عدد الجريدة الثلاثاء 08 أكتوبر 2019

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م‬ ‫‪ 9‬صفر ‪1441‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 4239‬السنة الثالثة عشرة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«جوكر» المثير للجدل يتصدر‬ ‫شباك التذاكر في أميركا الشمالية‬

‫إسقاط َّالعضوية بحكم نهائي بال تصويت‬

‫«التشريعية» عدلت المادة ‪ ١٦‬من الئحة «األمة»‪ ...‬وأقرت «مخاصمة القضاء»‬

‫ص ‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٣‬‬

‫• الشطي‪ :‬اللجنة حرصت على ضمان حق المخاصمة مع حماية القضاة من االبتزاز‬ ‫محيي عامر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــع وضـعـهــا ن ـصــا ج ــدي ــدا ل ـل ـمــادة ‪ 16‬من‬ ‫الالئحة الداخلية لمجلس األمــة بعد إسقاط‬ ‫المحكمة الدستورية تلك المادة‪ ،‬أقرت لجنة‬ ‫الـشــؤون التشريعية والقانونية البرلمانية‪،‬‬ ‫خالل اجتماعها أمس‪ ،‬قانون مخاصمة القضاء‬ ‫والنيابة العامة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر مـطـلـعــة ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن‬ ‫اللجنة حرصت على إقرار قانون يضمن حق‬ ‫مخاصمة القضاء والنيابة العامة من جهة‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه يمنع ابتزاز القضاة‪ ،‬وعلى‬ ‫ضــوء ذلــك جــاء ت مــواد القانون‪ ،‬الــذي انتهت‬

‫ً‬ ‫إليه اللجنة‪ ،‬مزيجا من المشروع بقانون الذي‬ ‫تقدمت به الحكومة واالقتراحات النيابية‪.‬‬ ‫وذكــرت المصادر أن «هذا القانون جاء في‬ ‫بعض مواده على غير ما طلبه القضاة»‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن اللجنة حددت ‪ 200‬دينار قيمة للكفالة‬ ‫التي تقدم للمخاصمة‪ ،‬مع منح القاضي‪ ،‬في‬ ‫حــال عــدم جدية الشكوى ضــده‪ ،‬حق مالحقة‬ ‫َمن خاصمه‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬وعـقــب اجتماع «التشريعية»‬ ‫أم ــس‪ ،‬ص ــرح رئـيـسـهــا الـنــائــب خــالــد الشطي‬ ‫بــأنـهــا واف ـقــت عـلــى «قــانــون مـهــم ومفصلي»‪،‬‬

‫يسمح بإقامة دعــوى ضد القضاة أو أعضاء‬ ‫النيابة في حاالت «الغش والتدليس واألخطاء‬ ‫ال ـم ـه ـن ـيــة ال ـج ـس ـي ـم ــة»‪ ،‬وإذا ث ـب ــت أي مـنـهــا‬ ‫فـسـتـقـضــي الـمـحـكـمــة ل ـل ـمــدعــي بــالـتـعــويــض‬ ‫المناسب عن األضرار التي لحقت به‪ ،‬على أن‬ ‫«تتحمل خــزانــة الــدولــة قيمة هــذا التعويض‬ ‫َ‬ ‫المخاصم‪ ،‬ولها حق الرجوع‬ ‫المحكوم به على‬ ‫عليه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف الشطي أن في هذا القانون أحكاما‬ ‫تفصيلية تكفل لمقدم دعوى المخاصمة حقه‬ ‫إذا تعرض ألي من الحاالت السابقة‪ ،‬كما تكفل‬

‫«األشغال»‪ :‬حرمان مقاول مبنى‬ ‫طعون «التمييز» المتراكمة تصل إلى‬ ‫ً‬ ‫«مبارك الكبير» من المناقصات ‪ 32‬ألفا وبعضها يعود إلى عام ‪!2014‬‬ ‫• لتعثره في تنفيذ المشروع وتأخر إنجازه أكثر من ‪%20‬‬ ‫• لجنة تحقيق محايدة بمخالفات الحزمة األولى لمبنى ‪T2‬‬ ‫● سيد القصاص‬

‫ً‬ ‫تتصدرها القضايا اإلدارية بـ ‪ 7839‬طعنا ثم المدنية‬ ‫بـ ‪ 7163‬فالتجارية بـ ‪6912‬‬

‫علمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادرها‪ ،‬أن وزيرة األشغال وزيرة الدولة‬ ‫لـشــؤون اإلسـكــان د‪ .‬جنان بوشهري خاطبت جهاز المناقصات‬ ‫المركزي بحرمان عدد من الشركات المتعثرة والمتأخرة مشاريعها‬ ‫في «األشغال» والهيئة العامة للطرق والنقل البري‪ ،‬من المناقصات‬ ‫الحكومية الجديدة وفق المادة ‪ 85‬بند ‪ 4‬من قانون «المناقصات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك تطبيقا لقرار مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن من بين الشركات التي تمت مخاطبة الجهاز‬ ‫بشأنها الشركة المنفذة لعقد استكمال تصميم وإنشاء وإنجاز‬ ‫وصيانة مبنى محافظة مبارك الكبير‪ ،‬بعد تعثر مقاولها في تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫المشروع‪ ،‬وتأخر نسبة إنجازه أكثر من ‪ ،%20‬وهو ما كان سببا‬ ‫في الشجار الذي وقع بين المقاول ونائب مرافق له وأحد ‪02‬‬

‫التمسك بفكرة الحفاظ على‬ ‫مبادئ المحكمة ال يكون بتعطيل‬ ‫حق التقاضي الذي كفله الدستور‬

‫إنشاء دائرة واحدة لفحص‬ ‫الطعون التجارية فقط‬ ‫وال حلول لمواجهة التراكم‬

‫مراجعة فكرة الطعن أمام «التمييز» وربطها بعدة ضوابط‬

‫للقاضي وأ ع ـضــاء السلطة القضائية كذلك‬ ‫حقوقهم إذا كانت الدعاوى ضدهم كيدية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬كشف الشطي أنه بعد قرار‬ ‫المحكمة الدستورية عدم دستورية المادة ‪16‬‬ ‫من الالئحة الداخلية للمجلس بشأن إسقاط‬ ‫عضوية أي من أعضائه‪ ،‬اتفقت اللجنة على‬ ‫أن يكون نص تلك المادة كسابقه‪ ،‬مع إضافة‬ ‫عبارة تتناغم مع حكم «الدستورية»‪ ،‬تقضي‬ ‫َ‬ ‫بأن ُ«يعلن إسقاط العضوية دون تصويت إذا‬ ‫صدر حكم نهائي بحق صاحبها»‪.‬‬

‫الكشتي‪« :‬الفتوى» أنصفتني وعلى العدساني االعتذار‬ ‫● يوسف العبدالله‬ ‫ا ع ـ ـت ـ ـمـ ــدت وزارة ا لـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫والصناعة مجلس إدارة شركة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدرة ال ـح ـك ــوم ـي ــة السـ ـتـ ـق ــدام‬ ‫الـعـمــالــة الـمـنــزلـيــة الـمـكــون من‬ ‫ً‬ ‫محمد الكشتي رئيسا‪ ،‬وعاصي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـهـ ــاجـ ــري ن ــائـ ـب ــا لـ ـ ــه‪ ،‬وح ـم ــد‬ ‫البرجس ومحمد الزعبي وأحمد‬ ‫غـ ـضـ ـنـ ـف ــري ومـ ـشـ ـع ــل ال ـس ـي ــار‬ ‫وفيصل المطيري أعضاء‪.‬‬ ‫وكشف الكشتي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫أن «التجارة» وافقت على تعيينه‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لمجلس إدارة «ال ــدرة»‪،‬‬ ‫بـعــد إن ـصــافــه بــالــرأي ‪02‬‬

‫‪٠٧‬‬

‫انتقادات حكومية الذعة لسليماني‪:‬‬ ‫سياساتك تثير الشيعة العرب ضدنا‬ ‫●‬

‫عراقيون يشيعون أحد قتلى االحتجاجات في النجف أمس (رويترز)‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫أكد مصدر في المجلس األعلى لألمن القومي اإليراني‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن التظاهرات المتواصلة في الـعــراق ّ‬ ‫فجرت‬ ‫ً‬ ‫خ ــاف ــا بـيــن حـكــومــة الــرئ ـيــس الــوس ـطــي حـســن روح ــان ــي‪،‬‬ ‫والحرس الثوري‪ ،‬الذي يسيطر عليه المتشددون‪ ،‬مما أدى‬ ‫إلــى فشل جلستين استثنائيتين للمجلس األعلى لألمن‬ ‫القومي َ‬ ‫يومي الجمعة والسبت الماضيين‪.‬‬ ‫وحسب المصدر‪ ،‬فإن المرشد األعلى علي خامنئي طلب‬ ‫من "األعلى لألمن القومي"‪ ،‬بحث واتخاذ قرار بشأن إرسال‬ ‫الزوار اإليرانيين إلى العراق للمشاركة في مراسم أربعينية‬ ‫ً‬ ‫الحسين‪ ،‬التي ستجري بعد نحو ‪ 10‬أيــام‪ ،‬نظرا للظروف‬ ‫الحالية في العراق‪ ،‬وذلك بعدما أصر الحرس الثوري على‬ ‫ضرورة إرسالهم بالشكل المعتاد‪ ،‬في وقت قالت الحكومة‬ ‫إن الـظــروف األمنية خطيرة وتهدد سالمتهم‪ ،‬داعية إلى‬ ‫التريث‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن م ـن ــدوب ــي ال ـح ـكــومــة ف ــي ج ـل ـســة "األع ـل ــى‬ ‫لألمن القومي" اتهموا "فيلق القدس" التابع لـلحرس‪،‬‬ ‫والمكلف ملف العراق وقائده اللواء قاسم سليماني‪،‬‬ ‫بأن سياساته في بغداد أدت إلى خسارة إيران شعبيتها‬ ‫ً‬ ‫ح ـتــى ب ـيــن ال ـش ـي ـعــة‪ ،‬مـشـيــريــن ت ـح ــدي ــدا إلــى ‪02‬‬

‫‪09‬‬ ‫«تجارة النقل البحري في‬ ‫الكويت من خالل سيرة‬ ‫حمد عبداهلل الصقر»‬ ‫لـ د‪ .‬فيصل عادل الوزان (‪)١٠-9‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬ ‫«الخليج» يتعاون مع‬ ‫«طيران اإلمارات» ضمن‬ ‫برنامج «‪»Easy Pay‬‬

‫محليات‬

‫«هدية مسمومة» تضع أنقرة أمام تحديات جسيمة‬ ‫ّ‬ ‫وجه الرئيس األميركي دونالد‬ ‫تـ ــرامـ ــب ض ــرب ــة شـ ــديـ ــدة ألك ـ ــراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســوريــة بــإصــداره ق ــرارا مفاجئا‬ ‫بـسـحــب ق ــوات ــه ال ـم ـن ـت ـشــرة على‬ ‫ً‬ ‫الحدود التركية ‪ -‬السورية‪ ،‬فاتحا‬ ‫الطريق أمام نظيره التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان لشن هجوم توعد‬ ‫ً‬ ‫به مرارا لوقف نفوذ األكراد الذين‬ ‫يسيطرون على منطقة واسعة‬ ‫شمال سورية‪.‬‬ ‫وبـ ـه ــذا ال ـ ـقـ ــرار‪ ،‬خ ـلــط تــرامــب‬ ‫ً‬ ‫كــل األوراق‪ ،‬معيدا إلــى األذه ــان‬ ‫حــالــة ع ــدم الـيـقـيــن ال ـتــي أثــارهــا‬ ‫ق ـب ــل أشـ ـه ــر ع ـن ــدم ــا أعـ ـل ــن نـيـتــه‬ ‫االن ـس ـح ــاب ال ـكــامــل م ــن ســوريــة‬ ‫ف ــي أس ـ ــرع وق ـ ــت‪ ،‬ق ـبــل أن يـعــود‬ ‫ويتراجع عن هذا األمر‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي «عـ ــاص ـ ـفـ ــة ت ـ ـغـ ــريـ ــدات»‬ ‫صباحية بـ «تويتر»‪ ،‬قال ترامب‪:‬‬

‫كتاب‬

‫«التجارة» تعتمد مجلس إدارة‬ ‫«الدرة» للعمالة المنزلية‬

‫ترامب يترك أكراد سورية‬ ‫وحيدين بمواجهة إردوغان‬ ‫«آن األوان ل ـل ـخــروج م ــن ح ــروب‬ ‫ق ـب ـل ـيــة ال ن ـه ــائ ـي ــة وس ـخ ـي ـف ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ‪« :‬ك ــان مــن المفترض أن‬ ‫ت ـب ـقــى ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة فــي‬ ‫ً‬ ‫سورية ‪ 30‬يوما‪ ،‬وكــان هذا منذ‬ ‫سنوات»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ع ـنــدمــا وص ـلــت إلــى‬ ‫واشـنـطــن (كــرئـيــس) كــان تنظيم‬ ‫داعش يتوسع في المنطقة‪ ،‬ولكن‬ ‫سرعان ما هزمناه بنسبة مئة في‬ ‫المئة وأوقفنا اآلالف من مقاتليه‪،‬‬ ‫وم ـع ـظ ـم ـهــم م ــن أوروب ـ ـ ـ ــا‪ ،‬إال أن‬ ‫األخ ـي ــرة ال تــريــد اسـتــرجــاعـهــم‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــول إن ـ ـ ــه يـ ـمـ ـك ــن لـ ـل ــوالي ــات‬ ‫المتحدة االحتفاظ بهم»‪.‬‬ ‫واس ـت ـط ــرد‪« :‬ال‪ ،‬ل ـقــد أســديـنــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معروفا كبيرا لكم (األوروبيين)‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ـكــم ت ــري ــدون اآلن أن نـظــل‬ ‫نحتجزهم فــي سجون ‪02‬‬

‫‪ 24‬ألف مواطن‬ ‫اكتتبوا في «شمال الزور‬ ‫األولى» والتغطية ‪٪١٧‬‬

‫‪06‬‬ ‫ورشة «بيئة البلدي»‬ ‫توصي بلجنة ومراكز‬ ‫لتجميع النفايات‬

‫شرطية كردية تؤمن تظاهرة جديدة ضد تركيا أمس (أ ف ب)‬

‫َّ‬ ‫ألميركيين وبريطاني‬ ‫«نوبل» للطب‬ ‫مهدوا الطريق لعالج األنيميا والسرطان‬ ‫في مستهل موسم جوائز نوبل‬ ‫ً‬ ‫ل ـهــذا ال ـع ــام‪ ،‬وم ـك ــاف ــأة ل ـهــم على‬ ‫اكتشافهم آليات جزيئية مسؤولة‬ ‫عــن تـكـيــف الـخــايــا مــع مستوى‬ ‫األكسجين المتقلب فــي الجسم‪،‬‬ ‫حصل األميركيان وليام كايلين‬ ‫وغ ــري ــغ س ـي ـم ـنــزا‪ ،‬وال ـبــري ـطــانــي‬ ‫بيتر راتلكيف على جائزة نوبل‬ ‫ف ــي الـ ـط ــب‪ ،‬لـيـتـقــاســم ال ـث ــاث ــة ‪9‬‬ ‫ماليين كرونة سويدية (نحو ‪830‬‬ ‫ألف يورو)‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي حـ ـيـ ـثـ ـي ــات قـ ـ ـ ـ ـ ــراره‪ ،‬ق ــال‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــزة بـ ـمـ ـعـ ـه ــد‬ ‫كارولينسكا في استوكهولم إن‬ ‫«أه ـم ـي ــة األك ـس ـج ـيــن ال ـجــوهــريــة‬ ‫مـعــروفــة مـنــذ ق ــرون‪ ،‬لـكــن عملية‬ ‫تكيف الخاليا مع تقلبات مستواه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بقيت لـغــزا فترة طويلة»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن اكتشاف هؤالء العلماء يمهد‬ ‫الطريق الستراتيجيات جديدة‬ ‫لمكافحة أ م ــراض مـثــل األنيميا‬ ‫والسرطان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـع ـم ــل ك ــاي ـل ـي ــن (‪ 61‬ع ــام ــا)‬

‫دوليات‬

‫‪24‬‬

‫«تشريعية تونس»‪:‬‬ ‫اإلسالميون يحافظون‬ ‫على مواقعهم بصعوبة‬

‫رياضة‬

‫‪٢٧‬‬ ‫ف ــي مـعـهــد هـ ــاورد ه ـيــوز الطبي‬ ‫ب ــال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يدير سيمنزا (‪ 63‬عاما) برنامجا‬ ‫ألبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاث األوع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة وهـ ـن ــدس ــة‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاي ـ ــا فـ ـ ـ ــي م ـ ـع ـ ـهـ ــد جـ ــونـ ــز‬ ‫ً‬ ‫هوبكنز‪ ،‬أما راتكليف (‪ 65‬عاما)‬

‫فـهــو مــديــر الـبـحــث فــي مـعـهــدي‪،‬‬ ‫فرانسيس كريك بلندن و«تارغت‬ ‫ديكسوفري» في أكسفورد‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــواصـ ــل مـ ــوسـ ــم «نـ ــوبـ ــل»‬ ‫ب ــإع ــان ج ــائ ــزة ال ـف ـيــزيــاء ال ـيــوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـكـيـمـيــاء غـ ــدا‪ ،‬تليها ‪02‬‬

‫الدوحة ودعت ضيوفها‬ ‫وكو يصف البطولة‬ ‫بـ «األفضل»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫بوشهري‪ :‬تجربتنا بالمدن السكنية محط تقدير‬

‫األمير يعزي خادم الحرمين في وفاة‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫بندر‬ ‫األمير‬ ‫والدة‬ ‫«إشراك القطاع الخاص وتأمين موارد مالية لتمويل المشاريع»‬

‫سموه هنأ بوتين بعيد ميالده‪ :‬نتطلع لالرتقاء بالتعاون‬ ‫ب ـعــث ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أمـيــر‬ ‫ال ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد‬ ‫بـ ـب ــرقـ ـي ــة ت ـ ـعـ ــزيـ ــة إلـ ـ ـ ــى خـ ـ ــادم‬ ‫الـ ـح ــرمـ ـي ــن ال ـش ــري ـف ـي ــن ال ـم ـلــك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز آل سعود‬ ‫ملك المملكة العربية السعودية‬ ‫ال ـش ـق ـي ـق ــة‪ ،‬عـ ـب ــر ف ـي ـه ــا س ـم ــوه‬ ‫ع ــن خ ــال ــص ت ـع ــازي ــه وصـ ــادق‬ ‫مــواســاتــه بــوفــاة المغفور لها‪،‬‬ ‫بــإذن الله تعالى‪ ،‬وال ــدة األمير‬ ‫بندر بن سلطان بن عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫آل سعود‪ ،‬سائال سموه المولى‬ ‫ت ـع ــال ــى أن ي ـت ـغ ـمــدهــا ب ــواس ــع‬ ‫رحمته‪ ،‬ويسكنها فسيح جناته‪،‬‬ ‫وأن يلهم األسرة المالكة الكريمة‬ ‫جميل الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــث ص ـ ـ ــاح ـ ـ ــب الـ ـسـ ـم ــو‬ ‫بـ ـب ــرقـ ـي ــة ت ـه ـن ـئ ــة إل ـ ـ ــى رئ ـي ــس‬ ‫روسـ ـي ــا االتـ ـح ــادي ــة فــاديـمـيــر‬ ‫بــوتـيــن‪ ،‬أع ــرب فيها سـمــوه عن‬ ‫خــا لــص تهانيه بمناسبة عيد‬ ‫م ـ ـي ـ ــاده‪ ،‬م ـت ـم ـن ـي ــا لـ ــه م ــوف ــور‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة وال ـ ـعـ ــاف ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـش ـي ــدا‬ ‫س ـمــوه بــال ـعــاقــات الـتــاريـخـيــة‬ ‫ال ــوط ـي ــدة ال ـتــي تــربــط الـكــويــت‬ ‫بروسيا االتحادية‪ .‬وأكد سموه‪،‬‬

‫التطلع المشترك لتعزيز أواصر‬ ‫هــذه الـعــاقــات واالرت ـقــاء بأطر‬ ‫التعاون المشترك بين البلدين‬ ‫ال ـص ــدي ـق ـي ــن إل ـ ــى آف ـ ـ ــاق أرحـ ــب‬ ‫خ ــدم ــة ل ـم ـص ـل ـح ـت ـه ـمــا‪ ،‬راج ـي ــا‬ ‫سموه للبلد الصديق كل التقدم‬ ‫واالزدهار وللعالقات المتميزة‬

‫بين البلدين الصديقين المزيد‬ ‫من التطور والنماء‪.‬‬ ‫وبعث سمو نائب األمير ولي‬ ‫ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ نـ ــواف األح ـم ــد‪،‬‬ ‫وسـمــو رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫الشيخ جابر المبارك ببرقيات‬ ‫مماثلة‪.‬‬

‫نقلة نوعية‬ ‫في الرعاية‬ ‫السكنية‬ ‫عبر مرونة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫والخدمات‬ ‫اإللكترونية‬

‫أكدت وزيرة األشغال العامة‬ ‫وزيرة الدولة لشؤون اإلسكان‬ ‫د‪ .‬جـ ـن ــان ب ــوشـ ـه ــري ح ــرص‬ ‫الكويت على نقل تجربتها في‬ ‫م ـجــال الــرعــايــة الـسـكـنـيــة إلــى‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وقالت بوشهري‪ ،‬لـ «كونا»‪،‬‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش م ـشــارك ـت ـهــا في‬ ‫ال ـم ـن ـت ــدى الـ ـ ـ ـ ــوزاري ال ـع ــرب ــي‬ ‫ال ـث ــال ــث ل ــإس ـك ــان وال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫الحضرية‪ ،‬المنعقد في دبي‪،‬‬ ‫«ناقشنا الهموم والتحديات‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــة‪ ،‬وأج ـم ـع ـن ــا عـلــى‬ ‫ضرورة إشراك القطاع الخاص‬ ‫في حل القضية اإلسكانية»‪.‬‬ ‫وأضافت أن المنتدى سهل‬ ‫تـ ـب ــادل الـ ـخـ ـب ــرات وال ـت ـج ــارب‬ ‫بين الكويت وعــدد مــن الــدول‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا االم ـ ـ ــارات‬ ‫وال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬مــوض ـحــة أنـهــا‬ ‫س ـل ـطــت ال ـ ـضـ ــوء فـ ــي ح ـل ـقــات‬ ‫ن ـقــاش ـيــة م ـت ـع ــددة ع ـل ــى آل ـيــة‬ ‫إن ـجــاز الـمـشــاريــع اإلسـكــانـيــة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت حـ ـس ــب أف ـض ــل‬ ‫الممارسات‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـنـ ــت أن أه ـ ـ ــم مـ ـ ــا م ـيــز‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫المنتدى هو عرض تجربتها‬

‫فـ ـ ـ ــي إن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاء مـ ـ ـ ـ ــدن س ـك ـن ـي ــة‬ ‫مـ ـتـ ـك ــامـ ـل ــة شـ ـ ـم ـ ــال وج ـ ـنـ ــوب‬ ‫الكويت‪ ،‬وربطها بشبكة طرق‬ ‫تربطها بالعاصمة‪« ،‬وقد كانت‬ ‫المشاريع االسكانية الكويتية‬ ‫الـمـعــروضــة مـحــط تـقــديــر من‬ ‫النظراء العرب والخليجيين»‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق االسـ ـك ــان ــي‪،‬‬ ‫وب ـم ـن ــاس ـب ــة الـ ـي ــوم ال ـعــال ـمــي‬ ‫لــاسـكــان‪ ،‬صــرحــت بوشهري‬ ‫أم ــس ب ــأن ال ـمــؤس ـســة الـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية تسير بخطى‬ ‫ثابتة ورؤى واضحة لمواكبة‬ ‫احتياجات المواطنين بتوفير‬ ‫المساكن الكافية التي تتوافق‬ ‫مع زيــادة الطلبات اإلسكانية‬ ‫عاما بعد آخر‪.‬‬ ‫وأشارت الى أن استراتيجية‬ ‫المؤسسة تتطابق مع منهجية‬ ‫الحكومة وتوجيهات رئيس‬ ‫مجلس الـ ــوزراء سمو الشيخ‬ ‫ج ــاب ــر ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك فـ ــي ت ـطــويــر‬ ‫المشاريع اإلسكانية الضخمة‬ ‫الحالية والمستقبلية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن ال ـمــؤس ـســة‬ ‫أحدثت نقلة نوعية وحضارية‬ ‫ف ــي م ـجــال ال ــرع ــاي ــة السكنية‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت‪ ،‬ع ـ ـ ـبـ ـ ــر مـ ـ ــرونـ ـ ــة‬

‫اللجنة القنصلية الكويتية ‪ -‬السعودية تبحث تسهيالت‬ ‫السفر ونقل المصابين والتعاون األمني والقضائي‬ ‫خفض رسوم‬ ‫مرافقي‬ ‫الكويتيين‬ ‫لدخول‬ ‫المملكة‬ ‫باكورة تعاون‬ ‫اللجنة‬

‫الحمد‬

‫رغبة أكيدة‬ ‫من الجانبين‬ ‫في تذليل‬ ‫العقبات التي‬ ‫قد تعترض‬ ‫مواطني‬ ‫البلدين‬

‫الدوسري‬

‫أك ــد مـســاعــد وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫للشؤون القنصلية سامي الحمد‬ ‫أن خفض الرسوم على الراغبين‬ ‫ف ـ ــي دخـ ـ ـ ــول ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ال ـس ـعــوديــة مــراف ـقــي الـمــواطـنـيــن‬ ‫من العمالة المنزلية هو باكورة‬ ‫تعاون اللجنة القنصلية الكويتية‬ ‫ السعودية المشتركة بدورتها‬‫األولى في الرياض العام الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـح ـمــد لـ ـ «ك ــون ــا» امــس‬ ‫عـ ـل ــى ه ــام ــش افـ ـتـ ـت ــاح ــه أعـ ـم ــال‬ ‫ال ــدورة الثانية للجنة الكويتية‬ ‫ الـ ـسـ ـع ــودي ــة ال ـم ـش ـت ــرك ــة ال ـتــي‬‫تستضيفها الـكــويــت عـلــى مــدى‬ ‫يــوم ـيــن إن اج ـت ـم ــاع ــات الـلـجـنــة‬ ‫تـعـتـبــر تــأك ـيــدا ل ـحــرص الـبـلــديــن‬ ‫ع ـل ــى ت ـع ــزي ــز م ـس ـي ــرة ال ـع ــاق ــات‬ ‫القنصلية المميزة‪.‬‬

‫تسهيالت السفر‬ ‫وأضاف أن العالقة التاريخية‬ ‫بـيــن الـبـلــديــن الشقيقين فرضت‬ ‫جـ ــدول أع ـم ــال ح ــاف ــا‪ ،‬إذ سيتم‬ ‫االنتهاء منها على مدى يومين‪،‬‬ ‫ال فـتــا إ ل ــى أن الجانبين يهدفان‬ ‫إل ـ ـ ــى م ـت ــاب ـع ــة م ـ ــا ت ـم ـخ ــض عــن‬ ‫اجتماع الدورة األولى‪ ‬للجنة التي‬ ‫شهدت العديد من الموضوعات‬ ‫المشتركة والمهمة‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن الـجــانـبـيــن بحثا‬

‫جانب من أعمال اللجنة القنصلية الكويتية ‪ -‬السعودية المشتركة‬ ‫تسهيالت السفر ونقل المصابين‬ ‫والجثامين باإلسعافات البرية أو‬ ‫الـجــويــة إضــافــة إلــى التسهيالت‬ ‫المتعلقة بمواطني البلدين فيما‬ ‫يخص الخدمات الجمركية وكذلك‬ ‫الـتـعــاون فــي الـشــؤون القنصلية‬ ‫األمنية والقنصلية القضائية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى أه ـم ـي ــة ال ـج ـهــات‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي أع ـ ـمـ ــال ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ومـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا وزارت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة‬ ‫وال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ‬إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـع ــدل‬ ‫وال ـ ـص ـ ـحـ ــة وال ـ ـن ـ ـيـ ــابـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫والـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــارك م ـ ــؤك ـ ــدا أن ج ـم ـيــع‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاركـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن س ـ ـي ـ ـب ـ ـح ـ ـثـ ــون‬ ‫الموضوعات التي تصب مباشرة‬

‫ف ــي مـصـلـحــة مــواط ـنــي الـبـلــديــن‬ ‫الشقيقين‪.‬‬

‫تذليل كل العقبات‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس الــوفــد‬ ‫السعودي وكيل وزارة الخارجية‬ ‫للشؤون القنصلية تميم الدوسري‬ ‫إن االجتماع األول للجنة القنصلية‬ ‫السعودية ‪ -‬الكويتية المشتركة‬ ‫ال ـ ـ ــذي ع ـق ــد فـ ــي ال ـ ــري ـ ــاض ال ـع ــام‬ ‫ال ـم ــاض ــي ح ـق ــق ال ـك ـث ـيــر م ـم ــا تم‬ ‫االتفاق عليه من توصيات‪.‬‬ ‫وأضاف الدوسري في تصريح‬ ‫مماثل لـ «كونا» أن ذلك‪ ‬دليل على‬

‫ال ــرغ ـب ــة األكـ ـي ــدة والـ ـص ــادق ــة من‬ ‫الجانبين في تذليل كل العقبات‬ ‫وال ـص ـعــوبــات ال ـتــي ق ــد تعترض‬ ‫مواطني البلدين الشقيقين‪.‬‬ ‫وأكد أن العالقة القوية الخاصة‬ ‫والـمـتـمـيــزة ال ـتــي تــربــط البلدين‬ ‫الشقيقين تستمد مـتــا نـتـهــا من‬ ‫العالقات التاريخية الممتدة عبر‬ ‫ال ــزم ــن وحـ ــرص الـمـســؤولـيــن في‬ ‫الجانبين على استمرارها ودفعها‬ ‫إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن اللجنة تمثل آلية‬ ‫فعالة ضمن الـجـهــود المشتركة‬ ‫لـتـطــويــر وت ـقــويــة ال ـعــاقــات بين‬ ‫ال ـب ـلــديــن الـشـقـيـقـيــن وتــذل ـيــل كل‬

‫ال ـع ـق ـب ــات وم ـع ــال ـج ــة ال ـم ـســائــل‬ ‫المطروحة بما يحقق المصلحة‬ ‫المشتركة إضافة إلى إيجاد آليات‬ ‫دائمة للتنسيق والتعاون انطالقا‬ ‫من التفاهم والتنسيق المستمر‬ ‫بين الجانبين‪.‬‬ ‫ولفت الدوسري إلى أنه ال تزال‬ ‫هناك الكثير من المهام إلنجازها‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا ث ـق ـت ــه ال ـ ـتـ ــامـ ــة ب ـح ــرص‬ ‫الجميع على العمل لحل القضايا‬ ‫والموضوعات القنصلية العالقة‬ ‫التي تهم البلدين الشقيقين وذلك‬ ‫سعيا لـخــدمــة مــواطـنــي البلدين‬ ‫والتسهيل عليهم وإزالة العقبات‬ ‫التي قد تعترضهم‪.‬‬

‫جنان بوشهري‬

‫اإلجراء ات وتدشين الخدمات‬ ‫اإللكترونية وتوافر الخبرات‬ ‫السـيـمــا الــوطـنـيــة مـنـهــا‪ ،‬مما‬ ‫سهل دعم وتنفيذ المشاريع‪،‬‬ ‫وسيؤدي بالتالي إلى إنعاش‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬

‫تقليص االنتظار‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ب ـ ـ ــوشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــري أن‬ ‫ه ــذه الـنـقـلــة تـصــب فــي خدمة‬ ‫المواطن دون تكاليف إضافية‪،‬‬ ‫إلى جانب أنها تقلص فترات‬

‫انتظار المستحقين للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬وإيجاد موارد مالية‬ ‫جديدة مما يخفف عبء تمويل‬ ‫المشاريع عن كاهل الدولة‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـف ـ ـ ـتـ ـ ــت إ لـ ـ ـ ـ ـ ــى أن خـ ـط ــة‬ ‫المؤسسة ال تقف عند توفير‬ ‫الـمـسـكــن العـ ـ ــداد الـمــواطـنـيــن‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة ط ـل ـب ــات ـه ــم حــال ـيــا‬ ‫عـ ـل ــى قـ ـ ــوائـ ـ ــم االن ـ ـ ـت ـ ـ ـظـ ـ ــار‪ ،‬بــل‬ ‫الـنـظــر أي ـضــا ف ــي احـتـيــاجــات‬ ‫األجـيــال الـقــادمــة‪ ،‬لــذا كــان من‬ ‫ال ـ ـضـ ــروري ت ـس ــري ــع خ ـط ــوات‬ ‫تنفيذ المشاريع اإلسكانية بما‬ ‫فيها المدن الجديدة متكاملة‬ ‫الخدمات‪.‬‬ ‫ونوهت بدور بنك االئتمان‬ ‫الـكــويـتــي ف ــي تــوفـيــر الــرعــايــة‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة ب ـ ــالـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬ع ـبــر‬ ‫تـ ـنـ ـشـ ـي ــط إنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز عـ ـمـ ـلـ ـي ــات‬ ‫بـنــاء الـقـســائــم وش ــراء الشقق‬ ‫وتــوس ـيــع وتــرم ـيــم الـمـســاكــن‬ ‫الـ ـق ــائـ ـم ــة وت ــوفـ ـي ــر الـ ـق ــروض‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــرأة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة لـ ـلـ ـش ــراء‬ ‫وال ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــاء‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرة إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫«ال ـت ـح ــدي ــات ك ـث ـيــرة وال ـم ـهــام‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ول ـ ـيـ ــس أمـ ــام ـ ـنـ ــا إال‬ ‫مـضــاعـفــة ال ـج ـهــود وتـحـقـيــق‬ ‫المزيد من اإلنجازات»‪.‬‬

‫«التخطيط» و«اإلحصاء» تدشنان‬ ‫«مسح الدخل واإلنفاق األسري»‬ ‫الشمري‪ :‬البرنامج يدعم صنع القرارات االقتصادية‬ ‫افتتح‪ ،‬مـســاء أمــس األول‪ ،‬فــي األمــانــة العامة للمجلس األعلى‬ ‫للتخطيط والتنمية‪ ،‬البرنامج التدريبي الخاص بمشروع «مسح‬ ‫الدخل واإلنفاق األسري بالكويت»‪ ،‬والذي يتم إعداده بالتعاون بين‬ ‫األمانة‪ ،‬واإلدارة المركزية لإلحصاء‪ ،‬ومكتب برنامج األمم المتحدة‬ ‫اإلنمائي ‪.UNDP‬‬ ‫وأكد األمين العام المساعد للدعم االستشاري التنموي في األمانة‬ ‫العامة للتخطيط طالل الشمري‪ ،‬في كلمة له‪ ،‬أن البرنامج التدريبي‬ ‫يهدف إلى توفير بيانات صحيحة وحديثة وذات أهمية من خالل‬ ‫مسوحات القطاع األســري‪ ،‬التي تعتبر أساسية للحكومات لدعم‬ ‫عملية صنع القرارات االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن الحكومات تحتاج إلى هذه البيانات في قياس‬ ‫ورص ــد الـمـسـتــوى المعيشي لـلـسـكــان‪ ،‬وف ــرص الـعـمــل والـبـطــالــة‪،‬‬ ‫وااللتحاق بالنظام التعليمي والحالة التغذوية والظروف السكنية‪،‬‬ ‫وغيرها من األبعاد المتعلقة بالمستويات المعيشية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الكويت استخدمت دراسات مسح الدخل واإلنفاق‬ ‫العائلي في عملية التخطيط وإعداد ومتابعة خطة «كويت جديدة»‪،‬‬ ‫وأهداف التنمية المستدامة‪ ،‬مشيرا إلى أن من أهداف دراسات مسح‬ ‫الدخل واإلنفاق األسري توفير البيانات المطلوبة عن الدخل واإلنفاق‬ ‫ألغراض حساب مؤشرات مستويات المعيشة‪ ،‬وتحديد الخصائص‬ ‫السكانية‪ ،‬وتوفير البيانات عن االستهالك النهائي والدخل للقطاع‬ ‫العائلي ألغراض الحسابات القومية‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬يوفر المسح البيانات المتعلقة باألوزان التي تعكس‬ ‫األهـمـيــة النسبية لبنود اإلن ـفــاق االستهالكي الـتــي تستخدم في‬ ‫تجميع الرقم القياسي ألسعار المستهلك»‪ ،‬مستطردا‪« :‬كما توفر‬ ‫البيانات الالزمة ألغراض متابعة وتقييم برامج التنمية االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬بما في ذلك تلك التي تستهدف حل المشاكل الهيكلية‬ ‫االجتماعية واالقتصادية»‪ .‬وأردف أن هذا النوع من المسح يحدد‬ ‫األنماط السائدة لإلنفاق االستهالكي في المجتمع‪ ،‬وتأثير المتغيرات‬ ‫السكانية واالجتماعية واالقتصادية‪ ،‬كما يساعد المسح في حساب‬ ‫متوسط الــدخــل السنوي وأردف أن هــذا الـنــوع مــن المسح يحدد‬ ‫األنماط السائدة لإلنفاق االستهالكي في المجتمع‪ ،‬وتأثير المتغيرات‬ ‫السكانية واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة»‪ 150 :‬مستفيدا من تطعيمات الخضر يبحث التعاون العسكري مع أميركا‬ ‫الشتاء في منطقة األحمدي باليوم األول‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫كش ــف مدي ــر منطقـ ـ ــة األحم ـ ــدي الصحي ــة‬ ‫د‪ .‬أح ـم ــد ال ـش ـط ــي ع ــن اسـ ـتـ ـف ــادة ن ـح ــو ‪150‬‬ ‫شـخـصــا فــي ال ـيــوم األول مــن تــدشـيــن حملة‬ ‫تطعيمات الـشـتــاء ضــد األمـ ــراض التنفسية‬ ‫الـمـعــديــة «االن ـف ـلــونــزا الـمــوسـمـيــة وااللـتـهــاب‬ ‫الــرئــوي (الـنـيـمــوكــوكــال)» فــي المنطقة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بمستشفى العدان ومركز شرق األحمدي‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫وقــال الشطي‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬

‫إن الحملة تستهدف جميع الشرائح والفئات‬ ‫العمرية‪ ،‬خاصة األطفال من سن ‪ 5‬أشهر إلى‬ ‫‪ 5‬سنوات‪ ،‬والحوامل‪ ،‬وكبار السن‪ ،‬والبدناء‪،‬‬ ‫والمدخنين‪ ،‬باإلضافة إلى مرضى األمــراض‬ ‫المزمنة من المصابين بالسكري‪ ،‬والضغط‪،‬‬ ‫والـقـلــب‪ ،‬وأم ــراض الـمـنــاعــة‪ ،‬ومــرضــى الفشل‬ ‫الكلوى‪ ،‬وزراعة الكلى وكذلك مرضى التهابات‬ ‫الشعب الهوائية والحساسية الصدرية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن هــذه الفئات بصفة خاصة‬ ‫تحتاج إلــى التأكيد على ض ــرورة التطعيم‪،‬‬ ‫ليس فقط ضد االنفلونزا الموسمية‪ ،‬وإنما‬

‫«األشغال»‪ :‬حرمان مقاول مبنى‪...‬‬ ‫الوكالء المساعدين في مكتب وزير األشغال السابق حسام الرومي‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أصدر وكيل األشغال إسماعيل الفيلكاوي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قرارا بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في المخالفة المالية رقم «‪21‬‬ ‫لسنة ‪ »2018 / 2017‬المتعلقة باالتفاقية رقم «أ هـ م خ ‪ »232/‬الخاصة‬ ‫بالخدمات االستشارية لإلشراف على تنفيذ الحزمة رقم ‪ 1‬لمبنى‬ ‫الركاب الجديد «‪ ،»T2‬واألنفاق بمطار الكويت الدولي‪.‬‬

‫«التجارة» تعتمد مجلس إدارة‪...‬‬ ‫القانوني من إدارة الفتوى والتشريع ضد الوزارة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن «الـفـتــوى» أكــدت تبرئة صحيفته الجنائية‪ ،‬وعــدم‬ ‫اعـتـبــار ع ــدد مــن قـضــايــا جـنــح الـصـحــافــة ضـمــن الـجــرائــم المخلة‬ ‫ً‬ ‫بــال ـشــرف واألم ــان ــة ح ــول مـنـصـبــه ف ــي ال ـشــركــة مـمـثــا ع ــن اتـحــاد‬ ‫الجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫وبينما طالب الكشتي النائب ريــاض العدساني باالعتذار له‬ ‫ً‬ ‫وألســرتــه أمــام الشعب الكويتي لتزييفه الحقائق واتهامه زورا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والطعن في ذمته‪ ،‬داعيا إياه إلى الكف عن االستعراض االنتخابي‬ ‫الرخيص‪ ،‬أكد أنه سيعمل على تطهير «الدرة»‪ ،‬وإقالة مديرها العام‬ ‫لعدم استحقاقه المنصب‪.‬‬ ‫وأفاد بأن براءة صحيفته الجنائية أكدت نظافة يده واستحقاقه‬ ‫ً‬ ‫المنصب‪ ،‬وأن شهادة «الفتوى» تعد وساما ويتشرف بعرضها أمام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميع أبناء الكويت‪ ،‬بعيدا عن التكسبات االنتخابية‪ ،‬مثمنا جهود‬ ‫القائمين على اإلدارة في إرجاع الحق ألهله‪.‬‬

‫أي ـضــا ض ــد الـنـيـمــوكــوكــال وال ـت ـهــاب الشعب‬ ‫الهوائية‪ .‬وأضاف الشطي أن تدشين الحملة‬ ‫الــرابـعــة لتطعيمات الـشـتــاء تــأتــي اسـتـمــرارا‬ ‫لجهود وأنشطة مراكز الصحة الوقائية بوزارة‬ ‫الصحة في مختلف مراكز الرعاية الصحية‬ ‫األولية‪ ،‬مشددا على ضرورة تشجيع مقدمي‬ ‫الرعاية الصحية من األطباء‪ ،‬وأعضاء الهيئة‬ ‫التمريضية‪ ،‬والصيادلة وغيرهم من الفنيين‬ ‫والعاملين بالمختبرات واألشعة على تحصين‬ ‫أن ـف ـس ـهــم وزيـ ـ ـ ــادة م ـنــاع ـت ـهــم م ــن خـ ــال أخــذ‬ ‫التطعيمات للوقاية من األمراض‪.‬‬

‫وأض ــاف أن رأي «ال ـف ـتــوى» ح ــول حــالـتــه يـفـتــرض ب ــال ــوزارة أن‬ ‫ً‬ ‫تؤسس‪ ،‬على ضوئه‪ ،‬مبدأ إجرائيا لتتعامل به كمرجع قانوني‬ ‫فيما يتعلق بتقييم موقف أي مرشح لمجالس إدارات الشركات‬ ‫المساهمة صادر بحقه أحكام جنح صحافة‪.‬‬

‫ترامب يترك أكراد سورية‪...‬‬ ‫أميركية بتكلفة هائلة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على اتهامات أكــراد سورية للواليات المتحدة بعدم الوفاء‬ ‫بالتزاماتها تجاههم‪ ،‬كتب تــرامــب‪« :‬األك ــراد حــاربــوا معنا (تنظيم‬ ‫داع ــش)‪ ،‬ولكنهم حصلوا على كميات ضخمة مــن األم ــوال والعتاد‬ ‫مقابل هذا»‪.‬‬ ‫وأضاف أن األكــراد «يحاربون تركيا منذ عقود‪ ،‬ولقد أوقفت هذه‬ ‫الحرب نحو ثالثة أعوام‪ ،‬ولكن الوقت حان للخروج من هذه الحروب‬ ‫السخيفة التي ال نهاية لها‪ ،‬وإعادة جنودنا للوطن»‪.‬‬ ‫وشدد‪« :‬سنحارب لمصلحتنا فقط‪ ،‬وسنحارب فقط من أجل الفوز‪،‬‬ ‫وسيتعين اآلن على تركيا وأوروبا وسورية وإيران والعراق وروسيا‬ ‫ً‬ ‫واألكراد حل الوضع معا‪ ،‬وتحديد ما الذي سيفعلونه بمقاتلي داعش‬ ‫الموقوفين في جوارهم ‪ ...‬إننا نبعد عنهم سبعة آالف ميل وسنسحق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داعش مجددا إذا ما أصبح قريبا منا!»‪.‬‬ ‫ومع بدء الواليات المتحدة سحب قواتها من المناطق السورية‬ ‫ً‬ ‫الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا‪ ،‬بات الطريق مفتوحا أمام‬ ‫أنقرة لشن هجوم يضعها أمام تحديات جسيمة‪ ،‬وقد ينطوي على‬ ‫مجازفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن خالفا لعمليتين عسكريتين سابقتين‪ ،‬فإن الهجوم الذي تعتزم‬

‫استقبل رئيس األركــان العامة‬ ‫ل ـل ـج ـيــش الـ ـف ــري ــق ال ــرك ــن مـحـمــد‬ ‫الخضر‪ ،‬أمــس‪ ،‬مدير معهد بناء‬ ‫القدرات بــوزارة الدفاع األميركية‬ ‫ســول بــراسـيــرو‪ ،‬والــوفــد المرافق‬ ‫له‪ .‬وتم خالل اللقاء بحث القضايا‬ ‫المتعلقة بالجوانب العسكرية بين‬ ‫الجانبين‪.‬‬ ‫حـ ـض ــر ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫األرك ـ ــان الـعــامــة للجيش الـفــريــق‬ ‫الــركــن عبدالله ال ـنــواف‪ ،‬ومـعــاون‬ ‫رئيس األركان لهيئة االستخبارات‬ ‫واألمن اللواء الركن سليم الوهيب‪،‬‬ ‫ومدير العمليات المشتركة العميد‬ ‫الركن محمد الظفيري‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخضر مستقبال المسؤول األميركي أمس‬

‫أنقرة شنه هــذه المرة يستهدف قلب مناطق سيطرة األك ــراد الذين‬ ‫يحميهم مقاتلون سلحتهم واشنطن واكتسبوا مهارات قتالية من‬ ‫جراء معاركهم مع «داعش»‪.‬‬ ‫كما أن العملية العسكرية التي تخطط لها أنقرة أضخم من حيث‬ ‫مداها الجغرافي‪ ،‬وسينتج عنها كلفة اقتصادية‪ ،‬ليس من المؤكد‬ ‫على ضــوء االنكماش االقتصادي الحالي في تركيا‪ ،‬أن يكون البلد‬ ‫يملك الموارد لذلك‪.‬‬ ‫ويضغط ترامب منذ عدة أسابيع على الدول األوروبية لحضها على‬ ‫استعادة مواطنيها «الدواعش» المعتقلين في سورية‪ ،‬ووصل األمر‬ ‫إلى حد التهديد بإطالق سراح المقاتلين األوروبيين‪.‬‬ ‫وبإعطاء الضوء األخضر لهجوم تركي على المقاتلين األكراد‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫ترامب يسعى أيضا إلى إلقاء هذا العبء على عاتق تركيا‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت) ‪23‬‬

‫انتقادات حكومية الذعة لسليماني‪...:‬‬ ‫التصريحات "غير المسؤولة" للسفير اإليــرانــي في بغداد إيرج‬ ‫مسجدي‪ ،‬الذي كان يشغل منصب مستشار سليماني قبل تعيينه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سفيرا خارج السلك الدبلوماسي‪ ،‬إذ قال أخيرا إن طهران ستهاجم‬ ‫القواعد األميركية في العراق إذا تعرضت لهجوم‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫تحريك اإلحساس القومي لدى العراقيين عشية التظاهرات التي‬ ‫رددت شعارات ضد إيران‪.‬‬ ‫وأضــاف المصدر أن مندوبي الحكومة اتهموا الحرس بدعم‬ ‫عناصر فاسدة في العراق على حساب الشعب العراقي‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ً‬ ‫أدى إلى نقمة شعبية ضد طهران‪ ،‬موضحا أن هؤالء المندوبين‬

‫انتقدوا المقابلة التلفزيونية األ خـيــرة لسليماني‪ ،‬التي تبجح‬ ‫خاللها بدوره في حرب ‪ 2006‬بين "حزب الله" واسرائيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ــر أنـهــم لفتوا إلــى أن تصريحات سليماني تعتبر نــوعــا من‬ ‫االعتراف بالتدخل المكشوف في الشأن اللبناني‪ ،‬ويمكن استغاللها‬ ‫من جانب الحكومة اللبنانية وخصوم "حزب الله" المحليين أو حتى‬ ‫إسرائيل‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬انقسمت الصحف اإليرانية في تناول األحــداث بالعراق‪،‬‬ ‫فـقــد أش ــارت الـصـحــف اإلصــاحـيــة إل ــى إق ــرار رئـيــس الـحـكــومــة عــادل‬ ‫عبدالمهدي والمرجعية الشيعة العليا بشرعية مطالب المتظاهرين‬ ‫وضــرورة تلبيتها‪ ،‬في وقت تحدثت صحف المتشددين عن مؤامرة‬ ‫على إيران وحلفائها العراقيين‪.‬‬ ‫وبدا أمس أن المرشد األعلى انحاز إلى تقديرات الحرس‪ ،‬إذ قال في‬ ‫تغريدة إن "إيران والعراق شعبان ترتبط قلوبهما وأرواحهما وسوف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــزداد هذا االرتباط قوة يوما بعد يــوم"‪ ،‬مضيفا أن "األعــداء يسعون‬ ‫للتفرقة بينهما‪ ،‬لكنهم عجزوا ولن يكون لمؤامرتهم أثر"‪.‬‬

‫َّ‬ ‫ألميركيين‪...‬‬ ‫«نوبل» للطب‬

‫اآلداب الخميس‪ ،‬ثم «السالم» يوم الجمعة في أوسلو‪ ،‬ليختتم في ‪14‬‬ ‫أكتوبر بجائزة االقتصاد‪ ،‬التي استحدثت عام ‪ ،1968‬احتفاء بمرور‬ ‫‪ 300‬سنة على تأسيس بنك السويد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬برنامج تنفيذي لميزانية الدولة واالقتراض الحكومي‬ ‫بحث تحصيل المديونيات المتراكمة وغير المحصلة لـ «المعلومات المدنية»‬

‫اعتماد الئحة‬ ‫مكافآت مجلة‬ ‫العربي‬ ‫ومالحقها‬

‫ع ـ ـ ـقـ ـ ــد مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫اجتماعه األسبوعي‪ ،‬بعد ظهر‬ ‫أمس‪ ،‬في قصر السيف برئاسة‬ ‫رئـيــس مجلس الـ ــوزراء سمو‬ ‫الشيخ جــابــر الـمـبــارك‪ ،‬وبعد‬ ‫االجتماع صــرح نائب رئيس‬ ‫مجلس الـ ــوزراء وزي ــر الــدولــة‬ ‫لـشــؤون مجلس ال ــوزراء أنس‬ ‫الصالح بما يلي‪:‬‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــل م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫أعـ ـم ــال ــه ب ــال ـت ــرح ـي ــب ب ـع ــودة‬ ‫سـمــو رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫ب ـع ــد م ـش ــارك ـت ــه ف ــي اج ـت ـمــاع‬ ‫الــدورة (‪ )74‬للجمعية العامة‬ ‫لــأمــم الـمـتـحــدة‪ ،‬ال ـتــي عقدت‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ن ـيــويــورك م ــؤخ ــرا ممثال‬ ‫لصاحب السمو األ م ـيــر‪ ،‬وقد‬ ‫أح ــاط سـمــوه الـمـجـلــس علما‬ ‫بنتائج مـشــاركـتــه فــي أعـمــال‬ ‫ال ـ ـ ــدورة‪ ،‬وب ـف ـح ــوى ال ـل ـق ــاءات‬ ‫والمحادثات التي أجراها مع‬

‫ع ــدد مــن رؤس ــاء وف ــود ال ــدول‬ ‫ال ـش ـق ـي ـق ــة والـ ـصـ ــديـ ـقـ ــة ع ـلــى‬ ‫هــامــش أعـمــال ال ــدورة‪ ،‬والتي‬ ‫تناولت سبل تطوير عالقات‬ ‫ال ـت ـع ــاون ال ـقــائ ـمــة ب ـيــن دول ــة‬ ‫ال ـكــويــت وك ــل مــن ه ــذه ال ــدول‬ ‫الشقيقة والصديقة‪ ،‬بما يخدم‬ ‫المصالح المشتركة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى الـقـضــايــا مـحــل االهـتـمــام‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫المديونيات المتراكمة‬ ‫ً‬ ‫وأحـ ـ ـي ـ ــط ال ـم ـج ـل ــس ع ـل ـمــا‬ ‫بالتقرير ال ــدوري المقدم من‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـمـعـلــومــات‬ ‫الـ ـم ــدنـ ـي ــة ع ـ ــن ال ـم ــدي ــون ـي ــات‬ ‫ال ـم ـتــراك ـمــة وغ ـيــر المحصلة‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ف ـ ـ ـتـ ـ ــرة ‪ 6‬أشـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ــر م ـ ـ ــن‬ ‫‪ 2019/4/1‬حتــى ‪،2019/9/30‬‬ ‫وبـ ـ ــاإلجـ ـ ــراء ات ال ـم ـت ـخــذة من‬

‫الهيئة في سبيل تحصيل تلك‬ ‫المديونيات‪.‬‬ ‫وتــدارس المجلس جهود‬ ‫إعادة التوازن للمالية العامة‬ ‫لـلــدولــة‪ ،‬والـمــاحـظــات التي‬ ‫أب ـ ــداه ـ ــا أع ـ ـضـ ــاء ال ـم ـج ـلــس‬ ‫األعلى للتخطيط والتنمية‬ ‫بـ ـه ــذا ال ـ ـشـ ــأن‪ ،‬وقـ ـ ــرر إح ــال ــة‬ ‫ت ــوصـ ـي ــات ل ـج ـن ــة ال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة ب ـ ـ ـ «األعـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫لـلـتـخـطـيــط» ب ـش ــأن ك ــل مــن‪:‬‬ ‫(م ـ ـشـ ــروع م ـي ــزان ـي ــة ال ــدول ــة‬ ‫واالقتراض الحكومي)‪ ،‬إلى‬ ‫لجنة ا لـشــؤون االقتصادية‬ ‫بالتنسيق مع لجنة التنمية‬ ‫االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة ب ـ ـ ـ «األعـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫للتخطيط»‪ ،‬لوضع برنامج‬ ‫تـنـفـيــذي وف ــق ج ــدول زمني‬ ‫ل ـل ـتــوص ـيــات ع ـلــى أن ت ـقــدم‬ ‫ت ـقــريــرهــا لـمـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫خالل شهرين من تاريخه‪.‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫واط ـ ـ ـلـ ـ ــع الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ع ـلــى‬ ‫ط ـ ـلـ ــب الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫ل ـل ـث ـقــافــة وال ـف ـن ــون واآلداب‬

‫اعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد الئـ ـ ـح ـ ــة مـ ـك ــاف ــآت‬ ‫إص ـ ـ ـ ـ ــدارات م ـج ـل ــة ال ـع ــرب ــي‬ ‫ومــاحـقـهــا‪ ،‬وق ــرر الـمــوافـقــة‬

‫«التربية» حددت نظام التقويم للمنهج الوطني الجديد‬ ‫باعتماد الوزير للمرحلتين االبتدائية والمتوسطة للعام الدراسي ‪2020/٢٠١٩‬‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫انـ ـتـ ـهـ ــت ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ـم ـع ـن ـي ــة‬ ‫ف ــي وزارة ال ـتــرب ـيــة م ــن تـحــديــد‬ ‫نـظــام الـتـقــويــم للمنهج الوطني‬ ‫للمرحلتين االبتدائية والمتوسطة‬ ‫للعام الدراسي ‪ ،2020/2019‬حيث‬

‫م ــن ال ـم ـتــوقــع أن ي ـتــم اعـتـمــادهــا‬ ‫بشكلها النهائي من وزير التربية‬ ‫وزيـ ــر الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي د‪ .‬حــامــد‬ ‫العازمي‪ ،‬وتعميمها على المناطق‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة وال ـت ــواج ـي ــه الـفـنـيــة‬ ‫والمدارس خالل األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬ع ـل ـمــت‬

‫«الجريدة» من مصادرها أن قطاع‬ ‫ال ـم ـنــاهــج وال ـب ـح ــوث ال ـتــربــويــة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع قطاع التعليم العام‬ ‫انتهيا مــن إع ــداد نـظــام التقويم‬ ‫للمنهج الوطني الذي ينص على‬ ‫أن يقيم المتعلم و فـقــا لمعايير‬ ‫ال ـم ـن ـه ــج فـ ــي ج ـم ـي ــع ال ـص ـف ــوف‬

‫الدراسية بالمرحلتين االبتدائية‬ ‫والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة‪ ،‬وال ي ـش ـم ــل ذل ــك‬ ‫معايير األداء‪ ،‬وأن يـتــم التقييم‬ ‫وفـ ـ ــق م ـع ــاي ـي ــر األداء لـلـصـفـيــن‬ ‫الخامس والتاسع‪ ،‬ويكون خاصا‬ ‫بالدراسات المحلية لتقييم النظام‬ ‫التعليمي بالكويت‪.‬‬

‫اإلطار العام للتقييم التحصيلي ‪2020-2019‬م‬ ‫المواد ذات الطابع النظري‬ ‫المجال‬

‫النطاق والمواد‬ ‫المرحلة االبتدائية‬ ‫المرحلة المتوسطة‬

‫القرآن الكريم‬ ‫التربية اإلسالمية‬ ‫اللغة العربية‬ ‫اللغة اإلنجليزية‬ ‫الرياضيات‬ ‫العلوم‬ ‫االجتماعيات‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫التربية اإلسالمية‬ ‫اللغة العربية‬ ‫اللغة اإلنجليزية‬ ‫الرياضيات‬ ‫العلوم‬ ‫االجتماعيات‬

‫المشاركة‬ ‫والتفاعل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬

‫العقيل‪ :‬لجنة خماسية لمتابعة‬ ‫أصحاب تراخيص المحالت المغلقة‬ ‫لمكافحة العمالة السائبة وتجارة اإلقامات‬ ‫● جورج عاطف‬ ‫أص ـ ـ ـ ــدرت وزي ـ ـ ـ ــرة الـ ــدولـ ــة‬ ‫للشؤون االقتصادية‪ ،‬رئيسة‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـع ـل ـي ــا ل ـم ـعــال ـجــة‬ ‫ا خـتــال التركيبة السكانية‪،‬‬ ‫م ــري ــم ال ـع ـق ـيــل الـ ـق ــرار رقـ ــم ‪7‬‬ ‫لـسـنــة ‪ 2019‬بتشكيل لجنة‬ ‫لمتابعة أصـحــاب العمل من‬ ‫أصحاب تراخيص المحالت‬ ‫ال ـم ـغ ـل ـق ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ــك ل ـل ـح ــد مــن‬ ‫اختالالت التركيبة‪.‬‬ ‫وأف ـ ــادت الـعـقـيــل ب ــأن هــذا‬ ‫ال ـقــرار أت ــى للحد مــن تـجــارة‬ ‫اإلقامات في العمالة المسجلة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـت ــراخـ ـي ــص ال ـ ـتـ ــي ال‬ ‫ت ــزاول نشاطها رغــم منحها‬ ‫تقدير عمالة بناء على طلب‬ ‫أصـ ـح ــاب ت ـل ــك ال ـت ــراخ ـي ــص‪،‬‬ ‫لما لذلك من أثــر سلبي على‬ ‫ال ـتــرك ـي ـبــة ال ـس ـك ــان ـي ــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ـ ــا يـ ـع ــد حـ ــالـ ــة م ـ ــن ح ـ ــاالت‬ ‫االتـ ـج ــار ب ــاألش ـخ ــاص ال ــذي‬ ‫ت ـجــرمــه ال ـم ــواث ـي ــق الــدول ـيــة‬ ‫والقوانين الوطنية‪ ،‬وبصفة‬ ‫خــاصــة أح ـك ــام ال ـقــانــون رقــم‬ ‫‪ 91‬لسنة ‪ 2013‬بشأن مكافحة‬ ‫االتجار باألشخاص وتهريب‬ ‫المهاجرين‪.‬‬ ‫وبموجب هذا القرار يمكن‬ ‫لـ ـلـ ـجـ ـه ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة ذات‬ ‫الصلة اتخاذ اإلجراءات التي‬ ‫تقع في اختصاصاتها بشأن‬ ‫ال ـم ـخ ــال ـف ــات ال ـم ـش ــار إلـيـهــا‬ ‫ً‬ ‫بالقوانين المختلفة‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ات ـخ ــاذ اإلجـ ـ ـ ــراءات الـتــي‬ ‫حددتها أحكام قانون تنظيم‬ ‫تراخيص المحالت التجارية‬ ‫فــي حــالــة ع ــدم قـيــام صاحب‬

‫مريم العقيل‬

‫ال ـع ـمــل بـتـجــديــد الـتــرخـيــص‬ ‫مدة سنة من انتهائه‪ ،‬أو ترك‬ ‫ً‬ ‫مقر ممارسة النشاط مغلقا‬ ‫م ـ ــدة س ـت ــة أشـ ـه ــر م ـت ـتــال ـيــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـت ـم ـث ــل فـ ـ ــي إل ـ ـغـ ــاء‬ ‫الترخيص‪.‬‬ ‫وأضافت العقيل أن القرار‬ ‫الـمــذكــور أش ــار إل ــى عضوية‬ ‫خمس من الجهات الحكومية‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة ب ـم ـل ـفــات أص ـحــاب‬ ‫ال ـت ــراخ ـي ــص ال ـم ـغ ـل ـقــة‪ ،‬ه ــي‪:‬‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة‬ ‫ووزارة الـتـجــارة والصناعة‬ ‫وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة و بـ ـل ــد ي ــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت والـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـلـمـعـلــومــات الـمــدنـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ـش ــارك ه ـ ــذه ال ـج ـه ــات عـبــر‬ ‫ممثليها فــي متابعة ملفات‬ ‫أصحاب التراخيص المغلقة‪،‬‬ ‫وي ـت ـي ــح الـ ـ ـق ـ ــرار ل ـه ــا ال ـق ـي ــام‬ ‫ب ـج ــوالت تـفـتـيـشـيــة بجميع‬ ‫محافظات الكويت للتفتيش‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـم ـ ـحـ ــات ال ـم ـغ ـل ـق ــة‪،‬‬ ‫وتحرير محاضر المخالفات‪.‬‬

‫األنشطة‬ ‫الالصفية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫التطبيقات‬ ‫والممارسات‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬

‫االختبارات‬ ‫التقييمية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬

‫المشروع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن‬ ‫التقييم النهائي للصف الخامس‬ ‫موحد ويطبق في نهاية كل فصل‬ ‫دراسـ ــي عـلــى مـسـتــوى المنطقة‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة (مـ ــن ‪ 40‬درج ـ ــة لكل‬ ‫فصل دراس ــي)‪ ،‬ويـعــده التوجيه‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي الـ ـمـ ـخـ ـت ــص ويـ ـعـ ـتـ ـم ــده‬ ‫الـمــوجــه الـفـنــي األول‪ ،‬الفـتــة إلــى‬ ‫أن الـتـقـيـيــم ال ـن ـهــائــي ل ـكــل صف‬ ‫من صفوف المرحلة المتوسطة‬ ‫ّ‬ ‫ويطبق في نهاية كل فصل‬ ‫موحد‪،‬‬ ‫دراسـ ــي عـلــى مـسـتــوى المنطقة‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة (مـ ــن ‪ 60‬درج ـ ــة لكل‬ ‫فـصــل دراسـ ــي) وي ـعــده التوجيه‬ ‫الفني المختص ويعتمده الموجه‬ ‫الفني األول‪.‬‬ ‫وفيما يخص تقييم المتعلمين‬ ‫خ ــال الـفـصــل ال ــدراس ــي الــواحــد‪،‬‬ ‫ذكرت المصادر أن نظام التقويم‬ ‫للمنهج الوطني حدد أن يستخدم‬ ‫مصطلح «التقييم التحصيلي»‬ ‫بـ ـ ــدال مـ ــن «ال ـت ـق ـي ـي ــم الـ ـبـ ـن ــائ ــي»‪،‬‬ ‫ويستخدم مصطلح «الــدرجــات»‬ ‫بدال من «نقاط»‪ ،‬ويلغى استخدام‬ ‫ال ـم ـحــددات الــوصـفـيــة فــي تقييم‬ ‫المتعلمين‪ ،‬الفتة إلى أن مجاالت‬ ‫الـتـقـيـيــم بــالـنـسـبــة ل ـل ـم ــواد ذات‬ ‫الـ ـط ــاب ــع الـ ـنـ ـظ ــري سـ ـتـ ـك ــون مــن‬ ‫خ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة والـ ـتـ ـف ــاع ــل‬

‫واألنشطة الالصفية والتطبيقات‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـم ـ ــارس ـ ــات واالخ ـ ـت ـ ـب ـ ــارات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـق ـ ـي ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــة والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاري ـ ـ ــع‪،‬‬ ‫وبالنسبة إلى المواد ذات الطابع‬ ‫العملي‪ ،‬فيتم التقييم مــن خالل‬ ‫المشاركة والتفاعل والتطبيقات‬ ‫والـمـمــارســات والـمـشــاريــع‪ ،‬على‬ ‫أن تقوم التواجيه الفنية العامة‬ ‫بالتنسيق معا لتحديد مواعيد‬ ‫الـمـشــروعــات مــن حيث ال يعطى‬ ‫ال ـم ـت ـع ـلــم أك ـث ــر م ــن مـ ـش ــروع فــي‬ ‫أسبوع واحد للمواد ذات الطابع‬ ‫النظري‪ ،‬وكذلك ال يعطى أكثر من‬ ‫مشروع في أسبوع واحد للمواد‬ ‫ذات الطابع العملي‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إلـ ــى أن ال ـن ـظ ــام حــدد‬ ‫أن يـعـتـمــد رئ ـيــس ال ـق ـســم كشف‬ ‫نـ ـت ــائ ــج ال ـم ـت ـع ـل ـم ـيــن ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫ف ــي ال ـت ـق ـي ـيــم ال ـت ـح ـص ـي ـلــي‪ ،‬بـعــد‬ ‫تــوقـيـعــه م ــن الـمـعـلــم قـبــل نهاية‬ ‫الفصل الدراسي‪ ،‬ويرصد المعلم‬ ‫الـمـجـمــوع الـنـهــائــي لـكــل متعلم‬ ‫في نظام سجل الطالب‪ ،‬على أن‬ ‫ي ـتــم ال ــرج ــوع إل ــى اإلط ـ ــار ال ـعــام‬ ‫للتقييم التحصيلي الذي يوضح‬ ‫الـمـجــاالت الــدراس ـيــة ودرجــاتـهــا‬ ‫وطريقة توزيعها‪ ،‬والذي سيرفق‬ ‫م ـ ــع ال ـت ـع ـم ـي ــم ال ـ ـ ـ ــذي س ـي ـص ــدر‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬

‫عـلــى اعـتـمــاد الــائـحــة لغير‬ ‫الموظفين‪ ،‬على أن تصرف‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــالـ ـ ــغ خـ ـ ـصـ ـ ـم ـ ــا عـ ـل ــى‬

‫األنواع المختصة بميزانية‬ ‫«ا لــو طـنــي للثقافة وا لـفـنــون‬ ‫واآلداب»‪.‬‬

‫الحويلة‪ 750 :‬ألف دينار‬ ‫لـ «فرق شريحة» الطلبة البدون‬ ‫بتبرع من بيت الزكاة يضاف إلى ميزانية الصندوق‬ ‫● فهد الرمضان‬ ‫ً‬ ‫تأكيدا لخبر «الجريدة» في عددها الصادر بتاريخ ‪ 3‬الجاري‪،‬‬ ‫أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية‬ ‫د‪ .‬عبدالمحسن الحويلة تقديم بيت الزكاة دعما بقيمة ‪ 750‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬لتعزيز ميزانية الصندوق الخيري للطلبة المحتاجين‪،‬‬ ‫موضحا أن المبلغ سيخصص لدفع فــرق الشريحة للطلبة‬ ‫البدون‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح أدلى به الحويلة للصحافيين خالل‬ ‫حـضــوره الحفل الــدي اقامته إدارة التعليم الـخــاص‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬على مسرح مدرسة كيمبردج اإلنكليزية بمناسبة قرب‬ ‫عودة سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد وتماثله للشفاء‪.‬‬ ‫وقال الحويلة إن «اإلدارة ممثلة بلجنة الصندوق الخيري‬ ‫ب ــدأت اسـتـقـبــال طـلـبــات الـطـلـبــة الـمـحـتــاجـيــن للتسجيل في‬ ‫ال ـص ـن ــدوق ال ـخ ـيــري م ـنــذ األحـ ــد ال ـم ــاض ــي»‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫الصندوق الخيري يحصل على دعــم بــ‪ 6‬ماليين و‪ 700‬ألف‬ ‫دينار للطلبة المحتاجين‪ ،‬مضيفا «هــذا تأكيد إيمان دولة‬ ‫ال ـكــويــت ال ــراس ــخ بــدعــم ورع ــاي ــة الـتـعـلـيــم وم ـســاعــدة الطلبة‬ ‫المحتاجين بتحمل كل الرسوم الدراسية في مختلف المراحل‬ ‫التعليمية»‪.‬‬ ‫وأك ــد أن وزارة الـتــربـيــة تــولــي اهـتـمــامــا بــالـغــا فــي تنظيم‬ ‫الفعاليات والمشاركة في االحتفاالت الوطنية‪ ،‬لتفعيل الدور‬ ‫الوطني‪ ،‬وتأكيد الوالء المطلق ألمير اإلنسانية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أع ــرب الـمــديــر ال ـعــام ل ـ ــإدارة الـعــامــة للتعليم‬ ‫الخاص باإلنابة سند المطيري عن بالغ سعادته بحضوره‬ ‫هذه االحتفالية الوطنية التي تعكس مدى حب أهل الكويت‬ ‫ً‬ ‫لقائدهم‪ ،‬مــؤكــدا أهمية غــرس مفاهيم قيم الــوالء في نفوس‬ ‫ً‬ ‫الطلبة من خالل إقامة مثل هذه األنشطة الهادفة‪ ،‬معربا عن‬ ‫شكره وتقديره لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا الحفل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 31‬سكنا عماليا غير آدمي في الجليب تتبع عقودا حكومية‬

‫«القوى العاملة» تطالب الشركات بإخالئها وتوفير مساكن صحية خارج المنطقة‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ن ـفــذت الـهـيـئــة الـعــامــة للقوى‬ ‫الـ ـع ــامـ ـل ــة‪ ،‬م ـم ـث ـل ــة ف ـ ــي ال ـم ــرك ــز‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـص ـح ــة والـ ـس ــام ــة‬ ‫المهنية‪ ،‬جولة تفتيش مفاجئة‬ ‫على السكن العمالي فــي بعض‬ ‫ق ـط ــع م ـن ـط ـقــة ج ـل ـيــب ال ـش ـي ــوخ‪،‬‬ ‫لـ ـل ــوق ــوف ع ـل ــى م ـ ــدى م ــاء م ـت ــه‬ ‫لـضــوابــط واش ـتــراطــات السالمة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـه ـن ـيــة‪ ،‬ح ـف ــاظ ــا ع ـلــى ح ـقــوق‬ ‫العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫وأس ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــرت ال ـ ـ ـجـ ـ ــولـ ـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫أجريت أمس‪ ،‬عن تحرير عشرات‬ ‫محاضر تالفي مخالفات خاصة‬ ‫بــال ـس ـكــن ال ـع ـم ــال ــي‪ ،‬ورص ـ ــد ‪31‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـكـنــا عـمــالـيــا غـيــر آدم ــي يتبع‬ ‫شــر كــات مرتبطة بتنفيذ عقود‬ ‫ً‬ ‫وم ـشــروعــات حـكــومـيــة‪ ،‬مسجال‬ ‫ع ـل ــى م ـل ـفــات ـهــا مـ ـئ ــات ال ـع ـمــالــة‬ ‫التي تسكن المنطقة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫رصد ُجملة تعديات ومخالفات‬ ‫بــال ـم ـحــال ال ـت ـجــاريــة واألس ـ ــواق‬ ‫ال ـع ـشــوائ ـيــة‪ ،‬ح ـيــث م ــن ال ـم ـقــرر‪،‬‬ ‫ح ـس ــب م ـس ــؤول ــي ال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬رف ــع‬ ‫تـ ـق ــري ــر م ـف ـص ــل ح ـ ـ ــول أوض ـ ـ ــاع‬

‫السكن‪ ،‬ومطالبة الشركات بسرعة‬ ‫إخالئه من العمالة‪ ،‬وتوفير آخر‬ ‫خارج الجليب يكون «أكثر سالمة‬ ‫وآدمية»‪.‬‬

‫مشيرة إلى أنه سيتم إعداد تقرير‬ ‫مفصل بشأنها يتضمن المواقع‬ ‫الـتــي شملتها ال ـجــوالت وأع ــداد‬ ‫المخالفات المرصودة‪.‬‬

‫معايير دولية‬

‫المدن العمالية‬

‫إلى ذلك‪ ،‬أوضحت نائبة مدير‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـل ـقــوى الـعــامـلــة‬ ‫ل ـق ـط ــاع ال ـت ـخ ـط ـي ــط وال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫اإلداري إيـ ـم ــان األنـ ـ ـص ـ ــاري‪ ،‬أن‬ ‫الهدف من جولة التفتيش على‬ ‫ال ـم ـســاكــن الـعـمــالـيــة ال ـتــأكــد من‬ ‫مــراعــات ـهــا الش ـت ــراط ــات الصحة‬ ‫والـ ـس ــام ــة ال ـم ـه ـن ـيــة الـمـطــابـقــة‬ ‫للمعايير الدولية‪ ،‬مؤكدة حرص‬ ‫الهيئة على تأمين بيئة سكنية‬ ‫صحية ومناسبة وآمنة للعمالة‬ ‫ً‬ ‫ال ــواف ــدة‪ ،‬خـصــوصــا المسجلين‬ ‫ع ـل ــى الـ ـش ــرك ــات ال ـم ــرت ـب ـط ــة مــع‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫وذكرت األنصاري‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬عـلــى هــامــش الـجــولــة‪،‬‬ ‫أن جوالت التفتيش على السكن‬ ‫العمالي انطلقت منذ أسبوعين‪،‬‬ ‫وه ــذا األس ـبــوع هــو األخـيــر لها‪،‬‬

‫وب ـشــأن تطبيق ق ــرار مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬الـ ـ ــذي ألـ ـ ــزم ال ـش ــرك ــات‬ ‫المرتبطة بعقود حكومية وتملك‬ ‫‪ 1000‬عامل فما فــوق‪ ،‬بضرورة‬ ‫ت ـس ـك ـي ــن ع ـم ــال ـت ـه ــا ف ـ ــي الـ ـم ــدن‬ ‫الـعـمــالـيــة‪ ،‬أك ــدت األنـ ـص ــاري‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــرار م ـهــم جـ ـ ــدا‪ ،‬ويـ ـه ــدف إلــى‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم سـ ــوق ال ـع ـم ــل‪ ،‬وتــأم ـيــن‬ ‫سكن مالئم للعمالة‪ ،‬كاشفة أن‬ ‫الهيئة تعمل على حصر أ عــداد‬ ‫ه ــذه الـعـمــالــة ال ـك ـب ـيــرة‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫االجتماع مع شركاتها‪ ،‬ووضع‬ ‫آليات لتطبيق القرار‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن «الـمــدن العمالية‬ ‫الـحــالـيــة غـيــر كــافـيــة الستيعاب‬ ‫األع ـ ـ ـ ـ ــداد ال ـض ـخ ـم ــة مـ ــن ع ـمــالــة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬ل ــذا‬ ‫تـسـعــى الـهـيـئــة إل ــى إن ـشــاء مــدن‬ ‫ع ـمــال ـيــة ج ــدي ــدة ع ـل ــى مـسـتــوى‬

‫فرار جماعي‪ ...‬وطفح المجاري‬ ‫أثناء الجولة الذ الباعة المخالفون لقانون‬ ‫اإلقامة‪ ،‬والذين افترشوا األرض لبيع سلعهم‪،‬‬ ‫بالفرار الجماعي من كل حدب وصوب‪ ،‬قاصدين‬ ‫شـ ـ ـ ــوارع خ ـل ـف ـيــة ي ـح ـف ـظــون ـهــا ع ــن ظ ـه ــر قـلــب‬ ‫الحتياجها في مثل هــذه المواقف في منطقة‬ ‫هجرتها الحداثة‪ ،‬وأقل وصف لها هو «النائية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث أضحى السوق خاويا خالل دقائق‪.‬‬

‫ول ــوح ــظ خـ ــال ال ـج ــول ــة وج ـ ــود أكـ ـ ــوام من‬ ‫الـقـمــامــة ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬شـكـلــت هــرمــا مشبعا‬ ‫ً‬ ‫بالذباب والبعوض‪ ،‬فضال عن طفح للمجاري‬ ‫في الشوارع وبين المنازل‪ ،‬في منطقة سقطت‬ ‫ً‬ ‫سـ ـه ــوا م ــن اه ـت ـم ــام ــات ال ـج ـه ــات الـحـكــومـيــة‬ ‫المسؤولة عنها‪.‬‬

‫ً‬ ‫السوق يبدو خاليا من البائعين أمس عقب الفرار الجماعي‬ ‫ع ــال م ــن ال ـك ـف ــاءة‪ ،‬ت ــوف ــر األم ــان‬ ‫والحماية للعمالة‪ ،‬وتضمن عدم‬ ‫إصابتهم باألمراض واألوبئة»‪.‬‬

‫إغالق الملف‬ ‫أمــا عــن اإلجـ ــراء ات القانونية‬ ‫بحق الشركات المخالفة‪ ،‬فقالت‬ ‫ً‬ ‫األنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاري‪ ،‬إن «ث ـ ـمـ ــة تـ ــدرجـ ــا‬ ‫فـ ـ ــي اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات وال ـ ـع ـ ـقـ ــوبـ ــات‬ ‫بـ ــدايـ ــة مـ ــن تـ ـح ــري ــر إن ـ ـ ـ ــذار أول‬ ‫ً‬ ‫بتالفي المخالفة‪ ،‬م ــرورا بوقف‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــرخ ـيــص وص ـ ــوال إل ــى إغ ــاق‬ ‫ال ـم ـل ــف‪ ،‬حـ ــال عـ ــدم االس ـت ـجــابــة‬ ‫مـ ــن الـ ـش ــرك ــة ال ـم ـخ ــال ـف ــة وعـ ــدم‬ ‫تعديل أوضاعها»‪ ،‬الفتة إلــى أن‬ ‫القانون يتيح للمفتشين حاملي‬ ‫ال ـض ـب ـط ـيــة ال ـق ـضــائ ـيــة ال ــدخ ــول‬ ‫إلى السكن العمالي‪ ،‬والتأكد من‬ ‫موافقته والمعايير واالشتراطات‬ ‫الموضوعة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال مــديــر المركز‬

‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـص ـح ــة والـ ـس ــام ــة‬ ‫ال ـم ـه ـن ـيــة ن ــاي ــف ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬إن‬ ‫«فـ ـ ــرق ال ـت ـف ـت ـيــش ق ــام ــت بـمـســح‬ ‫م ـ ـيـ ــدانـ ــي ك ـ ــام ـ ــل ل ـ ـب ـ ـيـ ــان ح ــال ــة‬ ‫ال ـم ـس ــاك ــن ال ـع ـم ــال ـي ــة ل ـش ــرك ــات‬ ‫الـ ـعـ ـق ــود ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬وت ـ ــم رف ــع‬ ‫تقارير بشأنها‪ ،‬التخاذ اإلجراءات‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ح ـيــال ـهــا‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫أنه تم رصد مخالفات عدة بهذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــأن»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ال ـجــوالت‬ ‫شملت ‪ 6‬قطع في الجليب هي (‪،1‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،)21 ،13 ،4 ،3 ،2‬معتبرا أن قرابة‬ ‫‪ 70‬فــي المئة مــن عمالة الجليب‬ ‫مـخــالـفــون لـقــانــون اإلقــامــة‪ ،‬و‪80‬‬ ‫فــي المئة مــن الـمـحــال التجارية‬ ‫غير مرخصة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ـ ــه «س ـ ـي ـ ـتـ ــم رفـ ــع‬ ‫تقرير شامل إلــى اللجنة العليا‬ ‫ل ـل ـســامــة ال ـم ـه ـن ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي تضم‬ ‫الجهات الحكومية ذات العالقة‪،‬‬ ‫التي بدورها سترفع التقرير إلى‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬التخاذ اإلجراءات‬

‫ال ـق ــان ــون ـي ــة حـ ـي ــال ال ـم ـخــال ـفــات‬ ‫الـمـحــررة داخ ــل منطقة الجليب‬ ‫المتهالكة‪ ،‬وتعاني سوء البنية‬ ‫التحتية»‪.‬‬

‫‪ %70‬من‬ ‫عمالة الجليب‬ ‫مخالفون‬ ‫و‪ %80‬من‬ ‫المحال‬ ‫غير مرخصة‬

‫المطيري‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫ً‬ ‫«العنف األسري» ‪ 32‬مادة وإنجازه غدا‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫الهاشم‬ ‫ً‬ ‫•‬

‫«اختالل التركيبة السكانية بات خطيرا وترحيل المنتهية إقاماتهم ضرورة»‬ ‫فهد التركي‬

‫تجتمع لجنة المرأة‬ ‫في وقت ً‬ ‫واألسرة غدا إلنجاز التقرير‬ ‫الخامس بقانون العنف‬ ‫األسري‪ ،‬كشفت الهاشم أن‬ ‫القانون يتكون من ‪ 32‬مادة‪.‬‬

‫ك ـش ـفــت مـ ـق ــررة ل ـج ـنــة ال ـم ــرأة‬ ‫واألسرة البرلمانية النائبة صفاء‬ ‫الهاشم‪ ،‬أن اللجنة ناقشت أمس‬ ‫قــانــون العنف األس ــري‪ ،‬مــن أجل‬ ‫الوصول الى أفضل صيغة تضمن‬ ‫حقوق المرأة واألسرة بشكل عام‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـهــاشــم‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ل ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن الـلـجـنــة بحثت‬ ‫الـضــوابــط واإلج ـ ــراءات الـتــي من‬ ‫شــأنـهــا حـمــايــة ال ـم ــرأة واألسـ ــرة‬ ‫من آثار العنف األسري‪ ،‬والتأكيد‬ ‫ع ـلــى عـيـشـهــا ب ــأم ــان ب ـع ـيــدا عن‬ ‫العنف‪ ،‬إضافة إلى دور الجهات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ال ـم ـع ـن ـيــة ع ـل ــى ه ــذا‬ ‫الصعيد‪.‬‬ ‫وأوضحت أن القانون الجديد‬ ‫ه ــادف‪ ،‬ويشتمل عـلــى ‪ 32‬مــادة‪،‬‬ ‫ولم يتم التصويت عليه أو اتخاذ‬ ‫ق ـ ــرارات خــاصــة ب ــه‪ ،‬عـلــى أن يتم‬ ‫استكمال النقاش نهائيا وإنجازه‬ ‫ً‬ ‫في اجتماع اللجنة غــدا األربعاء‬ ‫على طريق إنجاز التقرير الخاص‬ ‫بالعنف األســري‪ ،‬ثم إحالته إلى‬ ‫مجلس األمة إلقراره‪.‬‬

‫التركيبة السكانية‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى ك ـش ـفــت‬ ‫الهاشم ان ا خـتــال التركيبة‬ ‫السكانية فــي الكويت وصل‬ ‫إل ـ ــى م ــؤش ــر خ ـط ـي ــر وس ـبــب‬ ‫رب ـك ــة ك ـب ـيــرة ف ــي الـمـجـتـمــع‪،‬‬

‫«الصحية» تبحث‬ ‫اليوم قانون‬ ‫العمل الخيري‬

‫لجنة «المرأة واألسرة» في اجتماعها أمس‬ ‫وس ــاه ــم ف ــي زيـ ـ ــادة ان ـت ـشــار‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــري ـ ـ ـمـ ـ ــة مـ ـ ـ ــن م ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــي‬ ‫ً‬ ‫قـ ــانـ ــون اإلق ـ ــام ـ ــة‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫إ خــال ا لــوا فــد يــن باالتفاقات‬ ‫المعقودة معهم بالعمل في‬ ‫أكثر من وظيفة‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫إ جــراء ات تصون للمواطنين‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـهـ ــاشـ ــم‪" :‬نـ ـظ ــرا‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ــك ت ـق ــدم ــت ب ــاق ـت ــراح‬ ‫ي ـق ـضــي ب ـتــرح ـيــل ال ــواف ــدي ــن‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــاالت ال ـ ـ ـتـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة‪:‬‬ ‫أ صـحــاب اال قــا مــات المنتهية‬ ‫ال ـص ــاح ـي ــة‪ ،‬م ــن ي ـع ـمــل عـنــد‬ ‫غير كفيله‪ ،‬من تكون مهنته‬

‫ف ـ ــي اإلقـ ـ ــامـ ـ ــة غـ ـي ــر م ـط ــاب ـق ــة‬ ‫ل ـ ـلـ ــواقـ ــع‪ ،‬م ـ ــن ي ـع ـم ــل ب ـش ـكــل‬ ‫م ـبــاشــر أو غ ـيــر م ـبــاشــر فــي‬ ‫مـ ـج ــال الـ ـتـ ـج ــارة ول ـح ـســابــه‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص وب ـ ـن ـ ـفـ ــس الـ ــوقـ ــت‬ ‫ب ـع ـمــالــة ســائ ـبــة وزائـ ـ ــدة عــن‬ ‫ال ـحــاجــة‪ ،‬مــع الـتـفـتـيــش على‬ ‫رخـ ـ ـ ـ ـ ــص ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل ورخ ـ ـ ـ ــص‬ ‫ا لـشــر كــات لتحديد الشركات‬ ‫الوهمية"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــت أن مـ ـ ـ ــن ت ـل ــك‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاالت الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي يـ ـنـ ـبـ ـغ ــي‬ ‫تـ ــرح ـ ـي ـ ـل ـ ـهـ ــا ك ـ ـ ــذل ـ ـ ــك "عـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫اإلنـ ـ ـش ـ ــاء وال ـت ـع ـم ـي ــر ال ــذي ــن‬ ‫تجاوزت أعمارهم ‪ 40‬سنة أو‬

‫يعانون أي إعاقة أو أمراض‪،‬‬ ‫م ــع إلـ ـ ــزام مـ ـق ــاول ال ـم ـشــروع‬ ‫بإخراج العمالة من البلد في‬ ‫ح ــال ان ـت ـهــاء ال ـم ـشــروع‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب المعلمين والمعلمات‬ ‫والـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــال وال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــات فــي‬ ‫المدارس األهلية الذين ليس‬ ‫ل ــدي ـه ــم إق ــام ــة ع ـل ــى صــاحــب‬ ‫المنشأة التعليمية‪ ،‬وترحيل‬ ‫ب ـق ـيــة أفـ ــرادهـ ــا وم ـن ـع ـهــا مــن‬ ‫االستقدام مرة أخرى"‪.‬‬ ‫وتابعت أنه "إذا تم ترحيل‬ ‫ال ــواف ــد‪ ،‬ي ـتــم تــرح ـيــل أســرتــه‬ ‫م ـع ــه‪ ،‬م ــع ت ــرح ـي ــل م ــن سـبــق‬ ‫صدور عليه أحكام قضائية‬

‫ُ‬ ‫أو قانونية‪ ،‬وإن نفذ حكمها‬ ‫أو عـ ـف ــي عـ ـ ـن ـ ــه"‪ ،‬ال ف ـ ـتـ ــة إ ل ــى‬ ‫أن االق ـ ـتـ ــراح يـتـضـمــن كــذلــك‬ ‫"ت ــرح ـي ــل الـ ــوافـ ــد إلـ ــى ب ــاده‬ ‫عـ ـن ــد ارت ـ ـكـ ــابـ ــه ‪ 3‬م ـخ ــال ـف ــات‬ ‫مــروريــة‪ ،‬ووصــول مخالفاته‬ ‫إل ـ ــى الـ ـح ــد الـ ـق ــان ــون ــي‪ ،‬وك ــل‬ ‫وافد انتهت صالحية إحدى‬ ‫أورا قــه أو ثبوتياته و لــم يقم‬ ‫بـتـجــد يــد هــا فسيطبق بحقه‬ ‫الترحيل وغرامة ‪ 500‬دينار‪،‬‬ ‫مع تغريم الكويتي المستمر‬ ‫في تشغيل وافد مخالف‪ ،‬أو‬ ‫مشغل لــه بغير عقده جميع‬ ‫ت ـكــال ـيــف س ـف ــر هـ ــذا ال ــواف ــد‪،‬‬

‫عـلــى أن يــوضــع اس ــم الــوافــد‬ ‫المرحل على القائمة السوداء‬ ‫ِ‬ ‫ويمنع من دخول الكويت مرة‬ ‫أخرى"‪.‬‬ ‫وع ـ ـق ـ ـبـ ــت‪" :‬س ـي ـع ـت ـب ــر كــل‬ ‫مــن يـقــوم بتسكين مــن ليس‬ ‫لديه إقامة نظامية أو يؤوي‬ ‫م ـخ ــال ـف ـي ــن ألن ـظ ـم ــة اإلق ــام ــة‬ ‫ف ــي ح ـكــم ال ـم ـت ـس ـتــر ويـطـبــق‬ ‫بحقه القانون لكل حالة على‬ ‫ح ــدة"‪ ،‬الفـتــة إلــى ض ــرورة أن‬ ‫تكون إقامة ا لــوا فــد في دولة‬ ‫الكويت ‪ 5‬سنوات فقط‪" ،‬يتم‬ ‫تجديدها بحد أقصى خمس‬ ‫أخرى "‪.‬‬

‫العتيبي يسأل بوشهري عن طريق ميناء عبدالله – الوفرة‬

‫ت ـ ـع ـ ـق ـ ــد ل ـ ـج ـ ـن ـ ــة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون‬ ‫الصحية واالجتماعية والعمل‬ ‫ً‬ ‫اج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــا‪ ،‬ص ـ ـ ـبـ ـ ــاح ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم‪،‬‬ ‫لـلـنـظــر ف ــي اس ـت ـك ـمــال مناقشة‬ ‫"م ـ ـش ـ ــروع ال ـ ـقـ ــانـ ــون فـ ــي ش ــأن‬ ‫العمل الخيري"‪ ،‬بحضور وزير‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة أو مــن‬ ‫ينوب عنه‪ ،‬فضال عن بحث مـا‬ ‫يسـتجد من أعمـال‪.‬‬ ‫خالد العتيبي‬

‫وجــه النائب خالد العتيبي ســؤاال إلــى وزيــرة‬ ‫األش ـغــال الـعــامــة وزي ــرة الــدولــة ل ـشــؤون اإلسـكــان‬ ‫جنان بوشهري عن أسباب إيقاف المقاول المنفذ‬ ‫لـمـشــروع تطوير طــريــق ميناء عبدالله – الــوفــرة‬ ‫العمل بالمشروع‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـعـتـيـبــي‪ ،‬ف ــي س ــؤال ــه‪" ،‬ف ــوج ــئ م ــرت ــادو‬ ‫وســاك ـنــو الـمـنــاطــق ال ـتــي يـخــدمـهــا طــريــق ميناء‬ ‫عبدالله – الوفرة منذ مدة بسحب مشروع تطوير‬ ‫الـطــريــق مــن الـشــركــة المنفذة الـســابـقــة‪ ،‬وإسـنــاده‬ ‫لشركة أخرى أسند إليها فيما بعد عدة مشاريع‬ ‫ع ـل ــى رأسـ ـه ــا مـ ـش ــروع ي ـت ـع ـلــق ب ـص ـيــانــة ال ـط ــرق‬ ‫السريعة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ان ذلـ ــك االس ـ ـنـ ــاد ت ـس ـبــب ف ــي سحب‬

‫الشركة المنفذة حاليا لمشروع (ميناء عبدالله –‬ ‫الوفرة) جميع معداتها وآلياتها وعمالها ونقلهم‬ ‫إلــى مشروع صيانة الطرق السريعة‪ ،‬األمــر الذي‬ ‫أوق ــف الـعـمــل بـمـشــروع تـطــويــر مـيـنــاء عـبــدالـلــه –‬ ‫الوفرة‪ ،‬الذي يحصد األرواح بشكل مستمر بسبب‬ ‫الـتـحــويــات الضيقة وال ـم ـســارات المظلمة التي‬ ‫نـتـجــت عــن تــوقــف ال ـم ـشــروع‪ ،‬وتـسـبــب أي ـضــا في‬ ‫عدم تسليم المشروع بموعده الذي أعلنته وزارة‬ ‫األشـغــال فــي أكثر مــن مناسبة وهــو نهاية العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وسأل‪" :‬ما أولويات الوزارة وآليتها في التعامل‬ ‫مع مشاريع الطرق وإسناد عدة مشاريع لمقاول‬ ‫واحد‪ ،‬في ظل وجود أعمال قائمة لعقود طرق مهمة‬

‫تحصد األرواح بشكل مستمر‪ ،‬وتأثير هذا اإلسناد‬ ‫على المدد الزمنية للمشاريع الحيوية"‪.‬‬ ‫وتساءل‪" :‬ما أسباب قيام المقاول المنفذ لمشروع‬ ‫ميناء عبدالله – ا لــو فــرة‪ ،‬بسحب معداته وعماله‬ ‫ونقلهم إلى مشروع آخر‪ ،‬وإيقاف العمل بالمشروع؟‬ ‫وما اإلجراء ات المتخذة من قبل الوزارة تجاه هذا‬ ‫التصرف"‪.‬‬ ‫وطالب بإفادته عن األسباب التي أدت إلى عدم‬ ‫االنتهاء من أعمال طريق ميناء عبدالله – الوفرة‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬والذي كان مقررا االنتهاء منه نهاية العام‬ ‫الحالي‪ ،‬واإلجراءات المتخذة من الوزارة تجاه هذا‬ ‫التأخير‪ ،‬ومتى سيتم االنتهاء من اعمال مشروع‬ ‫ميناء عبدالله ‪ -‬الوفرة؟‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫عبدالكريم الكندري‪ :‬فوضى‬ ‫مرورية في جامعة الشدادية‬

‫طالب النائب د‪ .‬عبدالكريم‬ ‫الكندري إدارة جامعة الكويت‬ ‫بوقف الفوضى املرورية في‬ ‫«الشدادية» وتكرار حاالت‬ ‫الحوادث‪ .‬وقال الكندري‪« :‬على‬ ‫اإلدارة الجامعية التنسيق مع‬ ‫الجهات املعنية لوقف حالة‬ ‫الفوضى املرورية التي تشهدها‬ ‫الشدادية وتكرار الحوادث‬ ‫بسبب تجاوز اإلشارات املرورية‪،‬‬ ‫األمر الذي ّ‬ ‫يعرض األرواح‬ ‫للخطر‪ ،‬إضافة الى الخسائر‬ ‫املادية والتأخير الدائم»‪.‬‬

‫الخضير‪ 800 :‬عسكري‬ ‫حصلوا على الشهادة‬ ‫الجامعية أثناء الخدمة‬

‫دعا النائب د‪ .‬حمود الخضير‪،‬‬ ‫نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ خالد الجراح‬ ‫إلى إصدار قرار ينصف مئات‬ ‫العسكريني الذين حصلوا على‬ ‫الشهادة الجامعية في أثناء‬ ‫تمتعهم بالخدمة العسكرية‪.‬‬ ‫وأضاف الخضير‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أن صدور قرار يسمح‬ ‫لنحو ‪ 800‬عسكري بالترقي إلى‬ ‫رتبة ضابط من شأنه أن يمنح‬ ‫دافعا أكبر لهؤالء العسكريني في‬ ‫خدمة بلدهم‪ ،‬ال سيما أن عددا‬ ‫كبيرا منهم أمضى سنوات عديدة‬ ‫في الخدمة وينتظرون قرارا‬ ‫نعتقد أنه مستحق ومنصف‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كلنا أمل أن يشمل القرار‬ ‫جميع العسكريني الذين تخرجوا‬ ‫من الجامعات وبتقديرات‬ ‫مختلفة‪ ،‬وهو قرار ُ‬ ‫سيحسب‬ ‫للوزير الجراح ُ‬ ‫ويضاف إلى‬ ‫سلسلة من القرارات اإليجابية‬ ‫الصادرة في عهده"‪.‬‬

‫مطالبات نيابية بإدراج «شؤون الطلبة» ضمن‬ ‫المستحقين لكادر الوظائف التربوية المساندة‬ ‫هايف وفهاد‪ :‬يؤدون مهام ومسؤوليات كبيرة ويستحقون الكادر‬ ‫واصل النواب مطالبة وزارة‬ ‫التربية ب ــإدراج العاملين في‬ ‫"شؤون الطلبة"‪ ،‬والبالغ عددهم‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 4800‬م ـ ــو ظ ـ ــف‪ ،‬ضـمــن‬ ‫المستحقين لـكــادر الوظائف‬ ‫التربوية الـمـســانــدة‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أن ه ـ ــؤالء ال ـمــوظ ـف ـيــن ظـلـمــوا‬ ‫بحرمانهم من الكادر‪.‬‬ ‫ودعــا النائب عبدالله فهاد‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة ال ـ ــى إن ـص ــاف‬ ‫الموظفين العاملين في إدارات‬ ‫ش ـ ــؤون ال ـط ـل ـبــة أس ـ ــوة ببقية‬ ‫الموظفين‪ ،‬مثل االخصائيين‬ ‫والوظائف التربوية المساندة‬ ‫الـ ـ ــذيـ ـ ــن ش ـم ـل ـت ـه ــم الـ ـ ــزيـ ـ ــادات‬ ‫األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة ضـ ـم ــن قـ ـ ـ ــرار وزي ـ ــر‬ ‫التربية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ف ـ ـهـ ــاد‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـحــافــي‪" ،‬ت ـب ـيــن ل ـنــا أن عــدد‬ ‫مــوظ ـفــي شـ ــؤون الـطـلـبــة وهــم‬ ‫‪ 4800‬ظلموا عندما لم يشملهم‬ ‫قرار الزيادات األخيرة‪ ،‬ويجب‬ ‫إن ـص ــاف ـه ــم وتـ ـع ــدي ــل ال ــوض ــع‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي وصـ ـ ـ ــرف الـ ـ ــزيـ ـ ــادات‬ ‫الـمـسـتـحـقــة ل ـهــم‪ ،‬وخـصــوصــا‬ ‫أنـهــم يـقــومــون ب ــأدوار حيوية‬ ‫وفعالة في مجال عملهم‪ ،‬وقد‬ ‫ال ـت ـق ـي ــت بــال ـل ـج ـنــة ال ـم ـطــال ـبــة‬ ‫بـكــادر موظفي شــؤون الطلبة‬ ‫برئاسة فاطمة الربيع"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أنـ ــه سـيـتـبـنــى‬ ‫هذا الموضوع‪ ،‬وسيسعى إلى‬ ‫التنسيق مع الوزير في سبيل‬ ‫حصول هؤالء الموظفين على‬ ‫حقوقهم‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬س ـ ـ ــأل ال ـن ــائ ــب‬

‫حامد العازمي‬

‫محمد هايف‬

‫عبدالله فهاد‬

‫م ـح ـمــد ه ــاي ــف وزي ـ ــر الـتــربـيــة‬ ‫وزيــر التعليم العالي د‪ .‬حامد‬ ‫الـ ـع ــازم ــي عـ ــن ال ـع ــام ـل ـي ــن فــي‬ ‫"التربية" من مسجلين وشؤون‬ ‫طـلـبــة وإل ـحــاق ـهــم بــالــوظــائــف‬ ‫المساندة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال هـ ــايـ ــف‪ ،‬فـ ــي س ــؤال ــه‪،‬‬ ‫"لـمــا كــان الـقــرار رقــم ‪ 16‬لسنة‬ ‫‪ 2019‬بشأن وظائف ومكافآت‬ ‫الموظفين الكويتيين العاملين‬ ‫فــي م ــدارس وزارة التربية من‬ ‫شاغلي الوظائف االجتماعية‬ ‫واألنشطة التربوية والتقنيات‬ ‫التربوية والمكتبات وتصنيف‬ ‫الوثائق التخصصية المتدرجة‬ ‫فنيا وبعض وظائف األنشطة‬ ‫والتقنيات التربوية المساندة‬ ‫غير المتدرجة فنيا‪ ،‬لم يتضمن‬ ‫ال ـع ــام ـل ـي ــن ب ــوظ ــائ ــف شـ ــؤون‬ ‫الطلبة والحاصلين على مؤهل‬ ‫جــام ـعــي ض ـمــن الـمـسـتـحـقـيــن‬

‫ل ـ ـكـ ــادر الـ ــوظـ ــائـ ــف ال ـت ــرب ــوي ــة‬ ‫المساندة‪ ،‬علما أن القرار رقم‬ ‫‪ 15‬لـسـنــة ‪ 2010‬ا لـ ـص ــادر من‬ ‫مـجـلــس ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة في‬ ‫ال ـ ـمـ ــادة األول ـ ـ ــى م ـن ــه بــال ـف ـقــرة‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة أشـ ـ ــار إل ـ ــى وظ ــائ ــف‬ ‫الخدمات التربوية في مجاالت‬ ‫الخدمات االجتماعية والنفسية‬ ‫والتقنيات التربوية والبحوث‬ ‫التربوية والمناهج والمكتبات‬ ‫وتسجيل الطلبة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬ك ـم ــا يـتـضــح من‬ ‫القرار أن شؤون الطلبة ضمن‬ ‫ا لــو ظــا ئــف المستحقة للكادر‪،‬‬ ‫فـ ـض ــا ع ـ ــن أن قـ ـس ــم ش ـ ــؤون‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة يـ ـع ــد م ـ ــن ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫الـتــربــويــة الـمـســانــدة المهمة‪،‬‬ ‫حيث يعمل على ملفات الطلبة‬ ‫والـغـيــاب والـحـضــور وإدخ ــال‬ ‫البيانات والــدرجــات وإص ــدار‬ ‫ال ـش ـه ــادات واس ـت ـق ـبــال أول ـيــاء‬

‫األمور‪ ،‬إضافة إلى تنظيم عمل‬ ‫اإلدارة المدرسية"‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــاء ل ه ــاي ــف‪" :‬ك ــم يبلغ‬ ‫عدد العاملين بوظائف شؤون‬ ‫الـ ـطـ ـلـ ـب ــة والـ ـح ــاصـ ـلـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫مؤهل جامعي؟ وما التوصيف‬ ‫الوظيفي للعاملين بوظائف‬ ‫شؤون الطلبة؟ وما اإلجراءات‬ ‫الـمـتـخــذة لــرفــع الـظـلــم الــواقــع‬ ‫على هذه الفئة بشأن حرمانهم‬ ‫مــن ك ــادر الــوظــائــف الـتــربــويــة‬ ‫المساندة؟"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هل هناك مخاطبات‬ ‫بين مجلس ا لـخــد مــة المدنية‬ ‫ووزارة ال ـتــرب ـيــة ب ـش ــأن ك ــادر‬ ‫الوظائف التربوية المساندة‬ ‫ل ـل ـعــام ـل ـيــن ب ــوظ ــائ ــف شـ ــؤون‬ ‫الطلبة والحاصلين على مؤهل‬ ‫جامعي؟ إذا كانت اإلجابة بنعم‬ ‫اطلب تزويدي بصورة ضوئية‬ ‫من تلك المخاطبات"‪.‬‬

‫الشاهين يسأل العازمي عن شمول الزيادة لكل الفئات‬ ‫ً‬ ‫وجه النائب أسامة الشاهين سؤاال إلى وزير‬ ‫التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬حامد العازمي‬ ‫ً‬ ‫عــن مكافآت الــوظــائــف الـمـســانــدة‪ ،‬قــائــا‪ :‬صدر‬ ‫قرار مجلس الخدمة المدنية رقم ‪ 16‬لسنة ‪2019‬‬ ‫بشأن وظائف الكويتيين العاملين في مدارس‬ ‫وزارة التربية من شاغلي الوظائف االجتماعية‬ ‫واألنـ ـشـ ـط ــة ال ـت ــرب ــوي ــة وال ـت ـق ـن ـي ــات ال ـت ــرب ــوي ــة‬ ‫والـمـكـتـبــات وتـصـنـيــف الــوثــائــق التخصصية‬ ‫الـمـتــدرجــة فنيا‪ ،‬وبـعــض الــوظــائــف واألنشطة‬ ‫والتقنيات التربوية المساندة غير المتدرجة‬ ‫ً‬ ‫فنيا‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـش ــاه ـي ــن‪ :‬لـ ــذا ي ــرج ــى إف ــادت ــي بما‬

‫يـلــي‪ :‬م ــدى شـمــول ال ـق ــرار لـكــل الـفـئــات العاملة‬ ‫بالوظائف المساندة للتعليم‪ ،‬وفق التوصيف‬ ‫المعتمد مــن «ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة» وم ــدى توفق‬ ‫القرار مع المطالبات التي قدمت الــى الديوان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن وزارة التربية قامت بتوجيه كتب‬ ‫لــديــوان الـخــدمــة‪ ،‬بـعــد ص ــدور ال ـق ــرار‪« ،‬فيرجى‬ ‫تزويدي بصور ضوئية عنها‪ ،‬وكذلك رد الديوان‬ ‫عليها إن وجد‪ ،‬والزيادة التي طرأت على أعداد‬ ‫المتقدمين من الكويتيين للوظائف المساندة‬ ‫للتعليم بــالـمــدارس‪ ،‬ســواء كانت طلبات النقل‬ ‫مــن دي ــوان ال ـ ــوزارة أو الـمـنــاطــق التعليمية أو‬ ‫تعيينات جديدة»‪.‬‬

‫أسامة الشاهين‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫األنبا أنطونيوس لـ ةديرجلا ‪ :‬األقباط بالكويت‬ ‫يمارسون طقوسهم بمنتهى الحرية واألمان‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫«نصلي من أجل سالمة األمير ونتمنى عودة سموه معافى‪ ...‬سريعا»‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفرق بين الطوائف واألعراق‪ ،‬مؤكدا أن الحريات الدينية في إحالله في العالم أجمع‪ ،‬موضحا أن الحروب والصراعات‬ ‫أكد مطران الكرسي األورشليمي والشرق األدنى األنبا‬ ‫الكويت مكفولة بدليل وجود كاتدرائية مار مرقس لألقباط واالضطرابات تحرم الشعوب العمل واإلبداع واالبتكار‬ ‫أنطونيوس أن الكنيسة تصلي من أجل الكويت‪ ،‬ومن أجل‬ ‫سالمة صاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وتدعو األرثوذوكس في حولي‪ ،‬وهي واحدة من أجمل الكاتدرائيات واإلنجاز‪ .‬وأكد أن إسرائيل تعمل جاهدة على طمس‬ ‫ً‬ ‫الهوية المصرية والعربية والقبطية في دير السلطان‬ ‫العلي القدير أن يرجع سموه إلى وطنه وشعبه سالما معافى على اإلطالق‪ ،‬فضال عن الريادة الكويتية في مجال حقوق‬ ‫األرثوذكسية المصرية بالقدس‪ ،‬ونزع‬ ‫في القريب العاجل‪ ،‬لقيادة البالد نحو مزيد من التقدم والرخاء اإلنسان‪.‬‬ ‫التابع للكنيسة ً‬ ‫وأشار إلى أن الكنيسة القبطية ًفي الكويت تشارك المجتمع ملكيته منها‪ ،‬مشددا على أن هذا الدير مملوك لألقباط منذ‬ ‫والسالم واالستقرار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأضاف األنبا أنطونيوس‪ ،‬في حوار مع «الجريدة» بمناسبة‬ ‫الكويتي مناسباته المختلفة‪ ،‬مبينا أن الشعب الكويتي مضياف القرن السابع الميالدي‪ ،‬ونملك وثائق تثبت ذلك‪ ،‬أقدمها‬ ‫زيارته الحالية للكويت‪ ,‬أن حكمة سموه في إدارة البالد‬ ‫يرجع إلى عام ‪ 1680‬م‪ ،‬وآخرها إلى ‪1961‬م‪.‬‬ ‫وودود‪.‬‬ ‫وسياسته الحكيمة انعكستا على سياسة الكويت التي ال‬ ‫وذكر أن الكنيسة تبحث عن السالم‪ ،‬وتصلي باستمرار من أجل وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫عادل سامي‬

‫األمير‬ ‫شخصية‬ ‫ً‬ ‫متميزة عربيا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪...‬‬ ‫والكويت‬ ‫رائدة في‬ ‫حقوق‬ ‫اإلنسان‬

‫* بداية ما الهدف من زيارتك‬ ‫للكويت؟‬ ‫ كـ ـ ـم ـ ــا هـ ـ ـ ــو م ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــروف ل ـن ــا‬‫ش ـ ـعـ ــب قـ ـبـ ـط ــي فـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪،‬‬ ‫وقـ ــد ائ ـت ـم ـن ـنــي ال ـل ــه ع ـلــى هــذه‬ ‫ال ــرعـ ـي ــة‪ ،‬وم ـ ــن وق ـ ــت إل ـ ــى آخ ــر‬ ‫ي ـكــون ل ــي زيـ ـ ــارات لــاطـمـئـنــان‬ ‫على الــرعـيــة والـشـعــب ومعرفة‬ ‫م ـت ـط ـل ـبــات ـهــم واح ـت ـي ــاج ــات ـه ــم‪.‬‬ ‫وي ـق ـي ــم فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ع ـ ــدد مــن‬ ‫اآلب ــاء القمامصة والـقـســاوســة‬ ‫ال ـم ــوجــوديــن ه ـنــا بـشـكــل دائ ــم‬ ‫لخدمة الشعب القبطي‪ ،‬لكنني‬ ‫أزور ال ـكــويــت م ــن ح ـيــن آلخ ــر‪،‬‬ ‫ح ـي ــث إن ـه ــا م ــن الـ ـبـ ـل ــدان ال ـتــي‬ ‫أتولى رعايتها دينيا‪ ،‬وهي إلى‬ ‫جانب الكويت‪ ،‬سورية ولبنان‬ ‫والعراق والقدس واألردن‪.‬‬ ‫* صــف لنا مشاعركم تجاه‬ ‫الكويت وأميرها وشعبها؟‬

‫أقول لكل‬ ‫مصري‬ ‫بالكويت‪ :‬ال‬ ‫تبخل بأي‬ ‫مجهود على‬ ‫وطن أعطاك‬ ‫كل ما يملك‬

‫ نصلي باستمرار مــن أجل‬‫الكويت ومسؤوليها وإدارتها‪،‬‬ ‫وص ــاح ــب ال ـس ـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ صـ ـ ـب ـ ــاح األح ـ ـ ـمـ ـ ــد مــن‬ ‫الشخصيات المتميزة عالميا‬ ‫وعــرب ـيــا‪ ،‬وم ـع ــروف عــن سـمــوه‬ ‫حـكـمـتــه ف ــي إدارة ال ـب ــاد‪ ،‬وقــد‬ ‫ان ـع ـك ـســت س ـيــاس ـتــه الـحـكـيـمــة‬ ‫عـلــى س ـيــاســة ال ـكــويــت ال ـتــي ال‬ ‫تفرق بين طائفة وأخرى وبين‬ ‫عرق وآخر‪.‬‬ ‫وأرى أن الـمـصــريـيــن الــذيــن‬ ‫يقيمون فــي ا لـكــو يــت يشعرون‬ ‫بأنهم في وطنهم وعلى أرضهم‬ ‫وفي بلدهم الثاني‪ ،‬وال يشعرون‬ ‫أنهم غــربــاء‪ ،‬وهــو مــا يــدل على‬ ‫رحــابــة صــدر الـشـعــب الكويتي‬ ‫وم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــه وعـ ـ ـل ـ ــى رأس ـ ـهـ ــم‬ ‫صاحب السمو‪ ،‬ونصلي جميعا‬ ‫من أجل سالمة سموه ونتمنى‬ ‫له العودة السريعة السالمة إلى‬ ‫وطـنــه وعمله فــي قـيــادة البالد‬ ‫نحو مزيد من التقدم والرخاء‬ ‫والسالم واالستقرار‪.‬‬

‫نشكر الشرطة‬ ‫الكويتية‬ ‫على جهودها‬ ‫في حماية‬ ‫غبقة رمضان‬ ‫الكنيسة‬ ‫والمسيحيين‬ ‫*فــي شهر رمـضــان الماضي‬ ‫شاركتم في غبقة المحبة التي‬ ‫في‬ ‫تنظمها كــا تــدرا ئـيــة مارمرقس‬ ‫فــي الـكــويــت سـنــويــا‪ ،‬وك ــان لكم‬ ‫المناسبات‬ ‫كـلـمــة بــالـمـنــاسـبــة‪ ،‬كـيــف رأيـتــم‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة الـمـجـتـمـعـيــة وه ــذا‬ ‫التنوع الالفت في الغبقة؟‬

‫إسرائيل‬ ‫تعمل على‬ ‫طمس الهوية‬ ‫العربية‬ ‫والقبطية في‬ ‫دير السلطان‬ ‫بالقدس‬

‫ يـ ـتـ ـمـ ـي ــز ش ـ ـعـ ــب الـ ـك ــوي ــت‬‫بــأ نــه ودود و م ـحــب للضيوف‪،‬‬ ‫وي ـت ـعــامــل م ـع ـهــم بـ ــود وطـيـبــة‬ ‫شـ ـ ــديـ ـ ــدة ويـ ـعـ ـطـ ـيـ ـه ــم ش ـ ـعـ ــورا‬ ‫بأنهم أصحاب مكان ال ضيوف‪.‬‬ ‫وق ــد لـمـســت خ ــال تـلــك الغبقة‬ ‫مـحـبــة غ ــام ــرة ت ـســود الـجـمـيــع‪،‬‬ ‫وع ـمــق ال ـعــاقــات بـيــن الـكــويــت‬ ‫وم ـ ـص ـ ــر‪ ،‬فـ ـق ــد كـ ـن ــا ف ـ ــي ق ــاع ــة‬ ‫واحـ ــدة وط ــوائ ــف مـتـعــددة ولــم‬ ‫نشعر للحظة بأننا ضيوف في‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ولـكـنـنــا ش ـعــرنــا أنـنــا‬ ‫وســط أسرتنا وأهلنا وهــذا ما‬ ‫يعطيه الشعب الكويتي للغريب‪.‬‬ ‫ونحن ككنيسة قبطية نندمج‬

‫«التعريف باإلسالم»‪ :‬الكويت‬ ‫منارة لنشر الوسطية‬ ‫أكد المدير العام للجنة التعريف باإلسالم فريد العوضي‬ ‫أن ال ـك ــوي ــت غـ ــدت مـ ـن ــارة ل ـن ـشــر رس ــال ــة اإلسـ ـ ــام وقـيـمــه‬ ‫الوسطية‪ ،‬وأن أعداد المهتدين في تزايد مستمر‪ ،‬بسبب‬ ‫حسن تعامل المواطنين مع الجاليات الوافدة‪ ،‬وتبرعات‬ ‫المحسنين لـلـمـشــاريــع الــدعــويــة‪ ،‬وعـلــى رأس ـهــا مـشــروع‬ ‫"علمني اإلسالم"‪.‬‬ ‫وأوضح العوضي أن لجنة التعريف باإلسالم تحرص‬ ‫على تقديم خدمات ثقافية واجتماعية وعلمية للجاليات‬ ‫المقيمة عـلــى أرض الـكــويــت‪ ،‬وه ــو مــا جعلها مـحــل ثقة‬ ‫وتقدير هذه الجاليات‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بمشروع "علمني اإلسالم" قال إن جهود‬ ‫اللجنة ا لــد عــو يــة تثمر آالف المهتدين سنويا‪ ،‬ويحتاج‬ ‫هؤالء المهتدون إلى من يعلمهم أصول دينهم من عقيدة‪،‬‬ ‫وعبادات‪ ،‬وأخالق‪ ،‬مبينا أن الدراسة في المشروع تتم بـ‪14‬‬ ‫لغة‪ ،‬منها اإلنكليزية والفرنسية والسنهالي والتاميلي‬ ‫والهندي واألوردو والتلغو والماليالم واالثيوبية‪.‬‬

‫ف ـ ــي أي م ـج ـت ـم ــع وال ن ـع ـيــش‬ ‫كمجموعة منغلقة على ذاتها‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ن ـت ـش ــارك ف ــي الـمـجـتـمــع‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ن ـع ـي ــش فـ ـي ــه ونـ ـش ــارك ــه‬ ‫أف ــراح ــه وأح ــزان ــه ومـنــاسـبــاتــه‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وه ــذه األجـ ــواء ال ــودي ــة التي‬ ‫نـ ـعـ ـيـ ـشـ ـه ــا ف ـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ه ــي‬ ‫ذاتها التي نعيشها في مصر‪،‬‬ ‫خ ـصــوص ــا خـ ــال ال ـم ـنــاس ـبــات‬ ‫ال ــدي ـن ـي ــة م ـث ــل م ــوائ ــد ال ــوح ــدة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ف ـ ــي شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫الـمـبــارك وت ـبــادل الـتـهــانــي بين‬ ‫ال ـب ــاب ــا وشـ ـي ــخ األزهـ ـ ـ ــر‪ .‬وه ــذه‬ ‫ال ـ ـل ـ ـقـ ــاءات ت ــزي ــد مـ ــن األج ـ ـ ــواء‬ ‫األخــويــة والــوديــة بين طوائف‬ ‫المجتمع المختلفة‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان‬ ‫*كـيــف تـنـظــرون إل ــى تجربة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ف ـ ــي م ـ ـج ـ ــال حـ ـق ــوق‬ ‫اإلنسان بشكل عام وفي مجال‬ ‫الحريات الدينية بشكل خاص‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــويـ ـي ــن ال ــرسـ ـم ــي‬ ‫والشعبي؟‬ ‫ لست متعمقا في السياسة‬‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن م ـ ــن خ ــال‬ ‫م ـت ــا ب ـع ـت ــي ا ل ـب ـس ـي ـط ــة أرى أن‬ ‫الكويت رائدة في مجال حقوق‬ ‫اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان‪ ،‬وكـ ـ ــل إن ـ ـسـ ــان فـيـهــا‬ ‫يـ ـحـ ـص ــل ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـقـ ــوقـ ــه الـ ـت ــي‬ ‫يكفلها لــه الدستور والقانون‪.‬‬ ‫فكل إنسان له ما له من حقوق‬ ‫وعليه ما عليه من واجبات‪ ،‬كما‬ ‫تنص القوانين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد تـ ـج ــد فـ ــي دول أخـ ــرى‬ ‫أنك تفعل ما يجب عليك القيام‬ ‫بفعله‪ ،‬وال تحصل على حقوقك‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ف ــي ال ـك ــوي ــت ك ــل إن ـســان‬ ‫يـ ـحـ ـص ــل ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـقـ ــوقـ ــه وهـ ــي‬ ‫س ـمــة م ــن س ـمــات الـمـجـتـمـعــات‬ ‫المتطورة‪ ،‬التي تكفل لإلنسان‬ ‫حياة كريمة‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـحــريــات الــديـنـيــة فهي‬ ‫م ـك ـف ــول ــة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وخ ـيــر‬ ‫دليل على ذلك وجود كاتدرائية‬ ‫م ــارم ــرق ــس ل ــأق ـب ــاط ب ـحــولــي‪،‬‬ ‫وهـ ــي كـنـيـســة جـمـيـلــة وتـتـســع‬ ‫لعدد كبير من الشعب يمارسون‬ ‫فيها طقوسهم الدينية بحرية‬ ‫تامة‪.‬‬ ‫و ف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا اإل ط ـ ـ ـ ـ ــار أود أن‬

‫أتوجه بالشكر العميق لرجال‬ ‫الشرطة على كل ما يقومون به‬ ‫من مجهود لحماية األقباط من‬ ‫مــر تــادي الكنيسة فــي مختلف‬ ‫المناسبات‪ ،‬كما أنهم يسهرون‬ ‫على راحة الكنيسة والمصلين‪،‬‬ ‫مــا يـشـعــرنــا بــراحــة وطمأنينة‬ ‫شديدة ألننا نمارس طقوسنا‬ ‫بـكــل حــريــة وأم ــان وس ــام‪ ،‬كما‬ ‫نـمــارسـهــا فــي وطـنـنــا األصـلــي‪،‬‬ ‫وهــو ما يعبر عن أصالة وكرم‬ ‫الشعب الكويتي وحكومته‪.‬‬

‫نملك وثائق‬ ‫تؤكد امتالكنا‬ ‫لدير السلطان‬ ‫بعضها يعود‬ ‫إلى سنة‬ ‫‪1680‬‬

‫أحداث المنطقة‬ ‫* تـ ـم ــر ال ـم ـن ـط ـق ــة بـ ــأحـ ــداث‬ ‫غ ــاي ــة فـ ــي الـ ــدقـ ــة‪ ،‬ك ـي ــف تـنـظــر‬ ‫ال ـك ـن ـي ـســة ل ـه ــذه األح ـ ـ ــداث ومــا‬ ‫رسالتكم للعالم من أجل السالم‬ ‫واالستقرار في العالم؟‬ ‫ الكنيسة دا ئـمــا تبحث عن‬‫السالم‪ ،‬وتصلي باستمرار من‬ ‫أج ــل إحــالــه فــي الـعــالــم أجـمــع‪،‬‬ ‫ولكنها تترك األمور السياسية‬ ‫أل هـلـهــا والمتخصصين فيها‪،‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــن ح ـي ـن ـم ــا ي ـ ـكـ ــون ال ـع ــال ــم‬ ‫مضطربا نصلي أكثر من أجل‬ ‫سـ ــام ال ـع ــال ــم‪ ،‬ف ــاالض ـط ــراب ــات‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــرم ال ـ ـش ـ ـعـ ــوب مـ ـ ــن ال ـع ـم ــل‬ ‫واإلب ـ ــداع واالب ـت ـكــار واالن ـجــاز‪،‬‬ ‫وهــذا هو الفارق بين منطقتنا‬ ‫وبين الغرب‪ .‬وبعض المناطق‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ألـ ـ ـق ـ ــت ال ـ ـ ـسـ ـ ــاح ج ــان ـب ــا‬ ‫وت ـ ـفـ ــرغـ ــت ل ـل ـع ـم ــل واإلن ـ ـ ـجـ ـ ــاز‬ ‫واالبـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــار‪ ،‬أص ـ ـب ـ ـحـ ــت دوال‬ ‫متطورة وتسعى إلى مزيد من‬ ‫التطور والتقدم في االبتكارات‬ ‫وال ـ ـ ـب ـ ـ ـحـ ـ ــث ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــي لـ ـخ ــدم ــة‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وإذا لـ ـ ـ ــم نـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــرغ ل ـل ـع ـم ــل‬ ‫واالبتكار واإلنجاز سوف نظل‬ ‫ق ــاب ـع ـي ــن فـ ــي مـ ــؤخـ ــرة ال ــرك ــب‪،‬‬ ‫ونظل نستورد الثقافة والعلم‬ ‫والحضارة من الخارج‪ .‬وحينما‬ ‫نبتعد عن الحروب سوف نتفرغ‬ ‫للبحث العلمي وتصدير العلم‬ ‫إلى الخارج‪ ،‬فهناك عقول عربية‬ ‫مبدعة وتساهم في االبتكارات‬ ‫التي تخدم البشرية في الغرب‪،‬‬ ‫وهو ما يدل على أننا مبدعون‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن بـ ـش ــرط تـ ــوافـ ــر ال ـم ـن ــاخ‬ ‫ال ـ ـمـ ــائـ ــم لـ ـ ــإبـ ـ ــداع واالب ـ ـت ـ ـكـ ــار‬ ‫واإلنجاز‪ ،‬فكثير من االخترعات‬ ‫واالبتكارات التي غيرت مجرى‬

‫الـ ـت ــاري ــخ ك ــان ــت ل ـع ـل ـم ــاء ع ــرب‬ ‫يعيشون في الغرب‪ ،‬ومثال على‬ ‫ذل ــك مــا ق ــام بــه ال ـعــالــم الـعــربــي‬ ‫المصري الراحل د‪ .‬أحمد زويل‬ ‫الـ ــذي اخ ـت ــرع "الـفـيـمـتــوثــانـيــة"‬ ‫لخدمة البشرية كلها‪.‬‬ ‫الـ ـص ــراع ــات واالضـ ـط ــراب ــات‬ ‫تـسـتـنـفــد ال ـش ـعــوب وال ـطــاقــات‪،‬‬ ‫ومشكلتنا أن منطقتنا تعيش‬ ‫صـ ـ ـ ــراعـ ـ ـ ــات ب ـ ـش ـ ـكـ ــل مـ ـسـ ـتـ ـم ــر‪.‬‬ ‫وه ـن ــاك دول خ ــارج ـي ــة هــدفـهــا‬ ‫عدم استثمار الطاقات العربية‬ ‫داخ ــل الــوطــن الـعــربــي‪ ،‬وتخاف‬ ‫م ـ ــن ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وه ـ ــدفـ ـ ـه ـ ــا إش ـ ـغـ ــال‬ ‫المنطقة وإرباكها في الحروب‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــراع ـ ـ ـ ــات واس ـ ـ ـت ـ ـ ـنـ ـ ــزاف‬ ‫ط ــاق ــات ش ـبــاب ـهــا ف ــي ال ـح ــروب‬ ‫والصراعات ماديا وفكريا لكي‬ ‫ال تنهض دولنا‪.‬‬

‫دير السلطان‬

‫الكنيسة‬ ‫تصلي من‬ ‫أجل السالم‬ ‫ونترك األمور‬ ‫السياسية‬ ‫ألهلها‬

‫البابا‬ ‫تواضروس‬ ‫أبدى سعادة‬ ‫غامرة بزيارته‬ ‫الكويت عام‬ ‫‪2017‬‬

‫ً‬ ‫األنبا أنطونيوس متحدثا إلى الزميل عادل سامي (تصوير ميالد غالي)‬

‫* ك ـ ـي ـ ــف تـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــا مـ ـ ـل ـ ــون م ــع‬ ‫االع ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــداءات اإلسـ ــرائ ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫ع ـل ــى ديـ ــر ال ـس ـل ـط ــان بــال ـقــدس‬ ‫القديمة‪ ،‬وأبرزها االعتداء على‬ ‫ره ـ ـبـ ــان الـ ــديـ ــر خ ـ ــال وق ـف ـت ـهــم‬ ‫االحـتـجــاجـيــة ال ـعــام الـمــاضــي؟‬ ‫وهل هناك جهود تبذل لترميم‬ ‫الدير وحمايته باعتباره تراثا‬ ‫إنسانيا ومعلما دينيا مهما؟‬ ‫ إس ــرائـ ـي ــل ت ـع ـم ــل ج ــاه ــدة‬‫عـلــى طـمــس ال ـهــويــة الـمـصــريــة‬ ‫وال ـع ــرب ـي ــة وال ـق ـب ـط ـيــة ف ــي ديــر‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـط ــان ال ـ ـتـ ــابـ ــع ل ـل ـك ـن ـي ـســة‬ ‫األرثوذكسية المصرية بالقدس‪،‬‬ ‫ون ـ ـ ــزع م ـل ـك ـي ـتــه مـ ــن ال ـك ـن ـي ـســة‬ ‫الـ ـقـ ـبـ ـطـ ـي ــة الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة‪ ،‬ف ــدي ــر‬ ‫السلطان مملوك لألقباط منذ‬ ‫القرن السابع الميالدي‪ ،‬ونملك‬ ‫ُ‬ ‫وثائق تثبت ذلك أقدمها ترجع‬ ‫ً‬ ‫إلى عام ‪ 1680‬ميالديا‪ ،‬وآخرها‬ ‫ً‬ ‫‪ 1961‬ميالديا‪.‬‬ ‫القوات اإلسرائيلية ال تبحث‬ ‫ع ــن ح ـق ــوق‪ ،‬لـكـنـهــا تـبـحــث عن‬ ‫م ـن ــاف ــع ش ـخ ـص ـي ــة‪ .‬ب ــال ــوث ــائ ــق‬ ‫والمستندات‪ ،‬وبحكم المحكمة‬ ‫اإلســرائ ـي ـل ـيــة ال ـع ـل ـيــا‪ ،‬ف ــإن ديــر‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـط ــان مـ ـمـ ـل ــوك ل ــأقـ ـب ــاط‬ ‫وللكنيسة ا لـمـصــر يــة‪ ،‬لـكــن في‬ ‫وق ـ ــت م ــن األوقـ ـ ـ ــات ك ـ ــان ه ـنــاك‬ ‫خ ــاف ب ـيــن م ـصــر وإس ــرائ ـي ــل‪،‬‬ ‫ووقفت الكنيسة المصرية إلى‬ ‫جانب وطنها وحكومتها‪ ،‬وكان‬ ‫العقاب بانتزاع ملكية هذا الدير‬ ‫وإعـطــائــه للكنيسة اإلثـيــوبـيــة‪،‬‬ ‫في مقابل منافع شخصية‪ ،‬وال‬ ‫أقول كالما مرسال‪ ،‬فهناك كتب‬ ‫يهودية مــوجــودة في الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة وأطـلـعــت‬ ‫على ‪ 5‬كتب مختلفة منها من‬ ‫ضمنها كـتــاب لمساعد رئيس‬ ‫الوزراء اإلسرائيلي يؤكد فيه أنه‬ ‫تم انتزاع هذا الدير من األقباط‬ ‫وإعطائه لإلثيوبيين في مقابل‬ ‫منافع مختلفة‪.‬‬ ‫إس ـ ـ ــرائـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل تـ ـ ــريـ ـ ــد ان ـ ـ ـتـ ـ ــزاع‬ ‫الــديــر بالكامل‪ ،‬واآلن ال يوجد‬ ‫للكنيسة المصرية سوى راهب‬ ‫واحد في الدير مقابل أكثر من‬ ‫‪ 20‬راهبا من الكنيسة اإلثيوبية‪،‬‬ ‫ك ـم ــا أن هـ ـن ــاك ك ـن ـي ـس ـت ـيــن فــي‬

‫«مكتبات األوقاف»‪« :‬الصباحية» تستقبل‬ ‫الكتب العلمية من الجمهور‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أعلن مدير إدارة المخطوطات والمكتبات‬ ‫اإلســام ـيــة فــي وزارة األوقـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬مـشـعــل الـعـتـيـبــي‪" ،‬اس ـت ـعــداد‬ ‫مكتبة الصباحية العامة‪ ،‬الستقبال أي كتب‬ ‫خاصة يرغب مالكها في حفظها وعرضها‬ ‫أمام الجمهور والتي تخص العلماء الذين‬ ‫توفاهم الله وورثوا كتبا علمية"‪.‬‬ ‫وأوضح العتيبي في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أن "هــذه الخطوة تأتي انطالقا من سعي‬ ‫اإلدارة لتعزيز القيم اإلسالمية في المجتمع‬ ‫والحفاظ على القيمة العلمية للكتب‪ ،‬إذ‬ ‫إن إدارة الـمـخـطــوطــات والـمـكـتـبــات على‬

‫استعداد تام الستقبال هذه المجموعات‪،‬‬ ‫وس ـت ـق ــوم بـحـفـظـهــا وتــرم ـي ـم ـهــا إن دعــت‬ ‫الـحــاجــة‪ ،‬ثــم عرضها على زوار المكتبة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى ان "اإلدارة ستقوم بعمل سيرة‬ ‫ذاتية مختصرة للعلماء"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ ،‬أن "إدارة ا ل ـم ـخ ـط ــو ط ــات‬ ‫والمكتبات اإلســامـيــة‪ ،‬تسعى دائـمــا إلى‬ ‫تطبيق رؤيــة وزارة األوقــاف وهي الريادة‬ ‫عالميا في العمل اإلسالمي‪ ،‬وذلك يتحقق‬ ‫عــن طــريــق تفعيل وزي ــادة دور المكتبات‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ف ـ ــي نـ ـش ــر الـ ـفـ ـك ــر والـ ـثـ ـق ــاف ــة‬ ‫والــوسـطـيــة وتـعــزيــز الـقـيــم اإلســامـيــة في‬ ‫المجتمع"‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن وزيـ ـ ـ ــر األوق ـ ـ ـ ـ ــاف والـ ـ ـشـ ــؤون‬

‫اإلسالمية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد‬ ‫الشعلة‪ ،‬افتتح يوم األحد الماضي مكتبة‬ ‫الصباحية العامة التي تضم قاعة رئيسية‬ ‫للكتب سيتم تزويدها تدريجيا بمصادر‬ ‫الـمـعـلــومــات إل ــى ان تـصــل حـســب الخطة‬ ‫الموضوعة إلى ‪ 250‬ألف عنوان‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى قاعة خاصة للدوريات تحتوي على ‪94‬‬ ‫دورية من أهم وأندر الدوريات العربية التي‬ ‫تشتمل على مقاالت علمية وأدبية وثقافية‪،‬‬ ‫وكذلك قاعة للمجموعات الخاصة‪ ،‬عبارة‬ ‫عن مكتبة تضم مصادر ومعلومات تعنى‬ ‫بالعلماء وكتاباتهم وتعليقاتهم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مكتبة ومسرح للطفل تضم ‪ 1000‬كتاب‬ ‫(قصص‪ ،‬سير‪ ،‬ومواضيع براعم)‪.‬‬

‫الـ ـ ــديـ ـ ــر ل ـ ـيـ ــس ل ـ ـنـ ــا الـ ـ ـح ـ ــق فــي‬ ‫ال ـصــاة فـيـهـمــا‪ ،‬ويـصـلــى فيها‬ ‫اإلثيوبيون فقط‪.‬‬ ‫ليس لنا ســوى حــق الـمــرور‬ ‫ف ــي ال ــدي ــر ك ـ ــأي ش ـخ ــص آخ ــر‪،‬‬ ‫وفـ ــي م ـنــاس ـبــات م ـعـ ّـي ـنــة فـقــط‪.‬‬ ‫وأن ـ ـ ــا ش ـخ ـص ـيــا م ـن ـع ــون ــي مــن‬ ‫ص ــاة ع ـيــد ال ـق ـيــامــة ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫وب ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــات م ـ ـ ــن ال ـ ـشـ ــرطـ ــة‬ ‫ّ‬ ‫اإلسرائيلية تكتل اإلثيوبيون‬ ‫أم ــام بــاب الــديــر ومـنـعــونــي من‬ ‫المرور‪.‬‬ ‫إس ـ ــرائ ـ ـي ـ ــل ت ـ ـ ـحـ ـ ــاول ط ـمــس‬ ‫الـهــويــة الـعــربـيــة والقبطية في‬ ‫الدير وكنيسة القيامة‪ ،‬ونسف‬ ‫كــل وجــود عــربــي داخــل كنيسة‬ ‫القيامة‪ ،‬و هــي قضية سياسية‬ ‫ال دي ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬وت ـ ـ ـحـ ـ ــاول ج ــاه ــدة‬ ‫أيضا تهميش الكنيسة القبطية‬ ‫وتقليص حقوقها‪.‬‬ ‫اإلثيوبيون يمثلون الحكومة‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬وهــم في األســاس‬ ‫ليسوا يهودا‪ ،‬لكنهم مسيحيون‪،‬‬ ‫والــدولــة اإلسرائيلية أتــت بهم‬ ‫ف ـي ـمــا يـ ـع ــرف ب ـي ـه ــود ال ـفــاشــا‬ ‫ل ـ ـح ـ ـجـ ــز أراض بـ ـ ـه ـ ــم و ع ـ ـمـ ــل‬ ‫مستوطنات جديدة من خاللهم‪،‬‬ ‫وبـنـفــس التقليد يـعـمـلــون ذلــك‬ ‫داخل كنيسة القيامة‪.‬‬ ‫ديــر السلطان يـعــادل نصف‬ ‫ك ـن ـي ـســة ال ـق ـي ــام ــة‪ ،‬وهـ ــو الـ ــدور‬ ‫األعلى من كنيسة القيامة ذاتها‪،‬‬ ‫واإلسرائيليون يحاولون نسف‬ ‫أي وج ــود عــربــي داخ ــل كنيسة‬ ‫القيامة‪ ،‬ومن هنا كانت وقفتنا‬ ‫االح ـت ـجــاج ـيــة‪ ،‬ورف ـض ــا تــرمـيــم‬ ‫الــديــر‪ ،‬حيث إن الترميم يهدف‬ ‫إل ـ ــى ط ـم ــس الـ ـه ــوي ــة ال ـق ـب ـط ـيــة‬ ‫والعربية عن الدير‪.‬‬ ‫لـكــن ف ــي ظ ــل ال ــوض ــع الـقــائــم‬ ‫حاولنا التفاوض مع الحكومة‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬وأدخلنا السفارىة‬ ‫ال ـم ـصــريــة ف ــي إس ــرائ ـي ــل‪ ،‬الـتــي‬ ‫بــذلــت مـجـهــودا كـبـيــرا وعطلت‬ ‫أعمال الترميم ّ مدة سنة كاملة‪.‬‬ ‫وإزاء تـ ـ ـع ـ ــن ـ ــت ا لـ ـحـ ـك ــو م ــة‬ ‫اإلسرائيلية زارني وزير األديان‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬وقالي لي "أنا هنا‬ ‫ألب ـل ـغ ــك ق ـ ــرار رئـ ـ ّي ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ترميم ا لــد يــر‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫االعتراضات وااللتماسات"‪.‬‬ ‫وق ــد حــاول ـنــا ال ـت ـفــاوض في‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‪ ،‬لـ ـك ــن أح ـ ـ ــدا لــم‬ ‫يــرد على مطالبنا‪ ،‬لذلك قررنا‬ ‫ا لـقـيــام بوقفة احتجاجية أ مــام‬ ‫ال ــدي ــر‪ ،‬وق ــام ــت قـ ــوات الـشــرطــة‬ ‫اإلســرائ ـي ـل ـيــة بــالـهـجــوم علينا‬ ‫وسـحـلـنــا أم ــام أع ـيــن الـجـمـيــع‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ـعـ ـ ـ ّـرض عـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن آبـ ـ ــاء‬ ‫وشمامسة كنيسة دير ُ‬ ‫السلطان‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـل ـس ـح ــل وال ـت ـن ـك ـي ــل‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب ق ـ ـ ـ ـ ــوات ال ـ ـشـ ــرطـ ــة‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫* تتمتع الكنيسة المصرية‬ ‫في الكويت بعالقات رائعة مع‬ ‫الدوائر الرسمية والشعبية في‬ ‫البالد‪ ،‬ولها حضور مجتمعي‬ ‫مـ ـمـ ـت ــاز‪ ...‬ك ـيــف ت ـ ــرون مـشــاهــد‬ ‫المحبة واأللفة السائدة؟‬ ‫ العالقة بين الكويت ومصر‬‫والـكـنـيـســة الـمـصــريــة القبطية‬ ‫مـتـمـيــزة ج ــدا‪ .‬وعــاقـتـنــا قــويــة‬

‫مع الدولة والمسؤولين‪ ،‬وهذا‬ ‫تجلى فــي زي ــارة قــداســة البابا‬ ‫ت ــواض ــروس ال ـثــانــي قـبــل نحو‬ ‫سنتين‪ ،‬و هــي ز ي ــارة تاريخية‬ ‫ب ـ ـكـ ــل ال ـ ـم ـ ـقـ ــاي ـ ـيـ ــس وت ـخ ـل ـل ـه ــا‬ ‫استقبال حافل لقداسته‪ .‬وكما‬ ‫قـ ـل ــت سـ ــاب ـ ـقـ ــا‪ ،‬ف ـ ـ ــإن ال ـك ـن ـي ـســة‬ ‫الـقـبـطـيــة فــي الـكــويــت منفتحة‬ ‫على الدولة والمجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫وقد ساعدنا في ذلك أن الكويت‬ ‫ت ـ ـف ـ ـتـ ــح أحـ ـ ـض ـ ــانـ ـ ـه ـ ــا ل ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫العالقات‪.‬‬

‫زيارة البابا‬ ‫* فـ ـ ــي عـ ـ ـ ــام ‪ 2017‬شـ ـه ــدت‬ ‫الكويت زيارة تاريخية لقداسة‬ ‫الـبــابــا تــواضــروس الـثــانــي هي‬ ‫األولـ ـ ــى ل ـب ـط ــري ــرك ق ـب ـطــي مـنــذ‬ ‫قديم األزل‪ ،‬رغم أن أول كنيسة‬ ‫ك ــان ــت ل ــأقـ ـب ــاط خ ـ ـ ــارج مـصــر‬ ‫وج ـ ــدت ف ــي ال ـك ــوي ــت م ـن ــذ ع ــام‬ ‫‪ ...1961‬كـيــف وج ــدت ــم انـطـبــاع‬ ‫الـ ـب ــاب ــا تـ ـ ــواضـ ـ ــروس عـ ــن تـلــك‬ ‫الزيارة؟‬ ‫ الـبــابــا تــواضــروس الثاني‬‫أب ـ ــدى سـ ـع ــادة غ ــام ــرة وف ــرح ــة‬ ‫ك ـب ـيــرة ب ــزي ــارت ــه إل ــى ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫األم ـيــر والـمـســؤولـيــن والشعب‬ ‫الكويتي غمروه بمحبة كبيرة‬ ‫واستقبال رائع‪.‬‬ ‫وقد استقبل صاحب السمو‬ ‫الـ ـب ــاب ــا خ ـ ــال زي ـ ــارت ـ ــه مــرت ـيــن‬ ‫األول ــى كــانــت بــوجــود الرئيس‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي م ـح ـم ــود ع ـبــاس‬ ‫والثانية بمفرده‪ .‬وكانت زيارة‬ ‫تاريخية ومتميزة ووديــة بكل‬ ‫المقاييس‪.‬‬ ‫وال أع ـلــم ل ـم ــاذا ل ــم ي ــزر أحــد‬ ‫ال ـبــابــاوات الـســابـقـيــن الـكــويــت‪،‬‬ ‫ولكن ما رأيته خالل زيارة البابا‬ ‫تواضروس الثاني إلى الكويت‬ ‫ف ــي أب ــري ــل م ــن عـ ــام ‪ 2017‬مــن‬ ‫حـفــاوة وحـســن استقبال وكــرم‬ ‫كبير من المسؤولين والشعب‬ ‫الكويتي يعطينا انطباعا بكرم‬ ‫الشعب الكويتي‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫سمو األم ـيــر‪ ،‬وهــو مــا أسعدنا‬ ‫جدا وأسعد البابا أيضا‪ ،‬ونحن‬ ‫ممتنون لذلك كثيرا‪.‬‬ ‫* وه ــل تـتـكــرر ه ــذه ال ــزي ــارة‬ ‫مستقبال؟‬ ‫ بـكــل تــأكـيــد‪ .‬وق ــد طـلــب من‬‫ال ـب ــاب ــا تـ ـك ــرار ال ـ ــزي ـ ــارة‪ ،‬ووع ــد‬ ‫بتلبية ذلك متى ما سمح الوقت‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫*كلمة أخيرة؟‬ ‫أق ـ ـ ــول ل ـك ــل م ـص ــري يـعـيــش‬‫على أرض الـكــويــت‪ :‬كــن سفيرا‬ ‫لبلدك ولإلنسانية في الكويت‪،‬‬ ‫على قدر ما أعطتك الكويت من‬ ‫كرم وحفاوة وحقوق أعطها من‬ ‫مـجـهــود وف ـكــر وع ـمــل‪ ،‬وك ــل ما‬ ‫تـمـلــك مــن إم ـكــانــات‪ ،‬وال تبخل‬ ‫بأي مجهود على وطن استقبلك‬ ‫وف ـ ـتـ ــح ل ـ ــك بـ ــابـ ــه وأح ـ ـضـ ــانـ ــه‪،‬‬ ‫وأعطاك كل ما يملك‪.‬‬

‫«منار» نظم ندوة عن‬ ‫االستهالك مقابل الترشيد‬ ‫أكدت رئيسة مركز الكويت لدعم قيم العمل اإلنساني‬ ‫(منار)‪ ،‬المنبثق عن جمعية ملتــقى الكـ ــويت الخ ـيــري‪،‬‬ ‫د‪ .‬فاطمة الدويسان‪ ،‬أن المركز نظم ندوة ثقافية بعنوان‬ ‫"االستهالك مقابل الترشيد في ميزانية األسرة الكويتية‬ ‫تطبيق عـمـلــي"‪ ،‬وال ـتــي أ قـيـمــت بــإحــدى قــاعــات األمــا نــة‬ ‫العامة لألوقاف‪.‬‬ ‫وأوضحت الدويسان‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫الندوة تأتي ضمن سلسلة اللقاء ات والنشاطات للمركز‬ ‫التي تعمل على دعم وتعزيز وغرس القيم في المجتمع‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الندوة تسعى إلى بيان أهمية الترشيد‬ ‫في ميزانية األسرة الكويتية‪ ،‬مع ذكر سلبيات االستهالك‬ ‫والتبذير‪ ،‬عن طريق التطبيقات العملية لهذين النمطين‬ ‫المتضادين‪ ،‬مع التأكيد على األســرة الكويتية أن تكون‬ ‫فــي حالة ت ــوازن‪ ،‬حتى ال تقع فــي فــخ التقتير والـشــح أو‬ ‫التبذير واإلسراف‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ورشة «بيئة البلدي» توصي بلجنة ومراكز لتجميع النفايات‬

‫ً‬ ‫البغلي‪ :‬ضياع سنة بال حل يؤخر المعالجة ‪ 10‬أعوام مستقبال‬ ‫محمد الجاسم‬

‫أوص ــت لجنة ش ــؤون البيئة‬ ‫فــي المجلس البلدي بمخاطبة‬ ‫مجلس ا لـ ــوزراء لتشكيل لجنة‬ ‫عليا إلدارة مـلــف الـنـفــايــات من‬ ‫ال ـج ـهــات الـمـعـنـيــة ذات الـصـلــة‪،‬‬ ‫والنظر في مقترح إنشاء مراكز‬ ‫تجميع النفايات بالمحافظات‬ ‫أو المناطق السكنية‪ ،‬وتمكين‬

‫المنفوحي‪ :‬النفايات اإللكترونية‬ ‫ليست من اختصاص «البلدية»‬ ‫ذكــر مــديــر الـبـلــديــة الـمـهـنــدس أحـمــد المنفوحي أن النفايات‬ ‫اإللكترونية تعد من النفايات الخطيرة‪ ،‬التي تخضع التفاقية بازل‬ ‫المنظمة للتعامل مع هذا النوع من النفايات‪.‬‬ ‫وبين المنفوحي‪ ،‬في رده على كتاب رئيس المجلس البلدي‬ ‫بـشــأن طـلــب دع ــم ال ـم ـبــادرة الــوطـنـيــة "تـخـلــص رقـمــي آم ــن لبيئة‬ ‫مستدامة"‪ ،‬أن التعامل مع النفايات اإللكترونية ال يدخل ضمن‬ ‫ً‬ ‫اختصاص البلدية‪ ،‬خصوصا أن القرار الــوزاري رقم ‪ 190‬لسنة‬ ‫ً‬ ‫‪ 2008‬بـشــأن الئـحــة النظافة ونـقــل الـنـفــايــات حــدد حـصــرا أنــواع‬ ‫النفايات‪ ،‬التي تدخل ضمن اختصاص البلدية‪.‬‬

‫وإشـ ـ ـ ــراك ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص فــي‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ــة ب ـ ـ ـ ــإدارة ال ـن ـف ــاي ــات‬ ‫والحمالت التوعوية‪.‬‬ ‫وع ـقــدت الـلـجـنــة ورش ــة عمل‬ ‫لمناقشة ا سـتــرا تـيـجـيــة وطنية‬ ‫لـتـطــويــر إدارة الـنـفــايــات ودعــم‬ ‫صـنــاعــة إعـ ــادة ال ـتــدويــر‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ب ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة ع ـ ـ ـضـ ـ ــوة الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫الـبـلــدي مـهــا الـبـغـلــي‪ ،‬وحـضــور‬ ‫عـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـم ـج ـل ــس‪،‬‬ ‫وممثلين عــن ا لـبـلــد يــة والهيئة‬ ‫العامة للبيئة‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫ل ـل ـص ـنــاعــة‪ ،‬وال ـم ـج ـلــس األع ـلــى‬ ‫للتخطيط وا لـتـنـمـيــة‪ ،‬والهيئة‬ ‫العامة لشؤون الزراعة والثروة‬ ‫السمكية‪ ،‬والـصـنــدوق الوطني‬ ‫لـتـنـمـيــة ال ـم ـشــاريــع ال ـص ـغ ـيــرة‪،‬‬ ‫وج ـم ـع ـيــة ت ـق ـن ـيــة ال ـم ـع ـلــومــات‪،‬‬ ‫ووزارة الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة‪،‬‬ ‫ووزارة الكهرباء والـمــاء‪ ،‬فضال‬ ‫عن اتحاد الصناعات‪ ،‬ومجموعة‬ ‫من شركات ومصانع األسمنت‬ ‫وإعادة التدوير‪.‬‬ ‫ون ـ ــاقـ ـ ـش ـ ــت الـ ـ ـ ــورشـ ـ ـ ــة ح ـج ــم‬ ‫صـ ـن ــاع ــة إعـ ـ ـ ـ ــادة ال ـ ـتـ ــدويـ ــر فــي‬ ‫الكويت والـعــوائــق الـتــي تواجه‬

‫●‬

‫جانب من ورشة لجنة البيئة‬ ‫ن ـم ــو ه ـ ــذا الـ ـقـ ـط ــاع وت ـح ــدي ــات‬ ‫صناعة إعادة التدوير والقصور‬ ‫التنظيمي وا لـتـشــر يـعــي إلدارة‬ ‫الـ ـنـ ـف ــاي ــات ال ـم ـت ـن ــوع ــة‪ ،‬وم ـن ـهــا‬ ‫الـ ـنـ ـف ــاي ــات ال ـم ـن ــزل ـي ــة ال ـص ـل ـبــة‬ ‫واإلنشائية والنفايات الصناعية‬ ‫والتجارية والنفايات الكهربائية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت رئ ـي ـس ــة ال ـل ـج ـن ــة إن‬ ‫ح ـ ـ ـضـ ـ ــور هـ ـيـ ـئـ ـت ــي الـ ـصـ ـن ــاع ــة‬ ‫والبيئة مــؤ شــر إيجابي ودليل‬

‫على اهتمامهما بإدارة النفايات‬ ‫وتـ ـط ــوي ــره ــا‪ ،‬م ـب ـي ـنــة أن ه ـنــاك‬ ‫مسؤولية كبيرة على الجهات‬ ‫المتعددة للتعاون فيما بينها‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق األه ـ ـ ـ ـ ـ ــداف ال ـب ـي ـئ ـي ــة‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫وأضــافــت البغلي أن الكويت‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ــرغـ ـ ــم مـ ـ ــن م ـس ــاح ـت ـه ــا‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة نـسـبـيــا‪ ،‬فــإن ـهــا جــزء‬ ‫مــن المجتمع ا ل ــدو ل ــي‪ ،‬وعليها‬ ‫مسؤولية المشاركة في تحسين‬

‫الــوضــع البيئة‪ ،‬خصوصا أنها‬ ‫مرتبطة بقوانين دو لـيــة إذا لم‬ ‫ت ـبــدأ فــي وض ــع ح ـلــول ستكون‬ ‫التكلفة عالية جــدا على الجيل‬ ‫الـ ـح ــال ــي واألج ـ ـ ـيـ ـ ــال ال ـم ـق ـب ـل ــة‪،‬‬ ‫متابعة أن كــل سـنــة تضيع في‬ ‫عدم وضع حل لمشاكل النفايات‬ ‫والبيئة ستؤخر المعالجة ‪10‬‬ ‫سـ ـن ــوات ف ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬علما‬ ‫بأن المعالجة في الوقت الراهن‬ ‫توفر الكثير‪.‬‬

‫إحباط محاولة تهريب ‪ 300‬كغ من الحشيش واألفيون‬ ‫رجال الجمارك وخفر السواحل ضبطوا ‪ 6‬مهربين إيرانيين في ميناء الدوحة‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أحبط رجال الجمارك في ميناء‬ ‫الــدوحــة‪ ،‬بالتعاون والتنسيق مع‬ ‫رجال اإلدارة العامة لخفر السواحل‪-‬‬ ‫إدارة التشكيالت البحرية‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬محاولة تهريب ‪ 300‬كيلوغرام‬ ‫م ــن م ــادت ــي ال ـح ـش ـيــش واألفـ ـي ــون‬ ‫المخدرتين قــادمــة مــن إي ــران على‬ ‫متن لنج إيراني‪ ،‬وتمكنوا من ضبط‬ ‫‪ 6‬بحارة إيرانيين‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل الـ ـت ــي رواهـ ـ ــا‬ ‫ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة» م ــدي ــر إدارة الــرقــابــة‬ ‫والتفتيش باإلدارة العامة للجمارك‬ ‫مشعل الجريد‪ ،‬فإن رجال الجمارك‬

‫ف ــي مـيـنــاء ال ــدوح ــة اشـتـبـهــوا منذ‬ ‫فـ ـت ــرة ب ـل ـن ــج إي ـ ــران ـ ــي كـ ـ ــان ي ــدخ ــل‬ ‫ويخرج من الميناء باستمرار‪ ،‬بعد‬ ‫أن الح ـظ ــوا أن ربـ ــان الـلـنــج يــدخــل‬ ‫ويـ ـ ـخ ـ ــرج ف ـ ــي س ـ ــاع ـ ــات مـ ـ ـع ـ ــدودة‪،‬‬ ‫ول ــم يـكــن يحمل أي بـضــائــع أثـنــاء‬ ‫م ـغــادرتــه لـلـمـيـنــاء‪ ،‬وه ــو أم ــر غير‬ ‫معتاد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــد أن رج ـ ـ ــال‬ ‫الجمارك نقلوا شكوكهم إلى رجال‬ ‫خ ـف ــر ال ـ ـسـ ــواحـ ــل‪ ،‬الـ ــذيـ ــن ب ــاش ــروا‬ ‫ب ــدوره ــم مــراقـبــة الـلـنــج عــن طريق‬ ‫ً‬ ‫إدارة التشكيالت البحرية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنــه‪ ،‬صباح أمــس‪ ،‬الحظ رجال‬ ‫خـفــر ال ـســواحــل دخـ ــول الـلـنــج إلــى‬

‫الـكــويــت‪ ،‬وهــو محمل بخضراوات‬ ‫إيرانية‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ـ ــى أن دوريـ ـ ـ ـ ــات خـفــر‬ ‫السواحل اقتادت اللنج إلى ميناء‬ ‫الدوحة بناء على معلومات رجال‬ ‫الجمارك‪.‬‬ ‫وقال إن رجال الجمارك أخضعوا‬ ‫اللنج لعملية تفتيش دقيقة عثروا‬ ‫خ ــالـ ـه ــا عـ ـل ــى مـ ــا ي ـ ـقـ ــارب الـ ـ ـ ــ‪300‬‬ ‫ك ـي ـل ــوغ ــرام م ــن م ــادت ــي الـحـشـيــش‬ ‫واألفـ ـي ــون ال ـم ـخــدرت ـيــن ف ــي أمــاكــن‬ ‫س ــري ــة داخـ ـ ــل ال ـل ـن ــج‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى‬ ‫أن رج ــال ال ـج ـمــارك حـ ــرزوا الـمــواد‬ ‫الـ ـمـ ـضـ ـب ــوط ــة‪ ،‬وأعـ ـ ـ ـ ـ ــدوا م ـح ـض ــرا‬ ‫بالواقعة‪ ،‬وأبلغوا الجهات المعنية‬

‫«البلدية» توافق على إعادة‬ ‫طرح «القرية التراثية»‬

‫ب ـ ــوزارة الــداخـلـيــة ممثلة بـ ــاإلدارة‬ ‫العامة لمكافحة المخدرات‪ ،‬وتمت‬ ‫إحالة ربان اللنج و‪ 5‬بحارة كانوا‬ ‫على متنه إلى جهات االختصاص‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــر يـ ـ ــد أن ه ـ ــذه‬ ‫الضبطية تأتي ترجمة لتعليمات‬ ‫ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام لـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــارك ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــار جـ ـم ــال‬ ‫الجالوي‪ ،‬الــذي شدد على ضرورة‬ ‫متابعة كل األمور الجمركية بحزم‪،‬‬ ‫وتـ ـف ــوي ــت الـ ـف ــرص ــة عـ ـل ــى ك ـ ــل مــن‬ ‫يريد استهداف البالد بالمخدرات‬ ‫وغيرها من المواد المحظورة‪.‬‬ ‫جانب من المخدرات المضبوطة‬

‫إغالق مركز خدمة‬ ‫المشاريع للصيانة‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للعالقات واإلعــام األمني في وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬أن اإلدارة العامة لمراكز الخدمة أغلقت مركز خدمة‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬التابع إلدارة مراكز خدمة‬ ‫ً‬ ‫محافظة حولي‪ ،‬اعتبارا من أمس األول ولمدة شهر‪ ،‬إلجراء‬ ‫أعمال الصيانة‪.‬‬

‫محمد الجاسم‬

‫وا فـقــت البلدية على مقترح‬ ‫رئيس المجلس البلدي‪ ،‬أسامة‬ ‫الـعـتـيـبــي‪ ،‬ونــائ ـبــه عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــري والـ ـ ـعـ ـ ـض ـ ــو م ـش ـعــل‬ ‫الحمضان بشأن دراســة إعــادة‬ ‫ط ــرح م ـشــروع الـقــريــة الـتــراثـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــواق ـ ـ ـ ــع فـ ـ ـ ــي م ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة ش ـ ــرق‬ ‫بمحافظة العاصمة في صورة‬ ‫م ـش ــاري ــع ص ـغ ـيــرة ومـتــوسـطــة‬ ‫للشباب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر ب ـلــديــة الـكــويــت‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس أح ـم ــد الـمـنـفــوحــي‬ ‫فـ ــي كـ ـت ــاب ــه الـ ـم ــوج ــه ألعـ ـض ــاء‬ ‫المجلس البلدي‪ ،‬والذي حصلت‬ ‫«الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬إن‬ ‫اإلدارة الـقــانــونـيــة فــي الـجـهــاز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي بــال ـب ـلــديــة رأت أنــه‬

‫ليس هناك مانع من إعادة طرح‬ ‫المشروع‪ ،‬شريطة التنسيق مع‬ ‫وزارة المالية للتأكد والتحقق‬ ‫مـ ــن عـ ـ ــدم وجـ ـ ـ ــود أي نـ ــزاعـ ــات‬ ‫ق ـض ــائ ـي ــة ب ـي ــن أطـ ـ ـ ــراف ال ـع ـقــد‬ ‫ال ـســابــق‪ ،‬وف ــي ح ــال وج ــود أي‬ ‫ن ــزاع ــات حــولــه ال يـجــوز إع ــادة‬ ‫طرحه حتى يتم الفصل فيها‪،‬‬ ‫وذلك تجنبا لتحميل البلدية أي‬ ‫مسؤوليات قد تنشأ من العقد‬ ‫السابق المبرم‪ ،‬الذي تم فسخه‬ ‫بين وزارة المالية وشركة القرية‬ ‫التراثية‪.‬‬

‫حملة توعية لـ «الداخلية»‬ ‫بمدرسة عمرو بن العاص‬ ‫أك ــد م ــدي ــر ال ـع ــاق ــات ال ـعــامــة وال ـتــوع ـيــة ال ـم ــروري ــة بـ ــوزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬النقيب عبدالله بوحسن‪ ،‬أن الوزارة تحرص في بداية‬ ‫كل عام دراسي جديد على القيام بحملة توعية للطلبة‪ ،‬ورفع‬ ‫معنوياتهم‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارة لمسؤولي الحملة إلى مدرسة عمرو بن‬ ‫الـعــاص‪ ،‬التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية‪ .‬وقــال بوحسن‬ ‫إن «الداخلية» تقوم خالل حملتها بتقديم نصائح وإرشــادات‬ ‫بشأن التوعية المرورية واألمنية للطالب‪ ،‬ولتعزيز المفاهيم‬ ‫الصحيحة لديهم‪ ،‬الفتا إلى أن الوزارة تحرص دائما على تنظيم‬ ‫حركة السير أمام المدارس‪ ،‬لجذب انتباه الطالب لما يقوم به‬ ‫أفراد الشرطة‪ ،‬وحرصهم على أمنهم وسالمتهم‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت مديرة مدرسة عمرو بن العاص االبتدائية‬ ‫للبنين‪ ،‬مريم الشليمي‪ ،‬أهمية مشاركة «الداخلية» اإليجابية مع‬ ‫وزارتي التربية واإلعالم‪ ،‬وأشادت بمثل تلك الفعاليات‪ ،‬التي لها‬ ‫مردود إيجابي على سلوك المتعلمين‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫ً‬ ‫«طعون التمييز» المتراكمة تصل إلى ‪ 32‬ألفا‬ ‫وبعضها يعود إلى عام ‪!2014‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫قصر العدل‬ ‫مرافعة‬

‫ً‬ ‫• تتصدرها القضايا اإلدارية بـ ‪ 7839‬طعنا ثم المدنية بـ ‪ 7163‬فالتجارية بـ ‪6912‬‬ ‫• إنشاء دائرة واحدة لفحص الطعون التجارية فقط وال حلول لمواجهة التراكم‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫«العدل»‪...‬‬ ‫وعهد جديد!‬

‫حسين العبدالله‬

‫مازالت الطعون المتراكمة‬ ‫أمام محكمة التمييز عالية‪ ،‬إذ‬ ‫سجلت اإلحصائيات ارتفاع‬ ‫عددها إلى ‪ 32‬ألف طعن‬ ‫متراكم أمام المحكمة بمختلف‬ ‫الدوائر القضائية‪ ،‬وجاءت‬ ‫الطعون اإلدارية في المرتبة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫مراجعة فكرة الطعن‬ ‫أمام «التمييز»‬ ‫وربطها بمجموعة‬ ‫من الضوابط‬

‫رغم عقد محكمة التمييز‬ ‫األسبوع الماضي جمعيتها‬ ‫الـعـمــومـيــة ال ـتــي انـتـهــت من‬ ‫ت ــوزي ــع ال ـع ـم ــل ف ــي ال ــدوائ ــر‬ ‫ل ـل ـع ــام ال ـق ـض ــائ ــي ال ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫مازالت قضية تراكم الطعون‬ ‫أمـ ــام ال ـم ـح ـك ـمــة بــاق ـيــة عـلــى‬ ‫السطح‪ ،‬و لــم تجد المحكمة‬ ‫ب ـع ــد الـ ـحـ ـل ــول الـ ـت ــي ت ـطــوق‬ ‫ً‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا‬ ‫بعدما كشفت اإلحصائيات‬ ‫عـ ـ ــن تـ ـ ــزايـ ـ ــد ع ـ ـ ــدد الـ ـطـ ـع ــون‬ ‫المتراكمة إلى ‪ 32‬ألف طعن‬ ‫بمختلف أنواع الطعون‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ت فـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـق ـ ــدم ـ ــة‬ ‫الـ ـطـ ـع ــون الـ ـمـ ـت ــراكـ ـم ــة أمـ ــام‬ ‫م ـح ـك ـمــة ال ـت ـم ـي ـيــز ال ـط ـع ــون‬ ‫اإلدار يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة إذ سـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــت‬ ‫اإل ح ـ ـصـ ــا ئ ـ ـيـ ــات قـ ـي ــد ‪7839‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ط ـ ـع ـ ـنـ ــا إداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا تـ ـنـ ـظ ــر ف ــي‬ ‫ال ـم ـن ــازع ــات ال ـت ــي ت ـق ــام مــن‬ ‫الموظفين ضد جهات العمل‪،‬‬ ‫كــذ لــك فــي ا لـقـضــا يــا المقامة‬ ‫م ـ ــن األفـ ـ ـ ـ ــراد ض ـ ــد الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة ال ـم ـم ـت ـن ـع ــة عــن‬ ‫إصدار القرارات التي تتعلق‬ ‫ب ـ ـح ـ ـقـ ــوق ـ ـهـ ــم‪ ،‬ث ـ ـ ــم ال ـ ـط ـ ـعـ ــون‬ ‫المدنية بواقع ‪ 7163‬والتي‬ ‫ت ـن ـظــرهــا الـ ــدوائـ ــر ال ـمــدن ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـفـ ـص ــل فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـنـ ــازعـ ــات‬ ‫المدنية التي تنظر القضايا‬ ‫ا لـتــي تتعلق بالتعويضات‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــرف ـ ــات الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـت ـص ـل ــة ب ــالـ ـعـ ـق ــود ال ـت ــي‬ ‫يقومون بإبرامها‪ ،‬فيما حلت‬ ‫الطعون التجارية بالمرتبة‬ ‫ا ل ـثــا ل ـثــة ب ــوا ق ــع ‪ 6912‬و هــي‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ـع ـلــق ب ــال ـم ـن ــازع ــات‬ ‫الـتـجــاريــة ال ـتــي ت ـحــدث بين‬ ‫التجار كأشخاص طبيعين‬ ‫أو ا ع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــار ي ـ ـ ـيـ ـ ــن ك ـ ـب ـ ـنـ ــوك‬ ‫وشركات‪.‬‬

‫الطعون العمالية‬ ‫وحلت في المرتبة الرابعة‬ ‫الـ ـطـ ـع ــون ال ـع ـم ــال ـي ــة ب ــواق ــع‬ ‫‪ 6166‬و ت ـخ ــص ا ل ـم ـنــاز عــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـحـ ــدث بـ ـي ــن ال ـع ـم ــال‬ ‫وأرباب العمل في القطاعين‬ ‫األه ـل ــي وال ـن ـف ـطــي‪ ،‬وتـتـعـلــق‬ ‫ب ــالـ ـن ــزاع ــات الـ ـ ــدائـ ـ ــرة ح ــول‬

‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـح ـ ـقـ ــات الـ ـعـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫والمطالبات المترتبة عليها‪،‬‬ ‫بينما حلت طعون األ حــوال‬ ‫الـشـخـصـيــة الـمـتــراكـمــة أمــام‬ ‫محكمة التمييز بواقع ‪2806‬‬ ‫طعون على الرغم من تقرير‬ ‫قــانــون األســرة عــام ‪ 2015‬أو‬ ‫تعديله فــي ‪ 2018‬على عدم‬ ‫الطعن أمام التمييز إال عبر‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة وب ـم ـســائــل‬ ‫محددة فقط تتعلق بالنسب‬ ‫وبالنظام العام‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ت ف ـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــرت ـ ـبـ ــة‬ ‫األخ ـي ــرة ال ـط ـعــون الـجــزائـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بواقع ‪ 1954‬طعنا متراكما‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام م ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــذا ال ـ ـنـ ــوع مـ ــن ال ـط ـع ــون‬ ‫يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ـ ــالـ ـ ـطـ ـ ـع ـ ــون الـ ـت ــي‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــام مـ ـ ــن الـ ـمـ ـتـ ـهـ ـمـ ـي ــن ف ــي‬ ‫ق ـ ـ ـضـ ـ ــايـ ـ ــا ال ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــايـ ـ ــات ف ــي‬ ‫ا ل ـق ـضــا يــا ا لـ ـص ــادرة بحقهم‬ ‫فـيـهــا أح ـكــام ب ــاإلدان ــة ســواء‬ ‫بـ ــا ل ـ ـح ـ ـبـ ــس أو ا ل ـ ـ ـغـ ـ ــرا مـ ـ ــات‬ ‫وب ـم ـخ ـت ـلــف ال ـق ـض ــاي ــا ال ـتــي‬ ‫تسمح بالطعن على األحكام‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ــادرة م ـ ـ ـ ــن مـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫االس ـت ـئ ـنــاف ال ـجــزائ ـيــة أم ــام‬ ‫محكمة التمييز‪.‬‬

‫قلة الدوائر‬ ‫وي ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــود ارتـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاع عـ ـ ــدد‬ ‫الـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـع ـ ـ ــون أم ـ ـ ـ ـ ـ ــام مـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز إلـ ـ ـ ــى ج ـ ـم ـ ـلـ ــة م ــن‬ ‫األ س ـب ــاب ف ــي مـقــد مـتـهــا قلة‬ ‫ع ــدد ال ــدوائ ــر أمـ ــام مـحـكـمــة‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز‪ ،‬وعـ ـ ـ ــدد الـ ـقـ ـض ــاة‬ ‫ال ــذي ــن ي ـت ــول ــون ال ـف ـصــل فــي‬ ‫الـطـعــون‪ ،‬أضــف إلــى ذلــك أن‬ ‫نيابة التمييز تتلقى دفعات‬ ‫م ـحــددة مــن ال ـط ـعــون إلب ــداء‬ ‫ً‬ ‫ا لــرأي فيها أوال ثــم عرضها‬ ‫عـلــى مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز الـتــي‬ ‫ً‬ ‫تنظرها بغرفة مشورة أوال‬ ‫ثم تحدد لها جلسة لنظرها‬ ‫أمام محكمة التمييز‪.‬‬ ‫وم ــن ب ـيــن األسـ ـب ــاب الـتــي‬ ‫ت ـ ـس ـ ـمـ ــح ب ـ ـ ــارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع أع ـ ـ ـ ــداد‬ ‫الـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـع ـ ـ ــون أم ـ ـ ـ ـ ـ ــام مـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫التمييز هو سماح القانون‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـطـ ـ ـع ـ ــن أم ـ ـ ـ ـ ـ ــام مـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــز ف ـ ـ ــي ك ـ ـ ــل أن ـ ـ ـ ــواع‬

‫عدد القضاة‬

‫زيادة عدد دوائر‬ ‫المحكمة ضرورة‬ ‫واستقرار المبادئ‬ ‫بهيئة توحيدها‬

‫يبلغ عدد المستشارين في محكمة‬ ‫التمييز و فــق كشف القضاة لمحكمة‬ ‫التمييز ‪ 100‬مستشار موزعين على‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬م ـس ـت ـشــارا ع ـلــى دائ ــرت ــي األحـ ــوال‬ ‫ً‬ ‫و‪ 20‬مـ ـسـ ـتـ ـش ــارا عـ ـل ــى ث ــاث ــة دوائـ ـ ــر‬ ‫ً‬ ‫عمالية ومــدنـيــة و‪ 14‬مـسـتـشــارا على‬ ‫ً‬ ‫الــدائــرتـيــن اإلداريـتـيــن و‪ 31‬مستشارا‬ ‫موزعين على خمس دوائر تجارية و‪19‬‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـشــارا مــوزعـيــن عـلــى ث ــاث دوائ ــر‬ ‫جــزائ ـيــة وسـبـعــة مـسـتـشــاريــن بــدائــرة‬ ‫فحص الطعون التجارية خمسة منهم‬ ‫أصيلون واثنان منهم أعضاء بالدائرة‬ ‫إلى جانب عضويتهم بدائرة أخرى‪.‬‬

‫القضايا عــدا أ حــوال األ ســرة‬ ‫وقـ ـ ـض ـ ــاي ـ ــا أس ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ــن رمـ ـ ــزيـ ـ ــة رسـ ـ ــوم‬ ‫ا لـكـفــا لــة ا ل ـتــي ت ــودع للطعن‬ ‫أمام محكمة التمييز والتي‬ ‫ي ـس ـهــل س ــداده ــا ق ـبــل إي ــداع‬ ‫الطعون‪.‬‬ ‫وال ـ ـح ـ ـلـ ــول ال ـ ـتـ ــي ي ـت ـع ـيــن‬ ‫على المسؤولين في محكمة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــز الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل ع ـل ـي ـه ــا‬ ‫ه ـ ــي زيـ ـ ـ ـ ــادة ع ـ ـ ــدد ال ـ ــدوائ ـ ــر‬ ‫ف ـ ــي م ـح ـك ـم ــة ا لـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز‪ ،‬إذ‬ ‫ال يـعـقــل ان تــر فــض عمومية‬ ‫المحكمة زيادة عدد الدوائر‬ ‫القضائية لمجرد خشيتها‬ ‫م ــن ت ـض ــارب ال ـم ـبــادئ الـتــي‬ ‫ت ـصــدرهــا ال ــدوائ ــر فــي حين‬ ‫نـ ــص ال ـ ـقـ ــانـ ــون عـ ـل ــى دائ ـ ــرة‬ ‫لتوحيد المبادئ القضائية‪،‬‬ ‫كما أن طبيعة عمل محكمة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــز ه ـ ـ ــي االنـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــار‬ ‫ألح ـ ـكـ ــام ال ـ ـقـ ــانـ ــون وخـ ـ ــروج‬ ‫بعض ا لــدوا ئــر عــن المألوف‬ ‫من المبادئ والقاصر منها‬ ‫ه ــو ت ـط ــور ل ـق ـض ــاء مـحـكـمــة‬ ‫ال ـت ـم ـي ـيــز ك ـمــا ت ـط ــور ق ـضــاء‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة ال ــدسـ ـت ــوري ــة فــي‬ ‫السنوات ا لـ ‪ 15‬الماضية‪.‬‬ ‫وا لـتـمـســك بـفـكــرة الحفاظ‬ ‫على مبادئ محكمة التمييز‬ ‫اليكون على حساب تعطيل‬ ‫ح ــق ال ـت ـق ــاض ــي الـ ـ ــذي كـفـلــه‬ ‫الدستور للمتقاضين‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــق ال ـ ــذي أص ـب ــح مـعـطــا‬ ‫بـسـبــب تــراكــم الـطـعــون أمــام‬ ‫محكمة التمييز‪ ،‬إذ من غير‬ ‫ا ل ـم ـن ـط ـق ــي أن تـ ـك ــون ه ـن ــاك‬ ‫ط ـع ــون م ــن عـ ــام ‪ 2014‬و م ــا‬ ‫ب ـعــد هــا ل ــم ي ـتــم ا ل ـف ـصــل بها‬ ‫حـتــى اآلن بسبب عــدم قــدرة‬ ‫ال ـ ـ ــدوائ ـ ـ ــر ع ـ ـلـ ــى اسـ ـتـ ـيـ ـع ــاب‬ ‫عــدد الـطـعــون الـتــي تــرد إلــى‬ ‫م ـح ـك ـمــة ال ـت ـم ـي ـيــز والي ـم ـكــن‬ ‫مـ ـن ــع ت ــد فـ ـقـ ـه ــا إال ب ـت ـعــد يــل‬ ‫أحكام القانون‪.‬‬

‫إنشاء دوائر‬ ‫وإزاء إ ص ـ ـ ـ ـ ــرار ع ـم ــو م ـي ــة‬ ‫مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز الـمـســؤولــة‬ ‫ع ــن الـ ــدوائـ ــر ال ـق ـضــائ ـيــة عن‬ ‫عدم زيادة الدوائر القضائية‬

‫ف ـ ــي ال ـم ـح ـك ـم ــة رغ ـ ـ ــم ح ــاج ــة‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة الـ ـفـ ـعـ ـلـ ـي ــة لـ ـه ــذه‬ ‫الـ ــزيـ ــادة‪ ،‬ف ــإن األمـ ــر يستلزم‬ ‫إنشاء دوائر أخرى من قضاة‬ ‫مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز ح ـتــى ولــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــان عـمــا إضــافـيــا يكلف به‬ ‫المستشارون وبمقابل مادي‪،‬‬ ‫عـلــى أال ي ـكــون عـمــل ال ــدوائ ــر‬ ‫ب ـطــري ـقــة ع ـمــل ل ـج ــان فحص‬ ‫الـطـعــون‪ ،‬وهــي التي ال تتفق‬ ‫وطبيعة عمل محكمة التمييز‪.‬‬

‫بينما األ م ــر ا ل ــذي يتعين‬ ‫ع ـل ــى الـ ـمـ ـش ــرع ال ـن ـظ ــر إل ـيــه‬ ‫و هــو إ عــادة التفكير بطريق‬ ‫الطعن أمام محكمة التمييز‪،‬‬ ‫فـبـعــد أن ج ــاء ال ـم ـشــرع عــام‬ ‫‪ 2010‬بـقــا نــون هيئة أ ســواق‬ ‫الـمــال ومـنــع الـتـقــاضــي أمــام‬ ‫محكمة التمييز بهذا النوع‬ ‫مــن الـقـضــايــا مـنــع كــذلــك في‬ ‫قانون األسرة عام ‪ 2015‬من‬ ‫الـطـعــن عـلــى قـضــايــا أح ــوال‬

‫إحصائية بعدد طعون التمييز الموجودة بقسم متابعة التمييز‬ ‫السنة‬

‫نوع الدائرة جنايات مدني‬

‫عمالي‬

‫تجاري‬

‫أحوال‬

‫إداري‬

‫‪2014‬‬

‫‪630‬‬

‫‪260‬‬

‫‪108‬‬

‫‪764‬‬

‫‪532‬‬

‫‪2294‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪1329‬‬

‫‪606‬‬

‫‪1080‬‬

‫‪1060‬‬

‫‪756‬‬

‫‪4831‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪10‬‬

‫‪671‬‬

‫‪536‬‬

‫‪1680‬‬

‫‪861‬‬

‫‪887‬‬

‫‪4645‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪726‬‬

‫‪2424‬‬

‫‪2640‬‬

‫‪2328‬‬

‫‪84‬‬

‫‪3675‬‬

‫‪11877‬‬

‫‪2018‬‬

‫‪1218‬‬

‫‪2109‬‬

‫‪2124‬‬

‫‪1716‬‬

‫‪37‬‬

‫‪1989‬‬

‫‪9193‬‬

‫المجموع‬

‫‪1954‬‬

‫‪7163‬‬

‫‪6166‬‬

‫‪6912‬‬

‫‪2806‬‬

‫‪7839‬‬

‫‪32840‬‬

‫المجموع‬

‫األسرة أمام محكمة التمييز‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا ي ـت ـط ـل ــب م ـ ــن ال ـم ـش ــرع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــددا بـ ـ ــدراسـ ـ ــة‬ ‫ف ـك ــرة ال ـط ـعــن أم ـ ــام مـحـكـمــة‬ ‫ال ـت ـم ـي ـي ــز وربـ ـطـ ـه ــا ب ـج ـم ـلــة‬ ‫من الضوابط كما فعل عند‬ ‫تـقــريــر ح ــق الـطـعــن األصـلــي‬ ‫وال ـ ـم ـ ـبـ ــاشـ ــر لـ ـ ــأفـ ـ ــراد أم ـ ــام‬ ‫محكمة الدستورية‪.‬‬

‫دوائر «التمييز»‬ ‫يـبـلــغ ع ــدد ا ل ــدوا ئ ــر ف ــي محكمة‬ ‫ا ل ـت ـم ـي ـيــز ‪ 16‬دا ئـ ـ ــرة ق ـضــا ئ ـيــة هــي‬ ‫دائ ـ ـ ــرت ـ ـ ــان لـ ـ ــأحـ ـ ــوال ال ـش ـخ ـص ـي ــة‬ ‫وث ـ ـ ـ ــاث دوائـ ـ ـ ـ ــر تـ ـنـ ـظ ــر الـ ـقـ ـض ــاي ــا‬ ‫المدنية والعمالية وخمس دوا ئــر‬ ‫تنظر القضايا التجارية ودائرتان‬ ‫ل ـل ـق ـضــايــا اإلداري ـ ـ ــة وث ـ ــاث دوائـ ــر‬ ‫للقضايا الجزائية ودا ئــرة وا حــدة‬ ‫لـنـظــر ف ـحــص ال ـط ـعــون ال ـت ـجــاريــة‪،‬‬ ‫وتلك الدوائر تنظر القضايا التي‬ ‫ترفع لها على األحكام الصادرة من‬ ‫محكمة االستئناف‪.‬‬

‫رأي‬

‫غسل األموال‪ ...‬وشبهة عدم الدستورية‬ ‫«‪ ...‬األ صـ ـ ـ ــل أن ا ل ـم ـت ـه ـم ـي ــن ال ت ـج ــوز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معاملتهم بوصفهم نمطا ثابتا‪ ،‬أو النظر‬ ‫إليهم باعتبار أن صورة واحدة تجمعهم‬ ‫لتصبهم في قالبها‪ ،‬بما مــؤداه أن األصل‬ ‫في العقوبة هو تفريدها ال تعميمها‪ ...‬وهو‬ ‫ما يعني إيقاع جزاء في غير ضرورة‪ ،‬بما‬ ‫يفقد العقوبة تناسبها مع وزن الجريمة‬ ‫ً‬ ‫فضال عما َّ‬ ‫تقدم‬ ‫ومالبساتها‪ ...‬وحيث إنه‬ ‫ف ــإن (شـخـصـيــة ال ـع ـقــوبــة وتـنــاسـبـهــا مع‬ ‫الـجــريـمــة مـحـلـهــا) مــرتـبـطــان (ب ـمــن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قانونا مسؤوال عن ارتكابها) على ضوء‬ ‫دوره فيها‪ ،‬ونواياه التي قارنتها‪ ،‬وما نجم‬ ‫ً‬ ‫عنها من ضرر‪ ،‬ليكون الجزاء عنها موافقا‬ ‫لخياراته بشأنها‪.»...‬‬ ‫بهذه الكلمات الطيبة الرائعة البديعة‬ ‫َّ‬ ‫استهلت و ســطــرت المحكمة الدستورية‬ ‫العليا في مصر أسباب الحكم في الدعوى‬ ‫رق ــم ‪ 133‬لسنة ‪ 18‬قـضــائـيــة «دس ـتــوريــة»‬ ‫الصادر في نوفمبر لسنة ‪ ،1997‬وقد كتبها‬ ‫بالمناسبة رئيس المحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫آنذاك‪ ،‬د‪ .‬عوض ُ‬ ‫الم ّر‪ ،‬رحمه الله‪.‬‬

‫وح ـ ـيـ ــث إن ـ ـ ــه ب ــالـ ـنـ ـظ ــر إل ـ ـ ــى م ـ ــا ق ــررت ــه‬ ‫الــدس ـتــوريــة الـعـلـيــا ف ــي ال ـقــاعــدة الـمـشــار‬ ‫إل ـي ـهــا بـمـطـلــع ال ـم ـق ــال‪ ،‬وب ــاس ـت ـق ــراء نص‬ ‫ال ـم ــادة ‪/2‬ج م ــن ال ـقــانــون رق ــم ‪ 106‬لسنة‬ ‫‪ 2013‬بشأن مكافحة غسل األموال وتمويل‬ ‫ً‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬التي تنص على أن ُ«يعد مرتكبا‬ ‫لجريمة غسل األموال كل من علم أن األموال‬ ‫ً‬ ‫متحصلة من جريمة‪ ،‬وقام عمداج‪ -‬اكتساب‬ ‫األموال أو حيازتها أو استخدامها»‪.‬‬ ‫وبــالـنـظــر إل ــى تـلــك الـعـقــوبــة مــن زاوي ــة‬ ‫دس ـت ــوري ــة ي ـجــد ال ـكــاتــب ف ــي نـفـســه أنـهــا‬ ‫تعدت على مبدأ شخصية العقوبة وميزان‬ ‫العدالة الجنائية‪ ،‬على اعتبار أن تلك المادة‬ ‫جعلت من كل جريمة من جرائم األمــوال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كـجــريـمــة ال ـســرقــة‪ ،‬م ـث ــا‪ ،‬ال ـتــي عقوبتها‬ ‫الـحـبــس م ــدة ال ت ـجــاوز ث ــاث س ـنــوات أو‬ ‫َّ‬ ‫بمجرد أن تكتمل أركان الجريمة‬ ‫بالغرامة‬ ‫ف ــي ح ــق الـمـتـهــم بــاك ـت ـســاب أو بـحـيــازتــه‬ ‫ل ـل ـشــيء ال ـم ـس ــروق حـ ـي ــازة ه ــادئ ــة يـكــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتهم مرتكبا لجريمة ســر قــة ومرتكبا‬ ‫لجريمة غسل أموال التي تصل عقوبتها‬

‫إل ــى الـحـبــس ل ـمــدة عـشــر س ـن ــوات‪ ،‬لكونه‬ ‫اكتسب األموال ‪-‬محل الجريمة‪ -‬أو حازها‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫تحصل عليها من جريمة‬ ‫وهــو يعلم أنــه‬ ‫السرقة‪.‬‬ ‫ال جرم أن النص المشار إليه‪ ،‬عالوة على‬ ‫أنــه تـحــوم حــولــه شبهة عــدم الدستورية‪،‬‬ ‫لكونه جعل (ضمنا) جميع جرائم األموال‬ ‫– كما هو حال جريمة السرقة في المثال‬ ‫السابق‪ ،‬وقل مثل ذلك بجريمة النصب ‪ -‬قد‬ ‫ترقى إلى جريمة غسل أموال‪ ،‬كون المتهم‬ ‫يعلم أن األم ــوال المسروقة أو المستولى‬ ‫َّ‬ ‫تحصل عليها من جريمة‪ ،‬وهو ما‬ ‫عليها‬ ‫قــررتــه الـفـقــرة «‪/2‬ج»‪ ،‬إال أن ذلــك التطبيق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيكون قاسيا فجا على المتهم‪ ،‬مجاوزا‬ ‫ً‬ ‫حد االعتدال‪ ،‬متعديا على مبدأ مشروعية‬ ‫العقوبة‪.‬‬ ‫وألن ُ‬ ‫شرع كان قد َّ‬ ‫الم ِّ‬ ‫جرم األفعال الواردة‬ ‫بالمادة ‪/2‬ج من قانون غسل األمــوال‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫يعاقب عليها باعتبارها أعماال تحضيرية‬ ‫أو أعماال الحقة للفقرات الواردة في المادة‬ ‫‪ ،2‬واعتبرها جريمة مستقلة في ذاتها‪ ،‬من‬

‫المتصور أن يرد الشروع عليها‪ ،‬وأن تسبق‬ ‫بدورها بأعمال تحضيرية‪.‬‬ ‫بغض النظر عن الغرض المستهدف من‬ ‫ُتلك المادة‪ ،‬إال أنها جعلت النيابة العامة‬ ‫تقدم متهمين للمحاكمة ارتكبوا جريمة‬ ‫نـصــب‪ ،‬وه ــي مــن جــرائــم الـ ُـج ـنــح‪ ،‬لكونهم‬ ‫استولوا عليها أو‬ ‫اكتسبوا األمــوال التي‬ ‫ُ‬ ‫ح ــازوه ــا بــأفـعــال الـنـصــب تـسـنــد إلـيـهــم –‬ ‫باإلضافة إلى تهمة النصب – تهمة غسل‬ ‫ً‬ ‫األموال‪ ،‬وتحديدا المادة ‪/2‬ج‪ ،‬وعلى ضوء‬ ‫مــا تـقـ َّـدم يكون النص المشار إليه ‪-‬بــرأي‬ ‫الكاتب الذي يحتمل الخطأ‪ -‬بقانون غسل‬ ‫األم ــوال قــد أهــدر مبدأ شخصية العقوبة‬ ‫وتناسبها مع الجريمة‪ ،‬وأهدر مشروعية‬ ‫ً‬ ‫العقوبة‪ ،‬لذلك نأيا عن ضوابط المحاكمة‬ ‫َّ‬ ‫يتعين تصدي دوائــر الجنايات‬ ‫المنصفة‬ ‫لـهــذه المسألة إن كــانــت مطروحة عليها‪،‬‬ ‫ب ــإح ــال ــة ال ــدع ــوى لـلـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫المشرع إيجاد حل‬ ‫لخطورتها‪ ،‬أيضا على‬ ‫لذلك الخلل بتدخل تشريعي يـتــواء م مع‬ ‫الدستور‪.‬‬

‫المحامي أحمد المطوع‬

‫ ‬

‫واف ــق مـجـلــس الـ ـ ــوزراء على‬ ‫تعيين السيد عمر ا لـشــر قــاوي‬ ‫ً‬ ‫وكيال لوزارة العدل‪ ،‬لما يتمتع‬ ‫به من خبرة لتقلد هذا المنصب‪،‬‬ ‫تعيين‬ ‫كما َّتمت الموافقة على‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ــد ًه ــاش ــم الـ ـق ــاف وك ـي ــا‬ ‫م ـ ـسـ ــاعـ ــدا فـ ــي الـ ًـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وه ــو‬ ‫ْ‬ ‫َم ــن عـمــل مــراق ـبــا ل ـس ـنـ ًـوات في‬ ‫إدارة التنفيذ‪ ،‬ثم مديرا لكتاب‬ ‫«الكلية»‪ ،‬ومن ثم لكتاب األسرة‬ ‫بـ«االستئناف»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫رغم أحقية َمــن ُع ِّين في تلك‬ ‫ال ـم ـنــاصــب‪ ،‬ل ـمــا يـتـمـتـعــون به‬ ‫ْ‬ ‫هناك َمــن كانوا‬ ‫من خبرة‪ ،‬فــإن ً‬ ‫يستحقون أ يـضــا التعيين في‬ ‫منصب الوكيل المساعد‪ ،‬بعد‬ ‫أن ان ـت ـظ ــروا سـ ـن ــوات طــوي ـلــة‪،‬‬ ‫ولـ ــم ي ـن ــال ــوا ف ــرص ــة ال ـح ـصــول‬ ‫ـى تـ ـل ــك الـ ـمـ ـن ــاص ــب‪ ،‬ل ـيــس‬ ‫عـ ـل ـ ً‬ ‫ح ـ ـبـ ــا فـ ًـيـ ـه ــم‪ ،‬ب ـ ــل ل ـك ـف ــاء ت ـه ــم‪،‬‬ ‫وح ـف ـظــا لـحـقـهــم الـطـبـيـعــي في‬ ‫الـتــرقـيــة‪ ،‬بعد أن حصل عليها‬ ‫ْ‬ ‫َم ــن ال يستحقونها‪ .‬لــذلــك‪ ،‬من‬ ‫الضروري الحديث عن خطورة‬ ‫الـتـعــامــل بانتقائية فــي اتـخــاذ‬ ‫ال ـق ــرار‪ ،‬حـيــث يـتـسـ َّـبــب ذل ــك في‬ ‫التفريط بالعديد من الكفاءات‪.‬‬ ‫ثــاثــة نـمــاذج عاصرتها في‬ ‫عملت دون كلل َّ أو‬ ‫وزارة العدل‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ملل‪ ،‬وبدال من أن تكافأ وتترقى‬ ‫ت ـ َّـم ــت إح ــال ـت ـهــا إلـ ــى ال ـت ـقــاعــد‪،‬‬ ‫وهــم‪ :‬هشام العبيدان‪ ،‬إبراهيم‬ ‫الطبطبائي وحمود الظفيري‪،‬‬ ‫ألن ـه ــم ل ــم ي ـك ــون ــوا م ــن بـطــانــة‬ ‫م ـت ـخ ــذي ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات‪ ،‬ول ـ ــم يـكــن‬ ‫خلفهم نائب يدافع عن بقائهم‪،‬‬ ‫وألن ـهــم لــم ي ـكــونــوا عـلــى هــوى‬ ‫ال ـقــرار حينها‪ ،‬بــل كــانــوا حجر‬ ‫عثرة أمام متخذي القرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبدال من أن يحظى المسؤول‬ ‫في الوزارة باالحترام والتعاون‬ ‫مــع مختلف ال ـق ـطــاعــات‪ ،‬ك ــان ‪-‬‬ ‫ل ــأس ــف ‪ -‬ي ـجــد ع ــدم الـتـقــديــر‪،‬‬ ‫حتى على مستوى االجتماعات‬ ‫الرئيسة في الوزارة‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الـ ــذي َّأدى إل ــى خ ـلــق الـشـلـلـيــة‬ ‫والـ ـح ــزبـ ـي ــة‪ ،‬م ــا أع ـ ــاق الـ ـق ــرار‪،‬‬ ‫وأحبط كل أفكار التطوير‪ ،‬التي‬ ‫كان يفترض أن تحققها الوزارة‪،‬‬ ‫ال ـتــي انـشـغـلــت بـتـلــك األحـ ــداث‬ ‫الغريبة!‬ ‫وبعد ُ‬ ‫جاء‬ ‫العهد‬ ‫ذلك‬ ‫ضي‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫آخ ــر ي ـف ـتــرض أن ي ـكــون مليئا‬ ‫واالزدهار‪،‬‬ ‫باإلنجازات والتقدم‬ ‫ً‬ ‫ل ـك ـن ــه ‪ -‬لـ ــأسـ ــف‪ -‬ك ـ ــان م ـل ـي ـئــا‬ ‫بــالـتـصــريـحــات وال ـت ـم ـلــق دون‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـج ــاز‪ ،‬وبـ ــدال مــن أن يقضي‬ ‫ُّ‬ ‫على الشللية َّ‬ ‫كر سها مع تغير‬ ‫بعض األدوار‪َّ ،‬‬ ‫فعمت الفوضى‬ ‫أغ ـل ــب اإلدارات‪ ،‬ب ـعــدمــا كــانــت‬ ‫مــرت ـب ـطــة ب ـب ـع ـض ـ ًهــا‪ ،‬ل ـك ــن ه ــذا‬ ‫ْ‬ ‫العهد لم يدم طويال‪ ،‬لرحيل َمن‬ ‫كان يعجبه األمر ويفرح ببقائه!‬ ‫ت ـلــك ع ـهــود عــاشـتـهــا وزارة‬ ‫ال ـعــدل‪ ،‬ولــأســف بـيــن الشللية‬ ‫وال ـحــزب ـيــة غ ــاب فـيـهــا ال ـق ــرار‪،‬‬ ‫و تـ ـعـ ـث ــر ا ل ـت ـخ ـط ـي ــط اإلداري‬ ‫والـ ـفـ ـن ــي‪ ،‬وزاد ف ـي ـه ــا ال ـن ـف ــاق‬ ‫والـ ـمـ ـج ــام ــات‪ ،‬وتـ ــركـ ــزت عـلـ ًـى‬ ‫االنتقام واإلطاحات‪ .‬شخصيا‪،‬‬ ‫آمـ ــل م ـمــن ب ـي ــده أمـ ــر الـتـطــويــر‬ ‫الـيــوم‪ ،‬أن يتخلص مــن كــل تلك‬ ‫األمــراض التي ًأفرزتها اإلدارة‪،‬‬ ‫وأن ي ــدرك جـيــدا أنــه «لــو دامــت‬ ‫لغيرك‪ ،‬لما اتصلت إليك»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ع ـل ــى َم ـ ــن بـ ـي ــده ال ـ ـقـ ــرار فــي‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وه ــو عــالــم بعيوبها‬ ‫الـكـثـيــرة‪ ،‬أن يعمل عـلــى حلها‪،‬‬ ‫أو أن يبدأ بذلك‪ ،‬فحال المحاكم‬ ‫اإلداري ال ُّ‬ ‫يسر‪ ،‬وخدماتها هي‬ ‫األسوأ‪ ،‬والمراجع ال ينال منها‬ ‫إال إن ـج ــاز ال ـق ــدر ال ـب ـس ـيــط من‬ ‫بـعــض الـمــوظـفـيــن المخلصين‬ ‫الموجودين‪ ،‬أو آخرين‪ ،‬بسبب‬ ‫معرفة صــديــق فيها‪ ،‬أو بطرق‬ ‫غـيــر مـشــروعــة يـنـجــزهــا بعض‬ ‫ضعاف النفوس!‬ ‫أت ـم ـن ــى م ـم ــن بـ ـي ــده الـ ـق ــرار‬ ‫إح ــداث ثــورة إداري ــة تركز على‬ ‫تطوير العمل‪ ،‬وأن تــوفــر بيئة‬ ‫ص ـح ـيــة ت ـع ـمــل وفـ ــق مـنـظــومــة‬ ‫ي ـس ــوده ــا ال ـت ـع ــاون وال ـت ـفــانــي‬ ‫في العمل‪ ،‬وأن تتخلص من كل‬ ‫أمراض الماضي‪ ،‬وتحرص في‬ ‫كل شهر على إنجاز أمر حقيقي‬ ‫ي ــرف ــع مـ ــن س ـه ـم ـه ــا‪ ،‬لـتـحـظــى‬ ‫بفرصة التكريم ونيل المكافأة‬ ‫وك ـت ــب ال ـت ـقــديــر‪ ،‬وت ـش ــدد على‬ ‫ِّ‬ ‫المقصر وتعمد إلى‬ ‫محاسبة‬ ‫إبعاده‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫على َمــن بيده الـقــرار إيجاد‬ ‫حـلــول لـلـعـثــرات الـتــي تعيشها‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة وال ـم ــال ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة؛ ً‬ ‫والفنية‪ ،‬فضال عن إيجاد حلول‬ ‫للكوارث التي تعيشها المحاكم‪،‬‬ ‫بـجـمـيــع ق ـطــاعــات ـهــا‪ ،‬كــاإلعــان‬ ‫والتنفيذ‪ ،‬وأن يعمل على النظر‬ ‫بهيكلتها‪ ،‬والتركيز على إيجاد‬ ‫حلول من المختصين لتبسيط‬ ‫اإلجـ ـ ــراءات‪ ،‬واالب ـت ـعــاد عــن كل‬ ‫أس ــال ـي ــب الـتـعـقـيــد وال ــروت ـي ــن‪،‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـم ـ ــاد أس ـ ـ ـلـ ـ ــوب الـ ــرقـ ــابـ ــة‬ ‫وال ـم ـح ــاس ـب ــة‪ ،‬ك ــأح ــد أســال ـيــب‬ ‫نجاح اإلدارة!‬


‫‪٨‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫خريجي «اتحاد مصر» لـ ةديرجلا ‪ :‬طالبنا «التعليم العالي»‬ ‫مساواة‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫لـ‬ ‫التطبيقي»‬ ‫«اتحاد‬ ‫ً ً‬ ‫«الهيئة» والجامعة في تقدير جيد جدا قريبا بتسجيل الثانويات القديمة لكن بال جدوى‬ ‫•‬

‫•‬

‫ً‬ ‫«المعدل سيكون ‪ 2.67‬فما فوق بدال ‪»2.80‬‬ ‫فيصل متعب‬

‫كشف رئـيــس االت ـحــاد العام‬ ‫لطلبة ومتدربي الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‬ ‫مبارك الجويسري‪ ،‬أن مساواة‬ ‫خريجي "التطبيقي" مع جامعة‬ ‫الكويت في معدل التخرج ستتم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــريـبــا‪ ،‬الفـتــا إلــى أنــه "فــي حال‬ ‫حصول الطالب على معدل ‪2.67‬‬ ‫فما فــوق سيحسب لــه المعدل‬ ‫ً‬ ‫جيد جــدا لفظيا اثناء تخرجه‬ ‫م ــن ك ـل ـيــات ال ـه ـي ـئ ــة"‪ ،‬ع ـل ـمــا أن‬ ‫المعدل الحالي لتقدير جيد جدا‬ ‫‪ 2.80‬نقطة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــويـ ـ ـ ـس ـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "الطلبة‬ ‫فـ ــي ج ــامـ ـع ــة الـ ـك ــوي ــت ع ـنــدمــا‬ ‫يتخرجون وفق معدل ‪ 2.67‬يتم‬ ‫احتسابها لهم بالتقدير اللفظي‬ ‫جيد جدا‪ ،‬ومن هذا المبدأ طالب‬

‫االتـ ـ ـح ـ ــاد م ـن ــذ ت ــول ـي ــه ال ـه ـي ـئــة‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة ل ــاتـ ـح ــاد ال ـ ـعـ ــام فــي‬ ‫التطبيقي بــأن يـتـســاوى طلبة‬ ‫التطبيقي مــع جامعة الكويت‬ ‫في نفس المعدل‪ ،‬الن هذا االمر‬ ‫يؤثر عليهم اثناء التقديم على‬ ‫الوظائف او استكمال الدراسة"‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى ان ه ــذا الـ ـق ــرار إذا‬ ‫ُ‬ ‫ط ـ ـبـ ــق ف ـ ــي ال ـه ـي ـئ ــة فـسـيـشـمــل‬ ‫جميع كلياتها وخريجيها دون‬ ‫استثناء"‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن االنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداب ال ـ ــذي‬ ‫ـاف لسد‬ ‫تقوم به الهيئة غير كـ ٍ‬ ‫الحاجة‪ ،‬والحظنا ذلك في كلية‬ ‫التربية االساسية التي ما زالت‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ــان ــي ن ـق ـص ــا فـ ــي االسـ ــاتـ ــذة‬ ‫بمختلف االقسام العلمية‪ ،‬األمر‬ ‫الــذي تسبب فــي زي ــادة احتكار‬ ‫ال ـمــواد الــدراسـيــة أم ــام الطلبة‪،‬‬

‫السفيرة الفرنسية‪ :‬طموح متبادل‬ ‫لتوسيع العالقات الثقافية مع الكويت‬ ‫خالل محاضرة عن التعاون الخليجي‪-‬الفرنسي في «األميركية»‬

‫«على الرغم من حصول بعض الطلبة على أحكام قضائية للتسجيل»‬ ‫●‬

‫مبارك الجويسري‬

‫و فــي مشكلة الشعب الدراسية‬ ‫التي مازالت تتكرر في كل فصل‬ ‫دراسي‪ ،‬بحيث يكون المتأثر هو‬ ‫الشريحة الطالبية في مختلف‬ ‫أقسامها ومجاالتها الدراسية‪.‬‬

‫أحمد الشمري‬

‫استنكر عضو االتحاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت فرع مصر‪ ،‬عبدالله‬ ‫الـعـنــزي‪ ،‬الم ـبــاالة وزارة التعليم‬ ‫الـ ـع ــال ــي تـ ـج ــاه م ـط ــال ــب الـطـلـبــة‬ ‫أصـ ـح ــاب الـ ـشـ ـه ــادات ال ـثــانــويــة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدي ـ ـمـ ــة‪ ،‬الـ ـ ــذيـ ـ ــن حـ ـ ــرمـ ـ ــوا مــن‬ ‫اس ـت ـك ـمــال دراس ـت ـه ــم الـجــامـعـيــة‬ ‫لظروف ّ‬ ‫معينة‪ ،‬مبينا أن االتحاد‬ ‫خــاطــب الـمـســؤولـيــن فــي ال ــوزارة‬ ‫إلع ـ ـ ــادة ال ـن ـظ ــر بـتـسـجـيـلـهــم في‬ ‫الـجــامـعــات الـمـصــريــة‪ ،‬لـكــن هــذه‬ ‫ال ـم ـح ــاوالت كــانــت دون ج ــدوى‪،‬‬ ‫وباءت بالفشل‪.‬‬ ‫وتساءل العنزي‪ ،‬في تصريح لـ‬ ‫"الجريدة"‪" :‬لماذا ال تسمح وزارة‬ ‫التعليم العالي للطلبة بالتسجيل‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ح ـص ــول أعـ ــداد‬

‫كثيرة منهم على أحكام قضائية‬ ‫تـنـصـفـهــم السـتـكـمــال دراسـتـهــم‬ ‫الجامعية في مصر؟!"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ل ـج ــوء ال ـط ـل ـبــة إلـ ــى ال ـق ـضــاء‬ ‫ي ـض ـ ّـي ــق الـ ـخـ ـن ــاق ع ـل ــى ال ـط ـل ـبــة‬ ‫ب ـس ـبــب أخـ ــذ وقـ ــت ط ــوي ــل حـتــى‬ ‫يـحـصـلــوا عـلــى حـكــم ينصفهم‪،‬‬ ‫ومبينا أن وزارة التعليم العالي‬ ‫تعلم باستحقاق الطلبة للدراسة‬ ‫في الجامعات المصرية‪ ،‬لكنها ال‬ ‫ترغب في السماح لهم بالتسجيل‬ ‫بشكل موسع‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬لــم يـقــف األم ــر عند‬ ‫ح ـ ــرم ـ ــان أصـ ـ ـح ـ ــاب ال ـ ـش ـ ـهـ ــادات‬ ‫الثانوية القديمة من التسجيل‪،‬‬ ‫ب ــل ام ـتــد إل ــى تـقـلـيــص ال ــدراس ــة‬ ‫لتقتصر على ‪ 7‬جامعات مصرية‪،‬‬ ‫على الرغم من أن هناك جامعات‬ ‫ذات سمعة طيبة لــم تكن ضمن‬

‫الـقــائـمــة الـتــي اعـتـمــدهــا الجهاز‬ ‫الوطني لالعتماد األكاديمي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك الكثير من‬ ‫القضايا التي يجب حلها بأسرع‬ ‫وق ــت‪ ،‬عـبــر وضـعـهــا عـلــى طــاولــة‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــات "ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـع ــال ــي"‪،‬‬ ‫أبرزها السماح لطلبة الشهادات‬ ‫القديمة بالتسجيل في جامعات‬ ‫م ـصــر‪ ،‬وإع ـ ــادة الـنـظــر ف ــي وضــع‬ ‫قائمة الجامعات المصرية‪ ،‬فهناك‬ ‫ظلم كبير على الجموع الطالبية‬ ‫ال ـتــي تــرغــب ف ــي الـتـسـجـيــل وفــق‬ ‫تخصصات ّ‬ ‫معينة‪ .‬وكشف العنزي‬ ‫عن تأخر أعــداد كبيرة من الطلبة‬ ‫ّ‬ ‫تسلم شـهــادات ّ‬ ‫تخرجهم من‬ ‫فــي‬ ‫الـجــامـعــات الـمـصــريــة‪ ،‬ن ـظــرا إلــى‬ ‫طول الدورة المستندية العتمادها‬ ‫بين وزارة التعليم العالي والمكتب‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي ف ــي الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬مـطــالـبــا‬

‫عبدالله العنزي‬

‫بضرورة تسريع عجلة اعتمادها‪،‬‬ ‫ألن هناك فترة تسجيل في ديوان‬ ‫ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة‪ ،‬مـتـمـنـيــا على‬ ‫المسؤولين النظر بمطالب االتحاد‬ ‫ب ـع ـي ــن االع ـ ـت ـ ـبـ ــار‪ ،‬وع ـ ـ ــدم تــرك ـهــا‬ ‫حبيسة األدراج‪.‬‬

‫البقاعين‪« :‬جائزة المعلوماتية» تحفز الطالب‬ ‫المشاركين لجعلهم مخترعي المستقبل‬ ‫الشمري‪ 100 :‬طالب تقدموا للبرنامج في «الكويت للعلوم والتكنولوجيا»‬ ‫●‬

‫السفيرة الفرنسية متوسطة الحضور‬ ‫كشفت السفيرة الفرنسية لدى الكويت ماري‬ ‫مــاســدوبــوي عــن أهمية الدبلوماسية الثقافية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬معربة عن اهتمام الكويت الفريد‬ ‫وتقديرها للفن والثقافة والتاريخ والتشجيع‬ ‫على إقامة روابط ثقافية قوية مع فرنسا‪ ،‬مضيفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ثمة طـمــوحــا مـتـبــادال بين بــادهــا والكويت‬ ‫لتوسيع العالقات الثنائية‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ــك خـ ـ ـ ــال ت ـن ـظ ـي ــم م ـ ــرك ـ ــز دراس ـ ـ ـ ــات‬ ‫الـخـلـيــج ف ــي ال ـجــام ـعــة األم ـيــرك ـيــة ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫بالتعاون مــع المركز الفرنسي لــآثــار والعلوم‬ ‫االجتماعية‪ ،‬محاضرته االفتتاحية لهذا الفصل‬ ‫الدراسي‪ ،‬تحت عنوان "محور العالقة المتميزة‪:‬‬ ‫الدبلوماسية الثقافية الفرنسية في دول مجلس‬ ‫الـتـعــاون الخليجي"‪ ،‬والـتــي ألقتها المحاضرة‬ ‫المرشحة لدرجة الدكتوراه في قسم االتصاالت‬ ‫وال ـم ـع ـل ــوم ــات واإلعـ ـ ـ ــام ب ـجــام ـعــة ال ـس ــورب ــون‬ ‫نوفيل أوشين سيلي‪ ،‬بحضور كل من السفيرة‬ ‫مــاســدوبــوي‪ ،‬والملحق األكــاديـمــي فــي السفارة‬ ‫الـفــرنـسـيــة ل ــدى ال ـكــويــت د‪ .‬بـنـجــامـيــن تــونــاي‪،‬‬

‫والمشرف العام لــدار االثــار االسالمية الشيخة‬ ‫حصة الصباح‪.‬‬ ‫وأك ــدت مــاســدوبــوي أنها واثـقــة جــدا بوجود‬ ‫إرادة وطموح متبادل لتوسيع هذه العالقات بكل‬ ‫أنواعها‪ ،‬مؤكدة وجهة نظر أول سفير فرنسي‬ ‫لدى الكويت السفير بيير لويس فاليز‪ ،‬الذي تنبأ‬ ‫بأن "إقامة تعاون دائم بين البالد البد أن يرتكز‬ ‫على أسس عليا مثل الثقافة والتقنية والتفاهم‬ ‫في مختلف المجاالت"‪.‬‬ ‫وسلطت المحاضرة أوشين سيلي الضوء على‬ ‫البعد الثقافي للعالقات الدبلوماسية بين فرنسا‬ ‫ودول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬الفتة إلــى أن‬ ‫فرنسا تمكنت منذ ستينيات القرن الماضي من‬ ‫إرساء وضعها كشريك دبلوماسي متميز لدول‬ ‫الخليج‪ ،‬و خــا صــة المملكة العربية السعودية‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة وقطر‪ .‬وذلك من خالل‬ ‫استكشاف تاريخ الدبلوماسية الثقافية الفرنسية‬ ‫فــي منطقة الـخـلـيــج‪ ،‬وكــذلــك التحقيق فــي دور‬ ‫الثقافة المتزايد األهمية في العالقات الدولية‪.‬‬

‫فيصل متعب‬

‫ق ـ ــال رئـ ـي ــس ك ـل ـي ــة الـ ـك ــوي ــت ل ـل ـع ـلــوم‬ ‫والتكنولوجيا الدكتور خالد البقاعين‬ ‫إن ج ــائ ــزة س ـم ــو ال ـش ـي ــخ س ــال ــم الـعـلــي‬ ‫ً‬ ‫للمعلوماتية تبذل جهودا من أجل نشر‬ ‫المعلوماتية والتكنولوجيا في الكويت‬ ‫عبر مبادراتها التنموية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـبـقــاعـيــن‪ ،‬فــي كلمته خــال‬ ‫حفل انطالق الــدورة الثانية "أساسيات‬ ‫التصنيع الرقمي" في برنامج "تطوير"‬ ‫لجائزة "المعلوماتية" في الكلية مساء‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬أن ال ـجــائــزة مــن خ ــال هــذا‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج ت ـح ـفــز الـ ـط ــاب ال ـم ـشــارك ـيــن‬ ‫والبالغ عددهم ‪ 100‬طالب وطالبة على‬ ‫الـتـمـيــز واالب ـت ـك ــار وجـعـلـهــم مـخـتــرعــي‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وق ــد ح ـضــر ح ـفــل اف ـت ـتــاح ال ـبــرنــامــج‪،‬‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـن ـظ ـمــة ل ـل ـج ــائ ــزة م‪.‬‬ ‫بسام الشمري‪ ،‬ورئيس الكلية د‪ .‬خالد‬ ‫البقاعين‪ ،‬وعميد الكلية د‪ .‬فارس ملحس‪،‬‬ ‫وعـمـيــد ال ـشــؤون الـطــابـيــة د‪ .‬رودري ـغــو‬ ‫م ــاق ــال ــس‪ ،‬ومـ ــا ي ــزي ــد ع ـل ــى ‪ 100‬طــالــب‬ ‫وأولياء أمورهم‪.‬‬ ‫وذكر البقاعين أن الكلية ستشارك في‬ ‫مـبــادرات من هــذا الـنــوع‪ ،‬إلعطاء الطلبة‬ ‫ً‬ ‫أفضل الفرص إلظهار مواهبهم‪ ،‬مثمنا‬ ‫جـهــود الــداعـمـيــن لمثل ه ــذه الـمـبــادرات‬ ‫مثل حركة الصناع‪ ،‬والصندوق الوطني‬ ‫للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫ً‬ ‫متوسطا الحضور في الفعالية (تصوير عوض التعمري)‬ ‫البقاعين‬ ‫ومـ ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أع ـ ــرب م‪ .‬ال ـش ـم ــري عن‬ ‫اعتزازه وفخره بتقدم ‪ 100‬طالب مبدع‬ ‫لهذه ال ــدورة‪ ،‬مشيدا بالرعاية السامية‬ ‫لسمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫للجائزة‪ ،‬مشيرا إلى أن سموه منذ عام‬ ‫‪ 2006‬يرعى ويدعم الجائزة‪ ،‬ما أعطاها‬ ‫بعدا إقليميا وعربيا ودوليا‪ ،‬كما اعرب‬ ‫عن شكره لرئيس الحرس الوطني سمو‬ ‫الشيخ سالم العلي‪ ،‬الذي يعود له الفضل‬ ‫في إطالق هذه الجائزة عام ‪.2001‬‬ ‫وثـ ّـمــن الـشـمــري جـهــود رئـيـســة أمـنــاء‬ ‫ال ـجــائــزة الـشـيـخــة ع ــاي ــدة ســالــم الـعـلــي‪،‬‬ ‫التي تحرص على وضع برامج الجائزة‪،‬‬

‫وت ـ ـشـ ــارك ف ــي وض ـ ــع ال ـخ ـط ــط م ــن أج ــل‬ ‫تطويرها واالرتقاء بها‪ ،‬مضيفا "نؤمن‬ ‫بالشراكة في العمل‪ ،‬وإقامة هذه الدورة‬ ‫فــي الكلية مــا هــي إال ن ــوع مــن الـشــراكــة‬ ‫الهادفة"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـكــويــت بـلــد المعرفة‬ ‫ولــدي ـهــا أب ـن ــاء م ـت ـم ـيــزون‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫ال ـج ــائ ــزة أط ـل ـقــت هـ ــذا الـ ـع ــام أكــادي ـم ـيــة‬ ‫المعلوماتية‪ ،‬وهــي عـبــارة عــن برنامج‬ ‫وطني يهتم بالتعليم والتدريب التقني‪.‬‬ ‫وأوضح أن "البرمجة أساس المستقبل‪،‬‬ ‫لذا أكاديمية المعلوماتية حريصة على‬ ‫إشراك الفئة ما بين ‪ 9‬إلى ‪ 16‬عاما‪ ،‬ألنهم‬

‫س ـي ـقــودون ال ـت ـحــول الــرق ـمــي واقـتـصــاد‬ ‫الدولة مستقبال"‪.‬‬ ‫وبين أن برنامج "مبتكر" طبق للمرة‬ ‫األولـ ــى مــع جــامـعــة الـخـلـيــج فــي الصيف‬ ‫الماضي‪ ،‬ونجاحه أدى إلى استمراريته‪،‬‬ ‫إذ تم اكتشاف مواهب ومهارات كثيرة لم‬ ‫تكن ظاهرة حتى ألولياء األمور‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مؤسس حركة الصناع‬ ‫في الخليج العربي م‪ .‬أحمد الصالح‪ ،‬أن‬ ‫البرنامج استطاع من خالله الطلبة تحويل‬ ‫المشاريع التي كانت بأذهانهم وأحالمهم‬ ‫ً‬ ‫إلى مشاريع حقيقية ملموسة‪ ،‬موضحا أن‬ ‫هذا البرنامج سيستمر مدة شهر‪.‬‬

‫«التمريض» وجامعة كانبيرا‬ ‫بحثا أوجه التعاون‬ ‫بحث عميد كلية التمريض في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـتــدريــب د‪ .‬علي الـحـجــرف‪ ،‬مــع مــديــر مـشــاريــع الـشــرق األوســط‬ ‫وإفريقيا في جامعة كانبيرا األسترالية دانيال كونو‪ ،‬أوجه التعاون‬ ‫الممكنة بين الطرفين‪ .‬وأكد الجانبان ضرورة تعزيز التعاون في‬ ‫مجال البحث العلمي‪ ،‬من خالل تشكيل فريق بحثي مشترك يضم‬ ‫باحثين من الطرفين‪ ،‬كما تمت مناقشة إمكانية التعاون في مجال‬ ‫تطوير المناهج والبرامج‪ ،‬عبر تبادل الخبرات في هذا المجال‪.‬‬ ‫وبحث الجانبان مناقشة مقترح اتفاقية شراكة بين الجامعة‬ ‫و"التمريض" يتم مــن خاللها وضــع آلـيــات للتعاون فــي مختلف‬ ‫األنشطة األكاديمية والبحثية والتدريبية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب د‪ .‬الحجرف عن سعادته بمد جسور التواصل‬ ‫مع الكليات المناظرة في العالم‪ ،‬لالستفادة من تجاربها وخبراتها‬ ‫التدريسية والبحثية‪ ،‬وقال إن مثل هذه اللقاءات البد أن يكون لها‬ ‫أثر إيجابي على الجانبين‪.‬‬

‫«اتحاد بريطانيا»‪ :‬مؤتمر‬ ‫«القصر األحمر» ‪ 25‬الجاري‬ ‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫ك ـش ــف أمـ ـي ــن س ــر االتـ ـح ــاد‬ ‫الــوطـنــي لطلبة الـكــويــت‪ -‬فرع‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ ،‬ي ــزي ــد‬ ‫المخيال‪ ،‬عن انطالق المؤتمر‬ ‫السنوي الخامس والخمسين‬ ‫لالتحاد تحت شعار "القصر‬ ‫األحمر" من ‪ 25‬إلى ‪ 27‬الجاري‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين المخيال‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن الـمــؤتـمــر‬ ‫ه ــذا ال ـعــام سـيـكــون فــي فندق‬ ‫‪park plaza Westminster‬‬ ‫بالعاصمة البريطانية (لندن)‪،‬‬ ‫مبينا أن المؤتمر سيتخلله‬ ‫العديد من الفعاليات والبرامج‬ ‫التي تهم الطلبة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي التـ ـ ـح ـ ــاد ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة ف ـ ــرص ـ ــة اللـ ـتـ ـق ــاء‬ ‫ا لـطـلـبــة الكويتيين بمختلف‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاط ــق الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة فــي‬

‫يزيد المخيال‬

‫مكان واحد‪ ،‬ويضم الكثير من‬ ‫األنشطة والفقرات االقتصادية‬ ‫والـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة‬ ‫والدينية‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـيـ ــال ج ـم ـي ــع‬ ‫الطلبة إلــى حضور المؤتمر‪،‬‬ ‫والمشاركة الفعالة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ـ ـ ــه يـ ـسـ ـتـ ـه ــدف الـ ـطـ ـلـ ـب ــة فــي‬ ‫المرتبة األولى‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫كتاب‬

‫«تجارة النقل البحري في الكويت من خالل سيرة حمد عبدالله الصقر»‬

‫‪١٠-9‬‬

‫عالقته بأسرة الصباح ودخوله عالم السياسة‬ ‫يعد المرحوم حمد عبدالله الصقر من أبرز رجاالت أسرة‬ ‫الصقر في أوائل القرن العشرين من الناحيتين السياسية‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬وقد تمثلت ذروة نشاطه السياسي في‬ ‫ّ‬ ‫تسلمه رئاسة مجلس الشورى الذي أسس سنة ‪1921‬م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان اختياره لهذا المنصب دليال على علو مكانته‬ ‫االجتماعية في الكويت‪.‬‬ ‫وتحدث المؤلف د‪ .‬فيصل عادل الوزان في الكتاب‪ ،‬وهو‬ ‫من مطبوعات مركز البحوث والدراسات الكويتية ‪،2019‬‬ ‫عن نشاط حمد الصقر في المجال االقتصادي‪ ،‬وعن كونه‬ ‫المؤسس الرئيس لشبكة تجارية تجاوزت محيط الكويت‬ ‫إلى الموانئ المطلة على المحيط الهندي وبحر العرب‪،‬‬ ‫وامتالكه أسطوال من السفن الشراعية‪ ،‬لنقل التمور من‬ ‫أمالكه الواسعة في جنوب العراق‪ ،‬وتعود محملة ببضائع‬

‫هناك وثائق مهمة‬ ‫ونادرة تؤكد تعامل‬ ‫ً‬ ‫أبناء الصقر تجاريا‬ ‫مع المرحوم الشيخ‬ ‫مبارك الصباح‬

‫ذروة النشاط‬ ‫السياسي لحمد‬ ‫الصقر تمثلت في‬ ‫رئاسته لمجلس‬ ‫الشورى الذي أسس‬ ‫سنة ‪1921‬م‬

‫في إحدى الوثائق‬ ‫كتب الشيخ صباح‬ ‫إيصاال للصقر‬ ‫ّ‬ ‫بتسلم مبالغ بالليرة‬ ‫الذهبية الحميدية‬ ‫والمجيدية إضافة‬ ‫إلى تمور من نوع‬ ‫جيل‬

‫تلك البالد‪ ،‬ليتم تصريفها مرة أخرى في مختلف أرجاء‬ ‫شبه الجزيرة العربية والعراق والشام‪ ،‬ومن هنا جاء لقب‬ ‫«ملك التمور» الذي أطلق عليه‪.‬‬ ‫ومن خالل تتبع السيرة الذاتية للمرحوم حمد الصقر‬ ‫يرصد المؤلف سجال لمرحلة مهمة من تاريخ الكويت‬ ‫االقتصادي‪ ،‬معززا بالوثائق الكاشفة عن أحداث‬ ‫ونشاطات وشخصيات ال تتيحها لنا كتب التاريخ أو‬ ‫التقارير البريطانية التي تعود الباحثون على الرجوع إليها‬ ‫في أبحاثهم‪ ،‬وهذا الكتاب هو القسم األول من دراسة‬ ‫وثائق أسرة الصقر‪.‬‬ ‫وكان حمد تاجرا وسياسيا ومربيا عاش في فترة انتقالية‬ ‫مهمة من تاريخ الكويت الحديث والمعاصر‪ ،‬حيث ُعد‬ ‫أحد أهم تجار النقل البحري «تجارة السفر» في الكويت‬

‫احـتـفـظــت مـجـمــوعــة أس ــرة‬ ‫الصقر بوثائق مهمة ونادرة‪،‬‬ ‫م ـن ـهــا ت ـع ــام ــل أب ـ ـنـ ــاء ال ـص ـقــر‬ ‫ً‬ ‫تـجــاريــا مــع الـمــرحــوم الشيخ‬ ‫مبارك الصباح‪ ،‬ربما كوكالء‬ ‫تجاريين ضمن وكالء آخرين‪،‬‬ ‫وأخ ـ ـ ـ ــرى تـ ـخ ــص أحـ ـ ــد أبـ ـن ــاء‬ ‫الشيخ مبارك الصباح‪ ،‬الذين‬ ‫ً‬ ‫ت ــوف ــوا مـ ـبـ ـك ــرا‪ ،‬وهـ ــو الـشـيــخ‬ ‫صـبــاح ال ـم ـبــارك‪ ،‬ال ــذي توفي‬ ‫بتاريخ ‪ 20‬يونيو ‪1906‬م‪ ،‬وهو‬ ‫أخ شقيق لـكــل مــن الشيخين‬ ‫جابر وسالم‪ ،‬وأمهم الشيخة‬ ‫شيخة بـنــت دعـيــج الـصـبــاح‪،‬‬ ‫كان المرحوم صباح المبارك‬ ‫ي ـت ـعــامــل م ــع ال ـم ــرح ــوم حمد‬ ‫الـصـقــر‪ ،‬وفــي إح ــدى الوثائق‬ ‫نجد أن الشيخ صباح يكتب‬ ‫ً‬ ‫إيصاال بتسلمه مبالغ بالليرة‬ ‫الذهبية الحميدية والمجيدية‪،‬‬ ‫بـ ـ ــاإلضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى تـ ـ ـم ـ ــور مــن‬ ‫نـ ــوع ج ـي ــل‪ ،‬وهـ ــي ك ـم ــا ي ـبــدو‬ ‫مـ ــن م ـح ـص ــول مـ ــزرعـ ــة مـ ــوزة‬ ‫بـنــت داود‪ ،‬وه ــي زوج ــة جــده‬ ‫ً‬ ‫ص ـب ــاح ال ـث ــان ــي‪ ،‬وهـ ــي أي ـضــا‬ ‫جــدة الشيخ سلمان الحمود‬ ‫الصباح‪ ،‬والتي كان المرحوم‬ ‫ً‬ ‫حـ ـم ــد الـ ـصـ ـق ــر وكـ ـ ـي ـ ــا عـنـهــا‬ ‫ب ـمــزر عــة للنخيل ف ــي منطقة‬ ‫بالفاو واسمها الحدة‪.‬‬

‫عالقة الصقر بالسياسة‬ ‫لعل ذروة النشاط السياسي‬ ‫للمرحوم حمد الصقر قد تمثل‬ ‫في رئاسته لمجلس الشورى‬ ‫الذي تأسس سنة ‪1921‬م على‬ ‫إثر الفراغ السياسي الذي ظهر‬ ‫ب ـع ــد وفـ ـ ــاة الـ ـم ــرح ــوم الـشـيــخ‬ ‫سالم المبارك الصباح‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ــواقـ ــع‪ ،‬ي ـب ــدو أن عــدم‬ ‫وض ــوح ال ــرؤي ــة فـيـمــن يخلف‬ ‫ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ س ـ ــال ـ ــم أفـ ـ ـ ـ ــرز ث ــاث ــة‬ ‫مرشحين متقاربين في السن‬ ‫واألهلية للحكم من ذرية مبارك‬ ‫الصباح‪ ،‬وهذا ما أعطى صفوة‬ ‫وج ـ ـهـ ــاء الـ ـك ــوي ــت وتـ ـج ــاره ــم‬ ‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـبـ ـ ــار مـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــة لـ ـلـ ـح ــرك ــة‬ ‫والمبادرة للمساهمة في إعانة‬ ‫الحاكم على إدارة البالد‪.‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ال ـك ــوي ــت ب ــذل ــك ال ــوق ــت كــانــت‬ ‫ت ـت ـع ــرض ل ـض ـغ ــوط عـسـكــريــة‬ ‫شديدة من اإلخوان‪ ،‬نتجت عن‬ ‫معركتين راح ضحيتها كثير‬ ‫من الكويتيين وأموالهم وعلى‬ ‫ضوء ذلك‪ ،‬لم يكن أمام األسرة‬ ‫ال ـحــاك ـمــة ب ــد م ــن االس ـت ـجــابــة‬ ‫وإعادة تفعيل التقليد السابق‬ ‫القائم على الشورى‪ ،‬ولكن مع‬ ‫منحها المزيد من االمتيازات‬ ‫التي لم تكن متاحة في السابق‪.‬‬ ‫لقد بلورت خطوة تأسيس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــورى ال ـط ـب ـق ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة‪ ،‬وع ـ ـ ـ ــززت دورهـ ـ ــا‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي والـ ـ ــريـ ـ ــادي تـحــت‬ ‫غطاء مؤسسي‪ ،‬ولم تبخل هذه‬ ‫الـنـخـبــة ف ــي حـقـيـقــة األمـ ــر في‬ ‫تطوير البالد من نــواح شتى‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ع ـلــى رأس ـه ــا ال ـمــرحــوم‬ ‫حمد الصقر‪.‬‬

‫الشيخ مبارك يوقف العمل‬ ‫بمبدأ الشورى‬ ‫ق ـبــل ال ــدخ ــول ف ــي تفصيل‬ ‫المجلس لعلنا نتطرق‬

‫والخليج العربي‪ ،‬وكان يشكل مع أخويه صقر وأحمد‬ ‫وأبنائهم كتلة تجارية أساسية في الكويت قادت مع‬ ‫غيرها‪ ،‬ما يمكن تسميته النهضة االقتصادية الثانية في‬ ‫تاريخ الكويت في الثلث األول من القرن العشرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهذا الكتاب الذي جعله المؤلف في ‪ ١١‬فصال ال يخدم‬ ‫التاريخ التجاري فقط‪ ،‬بل يفيد تخصصات تاريخية أخرى‪،‬‬ ‫كتاريخ اللغة واللهجة المحلية والقانون وعلم اإلدارة‬ ‫والعالقات العامة والمحاسبة‪ ،‬بما فيه من الوثائق العديدة‬ ‫المودعة والمشروحة من مراسالت وعقود ودفاتر‪.‬‬ ‫كما أن صور الوثائق واألخبار والروايات الموثقة في‬ ‫الكتاب والمراجع التاريخية والعربية واألجنبية منحته‬ ‫قوة في التوثيق وصدقا في الرؤية‪ ،‬وفيما يلي تفاصيل‬ ‫د‪ .‬فيصل عادل الوزان*‬ ‫الحلقة التاسعة‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــديـ ــد آلـ ـ ـي ـ ــة االخ ـ ـت ـ ـيـ ــار‬ ‫و ه ـ ـ ــي‪ -1 :‬إن ا ت ـ ـفـ ــق هـ ــؤالء‬ ‫ال ـث ــاث ــة ع ـل ــى أح ــده ــم فــإنــه‬ ‫ي ـ ـن ـ ـصـ ــب م ـ ـ ـبـ ـ ــا شـ ـ ــرة‪ -2 ،‬إن‬ ‫اختلفوا فيؤخذ رأي المعتمد‬ ‫السياسي البريطاني بشرط‬ ‫أن ي ـق ـب ـلــه أعـ ـض ــاء الـمـجـلــس‬ ‫باإلجماع‪ -3 .‬يقوم المجلس‬ ‫في حال وجود معارضة لرأي‬ ‫المعتمد السياسي البريطاني‪،‬‬ ‫ب ـ ــانـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب م ـ ـ ــن ه ـ ـ ــو أج ـ ـ ــدر‬ ‫بــاإلمــارة مــن بين المرشحين‬ ‫الشيوخ الثالثة‪.‬‬

‫الشيخ سالم المبارك وتجارة الصقر‬ ‫تـحـتــوي مـجـمــوعــة الـصـقــر عـلــى رســالــة‬ ‫بعثها الشيخ سالم المبارك الصباح أمير‬ ‫الكويت بتاريخ ‪ 12‬يونيو ‪ ،1917‬يخاطب‬ ‫الشيخ مــذكــور بــن حسن الـنـصــوري شيخ‬ ‫قبيلة النصور في بالد فارس‪ ،‬الذي لم يدفع‬ ‫ثمن البضاعة التي اشتراها منذ ما يزيد‬ ‫على سنة‪ ،‬ويطالبه بتسديد المبلغ‪.‬‬ ‫ويـ ــوضـ ــح أنـ ـ ــه لـ ـحـ ـس ــاب الـ ـت ــاج ــر صـقــر‬ ‫ب ـ ــإيـ ـ ـج ـ ــاز شـ ـ ــديـ ـ ــد إل ـ ـ ـ ــى أحـ ــد‬ ‫أسـبــاب تــوقــف الشيخ مبارك‬ ‫عن العمل بمبدأ الشورى مع‬ ‫أع ـي ــان ال ـكــويــت فـيـمــا يخص‬ ‫الشؤون العامة‪ ،‬من المحتمل‬ ‫أن أحد أقوى األسباب التجربة‬ ‫السلبية التي مــر بها الشيخ‬ ‫م ـب ــارك م ــع ال ـتــاجــر والــوجـيــه‬ ‫صف‬ ‫يوسف اإلبراهيم‪ ،‬الذي ُو‬ ‫ِ ً‬ ‫ً‬ ‫بأنه كان يمتلك نفوذا عظيما‬ ‫يتجاوز الخطوط المسموح‬ ‫بها في فترة المرحوم الشيخ‬ ‫محمد بن صباح‪ ،‬ولذلك فإن‬ ‫ال ـش ـي ــخ مـ ـب ــارك ك ـ ــان ي ـح ــاول‬ ‫ً‬ ‫جاهدا إخضاع طبقة التجار‬ ‫لسيطرته‪ ،‬لضمان عدم تكرار‬ ‫ظهور منافس سياسي‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــرض الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ مـ ـ ـب ـ ــارك‬ ‫ضرائب جديدة غير معهودة‬ ‫بعضهم‬ ‫على التجار‪ ،‬ألجأت‬ ‫ّ‬ ‫وجــنــة‪،‬‬ ‫للسفر إلــى البحرين‪ِ ،‬‬ ‫وال ـق ـط ـيــف‪ ،‬وال ـب ـص ــرة‪ ،‬وبـعــد‬ ‫إبــرامــه مـعــاهــدة الـحـمــايــة مع‬ ‫بــري ـطــان ـيــا زاد قـ ــرب الـشـيــخ‬ ‫مبارك من الوكالء السياسيين‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـي ـيــن ال ــذي ــن قــدمــوا‬ ‫المشورة‪ ،‬وزاد اتصال الشيخ‬ ‫مـبــارك أيضا بالشيخ خزعل‬ ‫ال ـك ـع ـبــي‪ ،‬ورب ـم ــا أخـ ــذت هــذه‬ ‫العالقات الجديدة من حصة‬ ‫عالقته مع التجار الكويتيين‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء فـ ــي كـ ـت ــاب «ت ــاري ــخ‬ ‫ا ل ـكــو يــت» للشيخ عبدالعزيز‬ ‫الرشيد معلومات مقتضبة عن‬ ‫تأسيس مجلس للشورى في‬ ‫سنة ‪1921‬م‪ ،‬مباشرة بعد وفاة‬ ‫الشيخ سالم المبارك الصباح‪،‬‬ ‫وتعد هذه المعلومات األقدم‪،‬‬ ‫وكتبها شــاهــد م ـشــارك بهذا‬ ‫ا لـمـجـلــس‪ ،‬ثــم تبعه بالكتابة‬ ‫ع ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ع ـض ــو‬ ‫آخــر‪ ،‬وهــو الشيخ يوسف بن‬ ‫ع ـي ـســى ال ـق ـن ــاع ــي ف ــي كـتــابــه‬ ‫«ال ـم ـل ـت ـق ـطــات»‪ ،‬ح ـيــث أسـمــى‬ ‫المجلس بمجلس الشيوخ‪.‬‬

‫العبدالله الصقر‪ ،‬وهو كما نعلم من وثائق‬ ‫أخرى شريك أخيه األصغر حمد‪ ،‬ويتضح‬ ‫من خاللها اهتمام حاكم الكويت بمصالح‬ ‫رع ـ ــاي ـ ــاه مـ ــن الـ ـتـ ـج ــار‪ ،‬وع ـ ـ ــدم ت ــوانـ ـي ــه عــن‬ ‫صيانتها وجـلــب حـقــوقـهــم‪ ،‬ويـبـيــن أيضا‬ ‫أن التجار يلجأون الى حاكم الكويت عند‬ ‫خروج األمور عن قدرتهم‪.‬‬

‫بــالـحــديــث مــع بـعــض وجـهــاء‬ ‫الكويت‪ ،‬كل على حــدة‪ ،‬وأخذ‬ ‫موافقتهم‪.‬‬ ‫وي ـق ــول ال ـق ـنــاعــي إن أم ــراء‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت مـ ـ ـن ـ ــذ ت ــأسـ ـيـ ـسـ ـه ــا‬ ‫كـ ــانـ ــوا ي ـس ـت ـش ـي ــرون وج ـه ــاء‬ ‫الـ ـبـ ـل ــد‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن هـ ـ ــذا ال ـت ـق ـل ـيــد‬ ‫توقف في عهد الشيخ مبارك‬ ‫وابنيه الشيخ جابر والشيخ‬ ‫س ــال ــم‪ ،‬وهـ ــو أمـ ــر ج ـل ــب عـلــى‬ ‫الكويت الكثير من المصائب‬ ‫وال ـ ـحـ ــروب‪ ،‬وك ـل ـف ـهــا خـســائــر‬ ‫فادحة في األرواح والثروات‪،‬‬ ‫ك ـمــا ح ــدث ف ــي ال ـم ـع ــارك ضد‬ ‫ابــن رشيد والـسـعــدون‪ ،‬وضد‬ ‫اإلخوان في حمض والجهراء‪.‬‬ ‫ول ــذل ــك ف ـ ــإن غ ـ ــرض تــأسـيــس‬ ‫مجلس الـشــورى هــو تجنيب‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــويــت م ــزي ــدا م ــن األخ ـط ــار‬ ‫مــن خــال توفير آلـيــة لتقديم‬ ‫النصيحة والمشورة للحاكم‪،‬‬ ‫وع ـن ــد وص ـ ــول ال ـش ـيــخ أحـمــد‬ ‫الجابر إلى الكويت بعد مهمة‬ ‫س ـيــاس ـيــة كـ ــان يـقـضـيـهــا في‬ ‫الــريــاض‪ ،‬أعلم بــاألمــر وتلقاه‬ ‫بالقبول‪.‬‬ ‫ويقول القناعي‪ ،‬إن أعضاء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــروا بـ ـن ــاء‬ ‫ع ـلــى ام ـتــاك ـهــم ل ـل ـث ــروة‪ ،‬ولــم‬ ‫ينتخبوا‪ ،‬لكنه لم يحدد الجهة‬ ‫التي اختارتهم‪ ،‬ثم أشــار إلى‬ ‫ً‬ ‫أن هذه اآللية لم تعجب جزء ا‬ ‫من الكويتيين‪ ،‬إذ قام أحدهم‬ ‫بــال ـت ـحــريــض ض ــد الـمـجـلــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانـتـقــاد أعـضــائــه‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ال ـم ـشــاورات بين األعـضــاء‬ ‫واألم ـيــر لــم تـفــض إل ــى تنفيذ‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــرارات‪ ،‬وان ال ـ ـخـ ــافـ ــات‬ ‫ب ـيــن األعـ ـض ــاء ك ــان ــت ســائــدة‬ ‫بـسـبــب تـمـســك ك ــل ب ــرأي ــه‪ ،‬ثم‬ ‫صـ ــرح بــال ـس ـبــب ال ـ ــذي قضى‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى فـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو أن أحـ ـ ـ ــد ال ـم ـن ـت ـق ــدي ــن‬

‫اختيار ومبايعة‬ ‫الشيخ أحمد الجابر‬ ‫باإلجماع في‬ ‫الجلسة الثانية‬ ‫لمجلس الشورى‬ ‫قرار استحسنه‬ ‫المعتمد السياسي‬ ‫البريطاني‬

‫الجلسة الثانية‬

‫رس‬ ‫الة من الشيخ سالم المبارك‬ ‫الصباح إلى الشيخ مذكور‬ ‫بن‬ ‫ح‬ ‫سن‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫صو‬ ‫ري بتاريخ ‪ 12‬يونيو ‪1917‬م‬

‫للمجلس‪ ،‬وهــو السيد هاشم‬ ‫الـ ــرفـ ــاعـ ــي‪ ،‬ك ـت ــب رسـ ــالـ ــة إل ــى‬ ‫دار الـمـعـتـمــد ال ـبــريـطــانــي أو‬ ‫الوكيل السياسي البريطاني‬ ‫يتهكم فيها بشدة على أعضاء‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ويـ ـصـ ـفـ ـه ــم ب ـع ــدم‬ ‫الكفاء ة وكـثــرة االخـتــاف‪ ،‬ثم‬ ‫يجعل اإلمضاء باسم «األمة»‪.‬‬ ‫وعند عــرض هــذه الرسالة‬ ‫ف ــي إح ـ ــدى ال ـج ـل ـســات غضب‬ ‫األعضاء وأخذوا يبحثون عن‬ ‫الكاتب‪ ،‬وحامت الشبهات حول‬ ‫ال ـش ـيــخ ع ـبــدال ـعــزيــز الــرش ـيــد‪،‬‬ ‫وكــاد ُيتهم لوال تبرئة الشيخ‬ ‫الـقـنــاعــي لــه مــن خ ــال تحليل‬ ‫أسـلــوب الكتابة والـخــط الــذي‬ ‫أكـ ـ ــد بـ ـع ــده أنـ ـ ــه لـ ــم ي ـك ــن خــط‬ ‫ال ــرشـ ـي ــد‪ .‬ثـ ــم ان ـ ــه ب ـع ــد ورود‬ ‫هــذه الرسالة حصل فتور في‬ ‫ال ـج ـل ـســات‪ ،‬وي ـخ ـبــر الـقـنــاعــي‬ ‫ب ــأن ــه ه ــو واألمـ ـي ــر ل ــم ي ـتــأثــرا‬ ‫بمحتوى الرسالة كما حصل‬ ‫مع األعضاء اآلخــريــن‪ ،‬النهما‬ ‫كانا يريان صدقها‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫تــوقــف األع ـض ــاء واألم ـي ــر عن‬ ‫االجتماع‪ ،‬وبذلك يكون قد انفل‬ ‫دون أن يحل‪.‬‬

‫اختيار حمد بن‬ ‫عبدالله الصقر‬ ‫الخزعل وكتابه «تاريخ الكويت‬ ‫رئيسا لمجلس‬ ‫السياسي»‬ ‫الشورى يعكس علو‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ح ـ ـس ـ ـيـ ــن خ ـل ــف‬ ‫مكانته االجتماعية‬ ‫ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ خ ـ ــزع ـ ــل فـ ـ ــي ك ـت ــاب ــه‬ ‫«ت ــاري ــخ ال ـك ــوي ــت ال ـس ـيــاســي»‬ ‫ً‬ ‫والتجارية‬ ‫مـ ـ ــزيـ ـ ــدا م ـ ــن الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل عــن‬ ‫القرارات المبدئية التي اتخذها‬ ‫األع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬

‫رأي الشيخ يوسف بن عيسى‬ ‫في مجلس الشورى‬ ‫ح ـ ــاول ال ـش ـيــخ ي ــوس ــف بن‬ ‫ع ـي ـس ــى ال ـق ـن ــاع ــي فـ ــي ك ـتــاب‬ ‫«الملتقطات» سد هذا الفراغ‪،‬‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ــن ال ـ ـسـ ــؤال ـ ـيـ ــن‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاصـ ـ ـي ـ ــن ب ـ ـس ـ ـبـ ــب نـ ـش ــأة‬ ‫ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬وس ـب ــب ان ـف ــراط ــه‪،‬‬ ‫فكتب انه صاحب اقتراح فكرة‬ ‫ت ــأسـ ـي ــس م ـج ـل ــس ل ـل ـش ــورى‬ ‫يـكــون دوره إس ــداء الـمـشــورة‬ ‫لــأم ـيــر ف ــي األمـ ـ ــور الـمـهـمــة‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــدد ب ـ ـ ـ ــدء الـ ـ ـفـ ـ ـك ـ ــرة ب ـع ــد‬ ‫وف ــاة الـشـيــخ ســالــم الـمـبــارك‬ ‫الصباح مباشرة‪ ،‬حيث قام‬

‫واألمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر خـ ـ ـ ــال الـ ـجـ ـلـ ـس ــات‬ ‫األربع األولى‪ ،‬وألقى بالتهمة‬ ‫على أحد األعضاء في انحدار‬ ‫مستوى األداء‪ ،‬إذ انه‪ -‬بحسب‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤلـ ــف‪ -‬ك ـ ـ ــان يـ ـت ــدخ ــل فــي‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤون سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادي ـ ـ ــة تـ ـخ ــص‬ ‫األسـ ــرة الـحــاكـمــة خــارجــة عن‬ ‫صالحيات المجلس‪ ،‬وهو ما‬ ‫أغـضــب الشيخ أحـمــد الجابر‬ ‫ً‬ ‫وأسرته‪ ،‬وذكــر المؤلف أيضا‬ ‫أنــه مــع فـتــور الجلسات صار‬ ‫ب ـ ـعـ ــض األعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ي ــرسـ ـل ــون‬ ‫أب ـنــاء هــم لـيـحـضــروهــا نيابة‬ ‫عنهم‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى حــدوث‬ ‫خـ ـ ــافـ ـ ــات وم ـ ـ ـنـ ـ ــازعـ ـ ــات ب ـيــن‬ ‫األعضاء‪ ،‬وحــدد المؤلف مدة‬ ‫قـ ـي ــام ال ـم ـج ـل ــس ب ـم ــا ي ـق ــارب‬ ‫الشهرين‪ ،‬إذ انه ابتدأ في أبريل‬ ‫‪1921‬م‪.‬‬

‫ً‬ ‫الصقر رئيسا لمجلس الشورى‬

‫وعلى كل حال‪ ،‬فإن اختيار‬ ‫ً‬ ‫حمد بن عبدالله الصقر رئيسا‬ ‫لـ ـه ــذا ال ـم ـج ـلــس ي ـع ـكــس عـلــو‬ ‫مكانته االجتماعية والتجارية‪،‬‬ ‫وي ـ ـبـ ــدو أن الـ ـصـ ـق ــر كـ ـ ــان فــي‬ ‫ً‬ ‫الخمسين من العمر تقريبا في‬ ‫ذلك الوقت‪ ،‬ولم تأت المصادر‬ ‫التاريخية على ذكر مهاترات‬ ‫أو نــزاعــات له مع األعـضــاء أو‬ ‫األمـ ـي ــر خـ ــال مـ ــدة الـمـجـلــس‬ ‫وكان يلقب بلقب الحاج‪.‬‬ ‫أصدر المجلس الذي ترأسه‬ ‫حـمــد ع ـبــدال ـلــه ال ـص ـقــر أربـعــة‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــرارات س ـي ــاس ـي ــة وإداري ـ ـ ـ ــة‬ ‫على درجــة عالية من األهمية‬ ‫والحساسية‪ ،‬وبشكل يعكس‬ ‫ق ـ ـ ــوة الـ ـمـ ـجـ ـل ــس وأع ـ ـضـ ــائـ ــه‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــرونـ ـ ــة وحـ ـكـ ـم ــة أسـ ـ ـ ــرة آل‬ ‫الصباح‪ .‬وهي كما يلي‪:‬‬

‫الجلسة األولى‬

‫قائمة بش‬ ‫حنات تمور الشيخ مبارك ال‬ ‫‪1914‬م‪ ،‬وفي الصفحة المقابلة حس صباح في دفتر الصقر لسنة‬ ‫اب المرحوم خالد المشاري‬

‫فــي الجلسة األول ــى‪ ،‬النظر‬ ‫فــي ترشيح ثالثة مــن أعضاء‬ ‫األسـ ـ ـ ــرة الـ ـح ــاكـ ـم ــة مـ ــن ذريـ ــة‬ ‫الـشـيــخ م ـب ــارك لـتــولــي مسند‬ ‫اإلم ـ ـ ــارة‪ ،‬وهـ ــم‪ :‬ال ـش ـيــخ أحـمــد‬ ‫الـ ـج ــاب ــر ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك ال ـص ـب ــاح‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــخ حـ ـ ـم ـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــارك‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬وال ـش ـي ــخ ع ـبــدال ـلــه‬ ‫ال ـ ـسـ ــالـ ــم ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك الـ ـصـ ـب ــاح‬

‫أعضاء مجلس الشورى األول‬ ‫خطوة تأسيس‬ ‫مجلس الشورى‬ ‫بلورت الطبقة‬ ‫التجارية وعززت‬ ‫دورها السياسي‬ ‫والريادي تحت‬ ‫غطاء مؤسسي‬

‫وصــل اسـتـام أم ـ‬ ‫كتبه صباح ال وال وتـمـور مــن حمد الصقر‬ ‫مبا‬ ‫رك‬ ‫ب‬ ‫تار‬ ‫يخ ‪ 20‬يونيو ‪1904‬م‬

‫ّ‬ ‫ضم مجلس الشورى األول ‪ 12‬رجال من وجهاء الكويت يمثلون‬ ‫المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية من المدينة (حي القبلة وحي‬ ‫شرق)‪ ،‬وهم كما سجل الرشيد‪ :‬حمد عبدالله الصقر‪ ،‬ويوسف بن‬ ‫عيسى القناعي‪ ،‬وأحمد فهد الخالد‪ ،‬وعبدالرحمن النقيب‪ ،‬ومشعان‬ ‫الخضير‪ ،‬وأحمد الحميضي‪ ،‬ومرزوق بن داود البدر‪ ،‬وشمالن بن‬ ‫علي بن سيف‪ ،‬وهالل المطيري‪ ،‬وإبراهيم بن مضف‪ ،‬وخليفة بن‬ ‫شاهين الغانم‪ ،‬وعبدالعزيز الرشيد‪ ،‬وكان هذا المجلس برئاسة‬ ‫حمد بن عبدالله الصقر‪.‬‬ ‫لم يكتب لهذا المجلس أن يستمر طويال أو تكتمل تجرتبه‪ ،‬وهو‬ ‫أمر دعا الشيخ عبدالعزيز الرشيد الى التحسر‪ ،‬حيث أوضــح أن‬ ‫المجلس قد انفرط سريعا‪ ،‬لكنه في الوقت نفسه برأ األمير أحمد‬ ‫الجابر من مسؤولية إخفاق مشروع المجلس‪ ،‬ملقيا اللوم على جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬مرتئيا عدم ذكرى األسماء‪ ،‬قائال‪« :‬أما أنا وقد كنت واحدا من‬ ‫أهل ذلك المجلس‪ ،‬فإني أنزه سمو األمير عن المسؤولية‪ ،‬وقد عرف‬ ‫إخواني الفضالء على من تكون المسؤولية من أهل ذلك المجلس»‪.‬‬ ‫وكذلك لم يفصح الرشيد عن سبب إنشاء ذلك المجلس اصال‪.‬‬

‫من أوراق مجلس ‪1921‬م‬

‫تم اختيار ومبايعة الشيخ‬ ‫أح ـمــد ال ـجــابــر ب ــاإلج ـم ــاع في‬ ‫ال ـج ـل ـســة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬وهـ ــو ق ــرار‬ ‫استحسنه المعتمد السياسي‬ ‫ً‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي‪ ،‬والق ـ ــى تــرحـيـبــا‬ ‫مـ ــن الـ ـشـ ـي ــخ خ ــزع ــل واألمـ ـي ــر‬ ‫عبدالعزيز آل سعود‪ ،‬وال شك‬ ‫أن هـ ــذه ال ـم ـبــاي ـعــة ق ــد أعـطــت‬ ‫الشيخ أحـمــد الـجــابــر شرعية‬ ‫سياسية بينة‪ ،‬أزا ل ــت الغمام‬ ‫حول مسألة اإلمــارة‪ .‬وقد أدى‬ ‫الـشـيــخ أحـمــد الـجــابــر اليمين‬ ‫ً‬ ‫مقسما على اإلخالص بالعمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكتب للمجلس ميثاقا‪ ،‬وهو‬ ‫كما يلي‪:‬‬ ‫أوال‪ -‬أن تكون جميع األحكام‬ ‫ب ـي ــن ال ــرعـ ـي ــة فـ ــي ال ـم ـع ــام ــات‬ ‫وال ـ ـج ـ ـن ـ ــاي ـ ــات مـ ـطـ ـبـ ـق ــة وفـ ـق ــا‬ ‫للشريعة االسالمية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أن يقر حق االستئناف‬ ‫للمحكوم عليه‪ ،‬بحيث يحق له‬ ‫طلب إعــادة النظر في القضية‪،‬‬ ‫فتكتب القضية مرة أخرى بين‬ ‫المتحاكمين‪ ،‬وترسل الى علماء‬ ‫اإلس ــام‪ ،‬ومــا اتفقوا عليه فهو‬ ‫الحكم الذي سيطبق‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -‬يحق للمتخاصمين أن‬ ‫يتفقا فيما بينهما على اختيار‬ ‫أي شخص ليحكم بينهما دون‬ ‫االلتزام بقاضي البلد‪.‬‬ ‫را ب ـعــا‪ -‬أن يستشير الحاكم‬ ‫ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ـ ـشـ ــؤون ال ـب ـلــد‬ ‫الداخلية والخارجية‪ ،‬من جلب‬ ‫م ـص ـل ـحــة أو دف ـ ــع م ـف ـس ــدة أو‬ ‫حسن نظام‪.‬‬ ‫خـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــا‪ -‬فـ ـ ـ ـت ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب‬ ‫للمواطنين إلبداء اآلراء وتقديم‬ ‫االق ـت ــراح ــات اإلصــاح ـيــة الـتــي‬ ‫تخص جوانب دينية ودنيوية‬ ‫لـلـحــاكــم‪ ،‬وتـنـفـيــذ االق ـت ــراح في‬ ‫حال استحسانه بعد المشاورة‪.‬‬

‫الجلستان الثالثة والرابعة‬ ‫وف ــي الـجـلـســة ال ـثــال ـثــة‪ ،‬قــرر‬ ‫أع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس الـ ـ ـش ـ ــورى أن‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـب ــدل ال ـ ـقـ ــاضـ ــي الـ ـح ــال ــي‬ ‫بقاض آخر‪ ،‬وهو الشيخ احمد‬ ‫الفارسي‪ ،‬وألزموا الشيخ أحمد‬ ‫الجابر بتنفيذ هذا القرار فورا‪.‬‬ ‫فــي الجلسة الــرابـعــة‪ ،‬عرض‬ ‫ال ـش ـيــخ أح ـم ــد ال ـجــابــر نتيجة‬ ‫الـمـفــاوضــات الـتــي أج ــراه ــا مع‬ ‫الـشـيــخ ال ـفــارســي‪ ،‬وه ــي ّرفــض‬ ‫األخير واعتذاره عن تسنم هذا‬ ‫المنصب‪ ،‬ولذلك تمت الموافقة‬ ‫عـ ـل ــى اإلب ـ ـ ـقـ ـ ــاء عـ ـل ــى ال ـق ــاض ــي‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬إضــافــة الــى التوصية‬ ‫بتشكيل فريق إداري من شيوخ‬ ‫آل الصباح‪ ،‬ومن أعيان الكويت‬ ‫ل ـت ـن ـف ـيــذ مـ ـش ــاري ــع إص ــاح ـي ــة‪،‬‬ ‫ومراقبة أداء السلطة القضائية‪.‬‬ ‫وع ـلــى أي ح ــال‪ ،‬ي ـبــدو لي‬ ‫أن ن ـ ـشـ ــأة ه ـ ـ ــذا ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ول ــم تـكــن ب ـم ـبــادرة شعبية‬ ‫وحراك شعبي كما يحب أن‬ ‫يتصور بعض الباحثين‪ ،‬بل‬ ‫التفسير األصح ربما هو أن‬ ‫هذا المجلس كان عبارة عن‬ ‫ك ـيــان يـشـبــه نـقــابــة الـتـجــار‪،‬‬ ‫او مؤسسة تنظيم عالقتهم‬ ‫مــع اإلمـ ــارة‪ ،‬وتعيد الـتــوازن‬ ‫السياسي الذي ابتدأ مع نشأة‬ ‫الـكــويــت الـحــديـثــة‪ ،‬وه ــو أمــر‬ ‫يرونه مستحقا بسبب دورهم‬ ‫في توظيف قطاع واســع من‬ ‫السكان في تجارتهم البحرية‬ ‫على‬ ‫والبرية‪ .‬ولعل أبرز دليل ّ‬ ‫أن ال ـم ـج ـلــس ل ــم ي ـكــن يـمــثــل‬ ‫ع ــام ــة ال ـش ـع ــب ه ــو م ــا فـعـلــه‬ ‫ال ـس ـيــد ه ــاش ــم ال ــرف ــاع ــي من‬ ‫مضايقة ومعارضة ألعضاء‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫* جامعة الكويت قسم التاريخ‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫مطلوب بروفيسور إلدارة‬ ‫فرع الباجال والنخي‬ ‫‏‫وليد عبدالله الغانم‬ ‫‪waleedalghanim.com‬‬ ‫أعـلـنــت إح ــدى الـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة رغـبـتـهــا ف ــي شغل‬ ‫وظيفة «مسؤول فرع الغاز»‪ ،‬وهي وظيفة متعارف عليها في‬ ‫كل الجمعيات التعاونية‪ ،‬بأن طبيعتها اإلشراف على استالم‬ ‫سلندرات الـغــاز مــن الجهة الـمــوردة وتخزينها بشكل جيد‬ ‫في مخزن الفرع‪ ،‬واإلشراف على بيعها للمستفيدين‪ ،‬وكذلك‬ ‫تلقي طلبات التوصيل للبيوت عن طريق «هاف لوري» برفقة‬ ‫ً‬ ‫‪ ٣‬عمال على فترتين يوميا‪.‬‬ ‫مــن بــدايــة توفير هــذه الخدمة الـضــروريــة فــي الجمعيات‬ ‫ً‬ ‫كان مسؤول فرع الغاز غالبا أحد عمال وموظفي الجمعية‬ ‫ً‬ ‫من اإلخــوة الوافدين‪ ،‬وتكامال مع خطة التنمية في اإلحالل‬ ‫الوظيفي وتوفير فرص عمل للكويتيين قامت وزارة الشؤون‬ ‫بصفتها مـشــرفــة عـلــى الجمعيات الـتـعــاونـيــة بــاإلعــان عن‬ ‫رغبتها في تعيين مواطنين بوظيفة «مسؤول فــرع الغاز»‪،‬‬ ‫وكــل هــذا أمــر طيب‪ ،‬المفاجأة أن إعــان شــروط التعيين في‬ ‫هذه الوظيفة يوحي لك بأنها وظيفة في وكالة «ناسا» وليس‬ ‫فرع غاز الجمعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أهم الشروط المطلوبة لتعيين الكويتي مسؤوال لفرع الغاز‬ ‫ً‬ ‫في جمعية تعاونية أن يكون حاصال على مؤهل جامعي‪ -‬أن‬ ‫ً‬ ‫يكون المؤهل مناسبا للوظيفة‪ -‬أن يتمتع بخبرة ال تقل عن‬ ‫ّ ً‬ ‫خمس سـنــوات‪ -‬أن يكون ملما باللغة اإلنكليزية‪ -‬أن يكون‬ ‫ً‬ ‫عالما باستخدام برامج الحاسب اآللــي‪ -‬أن يجتاز المقابلة‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وهكذا أصبحت شــروط التعيين في وظيفة مسؤول فرع‬ ‫ّ‬ ‫الحيالة‪،‬‬ ‫الـغــاز الـتــي أداه ــا «ســامــة» فــي المسلسل المحلي‬ ‫أصعب من شروط الترشح لمجلس األمة والبلدي‪ ،‬وأصعب‬ ‫من شــروط التعيين في الوظائف القيادية في الدولة‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن لمجلس ال ــوزراء استثناء من يشاء من شروطها‪ ،‬وال‬ ‫يمكن للجمعية التعاونية استثناء شرط للتعيين في وظيفة‬ ‫مسؤول فرع الغاز!‬ ‫نشجع وزارة الشؤون على تكويت وظائف التعاونيات‪،‬‬ ‫ً ً‬ ‫ونرى هذا التوجه مفيدا جدا في كثير من وظائف التعاونيات‪،‬‬ ‫ولكن من أجل نجاح هذا المشروع ال بد من تسويقه وتوفيره‬ ‫للشباب الكويتيين بصورة مشجعة ومناسبة تدعو الباحثين‬ ‫عــن الـعـمــل ألن يلتحقوا ب ــه‪ ،‬وتـخـفــف مــن طــوابـيــر االنـتـظــار‬ ‫الوظيفي في المجتمع‪ ،‬ولن يكون ذلك إال من خالل التعامل‬ ‫معه بصورة مغايرة لشروط وضوابط التعيين في الوزارات‬ ‫والهيئات الحكومية‪ ،‬والتخلص من عقدة الجمود والتقليد‬ ‫فــي استقطاب الكويتيين لهذا الـمـجــال‪ ،‬ولــذلــك أدعــو وزارة‬ ‫الشؤون وهيئة القوى العاملة واتحاد الجمعيات إعادة دراسة‬ ‫الوظائف في الجمعيات التعاونية والتحلي بالشجاعة وحس‬ ‫االبتكار في خلق نظام جديد للتعيين للتعاونيات مختلف‬ ‫عن األنظمة القائمة‪ ،‬فالهدف هو توطين الكويتيين في القطاع‬ ‫التعاوني واستحداث مجاالت وظيفية متجددة للشباب‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫لن يحصل في ظل جمود األفكار السائدة حاليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫جديا حتى ال نقرأ يوما ما‬ ‫نطالبكم بتصحيح هذا المسار‬ ‫إعالن وظيفة شاغرة لرئيس فرع الباجال والنخي‪ ،‬والمطلوب‬ ‫لـهــا بــروفـيـســور تخصص عـلــوم أح ـيــاء دقـيـقــة وبــروتـيـنــات‬ ‫أحادية‪ .‬والله الموفق‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫قلعتكم!‬

‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬

‫التربية‪ ...‬والتعليم‬ ‫ً‬ ‫التقيت بعدد من األقارب واألصدقاء‪ ،‬ونظرا لبدء العام الدراسي‬ ‫فـقــد تــركــز ال ـحــوار حــول وزارة الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم‪ ،‬ومــا وصــل إليه‬ ‫مستوى التعليم في الكويت‪ ،‬فقد تجاوزنا مرحلة "مع حمد قلم"‪،‬‬ ‫و"حمد يأكل ويشرب"‪ ،‬إلى مرحلة وصف عذاب القبر وأهــوال يوم‬ ‫القيامة‪.‬‬ ‫تحدثت سيدة وطلبت مني أن أكتب عــن موقف واجـهـتــه‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫حضرت خالل األسبوع الماضي اجتماعا ألولياء األمور في مدرسة‬ ‫ابنها الذي تجاوز مرحلة "الروضة"‪ ،‬وفي بداية اللقاء وقفت السيدة‬ ‫الفاضلة مديرة المدرسة وبــدأت بقراء ة بعض اللوائح والشروط‪،‬‬ ‫ومنها االلتزام بمواعيد الحضور‪ ،‬وأن عدم االلتزام يعني حرمان‬ ‫التلميذ (الـطـفــل) مــن االنـضـمــام إلــى الـطــابــور‪ ،‬وإيـقــافــه خــارجــه مع‬ ‫خصم بعض الدرجات من معدله‪ ،‬ثم ضرورة االلتزام بلبس الشورت‬ ‫اإلسالمي في حصة التربية البدنية‪ ،‬وعدم االلتزام يعني خصم بعض‬ ‫ً‬ ‫الدرجات من معدل درجاته‪ ،‬حتى لو كان متفوقا ثم التزامه بحالقة‬ ‫الشعر‪ ...‬و‪ ...‬و‪ ...‬حتى ظن بعض أولياء األمور أنهم أخطؤوا العنوان‬ ‫ودخلوا أحد معسكرات التجنيد‪.‬‬ ‫وتضيف السيدة الفاضلة بأنها عندما فتحت "شنطة" ابنها‬ ‫ً‬ ‫وجدت عددا من البنطلونات وعند االستفسار من ابنها عن أصحابها‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬ ‫أفــاد بأن أصحابه قد نسوها أثناء حصة التربية البدنية‪ ،‬ولبس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشورت اإلسالمي‪ .‬وهنا نطرح تساؤال مستحقا‪ :‬هل تلك الشروط‬ ‫واللوائح صادرة من وزارة التربية‪ ،‬أم أنها اجتهادات شخصية؟ ثم‬ ‫إننا ال نختلف على أن التعليم من مهمة ومسؤولية المدرسة من‬ ‫معلمين ومعلمات‪ ،‬ولكن ماذا عن التربية؟ هل هي من مهمة المدرسة؟‬ ‫أم أنها من مسؤولية األســرة؟ وإن كانت مسؤولية مشتركة‪ ،‬فأين‬ ‫تبدأ مرحلة المدرسة؟ وأين تبدأ مرحلة األسرة؟ وبودي هنا العودة‬ ‫لفترة الدراسة في مدرسة صالح الدين المتوسطة‪ ،‬ففي بداية اليوم‬ ‫الدراسي كان هناك طابور الصباح‪ ،‬حيث يتم خالله التفتيش على‬ ‫نظافة المالبس وتقليم األظافر وقص الشعر وغيرها‪ ،‬أما الواجبات‬ ‫المنزلية فنحن من يقوم بإنجازها‪ ،‬ومــن ناحية أخــرى فقد كانت‬ ‫المناهج المدرسية تتميز بالتنوع وسهولة إيصال المعلومة‪ ،‬وكان‬ ‫من أبــرز معدي المناهج األستاذ مصطفى صافي واألستاذ زهير‬ ‫الكرمي وغيرهما مــن أســاتــذة كــرام‪ ،‬فــي حين نــرى بعض التعقيد‬ ‫والصعوبة في المناهج الحالية‪.‬‬ ‫وقد حاولت استيعاب بعضها‪ ،‬ولكني وجدت صعوبة في ذلك‪،‬‬ ‫مما جعلني أشك في قدرتي على استيعاب العلوم الحديثة‪.‬‬ ‫حفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء ومكروه‪.‬‬

‫حمزة عليان‬

‫ً‬ ‫أستاذنا في الصحافة‪ ...‬رؤوف شحوري وداعا‬ ‫ف ــي ك ــل س ـن ــة ك ـن ــت أزور ف ـي ـهــا لـبـنــان‬ ‫أذهب إليه أللتقيه ليبادرني بالسؤال عن‬ ‫أحــوال "القبس" وأهلها والعاملين فيها‪،‬‬ ‫وقد ألححت عليه بالطلب أن يروي قصة‬ ‫التأسيس منذ بداية السبعينيات‪ ،‬وكيف‬ ‫وقع االختيار عليه‪ ،‬وكيف كان المسار ألن‬ ‫تتصدر "الـقـبــس" الصحف الخمس التي‬ ‫كانت وإلى وقت طويل تتسيد الساحة‪.‬‬ ‫ح ـص ـل ــت ع ـل ــى مـ ــا ك ـن ــت أسـ ـع ــى إل ـي ــه‪،‬‬ ‫وغــادرت منزله وأنــا مسكون بهذا الرجل‬ ‫ال ــذي الزم ـتــه مـنــذ ع ــام ‪ ،١٩٧٦‬وك ــان أحــد‬ ‫الرموز المهنية الكبيرة في عالم الصحافة‪،‬‬ ‫كان أحد األركان التي قامت عليها "القبس"‪،‬‬ ‫وبــالـطـبــع بـتــوجـيــه وإش ـ ــراف م ــن مالكها‬ ‫المؤسسين الخمسة‪.‬‬ ‫قبل أن يستقر في الكويت ويتولى مهمة‬ ‫أول مدير تحرير لها منذ عام ‪ ١٩٧٢‬وإلى‬ ‫ع ــام ‪ ١٩٨٣‬كــانــت ل ــه تـجــربــة ف ــي صحافة‬ ‫لبنان‪ ،‬بدأها بـ"الحوادث" مع سليم اللوزي‪،‬‬

‫ثم "دار الصياد" مع سعيد فريحة وأبنائه‬ ‫من بعده‪ ،‬ثم "الكفاح العربي" لرياض طه‪.‬‬ ‫لم تكن المهمة سهلة‪ ،‬فالتأسيس يحتاج‬ ‫إل ــى بـنـيــان ق ــوي فــي ظــل منافسة شرسة‬ ‫ع ـلــى م ــن يـحـتــل ال ـ ـصـ ــدارة‪ ،‬ك ــان الـتـحــدي‬ ‫بالصدور هو البداية‪ ،‬خاصة أن الطباعة‬ ‫عند المقهوي والـمـكــاتــب فــي ش ــارع فهد‬ ‫السالم‪ ،‬لكن القرار هو الفوز بقاعدة واسعة‬ ‫من القراء والمصداقية‪.‬‬ ‫إحدى عشرة سنة أمضاها في "القبس"‬ ‫بعد أن أخــذت مكانها وقوتها وتأثيرها‬ ‫مــع زمـيــاتـهــا األربـ ــع‪ ،‬لتنتقل إل ــى شــارع‬ ‫الـ ـصـ ـح ــاف ــة ب ــالـ ـش ــوي ــخ بـ ـع ــد أن أك ـم ـل ــت‬ ‫استقالليتها بالمبنى والمطابع‪ ،‬ولم يكن‬ ‫قد مر عليها أكثر من سنتين‪.‬‬ ‫أدار الصحيفة بقواعد مهنية وأعــراف‬ ‫صحافية أجـمــع عليها مـعــاصــروه‪ ،‬وإلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليوم يذكر اسمه بأنه كان أستاذا ومعلما‬ ‫ً‬ ‫وابن مهنة عريقا‪.‬‬

‫رؤوف شحوري من المؤسسين الذين‬ ‫أعطوا المهنة‪ ،‬ولم يبخلوا عليها بالوقت‬ ‫والجهد والتطوير‪ ،‬وعندما جاءت لحظة‬ ‫المغادرة جمع أوراقه ورحل إلى باريس‬ ‫لـيـعـمــل ف ــي "ال ــوط ــن ال ـع ــرب ــي" م ــع ولـيــد‬ ‫أبوظهر‪ ،‬وبعد سـنــوات قــرر الـعــودة إلى‬ ‫بيروت ليستأنف مشواره مع مهنة أحبها‬ ‫وأعطاها عمره‪ ،‬ويعود إلى حيث يعشق‬ ‫الـفــؤاد‪ ،‬أي إلــى "دار الصياد" و"األن ــوار"‪،‬‬ ‫ويــذهــب إلــى الحازمية ليمارس نشاطه‬ ‫الذهني الذي لم يتركه يسرح على هواه‪،‬‬ ‫بــل أن يبقى متقدا وقلمه ال يشيخ إلى‬ ‫آخــر لحظات الـعـمــر‪ ،‬ليستقر فــي منزله‬ ‫متكئا على عصاه ويغادرنا إلى دار الحق‬ ‫بسالم وهدوء‪.‬‬ ‫رح ـم ــة ال ـل ــه عـلـيــك ي ــا أب ــا رب ـي ــع‪ ،‬كنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وستبقى أستاذا ومعلما في الصحافة‪،‬‬ ‫تتلمذنا على يديه‪ ،‬وندين له بالعرفان‪.‬‬

‫صاللة‬ ‫محمد أحمد المجرن الرومي‬ ‫هــذه المدينة بجبالها الجميلة الخضراء خاصة فــي شهور‬ ‫يونيو ويوليو وأغسطس حيث األمطار الموسمية التي يسميها‬ ‫العمانيون فترة الخريف‪ ،‬وتشتهر بمهرجان خريف صاللة‪ ،‬وكذلك‬ ‫بأرض اللبان‪ ،‬حيث إن شجرة اللبان تنمو فيها‪.‬‬ ‫أخــذت ـنــا ال ـطــائــرة م ــن ال ـكــويــت إل ــى صــالــة ب ــدون تــوقــف في‬ ‫ساعتين ونصف الساعة‪ ،‬المطار الذي يعد واجهة كل مدينة كان‬ ‫حديثا‪ ،‬إذ تم تشغيله منذ نحو سنة‪ ،‬واإلج ــراء ات فيه بسيطة‪،‬‬ ‫وال ـش ــوارع مــن الـمـطــار حتى المنتجع ال ــذي نسكن فيه واسعة‬ ‫وجميلة‪ ،‬واستغرقت الرحلة نحو ‪ ٢٥‬دقيقة‪.‬‬ ‫تعرفنا على شاب عماني طيب المعشر وذي خلق من أهالي‬ ‫صاللة اسمه أحمد سعيد‪ ،‬كان يالزمنا في زيارتنا‬ ‫ويعرف األماكن السياحية الجميلة‪ ،‬ذهبنا إلى منطقة وادي‬ ‫دريات التي تنحدر فيها شالالت المياه من أعلى الجبال القريبة‪،‬‬ ‫حيث صعدنا بالسيارة هذه الجبال المكسوة باللون األخضر‪،‬‬ ‫وقــد انتشر الـسـيــاح مــن داخ ــل عـمــان وبـعــض ال ــدول الخليجية‪،‬‬ ‫وافترشوا األرض مع عائالتهم‪ ،‬وبالقرب منهم عربات تبيع األكل‬ ‫والمشروبات الباردة‪ ،‬وكذلك توجد دورات مياه متنقلة ألن هذه‬ ‫األماكن تكون مزدحمة وقت الخريف كما يطلقون عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان الجو فــي المدينة رطـبــا نسبيا إال أنــه منعش ال سيما‬ ‫عندما تصعد السيارة الجبال بالقرب من مساقط المياه‪ ،‬ويقول‬ ‫مرافقنا األخ أحمد إن هــذه الـشــاالت جــاء ت مــن جــراء اإلعصار‬ ‫الذي صاحبه هطول أمطار غزيرة في العام الماضي‪ ،‬كان المنظر‬ ‫جميال ورائعا من أعلى الجبال‪ ،‬في طريق العودة من الجبال مررنا‬ ‫بمنطقة تسمى آيتين مشهورة بالمطاعم الشعبية التي تقدم اللحم‬ ‫المشوي على الطريقة العمانية ويسمى المضني‪.‬‬ ‫وتشتهر صاللة بأشجار المانجو والموز العماني الصغير‪،‬‬ ‫وكذلك قصب السكر والبابايا وغيرها من المنتجات الزراعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أن في هذه المدينة أسواقا شعبية لبيع المنتجات اليدوية‬ ‫التي تشتهر بها كل منطقة في محافظة ظفار‪ ،‬إلى جانب الحلوى‬ ‫العمانية المشهورة‪ ،‬وكذلك اللبان المعروف بنوعيه لألكل أو‬ ‫يستعمل كبخور‪.‬‬ ‫كما تشتهر صاللة بمهرجانها السنوي‪ ،‬ويطلق عليه مهرجان‬ ‫خ ــري ــف ص ــال ــة‪ ،‬ويـسـتـمــر ث ــاث ــة أش ـه ــر‪ ،‬وت ـع ــرض ف ـيــه الـفـنــون‬ ‫الشعبية العمانية من جميع أنحاء سلطنة عمان‪ ،‬كما تعرض‬ ‫فيه المشغوالت اليدوية الشعبية مــن مختلف أنـحــاء محافظة‬ ‫ظ ـف ــار‪ .‬وم ــن األم ــاك ــن الـسـيــاحـيــة ال ـم ـش ـهــورة مـنـطـقــة المغسيل‬ ‫ً‬ ‫وتبعد عن صاللة نحو ‪ ٥٦‬كيلو مترا‪ ،‬وهي منطقة تطل مباشرة‬ ‫على البحر‪ ،‬وتظهر فيها نوافير المياه النــدمــاج أم ــواج البحر‬ ‫بالصخور القريبة من الساحل‪ ،‬وفي الطريق الجبلي نفسه تقع‬ ‫منطقة فزايح‪ ،‬حيث تشاهد الصخور العجيبة التي تشكلت من‬ ‫جراء األمطار الغزيرة التي صاحبت اإلعصار الشديد خصوصا‬ ‫األخير الذي ضرب السواحل العمانية‪ ،‬ويؤدي الطريق الجبلي إلى‬ ‫قرية صيادي األسماك‪ ،‬ألن البحر هناك أهدأ من البحر في مدينة‬ ‫صاللة والطريق يؤدي إلى الحدود العمانية اليمنية التي تبعد‬ ‫عن هذا المكان نحو ‪ ١٤٥‬كم‪.‬‬ ‫العجيب في هذه المناطق الجبلية أنك تشاهد حيوانات تتسلق‬ ‫ً‬ ‫الجبال ومنها الماعز‪ ،‬ولكن أن تشاهد ِجماال تتسلق الجبال فهذا‬ ‫شيء غريب وعجيب‪ ،‬ويوجد في صاللة متحف البليد‪ ،‬ويسمى‬ ‫أيضا متحف اللبان‪ ،‬وهــذا المتحف يحكي قصة وتاريخ أرض‬ ‫ظفار‪ ،‬ويحكي قصة اللبان وتاريخ شجرة اللبان‪ ،‬ومنطقة البليد‬ ‫ً‬ ‫كــانــت ميناء مـشـهــورا على الساحل الشرقي الجنوبي لجزيرة‬ ‫العرب‪ ،‬ويعود تاريخ البليد إلى فترة ما قبل اإلسالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومما تشتهر به صاللة أيضا كثرة العيون من جراء األمطار‬ ‫الغزيرة في فصل الخريف‪ ،‬ومنها عين صحلنوت وعين إرزات‬ ‫وكذلك الكهوف الجبلية‪ ،‬إلى جانب وجود مجمع تجاري وسوق‬ ‫السمك القريب من مطاعم متخصصة بشوي األسماك‪ ،‬كما أن هناك‬ ‫منتجعات وفنادق متعددة‪ ،‬وأهم من ذلك فإن الزائر لصاللة يقابل‬ ‫ً‬ ‫أناسا طيبين من أهل عمان يحترمون الضيف‪ ،‬وهذا أهم شيء‬ ‫يريده اإلنسان عندما يزور أي بلد بغرض السياحة أو الثقافة أو‬ ‫ً‬ ‫االكتشاف‪ ،‬فشكرا ألخينا "أبو سعيد" وقريبه "أبو رداد"‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫مع األسف‪ ،‬إن من ّ‬ ‫طبل لإلجراءات الحكومية في ‪ 2010‬ورقص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرحا لدهس المعارضة‪ ،‬وبارك مهلال لمشروع الصوت الواحد‬ ‫الذي يسهل معه شراء الذمم‪ ،‬وخلق النواب السماسرة‪ ،‬وإفراغ‬ ‫المجلس من محتواه ودوره الرقابي‪ ،‬هم من يحاولون أن يوهمونا‬ ‫بأنهم يذرفون دموع الحزن على البلد‪ ،‬فال تبكوا وال تتباكوا‬ ‫فهذه "قلعتكم"!‬ ‫حملة االستنكار والغضب التي تقودها بعض وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫وما تسببت فيه من هيجان شعبي على خلفية دخول بعض النواب‬ ‫في مزايدة لشراء مجموعة من العقارات في وسط العاصمة‪ ،‬أمر‬ ‫يثير الدهشة والتساؤل حول هذه الفزعة المفاجئة والتباكي على‬ ‫القيم والقانون‪.‬‬ ‫مع اإلحـســاس نفسه بـمــرارة ألــم الحالة الكسيفة التي وصلنا‬ ‫إلـيـهــا مــن الـفــوضــى وال ـف ـســاد يـجــب أن نـتـصــارح لـتـكــون الـنـقــاط‬ ‫واضحة على الحروف‪ ،‬فقصة مناقصة هنا أو هناك‪ ،‬وروايــة عن‬ ‫صفقة مالية مشبوهة تظهر على السطح دون مقدمات‪ ،‬أو مزايدة‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬أو الفوز بمشروع كبير ّ‬ ‫مفصل‬ ‫طارئة كالتي سمعنا بها‬ ‫على قياس أ شـخــاص معينين‪ ،‬ليست ســوى نتيجة طبيعية أو‬ ‫إف ــراز لما هــو أخـطــر أو أكـبــر‪ .‬نعم يحق للناس أن تغضب وهي‬ ‫ً‬ ‫ترى نوابا منتخبين تركوا التشريع والرقابة وتحولوا إلى تجار‬ ‫ومزايدين ومناقصين في األسواق‪ ،‬ومن حق الناس أن تسأل عن‬ ‫مصادر األمــوال المليونية التي تهب على بعض أعضاء مجلس‬ ‫األمــة ممن يفترض أنهم مــن عامة الشعب‪ ،‬وعلى طــرق المعاش‬ ‫خالل وجودهم في البرلمان‪ ،‬ولكن التساؤل األكبر الــذي يتهرب‬ ‫ً‬ ‫منه الكثير‪ ،‬وخصوصا المحرضين والمتباكين على المال العام‪،‬‬ ‫وعلى القانون المنتهك هو‪ :‬من يقف وراء هذه النوعية من النواب‬ ‫وغـيــرهــم مــن الشخصيات اإلعــامـيــة والـسـيــاسـيــة واالجتماعية‬ ‫وحتى الرياضية؟‬ ‫ال ـســؤاالن المستحقان واأله ــم‪ :‬كـيــف يمكن أن تـطــرح عـقــارات‬ ‫تم استهالكها من قبل الــدولــة وتحولت إلــى أمــاك حكومية قبل‬ ‫عشرات السنين ثم يتم بيعها بمزاد علني للمالك السابق بغض‬ ‫النظر عمن قام بشرائها؟ وكيف تسمح األجهزة المعنية بالتفكير‬ ‫حتى بالسماح بمثل هــذه اإلج ــراء ات الباطلة؟ واألخـطــر من ذلك‬ ‫كله هو تمرير مثل هــذه القصة بعد زوبعة إعالمية وشعبية ال‬ ‫تتعدى الفنجان‪ ،‬ثم ننتقل إلــى قصة أخــرى لمجرد أن يلهو بها‬ ‫الناس ويزيد غضبهم وتصلهم الرسالة بأن هذا هو الواقع ومن‬ ‫ال يعجبه يشرب من البحر‪.‬‬ ‫عندما انتفض مجلس األمة عام ‪ 2010‬ومعه الشعب الكويتي‬ ‫لفضح أسرار اإليداعات المليونية لعدد كبير من النواب تم اتهام‬ ‫المجلس بمحاولة بث الفوضى‪ ،‬وعندما حل ذلك المجلس وخرج‬ ‫الـنــاس لــاحـتـجــاج عـلــى كيفية نـهــب الـمــال الـعــام وتــوزيـعــه على‬ ‫بعض النواب والمتنفذين تم اتهامهم بزعزعة األمن واالستقرار‬ ‫السياسي‪ ،‬وعندما أصر بعض الشرفاء على متابعة هذا الملف‬ ‫والتحذير من تبعاته التي نرى بعض قصصها اليوم كان مصيرهم‬ ‫السجن والمالحقة والنفي خارج البالد‪ ،‬وتم تهديد اآلخرين بسحب‬ ‫جناسيهم ومعاقبتهم وأبناءهم تحت غطاء القيد األمني ليحرموا‬ ‫حتى من الوظيفة والمناصب الوسطى في الدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مع األسف فإن من ّ‬ ‫طبل لإلجراءات الحكومية آنذاك ورقص فرحا‬ ‫ً‬ ‫لــدهــس الـمـعــارضــة‪ ،‬وب ــارك مهلال لمشروع الـصــوت الــواحــد الــذي‬ ‫يسهل معه شراء الذمم‪ ،‬وخلق النواب السماسرة‪ ،‬وإفراغ المجلس‬ ‫من محتواه ودوره الرقابي‪ ،‬هم من يحاولون أن يوهمونا بأنهم‬ ‫يذرفون دموع الحزن على البلد‪ ،‬فال تبكوا وال تتباكوا فهذه "قلعتكم"!‬

‫مستقبل التعليم في وطننا‬ ‫العربي‪ ...‬هموم مشتركة‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬ ‫‪faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬

‫روث ماينزن‪-‬ديك*‬

‫تمكين مزارعات إفريقيا‬ ‫يـعـمــل أك ـثــر م ــن ‪ ٪60‬م ــن ال ـن ـســاء ال ـعــامــات ف ــي إفــريـقـيــا جـنــوب‬ ‫الصحراء الكبرى في مجال الزراعة‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬ال تجني المزارعات في‬ ‫المنطقة كثيرا من المال‪ ،‬ليس بسبب سوء األحوال الجوية أو رداءة‬ ‫نوعية التربة‪ ،‬ولكن بسبب شبكة كثيفة من القوانين والسياسات‬ ‫والبرامج والعادات التي تضعهن في وضع مجحف‪.‬‬ ‫يتطلب سد الفجوة بين الجنسين في مجال الزراعة اتخاذ إجراءات‬ ‫على ثالث جبهات‪ :‬الجبهة األولى هي حقوق ملكية األرض‪ ،‬فنادرا ما‬ ‫تمتلك النساء أراضي في معظم الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى‬ ‫في إفريقيا‪ ،‬وبدال من ذلك‪ ،‬عادة ما تحصل المزارعات على األراضي‬ ‫من خالل أحد أقاربهن الذكور‪ ،‬والذي يكون في معظم الحاالت الزوج‬ ‫أو األخ أو األب‪ ،‬وهذه اآللية تجعلهن عرضة للخطر بشكل كبير؛ ففي‬ ‫حالة وفاة الرجل‪ ،‬أو حدوث طالق‪ ،‬أو مجرد تغيير رأيه‪ ،‬من الممكن‬ ‫أن تصبح المزارعة بال أرض بين عشية وضحاها‪.‬‬ ‫تــؤثــر حــالــة ان ـعــدام األم ــن الـتــي تنشأ عــن ذلــك على الطريقة التي‬ ‫ت ـمــارس بـهــا الـنـســاء عملهن ك ـمــزارعــات‪ ،‬فـفــي ظــل تعرضهن لخطر‬ ‫فقدان أراضيهن بشكل دائم‪ ،‬ال يبدو االستثمار الطويل األجل‪ ،‬الذي‬ ‫يهدف إلى تعزيز اإلنتاجية‪ ،‬خيارا معقوال من الناحية المالية‪ .‬فما‬ ‫الفائدة من بناء مدرجات زراعية للحد من التجريف واالستثمار في‬ ‫تحسين جودة التربة إذا كان بإمكان شخص آخر أن يطالب باألرض‬ ‫والتحسينات التي جرت عليها بمجرد انتهائها من العمل؟ ولماذا قد‬ ‫تزرع امرأة بستانا إذا كان من الممكن أن ُيسلب منها ببساطة بمجرد‬ ‫غرس آخر شجرة في األرض؟‬ ‫خالل العقدين الماضيين‪ ،‬اتخذت العديد من الدول خطوات مهمة‬ ‫لتعزيز وحماية حقوق المرأة في ملكية األرض‪ ،‬فاستحدثت إثيوبيا‬ ‫تشريع التسجيل المشترك لألراضي‪ ،‬بحيث تدرج أسماء وصور كل‬ ‫من الزوج والزوجة في التراخيص‪ ،‬وبالتالي إضفاء طابع رسمي على‬ ‫حقوق النساء في ملكية األراضي التي يزرعنها‪ .‬في الواقع‪ ،‬تبين أن‬ ‫هذا اإلصــاح يؤدي إلى زيــادة االستثمار في األراضــي‪ ،‬وخاصة من‬ ‫قبل النساء‪ ،‬كما ترتفع معدالت االستثمار إلى أكثر من ذلك بين النساء‬ ‫الواعيات بحقوقهن في األرض‪ ،‬مما يسلط الضوء على أهمية برامج‬ ‫محو األمية القانونية‪.‬‬ ‫لكن ملكية األرض ليست سوى الخطوة األولــى‪ ،‬إذ تفتقر النساء‬ ‫أيضا إلى المساواة في فرص الحصول على المستلزمات الزراعية‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك األسمدة‪ ،‬واألنواع الجيدة من البذور‪ ،‬والمعدات الميكانيكية‪،‬‬ ‫وخــدمــات اإلرش ــاد الــزراعــي الـتــي مــن شأنها أن تمدهن بمعلومات‬ ‫حول تحسين الممارسات الزراعية‪ ،‬كما تتفاقم حالة انعدام المساواة‬ ‫هذه بسبب عدم تكافؤ فرص الحصول على االئتمان الذي يحتاجه‬ ‫المزارعون لشراء المستلزمات‪ ،‬وكما أظهرت الــدراســات‪ ،‬تقل فرص‬ ‫النساء في االستفادة من الخدمات المالية مقارنة بالرجال في كينيا‪،‬‬ ‫ومالوي‪ ،‬وسيراليون‪ ،‬وزامبيا‪ ،‬وزيمبابوي‪.‬‬ ‫يشكل تحسين سبل الحصول على الخدمات المالية والمستلزمات‬

‫الزراعية الجبهة الثانية لتمكين المزارعات‪ ،‬وقد بدأت بالفعل وكاالت‬ ‫تنموية ومنظمات غير حكومية بالعمل على تصميم خدمات وبرامج‬ ‫مــالـيــة تــركــز عـلــى تحسين سـبــل حـصــول ال ـمــرأة عـلــى المستلزمات‬ ‫ال ــزراع ـي ــة‪ ،‬كـمــا يـعـمــل ع ــدد م ـتــزايــد م ــن الـمـنـظـمــات الـنـســائـيــة‪ ،‬مثل‬ ‫مجموعات تمويل المشاريع الصغيرة‪ ،‬على تحسين سبل الحصول‬ ‫على الخدمات المالية والتقنيات الجديدة والمعلومات‪ .‬ففي كينيا‪،‬‬ ‫تــزيــد احتمالية معرفة أعـضــاء مجموعات الـمـســاعــدة الــذاتـيــة هذه‬ ‫بالممارسات الزراعية الذكية مناخيا مقارنة بغيرهن من النساء‪.‬‬ ‫ربما تكون الجبهة األخيرة هي األكثر صعوبة‪ :‬القدرة على اتخاذ‬ ‫القرارات‪ ،‬ففي العديد من السياقات‪ ،‬تفتقر المزارعات إلى سلطة إدارة‬ ‫المحاصيل التي ينتجنها أو الدخل الذي يحققنه‪ ،‬ولهذا األمر آثار‬ ‫بعيدة المدى على التنمية‪.‬‬ ‫فــي إفريقيا جـنــوب الـصـحــراء الـكـبــرى‪ ،‬يعتبر نمو الــزراعــة أكثر‬ ‫فعالية بنحو اثنين إلى أربع مرات في الحد من الفقر مقارنة بالنمو‬ ‫في القطاعات األخرى‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬وكما أظهر تقرير حملة جول‬ ‫كيبرز الذي أصدرته مؤسسة بيل وميليندا غيتس الشهر الماضي‪،‬‬ ‫فإن النساء أكثر ميال إلى استثمار الموارد الخاضعة لسيطرتهن في‬ ‫تلبية احتياجات أطفالهن (الغذاء والتعليم) مقارنة بالرجال‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك‪ ،‬فإن تمكين المزارعات من التحكم في مواردهن أمر‬ ‫مهم ليس لتحقيق هدف األمم المتحدة الخامس للتنمية المستدامة‬ ‫فقط‪ ،‬ولكن أيضا لتحقيق العديد من األهــداف األخــرى‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫القضاء على الفقر وإنهاء الجوع‪.‬‬ ‫على الرغم من إحراز شيء من التقدم نحو تمكين المزارعات على‬ ‫الجبهات الثالث‪ ،‬فإنه ال يقترب بشكل كاف من المستوى المطلوب‪،‬‬ ‫ومــن أجــل تشجيع وتــوجـيــه الـمــزيــد مــن اإلجـ ــراءات فــي هــذا الـصــدد‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫صممت أنا وزمالئي في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية‬ ‫مؤشر تمكين المرأة في مجال الزراعة‪ ،‬والذي يقيس القدرة على اتخاذ‬ ‫الـقــرارات‪ ،‬وإمكانية الحصول على الـمــوارد‪ ،‬والسيطرة على الدخل‪،‬‬ ‫واألعباء المتعلقة بالوقت‪ ،‬وإمكانية االنضمام إلى المجموعات‪.‬‬ ‫يساعد مؤشر تمكين الـمــرأة فــي مجال الــزراعــة‪ ،‬وكــذلــك النسخة‬ ‫المعدلة منه الحكومات والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية‬ ‫في تصميم مبادرات فعالة‪ ،‬من خالل توفير نظرة متعمقة حول مدى‬ ‫وأسباب ضعف مكانة المرأة في مجال الزراعة عبر سياقات مختلفة‪.‬‬ ‫عندما تزدهر أحــوال المزارعات في إفريقيا‪ ،‬سيستفيد الجميع‪:‬‬ ‫النساء أنفسهن‪ ،‬واألطفال الذين يستثمرن فيهم‪ ،‬والمجتمعات التي‬ ‫يوفرن لها الغذاء‪ ،‬واالقتصادات التي يساهمن فيها‪ ،‬ومن خالل تنفيذ‬ ‫االستثمارات والسياسات المناسبة‪ ،‬ستصبح المزارع التي تديرها‬ ‫النساء في إفريقيا قادرة على إنتاج محصول وفير من التنمية‪.‬‬ ‫* كبيرة الباحثين في المعهد الدولي لبحوث‬ ‫السياسات الغذائية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2019 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫خلصت ورشـة العمـل اإلقليميـة التي نظمها مكتب اليونسكو‬ ‫اإلقليمي في بيروت خالل ‪ 23‬و‪ 24‬سبتمبر تحت عنوان "تعزيـز‬ ‫الـشــراكـ ــات المؤسسية بيـن مــؤسـســات التعـليم والـتـ ــدريــب في‬ ‫المجـالين التقنـي والمهنـي وعـالم العمـل في الـدول العـربية" إلى‬ ‫مجموعة من التوصيات؛ نحو تعزيز سبل الشراكة بين مؤسسات‬ ‫التعليم الفني والتقني مع ســوق العمل بشقيه العام والخاص‬ ‫ورفع جودة المخرجات‪.‬‬ ‫مجمل التوصيات كانت تــدور حــول أهمية مواكبة وتطوير‬ ‫التشريعات والقوانين الضامنة لفتح المجال أمــام المبادرات‬ ‫والـمـشــاريــع الـنــاجـحــة‪ ،‬ورف ــع كـفــاءة الخريجين‪ ،‬والـتــأكـيــد على‬ ‫ضرورة فتح الشراكات والتوءمة بين مؤسسات التعليم المهني‬ ‫والفني والتقني وسوق العمل‪.‬‬ ‫قبل المضي والحديث عــن مستقبل التعليم التقني والفني‬ ‫في الوطن العربي ال بد من الوقوف على بعض الحقائق المهمة‬ ‫ومنها على سبيل المثال‪:‬‬ ‫‪ -1‬نسبة المنتسبين من الطلبة إلــى كليات ومعاهد ومراكز‬ ‫التدريب تتراوح بين ‪ 15‬وأقل من ‪ ،%50‬مقارنة مع مجموع الطلبة‬ ‫الدارسين في الجامعات النظامية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬هناك أكثر من مليون خريج سنويا من مخرجات هذا التعليم‬ ‫يبحثون عن فرصة عمل يفترض بسوق العمل استيعابهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬نسبة البطالة في الدول العربية تتراوح بين ‪ 1.75‬و‪،%22‬‬ ‫ً‬ ‫مما يعني أن هناك خلال في منظومة التوظيف واستغالل الطاقات‬ ‫البشرية وتوظيفها بالشكل الصحيح‪.‬‬ ‫‪ -4‬غياب واضح للهوية االقتصادية في مجمل الدول العربية‪،‬‬ ‫والـتــي لها ال ــدور األكـبــر فــي رســم سـيــاســات االقـتـصــاد الوطني‬ ‫والهوية الوظيفية‪.‬‬ ‫‪ -5‬معاناة أغلب الدول العربية من الديون الخارجية والداخلية‬ ‫بـسـبــب س ــوء اإلدارة وغ ـي ــاب الـتـخـطـيــط الـمــؤسـســي وال ـشــراكــة‬ ‫المجتمعية رغم امتالكها الموارد الطبيعية والبشرية‪.‬‬ ‫بالرغم من وجود هذا الكم من الخريجين فإن الحكومات عجزت‬ ‫عن توفير فرص وظيفية للشباب‪ ،‬مما يضعنا أمام ضرورة إيجاد‬ ‫حلول عملية سبقتنا إليها الكثير من الدول التي كانت في يوم‬ ‫ً‬ ‫من األيام أقل شأنا من معظم دولنا العربية‪ ،‬وعلى سبيل المثال‬ ‫كوريا الجنوبية وتركيا وسنغافورة ودول أخرى استطاعت أن‬ ‫تجد لها موضع قدم ضمن منظومة االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫البحث عــن األع ــذار فــي ظــل تــراجــع مــؤشــرات االقـتـصــادات في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوطن العربي لم يعد مقبوال‪ ،‬خصوصا في حالة امتالكها كل‬ ‫مقومات النهضة االقتصادية من موارد طبيعية نفطية وزراعية‬ ‫وسياحية ومـعــادن‪ ،‬ومــع ذلــك لــم تستطع أن تصنع وتضع لها‬ ‫بصمة وعالمة مميزة في أي من هذه القطاعات‪.‬‬ ‫لنأخذ على سبيل المثال القطاع الزراعي‪ ،‬ولنتعرف عن قرب‬ ‫على وضــع هــذا الـقـطــاع‪ ،‬وهــل استطاع الــوصــول إلــى العالمية؟‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫طبعا اإلجابة‪ :‬ال‪ ،‬فهذا القطاع لو استثمر فيه بالشكل الصحيح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الستوعب جــزء ا كبيرا من الباحثين عن العمل وبرواتب عادلة‪،‬‬ ‫بعد أن وفرت التكنولوجيا الحديثة كل سبل اإلنتاج والتصدير‪،‬‬ ‫وهذا القطاع يجر إليه بقية القطاعات‪.‬‬ ‫قد تنجح مؤسسات التعليم في رفع مخرجات جودة التعليم‬ ‫الفني والتقني‪ ،‬لكن يظل االستثمار فيها هو الغائب األكبر‪ ،‬وعلى‬ ‫الحكومات العمل الجاد من أجل تسخير كل ما يمكن من تشريعات‬ ‫وقوانين لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة واالنفتاح على‬ ‫العالم من خالل عقد اتفاقات اقتصادية وتجارية ثانية لتأمين‬ ‫فــرص االسـتـيــراد والتصدير‪ ،‬بما يكفل حقوق أصـحــاب رؤوس‬ ‫األمـ ــوال‪ ،‬وكــذلــك إق ــرار قــانــون اإلع ـف ــاءات الضريبية على بعض‬ ‫القطاعات‪ .‬ودمتم سالمين‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4239‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬م ‪ 9 /‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎم‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫‪٦.٢٣٢‬‬

‫‪٤.٧٢٤‬‬

‫‪٢.٦٦٨ ٢.٩٩١ ٣.٢٨٨‬‬

‫ً‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺪرﺟﺔ ﺗﺒﻴﻊ أﺻﻮﻻ ﻓﻲ دﺑﻲ‬ ‫ﺑـ ‪ ٣٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ...‬دون إﻓﺼﺎح‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ »اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ«‪ ...‬واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ‬

‫ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ وﺗﻘﺎﺑﻞ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫"ﻣ ـ ــﻮرﻏ ـ ــﺎن ﺳ ـﺘ ــﺎﻧ ـﻠ ــﻲ" أﺟـ ـ ــﺮت اﺳ ـﺘ ـﻄ ــﻼﻋ ــﺎ ﻟ ـﻠ ــﺮأي‬ ‫ﺣــﻮل ﻧﻤﻮذج "ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ"‬ ‫)‪ ،(model1‬اﻟــﺬي رﻓﻌﺘﻪ ﻫﻴﺌﺔ أﺳ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﻓ ـﺘــﺮة‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻟـﺘــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻃــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺆﺷﺮ ‪ msci‬ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ‬ ‫وﺗﻘﺎﺑﻞ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ اﻟـﻤـﺼــﺎدر أن "ﻣــﻮرﻏــﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ"‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻨـﻤــﻮذج‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮح ﻣﻦ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﺟﺮاء‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺤـﺴــﺎب اﻟﻤﺠﻤﻊ‪،‬‬ ‫وإﻧﻬﺎء ﻛﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺘﻘﺎص‬ ‫واﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﻤﺰﻣﻊ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻃﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻻ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻘﺘﺼﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﺟـ ــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎص ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻛــﺎﻟـﻨـﻤــﻮذج‬

‫اﻟﺴﻮق اﻷول اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬

‫‪٥.٧٢٠‬‬

‫ً‬ ‫»‪ «msci‬ﺗﻠﻘﻰ ردودا »إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ« ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ »ﻣﺸﺮوع اﻟﺒﻮرﺻﺔ«‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ أن "ﻣﻮرﻏﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ" ﻧﻘﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻄﻤﻴﻨﺎت ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ردودا إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﻤﻘﺘﺮح ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻃﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ‪ ،msci‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺘﺮح ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﺑﻞ ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻰ دﻣﺞ أواﻣﺮ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣـﺒــﺪأ ﺳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻼت ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻋــﺪم‬ ‫ﻇﻬﻮر اﺳﻢ اﻟﻤﺎﻟﻚ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ إﻻ ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻟﻤﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻞ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ اﻹﻳــﺪاع‪ ،‬واﻟﻘﻴﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻓﻊ إﻟﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ وﺗﺒﺴﻴﻂ اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﻤﺼﺪرة‬ ‫ّ‬ ‫ﻷوراق ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻟﻤﻼك اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻼك اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت اﻟﻤﺼﺎدر أن ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻄﺮح ﻧﻤﻮذج ﻋﻤﻞ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬رﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﺴﻴﻂ إﺟــﺮاء ات ﺣﺠﺰ‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ اﻷوراق اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻷﺻﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت ﺑﺄن اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟــﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻴﺴﻴﺮ‬ ‫اﻹﺟ ـ ــﺮاءات‪ ،‬وزﻳ ــﺎدة أﺣـﺠــﺎم اﻟ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﺑﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أو ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟ ــﻰ ارﺗ ـﻜــﺎب ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن ﻫﻴﺌﺔ أﺳ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل رﻗ ــﻢ ‪ 7‬ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2010‬وﻻﺋﺤﺘﻪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺠﻨﻲ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻊ اﻷﺻﻮل‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ادراﺟ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر ﻋ ـﻠ ــﻰ دور ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺴﻮق‬ ‫واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺪى اﻟﺘﺰام اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺼﺎدرة واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻓﺼﺎح‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ دون ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة " ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫أن إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﺑﺎﻋﺖ أﺻﻮﻻ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓﻲ إﻣﺎرة دﺑﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر‪ ،‬إن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋﻘﺪت‬ ‫ً‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎ ﻳـﺘــﻢ ﺑـﻤــﻮﺟـﺒــﻪ ﺑـﻴــﻊ ﺗـﻠــﻚ اﻷﺻ ــﻮل‬ ‫"ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺣ ـﻔــﺎر ﻧـﻔـﻄــﻲ" ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ دﺑ ــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺒـﻴــﻊ ﺳـﻌــﺖ إﻟـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻣﻦ أﺟﻞ ﺳﺪاد ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت‬ ‫ا ﻟــﻮا ﺟـﺒــﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ــﻼت ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬أن ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺒـﻴــﻊ‬ ‫ﺗﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﺳﺎﺑﻴﻊ وﻟــﻢ ﺗﻘﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻹﻓﺼﺎح ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻮرﺻﺔ‬

‫ﻧﻤﻮ ﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ إﻟﻰ ‪ ٢٩‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب إﻋﻼﻧﺎت اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ...‬وأﺳﻬﻢ ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ »اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ« ﺗﺴﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎت ﺟﻴﺪة‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻛﺎن ﻧﻤﻮ ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﺪﻋﻢ‬ ‫وﺿﻮﺣﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أﺳﻬﻢ ﻛﺘﻠﺘﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وأﻋﻴﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫أﻣﺲ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫أﻗـ ـﻔـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺛـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼﺗ ـﻬ ــﺎ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬إذ رﺑﺢ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺗ ـﻌــﺎدل ‪ 51.4‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟـﻴـﻘـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪5720.59‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮﺑــﺖ ﻣ ــﻦ ‪ 30‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ‪ 29.1‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺗﺪاوﻟﺖ ﻋﺪد أﺳﻬﻢ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن ‪ 130.7‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳـﻬــﻢ ﻧﻔﺬت‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 5712‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟــﺪﻋــﻢ اﻷول ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻷول‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ ﻣــﺆ ﺷــﺮه ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗـﻌــﺎدل ‪ 66.75‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 6232‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻋ ـ ـ ـ ــﺎدت إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ إذ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫أﻣــﺲ‪ 25 ،‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺗﺪاوﻟﺖ‬ ‫‪ 64‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻧﻔﺬت ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫‪ 3159‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫وراﻓﻖ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬

‫اﻟﻤﺆﺷﺮﻳﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫أﻗـ ــﻞ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ‪ 0.42‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ أي‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 20‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻔــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ 4724.08‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﺳـﻴــﻮ ﻟـﺘــﻪ ﻋـﻨــﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ واﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺗﺪاوﻟﺖ ‪ 66.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 2553‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺮاء ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ـ ــﺪة ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺣﺠﻢ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ وﺟﻠﺴﺔ‬ ‫إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ ﺗــﺮﺗـﻔــﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ دون ﺗﺪﻓﻖ ﺳﻴﻮﻟﺔ واﺿﺤﺔ‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬وﻣـ ــﻊ اﻗـ ـﺘ ــﺮاب ﻋــﺪة‬ ‫اﺳـﺘـﺤـﻘــﺎﻗــﺎت ﻟـﻠـﺒــﻮرﺻــﺔ أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫إﻋـ ــﻼﻧـ ــﺎت اﻷرﺑ ـ ـ ـ ــﺎح واﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذ‬ ‫ﺑـﻴـﺘــﻚ ﻣ ــﻊ أﻫ ـﻠــﻲ ﻣـﺘـﺤــﺪ‪ ،‬إذ ﻛــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎن ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ـ ــﺪارة أﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻷول اﻟـ ــﺪاﻋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻌ ــﺎم واﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮذا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛـﻠــﺚ ﺳـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮة ﺑ ـﺴ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوزت ‪10‬‬ ‫ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣـﻌـﻈــﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟ ـﺴــﻮق اﻷول ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﺳﻬﻤﻲ "ﺑـﻴـﺘــﻚ" و"أﻫـﻠــﻲ‬ ‫ﻣﺘﺤﺪ" وﻛﺬﻟﻚ "زﻳﻦ" و"ﺻﻨﺎﻋﺎت"‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺎﺳﺮة ﻓﻘﻂ ‪4‬‬ ‫أﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻛﺎن ﻧﻤﻮ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺿ ــﻮﺣ ــﺎ ﻟ ـﺘــﺪﻋــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‬ ‫أﺳـﻬــﻢ ﻛﺘﻠﺘﻲ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ وأﻋ ـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪاوﻟ ــﺔ أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ أﻗﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ ﺳﻔﻦ‬ ‫وﺳــﻂ ﻏـﻴــﺎب ﺳﻴﻮﻟﺔ أﺳـﻬــﻢ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻛ ــﺎﺑ ــﻼت وﻣ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ واﻟ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة‬ ‫واﻻﻣﺘﻴﺎز اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ﻣﺴﻴﻄﺮا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟـﻨـﺸـﻴـﻄــﺔ‬ ‫وذات اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ وﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺪار ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ‬ ‫إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـﻘ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺳـ ــﻮاء‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ أو‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أدﺧ ــﻞ ﺗــﺮاﺟـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔ ــﻮس اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬

‫ًَ‬ ‫ﺧـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل ﻓ ــﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻳ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺴـﻴـﻄــﺮا إذ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﻣــﺆﺷــﺮات‬ ‫ﺳ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻲ اﻹﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات واﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﻨﺴﺐ واﺿﺤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬

‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ »ﻋﻘﺎر« ﺗﻘﺮ اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺳﻨﺪات »ﻛﺎﻣﻜﻮ« ﻳﻘﺮون اﻻﻧﺪﻣﺎج ﻣﻊ »ﻏﻠﻮﺑﻞ«‬ ‫واﻓــﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﺳﻨﺪات ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺎﻣﻜﻮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟـﺼــﺎدرة ﺑـ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر واﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻲ ‪ 26‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2023‬ﻋﻠﻰ ﻗﺮار اﻻﻧﺪﻣﺎج ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﻀﻢ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻴﺖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ »ﻏﻠﻮﺑﻞ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻓﺎدت »ﻛﺎﻣﻜﻮ« ﺑﺄن ﺗﻜﻮن ﻫﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺪاﻣﺠﺔ‪ ،‬ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺎﻣﻜﻮ واﻟﻤﻨﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 17‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2019‬واﺟﺘﻤﺎع اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟـ »ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﻓﻲ ‪18‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺘﺎﺳﻊ »اﻻﻧﺪﻣﺎج واﻻﺳﺘﺤﻮاذ«‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 7‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2010‬ﺑﺸﺄن إﻧﺸﺎء ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧـﺸــﺎط اﻷوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ وﺗـﻌــﺪﻳــﻼﺗـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬وأﺣ ـﻜــﺎم ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت رﻗﻢ ‪ 1‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2016‬وﻻﺋﺤﺘﻪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ .‬وأﺷﺎرت »ﻛﺎﻣﻜﻮ« إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أﺛﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻌﻠﻦ اﻷﺛﺮ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء إﺟﺮاءات اﻻﻧﺪﻣﺎج ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ دﻋﻮى »رﻳﻢ« ﺿﺪ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺣﺠﺰ دﻋﻮى‬ ‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﺿﺪ ﻋﻤﻴﻞ اﻷﺳﻮاق ‪ ١٧‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻟﺠﻠﺴﺔ ‪ ١١‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ﻗ ـﻀ ــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﺠ ــﺰ دﻋ ـ ــﻮى‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺿﺪ‬ ‫أﺣــﺪ اﻟﻌﻤﻼء إﻟــﻰ ﺟﻠﺴﺔ ‪11‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.2019‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر »اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﻲ« إﻟ ــﻰ‬ ‫أن اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮى ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـﺒـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرات اﻟﻤﺤﺠﻮز ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﺰاد اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ـﺴ ــﺪاد‬ ‫ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ أﺣﺪ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻗﻄﺮ‬ ‫وﻋـﻤــﺎن‪ ،‬وﺑــﺪأت ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع وﺣﻘﻖ ﺑﺮﻧﺖ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ واﻗـﺘــﺮب ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ‪ 59‬دوﻻرا ﻣ ــﻮا ﺻ ــﻼ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺗ ــﺪﻓ ــﻖ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ إذ أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺧـﻤــﺲ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﺳ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺮاﺟﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫●‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻋ ـﻘــﺪت ﺷــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﻘــﺎر ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ أ ﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺣﻀﻮر ‪ 68‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وواﻓ ــﻖ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ ﻓ ـﻘــﺮة ﻟـﻠـﻤــﺎدة ‪ 46‬ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺠﻮز ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫وﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺼﻒ ﺳﻨﻮي أو رﺑﻊ ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺺ اﻟﻔﻘﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﻮاز اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ اﻟﻤﺴﺒﻖ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮزﻳــﻊ اﻷرﺑـ ـ ــﺎح ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻧ ـﺼــﻒ أو رﺑ ــﻊ ﺳـﻨــﻮي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﻜــﻮن ﻫ ــﺬا اﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ ﻣــﻦ أرﺑ ــﺎح ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎدئ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ دون‬ ‫اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺮأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺪﻓﻮع ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ رﻳﻢ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ إﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻟﻠﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻮاﻫﺎ ﺿﺪ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ »رﻳـﻢ« أن اﻟﺪﻋﻮى ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺮﻓﺾ »اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﻣﺸﺮوع اﻻﻧﺪﻣﺎج ُ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫»ﻳﻮﻧﻴﻜﺎب« ﺗﻨﻘﻞ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫أﻓﺎدت ﺷﺮﻛﺔ ﻳﻮﻧﻴﻜﺎب ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻘﺮﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮق‪،‬‬ ‫ﺷﺎرع ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺑﺮج ﻛﻴﺒﻜﻮ اﻟﺪور ‪ ،44‬إﻟﻰ اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﻤﺮﻗﺎب‪ ،‬ﻗﻄﻌﺔ ‪ ،3‬ﺷﺎرع ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎب‪،‬‬ ‫ﺑﺮج ‪ ،kBT‬اﻟﺪور ‪ ،10‬وذﻟﻚ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬

‫وﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮن ﻋﻘﺎر ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣــﺪرﺟــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺴﻜﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﻣﺰاﻳﺎ ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬إذ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫وﺑﺸﻜﻞ واﺿــﺢ ﻓﻲ زﻳــﺎدة اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫وﺗﺠﺬب اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪت ﻫــﺬا اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻬﻢ ﻧﺸﻴﻄﺎ ﻃﻮال اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﺤــﺪ اﻟـﺘــﻮزﻳـﻌــﺎت اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻣﺤﺪدة‬ ‫ﻻﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺨﺮوج‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﻌﺎش اﻟﺴﻮق ﺧﻼل ﻛﻞ رﺑﻊ‪ ،‬وﻳﻌﺰز‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻗﺮب ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر‬ ‫واﻟﻴﻮرو‬ ‫واﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ‪ ٢٠١٩‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮﻫﻢ‬ ‫ﺗ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺄ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2019‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻤﻠﺤﻮظ ﻓﻲ وﺗﻴﺮة‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻋــﺪد اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﺮﺟﻊ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ إﻟــﻰ ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وارﺗﻔﺎع اﻟﺮﺳﻮم اﻹدارﻳﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻت ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺰ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫إﻧـ ــﻪ ﺑـﺤـﺴــﺐ آﺧـ ــﺮ إﺻ ـ ــﺪار ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺳﻨﻮي ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﺳ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫‪ 2019‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 4.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺴﻤﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﻤــﻮ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ %2.1‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﻌﺪل ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ %2.7‬ﻓﻲ ‪ ،2018‬وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ إﻟــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ وﺗﻴﺮة‬ ‫ﻧـﻤــﻮ أﻋـ ــﺪاد اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬إذ ازدادت‬ ‫أﻋﺪادﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %2.1‬ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺪل‬

‫ﻧﻤﻮ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ %2.8‬ﻓﻲ ‪ 2018‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وإﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻋــﺪد‬ ‫أﻓــﺮاد اﻷﺳــﺮ اﻟﻤﻠﺤﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻟـﻴـﻨـﺨـﻔــﺾ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻛﺜﺮ ﺣﺪة ﺑﻠﻐﺖ ‪ %2.5‬ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2019‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ‪،2018‬‬ ‫إذ ﺗﺮاﺟﻌﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،%1.3‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺗــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ وارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺷﻬﺪ ﻧﻤﻮ ﻋﺪد اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺛ ـﺒ ــﺎﺗ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ‪ %2.3‬ﻓــﻲ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ %2.4‬ﻓﻲ ‪ ،2018‬ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﺗـﺒــﺎﻃــﺆ‬

‫وﺗـﻴــﺮة ﻧﻤﻮ ﻋــﺪد اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ دون‬ ‫ﺳ ــﻦ ‪ ،15‬ﻓ ــﺈن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﺤــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ اﻟﺴﻜﺎن‪،‬‬ ‫زاﻟﺖ ّ‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣـﻌــﺪل ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ وﺷـﻤــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ‪ ،%30‬ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺸـﻴــﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎم إﻟــﻰ ﺿ ــﺮورة ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﺪد‬ ‫اﻟـﺴـﻜــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺰءا ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﻤﻮ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓــﻮق ﺳــﻦ ‪ 15‬ﻗــﺪ ﺑﻘﻲ‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﻮاﻟﻲ ‪.%3‬‬

‫ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺪ ﻣـ ـﻌ ــﺪل ﻧ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ‬ ‫ـﺆا ﻣـﻠـﺤــﻮﻇـ ًـﺎ ﻣــﻦ ‪ %4.2‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺎﻃـ ً‬

‫‪ 2018‬ﻋ ـﻠــﻰ أﺳـ ــﺎس ﺳ ـﻨ ــﻮي‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ %3.7‬ﻓـ ــﻲ ﻳ ــﻮ ﻧـ ـﻴ ــﻮ ‪) 2019‬أ ﻗـ ــﻞ‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻻت ﻓــﻲ ‪-2015‬‬ ‫‪ ،(2016‬وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺲ‬ ‫إﻟــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻓــﻲ أﻋــﺪاد‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم )‪-%3.1‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي(‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ .‬وﺑـ ـﻘ ــﻲ ﻧ ـﻤ ــﻮ وﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ﻋﻨﺪ ‪ %3.5‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺎﻃﺄ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ ﻣــﻦ ‪ %4.3‬ﻓﻲ‬ ‫‪ 2018‬إﻟﻰ ‪ %3.7‬ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪،2019‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬

‫ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﺗﺒﺎﻃﺄت وﺗـﻴــﺮة ﻧﻤﻮ ﺗﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻃ ـﻔ ـﻴــﻒ ﻣ ــﻦ ‪ %4.6‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،2018‬‬

‫وﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﻤﻮ اﻟﻤﺮاﻋﻲ‬ ‫وﻋ ـ ـﻄ ـ ــﺎء واﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ واﺣــﺪة ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ أي ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻤﺴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص )ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺎم(‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﺎم‬

‫اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‬

‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﺎم‬

‫اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‬

‫اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬

‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫‪2014‬‬

‫‪295‬‬

‫‪64‬‬

‫‪359‬‬

‫‪134‬‬

‫‪1306‬‬

‫‪565‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪306‬‬

‫‪65‬‬

‫‪371‬‬

‫‪143‬‬

‫‪1390‬‬

‫‪588‬‬

‫‪2121‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪317‬‬

‫‪63‬‬

‫‪380‬‬

‫‪144‬‬

‫‪1483‬‬

‫‪613‬‬

‫‪2240‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪322‬‬

‫‪63‬‬

‫‪385‬‬

‫‪126‬‬

‫‪1542‬‬

‫‪626‬‬

‫‪2294‬‬

‫‪2018‬‬

‫‪335‬‬

‫‪64‬‬

‫‪399‬‬

‫‪124‬‬

‫‪1620‬‬

‫‪649‬‬

‫‪2393‬‬

‫‪2019‬‬

‫‪340‬‬

‫‪65‬‬

‫‪405‬‬

‫‪121‬‬

‫‪1618‬‬

‫‪686‬‬

‫‪2424‬‬

‫اﻟﻤﺼﺪر‪ :‬اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ‪ www.paci.gov.kw‬إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2019‬‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ‪ %4.1‬ﻓـ ــﻲ ﻳ ــﻮ ﻧ ـﻴ ــﻮ ‪.2019‬‬ ‫وﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2019‬‬

‫ً‬ ‫ﺗ ـﺒ ــﺪو أﻛ ـﺜ ــﺮ ﺿ ـﻌ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ ‪%2.7‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ %5.1‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2018‬‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮ ﺳ ـﻌ ــﺮ ﺻ ــﺮف‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻻر ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟــﺪﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫‪ 0.303‬دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ اﻟﻴﻮرو ﻋﻨﺪ ‪0.333‬‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺄﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﺻﺮف أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰي‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻮﻗ ـﻌــﻪ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﺳ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺻـ ـ ـ ــﺮف اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴ ــﻪ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﺘـ ــﺮﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ‪ 0.374‬دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧ ــﻚ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻋﻨﺪ ‪0.305‬‬ ‫دﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻇـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ ﻋـﻨــﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 0.002‬دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4239‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬م ‪ 9 /‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ وﻣﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ١٤‬إﻟﻰ ‪ ٢٠‬اﻟﺠﺎري‬

‫ً‬ ‫ﻳﺤﻀﺮ وﻓﺪ »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫ﻳ ـﺸــﺎرك ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟـﺼـﻨــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺰﻣ ــﻊ‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ ‪ 14‬و‪ 20‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل »اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺳﻴﺮأس وﻓــﺪ اﻟﺒﻨﻚ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻋﺼﺎم‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻘــﺮ‪ ،‬وﻧــﺎﺋ ـﺒــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻴﺨﺔ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﺮوع اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺟﻮرج رﻳﺸﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺸﺎرك اﻟﻮﻓﺪ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺶ أﺑـ ـ ــﺮز‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وآ ﻓـ ــﺎق ا ﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺈﺻﻼﺣﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺤﻀﺮ وﻓﺪ »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻋﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎء ات اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻣــﻊ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ ذات اﻟﻔﺘﺮة‪،‬‬ ‫إذ ﺗـﺴـﻠــﻂ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت واﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺎت‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻫﻢ وأﺑﺮز اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬

‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ وﺳﻴﺤﻀﺮ وﻓــﺪ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺣـﻔــﻞ اﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل اﻟ ــﺬي ﻳﻨﻈﻤﻪ اﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎرف اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫـ ــﺎﻣـ ــﺶ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫وﻳﻀﻢ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫وﺻــﺎﻧ ـﻌــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺴﺘﻌﺮض ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮه‬ ‫اﻟﺪوري ﺣﻮل آﻓﺎق اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ رؤى ﺧ ـﺒــﺮاء اﻟـﺼـﻨــﺪوق‬ ‫ﺑﺸﺄن اﺗﺠﺎﻫﺎت أداء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ آﻓﺎﻗﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﻢ اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺠـﻠـﺴــﻰ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﻲ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻛﻼ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬ووزراء‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ وذﻟﻚ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ‪ :‬اﻵﻓ ــﺎق اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬

‫واﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن أﻫ ـﻤ ـﻬ ــﺎ‪ :‬ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺆون اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺸﺮة‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫إذ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻄﺮق اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻮرات‬ ‫أداء اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ واﺳ ـﺘ ـﺸــﺮاف‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ وأﻳﻀﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮرات أداء اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺆﺛﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎت ذﻟ ــﻚ اﻷداء إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ أ ﻫــﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﺟﻬﺎ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺗــﺪا ﻋـﻴــﺎت ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬

‫‪ ...‬و»اﻟﻤﺼﺎرف« ﻳﻨﻈﻢ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ‪ ١٨‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺻــﺮح اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد ﻣﺼﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ د‪ .‬ﺣﻤﺪ اﻟﺤﺴﺎوي ﺑﺄن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺳﻴﻨﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﺑﻴﻦ ‪14‬‬ ‫و‪ 20‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ ،‬ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 18‬اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ﺑﻔﻨﺪق ‪Four Seasons‬‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺔ )‪ ،(Seasons‬ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﻈﻰ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻔﻮق ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺤﻀﻮر ‪ 500‬ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﺸﺮف‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺤﻀﻮر وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ د‪ .‬ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺠـ ــﺮف‪ ،‬وﻣـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻬــﺎﺷــﻞ‪ ،‬واﻟﻌﻀﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘــﺪب ﻟـﻠـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﻓ ــﺎروق ﺑﺴﺘﻜﻲ‪ ،‬وﺳـﻔـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺠﺎﺑﺮ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻋﺎدل اﻟﻤﺎﺟﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻞ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫رؤﺳ ـ ــﺎء ﻣ ـﺠــﺎﻟــﺲ اﻹدارات واﻟ ــﺮؤﺳ ــﺎء‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻟﻠﺒﻨﻮك‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وزراء‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ وﻣﺤﺎﻓﻈﻲ ﺑﻨﻮك ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻋﺪد‬

‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﻮاﺷﻨﻄﻦ وا ﻟـﻤـﺴــﺆو ﻟـﻴــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ‬ ‫وﻗﻴﺎدات اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺮب واﻷﺟــﺎﻧــﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻟﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـﺤــﺮص اﺗـﺤــﺎد ﻣـﺼــﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل إﺻﺪار ﻋﺪد ﺧﺎص ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎرف‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ إﺑ ـ ـ ــﺮاز ﻗـ ــﻮة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم‬ ‫ﺑﻤﺘﺎﻧﺔ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺬي ﻛﺎن ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻟﺠﺖ ﺗﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻷزﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﺑــﺎﺗــﺖ ﻣـﺼــﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﺼﻨﺔ وﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺼﺎص‬ ‫ﺗ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺎت اﻷزﻣ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬وآﺧـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻫ ـﺒــﻮط‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ رﻗﺎﺑﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي وﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺤﺼﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻦ ﻳ ـﻔــﻮت اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﻮن اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﻮن‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ وﺣﺪات ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻴﻮي‬ ‫ودور اﻟﻤﺼﺎرف ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺳﻮاء ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫وﺳـﻴـﺘــﻢ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺣـﻔــﻞ اﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫ﻋـﻘــﺪ ﻟ ـﻘــﺎء ات ﻟﻠﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ اﻟﻌﺮب واﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﻟﻨﻘﺎش‬ ‫آﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫وﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﺳـﺒــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻓ ــﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر واﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺤﻔﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻹﻟـﻘــﺎء اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺪم اﻟــﺬي‬ ‫اﺣ ــﺮزﺗ ــﻪ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ أوﺿــﺎﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻰ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳﺘﺴﻖ‬ ‫واﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أﻧــﻪ ﻓــﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺠﻠﺴﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ وﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻘ ــﻮﻣ ــﺎن‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎت ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮاء اﻟـﺒـﻨــﻚ واﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻣــﻊ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ وﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ـﻴ ــﻦ وﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص واﻷوﺳﺎط اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ وﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ...‬ووﻓﺪ ﻣﻦ »ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻳﺸﺎرك وﻓﺪ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮﻳــﺔ ﻟﻤﺠﻠﺴﻲ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﻲ ﺻ ـﻨ ــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺮر‬ ‫‪ 14‬إﻟـ ــﻰ ‪ 20‬اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗﻀﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ووزراء‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ »ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ »ﻏـﻠــﻮﺑــﻞ ﻓــﺎﻳـﻨــﺎﻧــﺲ« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻟﻔﻮزه‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة أﻓ ـﻀ ــﻞ ﺑ ـﻨــﻚ إﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻺﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻰ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺄرﻗﺎﻣﻪ وارﺗـﻔــﺎع ﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻏﻠﻮﺑﻞ ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺮض ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓ ــﻮز‬ ‫ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‪ ،‬أﻛـ ــﺪت أن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻓ ـﺘ ــﺮة ﻗـﺼـﻴــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ﻗـ ـ ـﻔ ـ ــﺰات ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺪﻻت ﻧ ـﻤــﻮ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮاﺗ ــﻪ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺺ اﻟ ـﺴ ــﻮﻗ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫واﺣ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻛ ـﺜ ــﺮ أﺳـ ـ ــﻮاق اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ــﺮأس اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺪ ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻋ ــﺎدل ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب اﻟـﻤــﺎﺟــﺪ واﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﺮأس ﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ اﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻣـ ـﺼ ــﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺠﺮي اﻟﻮﻓﺪ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻀﻮر اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت واﻟﻨﺪوات‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺎء ات ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﻮﻓــﻮد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻻﺳﺘﻄﻼع آﻓــﺎق‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻰ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺸﺎرك اﻟﻮﻓﺪ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء ات‬ ‫واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺟﻬﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي واﺗﺤﺎد ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ووزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬

‫آﻓﺎق اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫وﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ ان ﺗـﻨــﺎﻗــﺶ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ اﻵﻓـ ــﺎق اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻘــﺪ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻧ ــﺪوات وﺟﻠﺴﺎت إﻋﻼﻣﻴﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ــﺆﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮات ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ واﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﺎ ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ )اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ(‬ ‫وﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ )اﻟﺼﻨﺪوق(‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎدة ﻣــﺮة واﺣــﺪة ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﺎص ﺑﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺟﺮت اﻟﻌﺎدة ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ واﺷ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﻦ ﺳـﻨـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻴ ــﻦ وﻓ ـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬

‫ﻋﺎدل اﻟﻤﺎﺟﺪ‬

‫اﻷرﺑ ـ ـ ــﻊ واﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬واﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻷﻋـﻀــﺎء اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺧـ ـﺘ ــﺎم اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺆون‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺑــﺈﺻــﺪار‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـﻨ ــﺎء اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﺨــﺬ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﻮن ﻗ ـ ــﺮارات ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪون اﻟﻘﺮارات‬ ‫ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ‪ .‬وﻳـ ــﺮأس اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ أﺣـ ـ ــﺪ ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻨ ــﺎوب اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟـﻤـﺠـﻠـﺴـﻴــﻦ ﻛ ــﻞ ﻋ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻢ اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣــﺮة ﻛــﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎم ﺑﺄي ﻋﻀﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫واﻟﺼﻨﺪوق‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰي ﺣﻤﻠﺔ »ارﺑﺢ ﻛﻞ‬ ‫ﻫﺎﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻣﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺘﺠﺎري«‬ ‫أﺟـ ـ ـ ــﺮى اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺐ ﺣ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺔ ارﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻛ ــﻞ‬ ‫ﻫ ـ ــﺎﻟ ـ ـﺠ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺰ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ‬ ‫واﻷﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاح اﻟ ـ ـ ــﺬﻛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ــﻢ‬ ‫إﺟ ـ ــﺮاء اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻷول ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ‬ ‫وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺎز ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻷوﻟ ــﻰ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻋ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ‪IPHONE‬‬ ‫‪ ،XR‬دﻻل ﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬واﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرة ﻋـ ــﻦ ‪Apple‬‬ ‫‪ Watch Series 4‬ﻣـﻤــﺪوح‬ ‫اﻓ ــﺮﻳ ــﺰ ﻓ ـﻠ ـﺘــﺎووس اﻟﻘﻤﺺ‬ ‫ﺗــﻮﻣــﺎس‪ ،‬واﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫وﻫــﻲ ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﺳـﻤــﺎﻋــﺎت ‪Apple‬‬ ‫‪ Air Pods‬ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻏـﻠــﻮم‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ إﺟـ ـ ــﺮاء اﻟـﺴـﺤــﺐ‬ ‫واﻹﻋ ـ ـ ــﻼن ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ‪ ،‬أوﺿﺢ اﻟﺘﺠﺎري أن اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺧﺎﺻﻴﺔ »ادﻓﻊ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻲ« أو »ﻣ ـ ـﺴـ ــﺢ« ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫»‪ «T-Pay‬اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣــﻦ »اﻟـﺘـﺠــﺎري«‪،‬‬

‫واﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑــﺈﺟــﺮاء اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ أو‬ ‫اﻟــﺪﻓــﻊ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام رﻣــﺰ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺮﻳـﻌــﺔ ‪ QR-Code‬ﻋـﺒــﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮن ﺑ ـﺘ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻹﺷ ـﻌــﺎرات ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﺬﻛﻲ ﻓﻲ أي وﻗﺖ‬ ‫وأي ﻣﻜﺎن‪ ،‬ﺳﻮاء داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ أو‬

‫ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ .‬وﻋﻦ آﻟﻴﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟـﻠــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺤــﻮﺑــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻦ »اﻟﺘﺠﺎري« أن اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺤـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫واﺣﺪة ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮي واﻟﺴﺤﺐ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﻪ ﺧــﺎﺻـﻴــﺔ‬ ‫»ادﻓ ــﻊ ﻟــﻲ« أو »ﻣـﺴــﺢ« ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺧـ ــﺪ ﻣـ ــﺔ ) ‪ (T-Pay‬أو ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻹﺷـ ـﻌ ــﺎرات‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري‬ ‫ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻟـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﺮص‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺢ أ ﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺰة آي ﻓ ـ ــﻮن‬ ‫‪ Iphones‬و ﺳـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺎت أ ﺑ ــﻞ‬ ‫‪ Applewatches‬وﺳﻤﺎﻋﺎت‬ ‫‪ Airpods‬ﻓﻲ أول ‪ 5‬ﺳﺤﻮﺑﺎت‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﺴﻴﺮﺑﺢ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ‪ Fiat 500‬ﻣﻮدﻳﻞ ‪.2019‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫ﻋﻤﻴﻞ أن ﻳﺴﺘﺨﺪم ﺧﺎﺻﻴﺔ »ادﻓــﻊ‬ ‫ﻟ ــﻲ« أو »ﻣ ـﺴ ــﺢ« أو ﻳ ـﻘــﻮم ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻹﺷ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎرات ﻋ ـﺒ ــﺮ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري ﻣ ــﻮﺑ ــﺎﻳ ــﻞ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻌﻤﻼء‬

‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ أي‬ ‫ﺷﻬﺮ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺳﻴﺘﺄﻫﻠﻮن‬ ‫ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻷول‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻹﺟﺮاء ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ أن اﻟ ـﺤ ــﺪ اﻷدﻧ ـ ـ ــﻰ ﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ إﺟــﺮاؤﻫــﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ‪ T-Pay‬ﻫﻮ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وأن اﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﻔﺮص اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ‪ 5‬ﻓــﺮص‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧــﻪ إذا ﻛــﺎن اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟــﺪﻳــﻪ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـﺴــﺎب واﺣــﺪ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﻹﺷـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎرات ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻫــﺪف ﻣﻦ وراء إﻃــﻼق ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ﻋ ـﻤــﻼﺋــﻪ‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وإﺟــﺮاء ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أي ﻣ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء داﺧ ـ ــﻞ أو ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻔ ــﺮﺿ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪،‬‬ ‫واﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﻘﺪم ﻋﺮوﺿﺎ وﺧﺼﻮﻣﺎت ﺑﻤﻌﺮض ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﺑﻴﺘﻚ( ﻓﻲ ﻣﻌﺮض »ﻣﻮﺗﻮرﺷﻮ«‪،‬‬ ‫أول ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﺑﻤﺠﻤﻊ اﻷﻓـﻴـﻨـﻴــﻮز‪،‬‬ ‫ا ﻟ ــﺬي اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ أﺧﻴﺮا‬ ‫وﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﻰ ‪ 12‬اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻊ‪ ،‬ﺑــﻮ ﺟــﻮد ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ وﻛ ـ ــﻼء اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‪،‬‬ ‫وﺳـ ــﻂ ﺣ ـﺸــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺰوار‬ ‫واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﻮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ آﺧ ـ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرات‬ ‫اﻟﻄﺮازات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ أول اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ »ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ«‪ ،‬واﺋـ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺮاز‪ ،‬إن‬ ‫»ﺑـﻴـﺘــﻚ« ﻳ ـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ــﻮده اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻣـ ــﻊ ﻋـ ـﻤ ــﻼﺋ ــﻪ ودﻋـ ــﻢ‬ ‫أﻋﻤﺎل وﻛﻼء اﻟﺴﻴﺎرات وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺎت‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫ﻋـ ــﺮوﺿـ ــﺎ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة‪ ،‬ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات أو اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‬ ‫واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺿﻤﺎن ﻣﺎﻟﻲ‪،‬‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻮ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺣﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‬ ‫وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺧـ ـﺼ ــﻮﻣ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﻟـﺸــﺮاء ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ »ﺑﻴﺘﻚ«‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺧـﺼــﻮﻣــﺎت ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ وﻣـﻤـﻴــﺰة‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺘ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮاز أن »ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ«‬ ‫ﺳ ـ ـﺒـ ــﺎق ﻓـ ــﻲ ﻃـ ـ ــﺮح اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻤﻌﺮض ﻧﺠﺎﺣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻪ‬

‫ّ‬ ‫ﻳ ـﻤــﺜــﻞ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ أﻣ ـ ــﺎم اﻟـﻤـﻬـﺘـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﻟــﻼﻃــﻼع ﻋـﻠــﻰ ﻃـﻴــﻒ واﺳ ــﻊ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻮاع اﻟﺴﻴﺎرات وأﺣﺪث اﻟﻤﺰاﻳﺎ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ واﻗـ ـ ــﻊ ﺗـ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض أﻧ ــﻮاﻋ ــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات ذات اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻟﻨﻤﺎذج اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪،‬‬

‫واﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻀــﻮري أن رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ »ﺑـﻴـﺘــﻚ«‬ ‫ﻟﻤﻌﺮض »ﻣــﻮﺗــﻮر ﺷــﻮ« ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻟﻜﻮن‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ« اﻟﻤﺼﺮف اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬

‫ّ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺳ ــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻳـﻤــﺜــﻞ‬ ‫ﻗـ ــﺎﻃـ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ واﻻﻗـﻠـﻴـﻤــﻲ واﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺪوره اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫أﻃ ــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ QNB‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫زار ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ ﺑـﻨــﻚ ‪ –QNB‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻜﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺔ وﻣــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺘﻠﻄﻴﻔﻴﺔ ﻟـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﻔﻘﺪ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻬﺪاﻳﺎ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬وإﻇﻬﺎر اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟــﺬي ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺤﻤﻼت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ زﻳ ـ ــﺎرة ﻟـﻘـﺴـﻤــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء واﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟ ـﻤــﺮﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻃـ ــﺮق اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﺳﻤﻴﺮ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟ ـ ‪ – QNB‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺰﻳﺎرة اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ُ‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻫــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرات ﺗﺸﻌﺮ اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم وﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ آﻻﻣﻬﻢ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4239‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬م ‪ 9 /‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ »ﺗﻮاﻓﻖ اﻟﺒﻴﻊ ﻣﻊ اﻟﺸﺮاء« ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ‪ ٢٤‬أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ اﻛﺘﺘﺒﻮا ﻓﻲ »ﺷﻤﺎل‬ ‫»‪ «Cross Trading‬ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ إﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺮوﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺰور اﻷوﻟﻰ« واﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ‪٪١٧‬‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر«‪ :‬ﺑﻤﻌﺪل ‪ ١٦٧‬ﻣﻜﺘﺘﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺗﺸﻴﺮ ﻣﺼﺎدر إﻟﻰ أن ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ اﻟﺒﻴﻊ واﻟﺸﺮاء ﻣﻦ أﻫﻢ‬ ‫وأﺑﺮز اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﻣﺮ اﻟﻮاﺣﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ ٥‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺧﻄﻮة ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت أﻣﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻋﻤﻼء واﺳﻌﺔ‬

‫ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﺗﻄﻠﻖ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﻫـ ــﻢ وأﺣـ ـ ــﺪث ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗـﻐـﻴــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاول‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ‪ Cross Trading‬أي‬ ‫"ﺗـ ــﻮاﻓـ ــﻖ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻊ ﻣ ــﻊ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاء"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﺘﺢ آﻓﺎﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪة أﻣﺎم‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬وﺟــﺬب ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻧـ ـﻘ ــﻞ وﺑ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء‪ ،‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ أو اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻟــﺪى ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪،‬‬ ‫أن اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋــﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫أ ﻧـﺠــﺰت ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮع ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرب‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﻓﻨﻴﺔ دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ا ﻟـﻤــﺎ ﺿــﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻛﻞ اﻟﺘﺠﺎرب‪ ،‬ﺗﻢ إﺧﻄﺎر‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﺑﺎﺳﺘﻌﺪاد‬

‫اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨــﺮوج ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت واﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻤﺘﻔﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑﻌﺪ اﻟـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻛـﻔــﺎء ة أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺪ دورﻫ ـ ـ ـ ــﺎ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـﻔ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪاول وﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗــﻮاﻓــﻖ اﻟﺒﻴﻊ واﻟـﺸــﺮاء‬ ‫ﻣــﻦ أﻫــﻢ وأﺑ ــﺮز اﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻷﻣـ ـ ــﺮ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت ﺑــﺎﺗ ـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﻣﺤﺪد ﺷﺮط أن ﺗﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻷواﻣﺮ ﻋﺮوض ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻃﻠﺒﺎت ﺳﻌﺮﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ أﻳﻀﺎ‬ ‫وﻳـ ـﻜ ــﻮن ﺳ ـﻌــﺮ ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺗــﻮاﻓــﻖ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﻊ ﻣــﻊ اﻟ ـﺸ ــﺮاء ﻫــﻮ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺣـﻴــﺪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣــﻊ ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫أواﻣﺮ اﻟﺒﻴﻊ ﻣﻊ اﻟﺸﺮاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻛﺒﺮﻳﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮة ﻟﻸﺻﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة ﻋ ـﻤ ــﻼء‬ ‫واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺳﺘﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺷ ـ ــﺮاء أي ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫أﺳـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﻄ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ وﺗ ــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء ﻣــﻦ‬ ‫دون اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﻓـﺘــﺢ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮاء أﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪدة ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺪر ﻣـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــ"اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺪة"‪ ،‬إن ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎر وﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻼء ﻫـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴ ــﺪون ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺎﺻﻴﺔ وﺳﺘﺴﻬﻞ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺨــﺎرج ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋـﻤــﻼء آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫راﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮاء ﻫﺬه اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟــﻮاﺣــﺪة ﺳــﻮاء‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺣـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـ ـ ـ ــﺈدارة‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ أو ﺗﺤﺖ إدارﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ أﻛﺒﺮ‬

‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ‬

‫وﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﺗــﻮاﻓــﻖ اﻟـﺒـﻴــﻊ ﻣﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاء ‪Corresponds to‬‬ ‫‪ accounts‬وﻓﻖ اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ ﻓﺘﺢ ﻣﺮﺣﻠﺔ أﻛﺜﺮ ﺗﻨﻮﻋﺎ‬ ‫أﻣـ ــﺎم اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬

‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺻـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻞ‪،‬‬ ‫أوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻷدوات اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎش وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺤـﺜـﻴـﺜــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟــﺰﻣـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﺣﻘﻘﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻧ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل وﻗ ـ ــﺖ ﻗ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫واﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ أﻧــﻪ ﺧــﻼل أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﺎت اﻷوﺑﺸﻦ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷدوات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺟﺬب اﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﻠﺴﻮق‪.‬‬ ‫ﻟــﻺﺷــﺎرة ﻓــﺈن أﻫــﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮات‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ ﻫــﻮ اﺳـﺘـﺤــﺪاث‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺪاول وﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎدﻳـ ــﻖ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺪرة‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪﺧــﻞ )اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪاوﻟ ــﺔ(‪ ،‬ﻋــﺮض‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاء‪ ،‬ﺻ ـﻔ ـﻘ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺤﺪاث ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺘﺪاول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻹﻏﻼق )‪،(Trade at Last‬‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ آﻟﻴﺔ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻤﺘﻔﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮع وﺗﺮﺧﺺ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮات‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻃﺮح أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﻤﺎل اﻟﺰور اﻷوﻟﻰ‬ ‫)ش‪ .‬م‪ .‬ك‪ .‬ع( ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وﺻﻮل ﻋﺪد اﻟﻤﻜﺘﺘﺒﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 24‬أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮم ‪ 6‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ‪ 167‬ﻣﻜﺘﺘﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮح إﻟﻰ ‪ %17‬ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر" ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﻔﺘﺨﺮ‬ ‫ﺑﺘﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮدﻧﺎ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ّاﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎز ﻫﺬا اﻟﻄﺮح اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﺎرﻗﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻴﺴﻴﺮ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻺﺻﺪارات اﻟﻘﺎدﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن "اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر" ﺗﻔﺨﺮ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻀﺨﻢ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪور اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻷول‬

‫ﺷﺮﻛﺔ أﺳﺴﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 39‬ﻟﺴﻨﺔ ‪2010‬‬ ‫ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷــﺮﻛــﺎت ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺑﻨﺎء‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻘﻮى اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﺗﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﻄﺔ اﻟــﺰور اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ أول ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وﺗﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎه ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺑﺪأت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪ 2016‬ﺑﻘﺪرة إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺗﻌﺎدل ﻧﺤﻮ ‪ %10‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻘﺪرة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻧﺤﻮ‬ ‫‪ %20‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﺪرة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺷﺮﻛﺔ ﺷﻤﺎل اﻟ ــﺰور ﺣﻘﻘﺖ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2018‬ﺗﺠﺎوز‬ ‫‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺤﺘﺠﺰة‬ ‫‪ 30.7‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ ﻓ ــﻲ ﻧـﻔــﺲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‪ .‬وﺗـﺤـﻈــﺮ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺗﻮزﻳﻊ أﻳﺔ أرﺑﺎح ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫أﺑﺮز اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻻﻛﺘﺘﺎب‪:‬‬ ‫● اﻟﺤﺼﺔ‪ %50 :‬ﻣﻦ أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﻤﺎل اﻟﺰور‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ واﻟﻤﻴﺎه ش‪ .‬م‪ .‬ك‪ .‬ع )وﻫــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﺼﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟـﻌــﺎم واﻟـﺨــﺎص ﻓــﻲ أﺳﻬﻢ‬ ‫رأﺳﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ(‪.‬‬ ‫● ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﺪء اﻻﻛﺘﺘﺎب‪ 1 :‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2019‬‬ ‫● ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﺘﻬﺎء اﻻﻛﺘﺘﺎب‪ 29 :‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.2019‬‬ ‫● اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻤﺴﻤﻮح ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻛﺘﺘﺎب‪ :‬اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن اﻟﻤﺴﺠﻠﻮن ﻟﺪى اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﺘ ــﻰ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ‪15‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2019‬‬ ‫● اﻟﺤﺪ اﻷدﻧــﻰ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب‪ 387 :‬ﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﺳﻤﻴﺔ ‪ 100‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫● اﻟﺤﺪ اﻷﻗﺼﻰ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب‪ 20.000 :‬ﺳﻬﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﺳﻤﻴﺔ ‪ 100‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ )ﻳﺘﺤﺪد ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣـﺴــﺐ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮزﻳﻊ(‪.‬‬

‫»رﺳﺎﻣﻴﻞ«‪ :‬أﺳﺒﻮع ﺻﺎﺧﺐ ﻷﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻋﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ أﺧﺒﺎر وﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﺑﻴﻦ إﻳﺠﺎﺑﻲ وﺳﻠﺒﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎﺷ ــﺖ أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة أﺳ ـﺒــﻮﻋــﺎ ﺻــﺎﺧـﺒــﺎ ﻣﺘﻘﻠﺒﺎ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﺒﺎر‬ ‫واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﻔﺎوﺗﺔ ﺑﻴﻦ اﻹﻳﺠﺎب واﻟﺴﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﻋ ــﺎﻧ ــﺖ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺴـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻬﺪوء ﺑﻔﻀﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي اﻧﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ رﺳﺎﻣﻴﻞ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ إﺛﺮ ﻧﺸﺮ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫أﻇﻬﺮت اﺳﺘﻘﺮار ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪47.8‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻊ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 50.4‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ّﻫﺰ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وأﺛﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟــﺎء ت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻤـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬أﺿﻌﻒ‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ وأﻇ ـﻬ ــﺮت ﻋــﻼﻣــﺎت اﻧـﻜـﻤــﺎش‪،‬‬ ‫ﻓﺈن ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺗﺄﺛﺮت ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ وﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ وﺳ ــﻂ ﻣ ـﺨ ــﺎوف ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻳﻮم‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ ﺷ ـﻬــﺪ ﻧ ـﺸــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑـﻤــﺆﺷــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮي اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻳــﺎت ﻟﻠﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﻘـﻴــﺲ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻇﻬﺮت ﻧﻤﻮا ﻣﻌﻘﻮﻻ وإن ﻛﺎن دون ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪.‬‬ ‫إن ﻫﺬه اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻤﺮن‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وا ﻟـﻨـﻘــﺪ ﻳــﺔ ﻃﻤﺄن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي اﺗﺠﻬﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻧﻈﺎر ﻧﺤﻮ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫أو اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮواﺗﺐ ﻏﻴﺮ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺼﺪر ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻧﺸﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓ ــﻲ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ‪ 136‬أﻟــﻒ‬ ‫وﻇﻴﻔﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت دون ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺎﻣﺶ ﺑﺴﻴﻂ‪ ،‬وذﻟﻚ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻋﻦ وزارة اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻳﺮاﻗﺒﻮن ﻋﻦ ﻛﺜﺐ‬ ‫ﻇ ـﻬ ــﻮر أي ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﺗ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ أو‬ ‫ﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ‬

‫»اﻟﺤﻤﺮاء« ﺗﻄﻠﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‬ ‫أﻃـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺮاء‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﺗ ــﻮﻋ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﻨﻮان "‪ENLIGHTEN‬‬

‫‪ ، "Y O U R S E L F‬ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻜـﺸــﻒ اﻟـﻤـﺒـﻜــﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺳـ ــﺮﻃـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺜـ ــﺪي‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬

‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺻـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻬ ــﻦ‪ ،‬وﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ﻃ ــﻮال ﺷـﻬــﺮ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ‬

‫ﻓ ــﻲ ﺑـ ــﺮج اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺮاء ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫وﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬دﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮاء اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎراﺛــﻮن‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻓـﻴــﻪ آﻟ ــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺬﻳــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﺣـ ــﺎة ﻣـ ـ ــﻦ رﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﻠــﻖ ﻗ ـﻤــﺔ اﻷﺑـ ـ ــﺮاج‪ ،‬وﻟـﻘـﺒــﺖ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑــ"‪The‬‬ ‫‪."Pink Rowathon‬‬ ‫و ﺷـ ـ ــﺎرك ‪ 38‬ﻓ ــﺮ ﻳ ـﻘ ــﺎ و‪200‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗـﻴـﻤــﺖ ﻓــﻲ ‪ 5‬أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ﻣــﻦ ‪10‬‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ‪ 2‬ﻇـ ـﻬ ــﺮا‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاء ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴ ــﻮق‪،‬‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ ﺷﻬﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺜﺪي‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـ ــﻦ ‪ 3‬إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ‪ 4‬أ ﻓ ـ ـ ــﺮاد‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺠــﺬﻳــﻒ ﻣ ــﺪة ‪ 30‬دﻗـﻴـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻓ ـ ـ ــﺎز ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ اﻷول‪ ،‬ا ﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻗﻄﻊ أﻃﻮل ﻣﺴﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى وﻫﻲ ‪ 3000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎراﺛـ ـ ــﻮن ﻓ ــﻮز‬ ‫"‪ "Serbian Boyzzz‬ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 9.959‬ﻛﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫"‪ "Circuit 965‬ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻤــﺮ ﻛــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ‪ 9.910‬ﻛـ ـ ــﻢ‪ ،‬و ﺣ ـﺼ ــﻞ‬ ‫ﻓــﺮ ﻳــﻖ "‪ "Alpha Squad‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺚ ﺑ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 9.610‬ﻛﻢ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎراﺛـ ــﻮن‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ ﻧـ ـ ــﺎدي ﻧ ـﻴــﻮن‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻨ ــﺲ ‪،Neon Fitness‬‬ ‫وﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ا ﻟــﺮا ﺋــﺪة ‪ -‬أد ﻳــﺪاس‪،‬‬ ‫وﻏ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﺪ ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎز‪ ،‬وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫إ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺄ ﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ ‪،Disc‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺲ ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ‪Chips‬‬ ‫‪ ،Store‬وﻟﻴﻨﺰ & دﻳﻨﺰ ‪Lina's‬‬ ‫‪ ،& Dina’s‬و ﻛــﺎ ﻓ ـﻴــﻪ ﺗ ــﻲ ﺟﻲ‬ ‫‪.Tea G Café‬‬

‫ً‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷوﺳــﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ أداء ﻣــﺆﺷــﺮات اﻷﺳـﻬــﻢ‬

‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺷﻬﺪت ﺗــﺪاوﻻت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮ ‪S&P 500‬‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ ﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 41.38‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬أو ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 2952.01‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﻀﻞ ا ﻟـﻤـﻜــﺎ ﺳــﺐ وا ﺳـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻄﺎق اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎرﻋﺖ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺪاول ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ‪ Dow Jones‬اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 372.68‬ﻧﻘﻄﺔ أو ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 26573.72‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻣ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ‪ Nasdaq‬اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺐ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 110.21‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬أو‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 7982.47‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻟﻸﺳﺒﻮع ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺳ ـﺠــﻞ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮي ‪ S&P500‬و‪Dow‬‬ ‫‪ Jones‬اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ ‪S&P 500‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.83‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﺆﺷﺮ ‪ Dow Jones‬اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.27‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ ﻛﺎن أداء ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫‪ Nasdaq‬ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻟﻸﺳﺒﻮع‬ ‫وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬

‫اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻻرﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪0.06‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﺮﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ أن أﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎد ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ﻣﻊ ﺻﺪور اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ رأوا ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﺆﺷﺮا ﻋﻠﻰ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﻴﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﺮك ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺨﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺠﻠﺖ ﻋﺎﺋﺪات ﺳﻨﺪات‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ ﻷﺟـ ــﻞ ﻋ ـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫أﻛـﺒــﺮ اﻧﺨﻔﺎض ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ أﺳـﺒــﻮع واﺣ ــﺪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات‪ .‬وﻗﺪ أﻏﻠﻖ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 1.53‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺄﺛﺮت‬ ‫اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر ﺑــﺎﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﺨــﺰون‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ أﻇ ـﻬ ــﺮت اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮاره‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬ﻣﻤﺎ دﻓﻊ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر إﻟﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.19‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4239‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬م ‪ 9 /‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬أﺷﺮف ﻋﺠﻤﻲ‬

‫ٔ‬ ‫ٓ‬ ‫ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ اراء ﻛﻢ ﺑﺸﺎن ﺻﻔﺤﺎت »اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪a.ajami@aljarida.com‬‬

‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺨﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﻄﻴﻮن ﻟـ دلبلا•‪ :‬اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة واﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎت ﺧﻄﺮا ﻣﺤﺪﻗﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫أﻛﺪ ﺧﺒﺮاء ﻧﻔﻂ ﺿﺮورة ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻛﻞ اﻟﺘﺼﻮرات‬ ‫ﻋﻦ أﺛﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬واﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ؛ ﻷن ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺪأت ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺟﻞ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ اﻟﺨﺒﺮاء‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺟﺮﺗﻪ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ﺣﻮل اﻧﺴﺤﺎب ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻨﺮوﻳﺞ أﺧﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎم إﻟﻰ أرﻗﺎم ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ؛‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺨﺎوﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻚ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ واﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫)أوﺑﻚ(‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﺤﺪث ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻏﺮاق ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎخ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻀﺮورة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ وﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وأﻛﺪوا أﻧﻪ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺪواء واﻷﻏﺬﻳﺔ واﻟﻤﻮاد اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ ﺗﻜﺮﻳﺮ‬ ‫وﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﻨﻔﻂ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ إن اﻟﻨﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻫﻲ أﻛﺒﺮ دوﻟــﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻓﻲ أوروﺑــﺎ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2018‬وﺿﻌﺖ ﺧﻄﻄﺎ ﻟﺨﻔﺾ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻌﻮﺿﻲ أن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ اﻗﺮ‬ ‫ﺧﻄﻂ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺴﻴﺎدي ﻟﻠﺘﺨﺎرج ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 90‬ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺗﻌﺎدل ‪%1‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺻ ــﻮل اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻤﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 1.1‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬وﻫﻮ أﻛﺒﺮ ﺻﻨﺪوق ﺳﻴﺎدي‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﺎم ‪ 2018‬اﻟﻰ ‪ 1.65‬ﻣﻠﻴﻮن ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﻟﻐﺎء ﺧﻄﻂ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫ﺣﻘﻮل وﺣﻔﺮ آﺑﺎر ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 7‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر؛‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺷـﺠـﻌــﺖ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬ﻛﺎﻟﺮﻳﺎح واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪20‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺮار ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﺗﺴﺎءل اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﺬي دﻋﺎ اﻟﻨﺮوﻳﺞ إﻟﻰ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺨﺰون ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ؟ ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻷﺳ ـﺒ ــﺎب ﺗ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ دراﺳـ ـ ــﺎت وﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ــﺮى ﺻ ـ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻮﺻﻠﺖ اﻟــﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎه اﻟﺸﺮب اﻟﻤﻘﻄﺮة ﻣﻦ ﻣﻴﺎه اﻟﺒﺤﺎر‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻧﻬﺎر واﻟﺒﺤﻴﺮات ﺑﻮﺟﻮد دﻗﺎﺋﻖ ﺻﻐﻴﺮة ﺟﺪا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﻤﻠﺢ اﻟﻤﺴﺘﺨﺮج وﺟﺪت‬ ‫ﺑﻪ ﻋﻴﻨﺎت دﻗﻴﻘﺔ )ﻣﻴﻜﺮو ﺑﻼﺳﺘﻴﻚ(‪ ،‬واﺣﺘﻤﺎل ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن واﻟﺤﻴﻮان واﻟﻨﺒﺎت‪ ،‬وﺑ ــﺪأت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ ﺗﺤﻈﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﻛﻴﺎس واﻟﻌﻠﺐ‬ ‫اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ )‪ (single-use‬ﻓﻲ اﻷﺳ ــﻮاق ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫اﻟﻔﻮاﻛﻪ واﻟﺨﻀﺮاوات‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺸﻌﺮا ﻫﺬه اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻨــﺎﻣــﻲ اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻓ ــﻲ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﺻﺤﺔ اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺑﻴﺌﻴﺔ‬ ‫واﺳﺘﻄﺮد اﻟﻌﻮﺿﻲ ﻗﺎﺋﻼ "ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺷﺮﻛﺎت ﻧﻔﻂ ﻛﺒﺮى ﻣﺜﻞ اﻛﺴﻮن ﻣﻮﺑﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺷﻞ‪ ،‬واراﻣﻜﻮ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺎت ﺑﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﺳﻒ‪،‬‬ ‫وداوﻛﻴﻤﻴﻜﺎل‪ ،‬وﺳﺎﺑﻚ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ وﺗــﺰاﻳــﺪ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﺣﺘﻤﺎ ﺳﺘﺘﺮاﺟﻊ اﻷرﺑﺎح‪ ،‬وﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻣﻨﻄﻘﻲ آﺧﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪوق اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﺒﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬أﺿﻒ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟﻚ ﻓﺸﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬

‫اﻟﻨﺮوﻳﺞ رﺻﺪت‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة‬

‫ﻃﻼل اﻟﺒﺬاﻟﻲ‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﺳﻴﺒﻘﻰ اﻟﻤﺎدة‬ ‫اﻷﺳﻬﻞ واﻷرﺧﺺ‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ‪ 100‬ﺳﻨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺤﺮﻣﻲ‬

‫أﺳﺘﺒﻌﺪ ﻧﻮاﻳﺎ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﻔﺮض ﺿﺮاﺋﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻛﺮم‬

‫إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺼﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ واﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬

‫اﻟﻌﻮﺿﻲ‬

‫اﻟﺒﺬاﻟﻲ‬

‫اﻟﺤﺮﻣﻲ‬

‫ﻛﺮم‬

‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺒـﻴـﺌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﺳﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺗﻜﺒﺪﻫﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ"‪.‬‬ ‫وﻧﻮه إﻟﻰ أن ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻤﻮاد اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺿﺎرة‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻓﻮاﺋﺪ ﺟﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﻜﻤﻦ ﺧﻄﻮرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮء اﻟﺘﺼﺮف ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ؛ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻋــﺎم ‪2000‬‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 150‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ ﺗﺰاﻳﺪ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗـﺒــﺪو أﻗــﻞ أﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻳ ــﺰداد اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺪاﺋﻞ‬ ‫اﻷﺧــﺮى‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﺗﺸﻬﺪ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬ ‫ﺗﻄﻮرا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ﻳﺘﺠﻮل ﺣــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺴﻴﺠﺪ ﺳﻴﺎرات وﺣﺎﻓﻼت‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻤﺘﺮو ﺣﺘﻰ ﺳﻴﺎرات اﻟﺘﺎﻛﺴﻲ وﺳﻴﺎرت‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺒﻨﺰﻳﻦ أو اﻟﺪﻳﺰل‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ‪ ،2023‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻣﺎذا‬ ‫ﺳﻴﻔﻌﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺪﻳﺰل اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ %55‬ﻣﻦ اﻧﺘﺎج اﻟﻤﺼﺎﻓﻲ!‪.‬‬

‫أﻧﻪ إذا ﻛﺎن اﻟﻘﺮار ﺑﻴﺌﻴﺎ ﺑﺤﺘﺎ ﻟﻜﺎن ﻣﻦ اﻷوﻟﻰ ﺿﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻷن اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﻜﺎف واﻹﻧﺘﺎج؛ وﻷن ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫واﻹﻧ ـﺘــﺎج‪ ،‬وﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻷن ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺮﺑﺤﺔ‬ ‫وذات ﻣﺘﺎﻧﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ دﻓﻌﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻰ إﻋــﺎدة اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ورؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻨـﻔــﻂ واﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻒ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺣﺘﻰ اﺻﺒﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت رﺻﺪت ﻧﺤﻮ ‪ 250‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﻠﺴﻨﻮات‬ ‫‪ 5‬اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﺜﻞ )ﺑﻲ ﺑﻲ‪ ،‬ﺷﻞ‪ ،‬اﻛﺴﻮن(‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﺘﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﺑﺤﺪود ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ‪ ،2030‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫أوروﺑﺎ أﻏﻠﻘﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 90‬ﻣﺼﻔﺎة ﻧﻔﻂ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ‪ 7‬دول ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا ﻣﻨﻊ ﺑﻴﻊ ﺳﻴﺎرات ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‬ ‫واﻟﺪﻳﺰل ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ‪ !2040‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻣــﺎذا ﺳﻴﺤﺪث‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺪﻳﺰل؟‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻌﻮﺿﻲ إﻟﻰ ان اﻛﺒﺮ ﻣﺼﻨﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﻓﻮﻟﻜﺲ ﻓﺎﻏﻦ‪ ،‬وﺟـﻨــﺮال ﻣﻮﺗﻮرز‬ ‫ﻳــﺮون ان ‪ 20-25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﺳﻄﻮل اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2025‬ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎء! ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻦ ﺗـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ‬ ‫ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬

‫وﻗــﺎل‪ :‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﺴﺆال اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟــﺬي ﻳﺴﺄل ﻣﺘﻰ‬ ‫ﺳـﻨـﺴـﺘـﺨــﺪم اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ ﻗــﺎﺋـﻤــﺎ ﺑﻘﺪر‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤل ﻋﻦ "ﻣﺘﻰ ﺳﻨﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫ذات اﻟﻮﻗﻮد"؟‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫وﺷﺪد اﻟﻌﻮﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أن ﺗﻘﺪم ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﺗـﺼــﻮراﺗـﻬــﺎ ﻋــﻦ أﺛ ــﺮ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة واﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أﻧﻪ أﺻﺒﺢ ﻫﻨﺎك اﺧﺘﻼف‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺠﻪ ﻓﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻧﺤﻮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪ :‬ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟـﺒـﺘــﺮول ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺸﺮوع اﻟﺪﺑﺪﺑﺔ؛ ﻛﻤﺎ اﻓﺘﺘﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻣـﺤـﻄــﺔ ﻟ ـﺘــﺰوﻳــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ اﻟـﺘـﻄــﻮرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ؛ ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ إﻋــﻼن‬ ‫"اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ" اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﻜﺮﻳﺮﻳﺔ ﻗﺪرﻫﺎ‬ ‫‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ّـﺪم اﻟﻌﻮﺿﻲ روﺷـﺘــﺔ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻛﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﺧﻔﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺜﻘﻴﻞ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻨﺎء اﻟﻤﺼﺎﻓﻲ داﺧﻠﻴﺎ وﺧﺎرﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ﻋﺪم اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺸﺮﻛﺎت ﻧﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ أو ﺷﺮاء أﺳﻬﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ .3‬اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز أﻛﺜﺮ‬ ‫داﺧﻠﻴﺎ وﺧﺎرﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ .4‬اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة داﺧﻠﻴﺎ وﺧﺎرﺟﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ د‪ .‬ﻃﻼل اﻟﺒﺬاﻟﻲ‬ ‫إن اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﻗﺮر ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﺼﻨﺪوق ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟـ ‪ 10‬اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؛‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺗﻘﻬﻘﺮ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﺣـﺘـﻤــﺎل ﺣ ــﺪوث رﻛ ــﻮد ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟـﺤــﺮب‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺼﻴﻦ؛ ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺒـ ــﺬاﻟـ ــﻲ‪ :‬ﻻ‬ ‫أﺳﺘﺒﻌﺪ ﺗﻔﻜﻚ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫أوﺑﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻟـﻤــﻮازﻧــﺔ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺎ اﻟﻰ أﻧﻪ إذا ﺣﺪث‬ ‫ﺗﻔﻜﻚ ﺗ ــﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺳﺘﺼﺎب ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت إﻏﺮاق‪،‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻬــﻮي اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ــﻰ ﻣ ــﺎ دون اﻟ ـ‬ ‫‪ 20‬دوﻻرا؛ ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﺳﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ‬ ‫ﺑﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎخ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻛﺪ اﻟﺒﺬاﻟﻲ أن اﻟﻘﺮار ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻧــﺎﺟـﻤــﺎ ﻋــﻦ ﺿـﻐــﻂ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻨﺮوﻳﺞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ زادت ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ؛ ﺣﻴﺚ إن‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺮار ﻳﻌﻮد اﻟﻰ أﺳﺒﺎب اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﻣﺨﺎوف ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺠﺰء اﻷﺻﻐﺮ‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻷﺳﺒﺎب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪ :‬ﻛﻤﺎ ذﻛ ــﺮت أن ﺟ ــﺰءا ﺻﻐﻴﺮا ﻣــﻦ اﻟﻘﺮار‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎخ ﻷﺳﺒﺎب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟ ــﻚ أن اﻟـﻨــﺮوﻳــﺞ ﻗ ــﺮرت اﻻﻧـﺴـﺤــﺎب ﻣــﻦ ‪95‬‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ذات ﻃــﺎﺑــﻊ اﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻲ إﻧـﺘــﺎﺟــﻲ‪،‬‬ ‫وأﺑ ـﻘــﺖ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ذات اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﺮي واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ؛ ﻣﻮﺿﺤﺎ‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫وأﺿﺎف ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﻻ أﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎدﻳــﺔ ﺑ ـﺼــﻮرة ﻋــﺎﻣــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻠﺠﺄ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﻰ إﻋــﺎدة ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰﻫﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ‬ ‫ﻣﻘﺒﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺒﻮط ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗـﻤـﺘــﺪ اﻟـ ــﻰ ‪ 10‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـ ــﺪاول‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 20‬و‪ 40‬دوﻻرا ﻟـﻠـﺒــﺮﻣـﻴــﻞ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬إﻻ إذا ﺣﺪﺛﺖ ﻛﻮارث‬ ‫ﺟﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأردف ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إن اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﺳـﻴـﺒـﻘــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺎدة‬ ‫اﻷﺳﻬﻞ واﻷرﺧﺺ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟـﻠـ ‪ 100‬ﺳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻟﺴﻠﻌﺔ اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮدة ﺑﻜﺜﺮة وﺑﺴﻌﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻨﻔﻂ ﻛﻤﺎدة ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺘﻜﺮﻳﺮ واﻟﺘﺨﺰﻳﻦ واﻟﻨﻘﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺒ ــﺬاﻟ ــﻲ اﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻰ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪ ﺻﻤﻤﺖ‬ ‫ﺑﺘﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت اﻟ ــﺪوﻻرات‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ إﻋــﺎدة‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻻﺳﺘﺨﺪام ﻣﺼﺪر آﺧــﺮ؛ ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت ﻣﻦ اﻟﺪوﻻرات ﻣﻨﺤﺖ ﻛﻘﺮوض‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ارﺗﺒﺎﻃﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮا ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ذﻫ ــﺐ اﻟـﻨـﻔــﻂ ذﻫ ـﺒــﺖ ﻣ ـﻌــﻪ‪ ،‬وﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻨﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫ﻛﺎﻷدوﻳﺔ واﻷﻏﺬﻳﺔ واﻟﻤﻮاد اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻛﻤﺎدة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻧﺤﺴﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﺳﺘﺒﻌﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة أﺛﺮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻧـﺤـﺴــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ واﺳـﺘـﺨــﺪاﻣــﻪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻮن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺠــﺪدة ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻣـﻨــﺬ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺎرة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﺟﺪت‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 80‬ﻋﺎﻣﺎ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻗﺪﻳﻢ وﻋﻘﻴﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﺒﻌﺪ أﻳﻀﺎ أن ﻳﻜﻮن اﻻﻧﺴﺤﺎب ﺧﻄﺔ‬ ‫اﺣﺘﺮازﻳﺔ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓــﺮض ﺿﺮاﺋﺐ ﺑﺎﻫﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ذﻟﻚ اﻟﺴﺒﺐ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺛﺎﻧﻮﻳﺎ ﻟﻜﻦ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﺗ ـﻘ ــﻮم اﻟ ـ ــﺪول اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﻠﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﺴﺎﻣﺔ واﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻠﺠﺄ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول إﻟﻰ رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻤﺤﺮوﻗﺎت‪،‬‬ ‫وﻓﺮض ﺿﺮاﺋﺐ ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑــﺄن اﻟـﻨــﺮوﻳــﺞ ﻗــﺮرت اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋــﻦ ‪95‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ اﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﺗﺪﻫﻮر‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ وﻣﺮاﻛﺰﻫﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ رﺑﻄﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة ﺑﻌﻮاﻣﻞ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻛﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻻﺗﻤﺜﻞ ﺳﻮى ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺘﺎﻧﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ أﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎره ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻛﺒﺮي ﻣﺜﻞ" إﻛﺴﻮن‬ ‫ﻣﻮﺑﻴﻞ وﺷﻞ وﺗﻮﺗﺎل "اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﺟﺪر‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ إن ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻬــﺪف اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻓﺮض ﺿﺮاﺋﺐ‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺤﺮﻣﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺮوﻳﺞ دوﻟﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ وﺗﺤﺎول ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ارﺗﺄت‬ ‫أن اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﻪ دور ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﺮﻣﻲ‪ ،‬أن اﻟﻨﺮوﻳﺞ رﺑﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺧﺎرج ﻧﻄﺎق‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺒﻌﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻧﻮاﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟـﻔــﺮض ﺿــﺮاﺋــﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺒﺐ ﺛﺎﻧﻮي‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ أﺣﻤﺪ ﻛﺮم‪ ،‬إن‬ ‫ﺗﺨﺎرج اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻳﻌﺪ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات وأﻣﻮال‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﻓﻼ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺮار ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑــﻞ ﻫــﻮ ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺛﺎﻧﻮي ﻻ أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻛ ــﺮم‪ ،‬أن اﻷوﺿ ــﺎع اﻟــﺮاﻫـﻨــﺔ ﻟــﻸﺳــﻮاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺬﺑﺬﺑﺎ واﺿﺤﺎ ورﺑﻤﺎ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺤﺎل ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻮف ﻣﻦ ﻓﺮض اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺒﺎﻫﻈﺔ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ آﺛﺎر‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﻮاق اﻟـﻨـﻔــﻂ رﺑـﻤــﺎ ﺗﺸﻤﻞ أﺳـﻌــﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻﺣﺘﻤﺎل اﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓــﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎوﻓﻪ ﻣﻦ ازدﻳﺎد ﻇﺎﻫﺮة اﻻﻧﺴﺤﺎﺑﺎت ﻫﺬه ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ أو ﺣﺘﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى إذ إن ذﻟﻚ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺨﺎم ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺎﺗﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ‬ ‫وذﻛﺮ أن ﻫﺬه اﻻﻧﺴﺤﺎﺑﺎت ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻨﻔﻂ أو ﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ ﺑﺎﺗﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ‪ ،‬واﺻﻔﺎ‬ ‫ذﻟﻚ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻜﺘﻴﻜﻲ وﻣﺆﻗﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮى‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون أن اﻷﺳ ــﻮاق ﻣﺘﺬﺑﺬﺑﺔ وﺗﻜﻤﻦ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺳﺘﻌﻮد ﺑﻘﻮة ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺮ اﻷوﺿﺎع اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻳﻜﻮن اﻟﺼﺮاع اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي ﺑـﻴــﻦ أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ واﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ واﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮات‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻗﺪ اﻧﺘﻬﺖ؛‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺳﺘﻜﻮن اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﺟﺎذﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻟﻬﺬه اﻷﻣﻮر ﺟﻮاﻧﺐ أﺧﺮى ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻤﺼﺎدر‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ زﻳ ـ ــﺎدة اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺑــﺎﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺠــﺪدة‬ ‫واﻟﺒﺪﻳﻠﺔ واﺳﺘﻐﻼل اﻷوﺿﺎع اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻲ اﻷرﺑﺎح وﺟﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ رﻏﺒﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ ذات اﻟﺘﻠﻮث‬ ‫واﻟﻀﺮر اﻟﺒﻴﺌﻲ‪ .‬وﻟﻬﺬا ﻧﺮى ﺑﺄن اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻳﺮﺣﺒﻮن ﺑﻬﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺣﺴﺐ آراﺋﻬﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺎزال ﻣﺴﻴﻄﺮا‬

‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺎزال اﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻛﻤﺼﺪر‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ وﻻ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻌﻴﺪ ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ ﻛـ ـ ــﺮم إﻟـ ـ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ــﺮورة اﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ اﻟـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ إﺟﺮاءات اﺣﺘﺮازﻳﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻛﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮد ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ أو ﺑﻴﻊ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ واﻟﻤﺸﺘﻘﺎت ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺑﻴﻌﻪ ﻛﺴﻠﻌﺔ‬ ‫ﻋﺎم ﻋﺒﺮ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺼﺎﻓﻲ اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ واﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬


‫‪١٥‬‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﺘﻮﺗﺮة اﻧﻌﻜﺴﺖ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4239‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬م ‪ 9 /‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر«‪ :‬اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬

‫اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮدت‬ ‫ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫ﻻﺗﻔﺎق ﺗﺠﺎري‬ ‫ﺑﻴﻦ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫وﺑﻜﻴﻦ‬

‫ﻗ ــﺎل ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺻ ـ ــﺎدر ﻋ ــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‪ ،‬إن أﺳ ــﻮاق‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫أﻧﻬﺖ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﺘﻮﺗﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻣﺼﺎﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫»أراﻣﻜﻮ« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ‪ ،‬اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ »ﺳ ـ ـﺘـ ــﺎﻧـ ــﺪرد آﻧـ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ــﻮرز«‬ ‫ﻟــﻸﺳــﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1.2‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ــﺄﺛـ ــﺮ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧــﺎص ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳــﻮﻗــﻲ أﺑ ــﻮ ﻇـﺒــﻲ واﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫إذ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺴﻮق‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 2.10‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ وﻣــﺆﺷــﺮ اﻷﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.42‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ﺧ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ .‬وﻣ ــﻊ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻈــﻞ ﻣ ـﻜــﺎﺳــﺐ اﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.08‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺮ أﻓﻀﻞ أداء ﻓﻲ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺧﻼل‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬إذ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ اﻷﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.31‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﺎ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ اﺳـﺘـﻄــﺎع ﺳــﻮﻗـﻬــﺎ اﺳـﺘـﻌــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻜ ـﺒــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت ‪ 14‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂت‬ ‫»أراﻣ ـﻜ ــﻮ« ﻟﻴﺘﻌﺎﻓﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﺮد‬ ‫ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺳﻮق دﺑﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.81‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﺳ ـ ـﺘـ ــﺮدت اﻷﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﻓـﻴـﺘـﻬــﺎ ﺧـ ــﻼل ﺷﻬﺮ‬

‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺗـ ـﺠ ــﺎري وﻟـ ــﻮ ﻣــﺆﻗــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻦ وﺳ ـ ـ ــﻂ ﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﺣ ــﺪة‬ ‫اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﻜﻼﻣﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻷﺳ ـ ــﻮاق ﺗـﻠـﻘــﺖ دﻋـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ وﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺪراﻟـ ــﻲ إذ ﻗ ـ ــﺎم ﻛـ ــﻼ اﻟـﺒـﻨـﻜـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻴﻦ ﺑﺨﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ‪MSCI AC World‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.91‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.53‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﺗﺰال‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺗــﺮات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻫــﻲ اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻗﻮة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ واﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺑ ــﺪأ ﻳ ــﺰداد‬

‫ً‬ ‫وﺿــﻮﺣــﺎ‪ .‬وﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﻗﺎم اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﺑﺨﻔﺾ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻤﺴﺘﻬﺪف ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 25‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس إﻟﻰ ﻧﻄﺎق ﻳﺘﺮاوح‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 1.75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 2.0‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ آﺛﺎر اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎت اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻀﻌﻒ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻻ ﻳﺰال ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻫﺪف اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.0‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وأﻏﻠﻘﺖ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻟﻜﻦ دون أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ .‬وارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ‪ S&P 500‬وﻣ ــﺆﺷ ــﺮ داو‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.72‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫و‪ 1.95‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﻟـﻴـﻐـﻠـﻘــﺎ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﺤﺪودة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ أداء ﻣــﺆﺷــﺮ ﻧــﺎﺳــﺪاك‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎد ﻛﺎن إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫إذ أﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ‪ 0.46‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋــﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى إﻏــﻼق‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻨﺪ ‪.8.194.47‬‬

‫اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻋﺎد اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ــﻲ إﻟ ــﻰ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ إذ ﻗﺎم ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 10‬ﻧـﻘــﺎط أﺳــﺎس‬ ‫إﻟﻰ ‪ 0.5 -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻦ أﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﺄﻧﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﺮاء اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫واﻷدوات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﺧ ــﺮى ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺷﻬﺮﻳﺎ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ‬

‫»زﻳﻦ«‪ :‬اﻧﻄﻼق اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻟـ »‪«Zain Great Idea‬‬ ‫ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ »زﻳ ـ ـ ــﻦ« اﻧـ ـﻄ ــﻼق اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ‪ -‬اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ‪ -‬ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ »‪ «Zain Great Idea‬ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﻨﺴﺨﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺖ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي اﻷول ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ‬ ‫وأﺻ ـﺤــﺎب اﻷﻓ ـﻜــﺎر اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬وﻳـﺸــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮاه اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫إﻧـ ـﻬ ــﺎ أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ اﻹﻃـ ـ ـ ــﻼق اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ ﻟـﻠـﻨـﺴـﺨــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ أﺧـﻴــﺮا ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ زﻳﻦ‬ ‫ﻟﻺﺑﺪاع ‪ ZINC‬ﺑﻤﻘﺮﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﻮﻳﺦ‪،‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﺣﻀﻮر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺒــﺎرزة ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ رﻳــﺎدة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرﻳــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧــﺮﻳـﺠــﻲ اﻟـﻨـﺴــﺦ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ واﺣ ــﺪا ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرات اﻟ ـﺘــﻲ أﻃـﻠـﻘـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋـﻤــﺎل ﻛﺠﺰء ﻣــﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻻﺑـﺘـﻜــﺎر ورﻳـ ــﺎدة اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﺘﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ آﻓﺎﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪة أﻣﺎم ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫اﻟﻤﺒﺎدرون وأﺻﺤﺎب اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﻨﻮﻳﺮي‬ ‫رﻳـ ـ ــﺎدة اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ .‬وأﻓ ـ ـ ــﺎدت ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﺳﻴﺨﻮﺿﻮن ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة دراﺳ ـﻴ ــﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬إذ ﺳﻴﺘﻌﺮﻓﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﻬﺞ أﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻣﺼﻤﻢ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎت ﺗﺴﺮﻳﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ ورش ﻋﻤﻞ وﻣﺤﺎﺿﺮات‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ ﻳــﺪ ﻳــﺮ ﻫــﺎ و ﻳ ـﺸــﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ واﻟـﻤــﺪرﺑـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫»ﻃﻴﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة« ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫»اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة«‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻦ »اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة« اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﱢ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻟﺮﻛﺎﺑﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﺗﺬاﻛﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ وزن ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ ﻟﻠﺤﻘﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﻤﻮﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﺬه اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﺗﻘﺴﻴﻤﺔ ﻣﻘﺼﻮرة‬ ‫ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻃﺮاز إﻳﺮﺑﺎص ‪ ،A320neo‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻼث درﺟــﺎت‪ ،‬ﺳﺘﺨﺪم ﺑﻬﺎ اﻟﺮﺣﻼت إﻟﻰ ﻟﻨﺪن اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ‬ ‫‪ 27‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﺢ »ا ﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة« ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫أﻣﺎﻣﻴﺔ وﻓﺮة ﺗﺒﻠﻎ ‪ 31‬ﺑﻮﺻﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻮن اﻟﻤﻘﻌﺪ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺧــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺮاﺣــﺔ واﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺎوﻧـﺘــﺮات‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟــﺮﻛــﺎب ﻫــﺬه اﻟــﺪرﺟــﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﻢ‪ ،‬وأوﻟــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ووﺟﺒﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺖ إﺿﺎﻓﺔ ﻫﺬه اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺧﻠﻒ ﻣﻘﺎﻋﺪ درﺟﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟــﺪرﺟ ـﺘــﺎن اﻷﺧ ــﺮﻳ ــﺎن‪ ،‬ﻓـﻬـﻤــﺎ‪ :‬درﺟ ــﺔ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬واﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﺮ درﺟــﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ أﻣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺮة ﺗﺒﻠﻎ ‪ 33‬ﺑﻮﺻﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 50‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ ﻟﻮزن اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑــﻪ‪ ،‬وأوﻟــﻮﻳــﺔ اﻟﺼﻌﻮد إﻟــﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة ووﺟﺒﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ .‬وﺗﺒﻠﻎ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﻌﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ‪ 30/29‬ﺑﻮﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻟﻠﺮﻛﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺟـﺒــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻛﺎﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺼﻞ رﺣﻼت ﻃﻴﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة إﻟﻰ ﻣﻄﺎر ﻏﺎﺗﻮﻳﻚ ‪ -‬اﻟﺼﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ﻟـﻨــﺪن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟـﻠــﺮﻛــﺎب أﺧــﺬ ﻗـﻄــﺎر ﻏﺎﺗﻮﻳﻚ‬ ‫إﻛﺴﺒﺮﻳﺲ ﻟﻠﻮﺻﻮل ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ وﺳﻂ ﻟﻨﺪن‪ .‬وﺳﺘﻘﻮم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ رﺣﻼﺗﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﻤﻮاﻋﻴﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻘﻠﻊ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟــﻰ ﻟﻨﺪن ﻋﻨﺪ وﻗــﺖ اﻟـﻐــﺪاء‪ ،‬أو ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ أﻳﺎم اﻟﺴﺒﺖ‪.‬‬

‫ﺗـﺸـﻤــﻞ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺳ ـﺘــﺎﻧ ـﻔــﻮرد و‪IE Business‬‬ ‫‪ School‬و ﺷـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ــﺎت ا ﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻳ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺒﺎدرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أﻧـﻬــﺎ أﻃـﻠـﻘــﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫‪ ZGI‬ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2010‬ﻛـﻤـﺒــﺎدرة‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻬ ــﺪف إﻟ ــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ أﺣﻼﻣﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ رﻳــﺎدة اﻷﻋـﻤــﺎل إﻟــﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫زﻳﻦ اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻃﺮح‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣــﻦ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬

‫ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 10‬أﻋــﻮام ﻣﻦ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻫﻴﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬ﻣﺒﺎدر‪،‬‬ ‫وﺳﺎﻓﺮت إﻟﻰ أرﺑﻊ دول ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وأﺧﺬت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 70‬ﻣﺒﺎدرا ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﻣﺒﺪﻋﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫آﻓـ ــﺎق ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﺑــﺪﻓــﻊ أﻓ ـﻜــﺎرﻫــﻢ اﻟ ــﻮاﻋ ــﺪة إﻟــﻰ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ وﺷﺮﻛﺎت ﺻﻐﻴﺮة وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺪى أرﺑﻌﺔ ﻣﻮاﺳﻢ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‪،‬‬ ‫اﺣـﺘـﻀـﻨــﺖ »زﻳ ـ ــﻦ« ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ودرﺑــﺖ ﻣﺌﺎت اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﻤــﻦ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة وﻣـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‬ ‫ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬إذ ﺗ ـﻀــﻊ »زﻳ ــﻦ«‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ رﻳـ ـ ــﺎدة اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫وﺗ ـ ــﺰوﻳ ـ ــﺪه ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫أوﻟــﻮﻳــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬إذ أﻃﻠﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ‪ Brilliant Lab‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺴﺮﻳﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ ‪Mind The Bridge‬‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ذات ﻣـﻌــﺎ ﻳـﻴــﺮ ﻋــﺎ ﻟـﻤـﻴــﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﻻﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺎر وﺗ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﻣﻘﺮﻫﺎ وادي اﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮن‪ ،‬وﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ وﻟﻨﺪن‪.‬‬

‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل ﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﺷ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻓﻌﺎل ﻓــﻲ إﻳـﺠــﺎد وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮة واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﺪاﻣــﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺪﻋـ ــﻮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ إﻟ ـ ــﻰ زﻳ ـ ــﺎرة‬ ‫ﺟـﻨــﺎﺣـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﻮل ‪ 360‬ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور‬ ‫اﻷرﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﺮب ﻣ ــﻦ ﺑ ــﻮاﺑ ــﺔ ‪،3‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓــﺮﻫــﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺼـﻨـﻌــﺔ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣﺼﺎﻧﻊ‬ ‫»أﺳﻴﻜﻮ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ« ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟـﺠــﻮدة واﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛ ـ ــﺎن أداء اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻄﺎ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎل وأﻗــﻞ ﻣﻦ أداء‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮاﺋ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ .‬إذ ارﺗ ـﻔــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ــﺆ ﺷ ـ ــﺮ ‪ MSCI EM‬ﻟ ـ ــﻸ ﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.69‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ‪MSCI Asia ex-‬‬ ‫‪ Japan‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ ،VIVA‬إﻃﻼق‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي ﺗﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻈﻠﺔ »ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻬﺘﻢ« ﺧﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ ‪ VIVA‬ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺻﻮرة اﻟﻤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻨﺼﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮاﻗﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﺑﻀﻢ‬ ‫ﺷﻌﺎرﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸــﺮﻳــﻂ اﻟ ـ ــﻮردي‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳـﺘـﻘــﻮم ﺑﻨﺸﺮ ﻧﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ﻷﻃﺒﺎء ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻃﻮال ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ ،‬ﺗﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺣﻮل أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻟﻔﺤﺺ اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫وﺗﺜﻘﻴﻒ اﻟﺴﻴﺪات ﺣﻮل ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪،‬‬ ‫وزﻳﺎدة ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻦ ﺑﻌﻼﻣﺎﺗﻪ وأﻋﺮاﺿﻪ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻃﺮق اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﺜﺪي‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺻﺮﺣﺖ داﻧﺔ اﻟﺠﺎﺳﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻹدارة‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ‪» :VIVA‬ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺜﻘﻴﻒ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻨﺎ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻧﺼﺎﺋﺢ ّ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮورة اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن واﻧﺘﺸﺎره«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪» :‬ﺗﻨﺪرج ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ أﻧﺸﻄﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت أﺧﺮى‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪VIVA‬‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳــﺪﻋــﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ورﻳـ ــﺎدة اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ واﻟﻤﻔﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻴﻨﺎ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ«‪.‬‬

‫ﺟﻨﺎح »أﺳﻴﻜﻮ« ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﺪﻋــﻮﻫــﻢ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع »أﺳ ـﻴ ـﻜــﻮ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻮت«‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻔﺮﻳﺪ‬ ‫وﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻴﻘﻮم‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﻮ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت ﺑـ ـﺸ ــﺮح‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺸﻄﻴﺐ اﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺘﺎح ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑـﺤــﺪود ‪ 7‬أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺮح إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ وﺗﺮﻣﻴﻢ اﻟﻤﻨﺸﺂت‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل زﻳﺎرة ﺟﻨﺎح »أﺳﻴﻜﻮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ« ﻓﻲ ‪ 360‬ﻣﻮل ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟ ــﺰوار ﻣــﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛــﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬

‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬

‫‪ VIVA‬ﺗﻄﻠﻖ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‬

‫»أﺳﻴﻜﻮ« ﺗﻌﺮض ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ وﻋﺮوﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮل ‪٣٦٠‬‬ ‫أﻋـ ـ ــﺪت »أﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ«‬ ‫ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﺟ ـﻨــﺎﺣــﺎ ﺧ ــﺎﺻ ــﺎ ﺑ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮل ‪ ،360‬ﺑـﻬــﺪف اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل زوار‬ ‫اﻟﻤﻮل وﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻤﺠﺎل‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘــﺮاﺑ ـﻄــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋــﺮض‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫أﻣﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺘﺪ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ‪ 20‬أﻛـ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﻮ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑ ــﺰوار ﺟﻨﺎح »أﺳﻴﻜﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ« ودﻋــﻮﺗ ـﻬــﻢ ﻟﻠﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻄﺎع »أﺳﻴﻜﻮ اﻟﺒﻴﻮت« ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻜﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ وﺣﻠﻮل‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺬﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻟﻜﻔﺎء ة‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗــﻢ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻛﻤﻮاد‬ ‫ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻤﻮاﻃﻨﻲ اﻟﺴﻜﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬داﻋﻴﺎ إﻳﺎﻫﻢ ﻟﺰﻳﺎرة ﺟﻨﺎح‬ ‫»أﺳﻴﻜﻮ« ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟـﺨــﺎص واﻟﺤﺼﺮي اﻟــﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ‬ ‫»اﻟﺒﻴﻮت« ﻟﺰوار اﻟﺠﻨﺎح ﺧﺼﻴﺼﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻟﺒﻨﺎء ﺳﻜﻦ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ »أﺳﻴﻜﻮ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ«‬ ‫داﺋ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه‬

‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ .‬وأرﺟ ــﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ إﻟــﻰ اﻟﻀﻌﻒ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪم اﻟـﻴـﻘـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ اﻟ ــﺬي ﻃــﺎل‬ ‫أﻣﺪﻫﺎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺧﻔﺾ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﻧـﻤــﻮ اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷوروﺑــﻲ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2019‬إﻟﻰ ‪ 1.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ‪ 1.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ وﻋﺎم ‪ 2020‬ﻣﻦ ‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﻬﺮ ﻟﻜﻦ أداء اﻟﻤﺆﺷﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻨﺪ ‪ 5.11‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ و‪ 5.34‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑﻴﻦ اﻷﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﺒــﺎرزة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻛﺎن ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ‪ 100‬ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8.60‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﻣﺆﺷﺮ‬ ‫‪ Nifty50‬اﻟﻬﻨﺪي اﻟﺬي ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 4.09‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺆﺷﺮ ‪Ibovespa‬‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟﺬي ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪3.57‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺑﻮرﺻﺔ ﺗﺎﻳﻮان ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.99‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫‪ S&P Pan Arab‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.87‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺘــﺄﺛــﺮا ﺑ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.89‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺳـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـ ــﻊ ﺗ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮات اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬

‫ﻋــﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء وﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺳﻬﻮﻟﺔ ﺗﻮرﻳﺪﻫﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎل– ﻣﻨﺘﺠﺎت‬‫اﻻﺳ ـﻤ ـﻨــﺖ ذات اﻟ ـﺠ ــﻮدة اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺟــﺰءا ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت ﺳ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫)اﻟﻤﺪﻋﻮم(‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺰة واﻟّ ـ ـﻄـ ــﺎﺑـ ــﻮق اﻷﺑ ـﻴ ــﺾ‬ ‫اﻟﻌﺎزل واﻟﻤﻮﻓﺮ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻼط‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪاﺧ ــﻞ ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻷﺷـ ـﻜ ــﺎل‬ ‫واﻷﺣـﺠــﺎم واﻷﻟ ــﻮان‪ ،‬واﻟﺨﺮﺳﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﺒـﻘــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺐ ﺑ ـﺨ ـﻄــﻮط إﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫داﻧﺔ اﻟﺠﺎﺳﻢ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»ﺟﻨﻴﺪ ﻟﻠﻌﻄﻮر« راﻋﻴﺎ ذﻫﺒﻴﺎ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮض اﻟﺨﺮﻳﻒ‬ ‫أﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ ﺟ ـﻨ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ـﺮاع‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻄــﻮر‪ ،‬ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻛ ـ ٍ‬ ‫ذﻫـﺒــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض اﻟﺨﺮﻳﻒ‬ ‫ﻟﻠﻌﻄﻮر‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻘﻴﻤﻪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺮف‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪24‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري ﺣـ ـﺘ ــﻰ ‪ 6‬ﻧــﻮﻓ ـﻤ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﻂ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺣﺸﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻌﻄﻮر اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﻲ وﻛـ ـ ـ ــﻼء اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎرﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫وﻧ ـﻔــﺎﺋــﺲ اﻟـﻄـﻴــﺐ واﻟـﺒـﺨــﻮر‬ ‫وﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺟﻨﻴﺪ ﻟﻠﻌﻄﻮر ﺣـﻤــﺪ ﺟﻨﻴﺪ‬ ‫إن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺣ ــﺮﻳ ـﺼ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ ‪ 28‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪم ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﻔــﺎﺧــﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻄﻮرات ﺗﻨﺎﺳﺐ وﺗﻼﺋﻢ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ أذواق ﻋـ ـﻤ ــﻼ ﺋـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫إذ ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﺮح ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻮد‬

‫ﺣﻤﺪ ﺟﻨﻴﺪ‬

‫أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺐ واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺨـ ــﻮر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻼﺋﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷذواق‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﺼ ــﻮل‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ ﻋ ـﻄــﺮ رﻓ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﻔﺎﻳﺮ‪ ،‬وإﺣﺴﺎس‪ ،‬وﺳﺤﺮ‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ أﺟ ـ ـ ــﻮد أﻧـ ـ ــﻮاع‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮد اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ واﻟ ـﺒ ـﺨــﻮر‬ ‫واﻟﻤﺒﺎﺧﺮ‪.‬‬

‫»اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ« ﺗﺪﻋﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎن‪» :‬اﻟﺮﻛﺐ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء« ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ »ﺗﺒﺮع ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻬﻢ«‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ دﻋﻤﺎ ﻣﺎدﻳﺎ‬ ‫ﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـ ـﻬ ــﻼل اﻷﺣ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ »ﺗﺒﺮع ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻬﻢ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪5000‬‬ ‫ﻃــﺎﻟــﺐ وﻃــﺎﻟـﺒــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﻢ اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﺗﺒﺮع ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻹﺗــﺎﺣــﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ دﻋــﻢ اﻟﺤﻤﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﺒﺮع‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2019‬‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﺰاﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎدرات اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺮة اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل‬ ‫واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت ﺑ ـ ــ«اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎوﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮوﻟـﻴــﺔ«‪ ،‬م‪ .‬ﻋﺒﻴﺮ ﻣـﻌــﺮﻓــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮع ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ زﻳﺎرة »اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ« ﻟـ »اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ« ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻟﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة ﺣﺮص‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ أداء دورﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻳـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﻮن‬ ‫ﻟـﻤــﻦ ﻫ ــﻢ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪة‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪور اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑــﻪ‬

‫»اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ« ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻋﺒﺮت ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺟـ ـ ــﺰءا ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن دﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرات اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻳـﺤـﻈــﻰ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻟ ـ ــﺪى »اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ«‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ دور ﻓﻲ ﺧﻠﻖ‬

‫وواع ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ُﺻﻨﻊ‬ ‫ﺟﻴﻞ ﻣﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق ﻟﻸﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗـﺘـﻄـﻠــﻊ ﻟـﻤــﻮاﺻـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﱢ‬ ‫وﺗﻜﺮس ﺻﻮرة‬ ‫»اﻟﻬﻼل اﻷﺣـﻤــﺮ«‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫أﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ واﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫وﻣ ـ ــﺆﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫واﻟـﻐــﺎز‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺘ ـ ــﺮول‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك‪،‬‬ ‫وﺑﺤﻀﻮر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ا ﻟـﺒـﺘــﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﻢ ﻫ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻗـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 14‬إﻟﻰ ‪16‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ أرض اﻟﻤﻌﺎرض‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ـ ــﺮح رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫إدارة »اﻟ ــﺮﻛ ــﺐ« ﺳـﻌــﺪ اﻟـﻘـﻄــﺎن‬ ‫ﺑﺄن ﻣﻌﺮض وﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨـ ـ ـﻔ ـ ــﻂ واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ــﺎز ﻳـ ـﺤـ ـﻈ ــﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻫـﺘـﻤــﺎم ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻼﺣﻘﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎن ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﻌﺪ ﺣﺪﺛﺎ‬ ‫ﻫ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺸـﻬــﺪ ﺗـﺴــﺎﺑـﻘــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤ ــﻮﻇ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﺘ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ وإﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎ وﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮا ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ــﻦ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز واﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎن أن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫»اﻟــﺮﻛــﺐ« ﻓﻲ ﻣﻌﺮض وﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟ ـﻐــﺎز ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫إﻳ ـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺤـﻈــﻰ ﺑﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﻣ ــﻦ اﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم ﻗ ــﺎدة‬ ‫ورؤﺳ ــﺎء اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺨـﺒــﺮاء وأﺻـﺤــﺎب اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ واﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎز‬ ‫واﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﻈــﺮا ﻻﺳـﺘـﺸــﺮاف‬ ‫اﻟـﺤــﺪث ﻵﻓــﺎق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻦ‬

‫ﺳﻌﺪ اﻟﻘﻄﺎن‬

‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺠــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـﻄ ــﺮﺣـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎش‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﺗﻬﺪف اﻟــﻰ إﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬

‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟ ـﻐــﺎز‪ ،‬واﻟـﺘـﻄــﺮق اﻟﻰ‬ ‫أﺣ ــﺪث ﻣــﺎ ﺗــﻮﺻــﻞ اﻟ ـﻴــﻪ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ ان‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﻪ ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻗﻠﻴﻤﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﺎﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ‬ ‫أﻫ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎرض اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﺠـ ـﻌ ــﻞ »ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض وﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ واﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎز«‬ ‫واﺣ ـ ـ ـ ــﺪا ﻣـ ــﻦ أﻫـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن ﻣـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫وﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﻘﺎء ﻟﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت واﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٦‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4239‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬م ‪ 9 /‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬ﻫـ‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﺘﻌﺎون ﻣﻊ »ﻃﻴﺮان اﻹﻣﺎرات«‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »‪«Easy Pay‬‬ ‫ﻗﺎل اﻷﻣﻴﺮ إﻧﻪ ﻣﻊ اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻹﻣﺎرات إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺎﺻﻴﺔ »‪«Easy Pay‬‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﺴﻔﺮ أﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫وﻳﺴﺮا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻣﺲ اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫"ﻃ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮان اﻹﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات" إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎء‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "‪ "Easy Pay‬اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋــﺪدﻫــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 100‬ﺷ ــﺮﻳ ــﻚ ﺗـ ـﺴ ــﻮق‪ .‬وﻳـﺘـﻴــﺢ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻼء ﻣـ ــﻦ ﺣــﺎﻣ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﺑـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺷﺮاء اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻼت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺗﻘﺴﻴﻂ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺑﺪون أي ﻓﻮاﺋﺪ أو رﺳﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم ﻃ ـﻴ ــﺮان اﻹﻣ ـ ــﺎرات‬ ‫ﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "‪ ،"Easy Pay‬ﻓـﻘــﺪ أﺻﺒﺢ‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻼء اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺠﺪول‬ ‫دﻓ ــﻊ ﻣ ــﺮن ﻳـﻤـﺘــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة ﻣـﻄــﻮﻟــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺷﺮاء ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﺑﺪون أﻳﺔ ﻓﻮاﺋﺪ‬ ‫أو رﺳـ ـ ــﻮم ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ‪ .‬وﺗ ـﻌــﺪ‬ ‫"ﻃﻴﺮان اﻹﻣــﺎرات" أﻛﺒﺮ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺴﻴﺮ ‪ 6‬رﺣﻼت‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ دﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺤﻄﺎت ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﺧـﻄــﻮﻃـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻐﻄﻲ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 150‬ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻓــﻲ ‪ 86‬دوﻟــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻘﺎرات اﻟﺴﺖ‪ .‬وﺗﺸﻐﻞ "ﻃﻴﺮان‬ ‫اﻹﻣﺎرات" أﻛﺒﺮ أﺳﻄﻮل ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات اﻹﻳﺮﺑﺎص ‪ A380‬واﻟﺒﻮﻳﻨﻎ‬ ‫‪ ،777‬ﻣـ ــﺎ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻼء اﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺣـ ــﺪث وأﻛ ـﻔ ــﺄ ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺾ‪ .‬وﺑــﺪأت "ﻃﻴﺮان اﻹﻣــﺎرات"‬ ‫ً‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرا ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ‪2019‬‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ أﺣ ــﺪث ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﺎ ﻣــﻦ ﻃــﺮاز‬ ‫ﺑﻮﻳﻨﻎ ‪ 300ER-777‬ذات اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﻤﺰودة ﺑﺄﺟﻨﺤﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺗﻮﻓﺮ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــﻼﺗ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ :‬ﻣــﻊ‬ ‫اﻧ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎم ﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺧﺎﺻﻴﺔ "‪"Easy Pay‬‬ ‫أﺻـﺒــﺢ اﻟﺴﻔﺮ أﻛـﺜــﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ وﻳﺴﺮا‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺤــﺎﻣ ـﻠــﻲ ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت ﺑـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟﻴﻮم أﺻﺒﺢ‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪150‬‬ ‫وﺟـﻬــﺔ واﻟــﺪﻓــﻊ ﺣـﺴــﺐ ﺟ ــﺪول ﻣــﺮن‪،‬‬ ‫ﺑﺪون ﻓﻮاﺋﺪ أو رﺳﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻔﺘﺨﺮ ﻓــﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻻﺑﺘﻜﺎر‪ ،‬وﺑﻘﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬

‫ﻧﻄﺎق ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ وﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ‪ ،‬وﺗــﻮﻓـﻴــﺮ وﺳــﺎﺋــﻞ ﻣﺒﺘﻜﺮة‬ ‫ﻹﺛﺮاء اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻃ ــﺎرق اﻟـﻤـﻄــﻮع‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻃ ـ ـﻴـ ــﺮان اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات ﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮاق‪ :‬ﺳـ ـ ــﻮف ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺘﻨﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻊ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﺳـﻴـﻠــﺔ‬ ‫أﺳـﻬــﻞ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻋـﻠــﻰ رﺣ ــﻼت ﻃـﻴــﺮان‬ ‫اﻹﻣـ ـ ــﺎرات‪ .‬وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ذات ا ﻟ ـﺠ ــﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‪ ،‬ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺧﻄﻮط‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻹﻣ ــﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ‬ ‫واﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺟﻬﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺮاﺣﺔ وأﻣﺎن‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﻓﻴﺘﺶ« ﺗﺜﺒﺖ ﺗﺼﻨﻴﻒ »ورﺑﺔ« ﻋﻨﺪ ‪A+‬‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ :‬اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻛﺒﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ راﺋﺪ‬ ‫ﺛﺒﺘﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﻴﺘﺶ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺑﻨﻚ ورﺑــﺔ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﺟــﻞ )‪(IDR‬‬ ‫ﺑﺪرﺟﺔ ‪ A+‬ﻣﻊ ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬ﻣﺘﺴﻘﺎ ﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪ أﺳﺲ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﺪﻋﻢ )‪ (SRF‬أﻳﻀﺎ ﺑﺪرﺟﺔ ‪ A+‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ ﺟﻮدة‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ووﺟﻮد ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺜﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﺪوى اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ )‪ (VR‬ﻓﻘﺪ ﺻﻨﻔﺖ‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ )‪ ،(BB-‬واﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ رﻏﻢ ﺣﺪاﺛﺘﻪ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ %4.4‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﺻﻮل ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2019‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷــﺎد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻔﺮﻳﻖ إدارة ﺑﻨﻚ ورﺑــﺔ وﻛﻔﺎءﺗﻪ وﻧﻤﻮذج‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻴﻪ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫واﻗﺘﻨﺎص اﻟﻔﺮص اﻟﻤﻤﺘﺎزة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻋﻢ‬ ‫ﺑﺪوره ارﺗﻔﺎع ﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﺑﻨﻚ ورﺑــﺔ ﻓﻲ إﺻﺪار‬ ‫ﺻﻜﻮك اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟــﻰ )‪ (Tier 1‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 250‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎرس ‪ ،2017‬وإﺻﺪار أﺳﻬﻢ ﻟﺰﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 90‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ 2018‬ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻤﻮ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﺴﺐ رأس اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺤﻔﻈﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬أﻓﺎد ﺑﺄن أﻏﻠﺒﻬﺎ ﻳﺬﻫﺐ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬وأن أﻛﺒﺮ اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻫﻢ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﺷﺒﻪ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﻌﻜﺲ اﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺗﺼﻨﻴﻒ "ورﺑﺔ" ﻣﻦ ﻗﺒﻞ "ﻓﻴﺘﺶ"‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﺰ ﺑــﺄن ﻳﺘﻢ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ A+‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺒﻨﻚ ﻛﺒﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ راﺋﺪ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫رﻏﻢ ﻋﻤﺮه اﻟﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد واﻟﺸﺮﻛﺎت؛ وﻫﻮ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﻧﺠﺎح اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ وﺿﻌﻬﺎ ﻣﻦ إدارة اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺴﺘﻨﺪ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﺑﺘﻜﺎر ﺣﻠﻮل وﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧﻼﻗﺔ ﺗﺮﻗﻰ إﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ إﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺘﻌﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ؛‬

‫ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻗﺘﻨﺎص اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف؛ اﻟﻠﺤﺎق‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻛﺐ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ أﺗﻤﺘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء"‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﻐﺎﻧﻢ‪" :‬ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺣﺮص ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع ﺧﻼل ﻓﺘﺮة وﺟﻴﺰة اﻛﺘﺴﺎب ﺛﻘﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻨﺎ وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ واﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ أدى اﻟﻰ إﻧﺸﺎء ﻣﺼﻨﻊ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ اﻟﺮﻗﻤﻲ )اﻟﻮﺗﻴﻦ(‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن وﺳﻴﻜﻮن ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺒﻮﺗﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻧﻘﺪم ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ راﺋﻌﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﻬﺪ وﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ إﺗﻤﺎم ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻓﻲ أي وﻗﺖ وأي ﻣﻜﺎن ﺑﻜﻞ ﻳﺴﺮ وﺳﻬﻮﻟﺔ"‪ .‬وأﻛﺪ أن ﺑﻨﻚ‬ ‫ﻣﺎض ﻓﻲ ﺧﻄﺘﻪ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫ورﺑﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫واﻟﺘﻮﺳﻌﺎت‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أو اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ أو اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺼﺎﻋﺪة ﺑﻘﻮة‪ ،‬ﻫﺎدﻓﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ اﻟﺨﻴﺎرات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‪.‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪18‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪.c‬‬ ‫‪bil@aljarida‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪a‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٤٢٣٩‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٨‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٩‬م ‪ ٩ /‬ﺻﻔﺮ ‪١٤٤١‬ﻫـ‬

‫‪18‬‬

‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺟﻤﻊ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫»أﺣﺎﺳﻴﺲ«‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﺎﻟﻴﺮي‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫»ذي ﻫﺐ« ‪ ،‬ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮوﺿﺎن‬ ‫واﻟﻤﺪارس اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺣﺮص اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت واﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ‪ .‬ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﺳﻢ ‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫ﱠﻗﺪﻣﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺮﻳﺲ دﻳﻼﻧﻮ ﺣﻔﻼ ﻣﻤﻴﺰا‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ أﻧﺸﻄﺔ دار اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟﻤﺨﺮج د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﺑﺮ ﻟﻌﺮض ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫»اﻟﺼﺒﺨﺔ« ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﺟﻮﻛﺮ« اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل ﻳﺘﺼﺪر ﺷﺒﺎك‬ ‫اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺪر ﻓ ـﻴ ـﻠ ــﻢ "ﺟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺮ"‪ ،‬ﻣـ ــﻦ إﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫"وورﻧ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـ ــﺮاذرز"‪ ،‬ﺷ ـﺒ ــﺎك اﻟ ـﺘ ــﺬاﻛ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻟ ـﺠــﺪل اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺤﺘﻮاه اﻟﻌﻨﻴﻒ‪ ،‬وﺟﻤﻊ إﻳــﺮادات‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 93.5‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛﺮت ﺷﺮﻛﺔ "اﻛﺰﺑﻴﺘﺮ‬ ‫رﻳﻠﻴﺸﻨﺰ" اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺟﻮاﻛﻴﻦ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺆدي دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻧﺸﺮت ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺣﻮل‬ ‫دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟـﺘــﻲ ﺑ ــﺪأت ﻋ ــﺮض ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"ﺟ ــﻮﻛ ــﺮ"‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎوف اﻟـﻤـﺘــﺰاﻳــﺪة‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﺤﺘﻮاه اﻟﻌﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وأﻃﻠﻖ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬اﻟﺬي أﺧﺮﺟﻪ ﺗﻮد‬ ‫ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ ‪12‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻓــﻲ أورورا ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﻛــﻮﻟــﻮرادو‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﻣﺴﻠﺢ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫أﺛ ـﻨ ــﺎء ﻋ ــﺮض ﻓـﻴـﻠــﻢ ﺑــﺎﺗ ـﻤــﺎن "ذي دارك‬ ‫ﻧﺎﻳﺖ راﻳﺰز"‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻓـﻴـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ "أﺑﻮﻣﻴﻨﺎﺑﻞ"‪ ،‬إﻧﺘﺎج‬ ‫"ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺳ ــﺎل" ﺑـ ـ ــﺈﻳـ ـ ــﺮادات ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ‪12‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺮوي ﻗﺼﺔ ﻣﺮاﻫﻘﺔ‬ ‫واﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺷﺎب‬ ‫)رﺟﻞ اﻟﺜﻠﺞ اﻟﻤﻘﻴﺖ( اﺳﻤﻪ إﻳﻔﺮﺳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻪ ﻣﺠﺪدا واﻟﻬﺮوب ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮاﺛﻦ رﺟﻞ ﻏﻨﻲ ﻳﻨﻮي اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫"ﻫـ ــﺎﺳ ـ ـﻠـ ــﺮز"‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪ إﻟ ـ ــﻰ ﻗـﺼــﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣ ــﻮل راﻗ ـﺼــﺎت ﺗـﻌـ ّـﺮ ﻳﺨﻄﻄﻦ‬ ‫ﻟﺴﺮﻗﺔ زﺑﺎﺋﻨﻬﻦ اﻷﺛــﺮﻳــﺎء ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ اﻧ ـﻜ ـﻤ ــﺎﺷ ــﺎ اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻳﺮادات ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ‪ 6.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺮﻋﺐ‬ ‫"إت ﺗﺸﺎﺑﺘﺮ ‪ "2‬ﻣﻊ ﻋــﺎﺋــﺪات ﻗﺪرﻫﺎ ‪5.4‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪:‬‬ ‫‪" - 6‬آد أﺳﺘﺮا" ﻣﻊ ‪ 4.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫‪" - 7‬ﺟﻮدي" ﻣﻊ ‪ 4.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪" - 8‬راﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﻮ‪ :‬ﻻﺳ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ــﻼد" ﻣـ ــﻊ ‪3.6‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪" - 9‬وور" ﻣﻊ ‪ 1.6‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫‪" - 10‬ﻏﻮد ﺑﻮﻳﺰ" ﻣﻊ ‪ 900‬أﻟﻒ‪.‬‬

‫ﺟﻮاﻛﻴﻦ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‬ ‫واﺣﺘﻞ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻴﻠﻢ "داوﻧﺘﺎون‬ ‫آﺑ ــﻲ"‪ ،‬وﺣـﻘــﻖ إﻳـ ــﺮادات ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وﺗـ ـ ــﺪور ﻗـﺼـﺘــﻪ ﺣـ ــﻮل اﻷوﺳ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻨﺎول ﺣﻴﺎة أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟــﺮاﻗـﻴــﺔ واﻟـﺨــﺪم‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ دارﺗﻬﻢ اﻟﻔﺴﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻓ ـﺠ ــﺎء ﻓﻴﻠﻢ‬

‫ﺑﺮادي أن ﺟﻮﻛﺮ "ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﺮج ﻣﻨﻪ ﺧــﺎوي اﻟﻮﻓﺎض‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪﺗــﻪ"‪ ،‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺎ‪" :‬ﻓـﻴـﻠــﻢ ﺳﻴﺊ‬ ‫ﻻ ﻳﻘﺪم أي ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻻﺣﻈﺖ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻷﻓــﻼم اﻷﺧــﺮى ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻷﺣﺪاث"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬وﺟﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫أن "ﺟﻮﻛﺮ" ﻓﻴﻠﻢ ﺟﺮيء ورﺳﺎﻟﺘﻪ واﺿﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻣﺴﺄﻟﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻘﻠﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻘﻠﻖ واﻻﻛﺘﺌﺎب‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﺬان ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮان ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫آراء واﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻨﺎﻗﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻣﺎﺛﻴﻮ‬ ‫روزﺳ ــﺎ‪ ،‬ﺗﻘﻴﻴﻢ ‪ 2.5‬ﻣﻦ ‪ ،4‬ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫إن "ﺟﻮﻛﺮ" ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ اﻷﻳﺪي‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳ ــﺆدي وﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ارﺗـﻜــﺎب‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻋـ ـﻨ ــﻒ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫ﻋﻘﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ رﻳﺘﺸﺎرد‬

‫وﻓﺎة ﻋﺎزف اﻟﺪراﻣﺰ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻛﺮﻳﻢ ﺟﻴﻨﺠﺮ ﺑﺎﻳﻜﺮ‬

‫ﺟﻴﻨﺠﺮ ﺑﺎﻳﻜﺮ‬

‫ﺗــﻮﻓــﻲ ﺟﻴﻨﺠﺮ ﺑــﺎﻳـﻜــﺮ‪ ،‬ﻋ ــﺎزف اﻟ ــﺪراﻣ ــﺰ ﻓــﻲ ﻓــﺮﻗــﺔ "ﻛــﺮﻳــﻢ"‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻋﻦ ‪80‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ أﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻦ أﻗﺮﺑﺎؤه‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻧﺸﺮت ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪:‬‬ ‫"ﻧﻌﻠﻦ ﺑﺒﺎﻟﻎ اﻷﺳﻰ أن ﺟﻴﻨﺠﺮ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺴﻼم ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﻜﺮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻜﻢ اﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻳﻜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎزﻓﻲ اﻟــﺪراﻣــﺰ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻃﺒﻌﻮا ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺮوك ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺸﺎرﻟﻲ واﺗﺲ ﻣﻦ "روﻟﻴﻨﻎ ﺳﺘﻮﻧﺰ" وﻣﻴﺘﺶ‬ ‫ﻣﻴﺘﺸﻞ ﻓﻲ "ﺟﻴﻤﻲ ﻫﻨﺪرﻳﻜﺲ إﻛﺴﺒﻴﺮﻳﻨﺲ"‪.‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻓﻲ ﺣﻲ ﻟﻮﻳﺸﺎم ﺟﻨﻮب ﻏﺮب‬ ‫ﻟﻨﺪن ﺳﻨﺔ ‪ 1939‬ﻛــﺎد ﻳﺨﻮض ﻏﻤﺎر ﻣﺠﺎل ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫وﻫــﻮ ﻗﻴﺎدة اﻟــﺪراﺟــﺎت‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﻄﻮ ﺧﻄﻮاﺗﻪ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫أوﺳ ــﺎط اﻟـﺠــﺎز اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻳﻨﻔﺘﺢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ "آر آﻧﺪ ﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ‪ ،1962‬اﻧـﻀــﻢ ﺑــﺎﻳـﻜــﺮ إﻟ ــﻰ ﻓــﺮﻗــﺔ "أﻟﻴﻜﺴﻴﺰ ﻛــﻮرﻧــﺮ"‬

‫ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺗﺸﺎرﻟﻲ واﺗﺲ اﻟﺬي اﻟﺘﺤﻖ ﺑـ"روﻟﻴﻨﻎ ﺳﺘﻮﻧﺰ"‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺷﻬﺮﺗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة أﺗــﺖ ﺑﻌﺪ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟــﻰ ﻓﺮﻗﺔ "ﻛﺮﻳﻢ"‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻋﺪادﻫﺎ أﻳﻀﺎ ﺟﺎك ﺑﺮوس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﻨﺎء وﻋﺰف ﻏﺘﻴﺎر اﻟﺒﺎس وإرﻳﻚ ﻛﻼﺑﺘﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺘﺎر‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰ ﺑﺎﻳﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﻗﺔ ﺑﻮﺻﻼﺗﻪ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ وأﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﺒﺎرع ﻓﻲ اﻟﻌﺰف‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻧﻔﺮاط ﻋﻘﺪ ﻓﺮﻗﺔ "ﻛﺮﻳﻢ" ﺳﻨﺔ ‪ ،1968‬اﻟﺘﺤﻖ ﺑﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﺷﻬﻴﺮة أﺧــﺮى ﻟﻢ ّ‬ ‫ﺗﻌﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﻫﻲ "ﺑﻼﻳﻨﺪ ﻓﺎﻳﺚ" ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﺆﺳﺲ "ﺟﻴﻨﺠﺮ ﺑﺎﻳﻜﺮز إﻳﺮ ﻓﻮرس"‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﻞ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻﻏﻮس اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ اﻹﻳﻘﺎﻋﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻠﻚ‬ ‫"اﻷﻓﺮوﺑﻴﺖ" ﻓﻴﻼ وﻋﺎزف اﻟﺪراﻣﺰ ﺗﻮﻧﻲ آﻟﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ إﻧﻜﻠﺘﺮا وﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺎرب ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫ﺑﺮوﻏﺮﻳﺴﻴﻒ روك‪ ،‬اﻧﺘﻘﻞ ﺑﺎﻳﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺳﺲ ﻣﺪرﺳﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﺰف اﻟﺪراﻣﺰ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ إﻟﻰ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﺣﻴﺚ رﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻔﺎﻧﻚ واﻟﺠﺎز‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﺠﻮﻛﺮ«‬

‫اﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎت ﺗﺴﺘﺮﺟﻊ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻨﻮن ﺑﻠﻨﺪن‬

‫ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫إﻟﺘﻮن ﺟﻮن‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ أﻏﻴﻠﻴﺮا‬

‫ﻫﺎﻳﺪي ﻛﻠﻮم‬

‫ﻫﺎﻳﺪي ﻛﻠﻮم ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺟﻮن ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ »ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ أﻏﻴﻠﻴﺮا وﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﺑﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ اﺳﻢ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻟﻜﻮﻟﻴﺘﺰ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺔ« ﻣﻊ اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﻨﺠﻢ إﻟﺘﻮن ﺟﻮن ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﺗﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ وﺛﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺗﻪ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة "‪."Me: Elton John Official‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻋ ــﺎش ﺟــﻮن وﻗـﺘــﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2017‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺟ ــﺮى ﺗﺸﺨﻴﺺ إﺻــﺎﺑ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء ﻣــﻦ اﻛـﺘـﺸــﺎﻓــﻪ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮا‪ ،‬واﺧ ـﺘ ــﺎر ﺟ ــﻮن إﺟ ــﺮاء‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺟﻮن ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ‪ ،‬أن "ﻃﺒﻴﺐ اﻷورام ﻗﺎل ﻟﻪ إن‬ ‫أﻣﺎﻣﻪ ﺧﻴﺎرﻳﻦ؛ أﺣﺪﻫﻤﺎ إزاﻟﺔ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﺗﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟﺮاﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻵﺧﺮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺴﺎر ﻟﻠﻌﻼج اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﻳﺰور اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺮات"‪.‬‬

‫ﺣﻀﺮت اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ أﻏﻴﻠﻴﺮا اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻷول ﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ " ‪The Addams‬‬ ‫‪ ،"Famil‬ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻏ ـﻨــﺖ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴـﻨــﺎ أﻏـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ " ‪Haunted‬‬ ‫ﱠ‬ ‫‪ ،"Heart‬وأ ﻃــﻠــﺖ ﺑــﺮ ﻓـﻘــﺔ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻣــﺎ ﺗـﻴــﻮ را ﺗـﻠــﺮ‬ ‫ً‬ ‫واﺑﻨﻴﻬﺎ ﻣﺎﻛﺲ )‪ 11‬ﻋﺎﻣﺎ ( وﺳﺎﻣﺮ )‪ 5‬ﺳﻨﻮات(‪.‬‬ ‫واﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻻﺳ ـ ــﻢ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻟ ــﺮﺳ ــﺎم اﻟ ـﻜ ــﺎرﻳ ـﻜ ــﺎﺗ ـﻴ ــﺮ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺎرﻟﺰ أداﻣﺰ‪ ،‬وأﻃﻠﻘﺖ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻋﺎم ‪ .1938‬واﻟﻌﻤﻞ إﺧﺮاج ﻛﻮﻧﺮاد ﻓﻴﺮﻧﻮن‬ ‫وﻏﺮﻳﻎ ﺗﻴﺮﻧﺎن‪.‬‬

‫ﺗـﻘــﺪﻣــﺖ اﻟـﻨـﺠـﻤــﺔ ﻫــﺎﻳــﺪي ﻛ ـﻠــﻮم ﺑ ـ ــﺎﻷوراق اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﺳــﻢ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ﻛﻮﻟﻴﺘﺰ‪ ،‬ﻧﺴﺒﺔ إﻟــﻰ زوﺟﻬﺎ‬ ‫ﺗﻮم ﻛﻮﻟﻴﺘﺰ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺄن ﻫﺎﻳﺪي أﻛﺪت ﻓﻲ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫أن اﻟﺰواج ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﺬي دﻓﻌﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻮم )‪ 46‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﺎﺟﺄت اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺰوﺟﺖ ﺳــﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺗــﻮم ﻛﺎﻟﻴﺘﺰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺼﻐﺮﻫﺎ ﺑـ ‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺎﻳﺪي أم ﻷرﺑﻌﺔ أﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﻐﻨﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫ﺳﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺰوﺟﺘﻪ ﻋﺎم ‪ ،2005‬واﻧﻔﺼﻼ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2012‬واﻷوﻻد ﻫﻢ‪ :‬ﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻮ‪ ،‬ﻫﻨﺮي‪ ،‬وﻳﻮﻫﺎن‪.‬‬

‫ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻋــﺎ ﻟــﻢ ا ﻟـﻨـﺴـﻴــﺞ أ ﻋ ــﺪادا ﻣـﺘــﺰا ﻳــﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻜﺸﻔﻮن ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة‬ ‫ﻹﻧﺠﺎز أﻋﻤﺎل إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮات ﻃ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ أوﺳـ ـ ــﺎط اﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﺪواﻓﻊ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺠﻨﺲ أو اﻻﻧﺘﻤﺎء اﻹﺛﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻀ ــﻢ ﻣـ ـﻌ ــﺮض "ﻓـ ــﺮﻳـ ــﺰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﻳـ ــﻖ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﺘ ــﻢ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ اﻷﺣـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـﻠــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺴﻤﺎ ﻟﻠﻨﺴﻴﺞ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫اﺳــﻢ "ووﻓ ــﻦ" )ﻣـﻨـﺴــﻮﺟــﺎت(‪ ،‬وﻗــﺪ أراد اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻛﻮﺳﻤﻴﻦ ﻛﻮﺳﺘﻴﻨﺎس‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺢ ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮار ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن "اﻹرث‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻮﺳﺘﻴﻨﺎس‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻪ‪ ،‬إن‬ ‫"ﻓﻦ اﻟﻨﺴﺞ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق‬ ‫آ ﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳﻌﺪ ﻣــﻦ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﻗ ـﻌــﺎ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﺘﻬﻤﻴﺶ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻋﻤﻼ‬ ‫ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎ ﻟـﻠـﻨـﺴــﺎء ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻮر اﻟ ــﺬﻛ ــﻮري‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ دا ﻓــﻊ ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻀﻢ اﻟﻤﻌﺮض أ ﻋـﻤــﺎﻻ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣــﺮ ﻳـﻨــﺎ ﻟـﻴـﻨــﻲ ﻣـﺨــﺮ ﺟــﻲ )‪ (2015 - 1949‬ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻣــﺎ ﻳـﺸـﺒــﻪ ﺧـﻴـﻄــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻘﻨﺐ‬ ‫ﻟﻨﺴﺞ ﻣﻨﺤﻮﺗﺎت ﺿﺨﻤﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﺳﻴﺘﺎ أ ﺑــﺎد ) ‪- 1946‬‬ ‫‪ (2004‬و ﻫــﻲ ﻣــﻦ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ " ﺑــﺮا ﺑــﻮ ﻧـﺘــﻮ"‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻄﻊ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﺪو ﻛﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺒـﻄـﻨــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻋـﻤــﻞ "إل إﻳ ــﻪ ﻟـﻴـﺒــﺮﺗــﻲ"‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻤﺜﺎل اﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻷﻟ ــﻮان ﻟــﻺﺷــﺎرة إﻟــﻰ اﻟـﺤـﻠــﻢ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻘﻮل أﻣﺮﻳﺘﺎ ﺟﺎﻓﻴﺮي ﻣﺎﻟﻜﺔ‬ ‫دار ﺟﺎﻓﻴﺮي ﻛﻮﻧﺘﻤﺒﻴﺮاري اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻨـﺴــﻮﺟــﺎت اﻟـﻬـﻨــﺪﻳــﺔ ﻣــﻮﻧـﻴـﻜــﺎ ﻛــﻮرﻳــﺎ‪" :‬ﻳــﺮى‬ ‫ﻛﺜﻴﺮون أن اﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎت ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺪرﺟﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻔﻨﻮن‪ ،‬ﻣﻊ ﻧﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺗﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻫﺬه اﻟﻨﻈﺮة‬

‫ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﺨﺰﻓﻴﺎت أو اﻷﻧﺴﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل"‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ــﻮﺿ ــﺢ ﺷ ـﻴ ـﺘــﺮا ﻏــﺎﻧ ـﻴــﺶ وﻫــﻲ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣــﻦ أ ﺻــﻞ ﻫﻨﺪي ﻓــﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫واﻷرﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬أن اﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﻜ ــﺮة "اﻟ ـﻨ ـﺴــﺞ وﺷ ـﺒ ــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻴــﻮط‬ ‫ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﺑـﺒـﻌــﺾ واﻣ ـﺘــﺰاﺟ ـﻬــﺎ واﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻮﺻﻞ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ"‪.‬‬ ‫وﺗﺰﺧﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ذات اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻨﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑ ــﺈﺷ ــﺎرات إﻟ ــﻰ اﻷﺳــﺎﻃ ـﻴــﺮ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ ﻣــﻊ دﻣــﺞ‬ ‫"ﻣﻮاد ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ" ﻣﺜﻞ اﻷﻛﻴﺎس‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻐﺮاﺋﺐ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﺗـﺼـﻨــﻊ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ أﻧـﺠـﻴــﻼ ﺳــﻮ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪرة ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ﻗﻄﻌﺎ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﻔﺎﺋﺮ اﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان‬ ‫"ﺳ ــﻮوﻳ ـﻨ ــﻎ ﺗ ــﻮﻏ ـﻴ ــﺬر ﻣ ــﺎي ﺳـﺒـﻠـﻴــﺖ ﻣــﺎﻳ ـﻨــﺪ"‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺪت اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ إﻟ ـﻬ ــﺎﻣ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ أﺷ ـﻬ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﻮﻧ ــﻎ ﻛ ــﻮﻧ ــﻎ‪ ،‬اﻟـﻤـﺴـﺘـﻌـﻤــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ أﺳ ــﻮأ‬ ‫أزﻣ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﻮدﺗ ـﻬ ــﺎ ﻟـﻠـﻜـﻨــﻒ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ‪.1997‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺳـ ــﻮ إن اﻟـ ـﻠ ــﻮﺣ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ ﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺗـﻤـﺜــﻞ دﻣــﺎﻏــﺎ ﻟـﻠــﺪﻻﻟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫"اﻻﻧﻔﺼﺎم ﻓﻲ ﻫﻮﻳﺔ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ؛ إذ ﻻ ﻧﻌﺮف‬ ‫ﻣــﺎ إذا ﻛـﻨــﺎ ﺻﻴﻨﻴﻴﻦ أم ﻣــﻦ ﻫــﻮ ﻧــﻎ ﻛــﻮ ﻧــﻎ أم‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻧﺤﻦ ﻣــﺰ ﻳــﺞ ﻣــﻦ ﻫــﺬا ﻛـﻠــﻪ"‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أن "اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﻛــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺮﻣــﺰ‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل إﻟﻰ إﺧﻀﺎع اﻟﻨﺴﺎء وإﻟﺰاﻣﻬﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ "ﻻ أرﻳﺪ أن ُﻳﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي" إذ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ "ﺷﻜﻼ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻤﺮد"‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ﺳـﻴــﺎن دار ﻳ ــﺖ و ﻫــﻮ ﻓـﻨــﺎن ﻓﻠﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ اﺧ ـﺘ ــﺎر اﻟـﺘـﻄــﺮﻳــﺰ‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎد اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻬﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت ‪١٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٤٢٣٩‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٨‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٩‬م ‪ ٩ /‬ﺻﻔﺮ ‪١٤٤١‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﻏﺎﻟﻴﺮي »ذي ﻫﺐ« ﻳﺪﺷﻦ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑـ »أﺣﺎﺳﻴﺲ«‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ‪ ١٤‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺟﻴﺎل واﻟﻤﺪارس‬ ‫ﻓﻀﺔ اﻟﻤﻌﻴﻠﻲ‬

‫ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ واﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫"أﺣﺎﺳﻴﺲ"‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﺎﻟﻴﺮي‬ ‫"ذي ﻫﺐ"‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﻣﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫واﻟﻤﺪارس اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ‬ ‫وﺗﻮﺻﻴﻞ أﻓﻜﺎرﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﺳﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻨﺎن ﺳﻌﺪ‬ ‫ﺣﻤﺪان ﺷﺎرك‬ ‫ﺑﻘﻄﻌﺔ ﺧﺰﻓﻴﺔ ذات‬ ‫رؤى ﻓﻨﻴﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫دﺷ ـ ــﻦ ﻏ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺮي "ذي ﻫ ــﺐ"‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪،2020-2019‬‬ ‫ﺑ ــﺈﻃ ــﻼق ﻣ ـﻌــﺮﺿــﻪ اﻷول ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻌﻨﻮان "أﺣﺎﺳﻴﺲ"‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷ ــﺮاف اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫اﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎب‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﻨﺴﻘﺔ ا ﻟـﻤـﻌــﺮض اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ آﻳﺔ ﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟـﻤــﻊ اﻟـﻤـﻌــﺮض ‪ 14‬ﻓﻨﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪان ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ؛‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ وﺳ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﺔ وﻣـ ـﺼ ــﺮ‬ ‫وأﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ وﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‪ :‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻋـﻤــﺎد ﻋـﺒــﺪ اﻟــﻮﻫــﺎب‪،‬‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺪاء أﺳ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬ﺣ ـﻤــﻮد ﺷـﻨـﺘــﻮت‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻰ رول‪ ،‬ﻧﻌﻤﺎن ﻋﻴﺴﻰ‪ ،‬ﻋﺮوﺑﺔ‬ ‫دﻳ ـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﺳـ ـﻌ ــﺪ ﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪان‪ ،‬ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ‪ ،‬ﺷـﻴـﺨــﺔ ﺳ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬ﺳ ــﻮزان‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻨــﺎق‪ ،‬ﺗ ــﺎﻻ ﺧ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻻء دﻛ ــﺎك‪،‬‬ ‫زﻫﻴﺮ ﺣﺴﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ــﺮض ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺟ ـ ـﻬـ ــﻮد ﻣ ـ ـﺒـ ــﺬوﻟـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻷﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎل واﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺪارس اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮﻫــﻢ وﺗــﻮﺻـﻴــﻞ‬ ‫أﻓـﻜــﺎرﻫــﻢ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟــﺮﺳــﻢ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻘﻒ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﺴﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮض آﻳ ــﺔ ﺧـﻴــﺮ ان اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻋﺒﺮوا ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻟــﻮﺣــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺒﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﺎ أرادت ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫أن ﺗ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻠـﻘــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ وﻃﺮﻗﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻚ ﻟ ـ ـ "ذي ﻫ ـ ــﺐ" إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﻘﺼﺎب‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬وﺻــﻒ اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟﻘﺪﻳﺮ‬

‫ﺳﺎﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ واع ﺟ ــﺪا وﻣ ـﺘــﺬوق ﻟﻠﻔﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬وأن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﺟﺎء ت ﻣﺜﻤﺮة‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة "وأﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ أن ﻳﺤﻀﺮه وﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒ ــﻲ ﻋـ ــﻦ ﺳ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫إﻧ ــﻪ ﺷ ــﺎرك ﺑﺴﺘﺔ أﻋ ـﻤــﺎل ﻓﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أرﺑﻌﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻟﻮﺣﺎت‬ ‫وﻗـﻄـﻌـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻳﻌﻄﻰ اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻧﻮﻋﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻳ ـﻄ ـﻠ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎرب اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫رؤى ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫وﺗﺒﺮز ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟـ ــﺬﻫ ـ ـﻨـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ واﻟ ـﺤ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻃ ــﺮق‬ ‫واﻗﻌﻴﺔ أو ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أو ﺳﻴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أو ﺗ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﺎ أﺣ ــﺪﺛ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻮن ﻣـ ــﻦ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ دؤوﺑ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ أﻓـ ـﻜ ــﺎر ﺧــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺮؤﻳﺔ واﻷﻟﻮان‪.‬‬

‫أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬اﻃ ـﻠ ـﻌ ــﺖ‬ ‫"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ أﻋﻤﺎل‬

‫ﺟﻤﻬﻮر ﻣﻌﺮض‬ ‫واع‬ ‫"أﺣﺎﺳﻴﺲ" ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا وﻣﺘﺬوق ﻟﻠﻔﻦ‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎت اﻟﻤﻌﺮض‬

‫اﻟﺠﻮﻛﺮ‬ ‫ﺣﻤﻮد اﻟﺸﺎﻳﺠﻲ‬

‫‪baraka009@gmai.com‬‬ ‫‪Twitter: @7moud009‬‬

‫اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻧﺘﺼﺎر ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﻠﻲ واﻟﻔﻨﺎن ﺳﺎﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ أﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺪﻋﺖ ﻣﺪﻟﻮﻻت رﻣﺰﻳﺔ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻹﻧﺴﺎن وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮؤى ﻣــﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻳﺒﺪو ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﻞ اﻟــﺮﻣــﺰي وﻛــﺄﻧــﻪ ﻣﺘﺤﺮك‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻟﺨﻴﺎل‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن ﺳ ـﻌ ــﺪ ﺣـ ـﻤ ــﺪان‪،‬‬ ‫ﻓﺸﺎرك ﺑﻘﻄﻌﺔ ﺧﺰﻓﻴﺔ ذات رؤى‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ وأﺑﻌﺎد وﻣﻀﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ واﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟ ـﺨــﺰف‪ ،‬واﻟـﻤـﻌــﺮوف أن‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ اﻟﺤﺮوف‬ ‫واﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟــﺰﺧــﺎرف‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺰﻳ ــﻦ ﺑ ـﻬ ــﺎ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫أﻧﺴﺎق ﻓﻨﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺣﺎﺿﺮة‬

‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن ﺣـ ـﻤ ــﻮد‬ ‫ﺷـﻨـﺘــﻮت ﺑ ـﺜــﻼث ﻟــﻮﺣــﺎت ﺑﺜﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪفء واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎل وﺗ ـﻤ ـﻴ ــﺰت‬ ‫ﺑــﺄﻟــﻮاﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻋــﻮاﻟ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮوﻣـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءت‬ ‫ﺑﻤﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺘﻌﺪدة رﻛﺰت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﻣ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﺗ ـﻜــﺮﻳــﺲ‬ ‫ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ ﺟــﺎء ت ﺑﻌﻨﻮان "ﺑﺤﻴﺮة‬ ‫ﻛﺮﻳﺘﺎي"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ زﻫﻴﺮ‬ ‫ﺣـﺴـﻴــﺐ ﻓـﻘــﺪ ﺷـ ــﺎرك ﺑﻌﻤﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺣﺴﻴﺐ ﻣــﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻜ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،1960‬وﺗ ـﺨ ــﺮج ﻓ ــﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬

‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ دﻣﺸﻖ ﻋﺎم‬ ‫‪.1984‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪورﻫـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗـ ــﺄﻟ ـ ـﻘـ ــﺖ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺷـﻴـﺨــﺔ‬ ‫ﺳﻨﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻣﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻨﺎﺳﻖ وﺣﻀﻮر‪ ،‬واﺳﺘﻠﻬﺎم‬ ‫ﻟﻠﺮﻣﺰ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﻪ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن "ذي ﻫﺐ"‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺒﺮا ﻟﻠﻔﻦ واﻹﺑﺪاع اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ وﺗﺮﺗﻴﺐ أرﻗﻰ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻨ ـﺴ ــﻰ‬ ‫"ذي ﻫ ـ ــﺐ" دوره ﻓـ ــﻲ إ ﺣ ـ ــﺪاث‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻄﻮر اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺟـﻬــﺎت اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫وﻳ ـﺠ ــﺪ زاﺋ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل أﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫ﻧـﻌـﻤــﺎن ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺼﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻴ ــﺰه ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﺑ ـﺜ ــﻼث‬ ‫ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺎت ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ــﺖ أن‬ ‫اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺣﺎﺿﺮة ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻟﻮﺣﺔ رﺳﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺮك ﺷ ـﻴ ـﺌ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ ﺑـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗــﺮﺟـﻤــﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮات ووﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻊ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺘﺨﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻤﻠﺖ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ﻋــﺪة رﻣــﻮز‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻳﻤﻌﻦ وﻳﺘﺴﺎءل‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﻟــﻮﺣــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺎح اﻟـ ــﺬي ﻳ ــﺮاﻓ ــﻖ اﻟ ــﺪﻳ ــﻚ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺪاﺋـ ــﺮة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻠــﻮ رؤوس‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪.‬‬

‫ﻟﻮﺣﺔ ﺳﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﺮوﺿﺎن‪ :‬ﻛﻞ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ‬

‫اﻟﻮزﻳﺮان اﻟﺠﺒﺮي واﻟﺮوﺿﺎن ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﻣﻬﻦ ﻣﻦ ﺗﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺖ )اﻟﻨﺪاف واﻟﻘﻔﺎص واﻟﺼﻔﺎر(‬

‫أﻛ ــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮوﺿﺎن‬ ‫ﺣ ــﺮص اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﺳـﻤــﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ دﻋ ــﻢ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺎت ﺗـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟـﻘــﺎﻫــﺎ اﻟــﺮوﺿــﺎن‬ ‫ﺧــﻼل ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻔﺮﻳﻖ "اﻛﺴﺒﻮ ‪،"965‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرض اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ واﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻋــﻲ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪواﻧ ــﻲ ﺑ ـﻀــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﺮي‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ــﺮوﺿـ ــﺎن ﺑ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻪ ﻫﻮ ووزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‪ ،‬وﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻳﻀﻢ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدة ﻛﻞ اﻟﺪﻋﻢ واﻻﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺆﺳﺲ "اﻛﺴﺒﻮ ‪،"965‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ )اﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ(‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻛـﻤــﺎل إن اﻟـﻤـﻌــﺮض اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟـ ‪ 10‬ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺠﺎري ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻳﺸﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 130‬ﻋﻀﻮا ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻛﻤﺎل أن اﻟﻤﻌﺮض ﻳﺸﻬﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم وﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫ﻣﺘﺤﻒ ﺧﺎص أو ﺣﺮﻓﻲ واﺣﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ دوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت ﻣـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻲ "اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎﺑــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮاث واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻴﺪوﻳﺔ" ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‬ ‫"اﻟـ ـﺘ ــﺮاث واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻴــﺪوﻳــﺔ ‪ -‬ﻣـﻴــﺪان‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺒﺸﺮي‪ ...‬ﻣﺒﺎدرات وﻧﺠﺎﺣﺎت"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻴﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺔ" و"اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻷول ﻟﺤﻔﻈﺔ اﻟـﻘــﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ"‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـﻌـﻘــﺪ "اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﻔــﺮق‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺠــﺰة" ﻳ ــﻮم ﻏ ـ ٍـﺪ اﻻرﺑ ـﻌ ــﺎء‬ ‫ﺛ ــﻢ "اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟـﻠـﺘــﺮاث‬ ‫واﻟﺤﺮف" ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻌﺮض ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات وورش اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫ﻓﻦ اﻟﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء‬

‫"ﺣﻴﺎﻛﺔ اﻟﺴﺪو" و"أﻋﻤﺎل اﻟﺨﺰف" و"ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻗ ــﻮاﻟ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات" و"ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ أﻟـ ــﻮان‬ ‫اﻟﻤﻴﻨﺎ اﻟـﺤــﺮارﻳــﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺎﺋﺢ اﻟﻨﺤﺎس"‬ ‫و"اﻟـﺤـﻔــﺮ واﻟـﺤــﺮق ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺸﺐ" و"ﺧــﺮط‬ ‫ﺧﺮز اﻟﻤﺴﺎﺑﻴﺢ" و"ﺷﻚ اﻟﻤﺴﺎﺑﻴﺢ" و"ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ" و"اﻟﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻓﻦ اﻻﺑﺮ"‪.‬‬ ‫وﺷـﻬــﺪ ﺣـﻔــﻞ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟـﻤـﻌــﺮض ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺆﺛ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺸﻬﺪ ﻧﺴﺨﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻧﺤﻮ ‪ 400‬ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺮﻋﻰ اﻟﻤﻌﺮض ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ )راع ذﻫ ـﺒ ــﻲ(‬ ‫ووزارﺗ ـ ــﻲ اﻹﻋـ ــﻼم واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫واﻵداب واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب وﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻷﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻸوﻗﺎف ‪ -‬اﻟﻮﻗﻒ اﻟﺠﻌﻔﺮي‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن "اﻛﺴﺒﻮ ‪ "965‬أﺳــﺲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻟﻌﺎم‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻛـﻤــﺎل ﻓــﻲ ‪ 2016‬وﻳـﻌــﺪ أول ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﻄﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻧﺤﻮ ‪ 145‬ﻋﻀﻮا ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ‪50‬‬ ‫ﻣﺠﺎﻻ ﺗﺮاﺛﻴﺎ وﺣﺮﻓﻴﺎ وإﺑﺪاﻋﻴﺎ ﻣﺘﻨﻮﻋﺎ‪.‬‬ ‫وأﻗـ ــﺎم اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ وﺷـ ــﺎرك ﺣـﺘــﻰ اﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧـﺤــﻮ ‪ 135‬ﻣـﻌــﺮﺿــﺎ ﺗــﺮاﺛ ـﻴــﺎ وﺣــﺮﻓـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وإﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺎ ودوﻟ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻛـ ّـﺮم‬ ‫‪ 1050‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ رﺟــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻧ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ واﻟ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ وأﺑ ـﻨ ــﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﻦ اﺻﺤﺎب اﻟﻌﻄﺎءات‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ أي ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أو اﻟﺘﺮاث ﻓﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﺮف )إﻗﻠﻴﻢ آﺳﻴﺎ واﻟﺒﺎﺳﻔﻴﻚ(‬ ‫ﻟﻴﻌﺰز دوره ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮﻳﺔ واﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ورﻋﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮف‬ ‫اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻴﺪوﻳﺔ‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻻﻧﺪﺛﺎر‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺣﻴﺎﻛﺔ اﻟﺴﺪو ﺑﺨﻴﻮط اﻟﻘﻄﻦ اﻟﻤﻠﻮن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫)‪ (1‬ﻳﺤﻜﻲ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺠﻮﻛﺮ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻛﻮﻣﻴﺪي ﻓﻘﻴﺮ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮﺿﺎ ﻋﻘﻠﻴﺎ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻳﺆدي ﻋﺪم ﻧﺠﺎﺣﻪ إﻟﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺠﺮﻣﺎ ﻋﺪﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺆال ﻫﻨﺎ‪ :‬ﻫﻞ ﻳﺤﺘﺎج اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻋﻘﻠﻴﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺎ وﺻــﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﺠﻮﻛﺮ؟ ﻻ أﻋﺘﻘﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬اﻟﻤﺮض اﻟﻌﻘﻠﻲ واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻛــﺎن ﺷﻤﺎﻋﺔ ﻟﻴﺨﻔﻒ اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺄﺳﺎوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺻــﻞ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑــﺄن ﺗﺼﻴﺐ أي إﻧﺴﺎن‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺨﻠﻞ ﻋﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺒﺮر اﻟﺬي ﺗﻢ وﺿﻌﻪ ﺑﺄن آرﺛﺮ ﻓﻠﻴﻚ ‪ /‬اﻟﺠﻮﻛﺮ ﻫﻮ ﻣﺮﻳﺾ ﻋﻘﻠﻲ‬ ‫أدى ﺑﻪ ﻣﺮﺿﻪ إﻟﻰ أن ﻳﺮﺗﻜﺐ ﻣﺎ ارﺗﻜﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﺣﻞ ﺗﺮﻗﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻷن أي‬ ‫اﻧﺴﺎن ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﺎ واﺟﻬﻪ آرﺛﺮ ﻓﻠﻴﻚ وﻻ ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ "اﻟﺠﻮﻛﺮ"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن إﻧﺴﺎﻧﺎ ﺑﻠﻴﺪا‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻴﺎة ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻟﺔ واﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﻨﺤﺪرة إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن أن ﻳﺨﺘﺎر ﺧﻴﺎرات ﻏﻴﺮ اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻫﺬه اﻻﺧﺘﻴﺎرات‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻋﻨﻒ ﺑﻮﺟﻪ اﻟﻈﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ رأﻳﻨﺎه ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﻔﻴﻠﻢ اﻟﺠﻮﻛﺮ‪ ،‬ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺎم آرﺛﺮ ﻓﻠﻴﻚ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺮ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺒﺎﺋﺲ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻀﺤﻚ‪ ،‬اﻟﻀﺤﻚ‬ ‫اﻟﻘﻬﺮي‪ ،‬اﻟﻀﺤﻚ ﺑﻄﻌﻢ اﻟﺒﻜﺎء‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ أﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ‬ ‫إﻟﻰ أن وﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ أﻣﺎم ﺧﻴﺎر اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻄﺎوﻟﻮا ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺎة أﻣﺎﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﺮو‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺤﺮش اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﻤﻠﺘﻬﻴﺔ ﺑﻜﺘﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺒﺎن أﺛﺮﻳﺎء‪ ،‬ﺗﺤﺪث ﺑﻮﺟﻮد آرﺛﺮ ﻓﻠﻴﻚ اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎدﺛﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺼﻴﺒﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﺤﻚ اﻟﻘﻬﺮي اﻟﺬي ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺸﺒﺎن اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻳﺘﺮﻛﻮن اﻟﻔﺘﺎة وﻳﻨﺘﺒﻬﻮن إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻳﺤﺎول إﻓﻬﺎﻣﻬﻢ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻀﺤﻚ‪ ،‬ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻳﻀﺤﻚ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﺰﻫﻢ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻳﻀﺮﺑﻮﻧﻪ ﺑـﺸــﺪة‪ ،‬ﻳﻀﻄﺮ إﻟــﻰ إﺧ ــﺮاج ﻣﺴﺪس‬ ‫ﻟﻴﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﻘﺘﻞ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻳﻬﺮب اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻳﻠﺤﻘﻪ ﺛﻢ ﻳﻘﺘﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺨﻔﺔ روﺣــﻪ‪ ،‬ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎرﺗﻴﺎح‪ ،‬وﻛﺄﻧﻪ ﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺰﻳﻒ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎه ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺗﻪ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﻤﺰﻳﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﺿﻐﻄﺎ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺮر أن ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺰﻳﻒ اﻟﺬي ﻳﺤﺎﺻﺮه‪.‬‬ ‫)‪" (٢‬ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺴﻨﺔ"‪ ،‬اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮوﻳﺞ‬ ‫"اﻟﺠﻮﻛﺮ" ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ إﻟﻰ اﻵن‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬وﺗﺰاﻣﻦ اﻃﻼق اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﺻﻢ واﻟﻤﺪن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪا ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻋﺘﻘﺪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﺮاك اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺿﺪ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﺰﻳﻔﺔ‬ ‫واﻟﻈﺎﻟﻤﺔ واﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﺸﻌﻮﺑﻬﺎ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ أﻳﻘﻮﻧﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن ﻓﻴﻠﻢ اﻟـﺠــﻮﻛــﺮ‪" ،‬ﻳــﺪﻋــﻮ إﻟــﻰ اﻟﻌﻨﻒ وﻳﻌﻄﻲ ﻣـﺒــﺮرا ﻟــﻪ"‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋــﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺘﺨﺬ إﺟــﺮاءات‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺪدة ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت واﻟﻤﺪن اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ أي‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺨﺮج اﻟﻨﺎس ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻻﻳﺎت ﺗﻢ ﻣﻨﻊ‬ ‫ارﺗﺪاء أي أﻗﻨﻌﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﻴﻦ أو ﺻﺒﻎ اﻟﻮﺟﻮه ﺑﺄﺻﺒﺎغ ﺗﺮﻣﺰ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻛﺮ‪ ،‬اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ اﻟﺤﺎدﺛﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻌﺮض ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺠﻮﻛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﺑﺎﺗﻤﺎن "‪ ،"The Dark Knight‬وﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ‪ 12‬ﺷﺨﺼﺎ وﺟﺮح ‪70‬‬ ‫اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أورورا ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛﻮﻟﻮرادو اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻨﺔ ‪،2008‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ رﺟﻞ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر أﺛﻨﺎء ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫)‪ (3‬ﻗــﻮة ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺧﻮاﻛﻴﻦ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ أﺛــﺮت ﺳﻠﺒﺎ ﺑﻮﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺼﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻗﻮة اﻷداء ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺠﻮﻛﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺼﺔ‬ ‫وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ وإﺧــﺮاج‪ ،‬اﻷداء اﻷوﺳﻜﺎري اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﺧﻮاﻛﻴﻦ ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﺧــﺮى ﺟﻌﻞ ﻣﻦ أداﺋــﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ً‬ ‫أداء ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻟﻦ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻓﺮص ﻓﻴﻨﻜﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻷوﺳﻜﺎر ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ورﺑﻤﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺰة ﻷداﺋﻪ‬ ‫اﻟﻤﺒﻬﺮ اﻟﺬي ﺗﻤﻨﻴﺖ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﻪ ﻗﻮة اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻹﺧﺮاج ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ إﺣﺪى أﻳﻘﻮﻧﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫‪ ٢٨٤‬ﻣﺰادا‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻔﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺷﻬﺪ‬ ‫ً‬

‫ﻋــﺮف ﺳــﻮق اﻟـﻔــﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ اﻟـﻤــﺰدﻫــﺮ ‪ 284‬ﻣ ــﺰادا ﺗ ـﺠــﺎوزت ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬واﻗﺘﺮح أﻳﻀﺎ أﻋﻤﺎﻻ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ أﻟﻒ دوﻻر‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟـ ‪ 12‬اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ "آرﺗﺒﺮاﻳﺲ" اﻟﺴﻨﻮي‪.‬‬ ‫ﻓﺒﻴﻦ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 2018‬و‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2019‬ﺑﻴﻊ ﻋﺪد ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﻊ ﺑﻠﻎ ‪ 71400‬أي ‪ 195‬ﻋﻤﻼ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺰادات ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﻋﺎﺋﺪة إﻟﻰ ‪ 21996‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻣﻌﺎﺻﺮا ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪10243‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻟﻬﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﺳﻮق اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ "آرﺗﺒﺮاﻳﺲ" ﺗﻴﻴﺮي إﻳﺮﻣﺎن‪ ،‬إﻧﻪ "ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻤﻮ وﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﺋﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎدر رؤﻳــﺔ ﺳﻮق ﻧﺎﺿﺢ وﻣﺴﺘﻘﺮ ﻣﺜﻞ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ"‪.‬‬ ‫وازدادت ﻣﺒﻴﻌﺎت "اﻟﻔﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ" ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎت وﻣﻨﺤﻮﺗﺎت ورﺳﻮم‬ ‫وﻣﻨﺸﺂت وﺻﻮر وﻧﻘﻮش وﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ وﻟﺪوا ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ‪،1945‬‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻞ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻌﺎم وراء اﻟﻔﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ "‪43‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ" وﻓﻨﻮن ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب "‪ 24‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ رﻗﻢ أﻋﻤﺎل ﻫﺬه اﻟﺴﻮق ‪ 1.89‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر وﺗﻀﺎﻋﻒ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪ .‬وﺑﻠﻐﺖ ﺣﺼﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وآﺳﻴﺎ ‪ 66‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻷﺳﻌﺎر ‪ 22‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻘﻲ ﻣﻌﺪل اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 39‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ أﻋﻤﺪة ﻫﺬه اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﻫﻢ ﺑﺎﺳﻜﻴﺎ‬ ‫وﻛﻮﻧﺰ وﻛﻮوز وﺗﺴﺎﻫﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 19‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺠﻞ اﻟﻄﻠﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺷﻴﺒﺎرد ﻓﺎﻳﺮي وﻛﻮوز‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻴﻌﻪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 600‬ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺎن ﻛﻴﺚ ﻫﺎرﻳﻨﻎ وﺟﻴﻒ ﻛﻮﻧﺰ واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺎن‬ ‫ﻳﻮﺷﻴﻤﻮﺗﻮ ﻧﺎرا وﺗﺎﻛﺎﺷﻲ ﻣﻮراﻛﺎﻣﻲ واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎن ﺑﺎﻧﻜﺴﻲ وداﻣﻴﻴﻦ‬ ‫ﻫﻴﺮﺳﺖ "ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﻴﻦ اﻟﺠﺪد ﺑﺎﻣﺘﻼك ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫ﻣﺸﻬﻮرﻳﻦ ﻟﻜﻦ ﺑﺴﻌﺮ أﻗﻞ"‪ .‬واﺣﺘﻠﺖ ‪ 12‬اﻣﺮأة ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺼﻨﻴﻒ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﺌﺔ ﻓﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ رﻗﻢ اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻴﻨﻲ ﺳﺎﻓﻴﻞ‬ ‫واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪-‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺴﻴﻠﻲ ﺑﺮاون واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﻮﻟﻮدة‬ ‫ﻓﻲ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﻣﻴﺮﻳﺘﻮ‪ .‬وﻻ ﺗﺤﻈﻰ أﻋﻤﺎل اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺼﻮر‬ ‫واﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺑﺈﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬إذ ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺎت واﻟﻤﻨﺤﻮﺗﺎت واﻟﺮﺳﻮم ‪ 94‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ رﻗﻢ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﺑﻴﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺘﻲ ازداد ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 13500‬ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﺗـﺘــﺮﻛــﺰ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ذات اﻟـﻨــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟــﺮاﻗ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ واﻟﺼﻴﻦ ﻣﻊ ‪ 89‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رﻗﻢ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻷداء اﻷوروﺑ ــﻲ ﻓﻜﺎن ﺿﻌﻴﻔﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺘﺠﺎوز أي ﻋﻤﻞ‬ ‫أوروﺑﻲ اﻟﻤﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻧﻴﻮﻳﻮرك وﻟﻨﺪن وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ اﻟﻔﺮوع اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺪور‬ ‫"ﺳﻮذﺑﻴﺰ" ‪ 32.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و"ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺰ" ‪ 25.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و"ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ" ‪11.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﻔﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺗﺒﻴﻊ ﻫﺬه اﻟﺪور اﻟﺜﻼث "ﻛﻤﻴﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺜﻤﻦ إذ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 85‬ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﺌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺠﻞ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ‪ 95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﻔﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫أداء ﻣﻤﺘﺎزا إذ ﻳﺘﺠﺎوز رﻗﻢ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ‪ 17‬ﻣﺮة ذاك اﻟﻤﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ً‬ ‫وﺛﻼث ﻣﺮات رﻗﻢ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ أو ﺑﻜﻴﻦ‪ .‬أﻣﺎ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ﻓﺘﺸﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ إذ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 46‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻵﺳﻴﻮي و‪ 14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ .‬وﺣﺎﻓﻈﺖ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ رﻏﻢ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻮﻳﻮرك وﻟﻨﺪن ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻃﻮﻛﻴﻮ‪ .‬وﺷﻬﺪت ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺎ وﺑﺎﺗﺖ ﺗﻤﺜﻞ أﻗﻞ ﻣﻦ رﺑﻊ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ )‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ( ﻟﻜﻦ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰال ﺻﺎﻣﺪا رﻏﻢ اﻟﺒﺮﻳﻜﺴﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺣﻮاﻟﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﻤﺘﻔﺎوﺗﺔ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺪأت اﻷﻋﻤﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﺴﺠﻞ ﺻﺪى ﻟﺪى اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺜﻞ اﻟﻨﺤﺎت اﻟﻐﺎﻧﻲ اﻻﻧﺘﺴﻮي واﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺳﻴﺪﻳﺒﻪ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫"آرﺗﺒﺮاﻳﺲ"‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4239‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬م ‪ 9 /‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رﻣﺰي‪ :‬اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﺤﺎﺳﺐ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫»ﻓﻴﻠﻢ ‪ ٢٠٢٠‬ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺻﻌﺒﺔ وﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺪري‬

‫● ﺣـ ــﺪﺛ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﻦ ﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ـﺘ ــﻚ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة "‪،"2020‬‬ ‫وﻟﻤﺎذا ﺗﺄﺧﺮ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻟﻠﻨﻮر؟‬

‫ﺗﺤﺪث اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫رﻣﺰي‪ ،‬ﻟـ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮة ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻪ "‪ ،"٢٠٢٠‬وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻈﻢ وﻧﺎﺟﺢ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ‬ ‫إﻗﺤﺎم ﺷﺮﻛﺘﻪ "أﻓﻼم‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ" ﻓﻲ إﻧﺘﺎﺟﻪ‪...‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬

‫ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻤﻬﻤﺔ‬‫ﺟـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺳـ ـﻬـ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻛﺘﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺴﺦ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﻞ ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻛ ـﺘــﺎﺑ ـﺘــﻪ إذ‬ ‫ﻳـﺤـﺘــﺎج ﻟـﻠـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻀـﺒــﻂ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻦ ﻧــﺪﺧــﻞ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﻴﻦ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻲ أﻧﺎ‬ ‫وأﺑﻨﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫»اﻟﺴﻮﺷﻴﺎل‬ ‫ﻣﻴﺪﻳﺎ«‬

‫اﻷﻓﻼم اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫● ﻫﻞ ﺳﻴﻨﺘﺞ اﻟﻔﻴﻠﻢ "ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أﻓﻼم اﻟﻨﺼﺮ" اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ؟‬ ‫ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻟﺼﻌﺒﺔ‬‫ً‬ ‫ﺟـ ــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‪ ،‬وﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﻠﻔﺎ ﺟــﺪا ‪ ،‬وﺳﺘﺼﻞ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﺟـ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻻ‬ ‫أرﻳـ ــﺪ أن أﺧ ــﺎﻃ ــﺮ ﺑ ـﻤ ـﻔــﺮدي ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ﻋـﻠــﻰ وﺟــﻮد‬ ‫ﻧﺠﻮم ﻛﺒﺎر ﻣﻌﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬وإﻻ ﻧﺘﺠﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟ ـﻬــﺎت إﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫وﺳﻨﺸﺮع ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻧـ ـ ــﺮى أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﺟ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺰون ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫● ا ﺗ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ـ ــﺪة‬

‫ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﺨــﺮج‬ ‫ﻟﻠﻨﻮر ُ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺎ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ؟‬ ‫ ﻟـ ﱠ‬‫ـﺪي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ أرﻳــﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺒﻞ ذﻟ ــﻚ ﺗـﺤــﺪﺛــﺖ ﻋــﻦ أﻓـﻜــﺎر‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﺨ ــﻮض ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫وﻓـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ــﺄﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ُﺳ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺖ‬ ‫ﻣﻨﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ وﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﻷزﻣ ــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ و ﺗـﻀــﺎ ﻳـﻘــﺖ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺣﺪث‪ ،‬وﻫﻨﺎك أﻋﻤﺎل ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫أن ﻏ ـﻴ ــﺮي ﻳ ـﻨ ـﻔــﺬﻫــﺎ واﻷﻓـ ـﻜ ــﺎر‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺗـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وأﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ‬ ‫أن أﺷ ــﺎﻫ ــﺪﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻫﻞ ﻫﻲ أﻓﻜﺎري أم ﻻ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖ أﻻ أﺗﺤﺪث ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻧ ــﺪﺧ ــﻞ ﺣ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‪،‬‬ ‫ووﺿ ـﻌ ــﺖ ﺧ ـﻄــﺔ ﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ ﺑــﺄن‬ ‫أﺷــﺮع ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻧﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰاﺗــﻪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ أن‬ ‫أﻛـ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺎط ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎء‬ ‫● أﻧ ــﺖ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﻘﻠﺔ وﺟ ــﻮدك‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫ً‬ ‫ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺎ ﻓــﻲ‬‫اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺑ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺒﻞ ذﻟــﻚ أﺛ ـﻨــﺎء إدارة واﻟــﺪي‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ أﻓـ ــﻼم اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﺷــﺮﻛــﺔ‬

‫واﻟــﺪي وﺟــﺪي ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻲ‪ ،‬ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺗﺒﻨﻲ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻟــﻒ ﻟﻠﻴﺎء ﻣﻦ اﻟﻔﻜﺮة ﻟﻄﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ واﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ــﺮاﻫ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﻗــﺔ‪ ،‬أﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻗـ ـ ــﺎدر ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎم ﺑـﻜــﻞ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎم‪ ،‬وأﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ‬ ‫أﻧـﺘـﻈــﺮ اﻷﻓ ــﻼم اﻟـﺠــﺎﻫــﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫أدﺧـ ــﻞ ﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮﻫــﺎ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺎ أﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣــﻦ ﻣـﻬــﺎم أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫وﻛــﻲ أﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺟﺎﻫﺰ‬ ‫ﻓ ــﺎﻷﻋ ــﺪاد ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وأﻧ ــﺎ ﻻ‬ ‫أرﻳــﺪ أن أدﺧــﻞ أي ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻮ وﺟﺪت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻓ ـﺴــﺄﺟــﺮي‬ ‫ﺧﻠﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺗﻲ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺎرق اﻟﺰﻣﻨﻲ‬ ‫ّ‬ ‫● ﻟـﻜــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﻜــﺮة أﺧــﺮﺗــﻚ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ أﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﺟ ـﻴ ـﻠ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮة؟‬ ‫ ﻻ أرى أ ﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﺒ ــﺎق‪،‬‬‫ﻓﻬﻨﺎك ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ أﻧﻬﻮا‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻤﻬﻮر ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد اﻷﻋﻤﺎل أو‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرق اﻟــﺰﻣـﻨــﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳـﺤــﺎﺳــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺟـ ــﻮدة اﻟـﻌـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻗ ــﺪم ﻣـﺌــﺎت اﻷﻓ ــﻼم‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺮﻫ ــﺎ أﺣـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺪم أﻋ ـﻤ ــﺎﻻ ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ واﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳـﻬـﻤـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﺤ ــﻦ ﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﺒ ــﺎق ﺑــﻞ‬ ‫ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻠﻨﺠﺎح وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫ﻗﺮار رﻳﻬﺎم‬ ‫● داﺋ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺜــﺎر اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﺣﻮل ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ‬ ‫زوﺟ ـﺘــﻚ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ رﻳ ـﻬــﺎم أﻳﻤﻦ‬ ‫وأﻧﻚ ﻣﻦ أﺟﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ذﻟﻚ؟‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪد اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﺑﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻮدﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ أﺑــﺪا ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬‫ً‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺎل ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ــﻢ‬ ‫أﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق ﻓﻲ ﻗﺮار‬ ‫رﻳﻬﺎم ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻷﻃ ـﻔــﺎل ﺳـﺒــﺐ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﻛﻞ وﻗﺘﻬﺎ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج‬

‫رﻣﺰي وزوﺟﺘﻪ رﻳﻬﺎم أﻳﻤﻦ‬

‫ﺷﺮﻳﻒ رﻣﺰي‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻟـﻠـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻣـﻌـﻬــﻢ ﺑــﺪرﺟــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮرت اﻟﺒﻌﺪ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة وﺗـ ـ ــﺮى اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺟﺎﻫﺰة ﺳﺘﻌﻮد‬ ‫ﺑـ ــﺪون ﻣ ـﺸ ـﻜــﻼت‪ ،‬وأرى أن ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﺧﻄﻮة ﺳﺘﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ وﻛﻨﺖ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ أدﻋﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ وﺟـ ـ ـ ــﻮد ﻋ ـ ــﺮوض‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ورأت أﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﺗﺘﺮﻛﻬﻢ وﺗﺪﺧﻞ ﻟﻠﺤﻘﻞ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﺴﺘﻘﻮم ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻟﺤﻈﺎت ﺳﻌﻴﺪة‬ ‫● ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺮة واﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺤﻈﺎت ﺳﻌﻴﺪة ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ذﻟﻚ؟‬ ‫ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‬‫ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺤـﺒـﻴــﻦ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون‬ ‫أن ﻳـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪوﻧ ــﻲ وﻳـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪوا‬ ‫أﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﻲ وﻧ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻟﺤﻈﺎت ﺳﻌﻴﺪة‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ أﻗــﻮم‬ ‫ﺑ ــﻮﺿ ــﻊ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮا‪ ،‬وﻛ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﻮن ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ﻳﺸﺎرﻛﻮﻧﻨﻲ ردود اﻟﻔﻌﻞ ﺣﻮل‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮرات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬

‫ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل واﻷﻓــﻼم‪ ،‬واﻟﻤﻼﺣﻆ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ أن ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺴﻮﺷﻴﺎل‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﻈـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳــﺮاﻫــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻹﺧـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺠﻮﻧﺔ‬ ‫● ﻣــﺎ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎح ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻧـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؟‬ ‫ ﻻ ﺣ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ أ ﺿ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻪ‬‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن أﺛـﻨــﺎء وﺟ ــﻮدي ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬إذ أﺻ ـﺒــﺢ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﺛ ـ ــﻮن ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻧــﺔ ﻟـﻤــﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻣــﻦ ﻧﺠﺎح‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع ﺗـﺨـﻄــﻰ‬ ‫ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻤﻴﺰ ووﺻﻞ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟ ــﻰ وﺑﻌﺪد‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ وﺟ ـ ــﻮد‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﺎت ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫وﻣﺤﺎﺿﺮات ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻹﻓﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎع ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ أي ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻳـﺜــﺮي‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬و ﻧــﺮ ﻳــﺪ أن ﻧﻌﻠﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﻳﺠﺐ أن ّﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺻﻨﺎع‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫"ﻫﻮﻟﻴﻮود"‬

‫● ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺖ ﺧ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﻚ ﺑ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﺠــﻮﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ؟‬ ‫ اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻟــﻲ‬‫اﻋﺘﺮاف ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺠﺎح‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻳﻌﻄﻲ اﻟﻔﻨﺎن دﻓﻌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ وﻗــﺖ ﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻷن ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫أن ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻚ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ اﻟﻤﺰﻳﺪ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣـﺤـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻚ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻣﺎ‬ ‫أﻋﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻄﺒﻌﻲ ﻻ أﺣﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺿﻮاء ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ﺟﻴﺪة ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪،‬‬ ‫وﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﺎت ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺪﻓﻌﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل أﻓﻀﻞ‪.‬‬

‫ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫● ﻫـ ـ ــﻞ ﺗـ ــﻮﻗ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺗ ـﻜ ــﺮﻳ ـﻤ ــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن ﻣﺼﺮي؟‬

‫ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫"‪ 3‬آﻻف ﻟﻴﻠﺔ"‬ ‫ﻛﻨﺖ أرﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻲ‬

‫ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻻ‪ ،‬ﺧـ ــﺎ ﺻـ ــﺔ‬‫أﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻏــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎﻟــﻲ أو ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﻟـﺠــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـ ّـﻢ إﺑﻼﻏﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺳ ـﻌ ــﺪت ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨ ــﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺳـﻤــﻊ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪،‬‬ ‫وﺧـ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻗـﺼـﻴــﺮة‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن أن ﻳﻔﺮض‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ وﺳـ ـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وأول ﻣــﻦ أﺧﺒﺮﻧﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎري ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺻــﺪﻳـﻘــﻲ اﻧـﺘـﺸــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﻟـ ّ‬ ‫ـﺪي ﺷﻌﻮرا‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺻﻒ‪.‬‬ ‫● ﺗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﺛـ ـﻴ ــﻦ داﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻋــﻦ‬

‫اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬

‫ ﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺄت ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ‬‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ وأﻓ ــﻼﻣـ ـﻬ ــﺎ اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫وأﻓـ ــﻼم ﻳــﻮﺳــﻒ ﺷــﺎﻫـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪ ،‬وأﺛﺮت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن ﻓــﻲ ﺗﻜﻮﻳﻨﻲ‬ ‫ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻣﻬﻢ‬‫ﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻫ ـﻨــﺎك ﻋ ــﻦ اﻟـﻌــﺮب‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـ ــﺎم واﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧ ــﺎص‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺄت ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫أﺑﻮأﺳﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻊ ﻛـﻴــﺖ وﻳـﻨـﺴـﻠــﺖ‪ ،‬وﻣ ـﻬــﻢ أن‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗـ ـﺠ ــﺎرب اﺧ ــﺮى‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ــﻲ إذ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ دﻋﻢ أﺣﺪ ﻟﻦ أﺗﺄﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ ﻻ أﻓـﻜــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬

‫أﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫● ﻣـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺒـ ــﺐ ﺗـ ـ ــﺄﺧـ ـ ــﺮك ﻓــﻲ‬ ‫ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ؟‬ ‫ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ "‪ 3‬آﻻف ﻟﻴﻠﺔ"‪،‬‬‫وﻛ ـﻨــﺖ أرﻏ ــﺐ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌـ ـ ّـﺒـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻲ وﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أرﻳ ـ ـ ـ ــﺪه‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓ ـﻀ ـﻠــﺖ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻮ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮﺑ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻷﻓ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وأرﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ أرﻳﺪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وأن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫وﺗــﺮﻛــﺖ أﺛــﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫● ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎذا ﻻ ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫"ﻫﻮﻟﻴﻮود"؟‬ ‫ ﻟ ـﻴــﺲ ﻟـ ـ ّ‬‫ـﺪي ﺣ ــﺎﻓ ــﺰ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻳﻀﻌﻮﻧﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﻻ أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ــﺪ ﺑ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬ ـﻨ ــﺎك ﺗ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ ﺿـ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻤ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻚ ﺑ ـﻤ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺔ ﺳ ـﻴ ــﺪة‬ ‫وﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬و ﻫ ــﺬا ﻟﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫"ﻫ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻮود" ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪة دول‪ ،‬وأﺗﺬﻛﺮ أن ﻣﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ ﻛﺈﻧﺘﺎج‬

‫رﻏﻢ أن اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ "زي اﻟﺸﻤﺲ" ﻟﻠﻨﺠﻤﺔ دﻳﻨﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻌﻮم‪ ،‬وﻣﻘﺘﺒﺴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻮرﻣﺎت إﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬وإﺧﺮاج ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺬي ﺣﻞ ﺑﺪﻳﻼ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ أﺑﻮ ذﻛﺮي‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻴﺸﻬﺪ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ اﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺒﻴﺐ واﻟﻤﺨﺮج ﻫﺎﻧﻲ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺸﻤﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ ﺑﻤﺎراﺛﻮن دراﻣﺎ رﻣﻀﺎن ‪ 2020‬ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﻗﻨﻮات‬ ‫‪ ،MBC‬وﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫واﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺼﻒ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻣﻄﻠﻊ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬ ﻛــﺮ أن اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﻠﺴﻞ "ﺷﻔﻴﻘﺔ‬ ‫وﻣـﺘــﻮﻟــﻲ" ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ دراﻣ ــﺎ رﻣـﻀــﺎن ‪ 2020‬رﻏــﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻜﺘﺎﺑﺘﻪ واﻻﻧﺘﻬﺎء ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ‪ 5‬ﺣﻠﻘﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أﻧﻪ ﺳﻴﺤﺘﺎج ﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻳﻜﻮر‪.‬‬ ‫وواﻓـﻘــﺖ اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟــﺰء ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ "زي‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ" اﺳﺘﺜﻤﺎرا ﻟﻨﺠﺎﺣﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫وﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻹﻃﻼق‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟﻤﻄﺮب اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ ﻟﻄﺮح أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﺤﻤﻞ اﻟـﻠــﻮن أو اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟﻜﻠﻤﺔ أو اﻟـﻠـﺤــﻦ ﻹرﺿ ــﺎء‬ ‫ﺟﻤﻬﻮره‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺎر اﻟﺤﻼﻧﻲ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻠﺤﻦ ﻋﻤﺮو اﻟﺸﺎذﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺧــﻼل أ ﻳــﺎم ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎت "ﻳﻮﻳﺘﻮب"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻣﻠﺤﻦ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻋﻤﺮو اﻟﺸﺎذﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ اﺳﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ وﺗﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻊ اﻟﻠﻮن اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺮ أﻋﻤﺎل اﻟﺤﻼﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﺟﻤﻬﻮره‬ ‫ﻳﺤﺐ ﺗﻄﻮﻳﺮه اﻟــﺪاﺋــﻢ ﻓﻲ ﻧــﻮع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل أﻏﻨﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن آﺧﺮ أﻋﻤﺎل اﻟﺤﻼﻧﻲ أﻏﻨﻴﺔ "اﺿﺤﻜﻲ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪت‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪات ﻣﻨﺬ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ "ﻳﻮﺗﻴﻮب"‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻋﺎﻣﺮ ﻻوﻧــﺪ‪ ،‬وأﻟﺤﺎن ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻮن‪ ،‬وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن دﻣﻴﺎن‪ ،‬وﻳﻀﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﺤﻼﻧﻲ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻷﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻄﺮﺣﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻣـﺸـﺘــﺮك أﺧـﺒــﺮﺗـﻨــﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬وأﻧﻪ‬ ‫ﻟ ــﻮ وﺻ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓـﻴـﻠــﻢ إﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻘﺼﺔ ﻟﻤﻨﺤﺘﻪ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﻚ‪ ،‬ﻟﻤﺎذا؟‬

‫دﻳﻨﺎ اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ ﺗﺴﺘﺒﺪل ﻣﺆﻟﻔﺔ‬ ‫وﻣﺨﺮج »زي اﻟﺸﻤﺲ ‪«٢‬‬

‫ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ‬

‫»ﻳﻌﻄﻲ اﻟﻔﻨﺎن دﻓﻌﺔ ﻣﻦ وﻗﺖ ﻵﺧﺮ«‬

‫● ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﺛـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺨ ــﺮ ﺟـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫وﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ ذﻟﻚ؟‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم‬

‫دﻳﻨﺎ اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ‬

‫ﻣﻲ ﻣﺼﺮي‪ :‬ﺗﻜﺮﻳﻢ »اﻟﺠﻮﻧﺔ« ﻟﻲ اﻋﺘﺮاف ﺑﻨﺠﺎﺣﺎﺗﻲ‬ ‫ّﻛﺮم ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺠﻮﻧﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻲ ﻣﺼﺮي ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ّﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺑﺘﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ دردﺷﺘﻬﺎ ﻣﻊ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ﺗﺘﺤﺪث ّ‬ ‫ﻣﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫‪١٩‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ّ‬ ‫درة ﺗﻔﺘﺘﺢ اﻟﻌﺮض اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﻔﻴﻠﻢ »ﻳﻮم وﻟﻴﻠﺔ« ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺪ‬

‫أﻧﻮاع اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫● ﻫ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻚ‬ ‫ﻣـﺤـﺼــﻮرة ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑﻨﻄﺎق‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ؟‬ ‫ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺮوﺿﺎ ﻋﺪة ﻟﻠﻌﻤﻞ‬‫ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن أﻗـ ــﺪم إﻻ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـ ــﺬي أﻗ ـﺘ ـﻨــﻊ ﺑ ــﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أ ﻋـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻧﻄﺎق‬ ‫ً‬ ‫ﻻ أراه ﻣـ ـﺤ ــﺪدا‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳـﺸــﺎﺑــﻪ‬ ‫واﻗﻌﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﻻ أﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎوﻣ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻓ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎري‬ ‫وﻣ ـﺒــﺎدﺋــﻲ‪ ،‬وﻻ أﺣ ــﺐ أن أﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ رﻗﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ أﻗﺪﻣﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺻ ـﻌ ــﺐ أﻧ ـ ـ ــﻮاع اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫● ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻘﺎء ﻟﻚ ﺗﺘﺤﺪﺛﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ زوﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ اﻟـ ـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ـ ــﻞ ﺟ ـ ــﺎن‬ ‫ﺳﻤﻌﻮن؟‬ ‫ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﺄﻧ ــﺎ أﺗ ــﺬﻛ ــﺮه‬‫داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻮ ﺷ ــﺮﻳ ــﻚ ﻟ ـﻌ ـﻤــﺮي‬

‫ﻣﻲ ﻣﺼﺮي‬ ‫وﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ان أﻧﺴﺎه‬ ‫وأﻓ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪه ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋــﺰاﺋــﻲ أن ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎ راﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ وﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻨــﺎﺗـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓـﻌــﻼﻗــﺔ اﻟـﺤــﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻃ ـ ـ ـ ــﻼق‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ رﻓـﻴــﻖ ﻋـﻤــﺮي‪ ،‬وﺗﻌﺮﻓﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮوف‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻠﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪا ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺤﺐ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻨ ــﺎ ﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ﻓ ـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫وأﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر وﻃ ـ ـﻤـ ــﻮﺣـ ــﺎت‪ ،‬ﻓـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎ ﻛﺎن ﻳﻜﻤﻞ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﻣــﻊ ﺿـ ــﺮورة أن ﻳـﻜــﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺎع ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ "ﻫ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻮود" ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﺮب‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬه اﻷﻣـ ــﻮر ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬

‫ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺳﻌﺪﺗﻨﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻫﺎﻧﻲ‬ ‫أﺑﻮأﺳﻌﺪ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻴﻠﻢ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫● ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻳ ـ ـﻌـ ــﻚ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ؟‬ ‫ أﻋﻤﻞ اﻵن ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ‬‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪ رواﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻛ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻻ أرﻳـ ــﺪ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﺤﻴﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣــﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺸﺒﻪ أي ﻋﻤﻞ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫درة‬ ‫ﺗﺼﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ درة إﻟﻰ اﻟﺴﻮﻳﺪ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر اﻟﻌﺮض اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻷول ﻟﻔﻴﻠﻢ "ﻳﻮم وﻟﻴﻠﺔ" ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺧﺘﺎم اﻟﺪورة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻣﺎﻟﻤﻮ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ درة‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﻨﺎل اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫إﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻫﻨﺎك وﻳﻠﻘﻰ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﺟﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬إذ ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻣﻊ ﻧﺠﻮم ﺑﺤﺠﻢ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻨﺒﻮي‬ ‫وأﺣﻤﺪ اﻟﻔﻴﺸﺎوي وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ أﺑﻄﺎل اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫ُﻳــﺬﻛــﺮ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﻋــﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓــﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 18‬إﻟﻰ ‪ 25‬اﻟﺠﺎري ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟ ــﺪورة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﺎﻟﻤﻮ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻟﻤﻮ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻂ ﺣﻀﻮر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬وﺣﻠﺖ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻛﻀﻴﻔﺔ ﺷﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 13‬ﺣﺮﻓﺎ وﻫﻲ اﺳﻢ ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن ﻟﻌﺎم ‪ 2004‬وﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻮاﻟﺪﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ل‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫و‬

‫ض‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ز‬

‫و‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫ن‬

‫م‬

‫ه‬

‫ن‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ط‬

‫ف‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫س‬

‫ن‬

‫ر‬

‫غ‬

‫م‬

‫ج‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ش‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ب‬

‫م‬

‫ه‬

‫ن‬

‫د‬

‫س‬

‫ظ‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ج‬

‫د‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ذ‬

‫و‬

‫ر‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫أﺟﻴﺎل‬ ‫ﻣﻬﻨﺪس‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ اﻟﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫﺪف ﻫﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ﻣﻞء اﳌﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪9‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ت‬

‫‪5 4 3 2‬‬ ‫ر ن س و‬ ‫و ب ر ت‬ ‫د ر‬ ‫ل‬ ‫ا د ي‬ ‫ن و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫غ ل‬ ‫ا ي ن‬ ‫ب‬ ‫ر س‬ ‫و ت ش ي‬ ‫س ر ب‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ﻫـ‬ ‫‪6‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺴﻴﺐ ﻧﺠﻴﻢ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ – 3‬ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ‬ ‫‪ – 1‬ﻣ ــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺮي ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺎج – ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫راﺣﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ـﺎ‬ ‫ـ‬ ‫ﺴ‬ ‫ـ‬ ‫ﻧ‬ ‫ـﺮ‬ ‫ـ‬ ‫ﻓ‬ ‫ـﻲ‬ ‫ـ‬ ‫ﻓ‬ ‫ـﺐ‬ ‫ـ‬ ‫ﻌ‬ ‫ـ‬ ‫ﻠ‬ ‫ـ‬ ‫‪–2‬ﻣ‬ ‫‪ – 4‬ﺟﻨﺲ ﺳﻤﻚ – ﺻﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺎم ﻓﻴﻪ دورة رﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻐﻼم ﻓﺘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺑﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ – 5 .‬ﻓﻲ اﻟﻌﻮد – ﺳﺮﻋﺔ –‬

‫ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ ﺟﺰر اﻷﻧﺘﻴﻞ اﻟﺼﻐﺮى‪.‬‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺘﻲ‪.‬‬ ‫‪ – 11‬أ ﻧ ـﺸ ــﺪ – ﻋــﺎ ﺻـﻤــﺔ‬ ‫‪ – 6‬ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – ﻻﻋﺒﻪ اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ – 9‬ﺟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮن – ﻓ ـﻴ ـﻠ ــﻢ دوﻟﺔ آﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وداﻋﺒﻪ‪.‬‬ ‫‪ – 7‬زﻫﺮ اﻟﺮﻣﺎن – ﺳﺎﺣﺮ ﻟ ـﺠ ــﻮدي ﻓــﻮﺳـﺘــﺮ – ﻧﻬﺮ‬ ‫ّ‬ ‫أوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺬاب‪.‬‬ ‫‪ – 8‬ﻳﻘﻄﻊ – ﻟﻠﻨﺪاء – ﺟﺎل ‪ – 10‬ﻣـﺘـﺸــﺎ ﺑـﻬــﺎن – ﻣﻦ‬

‫م‬

‫‪10‬‬

‫‪11 10 9 8 7‬‬ ‫ج ي ر ا ر‬ ‫ل ت م ا ن‬ ‫م‬ ‫ن ب و‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ر ي‬ ‫أ ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا ر‬ ‫ت ا ب‬ ‫ن د و‬

‫‪9‬‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬

‫‪8‬‬

‫ج‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬

‫‪1‬‬

‫‪ – 1‬رﺳﺎم ﻓﺮﻧﺴﻲ راﺣﻞ‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﻬ ــﺮ ﺑ ــﺮﺳ ــﻢ ﻣ ـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫أوﺳﺘﺮﻟﻴﺘﺰ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬ﻣﺨﺮج أﻣﻴﺮﻛﻲ راﺣﻞ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬ﻋﺎﺋﻠﺔ – ﺟﻮﻫﺮ – ﻋﻠﻮ‬ ‫وارﺗﻔﺎع‪.‬‬ ‫‪ – 4‬ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮم – إﺳﻢ‬ ‫ﻣــﻮﺻــﻮل – ﺻــﺎر اﻟﻐﻼم‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬ﺟﻨﺲ ﺳﻤﻚ – ﻧﺨﻔﻲ‬ ‫اﻟﺸﻲء – اﻫﺘﺰ وﺗﺤﺮك‪.‬‬ ‫‪ – 6‬ﻏﺶ – ﻗﻄﻊ اﻟﻌﺸﺐ‬ ‫– أﺧﺒﺮ‪.‬‬ ‫‪ – 7‬ﺧ ــﻂ ﺑــﺎﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ –‬ ‫أزال اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻋ ــﻦ اﻟــﻮﺟــﻪ‬ ‫– ﻣﻀﻎ‪.‬‬ ‫‪ – 8‬ﻳﺤﻔﺮ اﻟﺒﺌﺮ – ﻧﺒﺎت‬ ‫ﻃﻴﺐ اﻟﺮاﺋﺤﺔ – ﻟﺒﻦ‪.‬‬ ‫‪ – 9‬ﻣـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﺄ رو ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ –‬ ‫ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻴﺖ ﻟﻴﺪﻓﻦ‪.‬‬ ‫‪َ – 10‬ﻋ َﺒﺮ ﺧﻔﻴﺔ – إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫ﺟﺬور‬ ‫ﺑﺮج‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫ﻗﻴﻢ‬

‫رﻏﻢ‬ ‫أﺻﻞ‬ ‫ﻣﻠﻜﺔ‬ ‫ﻋﺮوض‬

‫ﻇﻬﻮر‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫زواج‬ ‫ﻃﻔﻮﻟﺔ‬

‫ﺧﻴﻂ‬ ‫ﺻﺮاع‬ ‫ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻋﺸﻖ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4239‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬م ‪ 9 /‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬ﻫـ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺠﺎوب ﻣﻊ اﻷﻓﻼك وﺗﺒﺘﺴﻢ ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻫﻨﺎك ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫أو اﻻﺷﺘﺮاك ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻻ ﺑﺄس ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻚ اﻷﻗﺪار ﻓﺘﺰدﻫﺮ أﻋﻤﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻄﻮﻳﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮار ﻛﻨﺘﻤﺎ ﻗﺪ اﺗﻔﻘﺘﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻈﻬﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻵﻓﺎق اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﺪم ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﺴﻤﻊ ودﻋﻤﺎ ﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻌﺮف ﻣﻔﺎﺟﺄة ﺳﺎرة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.38 :‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﻛﺐ ﺣﺪﺛﺎ ﻣﻬﻨﻴﺎ وﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ وﺿﻌﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ اذا ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮك إﻳﺠﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ‪ :‬ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗــﺮﺑــﻚ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺄﺑﻪ ﺑﻬﺎ ﺑﺘﺎﺗﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.39 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻀﺮ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺘﺌﺞ ﻣﺜﻤﺮة ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ‪ :‬ﺗﺼﺤﺢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻖ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‬ ‫وﺗﺘﺎﺑﻌﺎن ﺗﻌﺎوﻧﻜﻤﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ‪ :‬ﺗـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟـﺸـﻔــﺎء اﻟ ـﺘ ــﺎم ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ أزﻋﺠﺘﻚ وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.44 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻄﻠﺐ إﻟﻴﻚ اﻟﻔﻠﻚ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫واﻟﺤﺬر واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺎ‪ :‬ﻳـﺜـﻴــﺮ ﺑــﺮﺟــﻚ ﻗـﻀـﻴــﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ﻓﺘﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎذر ﻣﻦ اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﺠﻠﺐ‬ ‫ﻟﻚ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻐﻮن اﻟﻀﺮر ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.53 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣـﻬـﻨـﻴــﺎ‪ :‬ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪرﺗــﻚ وﻟ ــﻮ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة ﻋﻤﻠﻚ ﺑﻄﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﻜﻮﻧﺎ ﻗﺪ ﻣﺮرﺗﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻜﻦ اﻟﺠﻮ ﺑﺎت ﺻﺎﻓﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺴﻴﺮ ﺣﻈﻚ ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺎ وﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻣﻦ اﻷﻗﺎرب واﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.28 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪأ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﻌﺾ أﺣﻼﻣﻚ وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﺗﻐﻴﻴﺮات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻃـﻔـﻴــﺎ‪ :‬وﺿ ــﻊ ﻋــﺎﻃـﻔــﻲ ﻣـﻤـﻴــﺰ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﺎم ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻮم ﺑﻨﺸﺎﻃﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺪﻗﺎء وﺟﻤﺎﻋﺎت وﺗﻜﻮن ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪو ﻣﻠﻬﻤﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ وﻻﻓﺘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺮ‬ ‫ً‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺮﺿﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻃـﻔـﻴــﺎ‪ :‬أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻳـﺤـﻠــﻮ ﻟــﻚ اﻟـﻨـﻘــﺎش ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻳﻚ اﻟﻌﻤﺮ ﻷﻧﻪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻓﻲ آراﺋﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﻳﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻚ أو ﺗﻮاﺟﻪ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﻗﺮﺑﺎء ﻓﺤﺎذر اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻮﺧﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.27 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺎ‪ :‬ﻣـ ـ ــﺮرت ﺑ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﺗ ـﻌ ــﺐ وإرﻫـ ـ ــﺎق ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ وﺗﺸﻜﺮ اﻟﺴﻤﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻫﺪﺗﻚ إﻳﺎه ﻣﻦ ﻧﻌﻢ‪.‬‬ ‫وﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺎدﻳﺔ وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ راﺣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ أن ﻋــﺎﻃـﻔـﻴــﺎ‪ :‬ﻛـﻔــﺎﻛـﻤــﺎ ﻧـﻘــﺎﺷــﺎ ﻻ ﻳـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ واﻧﺼﺮﻓﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻔﻴﺪﻛﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻚ اﻟﺨﺎﻟﺺ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ‪ :‬ﻇ ــﺮوﻓ ــﻚ اﻟــﺮاﻫ ـﻨــﺔ ﻣـﻤـﻠــﻮءة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﻘﺪك ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﺼﺮف‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻈﻮظ ﻓﺎﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.56 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻬـﻨـﻴــﺎ‪ :‬ﻛــﻦ ﻣﻨﺘﺒﻬﺎ ﻟـﻤــﺎ ﻳـﺠــﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﻲ وﺣـ ـ ــﺎول ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫أوﺿﺎﻋﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺼﺤﻚ اﻟﻔﻠﻚ ﻓﻲ ﻋﺪم اﺗﺨﺎذ‬ ‫أي ﻗﺮار ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺿﻌﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎول أن ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎد‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺰاع ﻗﺎﺋﻢ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻚ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺣﺮﻳﺘﻚ ﻓﺘﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷوﺿﺎع وﺗﺘﺠﺎوب ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﻳﻘﺪر ﺷﺮﻳﻚ اﻟﻌﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺑﺪا ﻓﺄﻧﺖ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ :‬ﺗـ ـﺨـ ـﻠ ــﻖ ﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ــﻚ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﺪﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻔﺎف اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.22 :‬‬


‫‪٢١‬‬ ‫دﻳﻼﻧﻮ ﺗﺄﺳﺮ ﻗﻠﻮب اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ »ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﺒﺮازﻳﻞ«‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4239‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 8‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬م ‪ 9 /‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت دار اﻵﺛﺎر وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﻛﺮﻳﺲ دﻳﻼﻧﻮ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ ﻛﺮﻳﺲ‬ ‫ﱠﻗﺪﻣﺖ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻼﻧﻮ ﺣﻔﻼ ﻣﻤﻴﺰا‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻔﻞ ﺗﺎﺑﻌﻪ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﺢ ُ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺨﻠﻔﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬

‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ‪ 25‬ﻟ ـ ـ ــﺪار اﻵﺛـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎف ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺳﻔﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺣﻔﻼ‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰا ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮان "ﻣ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ"‪ ،‬ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ ﻛﺮﻳﺲ‬ ‫دﻳ ــﻼﻧ ــﻮ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ أﻣـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﻼﺑﺔ ﺻﺎﻟﺖ وﺟﺎﻟﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑـﺤـﻨـﺠــﺮﺗـﻬــﺎ اﻟــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺑﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓــﺮﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘــﺄﺳــﺮ‬ ‫اﻟﻘﻠﻮب ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﻣ ــﺰﺟ ــﺖ دﻳـ ــﻼﻧـ ــﻮ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـﺴ ــﺎﻣ ـﺒ ــﺎ واﻟـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑـﺤــﺲ ﻓﻨﺎن‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺪع‪ ،‬واﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ أن ﺗﺤﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﻐﻞ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‪ ،‬واﺳـﺘـﻤــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮاﻓــﺪ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺑﺪء اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﺎءات أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻻ ﺻـ ـ ــﻮت ﻳ ـﻌ ـﻠ ــﻮ ﻓـ ـ ــﻮق ﺻ ــﻮت‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻧـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ــﻦ أﻧ ــﺎﻣ ــﻞ ﻋ ــﺎزﻓـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ــﺪا‬ ‫ﻣ ــﺪى اﻧـﺴـﺠــﺎﻣـﻬــﻢ ﻣــﻊ دﻳــﻼﻧــﻮ‪،‬‬

‫وﺗـﻨــﺎﻏـﻤـﻬــﻢ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﻘــﺪﻣــﻮا‬ ‫ﺣـ ـﻔ ــﻼ ﻣـ ــﺪﻫ ـ ـﺸـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﻮا‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﻖ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﻬﻢ ﻃﻮﻳﻼ‪.‬‬

‫ﺣﻔﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗ ـﻤــﺎم اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫ﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻣ ــﻸ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻋــﺪ‪،‬‬ ‫ُﻳـﻤـﻨــﻲ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺑـﺤـﻔــﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ دأﺑﺖ إدارة دار اﻵﺛﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﺒــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷذواق‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺎﻃﺐ ﺷﺮاﺋﺢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‪ ،‬وﺗ ـﺼ ـﺤ ـﺒ ـﻬــﻢ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ دور‬ ‫اﻟ ـﻔــﻦ ﻓــﻲ ﺗــﻮاﺻــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرات‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـ ـﻴـ ــﺮﻣـ ــﻮك اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﺎت ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻬ ــﻢ ﺷـﻐــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ وﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﻔﻦ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻌ ـﺘــﺮف ﺑ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺨﻄﻰ‬ ‫ﺣــﺪود اﻟــﺰﻣــﺎن وﺣﺎﺟﺰ اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫واﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻀــﻮر ﻣ ــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬

‫»إن ﺑﺎرادوﻛﺲ« ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎزاﺑﻼﻧﻜﺎ‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ "إن‬ ‫ﺑ ـ ــﺎرادوﻛ ـ ــﺲ"‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮاف‪ ،‬وﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮي‪ ،‬ﺿ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﺎزاﺑﻼﻧﻜﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ .‬وﺗﻌﺪ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه ﻧ ـﻘ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﻟـﻠـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻨﺎﻓﺲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻣــﻊ أﻋ ـﻤــﺎل ﻣﻬﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ وإﺧ ــﺮاج‬ ‫ﺣﻤﺪ اﻟﺼﺮاف‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﺮي وﺟـ ــﺎﺳـ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺒ ـﻬــﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻓﺎﻳﺰ ﻗــﺰق‪ ،‬ﺟﻔﺮا‬ ‫ﻳــﻮﻧــﺲ وﺳــﺎﻣــﺮ إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻏ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ زرﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻓ ــﻼم اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل اﻟ ـﺼــﺮاف‪" :‬ﻳـﺘـﻨــﺎول اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻗ ـﺼ ــﺔ رﺟـ ــﻞ ﻳـ ـﺼ ــﺎرع ذﻛ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻟ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﺘ ـﺒ ــﻊ اﻟ ــﺮﻣ ــﻮز‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔ ـﻜ ــﻚ ﻟـ ـﻐ ــﺰ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻐـ ـﻤ ــﻮض‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳــﻮا ﺟــﻪ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﱢ‬ ‫ﺗﻌﺮ ض‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ اﻟﻲ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻤﻴﺮي‬

‫اﻛﺘﺸﺎف ﱢ‬ ‫ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺠﺮى ﺣﻴﺎﺗﻪ"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺳﻴﻌﺮض ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ دور اﻟﻌﺮض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣ ــﻊ ﻣـﻄـﻠــﻊ ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺤﻀﻮر ﻧﺠﻮم اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮاف أن ﻫـ ــﺬه‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻣﻤﻴﺰة وﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ اﻷول‪ ،‬وﻫـ ــﻲ "ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ وﺿﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟ ــﺪول اﻟﺠﺎدة‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻮات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺳﻴﺘﻢ إﻋﻼﻧﻬﺎ‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺛﻤﻦ ﺣﻤﺪ اﻟﺪﻋﻢ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗـﺤـﻈــﻰ ﺑــﻪ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء وزارة اﻹﻋﻼم‪ ،‬أو اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫واﻵداب‪ ،‬أو اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻼ ﺑﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ )ﺳـﻴـﻨـﺴـﻜـﻴــﺐ(‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﺪاﻋﻢ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﺼﻨﺎع اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ‪18‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 25‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻳﺸﻬﺪ ﺗﻨﺎﻓﺴﺎ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ واﺳﻌﺎ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﺗﺘﻮﺳﻂ أﻋﻀﺎء ﻓﺮﻗﺘﻬﺎ‬

‫اﻟﺸﺮاﺋﺢ ُ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ واﻟﺨﻠﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬ ــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋـﻠــﻢ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻌﺾ ﺣﻀﺮ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﺑﺮﻏﺒﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺮف ﻋـﻠــﻰ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﻲ إﻻ دﻗـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫إﻋ ــﻼن ﻋــﺮﻳــﻒ اﻟﺤﻔﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻷﻣـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ أﻃــﻠــﺖ دﻳــﻼﻧــﻮ‬ ‫ﺑﻤﻌﻴﺔ ﻓﺮﻗﺘﻬﺎ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺄﻟ ــﻒ ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـ ــﺎزف اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ‬ ‫أﻟﻔﺮﻳﺪو ﻛﺎردم‪ ،‬وﻋﺎزف اﻹﻳﻘﺎع‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو ﺳﻠﻔﺎ‪ ،‬وﻋﺎزف اﻟﻐﻴﺘﺎر‬ ‫أﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪر ﻛـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻮ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﻬﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺤﻔﺎوة‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﺪأت دﻳـ ــﻼﻧـ ــﻮ رﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع اﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺪت إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـ ـ ﱠـﺪﻣ ـ ـ ـ ــﺖ ﺧـ ــﻼﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻗ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻷﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﺔ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﱡ‬ ‫وﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﺑﺮﺷﺎﻗﺔ وﺗﻤﻜﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎت ﻋﺪة‪ ،‬ﻟﺘﺪاﻋﺐ اﻟﺤﻀﻮر‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺷﺮع ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺮدﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ ﻣ ــﻦ اﻷﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﺒﻘﻬﺎ آﺧﺮون ﻟﻠﻐﻨﺎء‪.‬‬

‫ووﻗ ــﻊ اﺧـﺘـﻴــﺎر دﻳــﻼﻧــﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 12‬أﻏﻨﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺰﺟﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺠﺎز وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﺒــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤـ ﱢـﻴــﺰ اﻟـﻐـﻨــﺎء‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ــﺪ اﻷﻗـ ـ ــﺪم ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﻮﻟﻴﻔﺔ‬ ‫ﻻﻗﺖ اﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻻﻧـﺴـﺠــﺎم واﻟـﺘـﻨــﺎﻏــﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ وﻓﺮﻗﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮص دﻳ ـ ـ ــﻼﻧ ـ ـ ــﻮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﻟ ـﻐ ــﺔ اﻟـﺠـﺴــﺪ‬ ‫واﻹﻳ ـ ـﻤـ ــﺎء ات‪ ،‬ﻟـﺘـﺘــﺮﺟــﻢ ﻣﻌﺎﻧﻲ‬ ‫أﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻛﺮﻳﺲ دﻳﻼﻧﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫درﺟﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪ ،‬واﻷداء‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺰف‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٢‬أﻟ ـﺒــﻮﻣــﺎ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬وﻏﻨﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻔــﻼت‬

‫ﻣــﻮ ﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﺿـﺨـﻤــﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪان اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﻏﺮاﻣﻲ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ )ﺣﻔﻠﺔ‬ ‫‪.(٢٠٠٢‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ـ ــﺖ دﻳ ـ ـ ـ ــﻼﻧ ـ ـ ـ ــﻮ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن روﺳﻜﻴﻠﺪ ﺑﺎﻟﺪﻧﻤﺎرك‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻧ ـ ــﺎدي ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺠــﺎز‬ ‫روﻧ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻜ ــﻮت ﺑـ ـﻠـ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﻮا ﻧﻮﻓﺎ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻮﺳﺎﻛﺎﺑﺎرﻳﺖ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺠﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‪.٢٠١٠‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻓ ــﺮﻗ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺘــﺄﻟــﻒ ﻣ ــﻦ أﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺪو ﻛـ ــﺎردم‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺎزف اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﻮ‪ ،‬واﻟـ ـﻤ ــﺆﻟ ــﻒ‬ ‫واﻟﻤﻮزع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬واﺷﺘﻬﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺰف ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺸﻬﻮرﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻘﺎع اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪:‬‬ ‫رون ﻛــﺎرﺗــﺮ واﺳ ـﺘــﺮد ﻏﻠﺒﻴﺮﺗﻮ‬ ‫وﻏــﻮﻧــﺰاﻏــﻮﻳـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﺒــﺮز إﺑــﺪاﻋــﻪ‬ ‫ﺑـﻌــﺰف اﻟـﺴــﺎﻣـﺒــﺎ ﺟ ــﺎز ﺑـﺼــﻮرة‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ُﻳـﻌــﺪ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو ﺳﻠﻔﺎ‬ ‫أﺣـ ــﺪ أﺑـ ـ ــﺮز أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ــﻼت‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺷ ـﻬ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻓ ــﻦ اﻟـﻄـﺒــﻞ‬

‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬واﺷﺘﻬﺮ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﻣ ــﺮاﻓـ ـﻘـ ـﺘ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‪:‬‬ ‫ﻣـﻠـﺘــﻮن ﻧﺎﺳﻴﻤﻨﺘﻮ وﻛﺎﻳﺘﺎﻧﻮ‬ ‫ﻓﻴﻠﻮﺳﻮ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ أﻟﻜﺴﺎﻧﺪر ﻛﺎﻓﺎﻟﻮ‪ ،‬ﻋــﺎزف‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻴ ـﺘــﺎر واﻟ ـﻤ ــﺆﻟ ــﻒ واﻟـ ـﻤ ــﻮزع‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬واﻟﺬي راﻓﻖ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﺸــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪ :‬إﻳﻔﺎن ﻟﻨﺰ وأﻟﺰا‬ ‫ﺳﻮرز‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫دﺷﻨﺖ ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟـ‪25‬‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة‪ ،‬وأﻋـﻠـﻨــﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣـﻤـﻴــﺰة ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﺎء‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘ ـ ــﻰ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺷـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺮات‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﺑﺮ‪» :‬اﻟﺼﺒﺨﺔ« ﺗﺮاﺛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﻠﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ وﻃﺮح ﺟﺮيء‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج د‪ .‬ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﻌــﺎﺑــﺮ‬ ‫ﻟـﻌــﺮض ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ "اﻟـﺼـﺒـﺨــﺔ" ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ‪17‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻟﻴﻘﺪم اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺪى‬ ‫ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ اﻹﻣ ــﺎرات‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺪورﺗﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫و"اﻟـﺼـﺒـﺨــﺔ" ﻣــﻦ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺘــﺮاﺛـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻧﺼﻬﺎ وﻳﺨﺮﺟﻬﺎ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﺑﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـﻤـﻌــﺮوف ﻋﻨﻪ ﺗﻤﻴﺰه ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ان ﻗــﺪم ﺗـﺠــﺎرب ﻫــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﻖ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮروث‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬وﺗــﺪور أﺣﺪاﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﺗﺠﺴﻴﺪ أدوارﻫ ــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﺎح وﻋـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ــﻲ وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ وﻳﻮﺳﻒ اﻟﺒﻐﻠﻲ وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ــﺎﺑ ــﺮ‪ ،‬ﻟـ ــ"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪" ،‬ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺒﺨﺔ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﺳـﺒــﻖ أن ﻗــﺪﻣـﻨــﺎﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬وﺣﺼﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ‪ 6‬ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻹﺧﺮاج‪ ،‬وﻣﻤﺜﻞ‬ ‫دور أول‪ ،‬ودور ﺛﺎن‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﺔ دور ﺛﺎن‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑ ـﻬ ـﺒ ـﻬــﺎﻧــﻲ وﻋ ـﻠ ــﻲ اﻟـﺤـﺴـﻴـﻨــﻲ‬

‫وﻳــﻮﺳــﻒ اﻟﺒﻐﻠﻲ وﻛـﻔــﺎح اﻟــﺮﺟـﻴــﺐ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﺑﻴﻌﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫دﻳﻜﻮر وﺗﻨﺎﻓﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻷﺧﺮى"‪.‬‬ ‫واﺿﺎف‪" :‬اﻟﻌﻤﻞ ﺗﺮاﺛﻲ ﻳﺴﺘﻌﺮض ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻦ أﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬وأﺗﺮك اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻟﻴﺼﺪم‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﺪاث"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻌﻤﻞ ﺟﺮيء ﻓﻲ ﻃﺮح‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ اﻹﺧ ـ ــﺮاج واﻟـﺸـﻜــﻞ‬ ‫واﻷﺳ ـﻠــﻮب ﻋـﺼــﺮي‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك رؤﻳ ــﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‬

‫واﻟﻠﻐﺔ واﻟﻔﻌﻞ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺮاﺛﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﻘﺒﻮل ﻟﺪى‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬داﻋ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ إﻟ ــﻰ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب ﻋﻠﻰ إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻘﺼﺒﻲ واﻟﺴﻨﺎﻧﻲ واﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ روان اﻟﻌﻠﻲ‪ :‬أﻧﺎﻗﺾ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ إﺧﺮاج ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﻠﻲ‬ ‫»واﻟﺪي اﻟﻌﺰﻳﺰ« و»ﻋﺎﻓﻚ اﻟﺨﺎﻃﺮ«‬ ‫ﻳﻌﻘﺪ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻘﺼﺒﻲ وﻋﺒﺪاﻹﻟﻪ‬ ‫اﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ورا ﺷ ــﺪ اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ ﺟﻠﺴﺎت ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻬــﻢ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻟـﻤـﻘــﺮر‬ ‫ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎض اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪي‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮة‬ ‫ﻧﻮرة ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض ‪ 20‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﺑــﺮزﻫــﻢ رﻳـﻤــﺎس ﻣﻨﺼﻮر وزارا اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺎن ﺣﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻋﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ اﻟﺮﻫﻴﺪي‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺧﻠﻒ اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬وإﺧﺮاج اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﻲ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺸﻬﺪ إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮرﻫﻢ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ "اﻟﻜﻴﻤﻴﺎ" اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻼﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺪأت ﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1984‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪم اﻟﻘﺼﺒﻲ واﻟﺴﻨﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "اﻟ ـﺘ ــﺎﺋ ــﻪ"‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1987‬ﺑ ـ ــﺰغ ﻧ ـﺠ ــﻢ اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة "ﺗﺤﺖ اﻟـﻜــﺮاﺳــﻲ"‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪1987‬‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻋﻮﻳﺲ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ"‪ ،‬ﺗﺄﻟﻴﻒ راﺷﺪ اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‪ ،‬وﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن دﻣﺸﻖ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ‬

‫●‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻘﺼﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ـ ـﺜ ـ ــﻞ "وﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺮة"‬ ‫و"ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ ﻓـﻘــﻂ" و"اﺑ ــﻦ رزﻳ ــﻖ ﻟﻴﻤﺘﺪ"‪،‬‬ ‫وﺳ ـﺒ ــﻖ ﻟـﻠـﺸـﻤــﺮاﻧــﻲ أن ﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘــﺄﻟـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ وﻗ ــﺪم "اﻟـﺴـﻨـﺒــﻮك" اﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﺪى‬ ‫ﻹﺧــﺮاﺟـﻬــﺎ اﻟﺴﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻓ ــﺎزت ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ واﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪم‬ ‫اﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﻋﻤﻼ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ ﺑﻌﻨﻮان "واﻗﺪﺳﺎه"‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻌﺮب‪.‬‬

‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أﻧـ ـ ــﻪ ﺳـ ـﺒ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺒــﻲ‬ ‫واﻟـﺴـﻨــﺎﻧــﻲ واﻟـﺸـﻤــﺮاﻧــﻲ أن ﻗــﺪﻣــﻮا ﻣﺴﺮﺣﺎ‬ ‫أﺛﻨﺎء دراﺳﺘﻬﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻟﻘﻮا ﻓﻲ رواﺋﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻠﻚ ﻟﻴﺮ‬ ‫وﻫﺎﻣﻠﺖ ﻟﺸﻜﺴﺒﻴﺮ وﻣﺴﺮح ﺳﻌﺪاﻟﻠﻪ وﻧﻮس‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﻖ اﻟﺤﻜﻴﻢ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺰة إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ روان اﻟﻌﻠﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻠﺴﻠﻲ "واﻟﺪي اﻟﻌﺰﻳﺰ"‪ ،‬و"ﻋﺎﻓﻚ اﻟﺨﺎﻃﺮ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺪورﻳﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ واﻟﺘﻨﻮع‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ روان‪ ،‬ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬إﻧـﻬــﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻣــﻦ ﻋﺮض‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻠﻴﻦ ﻣﺘﺰاﻣﻨﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺪراﻣﻲ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪" :‬أﻧﺎﻗﺾ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺮى اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﻤﺴﻠﺴﻠﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎ ﺳﻴﺠﺪ اﺧﺘﻼﻓﺎ واﺿﺤﺎ وﻛﺄﻧﻲ ﺷﺨﺼﺎن ﻣﺨﺘﻠﻔﺎن"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺠـﺴــﺪ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ "واﻟ ـ ــﺪي اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ"‬ ‫دور ﻓـﺘــﺎة ﺗــﺪﻋــﻰ "ﻋــﺎﺋـﺸــﺔ" اﺑـﻨــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﺎدﺋﺔ وﻣﺘﻌﺎوﻧﺔ ﻣﻊ أﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﻜــﻼت ﺑـﺸـﻜــﻞ راق وﺟـﻤـﻴــﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﻈـﻬــﺮ ﻓــﻲ "ﻋــﺎﻓــﻚ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻃــﺮ" ﺑ ــﺪور "ﺑ ــﺪرﻳ ــﺔ" ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻓﺘﺎة‬ ‫ﻣﺼﺪر إزﻋﺎج ﻷﺳﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻌﺮض واﻟﺪاﻫﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎن ﻣﺸﺎري‬ ‫اﻟﺒﻼم وﻋﺒﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻼت واﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن اﻟﻤﺸﻜﻼت ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ دﺧــﻮﻟـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﻊ اﺑﻦ اﻟﺠﻴﺮان‪ ،‬وﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ أﺧﻴﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺪوﺳﺮي‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر ﺗﺘﻌﺮض أﺳﺮﺗﻬﺎ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﻲ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﻧﺪﻻﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ أن "واﻟﺪي اﻟﻌﺰﻳﺰ" ﻫﻮ ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ "ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ"‪ ،‬واﻟﻤﺆﻟﻒ اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻬﺪي‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺐ أﺣﺪث أﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ‬

‫ﻋﺒﺮت اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﺮﻳﺐ أﺣﺪث‬ ‫أﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ "ﺑﺪك ﺗﺴﺄل‬ ‫ﻋﻠﻲ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺮف ﻣﻦ وراء اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ‪،‬‬ ‫وﺻﻌﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫وﺣﺎوﻟﺖ إﻳﻘﺎﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺻﺮﺣﺖ ﻧﻮال ﺑﺄن ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺪث ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﺗﻨﻮي ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪ ،‬ﻷن ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء ﻟﻪ وﻗﺘﻪ اﳌﻨﺎﺳﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﻔﺸﻞ إذا ﺗﻢ‬ ‫ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻣﻨﺬ ‪ ٣‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺰﻏﺒﻲ ﻏﻨﺖ‬ ‫ﺗﺘﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ "ﺑﺮوﻓﺎ"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺮض ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﳌﺎ ﺑﺘﺤﺴﺒﺎ"‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﺣﻴﺎة إﺳﺒﺮ‪ ،‬وأﻟﺤﺎن‬ ‫ﻓﻀﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺻﺒﺎغ‪ ،‬وإﺧﺮاج‬ ‫إﻳﻠﻲ اﻟﺴﻤﻌﺎن‪ ،‬وﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻛﻠﻴﺐ اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫أﺑﻄﺎل اﳌﺴﻠﺴﻞ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ وﻣﺎﻏﻲ ﺑﻮﻏﺼﻦ‪.‬‬

‫ﻫﻴﺜﻢ ﺳﻌﻴﺪ ﻳﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟﻄﺮح »ﻳﻮم ‪«٣٠‬‬

‫اﻧﺘﻬﻰ اﳌﻄﺮب ﻫﻴﺜﻢ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ وﺿﻊ اﻟﻠﻤﺴﺎت‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻷﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ "ﻳﻮم‬ ‫‪ ،"٣٠‬واﳌﻘﺮر ﻃﺮﺣﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻳﻀﻢ ‪٨‬‬ ‫أﻏﻨﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻃﺮح أﻏﻨﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‬ ‫ﻛﻞ ‪ ٥‬أﻳﺎم ﻋﻠﻰ "ﻳﻮﺗﻴﻮب"‪،‬‬ ‫وﻳﺮاﻫﻦ ﻫﻴﺜﻢ ﻋﻠﻰ أﻟﺒﻮﻣﻪ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻌﺎون ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫واﳌﻮزﻋﲔ واﳌﻠﺤﻨﲔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن آﺧﺮ أﻋﻤﺎل ﻫﻴﺜﻢ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ أﻏﻨﻴﺔ "‪ ٥٠٠‬ﺳﻜﺔ"‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻗﺪ اﺷﺘﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ "ﻫﻤﺎ ﻣﺎ ﻟﻬﻢ ﺑﻴﻨﺎ‬ ‫ﻳﺎﻟﻴﻞ"‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ ﻧﺠﻮم‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﻮﺑﺮ ﺳﺘﺎر‪،‬‬ ‫وأﺻﺪر ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻟﺒﻮﻣﺎت‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ "ﻣﺶ ﺑﺲ ﻛﻼم"‬ ‫وأﻟﺒﻮم "ﻹﻣﺘﻰ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"راﻣﻲ اﻻﻋﺘﺼﺎﻣﻲ" وﻏﻴﺮه‪.‬‬

‫ﻓﺮاس ﺳﻌﻴﺪ ﺿﻴﻒ‬ ‫ﺷﺮف »ﺑﻼ دﻟﻴﻞ«‬

‫ﻳﻈﻬﺮ اﻟﻔﻨﺎن ﻓﺮاس ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺿﻤﻦ أﺣﺪاث ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫"ﺑﻼ دﻟﻴﻞ" ﻛﻀﻴﻒ ﺷﺮف‬ ‫وﻳﺘﻢ ﻗﺘﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺪور ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﻤﻮض واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ إﻧﺠﻲ ﻋﻼء‬ ‫وإﺧﺮاج ﻣﻨﺎل اﻟﺼﻴﻔﻲ‬ ‫وإﻧﺘﺎج ﺳﻴﻨﺮﺟﻲ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﳌﻘﺮر ﻃﺮﺣﻪ ﺧﺎرج اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫و"ﺑﻼ دﻟﻴﻞ" ﺗﺄﻟﻴﻒ إﻧﺠﻲ‬ ‫ﻋﻼء وإﺧﺮاج ﻣﻨﺎل‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻲ وإﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﺮﺟﻲ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ أﻋﻤﺎل اﻟـ‪ ٤٥‬ﺣﻠﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻪ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﻤﻮض واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ درة‬ ‫وﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻴﻢ وﺣﺎزم ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫وﻧﻴﻜﻮﻻ ﻣﻌﻮض وﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ وإﺳﻼم ﺟﻤﺎل‬ ‫وﻋﻤﺮ اﻟﺸﻨﺎوي وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻛﺮارة وإﻧﻌﺎم اﻟﺠﺮﻳﺘﻠﻲ‬ ‫وﻣﻬﺎ ﻧﺼﺎر ودﻳﺎﻧﺎ ﻫﺸﺎم‬ ‫وﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺮﻓﺔ‪ ،‬وآﺧﺮون‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫العراق‪« :‬الحشد» وخامنئي يعلنان فشل «مؤامرة» التظاهرات‬ ‫• الجيش ينسحب من مدينة الصدر بعد اشتباكه مع «سرايا السالم»‪ ...‬وقيادته تقر بتجاوزات‬ ‫• عبدالمهدي لبومبيو‪ :‬األمور عادت إلى طبيعتها • الفروف يحيي في بغداد «صفقات التسلح»‬ ‫رغم تراجع التظاهرات‬ ‫المطلبية‪ ،‬التي لم تخل من‬ ‫نكهة سياسية في العراق‪،‬‬ ‫كادت األمور تنزلق إلى اقتتال‪،‬‬ ‫بعد أن تصدى مسلحون‬ ‫موالون للتيار الصدري لقوات‬ ‫أمنية هاجمت متظاهرين في‬ ‫ضاحية ًالصدر ببغداد‪.‬‬ ‫سياسيا‪ ،‬بدا أن رئيس‬ ‫عبدالمهدي‬ ‫الحكومة عادل‬ ‫ً‬ ‫استعاد توازنه‪ ،‬معتمدا هذه‬ ‫المرة بشكل كامل على حلفاء‬ ‫طهران العراقيين‪ ،‬بعد‬ ‫ارتباك في صفوف "التيار‬ ‫السيادي"‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس ه ـي ـئــة "ال ـح ـشــد‬ ‫الشعبي" العراقي فالح الفياض‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـشـ ـغ ــل أي ـ ـض ـ ــا م ـن ـصــب‬ ‫مستشار األمن القومي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫"مخطط إسقاط النظام فشل" في‬ ‫البالد‪ ،‬في إشــارة الى التظاهرات‬ ‫الـتــي خــرجــت االسـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫رافعة مطالب اجتماعية بالدرجة‬ ‫األول ـ ــى‪ ،‬دون أن تخلو مــن نكهة‬ ‫سياسية مناهضة للنفوذ االيراني‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق ولـ ـحـ ـلـ ـف ــاء طـ ـه ــران‬ ‫المحليين‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـ ــدا أنـ ـ ـ ـ ـ ــه ت ـ ـلـ ــويـ ــح‬ ‫بــاس ـت ـخــدام م ــزي ــد م ــن ال ـق ــوة إذا‬ ‫أصر المتظاهرون على تحركاتهم‪،‬‬ ‫قال الفياض في مؤتمر صحافي‬ ‫ببغداد‪ ،‬إن فصائل "الحشد" التي‬ ‫تعتبر مقربة من طهران‪ ،‬جاهزة‬ ‫للتدخل لمنع أي "انقالب أو تمرد"‬ ‫إذا طلبت الحكومة ذلك‪.‬‬ ‫ورأى أن "هنالك من أراد التآمر‬ ‫على اسـتـقــرار ال ـعــراق ووحــدتــه"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا الى التظاهرات التي اندلعت‬ ‫خالل االيام الماضية‪ ،‬والتي سقط‬ ‫فيها أكثر من ‪ 120‬قتيال معظمهم‬ ‫مــن الـمــدنـيـيــن‪ ،‬وأل ـقــت السلطات‬ ‫اللوم بذلك على "مندسين"‪.‬‬ ‫وأكد أن "الحشد" يريد "إسقاط‬ ‫ال ـف ـســاد ال إس ـق ــاط ال ـن ـظ ــام"‪ ،‬في‬ ‫رد ع ـلــى شـ ـع ــارات الـمـتـظــاهــريــن‬ ‫خ ــال أس ـبــوع مــن االحـتـجــاجــات‬ ‫ً‬ ‫الــدامـيــة‪ ،‬مضيفا "نـحــن نعلم من‬ ‫يقف وراء بعض المتسللين إلى‬ ‫ه ــذه ال ـت ـظ ــاه ــرات‪ .‬لــدي ـنــا أس ـمــاء‬ ‫وتصورات ومعلومات سنعرضها‬ ‫في الوقت المناسب"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ال ـقــوات المسلحة‬ ‫بعيدة عن أي خالف سياسي في‬ ‫ً‬ ‫العراق‪ ،‬مشددا‪" :‬القوات المسلحة‬ ‫واألمـ ـنـ ـي ــة ت ــداف ــع ع ــن ال ــدس ـت ــور‬ ‫وعـ ـ ــن دولـ ـ ـ ــة ب ـن ـي ـن ــاه ــا ب ــال ــدم ــاء‬ ‫والـ ـتـ ـضـ ـحـ ـي ــات وال عـ ــاقـ ــة لـهــا‬ ‫بالسياسة"‪.‬‬ ‫وشدد على أنه "سيكون هناك‬

‫الجزائر تبحث‬ ‫عن «رئيس توافقي»‬

‫متظاهرون عراقيون في بغداد أمس األول (أ ف ب)‬ ‫قصاص عــادل ورادع لمن أرادوا‬ ‫بهذا البلد شرا‪ ،‬وال يمكن التساهل‬ ‫م ــع ال ـم ـت ــآمــري ــن"‪ ،‬وت ــاب ــع‪" :‬ن ـقــول‬ ‫لــأعــداء والـمـتــآمــريــن إن سعيهم‬ ‫سيخيب وقد خاب"‪.‬‬

‫خامنئي‬ ‫قبيل ذلك‪ ،‬اعتبر المرشد األعلى‬ ‫اإليراني علي خامنئي أن "مؤامرة‬ ‫االع ــداء" لــدق إسفين بين طهران‬ ‫وب ـغ ــداد فـشـلــت‪ ،‬مـشـيــرا عـلــى ما‬ ‫يـبــدو ال ــى ال ـش ـعــارات المناهضة‬ ‫للنفوذ االيراني في العراق‪.‬‬ ‫وق ــال خامنئي‪ ،‬عبر "تــويـتــر"‪،‬‬ ‫إن "إيران والعراق شعبان ترتبط‬ ‫قلوبهما وأرواحهما‪ ،‬وسوف يزداد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا االرتباط قوة يوما بعد يوم"‪،‬‬

‫ً‬ ‫مضيفا أن "األعداء يسعون للتفرقة‬ ‫بينهما‪ ،‬لكنهم عجزوا ولن يكون‬ ‫لمؤامرتهم أثر"‪.‬‬ ‫وفي تطور آخر‪ ،‬أعلنت قيادة‬ ‫العمليات المشتركة‪ ،‬أمــس‪ ،‬ان‬ ‫رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي‬ ‫وج ــه بـسـحــب قـطـعــات الجيش‬ ‫مــن مدينة ال ـصــدر‪ ،‬وذل ــك غــداة‬ ‫اشـ ـتـ ـب ــاك ــات ع ـن ـي ـف ــة ف ـ ــي ه ــذه‬ ‫الـضــاحـيــة ال ـتــي يسكنها أكثر‬ ‫م ــن ‪ 3‬م ــاي ـي ــن ن ـس ـم ــة‪ ،‬وفـيـهــا‬ ‫نفوذ تاريخي للتيار الصدري‬ ‫بزعامة مقتدى الصدر‪ .‬وأشارت‬ ‫تـ ـق ــاري ــر إلـ ـ ــى أن عـ ـن ــاص ــر مــن‬ ‫"سرايا السالم" التابعة للصدر‬ ‫تصدوا بشكل منفرد وبأسلحة‬ ‫متوسطة للجيش‪ ،‬بعد اعتداء‬ ‫على متظاهرين مدنيين أسفر‬

‫أكتوبر حتى ‪ 27‬دیسمبر المقبل‪ ،‬من دون أخذ‬ ‫التأشيرة من ممثليات إيران في العراق‪.‬‬ ‫وأعــربــت السفارة‪ ،‬عن أملها‪ ،‬أن "يساهم مثل‬ ‫هــذا اإلج ــراء فــي تعميق وتوطيد العالقات بين‬ ‫الحكومتين والشعبين الصديقين الشقيقين أكثر‬ ‫فأكثر‪ ،‬وأن يمهد الطريق إللغاء التأشيرات بين‬ ‫البلدين بشكل دائم"‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أعرب القائم بأعمال السفارة‬ ‫اإليرانية في بغداد‪ ،‬موسى طباطبائي‪ ،‬عن "تقدير‬ ‫الـجـمـهــوريــة اإلســام ـيــة للحكومة والـشـعــب في‬ ‫ال ـعــراق‪ ،‬الستضافة زوار اإلم ــام الحسين خالل‬ ‫مــوســم ال ــزي ــارة األربـعـيـنـيــة‪ ،‬بــأمــل أن يـكــون هــذا‬ ‫تمهيدا إللغاء التأشيرات بشكل دائم بين البلدين"‬ ‫ويسمح العراق لإليرانيين بالدخول إلى أراضيه‬ ‫خالل مراسم األربعينية من دون تأشيرات‪.‬‬

‫أثارت سلسلة هجمات وتهديدات شملت وسائل إعالم عدة‬ ‫في العراق‪ ،‬قلق األمم المتحدة ومنظمات دولية وصحافيين‬ ‫وناشطين‪ ،‬يطالبون الحكومة بمنع "إسكات" اإلعــام الذي‬ ‫يقوم بتغطية االحتجاجات‪.‬‬ ‫وع ــززت عمليات االقـتـحــام الـتــي وقـعــت نـهــايــة األس ـبــوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــاوف م ــن حـ ـي ــال ح ــري ــة ال ـت ـع ـب ـيــر الـ ـت ــي ش ـم ـل ـهــا أوال‬ ‫ً‬ ‫إق ــدام الـسـلـطــات عـلــى حـجــب اإلنـتــرنــت تـمــامــا‪ ،‬بـعــد انـطــاق‬ ‫االحتجاجات‪.‬‬ ‫ومساء السبت الماضي‪ ،‬تعرضت قنوات "ان أر تي" الناطقة‬ ‫بالعربية‪ ،‬وقناة العربية‪ -‬الحدث المملوكة للسعودية‪ ،‬وقناة‬ ‫"دجلة" المحلية لعمليات اقتحام وتخريب من مجهولين‪.‬‬ ‫وقالت الممثلة األممية في العراق هينيس‪ -‬بالسخارت‪،‬‬ ‫إنها "صدمت من التخريب‪ -‬الترهيب الذي قام به مسلحون‬ ‫مـلـثـمــون"‪ ،‬مضيفة أن "الـمـطـلــوب جـهــود حـكــومـيــة لحماية‬ ‫الصحافيين‪ .‬اإلعالم الحر أفضل ضمانة للديمقراطية القوية"‪.‬‬ ‫وصرح مصدر أمني بأن قناة محلية أخرى‪" ،‬النهرين"‪ ،‬قد‬ ‫تمت مداهمة مقرها وتدمير معداتها‪ ،‬إضافة إلى تلقي قناتي‬ ‫"هنا بغداد" و"الرشيد" تهديدات‪ .‬وال يزال موقع "ناس نيوز"‬ ‫حتى اآلن خارج العمل بعد مداهمة مقره‪.‬‬

‫بدأت من خالل مجالس تحقيقية‬ ‫ف ــوري ــة"‪ ،‬مـطــالـبــة جـمـيــع ال ـقــوات‬ ‫االم ـن ـيــة ب ــاالل ـت ــزام ال ـت ــام بـقــواعــد‬ ‫االشـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــاك ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ـح ـمــايــة‬ ‫المتظاهرين ومكافحة الشغب‪.‬‬

‫وزير الدفاع‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد وزير الدفاع‬ ‫الـ ـع ــراق ــي نـ ـج ــاح الـ ـشـ ـم ــري‪ ،‬أن‬ ‫«الوضع األمني في عموم العراق‬ ‫ً‬ ‫جيد‪ ،‬وفي بغداد جيد جدا‪ ،‬وأن‬ ‫قواتنا لن تتهاون مع من يريد‬ ‫إح ـ ـ ــداث ال ـش ـغ ــب والـ ـف ــوض ــى»‪،‬‬ ‫مضيفا‪ « :‬تــم التوجيه بتغيير‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــادة ال ـع ـس ـك ــري ــة ب ـمــدي ـنــة‬ ‫ال ـ ـصـ ــدر بـ ـع ــد إج ـ ـ ـ ــراء تـحـقـيــق‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــم ال ـ ـم ـ ـق ـ ـصـ ــريـ ــن أم ـ ـ ــام‬ ‫المحاكم»‪.‬‬ ‫على المستوى السياسي يسود‬ ‫صمت تــام من القوى السياسية‪،‬‬ ‫خـصــوصــا تـلــك ال ـتــي بـ ــادرت الــى‬ ‫اطالق مواقف عالية اللهجة على‬ ‫ذروة التظاهرات الشعبية‪ .‬وكان‬ ‫زع ـي ــم ال ـت ـي ــار ال ـ ـصـ ــدري مـقـتــدى‬ ‫الصدر دعا الى استقالة الحكومة‬ ‫وال ـ ــى اجـ ـ ــراء ان ـت ـحــابــات مـبـكــرة‪،‬‬ ‫وأيـ ـ ـ ــده فـ ــي ه ـ ــذا ال ـم ـط ـل ــب زع ـيــم‬ ‫"ائتالف النصر" رئيس الحكومة‬ ‫السابق حيدر العبادي‪ .‬وفي حين‬ ‫أفادت معلومات بأن عبدالمهدي‬ ‫سيعلن الـيــوم حــزمــة جــديــدة من‬ ‫االصالحات بعد حزمة الـ ‪ 17‬بندا‪،‬‬ ‫ل ــم ي ـت ـضــح ب ـعــد إذا ك ــان ــت كتلة‬ ‫"س ــائ ــرون" الـتــي يــرعــاهــا الـصــدر‬ ‫س ـت ـع ــود الـ ــى ال ـب ــرل ـم ــان ب ـع ــد أن‬ ‫عـلـقــت عـضــويـتـهــا فـيــه ال ــى حين‬ ‫اتخاذ الحكومة اجراءات اصالحية‬ ‫ملموسة‪.‬‬ ‫وبـ ــدا ان ع ـبــدال ـم ـهــدي ال ي ــزال‬ ‫يـتـمـتــع ب ــدع ــم م ــن الـكـتـلــة االك ـبــر‬ ‫بالبرلمان‪ ،‬وهي الكتلة التي تضم‬ ‫"ت ـحــالــف ال ـف ـتــح" بــزعــامــة ه ــادي‬

‫ال ـع ــام ــري والـمـتـحــالـفــة م ــع قــوى‬ ‫سنية وكردية‪.‬‬ ‫وحصل عبدالمهدي على دعم‬ ‫مبدئي من واشنطن‪ ،‬إذ أعرب وزير‬ ‫الخارجية األميركي مايك بومبيو‬ ‫ف ــي ات ـص ــال هــاتـفــي ب ــه ع ــن ثقته‬ ‫بالقوات العراقية‪ ،‬مؤكدا "موقف‬ ‫الواليات المتحدة الداعم للعراق‬ ‫ولجهود الحكومة بتعزيز األمن‬ ‫واالستقرار"‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــل‪ ،‬اس ـ ـت ـ ـعـ ــرض‬ ‫عبدالمهدي مع بومبيو "تطورات‬ ‫األوض ــاع األمنية وع ــودة الحياة‬ ‫ال ـ ــى ط ـب ـي ـع ـت ـهــا ب ـع ــد رف ـ ــع حـظــر‬ ‫التجوال"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ع ـبــد ال ـم ـه ــدي "سـيـطــرة‬ ‫القوات األمنية وإعادة االستقرار‪،‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــديـ ــم الـ ـحـ ـك ــوم ــة حـ ــزمـ ــة مــن‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـ ـ ــات واإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫واس ـت ـمــرارهــا ف ــي تـقــديــم الـمــزيــد‬ ‫مـنـهــا ف ــي األيـ ــام الـمـقـبـلــة لتلبية‬ ‫مطالب المواطنين"‪.‬‬

‫الفروف‬ ‫الى ذلك‪ ،‬أجرى وزير الخارجية‬ ‫الــروســي سيرغي الف ــروف‪ ،‬أمس‬ ‫زيارة شديدة األهمية في توقيتها‬ ‫لبغداد‪ .‬وأكــد الفــروف في مؤتمر‬ ‫صـ ـح ــاف ــي مـ ـشـ ـت ــرك م ـ ــع ن ـظ ـيــره‬ ‫العراقي محمد علي الحكيم لدى‬ ‫وصــولــه ال ــى الـعــاصـمــة العراقية‬ ‫أن روس ـيــا‪ ،‬الـتــي تعد ثــانــي أكبر‬ ‫مصدر لألسلحة في العالم‪ ،‬ستقوم‬ ‫بتنفيذ عقود توريد األسلحة إلى‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــادت ت ـق ــاري ــر ب ـ ــأن حـلـفــاء‬ ‫طهران في العراق يدفعون باتجاه‬ ‫ش ــراء ب ـغــداد انـظـمــة دف ــاع جوية‬ ‫روس ـي ــة للتخلص م ــن االعـتـمــاد‬ ‫العسكري على واشنطن‪.‬‬ ‫(بغداد‪ -‬وكاالت)‬

‫اتفاق وشيك بين هادي و«االنفصاليين»‬ ‫تقارير عن إعادة انتشار للتحالف وتبادل مهام في عدن‬

‫جانب من التظاهرات في لندن أمس (أ ف ب)‬ ‫وف ــي إس ـبــان ـيــا‪ ،‬ت ـظــاهــر مـئـتــا شخص‬ ‫أمام مقر وزارة االنتقال البيئي في مدريد‪،‬‬ ‫حيث نصب البعض خيما لتنفيذ اعتصام‬ ‫في الموقع‪.‬‬ ‫كما شمل حراك "إكستنكشن ريبيليين"‬ ‫م ــدن ــا أخ ـ ــرى بـيـنـهــا بــرل ـيــن‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫أمـسـتــردام الـتــي أوق ــف فيها أكـثــر مــن ‪90‬‬ ‫شخصا على خلفية هذه التحركات‪.‬‬ ‫وف ــي بــاريــس‪ ،‬احـتــل مـئــات الناشطين‬ ‫البيئيين‪ ،‬السبت واألح ــد‪ ،‬على مــدى ‪17‬‬ ‫ســاعــة مــركــزا تـجــاريــا يـضــم ‪ 130‬متجرا‬ ‫ومطعما في جنوب شرق باريس‪ ،‬ويمثل‬ ‫ً‬ ‫بنظرهم "رمزا للرأسمالية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫عن مقتل أكثر من ‪ 18‬شخصا‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـق ـيــادة‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن‬ ‫"رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء الـقــائــد‬ ‫الـ ـع ــام ل ـل ـق ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة ع ــادل‬ ‫ع ـبــد ال ـم ـه ــدي وجـ ــه ب ـس ـحــب كل‬ ‫قطعات الجيش من مدينة الصدر‬ ‫واس ـت ـبــدال ـهــا بـقـطـعــات الـشــرطــة‬ ‫االتحادية"‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ــرت ال ـق ـي ــادة‪ ،‬ف ــي بـيــانـهــا‪،‬‬ ‫بــوجــود اس ـت ـخــدام مـفــرط للقوة‪،‬‬ ‫وقالت إن قــرار عبدالمهدي "جاء‬ ‫نـتـيـجــة األحـ ـ ــداث ال ـتــي شهدتها‬ ‫م ــدي ـن ــة الـ ـص ــدر وم ـ ــا ح ـص ــل مــن‬ ‫اس ـت ـخ ــدام م ـفــرط ل ـل ـقــوة وخ ــارج‬ ‫قواعد االشتباك المحددة"‪.‬‬ ‫وتابعت ان "إجراءات محاسبة‬ ‫الضباط واآلمرين والمراتب الذين‬ ‫ارت ـك ـب ــوا ه ــذه األفـ ـع ــال الـخــاطـئــة‬

‫خوف بعد «غزوة الفضائيات»‬

‫ً‬ ‫تحركات عالمية تنديدا بالتقاعس‬ ‫في مواجهة أزمة المناخ‬ ‫ً‬ ‫من سيدني إلى لندن‪ ،‬مــرورا بباريس‪،‬‬ ‫ب ـ ــدأ ن ــاشـ ـط ــون ف ــي ح ــرك ــة "إك ـس ـت ـن ـك ـشــن‬ ‫ري ـب ـي ـل ـي ـيــن"‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ع ـص ـيــانــا مــدن ـيــا من‬ ‫المقرر أن يستمر ‪ 15‬يوما في أنحاء العالم‪،‬‬ ‫للتنديد بالتقاعس "اإلجرامي" للحكومات‬ ‫في مواجهة تغير المناخ‪.‬‬ ‫فبعد أسبوعين على ا ل ـنــداء الغاضب‬ ‫الـمــوجــه مــن الـنــاشـطــة الـســويــديــة غريتا‬ ‫تونبرغ لقادة العالم في األمــم المتحدة‪،‬‬ ‫وعدت الحركة التي نشأت العام الماضي‬ ‫ف ــي بــريـطــانـيــا‪ ،‬وال ــداع ـي ــة إل ــى الـعـصـيــان‬ ‫المدني مــن أجــل المناخ‪ ،‬بتحركات تشل‬ ‫الحركة في مرافق مهمة في عواصم العالم‪.‬‬ ‫و قــد أطلقت تحركاتها فــي نيوزيلندا‬ ‫وأستراليا قبل االنتقال إلى أوروبا‪.‬‬ ‫وف ــي ل ـن ــدن‪ ،‬ال ـتــي ي ـبــدو أن ـهــا سـتـكــون‬ ‫م ـ ــرك ـ ــزا رئ ـي ـس ـي ــا ل ـ ـهـ ــذا ال ـ ـ ـحـ ـ ــراك‪ ،‬ح ـ ــاول‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـظـ ـ ــاهـ ـ ــرون إعـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـحـ ـ ــركـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ويستمنستر حيث مراكز القرار األساسية‬ ‫في البالد‪ ،‬كما قاموا بتحركات في مواقع‬ ‫ع ــدة بينها الـجـســر الـمـقــابــل لـســاعــة بيغ‬ ‫بن الشهيرة‪ ،‬والــذي أغلقته الشرطة أمام‬ ‫حركة المرور‪.‬‬ ‫وقـ ــد ن ـش ــأت "إكـسـتـنـكـشــن ريـبـيـلـيـيــن"‬ ‫في بريطانيا سنة ‪ ،2018‬وهي تحذر من‬ ‫وضــع بيئي كارثي قد يــؤدي إلــى "نهاية‬ ‫العالم"‪ .‬وقد ّ‬ ‫وسعت أنشطتها على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي وهي تضم حاليا ‪500‬‬ ‫مجموعة في ‪ 72‬بلدا‪.‬‬

‫عباس يكلف بالتحضير‬ ‫لالنتخابات التشريعية‬

‫كلف الرئيس الفلسطيني‬ ‫محمود عباس‪ ،‬أمس‪ ،‬رئيس‬ ‫لجنة االنتخابات املركزية حنا‬ ‫ناصر ببدء التحضير إلجراء‬ ‫انتخابات برملانية يتبعها بعد‬ ‫أشهر الرئاسية‪ .‬وجاء التكليف‬ ‫خالل اجتماع عقد في مدينة رام‬ ‫الله بالضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫ونقل عن عباس قوله إنه أصدر‬ ‫تعليماته للحكومة ولألجهزة‬ ‫املعنية بالعمل على توفير‬ ‫جميع املتطلبات الالزمة إلجراء‬ ‫االنتخابات التشريعية‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬تمنى رئيس‬ ‫الوزراء محمد اشتية من حركة‬ ‫«حماس» التي تسيطر على‬ ‫قطاع غزة «التقاط خطوة عباس‬ ‫التاريخية»‪.‬‬

‫«األربعينية»‬ ‫صفوي‪ :‬سنشارك في‬ ‫ً‬ ‫حتى لو أمطرت السماء رصاصا‬ ‫رأى مستشار المرشد اإليراني علي خامنئي‬ ‫ل ـل ـش ــؤون ال ـع ـس ـكــريــة الـ ـل ــواء يـحـيــى ص ـف ــوي أن‬ ‫"أحداث العراق األخيرة‪ ،‬هدفها إخافة الناس من‬ ‫المشاركة في مراسم األربعينية" الحسينية التي‬ ‫تجري بعد أيام‪.‬‬ ‫ووس ــط خــاف إيــرانــي داخـلــي بـشــأن السماح‬ ‫لـلــزوار بالعبور إلــى ال ـعــراق‪ ،‬شــدد صـفــوي على‬ ‫أن "ه ــذه األح ـ ــداث ل ــن تـخـيــف الـ ـ ــزوار‪ ،‬ال ــذي ــن لن‬ ‫يـتــرددوا فــي المشاركة حتى لــو أمـطــرت السماء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حجرا ورصاصا"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلنت سفارة إيران في العراق إلغاء‬ ‫تأشيرات الدخول للرعايا العراقيين الراغبين في‬ ‫زيارة إيران حتى نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وقالت السفارة‪ ،‬في بيان لها أمس‪ ،‬إنه بإمكان‬ ‫المواطنين العراقيين زيــارة إيــران من تاريخ ‪24‬‬

‫سلة أخبار‬

‫وعلى بعد نحو عشرة آالف كيلومتر‪،‬‬ ‫فــي مــديـنــة كـيــب ت ــاون بـجـنــوب إفــريـقـيــا‪،‬‬ ‫تجمع عـشــرات الناشطين فــي إط ــار هذه‬ ‫الحركة العالمية‪.‬‬ ‫وفي أستراليا‪ ،‬من المتوقع أن يشارك‬ ‫اآلالف هـ ــذا األسـ ـب ــوع ف ــي م ـج ـمــوعــة من‬ ‫التحركات في أنحاء البالد‪ ،‬ومن أبرزها‬ ‫إعالن اختفاء النحل واستعراض سيقوم‬ ‫بــه أشـخــاص ع ــراة ومــوكــب جـنــازة رمــزي‬ ‫لكوكب األرض‪.‬‬ ‫كذلك من المقرر إقامة تحركات في الهند‬ ‫وبوينوس أيرس‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬أ ف ب)‬

‫ت ــداول ــت تـقــاريــر يمنية وح ـســابــات لـقـيــادات‬ ‫سياسية وناشطون بمواقع التواصل االجتماعي‬ ‫أنباء عن قــرب توصل حكومة الرئيس اليمني‬ ‫عـبــدربــه مـنـصــور ه ــادي و"الـمـجـلــس االنتقالي‬ ‫الجنوبي" االنفصالي إلــى اتـفــاق ينهي األزمــة‬ ‫بين الطرفين‪ ،‬في حوار جدة الذي ترعاه المملكة‬ ‫العربية السعودية لتوحيد األطراف في مواجهة‬ ‫جماعة "أنصار الله" الحوثية‪.‬‬ ‫وقالت ‪ 3‬مصادر مطلعة إن الحكومة اليمنية‬ ‫المدعومة من الرياض واالنفصاليين الجنوبيين‬ ‫يقتربون من التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع‬ ‫على السلطة في مدينة عدن الساحلية بجنوب‬ ‫البالد‪ ،‬ويمنح القوات السعودية سيطرة مؤقتة‬ ‫على المدينة‪.‬‬ ‫وذكـ ــر مـ ـس ــؤوالن ف ــي ال ـح ـكــومــة الـيـمـنـيــة أن‬ ‫ً‬ ‫المملكة قدمت اقتراحا لضم المجلس الجنوبي‬ ‫إلى حكومة هادي‪ ،‬على أن تنتشر قوات سعودية‬ ‫في عدن لإلشراف على تشكيل قوة أمنية محايدة‬ ‫ً‬ ‫في المدينة التي تخضع حاليا لقوات المجلس‬ ‫االنتقالي‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر ثالث مطلع على المحادثات غير‬ ‫المباشرة الـتــي ترعاها السعودية بــأن "هناك‬ ‫تقدما في محادثات جدة‪ .‬الحوار ال يزال جاريا‬ ‫ويــدور حول ضم المجلس االنتقالي الجنوبي‬ ‫للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات"‪.‬‬ ‫في م ــوازاة ذلــك‪ ،‬أكــدت قــوات "الـحــزام األمني"‬ ‫الـتــابـعــة للمجلس الـجـنــوبــي عـلــى "تــويـتــر" أنــه‬ ‫قــد يتم التوقيع على اتـفــاق بـجــدة فــي غضون‬ ‫بضعة أيام‪.‬‬

‫وجاء ذلك في وقت كتب المتحدث باسم قاعدة‬ ‫العند العسكرية القريبة من عدن على "فيسبوك"‬ ‫إن "القوات المسلحة اإلمارتية تغادر قاعدة العند‬ ‫العسكرية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويجري الحديث حاليا عن مالمح هذا االتفاق‪،‬‬ ‫وأبــرزهــا كما هــو مـتــداول إع ــادة انتشار ضمن‬ ‫"التحالف العربي" الــذي تقوده الــريــاض‪ ،‬حيث‬ ‫ستحل قوة سعودية مكان القوات اإلماراتية في‬ ‫عدن‪ ،‬بينما ستتم إعادة هيكلة الحكومة الشرعية‬ ‫خالل المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وبـحــث نــائــب وزي ــر الــدفــاع الـسـعــودي األمير‬ ‫خالد بن سلمان‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬في أبوظبي‬ ‫التنسيق العسكري والعمل المشترك بين المملكة‬ ‫واإلمارات‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل ول ــي عـهــد أبــوظ ـبــي نــائــب الـقــائــد‬ ‫األع ـل ــى ل ـل ـق ــوات الـمـسـلـحــة اإلم ــاراتـ ـي ــة الـشـيــخ‬ ‫محمد بن زايد نائب وزير الدفاع السعودي في‬ ‫العاصمة اإلماراتية‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬صــرح المتحدث باسم "أنصار‬ ‫الـ ـل ــه" ‪ ،‬م ـح ـمــد ع ـب ــدال ـس ــام خـ ــال ل ـق ــاء جمعه‬ ‫بالسفير البريطاني مايكل آرون في العاصمة‬ ‫العمانية مسقط بــأن مـبــادرة جماعته بإيقاف‬ ‫استهداف السعودية جاءت إلبداء حسن النوايا‬ ‫والحرص على السالم واالستقرار في اليمن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل ـك ــن ع ـبــدال ـســام اع ـت ـبــر أن الـ ــرد ال ـس ـعــودي‬ ‫على المبادرة "غير واضح وال يرقى للمستوى‬ ‫المطلوب"‪ ،‬محذرا من إفشال الخطوة‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬أبوظبي ـ ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ّ‬ ‫خيب رئيس الحكومة الجزائرية‬ ‫األسبق مولود حمروش آمال‬ ‫اآلالف من أنصاره ورفض‬ ‫ِ‬ ‫املشاركة‪ ،‬في حني يبقى‬ ‫الجزائريون في رحلة بحث عن‬ ‫شخصية توافقية للمشاركة في‬ ‫االنتخابات الرئاسية املقبلة‪.‬‬ ‫وإلى جانب الشارع املنقسم‬ ‫بشأن االنتخابات‪ ،‬تباينت‬ ‫ُ‬ ‫مواقف الطبقة السياسية‪،‬‬ ‫وعزفت عن تقديم أسماء وازنة‬ ‫للمشاركة مع انتهاء لجنة‬ ‫االنتخابات من مراجعة قوائم‬ ‫ُ‬ ‫الترشح‪ .‬لكن هذه ظروف لم تثن‬ ‫ً‬ ‫مئة وثالثني شخصًا عن التقدم‬ ‫للترشح لالنتخابات الرئاسية‬ ‫املقررة في الثاني عشر من‬ ‫ديسمبر املقبل‪ ،‬بينهم مسؤولون‬ ‫سابقون وشخصيات سياسية‬ ‫قدموا أوراق ترشحهم لدى‬ ‫السلطة املستقلة‪.‬‬

‫خان يبحث قضية‬ ‫كشمير في بكين‬

‫توجه رئيس الوزراء الباكستاني‬ ‫عمران خان أمس إلى الصني‬ ‫في زيارة من املقرر أن تركز على‬ ‫قضية كشمير‪ ،‬وتعزيز التعاون‬ ‫االقتصادي بني البلدين‪.‬‬ ‫وتأتي الزيارة‪ ،‬وهي الثالثة التي‬ ‫يقوم بها خان إلى بكني في أقل‬ ‫من عام‪ ،‬في حني تصاعدت حدة‬ ‫التوترات بني باكستان والهند‪،‬‬ ‫على خلفية إلغاء األخيرة الوضع‬ ‫الدستوري الخاص لكشمير‪.‬‬ ‫وتحذر الصني‪ ،‬التي يوجد نزاع‬ ‫حدودي بينها وبني الهند في‬ ‫املنطقة ذاتها‪ ،‬نيودلهي من اتخاذ‬ ‫أي خطوات أحادية من شأنها‬ ‫تغيير الوضع القائم في املنطقة‬ ‫التي تسكنها أغلبية مسلمة‪.‬‬

‫طهران‪ :‬الصحافية‬ ‫الروسية ليست جاسوسة‬

‫كشفت طهران‪ ،‬أمس‪ ،‬أن سبب‬ ‫إيقاف الصحافية الروسية‪،‬‬ ‫يوليا يوزيك‪ ،‬يتعلق بمخالفتها‬ ‫لتأشيرة الدخول وال عالقة‬ ‫له بالتجسس‪ .‬وقال امللحق‬ ‫اإلعالمي بالسفارة الروسية في‬ ‫طهران‪ ،‬أندريه غانينكو‪ ،‬في وقت‬ ‫سابق أمس‪ ،‬إن السفارة تعمل‬ ‫لتأمني تواصل الدبلوماسيني مع‬ ‫الصحافية الروسية‪ ،‬املحتجزة‬ ‫منذ ‪ 29‬سبتمبر املاضي‪.‬‬ ‫وأعلنت الناطقة باسم الخارجية‬ ‫الروسية‪ ،‬ماريا زاخاروفا‪،‬‬ ‫الجمعة املاضي‪ ،‬أن الوزارة‬ ‫استدعت السفير اإليراني لدى‬ ‫موسكو‪ ،‬مهدي سنائي‪ ،‬على‬ ‫خلفية احتجاز األمن اإليراني‬ ‫للصحافية إليضاح مالبسات‬ ‫املوقف وضمان حقوقها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫ترامب يتخلى عن أكراد سورية‪ :‬سنترك هذه الحرب السخيفة‬ ‫• إردوغان‪ :‬سندخل شرق الفرات في أي وقت • «قسد» تعد بحرب طويلة رغم «طعنة واشنطن»‬ ‫فاجأت القوات األميركية‬ ‫حلفاءها في سورية وأخلت‬ ‫مواقعها من المنطقة‬ ‫الحدودية فاتحة الطريق‬ ‫أمام الجيش التركي لمهاجمة‬ ‫الوحدات الكردية المنتشرة‬ ‫بالمنطقة بدون سابق إنذار‬ ‫مما دفع األمم المتحدة‬ ‫لالستعداد لألسوأ‪.‬‬

‫مع إعــان الرئيس التركي‬ ‫رجـ ـ ـ ــب ط ـ ـيـ ــب إردوغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان أن‬ ‫هـ ـ ـج ـ ــوم ـ ــه عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ــرديـ ـ ــة وقـ ـ ـ ـ ـ ــوات سـ ــوريـ ــة‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة (ق ـســد) سيبدأ‬ ‫ف ــي "أي لـيـلــة وب ـ ــدون ســابــق‬ ‫إنـ ـ ـ ـ ــذار"‪ ،‬أف ـس ـح ــت واش ـن ـط ــن‬ ‫المجال أمــامــه أمــس‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫خ ـط ـتــه ب ـس ـحــب ق ــوات ـه ــا مــن‬ ‫الشريط الحدودي مع سورية‪،‬‬ ‫في تطور دفع األمم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫إلعالن خطة طوارئ استعدادا‬ ‫لألسوأ‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــوء أخـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــر م ــن‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس دونـ ـ ــالـ ـ ــد تـ ــرامـ ــب‪،‬‬ ‫أخلى الجيش األميركي كامل‬ ‫عتاده وأسلحته من قاعدة تل‬ ‫أرق ــم فــي منطقة رأس العين‬ ‫ف ــي ري ــف الـحـسـكــة الـشـمــالــي‬ ‫الغربي وموقعين للمراقبة في‬ ‫المدينة ذاتها وفي تل أبيض‬ ‫بريف الرقة الشمالي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ــأكـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد ل ـ ـت ـ ـحـ ــول‬ ‫سياستها ا ل ـب ــارز وتخليها‬ ‫ال ـ ـم ـ ـل ـ ـحـ ــوظ عـ ـ ــن ح ـل ـي ـف ـي ـهــا‬ ‫الرئيسيين فــي قـتــال تنظيم‬ ‫"داعـ ـ ـ ـ ــش"‪ ،‬أب ـل ـغ ــت واش ـن ـطــن‬ ‫الوحدات الكردية و"قسد" أن‬ ‫ال ـق ــوات األمـيــركـيــة لــن تــدافــع‬ ‫عنهما في مواجهة الهجمات‬ ‫التركية في أي مكان‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي س ـل ـس ـل ــة تـ ـغ ــري ــدات‬ ‫على "تويتر"‪ ،‬دافع ترامب عن‬ ‫ً‬ ‫قراره‪ ،‬مؤكدا أن "األكراد قاتلوا‬ ‫مع األميركيين لكنهم حصلوا‬ ‫على مبالغ طائلة وعتاد هائل‬ ‫مقابل مشاركتهم في محاربة‬ ‫تـنـظـيــم داع ـ ــش ف ــي س ــوري ــة‪،‬‬ ‫ومازالوا يقاتلون تركيا منذ‬ ‫ً‬ ‫ع ـق ــود"‪ ،‬مـعـتـبــرا أن مواصلة‬ ‫ً‬ ‫دعمهم مكلف جدا‪.‬‬ ‫وشــدد ترامب على أنــه" آن‬ ‫األوان ل ـل ـخ ــروج م ــن ح ــروب‬ ‫قـبـلـيــة ال ن ـهــائ ـيــة وسـخـيـفــة‬ ‫وإعــادة جنودنا إلى الوطن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـعـ ـتـ ـب ــرا أن ـ ـ ــه ي ـت ـع ـي ــن ع ـلــى‬ ‫األطــراف الضالعة في النزاع‬ ‫مثل تركيا وأوروبا وسورية‬ ‫وإي ـ ـ ـ ــران والـ ـ ـع ـ ــراق وروسـ ـي ــا‬ ‫واألكراد تسوية الوضع اآلن‪،‬‬

‫ّ‬ ‫هل حذرت طهران األسد؟‬ ‫زع ــم الـمـســاعــد ال ـخــاص لــرئـيــس الـبــرلـمــان‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي لـ ـلـ ـش ــؤون ال ــدولـ ـي ــة أمـ ـي ــر حـسـيــن‬ ‫عبداللهيان‪ ،‬أن المرشد اإليراني األعلى علي‬ ‫ّ‬ ‫خامنئي حذر الرئيس السوري بشار األسد‪،‬‬ ‫في بداية الحرب األهلية السورية‪ ،‬من المساس‬ ‫بشعبه‪ ،‬األمــر الــذي أثــار تـســاؤالت‪ ،‬نظرا الى‬ ‫الدعم الكبير الذي ّ‬ ‫قدمته إيران لألسد‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ــق عـ ـب ــدالـ ـلـ ـهـ ـي ــان‪ ،‬ف ـ ــإن ـ ــه فـ ـ ــي ب ــداي ــة‬ ‫االنتفاضة الشعبية ضد حكم حــزب البعث‪،‬‬ ‫طلب خامنئي من قائد "فيلق القدس" قاسم‬

‫أكراد حول مدرعة أميركية خالل مظاهرة ضد تركيا أمس‬ ‫على مشارف رأس العين أمس األول (أ ف ب)‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أن أمـ ـي ــرك ــا لــن‬ ‫ً‬ ‫تدخل في أي حرب إال دفاعا‬ ‫عــن مصالحها ولــن تخوض‬ ‫ً‬ ‫قتاال إال إذا كانت ستنتصر‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وقال ترامب‪" :‬قبل سنوات‬ ‫عـ ــدة كـ ــان م ــن ال ـم ـف ـتــرض أن‬ ‫ن ـك ــون ف ــي س ــوري ــة ل ـم ــدة ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫يوما وأصبحنا أعمق وأعمق‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـع ــرك ــة بـ ـ ـ ــدون ه ــدف‬ ‫ف ــي األفـ ـ ــق‪ .‬وع ـن ــدم ــا وصـلــت‬ ‫لواشنطن‪ ،‬كان داعش يتفشى‪.‬‬ ‫وهـ ــزم ـ ـنـ ــا خ ــافـ ـت ــه ب ـس ــرع ــة‬ ‫‪ 100‬في المئة وقبضنا على‬ ‫اآلالف من مقاتليه‪ ،‬معظمهم‬ ‫م ــن أوروب ـ ـ ــا‪ .‬ل ـكــن قــادت ـهــا لم‬ ‫ُ‬ ‫دوهم‪ ،‬وقالوا لي عليك‬ ‫يستر‬ ‫ِ‬ ‫أن تحتفظ بهم! فأجبتهم‪ :‬ال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لقد ّ‬ ‫قدمنا لكم معروفا واآلن‬

‫ت ــر ي ــدون م ـنــا أن نحتجزهم‬ ‫بسجوننا وبتكلفة هائلة"‪.‬‬

‫دخول إردوغان‬ ‫وعقب مكالمة هاتفية اتفق‬ ‫فيها مع ترامب على عقد لقاء‬ ‫فــي واشـنـطــن الـشـهــر المقبل‬ ‫لبحث "المنطقة اآلمنة"‪ ،‬قال‬ ‫إردوغان‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫أمس‪" ،‬يمكننا دخول سورية‬ ‫في أي ليلة بدون سابق إنذار‪.‬‬ ‫ومن غير الوارد على اإلطالق‬ ‫بالنسبة لنا التغاضي فترة‬ ‫أطول عن التهديدات الصادرة‬ ‫عن المجموعات اإلرهابية"‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أكد البيت‬ ‫األبيض أن "تركيا ستمضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قريبا قدما في عملية خططت‬ ‫ً‬ ‫لها طويال في شمال سورية‬ ‫والقوات األميركية لن تنخرط‬ ‫فيها ولن تدعمها ولن تتمركز‬ ‫على األرض مباشرة بعد أن‬ ‫ً‬ ‫هزمت خالفة داعــش"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن أنقرة "ستكون المسؤولة‬ ‫اآلن عـ ـ ــن جـ ـمـ ـي ــع م ـق ــا ت ـل ـي ــه‬ ‫ال ـم ـع ـت ـق ـل ـي ــن فـ ـ ــي ال ـع ــام ـي ــن‬ ‫ال ـم ــاض ـي ـي ــن ب ـع ــد أن تـخـلــت‬ ‫فرنسا وألمانيا وغيرهما من‬ ‫الدول األوروبية عن إعادتهم‬ ‫لمواطنهم"‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن دع ــا السناتور‬ ‫ليندسي غراهام إلى "العودة‬ ‫عــن ال ـقــرار" وإال فإنه سيقدم‬ ‫مشروع قرار لمجلس الشيوخ‬

‫إللـغــاء خطة صديقه ترامب‪،‬‬ ‫أوضـ ــح م ـس ــؤول أم ـيــركــي أن‬ ‫االنـسـحــاب لــن يشمل الكثير‬ ‫من القوات بل ربما العشرات‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬وسـيـقـتـصــر ف ــي ب ــادئ‬ ‫األمر على الجزء المخصص‬ ‫إلقامة المنطقة اآلمنة‪.‬‬

‫آمال األكراد‬ ‫ّ‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد أن ع ـ ــل ـ ــق األك ـ ـ ـ ــراد‬ ‫ً‬ ‫آم ـ ـ ــاال ع ـل ــى حـلـيـفـتـهــم ل ــردع‬ ‫أي ه ـج ــوم م ـح ـت ـمــل‪ ،‬اتـهـمــت‬ ‫"قسد" واشنطن بعدم الوفاء‬ ‫بـ ــوعـ ــودهـ ــا وتـ ـمـ ـهـ ـي ــد "غ ـ ــزو‬ ‫القوات التركية"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت "ق ـ ـسـ ــد" ع ـل ــى أن‬ ‫"العملية التركية سيكون لها‬ ‫عواقب وخيمة على المنطقة‬ ‫بأسرها واألثر السلبي الكبير‬ ‫على محاربة داعش وستدمر‬ ‫كــل مــا تــم تحقيقه مــن حالة‬ ‫االسـ ـتـ ـق ــرار خـ ــال ال ـس ـن ــوات‬ ‫الـمــاضـيــة"‪ ،‬مـبــديــة خشيتها‬ ‫مـ ـ ـ ــن أن يـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــح ا لـ ـ ـهـ ـ ـج ـ ــوم‬ ‫"ل ـخ ــاي ــا" الـتـنـظـيــم بـتـحــريــر‬ ‫مـقــا تـلـيــه المعتقلين وأ فـ ــراد‬ ‫عائالتهم عدا عن "عودة قادته‬ ‫المتوارين في الصحراء"‪ ،‬في‬ ‫إش ــارة إلــى الـبــاديــة السورية‬ ‫مترامية المساحة‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر ال ـم ـت ـحــدث بــاســم‬ ‫"ق ـ ـسـ ــد" ك ـي ـن ــو جـ ـب ــري ــل ع ــدم‬ ‫تـ ــدخـ ــل ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫"م ـف ــاج ــأة وط ـع ـنــة بــال ـظ ـهــر"‪،‬‬

‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الحرب ستكون‬ ‫طويلة األمد‪.‬‬

‫تحرك األسد‬ ‫وف ــي ت ـطــور الفـ ــت‪ ،‬أعـلـنــت‬ ‫"قسد" أن قوات الرئيس بشار‬ ‫األســد المدعومة مــن روسيا‬ ‫تستعد للتحرك نحو مدينة‬ ‫منبج بريف حلب‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫ذ ل ــك ُيعتبر النتيجة األو ل ــى‬ ‫لـ ـ ـق ـ ــرار الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫االنسحاب‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد وزي ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫التركي مولود جاويش أوغلو‬ ‫عـلــى أن ــه "م ـنــذ ب ــداي ــة األزم ــة‬ ‫دعمنا وحدة أراضي سورية‪،‬‬ ‫وسـنــواصــل الـقـيــام بــذلــك من‬ ‫ً‬ ‫اآلن فصاعدا‪ ،‬وسنساهم في‬ ‫إرسـ ـ ــاء الـ ـس ــام واالس ـت ـق ــرار‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا"‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ـع ـهــد مــديــر‬ ‫االتصاالت بالرئاسة التركية‬ ‫فـ ـخ ــر الـ ــديـ ــن أل ـ ـتـ ــون ب ـتــوفــر‬ ‫الخدمات للمناطق‪ ،‬التي يتم‬ ‫السيطرة عليها من الوحدات‬ ‫الكردية‪.‬‬

‫استنفار وحشد‬ ‫ووسـ ــط م ـخ ــاوف شعبية‪،‬‬ ‫أفـ ــاد ال ـمــرصــد الـ ـس ــوري بــأن‬ ‫مـنــاطــق ش ــرق ال ـف ــرات تشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـن ـفــارا ك ـب ـيــرا م ــن "ق ـســد"‬ ‫والمجالس العسكرية التابعة‬ ‫ً‬ ‫ل ـهــا‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن فصائل‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارض ـ ــة ت ـ ـن ـ ـشـ ــط ع ـل ــى‬ ‫الحدود وتواصل استعدادها‬ ‫للمشاركة بالعملية المرتقبة‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ان ــدم ــاجـ ـه ــا فـ ــي هـيـكــل‬ ‫عسكري واحد قبل أيام بطلب‬ ‫من الحكومة التركية‪.‬‬ ‫وفـ ــي إط ـ ــار ال ـت ـح ـض ـيــرات‪،‬‬ ‫أكـ ـ ـ ــدت وك ـ ــال ـ ــة "األن ـ ـ ــاض ـ ـ ــول"‬ ‫اسـتـكـمــال نـحــو أل ـفــي مقاتل‬ ‫م ــن ف ـصــائــل "ف ــرق ــة ال ـح ـمــزة"‬ ‫و"كتيبة سليمان شاه" دورة‬ ‫تدريبية في منطقة عفرين‪.‬‬

‫خطة طوارئ‬ ‫وفـ ــي ج ـن ـيــف‪ ،‬قـ ــال منسق‬ ‫الـ ـش ــؤون اإلن ـس ــان ـي ــة بــاألمــم‬ ‫المتحدة بانوس مومسيس‪:‬‬ ‫"ال ن ـ ـعـ ــرف مـ ـ ـ ــاذا سـيـحـصــل‬ ‫ونستعد لألسوأ"‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ع ـ ــارض االت ـح ــاد‬ ‫األوروبــي حل األزمة بالطرق‬ ‫العسكرية‪ ،‬طــا لــب المتحدث‬ ‫بـ ــاسـ ــم ال ـك ــرم ـل ـي ــن دي ـم ـت ــري‬ ‫بيسكوف ب ـضــرورة الحفاظ‬ ‫على وحدة األراضي السورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن ت ــركـ ـي ــا ت ـش ــاط ــر‬ ‫م ـ ــوسـ ـ ـك ـ ــو نـ ـ ـف ـ ــس ال ـ ـمـ ــوقـ ــف‬ ‫وتـ ــأمـ ــل أن ت ـل ـت ــزم بـ ـه ــذا فــي‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـي ــع الـ ـ ـظ ـ ــروف‪ ،‬وم ـ ـشـ ــددا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ض ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة رح ـ ـ ـيـ ـ ــل ك ــل‬ ‫ا ل ـقــوات العسكرية األجنبية‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوج ـ ـ ــودة ب ـ ـش ـ ـكـ ــل "غـ ـي ــر‬ ‫قانوني" من سورية‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫وص ـ ـ ــل رئ ـ ـيـ ــس ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫اللبنانية سعد الحريري الى‬ ‫أبــوظ ـبــي‪ ،‬ف ــي زيـ ــارة رسمية‬ ‫تستمر يومين‪ ،‬على رأس وفد‬ ‫وزاري واقتصادي ومصرفي‬ ‫وأم ـن ــي‪ ،‬يلتقي خــالـهــا ولــي‬ ‫ع ـهــد أبــوظ ـبــي ن ــائ ــب الـقــائــد‬ ‫األع ـ ـلـ ــى لـ ـلـ ـق ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة‬ ‫ال ـش ـي ــخ م ـح ـم ــد بـ ــن زاي ـ ـ ــد آل‬ ‫نهيان وعددا من المسؤولين‬ ‫اإلماراتيين‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ال ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــري ف ــي‬ ‫اف ـت ـتــاح "مــؤت ـمــر االسـتـثـمــار‬ ‫اإلم ــارات ــي ‪ -‬الـلـبـنــانــي" الــذي‬ ‫ينعقد بـمـشــار كــة القطاعين‬ ‫ال ـع ــام والـ ـخ ــاص ف ــي مــرحـلــة‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادي ــة وم ــالـ ـي ــة دق ـي ـقــة‬ ‫ي ـع ـي ـش ـهــا لـ ـبـ ـن ــان‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫تـ ـسـ ـع ــى الـ ـ ـب ـ ــاد ال ـ ـ ــى إع ـ ـ ــادة‬ ‫تحفيز قطاعاتها واستقطاب‬ ‫ال ـ ـمـ ــزيـ ــد م ـ ــن االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‬ ‫األجـ ـ ـنـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫خـصــوصــا بـعــد الـحــديــث عن‬ ‫دعـ ــم ع ــرب ــي م ــرت ـق ــب لـلـبـنــان‬ ‫وحكومته في المرحلة المقبلة‬ ‫لـ ـم ــواجـ ـه ــة األزمـ ـ ـ ـ ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫واالقـتـصــاديــة الـتــي تعانيها‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وطغت المواقف السياسية‬ ‫على زيارة الحريري‪ ،‬الذي أكد‬ ‫أن حكومة بالده "تقف ضد أي‬ ‫أنشطة عدائية تستهدف دول‬ ‫الخليج العربي"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة فـ ــي م ـق ــاب ـل ــة مــع‬ ‫وكـ ـ ــالـ ـ ــة "أن ـ ـ ـبـ ـ ــاء اإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات"‪،‬‬ ‫أمــس‪" ،‬لقد اتخذت الحكومة‬ ‫اللبنانية قرارا بعدم التدخل‬

‫اإلقليمي على شفا االنفجار‪،‬‬ ‫وأدت إلـ ــى ارتـ ـف ــاع مـسـتــوى‬ ‫التوتر في المنطقة"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬نـحــن فــي لبنان‬ ‫نـثــق بحكمة ق ـيــادة المملكة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫سلطت الضوء على األهداف‬ ‫المتعمدة مــن ه ــذا ال ـعــدوان‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم تـ ـسـ ـتـ ـج ــب ل ـ ـم ـ ـحـ ــاوالت‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــزازه ـ ــا مـ ـ ــن الـ ـج ــان ــب‬ ‫اآلخ ـ ـ ـ ــر"‪ .‬واقـ ـ ـت ـ ــرح ال ـح ــري ــري‬ ‫حـ ــا س ـي ــاس ـي ــا لـ ــأزمـ ــة عـبــر‬ ‫الحوار"‪ ،‬الفتا إلى أنه "يتعين‬ ‫ّ‬ ‫تحمل‬ ‫على المجتمع الدولي‬ ‫مـســؤولـيــاتــه لــوقــف الـتــدخــل‬ ‫في الـشــؤون الداخلية للدول‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫وكــان الـحــريــري قــد شــارك‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في "مؤتمر االستثمار‬ ‫اللبناني ‪ -‬اإلماراتي"‪ ،‬وأعلن‬ ‫ف ــي الـمـنــاسـبــة أن "اإلمـ ـ ــارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لعبت على الدوام دورا مهما‬ ‫فـ ـ ــي االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد الـ ـلـ ـبـ ـن ــان ــي‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت الـ ـ ــداعـ ـ ــم األسـ ــاسـ ــي‬ ‫للبنان في المحافل الدولية‪،‬‬ ‫ووقفت الــى جانبه في األيــام‬ ‫ال ـص ـع ـبــة"‪ .‬وق ـ ــال‪" :‬ن ـحــن هنا‬ ‫الـ ـي ــوم ل ـت ـعــزيــز ال ـت ـع ــاون مع‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال خ ـلــق‬ ‫شراكات أساسية بين القطاع‬ ‫ال ـخ ــاص الـلـبـنــانــي والـقـطــاع‬ ‫ال ـخ ــاص اإلمـ ــاراتـ ــي"‪ .‬وأش ــار‬ ‫ال ــى أن "اإلم ـ ـ ــارات استقبلت‬ ‫الشباب اللبنانيين وساهمت‬ ‫في تثبيت االستقرار المالي‬ ‫واالج ـت ـم ــاع ــي"‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫مــؤت ـمــر "سـ ـي ــدر واك ـ ــب خطة‬ ‫مــاكـنــزي‪ ،‬وف ــرص االستثمار‬ ‫ال ـمــوجــودة فــي لـبـنــان مهمة‬ ‫ً‬ ‫جدا وفي كل المجاالت"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حقق رئيس الوزراء البرتغالي‬ ‫االشتراكي أنطونيو كوستا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فوزا كبيرا في االنتخابات‬ ‫التشريعية ًالتي جرت‪ ،‬أمس‬ ‫ّ‬ ‫األول‪ ،‬معززا بذلك االنتصار‬ ‫الذي أحرزه في ‪ 2015‬حين‬ ‫ّ‬ ‫تسلم السلطة وطوى صفحة‬ ‫التقشف مع التزامه سياسة‬ ‫مالية صارمة‪ ،‬لكنه لم يحقق‬ ‫أغلبية مطلقة‪ ،‬ما يعني أنه‬ ‫سيضطر للتفاوض على اتفاق‬ ‫جديد مع أحد أو كال حليفيه‬ ‫اليساريين المتطرفين في‬ ‫البرلمان السابق‪ .‬وأظهرت‬ ‫النتائج الرسمية شبه‬ ‫ّ‬ ‫النهائية‪ ،‬أن حزب رئيس‬ ‫بلدية العاصمة السابق حصد‬ ‫‪ 36.65‬في المئة من األصوات‪،‬‬ ‫ما يمنحه ‪ 106‬مقاعد في‬ ‫ّ‬ ‫المكون من ‪230‬‬ ‫البرلمان‬ ‫ً‬ ‫نائبا‪ .‬ويعني هذا احتاللهم‬ ‫المركز األول ولكن في وقت لم‬ ‫يتبق سوى أربعة مقاعد لم‬ ‫تحسم بعد‪ ،‬ال يمكن للحزب‬ ‫االشتراكي تحقيق األغلبية‬ ‫المطلقة بالحصول على ‪116‬‬ ‫ً‬ ‫مقعدا في البرلمان‪.‬‬

‫كييف‪ :‬اآلالف ّ‬ ‫يحتجون‬ ‫على خطة الحكم الذاتي‬

‫احتشد آالف األشخاص في‬ ‫الميدان الرئيسي بالعاصمة‬ ‫األوكرانية كييف‪ ،‬لالحتجاج‬ ‫على اتفاق الرئيس فولوديمير‬ ‫زيلنسكي مع موسكو على‬ ‫منح شرق البالد الموالي‬ ‫لروسيا والخاضع لسيطرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتمردين حكما ذاتيا في‬ ‫إطار جهود إلنهاء صراع‬ ‫مستمر منذ خمس سنوات‪.‬‬ ‫واتفق مبعوثون من موسكو‬ ‫وكييف‪ ،‬على موعد انتخابات‬ ‫في منطقة دونباس وعلى‬ ‫إصدار تشريع يعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المنطقة وضعا خاصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووافقت أوكرانيا أيضا على‬ ‫استدعاء قواتها من خط‬ ‫التماس الحالي مع المقاتلين‬ ‫االنفصاليين‪.‬‬

‫أكد وقوفه ضد أي أنشطة عدائية تستهدف الخليج‬ ‫●‬

‫هونغ كونغ تلوح‬ ‫بحظر اإلنترنت‬

‫البرتغال‪ :‬فوز كبير‬ ‫لـ«االشتراكي» دون أغلبية‬

‫الحريري يهاجم «حزب الله» من‬ ‫اإلمارات‪ :‬ينتهك «النأي بالنفس»‬ ‫القاهرة ‪ -‬ريان شربل‬

‫سلة أخبار‬

‫ّلوحت السلطات في هونغ‬ ‫كونغ‪ ،‬أمس‪ ،‬بحظر اإلنترنت‬ ‫في حال أخفق الحظر الذي تم‬ ‫ً‬ ‫فرضه أخيرا على ارتداء أقنعة‬ ‫الوجه في ردع التظاهرات‬ ‫المناهضة للحكومة‪ ،‬التي‬ ‫تقترب من شهرها الخامس‪.‬‬ ‫وقال اب كووك‪-‬هيم‪ ،‬أحد‬ ‫مسؤولي المدينة البارزين في‬ ‫برنامج إذاعي‪ ،‬تصريحات‬ ‫الرئيسة التنفيذية كاري الم‬ ‫لدى إعالنها حظر ارتداء أقنعة‬ ‫ً‬ ‫الوجه قائال‪" :‬في هذه المرحلة‪،‬‬ ‫ستدرس الحكومة كل السبل‬ ‫القانونية لوقف أعمال الشغب"‪.‬‬

‫سليماني‪ ،‬الذهاب إلى سورية‪ ،‬وإخبار األسد‬ ‫بأن الشعب السوري هو خط أحمر بالنسبة‬ ‫إل ــى إيـ ـ ــران‪ ،‬ال ـتــي دعـمـتــه مـنــذ ب ــداي ــة ال ـثــورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسيا واقتصاديا‪ ،‬وعسكريا عبر حشود‬ ‫م ــن الـمـيـلـيـشـيــات أب ــرزه ــا "ح ــرك ــة الـنـجـبــاء"‬ ‫و"فاطميون" و"حزب الله"‪.‬‬ ‫وبحسب وكالة "فارس"‪ ،‬أشار عبداللهيان‬ ‫إلى أن "القضية السورية مهمة للغاية بالنسبة‬ ‫إليران‪ ،‬لكن ّ‬ ‫نية خامنئي أن قتل مظلوم فيها‬ ‫هو خط أحمر"‪.‬‬

‫ف ــي ال ـن ــزاع ــات ال ـخــارج ـيــة أو‬ ‫في الـشــؤون الداخلية للدول‬ ‫العربية‪ ،‬لكن مع األســف يتم‬ ‫ان ـت ـه ــاك ه ـ ــذا ال ـ ـقـ ــرار (الـ ـن ــأي‬ ‫بالنفس)‪ ،‬ليس من الحكومة‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـكـ ـ ــن م ـ ـ ـ ــن أح ـ ـ ـ ـ ــد األطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة الـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫الحكومة"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أنـ ــه "يـنـبـغــي‬ ‫ت ــوج ـي ــه االتـ ـ ـه ـ ــام إلـ ـ ــى ح ــزب‬ ‫الله‪ ،‬بوصفه جزءا من النظام‬ ‫اإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي‪ ،‬ال ب ـص ـف ـتــه أح ــد‬ ‫اللبنانية"‪،‬‬ ‫أط ــراف الحكومة ّ‬ ‫مؤكدا أن "لبنان يمثل جزء ا‬ ‫ال يتجزأ مــن العالم العربي‪،‬‬ ‫ويرتبط استقراره باستقرار‬ ‫وأم ــن ال ـعــالــم ال ـعــربــي بشكل‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬والسـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــي م ــا‬ ‫يـخــص ال ـجــوانــب السياسية‬ ‫واالقتصادية"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "دول مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون ل ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‬ ‫الـعــربـيــة تعتبر لـبـنــان واحــة‬ ‫عربية ومركز جذب لألعمال‬ ‫الـتـجــاريــة ورأس ال ـمــال‪ ،‬وقد‬ ‫س ــاه ـم ــت هـ ــذه الـ ـع ــوام ــل فــي‬ ‫تـعــزيــز الـمـصــالــح المشتركة‬ ‫بين لبنان ودول الخليج"‪.‬‬ ‫وأكد أن "القيادة السياسية‬ ‫فـ ــي اإلمـ ـ ـ ـ ــارات ت ــول ــي أه ـم ـيــة‬ ‫كبرى ألمن واستقرار لبنان"‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن ــه يـتـطـلــع لتعزيز‬ ‫عالقات بلده باإلمارات‪.‬‬ ‫وت ـع ـل ـي ـق ــا عـ ـل ــى ه ـج ـم ــات‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــائ ـ ــرات الـ ـمـ ـسـ ـي ــرة ع ـلــى‬ ‫م ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــأت ـ ـ ـيـ ـ ــن ن ـ ـف ـ ـط ـ ـي ـ ـت ـ ـيـ ــن‬ ‫بالسعودية فــي ‪ 17‬سبتمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬قال الحريري‪" :‬لقد‬ ‫كانت خطوة متهورة وضعت‬ ‫ال ـخ ـل ـي ــج الـ ـع ــرب ــي وال ـ ـسـ ــام‬

‫دوليات‬

‫نيبال‪ :‬اعتقال رئيس‬ ‫البرلمان السابق‬ ‫ال ـح ــري ــري يـلـتـقــط «س ـي ـل ـفــي» م ــع م ـش ــارك ــة في‬ ‫المؤتمر االستثماري في أبوظبي أمس (رويترز)‬ ‫وأعرب الحريري في حديث‬ ‫إلى وكالة "رويترز"‪ ،‬أمس‪ ،‬عن‬ ‫"أم ــل لبنان فــي تدبير يضخ‬ ‫سيولة مــن اإلم ــارات ويرغب‬ ‫في جذب استثمارات إماراتية‬ ‫مــن خــال شــراكــات أجنبية"‪.‬‬ ‫وعلى األثــر‪ ،‬ارتفعت سندات‬ ‫ل ـب ـن ــان الـ ـسـ ـي ــادي ــة ال ـم ـقــومــة‬ ‫ب ــال ــدوالر أم ــس بـفـضــل آم ــال‬ ‫ف ــي أن الـحـكــومــة رب ـمــا تــدبــر‬ ‫ض ــخ س ـي ــول ــة م ــن اإلمـ ـ ـ ــارات‪.‬‬ ‫ووفق بيانات تريدويب‪ ،‬كانت‬ ‫اإلص ــدارات األطــول أجــا هي‬ ‫األكثر زيادة‪ ،‬إذ صعد إصدار‬ ‫ا سـ ـتـ ـحـ ـق ــاق ‪ 2037‬بـ ـمـ ـق ــدار‬ ‫‪ 0.6‬سـنــت إ ل ــى ‪ 65.96‬سنتا‬ ‫للدوالر‪ ،‬بينما ارتفع إصدار‬ ‫ا سـ ـتـ ـحـ ـق ــاق ‪ 2032‬بـ ـمـ ـق ــدار‬ ‫‪ 0.5‬سـنــت إ ل ــى ‪ 65.57‬سنتا‬ ‫للدوالر‪.‬‬

‫سالمة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد حاكم مصرف‬ ‫ل ـ ـب ـ ـنـ ــان ريـ ـ ـ ـ ــاض س ـ ــام ـ ــة أن‬ ‫"المصرف مستمر في توفير‬

‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوالرات ألسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــال‬ ‫المحلية"‪ ،‬الفتا الى أن "البالد‬ ‫لــديـهــا ال ـعــديــد مــن ال ـخ ـيــارات‬ ‫فــي مساعيها للحصول على‬ ‫م ـس ــاع ــدة ل ـك ـبــح ت ــراج ــع حــاد‬ ‫فــي ثـقــة الـمـسـتـثـمــريــن"‪ .‬وقــال‬ ‫س ــام ــة م ــن اإلم ـ ـ ـ ــارات‪" :‬نـحــن‬ ‫نعرف أن ثمة ضجة عكبيرة‬ ‫ازاء األوض ــاع الـنـقــديــة‪ ...‬إنما‬ ‫اإلمـ ـك ــان ــات مـ ـت ــواف ــرة‪ ،‬ونـحــن‬ ‫مستمرون في تأمين الــدوالر‬ ‫لألسواق في لبنان"‪.‬‬

‫وبـ ـس ــؤال ــه ع ـم ــا إذا كــانــت‬ ‫اإلم ـ ـ ــارات رب ـمــا ت ـق ـ ّـدم للبنان‬ ‫م ـ ـسـ ــاعـ ــدة م ــالـ ـي ــة م ـ ــن خ ــال‬ ‫االكتتاب فــي إص ــدار سندات‪،‬‬ ‫قــال‪" :‬هـنــاك احتماالت عديدة‬ ‫وم ـنــاق ـشــات‪ ...‬إنـمــا هــذا األمــر‬ ‫مـ ـت ــروك لـ ــرؤسـ ــاء الـ ـ ـ ــدول‪ ،‬هــم‬ ‫يـ ـ ـ ـق ـ ـ ــررون"‪ .‬وأكـ ـ ـ ــد أن "هـ ـن ــاك‬ ‫اسـتـقـ ً‬ ‫ـرارا فــي البنك المركزي‬ ‫الــذي يوفر ال ــدوالرات للسوق‬ ‫بسعر صرف ثابت"‪.‬‬

‫«المركزي»‬ ‫مستمر في‬ ‫توفير الدوالر‬ ‫ألسواق المال‬ ‫المحلية‬ ‫سالمة‬

‫جعجع يدعو إلى تشكيل «حكومة مختلفة»‬ ‫دعــا رئيس حــزب "الـقــوات اللبنانية" سمير‬ ‫جعجع من كندا‪" ،‬األكثرية الوزارية الحالية" إلى‬ ‫ً‬ ‫االستقالة‪ ،‬مطالبا بتشكيل "حكومة مختلفة‪،‬‬ ‫وه ـنــا ال أق ـصــد حـكــومــة تـكـنــوقــراط بالمعنى‬ ‫التقني‪ ،‬بقدر ما أقول إننا نريد حكومة مختلفة‬ ‫ب ــأوج ــه مـخـتـلـفــة‪ ،‬ت ـعــالــج ال ــوض ــع بـمـقــاربــات‬ ‫مختلفة‪ ،‬لنصل الى نتائج مختلفة"‪.‬‬ ‫ولــدى حــزب "الـقــوات" ‪ 4‬وزراء في الحكومة‬

‫االئـ ـت ــافـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ي ــرأس ـه ــا س ـع ــد ال ـح ــري ــري‬ ‫ً‬ ‫والمؤلفة من ‪ 30‬وزيــرا‪ .‬ولدى "التيار الوطني‬ ‫الحر" بزعامة وزيــر الخارجية جبران باسيل‬ ‫‪ 11‬وزيرا‪ ،‬األمر الذي يجعله اكبر كتلة وزارية‪.‬‬ ‫وكان رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي‬ ‫الجميل دعا قبل يومين‪ ،‬في مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫ال ــى تشكيل حـكــومــة اخـتـصــاصـيـيــن مـحــايــدة‬ ‫إلنقاذ الوضع‪.‬‬

‫اعتقلت الشرطة في نيبال‬ ‫رئيس البرلمان السابق‬ ‫كريشنا بهادور ماهارا‪ ،‬بسبب‬ ‫اتهامات باالغتصاب من‬ ‫جانب موظفة حكومية‪.‬‬ ‫واستقال ماهارا‪ ،‬بعد أن‬ ‫اتهمته المرأة باالعتداء‬ ‫الجنسي عليها في شقتها في‬ ‫كاتماندو األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وقال رئيس الشرطة في‬ ‫كاتماندو أوتام راج سوبيدي‪:‬‬ ‫"تلقينا شكوى ضده من المرأة‬ ‫بشأن محاولة اغتصاب‪ .‬لقد‬ ‫ً‬ ‫حققنا أيضا في الحادث"‪.‬‬ ‫وأضاف سوبيدي أن الشرطة‬ ‫احتجزت الرئيس السابق‬ ‫لمجلس النواب في ساعة‬ ‫متأخرة مساء أمس األول‪،‬‬ ‫وسيتم تقديمه إلى المحكمة‬ ‫األسبوع المقبل‪ ،‬بسبب‬ ‫العطلة لمناسبة مهرجان‬ ‫داشاين السنوي‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫تونس»‪ :‬اإلسالميون يحافظون على مواقعهم‬ ‫«تشريعية‬ ‫ً‬

‫حزب القروي يحل ثانيا و«النداء» يتالشى‪ ...‬وسيناريوهات معقدة بانتظار تشكيل الحكومة‬ ‫أظهرت نتائج رصدتها‬ ‫مؤسسات االستطالع‬ ‫أن االنتخابات التشريعية‬ ‫التونسية أسفرت عن تحقيق ً‬ ‫حزب ًالنهضة اإلسالمي تقدما‬ ‫طفيفا بحصوله على ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫مقعدا‪ ،‬في حين حصل حزب‬ ‫المرشح الرئاسي المسجون ً‬ ‫نبيل القروي على ‪ 33‬مقعدا‪،‬‬ ‫وتالشى حزب «نداء تونس»‬ ‫صاحب الكتلة البرلمانية األكبر‬ ‫في االنتخابات الماضية‪.‬‬

‫ف ــي ن ـت ـي ـجــة تـ ـن ــذر ب ـبــرل ـمــان‬ ‫ّ‬ ‫م ـ ـشـ ــتـ ــت وص ـ ـع ـ ــوب ـ ــات ك ـب ـي ــرة‬ ‫تعترض طريق تشكيل ائتالف‬ ‫ح ـ ـكـ ــومـ ــي‪ ،‬أف ـ ـ ـ ـ ــادت م ــؤسـ ـس ــات‬ ‫ا سـ ـتـ ـط ــاع اآلراء فـ ــي ت ــو ن ــس‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬بــإحــراز ح ــزب «النهضة»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــدمــا طـفـيـفــا فــي االنـتـخــابــات‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة ال ـت ــون ـس ـي ــة ال ـتــي‬ ‫أ جـ ـ ـ ــر يـ ـ ـ ــت‪ ،‬أ م ـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫حساب منافسيه وخاصة حزب‬ ‫«قلب تونس»‪ ،‬بزعامة المرشح‬ ‫الرئاسي الموقوف نبيل القروي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي أع ـ ـل ـ ــن أم ـ ـ ـ ــس ت ـف ـض ـي ـلــه‬ ‫الجلوس بمقاعد المعارضة على‬ ‫التحالف مع الحزب اإلسالمي‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــر اسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــا رأي‬ ‫ل ـم ــؤس ـس ـت ـي ــن ت ــون ـس ـي ـت ـي ــن أن‬ ‫«ال ـن ـه ـضــة» سـتـحـصــل ع ـلــى ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫مـقـعــدا و«ق ـلــب تــونــس» عـلــى ما‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 33‬و‪ 35‬مقعدا‪ ،‬في البرلمان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المكون من ‪ 217‬نائبا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ث ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــا ب ـ ـح ـ ـسـ ــب‬ ‫االستطالعين «ائتالف الكرامة»‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة ال ـم ـح ــام ــي ال ـم ـحــافــظ‬ ‫س ـي ــف الـ ــديـ ــن مـ ـخـ ـل ــوف‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫سيحصل على مــا بين ‪ 17‬و‪18‬‬ ‫ً‬ ‫مقعدا‪.‬‬ ‫وأسـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــائ ـ ــج غ ـي ــر‬ ‫الرسمية عن تالشي حزب «نداء‬ ‫ت ــون ــس»‪ ،‬الـ ــذي أس ـســه الــرئـيــس‬ ‫الــراحــل الباجي قايد السبسي‪،‬‬ ‫بحصوله على مقعد واحد‪ ،‬بعد‬ ‫أن كــان يمتلك الكتلة األكبر في‬ ‫البرلمان السابق‪.‬‬ ‫ووضعت النتائج األولية غير‬ ‫الرسمية‪ ،‬القوى السياسية أمام‬ ‫مأزق‪ ،‬تبدو حياله عملية تشكيل‬ ‫ً‬ ‫حـكــومــة جــديــدة أم ــرا يستدعي‬ ‫خيارات شاقة وتحالفات «مرة»‪.‬‬

‫أيادي «النهضة»‬

‫«التيار الديمقراطي»‬ ‫يدعو إلى تشكيل‬ ‫حكومة «تكنوقراط»‬ ‫غير حزبية‬

‫وبدا أن أمام «النهضة» مهمة‬ ‫صعبة جــدا في تشكيل تحالف‬ ‫ّ‬ ‫حكومي‪ ،‬إذ إن الحركة بحاجة‬ ‫إلى أغلبية ‪ 109‬نواب‪.‬‬ ‫وقــال الناطق الرسمي باسم‬ ‫ّ‬ ‫الحركة عماد الخميري إن نتائج‬ ‫ّ‬ ‫االنتخابات التشريعية أثبتت أن‬

‫مؤيدون للنهضة يحتفلون في العاصمة التونسية أمس األول (رويترز)‬ ‫«النهضة حافظت على قواعدها‬ ‫وم ـن ـخ ــرط ـي ـه ــا وص ـ ـمـ ــدت مـنــذ‬ ‫االنتقال الديمقراطي عكس ّ‬ ‫عدة‬ ‫كيانات سياسية وأحزاب اندثرت‬ ‫واختفت من الساحة السياسية»‪.‬‬ ‫وأضاف «النهضة تلقت رسالة‬ ‫ال ـش ـعــب وم ـطــال ـب ـهــم الـمـتـمـثـلــة‬ ‫ف ــي م ـقــاومــة ال ـف ـقــر والـتـهـمـيــش‬ ‫والـ ـتـ ـشـ ـغـ ـي ــل ول ـ ـيـ ــس الـ ـه ــوي ــة‪.‬‬ ‫لـهــذا سنعمل على هــذه النقاط‬ ‫وسننخرط في المعارك القادمة‬ ‫م ــع ك ــل الـ ـق ــوى ال ـت ــي تـقــاسـمـنــا‬ ‫نفس الرؤى والبرامج»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وت ــوق ــع ال ـخ ـم ـيــري أن تـفــوز‬ ‫ً‬ ‫الـنـهـضــة بــأك ـثــر م ــن ‪ 50‬مـقـعــدا‬ ‫ً‬ ‫نيابيا بعد اإلعالن عن النتائج‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـنـ ــاطـ ــق ّال ــرسـ ـم ــي‬ ‫ب ــاس ــم ال ـح ــرك ــة إلـ ــى أن ـ ــه سـيـتـ ّـم‬ ‫فـ ـت ــح حـ ـ ـ ـ ــوارات ون ـ ـقـ ــاشـ ــات مــع‬

‫فوز شقيق القروي يثير إشكاالت‬ ‫ف ــاز غ ــازي ال ـق ــروي‪ ،‬الـمــرشــح لالنتخابات‬ ‫التشريعية عن حزب «قلب تونس»‪ ،‬في دائرة‬ ‫ً‬ ‫محافظة بـنــزرت وضمن مقعدا فــي البرلمان‬ ‫المقبل‪ ،‬رغم صدور مذكرة جلب ضده في نفس‬ ‫القضية التي يقبع بسببها شقيقه المرشح‬ ‫الرئاسي نبيل القروي في السجن‪ ،‬والمتعلقة‬ ‫بغسل األموال والتهرب الضريبي‪.‬‬ ‫وبعد «العاصفة» التي أثارها ترشح نبيل‬

‫لــان ـت ـخــابــات الــرئــاس ـيــة ومـ ـ ــروره إل ــى ال ــدور‬ ‫الثاني الــذي يتنافس فيه مــع المرشح قيس‬ ‫سعيد‪ ،‬األحــد المقبل‪ ،‬واسـتـمــرار توقيفه في‬ ‫سجن المرناقية‪ ،‬ستجد السلطات التونسية‬ ‫نفسها أمام ملف جديد يتعلق بشقيقه غازي‪،‬‬ ‫مما قد يحرج القضاء والهيئة العليا المستقلة‬ ‫لالنتخابات مع إثارة اشكاالت قانونية‪.‬‬

‫ك ــل األطـ ـ ـ ـ ــراف‪« ،‬ومـ ـ ــن سـنـلـتـقــي‬ ‫م ـع ـهــم ف ــي ب ــرام ـج ـه ــم لـحـمــايــة‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة وت ـع ــزي ــز أرك ـ ــان‬ ‫الدولة ومحاربة الفساد وتوفير‬ ‫الـ ـك ــرام ــة ل ـل ـتــون ـس ـي ـيــن‪ .‬سـنـمــد‬ ‫أي ــدي ـن ــا ل ـل ـخـ ّـيــريــن وس ـن ـح ــاول‬ ‫تجاوز الصعوبات التي تطغى‬ ‫على المشهد السياسي الحالي»‪.‬‬ ‫و ف ـ ــي ّأو ل ت ـع ـل ـي ــق ل ـ ــه عـلــى‬ ‫ال ـن ـتــائــج‪ ،‬أك ــد زع ـيــم «الـنـهـضــة»‬ ‫راش ـ ـ ــد الـ ـغـ ـن ــوش ــي أن ال ـح ــرك ــة‬ ‫بـ ـ «حــاجــة إل ــى ش ــرك ــاء لتشكيل‬ ‫الـحـكــومــة ال ـق ــادم ــة»‪ ،‬وب ــدأ لهذا‬ ‫الـغــرض فــي مغازلة معارضيه‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة «قـ ـل ــب تـ ــونـ ــس»‪ ،‬إال أن‬ ‫عــدة أحــزاب أكــدت أن «التحالف‬ ‫مع الحركة اإلخوانية في األيام‬ ‫المقبلة سيكون أمرا مستحيال»‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت «ال ـ ـن ـ ـه ـ ـضـ ــة» فـ ـ ــازت‬ ‫بــأغـلـبـيــة م ـقــاعــد ال ـبــرل ـمــان في‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ‪ 2011‬ونـ ــالـ ــت ‪89‬‬ ‫مـقـعــدا‪ ،‬ودخ ـلــت الـحـكــم‪ ،‬لكنها‬ ‫خرجت منه بعد أزمــة سياسية‬ ‫في البالد اشتدت أواخر ‪.2013‬‬

‫رفض ومظلومية‬ ‫في المقابل‪ ،‬أكد مدير الحملة‬ ‫االنتخابية لـ«قلب تونس» أسامة‬ ‫ّ‬ ‫الخليفي أن حزبه‪ ،‬الــذي يصف‬ ‫سـيــاسـتــه بــالــوسـطـيــة‪ ،‬سيكون‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـتــزمــا ب ــال ــوع ــود االنـتـخــابـيــة‬ ‫ً‬ ‫التي قدمها‪ ،‬معلنا أنه في حال‬ ‫ت ـح ـصــل الـ ـح ــزب ع ـلــى الـمــرتـبــة‬

‫مصر‪ :‬دعوة ًنيابية الستدعاء سفير إثيوبيا‬ ‫فصل ‪ 1070‬معلما بتهمة االنتماء إلى «اإلخوان»‬

‫صــورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل‬ ‫تظهر جمال مبارك والسيدة جيهان السادات‬ ‫خالل احتفالية بمناسبة انتصار أكتوبر عند‬ ‫النصب التذكارية شرق القاهرة أمس األول‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬حسن حافظ‬

‫ال صوت يعلو في القاهرة على صوت‬ ‫الدفاع عن حقوق مصر التاريخية في مياه‬ ‫ال ـن ـيــل‪ ،‬فـبـعــدمــا أب ــدى الــرئ ـيــس الـمـصــري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـبــدالـفـتــاح الـسـيـســي مــوق ـفــا تصعيديا‬ ‫اثــر فشل جــولــة الـمـفــاوضــات األخـيــرة في‬ ‫الـخــرطــوم مطلع األس ـبــوع ال ـجــاري‪ ،‬دخل‬ ‫البرلمان على الخط بإصدار لجنة الشؤون‬ ‫ً‬ ‫اإلفريقية بالمجلس بيانا غاضبا‪ ،‬عبرت‬ ‫فيه عن رفضها الكامل للتعنت اإلثيوبي‬ ‫الذي قاد المفاوضات إلى «طريق مسدود»‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ـي ــان ع ـك ــس ح ـج ــم ال ـغ ـض ــب من‬ ‫الـمــوقــف اإلث ـيــوبــي‪ ،‬ال ــذي أف ـشــل محاولة‬ ‫ال ـتــوافــق عـلــى س ـنــوات م ــلء بـحـيــرة ســدة‬ ‫النهضة‪ ،‬أكدت اللجنة النيابية «استغرابها‬ ‫الـشــديــد مــن اإلص ــرار على مقابلة مرونة‬ ‫ال ـم ـفــاوض ال ـم ـصــري وروحـ ــه الـتـعــاونـيــة‬ ‫ب ـت ـشــدد م ـل ـحــوظ ورفـ ــض اس ـت ـبــاقــي لكل‬ ‫المقترحات التي توازن بين مصالح مصر‬ ‫المائية وحقوقها وأمنها القومي‪ ،‬والحقوق‬ ‫المشروعة إلثيوبيا في التنمية واالزدهار»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادهـ ــا ل ـب ــدء‬ ‫حــالــة مــن التصعيد‪ ،‬بــدايــة مــن اسـتــدعــاء‬ ‫ال ـس ـف ـيــر اإلث ـي ــوب ــي ب ــال ـق ــاه ــرة‪ ،‬ث ــم إعـ ــداد‬ ‫سلسلة خطابات إلى البرلمانات الدولية‬

‫واألوروبية واإلفريقية حول تجاوز إثيوبيا‬ ‫للقانون الــدولــي‪ ،‬ورفــع شكاوى للهيئات‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة وال ــدولـ ـي ــة وم ـن ـظ ـمــات حـقــوق‬ ‫اإلنسان حول تهديد إثيوبيا لحق اإلنسان‬ ‫المصري في الحياة‪.‬‬ ‫في األثناء‪ ،‬زاد الحديث عن قرب إجراء‬ ‫تعديل وزاري موسع وحركة محافظين‪،‬‬ ‫في إطــار قــرار الدولة المصرية ضخ دماء‬ ‫جــديــدة مــع االعتماد على عناصر شابة‪،‬‬ ‫بعد الحراك االجتماعي األخير‪.‬‬ ‫وأبدى عدد من نواب البرلمان غضبهم‬ ‫أمس من عدم حضور الوزراء إلى المجلس‪،‬‬ ‫األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي دفـ ــع ال ـن ــائ ـب ــة ث ــري ــا ال ـش ـيــخ‪،‬‬ ‫للمطالبة بإقالة الحكومة بالكامل «ألنها‬ ‫ال تعمل لصالح المواطن»‪ ،‬وخاطب رئيس‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ع ـلــي ع ـبــدال ـعــال‪ ،‬وزيـ ــر ش ــؤون‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـن ــواب ع ـمــر م ـ ـ ــروان‪ ،‬ب ـض ــرورة‬ ‫ح ـضــور ال ـ ـ ــوزراء بــأنـفـسـهــم لــإجــابــة عن‬ ‫أسئلة النواب‪.‬‬ ‫في سياق قريب‪ ،‬أحال رئيس البرلمان‬ ‫إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية‪،‬‬ ‫أمس االثنين‪ ،‬مشروع قانون قدمه النائب‬ ‫عبدالمنعم العليمي بخصوص مجلس‬ ‫الـشـيــوخ (ال ـغــرفــة الـثــانـيــة مــن الـبــرلـمــان)‪،‬‬ ‫وم ـ ـشـ ــروع ق ــان ــون ق ــدم ــه ال ـن ــائ ــب ســامــة‬ ‫ال ــرقـ ـيـ ـع ــي بـ ـخـ ـص ــوص ت ـق ـس ـي ــم دوائـ ـ ـ ــر‬

‫انتخابات المجلس ذاتــه‪ ،‬في خطوة تعد‬ ‫بداية مناقشة قوانين المجلس الذي عاد‬ ‫للحياة بعد إقــرار التعديالت الدستورية‬ ‫في أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وفيما تم تجديد حبس ضابط اعتدى‬ ‫ً‬ ‫على محام بالمحلة الكبرى ‪ 15‬يوما على‬ ‫ذمة التحقيق‪ ،‬قال وزير التربية والتعليم‬ ‫طــارق شوقي‪ ،‬في مؤتمر صحافي أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إنه تم فصل ‪ 1070‬معلما من الوزارة بسبب‬ ‫انتمائهم لجماعة «اإلخـ ــوان المسلمين»‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬وذلك بعد صدور أحكام قضائية‬ ‫ضدهم‪ ،‬وأن قرار الفصل جاء وفقا لرؤية‬ ‫الوزارة في مكافحة اإلرهاب والتطرف‪ ،‬وأن‬ ‫الفترة المقبلة ستشهد المزيد من فصل‬ ‫معلمين للسبب نفسه‪.‬‬ ‫وفي حين استقبل الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي رئيس الصندوق الدولي للتنمية‬ ‫الزراعية جيلبرت أونجبو أمس‪ ،‬تستضيف‬ ‫القاهرة قمة ثالثية بين السيسي ونظيره‬ ‫القبرصي نيكوس أناستاسيادس‪ ،‬ورئيس‬ ‫وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس‪،‬‬ ‫في لقاء بات دوريا بين قادة الدول الثالث‬ ‫في إطار تحالف معلن في شرق المتوسط‬ ‫منذ وصول السيسي إلى سدة الحكم في‬ ‫يونيو ‪.2014‬‬

‫األول ـ ـ ــى ف ــإن ــه ل ــن ي ـت ـحــالــف مــع‬ ‫«ال ـن ـه ـضــة»‪ ،‬وف ــي ح ــال تحصل‬ ‫على المركز الثاني فسيكون في‬ ‫المعارضة‪.‬‬ ‫ورفض الجزم بأن «النهضة»‬ ‫ه ـ ـ ــي األو ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪« ،‬ألن ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫اح ـ ـت ـ ـسـ ــاب األص ـ ـ ـ ـ ــوات مـ ــازالـ ــت‬ ‫متواصلة ولدينا ‪ 15‬ألف مراقب‪،‬‬ ‫وم ــا تـلـقـيـنــاه م ــن م ـع ـلــومــات ال‬ ‫يتطابق مع ما تم اإلعــان عنه‪،‬‬ ‫لـ ــذلـ ــك نـ ـح ــن ن ـن ـت ـظ ــر ال ـن ـت ــائ ــج‬ ‫النهائية وثقتنا كبيرة في هيئة‬ ‫االنتخابات»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ح ــزب ــه ي ــرف ــض‬ ‫التحالف مع النهضة «ال بسبب‬ ‫الخالف حول الهوية‪ ،‬بل الخالف‬ ‫معها يتمحور حــول المشروع‪،‬‬ ‫نحن ال نريد تقاسم المناصب‬ ‫بـ ـ ـ ــل نـ ـ ــريـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ــدف ـ ـ ـ ــاع عـ ـ ـ ــن ح ــق‬ ‫التونسي‪ ،‬كما أن رئيس حزبنا‬ ‫مسجون سياسي ومظلوم في‬ ‫عهدهم»‪.‬‬ ‫وح ــول الـتـحــالـفــات الـحــزبـيــة‬ ‫الـمـمـكـنــة‪ ،‬ق ــال إن «ق ـلــب تــونــس‬ ‫م ـن ـف ـت ــح عـ ـل ــى األحـ ـ ـ ـ ـ ــزاب ال ـت ــي‬ ‫تـ ـش ــارك ــه ال ـت ــوج ـه ــات والـ ـ ــرؤى‬ ‫ذات ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى غ ـ ـ ـ ـ ــرار ال ـ ـحـ ــزب‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ال ـح ــر‪ ،‬ومستقلين‬ ‫وقوى أخرى وتحيا تونس»‪.‬‬

‫«الكرامة» وسعيد‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬بــرز «ائتالف‬ ‫الكرامة» الذي حل ثالثا بالنتائج‬

‫األول ـيــة كــداعــم للمرشح األوف ــر‬ ‫ً‬ ‫ح ـظ ــا ل ـل ـفــوز بـ ــالـ ــدورة الـثــانـيــة‬ ‫من االنتخابات الرئاسية‪ ،‬التي‬ ‫ت ـج ــرى األح ـ ــد ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬أس ـت ــاذ‬ ‫ال ـقــانــون ال ــدس ـت ــوري المستقل‬ ‫قيس سعيد‪.‬‬ ‫وظهر حزب «ائتالف الكرامة»‬ ‫كـ ـمـ ـن ــاف ــس ق ـ ـ ــوي عـ ـل ــى م ـق ــاع ــد‬ ‫الـبــرلـمــان‪ ،‬بعدما احـتــل رئيسه‬ ‫المحامي سيف الدين مخلوف‬ ‫م ــرتـ ـب ــة مـ ـتـ ـق ــدم ــة ف ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫ّ‬ ‫الرئاسية األولى وحصد ‪ 4.3‬في‬ ‫المئة من األصوات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتضم قوائم «ائتالف الكرامة»‬ ‫ّ‬ ‫م ــرش ـح ـي ــن م ـح ــاف ـظ ـي ــن‪ ،‬ك ــان ــوا‬ ‫ع ـ ـبـ ــروا عـ ــن دع ـم ـه ــم ل ـم ـت ـصــدر‬ ‫الجولة األول ــى مــن االنتخابات‬ ‫الرئاسية سعيد‪.‬‬

‫الدستوري و«اإلخوان»‬ ‫وتـمـكــن «ال ـح ــزب الــدسـتــوري‬ ‫الـحــر» لمؤسسته عبير موسى‬ ‫التي ترفع لواء الدفاع عن نظام‬ ‫الرئيس الراحل زين العابدين بن‬ ‫علي‪ ،‬من تكوين قاعدة مكنتها‬ ‫من نيل ‪ 4‬في المئة من األصوات‬ ‫في الدورة الرئاسية األولى‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ع ـب ـيــر م ــوس ــى‪ ،‬عقب‬ ‫ظـ ـه ــور ن ـت ــائ ــج االس ـت ـط ــاع ــات‬ ‫«ال ـ ــدس ـ ــات ـ ــرة (أن ـ ـ ـصـ ـ ــار الـ ـح ــزب‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــوري) دخـ ـل ــوا ال ـت ــاري ــخ‬ ‫م ــن ال ـب ــاب ال ـك ـب ـيــر‪ّ ،‬‬ ‫وألول مــرة‬ ‫بـعــد ث ــورة ‪ 2011‬مجلس نــواب‬

‫الشعب بحزبهم يحمل اسمهم‬ ‫وتــاريـخـهــم»‪ .‬وأك ــدت «ل ــن أدخــل‬ ‫فـ ــي تـ ــوافـ ــق مـ ــع اإلخ ـ ـ ـ ـ ــوان» فــي‬ ‫إشــارة إلــى «النهضة» وسنبقى‬ ‫في المعارضة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬دعــا حــزب «التيار‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي»‪ ،‬ال ـ ــذي أظ ـه ــرت‬ ‫ً‬ ‫النتائج حصوله على ‪ 14‬مقعدا‪،‬‬ ‫إلى «تشكيل حكومة تكنوقراط‬ ‫غير حزبية»‪.‬‬

‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬أع ـل ـنــت الـهـيـئــة‬ ‫ال ـع ـل ـيــا لــان ـت ـخــابــات أن نسبة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ف ـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫بلغت ‪ 41.3‬في المئة‪ ،‬في إقبال‬ ‫وصفه رئيس الهيئة نبيل بفون‬ ‫بـ«المقبول»‪.‬‬ ‫وأفاد بفون بأن نسبة االقبال‬ ‫خارج تونس ‪ 16.4‬بالمئة‪.‬‬ ‫وهذه النسبة أقل من تلك التي‬ ‫سـجـلــت ف ــي ال ـ ــدورة األولـ ــى من‬ ‫االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة‪ ،‬وكــانــت‬ ‫‪ 49‬في المئة‪ ،‬في بلد يزيد عدد‬ ‫ناخبيه على ‪ 7‬ماليين ناخب‪.‬‬ ‫وم ـ ـسـ ــاء أمـ ـ ــس األول‪ ،‬أع ـلــن‬ ‫حزبا «النهضة» و»قلب تونس»‬ ‫ّ‬ ‫فــوز كــل منهما فــي االنتخابات‬ ‫التشريعية‪ ،‬في استباق إلعالن‬ ‫النتائج الرسمية‪.‬‬ ‫(تونس ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ)‬

‫ويـنــص دسـتــور كــوســوفــو على تكليف الحزب‬ ‫الحاصل على أكبر عدد من األصوات مهمة تشكيل‬ ‫الحكومة الجديدة‪ ،‬وفي حال أكدت النتائج النهائية‬ ‫فوز «حزب االستقالل» فإن زعيمه ألبين كورتي (‪44‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) سيكون رئيس الــوزراء المقبل‪ ،‬لينهي بذلك‬ ‫سيطرة تاجي‪ ،‬لكن زعيمة حزب «رابطة كوسوفو‬ ‫الديمقراطية» فيوسا عثماني تأمل أن تصبح اول‬ ‫امرأة تترأس حكومة في كوسوفو‪.‬‬ ‫وعـلــى عـكــس تــاجــي وه ــارادي ـن ــاي‪ ،‬الـلــذيــن كانا‬ ‫من قادة «جيش تحرير كوسوفو»‪ ،‬الذي حارب من‬ ‫أجل االستقالل عن صربيا‪ ،‬فان كورتي كان من قادة‬ ‫االحتجاجات الطالبية‪.‬‬ ‫وانـتـقــد كــورتــي ب ـصــورة قــويــة تـعــامــل تـقــي مع‬ ‫مباحثات التطبيع مع صربيا بوساطة من االتحاد‬ ‫األوروبي ودور المجتمع الدولي في كوسوفو‪.‬‬ ‫يــذكــر أنــه وبـعــد م ــرور عقدين على انـتـهــاء آخر‬ ‫الحروب التي أدت إلى تفكك يوغوسالفيا‪ ،‬ال تزال‬ ‫بلغراد تــرفــض االع ـتــراف باالستقالل ال ــذي أعلنه‬ ‫أحاديا إقليمها السابق الذي يشكل األلبان غالبية‬ ‫سكانه‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــع ص ــرب ـي ــا وح ـل ـف ــاؤه ــا وف ـ ــي طـلـيـعـتـهــم‬ ‫روسيا والصين‪ ،‬كوسوفو من شغل مقعد في األمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫(بريشتينا ـ ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫ترامب لبايدن‪ :‬انسحب من «الرئاسية»‬ ‫واصل الرئيس األميركي دونالد ترامب‪ ،‬تصعيد‬ ‫حـ ــدة خ ـط ــاب ــه ع ـق ــب شـ ـ ــروع م ـج ـلــس ال ـ ـنـ ــواب فــي‬ ‫إج ــراء ات تفضي في نهاية المطاف إلــى عزله من‬ ‫ا لـحـكــم‪ ،‬على خلفية مكالمته المثيرة للجدل مع‬ ‫نظيره األوكراني فولوديمير زيلنسكي‪.‬‬ ‫واتـهــم تــرامــب‪ ،‬رئيسة مجلس ال ـنــواب نانسي‬ ‫بيلوسي بـ«الخيانة»‪ ،‬كما دعا منافسه الديمقراطي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــرشـ ــح األوف ـ ـ ـ ــر حـ ـظ ــا ل ـن ـي ــل بـ ـط ــاق ــة ال ـت ــرش ــح‬ ‫الديمقراطية لالنتخابات الرئاسية في ‪ 2020‬جو‬ ‫بايدن‪ ،‬إلى االنسحاب من سباق االنتخابات‪.‬‬ ‫وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر»‪« :‬نانسي‬ ‫ب ـي ـلــوســي ت ـع ـلــم ك ــل أكـ ــاذيـ ــب آدم ش ـي ــف (رئ ـي ــس‬ ‫لجنة االستخبارات بمجلس الـنــواب) واالحتيال‬ ‫الكبير الذي ارتكبه في الكونغرس وبحق الشعب‬ ‫األميركي»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬هذا يجعل بيلوسي المضطربة مذنبة‬ ‫مثل آدم شيف بجرائم ومخالفات خطيرة بل وحتى‬

‫فرنسا‪ :‬ضغوط على وزير‬ ‫الداخلية بعد اعتداء باريس‬

‫عشية تكريم مرتقب‬ ‫للضحايا وفي ظل التعرض‬ ‫النتقادات وضغوط‪ ،‬تعهد‬ ‫وزير الداخلية الفرنسي‬ ‫كريستوف كاستانير أمس‪،‬‬ ‫بـ "تضييق الخناق" على‬ ‫التطرف اإلسالمي ضمن‬ ‫أجهزة األمن بعد مقتل أربعة‬ ‫في مقر شرطة باريس على يد‬ ‫زميل لهم كان اعتنق اإلسالم‬ ‫وتقرب من األوساط السلفية‪.‬‬ ‫وسعى وزير الداخلية مجددًا‬ ‫إلى تقديم إجابات بشأن‬ ‫الهزة الناجمة عن االعتداء‬ ‫الدامي الذي ارتكبه ميكايل‬ ‫هاربون‪ ،‬موظف مقر الشرطة‬ ‫البالغ ‪ 45‬عامًا الذي قتل‬ ‫أربعة موظفني طعنًا الخميس‬ ‫املاضي قبل تصفيته‪.‬‬ ‫وبعد أربعة أيام على هذا‬ ‫االعتداء غير املسبوق داخل‬ ‫جهاز الشرطة‪ ،‬ال تزال عدة‬ ‫شخصيات تندد بقصور‬ ‫السلطات وتحاول فهم كيفية‬ ‫نجاح هاربون في اإلفالت‬ ‫من الرقابة بعدما بدرت عنه‬ ‫إشارات تطرف داخل مديرية‬ ‫استخبارات مقر شرطة‬ ‫باريس حيث كان يعمل‪.‬‬

‫المفوضية األوروبية‪:‬‬ ‫بريطانيا بحاجة لحل عملي‬

‫إقبال مقبول‬

‫المعارضة تتقدم على «أحزاب الحرب»‬ ‫في االنتخابات التشريعية بكوسوفو‬ ‫ّ‬ ‫تصدر حزبا المعارضة في كوسوفو االنتخابات‬ ‫الـتـشــريـعـيــة ال ـتــي جـ ــرت‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬ف ــي هزيمة‬ ‫ألمراء الحرب السابقين الذين سيطروا على الحياة‬ ‫السياسية على مدار العقد الماضي‪.‬‬ ‫وأظـ ـه ــرت ن ـتــائــج غ ـيــر ن ـهــائ ـيــة ن ـشــرت ـهــا لجنة‬ ‫االنتخابات أن حزبي المعارضة وهما «االستقالل»‬ ‫(فيتيفيندوسي) اليساري القومي و»رابطة كوسوفو‬ ‫الديمقراطية» من يمين الوسط‪ ،‬حصال على التوالي‬ ‫على ‪ 25.9‬في المئة و‪ 25.33‬في المئة من األصوات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫متقدمين بفارق كبير على الحزبين الرئيسيين في‬ ‫االئتالف الحاكم‪.‬‬ ‫وحـ ــاز ح ــزب كــوســوفــو ال ــدي ـم ـقــراط ــي‪ ،‬بــزعــامــة‬ ‫الرئيس هاشم تاجي‪ 21.35 ،‬في المئة‪ ،‬بينما حصل‬ ‫حزب «التحالف من أجل مستقبل كوسوفو»‪ ،‬بزعامة‬ ‫رئيس الوزراء المنتهية واليته راموش هاراديناي‬ ‫على ‪ 11.7‬في المئة‪.‬‬ ‫ولم يتأخر قدري فيسيلي‪ ،‬زعيم «حزب كوسوفو‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي» فـ ــي االع ـ ـ ـتـ ـ ــراف ب ـه ــزي ـم ــة ال ـح ــزب‬ ‫الحاكم‪ ،‬وقال‪« :‬نقبل حكم الشعب‪ .‬حزب كوسوفو‬ ‫الديمقراطي ينتقل إلى المعارضة»‪.‬‬ ‫وم ــع ع ــدم تـمـكــن أي ح ــزب م ــن ال ـح ـصــول على‬ ‫األكثرية المطلقة من األصوات‪ ،‬فإن حزبي المعارضة‬ ‫يحتاجان إلى التكتل‪.‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـف ـ ـعـ ــل‪ ،‬اسـ ـتـ ـب ــق الـ ـ ـح ـ ــزب ـ ــان االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫بمفاوضات حول إمكان تشكيل تحالف حكومي رغم‬ ‫االختالف االيديولوجي الكبير الذي يباعد بينهما‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫الخيانة»‪ ،‬مضيفا‪« :‬أعتقد أن هذا يعني أنه يتعين‬ ‫ً‬ ‫أن يعزل كل هؤالء ومن تواطأ معهم فورا»‪.‬‬ ‫وفــي تـغــريــدة أخ ــرى‪ ،‬قــال تــرامــب‪« :‬المعلومات‬ ‫ُ‬ ‫السرية التي كشف عنها تتناقض مع معلومات‬ ‫ّ‬ ‫الـ ُـمـبــلــغ‪ .‬ولـكــن ل ـمــاذا يـنــدهــش ال ـنــاس؟ معلومات‬ ‫ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫المبلغ كانت خاطئة جدا‪ ،‬ومكالمتي مع الرئيس‬ ‫األوكراني كانت مثالية ومن دون وجود أي ضغوط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لقد تم إحضار ُمبلغ آخر من مقاعد البدالء»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وترامب متهم بالضغط على نظيره األوكراني‬ ‫للتحقيق بشأن بايدن مقابل مساعدات عسكرية‬ ‫لكييف قدرها ‪ 400‬مليون دوالر‪ ،‬في فضيحة ّأدت‬ ‫ً‬ ‫إلى فتح مجلس النواب األميركي تحقيقا يهدف‬ ‫لعزل الرئيس األميركي‪.‬‬ ‫ً ًّ‬ ‫ّ‬ ‫حادا‬ ‫وأمس األول‪ ،‬شن الرئيس األميركي هجوما‬ ‫ً‬ ‫على بايدن‪ ،‬مطالبا ايــاه باالنسحاب من السباق‬ ‫إلى البيت األبيض‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ ـ وكاالت)‬

‫قالت املفوضية األوروبية‬ ‫أمس‪ ،‬إن بريطانيا بحاجة‬ ‫لطرح" حل عملي اآلن" وذلك‬ ‫قبل قمة االتحاد األوروبي‬ ‫املقررة األسبوع املقبل‪ ،‬والتي‬ ‫تأتي واملفاوضات بشأن‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي في مرحلة حرجة‪،‬‬ ‫وليس ترتيبات" غير مجربة‬ ‫وقابلة لإللغاء" بشأن الحدود‬ ‫األيرلندية‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة باسم‬ ‫املفوضية األوروبية مينا‬ ‫أندريفا أمس‪ ،‬في بروكسل‪،‬‬ ‫إن قادة االتحاد األوروبي‬ ‫بحاجة لوقت لإلعداد‬ ‫لالجتماع‪ ،‬بعدما طالب‬ ‫العديد من القادة األوروبيني‬ ‫لندن بتعديل املقترح بحلول‬ ‫نهاية األسبوع‪.‬‬

‫قمة صينية ‪ -‬هندية وسط‬ ‫توتر حدودي وتجاري‬

‫يعقد الرئيس الصيني شي‬ ‫جينبينغ ورئيس الوزراء‬ ‫الهندي ناريندرا مودي قمة‬ ‫غير رسمية في جنوب الهند‪،‬‬ ‫الجمعة‪ ،‬وسط توتر في عالقة‬ ‫البلدين اآلسيويني‪.‬‬ ‫ويأتي اللقاء بعد أشهر من‬ ‫املناوشات بني أكبر بلدين من‬ ‫حيث عدد السكان‪.‬‬ ‫ويأتي اللقاء في بلدة تاميل‬ ‫نادو في ماماالبورام املعروفة‬ ‫بمعابدها التاريخية وأسلوبها‬ ‫ّ‬ ‫املعماري‪ ،‬وسط نزاع حاد‬ ‫بني البلدين بخصوص موقع‬ ‫حدودي في منطقة الهيمااليا‪.‬‬ ‫وتوترت العالقات بني الغريمني‬ ‫التاريخيني خالل األشهر‬ ‫األخيرة بعد ما انتقدت بكني‬ ‫قرار نيودلهي إلغاء الحكم‬ ‫الذاتي للشطر الهندي من‬ ‫إقليم كشمير املتنازع عليه مع‬ ‫باكستان‪.‬‬ ‫كما دانت بكني قرار نيودلهي‬ ‫إنشاء إدارة منفصلة في الداخ‪،‬‬ ‫وهي منطقة ذات أغلبية بوذية‬ ‫في كشمير‪ ،‬في إطار القرارات‬ ‫الهندية األخيرة املتعلقة‬ ‫بكشمير‪.‬‬ ‫تجاريًا‪ ،‬تعارض الهند مبادرة‬ ‫الحزام والطريق الصينية‪ ،‬وهي‬ ‫مشاريع بنى تحتية عمالق‬ ‫تتضمن مشروعًا رئيسيًا‬ ‫يمر عبر الشطر الباكستاني‬ ‫من كشمير الذي تطالب به‬ ‫نيودلهي‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن يضغط شي‬ ‫على مودي لفتح األسواق‬ ‫الهندية أمام شركة هواوي‬ ‫لتطوير شبكات الجيل‬ ‫الخامس أي الجيل الجديد من‬ ‫اإلنترنت الفائق السرعة عبر‬ ‫الهواتف الذكية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬ ‫عناد يعول على خط الوسط في «األزرق» لتعزيز الدفاع‬

‫ً‬ ‫االتحاد األردني يطرح تذاكر اللقاء مجانا‬ ‫حازم ماهر‬

‫في وقت طالب مدرب األزرق‬ ‫ثامر عناد الالعبين بضرورة‬ ‫التركيز الكامل في لقاء األردن‬ ‫المقرر له بعد غد الخميس‪،‬‬ ‫طرح االتحاد األردني تذاكر‬ ‫اللقاء‪ ،‬والتي اشترتها ًشركات‬ ‫الرعاية لتوزيعها مجانا على‬ ‫الجماهير‪.‬‬

‫أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاز ال ـ ـف ـ ـنـ ــي‬ ‫لمنتخبنا الوطني للفريق األول‬ ‫لكرة القدم تعليماته لالعبين‪،‬‬ ‫ب ـض ــرورة الـتــركـيــز ال ـتــام خــال‬ ‫االستعدادات الحالية لمواجهة‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب األردنـ ـ ـ ـ ــي ال ـش ـق ـيــق‬ ‫ال ـم ـت ــرق ـب ــة والـ ـمـ ـهـ ـم ــة‪ ،‬ال ـم ـق ــرر‬ ‫إقامتها في السابعة من مساء‬ ‫بعد غــد الخميس على استاد‬ ‫عمان الدولي‪ ،‬وذلك في الجولة‬ ‫الثالثة من منافسات المجموعة‬ ‫الـثــانـيــة للتصفيات اآلسـيــويــة‬ ‫المشتركة المؤهلة لنهائيات‬ ‫كأس العالم ‪ 2022‬بقطر‪ ،‬وكأس‬ ‫آسيا ‪ 2023‬بالصين‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ال ـج ـهــاز ال ـف ـنــي على‬ ‫ض ــرورة عــدم التفكير إال فيما‬ ‫يخص الـمـبــاراة فقط‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن تحقيق نتيجة إيجابية يبقى‬ ‫ً‬ ‫أمــرا ضــروريــا‪ ،‬إذ إن المنافسة‬ ‫مع المنتخب األردنــي قوية في‬ ‫المجموعة‪ ،‬للصراع على المركز‬ ‫الثاني على أقل تقدير‪ ،‬في حال‬ ‫اس ـت ـمــر الـمـنـتـخــب االس ـت ــرال ــي‬ ‫في تحقيق انتصاراته‪ ،‬وتمكن‬ ‫ً‬ ‫مــن الـتــربــع على الـقـمــة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بــالـتــزام الالعبين بالتعليمات‬ ‫خارج وداخل الملعب‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ـ ــك‪ ،‬أج ـ ــرى الـمـنـتـخــب‬ ‫تدريبه في الخامسة من مساء‬ ‫أم ـ ـ ــس عـ ـل ــى اس ـ ـت ـ ــاد الـ ـك ــرام ــة‬ ‫بالمدينة الرياضية بالعاصمة‬ ‫األردنية عمان‪ ،‬وشهد التدريب‬ ‫فـ ــي ن ـه ــاي ـت ــه إج ـ ـ ـ ــراء تـقـسـيـمــة‬ ‫استمرت قرابة ‪ 50‬دقيقة‪ ،‬طبق‬ ‫خــال ـهــا ال ــاع ـب ــون م ــا ت ــدرب ــوا‬ ‫ً‬ ‫عليه‪ ،‬ونـفــذوا ع ــددا مــن الجمل‬ ‫التكتيكية‪ ،‬وأوقف المدرب ثامر‬ ‫عناد التقسيمة أكثر من مرة من‬ ‫أجــل تصحيح بـعــض األخـطــاء‬ ‫التي وقع فيها الالعبون‪ ،‬سواء‬ ‫فيما يخص الجوانب الدفاعية‬ ‫أو الهجومية‪.‬‬ ‫وي ــول ــي ع ـن ــاد خ ــط ال ــوســط‬ ‫أه ـم ـي ــة خ ــاص ــة ح ــالـ ـي ــا‪ ،‬حـيــث‬

‫إصابات باألردن‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬تـكـتـمــل ال ـيــوم‬

‫صـ ـف ــوف ال ـم ـن ـت ـخــب األردنـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ب ــان ـض ـم ــام ال ـم ـح ـتــرف ـيــن‪ ،‬وه ــم‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــارس ع ـب ــدال ـف ـت ــاح شـفـيــع‬ ‫وب ـه ــاء ع ـبــدالــرح ـمــن‪ ،‬ومــوســى‬ ‫التعمري‪ ،‬بينما انضم في وقت‬ ‫ســابــق يــاسـيــن البخيت وأنــس‬ ‫بــن ياسيمن وجميعهم غابوا‬ ‫عــن الـمـبــاراة الــوديــة للنشامى‬ ‫مع المنتخب السنغافوري التي‬ ‫أقيمت مـســاء السبت الماضي‬ ‫وانتهت بالتعادل السلبي من‬ ‫دون أهداف‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـح ــارس مـعـتــز ياسين‬ ‫فـتــأكــد غـيــابــه ع ــن ال ـل ـقــاء‪ ،‬بعد‬ ‫إصابته في تدريبات المنتخب‪،‬‬ ‫مـمــا تـطـلــب الـتــدخــل الـجــراحــي‬ ‫نظرا ألن اإلصــابــة كانت بقطع‬

‫«الطاولة» يختتم دورة المدربين الدولية‬ ‫اختتمت أ مــس األول دورة‬ ‫المدربين الدولية للمستوى‬ ‫األول لـكــرة ال ـطــاولــة‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي لـ ـلـ ـعـ ـب ــة‪،‬‬ ‫وإش ـ ـ ــراف االتـ ـح ــاد ال ـكــوي ـتــي‬ ‫لكرة الطاولة‪ ،‬وبمشاركة ‪18‬‬ ‫م ــدرب ــا وم ــدرب ــة م ــن مـخـتـلــف‬ ‫األندية‪.‬‬ ‫واستمرت الدورة التدريبية‬ ‫‪ 5‬أيام على فترتين؛ صباحية‬ ‫ومـ ـس ــائـ ـي ــة‪ ،‬وبـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ‪30‬‬ ‫ســاعــة (ن ـظ ــري وع ـم ـلــي) على‬ ‫صــالــة ن ــادي ال ـيــرمــوك‪ ،‬ووزع‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـهـ ـ ــادات ال ـ ــدول ـ ـي ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫المدربين في اليوم الختامي‬ ‫ال ـ ــذي أق ـي ــم ب ـف ـنــدق هــول ـيــدي‬ ‫إن ا لـســا لـمـيــة ر ئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة اال تـحــاد علي ا لــد بــوس‪،‬‬ ‫وأ م ـ ـيـ ــن ا ل ـ ـص ـ ـنـ ــدوق م‪ .‬أ نـ ــور‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪ ،‬وال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـف ـن ــي‬ ‫صبري جمعان‪.‬‬

‫دعم فني وعلمي‬ ‫ورحـ ـ ــب الـ ــدبـ ــوس بـجـمـيــع‬ ‫ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــار ك ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬مـ ـ ـ ــؤ كـ ـ ـ ــدا أن‬ ‫مجلس اإلدارة حــر يــص على‬ ‫دع ــم ك ــرة ال ـطــاولــة الـكــويـتـيــة‬

‫ف ــي ال ــرب ــاط ال ـجــان ـبــي لـلــركـبــة‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ي ـب ــدو م ــوق ــف ان ـض ـمــام‬ ‫الالعب محمد أبورزيق غامضا‬ ‫إل ــى ح ــد ك ـب ـيــر‪ ،‬إذ أل ـمــح مــديــر‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب أسـ ــامـ ــة ط ـ ــال إل ــى‬ ‫إصابته‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬طرح االتحاد‬ ‫األردنـ ـ ــي ت ــذاك ــر ال ـم ـب ــاراة أم ــام‬ ‫الجماهير الراغبة في الحضور‪،‬‬ ‫م ـخ ـص ـص ــا ‪ 8‬مـ ـن ــاف ــذ ل ـل ـب ـيــع‪،‬‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب ال ـم ـل ـحــق الـثـقــافــي‬ ‫لـ ــدولـ ــة الـ ـك ــوي ــت بـ ـعـ ـب ــدون مــن‬ ‫العاشرة صباحا حتى الثالثة‬ ‫ع ـ ـصـ ــرا‪ ،‬ع ـل ـم ــا ب ـ ــأن ال ـش ــرك ــات‬ ‫الــراع ـيــة لــات ـحــاد قـ ــررت ش ــراء‬ ‫جميع التذاكر وتوزيعها على‬ ‫الجماهير مجانا‪.‬‬

‫الدبوس يتوسط المتدربين‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـك ـ ــوادر ال ـ ـمـ ــؤه ـ ـلـ ــة؛ ف ـن ـيــا‬ ‫وع ـل ـم ـيــا‪ ،‬ل ـت ـطــويــرهــا‪ ،‬وقـ ــال‪:‬‬ ‫"نسعد بوجود هــذه الكوكبة‬ ‫المتميزة مــن مــدر بــي األ نــد يــة‬ ‫ال ـ ـسـ ــاع ـ ـيـ ــن لـ ـلـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى‬ ‫آ خــر ا لـمـسـتـجــدات فــي العلوم‬ ‫ال ـتــدري ـب ـيــة‪ ،‬وسـ ــوف نــواصــل‬ ‫دعـ ــم ج ـم ـيــع ال ـ ـكـ ــوادر الـفـنـيــة‬

‫ك ــرة ال ـطــاولــة دائ ــم الـتـنـسـيــق‬ ‫وال ـ ـتـ ــواصـ ــل مـ ــع االتـ ـح ــادي ــن‬ ‫الـ ــدولـ ــي واآلسـ ـ ـي ـ ــوي ل ـك ــل مــا‬ ‫مـ ـ ــن ش ـ ــأن ـ ــه ت ـ ـطـ ــويـ ــر ال ـل ـع ـب ــة‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬واالرت ـ ـقـ ــاء بـهــا‬ ‫إلـ ـ ـ ــى األف ـ ـ ـضـ ـ ــل ع ـ ـلـ ــى ج ـم ـي ــع‬ ‫المستويات‪.‬‬

‫طائرة ًخاصة تقل ‪150‬‬ ‫مشجعا إلى عمان‬ ‫خصصت وزارة الدفاع طائرة خاصة ستقل ‪ 150‬مشجعا‬ ‫لمنتخبنا الوطني إلى العاصمة األردنية (عمان)‪ ،‬لمساندة‬ ‫الفريق في مباراته مع المنتخب األردني‪ ،‬بتوجيهات من‬ ‫نــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء وزي ــر الــدفــاع الشيخ ناصر‬ ‫الـصـبــاح‪ ،‬وبــدعــم مــن رئـيــس اللجنة األولـمـبـيــة الكويتية‬ ‫الشيخ فهد الناصر‪.‬‬ ‫وأعلن اتحاد الكرة فتح الباب أمام الجماهير التي ترغب‬ ‫فــي الـسـفــر إل ــى األردن‪ ،‬الخميس الـمـقـبــل‪ ،‬عـلــى أن تعود‬ ‫عقب انتهاء المباراة مباشرة‪ ،‬وقد بدأ التسجيل في مقر‬ ‫االتحاد أمس‪.‬‬

‫«ناشئي ًاليد» يبدأ تدريباته ‪ 19‬الجاري‬ ‫استعدادا لـ «العربية»‬ ‫●‬

‫واإلدارية ألسرة كرة الطاولة‪،‬‬ ‫سواء عبر الدورات التدريبية‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــدربـ ـ ـيـ ـ ــن واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫والحكام‪ ،‬أو عبر المعسكرات‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة والـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــات‬ ‫الدولية لمختلف منتخباتنا‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ــد ا لـ ــد بـ ــوس أن ا ت ـح ــاد‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ي ـ ـب ـ ــدأ م ـن ـت ـخ ـب ـن ــا ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫لـلـنــاشـئـيــن ل ـك ــرة ال ـي ــد (مــوال ـيــد‬ ‫‪ )2002‬تدريباته يوم السبت ‪19‬‬ ‫الجاري على صالة مركز الشهيد‬ ‫ً‬ ‫فهد األحمد بالدعية‪ ،‬استعدادا‬ ‫ل ـ ـخـ ــوض مـ ـن ــافـ ـس ــات ال ـب ـط ــول ــة‬ ‫العربية لمنتخبات الناشئين‪،‬‬ ‫ا ل ـم ـقــرر أن تستضيفها تــو نــس‬ ‫خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة م ــن ‪ 28‬الـ ـج ــاري‬ ‫وحتى ‪ 10‬نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب م ـ ـن ـ ـت ـ ـخـ ــب‬ ‫الناشئين الوطني محمد مبارك‬ ‫إن " بـ ـط ــو لـ ـت ــي دوري ا ل ـش ـب ــاب‬ ‫والناشئين ستتوقفان بنهاية‬ ‫مـ ـب ــاري ــات الـ ـج ــول ــة الـ ـس ــادس ــة‪،‬‬ ‫وعـقــب ذل ــك سينتظم الــاعـبــون‬ ‫الـمـخـتــارون للمنتخب مباشرة‬ ‫فــي تــدريـبــات مكثفة مــدة ‪ 6‬أيــام‬ ‫تقريبا‪ ،‬اعتبارا من ‪ 19‬وحتى ‪25‬‬ ‫الجاري موعد السفر إلى تونس‬ ‫للمشاركة في البطولة العربية"‪.‬‬ ‫وأشار مبارك إلى أن البرنامج‬ ‫ال ـت ــدري ـب ــي س ـي ـك ــون عـ ـب ــارة عــن‬ ‫اس ـ ـتـ ــرجـ ــاع لـ ـلـ ـج ــوان ــب ال ـف ـن ـيــة‬

‫والـتـكـتـيـكـيــة وطـ ــرق الـلـعــب‬ ‫ال ـتــى خ ـضــع ل ــه ال ــاع ـب ــون في‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلـ ــى ال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى اس ـت ـع ــادة‬ ‫االن ـ ـس ـ ـجـ ــام واالنـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــاج ب ـيــن‬ ‫الالعبين‪.‬‬

‫‪ %70‬جاهزية‬ ‫وأوضح مبارك أن المنتخب‬ ‫وص ـ ــل إل ـ ــى حـ ــوالـ ــي ‪ 70‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن جــاهــزي ـتــه خــال‬ ‫الفترة التدريبية الماضية‪،‬‬ ‫والتي انقسمت إلى مرحلتين؛‬ ‫األول ـ ــى ع ـلــى هـيـئــة تــدري ـبــات‬ ‫محلية في الكويت‪ ،‬أما الثانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكانت معسكرا خارجيا في‬ ‫هـنـغــار يــا وسلوفينيا حصل‬ ‫خ ــال ــه ال ـم ـن ـت ـخ ــب ع ـل ــى لـقــب‬ ‫بطولة سيلي كــاب الهنغارية‪،‬‬ ‫والـ ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي ف ــي بـطــولــة‬ ‫س ـلــوف ـي ـن ـيــا ال ــدولـ ـي ــة "مــرح ـلــة‬ ‫سنية اكبر"‪ ،‬مبينا أن المنتخب‬ ‫خاض ‪ 11‬مباراة تجريبية قوية‬ ‫خالل المعسكر الخارجي‪.‬‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫حقق فريق النادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربي فوزا مستحقا‬ ‫ع ـل ــى ن ـظ ـي ــره ب ــرق ــان‬ ‫بـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة ‪،63 -79‬‬ ‫خ ـ ــال الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـتــي‬ ‫جمعتهما أ مــس األول‪،‬‬ ‫على صالة نادي النصر‪،‬‬ ‫ضـمــن مـنــافـســات الـجــولــة‬ ‫الثامنة من الدوري‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫شهدت أيـضــا فــوز اليرموك‬

‫ً‬ ‫استقالة النكاس‪ ...‬وخوجاجيان بديال‬

‫يبرم خوجاجيان‬

‫تولى المدرب السوري يبرم خوجاجيان تدريب فريق السلة‬ ‫لكرة بالنادي العربي‪ ،‬بعد تقديم المدرب السابق خالد النكاس‬ ‫ً‬ ‫استقالته من منصبه‪ ،‬مرجعا إياها إلى ظروف خاصة‪.‬‬ ‫وكان خوجاجيان يتولى تدريب فريق الناشئين داخل القلعة‬ ‫الخضراء‪ ،‬إال أن الجهاز اإلداري في العربي وضع ثقته به إلنقاذ‬ ‫الموقف بعد استقالة النكاس‪.‬‬

‫أول فوز لشباب يد الجهراء‬ ‫على الفحيحيل‬

‫ج ـ ــدي ـ ــر ب ـ ــال ـ ــذك ـ ــر أن نـ ـظ ــام‬ ‫البطولة ينص على تأهل أول‬ ‫ستة فرق في الدوري التمهيدي‬ ‫لـ ـل ــدور الـ ـث ــان ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي سـيـقــام‬ ‫بنظام الدوري من قسمين‪ ،‬على‬ ‫أن تتأهل الفرق األربعة األولى‬ ‫للمربع الذهبي الــذي سيلتقي‬ ‫فيه األول مــع ال ــراب ــع‪ ،‬والثاني‬ ‫مع الثالث‪ ،‬ثم يتأهل الفريقان‬ ‫الفائزان للنهائي الــذي سيقام‬ ‫بنظام "الـبــاي أوف" مــن ثالث‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة األول ـ ـ ــى‪ ،‬الـتــي‬ ‫جمعت العربي ببرقان‪ ،‬فالبرغم‬ ‫من تبادل الفريقين التقدم خالل‬ ‫ال ــرب ــع األول ف ــإن األخ ـض ــر بــدأ‬ ‫يفرض سيطرته على المباراة‬ ‫مـنــد نـهــايــة ال ــرب ــع األول ال ــذي‬ ‫انتهى بتقدمه ‪ ،17-20‬وواصل‬ ‫العربي سيطرته على المباراة‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـغ ــا ط ـ ــول ق ــام ــة الع ـب ـيــه‬ ‫تحت السلة خصوصا محمد‬ ‫ال ـم ـط ـي ــري وعـ ـل ــي بــوص ـل ـحــة‪،‬‬

‫واخ ـ ـتـ ــراقـ ــات ال ـم ـم ـي ــز يــوســف‬ ‫بورحمة‪ ،‬بيد أن برقان لم يكن‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـئــا‪ ،‬واس ـت ـط ــاع أن يــواصــل‬ ‫م ـج ــارات ــه لـمـنــافـســه م ــن خــال‬ ‫تــألــق أحـمــد المطيري ومحمد‬ ‫الـسـيـســي‪ ،‬إال ان الــربــع الثاني‬

‫حقق القادسية انتصاره‬ ‫األول بعد ‪ 3‬هزائم في دوري‬ ‫الشباب تحت ‪ 20‬سنة‪ ،‬عندما‬ ‫تغلب على الساحل بثالثة‬ ‫أهداف نظيفة‪ ،‬في الجولة‬ ‫الرابعة من عمر المسابقة‪،‬‬ ‫التي أقيمت مساء أمس األول‪،‬‬ ‫وشهدت إقامة ‪ 6‬مباريات‬ ‫أخرى‪ ،‬حيث وقع الكويت‬ ‫المتصدر بفخ التعادل مع‬ ‫كاظمة ‪ ،1-1‬بينما واصل‬ ‫العربي وخيطان مطاردتهما‬ ‫له‪ ،‬حيث انتصر األول على‬ ‫التضامن بثنائية نظيفة‪،‬‬ ‫وحقق الثاني فوزا عريضا‬ ‫على الصليبيخات ‪.1-6‬‬ ‫وفي بقية المباريات فاز‬ ‫الفحيحيل على برقان‬ ‫برباعية نظيفة‪ ،‬وانتصر‬ ‫اليرموك على السالمية‬ ‫‪ ،1-2‬واخيرا انتهت مواجهة‬ ‫الجهراء والنصر بالتعادل‬ ‫السلبي‪ .‬ويعتلي الكويت‬ ‫صدارة الترتيب برصيد‬ ‫‪ 10‬نقاط‪ ،‬يليه العربي‬ ‫وخيطان ولكل منهما ‪9‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وتتنافس أندية كاظمة‬ ‫والساحل والجهراء والنصر‬ ‫والتضامن على المركز الرابع‬ ‫ولكل منها ‪ 7‬نقاط‪.‬‬

‫محمد مبارك‬

‫صراع تحت السلة في مباراة العربي وبرقان‬ ‫انتهى لمصلحة األخضر ‪.35-41‬‬ ‫وحـ ـس ــم الـ ـع ــرب ــي الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫لـمـصـلـحـتــه ف ــي ال ــرب ــع الـثــالــث‬ ‫بعدما سجل ‪ 17‬نقطة مقابل ‪4‬‬ ‫نقاط لبرقان الــذي لــم يستطع‬ ‫اختراق دفاع األخضر‪ ،‬وأضاع‬

‫القادسية يحقق انتصاره‬ ‫األول في دوري الشباب‬

‫الزمالك يسقط في «فخ»‬ ‫التعادل أمام إف سي مصر‬

‫فوز اليرموك والعربي في «السلة»‬ ‫ع ـلــى ا لـصـلـيـبـيـخــات بنتيجة‬ ‫‪.49 -70‬‬ ‫واع ـت ـلــى ال ـعــربــي وال ـج ـهــراء‬ ‫صــدارة الترتيب العام برصيد‬ ‫ً‬ ‫‪ 7‬نقاط لكل منهما‪ ،‬وجاء ثانيا‬ ‫فــرق أندية القادسية والكويت‬ ‫وكــاظـمــة وال ـش ـبــاب والـيــرمــوك‬ ‫ب ــرص ـي ــد ‪ 6‬نـ ـق ــاط‪ ،‬ك ـم ــا ارت ـف ــع‬ ‫رصـيــد أنــديــة بــرقــان والساحل‬ ‫والصليبيخات والقرين والنصر‬ ‫إلــى ‪ 5‬نـقــاط‪ ،‬ثــم التضامن إلى‬ ‫‪ 3‬نقاط‪.‬‬

‫باختصار‬

‫حقق فريق الجهراء لكرة اليد‬ ‫تحت ‪ 19‬سنة أول فوز له‬ ‫منذ عدة مواسم‪ ،‬وذلك على‬ ‫حساب نظيره الفحيحيل‪،‬‬ ‫بنتيجة ‪ 22 -24‬في المباراة‬ ‫التي جمعتهما على صالة‬ ‫مركز الشهيد فهد األحمد‬ ‫بالدعية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ضمن‬ ‫الجولة الرابعة من دوري‬ ‫الشباب تحت ‪ 19‬سنة لكرة‬ ‫اليد‪ .‬وأسفرت باقي نتائج‬ ‫المباريات ضمن المرحلة‬ ‫ذاتها عن فوز القرين على‬ ‫خيطان ‪ ،21-37‬والعربي على‬ ‫اليرموك ‪ ،17 -20‬والسالمية‬ ‫على النصر ‪ ،23-32‬والكويت‬ ‫على التضامن ‪.16-69‬‬ ‫بذلك تساوت فرق القرين‬ ‫والسالمية والعربي على‬ ‫الترتيب برصيد ‪ 8‬نقاط‪،‬‬ ‫يليها الكويت وكاظمة بـ ‪6‬‬ ‫نقاط‪ ،‬واليرموك والجهراء‬ ‫بنقطتين‪ ،‬بينما ظل النصر‬ ‫وخيطان والفحيحيل‬ ‫والتضامن بدون رصيد‪.‬‬

‫العبو األزرق خالل تدريب سابق‬ ‫يعول على هذا الخط كثيرا في‬ ‫إجـ ـه ــاض ه ـج ـم ــات الـمـنـتـخــب‬ ‫األردني مبكرا‪ ،‬مع مساندة خط‬ ‫الدفاع‪ ،‬هذا غير بناء الهجمات‪،‬‬ ‫لذلك طالبهم بالتمرير الصحيح‬ ‫والدقيق‪.‬‬ ‫ولعل اكتمال الصفوف لعدم‬ ‫ت ـ ـعـ ــرض أي الع ـ ـ ــب ل ــإص ــاب ــة‬ ‫يعد أحــد أبــرز اإليجابيات في‬ ‫المعسكر القصير ل ــأزرق في‬ ‫ع ـم ــان‪ ،‬إذ إن ه ــذا األمـ ــر يتيح‬ ‫لـ ـعـ ـن ــاد ومـ ـس ــاع ــدي ــه اخ ـت ـي ــار‬ ‫التشكيل األمثل‪ ،‬دون ضغوط‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫العديد من الهجمات‪ ،‬األمر الذي‬ ‫أن ـهــى ال ــرب ــع ال ـثــالــث لألخضر‬ ‫بنتيجة ‪ ،39-58‬وترجم العربي‬ ‫أفضليته في الربع الرابع وأنهى‬ ‫المباراة لمصلحته ‪.63-79‬‬

‫سقط الفريق الكروي‬ ‫األول بنادي الزمالك في‬ ‫"فخ" التعادل أمام إف سي‬ ‫مصر‪ ،‬بهدف لكل فريق‪،‬‬ ‫في المباراة التي أقيمت‬ ‫بينهما مساء أمس األول‪،‬‬ ‫في ختام مباريات الجولة‬ ‫الثالثة لمسابقة الدوري‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫سجل أشرف بن شرقي‬ ‫هدف التقدم لالبيض في‬ ‫الدقيقة ‪ ،15‬وأحرز عمر‬ ‫حبشي هدف التعادل‬ ‫في الدقيقة الثانية من‬ ‫الوقت بدل الضائع‪ ،‬ورفع‬ ‫الزمالك رصيده إلى ‪7‬‬ ‫نقاط في المركز الرابع‪،‬‬ ‫ورفع إف سي مصر‬ ‫رصيده إلى نقطتين في‬ ‫المركز الخامس عشر‪.‬‬ ‫وتعادل بيراميدز مع‬ ‫طالئع الجيش بهدفين‬ ‫لكل فريق‪ ،‬ليرتفع رصيد‬ ‫بيراميدز إلى ‪ 7‬نقاط في‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬ورصيد‬ ‫الفريق العسكري إلى‬ ‫نقطتين في المركز الرابع‬ ‫عشر‪.‬‬


‫‪٢٦‬‬ ‫رياضة‬ ‫ُ‬ ‫برشلونة يسقط إشبيلية برباعية‬ ‫ويضيق الخناق على الريال‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫انفرد برشلونة بالمركز الثاني‬ ‫في جدول ترتيب الدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬بعد‬ ‫فوزه على إشبيلية ‪-4‬صفر‪ ،‬في‬ ‫المباراة التي جمعتهما أمس‬ ‫األول بالمرحلة الثامنة من‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫حقق برشلونة فوزا عريضا‬ ‫عـلــى ضيفه إشبيلية بنتيجة‬ ‫‪-4‬ص ـ ـفـ ــر‪ ،‬فـ ــي خـ ـت ــام ال ـمــرح ـلــة‬ ‫الثامنة مــن ال ــدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ليضيق‬ ‫الخناق على غريمه ريال مدريد‬ ‫المتصدر إلى فارق نقطتين مع‬ ‫ال ــدخ ــول إل ــى ف ـتــرة االسـتــراحــة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ورفـ ــع الـ ـن ــادي ال ـكــاتــالــونــي‪،‬‬ ‫الـ ــذي س ـجــل ث ــاث ــة أه ـ ــداف في‬ ‫غـ ـ ـض ـ ــون ث ـ ـمـ ــانـ ــي دقـ ـ ــائـ ـ ــق فــي‬ ‫الشوط األول على ملعب كامب‬ ‫ن ــو‪ ،‬رص ـيــده إل ــى ‪ 16‬نـقـطــة في‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬بعد فوز خامس‬ ‫في "الليغا" هذا الموسم مقابل‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــادل وه ــزيـ ـمـ ـتـ ـي ــن‪ ،‬بـ ـف ــارق‬ ‫نقطتين خلف الريا‪،‬ل الذي فاز‬ ‫‪ 2-4‬على غرناطة السبت‪.‬‬ ‫وسجل األرجنتيني ليونيل‬ ‫م ـ ـي ـ ـسـ ــي هـ ـ ــد فـ ـ ــه األول ه ـ ــذا‬ ‫ال ـمــوســم م ــع بــرش ـلــونــة‪ ،‬بعد‬ ‫مشاركته أساسيا عقب غيابه‬ ‫عن فوز المرحلة السابعة أمام‬ ‫خيتافي (‪ -2‬ص ـفــر) لإلصابة‪،‬‬ ‫ع ـ ـل ـ ـمـ ــا أن ـ ـ ـ ــه لـ ـ ـع ـ ــب أسـ ــاس ـ ـيـ ــا‬ ‫منتصف األس ـبــوع فــي الفوز‬ ‫‪ 1-2‬على إنتر االيطالي ضمن‬

‫منافسات دوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وجـ ـل ــس ال ـف ــرن ـس ــي أنـ ـط ــوان‬ ‫غ ــري ــزم ــان ل ـل ـم ــرة األول ـ ـ ــى عـلــى‬ ‫م ـقــاعــد الـ ـب ــدالء م ـنــذ انـضـمــامــه‬ ‫هذا الصيف من أتلتيكو مدريد‬ ‫ألس ـب ــاب تـكـتـيـكـيــة م ــن ال ـمــدرب‬ ‫إرنستو فالفيردي‪ ،‬فيما شارك‬ ‫مواطنه عثمان ديمبيلي للمرة‬ ‫األولـ ـ ــى أس ــاس ـي ــا هـ ــذا ال ـمــوســم‬ ‫منذ سقوط "البالوغرانا" صفر‪1-‬‬ ‫في المرحلة األولى أمام أتلتيك‬ ‫بلباو‪.‬‬ ‫وسـجــل ســواريــز هــدفــا رائعا‬ ‫بمقصية بـيـســراه‪ ،‬إثــر عرضية‬ ‫مــن الـجـهــة الـيـســرى للبرتغالي‬ ‫نيلسون سيميدو استقرت على‬ ‫يسار الحارس التشيكي توماش‬ ‫فاتشليك (‪.)27‬‬ ‫وض ــاع ــف الـتـشـيـلــي أرتـ ــورو‬ ‫فيدال‪ ،‬الذي شارك أساسيا للمرة‬ ‫األول ــى هــذا الـمــوســم‪ ،‬النتيجة‪،‬‬ ‫بعد كرة بينية من البرازيلي آرثر‬ ‫إلى داخل المنطقة‪ ،‬غمزها فيدال‬ ‫مخادعا الحارس (‪.)32‬‬ ‫ً‬ ‫ولـ ــم يـخـســر "ب ــرش ــا" أي ـ ــا من‬ ‫مـ ـب ــاري ــات ــه الـ ـ ـ ـ ــ‪ 22‬فـ ــي الـ ـ ـ ــدوري‬ ‫المحلي التي شــارك بها فيدال‬ ‫أساسيا (قبل هذه المباراة)‪ ،‬وفق‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫سواريز نجم برشلونة يحتفل بهدفه في مرمى إشبيلية‬ ‫موقع أوبتا لإلحصاءات‪.‬‬ ‫وأث ـبــت ديـمـبـيـلــي (‪ 22‬عــامــا)‬ ‫صـحــة اعـتـمــاد فــالـفـيــردي عليه‬ ‫أسـ ــاس ـ ـيـ ــا‪ ،‬ب ـت ـس ـج ـي ـلــه الـ ـه ــدف‬ ‫الثالث‪ ،‬بعد مجهود فردي على‬ ‫الـ ـجـ ـه ــة ال ـ ـي ـ ـسـ ــرى‪ ،‬حـ ـي ــث دخ ــل‬ ‫منطقة الجزاء مراوغا البرازيلي‬ ‫دييغو كــارلــوس‪ ،‬قبل أن يسدد‬ ‫بـيـمـنــاه ك ــرة زاح ـفــة عـلــى يسار‬ ‫فاتشليك (‪.)35‬‬

‫ميسي يسجل الرابع‬ ‫وسجل ميسي الهدف الرابع‬

‫من ركلة ُحرة متقنة عن الجهة‬ ‫اليسرى مــرت من فــوق حائط‬ ‫الـصــد‪ ،‬واسـتـقــرت فــي الــزاويــة‬ ‫اليسرى (‪.)78‬‬ ‫وبـ ـ ــدأ الـ ـضـ ـي ــوف الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫ب ـ ـ ـقـ ـ ــوة‪ ،‬وك ـ ـ ـ ـ ـ ــادوا ي ـف ـت ـت ـح ــون‬ ‫الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا وج ـ ــدت‬ ‫عرضية األرجنتيني لوكاس‬ ‫أوكــامـبــوس زميله الهولندي‬ ‫لوك دي يونغ على ُبعد أمتار‬ ‫من المرمى‪ ،‬تصدى لها ببراعة‬ ‫الحارس األلماني مارك‪-‬أندريه‬ ‫تير شتيغن (‪ ،)11‬قبل أن تعلو‬ ‫رأسية الهولندي المرمى‪ ،‬إثر‬

‫عــرضـيــة أخ ــرى مــن كامبوس‬ ‫(‪.)26‬‬ ‫وك ـ ـ ــاد الـ ـ ـن ـ ــادي األن ــدلـ ـس ــي‬ ‫ي ـق ـل ــص الـ ـ ـف ـ ــارق مـ ــع ان ـط ــاق‬ ‫الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬بعدما خسر‬ ‫آرث ـ ــر كـ ــرة ف ــي مـنـطـقــة فــريـقــه‬ ‫اقتنصها دي يونغ‪ ،‬لكن كرته‬ ‫ارتطمت بالقائم األيمن (‪.)49‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان م ـي ـس ــي ق ــريـ ـب ــا مــن‬ ‫تسجيل هدفه الشخصي األول‬ ‫ف ــي ال ـل ـقــاء‪ ،‬بـعــد ان ـطــاقــة من‬ ‫الوسط نحو الجهة اليسرى‪،‬‬ ‫مـتـجــاوزا أربـعــة العبين‪ ،‬قبل‬ ‫أن يـســدد كــرة زاحـفــة بيسراه‬

‫تصدى لها فاتشليك (‪.)60‬‬ ‫وأنـ ـ ـه ـ ــى ب ــرشـ ـل ــون ــة الـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫ب ـت ـس ـع ــة الع ـ ـب ـ ـيـ ــن‪ ،‬بـ ـع ــد ط ــرد‬ ‫الـبــديــل األوروغــويــانــي رونــالــد‬ ‫أروخو‪ ،‬إثر تلقيه بطاقة حمراء‬ ‫م ـب ــاش ــرة ل ـعــرق ـلــة الـمـكـسـيـكــي‬ ‫خافيير هرنانديز "تشيشاريتو"‬ ‫(‪ ،)87‬قـبــل أن يـطــرد ديمبيلي‪،‬‬ ‫ـان‪،‬‬ ‫لـ ـحـ ـص ــول ــه عـ ـل ــى إنـ ـ ـ ـ ــذار ث ـ ـ ـ ٍ‬ ‫العتراضه على طرد زميله (‪.)88‬‬ ‫وتجمد رصيد إشبيلية عند‬ ‫‪ 13‬نقطة فــي الـمــركــز الـســادس‬ ‫خلف ري ــال سوسييداد بفارق‬ ‫األهداف‪.‬‬

‫فيما اكتفى أتلتيكو مدريد‪،‬‬ ‫وص ـ ـيـ ــف ال ـ ـب ـ ـطـ ــل‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـع ــادل‪،‬‬ ‫للمباراة الثالثة فــي آخــر أربــع‬ ‫مـ ـب ــاري ــات‪ ،‬وهـ ـ ــذه الـ ـم ــرة أم ــام‬ ‫مضيفه بلد الوليد دون أهداف‬ ‫أيضا‪.‬‬

‫ً‬ ‫حاسما لوبيتيجي‪ :‬النتيجة غير ُم َ‬ ‫ستح ّقة سينسي يغيب عن «اآلزوري» لإلصابة‬ ‫فالفيردي‪ :‬الشوط األول كان‬ ‫أشاد إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة بالفوز‬ ‫الـعــريــض (‪ )0-4‬عـلــى إشـبـيـلـيــة‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬في‬ ‫الـ ــدوري اإلس ـبــانــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬لـكـنــه أش ــار إلــى‬ ‫تعرض فريقه لبعض الهجمات الخطيرة‪.‬‬ ‫وصرح فالفيردي عقب اللقاء "عندما يبادلونك‬ ‫الهجمات‪ ،‬فالحل يكون بضربة قوية‪ .‬سنحت‬ ‫لهم فرص لكنهم لم يستغلوها‪ ،‬وعندما سجلنا‬ ‫الهدف األول شكلنا عليهم المزيد من الخطورة‪.‬‬ ‫أنهينا الشوط األول بالتقدم بثالثة أهــداف ألننا‬ ‫استفدنا من الفرص"‪.‬‬ ‫وأض ــاف فــالـفـيــردي‪ ،‬ال ــذي ق ــاد الـفــريــق إل ــى الـفــوز‬ ‫الثالث تواليا "يتعين علينا تحسين أمــور معينة‪،‬‬ ‫لكن كان األهم لنا هو الفوز"‪.‬‬ ‫وع ــن حــال ـتــي ال ـط ــرد ال ـتــي ت ـعــرض لـهـمــا العـبــا‬ ‫الـفــريــق رونــالــد أراوخـ ــو وعـثـمــان ديمبيلي قــال‬ ‫فالفيردي "بالنسبة لي‪ ،‬كنت بعيدا عن اللعبة‪،‬‬ ‫لكن ال أعتقد أنها تستحق احتساب خطأ على‬ ‫أراوخو‪ .‬أعتقد أن قرار الحكم كان قاسيا"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫فالفيردي‬

‫أكـ ــد ج ــول ـي ــن لــوبـيـتـيـجــي‪،‬‬ ‫مدرب إشبيلية‪ ،‬عقب خسارة‬ ‫ف ـ ــر يـ ـ ـق ـ ــه أ م ـ ـ ـ ــس األول أ م ـ ـ ــام‬ ‫نظيفة‪ ،‬أن‬ ‫برشلونة‬ ‫برباعية َ ّ‬ ‫ستحقة على‬ ‫النتيجة "غير ُم‬ ‫ّ‬ ‫اإلط ــاق"‪ ،‬ومــع ذلــك عــلــق بأن‬ ‫"في كرة القدم تكون الجدارة‬ ‫الم َّ‬ ‫من خالل األهداف ُ‬ ‫سجلة"‪.‬‬ ‫وخالل المؤتمر الصحافي‬ ‫عقب اللقاء‪ ،‬طالب لوبيتيجي‬ ‫ّ‬ ‫العبيه بـ "االستيقاظ والتعلم"‬ ‫م ــن ه ــذه ال ـهــزي ـمــة ال ـت ــي كــرر‬ ‫م ــرارا خــال حديثه أنها غير‬ ‫مستحقة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب "خـ ـ ــوض‬ ‫شوط المباراة الثاني لم يكن‬ ‫أم ـ ــرا س ـه ــا‪ ،‬ف ــي االس ـت ــراح ــة‬ ‫فكرنا في الفوز خالل الشوط‬ ‫الثاني‪ .‬وبالفعل عدنا للعب‬ ‫بشكل جـيــد وجــازفـنــا بعض‬ ‫الشيء وسنحت لنا فرصتان‬

‫خـ ــرج س ـت ـي ـفــانــو س ـي ـن ـســي‪ ،‬العـ ــب إن ـت ــر م ـيــان‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬من حسابات المنتخب اإليطالي‬ ‫في مباراتيه المقبلتين بالتصفيات المؤهلة إلى‬ ‫نهائيات كأس األمم األوروبية (يورو ‪ ،)2020‬بعدما‬ ‫تعرض إلصابة خالل مشاركته في مباراة القمة بين‬ ‫إنتر ميالن ويوفنتوس‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫الدوري اإليطالي‪.‬‬ ‫وذك ــر االت ـح ــاد اإلي ـطــالــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫سينسي (‪ 24‬عاما) سيغيب عن صفوف المنتخب‬

‫ف ــي م ـب ــارات ــه أم ـ ــام ن ـظ ـيــره ال ـي ــون ــان ــي بــالـعــاصـمــة‬ ‫اإليطالية (رومــا)‪ ،‬السبت المقبل‪ ،‬والتي قد يحسم‬ ‫المنتخب اإليطالي التأهل للنهائيات من خاللها‬ ‫في حالة الفوز‪.‬‬ ‫وفــي المباراة التالية‪ ،‬يحل المنتخب اإليطالي‬ ‫ضيفا على منتخب ليشتشتاين في ‪ 15‬أكتوبر‪.‬‬ ‫وكان سينسي خرج مصابا خالل الشوط األول‬ ‫من المباراة التي خسرها إنتر أمام يوفنتوس ‪.2- 1‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بوكا ينفرد بصدارة الدوري األرجنتيني‬ ‫لوبيتيجي‬

‫خ ـط ـيــرتــان كــان ـتــا سـتـغـيــران‬ ‫األحــداث‪ ،‬ولكن هذه النتيجة‬ ‫لـ ـ ـ ــم ت ـ ـ ـكـ ـ ــن م ـ ـس ـ ـت ـ ـح ـ ـقـ ــة ع ـل ــى‬ ‫اإلطالق"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ان ـف ــرد فــريــق بــوكــا جــون ـيــورز م ـج ــددا ب ـصــدارة‬ ‫الـ ــدوري األرجـنـتـيـنــي الـمـمـتــاز لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬بعدما‬ ‫تغلب على ديفينسا خوستيكا ‪-1‬صفر مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬في ختام المرحلة التاسعة من المسابقة‪ ،‬التي‬ ‫شهدت أيضا فوز ريفر بليت على باتروناتو ‪-2‬صفر‪.‬‬ ‫ورف ــع بــوكــا جــونـيــورز رصـيــده إلــى ‪ 21‬نقطة‬ ‫فــي ال ـصــدارة بـفــارق ‪ 3‬نـقــاط أم ــام أرجنتينوس‬ ‫جـ ــون ـ ـيـ ــورز‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا ت ـج ـم ــد رص ـ ـيـ ــد دي ـف ـي ـن ـســا‬

‫خوستيكا عند ‪ 10‬نقاط في المركز الثامن عشر‪.‬‬ ‫وحـســم بــوكــا جــونـيــورز ال ـم ـبــاراة بـهــدف وحيد‬ ‫سجله أجوستين ألميندرا في الدقيقة ‪ ،19‬وشهدت‬ ‫المباراة طــرد زميله خوليو ألبرتو بوفاريني في‬ ‫الثواني األخيرة لحصوله على اإلنذار الثاني‪.‬‬ ‫أما ريفر بليت فقد حسم مباراته أمام باتروناتو‬ ‫بهدفين نظيفين سجلهما رافاييل سانتوس بوري‬ ‫في الدقيقتين ‪ 59‬و‪.60‬‬

‫غوارديوال‪ :‬خسرنا أمام فريق منظم سيلفينيو وجونينيو تحت الضغط بعد الهزيمة‬ ‫قال اإلسباني بيب غوارديوال‪ ،‬مدرب مانشستر سيتي‪،‬‬ ‫عقب خسارة فريقه‪ ،‬أ مــس األول‪ ،‬أ مــام وولفرهامبتون‬ ‫(‪ )2-0‬بالدوري اإلنكليزي واتساع الفارق بينه وبين‬ ‫ليفربول المتصدر إ لــى ‪ 8‬نقاط إ نــه من األفضل عدم‬ ‫الـتـفـكـيــر فــي ال ـف ــارق مــع ال ــري ــدز تـحــت ق ـيــادة مــدربــه‬ ‫يورغن كلوب‪.‬‬ ‫وب ــرر ال ـمــدرب اإلسـبــانــي الـهــزيـمــة الـتــي تلقاها‬ ‫ً‬ ‫فريقه أمام الذئاب بأنه كان "يوما سيئا"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الفارق بينه وبين ليفربول أصبح "الكثير من‬ ‫النقاط"‪.‬‬ ‫وأ ضــاف‪" :‬عندما يفرق عنك فريق بثماني نقاط‬ ‫من األفضل عدم التفكير في هذا األ مــر‪ ،‬من األفضل‬ ‫الـتـفـكـيــر فـيـمــا هــو ق ــادم بـعــد ذل ــك‪ ،‬فـقــد ك ــان هــذا‬ ‫يوما سيئا ويحدث ذلك أحيانا"‪.‬‬ ‫وزاد‪ " :‬ل ـق ــد خ ـســر نــا أ مـ ــام فــر يــق‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــم جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬وق ـ ـ ـ ـ ـ ــوي م ــن‬ ‫الناحية الهجومية ويتميز‬ ‫بــال ـســرعــة ف ــي الـهـجـمــات‬ ‫المرتدة"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫غوارديوال‬

‫يـ ـتـ ـع ــرض س ـي ـل ـف ـي ـن ـي ــو م ـ ــدرب‬ ‫أولمبيك ليون‪ ،‬وجونينيو المدير‬ ‫الــريــاضــي‪ ،‬لـضـغــوط هــائـلــة‪ ،‬بعد‬ ‫الـ ـه ــزيـ ـم ــة ص ـ ـفـ ــر‪ ١-‬أم ـ ـ ــام غــري ـمــه‬ ‫س ــان ــت إي ـت ـي ـيــن ف ــي مـ ـب ــاراة قـمــة‬ ‫ب ــدوري ا لــدر جــة األو ل ــى الفرنسي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ليبقى بال انتصارات‬ ‫ف ـ ـ ــي آخـ ـ ـ ــر س ـ ـبـ ــع م ـ ـ ـبـ ـ ــاريـ ـ ــات ف ــي‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫وتـ ــم ت ـع ـي ـيــن هـ ــذا ال ـث ـنــائــي‬ ‫ب ـعــد االن ـف ـص ــال ع ــن ال ـم ــدرب‬ ‫بـ ــرونـ ــو ج ـن ـي ـس ـيــو ال ـم ــوس ــم‬ ‫ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا ض ـ ـ ــي‪ ،‬وزادت عـ ـ ـ ــودة‬ ‫جونينيو‪ ،‬معشوق الجماهير‬ ‫خالل فترة لعبه مع النادي بين‬ ‫‪ 2001‬و‪ ،2008‬اآلمال في إمكانية‬ ‫أن ي ـص ـبــح ل ـي ــون م ـنــا ف ـســا قــو يــا‬ ‫لباريس سان جرمان على اللقب‪.‬‬ ‫و بـعــد أن سـجــل ا لـفــر يــق تسعة‬ ‫أهـ ـ ـ ــداف‪ ،‬وخـ ـ ــرج ب ـش ـب ــاك نـظـيـفــة‬ ‫في انتصارين في بداية مشواره‬

‫هذا الموسم بدا أن ليون سيكون‬ ‫منافسا خطيرا على اللقب‪ ،‬لكن‬ ‫األم ـ ــور ان ـق ـل ـبــت رأسـ ــا ع ـلــى عـقــب‬ ‫سريعا‪.‬‬ ‫و مــن وقتها حصد لـيــون ثالث‬ ‫نقاط فقط من سبع مباريات‪ ،‬وبدا‬ ‫ظــا للفريق ا لـشــرس تحت قيادة‬ ‫جنيسيو وسابقيه‪.‬‬ ‫و يـحـتــل ل ـيــون اآلن ا ل ـمــر كــز ‪14‬‬ ‫في الترتيب برصيد تسع نقاط‪،‬‬ ‫متأخرا بفارق ‪ 12‬نقطة عن سان‬ ‫جرمان البطل‪.‬‬ ‫ومـنــح الـفــوز ‪-2‬صـفــر األسـبــوع‬ ‫الماضي على مستضيفه اليبزيغ‬ ‫فـ ـ ــي دوري األ ب ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــال‪ ،‬ا لـ ـجـ ـه ــاز‬ ‫ال ـف ـنــي ل ـل ـفــريــق ال ـفــرن ـســي هــدنــة‪،‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن ال ـ ـهـ ــزي ـ ـمـ ــة ف ـ ــي واحـ ـ ـ ـ ــدة مــن‬ ‫أ كـثــر مـبــار يــات القمة فــي ا لــدوري‬ ‫الفرنسي متابعة وضعت الثنائي‬ ‫سيلفينيو وجونينيو مرة أخرى‬ ‫في مرمى النيران‪.‬‬

‫جونينيو وسيلفينيو‬ ‫و قـ ـ ـ ــال جـ ـ ــان م ـي ـش ـي ــل أوالس‪،‬‬ ‫ر ئـيــس أولمبيك لـيــون‪ ،‬لصحيفة‬ ‫ليكيب الرياضية‪ ،‬أمس‪" :‬نادرا ما‬

‫تعرضنا لـهــذا ا لـمــو قــف‪ ،‬ويتعين‬ ‫عـلــى جــونـيـنـيــو مــراج ـعــة األم ــور‪.‬‬ ‫لسنا في المكانة التي نرغبها"‪.‬‬

‫يوفنتوس يلدغ إنتر في عقر داره بثنائية أرجنتينية ويتصدر‬

‫هيغواين نجم يوفنتوس يحتفل بهدفه في مرمى اإلنتر‬

‫تربع يوفنتوس‪ ،‬بطل المواسم الثمانية الماضية‪،‬‬ ‫على الصدارة بعدما حسم موقعة "ديربي إيطاليا"‬ ‫في معقل غريمه إنتر ميالن بفوزه على األخير ‪1-2‬‬ ‫أمس األول في المرحلة السابعة من الدوري اإليطالي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ودخ ــل يوفنتوس الــى ملعب إنـتــر وهــو يتخلف‬ ‫بفارق نقطتين عن "نيراتسوري"‪ ،‬بعد أن خرج األخير‬ ‫منتصرا من مبارياته الست األولــى للموسم بقيادة‬ ‫الع ــب ومـ ــدرب "الـسـيــدة الـعـجــوز" الـســابــق أنتونيو‬ ‫كونتي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد يــوف ـن ـتــوس انـ ــه رغـ ــم ال ـت ـغ ـي ـيــر ال ـف ـنــي مع‬ ‫ق ــدوم مــاوريـتـسـيــو س ــاري لــاشــراف عليه ب ــدال من‬ ‫ماسيميليانو أليغري‪ ،‬تفوقه على إنتر الحالم بلقبه‬ ‫األول منذ ‪ 2010‬حين أحرز الثالثية المحلية‪ -‬القارية‬ ‫بـقـيــادة البرتغالي جــوزيــه مــوريـنـيــو‪ ،‬إذ إن الفريق‬ ‫األســود واألبيض لم يفز على غريمه في ملعبه منذ‬ ‫سبتمبر ‪.)1-2( 2016‬‬ ‫وفـضــل س ــاري م ــدرب يــوفـنـتــوس أن يـبــدأ اللقاء‬ ‫بالمهاجم األرجنتيني بــاولــو ديـبــاال على حساب‬ ‫مواطنه هيغواين‪ ،‬فكان مصيبا بخياره‪ ،‬ألنه فاجأ‬ ‫جمهور "سان سيرو" بافتتاح التسجيل من المحاولة‬ ‫األولى بعدما وصلت اليه الكرة بعد تمريرة طويلة من‬ ‫البوسني ميراليم بيانيتش‪ ،‬وإثر خطأ لم يحتسب‬ ‫على زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو‪ ،‬فتقدم بها‬

‫قبل أن يسددها من الجهة اليسرى للمنطقة بعيدا عن‬ ‫متناول الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش (‪.)4‬‬ ‫وك ــان يوفنتوس قريبا جــدا مــن هــدف ثــان لــو لم‬ ‫يعاند الحظ رونالدو بعدما ارتدت تسديدته القوية من‬ ‫العارضة (‪ ،)10‬ثم انطلقت المواجهة من نقطة الصفر‬ ‫حين احتسب الحكم ركلة جــزاء إلنتر بعدما ارتــدت‬ ‫الكرة داخل المنطقة من يد المدافع الهولندي ماتيس‬ ‫دي ليخت‪ ،‬فانبرى لها األرجنتيني الوتارو مارتينيز‬ ‫بنجاح في مرمى الحارس البولندي تشيزني (‪.)18‬‬ ‫وضغط إنتر بعد التعادل وكان قريبا من التقدم عبر‬ ‫الوتارو مارتينيز‪ ،‬لكن تشيزني تألق في الدفاع عن‬ ‫مرماه (‪ ،)28‬ثم تعرض فريق كونتي الصابة ستيفانو‬ ‫سينسي مما اضـطــره لـتــرك مكانه لــأوروغــويــانــي‬ ‫ماتياس فيسينو (‪.)34‬‬ ‫وقبيل نهاية الشوط األول‪ ،‬استعاد يوفنتوس زمام‬ ‫المبادرة وكان رونالدو قريبا من التسجيل بتسديدة‬ ‫مــن مـشــارف المنطقة‪ ،‬لكن هاندانوفيتش تألق في‬ ‫الدفاع عن مرماه‪ ،‬ثم اعتقد البرتغالي أنه أعاد فريقه‬ ‫الى المقدمة‪ ،‬لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل‬ ‫على الممرر ديباال (‪.)41‬‬

‫اإلنتر يفرض إيقاعه‬ ‫وتمكن إنتر تدريجيا من فرض إيقاعه في الشوط‬

‫الـثــانــي تــزامـنــا مــع تبديلين ليوفنتوس ال ــذي زج‬ ‫باألوروغوياني رودريغو بنتاكور وهيغواين بدال‬ ‫من األلماني سامي خضيرة وبرنارديسكي (‪،)62‬‬ ‫وكان قريبا من الوصول الى الشباك بتسديدة من‬ ‫البديل فيسينو بعدما تحولت الكرة من ظهر دي‬ ‫ليخت‪ ،‬لكن القائم األيمن تدخل وأنقذ الضيوف (‪.)69‬‬ ‫وتكرر سيناريو الزيارة األخيرة ليوفنتوس الى‬ ‫ملعب "جوسيبي مياتسا" حين فاز ‪ 2-3‬في الوقت‬ ‫القاتل بهدف هيغواين‪ ،‬إذ ضرب األرجنتيني في‬ ‫الدقيقة ‪ 80‬عندما وصلت اليه الكرة من بنتاكور‬ ‫فتقدم بها في منطقة الجزاء قبل أن يسددها أرضية‬ ‫على يمين هاندانوفيتش‪.‬‬

‫تعادل نابولي وتورينو‬ ‫وسقط نابولي وصيف البطل فــي فــخ التعادل‬ ‫للمرة األولى هذا الموسم بعدما فشل في الوصول‬ ‫الى شباك مضيفه تورينو‪.‬‬ ‫وه ــي ال ـم ــرة األولـ ــى ال ـتــي يـفـشــل فـيـهــا نــابــولــي‬ ‫بــال ـعــودة مــن مـلـعــب تــوريـنــو بــالـنـقــاط ال ـثــاث في‬ ‫زياراته الخمس األخيرة الى ملعب الفريق النبيذي‪،‬‬ ‫مكتفيا بنقطة رفع من خاللها رصيده الى ‪ 13‬نقطة‬ ‫وبقي رابعا‪ ،‬في حين أصبح رصيد مضيفه ‪ 10‬نقاط‬ ‫في المركز التاسع‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4239‬الثالثاء ‪ 8‬أكتوبر ‪2019‬م ‪ 9 /‬صفر ‪1441‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫َّ‬ ‫الدوحة ودعت ضيوفها‬ ‫وكو يصف البطولة بـ «األفضل»‬ ‫ُ‬ ‫اختتمت أمس األول بطولة‬ ‫العالم السابعة عشرة أللعاب‬ ‫القوى‪ ،‬التي استضافتها‬ ‫العاصمة القطرية الدوحة‪،‬‬ ‫شهدت تحطيم ‪ً 21‬‬ ‫حيث ً‬ ‫ً‬ ‫رقما ًقاريا وتسجيل ‪ 78‬رقما‬ ‫وطنيا‪.‬‬

‫‪ 40‬دولة مشاركة‬ ‫حصدت ميداليات‬ ‫ً‬ ‫وتحطيم ‪ 21‬رقما‬ ‫ً‬ ‫قاريا‬

‫أســدل الستار أمــس األول على‬ ‫بطولة العالم أللعاب القوى‪ ،‬التي‬ ‫استضافتها الدوحة للمرة األولى‬ ‫فــي منطقة الـشــرق األوس ــط‪ ،‬بعد‬ ‫عشرة أيام من منافسات طبعتها‬ ‫م ـ ـشـ ــاركـ ــة نـ ـح ــو أل ـ ـفـ ــي ري ــاض ــي‬ ‫وري ــاض ـي ــة‪ ،‬وشـمـلـتـهــا ان ـت ـقــادات‬ ‫لجهة الظروف المناخية وضعف‬ ‫الحضور الجماهيري السيما في‬ ‫األيام األولى‪.‬‬ ‫لكن البطولة التي امتدت عشرة‬ ‫أيـ ـ ــام ت ـع ــد آخـ ــر م ـح ـطــة إع ــدادي ــة‬ ‫ك ـب ـي ــرة ل ــري ــاض ـي ــي وري ــاضـ ـي ــات‬ ‫"أم األلـ ـع ــاب" قـبــل دورة األل ـعــاب‬ ‫األولمبية الصيفية المقبلة المقررة‬ ‫فــي طــوكـيــو ع ــام ‪ ،2020‬ومحطة‬ ‫أســاسـيــة لـلــدولــة المضيفة على‬ ‫صعيد اسـتـعــداداتـهــا الحتضان‬ ‫ك ــأس ال ـعــالــم ف ــي ك ــرة ال ـق ــدم عــام‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وإذا ك ــان ــت ال ـب ـط ــول ــة حـفـلــت‬ ‫بسباقات مثيرة ولحظات مشوقة‪،‬‬ ‫فإنها كانت أيضا عرضة النتقادات‬ ‫عدة فيما يتعلق بإقامة السباقات‬ ‫ال ـطــوي ـلــة ك ــال ـم ــاراث ــون وسـبــاقــي‬ ‫ال ـم ـش ــي ‪ 50‬ك ـل ــم م ـش ـيــا ل ـلــرجــال‬ ‫والـسـيــدات وســط ح ــرارة مرتفعة‬ ‫ورطوبة عالية‪ ،‬رغم تأخير موعد‬ ‫انطالقها إلى قرابة منتصف الليل‪.‬‬ ‫وبـ ــدأت االن ـت ـق ــادات مــع سباق‬ ‫ال ـمــاراثــون االفـتـتــاحــي للسيدات‬ ‫الــذي أقيم على كورنيش الدوحة‬

‫سجل الميداليات العربية في مونديال ‪2019‬‬ ‫الدولة‬ ‫البحرين‬ ‫قطر‬ ‫الجزائر‬ ‫المغرب‬

‫الذهبية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الفضية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫البرونزية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫المجموع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ول ــم تـكـمـلــه س ــوى ‪ 40‬ع ـ ــداءة من‬ ‫أص ــل ‪ ،68‬وشـهــد انـهـيــار العديد‬ ‫م ـن ـهــن ق ـب ــل بـ ـل ــوغ خ ــط ال ـن ـهــايــة‬ ‫واضطرارهن لنيل رعاية طبية‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬انتقد رياضيون‬ ‫آخ ـ ـ ـ ـ ــرون إق ـ ــام ـ ــة الـ ـبـ ـط ــول ــة ك ـكــل‬ ‫ف ــي ال ــدوح ــة‪ .‬ورأى حــامــل الــرقــم‬ ‫القياسي في المسابقة العشارية‬ ‫الفرنسي كيفن ماير أن الظروف‬ ‫المناخية كانت "كــارثــة" بالنسبة‬ ‫إلى الرياضيين‪.‬‬ ‫وعاد هاجس المنشطات خالل‬ ‫البطولة لـيــؤرق االت ـحــاد الــدولــي‬ ‫برئاسة البريطاني سيباستيان‬ ‫تطو ألعاب القوى‬ ‫كو‪ .‬وبينما لم ِ‬ ‫حـ ـت ــى اآلن ف ـض ـي ـح ــة ال ـت ـن ـش ــط‬ ‫الروسي الممنهج برعاية الدولة‪،‬‬ ‫ظهرت خالل البطولة قضية إيقاف‬ ‫المدرب االميركي البرتو ساالزار‬ ‫م ــدة أربـ ــع س ـن ــوات بـسـبــب خرقه‬ ‫قانون المنشطات‪ ،‬مما دفع االتحاد‬ ‫إلــى سحب اعتماده من البطولة‪،‬‬ ‫وأثــار هواجس تنشط رياضيين‬ ‫مشاركين فيها‪ ،‬أبرزهم الهولندية‬ ‫سيفان حسن التي فازت بذهبيتي‬ ‫‪1500‬م و‪ 10‬آالف م‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت حـ ـس ــن بـ ـع ــد ف ــوزه ــا‬ ‫بــذه ـب ـيــة ‪ 1500‬م ال ـس ـب ــت‪" :‬ك ــان‬ ‫أسبوعا صعبا والعديد من األمور‬ ‫تشغل بالي لكنني أحظى بمدير‬ ‫جيد ولقد دعمني‪ ،‬أنا أظهر للعالم‬ ‫أني عداءة نظيفة"‪.‬‬ ‫ولم يكن الجمهور على الموعد‬ ‫فــي األي ــام األولـ ــى‪ ،‬وك ــان المشهد‬ ‫الفتا عندما توج كل من األميركي‬ ‫كريستيان كولمان والجامايكية‬ ‫شيلي ـ ـ آن فرايزر ـ ـ برايس بذهبية‬ ‫س ـبــاق ‪ 100‬م‪ .‬ال ـس ـبــاقــان ال ـلــذان‬ ‫ي ـعــدان مــن األبـ ــرز فــي كــل بطولة‬ ‫عالمية‪ ،‬أقيما أمام مدرجات بقيت‬ ‫أجزاء كبيرة منها فارغة‪.‬‬ ‫وردا ع ـ ـل ـ ــى ا س ـ ـت ـ ـف ـ ـس ـ ــارات‬

‫تحسن الحضور الجماهيري‬ ‫وب ــال ـف ـع ــل‪ ،‬ت ـح ـســن ال ـح ـضــور‬ ‫الجماهيري تدريجيا حتى بلغ‬ ‫الــذروة يومي الخميس والجمعة‬ ‫أي خالل عطلة نهاية األسبوع في‬ ‫قطر‪ ،‬كما بلغ الحماس أوجه خالل‬ ‫خــوض البطل المحلي والعالمي‬ ‫م ـع ـتــز ب ــرش ــم م ـن ــاف ـس ــات ال ــوث ــب‬ ‫العالي مساء الجمعة‪ ،‬حيث لقي‬ ‫تشجيعا واسعا‪.‬‬ ‫نحا كو جانبا بقضية ساالزار‬ ‫وال ـ ـح ـ ـض ـ ــور‪ ،‬وح ـ ـتـ ــى ال ـ ـظـ ــروف‬ ‫الـمـنــاخـيــة خـ ــارج اس ـت ــاد خليفة‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي‪ ،‬ح ـي ــث أق ـي ـم ــت غــالـبـيــة‬ ‫المنافسات‪ ،‬في ظــروف التكييف‬ ‫ال ـت ــي يـتـمـتــع ب ـهــا أح ــد الـمــاعــب‬ ‫المضيفة لمونديال ‪.2022‬‬ ‫وقلل العداء البريطاني السابق‬

‫بيترز يفوز بذهبية رمي الرمح‬ ‫انتزع أنــدرســون بيترز متسابق جرينادا‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫الميدالية الذهبية لمسابقة رمي الرمح في بطولة العالم‬ ‫السابعة عشرة أللعاب القوى بالدوحة‪.‬‬ ‫وتفوق بيترز على منافسيه األوروبيين المرشحين‬ ‫بـقــوة للقب المسابقة‪ ،‬حيث سجل ‪ 86.89‬مترا‬ ‫مـقــابــل ‪ 86.21‬م ـتــرا لــاسـتــونــي مــاجـنــوس‬ ‫ك ـيــرت صــاحــب أف ـضــل رق ــم للمسابقة‬ ‫فــي ال ـعــام الـحــالــي‪ ،‬وال ــذي فــاز‬ ‫أ م ــس بالميدالية‬ ‫الفضية‪.‬‬ ‫واكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫األلماني يوهانس فيتر بطل أوروبا بالميدالية البرونزية مسجال‬ ‫‪ 85.37‬مترا‪ ،‬علما بأنه خاض المسابقة للدفاع عن لقبه العالمي‪.‬‬ ‫وهذه هي الميدالية األولى لجرينادا في البطولة الحالية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫نايا علي تنضم لقائمة «األمهات الذهبيات»‬

‫نايا علي‬

‫أصبحت األميركية نايا علي أحدث أم تتوج بميدالية ذهبية في‬ ‫بطولة العالم السابعة عشرة أللعاب القوى بالدوحة‪ ،‬حيث توجت‬ ‫األحد بذهبية سباق ‪ 100‬متر حواجز متفوقة على مواطنتها كيندرا‬ ‫هاريسون التي احتلت المركز الثاني وفازت بالفضية‪.‬‬ ‫وأحرزت علي‪ ،‬وهي أم لطفلين‪ ،‬الميدالية الذهبية أمس عن جدارة‬ ‫إذ سجلت ‪ 12.34‬ثانية ليكون أفضل رقم شخصي لها في السباق‪.‬‬ ‫وسبق لعلي أن توجت بالميدالية الفضية للسباق في األولمبياد‬ ‫كما فازت بالسباق مرتين في بطوالت العالم داخل القاعات‪.‬‬ ‫وحلت هاريسون في المركز الثاني بزمن بلغ ‪ 12.46‬ثانية‪ ،‬فيما‬ ‫احتلت الجامايكية دانييال وليامز الفائزة باللقب في ‪ 2015‬المركز‬ ‫الثالث وفازت بالبرونزية بفارق ‪ 0.01‬ثانية‪.‬‬ ‫وأصبحت علي أحدث أم تحرز الذهب في المونديال الحالي إذ سبقتها‬ ‫مواطنتها أليسون فيليكس والعداءة الجامايكية شيلي آن فريزر برايس‬ ‫والكينية هيلين أوبيري ومتسابقة المشي الصينية ليو هونج‪.‬‬ ‫وقالت األسترالية ميشيل جينيك التي خرجت من الــدور قبل‬ ‫ً‬ ‫الـنـهــائــي لـلـسـبــاق‪" :‬األج ـ ــواء فــي الـمـلـعــب جـيــدة جـ ــدا‪ ،‬استمتعنا‬ ‫بوجود العديد من الجماهير األسترالية في المدرجات مما أضفى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على السباق رونقا مميزا‪ ،‬كما كانت درجة حرارة الملعب ممتازة"‪.‬‬

‫الذي أعيد قبيل انطالق البطولة‪،‬‬ ‫انتخابه رئيسا لوالية ثانية من‬ ‫أربـ ـع ــة أع ـ ـ ــوام‪ ،‬م ــن تــأث ـيــر قضية‬ ‫سـ ــاالزار وضـعــف الـحـضــور على‬ ‫مسار بطولة العالم‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر الـ ـخـ ـت ــام ــي‬ ‫للبطولة‪ ،‬وصف كو نسخة الدوحة‬ ‫بــأن ـهــا "األفـ ـض ــل م ــن نــاح ـيــة أداء‬ ‫الــريــاضـيـيــن‪ .‬خــاض الرياضيون‬ ‫غمار البطولة وهم أكثر استعدادا‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي ف ــإن ه ــذه الــريــاضــة في‬ ‫صحة جيدة"‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫تحطيم ‪ 21‬رقما قاريا‬

‫ً‬ ‫وك ـش ــف ع ــن س ـق ــوط ‪ 21‬رق ـمــا‬ ‫ً‬ ‫ق ــاري ــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تـسـجـيــل ‪78‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رقما وطنيا‪ ،‬مشيرا الى أن معدل‬ ‫أعـمــار الرياضيين والرياضيات‬ ‫الذين احرزوا األلقاب في النسخة‬ ‫الـحــالـيــة‪ ،‬مــا دون الـ ــ‪ 24‬عــامــا "أي‬ ‫نحن بصدد رؤية جيل جديد في‬ ‫السنوات المقبلة"‪ .‬وتابع‪" :‬حصدت‬ ‫‪ 40‬دول ــة مـشــاركــة مـيــدالـيــات في‬ ‫نسخة ال ــدوح ــة‪ ،‬وه ــذا يجسد أن‬ ‫رياضتنا عالمية"‪.‬‬

‫واصل المنتخب األميركي هيمنته على سباقات‬ ‫التتابع ‪ 400 × 4‬متر ببطوالت العالم أللعاب القوى‬ ‫وحصد الميدالية الذهبية الثامنة على التوالي في‬ ‫بطوالت العالم بــإحــراز المركز األول‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫في النسخة السابعة عشرة من البطولة بالدوحة‪.‬‬

‫فريق المنتخب األميركي لسباق التتابع ‪ 400 × 4‬متر‬

‫أمــا على المضمار‪ ،‬فتصدرت‬ ‫الواليات المتحدة الترتيب العام‬ ‫لـلـمـيــدالـيــات م ــع ‪ 14‬ذهـبـيــة و‪11‬‬ ‫فضية وأرب ــع بــرونــزيــات‪ ،‬بـفــارق‬ ‫م ــري ــح ع ــن ك ـي ـن ـيــا الـ ـت ــي أح ـ ــرزت‬ ‫خمس ذهبيات وفضيتين واربع‬ ‫برونزيات‪ ،‬ثم جامايكا في المركز‬ ‫الثالث مع ثالث ذهبيات وخمس‬ ‫فضيات و‪ 4‬برونزيات"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وسـ ـج ــل ف ــي ال ـب ـطــولــة رق ـمــان‬ ‫ق ـي ــاس ـي ــان‪ ،‬ك ــاه ـم ــا م ــن نصيب‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وذلك في سباق‬ ‫التتابع المختلط أربع مرات ‪400‬‬ ‫ً‬ ‫م مــع ‪ 3:09.34‬دقــائــق‪ ،‬عـلـمــا بــأن‬ ‫السباق استحدث في نسخة هذا‬ ‫الـعــام‪ ،‬وللعداءة دليال محمد في‬ ‫سـبــاق ‪ 400‬م حــواجــز مــع ‪52.16‬‬ ‫ً‬ ‫ثــانـيــة‪ ،‬علما بــأن الــرقــم القياسي‬ ‫الـســابــق ك ــان فــي حــوزتـهــا أيضا‬ ‫وسجلته في التجارب األميركية‬ ‫(‪ 56.20‬ث)‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــام ال ـن ـس ـخــة ال ـم ـق ـب ـلــة من‬ ‫بطولة العالم فــي مدينة يوجين‬ ‫األميركية عام ‪ ،2021‬على أن تليها‬ ‫نسخة بودابست ‪.2023‬‬

‫الدولة‬

‫الذهبية الفضية البرونزية المجموع‬

‫الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫‪14‬‬

‫‪11‬‬

‫‪4‬‬

‫‪29‬‬

‫كينيا‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪11‬‬

‫جامايكا‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫الصين‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫اثيوبيا‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫بريطانيا‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫اليابان‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫هولندا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫أوغندا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫تشيبتيجي يخلف فرح على عرش ‪ 10‬آالف متر‬

‫أندرسون بيترز‬

‫أحرز األوغندي جوشوا تشيبتيجي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬الميدالية الذهبية لسباق‬ ‫عشرة آالف متر ضمن منافسات بطولة‬ ‫الـعــالــم الـســابـعــة عـشــرة ألل ـعــاب الـقــوى‬ ‫بالدوحة‪.‬‬ ‫وبهذا‪ ،‬افتتح العداء األوغندي عصر‬ ‫ما بعد ا لـعــداء البريطاني الشهير مو‬ ‫فرح‪.‬‬ ‫وتفوق تشيبتيجي في النهاية على‬ ‫منافسه اإلثيوبي يوميف كيجليتشا‬ ‫الذي ركض بجواره طيلة اللفة األخيرة‬ ‫م ـ ــن ا لـ ـسـ ـب ــاق قـ ـب ــل أن يـ ـنـ ـف ــرد ا ل ـ ـعـ ــداء‬ ‫األوغـ ـن ــدي بـ ـص ــدارة ال ـس ـب ــاق ف ــي آخــر‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬مترا‪.‬‬ ‫وقطع البطل األوغندي مسافة السباق‬ ‫ف ــي ‪ 26‬د ق ـي ـق ــة و‪ 48.36‬ث ــا ن ـي ــة لـيـحــرز‬ ‫الميدالية الذهبية بعدما فاز بالفضية‬

‫في النسخة الماضية عام ‪.2017‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ف ــاز مـنــافـســه اإلثـيــوبــي‬ ‫ً‬ ‫بالميدالية الفضية قاطعا المسافة في‬ ‫‪ 26‬دقيقة و ‪ 49.34‬ثانية فيما حل الكيني‬ ‫ً‬ ‫رونيكس كيبروتو ثالثا وفاز بالميدالية‬ ‫البرونزية بزمن بلغ ‪ 26‬دقيقة و‪50.32‬‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ف ـ ــرح اح ـت ـك ــر ل ـق ــب ه ــذا‬ ‫السباق في آخر ثالث نسخ من‬ ‫ب ـطــوالت الـعــالــم وكــذلــك في‬ ‫دورتــي األلعاب األولمبية‬ ‫عامي ‪ 2012‬و‪ 2016‬فيما‬ ‫يشارك فــرح حاليا في‬ ‫سباقات الماراثون‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫األوغندي تشيبتيجي‬

‫ميهامبو تقهر منافساتها في الوثب الطويل‬ ‫أحـ ــرزت األل ـمــان ـيــة مــالـيـكــا مـيـهــامـبــو تـفــوقــا هــائــا عـلــى بــاقــي‬ ‫منافساتها لتتوج بالميدالية الذهبية لمسابقة الوثب الطويل‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في بطولة العالم السابعة عشرة أللعاب القوى بالدوحة‪.‬‬ ‫وحـقـقــت ميهامبو‪ ،‬الـتــي ت ـصــدرت أرق ــام المسابقة عـلــى مــدار‬ ‫الموسم‪ ،‬أكبر هامش فــوز في تاريخ المسابقة ببطوالت العالم‪،‬‬ ‫حيث سجلت ‪ 7.30‬أمتار في محاولتها الثالثة‪ ،‬لتقضي على آمال‬ ‫باقي منافساتها في إحراز الذهب‪.‬‬ ‫وحسنت ميهامبو رقمها الشخصي للمسابقة بـ‪ 14‬سنتيمترا‪،‬‬ ‫وت ـفــوقــت ب ـف ــارق ‪ 38‬سـنـتـمـيـتــرا ع ـلــى األوك ــرانـ ـي ــة م ــاري ــان ــا بيك‬ ‫رومانتشوك التي توجت بالميدالية الفضية مسجلة ‪ 6.92‬أمتار‪.‬‬ ‫وحلت النيجيرية إيسا بروم في المركز الثالث‪ ،‬وفازت بالميدالية‬ ‫البرونزية مسجلة ‪ 6.91‬أمتار‪.‬‬ ‫وتفوقت ميهامبو على صاحبة الفضية في المسابقة بفارق ‪38‬‬ ‫سنتيمترا مقابل تفوق األميركية بريتني ريس على أقرب منافسة‬ ‫لها في بطولة عام ‪ 2009‬بفارق ‪ 30‬سنتيمترا‪ ،‬في أكبر هامش فوز‬ ‫سابق بهذه المسابقة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ماليكا ميهامبو‬

‫أميركا تواصل هيمنتها على سباقات التتابع‬ ‫ك ـمــا ح ـقــق مـنـتـخــب ال ـس ـي ــدات ذه ـب ـيــة الـتـتــابــع‬ ‫ً‬ ‫‪ 400 × 4‬متر ليؤكد هيمنته مجددا‪.‬‬ ‫وح ـقــق فــريــد كـيــرلــي م ــع زم ــائ ــه مــايـكــل كـيــري‬ ‫وويـ ـلـ ـب ــرت لـ ــونـ ــدون وراي ب ـن ـيــام ـيــن ال ـم ـيــدال ـيــة‬

‫سجل الميداليات في مونديال الدوحة‬ ‫أللعاب القوى ‪2019‬‬

‫استاد خليفة الدولي خالل حفل الختام‬ ‫وســائــل اإلعـ ــام ب ـشــأن الـحـضــور‬ ‫ال ـج ـم ــاه ـي ــري‪ ،‬أصـ ـ ـ ــدرت الـلـجـنــة‬ ‫المحلية المنظمة بيانا أكدت فيه‬ ‫أنها تبذل جهودا مضاعفة لتأمين‬ ‫إقبال جماهيري أكبر خالل األيام‬ ‫المتبقية من البطولة‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬

‫الذهبية حيث قطع الفريق األميركي المسافة في‬ ‫دقيقتين و‪ 56.69‬ثانية‪.‬‬ ‫وحــل المنتخب الجامايكي فــي المركز الثاني‬ ‫بزمن قدره دقيقتان و‪ 57.90‬ثانية مقابل دقيقتين‬ ‫و‪ 58.78‬للمنتخب البلجيكي ا ل ــذي أ حــرز‬ ‫الميدالية البرونزية‪.‬‬ ‫وف ــي س ـبــاق ال ـس ـي ــدات‪ ،‬ت ــوج المنتخب‬ ‫األم ـيــركــي ال ـم ـكــون م ــن فـيـلـيــس فــرانـسـيــس‬ ‫وسيدني ماكلوجلين ودليلة محمد وواديلين‬ ‫جوناثاس بالميدالية الذهبية مسجال ثالث‬ ‫دق ــائ ــق و‪ 18.92‬ثــان ـيــة م ـقــابــل ث ــاث قــائــق‬ ‫و‪ 21.89‬ثــانـيــة للمنتخب الـبــولـنــدي الــذي‬ ‫احتل المركز الثاني وفاز بالميدالية الفضية‪.‬‬ ‫ونـ ــال الـمـنـتـخــب الـبــريـطــانــي الـمـيــدالـيــة‬ ‫الـبــرونــزيــة بــزمــن بلغ ثــاث دقــائــق و‪23.02‬‬ ‫ثانية بعد تجريد المنتخب الجامايكي من نتيجته‬ ‫ً‬ ‫علما أنه أنهى السباق في المركز الثالث‪.‬‬ ‫ولم تشارك أليسون فيليكس في نهائي السباق‬ ‫مع المنتخب األميركي ولكنها نالت ميدالية ذهبية‬ ‫لمشاركتها في التصفيات لترفع بهذا رصيدها‬ ‫إلــى ‪ 18‬ميدالية منها ‪ 13‬ذهبية في صــدارة أكثر‬ ‫ً‬ ‫الــريــاضـيـيــن والــريــاض ـيــات تـحـقـيـقــا لـلـنـجــاح في‬ ‫بطوالت العالم‪.‬‬

‫مخلوفي يفوز بفضية سباق ‪1500‬م‬ ‫أحــرز الـعــداء الـجــزائــري توفيق مخلوفي‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫الميدالية الفضية لسباق ‪ 1500‬مـتــر‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫بطولة العالم السابعة عشرة‬ ‫أللعاب القوى المقامة حاليا‬ ‫بالدوحة‪.‬‬

‫الجزائري توفيق مخلوفي‬

‫وكل مخلوفي ثانيا في السباق خلف الكيني تيموثي‬ ‫تشيريوت‪ ،‬الــذي انطلق بمفرده سريعا في السباق منذ‬ ‫البداية ليحسم الذهبية لنفسه مسجال ‪ 3‬دقائق و‪29.26‬‬ ‫ثانية‪ ،‬ليمنح بالده ذهبية السباق للنسخة الخامسة على‬ ‫التوالي من بطوالت العالم‪.‬‬ ‫وحل مخلوفي الفائز بذهبية السباق في أولمبياد ‪2012‬‬ ‫ثانيا بفارق ‪ 2.12‬ثانية‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬فاز البولندي مارسين ليفاندوفسكي بطل‬ ‫أوروبا السابق بالميدالية البرونزية‪ ،‬محققا رقما قياسيا‬ ‫بولنديا جديدا بلغ ثالث دقائق و‪ 31.46‬ثانية‪.‬‬ ‫وقال مخلوفي‪" :‬فرحتي كبيرة جدا‪ ،‬خصوصا أن الفوز‬ ‫بالميدالية جاء بعد تعب وتضحية‪ .‬أهدي الميدالية للشعب‬ ‫الجزائري وعائلتي ومدربي‪ ،‬وأعتقد أن الشعب الجزائري‬ ‫يعيش معي اليوم هذه الفرحة"‪.‬‬ ‫وت ــوج ــه مـخـلــوفــي بــالـشـكــر لـلـجـمــاهـيــر ال ـتــي منحته‬ ‫بتشجيعها الـعــزيـمــة واإلصـ ـ ــرار عـلــى ال ـف ــوز‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن البطولة تقام للمرة األولــى في أرض عربية‪ ،‬ما منحه‬ ‫معنويات وعزيمة أثناء السباق‪.‬‬ ‫وحول التنظيم في الجولة الحالية‪ ،‬قال مخلوفي‪" :‬الشك‬ ‫أن وجود اإلرادة شيء مهم في تنظيم مثل هذه البطوالت‪،‬‬ ‫وهذا ما ظهر واضحا في الدوحة"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٤٢٣٩‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٨‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٩‬م ‪ ٩ /‬ﺻﻔﺮ ‪١٤٤١‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬

‫ﻏﻄﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺻﻔﻴﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ﻧﺒﺎﻫﺔ وزﻳﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‬ ‫ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺧﺒﺎر ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫أوروﺑ ــﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ واﻟﻴﺎﺑﺎن وﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪول‪ ،‬ﻛـ "ﺳﻘﻮط ﻋﻤﻮد أﺣــﺪ اﻟﺠﺴﻮر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن" أو "اﻧﻬﻴﺎر ﺟﺪار ﻣﺒﻨﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﻤـﺴــﺎ" أو "اﻧ ـﺤ ــﺮاف ﻗـﻄــﺎر أﺳـﺘــﺮاﻟــﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺎره وإﺻﺎﺑﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﺴﻌﺔ رﻛﺎب"‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ "ﻓﺴﺎد"‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟـ ــﺪول‪ ،‬وﺗـﺒـﻴــﻦ ﻟـﻨــﺎ أﻧـﻨــﺎ وﻫ ــﻢ "ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻬﻮاء ﺳﻮاء"‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ردة ﻓﻌﻞ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺠﺎه اﻟﻬﺒﻮط اﻟﺬي ﺣﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺴﺎدس‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻳﺸﺒﻚ‬ ‫أﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ وﻳﺘﺨﺬ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ‪" :‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﺷ ـﻌ ــﺐ ﻣ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻓ ـﻴ ــﻪ"‪،‬‬ ‫وﻗﺒﻞ أن ﻳﻬﺒﻂ ﺣﺎﺟﺒﺎك ﺑﻌﺪ إﻗﻼﻋﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪" :‬ﻓــﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻄ ــﻮر وزادت إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﺠــﺪ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻣﻮر"! ﺛﻢ ﻳﺒﺪأ ﺑﺴﺮد ﻣﺎ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺘﻲ ذﻛﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎل‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ‪" :‬اﻟﻔﺴﺎد ﻻ ﻳﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻮﻧﺎ وﻻ ﻋﺮﻗﺎ وﻻ ﺟﻨﺴﺎ وﻻ ﺟﻨﺴﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﻄ ـﺒ ــﻊ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﺤ ــﺪﺛ ــﻚ ﻋ ـﻤ ــﺎ ُﻳـﺘـﺨــﺬ‬ ‫ﻣــﻦ إﺟ ــﺮاء ات ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ اﻟ ــﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻜــﻮﺑــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﻣـ ـﺜ ــﻼ"‪ ،‬وﻻ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬وﻻ ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض ﻟــﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆول ﻫـﻨــﺎك‪ .‬ﺳﻴﻜﺘﻔﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪه‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻣﺜﻠﺔ وﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳـﻴـﺤــﺪﺛــﻚ ﻏـ ــﺪا ﻋ ــﻦ ﺧـﺒــﺮ ﻗـ ــﺮأه ﻋﻦ‬ ‫ﻓ ـﺴ ــﺎد ﻣ ـﺴ ــﺆول ﻧ ـﻴــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨــﺪي‪ ،‬ﺗـ ّ‬ ‫ـﻮﺳــﻂ‬ ‫ﻷﺣﺪ أﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﻇﻴﻔﺔ‪ .‬إذا ﺣﺘﻰ اﻟﻮاﺳﻄﺔ واﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﻮرة ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻣﺜﻞ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻜــﺎﺋــﻦ "اﻟـﻤـﺜـﻘــﻒ"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﻳﺨﺸﻰ اﻟﻨﻤﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻋﺪد ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻮاﺳﻄﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ‬ ‫وﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻋﺪد اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪ ،‬أو ﻗﺎرة ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺜﻞ أوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫دﻛﺘﺎﺗﻮر ﻳﻘﺘﻞ واﻟﺪ أﺣﻔﺎده!‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗﻢ زﻓﺎف أﺷﻬﺮ ﻓﺘﺎة ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫ُﱢ‬ ‫أﻟﻤﻊ ﻓﺘﻴﺎﻧﻬﺎ ﻋﺎم ‪ ،1928‬وﻋﻠﻘﺖ اﻟﺰﻳﻨﺎت‬ ‫واﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ أﻧﺤﺎء‬ ‫ُ‬ ‫وزﻳﻨﺖ َ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺄﻏﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪن‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ أﻧـﺘـﺠـﺘــﻪ اﻟـﻤـﺼــﺎﻧــﻊ ﻣــﻦ ورق اﻟــﺰﻳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻛﺎن واﻟﺪ اﻟﻔﺘﻰ ﺻﺎﺣﺐ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﻟﻮرق ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫دار ا ﻟ ـ ــﺰ ﻣ ـ ــﻦ‪ ،‬ودارت أ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻓ ـﺘ ــﺎة‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻴ ــﻮت اﻷﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎء‬ ‫واﻟﺼﺪﻳﻘﺎت ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻠﺠﺄ ﻟﻠﻴﻠﺔ واﺣﺪة‪...‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ واﺣـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﺬ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻐ ــﺪ اﻟـ ــﺰوج‬ ‫رﺻﺎص ﻓﺮﻗﺔ اﻹﻋﺪام‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﻮب ﻣﻦ ُ‬ ‫أﺑﻮاب ﻛﻞ اﻟﺒﻴﻮت أﻏﻠﻘﺖ ﻓﻲ وﺟﻬﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫اﺿﻄﺮﻫﺎ إﻟﻰ ﻗﻀﺎء ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺎرع ﻓﻲ ﻋﺰ اﻟﺒﺮد اﻟﻘﺎرس‪.‬‬ ‫• وﺳــﺄوﺟــﺰ ﻟـﻜــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم ﺣـﻜــﺎﻳــﺔ إﻳ ــﺪا‪،‬‬ ‫اﺑـﻨــﺔ اﻟــﺪﻛـﺘــﺎﺗــﻮر ﻣﻮﺳﻴﻠﻴﻨﻲ‪ ،‬وزوﺟـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬اﻟﻔﺘﻰ اﻟﻤﺤﺒﻮب اﻟﺬي ﻛﺎن وزﻳﺮا‬ ‫ﻟـﻠـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ...‬وأﻣ ــﺮ ﺻـﻬــﺮه وﺟ ـ ﱡـﺪ أوﻻده‬ ‫ﺑﺈﻋﺪاﻣﻪ‪.‬‬ ‫***‬

‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼده‪ ...‬ﺳﻴﺒﻴﺮي‬ ‫ﻋ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎل ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﻣﻴﻼده‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺼﺎدف ‪ 7‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫)أﻣﺲ(‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﺗﺠﻮل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓــﻼدﻳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺑــﻮﺗ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻏــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺳﻴﺒﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﺼﺤﺒﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺷﻮﻳﻐﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﻀﻰ‬ ‫وﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻞ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﻔﻄﺮ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺗﺪاوﻟﺘﻪ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‪ ،‬وﻧـﺸــﺮه ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫روﺳ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮوﺳـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاش‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺘــﺄﻣــﻞ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺒﻜﺮ وﻳﺠﻤﻊ اﻟﻔﻄﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎم وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع ﺳ ـﻴ ــﺮﻏ ــﻲ‬ ‫ﺷــﻮﻳـﻐــﻮ ﺑــﺄﺧــﺬ ﺷـﺘـﻠــﺔ ﻟﺸﺠﺮة‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﻮت ﺑـ ـ ـ ــﺮي ﻧـ ـﺼـ ـﺤ ــﻪ ﺑ ــﻮﺗ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻐ ــﺮﺳ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺮﻳﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺰه ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺪام ﻓﻲ أﺣﻀﺎن‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺴﻴﺒﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع ‪ 2000‬ﻣـﺘــﺮ‪ .‬وﻗــﺎل‬

‫ﺷــﻮﻳ ـﻐــﻮ إن ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻨــﺎخ وإﻟ ــﻰ ﻫــﻮاء‬ ‫ﻧﻘﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺎت ﺳﻴﺒﻴﺮﻳﺎ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﱠأﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪه اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ‪" :‬ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ــﺎ أن‬ ‫ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬دﻣـﻴ ـﺘــﺮي‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻮف‪ ،‬أﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻓ ـ ـ ــﻲ وﻗـ ــﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺑــﺄن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ ﺳﻴﻘﻀﻲ ﻋـﻴــﺪ ﻣـﻴــﻼده‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻷﺳ ـ ـ ــﺮة واﻷﻗـ ـ ـ ـ ــﺎرب‪ ،‬وﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺠ ـ ﱠـﻮل ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻐ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺒﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫• اﺟـﺘـﻤــﻊ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟـﻔــﺎﺷــﻲ ﻟﻴﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﺘﺠﺮﻳﺪ ﻣﻮﺳﻴﻠﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة اﻟﺤﺰب‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ ﻫﺘﻠﺮ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﺷﻴﺎﻧﻮ ﱠ‬ ‫ﺻﻮت ﺿﺪ‬ ‫ﺻﻬﺮه‪ .‬ﻓﻠﻤﺎ اﻟﺘﻘﺎه ﻣﻮﺳﻴﻠﻴﻨﻲ ﻗﺎل ﻟﻪ‪:‬‬ ‫ ﺣﺘﻰ أﻧﺖ ﻳﺎ ﺷﻴﺎﻧﻮ؟!‬‫ دوﺗﺸﻲ‪ ،‬إﻧﻚ َ‬‫ﻟﺴﺖ ﻳﻮﻟﻴﻮس ﻗﻴﺼﺮ‪،‬‬ ‫وأﻧﺎ ُ‬ ‫ﻟﺴﺖ ﺑﺮوﺗﻮس‪.‬‬ ‫ ﻓـﻤــﺎذا ﺗﺴﻤﻲ ﺗﺼﻮﻳﺘﻚ ﻟﻌﺰﻟﻲ ﻋﻦ‬‫ﻗﻴﺎدة اﻟﺤﺰب؟!‬ ‫ ﻟﺘﺨﻠﻴﺺ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬‫وﻫﻴﻤﻨﺔ ﻫﺘﻠﺮ‪.‬‬ ‫***‬ ‫• ﻓﺜﺎرت ﺛﺎﺋﺮة ﻫﺘﻠﺮ‪ ،‬وأﻣــﺮ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ﻣﻦ أﺳﻤﺎﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﻨﺎزﻳﺮ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺷﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬وأﺻ ــﺪر أواﻣــﺮه‬ ‫ﺑــﺈﻋــﺪاﻣـﻬــﻢ‪ .‬وﻟـﻤــﺎ ﺣ ــﺎول ﻣﻮﺳﻴﻠﻴﻨﻲ أن‬ ‫ﻳﻜﻠﻢ ﻫﺘﻠﺮ ﺑﺸﺄن ﺷﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬واﻟــﺪ أﺣﻔﺎده‪،‬‬ ‫أﺟﺎﺑﻪ ﻫﺘﻠﺮ‪:‬‬ ‫ أﻟﻢ أﻗﻞ ﻟﻚ إﻧﻚ أﺿﻌﻒ ﻣﻦ أن ﺗﻜﻮن‬‫ً‬ ‫ﺣﺎﻛﻤﺎ‪.‬‬

‫ ﻟﻜﻨﻪ زوج اﺑﻨﺘﻲ وواﻟﺪ أﺣﻔﺎدي‪.‬‬‫ْ‬ ‫ ﺷﻴﺎﻧﻮ ﺳﻴﻜﻮن أول َﻣﻦ ﻳﻨﻔﺬ ﻓﻴﻬﻢ‬‫اﻹﻋﺪام‪.‬‬ ‫***‬ ‫• ﻫﺮﻋﺖ إﻳﺪا إﻟﻰ أﺑﻴﻬﺎ‪:‬‬ ‫ ﻻ ﻣ ـﻌ ـﻨ ــﻰ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻻﺿـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮاب ﻳــﺎ‬‫ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ‪.‬‬ ‫ ﺗﻘﻮل ﻫﺬا ﻷﻧﻚ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ إﻧﻘﺎذ زوﺟﻲ‪.‬‬‫ْ‬ ‫ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣــﻦ ﺣـﻘــﻲ إﻋـﻔــﺎء َﻣ ــﻦ أرﻳــﺪ‬‫إﻋﻔﺎءﻫﻢ‪.‬‬ ‫ وﻟـﻜــﻦ ﻣ ــﺎذا ﻓـﻌــﻞ ﺷـﻴــﺎﻧــﻮ؟ ﻫــﻞ ﻷﻧــﻪ‬‫أراد أن ﻳﻨﻘﺬ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮة ﻫﺘﻠﺮ؟‬ ‫ ﺗ ـﻘــﻮﻟ ـﻴــﻦ ﻣـ ـ ــﺎذا ﻓ ـﻌ ــﻞ؟ ﻟ ـﻘ ــﺪ ﺻ ـ ﱠـﻮت‬‫ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة اﻟﺤﺰب‪.‬‬ ‫ وﺣﺶ‪ ...‬وﺣﺶ‪ ...‬ﻫﺬا أﻧﺖ ﻳﺎ واﻟﺪي‬‫وﺣﺶ‪ ...‬وﺣﺶ‪.‬‬ ‫***‬ ‫• ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﺸﻴﺎﻧﻮ‪:‬‬ ‫ أﻧﺖ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ‪.‬‬‫ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻈـ ـﻤ ــﻰ ﻳ ـ ــﺎ ﺳ ـﻴ ــﺪي‬‫ﻟﻠﺪوﺗﺸﻲ أم ﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺎ؟!‬

‫ُ‬ ‫ ﺧﻴﺎﻧﺘﻚ ﻟﻠﻘﻴﺎدة وﻟﻠﺒﻠﺪ‪ ...‬وﻫﺬه ﺗﻬﻢ‬‫ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ اﻹﻋﺪام‪.‬‬ ‫***‬ ‫• ﺑﻌﺪ ﺻﺪور ُ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻛﺘﺐ ﻣﻮﺳﻴﻠﻴﻨﻲ‪:‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳـﻨــﻔــﺬ اﻟـ ُـﺤ ـﻜــﻢ ﻓ ــﻲ أﻗ ــﺮب وﻗ ــﺖ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ذﻫــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺑﻨﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻻ ﱠ‬‫ﻣﻔﺮ ﻣﻦ أن ﻳﻤﻮت ﺷﻴﺎﻧﻮ إذا أردﻧﺎ‬ ‫ﻷوﻻدﻧﺎ أن ﻳﻌﻴﺸﻮا‪.‬‬ ‫ ﻣﺎذا ﺗﻌﻨﻲ ﻳﺎ دوﺗﺸﻲ؟‪.‬‬‫ أوﻻدك ﻳﺎ اﺑﻨﺘﻲ ﻓﻲ أﻳﺪي اﻟﺠﺴﺘﺎﺑﻮ‪.‬‬‫ ﻻ أﺻ ـ ــﺪق‪ ...‬ﻻ أﺻ ـ ــﺪق‪ ...‬وﺣـ ــﻮش‪...‬‬‫وﺣـ ـ ــﻮش‪ ...‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﻘـﺘـﻠــﻮا زوﺟ ــﻲ‬ ‫وأوﻻدي!‬ ‫ ﱠوﻋﺪﻧﻲ ﻫﺘﻠﺮ ﺑﺈﺣﻀﺎرﻫﻢ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ‬‫إذا وﻗﻌﺖ ﺑﺈﻋﺪام ﺷﻴﺎﻧﻮ‪.‬‬ ‫***‬ ‫• ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ــﻮﺳ ـﱠﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﺷـﻨـﻘــﻪ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻮن‪ ،‬وﻣﺜﻠﻮا ﺑﺠﺜﺘﻪ ﻓﻲ ﺷﻮارع‬ ‫روﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﱢ‬ ‫• أﻻ ﻳــﺬﻛــﺮﻛــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤ ــﺪث ﺑـﺤــﺎدﺛــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد؟!‬

‫رﺣﻴﻞ رؤوف ﺷﺤﻮري‪ ...‬أﺣﺪ رواد اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻘﺪت اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫أﺣﺪ روادﻫﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ اﻷواﺋﻞ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟـﻤــﺮﺣــﻮم اﻷﺳـﺘــﺎذ رؤوف‬ ‫ﺷﺤﻮري‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﺷـ ـ ـﺤ ـ ــﻮري ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـﻴــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮ ﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وأول ﻣ ــﺪ ﻳ ــﺮ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "اﻟﻘﺒﺲ" وﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴـﻴــﻦ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺪ أﻣـﻀــﻰ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ‪ 11‬ﺳﻨﺔ )‪.(1983 – 1972‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﻣـ ـ ــﻦ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ )اﻟــﺪﻓـﻌــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ( ﺑـﻌــﺪ أن أﻛ ـﻤــﻞ دراﺳ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺮوت‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋـﻤــﻞ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪا ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻋ ـﻬــﺪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻓﺆاد ﺷﻬﺎب ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد أدت إﻟ ـ ــﻰ إﻧ ـﻬ ــﺎء‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﺤﻖ ﺑﺠﺮﻳﺪة "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫ﻓﻲ أواﺋﻞ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻛﺴﻜﺮﺗﻴﺮ‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺣـ ـﻔ ــﻞ " ﻣـ ـ ــﻦ ﻏـﻴــﺮ‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ ﺳﻠﻄﺎن ﻓﻴﺮوز ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺤﻮري »ﻳﻤﻴﻨﺎ« ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ »اﻟﻘﺒﺲ«‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﺛ ــﻢ اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﻮادث"‪ ،‬وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﺋـ ــﺬ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺑﺠﺮﻳﺪة اﻷﻧﻮار‬ ‫وﻓﻲ دار اﻟﺼﻴﺎد‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـ ــﺎم ‪ 1972‬ﺟـ ـ ـ ــﺎء إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬وﺗ ـ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ‬

‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻛ ــﺄول ﻣــﺪﻳــﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻟـ"اﻟﻘﺒﺲ"‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1983‬ﻏﺎدر‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﻟـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫"اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ"‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻋ ــﺎد إﻟــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺮوت رﺋ ـﻴــﺲ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ ﻟﻤﺠﻠﺔ‬ ‫"اﻟـﺼـﻴــﺎد"‪ .‬وﺗــﻮﻗــﻒ ﻋــﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬

‫ﺑﻌﺪ أن أﻏﻠﻘﺖ "اﻷﻧﻮار" أﺑﻮاﺑﻬﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﻔـﻘـﻴــﺪ ﻣــﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫‪ 1934‬وﻗﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﺠﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬وﻟــﺪﻳــﻪ أرﺑ ـﻌــﺔ أوﻻد ﻫﻢ‬ ‫رﺑﻴﻊ وراﻣﻲ ورﻳﻤﺎ ورﺷﺎ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺒﺪل راﺋﺪا ﻓﻀﺎء ﺗﺎﺑﻌﺎن ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﻧﺎﺳﺎ(‪ ،‬ﺑﻄﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺧﻼل رﺣﻠﺔ ﺳﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 6‬ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "ﻧﺎﺳﺎ"‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ ﻛﻮﺗﺶ وأﻧﺪرو ﻣﻮرﻏﺎن ﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺑﻄﺎرﻳﺎت ﻟﻴﺜﻴﻮم‬ ‫أﻳﻮﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺠﺴﻢ اﻟﻤﺤﻄﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳـﻌــﺪ اﻟﺴﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟﻔﻀﺎء ﻫــﻮ اﻷول ﻓــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ ﺧﻤﺲ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻣﺰﻣﻌﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺠﺎري ﻻﺳﺘﺒﺪال اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻟﺒﻌﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫دﻋﺎﻣﺎت ﻣﻴﻨﺎء اﻟﻤﺤﻄﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮت "ﻧـ ــﺎﺳـ ــﺎ" ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺸ ــﻮر ﺑ ـﻤ ــﺪوﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أن ﺑـ ـﻄ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟـﻨـﻴـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻨﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺒﻄﺎرﻳﺎت ﻟﻴﺜﻴﻮم أﻳﻮﻧﻴﺔ ذات‬ ‫ﻗﻮة أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪرة ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺤﺴﻨﺔ وأﺧــﻒ وزﻧــﺎ وأﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺎرﻳﺎت اﻟﻨﻴﻜﻞ‬ ‫اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺬر وﺗ ـ ـﻨـ ــﺬر ﺑ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ إﻋ ـﺴ ــﺎر‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت واﻻ ﺳـﺘـﻘـﻄــﺎ ﻋــﺎت اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم أو اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻷﺟﻴﺎل ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺒ ــﺪال واﻷﻣـ ـﺜ ــﺎل ﻫ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔــﺦ‪ ،‬ﻛ ــﺎﻟ ـﻌ ــﺎدة‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻗــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣﺜﻘﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻻﺑﺪ أن ﺗﺘﻨﺎزل ﻟﻄﺮح‬ ‫اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺈﺳﻘﺎط ﻓﻮاﺋﺪ ﻗــﺮوض اﻻﺳﺘﺒﺪال‬ ‫أو ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﺎ أو إﻗــﺮار ﻧﻈﺎم اﻷﻣﺜﺎل )ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮم(‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ اﻵن ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻜﺘﺒﻪ‪ ،‬ﻓـﻬــﺬه ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﺳـﻴـﻔــﻮه وﻫــﺬا‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺤﻈﺔ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﺋﺲ ﻻ أﻛﺜﺮ وﻻ أﻗــﻞ‪ ،‬وﺗﻴﺘﻲ ﺗﻴﺘﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﺎ رﺣﺘﻲ ﺟﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ دوﻟﻨﺎ اﻟﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻤﺎ وﺻﻔﻬﺎ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻣــﺎﻳ ـﻜــﻞ ﻫ ـ ــﺎرب "دوﻟ ـ ــﺔ رﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﺔ"‪ ،‬ﻳـﻐـﻴــﺐ اﻟـﻔـﻜــﺮ‬ ‫واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻣﺤﺘﻜﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻜﻞ ﺻﻮرﻫﺎ أن ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻄﺮح اﻟﺸﻌﺒﻮي ﻟﻨﻮاﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻏــﺮاق اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻬﺬه‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺎﺟﺰة ﻋﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻹداري‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣـﺴــﺎ ﻳــﺮة ﻣﺜﻞ ذ ﻟــﻚ ا ﻟ ـﻄــﺮح اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫"ﺗﻜﻴﻴﺶ" اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻓﻼ ﻣﻜﺎن ﻫﻨﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎش ﺣﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺟـ ــﺎدة ﺑ ـﺸــﺄن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﺟ ـﻴ ــﺎل واﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻬــﺎض اﻟــﻮﻋــﻲ‬ ‫ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻐﺪ وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﺑﺼﻮرة ﺟﺎدة‪ ،‬ﻷن اﻟﺬي‬ ‫ﻋﻠﻰ رأﺳﻪ ﺑﻄﺤﺔ ﻳﺤﺴﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫"ﺑﻄﺤﺎت" و"ﺑــﻼوي"‪ ،‬ﻓﻔﻲ آﺧﺮ اﻷﻣﺮ ﺳﺘﺮﺿﺦ ﻟﺮﺑﻌﻬﺎ‬ ‫وﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﻫـﺆﻻء ﻣﻮاﺟﻊ اﻷﻟﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻫﺎرب ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ‪ -‬وﻟﻴﺲ ﻫﺬا ﺑﺠﺪﻳﺪ ‪-‬‬ ‫"أﺟﻮر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎت اﻟﺘﻄﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻹﻣﺎرات‪ "...‬أن "ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫واﻷﺟ ـ ــﻮر ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪﺧ ــﻮل اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﺿــﺮاﺋــﺐ‬ ‫ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬واﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﻮن ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻳﻌﺘﻤﺪون ﻋﻠﻰ ﻗــﻮة اﻟﻌﻤﻞ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ"‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻞ إﻟﻰ وﺿﻊ رﻳﻌﻲ ﻳﺮﻛﻦ ﺟﺎﻧﺒﺎ‬ ‫أي ﻧـﺨــﺐ وﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﺿـﻐــﻂ واﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻘﻴﻢ ﻟـﻬــﺎ أي‬ ‫ﺣﺴﺎب‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺮد ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻳﻌﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ!‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أﻳ ــﺎم اﺣـﺘـﻠــﺖ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ ﻫﻤﻮم اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻋﺮض‬ ‫ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻔﺘﺎة ﺑﺎﻟﺒﻜﻴﻨﻲ أﻣﺎم أﺑﺮاج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﻤﻪ "أﻃﻨﺎن اﻟﻔﺴﺎد" اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﺗﺤﻤﻠﻪ اﻟﺒﻌﺎرﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﻤﻪ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻊ اﻟﺸﻴﺸﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‪ ...‬ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻐﻞ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻓـﺘــﻮى ﻋــﺪم ﺟ ــﻮاز ﺳــﻼم اﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎﺗﺬة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ !...‬رﺑﻤﺎ واﺟﺐ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت أن ﻳﺼﻔﻌﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﺗـ ــﺬة ﻛـﺘـﺤـﻴــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺔ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟـﻄـﻘــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺘﺎﻓﻪ ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﻜﺎن ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد وﻫ ـﻤــﻮﻣــﻪ واﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣ ــﻦ اﻟـﻐــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﻬﻮل‪ !...‬ﻗﻮﻟﻮا "ﻏﻄﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺻﻔﻴﺔ‪."...‬‬

‫ﻣﻴﻜﺮوﻓﻮن"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫»ﻧﺎﺳﺎ« ﺗﺴﺘﺒﺪل ﺑﻄﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫‪ 67‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟـﻘــﺎر‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻮي‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪50001412 ،99897521‬‬

‫ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻣﺦ اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫‪ 84‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﺸﺎﻣﺦ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،4‬م‪،110‬‬ ‫‪99033352 ،99024605‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ّ‬

‫رﺟﻌﻪ ﺷﻨﻮف ﻣﺮزوق اﻟﺸﻌﻼن‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺼﺒﺎن‬ ‫‪ 83‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬اﻟـﻌــﺰاء ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺒﺮة ﻓﻘﻂ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،1‬م‪ ،60‬ت‪60770096 ،55231177 :‬‬

‫ﻋﻤﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻌﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫‪ 78‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺿﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ق‪ ،1‬ﺷﺎرع‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪ ،‬ج‪ ،15‬م‪ ،8‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻗﺮﻃﺒﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬ج‪ ،5‬م‪،43‬‬ ‫ت‪67088999 ،67777726 :‬‬

‫ﻏﻠﻮم ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‬

‫‪ 86‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺪﺳﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻨﻘﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺿﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،23‬م‪ ،10‬ﻋﺼﺮا ﻓﻘﻂ‪ ،‬ت‪99452794 :‬‬

‫ﻋﺎﻣﺮ ﻏﻠﻮم ﺣﺴﻦ ﻗﺒﺎزرد‬

‫‪ 61‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺷــﺮق‪ ،‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،5‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ دﺷﺘﻲ‪ ،‬م‪ ،50‬ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ت‪99375353 ،66067000 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:26‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ‪38‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:45‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى ‪21‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:35‬‬

‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 05:44‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:55‬‬

‫‪ 09:22‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪05:25‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 00:40‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:42‬‬

‫‪ 02:40‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬داﺧﻠﻲ‪ - ٧٠٠ :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﺸﻜﺎوى واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬داﺧﻠﻲ‪ - ٧٣1:‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.