عدد الجريدة الثلاثاء 28 يناير 2020

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 28‬يناير ‪2020‬م‬ ‫‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 4335‬السنة الثالثة عشرة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫سيلينا غوميز‪ :‬كنت ضحية لإليذاء‬ ‫العاطفي مع جاستن بيبر ص ‪15‬‬

‫ً‬ ‫ترحيل ‪ 9‬قادمين من الصين احترازيا‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫لالشتباه في إصابتهم بـ «كورونا الجديد» بعد رصدهم بكاميرات المطار الحرارية‬ ‫● رئيس نقابة الطيران‪ :‬تجهيزات المطار متواضعة وال ترقى إلى المستوى المطلوب‬ ‫● السفارة الصينية‪ :‬الخطوة الصحيحة هي عزلهم في مكان مخصص ال ترحيلهم‬ ‫ربيع كالس‬ ‫ويوسف العبدالله‬

‫منع موظفو الطيران المدني والجهات الصحية في مطار الكويت‬ ‫الدولي تسعة مسافرين قادمين على متن إحــدى رحــات الترانزيت‬ ‫من هونغ كونغ‪ ،‬من دخــول البالد؛ لالشتباه في إصابتهم بفيروس‬ ‫كورونا الجديد‪.‬‬ ‫وقال رئيس نقابة العاملين في «الطيران المدني» جابر العازمي‪،‬‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬إن الموظفين تعاملوا أمس مع المسافرين المشتبه فيهم‬ ‫عبر توقيعهم نـمــوذج طلب «إع ــادة راك ــب»‪ ،‬وتـمــت مخاطبة شركات‬ ‫الطيران المعنية بهم إلعادتهم إلى بالدهم‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـع ــازم ــي أن ال ـكــام ـيــرات ال ـح ــراري ــة ف ــي ال ـم ـطــار رص ــدت‬ ‫المسافرين التسعة‪ ،‬وســط صمت الجهات الحكومية المعنية بهذا‬ ‫ً‬ ‫الشأن‪ ،‬مستنكرا التعاطي الخجول مع هذا الفيروس الخطير‪ ،‬في وقت‬ ‫اعتبر أن التجهيزات المتواضعة في المطار ال ترقى إلــى المستوى‬ ‫المطلوب لمنع دخول المصابين‪.‬‬ ‫أن‬ ‫السيما‬ ‫المطار‬ ‫موظفي‬ ‫وتـســاء ل‪ :‬كيف ستتم حماية‬ ‫‪02‬‬

‫‪٠٣‬‬

‫الخالد‪ :‬نجاح عضويتنا‬ ‫بمجلس األمن ثمرة‬ ‫لدبلوماسيتنا المتزنة‬

‫السعودية‪ :‬تأثير محدود للفيروس على طلب النفط‬ ‫رغ ــم تــأكـيــد الـسـلـطــات الـصـحـيــة الصينية‬ ‫تسجيل ‪ 2744‬حالة إصابة بفيروس كورونا‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬ق ـ ّـدر باحثون فــي هــونــغ كــونــغ «عــدد‬ ‫ً‬ ‫الحاالت المؤكدة الحاملة لألعراض بـ ‪ 26‬ألفا‪،‬‬ ‫وعدد الحاالت التي ال تزال في فترة الحضانة‬

‫قصر العدل‬

‫‪٠٧‬‬

‫موظفون صينيون يقتادون أحد المصابين بالفيروس في ووهان أمس األول (أ ف ب)‬

‫صندوق النقد‪ :‬الكويت تستعد لفرض الضريبة‬ ‫االنتقائية وإعادة تسعير الخدمات‬

‫«االقتصادية»‪ :‬اللجوء إلى الدين العام الخارجي يزيد تقاعس اإلدارة العامة‬ ‫‪ 251‬مليون دينار‬ ‫أرباح «بيتك» في ‪2019‬‬ ‫بنمو ‪%10.4‬‬ ‫‪٠٩‬‬

‫أع ـل ــن صـ ـن ــدوق ال ـن ـقــد ال ــدول ــي أن‬ ‫ح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ــت حـ ـ ــددت مـجـمــوعــة‬ ‫مــن اإلج ــراءات لــزيــادة اإلي ــرادات غير‬ ‫النفطية في الميزانية العامة للدولة‪،‬‬ ‫تشمل إدخال الضريبة االنتقائية على‬ ‫التبغ والمشروبات السكرية‪ ،‬وإعادة‬ ‫تسعير الخدمات الحكومية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫تعزيز تحصيل اإليرادات العامة‪.‬‬

‫ونقل بيان لبنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫عن بعثة خبراء الصندوق عقب انتهاء‬ ‫زيارتهم للبالد في إطــار المشاورات‬ ‫الـ ــدوريـ ــة ل ـع ــام ‪ ،2020‬أن الـحـكــومــة‬ ‫وضعت مجموعة من خيارات الترشيد‬ ‫في النفقات العامة‪ ،‬تشمل سد الثغرات‬ ‫فـ ــي بـ ــرامـ ــج ال ـ ــدع ـ ــوم والـ ـتـ ـح ــوي ــات‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬وت ــرش ـي ــد‬

‫الحربي لـ ةديرجلا‪ :.‬مناهج جديدة‬ ‫بنظام المعايير لتحسين جودة التعليم‬ ‫● «نسعى إلى األفضل‪ ...‬ومصلحة الطالب فوق كل االعتبارات»‬ ‫● «بقاء مناصب إشرافية شاغرة فترات طويلة ليس في مصلحة العمل»‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫فــي حـيــن أك ــد وزي ــر التربية‬ ‫وزيــر التعليم العالي د‪ .‬سعود‬ ‫ا ل ـ ـحـ ــر بـ ــي‪ ،‬أن وزارة ا ل ـتــر ب ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ماضية قدما في إحداث تطوير‬ ‫حقيقي في المناهج الدراسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن «عـمـلـيــة التغيير‬ ‫في المناهج بين الحين واآلخر‬ ‫تهدف في النهاية إلــى تحقيق‬ ‫مصلحة المنظومة التعليمية»‪،‬‬ ‫أوض ــح أن «الـمـنــاهــج الـجــديــدة‬

‫اإلنـفــاق الرأسمالي‪ ،‬إلــى جانب الحد‬ ‫من الهدر في اإلنفاق العام من خالل‬ ‫تحسين المشتريات‪.‬‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أع ـ ــرب ـ ــت‬ ‫الـجـمـعـيــة االق ـت ـصــاديــة عــن قلقها‬ ‫ً‬ ‫الـ ـب ــال ــغ مـ ــن الـ ـلـ ـج ــوء م ـ ـجـ ــددا إل ــى‬ ‫ال ــدي ــن الـ ـع ــام الـ ـخ ــارج ــي بــوصـفــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مالذا سهال في ظل المالءة المالية‬

‫العالية ا لـتــي تتمتع بها الكويت‪.‬‬ ‫وأكدت الجمعية‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن مثل‬ ‫هــذا التوجه من شأنه زيــادة تقاعس‬ ‫اإلدارة ال ـع ــام ــة ع ــن ال ـس ـيــر بــات ـجــاه‬ ‫إصالح اقتصادي حقيقي ينقذ الكويت‬ ‫م ــن م ـ ــأزق اع ـت ـم ــاد مـسـتـقـبـلـهــا على‬ ‫أسواق النفط الدولية المتقلبة وغير‬ ‫المضمونة في األمد البعيد‪١٣ .‬‬

‫العراق تحت رحمة «األشباح»‬ ‫من الناصرية إلى المنطقة الخضراء‬

‫سـ ـتـ ـعـ ـتـ ـم ــد نـ ـ ـظ ـ ــام الـ ـمـ ـع ــايـ ـي ــر‬ ‫لتحسين جودة التعليم»‪.‬‬ ‫وق ــال الـحــربــي ل ـ «الـجــريــدة»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«نحن نسعى دائما إلى األفضل‪،‬‬ ‫ووض ــع مصلحة الـطــالــب فــوق‬ ‫ً‬ ‫كل االعـتـبــارات»‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫«قرارنا بالتحول إلى المناهج‬ ‫ال ـقــائ ـمــة ع ـلــى ن ـظــام الـمـعــايـيــر‬ ‫أمـ ـ ــر ط ـب ـي ـع ــي‪ ،‬ل ـك ـن ــه ال يـعـنــي‬ ‫ب ــال ـض ــرورة أن ال ـم ـنــاهــج الـتــي‬ ‫ُد ِّرس ـ ـ ــت وفـ ــق ن ـظ ــام ال ـك ـفــايــات‬ ‫كانت خاطئة أو سيئة‪02 ،‬‬

‫وجد العراقيون أنفسهم تحت‬ ‫رحـ ـم ــة م ـس ـل ـح ـيــن م ـج ـهــول ـيــن‪،‬‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ــارة ي ـ ـط ـ ـل ـ ـقـ ــون الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار ع ـل ــى‬ ‫المحتجين خ ــال الـتـظــاهــرات‬ ‫ال ـس ـل ـم ـيــة‪ ،‬وأخـ ـ ــرى يـهــاجـمــون‬ ‫س ــاح ــات االعـ ـتـ ـص ــام حــارق ـيــن‬ ‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــام‪ ،‬ويـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــون ك ــذل ــك‬ ‫أك ـث ــر م ــن ‪ 109‬ص ــواري ــخ على‬ ‫الـ ـسـ ـف ــارة األم ـي ــرك ـي ــة وق ــواع ــد‬ ‫تضم أميركيين‪ ،‬دون أن تتمكن‬ ‫السلطات من معرفتهم أو ضبط‬ ‫أحدهم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وفجر أمــس‪ ،‬قتل متظاهران‬ ‫بـ ــالـ ــرصـ ــاص ال ـ ـحـ ــي وأصـ ـي ــب‬ ‫آخ ــرون‪ ،‬فــي مدينة الناصرية‪،‬‬ ‫مركز محافظة ذي قــار‪ ،‬جنوب‬

‫العراق‪ ،‬خالل اقتحام مسلحين‬ ‫سـ ــاحـ ــة ال ـ ـح ـ ـبـ ــوبـ ــي‪ ،‬الـ ـس ــاح ــة‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزيـ ـ ــة لـ ــاح ـ ـت ـ ـجـ ــاجـ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــاه ـ ـضـ ــة لـ ـلـ ـحـ ـك ــوم ــة ف ــي‬ ‫الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة وإحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراق خـ ـي ــام‬ ‫المحتجين‪.‬‬ ‫وعبر محتجون عن غضبهم‬ ‫م ــن رواي ـ ـ ــة ال ـس ـل ـط ــة‪ ،‬مـتـهـمـيــن‬ ‫إياها بالعجز أو التواطؤ‪ ،‬في‬ ‫وقت يقول النشطاء إن األحزاب‬ ‫ال ـم ـح ـســوبــة ع ـل ــى إي ـ ـ ــران وراء‬ ‫االعتداءات عليهم‪.‬‬ ‫وأش ــار ه ــؤالء الـنـشـطــاء إلــى‬ ‫أن هـ ـ ــذه ال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تملك السالح والقدرات األمنية‬ ‫والمنضوية في الحشد ‪02‬‬

‫‪safari‬‬

‫‪١٧‬‬

‫«تايوان» قلب آسيا‬ ‫النابض بالحضارة‬

‫ً‬ ‫تايمز» تقريرا قد ينسف مساعيهم‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـصـحـيـفــة إن مستشار‬ ‫األمن القومي السابق جون بولتون‬ ‫كتب في مسودة بخط يــده لكتاب‬ ‫ل ــم ُي ـن ـش ــر ب ـع ــد‪ ،‬أن ت ــرام ــب أبـلـغــه‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــا فـ ــي أغ ـس ـطــس ‪02‬‬

‫مسك‪...‬‬

‫‪20‬‬ ‫«الثمن» تختتم عروضها‬ ‫على مسرح الدراما بمركز‬ ‫جابر األحمد الثقافي‬

‫رياضة‬

‫‪27‬‬

‫بولتون‪ :‬الرئيس أبلغني برغبته تجميد‬ ‫المساعدات ألوكرانيا حتى تحقق مع بايدن‬ ‫بـعــد س ــاع ــات م ــن تـقــديــم فــريــق‬ ‫الـ ـ ــدفـ ـ ــاع ع ـ ــن ال ــرئـ ـي ــس األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫دونـ ـ ــالـ ـ ــد ت ـ ــرام ـ ــب دفـ ــوع ـ ـهـ ــم أم ـ ــام‬ ‫مجلس الشيوخ في محاكمة العزل‪،‬‬ ‫معتبرين أن الرئيس لم يخطئ في‬ ‫األصــل‪ ،‬نشرت صحيفة «نيويورك‬

‫«التمييز»‪ :‬يحق لرجال‬ ‫الجمارك استخدام‬ ‫األجهزة الفنية والحيوانات‬ ‫لضبط جريمة التهريب‬

‫حرق خيام المحتجين وقصف السفارة األميركية يضاعفان التوتر‬

‫ترامب يعلن اليوم «صفقة القرن»‪ :‬الفلسطينيون سيقبلونها‬ ‫في توقيت أجمع المحللون على أنه يخدم مصالحهما االنتخابية‪،‬‬ ‫عرض الرئيس األميركي دونالد ترامب‪ ،‬أمس‪ ،‬تفاصيل «صفقة القرن»‬ ‫المزعومة‪ ،‬على رئيس الــوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو‪ ،‬قبل أن‬ ‫يطلع منافسه رئيس األركان السابق بيني غانتس عليها في لقاء ين‬ ‫منفصلين بالبيت األبيض‪.‬‬ ‫ورغ ــم ال ــرف ــض الفلسطيني ال ـق ــوي‪ ،‬رأى ت ــرام ــب‪ ،‬خ ــال استقباله‬ ‫ً‬ ‫نتنياهو‪ ،‬أن ثمة «فرصة» أمــام خطته‪ ،‬التي سيعلنها اليوم‪ ،‬معتبرا‬ ‫أنها «جيدة بالنسبة إلى الفلسطينيين‪ ،‬وستعجبهم وال بد أن يرضوا‬ ‫بها في نهاية المطاف»‪.‬‬ ‫وأوضح ترامب أن البيت األبيض سينشر الخطة المنتظرة في الساعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثامنة مساء اليوم‪ ،‬مؤكدا أن هذه المبادرة «منطقية جدا بالنسبة إلى‬ ‫ً‬ ‫الجميع‪ ،‬وستعجب غانتس أيضا»‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫األمير يرعى مراسم رفع‬ ‫العلم بقصر بيان اليوم‬

‫محليات‬

‫‪ 44‬ألف إصابة محتملة في الصين‬ ‫ً‬ ‫ولم تظهر عليها األعراض ُ‬ ‫بعد بنحو ‪ 44‬ألفا»‪.‬‬ ‫وأصــدر هــؤالء الباحثون‪ ،‬وهــم من جامعة‬ ‫هــونــغ كــونــغ‪ ،‬تحذيرهم بعد تـســارع انتشار‬ ‫ال ـف ـيــروس الـ ــذي أدى إل ــى وفـ ــاة ‪ 80‬حــالــة في‬ ‫الصين‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫الثانية‬

‫ً‬ ‫مستقبال نتنياهو في البيت األبيض أمس ‬ ‫ترامب‬

‫(أ ف ب)‬

‫العالم تحت صدمة‬ ‫خسارة األسطورة براينت‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األمير يرعى مراسم رفع العلم بقصر بيان اليوم‬ ‫سموه استقبل ولي العهد ورؤساء السلطات والمبارك وعزى ترامب وبولسونارو‬ ‫استقبل صاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫أمس‪ ،‬سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫األحمد بقصر بيان‪ّ ،‬‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬بعد أن مثل سموه في الحفل الختامي‬ ‫لمهرجان الملك عبدالعزيز لإلبل الرابع‪ ،‬والذي أقيم‬ ‫فــي مــديـنــة الــريــاض بالمملكة الـعــربـيــة السعودية‬ ‫الشقيقة‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه رئيس مجلس األمــة مــرزوق‬ ‫الغانم‪ ،‬ثم سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه كذلك رئيس مجلس الوزراء سمو‬ ‫الشيخ صـبــاح الـخــالــد‪ ،‬ثــم رئـيــس المجلس األعلى‬ ‫للقضاء‪ ،‬رئيس محكمة التمييز‪ ،‬رئيس المحكمة‬

‫الدستورية المستشار يوسف المطاوعة‪.‬‬ ‫وفــي مجال آخــر‪ ،‬يشمل صاحب السمو برعايته‬ ‫وحضوره مراسم رفع العلم بقصر بيان‪ ،‬في العاشرة‬ ‫من صباح اليوم‪ ،‬بحضور سمو ولي العهد‪ ،‬وكبار‬ ‫المسؤولين بالدولة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ب ـعــث ص ــاح ــب ال ـس ـمــو بـبــرقـيــة‬ ‫تعزية إلــى الرئيس األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب‪ّ ،‬‬ ‫عبر‬ ‫فيها سموه عــن خالص تعازيه وص ــادق مواساته‬ ‫له وألسر ضحايا حادث سقوط طائرة مروحية في‬ ‫والية كاليفورنيا‪ ،‬والذي أودى بحياة جميع ركابها‪.‬‬ ‫وبعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى الرئيس‬

‫ال ـب ــرازي ـل ــي جــاي ـيــر ب ــول ـس ــون ــارو ع ـبــر فـيـهــا سـمــوه‬ ‫ع ــن خ ــال ــص ت ـعــازيــه وص ـ ــادق م ــواس ــات ــه بـضـحــايــا‬ ‫الفيضانات جراء األمطار الغزيرة التي هطلت على‬ ‫جنوب شرقي البرازيل‪ ،‬وما أسفرت عنه من سقوط‬ ‫العشرات من الضحايا والمصابين ونــزوح اآلالف‬ ‫ً‬ ‫من مناطقهم‪ ،‬راجيا سموه للمصابين سرعة الشفاء‬ ‫والعافية وللنازحين سرعة العودة لمناطقهم‪ ،‬وبأن‬ ‫يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من تجاوز آثار‬ ‫هذه الكارثة الطبيعية‪.‬‬ ‫وب ـعــث سـمــو ول ــي الـعـهــد وس ـمــو رئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء ببرقيات تعزية مماثلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال المطاوعة أمس‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬اتخاذ التدابير لمواجهة «كورونا»‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫ناقش أسباب التراجع في «مدركات الفساد» واستعرض خطوات تنفيذ برنامج الحكومة‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد بقصر بيان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫كما استقبل سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬ثم رئيس مجلس الوزراء‬ ‫سمو الشيخ صباح الخالد‪.‬‬

‫الحرس الوطني ونظيره السعودي‬ ‫يبحثان قنوات للتعاون وتبادل الخبرات‬ ‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل وك ـ ـ ـيـ ـ ــل ال ـ ـحـ ــرس‬ ‫الــوط ـنــي ال ـفــريــق ال ــرك ــن هــاشــم‬ ‫الـ ــرفـ ــاعـ ــي وفـ ـ ـ ــدا م ـ ــن الـ ـح ــرس‬ ‫ال ــوط ـن ــي الـ ـسـ ـع ــودي‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫رئيس هيئة التعليم والتدريب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــواء ال ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــن ن ـ ـ ــاي ـ ـ ــف ب ــن‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وضم الوفد السعودي العميد‬ ‫ال ـ ــرك ـ ــن عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـع ـص ـي ـم ــي‪،‬‬ ‫والعميد الركن سعيد الشهراني‪،‬‬ ‫والمقدم الركن ناصر السبيعي‪،‬‬ ‫والمالزم أول وليد المطيري‪.‬‬ ‫ورحب وكيل الحرس الوطني‬ ‫بــالــوفــد الـشـقـيــق‪ ،‬ون ـقــل إليهم‬ ‫تحيات القيادة العليا للحرس‪،‬‬ ‫ممثلة في رئيسه سمو الشيخ‬

‫ســالــم ال ـع ـلــي‪ ،‬ون ــائ ــب الــرئـيــس‬ ‫الشيخ مشعل األحمد‪.‬‬ ‫وبحث الجانبان فتح قنوات‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون وتـ ـ ـب ـ ــادل الـ ـخـ ـب ــرات‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـجـ ـ ــاالت الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة‬ ‫واألم ـن ـيــة‪ ،‬عـبــر إقــامــة ال ــدورات‬ ‫والتدريبات المشتركة وتبادل‬ ‫ال ــزي ــارات لـلــوقــوف عـلــى أحــدث‬ ‫ال ـم ـس ـت ـج ــدات‪ ،‬ب ـمــا ي ـس ـهــم في‬ ‫خ ــدم ــة أهـ ـ ــداف ال ـت ـطــويــر الـتــي‬ ‫تصبو إليها كلتا المؤسستين‪،‬‬ ‫الس ـ ـي ـ ـمـ ــا فـ ـ ــي ظـ ـ ــل ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫األخوية المتميزة بين الكويت‬ ‫وال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة ف ـ ــي الـ ـمـ ـج ــاالت‬ ‫كافة‪ ،‬إضافة إلى تشابه المهام‬ ‫والواجبات في الحرس الوطني‬

‫الكويتي ونظيره السعودي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــدم الـ ـمـ ـع ــاون لـلـعـمـلـيــات‬ ‫وال ـت ــدري ــب ال ـل ــواء ال ــرك ــن فــالــح‬ ‫ش ـ ـجـ ــاع إي ـ ـ ـجـ ـ ــازا ع ـ ــن ط ـب ـي ـعــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدري ـ ـ ــب ف ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــرس ال ـ ـ ــوطـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي‪ ،‬وع ـ ـمـ ــل‬ ‫الوحدات ذات الصلة في تحقيق‬ ‫األه ـ ــداف الـتـشـغـيـلـيــة للوثيقة‬ ‫االستراتيجية ‪" 2020‬األمن أوال"‪.‬‬ ‫حـ ـ ـض ـ ــر ال ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــاء الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــاون‬ ‫للشؤون المالية وإدارة الموارد‬ ‫ف ــي الـ ـح ــرس ال ــوط ـن ــي الـعـمـيــد‬ ‫رياض طواري‪.‬‬

‫ب ـحــث م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء ف ــي اج ـت ـمــاعــه‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد‬ ‫رئيس مجلس الوزراء اإلجراءات المعتمدة‬ ‫لمواجهة انتشار فيروس "كورونا"‪ ،‬وناقش‬ ‫أسباب تراجع الكويت في مؤشر مدركات‬ ‫الفساد‪ .‬وفي ختام االجتماع صدر البيان‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫يتقدم مجلس الــوزراء إلى مقام حضرة‬ ‫صــاحــب السمو أمـيــر الـبــاد وسـمــوه ولي‬ ‫عـ ـه ــده األم ـ ـيـ ــن‪ ،‬وإل ـ ــى ال ـش ـع ــب ال ـكــوي ـتــي‬ ‫ب ـخــال ــص ال ـت ـهــان ــي وص ـ ــادق ال ـت ـبــري ـكــات‬ ‫بمناسبة بدء االحتفال باألعياد الوطنية‬ ‫ل ـل ـك ــوي ــت‪ ،‬وقـ ـي ــام ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو بــرفــع‬ ‫ً‬ ‫علم الـكــويــت فــي قصر بـيــان الـيــوم إيــذانــا‬ ‫ببدء االحتفاالت الوطنية بحلول الذكرى‬ ‫ال ـت ــاس ـع ــة وال ـخ ـم ـس ـي ــن ل ـل ـع ـيــد ال ــوط ـن ــي‬ ‫والتاسعة والعشرين ليوم التحرير‪ ،‬ومرور‬ ‫ً‬ ‫أربعة عشر عاما على تولي صاحب السمو‬ ‫األمـيــر وسـمــو ولــي العهد مقاليد الحكم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سائال المولى عز وجل أن تظل راية الكويت‬ ‫عالية خفاقة في سماء المجد والعال‪ ،‬وأن‬ ‫يديم على وطننا الغالي وأهله والمقيمين‬ ‫نعمة األمن واألمان والرفاه‪.‬‬ ‫وقدم كل من وزير العدل وزير األوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬ورئيس الهيئة العامة‬ ‫لمكافحة الفساد "نزاهة" والفريق الفني في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهيئة" عرضا مرئيا لمجلس الــوزراء عن‬ ‫شرح ظروف واألسباب التي أدت إلى تراجع‬ ‫ترتيب الكويت في مؤشر مدركات الفساد‬ ‫العالمي والنتائج المترتبة عليها إضافة‬ ‫إل ــى األسـ ــس وال ـق ــواع ــد وال ـم ـعــاي ـيــر الـتــي‬ ‫استندت إليها منظمة الشفافية الدولية‬ ‫في تحديد ترتيب الكويت في هذا المؤشر‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ــم اسـ ـتـ ـع ــراض ت ــوص ـي ــات هـيـئــة‬ ‫"نــزاهــة" الـتــي مــن شأنها تحسين ترتيب‬ ‫الكويت‪ ،‬من أبرزها االستعجال في إصدار‬ ‫التشريعات ذات الصلة‪ ،‬وإنجاز مبادرات‬ ‫االستراتيجية الوطنية بالسرعة الممكنة‪،‬‬ ‫وتفعيل التدابير واإلج ــراء ات اإلصالحية‬ ‫الـ ـت ــي لـ ـه ــا أثـ ـ ــر مـ ـب ــاش ــر ومـ ـلـ ـم ــوس عـلــى‬ ‫ال ـمــواطــن‪ ،‬وكــذلــك تـســريــع وت ـيــرة التحول‬

‫الرقمي للخدمات الحكومية‪.‬‬ ‫وعبر مجلس الوزراء عن شكره وتقديره‬ ‫للجهود المبذولة من "نزاهة"‪ ،‬وقرر إحالة‬ ‫ت ــوصـ ـي ــات ال ـه ـي ـئ ــة إل ـ ــى ل ـج ـن ــة الـ ـش ــؤون‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ل ـل ــدراس ــة ومـ ــوافـ ــاة الـمـجـلــس‬ ‫بالتوصية المناسبة‪.‬‬ ‫وض ـمــن إط ــار مـتــابـعــة مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫ل ـخ ـطــوات تـنـفـيــذ بــرنــامــج عـمــل الـحـكــومــة‬ ‫وال ـم ـحــاور الــرئـيـسـيــة الـتــي ارت ـكــز عليها‪،‬‬ ‫السيما مــا يتعلق منها بمحور التحول‬ ‫الــرقـمــي لـلـخــدمــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬ق ــدم نائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح‬ ‫وق ـيــاديــو الـجـهــاز ال ـمــركــزي لتكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫المعلومات عرضا لمجلس الــوزراء بشأن‬ ‫مــا تــم اتـخــاذه فــي مـجــال ميكنة الخدمات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬ك ــذل ــك ال ـخ ـط ــط وال ـم ــرئ ـي ــات‬ ‫والخطوات الالزمة لتطبيق التحول الرقمي‬ ‫في الخدمات الحكومية‪ ،‬الــذي يهدف إلى‬ ‫تحقيق أهداف عدة منها تعزيز الشفافية‬ ‫وم ـكــاف ـحــة ال ـف ـســاد م ــن خ ــال االس ـت ـخــدام‬ ‫األمثل للبيانات والتقنية الحديثة وتسهيل‬ ‫خــد مــات مصالح المواطنين وتعزيز ثقة‬ ‫ال ـم ــواط ــن م ــن خ ــال خ ـلــق ت ـجــربــة مـمـيــزة‬ ‫فــي كــل تعامالته الحكومية‪ ،‬ورفــع كفاء ة‬ ‫وف ـع ــال ـي ــة الـ ـقـ ـط ــاع ال ـح ـك ــوم ــي مـ ــن خ ــال‬ ‫االسـتـفــادة مــن أدوات الـقـيــاس والمتابعة‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫كما تم عرض أهم التحديات التي تواجه‬ ‫التحول الرقمي في ضوء الوضع الراهن في‬ ‫الكويت‪ ،‬وكذلك أهم التوصيات التي تمثلت‬ ‫فــي اإلس ــراع بــوضــع استراتيجية وطنية‬ ‫للتحول ا لــر قـمــي‪ ،‬وتنفيذ االستراتيجية‬ ‫ومتابعتها و نـشــر ثقافة التحول الرقمي‬ ‫بـيــن ق ـيــاديــي ال ــدول ــة وشــاغ ـلــي الــوظــائــف‬ ‫اإلشرافية‪ ،‬كذلك اعتماد نموذج تنظيمي‬ ‫لضمان تحقيق التحول‪.‬‬

‫تدابير احترازية‬ ‫وضمن إطار حرص الحكومة على اتخاذ‬

‫«الكهرباء»‪ :‬حملة للتوعية في جواخير كبد والهجن‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلنت مــديــرة إدارة العالقات العامة‬ ‫في وزارة الكهرباء والماء م‪ .‬إقبال الطيار‬ ‫إج ــراء حملة تــوعــويــة لـلـقـطــاع الــزراعــي‬ ‫للحد مــن األحـمــال الــزائــدة والمخالفات‬ ‫التي تقع فــي بعض الجواخير فــي كبد‬ ‫وال ـه ـج ــن ع ـل ــى ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء‪ ،‬فـقــد‬ ‫لوحظ في الصيف الماضي ‪ 2019‬وجود‬ ‫انقطاعات فــي بعض الجواخير بسبب‬ ‫زي ــادة األح ـمــال لتوسع بعض أصحاب‬ ‫الـجــواخـيــر فــي اس ـت ـخــدام الـطــاقــة بــدون‬ ‫تــرخ ـيــص م ــن الـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬م ـمــا يــؤثــر على‬

‫ال ـجــواخ ـيــر األخ ـ ــرى وإحـ ـ ــداث رب ـكــة في‬ ‫الـمـنـطـقــة ن ـتــج عـنـهــا تـلـقــي ال ـعــديــد من‬ ‫الشكاوى‪.‬‬ ‫وقــالــت الـطـيــار فــي تصريح صحافي‬ ‫إن ــه سـيـتــم إج ـ ــراء حـمـلــة بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫إدارة شبكات الـتــوزيــع بـهــدف الـحــد من‬ ‫هدر الطاقة الكهربائية‪ ،‬وحث أصحاب‬ ‫الـ ـج ــواخـ ـي ــر عـ ـل ــى اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام األدوات‬ ‫المرشدة في استهالك الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫وعــدم استغالل تلك الجواخير فــي غير‬ ‫مــا خـصـصــت ل ــه‪ ،‬فـقــد تـبـيــن ل ـل ــوزارة أن‬ ‫البعض حول تلك الجواخير إلى "ورش‬ ‫نجارة" بالمخالفة لقوانين تخصيصها‪،‬‬

‫ترحيل ‪ 9‬قادمين‪...‬‬ ‫معد‪ ،‬ومن الممكن أن ينتشر من خالل المالبس والحقائب‬ ‫الفيروس ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القادمة‪ ،‬كما أنــه انتشر في ثــاث قــارات تمثل رقما كبيرا في أعــداد‬ ‫رحالت الترانزيت التي يتعامل معها مطار الكويت؟‬ ‫وق ــال إن «مسؤوليتنا الــوطـنـيــة فــي الـنـقــابــة دعـتـنــا ل ــإدالء بهذه‬ ‫المعلومات‪ ،‬وسط تكتم بعض المسؤولين‪ ،‬لحماية األرواح‪ ،‬وااللتفات‬ ‫إلــى التجهيزات المتواضعة الـتــي يفترض أن تـكــون أفـضــل مــن ذلك‬ ‫ً‬ ‫بكثير‪ ،‬مقارنة بباقي دول الخليج والعالم»‪ ،‬مؤكدا أن «هــذا الوضع‬ ‫يحتم إقــرار التأمين الصحي وبــدل العدوى لحماية أرواح العاملين‬ ‫بالطيران المدني»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومساء‪ ،‬قال مدير المكتب السياسي في السفارة الصينية بالكويت‬ ‫جــاي جيسو‪ ،‬فــي اتـصــال مــع «ال ـجــريــدة»‪ ،‬إنــه يحترم ق ــرار السلطات‬ ‫الكويتية في المطار‪ ،‬غير أنه كان من المفترض التعامل مع المشتبه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مخصص‬ ‫في إصابتهم بالفيروس عن طريق «عزلهم فــورا في مكان‬ ‫لذلك‪ ،‬ال وضعهم على الطائرة مرة أخرى‪ ،‬وترحيلهم بهذه الطريقة»‪.‬‬

‫‪ 44‬ألف إصابة محتملة‪...‬‬ ‫وقــال مدير مجموعة األبحاث غابريال ليونغ‪« :‬علينا االستعداد‬ ‫الحتمال تحول هذا الوباء االستثنائي إلى وباء عالمي‪ ،‬ويجب اتخاذ‬ ‫إج ـ ــراء ات مهمة وص ــارم ــة فــي أق ــرب وق ــت ممكن للحد مــن تحركات‬ ‫السكان»‪.‬‬ ‫واستنتج ليونغ وفريقه‪ ،‬بناء على النماذج الحسابية النتشار‬ ‫الفيروس‪ ،‬أن العدد الحقيقي لإلصابات يتجاوز بكثير الحصيلة التي‬ ‫ً‬ ‫أعلنتها السلطات‪ ،‬والتي ال تشمل سوى الحاالت المعلنة رسميا‪.‬‬ ‫وقال ليونغ‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي في هونغ كونغ‪ ،‬بناء على معطيات‬ ‫ّ‬ ‫نظرية‪ ،‬إن «عدد الحاالت المؤكدة الحاملة لألعراض يجب أن‬ ‫إحصائية‬ ‫ً‬ ‫يكون في حدود ‪ 25‬أو ‪ 26‬ألفا في اليوم األول للسنة الصينية الجديدة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أنه في حال احتساب الحاالت التي ال تزال في فترة الحضانة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫والتي لم تظهر عليها األعراض بعد فإن العدد «يقترب من ‪ 44‬ألفا»‪.‬‬ ‫ورأى إنه يمكن لعدد اإلصابات أن يتضاعف كل ستة أيــام‪ ،‬ليبلغ‬ ‫ذروته في أبريل ومايو بالمناطق التي وجد فيها الوباء بالفعل‪ ،‬لكنه‬

‫وذلـ ـ ـ ــك يـ ــؤثـ ــر عـ ـل ــى أح ـ ـمـ ــال الـ ـكـ ـه ــرب ــاء‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن "إجـمــالــي األحـمــال في‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ــزراع ــي خ ــال ال ـع ــام الـمــاضــي‬ ‫‪ 19.668.575‬أل ــف ك ـي ـل ــووات‪ ،‬م ـمــا دعــا‬ ‫وزارة الكهرباء والماء إلجراء تلك الحملة‬ ‫التوعوية التي تنطلق غدا حيث سنقوم‬ ‫ب ــزي ــارة الـجـمـعـيــات ال ـت ـعــاون ـيــة ومــركــز‬ ‫ش ــؤون المستهلكين بمنطقة عبدالله‬ ‫ال ـم ـب ــارك ل ـل ـتــوع ـيــة بــأه ـم ـيــة اس ـت ـخــدام‬ ‫المرشدات‪ ،‬وعدم استغالل الجواخير في‬ ‫غير ما خصصت له‪ ،‬إضافة إلى تكثيف‬ ‫حـمــات الضبطية القضائية عـلــى تلك‬ ‫المناطق"‪.‬‬

‫وبينت أن بعض أصحاب الجواخير‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم ــون أل ـ ـ ـ ـ ــواح ان ـ ـت ـ ــاج الـ ـط ــاق ــة‬ ‫ال ـش ـم ـس ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ل ـم ـبــات "‪"LED‬‬ ‫ول ــديـ ـه ــم وع ـ ــي ك ـ ــاف ب ــأه ـم ـي ــة تــرش ـيــد‬ ‫استهالك الكهرباء والماء‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫في الكويت طفرة في التوسع العمراني‪،‬‬ ‫وتحرص الوزارة على التوسع ومواكبة‬ ‫ت ـل ــك ال ـط ـف ــرة بـ ــزيـ ــادة اإلن ـ ـتـ ــاج‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إ لــى مساهمة المستهلكين فــي ترشيد‬ ‫االستهالك باستخدام المرشدات‪ ،‬وعدم‬ ‫مخالفة قوانين وزارة الكهرباء والماء‪ ،‬ألن‬ ‫ذلك يؤثر سلبا على باقي المستهلكين‬ ‫في المنطقة التي تقع بها المخالفات‪.‬‬

‫اعترف بإمكانية خفض نسق العدوى في حال اتخاذ إجراءات صحية‬ ‫عامة فعالة‪.‬‬ ‫وتبقى مدينة ووهــان ومقاطعة هوبي بصفة عامة مركز انتشار‬ ‫ً‬ ‫الـمــرض‪ ،‬غير أنــه ُرص ــدت أيـضــا حــاالت فــي عــدد مــن الـمــدن الصينية‬ ‫الكبرى‪ ،‬على غرار بكين وشنغهاي وشينغن وكانتون‪.‬‬ ‫بن سلمان‪،‬‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫في الرياض‪ ،‬ذكر وزير الطاقة السعودي األمير‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫أمس‪ ،‬أن تأثير الفيروس على طلب النفط «محدود جدا»‪ ،‬لكنه أكد أن‬ ‫المملكة تتابع «عن كثب» التطورات في األسواق الدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وقــال بن سلمان إن «جــزء ا كبيرا من التأثير الواقع على األســواق‬ ‫العالمية‪ ،‬ومنها األسواق البترولية‪ ...‬مدفوع بالعوامل النفسية والنظرة‬ ‫التشاؤمية التي يتبناها بعض المتداولين»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جبريسوس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بكين‪ ،‬التي وصل إليها أمس‪ ،‬من أن «تهديد الفيروس أصبح مرتفعا‬ ‫على المستوى الدولي»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬دع ــا الــرئـيــس الـصـيـنــي شــي جينبينغ‪ ،‬فــي تعليمات‬ ‫وجهها لمنظمات ا لـحــزب الشيوعي الحاكم وأعضائه ومسؤوليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلى مواجهة الفيروس‪ ،‬مشيدا بوعي الشعب وقدرته في التغلب على‬ ‫المرض ومكافحته‪.‬‬ ‫وبــدوره‪ ،‬أعلن الرئيس األميركي دونالد ترامب‪ ،‬على «تويتر»‪ ،‬أن‬ ‫واشنطن على تواصل وثيق مع الصين‪ ،‬وعرضت عليها أي «مساعدة‬ ‫ضرورية»‪.‬‬ ‫(عواصم ـ ـ وكاالت) ‪٢٤‬‬

‫الحربي لـ ةديرجلا‪ :.‬مناهج جديدة‪...‬‬ ‫ألن جميعها‪ ،‬في النهاية‪ ،‬أنظمة تعليمية عالمية لها متطلبات يجب‬ ‫تحقيقها لالستفادة منها»‪.‬‬ ‫وذكــر أن الــوزارة بصدد وضع هذه المناهج الجديدة‪ ،‬إلحداث‬ ‫ً‬ ‫ت ـطــويــر حـقـيـقــي لـلـمـنـظــومــة الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬يـنـعـكــس إي ـج ــاب ــا على‬ ‫مخرجاتها بما يخدم سوق العمل‪ ،‬ويحقق التنمية المنشودة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أعلن الحربي عزمه إعادة النظر في آلية اختبارات‬ ‫ً‬ ‫الوظائف اإلشرافية بشكل عام‪ ،‬موضحا أنه آن األوان لمراجعة هذه‬ ‫اآلليات‪ ،‬وتقييمها بشكل جدي؛ للوصول إلى أفضل اآلليات التي‬

‫اإلجراءات الوقائية والخطوات االحترازية‬ ‫لـلـحــد م ــن ان ـت ـقــال ف ـي ــروس "كـ ــورونـ ــا" في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬فـقــد اسـتـمــع المجلس إلــى شــرح‬ ‫قــدمــه وكـيــل وزارة الصحة حــول التدابير‬ ‫واإلج ــراء ات التي اتخذتها وزارة الصحة‬ ‫وبــال ـت ـن ـس ـيــق الـ ـت ــام م ــع م ـن ـظ ـمــة الـصـحــة‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة وج ـم ـيــع ال ـم ـن ـظ ـمــات الـعــالـمـيــة‬ ‫واإلق ـل ـي ـم ـي ــة ال ـم ـع ـن ـي ــة‪ ،‬وك ــذل ــك ال ـج ـهــات‬ ‫المحلية المعنية بالتعامل مــع مثل هذه‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ــراض واألوب ـ ـئ ـ ــة ل ـل ـح ــد مـ ــن ان ـت ـش ــار‬ ‫ه ــذا ال ـم ــرض وم ـنــع ال ـع ــدوى وات ـخ ــاذ كل‬ ‫اإلجراءات الوقائية واالحترازية لمجابهة‬ ‫هذا الفيروس‪.‬‬ ‫وأكد خلو الكويت من أي إصابة بحمد‬ ‫ً‬ ‫الله‪ ،‬منوها بجاهزية العيادات الصحية‬ ‫وغــرف العزل الموجود في مطار الكويت‬ ‫الـ ــدولـ ــي‪ ،‬وت ــزوي ــد ال ـم ـنــافــذ بــال ـكــام ـيــرات‬ ‫الحرارية وتعميم اإلقــرارات الصحية على‬ ‫الـقــادمـيــن إل ــى الـكــويــت مــن ال ــدول المعلن‬ ‫عن ظهور المرض فيها‪ ،‬وتجهيز القطاع‬ ‫الصحي بالمعدات واألجهزة الالزمة لمنع‬ ‫انتشار العدوى‪.‬‬ ‫وش ــدد مجلس الـ ــوزراء على اتـخــاذ كل‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات وال ـت ــداب ـي ــر ال ـع ـم ـل ـيــة ال ــازم ــة‬ ‫م ــن ك ــل ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة الـمـعـنـيــة في‬ ‫مــواجـهــة االح ـت ـمــاالت المتعلقة بانتشار‬ ‫هذا الفيروس‪.‬‬ ‫وواف ــق مجلس ال ــوزراء على مشروعي‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــن ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن رب ـ ـ ـ ــط م ـ ـيـ ــزان ـ ـيـ ــات‬ ‫ال ـمــؤس ـســات ذات ال ـم ـيــزان ـيــات المستقلة‬ ‫للسنة المالية ‪ 2021/2020‬وهي (مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية وشركاتها التابعة لها‪،‬‬ ‫والمؤسسة لعامة للتأمينات االجتماعية)‪،‬‬ ‫وق ــرر رفعها إلــى صــاحــب السمو تمهيدا‬ ‫إلحالتهما إلى مجلس األمة‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـع ـ ــرض الـ ـمـ ـجـ ـل ــس م ـ ــا ان ـت ـه ــت‬ ‫إلـ ـي ــه ج ـل ـســة م ـج ـلــس األم ـ ــة الـ ـت ــي ع ـقــدت‬ ‫الثالثاء الماضي‪ ،‬والتي تم فيها مناقشة‬ ‫االسـ ـتـ ـج ــواب ال ـم ــوج ــه لـ ــوزيـ ــرة الـ ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وتـقــدم عـشــرة أعـضــاء بطلب‬ ‫طـ ــرح ال ـث ـقــة ب ــال ــوزي ــرة‪ ،‬وت ـح ــدي ــد جـلـســة‬

‫الثالثاء الموافق ‪ 2020/2/4‬للتصويت عليه‪.‬‬ ‫وهـنــأ المجلس رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫في الجمهورية اللبنانية الشقيقة حسان‬ ‫دياب‪ ،‬بمناسبة تشكيل الحكومة اللبنانية‪،‬‬ ‫متمنيا ألعضائها كــل التوفيق وا لـســداد‬ ‫لتحقيق آمــال وتطلعات الشعب اللبناني‬ ‫الشقيق‪ ،‬راجيا للبنان وشعبه الكريم كل‬ ‫التقدم واالزده ــار‪ ،‬وللعالقات الطيبة بين‬ ‫البلدين الشقيقين المزيد من الرقي والنماء‪.‬‬ ‫واطـلــع على عــرض تقديمي مــن كــل من‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‪،‬‬ ‫ووكيل وزارة اإلعالم المفوض العام لدولة‬ ‫الكويت في اكسبو ‪ 2020‬دبي وفريق وزارة‬ ‫اإلعالم‪ ،‬حيث تم االطالع على االستعدادات‬ ‫ال ـجــاريــة لـلـمـشــاركــة ف ــي ال ـم ـعــرض‪ ،‬حيث‬ ‫عرضت التصميم النهائي لجناح الكويت‬ ‫والتكنولوجيا المستخدمة تحت عنوان‬ ‫«كويت جديدة‪ ...‬فرص جديدة لالستدامة)‪،‬‬ ‫مشيرة الــى ان افتتاح الجناح واستقبال‬ ‫الزوار سيكون اعتبارا من ‪ 20‬أكتوبر ‪،2020‬‬ ‫ويعد جناح الكويت بموقعه المتميز أكبر‬ ‫األجنحة المشاركة‪.‬‬ ‫وتدارس المجلس تقرير متابعة الخطة‬ ‫السنوية ‪ 2020/2019‬النصف األول للفترة‬ ‫(‪ )2019/9/-30/4/1‬والمتضمن ما تم خالل‬ ‫هذه الفترة وأهــم التحديات التي واجهت‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــات‪ ،‬ون ـس ــب االنـ ـج ــاز واالن ـف ــاق‬ ‫بحسب البرامج التنموية والركائز المكونة‬ ‫لـ ــرؤيـ ــة الـ ــدولـ ــة ‪( 2035‬كـ ــويـ ــت جـ ــديـ ــدة)‪،‬‬ ‫بــاالضــافــة الــى أهــم النتائج والتوصيات‪،‬‬ ‫وقــرر المجلس تكليف وزيــر المالية وزير‬ ‫ال ــدول ــة ل ـل ـش ــؤون االق ـت ـص ــادي ــة بــالــوكــالــة‬ ‫بإحالته إلى مجلس األمة‪.‬‬ ‫ووافـ ــق مـجـلــس الـ ـ ــوزراء عـلــى مـشــاريــع‬ ‫ق ــوان ـي ــن بـ ـش ــأن رب ـ ــط م ـي ــزان ـي ــة ال ـه ـي ـئــات‬ ‫المحلقة للسنة المالية ‪ ،2021/2020‬وقرر‬ ‫رفعها لصاحب السمو تمهيدا إلحالتها‬ ‫الى مجلس االمة‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬تعديل الهيكل التنظيمي‬ ‫باستحداث وحدة المراجعة الداخلية‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أصــدرت وزيــرة األشـغــال العامة وزيــرة اإلسكان‬ ‫د‪ .‬رنــا الفارس قــرارا باستحداث "وحــدة المراجعة‬ ‫الداخلية" بمستوى قسم بإدارة الشؤون المالية‪.‬‬ ‫وأشارت مصادر مطلعة في األشغال لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إلــى أن ال ـمــادة األول ــى فــي ال ـقــرار دعــت إلــى تعديل‬ ‫الهيكل التنظيمي ل ــوزارة األشـغــال الـعــامــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫باستحداث وحدة المراجعة الداخلية على أن تتبع‬ ‫مباشرة مدير إدارة الشؤون المالية بقطاع الشؤون‬ ‫المالية واإلدارية والقانونية‪.‬‬

‫تضمن حقوق الجميع‪.‬‬ ‫وأضاف أنه سيتم تسكين جميع الوظائف اإلشرافية الشاغرة‬ ‫ً‬ ‫في «التربية» قبل نهاية العام الدراسي الحالي‪ ،‬مشيرا إلى أن بقاء‬ ‫مناصب إشرافية شاغرة فترات طويلة ليس في مصلحة العمل‪.‬‬ ‫وأوضح أنه سيكلف الجهات المعنية في الفترة المقبلة للبدء في‬ ‫ً‬ ‫إجراءات تسكين الوظائف الشاغرة بدءا من مديري العموم للمناطق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫التعليمية‪ ،‬وصوال إلى رؤساء األقسام ومن في حكمهم‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنه شدد‪ ،‬خالل اجتماعاته مع قياديي القطاعات ومديري العموم‬ ‫والموجهين‪ ،‬على أهمية تحري الدقة والشفافية في المقابالت‪،‬‬ ‫وع ــدم الـظـلــم؛ لتحقيق الـهــدف المنشود منها‪ ،‬وهــو حـصــول َمن‬ ‫يستحق على المنصب‪.‬‬ ‫وأكد أن عملية تسكين الشواغر ستكون وفق النظم والمعايير‪،‬‬ ‫وستعلن الوزارة هذه اإلجراءات بكل شفافية ووضوح‪ ،‬ولن يكون‬ ‫ً‬ ‫هناك ظلم ألي أحــد‪ ،‬الفتا إلــى أن «التربية» ماضية في إنهاء كل‬ ‫الملفات الضرورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعــن عملية الـتــدويــر الـتــي تمت أخ ـيــرا ب ــال ــوزارة‪ ،‬أكــد الحربي‬ ‫ً‬ ‫أنه كان حريصا على تحقيق مصلحة العمل‪ ،‬وأن نقل المسؤول‬ ‫ً‬ ‫مــن مـكــان إلــى آخــر ليس عـقــابــا‪ ،‬بــل هــو لمصلحة العمل‪ ،‬ويمكن‬ ‫ل ـهــذا ال ـم ـســؤول أو ذاك أن يـنـقـ ُـل خ ـبــراتــه وم ــا اكـتـسـبــه م ــن جهة‬ ‫ً‬ ‫عمله إلى الجهة األخــرى التي نقل إليها‪« ،‬وبالتالي نحن جميعا‬ ‫نعمل لمصلحة العملية التعليمية التي محورها الطالب والبيئة‬ ‫المدرسية التي يجب أن تكون مهيأة لتحقيق أفضل المخرجات»‪.‬‬

‫العراق تحت رحمة «األشباح»‪...‬‬ ‫الشعبي‪ ،‬ال يمكن أن تسمح لمسلحين مجهولين بافتعال حوادث‬ ‫ً‬ ‫أمنية دون علم بها‪ ،‬خصوصا أن هذه الحوادث تجري في مناطق‬ ‫شيعية خالصة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وع ـل ــى سـبـيــل ال ـس ـخــريــة‪ ،‬أط ـل ــق ع ـلــى مــرتـكـبــي ه ــذه األحـ ــداث‬ ‫«األشباح» أو «الطرف الثالث» نسبة إلى عبارة استخدمها رئيس‬ ‫الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي‪ ،‬لإلشارة إلى مطلقي النار على‬ ‫المتظاهرين في مطلع الحراك االحتجاجي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قالت حركة النجباء إن «عصابات الجوكر هي التي‬

‫ون ـصــت ال ـم ــادة ال ـثــان ـيــة م ــن ال ـق ــرار ع ـلــى تــولــي‬ ‫الــوحــدة "التحقق مــن تنفيذ التعليمات والـلــوائــح‬ ‫المالية لكل ما يصدر من مستندات أو مكاتبات ذات‬ ‫عالقة بطبيعة عمل إدارة الشؤون المالية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى المراجعة الحسابية لكل ما يصدر عن الوحدات‬ ‫التنظيمية من استمارات قيد‪ ،‬صرف‪ ،‬توريد"‪.‬‬ ‫ودعا القرار إلى مراجعة ما يصدر عن الوحدات‬ ‫التنظيمية مــن كـشــوف أو بـيــانــات تتعلق بــأبــواب‬ ‫الميزانية‪ ،‬واالطالع على األنظمة والتعليمات المالية‬ ‫ومتابعة مــا يصدر منها مــن تـعــديــات‪ ،‬ومراجعة‬ ‫أعمال التسوية فيما يتعلق بأحكام أبواب الميزانية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاجمت المتظاهرين في الناصرية»‪ ،‬وأرفقت مقطعا مصورا يظهر‬ ‫النيران وهي تلتهم خيم المعتصمين‪ .‬وتطلق األحــزاب الموالية‬ ‫إليران عبارة عصابات الجوكر على مجموعات مجهولة تتهمها‬ ‫باالرتباط بالسفارة األميركية وافتعال اضطرابات أمنية‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬تبرأت معظم الفصائل العراقية المحسوبة‬ ‫على إيران‪ ،‬أمس‪ ،‬من إسقاط ‪ 5‬صواريخ في المنطقة الخضراء وسط‬ ‫بغداد أصابت للمرة األولى مبنى السفارة األميركية مما أدى إلى‬ ‫إصابة ‪ 3‬أشخاص للمرة األولى منذ سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصــدر رئيس الــوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي‪ ،‬بيانا أكد‬ ‫فيه التزام الحكومة بحماية البعثات الدبلوماسية‪ ،‬وإصدار أوامر‬ ‫باعتقال المنفذين وتسليمهم إلى القضاء‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫بولتون‪ :‬الرئيس أبلغني‪...‬‬ ‫الماضي‪ ،‬أنه يريد تجميد المساعدات العسكرية ألوكرانيا إلى‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أن تجري تحقيقا في اتهامات بالفساد موجهة لجو بايدن نائب‬ ‫الرئيس السابق‪ ،‬ومنافسه المحتمل لالنتخابات الرئاسية في‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وطالب ممثلو مجلس النواب السبعة في قضية عزل ترامب‪،‬‬ ‫مجلس الشيوخ باستدعاء بولتون ليدلي بشهادته في محاكمة‬ ‫الرئيس‪.‬‬ ‫وقــال زعيم األقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر‪« :‬ال بد‬ ‫من إدالء كبار مسؤولي اإلدارة بشهاداتهم‪ ،‬وعلى الجمهوريين‬ ‫مساندة الجهود الرامية الستدعاء بولتون ضمن آخرين لإلدالء‬ ‫بشهاداتهم»‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن «الرئيس‬ ‫رفض طلبنا إلى بولتون لإلدالء بشهادته‪ ،‬واآلن يتضح لنا سبب‬ ‫ذلك‪ ،‬ألن شهادته تناقض مباشرة أصل دفاع الرئيس»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورد ترامب على التقرير في تغريدات‪ ،‬قائال‪« :‬لم أخبر بولتون‬ ‫أن المساعدات المقدمة ألوكرانيا مرتبطة بالتحقيقات بشأن‬ ‫يشتك من‬ ‫الديمقراطيين‪ ،‬بمن فيهم بايدن وابنه‪ .‬في الواقع‪ ،‬لم‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ذلــك في وقــت فصله»‪ ،‬مضيفا «إذا قــال بولتون هــذا‪ ،‬فإنه فقط‬ ‫لبيع كتاب»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الخالد‪ :‬نجاح عضويتنا بمجلس األمن ثمرة لدبلوماسيتنا المتزنة‬ ‫رعى ندوة «التجربة الثانية للكويت في مجلس األمن» وثمن توجيهات األمير ورسمه سياسة الكويت الخارجية‬ ‫أكد رئيس الوزراء أن الكويت نجحت خالل فترة عضويتها‬ ‫في مجلس األمن في التركيز على ‪ 4‬أولويات‪ ،‬هي تبني القضايا‬ ‫العربية وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية‪ ،‬كذلك‬ ‫القضايا اإلنسانية‪ ،‬ثم منع ًنشوب النزاعات والدبلوماسية‬ ‫الوقائية والوساطة‪ ،‬وأيضا تحسين أساليب عمل مجلس‬ ‫األمن‪.‬‬

‫عززنا‬ ‫رصيدنا‬ ‫الدبلوماسي‬ ‫المنسجم مع‬ ‫ميثاق األمم‬ ‫المتحدة‬ ‫وصيانة‬ ‫األمن والسلم‬ ‫الدوليين‬

‫فترة العضوية‬ ‫اتسمت بكثرة‬ ‫الملفات‬ ‫الدولية‬ ‫الشائكة لكننا‬ ‫نجحنا بفضل‬ ‫التوجيهات‬ ‫السامية‬

‫تـحــت رعــايــة وح ـضــور سمو‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء الشيخ‬ ‫ص ـ ـب ـ ــاح الـ ـ ـخ ـ ــال ـ ــد أق ـ ـي ـ ـمـ ــت ف ــي‬ ‫معهد سـعــود الـنــاصــر الصباح‬ ‫الدبلوماسي ب ــوزارة الخارجية‬ ‫أم ــس‪ ،‬ن ــدوة ب ـع ـنــوان "الـتـجــربــة‬ ‫الثانية للكويت في مجلس األمن‬ ‫‪."2019/2018‬‬ ‫وأل ـق ــى سـمــو رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫في بداية الندوة كلمة تضمنت‬ ‫اإلش ـ ـ ـ ــادة بـ ـ ــدور ال ـك ــوي ــت خ ــال‬ ‫فـ ـت ــرة ع ـض ــوي ـت ـه ــا فـ ــي مـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫األمـ ــن‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ـهــا كــانــت محل‬ ‫ً‬ ‫فخر واعتزاز لنا جميعا بقيادة‬ ‫وت ــوجـ ـيـ ـه ــات صـ ــاحـ ــب ال ـس ـمــو‬ ‫أم ـ ـيـ ــر ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد الـ ـشـ ـي ــخ ص ـب ــاح‬ ‫األحمد ورسمه لسياسة الكويت‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـ ـ ــوه س ـ ـ ـمـ ـ ــوه ف ـ ـ ــي ك ـل ـم ـت ــه‬ ‫بالمناسبة بــا لـجـهــود الحثيثة‬ ‫لوزير الخارجية الشيخ د‪ .‬أحمد‬ ‫الناصر‪ ،‬ونائب وزير الخارجية‬ ‫ال ـ ـس ـ ـف ـ ـيـ ــر خـ ـ ــالـ ـ ــد الـ ـ ـج ـ ــارالـ ـ ـل ـ ــه‪،‬‬ ‫والـمـنــدوب الــدائــم لوفد الكويت‬ ‫ل ـ ــدى األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة مـنـصــور‬ ‫العتيبي وفريقه المميز‪ ،‬والفريق‬ ‫المعني ب ــوزارة الـخــارجـيــة‪ ،‬لما‬ ‫بذلوه من عمل دؤوب ساهم في‬ ‫نجاح مهمة الكويت في مجلس‬ ‫األمن وساعد في تعزيز رصيدها‬ ‫ً‬ ‫الدبلوماسي والمنسجم أساسا‬ ‫مع أهداف ومقاصد ميثاق األمم‬ ‫الـمـتـحــدة المبنية عـلــى احـتــرام‬ ‫سيادة الــدول وعــدم التدخل في‬ ‫شؤونها الداخلية ودعم الجهود‬ ‫الدولية في سبيل صيانة األمن‬ ‫والسلم الدوليين‪.‬‬

‫نهج متزن‬

‫تعاملنا مع‬ ‫القضايا‬ ‫والملفات‬ ‫الدولية‬ ‫وفق نهج‬ ‫سوي يصبو‬ ‫للحفاظ على‬ ‫االستقرار‬

‫وقـ ـ ـ ـ ــال "لـ ـ ـق ـ ــد ات ـ ـس ـ ـمـ ــت ف ـت ــرة‬ ‫عضوية الكويت في مجلس األمن‬ ‫بالحساسية والصعوبة لكثرة‬ ‫الملفات الــدولـيــة الشائكة التي‬ ‫طرحت على مجلس األمــن‪ ،‬لكن‬ ‫بفضل من الله عز وجل‪ ،‬وبسبب‬ ‫قيادة وتوجيهات صاحب السمو‬ ‫أم ـي ــر الـ ـب ــاد ورسـ ـم ــه لـسـيــاســة‬ ‫ال ـك ــوي ــت الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬إذ كــانــت‬ ‫فترة عضوية الكويت محل فخر‬ ‫ً‬ ‫واعتزاز لنا جميعا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن سـيــاســة الكويت‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ــزن ــة ت ــاري ـخ ـي ــا ك ــان ــت أح ــد‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــاب ال ــرئ ـي ـس ـي ــة فـ ــي نـيــل‬ ‫الكويت ثقة ‪ 188‬دولة عضو في‬ ‫ً‬ ‫األمـ ــم ال ـم ـت ـحــدة ل ـت ـكــون ع ـضــوا‬

‫رئيس الوزراء ووزير الخارجية والجارالله والعتيبي والشارخ خالل الندوة‬ ‫غ ـي ــر دائ ـ ـ ــم فـ ــي م ـج ـل ــس األمـ ـ ــن‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ــد حـ ــرصـ ــت ال ـ ـكـ ــويـ ــت خ ــال‬ ‫ت ـل ــك ال ـع ـض ــوي ــة ع ـل ــى ال ـت ـعــامــل‬ ‫مــع القضايا والملفات الدولية‬ ‫وفــق نهج ســوي ومـتــزن يصبو‬ ‫للحفاظ على االستقرار والسلم‬ ‫واألمن الدوليين‪ .‬وتابع أنه منذ‬ ‫الـيــوم األول للعضوية حرصت‬ ‫ا لـكــو يــت على تمثيل المجاميع‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة واإلق ـل ـي ـم ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ت ـن ـت ـمــي لـ ـه ــا‪ ،‬ونـ ـق ــل مـشــاغـلـهــا‬ ‫وال ـت ـع ـب ـيــر ع ــن ت ـط ـل ـعــات ـهــا بـمــا‬ ‫يساهم ويؤدي إلى تحقيق األمن‬ ‫واالستقرار اإلقليمي والعالمي‬ ‫ومتابعة تنفيذ ق ــرارات مجلس‬ ‫األم ـ ــن ذات ال ـص ـلــة بــال ـنــزاعــات‬ ‫فــي المنطقة والمساهمة بدعم‬ ‫الجهود الرامية التخاذ ما يلزم‬ ‫م ــن ت ــداب ـي ــر لــوض ـع ـهــا مــوضــع‬ ‫ّ‬ ‫التنفيذ األم ــر ال ــذي شــكــل قيمة‬ ‫مـ ـض ــاف ــة ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـل ـس ـيــاســة‬ ‫ّ‬ ‫الـخــارجـيــة الـكــويـتـيــة وعـ ــزز من‬ ‫م ـكــاس ـب ـهــا ال ــدول ـي ــة ف ـقــد كــانــت‬ ‫العضوية تجربة ّثرية إزاء كيفية‬ ‫التعامل مع األزمات المتسارعة‬ ‫فــي الـمـنـطـقــة وال ـعــالــم واح ـتــواء‬ ‫آثارها‪.‬‬

‫‪ 4‬أولويات‬ ‫وقال الخالد‪ :‬إن ما تحقق من‬ ‫نجاحات خالل فترة العضوية ال‬ ‫يمكن وصفه إال بأنه قطف لثمار‬ ‫ذل ــك ال ـن ـهــج ال ـم ـت ــوازن وال ـط ــرح‬ ‫العقالني للكويت إزاء مختلف‬ ‫القضايا المطروحة على الساحة‬ ‫الــدول ـيــة‪ ،‬ومـبــدئـهــا فــي الحفاظ‬ ‫على عالقات متميزة مع كل الدول‬ ‫األعضاء في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الكويت نجحت‬ ‫خالل فترة عضويتها بالتركيز‬ ‫عـ ـل ــى أولـ ــويـ ــات ـ ـهـ ــا األرب ـ ـ ـ ـ ــع فــي‬ ‫المجلس و ه ــي‪ :‬تبني القضايا‬ ‫العربية وعلى وجه الخصوص‬

‫الخالد يلقي كلمته‬ ‫القضية الفلسطينية‪ ،‬والقضايا‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬ومنع نشوب النزاعات‬ ‫الدبلوماسية الوقائية والوساطة‬ ‫وتحسين أساليب عمل مجلس‬ ‫األمن‪.‬‬ ‫واستذكر سمو رئيس الوزراء‬ ‫بكثير من االعتزاز رئاسة الكويت‬ ‫ألعـ ـ ـم ـ ــال م ـج ـل ــس األم ـ ـ ـ ــن خ ــال‬ ‫شهرين األولى في فبراير ‪2018‬‬ ‫والـثــانـيــة فــي يــونـيــو ‪ 2019‬ومــا‬ ‫حـظـيــت ب ــه تـلــك الــرئــاس ـتــان من‬ ‫ً‬ ‫اه ـت ـمــام دولـ ــي كـبـيــر ن ـظ ــرا إلــى‬ ‫ع ـ ــدد االجـ ـتـ ـم ــاع ــات وأه ـم ـي ـت ـهــا‬ ‫ف ــي ال ـف ـتــرت ـيــن وتـ ـن ــوع نـطــاقـهــا‬ ‫الجغرافي بما في ذلك تطورات‬ ‫األحـ ـ ـ ــداث ف ــي مـنـطـقــة الـخـلـيــج‪،‬‬ ‫كما كانت الرئاسة الكويتية في‬ ‫يونيو ‪ 2019‬هــي األعـلــى كثافة‬ ‫ً‬ ‫ون ـش ــاط ــا ف ــي ذلـ ــك الـ ـع ــام ال ــذي‬ ‫شهد ‪ 12‬رئاسة مختلفة وذلك من‬

‫سعود العصيمي وسليمان ماجد الشاهين ومحمد الصقر خالل الندوة‬ ‫حيث عدد االجتماعات لمجلس‬ ‫األمــن وعــدد ســاعــات العمل فيه‬ ‫(‪ 65‬ساعة)‪.‬‬

‫نجحنا‬ ‫باألولويات‬ ‫نجاح الدبلوماسية‬ ‫وقـ ــال إن ال ـكــويــت أدرك ـ ــت أن‬ ‫األربع‬ ‫رئاسة مجلس األمــن تعتبر من‬ ‫المتعلقة‬ ‫أهم الفترات التي تمر على الدولة‬ ‫العضو ومن خاللها يمكن إبراز‬ ‫بتبني‬ ‫أولويات الدولة بشكل ملحوظ‪،‬‬ ‫القضايا‬ ‫من خالل التحضير الجيد سواء‬ ‫فـيـمــا يـتـعـلــق بــالـجـلـســات الـتــي‬ ‫العربية‬ ‫يتم عقدها والعمل على إصدار‬ ‫واإلنسانية‬ ‫أي منتج يتعلق بأهداف الدولة‬ ‫وال ـت ـح ـض ـي ــر ل ــه ب ـش ـكــل مـسـبــق‬ ‫ومنع‬ ‫بفترة طويلة‪.‬‬ ‫النزاعات‬ ‫واس ـ ـت ـ ـعـ ــرض فـ ــي ك ـل ـم ـتــه مــا‬ ‫ب ـ ــذل ـ ــه م ـن ـت ـس ـب ــو وم ـن ـت ـس ـب ــات‬ ‫وتحسين عمل‬ ‫وزارة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة فـ ــي كـ ــل مــن‬ ‫ال ـكــويــت ون ـي ــوي ــورك م ــن جـهــود‬ ‫مجلس األمن‬

‫حـ ـثـ ـيـ ـث ــة سـ ــاه ـ ـمـ ــت فـ ـ ــي نـ ـج ــاح‬ ‫الــدب ـلــومــاس ـيــة الـكــويـتـيــة خــال‬ ‫فترة عضويتها‪ ،‬وما أسفر عنه‬ ‫من استصدار عدد من المخرجات‬ ‫المهمة مــن مجلس األمــن ســواء‬ ‫ع ـلــى ش ـكــل ق ـ ـ ــرارات أو ب ـيــانــات‬ ‫رئ ــاس ـي ــة أو ب ـي ــان ــات صـحــافـيــة‬ ‫أو مـ ــذكـ ــرات رئ ــاسـ ـي ــة ت ـنــاولــت‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــددا م ــن ال ـق ـضــايــا وال ـم ـســائــل‬ ‫المهمة والحساسة المطروحة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى جـ ـ ـ ـ ــدول أع ـ ـ ـمـ ـ ــال م ـج ـلــس‬ ‫األم ـ ـ ــن م ـث ــل ال ـم ـل ــف اإلن ـس ــان ــي‬ ‫السوري ‪ -‬تحسين أساليب عمل‬ ‫مـجـلــس األمـ ــن ‪ -‬ع ــاق ــة مجلس‬ ‫األمـ ــن بـجــامـعــة ال ـ ــدول الـعــربـيــة‬ ‫وتقديم أول قرار يتناول مسألة‬ ‫المفقودين في النزاعات المسلحة‬ ‫وهو القرار ‪.2474/ 2019‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ـ ــه م ــع ان ـت ـهــاء‬ ‫ع ـض ــوي ــة الـ ـك ــوي ــت فـ ــي مـجـلــس‬

‫األم ــن "نـكــون قــد طوينا صفحة‬ ‫مهمة مــن تــار يــخ الدبلوماسية‬ ‫الكويتية‪ ،‬ونؤكد هنا على أهمية‬ ‫تقييم هذه التجربة بشكل شامل‬ ‫واالستفادة منها بما يساهم في‬ ‫تعزيز مكانة الكويت في الساحة‬ ‫الدولية واستثمار هذا الرصيد‬ ‫ً‬ ‫الزاخر نحو تأكيد دورها عضوا‬ ‫ً‬ ‫ف ــاع ــا ف ــي مـخـتـلــف الـمـنـظـمــات‬ ‫اإلقليمية والدولية والمساهمة‬ ‫فــي الجهود الــرامـيــة إلــى تعزيز‬ ‫األمن والسلم الدوليين‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــدد الـ ـتـ ـحـ ـي ــة والـ ـتـ ـق ــدي ــر‬ ‫ل ـم ـن ـت ـس ـبــي وزارة ا ل ـخ ــار ج ـي ــة‬ ‫وأعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء الـ ـ ــوفـ ـ ــد ال ـ ـ ــدائ ـ ـ ــم فــي‬ ‫نـ ـي ــوي ــورك ع ـل ــى م ــا ب ــذل ــوه مــن‬ ‫جهود كبيرة وحثيثة في تمثيل‬ ‫الكويت خير تمثيل خــال فترة‬ ‫ع ـض ــوي ـت ـه ــا غـ ـي ــر الـ ــدائ ـ ـمـ ــة فــي‬ ‫مجلس األمن‪.‬‬

‫الناصر‪ :‬ملتزمون بالنهج الدبلوماسي الذي أرساه سمو األمير‬ ‫«دور الخالد دامغ وحاسم في إنجاح التجربة الكويتية»‬ ‫أكـ ــد وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـيــة ال ـش ـيــخ د‪.‬‬ ‫أح ـمــد نــاصــر الـمـحـمــد أن الـتـجــربــة‬ ‫الـثــانـيــة لـلـكــويــت فــي مـجـلــس األم ــن‬ ‫موفقة وناجحة إذ واصلت خاللها‬ ‫وب ـتــوج ـي ـهــات س ــدي ــدة م ــن ال ـق ـيــادة‬ ‫السياسية ما جبلت عليه من التزام‬ ‫متين بالقيم السامية المتجذرة في‬ ‫ميثاق األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـنــاصــر‪ ،‬فــي افـتـتــاح نــدوة‬ ‫وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة حـ ــول "ال ـت ـجــربــة‬

‫وزير الخارجية متحدثا‬

‫الـثــانـيــة لـلـكــويــت فــي مـجـلــس األم ــن‬ ‫‪ ،"2019 -2018‬فـ ــي م ـع ـه ــد س ـع ــود‬ ‫الـ ـن ــاص ــر الـ ـصـ ـب ــاح ال ــدب ـل ــوم ــاس ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"نحن في الوزارة ال ننسى أبدا الدور‬ ‫المحوري لسمو رئيس الوزراء حتى‬ ‫ق ـبــل عـضــويـتـنــا ف ــي مـجـلــس األم ــن‪،‬‬ ‫ف ـف ــور أن أع ـل ـن ــت ال ـك ــوي ــت رغـبـتـهــا‬ ‫بالترشح لعضوية غير دائمة ثانية‬ ‫لها في مجلس األمــن قمتم سموكم‬ ‫بعقد لقاء ات وإتمام زيــارات لعديد‬

‫من دول العالم"‪ .‬ولفت إلــى اإلسهام‬ ‫البالغ لتلك التحركات بنيل الكويت‬ ‫ث ـق ــة ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـ ــدول ـ ــي ل ـع ـضــويــة‬ ‫مجلس األمن‪.‬‬ ‫واس ـت ــذك ــر وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة في‬ ‫كـلـمـتــه ق ـي ــادة وإدارة س ـمــو رئـيــس‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـف ـعــال ـت ـيــن خــال‬ ‫عـضــويــة الـكــويــت فــي مجلس األمــن‬ ‫وتواصل سموه المستمر "الذي كان‬ ‫يربط الليل بالنهار" مع نائب وزير‬ ‫ال ـخــارج ـيــة خــالــد ال ـجــارال ـلــه وبقية‬ ‫المسؤولين في الوزارة والوفد الدائم‬ ‫في نيويورك والذي كان له دور دامغ‬ ‫وحاسم في إنجاح التجربة الثانية‬ ‫لـلـكــويــت ف ــي مـجـلــس األمـ ــن لـعــامــي‬ ‫(‪.)2019-2018‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ب ـجــزيــل ال ـش ـكــر وصـ ــادق‬ ‫االم ـت ـنــان إل ــى سـمــو رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء عـلــى دور سـمــوه الرئيسي‬ ‫في إنجاح هذه التجربة الكويتية في‬ ‫تاريخ العالقات الخارجية للدولة‪.‬‬ ‫وقال "نتعهد بالحفاظ على نفس‬ ‫النهج الذي خبرناه فيكم وتعلمناه‬ ‫م ـن ـكــم ف ــي خ ــدم ــة األهـ ـ ـ ــداف الـعـلـيــا‬ ‫لسياستنا ا لـخــار جـيــة مستلهمين‬ ‫على الدوام معاني الحكمة والسداد‬ ‫ف ــي ه ـ ــذه ال ـس ـي ــاس ــة الـ ـت ــي أرس ــاه ــا‬ ‫صــاحــب السمو أمـيــر الـبــاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد عبر السنين والعقود‬ ‫الماضية أساسها الـســام والـحــوار‬ ‫وال ـ ـ ــوئ ـ ـ ــام ون ـ ـبـ ــراس ـ ـهـ ــا ال ـع ـق ــان ـي ــة‬ ‫والمصداقية والحكمة"‪.‬‬ ‫وقال الناصر‪ ،‬إن رعاية وحضور‬

‫حضور حاشد في الندوة‬ ‫سـمــو رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء لهذه‬ ‫ال ـن ــدوة يــؤكــد دأب س ـمــوه وحــرصــه‬ ‫المتواصلين على تشجيع العاملين‬ ‫في وزارة الخارجية بعد أن انتهت‬ ‫للتو عضوية ا لـكــو يــت غير الدائمة‬ ‫في مجلس األمن‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـقـ ـ ــدم ب ـ ــاألص ـ ــال ـ ــة عـ ـ ــن ن ـف ـســه‬ ‫وبالنيابة عن جميع منتسبي وزارة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ب ـجــزيــل ال ـش ـكــر وعـظـيــم‬ ‫ال ـع ــرف ــان إل ــى س ـمــو رئ ـيــس مجلس‬

‫الوزراء على تشريفه برعاية وحضور‬ ‫الندوة‪.‬‬

‫إنجازات دبلوماسية‬ ‫حـ ـ ـقـ ـ ـق ـ ــت الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت إنـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــازات‬ ‫دبلوماسية مهمة خالل عضويتها‬ ‫في مجلس األمــن الــدولــي بالعامين‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـص ــرمـ ـي ــن بـ ـفـ ـض ــل ت ـم ـس ـك ـه ــا‬ ‫بثوابتها ومبادئها فــي الــدفــاع عن‬

‫األمــة العربية وحقوقها وقضاياها‬ ‫إلى جانب جهودها الرائدة في دعم‬ ‫العمل اإلنساني وإحــال السالم في‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ـك ــوي ــت ح ـص ـل ــت عـلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 188‬صوتا من أصل ‪ 192‬صوتا في‬ ‫االنتخابات التي عقدت فــي الثاني‬ ‫من شهر يونيو عام ‪ 2017‬ما يعكس‬ ‫ال ـم ـك ــان ــة ال ــدولـ ـي ــة ال ـم ــرم ــوق ــة ال ـتــي‬ ‫تـحـظــى بـهــا ال ـكــويــت ف ــي المجتمع‬

‫الــدولــي وثـقــة المجتمع الــدولــي في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــدرتـهــا عـلــى أن تـكــون الع ـبــا فــاعــا‬ ‫في صيانة السلم واألمن الدوليين‪.‬‬ ‫وعادت الكويت إلى مجلس األمن‬ ‫ً‬ ‫بعد مــرور ‪ 40‬عاما على عضويتها‬ ‫األولـ ـ ــى (‪ 1978‬الـ ــى ‪ )1979‬لـتـتـبــوأ‬ ‫ً‬ ‫مقعدا غير دائم عن (مجموعة آسيا‬ ‫والباسيفيك) وشغل المقعد العربي‬ ‫الذي تتناوب عليه الدول العربية‪.‬‬


‫‪٤‬‬ ‫محليات‬ ‫ً‬ ‫الجارالله‪ :‬تقليص دبلوماسيينا بالصين احترازيا بسبب «كورونا»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أكد خالل مشاركته في «العيد الوطني» للهند أن الكويت تنتظر رد إيران بشأن «درون» سليماني‬ ‫ربيع كالس‬

‫تصريحات‬ ‫رأس‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫الفلبينية تجاه‬ ‫الكويت «تهديد‬ ‫يتنافى مع‬ ‫قواعد التعامل‬ ‫بين الدول»‬

‫ال جديد‬ ‫حول الخالف‬ ‫الخليجي‪...‬‬ ‫وهناك بوادر‬ ‫إيجابية إلعفاء‬ ‫الكويتيين من‬ ‫«شينغن»‬

‫أك ــد نــائــب وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ـارا ل ـ ـلـ ــه‪ ،‬أن وزارة‬ ‫خـ ــا لـ ــد ا ل ـ ـجـ ـ ّ‬ ‫الـخــارجـيــة حـ ــذرت المواطنين‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن م ـ ــن الـ ـسـ ـف ــر إل ــى‬ ‫الصين بسبب انتشار فيروس‬ ‫ً‬ ‫كورونا الجديد‪ ،‬مضيفا «طلبنا‪،‬‬ ‫خــال اليومين الماضيين‪ ،‬من‬ ‫سـفــارتـنــا ف ــي بـكـيــن وبعثاتنا‬ ‫في كوانزو وشنغهاي وهونغ‬ ‫كونغ إجالء عائالتهم من هناك‪،‬‬ ‫وأن ُيبقوا على الحد األدنى من‬ ‫الدبلوماسيين واإلداريين‪ .‬وهذا‬ ‫بالنسبة‬ ‫إجراء طبيعي احترازي‬ ‫ّ‬ ‫أل ع ـضــاء البعثة بسبب تفشي‬ ‫الفيروس الغامض»‪.‬‬ ‫وقال الجارالله‪ ،‬في تصريح‬ ‫على هامش مشاركته للسفارة‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدي ــة فـ ــي ال ـ ــذك ـ ــرى الـ ـ ـ ـ ‪71‬‬ ‫ل ـت ــأس ـي ــس الـ ـهـ ـن ــد‪ ،‬عـ ــن ل ـقــائــه‬ ‫السفير اإليــرانــي لــدى الكويت‬ ‫م ـ ـحـ ـ ّـمـ ــد إيـ ـ ـ ــرانـ ـ ـ ــي‪ ،‬وت ـس ـل ـي ـم ــه‬ ‫إيـ ـ ــاه رس ــال ــة االحـ ـتـ ـج ــاج عـلــى‬ ‫تصريحات الحرس الجمهوري‬ ‫بخصوص المزاعم عن انطالق‬ ‫ط ــائ ــرة «درون» ال ـت ــي اغ ـتــالــت‬ ‫قائد فيلق الـقــدس فــي الحرس‬ ‫الثوري اإليراني قاسم سليماني‬ ‫مـ ــن ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ومـ ـ ــا ّ إذا ك ــان ــت‬ ‫ً‬ ‫من‬ ‫«ال ـخــارج ـيــة» قــد تـلــقــت ردا َ‬ ‫نـظـيــرتـهــا اإلي ــران ـي ــة‪« :‬ل ــم نتلق‬ ‫حتى اآلن هذا الرد»‪.‬‬ ‫واس ـتــدرك الجارالله «ولكن‬ ‫أسـتـطـيــع ال ـق ــول إن ل ـقــائــي مع‬ ‫ً‬ ‫السفير اإليــرانــي كــان إيجابيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـ ـم ـ ـسـ ــت م ـ ـنـ ــه تـ ـفـ ـهـ ـم ــا ل ـق ـلــق‬ ‫الكويت وانزعاجها لمثل هذه‬

‫التصريحات‪ ،‬ووعدني بأن ينقل‬ ‫مــوقـفـنــا إل ــى طـ ـه ــران‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫طلبنا منه أن يكون لحكومته‬ ‫موقف بهذا الشأن‪ ،‬وعد بذلك‪،‬‬ ‫ونحن بانتظار هذا الموقف»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفيما يتعلق بلقاء مسؤولين‬ ‫إيــرانـيـيــن مــع الـقــائــم بــاألعـمــال‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي فـ ــي طـ ـ ـه ـ ــران‪ ،‬أشـ ــار‬ ‫الـ ـج ــارالـ ـل ــه إلـ ــى أن «الـ ـلـ ـق ــاء ات‬ ‫م ــع ال ـقــائــم بــاألع ـمــال مستمرة‬ ‫ّ‬ ‫وروتينية‪ ،‬وال جديد يتعلق برد‬ ‫إيران على مقابلتنا مع السفير»‪.‬‬

‫التصعيد الفلبيني‬ ‫وعن تصعيد وزير الخارجية‬ ‫ً‬ ‫الفلبيني األ خ ـيــر تعليقا على‬ ‫وفـ ـ ــاة م ــواط ـن ـت ــه ف ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫أوض ــح نــائــب وزي ــر الخارجية‪:‬‬ ‫أن «ك ــام الــوزيــر الفلبيني فيه‬ ‫ً‬ ‫تجاوز كبير جدا على السلطات‬ ‫األم ـن ـيــة والـقـضــائـيــة ف ــي دول ــة‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وأضاف «الكويت دولة قانون‪،‬‬ ‫وت ـس ـعــى ال ــى س ـي ــادة ال ـقــانــون‬ ‫وتحقيق الـعــدالــة لـكــل شخص‬ ‫يحتكم الى القانون فيها‪ ،‬ولذلك‪،‬‬ ‫تلقينا باستغراب وباستهجان‬ ‫ك ــام وزيـ ــر خــارج ـيــة الـفـلـبـيــن‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــراء ت ـ ـ ـنـ ـ ــا لـ ـ ـه ـ ــذا الـ ـتـ ـص ــري ــح‬ ‫ً‬ ‫أن ــه يـتـنــافــى ت ـمــامــا م ــع أبـســط‬ ‫ق ــواع ــد ال ـت ـع ــام ــل ب ـي ــن الـ ـ ــدول‪،‬‬ ‫كـمــا أن ه ــذا الـتـصــريــح بمثابة‬ ‫تـهــديــد‪ ،‬مــع األس ــف‪ ،‬ص ــادر عن‬ ‫رأس الدبلوماسية الفلبينية‪،‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬هذا مبعث استغرابنا‬

‫ً‬ ‫واستهجاننا‪ ،‬ونتمنى فعال أن‬ ‫يعيد الوزير الفلبيني النظر في‬ ‫تصريحاته»‪ ،‬متمنيا أال تؤثر‬ ‫مثل هذه الحادثة على اتفاقية‬ ‫العمالة‪.‬‬ ‫وم ــا إذا كــانــت «ال ـخــارج ـيــة»‬ ‫اس ـ ـتـ ــدعـ ــت ال ـ ـقـ ــائـ ــم ب ــاألعـ ـم ــال‬ ‫الـفـلـبـيـنــي‪ ،‬أوض ـ ــح «أن الـقــائــم‬ ‫ً‬ ‫بــاألعـمــال الفلبيني هــو حاليا‬ ‫خ ــارج الـكــويــت‪ ،‬وي ـقــوم بجولة‬ ‫خليجية مع مستشار الرئيس‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي سفيرنا فــي مانيال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتحرك بهذا االتجاه»‪.‬‬ ‫وفي رده على سؤال عن ملف‬ ‫العمالة اإلثيوبية‪ ،‬قال الجارالله‪:‬‬ ‫«من المؤكد ان العمالة االثيوبية‬ ‫قادمة للكويت‪ ،‬واستقبلنا وفدا‬ ‫من اثيوبيا‪ ،‬وعلى مدى يومين‬ ‫كــانــت هـنــاك مـبــاحـثــات معمقة‬ ‫جــدا حــول هــذا الملف‪ ،‬وجانب‬ ‫م ـن ـه ــا كـ ـ ــان ي ـت ـص ــل بــال ـع ـمــالــة‬ ‫المنزلية‪ ،‬وهـنــاك تــوافــق حول‬ ‫جلب هــذه العمالة‪ ،‬وأعتقد ان‬ ‫هناك استعدادا تاما من إثيوبيا‬ ‫إلرس ــال عمالة منزلية وأخــرى‬ ‫لـ ـلـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وهـ ـ ـن ـ ــاك اسـ ـتـ ـع ــداد‬ ‫كويتي الستقبال هذه العمالة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا «أن استقدام العمالة لن‬ ‫يقتصر على إثيوبيا فقط‪ ،‬بل‬ ‫ستكون هـنــاك ات ـصــاالت بعدد‬ ‫من الدول التي أبدت استعدادها‬ ‫إلرسال عمالتها»‪.‬‬

‫«شينغن» واألزمة الخليجية‬ ‫وعما إذا كان هناك أي جديد‬

‫الجارالله والسفير الهندي خالل الحفل‬ ‫ف ــي م ـلــف األزمـ ـ ــة الـخـلـيـجـيــة ـ ـ‬ ‫الخليجية‪ ،‬قال الجارالله‪« :‬بكل‬ ‫أسف ال يوجد أي جديد»‪.‬‬ ‫وحول ملف إعفاء الكويتيين‬ ‫مــن تأشيرة «شينغن»‪ ،‬أوضــح‬ ‫أن «الملف ّ‬ ‫يتقدم‪ ،‬وهناك بوادر‬ ‫إيجابية لتجاوب الجانب اآلخر‪،‬‬ ‫ولـكــن الـمـســألــة قــد تـحـتــاج إلــى‬ ‫بعض الوقت»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن زي ـ ـ ـ ــارة وزي ـ ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫العراقي‪ ،‬وإذا ما نوقش خاللها‬ ‫م ـ ـ ــوض ـ ـ ــوع تـ ــرس ـ ـيـ ــم ال ـ ـح ـ ــدود‬ ‫الـبـحــريــة مــا بـعــد النقطة ‪،162‬‬ ‫ذك ــر أن «ال ــزي ــارة كــانــت تتعلق‬ ‫بــالـجــوانــب األمـنـيــة والــدفــاعـيــة‬ ‫والعسكرية والـتـعــاون فــي هذا‬ ‫ال ـم ـج ــال ولـ ــم ي ـتــم ب ـحــث شــيء‬ ‫تفصيلي أو معمق فيما يتعلق‬ ‫بترسيم الحدود البحرية بعد‬ ‫ال ـن ـق ـطــة ‪ ،162‬وهـ ـن ــاك ق ـن ــوات‬

‫أخــرى تدير هــذا األمــر‪ ،‬وهناك‬ ‫تواصل مع أشقائنا في العراق‬ ‫حول هذا الموضوع‪ ،‬ومذكرات‬ ‫مـتـبــادلــة بـيــن الـجــانـبـيــن بـهــذا‬ ‫الخصوص»‪.‬‬ ‫ون ـف ــى ال ـج ــارال ـل ــه ات ـه ــام ــات‬ ‫الـبـعــض ب ــأن وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫ال تالحق المغردين المسيئين‬ ‫للكويت بالخارج في حين تتم‬ ‫مــاحـقــة الـمـغــرديــن المسيئين‬ ‫ً‬ ‫للدول بالداخل‪ ،‬قائال‪« :‬الكويت‬ ‫اتـخــذت إجـ ــراءات عــديــدة تجاه‬ ‫الـمـغــرديــن المسيئين فــي عــدد‬ ‫م ــن الـ ــدول الـعــربـيــة‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫هذا اإلجــراء سنواصل اتخاذه‪،‬‬ ‫ولـ ـ ــن ن ـق ـب ــل عـ ـل ــى اإلط ـ ـ ـ ــاق ان‬ ‫يكون هناك مساس بالكويت أو‬ ‫برموزها أو بشعبها»‪.‬‬ ‫وع ـ ــن «ص ـف ـق ــة ال ـ ـقـ ــرن» ال ـتــي‬ ‫سـيـعـلـنـهــا ال ــرئ ـي ــس األم ـيــركــي‬

‫‪ ...‬والتقى السفير اإليطالي‬ ‫اجتمع نائب وزيــر الخارجية خالد الجارالله أمــس‪ ،‬مــع سفير‬ ‫إيطاليا لدى الكويت كارلو بالدوتشي‪.‬‬ ‫وتم خالل اللقاء بحث عدد من أوجه العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫إضافة إلى تطورات األوضاع على الساحتين اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫حضر الـلـقــاء مساعد وزي ــر الـخــارجـيــة لـشــؤون أوروب ــا السفير‬ ‫وليد الخبيزي ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير‬ ‫السفير أيهم العمر‪.‬‬ ‫دونالد ترامب األسبوع المقبل‬ ‫وال ـم ــوق ــف ال ـع ــرب ــي مـنـهــا ق ــال‪:‬‬ ‫«دعـ ــونـ ــا ال ن ـس ـت ـبــق األح ـ ـ ــداث‪،‬‬ ‫ول ـن ـط ـل ــع أوال ع ـل ــى ت ـفــاص ـيــل‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـصـ ـفـ ـق ــة‪ ،‬ول ـ ـكـ ــل ح ـ ــادث‬ ‫ح ــدي ــث‪ ،‬ول ـ ــو انـ ـن ــا ن ـت ـم ـنــى ان‬ ‫يـ ـك ــون م ـض ـمــون ـهــا م ـت ـف ـقــا مــع‬

‫ق ــرارات الشرعية الدولية‪ ،‬ومع‬ ‫المرجعيات التي كنا وما زلنا‬ ‫نؤكد عليها فيما يتعلق بحل‬ ‫القضية الفلسطينية»‪.‬‬

‫إمكانيات واعدة للتعاون الكويتي ‪ -‬الهندي السفير ساغار‪ :‬عالقات متجذرة بين البلدين‬ ‫أعرب الجارالله عن سعادته بالمشاركة‬ ‫ً‬ ‫في االحتفال بالعيد الوطني الهندي‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«نشعر باالعتزاز والفخر بهذه المشاركة‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن ـن ــا نـتـمـتــع ب ـع ــاق ــات جـيــدة‬ ‫وممتازة ومتميزة مع أصدقائنا بالهند‪،‬‬ ‫وه ـ ــي عـ ــاقـ ــات ت ــاري ـخ ـي ــة ومـ ـمـ ـت ــدة بـيــن‬ ‫الشعبين‪ ،‬وأيضا على المستوى الرسمي‬ ‫بين قيادتي البلدين»‪.‬‬ ‫واسـتــذكــر بالتقدير واالع ـت ــزاز موقف‬

‫الهند ودعمها للحق الكويتي بعد الغزو‬ ‫ً‬ ‫العراقي الغاشم‪ ،‬مضيفا «نتطلع دائما الى‬ ‫تعزيز هذه العالقة مع هذه الدولة العظيمة‬ ‫التي لها الحق بأن تزخر بتاريخ حضاري‬ ‫مشهود وإمكانيات على كل المستويات‪،‬‬ ‫وهــي بكل المقاييس دول ــة عظيمة وأمــة‬ ‫عظيمة‪ ،‬ولنا الشرف أن تكون لنا عالقات‬ ‫متميزة وتاريخية مع هذا البلد‪ ،‬ومع هذا‬ ‫الشعب وهذه الحكومة»‪.‬‬

‫ولفت إلــى «وج ــود اتـصــاالت مستمرة‬ ‫بـيــن الـكــويــت والـهـنــد اضــافــة ال ــى زي ــارات‬ ‫ّ ً‬ ‫على مستوى مسؤولي البلدين»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن «هناك إمكانيات واعــدة جــدا للتعاون‬ ‫االقتصادي واالستثماري والنفطي بين‬ ‫البلدين‪ ،‬ومــن هــذا المنطلق نشعر بأننا‬ ‫دائ ـم ــا قــري ـبــون م ــن ال ـه ـنــد‪ ،‬ونـعـتــز ايـضــا‬ ‫بالجالية الهندية الكبيرة لدينا وبدورهم‬ ‫في دعم التنمية في الكويت»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عبر السفير الهندي لــدى البالد جيفا‬ ‫ساغار في كلمته خالل الحفل‪ ،‬عن تقديره‬ ‫ال ـع ـم ـي ــق «ل ـج ـم ـي ــع أص ـ ــدق ـ ــاء الـ ـهـ ـن ــد فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬وال سيما قيادة الكويت وشعبها‬ ‫وحكومتها‪ ،‬اللتزامهم الراسخ بمواصلة‬ ‫العالقات الوثيقة والودية بين البلدين»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ســاغــار «أود هنا أن أؤكــد من‬ ‫جديد أن حكومة الهند تتبادل هذا االلتزام‪،‬‬ ‫وهــي حريصة على تعزيز وتوسيع هذه‬

‫«الوقف الجعفري»‪ :‬االرتقاء باألوقاف لتصبح منتجة‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫ت ـ ـ ـنـ ـ ــاول الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــون فــي‬ ‫ملتقى الوقف الجعفري‪ ،‬الذي‬ ‫نظمته األمانة العامة لألوقاف‬ ‫برعاية سامية‪ ،‬جوانب متعددة‬ ‫لصور الوقف التي من شأنها‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة ف ـ ــي ال ـم ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫عـلــى هــو يــة المجتمع وتلبية‬ ‫احتياجاته التنموية‪.‬‬ ‫وضمن المحور األول «آثار‬ ‫األوقـ ـ ـ ـ ــاف ع ـل ــى ال ـم ـج ـت ـم ـعــات‬ ‫واألف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد‪ -‬أوقـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـنـ ـس ــاء‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـمـ ــوذجـ ــا»‪ ،‬ق ــدم ــت د‪ .‬فـهـيـمــة‬ ‫ال ـع ـيــد دراس ـ ــة أكـ ــدت فـيـهــا أن‬ ‫«أوق ـ ـ ـ ــاف الـ ـنـ ـس ــاء ب ـش ـكــل ع ــام‬ ‫حـ ـقـ ـق ــت ال ـ ـت ـ ـفـ ــاعـ ــل ب ـ ـيـ ــن ق ـيــم‬ ‫ال ـع ـق ـي ــدة وقـ ـي ــم ال ـت ـن ـم ـيــة فــي‬ ‫اإلسالم‪ ،‬وهي القيم التي تتميز‬ ‫بها روح المجتمع اإلســامــي‬ ‫عـ ــن غـ ـي ــره مـ ــن ال ـم ـج ـت ـم ـعــات‪،‬‬ ‫كــالـتـعــاون والـتـكــافــل والــزكــاة‬ ‫وال ـ ـ ـبـ ـ ــر واإلحـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي‬ ‫م ــن خ ــال ـه ــا ت ـت ـضــح وت ـتــأكــد‬ ‫مساهمة الوقف في المحافظة‬ ‫عـلــى هــو يــة المجتمع وتلبية‬ ‫احتياجاته التنموية»‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال د‪ .‬الشيخ أحمد‬

‫حـسـيــن‪ ،‬ف ــي ورق ــة ل ــه بـعـنــوان‬ ‫«قـ ـض ــاي ــا الـ ــوقـ ــف وت ـح ــدي ــات ــه‬ ‫الـمـعــاصــرة نـحــو آف ــاق وقفية‬ ‫أرحــب»‪ ،‬إن «البحث يهدف إلى‬ ‫االرتـ ـق ــاء ب ــاألوق ــاف م ــن حيث‬ ‫ال ـم ـشــروعــات الـمــرتـبـطــة بـهــا‪،‬‬ ‫ال ـتــي م ــن خــال ـهــا ي ـتــم تغيير‬ ‫ح ــال الـعــديــد مــن الـمـشــروعــات‬ ‫الـ ــوق ـ ـف ـ ـيـ ــة لـ ـتـ ـصـ ـب ــح م ـن ـت ـجــة‬ ‫ً‬ ‫ومــؤثــرة اجتماعيا لتعبر عن‬ ‫بيئة جديدة عصرية»‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال أس ـ ـتـ ــاذ‬ ‫الـمــذاهــب اإلســامـيــة بجامعة‬ ‫ط ـهــران د‪ .‬مـحـمــد الـمــدنــي في‬ ‫ورقـتــه «دور الــوقــف اإلسالمي‬ ‫في عملية التنمية المستدامة‬ ‫وآث ـ ـ ـ ـ ـ ــاره ع ـ ـلـ ــى ال ـم ـج ـت ـم ـع ــات‬ ‫واألفــراد»‪ ،‬إن «نظام الوقف في‬ ‫ظ ــل اإلس ـ ــام أص ـبــح مــؤسـســة‬ ‫عظمى لها أ بـعــاد إنسانية ال‬ ‫تتعلق بالمسلمين ف ـقــط‪ ،‬بل‬ ‫تمتد لتشمل اإلنسانية كلها‪،‬‬ ‫وغطت أنشطتها سائر أوجه‬ ‫الحياة في المجتمع اإلسالمي‬ ‫ً‬ ‫عـ ــامـ ــة»‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن «مــؤس ـســة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــوقــف تـلـعــب دورا مـهـمــا في‬ ‫عملية التنمية المستدامة في‬ ‫المجتمع»‪.‬‬

‫المتحدثون في الجلسة األولى بالملتقى‬ ‫وف ــي الـجـلـســة الـثــانـيــة‪ ،‬قــال‬ ‫د‪.‬معتصم سيد أحمد في ورقته‬ ‫«الوقف والمناهج المدرسية»‪،‬‬ ‫إن «وضع المناهج التعليمية‬ ‫له متخصصون يمتلكون خبرة‬ ‫كبيرة في رسمها‪ ،‬ومن هنا ال‬ ‫نتبرع بوضع منهج تفصيلي‬ ‫لـ ـم ــادة الـ ــوقـ ــف‪ ،‬وإنـ ـم ــا نـضــع‬ ‫مالحظات عامة تجعل الوقف‬ ‫مؤهال ألن يكون مادة دراسية‬ ‫ضمن المناهج المدرسية»‪.‬‬

‫مـ ــن ج ــا نـ ـب ــه‪ ،‬رأى د‪ .‬عـلــي‬ ‫الـهــولــي أن «تضمين مـبــادئ‬ ‫الوقف في المناهج المدرسية‬ ‫المزدحمة أصال‪ ،‬وفي جداول‬ ‫أعمال المعلمين المشغولين‬ ‫أم ـ ـ ــرا ل ـي ــس س ـه ــا وي ـح ـت ــاج‬ ‫إلـ ـ ـ ــى تـ ـخـ ـطـ ـي ــط ج ـ ـيـ ــد وإلـ ـ ــى‬ ‫ت ـح ــدي ــد واضـ ـ ــح لـ ـل ــذي ُي ـ ــراد‬ ‫م ــن المتعلمين مـعــر فـتــه عن‬ ‫الــوقــف ونشاطاته وهيئاته‪،‬‬ ‫وكذلك إتقان اختيار األهداف‬

‫الوجدانية التي يتم السعي‬ ‫إلى تحقيقها عند المتعلمين‬ ‫فـ ـيـ ـم ــا يـ ـخـ ـت ــص بـ ـم ــوض ــوع‬ ‫الوقف»‪.‬‬

‫ً‬ ‫العالقة المثمرة»‪ ،‬الفتا إلى أن «العالقات‬ ‫الهندية‪ -‬الكويتية متعددة األبعاد‪ ،‬ومن‬ ‫الـمـطـمـئــن أن ـهــا تــرت ـكــز ع ـلــى االن ـت ـم ــاءات‬ ‫بين الشعوب‪ ،‬والتي تــدل على طبيعتها‬ ‫الدائمة أن المواطنين الهنود يشكلون أكبر‬ ‫شريحة مغتربة في هذه الدولة الجميلة‬ ‫والنابضة بالحياة»‪.‬‬ ‫وذكر أن «العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫التي تضرب بجذورها في التاريخ‪ ،‬والتي‬

‫يحددها التقارب فيما بين شعوبها هي‬ ‫بالتأكيد مبنية على أساس متين»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «م ـن ـط ـقــة ال ـخ ـل ـيــج وال ـ ـشـ ــرق االوس ـ ــط‬ ‫تعتبر من أكبر شركائنا التجاريين‪ ،‬وهي‬ ‫مصدر مهم لمتطلبات الطاقة في الهند‪،‬‬ ‫وه ــي مــوطــن لـنـحــو ‪ 8.5‬مــاي ـيــن ه ـنــدي‪.‬‬ ‫وأقــامــت الهند عــاقــات وثيقة مــع جميع‬ ‫دول المنطقة من خالل اآلليات المؤسسية‬ ‫الثنائية واإلقليمية»‪.‬‬

‫«بيت الزكاة»‪ :‬الزكاة تجب على الشركات‬ ‫المساهمة في ‪ ٤‬حاالت‬ ‫أعـلــن مــديــر مكتب الـشــؤون‬ ‫ال ـش ــرع ـي ــة ف ــي «ب ـي ــت ال ــزك ــاة»‬ ‫ج ــاب ــر ال ـص ــوي ـل ــح‪ ،‬أن ـ ــه تـجــب‬ ‫الزكاة على الشركات المساهمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـكــون ـهــا ش ـخ ـص ــا اع ـت ـب ــاري ــا‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ــك ف ــي حـ ـ ــاالت أربـ ـ ــع ه ــي‪:‬‬ ‫ص ـ ـ ــدور نـ ــص ق ــان ــون ــي م ـلــزم‬ ‫بتزكية أموالها‪ ,‬أو أن يتضمن‬ ‫النظام األســاســي ذل ــك‪ ,‬أو في‬ ‫حال صدور قرار من الجمعية‬ ‫الـعـمــومـيــة لـلـشــركــة ب ــذل ــك‪ ،‬أو‬ ‫ف ــي ح ـ ــال رض ـ ــا الـمـســاهـمـيــن‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ـ ـخ ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــا أي ب ـ ـتـ ــو ك ـ ـيـ ــل‬ ‫المساهمين إلدارة الشركة في‬ ‫إخراج زكاتها‪.‬‬ ‫وقال الصويلح‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ــه‪ ،‬إن «مـسـتـنــد ُه ــذا االت ـجــاه‬ ‫األخ ــذ بـمـبــدأ الــخـلـطــة ال ــوارد‬ ‫ف ــي ال ـس ـنــة ال ـن ـبــويــة الـشــريـفــة‬ ‫ب ـش ــأن زك ـ ــاة األن ـ ـعـ ــام‪ ،‬والـ ــذي‬ ‫رأت تعميمه في غيرها بعض‬ ‫ا ل ـمــذا هــب الفقهية المعتبرة‪،‬‬ ‫وأخ ـ ـ ــذ ب ــذل ــك م ــؤت ـم ــر ال ــزك ــاة‬ ‫األول‪ ،‬وي ــراد بالخلطة النظر‬

‫إلى أموال الشركات كأنها مال‬ ‫ش ـخ ــص واحـ ـ ــد ف ـي ــراع ــى ذل ــك‬ ‫ً‬ ‫في حساب الــزكــاة‪ ،‬ونـظــرا ألن‬ ‫قــانــون الــزكــاة أجــاز للشركات‬ ‫ال ـم ـســاه ـمــة ال ـخ ــاض ـع ــة ل ـهــذا‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون بـ ـ ــأن ت ـع ــد ال ـ ـ ـ ــ(‪)%1‬‬ ‫المقتطع من أرباحها من زكاة‬ ‫أموالها‪ ،‬ليصرف في مصارفها‬ ‫الشرعية»‪.‬‬ ‫وأضاف أن الهيئة الشرعية‬ ‫ل ـ ـ «ال ــزك ــاة» رأت أن م ــن واج ــب‬ ‫ال ـب ـيــت أن ي ـق ــدم ال ـع ــون لـهــذه‬ ‫الـشــركــات فــي هــذا الموضوع‪،‬‬ ‫وي ـي ـس ــر ع ـل ـي ـهــا أم ـ ــر ح ـســاب‬ ‫ز كــا تـهــا المتبقية عليها بعد‬ ‫إخ ــراجـ ـه ــا ل ـه ــذه ال ـن ـس ـبــة مــن‬ ‫أرباحها‪ ،‬ليتبين لكل مساهم‬ ‫فيها مقدار الزكاة الباقية عليه‬ ‫بعد ذلك ويصرفه في مصارفه‬ ‫الـشــرعـيــة‪ ،‬تـبــرئــة لــذمـتــه أمــام‬ ‫الله تعالى في ذلك‪ ،‬وتحصيال‬ ‫لألجر والمثوبة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـصـ ــوي ـ ـلـ ــح أن مــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ــب عـ ـ ـل ـ ــى كـ ـ ـ ــل شـ ــركـ ــة‬

‫م ـس ــاه ـم ــة خ ــاض ـع ــة ل ـق ــان ــون‬ ‫الــزكــاة أن تحسب مـقــدار زكــاة‬ ‫س ــائ ــر أم ــوالـ ـه ــا فـ ــي آخ ـ ــر كــل‬ ‫عـ ــام‪ ،‬وف ــق م ــا ج ــاء ف ــي كـتــاب‬ ‫دل ـ ـيـ ــل اإلرش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادات ل ـح ـس ــاب‬ ‫زك ــاة الـشــركــات ال ــذي يـصــدره‬ ‫البيت‪ ،‬وللشركة أن تستعين‬ ‫بــال ـم ـخ ـت ـص ـيــن فـ ــي «ال ـ ــزك ـ ــاة»‬ ‫ع ـنــد ال ـح ــاج ــة‪ ،‬ث ــم تـحـســم من‬ ‫هـ ــذا ال ـم ـب ـلــغ ن ـس ـبــة الـ ـ ـ (‪)%1‬‬ ‫الـ ـت ــي دف ـع ـت ـه ــا لـ ـل ــدول ــة وف ــق‬ ‫ق ــان ــون ال ــزك ــاة‪ ،‬إذا شـ ــاء ت أن‬ ‫تعد ذلــك من الــزكــاة‪ ،‬ثم تقسم‬ ‫المبلغ الباقي من الزكاة وفق‬ ‫ح ـســاب ـهــا ال ـس ــاب ــق ع ـلــى عــدد‬ ‫أسهمها‪ ،‬فيتبين بذلك مقدار‬ ‫الزكاة المتبقي على كل سهم‪،‬‬ ‫ثم تخبر مالكي األسهم بذلك‪،‬‬ ‫لـيـخــرجــوا مــا بـقــي عليهم من‬ ‫زكاة لمن يرونه من مستحقيها‬ ‫ب ـ ـم ـ ـعـ ــرف ـ ـت ـ ـهـ ــم ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة أو‬ ‫ب ـت ـس ـل ـي ـم ـهــا ل ـل ـب ـي ــت‪ ،‬ت ـب ــرئ ــة‬ ‫لذمتهم وطاعة ألوامر ربهم‪.‬‬

‫«المهندسين»‪ :‬توحيد نظام مزاولة‬ ‫المهنة من خالل االتحاد العربي‬

‫جمعية إشبيلية التعاونية تدعو هيئة الطرق‬ ‫إلى توسعة مداخل المنطقة ومخارجها‬

‫بـحــث رئـيــس ات ـحــاد المهندسين الـعــرب‬ ‫ورئيس جمعية المهندسين الكويتية فيصل‬ ‫العتل مع السفير المصري لدى الكويت طارق‬ ‫ال ـقــونــي‪ُ ،‬س ـبــل تـعــزيــز ال ـت ـعــاون الـقــائــم بين‬ ‫المهندسين في البلدين الشقيقين‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال اسـتـقـبــال الـعـتــل للسفير‬ ‫مــع وفــد مــن مجلس ال ـنــواب الـمـصــري ضم‬ ‫رئيس اللجنة اإلسكانية في المجلس عماد‬ ‫حـ ـم ــودة‪ ،‬ووك ـي ــل لـجـنــة ال ـخ ـطــة وال ـم ــوازن ــة‬ ‫م‪ .‬ي ــاس ــر ع ـم ــر‪ ،‬ب ـم ـش ــارك ــة ال ـم ـس ـت ـشــار فــي‬ ‫السفارة المصرية هالل إبراهيم‪ ،‬وأمين سر‬ ‫الجمعية فهد العتيبي‪.‬‬ ‫وذكر العتل أنه اتفق والوفد المصري على‬ ‫ض ــرورة اسـتـمــرار التنسيق بين الجانبين‬ ‫الع ـت ـمــاد ال ـمــؤهــات الـهـنــدسـيــة الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫الفتا إلى تفهم المصريين لمتطلبات وآليات‬ ‫االعتماد التي القت ترحيبا من قبلهم ومن‬ ‫غالبية الهيئات والنقابات الهندسية العربية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ح ـ ـ ــرص ال ـج ـم ـع ـي ــة عـ ـل ــى ت ـط ــوي ــر‬ ‫آل ـي ــات ال ـع ـمــل ف ــي االتـ ـح ــاد‪ ،‬وقـ ــال إن ــه أبـلــغ‬ ‫الــوفــد الـمـصــري بالتنسيق مــن أجــل إيجاد‬ ‫آلية مشتركة يتم من خاللها توحيد نظام‬ ‫مزاولة المهنة الهندسية في جميع الهيئات‬

‫ق ــدم مـجـلــس إدارة جـمـعـيــة إشبيلية‬ ‫التعاونية عــدة مقترحات إ لــى المديرة‬ ‫العامة للهيئة العامة للطرق والنقل البري‬ ‫سهى أشكناني‪ ،‬تتعلق بإنشاء مداخل‬ ‫ومخارج خاصة بمنطقة إشبيلية‪.‬‬ ‫و ق ــال ر ئـيــس مجلس إدارة الجمعية‬ ‫سعد الرشيدي‪ ،‬في تصريح عقب زيارة‬ ‫وفد الجمعية ألشكناني "ناقشنا خالل‬ ‫الـ ـلـ ـق ــاء ع ـ ــدة أمـ ـ ــور ب ـخ ـص ــوص م ــداخ ــل‬ ‫وم ـخ ــارج الـمـنـطـقــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى مقترح‬ ‫بعمل استدارة بشارع محمد ابن القاسم‬ ‫تحت الدائري السادس"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "طلبنا مــن أشكناني سرعة‬ ‫تنفيذ المقترحات المقدمة من الجمعية‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا الـ ـت ــي ي ــوج ــد ف ـي ـهــا م ــواف ـق ــات‪،‬‬ ‫والنظر بالمقترحات الجديدة لتخفيف‬ ‫االزدحـ ـ ــامـ ـ ــات بــال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫السرعة في تنفيذ فتح مسار ثالث لطريق‬ ‫الـ ـغ ــزال ــي ب ــال ـق ــرب م ــن م ــدخ ــل منطقتي‬ ‫اشبيلية والرحاب‪ ،‬إذ ان جميع الموافقات‬ ‫متوافرة من الجهات الحكومية‪ ،‬وبانتظار‬ ‫أمر التنفيذ من الهيئة العامة للطرق"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الجمعية اقترحت كذلك‬

‫العتل والعتيبي خالل استقبال الوفد المصري‬ ‫والمنظمات الهندسية في اتحاد المهندسين‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــم‪َّ ،‬‬ ‫وج ــه الـسـفـيــر ال ـقــونــي والــوفــد‬ ‫المصري الشكر للعتل‪ ،‬لحرصه على تعزيز‬ ‫التعاون والمساهمة في تذليل العقبات التي‬ ‫تواجه المصريين وفقا لألنظمة والقوانين‬ ‫المعمول بها في الكويت‪.‬‬

‫وفي ختام الزيارة‪ ،‬قام العتل باصطحاب‬ ‫القوني والــوفــد بجولة في مرافق الجمعية‬ ‫ومركز خدمات المهندسين غير الكويتيين‬ ‫ومراكز االختبارات التي تنفذ بالتعاون مع‬ ‫جامعة الكويت وهيئة التطبيقي وأصحاب‬ ‫ال ـخ ـب ــرات م ــن الـمـهـنــدسـيــن واألكــادي ـم ـي ـيــن‬ ‫الكويتيين‪.‬‬

‫أشكناني ووفد جمعية إشبيلية‬ ‫توسعة مخرج منطقة اشبيلية باتجاه‬ ‫الـ ــدائـ ــري الـ ـس ــادس ب ـعــد الـ ـ ـ ــدوار‪ ،‬وفـتــح‬ ‫مسار جديد لتسهيل حركة الخروج من‬ ‫المنطقة‪ ،‬الفتا إلــى أنــه جــار العمل على‬ ‫إعداد المقترح من قبل الهيئة‪.‬‬ ‫وث ـ ـمـ ــن ال ـ ــرشـ ـ ـي ـ ــدي‪ ،‬وال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـع ــام‬

‫للجمعية صــاح الـبــادي‪ ،‬دور اشكناني‬ ‫وت ـع ــاون ـه ــا‪ ،‬ألن ـه ــا وج ـه ــت فــري ـق ـهــا في‬ ‫الهيئة لمتابعة المقترحات وتنفيذها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫«المرأة»‪ :‬إقرار «العنف األسري» وصندوق خاص للمتضررين‬ ‫الهاشم‪ :‬تفعيل الشرطة المجتمعية ومنحها الضبطية القضائية‬

‫االل ـت ــزام بــالـســريــة والـحـفــاظ‬ ‫ع ـلــى ال ـخ ـصــوص ـيــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى التعاون مع استشاريين‬

‫علي الصنيدح‬

‫ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن‪ ،‬وع ـ ـ ـ ــدم ف ــرض‬ ‫الضرائب‪ ،‬وااللتزام بما ذكرته‬ ‫في الجلسة السابقة لمجلس‬ ‫األمة بضرورة إصالح الوضع‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن ت ـح ــوي ــل‬ ‫صـ ـفـ ـق ــة «الـ ـ ـي ـ ــوروف ـ ــايـ ـ ـت ـ ــر» ال‬ ‫ي ـك ـفــي‪ ،‬ب ــل ي ـجــب ت ـحــويــل كل‬ ‫الـمـخــالـفــات الـ ـ ــواردة فــي هــذا‬ ‫الـتـقــريــر‪« ،‬والـمـجـلــس األعـلــى‬ ‫لـ ـل ــدف ــاع ط ـل ــب ‪ 30‬م ــروح ـي ــة‪،‬‬ ‫وفـ ــي االص ـ ــل ه ــم ي ـح ـتــاجــون‬ ‫إ لـ ــى ‪ 24‬م ــرو ح ـي ــة‪ ،‬و‪ 6‬منها‬ ‫أخذها الحرس الوطني‪ ،‬وهذا‬ ‫مخالف للميزانية المخصصة‬ ‫لهذا األمر»‪.‬‬ ‫و تــا بــع‪ :‬فيما يخص لجنة‬ ‫الـتـحـقـيــق ال ـتــي تــم تشكيلها‬

‫ل ــدراس ــة م ـح ــاور اسـتـجــوابــي‬ ‫ال ــذي قدمته لــوزيــر الداخلية‬ ‫السابق الشيخ خالد الجراح‬ ‫ف ــإن األمـ ــر ال يـنـتـهــي بتقديم‬ ‫االس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــواب واسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــال ـ ــة‬ ‫الحكومة‪ ،‬بل يجب النظر في‬ ‫كــل المخالفات والمالحظات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــواردة م ـ ــن ف ـن ـي ــة وم ــال ـي ــة‬ ‫وإداري ـ ــة‪ ،‬وأي ـضــا التعيينات‬ ‫وال ـم ـح ـس ــوب ـي ــة والـ ـت ــرقـ ـي ــات‬ ‫ووأده ــا خاصة أنها تحصل‬ ‫ألجــل كسب الـ ــوالء ات‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن االستجوابات قائمة ما لم‬ ‫يتم حل هذه األمور‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت ال ـ ـ ــى ان «ال ـج ـل ـس ــة‬ ‫السابقة لمجلس االمــة كانت‬ ‫شـبــه فــوضــى‪ ،‬وطـلـبــت نقطة‬ ‫نـظــام بـعــد ان ردت الحكومة‬

‫علي بشأن الميزانية‪ ،‬اذ كان‬ ‫لــي حــق ال ــرد عليها اسـتـنــادا‬ ‫الـ ــى الـ ـم ــادة ‪ 83‬م ــن الــائ ـحــة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ال ـت ــي ت ـف ـتــرض من‬ ‫رئيس المجلس ان يكون على‬ ‫الحياد في نقاط النظام االمر‬ ‫الذي جعل الرئيس ينتقل الى‬ ‫البند االخــر دون ان يعطيني‬ ‫نقطة نـظــام لـلــرد على جــواب‬ ‫الحكومة على سؤالي»‪.‬‬ ‫واشـ ـ ــار الـ ــى ان «خ ـطــابــاتــه‬ ‫هــي لرئيس ال ــوزراء وال ــوزراء‬ ‫ول ـي ـســت لــرئ ـيــس ال ـم ـج ـلــس»‪،‬‬ ‫مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪ :‬اق ـ ـ ـ ــدم اسـ ـتـ ـج ــواب ــا‬ ‫يتدخل‪ ،‬اقدم مساء لة يتدخل‪،‬‬ ‫اكلم الحكومة يتدخل‪ ،‬ال شأن‬ ‫ل ــه‪ ،‬فـحــديـثــي لـلـحـكــومــة‪ ،‬فمن‬ ‫ي ـح ــاك ــم ال ـ ـنـ ــواب ه ــو الـشـعــب‬

‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬واق ـ ـ ـ ـ ــول ل ــرئ ـي ــس‬ ‫الـحـكــومــة‪ :‬ال يـحــق الي طــرف‬ ‫برلماني ان يتدخل‪ ،‬وأي تدخل‬ ‫م ـن ــه فـ ـس ــوف اتـ ــدخـ ــل بـنـفــس‬ ‫الـمـســافــة وأق ـ ــرب‪ ،‬لــذلــك يجب‬ ‫االلـ ـت ــزام بــالــائ ـحــة الــداخـلـيــة‬ ‫لمجلس االمـ ــة‪ ،‬وع ــدم العبث‬ ‫بها كما قام رئيس المجلس‪.‬‬ ‫ودعــا رئيس المجلس الى‬ ‫«عــدم التدخل في كل ما أقوم‬ ‫به من تقديم استجوابات او‬ ‫مساءلة او ما اوجهه للحكومة‬ ‫م ــن اس ـئ ـل ــة‪ ،‬ألن ال ـ ـنـ ــواب مــن‬ ‫يسألهم هو الشعب وال يحق‬ ‫الي طرف برلماني ان يتدخل»‪،‬‬ ‫مطالبا الحكومة بعدم مساس‬ ‫ب ـج ـيــب ال ـمــواط ـن ـيــن وت ـقــديــم‬ ‫اإلصالحات االقتصادية‪.‬‬

‫‪ICQC 2020-2022‬‬

‫علي الصنيدح‬

‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت رئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة ل ـج ـن ــة‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأة واألس ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـن ــائ ـب ــة‬ ‫صـ ـف ــاء الـ ـه ــاش ــم ان ال ـل ـج ـنــة‬ ‫اقــرت قانون العنف االســري‬ ‫ال ـم ـت ـض ـمــن انـ ـش ــاء ص ـنــدوق‬ ‫خـ ــاص ي ـص ــرف ع ـلــى االس ــر‬ ‫الـمـتـضــررة وحـمــايــة المبلغ‬ ‫ع ـ ــن الـ ـعـ ـن ــف وتـ ـفـ ـعـ ـي ــل دور‬ ‫الشرطة المجتمعية بلباس‬ ‫ع ـس ـك ــري وم ــدن ــي ومـنـحـهــا‬ ‫صفة الضبطية القضائية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاش ـ ـ ــم ف ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي أنـ ـ ــه تــم‬ ‫ت ـن ـق ـي ــح تـ ـسـ ـع ــة م ـق ـت ــرح ــات‬ ‫بقوانين مقدمة إلنشاء مراكز‬ ‫ح ـمــايــة م ــن ال ـع ـنــف األس ــري‬ ‫او مــرا كــز اإل يـ ــواء المنتشرة‬ ‫في كل المحافظات تتضمن‬

‫الحماية النفسية والسياسية‬ ‫والقانونية والمالية‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ــا ف ـ ـ ــت ان ا ل ـ ـقـ ــا نـ ــون‬ ‫يتضمن مادة رئيسة تخص‬ ‫ح ـم ــاي ــة ال ـم ـب ـلــغ ع ــن الـعـنــف‬ ‫األس ــري ســواء كنت جــارا أو‬ ‫ً‬ ‫صديقا او رب عمل‪ ،‬وشهدت‬ ‫واقعة على زوج أو زوجة أو‬ ‫طـفــل وابـلـغــت الـجـهــات فانه‬ ‫ي ـت ــم ح ـم ــاي ـت ــك‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى‬ ‫تفعيل الشرطة المجتمعية‬ ‫ب ـح ـي ــث اذا تـ ــم اال بـ ـ ـ ــاغ عــن‬ ‫أس ــرة تـعــاقــب طـفــا بـصــورة‬ ‫عنيفة فهنا تـكــون العقوبة‬ ‫فـ ــوريـ ــة مـ ــن خـ ـ ــال ال ـش ــرط ــة‬ ‫الـمـجـتـمـعـيــة وت ـك ــون لــديـهــا‬ ‫ص ـفــة الـصـبـطـيــة الـقـضــائـيــة‬ ‫ك ـم ــا ه ــو ل ـ ــدى ب ـع ــض أف ـ ــراد‬

‫وزارة ا ل ـ ـشـ ــؤون‪ ،‬و بــا ل ـتــا لــي‬ ‫هـ ـن ــاك ف ـ ــرق أم ـن ـي ــة س ـت ـكــون‬ ‫م ـن ـت ـش ــرة بـ ـم ــاب ــس مــدن ـيــة‬ ‫وع ـ ـس ـ ـكـ ــريـ ــة ف ـ ـ ــي األس ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫والحدائق العامة‪ ،‬موضحة‬ ‫ان هذا الكالم موجه لكل من‬ ‫يقيم على ارض الكويت من‬ ‫وافدين وكويتيين‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬تقدم النائب‬ ‫عسكر العنزي باقتراح برغبة‬ ‫إلنشاء مركز إرشادي أسري‬ ‫يعمل على تأصيل الروابط‬ ‫األس ـ ــري ـ ــة‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال إق ــام ــة‬ ‫ب ــرام ــج اج ـت ـمــاع ـيــة وت ـقــديــم‬ ‫ا سـتـشــارات فــي مرحلتي ما‬ ‫قبل الزواج وبعده عن طريق‬ ‫الهاتف‪ ،‬المقابلة الشخصية‪،‬‬ ‫والـ ـب ــري ــد اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي‪ ،‬مــع‬

‫الهاشم والدالل في اجتماع اللجنة أمس‬

‫ُ‬ ‫العدساني‪ :‬االستجوابات قائمة ما لم تعالج المخالفات‬ ‫●‬

‫في حين أكد النائب رياض‬ ‫العدساني‪ ،‬أن االستجوابات‬ ‫ق ــائـ ـم ــة مـ ــا لـ ــم تـ ـت ــم م ـعــال ـجــة‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات والـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاوزات‬ ‫المالية واالداريـ ــة الـتــي سبق‬ ‫أن تناولها في مواضع عدة‪ ،‬ال‬ ‫سيما مسألة التسليح‪ ،‬وعدم‬ ‫االلـ ـت ــزام ب ـقــواعــد ال ـم ـيــزان ـيــة‪،‬‬ ‫أوضــح أنــه ال يحق ألي طرف‬ ‫ب ــرلـ ـم ــان ــي ال ـ ـتـ ــدخـ ــل‪« ،‬وعـ ـل ــى‬ ‫رئيس مجلس األمة عدم العبث‬ ‫بالالئحة الداخلية للمجلس»‪.‬‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب ال ـ ـعـ ــدسـ ــانـ ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح ب ــال ـم ـج ـل ــس أمـ ــس‪،‬‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة مـ ـج ــددا ب ـض ــرورة‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاس ب ـ ـج ـ ـيـ ــوب‬

‫مختصين في شؤون األسرة‬ ‫والمجتمع من داخل وخارج‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫الدالل لتخصيص جزء بمستشفى‬ ‫الصباح لمعالجة كبار السن‬ ‫تقدم النائب محمد الــدالل باقتراح برغبة‪ ،‬قال فيه‪« :‬نصت‬ ‫خطة التنمية االستراتيجية – كويت جديدة ‪ - 2035‬في إحدى‬ ‫ركــائــزهــا األســاسـيــة عـلــى االت ـجــاه نـحــو رعــايــة صحية عالية‬ ‫الـجــودة؛ وعلى ضــوء ذلــك قامت وزارة الصحة بإنشاء وبناء‬ ‫مستشفيات كبيرة ومـبــان جــديــدة‪ ،‬كمستشفى جابر األحمد‬ ‫الصباح‪ ،‬ومستشفى الجهراء وغيرهما‪ ،‬األمر الذي يتطلب معه‬ ‫إعادة النظر والتفكير في إمكانية إعادة التوزيع واالستفادة‬ ‫من المستشفيات والمباني القديمة‪ ،‬كمستشفى الصباح القديم‬ ‫الــذي يعد أحد تلك المستشفيات التي يمكن االستفادة منها‬ ‫لرعاية كبار السن والحاالت المرضية التي تحتاج رعاية صحية‬ ‫خاصة وطويلة‪ ،‬وكذلك رعاية الصحة المنزلية‪ ،‬حيث إنه تم بناء‬ ‫مستشفى جديد بديل عنه (مقرر انتهاؤه ‪.»)2020‬‬ ‫واستدرك‪« :‬نظرا لطبيعة البناء والخصوصية والبيئة في‬ ‫مباني مستشفى الصباح القديم أقترح تحويل جزء من مباني‬ ‫المستشفى إلى مركز لعناية مرضى كبار السن وذوي الحاجة‬ ‫للرعاية الخاصة الطويلة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشطي‪« :‬العفو» حزمة واحدة ال يستثني أحدا وال يتخطى فئة‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫عبدالله الكندري يسأل عن‬ ‫تكلفة تجديد قصر العدل‬

‫وجه النائب عبدالله الكندري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سؤال برلمانيا إلى وزير‬ ‫العدل وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية الدكتور فهد‬ ‫العفاسي حول مشروع تجديد‬ ‫قصر العدل ونقل بعض‬ ‫اإلدارات إلى مواقع أخرى‪،‬‬ ‫ومنها إدارة التنفيذ التي‬ ‫ً‬ ‫انتقلت مؤخرا إلى مجمع‬ ‫الوطية‪ .‬وتساءل النائب عن‬ ‫الفترة الزمنية التي يستغرقها‬ ‫بناء قصر العدل الجديد‬ ‫والتكلفة التقديرية لهذا‬ ‫المبنى‪.‬‬

‫الحويلة‪ :‬تكثيف التوعية‬ ‫بفيروس «كورونا»‬ ‫دعا النائب د‪ .‬محمد الحويلة‬ ‫وزارة الصحة والجهات‬ ‫األخرى المعنية إلى تكثيف‬ ‫اإلجراءات الوقائية للحد‬ ‫من انتشار فيروس كورونا‬ ‫الجديد‪ ،‬والذي تتسارع وتيرة‬ ‫انتشاره في الصين وبدأ‬ ‫يظهر ويثير القلق في العديد‬ ‫من الدول؛ لمنع انتقاله للبالد‪،‬‬ ‫والعمل على جلب العقاقير‬ ‫الالزمة لهذا الخطر‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ضرورة تنظيم حملة‬ ‫إعالمية وتثقيفية عبر اإلعالم‬ ‫المرئي والمسموع والصحف‪،‬‬ ‫للتوعية الالزمة واإلرشادات‬ ‫المهمة حول خطر هذا الوباء‪.‬‬

‫الشاهين لصرف بدالت‬ ‫لموظفي الكهرباء‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«إذا كان من اقتحم المؤسسات يستحق العفو فإن من خزن السالح يستحقه أيضا»‬ ‫●‬

‫فهد التركي‬

‫ر ف ــض ر ئـيــس ا لـلـجـنــة التشريعية البرلمانية‬ ‫التشكيك فــي آلية تعامل اللجنة مــع االقتراحات‬ ‫بقوانين المتعلقة بموضوع العفو العام الشامل‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن كــل اإلجـ ـ ــراء ات الـتــي اتـخــذتـهــا اللجنة‬ ‫منسجمة مع الدستور والالئحة الداخلية لمجلس‬ ‫األمـ ـ ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ـع ـفــو الـ ـع ــام ح ــزم ــة واحـ ـ ــدة ال‬ ‫يستثني أحدا‪ ،‬وال يتخطى فئة‪ ،‬ونعم للمصالحة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وقال الشطي‪ ،‬في مؤتمر صحافي بمجلس األمة‪،‬‬ ‫إن «هـنــاك ضجة ثــارت فــي األي ــام األخـيــرة‪ ،‬أعتقد‬ ‫أنها مفتعلة‪ ،‬تتلخص في موضوع تقرير اللجنة‬

‫الـتـشــريـعـيــة ب ـشــأن قــانــون الـعـفــو ال ـعــام الـشــامــل‪.‬‬ ‫وأوضح أن النائبين اللذين انسحبا من اجتماع‬ ‫اللجنة الخميس الماضي‪ ،‬اعترضا على تضمين‬ ‫االق ـتــراحــات ال ـثــاثــة‪ ،‬المتعلقة بـقـضــايــا دخــول‬ ‫المجلس وخلية العبدلي وعبدالحميد دشتي‪،‬‬ ‫في تقرير واحد‪.‬‬ ‫واعـتـبــر أن الـقــول إن الـمــواضـيــع مختلفة وال‬ ‫يـجــوز تضمينها فــي تقرير واح ــد هــو تدليس‪،‬‬ ‫م ــذك ــرا ب ــأن ــه ف ــي دور االنـ ـعـ ـق ــاد األول لـلـفـصــل‬ ‫ال ـت ـشــري ـعــي ال ـح ــال ــي قـ ــدم ت ـق ــري ــرا أع ـ ــده الـنــائــب‬ ‫محمد ال ــدالل‪ ،‬رئيس اللجنة التشريعية آنــذاك‪،‬‬ ‫وأح ـيــل للمجلس‪ ،‬ب ـشــأن الـعـفــو ال ـعــام الـشــامــل‪،‬‬ ‫وكان يتضمن ‪ 3‬اقتراحات بقوانين‪ ،‬اثنين منها‬

‫يتعلقان بقضية دخول المجلس‪ ،‬والثالث يختص‬ ‫بجرائم الرأي‪.‬‬ ‫وكشف أن هناك من بعث له بعدة رسائل عبر‬ ‫نواب سابقين بأن يمرر قانون العفو عن قضية‬ ‫دخول المجلس‪ ،‬حتى يقوموا هم الحقا بتمرير‬ ‫قانون العفو عن قضية خلية العبدلي‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫«جريمة أسلحة العبدلي أقــل قبحا وس ــوء ا من‬ ‫كارثة اقتحام المجلس بكثير‪ ،‬ولوال الغدر ُ‬ ‫لصنف‬ ‫المخزن في مستودعات أسلحة المقاومة الباسلة‪،‬‬ ‫وعلقت للضحايا األنواط على الصدور»‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪« :‬ن ـعــم لـلـمـصــالـحــة الــوطـنـيــة وتضميد‬ ‫الجراح‪ ،‬وال وألف ال للعفو االنتقائي األعور الذي‬ ‫ال تراه إال في الدجال‪ ،‬وأبشر من يرجو وينتظر‪،‬‬

‫وأحذر من يترصد ويرتقب‪ ،‬بأننا لن نسكت على‬ ‫التمييز‪ ،‬فالكل سواسية»‪.‬‬ ‫وأكــد‪« :‬اننا أمــام منعطف تاريخي من العمل‬ ‫ال ـس ـيــاســي ال ــوط ـن ــي ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ت ـتــرســخ فيه‬ ‫المساواة بصيغة عملية وممارسة ميدانية‪ ،‬ولن‬ ‫نسمح بعد اليوم بصيف وشتاء على سطح واحد‪،‬‬ ‫وال بأفضلية مواطن على آخــر لعرقه أو طبقته‬ ‫االجتماعية أو مذهبه»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬إذا كان من اقتحم المؤسسات الرسمية‬ ‫للدولة‪ ،‬وأعلن إسقاطها وتآمر عليها إبان فترة‬ ‫إسـقــاط األنـظـمــة فــي المنطقة‪ ،‬مــن خــال الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬يستحق العفو فإن من خزن السالح خوفا‬ ‫من غزو اإلرهاب يستحق العفو أيضا»‪.‬‬

‫«الميزانيات»‪« :‬الطرق» غير قادرة على تفعيل اختصاصاتها‬ ‫قال رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي البرلمانية‬ ‫الـنــائــب عــدنــان عـبــدالـصـمــد إن‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة اج ـت ـم ـع ــت ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاب الـ ـخـ ـت ــام ــي لـ ـك ــل مــن‬ ‫الـهـيـئــة الـعــامــة لـلـطــرق والـنـقــل‬ ‫الـبــري ووزارة األشـغــال العامة‬ ‫عــن السنة المالية ‪2019/2018‬‬ ‫ومــاحـظــات دي ــوان المحاسبة‬ ‫وجـ ـه ــاز ال ـم ــراق ـب ـي ــن الـمــالـيـيــن‬ ‫بـ ـش ــأنـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـضـ ــور وزيـ ـ ــر‬ ‫األش ـغ ــال ال ـعــامــة وزيـ ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون اإلسكان‪.‬‬ ‫وأضاف عبدالصمد في بيان‬ ‫أمس‪ :‬الحظت اللجنة انخفاض‬ ‫اإليرادات الفعلية للهيئة العامة‬ ‫للطرق والنقل الـبــري عما قدر‬ ‫لها في الميزانية للسنة المالية‬ ‫‪ 2019 /2018‬و ب ـن ـس ـب ــة ‪،%96‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى أن نـسـبــة الـصــرف‬ ‫لم تتجاوز الـ ‪ %6‬من الميزانية‬ ‫ال ـم ــرص ــودة بـمـبـلــغ ‪ 13‬مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬وبــأنــه عـلــى الـسـنــة الـ ـ ‪3‬‬ ‫على التوالي الهيئة تستمر في‬ ‫تحقيقها خسائر بلغ إجماليها‬ ‫نحو ‪ 1.8‬مليون دينار‪ ،‬نتيجة‬ ‫عــدم تفعيلها الختصاصاتها‬ ‫وممارسة أنشطتها وفقا لقانون‬ ‫إنشائها ولوائحها التنظيمية‬ ‫مما انعكس على نتائج أعمالها‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪ :‬ف ــال ـه ـي ـئ ــة ال ت ـ ــزال‬ ‫ت ــواج ــه ص ـع ــوب ــات ب ـش ــأن نقل‬ ‫اخـتـصــاصــاتـهــا وتـنــازعـهــا من‬ ‫ال ـج ـه ــات األخ ـ ـ ــرى م ـث ــل وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة ووزارة الـمــواصــات‬ ‫وبلدية الكويت ووزارة األشغال‬ ‫و س ـ ـب ـ ــق لـ ـلـ ـجـ ـن ــة أن تـ ـط ــر ق ــت‬ ‫لتفاصيل مستفيضة فــي هــذا‬ ‫الجانب في تقاريرها السابقة‪،‬‬ ‫والتي أدت باللجنة إلــى ادراج‬ ‫الـمـبــالــغ ال ـخــاصــة بــالـمـشــاريــع‬ ‫والصيانة الجذرية في ميزانية‬ ‫وزارة األ ش ـ ـ ـغـ ـ ــال ب ـ ـ ــدال ع ـن ـهــا‬ ‫للسنة ال ـ ‪ 3‬على التوالي وذلك‬ ‫السـتـمــرار ذات الــوضــع وتـكــرار‬ ‫ذات األسباب ومنها عدم اصدار‬ ‫هـيـكــل تـنـظـيـمــي مـعـتـمــد حتى‬

‫جانب من اجتماع «الميزانيات»‬ ‫اآلن والذي أعاق الهيئة في نقل‬ ‫بعض اإلدارات والموظفين من‬ ‫الجهات األخرى وعدم االعتماد‬ ‫على نظام مالي آلي معتمد من‬ ‫وزارة الـمــالـيــة لضبط الــرقــابــة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وقــال عبدالصمد‪ :‬كما تبين‬ ‫أن ـ ـ ــه عـ ـل ــى ال ـ ــرغ ـ ــم م ـ ــن ان ـت ـق ــال‬ ‫بعض االختصاصات من وزارة‬ ‫األش ـ ـغـ ــال ف ـ ــإن ال ـه ـي ـئ ــة الت ـ ــزال‬ ‫غير قــادرة على تفعيل مــا نقل‬ ‫ل ـه ــا ب ـس ـب ــب عـ ـ ــدم جــاهــزي ـت ـهــا‬ ‫م ــال ـي ــا وف ـن ـي ــا ف ــي ظ ــل ت ـق ــاذف‬ ‫الـمـســؤولـيــات مــا بين الجهات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة وال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬وأك ـ ــدت‬ ‫اللجنة مسؤولية الحكومة عن‬ ‫حــل مثل تلك القضايا العالقة‬ ‫نتيجة إصدار قانون لم تستطع‬ ‫تطبيقه‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ــاف‪ :‬أمـ ــا ف ـي ـمــا يـخــص‬ ‫وزارة األش ـغــال الـعــامــة‪ ،‬ونظرا‬ ‫ألن ـه ــا ال ـج ـه ــة ال ـم ـن ـف ــذة فـعـلـيــا‬ ‫لمشاريع الطرق في ظل ما سبق‬ ‫طــرحــه‪ ،‬فـقــد رك ــزت الـلـجـنــة في‬ ‫اجتماعها على جانب المشاريع‬ ‫اإلنـ ـش ــائـ ـي ــة وصـ ـي ــان ــة الـ ـط ــرق‬

‫كونها من أولويات اللجنة في‬ ‫إقــرار بــاب النفقات الرأسمالية‬ ‫مبكرا فــي آخــر ‪ 3‬س ـنــوات‪ ،‬فقد‬ ‫بلغ ا لـصــرف الفعلي لـلصيانة‬ ‫الجذرية للطرق والتحسينات‬ ‫عـ ـ ـلـ ـ ــى األراض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ــن م ـ ـبـ ــان‬ ‫وساحات ‪ 79‬مليون دينار منها‬ ‫‪ %60‬للطرق‪.‬‬ ‫واستطرد‪ :‬وناقشت اللجنة‬ ‫اعـ ـتـ ـم ــاد الـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـك ـل ــي عـلــى‬ ‫المكاتب االسـتـشــاريــة بــدال من‬ ‫اع ـت ـمــادهــا ع ـلــى م ــا لــدي ـهــا من‬ ‫عـ ـ ــدد كـ ـ ــاف مـ ــن ال ـ ـك ـ ـفـ ــاءات مــن‬ ‫المهندسين في القيام بأعمال‬ ‫ت ــأهـ ـي ــل الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات وتـ ـح ــدي ــد‬ ‫متطلبات العقود الفنية وإعداد‬ ‫وث ــائ ــق م ـنــاق ـصــات ـهــا ودراس ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــروض واإلش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف ع ـل ــى‬ ‫تـنـفـيــذهــا‪ ،‬خــاصــة أن ال ــدي ــوان‬ ‫أكــد ضعف ال ــوزارة فــي الرقابة‬ ‫واإلشراف على معظم أعمال تلك‬ ‫المكاتب ووجود أخطاء جسيمة‬ ‫ال علم للوزارة بها‪.‬‬ ‫ووذكـ ـ ـ ـ ــر ان الـ ـلـ ـجـ ـن ــة أك ـ ــدت‬ ‫ض ــرورة الـحــد مــن الـتــوســع في‬ ‫العقود االستشارية والحرص‬

‫على استغالل بند التدريب الذي‬ ‫تتضمنه تلك االتفاقيات بصقل‬ ‫خ ـ ـبـ ــرات ال ـم ــوظ ـف ـي ــن وت ـق ـل ـيــل‬ ‫مـثــل تـلــك الـعـقــود االسـتـشــاريــة‬ ‫والتي تحمل المال العام مبالغ‬ ‫إضافية‪ ،‬كما ناقشت اللجنة ما‬ ‫لوحظ من ضعف في استيفاء‬ ‫عقود صيانة الطرق لإلجراءات‬ ‫ال ـســاب ـقــة لـلـتـعــاقــد وال ـت ــي أدت‬ ‫إل ــى انـسـحــاب الـمـنــاقــص األقــل‬ ‫سعرا‪ ،‬وأكدت الوزيرة متابعتها‬ ‫لمثل تلك الحاالت ومبرراتها إن‬ ‫وجدت واتخاذ إجراء بشأنها‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع ان الـ ـلـ ـجـ ـن ــة أكـ ـ ــدت‬ ‫تـبـنـيـهــا ألي م ـق ـت ــرح ــات نـحــو‬ ‫أي تـ ـع ــدي ــل تـ ـش ــريـ ـع ــي ب ـش ــأن‬ ‫قانون المناقصات العامة بما‬ ‫يضمن الحد مــن تلك الظواهر‬ ‫الـسـلـبـيــة‪ ،‬كـمــا نــاقـشــت ظــاهــرة‬ ‫تطاير الحصى وجودة الخلطة‬ ‫اإلسـ ـفـ ـلـ ـتـ ـي ــة وأك ـ ـ ـ ـ ــدت ح ـي ـن ـهــا‬ ‫ا لــوز يــرة منذ توليها للحقيبة‬ ‫ال ـ ــوزاري ـ ــة ف ــي وزارة األش ـغ ــال‬ ‫العامة القيام باجتماعات شبه‬ ‫يــوم ـيــة ل ــوض ــع ت ـص ــور واض ــح‬ ‫وق ــاب ــل لـلـتـنـفـيــذ ف ــي مــوضــوع‬

‫الـ ـط ــرق وم ـش ــاك ـل ـه ــا‪ ،‬وس ـت ـقــدم‬ ‫الحكومة عرضا مرئيا للمجلس‬ ‫حــول خطة ال ــوزارة فــي اصــاح‬ ‫الطرق بكامل حيثياتها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال‪ :‬كـ ـم ــا أكـ ـ ـ ــدت تــوج ـيــه‬ ‫كتب رسمية للجهات المعنية‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـم ـخ ــال ـف ــة‬ ‫وعدم الترسية عليها في عقود‬ ‫أخـ ــرى م ــا ل ــم تـقــم ب ــاإلج ــراءات‬ ‫التصحيحية‪ ،‬وناقشت اللجنة‬ ‫أع ـم ــال م ـش ــروع م ـي ـنــاء م ـبــارك‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر حـ ـي ــث لـ ــوحـ ــظ ت ــدن ــي‬ ‫الصرف عليه وذلك لضعف أداء‬ ‫الـمـقــاول مما تسبب فــي تأخر‬ ‫انـ ـج ــاز ال ـم ـش ــروع ع ــن مــوعــده‬ ‫الـ ـمـ ـق ــرر س ـن ـت ـي ــن إضــاف ـي ـت ـيــن‬ ‫ل ـي ـك ــون فـ ــي م ـن ـت ـصــف ‪،2022‬‬ ‫كـ ـم ــا أن الـ ـحـ ـك ــوم ــة لـ ــم ت ـح ــدد‬ ‫ب ـع ــد ال ـج ـه ــة ال ـم ـس ـت ـف ـيــدة مــن‬ ‫الميناء‪ ،‬وتؤكد اللجنة ضرورة‬ ‫الـ ـح ــرص ع ـل ــى ربـ ــط وتــوج ـيــه‬ ‫التوظيف لمثل هذه المشاريع‬ ‫ال ـح ـي ــوي ــة ب ـ ــدال م ــن اس ـن ــاده ــا‬ ‫لشركات تــديــره مثل مــا حصل‬ ‫مع مستشفى جابر وغيره من‬ ‫المشاريع الكبرى‪.‬‬

‫خالد الشطي‬

‫قدم النائب أسامة الشاهين‬ ‫اقتراحا برغبة بصرف بدالت‬ ‫طعام‪ ،‬وشاشة‪ ،‬ومناطق‬ ‫نائية‪ ،‬وتلوث‪ ،‬وأعمال شاقة‪،‬‬ ‫وخطر‪ ،‬وجمهور للعاملين في‬ ‫وزارة الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وقال الشاهين‪ :‬العاملون‬ ‫في وزارة الكهرباء والماء‬ ‫يواجهون أعباء شاقة‬ ‫ومخاطر جمة لتوفير‬ ‫واستمرار الطاقة الكهربائية‬ ‫والماء في جميع أنحاء الوطن‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أسيري‪ :‬مقبلون على نقلة نوعية في جميع المجاالت‬ ‫«الحكومة تعمل على تنفيذ عدة مشروعات تنموية برؤية مستقبلية طموحة»‬ ‫جورج عاطف‬

‫قالت الوزيرة أسيري إن‬ ‫"الرعاية السامية لجائزة‬ ‫العالقات العامة للمرة الرابعة‬ ‫دليل على حرص سموه على‬ ‫دعم منظمات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫ودورها المهم في تحقيق‬ ‫أهداف التنمية المستدامة‬ ‫ورؤية كويت جديدة ‪."2035‬‬

‫أكدت وزيرة الشؤون االجتماعية‪،‬‬ ‫د‪ .‬غدير أسيري‪ ،‬أن "الحكومة تعمل على‬ ‫تـنـفـيــذ مـ ـش ــروع ــات ت ـن ـمــويــة عـ ــدة بــرؤيــة‬ ‫مستقبلية طموحة‪ ،‬تؤكد أننا مقبلون على‬ ‫نقلة نوعية في جميع المجاالت"‪ ،‬مشددة‬ ‫على ض ــرورة تضافر الجهود‪ ،‬والــدفــع في‬ ‫ات ـجــاه تحقيق الــرغـبــة الـســامـيــة بتحويل‬ ‫الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي‪.‬‬ ‫وقــالــت أس ـيــري‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬على هامش حضورها الحفل‬ ‫الختامي لجائرة الكويت للعالقات العامة‬ ‫وخــدمــة العمالء باإلنابة عــن سمو األمير‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬إن "الحكومة حريصة‬ ‫ُ‬ ‫على التطوير والتنمية البشرية‪ ،‬التي تعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رافدا مهما لتحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬ما‬ ‫يتطلب أن تواكب إدارات العالقات العامة‬ ‫وخدمة العمالء التطور المحلي والعالمي‬ ‫ً‬ ‫الحادث حاليا"‪ ،‬داعية جميع المؤسسات‬ ‫الحكومية والخاصة إلى تطوير منظومة‬ ‫العالقات العامة وخدمة العمالء‪ ،‬واالقتداء‬ ‫بالجهات المتميزة بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وذكرت أسيري أن جمعية العالقات العامة‬ ‫نجحت من خالل تنظيم مثل تلك الفعاليات‬ ‫واألنشطة التي تقوم بها في تسليط الضوء‬ ‫على أهمية مهنة العالقات العامة‪ ،‬متمنية‬ ‫أن تنجح الجمعية في تطوير مهارات وثقل‬ ‫خ ـبــرات مـمــارســي ه ــذه الـمـهـنــة الـحـيــويــة‪،‬‬ ‫مؤكدة أن الرعاية السامية للجائزة للمرة‬ ‫الرابعة دليل على حرص سموه على دعم‬ ‫منظمات المجتمع المدني‪ ،‬ودورهــا المهم‬ ‫في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية‬ ‫كويت جديدة ‪.2035‬‬

‫«تدريس الجامعة» لصرف‬ ‫مستحقات األساتذة الوافدين‬ ‫أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس‬ ‫ب ـجــا م ـعــة ا ل ـك ــو ي ــت د‪ .‬إ ب ــرا هـ ـي ــم ا ل ـح ـم ــود أن‬ ‫ع ــدم ص ــرف ا لـمـسـتـحـقــات وا لـحـقــوق المالية‬ ‫لبعض األ ســا تــذة ا لــوا فــد يــن المتعاقد معهم‬ ‫ر غــم قيامهم بــإ نـجــاز وا جـبــا تـهــم التدريسية‬ ‫واألكاديمية أمر غير مقبول‪.‬‬ ‫واستنكر الحمود عــدم صــرف مستحقات‬ ‫أس ـت ــاذ وافـ ــد ق ــام بــال ـتــدريــس ث ــاث س ـنــوات‬ ‫فــي بــر نــا مــج ا لـلـيـســا نــس وا ل ــدرا س ــات العليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن ز مـيــا آ خــر مــن ا لــوا فــد يــن العرب‬ ‫ل ــم ت ـصــرف مـسـتـحـقــاتــه ف ـتــرة خـمـســة أشـهــر‬ ‫بحجة و جــود بعض اإلشكاليات في مسألة‬ ‫تعيينه ر غــم قيامه بواجباته وو ضــع اسمه‬ ‫ف ــي الـ ـج ــدول الـ ــدراسـ ــي‪ ،‬وق ـيــامــه ف ــي ال ــواق ــع‬ ‫بالتدريس لطلبة البكالوريوس والدراسات‬ ‫ا لـعـلـيــا واإل شـ ــراف عـلــى ر ســا ئــل الماجستير‬ ‫ومناقشتها‪.‬‬ ‫وذك ــر أن أح ــد األس ــات ــذة ال ــواف ــدي ــن طــالــب‬ ‫إدارة الجامعة بـصــرف مستحقاته عــن مدة‬ ‫ثــاث س ـنــوات‪ ،‬غير أنـهــا طــردتــه وهــددتــه إن‬ ‫عاد وطالب بحقوقه‪.‬‬

‫●‬

‫أسيري تكرم ممثل البنك الوطني‬ ‫وأشادت باهتمام الجائزة بتطوير آليات‬ ‫التعامل مع الجمهور‪ ،‬من خالل تقييم أداء‬ ‫إدارات الـعــاقــات العامة وخــدمــة العمالء‪،‬‬ ‫الــذي من شأنه أن يعطي العمالء حالة من‬ ‫الرضا‪ ،‬وهذا في حد ذاته هدف نبيل‪" ،‬يجب‬ ‫أن ندفع به جميعا من أجل راحة المراجعين"‪،‬‬ ‫متقدمة بالشكر إلى اللجنة العليا للجائزة‪،‬‬ ‫برئاسة رئيس المراسم والتشريفات الشيخ‬ ‫خالد العبدالله‪ ،‬على اهتمامه وحرصه على‬ ‫أن يخرج هــذا الـحــدث بما يليق بالكويت‬ ‫وتطلعات أهلها‪.‬‬

‫ً‬ ‫شكرا‪ ...‬سمو األمير‬

‫مــن جــانـبــه‪ ،‬تـقــدم رئـيــس مجلس إدارة‬

‫جمعية العالقات العامة جمال النصرالله‪،‬‬ ‫بالشكر واالمتنان إلى سمو األمير لرعايته‬ ‫للجائزة‪ ،‬وتوجيهاته التي كان لها بالغ األثر‬ ‫في تطور هذا الحدث على مر دوراته الثالث‬ ‫الماضية‪ ،‬مؤكدا أن مهنة العالقات العامة‬ ‫احتلت مكانتها داخ ــل الهيكل التنظيمي‬ ‫في إدارات العديد من الوزارات والمنظمات‬ ‫والـمــؤسـســات الحكومية وال ـخــاصــة‪ ،‬رغم‬ ‫تفاوت االهتمام بها داخل المنظمات‪.‬‬ ‫وق ــال الـنـصــرالـلــه إن "اإلدراك المتزايد‬ ‫ألهمية العالقات العامة انعكس في شكل‬ ‫اإلدارات المتخصصة بالهيئات والمنظمات‬ ‫التي تقوم بأداء مهام العالقات العامة‪ ،‬وتمد‬ ‫يــد المساعدة للعديد مــن المؤسسات في‬ ‫المجتمع‪ ،‬كاإلدارات الحكومية واالتحادات‬

‫إلزام الشركات تسجيل موظفيها‬ ‫«البدون» لدى «القوى العاملة»‬

‫والمؤسسات في مجتمعاتنا"‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫إدارات العالقات العامة تمثل أهمية كبيرة‬ ‫للمؤسسات‪ ،‬وتستهدف تحقيق التوافق‬ ‫والتكيف بينها وجماهيرها التي تتعامل‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "ج ــائ ــزة ال ـعــاقــات الـعــامــة‬ ‫وخ ــدم ــة ال ـع ـم ــاء خ ـص ـصــت إلبـ ـ ـ ــراز تلك‬ ‫ال ـج ـهــود الـمـمـيــزة ف ــي م ـج ــاالت الـعــاقــات‬ ‫العامة‪ ،‬وخدمة العمالء في القطاعين العام‬ ‫والخاص على مستوى الكويت‪ ،‬فضال عن‬ ‫مصاحبة الجائزة لمعرض ومجموعة من‬ ‫ورش العمل التي تستهدف موظفي قطاعات‬ ‫العالقات العامة وخدمة العمالء في الوزارات‬ ‫والهيئات"‪.‬‬

‫جورج عاطف‬

‫واإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازات والـ ـ ـ ــرواتـ ـ ـ ــب‬ ‫ً‬ ‫الشهرية‪ ،‬فضال عن التمتع‬ ‫ب ـكــل ا ل ـح ـقــوق ا ل ـتــي كفلها‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون‪ ،‬ال ـ ـم ـ ـشـ ــار إلـ ـي ــه‬ ‫ً‬ ‫سلفا‪ ،‬للعاملين في القطاع‬ ‫األ هـلــي"‪ ،‬مؤكدة أن الهيئة‬ ‫تـ ـسـ ـع ــى ل ـ ـي ـ ـكـ ــون لـ ـلـ ـب ــدون‬ ‫أو لــو يــة ا لـتــو ظـيــف والعمل‬ ‫فــي ال ـق ـطــاع ال ـخــاص محل‬ ‫العمالة الوافدة‪.‬‬

‫ع ـل ـم ــت "الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" مــن‬ ‫م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‪ ،‬أن ثـمــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ـنـ ـسـ ـيـ ـق ــا يـ ـ ـج ـ ــري ح ــالـ ـي ــا‬ ‫ب ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـه ـ ـ ـي ـ ـ ـئـ ـ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫ل ـل ـقــوى ال ـعــام ـلــة وال ـج ـهــاز‬ ‫المركزي لمعالجة أوضاع‬ ‫ال ـم ـق ـي ـم ـي ــن ب ـ ـصـ ــورة غ ـيــر‬ ‫قــانــونـيــة (الـ ـب ــدون)‪ ،‬إلل ــزام‬ ‫أصحاب األعمال والشركات‬ ‫العاملة في القطاع األهلي‬ ‫بتسجيل موظفيها من تلك‬ ‫الفئة لدى الهيئة‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر‪ ،‬أنه‬ ‫ت ــم االت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى ضـ ــرورة‬ ‫ت ـج ــدي ــد ال ـب ـط ــاق ــة األم ـن ـيــة‬ ‫ح ـت ــى ي ـت ـس ـنــى ال ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫لـ ـ ــدى الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدة أن‬ ‫ال ـق ـي ــد األمـ ـن ــي ال ـم ــوض ــوع‬ ‫ع ـل ــى ا ل ـش ـخ ــص ال يـمـنـعــه‬ ‫م ـ ـ ــن عـ ـمـ ـلـ ـي ــة الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إلــى أنــه عـقــب هــذه‬ ‫الخطوة سيتم إصدار إذن‬ ‫عمل للموظفين البدون في‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬لـيـطـبــق‬ ‫عـلـيـهــم ا ل ـقــا نــون (‪)2010/6‬‬ ‫ب ـش ــأن ال ـع ـمــل ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫األهلي‪.‬‬ ‫وأضافت أن "الهدف من‬ ‫ذل ــك ال ـح ـفــاظ ع ـلــى حـقــوق‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـفـ ـئ ــة‪ ،‬ف ـي ـم ــا يـخــص‬ ‫م ـ ـكـ ــافـ ــأة نـ ـه ــاي ــة الـ ـخ ــدم ــة‬

‫«الرباعية» والعيادات‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ـ ــوع آخـ ـ ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫ت ـك ـث ــف ال ـل ـج ـن ــة ال ــرب ــاع ـي ــة‬ ‫المشتركة‪ ،‬ا لـتــي تضم في‬ ‫ع ـض ــوي ـت ـه ــا م ـم ـث ـل ـي ــن عــن‬ ‫"الـ ـق ــوى ال ـعــام ـلــة" وب ـلــديــة‬ ‫الكويت ووزار تــي التجارة‬ ‫وال ـ ـ ــداخـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬حـ ـم ــاتـ ـه ــا‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــادات ال ـط ـب ـي ــة‬ ‫الخاصة‪ ،‬بهدف التأكد من‬ ‫مــدى الـتــزام تلك الـعـيــادات‬ ‫ب ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل‪ ،‬ع ـق ــب‬ ‫جوالت تفتيشية سابقة تم‬ ‫إ نــذار هــم خاللها بـضــرورة‬ ‫تصحيح أوضاع عمالتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا ع ــن الـتـفـتـيــش عـلــى‬ ‫ال ـمــواف ـقــات واالش ـتــراطــات‬ ‫الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وتـ ـ ـ ــراخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــص‬ ‫اإلعالنات من ممثل البلدية‬ ‫في اللجنة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الحربي ألولياء أمور طالبات الحاسوب‪ :‬قدموا شكوى‬ ‫رسمية لتشكيل لجنة تحقيق في رسوبهن‬ ‫‪ 30‬طالبة رسبن في المقرر رغم حصولهن على تقدير «‪ »A‬في بقية المقررات‬ ‫●‬

‫الوزير تواصل مع‬ ‫المضف وطلب‬ ‫تقرير لجنة تقصي‬ ‫الحقائق‬

‫ً ً‬ ‫العوضي تحقق إنجازا رائدا‬ ‫في مجال البحث العلمي‬

‫العوضي متوسطة أعضاء القسم‬ ‫ً‬ ‫حقق قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة الكويت‪ ،‬أخيرا‪ ،‬إنجازا‬ ‫ً‬ ‫رائ ــدا فــي مجال البحث العلمي‪ ،‬حيث أص ــدرت "‪ ،"John Wiley‬أكبر‬ ‫ً‬ ‫دور النشر المتخصصة في العالم‪ ،‬كتابا للدكتورة نورية العوضي‬ ‫األسـتــاذة في القسم‪ ،‬بعنوان "تفاعالت االنـحــال الـحــراري للغاز في‬ ‫المرحلة الغازية‪ ،‬واآلليات‪ ،‬والحركية"‪ ،‬تولت د‪ .‬العوضي عملية اإلعداد‬ ‫له ً‬ ‫بناء على دعوة تلقتها من "‪ ،"John Wiley‬في ضوء الخبرة العلمية‬ ‫الواسعة لها بهذا المجال‪.‬‬ ‫وذكر القسم‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الكتاب جاء في ‪ 300‬صفحة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬موزعة على ‪ 7‬فصول‪ ،‬تغطي بشكل واضح ومنظم كل ما يتعلق‬ ‫بمجال التفاعالت الخاصة باالنحالل الحراري‪ ،‬من حيث استخدامها‬ ‫في تحضير العديد من المواد الكيميائية ذات التطبيقات الحيوية‪،‬‬ ‫بطريقة َّ‬ ‫فعالة تميزها عن طرق التحضير التقليدية والمتعارف عليها‪.‬‬ ‫وساعدت خبرة د‪ .‬نورية في معالجة الثغرات التي برزت في هذا‬ ‫المجال المهم بالكيمياء‪ُ .‬‬ ‫ويعد الكتاب مرجعا للمبتدئين والباحثين‬ ‫المتخصصين في هذا المجال‪.‬‬

‫أحمد الشمري‬

‫طلب وزير التربية وزير التعليم‬ ‫ال ـع ــال ــي د‪ .‬سـ ـع ــود ال ـح ــرب ــي إل ــى‬ ‫مجموعة من أولياء أمور الطالبات‬ ‫ال ــراسـ ـب ــات ف ــي ق ـس ــم ال ـح ــاس ــوب‬ ‫ب ـك ـل ـي ــة الـ ـت ــربـ ـي ــة األسـ ــاس ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـتــدريــب تقديم شـكــوى رسمية‬ ‫إليه بأسماء الطالبات المتضررات‬ ‫مــن ال ــرس ــوب فــي مـقــرر "حــاســوب‬ ‫وم ـج ـت ـم ــع"‪ ،‬ل ـي ـش ـكــل ع ـل ــى إث ــره ــا‬ ‫لجنة تحقيق مــع أ سـتــاذ المقرر‪،‬‬ ‫إلى جانب لجنة تقصي الحقائق‬

‫ّ‬ ‫التي شكلها عميد الكلية د‪ .‬فريح‬ ‫العنزي للتحقيق في األزمة‪.‬‬ ‫وذكر أولياء األمور خالل لقائهم‬ ‫مع الحربي‪ ،‬أمس في مكتبه‪ ،‬أنهم‬ ‫ط ــرح ــوا الـمـشـكـلــة ال ـتــي تعانيها‬ ‫طالبات تخصص الحاسوب‪ ،‬وهن‬ ‫على مشارف التخرج في الكلية‪،‬‬ ‫الف ـت ـي ــن إلـ ــى أن الـ ــوزيـ ــر ت ــواص ــل‬ ‫مــع الـمــديــر ال ـعــام للهيئة د‪ .‬علي‬ ‫المضف‪ ،‬وطلب منه تقرير لجنة‬ ‫تقصي الحقائق‪ ،‬فأفاد األخير بأن‬ ‫التقرير لــم يصله بـعـ ُـد ‪ ،‬وبمجرد‬ ‫وصوله سيتم إرساله إلى مكتب‬ ‫الوزير‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاء األم ـ ـ ـ ـ ـ ــور‪ ،‬لـ ـ‬ ‫"الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة"‪ ،‬أن ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر ط ـلــب‬ ‫م ــن ال ـم ـض ــف م ـح ــاول ــة ح ــل أزم ــة‬ ‫ً‬ ‫الطالبات "وديـ ــا"‪ ،‬رغــم استغرابه‬ ‫حصول مجموعة منهن على تقدير‬ ‫"‪ "A‬في جميع المقررات ورسوبهن‬ ‫في مقرر واحد‪ ،‬الفتين إلى أن عدد‬ ‫ال ــراسـ ـب ــات ف ــي م ـق ــرر ال ـحــاســوب‬ ‫تجاوز الـ ‪ 30‬طالبة‪.‬‬ ‫وأضــافــوا أنهم أخـبــروا الوزير‬ ‫ب ـتــواص ـل ـهــم م ــع عـمـيــد الـكـلـيــة د‪.‬‬ ‫فريح العنزي إلنـجــاح الطالبات‪،‬‬ ‫غير أن مدرس المقرر لم يتجاوب‬ ‫مع تلك المطالب‪ ،‬وعلى إثر ذلك تم‬

‫مؤتمر «القيادة التربوية» ينطلق ‪ 31‬مارس‬ ‫العازمي‪ :‬التعرف على آخر مستجدات البحث العلمي في مجال اإلدارة‬ ‫أ ع ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــن ق ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــم ا إل د ا ر ة‬ ‫والتخطيط التربوي في كلية‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة ب ـج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ــال مـ ــؤت ـ ـمـ ــره ال ـص ـح ــاف ــي‬ ‫صباح أمــس بالكلية‪ ،‬إلعــان‬ ‫مــؤت ـمــره ال ـثــانــي ف ــي ال ـق ـيــادة‬ ‫التربوية واإلدارة والتخطيط‪،‬‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون م ـ ـ ــع ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫البريطانية في القيادة واإلدارة‬ ‫الـتــربــويــة ‪ ،BELMAS‬برئاسة‬ ‫ال ـب ــروفـ ـيـ ـس ــور ت ــون ــي بـ ــوش‪،‬‬ ‫ع ــن ع ـقــده م ــن ‪ 31‬م ــارس إلــى‬ ‫أول أ بــر يــل المقبل‪ ،‬بمشاركة‬ ‫نخبة من الباحثين المتميزين‬ ‫ع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬مـ ـ ـ ــن بـ ــري ـ ـطـ ــان ـ ـيـ ــا‬ ‫والــواليــات المتحدة وجنوب‬ ‫اف ــريـ ـقـ ـي ــا ومـ ـص ــر والـ ـج ــزائ ــر‬ ‫واألردن ودول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ذكــرت عضوة‬ ‫ه ـي ـئــة الـ ـت ــدري ــس فـ ــي ال ـق ـســم‬ ‫م ـ ـ ـقـ ـ ــررة ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر د‪ .‬م ــزن ــة‬ ‫ال ـع ــازم ــي أن ال ـه ــدف م ــن هــذا‬ ‫المؤتمر هو التعرف على آخر‬ ‫م ـس ـت ـج ــدات ال ـب ـح ــث الـعـلـمــي‬ ‫وال ـت ـط ـب ـي ـقــات ال ـم ـيــدان ـيــة في‬

‫جانب من المؤتمر‬ ‫مـ ـج ــال اإلدارة وا ل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــرب ـ ــوي‪ ،‬وت ــوفـ ـي ــر مـنـصــة‬ ‫اللتقاء الباحثين فيما بينهم‬ ‫لتبادل الخبرات واألفكار‪.‬‬ ‫و بـ ـيـ ـن ــت د‪ .‬ا لـ ـ ـع ـ ــاز م ـ ــي أن‬ ‫الـمــؤتـمــر يـقــام بــدعــم ورعــايــة‬ ‫مــن مــؤسـســة الـكــويــت للتقدم‬ ‫ال ـع ـل ـمــي وال ـخ ـط ــوط ال ـجــويــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة والـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة كـ ـ ـ ــدار ال ـم ـن ـظ ــوم ــة‬ ‫وم ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــة س ـ ـ ـعـ ـ ــد م ـ ــاج ـ ــد‬ ‫ال ـ ــديـ ـ ـح ـ ــان ـ ــي لـ ــاس ـ ـت ـ ـشـ ــارات‬

‫ال ـه ـنــدس ـيــة‪ ،‬ك ـمــا أن ال ـم ـجــال‬ ‫مـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــوح أي ـ ـ ـضـ ـ ــا لـ ـ ـك ـ ــل ج ـه ــة‬ ‫ح ـكــوم ـيــة أو خ ــاص ــة تـ ــود أن‬ ‫تشارك في رعاية هذا المؤتمر‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ب ـ ـ ـ ــأن الـ ـم ــؤتـ ـم ــر‬ ‫يتكون مــن ‪ 9‬مـحــاور رئيسة‪،‬‬ ‫تـنــدرج تحتها الموضوعات‬ ‫التفصيلية‪ ،‬أوال‪ :‬التخطيط‬ ‫التربوي والتخطيط المدرسي‪،‬‬ ‫ث ـ ــا نـ ـ ـي ـ ــا‪ :‬اإلدارة ا لـ ـت ــر ب ــو ي ــة‬ ‫واإلدارة التعليمية واإلدارة‬ ‫المدرسية‪ ،‬ثالثا‪ :‬اقتصاديات‬

‫ال ـت ـع ـل ـي ــم‪ ،‬راب ـ ـع ـ ــا‪ :‬اإلشـ ـ ـ ــراف‬ ‫الـ ـت ــرب ــوي‪ ،‬خ ــام ـس ــا‪ :‬الـتـعـلـيــم‬ ‫العالي والـخــدمــات الطالبية‪،‬‬ ‫س ــادس ــا‪ :‬الـسـلــوك التنظيمي‬ ‫ف ــي ا ل ـمــؤ س ـســات التعليمية‪،‬‬ ‫سابعا‪ :‬االتصال التنظيمي في‬ ‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬ثامنا‪:‬‬ ‫تطبيقات مبادئ إدارة األعمال‬ ‫ف ــي ال ـم ــؤس ـس ــات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫وتاسعا‪ :‬القانون التربوي‪.‬‬

‫تشكيل لجنة للتحقيق في مسألة‬ ‫الرسوب الجماعي‪ ،‬موضحين أن‬ ‫مدرس المقرر أفاد بأنه لن يحدث‬ ‫تغيير في حال تقديم تظلمات إذ‬ ‫سيتم رفضها‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــادوا ب ـ ـ ــأن ال ـ ـحـ ــربـ ــي وع ــد‬ ‫بالتحقيق و ع ــاج الخلل بأسرع‬ ‫وقــت‪ ،‬موضحين أنهم سيقومون‬ ‫بـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــع ت ـ ـ ــواقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــع الـ ـ ـط ـ ــالـ ـ ـب ـ ــات‬ ‫المتضررات وأسمائهن وأرقامهن‬ ‫المدنية لرفعها بشكل رسمي إلى‬ ‫الوزير حتى يوم غد‪ ،‬ليتم بعدها‬ ‫تـشـكـيــل ل ـج ـنــة تـحـقـيــق ب ــإش ــراف‬ ‫الوزير‪.‬‬

‫سعود الحربي‬

‫الدوري الثقافي لطالبات‬ ‫«التطبيقي» ينطلق اليوم‬ ‫أعـ ـ ـل ـ ــن االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد ال ـ ـعـ ــام‬ ‫لـطـلـبــة ومـ ـت ــدرب ــي الـهـيـئــة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬انطالق الدوري‬ ‫الثقافي الرابع‪ ،‬الذي ينظمه‬ ‫االت ـحــاد لـطــالـبــات الهيئة‪،‬‬ ‫ب ــرع ــاي ــة وح ـ ـضـ ــور عـمـيــد‬ ‫كلية الدراسات التجارية د‪.‬‬ ‫أحمد الحنيان‪ ،‬في الساعة‬ ‫العاشرة مــن صباح اليوم‬ ‫بـقــاعــة الـسـيـمـنــار مـبـنــى ‪L‬‬ ‫بكلية الدراسات التجارية‪-‬‬ ‫بنات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال االتـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬ف ــي‬ ‫ب ـي ــان ص ـحــافــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫"ع ـ ـ ــدة فـ ـ ــرق ت ـم ـث ــل ك ـل ـيــات‬ ‫ومعاهد الهيئة ستشارك‬ ‫فــي ال ـ ــدوري الـثـقــافــي لهذا‬ ‫العام‪ ،‬ولتحقيق الشفافية‬ ‫وال ـعــدل بـيــن جميع الـفــرق‬ ‫الـمـشــاركــة‪ ،‬تــم االت ـفــاق مع‬ ‫نخبة متميزة مــن أعضاء‬ ‫ه ـي ـئــة ال ـت ــدري ــس بــالـهـيـئــة‬ ‫لتحكيم الـمـســابـقــة‪ ،‬وه ــم‪:‬‬ ‫د‪ .‬رشا أشكناني‪ ،‬د‪ .‬فريدة‬

‫العلي‪ ،‬د‪ .‬أحمد عرفة‪ ،‬كما‬ ‫يتضمن ا ل ـ ــدوري الثقافي‬ ‫م ـس ــاب ـق ــات وهـ ــدايـ ــا قـ ّـيـمــة‬ ‫للجمهور من الطالبات"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووج ـ ـ ــه االت ـ ـحـ ــاد ش ـكــره‬ ‫للدكتور الحنيان‪ ،‬لرعايته‬ ‫ل ـ ـ ـلـ ـ ــدوري ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــي‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫ثـ َّـمــن جـهــود أع ـضــاء لجنة‬ ‫التحكيم‪ ،‬الذين عكفوا على‬ ‫اإلع ــداد للمسابقة ووضــع‬ ‫أسئلتها‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫ضبط سوري يزور العملة الكويتية بمعدات صينية‬

‫ضبط ‪ 5‬متهمين بنشر‬ ‫ً‬ ‫ألفا في السوق المحلي فيديو ضرب حدث‬ ‫عثر بحوزته على ‪ 10‬آالف دينار مزورة واعترف بترويج ‪12‬‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ّ‬ ‫تمكن رجال مباحث اإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الـجـنــائـيــة ف ــي مـحــافـظــة ال ـفــروان ـيــة م ــن ضبط‬ ‫وافد سوري بتهمة تزوير العملة الكويتية فئة‬ ‫ً‬ ‫العشرين دينارا‪ ،‬وعثر بحوزته على نحو ‪ 10‬آالف‬ ‫دينار مزورة‪ ،‬كما عثر بحوزته على جهاز خاص‬ ‫بتزوير العملة جلبه من الصين لهذا الغرض‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواهـ ــا م ـصــدر أمني‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬ف ــإن رج ــال مـبــاحــث إدارة البحث‬ ‫والتحري في المحافظة تلقوا العديد من البالغات‬ ‫حول عمالت مزورة‪ ،‬فتم تشكيل فريق أمني من‬ ‫الضباط لتتبع خط سير البالغات التي تبين أن‬

‫معظمها تقدم بها أصحاب بقاالت وأصحاب‬ ‫مطاعم تقع في مناطق تمركز العمالة الوافدة‪،‬‬ ‫وتحصل رجــال المباحث على بعض المبالغ‬ ‫المزورة من المبلغين‪ ،‬وتمت معاينتها وتبين‬ ‫أنها زورت بطريقة رديئة وسهلة الكشف‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن رجــال المباحث الحظوا كذلك أن جميع‬ ‫العمالت المزورة مصدرها واحد‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـم ـصــدر أن رجـ ــال الـمـبــاحــث كثفوا‬ ‫تـحــريــاتـهــم حـتــى تــوص ـلــوا إل ــى مـعـلــومــة عبر‬ ‫ً‬ ‫أحد مصادرهم السرية‪ ،‬تفيد بأن سوريا يعمل‬ ‫ً‬ ‫مديرا ألحد المطاعم يقف خلف تصريف العملة‬ ‫ال ـمــزورة‪ ،‬وان ــه يمتلك مبلغا كبيرا مــن العملة‬ ‫المزورة‪.‬‬

‫وأوضــح أن رجــال المباحث وضعوا المتهم‬ ‫السوري تحت المراقبة‪ ،‬والحظوا أنه كثير التردد‬ ‫على البقاالت والمطاعم‪ ،‬وانه يطلب منهم صرافة‬ ‫ً‬ ‫العملة من فئة ال ــ‪ 20‬ديـنــارا‪ ،‬الفتا إلــى أن رجال‬ ‫المباحث ألقوا القبض عليه أثناء وجوده في بقالة‬ ‫بمنطقة المهبولة‪ ،‬وعثروا بحوزته على مبالغ‬ ‫مزورة فاقتادوه إلى مكتب التحقيق‪.‬‬ ‫وذكر "بعد تضييق الخناق على المتهم اعترف‬ ‫بأنه يــزور العملة من فئة ال ــ‪ 20‬دينارا بواسطة‬ ‫جهاز خاص جلبه من الصين على مراحل‪ ،‬حتى‬ ‫ال يفتضح أمره‪ ،‬وانه تحصل على أوراق "البنك‬ ‫ن ــوت" الـتــي تستخدم فــي عمليات الـتــزويــر من‬ ‫شخص سوداني الجنسية غادر البالد"‪.‬‬

‫وأضاف المصدر أن السوري اعترف كذلك بأنه‬ ‫يمارس عمليات التزوير في منزلين استأجرهما‬ ‫في إشبيلية وجليب الشويخ من أجل هذا الغرض‪،‬‬ ‫ولكي يبعد الشبهات عنه‪ ،‬الفتا إلــى أن رجــال‬ ‫المباحث داهموا المنزلين وعثروا بداخلهما على‬ ‫نحو ‪ 10‬آالف دينار مزورة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن رج ــال المباحث عـثــروا كــذلــك على‬ ‫أوراق البنك نوت المستخدمة بالتزوير والمعدات‬ ‫الخاصة بالعملية‪ ،‬مشيرا إلى أن المتهم اعترف‬ ‫بأنه تمكن من ترويج ما يقارب ‪ 12‬ألف دينار من‬ ‫العملة المزورة‪.‬‬

‫والد المعتدى عليه تقدم ببالغ‬ ‫ّ‬ ‫تمكن رجــال مباحث اإلدارة العامة‬ ‫لـلـمـبــاحــث ال ـج ـنــائ ـيــة‪ ،‬إدارة مـبــاحــث‬ ‫األحـ ــداث‪ ،‬مــن ضـبــط ‪ 5‬أح ــداث نـشــروا‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـط ـعــا ل ـه ــم ع ـل ــى م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي وه ــم ي ـع ـتــدون بــالـضــرب‬ ‫على حدث آخر ويهددونه بسالح ناري‬ ‫بحوزتهم‪ ،‬فــي حين ال يــزال ‪ 3‬أحــداث‬ ‫متوارين عن األنظار‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر أمـنــي لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬إن‬ ‫التحريات التي أجراها رجال مباحث‬ ‫شــرطــة اآلداب دل ــت ع ـلــى أن الــواق ـعــة‬

‫ح ــدث ــت ق ـبــل عــام ـيــن وس ـج ـلــت قضية‬ ‫فــي وقـتـهــا‪ ،‬إال أن أح ــد المتهمين من‬ ‫األحـ ـ ـ ــداث أع ـ ــاد ن ـش ــر وتـ ـ ـ ــداول مـقـطــع‬ ‫فيديو ال ــذي ص ــوروه أثـنــاء اعتدائهم‬ ‫عـلــى ال ـحــدث وتـهــديــده بـســاح ن ــاري‪,‬‬ ‫وهو ما جعل والد المجني عليه يتقدم‬ ‫ب ـش ـكــوى إل ــى مـخـفــر شــرطــة خـيـطــان‪،‬‬ ‫وتمت إحالتها إلى نيابة األحداث التي‬ ‫باشرت إجراءاتها بإصدار قرار بضبط‬ ‫وإحضار المتهمين‪ ،‬وجميعهم أحداث‪.‬‬


‫‪٧‬‬ ‫«التمييز»‪ :‬يحق لرجال الجمارك استخدام األجهزة‬ ‫الفنية والحيوانات لضبط جريمة التهريب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫قصر العدل‬ ‫مرافعة‬

‫قررت الرجوع عن حكم أصدرته بسقوط طعن متهم بمخدرات‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أكدت محكمة التمييز الجزائية‬ ‫حق موظفي الجمارك‬ ‫الممنوحين صفة الضبط‬ ‫القضائي في الكشف عن‬ ‫البضائع وتفتيش األشخاص‬ ‫وما يصطحبه المسافرون‬ ‫أو يعود إليهم داخل‬ ‫الدائرة الجمركية‪ ،‬ولهم ان‬ ‫يستعينوا في ذلك بأية وسيلة‬ ‫تساعدهم كاالجهزة الفنية او‬ ‫الحيوانات المدربة‪.‬‬

‫قالت محكمة التمييز برئاسة‬ ‫المستشار صالح المريشد‪ ،‬في‬ ‫ح ـك ــم ق ـض ــائ ــي بـ ـ ــارز قـ ـ ــررت فـيــه‬ ‫ال ــرج ــوع عــن حـكــم أص ــدرت ــه قبل‬ ‫شهر من إصدار حكمها بسقوط‬ ‫طعن المتهم إلدراجه اسمه ضمن‬ ‫ال ـع ـفــو االمـ ـي ــري‪ ،‬اال ان ـهــا ع ــادت‬ ‫ونظرت الطعن بعد تقدم وكيله‬ ‫بطلب رجوع للمحكمة‪ ،‬إن قانون‬ ‫ال ـج ـمــارك الـخـلـيـجــي ل ــم يتطلب‬ ‫عـنــد ضـبــط الـمـتـهـمـيــن بجريمة‬ ‫الـتـهــريــب ال ـج ـمــركــي‪ ،‬ل ــم يتطلب‬ ‫تــوافــر قـيــود الـقـبــض والتفتيش‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة بـ ـق ــان ــون االجـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫والمحاكمات الجزائية أو اشتراط‬ ‫توافر وجــود الـمــراد تفتيشه في‬ ‫اح ــدى ال ـح ــاالت ال ـم ـبــررة ل ــه‪ ،‬في‬ ‫نـطــاق الفهم القانوني للمبادئ‬ ‫ال ـم ـق ــررة‪ ،‬وي ـك ـفــي أن ت ـقــوم لــدى‬ ‫الـمــوظــف شبهة تــوافــر التهريب‬ ‫الجمركي في الحدود المعرف بها‬ ‫في القانون‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت ال ـم ـح ـك ـم ــة أن ـ ــه ال‬ ‫ي ـش ـت ــرط ان ت ـق ــوم ال ـن ـي ــاب ــة قـبــل‬ ‫تحريك الدعوى الجزائية لجريمة‬ ‫الـتـهــريــب الـجـمــركــي بــالـحـصــول‬ ‫ع ـل ــى ط ـل ــب مـ ــن الـ ـجـ ـم ــارك اوال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن فــي ذل ــك ض ــررا عـلــى الـعــدالــة‬ ‫الجزائية‪.‬‬

‫أدلة قوية‬

‫القانون لم يشترط‬ ‫توافر قيود ضبط‬ ‫المتهمين الواردة‬ ‫بقانون اإلجراءات‬

‫و ل ـف ـت ــت ا ل ـ ــى ان االوراق فــي‬ ‫قــدرهــا المتيقن قــد حملت بذلك‬ ‫ادلة قوية على قيام جريمة جلب‬ ‫مــؤثــر عقلي الــى الـكــويــت بقصد‬ ‫االتجار‪ ،‬وإذ كانت المادة ‪ 54‬من‬ ‫قــانــون االج ـ ــراء ات والمحاكمات‬ ‫الجزائية قــد أج ــازت فــي فقرتها‬ ‫االول ـ ـ ـ ـ ــى ل ـ ــرج ـ ــال ال ـ ـشـ ــرطـ ــة حــق‬ ‫القبض بــدون أمــر على مــن اتهم‬ ‫فــي جـنــايــة‪ ،‬وقــامــت على اتهامه‬ ‫أدلة قوية‪ ،‬وكان تقدير هذه االدلة‬ ‫وم ـب ـلــغ قــوت ـهــا وك ـفــاي ـت ـهــا إنـمــا‬ ‫يكون بــداء ة لرجل الشرطة على‬ ‫أن ي ـك ــون ت ـقــديــره ه ــذا خــاضـعــا‬ ‫لرقابة محكمة الموضوع‪ ،‬وكان‬

‫تنفيذ حكم‬ ‫بطالن الخبراء!‬

‫صالح المريشد‬

‫من المقرر أنــه كلما كــان القبض‬ ‫صحيحا كان التفتيش الذي يأتي‬ ‫تبعا له صحيحا‪ ،‬وكانت واقعة‬ ‫ال ــدع ــوى ع ـلــى ن ـحــو م ــا حـمـلـتــه‬ ‫أوراقها واعتنقه الحكم المستأنف‬ ‫واط ـم ــأن ــت إل ـي ــه هـ ــذه الـمـحـكـمــة‬ ‫إنما ترشح بداللة يقينية إلى ان‬ ‫مــا كشفت عـنــه تـحــريــات ضابط‬ ‫الواقعة مؤيدة بالمعلومات التي‬ ‫وردت ا ل ـي ــه م ــن ادارة مـكــا فـحــة‬ ‫المخدرات الدولية‪ ،‬ومؤيدة بما‬ ‫تم بمملكة البحرين من التثبت‬ ‫م ــن أن ال ـش ـح ـن ــة ال ـم ــرس ـل ــة ال ــى‬ ‫الـكــويــت تـحــوي مــؤثــرات عقلية‪،‬‬ ‫إنما يكفي لتوافر االدل ــة القوية‬ ‫التي يتحقق بها مراد المشرع في‬ ‫تخويل رجل الشرطة حق القبض‬ ‫بدون أمر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـمـحـكـمــة إن الـقـبــض‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـمـ ـتـ ـه ــم ي ـ ـكـ ــون ق ـ ــد وق ــع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيحا مستندا إ لــى القانون‪،‬‬ ‫وأضحى من غير المتأتي قانونا‬ ‫مـ ــن ال ـم ـت ـه ــم الـ ـتـ ـح ــدي ب ـب ـطــان‬ ‫ال ـق ـبــض ب ــدع ــوى وق ــوع ــه خ ــارج‬ ‫ال ــدائ ــرة ال ـج ـمــرك ـيــة أو لــوقــوعــه‬ ‫في غير األحــوال المقررة قانونا‬ ‫وبدون إذن النيابة العامة‪ ،‬كما ال‬ ‫يجديه التحدي بأحكام القبض‬ ‫وال ـت ـف ـت ـي ــش ال ـم ـب ـي ـن ــة ب ـق ــان ــون‬ ‫ً‬ ‫الجمارك الموحد‪ ،‬ما دام ثابتا ان‬ ‫الضبط تم من قبل رجل الشرطة‬ ‫وخارج نطاق الدائرة الجمركية‪،‬‬

‫حالة التلبس‬ ‫أكدت المحكمة‪ ،‬في حيثيات رفضها الطعن‬ ‫المقام من المتهم وتأييد حبسه ‪ 15‬عاما لجلب‬ ‫م ــواد مـخــدرة عــن طــريــق تركيا بــواسـطــة طرد‬ ‫بريدي‪ ،‬أن الحكم االبتدائي رد على دفع الطاعن‬ ‫ّ‬ ‫ببطالن القبض عليه واطرحه في قوله «وحيث‬ ‫انــه وكــان الثابت للمحكمة ان ضابط الواقعة‬ ‫شاهد االثبات االول فيها لم يلق القبض على‬ ‫ّ‬ ‫المتهم اال بعد ان قام بتسلم الطرد البريدي في‬ ‫الزمان والمكان اللذين حددهما عند االتصال‬ ‫به‪ ،‬وكان تفتيش الطرد البريدي والواقع داخل‬ ‫الدائرة الجمركية قد أسفر عن وجود مؤثرات‬ ‫عقلية بــداخـلــه‪ ،‬مما تـقــوم معه حــالــة التلبس‬ ‫بــالـجــرم الـمـشـهــود وه ــو ح ـيــازة م ــواد مــؤثــرة‬ ‫عقلية‪ ،‬وهو ما يتيح لرجال الضبط تتبع تلك‬ ‫الـجــريـمــة‪ ،‬سـيـمــا أن حــالــة الـتـلـبــس هــي حالة‬ ‫عينية تقترن بالجريمة حــال ارتكابها‪ ،‬ومن‬

‫ثم يضحي القبض على المتهم وتفتيشه قد‬ ‫تما وفق صحيح القانون وتضحي االجراءات‬ ‫التالية لهما بمنأى عن البطالن ويضحي الدفع‬ ‫الـمـجــدي مــن المتهم فــي غير محله وترفضه‬ ‫المحكمة»‪ ،‬كما أضاف الحكم المطعون فيه ردا‬ ‫على الدفع قوله «إن الثابت من واقعات الدعوى‬ ‫غير ا لـمـجـحــودة‪ ،‬أن الشحنة المحتوية على‬ ‫المؤثرات العقلية قد سبق ضبطها وتفتيشها‬ ‫بمملكة البحرين‪ ،‬وتم بذلك التثبت من صحة‬ ‫المعلومات المبلغة إلدارة مكافحة المخدرات‬ ‫فــي الـكــويــت مــن وج ــود جريمة جلب مــؤثــرات‬ ‫عقلية بقصد االتجار إلى داخل البالد‪ ،‬وقد تم‬ ‫استكمال اجراءات الضبط على النحو السالف‬ ‫بيانه بغية الكشف عن شخص المتهم الذي قام‬ ‫بجلب تلك الممنوعات»‪.‬‬

‫واستنادا الى ادلة قوية اطمأنت‬ ‫اليها المحكمة وسوغت القبض‬ ‫على المتهم وتفتيشه‪ ،‬و مــن ثم‬ ‫يكون كافة ما يثيره المتهم من‬ ‫منازعة في اجراءات القبض عليه‬ ‫وتفتيشه ال أساس له‪.‬‬

‫الضبط القضائي‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت أن ال ـ ـبـ ـ ّـيـ ــن مــن‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــراء ال ـ ـمـ ــواد ‪ ،60‬و‪/116‬أ‬ ‫و‪ 125‬و‪ 126‬م ــن ال ـق ــان ــون رقــم‬ ‫‪ 10‬لسنة ‪ 2003‬بــإصــدار قانون‬ ‫الجمارك الموحد لــدول مجلس‬ ‫التعاون لــدول الخليج العربية‬ ‫أن ال ـش ــارع مـنــح مــوظـفــي ادارة‬ ‫الـجـمــارك أثـنــاء قيامهم بتأدية‬ ‫عملهم صفة الضبط القضائي‪،‬‬ ‫وذل ــك ف ــي ح ــدود اختصاصهم‬ ‫وأن لهم في سبيل التحري عن‬ ‫التهريب ومكافحته ان يقوموا‬ ‫بالكشف عن البضائع وتفتيش‬ ‫االشـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ومـ ـ ـ ــا ي ـص ـط ـح ـبــه‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاف ــرون أن يـ ـع ــود ال ـي ـهــم‬ ‫داخل الدائرة الجمركية وغيرها‬ ‫مــن االمــاكــن الموضحة فــي هذا‬ ‫الـقــانــون‪ ،‬إذا قــام لديهم اشتباه‬ ‫ب ــأن الـشـخــص ارت ـكــب او حــاول‬ ‫ارت ـكــاب جــريـمــة تـهــريــب او نقل‬ ‫ب ـض ــاع ــة م ـه ــرب ــة او ح ـيــازت ـهــا‪،‬‬ ‫ولهم ان يستعينوا في ذلك بأية‬ ‫وس ـي ـل ــة ت ـس ــاع ــده ــم ف ــي ت ــأدي ــة‬ ‫اع ـمــال ـهــم ك ــاالج ـه ــزة الـفـنـيــة او‬ ‫الحيوانات المدربة او غيرها‪.‬‬

‫االستدالل‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت ال ـم ـح ـك ـمــة ال ـ ــى ان‬ ‫ال ـ ـشـ ــارع ب ــال ـن ـظ ــر إل ـ ــى طـبـيـعــة‬ ‫الـ ـتـ ـه ــري ــب الـ ـجـ ـم ــرك ــي وص ـل ـتــه‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــرة بـمـصـلـحــة ال ـخــزانــة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ومـ ـ ـ ـ ــواردهـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ومـ ـ ــدى‬ ‫االحـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرام الـ ـ ــواجـ ـ ــب ل ـل ـق ـي ــود‬ ‫المنظمة لالستيراد والتصدير‪،‬‬ ‫لــم يطلب بالنسبة لالشخاص‬ ‫توافر قيود القبض والتفتيش‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــة ب ـق ــان ــون االجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـحـ ــاك ـ ـمـ ــات ال ـ ـجـ ــزائ ـ ـيـ ــة أو‬ ‫اشـ ـت ــراط ت ــواف ــر وج ـ ــود ال ـم ــراد‬ ‫ت ـف ـت ـي ـشــه فـ ــي اح ـ ـ ــدى الـ ـح ــاالت‬

‫ً‬ ‫العبدلي يصدر كتابا للموظف الحكومي‬ ‫بعنوان «تعرف على حقوقك»‬ ‫أصدر الباحث القانوني جاسم‬ ‫ً‬ ‫عبدالرحمن العبدلي كتابا يخدم‬ ‫الموظفين فــي الـقـطــاع الحكومي‬ ‫ب ـع ـن ــوان‪« :‬م ــوظ ــف ال ـق ـطــاع ال ـعــام‬ ‫تعرف على القانون المطبق» وجاء‬ ‫في الكتاب بثمانية فصول رئيسية‪.‬‬ ‫وأكــد العبدلي أنــه قبل التحاق‬ ‫ال ـ ـمـ ــوظـ ــف ل ـل ـع ـم ــل ف ـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ً‬ ‫الحكومي دائما ما ينتابه الخوف‬ ‫ريبة من كيفية التأقلم مع الوظيفة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة الـمـقـبــل عـلـيـهــا‪ ،‬وكـيــف‬ ‫سيكون أداؤه ومــا المطلوب منه‬ ‫ليحقق الرضا الوظيفي‪ ،‬وأسئلة‬ ‫عديدة تدور في خلد كل من تسلم‬ ‫مباشرة العمل في الجهة الحكومية‬ ‫دون أن يــرافـقـهــا دورة‬

‫تشرح له ما القانون المطبق عليه‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـعـبــدلــي أن الـقــانــون‬ ‫المعني والمطبق لموظفي القطاع‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي هـ ــو قـ ــانـ ــون ال ـخ ــدم ــة‬ ‫المدنية المرسوم بقانون الخدمة‬ ‫المدنية (أو كما يطلق عليه الالئحة‬ ‫التنفيذية لقانون الخدمة)‪ ،‬يجوز‬ ‫لبعض الجهات الحكومية (بشكل‬ ‫خ ــاص) أن تنظم ش ــؤون الخدمة‬ ‫فيها بقوانين خاصة بعد موافقة‬ ‫مجلس الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـن ـ ــاول ف ـ ــي مـ ـق ــدم ــة ك ـت ــاب ــه‬ ‫بــال ـف ـصــل األول ق ــان ــون ال ـخــدمــة‬ ‫الـمــدنـيــة وم ــا يحمله م ــن مـبــادئ‬ ‫أســاسـيــة وم ــن تـعــريــف للوظائف‬ ‫العامة وتقسيماتها كوظائف عامة‬ ‫ووظـ ـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــؤق ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫الـ ـ ــوظـ ـ ــائـ ـ ــف‬ ‫ال ــدائـ ـم ــة هــي‬ ‫الـ ـ ـ ــوظـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــف‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـص ــة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ي ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرون‬ ‫فـ ـ ــي أع ـم ــال ـه ــم‬ ‫الوظيفية حتى‬ ‫ي ـ ـتـ ــم ب ـل ــوغ ـه ــم‬ ‫ال ـس ــن ال ـم ـقــررة‬ ‫النتهاء الخدمة‪،‬‬ ‫أم ـ ــا ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫ال ـم ــؤق ـت ــة وه ــي‬ ‫م ــن تـلـجــأ إليها‬ ‫ال ــدول ــة ألسـبــاب‬ ‫ع ـ ــدة م ـن ـهــا ع ــدم‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫وجــود العدد الكافي الــذي تتوافر‬ ‫فيه شروط شغل بعض الوظائف‬ ‫الدائمة أو للرغبة في االستفادة من‬ ‫الخبرات األجنبية أو االستجابة‬ ‫للتعاون الدولي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن ـ ــه تـ ـط ــرق ف ــي الـفـصــل‬ ‫ال ـث ــان ــي إلـ ــى الـ ـم ــرس ــوم ف ــي شــأن‬ ‫الخدمة المدنية «وهو الذي سبق‬ ‫أن أشــرنــا إل ـيــه بــأنــه يـعــد بمنزلة‬ ‫الالئحة التنفيذية لقانون الخدمة‬ ‫المدنية لما يحتويه من تفاصيل‬ ‫لكل حقوق الموظف وواجباته»‪.‬‬ ‫فيما تطرق فــي الفصل الثالث‬ ‫إلى أهم المراسيم الصادرة بتعديل‬ ‫بعض مواد الخدمة المدنية لتساير‬ ‫التطور الزمني والمهني للعاملين‬ ‫في الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـفـ ـص ــل ال ـ ــراب ـ ــع تـ ـن ــاول‬ ‫الـبــاحــث الـعـبــدلــي يمكن اعـتـبــاره‬ ‫ً‬ ‫تلخيصا ألهم ما جاء في قوانين‬ ‫الخدمة المدنية والقرارات الصادرة‬ ‫من الديوان وما تحمله تلك القرارات‬ ‫مــن حـقــوق للموظف س ــواء كانت‬ ‫تلك الحقوق مالية أو وظيفية وما‬ ‫يقابلها من واجبات‪.‬‬ ‫أمــا الفصل الخامس‪ ،‬فيتناول‬ ‫اإلخـ ــال بــالـمـســؤولـيــات وال ـجــزاء‬ ‫الـ ـمـ ـت ــرت ــب ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬ومـ ـ ــا يـشـمـلــه‬ ‫مــن تـعــر يــف للمخالفة التأديبية‬ ‫للموظف‪ ،‬ومــا العقوبات المقررة‬ ‫وش ـ ـكـ ــل ال ـت ـح ـق ـي ــق وم ـ ـ ـ ــدة م ـحــو‬ ‫ال ـم ـخ ــال ـف ــة ال ـت ــأدي ـب ـي ــة مـ ــن مـلــف‬ ‫الموظف بعد تطبيقها عليه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وف ــي الـفـصــل ال ـس ــادس‪ ،‬تـنــاول‬ ‫ال ـت ـظ ـل ــم مـ ــن الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات اإلداري ـ ـ ـ ــة‬ ‫وال ـش ـك ــل ال ـق ــان ــون ــي لـلـتـظـلــم مــن‬

‫جاسم العبدلي‬

‫أسباب وأسانيد ومواعيده المقررة‬ ‫ً‬ ‫قانونا وأوجه تقديمه إلى الجهات‬ ‫الـمـخـتـصــة‪ ،‬وف ــي الـفـصــل السابع‬ ‫م ــرس ــوم إن ـش ــاء ال ــدائ ــرة اإلداري ـ ــة‬ ‫وال ـم ــواض ـي ــع ال ـت ــي ت ـخ ـتــص بها‬ ‫المحكمة والطلبات التي تقبلها‬ ‫والمواعيد المقررة لقبول الدعوى‪.‬‬ ‫وفــي الفصل الثامن تطبيقات‬ ‫ع ـم ـل ـيــة م ـق ـت ـبــس ج ـ ــزء م ـن ـهــا مــن‬ ‫كتاب الموظف العام والصادر من‬ ‫ديوان المحاسبة والجزء اآلخر من‬ ‫الواقع العملي وهــل تستحق تلك‬ ‫المخالفات عقوبات أم ال وما هي‬ ‫أسانيدها القانونية‪.‬‬

‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــررة لـ ــه فـ ــي نـ ـط ــاق ال ـف ـهــم‬ ‫القانوني للمبادئ الـمـقــررة في‬ ‫الـقــانــون الـمــذكــور‪ ،‬بــل انــه يكفي‬ ‫ان تـقــوم لــدى الـمــوظــف المنوط‬ ‫بــال ـمــراق ـبــة والـتـفـتـيــش ف ــي تلك‬ ‫ال ـم ـن ـطــق ح ــال ــة ت ـنــم ع ــن شبهة‬ ‫ت ــواف ــر ال ـت ـهــريــب ال ـج ـمــركــي في‬ ‫الحدود المعرف بها في القانون‪،‬‬ ‫حـتــى ثبتت لــه فــي حــق الكشف‬ ‫عنها‪ ،‬فــاذا عثر اثـنــاء التفتيش‬ ‫الذي يجريه على دليل يكشف عن‬ ‫جريمة معاقب عليها في القانون‬ ‫العام فإنه يصح االستدالل بهذا‬ ‫الــدل ـيــل امـ ــام ال ـم ـحــاكــم ف ــي تلك‬ ‫الجريمة‪ ،‬النــه ظهر اثناء اجــراء‬ ‫مـ ـش ــروع ف ــي ذات ـ ــه ولـ ــم يــرتـكــب‬ ‫ف ــي سـبـيــل ال ـح ـص ــول عـلـيــه ايــة‬ ‫مخالفة‪ ،‬وكــان من المقرر ايضا‬ ‫ط ـب ـق ــا ل ـل ـم ــاد ت ـي ــن ‪ 56 ،43‬مــن‬ ‫قــانــون االج ــراء ات والمحاكمات‬ ‫الجزائية أن لرجال الشرطة حق‬ ‫القبض بدون أمر على المتهمين‬ ‫ب ــارتـ ـك ــاب ال ـج ـن ــح وال ـج ـن ــاي ــات‬ ‫المشهودة وتفتيشهم‪ ،‬وتعتبر‬ ‫الـجــريـمــة مـشـهــودة إذا ارتـكـبــت‬ ‫في حضور الشرطة او اذا حضر‬ ‫الى محل ارتكابها عقب ارتكابها‬ ‫بـبــرهــة ي ـس ـيــرة‪ ،‬وك ــان ــت آثــارهــا‬ ‫ونتائجها ما زالت قاطعة بقرب‬ ‫وقوعها‪.‬‬

‫مكافحة‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة إن مــن‬ ‫المقرر ان القول بتوافر الجريمة‬ ‫المشهودة او عــدم توافرها هو‬ ‫مــن المسائل الموضوعية التي‬ ‫تستقل بها محكمة الموضوع‬ ‫ب ـغ ـيــر م ـع ـقــب ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬م ــا دام ــت‬ ‫ت ـق ـي ـم ــه عـ ـل ــى اس ـ ـبـ ــاب س ــائ ـغ ــة‪.‬‬ ‫وإذ كـ ـ ـ ــان ا ل ـ ـح ـ ـكـ ــم ا لـ ـمـ ـطـ ـع ــون‬ ‫ف ـي ــه قـ ــد عـ ـ ــرض ل ــدف ــع ال ـط ــاع ــن‬ ‫ببطالن القبض عليه وتفتيشه‬ ‫ل ـح ـصــول ـه ـمــا فـ ــي غ ـي ــر حـ ــاالت‬ ‫ال ـجــري ـمــة ال ـم ـش ـهــودة واط ــرح ــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسوغا هذه اإلجراءات تأسيسا‬ ‫ع ـلــى انـ ــه إثـ ــر ورود مـعـلــومــات‬ ‫مؤكدة للضابط باإلدارة العامة‬ ‫لمكافحة المخدرات بوصول طرد‬ ‫ق ــادم مــن دول ــة تــركـيــا تــرانــزيــت‬

‫ً‬ ‫البحرين بــه مــواد مــؤثــرة عقليا‬ ‫قام بإخطار رجل الجمارك بهذه‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‪ ،‬فـ ـق ــام بـتـسـلـيـمــه‬ ‫ل ـش ــرك ــة ال ـش ــن ب ـن ــاء ع ـل ــى طـلــب‬ ‫ال ـض ــاب ــط واالت ـ ـصـ ــال بــالـطــاعــن‬ ‫ل ـت ـس ـل ـمــه‪ ،‬وح ـي ــن ح ـض ــر ووق ــع‬ ‫عـلــى تسلمه لـلـطــرد تــم القبض‬ ‫عليه‪ ،‬وهو ما تكون معه جريمة‬ ‫استيراد المؤثر العقلي وتهريبه‬ ‫الـ ـ ــى داخـ ـ ـ ــل ال ـ ـب ـ ــاد‪ -‬عـ ـل ــى ه ــذا‬ ‫النحو ‪ -‬جريمة مـشـهــودة‪ ،‬مما‬ ‫يبيح لرجل الشرطة القبض على‬ ‫ً‬ ‫فاعلها وكل ما يساهم فيها‪ ،‬وفقا‬ ‫للخطة المرسومة الرتكابها‪ ،‬فإن‬ ‫ق ـيــام ضــابــط الــواق ـعــة بالقبض‬ ‫على الطاعن فور حضوره لمكان‬ ‫الـ ـضـ ـب ــط ل ـت ـس ـل ــم ال ـ ـطـ ــرد مـحــل‬ ‫ً‬ ‫الجريمة‪ ،‬يكون إجراء صحيحا‪،‬‬ ‫وك ـ ــان هـ ــذا ال ـ ــذي أورده الـحـكــم‬ ‫بما يتفق والــواقــع فــي الــدعــوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســائـغــا وصـحـيـحــا فــي الـقــانــون‬ ‫ويسوغ به الرد على دفع الطاعن‬ ‫ببطالن القبض والتفتيش‪ ،‬ومن‬ ‫ث ــم ي ـض ـحــي م ــا ي ـث ـيــره ف ــي هــذا‬ ‫الخصوص بدوره غير سديد‪.‬‬ ‫ول ـمــا ك ــان ذل ــك‪ ،‬وك ــان الحكم‬ ‫ً‬ ‫قد خلص صائبا الى ان القبض‬ ‫ع ـلــى ال ـط ــاع ــن وت ـف ـت ـيــش ال ـطــرد‬ ‫كـ ــانـ ــا ولـ ـ ـي ـ ــدي اجـ ـ ـ ـ ــراء مـ ـش ــروع‬ ‫وصحيح في القانون فال مغبة‬ ‫عليه ان هو عول في إدانته على‬ ‫اق ـ ــوال ال ـضــابــط وم ـف ـتــش إدارة‬ ‫ال ـج ـم ــارك ومـ ــا ث ـبــت م ــن تـقــريــر‬ ‫األدلة الجنائية‪ ،‬ومن ثم فال محل‬ ‫للنعي على الحكم في هذا الوجه‪.‬‬

‫التوسع في التفسير‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة انـ ــه‬ ‫لما كــان األص ــل بمقتضى نص‬ ‫ال ـمــادة ‪ 9‬مــن قــانــون اإلجـ ــراءات‬ ‫والمحاكمات الجزائية ان النيابة‬ ‫ا لـعــا مــة تتولى سلطة التحقيق‬ ‫والتصرف واالدعاء في الجنايات‬ ‫ً‬ ‫وما تختص به من الجنح وفقا‬ ‫لـهــذا الـنــص‪ ،‬واختصاصها في‬ ‫ً‬ ‫تحريك الدعوى الجزائية‪ -‬مطلقا‬ ‫وال يرد عليه قيد إال في الحاالت‬ ‫المستثناة بـنــص فــي الـقــانــون‪،‬‬ ‫وكانت حاالت الطلب المنصوص‬

‫عليه فــي القانون رقــم ‪ 10‬لسنة‬ ‫‪ 2003‬بــإصــدار قــانــون الجمارك‬ ‫الـمــوحــد ل ــدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي لدول الخليج العربي‬ ‫ه ــي م ــن ت ـلــك ال ـق ـيــود ال ـت ــي تــرد‬ ‫ً‬ ‫استثناء مــن األصــل‬ ‫على حقها‬ ‫ال ـم ـق ــرر‪ ،‬م ـمــا يـتـعـيــن م ـعــه عــدم‬ ‫ال ـت ــوس ــع ف ــي ت ـف ـس ـيــره وق ـصــره‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـج ــريـ ـم ــة ال ـ ـتـ ــي خـصـهــا‬ ‫القانون بضرورة تقديم الطلب‬ ‫دون غيرها من الجرائم التي قد‬ ‫ترتبط بها‪ .‬وإذ خال القانون من‬ ‫اي قيد على حرية النيابة العامة‬ ‫ف ــي ت ـحــريــك ال ــدع ــوى الـجــزائـيــة‬ ‫ع ـ ــن حـ ـ ـي ـ ــازة ال ـ ـ ـمـ ـ ــواد الـ ـم ــؤث ــرة‬ ‫ً‬ ‫ع ـق ـل ـيــا‪ ،‬وهـ ــي جــري ـمــة مستقلة‬ ‫ومتميزة بعناصرها القانونية‬ ‫عــن جــريـمــة الـتـهــريــب الجمركي‬ ‫المعاقب عليها بموجب القانون‬ ‫سالف الذكر‪ ،‬فإنه ال على النيابة‬ ‫العامة إن هي باشرت التحقيق‬ ‫فــي جــريـمــة ح ـيــازة مــؤثــر عقلي‬ ‫بغير قصد من القصود الخاصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رجـ ــوعـ ــا ال ـ ــى ح ـك ــم األص ـ ـ ــل فــي‬ ‫اإلط ـ ـ ـ ـ ـ ــاق ويـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون ت ـح ـق ـي ـق ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫صحيحا في القانون ســواء في‬ ‫خصوص جريمة حيازة المواد‬ ‫المؤثرة عقليا‪ ،‬او ما يسفر عنه‬ ‫مــن جــرائــم أخـ ــرى‪ ،‬مـمــا يتوقف‬ ‫تحريك الــدعــوى الجزائية فيها‬ ‫على طلب مــا دام ــت قــد حصلت‬ ‫قبل رفعها الى جهة الحكم على‬ ‫هــذا الـطـلــب‪ -‬كما هــو الـحــال في‬ ‫الطعن الماثل بالنسبة لجريمة‬ ‫ال ـت ـهــريــب ال ـج ـمــركــي‪ ،‬إذ ال ـقــول‬ ‫ب ـغ ـي ــر ذلـ ـ ــك ي ـ ـ ــؤدي الـ ـ ــى ت ــوق ــف‬ ‫الــدعــوى الجزائية كلما جــد من‬ ‫ً‬ ‫ال ــوق ــائ ــع م ـم ــا ي ـق ـت ـضــي ط ـل ـبــا‪،‬‬ ‫األم ـ ــر ال ـ ــذي تـ ـت ــأذى م ـنــه حتما‬ ‫ال ـع ــدال ــة ال ـج ـنــائ ـيــة‪ ،‬ه ــذا فضال‬ ‫عــن ان الحكم المطعون فيه قد‬ ‫عرض للدفع المبدى من الطاعن‬ ‫ببطالن تحريك الدعوى الجزائية‬ ‫لـصــدور الطلب بتحريكها بعد‬ ‫بدء التحقيقات‪ ،‬ورد عليه ملتزما‬ ‫ذلـ ــك ال ـن ـظ ــر‪ ،‬فـ ــإن ال ـح ـك ــم‪ -‬فيما‬ ‫انتهى اليه من رفض هذا الدفع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ يكون كافيا في اطــراحــه‪ ،‬ومن‬‫ثم فال محل للنعي عليه في هذا‬ ‫الخصوص‪.‬‬

‫العولمة االقتصادية وتوحيد قواعد التجارة الدولية‬ ‫•‬

‫دانة طالل العقاب*‬

‫طرأت على التجارة تحوالت عميقة وجذرية‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي‬ ‫نتيجة المناخ التجاري الدولي ً‬ ‫يتسم بــالـحــريــة والـسـهــولــة مـقــارنــة بسابقه‪،‬‬ ‫وتـعـلــق ال ـت ـجــارة ب ـحـيــاة ال ـف ــرد االجـتـمــاعـيــة‬ ‫التي تتصل بأشكال التنظيم القانوني واقع‬ ‫ال يمكن إنـكــاره‪ ،‬بالتالي فــأي خلل أو قصور‬ ‫ينجم عن تنازع القوانين الوطنية في مجال‬ ‫التجارة على وجه الخصوص سيشكل عقبة‬ ‫أمام أولئك الذين يطمحون إلى اتساع وتطوير‬ ‫التجارة الدولية‪.‬‬ ‫فنرى تضافر الهيئات الدولية ومحاوالتها‬ ‫ال ـع ــدي ــدة إدخـ ـ ــال ش ـكــل م ــن أشـ ـك ــال ال ــوح ــدة‬ ‫وإضفاء صفة المنطقية والعقالنية إلى قواعد‬ ‫ً‬ ‫التجارة‪ ،‬إذ اقترحت عددا من نماذج تعاقدية‪،‬‬ ‫وكانت الهيئات الدولية ترمي من المطالبة‬ ‫بالتوحيد إلــى هدفين‪ :‬األول محاولة إيجاد‬ ‫لتنسيق القواعد الوطنية‬ ‫طرق ووسائل مرنة ً‬ ‫ل ـلــدول المختلفة رغ ـبــة فــي ات ـســاع األس ــواق‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬واآلخ ــر الحصول على نظام خاص‬ ‫للصفقات الدولية‪.‬‬ ‫ل ـكــن اإلش ـكــال ـيــة تـتـمـحــور ح ــول الــوسـيـلــة‬ ‫المناسبة التي تتوحد بها القواعد التجارية‬ ‫وع ـل ــى ال ـه ـي ـئــة ال ـم ـع ـن ـيــة بـعـمـلـيــة ال ـتــوح ـيــد‬ ‫اختيارها‪ ،‬وقد تكون العقود النمطية من أنجح‬ ‫الوسائل التي تعتمد عليها الهيئات الدولية‪،‬‬ ‫ذلك أن العقود النمطية ال تتطلب مفاوضات‬ ‫من ممثلي الــدول والتي يسعون من خاللها‬ ‫إلى إبرام الصفقات بما ينصب في مصالحهم‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬ب ــل ي ـك ــون ب ـيــن م ـمــارس ـيــن يـقــومــون‬ ‫بـعـمـلـهــم ب ـص ــورة غ ـيــر رس ـم ـيــة وب ـع ـي ــدة كل‬ ‫البعد عن اإلجراءات الدبلوماسية والقانونية‬ ‫شديدة التعقيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونــاحــظ الـنـجــاح جـلـيــا فــي ن ـمــاذج عقود‬ ‫مفتاح اليد الذي تم نشره في األعراف والعادات‬ ‫الـمــوحــدة ال ـصــادرة عــن غــرفــة تـجــارة باريس‬ ‫والتي تتعلق بالعمل المصرفي‪.‬‬ ‫لكن هذه العقود النمطية والقواعد الموحدة‬

‫تصدر عن هيئات ال تملك صالحية المشرع وال‬ ‫تستطيع أن تفرض اتفاقيات دولية‪ ،‬بالتالي‬ ‫فإن هذه القواعد ال تعدو أن تكون قواعد مكملة‬ ‫اختيارية تتعلق بإرادة األفراد المتعاقدين‪.‬‬ ‫وبــالـنـظــر إل ــى م ـحــاولــة الـتـطـبـيــق الــدولــي‬ ‫للقواعد الموحدة نرى أن هذا التطبيق واجه‬ ‫العديد من اآلراء المعارضة‪ ،‬التي كانت تتذرع‬ ‫فــي أن التوحيد عملية مضنية‪ ،‬و صـعــب أن‬ ‫تقوم االتفاقيات الدولية بوضع حلول وسطى‬ ‫بين و جـهــات النظر المختلفة ا لـتــي سينتج‬ ‫عنها ال محالة قــوا عــد غير متكاملة ومليئة‬ ‫بــال ـث ـغــرات‪ ،‬وه ــذه الـحـجــة مـ ــردود عليها في‬ ‫أن ــه مهما ت ـطــورت ال ــدول وامـتـلـكــت إمـكــانــات‬ ‫وكـفــاء ات في السلك التشريعي لن تصل إلى‬ ‫درجة الكمال في قوانينها‪ ،‬لكن بطبيعة الحال‬ ‫يوجد مجال للتفسير واالجـتـهــاد‪ ،‬فمن باب‬ ‫ً‬ ‫أولى أن نعطي التفسير واالجتهاد مجاال في‬ ‫االتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫ومن أبرز االنتقادات التي وجهت لتوحيد‬ ‫القواعد التجارية الدولية هي اختالل ميزان‬ ‫تأثير الــدول في التجارة‪ ،‬فتفاوت الــدول في‬ ‫درج ــات التأثير على الـتـجــارة قــد ي ــؤدي إلى‬ ‫ً‬ ‫سيطرة الدول األكثر تأثيرا في التجارة على‬ ‫الـقــواعــد الـتـجــاريــة الــدولـيــة دون ال ــدول األقــل‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا‪ ،‬فال يمكن التوحيد إال بالتوازن النظري‬ ‫بين المصالح االقتصادية المختلفة‪ ،‬و هــذا‬ ‫قد ترفضه الــدول صاحبة التأثير األقــوى‬ ‫ما ً‬ ‫ً‬ ‫جملة وتفصيال‪.‬‬ ‫وخالصة القول‪ ،‬إن توحيد التجارة الدولية‬ ‫مطلب دول ــي ت ـجــاري يسعى إلـيــه العاملون‬ ‫بالتجارة الدولية‪ ،‬لكن تحقيق هــذا المطلب‬ ‫ـص إل ـ ــى حـ ــد ك ـب ـيــر ب ـس ـبــب اخ ـت ــاف‬ ‫م ـس ـت ـع ـ ٍ‬ ‫الثقافات والمدارس القانونية‪.‬‬ ‫* باحثة قانونية‬

‫ ‬

‫رغـ ـ ـ ـ ـ ــم ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور حـ ـك ــم‬ ‫محكمة التمييز اإلدار يــة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـنـ ــذ ش ـ ـهـ ــريـ ــن تـ ـق ــريـ ـب ــا‬ ‫بإبطال تعيين ما يقارب‬ ‫‪ 560‬خ ـ ـب ـ ـيـ ــرا ه ـن ــد س ـي ــا‬ ‫و مـ ـح ــا سـ ـبـ ـي ــا ف ـ ــي إدارة‬ ‫الخبراء؛ فإن وزارة العدل‬ ‫عـ ـب ــر ال ـل ـج ـنــة الـمـشـكـلــة‬‫ب ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة وك ـ ـي ـ ـل ـ ـهـ ــا‪ -‬ل ــم‬ ‫تـ ـتـ ـخ ــذ بـ ـ ـع ـ ـ ُـد الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات‬ ‫الالزمة للتعامل مع أزمة‬ ‫تعيين الخبراء بالوزارة‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ب ـعــدمــا ب ــدأت‬ ‫اإلدارة تأجيل العديد من‬ ‫الـقـضــايــا إداري ـ ــا‪ ،‬بسبب‬ ‫عـ ــدم ص ــاح ـي ــة ال ـخ ـب ــراء‬ ‫إلع ـ ـ ـ ــداد الـ ـتـ ـق ــاري ــر ب ـن ــاء‬ ‫على بطالن تعييناتهم‪،‬‬ ‫وفق ما انتهى إليه حكم‬ ‫محكمة التمييز اإلدار يــة‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــادر ف ـ ــي م ـن ـت ـصــف‬ ‫نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫ورغــم وضــوح الحلول‬ ‫ا لـتــي يتعين عـلــى وزارة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــدل إع ـ ـمـ ــال ـ ـهـ ــا ن ـحــو‬ ‫تنفيذ آلية الحكم الصادر‬ ‫م ـ ــن م ـح ـك ـم ــة ال ـت ـم ـي ـي ــز؛‬ ‫فــإن الـ ــوزارة تتعامل مع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـلـ ــف‪ ،‬ل ـ ــأس ـ ــف‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫أن ـ ــه ق ـض ـيــة ي ــوم ـي ــة تـمــر‬ ‫ب ـهــا وت ـح ـت ــاج إلـ ــى وقــت‬ ‫ز م ـن ــي ل ـعــا ج ـهــا‪ ،‬بينما‬ ‫قـ ـضـ ـي ــة الـ ـتـ ـعـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬رغ ــم‬ ‫أن ـه ــا م ـص ـيــريــة ألع ـضــاء‬ ‫إدارة ا لـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــراء‪ ،‬ب ــا ت ــت‬ ‫م ـع ـط ـلــة ل ـح ـق ــوق ال ـن ــاس‬ ‫وم ـ ـصـ ــال ـ ـح ـ ـهـ ــم‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا‬ ‫ت ــوقـ ـف ــت عـ ـجـ ـل ــة إص ـ ـ ــدار‬ ‫الـتـقــاريــر قــرابــة شهرين‪،‬‬ ‫وهـ ــي م ــرش ـح ــة لـلـتـعـطــل‬ ‫ً‬ ‫أ شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرا أ خـ ـ ـ ـ ــرى إذا مــا‬ ‫استمرت الوزارة للتعامل‬ ‫مـ ـ ــع ه ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـلـ ــف بـ ـه ــذه‬ ‫الوتيرة!‬ ‫حـكــم محكمة التمييز‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي قـ ـضـ ـي ــة‬ ‫ال ـخ ـب ــراء ال ي ـح ـتــاج إلــى‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر ل ـل ـت ـع ــام ــل م ـعــه‪،‬‬ ‫ألن الــوزارة قــررت إنفاذه‬ ‫ً‬ ‫عـمـلـيــا‪ ،‬وه ــو األم ــر الــذي‬ ‫ي ـت ـع ـيــن ع ـل ـي ـهــا اإلس ـ ــراع‬ ‫ب ـت ـن ـف ـيــذه‪ ،‬خ ـصــوصــا أن‬ ‫الحكم قد ّ‬ ‫بين االجراء ات‬ ‫ال ـ ــواج ـ ــب عـ ـل ــى ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ً‬ ‫إع ـ ـ ـمـ ـ ــال ـ ـ ـهـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدء ا م ــن‬ ‫اص ـ ـ ــدار ال ـ ـ ـ ــوزارة إع ــان ــا‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـتـ ـق ــدمـ ـي ــن‪ ،‬وم ـ ـ ـ ــرورا‬ ‫ب ــوض ــع ال ـم ـس ــاب ـق ــة بـيــن‬ ‫المتقدمين والتي بإمكان‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة أن تـ ـج ــر يـ ـه ــا‬ ‫بـ ــال ـ ـش ـ ـكـ ــل الـ ـ ـت ـ ــي تـ ــريـ ــد‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــادام ي ـن ـط ـب ــق ع ـل ـي ـهــا‬ ‫وص ــف الـمـســابـقــات بين‬ ‫المتقدمين‪ ،‬ومن ثم تقوم‬ ‫بإعالن قبول المجتازين‬ ‫بعد تطابق الشروط التي‬ ‫أعلنتها‪.‬‬ ‫ورغ ــم مــا شــاب عملية‬ ‫الـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــول م ـ ـ ـ ــن م ـ ـثـ ــالـ ــب‬ ‫وع ـ ـ ـيـ ـ ــوب ف ـ ــإن ـ ــه ي ـت ـع ـيــن‬ ‫ع ـلــى وزارة ا لـ ـع ــدل‪ ،‬عبر‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة األخـ ـ ـ ـ ــرى ال ـت ــي‬ ‫ش ـك ـل ـهــا ال ـ ــوزي ـ ــر‪ ،‬ال ـن ـظــر‬ ‫إلى األسباب التي انتهى‬ ‫إلـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا حـ ـ ـك ـ ــم م ـح ـك ـم ــة‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز والـ ـ ـت ـ ــأك ـ ــد مــن‬ ‫ســامـتـهــا‪ ،‬خـصــوصــا أن‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاري ــر الـ ـت ــي اس ـت ـنــد‬ ‫إلـ ـيـ ـه ــا الـ ـحـ ـك ــم ارت ـب ـط ــت‬ ‫ب ــإح ــدى م ــراح ــل ال ـق ـبــول‬ ‫وبأسماء محددة‪ ،‬وليست‬ ‫الـمــرحـلــة الـنـهــائـيــة‪ ،‬رغــم‬ ‫ا عـ ـتـ ـب ــار ا لـ ـحـ ـك ــم أن تـلــك‬ ‫التقارير أثرت فيها‪ ،‬األمر‬ ‫ال ـ ـ ــذي دفـ ـع ــه إلـ ـ ــى إلـ ـغ ــاء‬ ‫عملية القبول برمتها‪.‬‬ ‫إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات الـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــول‬ ‫ف ــي األجـ ـه ــزة ال ـم ـســانــدة‬ ‫للعدالة تتطلب من وزارة‬ ‫العدل إعادة النظر إليها‬ ‫م ـج ــددا‪ ،‬س ــواء مــن حيث‬ ‫معايير القبول أو اللجان‬ ‫ا ل ـم ـك ـل ـف ــة بـ ـه ــا أو ح ـتــى‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــروط ال ـ ـتـ ــي ي ـت ـع ـيــن‬ ‫أن ت ـتــوافــر فـيـمــن يـتـقــدم‬ ‫ً‬ ‫إليها‪ ،‬حفاظا على مكانة‬ ‫ه ــذه الــوظـيـفــة وجـســامــة‬ ‫الـ ـمـ ـه ــام الـ ـت ــي ت ـق ــع عـلــى‬ ‫عاتق من يشغلها‪ ،‬وهي‬ ‫م ـع ــاي ـي ــر ت ـت ـط ـلــب فـيـمــن‬ ‫يـتــوالهــا تــوافــر عنصري‬ ‫الـمــؤهــل وال ـك ـفــاء ة‪ ،‬ومــن‬ ‫دونهما لن يتحقق لهذه‬ ‫الوظيفة التقدم والعطاء‬ ‫الالزمين لخدمة العدالة‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫مع فخامة الرئيس‬ ‫األميركي‬

‫بورجه برنده*‬

‫وزارات سيادية‬

‫بناء التعاون في عالم غير مستقر‬

‫علي محمد البداح‬ ‫بدون إلزام قانوني تم التعارف أن بعض وزارات الدولة‬ ‫أ خــذت لقب السيادية‪ ،‬ومنذ أن تشكلت أول وزارة عرفنا‬ ‫أن هذه الوزارات ال يشغلها إال أبناء األسرة‪ ،‬وهكذا عرفنا‬ ‫أن وزارات الــدفــاع والـخــارجـيــة والــداخـلـيــة هــي ال ــوزارات‬ ‫التي خصصت ألبناء األ ســرة‪ ،‬وهذا ال يعني أن أحدا من‬ ‫ّ‬ ‫الشيوخ لم يتول وزارة أ خــرى لكن هــذه ا لــوزارات الثالث‬ ‫بالذات لم يشغلها إال أبناء األسرة إال في تشكيل الوزارة‬ ‫األخيرة‪ ،‬فقد أخرجت وزارة الداخلية ألسباب ما من قائمة‬ ‫الوزارات السيادية‪.‬‬ ‫لكن هناك وزارات سيادية أخرى ترى األحزاب الدينية‬ ‫أنـهــا خــاصــة بـهــم ال يـقـبـلــون أن يـتــوالهــا غـيــرهــم أو أحــد‬ ‫يـقـتــرحــونــه أو ي ـعــرفــون مـيـلــه لـهــم أو خــوفــه مـنـهــم‪ ،‬هــذه‬ ‫ا لــوزارات هي األو قــاف ألهميتها لهم للتوجيه وتوظيف‬ ‫األ ئـمــة مــن كــوادر هــم أو أصحابهم مــن الهاربين مــن دول‬ ‫أخرى‪ ،‬ولضمان أن منابر المساجد وكل مطبوعات وزارة‬ ‫األوقاف تنسجم مع أطروحاتهم في الدين وفي السياسة‬ ‫واستخدام هذه المنابر لدعم أنشطة هذه الجماعات‪.‬‬ ‫الوزارة السيادية الثانية هي وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫وال ـع ـمــل‪ ،‬ف ـهــذه الـ ـ ــوزارة ال ـتــي تـسـمــح وت ـم ـنــع وت ـق ــرر في‬ ‫أنشطة العمل الخيري‪ ،‬وتحصي نشاط هذه الجمعيات‬ ‫وأعـ ـض ــاء ه ــا وع ـم ــال ـه ــا ومـ ــن ت ـس ـت ـقــدم ل ـن ـشــر دع ــوات ـه ــا‪،‬‬ ‫وتحصر أموالها وتجيز وتمنع حمالت جمع الصدقات‬ ‫والزكوات‪ ،‬وتراقب مخالفاتها‪ ،‬وتسمح أو ترفض توسعها‬ ‫وف ـتــح فـ ــروع ج ــدي ــدة ل ـهــا‪ ،‬وه ــو م ــا أثـ ــار ال ـعــاص ـفــة الـتــي‬ ‫تـعــرضــت لـهــا ال ــوزي ــرة ال ـجــديــدة ألن ـهــا لــم ت ــأت مــن تحت‬ ‫عباء تهم‪.‬‬ ‫الوزارة األخرى هي وزارة التربية والتعليم العالي التي‬ ‫يعتبرونها سيادية‪ ،‬وإن لم يحاولوا جاهدين الستالمها‪،‬‬ ‫ليس ألنها غير مهمة لهم‪ ،‬لكن ألنهم يسيطرون عليها من‬ ‫الداخل‪ ،‬وقد أفشلوا جهود كل الوزراء السابقين إلصالح‬ ‫التعليم مــن خــال كــوادر هــم التي تسيطر على جمعيات‬ ‫المعلمين والطلبة وبعض قياديي الوزارة‪.‬‬ ‫عينهم أ يـضــا عـلــى وزارة اإل ع ــام‪ ،‬لـكــن لــم يستطيعوا‬ ‫ضـمـهــا لـ ــوزارات الـسـيــادة ألس ـبــاب كـثـيــرة‪ ،‬ول ــم يـحــاربــوا‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من أجلها ألن هذه الوزارة كانت عونا غير مباشر‬ ‫لهم لنشاطها ا لـمـعــروف فــي وأد الكتب وو ســا ئــل النشر‬ ‫والـتـضـيـيــق عـلــى حــريــة الـتـعـبـيــر‪ ،‬وه ــو مــا تـفــرح بــه هــذه‬ ‫الجماعات وتشجع عليه‪.‬‬ ‫لـ ــذ لـ ــك لـ ـي ــس بـ ـغ ــر ي ــب أن ت ـس ـت ـق ـب ــل وز ي ـ ـ ـ ــرة ا ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫االجتماعية بهذا السيل الهزيل من االتهامات لو طبقناها‬ ‫عـلــى كــل ال ــوزراء وكــل قـيــاديــي الــدولــة لـمــا بـقــي لـنــا وزيــر‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫مــن مـنــا لــم يـكــن فــي وزارت ــه أو شــركـتــه قــريــب مــن أهله‬ ‫المقربين أو البعيدين؟ الكويت عمليا كلها عائلة متصلة‬ ‫وال يمكن أن تخلو وزارة أو دائرة من قريب هنا أو هناك‪،‬‬ ‫وبعض هؤالء األ قــارب يستفيدون من خدمات وزاراتهم‪،‬‬ ‫ويحصلون عليها ألن ا لـنـظــام يتيح لهم هــذه الخدمات‬ ‫وال تحتاج لوزير للتصريح بها‪ ،‬فهل هذا سبب تقابل به‬ ‫وزيرة لم تبدأ عملها بعد؟‬ ‫كل هــذه الحجج بما فيها الضجة التي أقاموها على‬ ‫تصريحات سابقة أو اعتناقها أفكارا ال تقع ضمن الشروط‬ ‫التي وضعوها لمن يتولى هذه الوزارة ما هي إال احتجاج‬ ‫على احتمال خروج وزارة الشؤون عن سيادتهم‪.‬‬ ‫لو لم يكونوا يخشون شيئا النتظروا عاما أو عامين‬ ‫وراق ـب ــوا عـمــل ال ــوزي ــرة وح ـص ــروا أخ ـطــاء هــا إن أخـطــأت‬ ‫و ح ــا ك ـم ــو ه ــا‪ ،‬ألن ه ــذا دور م ـج ـلــس األ م ـ ــة‪ ،‬ي ـش ــر ع ــون ثــم‬ ‫يراقبون من يخرج عن هذا التشريع‪ ،‬وبناء على جسامة‬ ‫المخالفة تكون جسامة العقاب‪ .‬األمر ليس متروكا للعبث‬ ‫وال أل غ ـ ــراض خ ــا ص ــة وال لــا س ـت ـعــراض ا ل ـع ــام و خــد ي ـعــة‬ ‫الناس باالدعاء بحماية القانون والمال العام‪ ،‬فهل قمتم‬ ‫بهذا الدور أصال وأنجزتم ما أقسمتم عليه‪ ،‬ولم يتبق إال‬ ‫شخصية الوزيرة الجديدة؟‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫يـقــف الـعــالــم اآلن عـلــى أع ـتــاب نقطة ت ـحــول‪ ،‬مــع تغير مــركــز الـقــوة‬ ‫وتوزعها على النحو الذي يشير إلى ظهور عصر جديد متعدد األقطاب‪،‬‬ ‫وفي البيئة العالمية المضطربة الناتجة عن ذلك‪ ،‬تتزايد فرص التنافس‬ ‫أو التعاون عبر العديد مــن الـمـجــاالت‪ ،‬ففي مـجــاالت مثل االقتصاد‪،‬‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬والبيئة‪ ،‬أصبح السؤال يدور حول ما إذا كانت األطراف‬ ‫المختلفة ستسعى إلى التقدم نحو تحقيق أهداف مشتركة أو اكتساب‬ ‫مزايا استراتيجية ال يملكها المنافسون‪.‬‬ ‫خالل قسم كبير من حقبة ما بعد الحرب الباردة‪ ،‬كانت قضايا مثل‬ ‫التجارة‪ ،‬والبحث العلمي‪ ،‬وتغير المناخ‪ ،‬معزولة إلــى حد كبير عن‬ ‫اعتبارات المنافسة العالمية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬ازدهر اقتصاد الواليات‬ ‫المتحدة واقتصاد الصين معا لمدة عشرين عاما‪ ،‬األمر الذي عمل على‬ ‫تعزيز األسواق وفرص االستثمار آلخرين من خالل نظام عالمي مفتوح‬ ‫للتمويل والتجارة‪.‬‬ ‫على نحو مماثل‪ ،‬أصبح ازدهار شبكة اإلنترنت في جزء مبكر من هذا‬ ‫القرن ممكنا بفضل منصة مشتركة يسهل الوصول إليها والتي كانت‬ ‫منفصلة إلى حد كبير عن المنافسات الوطنية‪ ،‬ونتيجة لهذا‪ ،‬سجل‬ ‫عدد األشخاص الذين يستخدمون اإلنترنت على مستوى العالم زيادة‬ ‫هائلة‪ ،‬من أكثر قليال من ‪ 400‬مليون شخص في عام ‪ 2000‬إلى ما يقرب‬ ‫من ملياري شخص في عام ‪.2010‬‬ ‫وحتى أثناء الحرب الباردة‪ ،‬تمكنت الحكومات وقوى فاعلة أخرى من‬ ‫تنحية المنافسة االستراتيجية جانبا من أجل معالجة قضايا عالمية‬ ‫مثل البيئة‪ ،‬وكان المثال األكثر بــروزا ثقب األوزون المتزايد االتساع‬ ‫الذي حفز العمل المناخي الجماعي‪ .‬فبدءا من بروتوكول مونتريال في‬ ‫عام ‪ ،1987‬وعلى مدار العقود الالحقة‪ ،‬خفضت الدول من استخدامها‬ ‫لمركبات الكربون الكلوروفلورية إلى الحد الذي بات من المتوقع معه‬ ‫اآلن أن يتعافى الغالف الجوي‪.‬‬ ‫ولكن اليوم‪ ،‬أصبحت القضايا التي تميزت ذات يوم بالشراكة ُعرضة‬ ‫لخطر التحول إلى خطوط أمامية للصراع‪ ،‬ومن المتوقع أن يضعف‬ ‫النمو االقتصادي العالمي في األمد القريب‪ ،‬وهو الوضع الذي يتفاقم‬ ‫بفعل حقيقة مفادها أن التجارة أصبحت تستخدم كأداة الكتساب‬ ‫سوءا ِ‬ ‫ميزة جيوسياسية وليس لتحقيق الرخاء المشترك‪ ،‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫على النقيض من قضية استنفاد طبقة األوزون‪ ،‬لم يخدم ذوبان الغطاء‬ ‫الجليدي في القطب الشمالي كنداء تنبيه يحث على المزيد من العمل‬ ‫المناخي الطموح‪ ،‬فبدال من ذلك‪ ،‬ترى الدول فرصة للتنافس على الموارد‬ ‫الطبيعية وطرق التجارة في أقصى الشمال‪ ،‬أما عن التكنولوجيا‪ ،‬فقد‬ ‫أصبحت ميزة منصة االتصاالت العالمية المشتركة ُعرضة للخطر اآلن‪،‬‬ ‫نظرا الحتمال نشوء أنظمة اتصاالت أميركية وصينية "منفصلة" تعمل‬ ‫على شبكات منفصلة من الجيل الخامس لالتصاالت‪.‬‬ ‫لكن هذه التطورات ال تعني بالضرورة أننا يجب أن نستسلم لفترة‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬

‫مــن المنافسة الجيوسياسية بــدال مــن الـتـعــاون‪ ،‬كما تعني الطبيعة‬ ‫المتوسعة للمجاالت الجيوسياسية‪ -‬مع عمل ديناميكيات القوة عبر‬ ‫مجاالت جديدة‪ -‬أن قوى فاعلة جديدة أصبحت قادرة على فرض نفوذها‪.‬‬ ‫نتيجة لهذا‪ ،‬يمكن لمجموعة متنوعة من األطراف أن تعمل على تشكيل‬ ‫مسار العالقات الدولية‪.‬‬ ‫بــادئــي ذي ب ــدء‪ ،‬تستجيب ال ـقــوى الـصــاعــدة والمتوسطة الحجم‬ ‫إلمكانية نشوء نظام عالمي مفتت من خالل التأكيد على الحاجة إلى‬ ‫الفكر‬ ‫التعددية‪ ،‬فتعمل فرنسا وألمانيا مع دول أخرى مماثلة لهما في ِ‬ ‫والتوجهات على صياغة تحالف من أجل التعددية‪ ،‬والذي يهدف إلى‬ ‫تعزيز التعاون الدولي في مجاالت مثل العولمة وتغير المناخ‪ ،‬وفي‬ ‫إفريقيا‪ ،‬تعمل الدول على تعزيز الروابط االقتصادية من خالل اتفاقية‬ ‫منطقة التجارة الحرة القارية اإلفريقية‪ ،‬والتي ستجمع بين ‪ 54‬دولة في‬ ‫االتحاد اإلفريقي وتشمل أكثر من ‪ 2‬تريليون دوالر من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬في جنوب شرق آسيا‪ ،‬تتخذ الدول األعضاء‬ ‫في رابطة دول جنوب شرق آسيا خطوات لتعزيز الشراكات اإلقليمية‬ ‫والتكامل اإلقليمي‪ ،‬وهي تعتزم التوقيع على شراكة اقتصادية إقليمية‬ ‫شاملة في وقت الحق من هذا العام‪ ،‬وسيغطي هذا االتفاق التجاري‪-‬‬ ‫الــذي سيضم أيضا الصين‪ ،‬واليابان‪ ،‬وكوريا الجنوبية‪ ،‬وأستراليا‪،‬‬ ‫ونيوزيلندا‪ -‬ما يقدر بنحو ‪ %45‬من سكان العالم‪ ،‬فيخلق بذلك أكبر‬ ‫كتلة تجارية في العالم‪.‬‬ ‫كما أصبحت الـقــوى الفاعلة مــن غير ال ــدول فــي وضــع يسمح لها‬ ‫بممارسة قدر متزايد من النفوذ‪ .‬اليوم‪ ،‬تمثل الشركات العالمية جزءا‬ ‫مهما من الناتج االقتصادي العالمي‪ ،‬ويلتزم قادة القطاع الخاص على‬ ‫نحو متزايد بالتطلع إلى ما يتجاوز الربح القصير األجل‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬في العام المنصرم‪ ،‬أعلنت ‪ 87‬شركة كبرى أنها ستعمل على‬ ‫المساعدة في الحد من ارتفاع درجة حرارة األرض نتيجة لالحتباس‬ ‫الحراري الكوكبي بما ال يتجاوز ‪ 1.5‬درجة مئوية‪ ،‬واآلن‪ ،‬يتحدث العديد‬ ‫من رؤساء الشركات التنفيذيين عن المخاطر المحتملة التي قد تترتب‬ ‫على "الحرب الباردة" التكنولوجية بين الواليات المتحدة والصين‪ ،‬أو‬ ‫االنفصال بين البلدين اقتصاديا‪.‬‬ ‫في حين أن الطبيعة المتغيرة للقوة العالمية ربما تغري بعض‬ ‫الـقــوى الفاعلة بالسعي إلــى اكتساب ميزة مــن خــال المواجهة‪ ،‬فإن‬ ‫المجال المتزايد االتساع من أصحاب المصلحة يوفر إمكانية تصحيح‬ ‫المسار‪ ،‬وفي ظل التقلبات الجيوسياسية الحالية التي تميز العصر‬ ‫الجديد‪ ،‬ال تزال الفرصة قائمة لتوجيه العالم نحو التعاون وبعيدا عن‬ ‫المنافسة الضارة‪.‬‬ ‫* رئيس المنتدى االقتصادي العالمي‪ ،‬ومؤلف التقرير الجديد‬ ‫َ‬ ‫بعنوان "تشكيل عالم متعدد المفاهيم"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2020 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫استئناف النقاش حول «بريكست» ضروري!‬

‫حرب من أجل المواهب‬ ‫مع احتالل المواهب‬ ‫مركز الصدارة‪ ،‬واكتساب‬ ‫رأسمالية أصحاب المصلحة‬ ‫الزخم‪ ،‬فإن معدل النساء‬ ‫في الموارد البشرية‪ ،‬وهي‬ ‫الوظيفة األكثر ً‬ ‫تنوعا في‬ ‫الشركات األميركية‪ ،‬يسير‬ ‫نحو االرتفاع‪ ،‬والقرار يرجع‬ ‫لرؤسائهن بالسماح لذلك‪.‬‬

‫ال بد أن تكون‬ ‫الحرب من أجل‬ ‫ً‬ ‫المواهب خبرا‬ ‫ً‬ ‫رائعا للنساء‬ ‫ّ‬ ‫ألنهن يهيمن‬ ‫على الموارد‬ ‫البشرية‬

‫ف ــي اس ـت ـطــاع ل ـل ــرأي أج ــرت ــه ق ـنــاة "إي ب ــي س ــي ن ـي ــوز" نعت‬ ‫غالبية المشاركين الرئيس ترامب بالمغرور والجاهل واألناني‬ ‫والعنصري واألح ـمــق‪ ،‬فــي حين وصـفــه البعض اآلخ ــر بالقوي‬ ‫والوطني والحاسم وهــم القلة‪ ،‬ومــع هــذا مازالت نسبة مؤيديه‬ ‫في الشارع األميركي بحدود الـ‪ %45‬وهي نسبة ال يستهان بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نــادرا ما يتقيد الرئيس ترامب بالبرتوكوالت الرسمية‪ ،‬كما‬ ‫أنه يميل إلى الخطابات الشعبية العفوية التي يحتوي بعضها‬ ‫على عبارات بذيئة واستهجانية‪ ،‬ويزيد من حدتها عندما يوجه‬ ‫حديثه لرؤساء الشعوب العربية‪ ،‬وآخرها حديثه للشعب العراقي‬ ‫بعد مطالبة مجلس النواب العراقي الحكومة بإلغاء المعاهدات‬ ‫األمنية‪ ،‬وخروج الجيش األميركي بأنهم ال يستحقون الحرية‪،‬‬ ‫وعليهم دفع التعويضات عند مغادرتهم للقواعد‪ ،‬وإال ستواجه‬ ‫عقوبات صارمة غير مسبوقة‪ ،‬كما أنه ذكر‪ ،‬في لقاء تلفزيوني‬ ‫سابق له‪ ،‬أن على الجيش األميركي تأمين مواقع النفط وأخذ ما‬ ‫ينتجه العراق‪.‬‬ ‫ه ــذا الــرئ ـيــس ت ـعــود عـلــى ه ــذا ال ـن ــوع م ــن الـتـصــريـحــات غير‬ ‫المسؤولة‪ ،‬والتي طالت معظم الــدول الخليجية الحليفة حيث‬ ‫ربط استقرارها بحجم االستثمارات‪ ،‬على اعتبار المنطقة العربية‬ ‫والشرق األوسط منطقة نفوذ أميركي‪ ،‬وقد نجح خالل فترة حكمه‬ ‫في الترويج لهذه الفكرة في أوساط المجتمع األميركي بعد أن‬ ‫أدخل مئات المليارات السهلة‪ ،‬ووفر مئات اآلالف من الوظائف‬ ‫لألميركيين‪.‬‬ ‫سياسة اإلدارة الحالية تعتمد على خلق األزمــات المباشرة‬ ‫ومقارعة الخصوم‪ ،‬ولنأخذ تركيا وإيران كمثال لهذه السياسة‬ ‫بالرغم من عدم إذعانهما وإصرارهما على مواجهة العقوبات‬ ‫االقتصادية التي فرضتها الــواليــات األميركية‪ ،‬والـتــي أظهرت‬ ‫تأثيرها على الدولتين‪ ،‬وإن كان تأثيرها على إيران أكثر حدة‪،‬‬ ‫لكنها لم تذعن أو تستسلم‪ ،‬لذلك أخــذت هذه المواجهة منحى‬ ‫أكثر حدة بعد أن أصدرت اإلدارة األميركية أوامرها بقتل الجنرال‬ ‫قاسم سليماني‪ ،‬والذي تبعه رد فعل إيراني سريع بقصفها قاعدة‬ ‫عين األسد الذي استخف به الكثيرون‪ ،‬لكنه يظل رد فعل نال من‬ ‫كبرياء الجيش األميركي‪ ،‬وألول مرة منذ زمن طويل‪.‬‬ ‫المثال اآلخــر لسياسة اإلقـصــاء االقتصادية التي تنتهجها‬ ‫اإلدارة األميركية في المنطقة تكمن في عدم السماح لدول المنطقة‬ ‫في توجيه استثماراتها إلى الدول الكبرى التي تراها الواليات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتحدة عــدوا مباشرا لها كالصين وروسـيــا‪ ،‬لذلك أغلب هذه‬ ‫ً‬ ‫المشاريع ظلت حبرا على ورق‪ ،‬وما يحصل بالعراق والمنطقة‬ ‫اآلن ما هو إال جزء من هذا المخطط‪ ،‬وما خفي أعظم‪.‬‬ ‫لم يعد أمام الرئيس ترامب سوى خلق المزيد من التوتر في‬ ‫منطقة الشرق األوسط لجلب المزيد من األموال للخزانة األميركية‪،‬‬ ‫على أمل تحسين صورته داخل الشارع األميركي‪ ،‬بعد أن ّ‬ ‫صوت‬ ‫مجلس النواب بالحد من صالحيته عند إعالنه الحرب مع إيران‪،‬‬ ‫هذا من جانب ومن جانب آخر التصويت على إقالته من منصبه‪.‬‬ ‫اإلدارة الحالية ألميركا ال تؤمن بالشراكة االقتصادية‪ ،‬فهي‬ ‫ً‬ ‫تعمل على إظهار قوتها العسكرية جنبا إ لــى جنب مع قوتها‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وتعمل على إرباك المنطقة وتأجيجها بحروب ال‬ ‫ناقة لنا فيها وال جمل‪ ،‬فكل الخيارات مفتوحة‪ ،‬وتصب في النهاية‬ ‫لمصلحة أميركا أمام شعوب المنطقة‪ ،‬فال بواكي لها ومواردها‬ ‫المالية لم تعد قادرة على مسايرة احتياج مواطنيها‪.‬‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫مارتن كيتل*‬

‫آن ماري سلوتر ومونيكا تشيالم*‬

‫` في خمسينيات القرن الماضي‪ ،‬عندما كــان سوق‬ ‫العمل محدودا للغاية في الفترة ما بعد الحرب‪ ،‬صنف‬ ‫مــديــرو األعـمــال األميركيين مجال "ال ـمــوارد البشرية"‪،‬‬ ‫ـروي بيتر‬ ‫على أنــه األفـضــل فــي مجال األعـمــال‪ ،‬وكما يـ ُ‬ ‫كابيلي‪ ،‬الذي يشتغل أستاذا بمدرسة وارتون‪" ،‬شغلت‬ ‫ً‬ ‫تقريبا مناصب عليا)‬ ‫‪ 90‬في المئة من المناصب (وكلها‬ ‫بأشخاص من داخل المؤسسات المعنية‪ ،‬وخصصت ‪96‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة من الشركات الكبيرة ً‬ ‫قسما كامل‪ ،‬للتخطيط‬ ‫لالحتياجات فيما يتعلق بالقوى العاملة"‪ .‬ويقول إنه‬ ‫عندما تحتاج الشركات للمواهب‪ ،‬ترتفع هيبة الموارد‬ ‫البشرية‪ ،‬وعندما تتراجع أســواق العمل تعود الموارد‬ ‫البشرية إلى إدارة الفوائد‪.‬‬ ‫إن ســوق العمل ضيق جــدا الـيــوم‪ ،‬إذ بلغت معدالت‬ ‫البطالة في الواليات المتحدة ‪ 4‬في المئة أو أقل منها‪،‬‬ ‫مـنــذ م ــارس ‪ ،2018‬وف ــي ك ـتــاب ال ـمــديــر ال ـع ــام الـســابــق‬ ‫لماكينزي‪ ،‬دومينيك بارتون‪ ،‬وشركاؤه في تأليف الكتاب‪،‬‬ ‫الذي صدر عام ‪( Talent Wins 2018‬فوز المواهب)‪ ،‬حثوا‬ ‫جميع الرؤساء التنفيذيين الطموحين على الحصول‬ ‫على تجربة مهمة في مجال الموارد البشرية‪ ،‬وحث كل‬ ‫مجلس إدارة شــركــة على قـضــاء وقــت كبير فــي األمــور‬ ‫الـتــي تتعلق بــالـمــواهــب‪ ،‬وكــذلــك‪ ،‬خلص إيـلــي فيلر من‬ ‫شركة االستشارات ‪( Korn Ferry‬كــورن فيري)‪ ،‬و‪Dave‬‬ ‫‪( Ulrich‬ديــف أولريتش)‪ ،‬من جامعة ميشيغان‪ ،‬إلى أن‬ ‫سمات الرؤساء التنفيذيين ذات الصلة تتوافق مع سمات‬ ‫رؤساء موظفي إدارة الموارد البشرية أكثر من توافقها‬ ‫مــع سمات أي منصب آخــر فــي الــرئــاســة؛ ويـقــولــون إنه‬ ‫ينبغي مــراعــاة رؤســاء موظفي إدارة الـمــوارد البشرية‬ ‫عند اختيار الرؤساء التنفيذيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والبــد أن تكون هــذه الحرب من أجــل المواهب خبرا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫رائعا للنساء‪ ،‬ألن النساء يهيمن على الموارد البشرية‪،‬‬ ‫فـفــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة تـشـكــل الـنـســاء ذوات الـبـشــرة‬ ‫الملونة نسبة مئوية في الموارد البشرية أعلى من أي‬ ‫قسم آخر في الشركات‪.‬‬ ‫وبصفة عامة‪ ،‬على الرغم من التقدم‪ ،‬ال تزال النساء‬ ‫يمثلن نحو ‪ 10‬في المئة فقط من المناصب التنفيذية‬ ‫العليا فــي الـشــركــات األمـيــركـيــة‪ ،‬و‪ 4‬فــي المئة فقط من‬ ‫القادة في المناصب العليا هم من النساء ذوات البشرة‬ ‫الملونة‪ ،‬وبالمقابل تشكل النساء األغلبية في الموارد‬ ‫البشرية‪ 73 :‬في المئة من مديري الموارد البشرية‪ ،‬و‪55‬‬ ‫في المئة من رؤساء موظفي الموارد البشرية‪ .‬وما يقرب‬ ‫من ثلث المتخصصين في الموارد البشرية في الواليات‬ ‫المتحدة هم من غير البيض‪ ،‬وأكثر من ‪ 10‬في المئة من‬ ‫رؤساء موظفي الموارد البشرية في شركة ‪،Fortune 100‬‬ ‫هم من النساء ذوات البشرة الملونة‪.‬‬ ‫إذا لدينا الحل لسد ثغرة القيادة النسائية‪ ،‬أليس‬ ‫كذلك؟‬ ‫ولكن ليس بهذه السرعة‪ ،‬فدراسة ماكينزي الرائدة‬ ‫التي تنبأت بــأن الموهبة ستكون الـمــورد األكثر قيمة‬ ‫للشركات– وستكون نادرة‪ -‬نشرت منذ أكثر من ‪ 20‬عاما‪،‬‬

‫‪faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬

‫كما أن تزايد التقدير لقيمة المواهب لم يقابله تزايد‬ ‫التقدير لقيمة الموارد البشرية‪ .‬وعلى الرغم من الجهود‬ ‫المبذولة إلعادة تسمية المجال (باسم "األشخاص"‪ ،‬أو‬ ‫"تجربة الموظفين" أو ببساطة "المواهب")‪ ،‬فإن سمعة‬ ‫الموارد البشرية باعتبارها مأزقا وظيفيا مازالت قائمة‪،‬‬ ‫وقد يكون لكبار موظفي الموارد البشرية دور في اتخاذ‬ ‫ال ـق ــرارات‪ ،‬لكن مــن المستبعد أن مــن فــي هــذا المنصب‬ ‫رئيسا تنفيذيا‪.‬‬ ‫وفضال عن ذلك‪ ،‬يحصل قادة الموارد البشرية على‬ ‫مناصب الرئاسة‪ ،‬مما‬ ‫رواتب أقل بكثير من نظرائهم في ً‬ ‫يشير إلى أنهم أقل قيمة بكثير‪ ،‬ووفقا لجمعية مجموعة‬ ‫الــرؤســاء التنفيذيين‪ ،‬يكسب رؤس ــاء موظفي الـمــوارد‬ ‫البشرية في الشركات العامة أقل من ‪ 10‬في المئة مما‬ ‫يكسبه نظراؤهم في مناصب الرئاسة‪.‬‬ ‫وباختصار‪ ،‬يحظى رأس المال البشري بقيمة عالية‪،‬‬ ‫لكن األشخاص المسؤولين عن الموارد البشرية ليسوا‬ ‫كذلك‪ ،‬وإن أحد األسباب المحتملة هو أن المهنيين في‬ ‫مجال الموارد البشرية ُينظر إليهم على أنهم يفتقرون‬ ‫إلـ ــى ال ـف ـط ـنــة ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬وهـ ـن ــاك ب ـعــض ال ـم ــزاي ــا لـهــذا‬ ‫التصور‪ ،‬لقد أعطى التركيز التاريخي على وظائف مثل‬ ‫عــاقــات الموظفين‪ ،‬وإدارة المنافع‪ ،‬ال ـمــوارد البشرية‬ ‫سمعة تتجاوز الخط الفاصل بين الهرب من المخاطر‬ ‫والدنيوية‪ ،‬وهي الوظيفة التي ترغب أن تقود الجهود‬ ‫االبتكارية‪ ،‬والتطلعية التي قد تحدد مصير الشركة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫نسبيا جعلت من الصعب على‬ ‫أن األجــور المنخفضة‬ ‫الموارد البشرية– وهو توجه نادرا ما يختاره خريجو‬ ‫جذب أفضل المواهب‪.‬‬ ‫كليات إدارة األعمال الكبر‪-‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ــد الـ ـم ــوارد ال ـب ـشــريــة أي ــض ــا ت ـج ـس ـيـ ًـدا وظـيـفـ ًـيــا‬ ‫ُ‬ ‫لـ"لألعمال المنزلية في المكتب"‪ .‬إنه مجال طلب لتولي‬ ‫نصيب األسد من المهام اإلدارية‪ ،‬التي يصعب قياسها‪،‬‬ ‫والـتــي تساهم فــي تقدم الشركة‪ ،‬وليس فــي تقدم مهن‬ ‫أولئك الذين يؤدونها‪ ،‬وليس من المستغرب إذا أن يكون‬ ‫الـمــديــرون التنفيذيون سـعــداء للغاية بــزيــادة التنوع‬ ‫(بشكل هامشي) عن طريق توظيف النساء‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫عدد كبير من النساء ذوات البشرة الملونة‪ ،‬في وظائف‬ ‫األعمال المنزلية في المكتب‪ ،‬وهي وظيفة تتطلب الكثير‬ ‫من التركيز على العالقات الفوضوية بين الموظفين‪.‬‬ ‫وعـلــى غ ــرار جميع المهن األخ ــرى الـتــي تهيمن عليها‬ ‫النساء‪ ،‬فهي تحظى بأجر وقــدر قليلين‪ .‬وألن الموارد‬ ‫البشرية تعاني نقص الموارد‪ ،‬وتغمرها أعمال متعلقة‬ ‫بالمعامالت‪ ،‬لطالما كافح القادة في الموارد البشرية من‬ ‫أجل أداء العمل االستراتيجي المطلوب منهم‪.‬‬ ‫ولحسن الحظ أن دور الموارد البشرية يتغير‪ :‬أوال‪،‬‬ ‫أصـبــح كميا أكـثــر‪ ،‬إذ أصبحت أداة تحليالت الـنــاس‪،‬‬ ‫التي حظيت بشعبية من قبل المدير التنفيذي السابق‬ ‫لشركة غــوغــل‪ ،‬الزلــو بــوك‪ ،‬أداة راسـخــة‪ ،‬وتـقــوم إدارات‬ ‫الموارد البشرية بتوظيف علماء البيانات بشكل روتيني‪،‬‬ ‫لتوجيه ق ــرارات الشركات المهمة‪ ،‬باإلضافة إلــى ذلــك‪،‬‬ ‫انفجر مجال تكنولوجيا الـمــوارد البشرية‪ ،‬مما خلق‬

‫ً‬ ‫نظاما ً‬ ‫بيئيا يضم أكثر من ‪ 4000‬من مــزودي البرامج‪،‬‬ ‫الــذيــن يـلـبــون احـتـيــاجــات محترفي ال ـم ــوارد البشرية‪.‬‬ ‫ويعيد هذا التطور‪ ،‬إلى جانب االتجاه نحو إدارة فوائد‬ ‫االستعانة بمصادر خارجية‪ ،‬تشكيل وظيفة الموارد‬ ‫البشرية بشكل جذري‪.‬‬ ‫ولـكــن عندما يتعلق األم ــر بمزيد مــن التكنولوجيا‬ ‫والبيانات‪ ،‬مما يتطلب المزيد من المهارات الكمية‪ ،‬يلجأ‬ ‫ً‬ ‫الرؤساء التنفيذيون إلى الرجال‪ ،‬وبــدال من االستفادة‬ ‫من مجموعة المواهب من النساء في الموارد البشرية‪،‬‬ ‫يميل قــادة األعمال نحو توظيف الرؤساء التنفيذيين‬ ‫للموارد البشرية "االستراتيجية" من خلفيات غير الموارد‬ ‫البشرية‪ .‬وتشير المتطلبات الوظيفية لألدوار القيادية‬ ‫للموارد البشرية بشكل متزايد إلى "الفطنة التجارية"‬ ‫كشرط ضروري‪.‬‬ ‫واستجابت شركات أخرى إلى الفجوة التي لوحظت‬ ‫في المواهب في مجال الموارد البشرية‪ ،‬من خالل أخذ‬ ‫أجزاء من الوظيفة‪ ،‬وتوزيعها على الوظائف األخرى التي‬ ‫يهيمن عليها الذكور‪ ،‬بما في ذلك إرسال كشوف الرواتب‪،‬‬ ‫والمزايا إلى المدير المالي‪ ،‬وإرسال التحليالت إلى مدير‬ ‫التكنولوجيا التنفيذي‪ ،‬وإرسال أنظمة البرمجيات إلى‬ ‫المدير التنفيذي‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫إن جلب مواهب جديدة إلى مجال الموارد البشرية‪،‬‬ ‫وزيادة المشاركة الوظيفية في الموارد البشرية ودعمها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الموارد‬ ‫ليس باألمر السيئ‪ ،‬وقد يعني ذلك‬ ‫المخصصة للموارد البشرية‪ ،‬وإيالء مزيد من االهتمام‬ ‫ً‬ ‫فعليا‪ ،‬والمزيد من‬ ‫لما يقوم به قــادة الموارد البشرية‬ ‫األدوار فــي قسم ال ـمــوارد البشرية‪،‬‬ ‫التنافس على أهــم ً‬ ‫ولكن قد يعني ذلك أيضا أننا نهدر فرصة للتعرف على‬ ‫الموهبة الموجودة بالفعل بين قادة الموارد البشرية‪،‬‬ ‫الذين قلل من شأنهم بشكل منهجي‪ ،‬وتمكين مجموعة‬ ‫المواهب الحالية للموارد البشرية‪ ،‬وتنميتها‪.‬‬ ‫وفي أغسطس الماضي‪ ،‬أعلنت طاولة مائدة األعمال‬ ‫األميركية المستديرة عزم أعضائها اتباع "اقتصاد يخدم‬ ‫جميع األميركيين"‪ ،‬واألهم في تلك الرؤية هو االستثمار‬ ‫في تعزيز القوى العاملة المتنوعة والشاملة‪.‬‬ ‫وم ــع اح ـت ــال ال ـمــواهــب مــركــز الـ ـص ــدارة‪ ،‬واكـتـســاب‬ ‫رأسمالية أصحاب المصلحة الزخم‪ ،‬فإن معدل النساء‬ ‫ً‬ ‫تنوعا في‬ ‫فــي الـمــوارد البشرية‪ ،‬وهــي الوظيفة األكـثــر‬ ‫الشركات األميركية‪ ،‬يسير نحو االرتفاع‪ ،‬والقرار يرجع‬ ‫لرؤسائهن بالسماح لذلك‪.‬‬ ‫* آن ماري سلوتر الرئيسة التنفيذية لشركة نيو‬ ‫أميركا‪ ،‬ومونيكا تشيالم كبيرة مديري قسم تجربة‬ ‫العمالء في منصة "‪."Udemy‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت ‪ »2020‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫بين ليلة وضحاها‪ ،‬لم تعد خطة «بريكست» تطغى على السياسة‬ ‫ً‬ ‫البريطانية‪ ،‬بــل أصبحت فــي طــي النسيان ف ـجــأة‪ ،‬فبعد صــدور‬ ‫ُ َ‬ ‫المز لزلة فــي ‪ 12‬يناير أصبحت «بريكست»‬ ‫النتائج االنتخابية‬ ‫المسألة الـتــي يــرفــض الجميع مناقشتها‪ ،‬بما فــي ذلــك بوريس‬ ‫جونسون‪ ،‬إنه وضع مريح على مستويات عدة‪ ،‬ال سيما بالنسبة‬ ‫ّ‬ ‫إلى المعلقين السياسيين‪.‬‬ ‫يفرض انسحاب بريطانيا من االتحاد األوروبي على الحكومة‬ ‫سلسلة مــن الـقــرارات المحلية الكبرى وغير القابلة للتأجيل‪ ،‬ال‬ ‫سيما إذا ّ‬ ‫تمسك المعنيون بمهلة ‪ 31‬يناير المقبل إلنهاء المرحلة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬إذ تتعدد ا ل ـقــرارات المطلوبة على مستوى سياسة‬ ‫ال ـه ـجــرة‪ ،‬وال ـس ـيــاســات التنظيمية ف ــي ق ـطــاعــات مـثــل الـخــدمــات‬ ‫المالية‪ ،‬ومستقبل الزراعة وصيد األسماك‪ ،‬ووضع حقوق اإلنسان‬ ‫ّ‬ ‫في بريطانيا بعد «بريكست»‪ ،‬لكن الموضوع المتفجر الحقيقي‬ ‫يتعلق على األرجــح بضرورة أن تعالج الحكومة الضغوط التي‬ ‫ً‬ ‫تتعرض لها الوحدة البريطانية بعد «بريكست»‪ ،‬انطالقا من إيرلندا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشمالية واسكتلندا تحديدا‪ ،‬ومن ويلز والمناطق اإلنكليزية أيضا‪.‬‬ ‫من بين هذه المسائل األساسية كلها يواجه جونسون معضالت‬ ‫هائلة‪ ،‬فيتعين عليه أن يعقد االتفاقيات‪ ،‬ويحافظ على ثقة اآلخرين‪،‬‬ ‫ويتابع إرضاء قاعدته المؤيدة لالنسحاب من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫ويتجنب أي اسـتـفــزازات غير مـبــررة لــأطــراف الـتــي يحتاج إلى‬ ‫دعمها في ملفات أخرى‪ ،‬كذلك يجب أن يخدم المصالح الحزبية‬ ‫واالقتصادية والمحلية والدولية في كل مسألة من تلك المسائل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع التكيف مع أي أحداث غير متوقعة‪ .‬لقد انقلب الوضع‬ ‫َ‬ ‫ضي بذلك أو لم يفعل‪.‬‬ ‫بالكامل بسبب «بريكست»‪ ،‬سواء ر ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ط ــرح مــؤت ـمــر داف ـ ــوس األخ ـي ــر ن ـم ــوذج ــا كــاسـيـكـيــا ع ــن األث ــر‬ ‫المعقد والجاذب لخطة «بريكست» في مختلف جوانب السياسة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة‪ ،‬وتـخـضــع بــريـطــانـيــا لـضـغــوط االت ـح ــاد األوروبـ ــي‬ ‫و»مـنـظـمــة ال ـت ـعــاون االق ـت ـصــادي والـتـنـمـيــة» لـتــأجـيــل ضريبتها‬ ‫المخطط لها على الخدمات الرقمية التي ّ‬ ‫ُ‬ ‫تقدمها شركات أميركية‬ ‫عمالقة‪ ،‬كي يتمكن صانعو السياسة من فرض نظام دولي صارم‬ ‫من الضوابط‪ ،‬إذ سبق أن اتخذت فرنسا خطوة مماثلة قبل أيام‪.‬‬ ‫لـكــن تـتـعـلــق الـمـشـكـلــة الـسـيــاسـيــة الـحـقـيـقـيــة بـتــركـيــز حكومة‬ ‫جونسون في المقام األول على االلـتــزام بخطابها عن استرجاع‬ ‫السيطرة على الوضع‪ ،‬فهي تعجز عن العمل إلى جانب االتحاد‬ ‫األوروبي إلنشاء نظام فاعل ضد شركات التكنولوجيا الخارجة‬ ‫عن القانون ألن بريطانيا باتت مضطرة التخاذ قراراتها بنفسها‪،‬‬ ‫لكنها ال تستطيع التراجع عن الضريبة التكنولوجية البريطانية‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ألنها ال ًتريد أن تظهر بصورة الدولة الراضخة لدونالد‬ ‫ً‬ ‫موقف يستوجب ردا‬ ‫ترامب‪ ،‬ونتيجة لذلك أصبح جونسون في‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أميركيا ُ‬ ‫وي ّ‬ ‫رسخ انفصاله عن االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ُيعتبر ال ـخــاف ح ــول ضــريـبــة الـخــدمــات الــرقـمـيــة مـجــرد جــزء‬ ‫بسيط مــن خــافــات كثيرة أخــرى تفرض على حكومة جونسون‬ ‫اتخاذ قرارات حاسمة لتحديد وجهة مصالحها الحقيقية‪ ،‬وتدخل‬ ‫مواقف جونسون حــول شركة «ه ــواوي» والعالقات مع إيــران في‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬كذلك تتعدد المسائل ُ‬ ‫الم َ‬ ‫درجة في هذا اإلطار‬ ‫الخانة نفسها‬ ‫ً‬ ‫محليا‪ ،‬منها التردد حول مشروع السكك الحديدية العالية السرعة‪،‬‬ ‫ومستقبل مطار هيثرو‪ ،‬وميزانية ساجد جاويد في شهر مارس‪،‬‬ ‫وهذه الملفات كلها تتطلب قرارات قاسية على حزب المحافظين‪.‬‬ ‫لكن ال يمكن أن تتجاهل األحزاب السياسية األخرى الرابط بين‬ ‫«بريكست» وهذه الخيارات الواقعية‪ ،‬وهذا الوضع ال يطرح مشكلة‬ ‫على أحزاب المعارضة التي تثق حتى اآلن بمواقفها الرافضة لخطة‬ ‫«بريكست»‪ ،‬على غــرار «الحزب الوطني االسكتلندي»‪ ،‬لكن حزب‬ ‫«العمال» في المقابل يواجه مشكلة حقيقية‪ ،‬وبغض النظر عن‬ ‫ّ‬ ‫بأمس الحاجة إلى وضع سياسة‬ ‫هوية زعيمه الجديد‪ ،‬يبدو أنه‬ ‫مناسبة للتعامل مع أوروبا بعد «بريكست» وطرح خطاب واضح‬ ‫ً‬ ‫حــول بريطانيا و»بريكست» مـعــا‪ ،‬لكنه لــم ُيـقـ ِـدم على أي خطوة‬ ‫مماثلة حتى اآلن‪ ،‬ولذلك يجب أن تستمر الحياة رغم هذه األجواء‬ ‫الخانقة ويتجدد النقاش حول مكانة بريطانيا في العالم ووجهة‬ ‫البلد في المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫* «الغارديان»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫‪6.282‬‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪6.999‬‬

‫‪4.861‬‬

‫‪2.514 2.986 3.292‬‬

‫‪ 251‬مليون دينار أرباح «بيتك» في ‪ 2019‬بنمو ‪%10.4‬‬ ‫المرزوق‪ :‬النمو المستدام يتماشى مع االستراتيجية الطموحة وقوة أنشطة البنك‬ ‫زيادة إيرادات‬ ‫التمويل‬ ‫بنسبة ‪%8.1‬‬ ‫إلى ‪931.6‬‬ ‫مليون دينار‬

‫توزيع ‪%20‬‬ ‫ً‬ ‫نقدا و‪%10‬‬ ‫منحة و‪36.45‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا ربحية‬ ‫السهم‬

‫قال رئيس مجلس اإلدارة في بيت التمويل‬ ‫الـكــويـتــي حـمــد الـ ـم ــرزوق‪ ،‬إن "ب ـي ـتــك" حقق‬ ‫صافي أرباح المساهمين لعام ‪ 2019‬بلغت‬ ‫‪ 251.0‬مليون دينار مقارنة بـ ‪ 227.4‬مليون‬ ‫دينار للعام السابق‪ ،‬بنسبة نمو قدرها ‪10.4‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأضاف المرزوق‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪،‬‬ ‫أن إي ـ ــرادات الـتـمــويــل بـلـغــت ‪ 931.6‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بنسبة زيادة قدرها ‪ 8.1‬في المئة عن‬ ‫الـعــام السابق‪ ،‬كذلك ارتـفــع صافي إي ــرادات‬ ‫التشغيل إلــى ‪ 510.1‬ماليين دينار‪ ،‬بنسبة‬ ‫زيادة قدرها ‪ 12.5‬في المئة عن العام السابق‪.‬‬ ‫ولفت إلى تحسن نسبة التكلفة إلى اإليراد‪،‬‬ ‫إذ انخفضت إلى ‪ 37.36‬في المئة لعام ‪2019‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ 39.20‬في المئة عن العام السابق‪،‬‬ ‫وبلغت ربحية السهم عن عام ‪ 2019‬ما قيمته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 36.45‬فلسا مقارنة بـ ‪ 33.06‬فلسا عن عام‬ ‫‪ 2018‬وبنسبة زيادة ‪ 10.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ت ــوزي ـع ــات "ب ـي ـتــك" ل ـع ــام ‪2019‬‬ ‫ج ــاء ت كــالـتــالــي‪ 3.120 :‬فــي المئة للوديعة‬ ‫ال ـخ ـم ــاس ـي ــة‪ ،‬و‪ 2.620‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ل ـل ــودائ ــع‬ ‫االستثمارية المستمرة و‪ 2.075‬فــي المئة‬ ‫لوديعة الـســدرة و‪ 2.475‬فــي المئة لوديعة‬ ‫ً‬ ‫الديمة "‪ 12‬شهرا"‪ ،‬و‪ 2.150‬في المئة لوديعة‬ ‫الديمة "‪ 6‬أشهر" و‪ 2.100‬في المئة للخطط‬ ‫االستثمارية طويلة األجل و‪ 0.800‬في المئة‬ ‫لحساب التوفير االستثماري‪.‬‬ ‫وأوصى مجلس اإلدارة بمنح المساهمين‬ ‫توزيعات نقدية بنسبة ‪ 20‬في المئة وأسهم‬ ‫مـنـحــة بـنـسـبــة ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ب ـعــد مــوافـقــة‬ ‫الجمعية العمومية والجهات المختصة‪.‬‬ ‫وارتـفــع إجمالي الـمــوجــودات ليصل إلى‬ ‫‪ 19.39‬مـلـيــار دي ـنــار‪ ،‬بــزيــادة قــدرهــا ‪1.621‬‬ ‫مليار‪ ،‬وبنسبة زيادة ‪ 9.1‬في المئة عن عام‬ ‫‪ ،2018‬كما زادت محفظة التمويل لتصل إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 9.33‬مليارات‪ ،‬بــزيــادة قدرها ‪ 146‬مليونا‪،‬‬ ‫وبنسبة زيادة ‪ 1.6‬في المئة عن عام ‪.2018‬‬ ‫وارتـ ـف ــع رص ـي ــد االس ـت ـث ـم ــار ف ــي صـكــوك‬ ‫ليصل إلى ‪ 2.276‬مليار دينار كويتي بزيادة‬ ‫قدرها ‪ 713‬مليون دينار وبنسبة زيادة ‪45.6‬‬ ‫في المئة عن نهاية العام السابق‪ ،‬وأغلبها‬

‫ً‬ ‫تمثل استثمارا في صكوك سيادية‪.‬‬ ‫كذلك ارتفعت حسابات المودعين لتصل‬ ‫إلى ‪ 13.55‬مليار دينار‪ ،‬بزيادة قدرها ‪1.77‬‬ ‫مـلـيــار‪ ،‬وبـنـسـبــة زيـ ــادة ‪ 15.0‬فــي الـمـئــة عن‬ ‫عام ‪.2018‬‬ ‫كما بلغت حقوق المساهمين ‪ 2.06‬مليار‬ ‫دي ـن ــار ب ــزي ــادة ق ــدره ــا ‪ 166‬م ـل ـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫وبنسبة زيادة ‪ 8.8‬في المئة عن عام ‪.2018‬‬ ‫إضافة إلى ذلك بلغ معدل كفاية رأس المال‬ ‫‪ 17.67‬في المئة "بعد التوزيعات المقترحة"‬ ‫ً‬ ‫متخطيا الحد األدنى المطلوب وقيمته ‪15‬‬ ‫فــي الـمـئــة وه ــي الـنـسـبــة ال ـتــي تــؤكــد متانة‬ ‫المركز المالي لـ "بيتك"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـ ـ َّم ــرزوق‪ ،‬أن الـنـتــائــج الـمــالـيــة‬ ‫القوية التي حققها البنك خالل العام الماضي‬ ‫إشارة واضحة على نجاح "بيتك" في تعزيز‬ ‫ً‬ ‫موقعه الــرائــد عالميا فــي صناعة التمويل‬ ‫اإلســامــي‪ ،‬وتأكيد قــوتــه ومــاء تــه المالية‪،‬‬ ‫و تـعــز يــز قيمة حـقــوق مساهميه ومودعيه‬ ‫وتنمية العائد على استثماراتهم‪ ،‬مع تحقيق‬ ‫أعلى مستويات االبتكار والتميز في خدمة‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن النتائج المالية تؤكد القدرة‬ ‫ّ‬ ‫التكيف مع الظروف والتحديات التي‬ ‫على‬ ‫مــرت بها األســواق اإلقليمية والعالمية في‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2019‬م ـنــوهــا بـحـصــافــة ال ـب ـنــك ف ــي إدارة‬ ‫المخاطر والنهج الحذر الذي خلق مصدات‬ ‫قوية تجاه تقلبات األسواق نتيجة الظروف‬ ‫والتحديات االقتصادية والجيوسياسية في‬ ‫المنطقة والعالم‪.‬‬

‫استراتيجية طموحة‬ ‫وأكـ ــد أن الـنـمــو ف ــي مـخـتـلــف ال ـمــؤشــرات‬ ‫المالية للبنك يتماشى مــع االستراتيجية‬ ‫الطموحة واألداء العام للمجموعة‪ ،‬ويعكس‬ ‫قــوة أنشطة الـبـنــك‪ ،‬وزي ــادة كـفــاء ة التكلفة‪،‬‬ ‫ون ـج ــاح اسـتــراتـيـجـيــة تـحـقـيــق االس ـتــدامــة‬ ‫فــي النمو مــن خــال التركيز على األنشطة‬ ‫ً‬ ‫الـمـصــرفـيــة األس ــاس ـي ــة‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى تحقيق‬ ‫ً‬ ‫نمو متواصل في صافي اإليرادات‪ ،‬مدعوما‬

‫حمد المرزوق‬ ‫ً‬ ‫بزيادة اإليــرادات التشغيلية‪ ،‬بالتالي نموا‬ ‫في صافي الربح‪.‬‬ ‫وذكر أن "بيتك" نجح في توفير مجموعة‬ ‫واسـعــة مــن الـخــدمــات والمنتجات والحلول‬ ‫المالية التي انفرد بها في السوق الكويتي‬ ‫لتكون إضافة جديدة إلى المميزات التنافسية‬ ‫التي يتمتع بها البنك‪.‬‬ ‫ولـفــت ال ـم ــرزوق إل ــى أن اسـتـحــواذ "بيتك"‬ ‫على البنك األهلي المتحد ش‪.‬م‪.‬ب الذي وافقت‬ ‫ً‬ ‫عليه الجمعية العمومية للمساهمين أخيرا‪،‬‬ ‫يحقق العديد مــن المنافع واإليـجــابـيــات‪ ،‬إذ‬ ‫يصب في خانة تحسين مؤشرات الربحية‪ ،‬في‬ ‫حين بينت الدراسات المعدة من المستشارين‬ ‫أن ال ـ ــزي ـ ــادة ال ـم ـت ــوق ـع ــة ف ــي رب ـح ـي ــة ال ـس ـهــم‬ ‫المستقبلية نتيجة لـهــذا اال س ـت ـحــواذ "‪EPS‬‬ ‫‪ "Accretion‬ستكون األعلى مقارنة مع صفقات‬ ‫االس ـت ـح ــواذ ال ـتــي تـمــت ف ــي مـنـطـقــة الخليج‬ ‫والشرق األوسط‪ ،‬وسوف تنتج عن الدمج آثار‬ ‫إيجابية لمصلحة مساهمي "بيتك" بسبب‬ ‫االرت ـف ــاع الـمـتــوقــع فــي نصيبهم مــن األرب ــاح‬ ‫والتوزيعات النقدية"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرزوق إل ـ ـ ــى أن االس ـ ـت ـ ـحـ ــواذ‬ ‫سيحسن جودة أصول الكيان الجديد وارتفاع‬ ‫الـ ـق ــاع ــدة ال ــرأس ـم ــال ـي ــة وم ـ ـعـ ــدالت ال ـس ـيــولــة‬ ‫وكفاء ة رأس المال بمعدالت تفوق متطلبات‬

‫الجهات الرقابية‪ ،‬كما سيولد أكبر وأفضل‬ ‫ب ـنــك م ـصــرفــي إس ــام ــي ف ــي ال ـع ــال ــم لـنــاحـيــة‬ ‫الموجودات‪ ،‬ليتبوأ "بيتك" بعد ذلك المكانة‬ ‫ً‬ ‫األولى والمستحقة محليا بقيمة موجودات‬ ‫تبلغ حوالي ‪ 101‬مليار دوالر‪.‬‬

‫خدماته ومنتجاته تخدم العمالء وتساهم‬ ‫ً‬ ‫في تطوير القطاع المصرفي المحلي‪ ،‬وأيضا‬ ‫تتقاطع مع خطة الــدولــة ضمن رؤيــة "كويت‬ ‫‪ "2035‬الــرام ـيــة إل ــى ال ـت ـحــول نـحــو اقـتـصــاد‬ ‫معرفي قائم على االبتكار والتكنولوجيا‪.‬‬

‫بنوك المجموعة‪ ...‬عناصر قوة‬

‫تصنيفات ائتمانية عالية‬

‫ول ـف ــت ال ـ ـمـ ــرزوق إلـ ــى أن م ــراك ــز الـسـيــولــة‬ ‫الـمــرتـفـعــة الـتــي يتمتع بـهــا "بـيـتــك"‪ ،‬هــي من‬ ‫ضمن عوامل القوة الرئيسية للبنك إلى جانب‬ ‫الرقعة الجغرافية التي يغطيها وشبكة بنوك‬ ‫الـمـجـمــوعــة الـمـنـتـشــرة ف ــي تــركـيــا وألـمــانـيــا‬ ‫والبحرين وماليزيا والسعودية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ت ـنــوع خــدمــاتــه الـمـصــرفـيــة واالس ـت ـث ـمــاريــة‪،‬‬ ‫وتــواف ـق ـهــا م ــع آخ ــر تـ ـط ــورات الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫المالية‪.‬‬

‫وتناول المرزوق التصنيفات العالية التي‬ ‫حصل عليها "بيتك" مــن كبريات مؤسسات‬ ‫التصنيف االئتماني العالمية‪ ،‬إذ ثبتت وكالة‬ ‫"موديز" تصنيف الودائع بالعمالت المحلية‬ ‫واألج ـن ـب ـيــة عـلــى الـمــديـيــن ال ـقــريــب والـبـعـيــد‬ ‫لـ"بيتك" عند "‪ ،"A1/Prime-1‬كما ثبتت الوكالة‬ ‫التقييم االئتماني األساسي "‪ ،"BCA‬والتقييم‬ ‫االئتماني األساسي المعدل "‪"Adjusted BCA‬‬ ‫عـنــد مـسـتــوى "‪ ،"baa3‬فيما رفـعــت "مــوديــز"‬ ‫النظرة المستقبلية لتصنيفات "بيتك" على‬ ‫المدى البعيد من مستقرة إلى إيجابية‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الــوكــالــة فــي تـقــريــرهــا‪ ،‬أن هــذه‬ ‫التصنيفات جاءت في ضوء موافقة مساهمي‬ ‫"بيتك" على االسـتـحــواذ على البنك "األهلي‬ ‫المتحد ‪ -‬البحرين"‪.‬‬

‫قفزات نوعية في التحول الرقمي‬ ‫أكد المرزوق أن "بيتك" حقق قفزات نوعية‬ ‫في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي‪ ،‬من‬ ‫خالل تبني آخر وأحدث وسائل التكنولوجيا‬ ‫ال ـمــال ـيــة "‪ "FinTech‬وت ـط ـب ـيــق تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫الذكاء االصطناعي والروبوت في العمليات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة وت ـح ـق ـيــق ال ـت ـم ـيــز ف ــي ال ـخــدمــة‬ ‫المصرفية عبر الموبايل "‪"Mobile Banking‬‬ ‫ضمن مهنية عالية ومعايير عالمية وعلى‬ ‫مستوى المجموعة‪ ،‬مما يساهم بمنح العميل‬ ‫تجربة رقمية استثنائية ومستدامة‪ ،‬ويقود‬ ‫التطور الرقمي في الصناعة المصرفية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "بيتك" افتتح نحو ‪ 10‬فروع‬ ‫‪ ،KFH Go‬منتشرة في مواقع حيوية مختلفة‬ ‫ً‬ ‫في الكويت‪ ،‬منوها بأن "بيتك" حصد جائزة‬ ‫أفضل منتج على مستوى الشرق األوســط لـ‬ ‫‪ KFH Go‬من مجلة "‪ "EMEA Finance‬العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقديرا لكفاءة الخدمات التي يقدمها هذا الفرع‬ ‫الذكي المبتكر تلبية لتطلعات العمالء‪.‬‬ ‫ماض في استثماراته‬ ‫وشدد على أن "بيتك"‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫في التكنولوجيا لتعزيز قدراته الرقمية‪ ،‬مبينا‬ ‫أن األهمية التي يوليها البنك للرقمنة وتطوير‬

‫تمويل المشاريع التنموية‬ ‫وأكــد الـمــرزوق دور "بيتك" الــرائــد في دعم‬ ‫االقتصاد الوطني ومساندة خطة التنمية في‬ ‫الكويت والمنطقة عبر المشاركة في تمويل‬ ‫ً‬ ‫المشروعات الضخمة‪ ،‬مبينا أن ذلــك يعتبر‬ ‫ركيزة أساسية لتحويل البالد إلى مركز مالي‬ ‫وتجاري إقليمي وعالمي‪.‬‬ ‫ولفت إلى تنوع المحفظة التمويلية لـ"بيتك"‬ ‫لتشمل قطاعات حيوية مختلفة‪ ،‬بما فيها‬ ‫الـطــاقــة وال ـمــاء والـكـهــربــاء والـبـنـيــة التحتية‬ ‫ً‬ ‫واإلنشاءات‪ ،‬منوها بدوره البارز في إصدارات‬ ‫الصكوك لكثير من البنوك والشركات المحلية‬ ‫ً‬ ‫والعالمية‪ ،‬كذلك للحكومات‪ ،‬مؤكدا االستعداد‬ ‫الكامل لمواصلة تمويل المشروعات الحكومية‬ ‫التنموية‪.‬‬


‫‪١٠‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪ 111‬مليار دوالر إجمالي إصدارات الدين بالمنطقة في ‪2019‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني لالستثمار»‪ :‬القطاع المالي يستحوذ على ‪ %65‬من إجمالي الصفقات الرئيسية‬ ‫قـ ــال ت ـقــريــر ص ـ ــادر ع ــن شــركــة‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار (ال ـ ـ ـ ـ ــذراع‬ ‫االستثمارية لبنك الكويت الوطني)‬ ‫إن الـنـشــاط اإليـجــابــي فــي أســواق‬ ‫ال ــدخ ــل ال ـثــابــت الـعــالـمـيــة استمر‬ ‫خـ ـ ــال الـ ــربـ ــع األخ ـ ـيـ ــر مـ ــن ‪2019‬‬ ‫بفضل السياسة النقدية المتشددة‬ ‫التي انتهجتها البنوك المركزية‬ ‫لالقتصادات الكبرى‪ ،‬مما انعكس‬ ‫ً‬ ‫ـذه‪ .‬إذ‬ ‫إيجابا على فئة األصـ‬ ‫ـول هـ ّ‬ ‫ً‬ ‫وبحسب ما كــان متوقعا‪ ،‬خفض‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي خالل‬ ‫اجتماعه في أكتوبر الماضي سعر‬ ‫الـفــائــدة بمقدار ‪ 25‬نقطة أســاس‪،‬‬ ‫وه ــي ال ـمــرة الـثــالـثــة خ ــال ‪،2019‬‬ ‫ليكون إجمالي الخفض ‪ 75‬نقطة‬ ‫أساس‪ ،‬ويصبح ضمن نطاق ‪1.50‬‬ ‫ ‪ 1.75‬في المئة‪.‬‬‫من جانب آخر‪ ،‬أشار التقرير إلى‬ ‫ارتفاع العائد على سندات الخزانة‬ ‫األميركية ألجل ‪ 10‬سنوات بمقدار‬ ‫‪ 25‬نـقـطــة أس ـ ــاس ع ـنــد ‪ 1.92‬في‬ ‫المئة في الربع الــرابــع‪ ،‬وذلــك بعد‬ ‫تراجع المخاطر المتعلقة بالنزاع‬ ‫التجاري األمـيــركــي‪ -‬الصيني إثر‬ ‫إعالن المرحلة األولى من الصفقة‬

‫التجارية بينهما‪ .‬ومــن المرتقب‬ ‫أن تؤدي الصفقة إلى إلغاء رسوم‬ ‫جـمــركـيــة أمـيــركـيــة ســابـقــة‪ .‬ورغــم‬ ‫ارتفاعه في الربع األخير‪ ،‬فإن العائد‬ ‫على س ـنــدات الخزينة األميركية‬ ‫ألجــل ‪ 10‬سـنــوات انخفض بواقع‬ ‫‪ 77‬نقطة أساس خالل عام ‪.2019‬‬ ‫ورافقت جميع البنوك المركزية‬ ‫ف ــي مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الخليجي‬ ‫خـطــوة االحـتـيــاطــي ال ـفــدرالــي في‬ ‫ال ــر َّب ــع األخـ ـي ــر م ــن ‪ ،2019‬حيث‬ ‫خفضت أسعار الفائدة بواقع ‪25‬‬ ‫نقطة أساس‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدت عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوة مـ ـخ ــاط ــر‬ ‫االستثمار في اإلصدارات السيادية‬ ‫من الدرجة االستثمارية في الشرق‬ ‫األوس ــط وشـمــال إفريقيا لخمس‬ ‫ً‬ ‫س ـنــوات تقلصا بــواقــع ‪ 18‬نقطة‬ ‫أساس كمعدل وسطي خالل الربع‬ ‫ال ــراب ــع‪ .‬أم ــا بــالـنـسـبــة إل ــى ال ــدول‬ ‫المصنفة دون الدرجة االستثمارية‪،‬‬ ‫ف ــان ـخ ـف ـض ــت ع ـ ـ ـ ــاوة ال ـم ـخ ــاط ــر‬ ‫بالبحرين ُ‬ ‫وعـمــان بواقع ‪ 60‬و‪90‬‬ ‫نقطة أس ــاس على الـتــوالــي خالل‬ ‫الـفـتــرة ذات ـهــا‪ .‬وانخفضت عــاوة‬ ‫المخاطر ل ــدول مجلس التعاون‬

‫الخليجي في عام ‪ 2019‬بعد تراجع‬ ‫المخاطر المتوقعة في المنطقة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪ ،‬يـ ــرى‬ ‫ال ـت ـق ــري ــر أن ان ـض ـم ــام األسـ ـ ــواق‬ ‫الـخـلـيـجـيــة إل ــى مــؤشــر جـيــه بي‬ ‫مورغان لسندات األسواق الناشئة‬ ‫يعتبر أك ـبــر حــافــز ألداء أس ــواق‬ ‫الدخل الثابت اإلقليمية في ‪.2019‬‬ ‫إذ ساهم إدراج السندات السيادية‬ ‫ل ـ ـخ ـ ـمـ ــس دول خـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة ف ــي‬ ‫استقطاب تدفقات جديدة وعزز‬ ‫سيولة أس ــواق الــديــن اإلقليمية‪.‬‬ ‫وت ـ ـجـ ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ــى أن أداء‬ ‫أس ــواق الــدخــل الثابت اإلقليمية‬ ‫ً‬ ‫كــان متماشيا مــع أداء نظيرتها‬ ‫العالمية خالل ‪.2019‬‬

‫مستجدات اإلصدارات األولية‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‬ ‫وكـشــف التقرير عــن مجموع‬ ‫الديون التي اقترضتها كيانات‬ ‫منطقة الشرق األوســط وشمال‬ ‫إفريقيا ا لـتــي بلغت نحو ‪18.2‬‬ ‫مـلـيــار دوالر ف ــي ال ــرب ــع األخـيــر‬

‫إصدارات سندات وصكوك الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا في ‪ ٢٠١٩‬حسب البلد‬ ‫تونس المغرب الكويت البحرين‬ ‫‪٪١‬‬ ‫‪٪٣‬‬ ‫‪٪٢‬‬ ‫‪٪١‬‬ ‫ُعمان‬ ‫‪٪٤‬‬ ‫مصر‬ ‫‪٪٧‬‬ ‫اإلمارات‬ ‫‪٪٣٨‬‬ ‫قطر‬ ‫‪٪١٧‬‬

‫من ‪ ،2019‬وهيمن القطاع المالي‬ ‫على الصفقات الرئيسية بحوالي‬ ‫‪ 65‬في المئة من المجموع‪ ،‬في‬ ‫حين ساهمت الحكومات بنسبة‬ ‫‪ 35‬في المئة‪ .‬وبشكل عام وصل‬ ‫إج ـمــالــي إصـ ـ ــدارات ال ــدي ــون في‬ ‫‪ 2019‬إلــى مستوى قياسي بلغ‬ ‫‪ 111.2‬مليار دوالر‪ ،‬بزيادة قدرها‬ ‫‪ 17.6‬فــي المئة مقارنة ب ــ‪.2018‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهدت اإلص ــدارات طلبا قويا‬ ‫من قاعدة مستثمرين متزايدة‪،‬‬

‫ً‬ ‫متسلما الجائزتين‬ ‫شاهين الغانم‬ ‫الــذيــن يستخدمون الـحـلــول المصرفية‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪ ،‬س ـ ــواء ع ـبــر م ــوق ــع الـبـنــك‬ ‫اإللكتروني على اإلنـتــرنــت‪ ،‬أو مــن خالل‬ ‫خدمات تطبيق وربة على الهواتف الذكية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن ذلك ارتبط بالنمو الكبير في‬ ‫عدد العمالء‪ ،‬وبالتالي فإن عدد العمليات‬ ‫المصرفية باستخدام كل القنوات تضاعف‬ ‫خالل السنوات األخيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وك ــان أداؤهـ ــا ج ـيــدا نسبيا في‬ ‫السوق الثانوية‪.‬‬

‫اإلصدارات في الربع الرابع‬ ‫الكويت‪:‬‬

‫اإلمارات‪:‬‬

‫• أصدر بنك الكويت الوطني‬ ‫س ـنــدات ضـمــن الـشــريـحــة األول ــى‬ ‫اإلضافية لرأس المال بقيمة ‪750‬‬ ‫مـلـيــون دوالر مــع نـسـبــة كــوبــون‬ ‫تساوي ‪ 4.50‬في المئة‪.‬‬

‫استقبل بنك الخليج‪ ،‬أمــس‪ ،‬جاسم محمد عيسى‬ ‫عباس‪ ،‬مليونير الدانة لعام ‪ ،2019‬في المبنى الرئيسي‬ ‫للبنك‪ .‬وخالل الزيارة قام أنطوان ظاهر وممثلو اإلدارة‬ ‫العليا فــي البنك بتسليمه الجائزة النقدية البالغة‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وتم اإلعالن عن أحدث مليونير الدانة خالل فعالية‬ ‫خاصة أقيمت في السادس عشر من يناير الجاري‪،‬‬ ‫بمجمع األفنيوز‪ .‬والفائز هو الرابع عشر الذي يحظى‬ ‫بهذه الجائزة النقدية التي تبلغ قيمتها مليون دينار‪.‬‬ ‫وقــد أعلن البنك عن أن الدانة كبرت‪ ،‬وأن الجائزة‬ ‫الكبرى لسحب الــدانــة السنوي ستكون ‪1,500,000‬‬ ‫دينار‪ ،‬وسيعقد السحب في تاريخ ‪ 14‬يناير ‪،2021‬‬ ‫وستكون آخــر فرصة للمشاركة فيه عبر اإلي ــداع في‬ ‫حساب الدانة في يوم ‪ 30‬سبتمبر ‪.2020‬‬ ‫وعـلــى هــامــش ال ــزي ــارة‪ ،‬قــال مساعد المدير العام‬ ‫لالتصاالت الخارجية في بنك الخليج‪ ،‬أحمد األمير‪:‬‬ ‫"نرحب بزيارة مليونير الدانة الجديد لبنك الخليج‪،‬‬ ‫ونبارك له على هذه الجائزة القيمة‪ .‬جاسم عباس هو‬ ‫الفائز الرابع عشر الذي يحصل على جائزة المليون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬وبدءا من سحب يناير القادم‪ ،‬سيحصل الفائز‬ ‫على المبلغ الجديد للجائزة وهو مليون ونصف"‪.‬‬ ‫ويشجع "الخليج" عمالء الدانة على زيــادة فرص‬

‫• جمع صندوق مبادلة المملوك‬ ‫لحكومة أبوظبي ‪ 3.5‬مليارات دوالر‬ ‫من إصدار سندات مكونة من ثالث‬ ‫ش ــرائ ــح م ــدة اسـتـحـقــاقـهــا ‪ 5‬و‪10‬‬ ‫و‪ 30‬سنة‪ .‬كما طرحت شركة الدار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التابعة أيـضــا ألبوظبي صكوكا‬

‫وأكـ ــد ال ـغــانــم أن م ــا س ـبــق ذكـ ــره من‬ ‫تطورات في عمليات البنك لفت انتباه‬ ‫السوق المحلي واإلقليمي‪ ،‬السيما أن‬ ‫ً‬ ‫"وربــة" حديث النشأة نسبيا‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫َّ‬ ‫استطاع تحقيق إنجازات ريادية أهلته‬ ‫ليكون الخيار األول للعمالء‪ ،‬وبالتالي‬ ‫كسب ثقتهم عن جدارة‪.‬‬

‫يحرص بنك الكويت الوطني على‬ ‫مكافأة عمالئه من خالل السحوبات‬ ‫والعروض الحصرية التي يقدمها‬ ‫عـلــى م ــدار ال ـع ــام‪ ،‬وف ــي ه ــذا اإلط ــار‬ ‫أع ـل ــن ال ـب ـنــك ن ـتــائــج س ـحــب نـهــايــة‬ ‫العام لحملة االسترجاع لغاية ‪50‬‬ ‫في المئة‪ ،‬التي تضمنت فوز ‪ 20‬من‬ ‫المشاركين في الحملة بمبلغ ‪500‬‬ ‫دينار كويتي لكل مشارك‪.‬‬ ‫وكان الرابحون بمبلغ ‪ 500‬دينار‬ ‫كويتي في حملة االسترجاع هم‪:‬‬ ‫ صباح خالد زغير الشمري‬‫ لولوة مصطفى مرزوق المرزوق‬‫ قاسم محمد علي الفضلي‬‫ علي عبدالله محمد الصباح‬‫ أحمد محمد عثمان الموسى‬‫ عصام حاج علي‬‫ برجيش تياجى هاري راج‬‫ مشاري أحمد محمد الصبيحي‬‫ ستيفن كيبوانا‬‫ عمر محمد عبداللطيف قناوى‬‫ طارق عبدالكريم زامل الزامل‬‫ سارة فهد مرزوق الصويالن‬‫ أحمد عزالدين محمود إبراهيم‬‫ سشاليا لويشيرس اليجامان‬‫امينيشا‬

‫ فؤاد فوزي عبد الخضراء‬‫ عـبــدالـلــه أحـمــد صـبــاح السالم‬‫الصباح‬ ‫ علي محمد حجي غلوم اكبر‬‫ فيصل فهد عبدالعزيز المزيني‬‫ راوي ـ ـ ـ ـ ــة شـ ــاكـ ــر ع ـب ــدال ـم ـج ـي ــد‬‫الكاظمي‬ ‫ باسم جبرا عيسى شحيبر‬‫وكــان "الوطني" قد أطلق حملة‬ ‫االسترجاع لغاية ‪ 50‬في المئة عند‬ ‫اسـتـخــدام بـطــاقــات ‪ Visa‬الوطني‬ ‫االئ ـت ـمــان ـيــة ال ـمــؤه ـلــة لــدفــع قيمة‬ ‫المشتريات لدى مجموعة من كبرى‬ ‫المحال التجارية‪ ،‬والتي انتهت في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر الماضي‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬قـ ـ ــال ب ــدر‬ ‫الـجـنــاح مــن الـخــدمــات المصرفية‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة فـ ـ ــي ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي‪" :‬ل ـ ـقـ ــد أطـ ـلـ ـقـ ـن ــا ح ـم ـلــة‬ ‫االس ـتــرجــاع فــي شـهــر أكـتــوبــر من‬ ‫الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬ومنحنا العمالء‬ ‫فرصة استرجاع لغاية ‪ 50‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫على المشتريات اليومية‪ ،‬فضال عن‬ ‫الحصول على فرصة الدخول في‬ ‫السحب والربح‪ ،‬ونحن سعداء اآلن‬ ‫بإعالن الفائزين بمبلغ ‪ 500‬د‪ .‬ك"‪.‬‬

‫إدارة «الخليج» تستقبل جاسم عباس أحدث مليونيرات الدانة‬ ‫فوزهم عن طريق زيادة المبالغ التي يتم إيداعها في‬ ‫الحساب‪ ،‬باستخدام خدمة الدفع اإللكتروني الجديدة‬ ‫المتاحة عبر موقع البنك اإللكتروني وتطبيق الهواتف‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫والدانة هو الحساب الرئيسي في بنك الخليج‪ ،‬وهو‬ ‫متاح للكويتيين والمقيمين في دولة الكويت على حد‬ ‫سواء‪ .‬ولفتح حساب الدانة يجب على العمالء إيداع‬ ‫مبلغ ‪ 200‬ديـنــار كويتي وإب ـقــاؤه فــي الرصيد كحد‬ ‫أدنى للمشاركة في سحوبات الدانة‪ ،‬وفي حال انخفض‬ ‫رصيد العميل عن هذا المبلغ يتم فرض رسوم قدرها ‪2‬‬ ‫ً‬ ‫دينار شهريا حتى يتم استيفاء الحد األدنى للرصيد‪.‬‬ ‫ويتسنى للعمالء الذين يقومون بفتح الحساب أو إيداع‬ ‫النقود الدخول في السحوبات االسبوعية في غضون‬ ‫يومين‪ .‬ويمنح حساب الدانة الفائزين في سحوباته‪،‬‬ ‫التي يقيمها على مدار العام‪ ،‬جوائز نقدية يبلغ إجمالي‬ ‫قيمتها أكثر من ‪ 2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫كـمــا يــوفــر ح ـســاب ال ــدان ــة ال ـعــديــد م ــن الـخــدمــات‬ ‫المتميزة لعمالئه منها خدمة "بطاقة الدانة لإليداع‬ ‫الحصري"‪ ،‬التي تمنح عمالء الدانة حرية إيداع النقود‬ ‫في أي وقت يناسبهم‪ ،‬إضافة إلى خدمة "الحاسبة"‬ ‫المتاحة عبر موقع البنك اإللكتروني وتطبيق الهواتف‬ ‫ِّ‬ ‫الذكية‪ ،‬والتي تمكن عمالء الدانة من احتساب فرصهم‬

‫• أصــدرت الحكومة السعودية‬ ‫ً‬ ‫صكوكا ألجــل ‪ 10‬سـنــوات بقيمة‬ ‫‪ 2.5‬مليار دوالر وهامش ربح ‪2.97‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• أصــدرت دار األرك ــان صكوكا‬ ‫ألجل ‪ 6‬سنوات بقيمة ‪ 600‬مليون‬ ‫دوالر وهامش ربح ‪ 6.75‬في المئة‪.‬‬ ‫• طرحت شركة المراكز العربية‬ ‫ً‬ ‫صكوكا ألجل ‪ 5‬سنوات بقيمة ‪500‬‬ ‫مليون دوالر وهــامــش ربــح ‪5.38‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫إصدارات أخرى‪:‬‬ ‫• ج ـمــع م ـصــرف ال ــري ــان ‪500‬‬ ‫مليون دوالر من إصــدار صكوك‬ ‫ألجل ‪ 5‬سنوات وهامش ربح ‪3.02‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫• بــاعــت الـحـكــومــة الـمـصــريــة‬ ‫سندات دولية بملياري دوالر على‬ ‫‪ 3‬شرائح‪ ،‬استحقاقها في ‪،2023‬‬ ‫‪ 2032‬و‪ 2059‬و بـنـسـبــة كــو بــون‬ ‫‪ ،4.55‬و‪ ،7.05‬و‪ 8.15‬ف ــي ا لـمـئــة‬ ‫على التوالي‪.‬‬

‫«الوطني» يعلن فائزي حملة نهاية‬ ‫العام لالسترجاع النقدي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫البنك األسرع نموا في الكويت ‪ 2019‬والتطبيق األكثر ابتكارا‬ ‫ساهم األداء المتميز لبنك وربة ونمو‬ ‫عملياته المتصاعدة في عام ‪ ،2019‬في‬ ‫حصوله على جائزتين مرموقتين من‬ ‫"‪،"International Finance Magazine‬‬ ‫ً‬ ‫وه ــي ج ــائ ــزة ال ـب ـنــك األس ـ ــرع ن ـم ــوا في‬ ‫الكويت لعام ‪ ،2019‬وجائزة "التطبيق‬ ‫األفضل ابتكارا" في الكويت‪.‬‬ ‫وهذه الجائزة تأتي للسنة السادسة‬ ‫ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ال ـت ــي ي ـح ـصــدهــا الـبـنــك‬ ‫ً‬ ‫في فئة "جــائــزة البنك األســرع نموا في‬ ‫ً‬ ‫الكويت لـعــام ‪ ،"2019‬حيث منح أيضا‬ ‫ً‬ ‫جائزة "البنك األســرع نموا في الكويت‬ ‫فــي ع ــام ‪ "2019‬مــن مـجـلــة بــانـكــر ميدل‬ ‫ايست‪.‬‬ ‫وت ـس ـل ــم الـ ـج ــائ ــزة ش ــاه ـي ــن ال ـغ ــان ــم‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي لــ"وربــة"‪ ،‬خــال حفل‬ ‫تسليم ا ل ـجــوا ئــز ا ل ــذي نظمته المجلة‬ ‫بدبي في ‪ 23‬يناير ‪ ،2020‬بحضور نخبة‬ ‫من صانعي القرار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتعد المجلة من الجهات الرائدة في‬ ‫تحليل وتــوفـيــر معلومات وافـيــة حول‬ ‫مجتمع التمويل العالمي بطريقة دقيقة‪،‬‬ ‫بسيطة وسـهـلــة االس ـت ـي ـعــاب‪ .‬وتعتمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المجلة أسلوبا تحليليا عميقا بوصفها‬ ‫مـصــدرا إلكترونيا يساعد ال ـقــراء على‬

‫السعودية‪:‬‬

‫السعودية‬ ‫‪٪٢٧‬‬

‫«وربة» يحصد جائزتين من ‪IFM‬‬ ‫فهم القوى المحركة للسوق بشكل أوفى‪.‬‬ ‫وتبني جوائزها باالستناد إلى تطورات‬ ‫األسواق وأداء القوى االقتصادية المبينة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيها‪ .‬وهي تشكل مرجعا أساسيا للقراء‬ ‫يلقي ال ـضــوء عـلــى تـغـيـيــرات األس ــواق‪،‬‬ ‫مــا يعطيهم فـكــرة جلية عــن اإلج ــراء ات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ال ـم ـع ـق ــدة ال ـح ــاص ـل ــة فــي‬ ‫مجتمع األعمال العالمي‪.‬‬ ‫وفي معرض تعليقه على الجائزة‪ ،‬قال‬ ‫الغانم إن "الجوائز الجديدة للبنك تؤكد‬ ‫تطور عملياته وتقلده مكانة ريادية في‬ ‫الـســوق الكويتي‪ ،‬وهــذا مثبت بــاألرقــام‬ ‫الـتــي حققها البنك خــال الـعــام‪ ،‬والتي‬ ‫تعكس المسار الذي تسلكه استراتيجية‬ ‫البنك الحالية"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأض ــاف أن الـبـنــك تـمــكــن خ ــال هــذه‬ ‫ال ـف ـت ــرة م ــن طـ ــرح خ ــدم ــات وم ـن ـت ـجــات‬ ‫مصرفية رقمية ساهمت بشكل كبير في‬ ‫تعزيز قطاع الصيرفة اإلسالمية‪ ،‬وتالقت‬ ‫ُ‬ ‫مع روح العصر والتكنولوجيا التي تعد‬ ‫ً ً‬ ‫اليوم مطلبا أوال للعمالء‪.‬‬ ‫وأكمل الغانم أن البنك خالل عام ‪2019‬‬ ‫عمل على تعزيز خــدمــاتــه الرقمية عبر‬ ‫ً‬ ‫الشبكة اإللكترونية‪ ،‬والتي شهدت ارتفاعا‬ ‫غـيــر مـسـبــوق ف ــي ق ــاع ــدة ع ـمــاء "وربـ ــة"‬

‫• أص ـ ـ ـ ــدرت ش ــرك ــة م ـش ــاري ــع‬ ‫الكويت القابضة "كيبكو" سندات‬ ‫بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر ألجل ‪7‬‬ ‫سنوات مع نسبة كوبون تساوي‬ ‫‪ 4.23‬في المئة‪.‬‬

‫ألجل ‪ 10‬سنوات بقيمة ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر وهامش ربح ‪ 3.88‬في المئة‪.‬‬ ‫• ط ــرح ــت ح ـك ــوم ــة ال ـش ــارق ــة‬ ‫ً‬ ‫صكوكا ألجل ‪ 10‬سنوات بقيمة‬ ‫‪ 750‬مليون دوالر وهــامــش ربح‬ ‫‪ 3.23‬في المئة‪.‬‬ ‫• طرحت شركة ماجد الفطيم‬ ‫ً‬ ‫للعقارات صكوكا ألجل ‪ 11‬سنة‬ ‫بقيمة ‪ 600‬مليون دوالر وهامش‬ ‫ربح ‪ 3.93‬في المئة‪.‬‬ ‫• جمع بنك دبي اإلسالمي ‪750‬‬ ‫مليون دوالر من إصــدار صكوك‬ ‫ألجـ ــل ‪ 6‬سـ ـن ــوات‪ ،‬وب ـل ــغ هــامــش‬ ‫الربح ‪ 2.95‬في المئة‪.‬‬

‫أنطوان ضاهر مع رابح مليون الدانة جاسم محمد عباس‬ ‫للفوز في سحوبات الدانة األسبوعية والربع سنوية‬ ‫والسنوية‪.‬‬ ‫ولـلـمـشــاركــة فــي سـحــوبــات ال ــدان ــة رب ــع السنوية‬ ‫والسنوية‪ ،‬ال بد أن يحافظ العمالء على الحد األدنى‬ ‫ُ‬ ‫للرصيد قبيل كــل سحب‪ .‬وتــزيــد فــرص الــدخــول في‬

‫السحب بشكل يومي‪ ،‬لذا كلما طالت فترة بقاء النقود‬ ‫في الحساب زادت فرص الفوز في السحوبات‪ ،‬عالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬ستتم مكافأة العمالء على والئهم وتحويل‬ ‫فرص فوزهم من العام الماضي إلى العام المقبل‪.‬‬

‫بدر الجناح‬

‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـج ـ ـن ـ ــاح أن الـ ـحـ ـمـ ـل ــة‬ ‫اسـتـحــوذت عـلــى اهـتـمــام وتفاعل‬ ‫كبير من عمالء البنك خاصة‪ ،‬وأنها‬ ‫تأتي ضمن استراتيجية البنك في‬ ‫التواصل مع العمالء بشكل مستمر‬ ‫والتعرف على احتياجاتهم‪ ،‬بهدف‬ ‫تقديم عروض وحمالت استثنائية‬ ‫تلبي تطلعاتهم‪ ،‬إذ يتم تصميمها‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا لـتـتـمــاشــى م ــع أن ـمــاط‬ ‫حياتهم المتنوعة‪.‬‬

‫‪ ...‬و«الخليج» يعلن فائزي‬ ‫سحب الدانة األسبوعي‬ ‫أج ــرى بـنــك الخليج‬ ‫سحب الدانة األسبوعي‬ ‫ب ـ ُـتـ ــاريـ ــخ ‪ 26‬الـ ـ ـج ـ ــاري‪،‬‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت خ ــال ــه أس ـمــاء‬ ‫الـفــائــزيــن الخمسة خالل‬ ‫الفترة من ‪ 23 – 19‬الجاري‬ ‫بـ ـ ـج ـ ــوائ ـ ــز ن ـ ـقـ ــديـ ــة ق ـي ـمــة‬ ‫كــل منها ‪ 1,000‬دي ـنــار كويتي‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‪.‬‬ ‫وفيما يلي أسـمــاء الفائزين‬ ‫الخمسة لهذا األسبوع‪:‬‬ ‫● بدر ناصر علي الحوطي‬ ‫● محمد عبدالله عبدالرحيم‬ ‫نقي‬ ‫● نوال أحمد حفار‬ ‫● راشد طبيخ فهد الطبيخ‬ ‫● كريشناناد موكيوند‬ ‫وقـ ــد أع ـل ــن ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج أن‬ ‫الدانة كبرت‪ ،‬وأن الجائزة الكبرى‬ ‫لسحب الدانة السنوي ستكون‬

‫‪ 1,500,000‬د يـ ـ ـن ـ ــار ك ــو ي ـت ــي‪،‬‬ ‫وسيعقد السحب في تاريخ ‪14‬‬ ‫يناير ‪ ،2021‬وستكون آخر فرصة‬ ‫للمشاركة فيه عبر اإليـ ــداع في‬ ‫حـســاب الــدانــة فــي ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪.2020‬‬ ‫ويشجع بنك الخليج عمالء‬ ‫الدانة على زيــادة فــرص فوزهم‬ ‫عن طريق زيادة المبالغ التي يتم‬ ‫إيداعها في الحساب‪ ،‬باستخدام‬ ‫خدمة الدفع اإللكتروني الجديدة‬ ‫الـ ـمـ ـت ــاح ــة عـ ـب ــر مـ ــوقـ ــع ال ـب ـنــك‬ ‫اإللـكـتــرونــي وتطبيق الهواتف‬ ‫الذكية‪.‬‬

‫«المتحد» يحتفي بموظفيه خالل الحفل السنوي لعام ‪2019‬‬ ‫صورة جماعية لموظفي البنك في الحفل‬ ‫أقام البنك األهلي المتحد احتفاله السنوي لعام ‪2019‬‬ ‫بحضور لفيف من اإلدارة التنفيذية العليا ومجموعة‬ ‫ً‬ ‫كبيرة مــن العاملين فــي البنك‪ ،‬وذلــك تقديرا للجهود‬ ‫المتميزة واألداء المشهود لمختلف الموظفين في كل‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫وق ــال البنك فــي بـيــان صحافي أم ــس‪ ،‬إنــه دأب على‬ ‫إقامة هذا الحفل كل عام لتجسيد التزام اإلدارة بدعم‬ ‫ً‬ ‫وتشجيع جميع الموظفين‪ ،‬فضال عن دور هذا الحفل‬ ‫في إتاحة الفرصة للتعبير عن مدى االمتنان والتقدير‬ ‫للدور الحيوي للعاملين وتكريم المتميزين مع اإلشادة‬ ‫بجهودهم الملموسة في تحقيق النجاح‪.‬‬ ‫وتخلل الحفل توزيع الشهادات التقديرية والهدايا‬

‫الرمزية على ًالموظفين ذوي الخدمة الطويلة الذين‬ ‫ً‬ ‫أظ ـه ــروا درجـ ــة عــالـيــة م ــن االلـ ـت ــزام وال ـت ـفــانــي تـقــديــرا‬ ‫لجهودهم المستمرة في خدمة البنك‪ ،‬التي أصبحت‬ ‫م ـصــدر إل ـهــام ال ـعــديــد مــن الـمــوظـفـيــن الــذيــن الـتـحـقــوا‬ ‫بالبنك فيما بعد‪.‬‬ ‫وش ـهــد الـحـفــل تـكــريــم الـمــوظـفـيــن واإلدارات الــذيــن‬ ‫حصلوا على جوائز دولية مرموقة أو حققوا التميز‬ ‫بمجاالت مختلفة خالل عام ‪ ،2019‬كما تم تكريم نجوم‬ ‫المبيعات وخدمة العمالء من موظفي الفروع ومركز‬ ‫حياكم وعدد من موظفي اإلدارات األخرى ممن يتعاملون‬ ‫مباشرة مع العمالء‪.‬‬ ‫واستهل الحفل‪ ،‬الذي أقيم في قاعة الراية بالكويت‬

‫بتالوة عطرة آليات من القرآن الكريم وتضمن العديد‬ ‫من الفعاليات والمسابقات‪ ،‬وألقت جهاد الحميضي‬ ‫الرئيسة التنفيذية بالوكالة للبنك األهلي المتحد كلمة‬ ‫أعربت فيها عن فخرها واعتزازها بكافة موظفي البنك‪،‬‬ ‫وعن تمنياتها للجميع بالمزيد من النجاح والتوفيق‪.‬‬ ‫وأش ـ ــادت الـحـمـيـضــي ب ـ ــاألداء الـمـتـمـيــز للموظفين‬ ‫واإلدارات الذين تم تكريمهم‪ ،‬والذين ما زالوا يساهمون‬ ‫في تطور وازده ــار أعمال البنك على مختلف الصعد‬ ‫بنشاط وإخالص‪ ،‬مثنية على نتائج أداء أعمال البنك‬ ‫لعام ‪ 2019‬وما حصده من جوائز دولية مرموقة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى اإلنجازات والتطور والتحسن الملحوظ الذي يشهده‬ ‫ً‬ ‫البنك عاما بعد عام‪ ،‬مؤكدة أن الدعم الذي قدمه البنك من‬

‫جهاد الحميضي مع عدد من ممثلي اإلدارة التنفيذية بالبنك خالل الحفل‬ ‫خالل خدماته لألفراد ومؤسسات األعمال في الكويت‬ ‫والتي انعكست باإليجاب على النمو االقتصادي للبالد‬ ‫ال يقل أهمية عن األرقام المالية التي يحققها البنك‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشار أمجد يونس مدير عام أول المالية‬ ‫في البنك األهلي المتحد إلى النتائج اإليجابية التي‬ ‫حققها البنك خالل األشهر التسعة األولى من عام ‪2019‬‬ ‫الـتــي فــاقــت مــا تــم تحقيقه خــال نفس الـفـتــرة مــن عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2018‬معبرا عن مدى امتنانه وتقديره لكل الموظفين‬ ‫عـلــى تـفــانـيـهــم ودوره ـ ــم الـحـيــوي فــي تحقيق الـمــزيــد‬ ‫مــن اإلن ـج ــازات والتميز فــي الـعــديــد مــن الـمـجــاالت في‬ ‫سبيل تنمية المكانة المرموقة للبنك األهلي المتحد‬ ‫باعتباره إحدى المؤسسات المصرفية اإلسالمية التي‬

‫تنال إعـجــاب العديد مــن الجهات المحلية والعالمية‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬ ‫إضافة إلــى ذلــك‪ ،‬أكــد نقيب أمين مدير عــام الموارد‬ ‫البشرية بالبنك األهلي المتحد أن هذا الحفل السنوي‬ ‫يعتبر ترجمة لــروح العائلة التى تسود بين موظفي‬ ‫ال ـب ـنــك‪ ،‬وبـمـنــزلــة دل ـيــل واض ــح عـلــى أن الـبـنــك األهـلــي‬ ‫ً‬ ‫المتحد يقدم نموذجا لبيئة عمل متميزة تتضح من‬ ‫خ ــال قــدرتــه عـلــى االح ـت ـفــاظ بــالـعــديــد مــن الموظفين‬ ‫المتميزين وأصحاب المهارات العالية الذين يعتبرون‬ ‫ً‬ ‫الثروة الحقيقية للبنك ألعوام تزيد على العشرين عاما‬ ‫مع استمرارهم في العطاء وتحقيق المزيد من النجاح‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«كورونا» يضغط على تعامالت بورصات الخليج‬ ‫مؤشرات سوق الكويت تتراجع مع بيع األسهم القيادية‬ ‫علي العنزي‬

‫تراجعت مؤشرات بورصة‬ ‫الكويت خالل ثاني تعامالتها‬ ‫أمس‪ ،‬وبوتيرة أكبر من‬ ‫الخسائر التي سجلتها خالل‬ ‫جلسات األسبوع الماضي أو‬ ‫أولى جلساتها أمس األول‪.‬‬

‫ض ـ ـ ـ ــرب فـ ـ ـ ـي ـ ـ ــروس كـ ـ ــورونـ ـ ــا‬ ‫مــؤشــرات األسـ ــواق الـمــالـيــة في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫ف ــي ث ــان ــي ت ـعــامــات ـهــا وال ـي ــوم‬ ‫األول في افتتاح أسبوع األسواق‬ ‫العالمية وفي مقدمتها اآلسيوية‬ ‫ثــم األوروب ـي ــة وقـبــل األميركية‬ ‫التي تفتح بعد إقفال األســواق‬ ‫الخليجية واآلسيوية‪.‬‬ ‫وسـجـلــت مـعـظــم الـمــؤشــرات‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ــأس ـ ـ ــواق خ ـس ــائ ــر‬ ‫واضـ ـ ـح ـ ــة ب ـل ـغ ــت ‪ 2‬ف ـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫ً‬ ‫لمعظمها خصوصا في اليابان‬ ‫وال ـص ـي ــن وخـ ـس ــرت م ــؤش ــرات‬ ‫أس ـ ــواق دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي ال ـس ـبــع وك ــان ــت في‬ ‫اإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات وال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة أك ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫ارت ـبــاطــا‪ ،‬إذ فـقــدت حــوالــي ‪1.3‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ك ـمــا خ ـســر مــؤشــرا‬ ‫قطر والكويت نسبة قريبة من‬ ‫‪ 1‬في المئة واستقر البحريني‬ ‫والعماني على خسائر محدودة‪.‬‬ ‫وكانت خسائر أسعار النفط‬ ‫أك ـبــر وبـنـســب قــريـبــة مــن ‪ 4‬في‬ ‫الـمـئــة إذ كـســر بــرنــت القياسي‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 60‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـ ـت ـ ــداول ب ــات ـج ــاه ‪ 58‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬في حين بلغ نايمكس‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 52‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‬ ‫وجميعها ارتبط بأخبار انتشار‬ ‫فـيــروس كــورونــا الـجــديــد الــذي‬ ‫ت ـف ـشــي ف ــي ووه ـ ـ ــان الـصـيـنـيــة‬ ‫وانتشر بوتيرة أكبر في نهاية‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‪ ،‬ل ـت ـف ـت ـتــح األس ـ ـ ــواق‬ ‫على وقع الصدمة‪ ،‬التي أكملت‬ ‫اإلط ــاح ــة ب ـهــا بــان ـت ـظــار تقييم‬ ‫تأثيره على األسواق األميركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي استوعبت جزءا من الخبر‬

‫ب ـن ـهــايــة ت ـع ــام ــات جـلـســة يــوم‬ ‫الجمعة الماضي‪.‬‬

‫بورصة الكويت‬ ‫ت ــراج ـع ــت مـ ــؤشـ ــرات ب ــورص ــة‬ ‫ال ـكــويــت خ ــال ثــانــي تعامالتها‬ ‫أمس‪ ،‬وبوتيرة أكبر من الخسائر‬ ‫الـ ـت ــي س ـج ـل ـت ـهــا خ ـ ــال جـل ـســات‬ ‫األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي أو أولـ ـ ــى‬ ‫جلساتها أمــس األول‪ ،‬وتفاوتت‬ ‫خ ـس ــائ ــر م ــؤش ــرات ـه ــا الــرئـيـسـيــة‬ ‫ال ـثــاثــة إذ خـســر مــؤشــر الـســوق‬ ‫العام نسبة ‪ 0.8‬في المئة تعادل‬ ‫‪ 50.39‬نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 6282.76‬نقطة بتداوالت قيمتها‬ ‫اإلج ـم ــال ـي ــة ‪ 45.6‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫تداولت أعلى كمية أسهم لها خالل‬ ‫ه ــذا ال ـع ــام بـلـغــت ‪ 340.3‬مليون‬ ‫سهم من خالل ‪ 9951‬صفقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــم ت ـ ــداول ‪ 129‬س ـه ـمــا ربــح‬ ‫ً‬ ‫منها ‪ 39‬سهما فقط فيما خسر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬سهما واستقر ‪ 16‬سهما دون‬ ‫تغير‪ ،‬وتراجع مؤشر السوق األول‬ ‫ب ـحــوالــي نـقـطــة م ـئــويــة أي ‪68.5‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪6999.58‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـق ـطــة كـ ــاسـ ــرا م ـس ـت ــوى ‪ 7‬آالف‬ ‫نقطة للمرة األولــى منذ اختراقه‬ ‫بنهاية العام الماضي وبتداوالت‬ ‫بقيمة ‪ 31.7‬مليون دينار معظمها‬ ‫عمليات بيع على أسهم مدرجة في‬ ‫مؤشرات عالمية‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـك ـم ـيــة ‪ 47.3‬مـلـيــون‬ ‫سهم من خالل ‪ 3618‬صفقة‪ ،‬ولم‬ ‫يربح ســوى سهم واحــد فقط في‬ ‫ال ـس ــوق األول مـقــابــل ت ــراج ــع ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهما واستقرار سهم واحد أيضا‪،‬‬ ‫وك ــان ــت خ ـســائــر م ــؤش ــر ال ـســوق‬

‫أفـ ــاد ال ـب ـنــك ال ـت ـج ــاري ب ــأن عضو‬ ‫مجلس إدارة البنك حازم الخالد قدم‬ ‫استقالته من عضوية مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫وجار اتخاذ اإلجراءات الالزمة بشأن‬ ‫ٍ‬ ‫استدعاء عضو احتياطي الستكمال‬ ‫دورة المجلس الحالية التي تنتهي‬ ‫في ‪.2020/ 12/ 31‬‬

‫استقرار الدوالر واليورو وتراجع اإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر أمام الدينار‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عند مستوى ‪ 0.303‬دينار‪ ،‬في حين استقر اليورو‬ ‫عند مستوى ‪ 0.334‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية‬

‫على موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه‬ ‫اإلسترليني انخفض إلى مستوى ‪ 0.396‬دينار‪،‬‬ ‫فيما اسـتـقــر الـفــرنــك الـســويـســري عـنــد مستوى‬ ‫‪ 0.312‬ديـنــار‪ ،‬فــي حين بقي الين الياباني عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دون تغيير‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫الــرئـيـســي أق ــل بفضل أداء أسهم‬ ‫قطاع االستثمار التي تتحرك بقوة‬ ‫خ ــال ه ــذه ال ـف ـتــرة‪ ،‬ول ــم تتجاوز‬ ‫ن ـس ـب ــة خ ـ ـسـ ــارة م ــؤش ــر ال ـس ــوق‬ ‫الرئيسي ‪ 0.27‬في المئة أي ‪12.95‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪4861.98‬‬ ‫نـقـطــة بـسـيــولــة ج ـيــدة قــريـبــة من‬ ‫مستواها أمــس األول حوالي ‪14‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫ل ـك ـن ـه ــا ت ـ ــداول ـ ــت عـ ـ ــدد أس ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫قـيــاسـيــا ه ــذا ال ـع ــام ك ــان حــوالــي‬ ‫‪ 293‬مليون سهم من خالل ‪6333‬‬ ‫صفقة‪ ،‬وتم تداول ‪ 110‬أسهم في‬ ‫ال ـســوق الــرئـيـســي رب ــح مـنـهــا ‪38‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـهـمــا وخ ـســر ‪ 57‬سـهـمــا بينما‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـق ــر ‪ 15‬س ـه ـم ــا دون ت ـغ ـيــر‪،‬‬ ‫وزادت تـ ـع ــام ــات أسـ ـه ــم ق ـطــاع‬ ‫االستثمار وتداول ‪ 3‬منها بكميات‬ ‫ً‬ ‫أسهم كبيرة قياسا على نشاطها‬ ‫السابق في مقدمتها سهم األولى‬ ‫بحوالي ‪ 58‬مليون سهم وتحت‬ ‫ضغط جني األرباح ليفقد السهم‬ ‫‪ 6.3‬في المئة‪.‬‬ ‫كذلك تراجع أرزان بنسبة ‪4.6‬‬

‫في المئة وتحت وقع جني األرباح‬ ‫لـتـبـلــغ كـمـيــة األس ـه ــم ال ـم ـتــداولــة‬ ‫لـلـسـهــم ‪ 43‬م ـل ـيــون س ـهــم بينما‬ ‫اسـتـمــر سـهــم أع ـيــان فــي تحقيق‬ ‫الـ ـمـ ـك ــاس ــب وإع ـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـثـ ـق ــة إل ــى‬ ‫متعامليه التي فقدها فــي بداية‬ ‫ش ـهــر سـبـتـمـبــر ال ـمــاضــي ليبلغ‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 52.8‬فلسا رافـقــه سهم‬ ‫المستثمرون بنمو جيد واخترق‬ ‫سهم آن سيطرة أسهم االستثمار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقق نموا كبيرا بنسبة ‪ 11‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ل ـي ـعــود ف ــوق م ـس ـتــوى ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم‪ ،‬بينما رزحت أسهم‬ ‫السوق التشغيلية تحت عمليات‬ ‫جني األرب ــاح وضغط البيع بما‬ ‫فـيـهــا م ــن أع ـلــن نـتــائــج إيـجــابـيــة‬ ‫مثل سهم بيتك في السوق األول‬ ‫وســط حالة من القلق الكبير من‬ ‫انـتـشــار أوس ــع لـفـيــروس كــورونــا‬ ‫الجديد في مناطق العالم أو زيادة‬ ‫ضحاياه فــي مناطق والدت ــه في‬ ‫منطقة ووه ــان الصينية والـتــي‬ ‫فر منها حوالي ‪ 5‬ماليين شخص‬ ‫أمس األول‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«التجاري»‪ :‬استقالة الخالد‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الوطني»‪ :‬زخور‬ ‫ً‬ ‫رئيسا للخزانة‬ ‫ذكر بنك الكويت الوطني أنه‬ ‫تــم تعيين جــاد زخــور بوظيفة‬ ‫رئـيــس مجموعة الـخــزانــة لدى‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـمــوعــة ال ـب ـن ــك اعـ ـتـ ـب ــارا مــن‬ ‫‪ ،2020/ 1/ 27‬وذلــك بعد تسلم‬ ‫مــوافـقــة بـنــك الـكــويــت الـمــركــزي‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬

‫«المدار»‪ :‬حكم بإيقاف توقيع أي عقود‬ ‫بشأن مزايدة «نادي الكورنيش»‬ ‫قالت شركة المدار للتمويل واالستثمار إن محكمة الفروانية‬ ‫قضت في مادة مستعجلة‪ ،‬بشأن القضية المرفوعة من شركة‬ ‫نادي الكورنيش البحري ضد شركتي المشروعات السياحية‪،‬‬ ‫و«المدار للتطوير العقاري» (شركة تابعة للمدار) بوقف جميع‬ ‫اإلجراءات واآلثار المترتبة على إعالن ترسية المزايدة الخاصة‬ ‫بالموقع (ن ‪ )1 -‬الــواجـهــة البحرية ‪ -‬ن ــادي الـكــورنـيــش‪ ،‬ومنع‬ ‫ً‬ ‫المدعى عليها األولى مؤقتا من إبرام أي عقود بشأن الموقع‪.‬‬

‫«أهلي متحد»‪« :‬بيتك»‬ ‫لم يتقدم بعرض‬ ‫استحواذ حتى تاريخه‬ ‫قال البنك األهلي المتحد‬ ‫ال ـب ـح ــري ـن ــي‪ ،‬بـ ـش ــأن ت ـطــور‬ ‫االس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــواذ الـ ـمـ ـحـ ـتـ ـم ــل‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب ب ـي ــت ال ـت ـمــويــل‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي (ب ـ ـي ـ ـت ـ ــك) ع ـل ــى‬ ‫أس ـه ـم ــه‪ ،‬إن ـ ــه ح ـت ــى ت ــاري ــخ‬ ‫اإلف ـ ـصـ ــاح ال ـح ــال ــي ل ــم يـتــم‬ ‫عرض استحواذ رسمي من‬ ‫ً‬ ‫جانب «بيتك»‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيقوم فورا وتباعا بعرض‬ ‫التطورات‪.‬‬ ‫وأش ــار الـبـنــك‪ ،‬فــي بـيــان‪،‬‬ ‫إلى أنه ال يوجد أي تأثيرات‬ ‫جوهرية على مركزه المالي‪.‬‬

‫الذهب ألعلى‬ ‫مستوى في أسبوعين‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت أس ـ ـعـ ــار ال ــذه ــب‬ ‫ألع ـ ـ ـلـ ـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى ل ـ ـهـ ــا ف ــي‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن أسـ ـب ــوعـ ـي ــن أم ــس‬ ‫م ــع ت ــراج ــع األسـ ـه ــم بـسـبــب‬ ‫تزايد المخاوف من احتمال‬ ‫تـ ــأث ـ ـيـ ــر ان ـ ـت ـ ـش ـ ــار ف ـ ـيـ ــروس‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــورونـ ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــد عـ ـل ــى‬ ‫االقتصاد الصيني‪ ،‬مما دفع‬ ‫المستثمرين إلى التخلص من‬ ‫األص ــول المرتفعة المخاطر‬ ‫والبحث عن المالذات اآلمنة‪.‬‬ ‫وارت ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ــذهـ ـ ـ ـ ــب ف ــي‬ ‫الـمـعــامــات ال ـفــوريــة ‪ 0.6‬في‬ ‫ال ـم ـئــة إل ــى ‪ 1579.42‬دوالرا‬ ‫لــأوقـيــة (األونـ ـص ــة) بحلول‬ ‫ا ل ـ ـسـ ــا عـ ــة ‪ 06:33‬ب ـت ــو ق ـي ــت‬ ‫غــريـنـتــش‪ .‬وف ــي وق ــت سابق‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـجـ ـلـ ـس ــة وصـ ـ ـ ــل س ـعــر‬ ‫الـ ــذهـ ــب ألعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى لــه‬ ‫منذ ‪ 8‬يناير الجاري مسجال‬ ‫‪ 1586.42‬دوالرا‪.‬‬ ‫وزادت الـعـقــود األميركية‬ ‫اآلجـلــة للذهب ‪ 0.5‬فــي المئة‬ ‫إلى ‪ 1579.50‬دوالرا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــراج ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــت األس ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم‬ ‫اآلسيوية بعد أن ارتفع عدد‬ ‫الوفيات الناجمة عن اإلصابة‬ ‫بفيروس كورونا الجديد إلى‬ ‫‪ ،81‬بينما ف ــاق ع ــدد حــاالت‬ ‫اإلصابة بالعدوى ‪ 2700‬في‬ ‫الـصـيــن‪ ،‬كـمــا تــم مـنــع سكان‬ ‫إقـ ـلـ ـي ــم ه ـ ــوب ـ ــي‪ ،‬حـ ـي ــث ظـهــر‬ ‫الـ ـم ــرض ل ـل ـمــرة األول ـ ـ ــى‪ ،‬من‬ ‫دخول هونغ كونغ‪ ،‬في إطار‬ ‫جهود عالمية لوقف انتشار‬ ‫المرض‪ ،‬وارتفع الين بسبب‬ ‫مخاوف من الصعوبات التي‬ ‫تواجهها السلطات الصينية‬ ‫الحتواء التفشي‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط والطاقة‬

‫إعداد‪ :‬أشرف عجمي‬

‫ٔ‬ ‫ٓ‬ ‫نستقبل اراء كم بشان صفحات «الجريدة» النفطية على البريد اإللكتروني ‪a.ajami@aljarida.com‬‬

‫نمو الطلب العالمي على النفط اليزال يتراجع رغم اتفاق‬ ‫«أوبك» على تعميق خفض اإلنتاج‬ ‫توقعات تشير إلى عودة الفائض خالل النصف األول واألسواق تراقب انعكاس ذلك على قرارات المنظمة‬ ‫وفق أرقام التقرير الشهري‬ ‫للمنظمة الدولية للطاقة‪،‬‬ ‫تكتف‬ ‫الصادر أخيرا‪ ،‬لم ِ‬ ‫«أوبك» بخفض إنتاجها‬ ‫من النفط الخام‪ ،‬كما هو‬ ‫مخطط حسب االتفاق‪،‬‬ ‫لكنها تمكنت أيضا من‬ ‫الوصول إلى هدفها األعمق‬ ‫للربع األول من ‪ 2020‬قبل‬ ‫شهر من الموعد المقرر‪.‬‬

‫ذك ــر ال ـت ـقــريــر‪ ،‬أن ه ــذا اإلن ـج ــاز ق ــد ال‬ ‫يبدو استثنائيا إذا أخذنا في الحسبان‬ ‫أنــه كالعادة ليس جميع أعضاء «أوبــك»‬ ‫ال ـتــزمــوا بحصصهم فــي ديـسـمـبــر‪ ،‬وأن‬ ‫السعودية‪ ،‬أكبر منتج بالمنظمة‪ ،‬ال تزال‬ ‫ُّ‬ ‫بتحمل العبء األكبر‪ ،‬وتعوض عدم‬ ‫تقوم‬ ‫التزام بعض الدول األخرى‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬لـ ـع ــل ال ـم ـم ـل ـك ــة وال ـ ـعـ ــراق‬ ‫واإلمـ ـ ــارات‪ ،‬أكـبــر ث ــاث دول منتجة في‬ ‫(أوب ــك)‪ ،‬كانت أكثر ال ــدول التي خفضت‬ ‫إن ـتــاج ـهــا ف ــي دي ـس ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬كما‬ ‫هــي الـحــال فــي جميع األشـهــر السابقة‪،‬‬ ‫امتثلت المملكة بشكل كبير بحصتها‬ ‫من التخفيضات‪ ،‬ما ساعد المنظمة على‬ ‫تحقيق الحصة الجديدة في وقت مبكر‬ ‫اعتبارا من الشهر الجاري»‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه حسب أرق ــام المنظمة‪ ،‬بلغ‬ ‫إنتاج السعودية من النفط في ديسمبر‬ ‫‪ 9.762‬ماليين برميل يوميا‪ ،‬وهذا يمثل‬ ‫انـخـفــاضــا بـمـعــدل ‪ 111‬أل ــف بــرمـيــل في‬ ‫اليوم عن نوفمبر‪ ،‬ما أدى إلى زيادة التزام‬ ‫المملكة بأكثر من ‪ 500‬ألف برميل يوميا‬ ‫مقارنة بحصتها في االتفاق‪ ،‬وفقا ألرقام‬ ‫التقرير الشهري للمنظمة‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه ب ــالـ ـنـ ـظ ــر إل ـ ـ ــى ه ــذا‬ ‫المستوى من اإلنتاج‪ ،‬فإنه ُيعد أقل بكثير‬ ‫من حصة ديسمبر‪ ،‬وفق االتفاق‪ ،‬البالغة‬ ‫‪ 10.3‬مــايـيــن بــرمـيــل يــوم ـيــا‪ ،‬حـتــى أقــل‬ ‫من حصة المملكة الجديدة للربع األول‬ ‫من ‪ ،2020‬البالغة ‪ 10.14‬ماليين برميل‬ ‫في اليوم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المملكة كانت‪ ،‬وال تزال‪،‬‬ ‫تعوض الدول غير الملتزمة في «أوبك»؛‬ ‫العراق ونيجيريا‪ ،‬رغــم قيامها بخفض‬ ‫إنتاجها‪.‬‬

‫ف ـفــي ال ـش ـهــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـلــغ إجـمــالــي‬ ‫إن ـت ــاج «أوب ـ ــك» م ــن الـنـفــط ال ـخ ــام ‪29.44‬‬ ‫مـلـيــون بــرمـيــل يــومـيــا‪ ،‬بــانـخـفــاض ‪161‬‬ ‫ألف برميل يوميا مقارنة بنوفمبر‪ ،‬وفقا‬ ‫لتقرير المنظمة الشهري‪.‬‬ ‫وف ــي ديـسـمـبــر ال ـمــاضــي‪ ،‬ك ــان إنـتــاج‬ ‫النفط الـخــام فــي الــدول العشر األعضاء‬ ‫ف ــي «أوب ـ ـ ـ ــك»‪ ،‬ال ـت ــي س ـت ـك ــون حـصـصـهــا‬ ‫أكثر صرامة اعتبارا من الشهر الجاري‪،‬‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء ف ـ ـنـ ــزويـ ــا‪ ،‬لـ ـيـ ـبـ ـي ــا‪ ،‬إي ـ ـ ــران‬ ‫واإلكـ ـ ــوادور‪ ،‬الـتــي غ ــادرت المنظمة في‬ ‫بداية الشهر الجاري‪ 25.06 ،‬مليون برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬أي أقــل بقليل مــن الحد األقصى‬ ‫ال ـجــديــد لـحـصــص الـمـنـتـجـيــن الـعـشــرة‪،‬‬ ‫والبالغة ‪ 25.15‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ــه فـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاع «أوب ـ ـ ــك»‬ ‫وح ـل ـف ــائ ـه ــا فـ ــي الـ ـ ـس ـ ــادس مـ ــن ال ـش ـهــر‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬قـ ــررت الـمـنـظـمــة وشــركــاؤهــا‬ ‫تعميق التخفيضات الحالية بمقدار ‪500‬‬ ‫ألف برميل في اليوم بالربع األول من عام‬ ‫‪ ،2020‬عندما توقعت أن يكون الطلب على‬ ‫الـنـفــط فــي أض ـعــف حــاالتــه ل ـعــام ‪.2020‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬يصل إجمالي تخفيضات اإلنتاج‬ ‫لـ»أوبك» وشركائها إلى ‪ 1.7‬مليون برميل‬ ‫فــي الـيــوم‪ ،‬أي إذا الـتــزم جميع األعضاء‬ ‫بحصصهم من هــذه التخفيضات تبلغ‬ ‫حصة «أوبــك» ‪ 1.2‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـمـنـظـمــة إن ــه م ــع التخفيضات‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة ال ـط ــوع ـي ــة ي ــرت ـف ــع إج ـمــالــي‬ ‫تخفيضات «أوب ــك» وشــركــائـهــا إلــى ‪2.1‬‬ ‫مليون برميل في اليوم‪.‬‬ ‫وي ـق ــول بـعــض الـمـحـلـلـيــن النفطيين‬ ‫إن الـتـقــريــر الـشـهــري األخ ـيــر للمنظمة‪،‬‬ ‫رفع توقعاته لنمو الطلب العالمي على‬ ‫النفط لعام ‪ 2020‬بمقدار ‪ 140‬ألف برميل‬

‫يــومـيــا إل ــى ‪ 1.22‬مـلـيــون بــرمـيــل يوميا‪،‬‬ ‫حيث أرج ــع المحللون ذلــك إلــى تحسن‬ ‫التوقعات االقتصادية لهذا العام‪ ،‬حيث‬ ‫رفعت «أوبك» توقعاتها للنمو االقتصادي‬ ‫لعام ‪ 2020‬بنسبة ‪ 0.1‬نقطة مئوية إلى‬ ‫‪ 3.1‬في المئة‪.‬‬

‫تصاعد التوتر‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـل ــون أن ال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫والـ ـسـ ـع ــودي ــة أوضـ ـحـ ـت ــا فـ ــي أكـ ـث ــر مــن‬ ‫مـنــاسـبــة أنـهـمــا ج ــادت ــان فــي مـنــع وفــرة‬ ‫أخ ــرى فــي الـعــرض خــال الـعــام الحالي‪،‬‬ ‫إال أن تصاعد التوترات الجيوسياسية‬ ‫في الشرق األوسط قد وضع تخفيضات‬ ‫إنـ ـت ــاج «أوب ـ ـ ــك» وطــاق ـت ـهــا االح ـت ـيــاط ـيــة‬ ‫المحتملة في دائــرة الضوء مــرة أخــرى‪،‬‬ ‫ح ـيــث أص ـي ــب ال ـم ـش ــارك ــون ف ــي ال ـســوق‬ ‫بالذعر «ليومين على األقل» على خلفية‬ ‫اضـطــرابــات الـعــرض المحتملة بمنطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـجــانــب‪ ،‬ق ــال وزي ــر الطاقة‬ ‫اإلماراتي في تصريحات صحافية‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫على هامش مؤتمر للطاقة الذي ُعقد في‬ ‫أبــوظ ـبــي خ ــال األيـ ــام ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬إن ــه ال‬ ‫يرى تهديدا مباشرا لتدفقات النفط في‬ ‫مضيق هرمز‪ ،‬الذي ُيعد األهم في العالم‪،‬‬ ‫معربا عن توقعه بعدم وجود أي نقص‬ ‫في اإلم ــدادات‪ ،‬ما لم يكن هناك تصعيد‬ ‫كارثي ال نراه اآلن‪.‬‬ ‫وتثير التوترات المتزايدة في الشرق‬ ‫األوس ــط مــزيــدا مــن ع ــدم اليقين لخطط‬ ‫«أوب ـ ــك» وشــركــائ ـهــا بـعــد مـ ــارس ‪،2020‬‬ ‫عندما ينتهي مفعول اال ت ـفــاق الحالي‪،‬‬ ‫الذي نص على تخفيضات أعمق‪.‬‬

‫وي ـبــدو أن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫وإيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــران خ ـ ـف ـ ـف ـ ـتـ ــا مـ ـ ـ ــن ل ـه ـج ــة‬ ‫التصعيد‪ ،‬ومــا لــم يتم تعطيل‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ــدادات ف ـع ـل ـيــا‪ ،‬ال يـتــوقــع‬ ‫الـمـحـلـلــون أن يـ ـت ــداول خــام‬ ‫برنت في األسابيع المقبلة‬ ‫أعلى بكثير مــن ‪ 65‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪،‬‬ ‫ف ــإن بـعــض الـخـبــراء يــرون‬ ‫أن «ال ـت ــوق ـع ــات األســاس ـيــة‬ ‫ألسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـن ـ ـف ـ ــط ل ـي ـس ــت‬ ‫تـصــاعــديــة‪ ،‬مــع تــوق ـعــات بــأن‬ ‫الـفــائــض سـيـعــود إل ــى األس ــواق‬ ‫خالل النصف األول من عام ‪.»2020‬‬ ‫وأشار الخبراء إلى أن نمو الطلب‬ ‫العالمي على النفط اليزال في تراجع‪،‬‬ ‫واألسواق ستراقب األوضاع عن كثب‪،‬‬ ‫لمعرفة ما ستفعله «أوبك» بعد ذلك‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع اقـ ـت ــرابـ ـن ــا مـ ــن م ـ ـ ـ ــارس‪ ،‬ف ــإن‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــواق س ـت ـش ـعــر ب ــال ـق ـل ــق بـشـكــل‬ ‫م ـتــزايــد ب ـشــأن م ــا إذا كــانــت «أوبـ ــك»‬ ‫وشــركــاؤهــا سـتـمــددان اتـفــاق خفض‬ ‫اإلنـتــاج حتى نهاية يونيو المقبل‪،‬‬ ‫أم ماذا سيفعلون؟ كما أن المخاوف‬ ‫بـشــأن الـطـلــب ال ت ــزال قــائـمــة‪ ،‬رغــم‬ ‫أن ال ـمــرح ـلــة األولـ ـ ــى م ــن االت ـف ــاق‬ ‫التجاري قد تجلب بعض االرتياح‬ ‫م ــن نــاح ـيــة ال ـط ـل ــب‪ ،‬إال أن ـن ــا إذا‬ ‫نظرنا إلى هوامش التكرير‪ ،‬فإنها‬ ‫تظل تحت الضغط‪ ،‬ما يشير إلى‬ ‫أن ال ـط ـلــب ع ـلــى ال ـن ـفــط ليس‬ ‫جيدا في الوقت الحالي‪.‬‬

‫ماذا ينتظر النفط في المرحلة المتفجرة المقبلة؟‬

‫●‬

‫ظافر قطمة‬

‫فـ ــي أع ـ ـقـ ــاب اغـ ـتـ ـي ــال الـ ـط ــائ ــرات‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة قـ ــائـ ــد فـ ـيـ ـل ــق الـ ـق ــدس‬ ‫اإليــرانــي الـجـنــرال قاسم سليماني‬ ‫ف ــي م ـط ــار بـ ـغ ــداد‪ ،‬ش ـه ــدت أس ـعــار‬ ‫النفط العالمية فترة عاصفة توجت‬ ‫بارتفاع وصل إلى ‪ 10‬في المئة‪ ،‬بعد‬ ‫توقيع اتـفــاق الـتـجــارة األمـيــركــي –‬ ‫الصيني وهبوط المخزون النفطي‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء رد إيـ ـ ـ ــران عـ ـل ــى اغ ـت ـي ــال‬ ‫ج ـنــرال ـهــا ع ـبــر ض ــرب ــة صــاروخ ـيــة‬ ‫استهدفت قاعدة أميركية في العراق‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ولكن استمرار تدفق النفط‬ ‫بعدها دفع خبراء الطاقة إلى عدم‬ ‫توقع مضاعفات مثيرة للقلق‪ ،‬بل‬ ‫إن بـعــض المحللين ش ــدد عـلــى أن‬ ‫حصيلة هذه التطورات ربما تفضي‬ ‫إلى توجه منظمة أوبك نحو مزيد‬ ‫من الخفض في إنتاج النفط‪ ،‬وإبقاء‬ ‫سعر البرميل ضمن حدود ‪ 60‬دوالرا‬ ‫خالل العام الحالي على األقل‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن أوس ـ ـ ـ ـ ــاط ه ـ ـ ــذه ال ـص ـن ــاع ــة‬ ‫أعـ ــربـ ــت عـ ــن ت ـخ ــوف ـه ــا مـ ــن حـ ــدوث‬ ‫تحوالت جيوسياسية في المنطقة‪،‬‬ ‫وخاصة في العراق وليبيا‪ ،‬قد تقلب‬ ‫ال ـمــوازيــن وتـسـفــر عــن ارت ـف ــاع غير‬ ‫متوقع في سعر الخام‪ .‬في غضون‬ ‫ذل ــك تشير م ـصــادر الـطــاقــة إل ــى أن‬ ‫التخمة النفطية‪ ،‬التي أفضت إلى‬ ‫هبوط األسعار في الفترة األخيرة‪،‬‬ ‫قد تنتهي عما قريب‪ ،‬وأن األنظار‬ ‫تتجه في الوقت الراهن نحو إنتاج‬ ‫الواليات المتحدة من النفط‪ ،‬وهو‬

‫مــا يفضي بــال ـضــرورة إل ــى هبوط‬ ‫أسعاره‪ ،‬ولكن ليس هناك ما يعزز‬ ‫ه ـ ــذه اآلم ـ ـ ــال ف ــي ظ ــل هـ ـب ــوط ع ــدد‬ ‫م ـن ـص ــات ح ـف ــر ال ـن ـف ــط ال ـص ـخ ــري‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫ويــؤكــد هــذه التوقعات تصريح‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة إكسون‬ ‫موبيل دارن وودز بأن «الطلب على‬ ‫الطاقة سيستمر في االزدياد خالل‬ ‫األعوام المقبلة بسبب الدور المهم‬ ‫الذي يلعبه النفط والغاز في الحياة‬ ‫العصرية‪ ،‬وفيما يتعلق بــاإلمــداد‬ ‫فــإن هــذه الصناعة تمر بكثير من‬ ‫الـ ـتـ ـط ــورات‪ ،‬أبـ ــرزهـ ــا ث ـ ــورة الـنـفــط‬ ‫الـصـخــري وم ــا واكـبـهــا مــن إم ــداد‪،‬‬ ‫ومن هذا المنطلق يتعين علينا أن‬ ‫نتوقع حــدوث صعود وهبوط في‬ ‫مستويات اإلنتاج واألسعار»‪.‬‬

‫تهدئة المخاوف‬

‫ال ـن ـظ ــرة كـ ــون الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫قــد أصبحت دولــة رئيسية منتجة‬ ‫لـلـنـفــط‪ ،‬كـمــا أن تــوقـعــات التضخم‬ ‫غدت أقل كثيرا مما كان عليه الحال‬ ‫في الفترات الماضية‪.‬‬ ‫ول ـكــن الب ــد مــن اإلشـ ــارة ال ــى أنــه‬ ‫على الــرغــم مــن تــراجــع فــرص حرب‬ ‫مفتوحة بين واشنطن وطهران فإنه‬ ‫ال يــوجــد سبب يشير إلــى احتمال‬ ‫ع ــودة ال ـعــاقــات بـيــن الـبـلــديــن إلــى‬ ‫مــا كــانــت عليه فــي الــوقــت الــراهــن‪،‬‬ ‫وسـتـسـتـمــر الـعـمـلـيــات الـعـسـكــريــة‬ ‫ولكن عن طريق الوكالء اإلقليميين‪،‬‬ ‫ول ـ ــن ت ـص ــل ال ـ ــى م ـس ـت ــوى ال ـح ــرب‬ ‫الشاملة‪.‬‬ ‫واألك ـ ـ ـثـ ـ ــر م ـ ــن ذل ـ ـ ــك أن الـ ـنـ ـظ ــام‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي مـ ـه ــدد مـ ــن خ ـ ــال ثـ ــورة‬ ‫داخ ـل ـيــة ب ـقــدر ي ـفــوق أخ ـطــار حــرب‬ ‫شاملة‪ ،‬ألن غزو إيران غير محتمل‪،‬‬ ‫كـمــا أن حـكــومــة طـهــران‬

‫قد تستفيد منه ألنه سيحشد الدعم‬ ‫الشعبي لها‪ ،‬كما حــدث في أعقاب‬ ‫اغتيال الجنرال قاسم سليماني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخـيــرا أود أن أوضــح صــورة ال‬ ‫ت ـف ــارق مـخـيـلـتــي‪ ،‬وه ــي أن أس ــواق‬ ‫العالم – وفي الشرق األوسط بشكل‬ ‫خاص – ستتضرر من أي حرب في‬ ‫المنطقة‪ ،‬وستكون إسرائيل الرابح‬ ‫الوحيد فيها‪ ،‬ألنها ستفضي الى‬ ‫تباطؤ واضح في االقتصاد – وربما‬ ‫الى ركود – كما حدث في عام ‪،1990‬‬ ‫وم ــن ال ـمــؤكــد أن م ـثــل ت ـلــك ال ـحــرب‬ ‫ستلحق الضرر بنمو االقتصاد في‬ ‫الدول المستوردة للنفط‪ ،‬مثل‬ ‫الـيــابــان والـصـيــن والهند‬ ‫وكـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــا الـ ـجـ ـن ــوبـ ـي ــة‬ ‫وتركيا ومعظم الــدول‬ ‫األوروبية‪.‬‬

‫الخام يتراجع مع انتشار‬ ‫«كورونا» في الصين‬ ‫انخفضت أسعار النفط أكثر من اثنين في المئة ألدنى‬ ‫مستوياتها في عدة أشهر أمس‪ ،‬مع تنامي المخاوف بشأن‬ ‫الطلب على الـخــام‪ ،‬بعد تزايد عــدد حــاالت الـعــدوى والــوفــاة من‬ ‫فيروس «كورونا الجديد» في الصين وإغالق مدن فيها‪.‬‬ ‫وانـخـفـض‬‬‪‭‭‬خ ــام بــرنــت ‪ 1.28‬دوالر أو ‪ 2.1‬فــي الـمـئــة إل ــى ‪ 59.41‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬بعد أن نزل في وقت سابق إلى ‪ 58.68‬دوالرا‪ ،‬وهو أدنــى مستوى له‬ ‫منذ أواخر أكتوبر‪.‬‬ ‫وتراجع‬‬‪‭‭‬الخام األميركي ‪ 1.24‬دوالر أو ‪ 2.3‬في المئة إلى ‪ 52.95‬دوالرا للبرميل‪ ،‬بعد أن‬ ‫تراجع في وقت سابق ‪ 52.15‬دوالرا‪ ،‬وهو أدنى مستوى له منذ أوائل أكتوبر‪.‬‬ ‫وقال وزير الطاقة السعودي األمير عبدالعزيز بن سلمان‪ ،‬إن السعودية تتابع عن‬ ‫كثب التطورات في الصين‪ ،‬وذلك في مساع لتهدئة السوق‪.‬‬ ‫وأضــاف األمير عبدالعزيز أن ما يحدث في األســواق «مدفوع في األســاس بالعوامل‬ ‫النفسية والنظرة شديدة التشاؤم التي يتبناها بعض أطراف السوق‪ ،‬على الرغم من أن‬ ‫أثره (الفيروس) على الطلب العالمي على النفط محدود»‪.‬‬ ‫ومع زيادة قدرة «كورونا» على االنتشار تعرضت أغلب األسواق المالية لهزات‪ ،‬رغم إغالق‬ ‫بعض األسواق في آسيا في عطلة العام القمري الجديد‪.‬‬ ‫وقال األمير عبدالعزيز «مثل هذا التشاؤم حدث في عام ‪ 2003‬أثناء األزمة التي أحدثها‬ ‫انتشار فيروس «سارس»‪ ،‬ولم يترتب عليه انخفاض ُيذكر في الطلب على النفط»‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬أسهمت مؤشرات‬ ‫سعي الواليات المتحدة وإيران إلى‬ ‫تفادي مزيد من التصعيد في تهدئة‬ ‫مخاوف المستثمرين‪ ،‬وأسفرت عن‬ ‫ً‬ ‫افتراضين‪ :‬أوال‪ ،‬التركيز من جانب‬ ‫الدولتين على االبتعاد عن مواجهة‬ ‫واسـعــة يمكن أن تـهــدد النظام في‬ ‫طهران واحتماالت إعــادة انتخاب‬ ‫ترامب في نهاية هذا العام‪.‬‬ ‫ويـتـمـثــل االفـ ـت ــراض ال ـثــانــي في‬ ‫اعتقاد المستثمرين بأن التأثيرات‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ل ـم ـث ــل ذلـ ـ ــك الـ ـن ــزاع‬ ‫س ـت ـكــون م ـتــواض ـعــة‪ .‬ويـ ـع ــزز هــذه‬

‫ً ً‬ ‫هايمان‪ :‬الكويت تحتل ترتيبا جيدا بالشرق األوسط في الحلول السيبرانية‬ ‫بلغ الطلب المحلي على شبكات‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات ال ـض ـخ ـمــة وال ـحــوس ـبــة‬ ‫السحابية في عدد من دول الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬تتصدرها اإلمارات‪،‬‬ ‫ضعف الطلب العالمي‪،‬‬ ‫وفق الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة أفيفا العالمية‬ ‫للحلول السيبرانية‬ ‫وتـ ـقـ ـنـ ـي ــات الـ ــذكـ ــاء‬ ‫االصـطـنــاعــي كريغ‬ ‫هايمان‪ ،‬الــذي حدد‬ ‫‪ 5‬ت ـق ـن ـي ــات رئ ـي ـس ـيــة‬ ‫ت ـ ـس ـ ـت ـ ـهـ ــدف اق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫المستقبل‪ ،‬وتتراوح‬ ‫نـ ـ ـس ـ ــب الـ ـطـ ـل ــب‬ ‫ب ـي ــن ‪40‬‬

‫كريغ هايمان‬

‫و‪ 60‬ف ــي ال ـم ـئــة بــال ـســوق الـمـحـلــي‬ ‫واألسواق اإلقليمية‪ ،‬وتشمل إنترنت‬ ‫األشياء‪ ،‬وحلول التنقل المؤسسي‪،‬‬ ‫والـ ـ ـح ـ ــوسـ ـ ـب ـ ــة الـ ـسـ ـح ــابـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـحـ ـ ــاكـ ـ ــاة ال ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــاذج‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـس ـ ــح ال ـ ـضـ ــوئـ ــي‬ ‫بالليزر‪.‬‬ ‫وأرجــع نمو الطلب‪،‬‬ ‫وف ــق دراس ــة شاملة‬ ‫قــامــت بـهــا الـشــركــة‪،‬‬ ‫إلى التوسع في حجم‬ ‫المشاريع بالقطاعات‬ ‫الرئيسية كالنفط والغاز‬ ‫والطاقة المتجددة‪ ،‬وبناء‬ ‫حقول الطاقة والصناعات‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــوي ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب‬ ‫تـضــاعــف‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــم‬ ‫اإلن ـف ــاق‬

‫والميزانيات المخصصة للتحول‬ ‫السيبراني‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف هــاي ـمــان‪ ،‬عـلــى هــامــش‬ ‫أعـ ـم ــال مـلـتـقــى ع ــال ــم أف ـي ـف ــا‪ ،‬ال ــذي‬ ‫عقد في أبوظبي‪ ،‬أن منطقة الشرق‬ ‫األوسط تستحوذ على ثلث العقود‬ ‫التي تنفذها الشركة حاليا‪ ،‬فيما‬ ‫يختص الـســوق اإلم ــارات ــي بنسبة‬ ‫تتراوح بين ‪ 10‬و‪ 15‬في المئة منها‪،‬‬ ‫مــع توسعها بــاألخــص فــي العقود‬ ‫المنفذة مع شركتي أدنوك واإلنشاء‬ ‫البترولية‪.‬‬

‫التحول والطلب‬ ‫وسـ ـل ــط ه ــايـ ـم ــان ال ـ ـضـ ــوء عـلــى‬ ‫الـفــرص الـمــواتـيــة ألنشطة مــزودي‬ ‫خدمات الطاقة العالمية في أسواق‬ ‫دول الخليج بشكل خاص‪ ،‬السيما‬ ‫أن ال ـت ـح ــول وال ـط ـل ــب ع ـلــى ال ــذك ــاء‬

‫االصطناعي بالمنطقة ال يزال تحت‬ ‫نسبة ‪ 45‬في المئة‪ ،‬مقارنة بالنسبة‬ ‫العالمية التي تتجاوز ‪ 60‬في المئة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــأن ت ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــب ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــداده ــا ف ــي مـ ـج ــال ال ـح ـلــول‬ ‫السيبرانية‪ ،‬أفاد بأن الكويت تحتل‬ ‫مكانة وترتيبا جيدا بمنطقة الشرق‬ ‫األوسـ ـ ــط ف ــي هـ ــذا ال ـم ـج ــال‪ ،‬ك ـمــا أن‬ ‫لديها اإلمكانات في التوسع بشكل‬ ‫أكبر بهذا القطاع‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تبرز أهمية المنطقة في‬ ‫أن الحاجة إلــى الــذكــاء االصطناعي‬ ‫تتجسد بالصورة األكـبــر فــي قطاع‬ ‫ال ـط ــاق ــة والـ ـم ــراف ــق وقـ ـط ــاع ال ـن ـفــط‬ ‫والغاز‪ ،‬إلى جانب مشاريع المعالجة‬ ‫وال ـت ـك ــري ــر واألن ـش ـط ــة األس ــاس ـي ــة»‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن األم ـ ــن ال ـس ـي ـبــرانــي شكل‬ ‫ب ــدوره الطلب األكـثــر إلـحــاحــا بتلك‬ ‫األس ـ ـ ــواق‪ ،‬ف ــي ظ ــل ح ــاج ــة قـطــاعــات‬ ‫رئيسية‪ ،‬مثل التعدين وتكرير النفط‬

‫والـغــاز والطاقة والـمــرافــق والقطاع‬ ‫البحري‪.‬‬

‫تحول تقني‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬كـشــف نــائــب الرئيس‬ ‫اإلقليمي للشرق األوسط لدى «أفيفا»‬ ‫محمد ع ــوض‪ ،‬فــي تـصــريـحــات على‬ ‫هامش الملتقى‪ ،‬أن الشركة تستعد‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا لتنفيذ الـمــرحـلــة الـثــالـثــة من‬ ‫مشروع التحول التقني الــذي تنفذه‬ ‫مع شركة أدنوك‪ ،‬باستخدام الشبكات‬ ‫الضخمة وتقنيات األ بـعــاد الثالثة‪،‬‬ ‫اسـتـكـمــاال للنجاح ال ــذي حققته في‬ ‫المراحل السابقة عبر تنفيذ مشروع‬ ‫بانوراما لمراقبة كل عمليات وأنشطة‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ال ـ ـغـ ــاز والـ ـنـ ـف ــط ال ـخ ــاص ــة‬ ‫ب ــ»أدنــوك»‪ ،‬بــدء ا من عمليات اإلنتاج‬ ‫وأنشطة المكامن وصوال إلى أنشطة‬ ‫تحميل وتصدير الـخــام‪ ،‬إلــى جانب‬

‫شبكة الصيانة التنبؤية التي تكفل‬ ‫وضـ ــع خ ـط ــط اس ـت ـبــاق ـيــة ل ـمــواج ـهــة‬ ‫األعطال واألزمات المفاجئة‪ ،‬بما يقلل‬ ‫تكلفة تلك الخطط بشكل واضح‪.‬‬ ‫وأرجع عوض التباطؤ النسبي في‬ ‫الطلب على الــذكــاء االصطناعي في‬ ‫المنطقة إلى أن المنطقة تحتاج إلى‬ ‫المزيد من الوقت لتعزيز التحول نحو‬ ‫الذكاء االصطناعي وتطبيق التجارب‬ ‫ال ـتــي سـبـقـتـهــا إلـي ـهــا بـعــض الـ ــدول‪،‬‬ ‫السيما األسواق األوروبية وأميركا‪.‬‬ ‫وتوقع أن تشهد السنوات العشر‬ ‫المقبلة تحوال جذريا وتطورات هائلة‬ ‫في أسواق الشرق األوسط‪ ،‬عبر إيجاد‬ ‫خدمات جديدة مبتكرة وأكثر مطابقة‬ ‫مع الذكاء االصطناعي‪.‬‬

‫تجارب رائدة‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬ت ـ ـحـ ــدث ال ــرئـ ـي ــس‬

‫الـتـنـفـيــذي لـشــركــة أدن ـ ــوك لمعالجة‬ ‫ال ـ ـغـ ــاز د‪ .‬س ـي ــف ال ـ ـنـ ــاصـ ــري‪ ،‬خ ــال‬ ‫الملتقى‪ ،‬عــن نـجــاح مـشــاريــع النفط‬ ‫وال ـغ ــاز ف ــي تـعــزيــز ال ـت ـحــول التقني‬ ‫وال ـت ــوس ــع ن ـحــو ش ـب ـكــات ال ـب ـيــانــات‬ ‫ال ـض ـخ ـمــة ف ــي ت ـطــويــر أداء ال ـق ـطــاع‬ ‫وتخفيض التكلفة وتحسين مستوى‬ ‫اإلنتاجية بشكل واضح‪.‬‬ ‫وأشــار د‪ .‬الناصري إلــى التجارب‬ ‫ال ــرائ ــدة الـتــي تبنتها «أدن ـ ــوك» على‬ ‫هذا الصعيد‪ ،‬مضيفا أن قطاع النفط‬ ‫والـ ـغ ــاز اإلمـ ــاراتـ ــي مـقـبــل ع ـلــى نقلة‬ ‫نــوعـيــة فــي تـعــزيــز اس ـت ـخــدام الــذكــاء‬ ‫االص ـط ـنــاعــي‪ ،‬فــي ظــل استراتيجية‬ ‫«أدن ـ ـ ــوك» ن ـحــو ت ـعــزيــز ه ــذا الـتـحــول‬ ‫وت ــوسـ ـي ــع االعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى تـقـنـيــات‬ ‫المستقبل‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫الكويت تستعد لفرض الضريبة االنتقائية وإعادة تسعير الخدمات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫انتهاء زيارة بعثة خبراء صندوق النقد الدولي للبالد في إطار المشاورات الدورية لعام ‪2020‬‬ ‫● الهاشل‪ :‬البيان الختامي أبرز طبيعة التحديات الهيكلية التي يواجهها االقتصاد الكويتي وسبل مواجهتها‬ ‫ذكر محافظ «المركزي»‬ ‫أن البيان الختامي لبعثة‬ ‫صندوق النقد الدولي جاء‬ ‫ضمن ‪ 3‬محاور رئيسية‪،‬‬ ‫تشمل التطورات المالية‬ ‫الكلية الراهنة في دولة‬ ‫الكويت‪ ،‬والتوقعات‬ ‫االقتصادية الكلية‬ ‫والمخاطر التي تواجه‬ ‫تلك التوقعات‪ ،‬ومناقشة‬ ‫السياسات‪.‬‬ ‫ربط سعر صرف‬ ‫الدينار بسلة من‬ ‫العمالت "سياسة‬ ‫مالئمة" لالقتصاد‬ ‫الكويتي‬

‫توقعات الصندوق‬ ‫تشير إلى ارتفاع‬ ‫اإليجارات في‬ ‫القطاع السكني في‬ ‫‪2020‬‬

‫بعثة صندوق النقد‬ ‫أثنت على سياسات‬ ‫بنك الكويت‬ ‫المركزي الرقابية‬ ‫الحصيفة في‬ ‫التنظيم واإلشراف‬

‫ً‬ ‫أص ــدر بنك الـكــويــت الـمــركــزي بيانا‬ ‫ً‬ ‫صحافيا أمس‪ ،‬بمناسبة انتهاء زيارة‬ ‫بـعـثــة خ ـب ــراء ص ـن ــدوق ال ـن ـقــد ال ــدول ــي‬ ‫للبالد خالل الفترة ‪ 20-7‬يناير الجاري‬ ‫في إطار المشاورات الدورية لعام ‪2020‬‬ ‫بموجب المادة الرابعة التفاقية إنشاء‬ ‫الصندوق‪.‬‬ ‫وقال البنك‪ ،‬إنه تولى بالتنسيق مع‬ ‫صندوق النقد الدولي والجهات المحلية‬ ‫المعنية إنجاز الترتيبات الخاصة بتلك‬ ‫الزيارة بما في ذلك تجميع المعلومات‬ ‫وال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات وت ــرتـ ـي ــب االجـ ـتـ ـم ــاع ــات‬ ‫مـ ــع كـ ـب ــار ال ـم ـس ــؤول ـي ــن فـ ــي ال ـج ـه ــات‬ ‫الحكومية و غـيــر الحكومية لمناقشة‬ ‫األوضاع االقتصادية والسياسة المالية‬ ‫وال ـس ـيــاســة ال ـن ـقــديــة وم ـت ــان ــة الـقـطــاع‬ ‫المصرفي والمالي‪.‬‬ ‫وأدلى د‪ .‬محمد الهاشل محافظ بنك‬ ‫الـكــويــت الـمــركــزي بتصريح حــول تلك‬ ‫الزيارة أوجز فيه أهم مضامين البيان‬ ‫الـخـتــامــي ال ــذي أعــدتــه الـبـعـثــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫أبــرز طبيعة التحديات الهيكلية التي‬ ‫يــواجـهـهــا االق ـت ـصــاد الـكــويـتــي وسـبــل‬ ‫م ــواج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن رح ـ ــب ال ـب ـيــان‬ ‫الـخـتــامــي للبعثة بـجـهــود «ال ـمــركــزي»‬ ‫لتعزيز متانة القطاع المصرفي والمالي‬ ‫وزيادة تحصينه‪.‬‬ ‫وأوضح المحافظ أن البيان الختامي‬ ‫للبعثة جاء ضمن ثالثة محاور رئيسية‪،‬‬ ‫تشمل التطورات المالية الكلية الراهنة‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬والـتــوقـعــات االقـتـصــاديــة‬ ‫ال ـك ـل ـيــة وال ـم ـخ ــاط ــر ال ـت ــي ت ــواج ــه تلك‬ ‫التوقعات‪ ،‬ومناقشة السياسات‪.‬‬ ‫وأوضحت البعثة أن التدابير المالية‬ ‫التي تعتزم الحكومة اتخاذها لمواجهة‬ ‫التحديات القائمة على المدى القريب‬ ‫ُ ّ‬ ‫م ـح ــدودة‪ ،‬حـيــث ت ــرك ــز الـحـكــومــة على‬ ‫اإلجراءات المتاحة لها والتي ال تتطلب‬ ‫تغييرات تشريعية‪.‬‬ ‫وحــددت لذلك مجموعة من خيارات‬ ‫الترشيد في النفقات العامة‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫‪ )1‬س ــد الـ ـثـ ـغ ــرات ف ــي ب ــرام ــج ال ــدع ــوم‬ ‫والـتـحــويــات االجـتـمــاعـيــة المختلفة‪،‬‬ ‫‪ )2‬ترشيد اإلنفاق الرأسمالي‪ )3 ،‬الحد‬ ‫مــن ال ـهــدر فــي اإلن ـفــاق ال ـعــام مــن خــال‬ ‫تحسين المشتريات‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يـتـعـلــق بـ ــاإليـ ــرادات الـعــامــة‪،‬‬ ‫أشارت البعثة إلى أن الحكومة الكويتية‬ ‫تخطط لزيادة اإليرادات غير النفطية من‬ ‫خالل‪ )1 :‬إدخال الضريبة االنتقائية على‬ ‫التبغ والمشروبات السكرية المخطط‬ ‫لها منذ فترة طويلة‪ )2 ،‬إعــادة تسعير‬ ‫الخدمات الحكومية‪ )3 ،‬تعزيز تحصيل‬ ‫اإليرادات العامة‪.‬‬ ‫وتتوقع البعثة أن تزداد االحتياجات‬ ‫التمويلية للحكومة بسرعة‪ ،‬وأن يتحول‬ ‫رصيد الموازنة العامة (بعد احتساب‬ ‫دخل االستثمارات الحكومية‪ ،‬واستبعاد‬ ‫مخصصات صندوق احتياطي األجيال‬ ‫القادمة) من فائض قدره ‪ 5.5‬في المئة‬ ‫مــن الناتج المحلي اإلجـمــالــي فــي عام‬ ‫‪ 2019‬إ لــى عجز بنفس القيمة بحلول‬ ‫عام ‪.2025‬‬ ‫وضمن سيناريو استمرار التحويل‬ ‫إلى صندوق احتياطي األجيال القادمة‪،‬‬ ‫واستبعاد دخل االستثمارات الحكومية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فــإن أرص ــدة الـمــوازنــة العامة ستحقق‬ ‫عجوزات مالية تراكمية بنحو ‪ 55‬مليار‬ ‫ديـنــار ُ(يـعــادل نحو ‪ 180‬مليار دوالر)‬ ‫على مدار األعوام الستة القادمة‪.‬‬

‫ودون اللجوء إلــى مصادر التمويل‬ ‫األخـ ـ ــرى‪ ،‬وف ــي ظ ــل األوضـ ـ ــاع الـحــالـيــة‬ ‫فيما يتعلق بالتحويل إ ل ــى صـنــدوق‬ ‫األجـيــال الـقــادمــة‪ ،‬ســوف تـكــون تغطية‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه االح ـت ـيــاجــات الـتـمــويـلـيــة تـحــديــا‬ ‫ً‬ ‫جديا‪ ،‬مما سيؤدي إلى استنفاد أصول‬ ‫صـ ـن ــدوق االح ـت ـي ــاط ــي الـ ـع ــام ال ـم ـتــاح‬ ‫ف ــي أق ــل م ــن عــام ـيــن‪ ،‬بـيـنـمــا سيستمر‬ ‫إجمالي أصول الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫باالرتفاع‪.‬‬ ‫وأشارت البعثة في بيانها الختامي‬ ‫إلـ ــى أه ـم ـيــة تـقـلـيــص ف ــات ــورة األجـ ــور‬ ‫ً‬ ‫الـعــامــة تــدريـجـيــا مــن خ ــال الـمــواء مــة‬ ‫بـشـكـ ٍـل أوث ــق بـيــن أج ــور الـقـطــاع الـعــام‬ ‫والقطاع الخاص واحتواء نمو األجور‬ ‫فــي المستقبل‪ .‬كـمــا أن مــواء مــة هيكل‬ ‫األجــور العامة‪ ،‬وتعزيز العالوات على‬ ‫أساس الكفاءة‪ ،‬وخفض فروقات األجور‬ ‫المرتفعة للغاية في القطاع العام مقارنة‬ ‫بالقطاع الخاص‪ ،‬والترشيد المدروس‬ ‫للدعوم العامة وإصالح التحويالت إلى‬ ‫المؤسسات العامة‪ ،‬من شأنه أن يولد‬ ‫وفورات كبيرة‪.‬‬

‫التسعير العادل‬ ‫وأكــدت البعثة في بيانها الختامي‬ ‫ض ـ ــرورة الـتـسـعـيــر الـ ـع ــادل لـلـخــدمــات‬ ‫الـحـكــومـيــة ع ـنــد م ـس ـتــويــات اس ـت ــرداد‬ ‫التكاليف‪ ،‬وترشيد عمليات التحويالت‬ ‫إل ــى الـمــؤسـســات الـمـخـتـلـفــة مــن خــال‬ ‫الـ ـضـ ـب ــط وال ـت ـن ـف ـي ــذ الـ ـ ـج ـ ــاد‪ ،‬وزي ـ ـ ــادة‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الـعــامــة ال ـم ـعــززة للنمو‬ ‫وتحسين كفاءتها‪.‬‬ ‫ومـ ــن شـ ــأن فـ ــرض ض ــري ـب ــة الـقـيـمــة‬ ‫الـمـضــافــة بنسبة ‪ 5‬فــي الـمـئــة توسيع‬ ‫الـقــاعــدة الضريبية‪ ،‬وتحقيق إي ــرادات‬ ‫ثابتة للموازنة العامة‪ ،‬والمساعدة في‬ ‫رفع مستوى القدرة على إدارة الضرائب‪،‬‬ ‫وتوسيع تغطية ضريبة الدخل وفرض‬ ‫الضرائب على السلع الكمالية‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد ب ـيــان الـبـعـثــة بـتـحـ ّـســن نمو‬ ‫القطاعات غير النفطية الذي بلغ نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬في المئة في عام ‪ 2019‬مدفوعا بقوة‬ ‫اإلنفاق الحكومي واإلنفاق االستهالكي‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ت ــأث ــر ن ـمــو ال ـق ـط ــاع الـنـفـطــي‬ ‫ب ــان ـخ ـف ــاض أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط وك ـم ـيــات‬ ‫إن ـت ــاج ــه‪ ،‬إذ ان ـك ـمــش ال ـنــاتــج الـمـحـلــي‬ ‫اإلج ـمــالــي الـحـقـيـقــي لـلـقـطــاع النفطي‬ ‫بنحو ‪ 1‬في المئة في ظل تمديد اتفاقية‬ ‫لتخفيض اإلنتاج من النفط‪،‬‬ ‫(أوبــك ‪)+‬‬ ‫َ‬ ‫وعليه‪ ،‬فمن المق َّدر أن يحقق االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫المحلي نموا بنحو ‪ 0.7‬في المئة عام‬ ‫‪ 2019‬مقارنة بنحو ‪ 1.2‬في المئة عام‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وتشير توقعات البعثة إلــى ارتفاع‬ ‫إنتاج الكويت من النفط بنحو طفيف‬ ‫فــي عــام ‪ ،2020‬ليصل إلــى ‪ 2.7‬مليون‬

‫األداء القوي للقطاع‬ ‫المصرفي الذي عكسته‬ ‫نسبة كفاية رأس المال‬ ‫التي بلغت نحو ‪%17.6‬‬ ‫في سبتمبر ‪2019‬‬

‫رفع «المركزي» لسقف‬ ‫القروض الشخصية‬ ‫ً‬ ‫أثمر تسارعا في نمو‬ ‫االئتمان المصرفي‬

‫تراجع فائض الحساب‬ ‫الجاري لميزان‬ ‫المدفوعات ليصل إلى‬ ‫نحو ‪ %8.5‬من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي في‬ ‫عام ‪2019‬‬

‫إصدار سندات وتورق بـ ‪ 200‬مليون دينار‬ ‫أصـ ـ ــدر ب ـن ــك ال ـك ــوي ــت ال ـم ــرك ــزي‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــدات وت ــورق ــا بـقـيـمــة إجـمــالـيــة‬ ‫بلغت ‪ 200‬مليون دينار (نحو ‪660‬‬ ‫مليون دوالر)‪.‬‬ ‫وقال «المركزي»‪ ،‬في بيان لـ»كونا»‬ ‫أمس‪ ،‬إن أجل اإلصــدار ثالثة اشهر‬

‫بمعدل عائد ‪ 2.750‬في المئة‪ .‬وكان‬ ‫«الـمــركــزي» أص ــدر سـنــدات وتــورقــا‬ ‫بقيمة اجمالية بلغت ‪ 240‬مليون‬ ‫دينار (نحو ‪ 792‬مليون دوالر) في‬ ‫‪ 20‬الجاري مدة ثالثة أشهر‪ ،‬ومعدل‬ ‫عائد ‪ 2.750‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬ما يؤدي إلى نمو الناتج‬ ‫الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي الـحـقـيـقــي للقطاع‬ ‫النفطي بنحو ‪ 0.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ـتــوقــع ن ـمــو ال ـن ــات ــج الـمـحـلــي‬ ‫اإلج ـم ــال ــي الـحـقـيـقــي ل ـل ـق ـطــاعــات غير‬ ‫النفطية بنحو ‪ 3‬في المئة في عام ‪2020‬‬ ‫وأن تتسارع وتيرة ذلك النمو ليصل إلى‬ ‫نحو ‪ 3.5‬في المئة في المدى المتوسط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مدعوما بزيادة كل من اإلنفاق الحكومي‬ ‫والتوظيف ونمو االئتمان‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬تتوقع البعثة أن يبلغ نمو‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي الحقيقي نحو‬ ‫‪ 1.5‬في المئة في عام ‪ 2020‬وأن يبلغ ‪2.7‬‬ ‫في المئة على المدى المتوسط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وف ـي ـمــا يـتـعــلــق ب ـت ـط ــورات األس ـعــار‬ ‫المحلية‪ ،‬ووسط ارتفاع كل من أسعار‬ ‫المواد الغذائية والنقل‪ ،‬وتباطؤ وتيرة‬ ‫تراجع اإليـجــارات في القطاع السكني‬ ‫تتوقع البعثة أن يبلغ معدل التضخم‬ ‫السنوي لعام ‪ 2019‬نحو ‪ 1.1‬في المئة‪،‬‬ ‫وأن يصل إلــى نحو ‪ 1.8‬فــي المئة في‬ ‫عــام ‪ ،2020‬مــع بــدء ارتـفــاع اإليـجــارات‬ ‫في القطاع السكني‪.‬‬

‫عجز ‪٪٨‬‬ ‫وعلى صعيد الميزان الداخلي‪ ،‬سجل‬ ‫رص ـيــد ال ـم ــوازن ــة ال ـعــامــة (ب ـعــد خصم‬ ‫مخصصات صندوق احتياطي األجيال‬ ‫القادمة‪ ،‬واستبعاد دخل االستثمارات‬ ‫ً‬ ‫الحكومية) عجزا بنحو ‪ 8‬في المئة من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي للسنة المالية‬ ‫‪ 2019/2018‬إذ ل ــم تـتـمـكــن ا لـحـكــو مــة‬ ‫مــن إص ــدار أي ديــن جديد منذ أكتوبر‬ ‫‪ ،2017‬في انتظار موافقة مجلس األمة‬ ‫على قانون الدين العام الجديد‪ ،‬األمر‬ ‫الــذي اضطر الحكومة إلى السحب من‬ ‫أصول صندوق االحتياطي العام لسد‬ ‫العجوزات في الموازنة العامة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفيما يتعلق بالميزان ا لـخــار جــي‪،‬‬ ‫تتوقع البعثة تراجع فائض الحساب‬ ‫ال ـ ـجـ ــاري ل ـم ـي ــزان م ــدف ــوع ــات ال ـكــويــت‬ ‫ليصل إلى نحو ‪ 8.5‬في المئة من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي في عام ‪ 2019‬وسط‬ ‫ت ــراج ــع الـ ـص ــادرات الـنـفـطـيــة وارت ـف ــاع‬ ‫الواردات‪.‬‬ ‫ونوه البيان الختامي للبعثة باألداء‬ ‫القوي للقطاع المصرفي الذي عكسته‬ ‫نسبة كفاية رأس المال التي بلغت نحو‬ ‫‪ 17.6‬في المئة في سبتمبر ‪ ،2019‬وما‬ ‫تتمتع به البنوك المحلية من سيولة‬ ‫وفيرة على المدى القصير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد أي ـ ـض ـ ــا‪ ،‬سـجــل‬ ‫معدل صافي القروض غير المنتظمة‪،‬‬ ‫ب ـعــد خ ـصــم ال ـم ـخ ـص ـصــات ال ـم ـح ــددة‪،‬‬ ‫مـسـتــويــات منخفضة بلغت نـحــو ‪1.2‬‬ ‫في المئة من إجمالي محفظة القروض‪،‬‬ ‫مما يعكس تحسن جودة األصول لدى‬ ‫ال ـب ـنــوك‪ ،‬كــذلــك ارت ـف ـعــت نـسـبــة تغطية‬ ‫المخصصات للقروض غير المنتظمة‬ ‫إلى نحو ‪ 229‬في المئة‪ ،‬وتراجع صافي‬ ‫ال ــدخ ــل م ــن الـ ـف ــوائ ــد ن ـت ـي ـجــة تـقـلـيــص‬ ‫هــامــش أس ـعــار الـفــائــدة عـلــى اإلق ــراض‬ ‫المصرفي وتكلفة األموال‪ ،‬هذا وتتوقع‬ ‫البعثة أن يتسارع نمو حجم االئتمان‬ ‫مــع تدفقات إضافية محتملة لــرؤوس‬ ‫األموال ووفرة السيولة المصرفية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و فـيـمــا يتعلق بالسياسة النقدية‪،‬‬ ‫أش ــارت البعثة إل ــى ق ــرار بـنــك الكويت‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي أواخ ـ ـ ــر عـ ــام ‪ 2018‬ب ــزي ــادة‬

‫سقف القروض الشخصية الذي اتخذه‬ ‫فــي ض ــوء ال ـظــروف الـنـقــديــة الـمــواتـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والــذي أثمر تسارعا في نمو االئتمان‬ ‫المصرفي في الكويت‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أثـ ـن ــت ال ـب ـع ـثــة ع ـل ــى دور بـنــك‬ ‫الكويت المركزي في استخدام مختلف‬ ‫أدوات السياسة النقدية بحرفية عالية‬ ‫للحفاظ على جاذبية الدينار الكويتي‬ ‫ّ‬ ‫الموجه لالقتصاد‪.‬‬ ‫ودعم اإلقراض‬ ‫وع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ق ـيــام االحـتـيــاطــي‬ ‫الفدرالي األميركي برفع أسعار الفائدة‬ ‫على ال ــدوالر األمـيــركــي فــي عــام ‪،2018‬‬ ‫فإن بنك الكويت المركزي أبقى أسعار‬ ‫الفائدة دون تغيير (باستثناء مارس‬ ‫‪ ،)2018‬وق ــام فقط بــرفــع سعر الفائدة‬ ‫على اتفاقيات إعادة الشراء «الريبو»‪.‬‬ ‫وأشــارت البعثة إلى أن بنك الكويت‬ ‫ال ـمــركــزي خــالــف ق ــراري ــن لــاحـتـيــاطــي‬ ‫الفيدرالي األميركي بتخفيض أسعار‬ ‫ال ـفــائــدة عـلــى الـ ــدوالر األم ـيــركــي خــال‬ ‫عام ‪ ،2019‬وجاراه في تخفيضه الثالث‬ ‫ألسعار الفائدة في أكتوبر ‪.2019‬‬ ‫وعلى صعيد سياسة سعر الصرف‪،‬‬ ‫اع ـت ـبــرت الـبـعـثــة أن رب ــط سـعــر صــرف‬ ‫الدينار بسلة «غير معلنة» من العمالت‬ ‫هي سياسة مالئمة لالقتصاد الكويتي‪،‬‬ ‫وقــدمــت دعــامــة فـ ّـعــالــة ومــرونــة نسبية‬ ‫لسعر الصرف خــال فترة قــوة الــدوالر‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫إل ــى جــانــب ذل ــك‪ ،‬أثـنــت الـبـعـثــة على‬ ‫سياسات بنك الكويت المركزي الرقابية‬ ‫الحصيفة في التنظيم واإلشراف‪ ،‬التي‬ ‫ساهمت في الحفاظ على مرونة القطاع‬ ‫المصرفي‪.‬‬ ‫وع ـب ــرت الـبـعـثــة ع ــن دع ـم ـهــا خطط‬ ‫البنك الـمــركــزي إلج ــراء دراس ــة شاملة‬ ‫ألدوات ا لـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــوط ا ل ـ ـك ـ ـلـ ــي ل ـض ـم ــان‬ ‫اسـتـمــرارهــا فــي تعزيز مــرونــة القطاع‬ ‫المالي‪ ،‬ومنع تراكم المخاطر النظامية‪،‬‬ ‫وتحقيق ال ـتــوازن بعناية بين أهــداف‬ ‫االستقرار المالي والنمو االقتصادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودعمها أيضا الجهود الجارية لتعزيز‬ ‫األطــر اإلشــرافـيــة والتنظيمية وتعزيز‬ ‫اإلشراف القائم على المخاطر‪.‬‬ ‫ور حـبــت البعثة بالتقدم فــي سبيل‬ ‫إنشاء هيئة شرعية مركزية في البنك‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــزي‪ ،‬والـ ـ ـ ــذي مـ ــن ش ــأن ــه تـقـلـيــل‬ ‫الـمـخــاطــر الـنــاجـمــة عــن االخ ـت ــاف في‬ ‫االج ـ ـت ـ ـهـ ــادات ال ـف ـق ـه ـي ــة ل ـ ــدى ال ـب ـن ــوك‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ورأت ضــرورة مواصلة الكويت بذل‬ ‫الجهود لتعزيز إدارة األزمــات ووضع‬ ‫أطــر لتسوية أوض ــاع الـبـنــوك فــي حال‬ ‫تعثرها‪ ،‬كما ينبغي أن تركز اإلصالحات‬ ‫عـلــى تـطــويــر الـنـظــام الـحــالــي لــإفــاس‬ ‫وإعادة هيكلة البنوك‪ ،‬وتقليل المخاطر‬ ‫األدبـ ـي ــة‪ ،‬وتـشـجـيــع ان ـض ـبــاط ال ـســوق‪،‬‬ ‫والمساعدة في حماية الموارد المالية‪،‬‬ ‫ولتحقيق هــذه الـغــايــة‪ ،‬كــانــت الجهات‬ ‫الـكــويـتـيــة الـمـعـنـيــة ق ــد أعـ ــدت مـســودة‬ ‫قانون في هذا الشأن‪ ،‬وبدأت مناقشات‬ ‫داخلية إلع ــداد خطة مناسبة لضمان‬ ‫الودائع في البالد‪.‬‬ ‫البعثة بالتعديالت األخيرة‬ ‫ورحبت‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫دخلت وفقا للقانون رقم ‪ 9‬لسنة‬ ‫التي أ ِ‬ ‫‪ 2019‬بشأن تنظيم تبادل المعلومات‬ ‫َّ‬ ‫االئـ ـتـ ـم ــانـ ـي ــة م ـ ــا مـ ــكـ ــن شـ ــركـ ــة ش ـب ـكــة‬ ‫الـمـعـلــومــات االئـتـمــانـيــة مــن ال ـبــدء في‬ ‫تجميع المعلومات االئتمانية الخاصة‬ ‫بالشركات‪ ،‬وكذلك عززت جمع البيانات‬

‫محمد الهاشل‬ ‫عــن المقترضين األفـ ــراد‪ ،‬إذ تــم إنـشــاء‬ ‫ن ـظ ــام تـصـنـيــف ش ــام ــل ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫الدولة‪ ،‬مما أتاح للبنوك قدرة أكبر على‬ ‫تسعير المخاطر‪.‬‬ ‫وت ـع ـت ـقــد ال ـب ـع ـثــة أن ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫المركزي لديه قائمة واسعة من أدوات‬ ‫ال ـت ـح ــوط ال ـك ـلــي وال ـج ــزئ ــي ل ـل ـحــد من‬ ‫ال ـم ـخــاطــر الـمـحـتـمـلــة ع ـلــى االس ـت ـقــرار‬ ‫ال ـمــالــي‪ ،‬وأن ج ـه ــوده ج ــدي ــرة بــالـثـنــاء‬ ‫فــي تعزيز حماية المستهلك وتعزيز‬ ‫الثقافة المالية‪ ،‬مما ُيساعد في تخفيف‬ ‫المخاطر للمقترضين األفراد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـ ـي ـ ــرا رحـ ـب ــت ال ـب ـع ـث ــة بــال ـت ـقــدم‬ ‫الـمـسـتـمــر فــي تـحـسـيــن بـيـئــة األع ـمــال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تحسن ترتيب دولــة الكويت في‬ ‫حيث‬ ‫تقرير «سهولة ممارسة أنشطة األعمال»‬ ‫الـصــادر عــن البنك الــدولــي لـعــام ‪2020‬‬ ‫بـفـضــل اإلص ــاح ــات ف ــي ب ــدء األع ـم ــال‬ ‫الـتـجــاريــة‪ ،‬والـحـصــول عـلــى الـكـهــربــاء‪،‬‬ ‫وال ـح ـصــول عـلــى االئ ـت ـمــان‪ ،‬وال ـت ـجــارة‬ ‫عبر الحدود‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــرت الـ ـبـ ـعـ ـث ــة ع ـ ــن ت ـش ـج ـي ـع ـهــا‬ ‫لخطط الحكومة الكويتية الرامية إلى‬ ‫ا لـمــز يــد مــن تبسيط عملية التسجيل‬ ‫واإلسراع في إصدار تراخيص األعمال‬ ‫واالستيراد وإزالة الحواجز التنظيمية‬ ‫أمام االستثمار األجنبي المباشر‪.‬‬

‫ضرورة مواصلة‬ ‫السلطات الكويتية بذل‬ ‫الجهود لتعزيز إدارة‬ ‫األزمات ووضع أطر‬ ‫لتسوية أوضاع البنوك‬ ‫في حال تعثرها‬

‫«االقتصادية»‪ :‬اللجوء إلى الدين العام بشكل يزيد تقاعس اإلدارة العامة‬

‫ً‬ ‫«تصريحات وزيرة المالية حملت وعودا ال تتطابق مع برنامج العمل الحكومي»‬ ‫«عجز الميزانية المتكرر يكشف عجز الحكومة عن التصدي للهدر والفساد»‬ ‫ً‬ ‫عرضت وزارة المالية مؤخرا‬ ‫ال ـم ــام ــح الــرئ ـي ـس ـيــة ل ـم ـشــروع‬ ‫قانون الميزانية العامة للدولة‬ ‫ل ـل ـس ـنــة ا ل ـم ــا ل ـي ــة ‪،2021/2020‬‬ ‫والـ ــذي تـضـمــن ع ـجــزا تقديريا‬ ‫بنحو ‪ 7.7‬مـلـيــارات ديـنــار قبل‬ ‫استقطاع مخصصات األجيال‬ ‫ال ـق ــادم ــة‪ ،‬ون ـحــو ‪ 9.2‬م ـل ـيــارات‬ ‫دينار بعد االستقطاع‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان لـ ـلـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫االقـتـصــاديــة الـكــويـتـيــة إن ــه في‬ ‫سـيــاق الحلول المقترحة لهذا‬ ‫العجز أشارت وزيرة المالية إلى‬ ‫ضرورة إعادة النظر في رواتب‬ ‫م ــوظ ـف ــي الـ ـقـ ـط ــاع ال ـح ـك ــوم ــي‪.‬‬ ‫وقــد أثــار تصريحها هــذا ردود‬ ‫ف ـعــل ســاخ ـطــة م ــن ج ــان ــب عــدد‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـن ـ ــواب وك ـ ـتـ ــاب األعـ ـم ــدة‬ ‫الصحافية ووســائــل التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وشرائح مجتمعية‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرة‪ ،‬وأع ـ ـقـ ــب ذلـ ـ ــك ت ــراج ــع‬ ‫وزي ـ ـ ــرة ال ـم ــال ـي ــة ع ــن مـضـمــون‬ ‫ه ــذا الـتـصــريــح‪ ،‬بــل وتــأكـيــدهــا‬ ‫عــدم وج ــود نية لــدى الحكومة‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاس بـ ــالـ ــدعـ ــوم‪ ،‬وأن مــا‬ ‫قصدته بالنظر في الرواتب إنما‬ ‫يتعلق بالبديل االستراتيجي‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي س ـي ـتــرتــب ع ـلــى تطبيقه‬ ‫زيـ ـ ـ ـ ــادة رواتـ ـ ـ ـ ــب م ــوظ ـف ـي ــن فــي‬ ‫القطاع الحكومي بنحو ‪.%30‬‬

‫وق ــد راف ــق تــراجــع ال ــوزي ــرة عن‬ ‫تصريحاتها‪ ،‬قيامها بإطالق‬ ‫وع ــود ال تـتـطــابــق مــع بــرنــامــج‬ ‫ال ـع ـم ــل ال ـح ـك ــوم ــي الـ ـ ــذي نــص‬ ‫عـلــى «ض ـبــط اإلن ـف ــاق ال ـجــاري؛‬ ‫وذلـ ــك بــال ـحــد م ــن ال ـتــوســع في‬ ‫الـمـصــروفــات‪ ،‬وضـمــان وصــول‬ ‫ً‬ ‫الدعم إلى مستحقيه»‪ .‬الفتا إلى‬ ‫أن هذه التصريحات المتعارضة‬ ‫ت ـ ـ ـ ــدل ع ـ ـلـ ــى أن ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ال‬ ‫ت ـ ـم ـ ـلـ ــك ب ـ ــرن ـ ــامـ ـ ـج ـ ــا ح ـق ـي ـق ـي ــا‬ ‫وشفافا لإلصالح المالي‪ ،‬وأن‬ ‫المسؤولين الحكوميين‪ ،‬على‬ ‫أعـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوي ــات‪ ،‬م ــا زال ـ ــوا‬ ‫يطرحون حلوال ارتجالية غير‬ ‫واقعية وغير مدروسة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـب ـي ــان أن الـعـجــز‬ ‫الـتـقــديــري المعلن فــي برنامج‬ ‫ال ـع ـم ــل ال ـح ـك ــوم ــي مـ ــا هـ ــو إال‬ ‫م ـح ـص ـل ــة ط ـب ـي ـع ـي ــة لـ ـتـ ـج ــاوز‬ ‫حجم اإلنـفــاق الـعــام التقديري‪،‬‬ ‫وهــو ‪ 22.5‬مليار ديـنــار لحجم‬ ‫اإليـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـع ــام ــة ال ـت ـقــديــريــة‬ ‫وه ــي ‪ 14.8‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ .‬وقــد‬ ‫ساد لغط كبير كما هي العادة‬ ‫بعد كل إعالن عن عجز تقديري‬ ‫ف ــي م ـش ــروع جــديــد للميزانية‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬ح ـيــث ج ـ ــادل الـبـعــض‬ ‫ب ـع ــدم وجـ ـ ــود ع ـج ــز ف ـع ـلــي فــي‬ ‫ال ـم ـي ــزان ـي ــة الـ ـع ــام ــة‪ ،‬ف ــي حــالــة‬

‫إضـ ــافـ ــة عـ ــوائـ ــد ال ـص ـن ــدوق ـي ــن‬ ‫السياديين (االحـتـيــاطــي العام‬ ‫وصندوق األجيال القادمة) إلى‬ ‫اإلي ـ ـ ــرادات‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن صـنــدوق‬ ‫النقد الدولي كان قد قدر فائض‬ ‫الحساب الختامي للسنة المالية‬ ‫السابقة بعد إضافة تلك العوائد‬ ‫بنحو ‪ 5.3‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬والبد من التأكيد في‬ ‫هـ ــذا الـ ـص ــدد أن هـ ــذا ال ـفــائــض‬ ‫سيتحول إلى عجز فعلي خالل‬ ‫سـنــوات قليلة قــادمــة فــي حالة‬ ‫استمرار اإلدارة المالية للدولة‬ ‫على نفس نهجها ا لـحــا لــي في‬ ‫اإلنفاق العام‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬في الحقيقة‪ ،‬فإن الدولة‬ ‫تلجأ إلى تغطية العجز الفعلي‬ ‫ل ـل ـم ـي ــزان ـي ــة م ـ ــن الـ ـسـ ـح ــب مــن‬ ‫صندوق االحتياطي العام‪ ،‬كما‬ ‫هو الحال في السنوات الخمس‬ ‫األخيرة‪ ،‬بينما يحظر القانون‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ــدول ـ ــة إض ـ ــاف ـ ــة ع ــوائ ــد‬ ‫صندوق األجيال القادمة وهو‬ ‫الصندوق السيادي األكبر إلى‬ ‫اإلي ـ ــرادات الـعــامــة أو استخدام‬ ‫هذه العوائد في تمويل العجز‪،‬‬ ‫حيث نص المرسوم بقانون رقم‬ ‫‪ 106‬لسنة ‪ 1976‬بـشــأن إنشاء‬ ‫احتياطي األجيال القادمة على‬ ‫إضافة عوائد استثماراته إلى‬

‫رصيده‪ ،‬إذ إن الهدف من إنشاء‬ ‫الصندوق هو تأمين مستقبل‬ ‫األجيال القادمة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـبـ ـي ــان أن األسـ ـب ــاب‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة وراء هـ ـ ــذا ال ـع ـجــز‬ ‫الـمـتـكــرر فــي الـمـيــزانـيــة العامة‬ ‫ل ـل ـكــويــت ال ت ـك ـمــن ف ــي تضخم‬ ‫فاتورة الرواتب‪ ،‬وال في اإلنفاق‬ ‫المتزايد على الــدعــوم‪ ،‬بــل هي‬ ‫نتيجة حتمية لضعف االدارة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ال ـح ـكــوم ـيــة الـتــي‬ ‫عجزت على مدى سنوات طويلة‬ ‫م ــن ع ـم ــر ال ـن ـف ــط ع ــن مـعــالـجــة‬ ‫ال ـخ ـلــل الـهـيـكـلــي الـمـتـمـثــل في‬ ‫اعتماد االقتصاد الكويتي على‬ ‫مـ ـ ــورد وحـ ـي ــد لـ ـل ــدخ ــل‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫عجزت عن تفعيل خطط جادة‬

‫ل ـل ـت ـن ــوي ــع االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي‪ ،‬وع ــن‬ ‫تنمية مصادر إيرادات إضافية‪،‬‬ ‫وع ـ ــن س ــن ت ـش ــري ـع ــات مـحـفــزة‬ ‫وم ـش ـج ـع ــة ل ــاس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬وع ــن‬ ‫تبني سياسات دعم المنتجين‬ ‫األكفاء ومحاسبة المقصرين‪.‬‬ ‫وشدد على أن عجز الميزانية‬ ‫ن ـ ــات ـ ــج عـ ـ ــن اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار ال ـن ـه ــج‬ ‫الخاطئ فــي إع ــداد تقديراتها‪،‬‬ ‫إذ تترك اإلدارة المالية للجهات‬ ‫الحكومية تقدير احتياجاتها‬ ‫من النفقات وفق نص المادة ‪5‬‬ ‫من القانون رقم ‪ 31‬لسنة ‪1978‬‬ ‫بشأن قواعد إعداد الميزانيات‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬بـيـنـمــا تـتـجــاهــل نص‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 2‬مـ ــن ن ـف ــس ال ـق ــان ــون‬ ‫التي تشترط مراعاة الميزانية‬

‫ل ـم ـت ـط ـل ـب ــات خـ ـط ــط ال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف أنــه ناتج أيضا عن‬ ‫استمرار الهدر في اإلنفاق العام‪،‬‬ ‫خصوصا في المشاريع الكبرى‬ ‫وعـ ـ ـق ـ ــود الـ ـصـ ـي ــان ــة واألوامـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫التغييرية ومخصصات اللجان‬ ‫ال ـص ــوري ــة وح ـس ــاب ــات ال ـع ـهــد‪،‬‬ ‫وكانت األمانة العامة للمجلس‬ ‫األعـ ـل ــى لـلـتـخـطـيــط والـتـنـمـيــة‬ ‫قـ ـ ــدرت هـ ــذا الـ ـه ــدر ف ــي دراسـ ــة‬ ‫ســابـقــة عــرضـتـهــا عـلــى ملتقى‬ ‫الـكــويــت لالستثمار ال ــذي عقد‬ ‫في ‪ 2018/3/20‬بنسبة ‪ %40‬من‬ ‫اإلنفاق الحكومي‪ ،‬ورغــم مرور‬ ‫مــا ي ـقــارب الـسـنـتـيــن عـلــى هــذه‬ ‫الدراسة لم نلمس أي مبادرات‬ ‫أو إجـ ـ ــراءات فـعـلـيــة م ــن جــانــب‬ ‫الحكومة تهدف إلــى وقــف هذا‬ ‫الهدر‪ ،‬أو الحد منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬وب ـ ــدال م ــن أن تعلن‬ ‫الوزيرة في مواجهة هذا العجز‬ ‫بــذل كافة الجهود الممكنة من‬ ‫أجل معالجة أسبابه الحقيقية‪،‬‬ ‫وب ـ ــدال م ــن أن ت ـع ـلــن ال ـتــزام ـهــا‬ ‫ببرنامج إصالح مالي حقيقي‪،‬‬ ‫ن ـج ــده ــا ت ــؤك ــد أن «ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ُ‬ ‫سـ ــت ـ ـحـ ــارب» مـ ــن أجـ ـ ــل انـ ـت ــزاع‬ ‫مـ ــواف ـ ـقـ ــة مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ـ ـ ــة ع ـلــى‬ ‫قانون الدين العام‪ ،‬الذي يهدف‬

‫إل ــى تـمــويــل الـعـجــز ع ــن طــريــق‬ ‫االستدانة من الخارج‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـج ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان ـهــا‪ ،‬عن‬ ‫قلقها البالغ من اللجوء مجددا‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ــديـ ــن ال ـ ـعـ ــام الـ ـخ ــارج ــي‬ ‫ب ــوص ـف ــه مـ ـ ــاذا س ـه ــا ف ــي ظــل‬ ‫ال ـم ــاءة الـمــالـيــة الـعــالـيــة التي‬ ‫تتمتع بـهــا الـكــويــت‪ ،‬إذ إن من‬ ‫شــأن مثل هــذا التوجه أن يزيد‬ ‫تـ ـق ــا ع ــس اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة عــن‬ ‫السير باتجاه إصالح اقتصادي‬ ‫حقيقي ينقذ الكويت من مأزق‬ ‫اعتماد مستقبلها على أسواق‬ ‫النفط ا لــدو لـيــة المتقلبة وغير‬ ‫المضمونة في األمد البعيد‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ا لـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان أن عـ ـج ــز‬ ‫الميزانية المتكرر يكشف عجز‬ ‫الحكومة عن التصدي لملفات‬ ‫الـ ـه ــدر والـ ـفـ ـس ــاد‪ ،‬ك ـم ــا يـكـشــف‬ ‫عجز اإلدارة االقتصادية وعدم‬ ‫ق ــدرتـ ـه ــا ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ إصـ ــاح‬ ‫مالي واقتصادي حقيقي‪ .‬وقد‬ ‫س ـبــق لـلـجـمـعـيــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫الكويتية أن قدمت إلى متخذي‬ ‫القرار في الحكومة العشرات من‬ ‫التوصيات الهادفة إلى معالجة‬ ‫ضـ ـع ــف اإلدارة اال قـ ـتـ ـص ــاد ي ــة‬ ‫وال ـت ـص ــدي ل ـم ـس ـب ـبــات الـعـجــز‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة‪ ،‬إال أن ـ ـهـ ــا لــم‬

‫تلمس ص ــدى يــذكــر لمثل هــذه‬ ‫الـتــوصـيــات‪ ،‬علما أن صـنــدوق‬ ‫النقد الــدولــي قـ ّـدر الفائض في‬ ‫الـحـســاب الـخـتــامــي عــن السنة‬ ‫المالية لعام ‪ ٢٠١٩ - ٢٠١٨‬بنحو‬ ‫‪ ٥.٣‬مليارات دينار‪ ،‬بعد إضافة‬ ‫هذه العوائد‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬والب ــد مــن التأكيد‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـص ــدد أن ــه ف ــي حــالــة‬ ‫استمرار اإلدارة المالية للدولة‬ ‫عـلــى نـفــس نـهــج االن ـفــاق الـعــام‬ ‫المتبع حاليا‪ ،‬فإن هذا الفائض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــدر م ـ ــن قـ ـب ــل الـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫سـ ـيـ ـتـ ـح ــول إلـ ـ ـ ــى ع ـ ـجـ ــز خـ ــال‬ ‫السنوات القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وجـ ــددت الـجـمـعـيــة دعــوتـهــا‬ ‫إلى الحكومة‪ ،‬قبل فوات األوان‪،‬‬ ‫لاللتزام ببرنامج إصالح مالي‬ ‫واقتصادي حقيقي يرتكز بشكل‬ ‫رئيسي على اإلص ــاح اإلداري‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــي‪ ،‬وزيـ ـ ـ ـ ــادة حـجــم‬ ‫اإلن ـفــاق االسـتـثـمــاري‪ ،‬وإط ــاق‬ ‫ا لـحــوا فــز الكفيلة بتفعيل دور‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‪ ،‬م ـ ــن خ ــال‬ ‫تبني سياسة استثمار وطنية‬ ‫لـلـمـســاهـمــة ف ــي خـلــق اقـتـصــاد‬ ‫م ـت ـن ــوع ومـ ـسـ ـت ــدام والـ ـح ــرص‬ ‫على عدم المساس بمكتسبات‬ ‫ورفاهية األسر الكويتية‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الراية القابضة»‪ %25 :‬نمو االستثمارات ونملك رؤية توسعية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الفجي‪ :‬الشركة حريصة على تشكيل قاعدة استثمارية صلبة وتحفيز التنوع االقتصادي‬ ‫سند الشمري‬

‫ذكر عدنان السالم أن شركة‬ ‫«الراية» للطيران‪ ،‬التي أسست‬ ‫تحت مظلة «ميداف القابضة‪،‬‬ ‫تهدف إلى تغطية أسواق‬ ‫المنطقة‪ ،‬وتشكل قيمة مضافة‬ ‫ألعمال شركة الراية المتحدة‪.‬‬

‫عملياتنا‬ ‫تتخطى أسواق‬ ‫الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‬ ‫ً‬ ‫لتغطي أسواقا‬ ‫بأوروبا‬ ‫والصين‬

‫السالم‬

‫أك ـ ــد ن ــائ ــب رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫«الـ ــرايـ ــة ال ـق ــاب ـض ــة» ج ــاس ــم ال ـف ـجــي‪،‬‬ ‫حــرص الشركة على أن تشكل قاعدة‬ ‫استثمارية كويتية صلبة من شأنها‬ ‫تحفيز التنوع االقتصادي‪ ،‬وتثقيف‬ ‫ا لـمـهــارات الكويتية بأهمية القطاع‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري‪ ،‬م ــع إع ـطــائ ـهــا فــرصــة‬ ‫لالنخراط في فريقها المهني وتطوير‬ ‫قدراتها‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال م ـشــاركــة الـفـجــي‪،‬‬ ‫فــي مــؤتـمــر صـحــافــي عـقــدتــه الشركة‬ ‫أمــس حــول آخــر مستجدات عمليات‬ ‫«ال ـقــاب ـضــة» ال ـتــي أس ـســت فــي مــارس‬ ‫‪ 2019‬بـ ـ ـن ـ ــاء ع ـ ـلـ ــى ا سـ ـت ــرا تـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫اس ـت ـث ـم ــاري ــة ت ــوس ـع ـي ــة فـ ــي أس ـ ــواق‬ ‫ً‬ ‫رأسية‪ ،‬دعما لخطة الكويت للتنمية‬ ‫‪ 2035‬التي تتضمن في أهــم بنودها‬ ‫ت ـح ــوي ــل الـ ـك ــوي ــت إل ـ ــى م ــرك ــز مــالــي‬ ‫واسـتـثـمــاري واع ــد فــي المنطقة‪ ،‬من‬ ‫خــال التركيز على سياسة التنويع‬ ‫االقتصادي وإيـجــاد مصادر جديدة‬ ‫ً‬ ‫للدخل وتقليل المخاطر حرصا على‬ ‫مصلحة المستثمرين‪.‬‬ ‫وق ــال الـفـجــي‪ ،‬إنــه بـنــاء على رؤيــة‬ ‫ال ــدول ــة انـطـلـقــت الـشــركــة فــي الـســوق‬ ‫الكويتي وفــق رؤيــة توسعية تشمل‬ ‫أسواق المنطقة والعالم‪ ،‬وباالستناد‬ ‫إلى بنود استراتيجيتها‪ ،‬إذ حرصت‬ ‫«ال ــراي ــة» منذ بدايتها على اقتناص‬ ‫الفرص االستثمارية الواعدة وكانت‬ ‫ب ــاك ــورة اس ـت ـث ـمــارات ـهــا االس ـت ـح ــواذ‬ ‫عـلــى ‪ 35‬فــي الـمـئــة مــن شــركــة البحر‬ ‫المتوسط وإفريقيا القابضة «ميداف‬ ‫لــاسـتـثـمــارات» الـتــي ت ـنــدرج تحتها‬ ‫م ـيــداف الـمــالـيــة ال ـتــي صـنـفــت بأنها‬

‫الفجي والسالم خالل المؤتمر الصحافي‬ ‫بنك اسـتـثـمــاري متكامل فــي السوق‬ ‫ال ـم ـصــري‪ ،‬مــع الـتــركـيــز عـلــى أنشطة‬ ‫ســوق المال‪ ،‬والخدمات المالية غير‬ ‫المصرفية واالستثمار المباشر‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الرئيس التنفيذي‬ ‫عدنان السالم‪ ،‬أن الشركة تتجه إلى‬ ‫آف ــاق واع ــدة مــن االزده ـ ــار‪ ،‬إذ حققت‬ ‫ً‬ ‫ميداف القابضة نموا في استثماراتها‬ ‫ب ــال ـس ــوق ال ـم ـص ــري ب ـن ـس ـبــة ‪ 25‬فــي‬ ‫المئة فــي فترة لــم تتخط الـعــام بعد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن هذا النمو مؤشر دامغ على‬ ‫جــدوى االستثمار مع ضمان عوائد‬ ‫ً‬ ‫مـجــديــة للمستثمرين‪ ،‬ن ـظــرا إل ــى أن‬ ‫السوق المصرية من األسواق الواعدة‬ ‫لالستثمارات األجنبية بالنظر إلى‬ ‫التسهيالت االستثمارية التي تمنحها‬ ‫للمستثمري‪.‬‬

‫ً‬ ‫وكشف السالم‪ ،‬أن الشركة حاليا‬ ‫بـصــدد ال ـت ـفــاوض لــاسـتـحــواذ على‬ ‫بـنــك اس ـت ـث ـمــاري ف ــي ســوي ـســرا على‬ ‫أن يتم اإلعــان عن الصفقة في وقت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ال ـس ــوق الـمـصــري‬ ‫ً‬ ‫ي ـح ـتــل مــرت ـبــة م ـت ـقــدمــة عــال ـم ـيــا في‬ ‫تــوف ـيــر م ـنــاخ م ـس ـتــدام لــاسـتـثـمــار‪،‬‬ ‫وي ـت ـم ـت ــع بـ ــدرجـ ــة اسـ ـتـ ـق ــرار دول ـي ــة‬ ‫ع ــال ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا ي ـت ـم ـتــع ب ـب ـن ـيــة تـحـتـيــة‬ ‫تنافسية مشجعة على االستثمار‪،‬‬ ‫في حين الحكومة المصرية ملتزمة‬ ‫بالتخطيط المستقبلي و ف ــق رؤ يــة‬ ‫طويلة األج ــل مــع كــامــل استعدادها‬ ‫لالستجابة إلى التغيرات والتحديات‬ ‫بمرونة وفعالية‪.‬‬ ‫وقــال إنه يضاف إلى ذلك التوجه‬

‫الحالي لتعزيز التعاون االقتصادي‬ ‫بين الـكــويــت ومـصــر لجهة البرامج‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة إذ تـشـيــر ال ـت ـقــديــرات‬ ‫إلى أن نسبة االستثمارات الكويتية‬ ‫تـبـلــغ ن ـحــو ‪ 25‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن حجم‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـع ــرب ـي ــة فـ ــي مـصــر‬ ‫وت ـح ـتــل ال ـمــرت ـبــة ال ـثــال ـثــة ب ـيــن هــذه‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫ولفت السالم إلى أن عمليات الراية‬ ‫ال ـقــاب ـضــة‪ ،‬تـتـخـطــى أسـ ـ ــواق ال ـشــرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط وشـ ـم ــال إف ــري ـق ـي ــا لـتـغـطــي‬ ‫ً‬ ‫أسواقا في أوروبا والصين من خالل‬ ‫حصتها في ميداف القابضة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن األخـ ـي ــرة ع ـم ــدت إلــى‬ ‫ت ــأس ـي ــس ش ــرك ــة م ــال ـي ــة ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي‪« :‬مـ ـي ــداف‪ -‬بــري ـطــان ـيــا»‪،‬‬ ‫واستحوذت على شركة استثمارية‬

‫«زين» تفوز بـ ‪ ٣‬جوائز في حفل جائزة الكويت‬ ‫للعالقات العامة وخدمة العمالء‬

‫د‪ .‬غدير أسيري ِّ‬ ‫تقدم إحدى جوائز‬ ‫«زين» لرائد الثاقب بحضور الشيخ‬ ‫خالد الصباح وجمال النصرالله‬ ‫حصدت شركة زيــن ‪ 3‬جوائز في قطاعات العالقات‬ ‫العامة وخدمة العمالء عن عام ‪ ،2019‬على هامش الحفل‬ ‫الختامي لجائزة الكويت للعالقات العامة وخدمة العمالء‬ ‫التي نظمتها جمعية العالقات العامة الكويتية في مركز‬ ‫الشيخ جابر األحمد الثقافي‪ ،‬تحت رعاية صاحب السمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشــركــة‪ ،‬فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬إن حفل توزيع‬ ‫الجوائز شهد حضور ممثل سمو أمير الـبــاد‪ ،‬وزيــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية د‪ .‬غدير أسيري‪ ،‬ورئيس المراسم‬ ‫والتشريفات األميرية الشيخ خالد العبدالله‪ ،‬ورئيس‬ ‫جمعية الـعــاقــات الـعــامــة الكويتية جـمــال النصرالله‪،‬‬ ‫والــذيــن كــرمــوا «زي ــن» عـلــى دوره ــا الــرائــد فــي قطاعات‬ ‫العالقات العامة وخدمة العمالء‪ ،‬ممثلة بالمدير التنفيذي‬ ‫لقطاع رعاية العمالء رائد الثاقب‪ ،‬ومدير إدارة العالقات‬ ‫اإلعالمية عالية العوضي‪ ،‬ومدير إدارة االستدامة هيا‬ ‫المانع‪.‬‬ ‫وحـصــدت «زي ــن‪ :‬النصيب األكـبــر مــن الـجــوائــز خالل‬ ‫الـحـفــل‪ ،‬حيث ف ــازت الـشــركــة بـجــائــزة التميز فــي خدمة‬ ‫العمالء على مستوى قطاع االتصاالت‪ ،‬لتسليط الضوء‬ ‫على ّ‬ ‫تميز جهودها في تقديم أفضل مستويات خدمة‬ ‫العمالء لقاعدة عمالئها األكبر في الكويت‪.‬‬ ‫كـمــا فـ ــازت ب ـجــائــزة الـتـمـيــز ف ــي ب ــرام ــج الـمـســؤولـيــة‬ ‫االجتماعية على مستوى قـطــاع االت ـصــاالت‪ ،‬لتسليط‬ ‫ال ـضــوء عـلــى تميز حمالتها االجـتـمــاعـيــة واإلنـســانـيــة‬

‫وليد الخشتي يتوسط فريق «زين» وجوائز الشركة‬ ‫والخيرية في إطار استراتيجيتها المتكاملة لالستدامة‬ ‫والمسؤولية االجتماعية على مدار العام‪.‬‬ ‫وحصلت كذلك على جائزة التميز في حسابات التواصل‬ ‫االجتماعي (انستغرام) على مستوى قطاع االتـصــاالت‪،‬‬ ‫لتسليط الضوء على ّ‬ ‫تميز جهودها اإلبداعية في التفاعل‬ ‫مع عمالئها عن طريق وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وبينت أن جمعية العالقات العامة الكويتية خصصت‬ ‫هذه الجائزة إلبراز جهود الشركات والمؤسسات المميزة‬ ‫في مجاالت العالقات العامة وخدمة العمالء في القطاعين‬ ‫العام والخاص على مستوى الكويت‪ ،‬إضافة إلــى إقامة‬ ‫العديد من ورش العمل التي استهدفت موظفي قطاعات‬ ‫العالقات العامة وخدمة العمالء في الــوزارات والهيئات‬ ‫والشركات الخاصة وغيرها‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت «زيـ ـ ــن» أن ل ـج ـنــة ال ـت ـح ـك ـيــم‪ ،‬ال ـت ــي اخ ـت ــارت‬ ‫الـفــائــزيــن‪ ،‬تـكــونــت مــن مجموعة مــن الـخـبــراء المحليين‬ ‫والعالميين في مجاالت العالقات العامة وخدمة العمالء‪،‬‬ ‫حيث قــامــوا بتقييم مجموعة مــن الـشــركــات الــرائــدة في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬اسـتـنــادا إلــى أعـلــى المعايير الـعــالـمـيــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫تـضـمـنــت الـتــركـيــز عـلــى خــدمــة الـعـمـيــل وتـلـبـيــة رغـبــاتــه‬ ‫والمشاركات االجتماعية الفاعلة وتميز النشاط اإلعالمي‬ ‫وغيرها من المعايير‪.‬‬ ‫يذكر أن زيــن حصدت في ديسمبر الماضي ‪ 4‬جوائز‬ ‫ضمن جائزة اإلبــداع اإلعالني بنسختها السابعة‪ ،‬على‬ ‫هــامــش فـعــالـيــات الـحـفــل ال ــذي أقــامـتــه الـلـجـنــة المنظمة‬

‫للملتقى اإلع ــام ــي ال ـعــربــي‪ ،‬وال ـت ــي شـمـلــت ج ــائ ــزة فئة‬ ‫اإلع ــان التلفزيوني عــن إعــانـهــا لشهر رمـضــان «الــديــن‬ ‫تـمــام األخ ــاق»‪ ،‬وجــائــزة فئة اإلخ ــراج عــن إعــانـهــا لعيد‬ ‫الفطر المبارك «يا ماطور»‪ ،‬وجائزة فئة اإلبداع عن العمل‬ ‫الوطني الحتفاالت العيد الوطني «الزين يحاللك حلو»‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى جــائــزة فـئــة التميز فــي خــدمــة الـعـمــاء التي‬ ‫قدمتها للرئيس التنفيذي للعالقات واالتصاالت بشركة‬ ‫زين الكويت وليد الخشتي‪.‬‬ ‫وأكدت أن حصولها على ‪ 3‬جوائز ضمن جائزة الكويت‬ ‫للعالقات العامة وخدمة العمالء جاء ليسلط الضوء على‬ ‫اهـتـمــامـهــا بـمـجــاالت ال ـعــاقــات الـعــامــة وخــدمــة الـعـمــاء‬ ‫والـتـســويــق‪ ،‬وعـلــى حرصها لتفعيل هــذا الجانب لديها‬ ‫ألنـهــا مــن كـبــرى المؤسسات االقـتـصــاديــة الــرائــدة‪ ،‬حيث‬ ‫تؤمن الشركة بأهمية التواصل مــع المجتمع مــن خالل‬ ‫اإلعالم بوسائله التقليدية والحديثة وتأثيره الكبير على‬ ‫المؤسسات واألفراد في المجتمع‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أنه في السنوات األخيرة باتت أساليب‬ ‫الـعــاقــات الـعــامــة بحاجة إلــى مــواكـبــة كــل المستحدثات‬ ‫العالمية في قطاع التواصل واإلعالم االجتماعي‪ ،‬للحاق‬ ‫بركب التطور الكبير الذي طرأ مؤخرا على عالم اإلعالم‬ ‫الجديد‪ ،‬ولهذا فإن حرص «زيــن» على المشاركة في هذه‬ ‫ال ـف ـعــال ـيــات يــؤكــد سـعـيـهــا ال ـم ـتــواصــل ف ــي ه ــذا الـمـجــال‬ ‫الحيوي‪ ،‬وبالتالي إبراز دورها الفعال في قطاع العالقات‬ ‫العامة واإلعالم‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تستمر بدعم المشاريع‬ ‫الشبابية في سوق ‪Scene‬‬ ‫أعلنت ‪ Ooredoo‬الكويت‪،‬‬ ‫دعمها لمشروع مروج الجديد‬ ‫(‪ ،)Scene‬ا ل ـ ـ ــذي تـ ــم إ نـ ـش ــاؤه‬ ‫بهدف دعم المشاريع الشبابية‬ ‫المحلية والـشــركــات العالمية‬ ‫ال ـم ـم ـي ــزة‪ ،‬ب ــإع ـط ــائ ـه ــا فــرصــة‬ ‫لعرض منتجاتها وخدماتها‬ ‫المتنوعة فــي ال ـســوق‪ ،‬وال ــذي‬ ‫أقيم بمجمع م ــروج‪ -‬المرحلة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وض ـ ــم ال ـ ـسـ ــوق ال ـم ـن ـت ـجــات‬ ‫ال ـغــذائ ـيــة والـ ـح ــرف ال ـي ــدوي ــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى القسم المخصص‬ ‫لألطعمة‪ ،‬الــذي يسلط الضوء‬ ‫على تنوع األطعمة المحلية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ــم ت ـق ــدي ــم ع ـ ــروض حـيــة‬ ‫ترفيهية و مــو سـيـقـيــة مميزة‪،‬‬ ‫إلى جانب قسم خاص ألنشطة‬ ‫األط ـ ـ ـفـ ـ ــال الـ ـت ــرفـ ـيـ ـهـ ـي ــة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫س ـي ـقــام س ــوق ‪ Scene‬الـثــانــي‬ ‫فــي الشهر المقبل مــن ‪ 25‬إلى‬ ‫‪ 29‬فبراير في مروج‪ -‬المرحلة‬ ‫الثالثة‪.‬‬

‫جانب من سوق ‪Scene‬‬ ‫َّ‬ ‫وصرحت ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫حول هذه الرعاية‪ ،‬بأنها «تفخر‬ ‫بــدعــم ه ــذا الـمـشــروع الشبابي‬ ‫ال ـم ـم ـيــز الـ ـ ــذي يـ ـب ــرز إب ــداع ــات‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬

‫الحجم في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫دعــم ‪ Ooredoo‬للشباب ممتد‬ ‫عبر سياسة الشركة للمسؤولية‬ ‫االجتماعية المبنية على قيم‬ ‫التواصل واالهتمام والتحدي‪،‬‬

‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــث تـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــى ‪Ooredoo‬‬ ‫لـلـمـســاهـمــة ف ــي دع ــم ال ـش ـبــاب‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال اس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ـه ــا‬ ‫للمسؤولية االجتماعية الممتدة‬ ‫طوال العام»‪.‬‬

‫ال ـت ــي سـ ــوف ت ـك ــون ب ـم ـثــابــة ال ـ ــذراع‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬تـ ـت ــول ــى دراس ـ ـ ـ ــة الـ ـف ــرص‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ف ــي أس ـ ــواق أوروب ـي ــة‬ ‫واعدة أبرزها سويسرا والصين‪.‬‬ ‫وت ـ ـطـ ــرق إل ـ ــى ت ـ ـطـ ــورات عـمـلـيــات‬ ‫م ـي ــداف ال ـقــاب ـضــة‪ ،‬إذ ت ـعــزز الـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا نـطــاق اسـتـثـمــاراتـهــا باتجاه‬ ‫قطاعات اقتصادية متنوعة‪ ،‬إذ عملت‬ ‫ً‬ ‫أخ ـي ــرا عـلــى ض ــخ االس ـت ـث ـمــارات في‬ ‫قطاع التعدين والصناعة بما يعادل‬ ‫‪ 10‬مـلـيــارات جنيه مـصــري‪ ،‬وســوف‬ ‫ً‬ ‫يتم قــريـبــا اإلع ــان عــن استحواذها‬ ‫على ثالثة مصانع من ضمنها أكبر‬ ‫مصنع إلعادة تدوير الورق‪.‬‬ ‫ي ـ ـضـ ــاف إل ـ ــى ذل ـ ــك اسـ ـتـ ـح ــواذه ــا‬ ‫ً‬ ‫أخ ـي ــرا عـلــى حـصــة ‪ 26‬فــي الـمـئــة من‬ ‫أسهم شركة الثريا لتكرير الــزيــوت‪،‬‬ ‫إذ بلغت قيمة الصفقة أ كـثــر مــن ‪30‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬وهي أكبر صفقة تبرمها‬ ‫وجار دراسة‬ ‫المجموعة في عام ‪2019‬‬ ‫ٍ‬ ‫رفع الحصة لـ ـ ‪ 51‬في المئة نتيجة لما‬ ‫رأته الشركة من تحقيق عوائد مجدية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن م ـيــداف الـقــابـضــة تنشط‬ ‫فـ ــي قـ ـط ــاع ــات اقـ ـتـ ـص ــادي ــة م ـت ـعــددة‬ ‫مـنـهــا‪ :‬ب ـنــوك االس ـت ـث ـمــار‪ ،‬والـتــأجـيــر‬ ‫ال ـت ـمــوي ـلــي‪ ،‬وال ـت ــأم ـي ــن‪ ،‬وال ــوس ــاط ــة‬ ‫ال ـتــأم ـي ـن ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى الـسـمـســرة‬ ‫العقارية واالستشارات المالية‪ ،‬كذلك‬ ‫القطاع الصناعي العقاري والمالي‬ ‫والتعدين إلى جانب المشاريع التي‬ ‫تعتمد على استخدام التكنولوجيا‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ل ـ ـمـ ــواك ـ ـبـ ــة روح ال ـع ـص ــر‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــة‪ ،‬وق ــد تــم االسـتـحــواذ‬ ‫على شركة حلول تقنية كاستثمار‬ ‫مباشر للراية القابضة لتقديم أفضل‬

‫العوائد المستدامة للمستثمرين‪ ،‬مما‬ ‫يؤدي إلى تشكيل منصة متكاملة من‬ ‫الخدمات االستثمارية المتكاملة في‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـشـ ـ ــف ال ـ ـ ـسـ ـ ــالـ ـ ــم عـ ـ ـ ــن الـ ـخـ ـط ــة‬ ‫التوسعية للراية القابضة في سوق‬ ‫المملكة العربية السعودية التي تعمل‬ ‫وفق استراتيجية بناءة على تطوير‬ ‫عملياتها وتقديم خدمات نوعية ذات‬ ‫ً‬ ‫قيمة مضافة إلى العمالء وذلك التزاما‬ ‫بــد عـمـهــا لخطة التنمية ا لـسـعــود يــة‬ ‫‪ 2030‬ال ــرام ـي ــة إل ــى ت ـنــويــع م ـصــادر‬ ‫الدخل وتعزيز االقتصاد‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن ش ــرك ــة «ال ـ ــراي ـ ــة»‬ ‫لـلـطـيــران‪ ،‬ال ـتــي أس ـســت تـحــت مظلة‬ ‫«م ـ ـي ـ ــداف الـ ـق ــابـ ـض ــة‪ ،‬وتـ ـ ـه ـ ــدف إل ــى‬ ‫تغطية أسواق المنطقة‪ ،‬تشكل قيمة‬ ‫مضافة ألعمال شركة الراية المتحدة‪،‬‬ ‫المتخصصة في اإلدارة الفندقية عبر‬ ‫فرعها في المملكة العربية السعودية؛‬ ‫اذ ت ــرتـ ـك ــز ب ـ ـنـ ــود اس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـهــا‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة ع ـلــى ال ـت ـحــول ال ــى م ــزود‬ ‫خ ــدم ــات م ــوح ــد‪ ،‬يـحـصــل م ــن خــالــه‬ ‫العميل على باقات متكاملة لقضاء‬ ‫مناسك الحج والعمرة وتشمل إقامة‬ ‫فـنــدقـيــة‪ ،‬ت ــذاك ــر س ـفــر‪ ،‬خ ــدم ــات نـقــل‪،‬‬ ‫تخليص معامالت‪ ،‬التأشيرات وهذا‬ ‫غيض من فيض‪.‬‬ ‫وأوضــح أن شركة الراية المتحدة‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـق ــع ت ـح ــت مـظـلــة‬ ‫الـ ــرايـ ــة ال ـق ــاب ـض ــة ت ـخ ـطــط لـلـتــوســع‬ ‫االستراتيجي في سوق المملكة عبر‬ ‫دراسة االستحواذ على فنادق جديدة‬ ‫وتنمية حصتها من سوق الضيافة‬ ‫الفندقية‪.‬‬

‫«العالقات العامة» ِّ‬ ‫تكرم «وفرة العقارية»‬ ‫نالت جائزة التميز في الحفل السنوي‬

‫أسيري ِّ‬ ‫مكرمة إبراهيم الربيعان‬ ‫كــر مــت جمعية ا لـعــا قــات‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة م ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ف ـ ــي شـ ــركـ ــة وف ـ ــرة‬ ‫العقارية إبراهيم الربيعان‪،‬‬ ‫خـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـفـ ــل الـ ـخـ ـت ــام ــي‬ ‫لـجــا ئــزة ا لـكــو يــت للعالقات‬ ‫العامة وخدمة العمالء‪ ،‬الذي‬ ‫أقيم في مركز الشيخ جابر‬ ‫الثقافي في ‪ 26‬الجاري‪.‬‬ ‫وتم تكريم الشركة لتميز‬ ‫ً‬ ‫األداء الذي قدمته‪ ،‬وتقديرا‬ ‫ل ـ ـج ـ ـهـ ــودهـ ــا ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــرة ف ــي‬ ‫تعزيز حضورها بين أفراد‬ ‫المجتمع في الكويت‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب ال ـ ـ ــربـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـع ـ ـ ــان‬ ‫ع ـ ــن ف ـ ـخـ ــره ب ــالـ ـتـ ـك ــري ــم مــن‬ ‫«العالقات العامة الكويتية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــدا بـ ــال ـ ـج ـ ـهـ ــود الـ ـت ــي‬ ‫تقوم بها الجمعية بقيادة‬ ‫رئيسها جـمــال النصرالله‪،‬‬ ‫م ـه ــدي ــا الـ ـج ــائ ــزة لـمـجـلــس‬ ‫اإلدارة في «وفرة العقارية»‪،‬‬ ‫واإلدارة ا ل ـت ـن ـف ـيــذ يــة ا ل ـتــي‬

‫ت ـم ـن ـح ــه الـ ـص ــاحـ ـي ــات ك ــاف ــة‬ ‫للقيام بالعديد من المبادرات‬ ‫االجتماعية على مدار العام‪.‬‬ ‫وذك ــر أن «وف ــرة الـعـقــاريــة»‬ ‫بـصــدد تنظيم حملة للتبرع‬ ‫ب ــال ــدم ف ــي م ـقــرهــا الــرئـيـســي‬ ‫ببرج الـتــوأم في ‪ 29‬الجاري‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا أن الـ ـش ــرك ــة ب ـصــدد‬ ‫تنظيم مسابقة القرآن الكريم‬ ‫في المسجد الكبير مع بداية‬ ‫فـ ـب ــراي ــر ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة‬ ‫ن ـحــو ‪ 400‬ط ـفــل ب ـيــن ‪ 6‬و‪10‬‬ ‫أع ــوام‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع الهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـلـ ـعـ ـن ــاي ــة ب ـط ـب ــاع ــة‬ ‫ونشر ا لـقــرآن الكريم والسنة‬ ‫النبوية وعلومهما‪ ،‬وبحضور‬ ‫الـشـيـخـيــن ب ــدر ال ـع ـلــي وفـهــد‬ ‫واصل‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن الشركة رصــدت‬ ‫جوائز متساوية للفائزين من‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬وبين‬ ‫الــذكــور واإلن ــاث‪ ،‬انطالقا من‬ ‫قيم العدالة والـمـســاواة التي‬

‫تعتمدها بين المشاركين‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أن ي ـح ـصــل أص ـح ــاب‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــر كـ ــز األول عـ ـل ــى ‪200‬‬ ‫دينار‪ ،‬والمركز الثاني ‪150‬‬ ‫دينارا‪ ،‬والمركز الثالث ‪100‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم تخصيص‬ ‫الفترة الصباحية من ‪ 9‬إلى‬ ‫‪ 12‬ظ ـهــرا ل ــإن ــاث‪ ،‬والـفـتــرة‬ ‫المسائية من ‪ 4‬إلى ‪ 8‬مساء‬ ‫ل ـل ــذك ــور‪ ،‬م ــؤك ــدا أن «وفـ ــرة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة» مـ ـسـ ـتـ ـم ــرة فــي‬ ‫إقامة العديد من الفعاليات‬ ‫ع ـلــى م ـ ــدار الـ ـع ــام‪ ،‬ان ـطــاقــا‬ ‫من المسؤولية االجتماعية‬ ‫الملقاة على عاتقها‪.‬‬

‫«الشايع» تعلن الفائزين في «نادي االمتيازات»‬ ‫ت ـس ـت ـمــر م ـج ـمــوعــة ال ـشــايــع‬ ‫فــي تقديم المزيد مــن الجوائز‬ ‫ل ــزب ــائـ ـنـ ـه ــا م ـ ــع ب ـ ــداي ـ ــة ال ـ ـعـ ــام‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال س ـ ـحـ ــوبـ ــات نـ ـ ــادي‬ ‫االمتيازات‪ ،‬وأعلنت المجموعة‬ ‫أسـ ـم ــاء ‪ 9‬ف ــائ ــزي ــن م ــن أع ـضــاء‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي ف ـ ــي الـ ـسـ ـح ــب ن ـصــف‬ ‫السنوي‪ ،‬بجوائز بلغت قيمتها‬ ‫أكثر من ‪ 60000‬دينار‪ ،‬وأعــرب‬ ‫الفائزون عن سعادتهم البالغة‬ ‫بــال ـفــوز‪ ،‬مــؤكــديــن أن ـهــا الـهــديــة‬ ‫المثالية للعام‪.‬‬ ‫و ح ـ ـصـ ــل ا ل ـ ـفـ ــا ئـ ــز األول فــي‬ ‫ال ـس ـح ــب ن ـص ــف ال ـس ـن ــوي عـلــى‬ ‫ج ــائ ــزة قـيـمـتـهــا ‪ 15000‬دي ـنــار‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا فـ ــاز ‪ 3‬آخ ـ ـ ــرون ب ـجــوائــز‬ ‫قيمتها ‪ 7500‬دينار لكل منهم‪،‬‬ ‫ورب ــح ‪ 5‬أع ـض ــاء ج ــوائ ــز بقيمة‬ ‫‪ 5000‬دينار لكل منهم‪ ،‬كما فاز‬ ‫ع ـ ـشـ ــرون آخ ـ ـ ـ ــرون فـ ــي ال ـس ـحــب‬ ‫الشهري بجوائز بلغت قيمتها‬ ‫اإلجمالية ‪ 11000‬دينار‪ ،‬وتقدم‬ ‫جـمـيــع ه ــذه ال ـجــوائــز للفائزين‬ ‫كــرص ـيــد ف ــي ب ـط ــاق ــات ال ـشــايــع‪،‬‬ ‫وي ـم ـك ــن االط ـ ـ ـ ــاع ع ـل ــى أس ـم ــاء‬ ‫جميع الفائزين على موقع‬ ‫‪www.alshaya.com/‬‬ ‫‪.privileges-club‬‬

‫وحـقــق ن ــادي االم ـت ـيــازات‬ ‫نـ ـج ــاح ــا كـ ـبـ ـي ــرا ف ـ ــي ج ــذب‬ ‫أعـ ـض ــاء جـ ــدد ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫واإلمـ ـ ـ ـ ــارات وقـ ـط ــر وع ـم ــان‬ ‫وال ـ ـب ـ ـحـ ــريـ ــن‪ ،‬وي ـ ــأت ـ ــي ه ــذا‬ ‫السحب كجزء من مجموعة‬ ‫واسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــزايـ ـ ــا‬ ‫والـعــروض الخاصة التي‬ ‫يقدمها البرنامج ألعضائه‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن يـ ـحـ ـصـ ـل ــون ع ـلــى‬ ‫ف ــرص ــة ل ــدخ ــول الـسـحــب‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــري مـ ـق ــاب ــل ك ـ ــل ‪5‬‬ ‫دنانير ينفقونها لدى ما‬ ‫يقارب ‪ 90‬عالمة تجارية‬ ‫ع ــال ـم ـي ــة ت ــدي ــره ــا م ـج ـمــوعــة‬ ‫الشايع‪ .‬وسيدخل العضو في‬ ‫الـ ـن ــادي تـلـقــائـيــا ف ــي الـسـحــب‬ ‫نـ ـص ــف الـ ـسـ ـن ــوي لـ ـك ــل ‪1000‬‬ ‫ديـ ـن ــار يـنـفـقـهــا خـ ــال نـصــف‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم م ـج ـمــوعــة ال ـشــايــع‬ ‫ألع ـ ـضـ ــاء ن ـ ـ ــادي االم ـ ـت ـ ـيـ ــازات‬ ‫مجموعة واسعة من الخيارات‬ ‫لزيادة فرصهم بالفوز‪ ،‬حيث‬ ‫يمكنهم الــدخــول فــي السحب‬ ‫ع ـ ـنـ ــد ال ـ ـت ـ ـسـ ــوق فـ ـ ــي مـ ـح ــات‬ ‫الشايع أو المطاعم أو وجهات‬ ‫الترفيه العائلي‪ ،‬والتي تضم‬

‫«اتـ ـ ــش آن ـ ــد ام»‪ ،‬و«م ــذركـ ـي ــر»‪،‬‬ ‫و«دب ـ ـن ـ ـهـ ــامـ ــز»‪ ،‬و«ف ـي ـك ـت ــوري ــا‬ ‫سيكريت»‪ ،‬و«هــارفــي نيكلز»‪،‬‬ ‫و«مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك»‪ ،‬و«ب ـ ـ ـ ـ ــاث&ب ـ ـ ـ ـ ــودي‬ ‫ووركــس»‪ ،‬و«بي اف تشانغز»‪،‬‬ ‫و«ذي تـشـيــزكـيــك فــاك ـتــوري»‪،‬‬ ‫و«بــووتــس»‪ ،‬و«بــوتــري بــارن»‪،‬‬ ‫و«كيدزانيا» وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا ي ـ ـس ـ ـت ـ ـف ـ ـيـ ــد أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء‬ ‫بــرنــامــج م ـكــافــآت سـتــاربـكــس‬ ‫‪My Starbucks Rewards‬‬ ‫في الكويت تلقائيا من مزايا‬ ‫العضوية في نادي االمتيازات‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ـح ـص ـلــون ع ـلــى فــرص‬

‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي ال ـس ـح ــوب ــات‬ ‫ال ـش ـه ــري ــة ونـ ـص ــف ال ـس ـنــويــة‬ ‫إذا كـ ـ ــان رقـ ـ ــم الـ ـه ــات ــف الـ ــذي‬ ‫سجلوا به في برنامج مكافآت‬ ‫س ـتــارب ـكــس ه ــو ال ــرق ــم نفسه‬ ‫المستخدم عند االشـتــراك في‬ ‫ن ـ ـ ــادي االمـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــازات‪ ،‬وس ـي ـتــم‬ ‫إعـ ـ ـ ــان الـ ـف ــائ ــزي ــن بــال ـس ـحــب‬ ‫ن ـص ــف الـ ـسـ ـن ــوي الـ ـ ـق ـ ــادم فــي‬ ‫يوليو ‪.2020‬‬


‫ثقافات‬

‫‪16‬‬

‫وعنبر‬

‫مسك‬ ‫‪om‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪a‬‬

‫‪t‬‬

‫‪.c‬‬ ‫‪bil@aljarida‬‬

‫يقف األديب علي عبيد على ناصية‬ ‫الحلم يبث همومه وأوجاعه على‬ ‫بياض الورق‪ ،‬من خالل مجموعته «لغة‬ ‫األرض»‪ ،‬الفائزة بجائزة الطيب صالح‪.‬‬

‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪20‬‬

‫اختتمت أمس األول عروض مسرحية‬ ‫«الثمن»‪ ،‬على مسرح الدراما بمركز‬ ‫الشيخ جابر األحمد الثقافي‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫يعتبر المجلس الوطني الجهة‬ ‫ٔ‬ ‫المسوولة عن الـ ـثـ ـق ــاف ــة فـ ــي‬ ‫األولــى‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وه ــو ان ـ ـع ـ ـكـ ــاس اله ـ ـت ـ ـمـ ــام‬ ‫الـ ــدولـ ــة المبكر بالثقافة‪.‬‬

‫سيلينا غوميز‪ :‬كنت ضحية لإليذاء‬ ‫العاطفي مع جاستن بيبر‬

‫دواين جونسون‬

‫ألشين سانغو‬

‫​شاروخان‬

‫دواين جونسون يشيد‬ ‫بلقائه بأوبرا وينفري‬

‫ألشين سانغو ترفض‬ ‫«حياة جديدة»‬

‫شـ ــارك ال ـن ـجــم​دوايـ ـ ــن جــون ـســو ​ن ج ـم ـهــوره ومـتــابـعـيــه‬ ‫بفيديوهات وصــور من لقائه مع اإلعالمية​أوبــرا وينفري​‬ ‫‪ ،‬ضمن جولتها لعام ‪ ،2020‬مثنيا على المقابلة‪ ،‬وواصفا‬ ‫أوبرا بالصديقة‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير إعالمية‪ ،‬أن "ذا روك"‪ ،‬ظهر في الفيديوهات‬ ‫التي نشرها مع أوبرا في بداية جولتها للعام الجديد‪ ،‬على‬ ‫مـســرح فــي مــديـنــة أتــانـتــا بـ ـجــورجـيــا‪ ،‬إضــافــة إل ــى بعض‬ ‫الفيديوهات من كواليس التصوير وترحيب وينفري به وراء‬ ‫خشبة المسرح‪ .‬وأفادت بأنه تحدث في اللقاء‪ ،‬الذي استمر‬ ‫أكثر من ساعة‪ ،‬عن مشواره السينمائي للعام الماضي‪ ،‬وفيلمه‬ ‫الجديد "‪."The Next Level‬‬

‫رفضت النجمة التركية​ألشين سانغ ​و خوض بطولة‬ ‫مسلسل "​حياة جديدة​"‪ ،‬ألسباب لم ُيكشف عنها‪ ،‬رغم‬ ‫أنه لم يعرض أي جديد لها في هذه الفترة‪ .‬واعتبرت‬ ‫وسائل إعالم تركية‪ ،‬أن سانغو تبحث عن نص يعيدها‬ ‫بقوة إلى الجمهور‪ ،‬بعد فشلها في مسلسلها السابق‬ ‫"اصطدام"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن سانغو ُعرفت في العالم العربي‬ ‫بدور "ديما" في مسلسل "حب لإليجار"‪ ،‬وبعده خاضت‬ ‫بطولة فيلم "وقت السعادة"‪ ،‬إلى جانب النجم التركي‬ ‫باريش أردوتش‪ ،‬الذي ُيعد التعاون الثاني بينهما بعد‬ ‫"حب لإليجار"‪.‬‬

‫​شاروخان​ يختلف‬ ‫في الدين مع أوالده‬ ‫كشف الممثل​شاروخان​‪ ،‬أنه يختلف في الدين مع أوالده‪،‬‬ ‫وأكد أنه ال يجبر أي شخص أو أي فرد من عائلته على شيء‪،‬‬ ‫وخاصة في موضوع الديانات‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير إعالمية‪ ،‬أنه قال إن ديانته هي اإلسالم‪ ،‬لكن‬ ‫زوجته "هندوسية"‪ ،‬موضحا أن مسألة الدين ليست موضوع‬ ‫نقاش في منزله‪.‬‬ ‫أعط أبنائي دينا معينا‪ ،‬وحين ذهبوا للمدرسة‬ ‫وتابع‪" :‬لم ِ‬ ‫طلبوا منهم أن يكتبوا دياناتهم‪ ،‬وأتت ابنتي وسألتني‪ :‬ما‬ ‫هو ديننا؟ فقلت لها‪" :‬نحن هنود‪ ،‬وليس لنا دين َّ‬ ‫معين‪.‬‬ ‫وختم‪" :‬أعترف أنني مسلم‪ .‬صحيح ال أصلي خمس مرات‬ ‫في اليوم‪ ،‬لكني أؤمن بمبادئ اإلسالم‪ ،‬وأعتقد أنه دين جيد"‪.‬‬

‫سيلينا غوميز‬ ‫ذكرت المغنية األميركية سيلينا غوميز‪ ،‬أنها‬ ‫تشعر بأنها كانت "ضحية" لــإيــذاء العاطفي‪،‬‬ ‫خالل عالقتها السابقة والمتقطعة مع المغني‬ ‫الـكـنــدي جــاسـتــن بـيـبــر‪ ،‬ال ـتــي اسـتـمــرت خمسة‬ ‫أعوام‪.‬‬ ‫ونـقــل مــوقــع كونتاكت ميوزيك اإللكتروني‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬عــن المغنية الـحـسـنــاء‪ ،‬قــولـهــا إنـهــا رغــم‬ ‫شعورها بأن الفترة العاطفية التي قضتها مع‬ ‫بيبر‪ ،‬منذ عام ‪ 2010‬وحتى ‪ ،2015‬كانت "رائعة"‪،‬‬

‫فــإنـهــا كــانــت سـعـيــدة أيـضــا عـنــدمــا انـتـهــت تلك‬ ‫العالقة‪ ،‬رغم أن تلك النهاية لم تكن سعيدة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وعما إذا كانت تعتبر عالقتها ببيبر (‪ 25‬عاما)‬ ‫من أصعب األوقات في حياتها‪ ،‬قالت غوميز (‪27‬‬ ‫عاما)‪" :‬ال‪ ،‬ألنني وجدت القوة فيها‪ ،‬فمن الخطر‬ ‫أن يظل المرء يعيش بعقلية الضحية"‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫"أنــا ال أقلل مــن احـتــرامــي ألحــد‪( ،‬لكنني) أشعر‬ ‫بأنني كنت ضحية لنوع من اإليذاء"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الفخراني ينال جائزة مهرجان أبوظبي‬

‫بيلي آيليش تحصد ‪ 5‬جوائز في حفل‬ ‫«غرامي» منها ‪ 4‬رئيسية‬

‫ً‬ ‫خروج أريانا غراندي خالية الوفاض رغم ترشحها سابقا‬

‫يحيى الفخراني‬

‫نالت المغنية العالمية بيلي آيليش أكبر حصة من جوائز مسابقة «غرامي»‪ ،‬التي أقيمت في لوس أنجلس‪ ،‬بحصدها ‪ 5‬جوائز‪ ،‬كأفضل مغنية وأفضل ألبوم وأغنية وتسجيل‬ ‫وموهبة جديدة‪ ،‬كما فاز ليل ناس اكس بجائزتي غرامي عن أغنيته التي استحالت ظاهرة «أولد تاون رود»‪ ،‬في حين حققت ليزو‪ ،‬الفنانة الحائزة أكبر عدد ترشيحات هذه‬ ‫السنة‪ 3 ،‬جوائز‪ ،‬وكان األمر األبرز هو عدم منح أريانا غراندي أي جائزة رغم ترشحها السابق ألكثر من واحدة‪.‬‬ ‫حصدت المغنية الشابة بيلي آيليش‬ ‫‪ 5‬ج ــوائ ــز ف ــي حـفـلــة "غ ــرام ــي أواردز"‪،‬‬ ‫أولها كأفضل مغنية‪ ،‬ومن بينها األربع‬ ‫الرئيسية‪ ،‬أي أفضل ألبوم وأفضل أغنية‬ ‫وأفضل تسجيل وأفضل موهبة جديدة‪،‬‬ ‫لـتـكــرس األوسـ ــاط الموسيقية دوره ــا‬ ‫كمرجع جديد في موسيقى البوب‪.‬‬ ‫وح ـق ـقــت آي ـل ـيــش (‪ 18‬ع ــام ــا) شـهــرة‬ ‫كبيرة خالل السنة المنصرمة‪ ،‬بعدما‬ ‫زاد عدد متابعيها عبر اإلنترنت بشكل‬ ‫ك ـب ـيــر‪ ،‬بـفـضــل أغ ــان ــي ال ـب ــوب الـقــاتـمــة‬ ‫أحيانا‪ ،‬التي تؤديها مــع أنـغــام تطبع‬ ‫األذهان‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬نالت ليزو‪ ،‬التي كانت‬ ‫مــرشـحــة ف ــي أك ـبــر ع ــدد م ــن ال ـف ـئــات‪3 ،‬‬ ‫جــوائــز‪ ،‬وأطـلـقــت الحفلة فــي ستايبلز‬ ‫سنتر بإهدائها إلى روح كوبي براينت‪.‬‬ ‫وتـ ــولـ ــت ت ـق ــدي ــم ال ـح ـف ـل ــة ب ـع ــد ذل ــك‬ ‫المغنية أليشا كيز‪ ،‬التي أشادت أيضا‬ ‫ببراينت بتأثر‪ ،‬قائلة‪" :‬نشعر بحزن ال‬ ‫يــوصــف اآلن‪ ،‬ففي وقــت ســابــق فقدت‬ ‫ل ــوس أنـجـلــس وأم ـيــركــا والـعــالــم‬ ‫بأسره بطال كبيرا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ـ ــت‪" :‬نـ ـ ـح ـ ــن‬ ‫نقف محطمي ا لـفــؤاد‬ ‫بالتحديد في البيت‬ ‫الـ ـ ــذي بـ ـن ــاه كــوبــي‬ ‫براينت"‪ ،‬أي ملعب‬ ‫سـتــايـبـلــز سـنـتــر‪،‬‬ ‫قـ ـ ـب ـ ــل أن ت ـ ـ ــؤدي‬ ‫ب ـ ـت ـ ــأث ـ ــر أغـ ـنـ ـي ــة‬ ‫"إيتس سو هارد‬ ‫تو ساي غودباي"‪.‬‬ ‫إال أن الحفلة تواصلت‬

‫مـ ـ ــع أداء مـ ـ ــن آيـ ـلـ ـي ــش ال ـ ـت ـ ــي ش ـك ــرت‬ ‫المعجبين وأش ـ ــادت بــالـفـنــانــة أريــانــا‬ ‫غراندي لدى تسلمها جوائزها الكثيرة‪،‬‬ ‫وقالت وهي واقفة إلى جانب شقيقها‬ ‫وشريكها فــي التأليف فينييس‬ ‫اوكونيل‪ ،‬الذي نال جائزتين‬ ‫بـ ـمـ ـف ــرده أي ـ ـضـ ــا‪" ،‬أظـ ـ ــن أن‬ ‫ال ـم ـع ـج ـب ـي ــن ي ـس ـت ـح ـقــون‬ ‫كل شــيء‪ ،‬أشعر بأنه لم‬ ‫يتم ذكرهم‪ ،‬فهم السبب‬ ‫الـ ـ ــوح ـ ـ ـيـ ـ ــد ل ـ ــوج ـ ــودن ـ ــا‬ ‫جميعا هنا‪ ،‬شكرا لهم"‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــت آي ـ ـل ـ ـيـ ــش‬ ‫تحية إ لــى نجمة البوب‬ ‫غـ ــرانـ ــدي‪ ،‬م ــؤك ــدة أنـهــا‬ ‫تستحق جائزة أفضل‬ ‫ألـ ـب ــوم ع ــن "ث ــان ــك‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو‪،‬‬

‫نيكست"‪ ،‬وقــد خرجت غــرانــدي خالية‬ ‫الوفاض رغم ترشيحها في ‪ 5‬فئات‪.‬‬ ‫وقــالــت ل ــدى تسلمها جــائــزة أفضل‬ ‫أل ـب ــوم‪" :‬أود ال ـقــول إن أري ــان ــا تستحق‬ ‫هذه الجائزة"‪.‬‬ ‫كـمــا ف ــاز لـيــل ن ــاس اكــس‬ ‫ب ـ ـحـ ــائـ ــزتـ ــي غـ ـ ــرامـ ـ ــي عــن‬ ‫أغنيته التي استحالت‬ ‫ظ ـ ــاه ـ ــرة "أول ـ ـ ـ ــد ت ـ ــاون‬ ‫رود"‪ ،‬في حين حققت‬ ‫ليزو‪ ،‬الفنانة الحائزة‬ ‫أكـبــر ع ــدد ترشيحات‬ ‫هذه السنة‪ 3 ،‬جوائز‪.‬‬ ‫ولــم يغب الفنانون‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـخـ ـ ـض ـ ــرم ـ ــون ع ــن‬

‫الجوائز‪ ،‬إذ نالت ليدي غاغا مكافأتين‬ ‫ع ــن أغـنـيـتـهــا ف ــي ف ـي ـلــم "إي ـ ــه س ـت ــار إز‬ ‫ب ـ ــورن"‪ ،‬بينما نــالــت بـيــونـســي جــائــزة‬ ‫أفضل موسيقى فيلم عن "هومكامينغ"‪.‬‬ ‫وقبل أيام من الحفلة تقدمت رئيسة‬ ‫"ري ـك ــوردي ـن ــغ أك ــاديـ ـم ــي"‪ ،‬ال ـت ــي علقت‬ ‫م ـه ــام ـه ــا دي ـ ـبـ ــورا دوغ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وه ـ ــي أول‬ ‫امــرأة تتولى قيادة المؤسسة المانحة‬ ‫لـ"غرامي"‪ ،‬بشكوى بتهمة التمييز أمام‬ ‫هيئة تكافؤ الفرص المهنية‪.‬‬ ‫وتتميز الحفلة عادة بجوائزها كما‬ ‫بــال ـعــروض ال ـتــي تـقــدمـهــا‪ ،‬وق ــد تخلل‬ ‫الحفلة تأدية أريانا غراندي مجموعة‬ ‫من أغانيها‪ ،‬فضال عن نسخة من أغنية‬ ‫"اولـ ــد ت ــاون رود" أدت ـهــا فــرقــة "ب ــي تي‬ ‫أس" لـمــوسـيـقــى "كـ ــاي‪-‬بـ ــوب" الـكــوريــة‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وغ ـنــى أي ـضــا نـجــم ال ـكــان ـتــري بيلي‬ ‫راي ســايــروس ودي جــاي ديبلو‪ ،‬وقد‬ ‫أثــار آشــر حماسة الحضور مــع تكريم‬ ‫للفنان الــراحــل برينس بتأديته "ليتل‬ ‫ري ــد كــورف ـيــت" و"ويـ ــن دوف ــز ك ــراي"‬ ‫و"كيس"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بيلي آيليش تحمل جوائزها‬

‫الفائزون في الفئات الرئيسية‬ ‫ف ـي ـم ــا ي ــأت ــي ق ــائ ـم ــة ب ــال ـف ــائ ــزي ــن فـ ــي ال ـف ـئ ــات‬ ‫الرئيسية‪:‬‬ ‫ بيلي آيليش عــن "ويــن وي آل فــال اسليب وير‬‫دو وي غو؟"‪.‬‬ ‫ بيلي آيليش عن "باد غاي"‪.‬‬‫ بيلي آيليش وشقيقها فينييس أوكونيل عن‬‫"باد غاي"‪.‬‬

‫ بيلي آيليش أفضل مغنية‪.‬‬‫ أفضل ألبوم بوب غنائي‪ :‬بيلي آيليش‪.‬‬‫ أفضل فيديو كليب موسيقي‪ :‬ليل نــاس اكس‬‫وبيلي راي سايروس‪.‬‬ ‫ أفضل ألبوم راب‪ :‬تايلر ذي كرييتور‪.‬‬‫ أفضل ألبوم روك‪ :‬كايدج ذي إيلفنت‪.‬‬‫‪ -‬أفضل أداء بوب منفرد‪ :‬ليزو‪.‬‬

‫ أفضل أداء بوب ثنائي أو جماعي‪ :‬ليل ناس اكس‬‫وبيلي راي سايروس‪.‬‬ ‫ أفضل ألبوم موسيقى معاصرة‪ :‬ليزو‪.‬‬‫ أفضل ألبوم موسيقى بديلة‪ :‬فامباير ويكند‪.‬‬‫ أفضل ألبوم "آر آند بي"‪ :‬أندرسون‪ .‬باك‪.‬‬‫‪ -‬أفضل ألبوم لموسيقى العالم‪ :‬أنجليك كيدجو‪.‬‬

‫منح مهرجان أبوظبي جائزته لعام ‪ 2020‬للممثل‬ ‫المصري يحيى الفخراني‪ ،‬الذي تسلمها في احتفال‬ ‫كبير بدار األوبرا المصرية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـع ــد ه ــذا ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬الـ ــذي تــأســس ف ــي عــام‬ ‫‪ ،2004‬أضـخــم مـهــرجــان فني وثـقــافــي بالخليج‪،‬‬ ‫ويسلم جائزته بشكل سنوي "ألصحاب العطاءات‬ ‫االستثنائية على مــر حياتهم فــي مـجــال الفنون‬ ‫والثقافة"‪ .‬وقالت مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة‬ ‫والفنون والمديرة الفنية للمهرجان‪ ،‬هدى كانو‪ ،‬في‬ ‫حفل تسليم الجائزة‪ِّ :‬‬ ‫"نكرم‪ ،‬وبكل امتنان‪ ،‬يحيى‬ ‫الفخراني‪ ،‬الطبيب الــذي اخـتــار المهنة األصعب‬ ‫ً‬ ‫واألق ـســى‪ ،‬مهنة الـفــن‪ ،‬اخـتــارهــا مــؤمـنــا بــأن الفن‬ ‫والثقافة والعلم والتنوير هي الركائز األساسية‬ ‫لنهضة اإلنسانية‪ ،‬بل إنها نبض وجودنا"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬يأخذنا الفخراني بموهبة استثنائية‬ ‫إلى عالم آخر‪ ،‬عالم تتالشى معه جميع الفروقات‪،‬‬ ‫عالم يتشارك ناسه‪ ،‬على اختالف أفكارهم‪ ،‬المشاعر‬ ‫ً‬ ‫واألحاسيس‪ُ ،‬يضحكنا ُ‬ ‫ويبكينا معا‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫عينه يأخذنا إلى سحر الدراما التي نعيش قصصها‬ ‫الرائعة في السينما والتلفزيون والمسرح"‪.‬‬

‫حضر تسليم الجائزة وزيــرة الثقافة المصرية‬ ‫إي ـن ــاس ع ـبــدالــدايــم‪ ،‬وسـفـيــر اإلم ـ ـ ــارات بــالـقــاهــرة‬ ‫ُ‬ ‫جمعة الجنيبي‪ ،‬وعدد كبير من النجوم والكتاب‬ ‫واإلعالميين‪ ،‬منهم‪ :‬السيناريست وحيد حامد‪،‬‬ ‫والممثلة ليلى علوي‪ ،‬والصحافي مفيد فوزي‪.‬‬ ‫وقال الفخراني (‪ 74‬عاما)‪ ،‬عقب تسلمه الجائزة‪،‬‬ ‫في كلمة مرتجلة‪" :‬آثرت أال أعد كلمة رسمية لهذه‬ ‫المناسبة‪ ،‬وقــررت أن ألقي كلمة عفوية من القلب‬ ‫تماما مثل هــذه الـجــائــزة الـتــي ِّ‬ ‫تعبر عــن المحبة‬ ‫النابعة من القلب"‪ .‬وأضاف‪" :‬هذه الجائزة أسعدتني‬ ‫ج ــدا‪ ،‬باختالفها عــن كــل الـجــوائــز‪ ،‬أوال ألنـهــا من‬ ‫أبوظبي‪ ،‬وعندما تذكر أبوظبي يتداعى على الفور‬ ‫اســم الشيخ زايــد‪ ،‬الــذي له محبة كبيرة في قلوب‬ ‫المصريين والعرب جميعا‪ ،‬وثانيا ألني في البداية‬ ‫اعتذرت عن الجائزة الرتباطي بالمسرح حاليا وعدم‬ ‫استطاعتي السفر إلى اإلمارات‪ ،‬فكانت المفاجأة أن‬ ‫القائمين على الجائزة رحبوا بالقدوم إلى مصر‬ ‫وتسليمها لي هنا"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«باد بويز» يحافظ على صدارة شباك‬ ‫التذاكر في أميركا الشمالية‬ ‫ت ـصـ َّـدر ال ـجــزء الـجــديــد مــن فـيـلــم "ب ــاد بــويــز"‬ ‫شـبــاك الـتــذاكــر فــي أميركا الشمالية‪ ،‬لألسبوع‬ ‫الثاني على الـتــوالــي‪ ،‬وحقق إي ــرادات بلغت ‪34‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وجاء في المرتبة الثانية فيلم "‪ ،"1917‬بعدما‬ ‫ك ــان ثــالـثــا األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬ب ــإي ــرادات ‪15.8‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتراجع إلــى المرتبة الثالثة فيلم "دوليتل"‪،‬‬ ‫بـطــولــة روبـ ــرت داونـ ــي جــون ـيــور‪ ،‬محققا ‪12.5‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأعار نجوم أصواتهم لشخصيات في الفيلم‪،‬‬ ‫مـثــل‪ :‬إيـمــا تــومـســون ورالـ ــف فــايـنــز وأنـطــونـيــو‬ ‫ب ــان ــدي ــراس ورام ـ ــي م ــال ــك وأوك ـت ــاف ـي ــا سبنسر‬ ‫وماريون كوتيار‪.‬‬ ‫أمــا الـمــركــز الــرابــع‪ ،‬فــذهــب إلــى الفيلم جديد‬ ‫"جنتلمن"‪ ،‬من إنتاج "إس تي إكس"‪ ،‬محققا ‪11‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وحل في المرتبة الخامسة فيلم "جومانجي‪:‬‬ ‫ذي نيكست ليفل"‪ ،‬بإيرادات ‪ 7.9‬ماليين دوالر‪ ،‬من‬ ‫بطولة دواين "ذي روك" جونسون وكيفن هارت‪.‬‬ ‫وفيما يأتي بقية األعـمــال في ترتيب أفضل‬ ‫عشرة أفالم‪:‬‬ ‫‪" - 6‬ذي تورنينغ"‪ 7.3 :‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫‪" - 7‬ستار وورز‪ :‬ذي رايــز أوف سكايووكر"‪:‬‬ ‫‪ 5.2‬ماليين دوالر‪.‬‬

‫ملصق فيلم «باد بويز»‬ ‫‪" - 8‬ليتل ويمن"‪ 4.7 :‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫‪" - 9‬جاست ميرسي"‪ 4.1 :‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫‪" - 10‬نايفز أوت"‪ :‬مع ‪ 3.7‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬


‫ثقافات ‪١٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٤٣٣٥‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يناير ‪2020‬م ‪ ٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫علي عبيد‪ :‬العمل الصحافي يحد من فرص المبدع وقدراته‬

‫ً‬ ‫حاز جائزة الطيب صالح مؤخرا عن مجموعته «لغة األرض»‬

‫اآلخر‬

‫ً‬ ‫على ناصية الحلم‪ ،‬يقف األديب علي عبيد‪ ،‬يبث همومه وأوجاعه أعمال عبيد‪ ،‬التي تبدو حلما ألنسنة العالم من حوله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫على بياض الورق‪ ،‬محاوال اإلمساك باألثر اإلنساني في عالقات وفي حوار معه لـ»الجريدة» من القاهرة‪ ،‬يتحدث األديب‬ ‫العراقي عن حلمه‪ ،‬وأعماله‪ ،‬وتجربته في الجمع بين الصحافة‬ ‫البشر باألرض واألوطان‪ ،‬أو بعضهم ببعض‪.‬‬ ‫واألدب‪ ،‬مؤكدا أن الصحافة تحد من قدرات المبدع‪ ،‬وإلى‬ ‫وتجلى ذلك في مجموعته «لغة األرض»‪ ،‬الفائزة بجائزة‬ ‫تفاصيل الحوار‪ ،‬فماذا قال‪:‬‬ ‫الطيب صالح مؤخرا‪ ،‬ومن هذه العالقات يغوص القارئ في‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد الصادق‬

‫الجوائز األدبية‬ ‫في عموم العالم‬ ‫وفي مختلف‬ ‫المجاالت‬ ‫اإلبداعية هي‬ ‫نوع من اإلقرار‬ ‫بالمبدع‬

‫غالف‬

‫• ش ــا ع ــر و قـ ـ ــاص و ك ــا ت ــب‬ ‫ص ـحــافــي أيـ ــن ت ـجــد نـفـســك؟‬ ‫ومن أضاف إلى اآلخر؟‬ ‫ أج ــد نـفـســي فــي الـمـجــال‬‫األدب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وأت ـ ـفـ ــق ت ـم ــام ــا مــع‬ ‫ال ـ ـ ـ ــرأي ال ـ ـقـ ــائـ ــل بـ ـ ــأن ال ـع ـم ــل‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي ي ـح ـ ّـد م ــن ف ــرص‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرات الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدع‪ ،‬وقـ ـ ــد‬ ‫عـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــت م ـ ـ ـ ــن هـ ـ ـ ـ ـ ــذا األم ـ ـ ـ ــر‬ ‫بـ ـنـ ـفـ ـس ــي‪ ،‬لـ ـق ــد أخـ ـ ـ ــذت م ـنــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـصـ ـح ــاف ــة وق ـ ـتـ ــا ث ـم ـي ـن ــا ال‬ ‫ي ـم ـكــن ت ـع ــوي ـض ــه‪ ،‬وح ـت ــى ال‬ ‫أل ـح ــق غ ـب ـنــا بــال ـص ـحــافــة أو‬ ‫ال ـع ـم ــل ال ـص ـح ــاف ــي ال ـخ ــاص‬ ‫ب ـ ـ ــي‪ ،‬أق ـ ـ ـ ــول إنـ ـ ـن ـ ــي ح ـص ـل ـ ُـت‬ ‫م ـنـ ُـه عـلــى فــائــدتـيــن‪ ،‬األول ــى‪،‬‬ ‫ك ـت ــاب ـت ــي ألعـ ـم ــدة ص ـحــاف ـيــة‬ ‫ف ــا ق ــت ‪ 200‬ع ــا م ــود ث ـقــا فــي‪،‬‬ ‫وان ـت ـه ــى ال ـم ـط ــاف ب ـه ــا إل ــى‬ ‫ْ ُ‬ ‫أن تـ ـج ـ َـم ــع ف ــي كـ ـت ــاب تـحــت‬ ‫عنوان "ثقافة ا لـجــدران"‪ ،‬أما‬ ‫الفائدة الثانية فقد منحتني‬ ‫ال ـك ـت ــاب ــة ال ـص ـح ــاف ـي ــة م ـيــزة‬ ‫ال ـم ـط ــاول ــة ف ــي ال ـك ـت ــاب ــة‪ ،‬أي‬ ‫أنها ساعدتني في االستمرار‬ ‫بالكتابة ســا عــات متواصلة‬ ‫وعدة أيام متعاقبة من دون‬ ‫أن أ شـ ـع ــر ب ــا لـ ـتـ ـع ــب‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا‬ ‫ً‬ ‫سرقت مني أعواما لو أنني‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــرتـ ـه ــا ف ــي‬

‫اإلبـ ـ ـ ـ ـ ــداع ل ـ ـكـ ــانـ ــت ت ـج ــرب ـت ــي‬ ‫اإل بــدا ع ـيــة مختلفة عـ ّـمــا هي‬ ‫عليه اآلن بكثير‪.‬‬

‫المجاالت اإلبداعية‬ ‫• مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذا ت ـ ـ ـ ـ ـ ــرى فـ ـ ـ ـ ــي ف ـ ـ ــوز‬ ‫م ـج ـمــوع ـتــك ال ـق ـص ـص ـيــة "ل ـغــة‬ ‫األرض" بجائزة "الطيب صالح"؟‬ ‫وهل اختلف الحال بعدها؟‬ ‫ الجوائز األدبـيــة في عموم‬‫العالم وفــي مختلف المجاالت‬ ‫اإلب ـ ــداعـ ـ ـي ـ ــة ن ـ ـ ــوع م ـ ــن اإلق ـ ـ ـ ــرار‬ ‫بــال ـم ـبــدع وإبـ ــداعـ ــه‪ ،‬هـ ــذا أوال‪،‬‬ ‫وثانيا الجوائز تعطي للمواهب‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــدة زخ ـ ـ ـمـ ـ ــا هـ ُـ ــائـ ـ ــا م ــن‬ ‫ّ‬ ‫والمضي ق ُدما نحو‬ ‫المواصلة‬ ‫ّ‬ ‫التميز‪ ،‬أما جائزة الطيب‬ ‫عوالم‬ ‫صالح فهي في الحقيقة تأخذ‬ ‫َّ‬ ‫قو تها ورصانتها وحيويتها‬ ‫االس ــم األدب ــي الكبير الــذي‬ ‫ـن‬ ‫ُمـ َ‬ ‫أطـ ـ ِـلـ ــق ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬وهـ ــو ال ــروائ ــي‬ ‫الراحل الشهير (الطيب صالح)‪،‬‬ ‫وال ـق ـي ـم ــة ال ـم ـع ـن ــوي ــة ل ـج ــائ ــزة‬ ‫ال ـط ـي ــب ص ــال ــح تـ ـف ــوق بـكـثـيــر‬ ‫قيمتها المادية‪ .‬ومن المفارقات‬ ‫ّ‬ ‫الـتــي أتــذكــرهــا وقــد ال أنساها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أن المعلم األول الــذي وضعني‬ ‫ّ‬ ‫عـلــى ســكــة األدب فــي دراس ـتــي‬ ‫االب ـ ـ ـتـ ـ ــدائ ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬

‫غالف‬

‫«ثقافة الجدران»‬

‫«كائن الفردوس»‬

‫ح ـي ــن س ـم ــع بـ ـف ــوزي بــالـطـيــب‬ ‫ص ــال ــح وجـ ـ ــاء ل ـت ـه ـن ـئ ـتــي‪ ،‬ق ــال‬ ‫وه ــو ي ـبــارك ل ــي‪ ،‬إن ه ــذا الـفــوز‬ ‫خير نهاية لمشوارك مع السرد‪،‬‬ ‫وهو مسك ختام متميز‪ ،‬حينئذ‬ ‫ض ـح ـك ــت واسـ ـتـ ـغ ــرب ــت ك ــام ــه‬ ‫ُ‬ ‫وقلت ُله‪ :‬بل هذا الفوز هو بداية‬ ‫المشوار يا معلمي‪ .‬بالفعل هو‬ ‫تحد كبير وضعتني أمامه هذه‬ ‫الـجــائــزة‪ ،‬وضــاعـفــت مــن القلق‬ ‫ً‬ ‫اإلبداعي األشـ ّـد جماال من بين‬ ‫جميع أنواع القلق‪ ،‬في الحقيقة‬ ‫ّ‬ ‫خط ُ‬ ‫طت لها‬ ‫هناك أعمال أدبية‬ ‫ق ـب ــل وبـ ـع ــد ال ـ ـفـ ــوز‪ ،‬وهـ ــي قـيــد‬ ‫الـتـنـفـيــذ‪ ،‬وم ــن أجـمــل مــا قـ َّـدمـ ُـه‬ ‫َّ‬ ‫لــي ه ــذا ال ـفــوز أن تـعــامـلــي مع‬ ‫كتابة السرد َ‬ ‫ّ‬ ‫بات مختلفا عما‬ ‫كان عليه قبل الفوز‪ ،‬أقصد أنهُ‬ ‫ضــاعــف مــن حجم المسؤولية‬ ‫والتحدي‪.‬‬

‫أبطال متمردون‬ ‫• م ــاذا عــن عــاقـتــك بأبطال‬ ‫رواي ــات ــك وقـصـصــك؟ وه ــل يتم‬ ‫ال ـســرد مــن خ ــال عــاقــة ّ‬ ‫ود أم‬ ‫تنافر؟‬ ‫ي ـع ـيــدنــي ه ــذا الـ ـس ــؤال إلــى‬‫ق ـ ـصـ ــة كـ ـت ـ ْـبـ ـتـ ـه ــا فـ ـ ــي ب ــواكـ ـي ــر‬ ‫رحلتي مع السرد‪ ،‬بطلة القصة‬ ‫َجـ ـ ـ َّـد تـ ـ ــي ذات ا ل ـخ ــا ص ـي ــة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـيـ ــويـ ــة الـ ـمـ ـتـ ـسـ ـلـ ـط ــة‪،‬‬ ‫تجاوزت الثمانين والتزال‬ ‫فــي عـنـفــوان عقها لــأوامــر‬ ‫ّ‬ ‫وال ـ ـت ـ ـحـ ــكـ ــم فـ ـ ــي الـ ـجـ ـمـ ـي ــع‪،‬‬ ‫كــانــت هــذه الخاصية بطلة‬ ‫قصتي الموسومة بالعجوز‪،‬‬ ‫ومــازلــت كيف كــان القلم هو‬ ‫الـ ــذي يـسـيـطــر ع ـل ـ َّـي ويـنـعــت‬ ‫ج ـ ّـدت ــي ب ـص ـف ــات ل ـي ـســت فــي‬ ‫مصلحتها‪ ،‬وهـكــذا أك ــون في‬ ‫حالة خصام بصياغة ورســم‬ ‫الشخصية عندما أكرهها في‬ ‫ال ــواق ــع‪ ،‬ه ــذا األمـ ــر ي ـت ـكــرر مع‬ ‫شـخـصـيــات ُ أحـ ّـب ـهــا وأرسـمـهــا‬ ‫ُ‬ ‫ب ـكـ ّـل الـ ـ ّ‬ ‫ـود وأكـ ـي ــل لـهــا الـمــديــح‬ ‫ً‬ ‫وأبدو متصالحا معها بدرجة‬ ‫واضحة‪ ،‬ولذلك سيجد القارئ‬ ‫أو ال ـن ــاق ــد ش ـخ ـص ـيــات ج ـيــدة‬ ‫م ـح ـ ّـب ـب ــة وأخـ ـ ـ ــرى ع ـك ــس ذلـ ــك‪،‬‬ ‫وح ــاول ــت فــي أك ـثــر مــن م ــرة أن‬

‫حمود الشايجي‬

‫‪baraka009@gmail.com‬‬ ‫‪Twitter: @7moud009‬‬

‫"بمناسبة ما يحدث"‬

‫(‪)1‬‬ ‫جسدك جسدي‬ ‫وجهك وجهي‬ ‫ ‬ ‫كلمات خارج إطار اللغة‬ ‫ ‬ ‫تاريخ منسي‬ ‫حائط‬ ‫على‬ ‫تتراكم‬ ‫كلمات‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫مولع بخراب مدن الملح‪.‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫نيران تغزونا بال حريق‬ ‫تصقل أرواحنا المتهالكة‬ ‫بوطن ال نعرفه وال يعرفنا‪.‬‬

‫علي عبيد‬ ‫أتصالح مع شخصيات سيئة‬ ‫فــي ال ــواق ــع مــن ب ــاب االخ ـت ـبــار‪،‬‬ ‫لـ ـ ـكـ ـ ـنـ ـ ـن ـ ــي ف ـ ـش ـ ـل ـ ــت فـ ـ ـ ـ ــي رس ـ ــم‬ ‫بحيث‬ ‫الشخصية بجود ٍة عالية‬ ‫ّ‬ ‫كان اإلقحام واالفتعال والتصنع‬ ‫يبدو واضحا لدرجة قد تطيح‬ ‫ًّ‬ ‫فنيا‪ .‬نعم هنالك أبطال‬ ‫بالقصة‬ ‫ي ـت ـم ــردون ع ـلــى ال ــروائ ــي وهــو‬ ‫ـال ـق ـهــم ف ــي الـ ـن ــص‪ ،‬وه ـنــالــك‬ ‫خـ ِ‬ ‫أ ب ـط ــال مـ َطـيـعــون يستجيبون‬ ‫ْ‬ ‫للرسم والخلق اإلبداعي‪ ،‬لكنني‬ ‫ّ‬ ‫أعتقد أن درجة التوازن النفسي‬ ‫لـلـكــاتــب ه ــي ال ـت ــي تـتـحـكــم في‬ ‫مــدى الـتـصــالــح والـتـنــافــر بينه‬ ‫وبين أبطاله‪.‬‬ ‫الحركة النقدية‬ ‫• هل حظيت أعمالك بمواكبة‬ ‫نقدية وفق ما تتمناه؟‬ ‫ً‬ ‫ ال ـن ـق ــد م ـت ــأخ ــر دوم ـ ـ ــا فــي‬‫مالحقته أو مواكبته لما ُي َ‬ ‫طرح‬ ‫م ــن إصـ ـ ـ ــدارات أدبـ ـي ــة‪ ،‬وال ـي ــوم‬ ‫الـ ـ ـه ـ ـ ّـوة ب ـي ــن ال ـن ـق ــد واألع ـ ـمـ ــال‬ ‫الـشـعــريــة وال ـس ــردي ــة الـجــديــدة‬ ‫واس ـ ـع ـ ــة إل ـ ـ ــى درج ـ ـ ـ ــة ي ـص ـعــب‬ ‫ردمها أو حتى تقليصها‪ ،‬نعم‬ ‫هـ ـن ــاك تـ ـج ــارب ن ـق ــدي ــة عــرب ـيــة‬ ‫بالغة األهمية‪ ،‬ظهرت في األدب‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ــي وم ـ ـصـ ــر والـ ـ ـع ـ ــراق‬ ‫ولبنان والمغرب العربي‪ ،‬ولكن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫يظل النقد متأخرا أو متلكئا عن‬ ‫ُ‬ ‫إن ـصــاف مــا ي ـطــرح‪ ،‬وق ــد يكون‬ ‫هذا أحد أسباب الخلط المزري‬ ‫َ‬ ‫بين الغث والسمين مما ُينتج‬ ‫في السرد وحتى الشعر‪ ،‬بالطبع‬ ‫هناك مؤتمرات ونــدوات نقدية‬ ‫َ‬ ‫المنجز‬ ‫تسعى بجدية لحصر‬ ‫ُ‬ ‫األدب ـ ــي بــدقــة والـ ـخ ــروج بــأطــر‬ ‫ّ‬ ‫نقدية ثاقبة‪ ،‬إال أن البون اليزال‬ ‫واضـحــا بين النقد واألجـنــاس‬

‫األخ ــرى كــالــروايــة والمجاميع‬ ‫القصصية‪.‬‬

‫«شرق المتوسط»‬ ‫• ما الرواية التي تمنيت أن‬ ‫تتناولها بشكل مغاير؟‬ ‫ قبل عقدين أو أكثر أغر ُ‬‫مت‬ ‫ِ‬ ‫بأسلوب عبدالرحمن منيف‪ ،‬بدأ‬ ‫ذل ــك حـيــن ق ــرأت رواي ـتــه "شــرق‬ ‫ُ‬ ‫شرعت بقراءة كل‬ ‫المتوسط" ثم‬ ‫رواياته‪ ،‬وما ّ‬ ‫أشد سحر الكلمة‬ ‫لديه في أقصر رواياته‪ ،‬وأعني‬ ‫روايـ ـ ــة "ق ـص ــة ح ــب مـجــوسـيــة"‬ ‫ّ‬ ‫المتفردة ليليان‪.‬‬ ‫وبطلتها‬

‫رواية جديدة‬ ‫• ما مشاريعك المستقبلية‬ ‫في حقل الكتابة والتأليف؟‬ ‫ الشروع بكتابة عمل جديد‬‫أ مــر مخيف‪ ،‬هكذا أشعر بيني‬ ‫وب ـ ـيـ ــن نـ ـفـ ـس ــي‪ّ ،‬ال ي ـم ـك ـن ــك أن‬ ‫تكتب قبل أن تتيقن من أمرين‬ ‫ح ــا سـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬األول‪ :‬ه ـ ــل ل ــد ي ــك‬ ‫ُ‬ ‫كتبته‬ ‫جديد متميز يتجاوز ما‬ ‫ً‬ ‫سابقا؟‪ ،‬الثاني‪ :‬هل لديك قدرة‬ ‫ع ـل ــى م ــواص ـل ــة ال ـك ـت ــاب ــة حـتــى‬ ‫نهاية العمل ا ل ــذي بين يديك؟‬ ‫ّ‬ ‫هذان أمران أركز عليهما كثيرا‬ ‫قبل البدء بالكتابة‪ ،‬أنجزت بعد‬ ‫األرض مجموعة‬ ‫مجموعة لغة‬ ‫ّ‬ ‫قصصية أخــرى‪ ،‬تبنت طبعها‬ ‫دار ن ـش ــر م ـه ـم ــة‪ ،‬ربـ ـم ــا ت ـكــون‬ ‫ج ــاه ــزة ل ـل ـتــوزيــع خ ــال ال ـعــام‬ ‫ال ـح ــال ــي ‪ ،2020‬وهـ ـن ــاك كـتــاب‬ ‫نقدي عنوانه "محاولة لتنسيق‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ــزان الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم"‪ ،‬أع ـ ـمـ ــل ع ـلــى‬ ‫تنقيحه قبل النشر‪.‬‬

‫(‪)3‬‬

‫ٌ‬ ‫قلبك مبلل بدمعي‬ ‫ٌ‬ ‫قلبي مبلل بدمك‬ ‫حريتك تقتلني‬ ‫حريتي تقتلك‪.‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫جسر يمكن أن يمتد بيننا‬ ‫أي‬ ‫ٍ‬ ‫أمازلت تقول‬ ‫"أنا أنت"‬ ‫كما كنت تقول‬ ‫أم تجويفة برأسي‬ ‫باتت تغري رصاصتك؟!‬

‫(‪)5‬‬ ‫أي جسر يمكن أن يمتد‬ ‫أمازلت أقول‬ ‫"أنت أنا"‬ ‫كما كنت أقول‬ ‫أم تجويفة برأسك‬ ‫باتت تغري حدس رصاصتي‪...‬؟!‬

‫(‪)6‬‬ ‫آخر أنت‬ ‫أي ٍ‬ ‫وجلدك ال يزال يمتد َّ‬ ‫علي‬ ‫وجلدي ال يزال يمتد‪..‬‬

‫(‪)7‬‬ ‫أي آخر أنت‬ ‫ورائحتك رائحتي‬ ‫ودمي دمك أنت‪...‬؟!‬

‫حصاد‬

‫وزير اإلعالم‪ :‬دعم النشاط الفني‬ ‫والثقافي ركيزة أساسية في توجه الدولة‬

‫معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتفي بجمال حمدان‬ ‫انطلق بمشاركة ‪ 38‬دولة‪ ...‬والسنغال ضيفة الشرف‬ ‫يعتبر معرض القاهرة‬ ‫الدولي للكتاب الذي انطلق‬ ‫مؤخرا ويستمر حتى فبراير‬ ‫المقبل ‪ ،‬وجهة مميزة‬ ‫للثقافة االفريقية ولكتاب‬ ‫القارة السمراء ‪ ،‬وجرى‬ ‫اختيار اسم الدولة ضيفة‬ ‫الشرف للمعرض في نسخته‬ ‫الحالية‪ ،‬وكانت السنغال ‪.‬‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫أش ــاد الـمـثـقـفــون وع ـشــاق ال ـق ــراء ة والـفـعــالـيــات‬ ‫ال ـف ـن ـيــة وال ـث ـقــاف ـيــة ب ـف ـعــال ـيــات ال ـ ـ ــدورة ال ـحــاديــة‬ ‫والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب‪ ،‬التي‬ ‫انطلقت في ‪ 22‬الجاري وتستمر حتى ‪ 4‬فبراير‬ ‫المقبل فــي مركز مصر للمؤتمرات والمعارض‬ ‫الدولية‪ ،‬حيث ستزخر الدورة الجديدة بفعاليات‬ ‫عدة مميزة‪ ،‬تحت شعار "مصر إفريقيا‪ ...‬ثقافة‬ ‫التنوع"‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب بدأت‬ ‫ا سـتـعــدادا تـهــا ل ـلــدورة لتنظيمها بشكل أكثر‬ ‫ً‬ ‫تطورا من العام الفائت‪ ،‬حيث بلغ عدد األجنحة‬ ‫المصرية والـعــربـيــة واألجـنـبـيــة ‪ ،808‬بــزيــادة‬ ‫ً‬ ‫‪ 86‬جناحا عن العام الماضي‪ ،‬فيما بلغ عدد‬ ‫الناشرين والجهات الرسمية نحو ‪ 900‬دار‬ ‫ً‬ ‫نشر بزيادة ‪ 153‬دارا عن العام الماضي‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫بلغ عــدد الناشرين المصريين ‪ 393‬ناشرا ‪،‬‬ ‫والعرب ‪ ،255‬وسيجري تنظيم ‪ 900‬فعالية‬ ‫على مدار أيام المعرض‪ ،‬الذي يقام بمشاركة‬ ‫‪ 38‬دولة‪.‬‬

‫الجبري مع رئيس وأعضاء جمعية الفنانين الكويتيين‬

‫سور األزبكية‬ ‫وفي موازاة ذلك‪ ،‬أعلنت الهيئة مشاركة‬ ‫‪ 41‬مكتبة مــن "س ــور األزب ـك ـيــة" (م ـكــان في‬ ‫وسط القاهرة مخصص لبيع الكتب القديمة) في‬ ‫مـعــرض ال ـقــاهــرة ال ــدول ــي لـلـكـتــاب‪ ،‬اسـتـجــابــة إلــى‬ ‫ن ـ ــداء ات أطـلـقـهــا مـثـقـفــون ك ـث ـيــرون لـلـحـفــاظ على‬ ‫الطابع المميز لمشاركة تجار الكتب القديمة الذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظموا في العام الماضي معرضا موازيا احتجاجا‬ ‫على حرمانهم من المشاركة في المعرض‪.‬‬ ‫و خ ــال دورات ا لـمـعــرض السابقة – باستثناء‬ ‫دورة ال ـع ــام ال ـفــائــت – ك ــان ت ـجــار س ــور األزب ـك ـيــة‬ ‫يحرصون على المشاركة فــي الفعاليات‪ ،‬ويقبل‬

‫‪ 2.9‬مليون زائر للمعرض في يوبيله الذهبي‬ ‫ي ـع ــد م ـع ــرض الـ ـق ــاه ــرة ال ــدول ــي‬ ‫ل ـل ـك ـتــاب ت ـظ ــاه ــرة ث ـقــاف ـيــة وف ـن ـيــة‬ ‫كبرى‪ ،‬ويحظى بإقبال جماهيري‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــر س ـنــو يــا ‪ ،‬حـيــث إن رواده من‬ ‫داخـ ـ ــل م ـص ــر وخـ ــارج ـ ـهـ ــا‪ ،‬وخـ ــال‬ ‫دورة العام الماضي زار المعرض‬ ‫في يوبيله الذهبي مليونان و‪٩١٦‬‬

‫ألـ ــف زائـ ـ ــر‪ ،‬خـ ــال أس ـبــوع ـيــن هـمــا‬ ‫م ـ ــدة انـ ـعـ ـق ــاد الـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ ،‬ب ـح ـســب‬ ‫ت ـصــر ي ـحــات ســا ب ـقــة ل ـمــد يــر إدارة‬ ‫ال ـم ـع ــارض ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫العامة للكتاب إسالم بيومي‪.‬‬

‫ملصق المعرض‬ ‫ال ـج ـم ـهــور ع ـلــى ال ـج ـن ــاح ال ـم ـخ ـصــص ل ـه ــم‪ ،‬حيث‬ ‫تـتــوافــر لــديـهــم كـتــب قــديـمــة ونـ ــادرة بــأسـعــار أقــل‬ ‫ً‬ ‫بكثير من الكتب المطبوعة حديثا‪ ،‬لكن مع تطوير‬ ‫الـمـعــرض ونـقــل مـكــانــه مــن منطقة "مــديـنــة نصر"‬ ‫إل ــى "الـتـجـمــع الـخــامــس" خ ــال ال ـعــام الـمــاضــي لم‬ ‫تتم إتاحة الفرصة لهؤالء التجار لالنتقال أيضا‬ ‫بكتبهم إل ــى الـمــوقــع الـجــديــد لـلـمـعــرض‪ ،‬مــا أثــار‬ ‫استياء قطاع كبير من المثقفين‪.‬‬

‫ضيف الشرف‬ ‫وتحل دولــة السنغال ضيف شــرف المعرض هذا‬ ‫العام‪ ،‬فيما اختير عالم الجغرافيا الراحل جمال حمدان‬ ‫ليكون شخصية العام في الدورة الجديدة التي تحمل‬ ‫شعار "مصر إفريقيا‪ ...‬ثقافة التنوع"‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا اإلطـ ــار‪ ،‬تنشر الهيئة الـعــامــة المصرية‬ ‫للكتاب‪ ،‬بالتعاون مع دار الهالل العريقة‪ ،‬موسوعة‬ ‫"شخصية مصر" للكاتب الكبير جمال حمدان‪ ،‬والتي‬ ‫تضم ‪ 4‬أجزاء‪ ،‬بهدف عرضها في مكتبة األسرة داخل‬ ‫جناحها الخاص في المعرض‪.‬‬ ‫وس ـت ـت ـعــاون الـهـيـئــة م ــع "الـ ـه ــال" أي ـض ــا لـنـشــر ‪8‬‬

‫جمال‬

‫حمدان وكتابه‬

‫إص ــدارات مهمة لجمال حـمــدان‪ ،‬منها "استراتيجية‬ ‫االستعمار والـتـحــريــر"‪ ،‬و"االسـتـعـمــار والتحرير في‬ ‫العالم العربي"‪.‬‬

‫سفراء المعرض‬ ‫فــي سياق متصل‪ ،‬أطلقت الهيئة العامة للكتاب‪،‬‬ ‫بالتعاون مع مجلة "إيجيبشيان جيوغرافيك" التابعة‬ ‫للمؤسسة المصرية لتبسيط العلوم‪ ،‬مبادرة سفراء‬ ‫معرض القاهرة الدولي للكتاب ‪.2020‬‬ ‫ً‬ ‫واختارت الهيئة شخصيات مصرية مؤثرة عالميا‬ ‫من أجــل الترويج للمعرض في جوالتهم الخارجية‪،‬‬ ‫في إطار دعم وتطوير المعرض‪ ،‬وتحت رعاية وزارة‬ ‫الثقافة المصرية‪.‬‬ ‫وضـ ـم ــت ق ــائ ـم ــة سـ ـف ــراء ال ـم ـع ــرض م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫الشخصيات العلمية والثقافية واألثرية والفنية‪ ،‬على‬ ‫رأسهم عالم الفضاء المصري الدكتور فــاروق الباز‪،‬‬ ‫ووزير اآلثار األسبق الدكتور زاهي حواس‪ ،‬والفنانة‬ ‫سميحة أيوب‪ ،‬إلى جانب عدد من الشخصيات التي‬ ‫ً‬ ‫يجري التواصل معها حاليا‪ ،‬أمثال الجراح العالمي‬ ‫مجدي يعقوب‪ ،‬والمهندس العالمي هاني عازر‪.‬‬

‫أكد وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‪ ،‬محمد الجبري‪،‬‬ ‫أن دعم النشاط الفني والثقافي يمثل ركيزة أساسية في توجه‬ ‫الدولة‪ ،‬بما يخدم رسالتها الثقافية‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن "اإلعالم"‪ ،‬عقب لقاءات‬ ‫عقدها الوزير الجبري بالوزارة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مع رئيس وأعضاء‬ ‫جمعية الفنانين الكويتيين‪ ،‬ورئيس مجلس إدارة فرقة المسرح‬ ‫الشعبي‪ ،‬ورئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس إدارة فرقة المسرح العربي‪ ،‬ورئيس مجلس إدارة فرقة‬ ‫مسرح الخليج العربي‪ ،‬ورئيسة جمعية الصحافيين‪ ،‬وأمين‬ ‫سر الجمعية‪.‬‬ ‫وقال الجبري إن الدولة تعمل على تطوير رسالتها الثقافية‬ ‫والفنية‪ ،‬مــن خــال تقديم كــل أوجــه الــدعــم والمساندة للفنان‬ ‫الـكــويـتــي بجميع ال ـم ـجــاالت‪ ،‬وتـعــزيــز الـشــراكــة بـيــن "اإلع ــام"‬ ‫وجمعية الفنانين الكويتيين‪ ،‬انطالقا من حرص الجميع على‬ ‫النهوض بمستوى الحركة الفنية في البالد‪.‬‬ ‫وأشــاد بالمسارح الكويتية‪ ،‬والجهود المبذولة فيها عبر‬ ‫السنين‪ ،‬إذ تبوأ من خاللها المسرح الكويتي مركز الصدارة‬ ‫على المستوى اإلقليمي‪ ،‬وأبهر المهتمين والمتابعين على‬ ‫المستوى العربي‪ ،‬لما يقدمه من فن مسؤول ومحتوى هادف‬ ‫ومواهب متعاقبة سطرت مسيرتها بأحرف من نور‪.‬‬ ‫ودعا إلى مزيد من ُّ‬ ‫تحمل المسؤولية‪ ،‬واحتضان الفنانين‪،‬‬ ‫السـيـمــا الـشـبــاب‪ ،‬والـعـمــل عـلــى توجيههم وصـقــل مواهبهم‪،‬‬ ‫ليواصلوا مسيرة العطاء نحو مزيد من اإلبداع والتميز‪ ،‬بما‬ ‫يعكس ريادة المسرح ودور الكويت الحضاري‪.‬‬ ‫واستمع الوزير خالل اللقاء إلى العديد من اآلراء واألطروحات‬ ‫التي من شأنها أن تسهم في تطوير الحركة المسرحية الكويتية‪،‬‬ ‫مؤكدا تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمسارح الكويتية‬ ‫والقائمين عليها وفق اللوائح المنظمة والمعمول بها‪.‬‬ ‫وعن الصحافة‪ ،‬أكد الوزير دعم جمعية الصحافيين‪ ،‬كونها‬ ‫تقوم ب ــأدوار ريــاديــة في احتضان منتسبيها‪ ،‬وتقدم لهم كل‬ ‫التسهيالت‪ ،‬وتعكس الدور الريادي والحضاري للكويت‪ ،‬ومدى‬ ‫تطورها في المجاالت الصحافية والثقافية واإلنسانية‪.‬‬ ‫ولفت إلــى الــدور المهم الــذي تقوم به الجمعية في مسيرة‬ ‫العمل الصحافي واإلعالمي‪ ،‬منوها بدورها المحوري كمظلة‬ ‫لجميع الصحافيين في الكويت‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أشاد رئيس جمعية الفنانين الكويتيين عبدالعزيز‬ ‫الـمـفــرج‪ ،‬وفــق الـبـيــان‪ ،‬بــالــدعــم الكبير ال ــذي يحظى بــه الفنان‬ ‫الكويتي من الدولة ممثلة بوزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬أعربت رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحافيين‬ ‫فاطمة حسين‪ ،‬عن شكرها وجميع منتسبي الجمعية للدور‬ ‫ال ــذي توليه "اإلعـ ــام" للجمعية فــي دعــم أنشطتها الداخلية‬ ‫والخارجية‪.‬‬ ‫ونوهت حسين بالشراكة الدائمة بين الجمعية والوزارة‪ ،‬بما‬ ‫يعود بالنفع على القطاع اإلعالمي في البالد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫‪Safari‬‬

‫«تايوان»‬ ‫قلب آسيا النابض بالحضارة‬ ‫تتطلع إلى األمام عبر التقاء التيارات اإلنسانية‬ ‫تايوان ‪ -‬سيد القصاص‬

‫"أنا أحب تايوان"‪ ...‬ثالث كلمات صغيرة لخصت الحضارة الحالية‬ ‫التي يعيشها الشعب التايواني‪ ،‬تلك الكلمات تجدها مكتوبة في‬ ‫كل مكان عندما تصل إلى تايوان‪ ،‬في مكاتب الوزارات الحكومية‪،‬‬ ‫وفي الشوارع‪ ،‬وعلى الجسور‪ ،‬وفي محطات المترو‪ ،‬التي اخترقت‬ ‫الجبال إليصال مدن تايوان بعضها ببعض‪ ...‬ثالث كلمات ّ‬ ‫حولت‬ ‫تايوان إلى أحد أكبر االقتصاديات العالمية‪ ،‬وجعلت أهلها‬ ‫يعيشون حضارة حقيقية حالية ال حضارة قديمة ال يعرف‬ ‫أهلها عنها سوى األغاني‪ ...‬ثالث كلمات جعلت من تايوان قلب‬ ‫آسيا النابض بالحضارة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫● بلد ذو طبيعة بيئية خلبة ال مثيل لها في العالم ● رفاهية الشعب أهم أولويات حكومته‬ ‫بحيرة الشمس والقمر‬

‫معابد تايوان‬ ‫هــذه الكلمات الثالث تشرح الواقع‬ ‫ال ـح ـض ــاري ال ـ ــذي تـعـيـشــه جـمـهــوريــة‬ ‫الصين "تايوان"‪ ،‬والتي تبلغ مساحتها‬ ‫‪ 36.197‬ك ـل ــم‪ ،2‬إذ إن ت ـلــك ال ـح ـضــارة‬ ‫المتقدمة ا لـتــي تتلمسها وتشاهدها‬ ‫بمجرد أن تصل الـطــائــرة إلــى تــايــوان‬ ‫ُ‬ ‫حـيــث تـشــاهــد مــن الـجــو قـبــل الهبوط‬ ‫ً‬ ‫ع ــددا مــن مــولــدات الـطــاقــة الكهربائية‬ ‫النظيفة التي تعمل عن طريق الرياح‪،‬‬ ‫إضافة إلى استخدام األلواح الشمسية‬ ‫التي تصنع في تايوان في العديد من‬ ‫المواقع‪.‬‬ ‫ال ـح ـضــارة الـتــايــوانـيــة ال تكمن في‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا ف ـقــط‪ ،‬ول ـكــن ســرهــا في‬ ‫ال ـش ـعــب ال ـت ــاي ــوان ــي ال ـ ــذي أحـ ــب بـلــده‬ ‫فــأخـلــص إل ـي ــه‪ ،‬وت ـجــد ذل ــك اإلخ ــاص‬ ‫فــي كــل شــيء‪ ،‬فــي التعامل والترحيب‬ ‫الفائق مــع ضيوف تــايــوان مــن أصغر‬ ‫مسؤول في المطار ألكبر مسؤول في‬ ‫الدولة‪ ،‬وفي نظافتها وفي المحافظة‬ ‫عـلــى بيئتها الطبيعية ب ــدون تـلــوث‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـغ ــال مـ ــواردهـ ــا الـمـخـتـلـفــة في‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـصـ ـن ــاع ــات ال ـم ـت ـقــدمــة‬ ‫والتي تصدر إلــى جميع البلدان على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬إضافة إلــى العالقات‬ ‫الدبلوماسية العالمية مع بلدان العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي جعلت منها يدا ممتدة للتبادل‬ ‫الثقافي والحضاري‪ ،‬لما يعزز رفاهية‬ ‫الشعب التايواني‪.‬‬ ‫وفــي دعــوة خاصة للكويت‪ ،‬ممثلة‬ ‫بجريدة "الـجــريــدة"‪ ،‬كانت الرحلة إلى‬ ‫تايوان ضمن وفد إعالمي من قرابة ‪13‬‬ ‫دولــة للتعريف بالحضارة التايوانية‬ ‫بمختلف مناحيها‪ ،‬استغرقت الرحلة‬ ‫قرابة ‪ 9‬ساعات بالطائرة من الكويت‬ ‫ح ـتــى ال ــوص ــول إل ــى تــايـبـيــه عــاصـمــة‬ ‫ت ــاي ــوان‪ ،‬وال ـتــي يقطنها شـعــب الـهــان‬ ‫الصيني بنسبة تزيد على ‪ 95‬في المئة‪،‬‬ ‫إضافة إلى العديد من المجموعات مثل‬ ‫"الهولو والهاكا" التي تعود أصولها‬ ‫إلى البر الصيني‪.‬‬ ‫م ـن ــذ ال ـل ـح ـظ ــات األول ـ ـ ــى ل ـلــوصــول‬ ‫تالحظ مدى الرقي والتقدم الحضاري‬ ‫في األبنية وفي التعامل داخل المطار‬ ‫رغم الزحام الشديد في بعض األوقات‬ ‫لـكـثــافــة ال ــرح ــات وت ـع ــدد الجنسيات‬ ‫التي تصل إلى تايوان‪ ،‬إال أن الكل في‬ ‫المطار فــي خدمة الــزائــريــن وال تشعر‬ ‫بلحظة أنــك غريب بل تجد االبتسامة‬ ‫على وجوه الجميع والعمل على سرعة‬ ‫إنهاء أوراق الدخول إلى تايوان‪.‬‬

‫جبال‬

‫جنة الذواقة‬ ‫ال ـغــذاء هــو أولــويــة قـصــوى للشعب الـتــايــوانــي في‬ ‫حياتهم اليومية‪ ،‬ويقال إنه في أي شارع بتايوان‪ ،‬إذا‬ ‫كنت تسير على ثــاث خـطــوات‪ ،‬فهناك متجر صغير‬ ‫لــأط ـع ـمــة‪ ،‬وع ـن ــد ال ـم ـشــي خ ـمــس خـ ـط ــوات‪ ،‬ي ـجــب أن‬ ‫تصطدم بمطعم آخر‪ ،‬يتم تقديم جميع أنواع األطعمة‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬من الجنوب إلى الشمال‪ ،‬وغيرها من األطعمة‬ ‫أيضا الوجبات السريعة الحديثة‪،‬‬ ‫التقليدية‪ ،‬وتتوفر‬ ‫ً‬ ‫وقد جعل هذا ثقافة الطهي في تايوان متنوعة للغاية‪.‬‬ ‫ـرا‪ ،‬ألن تــايــوان هــي الـمـكــان ال ــذي تـتــاقــى فيه‬ ‫ون ـظ ـ ً‬ ‫ثقافات العالم ا لـيــوم‪ ،‬يمكن العثور على الطعام من‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫الوفد اإلعالمي خالل زيارته إلحدى الجهات الصحية في تايوان‬ ‫كبيرة في القصر الرئاسي الكائن في‬ ‫منطقة "‪ "Zhongzheng‬في العاصمة‬ ‫تايبية‪ ،‬التي يلتقط بجوارها الضيوف‬ ‫العديد من الصور التذكارية‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ل ـل ــوف ــد اإلعـ ــامـ ــي ال ـم ـت ـعــدد‬ ‫الـجـنـسـيــات زيـ ــارة للقصر الــرئــاســي‪،‬‬ ‫وتعرف عن قرب على تاريخه واألحداث‬ ‫الكبيرة التي شاهدها‪.‬‬

‫الطبيعة فيها‬ ‫تعد جــزيــرة تــايــوان مــن الـجــزر ذات‬ ‫ال ـج ـمــال ال ـف ــائ ــق‪ ،‬إذ تـكـتـســي ت ــاي ــوان‬ ‫الـ ـمـ ـك ــون ــة مـ ــن عـ ـ ــدة س ــاس ــل جـبـلـيــة‬ ‫باألشجار الطبيعية‪ ،‬لذلك تعد تايوان‬ ‫محمية طبيعية‪ ،‬فحوالي ‪ 20‬في المئة‬ ‫م ــن أراض ـي ـه ــا ت ـعــد م ـنــاطــق مـحـمـيــة‪،‬‬ ‫وأينما تنظر تجد الجبال الشاهقة التي‬ ‫تناطح بارتفاعها السحب‪ ،‬والمكسية‬ ‫ب ــاألش ـج ــار‪ ،‬ويـعـتـبــر جـبــل "ج ـي ــد" في‬ ‫تايوان أعلى قمة جبلية في شرق آسيا‪.‬‬ ‫وتقع جمهورية الصين "تايوان"‬ ‫ف ــي غ ــرب الـمـحـيــط الـ ـه ــادي م ــا بين‬ ‫الـيــابــان والفلبين وتمتد سلطاتها‬ ‫وسيادتها إلى جزر "بينغو وكينمين‬ ‫وم ــات ـس ــو"‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ال ـعــديــد من‬ ‫ال ـج ــزر الـصـغـيــرة األخ ـ ــرى‪ ،‬وت ـقــارب‬ ‫مساحتها اإلجمالية ‪ 36.197‬كلم‪،2‬‬

‫أي أن حجمها يقارب حجم هولندا‪.‬‬

‫مشروبا ذات أهمية كبيرة في تايوان‪.‬‬

‫أصالتها‬

‫العجائب الترفيهية‬

‫وتتعلق أصالة تــايــوان إضافة إلى‬ ‫حضارتها الصناعية والتكنولوجية‬ ‫ال ـم ـت ـطــورة بــالـكـثـيــر م ــن ال ـص ـنــاعــات‪،‬‬ ‫وبالتعليم والصحة والبناء والطرق‬ ‫والتكنولوجيا المختلفة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫طبيعتها ال ـخــابــة‪ ،‬إذ تـضــم تــايــوان‬ ‫سلسلة جـبــال يــوجــد بـهــا الـعــديــد من‬ ‫الـقـمــم الـتــي تـصــل إل ــى حــوالــي ‪ 3‬آالف‬ ‫متر‪ ،‬بينما تحتل التالل أكثر من نصف‬ ‫مساحتها‪ ،‬إضافة إلى الجبال البركانية‬ ‫والسهول الساحلية واألحواض‪.‬‬

‫وتعد تايوان من العجائب الترفيهية‬ ‫للزوار والمواطنين‪ ،‬ففي الشتاء يمكن‬ ‫مشاهدة سقوط الثلوج على منحدرات‬ ‫ج ـب ــال ه ـي ـه ــوان ف ــي م ـقــاط ـعــة نــان ـتــو‪،‬‬ ‫ومن ثم السفر قرابة ‪ 200‬كيلومتر إلى‬ ‫مقاطعة بينغتونغ المعتدلة لالستمتاع‬ ‫بالغوص بين الشعب المرجانية عبر‬ ‫الجهة الجنوبية من الجزيرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أن الجزر الصغيرة التابعة لتايوان‬ ‫تملك خصائص طبيعية مميزة مثل‬ ‫األعـ ـم ــدة ال ـبــازل ـت ـيــة ف ــي جـ ــزر بينهو‬ ‫وال ـي ـنــاب ـيــع ال ـب ـحــريــة ال ـســاخ ـنــة على‬ ‫سواحل جزيرة غرين وجزيرة قويشان‪.‬‬

‫وضعت الرئيسة تساي اينج وين‬ ‫ً‬ ‫عـهــودا خمسة لالستقرار االجتماعي‬ ‫في تايوان‪ ،‬تبدأ تلك العهود بالرعاية‬ ‫المجتمعية‪ ،‬ا ل ـتــي تتمثل فــي تعزيز‬ ‫خــدمــات رعــايــة األط ـفــال فــي المنشآت‬ ‫العامة وغير الربحية‪ ،‬ورفــع خدمات‬ ‫ال ــرع ــاي ــة الـمـجـتـمـعـيــة طــوي ـلــة ال ـمــدى‬ ‫لكبار السن والمعاقين‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫عـمــل‪ ،‬وتـعــزيــز االقـتـصــاد المحلي من‬ ‫خالل تطوير الخدمات الطبية والرعاية‬ ‫المحلية‪.‬‬

‫وتـ ـق ــع تـ ــايـ ــوان ف ــي مـ ـس ــار تـ ـي ــارات‬ ‫المحيط الدافئة على الساحل الشرقي‬ ‫ل ـ ـقـ ــارة آس ـ ـيـ ــا‪ ،‬وتـ ـمـ ـت ــاز خـصــائـصـهــا‬ ‫الطبيعية بشكل مميز بنطاق واسع من‬ ‫المناطق المناخية من االستوائية إلى‬ ‫المعتدلة‪ ،‬إضافة إلى أنها تمتلك تربة‬ ‫خصبة‪ ،‬وتتميز بسقوط مطري متكرر‬ ‫يجعل من تايوان جنة زراعية‪ ،‬إذ يمكن‬ ‫زراع ــة أي نــوع مــن الخضار والفواكه‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى زراعـ ــة ال ـش ــاي‪ ،‬ال ــذي يعد‬

‫اإلرث الثقافي‬

‫‪ - 2‬المعاشات المستدامة‬

‫جنة زراعية‬

‫ويقدر الشعب التايواني بشكل كبير‬ ‫إرثه الثقافي‪ ،‬الذي يعود إلى ‪ 16‬قبيلة‬ ‫تتحدث "األسترونيزية" رسميا‪ ،‬وتبذل‬ ‫المؤسسات العامة والخاصة جهودا‬ ‫إلعــادة إحياء لغاتها وثقافتها‪ ،‬وتعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــاي ــوان حــال ـيــا قـلـبــا مـفـتــوحــا يتطلع‬ ‫إل ــى األم ــام مــن خ ــال الـتـقــاء الـتـيــارات‬ ‫اإلنسانية التي ساعدت على دمج تلك‬

‫عهود االستقرار الخمسة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الرعاية المجتمعية‬

‫وجاء العهد الثاني من تلك العهود‬ ‫ً‬ ‫متعلقا بالمعاشات المستدامة‪ ،‬ومن‬ ‫خــالــه يتم تنظيم مــؤتـمــرات الـشــؤون‬ ‫الــوط ـن ـيــة ل ـم ـنــاق ـشــة أن ـظ ـمــة الـتـقــاعــد‬ ‫الرئيسية‪ ،‬وتلبية اثنين من المتطلبات‬ ‫األس ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وخـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــة الـ ـ ـح ـ ــاج ـ ــات‬ ‫األســاس ـيــة لـكـبــار ال ـس ــن‪ ،‬ومـخـطـطــات‬ ‫ال ـت ـقــاعــد ال ـت ــي ت ـحــافــظ ع ـلــى ال ـت ــوازن‬ ‫ب ـيــن ال ــدخ ــل وال ـن ـف ـق ــات‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬

‫أحد المناظر الطبيعية‬

‫كـ ــان ل ـلــوفــد ف ــي آخـ ــر أي ـ ــام ال ــرح ـل ــة زيـ ــارة‬ ‫لمتحف القصر الوطني الــذي أســس في عام‬ ‫مجموعات‬ ‫‪ ،1965‬وهو يضم واحدة من أكبر‬ ‫ُ‬ ‫القطع األثــريــة واألع ـمــال الفنية التي تخص‬ ‫اإلمبراطورية الصينية على مستوى العالم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـق ـ ّـدر ع ــدد الـقـطــع األث ــري ــة بـنـحــو ‪ 700‬ألــف‬ ‫قطعة‪ ،‬ومن خالل المتحف يمكن استكشاف‬ ‫التاريخ الصيني العريق عبر القطع الفنية‬ ‫ً‬ ‫التي كانت ملكا يوما ما لألباطرة الصينيين‪.‬‬

‫تايبيه‬ ‫‪101‬‬

‫طبيعة خالبة‬

‫التيارات مع حضارات عالمية مختلفة‬ ‫بطريقة متميزة ومتنوعة‪.‬‬

‫«القصر الوطني»‬

‫ديمقراطيتها‬ ‫ي ـ ـف ـ ـت ـ ـخـ ــر ال ـ ـ ـش ـ ـ ـعـ ـ ــب ال ـ ـ ـتـ ـ ــايـ ـ ــوانـ ـ ــي‬ ‫بديمقراطيته المشكلة منها الحكومة‬ ‫م ـ ـ ــع ت ـ ـع ـ ــدد األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزاب الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ويفتخرون كذلك برئيسة تايوان وهي‬ ‫الرئيسة المحبوبة لدى شعبها "تساي‬ ‫ايـنــج واي ــن" وال ـتــي يــوجــد لـهــا صــورة‬

‫السفاري في تايوان‬

‫احتفاالت وطنية‬

‫برج تايبيه ‪ 101‬هو ناطحة سحاب‬ ‫فائقة االرتـفــاع تقع في الحي التجاري‬ ‫ف ــي ت ــاي ـب ـي ــه‪ُ ،‬‬ ‫ويـ ـع ــد ب ـم ـنــزلــة أع ـجــوبــة‬ ‫تكنولوجية حديثة‪ ،‬ذات معالم الجذب‬ ‫السياحي‪ ،‬ومــع إمكانية الــوصــول إلى‬ ‫ً‬ ‫الـمـتــرو بجانب المبنى مـبــاشــرة‪ُ ،‬يعد‬ ‫ً‬ ‫موقع تايبيه ‪ 101‬سهال للوصول إليه‬ ‫عند زي ــارة تايبيه‪ ،‬كما أنــه ال يقع في‬ ‫منطقة نائية‪.‬‬ ‫وتـتـمـيــز نــاطـحــة الـسـحــاب العمالقة‬ ‫تايبيه ‪ 101‬بــأسـلــوب مـعـمــاري متميز‬ ‫وع ـص ــري يـشـبــه ال ـص ـنــاديــق الـمـكــدســة‬ ‫والـمـتــداخـلــة‪ ،‬وهــو معلم ب ــارز لمنطقة‬ ‫شينيى فــي تايبيه‪ .‬ب ــدأت عملية بناء‬ ‫تايبيه ‪ 101‬في عام ‪ ،1999‬وتم االنتهاء‬ ‫منه في عام ‪ُ .2004‬‬ ‫وسمي المبنى باسم‬ ‫تايبيه ‪ 101‬ألنه يضم ‪ 101‬طابق‪. ،‬‬

‫االلتزام باالستراتيجيات التالية‪ :‬إنفاذ‬ ‫التغييرات بشكل تدريجي‪ ،‬وتبسيط‬ ‫األنـظـمــة الـمـعـقــدة‪ ،‬ورف ــع ســن التقاعد‬ ‫بشكل مالئم‪ ،‬واالنتقال تدريجيا نحو‬ ‫معدل استبدال الدخل المعقول‪.‬‬

‫‪ - 3‬الحياة السهلة‬

‫دع ــا الـعـهــد ال ـثــالــث إل ــى تـنـظـيــم أو‬ ‫بناء ‪ 200‬ألف وحدة اسكان اجتماعي‬ ‫لاليجار خــال ‪ 8‬سـنــوات‪ ،‬وضـمــان أن‬ ‫وحــدات اإلسكان اإلجتماعي الجديدة‬ ‫مالئمة لسكن كبار السن والمعاقين‪،‬‬ ‫وتعزيز تجديد المنازل والمجتمعات‬ ‫القائمة لتحسين إمكانية الوصول إليها‬ ‫من السكان كبار السن‪.‬‬

‫‪ - 4‬سالمة الغذاء‬

‫العهد الــرابــع تعلق بسالمة الغذاء‬ ‫في تايوان‪ ،‬إذ دعا إلى اعتماد سالمة‬ ‫ال ـغ ــذاء بشكل أكـثــر صــرامــة ليتطابق‬ ‫ً‬ ‫مع المعايير الدولية "اآلي ــزو ‪ 22‬ألفا"‬ ‫وتـحـلـيــل ال ـم ـخــاطــر ون ـق ــاط الـمــراقـبــة‬ ‫الحساسة‪ ،‬مع إنشاء نظام تتبع شامل‬ ‫للمنتجات الزراعية وتحسين إجراءات‬ ‫معالجة األغذية والمنتجات الزراعية‪.‬‬

‫‪ - 5‬السالمة العامة‬

‫وي ــأت ــي ال ـع ـه ــد ال ـخ ــام ــس مـتـعـلـقــا‬ ‫بالسالمة العامة في تايوان‪ ،‬إذ أعطى‬ ‫األول ــوي ــة لـبــرامــج مكافحة الـمـخــدرات‬ ‫ومكافحة االحتيال‪ ،‬إضافة إلى تعزيز‬ ‫ســامــة ال ـن ـســاء واألطـ ـف ــال‪ ،‬وم ـحــاربــة‬ ‫الجريمة المنظمة‪ ،‬واالسـتـخــدام غير‬ ‫ال ـقــانــونــي لــأسـلـحــة ال ـن ــاري ــة‪ ،‬وب ـنــاء‬ ‫آل ـي ــات ت ـب ــادل ال ـم ـع ـلــومــات لـمـســاعــدة‬ ‫سلطات إنفاذ القانون في داخل البالد‬ ‫وخارجها‪.‬‬

‫تـ ـج ــاور ج ـي ــدة م ــع الـ ـبـ ـل ــدان األخ ـ ــرى‪،‬‬ ‫واحـ ـت ــرام ال ـم ـع ــاه ــدات وم ـي ـثــاق األم ــم‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬وت ـعــزيــز ال ـت ـعــاون الــدولــي‪،‬‬ ‫وح ـم ــاي ــة ال ـع ــدال ــة ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬وض ـمــان‬ ‫السالم الدولي‪.‬‬ ‫وتـسـعــى ت ــاي ــوان إل ــى ض ـمــان بيئة‬ ‫محفزة للمحافظة على التطور للمدى‬ ‫الـ ـط ــوي ــل لـ ــأمـ ــة‪ ،‬وتـ ـلـ ـت ــزم ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫بمنهجيتها في الدبلوماسية الواقعية‬ ‫والـتــي تـهــدف إلــى تقديم المساعدات‬ ‫المتبادلة لتحقيق المنافع التبادلية‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ب ـنــاء ع ــاق ــات شــامـلــة مع‬ ‫الحلفاء الدبلوماسيين والبلدان التي‬ ‫ت ـش ــارك الـقـيــم الـمـشـتــركــة ف ــي الـحــريــة‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬وضمن هذه المنهجية‬ ‫فــإن التركيز على العمل الدبلوماسي‬ ‫ل ـل ـبــاد يـنـتـقــل م ــن ت ــزوي ــد الـمـســاعــدة‬ ‫الخارجية من جانب واحــد إلــى حوار‬ ‫ث ـنــائــي ال ـجــانــب م ــع م ـشــاريــع ت ـعــاون‬ ‫ثنائية الجانب تــأخــذ بعين االعتبار‬ ‫التطور بين األسواق وبين الصناعات‪.‬‬

‫التعاون االقتصادي‬ ‫وتسعى تايوان إلى توسعة التعاون‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي والـ ـتـ ـج ــاري واس ـت ـث ـمــار‬ ‫الـمــواهــب وتـشــارك ال ـمــوارد والــروابــط‬ ‫االقليمية مع ‪ 10‬مؤسسات من الــدول‬ ‫األعضاء في جنوب شرق آسيا‪ ،‬و‪ 6‬دول‬ ‫بجنوب آسيا وأستراليا ونيوزيلندا‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى إن ـ ـشـ ــاء ن ـ ــوع ج ــدي ــد مــن‬ ‫التعاون القائم على المنافع المشتركة‪،‬‬ ‫وتقيم عــاقــات دبلوماسية مــع بلدان‬ ‫الـعــالــم مــن خ ــال روابـ ــط متينة منها‬ ‫بـلــدان فــي أميركا الوسطى والمحيط‬ ‫الهادي ودول الشرق األوســط والــدول‬ ‫العربية وأوروبا وإفريقيا‪.‬‬

‫الشؤون الخارجية‬

‫المشاركة الدولية‬

‫إن جـمـهــوريــة الـصـيــن تعتبر دولــة‬ ‫ذات سـيــادة ومستقلة‪ ،‬وتحافظ على‬ ‫شؤونها الخارجية الخاصة‪ ،‬كما هو‬ ‫منصوص عليه في دستورها‪ ،‬وتسعى‬ ‫ت ــاي ــوان إل ــى الـمـحــافـظــة عـلــى خـطــوط‬

‫ولدى تايوان عضوية كاملة في ‪37‬‬ ‫منظمة حكومية وهيئاتها الفرعية‪،‬‬ ‫بما يشمل منظمة الـتـجــارة العالمية‬ ‫ومـنـتــدى ال ـت ـعــاون االق ـت ـصــادي لــدول‬ ‫أسيا والمحيط الهادي وبنك التنمية‬ ‫اآلسـ ـ ـي ـ ــوي وبـ ـن ــك أمـ ـي ــرك ــا ال ــوس ـط ــى‬ ‫ل ـل ـت ـك ــام ــل‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى أنـ ـه ــا تـتـمـتــع‬ ‫بمنصب رائد بين الحكومات الدولية‪،‬‬ ‫والهيئات التابعة لها‪ ،‬والبنك األوروبي‬ ‫إلعادة اإلعمار والتنمية‪ ،‬ولجان منظمة‬ ‫التعاون االقتصادي والتطوير‪.‬‬ ‫وتسعى تايوان إلى المحافظة على‬ ‫السيادة الوطنية والكرامة والتقدم في‬ ‫رفاهية شعبها‪ ،‬إضافة إلى مشاركتها‬ ‫الدولية‪ ،‬ودعم مشاركتها في الوكاالت‬ ‫المتخصصة لألمم المتحدة واآلليات‬ ‫ال ـتــي تــركــز عـلــى الــرفــاه ـيــة والـتـنـمـيــة‬ ‫مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة‬ ‫الطيران المدني الدولي‪ ،‬واتفاقية إطار‬ ‫عمل األمم المتحدة للتغير المناخي‪.‬‬

‫شواطئ تايوان‬


‫‪١٨‬‬

‫تسالي‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫األسد‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تمارس عملك بإتقان ودقة‪ ،‬لكن الظروف‬ ‫تتطلب بعض الصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ي ـتــذمــر ال ـش ــري ــك م ــن أنـ ــك ال ت ـفــي أبـ ــدا‬ ‫بالوعود التي تعطيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬لـمــاذا ال تستفيد مــن الطبيعة وأ نــت‬ ‫تحتاج إلى التنزه؟‬ ‫رقم الحظ‪27 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫القوس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬

‫ا م‬ ‫ب و‬ ‫ا‬ ‫ن ي‬ ‫ر‬ ‫ا م‬ ‫ل ي‬ ‫ف‬ ‫ك ر‬ ‫ا‬

‫ا ت ي‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د ا م‬ ‫و س‬ ‫ا ج ع‬ ‫م ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س د‬ ‫ا ن ي‬ ‫م س ت‬

‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا ر س‬ ‫س ا‬ ‫م ن ا‬ ‫ا ن‬ ‫و ن ي‬ ‫س ا‬ ‫ب ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر د ا‬

‫خ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫نجيب ساويرس‬

‫كلمة السر‬

‫‪ – 6‬ك ـ ـث ـ ـيـ ــر – ت ـل ـط ــخ‬ ‫بمكروه‪.‬‬ ‫‪ – 7‬فـيـلــم لـمـحـمــد عبد‬ ‫الـ ـ ــوهـ ـ ــاب – ف ـ ـ ــوق ذل ــك‬ ‫باألجنبية‪.‬‬ ‫‪ – 8‬أ خ ـ ـ ــذ ك ـ ــل م ـن ـه ـمــا‬ ‫ح ـ ـص ـ ـتـ ــه م ـ ـنـ ــاص ـ ـفـ ــة –‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬نجاحك يتحقق متى يتكلم الناس عن‬ ‫إتقانك وصدق مواعيدك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬عندما تـتــواجــد مــع الحبيب تنسى‬ ‫مشاغلك‪ ،‬فأكثر من زيارته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬لــديــك صــديــق وف ـ ّـي ال يــريــد سوى‬ ‫نجاحك‪ ،‬فلماذا تبتعد عنه؟‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حاجتك ا لـمــاد يــة تضطرك إلــى مضاعفة م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـ ــدور األف ـ ــاك ح ــول نـجـمــك بـســرعــة‪،‬‬ ‫فيضطرب مزاج عملك‪.‬‬ ‫ساعات عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـنـشــأ بـيـنــك وب ـيــن شـخــص آخ ــر عالقة عــاط ـف ـيــا‪ :‬أح ـي ــان ــا ت ــرض ــى وأخ ـ ــرى ت ــزع ــل من‬ ‫الحبيب ألتفه األسباب‪.‬‬ ‫عاطفية غير منسجمة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبحث مع بعض األصدقاء عن تنظيم اجتماعيا‪ :‬أنت متواضع القلب‪ ،‬وقدرك أن تسعد‬ ‫َ‬ ‫جميع من حولك‪.‬‬ ‫وقت محدد للقائكم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.44 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.39 :‬‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫صادق‪.‬‬ ‫‪ – 9‬مدينة فرنسية‪.‬‬ ‫‪ – ١٠‬دولـ ــة أوروبـ ـي ــة –‬ ‫ضمير متصل‪.‬‬ ‫‪ – 11‬مولود باألجنبية‬ ‫– أنف الفيل‪.‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪َ :‬من ال يفعل سيئا ال يفشل‪ ،‬فال تخف أبدا‪ ،‬م ـه ـن ـيــا‪ :‬ال تـغـمــض عـيـنـيــك أمـ ــام الـمـصــاعــب‪،‬‬ ‫فتصبح فريسة لها‪.‬‬ ‫ألنك تقوم بواجبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اجعل حبكما حافزا لالنطالق نحو حياة عــاطـفـيــا‪ :‬مــا أس ـعــد ال ــذي ي ـكــون شــريــك عمره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راضيا عنه ومهتما به‪.‬‬ ‫جديدة تغمرها السعادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫وتقصر اجتماعيا‪ :‬أنت الذي تضحي بكل ما لديك من‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تولي اهتماما مفرطا باآلخرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أجل عائلتك‪ ،‬التي ستفرح كثيرا‪.‬‬ ‫عن عنايتك باألهل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.53 :‬‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ – 1‬عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــم يـ ـعـ ـص ــم‬ ‫صاحبه عن الخطأ في‬ ‫الـكــام والكتابة – أحد‬ ‫‪2‬‬ ‫الوالدين‪.‬‬ ‫‪ – 2‬عين الماء – عاصمة‬ ‫‪3‬‬ ‫دولة أوروبية‪.‬‬ ‫‪ – 3‬زاد وكثر – مظلم –‬ ‫‪4‬‬ ‫إحسان‪.‬‬ ‫‪ – 4‬شـ ـ ـه ـ ــر ع ـ ـ ــر ب ـ ـ ــي – ‪5‬‬ ‫مدينة إيــرانـيــة شهيرة‬ ‫بالنسيج‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ – 5‬متشابهان – أ عــاد‬ ‫النظر في – أداة نصب‪7 .‬‬ ‫‪ – 6‬أح ـ ــد الـ ــوالـ ــديـ ــن –‬ ‫‪8‬‬ ‫مدينة ألمانية‪.‬‬ ‫‪ – 7‬شهر عربي – مشى‪.‬‬ ‫‪ – 8‬أق ـ ـ ـ ــرض ال ـ ـ ـمـ ـ ــال – ‪9‬‬ ‫حاجز – بواسطتي‪.‬‬ ‫‪ – 9‬دولـ ـ ــة أوروبـ ـ ـي ـ ــة – ‪10‬‬ ‫عاصفة بحرية‪.‬‬ ‫‪ – ١٠‬بئر باألجنبية – والصياح‪.‬‬ ‫عاصمة دولة أوروبية‪ – 3 .‬و قـ ـ ـ ـ ــت و ح ـ ـ ـيـ ـ ــن –‬ ‫الحنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪:‬‬ ‫عموديا‬ ‫‪ – 4‬رخ ـ ــو بــاألج ـن ـب ـيــة‬ ‫‪ – 1‬دولة أفريقية‪.‬‬ ‫– يـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــذ ف – ج ـ ـ ـ ــر ذ‬ ‫‪ – 2‬أ نـ ـ ـ ـش ـ ـ ــدوا – ر فـ ــع باألجنبية‪.‬‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ــوت ـ ـ ـ ـ ــه ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاء ‪ّ – 5‬‬ ‫جهزوا – نيشان‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪11 10‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال يصل إلــى مكان مرموق إال َمــن يسعى مهنيا‪ :‬سوف تمضي من نجاح إلى آخر‪ ،‬وما‬ ‫عليك سوى المثابرة‪.‬‬ ‫للمغامرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬طــريــق ال ـحــب مـفـتــوح أم ــام ــك‪ ،‬حـتــى لو ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ك ــل م ــا ي ـح ـت ــاج ال ـح ـب ـيــب إل ـي ــه هــو‬ ‫ابتسامة رضا‪.‬‬ ‫اعترضت األفالك مسيرتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إذا أقدمت على خطأ مع أحد‪ ،‬فاعتذر‪ ،‬اجتماعيا‪ :‬ارتكاب أي عمل ضد أسرتك يصبح‬ ‫ً‬ ‫حافزا الرتكاب آخر‪.‬‬ ‫ألن الرجوع عنه فضيلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.38 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الحلول‬ ‫‪9‬‬

‫ًكلمات متقاطعة‬

‫س‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪2 6 ‬‬ ‫‪ 8 ‬‬ ‫‪3 9‬‬ ‫‪8 6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 7‬‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫‪2 5 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪4 6 ‬‬ ‫‪1 9 3‬‬ ‫‪ 4 7 ‬‬ ‫‪ 6 5 2 ‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪5 8 7 ‬‬ ‫‪ 5‬‬

‫‪2‬‬

‫ن ف ي‬ ‫م ج ا‬ ‫ي ه د‬ ‫ق ن ا‬ ‫ا ش ر‬ ‫ت ق ن‬ ‫ب ف ر‬ ‫د و ر‬ ‫ج م ر‬

‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ت‬

‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ب‬

‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ة‬

‫تحتوي هذه‬ ‫الشبكة على ‪9‬‬ ‫مربعات كبيرة‬ ‫(‪ ،)3×3‬كل مربع‬ ‫منها مقسم الى ‪9‬‬ ‫مربعات صغيرة‪.‬‬ ‫هدف هذه اللعبة‬ ‫ملء املربعات‬ ‫الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة‬ ‫من ‪ 1‬الى ‪،9‬‬ ‫شرط عدم تكرار‬ ‫الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في‬ ‫كل مربع كبير‬ ‫وفي كل خط‬ ‫أفقي وعمودي‪.‬‬

‫الحمل‬

‫‪5‬‬

‫مرتبة‬ ‫مليار‬ ‫سهم‬ ‫دور‬ ‫فرص‬ ‫بطالة‬ ‫معهد‬ ‫شركة‬ ‫نشاط‬ ‫تقني‬ ‫جنيه‬ ‫هدف‬ ‫قناع‬ ‫صناعة‬ ‫هيكل‬ ‫نموذج‬ ‫مجال‬ ‫في‬

‫‪sudoku‬‬

‫من ‪ 10‬أحــرف وهي اسم أحد أكبر رجــال األعمال‬ ‫المصريين‪.‬‬

‫ذ ج‬ ‫ك ل‬ ‫ا ع‬ ‫ا ط‬ ‫ن ي‬ ‫ه د‬ ‫ا ل‬ ‫ا ر‬ ‫س ه‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫فلك‬

‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ت ـق ـ ّـدم طـلــب عـمــل إل ــى إحـ ــدى ال ـشــركــات‪ ،‬مهنيا‪ :‬ال يمكنك القيام بكل األعمال لوحدك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتعاون مع الزمالء‪.‬‬ ‫وتنتظر ردا إيجابيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تمضية بعض الوقت الخاص مع الشريك عاطفيا‪ :‬تالحظ بعض الروتين في عالقتكما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال َّ‬ ‫ومن األفضل معالجته راهنا‪.‬‬ ‫يقدر بثمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يعتبرك األه ــل أح ــد أس ـيــاد العائلة‪ ،‬اجتماعيا‪ :‬ال تقم عن الطاولة متخما‪ ،‬فتخسر‬ ‫ً‬ ‫صفاء ذهنك واتقاد قريحتك‪.‬‬ ‫وتعتبر نفسك خادما لهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.28 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تضطر إلى أن تحكم بالعدل بين زميلين‪،‬‬ ‫فتخسر أحدهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬االت ـفــاق بينكما يجعل مــن حياتكما‬ ‫ً‬ ‫حصنا ضد الصعوبات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يقع حــادث أمــامــك ألحــدهــم‪ ،‬فتأخذ‬ ‫العبرة منه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.56 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تقدم على أخذ قرار في عملك وبطنك‬ ‫جائع‪ ،‬فالتسرع مسيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـفــكــر بشخص إضــافــي غـيــر شريك‬ ‫ُ‬ ‫العمر‪ ،‬وتود إقامة عالقة معه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يسألك أحد األقرباء عن حاجة له‪،‬‬ ‫فتضطر إلى تلبيته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.22 :‬‬



‫مسك‪٢٠ ...‬‬ ‫«الثمن»‪ ...‬عندما يفتك الطمع بالروابط األسرية‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫اختتمت عروضها على مسرح الدراما بمركز جابر األحمد الثقافي‬

‫جوهر والسدحان وكرماني‬

‫السدحان يتوسط كرماني والطباخ‬

‫أختتمت أمس األول عروض مسرحية "الثمن"‪ ،‬على مسرح‬ ‫الدراما بمركز الشيخ جابر األحمد الثقافي‪ .‬والعمل كتب‬ ‫أحداثه األديب األميركي آرثر ميلر وألبسه الثوب الكويتي‬ ‫الكاتب المخضرم عبدالعزيز السريع وتصدى إلخراجه برؤية‬ ‫جديدة المخرج يوسف الحشاش بمشاركة الفنانين عبدالله‬ ‫السدحان وناصر كرمان وشهاب جوهر وفاطمة الطباخ‪.‬‬ ‫ويخاطب العمل وجدان النفس البشرية‪ ،‬من خالل تسليط‬ ‫الضوء على جملة من القضايا االجتماعية التي تصلح لكل‬ ‫زمان ومكان‪.‬‬ ‫محمد جمعة‬

‫كل إنسان يدفع ثمن قراراته‬ ‫من سنوات عمره أو مواقفه أو‬ ‫مستقبله‪ ،‬ور غ ــم أ ن ــه ال قيمة‬ ‫للمال إذا ما وضع في الميزان‬ ‫أمام المبادئ‪ ،‬لكنه قد يصبح‬ ‫وقود النار التي تأكل عالقات‬ ‫وروابط اسرية راسخة‪ .‬هذا هو‬ ‫اإلطار العام الذي تدور حوله‬ ‫أحداث مسرحية "الثمن" التي‬ ‫خط أحداثها الكاتب األميركي‬ ‫آرثـ ــر مـيـلــر ع ــام ‪ ،1968‬وع ــاد‬ ‫الكاتب المخضرم عبدالعزيز‬ ‫ال ـســريــع لـيـلـبــس ال ـنــص ثــوبــا‬ ‫كويتيا عام ‪ 1988‬قبل ان يعلن‬ ‫م ــرك ــز ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر األح ـم ــد‬ ‫الـ ـثـ ـق ــاف ــي ع ـ ــن إع ـ ـ ـ ــادة إحـ ـي ــاء‬ ‫تجربة السريع لتعرض ضمن‬ ‫فعاليات الموسم الثقافي بحلة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫"الثمن"‪ ،‬التي بدأت عروضها‬ ‫م ـ ـسـ ــاء ال ـخ ـم ـي ــس الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫مــن بـطــولــة الـفـنــان الـسـعــودي‬ ‫عبدالله السدحان‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن ن ـ ــاص ـ ــر ك ــرم ــان ــي‬ ‫وفـ ــاط ـ ـمـ ــة ال ـ ـط ـ ـبـ ــاخ وشـ ـه ــاب‬ ‫جــوهــر م ــن ال ـكــويــت‪ ،‬ودي ـكــور‬ ‫ف ــاط ـم ــة ال ـق ــام ــس ومــوس ـي ـقــى‬ ‫جــاســم الـعـبــدالـســام ومكياج‬ ‫عبدالعزيز الجريب وإشــراف‬ ‫عام منقذ السريع‪.‬‬

‫عبدالله السدحان في بطولته‬ ‫ه ـ ــو‪ :‬مـ ـ ــاذا اس ـت ـف ــز ال ـس ــدح ــان‬ ‫فـ ــي ال ـع ـم ــل ومـ ـ ــا ال ـش ـخ ـص ـيــة‬ ‫الـتــي سـيـجـســدهــا؟ لــم ننتظر‬ ‫طــويــا لنحصل عـلــى إجــابــة‪،‬‬ ‫وف ــي تـمــام الـثــامـنــة والنصف‬ ‫م ـ ـ ــن م ـ ـ ـسـ ـ ــاء ال ـ ـخ ـ ـم ـ ـيـ ــس رفـ ــع‬ ‫س ـ ـتـ ــار م ـ ـسـ ــرح ال ـ ـ ــدرام ـ ـ ــا عــن‬ ‫دي ـ ـكـ ــور م ـم ـي ــز ل ـم ـن ــزل ي ـعــود‬ ‫إل ــى حـقـبــة الـثـمــانـيـنـيــات من‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬وكان واضحا‬ ‫االهـ ـتـ ـم ــام بـ ـ ــأدق ال ـت ـفــاص ـيــل‪،‬‬ ‫وب ــال ـح ــال ــة ال ـت ــي ي ـف ـتــرض أن‬ ‫يـ ـك ــون ع ـل ـي ـهــا األثـ ـ ـ ــاث‪ ،‬لـيـبــدأ‬ ‫العمل بمشهد افتتاحي حمل‬ ‫دالالت ف ـكــريــة عـ ــدة لـنـتـعــرف‬ ‫على واقع منصور الذي جسد‬ ‫ش ـخ ـص ـي ـتــه ن ــاص ــر ك ــرم ــان ــي‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــو رج ـ ـ ـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ـش ـ ــارف‬ ‫الستين مــن العمر بــدأ رحلته‬ ‫ف ــي ال ـح ـي ــاة ش ــرط ـي ــا‪ ،‬وطـ ــارد‬ ‫حلمه على مــدار سـنــوات‪ ،‬إلى‬ ‫ان تقلد أخيرا رتبة مالزم‪ ،‬وها‬ ‫هو يستعد للرحيل عن عمله‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا زوج ـت ــه وس ـم ـيــة الـتــي‬ ‫لعبت دوره ــا فاطمة الطباخ‪،‬‬ ‫ومـ ــن خـ ــال ح ــوارهـ ـم ــا ن ــدرك‬ ‫مــاهـيــة الـقـضـيــة‪ ،‬حـيــث يـعــود‬ ‫منصور للمنزل ليبيع إرثه من‬ ‫والده‪ ،‬وهو أثاث المنزل‪ ،‬ولكنه‬ ‫يواجه معضلة عدم رد شقيقه‬ ‫األص ـغــر والـ ــذي يـجـســد دوره‬ ‫شهاب جوهر‪ ،‬وبين حــوارات‬ ‫أغـلـبـهــا اس ـت ـعــراض للماضي‬ ‫وك ـشــف طـبـيـعــة ال ـعــاقــة بين‬ ‫شخوص األسرة الثالثة يظهر‬ ‫لنا ال ــدالل "بوسليمان" تاجر‬ ‫األثاث‪ ،‬الذي لعب دوره ببراعة‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان ع ـب ــدال ـل ــه الـ ـس ــدح ــان‪،‬‬ ‫ول ـي ـح ـم ــل مـ ـع ــه اإلج ـ ــاب ـ ــة عــن‬ ‫السؤال‪ :‬لماذا السدحان؟ وماذا‬ ‫استفزه ليشارك بالعمل؟‬

‫السدحان تميز‬ ‫بشخصية‬ ‫«بوسليمان»‪...‬‬ ‫وكرماني قدم أداء‬ ‫ً‬ ‫العنصر األهم‬ ‫متزنا بينما ّ‬ ‫جسد‬ ‫لقد فطن المخرج الحشاش‬ ‫جوهر دوره بمهارة‬ ‫دالالت فكرية‬ ‫إلـ ـ ــى أن الـ ـعـ ـم ــل ي ـع ـت ـم ــد فــي‬ ‫وقدمت الطباخ‬ ‫األس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس ع ـ ـ ـلـ ـ ــى حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوارات‬ ‫وربما السؤال الذي الح في ال ـم ـم ـث ـل ـي ــن‪ ،‬فـ ـك ــان اش ـت ـغــالــه‬ ‫السهل الممتنع في‬ ‫األفـ ــق بـمـجــرد أن أع ـلــن مــركــز بصورة كبيرة على العنصر‬ ‫«وسمية»‬ ‫جـ ــابـ ــر ع ـ ــن ت ـف ــاص ـي ــل ال ـع ـمــل األ ه ــم فــي لعبته المسرحية‪،‬‬ ‫وم ـش ــارك ــة ال ـف ـنــان ال ـس ـعــودي‬

‫وت ـج ـل ــى م ـ ــدى ات ـ ـقـ ــان ن ـجــوم‬

‫أبطال العمل وتحية للجمهور‬ ‫ال ـع ـم ــل ألدوارهـ ـ ـ ـ ــم مـ ــن خ ــال‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــوارات ال ـ ـم ـ ـص ـ ـحـ ــوبـ ــة‬ ‫بــانـفـعــاالت مــدروســة‪ ،‬وتــدور‬ ‫األحداث في مكان واحد وهو‬ ‫م ـنــزل األسـ ـ ــرة‪ ،‬وزم ـ ــان واح ــد‬ ‫لــذ لــك تتقلص ق ــدرة المخرج‬ ‫على توظيف أدوات ــه األخــرى‬ ‫لـتــرجـمــة رؤي ـت ــه‪ ،‬ويـتـبـقــى له‬ ‫ف ـقــط الـتـمـثـيــل‪ ،‬وألن ال ـحــوار‬ ‫بين الشقيقين يمر بمنعطفات‬ ‫كثيرة؛ صـعــودا حيث عندما‬ ‫يصل الصراع ذروتــه‪ ،‬ونزوال‬ ‫عندما تتدخل الزوجة وسمية‬ ‫لـتـقــرب بينهما‪ ،‬ك ــان الب ــد ان‬ ‫تغرد شخصية تاجر األثــاث‬ ‫"بــوسـلـيـمــان" خ ــارج ال ـســرب‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك اس ـت ـح ـض ــر ال ـس ــدح ــان‬ ‫شخصية "أبــو مساعد" التي‬ ‫ق ــدمـ ـه ــا مـ ــن قـ ـب ــل فـ ــي اعـ ـم ــال‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬ذل ــك ال ـع ـجــوز الــذي‬ ‫شـ ــارف ع ـلــى الـ ـ ــ‪ 90‬م ــن عـمــره‬ ‫ولكنه يتمتع بــذكــاء ومكر ال‬ ‫ينافسه فيهما أحد‪ ،‬وبطبيعة‬ ‫الحال هذا التكوين الجسدي‬ ‫وطــريـقــة األداء مــع ال ـحــوارات‬

‫السريع ألبس‬ ‫نص ميلر الثوب‬ ‫المحلي والحشاش‬ ‫اشتغل على األهم‬ ‫عبر التمثيل وقوة‬ ‫الحوارات‬

‫التي صاغها السريع برشاقة‬ ‫ســاهـمــت فــي تـقــديــم كــاراكـتــر‬ ‫مميز يكسر حــدة الـتــوتــر في‬ ‫الـ ـح ــوار ال ـثــاثــي ب ـيــن أب ـطــال‬ ‫العمل عندما يجتمعون‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــز الـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــدح ـ ـ ـ ــان ف ــي‬ ‫شـ ـخـ ـصـ ـي ــة "ب ـ ــوسـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــان"‪،‬‬ ‫بينما قــدم ناصر كرمان أداء‬ ‫متزنا رز يـنــا يتسق وطبيعة‬ ‫م ـن ـصــور‪ ،‬أم ــا ش ـهــاب جــوهــر‬ ‫فـلـبــس بـمـهــارة دور الشقيق‬ ‫األصغر‪ ،‬وكانت فاطمة الطباخ‬ ‫ب ــدور وسـمـيــة ه ـمــزة الــوصــل‬ ‫بـ ـي ــن ال ـش ـخ ـص ـي ــات الـ ـث ــاث‪،‬‬ ‫حيث قدمت أداء يمكن وصفه‬ ‫ب ــال ـس ـه ــل ال ـم ـم ـت ـن ــع‪ ،‬ن ـم ــاذج‬ ‫مختلفة وشـخــوص ال يجمع‬ ‫بينهم سوى المكان‪.‬‬

‫أبرز المشاهد‬ ‫ولـ ـ ـع ـ ــل مـ ـ ــن أب ـ ـ ـ ــرز م ـش ــاه ــد‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــرحـ ـ ـي ـ ــة ك ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء‬ ‫ال ـ ــذي ج ـمــع ب ـيــن بــوسـلـيـمــان‬ ‫ومـ ـنـ ـص ــور‪ ،‬ح ـي ــث افـ ـض ــى كــل‬

‫مـنـهـمــا ب ـمــا ي ـ ــدور ف ــي نفسه‬ ‫لــآخــر‪ ،‬ورغ ــم تــأرجــح الـحــوار‬ ‫م ــا ب ـي ــن الـ ـج ــد وال ـك ــوم ـي ــدي ــا‪،‬‬ ‫إال أنــه كــان كاشفا عــن جانب‬ ‫مهم فــي شخصية كــل منهما‬ ‫وقناعتهما في الحياة‪ ،‬أيضا‬ ‫مـشـهــد ال ـخ ـتــام ع ـنــدمــا ي ــدرك‬ ‫الـشـقـيـقــان أن ــه ال مـجــال للقاء‬ ‫الـ ـفـ ـك ــري‪ ،‬وأن الـ ـخ ــاف ال ــذي‬ ‫نشب بينهما بسبب قناعتهما‬ ‫المختلفة في الحياة سيبقى‬ ‫أث ــره فــي الـنـفــس‪ ،‬وهـنــا يرحل‬ ‫ال ـج ـم ـيــع وي ـظ ـفــر بــوسـلـيـمــان‬ ‫باألثاث‪.‬‬ ‫وتدور األحداث حول ميراث‬ ‫عائلي "أث ــاث" يـعــرض للبيع‪،‬‬ ‫بعد وفاة رب األسرة‪ ،‬وتناقش‬ ‫ال ـم ـســرح ـيــة ال ـق ـي ـمــة ال ـم ــادي ــة‬ ‫والـ ـمـ ـعـ ـن ــوي ــة ل ـق ـط ــع األثـ ـ ـ ــاث‪،‬‬ ‫فـ ــي سـ ـي ــاق سـ ـق ــوط الـ ــروابـ ــط‬ ‫الـ ـع ــائـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ويـ ـسـ ـل ــط ال ـع ـم ــل‬ ‫الـ ـض ــوء ع ـلــى الـ ـ ـق ـ ــرارات الـتــي‬ ‫يـتـخــذهــا شـقـيـقــان وال ـص ــراع‬ ‫الناشئ بينهما بسبب اختالف‬ ‫توجهات كل منهما ورحلتهما‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ـح ــث عـ ــن ال ـ ـسـ ــام مــع‬ ‫الماضي واألمل في المستقبل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــز ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــأن أح ـ ـ ــداثـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ت ـ ـ ـ ـ ـ ــدور ف ــي‬ ‫م ـ ـكـ ــان واحـ ـ ـ ــد وزمـ ـ ـ ـ ــان واح ـ ــد‬ ‫ح ـي ــث تـ ـتـ ـن ــاول الـ ـع ــاق ــة بـيــن‬ ‫شخصياتها األربــع من خالل‬ ‫ال ـ ـحـ ــوار ال ـك ــاش ــف ع ــن أب ـع ــاد‬ ‫تـ ـل ــك ال ـش ـخ ـص ـي ــات وق ـي ـم ـهــا‬ ‫ومنطلقاتها‪ ،‬ويتعاطى العمل‬ ‫مع تحليل العالقات العائلية‪،‬‬ ‫والتمعن في تأثير الماضي في‬ ‫ال ـحــاضــر‪ ،‬كـمــا يـطــرح مسائل‬ ‫عـ ـ ــدة م ـث ــل الـ ـشـ ـع ــور ب ــال ــذن ــب‬ ‫وال ـم ـســؤول ـيــة‪ ،‬وك ـيــف تسقط‬ ‫الــروابــط األســريــة فريسة أمام‬ ‫أطماع النفس البشرية‪.‬‬

‫العرض األول‬ ‫وعرضت المسرحية للمرة‬ ‫األولــى عــام ‪ 1988‬على مسرح‬ ‫ال ــدس ـم ــة‪ ،‬ف ــي اف ـت ـتــاح الـ ــدورة‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــرج ـ ــان الـ ـ ـف ـ ــرق‬ ‫ال ـم ـســرح ـيــة األه ـل ـي ــة ال ـشــابــة‬ ‫التابعة لدول مجلس التعاون‬

‫حضور كبير في مسرح الدراما‬

‫السريع‪ :‬المسرحية تحمل رسالة إنسانية معاصرة‬ ‫ي ـ ــرى ال ـك ــات ــب ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـس ــري ــع أن أهـمـيــة‬ ‫مسرحية "الثمن" تأتي من أن موضوعها ال يقتصر‬ ‫على زمــان أو مكان مـحــدديــن‪ ،‬ويعتبر حضورها‬ ‫فرصة لمن يحب المسرح النوعي‪ ،‬الــذي يخاطب‬ ‫ً‬ ‫عقل اإلنسان ووجدانه‪ ،‬فضال عن تسليطها الضوء‬ ‫على صراع اإلنسان مع نفسه وغيره‪ ،‬وصراعه مع‬ ‫البيئة المحيطة به والغيبيات‪ ،‬ويرى أن المسرحية‬ ‫تتحدث عن البون الشاسع بين الطبقات المحدودة‬ ‫الدخل والطبقات الثرية وطغيان المادة على حياة‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وتحمل المسرحية ر ســا لــة إنسانية اجتماعية‬ ‫معاصرة للمجتمع الكويتي‪ ،‬حيث تخاطب هموم‬ ‫المواطن وقضاياه وعالقاته االجتماعية المعقدة‪.‬‬

‫ويرى الكاتب السريع أن أهمية "الثمن" تأتي من أن‬ ‫موضوعها ال يقتصر على زمــان أو مكان محددين‪،‬‬ ‫ويعتبر حضورها فرصة لمن يحب المسرح النوعي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذي ي ـخــاطــب ع ـقــل ووج ـ ـ ــدان اإلن ـ ـسـ ــان‪ ،‬ف ـض ــا عن‬ ‫تسليطها الضوء على صراع اإلنسان مع نفسه وغيره‬ ‫وصراعه مع البيئة المحيطة به والغيبيات‪.‬‬ ‫وعن سبب اختياره مسرحية الثمن لتكون ضمن‬ ‫أعماله العديدة‪ ،‬سواء التي قام بإعدادها أو كتابتها‪،‬‬ ‫يـقــول الـســريــع "إن الـمـســرح االجـتـمــاعــي ال ــذي يبحث‬ ‫ً‬ ‫هموم المجتمع يروق لي"‪ ،‬مضيفا أن لدى آرثر ميلر‪-‬‬ ‫الذي يعتبره ملك المسرح االجتماعي‪ -‬مسرحيات منها‬ ‫"بعد السقوط" و"كلهم أبنائي" و"موت بائع متجول"‪،‬‬ ‫لكنه اختار "الثمن" ألنها األقرب لمعالجة قضايا تهم‬

‫المجتمع في الكويت بشكل خــاص‪ ،‬والوطن العربي‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وح ــول المواضيع الـتــي ت ــدور حولها المسرحية‪،‬‬ ‫يقول إنها مسرحية تعالج هموم اإلنسان والمواطن‬ ‫وتـنــاقــش فـكــرة مــألــوفــة‪ ،‬كيف يتم اسـتـغــال اإلنـســان‬ ‫الـضـعـيــف‪ ،‬وكـيــف ي ــزداد الـغـنــي ث ــراء‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫أنها تتطرق إلــى االحـتـكــار وسيطرة رؤوس األمــوال‬ ‫على مفاصل الحياة‪ ،‬وكيف يجر االستهالك اإلنسان‬ ‫البسيط محدود الدخل أو العامل‪.‬‬ ‫من زاوية أخرى‪ ،‬يرى السريع أن المسرحية موجهة‬ ‫بشكل خاص إلى األجيال الشابة أكثر مما هي موجهة‬ ‫إلى األجيال السابقة‪.‬‬

‫الكاتب عبد العزيز السريع في مقدمة الحضور‬

‫الخليجي‪ ،‬وأ خــر جـهــا حينها‬ ‫المسرحي الراحل فؤاد الشطي‪،‬‬ ‫ول ــم تـصــور للتلفزيون‪ ،‬وقــدا‬ ‫اخ ـ ـتـ ــار الـ ـك ــات ــب ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫ا لـســر يــع فــي معالجته للنص‬ ‫األص ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــي إل ـ ـ ـبـ ـ ــاسـ ـ ــه الـ ـ ـث ـ ــوب‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـيـ ــث ت ـس ـق ــط‬ ‫أحــداثـهــا على واقــع المجتمع‬ ‫المحلي‪ ،‬وحظيت المسرحية‬ ‫آنذاك بأصداء إيجابية‪ ،‬ولكنها‬ ‫لم تقدم للعرض العام بسبب‬ ‫ت ـ ــزام ـ ــن ع ــرضـ ـه ــا م ـ ــع ح ـ ــادث‬ ‫اخ ـت ـط ــاف ط ــائ ــرة ال ـجــابــريــة‪،‬‬ ‫ونـظــرا إلــى أهمية المسرحية‬ ‫بين أعمال آرثر ميلر من جهة‬ ‫وإلـ ـ ــى م ــوض ــوع ـه ــا الــرئ ـي ـســي‬ ‫ال ــذي م ــازال صالحا لتسليط‬ ‫الضوء عليه في الوقت الحالي‬ ‫م ــن جـهــة أخ ــرى رأى الـســريــع‬ ‫إعادة عرضها‪ ،‬برؤية إخراجية‬ ‫جديدة ومع فريق مختلف من‬ ‫الممثلين‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر آرثـ ــر مـيـلــر واح ــدا‬ ‫من أعظم الكاتب المسرحيين‬ ‫األميركيين في القرن العشرين‬ ‫وأح ـ ـ ــد ع ـم ــال ـق ــة رم ـ ـ ــوز األدب‬ ‫والسينما األميركية على مدى‬ ‫‪ 61‬ع ــام ــا‪ .‬ف ــي ب ــداي ــة الـتـحــاقــه‬ ‫بجامعة ميتشغان اختار ميلر‬ ‫تخصص الصحافة ثم انتقل‬ ‫إلــى األدب اإلنكليزي فحصل‬ ‫عـ ـل ــى درج ـ ـ ــة الـ ـبـ ـك ــال ــوري ــوس‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ ،1938‬وخ ـ ــال فـتــرة‬ ‫دراسـ ـت ــه ك ـتــب أول مـســرحـيــة‬ ‫له بعنوان ‪ NO VILLAIN‬وفاز‬ ‫ع ـن ـهــا ب ـج ــائ ــزة‪ ،‬وأنـ ـت ــج ميلر‬ ‫الكثير من األعـمــال في جميع‬ ‫فروع الكتابة‪ ،‬من المسرح إلى‬ ‫الروايات والقصص القصيرة‬ ‫والـ ـمـ ـق ــاالت وال ـش ـع ــر وال ـن ـثــر‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1968‬كتب مسرحية‬ ‫"الـثـمــن" الـتــي تعد واح ــدة من‬ ‫أنجح مسرحياته‪ ،‬التي تشمل‬ ‫أيـضــا "كـلـهــم أبـنــائــي" و"م ــوت‬ ‫بائع متجول" و"البوتقة"‪.‬‬


‫‪٢١‬‬ ‫المجلس الوطني للثقافة‪ ...‬حافظ التراث وداعم التنوع‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪ ...‬وعنبر‬

‫إصداراته الدورية ركيزة أساسية في مجال النشر الثقافي بالعالم العربي‬ ‫مظفر عبدالله‬

‫يعتبر المجلس الوطني‬ ‫الجهة األولى ٔ‬ ‫المسوولة عن‬ ‫الثقافة في الكويت‪ ،‬وهو‬ ‫انعكاس الهتمام الدولة‬ ‫المبكر بالثقافة‪ ،‬والمساهمة‬ ‫في بناء التنوع اإلنساني‪،‬‬ ‫ويدعم المجلس وبشكل دايمٔ‬ ‫المبادرات الوطنية الشبابية‬ ‫اإلبداعية في مجاالت الثقافة‬ ‫كافة‪.‬‬

‫«عالم المعرفة»‬ ‫و«المسرح العالمي»‬ ‫و«عالم الفكر»‬ ‫أبرز إصدارات‬ ‫المجلس‬

‫وقع ‪ 82‬اتفاقية‬ ‫تبادل ثقافي‬ ‫مع دول عربية‬ ‫وأجنبية صديقة‬

‫ي ــول ــي ال ـم ـج ـلــس الــوط ـنــي‬ ‫ل ـل ـث ـقــافــة والـ ـفـ ـن ــون واآلداب‬ ‫الثقافة والمثقفين اهتماما‬ ‫كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرا‪ ،‬وفـ ـ ـ ــي سـ ـبـ ـي ــل ذلـ ــك‬ ‫اع ـ ـت ـ ـمـ ــدت األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫بالمجلس ‪ 11‬تظاهرة ثقافية‬ ‫تـقــام سـنــو يــا بشكل منتظم‪،‬‬ ‫تأخذ أشكال المهرجانات أو‬ ‫ال ـم ـعــارض‪ ،‬لتنفيذ األه ــداف‬ ‫الـتــي رسمها مــرســوم إنشاء‬ ‫ال ـم ـج ـلــس عـ ــام ‪ ،1973‬وهــي‬ ‫ح ـ ـ ـفـ ـ ــظ ال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــراث الـ ـشـ ـعـ ـب ــي‬ ‫وال ـعــربــي وتـشـجـيــع ال ـقــراءة‬ ‫والكتابة ودعم اإلبداع الفكري‬ ‫وال ـف ـنــي‪ ،‬وااله ـت ـمــام بالنشر‬ ‫وال ـتــرج ـمــة‪ ،‬وتـفـعـيــل قــانــون‬ ‫اآلثار‪.‬‬ ‫ويعتبر المجلس الوطني‬ ‫الجهة األولــى المسؤولة عن‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــة ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وه ــو‬ ‫انـ ـعـ ـك ــاس الهـ ـتـ ـم ــام الـ ــدولـ ــة‬ ‫المبكر بالثقافة‪ ،‬والمساهمة‬ ‫ف ــي ب ـنــاء ال ـت ـنــوع اإلن ـســانــي‪،‬‬ ‫ويدعم المجلس وبشكل دائم‬ ‫المبادرات الوطنية الشبابية‬ ‫اإلبداعية في مجاالت الثقافة‬ ‫كافة‪ ،‬بتوفير وسائل وسبل‬ ‫نجاحها‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ك ـل ـم ــات‬ ‫التقدير السامي من صاحب‬ ‫ال ـس ـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد الـشـيــخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬ابــان اختيار‬ ‫مـ ــدي ـ ـنـ ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ع ــاص ـم ــة‬ ‫للثقافة اإلسالمية عام ‪،2016‬‬ ‫حينما أكد «أن المهرجانات‬ ‫واألنـ ـشـ ـط ــة ال ـت ــي ي ـق ــوم بها‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ــوط ـ ـنـ ــي ت ـم ـثــل‬ ‫رسالة سامية في نشر الوعي‬ ‫الفكري واألدبي»‪.‬‬ ‫وساهم المجلس الوطني‬ ‫ل ـل ـث ـقــافــة والـ ـفـ ـن ــون واآلداب‬ ‫فــي تغيير حقائق تاريخية‬ ‫سـ ــادت ل ـمــدد زمـنـيــة سابقة‬ ‫حـ ـ ـ ـ ــول ط ـ ـب ـ ـي ـ ـعـ ــة الـ ـ ـت ـ ــواج ـ ــد‬ ‫البشري على أرض الكويت‪،‬‬ ‫بـ ـفـ ـض ــل جـ ـ ـه ـ ــود مـ ـتـ ـن ــوع ــة‪،‬‬ ‫م ـ ـن ـ ـهـ ــا ت ـ ـغ ـ ـي ـ ـيـ ــر الـ ـ ـخ ـ ــارط ـ ــة‬ ‫التاريخية للتواجد اإلنساني‬ ‫عـ ـل ــى األراضـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫وحدودها البرية والبحرية‪،‬‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال م ـك ـت ـش ـف ــات ف ــرق‬ ‫اآلث ــار بــالـتـعــاون مــع الفريق‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس كـ ــذلـ ــك‬ ‫ب ــإن ـش ــاء م ـقــر دائ ـ ــم لـبـعـثــات‬ ‫التنقيب عن اآلثار في جزيرة‬ ‫ف ـي ـل ـكــا‪ ،‬وزي ـ ـ ــادة أعـ ـ ــداد فــرق‬ ‫التنقيب عــن اآلث ــار وتجديد‬ ‫اتفاقيات سابقة معها‪ ،‬إثراء‬ ‫وتـعــزيــز اإلن ـت ــاج األدبـ ــي في‬ ‫م ـجــال ا ل ـك ـتــب المتخصصة‬ ‫ب ـ ـ ــاآلث ـ ـ ــار وف ـ ـ ـ ــرق ال ـت ـن ـق ـي ــب‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـضـ ـ ــي ف ـ ـ ــي إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬

‫ساهم في تغيير‬ ‫حقائق تاريخية‬ ‫ً‬ ‫سادت مددا زمنية‬ ‫سابقة حول طبيعة‬ ‫الوجود البشري‬ ‫على أرض الكويت‬

‫ت ـس ـج ـيــل ع ـ ــدد م ــن ال ـم ــواق ــع‬ ‫الكويتية ضمن قائمة التراث‬ ‫العالمي‪ ،‬منها أبراج الكويت‬ ‫والـ ـقـ ـص ــر األح ـ ـمـ ــر وج ــزي ــرة‬ ‫فيلكا‪.‬‬

‫التأثير المحلي‬ ‫وي ـقــدم الـمـجـلــس الوطني‬ ‫ل ـل ـث ـقــافــة والـ ـفـ ـن ــون واآلداب‬ ‫ج ــوائ ــز ال ــدول ــة التشجيعية‬ ‫ً‬ ‫والتقديرية سنويا لتشجيع‬ ‫المبدعين في مجاالت الثقافة‬ ‫بـ ـك ــل أشـ ـك ــالـ ـه ــا وألـ ــوان ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫إضافة إلى التواصل الثقافي‬ ‫م ــع ف ـئــة ذوي االح ـت ـيــاجــات‬ ‫الخاصة من خالل إصــدارات‬ ‫أدبـ ـي ــة ب ـل ـغــة ب ــراي ــل‪ ،‬وتـبـنــى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــادرات ال ـ ـت ـ ـطـ ــوع ـ ـيـ ــة‬ ‫المتصلة بالطفل والناشئة‬ ‫خــاصــة فــي م ـجــاالت ال ـقــراء ة‬ ‫والكتابة والمسرح‪.‬‬ ‫وي ـ ــدع ـ ــم ال ـم ـج ـل ــس ك ــذل ــك‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع ـ ـ ــات ال ـ ـث ـ ـقـ ــاف ـ ـيـ ــة‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫ال ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاع الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص خ ــدم ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداع‪ ،‬وي ـ ـ ـح ـ ـ ـت ـ ـ ـضـ ـ ــن‬ ‫الـمــؤسـســات والـجـهــات التي‬ ‫تكمل مسيرة عمله وتساهم‬ ‫في إنجاز دوره بكفاء ة‪ ،‬مثل‬ ‫نقل تبعية المكتبات العامة‬ ‫مــن وزارة التربية والتعليم‬ ‫العالي للمجلس‪ ،‬ونقل تبعية‬ ‫الـ ـف ــرق ال ـش ـع ـب ـيــة م ــن وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫للمجلس‪ ،‬ونقل تبعية إدارة‬ ‫الـمـلـكـيــة ال ـف ـكــريــة م ــن وزارة‬ ‫التجارة والصناعة للمجلس‪.‬‬

‫االندماج العربي والعالمي‬ ‫وأسـفــرت جهود المجلس‬ ‫الــوطـنــي عــن اخـتـيــار مدينة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ع ــاصـ ـم ــة ل ـل ـث ـقــافــة‬ ‫ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــر ب ـ ـ ـيـ ـ ــة ل ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــام ‪،2001‬‬ ‫واختيارها عاصمة للثقافة‬ ‫اإلسالمية لعام ‪ ،2016‬لنقل‬ ‫ا ل ـ ـف ـ ـكـ ــر واألدب وا لـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــون‪،‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد م ـل ـت ـق ــى ال ـن ـح ــت‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــرت اإلصـ ـ ـ ـ ـ ــدارات‬ ‫ال ــدوري ــة الـتــابـعــة للمجلس‬ ‫كــركـيــزة أســاسـيــة فــي مجال‬ ‫الـ ـنـ ـش ــر الـ ـثـ ـق ــاف ــي ف ـ ــي دول‬ ‫ال ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬وم ـ ــن تـلــك‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ــدارات ع ــال ــم الـمـعــرفــة‬ ‫وال ـم ـس ــرح ال ـعــال ـمــي وعــالــم‬ ‫ال ـف ـك ــر وال ـث ـق ــاف ــة ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫وإبداعات عالمية‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـهـ ـ ــود ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫أيضا االرتـبــاط بــ‪ 82‬اتفاقية‬ ‫تبادل ثقافي مع دول عربية‬ ‫وأجنبية صديقة‪ ،‬نقل تبعية‬

‫نشاط إدارة اآلثار التنقيبي في جزيرة فيلكا‬ ‫مجلة العربي إ لــى المجلس‬ ‫عـ ــام ‪ ،2015‬االنـ ـضـ ـم ــام إل ــى‬ ‫اتفاقية حماية وصون التراث‬ ‫الالمادي عام ‪ ،2015‬الصادر‬ ‫ع ــن مـنـظـمــة األمـ ــم الـمـتـحــدة‬ ‫للتربية وال ـع ـلــوم والـثـقــافــة‪،‬‬ ‫توقيع مذكرة تفاهم مع البنك‬ ‫الــدولــي لتعزيز الـشــراكــة في‬ ‫الـمـجــال الـثـقــافــي واسـتـغــال‬ ‫الموارد المتاحة للطرفين‪.‬‬ ‫وتــم كذلك انضمام الكويت‬ ‫إلـ ــى ات ـف ــاق ـي ــة ح ـم ــاي ــة ال ـت ــراث‬ ‫الـمـغـمــور بــالـمـيــاه ع ــام ‪،2017‬‬ ‫وان ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــاب الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ن ــائ ـب ــا‬ ‫ل ـل ــرئ ـي ــس لـ ـ ـل ـ ــدورة ال ـس ــادس ــة‬ ‫للجمعية العامة لمنظمة األمم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ل ـل ـتــرب ـيــة وال ـع ـل ــوم‬ ‫والـثـقــافــة (الـيــونـسـكــو) ‪،2016‬‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــراك ـ ــة م ـ ــع م ـك ـت ــب األم ـ ــم‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ل ــإنـ ـم ــاء ال ـث ـق ــاف ــي‬ ‫( ‪ )UNDP‬ل ـت ـن ـف ـي ــذ م ـ ـشـ ــروع‬ ‫ال ـ ـح ـ ـفـ ــاظ وتـ ـشـ ـجـ ـي ــع ال ـ ـتـ ــراث‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬إضــافــة إل ــى تفعيل‬ ‫ق ــان ــون ال ـم ـل ـك ـيــة ال ـف ـكــريــة من‬ ‫خالل إدارة حق المؤلف التابعة‬ ‫لمكتبة الكويت الوطنية‪.‬‬

‫بنية ثقافية تحتية‬ ‫وي ـ ـشـ ــرف ال ـم ـج ـل ــس عـلــى‬ ‫تـشـغـيــل أك ـثــر م ــن ‪ 17‬مــركــزا‬ ‫ثـقــافـيــا‪ ،‬تـتـنــوع ه ــذه المركز‬

‫يتبنى سياسة سن‬ ‫قوانين وتشريعات‬ ‫لحماية التراث‬ ‫الكويتي وحفظ‬ ‫المقتنيات األثرية‬

‫يدعم المبادرات‬ ‫الوطنية الشبابية‬ ‫اإلبداعية في‬ ‫مجاالت الثقافة‬ ‫كافة ويوفر لها‬ ‫سبل نجاحها‬

‫بين متاحف ومحترفات فنية‬ ‫ومبان تاريخية‪ ،‬وهي موزعة‬ ‫في جميع محافظات الكويت‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة الـ ــى ج ــزي ــرة فـيـلـكــا‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬القصر األحمر ومتحف‬ ‫شهداء القرين ومتحف الفن‬ ‫ال ـح ــدي ــث وم ـت ـح ــف ال ـكــويــت‬ ‫الوطني والمتحف البحري‬ ‫ومركز بيت ديكسون الثقافي‬ ‫ودار األ ثـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار اإل س ـ ــا مـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫(المستشفى االمريكاني)‪.‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى بـ ـي ــت الـ ـب ــدر‬ ‫وبـيــت الـســدو والـمــرســم الحر‬ ‫ومتحف كشك الشيخ مبارك‬ ‫وم ـك ـت ـب ــة الـ ـك ــوي ــت الــوط ـن ـيــة‬ ‫وم ـت ـحــف ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـن ـظــامــي‬ ‫(ال ـمــدرســة الـمـبــاركـيــة) وبيت‬ ‫الخزف الكويتي ومنطقة اآلثار‬ ‫بجزيرة فيلكا ومتحف قصر‬ ‫الشيخ عبدالله السالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــؤدي هــذه الـمــراكــز دورا‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ــام ـ ــا ف ـ ــي الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة عـلــى‬ ‫تــاريــخ الـكــويــت‪ ،‬وتـســاهــم في‬ ‫تـفـعـيــل ال ـعــديــد م ــن األنـشـطــة‬ ‫وال ـف ـع ــال ـي ــات ف ــي م ـنــاس ـبــات‬ ‫مختلفة‪ ،‬إضــافــة إل ــى دوره ــا‬ ‫الثقافي والتربوي واإلعالمي‬ ‫المشهود‪.‬‬

‫دبلوماسية ثقافية‬ ‫وي ـق ــوم الـمـجـلــس الــوطـنــي‬

‫ل ـل ـث ـق ــاف ــة وال ـ ـف ـ ـنـ ــون واآلداب‬ ‫كجناح ثقافي مساند لجهود‬ ‫الــدبـلــومــاسـيــة الـكــويـتـيــة في‬ ‫العديد من المهام بالمحافل‬ ‫الـعــربـيــة والــدول ـيــة‪ ،‬وتوطيد‬ ‫الـعــاقــات الثقافية مــع الــدول‬ ‫الشقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــان ــد األمـ ــانـ ــة ال ـعــامــة‬ ‫بالمجلس س ـفــارات الكويت‪،‬‬ ‫من خــال التنسيق المشترك‬ ‫على التعريف بنتاج الثقافة‬ ‫والـتــراث الكويتي‪ ،‬عبر إقامة‬ ‫األسابيع الثقافية في الخارج‬ ‫والداخل‪.‬‬

‫اإلعالم اإللكتروني‬ ‫وي ـت ـب ـن ــى ال ـم ـج ـل ــس ال ـف ـكــر‬ ‫ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــي الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫يتأسس على الثقافة العربية‬ ‫واإلنسانية المنفتحة‪ ،‬وتساهم‬ ‫الدول بأجهزتها اإلعالمية في‬ ‫القيام بــدور محوري ومساند‬ ‫لعمل األمانة العامة للمجلس‪،‬‬ ‫بـ ـنـ ـش ــر وتـ ـغـ ـطـ ـي ــة ب ــرامـ ـجـ ـه ــا‬ ‫وأنـ ـشـ ـطـ ـتـ ـه ــا ورب ـ ـ ـ ــط األف ـ ـ ـ ــراد‬ ‫بالمؤسسة للوصول إلى أكبر‬ ‫ع ــدد م ــن الـمـسـتـفـيــديــن س ــواء‬ ‫داخل أو خارج الكويت‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـقـ ـ ــوم األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫بالمجلس‪ ،‬ومن خالل جهازها‬ ‫اإلع ــام ــي ب ــدور ه ــام فــي ربــط‬

‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــور ب ـ ـمـ ــا ت ـ ـقـ ــدمـ ــه مــن‬ ‫خ ــدم ــات ثـقــافـيــة وبــاسـتـخــدام‬ ‫أدوات اإلعـ ـ ـ ــام اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫الواسع االنتشار‪.‬‬

‫كوادر وطنية‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ـ ـ ــم األنـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــة‬ ‫االستراتيجية الـتــي يـقــوم بها‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ال ــوطـ ـن ــي فـ ــي صـقــل‬ ‫ال ـك ــوادر الــوطـنـيــة فــي مـجــاالت‬ ‫ع ـمــل ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬ع ـبــر ال ـ ــدورات‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورش ال ـ ـم ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــة‪،‬‬ ‫والمشاركة مع فرق التنقيب عن‬ ‫اآلثار والمواقع التاريخية التي‬ ‫يستضيفها ا لـمـجـلــس‪ ،‬وا لـتــي‬ ‫يقدر عددها حاليا ‪.8‬‬ ‫كما تساهم األمــانــة العامة‪،‬‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال ن ــاف ــذتـ ـه ــا ال ـن ـش ـطــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫المدني الثقافية‪ ،‬في االستفادة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــادل ـ ــة مـ ـ ـ ــن الـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــرات‬ ‫واالب ــداع ــات اإلنـســانـيــة والـتــي‬ ‫يتم تأطيرها فــي شكل برامج‬ ‫وش ــراك ــات ت ـعــود بــالـنـفــع على‬ ‫الكادر الوظيفي‪.‬‬

‫المستقبل الثقافي‬ ‫ويـسـعــى المجلس الــوطـنــي‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال الـ ـم ــرس ــوم األم ـي ــري‬ ‫بـ ــإ ن ـ ـشـ ــا ئـ ــه عـ ـ ـ ــام ‪ ،1973‬ع ـلــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــة الـ ــرئ ـ ـي ـ ـس ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫عملية التنمية المستدامة في‬ ‫ال ـم ـجــاالت الـفـكــريــة والـثـقــافـيــة‬ ‫والفنية‪.‬‬ ‫ويـتـبـنــى الـمـجـلــس سـيــاســة‬ ‫سـ ـ ـ ــن قـ ـ ــوان ـ ـ ـيـ ـ ــن وت ـ ـشـ ــري ـ ـعـ ــات‬ ‫لحماية التراث الكويتي‪ ،‬وحفظ‬ ‫ال ـم ـق ـت ـن ـيــات األثـ ــريـ ــة‪ ،‬وتـفـعـيــل‬ ‫ت ـ ـشـ ــريـ ــع الـ ـمـ ـلـ ـكـ ـي ــة الـ ـفـ ـك ــري ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة ع ـ ـلـ ــى الـ ـه ــوي ــة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والتوسع في عمليات‬ ‫الـ ـنـ ـش ــر والـ ـ ـت ـ ــرجـ ـ ـم ـ ــة‪ ،‬وت ـب ـن ــي‬ ‫إبـ ـ ــداعـ ـ ــات الـ ـشـ ـب ــاب مـ ــن خ ــال‬ ‫تـشـجـيــع الـ ـمـ ـب ــادرات‪ ،‬واع ـم ــال‬ ‫المسح اآلثاري الذي أصبح أكثر‬ ‫ً‬ ‫نشاطا في الفترة األخيرة‪.‬‬

‫المشاريع الثقافية‬

‫يشرف على تشغيل‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 17‬مركزا‬ ‫ً‬ ‫ثقافيا تتنوع بين‬ ‫متاحف ومحترفات‬ ‫فنية ومبان‬ ‫تاريخية‬

‫أحد أنشطة األسابيع الثقافية‬

‫ورش تدريب الكادر الوظيفي في المجلس‬

‫ويساهم المجلس في تبني‬ ‫الـمـشــاريــع الـثـقــافـيــة‪ ،‬مــن خــال‬ ‫إقامة مراكز المحافظات‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫مــركــز صـبــاح األحـمــد الثقافي‪،‬‬ ‫وم ـ ــرك ـ ــز األح ـ ـ ـمـ ـ ــدي الـ ـثـ ـق ــاف ــي‪،‬‬ ‫ومركز الجهراء الثقافي‪ ،‬ومركز‬ ‫الفروانية الثقافي‪ ،‬ومركز مبارك‬ ‫الكبير الثقافي‪.‬‬ ‫ويعمل المجلس أيضا على‬ ‫صيانة وإعادة افتتاح المشاريع‬ ‫والـمـبــانــي الـتــاريـخـيــة الـتــالـيــة‪:‬‬ ‫متحف الكويت الوطني وقصر‬ ‫عبدالله الجابر ومتحف الخزف‬ ‫(بيت الغيث) والمتحف البحري‪.‬‬

‫المتحف البحري‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫العراق‪ :‬إحراق «خيام الناصرية» وقصف سفارة أميركا‬ ‫• عالوي‪ :‬هل ستقتلون ‪ 39‬مليون عراقي؟ • «حلفاء طهران» يتبرأون من صواريخ «الخضراء»‬ ‫بينما أحرق مسلحون‬ ‫مجهولون خيام المحتجين‬ ‫في الناصرية‪ ،‬أقدم آخرون‬ ‫على إطالق صواريخ باتجاه‬ ‫السفارة األميركية في بغداد‪،‬‬ ‫في حادثتين ضاعفتا التوتر في‬ ‫العراق‪.‬‬

‫ق ـت ــل م ـت ـظ ــاه ــران ب ــال ــرص ــاص ال ـحــي‬ ‫وأصـيــب آخـ ــرون‪ ،‬فجر أم ــس‪ ،‬فــي مدينة‬ ‫الناصرية‪ ،‬مركز محافظة ذي قار‪ ،‬جنوب‬ ‫العراق‪ ،‬خالل اقتحام مسلحين مجهولين‬ ‫س ــاح ــة ال ـح ـب ــوب ــي‪ ،‬ال ـس ــاح ــة ال ـمــركــزيــة‬ ‫لالحتجاجات المناهضة للحكومة في‬ ‫المحافظة وإحراق خيم المحتجين‪.‬‬ ‫ولـيــل األحــد‪-‬االث ـن ـيــن‪ ،‬أق ــدم مسلحون‬ ‫مجهولون يستقلون سيارات رباعية الدفع‬ ‫على اقتحام وحرق خيم المعتصمين في‬ ‫ساحة الحبوبي وسط الناصرية‪ ،‬وأطلقوا‬ ‫النار على المعتصمين وأحرقوا خيمهم‬ ‫التي تحولت إلى ركام‪ .‬وأكد مصدر طبي‬ ‫في الناصرية مقتل متظاهرين وإصابة‬ ‫أربعة آخرين بجروح بالرصاص الحي‪،‬‬ ‫جراء الهجوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصـ ـي ــب ‪ 75‬م ـت ـظ ــاه ــرا ع ـل ــى األق ـ ــل‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا بـ ــالـ ــرصـ ــاص ال ـ ـحـ ــي‪ ،‬خ ــال‬ ‫مواجهات وقعت في ساعات الليل عندما‬ ‫حاولت قوات األمن إبعاد المحتجين عن‬ ‫جسور المدينة‪ ،‬بحسب ما نقلته وكالة‬ ‫رويترز عن مصادر أمنية وطبية‪.‬‬ ‫وف ــي تـحـ ٍـد مـنـهــم‪ ،‬أق ــدم نــاشـطــون في‬ ‫س ــاح ــة االع ـت ـص ــام ف ــي ال ـن ــاص ــري ــة على‬ ‫ب ـن ــاء خ ـيــم اسـمـنـتـيــة بـ ــدل ال ـخ ـيــم الـتــي‬ ‫احـتــرقــت‪ .‬ونـشــروا مــن ســاحــة االعتصام‬ ‫مجموعة صور لشبان يعملون على بناء‬ ‫خيم أسمنتية‪ ،‬وكتبوا تعليقات مؤيدة‬ ‫ومشجعة لهذه الخطوة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداول رواد مـ ـ ــواقـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬مقطع فيديو لقائد شرطة‬ ‫ذي قار‪ ،‬العميد ناصر لطيف‪ ،‬يرفض فيه‬ ‫تقديم استقالته‪ ،‬ويــؤكــد أنــه ليس لدى‬ ‫ق ــوات األم ــن بالمحافظة نــوايــا القتحام‬ ‫ً‬ ‫ساحة الحبوبي وجسر الزيتون‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه يعتبرها "أماكن مقدسة"‪.‬‬

‫«أشباح»‬ ‫وعـ ـب ــر م ـح ـت ـج ــون عـ ــن غ ـض ـب ـهــم مــن‬ ‫رواي ـ ــة الـسـلـطــة‪ ،‬متهمينها بــالـعـجــز أو‬ ‫ال ـتــواطــؤ‪ .‬وي ـقــول الـنـشـطــاء إن األح ــزاب‬ ‫المحسوبة على ايران هي وراء االعتداءات‬ ‫عليهم‪ ،‬مشيرين خصوصا إلــى أن هذه‬ ‫الميليشيات التي تملك السالح والقدرات‬ ‫األمنية‪ ،‬والمنضوية في الحشد الشعبي‪،‬‬ ‫ال يمكن ان تسمح لمسلحين مجهولين‬ ‫بــافـتـعــال ح ـ ــوادث أمـنـيــة دون عـلــم بـهــا‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن ه ــذه ال ـح ــوادث تـجــري في‬ ‫مناطق شيعية خالصة‪.‬‬ ‫وع ـلــي سـبـيــل ال ـس ـخــريــة‪ ،‬أط ـلــق على‬ ‫مرتكبي هذه االحداث "األشباح" او "الطرف‬ ‫الثالث" نسبة الى عبارة استخدمها رئيس‬ ‫الزراء المستقيل عادل عبدالمهدي لالشارة‬ ‫الــى مطلقي الـنــار على المتظاهرين في‬ ‫مطلع الحراك االحتجاجي‪.‬‬ ‫وقالت "حركة النجباء" إن "عصابات‬ ‫الجوكر هي التي هاجمت المتظاهرين في‬

‫سلة أخبار‬ ‫وفاة لينا بن مهني‪...‬‬ ‫«نافذة» الثورة التونسية‬

‫نعت وزارة الثقافة التونسية‪،‬‬ ‫أمس‪ّ ،‬‬ ‫املدونة والناشطة‬ ‫الحقوقية لينا بن مهني‪ ،‬التي‬ ‫وافتها املنية أمس‪ ،‬بعد صراع‬ ‫مع املرض‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان لوزارة الشؤون‬ ‫الثقافية التونسية نعى لينا‪،‬‬ ‫‪ 36‬سنة‪ ،‬التي يعتبرها البعض‬ ‫«نافذة لثورة الياسمني» التي‬ ‫أطاحت الرئيس األسبق زين‬ ‫العابدين بن علي عام ‪.2011‬‬ ‫ولينا بن مهني أستاذة‬ ‫جامعية وناشطة في مجال‬ ‫حقوق اإلنسان‪ ،‬ومكافحة رقابة‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬وحرية التدوين‬ ‫وحرية التعبير‪.‬‬

‫حفتر يتمسك‬ ‫بـ«الحل العسكري»‬ ‫متظاهران يحمالن دروعا مبتكرة خالل احتجاجات في ساحة الخالني ببغداد أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الناصرية" وأرفقت مقطعا مصورا يظهر‬ ‫الـنـيــران وهــي تلتهم خيم المعتصمين‪.‬‬ ‫وتطلق االح ــزاب الموالية إلي ــران عبارة‬ ‫عصابات الجوكر على مجموعات مجهولة‬ ‫تتهمها بــاالرتـبــاط بالسفارة األميركية‬ ‫وافتعال اضطرابات أمنية‪.‬‬ ‫وفــي بغداد ســادت أجــواء من الهدوء‬ ‫النسبي في ساحة التحرير‪ ،‬قلب الحراك‬ ‫االحـ ـتـ ـج ــاج ــي االص ـ ــاح ـ ــي ال ـم ـت ــواص ــل‬ ‫منذ اكتوبر الماضي‪ ،‬وتوافد اآلالف من‬ ‫المحتجين معظمهم مــن طلبة الكليات‬ ‫الــى ساحة التظاهر بعد دعــوات وجهت‬ ‫لـهــم‪ ،‬تــزامـنــا مــع انـسـحــاب ات ـبــاع التيار‬ ‫الـ ـص ــدري ورف ـ ــع ال ـخ ـيــم ال ـتــاب ـعــة ل ــذوي‬ ‫"القبعات الزرقاء"‪.‬‬ ‫وت ــدف ــق اآلالف الـ ــى ب ـق ـيــة ال ـســاحــات‬ ‫مـثــل ال ـخــانــي والــوث ـبــة ون ـفــق التحرير‬ ‫وال ـس ـع ــدون‪ ،‬عشية مــواج ـهــات أدت الــى‬ ‫اختناق الـعـشــرات بسبب الـغــاز المسيل‬ ‫للدموع‪.‬‬

‫عالوي‬ ‫وع ـلــق رئ ـيــس ال ـ ــوزراء األس ـب ــق زعيم‬ ‫ائتالف الوطنية اياد عالوي على احداث‬ ‫ساحة الحبوبي في تغريدة كتب فيها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"تبا لسلطة ال تستطيع أن تحمي شعبها‪،‬‬ ‫هــل نسيتم أي ــام م ـعــارضــة ن ـظــام صــدام‬ ‫حسين‪ ،‬ارفعوا أيديكم عن شعبنا المحتج‬ ‫في الناصرية‪ ،‬فالعنف المفرط سيؤدي‬

‫إل ــى ردود أف ـعــال أش ــد‪ ،‬فـهــل سيتواصل‬ ‫قتلكم لـ ‪ 39‬مليون عراقي؟"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬دعا رئيس تحالف القرار‬ ‫أسامة النجيفي‪ ،‬أمس‪ ،‬الحكومة إلى إيقاف‬ ‫ما وصفه بـ"المجازر" بحق المتظاهرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أنــه ليس هناك "رواي ــة حكومية‬ ‫مـقـنـعــة" ازاء م ــا ي ـحــدث م ــن "اس ـت ـهــداف‬ ‫للمتظاهرين السلميين‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـن ـج ـي ـف ــي‪ ،‬ف ــي ت ـغ ــري ــدة‪،‬‬ ‫أن ــه "ال ب ــد لـلـحـكــومــة م ــن مـعــالـجــة ما‬ ‫ي ـجــري‪ ،‬أو إع ــان عـجــزهــا عــن حماية‬ ‫ال ـم ـت ـظــاهــريــن‪ ،‬وك ـش ــف الـ ـط ــرف ال ــذي‬ ‫ي ـس ـت ـه ــدف ـه ــم وإال س ـت ـض ـط ــر الـ ـق ــوى‬ ‫السياسية والمجتمعية لطلب الحماية‬ ‫الدولية الشعب"‪.‬‬

‫قصف السفارة‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد م ـت ـصــل‪ ،‬تـ ـب ــرأت معظم‬ ‫الفصائل العراقية المحسوبة على إيران‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬من قصف ‪ 5‬صواريخ سقطت في‬ ‫المنطقة الخضراء وسط بغداد‪ ،‬وأصابت‬ ‫للمرة االولى مبنى السفارة االميركية‪.‬‬ ‫الطعام‪ ،‬بينما‬ ‫وأصــاب صــاروخ قاعة‬ ‫ُ‬ ‫سقط اآلخران في منطقة قريبة‪ .‬وأصيب ‪3‬‬ ‫أشخاص على األقل‪ ،‬حسبما أفادت وكالة‬ ‫رويترز‪ ،‬نقال عن مصادر أمنية‪ .‬وهذه أول‬ ‫مــرة منذ سنوات ُيصاب فيها موظفون‬ ‫بالسفارة في هجوم مماثل‪.‬‬ ‫وق ــال ــت وزارة الـخــارجـيــة األمـيــركـيــة‪،‬‬

‫ف ــي بـ ـي ــان‪" :‬ن ــدع ــو ح ـكــومــة الـ ـع ــراق إلــى‬ ‫ال ــوف ــاء بــالـتــزامــاتـهــا بـحـمــايــة المنشآت‬ ‫الدبلوماسية"‪.‬‬ ‫وع ـل ــق رئ ـي ــس ت ـحــالــف ال ـف ـتــح ه ــادي‬ ‫ال ـع ــام ــري‪ ،‬األم ـي ــن ال ـع ــام لـمـنـظـمــة ب ــدر‪،‬‬ ‫أم ــس ف ــي ب ـي ــان‪" :‬ن ــرف ــض االعـ ـت ــداء على‬ ‫مقر الـسـفــارات والبعثات الدبلوماسية‬ ‫االج ـن ـب ـيــة ب ــالـ ـع ــراق"‪ .‬وأض ـ ــاف ان "ه ــذه‬ ‫االعـمــال التخريبية هدفها خلق الفتنة‬ ‫وإعاقة مشروع السيادة ورحيل القوات‬ ‫االجنبية التي صوت عليها مجلس النواب‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــراق ــي"‪ ،‬داع ـي ــا الـحـكــومــة ال ــى "الـعـمــل‬ ‫الجاد في حماية البعثات الدبلوماسية‬ ‫وكشف المتورطين بـهــا"‪ .‬وأكــد القيادي‬ ‫ف ــي حــركــة "ع ـصــائــب أه ــل ال ـح ــق" ج ــواد‬ ‫الطليباوي‪ ،‬عدم وقوف "فصائل المقاومة"‬ ‫وراء القصف الصاروخي الذي استهدف‬ ‫السفارة األميركية‪.‬‬ ‫وأصدر رئيس الوزراء المستقيل عادل‬ ‫ً‬ ‫عبدالمهدي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بيانا حذر فيه‬ ‫مــن تـعــرض ال ـبــاد ل ــ"تــداع ـيــات خطيرة"‬ ‫ً‬ ‫نتيجة هذه األعمال‪ ،‬مؤكدا التزام الحكومة‬ ‫بحماية البعثات الدبلوماسية‪ ،‬كما أشار‬ ‫إل ــى إص ـ ــداره أوامـ ــر بــاعـتـقــال المنفذين‬ ‫وتسليمهم إلى القضاء‪.‬‬ ‫كـمــا استنكر رئـيــس مجلس الـنــواب‬ ‫محمد الحلبوسي‪ ،‬االعتداءات‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫هذه الحوادث وأمثالها تسيء إلى الدولة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت وزارة ال ـخــارجـ ّـيــة الـعــراقـيــة‪،‬‬

‫أمــس‪ ،‬رفضها واستنكارها لما وصفته‬ ‫بـ"العدوان" الذي استهدف سفارة الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة بــالـقـصــف بـقــذائــف كــاتـيــوشــا‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬مــؤكــدة أنــه لــن يؤثر فــي العالقات‬ ‫ّ‬ ‫االستراتيجية‬ ‫وعلقت وزارة الخارجية الروسية على‬ ‫حادثة قصف السفارة‪ ،‬مشددة على أنه‬ ‫يجب على السلطات المحلية توفير األمن‬ ‫لجميع الهيئات الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وقبل هذا الهجوم‪ ،‬ذكر تقرير نشرته‬ ‫"بي بي سي"‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن ‪ 109‬صواريخ‬ ‫استهدفت القوات االميركية بالعراق منذ‬ ‫أكتوبر الماضي‪.‬‬

‫الصدر‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬ح ــاول رجــل الــديــن الشيعي‬ ‫النافذ مقتدى الصدر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬التقرب‬ ‫ً‬ ‫مجددا من المحتجين الذين وجهوا إليه‬ ‫اتهامات خطيرة وتسببوا بحالة ارتباك‬ ‫داخل صفوف التيار الصدري‪.‬‬ ‫ووجه الصدر ‪ 12‬نصيحة للمحتجين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودعاهم إلى "طرد المسيئين فورا وعلنا"‪،‬‬ ‫وطالب بـ"عدم قطع الطرق وإرجاع الدوام‬ ‫في عموم ال ـمــدارس"‪ ،‬وكذلك "التبرؤ من‬ ‫المحتل"‪.‬‬ ‫لكن ال يبدو أن المحتجين مستعدون‬ ‫لالستماع إلى نصائح الصدر المتهم من‬ ‫قبلهم "بخيانة الـثــورة"‪ ،‬بسبب وعــد من‬ ‫إيران لدعم مرشحه لرئاسة الحكومة‪.‬‬

‫رأى اللواء أحمد املسماري‬ ‫الناطق باسم «الجيش الوطني‬ ‫الليبي» بقيادة خليفة حفتر‬ ‫أن «الحل عسكري»‪ ،‬مؤكدًا أن‬ ‫قوات شرق البالد «لن تتراجع‬ ‫عن مكتسباتها في العاصمة‬ ‫طرابلس» بعد إحرازها‬ ‫تقدمًا باتجاه مدينة مصراته‬ ‫االستراتيجية املتحالفة مع‬ ‫حكومة «الوفاق الوطني» التي‬ ‫تتخذ من العاصمة مقرًا لها‪.‬‬ ‫في املقابل‪ ،‬حذر املجلس‬ ‫الرئاسي لحكومة «الوفاق»‬ ‫بقيادة فايز السراج من أنه‬ ‫«سيكون مضطرًا إلعادة النظر‬ ‫بأي حوار سياسي أمام خروقات‬ ‫قوات شرق البالد التي يقودها‬ ‫خليفة حفتر للهدنة وقصفها‬ ‫األحياء املدنية» في طرابلس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وحمل املجلس في بيان مساء‬ ‫أمس األول «رعاة الهدنة‬ ‫مسؤولية عدم التزام الطرف‬ ‫املعتدي»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬وقعنا على وقف‬ ‫إطالق النار استجابة لتدخلهم‬ ‫وتقديرًا ملكانتهم وإن كنا نعلم‬ ‫بأن هذا املتمرد ال عهد له»‪.‬‬

‫روحاني‪ :‬المتشددون يقودوننا النتخابات شكلية عباس يرفض تلقي مكالمة ترامب‬ ‫البيت األبيض يمهل إسرائيل ‪ 6‬أسابيع لتطبيق «صفقة القرن»‬

‫احتجاجات واتهامات لظريف بالتفريط في «دم سليماني»‬ ‫ّ‬ ‫وجـ ـ ـ ــه الـ ــرئ ـ ـيـ ــس اإلي ـ ـ ــران ـ ـ ــي ح ـســن‬ ‫روح ـ ــان ـ ــي ان ـ ـت ـ ـقـ ــادات الذع ـ ـ ــة ل ـل ـت ـيــار‬ ‫المتشدد في النظام‪ ،‬بعد إقدام مجلس‬ ‫صيانة الدستور الــذي يسيطر عليه‬ ‫األصوليون على الغاء أوراق ترشيح‬ ‫آالف المرشحين من التيار المعتدل‬ ‫لالنتخابات التشريعية المقررة الشهر‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬معربا عن خشيته من نجاح‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب في‬ ‫خلق فجوة بين النظام والشعب‪.‬‬ ‫وقال الرئيس في خطاب بثه موقعه‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي ع ـل ــى اإلنـ ـت ــرن ــت م ـب ــاش ــرة‪:‬‬ ‫"يجب أال ندع ترامب ينجح في خلق‬ ‫فجوات بين المؤسسة والناس‪ .‬يجب‬ ‫أن نبقى متحدين‪ .‬ال تديروا ظهوركم‬ ‫لــان ـت ـخــابــات ال ـم ـق ـبــل‪ .‬لـيـكــن اإلق ـب ــال‬ ‫ً‬ ‫كثيفا"‪.‬‬ ‫وتــابــع روحــانــي "هــذه االنتخابات‬ ‫البرلمانية انتخابات مهمة‪ .‬لقد كتبت‬ ‫خطابات إلى السلطات المختصة لحل‬ ‫مسألة طلبات الترشح المرفوضة"‪.‬‬ ‫و خــا طــب الرئيس المحسوب على‬ ‫التيار المعتدل المتشددين قائال‪" :‬أنتم‬ ‫تزعمون أنكم ستكسبون االنتخابات‪.‬‬ ‫ال ب ـ ــأس‪ ،‬ل ـكــن ل ـت ـتــركــوا االن ـت ـخــابــات‬ ‫لتكون انتخابات تنافسية"‪.‬‬ ‫وات ـ ـ ـهـ ـ ــم ال ـ ـج ـ ـهـ ــة ال ـ ـم ـ ـشـ ــرفـ ــة ع ـلــى‬ ‫االنتخابات فــي الـبــاد‪ ،‬بالعمل على‬ ‫تحويل االنتخابات المقرر إجراؤها‬ ‫في ‪ 21‬فبراير المقبل إلى "انتخابات‬ ‫شكلية"‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر أن "أكـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر خ ـ ـطـ ــر ع ـل ــى‬ ‫الديمقراطية وألي نظام سياسي حاكم‬ ‫هو تحول االنتخابات الحقيقية إلى‬ ‫ً‬ ‫انتخابات شكلية"‪ ،‬مضيفا "افسحوا‬ ‫المجال أمام مشاركة الجميع"‪.‬‬ ‫ودعــا روحــانــي األمــة اإليرانية إلى‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــت "ح ـت ــى إذا ك ــان ــت لــديـكــم‬ ‫ان ـت ـقــادات ب ـشــأن قـضــايــا ومـشـكــات‪،‬‬ ‫رجاء ادلوا بأصواتكم"‪.‬‬ ‫واتـهــم الــرئـيــس اإلي ــران ــي‪ ،‬الرئيس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي وإس ــرائـ ـي ــل وال ـس ـع ــودي ــة‬

‫طائرة إيرانية انحرفت بعد هبوطها وخرجت إلى طريق مجاور بمدينة بندر ماهشهر أمس (إي بي أيه)‬ ‫بــ"اغـتـيــال" االت ـفــاق ال ـنــووي‪ ،‬مــن أجل‬ ‫ضرب االقتصاد اإليراني‪.‬‬ ‫واعتبر أن ترامب يريد عزل إيران‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬عندما تكون قــوة الشعب إلى‬ ‫جانب االقتصاد تكون هناك فعاليات‬ ‫ونـ ـش ــاط‪ ،‬وع ـن ــدم ــا ن ـح ـقــق ن ـجــاحــات‬ ‫على مستوى المنطقة يتحرك ترامب‬ ‫الغ ـت ـيــال االتـ ـف ــاق الـ ـن ــووي‪ ،‬واغ ـت ـيــال‬ ‫القائد العزيز قاسم سليماني‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلـ ــك ي ـت ـحــرك ل ـل ـق ـضــاء ع ـلــى رخــائ ـنــا‬ ‫واستقرارنا ووحدة شعبنا وانسجامه‬ ‫وتالحمه الوطني"‪.‬‬ ‫ورأى أنـ ــه "ي ـج ــب أال نـ ــدع ت ــرام ــب‬ ‫وأولئك اإلرهابيين في البيت األبيض‬ ‫يعزلون إي ــران عــن عالمها اإلسالمي‬ ‫واألصدقاء"‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ت ت ـصــري ـحــات الــرئ ـيــس في‬ ‫وقـ ــت ت ــواج ــه طـ ـه ــران أزم ـ ــة محتملة‬ ‫ت ـت ـع ـلــق ب ــال ـش ــرع ـي ــة فـ ــي ظـ ــل غـضــب‬ ‫شعبي متزايد وانتقادات دولية بسبب‬ ‫تأخرها في االعتراف بالمسؤولية عن‬

‫إسقاط "الحرس الثوري" طائرة ركاب‬ ‫أوركانية بالخطأ‪.‬‬ ‫ويــأتــي انـتـقــاد روحــانــي بعد ابطال‬ ‫"مـجـلــس صـيــانــة ال ــدس ـت ــور" الـخــاضــع‬ ‫لسيطرة التيار المتشدد‪ ،‬والذي يفحص‬ ‫أوراق المرشحين تــر شــح نحو تسعة‬ ‫آالف من بين ‪ 14‬ألفا تقدموا بطلباتهم‪.‬‬ ‫وي ـق ــول ال ـت ـيــار ال ـم ـع ـتــدل إن ــه ل ـيــس له‬ ‫مرشحون في معظم المدن‪.‬‬ ‫ومنذ الثورة اإلسالمية في عام ‪1979‬‬ ‫تغلب حكام البالد على جميع التحديات‬ ‫التي واجهت قبضتهم على السلطة‪ .‬غير‬ ‫وبين الشعب‬ ‫أن الهوة اتسعت بينهم ُ‬ ‫منذ العام الماضي عندما قتل المئات‬ ‫ف ــي اح ـت ـجــاجــات مـنــاهـضــة للحكومة‬ ‫اندلعت بعد رفع أسعار البنزين‪.‬‬ ‫ولم تعلن طهران إلى اآلن عدد القتلى‪،‬‬ ‫وترفض األرقام التي نشرتها منظمات‬ ‫حقوقية‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذل ـ ــك‪ ،‬ت ــواص ـل ــت حـمـلــة‬ ‫انتقادات ضد وزير الخارجية اإليراني‬

‫محمد جواد ظريف بعد تصريحاته عن‬ ‫استعداد لطهران إلجراء مفاوضات مع‬ ‫ترامب "حتى بعد قتل واشنطن قاسم‬ ‫سليماني"‪.‬‬ ‫وبـعــد مـهــاجـمــة افـتـتــاحـيــة صحيفة‬ ‫"كـيـهــان" الــرسـمـيــة‪ ،‬الـخــاضــة لسيطرة‬ ‫المتشدد‪ ،‬ظريف على اعتبار أنه فرط‬ ‫في "دم سليماني" وكرامة البالد بعرضه‬ ‫ال ـت ـفــاوض ال ـم ـشــروط‪ ،‬وه ــو مــا رفضه‬ ‫ت ــرام ــب‪ ،‬ت ـحــدثــت ت ـقــاريــر ع ــن تجمهر‬ ‫طالبي نظمه التيار األصولي أمام مقر‬ ‫وزارة الخارجية اإليــرانـيــة فــي طهران‬ ‫للتنديد بالوزير‪.‬‬ ‫وعـبــرت وكــالــة "رج ــا نـيــوز" التابعة‬ ‫لـ ـ ــ"ال ـح ــرس ال ـ ـثـ ــوري" ع ــن ال ـغ ـضــب من‬ ‫تـصــريـحــات ال ــوزي ــر‪ ،‬ووض ـعــت صــورة‬ ‫لـ ــه وه ـ ــو م ـب ـت ـســم ح ـي ــن ك ـ ــان ي ـصــافــح‬ ‫ال ــدي ـك ـت ــات ــور ال ـع ــراق ــي ال ــراح ــل ص ــدام‬ ‫حسين‪ ،‬واصفة ابتسامته بأنها ممتدة‬ ‫لعشرين سنة‪.‬‬ ‫(طهران ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫م ــع وصـ ــول رئ ـيــس ال ـ ــوزراء‬ ‫اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو‪،‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــه رئـ ـ ـي ـ ــس األركـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ال ـس ــاب ــق ب ـي ـنــي غ ــان ـت ــس‪ ،‬إل ــى‬ ‫واشـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـط ـ ـ ــن‪ ،‬لـ ـ ـ ــاطـ ـ ـ ــاع ع ـل ــى‬ ‫تفاصيل "صفقة القرن"‪ ،‬كشف‬ ‫م ـس ــؤول فلسطيني أ م ــس عن‬ ‫رفض الرئيس محمود عباس‬ ‫تلقي مكالمة هاتفية من نظيره‬ ‫األميركي دونالد ترامب‪ ،‬خالل‬ ‫األيام الماضية‪.‬‬ ‫وأكد مسؤولون فلسطينيون‬ ‫أن البيت األبيض حــاول خالل‬ ‫األشهر األخيرة إجراء اتصاالت‬ ‫غير مباشرة مع عباس‪ ،‬لكنها‬ ‫ق ــوب ـل ــت ب ــال ــرف ــض‪ ،‬م ـش ــددي ــن‬ ‫على أنه «لن يكون هناك نقاش‬ ‫مـ ــع األمـ ـي ــركـ ـيـ ـي ــن‪ .‬وال ــرئـ ـي ــس‬ ‫متمسك بحل على أساس دولة‬ ‫فلسطينية مستقلة على حدود‬ ‫عــام ‪ 1967‬وعاصمتها القدس‬ ‫الشرقية»‪.‬‬ ‫ونـقـلــت صـحـيـفــة "يــديـعــوت‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ـ ــرونـ ـ ـ ـ ـ ــوت"‪ ،‬ع ـ ـ ــن مـ ـ ـص ـ ــادر‬ ‫إســرائـيـلـيــة‪ ،‬ان "صـفـقــة الـقــرن"‬ ‫ستشمل "فترة تحضير" مدتها‬ ‫‪ 4‬س ـنــوات‪ ،‬انـطــاقــا مــن قناعة‬ ‫ت ــرام ــب بـ ــأن ع ـب ــاس سـيــرفــض‬ ‫ت ـن ـف ـيــذهــا‪ ،‬ل ـكــن رب ـم ــا يقبلها‬

‫خليفته"‪ ،‬مبينة أنه بموجبها‬ ‫ل ــن ي ـك ــون لـلـفـلـسـطـيـنـيـيــن أي‬ ‫حـ ـ ــدود م ـش ـتــركــة م ــع أي دول‬ ‫ع ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ب ــاسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء مـ ـح ــور‬ ‫فـ ـي ــادلـ ـفـ ـي ــا بـ ـي ــن ق ـ ـطـ ــاع غ ــزة‬ ‫ومصر‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ظ ــل تـ ـه ــاوي عــاقــاتــه‬ ‫مــع الفلسطينيين‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد اعترافه بالقدس المحتلة‬ ‫عـ ــاص ـ ـمـ ــة إلسـ ـ ــرائ ـ ـ ـيـ ـ ــل‪ ،‬ونـ ـق ــل‬ ‫السفارة من تل أبيب إليها‪ ،‬ثم‬ ‫قطعه المساعدات المالية عن‬ ‫"أونـ ـ ـ ــروا"‪ ،‬يـعـتــزم ت ــرام ــب لـقــاء‬ ‫"صــدي ـقــه" نـتـنـيــاهــو وغــانـتــس‬ ‫في لقاء ين منفصلين بالبيت‬ ‫األب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــض‪ ،‬ل ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع إل ـ ــى‬ ‫موافقتهما على الخطة‪ ،‬التي‬ ‫رفـضـهــا الـفـلـسـطـيـنـيــون بـقــوة‬ ‫ويعتبرونها "ميتة أصال"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــت هـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة ال ـ ـبـ ــث‬ ‫اإلس ــرائ ـي ـل ـي ــة أن ت ــرام ــب يــريــد‬ ‫االستماع إلــى موافقة نتنياهو‬ ‫وغــان ـتــس عـلــى ال ـخ ـطــة‪ ،‬قـبــل أن‬ ‫يستعرض تفاصيلها في اجتماع‬ ‫بــالـبـيــت األب ـيــض مــع نتنياهو‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬مؤكدة أنه "سيقول خالل‬ ‫اجتماعه معهما أن أمامهما ‪6‬‬ ‫أسابيع لتحريك عملية تطبيق‬ ‫الخطة إذا كانا معنيين بها"‪.‬‬

‫«داعش» يعلن الحرب على إسرائيل‬ ‫داعش بدء "مرحلة جديدة" تستهدف إسرائيل‬ ‫أعلن تنظيم‬ ‫ُ‬ ‫في تسجيل صوتي نسب للمتحدث باسمه وتناقلته‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫حسابات جهادية على تطبيق "تليغرام"‪.‬‬ ‫وقال المتحدث أبوحمزة القرشي في التسجيل ومدته أكثر‬ ‫من ‪ 37‬دقيقة إن زعيم التنظيم الجديد أبا إبراهيم الهاشمي‬ ‫ال ـقــرشــي "عـ ــزم عـلــى مــرحـلــة ج ــدي ــدة أال وه ــي ق ـتــال الـيـهــود‬ ‫ومهاجمة المستوطنات واسترداد ما سلبوه من المسلمين"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متعهدا بعمليات كبيرة "في قادم األيام" وإفشال "صفقة القرن"‪.‬‬

‫وبحسب الهيئة اإلسرائيلية‪،‬‬ ‫ف ـ ــإن ن ـت ـن ـيــاهــو ش ـ ــدد ع ـل ــى أن‬ ‫"ال ـخ ـطــة األم ـيــرك ـيــة تـصــب في‬ ‫م ـص ــال ــح إس ــرائـ ـي ــل األم ـن ـي ــة"‪،‬‬ ‫مشيرة إ لــى أن غانتس اعتبر‬ ‫أنها "تشكل أساسا للتفاوض‬ ‫م ـ ــع ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـيــن والـ ـ ـ ــدول‬ ‫العربية األخرى"‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫ن ـش ــرت ــه ال ــرئ ــاس ــة األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫لـ ــن يـ ـك ــون أي مـ ــن اج ـت ـمــاعــي‬ ‫ترامب مع نتنياهو وغانتس‪،‬‬ ‫وال ـ ـلـ ــذيـ ــن ي ــأتـ ـي ــان قـ ـب ــل شـهــر‬ ‫م ــن االن ـت ـخ ــاب ــات الـتـشــريـعـيــة‬ ‫فــي ال ــدول ــة الـعـبــريــة‪ ،‬مفتوحا‬ ‫ل ـل ـص ـحــافــة‪ ،‬ع ـل ــى أن يـتـحــدث‬ ‫ت ــرام ــب ون ـت ـن ـيــاهــو الـ ـي ــوم من‬ ‫البيت األبيض‪.‬‬ ‫واعتبر مراقبون أن اختيار‬ ‫ت ــوق ـي ــت إعـ ـ ــان ال ـخ ـط ــة يـمـكــن‬ ‫أن ي ــرق ــى ل ــوص ـف ــه بــال ـتــدخــل‬ ‫األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرك ـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــة‬ ‫الداخلية إل ســرا ئـيــل لمصلحة‬ ‫نتنياهو‪ ،‬حيث يأتي التوقيت‬ ‫قبل االنـتـخــابــات اإلسرائيلية‬ ‫المقررة ‪ 2‬مارس‪ ،‬وبالتزامن مع‬ ‫مناقشة البرلمان اإلسرائيلي‬ ‫طلب نتنياهو منحه حصانة‬ ‫ضد المالحقة القضائية‪ ،‬على‬ ‫خلفية اتـهــامــات الـفـســاد التي‬ ‫يواجهها‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـفـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـنـ ـي ــون‬ ‫ب ـ ــاالنـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــاب م ـ ـ ــن اتـ ـف ــاقـ ـي ــة‬ ‫أوسـ ـل ــو‪ ،‬ال ـت ــي ت ـح ــدد الـعــاقــة‬ ‫مـ ــع إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل‪ ،‬وت ـ ـنـ ــص عـلــى‬ ‫ف ـتــرة انـتـقــالـيــة مــن ‪ 5‬س ـنــوات‪،‬‬ ‫ي ـت ــم خ ــال ـه ــا الـ ـتـ ـف ــاوض عـلــى‬ ‫قـ ـض ــاي ــا ال ـ ـقـ ــدس وال ــاج ـئ ـي ــن‬ ‫وال ـم ـس ـتــوط ـنــات والـتــرتـيـبــات‬ ‫األم ـن ـيــة وال ـح ــدود وال ـعــاقــات‬ ‫والتعاون مع جيران آخرين‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬القدس ‪ -‬وكاالت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫لبنان‪ :‬إقرار الموازنة بتصويت هزيل‬

‫«المستقبل» ّأمن النصاب‪ ...‬وغياب تام للوزراء الجدد‬

‫دياب‬ ‫وانطلقت الجلسة بتالوة‬ ‫مــراس ـيــم اس ـت ـقــالــة الـحـكــومــة‬ ‫الـســابـقــة وتـشـكـيــل الـحـكــومــة‬ ‫ال ـجــديــدة بــرئــاســة ديـ ــاب‪ ،‬ثـ ّـم‬ ‫كانت كلمة مقتضبة لدياب‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي رمـ ــى الـ ـك ــرة ف ــي ملعب‬ ‫ً‬ ‫الـمـجـلــس ال ـن ـيــابــي ت ــارك ــا له‬ ‫ال ـ ـقـ ــرار بــال ـم ـضــي بــالـجـلـســة‬ ‫أم ال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد د يـ ـ ــاب أن «ال ش ــيء‬

‫مصر‪ :‬حكم نهائي بحظر ارتداء هيئة‬ ‫التدريس للنقاب في جامعة القاهرة‬ ‫اجتماع حاسم حول سد النهضة ينطلق في واشنطن وسط شكوك‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬ ‫على وقع الغضب الشعبي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي عـ ـ ــم ش ـ ـ ـ ـ ــوارع ب ـ ـيـ ــروت‬ ‫الـمـحـيـطــة بـمـجـلــس ال ـن ـ ّـواب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رفـ ـ ـض ـ ــا ل ـعـ ـق ــد ج ـلـ ـس ــة «غ ـي ــر‬ ‫دس ـ ـتـ ــوريـ ــة»‪ ،‬إلق ـ ـ ــرار م ــوازن ــة‬ ‫مستنسخة عن ميزانية ‪2019‬‬ ‫وتحميل الحكومة الجديدة‬ ‫وزر موازنة ال يعرفون عنها‬ ‫ً‬ ‫ش ـي ـئــا‪ ،‬وس ــط غ ـيــاب ل ـلــوزراء‬ ‫الـ ـج ــدد ع ــن ال ـج ـل ـســة‪ ،‬ع ـقــدت‬ ‫جلسة مجلس النواب‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـح ـضــور ‪ 76‬ن ــائ ـب ــا‪ ،‬وأقـ ــرت‬ ‫ً‬ ‫مـ ــواز نـ ــة ‪ 2020‬ب ـ ـ ــ‪ 49‬ص ــو ت ــا‬ ‫وم ـ ـعـ ــارضـ ــة ‪ 13‬وام ـ ـت ـ ـنـ ــاع ‪8‬‬ ‫عـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــت‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـيــن‬ ‫ق ــاط ــع ال ـج ـل ـس ــة نـ ـ ــواب كـتـلــة‬ ‫حـ ــزب «ال ـك ـت ــائ ــب الـلـبـنــانـيــة»‬ ‫و»الجمهورية القوية» وبعض‬ ‫النواب المستقلين‪.‬‬ ‫و قــا لــت م ـصــادر سياسية‬ ‫مـتــابـعــة ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫إن « نــواب تكتل لبنان القوي‬ ‫وت ـ ـيـ ــار ال ـ ـمـ ــردة وحـ ـ ــزب ال ـلــه‬ ‫وحـ ـ ــركـ ـ ــة أمـ ـ ـ ــل صـ ـ ــوتـ ـ ــوا م ــع‬ ‫ال ـ ـمـ ــوازنـ ــة‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ام ـت ـنــع‬ ‫نواب تيار المستقبل واللقاء‬ ‫الــدي ـم ـقــراطــي ع ــن الـتـصــويــت‬ ‫أو ص ــوت ــوا ض ــد الـ ـم ــوازن ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرة إلــى أن «مــوازنــة بــ‪49‬‬ ‫صوتا تعتبر هزيلة»‪ّ .‬‬ ‫وأمنت‬ ‫كتلة «المستقبل»‪ ،‬التي قررت‬ ‫الحضور في الدقائق األخيرة‪،‬‬ ‫الـ ـنـ ـص ــاب ل ـل ـج ـل ـســة ال ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫شرط الحصول على إقرار من‬ ‫رئيس الحكومة حسان دياب‬ ‫ّ‬ ‫بتبني الموازنة‪ ،‬وطرح مسألة‬ ‫دسـتــوريــة الجلسة‪ ،‬وه ــذا ما‬ ‫ّ‬ ‫عبر عنه باسم الكتلة النائب‬ ‫سمير الجسر‪ ،‬الذي دخل في‬ ‫مـنــاظــرة قــانــونـيــة مــع رئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـن ــواب ن ـب ـيــه بـ ـ ّـري‪،‬‬ ‫الذي استعان بالمادة ‪ 64‬من‬ ‫ا لــد سـتــور لتثبيت د سـتــور يــة‬ ‫الجلسة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫دوليات‬

‫●‬

‫ً‬ ‫وحيدا في البرلمان أمس (رويترز)‬ ‫دياب‬ ‫ً‬ ‫ع ــادي ــا ف ــي ل ـب ـنــان الـ ـي ــوم‪ ،‬كل‬ ‫ش ــيء اسـتـثـنــائــي وتـعـقـيــدات‬ ‫الظروف االقتصادية والمالية‬ ‫وال ـ ـ ـن ـ ـ ـقـ ـ ــديـ ـ ــة ت ـ ـم ـ ـلـ ــي ع ـل ـي ـن ــا‬ ‫التصرف من منطق الضرورة‬ ‫والعجلة‪ ،‬وأيضا االستثناء»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و ش ـ ـ ـ ّـد د ع ـل ــى أن «ر ئ ــا س ــة‬ ‫ً‬ ‫الحكومة تدرك جيدا المفاهيم‬ ‫الـ ـ ـ ــدس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــة وت ـ ـت ـ ـم ـ ـسـ ــك‬ ‫بــالـصــاحـيــات الـمـعـطــاة لها‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي تـ ـض ــع ن ـص ــب أع ـي ـن ـهــا‬ ‫مصلحة الدولة والمواطنين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وألن ا لــوا قــع استثنائي‪ ،‬فــإن‬ ‫ّ‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ف ــي ظ ـ ــل وض ـع ـهــا‬ ‫ا لــرا هــن‪ ،‬أي قبل نيلها الثقة‪،‬‬ ‫وب ـح ـســب الـ ـ ــرأي ال ــدس ـت ــوري‬ ‫الراجح‪ ،‬هي حكومة تصريف‬ ‫أع ـ ـمـ ــال ب ــال ـم ـع ـن ــى الـ ـض ـ ّـي ــق‪،‬‬ ‫وي ـف ـت ــرض أن يـ ـك ــون عـمـلـهــا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـح ـ ـصـ ــورا بـ ـ ــإعـ ـ ــداد ال ـب ـي ــان‬ ‫الوزاري‪ ،‬وبالتالي ال يمكنها‬ ‫أن ت ـ ـم ـ ـثـ ــل مـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــة أ م ـ ـ ــام‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس الـ ـنـ ـي ــاب ــي ال ـك ــري ــم‬ ‫فــي جلسة مناقشة ا لـمــواز نــة‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬كـمــا أنــه ال يـحــق لها‬ ‫استرداد الموازنة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن «ا لـ ـحـ ـك ــو م ــة لــن‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــرق ـ ــل مـ ـ ـ ــوازنـ ـ ـ ــة أعـ ــدت ـ ـهـ ــا‬ ‫الحكومة السابقة وناقشتها‬ ‫ل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال وال ـ ـ ـمـ ـ ــوازنـ ـ ــة‬ ‫النيابية واللجان المشتركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّواكتملت إجــراء اتـهــا»‪ ،‬معلنا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ـ ــه «انـ ـط ــاق ــا م ــن ذل ـ ــك‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة تـ ـت ــرك األم ـ ـ ــر إل ــى‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ال ـن ـي ــاب ــي ال ـك ــري ــم‪،‬‬ ‫م ــع اح ـت ـفــاظ ـهــا ب ـحــق تـقــديــم‬ ‫م ـشــاريــع قــوان ـيــن لـتـعــديــات‬

‫في الموازنة‪ ،‬بعد نيل الثقة»‪.‬‬

‫الجسر‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور ان ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـهـّ ـ ـ ــاء ديـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫م ـ ــن كـ ـلـ ـمـ ـت ــه‪ ،‬ت ـ ــدخ ـ ــل س ـم ـيــر‬ ‫ً ّ‬ ‫ال ـج ـســر‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن «جـلـســة‬ ‫مناقشة الـمــوازنــة الـيــوم غير‬ ‫ً‬ ‫دستورية»‪ ،‬وسائال دياب عن‬ ‫الموازنة‬ ‫موقف حكومته من‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـمـ ـط ــروح ــة‪ ،‬ال س ـي ـمــا أن ـه ــا‬ ‫ّ‬ ‫مقدمة من الحكومة السابقة‪.‬‬

‫ّبري‬

‫ورد بري على كالم الجسر‬ ‫فقال‪« :‬جرى العرف في لبنان‬ ‫أنـ ــه ت ـن ـت ـقــل ع ـم ـل ـيــة تـصــريــف‬ ‫االعمال من الحكومة القائمة‬ ‫الـ ــى ال ـح ـكــومــة ال ـت ــي ص ــدرت‬ ‫مراسيها‪ .‬صحيح‪ ،‬هذا الشيء‬ ‫قــائــم والـحـكــم يــا سـيــدي كما‬ ‫تعلم هــو ا سـتـمــرار‪ ،‬والفصل‬ ‫بين السلطات قائم‪ .‬والمادة‬ ‫‪ 16‬مـ ــن ا ل ــد سـ ـت ــور تـ ـق ــول إن‬ ‫حق التشريع مطلق لمجلس‬ ‫النواب‪ ،‬والمطلق على إطالقه‬ ‫ول ـ ـ ـيـ ـ ــس عـ ـ ـل ـ ــى حـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــه‪ ،‬وال‬ ‫يـتــوقــف هــذا االم ــر عـلــى مــدى‬ ‫الصالحيات التي تتمتع بها‬ ‫الحكومة»‪.‬‬

‫جنبالط‬ ‫وغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـرد رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ال ـ ـ ـحـ ـ ــزب‬ ‫«التقدمي االشتراكي» النائب‬ ‫ال ـســابــق ول ـيــد ج ـن ـبــاط عبر‬

‫ً‬ ‫«تويتر»‪ ،‬أمس‪ ،‬قائال‪« :‬خطوة‬ ‫تصديق الـمــوازنــة أفـضــل من‬ ‫الفراغ واعتماد القاعدة االثني‬ ‫عشرية‪ .‬يبقى على الحكومة‬ ‫أن تطرح اإلصالحات الجدية‪،‬‬ ‫وفي مقدمها قطاع الكهرباء‬ ‫مــع الهيئة الـنــاظـمــة وقــانــون‬ ‫استقاللية القضاء‪ .‬إنه بداية‬ ‫طريق طويل آخذين باالعتبار‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوى وأش ـ ـ ـبـ ـ ــاح الـ ـم ــاض ــي‬ ‫ال ـم ـه ـي ـم ـنــة ع ـل ــى ال ـح ـك ــوم ــة‪،‬‬ ‫والتي ال تبشر بالخير»‪.‬‬

‫باسيل‬ ‫فــي سـيــاق منفصل‪ ،‬اعتبر‬ ‫رئيس «التيار الوطني الحر»‬ ‫النائب جبران باسيل‪ ،‬خالل‬ ‫مراسم التسليم والتسلم مع‬ ‫وزير الخارجية والمغتربين‬ ‫ن ــاصـ ـي ــف ح ـ ـتـ ــي‪ ،‬ف ـ ــي م ـب ـنــى‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة أم ـ ــس‪ ،‬أن «فـ ــي هــذه‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة اخ ـ ـ ـتـ ـ ــرت ال ـ ــوح ـ ــدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وكانت هي البوصلة‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ــوجـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــي التـ ـ ـخ ـ ــاذ‬ ‫المواقف السياسية الخارجية‬ ‫في بلد أهم شيء فيه الوحدة‬ ‫الوطنية»‪.‬‬ ‫واعـ ـت ــذر بــاس ـيــل ع ــن «كــل‬ ‫مــا لــم أتمكن مــن تحقيقه في‬ ‫ه ــذه اًل ـ ــوزارة ألس ـبــاب ع ـ ّـدة»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬أترك الوزارة بمحبة‬ ‫ً‬ ‫لكم جميعا ‪ ،‬و بــا عـتــزاز‪ ،‬نحن‬ ‫فخورون بأن وزارتنا لم يكن‬ ‫ف ـي ـهــا ف ـس ــاد ول ــم ن ـس ـكــت عن‬ ‫فساد حصل»‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬حسن حافظ‬

‫ف ــي س ــا ب ـق ــة م ــن ا ل ـم ـت ــو ق ــع أن تـثـيــر‬ ‫الـجــدل فــي الـشــارع الـمـصــري‪ ،‬أصــدرت‬ ‫الـ ــدائـ ــرة األولـ ـ ــى بــال ـم ـح ـك ـمــة اإلداريـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العليا‪ ،‬حكما تاريخيا ونهائيا ‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫برفض الطعون المطالبة بوقف تنفيذ‬ ‫وإ ل ـغــاء حـكــم محكمة ا لـقـضــاء اإلداري‬ ‫بـتــأيـيــد ق ــرار رئ ـيــس جــام ـعــة ال ـقــاهــرة‬ ‫ب ـح ـظــر ارتـ ـ ــداء ال ـن ـق ــاب ع ـلــى ع ـضــوات‬ ‫هيئة التدريس بالجامعة التي تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ر مــزا مــن ر مــوز المجتمع المدني منذ‬ ‫ت ــأس ـي ـس ـه ــا م ـط ـل ــع ال ـ ـقـ ــرن ال ـع ـش ــري ــن‪.‬‬ ‫وانتصر الحكم القضائي لقرار رئيس‬ ‫جامعة القاهرة األسبق جابر نصار‪،‬‬ ‫وا ل ــذي صــدر فــي أ بــر يــل ‪ ،2015‬بحظر‬ ‫عمل المنتقبات بالجامعة األعرق في‬ ‫مصر‪ ،‬فتم على إثره رفع أربع دعاوى‬ ‫قـضــا ئـيــة م ــن ‪ 80‬بــا ح ـثــة مـنـتـقـبــة ضد‬ ‫ال ـق ــرار‪ ،‬لـكــن مـحـكـمــة ال ـق ـضــاء اإلداري‬ ‫أ صـ ـ ــدرت ح ـك ـمــا ف ــي ‪ 19‬ي ـن ــا ي ــر ‪2016‬‬ ‫بـتــأ يـيــد ق ــرار ر ئ ـيــس ا ل ـجــا م ـعــة بحظر‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــاب ألع ـ ـ ـضـ ـ ــاء هـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـتـ ــدريـ ــس‬ ‫والهيئة المعاونة من طلبة الدراسات‬ ‫العليا داخل المعامل البحثية ومراكز‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬على طاولة أميركية تكشف‬ ‫جميع األوراق دفعة وا حــدة‪ ،‬إذ تتجه‬ ‫األنظار إلى واشنطن العاصمة اليوم‪،‬‬ ‫م ــع ب ـ ــدء ا جـ ـتـ ـم ــاع ي ـف ـت ــرض أن ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهائيا وحاسما في مسار مفاوضات‬ ‫مـضـنـيــة اس ـت ـمــرت س ـن ــوات ح ــول ســد‬ ‫ال ـن ـه ـض ــة اإلثـ ـي ــوب ــي‪ ،‬ب ـت ــوق ـي ــع ات ـف ــاق‬ ‫ن ـه ــائ ــي مـ ـل ــزم ب ـي ــن م ـص ــر وال ـ ـسـ ــودان‬ ‫وإثـ ـي ــوبـ ـي ــا‪ ،‬ي ـح ـف ــظ حـ ـق ــوق الـ ـق ــاه ــرة‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــرطـ ـ ــوم ال ـ ـمـ ــائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن ب ـع ــض‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤشـ ــرات ت ــوح ــي ب ـ ــأن اج ـت ـم ــاع ــات‬

‫ال ـث ــاث ــاء واألرب ـ ـعـ ــاء ل ــن ت ـك ــون هـيـنــة‪،‬‬ ‫وقــد تشهد مفاجأة بعدم التوصل إلى‬ ‫اتفاق شامل‪.‬‬ ‫وزراء خــارج ـيــة وم ـي ــاه دول حــوض‬ ‫ال ـن ـيــل ال ـش ــرق ــي ي ـل ـت ـقــون ف ــي واشـنـطــن‬ ‫بمشاركة وزير الخزانة األميركي ورئيس‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬بهدف وضع كلمة النهاية‬ ‫لمسار تفاوضي دشنه اجتماع جرى في‬ ‫العاصمة األميركية ‪ 6‬نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫وشهد عقد أربعة اجتماعات فنية بين‬ ‫وفود الدول الثالث واجتماعين للتقييم‬ ‫في واشنطن‪ ،‬وشهد االجتماع األخير في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬يناير الجاري اتفاقا مبدئيا‪.‬‬ ‫ونــص االتـفــاق المبدئي على «تنفيذ‬ ‫مــلء سد النهضة على مراحل‪ ،‬بطريقة‬ ‫تكيفية وتعاونية تأخذ في عين االعتبار‬ ‫الـظــروف الهيدرولوجية للنيل األزرق‪،‬‬ ‫والتأثير المحتمل للملء على الخزانات‬ ‫فــي م ـجــرى ال ـن ـهــر»‪ ،‬عـلــى أن يـتــم الـمــلء‬ ‫«خ ــال مــوســم األم ـط ــار‪ ،‬بشكل ع ــام من‬ ‫يــولـيــو إل ــى أغ ـس ـطــس‪ ،‬عـلــى أن تستمر‬ ‫ً‬ ‫في سبتمبر وفقا لشروط معينة»‪ ،‬مع‬ ‫ضمان الملء السريع في المرحلة األولى‬ ‫ً‬ ‫لمستوى ‪ 595‬مترا فوق مستوى سطح‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫وت ـ ــم االت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى إجـ ـ ـ ــراء اج ـت ـمــاع‬ ‫فــي ال ـخــرطــوم لــاتـفــاق عـلــى بـنــود مــلء‬ ‫وتشغيل السد وآلـيــة فــض المنازعات‪،‬‬ ‫وه ــو االج ـت ـمــاع الـ ــذي انـتـهــى إل ــى عــدم‬ ‫االتفاق حول هذه النقاط الخالفية نهاية‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬ولم تخرج بيانات من‬ ‫الجانب المصري حول هذا االجتماع مع‬ ‫أنباء عن ترحيل الخالفات إلى االجتماع‬ ‫األخ ـي ــر ف ــي واش ـن ـطــن‪ ،‬الـ ــذي ق ــد يشهد‬ ‫مواجهة دبلوماسية ثقيلة بين المواقف‬ ‫المصرية واإلثيوبية المتباينة‪.‬‬ ‫مصر ا لـتــي نفت تعرضها لضغوط‬

‫أمـيــركـيــة لـلـتــوقـيــع عـلــى ات ـفــاق يتبنى‬ ‫وجـهــة النظر اإلثـيــوبـيــة‪ ،‬أرسـلــت وزيــر‬ ‫الخارجية سامح شكري ووزير الموارد‬ ‫المائية وا لــري محمد عبدالعاطي إلى‬ ‫واشنطن أمس‪ ،‬للمشاركة في االجتماع‪،‬‬ ‫وقالت الخارجية المصرية‪ ،‬إن شكري‬ ‫ي ـش ــارك ف ــي «االج ـت ـم ــاع الـ ـ ــوزاري ال ــذي‬ ‫دعـ ــت إل ـي ــه اإلدارة األم ـي ــرك ـي ــة ك ــل مــن‬ ‫م ـصــر والـ ـس ــودان وإث ـيــوب ـيــا بـحـضــور‬ ‫ممثلين عــن البنك ا لــدو لــي‪ ،‬الستكمال‬ ‫المفاوضات حول سد النهضة»‪.‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوض ال ـ ـم ـ ـصـ ــري يـ ــذهـ ــب إل ــى‬ ‫طــاولــة الـمـفــاوضــات ولــديــه خـيــار آخــر‬ ‫كشف عنه ســا مــح شـكــري‪ ،‬عقب إ عــان‬ ‫ات ـفــاق واشـنـطــن الـمـبــدئــي‪ ،‬إذ عـبــر عن‬ ‫ت ـف ــاؤل ح ــذر وق ـت ـهــا وأكـ ــد أن ــه «إذا لم‬ ‫نصل إ لــى اتفاق نهائي بالتأكيد يظل‬ ‫مفعول المواد الخاصة باتفاق المبادئ‬ ‫ً‬ ‫ســاريــا‪ ...‬فــإذا لم يتم التوصل وآمــل أال‬ ‫يكون هذا هو النتاج فبالتأكيد سيتم‬ ‫تفعيل المادة الخاصة بحل النزاع»‪ ،‬ما‬ ‫يفتح الباب أمام جميع الخيارات‪.‬‬ ‫وع ـب ــر عـ ــدد م ــن الـمـتـخـصـصـيــن فــي‬ ‫م ـل ــف مـ ـي ــاه ال ـن ـي ــل عـ ــن ش ـك ــوك ـه ــم فــي‬ ‫التوصل إلى اتفاق سريع‪ ،‬ما عبر عنه‬ ‫خبير المياه ا لــدو لــي ومستشار وز يــر‬ ‫الــري األسـبــق‪ ،‬ضـيــاء الـقــوصــي‪ ،‬إذ قال‬ ‫ل ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪« :‬ث ـق ـت ـنــا ف ــي ال ـم ـفــاوض‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري بـ ــا حـ ـ ـ ــدود‪ ،‬وأي م ـح ــاول ــة‬ ‫للتشكيك فـيــه مــر فــو ضــة ت ـمــام‪ ،‬ونعلم‬ ‫يقينا أن ــه يــرفــض الـتـفــريــط فــي أي من‬ ‫الثوابت المصرية‪ ،‬لذا ننتظر ما سيتم‬ ‫اإلعالن عنه في االتفاق النهائي‪ ،‬لكن من‬ ‫الواضح أن هناك صعوبات تحول دون‬ ‫ذلك بسبب التعنت اإلثيوبي»‪.‬‬

‫الصحافيون ّ‬ ‫يتخوفون من خطة إنقاذ اإلعالم‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــر قـ ـ ـط ـ ــاع ع ـ ــري ـ ــض م ــن‬ ‫الـصـحــافـيـيــن ال ـم ـصــري ـيــن بما‬ ‫فيهم أعضاء في مجلس نقابة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ع ـ ــن غ ـض ـب ـهــم‬ ‫الشديد أمس‪ ،‬من خطة الحكومة‬ ‫لـتـطــويــر الـمــؤسـســات الـقــومـيــة‬ ‫(األهرام وأخبار اليوم والتحرير‬ ‫وروز الـيــوســف وال ـه ــال)‪ ،‬بعد‬ ‫اجتماع رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫م ـص ـط ـفــى م ــدب ــول ــي مـ ــع وزيـ ــر‬ ‫اإلع ـ ـ ــام أس ــام ــة ه ـي ـكــل ووزيـ ــر‬ ‫المالية محمد معيط‪ ،‬ورئيس‬ ‫الهيئة الوطنية للصحافة كرم‬

‫جـبــر ورؤسـ ــاء مـجــالــس إدارات‬ ‫المؤسسات القومية‪.‬‬ ‫وكـشــف كــرم جبر عــن معالم‬ ‫خ ـطــة ت ـطــويــر الس ـت ـع ــادة دور‬ ‫اإلعــام في تشكيل الــرأي العام‬ ‫عـبــر إع ــادة الهيكلة واإلص ــاح‬ ‫ا لـ ـم ــا ل ــي واإلداري‪ ،‬مـ ــع ط ــرح‬ ‫بعض أصــول هــذه المؤسسات‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـي ــع واس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ال ـب ـع ــض‬ ‫اآلخـ ـ ـ ــر‪ ،‬وال ـت ـف ـك ـي ــر فـ ــي إي ـج ــاد‬ ‫حـلــول ل ــإص ــدارات الصحافية‬ ‫ال ـخ ــاس ــرة خ ــال ‪ 6‬ش ـه ــور‪ ،‬مع‬ ‫زيـ ــادة االع ـت ـمــاد عـلــى الـمــواقــع‬

‫ً‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة مـمــا يعني فعليا‬ ‫إلـ ـغ ــاء اإلص ـ ـ ــدار ال ــورق ــي لـعــدد‬ ‫كبير من اإلصدارات التي تجاوز‬ ‫ً‬ ‫عـمــر بـعـضـهــا الـثـمــانـيــن عــامــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن وقــف التعيين ومنع‬ ‫التعاقدات بها‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن ن ـق ـيــب الـصـحــافـيـيــن‬ ‫ال ـســابــق يـحـيــى ق ــاش وعـضــو‬ ‫المجلس السابق خالد البلشي‬ ‫وعـ ـ ـش ـ ــرات ال ـص ـح ــاف ـي ـي ــن عـبــر‬ ‫رفضهم عبر وســائــل التواصل‬ ‫االجتماعي للتحركات الحكومية‬ ‫لـتـصـفـيــة ال ـص ـحــافــة ال ـقــوم ـيــة‪،‬‬

‫ب ـي ـن ـم ــا كـ ـش ــف عـ ـض ــو مـجـلــس‬ ‫الـنـقــابــة الـحــالــي مـحـمــود كامل‬ ‫عن انقسام داخل مجلس النقابة‬ ‫بـقـيــادة النقيب الـحــالــي ضياء‬ ‫رشـ ـ ـ ـ ــوان‪ ،‬حـ ـ ــول إع ـ ـ ــان م ــوق ــف‬ ‫النقابة مــن الخطة الحكومية‪،‬‬ ‫وعـمـلــت «ال ـجــريــدة» أن النقيب‬ ‫ون ـحــو ‪ 6‬أع ـض ــاء م ــن أص ــل ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـض ــوا ف ــي ال ـم ـج ـلــس رف ـض ــوا‬ ‫إصـ ـ ـ ـ ــدار ب ـ ـيـ ــان ح ـ ــول ال ـت ــوج ــه‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي الـ ـ ــذي يـ ـه ــدد آالف‬ ‫ال ـص ـحــاف ـي ـيــن وال ـع ــام ـل ـي ــن فــي‬ ‫المؤسسات الصحافية‪.‬‬


‫‪24‬‬ ‫دوليات‬ ‫‪ 44‬ألف إصابة محتملة بـ «كورونا الجديد» في الصين‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• رئيس الوزراء الصيني يزور ووهان «المقفرة» تزامنا مع إجالء عشرات الدول رعاياها من مركز الوباء‬ ‫• أول وفاة في بكين‪ ...‬ومنغوليا أول «دولة جوار» تقفل حدودها ووكاالت أوروبية تلغي رحالتها‬

‫تتصاعد حالة الهلع العالمية‬ ‫من «كورونا الجديد»‪ ،‬الذي‬ ‫يجتاح الصين‪ ،‬التي أقرت‬ ‫بإصابة المئات بالفيروس‬ ‫وسط تقديرات من «هونغ‬ ‫كونغ» تفيد بأن العدد‬ ‫لحاضني المرض قد‬ ‫الحقيقي‬ ‫ً‬ ‫يصل إلى ‪ 44‬ألفا‪.‬‬

‫مصر تشدد‬ ‫المراقبة‬ ‫على المطاعم‬ ‫الصينية‬

‫ّقدر باحثون من جامعة هونغ‬ ‫كونغ في الصين‪ ،‬بناء على نماذج‬ ‫حسابية‪ ،‬أن ع ــدد اإلص ــاب ــات في‬ ‫الصين بفيروس كورونا الجديد‬ ‫ً‬ ‫‪ 44‬ألفا‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ـ ــدر ه ـ ـ ــؤالء ال ـع ـل ـم ــاء مــن‬ ‫جــام ـعــة هــونــغ كــونــغ تـحــذيــرهــم‬ ‫بـعــد ت ـس ــارع ان ـت ـشــار ال ـف ـيــروس‪،‬‬ ‫الذي أدى إلى ‪ 80‬حالة وفاة معلنة‬ ‫في الصين‪.‬‬ ‫وأعلن رسميا عن ‪ 2744‬حالة‬ ‫إص ــاب ــة ف ــي ال ـص ـي ــن‪ ،‬م ــن بينها‬ ‫رضـيــع يبلغ عـمــره تسعة أشهر‪،‬‬ ‫فــي حين تضاعف عــدد الـحــاالت‬ ‫الـمـشـتـبــه فـيـهــا خ ــال ‪ 24‬ســاعــة‬ ‫ليبلغ ‪ 6‬آالف حالة‪.‬‬ ‫وقــال مدير مجموعة األبحاث‬ ‫غ ــاب ــري ــال ل ـي ــون ــغ‪« :‬ي ـج ــب علينا‬ ‫االس ـت ـعــداد الحـتـمــال تـحــول هــذا‬ ‫الـ ــوبـ ــاء االس ـت ـث ـن ــائ ــي إل ـ ــى وب ــاء‬ ‫ع ــال ـم ـ ّـي»‪ ،‬مـضـيـفــا «ي ـجــب ات ـخــاذ‬ ‫اجراءات مهمة وصارمة في أقرب‬ ‫وق ــت مـمـكــن لـلـحــد م ــن تـحــركــات‬ ‫السكان»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر رئـ ـي ــس ل ـج ـنــة الـصـحــة‬ ‫الوطنية الصينية ما شياوي‪ ،‬أن‬ ‫فترة حضانة الفيروس المستجد‬ ‫تصل إلى أسبوعين‪ ،‬وأن اإلصابة‬ ‫ممكنة خــال فترة الحضانة‪ ،‬أي‬ ‫حتى قبل ظهور أعراض اإلصابة‪.‬‬ ‫واستنتج ليونغ وفريقه‪ ،‬بناء‬ ‫على النماذج الحسابية النتشار‬ ‫الـ ـفـ ـي ــروس‪ ،‬أن الـ ـع ــدد الـحـقـيـقــي‬ ‫لـ ـ ــاصـ ـ ــابـ ـ ــات يـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاوز ب ـك ـث ـيــر‬ ‫الحصيلة التي أعلنتها السلطات‬ ‫الـ ـت ــي ال ت ـش ـمــل س ـ ــوى الـ ـح ــاالت‬ ‫المعلنة رسميا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقدر ليونغ‪ ،‬بناء على معطيات‬ ‫احـصــائـيــة نـظـ ّ‬ ‫ـريــة‪ ،‬خ ــال مؤتمر‬

‫ص ـح ــاف ــي فـ ــي ه ــون ــغ كـ ــونـ ــغ‪ ،‬أن‬ ‫«ع ــدد ال ـحــاالت الـمــؤكــدة الحاملة‬ ‫لألعراض يجب أن يكون في حدود‬ ‫‪ 25‬أو ‪ 26‬ألفا في اليوم األول للسنة‬ ‫الصينية الجديدة»‪.‬‬ ‫وأضــاف أنه في حال احتساب‬ ‫الـ ـح ــاالت ال ـتــي ال تـ ــزال ف ــي فـتــرة‬ ‫الحضانة‪ ،‬والتي لم تظهر عليها‬ ‫بـعــد أع ــراض ال ـف ـيــروس‪« ،‬يقترب‬ ‫العدد من ‪ 44‬ألفا»‪.‬‬ ‫ورأى لـيــونــغ ان ــه يـمـكــن لـعــدد‬ ‫اإلصــابــات أن يتضاعف كــل ستة‬ ‫أيام‪ ،‬ليبلغ ذروته في أبريل ومايو‬ ‫في المناطق التي وجد فيها الوباء‬ ‫بــالـفـعــل‪ ،‬لـكـنــه اع ـت ــرف بإمكانية‬ ‫خ ـفــض ن ـســق ال ـ ـعـ ــدوى ف ــي حــال‬ ‫اتخاذ اجراءات صحة عامة فعالة‪.‬‬ ‫وتبقى مدينة ووهان ومقاطعة‬ ‫هوباي بصفة عامة مركز انتشار‬ ‫المرض‪ .‬لكن رصدت أيضا حاالت‬ ‫فـ ــي عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـ ـمـ ــدن ال ـص ـي ـن ـيــة‬ ‫الكبرى‪ ،‬على غرار بكين وشنغهاي‬ ‫وشينجن وكانتون‪ .‬وقال ليونغ‪:‬‬ ‫«نتوقع رؤية مراكز انتشار دائمة‬ ‫للوباء في هذه المدن الكبرى»‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن اع ـت ـبــر أن الـحـجــر‬ ‫ال ـص ـح ــي «س ـل ـي ــم تـ ـم ــام ــا»‪ ،‬رأى‬ ‫الباحث أن االجراءات «قد ال تكون‬ ‫كافية لمنع تسرب الــوبــاء للمدن‬ ‫الكبرى األخرى»‪.‬‬ ‫ويمثل فــريــق معهد الـطــب في‬ ‫جامعة هونغ كونغ أحــد المراكز‬ ‫ال ـم ـت ـعــاونــة م ــع مـنـظـمــة الـصـحــة‬ ‫العالمية في مجال السيطرة على‬ ‫األمراض المعدية‪.‬‬

‫تمديد العطلة‬ ‫وفـ ـ ــي ظـ ــل اسـ ـتـ ـمـ ــرار ان ـت ـش ــار‬

‫إيطاليا‪ :‬هزيمة قاسية‬ ‫لسالفيني بانتخابات «رومانيا»‬ ‫ممرضون يعاينون مجموعة أشخاص في ووهان (أ ف ب)‬ ‫فـيــروس كــورونــا الـجــديــد‪ ،‬مـ ّـددت‬ ‫الصين أم ــس‪ ،‬عطلة رأس السنة‬ ‫الـقـمــريــة عـلــى أم ــل تــأخـيــر ع ــودة‬ ‫ازدح ــام وسائل النقل إلــى ذروتــه‬ ‫وتخفيض خطر انتقال العدوى‪،‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ف ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه ق ــدرة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ع ـل ــى ال ـس ـي ـط ــرة عـلــى‬ ‫انتشار وباء االلتهاب الرئوي‪.‬‬ ‫وف ــي مــؤت ـمــر ص ـحــافــي‪ ،‬قــالــت‬ ‫المتحدثة باسم وزارة الخارجية‬ ‫الـصـيـنـيــة‪ ،‬ه ــوا تـشــونـيــن‪ ،‬أم ــس‪:‬‬ ‫«حاليا الحكومة تتخذ إجــراءات‬ ‫فعالة في إطار الوقاية من األوبئة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي عـ ـل ــى اتـ ـ ـص ـ ــال وث ـ ـيـ ــق مــع‬ ‫منظمة الصحة العالمية والشركاء‬ ‫الدوليين اآلخرين»‪ ،‬مضيفة‪« :‬نحن‬ ‫واث ـ ـقـ ــون ت ـم ــام ــا ب ــأن ـن ــا سـنـكــون‬ ‫قادرين على السيطرة على الوضع‬ ‫ف ــي أسـ ــرع وق ــت مـمـكــن‪ ،‬وهــزيـمــة‬ ‫الوباء في النهاية»‪.‬‬

‫زيارة وإجالء‬ ‫وزار أم ـ ــس‪ ،‬رئ ـي ــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫ً‬ ‫الصيني لي كه تشيانغ مرتديا‬ ‫ً‬ ‫قناعا للحماية‪ ،‬منطقة ووهان‪،‬‬ ‫فــي وســط الـبــاد‪ ،‬بــؤرة المرض‬

‫والمعزولة منذ أربعة أيام‪ .‬وهو‬ ‫أول مسؤول رفيع المستوى في‬ ‫النظام الشيوعي يزور المدينة‬ ‫حيث تم بيع لحوم كائنات برية‬ ‫مــن بينها ثعابين وخفافيش‪،‬‬ ‫منذ ظهور الفيروس في ديسمبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وفي صور نشرتها الحكومة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدا رئيس الوزراء مرتديا معطفا‬ ‫ً‬ ‫بالستيكيا أزرق‪ ،‬ووجهه مغطى‬ ‫ّ‬ ‫بقناع من اللون نفسه‪ ،‬يتفحص‬ ‫شاشة قرب سرير أحد المرضى‪.‬‬ ‫وبـ ــدت ووهـ ـ ــان‪ ،‬ش ـبــه مـقـفــرة‬ ‫ف ــي ظ ــل م ـنــع ت ـحــرك ال ـس ـيــارات‬ ‫«غير الضرورية»‪ .‬ويسمح فقط‬ ‫للسائقين الذين ينقلون أطباء‬ ‫ومــوظ ـف ـيــن إل ــى الـمـسـتـشـفـيــات‬ ‫بالقيادة‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــب لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة ال ـ ـص ـ ـحـ ــة‬ ‫الــوطـنـيــة الـصـيـنـيــة‪ ،‬فـقــد ارتـفــع‬ ‫ً‬ ‫عــدد الــوفـيــات إلــى ‪ 80‬شخصا‪،‬‬ ‫بينهم أول وفاة في بكين بينما‬ ‫سجلت ‪ 2744‬إصابة في البالد‪،‬‬ ‫بينها رضيع يبلغ من العمر ‪9‬‬ ‫أشهر‪ .‬كما تضاعف عدد حاالت‬ ‫االشـ ـتـ ـب ــاه ف ــي إصـ ــابـ ــات خ ــال‬ ‫‪ 24‬ســاعــة إل ــى نـحــو سـتــة آالف‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتــوفــي ‪ 24‬شخصا إضافيا‬ ‫فـ ـ ـ ــي م ـ ـقـ ــاط ـ ـعـ ــة ه ـ ــوب ـ ــي ال ـ ـتـ ــي‬ ‫عاصمتها ووهان‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي اإلجـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‪ ،‬يـ ــوجـ ــد ‪56‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـل ـ ـيـ ــون ش ـ ـخ ـ ـصـ ــا م ـ ـعـ ــزولـ ــون‬ ‫ع ــن ال ـع ــال ــم ف ــي ه ــوب ــي بـسـبــب‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـه ــادف ــة الحـ ـت ــواء‬ ‫المرض‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعلن رئيس بلدية‬ ‫ووه ـ ـ ــان ج ــو ت ـش ــان ــوان ــغ أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬أن خمسة ماليين شخص‬ ‫غادروا المدينة قبل رأس السنة‬ ‫الصينية الواقعة في ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫ويــزيــد هــذا الــرقــم الكبير من‬ ‫خشية تــوســع انتشار الـمــرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنه يمكن للفيروس أن‬ ‫ينتقل من شخص آلخر‪ ،‬من دون‬ ‫ظهور أي عوارض على حامله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفي ما يتعلق بخطط اإلجالء‬ ‫م ــن ووه ـ ــان مــركــز ال ــوب ــاء‪ ،‬دعــا‬ ‫وزير الخارجية األلماني هايكو‬ ‫مـ ــاس‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬رع ــاي ــا بـ ــاده إلــى‬ ‫تجنب السفر «غير الـضــروري»‬ ‫إلى الصين‪.‬‬

‫وذكر خالل مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫أن ألمانيا تدرس إجالء رعاياها‪،‬‬ ‫إذا رغبوا في ذلك‪ ،‬من ووهان‪.‬‬ ‫وتـ ـحـ ـض ــر ب ـ ــاريـ ــس بـ ــدورهـ ــا‬ ‫ً‬ ‫إلجالء مواطنيها جوا من ووهان‪،‬‬ ‫كما أعلن أمس‪ ،‬وزير الخارجية‬ ‫الفرنسي جان ايف لودريان‪ .‬وقال‬ ‫لصحافيين في باريس «بمشاركة‬ ‫وزارات ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة وا ل ـص ـح ــة‬ ‫والجيوش‪ ،‬نحن بصدد اإلعــداد‬ ‫لمهمة إجالء جوية لمواطنينا»‪،‬‬ ‫مضيفا أن هذا اإلجالء سيجري‬ ‫ً‬ ‫«مبدئيا مطلع األسبوع»‪.‬‬ ‫وألغت فرنسا احتفاالت كانت‬ ‫مـ ـق ــررة ب ـم ـنــاس ـبــة رأس الـسـنــة‬ ‫الصينية فــي بــاريــس وبـ ــوردو‪،‬‬ ‫ح ـي ــث س ـج ـلــت ثـ ــاث إص ــاب ــات‪.‬‬ ‫كما أعلنت نقابة وكــاالت السفر‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة إي ـ ـق ـ ــاف الـ ــرحـ ــات‬ ‫السياحية إلــى الصين حتى ‪21‬‬ ‫فبراير المقبل‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي س ـ ـج ـ ـلـ ــت ف ـ ـي ـ ـهـ ــا خ ـم ــس‬ ‫إصــابــات مــؤكــدة‪ ،‬نيتها ترحيل‬ ‫طاقمها الدبلوماسي ومواطنيها‬ ‫ال ـع ــال ـق ـي ــن ف ـ ــي ووه ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬حـيــث‬ ‫سترسل طائرة إلجالئهم اليوم‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــرة خ ــارجـ ـي ــة‬ ‫إسبانيا أرانشا غونزاليس اليا‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن حكومة بــادهــا تعمل‬ ‫مع الحكومة الصينية واالتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي إلع ـ ـ ــادة ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫اإلسـ ـب ــان م ــن ووهـ ـ ــان‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫أع ـل ـن ــت بــري ـطــان ـيــا أنـ ـه ــا تـعـمــل‬ ‫أي ـضــا لـمـســاعــدة رعــايــاهــا على‬ ‫العودة من هناك‪ .‬وأرسل العراق‬ ‫طــائــرة لنقل طالبه الموجودين‬ ‫في ووهان إلعادتهم الى البالد‪.‬‬ ‫وفي طوكيو‪ ،‬أشار توشيهيرو‬ ‫ن ـي ـك ــاي‪ ،‬األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـلـحــزب‬ ‫الليبرالي الديمقراطي الحاكم‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬الــى أن بــاده تنوي إعــادة‬ ‫الـمـئــات مــواطـنـيـهــا مــن ووه ــان‪.‬‬ ‫وكانت اليابان أعلنت أمس األول‬ ‫تـسـجـيــل إص ــاب ــة ش ـخــص راب ــع‬ ‫بالفيروس القاتل‪.‬‬ ‫أم ــا مــالـيــزيــا ال ـتــي سـ ّـجـلــت ‪6‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إصــابــات‪ ،‬فأعلنت حـظــرا مؤقتا‬ ‫ع ـلــى الـصـيـنـيـيــن ال ـقــادم ـيــن من‬ ‫هوبي في محاولة لكبح انتشار‬ ‫تفشي فيروس كورونا‪.‬‬

‫منغوليا‬ ‫ـار‬ ‫وق ـ ــررت مـنـغــولـيــا‪ ،‬أول ج ـ ٍ‬

‫ل ـل ـص ـي ــن‪ ،‬إغـ ـ ـ ــاق نـ ـق ــاط ع ـب ــور‬ ‫السيارات والمشاة عند حدودها‬ ‫ال ـب ــري ــة ال ـش ــاس ـع ــة م ــع الـصـيــن‬ ‫وم ــدارسـ ـه ــا وج ــام ـع ــات ـه ــا‪ ،‬فــي‬ ‫مسعى لكبح انتشار الفيروس‪.‬‬ ‫ولــم تسجل منغوليا حتى اآلن‬ ‫أي إصابة‪.‬‬

‫إصابات خارجية‬ ‫ووصل الفيروس إلى أوروبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسجلت إصابة محتملة أيضا‬ ‫في كندا‪ ،‬لكن لم تسجل أي وفاة‬ ‫حتى اآلن خارج الصين‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت ك ـ ـي ـ ــري تـ ـش ــان ــت‪،‬‬ ‫كبيرة مسؤولي الصحة بوالية‬ ‫ن ـيــو سـ ــاوث وي ـلــز األس ـتــرال ـيــة‪،‬‬ ‫تـشـخـيــص إص ــاب ــة امـ ـ ــرأة تبلغ‬ ‫مــن العمر ‪ 21‬عــامــا بالفيروس‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬ليرتفع ع ــدد الـحــاالت‬ ‫المصابة في أستراليا إلى ‪.5‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت ك ــوري ــا ال ـج ـنــوب ـيــة‬ ‫أمس‪ ،‬تسجيل رابع حالة إصابة‪.‬‬

‫دول عربية‬ ‫ً‬ ‫عربيا‪ ،‬أعلنت وزارة الصحة‬ ‫البحرينية‪ ،‬انه لم يتم رصد أي‬ ‫حـ ــاالت اص ــاب ــة بــال ـف ـيــروس في‬ ‫عـمــوم المستشفيات والـمــراكــز‬ ‫الصحية بالمملكة‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة استمرارها في‬ ‫اتخاذ اإلجراءات االحترازية كافة‬ ‫للوقاية من هذا الفيروس‪ ،‬وعدم‬ ‫دخوله الى البالد‪.‬‬ ‫وفي ّ‬ ‫عمان‪ ،‬أعلن مصدر طبي‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ـس ـل ـط ــات األردنـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـ ّـولــت عــامــا صينيا يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 18‬عــامــا وج ــاء قبل أيــام‬ ‫من ووهان‪ ،‬إلى الحجر الصحي‬ ‫لالشتباه في إصابته بالفيروس‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـقــاهــرة‪ ،‬كشفت وزارة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة والـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــان‪ ،‬ع ـ ــن شــن‬ ‫ح ـمــات واس ـعــة عـلــى المطاعم‬ ‫ال ـص ـي ـن ـيــة فـ ــي مـ ـص ــر‪ ،‬لـتــأمـيــن‬ ‫سالمة أغذية المصريين‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬أنـ ــه تم‬ ‫ت ـك ـل ـيــف ال ـم ـح ــاف ـظ ـي ــن بـحـصــر‬ ‫ً‬ ‫المطاعم الصينية مجددا لفرض‬ ‫سبل الرقابة عليها بشكل صارم‪،‬‬ ‫والتأكد من آليات طهي الطعام‬ ‫وسـ ــام ـ ـتـ ــه لـ ـلـ ـمـ ـت ــرددي ــن ع ـلــى‬ ‫المطاعم‪ ،‬مشيرة إلى أن الحمالت‬ ‫شملت ‪ 7‬محافظات حتى اآلن‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫ساندرز يتصدر عشية «تمهيدية» أيوا‬

‫ّ ً‬ ‫بوتيدجيج يحل ثانيا وبايدن إلى المركز الثالث‬ ‫بينما يضاعف مرشحو الحزب‬ ‫الــدي ـم ّـقــراطــي ال ـطــام ـحــون للفوز‬ ‫بالترشح عن حزبهم لالستحقاق‬ ‫الرئاسي األميركي جهودهم في‬ ‫ُ‬ ‫والية أيوا التي تجري في الثالث‬ ‫مــن فبراير المقبل‪ ،‬أول تصويت‬ ‫ف ـ ــي االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ـت ـم ـه ـي ــدي ــة‬ ‫الحزبية‪ ،‬محاولين االستفادة من‬ ‫فترة توقف قصيرة في محاكمة‬ ‫الرئيس دونالد ترامب أمام مجلس‬ ‫ال ـش ـي ــوخ ف ــي واش ـن ـط ــن‪ ،‬كشفت‬ ‫صحيفة «ن ـيــويــورك تــايـمــز» عن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التقدمي الليبرالي‬ ‫تقدم المرشح‬ ‫بيرني ســانــدرز‪ ،‬بـفــارق كبير في‬ ‫استطالعات ال ــرأي‪ ،‬فيما يخص‬ ‫انتخابات آي ــوا المهمة‪ ،‬وحصل‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى ‪ 25‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة م ـس ـت ـف ـيــدا‬ ‫م ــن دعـ ــم الـلـيـبــرالـيـيــن وان ـق ـســام‬ ‫الديمقراطييين المعتدلين‪.‬‬ ‫وكــانــت الـمـفــاجــآة هــو تــراجــع‬ ‫نائب الرئيس السابق جو بايدن‬ ‫ً‬ ‫إلى المركز الثالث حاصدا ‪ 17‬في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬فيما ح ــل ثــانـيــا الرئيس‬ ‫السابق لبلدية مدينة ساوث‪-‬بند‬

‫فــي والي ــة إنــديــانــا‪ ،‬الـمـثـلــي بيت‬ ‫بــوتـيــدجـيــج‪ ،‬ب ـ ‪ 18‬فــي الـمـئــة من‬ ‫استطالع الصحيفة‪.‬‬ ‫لكن سيناتورة ماساتشوستس‬ ‫إليزابيث وارن‪ ،‬صاحبة أكبر فريق‬ ‫ع ـمــل ان ـت ـخــابــي ف ــي أي ـ ــوا وال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصدرت سابقا استطالعات اآلراء‬ ‫ً‬ ‫في الوالية‪ ،‬نالت السبت دعما له‬ ‫تأثيره من صحيفة كبرى في أيوا‬ ‫هــي «دي موين ريجيستر» التي‬ ‫وص ـف ـت ـهــا بــأن ـهــا «أفـ ـض ــل قــائــدة‬ ‫لألوقات الراهنة»‪.‬‬ ‫وح ــول ه ــذه األخ ـبــار المقلقة‪،‬‬ ‫ك ـ ـشـ ــف م ـ ــوق ـ ــع «بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرت ب ـ ـ ـ ــارت»‬ ‫الرئيس‬ ‫المحافظ عــن اسـتـعــداد‬ ‫ّ‬ ‫الـســابــق‪ ،‬ب ــاراك أوب ــام ــا‪ ،‬للتدخل‬ ‫ل ـم ـنــع صـ ـع ــود س ـ ــان ـ ــدرز‪ .‬وأف ـ ــاد‬ ‫الصحافي تشارلز غاسبارينو‪،‬‬ ‫كبير مراسلي «فوكس لألعمال»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بأن أوباما يــزداد قلقا على نحو‬ ‫مـ ـت ــزاي ــد بـ ـش ــأن تـ ـق ــدم س ــان ــدرز‬ ‫ف ــي ص ـن ــادي ــق االقـ ـ ـت ـ ــراع‪ ،‬ويـفـكــر‬ ‫ف ــي إصـ ــدار ب ـيــان ح ــول الـمــرشــح‬ ‫االشتراكي‪.‬‬

‫الصين ّ‬ ‫تتخطى روسيا‬ ‫في صناعة األسلحة‬

‫أصبحت الصين ثاني أكبر‬ ‫دولة منتجة لألسلحة وفق‬ ‫تقرير لـ «معهد استوكهولم‬ ‫ألبحاث السالم»‬ ‫الدولي ُ‬ ‫(سيبري) نشر‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وباتت الصين‪ ،‬التي كانت قبل‬ ‫‪ 10‬أعوام تعتمد على استيراد‬ ‫األسلحة‪ ،‬تحتل المركز الثاني‬ ‫على قائمة الدول المنتجة‬ ‫لألسلحة‪ ،‬متقدمة على‬ ‫روسيا‪ ،‬علما بأن الواليات‬ ‫المتحدة تحتل الصدارة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويحذر التقرير من أن التكتم‬ ‫الذي يحيط بـ «أرقام مبيعات‬ ‫األسلحة للشركات الصينية ال‬ ‫يزال عائقا أمام الفهم الشامل»‬ ‫لقطاع صناعة األسلحة في‬ ‫البالد‪.‬‬

‫عمليات إجالء‬

‫وأضـ ــاف الـتـقــريــر فــي حـيــن أن‬ ‫الرئيس السابق لم يصادق على‬ ‫أي مــرشــح دي ـم ـقــراطــي‪ ،‬فـقــد قيل‬ ‫ً‬ ‫إن ــه أص ـ ــدر ت ـح ــذي ــرا ض ــد ال ــرؤى‬ ‫اليسارية لبعض كبار المتنافسين‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطيين‪ ،‬مـحــذرا مجموعة‬ ‫م ــن الـمــانـحـيــن الـلـيـبــرالـيـيــن‪ ،‬من‬ ‫أن الديمقراطيين بحاجة إلــى أن‬ ‫«يكون لهم جذر في االعتدال»‪.‬‬ ‫وأظهر استطالع للرأي أجرته‬ ‫ص ـح ـي ـف ــة «واشـ ـ ـنـ ـ ـط ـ ــن ب ــوس ــت»‬ ‫وشبكة ‪ ABC‬اإلخبارية أن «من بين‬ ‫الناخبين الديمقراطيين وأولئك‬ ‫ذوي الميول الديمقراطية يحظى‬ ‫ب ــاي ــدن بنسبة ‪ 32‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫األصـ ــوات بينما حصل ســانــدرز‬ ‫على ‪ 23‬في المئة»‪.‬‬ ‫وتــؤدي المجالس االنتخابية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــي أيـ ــوا دورا م ــؤث ــرا إن ـم ــا غير‬ ‫حـ ـ ــاسـ ـ ــم ف ـ ـ ــي تـ ــرج ـ ـيـ ــح ك ـ ـفـ ــة أي‬ ‫مرشح‪ .‬وتليها هذا العام واليات‬ ‫نيوهامشير «‪ 11‬فبراير» ونيفادا‬ ‫«‪ 22‬فبراير» وكاروالينا الجنوبية‬ ‫«‪ 29‬فبراير»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫وأي ــوا ونيوهامشير واليـتــان‬ ‫صغيرتان غالبية ناخبيهما من‬ ‫ذوي البشرة البيضاء‪ ،‬وال تشكالن‬ ‫ً‬ ‫نموذجا للقاعدة االنتخابية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ‪ 3‬مـ ـ ـ ـ ـ ــارس سـ ـتـ ـص ــوت‬ ‫‪ 14‬والي ـ ـ ـ ــة ف ـ ــي يـ ـ ــوم «ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء‬ ‫الخارق» «سوبر تيوزداي» بينها‬ ‫كاليفورنيا وتكساس‪ ،‬وهما من‬ ‫الواليات األكثر كثافة بالسكان‪.‬‬ ‫وفي المؤتمر الوطني للحزب‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ــي ال ـ ــذي سـيـعـقــد في‬ ‫‪ 13‬يــولـيــو فــي مــديـنــة ميلووكي‬ ‫سيسمي‬ ‫فــي والي ــة‬ ‫ويسكونسن ّ‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطيون رسميا مرشحهم‬ ‫لخوض االستحقاق الرئاسي‪.‬‬ ‫وي ـع ـق ــد ال ـ ـحـ ــزب ال ـج ـم ـه ــوري‬ ‫ً‬ ‫مــؤت ـمــره الــوط ـنــي بـعــد ‪ 11‬يــومــا‬ ‫ف ــي مــدي ـنــة ت ـش ــارل ــوت ف ــي والي ــة‬ ‫كاروالينا الشمالية‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيـتـهــا‪ ،‬أك ــدت هـيــاري‬ ‫كـلـيـنـتــون أث ـن ــاء مـشــاركـتـهــا في‬ ‫مهرجان «سندانس» السينمائي‬ ‫حيث تعرض سلسلة وثائقية عن‬ ‫سيرتها الذاتية باسم «هيالري»‪،‬‬

‫ً‬ ‫موظفة في مقهى روسي تسكب القهوة في أكواب ورقية تحمل صورا لترامب أمس (رويترز)‬ ‫أن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة يـجــب أال‬ ‫تتحمل «أربع سنوات إضافية» من‬ ‫رئاسة دونالد ترامب‪ ،‬وأنها تفعل‬ ‫«ك ــل م ــا بــوسـعـهــا» لـضـمــان فــوز‬ ‫الديمقراطيين في انتخابات ‪.2020‬‬ ‫وعند سؤالها حول االنتخابات‬ ‫الرئاسية المقبلة‪ ،‬وقبل أيــام من‬ ‫ان ـطــاق االنـتـخــابــات التمهيدية‬ ‫لـ ـلـ ـح ــزب الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراطـ ــي‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫كلينتون من دون ذكر اسم ترامب‬ ‫«أعتقد أن علينا الـفــوز‪ .‬ال أعتقد‬ ‫أن ـن ــا ق ـ ـ ــادرون ع ـلــى تـحـمــل أرب ــع‬ ‫س ـ ـنـ ــوات إض ــافـ ـي ــة مـ ــع الــرئ ـيــس‬ ‫المنتهية واليته»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأضافت «سيكون ذلك خطيرا‬ ‫ً‬ ‫جدا على ديمقراطيتنا‪ ،‬وسأفعل‬ ‫كل ما بوسعي‪ ،‬ألضمن‪ ،‬هذه المرة‪،‬‬ ‫فوز الديموقراطيين»‪.‬‬ ‫وقــالــت «علينا أن نـقــوم بعمل‬ ‫أفضل من المعسكر المقابل‪ ،‬ألنهم‬ ‫ً‬ ‫مـنـظـمــون ج ـ ــدا‪ ،‬م ـمــولــون بشكل‬ ‫مذهل‪ ،‬ويستفيدون من مساعدة‬ ‫خارجية»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت ك ـل ـي ـن ـتــون «ع ـلــى‬ ‫معسكرنا أن يـقــف بــوجــه إلـغــاء‬ ‫ناخبين‪ ،‬والتعامل مع التهديد‬ ‫الحقيقي للقرصنة واسـتـخــدام‬ ‫وثائق مسروقة ألهداف عدائية‪،‬‬

‫والتصدي للمعلومات والدعاية‬ ‫الزائفة التي تنتشر على مواقع‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪ ،‬وحماية‬ ‫ً‬ ‫جـهــازنــا االنـتـخــابــي‪ ...‬إذا لدينا‬ ‫عمل كثير»‪.‬‬ ‫أن‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـرت‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ل ـك ـن ـهــا ا‬ ‫ً‬ ‫الـنـصــر فــي مـتـنــاول ال ـيــد‪ ،‬قائلة‬ ‫«علينا أن نفوز ألنني أعتقد أن‬ ‫ال ـنــاس رأوا وع ــود ه ــذه اإلدارة‬ ‫ال ـم ـن ـك ــوث ــة وإخـ ـف ــاق ــاتـ ـه ــا‪ .‬لـكــن‬ ‫علينا تخطي كــل العوائق التي‬ ‫«ي ـض ـع ـه ــا» الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــون فــي‬ ‫طريقنا»‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬وكاالت)‬

‫مني حزب «الرابطة» اليميني‬ ‫القومي الذي يقوده ماتيو‬ ‫سالفيني بهزيمة قاسية‬ ‫في االنتخابات التي جرت‬ ‫أمس األول‪ ،‬في إقليم إيميليا‬ ‫رومانيا‪ ،‬كما كشفت نتائج‬ ‫رسمية صدرت أمس‪ ،‬لهذا‬ ‫ّ‬ ‫االقتراع الذي شكل اختبارا‬ ‫للزعيم السيادي اإليطالي‪.‬‬ ‫وحسب نتائج رسمية صادرة‬ ‫عن وزارة الداخلية‪ ،‬حصد‬ ‫رئيس المنطقة المنتهية‬ ‫واليته ستيفانو بوناتشيني‪،‬‬ ‫الذي ينتمي إلى «الحزب‬ ‫الديمقراطي» (يسار الوسط)‬ ‫‪ 51.36‬في المئة من األصوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متقدما بفارق واضح على‬ ‫مرشحة اليمين لوتشيا‬ ‫بورغونزوني التي حصلت‬ ‫على ‪ 43.68‬في المئة‪.‬‬

‫باكستان‪ :‬اعتقال ناشط‬ ‫انتقد الجيش و«طالبان»‬

‫اعتقلت الشرطة الباكستانية‬ ‫زعيم حركة «بشتون تحفظ»‬ ‫منصور بشتين‪ ،‬بعد أن‬ ‫أدى انتقاده الشديد للعالقة‬ ‫المزعومة بين الجيش‬ ‫ومسلحين من حركة‬ ‫«طالبان»‪ ،‬إلى قيام اآلالف‬ ‫بتنظيم مسيرات وتجمعات‬ ‫عامة‪ ،‬في تحد نادر لسيطرة‬ ‫الجيش‪ .‬وقالت أسرة بشتين‪،‬‬ ‫إن الشرطة نقلته بعيدا‬ ‫عن منزله الواقع في مدينة‬ ‫بيشاور في شمال غربي‬ ‫البالد‪ ،‬في عملية مداهمة‬ ‫جرت الليلة قبل الماضية‪.‬‬

‫«طالبان» تدعي‬ ‫إسقاط طائرة أميركية‬

‫قالت حركة «طالبان» إنها‬ ‫أسقطت طائرة تحطمت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في منطقة تسيطر عليها‬ ‫بإقليم غزنة وسط أفغانستان‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم‬ ‫الحركة األفغانية ذبيح الله‬ ‫مجاهد في بيان‪« :‬إن الطائرة‬ ‫العسكرية األميركية التي‬ ‫كانت في مهمة تجسس‪ ،‬جرى‬ ‫إسقاطها في منطقة ده ياك»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن كل من كانوا على‬ ‫متنها‪ ،‬وبينهم ضباط كبار‪،‬‬ ‫لقوا حتفهم‪.‬‬ ‫ونفى مسؤول عسكري رفيع‬ ‫المستوى خالل تفقد الحطام‬ ‫مقتل أي ضابط أميركي كبير‪،‬‬ ‫وقال إنهم مازالوا يتحرون‬ ‫السبب وراء تحطم الطائرة‪.‬‬ ‫وتضاربت تصريحات‬ ‫المسؤولين األفغان حول‬ ‫الحادث‪ ،‬وذهب البعض‬ ‫إلى التشكيك في وقوعه من‬ ‫األساس‪.‬‬ ‫ونفت خطوط «أريانا»‬ ‫المملوكة للدولة سقىط‬ ‫احدى طائراتها‪ ،‬بينما أكد‬ ‫المتحدث باسم وزارة النقل‬ ‫عدم تسجيل حادثة تحطم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫رياضة‬ ‫ةديرجلا•‪ :‬المنتخب يعاني‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫عناد‬ ‫َ‬ ‫قبل مواجهتي أستراليا واألردن‬

‫باختصار‬ ‫أليكس الغيص ينضم‬ ‫لسلة األبيض‬ ‫نجحت إدارة نادي الكويت‬ ‫في التعاقد مع الالعب‬ ‫الكويتي أليكس الغيص‪،‬‬ ‫لتدعيم صفوف الفريق‬ ‫األول لكرة السلة فيما‬ ‫تبقى من منافسات الموسم‬ ‫الحالي‪ .‬ويعد أليكس‬ ‫إضافة للكويت في ظل ما‬ ‫يملكه من إمكانات‪ ،‬حيث‬ ‫يلعب في مركزي صناعة‬ ‫الهجمات والجناح‪ ،‬ويمتاز‬ ‫بالعديد من المهارات‪ .‬ولم‬ ‫يسبق للغيص اللعب في‬ ‫الدوري الكويتي‪ ،‬حيث‬ ‫يعيش الالعب في المانيا‪،‬‬ ‫ويلعب في الدوري األلماني‪،‬‬ ‫وتعتبر هذه المشاركة‬ ‫األولى له في دوري بالده‬ ‫(الكويت)‪ .‬ومن المتوقع أن‬ ‫يشارك الغيص مع األبيض‬ ‫في الجولة المقبلة أمام‬ ‫فريق كاظمة في الجولة‬ ‫ً‬ ‫التاسعة التي ستقام غدا‪.‬‬

‫«الجاهزية أقل من الطموح‪ ...‬و‪ 6‬العبين جدد تحت المجهر»‬ ‫أحمد حامد‬

‫قال مدرب المنتخب ثامر‬ ‫عناد إن الجهاز اإلداري‬ ‫لألزرق‪ ،‬سيلتقي مع القائمين‬ ‫على االتحاد واللجنة الفنية‬ ‫لوضع النقاط على الحروف‬ ‫فيما يخص تجهيز المنتخب‬ ‫للفترة المهمة المقبلة‪.‬‬

‫أكد المدير الفني لمنتخب الكويت لكرة القدم ثامر‬ ‫عناد حاجة العبي األزرق إلــى فترة تجهيز ال تقل عن‬ ‫أسـبــوعـيــن‪ ،‬اس ـت ـعــدادا لـمــواجـهـتــي اسـتــرالـيــا‪ ،‬واألردن‪،‬‬ ‫ضمن التصفيات اآلسيوية المؤهلة لمونديال قطر ‪،2022‬‬ ‫وكأس آسيا ‪.2023‬‬ ‫ويلتقي األزرق المنتخب األسـتــرالــي فــي كــانـبــرا ‪26‬‬ ‫مارس المقبل‪ ،‬ثم المنتخب األردنــي في الكويت ‪ 31‬من‬ ‫الشهر نفسه‪ ،‬إال أن رزنامة لجنة المسابقات حددت ‪ 5‬أيام‬ ‫فقط لتجهيز المنتخب نظرا لضغط المنافسات المحلية‪.‬‬ ‫وقــال عـنــاد‪ ،‬فــي تصريح ل ـ "الـجــريــدة"‪ ،‬إن الكثير من‬ ‫العبي األزرق الذين كانوا ضمن خياراته في التوليفة‬ ‫األخ ـي ــرة عــانــوا ع ــدم اس ـتـمــراريــة الـمـشــاركــة فــي الـفـتــرة‬ ‫األخـ ـي ــرة‪ ،‬سـ ــواء ب ــداع ــي اإلصـ ــابـ ــات‪ ،‬أو ال ــرؤي ــة الفنية‬ ‫لألجهزة الفنية داخــل األنــديــة‪ ،‬مما يتطلب تجهيز من‬ ‫يوجد منهم في التوليفة الجديدة فترة مناسبة ال تقل‬ ‫عن أسبوعين قبل مواجهتي أستراليا واألردن‪.‬‬ ‫وعدد عناد بعض الالعبين الذين غابوا عن أنديتهم‬ ‫بصورة مستمرة خالل الفترة األخيرة‪ ،‬أمثال بدر المطوع‪،‬‬ ‫وخالد ابراهيم‪ ،‬وأحمد الزنكي‪ ،‬وشبيب الخالدي‪ ،‬وطالل‬ ‫فاضل‪ ،‬وضاري سعيد‪ ،‬وغيرهم من الالعبين‪ ،‬الذين ّ‬ ‫عول‬ ‫عليهم بصورة كبيرة خالل الفترة السابقة‪.‬‬ ‫وأضاف أنه يتطلع لبدء التجهيز للمواجهات المقبلة‬ ‫في الثاني عشر من مارس المقبل على أبعد تقدير‪ ،‬على‬

‫أن تكون المغادرة ألستراليا قبل المباراة بوقت‬ ‫مناسب للتأقلم على األجواء هناك‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن ــه ي ــدرك ال ـت ـعــاون ال ـجــاد والـفـعــال‬ ‫للجنة المسابقات فيما مضى‪ ،‬وان الجميع‬ ‫داخ ـ ــل االتـ ـح ــاد ال ـكــوي ـتــي ي ـب ــذل ــون ق ـصــارى‬ ‫جهدهم من أجل توفير كل األمور المطلوبة‬ ‫للمنتخب‪ ،‬مشيرا إلى أنه سيلتقي مع الجهاز‬ ‫اإلداري لألزرق‪ ،‬بالقائمين على االتحاد واللجنة‬ ‫الفنية؛ لوضع النقاط على الحروف فيما يخص‬ ‫تجهيز األزرق للفترة المهمة المقبلة‪.‬‬

‫عناصر جديدة‬ ‫وعن إمكانية ضم عناصر جديدة لصفوف‬ ‫المنتخب خالل الفترة المقبلة‪ ،‬أوضح عناد أن‬ ‫باب األزرق مفتوح لكل مجتهد‪ ،‬مضيفا انه يضع‬ ‫‪ 6‬العبين جدد في الوقت الحالي تحت المجهر‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن العبي الدرجة الثانية ليسوا بعيدا‬ ‫عن االختيار‪ ،‬مؤكدا انه يتابع مع الجهاز المعاون‬ ‫كل المباريات سواء في الممتاز أو بالدرجة األولى‪،‬‬ ‫ولن يتوانى عن ضم األفضل من خالل المستوى داخل‬ ‫المستطيل األخضر‪.‬‬

‫ثامر عناد مدرب المنتخب الكويتي األول لكرة القدم‬

‫كاظمة والقادسية هزما اليرموك والجهراء في «السلة»‬ ‫الكويت يواصل صدارته للدوري السداسي‬ ‫•‬

‫صراع تحت السلة في مباراة كاظمة واليرموك‬

‫منتخب الجمباز اختتم‬ ‫معسكره البرتغالي‬

‫جابر الشريفي‬

‫ف ــاز ال ـفــريــق األول ل ـكــرة الـسـلــة بـنــادي‬ ‫كاظمة على نظيره اليرموك بنتيجة ‪-84‬‬ ‫‪ ،59‬فــي ال ـم ـبــاراة ال ـتــي جمعتهما‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬عـلــى صــالــة ن ــادي ال ـج ـهــراء‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة الثامنة من الدور الثاني‬ ‫ً‬ ‫لبطولة الدوري العام‪ ،‬التي شهدت أيضا‬ ‫فوز الكويت على العربي ‪ ،30-56‬والقادسية‬ ‫على الجهراء بنتيجة ‪.62-96‬‬ ‫وبهذه النتائج يواصل األبيض صدارته‬ ‫للفرق برصيد ‪ 16‬نقطة‪ ،‬ثم القادسية وكاظمة‬ ‫ً‬ ‫ثانيا برصيد ‪ 14‬نقطة لكل منهما‪ ،‬والجهراء‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬نقاط‪ ،‬وأخيرا العربي واليرموك ‪ 9‬نقاط‬ ‫لكل منهما‪.‬‬ ‫وبذلك يكون أندية الكويت والقادسية‬ ‫وك ــاظ ـم ــة ض ـم ـنــت م ـقــاعــدهــا ف ــي ال ـمــربــع‬ ‫ً‬ ‫الــذهـبــي‪ ،‬فــي حين بــات الـصــراع محتدما‬ ‫على البطاقة الرابعة بين األندية الثالثة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ويقام الــدور الثاني بنظام الــدوري من‬ ‫قسمين‪ ،‬ثــم تتأهل الـفــرق األربـعــة األولــى‬ ‫للمربع الــذهـبــي ال ــذي يـقــام بنظام "بــاي‬ ‫أوف" مــن ثــاث مـبــاريــات‪ ،‬على أن يتأهل‬ ‫للنهائي الفائز في مباراتين‪.‬‬

‫ولــم تشهد مباريات اليوم أي ندية أو‬ ‫إثـ ــارة‪ ،‬حـيــث اسـتـطــاع الـقــادسـيــة التغلب‬ ‫على منافسه الجهراء في المباراة األولى‬ ‫بسهولة وأنهى المباراة لمصلحته ‪.62-96‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة ال ـت ــي جمعت‬ ‫الـعــربــي مــع الـكــويــت لــم يستطع األخضر‬ ‫م ـجــاراة منافسه‪ ،‬إذ لــم يسجل فــي الربع‬ ‫األول ســوى سلة واح ــدة مقابل ‪ 17‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫للكويت‪ ،‬واستمر مسيطرا في الربع الثاني‬ ‫حتى أنـهــاه لمصلحته ‪ ،8-42‬وقــد أشــرك‬ ‫الكويت جميع العبيه في الربعين الثالث‬ ‫وال ــراب ــع ول ـعــب ب ـهــدوء كـبـيــر حـتــى أنهى‬ ‫المباراة لمصلحته بنتيجة ‪.30-56‬‬ ‫أما المباراة األخيرة‪ ،‬التي جمعت كاظمة‬ ‫مــع ال ـيــرمــوك‪ ،‬ف ـحــاول األخ ـيــر أن يـجــاري‬ ‫منافسه‪ ،‬إال أن البرتقالي أنهى الربع األول‬ ‫لمصلحته ‪ ،18-23‬ووسع كاظمة الفارق في‬ ‫الربع الثاني لمصلحته ‪ ،33-45‬واستمر‬ ‫الـفــريـقــان فــي ت ـبــادل التسجيل فــي الــربــع‬ ‫الثالث‪ ،‬حيث استطاع اليرموك أن يقلص‬ ‫الفارق إلى ‪ 8‬نقاط‪ ،‬ولكن سرعان ما عاد‬ ‫كاظمة‪ ،‬وأنهى الربع الثالث لمصلحته ‪-62‬‬ ‫‪ ،45‬وترجم البرتقالي أفضليته في المباراة‬ ‫ً‬ ‫وخرج فائزا بنتيجة ‪.59-84‬‬

‫ً‬ ‫للجنة الحكام‬ ‫عقلة رئيسا ً‬ ‫وبوجو مساعدا لمدرب األزرق‬ ‫قــرر مجلس إدارة اتـحــاد الـكــرة إسـنــاد مهمة رئــاســة لجنة‬ ‫الحكام لنائب رئيس االتحاد أحمد عقلة‪ ،‬على أن يتولى األخير‬ ‫ترتيب األوض ــاع داخــل اللجنة‪ ،‬كما قــرر اعتماد عقد المدرب‬ ‫البرتغالي بوزيدار "بوجو" ليكون مساعدا لمدرب األزرق ثامر‬ ‫عناد‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يقوم عقلة بإعادة تشكيل أعضاء لجنة الحكام‪،‬‬ ‫بعد أن قدم اتحاد الكرة الشكر إلى أعضاء اللجنة السابقة على‬ ‫الجهود التي بذلوها خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬قرر االتحاد تأجيل النظر في االستقالة‬ ‫التي قدمها عضو مجلس اإلدارة صبيح أبل الرئيس السابق‬ ‫للجنة الحكام‪ ،‬كما وافق على‬ ‫تـ ـسـ ـمـ ـي ــة ع ـ ـض ـ ــوة م ـج ـل ــس‬ ‫اإلدارة رئيسة لجنة الكرة‬ ‫ال ـن ـس ــائ ـي ــة ف ــاط ـم ــة ح ـيــات‬ ‫رئ ـي ـس ــة ل ـل ـج ـنــة ال ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫لبطولة الخليج لكرة قدم‬ ‫الـ ـص ــاالت الـنـســائـيــة‬ ‫ا لـتــي تستضيفها‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــت فـ ــي‬ ‫مارس ‪.2020‬‬

‫أحمد عقلة‬

‫األدوار النهائية للمالكمة العربية تبدأ اليوم مباراتان في الدوري الممتاز للكرة الطائرة‬ ‫تـنـطـلــق ف ــي الـخــامـســة م ــن م ـســاء الـيــوم‬ ‫ال ـنــزاالت النهائية لجميع األوزان الثالثة‬ ‫عـشــر‪ ،‬للبطولة الـعــربـيــة األول ــى للمالكمة‬ ‫للناشئين المقامة حاليا على صالة نادي‬ ‫الصليبيخات‪.‬‬ ‫وتجمع ال ـنــزاالت الـيــوم بين ‪ 26‬مالكما‬ ‫مــن ‪ 9‬دول عــربـيــة بـلـغــوا نـصــف الـنـهــائــي‪،‬‬ ‫وس ـت ـك ــون ال ـم ـي ــدال ـي ــات ال ــذه ـب ـي ــة عـنـصــر‬ ‫الحسم األول لتحديد المراكز األولــى بين‬ ‫المنتخبات العربية المشاركة‪.‬‬ ‫وفــي منافسات اليوم الرابع تألق العب‬ ‫منتخبنا الــوط ـنــي مـحـمــد األنـ ـص ــاري في‬

‫وزن ‪ 54‬كغم بعدما سيطر على النزال الذي‬ ‫جمعه مع نظيره السوري جعفر المصري‪،‬‬ ‫ليفوز بإجماع آراء القضاة في ختام الدور‬ ‫التمهيدي للبطولة‪ ،‬في حين خسر سعيد‬ ‫الـشـمــري مــن الـمـصــري محمد محمود في‬ ‫وزن ‪ 63‬كغم‪.‬‬ ‫وأس ـفــرت بقية نتائج مــواجـهــات الــدور‬ ‫التمهيدي عن فوز حسين جاسم (العراق)‬ ‫على محمد الزاحمي (االمارات) في وزن ‪46‬‬ ‫كغم‪ ،‬وتغلب محمد بن ميهاني (الجزائر)‬ ‫على كرار حيدر (العراق) في وزن ‪ 50‬كغم‪،‬‬ ‫وفي وزن ‪ 52‬كغم فاز عمر أحمد (مصر) على‬

‫عبدالرحمن مــالــي (فلسطين)‪ ،‬وف ــاز أمين‬ ‫الله بوغانمي (تونس) على خالد الكردي‬ ‫(اإلمـ ــارات) فــي وزن ‪ 57‬كغم‪ ،‬وفــي وزن ‪60‬‬ ‫كغم تغلب محمد علي (تونس) على عيسى‬ ‫ال ـك ــردي (اإلم ـ ـ ــارات)‪ ،‬وف ــاز مـحـمــد محمود‬ ‫(مصر) على سعيد الشمري (الكويت) في‬ ‫وزن ‪ 63‬كغم‪ ،‬وفي وزن ‪ 75‬كغم تغلب علي‬ ‫إب ــراه ـي ــم (سـ ــوريـ ــة) ع ـلــى ق ـصــي شـيــوخــي‬ ‫(فلسطين)‪ ،‬وفاز عمر مصطفى (مصر) على‬ ‫خليفة أنـيــس (ال ـجــزائــر) فــي وزن فــوق ‪80‬‬ ‫كغم‪ ،‬وفي وزن ‪ 70‬كغم تغلب ضرغام كريم‬ ‫(العراق) على سيف عايد (تونس)‪.‬‬

‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫تقام اليوم مباراتان في الجولة الحادية عشرة‬ ‫قبل األخيرة في القسم األول للدوري الممتاز للكرة‬ ‫الطائرة‪ ،‬إذ يلتقي في الخامسة مساء العربي مع‬ ‫اليرموك‪ ،‬وفي السابعة مساء يستضيف القادسية‬ ‫فريق الشباب‪ ،‬وتجري المباراتان على صالة فجحان‬ ‫المطيري‪.‬‬ ‫وت ـع ـت ـبــر ال ـم ـب ــارات ــان تـحـصـيــل ح ــاص ــل بـعــدمــا‬ ‫حسمت الفرق األربعة األوائل مقاعد المربع الذهبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للدوري الممتاز‪ ،‬وهي الكويت أوال وكاظمة ثانيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والقادسية ثالثا والعربي رابـعــا‪ ،‬في حين ينتظر‬

‫الشباب الخامس برصيد ‪ 11‬نقطة وصيف دوري‬ ‫الدرجة األولى لخوض مباراة فاصلة معه لتحديد‬ ‫هــويــة الـفــريــق الـمـتــأهــل ل ـلــدوري الـمـمـتــاز للموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهبط رسميا اليرموك صاحب المركز السادس‬ ‫برصيد ‪ 9‬نقاط إلى دوري الدرجة األولى وسيصعد‬ ‫بدال منه بطل "األولى"‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬تقام اليوم مباراتان في افتتاح القسم‬ ‫الثاني بدوري الدرجة االولى‪ ،‬إذ يلتقي في السادسة‬ ‫مساء الجهراء االول بـ ‪ 8‬نقاط مع برقان الرابع بـ ‪ 5‬نقاط‬ ‫على صالة الساحل‪ ،‬ويحل التضامن الخامس بـ ‪ 4‬نقاط‬ ‫ً‬ ‫ضيفا على الصليبيخات الثالث بـ ‪ 6‬نقاط‪.‬‬

‫تشكيل لجان خليجي األندية للكرة الطائرة بنك الخليج يتصدر دوري المصارف للبولينغ‬ ‫ت ــواص ــل ال ـل ـج ـنــة الـمـنـظـمــة ال ـع ـل ـيــا لـلـبـطــولــة‬ ‫الخليجية الــ‪ 37‬لألندية األبطال للكرة الطائرة‪،‬‬ ‫ال ـتــي يستضيفها ن ــادي الـكــويــت مــن ‪ 4‬إل ــى ‪12‬‬ ‫ف ـبــرايــر الـمـقـبــل‪ ،‬اس ـت ـعــدادات ـهــا السـتـضــافــة هــذا‬ ‫الحدث الخليجي البارز‪ ،‬الذي يأتي ألول مرة بعد‬ ‫رفع اإليقاف عن الرياضة الكويتية‪ ،‬بمشاركة ‪6‬‬ ‫أندية‪ :‬الكويت "المستضيف" والهالل السعودي‬ ‫وال ـس ـيــب ال ـع ـمــانــي وال ـش ــرط ــة ال ـق ـطــري والـعـيــن‬ ‫اإلماراتي ودار كليب البحريني‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة التنظيمية للكرة الطائرة في‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي أط ـل ـقــت اســم‬ ‫صاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫عـلــى ك ــأس الـنـسـخــة الـ ـ ــ‪ ،37‬تـقــديــرا وعــرفــانــا من‬ ‫التنظيمية الخليجية والشباب الرياضي في دول‬ ‫مجلس التعاون لسمو األمير‪ ،‬لما يقدمه للشباب‬ ‫والرياضيين بصورة عامة‪.‬‬ ‫و يـتــرأس اللجنة التنظيمية العليا للبطولة‬ ‫خالد الغانم رئيس نادي الكويت‪ ،‬ونائبه محمد‬

‫ن ــزار ال ـن ـصــف‪ ،‬وم ــدي ــر الـبـطــولــة ن ــواف الـجــريــد‪،‬‬ ‫ورئيس اللجنة اإلعالمية عبدالرحمن األنصاري‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس لجنة الـعــاقــات الـعــامــة أحـمــد الـكــوس‪،‬‬ ‫ورئيس اللجنة األمنية عبدالوهاب العمر‪ ،‬ورئيس‬ ‫لجنة كبار الشخصيات أحمد الفرهود‪ ،‬ورئيس‬ ‫لجنة السكرتارية هاني سرحان‪.‬‬ ‫وقامت اللجنة المنظمة بتجديد صالة نادي‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وتـجـهـيــزهــا النـطــاقــة الـبـطــولــة حسب‬ ‫ال ـم ـقــاي ـيــس ال ـعــال ـم ـيــة ولـ ــوائـ ــح ونـ ـظ ــم الـلـجـنــة‬ ‫الخليجية للكرة الطائرة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـلـجـنــة التنظيمية لـلـكــرة الـطــائــرة‬ ‫الخليجية وضعت جدول مباريات البطولة التي‬ ‫تقام بنظام الدوري من دور واحد‪ ،‬ويحقق اللقب‬ ‫الفريق الذي يحصد أكبر عدد من النقاط‪ ،‬وتفتتح‬ ‫طــائــرة الـكــويــت منافسات الـجــولــة األول ــى بلقاء‬ ‫العين اإلمــاراتــي‪ ،‬على أن يلتقي بنفس الجولة‬ ‫السيب العماني وال ـهــال الـسـعــودي‪ ،‬والشرطة‬ ‫القطري مع دار كليب البحريني‪.‬‬

‫تـصــدر بـنــك الـخـلـيــج مسابقة‬ ‫الـثــاثــي ضـمــن مـنــافـســات دوري‬ ‫المصارف للبولينغ ال ـ ‪ ،23‬التي‬ ‫يـنـظـمـهــا نـ ــادي ال ـم ـصــارف على‬ ‫صالة نادي الكويت‪.‬‬ ‫وحصد "الخليج" ‪ 1564‬نقطة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫في حين حل بنك الكويت الوطني‬ ‫ثــانـيــا بـ ـ ‪ 1470‬نـقـطــة‪ ،‬وج ــاء بيت‬ ‫التمويل الكويتي (بيتك) في المركز‬ ‫الثالث بمجموع ‪ 1449‬نقطة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة بـ ـن ــادي ال ـم ـصــارف‬ ‫ط ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــار بـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫البطولة‪ ،‬وما قدمه الالعبون من‬ ‫مستويات فنية متميزة‪ ،‬وهنأ‬ ‫أصحاب المراكز الثالثة األولى‪،‬‬ ‫متمنيا حظا أوفر لجميع الفرق‬ ‫التي شاركت في البطولة‪.‬‬

‫فريق بنك الخليج‬

‫اختتم منتخب الجمباز‬ ‫معسكره اإلعدادي في‬ ‫مدينة بورتو البرتغالية‪،‬‬ ‫وعاد إلى البالد أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لمواصلة التدريبات محليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لالستحقاقات‬ ‫المقبلة التي تنتظره‪،‬‬ ‫وأبرزها المشاركة في‬ ‫بطولتي العالم اللتين‬ ‫ستقامان خالل مارس‬ ‫المقبل‪ ،‬األولى في العاصمة‬ ‫األذربيجانية باكو‪،‬‬ ‫والثانية بالعاصمة القطرية‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫وقال عضو مجلس إدارة‬ ‫اتحاد الجمباز أمين‬ ‫الصندوق عايد السهو‪،‬‬ ‫الذي ترأس وفد المنتخب‬ ‫في المعسكر‪ ،‬إن الالعبين‬ ‫وصلوا إلى درجة عالية‬ ‫من الجاهزية بعد رحلة‬ ‫اإلعداد الناجحة في بورتو‪،‬‬ ‫والتي انطلقت في ‪ 12‬يناير‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫دوري اليد يستأنف‬ ‫مبارياته ‪ 31‬الجاري‬ ‫يستأنف الدوري العام لكرة‬ ‫اليد نشاطه يوم ‪ 31‬الجاري‬ ‫بإقامة مباريات الجولة‬ ‫الخامسة من البطولة على‬ ‫مجمع صاالت الشيخ سعد‬ ‫العبدالله‪.‬‬ ‫وكان الدوري توقف عقب‬ ‫نهاية منافسات الجولة‬ ‫الرابعة أواخر نوفمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬بسبب استعدادات‬ ‫أزرق اليد الستضافة‬ ‫منافسات البطولة اآلسيوية‬ ‫الـ ‪ 19‬للمنتخبات لكرة‬ ‫اليد‪ ،‬والتي اختتمت أمس‬ ‫وحصل فيها الكويت على‬ ‫المركز الثامن‪.‬‬

‫طائرة األبيض تسعى‬ ‫لضم عنان‬ ‫يسعى مجلس إدارة‬ ‫نادي الكويت لضم العب‬ ‫نادي األهلي البحريني‬ ‫محمد عنان للمشاركة مع‬ ‫الفريق كالعب خليجي في‬ ‫البطولة الخليجية الـ ‪37‬‬ ‫التي يستضيفها الكويت‬ ‫خالل الفترة من ‪ 4‬إلى‬ ‫‪ 11‬فبراير المقبل‪ .‬وقام‬ ‫الكويت بمخاطبة النادي‬ ‫البحريني لطلب الالعب‪،‬‬ ‫وينتظر الموافقة الرسمية‬ ‫من الجانب البحريني‬ ‫حتى يمكن تسجيله‪،‬‬ ‫وسيكون ذلك عقب نهاية‬ ‫منافسات دوري الدرجة‬ ‫األولى البحريني الجمعة‬ ‫المقبلة في حالة الموافقة‪.‬‬


‫‪26‬‬ ‫رياضة‬ ‫نابولي يلحق الخسارة الثانية بيوفنتوس وروما يفرمل التسيو‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫تلقى يوفنتوس هزيمة‬ ‫مفاجئة ‪ 1-2‬أمام مستضيفه‬ ‫نابولي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في عودة‬ ‫ماوريتسيو ساري مدرب‬ ‫حامل اللقب إلى ملعب فريقه‬ ‫السابق‪ ،‬بينما نجح رونالدو في‬ ‫هز الشباك للمرة الثامنة على‬ ‫التوالي في الدوري‪.‬‬

‫ثـ ــأر ن ــاب ــول ــي م ــن م ــدرب ــه ال ـســابــق‬ ‫ماوريتسيو ساري وغريمه يوفنتوس‪،‬‬ ‫عندما ألحق بهما الخسارة الثانية‬ ‫ه ــذا ال ـمــوســم بــال ـفــوز ‪ ،1-2‬ف ــي حين‬ ‫حــرم روم ــا ج ــاره التسيو الـثــالــث من‬ ‫االستفادة من النتيجة بإرغامه على‬ ‫ال ـت ـع ــادل ‪ 1-1‬ف ــي دي ــرب ــي الـعــاصـمــة‬ ‫موقفا انتصاراته المتتالية عند ‪.11‬‬ ‫في المباراة األولى‪ ،‬أوقف نابولي‬ ‫مسلسل نتائجه المخيبة مع مدربه‬ ‫الجديد جينارو غاتوزو بفوز ثمين‬ ‫على يوفنتوس المتصدر والـمــدرب‬ ‫"الخائن" ساري‪.‬‬ ‫وكـ ــان لــورن ـت ـســو إيـنـسـيـنــي أعـلــن‬ ‫م ـط ـلــع ال ـم ــوس ــم ال ـح ــال ــي بــانـضـمــام‬ ‫ساري إلى اإلدارة الفنية ليوفنتوس‬ ‫"ب ــال ـن ـس ـب ــة لـ ـن ــا‪ ،‬رحـ ـي ــل س ـ ــاري إل ــى‬ ‫يوفنتوس يعتبر خيانة"‪.‬‬ ‫وثأر قائد نابولي بتسجيله الهدف‬ ‫ال ـث ــان ــي ب ـت ـســديــدة ع ـلــى ال ـط ــاي ــر من‬ ‫مسافة قريبة ارتطمت بقدم المدافع‬ ‫الدولي الهولندي ماتيس دي ليخت‬ ‫وعانقت الشباك (‪ ،)86‬بعدما افتتح‬ ‫البولندي بيوتر زيلينسكي التسجيل‬ ‫بملعب سان باولو في الدقيقة ‪.63‬‬ ‫وق ـ ـ ـلـ ـ ــص ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــرت ـ ـغـ ــالـ ــي‬ ‫كــري ـس ـت ـيــانــو رون ـ ــال ـ ــدو ال ـ ـفـ ــارق فــي‬ ‫الدقيقة األخ ـيــرة‪ ،‬رافـعــا رصـيــده الى‬ ‫‪ 17‬ه ــدف ــا ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي عـلــى‬ ‫الئحة الهدافين دون ان يجنب فريقه‬ ‫ال ـخ ـســارة الـثــانـيــة بـعــد االولـ ــى ام ــام‬ ‫التـسـيــو (‪ ،)3-1‬فـتـقـلــص ال ـف ــارق الــى‬ ‫ث ــاث نـقــاط بينه وبـيــن إنـتــر مـيــان‪،‬‬

‫إريكسن يصل إلى ميالنو‬ ‫وصل الدنماركي كريستيان‬ ‫إريكسن‪ ،‬العب نــادي توتنهام‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬إل ــى‬ ‫مدينة ميالنو اإليطالية أمس‪،‬‬ ‫تمهيدا إلنهاء إجراءات انتقاله‬ ‫إل ـ ــى إنـ ـت ــر مـ ـي ــان اإليـ ـط ــال ــي‪،‬‬ ‫خالل فترة االنتقاالت الشتوية‬ ‫الجارية‪.‬‬ ‫ونـ ـش ــرت قـ ـن ــوات ووس ــائ ــل‬ ‫إعــام عالمية لقطات لوصول‬ ‫الـنـجــم الــدنـمــاركــي إلــى مدينة‬ ‫ميالنو‪ ،‬حيث حــرص عــدد من‬ ‫محبي إنتر على استقباله في‬ ‫المطار للترحيب به‪.‬‬ ‫ويـنـتـهــي عـقــد إري ـك ـســن مع‬ ‫تــوتـنـهــام ف ــي يــونـيــو الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫حـيــث يمكنه االنـتـقــال إل ــى أي‬ ‫نــاد ب ــدون مـقــابــل‪ ،‬لكنه اختار‬ ‫الرحيل عن الفريق اإلنكليزي‬ ‫في يناير الجاري‪.‬‬ ‫وك ـ ــان إري ـك ـس ــن ان ـض ــم إلــى‬ ‫ت ــوت ـن ـه ــام ق ــادم ــا م ــن آي ــاك ــس‬ ‫أمستردام الهولندي في صيف‬

‫كريستيان إريكسن‬

‫عـ ــام ‪ ،2013‬ح ـي ــث س ــاه ــم فــي‬ ‫تــأهــل ال ـفــريــق لـنـهــائــي دوري‬ ‫أبطال أوروبا الموسم الماضي‪،‬‬ ‫والـ ـ ــذي خـ ـس ــره صـ ـف ــر‪ 2-‬أم ــام‬ ‫ليفربول‪ ،‬في المباراة النهائية‬ ‫التي استضافتها مدريد‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ف ـي ـم ــا صـ ـع ــد ن ــاب ــول ــي إلـ ـ ــى ال ـم ــرك ــز‬ ‫العاشر‪.‬‬ ‫وهـ ــو الـ ـف ــوز ال ـث ــان ــي ل ـنــابــولــي فــي‬ ‫مبارياته الست األخيرة في الدوري‪.‬‬ ‫تعادل روما والتسيو‬ ‫ً‬ ‫وضع روما حدا لسلسلة من ‪ 11‬فوزا‬ ‫مـتـتــالـيــا لــاتـسـيــو فــي ال ـ ــدوري‪ ،‬وهــو‬ ‫ان ـجــاز تــاريـخــي حققه لـلـمــرة األول ــى‪،‬‬ ‫عندما خرجا حبيبين من اللقاء الذي‬ ‫جمعهما في ديربي العاصمة بتعادلها‬ ‫ايجابيا ‪ 1-1‬في الملعب األولمبي‪.‬‬ ‫وفشل التسيو الطامح في التتويج‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرة االول ـ ـ ـ ــى مـ ـن ــذ عـ ـ ــام ‪ 2000‬فــي‬ ‫االستفادة من تعادل إنتر‪ ،‬حيث كانت‬ ‫الفرصة متاحة أمامه لمعادلة نقاطه‪،‬‬ ‫ليكتفي بنقطة يتيمة رفع بها رصيده‬ ‫إل ــى ‪ 46‬نـفـطــة فــي ال ـمــركــز ال ـثــالــث مع‬ ‫م ـبــاراة مــؤجـلــة أم ــام هـيــاس فـيــرونــا‪،‬‬ ‫فيما بقي روما رابعا برصيد ‪ 39‬نقطة‪.‬‬ ‫كما فشل التسيو الــذي خسر لقبه‬ ‫في كــأس إيطاليا بخروجه من الــدور‬ ‫ربع النهائي أمام نابولي الثالثاء‪ ،‬في‬ ‫تحقيق فــوز أول في مـبــاراة محتسبة‬ ‫على أرض روما (بما أنهما يتشاركان‬ ‫الملعب ذاتــه) منذ أواخــر أبريل ‪2017‬‬ ‫(‪ ،)1-3‬فـيـمــا ع ـجــز رومـ ــا ع ــن تحقيق‬ ‫فوز على ارضه للمباراة الثالثة تواليا‬ ‫ف ــي "سـ ـي ــري أ" ب ـعــد خ ـســارت ـيــن ام ــام‬ ‫يوفنتوس وتورينو‪.‬‬ ‫وافـ ـتـ ـت ــح ال ـب ــوس ـن ــي ادي ـ ــن دزي ـك ــو‬ ‫التسجيل لــرومــا بعد أن وصلت إليه‬ ‫كرة طويلة من براين كريستانتي الى‬ ‫داخل المنطقة‪ ،‬فتابعها برأسه ساقطة‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫فرحة العبي نابولي بعد الفوز على يوفنتوس‬ ‫بعد خــروج خاطئ للحارس االلباني‬ ‫توماس ستراكوشا (‪.)26‬‬ ‫وأدرك ف ــري ــق الـ ـم ــدرب سـيـمــونــي‬ ‫اينزاغي التعادل بعد ثماني دقائق‬ ‫ف ـقــط بـطــريـقــة غــري ـبــة‪ ،‬ب ـعــدمــا شتت‬ ‫الـمــدافــع داف ـيــدي ســانـتــون ال ـكــرة من‬ ‫ركنية لالتسيو‪ ،‬وحين حاول الحارس‬ ‫االس ـب ــان ــي ب ــاو لــوب ـيــز اب ـع ــاده ــا من‬

‫دائــرة الخطر بالتصدي لها بقبضة‬ ‫ي ــده‪ ،‬سـقـطــت ام ــام الـمــرمــى وتـهـيــأت‬ ‫لفرانشيسكو أتشيربي الذي تابعها‬ ‫ف ــي ال ـش ـب ــاك (‪ .)34‬وكـ ــان رومـ ــا قــاب‬ ‫قــوسـيــن أو أدنـ ــى م ــن إن ـه ــاء الـشــوط‬ ‫األول متقدما لــوال رد القائم األيسر‬ ‫ل ـت ـســديــدة لــوري ـن ـت ـســو بـيـلـيـغــريـنــي‬ ‫القوية من خارج المنطقة (‪.)44‬‬

‫غوارديوال يطالب الجماهير بدعم الفريق‬ ‫طالب المدير الفني لمانشستر سيتي‬ ‫ب ـيــب غ ــواردي ــوال الـجـمــاهـيــر بــالـحـضــور‬ ‫المكثف لدعم الفريق في مباراة الديربي‬ ‫المرتقبة أمام جاره مانشستر يونايتد‪،‬‬ ‫فــي إ يــاب ا لــدور قبل النهائي مــن بطولة‬ ‫كأس رابطة المحترفين اإلنكليزية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وك ـ ــان مــان ـش ـس ـتــر س ـي ـتــي ت ـغ ـلــب عـلــى‬ ‫مانشستر يونايتد في عقر داره ‪ 1-3‬في‬ ‫مباراة الذهاب‪ ،‬ويتطلع إلى تأكيد تفوقه‬ ‫عـبــر م ـبــاراة اإلي ــاب الـمـقــررة عـلــى ملعب‬ ‫"االتحاد" مساء غد‪.‬‬ ‫وجاء نداء غوارديوال‪ ،‬بعد أن شهدت‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ال ـتــي ان ـت ـهــت ب ـفــوز مــانـشـسـتــر‬ ‫سيتي على فولهام ‪ -4‬صـفــر مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬فــي ا لــدور ا لــرا بــع مــن بطولة كأس‬ ‫االتحاد اإلنكليزي‪ ،‬حضور نحو ‪39200‬‬ ‫م ـش ـجــع‪ ،‬عـلـمــا أن ا س ـت ــاد اال تـ ـح ــاد يسع‬ ‫‪ 55‬ألفا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال غ ـ ـ ــواردي ـ ـ ــوال‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ـح ــات‬ ‫نشرتها شبكة "سكاي سبورتس" أمس‬ ‫األول‪" ،‬اآلن نستعد لمواجهة مانشستر‬ ‫يــو نــا يـتــد‪ ،‬أ تـمـنــى أن يـتـمـكــن مشجعونا‬

‫من الحضور وملء االستاد"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ال ـح ـمــاس دائ ـمــا مــا ي ـكــون حــاضــرا في‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز‪.‬‬ ‫وأ كــد أن الفريق ال يــزال دا خــل إ طــار‬ ‫المنافسة ويكافح في كل يوم‪ ،‬متابعا‪:‬‬ ‫"اآلن‪ ،‬طموحنا للمباراة المقبلة‪ ،‬وهي‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة اإلي ـ ـ ــاب فـ ــي ك ـ ــأس ال ــرابـ ـط ــة‪،‬‬ ‫ونهدف إلى التأهل للنهائي‪ ،‬هذا‬ ‫هو ما نسعى إليه"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فــرض شروسبيري تــاون من‬ ‫الدرجة الثانية مباراة إعادة على‬ ‫ضيفه ليفربول بتعادلهما ‪2-2‬‬ ‫في الدور الرابع من بطولة كأس‬ ‫االتحاد اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ول ـ ـع ـ ــب ل ـ ـي ـ ـفـ ــربـ ــول ب ـف ــري ـق ــه‬ ‫ال ــردي ــف‪ ،‬عـنــدمــا ع ــاد مــن تــأخــر‬ ‫بهدفين لـمـعــاد لــة النتيجة ‪2-2‬‬ ‫ب ـف ـض ــل الـ ـب ــدي ــل االس ـك ـت ـل ـن ــدي‬ ‫جايسون كامينغز‪.‬‬ ‫ورغم استحواذ ليفربول الذي‬ ‫خاض المباراة في غياب جميع‬ ‫نجومه‪ ،‬على الـكــرة فــإن الفريق‬ ‫المضيف كان االخطر في اللقاء‬ ‫من خالل اعتماده على المرتدات‪.‬‬ ‫ودفــع االلماني يورغن كلوب‬ ‫م ــدرب لـيـفــربــول بــالـعــائــديــن من‬ ‫االصـ ــابـ ــة الـ ـب ــرازيـ ـل ــي فــابـيـنـيــو‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــروات ـ ـ ـ ــي دي ـ ـ ـ ـ ـ ــان ل ـ ــوف ـ ــرن‬ ‫والكاميروني جويل ماتيب في‬ ‫التشكيلة االساسية الــى جانب‬ ‫البديل البلجيكي ديفوك اوريغي‪.‬‬ ‫وافتتح اليافع كورتيس جونز‬

‫جماهير شروسبيري تدخل أرض الملعب بعد نهاية المباراة‬

‫النتيجة للضيوف عندما وصلت‬ ‫إليه كرة بينية رائعة طويلة من‬ ‫االسـبــانــي بـيــدرو شيريفيا الى‬ ‫داخل المنطقة‪ ،‬فتابعها بيسراه‬ ‫أسفل الزاوية اليسرى (‪.)15‬‬ ‫وأتيحت عدة فرص ألصحاب‬ ‫االرض لمعادل االرق ــام‪ ،‬السيما‬

‫عن طريق شون والي الذي انفرد‬ ‫ب ــال ـح ــارس االس ـب ــان ــي أدريـ ـ ــان‪،‬‬ ‫إال ان االخـ ـي ــر تـ ـص ــدى بــرج ـلــه‬ ‫للمحاولة (‪ ،)24‬قبل أن تمر كرة‬ ‫االنكليزي بجانب القائم االيسر‬ ‫(‪.)40‬‬ ‫وس ـج ــل دون ــال ــد لـ ــوف هــدفــا‬

‫عكسيا في مرمى فريقه عندما‬ ‫وصـلــت ك ــرة عــرضـيــة ال ــى داخــل‬ ‫المنطقة‪ ،‬وحين حاول تشتيتها‬ ‫أسكنها في الشباك (‪.)46‬‬ ‫وك ــان أدري ــان المنقذ مجددا‬ ‫عندما تصدى ببراعة لتسديدة‬ ‫كــالــوم النــغ ال ــذي انـفــرد بــه امــام‬

‫ا ل ـ ـمـ ــر مـ ــى ( ‪ .)58‬إال ان د خ ـ ــول‬ ‫كــامـيـنـغــز ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 60‬غـ ّـيــر‬ ‫مـجــريــات ال ـل ـقــاء‪ ،‬اذ تــرجــم بعد‬ ‫عشر دقائق بنجاح ركلة الجزاء‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـحـ ـص ــل ع ـل ـي ـه ــا ج ــوش‬ ‫لورانت (‪.)64‬‬ ‫وح ـ ـ ـي ـ ـ ــن ح ـ ـ ـ ـ ـ ــاول ل ـ ـي ـ ـفـ ــربـ ــول‬ ‫تسجيل ه ــدف االطـمـئـنــان‪ ،‬كــان‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــارس م ــاك ــس اولـ ـ ـي ـ ــري فــي‬ ‫ال ـمــرصــاد لـتـســديــدة البليجكي‬ ‫ديفوك اوريغي القوية من خارج‬ ‫المنطقة (‪.)75‬‬ ‫وأدرك ك ــا م ـي ـن ـغ ــز ا لـ ـتـ ـع ــادل‬ ‫بعد أن وصلت إليه كــرة طويلة‬ ‫م ــن ال ـ ـحـ ــارس أولـ ـ ـي ـ ــري‪ ،‬ف ـ ــراوغ‬ ‫الـمــدافـعـيــن وأس ـكــن ال ـكــرة على‬ ‫يمين أدريان (‪.)75‬‬ ‫ودفع كلوب بالمصري محمد‬ ‫صالح (‪ )79‬والبرازيلي روبرتو‬ ‫ف ـيــرم ـي ـنــو (‪ )85‬مـ ـك ــان مــات ـيــب‬ ‫والـيــابــانــي تــاكــومــي ميناميتو‬ ‫ع ـلــى ال ـت ــوال ــي لـحـســم الـنـتـيـجــة‬ ‫دون جدوى‪.‬‬

‫نيمار يقود سان جرمان‬ ‫إلى الفوز على ليل‬ ‫ابتعد باريس سان جرمان بفارق ‪ 10‬نقاط عن منافسه المباشر‬ ‫مرسيليا بفوزه على مضيفه ليل ‪-2‬صفر‪ ،‬سجلهما نجمه البرازيلي‬ ‫نيمار فــي ختام المرحلة الحادية والعشرين مــن بطولة فرنسا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع فريق العاصمة الفرنسية رصيده إلى ‪ 52‬نقطة مقابل ‪42‬‬ ‫لمرسيليا‪ ،‬الــذي سقط في فخ التعادل السلبي على ملعبه ضد‬ ‫انجيه في افتتاح المرحلة الجمعة‪.‬‬ ‫وتابع نيمار تألقه في اآلونــة األخيرة‪ ،‬وافتتح التسجيل بعد‬ ‫هدف رائع‪ ،‬عندما تلقى الكرة على مشارف المنطقة وسددها لولبية‬ ‫بعيدا عن متناول حارس ليل (‪ )28‬قبل أن يعزز تقدم فريقه من ركلة‬ ‫ً‬ ‫جزاء (‪ ،)51‬رافعا رصيده إلى ‪ 13‬هدفا هذا الموسم‪ ،‬ليتقاسم المركز‬ ‫الثاني في صدارة ترتيب الهدافين مع زميله كيليان مبابي‪ ،‬بفارق‬ ‫هدف واحد عن مهاجم موناك وسام بن يدر‪.‬‬ ‫ونجح نيمار بالتالي في تسجيل هدف على األقل في مبارياته‬ ‫ً‬ ‫السابعة األخيرة تواليا‪ ،‬وهي المرة األولى التي يحقق فيها هذا‬ ‫اإلنجاز منذ انتقاله إلى سان جرمان صيف عام ‪.2017‬‬ ‫ولكونه من أنصار لعبة كرة السلة واحد األصدقاء المقربين من‬ ‫النجم األميركي كوبي براينت‪ ،‬الذي لقي حتفه في حادثة تحطم‬ ‫طائرته الهليكوبتر‪ ،‬ألقى النجم البرازيلي التحية لبراينت من خالل‬ ‫اإلشارة بإصبعه إلى الرقم ‪ 24‬الذي كان يرتديه كوبي بعد تسجيله‪.‬‬

‫غوارديوال‬

‫شروسبيري يفرض إعادة على ليفربول بكأس االتحاد‬

‫وك ـ ــان الـ ـط ــرف األفـ ـض ــل م ــع ب ــداي ــة‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬وكان قريبا من التقدم‬ ‫عندما توغل التركي اوندر جنكير من‬ ‫الطرف االيمن قبل ان يمرر كرة بينية‬ ‫رائعة الى الهولندي جاستن كلويفرت‬ ‫على بــاب المرمى‪ ،‬إال أن األخير تعثر‬ ‫اث ــر مـضــايـقــة م ــن االس ـبــانــي بــاتــريــك‪،‬‬ ‫ول ـج ــأ ال ـح ـكــم الـ ــى تـقـنـيــة ال ـم ـســاعــدة‬

‫بالفيديو "فــي آيــه آر"‪ ،‬للتأكد من عدم‬ ‫وجود خطأ (‪.)49‬‬ ‫وت ــأل ــق ال ـ ـحـ ــارس س ـت ــراك ــوش ــا فــي‬ ‫الشوط الثاني من اللقاء وأنقذ التسيو‬ ‫من هدفين محققين‪ ،‬بتصديه ببراعة‬ ‫لـمـحــاولـتــي دزي ـكــو مــن مـســافــة قريبة‬ ‫حيث أنقذ الثانية برجله (‪ 69‬و‪.)80‬‬

‫كلوب لن يشرك الالعبين األساسيين‬ ‫أعلن يورغن كلوب‪ ،‬المدير الفني لفريق ليفربول‪ ،‬أنــه لن يدفع بأي‬ ‫من العبي الفريق األول‪ ،‬في المباراة ُ‬ ‫المعادة أمــام شــروزبــري تــاون في‬ ‫الدور الرابع من بطولة كأس االتحاد اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬التزاما بعطلة‬ ‫الفريق األول‪.‬‬ ‫وق ــال كلوب إن فريقا مــن "الالعبين الـصـغــار" سيخوض المباراة‬ ‫ُ‬ ‫المعادة‪ ،‬وإنه لن يكون حاضرا‪ ،‬وسيقود الفريق نيل كريتشلي مدرب‬ ‫فريق الشباب‪ .‬وأض ــاف‪" :‬قلت لالعبين قبل أسبوعين بالفعل إننا‬ ‫سنحصل على إجــازة شتوية‪ ،‬وهــو ما يعني أننا لن نكون‬ ‫حاضرين في المباراة"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬راب ـط ــة ال ـ ــدوري اإلنـكـلـيــزي الممتاز‬ ‫طالبتنا باحترام اإلجــازة الشتوية‪ ،‬وهــذا ما‬ ‫سـنـفـعـلــه‪ .‬وإذا ك ــان االت ـح ــاد اإلنـكـلـيــزي ال‬ ‫يحترم هذا‪ ،‬فنحن ال يمكننا تغيير ذلك‪ .‬لن‬ ‫نكون هناك"‪.‬‬ ‫تـ ـج ــدر اإلش ـ ـ ـ ــارة إل ـ ــى أن ه ـ ــذه هــي‬ ‫ال ـ ـمـ ــرة األول ـ ـ ـ ــى الـ ـت ــي تـ ـح ــدد فـيـهــا‬ ‫راب ـط ــة ال ـ ــدوري اإلن ـك ـل ـيــزي إج ــازة‬ ‫شـتــويــة‪ ،‬وطــالـبــت جميع األنــديــة‬ ‫"بـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــح الع ـ ـب ـ ـي ـ ـهـ ــا راحـ ـ ـ ـ ـ ــة م ــن‬ ‫ال ـض ـغ ــوط ال ـب ــدن ـي ــة والــذه ـن ـيــة‬ ‫لخوض المباريات"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كلوب‬

‫رأس ناتشو يفسد مغامرة بلد الوليد ويمنح الملكي الصدارة‬

‫فرحة العبي ريال مدريد بالهدف في مرمى بلد الوليد‬

‫أنقذ المدافع ناتشو فيرنانديز فريقه‬ ‫ريــال مــدريــد مــن فــخ التعادل السلبي مع‬ ‫مضيفه بلد الوليد وسجل له هدف الفوز‬ ‫‪-1‬ص ـفــر فــي مـبــاراتـهـمــا األح ــد فــي ختام‬ ‫فعاليات المرحلة الحادية والعشرين من‬ ‫الدوري اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وانفرد الريال بصدارة جدول المسابقة‬ ‫رافعا رصيده إلــى ‪ 46‬نقطة بفارق ثالث‬ ‫نقاط أمــام برشلونة حامل اللقب والــذي‬ ‫خـســر أم ــام فالنسيا فــي مـبــاراتــه بنفس‬ ‫المرحلة‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬تجمد رصيد بلد الوليد‬ ‫عند ‪ 22‬نقطة فــي المركز الـســادس عشر‬ ‫بعدما مني بالهزيمة الرابعة مقابل خمسة‬ ‫تعادالت في آخر تسع مباريات خاضها‬ ‫بــالـمـســابـقــة ل ـيــواصــل مـسـلـســل الـنـتــائــج‬ ‫الهزيلة في المسابقة‪.‬‬ ‫وان ـت ـه ــى الـ ـش ــوط األول م ــن ال ـم ـب ــاراة‬ ‫بالتعادل السلبي ال ــذي ظــل قائما حتى‬ ‫ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 78‬الـ ـت ــي س ـج ــل ف ـي ـهــا نــاتـشــو‬ ‫فيرنانديز هدف المباراة الوحيد بضربة‬ ‫رأس رائعة‪.‬‬

‫وقـ ــدم ال ـفــري ـقــان عــرضــا حـمــاسـيــا في‬ ‫الشوط األول وجاء األداء سجاال بينهما‬ ‫في معظم فترات هــذا الشوط حيث فشل‬ ‫الــريــال فــي فــرض إيـقــاع لعبه على اللقاء‬ ‫في مواجهة االستبسال الواضح من العبي‬ ‫بلد الوليد‪.‬‬ ‫وبخالف الهدف الذي سجله الريال في‬ ‫الدقيقة ‪ 13‬وألغاه الحكم لتسلل البرازيلي‬ ‫كــاسـمـيـمـيــرو ب ـعــد م ــراج ـع ــة ن ـظ ــام حكم‬ ‫الفيديو المساعد (فار)‪ ،‬لم تشهد فعاليات‬ ‫الشوط األول الفرص الخطيرة المتوقعة‬ ‫مــن الــريــال فــي مواجهة بلد الوليد الــذي‬ ‫لم يحقق أي فوز في آخر ثماني مباريات‬ ‫خاضها بالمسابقة قبل مباراة يوم‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬تحسن أداء الريال‬ ‫كثيرا وكثف الفريق هجومه ووصل مرارا‬ ‫إلى منطقة جزاء المنافس لكنه فشل أيضا‬ ‫في ترجمة هذه الفرص إلى أهداف‪.‬‬ ‫وعانى هجوم الريال في مواجهة بسالة‬ ‫مدافعي بلد الوليد والثقة الكبيرة التي‬ ‫لعب بها الفريق صاحب األرض‪.‬‬ ‫وأسفر ضغط الريال عن هدف المباراة‬

‫الوحيد فــي الدقيقة ‪ 78‬بتوقيع المدافع‬ ‫ناتشو فيرنانديز‪.‬‬ ‫وجاء الهدف اثر تمريرة عرضية لعبها‬ ‫األلماني الدولي توني كروس من الناحية‬ ‫اليمنى وارتقى لها ناتشو ووجهها برأسه‬ ‫في الــزاويــة البعيدة على يمين الحارس‬ ‫الذي فشل في الوصول للكرة‪.‬‬ ‫وسجل سيرجيو غوارديوال هدفا لبلد‬ ‫الوليد في الدقيقة ‪ 87‬ألغاه الحكم بداعي‬ ‫التسلل‪.‬‬ ‫وباءت محاوالت الفريقين بالفشل فيما‬ ‫تبقى من المباراة لينتهي اللقاء بالفوز‬ ‫الثمين للريال‪.‬‬

‫زيدان‪ 3 :‬نقاط مهمة‬ ‫من جانبه رفــض الفرنسي زيــن الدين‬ ‫زي ــدان الـمــديــر الفني لفريق ري ــال مدريد‬ ‫المبالغة في االحتفال باالنفراد بصدارة‬ ‫الدوري اإلسباني‪.‬‬ ‫وقـ ــال زيـ ـ ــدان‪ :‬ه ــي ث ــاث ن ـقــاط مـهـمــة‪،‬‬ ‫ال ش ـ ــيء أك ـ ـثـ ــر‪ .‬مـ ــا زال م ـ ـشـ ــوار ال ـل ـي ـغــا‬

‫طويال وسيكون صعبا بالنسبة لجميع‬ ‫الفرق وبالنسبة لنا أيضا‪ ،‬نحن سعداء‬ ‫بالنتيجة‪ ،‬ناضلنا من أجل الفوز وقدمنا‬ ‫مباراة جيدة دفاعيا‪ ،‬في الشوط الثاني‬ ‫لعبنا بمستوى أفضل‪ .‬لقد حصدنا النقاط‬ ‫الثالث في ملعب معقد وضد منافس قوي‪.‬‬ ‫وأضاف في التصريحات التي نشرها‬ ‫مــوقــع ري ــال مــدريــد "نـقــدم مستوى جيدا‬ ‫دف ــاع ـي ــا‪ ،‬ه ـنــا تـكـمــن صــاب ـت ـنــا‪ ،‬الجميع‬ ‫يدافع‪ ،‬وعندما نخسر الكرة نضغط بشدة‬ ‫ونستعيدها‪ ،‬عندما ال نستقبل األهداف‬ ‫تتضاعف فــرص تسجلينا لها‪ ،‬وهــذا ما‬ ‫حدث اليوم"‪.‬‬ ‫وتابع ‪ :‬نحن سعداء بالفوز‪ ،‬وبالعمل‬ ‫ال ــذي قــدمــه الــاع ـبــون وبـنـضــالـهــم حتى‬ ‫النهاية‪ .‬ما زال أمامنا ‪ 17‬مباراة وسيتعين‬ ‫عـلـيـنــا ال ـن ـضــال ح ـتــى ال ـن ـهــايــة لتحقيق‬ ‫اللقب‪ .‬نحن في الصدارة اليوم وسنواصل‬ ‫القتال حتى النهاية‪ .‬مشوار الليغا طويل‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬

‫العالم تحت صدمة خسارة األسطورة براينت‬ ‫لقي حتفه في حادث تحطم مروحية إلى جانب ابنته جيانا‬ ‫أحدث مصرع كوبي براينت‬ ‫ً‬ ‫"ألما ال يمكن وصفه" في‬ ‫الواليات المتحدة وعبر‬ ‫البحار‪ ،‬وكانت المباريات التي‬ ‫أقيمت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين مناسبة لتذكر‬ ‫هذا الالعب الذي فرض‬ ‫نفسه أحد أساطير اللعبة‪،‬‬ ‫قبل أن يغادر هذا العالم عن‬ ‫‪ 42‬عاما في حادثً تحطم‬ ‫مروحية أودى أيضا بحياة‬ ‫ابنته جيانا (‪ 13‬عاما) وسبعة‬ ‫آخرين‪.‬‬

‫تصدر خبر مصرع أسطورة‬ ‫دوري ك ـ ــرة ال ـس ـل ــة األم ـي ــرك ــي‬ ‫ل ـل ـم ـح ـتــرف ـيــن ك ــوب ــي ب ــراي ـن ــت‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬فــي ح ــادث تحطم‬ ‫مروحية أدى الى مصرع ثمانية‬ ‫أش ـخــاص بينهم ابـنـتــه جيانا‬ ‫(‪ 13‬عاما)‪ ،‬العناوين ليس فقط‬ ‫في الواليات المتحدة بل في كل‬ ‫أرجاء العالم‪.‬‬ ‫ولقي براينت‪ ،‬المتوج بلقب‬ ‫الــدوري األميركي خمس مرات‬ ‫بقميص ل ــوس أنـجـلــس ليكرز‬ ‫إضافة إلى ذهبيتين أولمبيتين‬ ‫مع منتخب بالده‪ ،‬حتفه األحد‬ ‫نتيجة تحطم مــرو حـيــة كانت‬ ‫تـقـلــه ف ــي ك ــاالب ــاس ــاس‪ ،‬مدينة‬ ‫ل ـ ــوس ان ـج ـل ــس جـ ـن ــوب واليـ ــة‬ ‫كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وخــرجــت مجلة "سـبــورتــس‬ ‫إيلوسترايتد" األميركية بصورة‬ ‫البـ ــن ال ـ ـ ــ‪ 42‬ع ــام ــا ال ـ ــذي اع ـتــزل‬ ‫ال ـل ـعــب عـ ــام ‪ ،2016‬بــاألب ـيــض‬ ‫واألسود‪ ،‬كاتبة "كوبي براينت‪،‬‬ ‫‪."2020-1978‬‬ ‫وكتب بيل بالشك في "لوس‬ ‫أن ـ ـج ـ ـلـ ــس ت ـ ــاي ـ ـم ـ ــز"‪ ،‬ص ـح ـي ـفــة‬ ‫الـمــديـنــة الـتــي تعشق بــرايـنــت‪:‬‬ ‫"كيف يحدث ذلك؟ كوبي أقوى‬ ‫من أي مروحية‪ ،‬لم يكن بحاجة‬ ‫ح ـتــى الـ ــى م ــروح ـي ــة‪ ،‬طـ ــار الــى‬ ‫ـوال َ‪ 20‬عاما‪ ،‬حامال‬ ‫العظمة طـ ُ‬ ‫معه مدينة خ ِطفت أنفاسها"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرف اآلخـ ـ ـ ـ ـ ــر م ــن‬ ‫ال ـبــاد عـلــى الـســاحــل الـشــرقــي‪،‬‬ ‫نشر موقع صحيفة "نيويورك‬ ‫تايمز" نبذة مطولة عن براينت‪،‬‬ ‫مشيدا بـ"مسيرته االستثنائية"‪،‬‬ ‫مـ ــع ذكـ ـ ــره ل ـت ـه ـمــة االغ ـت ـص ــاب‬ ‫التي وجهت لالعب عــام ‪2003‬‬ ‫ف ــي كـ ــولـ ــورادو ق ـبــل أن تسقط‬ ‫الدعوى‪.‬‬ ‫وك ـت ــب جــاي ـســون غـ ــراي في‬ ‫صحيفة "وول ستريت جورنال"‬

‫جماهير ومحبو كوبي براينت في مدينة لوس أنجلس‬ ‫مقاال بعنوان "ماذا يعني كوبي‬ ‫ب ـ ــرايـ ـ ـن ـ ــت؟"‪ ،‬م ـع ـت ـب ــرا أن نـجــم‬ ‫ليكرز السابق "جسد الشخص‬ ‫الـمـهـيـمــن (ألـ ـف ــا) ف ــي الــريــاضــة‬ ‫المعاصرة"‪.‬‬ ‫وتابع "في الملعب‪ ،‬كان "ألفا"‬ ‫حقا‪ ،‬لألفضل‪ ،‬وأحيانا لألسوأ‪،‬‬ ‫في العظمة والهزيمة‪ ،‬مطالبا‬ ‫بحمل ا ل ـم ـبــاراة بأكملها على‬ ‫كتفيه عندما تكون األمور على‬ ‫المحك‪ ،‬وحتى عندما ال تكون‬ ‫كذلك بتاتا"‪.‬‬ ‫وعم الحزن القارة األوروبية‬ ‫بـ ـنـ ـف ــس الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدر‪ ،‬الس ـ ـي ـ ـمـ ــا فــي‬ ‫إي ـطــال ـيــا ح ـيــث ق ـضــى بــرايـنــت‬ ‫جزءا من طفولته بصحبة والده‬ ‫الذي كان محترفا هناك‪.‬‬ ‫وخ ــرج ــت صـحـيـفــة "غــازيـتــا‬

‫دي ـ ـلـ ــو س ـ ـب ـ ــورت" بـ ـعـ ـن ــوان "ال‬ ‫تـ ـ ــراج ـ ـ ـيـ ـ ــديـ ـ ــا"‪ ،‬أي ال ـ ـمـ ــأسـ ــاة‬ ‫ب ــاإليـ ـط ــالـ ـي ــة‪ ،‬م ـ ــذك ـ ــرة بـ ـق ــدرة‬ ‫براينت على "تحدث اإليطالية‬ ‫بطالقة" أثناء إقامته في البالد‪.‬‬ ‫ونـ ـشـ ــرت ال ـص ـح ـي ـفــة أي ـضــا‬ ‫م ـق ـطــع ف ـي ــدي ــو ل ـب ــراي ـن ــت أي ــام‬ ‫ال ـص ـغــر يـلـعــب ك ــرة ال ـس ـلــة في‬ ‫بيستويا‪ ،‬توسكانا‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬استذكرت صحيفة‬ ‫"كورييري ديلو سبورت" عشق‬ ‫بــراي ـنــت إليـطــالـيــا وك ــرة الـقــدم‬ ‫حـيــث ك ــان مــن مشجعي نــادي‬ ‫مـيــان‪ ،‬بحسب مــا أكــد مؤخرا‬ ‫بــال ـقــول "كـ ــررت دائ ـم ــا‪ ،‬إن ــه إذا‬ ‫ت ــم قـطــع ي ــدي ال ـي ـســري‪ ،‬فــدمــي‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون ب ــالـ ـل ــونـ ـي ــن األس ـ ـ ــود‬ ‫واألح ـ ـمـ ــر (لـ ــونـ ــا م ـ ـيـ ــان)‪ ،‬أم ــا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫شاكيل أونيل‪ :‬أشعر باأللم اآلن عبدالجبار‪ :‬ألهم جيال كامال‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ــرب ن ـ ـجـ ــم كـ ـ ـ ــرة ال ـس ـل ــة‬ ‫األميركي السابق شاكيل أونيل‬ ‫ع ــن ت ـع ــازي ــه ف ــي وف ـ ــاة زمـيـلــه‬ ‫الـســابــق كــوبــي بــرايـنــت‪ ،‬الــذي‬ ‫لقي حتفه مـســاء أمــس األول‪،‬‬ ‫ف ــي تـحـطــم مــروح ـيــة بــالـقــرب‬ ‫مــن ل ــوس أنـجـلــس بــالــواليــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وقــال أونـيــل‪ ،‬على "تويتر"‪،‬‬ ‫"ما من كلمات يمكنها التعبير‬ ‫عما أشعر به من آالم إزاء هذه‬ ‫المأساة بخسارة أخي العزيز‬ ‫كوبي براينت"‪.‬‬ ‫وانـ ـض ــم أونـ ـي ــل بـ ـه ــذا إل ــى ِشاكيل أونيل وبراينت‬ ‫قــائـمــة ال ـن ـجــوم ال ـك ـبــار الــذيــن‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــوا تـ ـع ــازيـ ـه ــم فـ ــي وفـ ــاة‬ ‫وس ـ ـبـ ــق ل ــاع ـب ـي ــن أونـ ـي ــل‬ ‫براينت‪.‬‬ ‫وب ــراي ـن ــت أن فـ ــازا ب ـع ــدد من‬ ‫واسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــرد‪" :‬أحـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــك ي ــا األل ـق ــاب خ ــال مشاركاتهما‬ ‫بــراي ـنــت وســأف ـت ـقــدك‪ .‬تـعــازيـنــا معا في فريق لوس أنجليس‬ ‫لعائلة براينت وعــائــات باقي ليكرز‪.‬‬ ‫األشـ ـخ ــاص ال ــذي ــن ك ــان ــوا على‬ ‫متن الطائرة‪ .‬أشعر باأللم اآلن"‪.‬‬

‫نـعــى أ س ـطــورة كــرة السلة‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي ال ـ ـسـ ــابـ ــق ك ــري ــم‬ ‫ع ـب ــدال ـج ـب ــار م ــواطـ ـن ــه نـجــم‬ ‫اللعبة السابق كوبي براينت‬ ‫ا لــذي لقي حتفه مساء أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وقال عبدالجبار في مقطع‬ ‫فـ ـي ــد ي ــو م ـق ـت ـض ــب‪" :‬أود أن‬ ‫أبعث لعائلة كوبي بخالص‬ ‫أسـفــي ومــواســاتــي‪ .‬دعــواتــي‬ ‫وكل حواسي معكم"‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـجـ ـ ـب ـ ــار‬ ‫مــواطـنــه بــرايـنــت بــأنــه "رجــل‬ ‫ع ــائـ ـل ــي رائـ ـ ـ ـ ـ ــع‪ ...‬وريـ ــاضـ ــي‬ ‫هائل‪ ،‬وزعيم في الكثير من‬ ‫األمور‪".‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف "أل ـ ـهـ ــم ب ــراي ـن ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيال كــا مــا مــن الرياضيين‬ ‫الشباب"‪ ،‬كما أشار لذكريات‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـت ــي س ـجــل فـيـهــا‬ ‫براينت ‪ 81‬نقطة عام ‪.2006‬‬

‫براينت مع ابنته جيانا‬ ‫إذا قطعت يــدي اليمنى فالدم‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون ب ــال ـل ــون ـي ــن األصـ ـف ــر‬ ‫واألورجواني (ليكرز)"‪.‬‬

‫‪ 9‬صفحات في ليكيب‬ ‫وفـ ـ ــي ف ــرنـ ـس ــا‪ ،‬ح ـي ــث ع ــاش‬ ‫ً‬ ‫ب ــراي ـن ــت فـ ـت ــرة وجـ ـي ــزة أي ـض ــا‬ ‫ع ـن ــدم ــا ك ـ ــان م ــراهـ ـق ــا‪ ،‬كــرســت‬ ‫صـحـيـفــة "ل ـي ـك ـيــب" الــريــاض ـيــة‬ ‫ت ـســع ص ـف ـحــات ل ـمــوت الـنـجــم‪،‬‬ ‫أسفل صورة لبراينت ومن خلفه‬ ‫األفق الباريسية‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــذك ـ ـ ـ ــرت "لـ ـ ـيـ ـ ـكـ ـ ـي ـ ــب"‬ ‫ت ـص ــري ـح ــا ل ـب ــراي ـن ــت أدلـ ـ ــى بــه‬ ‫للصحيفة ع ــام ‪ 2017‬ق ــال فيه‬ ‫ان "كرة السلة وحدها ال تحدد‬ ‫شخصيتي"‪.‬‬

‫وتحدثت "ماركا"‪ ،‬الصحيفة‬ ‫الــريــاض ـيــة األك ـث ــر شـعـبـيــة في‬ ‫إس ـبــان ـيــا‪ ،‬ع ــن "األل ـ ــم والـمـجــد"‬ ‫بعد مصرع براينت‪ ،‬فيما كتب‬ ‫روي وارد في صحيفة "سيدني‬ ‫مورنينغ هيرالد" األسترالية‪:‬‬ ‫ُ"يـ ـن ـ َـه ـ ُـك م ـع ـظــم ال ــاع ـب ـي ــن مــن‬ ‫م ـ ــاراث ـ ــون ال ـ ـ ـ ــدوري االم ـي ــرك ــي‬ ‫ل ـل ـم ـح ـتــرف ـيــن أو ي ـس ـت ـن ـفــذون‬ ‫طــاقــات ـهــم ب ـس ـبــب ‪ 82‬مـ ـب ــاراة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى األدوار اإلقصائية‬ ‫‪+‬بــاي أوف‪ ،+‬سنة بعد سنة"‪،‬‬ ‫مستطردا بــأن كوبي كــان أحد‬ ‫النادرين الذين خالفوا القاعدة‬ ‫ألن ـ ــه "عـ ـم ــل ع ـل ــى ن ـف ـســه حـتــى‬ ‫يتمكن من الوقوف في كل رحلة‬ ‫ع ـلــى ال ـط ــري ــق (م ـ ـبـ ــاراة خ ــارج‬ ‫ملعب فــريـقــه)‪ ،‬كــل إصــابــة‪ ،‬كل‬

‫ترامب وأوباما ينعيان‬

‫كريم عبدالجبار‬

‫أوباما‬

‫وق ـ ــال ع ـب ــدال ـج ـب ــار‪" :‬أرقـ ــد‬ ‫ف ـ ـ ــي س ـ ـ ـ ــام أي ـ ـ ـهـ ـ ــا ال ـ ـ ـشـ ـ ــاب‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ــذه خـ ـ ـ ـس ـ ـ ــارة ال ي ـم ـك ـن ـن ــا‬ ‫استيعابها"‪.‬‬

‫نعى الرئيس األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب وسابقه ب ــاراك أوباما‬ ‫ً‬ ‫نجم كرة السلة األميركي سابقا‪ ،‬كوبي براينت‪ ،‬الذي لقي مصرعه‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫ووص ــف تــرامــب وف ــاة الـنـجــم الـســابــق فــي صـفــوف ن ــادي لــوس‬ ‫أنجلس ليكرز بأنه "خبر مفزع"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال أوباما إن "كوبي كان أسطورة في المالعب‪ ...‬وفقد‬ ‫ً‬ ‫جيانا أيضا يفطر القلب أكثر بالنسبة لنا كآباء"‪.‬‬

‫ترامب‬

‫صافرة استهجان‪ ،‬كل تسديدة‬ ‫خاطئة وكل خسارة"‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن ان ـش ـغ ــال‬ ‫الـبــاد بــوبــاء "ك ــورون ــا" القاتل‬ ‫الــذي أصيب به أكثر من ‪2700‬‬ ‫شخص في أنحاء البالد‪ ،‬أحدث‬ ‫مـصــرع بــرايـنــت صــدمــة كبيرة‬ ‫جدا في الصين‪ ،‬العاشقة لكرة‬ ‫السلة وحيث يحظى نجم ليكرز‬ ‫ً‬ ‫السابق بمكانة خاصة جدا‪.‬‬ ‫فـ ـق ــد شـ ــاهـ ــد وس ـ ـ ــم "ك ــوب ــي‬ ‫م ــات" أكـثــر مــن ‪ 1.2‬مـلـيــار مــرة‬ ‫على شبكة "ويبو" االجتماعية‬ ‫الموازية لتويتر‪ ،‬ونشرت أكثر‬ ‫من مليون رسالة بعد ساعات‬ ‫قليلة من إعالن وفاته‪.‬‬ ‫وك ـ ـت ـ ــب أح ـ ـ ـ ــد م ـس ـت ـخ ــدم ــي‬ ‫اإلن ـت ــرن ــت الـصـيـنـيـيــن "كــوبــي‬

‫ليس العب كرة سلة‪ ،‬إنه مدرب‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــات ـ ــي"‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا رف ـ ـ ــض آخ ــر‬ ‫تصديق خبر وفاة مثاله األعلى‪،‬‬ ‫ك ــات ـب ــا أن ال ـخ ـب ــر "‪+‬مـ ــزيـ ــف‪،+‬‬ ‫‪+‬مزيف‪ ،+‬ال أستطيع أن أصدق‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي رسـ ـ ــال ـ ـ ـتـ ـ ــه األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة‬ ‫ال ـم ـن ـش ــورة ف ــي ح ـس ــاب ــه عـلــى‬ ‫مــوقــع "ويـ ـب ــو"‪ ،‬أرسـ ــل بــرايـنــت‬ ‫تمنياته لمشجعيه الصينيين‬ ‫بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ال ـ ـس ـ ـنـ ــة الـ ـقـ ـم ــري ــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬ق ــائ ــا "أت ـم ـن ــى لـكــم‬ ‫الـ ـسـ ـع ــادة وال ـص ـح ــة وال ـس ـحــر‬ ‫ال ــداخـ ـل ــي ل ـم ــزي ــد م ــن ال ـن ـجــاح‬ ‫في عــام الـجــرذ" بحسب تقويم‬ ‫األبراج في الصين‪.‬‬

‫جوردان‪ :‬أحببت كوبي‬

‫براينت وجوردان‬

‫نعى أسطورة شيكاغو بولز مايكل جــوردان مواطنه كوبي‬ ‫األول‪.‬‬ ‫براينت‪ ،‬الذي لقي حتفه أمس ُ‬ ‫وقال جوردان‪ ،‬الذي لطالما ش ِب َه براينت به‪ ،‬إنه سيتم تذكر‬ ‫بــرايـنــت كــأحــد أعـظــم الــاعـبـيــن فــي الـلـعـبــة‪ ،‬مضيفا‪" :‬ال يمكن‬ ‫للكلمات أن تصف األلم الذي أشعر به"‪.‬‬ ‫وأضاف جوردان‪ ،‬المتوج بلقب الدوري ‪ 6‬مرات‪" ،‬أحببت كوبي‪،‬‬ ‫لقد كان بمنزلة األخ الصغير بالنسبة لي"‪.‬‬

‫كوبي أسطورة مطلقة في كرة السلة األميركية‬ ‫ك ـ ــان م ــاج ـي ــك جــون ـســون‬ ‫ومـ ــاي ـ ـكـ ــل جـ ـ ـ ـ ـ ــوردان ال ـم ـث ــل‬ ‫األع ـل ــى بــالـنـسـبــة إل ــى كــوبــي‬ ‫ب ــراي ـن ــت‪ ،‬وق ــد دون اس ـم ــه إلــى‬ ‫جانبهما في أسطورة كرة السلة العالمية‪ .‬فعلى‬ ‫ً‬ ‫م ــدى ‪ 20‬مــوسـمــا خــاضـهــا فــي الـ ــدوري األمـيــركــي‬ ‫للمحترفين في كرة السلة‪ ،‬كان هوس واحد يتملك‬ ‫براينت الذي توفي أمس األول‪ ،‬عن عمر ‪ 41‬سنة‪،‬‬ ‫في حادث تحطم طائرة هليكوبتر‪ ،‬وهو الفوز‪.‬‬ ‫هــذا الـهــوس لــم يفهمه حتى اآلن زم ــاؤه‪،‬‬ ‫مدربوه أو حتى جمهور كرة السلة‪ ،‬لذا يبقى‬ ‫ً‬ ‫براينت لغزا لهؤالء‪.‬‬ ‫إنه نجم فوق العادة في عالم الرياضة العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أنه كان يعتبر نفسه "خجل عائلته" على حد‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما الكثير مــن األب ـنــاء‪ ،‬عــانــى كــوبــي كثيرا من‬ ‫أوجــه الشبه مع والــده جو براينت الــذي اختار له‬ ‫اســم كــوبــي مــن خــال تصفحه الئـحــة الـطـعــام في‬ ‫ً‬ ‫أحد المطاعم اليابانية‪ ،‬علما أنه (أي األب) لعب ‪8‬‬ ‫مواسم في الــدوري األميركي من ‪ 1975‬إلى ‪1983‬‬

‫فــي صفوف فيالدلفيا قبل أن ينتقل إلــى الــدوري‬ ‫اإليطالي‪.‬‬ ‫وعاش كوبي ثمانية مواسم في إيطاليا ويتحدث‬ ‫الـلـغــة بـطــاقــة كـبـيــرة كـمــا احـتـفــظ بـحــب جنوني‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم ويـمـلــك دراي ــة كـبـيــرة بــاألســس الفنية‬ ‫والتكتيكية وهو أمر نادر لدى الالعبين األميركيين‪.‬‬ ‫لكن بعد عودته إلى الواليات المتحدة عام ‪،1992‬‬ ‫عــانــى كــوبــي ال ــذي كــان يــرتــدي باستمرار قميص‬ ‫مثله األعلى ماجيك جونسون في الحصول على‬ ‫دقــائــق لـعــب فــي ص ـفــوف مــدرسـتــه لــويــر مـيــريــون‬ ‫في فيالدلفيا‪ ،‬لكنه بعد أربع سنوات من الجهود‬ ‫المضنية بات نجم فريق مدرسته المطلق‪.‬‬

‫ً‬ ‫يخوض الدرافت بدال من الجامعة‬

‫وبدل أن يلتحق بإحدى الجامعات الكثيرات‬ ‫التي أغرته باالنضمام إليها‪ ،‬نجح في اختبار‬ ‫الدرافت المؤهل للعب ضمن أحد أندية الدوري‬ ‫األميركي للمحترفين عندما كــان فــي السابعة‬ ‫عـشــرة مــن عـمــره حيث اخ ـتــاره تـشــارلــوت الــذي‬

‫تنازل عنه في ما بعد إلى لوس أنجلس ليكرز‪.‬‬ ‫بدأ كوبي مسيرته في ذروة حمى مايكل جوردان‬ ‫الذي كان صاحب الصوالت والجوالت في صفوف‬ ‫فريقه شيكاغو بولز ال سيما بعد اعتزال ماجيك‬ ‫جونسون‪.‬‬ ‫ك ــان كــوبــي يتتبع مـبــاريــات جـ ــوردان ويـحــاول‬ ‫تقليده ويستهلم من لعبه البدني وقدرته على القفز‬ ‫ويلخص المدرب الشهير فيل جاكسون‪ ،‬الذي قاد‬ ‫شيكاغو مع جوردان إلى تحقيق اللقب ست مرات‪،‬‬ ‫ومع كوبي خمس مرات في صفوف لوس أنجلس‬ ‫لـيـكــرز ذل ــك بـقــولــه "ك ــان هــوســه بـمــايـكــل ج ــوردان‬ ‫ً ً‬ ‫واضحا جدا"‪.‬‬ ‫عـنــدمــا ك ــان ج ـ ــوردان يـعـيــش آخ ــر أم ـج ــاده في‬ ‫صـفــوف شيكاغو بــولــز‪ ،‬بــدأ كــوبــي يلفت األنـظــار‬ ‫وفرض نفسه خليفته المنتظر‪.‬‬ ‫وقام جاكسون بترتيب لقاء بين جوردان وكوبي‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 1999‬آمال في أن يستلهم األخير غير المنضبط‬ ‫في بعض األحيان من حكمة جــوردان بعد اعتزال‬ ‫األخ ـيــر‪ .‬وبــالـفـعــل ب ــدأت حقبة كــوبــي فــي ال ــدوري‬ ‫األميركي فقد سيطر إلى جانب زميله شاكيل أونيل‬

‫على اللقب المحلي من ‪ 2000‬إلى ‪.2002‬‬ ‫ً‬ ‫كان كوبي شغوفا بالتدريبات ساعات متواصلة‪،‬‬ ‫يـبـقــى ف ــي الـمـلـعــب لـلـقـيــام بــال ـت ـســديــدات بــاتـجــاه‬ ‫السلة فــي و قــت متأخر مــن الليل بعد التدريبات‬ ‫الرسمية لفريقه‪ ،‬يتمعن بدراسة تحليالت المدربين‬ ‫األميركيين واألوروبيين ويقوم بتدريبات بدنية‬ ‫إضافية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بـعــد أن أصـبــح الــاعــب االش ـهــر واألع ـلــى دخــا‬ ‫في عالم الرياضة‪ ،‬عــزز براينت من أسطورته من‬ ‫خالل تسجيله ‪ 81‬نقطة في سلة تورونتو رابتورز‬ ‫عام ‪ ،2006‬وألقابه الخمسة في الــدوري األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬وذهبيتيه األولمبيتين‪ ،‬ومشاركاته‬ ‫الـ‪ 18‬في مباراة كل النجوم "أول ستارز" باإلضافة‬ ‫إلى تسجيله أكثر من ‪ 33‬ألف نقطة في مسيرته‪.‬‬ ‫تميزت نهاية مسيرته مــع ليكرز بالكثير من‬ ‫اإلصابات الخطيرة وتراجعت نسبة تسجيله بشكل‬ ‫كبير إلى أن أعلن اعتزاله من خالل رسالته الشهيرة‬ ‫وعنوانها "كرة السلة العزيزة" في ‪ 29‬نوفمبر ‪2015‬‬ ‫عندما اعترف بأن "جسده أدرك بأن الساعة قد أتت‬ ‫ً‬ ‫للقول وداعا"‪.‬‬

‫ً‬ ‫مارادونا‪ :‬إلى الملتقى قريبا‬

‫ً‬ ‫ميسي‪ :‬كان عبقريا‬

‫توتي وبيرلو يعبران عن أسفهما‬

‫أعرب األسطورة األرجنتينية‬ ‫دييغو مارادونا عن أسفه لوفاة‬ ‫ً‬ ‫نجم كرة السلة األميركي سابقا‬ ‫كوبي براينت وابنته جيانا في‬ ‫حادث تحطم مروحية‪.‬‬ ‫وقال مارادونا‪ ،‬عبر حسابه‬ ‫الــرس ـمــي ف ــي "إن ـس ـت ـغ ــرام"‪ ،‬إن‬ ‫"جـمـيــع األش ـخ ــاص الـجـيــديــن‬ ‫ً‬ ‫يغادرون‪ .‬أشعر بالحزن أيضا‬ ‫لوفاة ابنته وطاقم المروحية‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى الـ ـمـ ـلـ ـتـ ـق ــى ق ــريـ ـب ــا أي ـه ــا‬ ‫األس ـطــورة"‪ .‬وكــان براينت (‪41‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫عاما) معجبا جدا بمارادونا‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــال ف ــي ال ـس ــاب ــق إن ـ ــه ك ــان‬ ‫يحلم في صغره بأن يكون مثل‬ ‫األسطورة األرجنتينية‪.‬‬

‫أعــرب النجم األرجنتيني ليونيل ميسي عــن حزنه وألمه‬ ‫لوفاة أسطورة السلة األميركي‪ ،‬كوبي براينت‪ ،‬من جراء تحطم‬ ‫مروحيته في مدينة كاالباساس بكاليفورنيا‪.‬‬ ‫وكتب ميسي على حسابه على موقع (انستغرام) "ال أملك‬ ‫أي كلمات‪ ...‬كل حبي لعائلة كوبي وألصدقائه‪ .‬كان من دواعي‬ ‫سروري أن ألتقي به ونتشارك لحظات جيدة‪ .‬كان عبقريا وال‬ ‫يوجد مثله الكثير!" مرفقا صورة ألسطورة كرة السلة األميركي‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن براينت الذي أظهر أنه مشجع كرة قدم رائع‬ ‫في العديد من المناسبات‪ ،‬كشف أيضا عن ولعه بأسطورة كرة‬ ‫القدم األرجنتيني ومهاجم برشلونة اإلسباني‪.‬‬ ‫كــان بــرايـنــت قــد ذكــر فــي مقابلة سابقة مــع شبكة (‪)ESPN‬‬ ‫الرياضية العالمية "نحن متساوون (ميسي وأنــا) في طريقة‬ ‫تفكيرنا في هدفنا‪ ،‬بالنسبة له كــرة الـقــدم‪ ،‬وبالنسة لي كرة‬ ‫السلة؛ كأشخاص نحن مختلفون‪ ،‬إنه شخص متحفظ‪ ،‬ولكن‬ ‫في الحب الذي نشعر به تجاه رياضتنا نحن متساوون؛ وكذلك‬ ‫الحال في الموهبة"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عبر العبا كرة القدم السابقان‬ ‫فرانشيسكو توتي وأندريا بيرلو‪،‬‬ ‫عن أسفهما لوفاة أسطورة السلة‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي ك ــوب ــي ب ــرايـ ـن ــت‪ ،‬مــن‬ ‫جراء تحطم مروحيته في مدينة‬ ‫كاالباساس بكاليفورنيا‪.‬‬ ‫ون ـ ـع ـ ــى الع ـ ـ ـ ــب ف ـ ــري ـ ــق روم ـ ـ ــا‬ ‫ومنتخب األتزوري السابق توتي‬ ‫"يشرفني أنني تعرفت عليك‪ ،‬أنت‬ ‫بطل داخل وخارج الملعب"‪.‬‬ ‫كما نشر الالعب السابق وبطل‬ ‫العالم مع المنتخب اإليطالي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بيرلو‪ ،‬كوبي مرفقا صورة‬ ‫تجمعه بــه قائال "لقد كــان مثاال‬ ‫لكل جيلنا‪ .‬ارق ــد فــي ســام أيها‬ ‫األسطورة"‪.‬‬

‫مارادونا‬

‫توتي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4335‬الثالثاء ‪ 28‬يناير ‪2020‬م ‪ 3 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫الحرية‬ ‫ال تتجزأ‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ّ‬ ‫كحة بحجة الفيروس‬

‫ال يـ ـسـ ـتـ ـف ــزن ــي اسـ ـ ـت ـ ــذب ـ ــاح ت ــرام ــب‬ ‫ونتنياهو وبعض المتصهينين العرب‬ ‫إلق ــرار "صفقة ال ـقــرن"‪ ،‬كما يسمونها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ــا يـسـتـفــزنــي وي ـسـتـفــز آخ ــري ــن ك ـثــرا‬ ‫غ ـي ــري ه ــو احـ ـت ــرام ت ــرام ــب وت ـقــديــره‪،‬‬ ‫المبالغ بهما‪ ،‬لطرفي النزاع في الكيان‬ ‫الصهيوني‪ ،‬المعارضة والسلطة‪ ،‬وفي‬ ‫الوقت نفسه "تطنيشه" التام الشامل‬ ‫الكامل للعربان‪ ،‬حكومات ومعارضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أصال‪ ،‬كيف يمكن أن يحترم تيارات‬ ‫المعارضة في الوطن العربي وهــو ال‬ ‫يحترم السلطة؟ ثم كيف يحترم تيارات‬ ‫المعارضة في الوطن العربي وسلطات‬ ‫ب ـلــدان ـهــم ال تـحـتــرمـهــم‪ ،‬ب ــل تعتبرهم‬ ‫إرهابيين‪ ،‬خونة‪ ،‬مدفوعين من كل قوى‬ ‫الشر في العالم؟!‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬ما يريده ترامب‪ ،‬أو ما تريده‬ ‫أميركا‪ ،‬سيحدث‪ ،‬لكننا اعتدنا في زمن‬ ‫ما قبل ترامب أن تضع اإلدارة األميركية‬ ‫بـعــض الـمــاكـيــاج عـلــى الــوجــه العربي‬ ‫لتجميله وتـخـفـيــف بـشــاعـتــه بـعــد كل‬ ‫صـفـعــة‪ ،‬أم ــا ه ــذا ال ـتــرامــب فـقــد ق ــرر أن‬ ‫تخرج األمور على حقيقتها‪ّ ،‬‬ ‫بخد أحمر‬ ‫و"طرق الماي والصابون"‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫هناك صابون فال مانع‪.‬‬ ‫على أن اإلنصاف يجبرنا أن نشهد‬ ‫ل ـتــرامــب بــأنــه ل ــم يـمـنــع ال ـم ـنــاديــل عن‬ ‫الـ ـع ــرب‪ ،‬ب ــل س ـمــح ل ـهــم بــاسـتـخــدامـهــا‬ ‫ل ـم ـســح دم ــوعـ ـه ــم‪ ،‬بـ ـش ــرط أال يــرت ـفــع‬ ‫صياحهم ونــواحـهــم فيزعج مسامعه‬ ‫ومسامع الصهاينة‪ ،‬أعمام أحفاده من‬ ‫ابنته إيفانكا وزوجها كوشنر‪.‬‬ ‫سيقول قائل‪" :‬هل تريد من القيادات‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ش ــرع ـن ــة ص ـف ـقــة الـ ـق ــرن عـبــر‬ ‫ً‬ ‫ح ـض ــوره ــم؟"‪ ،‬ف ــأق ــول‪" :‬ال ط ـب ـعــا‪ ،‬لكن‬ ‫ليعلنوا اعتراضهم بجملة واحدة على‬ ‫األقــل‪ ،‬أو بكلمة‪ ،‬أو حتى كحة واحــدة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ـض ــب ت ــرام ــب يـمـكـنـهــم ال ـت ـعــذر‬ ‫ف ـ ــإن غ ـ ِ‬ ‫بفيروس كورونا"‪.‬‬

‫سياحة تاريخية!‬ ‫ك ـش ـك ـ ٍـل م ــن أشـ ـك ــال اخ ـ ـتـ ــزال األزم ـن ــة‬ ‫واألمكنة في عالم الكتابة‪ ،‬وجدتني في‬ ‫مـقــال الـيــوم أستحضر مــن ب ــرزخ العالم‬ ‫ً‬ ‫اآلخر شابا في الرابعة والعشرين وآخر‬ ‫ف ــي ال ـخــام ـســة واألربـ ـعـ ـي ــن – ه ـك ــذا كــان‬ ‫عمرهما – حينما توفيا عام ‪ ،1800‬ولم‬ ‫ً‬ ‫يكن في الحسبان أن يتقابال أبدا‪ ...‬ولكن‬ ‫ورش ـ ــة أفـ ـك ــار وأق ـ ــام ج ــري ــدة ال ـجــريــدة‬ ‫استحضرتهما‪ ،‬ليقف القراء على ومضة‬ ‫من تاريخهما بعد هــذا الـحــوار القصير‬ ‫الـ ــدال عـلــى تــاحــم ال ـعــرب عـنــد ال ـكــوارث‬ ‫والملمات‪.‬‬

‫***‬

‫ لم أعرفك في بداية األمــر‪ ...‬ولكن لما‬‫ً‬ ‫تمعنت فيك عقب النظر إليك طويال عرفت‬ ‫من أنت‪.‬‬ ‫ تعني أنه سبق لنا أن التقينا؟!‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ ك ــان ل ـق ـ ً‬‫ـاء ســري ـعــا جـ ــدا ل ــم يـتـجــاوز‬ ‫بضع دقائق‪.‬‬

‫ غريب!‪ ...‬وأين كان ذلك اللقاء؟‬‫ حاول أن تتذكر‪.‬‬‫ً‬ ‫ أن ــا شـخـصـيــا ال أذك ـ ــر‪ ...‬وم ــع ذل ــك‪...‬‬‫ان ـت ـظــر ل ـح ـظ ــة‪ ...‬ان ـت ـظــر ان ـت ـظ ــر‪ ...‬أجـ ــل‪...‬‬ ‫أجل‪ ...‬يخيل إلي أني رأيتك‪ ...‬أين؟! أين؟‪...‬‬ ‫يا الله‪ ...‬يا الله‪ ...‬إن وجهك هذا يذكرني‬ ‫بشيء خطير حدث لي في حياتي!‬ ‫ ها قد بدأت تتذكر يا جنرال كليبر‪.‬‬‫ً‬ ‫ أو تعرف اسمي أيضا؟‬‫ وأع ـ ـ ـ ــرف أنـ ـ ــك ك ـن ــت ق ــائ ــد ال ـع ـس ـكــر‬‫الفرنسي أيام حملة بونابرت على مصر‬ ‫العزيزة‪.‬‬ ‫ ولكنني ال أعرف حتى اسمك‪.‬‬‫ ألنـنــي لــم أت ــح لــك الـفــرصــة لتتعرف‬‫علي‪ ...‬بل ألنني لم أمنحك الفرصة‪ ...‬فما‬ ‫التقيتك سوى بضع دقائق‪.‬‬ ‫ أين؟‬‫ في حديقة األزبكية‪.‬‬‫‪ -‬آه‪ ...‬آه‪ ...‬اآلن تذكرت‪ ...‬أنت الشاب الذي‬

‫ُ‬ ‫خ ـن ـج ــري‪ ،‬وس ـم ـع ـتــك ت ـح ــدث أح ــد كـبــار‬ ‫موظفيك وتقول له‪ :‬بطشت بالمصريين‬ ‫ف ـلــن ت ـق ــوم ل ـهــم ق ـيــامــة ب ـعــد ال ـ ـيـ ــوم‪ ...‬ثم‬ ‫صــرخــت على الـخــادم عثمان أن يحضر‬ ‫ً‬ ‫ل ــك ك ــوب ــا م ــن الـ ـش ــراب ف ـتــركــت الـشـجــرة‬ ‫وظ ـهــرت أمــامــك وبـســرعــة ال ـبــرق أرديـتــك‬ ‫بطعنات مميتة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ ولكنك فــي تلك اللحظة طلبت يدي‬‫لتقبلها؟‬ ‫ نعم‪ ...‬لكي تمد يدك وال تصرخ لجندك‬‫ً‬ ‫طالبا النجدة فواصلت طعناتي لجسمك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ال شك أنك كنت تكرهني جدا؟‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬جدا‪ ...‬جدا‪ ...‬جدا‪.‬‬

‫***‬

‫• ان ـت ـهــى الـ ـح ــوار وعـ ــاد االثـ ـن ــان إلــى‬ ‫بــرز خـهـمــا بـعــد أن حصلنا منهما على‬ ‫ّ‬ ‫ومضات تاريخية مستخرجة مما سطرته‬ ‫لنا كتب التاريخ‪.‬‬

‫حبس الزوجين المتهمين بقتل الفلبينية النقل العام في لوكسمبورغ مجاني‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قررت النيابة العامة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ح ـب ــس ال ــزوجـ ـي ــن الـمـتـهـمـيــن‬ ‫بـقـضـيــة قـتــل واف ـ ــدة فلبينية‬ ‫ً‬ ‫تعمل لديهما‪ 21 ،‬يــومــا على‬ ‫ذمة القضية‪ ،‬وإحالتهما إلى‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـج ــن ال ـ ـمـ ــركـ ــزي‪ ،‬ت ـم ـه ـيــدا‬ ‫إلح ـ ــال ـ ــة مـ ـل ــف الـ ـ ــدعـ ـ ــوى إل ــى‬ ‫محكمة الجنايات‪.‬‬

‫ووجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــت الـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫الــزوجـيــن تهمة القتل العمد‪،‬‬ ‫م ــع س ـب ــق اإلصـ ـ ـ ــرار لـلـعــامـلــة‬ ‫ال ـف ـل ـب ـي ـن ـيــة‪ ،‬وت ــوق ـي ــع أق ـصــى‬ ‫عقوبة بحقهما‪ ،‬والتي يعاقب‬ ‫عليها قانون الجزاء الكويتي‬ ‫باإلعدام‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن الـ ـمـ ـت ــوق ــع أن تـحـيــل‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــة م ـل ــف ال ـق ـض ـي ــة إل ــى‬ ‫ً‬ ‫"الجنايات" قريبا‪ ،‬لمواجهتما‬

‫رائ ـ ـ ــع أن ت ـت ـب ـنــى جـ ــريـ ــدة الـ ـقـ ـب ــس‪ ،‬فــي‬ ‫افتتاحيتها األح ــد الـمــاضــي‪ ،‬دع ــوة وزارة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة إلـ ــى أن ت ـت ـع ـقــل وت ـت ــوق ــف عــن‬ ‫التعسف في تطبيق نصوص قانون الجزاء‬ ‫والـ ـم ــدون ــات‪ ،‬وه ـمــا أب ـعــد م ــا ي ـكــونــان عن‬ ‫قضايا حرية التعبير‪ ،‬فقد وجهت نداء لهذه‬ ‫ال ــوزارة الـتــي تتحرك فــي تقديم الشكاوى‬ ‫ضد المواطنين كالريشة في مهب الريح‪،‬‬ ‫وتسارع لتقديمهم للمحاكمة والسجن‪ ،‬حين‬ ‫ً‬ ‫يبدي المواطن رأيا في نهج دولة أجنبية‪.‬‬ ‫إال أن ه ــذا ال ـ ــرأي ف ــي االف ـت ـتــاح ـيــة رافـقـتــه‬ ‫لألسف دعوة مناقضة تنسف ما شرعت به‬ ‫االفتتاحية حين ذكرتنا بالمطالبة الدائمة‬ ‫للقبس بـ "‪ ...‬تطبيق أقصى العقوبات على‬ ‫مثيري الفتن والعابثين بــأ مــن ا لـبــاد من‬ ‫خــال حـســابــات وهـمـيــة‪ ،‬صنعوها لمآرب‬ ‫شيطانية‪ ...‬إلــخ"‪ ،‬وتمضى االفتتاحية في‬ ‫هذا الشق بلغة الخطاب الرسمي الواعظ‪،‬‬ ‫ولهجة التهديد والوعيد التي تضج بها لغة‬ ‫السلطة األمنية ومن يزايد عليها‪ ،‬وكأنك يا‬ ‫بوزيد ما غزيت!‬ ‫قضية الحرية ال تتجزأ‪ ،‬فال يمكن أن أدعو‬ ‫إلى حرية إبداء الرأي في شق معين‪ ،‬ثم أدعو‬ ‫إلى نفي هذه الحرية في شق ثان هو الوجه‬ ‫اآلخر للعملة ذاتها‪ ،‬فحين ندعو إلى وقف‬ ‫ش ـكــاوى وزارة الـخــارجـيــة ضــد المغردين‬ ‫ثــم نــأتــي للمطالبة بـعـقــوبــة م ـشــددة على‬ ‫الحسابات الوهمية أو قنوات الفتن (تعبير‬ ‫ً‬ ‫االف ـت ـتــاح ـيــة)‪ ،‬م ـثــا‪ ،‬ف ـهــذه تـعــد ازدواج ـي ــة‬ ‫بالمعايير فــي تقدير العدالة وفهم أبعاد‬ ‫الحرية‪ ،‬فقد تلحق بنا بعض األضــرار من‬ ‫تغول بعض الحسابات "الوهمية وقنوات‬ ‫الفتن"‪ ،‬إال أن هذه تكلفة علينا تقبلها كثمن‬ ‫للحرية‪ ،‬ففي اللحظة التي ندعو فيها إلى‬ ‫تغليظ العقوبة أو مد نطاق الحظر والزجر‬ ‫ل ـم ـم ــارس ــات أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬س ـت ــرت ــد ن ـت ــائ ــج تـلــك‬ ‫المطالبات على قضية حرية الضمير ذاتها‪،‬‬ ‫وتجد السلطة في هذه المناسبة الداعية إلى‬ ‫العقوبة والتشدد غايتها لمصادرة القليل‬ ‫مما تبقى لدينا من الحريات‪ ،‬والكويت خالل‬ ‫السنوات القليلة الماضية‪ ،‬ومنذ نهاية أيام‬ ‫الربيع العربي ‪ ،2012‬تحيا حرية التعبير‬ ‫في أسوأ زمن لها‪ ،‬ويا حسافة‪.‬‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬ ‫طعنني أربع طعنات قاتلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ تماما‪...‬‬‫ وما اسمك أيها القاتل؟‬‫ بل قل المنتقم لوطنه سليمان الحلبي‬‫السوري الذي ثأر ألخيه المصري‪.‬‬ ‫ أشكرك يا سيد سليمان‪.‬‬‫ على ماذا؟‬‫ً‬ ‫ لقد كنت دائما أتمنى أن أموت ميتة‬‫سريعة وأنــت حققت لي تلك األمنية في‬ ‫طعناتك األربع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ أعتقد أن أنفاسك أخمدت من الطعنة‬‫الثالثة‪ ،‬ولكنني طعنتك الرابعة لكي أتأكد‬ ‫من موتك‪.‬‬ ‫ كـ ـي ــف ت ـم ـك ـن ــت مـ ــن ال ـ ــوص ـ ــول إلـ ـ َّـي‬‫لتقتلني يا سليمان؟‬ ‫ تتبعتك من الجيزة حتى قصرك في‬‫األزبكية وتسللت إلى حديقة القصر‪.‬‬ ‫ وبعدين؟‬‫‪ -‬اخ ـت ـبــأت خ ـلــف ش ـج ــرة ويـ ــدي على‬

‫باالتهامات المنسوبة إليهما‪.‬‬ ‫يذكر أن السلطات الفلبينية‬ ‫ق ــررت وق ــف إرسـ ــال عمالتها‬ ‫إلى الكويت‪ ،‬بعد وقوع قضايا‬ ‫ب ـح ــق ع ـم ــال ـت ـه ــا‪ ،‬مـ ــن بـيـنـهــا‬ ‫ق ـض ـي ــة الـ ـقـ ـت ــل ال ـ ـتـ ــي ت ـج ــري‬ ‫النيابة تحقيقاتها فيها‪.‬‬

‫ت ــأخ ــذ دول ـ ـ ــة ل ــوك ـس ـم ـب ــورغ‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة خـ ـط ــوة ك ـب ـي ــرة فــي‬ ‫مكافحة التغير المناخي‪ ،‬فمن‬ ‫األول من مارس المقبل فصاعدا‬ ‫ســوف تصبح الدوقية الكبرى‬ ‫أول دول ـ ـ ــة فـ ــي الـ ـع ــال ــم تـجـعــل‬ ‫وسائل النقل العام مجانية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأمـ ـ ــل لـ ــوك ـ ـس ـ ـم ـ ـبـ ــورغ أن‬ ‫ت ـق ـلــل ال ـخ ـط ــوة ح ــرك ــة ال ـم ــرور‬ ‫واالخـتـنــاقــات الـمــروريــة‪ .‬ولــدى‬

‫هـ ــذه ال ــدول ــة ‪ 662‬س ـي ــارة لكل‬ ‫ألــف ساكن‪ ،‬ويعلق األشخاص‬ ‫فــي االخـتـنــاقــات ال ـمــروريــة لما‬ ‫متوسطه ‪ 33‬ساعة في السنة‪.‬‬ ‫لكن الترتيب الجديد لن يفيد‬ ‫السكان المحليين فحسب‪ .‬فإذا‬ ‫كنت من بين ‪ 1.5‬مليون سائح‬ ‫ً‬ ‫ي ــزورون لوكسمبورغ سنويا‪،‬‬ ‫فيمكن التمتع برحالت مجانية‬ ‫في الحافالت والقطارات‪( .‬د ب أ)‬

‫حسن العيسى‬

‫وفيات‬ ‫عبدالله بدر محمد المضف‬

‫‪ 41‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان المضف‪ ،‬الدعية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،45‬م‪،3‬‬ ‫النساء‪ :‬أبوالحصانية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،44‬م‪ ،86‬ت‪99010493 ،99929911 :‬‬

‫سيد فاضل السيد علي الهاشمي‬

‫‪ 89‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬حسينية مـعــرفــي الـقــديـمــة‪ ،‬الـنـســاء‪:‬‬ ‫الجابرية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،6‬م‪( ،49‬مساء فقط)‪ ،‬ت‪66589747 :‬‬ ‫شما ملفي مبارك الهدية أرملة حمدان حمود الهدية‬ ‫‪ 76‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬جــابــر األح ـمــد‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،148‬م‪،475‬‬ ‫النساء‪ :‬القصور‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،19‬م‪ ،9‬ت‪67710012 ،99075377 :‬‬

‫فهد فريج العلي الفريج‬

‫‪ 88‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان الفريج‪ ،‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬م‪،49‬‬ ‫النساء‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،411‬م‪ ،55‬ت‪66390390 :‬‬

‫فاطمة أحمد أحمد العيد‬

‫شمسنا «أوميغا»‬

‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الحسينية الهاشمية‪ ،‬الصليبيخات‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،114‬ج‪ ،1‬م‪ ،1‬النساء‪ :‬حسينية قمر بني هاشم‪ ،‬الدعية‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،23‬م‪ ،31‬ت‪99667167 ،55440770 :‬‬

‫أحمد عبدالعزيز عبدالعزيز أحمد‬

‫‪ 48‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،1‬ج‪ ،5‬م‪ ،13‬النساء‪:‬‬ ‫صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬م‪ ،7‬ت‪،99767849 ،55530059 :‬‬ ‫‪99660607‬‬

‫أشرقت الشمس السبت ‪ 25‬يناير ‪ 2020‬في الكويت على شكل‬ ‫الحرف الالتيني أوميغا (ظاهرة أوميغا)‪ ،‬بسبب الجو البارد‬ ‫ودفء الـمــاء‪ ،‬وتنتج هــذه الظاهرة بسبب انعكاس الـضــوء من‬ ‫خالل السراب الذي يتشكل بسبب فارق درجة الحرارة بين الماء‬ ‫وال ـهــواء‪ ،‬ورغ ــم ن ــدرة هــذه الـظــاهــرة فإنها تشاهد فــي الـيــابــان‪،‬‬ ‫ويـعـتـقــد الـيــابــانـيــون أن مـشــاهــدة ه ــذه ال ـظــاهــرة تـجـلــب الحظ‬ ‫والنصر‪( .‬تصوير عبدالمجيد الشطي)‬

‫محمد خالد جاسم الحمدان‬

‫‪ 31‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الفنطاس‪ ،‬ق‪ ،2‬ديوان الحمدان‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫ا ل ـف ـن ـطــاس‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،103‬م‪ ،433‬ت‪،99446708 ،99990986 :‬‬ ‫‪97669586‬‬

‫كامل حسين علي الدشتي‬

‫‪ 59‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد البحارنة‪ ،‬الدعية‪ ،‬النساء حسينية‬ ‫أم البنين‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ت‪98730000 :‬‬

‫حسام داود حمود المطوع‬

‫‪ 53‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان القناعات‪ ،‬الشويخ‪ ،‬النساء‪ :‬الشعب‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،40‬م‪ ،8‬ت‪22665522 ،24843681 :‬‬ ‫خديجة عيسى عبدالكريم الشرهان أرملة ناصر فهد العالج‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬القادسية‪ ،‬ق‪،9‬‬ ‫شارع القاهرة‪ ،‬مقابل حولي‪ ،‬ديوان الشرهان‪ ،‬النساء‪ :‬القصور‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬ش‪ ،38‬م‪ ،69‬ت‪99027825 :‬‬ ‫عايشة يوسف علي باش أرملة عبدالعزيز عبدالرحيم علي نقي‬ ‫‪ 93‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد الوزان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشرف‪( ،‬اعتبارا من غد)‪ ،‬النساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،3‬الشارع األول‪ ،‬ج‪،1‬‬ ‫م‪ ،8‬ت‪60626655 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:19‬‬

‫العظمى ‪18‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:42‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:59‬‬

‫العصر‬

‫‪02:57‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:17‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:37‬‬

‫الصغرى ‪08‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 01:03‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 03:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:40‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:23‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٣1:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.