عدد الجريدة الأثنين 10 فبراير 2020

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 10‬فبراير ‪2020‬م‬ ‫‪ 16‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 4346‬السنة الثالثة عشرة‬ ‫‪ ٣٢‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫شاكيرا تشارك في عيد‬ ‫ميالد بيونسي ص ‪١٩‬‬

‫إتالف مستندات لـ «العالج بالخارج»!‬

‫«الصحة» تحقق مع محاسبين أخفوا بالتعاون مع وكيل سابق مديونيات تتعلق باإلدارة‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫● القضية تعود إلى عام ‪ 2015‬وتكبد الدولة خسائر بنحو ‪ 6‬ماليين دينار‬ ‫عادل سامي‬

‫ً‬ ‫أحالت وزارة الصحة عددا من المحاسبين العاملين في اإلدارة‬ ‫المالية إلى التحقيق الداخلي‪ ،‬بعد اتهامها لهم بإتالف مستندات‬ ‫وإخفائهم مديونيات تتعلق بإدارة العالج بالخارج‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع وكيل سابق في الوزارة‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة"‪ ،‬من مصادرها‪ ،‬أن هذه القضية تعود إلى‬ ‫عام ‪ ،2015‬الفتة إلى أن الجهات القانونية في "الصحة" حققت مع‬

‫‪ 6‬محاسبين‪ ،‬ووجهت إليهم تهم إتالف مستندات رسمية‪ ،‬مما‬ ‫يترتب عليه تكبد الدولة خسائر بنحو ‪ 6‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأوضحت المصادر أن تلك المستندات مرتبطة بحاالت ابت ِعثت‬ ‫ً‬ ‫بناء على طلب جهات حكومية في عهد وزير‬ ‫للعالج بالخارج‪،‬‬ ‫الصحة األسبق ع‪.‬ع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأك ــدت أن الـمـكــاتــب الصحية فــي ال ـخــارج أرس ـلــت كـتـبــا إلــى‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الحربي‪« :‬إعانة» الطلبة لن تمس‬ ‫ونتابع الطقس مع «األرصاد»‬ ‫‪٠٤‬‬

‫«السكنية» تناقض نفسها‬ ‫ً‬ ‫نفت خبرا لـ ةديرجلا‪ .‬ومديرها أكده‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫ف ــي ردهـ ــا ع ـلــى خ ـبــر «الـ ـج ــري ــدة» الـمـنـشــور‬ ‫ً‬ ‫أم ــس‪ ،‬بـعـنــوان «السكنية تـطــرح ‪ 60‬ع ـقــارا في‬ ‫مزاد علني»‪ ،‬ناقضت المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية ما أفصح عنه مديرها العام المهندس‬ ‫بــدر الــوقـيــان فــي اتـصــال مــع «الـجــريــدة» بشأن‬ ‫الخبر ذاته‪.‬‬ ‫فبينما ردت المؤسسة فــي كتابها الخطي‬ ‫بأنها «لم تتخذ أي إجراء بشأن عرض أي عقار‬ ‫يؤول أو سيؤول إليها لطرحه في مزاد علني»‪،‬‬ ‫قال الوقيان إن «السكنية» خاطبت ثالث جهات‬ ‫ً‬ ‫لتقييم البيوت واألراضي المستردة‪ ،‬موضحا‬

‫أن تلك العقارات تدخل ضمن أصول المؤسسة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وسيرفع بها تقرير إلى مجلس إدارتها التخاذ‬ ‫ً‬ ‫ما يراه مناسبا بشأنها‪ ،‬فإما طرحها في مزاد‬ ‫علني أو إعادة تخصيصها‪.‬‬ ‫م ــا أفـ ــاد ب ــه الــوق ـيــان يــؤكــد م ــا أشـ ــارت إلـيــه‬ ‫«الـجــريــدة»‪ ،‬فــي خبرها‪ ،‬بــأن الـطــرح فــي المزاد‬ ‫سيتم وفــق مــا نــص عليه التعديل التشريعي‬ ‫لقانون المؤسسة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬تـشـكــر «الـ ـج ــري ــدة» الـمـهـنــدس‬ ‫ال ــوق ـي ــان ع ـلــى ح ــرص ــه ع ـلــى ال ـت ــواص ــل معها‬ ‫وتأكيد خبرها وتوضيحه اإلجــراء ات القادمة‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬

‫مكتب الــوزيــر خ ــال ع ــام ‪ 2015‬ب ـضــرورة تـســديــد المديونيات‬ ‫والـفــواتـيــر الـخــارجـيــة‪ ،‬للمستشفيات والـمــراكــز الصحية التي‬ ‫ُيعالج فيها مرضى كويتيون‪ ،‬مشيرة إلــى أنــه تم االتـفــاق على‬ ‫إتــاف المستندات المذكورة بماكينة قص الــورق عبر عدد من‬ ‫محاسبي اإلدارة المالية‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٣‬‬ ‫‪ 63.6‬مليون دينار‬ ‫أرباح «الخليج» في‬ ‫‪ 2019‬بنمو ‪%12‬‬

‫محليات‬

‫‪٠٨‬‬

‫«الصحة»‪ :‬اتخذنا جميع اإلجراءات‬ ‫لمواجهة «كورونا»‬ ‫‪٠٣‬‬

‫العفاسي لـ ةديرجلا‪ :.‬توافق حكومي‬ ‫نيابي على «حق االطالع»‬

‫ً‬ ‫«الحكومة ال تألو جهدا في تعزيز تطبيق القانون ومكافحة الفساد»‬ ‫●‬

‫فهد التركي‬

‫أعلن وزير العدل وزير األوقاف‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬فهد العفاسي أن هناك توافقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نيابيا ‪ -‬حكوميا على قانون حق‬ ‫االطالع على المعلومات‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـفــاســي ل ــ«ال ـجــريــدة»‪،‬‬ ‫ع ـقــب ح ـض ــوره اج ـت ـمــاع اللجنة‬ ‫التشريعية البرلمانية التي ناقشت‬

‫ه ــذا ال ـق ــان ــون‪ ،‬إن ــه م ــن الـقــوانـيــن‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة‪ ،‬وي ــأت ــي ث ـم ــرة ل ـت ـعــاون‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـل ـط ـت ـيــن‪ ،‬م ـش ـي ــدا بــال ـت ـعــاون‬ ‫ال ـم ـث ـمــر م ــع أعـ ـض ــاء ال ـل ـج ـنــة في‬ ‫دراس ــة م ــواد ال ـقــانــون‪ ،‬والـتــوافــق‬ ‫الحاصل على أغلبيتها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «حق االطالع» من‬ ‫الـقــوانـيــن الـتــي جــاء بها برنامج‬ ‫ع ـم ــل ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬وي ـم ـث ــل إح ــدى‬

‫ً‬ ‫األولـ ــويـ ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬متمنيا‬ ‫خروجه بصيغة توافقية تساهم‬ ‫في تحقيق الهدف المنشود منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد أن الحكومة ال تألو جهدا‬ ‫في المبادرة إلى أي قوانين تصب‬ ‫ف ــي مصلحة ال ــوط ــن وال ـمــواطــن‪،‬‬ ‫وتعزيز تطبيق القانون‪ ،‬ومكافحة‬ ‫الفساد وإحداث التنمية المستدامة‬ ‫في كل المجاالت‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫حديقة الشهيد‪...‬‬ ‫سجل حكايات الكويت‬ ‫وتاريخها‬

‫سيارات‬

‫‪21‬‬

‫تاهو‪Falcon ...‬‬ ‫بنسختها الجديدة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير استقبل ولي العهد ورؤساء السلطات والمبارك‬ ‫سموه عزى ملك تايلند ويرعى اليوم حفل توزيع جوائز «التقدم العلمي»‬ ‫استقبل سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬بقصر‬ ‫بيان أمس‪ ،‬سمو ولي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪.‬‬

‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه رئـيــس‬ ‫م ـ ـ ـج ـ ـ ـلـ ـ ــس األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ـ ـ ــرزوق‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــان ـ ــم وأعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء الـ ــوفـ ــد‬ ‫الـبــرلـمــانــي ال ــذي ش ــارك في‬

‫سفارتنا بتايلند‪ :‬مواطنونا بخير في بانكوك‬ ‫أكدت سفارة الكويت لدى تايلند‪ ،‬سالمة جميع المواطنين الكويتيين الموجودين في تايلند‪،‬‬ ‫إثر حادث إطالق النار الذي وقع أمس األول في منطقة كوارت‪ ،‬وأدى إلى مقتل وجرح عدد من‬ ‫األشخاص‪.‬‬ ‫وأوضحت السفارة‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬أنها باشرت فــور وقــوع الحادث اتصاالتها مع الجهات‬ ‫َّ‬ ‫المعنية‪ ،‬التي أكدت عدم وجود أي مواطنين كويتيين بين ضحايا أو جرحى هذا‬ ‫التايلندية‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫وأهابت السفارة بالمواطنين الموجودين االبتعاد عن مكان الحادث‪ ،‬واتباع تعليمات ُّ‬ ‫السلطات‬ ‫َّ‬ ‫المعنية‪ ،‬والتواصل مع السفارة على هاتف الطوارئ في حال الحاجة للمساعدة‪.‬‬

‫ال ـمــؤتـمــر ال ـثــاث ـيــن ال ـطــارئ‬ ‫لالتحاد البرلماني العربي‬ ‫"دعـ ـ ـ ــم وم ـ ـسـ ــانـ ــدة األش ـ ـقـ ــاء‬ ‫الفلسطينيين في قضيتهم‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــادلـ ـ ــة (ق ـ ـض ـ ـيـ ــة ال ـ ـعـ ــرب‬ ‫وال ـم ـس ـل ـم ـيــن)"‪ ،‬والـ ــذي عقد‬ ‫بالعاصمة االردنية عمان‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل سـ ـم ــوه ك ــذل ــك‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪،‬‬ ‫ث ــم رئ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ صباح الخالد‬ ‫ف ــرئـ ـي ــس ال ـم ـج ـل ــس األعـ ـل ــى‬ ‫لـ ـلـ ـقـ ـض ــاء رئـ ـ ـي ـ ــس م ـح ـك ـم ــة‬ ‫ال ـت ـم ـي ـيــز رئـ ـي ــس ال ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫ال ـ ــدسـ ـ ـت ـ ــوري ـ ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار‬ ‫يوسف المطاوعة‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــث صـ ــاحـ ــب ال ـس ـم ــو‬ ‫بـ ـب ــرقـ ـي ــة ت ـ ـعـ ــزيـ ــة إل ـ ـ ــى م ـلــك‬

‫تايلند ماها فاجيرالونكورن‬ ‫عبر فيها سموه عن خالص‬ ‫ت ـع ــازي ــه وص ـ ــادق مــواســاتــه‬ ‫ب ـ ـض ـ ـحـ ــايـ ــا ح ـ ـ ـ ـ ــادث إط ـ ـ ــاق‬ ‫ال ـنــار ال ــذي وق ــع داخ ــل أحــد‬ ‫مراكز التسوق في العاصمة‬ ‫ب ـ ــا نـ ـ ـك ـ ــوك وأودى بـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـشـ ـ ــرات مـ ـ ــن الـ ـضـ ـح ــاي ــا‬ ‫وا لـمـصــا بـيــن‪ ،‬مـعــر بــا سموه‬ ‫ع ــن اس ـت ـن ـكــار ال ـكــويــت لـهــذا‬ ‫ال ـع ـم ــل اإلجـ ــرامـ ــي الـ ـم ــروع‪،‬‬ ‫الذي استهدف أرواح األبرياء‬ ‫ً‬ ‫اآلم ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬راج ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا سـ ـم ــوه‬ ‫للمصابين سرعة الشفاء‪.‬‬ ‫وب ـعــث س ـمــو ول ــي الـعـهــد‬ ‫وس ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــو رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء ب ـب ــرق ـي ـت ــي ت ـعــزيــة‬ ‫مماثلتين‪.‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬ ‫استقبل سمو ولي العهد‬ ‫الشيخ نــواف األحمد بقصر‬ ‫ب ـيــان‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬ر ئـيــس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم وأعضاء‬ ‫الوفد البرلماني‪ ،‬الذي شارك‬ ‫في المؤتمر الثالثين الطارئ‬ ‫لالتحاد البرلماني العربي‬ ‫بشأن القضية الفلسطينية‬ ‫"قضية العرب والمسلمين"‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ــذي ع ـق ــد ف ــي ال ـعــاص ـمــة‬ ‫األردنية عمان‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه أي ـض ــا‬ ‫سمو الشيخ جــا بــر المبارك‬ ‫ث ــم رئ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ صباح الخالد‬ ‫ف ــرئـ ـي ــس ال ـم ـج ـل ــس األعـ ـل ــى‬ ‫لـ ـلـ ـقـ ـض ــاء‪ ،‬رئ ـ ـيـ ــس م ـح ـك ـمــة‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال رئيس المجلس األعلى للقضاء أمس‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ــرع ــى‬ ‫صاحب السمو "حفل توزيع‬ ‫ج ـ ــوائ ـ ــز م ــؤسـ ـس ــة الـ ـك ــوي ــت‬

‫للتقدم العلمي لـعــام ‪"2019‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ـ ــك فـ ـ ــي تـ ـ ـم ـ ــام الـ ـس ــاع ــة‬ ‫ال ـع ــاش ــرة م ــن ص ـب ــاح ال ـيــوم‬

‫بقصر بيان‪ .‬وقد أناب سمو‬ ‫ولي العهد لحضور الحفل‪.‬‬

‫العبدالله ينقل تعازي صاحب السمو‬ ‫بوفاة رئيس كينيا األسبق‬

‫ال ـت ـم ـي ـيــز‪ ،‬رئ ـي ــس الـمـحـكـمــة‬ ‫الـ ـ ــدس ـ ـ ـتـ ـ ــوريـ ـ ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار‬ ‫يوسف المطاوعة‪ .‬‬ ‫واستقبل سمو ولي العهد‬ ‫ك ــذل ــك ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الــوزراء وزيــر الــدفــاع الشيخ‬ ‫أحـ ـ ـم ـ ــد ال ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــور فـ ـن ــائ ــب‬ ‫رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـ ـج ـ ـلـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وز يــر الداخلية وز يــر الدولة‬ ‫لشؤون مجلس الوزراء أنس‬ ‫ا لـصــا لــح‪ .‬كما استقبل وز يــر‬ ‫ال ـخــارج ـيــة الـشـيــخ د‪ .‬أحـمــد‬ ‫الناصر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال وزير الدفاع أمس‬

‫ق ــام ن ــائ ــب وزيـ ــر ش ــؤون‬ ‫الـ ــديـ ــوان األم ـ ـيـ ــري الـشـيــخ‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫ب ــزي ــارة إل ــى س ـف ــارة كينيا‬ ‫لـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ن ـقــل‬ ‫ت ـع ــازي س ـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح األح ـ ـمـ ــد‪،‬‬ ‫وسـمــو ول ــي الـعـهــد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬وسمو رئيس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ‬ ‫ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد‪ ،‬وح ـكــومــة‬ ‫وش ـ ـعـ ــب ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ب ــوف ــاة‬ ‫رئيس كينيا األسبق دانيال‬ ‫أراب موي‪.‬‬

‫العبدالله ينقل التعازي إلى سفارة كينيا أمس‬

‫الناصر‪ :‬تسخير الجهود لدعم «المكفوفين» توقيع «النافذة الواحدة» لتبسيط إجراءات البضائع‬ ‫‪« 80‬كاونتر» موزعة على الجمارك والجهات المرتبطة باإلفراج الجمركي‬

‫استقبل محافظ الجهراء و«متابعة األداء البرلماني»‬

‫●‬

‫وزير الخارجية خالل استقبال جمعية المكفوفين‬ ‫ا س ـت ـق ـبــل وز يـ ــر ا ل ـخ ــار ج ـي ــة ا لـشـيــخ‬ ‫د‪ .‬أحمد الناصر‪ ،‬أ مــس األول‪ ،‬محافظ‬ ‫الجهراء ناصر الحجرف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل الـ ـن ــاص ــر أي ـ ـضـ ــا رئ ـي ــس‬ ‫ا ل ـج ـم ـع ـيــة ا ل ـك ــو ي ـت ـي ــة ل ـم ـتــا ب ـعــة األداء‬ ‫ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــانـ ــي ن ـ ــاص ـ ــر ال ـ ـش ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي‪ ،‬ث ــم‬ ‫ا لــر ئـيــس ا لـفـخــري لجمعية المكفوفين‬ ‫فـهــد أبــوشـيـبــة‪ ،‬ورئ ـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫الجمعية فايز العازمي وأعضاء مجلس‬

‫اإلدارة‪ ،‬ح ـيــث ق ــد م ــوا إ ل ـيــه نـسـخــة عن‬ ‫اإل ص ـ ـ ــدار األول م ــن م ـص ــا ح ــف ا ل ـق ــرآن‬ ‫الـ ـك ــري ــم ال ـم ـط ـب ــوع ــة ب ـط ــري ـق ــة ال ـل ـمــس‬ ‫(بـ ــرايـ ــل) ل ـل ـم ـك ـفــوف ـيــن‪ ،‬الـ ـ ــذي سـتـعـمــل‬ ‫الجمعية على توزيعه في جميع دول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ع ــن واف ــر‬ ‫الـشـكــر واالم ـت ـنــان لـهــذا اإله ــداء الـقـيــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا وباعتزاز بهذا اإلنجاز الكبير‬

‫ومـ ـ ــا ي ـم ـث ـل ــه م ـ ــن ت ــرجـ ـم ــة ل ـم ـضــام ـيــن‬ ‫ال ــرس ــال ــة اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة الـ ـس ــام ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫نشرها سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ــد ا سـ ـتـ ـع ــداد وزارة ا ل ـخ ــار ج ـي ــة‬ ‫وت ـ ـس ـ ـخ ـ ـيـ ــرهـ ــا كـ ـ ــل الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــود بـ ـغ ــرض‬ ‫م ـس ــاع ــدة ودع ـ ــم ج ـم ـع ـيــة ال ـم ـك ـفــوف ـيــن‬ ‫الكويتية‪ ،‬فــي إ يـصــال هــذه اإل صــدارات‬ ‫إلى محتاجيها حول العالم‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أعلن وزير الدولة لشؤون الخدمات وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس األمة مبارك الحريص‬ ‫توقيع عقد مشروع مركز النافذة الواحدة مع‬ ‫الشركة التي تقدمت بأقل األسعار‪.‬‬ ‫وصرح الحريص امس بأن هذا المشروع‬ ‫"من المشاريع المهمة التي ستنعكس إيجابا‬ ‫على جميع المجاالت‪ ،‬ال سيما التجارية"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن أهمية هذا المشروع تقع ضمن‬ ‫نطاق التوصيات التي نصت عليها اتفاقية‬ ‫ال ـت ـجــارة العالمية وال ـتــي صــادقــت عليها‬ ‫الكويت في وقت سابق‪.‬‬ ‫واعتبر أن تدشين هذا المشروع بمثابة‬ ‫تنفيذ لبنود اتفاقية تحسين بيئة األعمال‬ ‫التي تسعى مؤسسة الموانئ إلى إيجادها‬ ‫ضـمــن مـنـظــومــة مـشــاريـعـهــا الـمـهـمــة التي‬ ‫سترى النور خالل الفترة القادمة‪.‬‬ ‫وبين أن تنفيذ مركز النافذة الواحدة ال‬ ‫يقتصر على مجرد الـتــزام الكويت بتنفيذ‬ ‫االت ـف ــاق ــات ال ــدول ـي ــة‪ ،‬ب ــل ي ــأت ــي إي ـمــانــا من‬ ‫المسؤولين فــي المؤسسة بأهمية إيجاد‬ ‫س ـبــل مـخـتـلـفــة لـتـبـسـيــط اإلج ـ ـ ـ ــراءات على‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن لـتـنـفـيــذ وإت ـم ــام‬ ‫ً‬ ‫معامالتهم بالسرعة الممكنة‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫هــذا المشروع مــن شأنه تبسيط وتسهيل‬ ‫اإلج ــراءات للقضاء على الروتين التقليدي‬ ‫الذي يتطلب من أصحاب البضائع مراجعة‬

‫العديد من المؤسسات الحكومية والتنقل‬ ‫بين مناطق الكويت ومحافظاتها إلنهاء‬ ‫اإلجراءات المطلوبة الستالم البضائع‪.‬‬ ‫وأضاف أن أصحاب البضائع سيقومون‬ ‫بإنجاز معامالتهم بعد تنفيذ المشروع في‬ ‫مكان واحد دون الحاجة للتنقل بين الجهات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬م ـمــا يـخـتـصــر عـلـيـهــم الــوقــت‬ ‫والجهد والـمــال‪ ،‬إلنهاء ال ــدورة المستندية‬ ‫ُّ‬ ‫المطلوبة لتسلم بضائعهم‪.‬‬

‫‪« 80‬كاونتر»‬ ‫وأوضح الحريص أن فكرة مشروع النافذة‬ ‫الــواحــدة تقوم على وجــود جميع الجهات‬ ‫المعنية بإنجاز المعامالت في مكان واحد‪ ،‬إذ‬ ‫إن هذا المركز سيشمل أكثر من ‪" 80‬كاونتر"‪،‬‬ ‫موزعة على الجمارك والجهات الحكومية‬ ‫ذات العالقة باإلفراج الجمركي والمخلصين‬ ‫الجمركيين‪ ،‬والشركات المالحية المعتمدة‪،‬‬ ‫التي لها خطوط بحرية مع دولــة الكويت‪،‬‬ ‫وشركات المناولة المعتمدة لدى الجهات‬ ‫ً‬ ‫المعنية‪ ،‬معتبرا أن هــذا المركز يعد نقلة‬ ‫نوعية تصب في مصلحة الجمهور‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ص ـع ـيــد ذي صـ ـل ــة‪ ،‬أك ـ ــد ال ــوزي ــر‬ ‫الحريص دعمه الكامل ألبناء وبنات الكويت‬ ‫فــي جميع ال ـم ـجــاالت‪ ،‬وال سيما أصـحــاب‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـص ـغ ـيــرة‪ ،‬مـبـيـنــا أن ــه يترجم‬ ‫على أرض الــواقــع سياسة مجلس ال ــوزراء‬

‫بــدعــم ه ــذه ال ـطــاقــات الــوطـنـيــة للمساهمة‬ ‫فــي المشاريع الحكومية‪ ،‬و"الـمـجــال متاح‬ ‫لمن تتوافق مشاريعهم مع هــذا المشروع‬ ‫بالمساهمة والـمـشــاركــة فـيــه وفـقــا للنظم‬ ‫المعمول بها"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد الـمــديــر الـعــام لمؤسسة‬ ‫الـمــوانــئ الشيخ يــوســف العبدالله أن هذا‬ ‫الـمـشــروع يــأتــي ضـمــن سلسلة المشاريع‬ ‫الهامة الـتــي ستقوم المؤسسة بتنفيذها‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة ال ـق ــادم ــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن أهميته‬ ‫تـكـمــن ف ــي إح ـس ــاس م ـســؤولــي الـمــؤسـســة‬ ‫بــالـمـســؤولـيــة الـكــامـلــة نـحــو تـقــديــم أفضل‬ ‫الخدمات للمراجعين وإيجاد السبل الميسرة‬ ‫التي تساعدهم على سهولة إنجاز المعامالت‬ ‫والتخليص الـجـمــركــي ال ــذي يـســاعــد على‬ ‫تــوف ـيــر الـ ـم ــال واخـ ـتـ ـص ــار ال ــوق ــت إلن ـجــاز‬ ‫المعامالت وتسلم البضائع‪.‬‬ ‫وقال العبدالله‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫إن مركز النافذة الــواحــدة من المفترض أن‬ ‫يستقبل المراجعين بعد ‪ 90‬يوما من توقيع‬ ‫العقد‪ ،‬حيث سيقوم المقاول بتسلمه خالل‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬أيام استعدادا لتنفيذه‪ ،‬مؤكدا أنه أعطى‬ ‫توجيهاته لـ ــإدارة المعنية بـهــذا الجانب‬ ‫لمتابعة مراحل التنفيذ وإعداد تقارير دورية‬ ‫ترفع له تمهيدا لعرضها على الوزير‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أنه أوصى المعنيين بهذا المشروع‬ ‫بتقديم جميع اإلمكانات الممكنة للجهات‬ ‫المعنية إلنجاز المشروع في الوقت المحدد‪.‬‬

‫الجبري‪ :‬جائزة اإلبداع ترجمة للدعم السامي للشباب‬ ‫مجلس الشباب أطلق البرنامج السياسي «رؤية المستقبل»‬ ‫شدد الجبري على أن الحكومة‬ ‫حرصت على وضع دعم الشباب‬ ‫على سلم أولوياتها‪ ،‬ضمن‬ ‫خطة ‪ ،2035‬باعتبار الشباب‬ ‫العنصر األهم الذي يقوم عليه‬ ‫بناء الدولة والمجتمع‪.‬‬

‫أك ـ ــد وزيـ ـ ــر اإلع ـ ـ ــام وزي ــر‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫مـحـمــد ال ـج ـب ــري‪ ،‬أن جــائــزة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـل ـت ـم ـيــز واإلب ـ ـ ــداع‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــابـ ــي تـ ـ ــأتـ ـ ــي ت ــرجـ ـم ــة‬ ‫ل ــدع ــم س ـم ــو األمـ ـي ــر الـشـيــخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬وتوجيهاته‬ ‫السامية في تمكين الشباب‬ ‫بكل المجاالت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ـجـ ـب ــري‪،‬‬ ‫خالل مؤتمر صحافي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة إط ـ ــاق الـنـسـخــة‬ ‫السادسة للجائزة‪ ،‬إن "هذه‬ ‫ال ـ ـجـ ــائـ ــزة ال ـش ـب ــاب ـي ــة ت ــأت ــي‬

‫ب ــرع ــاي ــة س ــامـ ـي ــة مـ ــن سـمــو‬ ‫األم ـي ــر ودع ـمــه الــام ـحــدود‬ ‫لفئة الشباب مــن الجنسين‬ ‫الـ ــذيـ ــن ي ـش ـك ـل ــون مـ ــا ي ـف ــوق‬ ‫ن ـس ـب ـت ــه ‪ 72‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫المجتمع الكويتي"‪.‬‬

‫أولويات التنمية‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـحـ ـك ــو م ــة‬ ‫حـ ــرصـ ــت عـ ـل ــى وض ـ ـ ــع دع ــم‬ ‫الشباب على سلم أولوياتها‬ ‫ضمن خطة ‪ ،2035‬باعتبار‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب الـ ـعـ ـنـ ـص ــر األهـ ـ ــم‬

‫الذي يقوم عليه بناء الدولة‬ ‫والـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‪ ،‬م ـ ـشـ ــددا ع ـلــى‬ ‫د عــم ر ئـيــس مجلس ا ل ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫وإي ـم ــان ــه ب ــأث ــر ال ـش ـبــاب فــي‬ ‫صناعة المستقبل‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى اخـ ـتـ ـي ــار ‪10‬‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــاالت يـ ـتـ ـن ــاف ــس ع ـل ـي ـهــا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـقـ ــدمـ ــون مـ ـ ــن الـ ـفـ ـئ ــات‬ ‫ا لـعـمــر يــة م ــن ‪ 34 - 14‬عــا مــا‬ ‫وفـ ـ ـ ــق م ـ ـعـ ــاي ـ ـيـ ــر وضـ ـعـ ـتـ ـه ــا‬ ‫اللجنة العليا للجائزة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أنه بإمكان الراغبين‬ ‫في المشاركة بما لديهم من‬

‫مجاالت وشروط الجائزة‬ ‫قـ ـ ــال رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـن ــة ال ـع ـل ـي ــا ل ـل ـج ــائ ــزة‬ ‫د‪ .‬د عـ ـي ــج ا ل ــر كـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬إن ا لـ ـمـ ـج ــاالت ا ل ـتــي‬ ‫تستهدفها الجائزة هي (التعليم ‪ -‬العلوم‬ ‫والتكنولوجيا ‪ -‬العلوم الشرعية ‪ -‬ر يــادة‬ ‫األعمال ‪ -‬اإلعالم ‪ -‬الثقافة والفنون واآلداب‬ ‫ ا ل ـع ـم ــل ا ل ـت ـط ــو ع ــي ‪ -‬ا ل ــر ي ــا ض ــة ‪ -‬ت ـعــز يــز‬‫الـصـحــة ‪ -‬ال ـع ـمــارة والـتـخـطـيــط الـعـمــرانــي‬ ‫واإلسكان)‪.‬‬

‫وأوضح انه يشترط عند التقدم للجائزة‬ ‫أن يـكــون ا لـمـتـقــدم ف ــردا أو مجموعة أ فــراد‬ ‫على أن يكونوا جميعهم كويتيين‪ ،‬ويتراوح‬ ‫العمر بين ‪ 14‬و‪ 35‬سنة‪ ،‬وان يكون التميز‬ ‫متمثال في مشروع أو مبادرة أو عمل منجز‬ ‫َ‬ ‫أو مــؤلــف أو إ نـجــاز شخصي‪ ،‬و لــم يكن قد‬ ‫سبق له الحصول عليها‪.‬‬

‫أعـ ـم ــال إب ــداعـ ـي ــة‪ ،‬وت ـن ـط ـبــق‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــم ش ـ ـ ـ ــروط ال ـ ـجـ ــائـ ــزة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـق ــدم اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا مـ ــن أم ــس‬ ‫مــدة ‪ 3‬أسابيع عبر الموقع‬ ‫اإللكتروني لوزارة الشباب‪،‬‬ ‫أو تـ ـطـ ـبـ ـي ــق مـ ـكـ ـت ــب وز يـ ـ ــر‬ ‫الدولة لشؤون الشباب عبر‬ ‫الهواتف الذكية‪.‬‬

‫رؤية المستقبل‬ ‫م ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أعـ ـل ــن‬ ‫الجبري أن مجلس الشباب‬ ‫أ طـلــق ا حــد بــرا مــج السياسة‬ ‫الوطنية لمكتب وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب تحت شعار‬ ‫"رؤية المستقبل من الشباب‬ ‫والـ ــى ال ـش ـب ــاب"‪ ،‬م ـعــربــا عن‬ ‫ا م ـ ـ ـلـ ـ ــه أن ي ـ ـم ـ ـنـ ــح ا ل ـ ـش ـ ـبـ ــاب‬ ‫دورا أ سـيــا سـيــا ف ــي تـطــو يــر‬ ‫استراتيجية خطة التنمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫افضل ‪ 36‬شابا‬

‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال وك ـي ــل‬ ‫وزارة ا ل ـ ـ ـ ــدو ل ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫ال ـش ـبــاب د‪ .‬مـشـعــل الــرب ـيــع‪،‬‬ ‫إن اآل لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي ا لـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬

‫وزير اإلعالم خالل مؤتمر إطالق الجائزة‬ ‫ال ـش ـب ــاب ــي ال ـس ــاب ــق ل ــم تـكــن‬ ‫ع ـبــر االن ـت ـخــابــات ب ــل كــانــت‬ ‫عن طريق االختيار‪ ،‬موضحا‬ ‫انه عند تساوي المتقدمين‬ ‫ف ــي ال ـم ـعــاي ـيــر ال ـمــوضــوعــة‬ ‫سـتـكــون هـنــاك قــر عــة تجرى‬

‫بـيـنـهــم‪ .‬وأضـ ــاف الــرب ـيــع أن‬ ‫اللجنة العليا القائمة على‬ ‫اخـتـيــار الـمـجـلــس الـشـبــابــي‬ ‫"لـ ـ ـ ـ ــم ول ـ ـ ـ ـ ـ ــن" ت ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــد آل ـ ـيـ ــة‬ ‫االن ـت ـخــابــات ف ــي الـمـجــالــس‬ ‫ا لـ ـس ــا بـ ـق ــة أو فـ ــي ا لـ ـق ــاد م ــة‪،‬‬

‫م ـش ـيــرا إل ــى م ـعــاي ـيــر سـيـتــم‬ ‫وضـ ـعـ ـه ــا مـ ــن قـ ـب ــل ال ـل ـج ـنــة‬ ‫العليا لـلــو صــول ا لــى افضل‬ ‫‪ 36‬ش ــا ب ــا و ش ــا ب ــة ي ـم ـث ـلــون‬ ‫جميع الشباب الكويتيين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الصحة»‪ :‬اتخذنا جميع اإلجراءات لمواجهة «كورونا»‬ ‫• الوزير الصباح‪ :‬نعمل لعدم وصول الفيروس للكويت‪ ...‬وإن وصل فالخطط ّ‬ ‫مفعلة‬ ‫• افتتاح مركز سيد عبدالرزاق الزلزلة الصحي في الدسمة‬ ‫عادل سامي‬

‫قال الوزير الصباح إن فيروس‬ ‫يصل إلى‬ ‫كورونا المستجد لم ً‬ ‫الكويت حتى اآلن‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫وزارة الصحة اتخذت إجراءات‬ ‫الوقاية كافة‪ ،‬وقامت بتعميم‬ ‫خطة الوقاية‪.‬‬

‫أك ـ ــد وزيـ ـ ــر ال ـص ـح ــة د‪ .‬بــاســل‬ ‫الصباح اتخاذ جميع اإلجــراءات‬ ‫الــوقــائـيــة واالح ـتــرازيــة لمواجهة‬ ‫فيروس كورونا المستجد‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى المراقبة المستمرة للوضع‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي الن ـ ـت ـ ـشـ ــار الـ ـفـ ـي ــروس‬ ‫وتسارع انتقاله من دولــة ألخرى‬ ‫ح ـتــى وص ــل إل ــى ‪ 24‬دولـ ــة حــول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـص ـب ــاح‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫أم ــس عـلــى هــامــش افـتـتــاح مركز‬ ‫سيد عبدالرزاق الزلزلة الصحي‬ ‫ف ــي منطقة الــدس ـمــة‪ ،‬إن الـ ــوزارة‬ ‫اتخذت جميع االجراءات الوقائية‬ ‫للحد مــن انتشار هــذا الفيروس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن التقارير األولية حول‬ ‫طبيعته تفيد بأنه سريع االنتشار‪،‬‬ ‫كما هو واضح في الدول التي ظهر‬ ‫فيها الوباء‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الفيروس لم يصل‬ ‫إلى الكويت حتى اآلن‪ ،‬وأن الوزارة‬

‫ات ـخ ــذت إجـ ـ ــراءات الــوقــايــة كــافــة‪،‬‬ ‫«وق ـم ـن ــا بـتـعـمـيــم خ ـطــة الــوقــايــة‬ ‫ع ـل ــى م ــراك ــز ال ــرع ــاي ــة الـصـحـيــة‬ ‫األولية والمستشفيات والحوادث‬ ‫ومــراكــز الصحة الوقائية وكذلك‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع م ـس ـت ـش ـف ـي ــات وم ـ ــراك ـ ــز‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـطــاع األهـ ـل ــي»‪ ،‬مـتـمـنـيــا «ع ــدم‬ ‫وصــول المرض إلينا‪ ،‬وإن وصل‬ ‫ف ــاإلج ــراءات م ــوج ــودة والـخـطــط‬ ‫مفعلة»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــط الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة‪ ،‬أك ـ ــد ال ـ ــوزي ـ ــر أن‬ ‫ً‬ ‫«ال ـص ـحــة» افـتـتـحــت أخ ـي ــرا مركز‬ ‫ال ــروض ــة لـغـســل ال ـك ـلــى‪ ،‬وبـصــدد‬ ‫افتتاح عــدة مراكز صحية مطلع‬ ‫الشهر المقبل في مناطق الفنطاس‬ ‫وصباح األحمد والرميثية‪.‬‬ ‫وعـ ــن م ــرك ــز س ـيــد ع ـب ــدال ــرزاق‬ ‫ال ــزل ــزل ــة ال ـص ـح ــي‪ ،‬قـ ــال إنـ ــه يعد‬ ‫المركز الـ‪ 27‬في منطقة العاصمة‪،‬‬ ‫وي ـن ـضــم الـ ــى ب ــرن ــام ــج التغطية‬

‫ً‬ ‫خالد الصالح نائبا لرئيس «األمراض المزمنة»‬ ‫اجـتـمــع الـتـحــالــف اإلقـلـيـمــي لـمـنـطـقــة حــوض‬ ‫شرق المتوسط لألمراض المزمنة غير المعدية‬ ‫الـ ــذي يـمـثــل جـمـيــع ال ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة وبــاكـسـتــان‬ ‫وإيران وبنغالدش على هامش التحالف العالمي‬ ‫لألمراض غير المعدية الذي تستضيفه الشارقة‬ ‫من ‪ 9‬حتى ‪ 11‬الجاري‪.‬‬ ‫وتم تشكيل مجلس اإلدارة حيث تمت تزكية د‪.‬‬ ‫ابتهال فاضل الخبيرة والمسؤولة السابقة لمنظمة‬ ‫الـصـحــة الـعــالـمـيــة لمنطقة ش ــرق ح ــوض البحر‬ ‫المتوسط للرئاسة وتمت تزكية رئيس الجمعية‬ ‫الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان ورئيس‬ ‫حملة «كان» د‪ .‬خالد الصالح نائبا للرئيس‪ ،‬كما‬ ‫تمت تزكية أعضاء من كل دولــة لمجلس اإلدارة‬

‫للفترة المقبلة‪ .‬وقال الصالح إن التحالف الدولي‬ ‫اإلقـلـيـمــي نــاقــش وســائــل ردم ال ـف ـجــوات لتقوية‬ ‫التحالفات والعمل مع األمــم المتحدة لمساعدة‬ ‫الدول لتقديم تقاريرها البناءة حول التخفيف من‬ ‫األم ــراض المزمنة كالسرطان والقلب والسكري‬ ‫والتي تسبب زيادة في الوفاة ال سيما في الدول‬ ‫الغنية‪.‬‬ ‫وشدد على أهمية توسيع التعاون بين الجهات‬ ‫الحكومية والمنظمات األهـلـيــة فــي الــوقــايــة من‬ ‫األمـ ــراض المزمنة حيث بينت األوراق العلمية‬ ‫والمداخالت خالل االجتماع ان الدول التي تحتضن‬ ‫م ـثــل هـ ــذا ال ـت ـع ــاون نـجـحــت ف ــي تـخـفـيــف أع ـبــاء‬ ‫األمراض المزمنة على المستوى الصحي والمالي‪.‬‬

‫وزير الصحة خالل افتتاحه المركز‬ ‫ال ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــة ال ـ ـشـ ــام ـ ـلـ ــة لـ ـم ــراك ــز‬ ‫الـصـحـيــة األولـ ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي تمثل‬ ‫خ ـ ــط الـ ـ ــدفـ ـ ــاع األول والـ ــرك ـ ـيـ ــزة‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة ل ـم ـن ـظــومــة ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الصحية بالمنطقة تحت مظلة‬ ‫التغطية الصحية الشاملة بالبالد‪،‬‬ ‫وتـتـكــامــل خــدمــاتـهــا مــع خــدمــات‬ ‫المستشفى‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه تــم إعـ ــادة إنـشــاء‬ ‫ال ـمــركــز وت ـج ـه ـيــزه ب ـت ـبــرع كــريــم‬ ‫بلغت قيمته حوالي مليون دينار‬ ‫قــدمــه الـسـيــد عـبــدالـمـجـيــد زلــزلــة‬ ‫ً‬ ‫ووافق عليه مجلس الوزراء‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن هذا التبرع الكريم يجسد روح‬ ‫العطاء والقيم األصيلة والنبيلة‬ ‫ال ـتــي ت ـســود المجتمع الكويتي‬ ‫«ونـعـتــز بـتــوارثـهــا بـيــن األجـيــال‬ ‫المتعاقبة جيال بعد جيل»‪.‬‬ ‫وث ـ ـ ـمـ ـ ــن ال ـ ـص ـ ـب ـ ــاح ال ـ ـج ـ ـهـ ــود‬ ‫المبذولة إلنشاء وتشغيل المركز‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـ ـقـ ــدم خ ـ ــدم ـ ــات ال ــرع ــاي ــة‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة األول ـ ـي ـ ــة ال ـم ـت ـكــام ـلــة‬ ‫ألهــالــي منطقة الــدسـمــة والبالغ‬

‫«القوى العاملة»‪ 72 :‬ألف كويتي يعملون بـ «الخاص»‬ ‫• الشعالني‪ :‬إطالق «ألنك تستاهل ‪ »3‬لتوظيف ‪ 400‬مواطن بالمصارف‬ ‫• استحداث ّ‬ ‫منصة التوظیف اإللكترونیة في الربع الثاني من ‪2020‬‬

‫صورة جماعية للمشاركين‬

‫أكد الشعالني أن تنامي أعداد‬ ‫المواطنين في «الخاص» يؤكد‬ ‫اإلقبال الكبير على العمل في‬ ‫هذا القطاع الحيوي‪ ،‬حيث‬ ‫يستطيع العامل تحقيق‬ ‫طموحاته وآماله بصورة أسرع‬ ‫من «الحكومي»‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كـ ـش ــف نـ ــائـ ــب مـ ــديـ ــر ال ـه ـي ـئــة‬ ‫الـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة لـشــؤون‬ ‫قـطــاع العمالة الوطنية سلطان‬ ‫الـشـعــانــي‪ ،‬أن إجـمــالــي العمالة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫ً‬ ‫ب ـل ــغ ‪ 72‬أل ـ ـفـ ــا‪ ،‬مـ ـق ــارن ــة بــال ـعــام‬ ‫‪ ،2002‬ال ـ ــذي ط ـبــق خ ــال ــه ق ــرار‬ ‫ن ـســب ال ـع ـمــالــة الــوط ـن ـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫ب ـلــغ إج ـمــال ـي ـهــم ح ـي ـنــذاك ‪1600‬‬ ‫ً‬ ‫مواطنا فقط‪.‬‬ ‫وأعلن الشعالني‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ـل ــى ه ــام ــش‬ ‫المؤتمر الصحافي الــذي عقدته‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة إلط ـ ــاق ف ـع ــال ـي ــة «ألن ــك‬ ‫تستاهل ‪ »3‬لتوظيف المواطنين‬ ‫فــي الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬استحداث‬ ‫م ـنـ ّـصــة ال ـتــوظ ـیــف اإللـكـتــرونـیــة‬ ‫لـلـقــوى الـعــامـلــة الــوطـنـیــة‪ ،‬خــال‬ ‫ُ‬ ‫الربع الثاني من ‪ ،2020‬موضحا‬ ‫ّ‬ ‫أن هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـن ــص ــة تـ ـه ــدف إل ــى‬ ‫االرتـ ـق ــاء بــال ـخــدمــات الـمــرتـبـطــة‬ ‫بالقوى العاملة‪ ،‬وتهتم بتطویر‬ ‫سوق العمل والعمالة الوطنیة‪.‬‬

‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أن ت ـ ـن ـ ــام ـ ــي أ ع ـ ـ ـ ـ ــداد‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن فـ ــي هـ ـ ــذا ال ـق ـط ــاع‬ ‫الحيوي يؤكد االقبال الكبير على‬ ‫العمل فيه‪ ،‬حيث يستطيع العامل‬ ‫تحقيق طموحاته وآماله بصورة‬ ‫أسرع من الحكومي الذي يعتمد‬ ‫ً‬ ‫على التدرج‪ ،‬الفتا إلى أن الفعالية‬ ‫التي ستقام على مدى يومي ‪12‬‬ ‫و‪ 13‬الجاري بمشاركة ‪ 10‬بنوك‬ ‫محلية تستهدف توظيف قرابة‬ ‫‪ 400‬مواطن ومواطنة في القطاع‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي ف ــي أك ـث ــر م ــن مـهـنــة‬ ‫ووظيفة‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن إج ـمــالــي مــن أج ــروا‬ ‫المقابلة الشخصية‪ ،‬خالل فعالية‬ ‫العام الماضي «ألنك تستاهل ‪،»2‬‬ ‫ً‬ ‫بلغ ‪ 1356‬مواطنا‪ 622 ،‬اجتازوها‬ ‫ّ‬ ‫بـنـجــاح وتــوظــف منهم ‪ 256‬في‬ ‫يوم واحد‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـش ـعــانــي «ن ـف ـخــر في‬ ‫الـهـیـئــة الـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة‪،‬‬ ‫ب ــإع ــان ان ـط ــاق الـفـعــالـیــة الـتــي‬ ‫تعد أضخم فعالیات التوظیف‪،‬‬ ‫وسـ ـیـ ـت ــم خ ــالـ ـه ــا فـ ـت ــح قـ ـن ــوات‬ ‫االتـصــال بین أكـبــر عـشــرة بنوك‬

‫َّ‬ ‫ً‬ ‫«الوطني» وظف ‪ 730‬مواطنا خالل عامين‬ ‫أعرب مدير الموارد البشرية في بنك الكويت‬ ‫الوطني عماد العبالني‪ ،‬عن سعادته للمشاركة في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه الفعالية التي ينتظرها البنك سنويا‪ ،‬مشددا‬ ‫عـلــى ح ــرص الـبـنــك عـلــى تــوفـيــر ف ــرص وظيفية‬ ‫وإعادة بناء وقدرات الشباب‪ ،‬والمساهمة في بناء‬ ‫االقتصاد الكويتي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وكشف العبالني أن البنك الوطني وظف قرابة‬ ‫‪ 730‬مواطنا خالل العامين الماضيين‪ ،‬سواء من‬ ‫الخريجين الجدد أو أصحاب الخبرة‪.‬‬ ‫ومــن جهتها‪ ،‬أك ــدت مــديــرة ال ـمــوارد البشرية‬

‫في بنك الخليج سلمى حجاج حرص البنك على‬ ‫توظيف الباحثين عن العمل من النساء والرجال‪،‬‬ ‫إلى جانب الحرص على أن إيجاد معادلة متوازنة‬ ‫لتطوير عمل السيدات بالمناصب القيادية وكذلك‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫أما المدير التنفيذي للمواد البشرية في بيت‬ ‫التمويل الكويتي طــال المطيري فــأكــد حرص‬ ‫«ب ـي ـت ــك» ع ـلــى تــوف ـيــر فـ ــرص وظ ـي ـف ـيــة لـلـشـبــاب‬ ‫ً‬ ‫الكويتي للعمل لديه‪ ،‬معتبرا أن االهتمام بالشباب‬ ‫أحد ابرز محاور استراتيجية «بيتك»‪.‬‬

‫محلية والباحثین عــن عمل من‬ ‫الشباب الكویتي الطموح والجاد‬ ‫فــي البحث عــن فــرص وظیفیة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بالطفرة الوظيفية للعمالة‬ ‫الــوطـنـيــة الـمـحـقـقــة فــي مـجــاالت‬ ‫االتصاالت والبنوك‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن الهيئة تسعى‬ ‫ً‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا إلـ ـ ـ ــى اي ـ ـ ـجـ ـ ــاد مـ ـج ــاالت‬ ‫أخ ــرى فــي س ــوق الـعـمــل لــدخــول‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن إلـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬فـ ــي ق ـطــاع‬ ‫وكـ ــاالت ال ـس ـي ــارات‪ ،‬عـلــى سبيل‬ ‫المثال ال الحصر‪.‬‬

‫«ألنك تستاهل ‪»3‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال مــدیــر الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـق ــوى ال ـع ــام ـل ــة أح ـمــد‬ ‫ُ‬ ‫الموسى‪ ،‬إن «األم ــم تبنى بعرق‬ ‫األج ـ ــداد وتـنـهــض بـجـهــد اآلب ــاء‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـم ــر ب ـ ـسـ ــواعـ ــد األب ـ ـ ـنـ ـ ــاء‪،‬‬ ‫وشبابنا أنتم الـثــروة الحقیقیة‬ ‫لـلــوطــن‪ ،‬وألن الـكــویــت تستاهل‬ ‫شبابنا‪ ،‬فإن شبابنا‬ ‫األفضل من‬ ‫ّ‬ ‫یستاهل األفضل منا‪ ،‬فنحن هنا‬ ‫ً‬ ‫في الهیئة ال نألوا جهدا في دعم‬ ‫ش ـبــاب ـنــا ال ـك ــوی ـت ــي‪ ،‬وتـشـجـیـعــه‬ ‫بـكــل الــوســائــل لیتطور ویرتقي‬ ‫وی ـش ــارك ال ـكــویــت فــي نهضتها‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادی ــة م ــن خ ـ ــال الـع ـمــل‬ ‫واإلبداع في القطاع الخاص»‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــى إطـ ـ ـ ــاق‬ ‫فعالیة «أل ن ــك تستاهل ‪ »3‬تحت‬ ‫رع ــای ــة وزی ـ ــرة ال ـم ــال ـی ــة‪ ،‬وزیـ ــرة‬ ‫الـ ــدولـ ــة ل ـل ـش ــؤون االق ـت ـص ــادی ــة‬ ‫ً‬ ‫بــالــوكــالــة مــريــم الـعـقـيــل‪ ،‬شــاكــرا‬ ‫الـبـنــوك الـمـشــاركــة فــي الفعالیة‬ ‫ال ـت ــي سـتـسـهــل عـمـلـیــة تــوظـیــف‬ ‫ً‬ ‫شبابنا‪ ،‬مخاطبا موظفي الهيئة‬ ‫والقائمين على ا لـحــدث بالقول‬ ‫«أنتم الجنود الذين عملوا بجد‬ ‫واجتهدوا إلنجاح هذه الفعالية»‪.‬‬

‫ع ــدده ــم ح ــوال ــي ‪ 25‬أل ــف نسمة‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أنـ ــه سـيـعـمــل مـ ــدة ‪17‬‬ ‫ساعة يوميا من الساعة السابعة‬ ‫صباحا حتى منتصف الليل‪ ،‬وهو‬ ‫يتكون من دور أرضــي ودور أول‬ ‫وسطح للخدمات‪ ،‬وتبلغ مساحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدور األرضي ‪ 2116‬مترا مربعا‪،‬‬ ‫ويـشـتـمــل عـلــى ‪ 8‬ع ـي ــادات للطب‬ ‫العام وعيادتين لمرضى السكري‪،‬‬ ‫إضافة الى غرف للتغذية ولسحب‬ ‫ال ـ ــدم ول ـل ـع ـنــايــة ب ــال ـق ــدم وغــرفــة‬ ‫لفحص قاع العين‪.‬‬

‫رديف صحي‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال م ـم ـثــل ال ـم ـت ـبــرع‬ ‫علي الزلزلة‪« :‬يسعدنا ويشرفنا‬ ‫فــي هــذا الـيــوم األغ ــر ونـحــن على‬ ‫أعتاب أعيادنا الوطنية المجيدة‬ ‫أن ن ـهــدي ال ــوط ــن ون ــدش ــن مركز‬ ‫الـ ـمـ ـغـ ـف ــور ل ـ ــه ب ـ ـ ـ ــإذن ال ـ ـلـ ــه سـیــد‬ ‫عبدالرزاق سيد علي الزلزلة رحمه‬ ‫الله‪ ،‬في منطقة الدسمة والتابع‬

‫لمنطقة العاصمة الصحية ليدخل‬ ‫ال ـخ ــدم ــة رديـ ـف ــا ل ـبــاقــي ال ـمــراكــز‬ ‫الصحية والمنشآت التابعة لوزارة‬ ‫الصحة»‪ ،‬حيث صدر قرار مجلس‬ ‫الوزراء بجلسته المنعقدة بتاريخ‬ ‫‪ 20‬يوليو ‪ 2003‬على قبول التبرع‬ ‫والتنسيق مع الوزارة لبدء العمل‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن «الـمــرحــوم السيد‬ ‫عـبــدالــرزاق الزلزلة المتوفى عام‬ ‫‪ 1981‬يـعـتـبــر م ــع أخ ـي ــه ال ــراح ــل‬ ‫سـیــد حـســن الــزلــزلــة رح ـمــه الـلــه‪،‬‬ ‫أول كويتيين مــارســا مهنة خلع‬ ‫وتركيب األسنان‪ ،‬لذا نحن نعتز‬ ‫ونفخر بدعم الوزارة بتقديم مركز‬ ‫صحي عصري متكامل الوظائف‬ ‫والخدمات»‪.‬‬ ‫وأكد إيمانه بأن العمل الخيري‬ ‫واإلنساني في البالد هو جزء من‬ ‫عملية التنمية المستدامة ومزيج‬ ‫ت ـع ــاون بـيــن الـحـكــومــة والـشـعــب‬ ‫وال ـسـمــة ال ـب ــارزة ال ـتــي كـثـيــرا ما‬ ‫اتصفت بها الـكــويــت بتاريخها‬ ‫عبر األزمان‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ 9 :‬قرارات ندب‬ ‫وتثبيت في معظم القطاعات‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫اعتمدت لجنة شؤون الموظفين برئاسة وكيل وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية عبدالعزيز شعيب‪ 9 ،‬قرارات ندب وتثبيت وظائف‬ ‫اشرافية في معظم قطاعات الوزارة‪.‬‬ ‫وجاءت القرارات‪ ،‬التي حصلت "الجريدة" على نسخة منها‪،‬‬ ‫بـنــدب محاسب فــي إدارة رقــابــة الحضانات الـخــاصــة‪ ،‬للقيام‬ ‫بــأعـبــاء وظـيـفــة رئـيــس الـقـســم الـمــالــي ب ــذات اإلدارة فــي قطاع‬ ‫التنمية االجتماعية‪ ،‬ونــدب اختصاصي اجتماعي فــي إدارة‬ ‫تنمية المجتمع للقيام بأعباء وظيفة رئيس مركز جابر األحمد‬ ‫ً‬ ‫(‪ )N2‬بذات اإلدارة في قطاع التنمية االجتماعية‪ ،‬فضال عن ندب‬ ‫اختصاصي فنون مسرحية في إدارة رعاية األح ــداث‪ ،‬للقيام‬ ‫بأعباء وظيفة رئيس قسم البرامج واألنشطة بذات اإلدارة‪ ،‬قطاع‬ ‫الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫كـمــا قـضــت الـ ـق ــرارات‪ ،‬بتثبيت كــل مــن رئ ـيــس قـســم شــؤون‬ ‫ومشاريع الجمعيات الخيرية والمبرات في إدارة الجمعيات‬ ‫الخيرية والمبرات بقطاع التنمية االجتماعية‪ ،‬ومراقب الرقابة‬ ‫المالية في إدارة الرقابة والتفتيش التعاوني بقطاع التعاون‪،‬‬ ‫ورئيس قسم تطوير التنظيم في إدارة التطوير اإلداري بقطاع‬ ‫التخطيط والـتـطــويــر اإلداري‪ ،‬فضال عــن تثبيت رئـيــس قسم‬ ‫متابعة أعـمــال الـلـجــان فــي إدارة ش ــؤون المجالس والـلـجــان‪،‬‬ ‫ورئيس قسم المناقصات والعقود في إدارة المنشآت التعاونية‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس وح ــدة الـفـنـطــاس فــي إدارة الــرعــايــة األســريــة بقطاع‬ ‫التنمية االجتماعية‪.‬‬

‫الهيفي يحصل على شهادة‬ ‫التميز الجراحي من أميركا‬ ‫منحت جمعية المراجعة الجراحية األميركية لتقييم جودة‬ ‫الخدمات الطبية الجراحية بالمستشفيات‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وزير‬ ‫الصحة األسبق واستشاري جراحات السمنة والجراحة العامة‬ ‫د‪ .‬محمد الهيفي‪ ،‬شهادة التميز والتفوق الجراحي‪.‬‬ ‫وقال الهيفي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬بمناسبة حصوله على‬ ‫شهادة التميز‪ ،‬إن الشهادة منحت له من الجمعية‪ ،‬لتحقيقه‬ ‫أعلى معدالت األمان والكفاءة والفاعلية العالمية في جراحات‬ ‫السمنة وأقــل نسبة مــن المضاعفات المتعارف عليها دوليا‬ ‫المصاحبة لتلك العمليات‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وذكر أن اللجنة المشكلة من الجمعية زارت مستشفى سدرة‬ ‫األسـبــوع الماضي‪ ،‬واطلعت على عمليات جراحية‪ ،‬ومنحت‬ ‫المستشفى وسام التميز كمركز معتمد دوليا لجراحات السمنة‪،‬‬ ‫لتطبيقه كل معايير األمان المطلوبة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫ُ‬ ‫الحربي‪« :‬إعانة» الطلبة لن تمس ونتابع الطقس مع «األرصاد»‬ ‫أكد سعي «التربية» إلى تطويع التكنولوجيا لخدمة التعليم‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال د‪ .‬الحربي إن الوزارة‬ ‫متواصلة مع إدارة األرصاد‬ ‫الجوية لمعرفة حالة الطقس‪،‬‬ ‫وتحديد استمرار دوام ً‬ ‫المدارس من عدمه‪ ،‬حرصا على‬ ‫مصلحة الطلبة وسالمتهم‪.‬‬

‫الكوادر‬ ‫البشرية أساس‬ ‫التنمية وعلينا‬ ‫تهيئتها‬ ‫لقيادة رؤية‬ ‫الكويت‬

‫الياسين‬

‫أعـ ـل ــن وزيـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزيـ ــر‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ال ـ ـعـ ــالـ ــي د‪ .‬س ـع ــود‬ ‫الـحــربــي أن الـمـكــافــأة الخاصة‬ ‫بطلبة الجامعة والهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‬ ‫ُ‬ ‫والجامعات الخاصة لن ت َمس‪،‬‬ ‫ألنها صادرة بقانون‪« ،‬واليمكن‬ ‫ً‬ ‫إلغاؤها إال بمثله»‪ ،‬مــؤكــدا أنه‬ ‫ً‬ ‫ي ــدع ــم ال ـط ـل ـبــة دائـ ـم ــا ويـسـعــى‬ ‫إل ـ ــى ت ــوف ـي ــر أفـ ـض ــل ال ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة ل ـ ـهـ ــم لـ ـم ــواصـ ـل ــة‬ ‫مشوارهم‪.‬‬ ‫وفـ ــي ظ ــل ت ــوق ـع ــات بـمــوجــة‬ ‫ب ـ ــرد قـ ـ ـ ــارس‪ ،‬أك ـ ــد الـ ـح ــرب ــي أن‬ ‫دوام ال ـمــدارس كالمعتاد‪ ،‬وأن‬ ‫ال ـ ــوزارة عـلــى تــواصــل دائ ــم مع‬ ‫إدارة األرصــاد الجوية لمعرفة‬ ‫ً‬ ‫حــالــة الـطـقــس ع ــن ك ـثــب‪ ،‬الفـتــا‬ ‫إلى أنه أصدر تعليمات تفوض‬ ‫إلى مديري المدارس صالحيات‬ ‫إل ـ ـغـ ــاء طـ ــابـ ــور الـ ـصـ ـب ــاح عـنــد‬ ‫الضرورة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ـح ــرب ــي‪ ،‬فــي‬ ‫كـ ـلـ ـمـ ـت ــه خـ ـ ـ ـ ــال حـ ـ ـف ـ ــل اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح‬ ‫م ــؤت ـم ــر ومـ ـع ــرض تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫التعليم في دورتــه الثانية‪ ،‬الذي‬ ‫تنظمه جمعية العالقات العامة‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع وزارة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫تحت شعار «تطوير التعليم في‬ ‫ضوء االستراتيجيات العالمية»‬ ‫واالعالن عن الفائزين في جائزة‬ ‫الكويت لتكنولوجيا التعليم‪ ،‬إن‬ ‫التكنولوجيا واألجهزة الحديثة‬ ‫دخ ـ ـلـ ــت ك ـ ــل ب ـ ـيـ ــت‪« ،‬وب ــالـ ـت ــال ــي‬ ‫أصبح التعامل معها أمرا واقعا‬ ‫وال ي ـم ـك ــن االسـ ـتـ ـغـ ـن ــاء ع ـن ـه ــا‪،‬‬

‫ولهذا علينا جميعا العمل على‬ ‫تطويع التكنولوجيا وإدخالها‬ ‫فــي العملية التعليمية مــن أجل‬ ‫مــواكـبــة متطلبات الـعـصــر‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي ل ــم ي ـع ــد خ ـ ـيـ ــارا بــل‬ ‫ضرورة ملحة»‪.‬‬ ‫وأكدت وزارة التربية استمرار‬ ‫الدراسة اليوم في جميع المدارس‬ ‫بمختلف مــرا حـلـهــا التعليمية‪،‬‬ ‫وهـنــاك تعليمات بــإلـغــاء طابور‬ ‫الصباح في حال وجود انخفاض‬ ‫فــي درجـ ــات الـ ـح ــرارة‪ ،‬فــي إج ــراء‬ ‫يدخل ضمن صالحيات مديري‬ ‫ومديرات المدارس‪.‬‬

‫الحربي أثناء تكريم إحدى المدارس الفائزة بالجائزة (تصوير عبدالله خلف)‬ ‫العمل ودمــج ذوي االعــاقــة‪ ،‬وهو‬ ‫ما تعمل الدولة على تحقيقه من‬ ‫خالل طرح ‪ 27‬مشروعا منها ‪14‬‬ ‫لتطوير التعليم جار العمل على‬ ‫تنفيذها‪ .‬وأكــد أن إطــاق جائزة‬ ‫ال ـكــويــت لـتـكـنــولــوجـيــا الـتـعـلـيــم‪،‬‬ ‫احـ ـ ــدى ت ــوص ـي ــات ال ـم ــؤت ـم ــر فــي‬ ‫دورت ـ ـ ــه األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬ت ـص ــب ف ــي ه ــذا‬ ‫االتجاه لخلق نوع من التنافس‬ ‫ف ـي ـم ــا بـ ـي ــن الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس إليـ ـج ــاد‬ ‫بيئة إبداعية تساهم في إنجاح‬ ‫المنظومة التعليمية في البالد‪.‬‬

‫كفاءة التعليم‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال أم ـ ـيـ ــن ســر‬

‫جمعية الـعــاقــات العامة محمد‬ ‫ال ـيــاس ـيــن ف ــي ك ـل ـم ـتــه‪ ،‬إن الـعـلــم‬ ‫والمعرفة أس ــاس بـنــاء االنـســان‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــا أن أهـ ـمـ ـي ــة ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫ت ـك ـم ــن ف ـ ــي حـ ـي ــوي ــة م ــوض ــوع ــه‬ ‫وم ــا يـمـثـلــه م ــن أهـمـيــة ف ــي بـنــاء‬ ‫ال ـ ـق ـ ــدرات ال ـب ـش ــري ــة وتـهـيـئـتـهــا‬ ‫لقيادة رؤيــة الكويت‪ ،‬وكذلك في‬ ‫ارتباط موضوعه برسالة جمعية‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة أو ال ـتــزام ـهــا‬ ‫بالمساهمة الفاعلة فــي تطوير‬ ‫المجتمع وتنميته‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـيــاس ـيــن أن اس ـت ـخــدام‬ ‫التكنولوجيا من أهم أساسيات‬ ‫ن ـجــاح الـعـمـلـيــة الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬لــذا‬ ‫أوصـ ـ ـ ـ ــى م ــؤتـ ـم ــر ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬

‫التعليم في دورته األولى بإطالق‬ ‫«ج ــائ ــزة ال ـك ــوي ــت لـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫الـتـعـلـيــم»‪ ،‬إدراكـ ــا ألهـمـيــة جــودة‬ ‫الـمـحـتــوى اإلل ـك ـتــرونــي ف ــي رفــع‬ ‫ً‬ ‫كفاءة العملية التعليمية‪ ،‬وسعيا‬ ‫إلى االرتقاء بمستواها‪.‬‬

‫الفائزون بالجائزة‬ ‫ُ‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت ن ـ ـتـ ــائـ ــج الـ ـف ــائ ــزي ــن‬ ‫ب ـج ــائ ــزة ال ـك ــوي ــت لـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم فـ ــي دورتـ ـ ـه ـ ــا األول ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫خ ــال الـحـفــل‪ ،‬إذ حققت مــدرســة‬ ‫مـ ــاريـ ــا ال ـق ـب ـط ـيــة الـ ـم ــرك ــز األول‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـ ـم ــدارس الــذكـيــة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬وح ـص ـل ــت م ــدرس ــة‬

‫روض الصالحين ثنائية اللغة‬ ‫على المركز األول على مستوى‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدارس الـ ــذك ـ ـيـ ــة ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪،‬‬ ‫ومدرسة الكويت اإلنكليزية (أول‬ ‫مكرر)‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ف ـ ـ ــاز ب ــأفـ ـض ــل ت ـط ـب ـيــق‬ ‫للمعلمين محمد األيوب‪ ،‬وأفضل‬ ‫ف ـك ــرة م ـش ــروع لـلـطـلـبــة الـطــالـبــة‬ ‫ياسمين ا لـسـيــد‪ ،‬بينما حصلت‬ ‫ش ــرك ــة از س ـي ـلــوش ـنــز الـعــالـمـيــة‬ ‫لتصميم وإدارة مواقع االنترنت‬ ‫عن تطبيقها «عــا»‪ ،‬على المركز‬ ‫األول في جائزة أفضل تطبيق‪.‬‬

‫«العاصمة التعليمية» تكرم معلميها المتميزين‬

‫«التربية»‪ :‬نحتاج‬ ‫معلمين محليين‬ ‫أع ـل ـنــت وزارة ال ـتــرب ـيــة حــاج ـت ـهــا إلــى‬ ‫م ـع ـل ـم ـي ــن ذكـ ـ ـ ــور ل ـل ـع ـم ــل ف ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــدارس‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة لـ ـلـ ـع ــام ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــي ال ـم ـق ـب ــل‬ ‫‪ ،2020/2021‬من حملة المؤهالت الجامعية‬ ‫في تخصصات العلوم‪ ،‬واللغة اإلنكليزية‪،‬‬ ‫وال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬وال ــدي ـك ــور‪ ،‬والـجـيــولــوجـيــا‪،‬‬ ‫وال ــري ــاضـ ـي ــات‪ ،‬وال ـك ـي ـم ـي ــاء‪ ،‬وال ـف ـي ــزي ــاء‪،‬‬ ‫واألحياء للمعلمين الذكور‪ ،‬فيما حصرت‬ ‫تخصص اللغة العربية في خريجي كليتي‬ ‫التربية والتربية األســاسـيــة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ح ــاج ـت ـهــا إل ـ ــى م ـع ـل ـم ــات ف ــي تـخـصـصــي‬ ‫التربية الموسيقية‪ ،‬والرياضيات فقط‪.‬‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كـ ّـرم المدير العام لمنطقة العاصمة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ب ـ ـ ـ ــوزارة ال ـت ــرب ـي ــة جــاســم‬ ‫بوحمد صباح امس كوكبة من معلمي‬ ‫ومعلمات المرحلة االبتدائية لتميزهم‬ ‫على مستوى المنطقة بحضور كل من‬ ‫مديرة الشؤون التعليمية دالل الناهض‪،‬‬ ‫ومـ ــراقـ ــب ال ـم ــرح ـل ــة عـ ـل ــوي ال ـظ ـف ـيــري‪،‬‬ ‫ومديري مدارس المنطقة‪.‬‬ ‫وقال بوحمد في كلمة خالل فعالية‬ ‫«نجوم العاصمة» المقامة في مدرسة ام‬ ‫عطية االنصارية االبتدائية بنات‪ ،‬انه من‬

‫«دواعي سروري وعظيم امتناني تكريم‬ ‫كــوك ـبــة مـتـمـيــزة م ــن ن ـج ــوم الـعــاصـمــة‬ ‫التعليمية مــن المعلمين والمعلمات‬ ‫ال ــذي ــن ه ــم بــال ـف ـعــل ن ـج ــوم ت ـت ــأأل فــي‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة ووطـ ـن ــا ال ـح ـب ـيــب ال ـكــويــت‬ ‫لتأدية الرسالة على اكمل وجه وكمربين‬ ‫لالجيال»‪.‬‬ ‫وبدوره‪ ،‬قال الظفيري في كلمة خالل‬ ‫الحفل‪ ،‬ان التكريم فرصة لتكريم كوكبة‬ ‫مــن المعلمين والمعلمات المتميزين‬ ‫واالخ ـيــار لعملهم الـمـتــواصــل ال ــدؤوب‬ ‫ً‬ ‫وبنشاط ومسؤولية مضاعفة‪ ،‬مثمنا‬ ‫ج ـه ــوده ــم خـ ــال ال ـم ـس ـيــرة ال ـتــربــويــة‪.‬‬

‫وأه ـ ــدت م ــدرس ــة ام عـطـيــة االن ـصــاريــة‬ ‫االب ـت ــدائ ـي ــة ب ـن ــات ال ـك ــائ ـن ــة بـضــاحـيــة‬ ‫ً‬ ‫عبدالله السالم عرضا من عمل طالبات‬ ‫الـ ـم ــدرس ــة بـ ـعـ ـن ــوان «ت ـف ــوق ـك ــم ذهـ ــب»‬ ‫للمعلمين المتميزين عـلــى جهودهم‬ ‫وتميزهم‪.‬‬ ‫يــذكــر ان الــزم ـيــل يــوســف الـعـبــدالـلــه‬ ‫ضمن المكرمين مــن مــدرســة المأمون‬ ‫االبتدائية بنين بمنطقة كيفان الختياره‬ ‫مــن مــديــر ال ـمــدرســة خــالــد الـنـصــار مع‬ ‫زميليه حسين اشكناني وحمد العيسى‬ ‫م ـع ـل ـم ـيــن م ـت ـم ـيــزيــن ل ـل ـع ــام ال ــدراس ــي‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫بوحمد مكرما الزميل يوسف العبدالله (تصوير عوض التعمري)‬

‫يستمر حتى ‪ 14‬الجاري ويستهدف تعزيز الثقافة العلمية لدى شرائح المجتمع‬ ‫تـحــت رع ــاي ــة صــاحــب السمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪,‬‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة مــؤسـســة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي‪ ,‬افتتحت‬ ‫المؤسسة‪ ،‬أمس‪ ،‬في قاعة سلوى‬ ‫«م ـه ــرج ــان ال ــروب ــوت ــات وال ــذك ــاء‬ ‫االصـ ـطـ ـن ــاع ــي»‪ ،‬ب ـح ـض ــور وزي ــر‬ ‫ال ـتــرب ـيــة وزيـ ــر الـتـعـلـيــم الـعــالــي‬ ‫د‪.‬سعود الحربي‪ ،‬والمدير العام‬ ‫للمؤسسة د‪ .‬عدنان شهاب الدين‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــال ال ـ ـحـ ــربـ ــي ف ـ ــي أرج ـ ـ ــاء‬ ‫ال ـم ـع ــرض‪ ،‬الـ ــذي ي ـعــد األول من‬ ‫نــوعــه ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬واط ـل ــع على‬ ‫األجـنـحــة األرب ـعــة الـتــي يضمها‪،‬‬ ‫إضافة إلى الروبوتات المتنوعة‬

‫الـ ـم ــوج ــودة ف ـي ـه ــا‪ ،‬الـ ـت ــي تـظـهــر‬ ‫أح ــدث مــا تــوصــل إلـيــه العلم في‬ ‫مجال الذكاء االصطناعي‪.‬‬ ‫واستمتع الحضور باألنشطة‬ ‫التفاعلية العملية الموجودة في‬ ‫المعرض‪ ،‬واألفالم القصيرة التي‬ ‫يعرضها‪ ،‬إضــافــة إلــى الـعــروض‬ ‫الحية الممتعة التي تتيح التعلم‬ ‫من خالل التجربة‪ ،‬وتنمي الشغف‬ ‫بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة‬ ‫والرياضيات‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر إدارة‬ ‫الـثـقــافــة الـعـلـمـيــة ف ــي الـمــؤسـســة‬ ‫د‪ .‬س ــام الـعـبــانــي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬إن «المهرجان الذي‬

‫إليها البالد من خالل أمور عدة‪،‬‬ ‫منها نشر المعرفة عبر وسائط‬ ‫متميزة‪ ،‬وتعزيز الثقافة العلمية‪،‬‬ ‫ورعــايــة الـفـعــالـيــات المجتمعية‬ ‫وت ـن ـظ ـي ـم ـه ــا‪ ،‬فـ ـض ــا عـ ــن تـبـنــي‬ ‫األنشطة التحفيزية التي تناسب‬ ‫جميع شرائح المجتمع‪.‬‬

‫مغامرة تفاعلية‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت م ــدي ــرة‬ ‫ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج تـ ـحـ ـفـ ـي ــز الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫ب ــال ـع ـل ــوم وال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة فــي‬ ‫«التقدم العلمي» المهندسة منال‬ ‫ال ـ ــراش ـ ــد‪ ،‬فـ ــي ت ـص ــري ــح م ـم ــاث ــل‪،‬‬ ‫إن ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان يـ ـع ــد مـ ـغ ــام ــرة‬ ‫تفاعلية مخصصة للجمهور من‬ ‫جـمـيــع األع ـم ــار‪ ،‬وتــأخــذ زواره ــا‬ ‫فـ ــي رح ـ ـلـ ــة السـ ـتـ ـكـ ـش ــاف اآلالت‬ ‫ً‬ ‫ال ــذكـ ـي ــة م ــن الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وص ـ ــوال‬ ‫إلــى عالم التكنولوجيا الحديثة‬ ‫المتمثلة في الروبوتات والذكاء‬ ‫ّ‬ ‫االصطناعي والتعلم اآللي‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن المهرجان يضم‬ ‫الـمـهــرجــان أرب ـعــة أجـنـحــة األول‬

‫●‬

‫انطلقت التصفيات النهائية‬ ‫لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ‬ ‫الـقــران الكريم وتـجــويــده الثالثة‬ ‫والعشرين (ربيع القلوب)‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـقــام بــرعــايــة وزي ــر ال ـعــدل وزيــر‬ ‫األوق ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون اإلســام ـيــة‬ ‫المستشار د‪ .‬فهد العفاسي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في المسجد الكبير‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـمـ ـنـ ـسـ ـق ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للمسابقة مديرة إدارة الصناديق‬ ‫ال ــوق ـف ـي ــة ب ــاإلن ــاب ــة فـ ــي األم ــان ــة‬ ‫الـعــامــة لــأوقــاف‪ ،‬لينة المطوع‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي‪ ،‬إنه «سيتم‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـبـ ــار جـ ـمـ ـي ــع الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــات‪ ،‬ح ـس ــب ف ـئــات ـهــم‬ ‫وشرائحهم‪ ،‬خالل أسبوعين‪ ،‬ثم‬

‫يتم إعالن النتائج‪ ،‬وبعدئذ يقام‬ ‫الحفل الختامي برعاية وحضور‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد»‪ ،‬مشيرة إلى ان «األسبوع‬ ‫األول بدأ أمس وينتهي األربعاء‬ ‫المقبل‪ ،‬وهو مخصص ألكثر من‬ ‫‪ 1155‬مــن فئة الــرجــال»‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن «األسـ ـب ــوع ال ـثــانــي مخصص‬ ‫ألك ـ ـثـ ــر مـ ــن ‪ 1375‬مـ ــن الـ ـنـ ـس ــاء‪،‬‬ ‫إضافة إلى الفئات الخاصة البالغ‬ ‫ع ــدده ــا أك ـثــر م ــن ‪ 224‬متسابقا‬ ‫ومتسابقة»‪.‬‬ ‫وثمنت‪« ،‬جهود إدارة المسجد‬ ‫الكبير وتعاونها المثمر في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬وجهود جميع الجهات‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ـم ـســاب ـقــة الـتــي‬ ‫بلغت ‪ 44‬جهة خيرية ورسمية»‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى «اسـتـحــداث شريحة‬

‫«الرحمة» وزعت مساعدات‬ ‫على ‪ 150‬أسرة بالبوسنة‬ ‫وزعت جمعية الرحمة‬ ‫العالمية مساعدات إغاثية‬ ‫شتوية عاجلة على ما‬ ‫يزيد على ‪ 150‬أسرة (‪750‬‬ ‫شخصا) في البوسنة‬ ‫والهرسك‪ ،‬بدعم من أهل‬ ‫الخير في الكويت ضمن‬ ‫حملتها "تدفئة الشتاء"‪.‬‬ ‫وقال األمين المساعد لشؤون‬ ‫القطاعات بالجمعية فهد‬ ‫الشامري‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه تم‬ ‫توزيع أفران للتدفئة وخشب‬ ‫التدفئة على األسر الفقيرة‬ ‫التي تعيش في المناطق‬ ‫المرتفعة‪ ،‬والتي يصعب‬ ‫الوصول إليها في مثل هذا‬ ‫الوقت من السنة‪ ،‬بسبب‬ ‫تساقط الثلوج بشكل كبير‪،‬‬ ‫ما يؤدي إلى شلل في حركة‬ ‫النقل منها وإليها‪.‬‬

‫قال مراقب التنبؤات الجوية‬ ‫في اإلدارة العامة لألرصاد‬ ‫الجوية عبدالعزيز القراوي‪،‬‬ ‫إن البالد شهدت أمس‪،‬‬ ‫طقسا غير مستقر مع رياح‬ ‫شمالية غربية نشيطة‬ ‫مثيرة للغبار‪ ،‬وانخفاض في‬ ‫الرؤية األفقية‪.‬‬ ‫وأضاف القراوي لـ «كونا»‬ ‫أن البالد تأثرث بانخفاض‬ ‫في الرؤية األفقية بسبب‬ ‫الغبار العالق في حين تبدأ‬ ‫درجات الحرارة باالنخفاض‬ ‫الملحوظ بداية من نهار‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وتوقع أن يكون طقس البالد‬ ‫شديد البرودة ليال بداية‬ ‫من اليوم وأن تنخفض‬ ‫درجة الحرارة الصغرى‬ ‫إلى ما دون الصفر المئوي‬ ‫خصوصا على المناطق‬ ‫الغربية وأن تتراوح درجة‬ ‫الحرارة العظمى بين ‪10‬‬ ‫و‪ 14‬درجة‪.‬‬

‫سفارة الكويت لدى بلجيكا‬ ‫تحذر من سوء الطقس‬

‫وزير التربية وشهاب الدين اثناء افتتاح مهرجان الروبوت‬ ‫هــو «ج ـنــاح ال ـعــرض األســاســي»‪،‬‬ ‫حـيــث ي ـبــدأ فـيــه ال ـ ــزوار رحلتهم‬ ‫ويتعرفون على تاريخ الروبوتات‬ ‫ومسيرتها‪ ،‬والثاني «التعرف على‬ ‫ال ــروب ــوت ــات»‪ ،‬حـيــث يـتـعــرف فيه‬

‫الزوار على المزيد من الروبوتات‬ ‫بطريقة تبرز خصائص كل منها‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ي ـضــم ال ـج ـنــاح الـثــالــث‬ ‫«ورش ـ ــات الـعـمــل» ال ـتــي تتضمن‬ ‫ورشات برمجة لبعض الروبوتات‬

‫«األوقاف»‪ :‬انطالق التصفيات النهائية‬ ‫لمسابقة الكويت لحفظ القرآن‬ ‫محمد راشد‬

‫الخضر يشيد بعمق‬ ‫العالقات مع كندا‬

‫«األرصاد»‪ :‬انخفاض درجات‬ ‫الحرارة إلى أقل من الصفر‬

‫«التقدم العلمي» تفتتح مهرجان الروبوتات والذكاء االصطناعي‬ ‫يستمر حتى ‪ 14‬فبراير يستهدف‬ ‫تعزيز الثقافة العلمية لدى جميع‬ ‫ش ــرائ ــح ال ـم ـج ـت ـمــع بــال ـت ـطــورات‬ ‫الـ ـح ــاصـ ـل ــة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال الـ ــذكـ ــاء‬ ‫االصطناعي‪ ،‬ومساعدة الشباب‬ ‫على تطوير مهاراتهم‪ ،‬ليكونوا‬ ‫ً‬ ‫أف ـ ـ ـ ـ ــرادا ف ــاع ـل ـي ــن وم ــؤث ــري ــن فــي‬ ‫القرن الحادي والعشرين‪ ،‬ولكي‬ ‫تتماشى مهاراتهم مع التطلعات‬ ‫المستقبلية لدولة الكويت»‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن «تـنـظـيــم الـمـهــرجــان‬ ‫ي ـ ـنـ ــدرج ض ـم ــن االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫الحالية للمؤسسة التي تركز على‬ ‫تحفيز جميع شــرا ئــح المجتمع‬ ‫عـ ـل ــى االن ـ ـ ـخـ ـ ــراط ف ـ ــي مـ ـج ــاالت‬ ‫العلوم والتكنولوجيا واالبتكار‪،‬‬ ‫واالستفادة منها في تحقيق أكبر‬ ‫فائدة ممكنة للمجتمع والشباب‬ ‫وال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـب ـح ـثــي وال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص والجهات الحكومية»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫تــركــز أيـضــا عـلــى تـطــويــر بــرامــج‬ ‫ومـبــادرات متنوعة‪ ،‬لتعزيز هذه‬ ‫المجاالت وإدماجها في مختلف‬ ‫جــوانــب الـمـيــاديــن‪ ،‬الـتــي تحتاج‬

‫سلة أخبار‬

‫استقبل رئيس األركان العامة‬ ‫للجيش الفريق الركن محمد‬ ‫الخضر‪ ،‬بمكتبه‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫سفير كندا لدى البالد لويس‬ ‫إيمون‪ .‬وتطرق اللقاء إلى تبادل‬ ‫األحاديث الودية‪ ،‬ومناقشة‬ ‫أهم األمور والمواضيع‬ ‫ذات االهتمام المشترك‪،‬‬ ‫حيث أشاد الخضر بعمق‬ ‫العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫الصديقين‪.‬‬

‫التعليم والتنمية‬ ‫وأض ـ ــاف أن ت ـطــويــر الـتـعـلـيــم‬ ‫يعد من ركائز بناء اإلنسان وهو‬ ‫أساس عمليات التنمية‪ ،‬وبدونه‬ ‫ال نجاح للخطط التطويرية‪ ،‬وهو‬ ‫التوجه الذي تسعى رؤية الكويت‬ ‫‪ 2035‬للعمل على النهوض به‪ ،‬لذا‬ ‫ركزت رؤية الكويت المنبثقة عن‬ ‫تصور سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد ع ـل ــى االه ـت ـم ــام‬ ‫ب ــال ـع ـن ـص ــر الـ ـبـ ـش ــري‪ ،‬ل ـت ـحــويــل‬ ‫الكويت إلى مركز مالي وتجاري‪،‬‬ ‫يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة‬ ‫النشاط االقتصادي‪.‬‬ ‫وأوضح أن من أهم ركائز رؤية‬ ‫الكويت «رأسمال بشري إبداعي»‬ ‫والتي تركز على االهتمام بالثروة‬ ‫البشرية وإصــاح نظام التعليم‬ ‫عبر ثمانية محاور‪ ،‬أهمها جودة‬ ‫التعليم وإصالح اختالالت سوق‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫جديدة هذا العام تستهدف فئات‬ ‫ما بعد الدراسة الجامعية ما بين‬ ‫‪ 30‬سنة و‪ ،59‬وهي (شريحة مجد)‬ ‫لدعمها ومساندتها على الحفظ‬ ‫والتسابق فيه بهدف خلق أجيال‬ ‫منهم حافظة لكتاب ا لـلــه عاملة‬ ‫به‪ ،‬وشريحة جديدة لكبار السن‬ ‫هي شريحة األربعة أجزاء بهدف‬ ‫تشجيعهم عـلــى االس ـت ـمــرار في‬ ‫المسابقة والترقي في درجاتها‬ ‫كل عام»‪.‬‬ ‫ودعت المطوع‪« ،‬المتسابقين‬ ‫وال ـم ـت ـس ــاب ـق ــات إلـ ــى ال ـم ـشــاركــة‬ ‫والحضور في المواعيد المحددة‬ ‫ل ـهــم‪ ،‬مــوض ـحــة أن «الـمـشــاركـيــن‬ ‫ف ــي ال ـم ـســاب ـقــة يـمـكـنـهــم مـعــرفــة‬ ‫مواعيد اختباراتهم بالدخول إلى‬ ‫موقع األمانة العامة لألوقاف أو‬

‫لينة المطوع‬

‫حـســابــات الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫لألمانة»‪ ،‬مبينة انه «في حال عدم‬ ‫الحضور باليوم المحدد لن يتم‬ ‫إعادة االختبار للمتسابق»‪.‬‬

‫الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬أم ــا ال ـج ـنــاح الــرابــع‬ ‫«أل ـعــاب تفاعلية» فيتيح لـلــزوار‬ ‫تجربة ممارسة األلعاب في العالم‬ ‫االفتراضي‪.‬‬

‫أهابت سفارة الكويت لدى‬ ‫بلجيكا بالمواطنين الكويتيين‬ ‫الموجودين في العاصمة‬ ‫(بروكسل) وسائر المدن‬ ‫البلجيكية‪ ،‬بأخذ الحيطة‬ ‫والحذر‪ ،‬نظرا لسوء األحوال‬ ‫الجوية المتوقعة لحالة‬ ‫الطقس‪ ،‬حيث إن سرعة الرياح‬ ‫تصل إلى ‪ 100‬كيلومتر في‬ ‫الساعة‪ .‬ونصحت السفارة‪ ،‬في‬ ‫بيان لها‪ ،‬المواطنين بااللتزام‬ ‫بتعليمات وإرشادات ُّ‬ ‫السلطات‬ ‫المحلية بهذا الخصوص‬ ‫والتواصل مع السفارة في‬ ‫الحاالت الطارئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫العفاسي لـ ةديرجلا ‪« :‬حق االطالع» أولوية حكومية‬ ‫•‬

‫«التشريعية» ناقشت مواد القانون وأرجأت التصويت عليه لحين اكتماله‬ ‫فهد التركي‬

‫نــاق ـشــت ال ـل ـج ـنــة الـتـشــريـعـيــة‬ ‫وال ـق ــان ــون ـي ــة ف ــي م ـج ـلــس األم ــة‬ ‫قانون حق االطالع برئاسة رئيس‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ـن ــائ ــب خ ــال ــد الـشـطــي‬ ‫وبـ ـحـ ـض ــور وزي ـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــدل وزيـ ــر‬ ‫األوق ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون اإلســام ـيــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار د‪ .‬ف ـه ــد ال ـع ـفــاســي‪،‬‬ ‫وقــد توصلت اللجنة إلــى اتفاق‬ ‫مبدئي مع الحكومة على أغلبية‬ ‫مواد القانون‪ ،‬وأرجأت التصويت‬ ‫عليه إلى اجتماع مقبل إلى حين‬ ‫االنتهاء من جميع مواد القانون‪،‬‬ ‫وبـ ـع ــد ال ـ ــوص ـ ــول إل ـ ــى ال ـت ــواف ــق‬ ‫النيابي ‪ -‬الحكومي على جميع‬ ‫م ـ ــواد الـ ـق ــان ــون‪ ،‬ال ـ ــذي اع ـت ـبــرتــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة "قانونا مهما"‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف الـ ـ ــوزيـ ـ ــر ال ـع ـف ــاس ــي‬

‫ً‬ ‫حاضرا في اجتماع «التشريعية»‬ ‫العفاسي‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح ل ــ"ال ـج ــري ــدة" عقب‬ ‫حـضــوره االجـتـمــاع عــن وجــود‬ ‫ت ــواف ــق ن ـيــابــي ‪ -‬ح ـكــومــي على‬ ‫قانون حق االطــاع الذي يبحث‬

‫‪ 9‬نواب يطلبون تكليف «المحاسبة»‬ ‫التحقيق في «رشا إيرباص»‬ ‫قدم ‪ 9‬نواب طلبا بتكليف ديوان المحاسبة‬ ‫اع ــداد تـقــريــر بـشــأن مــا يـثــار عــن وج ــود شبهة‬ ‫جرائم عموالت غير مشروعة ورشــا في صفقة‬ ‫شراء جهات رسمية بالدولة طائرات من شركة‬ ‫ايرباص‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـن ــواب فــي طـلـبـهــم‪ :‬ب ــاإلش ــارة إل ــى ما‬ ‫أوردته وسائل االعالم المحلية واألجنبية بشأن‬ ‫ما يثار عن وجود شبهة تلقي بعض االطراف‬ ‫الــرسـمـيــة وف ــي الـقـطــاع ال ـخــاص ع ـمــوالت غير‬ ‫مشروعة او رشــا تتعلق بصفقة ش ــراء جهات‬ ‫رس ـم ـيــة ف ــي دولـ ــة ال ـكــويــت شـ ــراء ط ــائ ــرات من‬ ‫شركة ايرباص‪ ،‬ونظرا الرتباط ذلك باحتمالية‬ ‫وجود شبه مخالفة القوانين المتعلقة بحماية‬ ‫المال العام‪.‬‬ ‫واض ــاف ــوا‪ :‬ل ــذا نـتـقــدم بـطـلــب تكليف دي ــوان‬ ‫ً‬ ‫المحاسبة بإعداد تقرير متضمنا نتائج الفحص‬ ‫والمراجعة والمراقبة على كل ما يثار من شبهة‬ ‫ال ـت ـجــاوز فـيـمــا يـتـعـلــق بــالـتـعــامــات الــداخـلـيــة‬ ‫والخارجية لكل من الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫وشركة الخطوط الجوية الكويتية وأي جهات‬ ‫أخرى في الدولة مرتبطة بعملية شراء طائرات‬ ‫من شركة ايرباص من عام ‪ ،2014‬وذلك للتأكد‬ ‫م ــن م ــدى ال ـت ــزام ال ـج ـهــات الــرسـمـيــة ال ـمــذكــورة‬ ‫والـمــرتـبـطــة بصفقة ش ــراء ط ــائ ــرات مــن شركة‬

‫ايرباص بالنظم والقوانين ذات الصلة بحماية‬ ‫المال الـعــام‪ ،‬وهــل تتوفر شبهة وجــود رشــا او‬ ‫عموالت غير مشروعة في الصفقة منذ عام ‪2014‬‬ ‫وحتى تاريخه؟ الفتين الى ان لديوان المحاسبة‬ ‫كافة الصالحيات بفحص ومراجعة أي وثائق‬ ‫او بيانات أو أمر آخر يراه يساعد ويساهم في‬ ‫عملية المراجعة والتدقيق والفحص في شأن‬ ‫التقرير المطلوب كما أ نــه يتطلب أن يتضمن‬ ‫التقرير تحديد المخالفات و تـحــد يــد الجهات‬ ‫واألشخاص المسؤولين عنها واإلجراءات التي‬ ‫يقترح الديوان اتخاذها في شأنهم‪ ،‬على أن يرفع‬ ‫التقرير المشار إليه أعاله لمجلس األمة في مدة‬ ‫ال تتجاوز شهرين من تاريخ التكليف على أن‬ ‫تتم مناقشته في جلسة عامة للمجلس‪.‬‬ ‫كما طلبوا قيام لجنة الميزانيات بمجلس‬ ‫االم ــة ببحث تقرير دي ــوان المحاسبة فــي هذا‬ ‫الشأن وأية معلومات أو بيانات أخرى واعداد‬ ‫تقرير خاص بذلك‪ ،‬على أن تتم مناقشة تقرير‬ ‫لجنة الميزانيات وتقرير ديوان المحاسبة في‬ ‫جلسة عامة للمجلس‪.‬‬ ‫وقدم الطلب النواب محمد الــدالل‪ ،‬وعبدالله‬ ‫الـكـنــدري‪ ،‬وعمر الطبطبائي‪ ،‬وصـفــاء الهاشم‪،‬‬ ‫وخ ــال ــد ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬وخ ـل ـيــل ع ـبــدال ـلــه‪ ،‬وفـيـصــل‬ ‫الكندري‪ ،‬وبدر المال‪ ،‬ونايف المرداس‪.‬‬

‫في اللجنة التشريعية البرلمانية‪.‬‬ ‫وأكد العفاسي‪ ،‬أن قانون حق‬ ‫االط ـ ــاع م ــن ال ـقــوان ـيــن الـمـهـمــة‪،‬‬ ‫وهو ثمرة تعاون بين السلطتين‬

‫«المالية»‪ :‬نتحرك في «النصب العقاري» حسب حدودنا‬ ‫الهاشم‪ :‬حفظ ‪ 42‬قضية من ‪ 59‬رفعها مواطنون ضد «التجارة» وشركات عقارية‬ ‫•‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت رئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة الـبــرلـمــانـيــة الـنــائـبــة صفاء‬ ‫ً‬ ‫جهدا في‬ ‫الهاشم ان مجلس االمة لن يألو‬ ‫البحث عــن الـحـلــول والـمـقـتــرحــات الكفيلة‬ ‫بمعالجة قضية النصب العقاري من خالل‬ ‫الحدود التشريعية لنواب االمة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـهــاشــم ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‬ ‫عـ ـق ــب اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـل ـج ـن ــة ام ـ ــس ب ـح ـضــور‬ ‫وزيــر التجارة والصناعة خالد الــروضــان‬ ‫لـمـنــاقـشــة م ــوض ــوع ال ـن ـصــب ال ـع ـق ــاري‪ :‬ال‬ ‫نستطيع التحرك في قضية النصب العقاري‬ ‫ال ــذي تـعــرض لــه الـمــواطـنــون إال بحدودنا‬ ‫التشريعية ال سيما أن القضية منظورة‬ ‫أمام القضاء‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬هناك مقترح بإنشاء صندوق‬ ‫لتعويض المتضررين إال أنــه غير واضــح‬ ‫وال يمنع تكرار هذه القضية‪ ،‬الفتة الى ان‬ ‫اللجنة المالية ناقشت القضية بحضور‬ ‫المتضررين منها من المواطنين‪.‬‬ ‫ولفتت الى أن وزير التجارة والصناعة‬ ‫خ ــال ــد ال ــروض ــان أك ــد خ ــال االج ـت ـم ــاع ان‬ ‫ال ـم ـق ـتــرحــات ب ـقــوان ـيــن ال ـم ـقــدمــة ف ــي شــأن‬ ‫معالجة هذه القضية تعد مقترحات تابعة‬

‫دعا رئيس المجلس لفضح من تلقوا أوامر إلقصاء الخالد‬ ‫بينما أعـلــن الـنــائــب شعيب‬ ‫الـمــويــزري رفـضــه إنـشــاء هيئة‬ ‫للجنسية‪ ،‬وأنه ال يمكن القبول‬ ‫بأي هيئة في ظل وجود القضاء‬ ‫ال ـع ــادل‪ ،‬رأى أن "م ــن فــي بطنه‬ ‫شيء هو من يوافق على قانون‬ ‫هيئة الجنسية"‪.‬‬ ‫وقــال الـمــويــزري‪ ،‬فــي موتمر‬ ‫ً‬ ‫صـحــافــي ع ـقــده أم ــس‪ ،‬تعقيبا‬ ‫على كلمة رئيس مجلس األمة‬ ‫مـ ـ ـ ــرزوق الـ ـغ ــان ــم فـ ــي ال ـج ـل ـســة‬ ‫األخيرة للمجلس‪" :‬إن الرئيس‬ ‫الغانم ذكر أن من في بطنه شيء‬ ‫لن يقبل بقانون هيئة الجنسية‪،‬‬ ‫وأنــا أقــول اللي في بطنه شيء‬ ‫هو من يوافق على هذا القانون"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "المفترض إحالة‬ ‫أي مـ ـ ـ ــزور إلـ ـ ــى الـ ـقـ ـض ــاء دون‬ ‫الحاجة لهذا القانون‪ ،‬وال يمكن‬ ‫أن نـقـبــل بــوجــود أي هـيـئــة من‬ ‫أي أطراف في ظل وجود قضاء‬ ‫عادل نؤمن به"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن "ال ـ ـغـ ــانـ ــم‬ ‫تـحــدث عــن بعض المتعاونين‬ ‫فـ ــي ال ـ ـ ـغـ ـ ــزو‪ ...‬وعـ ــددهـ ــم ‪3400‬‬ ‫وبالتأكيد هذا الرقم من مصادر‬ ‫رسـمـيــة‪ ،‬فـنــريــد أن نـعــرف مــاذا‬ ‫حدث معهم‪ ،‬ولهم‪ ،‬وإذا لم تتم‬ ‫محاسبتهم نريد أن نعرف َ‬ ‫لم‬ ‫ل ــم ي ـحــاس ـبــوا؟ فـنـحــن ال نقبل‬ ‫ً‬ ‫بوجودهم لدينا"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"الـغــانــم ذكــر أن أحـكــام القضاء‬ ‫عنوان الحقيقة‪ ،‬والمفترض أن‬ ‫تعدل أوضاع البدون من خالله‪،‬‬ ‫وال نحتاج لقانون لذلك"‪.‬‬ ‫وأكد المويزري أن التعيينات‬

‫شعيب المويزري‬

‫"ال ـب ــاراش ــوت ـي ــة" س ـي ـطــرت على‬ ‫ج ـه ــات عـ ــدة‪" ،‬ونـ ـت ــاج ذل ــك هو‬ ‫الـفـســاد ال ــذي ن ـشــاهــده‪ ...‬واآلن‬ ‫تريدون تشكيل جهة للتشكيك‬ ‫فــي الكويتيين‪ ،‬فـهــذا مرفوض‬ ‫وال نقبله"‪.‬‬

‫ابتزاز الشعب‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن "ال ـق ـص ــد مــن‬ ‫هذا القانون هو ابتزاز الشعب‬ ‫الكويتي بالمستقبل أو تهديده‪،‬‬ ‫وأن ــا ال أقـبــل بــوجــود أي مــزور‬ ‫لـلـهــويــة الــوطـنـيــة‪ .‬والـمـفـتــرض‬ ‫بالجهاز الحكومي تحويل كل‬ ‫ملفات التزوير للقضاء‪ ،‬وقضايا‬ ‫ت ـ ــزوي ـ ــر ال ـج ـن ـس ـي ــة ال ت ـس ـقــط‬ ‫بالتقادم"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن "بــاإلمـكــان طلب‬ ‫تغيير شكل الجنسية والبطاقة‬ ‫المدنية مــن جميع المواطنين‬

‫الحكومة‪ ،‬إذا كنت مــع الشعب‬ ‫الكويتي فالكل معك‪.‬‬ ‫وزاد "في الفترة الماضية في‬ ‫نهاية عــام ‪ 2019‬أكــدت لرئيس‬ ‫الـ ــوزراء أنـنــي سأستجوبه إذا‬ ‫ً‬ ‫تــم الـمـضــي قــدمــا بصفقة بنك‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل واأله ـ ـ ـلـ ـ ــي ال ـم ـت ـحــد‬ ‫ومــازلــت عند مــوقـفــي‪ ...‬وأدعــو‬ ‫رئيس مجلس األمــة إلى فضح‬ ‫الفاسدين الذين أصدروا أوامر‬ ‫إلقصاء رئيس الحكومة"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوي ـ ـ ــزري‪" ،‬قـ ـ ــال‬ ‫الرئيس الغانم إن هناك من ال‬ ‫يــريــد اسـتـقــرار الـبـلــد‪ ،‬بــل يريد‬ ‫الـ ـتـ ـخ ــري ــب‪ ،‬وه ـ ـ ــذا أم ـ ــر خـطـيــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ينبغي أال يـكــون كــامــا عــابــرا‪،‬‬ ‫وأطـ ــال ـ ـبـ ــه ف ـ ــي ج ـل ـس ــة ع ـل ـن ـيــة‬ ‫بفضح من يريد تخريب البلد‪...‬‬ ‫وأستغرب من الحكومة أنها لم‬ ‫تـقــف عـنــد ه ــذا األم ــر والـتـعــرف‬ ‫على من يسعى إلى التخريب"‪.‬‬ ‫وت ـم ـنــى م ــن رئ ـي ــس مجلس‬ ‫األم ــة عـقــد جـلـســة ط ــارئ ــة لـهــذا‬ ‫األم ـ ـ ـ ــر‪" ،‬وإذا لـ ــم يـ ـق ــدم فـعـلــى‬ ‫أعضاء المجلس التقدم بطلب‬ ‫ع ـق ــد ال ـج ـل ـس ــة‪ ،‬وسـ ــأكـ ــون أول‬ ‫الموقعين على الطلب"‪.‬‬ ‫وط ــال ــب الـ ـم ــوي ــزري رئ ـيــس‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس األمـ ـ ـ ـ ـ ــة ب ـ ـ ـعـ ـ ــدم الـ ـ ـ ــرد‬ ‫بـ"البوديوم" عليه‪ ،‬إنما توضيح‬ ‫ه ــذا األم ــر لـلـشـعــب فــي جلسة‪،‬‬ ‫وإذا لم يطلب فعلى الحكومة أن‬ ‫تبادر بطلب لمناقشة هذا األمر‬ ‫في جلسة علنية‪.‬‬

‫الحويلة يسأل وزير الصحة عن مركز الصباحية الغربي‬ ‫وجــه النائب محمد الحويلة س ــؤاال برلمانيا‬ ‫الى وزير الصحة الشيخ باسل الصباح‪ ،‬قال فيه‪:‬‬ ‫تم إغــاق مركز الصباحية الغربي الصحي منذ‬ ‫ما يقارب عامين للصيانة وهذا زاد معاناة أهالي‬ ‫المنطقة الذين تم تحويلهم ًلمراجعة مركز منطقة‬ ‫فهد األحمد والذي يعاني ايضا من ازدحام شديد‬ ‫ويغلق أي ــام الجمعة والـسـبــت والـعـطــل الرسمية‬ ‫وذلـ ــك س ـبــب ازدح ـ ً‬ ‫ـام ــا ش ــدي ـ ًـدا وم ـع ــان ــاة ألهــالــي‬ ‫الـمـنـطـقـتـيــن وخ ــاص ــة ك ـب ــار الـ ـس ــن‪ ،‬فـ ــان منطقة‬ ‫الصباحية مــن المناطق ذات الكثافة السكانية‬ ‫العالية‪ ،‬كما يعد المركز من اإلنـشــاء ات الحديثة‬ ‫التي يفترض انها ال تحتاج الى صيانة شاملة‪.‬‬ ‫وعـلــى ضــوء مــا سبق طلب اجــابـتــه عــن االتــي‪:‬‬ ‫مــا أس ـبــاب الـتــأخـيــر فــي إن ـجــاز أع ـمــال الصيانة‬ ‫بمركز الصباحية الغربي الصحي منذ ما يقارب‬

‫عامين؟ ومن المتسبب في ذلك التأخير؟ ولماذا لم‬ ‫يتم االنهاء من اعماله حتى اآلن؟ يرجى تزويدي‬ ‫بكافة المستندات المتعلقة بهذا الشأن‪ ،‬وما هي‬ ‫اعمال الصيانة التي على أساسها تم اغالق مركز‬ ‫الصباحية الغربي الصحي؟ وما هي المدة الزمنية‬ ‫التي تم تحديدها للصيانة وإعادة افتتاح المركز؟‬ ‫وأضاف‪ :‬هل المركز بحاجة الى صيانة شاملة‬ ‫ام صيانة أجزاء منه؟ إذا كانت صيانة أجزاء منه‬ ‫لماذا تم اإلغالق الكامل للمركز وزيادة األعباء على‬ ‫أهالي المنطقة وتحويلهم على المناطق المجاورة‪.‬‬ ‫وقدم الحويلة اقتراحا برغبة بفتح مستوصف‬ ‫منطقة فهد األحمد طول أيام األسبوع وعلى مدار‬ ‫‪ 24‬ساعة وعدم إغالقه‪ ،‬وتزويده بالكفاءات الطبية‬ ‫والتمريضية الالزمة‪ ،‬واألجهزة واالدوات الطبية‬ ‫لخدمة المواطنين‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الكندري لوقف الدراسة‬ ‫في حال انخفاض الحرارة‬

‫شكر النائب فيصل‬ ‫الكندري وزير التربية‬ ‫والتعليم العالي سعود‬ ‫الحربي على تفاعله معه‬ ‫بخصوص عدم املساس‬ ‫باإلعانة الشهرية للطلبة‪،‬‬ ‫وطالبه بوقف الدراسة‬ ‫في حال انخفاض درجات‬ ‫الحرارة اليوم "لسالمة‬ ‫ابنائنا الطلبة خاصة في‬ ‫ظل التحذيرات املستمرة‬ ‫من خبراء االرصاد‬ ‫الجوية"‪.‬‬

‫الفضل يقترح​استحداث كلية‬ ‫للفنون في جامعة الكويت‬

‫فهد التركي‬

‫المويزري للغانم‪ :‬من في «بطنه شيء»‬ ‫سيوافق على «هيئة الجنسية»‬ ‫ب ـع ــد م ــراج ـع ــة ال ـم ـل ـف ــات خ ــال‬ ‫ف ـتــرة‪ ،‬وم ــن ال يـجــدد سيتضح‬ ‫أنه مزور"‪.‬‬ ‫وقال الموزيري‪ ،‬إن "الرئيس‬ ‫الـ ـغ ــان ــم ذكـ ـ ــر أن هـ ـن ــاك أوامـ ـ ــر‬ ‫صــدرت مــن الفاسدين بإقصاء‬ ‫رئـ ـي ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬وال ـ ـسـ ــؤال‪:‬‬ ‫لـيــش ســاكــت ول ـيــش م ــا دعـيــت‬ ‫إلى اجتماع للمجلس أو جلسة‬ ‫لمناقشة ه ــذا األم ــر؟ وه ــو أمــر‬ ‫خطير‪ ،‬والمفترض أن تقدم كل‬ ‫م ــا لــديــك م ــن إث ـبــاتــات لرئيس‬ ‫الحكومة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ال ـ ـغـ ــانـ ــم قـ ـ ــال إن‬ ‫االس ـ ـت ـ ـجـ ــوابـ ــات س ـت ـق ــدم مـمــن‬ ‫ي ـس ـت ـجــوب ب ـت ـل ـفــون وي ـت ـحــرك‬ ‫بـ ـتـ ـلـ ـف ــون‪ ،‬وأقـ ـ ـ ـ ــول إذا رئ ـي ــس‬ ‫المجلس يعلم عن نواب يقدمون‬ ‫اسـتـجــوابــات بــأوامــر فـهــذا أمــر‬ ‫خ ـط ـيــر وال ي ـم ـكــن ال ـق ـب ــول بــه‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـمـ ـجـ ـل ــس أن‬ ‫يطلعنا على ما لديه‪ ،‬وال يمكن‬ ‫أن نـقـبــل ب ــوج ــود نــائــب بيننا‬ ‫يتلقى أوامر من متنفذين"‪.‬‬ ‫وشدد المويزري على "أننا ال‬ ‫نقبل أن يكون بيننا نائب خائن‬ ‫ويـتـلـقــى أوام ـ ــر م ــن أش ـخ ــاص‪،‬‬ ‫وعلى رئيس المجلس مناقشة‬ ‫ه ـ ــذا األم ـ ـ ــر بـ ــوجـ ــود األعـ ـض ــاء‬ ‫والحكومة‪ ...‬وأنا لو كنت بمكانه‬ ‫ألعددت مذكرة ألعضاء المجلس‬ ‫ً‬ ‫بكل التفاصيل‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫االس ـت ـجــوابــات ال أح ــد يمنعنا‬ ‫عنها إال الله سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن بـ ـع ــده أع ـ ـمـ ــال ال ـش ـخــص‬ ‫هي من تحميه‪ ،‬وأقــول لرئيس‬

‫ً‬ ‫التشريعية والتنفيذية‪ ،‬مشيدا‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون ال ـم ـث ـمــر م ــع أع ـض ــاء‬ ‫الـلـجـنــة الـتـشــريـعـيــة ف ــي دراس ــة‬ ‫مواد القانون‪ ،‬والتوافق الحاصل‬

‫عـ ـل ــى أغ ـل ـب ـي ــة مـ ـ ـ ـ ــواده مـ ــن أج ــل‬ ‫الخروج بافضل صيغة للقانون‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى أن الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ً‬ ‫التــألــو ج ـهــدا فــي ال ـم ـبــادرة بــأي‬ ‫قوانين تكون في مصلحة الوطن‬ ‫وال ـ ـم ـ ــواط ـ ــن‪ ،‬وتـ ـع ــزي ــز ت ـط ـب ـيــق‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‪ ،‬ومـ ـك ــافـ ـح ــة ال ـف ـس ــاد‬ ‫وإحــداث التنمية المستدامة في‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـعـفــاســي أن الـحـكــومــة‬ ‫راع ـ ــت م ــاح ـظ ــات الـ ـن ــواب حــول‬ ‫قـ ــانـ ــون االط ـ ـ ـ ــاع‪ ،‬الـ ـت ــي طــرحــت‬ ‫ف ــي ق ــاع ــة ع ـبــدال ـلــه ال ـس ــال ــم عند‬ ‫مناقشته من أجل الخروج بصيغة‬ ‫ً‬ ‫تــواف ـق ـيــة ب ـش ــأن ــه‪ ،‬الفـ ـت ــا إلـ ــى أن‬ ‫الحكومة أحالت القانون أول مرة‬ ‫ف ــي ‪ ،2018‬ون ــوق ــش ف ــي فـبــرايــر‬

‫‪ ،2019‬ثــم أعـيــد فــي أبــريــل ‪2019‬‬ ‫من جديد إلى اللجنة التشريعية‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة ل ــأخ ــذ بـمــاحـظــات‬ ‫ال ـ ـن ـ ــواب‪ ،‬والـ ـ ـي ـ ــوم روع ـ ـيـ ــت تـلــك‬ ‫المالحظات التي تثري القانون‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لتضمينها م ــواده على‬ ‫طريق إقراره‪.‬‬ ‫وذك ــر أن قــانــون حــق االط ــاع‬ ‫يعد مــن الـقــوانـيــن المهمة‪ ،‬التي‬ ‫جاء بها برنامج عمل الحكومة‪،‬‬ ‫الــذي تحدث عنه رئيس ال ــوزراء‬ ‫سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح ال ـخ ــال ــد‬ ‫ل ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وه ـ ـ ـ ـ ــو أح ـ ــد‬ ‫األولــويــات الحكومية‪ ،‬على هذا‬ ‫ً‬ ‫الصعيد‪ ،‬متمنيا الخروج بصيغة‬ ‫ت ــواف ـق ـي ــة ل ـل ـق ــان ــون ت ـس ــاه ــم فــي‬ ‫تحقيق الهدف المنشود منه‪.‬‬

‫برلمانيات‬

‫محمد الحويلة‬

‫جانب من اجتماع «المالية» أمس‬ ‫ل ـ ــوزارة الـمــالـيــة بــاألصــالــة ول ـيــس لـ ــوزارة‬ ‫التجارة‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن ال ــرأي الحكومي بشأن‬ ‫القضية يدعو األف ــراد للتأكد قبل التوجه‬ ‫لــاسـتـثـمــار بــالـعـقــار ف ــي الـ ـخ ــارج‪ ،‬ونـحــن‬ ‫بإمكاننا اقــرار المقترحات المقدمة لكنها‬ ‫سترد من الحكومة ونريد العنب ال الناطور‪،‬‬ ‫لــذلــك سنجتمع م ــع وزيـ ــرة الـمــالـيــة مــريــم‬ ‫الـعـقـيــل لـلـنـظــر ف ــي الـمـقـتــرحــات والـحـلــول‬ ‫القابلة للتنفيذ وبما يفيد متضرري النصب‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫وقــالــت إن ال ــوزي ــر ال ــروض ــان كـشــف عن‬

‫تشكيل لجنة هي التي ستمنح تراخيص‬ ‫المعارض العقارية‪ ،‬كما أن رئيس مجلس‬ ‫األم ـ ــة ال ـت ـق ــى ال ـم ـت ـض ــرري ــن واس ـت ـم ــع لـهــم‬ ‫ولشكاواهم‪.‬‬ ‫وشددت على ان قضايا النصب العقاري‬ ‫واألرق ــام كبيرة تصل الــى ‪ 20‬الــف متضرر‬ ‫وه ـ ـ ــؤالء الـ ـم ــواطـ ـن ــون ي ـط ــال ـب ــون ب ـقــانــون‬ ‫يعوضهم‪ ،‬مشيرة الى ان الوزير الروضان‬ ‫افــاد بحفظ ‪ 42‬قضية مــن اصــل ‪ 59‬قضية‬ ‫رف ـع ـه ــا م ــواطـ ـن ــون ضـ ــد وزارة ال ـت ـج ــارة‬ ‫وشركات عقارية‪.‬‬

‫قدم النائب أحمد الفضل‬ ‫اقتراحًا برغبة في‬ ‫استحداث كلية للفنون‬ ‫في جامعة الكويت‪ ،‬تعادل‬ ‫ُ‬ ‫الشهادة التي تمنح‬ ‫ملجتاز مقرراتها الدراسية‬ ‫درجة البكالوريوس لتحل‬ ‫محل أكاديمية الكويت‬ ‫للفنون الصادر بها‬ ‫املرسوم رقم ‪ 391‬لسنة‬ ‫‪ ،2010‬الذي يجب إلغاؤه‬ ‫فيما بعد‪ ،‬على أن تمنح‬ ‫َ‬ ‫الكلية درجتي املاجستير‬ ‫والدكتوراه‪ ،‬وتحتوي‬ ‫على األقسام العلمية‬ ‫في تخصصات التربية‬ ‫املوسيقية والتربية الفنية‬ ‫واألدب املسرحي والفنون‬ ‫الجميلة بشتى أنواعها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫هبوط اضطراري لطائرة أردنية بمطار الكويت‬

‫• بسبب إنذار حريق في أجهزتها خالل توجهها إلى الدوحة‬ ‫• رجال اإلطفاء استخدموا الكاميرات الحرارية للكشف عليها‬ ‫محمد الشرهان‬

‫استنفرت األجهزة األمنية‬ ‫ف ــي م ـط ــار ال ـكــويــت ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫صـبــاح أ مــس‪ ،‬إ ثــر تلقي برج‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــراق ـبــة ف ــي ال ـم ـطــار بــاغــا‬ ‫من طائرة أردنية كانت تعبر‬ ‫األجـ ـ ـ ــواء ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬وط ـلــب‬ ‫ً‬ ‫قــائــدهــا الـهـبــوط اضـطــراريــا‬ ‫بالمطار؛ لوجود إنذار حريق‬ ‫في أجهزة الطائرة‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة العالقات‬ ‫الـ ـع ــام ــة واإلع ـ ـ ـ ــام بـ ـ ـ ــاإلدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ــإط ـ ـفـ ــاء ال ـع ـم ـي ــد‬ ‫خـلـيــل األ م ـيــر إ ن ــه ف ــور تلقي‬ ‫الـبــاغ مــن بــرج الـمــراقـبــة تم‬ ‫تحريك مــر كــز إ طـفــاء المطار‬

‫إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرج‪ ،‬ورف ـ ـ ــع ح ــال ــة‬ ‫االس ـت ـعــداد لـهـبــوط الـطــائــرة‬ ‫ً‬ ‫اضطراريا ‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـع ـم ـي ــد األم ـي ــر‬ ‫أن رج ـ ــال اإل طـ ـف ــاء ا تـ ـخ ــذوا‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون وال ـ ـت ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــق‬ ‫م ـ ـ ــع ق ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــادات ومـ ـ ـس ـ ــؤول ـ ــي‬ ‫"الـ ـطـ ـي ــران الـ ـم ــدن ــي"‪ ،‬جـمـيــع‬ ‫اإل ج ــراء ات المتبعة فــي مثل‬ ‫هــذه ال ـحــاالت‪ ،‬وعـمـلــوا على‬ ‫إ نــزال ا لــر كــاب بعدما هبطت‬ ‫ا لـطــا ئــرة ب ـســام‪ ،‬و تــم نقلهم‬ ‫إلى داخل المطار‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ــر أن ر جـ ـ ــال اإل طـ ـف ــاء‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــوا الـ ـ ـك ـ ــامـ ـ ـي ـ ــرات‬

‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــراري ـ ـ ــة لـ ـلـ ـكـ ـش ــف ع ـل ــى‬ ‫الطائرة والبحث عن مصدر‬ ‫ً‬ ‫أي اش ـت ـع ــال‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أنــه‬ ‫بـ ـع ــد االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء م ـ ــن ع ـم ـل ـيــة‬ ‫الكشف تولت إدارة الطيران‬ ‫الـ ـم ــدن ــي ج ـم ـيــع اإلجـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫األ خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬قـ ـ ـب ـ ــل أن ت ـ ـعـ ــود‬ ‫الطائرة وتقلع عند الساعة‬ ‫الثانية إلى وجهتها‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ــرحـ ـل ــة رق ـ ــم ‪rja‬‬ ‫‪ 652‬متجهة من مطار عمان‬ ‫الــدولــي إل ــى ال ــدوح ــة‪ ،‬وعلى‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـن ـهــا ‪ 127‬را ك ـ ـبـ ــا ‪ ،‬إ ضــا فــة‬ ‫إل ــى طــاقـمـهــا ال ـم ـكــون م ــن ‪9‬‬ ‫أشخاص‪.‬‬

‫أصيب مواطن بجروح متفرقة نقل على إثرها‬ ‫إ ل ــى مستشفى ا لـجـهــراء لتلقي ا ل ـعــاج‪ ،‬نتيجة‬ ‫انفجار لغم أر ضــي من مخلفات الغزو العراقي‬ ‫في مركبة دفع رباعي كان يستقلها هو وصديقه‬ ‫عند الكيلو ‪ 55‬على طريق العبدلي‪ ،‬وبمسافة‬ ‫‪ 500‬متر داخل المنطقة البرية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬قال مصدر أمني لـ"الجريدة"‪،‬‬

‫«البلدية» تقر تخصيص موقع‬ ‫لـ «اإلطارات» في السالمي‬ ‫المنفوحي‪ :‬الموافقة على ارتفاع استاد العربي الجديد بشروط‬

‫وقالت "الطيران المدني"‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــان أ مـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن بـ ــرج‬ ‫ً‬ ‫المراقبة تلقى إذنا بالهبوط‬ ‫االضطراري للطائرة األردنية‬ ‫ً‬ ‫ع ـن ــد ا ل ـس ــا ع ــة ‪ 12:07‬ظ ـه ــرا‬ ‫بـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــار الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ن ـت ـي ـج ــة‬ ‫وجود خلل فني في الطائرة‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرة إلـ ـ ــى أن ـ ـهـ ــا اتـ ـخ ــذت‬ ‫ج ـم ـي ــع اإلجـ ـ ـ ـ ــراء ات ال ــازم ــة‬ ‫حيث هبطت الطائرة بسالم‬ ‫في المطار‪.‬‬

‫إصابة مواطن بانفجار لغم في مركبته بالعبدلي‬ ‫إن غرفة عمليات الوزارة تلقت بالغا من مواطن‬ ‫أفاد خالله بتعرض مركبته لحادث انفجار لغم‬ ‫أرض ــي داخ ــل بــر الـعـبــدلــي‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أنــه فــور‬ ‫تلقي البالغ تم توجيه دور يــات شرطة النجدة‬ ‫ورجال األمن العام في محافظة الجهراء وفنيي‬ ‫الطوارى الطبية‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن الحادث أسفر عن إصابة‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مواطن‪ ،‬وتم نقله الى المستشفى لتلقي العالج‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن مرافقه لم يصب بأذى‪ ،‬موضحا أن‬ ‫رجال األمن استدعوا خبراء هندسة المتفجرات‬ ‫بوزارة الدفاع لمعاينة الموقع‪ ،‬والبحث عن أي‬ ‫الغام أخرى موجودة‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫وافقت بلدية الكويت على‬ ‫طـلــب الـهـيـئــة ال ـعــامــة للبيئة‬ ‫ت ـخ ـص ـيــص م ــوق ــع لـتـجـمـيــع‬ ‫اإلطارات المستعملة والتالفة‬ ‫بمنطقة السالمي في محافظة‬ ‫الجهراء بمساحة ‪ 1.6‬مليون‬ ‫متر مربع‪.‬‬ ‫وأكد المدير العام للبلدية‬ ‫م‪ .‬أحمد المنفوحي‪ ،‬في كتابه‬ ‫الـ ـم ــوج ــه ل ــرئ ـي ــس ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـب ـلــدي أس ــام ــة الـعـتـيـبــي‪ ،‬أن‬ ‫الـمــوافـقــة مـشــروطــة بموافقة‬ ‫دا ئـ ـ ـ ـ ـ ــرة ا لـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــاه فـ ـ ــي وزارة‬ ‫الـكـهــربــاء وال ـم ــاء‪ ،‬بــاالضــافــة‬ ‫إلى التنسيق مع قسم الطرق‬ ‫بإدارة التنظيم لتوفير مداخل‬ ‫ومـ ـخ ــارج لـلـمــوقــع وااللـ ـت ــزام‬ ‫بــردود وزارات الخدمات قبل‬ ‫بدء التنفيذ‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار الـ ـمـ ـنـ ـف ــوح ــي إل ــى‬ ‫أن ال ـب ـلــديــة تـلـقــت ك ـتــابــا من‬ ‫مجلس الوزراء والهيئة العامة‬ ‫للبيئة بطلب تخصيص موقع‬ ‫لتجميع اإلطارات المستعملة‬ ‫بمنطقة السالمي‪ ،‬وبناء عليه‬ ‫تم التنسيق مع إدارة المخطط‬ ‫الـهـيـكـلــي الـ ــذي أفـ ــاد كتابهم‬ ‫بالموافقة بشرط و ضــع رأي‬ ‫إدارات البلدية مثل المخطط‬

‫ندوة لكلية القيادة عن «رؤية الكويت واالستراتيجية األمنية»‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫نظمت كلية مبارك العبدالله‬ ‫لـلـقـيــادة واألرك ـ ــان المشتركة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـ ــدفـ ـ ــاع مـ ـح ــاض ــرة‬ ‫بعنوان "رؤي ــة الكويت ‪2035‬‬ ‫وآث ـ ـ ـ ــاره ـ ـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى الـ ـسـ ـي ــاس ــة‬ ‫واالسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة األمـ ـنـ ـي ــة"‪،‬‬ ‫ضمن فعاليات برنامج تأهيل‬ ‫ال ـق ـي ــادات الـعـلـيــا للمستوى‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي الـمـنـعـقــد في‬ ‫الكلية من الفترة ‪ 26‬يناير إلى‬ ‫‪ 13‬الجاري‪.‬‬ ‫وق ـ ــدم ال ـم ـح ــاض ــرة أس ـتــاذ‬ ‫االت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــال االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـجـ ــي‬ ‫ودراسات المجتمع في جامعة‬ ‫الكويت عضو المجلس األعلى‬ ‫للتخطيط والتنمية د‪ .‬ناصر‬ ‫المجيبل‪ ،‬الــذي قدم نبذة عن‬ ‫برنامج تأهيل القيادات العليا‬ ‫للمستوى االستراتيجي‪.‬‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـم ـ ـج ـ ـي ـ ـبـ ــل أن‬ ‫ال ـبــرنــامــج الـتــأهـيـلــي متميز‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوى ال ــوطـ ـن ــى‬ ‫واإلقليمي والــدولــى‪ ،‬ويعمل‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـحـ ـفـ ـي ــز الـ ـ ـفـ ـ ـك ـ ــر وف ـ ــن‬ ‫التخطيط والـقـيــادة واإلدارة‬ ‫على المستوى االستراتيجي‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــري‪ ،‬ورفـ ـ ـ ـ ــع قـ ـ ـ ــدرات‬ ‫وم ـس ـت ــوى اإلدراك وال ــوع ــي‬ ‫ل ــدى الـمـشــاركـيــن بالبرنامج‬ ‫على تحديد وتقييم تحديات‬ ‫األم ـ ـ ــن ال ــوطـ ـن ــي واإلق ـل ـي ـم ــي‬ ‫والدولي في البيئات المختلفة‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــدة‪ ،‬وف ـ ـ ـهـ ـ ــم أس ـ ــس‬ ‫ومـتـطـلـبــات إدارة وتــوظـيــف‬ ‫مــوارد الدولة من أجل حماية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــالـ ــح ال ـ ــوطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬م ــن‬ ‫خ ـ ــال ‪ 4‬م ــواضـ ـي ــع رئـيـسـيــة‬ ‫وهــي‪ :‬السيـاق االستراتيجي‬ ‫العـالـمي‪ ،‬والسياسة والتحليل‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـجـ ــي‪ ،‬والـ ـقـ ـي ـ ـ ــادة‬

‫ً‬ ‫المجيبل متحدثا خالل الندوة‬ ‫واإلدارة اال س ـت ـ ــرا تـ ـ ـي ـجـ ـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـق ـض ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا األم ـنـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫اإلقـلـيـميـ ـ ـ ــة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـبــرنــامــج يهدف‬ ‫إلـ ــى ت ـط ــوي ــر ال ـف ـه ــم وال ــوع ــي‬

‫لدى الضباط القادة بالسياق‬ ‫االس ـ ـ ـتـ ـ ــرات ـ ـ ـي ـ ـ ـجـ ـ ــي الـ ــوط ـ ـنـ ــي‬ ‫واإلقليمي‪ ،‬وتطوير المعرفة‬ ‫والقدرات التى تساعدهم على‬ ‫التحليل والتخطيط والتطوير‬

‫فــى المستوى االستراتيجي‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫وقال المجيبل إنه تم إعداد‬ ‫ال ـبــرنــامــج م ــن ج ــان ــب كـ ــوادر‬ ‫كلية مبارك العبدالله للقيادة‬

‫واألركان المشتركة‪ ،‬وبمشاركة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــراك ـ ــات ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة مــن‬ ‫البعثة العسكرية البريطانية‪.‬‬

‫ف ــي ج ـن ــوب ال ـ ـسـ ــرة‪ ،‬شــريـطــة‬ ‫التنسيق مع وزارات الخدمات‬ ‫قبل البدء بالتنفيذ‪.‬‬

‫استاد صباح السالم‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫ال ـه ـي ـك ـلــي وال ـ ـخـ ــدمـ ــات‪ ،‬عـلــى‬ ‫أن ي ــر ف ــع ا ل ـت ـقــر يــر للمجلس‬ ‫البلدي‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬وافـ ـق ــت‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي ــة عـ ـل ــى طـ ـل ــب وزارة‬ ‫األوقاف والشؤون االسالمية‬ ‫ب ـت ـخ ـص ـيــص م ــوق ــع مـسـجــد‬ ‫ومــواقــف سـيــارات في منطقة‬ ‫جنوب السرة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــوح ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــة واف ـ ـقـ ــت ع ـل ــى طـلــب‬ ‫"االوق ــاف" بتخصيص موقع‬ ‫بـمـســاحــة ‪ 3‬آالف م ـتــر مــربــع‬ ‫وم ــواق ــف سـ ـي ــارات بمساحة‬ ‫‪ 5.1‬آالف متر مــر بــع بمنطقة‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاالت ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬

‫ك ـمــا وافـ ـق ــت ال ـب ـلــديــة على‬ ‫طلب الهيئة العامة للرياضة‬ ‫ب ـشــأن ارت ـف ــاع اس ـتــاد صباح‬ ‫ال ـس ــال ــم ف ــي الـ ـن ــادي ال ـعــربــي‬ ‫الكائن في المنصورية قطعة‬ ‫‪ 2‬إل ــى ‪37‬م‪ ،‬بـشــرط ع ــدم فتح‬ ‫نوافذ على المناطق المحيطة‬ ‫ال ـت ــي ي ـطــل عـل ـي ـهــا االسـ ـت ــاد‪،‬‬ ‫وااللتزام بخصوصية السكن‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص‪ ،‬م ـ ــع أخـ ـ ــذ م ــواف ـق ــة‬ ‫الطيران المدني على ارتفاع‬ ‫المبنى قبل الترخيص‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬وافـ ـق ــت الـبـلــديــة‬ ‫ع ـل ــى ط ـل ــب وزارة ال ـك ـهــربــاء‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء تـ ـخـ ـصـ ـي ــص مـ ـس ــار‬ ‫لـ ـلـ ـكـ ـيـ ـب ــات األرض ـ ـ ـيـ ـ ــة ج ـهــد‬ ‫ً‬ ‫‪ 132‬بعرض ‪ 7‬أمتار تقريبا‪،‬‬ ‫ل ـت ـغــذيــة م ـح ـط ــات ال ـت ـحــويــل‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة ب ـم ـن ـط ـقــة أم ـغ ــرة‬ ‫ال ـص ـنــاع ـيــة‪ ،‬ب ـش ــرط االلـ ـت ــزام‬ ‫والتقيد بردود اللجنة الفرعية‬ ‫لـلـمــرافــق وال ـخــدمــات الـعــامــة‪،‬‬ ‫و تـ ـخ ــو ي ــل اإلدارة بــز حــز حــة‬ ‫المسار حال تعارضه مع أي‬ ‫خدمات للبنية التحتية‪.‬‬

‫كمال يسأل عن تخصيص‬ ‫موقع لمخازن الحبوب بالشويخ‬ ‫وجـ ــه ع ـضــو ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـل ــدي د‪ .‬ح ـســن ك ـم ــال س ـ ــؤاال بـشــأن‬ ‫تخصيص موقع لبناء صوامع ومخازن للحبوب ضمن موقع شبرة‬ ‫ً‬ ‫الخضار بالشويخ سابقا‪.‬‬ ‫وذكــر كمال في كتابه الموجه لرئيس المجلس البلدي اسامة‬ ‫العتيبي انه بناء على موافقة اللجنة المكلفة القيام باختصاصات‬ ‫المجلس البلدي في ‪ 30‬يوليو ‪ 2013‬بشأن الطلب المقدم من وزارة‬ ‫التجارة والصناعة المتمثلة بشركة مطاحن الدقيق والمخابز‬ ‫الكويتية بتخصيص مساحة ‪ 92800‬متر مربع لمخازن وصوامع‬ ‫ً‬ ‫للحبوب في شبرة الخضار بالشويخ سابقا‪ ،‬يرجى اإلجابة عن‬ ‫األسئلة التالية‪ :‬متى تــم تخصيص هــذا الموقع لشركة مطاحن‬ ‫الدقيق والمخابز الكويتية؟ وما هو االستعمال الذي تم التخصيص‬ ‫له؟‬ ‫واستفسر في كتابه "لماذا لم تستغل الشركة الموقع طوال الفترة‬ ‫السابقة؟ ومتى يتم سحب األرض من الشركة إذا لم يتم استغاللها؟‬ ‫وما هو االستعمال المحدد لهذه األرض حسب المخطط الهيكلي‬ ‫الثالث والرابع‪،‬‬ ‫وزاد‪ :‬هــل تسلمت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية‬ ‫ً‬ ‫الموقع المخصص لها سابقا من المجلس البلدي بقراره في تاريخ‬ ‫‪ 2011/6/27‬في منطقة رجم خشمان بمساحة ‪ 200‬ألف متر مربع؟‬ ‫وما هو االستعمال الحالي للموقع؟‬



‫‪٨‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‪ ...‬ﺳﺠﻞ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4346‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 10‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2020‬م ‪ 16 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1441‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻄﺔ زاﺧﺮة ﺗﺤﻮي ﻣﻨﺼﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ورﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻠﺰوار اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫زاﺋﺮ واﺣﺘﻀﻨﺖ‬ ‫‪ 3600‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫‪2015‬‬

‫ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ‪320‬‬ ‫أﻟﻒ م‪ ...2‬وﺗﻨﺎﻏﻢ‬ ‫ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﻤﻌﻤﺎري‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻳﺮﺳﻢ‬ ‫ﺻﻮرة ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﺮوﻋﺔ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺘﺪ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺰام اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ــﺮوي ﺣ ـﻜــﺎﻳــﺎت ﻋ ــﻦ ﺟـﻐــﺮاﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻜﻮن ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫زاﺧـ ــﺮة ﺗ ـﺤــﻮي ﻣـﻨـﺼــﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ورﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ـﻠ ــﺰوار‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ــﺎع واﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣ ــﺮاﻓ ـﻘ ـﻬ ــﺎ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺎم اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﻴﺔ ‪ 320‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬وﻳﻤﺘﺰج اﻟﺠﻤﺎل اﻟﻤﻌﻤﺎري‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻊ ﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ـﻘ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ــﺪدة‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟ ـﺨــﻼﺑــﺔ ﻷﺷـﺠــﺎرﻫــﺎ‬ ‫وورودﻫـ ــﺎ ﻟﺘﺮﺳﻢ ﺻ ــﻮرة راﺋﻌﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎل ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎن روﻧﻘﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ وﺑﻬﺎء ﺧﻼﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺰدان أرض اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺑﺤﻠﺔ‬ ‫ﺧﻀﺮاء ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء ﻛﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـﻬ ــﻞ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ وﺳـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮة اﻟـﻤـﺤـﻴـﻄــﺔ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻀــﻢ ﻧـﺼــﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟــﺬﻛــﺮى ﺷـﻬــﺪاء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻷﺑﺮار‪ ،‬وﻧﺼﺐ اﻟﺪﺳﺘﻮر وﺳﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼم وﻗﺎﻋﺎت ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻏﺮاض‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫وﻧ ــﻮاﻓـ ـﻴ ــﺮ وﺷ ـ ــﻼﻻت وﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺮات‬ ‫وﻣﻤﺮا ﻟﻬﻮاة اﻟﻤﺸﻲ وﻣﻤﺮا آﺧﺮ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣﺘﺤﻔﻴﻬﺎ ا ﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻳــﻦ »ﻣﺘﺤﻒ‬

‫اﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮى« و«ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﻒ اﻟ ـﻤ ــﻮﻃ ــﻦ«‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺤﻄﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ وﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫وﻧﻈﺎﻣﻬﺎ اﻟﺒﺪﻳﻊ‪.‬‬

‫وﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟ ــﻮرش اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺠــﺎﻧــﺎ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻗ ــﺪراﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻓ ــﺮص‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻌﻤﻠﻲ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺪﻳﻦ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬

‫وأﻓــﺎد رﺋﻴﺲ رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‬ ‫اﻷﻣﻴﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ إﺳﺤﻖ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان ﻗﺎم ﺑﺪوره ﺑﺈﻋﺎدة إﺣﻴﺎء‬ ‫ﺣ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻘــﺮا‬ ‫ﻟﻨﺼﺐ اﻟﺸﻬﺪاء ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﺬﻛﺮاﻫﻢ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺮﻏﺒﺔ أﻣﻴﺮﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻟﺴﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف إﺳ ـ ـﺤ ـ ــﻖ أن ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄن ﻳﻘﻮم ﻃﺎﻗﻢ اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣﻦ أﻫــﻢ رﻣــﻮز اﻟﺴﻴﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ ﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻤـﺒــﺎدرة ﻹﻋــﺎدة‬ ‫إﺣـﻴــﺎء ﺣــﺪاﺋــﻖ اﻟـﺤــﺰام اﻷﺧـﻀــﺮ‪،‬‬ ‫واﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ وﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪاﺋﻖ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻫ ـﺘ ــﻢ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑـﺘـﺤـﻔـﻴــﺰ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ادارة‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺑﺈدارة ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ واﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ﻣ ـﺒ ــﺎدراﺗ ـﻬ ــﻢ ﺑـﻌــﺮﺿـﻬــﺎ‬

‫‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ زاﺋﺮ‬

‫ﺗﺨﻠﻴﺪ ذﻛﺮى اﻟﺸﻬﺪاء‬

‫وذﻛ ـ ــﺮ إﺳ ـﺤ ــﻖ أن ﻋـ ــﺪد زوار‬ ‫ﺣ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴ ــﺪ ﺑ ـﻠ ــﻎ ﻣ ـﻨ ــﺬ أن‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﻬﺎ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرس ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ 2015‬ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 2019‬ﻧﺤﻮ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪5‬‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ زاﺋ ــﺮ ﻣــﻦ ﺷـﺘــﻰ اﻻﻋ ـﻤــﺎر‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ اﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺖ ﻧـﺤــﻮ اﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪3600‬‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎرض ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫و ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ و ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ وﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ورﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻀﺮﻫﺎ ‪2.200.000‬‬ ‫ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ أن ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻠــﻎ ﻧ ـﺤــﻮ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 1900‬ﺟ ــﻮﻟ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـ ــﺰوار‬ ‫وﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﺳــﻮاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت او اﻻﻓــﺮاد او ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫وﻃــﺎﻟ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬إذ ﺗ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟـﻤـﻨـﺘـﻔـﻌـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪.38.40‬‬ ‫وﻗﺎل‪» :‬ﻻﺑﺪ ان ﻧﻔﻴﺪ ﺑﺄن رؤﻳﺔ‬ ‫ﺣــﺪﻳـﻘــﺔ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ ﺗـﺘـﻤـﺤــﻮر ﺣــﻮل‬

‫ﺻﻮر ﺷﻬﺪاء اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻷﺑﺮار‬

‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ اﻟﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ورﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ﺗــﻮﻓــﺮ ﻟ ـﻠــﺰاﺋــﺮ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺮاﻓﻘﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪدة وﻛـ ـ ـ ــﺬﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪث اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴ ــﺰة واﻟ ـﻤــﻮﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ واﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب واﻻﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ــﺎوﻧ ـﻴ ــﻦ واﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﺑــﺎﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪1100‬‬ ‫ﺷﺮاﻛﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻓﺎد أﻳﻀﺎ ﺑﺄن اﻻﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﻣﻌﺎﻟﻢ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻛﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ وﻛﺬﻟﻚ ﻧﺼﺐ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺤ ــﻮﺗ ــﺔ اﺛ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ذﻛﺮى اﻟﻴﻮﺑﻴﻞ اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫ﻟﺪﺳﺘﻮر دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺮور ‪50‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻟﺒﺤﻴﺮات‬ ‫واﻟﻨﻮاﻓﻴﺮ واﻟﺸﻼﻻت واﻟﻤﻤﺎﺷﻲ‬ ‫وﻣ ـﺴ ــﺎرات اﻟ ـﻬــﺮوﻟــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻫﻢ اﻟﻤﻤﻴﺰات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻬﺎ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺗﺎرﻳﺦ وﺑﻴﺌﺔ‬ ‫وأوﺿــﺢ ان »ﻣﺘﺤﻒ اﻟﺬﻛﺮى«‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻰ ﺑـ ــﺄﻫـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرك اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺷـﻬــﺪﺗـﻬــﺎ ارض اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺰود اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟــﺰوار ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻛـﺜــﺮ ﻋــﻦ ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ اﻟــﺮﻗــﺔ وﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﻒ وﻣ ـ ـﻌـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء‬ ‫واﻟـﻐــﺰو اﻟﻐﺎﺷﻢ ﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ ان ﻟـﻠـﻤـﺘـﺤــﻒ ﻣــﺮاﻓــﻖ‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ــﻲ ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺟـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ا ﺳـ ـ ـﺤ ـ ــﻖ ان زوار‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺳﻴﺘﻌﺮﻓﻮن ﺑﺸﻜﻞ اﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺟـﻐــﺮاﻓـﻴــﺔ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل »ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻤﻮﻃﻦ« اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ــﺮوي ﺣـﻜــﺎﻳــﺔ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺎﺗـ ــﺎت اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ وﻣـ ــﻮاﺳـ ــﻢ‬ ‫وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺠﺮة اﻟﻄﻴﻮر ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﻴــﺔ وﺗـﻔــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫زﻳﺎرة ﻣﺤﻤﻴﺔ اﻟﻄﻴﻮر اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺤﻒ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﻴﺮات اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﻀﻔﻲ ﺟﻮا ﻟﻄﻴﻔﺎ‬

‫ﻣﻨﺒﺮ ﺛﻘﺎﻓﻲ‪ ...‬وﻣﻘﺼﺪ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻈ ــﺮا ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗـﻄـﻤــﺢ إﻟ ــﻰ أن ﺗ ـﻜ ــﻮن اﻟـﻤـﻨـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻻول ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺗﻮﻓﺮ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ا ﻟـﻤـﺴــﺎ ﺣــﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺣ ــﺮص ﻣﻬﻨﺪﺳﻮ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان اﻻﻣ ـﻴــﺮي اﺛـﻨــﺎء‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ اﺷﺎدة اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻋﺸﺒﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻗﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة اﻻﻏﺮاض ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻوﻟــﻰ‪ ،‬واﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺤﻮي اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺤﻮﺗﺎت‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﻬﺎ ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻣﺤﻠﻴﻮن‪.‬‬

‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻀ ــﻢ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ ﻋـ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﻫﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟــﺰاﺋــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺤــﻼت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ وﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ورﻳﺎﺿﻴﺔ وﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟﻠﻌﺐ اﻻﻃﻔﺎل‬ ‫ﻣﻊ اﻣﻜﻨﺔ ﻟﻌﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗـ ـﺤ ــﻮي ﺣ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴ ــﺪ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺑﺴﻌﺔ ‪ 900‬ﺳﻴﺎرة ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ــﺪة‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ اﻟــﺰاﺋــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل ﻣــﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﻣﺜﻞ واﻻﺳﻬﻞ اﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺼﺮح اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﻌﺎﻟﻢ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‪ ...‬ﻣﻨﺘﺠﻊ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ‪ ٧‬ﺣﻠﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ ٢.٦‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺮﻳﻔﺠﺎن‬ ‫ﺳـﺒــﻊ ﺣـﻠـﺒــﺎت ﺗـﻀــﺎﻫــﻲ أرﻗــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺗـﻤـﺘــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 2.6‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻣﻜﻨﺖ ﺷﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻫﻮاﻳﺘﻬﻢ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ‬ ‫رﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات واﻟ ــﺪراﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﻼق اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎن ﻷﻓ ـﻜ ــﺎرﻫ ــﻢ‬ ‫وإﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻈﻬﺮ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺮﻳﻔﺠﺎن ﺟﻨﻮب اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻛﻮاﺣﺔ ﺑﺪﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺠﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ اﻋـﺘـﻤــﺪت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﺼــﺎﻣـﻴــﻢ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟﻤﺼﻤﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴـﻴــﻦ وأﺑ ـﻄ ــﺎل اﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﻮرﻳﻦ‪ ،‬ﻟﺘﻤﺰج ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟـﻤـﺴــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻤــﺎرﻳـﻴــﻦ وﺧ ـﺒــﺮات‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺨﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﺰوارﻫﺎ وﻳﻜﻮن ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺣﻠﺒﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﺣﻠﺒﺎت اﻟﺴﺒﺎق ﺗﻨﻮﻋﺎ‬ ‫وﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪت ﺗـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ اﻟـ ـﺤـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻻت ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ أ ﻓ ـﻀــﻞ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺘﻰ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫روﻋــﻲ ﻋﻨﺪ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫وﻓﻖ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﻣﻦ واﻷﻣﺎن واﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺮﺗﺎدﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺗـ ـ ــﺰدان‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺤـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت ﺑ ـ ـﻬ ـ ــﻮاة ﻗـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات واﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪون ﻓــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎرات ﺣﻠﺒﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑ ـﻐ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻤ ــﺎرﺳــﺔ‬ ‫ﻫﻮاﻳﺘﻬﻢ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻮن إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻷﻣﺎن‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻤﺜﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﻮﺳﻌﻬﺎ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰة‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗـﺠــﺪ‬ ‫اﻷﺳﺮ اﻟﺰاﺋﺮة ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺴﻜﻦ واﻹﻗــﺎﻣــﺔ واﻟﻄﻌﺎم‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ اﻟـﻤـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻛــﺎﻟـﻔـﻨــﺪق‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري وﻣ ـﺘــﺎﺟــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻊ واﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ واﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﻫ ــﻲ‬ ‫واﻷﻟﻌﺎب وﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻤﺰج ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻫﻮاﻳﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرات أو اﻟﺪراﺟﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬وﻛــﻮﻧـﻬــﺎ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎ ﻋﺎﺋﻠﻴﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻓﻴﻪ اﻷﺳﺮ ﺑﻘﻀﺎء أوﻗﺎت‬

‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎر‪.‬‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت أﻣﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻹدارﻳ ـ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮي ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﺳ ـﺤ ــﻖ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ــﺮص اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﺄن ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻤﺎرﺳﻲ‬ ‫وﻣﺤﺒﻲ ﻫﻮاﻳﺔ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫واﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻟﻬﻢ‬ ‫وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻫﻮاﻳﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إﺳﺤﻖ إن ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف ﺗ ـﻤــﺎزج اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات ﻓﻲ‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت وإذﻛ ــﺎء روح‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وإﺑﺮاز اﻻﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻤ ــﺎرﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺎ وﻓـ ـ ــﻖ اﻷﻃـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ واﻟﺴﻠﻴﻤﺔ واﻵﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ‪ 2.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‬ ‫وﺗ ــﺰﻳ ــﺪ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘ ـ ُﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 80‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﻧـﺠــﺰت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻋــﺎﻟـﻤــﻲ ﻳـﺤـﻘــﻖ ﻃﻤﻮح‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي وروﻋﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟــﻸﻣــﻦ‬ ‫واﻟﺴﻼﻣﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺨﻠﻖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﺰوارﻫﺎ وﻳﻜﻮن ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﺣﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﺣﻠﺒﺎت اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﺎ وﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻃ ــﺮﺣــﻪ ﻣ ــﺰاﻳ ــﺪة اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس ﻣـ ــﻦ ﻳـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 2019‬ﻳــﺮﻧــﻮ إﻟ ــﻰ ﺧــﺪﻣــﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻓـ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﺮاﻓ ــﻖ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎن ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺤ ــﻼت‬ ‫ﺑـﻴــﻊ ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺋﺔ وﺑـﺤـﻴــﺮة أﻟـﻌــﺎب‬

‫ﻣــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﻓ ـﻠ ــﻞ ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ وﻣ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫وﻣـﻌــﺎرض وﻛــﺮاﺟــﺎت ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫وﻓـﻨــﺪق وﻣﺠﻤﻊ ﺗـﺠــﺎري‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ رﺳــﺖ ﻋﻠﻰ اﺣﺪى‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪50‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺪ إﻳﺮادا‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ــﺄن ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬت‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻣـ ــﺪة ﻗ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪14‬‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮا‪ ،‬وﺻـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻤ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻫ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎن ﺗ ـﻴ ـﻠ ـﻜ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺗـﺨـﻠــﻖ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﺗـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺰوارﻫ ـ ـ ــﺎ وﺗـ ـﺘـ ـﺴ ــﻊ ﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ آﻻف ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮج‪ ،‬وﺗـﺤــﻮي‬ ‫ﻗﺎﻋﺎت ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت و‪32‬‬ ‫ورﺷــﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرات و‪ 3300‬ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن ﺣـﻠـﺒــﺔ اﻟـﺴـﺒــﺎق‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ )اﻟ ـﻔــﻮرﻣ ـﻴــﻼ ‪ (1‬ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻃــﻮﻟـﻬــﺎ ‪ 5610‬أﻣ ـﺘــﺎر وﺗـﻀــﻢ ‪20‬‬ ‫دوراﻧﺎ ﺑﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وأﺷﺎد‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات واﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻮن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺟـ ــﺮﺑـ ــﻮا ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات واﺻﻔﻴﻨﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺣﻠﺒﺎت اﻟﺴﺒﺎق ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أن ﻛـ ـ ــﻼ ﻣـ ــﻦ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات واﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻠﺒﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﻣﻬﻴﺄة‬ ‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اي ﺳﺒﺎق دوﻟــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺳﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻔﻮرﻣﻴﻼ ‪ 1‬أو ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ 8‬آﻻف ﻣﺘﻔﺮج‬ ‫وﻗﺎل إن ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻠﺒﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫‪ 32‬ﻛﺮاﺟﺎ ﻟﻠﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ وﻣﺪرﺟﺎ‬ ‫ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻨﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ آﻻف ﻣﺘﻔﺮج‬ ‫وﺳﺒﻌﺔ أﻛﺸﺎك ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‬

‫واﺣﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣﺤﻼت وﺑﺤﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻌﺎب ﻣﺎﺋﻴﺔ وﻓﻠﻼ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ وﻣﻄﺎﻋﻢ‬ ‫وﻣﻌﺎرض وﻛﺮاﺟﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات وﻓﻨﺪﻗﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺠﻤﻌﺎ ﺗﺠﺎرﻳﺎ‬

‫ﺣﺮﻳﺼﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫ﻣﺤﺒﻲ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫﻮاﻳﺎﺗﻬﻢ‬

‫إﺳﺤﻖ‬

‫اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت ﻓﻲ ﻣﻀﻤﺎر اﻟﻜﺜﺒﺎن اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺖ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻓــﻮرد‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وﺗﻤﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻴﺎرة ‪ Ford GT‬اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻠﺒﺔ اﻟـﻔــﻮرﻣـﻴــﻼ‪ ،‬وﺗـﻤــﺖ ﻗ ـﻴــﺎدة ﺳـﻴــﺎرات‬ ‫‪ Raptor‬ﻓﻲ ﻣﻀﻤﺎر اﻟﺮاﻟﻲ ﻛﺮوس اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻨﺘﻠﻲ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﻋﺮض اﻟﺒﻨﺘﻠﻲ‬ ‫‪ GT Continental‬ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ ا ﻟــﺰ ﻳــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫وﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﺒﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﻈﻤﺖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻻﻧــﺪ روﻓﺮ‬

‫اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬وﺗــﻢ ﻋــﺮض ‪ Range Rover Sport‬و‬ ‫‪ Range Rover SVR‬و‪Range Rover HSE‬‬ ‫وﺗﻤﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ ﻣﻀﻤﺎر اﻟﻜﺜﺒﺎن‬ ‫اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺟــﺎﻛــﻮار‪،‬‬ ‫وﺗــﻢ ﻋــﺮض ‪ F-Pace‬و‪ F-Type‬وﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻴﺎرات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﺒﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض أداﺋ ـﻬــﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰ وﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪ ،JEEP‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ــﻢ ﺧ ــﻼﻟ ـﻬ ــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاض أداء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ ﻣﻀﻤﺎر اﻟﻜﺜﺒﺎن اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺰ ﺑ ـ ـ ــﺄﺣ ـ ـ ــﺪث اﻷﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰة‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﻹدارة اﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ وﻣـﺒـﻨــﻰ ﺧ ــﺎص ﻟﻜﺒﺎر‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن اﻟﻤﻀﻤﺎر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ أرﺑـ ـ ـ ــﻊ ﻗـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف أو وﻛــﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﺘ ــﻢ اﺳـ ـﺘـ ـﺌـ ـﺠ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻨﺤﻮ ‪ 2500‬ﺷﺨﺺ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺎﻋﺎت ﻛﺒﺎر اﻟﻀﻴﻮف‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻃﺒﻲ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ وﺛــﻼﺛــﺔ ﻣﻬﺎﺑﻂ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮدﻳ ــﺔ وﻏ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻜــﻢ أﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫أﺟ ــﺰاء اﻟﺤﻠﺒﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ ﺣــﺪوث‬ ‫أي ﻣﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد إﺳ ـﺤــﻖ ﺑ ــﺄن اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻀ ــﻢ ﺣ ـﻠ ـﺒــﺔ ﺳ ـﺒ ــﺎق اﻟـ ــﺪراﺟـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻬﺎ ‪4250‬‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺮا ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻢ ﺣﻠﺒﺔ »دراغ‬ ‫ﺳﺘﺮﻳﺐ« ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺎرﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟـﻨــﺐ ﻣــﻊ ﺣـﻠـﺒــﺔ »ﺗ ــﺮاك ﻛــﺎرﺗـﻨــﻎ«‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ وﺟ ـ ـ ـ ــﻮد ﺣ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬ ‫وﺣ ـﻠ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮ ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺘـﺴــﺎﺑـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻠﺒﺔ اﻟﻤﻮﺗﻮ ﻛﺮوس وﺣﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ اﻧـﻄــﻼق اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫إﻳﺮاداﺗﻬﺎ ‪ 1.524.000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺷﻬﺪ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ‪ 350‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣـﺘـﻔــﺮج‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻻت دوﻟﻴﺔ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻬﺎ ‪300‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣــﻦ ﻧﺨﺒﺔ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺘﻰ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺼﻨﻊ ﺑــﻮرش اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻣـ ـﺘ ــﺪت ﺣﺘﻰ‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻊ ﻣـ ــﻦ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ وﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺼﻨﻊ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات ﻣ ــﻦ رﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ودﻓ ــﻊ‬ ‫رﺑ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺗ ــﻢ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟﺤﻠﺒﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﺣﻠﺒﺔ اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻋ ــﻲ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎوز ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫‪ 500‬ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻤﺖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻬﻮاة اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫واﻟـ ــﺪراﺟـ ــﺎت اﻟ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺎوز ﻋﺪد اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎرات اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ‪ 30‬ﻳﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫دﻋﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻬﻮاة اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺪد اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺪراﺟــﺎت اﻟـﻨــﺎرﻳــﺔ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ‪26‬‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗــﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ‪ 25‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻣـﻔـﺘــﻮﺣــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاة اﻟـ ـ ـ ــﺪراﺟـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻬ ــﻮاﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻔ ــﺎﻇ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﻮاة‬ ‫اﻟــﺪراﺟــﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﻣــﻦ ﺣــﻮادث‬

‫اﻟ ـﻄــﺮق اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ودﻋ ـﻤــﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﻬﻮاة‪.‬‬

‫ﺑﻄﻮﻻت ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻤﺖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل ذﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ ﺑ ـﻄــﻮﻟ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣـﺤـﻠـﻴـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎق اﻟ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ )دراغ( ﺗـﺤــﺖ‬ ‫رﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدي ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻞ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺎح ﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎق اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات‬ ‫واﻟﺪراﺟﺎت‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻧﺎدي ﺑﺎﺳﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺼﺒﺎح ﻟﺴﺒﺎق اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫واﻟ ــﺪراﺟ ــﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻧﺎدي ‪ Drag 965‬اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ )دراغ( وﺑﻄﻮﻟﺔ ‪Kuwait‬‬ ‫‪International Motocross‬‬ ‫‪ Championship‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣ ـﻈ ـﻠــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺪراﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺮي إدارة اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﺗـﺼــﺎﻻت ﻋﺪة‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ــﺎرات ﻣ ـﻴــﺪاﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ )‪ ،(A‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻮﺗﺲ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﻋﺮض ‪ Lotus Elise sport 220‬و‪Lotus Exsige‬‬ ‫‪ sport 410‬اﻷﺳﺮع واﻷﺧﻒ ﻓﻲ ﻓﺌﺘﻬﺎ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻻﻣﺒﻮرﻏﻴﻨﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﺮض‬

‫‪ Hurracan Evo‬أول ﻣــﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫واﻓـ ـﺘـ ـﺘـ ـﺤ ــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺣ ـﻠ ـﺒ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫)اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎرﺗ ـ ـﻨـ ــﻎ( ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻀ ــﻢ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﺴ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪ ،‬وﻫﻲ‪ :‬اﻟﻔﻮرﻣﻴﻼ واﻟﺪراغ واﻟﻜﺜﺒﺎن‬ ‫اﻟ ــﺮﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻤ ــﻮﺗ ــﻮ ﻛـ ـ ــﺮوس واﻟ ـ ــﺮاﻟ ـ ــﻲ ﻛ ــﺮوس‬ ‫واﻟﺪرﻳﻔﺖ‪.‬‬

‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪراﺟـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎرﻳـ ــﺔ وﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫وﻛ ــﺮﻧـ ـﻔ ــﺎل )ﻏ ــﻮﻟ ــﻒ رن( ﻟـﺴـﺒــﺎق‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫وﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ وﻛ ــﺮﻧ ـﻔ ــﺎل )رود رش(‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎق اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات )ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴ ــﺎء(‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﺿﺨﻢ اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺛﻼث‬ ‫ﺑﻄﻮﻻت ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻟﺴﺒﺎق اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرا ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﺒ ــﻲ رﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬وﻣﺴﻴﺮة ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﺮاري‬ ‫اﻷﺿﺨﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ ﻣ ــﻦ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪي وﺻ ــﻮﻻ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‪ ،‬وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 200‬ﺳﻴﺎرة ﻓﻴﺮاري‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺪت اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻓ ـﻴ ــﺮاري ﻟﻠﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﻓ ـ ـﻴـ ــﺮاري اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫‪ ،F8‬وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ روﻟــﺰ راﻳــﺰ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﺳﻴﺎرة ‪ Cullinan‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﻛﻼرن ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﻟـ ‪ 720s‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ــﺮﺳ ـﻴ ــﺪس ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﺣ ـﻨــﺎت‬ ‫اﻟـﺜـﻘـﻴـﻠــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑــﻲ‬ ‫ام دﺑ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﺳ ـﻴ ــﺎرة ‪M5‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬واﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﺳـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ‪ X5‬و‪ X6‬ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﺒــﺎن اﻟ ــﺮﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ‪ X7‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫الهاجري لـ ةديرجلا ‪ :‬تخصصات «العلوم‬ ‫اإلدارية» مطلوبة في سوق العمل‬ ‫•‬

‫الهاجري خالل جولته في المعرض‬

‫فيصل متعب‬

‫تنظيم مميز‬ ‫وإقبال كثيف‬ ‫من طلبة الكلية‬ ‫على الجهات‬ ‫المشاركة في‬ ‫المعرض‬ ‫المندي‬

‫أكد عميد كلية العلوم اإلدارية في جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬م ـشــاري ال ـهــاجــري أن جميع تخصصات الكلية‬ ‫ً‬ ‫مطلوبة في مؤسسات الكويت‪ ،‬الفتا إلى أن سوق العمل‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫تخصصي‬ ‫يحتاج إلى خريجي الكلية‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫اإلدارة والمالية‪ ،‬وهم مطلوبون للعمل في القطاعين‬ ‫الحكومي والخاص‪.‬‬ ‫وعلى هامش تنظيم رابطة الكلية معرضها الوظيفي‬ ‫الـ ‪ 16‬الذي يستمر حتى ‪ 13‬الجاري بمشاركة العديد‬ ‫مــن القطاعات الحكومية والخاصة فــي حــرم الكلية‬ ‫بـالشدادية‪ ،‬قال الهاجري لـ "الجريدة"‪ ،‬إنها ليست المرة‬ ‫ً‬ ‫األولى التي يتم فيها تنظيم هذا المعرض‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ً‬ ‫"أننا وجدنا تميزا في التنظيم من جانب بعض الجهات‬ ‫المختلفة المشاركة فيه"‪.‬‬

‫وأضاف أن الهدف من تنظيم المعرض هو تعريف‬ ‫الطلبة جـهــات الـعـمــل المختلفة الـتــي يستطيعون‬ ‫التقديم عليها‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئـيــس الــراب ـطــة عـمــر الـمـنــدي إن‬ ‫المعرض يعتبر السادس عشر في "العلوم اإلداريــة"‪،‬‬ ‫وتـشــرف عليه الــرابـطــة‪ ،‬وينظم ألول مــرة فــي الحرم‬ ‫ً‬ ‫الجامعي بــالـشــداديــة‪ ،‬مشيرا إلــى "التنظيم المميز‬ ‫واإلقبال الكثيف من طلبة الكلية على الجهات المشاركة‬ ‫في المعرض"‪.‬‬ ‫وعزا المندي اختالف المعرض هذا العام عن السابق‬ ‫إلى أن مباني كليات جامعة الكويت في الحرم الجامعي‬ ‫الجديد قريبة من بعضها‪ ،‬مما يتيح الفرصة لطلبة‬ ‫الكليات األخرى للحضور والمشاركة في المعرض‪.‬‬

‫رئيس «‪ »AOU‬والسفير الجزائري ناقشا‬ ‫التعاون األكاديمي‬ ‫نـ ـ ــاقـ ـ ــش رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـف ـتــوحــة د‪ .‬مـحـمــد‬ ‫ال ـ ــزك ـ ــري‪ ،‬مـ ــع س ـف ـي ــر ال ـج ــزائ ــر‬ ‫لدى الكويت عبدالملك بوهدو‪،‬‬ ‫أخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا‪ ،‬فـ ـ ــي مـ ـكـ ـتـ ـب ــه ب ــال ـم ـق ــر‬ ‫الـ ــرئ ـ ـي ـ ـسـ ــي لـ ـلـ ـج ــامـ ـع ــة‪ُ ،‬سـ ـب ــل‬ ‫تــرس ـيــخ أواص ـ ــر ال ـت ـع ــاون بين‬ ‫الجزائر و"‪ ،"AOU‬ممثلة بمقرها‬ ‫الــرئـيــس فــي الـكــويــت وفــروعـهــا‬ ‫الـ ـتـسـعــة ال ـم ــوج ــودة ب ـعــدد من‬ ‫الدول العربية‪ ،‬وإمكانيات بناء‬ ‫عالقات تعاون علمي مع وزارة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـع ــال ــي الـ ـج ــزائ ــري ــة‪،‬‬ ‫وتبادل التجارب والخبرات‪.‬‬ ‫وأشاد السفير بوهدو خالل‬ ‫الـ ــزيـ ــارة ب ــال ــدور ال ـك ـب ـيــر ال ــذي‬ ‫تـقــوم بــه "الـعــربـيــة الـمـفـتــوحــة"‪،‬‬ ‫وم ــا يـبــديــه األم ـي ــر عـبــدالـعــزيــز‬ ‫بن طالل رئيس مجلس األمناء‪،‬‬ ‫وأ عـضــاء المجلس‪ ،‬مــن اهتمام‬ ‫وح ـ ـ ـ ــرص عـ ـل ــى ت ــوفـ ـي ــر ف ــرص‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي لـجـمـيــع أبـنــاء‬ ‫ال ــوط ــن ال ـع ــرب ــي‪ ،‬م ــن خـ ــال مــا‬ ‫ت ـق ــدم ــه مـ ــن بـ ــرامـ ــج أك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫متنوعة تلبي طموحات الطلبة‪،‬‬ ‫واح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات أس ـ ـ ـ ــواق ال ـع ـمــل‬ ‫العربي‪.‬‬

‫«األميركية» و«كيبكو» تطلقان توثيق التاريخ الشفوي‬ ‫أط ـ ـل ـ ـقـ ــت مـ ـكـ ـتـ ـب ــة الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫األميركية في الكويت أول مجموعة‬ ‫مـقــابــات ضـمــن م ـشــروع توثيق‬ ‫الـتــاريــخ الـشـفــوي‪ ،‬ال ــذي يحتوي‬ ‫على مقابالت توثق تاريخ حياة‬ ‫الرواد في الكويت‪ ،‬وذلك بدعم من‬ ‫شركة مشاريع الكويت "القابضة"‬ ‫(كيبكو)‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـم ـك ـت ـب ــة ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن المشروع الذي‬ ‫جــاء بـمـبــادرة مــن مــركــز دراس ــات‬ ‫الـخـلـيــج بــالـجــامـعــة تـحــت إدارة‬ ‫مديرته السابقة د‪ .‬فــرح النقيب‪،‬‬ ‫ي ـت ـن ــاول م ـج ـمــوعــة واسـ ـع ــة من‬ ‫ال ـمــواض ـيــع ال ـتــي تــوثــق تـجــارب‬ ‫أج ـ ـيـ ــال مـ ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن وغ ـيــر‬ ‫الكويتيين‪ ،‬ويمثل إطالق الموقع‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ــي ل ـل ـم ـشــروع نتيجة‬ ‫ت ـع ــاون ام ـتــد أربـ ــع س ـن ــوات بين‬

‫الكنعان والعوضي والعلي خالل إعالن المبادرة‬ ‫الجامعة األمـيــركـيــة فــي الكويت‬ ‫وش ــرك ــة م ـشــاريــع ال ـكــويــت الـتــي‬ ‫قدمت الدعم للمشروع منذ مراحل‬ ‫التخطيط األولى له‪.‬‬ ‫وصرحت مدير المكتبة في‬ ‫الجامعة األميركية في الكويت‬

‫أس ـم ــاء ال ـك ـن ـعــان‪ ،‬ب ــأن ــه "لـيــس‬ ‫ً‬ ‫غريبا على المكتبات أن تتبنى‬ ‫مثل هــذه المشاريع‪ ،‬إذ كانت‬ ‫ومازالت مراكز لخلق المحتوى‬ ‫ون ـ ـ ـشـ ـ ــره وح ـ ـف ـ ـظـ ــه ل ــأجـ ـي ــال‬ ‫القادمة"‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت الـ ـكـ ـنـ ـع ــان "ن ـح ــن‬ ‫ً‬ ‫ف ـخ ــورون جـ ــدا ب ــإط ــاق مـشــروع‬ ‫توثيق التاريخ الشفوي في الكويت‬ ‫وإت ــاحـ ـت ــه ل ـل ـج ـم ـهــور م ــن خ ــال‬ ‫أحدث تقنيات التسجيل الصوتي‬ ‫واألرشفة"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أكاديميا‬

‫ب ـ ـ ـ ــدوره ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـمـ ــديـ ــرة‬ ‫التنفيذية التـصــاالت المجموعة‬ ‫فـ ــي ش ــرك ــة الـ ـمـ ـش ــاري ــع إيـ ـم ــان‬ ‫العوضي‪" ،‬يسر شركة المشاريع‬ ‫أن تدعم هذه المبادرة المهمة وهي‬ ‫مشروع توثيق التاريخ الشفوي‬ ‫في الجامعة األميركية في الكويت"‪.‬‬ ‫ويركز المشروع على تسجيل‬ ‫وت ــوث ـي ــق ت ــاري ــخ ال ـ ـ ـ ــرواد ال ــذي ــن‬ ‫ول ــدوا قبل فـتــرة الستينيات من‬ ‫القرن الماضي من خالل مقابالت‬ ‫صــوتـيــة ت ـســرد ذك ــري ــات األفـ ــراد‬ ‫الــذيــن عــاصــرو تـحــول المجتمع‬ ‫الكويتي مع ظهور النفط وكذلك‬ ‫تجاربهم الشخصية أثناء محطات‬ ‫مهمة في تاريخ الكويت مثل الغزو‬ ‫العراقي في عام ‪.1990‬‬

‫جانب من تكريم السفير‬ ‫كما أشــاد باهتمام الكويت‪،‬‬ ‫وم ــا ت ــواص ــل تـقــديـمــه م ــن دعــم‬ ‫للجهات والمؤسسات التعليمية‬ ‫والتنموية العربية والدولية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ه ــذه الــزيــارة‬ ‫ف ـ ـ ــرص ـ ـ ــة لـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز ال ـ ـت ـ ـع ـ ــاون‬ ‫وتنمية العالقات بين الجامعة‬ ‫والجزائر‪ ،‬فيما يخص المجاالت‬ ‫العلمية والتنموية‪ ،‬وبما يخدم‬

‫الجامعة والمجتمع الجزائري‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أه ـم ـي ــة م ــا ت ـح ـظــى بــه‬ ‫الجامعة وفــروعـهــا مــن متابعة‬ ‫واهـتـمــام مــن األمـيــر عبدالعزيز‬ ‫ب ــن طـ ـ ــال‪ ،‬ل ـل ـن ـهــوض بـمـسـيــرة‬ ‫التعليم العالي في مختلف دول‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬وتوسعة نشاط‬ ‫عملها وانـتـشــارهــا وازده ــاره ــا‬ ‫عـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــدي ــن األك ــاديـ ـم ــي‬

‫واإلنـ ـ ـش ـ ــائ ـ ــي‪ ،‬لـ ـم ــا فـ ـي ــه ال ـخ ـيــر‬ ‫وال ـم ـص ـل ـح ــة الـ ـع ــام ــة لـلـطـلـبــة‬ ‫والمجتمع‪.‬‬ ‫وأثنى على ما تبديه حكومات‬ ‫دول فــروع الجامعة من اهتمام‬ ‫بما تعمل الجامعة على إنجازه‪،‬‬ ‫وما لديها من إسهامات لتبادل‬ ‫اآلراء والـ ـ ـ ــدرا سـ ـ ـ ــات وت ـط ــوي ــر‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬

‫«دراسات ‪ »GUST‬نظم محاضرة حول‬ ‫مشكلة «فخ التنمية» بالكويت‬ ‫ن ـ ـ ـظـ ـ ــم م ـ ـ ــرك ـ ـ ــز الـ ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة (‪ )GSC‬ف ــي جــامـعــة‬ ‫الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫(‪ ،)GUST‬م ـح ــاض ــرة لـلـتـحــدث‬ ‫عــن م ـشــروع بحثي تــم إج ــراؤه‬ ‫م ــع م ـع ـهــد ال ـك ــوي ــت لــأب ـحــاث‬ ‫الـعـلـمـيــة حـ ــول مـشـكـلــة حــرجــة‬ ‫يواجهها االقـتـصــاد الكويتي‪،‬‬ ‫وه ــي "ف ــخ ال ـت ـن ـم ـيــة"‪ ،‬ب ـع ـنــوان‪:‬‬ ‫"كيف يمكن للحكومة الكويتية‬ ‫دع ـ ـ ـ ــم اس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــارات الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص فـ ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ـب ـح ــث‬ ‫والتطوير؟"‪ ،‬حاضر فيها د‪ .‬نيل‬ ‫ل ــي‪ ،‬وال ـب ــروف ـي ـس ــورة سيمونا‬ ‫إيـمــاريـنــو مــن قـســم الجغرافيا‬ ‫والبيئة في كلية لندن لالقتصاد‬ ‫(‪.)LSE‬‬

‫جانب من المحاضرة‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــز‪ ،‬فـ ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أنه "خالل المحاضرة‬ ‫تم تقديم أدلة جديدة مبنية على‬ ‫بـحــوث معمقة عــن الـمــوضــوع‪،‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـطـ ــاعـ ــات مـ ـبـ ـتـ ـك ــرة مــن‬

‫شركات كويتية‪ ،‬والتي أوضحت‬ ‫مدى حجم التحدي الذي يواجهه‬ ‫القطاع‪ ،‬والتدخالت المحتملة‬ ‫ال ـتــي ق ــد تـســاعــد ال ـكــويــت على‬ ‫كسر العقبات التنموية"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«‪ »AUM‬عضوا في «بابسون» لتعليم ريادة األعمال‬

‫ضمن استراتيجية الجامعة لتطوير المستوى األكاديمي والريادي‬ ‫االتفاقية تتيح‬ ‫للجامعة االستفادة‬ ‫من فرص وخدمات‬ ‫الكلية الرائدة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬

‫العضوية تدعم‬ ‫فلسفتها القائمة‬ ‫على العمل والفكر‬ ‫الريادي‬

‫في خطوة جديدة لالرتقاء‬ ‫ب ـم ـس ـت ــوى ال ـت ـع ـل ـي ــم ال ـع ــال ــي‬ ‫والبحث العلمي وتطويرهما‬ ‫في الكويت والمنطقة‪ ،‬عقدت‬ ‫ج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ــط‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة (‪ )AUM‬ات ـفــاق ـيــة‬ ‫تـ ـع ــاون م ــع ك ـل ـيــة "ب ــاب ـس ــون"‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ل ـ ـت ـ ـص ـ ـبـ ــح أول‬ ‫جــام ـعــة ف ــي ال ـكــويــت تحصل‬ ‫عـلــى عـضــويــة ف ــي "بــاب ـســون"‬ ‫لتعليم ريـ ــادة األع ـم ــال (‪The‬‬ ‫‪Babson Collaborative‬‬ ‫‪for Entrepreneurship‬‬ ‫‪.)Education‬‬ ‫وتأتي هذه العضوية ضمن‬ ‫استراتيجية الجامعة لتطوير‬ ‫المستوى األكاديمي والريادي‬ ‫ال ــذي قــدمـتــه خ ــال الـسـنــوات‬ ‫الـ ـف ــائـ ـت ــة م ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ـك ــوي ــن‬ ‫ش ـ ـ ــراك ـ ـ ــات مـ ـ ــع الـ ـم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـعـ ـي ــة والـ ـ ـت ـ ــرب ـ ــوي ـ ــة‬ ‫الـعــالـمـيــة ال ــرائ ــدة المشابهة‬ ‫لــ"بــابـســون"‪ ،‬التي تعد إحــدى‬ ‫أهـ ــم ال ـك ـل ـيــات ف ــي ال ـعــالــم في‬ ‫مجال اإلدارة وريادة األعمال‪،‬‬ ‫ن ـظ ـ ًـرا لـمــا تـمـتـلـكــه م ــن ري ــادة‬ ‫وتميز في برامجها األكاديمية‬ ‫والبحثية‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــد نـ ـجـ ـح ــت ‪ AUM‬فــي‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى ال ـع ـض ــوي ــة‪،‬‬ ‫بعد اطــاع لجنة متخصصة‬ ‫م ــن أعـ ـض ــاء ه ـي ـئــة ال ـتــدريــس‬ ‫واإلداريين في "بابسون" على‬ ‫ال ـم ـلــف الـ ـخ ــاص بــال ـجــام ـعــة‪،‬‬ ‫ومستوى البرامج التعليمية‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـق ــدم ـه ــا‬ ‫لطالبها‪.‬‬

‫االرتقاء بالريادة‬

‫أعضاء هيئة‬ ‫التدريس بالجامعة‬ ‫يشاركون في قمة‬ ‫بابسون‪ ...‬وطالبها‬ ‫يشاركون في‬ ‫مسابقة «تحدي‬ ‫التعاون»‬

‫مركز ريادة األعمال‬

‫مرافق الجامعة‬

‫وقد أصبحت جامعة الشرق‬ ‫ً‬ ‫األوسـ ـ ــط األم ـي ــرك ـي ــة ع ـض ــوا‪،‬‬ ‫إل ــى ج ــان ــب ن ـحــو ‪ 30‬جــامـعــة‬ ‫و كـ ـلـ ـي ــة ف ـ ــي " ‪The Babson‬‬ ‫‪ ،"Collaborative‬وهي منظمة‬ ‫ذات عضوية مؤسسية تجمع‬ ‫بين الجامعات والكليات التي‬ ‫ت ـس ـع ــى إلـ ـ ــى تـ ـط ــوي ــر م ـج ــال‬ ‫تعليم ريــادة األعمال من أجل‬ ‫ت ـح ـس ـي ــن الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات فــي‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ .‬وتهدف‬ ‫هذه المنظمة إلى بناء القدرات‬ ‫ل ـت ـم ـك ـي ــن األفـ ـ ـ ـ ـ ــراد وتـ ـط ــوي ــر‬ ‫ال ـق ــادة ورواد األع ـم ــال الــذيــن‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـس ــاه ـم ــون م ـس ـت ـق ـبــا فــي‬ ‫إيجاد حلول مبتكرة تمكنهم‬ ‫مـ ـ ــن خ ـ ـلـ ــق ق ـ ـيـ ــم اقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫واجتماعية حيثما وجدوا‪.‬‬ ‫وت ــؤم ــن ال ـم ـن ـظ ـمــة ب ــأن ــه ال‬ ‫يمكن تحقيق هذه المهمة إال‬

‫«‪ »AUM‬منارة ريادة األعمال‬ ‫من خالل الجهود المتضافرة‬ ‫بين الجامعات والكليات التي‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون لـ ـه ــا دور أس ــاس ــي‬ ‫ف ـ ــي خـ ـل ــق ب ـ ــرام ـ ــج ت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫وبحثية مـتـطــورة ومتنامية‬ ‫في مجال ريــادة األعمال‪ ،‬كما‬ ‫س ـت ـســاهــم اآلثـ ـ ــار الـمـشـتــركــة‬ ‫لتعاون الجامعات والكليات‬ ‫ف ـ ــي "ب ـ ــابـ ـ ـس ـ ــون" ف ـ ــي إحـ ـ ــداث‬ ‫ت ـغ ـي ـي ــر ح ـق ـي ـق ــي وتـ ـ ـط ـ ــورات‬ ‫ملموسة عـلــى صعيد جــودة‬ ‫األداء الـتـعـلـيـمــي ودعـ ـم ــه‪ ،‬ال‬ ‫سيما من خــال التعاون بين‬ ‫أع ـ ـضـ ــاء "بـ ــاب ـ ـسـ ــون" لـتـعـلـيــم‬ ‫ريادة األعمال وتبادل الخبرات‬ ‫فيما بينهم‪ ،‬وتطوير وتدريب‬ ‫أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس‪،‬‬ ‫وخلق مواد تعليمية مبتكرة‬

‫ل ــ"ت ـحــدي ال ـت ـعــاون ال ـطــابــي"‬ ‫( ‪Collaborative Student‬‬ ‫‪ ،)Challenge‬إذ سيتنافسون‬ ‫مـ ـ ــع طـ ـ ـ ــاب مـ ـ ــن الـ ـج ــامـ ـع ــات‬ ‫وال ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــات األخ ـ ـ ـ ـ ــرى ل ـش ــرح‬ ‫وت ـح ـل ـيــل م ـف ـه ــوم ج ــدي ــد فــي‬ ‫ريــادة األعـمــال‪ ،‬والــذي ُيعالج‬ ‫أحـ ــد أهـ ـ ــداف األم ـ ــم الـمـتـحــدة‬ ‫للتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـبـ ـ ــادل ـ ـ ـهـ ـ ــا مـ ـ ـ ــع األعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫اآلخرين‪ ،‬فضال عن توفير بيئة‬ ‫حاضنة للتثقيف حول ريادة‬ ‫األع ـمــال‪ ،‬وإش ــراك الـطــاب في‬ ‫نشاطات المؤسسات األعضاء‪.‬‬

‫إيجابيات االتفاقية‬ ‫وب ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــب االت ـ ـ ـفـ ـ ــاق ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ستستفيد ‪ AUM‬مــن الفرص‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ـ ّـدم ـ ــة فــي‬ ‫"بـ ــاب ـ ـسـ ــون"‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـض ــم ‪30‬‬ ‫جامعة وكلية من أنحاء العالم‪،‬‬ ‫ذلك أن انضمام جامعة الشرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط األم ـي ــرك ـي ــة كـعـضــو‬ ‫فــي "بــاب ـســون" لتعليم ري ــادة‬ ‫األعمال سيتيح المجال أمام‬ ‫أعـ ـض ــاء ه ـي ـئــة ال ـت ــدري ــس في‬ ‫‪ AUM‬ل ـل ـت ـعــاون م ــع أس ــات ــذة‬ ‫وخـبــراء الجامعات والكليات‬ ‫األخ ــرى فــي "بــابـســون"‪ ،‬وذلــك‬ ‫ل ـت ـبــادل ال ـخ ـب ــرات واألب ـح ــاث‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة واب ـ ـت ـ ـكـ ــار األف ـ ـكـ ــار‬ ‫والـمـشــاريــع الـتــي مــن شأنها‬ ‫ت ـ ـطـ ــويـ ــر الـ ـتـ ـعـ ّـلـ ـي ــم فـ ـ ــي هـ ــذا‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال‪ .‬وتـ ــوفـ ــر "ب ــاب ـس ــون"‬

‫ّ‬ ‫مخصصة لتسهيل‬ ‫مـنـ ّـصــات‬ ‫عـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــواص ـ ـ ـ ــل بـ ـي ــن‬ ‫أع ـ ـضـ ــائ ـ ـهـ ــا‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا إنـ ـش ــاء‬ ‫بوابة إلكترونية تحتوي على‬ ‫مكتبة للمحتويات واألبحاث‬ ‫األكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬ونـ ـ ـ ـ ــدوات عـبــر‬ ‫اإلنـتــرنــت‪ ،‬ودلـيــل للجامعات‬

‫والكليات األعـضــاء‪ ،‬ونشرات‬ ‫إخـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــة وم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات عــن‬ ‫ن ـشــاطــات ال ـت ـعــاون وال ـفــرص‬ ‫ّ‬ ‫المميزة‬ ‫المتاحة والمشاريع‬ ‫ّ‬ ‫المتعلقة بريادة األعمال‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬سيشارك‬ ‫أعـ ـض ــاء م ــن ه ـي ـئــة ال ـتــدريــس‬

‫في ‪ AUM‬في ّ‬ ‫القمة العالمية‬ ‫السنوية في "بابسون" لتعليم‬ ‫ريادة األعمال لتبادل الخبرات‬ ‫ف ــي م ـج ــال الـتـعـلـيــم وتـطــويــر‬ ‫الفكر القيادي‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫فـ ــرصـ ــة م ـ ـشـ ــاركـ ــة ط ـ ـ ــاب مــن‬ ‫‪ AUM‬في المسابقة السنوية‬

‫نادي ريادة األعمال لتشجيع االبتكار‬ ‫بـ ـه ــدف ت ـن ـم ـيــة م ـ ـهـ ــارات ال ـ ـطـ ــاب ال ـق ـي ــادي ــة‬ ‫وتـشـجـيـعـهــم ع ـلــى االب ـت ـك ــار ف ــي م ـج ــال ريـ ــادة‬ ‫األعـمــال‪ ،‬أنشأت الجامعة نــادي ريــادة األعمال‪،‬‬ ‫ح ـيــث يـعـمــل ال ـط ــاب ض ـمــن م ــرك ــز اس ـت ـشــارات‬ ‫األعمال (‪،)The Business Consulting Center‬‬ ‫على تطوير أ فـكــار هــم ومشاريعهم وتطبيقها‬ ‫مــن خــال تـجــارب تحاكي بيئة وظــروف وواقــع‬ ‫سوق العمل‪ ،‬مما يكسبهم المزيد من الخبرات‬ ‫والمهارات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويقدم النادي فرصة حقيقية للطالب من كل‬ ‫االختصاصات‪ ،‬الكتشاف اهتماماتهم والمجاالت‬ ‫التي يبرعون فيها‪ ،‬والتي تجعلهم أربــاب عمل‬ ‫ناجحين وملهمين في المجتمع‪.‬‬

‫كـمــا تـســاهــم الـنـشــاطــات الـتــي يقيمها نــادي‬ ‫ريادة األعمال في إنشاء شبكة لتبادل الخبرات‬ ‫واألفكار‪ ،‬وتمكين الطالب من تنظيم المشاريع‬ ‫المبتكرة من خالل تزويدهم بالخدمات والموارد‬ ‫التعليمية الالزمة وتدريبهم على وضع الخطط‬ ‫الفعالة لتنفيذ مشاريعهم الناشئة‪.‬‬ ‫بينما يـهــدف مــركــز اس ـت ـشــارات األع ـمــال في‬ ‫‪ AUM‬إل ــى تـعــزيــز ق ــدرات ال ـطــاب والخريجين‬ ‫وتمكينهم في مجال اإلدارة وريادة األعمال‪ ،‬من‬ ‫خالل توفير الدعم االستشاري لهم ولمشاريعهم‪،‬‬ ‫السيما على صعيد دراســة األفكار والمبادرات‬ ‫الـتـجــاريــة الـتــي يـقـ ّـدمــونـهــا‪ ،‬وبـلــورتـهــا لتصبح‬ ‫مشاريع قابلة للتنفيذ‪.‬‬

‫الفكر الريادي‬ ‫وتـ ـعـ ـتـ ـب ــر عـ ـض ــوي ــة ‪AUM‬‬ ‫لتعليم ري ــادة‬ ‫فــي "بــاب ـســون"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األعمال خطوة داعمة لفلسفة‬ ‫ا لـجــا مـعــة التعليمية القائمة‬ ‫عـلــى الـعـمــل والـفـكــر الــريــادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحرصا منها على دمج ريادة‬ ‫األع ـ ـمـ ــال ف ــي ت ـجــرب ـت ـهــا وفــي‬ ‫ً‬ ‫برامجها األكاديمية‪ ،‬تعزيزا‬ ‫لالبتكار واإلبداع لدى طالبها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتأكيدا على دورهم في تنمية‬ ‫االقتصاد‪.‬‬ ‫وتلعب كلية إدارة األعمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في ‪ AUM‬دورا مهما في إعداد‬ ‫ّ‬ ‫قـ ــادة ورواد أع ـم ــال مـمــيــزيــن‬ ‫ونــاجـحـيــن فــي س ــوق الـعـمــل‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال اع ـت ـمــادهــا لـبــرامــج‬ ‫أكــادي ـم ـيــة وم ـنــاهــج دراس ـي ــة‬ ‫بمعايير عالمية‪ ،‬وهي تشمل‬ ‫‪ 5‬اخـتـصــاصــات‪ :‬المحاسبة‪،‬‬ ‫وا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــو يـ ـ ــل‪ ،‬وإدارة ن ـظ ــم‬ ‫المعلومات‪ ،‬والتسويق‪ ،‬وإدارة‬ ‫ال ـم ــوارد الـبـشــريــة‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى درجة الماجستير في إدارة‬ ‫األعمال‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ليس غسال للعقول *‬

‫أحمد باقر‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬قواعد للقضاء على الفساد ولكن من يجرؤ؟‬ ‫على الرغم من وجود‬ ‫بعض التشريعات الجيدة‬ ‫فإنها تشكو من عدم‬ ‫التطبيق الجاد والشفاف‬ ‫لها‪ ،‬فمن المعروف أن‬ ‫الشفافية تقتضي عالنية‬ ‫كل اإلجراءات التمهيدية‬ ‫التي تسبق التعاقد ال مجرد‬ ‫التعاقد فقط‪ ،‬وذلك لضمان‬ ‫خلوها من العيوب‪ ،‬وإلبداء‬ ‫رأي المتخصصين بها‪.‬‬

‫ترتيب الكويت‬ ‫في مؤشرات‬ ‫الفساد جاء‬ ‫ً‬ ‫فاضحا بعض‬ ‫مؤسسات‬ ‫ً‬ ‫الدولة وكاشفا‬ ‫عوراتها‬

‫وقائع وبالغات الفساد في الشهور الماضية كانت‬ ‫هي األكثر في تاريخ الكويت‪ ،‬وجاء ترتيب الكويت‬ ‫ً‬ ‫في مؤشرات الفساد فاضحا بعض مؤسسات الدولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكاشفا عوراتها رغم كل ما تحمله من أجهزة يفترض‬ ‫بها اكـتـشــاف ومـنــع جميع أن ــواع النصب والتربح‬ ‫وانتهاك المال العام‪.‬‬ ‫وال شك أن هذا الواقع المؤلم يدل على عدم تطبيق‬ ‫قواعد مهمة وبدهية بشأن التعامل مع الفساد والتي‬ ‫أهمها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ -‬المسؤولية‪:‬‬ ‫حـيــث تـنــص ال ـقــاعــدة الـشــرعـيــة اإلســام ـيــة الـتــي‬ ‫أخذتها أمــم األرض كلها أنــه حيثما تكون السلطة‬ ‫ت ـكــون ال ـم ـســؤول ـيــة "ك ـل ـكــم راع وك ـل ـكــم م ـس ــؤول عن‬ ‫رعـيـتــه"‪ ،‬وقــد نــص الــدسـتــور الكويتي أن الحكومة‬ ‫هي السلطة المهيمنة على مصالح الدولة (م‪،)123‬‬ ‫فعلية تكون الحكومة هي المسؤول األول عن تفشي‬ ‫ال ـف ـســاد‪ ،‬وعـلـيـهــا الـمـســؤولـيــة األولـ ــى فــي اكتشافه‬ ‫ومـكــافـحـتــه‪ ،‬ولـكــن ولــأســف ت ــدل مــؤشــرات الفساد‬ ‫على تقصير كبير في دور الحكومة‪ ،‬كما لم تصدر‬ ‫األحكام القضائية باإلدانة إال على عدد قليل من كبار‬ ‫المسؤولين رغم أنهم يملكون السلطة األكبر‪ ،‬فكلما‬ ‫كانت السلطة داخل الحكومة أكبر كانت المسؤولية‬ ‫أكبر‪ ،‬فوكيل الــوزارة يتحمل من المسؤولية عن أي‬ ‫فساد فيها أكثر مما يتحمله مدير اإلدارة‪ ،‬ويتحمل‬ ‫الوزير أكثر مما يتحمله الوكيل وهكذا‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك فالحكومة مطالبة بالعمل الجاد‬ ‫والمراقبة الدقيقة لكل أعمالها لكي تضمن منع أي‬ ‫ً‬ ‫مــدخــل لـلـفـســاد‪ ،‬وه ــي مـطــالـبــة بـمــوقــف أكـثــر حــزمــا‬ ‫ومتابعة دقيقة لكبار الموظفين وصغارهم‪ ،‬ويكفي أن‬ ‫نورد هنا ما نصت عليه المذكرة التفسيرية للدستور‪:‬‬ ‫"تحقيق رقابة ذاتية يمارسها رئيس مجلس الوزراء‬ ‫على الوزارات المختلفة مما يضاعف أسباب الحرص‬ ‫عـلــى المصلحة الـعــامــة وال ـت ــزام ا ًلـ ـ ــوزارات للحدود‬ ‫الدستورية والقانونية المقررة"‪ .‬إذا فالدستور يلزم‬ ‫رئيس الوزراء بالرقابة الصارمة على الوزراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ -‬القوي األمين‪:‬‬ ‫قال تعالى‪" :‬إن خير من استأجرت القوي األمين"‪،‬‬ ‫ويدخل في مفهوم القوة الكفاء ة والخبرة والقدرة‬ ‫على اإلنجاز والرقابة على األعمال والموظفين‪ ،‬ويبدأ‬

‫د‪ .‬خولة مطر‬

‫االختيار من أعلى المناصب كــالــوزراء والقياديين‬ ‫إلى أدناها‪ ،‬وعليه فإن ظهور هذا العدد الهائل من‬ ‫قضايا الفساد في الكويت يدل على خلل خطير في‬ ‫التعيينات خاصة القياديين‪ ،‬الذين ظهر في بعضهم‬ ‫الفساد أو الضعف الذي أدى إلى عدم اكتشاف الخلل‬ ‫والـقـبــض على مرتكبيه فــي مختلف الـجـهــات‪ ،‬وقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأينا كيف أدى تعيينا ناجحا أجراه الوزير السابق‬ ‫بــدر الحميضي للدكتور فهد الــراشــد إلــى اكتشاف‬ ‫د‪ .‬فهد مــا كــان يـجــري فــي التأمينات مــن مخالفات‬ ‫استمرت سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ -‬السلطة التشريعية‪:‬‬ ‫إن فساد السلطة التشريعية من أعظم الفساد‪ ،‬ألنها‬ ‫هي المسؤولة عن التشريع وعن تفعيل ما تملكه من‬ ‫أدوات الرقابة والتحقيق والتقصي‪ ،‬ولألسف تخلى‬ ‫الكثير من أعضاء هذه السلطة عن دورهم هذا بعد‬ ‫أن شلت أدواتهم بالمعامالت والهدايا واإليداعات‬ ‫وت ـبــادل الـمـصــالــح‪ ،‬وانـهـمــك كثير منهم بالترويج‬ ‫للقضايا الشعبوية إللهاء الناس‪ ،‬وسكتوا عن إصدار‬ ‫الـتـشــريـعــات الـمـطـلــوبــة ال ـتــي ســأبـيـنـهــا بـعــد قليل‪،‬‬ ‫وتراخوا في إعمال الرقابة الصارمة‪ ،‬وشاركوا السلطة‬ ‫التنفيذية في الواسطات وفي التعيينات الباراشوتية‬ ‫فكانت النتيجة كما رأينا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا‪ -‬المواطن‪:‬‬ ‫ت ـنــص ال ـشــري ـعــة اإلس ــام ـي ــة ع ـلــى وج ـ ــوب إن ـكــار‬ ‫المنكر على كل مسلم باليد أو باللسان إذا استطاع‪،‬‬ ‫وتنص المادة ‪ 14‬من قانون اإلجراءات والمحاكمات‬ ‫الجزائية على‪" :‬كل شخص شهد ارتكاب جريمة أو‬ ‫ً‬ ‫عـلــم بــوقــوعـهــا عليه أن يبلغ ذل ــك ف ــورا ال ــى جهات‬ ‫التحقيق"‪ ،‬كما تنص الـمــادتــان ‪ 20‬و‪ 37‬مــن قانون‬ ‫الهيئة العامة لمكافحة الفساد على واجب كل شخص‬ ‫علم بوقوع جريمة من جرائم الفساد إبــاغ الهيئة‬ ‫عنها‪ ،‬كما تنص المادة ‪ 39‬من القانون ذاته على سرية‬ ‫هوية المبلغ‪ ،‬وقد نجح بعض الوطنيين في اإلبالغ‬ ‫عن بعض جرائم الفساد‪ ،‬ولكن ومع ذلك فقد تبين أن‬ ‫جرائم أخرى في أوساط حكومية تعج بالموظفين‪،‬‬ ‫ولكن ال يتم اإلبالغ عنها إال بعد فوات األوان مما يعد‬ ‫ً‬ ‫إخالال بدور المواطن الصالح الحريص على وطنه‬ ‫ً‬ ‫ومستقبل أبنائه‪ ،‬ولألسف فإن كثيرا من المواطنين‬ ‫يكتفي بالتحلطم في الدواوين دون أن يمارس حقه‬

‫في اإلبالغ‪ ،‬رغم ضمان سرية هوية المبلغ‪ ،‬وقد جاء‬ ‫في الحديث‪" :‬من قال هلك الناس فهو أهلكهم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خامسا‪ -‬األجهزة الرقابية‪:‬‬ ‫في الكويت أجهزة رقابية أكثر من أي دولة أخرى‬ ‫في العالم وأهمها ديــوان المحاسبة الــذي ال تؤخذ‬ ‫ً‬ ‫غــالـبــا ق ــرارات ــه ومــاحـظــاتــه عـلــى محمل ال ـجــد‪ ،‬كما‬ ‫ينص قانونه على حق مجلس الوزراء في الحكم بينه‬ ‫وبين الوزارة أو الجهة الحكومية عند وقوع الخالف‬ ‫بينهما‪ ،‬ويالحظ ان بعض الصفقات التي رفضها‬ ‫الديوان وأقرها مجلس الوزراء‪ ،‬بعد ذلك ظهرت فيها‬ ‫مشكالت أدت الى تحويلها الى النيابة فيما بعد‪ ،‬أما‬ ‫ُ‬ ‫لجنة المناقصات فقد كشفت فيها حاالت فساد تمت‬ ‫إحالة أعضاء منها إلى القضاء بسبب سوء التعيين‬ ‫كما ذكرنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سادسا‪ -‬التشريعات‪:‬‬ ‫على الرغم من وجود بعض التشريعات الجيدة‬ ‫فإنها تشكو من عدم التطبيق الجاد والشفاف لها‪،‬‬ ‫ف ـمــن ال ـم ـع ــروف أن الـشـفــافـيــة تـقـتـضــي عــان ـيــة كل‬ ‫اإلج ــراء ات التمهيدية التي تسبق التعاقد ال مجرد‬ ‫الـتـعــاقــد ف ـقــط‪ ،‬وذل ــك لـضـمــان خـلــوهــا مــن الـعـيــوب‪،‬‬ ‫وإلبداء رأي المتخصصين بها‪ ،‬وقد فوجئت الكويت‬ ‫ب ـت ـع ــاق ــدات ث ـبــت ض ــرره ــا وف ـس ــاده ــا ف ــي ال ـســابــق‪،‬‬ ‫وبــاإلضــافــة ال ــى ذل ــك ف ــإن الـكــويــت تخلو مــن بعض‬ ‫التشريعات الضرورية مثل قانون تعارض المصالح‪،‬‬ ‫وقانون القيم البرلمانية الذي يمنع هدايا وعطايا‬ ‫النواب وتدخالتهم في الشؤون التنفيذية والقضائية‪،‬‬ ‫وكذلك قانون واضح وصريح وخال من االستثناءات‬ ‫ً‬ ‫لتنصيب القياديين‪ ،‬وأيضا قانون دقيق جامع ومانع‬ ‫للتوصيف والترقيات الوظيفية خاصة في الوظائف‬ ‫الخطيرة مثل القضاء والفتوى والتشريع واإلدارة‬ ‫القانونية في البلدية والخبراء‪ ،‬وكان األجدر بالسلطة‬ ‫التنفيذية أن تبادر إلى تقديم هذه التشريعات في‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬وتتحمس لها بدال من انتظار اقتراحها‬ ‫من بعض األعضاء وعدم إعطائها األولوية‪.‬‬ ‫ه ــذه هــي أه ــم قــواعــد مكافحة الـفـســاد‪ ،‬ولـكــن هل‬ ‫يجرؤ كبار المسؤولين على القيام بدورهم المذكور؟‬ ‫وهل يجرؤ المواطن على اإلبالغ ؟ فلننتظر التقرير‬ ‫ً‬ ‫القادم لمدركات الفساد‪ ،‬وإن غدا لناظرة قريب‪.‬‬

‫الهوية الخليجية في‬ ‫عالم يفيض بسكانه!‬ ‫د‪ .‬عبدالحميد األنصاري*‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫ً‬ ‫الهوية‪ ،‬مجموعة السمات األساسية التي تميز شخصا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو شعبا أو مجتمعا عن غيره‪ ،‬وبهذا المفهوم فإن "الهوية‬ ‫الـخـلـيـجـيــة" مـجـمــوعــة الـخـصــائــص الـمـشـتــركــة ال ـتــي تميز‬ ‫المجتمع الخليجي عــن غيره مــن المجتمعات‪ ،‬وال يحمل‬ ‫هذا التمييز تزكية للذات أو استعالء أو إقصاء لآلخر‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫تعريف للذات الجمعية‪ ،‬مصداقا لـقوله عز وجل‪" :‬وجعلناكم‬ ‫ً‬ ‫شعوبا وقبائل لتعارفوا‪ ،‬إن أكرمكم عند الله أتقاكم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لـهــو يــة الخليجية ليست مفهوما مغلقا ‪ ،‬شأنها شأن‬ ‫الهويات األخــرى في حالة تفاعل مع ثقافات العالم‪ ،‬وهي‬ ‫اليوم غيرها باألمس‪ ،‬والخليج بحكم وضعه الجيو سياسي‬ ‫منفتح على العالم بحكم التجارة أيام اللؤلؤ‪ ،‬وزاد انفتاحه‬ ‫على العالم واالشتباك في قضاياه بعد الثروة الريعية‪ ،‬التي‬ ‫اقتضت تدفق العمالة الوافدة‪ ،‬لضرورات التوسع في مشاريع‬ ‫البنية التحتية والعمران والتنمية‪ ،‬هذا االنفتاح هو الذي‬ ‫ضمن ما ينعم به الخليج من أمن واستقرار وازدهار‪.‬‬ ‫لكل ما سبق منطقه ومبرراته ومدافعوه‪ ،‬لكننا اليوم في‬ ‫عالم مختلف‪ ،‬عالم يفيض بسكانه ومهاجريه‪ ،‬أصبح يضيق‬ ‫بعضه ببعض‪ ،‬أوروبا ضاقت بالمهاجرين والالجئين‪ ،‬وصار‬ ‫ً‬ ‫اليمين الشعبوي ال ـكــاره لــآخــر يكتسب شعبية ون ـفــوذا‪،‬‬ ‫أميركا ترامب تبني حواجز وأســوارا مانعة‪ ،‬الخليج اليوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشهد تدفقا بشريا من دول الفائض السكاني‪ ،‬دول جنوب‬ ‫وش ــرق آسـيــا أشـبــه بـطــوفــان ج ــارف‪ ،‬أصبحنا أقـلـيــات في‬ ‫أوطاننا‪ ،‬غرباء في مجتمعاتنا‪ ،‬مما يعد انتهاكا لحقوق‬ ‫الـمــواطـنــة‪ ،‬وبحسب اإلحـصــائـيــات السكانية ‪ 2018‬لمركز‬ ‫أب ـح ــاث الـخـلـيــج اإلم ــارات ــي‪ ،‬ف ــإن نـسـبــة الـمــواطـنـيــن‪%62 :‬‬ ‫ال ـس ـعــوديــة‪ %56 ،‬ع ـم ــان‪ %46 ،‬ال ـب ـحــريــن‪ %30 ،‬الـكــويــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ %13‬قطر‪ %12 ،‬اإلم ــارات‪ ،‬هــذه النسب ازدادت انخفاضا‬ ‫اليوم‪ ،‬وأصبح الخليجيون في بعض دولنا‪ ،‬األقلية الرابعة‬ ‫والخامسة‪ ،‬هذه نسب مرعبة‪ ،‬يجب أن تشغلنا وتزعجنا‪،‬‬ ‫أوروبــا مهد حقوق اإلنسان والتسامح وقبول اآلخر قامت‬ ‫قيامتها بوصول نسب األجانب إلى ‪ %2‬من السكان!‬ ‫هذا المد البشري التسونامي المدمر للمرافق والخدمات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شكل عبئا ثقيال‪ ،‬وقفت حكوماتنا عاجزة عن مواكبته‪ ،‬مهما‬ ‫رص ــدت الـمـيــزانـيــات‪ ،‬وط ــورت النظم اإلداريـ ــة‪ ،‬ألن معدالت‬ ‫التدفق البشري أعلى من معدل جهود المواكبة‪.‬‬ ‫هذا التدفق أدى إلى تكدس البشر في العواصم الخليجية‪،‬‬ ‫وه ــذا ب ــدوره جلب كثافة مــروريــة خانقة‪ ،‬ملوثة لــأجــواء‪،‬‬ ‫وضاغطة على األعـصــاب‪ ،‬أفــرزت ما يسمى في "أخالقيات‬ ‫الزحام" مسلكيات فوضوية‪ ،‬تتسم بها المجتمعات المتخلفة‪،‬‬ ‫لم يعهدها المجتمع الخليجي قبل‪ ،‬كما أدى التكالب على‬ ‫الخدمات الصحية‪ ،‬أن أصبح المواطن في حالة شكوى وتذمر‬ ‫ً‬ ‫من االنتظار طويال لمقابلة االستشاري‪ ،‬أو الحصول على‬ ‫غرفة في مستشفى‪ ،‬فيضطر الذهاب للخارج أو العيادات‬ ‫الخاصة‪َ ،‬‬ ‫ويصب جام غضبه على المسؤول اإلداري‪ ،‬وهو‬ ‫غير ملوم‪ ،‬كون أعداد المراجعين المرضى أكبر من الطاقة‬ ‫االستيعابية‪ ،‬وهـكــذا فــي كــل الـقـطــاعــات األخ ــرى‪ :‬التعليم‪،‬‬ ‫ال ـق ـض ــاء‪ ،‬شـ ــؤون ال ـب ـلــديــة‪ ،‬األشـ ـغ ــال‪ ،‬الـ ـم ــرور‪ ،‬الـتـخـطـيــط‪،‬‬ ‫التراخيص‪ ،‬تجميل المدينة‪.‬‬ ‫فــي ظــل هــذه االخ ـتــاالت السكانية يصبح الـحــديــث عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعزيز "الهوية الخليجية" شعارا تنظيريا أجوف أكثر منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واقعا معيشا‪ ،‬فأي هوية يمكننا تعزيزها في هذه األوضاع‬ ‫المختلة "قلة مواطنة وكثرة وافدة"؟!‬ ‫تحاول العواصم الخليجية‪ ،‬جاهدة‪ ،‬الحفاظ على هويتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنك عندما تسير في مناطق عديدة منها‪ ،‬تجد نفسك زائرا‬ ‫ً‬ ‫غريبا‪ ،‬تستحضر قول المتنبي‪:‬‬ ‫َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫يب َ‬ ‫بي ف َ‬ ‫الو ْجهِ َو َ َ ّ َ‬ ‫َغر ُ‬ ‫ان‬ ‫يها ‬ ‫َول ِكن الف‬ ‫تى َالع َر ّ ِ‬ ‫الي ْ ِد ُو َاللس ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َِ ْ َ ٌ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َم ِ ُ‬ ‫ان‬ ‫العب ِجنةٍ لو سار ِفيها سليمان لسار بترجم ِ‬ ‫"فرجان" في مختلف عواصمنا‪ ،‬اقتلعت هويتها الخليجية‬ ‫لحساب هويات أخرى منغلقة‪ ،‬لغات وثقافات وعادات‪.‬‬ ‫لطالما حذر رواد التنمية األول‪ ،‬قبل (‪ )4‬عقود‪ ،‬من تداعيات‬ ‫"الخلل السكاني" وانعكاساته السلبية على الهوية وعلى كل‬ ‫أوجه الحياة الخليجية‪ ،‬لكن منطق المصلحة لقلة متنفذة‬ ‫تغلبت على منطق المصلحة العامة‪ ،‬الخلل تفاقم‪ ،‬وصارت‬ ‫عواصمنا مكتظة بخليط من الهويات المتنافرة‪ ،‬تتصارع‬ ‫في رقعة ضيقة‪ ،‬أجواؤها خانقة‪ ،‬مظهرها الحضاري مشوه‪،‬‬ ‫والجودة النوعية للحياة متردية‪.‬‬ ‫المحصلة‪ :‬الدول الخليجية كان بإمكانها بناء نموذجها‬ ‫ال ـت ـن ـمــوي الـ ـج ــاذب‪ ،‬بــالـتــركـيــز ع ـلــى اق ـت ـص ــادات الـمـعــرفــة‪،‬‬ ‫واالستغناء عن نصف العمالة الوافدة‪ ،‬وتخفيف وطأتهم‬ ‫الثقيلة على الموارد والخدمات‪ ،‬واستنزافهم لها‪.‬‬ ‫*كاتب قطري‬

‫‪11‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫حـكــايــات غسل األدم ـغــة عــن طــريــق المحطات المتلفزة العربية‬ ‫والمؤدجلة والمليئة بالشتائم خطاب ال يعرف سوى نشر الكثير من‬ ‫الكراهية‪ ،‬هل من الضرورة أن أكره من أختلف معه؟ وهل من الضرورة‬ ‫أن أشتمه؟ أال أعرف أن أختلف معه وأرتفع بمستوى حواري ونبضات‬ ‫صوتي؟‬ ‫لم يعد أحد ال يعي مدى تأثير وسائل التواصل االجتماعي في‬ ‫نشر مثل هذه األخالق والعادات الجديدة‪ ،‬حتى أصبحت تلك الكلمات‬ ‫ً‬ ‫التي كانت محرمة جدا في األحاديث اليومية لغة "العصر" وعادية‬ ‫جدا ومقبولة‪ ،‬ال يمكن إال أن تكون الطفولة وصورها هي التي ترتسم‬ ‫كلما خدشتك كلمة راحت تدور في الفضاء رغم أنك لست المتلقي لها‬ ‫إال أنها توجع بعنف!‬ ‫ً‬ ‫هذه لغة العصر‪ ،‬بل لغة شباب هذه األيام‪ ،‬فتيات وفتيانا‪ ،‬تساوت‬ ‫المرأة العربية العصرية في لغة الشارع‪ ،‬ربما محاولة لرد ما تتعرض‬ ‫له من تحرش ومضايقات‪ ،‬فال يعود أمامها إال أن تتسلح ببخاخ من‬ ‫خلطة البهارات الحارة‪ ،‬وغيرها من المواد التي يمكن أن تعمي العين‬ ‫حتى لفترة بسيطة مما يمنح الفتاة فرصة للهرب‪ ،‬فهو سالح دفاعي‬ ‫ال هجومي كما ّيدعي البعض‪ ،‬أو أخرى تقف و"تشرشح" المتحرش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغيرها بكلمات تذهله‪ ،‬فيقف خائفا أو حائرا ألنها هي تخاطبه باللغة‬ ‫التي يفهمها وتشلح عنها عباءة الخجل والرقة التي وصمت بها‬ ‫النساء‪ ،‬وكأنه ال يحق للمرأة أن تختار مسارها في الحياة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عندما وصل إلى تلك البالد القريبة كان يحمل بداخله كثيرا من‬ ‫الـخــوف‪ ،‬وربـمــا أيضا المقت واالحـتـقــار‪ ،‬على أس ــاس أنــه ق ــادم من‬ ‫وطن يحترم حقوق اإلنسان ويقدرها‪ ،‬حتى وصل صريخ المعتقلين‬ ‫واد في بقاع‬ ‫والمحرومين واألمهات والزوجات واألطفال إلى أبعد ٍ‬ ‫األرض‪ ،‬حيث ال صدى إال لصوتهم أو صوتهن‪ ،‬مضت أشهر وبعدها‬ ‫كان اللقاء اآلخر‪ ،‬وكانت المفاجأة أن الرجل الموقر نفسه‪ ،‬قد حول أو‬ ‫تحول خطابه من الكراهية المطلقة إلى التفهم البسيط‪ ،‬قبل أن ينهي‬ ‫السنة كان قد تعاطف مع عدوه الذي لم يلتقه ولم يعرفه‪ ،‬ولكن ذاك‬ ‫اإلعالم ورسائل الواتساب والتويتر صورته على أنه وحش غير آدمي‪،‬‬ ‫ألم يقولوا "إن اإلنسان عدو ما ال يعرف" أو ربما في هذه الحالة ما ًال‬ ‫ً‬ ‫يعاشر‪ .‬التنميط والعداء والكراهية هي ليست قدرا أو حتى مصادفة‪،‬‬ ‫كثير من األحيان‬ ‫بل هي صور يتناولها البعض بسهولة شديدة‪ ،‬وفي ُ‬ ‫بناء على حادثة عابرة أو خبر ملفق وزعته العقول التي أعدت لتكون‬ ‫على أتم استعداد لتقبل مثل هذه الرسائل المغمسة بالحقد والجهل‬ ‫أو التقسيم‪ ،‬نعم ذاك الذي علمونا إياه ونحن طالب صغار نجلس على‬ ‫مكاتب خشبية‪ ،‬كل اثنين أو أحيانا ثالثة على الدرج نفسه‪ ،‬حينها‬ ‫كثر حديث المعلمين عن تفسير تلك الجملة "فــرق تسد"!! وها هم‬ ‫ً‬ ‫فرقوا وحشروا األفكار حشرا في عقول الصغار والكبار‪ ،‬واستخدموا‬ ‫الخوف من اآلخر‪ ،‬أو الخوف مما ال نعرف‪ ،‬واإلحساس الدائم بالبقاء‬ ‫ً‬ ‫في دائرتك الصغيرة التي تعرفها جدا‪ ،‬وتعرف كيف تتعامل معها‪،‬‬ ‫وأحيانا تنتقدها‪ ،‬ومــا تلبث أن تعود لها ألن في تلك البقعة التي‬ ‫رسمت فوق الرمال بصخر التحجر‪ ،‬فيها كثير من الكسل الذي يدفع‬ ‫إلراحة العقل حتى البالدة‪.‬‬ ‫هل هذا غسل لألدمغة؟ ربما العكس‪ ،‬فالغسل هو تعبير عن النظافة‪،‬‬ ‫فــي حين الحشر هــو االتـســاخ الــدائــم ال ــذي ال يزيله ذاك المسحوق‬ ‫السحري الذي تروج له تلك الممثلة الجميلة التي كانت تحتل مكانة‬ ‫أكبر قبل اإلعالن! هل رأيتم مريل ستريب في إعالن لمسحوق الغسيل‬ ‫ً‬ ‫األكثر نظافة؟ إذا فما يحدث هو في الحقيقة اللعب في حلقة الجهل‬ ‫المختلط بالخوف‪ ،‬والتهديد والوعيد‪ ،‬وبعض ثقافة الطاعة والعبودية‬ ‫ألصنام هم ليسوا إال بقايا الجاهلية‪ ،‬بل هم الجاهلية الجديدة أو‬ ‫جاهلية ما بعد الهواتف الذكية والسيارات التي تسير على الكهرباء‪،‬‬ ‫وكل اآلالت الذكية‪ ،‬إال "البني آدميين"‪ ،‬هم اخترعوها ثم تخلفوا عنها أو‬ ‫استرخوا في مستنقع من القذارة الفكرية واللفظية‪ ،‬ولكنهم تصوروه‬ ‫الريفيرا الفرنسية فسقطوا في المحظور‪ ،‬وهو أن يكرهوا حتى إخوتهم‬ ‫إذا اختلفوا معهم أو خرجوا عن القطيع‪ ،‬واختاروا أن يخلقوا مساحتهم‬ ‫الضيقة خارج الدوائر المريحة والمغلقة‪.‬‬ ‫* ينشر بالتزامن مع «الشروق» المصرية‬

‫مادلين كيرنز*‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وداعا أوروبا‪ ...‬أهال أميركا؟‬

‫برنارد هنري ليفي‬

‫أوروبا مستمرة‬ ‫ً‬ ‫بصفتي شخصا ال يخجل من حبه‬ ‫إلنكلترا‪ ،‬سأستمر في الحلم بأوروبا التي‬ ‫ُ‬ ‫يمكنها أن تظهر إحساسها تجاه‬ ‫أحد أفراد العائلة‪ ،‬الذي نكن له المحبة‪،‬‬ ‫والذي غادرنا‪.‬‬ ‫إن خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫كارثة بالنسبة إلى المملكة المتحدة‪ ،‬فنظرا إلى‬ ‫مخاطرتها‪ ،‬اآلن‪ ،‬بخسارة اسكتلندا وإيرلندا‬ ‫الشمالية بسبب االنفصال‪ ،‬يبدو أن البالد قبلت‬ ‫فكرة تحول بريطانيا العظمى إلــى "إنكلترا‬ ‫الصغيرة"‪ .‬إن بريطانيا هي ذاك َاألسد النادر‬ ‫ً‬ ‫صغر الفأر‪.‬‬ ‫الذي اختار أن يصبح‬ ‫صغيرا ِ‬ ‫وما ال شك فيه أن إنقاذ المملكة اإلنكليزية‬ ‫هو كل ما يهم مؤيدي البريكسيت على اإلطالق‪،‬‬ ‫ولـكــن أي مملكة ينتمي إلـيـهــا رئـيــس وزراء‬ ‫يكذب على الملكة‪ ،‬كما فعل بوريس جونسون‬ ‫عندما أوقف البرلمان العام الماضي؟ ومع كل‬ ‫هــذا‪ ،‬عظم مؤيدو البريكسيت اإلمبراطورية‬ ‫البريطانية‪ ،‬وونستون تشرشل‪ ،‬إال أنهم نسوا‬ ‫كارل ماركس‪ ،‬الذي كان في الماضي متجوال‬ ‫في شــوارع لندن‪ ،‬والــذي حــذر من أن التاريخ‬ ‫يعيد نفسه فــي الـنـهــايــة وكــأنــه مـهــزلــة‪ .‬ومــع‬ ‫وجــود جونسون في السلطة‪ ،‬يحكم المملكة‬ ‫المتحدة تشرشل صامت‪ ،‬فهو أمير السخرية‪،‬‬ ‫وليس من دعاة الشجاعة‪ ،‬إنه نسخة وضيعة‬ ‫م ــن تـشــرتـشــل‪ ،‬ويـكـيــف آراءه م ــع ك ــل م ــا هو‬ ‫ً‬ ‫مناسب سياسيا‪.‬‬ ‫إن مــؤيــدي البريكسيت يــركــزون اآلن على‬ ‫"السيادة"‪ ،‬التي من المفترض أنهم استعادوها‪،‬‬ ‫إال أنـ ــه مـ ـع ــروف أن ـه ــم م ــدي ـن ــون بـنـجــاحـهــم‬ ‫ف ــي اسـتـفـتــاء ع ــام ‪ ،2016‬لـلـتــدخــل ال ــروس ــي‪،‬‬ ‫وخــوارزم ـيــات وســائــل الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫األميركية‪ ،‬لقد كانت حملة "المغادرة" عبارة‬ ‫عن كم هائل من السخرية‪ ،‬واألخبار المزيفة‪،‬‬ ‫المحتالون الــذيــن كــانــوا سعداء‬ ‫الـتــي قــادهــا‬ ‫ً‬ ‫للغاية بوصفهم‪ ،‬خطأ‪ ،‬بأقوى الديمقراطيين‬ ‫في الـبــاد‪ .‬لقد كانت لحظة بــدء رواي ــة سيئة‬ ‫أكثر من كونها لحظة حقيقة‪.‬‬ ‫وم ــن الـمــؤكــد أن تـشــرشــل قــد أخ ـبــر شــارل‬ ‫ديـ ـ ـغ ـ ــول (مـ ـتـ ـج ــول آخ ـ ــر ف ـ ــي شـ ـ ـ ـ ــوارع ل ـن ــدن‬ ‫الـضـبــابـيــة)‪ ،‬أن إنـكـلـتــرا تفضل دائـ ًـمــا البحر‬ ‫المفتوح نحو أوروبـ ــا‪ ،‬ولـكــن لــو كــان ديغول‬ ‫موجودا اليوم‪ ،‬ألشار إلى أن بريطانيا بقيادة‬

‫جونسون‪ ،‬ليس لديها أوروبا‪ ،‬وال بحر مفتوح؛‬ ‫بــل‪ ،‬تخوض حـ ً‬ ‫ـروبــا تـجــاريــة‪ ،‬وتعقد صداقة‬ ‫مزيفة مــع الرئيس األميركي دونــالــد ترامب‪،‬‬ ‫ولديها آفــاق اقتصادية متواضعة‪ ،‬فــي عالم‬ ‫تهيمن عـلـيــه ق ــوى مـثــل ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫والصين‪ ،‬واالتحاد األوروبي نفسه‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ي ـت ـض ــح‪ ،‬لـ ــأسـ ــف‪ ،‬أن خـ ــروج‬ ‫بريطانيا مــن االتـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬هــو هزيمة‬ ‫ل ـف ـكــرة أوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬ذاك ال ــوه ــم الـمـيـتــافـيــزيـقــي‪،‬‬ ‫وال ـم ـع ـط ــف ال ـم ـت ـع ــدد األلـ ـ ـ ـ ــوان ل ـهــارل ـي ـك ـيــن‬ ‫الجيوسياسي‪ ،‬ووفقا لماركس‪ ،‬تعتبر أوروبا‬ ‫مزيجا ً‬ ‫ً‬ ‫فريدا من الفكر األلماني (وشياطينه)‪،‬‬ ‫وال ـس ـي ــاس ــة ال ـفــرن ـس ـيــة (وم ـ ــا ي ـن ـجــم ع ـن ـهــا)‪،‬‬ ‫والتجارة اإلنكليزية (وتجاوزاتها)‪.‬‬ ‫وداخ ــل االتـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬كــانــت المملكة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ه ــي ال ـن ـس ـخــة ال ـحــدي ـثــة م ــن جــون‬ ‫سـتـيــوارت مـيــل‪ ،‬وديفيد هـيــوم‪ ،‬وهـمــا يقفان‬ ‫ضد الجدلية الفرنسية‪ ،‬ونسخة من بنجامين‬ ‫ديـسـيـلــي وه ــو يتحقق مــن ال ــدواف ــع الـقــاريــة‬ ‫نحو شوفينية فاغنر‪ ،‬وبقدر ما تمثل المملكة‬ ‫الـمـتـحــدة ال ـب ـحــر‪ ،‬فــإنـهــا ق ــد ت ـجــرف بــاريــس‪،‬‬ ‫وروما‪ ،‬وفيينا بعيدا‪ .‬وجلبت بريطانيا مفارقة‬ ‫ج‪.‬ك تشيسترتون إلــى المفاوضات الدولية‪،‬‬ ‫وقــدمــت لمسة مــن العالمية البيرونية‪ ،‬لــزرع‬ ‫مشاعر الرحمة تجاه اليونان خــال أزمتها‪،‬‬ ‫وال ـت ـضــامــن م ــن أج ــل ال ـت ـع ـســاء ع ـلــى األرض‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫و ه ـنــاك سبب جعل بريطانيا ملجأ آمنا‬ ‫ألمـ ـث ــال ش ــات ــوب ــري ــان‪ ،‬وس ـي ـغ ـمــونــد ف ــروي ــد‪،‬‬ ‫وللحكومات في المنفى‪ ،‬وحركات المقاومة‪،‬‬ ‫والالجئين‪ ،‬وبدون المملكة المتحدة ستصبح‬ ‫أوروبـ ــا خــانـقــة أكـثــر مـمــا مـضــى‪ .‬وستحافظ‬ ‫القارة على أتباع دون كيشوت وأحالمه الرائعة‪،‬‬ ‫وكــذلــك ســانـشــو ب ــان ــزاس‪ ،‬مـمــا يقيد رحــات‬ ‫اآلخرين الخيالية‪ ،‬وسيكون لها أنقاض روما‪،‬‬ ‫وروعة أثينا‪ ،‬وشبح كافكا‪ ،‬ولكنها ستكون قد‬ ‫فقدت مهد الحرية‪.‬‬ ‫ِل ـن ـن ـ َـس الـ ـخ ــراف ــة الـ ـت ــي تـ ـق ــول إن أوروبـ ـ ــا‬ ‫ستجتمع ً‬ ‫دائما في أوقات األزمات‪ ،‬كما لو كانت‬ ‫ملزمة ببعض القوانين المادية‪ ،‬ولماذا يفترض‬ ‫أن أوروبا‪ ،‬بحكمتها العظيمة‪ ،‬ستستجيب لكل‬ ‫مساو‬ ‫توجه اسـتـبــدادي وشعبوي‪ ،‬مــع تقدم‬ ‫ٍ‬ ‫للديمقراطية ومعاكس له؟‬ ‫فـ ــي ال ـ ـعـ ــام ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬لـ ــم ت ـف ـع ــل ح ـقــائــق‬ ‫البريكسيت التي كانت تلوح في األفق‪ ،‬أي شيء‬ ‫إلنقاذ انتخابات البرلمان األوروبــي‪ ،‬وأعطت‬ ‫ً‬ ‫النتيجة النهائية ق ـ ً‬ ‫ـدرا ضئيل مــن الشرعية‬

‫لـلــدكـتــاتــوريـيــن‪ ،‬الــذيــن يحتمل أن يصبحوا‬ ‫ديـمـقــراطـيـيــن‪ ،‬مـثــل رئـيــس ال ـ ــوزراء الـمـجــري‪،‬‬ ‫فيكتور أوربـ ــان‪ ،‬ورئ ـيــس الـ ــوزراء التشيكي‪،‬‬ ‫أندريه بابيس‪ .‬ويمكن القول باطمئنان‪ ،‬إنه‬ ‫ب ــدون أن تضطلع إنـكـلـتــرا بــدورهــا الــوقــائــي‬ ‫التاريخي‪ ،‬فإن خبث وباء الشعوبية سيزداد‬ ‫في القارة‪.‬‬ ‫إن الغرب لم ُيختطف بل اختفى‪ ،‬فهل هذا‬ ‫يعني أن حلم الــوحــدة األوروب ـيــة قــد انتهى؟‬ ‫هل خــروج دولــة عضو يطمس رؤيــة فيكتور‬ ‫هوغو‪ ،‬وفاكالف هافيل؟ هل تناسب أوروبا اآلن‬ ‫ما وصفه الرئيس األميركي العظيم‪ ،‬أبراهام‬ ‫لنكولن‪ ،‬بأنه بيت منقسم على نفسه؟‬ ‫ً‬ ‫إبداعا‬ ‫ال‪ ،‬ليس بالضرورة‪ ،‬إن التاريخ أكثر‬ ‫مما نحن عليه‪ ،‬وال يزال لدى االتحاد األوروبي‬ ‫خيار إبقاء بريطانيا قريبة من القلب‪ ،‬والعقل‪،‬‬ ‫وال يـ ــزال بــإمـكــانـنــا االس ـت ـف ــادة م ــن شريكنا‬ ‫الـغــائــب‪ ،‬عــن طــريــق إحـيــاء الـشــراكــة مــن خالل‬ ‫أع ـم ــال ـن ــا‪ ،‬ويـمـكـنـنــا خ ـلــق اتـ ـح ــاد ل ـيــس بين‬ ‫التكنوقراطيين؛ بل بين أتباع تشرشل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـص ـف ـت ــي ش ـخ ـص ــا ال ي ـخ ـجــل مـ ــن حـبــه‬ ‫إلنكلترا‪ ،‬سأستمر فــي الحلم بــأوروبــا التي‪،‬‬ ‫نظرا لما تتمتع به من حصانة مصدرها اإلرث‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال ــذي ت ــرك داخ ــل جــدرانـهــا‪ ،‬يمكنها أن تظهر‬ ‫إحساسها تجاه أحد أفراد العائلة‪ ،‬الذي نكن‬ ‫لــه المحبة‪ ،‬وال ــذي غــادرنــا‪ ،‬ولــم نفقد الثقافة‬ ‫التي أعطتنا ماغنا كــارتــا‪ ،‬وعالمية غاليفر‪،‬‬ ‫و لندن العصرية‪ ،‬وما زلنا نعرف الليبرالية‬ ‫وأيزايا برلين‪ ،‬حتى لو‬ ‫الحقيقية لجون لوك‪ً ،‬‬ ‫أصبح معنى الكلمة مشوشا بالتفكير القاصر‪.‬‬ ‫إن ه ــذا ال ـم ــذاق الحقيقي ألوروب ـ ــا‪ -‬مزيج‬ ‫مــن الـحــريــة وال ـشــك ال ـســاخــر‪ -‬هــو بالتحديد‬ ‫مــا نـحـتــاج إلـيــه لتهدئة الــوجــوه الـمــأســاويــة‬ ‫للدكتاتورية الديمقراطية‪ ،‬وفي اآلونة األخيرة‬ ‫رفضت حركة في إيطاليا مناصرة لجوناثان‬ ‫سويفت‪ ،‬تسمى "سردينز" (السردين)‪ ،‬الشعارات‬ ‫والشتائم‪ ،‬وأيدت الغضب البار والفكاهة‪ .‬لقد‬ ‫تصدت زعيمة حزب الرابطة الشعبوية‪ ،‬ماتيو‬ ‫سالفيني‪ ،‬وأظهرت أن أسالف الليبرالية أقوياء‬ ‫بقدر ما نحن خائفين‪.‬‬ ‫إن أوروبا لم تمت‪ ،‬إننا نناضل بدون إنكلترا‪،‬‬ ‫لكن مع اإلنكليز‪.‬‬ ‫* أحد مؤسسي حركة "الفالسفة الجدد"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2020 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫أعلن مايك بومبيو خالل رحلة حديثة له إلى لندن‪" :‬كانت اإلدارة‬ ‫المتحدة ستعود إلى آخر الصف في حال‬ ‫السابقة تظن أن المملكة‬ ‫ُ‬ ‫اتخذت هذا القرار‪ ،‬لكننا ننوي أن نرجعها إلى أول الصف"! كان وزير‬ ‫الخارجية األميركي يشير في كالمه إلى تعليقات أوباما في عام ‪،2016‬‬ ‫حين هدد بتصعيب االتفاقيات التجارية في حقبة ما بعد "بريكست"‪،‬‬ ‫في محاولةٍ منه لمنع البريطانيين من التصويت على قرار االنسحاب‬ ‫من االتحاد األوروب ــي‪ .‬قال بومبيو إنه يتوقع أن يبدأ اتفاق تجاري‬ ‫بريطاني أميركي بحلول شهر نوفمبر المقبل‪ ،‬وهذا الموقف يتعارض‬ ‫مع رأي رئيسة اللجنة األوروبية‪ ،‬أورسوال فون دير الين‪ ،‬التي تميل إلى‬ ‫المماطلة‪ ،‬فقد اعتبرت أن حصول بريطانيا على اتفاق تجاري بحلول‬ ‫‪" 2020‬مستحيل"‪ .‬مع نهاية عقد جديد‪ ،‬وفي حين تسترجع بريطانيا‬ ‫ً‬ ‫العظمى مكانتها القديمة من الشرق إلى الغرب‪ ،‬ها نحن ندخل فصال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا من التحالف اإلنكليزي األميركي‪ .‬عمليا‪ ،‬لقد تأخر هذا الفصل‬ ‫على نحو غريب‪ ،‬فمع نهاية الحرب العالمية األولى سيطرت نيويورك‬ ‫على لندن باعتبارها العاصمة المالية للعالم‪ ،‬لكن بقيت بريطانيا‬ ‫قائمة على أنـقــاض إمبراطوريتها الـغــابــرة‪ ،‬وبعد الـحــرب العالمية‬ ‫ً‬ ‫الثانية‪ ،‬لم يعد تفاؤلها مقنعا بالقدر نفسه‪ .‬كانت قوة بريطانيا‪ ،‬إلى‬ ‫جانب االتحاد السوفياتي والواليات المتحدة‪ ،‬أساسية لمنع أوروبا من‬ ‫التحول إلى إمبراطورية نازية ألمانية واسعة‪ .‬وحين استعمل رئيس‬ ‫الوزراء البريطاني وينستون تشرشل عبارة "عالقة مميزة"‪ ،‬كان قد أدرك‬ ‫أن جهود الواليات المتحدة العسكرية الداعمة خالل الحرب وخططها‬ ‫اإلنقاذية النقدية لم تكن "مميزة" بكل بساطة بل أساسية لصمود‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وأثبتت أزمة السويس صحة هذه الفكرة الحقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـبــدايــة‪ ،‬لــم ّتلجأ بريطانيا إل ــى أوروبـ ــا سعيا إل ــى تحسين‬ ‫ُ‬ ‫اقتصادها‪ ،‬ولــم تــوقــع بريطانيا في ‪ 1957‬على معاهدة رومــا التي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تنص على إنشاء السوق األوروبية المشتركة (ع ِرفت الحقا باالتحاد‬ ‫األوروبي)‪ .‬ولم يجلب إدوارد هيث‪ ،‬زعيم حزب المحافظين‪ ،‬بريطانيا‬ ‫إلى تلك السوق األوروبية المشتركة إال في عام ‪ .1973‬خالل السنوات‬ ‫َ‬ ‫المعسكرين‬ ‫الــاحـقــة‪ ،‬كــانــت المعارضة بطيئة وثابتة ونـشــأت فــي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫المتنافسين‪ .‬قال توني بين‪ ،‬اشتراكي وسياسي في حزب‬ ‫السياسيين‬ ‫"العمال"‪ ،‬قبل استفتاء عام ‪" :1975‬استمرار العضوية في السوق سيعني‬ ‫ُ َ‬ ‫المنتخب‬ ‫نهاية بريطانيا كدولة ذات حكم ذاتي كامل ونهاية برلماننا‬ ‫ً‬ ‫ديمقراطيا كهيئة عليا لتشريع القوانين في بريطانيا"‪ .‬شاركه هذا‬ ‫الــرأي الكثيرون‪ ،‬منهم مارغريت ثاتشر‪ ،‬كما يذكر جون أوسوليفان‬ ‫في وثائقه الخاصة‪ .‬يقول جون إن تشكيك ثاتشر بالوحدة األوروبية‬ ‫جعلها سابقة لعصرها‪ .‬في الوقت نفسه‪ ،‬طغى االتحاد السوفياتي على‬ ‫المحافظة العابرة لألطلسي‬ ‫السياسة الخارجية المبنية على النزعة‬ ‫ِ‬ ‫خالل السنوات الذهبية من عهد ريغان وثاتشر‪ ،‬لكن بعد مرور بضعة‬ ‫ً‬ ‫سوءا‪ :‬بعدما ّ‬ ‫حولت معاهدة "ماستريخت" في ‪1992‬‬ ‫عقود‪ ،‬زاد الوضع‬ ‫السوق األوروبية المشتركة إلى االتحاد األوروبي واستنزفت سيادة‬ ‫الــدول األعضاء‪ ،‬وبعدما كشف "القانون األوروبــي الواحد" في ‪1987‬‬ ‫حقيقة الحركة التجارية الحرة‪ ،‬وبعدما فرضت "اتفاقية شنغن" في‬ ‫ً‬ ‫‪ 1995‬سياسة تأشيرات مشتركة وأنشأت حــدودا مفتوحة‪ ،‬وبعدما‬ ‫أوصلت العملة الموحدة واالنهيار المالي في ‪ 2008‬اليونان وإسبانيا‬ ‫ُ‬ ‫غرق نفق‬ ‫إلى أزمات كبرى‪ ،‬وبعدما بدأ تدفق المهاجرين في المراكب ي ِ‬ ‫الوضع ضرورية‪ .‬جاء الرد بحصد أغلبية‬ ‫المانش‪ ،‬أصبحت مراجعة‬ ‫ُ‬ ‫انتخابية في استفتاء ‪ ،2016‬ثم أ ّقر القانون الالزم من جانب األغلبية‬ ‫البرلمانية في ‪ .2019‬أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون‬ ‫أنه يتوق إلى تمضية الوقت مع أصدقائه في الواليات المتحدة وأضاف‪:‬‬ ‫"أقول لجميع الساذجين والطفوليين من معارضي األميركيين في هذا‬ ‫البلد‪ ،‬إذا ُو ِجدوا‪ ،‬ويبدو أنهم موجودون‪ ،‬انضجوا واضبطوا أنفسكم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال شك أن جونسون سيواجه تحديات كثيرة‪ ،‬بدءا من مسألة "هواوي"‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى السياسة الحمائية‪ ،‬ولكن قد يتعلق التحدي األكبر على‬ ‫األرجح باالنتقال من اعتبار بريطانيا دولة أوروبية افتراضية طوال ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنة إلى وطن مستقل ال يقع حليفه األساسي شرقا بل غربا!‬ ‫* «ناشيونال ريفيو»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪١٢‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪٦.٩٥٨‬‬

‫‪٦.٢٥٣‬‬

‫‪٤.٨٥٥‬‬

‫‪2.٥٤٤ 2.٩٩٦ 3.٢٧٩‬‬

‫أداء باهت للبورصة في يناير ينعكس على الصناديق االستثمارية‬ ‫ترقب التضاح خريطة التوزيعات النقدية لمعظم الشركات المدرجة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫‪ %1.41‬أعلى عائد‬ ‫لصندوق الوطنية‬ ‫االستثماري في‬ ‫يناير الماضي‬

‫بداية باهتة ألداء الصناديق‬ ‫المحلية مطلع عــام ‪ 2020‬رغم‬ ‫حالة التفاؤل والزخم اإليجابي‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـي ــط ب ـ ــالـ ـ ـس ـ ــوق الـ ـم ــال ــي‬ ‫ومستقبله بعد الترقية الرسمية‬ ‫لـلـكــويــت وتــدفــق مـتــوقــع ألكبر‬ ‫كتلة أ م ــوال أجنبية للبورصة‬ ‫بإجمالي أموال تقدر بنحو ‪10‬‬ ‫مـلـيــارات منها فقط ‪ 3.5‬أواخــر‬ ‫مايو‪.‬‬ ‫وعلى صعيد أداء الصناديق‬ ‫االستثمارية لشهر يناير فقد‬ ‫تراوح األداء بين ‪ 1.41‬في المئة‬ ‫لصندوق الوطنية االستثماري‬ ‫و‪ 0.6‬في المئة لصندوق الرؤية‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا تـ ـ ــراوح أداء ال ـص ـنــاديــق‬ ‫اإلســامـيــة بين ‪ 2.44‬فــي المئة‬ ‫لصندوق ثروة اإلسالمي و‪0.5‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة لـ ـصـ ـن ــدوق الـ ـه ــدى‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫ولــم يكن أداء مؤشر السوق‬

‫ً‬ ‫األول أ ف ـ ـضـ ــل حـ ـ ـ ــاال م ـ ــن أداء‬ ‫الصناديق إذ ارتفع بنسبة ‪0.8‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ف ــي حـيــن ل ــم يشهد‬ ‫ً‬ ‫مؤشر السوق الرئيسي تغيرا‬ ‫ً‬ ‫يذكر‪ ،‬إذ ارتفع هامشيا بنسبة‬ ‫‪ 0.2‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬م ـم ــا أدى إل ــى‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاع م ــؤش ــر الـ ـس ــوق ال ـع ــام‬ ‫بنسبة ‪ 0.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن إع ــان ــات‬ ‫البنوك اإليجابية وتوزيعاتها‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــديـ ــة فـ ـ ـ ــإن هـ ـ ـن ـ ــاك ت ــرقـ ـب ــا‬ ‫لباقي الشركات المدرجة إذ لم‬ ‫تـتـضــح مـعــالــم شــريـحــة كبيرة‬ ‫مــن الـشــركــات س ــواء األرب ــاح أو‬ ‫الـتــوزيـعــات الـنـقــديــة عــن الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫لـكــن مــا يـمـكــن اإلش ـ ــارة إليه‬ ‫هو أن عام ‪ 2020‬سيشهد جملة‬ ‫م ــن األدوات الـمــالـيــة الـجــديــدة‬ ‫ال ـتــي سـتـكــون لـهــا انـعـكــاســات‬ ‫ك ـب ـي ــرة ع ـل ــى ال ـ ـسـ ــوق ال ـم ــال ــي‪،‬‬

‫سواء دخول صناع سوق جدد‬ ‫أو إضــافــة خــدمــات مــن شأنها‬ ‫تـحـسـيــن م ـس ـتــويــات الـسـيــولــة‬ ‫كـ ـخ ــد م ــة ‪ neeting‬وا ل ــر يـ ـب ــو‬ ‫والمارجن وغيرها من األدوات‬ ‫محل النقاش‪.‬‬ ‫يمكن التأكيد على أن خريطة‬ ‫التوزيعات ستحدد بشكل كبير‬ ‫مالمح األداء للعام الحالي‪.‬‬ ‫ومن المؤشرات اإليجابية في‬ ‫أداء الشر الماضي بغض النظر‬ ‫عــن األداء هــو ارت ـفــاع وتحسن‬ ‫مستويات وقـيــم ال ـتــداول التي‬ ‫ارتفعت إلى ‪ 869.5‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫في يناير مقابل ‪ 853.5‬مليونا‬ ‫في ديسمبر‪.‬‬

‫المصارف للعمالء‪ :‬ال تفصحوا عن أي‬ ‫معلومات مصرفية سرية‬ ‫دع ــا ات ـحــاد م ـصــارف الـكــويــت الـعـمــاء إل ــى عــدم‬ ‫اإلفصاح عن أي معلومات مصرفية تتميز بطبيعتها‬ ‫السرية كرقم الحساب أو البطاقة أو الرقم السري ألي‬ ‫أطراف غير رسمية أو غير موثوقة في حال تم الدفع‬ ‫عبر اإلنترنت "أون الين"‪.‬‬ ‫وق ــال األمـيــن الـعــام لــاتـحــاد د‪ .‬حمد الحساوي‬ ‫في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن بعض هذه الجهات‬ ‫غير الموثوقة قد تقوم بنسخ البيانات السرية عبر‬ ‫أجـهــزة الكمبيوتر الـخــاصــة بها مما يـعــرض هذه‬ ‫الحسابات للسرقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف الحساوي أنه لوحظ أخيرا قيام بعض‬ ‫عمالء البنوك باإلفصاح عن بياناتهم المصرفية‬ ‫لـبـعــض ال ـج ـهــات غـيــر الـمـسـمــوح لـهــا بـجـمــع هــذه‬ ‫المعلومات "األماكن التابعة للقطاع الخاص والتي‬ ‫ت ـق ــوم بـطـبــاعــة ال ـب ـيــانــات وال ـم ـع ـلــومــات الـخــاصــة‬ ‫بالمعامالت الحكومية"‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة التزام العمالء بالرسائل التحذيرية‬ ‫التي توجهها البنوك لتنصحهم بضرورة أال يقوموا‬ ‫بإجراء عمليات الدفع اإللكتروني "أون الين" إال عبر‬

‫أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو هواتفهم النقالة‬ ‫وعــدم إج ــراء أي عمليات دفــع مــن خــال أي أجهزة‬ ‫إلكترونية ال تخصهم‪.‬‬ ‫وطالب االتحاد عمالء البنوك بالتحلي باليقظة‬ ‫واالنتباه خالل استخدام البطاقات االئتمانية خالل‬ ‫التعامالت اليومية أو خالل عمليات السحب واإليداع‬ ‫وعـ ــدم اإلفـ ـص ــاح ع ــن ال ـب ـيــانــات ألي ج ـهــة ت ـحــاول‬ ‫الحصول على تلك البيانات عن طريق الرسائل أو‬ ‫وسائل االتصال األخرى‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن الـ ـع ــدي ــد مـ ــن "شـ ـبـ ـك ــات ال ـن ـصــب‬ ‫العالمية والمحتالين صممت مواقع ويب وهمية‬ ‫تماثل مــواقــع البنوك‪ ،‬وتـقــوم بــإرســال رســائــل عبر‬ ‫البريد اإللكتروني للضحايا بدت كأنها من البنوك‬ ‫تطلب منهم إدخــال معلومات شخصية مثل أرقام‬ ‫حساباتهم المصرفية وكلمات المرور الخاصة بهم"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه عــن طــريــق تلك الـبـيــانــات يعرف‬ ‫"الـ ـه ــاك ــرز" أس ـ ــرار ال ـع ـمــاء الـبـنـكـيــة ويـ ـج ــرون كل‬ ‫العمليات المصرفية مــن إي ــداع وسـحــب وتحويل‬ ‫أموال وحواالت عبر اإلنترنت‪.‬‬

‫الصندوق‬ ‫صندوق الوطنية االستثماري‬ ‫صندوق الدارج االستثماري‬ ‫صندوق الوسم‬ ‫صندوق الفجر‬ ‫صندوق وفرة‬ ‫صندوق فرصة‬ ‫صندوق الكويت االستثماري‬ ‫صندوق المركز للعوائد الممتازة‬ ‫صندوق الساحل‬ ‫صندوق كامكو لمؤشر السوق األول‬ ‫صندوق المركز لالستثمار والتطوير‬ ‫صندوق كامكو االستثماري‬ ‫صندوق الرائد لالستثمار‬ ‫ثروة االستثماري‬ ‫صندوق كامكو المأمون‬

‫األداء عن‬ ‫يناير‬ ‫‪%1.41‬‬ ‫‪%1.39‬‬ ‫‪%1.25‬‬ ‫‪%1.12‬‬ ‫‪%1.04‬‬ ‫‪%0.97‬‬ ‫‪%0.88‬‬ ‫‪%0.85‬‬ ‫‪%0.82‬‬ ‫‪%0.79‬‬ ‫‪%0.75‬‬ ‫‪%0.72‬‬ ‫‪%0.37‬‬ ‫‪%0.36‬‬ ‫‪%0.26‬‬

‫الصندوق‬ ‫صندوق مصارف‬ ‫صندوق األهلي الكويتي‬ ‫صندوق الرؤية‬ ‫الصناديق‬ ‫صندوق ثروة اإلسالمي‬ ‫صندوق المركز اإلسالمي‬ ‫صندوق كاب كورب‬ ‫صندوق الهدى اإلسالمي‬ ‫صندوق الدرة اإلسالمي‬ ‫صناديق سندات‬ ‫الصكوك اإلسالمية العالمية‬ ‫وفرة للسندات‬ ‫بيتك كابيتال ألسواق النقد‬

‫األداء عن‬ ‫األداء عن‬ ‫الصندوق‬ ‫يناير‬ ‫يناير‬ ‫‪ %0.21‬بوبيان للسوق النقدي بالدينار ‪%0.221‬‬ ‫‪%0.14‬‬ ‫‪%0.13‬‬ ‫الهالل اإلسالمي‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫اتصاالت‬ ‫صناديق‬ ‫اإلسالمية‬ ‫‪%0.40‬‬ ‫زاجل‬ ‫‪%2.44‬‬ ‫(‪)1.53 -‬‬ ‫األثير لالتصاالت‬ ‫‪%1.34‬‬ ‫قابضة‬ ‫صناديق‬ ‫‪%0.96‬‬ ‫‪ %0.5‬األهلي الدولي متعدد األصول‬ ‫‪%0.30‬‬ ‫القابض‬ ‫‪%0.31‬‬ ‫بوبيان متعدد األصول القابض ‪%0.04‬‬ ‫وصكوك‬ ‫الخليجية‬ ‫الصناديق‬ ‫ونقد‬ ‫وأدوات‬ ‫األهلي الخليجي‬ ‫‪%1.81‬‬ ‫دين‬ ‫‪ %0.75‬بيتك كابيتال لألسهم الخليجية ‪%0.55‬‬ ‫الصناديق الخليجية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫‪%0.36‬‬ ‫‪ %0.22‬صندوق نور اإلسالمي الخليجي ‪%0.234‬‬

‫«‪ :»OTC‬تداول ‪ 65.2‬مليون سهم‬ ‫بقيمة ‪ 4.8‬ماليين دينار‬ ‫شـهــدت منصة ت ــداوالت نـظــام خ ــارج المنصة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف اخـ ـتـ ـص ــارا ب ـ ـ "‪ "OTC‬خـ ــال جـلـســات‬ ‫األسبوع المنتهي يوم الخميس الماضي تداوالت‬ ‫بلغت ‪ 65.2‬مليون سهم بقيمة ‪ 4.8‬ماليين دينار‬ ‫"نحو ‪ 16.32‬مليون دوالر" تمت عبر ‪ 1194‬صفقة‪.‬‬ ‫وقالت شركة "الـمــوازي دوت كــوم"‪ ،‬في تقرير‬ ‫لها‪ ،‬إن شاشة الصفقات الفورية سجلت حجم‬ ‫تـ ـ ــداوالت ب ــواق ــع ‪ 12.2‬م ـل ـيــون س ـهــم بـقـيـمــة ‪4.2‬‬ ‫ماليين ديـنــار "نـحــو ‪ 14.28‬مليون دوالر" تمت‬ ‫عبر ‪ 1144‬صفقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت أن المنصة شهدت نشاطا ملحوظا‬ ‫لسهم شركة بورصة الكويت بكمية تداوالت بلغت‬ ‫‪ 6.5‬ماليين سهم بقيمة ‪ 4.13‬ماليين دينار "نحو‬ ‫‪ 14‬مليون دوالر" تمت عبر ‪ 1109‬صفقات‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن ال ـحــد األع ـل ــى لـسـعــر س ـهــم شــركــة‬ ‫ً‬ ‫البورصة بلغ خالل األسبوع الماضي ‪ 720‬فلسا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيما بلغ الحد األدنى للسعر ‪ 450‬فلسا بمتوسط‬ ‫ً‬ ‫سعر ‪ 626.8‬فلسا‪.‬‬ ‫وبينت أن شاشة الصفقات الخاصة سجلت‬ ‫حـجــم تـ ــداوالت بــواقــع ‪ 3.2‬مــايـيــن سـهــم بقيمة‬

‫حمد الحساوي‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫وانخفاض‬ ‫اليورو واإلسترليني‬

‫‪ 396‬ألف دينار "نحو ‪ 1.3‬مليون دوالر" تمت عبر‬ ‫‪ 15‬صفقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان ــت ال ـش ــرك ــات األكـ ـث ــر ق ـي ـمــة وت ـ ـ ـ ــداوال فــي‬ ‫المنصة هي "بورصة الكويت" و"المجموعة الدولية‬ ‫لالستثمار" و"الوسيط لألعمال المالية" فيما كانت‬ ‫شــركــات "ك ــي جــي إل لــاسـتـثـمــار" و"الـتـسـهـيــات‬ ‫لالستثمار العقاري" و"الخطوط الوطنية الكويتية"‬ ‫ً‬ ‫األكثر ارتفاعا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما الشركات األكثر انخفاضا فكانت "الوسيط‬ ‫لألعمال المالية" و"الدولية لالجارة واالستثمار"‬ ‫و"نور لالتصاالت"‪.‬‬ ‫وابتكرت بورصة الكويت هذه المنصة لتسهيل‬ ‫عملية ت ــداول األوراق المالية غير الـمــدرجــة من‬ ‫بيع وشراء وتسوية وتقاص وتميزت باستحداث‬ ‫موقع إلكتروني يعد األول من نوعه على مستوى‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــانــت عملية ت ــداول هــذه األوراق تتم سابقا‬ ‫بطريقة يدوية تفتقد للشفافية إذ عانى المتداولون‬ ‫ً‬ ‫تخوفا من مدى جديتها وحقيقة األسعار وصعوبة‬ ‫تحصيل المبالغ‪.‬‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــر سـ ـ ـع ـ ــر ص ـ ــرف‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدوالر األم ـ ـيـ ــركـ ــي أم ـ ــام‬ ‫ال ــدي ـن ــار ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫عـ ـن ــد ‪ 0.304‬د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬فــي‬ ‫ح ـ ـيـ ــن ان ـ ـخ ـ ـفـ ــض الـ ـ ـي ـ ــورو‬ ‫إلــى مستوى ‪ 0.333‬دينار‬ ‫م ـ ـ ـقـ ـ ــارنـ ـ ــة بـ ـ ــأس ـ ـ ـعـ ـ ــار ي ـ ــوم‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫المركزي في نشرته اليومية‬ ‫عـلــى مــوقـعــه اإلل ـك ـتــرونــي‪،‬‬ ‫إن سـ ـع ــر صـ ـ ــرف ال ـج ـن ـيــه‬ ‫اإلسترليني انخفض إلى‬ ‫‪ 0.392‬دينار‪ ،‬كما انخفض‬ ‫ال ـف ــرن ــك ال ـس ــوي ـس ــري إل ــى‬ ‫مستوى ‪ 0.311‬دينار‪ ،‬وبقي‬ ‫الين الياباني عند مستوى‬ ‫‪ 0.002‬دون تغيير‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«املتكاملة»‪ :‬ترسية مناقصة‪ ...‬وتوقيع عقد أخرى‬ ‫أعلنت الشركة المتكاملة القابضة ترسية مناقصة لشركة قطر‬ ‫للبترول على الشركة المتكاملة اللوجستية التابعة والمملوكة‬ ‫للقابضة بنسبة ‪ 100‬في المئة‪ ،‬إلى جانب توقيع عقد استئجار‬ ‫معدات ثقيلة‪ ،‬بإجمالي للمناقصتين ‪ 10.02‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬إن "المتكاملة اللوجستية" وقعت عقد استئجار‬ ‫معدات ثقيلة ورافعات لمدة ثالث سنوات مع شركة نفط الكويت‬ ‫بمبلغ ‪ 4.69‬ماليين دينار‪ ،‬على أن يبدأ التنفيذ الفعلي للعقد من‬ ‫شهر يونيو ‪.2020‬‬ ‫وتوقعت الشركة أن ينعكس األثــر المالي للعقد على قائمة‬ ‫الدخل بالتزامن مع بــدء األعمال مطلع الربع الثاني من السنة‬ ‫المالية ‪.2020‬‬ ‫وأوض ـحــت "الـمـتـكــامـلــة" أن ــه تـمــت تــرسـيــة أع ـمــال عـقــد توفير‬ ‫خدمات تشغيل المعدات في ميناء رأس لفان ومناطق أخرى من‬ ‫مدينة رأس لفان الصناعية لمدة خمس سنوات من شركة قطر‬ ‫للبترول بمبلغ ‪ 64.24‬مليون ريال قطري (‪ 5.33‬ماليين دينار)‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه سيتم توقيع العقد خالل شهر من تاريخه على‬ ‫أن يبدأ التنفيذ الفعلي بداية من شهر أبريل ‪ ،2020‬ومن المتوقع‬ ‫أن ينعكس األثر المالي للصفقة‪ ،‬مع بدء التنفيذ الفعلي (الربع‬ ‫الثاني من السنة المالية ‪.)2020‬‬

‫تابعة لـ«الخليجي» تستحوذ على «األغذية الخفيفة»‬ ‫قالت شركة بيت االستثمار الخليجي‪ ،‬إن شركة أفكار القابضة‬ ‫التابعة للمجموعة‪ ،‬وقعت عقد بيع أسهم تتم من خالل زيادة‬ ‫ملكيتها في شركة األغذية الخفيفة من ‪ 50‬في المئة إلى ‪ 100‬في‬ ‫المئة بقيمة ‪ 800‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وأوضحت أن أثر المعلومة الجوهرية السابقة سوف ينعكس‬ ‫على الشركة بزيادة استثمارات "الخليجي" بقيمة ‪ 415.36‬ألف‬ ‫دينار‪.‬‬

‫«التقدم» توقع عقدين بـ ‪ 3.8‬ماليين دينار‬

‫«االمتياز»‪ :‬ترسية مناقصة بـ ‪ 17.6‬مليون دينار‬ ‫أفـ ــادت شــركــة مـجـمــوعــة االم ـت ـيــاز االسـتـثـمــاريــة‬ ‫بترسية مناقصة بقيمة ‪ 17.62‬مليون دينار على‬ ‫إحــدى الشركات التابعة للمجموعة بنسبة ‪50.69‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ولمدة ‪ 30‬شهرا‪.‬‬ ‫وقالت "االمتياز"‪ ،‬إن المناقصة خاصة بإنشاء‬ ‫وإنجاز وصيانة عدد ‪ 4‬خطوط مياه عذبة رئيسية‬ ‫بمدينة جنوب المطالع السكنية والتابع لــوزارة‬ ‫والماء الكويتية‪.‬‬ ‫الكهرباء‬ ‫ُ‬ ‫وتوقعت أن تحقق شركتها التابعة نسبة هامش‬ ‫ربح بين ‪ 2‬و‪ 4‬في المئة من قيمة العقد‪ ،‬موضحة‬ ‫أن هذه النسبة ُمتغيرة‪ ،‬وأن حصة المجموعة من‬ ‫األرباح تحتسب من صافي الربح وبحسب حصتها‬ ‫في الشركة التابعة‪.‬‬

‫كما أص ــدرت مجموعة االمـتـيــاز االستثمارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـعـقـيـبــا ع ـلــى خ ـبــر ق ـيــام شــركـتـهــا ال ـتــاب ـعــة ديـمــه‬ ‫كابيتال (مملوكة بنسبة ‪ 67.7‬فــي ا لـمـئــة) بشراء‬ ‫أصــول عقارية في الــواليــات المتحدة مقابل ‪61.2‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقــالــت "االم ـت ـي ــاز"‪ ،‬إن الـتـقــاريــر الـتــي ذك ــرت أن‬ ‫"دي ـمــة" اشـتــرت مبنى للمكاتب واألب ـحــاث التابع‬ ‫لشركة أكسالتا في جنوب فيالدلفيا "غير دقيقة"‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة أن إحدى الشركات التابعة لـ‬ ‫"ديمة" بالواليات المتحدة قامت بترتيب الصفقة‬ ‫م ـحــل ال ـخ ـبــر لـمـصـلـحــة أح ــد عـمــائـهــا م ــن خ ــارج‬ ‫الكويت‪ ،‬وشاركت ديمة بهذا االستثمار بقيمة ‪1.2‬‬ ‫مليون دوالر فقط من إجمالي قيمة الصفقة‪.‬‬

‫فض التحالف المعترض‬ ‫على انقسام «أرزان»‬ ‫ذك ـ ـ ــر الـ ـمـ ـس ــاه ــم ج ــاس ــم‬ ‫ال ـم ـس ـلــم وم ـم ـثــل الـتـحــالــف‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـت ــرض عـ ـل ــى ان ـق ـس ــام‬ ‫شـ ـ ــر كـ ـ ــة م ـ ـج ـ ـمـ ــو عـ ــة أرزان‬ ‫المالية للتمويل واالستثمار‬ ‫أنـ ـ ـ ـ ــه ت ـ ـ ــم ف ـ ـ ــض الـ ـتـ ـح ــال ــف‬ ‫ال ـمــؤقــت‪ ،‬وعـلـيــه انخفضت‬ ‫ن ـس ـب ــة ال ـم ـل ـك ـيــة عـ ــن ‪ 5‬فــي‬ ‫المئة وذل ــك كما فــي تاريخ‬ ‫‪ 28‬يناير ‪.2020‬‬

‫وقعت شركة التقدم التكنولوجي عقدين لمناقصتين مختلفتين‬ ‫مع كل من وزارة الصحة وجامعة الكويت‪ ،‬وبلغت القيمة اإلجمالية‬ ‫للعقدين نحو ‪ 3.78‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقــالــت "الـتـقــدم"‪ ،‬إن عقد المناقصة األول تــم توقيعه مــع وزارة‬ ‫الصحة بقيمة ‪ 1.41‬مليون دينار‪ ،‬بمدة تنفيذ ‪ 3‬سنوات و‪ 3‬أشهر‪،‬‬ ‫ويتعلق بتوريد وتركيب أجهزة ونظام آلي لمراكز بنك الدم الفرعية‬ ‫وربطها بالمركز الرئيسي بوزارة الصحة‪.‬‬ ‫أما العقد الثاني‪ ،‬الذي وقعته "التقدم" مع جامعة الكويت‪ ،‬وبقيمة‬ ‫‪ 2.37‬مليون ديـنــار‪ ،‬بمدة تنفيذ تبلغ ‪ 3‬سـنــوات‪ ،‬فيتعلق بتوفير‬ ‫عمالة فنية وتمريضية لعيادات كلية طب األسنان بجامعة الكويت‪.‬‬ ‫وأفادت بأن أثر العقدين السابقين سينعكس على قائمة الدخل‬ ‫ً‬ ‫للشركة بالتزامن مع بدء أعمال العقدين اعتبارا من الربع الثالث‬ ‫من ‪.2020‬‬ ‫وتــوقـعــت تحقيق نسبة هــامــش ربــح قــدرهــا ‪ 3‬فــي الـمـئــة للعقد‬ ‫الواحد‪ ،‬مع مالحظة أن هذه النسبة تقديرية وغير ثابتة‪.‬‬

‫«آن ديجيتال»‪ :‬إجراءات للخسائر املتراكمة‬ ‫كشفت شركة آن ديجيتال سيرفسس القابضة‪ ،‬عن مجموعة‬ ‫من اإلجراءات التي ستقوم بها الشركة لتعديل وضع خسائرها‬ ‫ً‬ ‫الـمـتــراكـمــة‪ ،‬وف ـقــا لتعليمات س ــوق دب ــي بـخـصــوص الـشــركــات‬ ‫المدرجة أسهمها في السوق والبالغ خسائرها المتراكمة ‪ 20‬في‬ ‫المئة أو أكثر من رأس المال‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـشــركــة‪ ،‬إن ه ـنــاك مـجـمــوعــة م ــن األه ـ ــداف وراء تلك‬ ‫اإلج ــراء ات‪ ،‬تتلخص فــي زيــادة اإلي ــرادات التشغيلية للشركات‬ ‫التابعة‪ ،‬وإعادة هيكلة أساليب اإلدارة‪ ،‬وتحسين إدارة استثمارات‬ ‫وأصـ ــول ال ـشــركــة‪ ،‬ث ــم ع ــرض الـخـطــة عـلــى الـجـمـعـيــة العمومية‬ ‫للمساهمين العتمادها ومناقشة قرار تخفيض رأس المال‪.‬‬

‫هواتف بالكبيري تودع األسواق في أغسطس مطار دبي‪ :‬حركة المسافرين تراجعت في ‪2019‬‬ ‫ك ــان ــت ه ــوات ــف بــاك ـب ـيــري م ـنــذ س ـنــوات‬ ‫صــاح ـبــة األس ـه ــم األش ـه ــر واألكـ ـث ــر شعبية‬ ‫في عالم تكنولوجيا الهواتف الذكية‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعبيتها تالشت شيئا فشيئا حتى تبددت‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ ،‬إذ تقرر وقف بيع هواتف بالكبيري‬ ‫نهائيا بنهاية أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫كــانــت الـشــركــة الكندية الـتــي ط ــورت هذه‬ ‫الهواتف التي اشتهرت بأعلى معايير األمن‬ ‫ومكافحة محاوالت القرصنة المعلوماتية‬ ‫اس ـت ـعــانــت ب ـشــركــة ت ــي‪ .‬س ــي‪ .‬إل الـصـيـنـيــة‬ ‫لتطوير وإنتاج هذه الهواتف بنظام التعهيد‪،‬‬ ‫في محاولة من جانبها الستعادة جزء من‬ ‫ً‬ ‫حصتها من السوق الذي تسيطر عليه حاليا‬ ‫الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل‬

‫"أندرويد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن شركة تي‪ .‬سي‪ .‬إل‪ ،‬التي طورت طرزا‬ ‫جــديــدة مــن هــواتــف ب ــاك ب ـيــري تـحــت اســم‬ ‫"ك ــي" منذ ‪ ،2016‬أعلنت اعـتــزامـهــا التوقف‬ ‫عن إنتاجها بعد انتهاء ترخيص اإلنتاج في‬ ‫وقت الحق من العام الحالي‪.‬‬ ‫وأش ــارت الشركة الصينية إلــى أن خدمة‬ ‫العمالء ألصحاب الهواتف التي تم شراؤها‬ ‫فــي وقــت ســابــق تستمر حتى ‪ 31‬أغسطس‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وكانت شركة بالكبيري الكندية في وقت‬ ‫من األوقات رائدة في سوق الهواتف الذكية‬ ‫عندما قدمت هواتفها ذات لوحة المفاتيح‬ ‫الحقيقية‪ ،‬لكنها فقدت ريادتها التكنولوجية‬

‫في السوق مع ظهور هواتف آيفون من إنتاج‬ ‫"آبل"‪ ،‬والهواتف التي تعمل بنظام التشغيل‬ ‫أندرويد والمزودة بشاشات تعمل باللمس‬ ‫ب ـلــوحــة مـفــاتـيــح اف ـتــراض ـيــة وال ـت ــي حققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتشارا واسعا‪.‬‬ ‫وتخلت "بــاكـبـيــري" عــن نـظــام التشغيل‬ ‫الـخــاص بها لمصلحة نـظــام أنــدرويــد بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬ثم استعانت بشركة تي‪ .‬سي‪ .‬إل لتطوير‬ ‫وإنتاج الهواتف بنظام التعهيد‪ .‬ولكن هذه‬ ‫ً‬ ‫المحاولة لم تنجح أيضا في جذب العمالء‬ ‫إل ــى ه ــذه ال ـهــواتــف لـيـتـقــرر وق ــف إنـتــاجـهــا‬ ‫ً‬ ‫وبيعها نهائيا‪.‬‬

‫استقبل مطار دبي‪ ،‬أكثر مطارات العالم‬ ‫ً‬ ‫ازدح ــام ــا بــالـمـســافــريــن الــدول ـي ـيــن‪86.4 ،‬‬ ‫مليون مسافر فــي ‪ 2019‬بانخفاض ‪3.1‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة عن العام السابق ليسجل تراجعا‬ ‫ً‬ ‫سنويا نادرا في حركة السفر‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي بول جريفيث‪،‬‬ ‫إن ال ـعــوامــل ال ـتــي ق ــادت لـلـتــراجــع تشمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إغالقا مؤقتا لمهبط وانهيار جت إيروايز‬ ‫الهندية ومنع طائرات بوينغ ‪ 737‬ماكس‬ ‫ً‬ ‫من التحليق عالميا‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ال ـم ـط ــار خ ـس ــر ن ـح ــو ‪3.2‬‬ ‫ماليين مسافر محتمل جراء ذلك‪.‬‬ ‫ودبـ ــي وج ـهــة رائ ـج ــة ل ـشــركــات طـيــران‬ ‫هندية مثل جــت بينما شركة فــاي دبي‬

‫ً‬ ‫ال ـتــي تـتـخــذ م ــن ال ـم ـطــار م ـقــرا لـهــا عميل‬ ‫رئيسي للطائرة ماكس‪.‬‬ ‫كما أن حركة المسافرين كانت مخيبة‬ ‫ً‬ ‫لآلمال في ‪ ،2018‬إذ كان متوقعا أن تعود‬ ‫لتسجيل نمو فــي خــانــة الـعـشــرات لكنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجلت نـمــوا واح ــدا فــي المئة فقط وهي‬ ‫ً‬ ‫أبطأ وتيرة في ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت ع ـم ـل ـي ــات هـ ـب ــوط وإقـ ـ ــاع‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ــائ ــرات ‪ 8.6‬ف ــي الـمـئــة إل ــى ‪ 373‬أل ـف ــا‪‭‬‬ ‫‬و‪ 261‬خالل ‪ 2019‬بينما زاد متوسط عدد‬ ‫المسافرين لكل رحلة بنسبة ‪ 5.8‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 239‬راكبا‪.‬‬ ‫وزادت حركة المسافرين بنسبة ‪ 1.3‬في‬ ‫المئة في الربع األخير من العام الماضي‬

‫إل ــى ‪ 21.9‬مـلـيــون‪ ،‬واسـتـقـبــل الـمـطــار ‪7.2‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين مسافر شهريا على مدار العام‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـمــرجــح أن تـتــأثــر حــركــة السفر‬ ‫في الربع األول من العام بتفشي فيروس‬ ‫كــورونــا فــي الـصـيــن‪ ،‬مما أدى إلــى فرض‬ ‫قيود على السفر وتعليق رحالت من وإلي‬ ‫ثاني أكبر اقتصاد في العالم‪.‬‬ ‫وع ـ ـل ـ ـقـ ــت اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات جـ ـمـ ـي ــع رح ـ ـ ــات‬ ‫المسافرين من وإلى البر الرئيسي للصين‬ ‫باستثناء بكين مــن الخامس مــن فبراير‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫‪١٣‬‬ ‫‪ 63.6‬مليون دينار أرباح «الخليج» في ‪ 2019‬بنمو ‪%12‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫● الغانم‪ :‬حققنا نتائج مميزة مع استمرار تعزيز مكانة البنك وصوال للنمو المستدام‬ ‫أع ـلــن بـنــك الـخـلـيــج نتائجه‬ ‫ال ـمــال ـيــة لـلـسـنــة الـمـنـتـهـيــة في‬ ‫‪ 31‬د ي ـس ـم ـبــر ‪ 2019‬وأ ظ ـه ــرت‬ ‫تحقيقه ز ي ــادة بنسبة ‪ 12‬في‬ ‫المئة فــي صــافــي الــربــح ليبلغ‬ ‫‪ 63.6‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬وارت ـف ــاع‬ ‫ربـحـيــة الـسـهــم بـنـسـبــة ‪ 12‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة لتبلغ ‪ 22‬فلسا‪ ،‬في حين‬ ‫أوصــى مجلس اإلدارة بتوزيع‬ ‫ً‬ ‫أرب ــاح نقدية بمقدار ‪ 11‬فلسا‬ ‫ل ـل ـس ـهــم ال ـ ــواح ـ ــد «ب ـن ـس ـب ــة ‪50‬‬ ‫فــي المئة مــن األرب ــاح» تخضع‬ ‫ل ـم ــواف ـق ــة ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن خ ــال‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ال ـس ـنــوي ال ـمــزمــع ان ـع ـقــاده في‬ ‫شهر مارس المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬

‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬إن إج ـم ــال ــي‬ ‫قــروض العمالء حقق مستوى‬ ‫ً‬ ‫ت ــاريـ ـخـ ـي ــا آخ ـ ــر ب ــارتـ ـف ــاع إل ــى‬ ‫‪ 4.5‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار‪ ،‬أي بــزيــادة‬ ‫ً‬ ‫قــدرهــا ‪ 261‬مـلـيــونــا‪ ،‬وبنسبة‬ ‫‪ 6.2‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة بنهاية‬ ‫‪ 2018‬وبارتفاع بنسبة ‪ 20‬في‬ ‫المئة «‪ 750‬مليون دينار» خالل‬ ‫السنوات الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وج ــاء ه ــذا الـنـمــو فــي ‪2019‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ــوازن ــا‪ ،‬إذ تـحـقــق مــا يـقــارب‬ ‫ن ـ ـصـ ــف ال ـ ـن ـ ـمـ ــو مـ ـ ــن ش ــري ـح ــة‬ ‫الخدمات المصرفية للشركات‬ ‫لدى البنك‪ ،‬بينما جاء النصف‬ ‫اآلخ ـ ــر م ــن شــري ـحــة ال ـخــدمــات‬ ‫المصرفية الشخصية‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ن ـس ـب ــة ال ـ ـ ـقـ ـ ــروض غـيــر‬

‫الـمـنـتـظـمــة‪ ،‬فـقــد ش ـهــدت خــال‬ ‫ً‬ ‫السنتين الماضيتين استقرارا‬ ‫بما يقارب النسبة السائدة في‬ ‫الـقـطــاع الـمـصــرفــي‪ ،‬إذ سجلت‬ ‫‪ 1.1‬في المئة في نهاية ‪.2019‬‬ ‫وأنهى إجمالي المخصصات‬ ‫االئتمانية سنة ‪ 2019‬بمقدار‬ ‫‪ 296‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا‬ ‫الخسائر االئتمانية المتوقعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي ال ـق ـي ـم ــة ال ـم ـط ـل ــوب ــة وف ـق ــا‬ ‫ل ـل ـم ـع ـي ــار ال ـ ــدول ـ ــي ل ـل ـت ـق ــاري ــر‬ ‫الـمــالـيــة رق ــم ‪ )IFRS 9( 9‬بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 190‬مليونا‪ ،‬مما يعكس سالمة‬ ‫وض ــع الـبـنــك م ــن حـيــث وج ــود‬ ‫مـخـصـصــات إضــاف ـيــة بـمـقــدار‬ ‫‪ 106‬ماليين‪.‬‬ ‫وظ ـ ـلـ ــت نـ ـس ــب رأس الـ ـم ــال‬

‫بنك الخليج حافظ على تصنيفاته في المرتبة «‪ »A‬من وكاالت التصنيف االئتماني األربع الكبرى‬

‫الرقابي لدى بنك الخليج على‬ ‫ق ــوتـ ـه ــا‪ ،‬إذ جـ ـ ــاء ت ال ـشــري ـحــة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى ل ـ ـ ــرأس ال ـ ـمـ ــال بـنـسـبــة‬ ‫‪ 13.8‬في المئة‪ ،‬أي أعلى بواقع‬ ‫‪ 1.8‬فــي المئة مــن الحد األدنــى‬ ‫الرقابي البالغة نسبته ‪ 12‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وبلغ معدل كفاية رأس‬ ‫المال ‪ 17.1‬في المئة‪ ،‬أي أعلى‬ ‫بــواقــع ‪ 3.1‬فــي المئة مــن الحد‬ ‫األدنــى الرقابي البالغة نسبته‬ ‫‪ 14‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على هــذه النتائج‪،‬‬ ‫قال عمر الغانم رئيس مجلس‬ ‫إدارة ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج‪« ،‬س ـعــدنــا‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـيــرا بـ ــأداء الـبـنــك ف ــي ‪،2019‬‬ ‫إذ حققنا مجموعة أ خ ــرى من‬ ‫النتائج المميزة مــع استمرار‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ــزي ــز م ـك ــان ـت ــه‪ ،‬وص ـ ـ ــوال إل ــى‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ـن ـ ـمـ ــو ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــدام‬ ‫لعمالئنا ومساهمينا والجهات‬ ‫الرقابية والموظفين والمجتمع‬ ‫من حولنا‪ ،‬على حد سواء»‪.‬‬

‫التوالي بمعدل نمو بلغ ‪ 9‬في‬ ‫المئة على أساس سنوي‪.‬‬ ‫وخ ــال ع ــام ‪ ،2019‬واصـلــت‬ ‫شــريـحــة الـخــدمــات المصرفية‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــات فـ ــي بـ ـن ــك ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫التزامها بدعم الخطة التنموية‬ ‫ل ـل ـكــويــت ال ـن ــاب ـع ــة م ــن ال ــرؤي ــة‬ ‫السامية «كويت جديدة ‪»2035‬‬ ‫ومـ ـ ــن هـ ـ ــذا ال ـم ـن ـط ـل ــق‪ ،‬واصـ ــل‬ ‫البنك تقديم التمويل لمختلف‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات الـ ـحـ ـي ــوي ــة فــي‬ ‫ق ـط ــاع ــات ال ـن ـفــط واإلن ـ ـشـ ــاءات‬ ‫وال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة مـ ــن خ ــال‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل الـ ـمـ ـب ــاش ــر أو ع ـبــر‬ ‫ال ـقــروض المشتركة مــع بنوك‬ ‫محلية أخرى‪.‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن التحديات‬ ‫الـ ـت ــي ش ــاب ــت أح ـ ـ ـ ــوال الـ ـس ــوق‬ ‫ع ــام ‪ ،2019‬فـقــد اسـتـطــاع بنك‬ ‫الخليج تنمية محفظة القروض‬ ‫للشركات لديه بنسبة ‪ 4.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مع الحفاظ على وجوده‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوي ك ـم ــؤس ـس ــة م ـصــرف ـيــة‬ ‫محلية رائدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫يـتـبــوأ بـنــك الـخـلـيــج مــوقـعــا‬ ‫ً‬ ‫متميزا يتيح له خدمة عمالئه‬ ‫م ـ ــن األفـ ـ ـ ـ ـ ــراد والـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات فــي‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وتــزويــدهــم بالحلول‬ ‫واالستشارات المالية التي تلبي‬ ‫متطلباتهم‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـه ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات‬ ‫المصرفية الشخصية‪ ،‬وا صــل‬ ‫البنك اهتمامه بتقديم مجموعة‬ ‫واسعة من المنتجات والتجارب‬ ‫المصرفية الموثوقة التي تتميز‬ ‫بالسهولة إلى مختلف شرائح‬ ‫الـعـمــاء‪ ،‬م ـعــززة بشبكة فــروع‬ ‫ً‬ ‫ت ـت ــأل ــف م ــن ‪ 59‬فـ ــرعـ ــا‪ ،‬وأك ـث ــر‬ ‫م ـ ــن ‪ 300‬ج ـ ـهـ ــاز ص ـ ـ ــرف آل ـ ــي‪،‬‬ ‫واالستخدام المتنامي لتطبيق‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك عـ ـب ــر الـ ـه ــات ــف ال ـن ـق ــال‬ ‫والـخــدمــة المصرفية المريحة‬ ‫ع ــن ط ــري ــق اإلنـ ـت ــرن ــت‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى وجود مركز اتصال لخدمة‬ ‫العمالء يعمل على مدار الساعة‪.‬‬ ‫ونـ ـتـ ـيـ ـج ــة ل ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬اس ـت ـط ــاع‬ ‫البنك تنمية محفظة القروض‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة ل ــدي ــه ب ـمــا ي ـقــارب‬ ‫ضعف معدل القطاع المصرفي‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك ل ـل ـس ـن ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة ع ـلــى‬

‫االستدامة‬

‫أبرز التطورات‬

‫‪%17.5‬‬

‫‪%17.1‬‬

‫‪%1.0‬‬

‫‪%1.1‬‬

‫تخضع توزيعات ‪ ٢٠١٩‬لموافقة المساهمين خالل اجتماع الجمعية العامة السنوي المزمع انعقاده في مارس ‪٢٠٢٠‬‬

‫اح ـت ـل ــت االسـ ـت ــدام ــة م ـكــانــة‬ ‫رائـ ـ ــدة ض ـمــن ع ــوام ــل ال ـن ـجــاح‬ ‫ً‬ ‫لـ ـ ـ «ا لـ ـخـ ـلـ ـي ــج»‪ ،‬إذ أدت دورا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــام ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــادرات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫السنوية ا لـتــي يقدمها البنك‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ــرك ــز فـ ــي هـ ـ ــذا ال ـص ــدد‬ ‫على ثالثة مـحــاور‪ :‬االستدامة‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‪ ،‬واالسـ ـ ـت ـ ــدام ـ ــة‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‪ ،‬واالسـ ـ ـت ـ ــدام ـ ــة‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫وخالل عام ‪ ،2019‬واصل بنك‬ ‫الخليج رعاية مؤسسة «إنجاز»‬ ‫الكويت‪ ،‬وتنظيم الماراثون ‪642‬‬ ‫وبرنامج أجيال‪ ،‬وخالل العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قام بنك الخليج أيضا بتوسيع‬ ‫نـطــاق االسـتــدامــة االقتصادية‬ ‫بالترويج للثقافة المالية ونشر‬ ‫الوعي المالي‪.‬‬ ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬ركز البنك‬ ‫عـلــى ثـقــافــة ال ـش ـمــول والـتـنــوع‬ ‫م ــن خ ــال تـعـيـيــن الـ ـك ــوادر من‬ ‫الـ ـكـ ـف ــاء ات ذوي االح ـت ـيــاجــات‬ ‫الخاصة‪ ،‬مع مراعاة المساواة‬

‫عمر الغانم‬ ‫بين الجنسين وتمكين المرأة‪.‬‬ ‫واس ـت ـط ــرد ال ـغ ــان ــم‪« :‬ي ـل ـتــزم‬ ‫ب ـن ــك ال ـخ ـل ـيــج ب ــال ـح ـف ــاظ عـلــى‬ ‫قوة برنامج االستدامة ويؤدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا محوريا بالمساهمة في‬ ‫مجتمعه بــأ ســا لـيــب تمتد إ لــى‬ ‫أبعد من مجرد التمويل‪ ،‬ونشعر‬ ‫بــالـفـخــر واالع ـ ـتـ ــزاز ل ـم ـبــادرات‬ ‫االسـتــدامــة الـتــي يتبناها بنك‬ ‫الخليج فــي مجال المسؤولية‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وال ـت ــي ن ــأم ــل أن‬ ‫ت ـ ـتـ ــرك بـ ـصـ ـم ــة إيـ ـج ــابـ ـي ــة فــي‬ ‫تشكيل مستقبل المجتمعات‬ ‫مـ ـ ــن حـ ــول ـ ـنـ ــا وخـ ـ ــدمـ ـ ــة ب ـل ــدن ــا‬ ‫الحبيب الكويت»‪.‬‬

‫الجوائز التقديرية‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــر تـ ـق ــدي ــر الـ ـبـ ـن ــك مــن‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة ف ـ ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2019‬إذ ح ـصــل ع ـلــى جــائــزة‬ ‫«التميز في عمليات السداد» من‬ ‫دويتشه بنك‪ ،‬وتقديرا إلنجازات‬ ‫البنك المختلفة في مجال إحالل‬ ‫ال ـك ــوادر الــوطـنـيــة ط ــوال الـعــام‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬اخـتـيــر بـنــك الخليج‬ ‫لمنحه جــائــزة «أفـضــل مـبــادرة‬ ‫وط ـن ـيــة ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص»‬ ‫ل ـعــام ‪ ،2019‬وذل ــك خ ــال حفل‬

‫توزيع جوائز الموارد البشرية‬ ‫لحكومات دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫رسالة شكر‬ ‫وعـبــر الـغــانــم «بــالـنـيــابــة عن‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة‪ ،‬عـ ــن خــا لــص‬ ‫الشكر واالمتنان لبنك الكويت‬ ‫الـمــركــزي وهيئة أس ــواق المال‬ ‫على جهودهما في دعم وتعزيز‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫وأود أن أ ت ـ ـقـ ــدم ب ــا ل ـش ـك ــر إ ل ــى‬ ‫عمالئنا الكرام لثقتهم الغالية‬ ‫ف ــي ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬ح ـيــث يــأتــي‬ ‫والء عمالئنا على قمة عوامل‬ ‫ً‬ ‫النجاح لمصرفنا‪ .‬وأخيرا‪ ،‬أتقدم‬ ‫بالشكر إلى جميع موظفي بنك‬ ‫الخليج على تفانيهم وانتمائهم‬ ‫ألسرة البنك»‪.‬‬

‫مجلس اإلدارة‬ ‫أوصى بتوزيع أرباح‬ ‫نقدية بمقدار ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم الواحد‬


‫‪١٤‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫‪ %31‬انخفاض تداوالت شقق التمليك خالل ‪2019‬‬ ‫بلغت ‪ 50‬مليون دينار مستحوذة على ‪ %1.4‬من إجمالي تداوالت القطاع العقاري‬ ‫تركزت معظم تداوالت شقق‬ ‫التمليك في مناطق صباح‬ ‫السالم والتوسعة الشمالية في‬ ‫الفنطاس‪ ،‬إضافة إلى منطقة‬ ‫الشعب والجابرية وبنيدر القار‬ ‫والسالمية وحولي‪.‬‬

‫قطاع شقق التمليك‬ ‫تأثر بالعديد من‬ ‫القوانين والقرارات‬ ‫التي تم إصدارها‬ ‫من الجهات المعنية‬

‫انـ ـخـ ـفـ ـض ــت تـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت ش ـقــق‬ ‫التمليك خــال عــام ‪ 2019‬بنسبة‬ ‫‪ 31‬ف ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬إذ ب ـل ـغــت قـيـمــة‬ ‫تلك الـتــداوالت ‪ 50‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة مع عام ‪ ،2018‬الذي بلغت‬ ‫ً‬ ‫فيه التداوالت ‪ 73‬مليونا‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـح ــوذت ت ـ ـ ــداوالت شقق‬ ‫الـتـمـلـيــك خـ ــال الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‬ ‫على ما نسبته ‪ 1.4‬في المئة من‬ ‫إجمالي تداوالت القطاع العقاري‬ ‫البالغة ‪ 3.4‬مـلـيــارات دي ـنــار‪ ،‬في‬ ‫حين استحوذ ذلــك القطاع على‬ ‫ما نسبته ‪ 2‬في المئة من إجمالي‬ ‫تـ ـ ـ ــداوالت ال ـق ـط ــاع الـ ـعـ ـق ــاري فــي‬ ‫‪ ،2018‬البالغة آنذاك ‪ 3.6‬مليارات‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وي ــرج ــع انـ ـخـ ـف ــاض تـ ـ ــداوالت‬ ‫قطاع شقق التمليك إلــى أسباب‬ ‫عـ ــديـ ــدة‪ ،‬م ــن أبـ ــرزهـ ــا ان ـخ ـفــاض‬ ‫ً‬ ‫تداوالت القطاع العقاري عموما‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا أثـ ـ ــر عـ ـل ــى ق ـي ـم ــة تـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫الـ ـشـ ـق ــق‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى أن ق ـطــاع‬ ‫الـشـقــق ال ي ــزال يفتقد الجاذبية‬ ‫ويعاني العديد من المشاكل‪.‬‬ ‫وم ــن بـيــن أه ــم األس ـب ــاب التي‬ ‫ادت الـ ــى ت ــراج ــع تـ ـ ــدوالت شقق‬ ‫التمليك‪ ،‬هو ظهور أنــواع أخرى‬ ‫م ـ ــن االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪،‬‬ ‫وب ــأق ــل م ــن أسـ ـع ــار الـ ـشـ ـق ــق‪ ،‬أال‬ ‫وهي محالت التجزئة‪ ،‬إذ شكلت‬ ‫تـلــك ال ـم ـحــال ف ــرص اسـتـثـمــاريــة‬ ‫وخاصة ألصحاب رؤوس األموال‬ ‫المتوسطة والصغيرة‪.‬‬ ‫ويشير العديد من العقاريين‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى ت ـ ـ ــوج ـ ـ ــه ع ـ ـ ـ ـ ــدد ك ـ ـب ـ ـيـ ــر م ــن‬ ‫المستثمرين إلى التملك في محال‬ ‫ً‬ ‫التجزئة بدال من الشقق‪ ،‬ألنها أقل‬ ‫ً‬ ‫تكلفة‪ ،‬وأكـثــر تنظيما مــن قطاع‬ ‫شقق التمليك الذي يعاني العديد‬ ‫من المعضالت‪.‬‬

‫أسعار الشقق‬

‫السوق العقاري‬ ‫يفتقد الفرص‬ ‫االستثمارية‬ ‫ألصحاب رؤوس‬ ‫األموال الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫وف ــق الـبـيــانــات ال ـمــذكــورة في‬ ‫إدارة التسجيل العقاري بــوزارة‬ ‫الـ ـع ــدل‪ ،‬ف ـقــد ت ــراوح ــت األس ـع ــار‬ ‫ب ـ ـيـ ــن ‪ 40‬و ‪ 250‬أ ل ـ ـ ـ ــف د ي ـ ـن ـ ــار‪،‬‬ ‫حسب المنطقة ومساحة الشقة‬ ‫وتشطيباتها‪.‬‬ ‫وتركزت معظم تداوالت شقق‬ ‫ال ـت ـم ـل ـي ــك ف ـ ــي مـ ـن ــاط ــق ص ـب ــاح‬ ‫السالم والتوسعة الشمالية في‬ ‫ال ـف ـن ـطــاس‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى منطقة‬ ‫الشعب والجابرية وبنيدر القار‬ ‫والسالمية وحولي‪.‬‬ ‫وت ــراوح متوسط سعر المتر‬ ‫المربع للشقة ما بين ‪ 500‬و‪1100‬‬

‫ال ــدع ــم‪ ،‬وم ـن ـهــا أال ت ـقــل مـســاحــة‬ ‫الشقة عن ‪ 100‬متر مربع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخلقت تلك الـشــروط تفاوتا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا فــي أسـعــار الشقق‪ ،‬فسعر‬ ‫متر الشقة التي تقل مساحتها عن‬ ‫‪ 100‬متر مربع‪ ،‬يكون أقل من سعر‬ ‫متر الشقة التي تزيد على ذلــك‪،‬‬ ‫إذ يستغل الـبـعــض الــدعــم التي‬ ‫تحصل عليه المطلقة أو األرملة‬ ‫من بنك االئتمان‪.‬‬

‫جذب المواطنين‬

‫دي ـن ــار‪ ،‬وتـعـتـبــر مـنـطـقــة الشعب‬ ‫من أغلى المناطق تليها منطقة‬ ‫الجابرية‪ ،‬في حين تعتبر منطقة‬ ‫الـفـنـطــاس مــن أرخ ــص المناطق‬ ‫تليها منطقة صباح السالم‪.‬‬ ‫ويعتبر قـطــاع شقق التمليك‬ ‫م ــن ال ـق ـط ــاع ــات غ ـي ــر ال ـمــرغــوبــة‬ ‫للسكن فــي الكويت‪ ،‬عكس باقي‬ ‫دول ال ـعــالــم‪ ،‬ل ـعــدة عــوامــل منها‬ ‫ال ـع ــادات والـثـقــافــة المجتمعية‪،‬‬ ‫التي تفضل السكن في المناطق‬ ‫ال ـ ـن ـ ـمـ ــوذج ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـن ــاط ــق‬ ‫االستثمارية أو السكن العمودي‪،‬‬ ‫فبالتالي نجد انخفاض اإلقبال‬ ‫عـلـيــه م ــن الـمــواطـنـيــن الــراغـبـيــن‬ ‫في السكن‪.‬‬ ‫أم ــا بــالـنـسـبــة لـلـمـسـتـثـمــريــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ــأي ـ ـضـ ــا يـ ـعـ ـتـ ـب ــر قـ ـ ـط ـ ــاع ش ـقــق‬ ‫مجز بالنسبة لهم‪،‬‬ ‫التمليك غير‬ ‫ٍ‬ ‫وغير جاذب‪ ،‬بسبب عدم تطبيق‬ ‫الـقــوانـيــن وال ـلــوائــح ال ـتــي تعمل‬

‫ع ـل ــى ت ـن ـظ ـي ـمــه‪ ،‬ع ـل ــى ال ــرغ ــم مــن‬ ‫وجــودهــا وإق ــراره ــا مــن الجهات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة‪ ،‬ومـ ــن أبـ ــرزهـ ــا ات ـح ــاد‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاك فـ ــال ـ ـقـ ــانـ ــون غـ ـي ــر م ـل ــزم‬ ‫بالتعامل معه‪.‬‬ ‫وتساهم أسعار شقق التمليك‬ ‫فـ ــي زيـ ـ ـ ــادة ع ـ ــزوف ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫والـمـسـتـثـمــريــن لــاسـتـثـمــار في‬ ‫ه ــذا ال ـق ـط ــاع‪ ،‬ف ــاألس ـع ــار تعتبر‬ ‫ً‬ ‫مــرتـفـعــة ج ــدا لــو تـمــت الـمـقــارنــة‬ ‫بأسعار الشقق في معظم بلدان‬ ‫العالم‪ ،‬وهناك فرق كبير بينهما‬ ‫بالتالي يفضل المستثمر التوجه‬ ‫إلى الخارج بدل من االستثمار في‬ ‫السوق المحلي‪.‬‬

‫النصب واالحتيال‬ ‫وتعتمد معظم دول العالم على‬ ‫جــذب المستثمرين والسائحين‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ش ـ ـقـ ــق الـ ـتـ ـمـ ـلـ ـي ــك‪،‬‬

‫وت ــوف ــر لـهــم ال ـعــديــد م ــن الـمــزايــا‬ ‫والتسهيالت‪ ،‬إذ يعتبر مــن أهم‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ــات ال ـ ـجـ ــاذبـ ــة لـ ـ ــرؤوس‬ ‫األموال‪.‬‬ ‫ومن التسهيالت التي تقدمها‬ ‫دول ال ـع ــال ــم لـلـمـسـتـثـمــريــن فــي‬ ‫قطاع الشقق‪ ،‬السماح بالدخول‬ ‫إل ــى أراضـيـهــا دون الـحــاجــة إلــى‬ ‫تأشيرات‪ ،‬وإعفاءات ضريبية في‬ ‫ً‬ ‫بعض األحيان‪ ،‬وهذا ساهم كثيرا‬ ‫في زيــادة معدالت هجرة رؤوس‬ ‫األموال المحلية‪.‬‬ ‫ك ـمــا عـمـلــت دول ال ـعــالــم على‬ ‫وض ـ ــع بـ ــرامـ ــج م ـت ـن ــوع ــة ل ـجــذب‬ ‫ً‬ ‫السياح‪ ،‬مما انعكس إيجابا على‬ ‫عــوائــد الشقق وإيــراداتـهــا‪ ،‬وهــذا‬ ‫أض ـ ــاف الـ ـم ــزي ــد م ــن ال ـم ـغ ــري ــات‬ ‫أ م ــام المواطنين لالستثمار في‬ ‫تلك الدول‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن وسـ ـ ــط تـ ـل ــك ال ـم ـغ ــري ــات‬ ‫والتسهيالت تعرض العديد من‬

‫دبي‪ :‬أكبر مبنى مطبوع ثالثي األبعاد في العالم‬ ‫انتهت بلدية دبــي من بناء أكبر مبنى‬ ‫مطبوع ثالثي األبعاد في العالم بمساحة‬ ‫إج ـمــال ـيــة ت ـب ـلــغ ن ـحــو ‪ 6900‬قـ ــدم مــربـعــة‬ ‫ومكون من طابقين‪.‬‬ ‫والمبنى الذي تم االنتهاء منه تم بناؤه‬ ‫بــالـتـعــاون مــع شــركــة «أب ـيــس كـ ــور»‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تتخذ من مدينة بوسطن األميركية مقرا‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬يـعـتـبــر أك ـب ــر مـبـنــى م ـط ـبــوع ثــاثــي‬ ‫األبعاد في إمارة دبي‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم أن ال ـم ـب ـنــى ل ـي ــس أط ـ ــول مـبـنــى‬ ‫ثالثي األبعاد في العالم فإنه هو األكبر في‬ ‫العالم من حيث المساحة في الفئة الثالثية‬ ‫األبعاد‪ ،‬في حين يأتي مبنى سكني ثالثي‬ ‫األبعاد في الصين بصدارة أكثر المباني‬ ‫ً‬ ‫طوال بالعالم والمؤلف من خمسة طوابق‪.‬‬ ‫وتعتبر الطباعة الثالثية األبعاد وسيلة‬ ‫سهلة‪ ،‬ومنخفضة التكلفة وفعالة لتشييد‬ ‫ً‬ ‫المباني عبر تصميمها مسبقا بواسطة‬ ‫بــرنــامــج متخصص‪ ،‬قـبــل أن يـتــم تحميل‬ ‫النماذج األولية على طابعة ليتم بناؤها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـس ـت ـخ ــدم هـ ــذه ال ـت ـق ـن ـيــة ح ــال ـي ــا فــي‬

‫ك ــل أن ـح ــاء دب ــي ف ــي إط ــار خـطــة حكومية‬ ‫الستخدام الطباعة الثالثية األبعاد في بناء‬ ‫نحو ‪ 25‬في المئة من اإلنشاءات بالمدينة‬ ‫بحلول ‪.2030‬‬ ‫وفــي أكتوبر الـمــاضــي‪ ،‬أعلنت حكومة‬ ‫دب ــي دخ ـ ــول ال ـم ـب ـنــى م ــوس ــوع ــة غينيس‬ ‫لــأرقــام الـقـيــاسـيــة‪ ،‬وقــالــت فــي حينها َ إن‬ ‫تـكـلـفــة ب ـنــاء الـمـبـنــى تـبـلــغ نـحــو مـلـيــونــي‬ ‫درهم فقط‪.‬‬ ‫وتـ ــم ت ـش ـي ـيــد ال ـم ـب ـنــى ع ـل ــى أس ــاس ــات‬ ‫خرسانية مسبقة الـصــب‪ ،‬وتــم استخدام‬ ‫طباعة ثالثية األبعاد مع استخدام مزيج‬ ‫سريع الجفاف من مخلفات البناء المعاد‬ ‫تدويرها ومواد بناء أخرى‪.‬‬ ‫وتقدر حكومة دبي أن استخدام تقنية‬ ‫الطباعة الثالثية األبعاد في بناء المنازل‬ ‫ستخفض العمالة ا لــاز مــة للبناء بنحو‬ ‫‪ 70‬في المئة‪ ،‬إضافة إلى خفض التكاليف‬ ‫بنحو ‪ 90‬في المئة‪.‬‬ ‫وع ـ ــرف ـ ــت ت ـق ـن ـي ــة الـ ـطـ ـب ــاع ــة ال ـث ــاث ـي ــة‬ ‫األب ـعــاد فــي عمليات الـبـنــاء للمرة األولــى‬

‫ف ــي ثـمــانـيـنـيــات ال ـق ــرن ال ـمــاضــي عـلــى يد‬ ‫المهندس تشاك هال‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ـه ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬س ـج ـل ــت ال ـق ـي ـمــة‬ ‫اإلج ـمــال ـيــة ل ـم ـبــاي ـعــات عـ ـق ــارات دب ــي في‬

‫السنوات الست الماضية منذ إعالن الفوز‬ ‫بتنظيم إكسبو ‪ 2020‬نهاية عام ‪ 2013‬نحو‬ ‫‪ 640‬مليار درهم‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫الـمــواطـنـيــن إل ــى عـمـلـيــات نصب‬ ‫واحتيال‪ ،‬ومنهم من خسر أكثر‬ ‫م ــن ‪ 75‬ف ــي الـمـئــة م ــن رأس ـمــالــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى أن هناك دوال تأثرت‬ ‫عملتها وانخفضت إلى مستويات‬ ‫متدنية مقابل الــديـنــار مما أدى‬ ‫إلى تأثر اإليرادات المتأتية‪.‬‬ ‫ويــؤكــد العديد مــن المهتمين‬ ‫فــي ال ـشــأن ال ـع ـقــاري الـمـحـلــي أن‬ ‫فـ ـك ــرة ش ـق ــق ال ـت ـم ـل ـي ــك وال ـب ـن ــاء‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــودي لـ ــم تـ ـل ــق إق ـ ـب ـ ــاال مــن‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن أو‬ ‫الراغبين في السكن‪ ،‬لعدم تفعيل‬ ‫بعض القوانين التنظيمية‪ ،‬مثل‬ ‫ات ـح ــاد ال ـم ــاك ال ــذي يـعـمــل على‬ ‫ض ـب ــط ال ـع ـم ـل ـيــة وي ـح ــاف ــظ عـلــى‬ ‫حقوق المالك وعلى العقار نفسه‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي تـ ـج ــارب دول ال ـعــالــم‬ ‫ل ـتــؤكــد أن تـفـعـيــل ن ـظ ــام ات ـحــاد‬ ‫المالك له العديد من اإليجابيات‪،‬‬ ‫إذ يـلــزم ال ـمــاك عـلــى دفــع رســوم‬

‫سـنــو يــة يـتــم توجيهها لصيانة‬ ‫العقار وخدماته المرافقة وتوفير‬ ‫المزيد من التسهيالت للسكان‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا تـ ـمـ ـن ــع الـ ـ ـق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن ف ــي‬ ‫الكويت الــوافــديــن‪ ،‬وهــم المشغل‬ ‫الــرئـيـســي للقطاع االسـتـثـمــاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من تملك الشقق‪ ،‬وهذا أثر كثيرا‬ ‫على تــداوالت هذا القطاع بشكل‬ ‫ً‬ ‫كبير‪ ،‬وجعل هناك عزوفا سواء‬ ‫مــن المستثمرين أو ا لـمـطــور يــن‬ ‫العقاريين‪.‬‬ ‫وت ــأث ــر ق ـط ــاع ش ـقــق الـتـمـلـيــك‬ ‫بالعديد من القوانين والـقــرارات‬ ‫ال ـتــي ت ــم إص ــداره ــا م ــن الـجـهــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬إذ ش ـ ـهـ ــد الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ارت ـف ــاع ــات ك ـب ـيــرة ف ــي األس ـع ــار‪،‬‬ ‫بـعــد إقـ ــرار مـبـلــغ ‪ 70‬أل ــف ديـنــار‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـح ـقــات م ــن ف ـئ ــة األرامـ ـ ــل‬ ‫وال ـ ـم ـ ـط ـ ـل ـ ـقـ ــات ل ـ ـ ـشـ ـ ــراء الـ ـشـ ـق ــق‪،‬‬ ‫ووض ـ ـع ـ ــت ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ـم ـع ـن ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫شروطا وضوابط للحصول على‬

‫م ـ ــن جـ ـهـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬ق ـ ـ ــال ع ـ ـ ــدد مــن‬ ‫العقاريين‪ ،‬إن تنظيم قطاع شقق‬ ‫ال ـت ـم ـل ـيــك م ــن ش ــأن ــه الـمـســاهـمــة‬ ‫ف ــي ح ــل األزمـ ــة اإلس ـكــان ـيــة الـتــي‬ ‫تعانيها الــدولــة‪ ،‬إذ يجب توفير‬ ‫ش ـق ــق وف ـ ــق م ــواصـ ـف ــات خــاصــة‬ ‫ت ـع ـمــل ع ـل ــى ج ـ ــذب ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا حديثي الزواج‪.‬‬ ‫وأشــار العقاريون إلــى أنــه في‬ ‫ظ ــل ارتـ ـف ــاع أس ـع ــار اإليـ ـج ــارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتي تلتهم جزءا كبيرا من دخل‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬أص ـبــح ل ــزام ــا على‬ ‫الجهات المعنية توفير مناطق‬ ‫استثمارية على شكل نموذجية‬ ‫ت ـخ ـصــص ل ـل ـمــواط ـن ـيــن وي ـم ـنــع‬ ‫التأجير فيها‪.‬‬ ‫وأكـ ــدوا أن ــه ال تــوجــد سياسة‬ ‫واضـ ـح ــة ن ـح ــو ت ـن ـظ ـيــم ال ـق ـطــاع‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ب ـش ـكــل عـ ـ ــام‪ ،‬فـتـعــديــل‬ ‫ً‬ ‫قوانين البناء أصبح واجبا وسط‬ ‫تــوجــه الـعــديــد مــن المستثمرين‬ ‫نـ ـح ــو االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ف ـ ــي ال ـعـ ـق ــار‬ ‫السكني‪ ،‬مما رفــع األسـعــار وزاد‬ ‫حـ ـ ــدة األزم ـ ـ ـ ــة اإلسـ ـك ــانـ ـي ــة أمـ ــام‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫وأضــافــوا أن الـســوق العقاري‬ ‫ي ـف ـت ـق ــد ال ـ ـفـ ــرص االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫أل صـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاب رؤوس األ مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة وال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬وســط‬ ‫احـ ـتـ ـك ــار األراضـ ـ ـ ـ ــي مـ ــن ال ــدول ــة‬ ‫وارتفاع األسعار‪ ،‬إذ يوفر قطاع‬ ‫ش ـقــق الـتـمـلـيــك ال ـف ــرص لـلـعــديــد‬ ‫م ــن الـمـسـتـثـمــريــن وب ـم ـســاحــات‬ ‫وبمواصفات مختلفة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـعـ ـق ــاري ــون إلـ ـ ــى أن‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم هـ ـ ــذا الـ ـقـ ـط ــاع سـيـعـمــل‬ ‫على تحريك الــدورة االقتصادية‬ ‫وس ـ ـي ـ ـسـ ــاهـ ــم فـ ـ ــي زيـ ـ ـ ـ ـ ــادة دخـ ــل‬ ‫الــدولــة مــن خ ــال ف ــرض الــرســوم‬ ‫وال ـ ـضـ ــرائـ ــب‪ ،‬وس ـي ـح ــاف ــظ عـلــى‬ ‫رؤوس األمـ ــوال مــن الـهـجــرة إلــى‬ ‫الخارج‪.‬‬

‫‪ %173‬نمو التمويل العقاري‬ ‫السكني في السعودية‬ ‫أظهرت البيانات الصادرة عن مؤسسة النقد‬ ‫العربي السعودي (ساما)‪ ،‬ارتفاع حجم التمويل‬ ‫ال ـع ـقــاري الـسـكـنــي ال ـجــديــد ال ـم ـقــدم ل ــأف ــراد من‬ ‫المصارف إلى ‪ 73.86‬مليار ريال بنهاية عام ‪،2019‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 173‬في المئة مقارنة بعام ‪.2018‬‬ ‫وبلغت عقود التمويل العقاري السكني الجديد‬ ‫المقدمة من األف ــراد في الربع الــرابــع ‪ 2019‬نحو‬ ‫‪ 63‬ألف عقد‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 248‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنفس الفترة من عام ‪.2018‬‬ ‫وبخصوص حجم التمويل العقاري السكني‬ ‫الجديد المقدم لألفراد من شركات التمويل‪ ،‬بلغ‬ ‫خالل عام ‪ 2019‬نحو ‪ 5.27‬مليارات ريال‪ ،‬بزيادة‬ ‫قدرها ‪ 112‬في المئة عن عام ‪.2018‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬حدد صندوق التنمية العقارية‬ ‫‪ 5‬ض ــواب ــط لـمـعــالـجــة أوض ـ ــاع َم ــن صـ ــدرت لهم‬ ‫أحكام نهائية من المحاكم اإلدارية من المتقدمين‬ ‫للصندوق قبل ‪1432 - 7 - 23‬هـ‪.‬‬

‫وق ــال الـصـنــدوق إن عمليات صــرف الـقــروض‬ ‫ً‬ ‫العقارية لهم ستبدأ اعـتـبــارا مــن ميزانية العام‬ ‫المقبل (‪ )2021‬من رأسمال الصندوق وفق خمسة‬ ‫ضوابط‪.‬‬ ‫وذكر أنه إنفاذا لقرار مجلس الوزراء رقم ‪554‬‬ ‫وال ـصــادر بتاريخ ‪1440-9-23‬ه ـ ــ‪ ،‬اعتمد مجلس‬ ‫إدارت ــه الـقــواعــد واإلج ـ ــراءات الـخــاصــة بمعالجة‬ ‫طـلـبــات تـلــك ال ـقــروض للمتقدمين قـبــل الـتــاريــخ‬ ‫المشار إليه‪ ،‬وتم رفعها لصندوق التنمية الوطني‬ ‫وفق قرار مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وأوضح أنه يعمل على إيجاد حلول لمعالجة‬ ‫َم ــن ص ــدرت لـهــم أح ـكــام نـهــائـيــة‪ ،‬واش ـت ــرط على‬ ‫أص ـح ــاب األحـ ـك ــام ت ـحــديــث ب ـيــانــات ـهــم ودراسـ ــة‬ ‫حالتهم االئتمانية والصرف عن طريق الجهات‬ ‫التمويلية‪ ،‬بما يتوافق مع تعليمات وتنظيمات‬ ‫مؤسسة النقد العربي السعودي‪.‬‬

‫ً‬ ‫قطر‪ :‬نمو عقاري وفنادق عالمية استعدادا للمونديال‬ ‫أظـهــرت تقارير متخصصة أن‬ ‫الـقـطــاع الـعـقــاري فــي قطر يشهد‬ ‫ً‬ ‫نـ ـم ــوا ف ــي ع ـم ـل ـيــات اإلن ـ ـشـ ــاء فــي‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫مختلف المناطق‪ ،‬ليعد األبرز من‬ ‫حـيــث االس ـت ـقــرار بـيــن الـقـطــاعــات‬ ‫األخــرى‪ ،‬مشيرة إلــى افتتاح عدد‬ ‫مـ ــن ال ـ ـمـ ــوالت الـ ـكـ ـب ــرى (الـ ـم ــراك ــز‬ ‫الـتـجــاريــة) وسلسلة مــن الفنادق‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وذكرت شركة األصمخ للمشاريع‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـ ـقـ ــريـ ــر لـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬أن‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ف ــي ق ـط ــاع الـ ـعـ ـق ــارات‪،‬‬ ‫م ـ ــازال يـحـقــق جـ ــدوى اق ـت ـصــاديــة‪،‬‬ ‫نتيجة جملة من المشاريع الضخمة‬

‫ال ـتــي تـنـفــذهــا ال ـشــركــات الـعـقــاريــة‬ ‫والمستثمرون‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـتـقــريــر إل ــى أن الـســوق‬ ‫العقاري القطري أحد أنجح األسواق‬ ‫في المنطقة‪ ،‬ويتميز بخصوصية‬ ‫ً‬ ‫عالية من الجودة في البناء‪ ،‬الفتا‬ ‫إلـ ــى م ــواص ـل ــة ال ـح ـك ــوم ــة سـيــاســة‬ ‫التوسع فــي اإلنـفــاق‪ ،‬مــا يسهم في‬ ‫تعزيز آفاق االستثمار العقاري‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ت ـقــريــر ص ـ ــادر ع ــن إدارة‬ ‫أبحاث السوق في «ازدان العقارية»‬ ‫إل ــى ارت ـف ــاع م ـعــدالت نـمــو ع ـقــارات‬ ‫التجزئة والضيافة بشكل قياسي‬ ‫خالل العام الحالي‪.‬‬

‫ولـفــت الـتـقــريــر إل ــى افـتـتــاح عــدد‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـم ـ ــوالت الـ ـتـ ـج ــاري ــة ال ـك ـب ــرى‬ ‫وس ـل ـس ـلــة م ــن الـ ـفـ ـن ــادق الـعــالـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫التي تدشن فروعا لها في الدوحة‪،‬‬ ‫بمساحة َّ‬ ‫تقدر بنحو ‪ 548‬ألف متر‬ ‫مــربــع‪ ،‬وارتـفــع إجمالي المعروض‬ ‫مــن مساحات التجزئة فــي السوق‬ ‫المحلي إلــى مستوى ‪ 1.89‬مليون‬ ‫متر مربع بنهاية الربع الثالث من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ووفــق «إزدان»‪ ،‬تشهد العقارات‬ ‫الفندقية أزهى عصورها مع اقتراب‬ ‫موعد استضافة كأس العالم لكرة‬ ‫القدم ‪ ،2022‬ويشهد السوق القطري‬

‫ً‬ ‫يوميا مبادرة جديدة من شأنها أن‬ ‫ترفع من قدراته االستيعابية‪ ،‬سواء‬ ‫عـلــى مـسـتــوى ال ـغــرف الفندقية أو‬ ‫جودة الخدمات والمنتجات‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا اإلطـ ــار‪ ،‬أعـلـنــت شركة‬ ‫قطيفان للمشاريع‪ ،‬المملوكة من‬ ‫قبل «كتارا للضيافة»‪ ،‬بناء وتشغيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬فندقا عائما على شواطئ جزيرة‬ ‫قـطـيـفــان الـشـمــالـيــة‪ ،‬لـتــوفـيــر إقــامــة‬ ‫للجماهير ضمن قــرى المشجعين‬ ‫خالل مونديال ‪.2022‬‬ ‫وجزيرة قطيفان الشمالية جزء‬ ‫من مدينة لوسيل‪ ،‬تصل مساحتها‬ ‫إلــى ‪ 1.3‬مليون متر مــربــع‪ ،‬وتمتد‬

‫مساحة المشاريع فيها على ‪830‬‬ ‫ألف متر مربع‪ .‬وتضم ستة شواطئ‪.‬‬ ‫ووف ـ ــق اس ـتــرات ـي ـج ـيــة الـمـجـلــس‬ ‫الوطني للسياحة ‪ ،2030‬تسعى قطر‬ ‫إل ــى اسـتـقـطــاب ‪ 5.6‬مــايـيــن سائح‬ ‫بـحـلــول ‪ ،2023‬ويـتــوقــع أن يرتفع‬ ‫االسـتـثـمــار فــي ال ـق ـطــاع السياحي‬ ‫إلى ‪ 4‬مليارات دوالر بحلول ‪،2028‬‬ ‫بينما تصل مشاركة السياحة في‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي إلى ‪36.57‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع أن يشهد قطاعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــاحــة وال ـض ـيــافــة ن ـم ــوا كـبـيــرا‬ ‫لتلبية متطلبات االت ـحــاد الــدولــي‬

‫لكرة القدم «فيفا» في تأمين ‪ 60‬ألف‬ ‫غرفة فندقية في عام ‪.2022‬‬ ‫وس ـ ـج ـ ـلـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‬ ‫ّ‬ ‫المطور الرئيسي لجزيرتي‬ ‫للتنمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـل ــؤل ــؤة ق ـط ــر وجـ ـ ـي ـ ــوان‪ ،‬أرب ــاح ــا‬ ‫صــاف ـيــة ب ـل ـغــت ‪ 458‬م ـل ـيــون ري ــال‬ ‫(‪ 125.4‬مليون دوالر) خــال العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس إدارة الشركة‬ ‫المتحدة للتنمية‪ ،‬تــر كــي الخاطر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي تـصــريــح صـحــافــي أخـ ـي ــرا‪ ،‬إنــه‬ ‫على الرغم من التحديات واألوضاع‬ ‫االقتصادية الصعبة التي واجهت‬ ‫الـســوق الـعـقــاري فــي ‪ ،2019‬حققت‬

‫ً‬ ‫الشركة نتائج ّ‬ ‫مالية جيدة مدفوعة‬ ‫ب ـن ـجــاح ـهــا ف ــي ال ـق ـي ــام ب ـم ـشــاريــع‬ ‫ّ‬ ‫المتميزة وجذب‬ ‫التطوير العقاري‬ ‫اس ـت ـث ـمــارات جــديــدة إل ــى الـلــؤلــؤة‪،‬‬ ‫وسط استكمال المعالم الرئيسية‬ ‫في جميع أنحاء الجزيرة‪.‬‬ ‫وســاهــم االس ـت ـقــرار فــي مـعــدالت‬ ‫اإلشغال في جزيرة اللؤلؤة قطر‪ ،‬في‬ ‫تحقيق إيــرادات متكررة ناتجة من‬ ‫تأجير الــوحــدات السكنية وتجارة‬ ‫ال ـت ـج ــزئ ــة‪ ،‬وك ــذل ــك ب ـي ــع ال ــوح ــدات‬ ‫السكنية وقـطــع األراضـ ــي فــي عــام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2019‬وفـ ـق ــا ل ـلــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫للمتحدة للتنمية‪ ،‬إبراهيم العثمان‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫ً ً‬ ‫«األسواق» تطلب من «المقاصة» تقريرا دوريا يتعلق بـالـ «‪»CCP‬‬ ‫التوافق على النموذج النهائي مع «المركزي» ونقاش حول المتطلبات الفنية‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫كشفت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»‬ ‫أن هـيـئــة اسـ ـ ــواق ال ـم ــال طـلـبــت من‬ ‫الشركة الكويتية للمقاصة تزويدها‬ ‫ب ـج ـم ـي ــع ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوات واإلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـجــري ـهــا ب ـخ ـص ــوص اط ــاق‬ ‫الطرف المقابل المركزي والمعروف‬ ‫بـالـ«‪.»CCP‬‬ ‫وقالت المصادر إن الهيئة أكدت‬ ‫ض ــرورة ارس ــال كــل مــا يتعلق بتلك‬ ‫اإلجــراءات التي تقوم بها «الكويتية‬ ‫للمقاصة» بخصوص اطالق منظومة‬ ‫الطرف المقابل المركزي بشكل ربع‬ ‫سـنــوي‪ ،‬مشيرة الــى أنــه تــم االتـفــاق‬ ‫على الـنـمــوذج النهائي بين كــل من‬ ‫«المركزي» و«المقاصة» والذي سيتم‬ ‫الـعـمــل بــه وتطبيقه داخ ــل بــورصــة‬

‫الكويت لــأوراق المالية‪ ،‬األمر الذي‬ ‫سيجعلها أول ب ــورص ــة ت ـقــدم هــذا‬ ‫الـ ـنـ ـم ــوذج الـ ـف ــري ــد مـ ــن ن ــوع ــه عـلــى‬ ‫مستوى عملية التقاص‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن االخـ ـتـ ـب ــارات الـفـنـيــة‬ ‫والمتابعة تجرى بين «المركزي» الذي‬ ‫يمثل الحلقة األساسية في المنظومة‬ ‫و«الـ ـمـ ـق ــاص ــة»‪ ،‬ل ـل ـتــأكــد م ــن مــواكـبــة‬ ‫ال ـم ـت ـط ـل ـبــات وال ـم ـعــاي ـيــر الـمـطـبـقــة‬ ‫ً‬ ‫عــالـمـيــا بـشــأن الـتـســويــات النقدية‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه تم تقديم خطة عمل‬ ‫شاملة الى هيئة االسواق تتضمن كل‬ ‫التفاصيل‪ ،‬وسيتم العمل خالل الفترة‬ ‫المقبلة على انجاز المتطلبات الفنية‬ ‫والـتـفــاصـيــل الــدقـيـقــة الـتــي ستأخذ‬ ‫وق ـت ـه ــا الـ ـك ــاف ــي‪ ،‬ل ـتــدش ـي ـنــه ضـمــن‬

‫األدوات التي سيتم اطالقها ضمن‬ ‫الدفعة الثانية من المرحلة الثالثة من‬ ‫عملية تطوير السوق المالي‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـم ـصــادر أن «الكويتية‬ ‫للمقاصة»‪ ،‬وبناء على خطة العمل‬ ‫ال ـم ــوض ــوع ــة بــالــدف ـعــة ال ـثــان ـيــة من‬ ‫المرحلة الثالثة مــن مــراحــل تطوير‬ ‫السوق المالي فيما يتعلق باالنتقال‬ ‫ً‬ ‫كـلـيــا إل ــى تـطـبـيــق ال ـط ــرف الـمـقــابــل‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ‪ ،CCP‬تــواص ـلــت م ــع بنك‬ ‫الكويت المركزي في الفترة الماضية‬ ‫لتجهيز ا لـبـنـيــة التحتية الخاصة‬ ‫بإطالق عمل الوسيط المركزي‪ ،‬الذي‬ ‫سيؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في‬ ‫العمل بهذا النظام‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت ال ـ ـ ــى أن بـ ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬

‫الـ ـم ــرك ــزي اس ـت ـك ـمــل ت ــوف ـي ــر جميع‬ ‫األن ـظ ـمــة الـبــديـلــة الـكــافـيــة لتشغيل‬ ‫م ـن ـظــومــة م ــا ب ـع ــد ال ـ ـتـ ــداول حسب‬ ‫متطلبات بنك التسويات الــدولـيــة‪،‬‬ ‫موضحة أن مهام التسويات النقدية‬ ‫ستنتقل إلــى البنوك التجارية‪ ،‬من‬ ‫خالل اختيار بنك واحد ليكون بنك‬ ‫ً‬ ‫ت ـس ــوي ــات رئ ـي ـس ـيــا ي ـتــم م ــن خــالــه‬ ‫تحويل الــدفـعــات المتعلقة بعملية‬ ‫الـتـســويــات إل ــى «ال ـم ــرك ــزي» ثــم إلــى‬ ‫ال ـب ـنــوك األخ ـ ــرى‪ ،‬ب ـنــاء عـلــى عملية‬ ‫ً‬ ‫التسويات النقدية التي ستتغير وفقا‬ ‫لنموذج عمل الوسطاء‪ ،‬إذ ستشهد‬ ‫ً‬ ‫دورا أكبر للوسيط‪ ،‬من خالل عملية‬ ‫التسوية النقدية‪ ،‬عبر منح الوسيط‬ ‫(المؤهل) إمكانية قبول أموال العمالء‬

‫في حسابات تخصص لعمالئه لدى‬ ‫البنوك المؤهلة للتسوية‪.‬‬ ‫وأش ــارت المصادر الــى أن الفترة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة س ـت ـش ـهــد دخ ـ ـ ــول مــرح ـلــة‬ ‫االخـتـبــارات الفنية والمتابعة التي‬ ‫ستجري بين «ال ـمــركــزي» والشركة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ل ـل ـم ـق ــاصــة‪ ،‬ل ـل ـتــأكــد مــن‬ ‫اس ـت ـي ـفــاء ال ـم ـت ـط ـل ـبــات وال ـم ـعــاي ـيــر‬ ‫ً‬ ‫المطبقة عــالـمـيــا بـشــأن التسويات‬ ‫ال ـن ـقــديــة‪ ،‬م ـس ـتــدركــة بـ ــأن الـمــرحـلــة‬ ‫النهائية من مراحل تطوير السوق‬ ‫المالي ستشهد تطوير نظام التسوية‬ ‫والتقاص للحد من المخاطر المتعلقة‬ ‫بأعمال التسوية لتعامالت األوراق‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬ودع ـ ــم تـ ـ ــداول ال ـم ــزي ــد من‬ ‫األدوات الجديدة كالمشتقات المالية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫كيف تؤثر األوبئة على االقتصاد العالمي؟‬ ‫مــع المخاوف االقتصادية الجمة‬ ‫المتعلقة بتفشي فيروس «كــورونــا»‬ ‫ٌ‬ ‫الـجــديــد‪ُ ،‬يـثــار ت ـســاؤل منطقي حول‬ ‫تأثير األوبـئــة على االقتصاد بشكل‬ ‫ع ـ ـ ــام‪ ،‬الس ـي ـم ــا مـ ــع الـ ـتـ ـح ــذي ــرات مــن‬ ‫ع ــدم إمـكــانـيــة تـصـنـيــع ل ـقــاح مـضــاد‬ ‫للفيروس قبل عدة أشهر‪.‬‬

‫تكلفة سنوية‬ ‫ي ـقــدر مــؤشــر تـقــديــر الـمـخــاطــر أن‬ ‫األوبـ ـئ ــة ت ـك ـلــف االق ـت ـص ــاد الـعــالـمــي‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ــرا ب ـ ــة ‪ 60‬مـ ـلـ ـي ــار دوالر سـ ـن ــو ي ــا ‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي األعـ ــوام «ال ـعــاديــة» الـتــي ال‬ ‫ً‬ ‫تشهد انـتـشــارا لفيروس على نطاق‬ ‫واســع‪ ،‬إنما وجــود أوبئة على نطاق‬ ‫«طبيعي»‪ ،‬ال يشمل حــاالت الذعر أو‬ ‫الطوارئ الدولية‪.‬‬ ‫وبـلـغــت تكلفة ف ـيــروس «س ــارس»‬ ‫الــذي انتشر بين عامي ‪2004-2002‬‬ ‫عـ ـل ــى االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد الـ ـع ــالـ ـم ــي ق ــراب ــة‬ ‫نصف تريليون دوالر‪ ،‬بما فــي ذلك‬ ‫النفقات التي استلزمتها مكافحته‪،‬‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـم ـش ــددة ف ــي الـمـنــافــذ‬ ‫ال ـح ــدودي ــة والـمـسـتـهـلــك م ــن ال ـمــواد‬ ‫الطبية للوقاية منه أو لمكافحته‪.‬‬ ‫وال ي ـق ـت ـصــر األمـ ـ ــر ع ـل ــى تــوج ـيــه‬ ‫اإلن ـفــاق فــي ات ـجــاه ال ـف ـيــروس‪ ،‬بــل إن‬

‫«س ــارس» على سبيل الـمـثــال تسبب‬ ‫في انخفاض الناتج العالمي بنسبة‬ ‫‪ 0.1‬إلـ ــى ‪ 0.3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة عـ ــام ‪2003‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـقــا لـتـقــديــرات «غــولــدمــان ســاكــس»‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع تفشيه في الصين‪ ،‬وهي‬ ‫إح ــدى ال ـقــوى التقليدية الـتــي تقود‬ ‫ً‬ ‫النمو االقتصادي عالميا‪.‬‬ ‫وال يـقـتـصــر تــأث ـيــر األوبـ ـئ ــة فقط‬ ‫على الحد من حركة األفراد أو السلع‬ ‫عبر الحدود‪ ،‬بل يمتد ليشمل ارتفاع‬ ‫تكلفة الـتــأمـيــن عـلــى الـحـيــاة‪ ،‬والـتــي‬ ‫ارتـفـعــت بفعل «س ــارس» على سبيل‬ ‫المثال بنسبة ‪ 30‬في المئة في الصين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفعت عالميا بنسبة ‪ 7‬في المئة‬ ‫بين عامي ‪.2004-2002‬‬

‫إلــى أن االقـتـصــاد الصيني قــد ينمو‬ ‫بنصف المعدل المتوقع للربع األول‬ ‫(‪ 5.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة) ف ـق ــط‪ ،‬م ــع إمـكــانـيــة‬ ‫ت ــراج ــع ه ـ ــذا ال ـم ـع ــدل إذا اس ـت ـمــرت‬ ‫إجـ ـ ــراءات إغـ ــاق م ــدن رئـيـسـيــة مثل‬ ‫ووهان على سبيل المثال‪.‬‬ ‫وسيكون لذلك األمر تأثير مضاعف‬ ‫عـ ـل ــى االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد الـ ـع ــالـ ـم ــي بـسـبــب‬ ‫مساهمة الصين بنحو ‪ 17‬في المئة‬

‫العالمي حــول خـطــورة انتشار فـيــروس كورونا‬ ‫ّ‬ ‫المستجد (‪.)2019-nCoV‬‬ ‫وباستثناء السلع‪ ،‬وحسب «ساكسو بنك»‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫زلنا قلقين بشأن عــدم التسعير الصحيح وفقا‬ ‫لحجم تأثيرات التباطؤ في الصين وخارجها‪ ،‬و‬ ‫السيما بعد أن استردت سوق البورصة قوتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ أصبح المستثمرون أكثر تحصنا من المخاطر‬ ‫الظاهرة‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫قالت وزارة التجارة والصناعة الكويتية‪ ،‬إن قيمة‬ ‫الدعم المقدم للسلع والمواد التموينية واالنشائية‬ ‫المدعومة بأصنافها بلغ ‪ 20.6‬مليون دينار كويتي‬ ‫(نحو ‪ 67.9‬مليون دوالر أميركي) في يناير الماضي‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـ ـ ــوزارة ف ــي ب ـيــان صـحــافــي أن قيمة‬ ‫المبالغ الموجهة لدعم المواد الغذائية التي تشمل‬ ‫المواد األساسية إضافة إلى حليب ومغذيات األطفال‬ ‫بلغت ‪ 12.3‬مليون دينار (نحو ‪ 40.5‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن إجمالي قيمة دعــم مــواد الحليب‬ ‫ومغذيات األطفال بأنواعها بلغت ‪ 552‬ألف دينار‬ ‫(نحو ‪ 1.8‬مليون دوالر)‪ ،‬مبينة أنها أنفقت على ‪20‬‬ ‫صنفا منها‪.‬‬ ‫وذكرت أن قيمة دعم المواد اإلنشائية بلغت ‪8.2‬‬ ‫ماليين دينار (نحو ‪ 27‬مليون دوالر)‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن عدد المستفيدين من المواد التموينية بلغ نحو‬ ‫‪ 2.13‬مليون مستفيد موزعين على ‪ 237140‬بطاقة‬ ‫تموينية‪.‬‬

‫ً‬ ‫السياحة أيضا‬

‫م ــن ال ـنــاتــج اإلج ـم ــال ــي ال ـعــال ـمــي من‬ ‫جهة‪ ،‬وبسبب مساهمتها المباشرة‬ ‫في اإلنتاج الصناعي العالمي بنسبة‬ ‫ً‬ ‫ت ـفــوق ت ـلــك الـنـسـبــة ك ـث ـيــرا م ــن جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــذ أن ب ـ ـ ــدأ الـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــروس فــي‬ ‫االن ـت ـشــار تــراج ـعــت أس ـع ــار النفط‬ ‫ً‬ ‫جزئيا وارتفع سعر الذهب بشكل‬ ‫ً‬ ‫نـسـبــي أيـ ـض ــا‪ ،‬ل ـكــن ه ــذا االرت ـف ــاع‬

‫ً‬ ‫واالنخفاض ربما يكون مؤقتا‪.‬‬ ‫ف ـمــع اس ـت ـقــرار ف ـي ــروس «سـ ــارس»‬ ‫وت ــراج ــع م ـع ــدالت ان ـت ـش ــاره (ول ـيــس‬ ‫ً‬ ‫اختفاؤه كليا) عــادت أسـعــار الذهب‬ ‫والنفط إلــى نفس مستويات ما قبل‬ ‫الفيروس‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ت ــوق ـع ــات وزي ــر‬ ‫التجارة األميركي بمساهمة فيروس‬ ‫كورونا في عودة المزيد من الوظائف‬

‫وتـشـيــر شــركــة «م ــاك ـن ــزي» إل ــى أن‬ ‫اإلجـ ـ ــراء ات الـمـتـخــذة ضــد السياحة‬ ‫الصينية ستتسبب فــي ض ــرر بالغ‬ ‫ل ـل ـس ـيــاحــة ال ـع ــال ـم ـي ــة م ــع مـســاهـمــة‬ ‫الصينيين بقرابة ‪ 277‬مليار دوالر‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا ال ـ ـسـ ــوق ع ــال ـم ـي ــا (‪،)2018‬‬ ‫وتصديرها لقرابة ‪ 150‬مليون سائح‬ ‫ً‬ ‫سـنــويــا ل ـخــارج ال ـح ــدود‪ ،‬بـمــا يؤشر‬ ‫ل ـض ــرب ــة ق ــوي ــة س ـي ـت ـل ـقــاهــا ال ـق ـط ــاع‬ ‫السياحي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بــل إن ت ـقــريــرا ل ــ»تــايــم» األمـيــركـيــة‬ ‫ي ـش ـيــر إلـ ــى ت ــراج ــع ح ــرك ــة ال ـط ـي ــران‬ ‫الـعــالـمـيــة بنسبة ‪ 7‬فــي الـمـئــة خــال‬ ‫الشهر الماضي مع توقعات بارتفاع‬ ‫تلك النسبة مع إصرار الحكومات على‬ ‫تجنب «السفر غير الضروري» وحالة‬ ‫ال ــذع ــر الــدول ـيــة الـمــرتـبـطــة بــانـتـشــار‬ ‫الفيروس في أكثر من دولة‪.‬‬ ‫وح ــذر رئـيــس شــركــة «آب ــل» مــن أن‬

‫«ساكسو بنك»‪ :‬السلع تتحمل العبء األكبر من «كورونا»‬ ‫ّ‬ ‫تتحمل أسواق السلع حتى اآلن العبء األكبر‬ ‫ّ‬ ‫من تفشي فيروس كــورونــا في الصين‪ ،‬وبينما‬ ‫اسـتــأنـفــت أس ــواق األس ـه ــم‪ ،‬وعـلــى رأس ـهــا قطاع‬ ‫التكنولوجيا في الــواليــات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫ارتفاعها لتصل إلى مستويات قياسية جديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شهد مؤشر بلومبرغ للسلع الرئيسية انخفاضا‬ ‫وهبط بنسبة ‪ 6.4‬في المئة‬ ‫لألسبوع الخامس‪ّ ،‬‬ ‫منذ ‪ 17‬يناير عندما دقت الصين ناقوس الخطر‬

‫‪ 20.6‬مليون دينار لدعم‬ ‫المواد التموينية‬

‫إلى الواليات المتحدة فإن «غولدمان‬ ‫سـ ــاكـ ــس» ي ــرج ــح انـ ـخـ ـف ــاض ال ـن ـمــو‬ ‫األميركي بنسبة ‪ 0.4‬في المئة خالل‬ ‫الــربــع األول مــن ال ـعــام الـحــالــي‪ ،‬على‬ ‫أن تزيد تلك النسبة إذا زاد انتشار‬ ‫الفيروس وتتراجع بتراجعه‪.‬‬

‫تكلفة فورية‬ ‫ُ‬ ‫وتـ ـق ــدر «سـ ــي إن إن» أن ف ـيــروس‬ ‫«كورونا» سيكلف االقتصاد الصيني‬ ‫قرابة ‪ 60‬مليار دوالر في الربع األول‬ ‫مــن عــام ‪ 2020‬فحسب‪ ،‬وذلــك إذا ظل‬ ‫على نفس مستويات االنتشار دون‬ ‫زيادة‪ ،‬وقد ترتفع التكلفة بشكل الفت‬ ‫إذا اضطرت الحكومة التخاذ المزيد‬ ‫من اإلجــراء ات المتعلقة بعزل بعض‬ ‫المناطق‪.‬‬ ‫أمــا «بلومبرغ» فتشير تقديراتها‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫وبدال من ذلك‪ ،‬يتم التركيز ّعلى الدعم الناجم‬ ‫عن انخفاض مستويات التضخم وتراجع أسعار‬ ‫الـ ـف ــائ ــدة‪ ،‬واسـ ـتـ ـم ــرار ال ـب ـن ــوك ال ـم ــرك ــزي ــة ‪ -‬وفــي‬ ‫مقدمتها بنك االحتياطي الـفــدرالــي األمـيــركــي ‪-‬‬ ‫بضخ السيولة في السوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا ألن الصين أكبر دولة مستهلكة للمواد‬ ‫الخام في العالم‪ ،‬كان لهذه التأثيرات الوقع األكبر‬ ‫على السلع الرئيسية‪ ،‬بينما يواجه العالم أكبر‬

‫صدمة في الطلب منذ األزمة المالية العالمية التي‬ ‫وقعت خالل الفترة من ‪ 2008‬إلى ‪.2009‬‬ ‫ولـ ــم ت ـكــن ب ـعــض مـ ـح ــاوالت االن ـت ـع ــاش الـتــي‬ ‫ش ـهــدهــا األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي كــاف ـيــة‪ ،‬إذ تـكـ ّـبــدت‬ ‫األسواق خسائر كبيرة منذ ‪ 17‬يناير‪.‬‬

‫التصيد المالي نما ‪%9.5‬‬ ‫خالل موسم أعياد ‪2019‬‬ ‫ً‬ ‫دائـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ــا ي ـ ـم ـ ـثـ ــل ال ـ ــرب ـ ــع‬ ‫األخ ـيــر مــن ال ـعــام ف ـتــرة مثمرة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـج ــرمـ ـي ــن اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـيـ ـي ــن‬ ‫الذين يحرصون على استغالل‬ ‫سـعــي المستهلكين للحصول‬ ‫عـلــى أفـضــل الـصـفـقــات لموسم‬ ‫العطالت واألعياد‪ ،‬السيما في‬ ‫أ يــام الجمعة البيضاء واثنين‬ ‫اإلنـتــرنــت وأي ــام الـتـسـ ّـوق التي‬ ‫ت ـس ـب ــق ع ـي ــد الـ ـمـ ـي ــاد‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـشـهــد ن ـم ــوا ك ـب ـيــرا ال يقتصر‬ ‫عـلــى الـمـبـيـعــات وح ــده ــا‪ ،‬إنـمــا‬ ‫ّ‬ ‫يمتد ليشمل األنشطة الرقمية‬ ‫التخريبية‪.‬‬ ‫واك ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــف بـ ـ ــاح ـ ـ ـثـ ـ ــون ف ــي‬ ‫كاسبرسكي حدوث نمو بنسبة‬ ‫‪ 9.5‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة ف ـ ــي ع ـم ـل ـيــات‬ ‫ّ‬ ‫التصيد المالي في الربع األخير‬ ‫من عام ‪ ،2019‬مع نمو في نشاط‬ ‫رسائل البريد اإللكتروني غير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرغوب فيه كما ونوعا‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــح ت ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــل م ـش ـه ــد‬ ‫التهديدات خــال فترة األعياد‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـق ـ ـض ـ ـيـ ــة فـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــا أف ـ ـضـ ــل‬ ‫ّ‬ ‫للتغيرات الحاصلة في األنشطة‬ ‫االحتيالية‪.‬‬ ‫واس ـت ـم ــرت ح ـ ّـص ــة الـتـصـ ّـيــد‬ ‫الـمــالــي فــي النمو خــال ‪،2019‬‬ ‫م ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاوزة ن ـ ـصـ ــف إجـ ـم ــال ــي‬ ‫مـ ـح ــاوالت ال ـت ـص ـيــد ف ــي الــربــع‬ ‫الـ ــرابـ ــع‪ ،‬بـنـسـبــة ب ـل ـغــت ‪52.61‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ومـ ــا زال االحـ ـتـ ـي ــال وسـيـلــة‬ ‫فعالة لدفع المستخدمين إلى‬ ‫ت ـق ــدي ــم ب ـيــانــات ـهــم الـشـخـصـيــة‬ ‫وبيانات البطاقات المصرفية‬ ‫إلى مجرمي اإلنترنت من دون‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـم ـهــم‪ .‬وغ ــال ـب ــا م ــا تـسـتـخــدم‬ ‫ال ـعــامــات ال ـت ـجــاريــة الشعبية‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ط ـ ـع ـ ـمـ ــا فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه الـ ـمـ ـس ــاع ــي‬ ‫الخبيثة‪.‬‬ ‫واشـ ـتـ ـمـ ـل ــت األم ـ ـث ـ ـلـ ــة ال ـت ــي‬ ‫اكـتـشـفـتـهــا كــاس ـبــرس ـكــي على‬ ‫صـ ـفـ ـح ــة «أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازون» وهـ ـمـ ـي ــة‬ ‫تستدرج المستخدمين بعروض‬ ‫ع ـي ــد ال ـم ـي ــاد ل ـس ــرق ــة ب ـيــانــات‬

‫االعتماد الخاصة بحساباتهم‬ ‫‪.Amazon Prime‬‬ ‫ً‬ ‫وكـثـيــرا مــا ت ــؤدي مـحــاوالت‬ ‫التصيد ه ــذه الـمـطـلــوب منها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التصيد‬ ‫فقد أظهر تحليل نشاط‬ ‫باستخدام االسمين التجاريين‬ ‫‪ eBay‬و‪ Alibaba‬طعمين لإليقاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالمتسوقين‪ ،‬نموا ملحوظا قبل‬ ‫التسوق لموسم العطالت‪.‬‬ ‫فقبل يــوم الجمعة البيضاء‬ ‫ب ـب ـض ـع ــة أي ـ ـ ــام فـ ـق ــط زاد ع ــدد‬ ‫المستخدمين الذين يحاولون‬ ‫ّ‬ ‫تصيد‬ ‫الــوصــول إلــى صفحات‬ ‫وه ـم ـيــة تـنـتـحــل ه ــوي ــة ‪،eBay‬‬ ‫بأربعة أضعاف‪ ،‬ليصل إلى أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 8000‬محاولة يوميا‪.‬‬ ‫وب ـق ـي ــت هـ ـ ــذه ال ـم ـس ـت ــوي ــات‬ ‫ال ـم ــرت ـف ـع ــة مـ ــن ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــارات فــي‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــواه ـ ــا حـ ـ ـت ـ ــى م ـن ـت ـص ــف‬ ‫ديسمبر‪ ،‬قبل أن تعاود الصعود‬ ‫إلى ذروة أخرى قبل عيد الميالد‬ ‫بأسبوع‪ ،‬وشوهد نمط مماثل‬ ‫مع محاوالت التصيد التي جرت‬ ‫ع ـب ــر ص ـف ـح ــات ت ـن ـت ـحــل هــويــة‬ ‫موقع ‪.Alibaba‬‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ح ــدث‬ ‫نـ ـ ـم ـ ــو ط ـ ـف ـ ـيـ ــف خـ ـ ـ ـ ــال م ــوس ــم‬ ‫ال ـع ـط ــات ف ــي رس ــائ ــل ال ـبــريــد‬ ‫اإللكتروني غير المرغوب فيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـك ـن ـهــا شـ ـه ــدت ت ـن ــوع ــا ك ـب ـيــرا‬ ‫ف ــي ال ـم ــوض ــوع ــات‪ .‬وت ــراوح ــت‬ ‫ال ـم ـخ ـط ـطــات ال ـت ـخــري ـب ـيــة بين‬ ‫وعود بالحصول على تبرعات‬ ‫ع ـي ــد الـ ـمـ ـي ــاد‪ ،‬إل ـ ــى مـ ـح ــاوالت‬ ‫اح ـ ـت ـ ـيـ ــال تـ ـ ـه ـ ــدف إلـ ـ ـ ــى س ــرق ــة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــات ال ــرقـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ورس ــائ ــل‬ ‫بــريــد إلـكـتــرونــي ض ــارة خبيثة‬ ‫ي ـت ــم إرس ــالـ ـه ــا إل ـ ــى ال ـش ــرك ــات‬ ‫باعتبارها طلبيات شراء عاجلة‬ ‫لعيد الميالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫استمرار الفيروس سيؤثر سلبا على‬ ‫خطوط إنـتــاج الشركة وقــد يحد من‬ ‫توافر منتجاتها في األسواق في ظل‬ ‫اعتمادها على المصانع الصينية‪،‬‬ ‫وال ــوض ــع نـفـســه بــالـنـسـبــة لـعـشــرات‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـت ــي أص ـ ــدرت ت ـحــذيــرات‬ ‫مماثلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذا على مستوى االقتصاد عموما‪،‬‬ ‫أم ــا عـلــى مـسـتــوى األس ـ ــواق الـمــالـيــة‬ ‫فتأتي التأثيرات متناقضة‪ ،‬فيظهر‬ ‫هناك فائزون وخاسرون‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫ال ـم ـثــال أدى سـ ــارس الرت ـف ــاع أسـهــم‬ ‫شركات األدوية والصيدلة بنسبة ‪14‬‬ ‫في المئة في الصين‪ ،‬بينما تراجعت‬ ‫أسهم شركات الطيران بنسبة ‪ 4‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة عالميا بسبب القلق حول قيود‬ ‫السفر وتراجع الحركة عبر الحدود‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن ال ـك ـث ـيــر مــن‬ ‫التأثيرات االقتصادية تبدو مؤقتة‪،‬‬ ‫فإن توقيت انتشار األوبئة إذا ترافق‬ ‫مع فترة من التباطؤ فإن آثاره تكون‬ ‫مــدمــرة عـلــى االق ـت ـصــاد فــي ظــل ميل‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن ل ــادخ ــار ع ـلــى حـســاب‬ ‫االسـتـهــاك بـمــا يــزيــد مــن احـتـمــاالت‬ ‫الركود‪ ،‬السيما إذا لم يكن باألفق حل‬ ‫وا ضــح للفيروس يطمئن االقتصاد‬ ‫واألسواق‪.‬‬ ‫(أرقام)‬


‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الوطني» و«زين» يوقعان اتفاقية تعاون لخدمة أكبر‬ ‫قاعدة عمالء للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫لخدمة الم ًبادرين الكويتيين‬ ‫البنك‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫يدنا‬ ‫وضع‬ ‫علينا‬ ‫لزاما‬ ‫كان‬ ‫المرزوق‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً ً‬ ‫• العثمان‪ :‬سعداء بتوقيع االتفاقية لنشكل معا داعما رئيسيا لرواد األعمال من الشباب الكويتيين‬ ‫أعرب العثمان عن سعادته‬ ‫بتوقيع اتفاقية تعاون مع‬ ‫بحجم ًشركة‬ ‫مؤسسة رائدة ً‬ ‫زين‪«ً ،‬لنشكل معا داعما‬ ‫رئيسيا لرواد األعمال من‬ ‫الشباب الكويتيين الذين‬ ‫ينتظرهم مستقبل واعد»‪.‬‬

‫وقـ ـ ــع ك ـ ــل م ـ ــن بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الــوط ـنــي وش ــرك ــة "زيـ ــن" ال ـم ـ ّ‬ ‫ـزود‬ ‫الـ ــرائـ ــد ل ـل ـخ ــدم ــات ال ــرق ـم ـي ــة فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت ات ـفــاق ـي ــة تـ ـع ــاون ُي ـق ــدم‬ ‫بموجبها الطرفان مجموعة من‬ ‫الخصومات والمميزات الفريدة‬ ‫من نوعها لعمالئهما من أصحاب‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الذين ُيشكلون أكبر قاعدة عمالء‬ ‫ُم ـش ـت ــرك ــة ل ـل ـش ــرك ــات ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة ع ـ ـلـ ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وجـ ــاء تــوقـيــع االت ـفــاق ـيــة على‬ ‫هــامــش م ـعــرض كــويـتــك الــدولــي‬ ‫‪ 2020‬ف ـ ـ ــي أرض ا ل ـ ـم ـ ـعـ ــارض‬ ‫ال ــدول ـي ــة ب ـم ـشــرف‪ ،‬ب ـح ـضــور كل‬ ‫مــن ا لــر ئـيــس التنفيذي لألعمال‬ ‫والحلول بشركة زين الكويت حمد‬ ‫المرزوق‪ ،‬والمدير العام لمجموعة‬ ‫الخدمات المصرفية الشخصية‬ ‫ف ــي "ال ــوط ـن ــي" مـحـمــد الـعـثـمــان‪،‬‬ ‫وال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي لـلـعــاقــات‬ ‫واالتـ ـص ــاالت ف ــي "زي ــن الـكــويــت"‬ ‫وليد الخشتي‪ ،‬ومسؤولي اإلدارة‬ ‫التنفيذية من المؤسستين‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ــدم زي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ب ـ ـم ـ ــوج ـ ــب‬ ‫هـ ـ ــذه االتـ ـف ــاقـ ـي ــة م ـج ـم ــوع ــة مــن‬

‫الخصومات والمميزات الفريدة‬ ‫م ــن نــوع ـهــا ع ـلــى خ ــدم ــات "زي ــن‬ ‫أعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال" ألص ـ ـ ـحـ ـ ــاب ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة من حاملي‬ ‫بطاقات الوطني‪ ،‬وهي الخدمات‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ــوظ ـ ــف أحـ ـ ـ ــدث ال ـح ـل ــول‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة والـ ـت ــي صـمـمــت‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لضمان أعلى درجات‬ ‫الكفاء ة واإلنتاجية واستمرارية‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ل ـ ـل ـ ـشـ ــركـ ــات الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا سـ ـ ُـي ـ ـقـ ـ ّـدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـبـنــك الــوط ـنــي أي ـض ــا عـ ــددا من‬ ‫الخصومات واألسـعــار الخاصة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـب ـ ـطـ ــاقـ ــات وال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫الـ ُـم ـخ ـص ـصــة ل ـع ـمــاء ال ـب ـنــك من‬ ‫أص ـ ـحـ ــاب الـ ـش ــرك ــات ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫والمتوسطة عند قيامهم بفتح‬ ‫حساب جديد لدى "زين أعمال"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على توقيع االتفاقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــال الـمــرزوق‪" ،‬نحن سعداء جدا‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ال ـب ـن ــك الــوط ـنــي‬ ‫لتقديم قيمة ُمضافة ألكبر قاعدة‬ ‫عـ ـم ــاء ُمـ ـشـ ـت ــرك ــة مـ ــن أصـ ـح ــاب‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ً‬ ‫في الكويت‪ ،‬خصوصا مع النمو‬ ‫الكبير الذي يشهده قطاع ريادة‬ ‫األعمال في البالد‪ ،‬والتزايد الكبير‬

‫المبادرين ُ‬ ‫في عدد ُ‬ ‫المبدعين من‬ ‫الـكــويـتـيـيــن الـشـغــوفـيــن بالعمل‬ ‫واإلنـ ـج ــاز والـ ُـم ـســاه ـمــة ف ــي دفــع‬ ‫عجلة االقتصاد المحلي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـ ـمـ ــرزوق أن "زيـ ــن"‬ ‫ّ‬ ‫المزود األكبر واألكثر‬ ‫وكما أنها‬ ‫ً‬ ‫ري ـ ـ ـ ــادة ل ـل ـخ ــدم ــات ال ــرق ـم ـي ــة فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬فإن "الوطني" هو كذلك‬ ‫ً‬ ‫األكـبــر واألك ـثــر ري ــادة فــي تقديم‬ ‫الخدمات المصرفية في الدولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لذا كان لزاما علينا أن نضع يدا‬ ‫ُ‬ ‫بيد لخدمة المبادرين الكويتيين‬ ‫من أصحاب الشركات الصغيرة‬ ‫ّ‬ ‫والمتوسطة الذين ُيشكلون الفئة‬ ‫األكثر حيوية من مجتمع األعمال‬ ‫وقادة مستقبل االقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـم ـثــل ه ــذا ال ـت ـع ــاون انـعـكــاســا‬ ‫ل ــدورن ــا ك ـمــؤس ـســات رائ ـ ــدة فــي‬ ‫القطاع الخاص الكويتي‪.‬‬ ‫وتــابــع ال ـمــرزوق‪" :‬لـقــد أطلقنا‬ ‫ً‬ ‫أخيرا تطبيق ‪ Zain SME‬الجديد‬ ‫ً‬ ‫كـ ـلـ ـي ــا ل ـع ـم ــائ ـن ــا م ـ ــن أصـ ـح ــاب‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ون ـقـ ّـدم لـهــم مــن خــالــه مجموعة‬ ‫كبيرة من الخدمات الرقمية التي‬ ‫تشمل االشتراك الفوري في حلول‬ ‫"زي ـ ــن أعـ ـم ــال" الـ ُـم ـب ـت ـكــرة بشكل‬

‫لقطة جماعية لقيادات فريق عمل «الوطني» و«زين»‬

‫«بوبيان» يشارك في رعاية معرض‬ ‫ميكرفير كويت ‪2020‬‬ ‫أعلن بنك بوبيان مشاركته‬ ‫ورعــايـتــه البالتينية لمعرض‬ ‫ال ـص ـن ــاع ال ـعــال ـمــي "مـيـكــرفـيــر‬ ‫ك ــوي ــت ‪ ،"2020‬الـ ـ ــذي تـنـظـمــه‬ ‫ا لـشــر كــة الكويتية لالستثمار‬ ‫ل ـل ـع ــام الـ ــرابـ ــع ع ـل ــى ال ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫تحت رعاية سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬في أرض‬ ‫المعارض بمشرف خالل الفترة‬ ‫من ‪ 11‬إلى ‪ 15‬الجاري‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر فـ ـ ــي إدارة‬ ‫االتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت وال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـسـ ـي ــة ب ــالـ ـبـ ـن ــك ول ـي ــد‬ ‫الصقعبي إن "بوبيان" يشارك‬ ‫في هــذا الحدث ألول مــرة منذ‬ ‫ً‬ ‫انطالقه قبل ‪ 3‬سنوات؛ حرصا‬ ‫م ـن ــه ع ـل ــى دع ـ ــم ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫وال ـف ـعــال ـيــات ال ـت ــي تـسـتـهــدف‬ ‫شريحة الشباب‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـص ـ ـق ـ ـع ـ ـبـ ــي أن‬ ‫ً‬ ‫المعرض يأتي مواكبا لخطط‬ ‫"بـ ـ ــوب ـ ـ ـيـ ـ ــان" الـ ـ ـت ـ ــي ت ـس ـت ـه ــدف‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب م ـ ــع الـ ـت ــركـ ـي ــز ع ـلــى‬ ‫الجوانب التقنية‪ ،‬حيث يعتبر‬ ‫البنك األبرز في مجال الخدمات‬ ‫والمنتجات المصرفية الرقمية‪،‬‬ ‫الـتــي أثـبــت ريــادتــه فيها على‬ ‫مدار السنوات األخيرة‪.‬‬

‫وليد الصقعبي‬

‫وأك ـ ــد أن ال ـم ـع ــرض يـهــدف‬ ‫إلـ ــى دعـ ــم وت ـع ــزي ــز الـصـنــاعــة‬ ‫الكويتية على أوسع نطاق‪ ،‬إذ‬ ‫يحتض ا لـمـشــار يــع المبتكرة‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن وخـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاب‪ ،‬والـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل عـ ـل ــى‬ ‫تـسـلـيــط ال ـض ــوء عـلـيـهــا أم ــام‬ ‫م ـت ـخ ـص ـص ـيــن وم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫وشـ ـ ــركـ ـ ــات وم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات مــن‬ ‫ال ـق ـط ــاع ـي ــن ال ـ ـعـ ــام والـ ـخ ــاص‬ ‫ً‬ ‫خالفا إلطالع الجمهور عليها‪،‬‬ ‫ويحظى عــدد كبير منها إلى‬ ‫الرعاية والدعم والــدخــول في‬

‫المجال الصناعي أو التجاري‬ ‫ً‬ ‫فعليا‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬قـ ــال‬ ‫ا ل ـ ـص ـ ـق ـ ـع ـ ـبـ ــي إن م ـ ـ ــا شـ ـ ّـجـ ــع‬ ‫ً‬ ‫"بـ ـ ــوب ـ ـ ـيـ ـ ــان" ل ـ ـي ـ ـكـ ــون ش ــريـ ـك ــا‬ ‫ً‬ ‫ف ــاع ــا ف ــي مـ ـع ــرض ال ـص ـنــاع‬ ‫ه ـ ــو ال ـ ـن ـ ـجـ ــاح ال ـ ـفـ ــائـ ــق ال ـ ــذي‬ ‫حققه المعرض خالل األعــوام‬ ‫الـثــاثــة الـمــاضـيــة‪ ،‬وم ــا أسفر‬ ‫عنه مــن ظهور عــدد كبير من‬ ‫المشاريع المهمة ذات القيمة‬ ‫ال ـم ـضــافــة لـلـمـجـتـمــع عـمــومــا‬ ‫واالقتصاد والصناعة المحلية‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬السيما أن المعرض‬ ‫يحظى باهتمام عالمي‪ ،‬إذ يتم‬ ‫تنظيمه في أكثر من ‪ 80‬دولة‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬من هــذا المنطلق‬ ‫أتت رعاية ومشاركة "بوبيان"‬ ‫فــي ه ــذا ال ـحــدث الـمـهــم‪ ،‬الــذي‬ ‫يواكب التطلعات نحو تنفيذ‬ ‫رؤيـ ـ ـ ــة كـ ــويـ ــت ج ـ ــدي ـ ــدة رؤي ـ ــة‬ ‫‪ ،2035‬فــي ضــوء استرتيجية‬ ‫ا لـبـنــك للتنمية المجتمعية‪،‬‬ ‫والتي تركز على دعم مشاريع‬ ‫الشباب الكويتيين‪.‬‬

‫ً‬ ‫رقـمــي تـمــامــا وم ــن غـيــر الحاجة‬ ‫للحضور الشخصي أو استعمال‬ ‫األوراق‪ ،‬لـ ـتـ ـك ــون ز يـ ـ ــن ش ــر ك ــة‬ ‫االتصاالت األولى والوحيدة في‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫المنصة‬ ‫الكويت التي تطلق هذه‬ ‫الــرق ـمـ ّـيــة الـ ُـم ـت ـكــام ـلــة‪ ،‬وه ــا نحن‬ ‫الـيــوم نستكمل جهودنا لخدمة‬ ‫هذه الفئة ُ‬ ‫المنتجة من المجتمع‬ ‫بتوقيع ه ــذا الـتـعــاون مــع البنك‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫األكبر واألعرق في‬ ‫ُ‬ ‫وقـ ـ ــال "إن ـ ـنـ ــا فـ ــي زيـ ـ ــن نـ ـ ــدرك‬ ‫ً‬ ‫ج ـي ــدا دور ال ـش ــرك ــات الـصـغـيــرة‬ ‫والمتوسطة في تحقيق التنمية‬ ‫واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫االق ـ ـت ـ ـص ـ ــادي ـ ــة ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالكويت‪ ،‬فهي تمثل ُجزءا كبيرا‬ ‫من قنوات اإلنتاج في الدولة‪ ،‬بل‬ ‫وهــي العــب أســاســي فــي العملية‬ ‫الـتـنـمــويــة القـتـصــادنــا الــوطـنــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـ ـه ــذا ف ـن ـحــن ُم ـل ـت ــزم ــون دائ ـم ــا‬ ‫بتقديم الحلول والخدمات األكثر‬ ‫ً‬ ‫تطورا لهم كوننا الـمـ ّ‬ ‫ـزود الرائد‬ ‫لـلـخــدمــات الــرقـمـيــة ف ــي الـكــويــت‬ ‫والمنطقة"‪.‬‬ ‫من ناحيته قال العثمان‪" ،‬نحن‬ ‫سعداء بتوقيع اتفاقية تعاون مع‬ ‫مؤسسة رائدة بحجم شركة زين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لنشكل معا داعما رئيسيا لرواد‬ ‫األع ـمــال مــن الـشـبــاب الكويتيين‬ ‫الــذيــن ينتظرهم مستقبل واعــد‪،‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه االتـفــاقـيــة فــي إطــار‬ ‫ج ـ ـهـ ــودنـ ــا ف ـ ــي الـ ـبـ ـن ــك ال ــوط ـن ــي‬ ‫سنوات طويلة أقمنا على مدارها‬ ‫ش ــراك ــة اس ـتــرات ـي ـج ـيــة م ــع أغـلــب‬ ‫الشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ّ‬ ‫نتميز به‬ ‫في الكويت‪ ،‬في ظل ما‬ ‫من تغطية فروعنا في كافة أنحاء‬ ‫ال ـك ــوي ــت واالن ـت ـش ــار ال ـج ـغــرافــي‬ ‫لـعـمـلـيــاتـنــا ال ــدول ـي ــة ب ــاألس ــواق‬ ‫الرئيسية في المنطقة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫م ــا نـمـتـلـكــه م ــن خ ـب ــرات واس ـعــة‬ ‫وفــريــق عمل احترافي قــادر على‬ ‫المساهمة في رسم طريق النجاح‬ ‫لتلك الطاقات المبدعة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ـث ـم ــان‪" :‬ن ـحــرص‬ ‫ف ــي ال ـب ـنــك الــوط ـنــي ع ـلــى تـقــديــم‬

‫«التجاري» يجري سحب‬ ‫«النجمة» األسبوعي‬ ‫أج ـ ــرى ال ـب ـنــك ال ـت ـجــاري‬ ‫ال ـس ـح ــب األسـ ـب ــوع ــي عـلــى‬ ‫حساب "النجمة"‪ ،‬بحضور‬ ‫الممثلة عن وزارة التجارة‬ ‫والصناعة دالل المطيري‪،‬‬ ‫وك ــان ــت ج ــائ ــزة الـ ـ ـ ـ ــ‪5.000‬‬ ‫م ــن نـصـيــب عـ ــادل عيسى‬ ‫اليوسفي‪.‬‬ ‫وأوضح البنك أن جوائز‬ ‫"النجمة" أصبحت مميزة‬ ‫ب ـح ـجــم م ـب ــال ــغ ال ـج ــوائ ــز‬ ‫الـمـقــدمــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫تنوعها طوال السنة‪ ،‬وتتضمن السحوبات جائزة أسبوعية بقيمة‬ ‫‪ 5.000‬د‪.‬ك‪ ،‬وشهرية بقيمة ‪ 20.000‬د‪.‬ك‪ ،‬وجائزة نصف سنوية قدرها‬ ‫نصف مليون د‪.‬ك‪ ،‬باإلضافة إلــى أكبر جائزة في العالم مرتبطة‬ ‫بحساب مـصــر فــي‪ ،‬وا لـتــي حصــل البنك بموجبها على شه ــادة‬ ‫"غينيس" لألرق ــام القياسي ــة والبالغـ ــة مليـ ــونا ونصف المليون‪.‬‬ ‫وعــن آلـيــة فتح حـســاب "النجمة" والـتــأهــل لــدخــول السحوبات‬ ‫والفوز بالجوائز القيمة‪ ،‬كشف البنك أنه يمكن فتح الحساب فقط‬ ‫بإيداع ‪ 100‬دينار‪ ،‬ويجب أن يكون فيه مبلغا ال يقل عن ‪ 500‬دينار‬ ‫لدخول جميع السحوبات على كل الجوائز التي يقدمها الحساب‪.‬‬ ‫وبالنسبة لـفــرص ال ـفــوز فــإنــه كلما زاد المبلغ المحتفظ في‬ ‫الـحـســاب زادت فــرص فــوز العميل‪ ،‬حيث إن كــل ‪ 25‬دي ـنــارا توفر‬ ‫ً‬ ‫فــرصــة واح ــدة لـلـفــوز‪ ،‬فـضــا عــن الـمــزايــا اإلضــافـيــة الـتــي يوفرها‬ ‫الـحـســاب‪ ،‬إذ يحصل العميل على بطاقة سحب آل ــي‪ ،‬ويستطيع‬ ‫الحصول على بطاقة ائتمان بضمان الحساب‪ ،‬وجميع الخدمات‬ ‫المصرفية من البنك‪.‬‬

‫محمد العثمان وحمد المرزوق بعد توقيع االتفاقية‬ ‫الدعم واالسـتـشــارات والخدمات‬ ‫المصرفية المتميزة لرواد األعمال‬ ‫والذين تربطنا بهم عالقة وثيقة‬ ‫ت ـن ـم ــو وتـ ـتـ ـط ــور ب ــالـ ـت ــزام ــن مــع‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــول أف ـكــارهــم ال ـتــي دائ ـم ــا ما‬ ‫تثري قطاع األعـمــال في الكويت‬ ‫لتصبح كيانات اقتصادية قادرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على المنافسة محليا وإقليميا‪،‬‬ ‫وقيمة مضافة في طريق تنويع‬ ‫االقـتـصــاد وتحقيق رؤيــة كويت‬ ‫جديدة ‪."2035‬‬ ‫وأكــد على دور البنك الوطني‬ ‫ال ـ ــذي ي ـت ـخ ـطــى ك ــون ــه مــؤس ـســة‬ ‫مـصــرفـيــة‪ ،‬إل ــى تـقــديــم الـنـمــوذج‬ ‫لتلك الشركات التي ترتكز أعمالها‬ ‫على أحدث الحلول التكنولوجية‪،‬‬ ‫في ظل ما يحرزه البنك من ّ‬ ‫تقدم‬ ‫ّ‬ ‫للتحول‬ ‫في تنفيذ استراتيجيته‬ ‫ال ــرق ـم ــي والـ ـت ــي ان ـع ـك ـســت عـلــى‬ ‫تـقــديــم خ ــدم ــات رقـمـيــة مـتـطــورة‬ ‫وال ـع ــدي ــد م ــن ال ـت ـح ـس ـي ـنــات إلــى‬ ‫الخدمات القائمة وفي مقدمتها‬ ‫خدمة الوطني عبر الموبايل‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار ال ـع ـث ـم ــان إل ـ ــى "أن ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫نـسـعــى دومـ ــا إل ــى ال ـتــواصــل مع‬ ‫رواد األع ـ ـم ـ ــال ول ـ ـهـ ــذا أط ـل ـق ـنــا‬ ‫ً‬ ‫أخ ـ ـي ـ ــرا س ـل ـس ـل ــة م ـ ــن ال ـح ـل ـق ــات‬

‫الـنـقــاشـيــة ال ـتــي يـتــم عـقــدهــا في‬ ‫حــدي ـقــة ال ـش ـه ـيــد‪ ،‬إذ يستعرض‬ ‫ف ـي ـه ــا شـ ــركـ ــاؤنـ ــا مـ ــن أصـ ـح ــاب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــروع ـ ـ ـ ــات ال ـ ـص ـ ـغ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫والمتوسطة تجاربهم المميزة‬ ‫والتي تروي حرص بنك الكويت‬ ‫ً‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي إل ـ ـ ــى الـ ـ ــوقـ ـ ــوف دوم ـ ـ ــا‬ ‫ب ـج ــا ن ـب ـه ــم وأن ي ـس ـط ــر م ـع ـهــم‬ ‫ق ـص ــص ن ـج ــاح ـه ــم الـ ـت ــي تــدعــو‬ ‫للفخر بذلك الشباب الكويتيين‬ ‫الواعدين"‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــوج ـ ـ ــد ف ـ ــري ـ ــق ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫المصرفية لألعمال بأغلب فروع‬ ‫بنك الكويت الوطني المنتشرة‬ ‫في كل المناطق لتقديم خدمات‬ ‫م ــال ـي ــة ش ــام ـل ــة ال ت ـق ـت ـصــر عـلــى‬ ‫الـ ـمـ ـع ــام ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة ف ـق ــط‪،‬‬ ‫ب ــل ت ـت ـســع ل ـت ـقــديــم ح ـل ــول ذكـيــة‬ ‫لخدمات الــدفــع وتحويل الراتب‬ ‫والخدمات المصرفية للموظفين‬ ‫وت ــأم ـي ــن الـ ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫لألعمال‪ ،‬إلــى جانب التسهيالت‬ ‫االئتمانية والتمويل الـتـجــاري‪،‬‬ ‫وك ـ ــذل ـ ــك اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــراض ال ـ ـفـ ــرص‬ ‫االستثمارية التنافسية بالتعاون‬ ‫مــع الــوط ـنــي لــاسـتـثـمــار ال ــذراع‬ ‫االستثماري للبنك‪.‬‬

‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا أوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت زي ـ ـ ـ ــن أن‬ ‫ه ــذه ال ـشــراكــة تــأتــي مــن منطلق‬ ‫ال ـ ـتـ ــزام ـ ـهـ ــا بـ ـتـ ـق ــدي ــم ال ـ ـعـ ــروض‬ ‫ً‬ ‫األكـ ـثـ ــر تـ ـمـ ـي ــزا ل ـق ـط ــاع األعـ ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫الكويتي‪ ،‬وخصوصا فيما يتعلق‬ ‫بــال ـخــدمــات وال ـح ـلــول الـمــوجـهــة‬ ‫للشركات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي تـعـتـبــر جـ ــزءا أســاس ـيــا في‬ ‫ن ـمــو االق ـت ـص ــاد ال ــوط ـن ــي‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫يـ ــأتـ ــي الـ ـت ــزامـ ـه ــا تـ ـم ــاشـ ـي ــا مــع‬ ‫استراتيجيتها للتحول الرقمي‬ ‫ال ـت ــي ت ـه ــدف إل ــى تـمـكـيــن قـطــاع‬ ‫أعـ ـم ــال أك ـث ــر كـ ـف ــاءة ف ــي ال ـســوق‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت ــؤم ــن زيـ ــن إي ـم ــان ــا ش ــدي ــدا‬ ‫بأهمية دور مــؤ سـســات القطاع‬ ‫ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص فـ ـ ـ ــي دع ـ ـ ـ ـ ــم م ـ ـج ـ ــاالت‬ ‫االس ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــدامـ ـ ـ ـ ــة االج ـ ـت ـ ـم ـ ــاع ـ ـي ـ ــة‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة وري ـ ــادة األع ـم ــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من التزامها المتنامي‬ ‫نـ ـ ـح ـ ــو ال ـ ـ ـم ـ ـ ـمـ ـ ــارسـ ـ ــة الـ ـسـ ـلـ ـيـ ـم ــة‬ ‫لمسؤوليتها االجتماعية‪ ،‬فإنها‬ ‫تلتزم بــإحــداث آثــار إيجابية في‬ ‫كــافــة نـشــاطــاتـهــا‪ ،‬ومـنـهــا تقديم‬ ‫الـ ــدعـ ــم ال ـ ـ ـ ــازم ل ـت ـط ــوي ــر ريـ ـ ــادة‬ ‫األعمال واإلبداع في الدولة‪.‬‬

‫«برقان» يعلن الفائز بسحب «الثريا للراتب»‬ ‫أعلن بنك برقان فــوز جينيا‬ ‫جـ ــاكـ ــوب جـ ــاكـ ــوب‪ ،‬فـ ــي سـحــب‬ ‫حساب الثريا للراتب الشهري‬ ‫بجائزة قدرها ‪ 10‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وأوضح البنك أنه يمكن فتح‬ ‫حساب "الثريا" للراتب‪ ،‬بالدينار‬ ‫الكويتي‪ ،‬أو غيره من العمالت‪،‬‬ ‫وأنـ ـ ــه ي ـم ـنــح ص ــاح ـب ــه ال ـعــديــد‬ ‫مــن الـمـمـ ّـيــزات‪ ،‬منها الحصول‬ ‫على قــرض أو بطاقة ائتمانية‬ ‫تناسب احتياجاته‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الـ ــى االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن ال ـع ــروض‬ ‫والخصومات على مدار العام‪.‬‬

‫الفائزة تتسلم الجائزة‬

‫‪ 5‬فائزين في «يومي»‬ ‫أعلن بنك برقان أسماء الفائزين بالسحوبات اليومية‬ ‫على حساب "يومي"‪ ،‬وفاز كل واحد منهم بجائزة ‪ 5‬آالف‬ ‫دينار كويتي‪ ،‬وكان الحظ من نصيب‪ :‬حنان محمد سلمان‬ ‫أح ـمــد‪ ،‬وأح ـمــد ســرحــان ص ـفــوق مـحـمــد‪ ،‬وزي ـنــه غسان‬ ‫سرحان‪ ،‬ومحمد سعيد الدويسان‪ ،‬ومنال بجاد سالم‬ ‫الظفيري‪ .‬ويوفر "برقان" سحبا ربع سنوي لـ"يومي" للفوز‬ ‫بجائزة نقدية بقيمة ‪ 125‬ألف د‪.‬ك‪ ،‬وللتأهل للسحوبات‬ ‫ربع السنوية يتعين على العمالء أال يقل رصيدهم عن‬ ‫‪ 500‬د‪.‬ك مدة شهرين قبل تاريخ السحب‪ ،‬كما أن كل ‪10‬‬ ‫د‪.‬ك تمثل فرصة واحدة لدخوله‪.‬‬ ‫وإذا كان رصيد الحساب ‪ 500‬دينار فما فوق‪ ،‬فسيكون‬ ‫صــاحــب الـحـســاب مــؤهــا لـلــدخــول بـكــل مــن السحوبات‬ ‫اليومية وربع السنوية‪.‬‬

‫«نفط الكويت» تطلق حملتها اإلعالمية لمواكبة األعياد الوطنية‬ ‫تحمل شعار «غالية علينا يا الكويت» وتتضمن سلسلة من األنشطة والفعاليات‬ ‫أعلنت شركة "نفط الكويت"‬ ‫إطـ ـ ـ ـ ــاق ح ـم ـل ـت ـه ــا اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ــاألعـ ـي ــاد الــوط ـن ـيــة‬ ‫ل ــدول ــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وال ـت ــي تشمل‬ ‫العديد من المناطق والمرافق‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ه ـ ــذه ال ـح ـم ـل ــة ال ـتــي‬ ‫تحمل هــذا العام شعار "غالية‬ ‫ً‬ ‫علينا يــا الـكــويــت"‪ ،‬تــأكـيــدا من‬ ‫ال ـشــركــة أن ـهــا تـعـطــي األول ــوي ــة‬ ‫ً‬ ‫دائـ ـم ــا ل ـه ــذا ال ــوط ــن ال ـم ـع ـطــاء‪،‬‬ ‫وت ــرك ــز ج ـم ـيــع ج ـه ــوده ــا على‬ ‫دعم مسيرة النمو والتقدم‪ ،‬في‬ ‫ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫ف ـ ـقـ ــد دأبـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة م ـنــذ‬ ‫تأسيسها على المساهمة في‬

‫ازدهــار االقتصاد الكويتي‪ ،‬من‬ ‫خالل عملياتها اليومية وجهود‬ ‫العاملين فيها‪ ،‬والذين يعملون‬ ‫مــن أجــل هــدف واحــد هــو إعــاء‬ ‫شأن الكويت الحبيبة وبذل كل‬ ‫ما يمكن في سبيلها‪ ،‬ذلك ألنهم‬ ‫بجميع المستويات يعتبرون‬ ‫أن ع ـم ـل ـهــم ي ـش ـك ــل رسـ ــالـ ــة تــم‬ ‫تـكـلـيـفـهــم ب ـهــا وت ـه ــدف للقيام‬ ‫بكل ما يحقق مصلحة الكويت‬ ‫ومجتمعها‪.‬‬ ‫وألن مـ ـ ـن ـ ــا سـ ـ ـب ـ ــة األ عـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاد‬ ‫الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة ت ـش ـكــل‬ ‫إحـ ــدى الـمـحـطــات ال ـتــي تتألق‬ ‫فيها الـشــركــة‪ ،‬ذل ــك أنـهــا تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــدف ــوع ــة أوال وآخـ ـ ـ ــرا بــالـحــب‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر ال ـ ـ ــذي ت ـك ـن ــه ل ـل ـكــويــت‬

‫الغالية‪ ،‬وألن فبراير هــو شهر‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــرح والـ ـتـ ـض ــام ــن وال ـ ــوف ـ ــاء‬ ‫ل ـل ــوط ــن‪ ،‬وك ـم ــا اع ـ ـتـ ــادت خ ــال‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬أن ـه ــت‬ ‫الشركة استعداداتها لمواكبة‬ ‫األع ـيــاد الــوطـنـيــة عـبــر سلسلة‬ ‫مـ ـ ــن األنـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــة وال ـ ـف ـ ـعـ ــالـ ـيـ ــات‬ ‫ال ـ ــرائ ـ ــدة‪ ،‬الـ ـت ــي بـ ـ ــدأت ب ــإط ــاق‬ ‫الحملة اإلعالمية التي تتضمن‬ ‫تزيين سوق المباركية‪ ،‬وإقامة‬ ‫معرض صور لسمو أمير البالد‬ ‫بمناسبة الــذكــرى الـ ــ‪ 14‬لتولي‬ ‫سموه مقاليد الحكم‪.‬‬ ‫ويتخلل هذه الحملة تزيين‬ ‫مــدي ـنــة األحـ ـم ــدي وغ ـيــرهــا من‬ ‫الفعاليات التي سيتم إعالن كل‬ ‫منها في حينه‪.‬‬

‫فريق عمل شركة نفط الكويت‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫بوشهري‪« :‬العاصمة» يعزز مكانة القطاع الخاص بالكويت‬ ‫تفقد المشروع وأكد تقديم كل الدعم له من «الكهرباء»‬ ‫تأتي زيارة بوشهري ألرض‬ ‫المشروع تلبية لدعوة شركة‬ ‫الصالحية العقارية‪.‬‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫أشاد وكيل وزارة الكهرباء المهندس‬ ‫محمد بوشهري بحجم اإلنجاز الذي تم‬ ‫في مشروع العاصمة الكائن بالمرقاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذي ي ـم ـثــل ح ــال ـي ــا أحـ ــد م ـعــالــم مــديـنــة‬ ‫ً‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬مــؤكــدا فــي الــوقــت ذات ــه أن «من‬ ‫واجبنا تقديم الدعم له»‪.‬‬ ‫وقال بوشهري‪ ،‬خالل جولته الميدانية‬ ‫يـ ـ ــوم الـ ـسـ ـب ــت الـ ـم ــاض ــي فـ ــي الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫الـمـمـلــوك لـشــركــة الـصــالـحـيــة الـعـقــاريــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن ال ـ ـ ــوزارة ال ت ــأل ــو جـ ـه ــدا ف ــي دعـ ــم كل‬ ‫مـ ـش ــروع ــات الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص الس ـي ـمــا‬ ‫الضخمة منها‪ ،‬والتي تتوافق مع أعلى‬ ‫المعايير البيئية وتسهم في نمو وتعزيز‬ ‫ً‬ ‫مدينة الـكــويــت اقـتـصــاديــا لتكون نقطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيئة في مشروع الكويت مركزا ماليا‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي زي ـ ـ ــارة ب ــوشـ ـه ــري إل ـ ــى أرض‬ ‫المشروع تلبية لدعوة شركة الصالحية‬

‫العقارية‪ ،‬وكان بمعيته كل من المهندس‬ ‫جاسم النوري الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫شبكات النقل‪ ،‬والمهندس مطلق العتيبي‬ ‫ال ــوك ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد ل ـش ـب ـكــات ال ـت ــوزي ــع‪،‬‬ ‫وخـ ــالـ ــد الـ ــراشـ ــد م ــدي ــر إدارة تـخـطـيــط‬ ‫ا لـبــرا مــج والمتابعة‪ ،‬إذ اطلع الضيوف‬ ‫على العرض الخاص بمشروع العاصمة‬ ‫وتفقدوا المراحل االنشائية األخيرة التي‬ ‫وصل إليها‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ف ـ ـقـ ــد أكـ ـ ـ ــد غ ـ ـ ـ ــازي ف ـهــد‬ ‫الـنـفـيـســي رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة شــركــة‬ ‫الـصــالـحـيــة الـعـقــاريــة أن الـشــركــة وفــرت‬ ‫اإلم ـك ــان ــات ل ـخ ــروج م ـش ــروع الـعــاصـمــة‬ ‫بأفضل صورة ‪ ،‬مستعينة بأرقى وأفضل‬ ‫المكاتب االستشارية والفنية المحلية‬ ‫والعالمية‪ ،‬و قــد استخدمت الشركة في‬ ‫إن ـش ــاء ال ـم ـش ــروع أحـ ــدث ال ـت ـق ـن ـيــات في‬ ‫مـجــاالت الـطــاقــة الـمـتـجــددة الـتــي تحقق‬

‫أ ه ــداف التنمية المستدامة‪ ،‬كما عمدت‬ ‫على تطوير المشروع وفق رؤية عصرية‬ ‫ت ـتــوافــق مــع مـتـطـلـبــات ال ـســوق وتــراعــي‬ ‫ال ـث ـقــل ال ـت ـج ــاري واالقـ ـتـ ـص ــادي لـمــديـنــة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وش ـكــرت شــركــة الـصــالـحـيــة الـعـقــاريــة‬ ‫ممثلة برئيس مجلس اإلدارة غازي فهد‬ ‫النفيسي ‪ -‬الـ ــدور ال ــذي ت ـقــوم بــه وزارة‬ ‫الكهرباء والماء وحرصها على متابعة‬ ‫المشاريع الكبيرة التي يقوم بها القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬كما أعرب مسؤولو الشركة عن‬ ‫عميق شكرهم للقيادات الحكومية في‬ ‫دعمها للمشروع واالمتنان للوزارة في‬ ‫تقديم كل أنواع الدعم لخروج المشروع‬ ‫إلى النور‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫«كامكو إنفست» ّ‬ ‫تعين عبدالله الشارخ رئيسا‬ ‫لقطاع األسواق واالستثمارات المصرفية‬ ‫أعلنت شركة كامكو إنفست‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تعيين عبدالله الشارخ رئيسا‬ ‫لقطاع األسواق واالستثمارات‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــرف ـ ـيـ ــة‪ ،‬مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــؤوال عــن‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫والبحوث واإلق ــراض وإدارات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــارخ إلـ ـ ــى‬ ‫«ك ــام ـك ــو إن ـف ـس ــت» م ــع خ ـبــرة‬ ‫واسعة في األعمال المصرفية‬ ‫واالستثمارات‪ ،‬من خالل عمله‬ ‫لدى عدد من أكبر المؤسسات‬ ‫الـمــالـيــة الــدول ـيــة واإلقـلـيـمـيــة‪.‬‬ ‫وي ـت ـم ـت ــع ب ـخ ـب ــرة فـ ــي جـمـيــع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـجـ ــاالت األس ـ ــاس ـ ـي ـ ــة؛ مــن‬ ‫الخزينة والخدمات المصرفية‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات‪ ،‬إلـ ـ ـ ـ ــى خ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫وإدارة األص ــول‪ .‬وهــو حاصل‬ ‫عـلــى درجـ ــة ال ـب ـكــالــريــوس في‬ ‫االقتصاد ومنظمات القطاعين‬ ‫الـ ـع ــام والـ ـخ ــاص م ــن جــامـعــة‬ ‫ب ـ ـ ــراون ب ــال ــوالي ــات ال ـمـت ـحــدة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة وم ــاج ـس ـت ـي ــر فــي‬ ‫ا لـ ـتـ ـم ــو ي ــل وإدارة األ ع ـ ـمـ ــال‬ ‫مـ ــن ك ـل ـي ــة وارتـ ـ ـ ـ ــون ب ـجــام ـعــة‬ ‫بنسلفانيا بالواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــل ان ـ ـ ـض ـ ـ ـمـ ـ ــامـ ـ ــه إلـ ـ ــى‬ ‫الشركة‪ ،‬ترأس الشارخ الفريق‬ ‫االقتصادي واالستثماري في‬ ‫جـهــاز تـطــويــر مــديـنــة الحرير‬

‫عبدالله الشارخ‬

‫وج ــزي ــرة بــوب ـيــان‪ ،‬وك ــان الـمــديــر‬ ‫التنفيذي في شرق كابيتال‪ ،‬حيث‬ ‫قــاد نـشــاط االستثمار عبر كافة‬ ‫فـئــات األص ــول‪ .‬وقـبــل ذل ــك‪ ،‬شغل‬ ‫العديد من المناصب التنفيذية في‬ ‫مؤسسات مالية دولية وإقليمية‬ ‫عـ ــري ـ ـقـ ــة‪ ،‬م ـ ــن ض ـم ـن ـه ــا الـ ـم ــدي ــر‬ ‫التنفيذي في قسم األوراق المالية‬ ‫في «غولدمان ساكس»‪ ،‬والمدير‬ ‫التنفيذي للخدمات المصرفية‬ ‫للشركات في بنك الكويت الوطني‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى عـمـلــه ل ــدى إدارة‬ ‫االستثمارات المصرفية في شركة‬ ‫الوطني لالستثمار وغيرها‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫ف ـي ـص ــل ص ـ ــرخ ـ ــوه‪« :‬يـ ـس ــرن ــا أن‬ ‫ً‬ ‫نرحب بعبدالله الـشــارخ رئيسا‬

‫لقطاع األسواق واالستثمارات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة‪ .‬س ـت ـقــود خـبــرتــه‬ ‫وسـ ـجـ ـل ــه ال ـ ـحـ ــافـ ــل إل ـ ـ ــى دع ــم‬ ‫وت ـط ــور ال ـق ـطــاع والـمـســاهـمــة‬ ‫فــي تنفيذ اسـتــراتـيـجـيــة نمو‬ ‫الشركة»‪.‬‬ ‫وفي تعليقه على التعيين‪،‬‬ ‫قــال ال ـشــارخ «إن ــه لمن دواعــي‬ ‫ســروري االنضمام إلى كامكو‬ ‫إنـفـســت خ ــال ه ــذه الـمــرحـلــة‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـمـثــل الـمــرحـلــة الثانية‬ ‫من استراتيجية نمو الشركة‪.‬‬ ‫أتطلع إلى العمل مع هذه الفرق‬ ‫والخبرات الممتازة لدعم دورنا‬ ‫وتـطــويــره كــاعــب رئيسي في‬ ‫مجال االستثمارات المصرفية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــدي الـ ـصـ ـفـ ـق ــات‬ ‫المحلية والعابرة للحدود»‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن «كامكو‬ ‫إنفست» تتمتع بسجل حافل‬ ‫مـ ــن صـ ـفـ ـق ــات االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة بـقـيـمــة إجـمــالـيــة‬ ‫ت ـت ـج ــاوز ‪ 22.3‬م ـل ـي ــار دوالر‬ ‫م ـن ــذ إنـ ـش ــائـ ـه ــا‪ ،‬ف ـق ــد أدارت‪/‬‬ ‫شـ ــاركـ ــت فـ ــي إدارة ص ـف ـقــات‬ ‫أس ــواق رأس الـمــال بقيمة ‪9.1‬‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬ورتبت حوالي‬ ‫‪ 8.1‬مليارات دوالر في أسواق‬ ‫الــديــن التقليدي واإلس ــام ــي‪،‬‬ ‫كما قدمت خدمات االستشارات‬ ‫لعمليات انــدمــاج واسـتـحــواذ‬ ‫بقيمة ‪ 5.2‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬الدوالر يتألق بدعم تقدم المباحثات التجارية وتبرئة ترامب‬ ‫الصين تعلن خفض الرسوم الجمركية على بعض الواردات األميركية إلى النصف‬ ‫كان فيروس كورونا ومحاكمة‬ ‫مجلس الشيوخ للرئيس دونالد‬ ‫َ‬ ‫ترامب العاملين الرئيسيين األكثر‬ ‫ً‬ ‫جـ ــذبـ ــا النـ ـتـ ـب ــاه األس ـ ـ ـ ـ ــواق خ ــال‬ ‫األسـبــوع الماضي‪ ،‬حيث ارتفعت‬ ‫حصيلة الوفيات من جــراء تفشي‬ ‫الفيروس‪ ،‬الــذي هز أســواق المال‪،‬‬ ‫إلـ ــى ‪ 500‬ح ــال ــة‪ ،‬هـ ــذا ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إلى أكثر من ‪ 28‬ألف حالة إصابة‬ ‫مؤكدة‪.‬‬ ‫وح ـس ــب ت ـقــريــر أسـ ـ ــواق الـنـقــد‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع ـ ــي الـ ـ ـص ـ ــادر ع ـ ــن ب ـنــك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي‪ ،‬فــإنــه ف ــي إط ــار‬ ‫مساعيها للحد من تداعيات انتشار‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـي ــروس‪ ،‬وال ـم ـضــي ق ــدم ــا نحو‬ ‫تنفيذ «المرحلة األولى» من الصفقة‬ ‫التجارية مع إدارة الرئيس ترامب‪،‬‬ ‫أعلنت الصين عن خفض الرسوم‬ ‫الـجـمــركـيــة عـلــى بـعــض ال ـ ــواردات‬ ‫األميركية إلــى النصف‪ .‬وصرحت‬ ‫وزارة المالية الصينية أن الرسوم‬ ‫ال ـم ـف ــروض ــة ع ـل ــى ب ـع ــض ال ـس ـلــع‬ ‫األم ـيــرك ـيــة سـتـخـفــض م ــن ‪ 5‬إلــى‬ ‫‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬بينما سيتم خفض‬ ‫بعض الرسوم األخرى من ‪ 10‬إلى ‪5‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة بدءا من ‪ 14‬فبراير‪ ،‬وهو‬ ‫اليوم الذي يتم فيه تفعيل االتفاقية‬ ‫التي تم إبرامها الشهر الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للسجل الفدرالي التابع‬ ‫لمكتب الممثل التجاري للواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة‪ ،‬تخطط واشنطن أيضا‬ ‫لخفض ال ــرس ــوم الـجـمــركـيــة على‬ ‫ب ـع ــض ال ـس ـل ــع ال ـص ـي ـن ـيــة م ــن ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ‪ 7.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ب ـ ــدءا م ــن ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫فبراير‪ .‬وتبعا لالتفاقية‪ ،‬ستقوم‬ ‫الـ ـصـ ـي ــن ب ـ ــزي ـ ــادة ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردات مــن‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ب ـم ـقــدار ‪200‬‬ ‫م ـل ـيــار دوالر ع ـلــى م ـ ــدار عــامـيــن‪،‬‬ ‫مقارنة بمستويات ‪ .2017‬ويعتبر‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن االق ـت ـص ــادي ـي ــن ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـه ــدف ط ـمــوحــا جـ ــدا‪ ،‬ح ـتــى قبل‬ ‫ت ـف ـشــي فـ ـي ــروس ك ــورون ــا الـشـهــر‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ .‬وص ـ ــرح الري ك ــودل ــو‪،‬‬ ‫كبير المستشارين االقتصاديين‬

‫للرئيس ترامب‪ ،‬هذا األسبوع‪ ،‬بأن‬ ‫عمليات الـشــراء قد تتأخر بسبب‬ ‫تفشي المرض‪.‬‬ ‫وبــاالنـتـقــال مــن أخ ـبــار الصين‬ ‫إلى الواليات المتحدة‪ ،‬وبعد ثالثة‬ ‫أسابيع من المناقشات‪ ،‬قام مجلس‬ ‫الـشـيــوخ ال ــذي يحظى بــه الـحــزب‬ ‫الجمهوري بالتصويت باألغلبية‬ ‫لمصلحة تبرئة الرئيسي دونالد‬ ‫تــرامــب مــن مــادتــي ال ـم ـســاء لــة‪ ،‬إال‬ ‫من ذلــك‪ ،‬فالرئيس‬ ‫انــه على الرغم َّ‬ ‫ت ــرام ــب ل ــم ي ـت ـل ــق ال ــدع ــم ال ـكــامــل‬ ‫م ــن ال ـج ـم ـهــوري ـيــن‪ ،‬ح ـيــث أصـبــح‬ ‫السناتور الجمهوري ميت رومني‬ ‫أول سناتور فــي تــاريــخ الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ي ـص ــوت إلدانـ ـ ــة رئـيــس‬ ‫من حزبه‪ .‬هــذا ولــم يغير الرئيس‬ ‫ً‬ ‫األميركي موقفه‪ ،‬حيث ظل مصرا‬ ‫على أنــه لــم يرتكب أي خـطــأ‪ ،‬وأن‬ ‫األمر ببساطة ينطوي على محاولة‬ ‫مــن جانب الديمقراطيين لتغيير‬ ‫نتائج انتخابات عام ‪.2016‬‬ ‫ودفـ ـع ــت أنـ ـب ــاء ت ـع ـهــد الـصـيــن‬ ‫بخفض الرسوم الجمركية للنصف‪،‬‬ ‫بجانب تبرئة الرئيس ترامب‪ ،‬إلى‬ ‫زخــم أداء كــل مــن ال ــدوالر وأســواق‬ ‫المال‪ ،‬حيث ارتفع مؤشر ‪CSI 300‬‬ ‫الصيني بنسبة ‪ 7.14‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بأدنى مستوياته المسجلة‬ ‫في بداية األسبوع‪ ،‬في حين أنهى‬ ‫مؤشر توبكس (‪ )Topix‬في طوكيو‬ ‫تــداوالت األسبوع بمكاسب بلغت‬ ‫نسبتها ‪ 4.30‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬وصل مؤشر‬ ‫ستوكس ‪ ،500‬الذي يقيس أداء أكبر‬ ‫الشركات األوروبـيــة‪ ،‬إلــى مستوى‬ ‫ق ـيــاســي ج ــدي ــد‪ ،‬وأن ـه ــى تـ ــداوالت‬ ‫األسبوع مرتفعا بنسبة ‪ 4.16‬في‬ ‫الـمـئــة‪ .‬أم ــا عـلــى صعيد أداء وول‬ ‫ستريت‪ ،‬فقد ارتفع مؤشر ستاندرد‬ ‫أن ــد ب ـ ــورز ‪ 500‬بـنـسـبــة ‪ 2.84‬في‬ ‫المئة‪ ،‬على مــدار جلسات التداول‬ ‫األربـ ــع األخ ـي ــرة‪ ،‬فيما يـعــد أقــوى‬ ‫ارتفاع أسبوعي يسجله منذ يونيو‬

‫عاما‪ ،‬والــذي سجله في ديسمبر‬ ‫عند مستوى ‪ 3.5‬في المئة‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫المتوقع أن يظل مستقرا عند هذا‬ ‫المستوى‪ ،‬في حين ارتفعت األجور‬ ‫بنسبة ‪ 3.1‬فــي الـمـئــة فــي يناير‪،‬‬ ‫على أساس سنوي‪ ،‬وهو ما يمثل‬ ‫ً‬ ‫تحسنا في اعقاب تراجع المعدل‬ ‫ال ـس ـنــوي لـنـمــو األج ـ ــور إل ــى أقــل‬ ‫من ‪ 3‬في المئة للمرة األولــى منذ‬ ‫ع ــام ‪ ،2018‬خ ــال شـهــر ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث تلقت دعـمــا على‬ ‫خ ـل ـف ـي ــة نـ ـم ــو مـ ـت ــوس ــط األجـ ـ ــور‬ ‫بالساعة بنسبة ‪ 0.2‬في المئة‪.‬‬

‫الخدمات ًالبريطاني‬ ‫قطاع ً‬ ‫يشهد نموا هائال‬

‫الماضي‪ .‬وشهدت أسواق العمالت‬ ‫االجـنـبـيــة ارت ـف ــاع مــؤشــر ال ــدوالر‬ ‫األمـيــركــي بنسبة ‪ 1.40‬فــي المئة‪،‬‬ ‫خــال يومين اثنين فـقــط‪ ،‬لينهي‬ ‫ت ـ ــداوالت األس ـب ــوع عـنــد مستوى‬ ‫‪ ،98.72‬م ـع ــززا بــذلــك م ــرك ــزه أم ــام‬ ‫الجنيه اإلسترليني واليورو‪ ،‬بما‬ ‫أدى إلى خسارتهما ‪ 2.53‬و‪ 1.36‬في‬ ‫المئة على التوالي مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫وف ـق ــدت ع ـمــات ال ـم ــاذ اآلم ــن‬ ‫ً‬ ‫قوتها أيضا‪ ،‬حيث انخفض الين‬ ‫الـيــابــانــي بنسبة ‪ 1.22‬فــي المئة‪،‬‬ ‫في حين تراجع الفرنك السويسري‬ ‫بنسبة ‪ 1.60‬في المئة‪.‬‬

‫األصول مرتفعة المخاطر‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــر زخ ـ ـ ــم أداء األص ـ ـ ــول‬ ‫مرتفعة المخاطر‪ ،‬بعد أن أظهرت‬

‫ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات مـ ـ ــرونـ ـ ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫األم ـي ــرك ــي‪ ،‬وتـقـلـصــت الـمـخــاوف‬ ‫المتعلقة بفيروس كورونا؛ حيث‬ ‫ارتفع مؤشر مديري المشتريات‬ ‫للقطاع غـيــر الـصـنــاعــي الـصــادر‬ ‫عن معهد إدارة التوريدات (‪)ISM‬‬ ‫األمـيــركــي إلــى ‪ 55.5‬نقطة مقابل‬ ‫‪ 54.9‬نقطة الـشـهــر الـســابــق‪ .‬كما‬ ‫ً‬ ‫س ـج ـل ــت مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات ‪ 12‬ق ـط ــاع ــا‬ ‫ً‬ ‫ن ـمــوا فــي يـنــايــر‪ ،‬ب ـص ــدارة قطاع‬ ‫الزراعة واإلدارة والدعم والرعاية‬ ‫الـصـحـيــة‪ .‬كـمــا أظ ـهــرت البيانات‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا ارت ـفــاع عــدد الــوظــائــف في‬ ‫الـشــركــات األميركية بمستويات‬ ‫فاقت التوقعات‪ ،‬حيث ارتفع عدد‬ ‫موظفي القطاع الخاص بواقع ‪291‬‬ ‫ألف وظيفة من ديسمبر إلى يناير‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬ارتفع مؤشر‬ ‫مديري المشتريات الصناعي إلى‬

‫‪ 50.9‬نقطة خالل الشهر الماضي‪،‬‬ ‫مـقــابــل ‪ 47.8‬نقطة فــي ديسمبر‪،‬‬ ‫على خلفية دعم الطلبيات الجديدة‬ ‫ونمو اإلنتاج والصادرات‪ .‬وبذلك‬ ‫يرتفع المؤشر ألكثر من مستوى‬ ‫‪ 50‬نقطة‪ ،‬وهو المستوى الفاصل‬ ‫ب ـيــن ال ـن ـمــو واالن ـك ـم ــاش‪ ،‬وال ــذي‬ ‫لــم نشهده منذ يوليو الماضي‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـع ـت ـبــر أع ـل ــى م ــن تــوق ـعــات‬ ‫االقتصاديين عند ‪ 48.5‬نقطة‪.‬‬

‫الوظائف جاءت أفضل‬ ‫بــدأ ســوق العمل فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة عام االنتخابات الرئاسية‬ ‫في وضع جيد‪ ،‬حيث فاقت أعداد‬ ‫الــوظــائــف ال ـتــوق ـعــات ف ــي يـنــايــر‪،‬‬ ‫كما عادت األجور لتسجيل معدل‬ ‫نمو يتخطى ‪ 3‬فــي الـمـئــة‪ .‬فعلى‬

‫«هواوي» تقاضي «فيرايزون» األميركية‬ ‫النتهاكها حقوق براءات اختراع تابعة لها‬ ‫رف ـعــت شــركــة «هـ ـ ــواوي» دع ــوى قـضــائـيــة فــي المحاكم‬ ‫األميركية للمنطقة الشرقية والغربية بوالية تكساس ضد‬ ‫شركة «فيرايزون ‪ »Verizon‬النتهاكها براءات اختراع إحدى‬ ‫التقنيات الـتــي تمتلكها الـشــركــة‪ ،‬وتسعى بموجب هذه‬ ‫الدعوى إلــى بيان االنتهاك والحصول على تعويض عن‬ ‫استخدام «فيرايزون» تقنية تعود لها‪ ،‬ومحمية بموجب ‪12‬‬ ‫براءة اختراع مسجلة في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقـ ــال د‪ .‬ســونــغ لـيــوبـيـنــغ رئ ـيــس ال ـش ــؤون الـقــانــونـيــة‬ ‫فــي شــركــة «هـ ـ ــواوي»‪« :‬لـقــد اسـتـفــادت منتجات وخــدمــات‬ ‫«فيرايزون» من التكنولوجيا الحاصلة على براءة اختراع‪،‬‬ ‫التي طورتها «هواوي» بعد سنوات طويلة من جهود البحث‬ ‫والتطوير الذي نستثمر فيه بشكل كبير ألننا نريد تزويد‬ ‫عمالئنا بأفضل حلول االتـصــاالت المتقدمة ذات القيمة‬ ‫المضافة‪ ،‬وأن نشارك هذه االبتكارات مع مختلف القطاعات‬ ‫من خالل اتفاقيات الترخيص»‪ .‬وتستثمر «هواوي» ‪ 10‬في‬ ‫المئة إلــى ‪ 15‬فــي المئة مــن إيــراداتـهــا السنوية فــي مجال‬ ‫البحث والتطوير‪ ،‬وأنفقت أكثر من ‪ 70‬مليار دوالر في هذا‬ ‫المجال على مــدار العقد الماضي لتحصل على أكثر من‬ ‫‪ 80000‬براءة اختراع في جميع أنحاء العالم‪ ،‬من ضمنها‬ ‫أكثر من ‪ 10000‬براءة اختراع في الواليات المتحدة وحدها‪،‬‬ ‫حيث تعتبر االبتكارات األساس المتين لنجاحها واستمرار‬ ‫نمو أعمالها‪ ،‬وقيمة كبرى لصناعة االت ـصــاالت وتقنية‬ ‫المعلومات يتم استخدامها على نطاق واسع من الشركات‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪ ،‬بما فيها الواليات المتحدة‪.‬‬

‫يذكر أن «هواوي» تفاوضت مع شركة «فيرايزون» فترة‬ ‫طويلة قبل رفع الدعاوى في تكساس‪ ،‬وقدمت خالل رحلة‬ ‫مفاوضاتها قائمة مفصلة ببراءات االختراع واألدلة الدامغة‬ ‫التي تثبت استخدام «فيرايزون» لبراءات االختراع الخاصة‬ ‫بشركة «هواوي»‪ ،‬لكن الطرفين لم يتمكنا من الوصول إلى‬ ‫اتفاق بشأن شروط الترخيص‪.‬‬ ‫وعــن فشل الـمـفــاوضــات ورف ــع الــدعــوى‪ ،‬قــال د‪ .‬سونغ‪:‬‬ ‫«نجحنا منذ سنوات في الحصول على ترخيص العديد‬ ‫من بــراءات االختراع وتفاوضنا حول ذلك مع العديد من‬ ‫الـشــركــات‪ .‬لكن عندما ال يمكننا الـتــوصــل إلــى اتـفــاق فال‬ ‫خيار لدينا سوى اللجوء إلى القانون والقضاء‪ ،‬وهو مسار‬ ‫متعارف عليه في هذا المجال‪ ،‬وال تطلب هواوي سوى أن‬ ‫تحترم شركة فيرايزون استثماراتها في البحث والتطوير‬ ‫إما عن طريق الدفع مقابل استخدام براءات االختراع التي‬ ‫تعود ملكيتها لنا أو االمتناع عن استخدامها في منتجاتها‬ ‫وخدماتها»‪.‬‬ ‫وتحترم «هــواوي» حقوق الملكية الفكرية وتعمل على‬ ‫حمايتها وتــدعــو إلــى مـشــاركــة التقنيات الحاصلة على‬ ‫براءة اختراع بشكل مشروع من خالل اتفاقيات الترخيص‬ ‫المشترك أو الترخيص المدفوع‪.‬‬ ‫وعلى مــدار أكثر من عقدين من الزمن‪ ،‬أجــرت «هــواوي»‬ ‫مفاوضات على نطاق واسع حول الترخيص المشترك مع‬ ‫كبار حاملي براءات االختراع في مجال االتصاالت‪ ،‬ووقعت‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 100‬اتـفــاقـيــة تــرخـيــص مــع كـبــار م ــوردي تقنية‬

‫المعلومات واالت ـصــاالت فــي الــواليــات المتحدة وأوروب ــا‬ ‫واليابان وكوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعتبارا من عام ‪ ،2015‬حصلت «هواوي» على أكثر من‬ ‫‪ 1.4‬مليار دوالر مقابل ترخيص براءات االختراع‪ .‬كما دفعت‬ ‫حتى الـيــوم أكثر مــن ‪ 6‬مليارات دوالر مقابل االستخدام‬ ‫الـمـشــروع للتقنيات الحاصلة على ب ــراءة اخـتــراع والتي‬ ‫طورها نظراؤها في هذا المجال‪ ،‬حيث ذهبت ‪ 80‬في المئة‬ ‫من رسوم الترخيص إلى شركات في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ويعتبر االبتكار وحماية واحترام الملكية الفكرية إحدى‬ ‫المحاور المهمة في نجاح أعمال «هــواوي» وعالقاتها مع‬ ‫عمالئها‪.‬‬ ‫يذكر أنه في عام ‪ ،2018‬بلغ إنفاق «هواوي» على البحث‬ ‫والتطوير ‪ 15‬مليار دوالر‪ ،‬أي ما يصل إلى ‪ 15‬في المئة من‬ ‫اإليرادات السنوية للشركة‪.‬‬ ‫واحتلت «هواوي» المرتبة الخامسة على قائمة االتحاد‬ ‫األوروبي للبحث والتطوير الصناعي لعام ‪ 2019‬الصادرة‬ ‫عن المفوضية األوروبية‪ .‬وتحرص «هواوي» على مواصلة‬ ‫تبادل ثمار البحث والتطوير مع مجتمعات البلدان التي‬ ‫التي تعمل ضمنها‪ ،‬بما في ذلك الشركات والمستهلكين‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫وتعبر الشركة عن إيمانها الراسخ بأن مشاركة االبتكار‬ ‫على نطاق واسع من شأنه أن يعزز نمو قطاع االتصاالت‬ ‫وتقنية المعلومات ويسهم فــي تقدمه لصالح مستقبل‬ ‫البشرية‪.‬‬

‫صعيد الــوظــائــف غـيــر الــزراعـيــة‪،‬‬ ‫ت ــم تـسـجـيــل زي ـ ـ ــادة ق ــدره ــا ‪225‬‬ ‫ألف وظيفة خالل الشهر الماضي‬ ‫مـقــابــل‪ 147‬ألفا بالشهر السابق‪،‬‬ ‫لتتجاوز بذلك توقعات بارتفاعها‬ ‫إلــى ‪ 163‬ألـفــا‪ ،‬وقــد أظهر التقرير‬ ‫أن وظ ــائ ــف م ــواق ــع ال ـب ـنــاء كــانــت‬ ‫ً‬ ‫األك ـث ــر ح ـظــا عـلــى صـعـيــد النمو‬ ‫خالل العام الحالي‪ .‬ومن المتوقع‬ ‫أن ت ـت ـب ــاط ــأ وت ـ ـيـ ــرة ن ـم ــو س ــوق‬ ‫الوظائف األميركي لشهر فبراير‪،‬‬ ‫فــي ظــل تعطل اإلمـ ـ ــدادات بسبب‬ ‫تفشي فيروس كورونا‪ ،‬خصوصا‬ ‫بالنسبة إلى شركات التكنولوجيا‬ ‫مثل شركة أبل‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬سجل معدل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البطالة ارتـفــاعــا هامشيا‪ ،‬حيث‬ ‫وص ــل إل ــى ‪ 3.6‬ف ــي الـمـئــة مقابل‬ ‫أدنى مستوياته المسجلة في ‪50‬‬

‫شـ ـه ــد ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص فــي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة نـ ـش ــاط ــا‬ ‫ً‬ ‫متزايدا في يناير بأسرع وتيرة‬ ‫ً‬ ‫يـسـجـلـهــا م ـنــذ ‪ 16‬شـ ـه ــرا‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفع مؤشر مديري المشتريات‬ ‫الـمــركــب ال ـص ــادر عــن شــركــة ‪IHS‬‬ ‫‪ Markit‬إلى ‪ 53.3‬مقابل ‪ 49.3‬في‬ ‫شهر ديسمبر‪ ،‬ليشهد بذلك أول‬ ‫ارتفاعاته فوق مستوى ‪ 50‬نقطة‬ ‫منذ أغسطس الماضي‪ ،‬بما يشير‬ ‫إلــى أن أغـلــب الـمــديــريــن يــؤكــدون‬ ‫نمو أنشطة القطاع‪.‬‬ ‫ويعزى هذا التحسن في المقام‬ ‫األول لنمو قطاع الخدمات‪ ،‬الذي‬ ‫يعتبر أكبر القطاعات المهيمنة‬ ‫في المملكة المتحدة‪ ،‬حيث اكدت‬ ‫الشركات ارتـفــاع مـعــدالت الطلب‬ ‫وزي ـ ـ ــادة ت ــوس ــع ال ـن ـش ــاط بــأعـلــى‬ ‫الـ ـمـ ـع ــدالت م ـن ــذ ي ــون ـي ــو ‪.2018‬‬ ‫وقــد ج ــاءت ق ــراءة مؤشر مديري‬ ‫ال ـم ـش ـت ــري ــات ل ـق ـط ــاع ال ـخ ــدم ــات‬ ‫لشهر يـنــايــر عـنــد مـسـتــوى ‪53.9‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما يعد أعلى المستويات‬ ‫ً‬ ‫المسجلة منذ ‪ 16‬شهرا‪ ،‬واألكثر‬ ‫ً‬ ‫ارتـ ـف ــاع ــا ب ــال ـم ـق ــارن ــة بـمـسـتــوى‬ ‫‪ 50‬نقطة الـتــي تــم تسجيلها في‬ ‫ديسمبر‪ .‬كما ساهم ظهور بعض‬

‫ال ـم ــؤش ــرات األولـ ـي ــة ال ــدال ــة على‬ ‫تحسن معنويات األع ـمــال خالل‬ ‫الـشـهــر الـمــاضــي إل ــى ات ـخــاذ بنك‬ ‫إنجلترا قراراه باإلبقاء على أسعار‬ ‫الفائدة دون تغيير عند مستوى‬ ‫‪ 0.75‬ف ــي ال ـم ـئ ــة خـ ــال اج ـت ـمــاع‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬

‫بنك اليابان يدعم االقتصاد‬ ‫صرح نائب محافظ بنك اليابان‬ ‫مــاســازومــي واكـتــابــي ب ــأن البنك‬ ‫أبدى استعداده لتعزيز االقتصاد‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال تـ ـطـ ـبـ ـي ــق إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫تحفيزية إضافية‪ ،‬في حالة تباطؤ‬ ‫وتـيــرة تعافي االقـتـصــاد‪ .‬ويأتي‬ ‫هذا البيان التحوطي في وقت قد‬ ‫يؤدي تفشي فيروس كورونا إلى‬ ‫اإلضرار بمعنويات األعمال وحركة‬ ‫التجارة العالمية‪.‬‬ ‫ومن جهة أخــرى‪ ،‬صرح نائب‬ ‫محافظ البنك بأن «بنك اليابان لن‬ ‫يتردد في اتخاذ خطوات إضافية‬ ‫لتيسير الـسـيــاســات الـنـقــديــة إذا‬ ‫تــزايــدت احـتـمــاالت ف ـقــدان الــزخــم‬ ‫المطلوب للوصول إلى مستوى ‪2‬‬ ‫في المئة المستهدف»‪ .‬وقد أخفق‬ ‫ً‬ ‫بنك اليابان مرارا في الوصول إلى‬ ‫هذا المستوى المستهدف‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ معدل التضخم االستهالكي‬ ‫‪ 0.7‬في المئة على أساس سنوي‪،‬‬ ‫وقد تؤدي الضغوط التي يفرضها‬ ‫تفشي فيروس كورونا على النمو‬ ‫العالمي في تمهيد الطريق امام‬ ‫الـبـنــك ال ـم ــرك ــزي لـتـقــديــم الـمــزيــد‬ ‫مــن الـتــدابـيــر التيسيرية‪ .‬وتـقــوم‬ ‫ً‬ ‫األس ـ ــواق حــالـيــا ببحث إمكانية‬ ‫خفض سعر الـفــائــدة بنسبة ‪0.1‬‬ ‫فــي المئة فــي أكتوبر‪ ،‬بنسبة ‪50‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫‪ ...‬و«البيت األبيض» يعد خطة‬ ‫إلنهاء سيطرة الشركة الصينية‬ ‫كشفت صحيفة ‪ Wall Street Journal‬عن‬ ‫خطة جديدة للبيت األبـيــض‪ ،‬تسعى الواليات‬ ‫المتحدة من خاللها للقضاء بشكل كامل على‬ ‫االعتماد على معدات شركة هواوي الصينية‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــد ت ـق ـن ـي ــات وم ـ ـعـ ــدات ش ـب ـك ــات ال ـج ـيــل‬ ‫الخامس الرقمية المتطورة‪ ،‬هــي الملف الــذي‬ ‫أشـعــل ص ــراع هيمنة بين أكـبــر اقـتـصــاديــن في‬ ‫العالم‪ ،‬وهــو أيضا السبب الرئيسي الــذي دفع‬ ‫الــرئـيــس األم ـيــركــي دون ــال ــد تــرامــب لـشــن حــرب‬ ‫تجارية على الصين‪.‬‬ ‫وتعتبر بكين أن هذه التقنية الجديدة بمنزلة‬ ‫الـعـمــود الـفـقــري لـلـعــديــد مــن الـصـنــاعــات التي‬ ‫أعـلـنــت أنـهــا سـتـقــوم بـتـطــويــرهــا ضـمــن «صنع‬ ‫فــي الـصـيــن ‪ ،»2025‬مـثــل ال ــذك ــاء االصـطـنــاعــي‪،‬‬ ‫والحوسبة الكمية‪ ،‬والروبوتات‪ ،‬ومعدات الفضاء‬ ‫والطيران‪.‬‬ ‫وق ــد ي ـح ــول ه ــذا ال ـت ــوج ــه ال ـص ـيــن إل ــى قــوة‬ ‫تقنية عظمى تـهــدد األم ــن الـقــومــي األمـيــركــي‪،‬‬ ‫بحسب البيت األبـيــض‪ ،‬نظرا لعالقات هــواوي‬ ‫مع الجهات العسكرية الصينية‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫تنفيه هواوي‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــرف ه ـ ـ ــواوي ب ــأن ـه ــا واح ـ ـ ــدة م ــن أوائـ ــل‬ ‫الـشــركــات ال ـقــادرة على بـنــاء شبكات اتـصــاالت‬ ‫الجيل الخامس إلى جانب «نوكيا» و»إريسكون»‪،‬‬

‫لـكــن الـشــركــة الصينية لــم ت ــزل تـتـفــوق بتطور‬ ‫شبكتها وميزة التكلفة اإليجابية لديها‪ .‬وتشمل‬ ‫الخطة األميركية الرامية للقضاء على طموحات‬ ‫هواوي‪ ،‬شركات تكنولوجيا أميركية‪ ،‬بما فيها‬ ‫‪ Microsoft‬و‪ Dell‬و‪ AT&T‬التي تعمل إلنشاء‬ ‫برامج متقدمة لالتصاالت‪.‬‬ ‫وتعتمد تلك الشركات على معايير هندسية‬ ‫مشتركة تسمح لمطوري برامج الجيل الخامس‬ ‫‪ 5G‬بتشغيل رمــوز برمجية على جميع أنــواع‬ ‫اآلالت‪ ،‬مهما كان مصدرها‪ ،‬األمــر الــذي سيقلل‬ ‫االعتماد على مـعــدات ‪ Huawei‬أو حتى ينفي‬ ‫ال ـحــاجــة إلـيـهــا وهـ ــذا م ــا ي ـهــدف إل ـيــه الــرئـيــس‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ال ـم ـس ـت ـشــار االقـ ـتـ ـص ــادي لـلـبـيــت‬ ‫األبيض‪ ،‬الري كودلو‪ ،‬فإن كال من ‪ Microsoft‬و‬ ‫‪ Dell‬تسابقان الزمن لتطوير البرامج والقدرات‬ ‫السحابية التي ستحل في الواقع محل الكثير‬ ‫مــن ال ـم ـعــدات الـتــي تصنعها هـ ــواوي‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ‪ Nokia‬و‪ Ericsson‬قــد ت ـشــاركــان أي ـضــا في‬ ‫المشروع األميركي‪ ،‬نظرا للوجود الكبير الذي‬ ‫تحظيان به في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫لـكــن بـحـســب ال ـخ ـبــراء ف ــإن ال ـم ـشــروع م ــازال‬ ‫متأخرا بأشواط ويحتاج لتمويل كبير لم يتم‬ ‫االتفاق على مصدره بعد‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيتك»‪ :‬حققنا الريادة بتوظيف الشباب الكويتيين وتأهيلهم‬ ‫كارستينز‪ %98 :‬من إجمالي تعيينات ‪ 2019‬من نصيب المواطنين‬ ‫أفاد كارستينز بأن عملية‬ ‫تطوير موظفي «بيتك» خالل‬ ‫‪ 2019‬احتلت أولوية قصوى‬ ‫للبنك إذ قدم بنجاح سلسلة‬ ‫من الدورات المكثفة مع‬ ‫هارفارد ‪ Harvard‬وجامعة‬ ‫إنسياد ‪ INSEAD‬وجامعة‬ ‫‪ IMD‬وذلك لبناء قدرات‬ ‫الموظفين وإعدادهم كقادة‬ ‫لمجموعة بيتك في المستقبل‪.‬‬

‫الموارد‬ ‫البشرية‬ ‫من األصول‬ ‫الجوهرية‬ ‫للبنك وطاقة‬ ‫حقيقية‬ ‫لنجاحه‬

‫ً‬ ‫‪ 3120‬موظفا‬ ‫في «بيتك»‬ ‫استفادوا‬ ‫من برامج‬ ‫التدريب‬ ‫والتطوير‬ ‫خالل ‪2019‬‬

‫قـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوارد‬ ‫البشرية للمجموعة في بيت‬ ‫التمويل الكويتي فريدريك‬ ‫كــار س ـت ـي ـنــز‪ ،‬إن " ب ـي ـتــك" مــن‬ ‫أب ـ ـ ـ ــرز مـ ــؤس ـ ـسـ ــات الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الخاص في توظيف وتأهيل‬ ‫ال ـك ـفــاء ات الــوطـنـيــة الـشــابــة‬ ‫وت ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــق اس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‬ ‫متكاملة للتدريب وتطوير‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواه ـ ـ ــب وت ـ ـ ــوفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ك ــل‬ ‫ع ـ ـ ـنـ ـ ــاصـ ـ ــر ال ـ ـ ـن ـ ـ ـجـ ـ ــاح ل ـ ـهـ ــم‪،‬‬ ‫وإت ـ ــاح ـ ــة الـ ـف ــرص ــة أم ــام ـه ــم‬ ‫لبناء مسيرة مهنية ناجحة‬ ‫وتولي مناصب قيادية في‬ ‫المستقبل باعتبار العناصر‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ف ــي ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫هي من أهم عناصر تحقيق‬ ‫التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وأ ضـ ــاف كــار س ـت ـي ـنــز‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أ مــس‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫"بيتك" حقق الريادة وتقدما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــائ ـ ـيـ ــا وم ـ ـل ـ ـحـ ــوظـ ــا‬ ‫فـ ــي ت ـط ـب ـيــق اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫ا لـ ـ ـم ـ ــوارد ا ل ـب ـش ــر ي ــة إذ بـلــغ‬ ‫عــدد الموظفين الكويتيين‬ ‫مـ ــن ال ـت ـع ـي ـي ـن ــات الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫في العام المنصرم ‪ 337‬من‬ ‫ً‬ ‫أ صـ ــل ‪ 343‬م ــو ظ ـف ــا ج ــد ي ــد‪،‬‬ ‫أي مــا ي ـعــادل ‪ 98‬فــي المئة‬ ‫م ــن اإلج ـم ــال ــي‪ ،‬عـ ــاوة عـلــى‬ ‫ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬يـ ـشـ ـك ــل ال ـ ـمـ ــوظ ـ ـفـ ــون‬ ‫الكويتيون مــن هــم دون ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫عاما ما نسبته ‪ 84‬في المئة‬ ‫م ــن اإلجـ ـم ــال ــي‪ ،‬م ـم ــا يــؤكــد‬ ‫أن إدارة ا لـ ـبـ ـن ــك ح ــر ي ـص ــة‬ ‫على اال سـتـعــا نــة بالكفاء ات‬ ‫الكويتية الشابة وتزويدها‬ ‫ب ــالـ ـخـ ـب ــرات الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ال ـت ــي‬ ‫ك ـ ــونـ ـ ـه ـ ــا الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك عـ ـ ـل ـ ــى م ــر‬ ‫األعوام"‪.‬‬ ‫و ل ـ ـفـ ــت إ لـ ـ ــى أن إ جـ ـم ــا ل ــي‬ ‫م ــوظ ـف ــي "ب ـي ـت ــك" ب ـل ــغ نـحــو‬ ‫ً‬ ‫‪ 2674‬مــو ظ ـفــا ‪ ،‬مـنـهــم ‪1907‬‬ ‫م ــوظ ـف ـي ــن ك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬م ـمــا‬ ‫ي ـع ـكــس ال ـتــرك ـيــز الـمـسـتـمــر‬ ‫على بناء وتطوير المواهب‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا يـ ـخ ــص‬ ‫مــؤ شــرات ا لـعـمــا لــة الوطنية‬ ‫ونسب التكويت‪.‬‬

‫ا لـعــا مــة للتعليم ا لتطبيقي‬ ‫والتدريب تحت شعار "إنت‬ ‫قدها"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك "بـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـت ـ ـ ــك" ف ــي‬ ‫ا ل ـم ـع ــرض ا لــو ظ ـي ـفــي ا لـ ـ ـ ‪21‬‬ ‫الذي نظمته جامعة الخليج‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـل ــوم والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‪.‬‬ ‫أث ـ ـ ـنـ ـ ــاء ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــرض‪ ،‬شـ ـ ــارك‬ ‫الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـن ـ ـ ــك بـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاح خ ـ ـ ــاص‬ ‫لعرض الشواغر الوظيفية‪،‬‬ ‫والبرامج التدريبية النوعية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ـنـ ـف ــذه ــا‪ ،‬واس ـت ـق ـب ــل‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ــراغـ ـبـ ـي ــن فــي‬ ‫التوظيف‪.‬‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة إل ـ ـ ــى مـ ـ ــا سـ ـب ــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك "بـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـت ـ ـ ــك" راع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــاتـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫وظ ـ ـي ـ ـفـ ــي ض ـ ـمـ ــن فـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي الـ ـ ـ ــ‪36‬‬ ‫ل ــاتـ ـح ــاد ال ــوطـ ـن ــي ل ـط ـل ـبــة‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت ‪ -‬فـ ـ ــرع ا ل ـ ــوال ي ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أقيم في مدينة سان دييغو‬ ‫ـورن ـي ــا تـحــت‬ ‫ب ــوالي ــة ك ــال ـي ـف ـ ّ‬ ‫ش ـع ــار "ج ـي ــل بـ ــنـ ــاء‪ ..‬لــوطــن‬ ‫معطاء"‪ .‬وتعكس المشاركة‬ ‫التزام البنك بتعزيز مكانته‬ ‫ك ـ ـ ــأح ـ ـ ــد أب ـ ـ ـ ـ ـ ــرز م ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫القطاع ا لـخــاص التي تهتم‬ ‫ب ـ ــدع ـ ــم وت ـ ـطـ ــويـ ــر وت ــأهـ ـي ــل‬ ‫ال ـش ـبــاب ال ـكــوي ـتــي وتــوفـيــر‬ ‫ك ــل ع ـن ــاص ــر الـ ـنـ ـج ــاح ل ـهــم‪،‬‬ ‫باعتبارهم من أهم عناصر‬ ‫تحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ونـ ـ ــوه ب ـ ــأن "بـ ـيـ ـت ــك" نـظــم‬ ‫خ ـ ــال ‪ 2019‬أ كـ ـب ــر ف ـعــا ل ـيــة‬ ‫تعيين للشبا ب ا لكو يتيين‬ ‫ً‬ ‫عـ ّـيــن م ــن خــا ل ـهــا ‪ 80‬شــا بــا‬ ‫ً‬ ‫ك ــوي ـت ـي ــا‪ ،‬ب ـعــد ت ـق ـي ـيــم نـحــو‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬طـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــا ‪ .‬و ش ـ ـ ـ ـ ــارك ف ــي‬ ‫مـ ـع ــرض صـ ـن ــاع االق ـت ـص ــاد‬ ‫والـ ـف ــرص الــوظ ـي ـف ـيــة ال ـ ـ ‪24‬‬ ‫الـ ــذي نـظـمـتــه ك ـل ـيــة ال ـع ـلــوم‬ ‫اإلدارية في جامعة الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما شــارك را عـيــا بالتينيا ‪،‬‬ ‫فــي م ـعــرض "أل ن ــك تستاهل‬ ‫‪ "2‬ا لــذي استضافه برنامج‬ ‫إعادة هيكلة القوى العاملة‬ ‫والجهاز التنفيذي للدولة‪.‬‬

‫المعارض الوظيفية‬

‫‪ 16‬ألف مقعد ًتدريبي‬ ‫لـ ‪ 3120‬موظفا‬

‫وأو ض ـ ـ ــح ك ــار س ـت ـي ـن ــز أن‬ ‫"بـيـتــك" يــولــي أهـمـيــة كـبــرى‬ ‫لتعزيز دوره بالتعاون مع‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـع ـن ـيــة ل ـخــدمــة‬ ‫جـ ـه ــود ت ــوظ ـي ــف الـ ـكـ ـف ــاء ات‬ ‫الوطنية وتطوير الكفاء ات‬ ‫واالرتـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــاء ب ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــواهـ ــم‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــي وال ـ ـ ـم ـ ـ ـه ـ ـ ـنـ ـ ــي ف ــي‬ ‫م ـ ـجـ ــال الـ ـعـ ـم ــل الـ ـمـ ـص ــرف ــي‬ ‫اإلســامــي وصـقــل الـخـبــرات‬ ‫و فــق المعايير والمقاييس‬ ‫ً‬ ‫العالمية‪ ،‬منوها بالحرص‬ ‫على المشاركة في معارض‬ ‫الفرص الوظيفية ألهميتها‬ ‫في معرفة نوعية الخريجين‬ ‫وك ـ ـفـ ــاء ات ـ ـهـ ــم‪ ،‬واسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب‬ ‫الكفاء ات والمواهب منهم‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬أفاد بأن‬ ‫"بـ ـيـ ـت ــك" ش ـ ـ ــارك خـ ـ ــال ع ــام‬ ‫‪ 2019‬ف ــي مـ ـع ــرض ا ل ـق ـبــول‬ ‫وا ل ـت ـس ـج ـي ــل األول لـلـهـيـئــة‬ ‫ا لـعــا مــة للتعليم ا لتطبيقي‬ ‫وال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ــب‪ ،‬والـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫السنوي للفرص الوظيفية‬ ‫والـ ــدراس ـ ـيـ ــة الـ ـث ــال ــث‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أقـ ـي ــم ت ـح ــت رع ــاي ــة ال ـه ـي ـئــة‬

‫لقطة جماعية لموظفي «بيتك»‬

‫وذ كـ ـ ـ ـ ــر كـ ــار س ـ ـت ـ ـي ـ ـنـ ــز‪ ،‬أن‬ ‫"ب ـ ـي ـ ـتـ ــك" ن ـ ـجـ ــح ع ـ ـلـ ــى م ـ ــدار‬ ‫ا لـعــام ا لـمــا ضــي فــي تصميم‬ ‫وت ـ ـن ـ ـظـ ـيـ ــم بـ ـ ــرامـ ـ ــج تـ ــدريـ ــب‬ ‫ش ـم ـلــت ‪ 3120‬م ــن مــو ظـفـيــه‬ ‫م ـ ــن خـ ـ ــال ت ــأ مـ ـي ــن ‪15856‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـعــدا تــدري ـب ـيــا ع ـبــر أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــن ‪ 350‬بــر نــا مـجــا تدريبيا‬

‫وما يزيد على ‪ 1000‬انعقاد‬ ‫غـ ـط ــت م ـخ ـت ـل ــف الـ ـج ــوان ــب‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـه ـ ـ ــارات الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫والتقنية والسلوكية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ً‬ ‫أن ذ لـ ــك ي ــأ ت ــي ا نـ ـط ــا ق ــا مــن‬ ‫اإلي ـ ـمـ ــان ب ــأه ـم ـي ــة ال ـ ـمـ ــوارد‬ ‫الـبـشــريــة كــأصــول جــوهــريــة‬ ‫وطـ ـ ــاقـ ـ ــة حـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة لـ ـنـ ـج ــاح‬ ‫ا لـمــؤ سـســة و مـحــور رئيسي‬ ‫ف ــي الـتـكـيــف م ــع ال ـت ـطــورات‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد ال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــرفـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ف ـ ـ ـضـ ـ ــا ع ــن‬ ‫ر ف ــع م ــؤ ش ــرات األداء ا ل ـعــام‬ ‫وتحسين الكفاء ة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 25‬برنامجا‬ ‫لمتدربي‬ ‫برنامج فرصة‬ ‫وأكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬برنامجا‬ ‫عبر التعليم‬ ‫اإللكتروني‬

‫برنامج «فرصة»‬ ‫للشباب الكويتيين‬ ‫وذ ك ـ ــر أن " ب ـي ـت ــك" يـعـتـبــر‬ ‫ال ـب ـنــك الــوح ـيــد ال ــذي أطـلــق‬ ‫ب ــرن ــام ــج "ف ــرص ــة" لـلـشـبــاب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي حــدي ـثــي ال ـت ـخــرج‬ ‫ال ـم ـت ـفــوق ـيــن ب ـه ــدف تـطــويــر‬ ‫مـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاراتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم وإعـ ـ ـ ـ ــدادهـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫بــأع ـلــى ال ـم ـعــاي ـيــر ل ـلــدخــول‬ ‫ف ــي سـ ــوق ال ـع ـم ــل م ـن ــذ ع ــام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2009‬ال فـ ـ ـت ـ ــا إ لـ ـ ــى ت ــو ف ـي ــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬ب ـ ــر ن ـ ــا مـ ـ ـج ـ ــا تـ ــدر ي ـ ـب ـ ـيـ ــا‬ ‫ل ـم ـت ــدرب ــي ب ــرن ــام ــج فــرصــة‬ ‫شـ ـمـ ـل ــت زي ـ ـ ـ ـ ــارات م ـي ــدان ـي ــة‬ ‫إلـ ــى ب ـن ــوك ال ـم ـج ـمــوعــة فــي‬ ‫تركيا والبحرين وماليزيا‬ ‫وأل ـ ـ ـمـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ ،‬إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫ً‬ ‫أ ك ـثــر مــن ‪ 30‬بــر نــا مـجــا عبر‬ ‫التعليم اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ 16‬ألف مقعد‬ ‫تدريبي و‪350‬‬ ‫ً‬ ‫برنامجا‬ ‫في ‪2019‬‬

‫شراكة مع مؤسسات‬ ‫تدريبية عالمية‬

‫ابتعاث‪ ...‬ومعايير‬ ‫مهنية عالية‬ ‫و ق ــال إن " بـيـتــك" خصص‬ ‫بـ ـ ــر نـ ـ ــا مـ ـ ــج ا ب ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاث ل ـ ـ ـ ـ ‪15‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ــوظ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــه‪ ،‬م ـ ـن ـ ـهـ ــم‬ ‫‪ 1 0‬ل ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــا ج ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــر ‪ ،‬و ‪5‬‬ ‫بكالوريوس‪ ،‬ضمن برنامج‬ ‫البعثات الذي يوفره "بيتك"‬ ‫للموظفين منذ سنة ‪.2013‬‬ ‫وأ ك ـ ــد أن " ب ـي ـت ــك" يـعـتـمــد‬ ‫م ـ ـ ـعـ ـ ــاي ـ ـ ـيـ ـ ــر م ـ ـ ـه ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة ع ـ ـ ــدة‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـقـ ــديـ ــر االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات‬ ‫الـ ـت ــدريـ ـبـ ـي ــة ب ـ ــدق ـ ــة‪ ،‬أه ـم ـه ــا‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل الـ ـمـ ـب ــاش ــر ب ـيــن‬ ‫ا ل ـمــد يــر يــن وا ل ـمــو ظ ـف ـيــن في‬ ‫ً‬ ‫إط ـ ــار م ــن ال ـش ـفــاف ـيــة ف ـضــا‬ ‫عــن ا حـتـيــا جــات ا لـعـمــل وأي‬ ‫ق ـ ـ ــرارات إداري ـ ـ ــة وم ـن ـت ـجــات‬ ‫أو أ ن ـظ ـمــة ج ــد ي ــدة يـطـلـقـهــا‬ ‫ال ـب ـن ــك ل ـع ـم ــائ ــه‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫يتبنى أنظمة موارد بشرية‬ ‫عـصــر يــة مـتـطــورة يـقــوم من‬ ‫خـ ــال ـ ـهـ ــا ال ـ ـمـ ــوظـ ــف ب ـط ـلــب‬ ‫احتياجاته التدريبية بكل‬

‫سهولة ويسر والتعرف على‬ ‫الفرص التدريبية المتاحة‬ ‫ً‬ ‫وفقا لمتطلباته الوظيفية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـح ـ ــرص "ب ـ ـي ـ ـتـ ــك" ع ـلــى‬ ‫استمرار جهود رفع القدرة‬ ‫والكفاء ة اإلنتاجية للكوادر‬ ‫الفنية العاملة في البنك عن‬ ‫ط ــري ــق تـ ــزويـ ــدهـ ــم ب ـب ــرام ــج‬ ‫ت ــدري ـب ـي ــة م ـت ـط ــورة ت ــواك ــب‬ ‫آخ ـ ـ ـ ـ ــر تـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــورات ص ـ ـنـ ــاعـ ــة‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــرف ـ ــة م ـ ـ ــع مـ ــواص ـ ـلـ ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــديـ ــد واالب ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــار فــي‬ ‫نــوعـيــة ال ـبــرامــج الـتــدريـبـيــة‬ ‫ا لـمـطــرو حــة و مــاء مـتـهــا مع‬ ‫واقـ ـ ــع ال ـع ـم ــل وال ـت ـنــاف ـس ـيــة‬ ‫والتطورات المتسارعة التي‬ ‫ت ـش ـهــدهــا س ــاح ــة الـصـيــرفــة‬ ‫بـمــا يـســا هــم بــا لـحـفــاظ على‬ ‫ريـ ـ ـ ــادة "بـ ـيـ ـت ــك" فـ ــي ج ـم ـيــع‬ ‫الصعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ــع‬ ‫استراتيجيته نحو تطوير‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاء ات والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواه ـ ـ ــب‬ ‫وال ـ ـ ـكـ ـ ــوادر‪ ،‬ي ـع ـت ــزم "ب ـي ـتــك"‬ ‫ً‬ ‫المضي قــد مــا فــي استكمال‬ ‫خطته و بــرا مـجــه التدريبية‬ ‫خالل عام ‪ ،2020‬بما يخدم‬ ‫أه ـ ـ ــداف ـ ـ ــه ورؤيـ ـ ـ ـت ـ ـ ــه وي ـ ـعـ ــزز‬ ‫م ــرك ــزه ال ــري ــادي بــاع ـت ـبــاره‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة م ــالـ ـي ــة إس ــام ـي ــة‬ ‫عالمية رائدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 13‬برنامجا‬ ‫ً‬ ‫تدريبيا‬ ‫لتطوير‬ ‫القيادات‬ ‫بالتعاون مع‬ ‫مؤسسات‬ ‫مرموقة‬ ‫عالمية‬

‫وأف ـ ـ ـ ــاد ك ــارسـ ـتـ ـيـ ـن ــز ب ــأن‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــة ت ـ ـطـ ــويـ ــر م ــوظـ ـف ــي‬ ‫" بـيـتــك" خــال ‪ 2019‬احتلت‬ ‫أولـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــة ق ـ ـ ـصـ ـ ــوى لـ ـلـ ـبـ ـن ــك‬ ‫إذ قـ ـ ـ ــدم ب ـ ـن ـ ـجـ ــاح س ـل ـس ـل ــة‬ ‫مـ ــن ال ـ ـ ـ ــدورات ال ـم ـك ـث ـف ــة مــع‬ ‫هارفارد ‪ Harvard‬وجامعة‬ ‫إ ن ـس ـيــاد ‪ INSEAD‬و جــا مـعــة‬ ‫‪ IMD‬وذ ل ـ ـ ــك لـ ـبـ ـن ــاء قـ ـ ــدرات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوظـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــن وإع ـ ـ ـ ــداده ـ ـ ـ ــم‬ ‫ك ـقــادة لـمـجـمــو عــة بـيـتــك في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وو فــر البنك ‪ 13‬برنامجا‬ ‫ً‬ ‫تــدريـبـيــا لـتـطــويــر الـقـيــادات‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع م ــؤس ـس ــات‬ ‫م ـ ــرم ـ ــوق ـ ــة عـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة مـ ـنـ ـه ــا‪،‬‬ ‫ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج ق ـ ـ ـيـ ـ ــادة الـ ـتـ ـح ــول‬ ‫ا لــر قـمــي بــا لـتـعــاون مــع كلية‬ ‫"إنسياد"‪ ،‬وبرنامج لتطوير‬ ‫ال ـق ـيــادات بـعـنــوان "الـقـيــادة‬ ‫وتنفيذ االستراتيجيات في‬ ‫م ـج ــال ال ـخ ــدم ــات ال ـمــال ـيــة"‪،‬‬ ‫وبـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج "ال ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــادة ف ــي‬ ‫ابتكار المنتجات" وبرنامج‬ ‫لتطوير ا لـقـيــادة التنفيذية‬ ‫ا لـعـلـيــا بــا ل ـت ـعــاون م ــع كلية‬

‫سنة العافية واالرتباط الوظيفي‬ ‫ق ـ ــال ك ــار س ـت ـي ـن ــز إن « بـ ـيـ ـت ــك» أ طـ ـل ــق ا لـ ـع ــد ي ــد مــن‬ ‫المبادرات التي ّ‬ ‫تر كز على عافية وسالمة موظفيه‪،‬‬ ‫تـحــت ش ـعــار‪« :‬صـحــة أف ـضــل‪ ،‬حـيــاة أف ـضــل‪ ،‬مؤسسة‬ ‫ً‬ ‫أقـ ــوى»‪ ،‬م ـنــوهــا بـتــوقـيــع ش ــراك ــات اسـتــراتـيـجـيــة مع‬ ‫ج ـهــات صـحـيــة مـخـتـلـفــة ض ـمــن إطـ ــار اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫ت ـش ـج ـي ــع الـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن عـ ـل ــى االه ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ـص ـح ـت ـهــم‬ ‫ورعايتها‪ ،‬بما يؤكد الجهود التي يبذلها البنك نحو‬ ‫االرتقاء بديناميكية وفعالية وكفاء ة بيئة العمل‪.‬‬ ‫وأ ضـ ــاف أن ص ـحــة ا لـمــو ظـفـيــن و عــا فـيـتـهــم تشكل‬

‫أهمية وقيمة استراتيجية لـ «بيتك»‪ ،‬وهي واحدة من‬ ‫ً‬ ‫المزايا التنافسية ألي مؤسسة‪ ،‬مؤكدا ارتباط العالقة‬ ‫بين عافية الموظفين وأداء المؤسسة‪.‬‬ ‫وأوضح أن مجموعة «بيتك» واصلت تحقيق التقدم‬ ‫والتطور في نتائج االرتباط الوظيفي على مستوى‬ ‫ا لـمـجـمــو عــة‪ ،‬إذ حققت نـتــا ئــج إ يـجــا بـيــة قــو يــة حسب‬ ‫آخر استطالع أجراه «بيتك» لموظفي المجموعة في‬ ‫الكويت وتركيا والبحرين وماليزيا وألمانيا‪.‬‬

‫فريدريك كارستينز‬ ‫هـ ـ ــار فـ ـ ــرد إلدارة األ عـ ـ ـم ـ ــال‪،‬‬ ‫وب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫تحول المؤسسات بالتعاون‬ ‫مـ ـ ـ ــع كـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدن إلدارة‬ ‫األ ع ـ ـمـ ــال‪ ،‬و ب ــر ن ــا م ــج "إدارة‬ ‫ال ــذات وال ـفــريــق"‪ ،‬وبــرنــامــج‬ ‫"ق ـيــادة األع ـم ــال" بــالـتـعــاون‬ ‫م ـ ـ ــع ه ـ ـ ـ ــارف ـ ـ ـ ــرد لـ ـ ـلـ ـ ـنـ ـ ـش ـ ــر‪ ،‬و‬ ‫برنامج "قيادة شبكة العمل"‬ ‫مع ‪ ،IMD‬وغير ذ لــك الكثير‬ ‫من البرامج األخرى‪.‬‬

‫خدمة المجتمع‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف كـ ــارس ـ ـت ـ ـي ـ ـنـ ــز‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"وج ـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ــا ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ع ـ ـ ــادت ـ ـ ــه‪،‬‬ ‫اس ـتــأنــف "ب ـي ـتــك" سـيــاسـتــه‬ ‫الرامية إ لــى تزويد الشباب‬ ‫والمجتمع بخبراته الكبيرة‬ ‫وذل ـ ـ ــك عـ ـب ــر ت ــوفـ ـي ــر ب ــرام ــج‬ ‫تـ ــدري ـ ـب ـ ـيـ ــة لـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن ف ــي‬ ‫مؤسسات حكومية‪ ،‬وطالب‬ ‫م ــدارس‪ ،‬وور ش ــات عمل في‬ ‫ج ــامـ ـع ــات‪ ،‬وورشـ ـ ـ ــات عـمــل‬ ‫ألب ـ ـ ـنـ ـ ــاء عـ ـ ـم ـ ــاء ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫المالية الخاصة‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫و ت ـ ــا ب ـ ــع أن " ب ـ ـي ـ ـتـ ــك" و ف ــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــرنــام ـجــا تــدري ـب ـيــا خــاصــا‬ ‫بموظفي مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪ ،‬وبرنامج تدريب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دا خ ـ ـل ـ ـيـ ــا ل ـن ـح ــو ‪ 34‬ط ــا ل ـب ــا‬ ‫مــن مختلف ا لـجــا مـعــات في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لـكــو يــت‪ ،‬و بــر نــا مـجــا خاصا‬ ‫لـ ـم ــوظـ ـف ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـقــوى ال ـعــام ـلــة‪ ،‬ومــوظ ـفــي‬ ‫ديوان المحاسبة"‪.‬‬ ‫وخ ـ ــال الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫أبـ ـ ـ ــرم "ب ـ ـي ـ ـتـ ــك" ش ـ ــراك ـ ــة مــع‬ ‫جامعة الكويت‪ -‬كلية العلوم‬ ‫اإلدار يـ ــة و مــر كــز ا لـتـمـيــز في‬ ‫برنامج اإل عــداد الختبارات‬ ‫اآليلتس للطلبة الكويتيين‬ ‫لتدريب وتأهيل ‪ 300‬طالب‬ ‫وطــالـبــة كــويـتـيـيــن الجـتـيــاز‬ ‫اخ ـت ـب ــارات اآلي ـل ـت ــس‪ ،‬يــأتــي‬ ‫ذ لــك فــي إ طــار ا لـحــرص على‬ ‫دع ـ ــم ال ـع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫وال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ألن ـ ـهـ ــم م ـ ــن أه ــم‬ ‫رك ـ ــائ ـ ــز ال ـت ـن ـم ـي ــة ال ـش ــام ـل ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــر األبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرز ف ــي‬ ‫االستدامة التي تأتي ضمن‬ ‫أولويات البنك‪.‬‬

‫برامج‬ ‫تدريبية‬ ‫لموظفي‬ ‫مؤسسات‬ ‫حكومية‬ ‫وطالب‬ ‫مدارس‬ ‫وورشات‬ ‫عمل لطلبة‬ ‫الجامعات‬

‫نجاح‬ ‫مبادرة «سنة‬ ‫العافية»‪...‬‬ ‫واالرتقاء‬ ‫بكفاءة بيئة‬ ‫العمل‬


‫‪24‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫ثقافات‬ ‫‪om‬‬

‫يعتبر ّالشاعر والناقد العراقي‬ ‫عبدالرزاق الربيعي أن قصيدة النثر‬ ‫مهمة لديه حيث صدر له مؤخرا‬ ‫«نهارات بال تجاعيد»‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪a‬‬

‫‪t‬‬

‫‪c‬‬ ‫‪bil@aljarida.‬‬

‫‪20‬‬

‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫مسك وعنبر‬ ‫برعاية وحضور وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬سعود الحربي دشن‬ ‫المعهد العالي للفنون المسرحية‬ ‫مهرجان المسرح األكاديمي التاسع‪.‬‬

‫األوسكار األكثر مشاهدة‬

‫‪ ٢.١‬مليار دوالر‬

‫‪24‬‬

‫قال الفنان عبدالرحمن العقل إنه‬ ‫تلقى عروضا عدة لموسم رمضان‬ ‫ال تناسب إمكاناته الفنية‪.‬‬

‫باألرقام‬

‫ال‬

‫م األصلي‬ ‫حج‬

‫‪ 5.5‬دقائق‬

‫ارتفاع ووزن‬ ‫تــــــمــــــثــــــال‬ ‫األوسكار‬

‫أطــول خطاب ألقي‬ ‫خــال حفل األوس ـكــار‬ ‫ك ــان لـغــريــر غــارســون‬ ‫بعد فوزه بجائزة أفضل‬ ‫ممثل سنة ‪.1943‬‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ــوقـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـحـ ــدد‬ ‫لخطاب األوسكار هو‬ ‫‪ 45‬ثانية‪.‬‬

‫هم‬ ‫ل‬

‫‪ ١.١‬مليار دوالر‬

‫إنشا‬ ‫‪13.5‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 8.5‬باوندات‬ ‫(نحو ‪ 4‬كلغ)‬

‫ع‬

‫يشي‬ ‫ب‬ ‫عا ًما جو شينو‬ ‫‪ ٢٩‬ل بات‬ ‫ًما آ ز‬ ‫‪ 27‬عا هوبكين كس‬ ‫وني هان‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫عا ًما أن عا ًما تو ايتز‬ ‫ثي ب‬ ‫عا ًما ا يغر‬ ‫لو رون‬ ‫ثي‬

‫عدد الترشيحات للملحن‬ ‫جــون ويليامز بما في‬ ‫ذلك هذا العام لحصوله‬ ‫عــل ــى أفـ ـض ــل نـتـيـجــة‬ ‫لفيلم « ح ــرب النجوم»‬ ‫‪Star Wars The Rise‬‬ ‫‪ ،of Skywalker‬ليصبح‬ ‫ب ــذل ــك أكـ ـث ــر مـ ــن أي‬ ‫شخص آ خــر على قيد‬ ‫ا ل ـح ـيــاة ت ـتـ ّـم تسميته‬ ‫فــي تــاريــخ األوس ـكــار‪،‬‬ ‫وهـنــاك والــت ديزني‬ ‫مرة‪ ،‬وحاز‬ ‫الذي رشح ‪ً 59‬‬ ‫دي ــزن ــي أيـ ـض ــا الــرقــم‬ ‫الـ ـقـ ـي ــاس ــي لـمـعـظــم‬ ‫االنتصارات وبلغت ‪22‬‬ ‫(إضافة إلى أربع جوائز‬ ‫فخرية)‪.‬‬

‫فائزون ومرشحون حفل الجوائز األكاديمية‬ ‫الـ ‪ 92‬على مسرح دولبي‬ ‫آخ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫فـ ــي هـ ــولـ ــيـ ــوود يــعــتــبــر‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫البرنامج الترفيهي األكثر‬ ‫مشاهدة لعام ‪.2020‬‬

‫ام ً‬ ‫ا‬ ‫عاما ًت رين‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫شارلي زي ك‬ ‫ز‬

‫‪12‬‬

‫‪%99‬‬

‫عدد المشاهدين الذين حضروا حفل العام الماضي‪ ،‬بنسبة ارتفاع بلغت‬ ‫‪ %12‬عن العام الذي سبقه‪.‬‬ ‫أعلى إيرادات فيلم بتريخ األوسكار‬

‫‪373‬‬ ‫مليون‬ ‫دوالر‬

‫‪Titanic‬‬

‫‪ 2020‬أفضل األفالم المرشحة من إجمالي اإليرادات‪:‬‬ ‫‪216‬‬ ‫مليون‬ ‫دوالر‬

‫‪Joker‬‬

‫‪Once Upon‬‬ ‫‪A Time In‬‬ ‫‪Hollywood‬‬

‫‪143‬‬ ‫مليون‬ ‫دوالر‬

‫‪140‬‬ ‫مليون‬ ‫دوالر‬

‫‪131‬‬ ‫مليون‬ ‫دوالر‬

‫‪44‬‬ ‫مليون‬ ‫دوالر‬

‫‪Jojo Little Parasite »1917« Ford V‬‬ ‫‪Rabbit Women‬‬ ‫‪Ferrari‬‬

‫واحد‬ ‫ع ــدد األشــخ ــاص ذوي الـبـشــرة‬ ‫السوداء الذين تم ترشيحهم في‬ ‫الـفـئــات األربـ ــع الرئيسية الـمــؤثــرة‬ ‫هذا العام‪ ،‬المرشحة الوحيدة‪ :‬هي‬ ‫الممثلة سينثيا إر يـفــو عــن أدائها‬ ‫الرائد في فيلم «هارييت» ‪.Harriet‬‬

‫​شاكيرا‬

‫جيم كاري‬

‫شاكيرا تشارك في عيد ميالد بيونسي‬

‫ب ـ ـل ـ ـغـ ــت «الـ ـنـ ـسـ ـب ــة‬ ‫المئوية لمراجعات الناقد‬ ‫المحترف ا لـتــي تكون‬ ‫إيجابية لفيلم معين أو‬ ‫برنامج تلفزيوني» في‬ ‫مراجعة الجمهور ألفضل‬ ‫المرشحين لـهــذا العام‬ ‫لفيلم «‪ ،»Parasite‬في‬ ‫حين أحرز ‪Ford V Ferrari‬‬ ‫‪.٪٩٨‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعدما قدمت النجمة​شاكيرا​ عرضا مبهرا إلــى جانب النجمة جنيفر لوبيز في‬ ‫ً‬ ‫نهاية الشوط األول من ‪ ،Super Bowl‬ظهرت مجددا إلى جانب النجمة​بيونسي أثناء‬ ‫وجودها في ميامي‪ ،‬من أجل مشاركة األخيرة بحفل عيد ميالدها الـ ‪.43‬‬ ‫وظهرت​بيونسي​ بإطاللة مثيرة‪ ،‬حيث ارتدت فستانا ورديا قصيرا من مجموعة‬ ‫"‪."Michael Costello‬‬

‫بلغت النسبة المئوية ألفضل ترشيحات‬ ‫لمخرج فــي تــاريــخ أوس ـكــار الـتــي ذهبت‬ ‫إلــى النساء‪ 1 ،‬فــي المئة‪ ،‬أي «ال شــيء»‬ ‫هــذا ال ـعــام‪ ،‬بينما وصــل عــدد الترشيحات‬ ‫لجوائز أوسكار إلى ‪ 5‬نساء فقط من أصل‬ ‫رسميا خالل ‪ 92‬سنة‪ .‬الفائزة‬ ‫ترشيحا‬ ‫‪447‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوحيدة كاثرين بيجلو‪ ،‬عن فيلم ‪The Hurt‬‬ ‫‪ Locker‬عام ‪.2009‬‬ ‫‪ %20‬الزيادة المقدرة في األجر ألفضل‬ ‫فــائــزة ممثلة أو ممثل عــن فيلمهما‬ ‫القادم‪.‬‬

‫مرة‬ ‫عـ ــدد الـ ـم ــرات الـتــي‬ ‫حصل فيها ممثل على‬ ‫ترشيحين فــي ا لـعــام‬ ‫نفسه لـحـضــور عــروض‬ ‫فـ ــي أفـ ـ ــام مـخـتـلـفــة‬ ‫وص ـ ــل إل ـ ــى ‪ 12‬مـ ــرة‪،‬‬ ‫يشمل ذلك سكارليت‬ ‫جـ ــوهـ ــان ـ ـسـ ــون‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ت ـ ـ ّـم تــرش ـح ـي ـهــا فــي‬ ‫عـ ــام ‪ 2020‬ع ــن فيلم‬ ‫‪« Marriage Story‬قصة‬ ‫الزواج» (ممثلة رئيسية)‬ ‫وجــوجــو رابـيــت (ممثلة‬ ‫مساعدة)‪.‬‬

‫​نيكي ميناج‬

‫عودة جيم كاري إلى السينما بعد غياب‬

‫ميناج تطرح «‪ »Yikes‬على «يوتيوب»‬

‫ينتظر الممثل​جيم كاري يوم ‪ 14‬الجاري طرح مجموعة من األفــام المختلفة‪ ،‬في دور‬ ‫العرض السينمائية بأميركا ودول أخرى‪ ،‬إذ يعود كاري بفيلم "القنفذ سونيك" بعد غيابه ‪4‬‬ ‫سنوات عن السينما‪ ،‬وتدور قصته حول "سونيك" بطل ألعاب الفيديو الشهيرة التي أنتجتها‬ ‫شركة سيغا في فترة التسعينيات‪ ،‬الذي يهرب من الحكومة بمساعدة شرطي في بلدة جرين‬ ‫هيلز الريفية‪ .‬ويقوم كاري بدور دكتور "إيفو"‪ ،‬والفيلم من إخراج "جيف فلور"‪.‬‬ ‫ويشارك آدم بالي وجيمس مارسدن في بطولة العمل‪.‬‬

‫ج أغنيتها الجديدة (​‪ ،)​Yikes‬على "يوتيوب" والتطبيقات الموسيقية‬ ‫أطلقت النجمة​نيكي مينا ​‬ ‫العالمية‪ ،‬حيث بدأت األغنية بتحقيق رواج كبير بين الجمهور على منصات اإلنترنت‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن ميناج أحدثت أخيرا صدمة كبيرة لمتابعيها‪ ،‬بعد أن كتبت منشورا غامضا‬ ‫على حسابها الخاص بأحد مواقع التواصل‪ ،‬ثم حذفته بسرعة‪.‬‬ ‫وكتبت ميناج "‪ ،"expecting a‬بمعنى "أتوقع أو أنتظر"‪ ،‬دون أن تكشف أي تفصيل‪َّ ،‬‬ ‫وفسر‬ ‫البعض منشورها بأنها حامل‪ ،‬بعد زواجها من كينيث بيتي‪.‬‬

‫«كاتس» مع ريبل ويلسون يتصدر‬ ‫ترشيحات «رازيز» ألسوأ األفالم‬ ‫كشفت جــوائــز "رازي ـ ــز" عــن قائمتها الـسـ َنــويــة ألســوأ‬ ‫األفــام‪ ،‬مع تصدر فيلم "كاتس"‪ ،‬الــذي لم يلق استحسان‬ ‫الـنـقــاد‪ ،‬الــائـحــة‪ ،‬بحصوله على تسعة ترشيحات غير‬ ‫مرغوب بها‪ ،‬وهي الجوائز الوحيدة التي ال يتمنى أحد‬ ‫في هوليوود نيلها‪.‬‬ ‫ومن هذه الترشيحات‪" :‬أسوأ فيلم" و"أسوأ مخرج"‪ ،‬ونال‬ ‫أبطال الفيلم أيضا ترشيحات في فئات التمثيل‪ ،‬من بينهم‪:‬‬ ‫جودي دنش وجيمس كوردن وريبل ويلسون‪.‬‬ ‫واستخدم الفيلم‪ ،‬المقتبس عــن المسرحية الغنائية‬ ‫َّ‬ ‫الشهيرة التي ألفها أندرو لويد ويبر‪ ،‬مؤثرات إلكترونية‬ ‫لتحويل الممثلين‪ ،‬وغالبيتهم من النجوم‪ ،‬إلى نصف بشر‬

‫ونصف قطط بشكل ِّ‬ ‫محير‪ ،‬لكنه نال نقدا الذعا جدا‪.‬‬ ‫ومن األفالم األخرى التي نالت ترشيحات كثيرة‪ ،‬آخر‬ ‫جزء من فيلم "رامبو" لسيلفستر ستالون‪ ،‬وفيلم التشويق‬ ‫"ذي فاناتيك" من بطولة جون ترافولتا‪.‬‬ ‫وكــانــت ه ــذه الـجــوائــز مـعــروفــة سابقا بــاســم "غــولــدن‬ ‫رازبيري أوارد"‪ ،‬وهي توزع عادة عشية حفلة جوائز أوسكار‪.‬‬ ‫لكن هذه السنة‪ ،‬وبسبب تنظيم حفلة األوسكار في وقت‬ ‫مبكر‪ ،‬اختار منظمو "رازيــز" االكتفاء بالكشف عن قائمة‬ ‫المرشحين‪ ،‬على أن تعلن أسماء الفائزين في وقت الحق‪.‬‬ ‫ووزعت هذه الجوائز للمرة األولى في عام ‪ 1981‬بقاعة‬ ‫جلوس في لــوس أنجلس‪ .‬ويقف وراء فكرتها خريجون‬

‫من كلية اإلخراج في جامعة "يو سي أل ايه"‪ ،‬ومخضرمون‬ ‫في أوســاط السينما‪ ،‬اخـتــاروا اســم "رازب ـيــري"‪ ،‬وهــو رمز‬ ‫لالستهزاء لـ"مكافأة" أسوأ أفالم هوليوود‪.‬‬ ‫وكانت الممثلة األسترالية ريبل ويلسون شاركت في‬ ‫جلسة تصوير مثيرة وساحرة للنسخة األسترالية لمجلة‬ ‫‪ Vogue‬بدت فيها جملة جدا وأنيقة‪.‬‬ ‫وخالل لقائها مع المجلة‪ ،‬تحدثت حول حياتها العزباء‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنها لم تجد فارس أحالمها بعد‪ ،‬وتعتقد أن‬ ‫حياة العزوبية في مدينة لوس أنجلس أمر صعب جدا‪،‬‬ ‫وقالت‪" :‬أنا عازبة تماما‪ ،‬وأعتقد أنني أبحث عن الشخص‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫المناسب"‪.‬‬

‫ريبل ويلسون‬


‫ثقافات ‪٢٠‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫الربيعي‪ :‬الشعر العمودي يسير على سكة حديدية‬ ‫«أترك لقلمي حرية االسترسال وحين تستقر الفكرة أبدأ الكتابة»‬

‫حصاد‬

‫تكريم مايمونا ندياي في مهرجان‬ ‫األقصر للسينما اإلفريقية‬

‫والحوار الذي أجرته معه «الجريدة» يلقي الضوء على تجربة‬ ‫مثلما يتنقل بين البلدان العربية‪ ،‬فإن الشاعر والناقد العراقي‬ ‫ّ‬ ‫مبدع غاص بحبر إبداعه في بحور الشعر والمسرح والنقد‪ ،‬وفي‬ ‫عبدالرزاق الربيعي‪ ،‬الذي استقر به الحال في سلطنة ُعمان‬ ‫وحمل جنسيتها قبل سنوات‪ ،‬يرتحل بقلمه بين صنوف الشعر‪ ،‬السطور التالية يكشف مالمح تجربته الغنية‪ ،‬ويتحدث عن أثر‬ ‫كل بلد عربي عاش فيه‪ ،‬وسر إطالق عدة دواوين له من منصة‬ ‫لكنه يعتبر أن قصيدة النثر هي الفضاء األكثر رحابة بالنسبة‬ ‫«الموت»‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫«نهارات بال تجاعيد» أحدث مجموعة صدرت أخيرا بتوقيعه‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد الجمال‬

‫ّ‬ ‫الشعرية‬ ‫والدتي‬ ‫ّ‬ ‫الثانية تمت في‬ ‫صنعاء‬

‫المسرح الشعري‬ ‫لم يعد له وجود إال‬ ‫في الكتب‬

‫• تـكـتــب ك ــل أش ـك ــال الـشـعــر‪،‬‬ ‫العمودي والتفعيلة والنثر‪ ،‬ما‬ ‫الشكل الذي يحقق لك االنطالق‬ ‫وال ـت ـح ـل ـيــق ف ــي فـ ـض ــاءات أكـثــر‬ ‫رحابة؟‬ ‫ إذا كانت القصيدة العمودية‬‫ً‬ ‫س ـ ـ ـيـ ـ ــرا ع ـ ـلـ ــى س ـ ـكـ ــة حـ ــديـ ــديـ ــة‪،‬‬ ‫ً ً‬ ‫والتفعيلة جريا حرا في ساحة‬ ‫ع ــام ــة‪ ،‬ف ــإن ق ـص ـيــدة ال ـن ـثــر تعد‬ ‫ً‬ ‫تـحـلـيـقــا بـجـنــاحـيــن ف ــي فـضــاء‬ ‫مفتوح‪ ،‬قد ال يعرف الطائر في‬ ‫لـحـظــة االنـ ـط ــاق أي ــن سـيـصــل؟‬ ‫لـ ـكـ ـن ــه س ـي ـس ـت ـم ـت ــع ب ــرحـ ـلـ ـت ــه‪،‬‬ ‫وسيهبط في منطقة جديدة لم‬ ‫يسبق ألحد الوصول إليها‪.‬‬ ‫من هذا المثال‪ ،‬يمكنني القول‬ ‫ّ‬ ‫إن الفضاء األكثر رحابة بالنسبة‬ ‫ّ‬ ‫ضــاء ق ـص ـيــدة الـنـثــر‪،‬‬ ‫إلـ ــي ه ــو ف ـ ّ‬ ‫ففيه تكمن لذة االكتشاف‪ ،‬ومتعة‬ ‫السباحة في فضاء المطلق‪.‬‬ ‫• مـ ـت ــى ت ـت ـع ــام ــل مـ ــع نـصــك‬ ‫الشعري بعين الناقد‪ ،‬ماذا تفعل‬ ‫ح ـي ــن ي ـك ــون ذلـ ــك ال ـن ــص تـحــت‬ ‫مشرطك التشريحي؟!‬ ‫ أفتح هذه العين‪ ،‬عين الناقد‪،‬‬‫كتابة النص‪،‬‬ ‫بعد االنـتـهــاء ًمــن ّ‬ ‫ووضعه جانبا ليجف دم حبله‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السري المتصل بروحي‪ ،‬وخالل‬ ‫ذلـ ــك يـمـكـنـنــي ن ـس ـي ــان عــوال ـقــه‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ّـوارة داخ ـ ـ ــل‬

‫غال‬ ‫ف الجزء األول م‬

‫نأ‬ ‫عماله الشعرية‬

‫النفس‪ ،‬وبعد حين‪ ،‬عندما أعود‬ ‫إليه أقرأه بعين أخرى‪ ،‬مختلفة‪،‬‬ ‫هي عين القارئ والناقد الفاحص‬ ‫ال ـب ــاح ــث ع ــن ال ـم ـث ــال ــب‪ ،‬ون ـقــاط‬ ‫الضعف لتقويتها‪ ،‬ونقاط ّ‬ ‫القوة‬ ‫ل ـت ـعــزيــزهــا‪ ،‬ه ـنــا ي ــدخ ــل جــانــب‬ ‫ال ـخ ـب ــرة‪ ،‬وال ـص ـن ـعــة‪ ،‬وال ــذائ ـق ــة‪،‬‬ ‫وي ـ ـمـ ــارس دوره ف ــي ال ـت ـعــديــل‪،‬‬ ‫والتشذيب‪ ،‬وهي مرحلة مهمة‪،‬‬ ‫ق ــد تـجـعـلـنــي أقـ ـ ّـوض م ــا بنيت‪،‬‬ ‫فأخرج بنص جديد!‬

‫تدوين جملة‬

‫• م ــا ال ـ ــذي ي ـح ــرك مـخـيـلـتــك‬ ‫إلب ـ ــداع ق ـص ـيــدة؟ وم ـتــى تحجر‬ ‫قلمك إزاء قضية ما؟‬ ‫ّ‬ ‫ تظل لحظة اإلبداع غامضة‪،‬‬‫ّ‬ ‫فالشرارة قد تأتي من مفردة تطن‬ ‫في رأسي‪ ،‬أو نغمة تداهم أذني‪،‬‬ ‫أو اسـتــدعــاء مــوقــف محفور في‬ ‫ال ــذاك ــرة يـصـطــدم بـمــا يشابهه‪،‬‬ ‫وم ــن عـمـلـيــة ال ـت ـص ــادم تنطلق‬ ‫ش ـ ــرارة ال ـن ــص‪ ،‬وق ــد اعـ ـت ـ ُ‬ ‫ـدت أن‬ ‫أتــرك لقلمي حــريــة االسـتــرســال‪،‬‬ ‫ح ـت ــى إذا م ــا اسـ ـتـ ـق ـ ّـرت ال ـف ـكــرة‬ ‫أبدأ الكتابة‪ ،‬وقد أكتفي في تلك‬ ‫الـمــرحـلــة ب ـتــدويــن جـمـلــة تـكــون‬ ‫هي الخميرة التي تحيل طحين‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــروف‪ ،‬وال ـ ـ ـ ـ ــرؤى إلـ ـ ــى نــص‬ ‫شعري‪ ،‬وقد تستمر هذه العملية‬ ‫ً‬ ‫أياما‪.‬‬ ‫• ن ـشــأت‬ ‫ف ــي الـ ـع ــراق‬ ‫وان ـ ـ ـت ـ ـ ـق ـ ـ ـلـ ـ ــت‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأردن ث ــم‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى الـ ـيـ ـم ــن‬ ‫قبل أن تستقر‬ ‫في ُعمان منذ‬ ‫‪ ١٩٩٨‬وتحصل‬ ‫على جنسيتها‬ ‫عــام ‪ .٢٠١٦‬إلى‬ ‫أي مـ ــدى أث ــرى‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــوع‬ ‫البيئي والثقافي‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــك‬ ‫الشعرية؟‬ ‫ ر غـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم أ ن‬‫ً‬ ‫انتقاالتي‪ ،‬مقيما‪،‬‬ ‫كـ ــانـ ــت بـ ـي ــن م ــدن‬ ‫غالف «نهارات ب‬ ‫ال تجاعيد» ع ــرب ـي ــة‪ ،‬تـجـمـعـهــا‬

‫ّ‬ ‫ثقافية‪ ،‬فهي تتشابه‬ ‫مشتركات‬ ‫فــي األصـ ــول مــن حـيــث ال ـعــادات‬ ‫والتقاليد وإيقاع الحياة العام‪،‬‬ ‫ف ـل ــم أك ـ ــن ف ـي ـهــا "غ ــري ــب ال ــوج ــه‬ ‫واليد واللسان"‪ ،‬كما هو الحال‬ ‫الـ ــذي واج ـه ــه أص ــدق ــائ ــي الــذيــن‬ ‫أقـ ــامـ ــوا ف ــي م ـغ ـت ــرب ــات غــرب ـيــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وهــذا قلل شعوري بالغربة‪ ،‬إال‬ ‫أن ال ـفــوارق‪ ،‬فــي الـفــروع‪ ،‬وأعني‬ ‫البيئات المختلفة‪ ،‬والجغرافيات‬ ‫الـمـتـعـ ّـددة‪ ،‬ولـقــائــي بأشخاص‪،‬‬ ‫واحتكاكي بــاألوســاط الثقافية‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ّ ،‬‬ ‫وسـ ـ ـع ـ ــت م ـ ــن أفـ ـق ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وشــك ـلــت ث ـ ــراء ث ـقــاف ـيــا‪ ،‬وأمـ ــدت‬ ‫ّ‬ ‫نصوصي بزاد معرفي‪ ،‬فحلقت‬ ‫إل ــى م ــدي ــات أب ـعــد مـمــا ل ــو كنت‬ ‫ً‬ ‫ثــاويــا فــي الـمـكــان األول‪ ،‬وبهذا‬ ‫اإلطار يمكنني أن أعتبر والدتي‬ ‫ال ـش ـعـ ّ‬ ‫ـريــة ال ـثــان ـيــة ق ــد تـ ّـمــت في‬ ‫صنعاء‪ ،‬رغم أنني حين غادرت‬ ‫بـغــداد حملت مــع مــا حملت في‬ ‫حقيبتي مجموعتين صادرتين‬ ‫ً‬ ‫لي هما "إلحاقا بالموت السابق"‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1986‬و"ح ــدادا على مــا تبقى"‪،‬‬ ‫إلى جانب مجموعتين شعريتين‬ ‫موجهتين لــأطـفــال هما "وطــن‬ ‫ج ـ ـم ـ ـيـ ــل" و"ن ـ ـج ـ ـمـ ــة ال ـ ـل ـ ـيـ ــالـ ــي"‪،‬‬ ‫ل ـك ــن إق ــامـ ـت ــي ال ـي ـم ـن ـيــة جـعـلــت‬ ‫ن ـ ّـص ــي ي ــدخ ــل م ـن ــاط ــق ج ــدي ــدة‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـل ـغ ــة‪ ،‬وال ـب ـن ــاء‪،‬‬ ‫وت ــوظـ ـي ــف ال ـ ـ ـمـ ـ ــوروث ال ـف ـك ــري‬ ‫واألسطوري‪ ،‬وتوسيع االستفادة‬ ‫من المرجعيات في تأثيث النص‬ ‫ّ‬ ‫الشعري‪ ،‬وتعزز هذا في سلطنة‬ ‫ُعمان التي تتكئ على موروثات‬ ‫ثقافية‪ ،‬وجذور حضارية ضاربة‬ ‫في العمق لو تتبعناها لعرفنا‬ ‫الـ ـص ــات ال ـق ــدي ـم ــة ال ـت ــي تــربــط‬ ‫حـ ـض ــارة "م ـ ـجـ ــان" ب ــال ـح ـضــارة‬ ‫ال ـ ـسـ ــومـ ــريـ ــة ال ـ ـتـ ــي ن ـ ـشـ ــأت فــي‬ ‫جنوبي العراق‪.‬‬ ‫• ب ـ ــدأت م ـ ـشـ ــوارك ال ـش ـعــري‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـج ـمــوع ــة "إل ـ ـحـ ــاقـ ــا ب ــال ـم ــوت‬ ‫ً‬ ‫السابق" ‪ ،1986‬ثم "حدادا على ما‬ ‫ّ‬ ‫تبقى" ‪ ،1991‬ثم "جنائز معلقة"‪...‬‬ ‫ماذا يعني الموت بالنسبة إليك‬ ‫كشاعر؟‬ ‫ سـ ــؤال ال ـم ــوت إرث بــابـلــي‪،‬‬‫ّ‬ ‫"رافـ ــدي ـ ـنـ ــي"‪ ،‬ق ــدي ــم‪ ،‬وق ـ ــد شــكــل‬ ‫مصدر قلق مستمر‪ ،‬ففي "ملحمة‬

‫مايمونا ندياي‬

‫عبد الرزاق الربيعي‬ ‫جـ ـلـ ـج ــام ــش" نـ ـق ــرأ عـ ـل ــى ل ـس ــان‬ ‫جلجامش‪:‬‬ ‫"أواه أوتنابشتيم‪ .‬ماذا أفعل؟‬ ‫أين أسير؟‬ ‫لقد تسلل البلى إلى أطرافي‬ ‫وسكنت المنية حجرة نومي‬ ‫وحـيـثـمــا قـلـبــت وج ـه ــي أجــد‬ ‫الموت"‪.‬‬ ‫وق ــد وج ــد ج ـ ّـدن ــا جـلـجــامــش‬ ‫في ملحمته أن الجواب الوحيد‬ ‫ي ـك ـمــن ف ــي األثـ ـ ــر ال ـخ ــال ــد ال ــذي‬ ‫يتركه اإل ن ـســان بعد رحيله من‬ ‫هذا العالم‪ ،‬هذا السؤال يقفز من‬ ‫مـكـمـنــه‪ ،‬كـلـمــا عـصـفــت ال ـكــوارث‬ ‫بنا‪ ،‬بسبب الحروب التي مر بها‬ ‫ال ـع ــراق‪ ،‬والـمـنـطـقــة‪ ،‬وال ـك ــوارث‪،‬‬ ‫واالضـ ـ ـ ـط ـ ـ ــراب ـ ـ ــات الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والــديـكـتــاتــوريــات‪ ،‬بما ينعكس‬ ‫على كتاباتنا‪ ،‬كوننا أبناء هذا‬ ‫ّ‬ ‫المهدد بالفناء‪.‬‬ ‫الواقع‬

‫يعد للمسرح الشعري وجود إال‬ ‫في الكتب‪ ،‬فليس من الواقعية في‬ ‫ً‬ ‫شيء أن يتحدث الممثلون شعرا‪،‬‬ ‫كما نرى في العروض األوبرالية‪.‬‬ ‫واالت ـ ـجـ ــاهـ ــات الـ ـج ــدي ــدة فــي‬ ‫م ـســرح م ــا ب ـعــد ال ـح ــداث ــة تــدعــو‬ ‫الـمـخــرجـيــن إل ــى إق ـص ــاء الـنــص‬ ‫الـ ـ ـ ــدرامـ ـ ـ ــي‪ ،‬وإن ـ ـ ـجـ ـ ــاز ن ـص ــوص‬ ‫م ـس ــرح ـي ــة مـ ــن خ ـ ــال ال ـت ـمــريــن‬ ‫للعودة إلى ما قبل الدراما‪ ،‬ولكن‬ ‫بقيت اللغة الشعرية‪ ،‬فالكثير من‬ ‫الـشـعــراء الــذيــن كـتـبــوا للمسرح‬ ‫ن ـق ـل ــوا ع ـ ّـدتـ ـه ــم ال ـش ـع ــري ــة‪ ،‬بـمــا‬ ‫فيها اللغة مع ما حملوا معهم‬ ‫إل ــى ال ـم ـســرح كــال ـشــاعــر خــزعــل‬ ‫الـ ـم ــاج ــدي‪ ،‬ال ـ ــذي ك ـتــب ال ـعــديــد‬ ‫من النصوص المسرحية بلغة‪،‬‬ ‫وأخـيـلــة شـعــريــة امـتــزجــت بلغة‬ ‫المسرح لتظل العالقة المشيمية‬ ‫قائمة‪.‬‬

‫عصر اإلغريق‬

‫العام المقبل‬

‫• في ضوء تجربتك المميزة‬ ‫في المسرح‪ ،‬كيف تقيم مستوى‬ ‫ً‬ ‫المسرح الشعري عربيا؟‬ ‫ ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح نـ ـب ــض الـ ـحـ ـي ــاة‬‫وجــزء من حركتها‪ ،‬وفاعليتها‪،‬‬ ‫وعالقته بالشعر أزلية كونه بدأ‬ ‫ً‬ ‫شعريا فــي عصر اإلغــريــق على‬ ‫يدي اسخيلوس‪ ،‬وسوفوكلس‪،‬‬ ‫ويوربيدس الذين كانوا شعراء‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ف ــي اآلون ـ ـ ــة األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬أدار‬ ‫الـمـخــرجــون ظـهــورهــم للمسرح‬ ‫الشعري‪ ،‬وقد ّ‬ ‫تعددت األسباب‪،‬‬ ‫وأبــرزهــا أن الـنــص ال ــذي يكتبه‬ ‫ا لـشــا عــر للمسرح يجد صعوبة‬ ‫ف ــي ش ـ ّـق طــري ـقــه إلـ ــى الـخـشـبــة‪،‬‬ ‫لذا تجنب المخرجون نصوص‬ ‫الشعراء‪ ،‬وإذا ما اقتربوا منها‪،‬‬ ‫ف ــإنـ ـه ــم يـ ـلـ ـج ــأون إلـ ـ ــى ال ـ ـقـ ـ ّـص‪،‬‬ ‫وتشذيب الكثير‪ ،‬ومــع انحسار‬ ‫الـشـعــر عـلــى م ـســرح ال ـح ـيــاة‪ ،‬لم‬

‫• م ــا ال ــذي تـنـشـغــل بكتابته‬ ‫ً‬ ‫حاليا؟‬ ‫ ع ـ ـلـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى الـ ـكـ ـت ــاب ــة‬‫الشعرية‪ ،‬أشتغل على مجموعة‬ ‫ّ‬ ‫من المخطط لها أن تصدر العام‬ ‫ّ‬ ‫المقبل‪ ،‬إذ سأبلغ يومها الستين‪،‬‬ ‫ل ــذا سـتـحـمــل ع ـن ــوان "شـيــاطـيــن‬ ‫طفل الستين"‪ ،‬ومن الطبيعي أن‬ ‫ي ـكــون الــزمــن م ـحــورهــا‪ ،‬ورحـلــة‬ ‫العقود الستة التي قطعها الطفل‬ ‫ّ‬ ‫يصر على طفولته‪ ،‬بصحبة‬ ‫الذي‬ ‫الشعر‪ ،‬وشياطينه!‬ ‫أم ـ ـ ــا عـ ـل ــى صـ ـعـ ـي ــد ال ـك ـت ــاب ــة‬ ‫ّ‬ ‫فلدي أكثر من فكرة‬ ‫المسرحية‪،‬‬ ‫جــاهــزة للكتابة‪ ،‬تنتظر الوقت‪،‬‬ ‫والحافز‪.‬‬

‫أعـلــن السيناريست الـمـصــري سيد ف ــؤاد‪ ،‬رئـيــس مهرجان‬ ‫األقصر للسينما اإلفريقية‪ ،‬أن إدارة المهرجان اختارت النجمة‬ ‫اإلفريقية مايمونا ندياي لتكريمها في الدورة التاسعة‪ ،‬والتي‬ ‫تقام من ‪ 6‬إلى ‪ 12‬مارس المقبل‪ ،‬عن مجمل أعمالها ومساهمتها‬ ‫في السينما اإلفريقية‪.‬‬ ‫وقال فؤاد‪ ،‬في بيان له‪ ،‬إن ندياي ستنضم إلى لجنة تحكيم‬ ‫المهرجان في مسابقة األفالم الروائية الطويلة‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أوضحت المخرجة المصرية عــزة الحسيني‪،‬‬ ‫مــديــرة مهرجان األقـصــر للسينما اإلفريقية‪ ،‬أن مايمونا من‬ ‫أهــم نجمات السينما اإلفريقية‪ ،‬ومــن أهــم الممثالت في قارة‬ ‫إفريقيا‪ ،‬واشتهرت بــدورهــا الــرائــد في فيلم "عين العاصفة"‪،‬‬ ‫وكانت اإلفريقية الوحيدة في لجنة تحكيم المسابقة الرئيسة‬ ‫بمهرجان كان السينمائي الدولي‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن مايمونا فنانة متعددة المواهب‪ ،‬ونجمة في‬ ‫التمثيل على مستوى فرنسا وإفريقيا‪ ،‬وهي أيضا مخرجة أفالم‬ ‫تسجيلية وروائية وناشطة في المجال االجتماعي‪ ،‬وخاصة كل‬ ‫ما يتعلق بقضايا المرأة والطفل‪.‬‬ ‫ُيذكر أن مايمونا ُولدت في فرنسا من أب سنغالي‪ ،‬ونشأت‬ ‫وترعرعت في غينيا‪ ،‬ثم عــادت إلــى فرنسا لــدراســة الطب في‬ ‫ُعمر ‪ 18‬عاما‪ ،‬وهناك جذبها المسرح ودرست بمعهد الفنون‬ ‫الـمـســرحـيــة ف ــي س ــورب ــون نــوف ـيــل‪ ،‬وم ــن ش ــدة حـبـهــا ف ــي هــذا‬ ‫التخصص استكملت الدراسات المتعمقة للفنون المسرحية‬ ‫من السوربون أيضا‪.‬‬ ‫وكانت بدايات مايمونا الحقيقية في المسرح بساحل العاج‪،‬‬ ‫حيث انضمت لفرقة ياماكو تاتري المسرحية عام ‪ ،1995‬وهو‬ ‫مسرح هادف ولديه رسالة واضحة لنشر الوعي‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بــالـصـحــة وال ـح ـيــاة االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬ومـثـلــت عـلــى الـمـســرح وفــي‬ ‫السينما بساحل العاج مدة ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وبدأت مشوارها كمخرجة أفالم وثائقية من ساحل العاج‪،‬‬ ‫ثم قررت عام ‪ 2005‬أن تقيم في بوركينا فاسو كممثلة سينما‬ ‫وم ـســرح‪ ،‬وب ــدأت شهرتها فــي الـمـســرح أوال‪ ،‬ثــم السينما في‬ ‫السنغال وغينيا وبوركينا فاسو‪.‬‬ ‫وم ــن أش ـهــر أع ـمــال ـهــا مـســرحـيــة "مـ ـط ــاردة ال ـف ــراش ــات" عــام‬ ‫‪ ،1992‬و"حديقة في الخريف" للمخرج الفرنسي األشهر أوتار‬ ‫لوسلياني ‪ ،2005‬و"ت ـحــرك" للمخرج جـيــروم كورنيو ‪،1997‬‬ ‫و"ثانوية عامة أم زواج" لجون روش‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫‪ 11‬نحاتا في الدورة الـ «‪»11‬‬ ‫لسيمبوزيوم مصر الدولي للنحت‬

‫ُ‬ ‫«ذاكرة ال تمحى»‪ ...‬جرائم حرب توثقها ريشة سيروان باران‬ ‫لوحاته ترصد المعاناة تحت وطأة حاكم مستبد ومحتل‬ ‫يكاد المتابع لمعرض الفنان‬ ‫العراقي سيروان‬ ‫التشكيلي‬ ‫ً‬ ‫باران المقيم حاليا في‬ ‫القاهرة تحت عنوان «ذاكرة‬ ‫ُ‬ ‫ال تمحى»‪ ،‬أن يرصد بكل‬ ‫حواسه المعاناة الكبرى التي‬ ‫مر بها الشعب العراقي‪.‬‬

‫«غاليري مصر»‬ ‫يحتضن المعرض‬ ‫التشكيلي حتى ‪20‬‬ ‫فبراير الجاري‬

‫•‬

‫َّ‬ ‫القاهرة‪ -‬أحمد الجمال‬

‫ك ـش ــف ال ـف ـن ــان س ـ ـيـ ــروان ب ـ ـ ــاران خـفــايــا‬ ‫كثيرة عن بــاده الـعــراق في زمــن الطغيان‬ ‫واالح ـ ـتـ ــال م ــن خـ ــال م ـعــرضــه "ذاك ـ ـ ــرة ال‬ ‫تمحى"‪ ،‬إذ لم يكن الديكتاتور صدام حسين‬ ‫سوى شوكة في حلق شعبه‪ ،‬وطاغية يهدد‬ ‫جيرانه‪ ،‬لكن ما جاء بعد عام ‪ 2003‬لم يكن‬ ‫ً‬ ‫أقل سوءا منه‪.‬‬ ‫فمثلما ال يمكن أن يمحو الزمن جرائم‬ ‫الطاغية تـجــاه شعبه وجـيــرانــه‪ ،‬ال تنسى‬ ‫ال ــذه ـن ـي ــة ال ـع ــرب ـي ــة ت ـل ــك الـ ـص ــور الـبـشـعــة‬ ‫التي خرجت إلــى العلن ونشرتها صحف‬ ‫ووكاالت أنباء عالمية عن عمليات تعذيب‬ ‫في سجون كان أشدها فظاعة "أبو غريب"‬ ‫على يد جنود وجنراالت الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهي جرائم أيضا ترفضها اإلنسانية وال‬ ‫تسقط بالتقادم‪.‬‬ ‫ن ـظــرة ســريـعــة إل ــى مـجـمــوعــة الـلــوحــات‬ ‫الفنية التي رسمها بريشته الفنان سيروان‬ ‫ً‬ ‫باران في معرضه الجديد الذي افتتح أخيرا‬ ‫في القاهرة ويستمر أمام الجمهور حتى ‪20‬‬ ‫فبراير الجاري‪ ،‬تعيد هذه المشاهد المؤلمة‬ ‫إلى الذاكرة‪ .‬تلك المشاهد التي ال تمحى من‬ ‫ً‬ ‫الذاكرة اإلنسانية عموما‪ ،‬وهذا هو المعنى‬ ‫المستوحى منه عنوان المعرض‪.‬‬

‫الشخصيات العامة‬ ‫وش ـ ـه ـ ــد‬ ‫افـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــرض‬

‫إحدى لوحاته‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الثاني من فبراير الجاري حضورا مكثفا‬ ‫م ــن الـتـشـكـيـلـيـيــن وال ـن ـقــاد والـشـخـصـيــات‬ ‫العامة إلى جانب الجمهور المتذوق للفن‬ ‫الـتـشـكـيـلــي‪ ،‬ف ــي حـيــن ق ــال مــديــر "غــالـيــري‬ ‫مصر" الفنان محمد طلعت‪ ،‬إن "هذا العرض‬ ‫من أهم العروض البصرية في هذا الموسم‬ ‫ُلقيمة الفنان سيروان باران وأهمية عرض‬ ‫أطروحاته وأعماله المتميزة على الجمهور‬ ‫المصري‪ ،‬لما تحمله من مستوى إبداعي‬ ‫رف ـي ــع وت ـنــاول ـهــا ق ـضــايــا إن ـســان ـيــة تمس‬ ‫الوجدان في صورة مشاهد مرعبة للمعاناة‬ ‫اإلنسانية التي عايشها والتي يطرحها في‬ ‫ً‬ ‫قوالب فنية جريئة وصادمة أحيانا مثلما‬ ‫تــركــت أثــارهــا فــي ذاكــرتــه الـتــي اختزلتها‬ ‫صور مفزعة للظلم واأللم"‪.‬‬

‫من االعمال المنحوتة‬

‫•‬

‫مصير اإلنسان‬ ‫ويتابع "تثير هذه األعمال التساؤل عن‬ ‫مصير اإلنسان في هذا العصر الذي نشعر‬ ‫ً‬ ‫بتوقعاته عنه عبر زحف العتمة تدريجيا‬ ‫كسياج ُيحيط بالمشهد المصور‪ ،‬وكأنه‬ ‫ً‬ ‫حــريــص عـلــى تــأريــخ ه ــذه األحـ ــداث خــوفــا‬ ‫من أن تدهسها عجلة الزمن ولتبقى تسرد‬ ‫لألجيال قصة فنان أصر أن تكون لوحاته‬ ‫الناطق الرسمي عن آهاته وآالم‪ ...‬سيروان‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ــاران رجـ ــل ش ـج ــاع ق ـبــل أن ي ـك ــون فـنــانــا‬ ‫ً‬ ‫مبدعا"‪.‬‬ ‫وفــي دراســة أعدها الناقد الفني محمد‬ ‫كمال تحت عنوان "تجسيد القهر واستنفار‬ ‫الروح بفرشاة غاضبة" تناول فيها أعمال‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـلــي الـ ـع ــراق ــي ص ــاح ــب ال ـم ـع ــرض‪،‬‬ ‫يـ ـق ــول إن ت ـج ــرب ــة س ـ ـيـ ــروان الـغـنـيــة‬

‫من‬ ‫اعمال سيروان‬

‫سيروان باران‬ ‫استلهمها من بين ثنايا الظلم والطغيان‬ ‫ل ـل ـح ــاك ــم ال ـم ـس ـت ـب ــد‪ ،‬ع ـ ـ ــاوة ع ـل ــى ج ــرائ ــم‬ ‫االح ـت ــال األم ـيــركــي فــي ال ـع ــراق بــدايــة من‬ ‫عــام ‪ ،2003‬وذل ــك بفرشاة رشيقة غاضبة‬ ‫تـحــولــت فـيـهــا ألـ ــوان األكــري ـلــك إل ــى نـيــران‬ ‫حــارقــة‪ ،‬ومـسـطـحــات الـلــوحــة إل ــى مساحة‬ ‫لـلـطـغـيــان‪ ،‬بينما تـحــول بـ ــاران نـفـســه إلــى‬ ‫عاصفة استنفارية للروح في مواجهة كل‬ ‫أعاصير التجبر‪.‬‬ ‫ُيشار إلى أن سيروان باران عارف ُولد في‬ ‫بغداد عام ‪ ،1968‬وحصل على بكالوريوس‬ ‫الفنون الجميلة من جامعة بابل‪ ،‬وهو عضو‬ ‫في نقابة الفنانين العراقيين‪ ،‬وعضو اللجنة‬ ‫الوطنية للفنون التشكيلية‪ ،‬وعضو الرابطة‬ ‫الدولية ‪ ،AIAP‬وأقام العديد من المعارض‬ ‫الخاصة والـمـشــاركــات الجماعية الدولية‬ ‫والمحلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما حاز عددا من الجوائز‪ ،‬منها جائزة‬ ‫الشباب األولى عام ‪ ،1990‬والجائزة الذهبية‬ ‫"مهرجان الفن العراقي المعاصر" عام ‪،1995‬‬ ‫ووســام تقديري "بينالي القاهرة الدولي"‬ ‫عام ‪ ،1999‬والجائزة التقديرية من بينالي‬ ‫بغداد العالمي الثالث عام ‪ ،2002‬والوسام‬ ‫الذهبي من مهرجان المحرس الدولي في‬ ‫تونس عام ‪.2002‬‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد الصادق‬

‫انطلقت فعاليات سيمبوزيوم مصر ا لــدو لــي للنحت‪ ،‬في‬ ‫دورته الـ‪ 11‬بمدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر األحمر‪،‬‬ ‫بمشاركة ‪ 11‬نحاتا مــن فناني النحت فــي العالم مــن ‪ 7‬دولــة‬ ‫أجنبية هي‪" :‬ألمانيا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وصربيا‪ ،‬وروسيا‪ ،‬ومقدونيا‪،‬‬ ‫وأوكرانيا‪ ،‬ومصر"‪.‬‬ ‫وتـقــام الفعاليات‪ ،‬التي تنتهي فــي ‪ 22‬ال ـجــاري‪ ،‬بالممشى‬ ‫السياحي بمنطقة البرومناد في المدينة الساحلية‪.‬‬ ‫وق ــال الـفـنــان التشكيلي محمد حـمـيــدة‪ ،‬مــؤســس "أسـتــراكــا‬ ‫للفنون" المنظمة للسيمبوزيوم‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن "فعاليات‬ ‫سيمبوزيوم مصر ا لــدو لــي للنحت تعد استكماال لتحسين‬ ‫الصورة البصرية والذهنية لمدينة الغردقة بأجمل األعمال‬ ‫والمجسمات بأيدي كبار فناني العالم من ألمانيا وإيطاليا‬ ‫وصربيا وروسيا ومقدونيا وأوكرانيا ومصر"‪ ،‬على كتل من‬ ‫الرخام والحجر والجرانيت والحديد الخردة‪ ،‬وإعــادة تدوير‬ ‫المخلفات‪.‬‬ ‫وأشـ ــار حـمـيــدة إل ــى أن ــه سـيـتــم وض ــع أع ـمــال الـنـحــت خــال‬ ‫السيمبوزيوم في ميادين الغردقة‪ ،‬مؤكدا أن كل فنان سيتم‬ ‫وضــع اسـمــه على عمله‪ ،‬ويــوضــع باسمه فــي مـيــاديــن مدينة‬ ‫الغردقة‪.‬‬ ‫يذكر أن "أستراكا للفنون" المنظمة لسيمبوزيوم مصر الدولي‬ ‫الماضي بتنفيذ "سيمبوزيوم مصر‬ ‫للنحت قامت العام قبل‬ ‫ً‬ ‫الدولي للنحت"‪ ،‬بمشاركة ‪ 37‬فنا من ‪ 22‬دولة حول العالم‪ ،‬من‬ ‫أمهر فناني النحت في العالم‪.‬‬ ‫كما تم عمل متحفين مفتوحين بالممشى السياحي بالغردقة‪،‬‬ ‫وتم وضع ‪ 56‬عمال نحتيا بشوارع وميادين الغردقة بطريق‬ ‫القرى وأول وآخر الممشى السياحي‪ ،‬لتضم الغردقة ‪ 3‬متاحف‬ ‫دولية مفتوحة للنحت‪.‬‬

‫فرشاة رشيقة‬ ‫غاضبة حولت‬ ‫األلوان إلى نيران‬ ‫حارقة‬ ‫محمد كمال‬

‫نحات يجد في االبداع‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫تاهو‪...‬‬ ‫‪Falcon‬‬

‫‪٢١‬‬

‫سيارات‬

‫بنسختها الجديدة‬ ‫مزودة بمصابيح أمامية‬ ‫وخلفية جديدة بالكامل‬ ‫يوسف العبدالله ‬

‫تصوير جورج ريجي‬

‫‪insta: @Yousfalabdullah‬‬

‫أطلقت «شفروليه الغانم» نسخة تاهو الجديدة ‪ ،Falcon‬بعد تزويدها بمحرك شرس ‪ EcoTec3‬من ‪ 8‬سلندرات بسعة ‪5.3‬‬ ‫ً‬ ‫لترات‪ ،‬فضال عن تصميمها الالفت الذي طغى عليه لون الملوك األسود‪ ،‬ليعكس جمال هذه المركبة وقوتها‪.‬‬ ‫«الجريدة» اختارتها اليوم للحديث عنها‪ ،‬من خالل صفحة السيارات‪ ،‬بعد تجربة قيادتها بدعوة خاصة من «شفروليه الغانم» الوكيل‬ ‫الحصري لعالمة شفروليه في الكويت‪.‬‬ ‫فــي حلة تخطف األن ـظــار‪ ،‬أطلقت شركة‬ ‫شفروليه تاهو بنسختها الجديدة ‪،Falcon‬‬ ‫وهي سيارة للدفع الرباعي‪ ،‬تربعت على قمة‬ ‫األناقة والقوة والمتانة دون منازع بنسخ‬ ‫جديدة ومتنوعة‪ ،‬بعد إطالقها هذا العام من‬ ‫"شفروليه الغانم" في نسخة ‪ Falcom‬على‬ ‫موديالت تاهو ‪ ،2020‬ساعية لتلبية جميع‬ ‫توقعات ّ‬ ‫محبي هذه السيارة المتفوقة‪.‬‬ ‫وتتميز النسخة المميزة في الكويت من‬ ‫تاهو ‪ Falcon 2020‬بتصميمها االنسيابي‬ ‫والرشيق‪ ،‬الذي ينسجم مع أدائها الجبار‪.‬‬ ‫وبفضل ما يقدمه تاهو ‪ Falcon‬المميز من‬ ‫مظهر مختلف وأكثر جرأة من خالل اللون‬ ‫األسود على العجالت‪ ،‬وعلى شعار شفروليه‬ ‫األمامي وعلى الشبك األمامي‪ ،‬فإنك ستشعر‬ ‫ّ‬ ‫بالتميز أينما ذهبت‪.‬‬ ‫ويتضمن محرك تاهو القياسي ‪ V8‬عبر‬ ‫‪ EcoTec3‬بسعة ‪ 5.3‬لترات تقنيات فريدة‬ ‫من نوعها‪ ،‬منها الحقن المباشر للوقود‪،‬‬ ‫ونظام إيقاف عمل األسطوانات‪ ،‬والتوقيت‬ ‫المتفاوت المستمر‪ ،‬ونظام احتراق متطور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مصممة جميعا لتحقق أقصى مستويات‬ ‫الـ ـق ــوة وعـ ـ ــزم الـ ـ ـ ـ ــدوران وال ـف ـع ــال ـي ــة ضـمــن‬ ‫مجموعة واسـعــة مــن ظــروف الـقـيــادة‪ .‬ومن‬ ‫ّ‬ ‫المطورة‪،‬‬ ‫جانبها تساعد كراسي المحرك‬ ‫ونظام التحكم اإللكتروني بصمام االختناق‪،‬‬ ‫وأنظمة الـعــادم المتكيفة‪ ،‬والديناميكيات‬ ‫ّ‬ ‫المطورة‪ ،‬وغيرها من التقنيات‪ ،‬المحركات‬ ‫على العمل بنمط األسطوانات األربع لوقت‬ ‫أكثر مع النظام النشيط إلدارة الوقود‪ ،‬مما‬ ‫يساهم في تعزيز الفعالية‪ .‬ويقترن المحرك‬ ‫بناقل حركة أوتوماتيكي‪ -‬من ست سرعات‪،‬‬ ‫يتضمن أدوات التحكم‪ ،‬ونمط القطر‪ /‬الجر‪،‬‬ ‫وفرملة أوتوماتيكية على المنحدرات‪.‬‬

‫تصميم الفت‬ ‫وال ي ـعــزز الـتـصـمـيــم م ــن ح ـضــور تــاهــو‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ ،‬بل يساهم أيضا في تأمين تجربة‬ ‫ً‬ ‫ق ـيــادة أكـثــر هـ ــدوءا‪ ،‬إذ تــم تـطــويــر األب ــواب‬ ‫ً‬ ‫لتدخل ضمن فتحات الهيكل الجانبية بدال‬ ‫من وضعها فوق الهيكل‪ ،‬مما سمح بالتمتع‬ ‫بهدوء أكبر داخــل المقصورة‪ ،‬والمساهمة‬ ‫في تحقيق ديناميكيات ّ‬ ‫مطورة‪ -‬وهو عامل‬ ‫يساعد في انطالق السيارة بشكل انسيابي‬

‫ع ـبــر الـ ـه ــواء ع ـلــى ال ـط ــرق ــات ال ـســري ـعــة‪ ،‬مع‬ ‫مقاومة أقــل للرياح والمزيد مــن الفعالية‪.‬‬ ‫ويساعد استخدام األلمنيوم خفيف الوزن‬ ‫في تصميم السقف وصفائح الباب الخلفي‬ ‫في تعزيز الفعالية من خالل تقليص الوزن‬ ‫اإلجمالي للسيارة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــداخ ــل‪ ،‬تـكـشــف الـ ـم ــواد ال ـفــاخــرة‬ ‫ّ‬ ‫والهندسة المعززة المزيج الرائع من األناقة‪،‬‬ ‫واإلب ــداع‪ ،‬والـمــزايــا العملية فــي تــاهــو‪ .‬كما‬ ‫تتضمن لــوحــة ال ـع ــدادات الـجــديــدة شاشة‬ ‫عــرض مـلـ ّـونــة تعمل باللمس مــن قـيــاس ‪8‬‬ ‫إنش‪ -‬متوفرة‪ ،‬للمعلومات والترفيه‪ .‬وهناك‬ ‫حيز تخزين قابل لإلقفال خلف الشاشة التي‬ ‫ً‬ ‫يمكن تحريكها كهربائيا ‪ .‬أ مــا الكونسول‬ ‫ً‬ ‫الــوسـطــي الـمـجــزأ فـهــو أكـبــر حـجـمــا بشكل‬ ‫كاف ليتسع لتحميل كمبيوتر شخصي أو‬ ‫آيـبــاد‪ .‬فــي الــوقــت نفسه قــابــل للتخصيص‬ ‫ويمكنه تــوصـيــل مــا يـصــل إل ــى ‪ 10‬أجّـهــزة‬ ‫مثل الهواتف الذكية‪ ،‬وبطاقة ‪ ،SD‬ومشغالت‬ ‫‪ ،MP3‬مما يمنح العمالء وعائالتهم المزيد‬ ‫من الطرق للبقاء على اتصال‪.‬‬ ‫وتـتـضـمــن م ــزاي ــا ال ـت ــواص ــل وال ـمــاء مــة‬ ‫ميزة تحويل النص إلى صوت لمستخدمي‬ ‫الـ ـه ــوات ــف ال ــذك ـي ــة م ــن ن ـظ ــام ‪Bluetooth‬‬ ‫‪ ،)(M.A.P‬الـ ـ ــذي يـ ـق ــوم ب ـ ـقـ ــراء ة ال ــرس ــائ ــل‬ ‫ال ـن ـص ـيــة الـ ـق ــادم ــة ع ـب ــر م ـك ـب ــرات ال ـص ــوت‬ ‫الخاصة بالسيارة‪ ،‬ونظام ‪Siri Eyes Free‬‬ ‫ألجهزة آيفون العاملة بنظام ‪ iOS 6‬و‪iOS‬‬ ‫‪ 7‬الذي يعزز التواصل والمالء مة‪ .‬ويسمح‬ ‫كال النظامين بتواصل يتم التحكم به من‬ ‫خــال ال ـصــوت‪ ،‬للمساعدة على عــدم حمل‬ ‫الهواتف خالل القيادة وإبقاء اليدين على‬ ‫عجلة القيادة‪.‬‬

‫ال ـعــابــرة مــن الـخـلــف‪ ،‬والـتـثـبـيــت التفاعلي‬ ‫لـلـســرعــة‪ .‬ويــأتــي الـمـقـعــد الـمـنـبــه للسالمة‬ ‫ال ـخ ــاص ب ـش ـفــرول ـيــه بـشـكــل م ـت ــوف ــر‪ ،‬وهــو‬ ‫ّ‬ ‫موجهة للتنبيه من مخاطر‬ ‫يقدم اهتزازات‬ ‫االصطدامات المحتملة‪.‬‬ ‫وت ــوف ــر ه ــذه ال ـس ـي ــارة م ــا ي ـصــل إل ــى ‪7‬‬ ‫وس ــادات هــوائـيــة تتضمن وس ــادة الـهــواء‬ ‫الــوسـطـيــة األمــام ـيــة الــوح ـيــدة مــن نوعها‬ ‫ض ـمــن هـ ــذه ال ـف ـئــة (فـ ــي ط ـ ـ ــرازات الـمـقــاعــد‬ ‫الـ ـح ــاضـ ـن ــة)‪ ،‬ال ـم ـص ـم ـمــة ل ـت ـقــديــم حـمــايــة‬ ‫إضافية للسائقين وركاب المقعد األمامي‬ ‫عند حدوث اصطدامات من الجهة المقابلة‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا ي ـكــون ال ــراك ــب ال ـم ـتــأثــر بــال ـحــادث‬ ‫ً‬ ‫جالسا في الجهة المقابلة التي لم تتعرض‬ ‫للصدمة‪.‬‬ ‫وتم تزويد السيارة الرياضية متعددة‬ ‫االستعماالت من شفروليه كذلك بالمزيد من‬

‫التجهيزات األمنية لمقاومة أي محاوالت‬ ‫سرقة‪ ،‬من ضمنها نظام تحطيم النافذة أو‬ ‫تحطيم الزجاج‪ -‬متوفر‪ ،‬وحساسات خاصة‬ ‫بالحركة العمودية أو الحركة داخل السيارة‪.‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ـ ــى ت ـف ـع ـيــل أن ـظ ـم ــة ال ـت ـن ـب ـيــه فــي‬ ‫السيارة‪ ،‬إذ تقوم بعض التجهيزات بتعطيل‬ ‫أنظمة تحكم رئيسية‪ ،‬مما يجعل تشغيل‬

‫السيارة أو تحريكها أقرب إلى المستحيل‪.‬‬

‫تعهد شفروليه‬ ‫ت ـ ـقـ ــدم شـ ـف ــرولـ ـي ــه الـ ـغ ــان ــم الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫المميزات لتعزيز خدمات ما بعد البيع عبر‬ ‫بــرنــامــج "تـعـهــد شـفــرولـيــه" لجميع عمالء‬

‫أعلى سالمة‬ ‫تتضمن ط ــرازات تــاهــو الـجــديــدة أحــدث‬ ‫التقنيات‪ ،‬ومن ضمنها الرادار الذي يساهم‬ ‫في تحقيق أعلى مستويات السالمة الخاصة‬ ‫بـتـجـنــب االصـ ـط ــدام ــات وح ـم ــاي ــة ال ــرك ــاب‪.‬‬ ‫وتتضمن التجهيزات القياسية والمتوفرة‬ ‫أنظمة التنبيه من االصـطــدامــات األمامية‪،‬‬ ‫واإلنذار األمامي لدعم ركن السيارة‪ ،‬والتنبيه‬ ‫عند االن ـحــراف عــن الـمـســار‪ ،‬والتنبيه عند‬ ‫تغيير المسار‪ ،‬ونظام التنبيه من السيارات‬

‫تجربة ةديرجلا‪ .‬تحلق على الطريق‬

‫شفروليه‪ ،‬إذ يتم توفير االطمئنان وراحــة‬ ‫البال لهم بوجود أكبر مركز خدمة في العالم‬ ‫والـ ـم ــزود بـكــل ال ـم ـعــدات وال ـن ـظــم الـحــديـثــة‬ ‫للصيانة على أيدي فريق فني عالي الكفاءة‬ ‫لتقديم الخدمة المبنية على ‪ 4‬ركــائــز هي‬ ‫التنافسية والشفافية في القيمة واألجــور‬ ‫(وخاصة لسيارات الدفع الرباعي)‪ ،‬خدمة‬ ‫الـحـجــز لـلـخــدمــة فــي نـفــس ال ـي ــوم‪ ،‬ال ـجــودة‬ ‫ف ــي ال ـخــدمــة م ــن خ ــال فــريــق فـنــي معتمد‬ ‫وعــالــي الـكـفــاء ة‪ ،‬وتوفير ضمان ‪ 3‬سنوات‬ ‫أو ‪ 100.000‬كيلومتر مع خدمة المساعدة‬ ‫على الطريق ‪ 4‬سنوات ‪ 24‬ساعة طوال أيام‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫يـمـكــن لـلـعـمــاء زي ـ ــارة أي م ــن م ـعــارض‬ ‫شفروليه الـغــانــم الكائنة فــي ال ــري (صفاة‬ ‫الغانم)‪ -‬الشويخ أو الفحيحيل للتعرف عن‬ ‫قــرب على هــذه ال ـطــرازات المميزة وامتالك‬ ‫الفئة التي تناسبهم‪ .‬كما بإمكانهم زيارة أي‬ ‫من مراكز الخدمة في الشويخ‪ ،‬والــذي يعد‬ ‫من أكبر واألكثر تطورا في المنطقة أو في‬ ‫منطقة الفحيحيل‪.‬‬ ‫وتفخر شفروليه الغانم بفريقها الفني‬ ‫ال ــذي يتمتع بــأعـلــى اإلم ـكــانــات والـخـبــرات‬ ‫والمجهز بأحدث التقنيات والمعدات‪ ،‬مما‬ ‫يضمن إجراء فحص تفصيلي ألداء وجودة‬ ‫ال ـق ـطــع واألن ـظ ـم ــة ال ـت ــي يـشـمـلـهــا ال ـعــرض‬ ‫ليكون العميل على اطالع واضح بمستوى‬ ‫أداء السيارة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن آخر األخبار واالضطالع‬ ‫ع ـلــى أح ـ ــدث ال ـ ـعـ ــروض‪ ،‬ي ـم ـكــن مـتــابـعـتـهــا‬ ‫عـ ـل ــى حـ ـس ــاب ــات شـ ـف ــرولـ ـي ــه الـ ـغ ــان ــم عـلــى‬ ‫م ـ ــواق ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي عـ ـل ــى @‬ ‫‪ ChevroletAlghanim‬أو اال ت ـص ــال على‬ ‫‪.1800022‬‬

‫مميزاتها‬ ‫ي ـ ـكـ ــاد اسـ ـمـ ـه ــا ي ـص ـف ـهــا‬ ‫دون أي مـ ـج ــا م ــات‪ ،‬فـفــي‬ ‫قيادة نسخة تاهو الجديدة‬ ‫‪ Falcon‬و ع ـ ـبـ ــر م ـحــر ك ـهــا‬ ‫ا ل ـ ـشـ ــرس ‪ EcoTec3‬ذي ‪8‬‬ ‫سلندرات‪ ،‬طيران ما بعده‬ ‫طـ ـ ـ ـي ـ ـ ــران‪ ،‬يـ ـ ـ ــدل ع ـ ـلـ ــى قـ ــوة‬ ‫ت ـج ـه ـي ــزات ه ـ ــذه ال ـمــرك ـبــة‬ ‫وق ـ ـ ــوة أدائـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ف ـض ــا عــن‬ ‫تصميمها الجميل‪ ،‬ليكمل‬ ‫ا ل ـم ـحــرك ج ـم ــال التصميم‬ ‫بجمال السرعة واالنطالق‪.‬‬ ‫وك ـ ــان م ــن ال ــاف ــت خــال‬ ‫ق ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــادة ت ـ ـ ــاه ـ ـ ــو ف ـ ــالـ ـ ـك ـ ــون‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬أن ان ـط ــاق ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫عـلــى الـطــريــق خفيف ج ــدا‪،‬‬ ‫فسرعان ما تالمس األقدام‬ ‫مـ ـ ـ ــزود ال ـ ـسـ ــرعـ ــة ف ـت ـن ـف ـجــر‬ ‫سرعة على الطريق‪ ،‬والذي‬ ‫كـ ـ ـ ــان م ـ ـص ـ ـحـ ــوبـ ــا‪ ،‬ب ـش ـكــل‬ ‫واضــح‪ ،‬بالثبات المعروف‬ ‫عن تاهو‪.‬‬

‫• مصابيح أمامية ‪LED‬‬ ‫جديدة بالكامل مزودة‬ ‫بإضاءة نهارية وعالية‬ ‫الكثافة‬ ‫• مصابيح خلفية بتقنية‬ ‫‪ LED‬وتصميم مميز‬ ‫• طالء العجالت والشبك‬ ‫األمامي باللون األسود‬ ‫• شعار النسخة ‪Falcon‬‬ ‫• شعار شفروليه باللون االسود‬

‫عرض فبراير‬ ‫كشف قسم المبيعات في شركة شفروليه الغانم‬ ‫ان الشركة بدأت عرض شهر فبراير لألعياد الوطنية‬ ‫حــول تــاهــو ‪ Falcon‬مـتــوافــرة فــي جميع معارض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغانم باسعار ‪ 14,799‬دينارا كويتيا يشمله خصم‬ ‫بقيمة ‪ 1200‬دينار كويتي‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫تسالي‬

‫في‬ ‫نقل‬ ‫شعب‬ ‫نيويورك‬

‫انسان‬ ‫سياحة‬ ‫مكتبة‬ ‫وطن‬

‫صعيد‬ ‫معرض‬

‫مسابقة‬ ‫جلسة‬ ‫منظمة‬ ‫ضفاف‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة‬ ‫ملء املربعات الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل مربع كبير‬ ‫وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا س ت ش‬ ‫ل ا ر و‬ ‫ا ن ك ر‬ ‫س ف هـ‬ ‫م‬ ‫ت ر‬ ‫ش ن ا ك‬ ‫ر ا م‬ ‫ا ن ت ق‬ ‫ا‬ ‫ق د‬ ‫و ج د‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫مدريد‬

‫كلمة السر‬

‫ً‬

‫عموديا‪:‬‬ ‫‪ – 3‬أهـ ـمـ ـل ــه وأغـ ـفـ ـل ــه – ‪ – 5‬خبز يابس – مدينة ‪ – 8‬أصل البناء – أحرف يتحرك مــن رأس الطفل‬ ‫– خاصتي‪.‬‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫ومرفأ في ايطاليا‪.‬‬ ‫‪ – 1‬ا ل ـ ـع ـ ـلـ ــم ب ــا لـ ـلـ ـغ ــات قصدت‪.‬‬ ‫و ا آل د ا ب و ا لـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــو م ‪ – 4‬عسل مجتنى – مص ‪ – 6‬آلة رصد الكترونية ‪ – 9‬ن ـهــر أفــري ـقــي – من ‪ – 11‬هاب وضعف قلبه‬ ‫الشرقية‪.‬‬ ‫– مدينة قطرية‪.‬‬ ‫ما في العظم من المخ – – منخفض باألجنبية‪ .‬الحبوب‪.‬‬ ‫‪ – ١٠‬ا ل ـ ـمـ ــو ضـ ــع ا ل ـ ــذي‬ ‫‪ – 7‬دولة أوروبية‪.‬‬ ‫ترأس الجيش‪.‬‬ ‫‪ – 2‬مدينة إسبانية‪.‬‬

‫ا ر‬ ‫ش ا‬ ‫د‬ ‫ب ا‬ ‫ا ر‬ ‫ل‬ ‫ر س‬ ‫م‬ ‫و ب‬ ‫ا‬

‫‪9‬‬

‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫غ‬

‫‪8‬‬

‫ع ف ا‬ ‫و ل ج‬ ‫ا ل ي ب‬ ‫س ت ا ن‬ ‫ا ف‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب خ‬ ‫ا ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا د ي‬

‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫‪ – 1‬طلب رأيه في قضية‬ ‫ما – صفح وسامح‪.‬‬ ‫‪ – 2‬مــرفــأ ف ــي فــرن ـســا –‬ ‫دخل في‪.‬‬ ‫‪ – 3‬ج ـ ـ ـحـ ـ ــد ا لـ ـ ـ ـح ـ ـ ــق –‬ ‫عجالت‪.‬‬ ‫‪ – 4‬ك ـ ــان ع ــدي ــم ال ـح ـلــم‬ ‫رديء ا لـ ـخـ ـل ــق – دو لـ ــة‬ ‫آسيوية‪.‬‬ ‫‪ – 5‬أصــل – زاول العمل‬ ‫– للتذمر‪.‬‬ ‫‪ – 6‬أوت ــاد صغيرة تدق‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي ال ـحــائــط تـعــلــق بها‬ ‫الـثـيــاب – سـئــم وضجر‬ ‫– للندبة‪.‬‬ ‫‪ – 7‬أراد ا ل ـ ـشـ ــيء – لــم‬ ‫يـنـجــح ف ــي االم ـت ـح ــان –‬ ‫ّ‬ ‫ضن بما عنده‪.‬‬ ‫‪ – 8‬ثــأر لنفسه – واحــد‬ ‫باألجنبية‪.‬‬ ‫‪ – 9‬قـ ــوام – إس ــم يطلق‬ ‫على المسرحية الملحنة‬ ‫– للتمني‪.‬‬ ‫‪ – ١٠‬عثر على – مدينة‬ ‫مغربية‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫الحلول‬ ‫‪2‬‬

‫شارع‬ ‫بيان‬ ‫منطق‬ ‫عادل‬

‫ا‬ ‫ط‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ل‬

‫‪1‬‬

‫ش‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ج‬

‫ر ع ب ي‬ ‫ن س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل س ي‬ ‫و ط‬ ‫ب ة‬ ‫ي و ر ك‬ ‫ب ق ة ن‬ ‫ب م ن ظ‬ ‫ض ص ع ي‬ ‫س ة ض ف‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬

‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬

‫‪sudoku‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف وهي اسم عاصمة مملكة إسبانيا وأكبر مدنها‪.‬‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا ‪ :‬ك ـل ـم ــا ازدادت فـ ـت ــرة عـمـلــك مـهـنـيــا ‪ :‬ال معنى ألي عـمــل تعمله إن لم‬ ‫يهدف إلى الخير‪.‬‬ ‫تضاعفت خبرتك بمهنتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحياة العاطفية جوهر الحياة عاطفيا‪ :‬يحبك شريك حياتك كما أنت‪ ،‬وال‬ ‫يطلب أكثر من ذلك‪.‬‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬فتمتع بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تـنــدم على مــوقــف اتخذته اجتماعيا‪ :‬ال تضع شروطا على اآلخرين‬ ‫ً‬ ‫إذا أردت فعال مساعدتهم‪.‬‬ ‫وأنت منفعل‪ ،‬والمهم أال تكرره‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.38 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬يـ ـ ـ ــراودك األمـ ـ ــل ف ــي تـحـسـيــن‬ ‫أوضاعك المهنية وأنت على حق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال أحد يعرف ما في قلبك سوى‬ ‫الحبيب‪ ،‬الذي ال تغيب عن فكره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬المحبة تلغي ا لـخــوف من‬ ‫قـ ـل ــوب أهـ ـل ــك وت ـم ـن ـح ـهــم ال ـط ـمــأن ـي ـنــة‬ ‫والسالم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.39 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تعتبر أنــك أذك ــى مــن زمــائــك‪،‬‬ ‫بل إنك مختلف عنهم‪ ،‬وهذا هو التكامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬يـجــب أن ي ـكــون حـبـكـمــا داف ـعــا‬ ‫للبحث عن مستقبل أفضل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أحد األصدقاء يدعوك لحضور‬ ‫مناسبة عائلية‪ ،‬فتعتذر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.44 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعيش اضطرابا في مركز عملك‪،‬‬ ‫فاصبر حتى تعود المياه إلى مجاريها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬ا لـعــدو األول لحياتك العاطفية‬ ‫عندما تضع المال في المرتبة األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ال ـيــوم نـصـفــه ض ــوء ونصفه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ظالم‪ ،‬فال تجعل حياتك كلها ظالما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.53 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لن يهبط الحظ عليك فجأة‪ ،‬واتكل‬ ‫فقط على ذكائك وساعدك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر ببعض االضطراب‪ ،‬نتيجة‬ ‫تصرفات الحبيب تجاهك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬معرفة الحقيقة تحررك‪ ،‬وتدفعك‬ ‫نحو التصرف المناسب‪ ،‬فابحث عنها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.28 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬استعمل ذكاءك عندما تبدأ بعمل مهنيا‪ :‬إذا كنت تريد الحصول على نتائج‬ ‫جيدة‪ ،‬فعليك معاملة الزمالء بالتساوي‪.‬‬ ‫جديد‪ ،‬وابتعد عن الروتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ال تـنــزعــج م ــن أسـئـلــة الـشــريــك عاطفيا‪ :‬تــريــدان الــوصــول إلــى أهدفكما‬ ‫بسرعة‪ ،‬لكن الظروف تعاكسكما‪.‬‬ ‫المتكررة‪ ،‬فهو يبغي االطمئنان عنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــا‪ :‬اإلق ـ ـ ـ ـ ـ ــرار ب ــالـ ـخـ ـط ــأ ل ـيــس اجتماعيا‪ :‬بقدر ما يكون التزامك تجاه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عائلتك صادقا تنجح في حياتك‪.‬‬ ‫استسالما‪ ،‬والعكس هو الصحيح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪27 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الجدي‬

‫الدلو‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬القوة في أن تصبر على خسارتك‬ ‫وتتداركها في المستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حنانك يفرح قلب الحبيب حتى‬ ‫في أصعب األوقات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬قـلـبــك يـتـســع لـجـمـيــع أف ــراد‬ ‫العائلة‪ ،‬وسوف ترى تصرفات تسعدك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تطلب من جميع زمالء العمل أن‬ ‫يكونوا صادقين‪ ،‬فهذا ُمحال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ال ـحــب يـتـطـلــب الـتـضـحـيــة من‬ ‫الجهتين‪ ،‬لتغمر بيتكما السعادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ع ـنــدم ــا ي ـنـحـنــي تــواض ـعــك‬ ‫لآلخرين تالمس روحك أطراف السماء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد يستطيعون أخذ كل شيء‬ ‫منك إال خبرتك وثقتك بنفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ــاط ـ ـف ـ ـيـ ــا‪ :‬ش ـ ــري ـ ــك ُع ـ ـ ـمـ ـ ــرك ح ــاض ــر‬ ‫لمساعدتك في كل أمر تطلبه منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أن تكون عامل خير‪ ،‬فهذا‬ ‫يعني أنك إنسان طبيعي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.56 :‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا كنت واثقا من نفسك‪ ،‬فال أحد‬ ‫يستطيع التغلب عليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تنظر فقط إلى شكل الحبيب‬ ‫ومظهره‪ ،‬بل إلى جماالته المخفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عندما تتطابق رغباتك مع‬ ‫قدرتك على تحقيقها تكون أسعد إنسان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.22 :‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫مجتمع‬

‫انطالق فعاليات مؤتمر بستان قلم‬ ‫انطلقت فعاليات مؤتمر بستان قلم لرعاية‬ ‫المواهب األدبية برعاية الشيخة أنيسة سالم‬ ‫الـحـمــود‪ ،‬وبمشاركة العديد مــن المؤلفين‬ ‫الشباب من أربــع دول عربية‪ ،‬هي الكويت‪،‬‬ ‫والسعودية‪ ،‬والبحرين‪ ،‬ومصر‪.‬‬ ‫واحتفى المؤتمر بالمغفور لــه‪ ،‬بــإذن الله‬ ‫تـعــالــى‪ ،‬الشيخ ســالــم الـحـمــود فــي الجلسة‬ ‫األول ــى مــن فعاليات المؤتمر‪ ،‬ضمن حلقة‬ ‫ن ـقــاش ـيــة ح ـم ـلــت عـ ـن ــوان "األدب وتــوث ـيــق‬ ‫تــاري ـخ ـنــا ال ـم ـعــاصــر" ع ـبــر مـنــاقـشــة كـتــاب‬ ‫"في ذاكرة التاريخ"‪ ،‬الذي حمل سيرة حياة‬ ‫الراحل وإنتاجه األدبي‪.‬‬ ‫وتحدثت الشيخة أنيسة عن والدها الشيخ‬ ‫ســالــم ال ـح ـمــود‪ ،‬وكـيــف ك ــان يـحــب ال ـقــراءة‪،‬‬ ‫ويشجعهم على ممارستها‪.‬‬

‫مدير المؤتمر محمد أسد‬

‫وص ــرح مــديــر المؤتمر د‪ .‬محمد أســد بأن‬ ‫المؤتمر يسعى إلى نشر اإلبداعات األدبية‪،‬‬ ‫ول ــدور النشر والـتــوزيــع دور مهم فــي ذلــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الفتا إلى أسباب عزوف الكثير من الكتاب‬ ‫عن االستمرار في مسيرتهم األدبية‪.‬‬ ‫أ مــا فــي الجلسة الختامية فتمت مناقشة‬ ‫دراسات نقدية حول رواية بوديكا بمشاركة‬ ‫اختصاصي علم النفس اإلكلينيكي د‪ .‬مهند‬ ‫العيدان‪ ،‬وأستاذ األدب العربي د‪ .‬مصطفى‬ ‫عطية‪ ،‬بحضور مؤلف الرواية من جمهورية‬ ‫مصر العربية أحمد غازي‪.‬‬ ‫وخ ــرج الـمــؤتـمــر بـتــوصـيــات عــديــدة‪ ،‬منها‬ ‫ت ـع ـم ـي ــم الـ ـتـ ـج ــرب ــة عـ ـل ــى ط ـل ـب ــة ال ـ ـمـ ــدارس‬ ‫بالمرحلتين المتوسطة والثانوية‪ ،‬الكتشاف‬ ‫ً‬ ‫المواهب مبكرا ورعايتها‪.‬‬

‫الروائية فاطمة فاضل‬

‫تكريم الروائية منال الفضلي‬

‫الشيخة أنيسة سالم الحمود خالل حديثها عن والدها‬

‫جانب من الفعالية‬

‫مقدمة الحفل نغم القلعاني‬

‫صورة جماعية للمشاركين‬

‫أوركسترا المدرسة البريطانية َّ‬ ‫تتوج بالمركز األول‬ ‫في بطولة الموسيقيين الشباب‬ ‫حققت أوركـسـتــرا المدرسة البريطانية بالكويت "ال كامراتا"‬ ‫انتصارا ساحقا في بطولة الموسيقيين الشباب (‪YMOG) 2020‬‬ ‫في دورتها الحادية والعشرين‪ ،‬التي تستضيفها مدرسة سانت‬ ‫كريستوفر في البحرين‪.‬‬ ‫و ه ــذه المسابقة هــي األ كـبــر مــن نوعها على مستوى منطقة‬ ‫الخليج‪ ،‬والمفتوحة لجميع مدارس المنهج البريطاني األعضاء‬ ‫في منظمة المدارس البريطانية بالشرق األوسط‪ ،‬والتي تضم في‬ ‫عضويتها ‪ 101‬مدرسة‪ ،‬ونحو ‪ 95000‬طالب من عشر دول أعضاء‬

‫الطلبة المشاركون مع معلماتهم‬

‫صورة جماعية‬

‫حول العالم‪ .‬وحققت األوركسترا الفوز بكل جدارة واستحقاق‬ ‫في فئة المدارس الكبيرة‪ ،‬وكذلك في المجموع العام‪.‬‬ ‫وكانت المدرسة استعدت لمسابقة هذا العام استعدادا جيدا‪ ،‬إذ‬ ‫حرصت المعلمة غالينا بوجيلوفا مديرة الفرقة‪ ،‬وبرفقتها عازفة‬ ‫البيانو إميلي جيفكوت‪ ،‬على غرس روح اإلصرار والمثابرة لدى‬ ‫طالبها الطامحين في الفوز‪.‬‬ ‫وسيكون الحدث التالي ألوركسترا "ال كاميراتا" في مهرجان‬ ‫‪ BSK‬للموسيقى‪ ،‬الذي يبدأ في ‪ 8‬مارس ‪.2020‬‬

‫تكريم الروائي مشعل الشمري‬


‫مسك وعنبر‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫انطالق مهرجان المسرح األكاديمي بشعار «الكويت تفخر»‬ ‫الوزير الحربي‪ :‬الثقافة الكويتية نبض الحياة ولها تاريخ عريق‬ ‫محمد جمعة‬

‫برعاية وحضور وزير التربية‬ ‫وزير التعليم العالي د‪ .‬سعود‬ ‫الحربي دشن المعهد العالي‬ ‫للفنون المسرحية مهرجان‬ ‫المسرح األكاديمي التاسع‪.‬‬

‫ان ـط ـل ـقــت م ـس ــاء امـ ــس األول‬ ‫فـعــالـيــات الـ ــدورة الـتــاسـعــة من‬ ‫مـهــرجــان الـمـســرح األكــادي ـمــي‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـنـظـمــه الـمـع ـهــد الـعــالــي‬ ‫للفنون المسرحية‪ ،‬برعاية وزير‬ ‫الـتــربـيــة وزي ــر التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬سـعــود الـحــربــي‪ ،‬وحـضــوره‪،‬‬ ‫الى جانب المدير العام للهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـش ـبــاب عـبــدالــرحـمــن‬ ‫المطي ـ ـ ــري‪ ،‬وعـ ـمـ ـي ـ ـ ـ ــد المعهـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫د‪ .‬علي العنزي وعميد المعهد‬ ‫الـ ـع ــال ــي ل ـل ـف ـن ــون ال ـمــوس ـي ـق ـيــة‬ ‫د‪ .‬ر شـيــد البغيلي‪ ،‬بينما قــدم‬ ‫فقرات الحفل الطالبان مصعب‬ ‫السالم وفرح الجلي‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل ط ـ ـ ــاب ال ـم ـع ـهــد‬ ‫الـ ـع ــال ــي ل ـل ـف ـن ــون ال ـم ـســرح ـيــة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـضـ ــور ف ـ ــي بـ ـه ــو ال ـم ـع ـه ــد‬ ‫بـ ـع ــرض م ـس ــرح ــي ح ــرك ــي مــن‬ ‫إخراج الفنان خالد أمين‪ ،‬وكان‬ ‫بمثابة بانوراما عن العروض‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬بينما ج ــاء عــرض‬ ‫االفـتـتــاح بعنوان «الحكواتية»‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي قـ ــدمـ ــه مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫ال ـ ـطـ ــاب‪ ،‬ث ــم ش ــاه ــد ال ـح ـضــور‬ ‫فيلما تسجيليا يوثق مسيرة‬ ‫الـمـعـهــد وي ـس ـلــط ال ـض ــوء على‬ ‫تاريخه‪.‬‬

‫أفق طموحنا‬ ‫عال وهذا‬ ‫ليس بغريب‬ ‫تاريخ عريق‬ ‫على الكويت‬ ‫التي احتضنت‬ ‫وألـقــى الــوزيــر الحربي كلمة‬ ‫ثـمــن خــالـهــا ال ـتــاريــخ الـعــريــق‬ ‫المسرح منذ‬ ‫للثقافة الكويتية التي وصفها‬ ‫ً‬ ‫بــأن ـهــا ن ـب ــض الـ ـحـ ـي ــاة‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫نشأتها‬ ‫العنزي‬

‫المعهد العالي‬ ‫للفنون المسرحية‬ ‫َّ‬ ‫دشن مكتبة الفنان‬ ‫الراحل صقر الرشود‬ ‫ً‬ ‫تخليدا لذكراه‬

‫اه ـت ـم ــام ال ـح ـك ــومــة بــالـشــأنـيــن‬ ‫الثقافي والمسرحي منذ سنوات‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن «ا لـ ـ ـ ـح ـ ـ ــر ك ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة وال ـ ـم ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫الكويت اصبحت عنصرا فاعال‬ ‫ومساهما على مستوى الوطن‬ ‫الـعــربــي»‪ ،‬وأن الـمـســرح سيظل‬ ‫راف ـ ـ ــدا م ــن رواف ـ ـ ــد ال ـث ـق ــاف ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬مبينا أن ممن ساهموا‬ ‫فــي ب ـنــاء ه ــذا ال ـم ـســرح‪ ،‬ال ــرواد‬ ‫زكي طليمات ومحمد النشمي‬ ‫وصـقــر الــرشــود وعبدالحسين‬

‫الحربي والعنزي مع أعضاء لجنة التحكيم‬ ‫عبدالرضا‪ ،‬والدور سيكون على‬ ‫ال ـطــاقــات الـشـبــابـيــة فــي العمل‬ ‫الستكمال مسيرة هؤالء الرواد‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر الـ ـح ــرب ــي أن ال ــوع ــي‬ ‫المسرحي يساهم في االرتقاء‬ ‫ب ــذوق اإلن ـســان الـعــربــي‪ ،‬وعلى‬ ‫ط ـ ـ ـ ــاب ال ـ ـم ـ ـع ـ ـهـ ــد الـ ـمـ ـس ــرح ــي‬ ‫«ال ـ ـ ـتـ ـ ــرك ـ ـ ـيـ ـ ــز عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارب‬ ‫المسرحية الهادفة»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن «الحياة هي المسرح‪ ،‬ونحن‬ ‫بحاجة إلى محتوى ذي رسالة‬ ‫للمجتمع»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال عـمـيــد الـمـعـهــد‬ ‫د‪ .‬علي الـعـنــزي‪ ،‬فــي كلمته‪ ،‬ان‬ ‫هــذه ال ــدورة تــأتــي تحت شعار‬ ‫«الـكــويــت تفخر»‪ ،‬وهــو الشعار‬ ‫الذي جاء في الخطاب السامي‬ ‫لـحـضــرة صــاحــب الـسـمــو أمير‬ ‫ال ـبــاد الـشـيــخ صـبــاح األحـمــد‪،‬‬ ‫والذي دعا فيه المؤسسات كافة‬ ‫لــاح ـت ـفــاء ب ـمــا يـحـقـقــه شـبــاب‬ ‫الكويت من إنجازات رائعة في‬ ‫م ـج ــاالت م ـت ـعــددة لــرفــع مكانة‬ ‫وطنهم عاليا‪.‬‬

‫إشادة بكلمة الوزير الحربي‬ ‫حظي ــت كلم ــة وزيـ ـ ـ ــر التربـ ـي ـ ـ ـ ــة وزيـ ــر التــعليـ ــم الع ـ ــالـ ــي‬ ‫د‪ .‬سعود الحربي خــال إفتتاح المهرجان بــإشــادة واسعة‬ ‫من المسرحيين والمثقفين عبر مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫معتبرين أن الكلمة تـنــم عــن ثـقــافــة واس ـعــة وإل ـمــام بتاريخ‬ ‫المسرح العالمي وآدابه والتأكيد على دور الثقافة و أهميتها‪،‬‬ ‫حيث استشهد الحربي بأسماء مسرحية عالمية مثل شكسبير‬ ‫و تولستوي و تشيخوف وكبار كتاب المسرح واألدب بالعام‪،‬‬ ‫داعيا المسرحيين إلى اإلهتمام بالقيمة الفنية الهادفة وتقديم‬ ‫الكوميديا الراقية البعيدة عن االبتذال‪.‬‬

‫عال‬ ‫أفق ٍ‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـن ــزي أن «أفـ ــق‬

‫أكد أن حصده ‪ 7‬جوائز عن دوره في «الديرفة» يقيد اختياراته الجديدة‬

‫«نيو جبلة»‬ ‫نقلة نوعية‬ ‫في المسرح‬ ‫الكويتي‬

‫محمد جمعة‬

‫كشف الفنان مـشــاري العوضي عــن انضمامه إلــى شركة‬ ‫روتانا لإلنتاج الفني‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وقـ ــال ال ـعــوضــي ف ــي تـصــريــح ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪« :‬وق ـع ــت عقد‬ ‫انـضـمــامــي إل ــى شــركــة روت ــان ــا‪ ،‬الـعــريـقــة فــي م ـجــال اإلن ـتــاج‬ ‫الفني وصناعة النجوم‪ ،‬وأتطلع إلى ترك بصمة مهمة معهم‪،‬‬ ‫وانتظروا مجموعة من أجمل األعمال خالل الفترة المقبلة»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ذكر العوضي أنه انتهى من تسجيل أغنيات‬ ‫ألـبــومــه الـجــديــد (أب ــي تـسـمــع)‪ ،‬الـمـقــرر طــرحــه مــع «روت ــان ــا»‪.‬‬ ‫وأوضح أن األلبوم يضم مجموعة مميزة من األغنيات التي‬ ‫اجتهد ليقدمها بصورة مغايرة على مستوى الكلمة واللحن‬ ‫والتوزيع‪.‬‬ ‫وأكـ ــد حــرصــه ع ـلــى ال ـت ــواص ــل م ــع ال ـج ـم ـهــور ع ـبــر مــواقــع‬ ‫التواصل االجتماعي بجديده‪ ،‬مشددا على أهمية السنغالت‬ ‫التي يطرحها بين فترة وأخرى في بقاء حبل الود مع متابعيه‪.‬‬

‫وتـ ـ ـ ــم ال ـ ـك ـ ـشـ ــف عـ ـ ــن أس ـ ـمـ ــاء‬ ‫أعضاء لجنة التحكيم‪ ،‬برئاسة‬

‫ً‬ ‫العقل‪ :‬تلقيت عروضا لموسم رمضان ال تناسبني‬

‫أوشكت األعمال الدرامية‬ ‫المشاركة في الموسم‬ ‫تنتهي‬ ‫الرمضاني المقبل أن ً‬ ‫من تحضيراتها استعدادا‬ ‫للعرض‪ ،‬في ظل غياب عدد‬ ‫من النجوم أبرزهم الفنان‬ ‫القدير عبدالرحمن العقل‪.‬‬

‫مشاري العوضي‬

‫لجنة التحكيم‬

‫جانب من عرض االفتتاح‬

‫استعراض حركي في استقبال الحضور‬

‫مشاري العوضي ينضم إلى‬ ‫«روتانا» ويجهز «أبي تسمع»‬

‫●‬

‫طـ ـم ــوحـ ـن ــا ع ـ ـ ـ ــال‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــذا ل ـيــس‬ ‫بـ ـغ ــري ــب عـ ـل ــى ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫احتضنت المسرح منذ نشأتها‪،‬‬ ‫حـتــى ف ــاض خليجيا وعــربـيــا‪،‬‬ ‫وصـ ــارت بــادنــا دائـ ــرة ثقافية‬ ‫ه ــام ــة ف ــي مـحـيـطـهــا ال ـعــربــي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى «ال ـم ـع ـه ــد ي ــري ــد أن‬ ‫يحقق المسرح األرفــع واألنفع‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن هـ ـن ــا ج ـ ـ ــاءت اس ـت ـض ــافــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـ ـتـ ــاس ـ ـعـ ــة لـ ـه ــام ــات‬ ‫مسرحية عربية»‪.‬‬ ‫واس ـت ـطــرد بــأنــه «ك ــان لــزامــا‬ ‫علي أن أقف عند اثنين من هذه‬

‫الـ ـه ــام ــات‪ ،‬األول ه ــو ال ـم ـخــرج‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرح ــي ال ـك ـب ـي ــر األس ـ ـتـ ــاذ‬ ‫ال ــدكـ ـت ــور ح ـس ــن خ ـل ـي ــل‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يـعـتـبــر ال ـكــويــت ب ـل ــده ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫وتعتبره الكويت أحد مواطنيها‬ ‫األجــاء‪ ،‬وهــو من أقــدم من أتوا‬ ‫ل ـت ــدري ــس ال ـم ـس ــرح بــال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما نقف مليا عند قامة كبيرة‪،‬‬ ‫وه ــو األس ـتــاذ الــدكـتــور أســامــة‬ ‫أبــوطــالــب‪ ،‬وه ــو عــالــم متوهج‪،‬‬ ‫وواح ــة علمية تكبر مــع الزمن‪،‬‬ ‫له حضور فكري متجذر‪ ،‬امتدت‬ ‫داللـتــه امـتــدت لـتـحــاور وعينا‪،‬‬

‫وتعيد إلى المواقف المسؤولة‬ ‫معنى النبل واألخالق»‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر أن «وج ـ ـ ـ ـ ــود ه ــذه‬ ‫المنارات الثقافية بيننا اليوم‪،‬‬ ‫يعكس وفاء المعهد ألساتذته‪،‬‬ ‫وح ــرص ــه ع ـبــر وزارة الـتـعـلـيــم‬ ‫العالي على التشرف بدعوة من‬ ‫يستحق أن يكون حيث يجب‪،‬‬ ‫وإن ضيوفنا الذين يزورن دولة‬ ‫ال ـكــويــت لـلـمــرة األول ـ ــى سيطل‬ ‫طلبتنا مــن خاللهم على آ فــاق‬ ‫جـ ــديـ ــدة‪ ،‬ل ـي ـن ـه ـلــوا م ــن عـلـمـهــم‬ ‫وخبرتهم»‪.‬‬ ‫ثــم تــم عــرض فيلم تسجيلي‬ ‫تـ ـن ــاول ال ـ ـعـ ــروض ال ـم ـســرح ـيــة‬ ‫الستة المشاركة في منافسات‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬وه ـ ــي «م ـ ــن حـيــث‬ ‫جـئــت»‪« ،‬ال ـخــروج إلــى الحياة»‪،‬‬ ‫«س ـب ـي ـل ـي ــات إسـ ـم ــاعـ ـي ــل»‪« ،‬ل ــم‬ ‫أق ـ ـ ـصـ ـ ــد»‪« ،‬غـ ـ ـ ــزالـ ـ ـ ــة»‪« ،‬ال ـ ـت ـ ـيـ ــه»‪،‬‬ ‫وتضمن الفيلم كلمات لرؤساء‬ ‫األقسام في المعهد عن الــدورة‬ ‫التاسعة‪.‬‬

‫د‪ .‬حـســن خـلـيــل‪ ،‬وعـضــويــة كل‬ ‫مـ ــن د‪ .‬أسـ ــامـ ــة أبـ ــوطـ ــالـ ــب مــن‬ ‫مصر‪ ،‬ود‪ .‬حسين علي حسين‬ ‫مـ ــن الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وم ـ ـكـ ــرم نـصـيــب‬ ‫من تونس‪ ،‬وماجد العوفي من‬ ‫سلطنة عمان‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى هـ ــامـ ــش ال ـم ـه ــرج ــان‬ ‫وتـكــريـمــا ووفـ ــاء للشخصيات‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة الـ ـ ــرائـ ـ ــدة‪،‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــذك ـ ـ ـ ــارا ل ـ ـع ـ ـطـ ــاءات ـ ـهـ ــا‬ ‫وبصماتها المسرحية محليا‬ ‫وخـلـيـجـيــا وع ــرب ـي ــا‪ ،‬وتـخـلـيــدا‬ ‫لـتـلــك الـكــوكـبــة ال ــرائ ــدة لتكون‬ ‫نبراسا مشرقا لألجيال الشابة‬ ‫المتعاقبة‪ ،‬دشن المعهد مكتبة‬ ‫الـفـنــان ال ــراح ــل صـقــر الــرشــود‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور الـ ـ ــوزيـ ـ ــر د‪ .‬س ـع ــود‬ ‫ال ـ ـحـ ــربـ ــي‪ ،‬والـ ـعـ ـمـ ـي ــد د‪ .‬ع ـلــي‬ ‫الـعـنــزي‪ ،‬وضـيــوف الكويت من‬ ‫الـمـســرحـيـيــن ال ـع ــرب‪ ،‬ورؤس ــاء‬ ‫األقسام في المعهد المسرحي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث أعـ ـل ــن ال ـ ــوزي ـ ــر ال ـح ــرب ــي‬ ‫االفتتاح على خشبة المسرح‪،‬‬ ‫بحضور د‪ .‬خالد أمين الذي قدم‬ ‫تلك الفقرة‪.‬‬

‫أدرس خوض‬ ‫تجربة‬ ‫سينمائية‬ ‫برؤية شبابية‬

‫●‬

‫عزة إبراهيم‬

‫قــال الفنان عبدالرحمن العقل موضحا‬ ‫س ــر غ ـي ــاب ــه ع ــن م ــوس ــم رمـ ـض ــان ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪« :‬تـلـقـيــت ع ــددا‬ ‫مــن ال ـعــروض والـنـصــوص الــدرامـيــة خالل‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬ولكنها جميعا ال تناسب‬ ‫إم ـكــانــاتــي الـفـنـيــة وال أج ــد أن ــي أقـ ــدم من‬ ‫خاللها ما هو جديد ومميز للجمهور»‪.‬‬ ‫وأكد أنه ال يكترث لدوران عجلة الدراما‬ ‫الرمضانية دون مشاركته حتى اآلن‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه ربما يغيب عن المشهد خالل الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬مترقبا الدور الذي يناسب مشواره‬ ‫الفني وقدراته كفنان وممثل‪.‬‬ ‫وأضــاف أن دور «مفتاح» الذي قدمه في‬ ‫مسلسله األخير «الديرفة»‪ ،‬حصد ‪ 7‬جوائز‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪ ،‬وهو ما لم يحدث‬ ‫م ــع ف ـن ــان آخ ــر م ــن خ ــال الـمـسـلـســل ال ــذي‬ ‫حقق نجاحا كبيرا على كــل المستويات‪،‬‬ ‫ورغ ــم ذل ــك اسـتـطــاعــت شخصية «مـفـتــاح»‬ ‫االسـتـحــواذ على تقدير الجمهور والنقاد‬ ‫وإعجابهم‪ ،‬مؤكدا أن كل هذا الدعم الفني‬ ‫يقيد اختياراته الجديدة ويضع على عاتقه‬ ‫عدم قبول أدوار أقل جرأة وتحديا مما قدمه‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه أضاف الكثير في شخصية‬ ‫«م ـف ـتــاح» الـتــي لــم تـكـتــب مــن ال ـبــدايــة بهذا‬ ‫الشكل الذي ظهر للمشاهدين عبر الشاشة‪،‬‬

‫عبدالرحمن العقل‬ ‫وه ــو دور الـفـنــان ال ــذي يستطيع أن يبرز‬ ‫من الورق مجسدا شخصية مركبة أو غير‬ ‫بسيطة‪ ،‬لتلفت ا نـتـبــاه الجمهور وتحقق‬ ‫حضورا غير متوقع‪.‬‬ ‫وكشف العقل عن أنه يستعد إلنتاج عمل‬ ‫فني جار دراسته‪ ،‬إلى جانب المشاركة في‬ ‫عمل درام ــي خليجي تحت الـتـفــاوض قبل‬ ‫إعــان تفاصيله‪ ،‬إلــى جانب المشاركة في‬ ‫فيلم سينمائي بالتعاون مع مخرج شاب‬ ‫لديه فكر ورؤية جديدة نتيجة دراسته الفن‬ ‫بالواليات المتحدة األميركية‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن تكون التجربة معه مختلفة ومميزة‪.‬‬

‫عبدالرحمن العقل في مشهد من «الديرفة»‬

‫وأشـ ــار إل ــى أن ــه اسـتـعــاض عــن الــدرامــا‬ ‫الـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــونـ ـي ــة فـ ـ ــي الـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة الـ ـم ــاضـ ـي ــة‬ ‫بــال ـم ـســرح ـيــة ال ـه ــام ــة «ن ـي ــو ج ـب ـلــة» الـتــي‬ ‫استغرقت تحضيرات واستعدادات كبيرة‪،‬‬ ‫وع ــرض ــت أس ـبــوع ـيــن ع ـلــى م ـس ــرح مــركــز‬ ‫ال ـش ـيــخ جــابــر األح ـم ــد ال ـث ـقــافــي‪ ،‬وحـقـقــت‬ ‫اقـ ـب ــاال ك ــام ــل الـ ـع ــدد م ــن أول يـ ــوم عــرض‬ ‫ح ـتــى ان ـت ـه ــاء ال ـ ـعـ ــروض‪ ،‬مـبـيـنــا أن مثل‬ ‫هــذه األعـمــال المسرحية الـجــادة تستحق‬ ‫ال ـ ـعـ ــرض الـ ـمـ ـت ــواص ــل ع ــام ــا ك ــام ــا عـلــى‬ ‫األقل‪ ،‬باعتبارها نقلة نوعية في المسرح‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـع ـ ـقـ ــل بـ ـ ــاالن ـ ـ ـتـ ـ ــاج الـ ـضـ ـخ ــم‬ ‫ل ـل ـم ـســرح ـيــة الـ ـت ــي ق ــدم ــت رؤيـ ـ ــة س ــاخ ــرة‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬وح ـق ـق ــت ع ـن ــاص ــر اإلبـ ـه ــار‬ ‫المسرحي والبصري‪ ،‬في إطار قصة جريئة‬ ‫َّ‬ ‫تتسبب‬ ‫حــول وقــوع حادثة كونية كبيرة‬ ‫فــي دم ــار كــوكــب األرض‪ ،‬لـتـبــدأ الـهـجــرات‬ ‫الجماعية من دول العالم األول إلى كوكب‬ ‫ال ـمــريــخ‪ ،‬وتـتـسـلــل عــائـلــة كــويـتـيــة واح ــدة‬ ‫في المركبة الفضائية‪ ،‬أما بقية مواطني‬ ‫الـكــويــت ودول الـعــالــم الـثــالــث فيهاجرون‬ ‫إلى كوكب زحل‪.‬‬

‫تجدد العروض‬ ‫وأشــار العقل إلى أن استئناف عروض‬ ‫م ـســرح ـي ـتــه ال ـك ــوم ـي ــدي ــة «رحـ ـل ــة بــدي ـنــار‬ ‫ون ــص» ه ــو بـسـبــب م ــا حـقـقـتــه م ــن نـجــاح‬ ‫بالسعودية والبحرين خالل موسم عيدي‬ ‫الفطر واألضـحــى‪ ،‬لكن حــال دون عرضها‬ ‫محليا ع ــدم تــوافــر مـســرح شــاغــر فــي ظل‬ ‫ه ــذا ال ـكــم الـكـبـيــر م ــن االن ـت ــاج الـمـســرحــي‬ ‫بموسم األعياد‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـمـســرحـيــة تـلـقــت مــؤخــرا‬ ‫عــروضــا للسفر وال ـعــرض خ ــارج الكويت‬ ‫تجري دراستها‪ ،‬بالتنسيق مع ارتباطات‬ ‫نجوم العمل‪ ،‬وهم الفنان خالد العجيرب‬ ‫وشهاب حاجيه وريم أرحمه ورانيا شهاب‬ ‫وف ــرح ــان الـعـلــي وعـبــدالـلــه الـفــريــج ودان ــة‬ ‫الـبـلــوشــي وآم ـنــة ال ـك ـنــدري ونـ ــورا وران ــدا‬ ‫حجاج وغيرهم من الفنانين‪ ،‬والمسرحية‬ ‫مـ ــن ت ــأل ـي ــف م ـح ـم ــد ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪ ،‬وإخ ـ ـ ــراج‬ ‫عبدالعزيز صفر‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫وفاة كونراد بطل‬ ‫«ذي وايلد وايلد ويست»‬

‫توفي الممثل األميركي‬ ‫روبرت كونراد‪ ،‬بطل مسلسل‬ ‫الويسترن الخيالي العلمي‬ ‫في الستينيات «ذي وايلد‬ ‫وايلد ويست»‪ ،‬عن ‪ 84‬عاما‪.‬‬ ‫وقال جيف باالرد‪ ،‬الناطق‬ ‫باسم عائلة كونراد‪« :‬عاش‬ ‫حياة طويلة رائعة‪ ،‬وعائلته‬ ‫تشعر بحزن بسبب غيابه‪ ،‬إال‬ ‫أنه حي في قلوب أفرادها»‪.‬‬ ‫وعمل كونراد بداية في بيع‬ ‫نواد‬ ‫الحليب‪ ،‬ثم غنى في ٍ‬ ‫ليلية‪ ،‬قبل أن تنطلق مسيرته‬ ‫التمثيلية في عام ‪1959‬‬ ‫عندما انضم إلى البرنامج‬ ‫التلفزيوني «هاوايين آي»‪،‬‬ ‫بعدما انتقل للعيش في لوس‬ ‫أنجلس‪ .‬وكان لكونراد ثمانية‬ ‫أوالد و‪ 18‬حفيدا‪ .‬وسبق‬ ‫للراحل أن ُحكم عليه بالسجن‬ ‫لمدة ستة أشهر رهن اإلقامة‬ ‫الجسدية في حادث سيارة‬ ‫وقع عام ‪ ،2003‬وأدى إلى‬ ‫إصابة سائق آخر بجروح‬ ‫قاض في والية‬ ‫خطيرة‪ .‬وأمر‬ ‫ٍ‬ ‫كاليفورنيا أيضا بتقديم‬ ‫المشورة بشأن المشروبات‬ ‫الكحولية وخمس سنوات‬ ‫تحت المراقبة لكونراد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بروفات مكثفة ألبطال‬ ‫مسلسل «لعبة النسيان»‬

‫تبدأ الفنانة دينا الشربيني‬ ‫تصوير مسلسلها الجديد‬ ‫«لعبة النسيان»‪ ،‬األربعاء‬ ‫المقبل‪ ،‬في إحدى الفيالت‬ ‫بمدينة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬من تأليف‬ ‫تامر حبيب‪ ،‬وإخراج هاني‬ ‫خليفة‪ ،‬المقرر عرضه في‬ ‫رمضان المقبل‪ ،‬حيث يجري‬ ‫ً‬ ‫فريق العمل حاليا‪ ،‬تحت‬ ‫إشراف مخرج المسلسل‬ ‫هاني خليفة‪ ،‬بروفات مكثفة‬ ‫تتضمن شكل المالبس‬ ‫وبروفات قراءة‪ ،‬من أجل‬ ‫االستقرار على الشكل النهائي‬ ‫قبل بداية التصوير‪ .‬وجمعت‬ ‫البروفات دينا الشربيني‪،‬‬ ‫أحمد السعدني‪ ،‬إنجي‬ ‫المقدم‪ ،‬رجاء الجداوي‪ ،‬هنا‬ ‫شيحة‪ ،‬علي قاسم‪ ،‬فضال عن‬ ‫وجود االستايلست والمؤلف‬ ‫تامر حبيب‪ ،‬ومساعدي‬ ‫اإلخراج‪« .‬لعبة النسيان»‬ ‫مقتبس من فورمات مسلسل‬ ‫إيطالي‪ ،‬وينتمي إلى نوعية‬ ‫أعمال الدراما االجتماعية‪،‬‬ ‫وتدور أحداثه حول امرأة‬ ‫تعيش حياة الطبقة‬ ‫َّ‬ ‫وتتغير حياتها‬ ‫المتوسطة‪،‬‬ ‫تماما عندما تفقد ذاكرتها‪.‬‬

‫انطالق تصوير‬ ‫«القاهرة كابول»‬

‫انطلق أمس األول تصوير‬ ‫المشاهد األولى من مسلسل‬ ‫«القاهرة كابول»‪ ،‬للنجوم‬ ‫طارق لطفي وخالد الصاوي‬ ‫وفتحي عبدالوهاب‪،‬‬ ‫باستديو األهرام‪ .‬وتجمع‬ ‫المشاهد بين األبطال الثالثة‬ ‫مع المخرج حسام علي‪،‬‬ ‫وتأليف عبدالرحيم كمال‪،‬‬ ‫وإنتاج سينرجي‪ ،‬والمقرر‬ ‫عرضه في رمضان المقبل‪.‬‬ ‫ويتناول المسلسل ثالث‬ ‫قصص مثيرة‪ ،‬حول‬ ‫ُ‬ ‫المؤامرات التي تحاك ضد‬ ‫المنطقة العربية‪ ،‬وخاصة‬ ‫مصر بالفترة األخيرة‪،‬‬ ‫مسلطا الضوء على األعمال‬ ‫اإلرهابية التي تقع في هذه‬ ‫المنطقة‪ ،‬حيث اإلرهابي‬ ‫«طارق لطفي» الذي يتعاون‬ ‫مع عدد من المنظمات‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬ويتصدى له‬ ‫ضابط الشرطة «فتحي‬ ‫عبدالوهاب»‪ ،‬وينقل الصورة‬ ‫المذيع «خالد الصاوي»‪.‬‬ ‫وسافر فريق إخراج‬ ‫المسلسل‪ ،‬بقيادة المخرج‬ ‫حسام علي‪ ،‬إلى مدينة‬ ‫الغردقة الساحلية‪ ،‬لمعاينة‬ ‫أماكن التصوير الخارجية‬ ‫للعمل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬ ‫دمشق تمسك طريق ‪ M5‬وقواتها تلتقي عند أكبر نقطة تركية‬ ‫أنقرة وموسكو تفشالن في االتفاق‪ ...‬وموجة النزوح تالمس المليون خالل شهرين‬ ‫مع فشل المباحثات التركية‪-‬‬ ‫الروسية في التوصل إلى‬ ‫تفاهمات حول األوضاع في‬ ‫آخر معاقل المعارضة‪ ،‬تابعت‬ ‫وحدات الجيش السوري‬ ‫توغلها في إدلب مستهدفة‬ ‫طريق حلب – دمشق الدولي‬ ‫"‪."M5‬‬

‫بابا الفاتيكان‬ ‫يقود عشرات اآلالف‬ ‫في صالة لسورية‬ ‫الشهيدة‬

‫في تقدم جديد يلي انتزاعه‬ ‫مدينة سراقب االستراتيجية‬ ‫ب ـ ـ ــإدل ـ ـ ــب وبـ ـ ـع ـ ــده ـ ــا الـ ـعـ ـي ــس‬ ‫والزربة األكبر في ريف حلب‪،‬‬ ‫ب ــات ال ـج ـيــش الـ ـس ــوري على‬ ‫و شــك السيطرة الكاملة على‬ ‫طريق "‪ "M5‬الدولي‪ ،‬المؤدي‬ ‫مــن حـلــب إلــى دمـشــق ويعبر‬ ‫ً‬ ‫مدنا رئيسية عــدة من حماة‬ ‫ً‬ ‫وحمص وصوال إلى الحدود‬ ‫ا ل ـج ـن ــو ب ـي ــة مـ ــع األردن‪ ،‬فــي‬ ‫حين أرسلت القوات التركية‬ ‫تـعــزيــزات إضــافـيــة إلــى نقاط‬ ‫المراقبة داخل محافظة إدلب‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت الـ ـقـ ـي ــادة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـقـ ــوات الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـح ــة أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫"الـ ـتـ ـق ــاء وح ــداتـ ـه ــا ال ـق ــادم ــة‬ ‫م ـ ـ ــن ري ـ ـ ـ ــف إدل ـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـشـ ــرقـ ــي‬ ‫بــالـمـتـقــدمــة مــن ات ـجــاه حلب‬ ‫ال ـج ـن ــوب ــي ل ـت ـتــابــع خـطـطـهــا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـيـ ــدان ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـقـ ـض ــاء ع ـلــى‬ ‫التنظيمات اإلرهابية وإنهاء‬ ‫اع ـ ـتـ ــداء ات ـ ـهـ ــا واس ـت ـخ ــدم ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــدن ـي ـيــن دروع ـ ـ ــا ب ـشــريــة"‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــة أن ـ ـهـ ــا اسـ ـتـ ـع ــادت‬ ‫مساحة جغرافية تزيد على‬ ‫‪ 600‬كـ ـ ــم مـ ـ ــر بـ ـ ــع وأ ح ـ ـك ـ ـمـ ــت‬ ‫فبضتها على عشرات البلدات‬ ‫وال ـ ـقـ ــرى وال ـ ـتـ ــال ال ـحــاك ـمــة‪،‬‬ ‫وهي خان السبل‪ ،‬كفربطيخ‪،‬‬ ‫جوباس‪ ،‬النيرب‪ ،‬تل مرديخ‪،‬‬ ‫كفرعميم‪ ،‬أفــس‪ ،‬ســراقــب‪ ،‬تل‬ ‫ال ـت ـبــاريــز‪ ،‬م ـح ــاري ــم‪ ،‬جــامـعــة‬ ‫إي ـبــا‪ ،‬رس ــم ال ـع ـيــس‪ ،‬الشيخ‬ ‫أحـمــد‪ ،‬زم ــار‪ ،‬حــويــر العيس‪،‬‬ ‫تل باجر‪ ،‬رسم الصهريج‪ ،‬تل‬ ‫طوقان‪ ،‬جزرايا‪ ،‬خان طومان‪،‬‬ ‫خ ـل ـص ــة‪ ،‬الـ ـق ــراص ــي‪ ،‬زيـ ـت ــان‪،‬‬ ‫الشيخ إدريس‪ ،‬الريان‪ ،‬لوف‪،‬‬ ‫العيس"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح قــائــد مـيــدانــي أن‬ ‫الـ ــوحـ ــدات ال ـج ـي ــش ال ـق ــادم ــة‬ ‫من ريف حلب الجنوبي ومن‬ ‫ريف إدلب الشرقي التقت في‬ ‫بلدة العيس االستراتيجية‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة أن ال ـن ـق ـطــة ال ـتــرك ـيــة‬ ‫الموجودة فيها وهي األكبر‬ ‫فـ ـ ــي ري ـ ـ ــف ح ـ ـلـ ــب الـ ـجـ ـن ــوب ــي‬ ‫ً‬ ‫أصبحت محاصرة تماما‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـم ــرص ــد الـ ـس ــوري‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــدم ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬

‫بدء إعادة محاكمة‬ ‫سعيد بوتفليقة‬

‫مقاتلون سوريون يجهزون قاذفة صواريخ غراد في إدلب أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ال ـجــديــد نـحــو هــدفـهــا األب ــرز‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ـي ــا وهـ ــو اسـ ـتـ ـع ــادة ه ــذا‬ ‫ال ـطــريــق ال ــدول ــي‪ ،‬الـ ــذي يمر‬ ‫مــن عـشــرات الـمــدن والـبـلــدات‬ ‫في ريفي إدلب وحلب أبرزها‬ ‫م ـ ـعـ ــرة الـ ـنـ ـعـ ـم ــان وس ـ ــراق ـ ــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن "كـيـلــومـتــريــن‬ ‫فقط يفصالنها عن استعادته‬ ‫بالكامل"‪.‬‬

‫نزوح وتعزيزات‬ ‫وأحصى المرصد السوري‬ ‫نـ ـ ـ ــزوح أ ك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 900‬أ ل ــف‬ ‫شخص من حلب وإدلب منذ‬ ‫دي ـس ـم ـب ــر ب ـع ـض ـه ــم يـ ـح ــاول‬ ‫ً‬ ‫الــدخــول ســرا إلــى تركيا عبر‬ ‫دفع أ مــوال طائلة للمهربين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واص ـ ـ ـفـ ـ ــا األمـ ـ ـ ــر بـ ــأنـ ــه "ج ـ ــزء‬ ‫مـ ــن خـ ـط ــة ت ـع ـم ــل ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوريـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــى ت ـن ـف ـي ــذه ــا‬ ‫إلجبار المدنيين على الفرار‬

‫بهدف السيطرة على مزيد من‬ ‫المناطق"‪.‬‬ ‫ومــع دفــع الجيش التركي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بالمزيد من التعزيزات‬ ‫اإلضافية إلى نقاط المراقبة‬ ‫بــإدلــب تشمل قــافـلــة دبــابــات‬ ‫وذخ ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أف ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـمـ ــرصـ ــد‬ ‫ال ـس ــوري ب ــأن أن ـقــرة تــواصــل‬ ‫"بشكل غير مسبوق" إر ســال‬ ‫األرتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـس ـ ـكـ ــريـ ــة إل ـ ــى‬ ‫األراضــي السورية لالنتشار‬ ‫وإنـ ـ ـش ـ ــاء نـ ـق ــاط جـ ــديـ ــدة فــي‬ ‫ً‬ ‫حلب وإد لــب‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫ً‬ ‫خـســارتـهــا ع ــددا مــن الجنود‬ ‫في مواجهة نادرة مع دمشق‪.‬‬

‫اجتماع أنقرة‬ ‫وف ــي ح ـيــن ت ـحــدث ق ـيــادي‬ ‫بــالـمـعــارضــة عــن دخ ــول ‪450‬‬ ‫آل ـي ــة تــرك ـيــة أغ ـل ـب ـهــا عــربــات‬ ‫مصفحة ودبابات‪ ،‬وسيارات‬

‫أخ ــرى عـلــى دفـعـتـيــن‪ ،‬انتهت‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاحـ ـ ـث ـ ــات اسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــرق ـ ــت ‪3‬‬ ‫ســاعــات بــأنـقــرة أم ــس األول‪،‬‬ ‫بين وفد تركي برئاسة نائب‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة سـ ـي ــدات‬ ‫أونـ ــال‪ ،‬وروسـ ــي رأس ــه نائب‬ ‫وزيـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة س ـي ــرغ ــي‬ ‫فيشينين ومبعوث الكرملين‬ ‫ألـ ـكـ ـسـ ـن ــدر الف ــريـ ـنـ ـتـ ـي ــف مــن‬ ‫دون ال ـتــوصــل إل ــى ات ـفــاق أو‬ ‫تفاهمات‪ ،‬بشأن األوضاع في‬ ‫آ خــر معقل كبير للمعارضة‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورفـ ـض ــت األتـ ـ ـ ــراك ع ــرض ــا‬ ‫ً‬ ‫روسيا يقضي بوضع خريطة‬ ‫جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة لـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة خ ـف ــض‬ ‫التصعيد‪ ،‬تتمثل بانطالقها‬ ‫مــن الـحــدود السورية وحتى‬ ‫ً‬ ‫عـمــق ‪ 30‬كـيـلــومـتــرا داخـلـهــا‬ ‫وأصرت على انسحاب القوات‬ ‫الحكومية إلى ما وراء نقاط‬ ‫ال ـمــراق ـبــة ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬ف ــي حين‬

‫وت ـ ـ ـ ــداول ن ــاشـ ـط ــون عـ ـل ــى مـ ــواقـ ــع الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجـتـمــاعــي فـيــديــو يـظـهــر مـقــاتــا يــدعــى سامر‬ ‫ً‬ ‫حـ ـل ــوم‪ ،‬ول ـق ـبــه "األص ـ ـلـ ــع"‪ ،‬ال ـ ــذي ت ــوع ــد م ــؤخ ــرا‬ ‫بــاالن ـت ـقــام م ــن الـقـتـلــى واألحـ ـي ــاء‪ ،‬بــأنــه سـيـقــوم‬ ‫بنبش المقبرة‪.‬‬ ‫يذكر أن معظم العناصر ينحدرون من البلدة‬

‫نفسها‪ ،‬وفق نشطاء‪ .‬والمدعو سامر حلوم من‬ ‫خــان الـسـبــل ظـهــر فــي فـيــديــو ســابــق وهــو يــردد‬ ‫ه ـتــافــات لـلــرئـيــس ب ـشــار األ سـ ــد م ــن ع ـلــى منبر‬ ‫مسجد في البلدة الواقعة على طريق دمشق –‬ ‫حلب الدولي‪.‬‬

‫رفــض الــوفــد الــروســي إيقاف‬ ‫العمليات إلى حين السيطرة‬ ‫ع ـل ــى ال ـط ــري ـق ـي ــن ال ــدول ـي ـي ــن‬ ‫"‪ "M5‬و ‪ ،M4‬اللذين يربطان‬ ‫حـ ـل ــب ب ـ ــإدل ـ ــب ث ـ ــم ال ــاذقـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫غربا ‪ ،‬ووضــع المدن الواقعة‬ ‫على طرفيهما تحت سيطرة‬ ‫دمشق‪.‬‬ ‫وبحسب "العربي الجديد"‪،‬‬ ‫ف ــإن "الـ ـح ــرب س ـت ـكــون خـيــار‬ ‫تركيا والفصائل الموالية"‪،‬‬ ‫في حال انقضاء مهلة حددها‬ ‫الرئيس رجب طيب إردوغان‬ ‫النـ ـسـ ـح ــاب مـ ــن ح ـي ــط ن ـقــاط‬ ‫المراقبة‪.‬‬ ‫وا كـتـفــت وزارة الخارجية‬ ‫التركية بتأكيد أن مباحثات‬ ‫الوفدين‪ ،‬اللذين ضما ممثلين‬ ‫ع ـ ـ ــن وزارتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــديـ ـ ــن وعـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــريـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫واس ـت ـخ ـب ــارات ـي ـي ــن‪ ،‬نــاق ـشــت‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــوض ـ ــع ف ـ ــي إدلـ ـ ـ ـ ــب‪ ،‬ف ـض ــا‬ ‫عــن ال ـخ ـطــوات ال ــازم ــة لــدفــع‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة إلـ ــى‬ ‫األمام"‪.‬‬

‫سورية الشهيدة‬ ‫ووس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط ال ـ ـ ـت ـ ـ ـص ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــد‬ ‫واستمرار النزوح‪ ،‬دعا البابا‬ ‫فــرنـسـيــس أم ــس إل ــى اح ـتــرام‬ ‫القانون اإلنساني في إد لــب‪،‬‬ ‫قبل أن يـقــود عـشــرات اآلالف‬ ‫مـ ــن األشـ ـ ـخ ـ ــاص فـ ــي س ــاح ــة‬ ‫الـقــديــس بـطــرس ألداء صــاة‬

‫خـ ــاصـ ــة "م ـ ـ ــن أج ـ ـ ــل س ــوري ــة‬ ‫الحبيبة الشهيدة"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ــاب ــا‪ ،‬لـلـحـشــد‪ ،‬إن‬ ‫التقارير الواردة منها "مؤلمة‪.‬‬ ‫خاصة فيما يتعلق بأوضاع‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـسـ ـ ــاء واألط ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــال وم ـ ــن‬ ‫أجـ ـب ــروا ع ـلــى الـ ـف ــرار بسبب‬ ‫ً‬ ‫التصعيد العسكري"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"أ ج ــدد مناشدتي المخلصة‬ ‫لـلـمـجـتـمــع الـ ــدولـ ــي وجـمـيــع‬ ‫األطــراف المعنية باستخدام‬ ‫السبل الدبلوماسية والحوار‬ ‫وال ـم ـفــاوضــات‪ ،‬فـيـمــا يتعلق‬ ‫بالقانون اإلنساني ا لــدو لــي‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن أ جـ ـ ـ ـ ــل حـ ـ ـم ـ ــا يـ ـ ـة ‬ ‪‭‬أرواح‬ ‫المدنيين ومصيرهم"‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬نشرت قناة‬ ‫"زفـ ـ ـي ـ ــزدا" م ـق ـطــع ف ـيــديــو مــن‬ ‫قاعدة حميميم الروسية في‬ ‫الالذقية‪ ،‬يوثق هبوط طائرة‬ ‫الركاب ‪ Airbus-320‬القادمة‬ ‫من طهران إلى دمشق بعد أن‬ ‫ً‬ ‫حولت مسارها تجنبا لقصف‬ ‫إســرائ ـيــل نـفــذتــه ‪ 4‬مـقــاتــات‬ ‫‪ F16‬من خارج المجال الجوي‬ ‫السوري على مواقع حكومية‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وا ت ـ ـه ـ ـمـ ــت وزارة ا لـ ــد فـ ــاع‬ ‫الـ ــروس ـ ـيـ ــة ف ـ ــي وقـ ـ ــت س ــاب ــق‬ ‫إس ــرائـ ـي ــل ب ــأن ـه ــا ت ـت ـخــذ مــن‬ ‫الطائرات المدنية درعا خالل‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات ـه ــا الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة فــي‬ ‫سورية إلعاقة عمل منظومة‬ ‫الدفاع الجوي السورية‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫أياد عالوي لمستشار خامنئي‪ :‬تجاوزتم الخطوط لبنان‪« :‬تقريع» كنسي للرؤساء‬ ‫الثالثة في عيد مار مارون‬ ‫الحمر‪ ...‬ولن تحققوا أحالمكم التوسعية‬ ‫واليتي‪ :‬محمد عالوي «رجل محارب» وسينال الثقة‬ ‫اع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــر رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس "ائ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاف‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة"‪ ،‬أي ـ ــاد عـ ـ ــاوي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫فــي رده عـلــى عـلــي أك ـبــر واليـتــي‬ ‫م ـس ـت ـشــار ال ـ ـشـ ــؤون ال ـخــارج ـيــة‬ ‫فــي مـكـتــب الـمــرشــد األع ـلــى علي‬ ‫خامنئي‪ ،‬أن تصريحات واليتي‬ ‫األخيرة تظهر أن إيــران تتجاوز‬ ‫الخطوط الحمر وتتدخل بالشأن‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــراق ــي‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ط ـه ــران لن‬ ‫ت ـس ـت ـط ـي ــع ت ـح ـق ـي ــق "أح ــامـ ـه ــا‬ ‫التوسعية" في العراق والمنطقة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وقال عالوي‪ ،‬رئيس الحكومة‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــق‪ ،‬ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان ص ـ ـ ــدر عــن‬ ‫ً‬ ‫م ـك ـت ـب ــه اإلع ـ ــام ـ ــي أم ـ ـ ــس‪" :‬مـ ـ ــرة‬ ‫أخ ــرى ت ـت ـجــاوز إيـ ــران الـخـطــوط‬ ‫ال ـح ـم ــر‪ ،‬وت ـث ـبــت تــدخــات ـهــا في‬ ‫الـ ـش ــأن ال ـع ــراق ــي ب ـت ـحــدي إرادة‬ ‫الـعــراقـيـيــن وال ـتــأك ـيــد أن رئـيــس‬ ‫الوزراء المكلف سينال الثقة‪ ،‬وأن‬ ‫مـحــور ط ـهــران– ب ـغــداد – دمشق‬ ‫ب ـ ـي ـ ــروت – ف ـل ـس ـط ـي ــن س ـي ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـحــورا واحــدا لطرد األميركيين‬ ‫وحـلـفــائـهــم‪ ،‬بحسب مــا ج ــاء في‬ ‫خطاب واليتي بمناسبة أربعينية‬ ‫قاسم سليماني"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ع ـ ـ ـ ــاوي‪" :‬إن ـ ـنـ ــا فــي‬ ‫الوقت الذي ندين فيه هذا التدخل‬ ‫السافر في الشأن العراقي‪ ،‬نحذر‬ ‫إيران من أنها لن تستطيع تحقيق‬ ‫أحالمها التوسعية في المنطقة‬ ‫العربية ومنها العراق‪ ،‬وهذا أكبر‬ ‫بكثير من حجمها وأحالمها‪ ،‬وأن‬

‫عراقيات خالل تظاهرة في بغداد أمس (أ ف ب)‬ ‫مبادئ الجيرة تستوجب احترام‬ ‫ال ــدول ال ـم ـجــاورة وع ــدم التدخل‬ ‫في شؤونهم‪ ،‬وهو ما نتمناه من‬ ‫إيران وغيرها من دول الجوار"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع أن "الـ ـسـ ـي ــاس ــة ال ـتــي‬ ‫تتبعها إيـ ــران فــي تـعــامـلـهــا في‬ ‫ال ـعــراق ودول المنطقة سـتــؤدي‬ ‫إلى مزيد من التصعيد والتعقيد‬ ‫لألوضاع فيها‪ ،‬لذا نكرر دعوتنا‬ ‫إلي ـ ـ ــران الن ـت ـه ــاج س ـي ــاس ــة أك ـثــر‬ ‫حـكـمــة وعـقــانـيــة وال ـت ـعــامــل مع‬ ‫دول المنطقة تعامل الند والنظير‪،‬‬ ‫ال تعامل التابع‪ ،‬ألن ذلك سيرتد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليها عكسيا‪ ،‬وسيسبب ضررا‬

‫حمدوك يطالب ببعثة‬ ‫أممية لدعم السالم‬

‫طلب رئيس الوزراء السوداني‪،‬‬ ‫عبدالله حمدوك‪ ،‬من مجلس األمن‬ ‫الدولي‪ ،‬التفويض إلنشاء بعثة‬ ‫سياسية خاصة من األمم املتحدة‬ ‫مهمتها دعم السالم بني الخرطوم‬ ‫والحركات املتمردة‪ .‬وقال‬ ‫حمدوك في رسالة إلى املجلس‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن أبرز العناصر‬ ‫األساسية التي ستندرج في‬ ‫والية البعثة السياسية الخاصة‪،‬‬ ‫تتمثل في املساعدة في تعبئة‬ ‫املساعدات االقتصادية الدولية‬ ‫للسودان‪ ،‬وتيسير تنسيق‬ ‫املساعدة اإلنسانية الفعالة في‬ ‫جميع أنحاء السودان‪ ،‬بجانب‬ ‫توفير الدعم باملساعي الحميدة‬ ‫ملفاوضات السالم الجارية‪،‬‬ ‫فضال عن دعم تنفيذ اإلعالن‬ ‫الدستوري‪.‬‬

‫نبش قبور وركل شواهد وجمع جماجم في إدلب‬ ‫أقدم عناصر من القوات السورية على انتهاك‬ ‫حرمة إحدى المقابر في بلدة خان السبل بريف‬ ‫إدل ـ ــب ال ـج ـن ــوب ــي‪ ،‬وق ــام ــوا ب ـت ـخــريــب وتـحـطـيــم‬ ‫ونبش القبور‪ ،‬وركل شواهدها بالنعال‪ ،‬كما قام‬ ‫آخرون بالتحدث إلى جماجم جموعها من رفات‬ ‫خصومهم السابقين‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫بمصلحتها و مـصـلـحــة شعبها‬ ‫ً‬ ‫أوال"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان واليـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي‪ ،‬قـ ـ ـ ــال أمـ ــس‬ ‫األول‪ ،‬إن رئيس الــوزراء العراقي‬ ‫ال ـم ـك ـلــف مـحـمــد تــوف ـيــق ع ــاوي‬ ‫"سـيـنــال الـثـقــة قــريـبــا وه ــو رجــل‬ ‫م ـح ــارب وش ـخ ــص ب ـ ــارز نظيف‬ ‫ً‬ ‫اليد ومــؤمــن"‪ .‬وأضــاف فــي كلمة‬ ‫له خــال مراسم أربعينية قاسم‬ ‫سـلـيـمــانــي ون ــائ ــب رئ ـيــس هيئة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـشـ ــد الـ ـشـ ـعـ ـب ــي أبـ ــوم ـ ـهـ ــدي‬ ‫المهندس أقيمت فــي مدينة قم‪،‬‬ ‫إنــه "سيتم طــرد األميركيين من‬ ‫ال ـع ــراق بــال ـقــوة إذا ل ــم يـخــرجــوا‬

‫بــأن ـف ـس ـهــم"‪ ،‬مـضـيـفــا أن "إن ـه ــاء‬ ‫ال ـ ــوج ـ ــود ال ـع ـس ـك ــري ل ـل ــوالي ــات‬ ‫المتحدة في العراق سيؤدي إلى‬ ‫إنهاء وجودها في سورية"‪.‬‬ ‫وفــي الـلـقــاء نفسه ال ــذي جرى‬ ‫في قم‪ ،‬قال الشيخ قيس الخزعلي‪،‬‬ ‫األمين العام لـ "حركة عصائب أهل‬ ‫الـحــق"‪ ،‬إن "خيار الــرد العسكري‬ ‫على القوات العسكرية األميركية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي الـعــراق م ــازال قــائـمــا"‪ ،‬مهددا‬ ‫باستهداف المصالح االقتصادية‬ ‫األمـيــركـيــة إذا احـتـجــزت اإلدارة‬ ‫األميركية أي أموال عراقية‪.‬‬

‫بالغ «رقم واحد» تحذيري لـ «الحراك» في «ثالثاء الثقة»‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫فــي مــوقــف وص ــف بــأنــه "ت ـقــدمــي"‪ ،‬أط ـلــق راعــي‬ ‫أب ــرشـ ـي ــة ب ـ ـيـ ــروت الـ ـم ــارونـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـطـ ــران ب ــول ــس‬ ‫عبدالساتر‪ ،‬أمس‪ ،‬صرخة في عظة قداس عيد مار‬ ‫مارون في حضور الرؤساء الثالثة‪ ،‬دعاهم فيها إلى‬ ‫"العمل وإنصاف الناس وخدمتهم‪ ،‬وإال فاالستقالة‬ ‫أشرف لكم!"‪.‬‬ ‫وفي كلمة تضمنت انتقادات وتوبيخات وصلت‬ ‫إلــى حــد "الـتـقــريــع"‪ ،‬تــوجــه عبدالساتر الــى رئيس‬ ‫الجمهورية ميشال عــون ورئـيــس مجلس النواب‬ ‫نبيه بــري ورئـيــس الحكومة حـســان دي ــاب‪ ،‬الذين‬ ‫ً‬ ‫كــانــوا حاضرين فــي الـقــداس ال ــذي ينظم تقليديا‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫مار مارون بالجميزة‪ ،‬قائال‪" :‬تذكروا أن‬ ‫كنيسة ٌ‬ ‫في َ‬ ‫خدمة‪ .‬لكم أقول إننا ُ‬ ‫نريد ان نحيا حياة‬ ‫السلطة‬ ‫تعبنا من‬ ‫إنسانية كريمة‪،‬‬ ‫المماحكات العقيمةِ‬ ‫وإننا َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫االتهامات المبتذلةِ ‪ .‬مللنا القلق على مستقبل‬ ‫ومن‬ ‫ِ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مبادرات ت ُبث‬ ‫والرياء‪ .‬نريد منكم‬ ‫والكذب‬ ‫أوالدنا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخطابات تجمع‪ ،‬وأفعاال تبني‪ .‬نريدكم قادة‬ ‫األمل‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مسؤولين"‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪" :‬أال ي ـح ـ ِّـر ُك ض ـمــائـ َـركــم نـحـيـ ُـب ّ‬ ‫األم على‬ ‫َ‬ ‫تأمين‬ ‫ناظريها‪ ،‬لعجزه ُعن‬ ‫ولدها الذي انتحر أمام‬ ‫ُِ‬ ‫األساسي لعائلته؟ أو ليست هذه الميتة القاسية‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الفاسد من بينكم وتحاسبوه‬ ‫خرجوا‬ ‫كافية حتى ت ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫للشعب؟"‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫وتستردوا منه ما نهبه ألنه ملك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫عشرات األلــوف من اللبنانيين الذين‬ ‫"أال يستحق‬ ‫ُ‬ ‫وثقوا بكم وانتخبوكم في ايار ‪ 2018‬أن تصلحوا‬ ‫ِ‬ ‫الخلل في األداء السياسي واالقـتـصــادي والمالي‬ ‫واالج ـت ـمــاعــي‪ ،‬وأن تـعـمـلــوا لـيــل ن ـهــار‪ ،‬مــع ال ـثــوار‬ ‫الحقيقيين أصحاب اإلرادة ِّ‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫الطيبة‪ ،‬على إيجاد ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫مواطن عيشة كريمة؟ وإال فاالستقالة‬ ‫يؤم ُن لكل‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أشر‬ ‫ُ‬ ‫وقوف اآلالف من شبابنا َ‬ ‫أمام‬ ‫وتابع‪" :‬أو ليس‬ ‫ـارات فــي َمـسـ ًـعــى منهم الــى مـغــادرة‬ ‫ـواب الـسـفـ ِ‬ ‫اب ـ ِ‬

‫البالد في أســرع وقــت‪ ،‬حافزا كافيا لتتوقفوا يا‬ ‫رؤس ــاء األح ــزاب وال ـنــواب وال ـ ــوزراء‪ ،‬عــن تقاذف‬ ‫تحقيق‬ ‫ـاوالت‬ ‫الـتـهــم وال ـم ـســؤول ـيــات‪ ،‬وع ــن م ـح ـ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ـروع في‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫سياسيةٍ وغيرها‪،‬‬ ‫مكاسب هشةٍ ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ال ـت ـع ــاون م ـعــا ب ـ ِـج ــدي ــةٍ وب ـن ـظــافــةِ ك ــف‪ ،‬م ــن أجــل‬ ‫وطننا من االنهيار االقتصادي والخراب‬ ‫إنقاذ‬ ‫ِ‬ ‫االجتماعي؟ فـمــاذا تـنـتـظــرون؟"‪ .‬وخـتــم‪" :‬الزعيم‬ ‫الوطني هو الذي يقاوم التوطين والتجنيس من‬ ‫أجل الحفاظ على وجه لبنان الرسالة وعلى حق‬ ‫كل الجئ ونازح بالعودة إلى أهله وبلده‪ .‬الزعيم‬ ‫الصالح هو الذي يختار الرحيل أو التخلي عن‬ ‫ّ‬ ‫الزعامة كل يوم مرات ومرات على أن يخذل شعبه‬ ‫أو أن ُيسيء إليه ولو مرة واحدة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتزامنا مع قداس عيد مار مارون نفذت مجموعة‬ ‫من الناشطين وقفة احتجاجية في المنطقة حيث‬ ‫رفعوا شعارات "ال ثقة"‪ ،‬في إشارة إلى رفض إعطاء‬ ‫الحكومة الثقة‪.‬‬ ‫ف ــي م ـ ــوازاة ذل ــك‪ ،‬اسـتـنـفــرت الـسـلـطــة أجـهــزتـهــا‬ ‫األمنية لمواجهة المتظاهرين غدا (الثالثاء) ببالغ‬ ‫"رق ــم واح ــد" تـحــذيــري ّ‬ ‫ضمنته م ـقــررات المجلس‬ ‫االعلى للدفاع الذي اكد "تكثيف الجهود التنسيقية‬ ‫بين مختلف االجهزة العسكرية واالمنية لتعميم‬ ‫االسـتـقــرار فــي الـبــاد مــن جهة واسـتـبــاق االحــداث‬ ‫التخريبية لتفادي اي تطورات وعدم التهاون مع‬ ‫اي محاولة للنيل مــن هيبة الــدولــة ومؤسساتها‬ ‫ومقراتها الرسمية"‪ ،‬في رسالة لمن يفكرون بقطع‬ ‫طريق مجلس النواب يوم الثقة‪.‬‬ ‫ويمضي "الحراك" في اجتماعاته لوضع اللمسات‬ ‫االخيرة على خريطة طريق المواجهة لمنع نواب‬ ‫حجبوا عنهم الثقة الشعبية‪ ،‬مــن منح الحكومة‬ ‫ثقة ال تستأهلها ما دام بيانها الوزاري "االنشائي"‬ ‫البعيد عــن واقــع األزمــة لــم يـقــارب الـعــاج الناجع‪،‬‬ ‫ال بل استنسخ الفقرات المعول عليها لكسب ثقة‬ ‫الشعب والخارج من بيانات الحكومات السابقة‪.‬‬

‫بدأت أمس إعادة محاكمة‬ ‫سعيد بوتفليقة‪ ،‬شقيق الرئيس‬ ‫الجزائري املستقيل‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى قائدي جهاز املخابرات‬ ‫سابقا‪ ،‬محمد مدين (الشهير‬ ‫بتوفيق) وعثمان بشير طرطاق‪،‬‬ ‫إلى جانب زعيمة اليسار لويزة‬ ‫حنون‪ ،‬بعد قبول االستئناف في‬ ‫أحكام بالسجن ‪ 15‬عاما صدرت‬ ‫على كل منهم في سبتمبر‬ ‫بتهمتي «املساس بسلطة الجيش‬ ‫واملؤامرة ضد سلطة الدولة»‪.‬‬ ‫وحضر إلى مقر املحكمة‪ ،‬الطيب‬ ‫بلعيز ومحمد علي بوغازي‪،‬‬ ‫وهما على التوالي آخر رئيس‬ ‫مجلس دستوري في عهد‬ ‫الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة‬ ‫ومستشاره السياسي‪ ،‬وقد سبق‬ ‫لهما اإلدالء بشهادتيهما في‬ ‫املحاكمة األولى‪.‬‬

‫«القاعدة» يفجر منزل‬ ‫مسؤول عسكري بأبين‬

‫أقدمت عناصر متطرفة يرجح‬ ‫أنها تنتمي إلى تنظيم «القاعدة»‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬على تفجير منزل قائد‬ ‫قوات التدخل السريع التابعة‬ ‫لـ»الحزام األمني» في وادي حمراء‬ ‫بمديرية املحفد في محافظة‬ ‫أبني‪ ،‬جمال لكمح‪ .‬وأفادت‬ ‫مصادر متطابقة بأن عناصر‬ ‫«القاعدة» انتشرت بشكل مفاجئ‬ ‫في املحفد‪ .‬ورجح مراقبون أن‬ ‫التنظيم يحاول استغالل التباين‬ ‫القائم بني حكومة الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي و»املجلس‬ ‫االنتقالي» الجنوبي وتباطؤ‬ ‫تنفيذ «اتفاق الرياض»‪ ،‬لتعزيز‬ ‫وجوده‪.‬‬

‫انتهاء «المفاوضات الليبية»‬ ‫بجنيف دون اتفاق‬

‫أعلنت األمم املتحدة أن جولة‬ ‫املحادثات التي عقدت برعايتها‬ ‫في جنيف بني طرفي النزاع في‬ ‫ّ‬ ‫التوصل إلى‬ ‫ليبيا انتهت من دون‬ ‫اتفاق لوقف إطالق النار‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أنها دعت الطرفني لالجتماع‬ ‫ّ‬ ‫مجددًا في ‪ 18‬من فبراير الجاري‪.‬‬ ‫وقالت «بعثة األمم املتحدة» في‬ ‫بيان أمس‪« :‬انتهت الجولة األولى‬ ‫من محادثات اللجنة العسكرية‬ ‫املشتركة ‪ ،5+5‬والتي كانت بدأت‬ ‫أعمالها االثنني املاضي»‪.‬‬ ‫وجرت املفاوضات في مقر‬ ‫األمم املتحدة بجنيف‪ ،‬بحضور‬ ‫ومشاركة رئيس البعثة األممية‬ ‫غسان سالمة‪ ،‬الذي أعلن في وقت‬ ‫سابق أن الطرفني حققا تقدما‬ ‫نحو وقف دائم إلطالق النار‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ترامب يتبنى استراتيجية ريغان في «االحتواء والمواجهة»‬

‫يستغل كل الوسائل في الشرق األوسط باستثناء «العسكرية» لفرض تكاليف ال يمكن لعدوه ّ‬ ‫تحملها‬ ‫يبدو أن المواجهة واالحتواء‪،‬‬ ‫اللذين نجحا خالل عهد‬ ‫الرئيس األميركي الراحل‬ ‫رونالد ريغان في منع أسوأ‬ ‫سيناريو وإنهاء الحرب الباردة‬ ‫بانتصار للغرب‪ ،‬سينجحان‬ ‫ً‬ ‫أيضا مع إيران‪ ،‬ويبدو أن هذا‬ ‫هو مبدأ الرئيس األميركي‬ ‫ترامب‪ ،‬الذي‬ ‫الحالي دونالد ً‬ ‫أظهر استعدادا الستغالل‬ ‫جميع الوسائل‪ ،‬باستثناء‬ ‫المواجهة العسكرية‪ ،‬لفرض‬ ‫تكاليف ال يمكن لعدوه أن‬ ‫يتحملها‪.‬‬

‫تختلف وج ـهــات نـظــر خـبــراء‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــة بــال ـن ـس ـبــة لـلـثـنــائـيــة‬ ‫ال ـق ـط ـب ـيــة‪ ،‬فـبـيـنـمــا يـعـتـقــد كثير‬ ‫م ـن ـه ــم‪ ،‬وربـ ـم ــا أبـ ــرزهـ ــم كـيـنـيــث‬ ‫والتز‪ ،‬العالم األميركي في مجال‬ ‫الـعــاقــات الــدولـيــة‪ ،‬وأح ــد قدامى‬ ‫المحاربين‪ ،‬أن أي منطقة تكون‬ ‫ً‬ ‫أكثر أمانا في ظل وجود قطبين‬ ‫ب ـهــا‪ ،‬يـعـتـقــد آخـ ــرون أن االت ـجــاه‬ ‫نحو الثنائية القطبية كان يسبق‬ ‫اندالع كل حرب كبيرة منذ "صلح‬ ‫وي ـس ـت ـفــال ـيــا"‪ ،‬وه ــو االسـ ــم ال ــذي‬ ‫يطلق على معاهدتي سالم أنهيتا‬ ‫حربين دامتا ‪ 30‬عاما و‪ 80‬عاما‬ ‫في القرن السابع عشر‪.‬‬ ‫ويـ ــؤيـ ــد م ـ ـ ــارك غـ ــريـ ــن‪ ،‬عـضــو‬ ‫مجلس النواب األميركي‪ ،‬وخريج‬ ‫األكاديمية الحربية‪ ،‬الرأي الثاني‬ ‫ف ـ ــي تـ ـق ــري ــر نـ ـش ــرت ــه م ـج ـل ــة "ذا‬ ‫نــاشــونــال انتريست" األميركية‪،‬‬ ‫حـيــث يــؤكــد أن ال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫يتجه نحو وجود ثنائية قطبية‪،‬‬ ‫وهو يثير القلق‪.‬‬ ‫وي ــرى غــريــن أنــه "مـنــذ الـثــورة‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ع ــام ‪ ،1979‬ت ـمــارس‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــران نـ ـ ـش ـ ــاطـ ـ ـه ـ ــا مـ ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫جماعات إرهابية تعمل بالوكالة‬ ‫عـنـهــا‪ ،‬مـثــل ح ــزب ال ـلــه‪ ،‬لتصدير‬ ‫أيديولوجيتها الثورية‪ ،‬وتوسيع‬ ‫نـطــاق نـفــوذهــا خ ــارج حــدودهــا‪،‬‬ ‫وأن ــه عـلــى م ــدار األرب ـع ـيــن عــامــا‬ ‫الماضية‪ ،‬كانت النتيجة درجة من‬ ‫المواءمة مع هؤالء الوكالء‪ ،‬وقد‬ ‫أصبح هناك شــرق أوســط قريب‬ ‫من الثنائية القطبية"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر تـ ـق ــري ــر ن ـ ـشـ ــره م ــرك ــز‬ ‫الدراسات االستراتيجية والدولية‬ ‫أن إي ـ ــران "ضــاع ـفــت ث ــاث م ــرات‬ ‫ت ــوازن الـقــوة الفعالة فــي الشرق‬ ‫األوس ـ ـ ـ ــط لـ ـص ــالـ ـحـ ـه ــا"‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫ال ـن ـت ـي ـجــة "ق ـط ـب ـيــة أحـ ــاديـ ــة" فــي‬ ‫الـمـنـطـقــة م ــن ال ـي ـمــن‪ ،‬عـبــر إي ــران‬ ‫والعراق‪ ،‬وسورية‪ ،‬ولبنان‪ .‬وفي‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬تشكل مواءمة أخرى‬ ‫تضم مصر والسعودية وغيرهما‬ ‫من الدول‪ ،‬قطبية أحادية مقابلة‪.‬‬ ‫وبذلك يصبح الشرق األوسط من‬ ‫الناحية الهيكلية في سبيله إلى‬ ‫أن يكون ثنائي القطبية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫مستعدا الندالع حرب كبرى‪.‬‬ ‫ويضيف غــريــن أن هــذا يعني‬ ‫أنه في ظل قطبية ثنائية ناشئة‬ ‫مثل الــوضــع الــذي نحن بصدده‬ ‫في الشرق األوسط‪ ،‬يتعين علينا‬ ‫ب ـح ــث اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ــي يـتـعـيــن‬

‫سلة أخبار‬ ‫رئيس مؤتمر ميونيخ ينتقد‬ ‫مبدأ «اإلجماع» األوروبي‬

‫دعا رئيس مؤتمر ميونيخ‬ ‫الدولي لألمن ولفغانغ‬ ‫إيشينغر‪ ،‬إلى وقف العمل‬ ‫بمبدأ اإلجماع فيما‬ ‫يخص اتخاذ القرارات في‬ ‫االتحاد األوروبي‪ .‬وأكد في‬ ‫تصريحاته لصحيفة "تاغس‬ ‫شبيغل ام زونتاج" األلمانية‪،‬‬ ‫أنه يتعين على االتحاد‬ ‫األوروبي تعلم التحدث‬ ‫بصوت واحد باستمرار‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬إذا لم نصبح أسرع‬ ‫ً‬ ‫وأكثر وضوحا وأكثر شجاعة‬ ‫في اتخاذ قرارات السياسة‬ ‫الخارجية‪ ،‬فيجب أال نتعجب‬ ‫أننا نبدو بال حول وال قوة في‬ ‫مواجهة نزاعات في جوارنا‪،‬‬ ‫فلتنظروا إلى سورية‪ ،‬وإلى‬ ‫ليبيا"‪.‬‬

‫أيرلندا تتجه لتعادل‬ ‫بين ‪ 3‬أحزاب‬ ‫ترامب خالل مؤتمر صحافي في البيت األبيض يعرض نسخة لصحيفة «واشنطن بوست» نشرت براءته على صدر صفحاتها (اي بي ايه)‬ ‫على الـقــادة اتـخــاذهــا‪ ،‬أوال لمنع‬ ‫ً‬ ‫النتيجة المحتملة األكثر سوء ا‪،‬‬ ‫وثــان ـيــا لـكـســب ال ـح ــرب ال ـب ــاردة‬ ‫الـ ـت ــي غ ــالـ ـب ــا مـ ــا ت ـش ـه ــد س ـب ــاق‬ ‫تـسـلــح وت ـحــال ـفــات‪ ،‬وق ــد شـهــدت‬ ‫فــي الماضي مقتل الماليين في‬ ‫حروب بكوريا‪ ،‬وفيتنام‪ ،‬وإفريقيا‬ ‫ومناطق أخرى‪.‬‬ ‫وفـ ــي ن ـه ــاي ــة الـ ـمـ ـط ــاف‪ ،‬ب ــدأت‬ ‫مـحــاولــة إلح ــداث ان ـفــراج بــزيــارة‬ ‫ريـ ـتـ ـش ــارد ن ـي ـك ـســون ل ـمــوس ـكــو‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬فإن االنفراج لم يفعل‬ ‫الكثير لكبح العدوان السوفياتي‪،‬‬ ‫وانـ ـتـ ـه ــى أخ ـ ـيـ ــرا بـ ـ ــرد ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الراحل رونالد ريغان على الغزو‬ ‫السوفياتي ألفغانستان‪ .‬وما صار‬ ‫يـعــرف بــاســم "م ـبــدأ ري ـغــان" كــان‬ ‫استراتيجية احـتــواء‪ ،‬ومواجهة‬ ‫أسـفــرت عــن ص ــراع اقـتـصــادي لم‬ ‫ي ـكــن ب ــوس ــع ال ـن ـظ ــام ال ـش ـيــوعــي‬ ‫التنافس فيه‪.‬‬

‫ويشير غرين إلــى أن الرئيس‬ ‫ريـغــان واج ــه الـســوفـيــات بنصب‬ ‫صـ ـ ـ ــواريـ ـ ـ ــخ "ب ـ ـيـ ــرش ـ ـنـ ــغ ‪ "2‬ف ــي‬ ‫أوروبا‪ ،‬كما قام ببناء نظام دفاع‬ ‫صـ ــاروخـ ــي ي ـت ـخــذ مـ ــن ال ـف ـضــاء‬ ‫قاعدة له‪ ،‬وبدأ غزو دولة غرينادا‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــاريـ ـب ــي ل ــوق ــف س ـي ـطــرة‬ ‫الشيوعيين الكوبيين عليها‪ ،‬وقام‬ ‫بــدعــم ال ـم ـت ـمــرديــن الـمـعــارضـيــن‬ ‫للشيوعيين في أنحاء العالم‪ ،‬كما‬ ‫نال موافقة الكونغرس على تقديم‬ ‫مساعدات عسكرية تبلغ قيمتها‬ ‫‪ 2‬مليار دوالر للمجاهدين الذين‬ ‫كــانــوا ي ـحــاربــون الـســوفـيــات في‬ ‫أفغانستان‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ــذي دفـ ــع ال ـس ــوف ـي ــات إل ــى‬ ‫الجلوس على مائدة المفاوضات‬ ‫إدراكـهــم أن اقتصادهم ال يمكنه‬ ‫خـ ـ ــوض ال ـم ـن ــاف ـس ــة مـ ــع عـمـلـيــة‬ ‫االحـ ـت ــواء م ــن خ ــال ال ـع ـقــوبــات‪،‬‬ ‫وك ـ ــذل ـ ــك ال ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــة م ـ ــن خ ــال‬

‫اإلمـكــانــات العسكرية األميركية‬ ‫المتقدمة الموجودة في الخطوط‬ ‫األمــامـيــة‪ .‬وفــي أقــل مــن عــام عقب‬ ‫تــول ـيــه ال ــرئ ــاس ــة ف ــي ع ــام ‪،1981‬‬ ‫س ـق ــط ح ــائ ــط ب ــرل ـي ــن‪ ،‬وفـ ــي أق ــل‬ ‫م ــن ثــاثــة أع ـ ــوام تـفـكــك االت ـحــاد‬ ‫السوفياتي‪ .‬وقــد تحقق النجاح‬ ‫لجهد ريـغــان الـحــاســم وإظـهــاره‬ ‫للعزم الحازم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال غـ ــريـ ــن إن ال ـم ــواج ـه ــة‬ ‫واالح ـ ـ ـتـ ـ ــواء الـ ـل ــذي ــن ن ـج ـح ــا فــي‬ ‫م ـن ــع أس ـ ـ ــوأ س ـي ـن ــاري ــو وإنـ ـه ــاء‬ ‫الحرب الباردة بانتصار للغرب‪،‬‬ ‫س ـي ـن ـج ـح ــان أيـ ـض ــا مـ ــع إي ـ ـ ــران‪،‬‬ ‫ويبدو أن هــذا هو مبدأ الرئيس‬ ‫الـحــالــي دونــالــد تــرامــب الـحــالــي‪،‬‬ ‫إذ ابتداء من حظر السفر‪ ،‬ومرورا‬ ‫بــال ـع ـقــوبــات ال ـقــاس ـيــة ال ـجــديــدة‬ ‫واالنسحاب من االتفاق النووي‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي‪ ،‬إل ـ ــى ت ـع ــزي ــز االنـ ـف ــاق‬ ‫ال ـع ـس ـكــري األم ـي ــرك ــي والـضـغــط‬

‫ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـلـ ــف شـ ـ ـم ـ ــال األطـ ـلـ ـس ــي‬ ‫(نــاتــو) ليزيد نفقاته العسكرية‪،‬‬ ‫أظهر تــرامــب‪ ،‬مثله فــي ذلــك مثل‬ ‫ريغان‪ ،‬استعدادا الستغالل جميع‬ ‫الــوســائــل‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء الـمــواجـهــة‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة‪ ،‬ل ـف ــرض ت ـكــال ـيــف ال‬ ‫يمكن لعدوه أن يتحملها‪.‬‬ ‫ومـ ـث ــل ريـ ـ ـغ ـ ــان‪ ،‬لـ ـ ــدى ت ــرام ــب‬ ‫استعداد لزيادة القوة األميركية‬ ‫وهـ ـ ــو يـ ـعـ ـل ــم أنـ ـ ــه لـ ـي ــس ب ــوس ــع‬ ‫إي ــران مـجــاراتــه‪ .‬وق ــراره الخاص‬ ‫بــاغـتـيــال ال ـل ــواء اإلي ــران ــي قــاســم‬ ‫س ـل ـي ـمــانــي‪ ،‬ق ــائ ــد ف ـي ـلــق ال ـقــدس‬ ‫بالحرس الـثــوري اإليــرانــي‪ ،‬أدى‬ ‫إلــى التخلص مــن ال ــرأس المدبر‬ ‫ل ـل ـق ــوات ال ـت ــي خ ـل ـقــت ال ـث ـنــائ ـيــة‬ ‫ال ـق ـط ـب ـيــة‪ ،‬وأظـ ـه ــر أن ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة لن تسكت على أي اعتداء‬ ‫صريح على القوات األميركية‪.‬‬ ‫وك ـ ـمـ ــا فـ ـع ــل ري ـ ـ ـغـ ـ ــان‪ ،‬م ـ ــارس‬ ‫ترامب أيضا ضبط النفس‪ ،‬ولم‬

‫يـقــم بــالــرد عـلــى الـهـجـمــات التي‬ ‫اس ـت ـه ــدف ــت ال ـم ـن ـش ــآت الـنـفـطـيــة‬ ‫السعودية في سبتمبر الماضي‪،‬‬ ‫كما سمح بــردود فعل متناسبة‬ ‫ومحدودة‪ ،‬مماثلة لضبط النفس‬ ‫من جانب ريغان عندما استهدفت‬ ‫إيران سفينة حربية أميركية عام‬ ‫‪ .1988‬ورغ ــم مظاهر المواجهة‪،‬‬ ‫سعى ترامب إلى الحد من خطر‬ ‫التصعيد‪.‬‬ ‫وأكـ ــد غــريــن أن اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫االح ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــواء والـ ـ ـم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة ال ـت ــي‬ ‫يتبعها ترامب هي االستراتيجية‬ ‫الصحيحة‪ ،‬وهي االستراتيجية‬ ‫التي اتبعها ريغان قبله لتحقيق‬ ‫ن ـص ــر اس ـت ــرات ـي ـج ــي‪ ،‬ت ـم ـثــل فــي‬ ‫انهيار االتحاد السوفياتي‪ ،‬وهي‬ ‫االستراتيجية المطلوبة اليوم في‬ ‫الشرق األوســط في ظل الثنائية‬ ‫القطبية التي تشهدها المنطقة‪.‬‬ ‫(القاهرة ـ ـ د ب أ)‬

‫الصينيون يستأنفون أعمالهم في ظل مخاطر «كورونا»‬

‫بدأت عملية فرز األصوات‬ ‫أمس‪ ،‬في االنتخابات العامة‬ ‫في أيرلندا‪ ،‬إذ أشار استطالع‬ ‫للرأي بعد خروج الناخبين‬ ‫من مراكز االقتراع إلى تقارب‬ ‫أكبر ثالثة أحزاب‪.‬‬ ‫وكشف االستطالع أن حزب‬ ‫"فاين غايل" الحاكم من تيار‬ ‫يمين الوسط‪ ،‬حصل على‬ ‫‪ 22.4‬في المئة من األصوات‬ ‫ً‬ ‫متقاربا مع حزب المعارضة‬ ‫"فينا فايل" الذي حصل على‬ ‫‪ 22.4‬في المئة وحزب "شين‬ ‫فين اليساري" الذي حصل‬ ‫على ‪ 22.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وأظهر االستطالع أن "حزب‬ ‫الخضر" سيحصل على ‪7.9‬‬ ‫في المئة من األصوات‪.‬‬

‫أذربيجان‪ :‬انتخابات‬ ‫تشريعية تدينها المعارضة‬

‫• هونغ كونغ تفرج عن سفينة سياحية • الجيش يحذر من أي محاولة انفصال‬ ‫بينما يستعد ماليين الصينيين للعودة إلى أعمالهم‬ ‫اليوم‪ ،‬بعد عطلة رأس السنة القمرية التي طــال أمدها‪،‬‬ ‫أعلنت السلطات الصحية‪ ،‬أمــس‪ ،‬ارتـفــاع عــدد الوفيات‬ ‫ً‬ ‫بسبب فيروس كورونا الجديد إلى ‪ ،811‬متجاوزا عدد‬ ‫ضحايا فيروس االلتهاب التنفسي الحاد "سارس" الذي‬ ‫انتشر بين عامي ‪ 2002‬و‪ 2003‬والتي بلغت ‪ 774‬حالة‪.‬‬ ‫وكانت السلطات طالبت الشركات بمد العطلة ‪ 10‬أيام‬ ‫أخــرى بعد المخاوف التي عمت البالد من جــراء ارتفاع‬ ‫أعداد حاالت الوفاة واإلصابة بالفيروس‪ .‬وكان من المقرر‬ ‫في بادئ األمر أن تنتهي العطلة نهاية الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وأصبح كثير من المدن الصينية المكتظة عادة بالناس‬ ‫شبه خالية خالل األسبوعين الماضيين بعدما أمر قادة‬ ‫ال ـحــزب الـشـيــوعــي بــإغــاق فعلي لبعض ال ـمــدن وألـغــوا‬ ‫رحالت طيران وأغلقوا مصانع ومدارس‪.‬‬

‫وتأثرت أسواق المال العالمية برؤية االقتصاد الصيني‬ ‫فــي هــذه الـحــالــة مــن الـتــراجــع فانخفضت األسـهــم ولجأ‬ ‫المستثمرون للمالذات اآلمنة مثل الذهب والسندات والين‬ ‫الياباني‪ .‬وسيظل عدد كبير من أماكن العمل والمدارس‬ ‫ً‬ ‫مغلقا اليوم‪ ،‬وسيعمل الكثير من الموظفين من منازلهم‪.‬‬ ‫وأظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية بالصين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن عدد حــاالت الوفاة اليومي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بلغ مستوى‬ ‫ً‬ ‫قياسيا عند ‪ 89‬حالة‪ ،‬لتصل حصيلة الوفيات من جراء‬ ‫ً‬ ‫المرض إلــى ‪ 811‬شخصا‪ ،‬إضافة إلــى وفــاة شخص في‬ ‫هونغ كونغ وآخر في الفلبين‪ ،‬بينما بلغ عدد اإلصابات‬ ‫الـمــؤكــدة نحو ‪ ،37200‬أي ‪ 2600‬إصــابــة جــديــدة مقارنة‬ ‫بالحصيلة اليومية السابقة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن عدد‬ ‫ً‬ ‫اإلصابات الجديدة الذي ُي ّ‬ ‫سجل يوميا في الصين أصبح‬

‫ّ‬ ‫"في حالة استقرار"‪ ،‬مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من‬ ‫ً‬ ‫المبكر جدا القول إن الوباء تجاوز مرحلة الذروة‪.‬‬ ‫وفي أواخر يناير‪ّ ،‬‬ ‫قدر أحد أبرز الخبراء الصينيين في‬ ‫األمراض التنفسية جونغ نانشان‪ ،‬أن الوباء يمكن أن يبلغ‬ ‫ذروته في ‪ 8‬فبراير قبل أن يبدأ بالتراجع‪.‬‬ ‫ويواصل الوباء انتشاره في العالم‪ ،‬وتم تأكيد إصابة‬ ‫أكثر من ‪ 320‬حالة في أكثر من ‪ 30‬دولة‪.‬‬ ‫وفي هونغ كونغ‪ ،‬أعلنت السلطات الصحية أنه سيتم‬ ‫اإلف ــراج عــن جميع الــركــاب والـ ُطــاقــم على متن السفينة‬ ‫السياحية "وورلــد دريــم"‪ ،‬التي فــرض فيها حجر صحي‬ ‫منذ األربعاء الماضي‪ ،‬وعددهم ‪ 3600‬شخص‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬أعلن الجيش الصيني‪ ،‬أمــس‪ ،‬البدء‬ ‫في حشد قواته‪ ،‬وتعهد بـ"سحق" أي محاوالت النفصال‬ ‫جديدة‪ ،‬تستغل أحداث تفشي الفيروس‪.‬‬

‫وك ــان مـكـتــب ش ــؤون ت ــاي ــوان الـتــابــع لمجلس الــدولــة‬ ‫الصيني (مجلس الوزراء)‪ ،‬أعلن في بيان أمس‪ ،‬أنه "بينما‬ ‫يشارك جميع أبناء الشعب الصيني في الحرب ضد تفشي‬ ‫الفيروس‪ ،‬تستغل سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي‬ ‫وعناصر انفصالية تؤيد استقالل تايوان الوباء لمناشدة‬ ‫منظمة الصحة العالمية أن تسمح للجزيرة بالمشاركة‬ ‫في أنشطة معنية بالمنظمة في محاولة للصيد في الماء‬ ‫العكر‪ ،‬وتوسيع ما تطلق عليه السالم الدولي في الجزيرة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬سنواصل القيام بترتيبات لتايوان للحصول‬ ‫على معلومات حول الوقاية من تفشي الوباء والسيطرة‬ ‫عليه‪ ،‬كـجــزء مــن الـصـيــن‪ ،‬ولـكــن لــن نسمح أب ــدا لتايوان‬ ‫بــاس ـت ـخــدام ال ــوب ــاء ك ـفــرصــة لـلـحـصــول ع ـلــى م ــا يسمى‬ ‫استقالل تايوان"‪.‬‬ ‫(عواصم ـ ـ وكاالت)‬

‫ليبيا تهيمن على قمة أديس أبابا‬ ‫والسيسي يدعو لتشكيل «قوة إفريقية»‬

‫الكاميرون‪ :‬اقتراع‬ ‫وسط أزمة األنكلوفونية‬

‫أزمة بعد توقيف طالب و«الداخلية» تؤكد أنه مصري ال إيطالي‬ ‫•‬

‫القاهرة – رامي إبراهيم‬

‫فــي خ ـتــام سـنــة رئــاس ـتــه لــاتـحــاد‬ ‫اإلف ــري ـق ــي‪ ،‬ش ــدد ال ــرئ ـي ــس الـمـصــري‬ ‫ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي ع ـلــى ض ــرورة‬ ‫ً‬ ‫حل األزمة الليبية سلميا‪ ،‬باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫أخطر قضايا القارة السمراء حاليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محذرا من التداعيات الخطيرة لنقل‬ ‫"اإلرهــابـيـيــن" مــن ســوريــة إلــى ليبيا‪،‬‬ ‫على دول جوارها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واتـهــم السيسي أطــرافــا إقليمية ـ ـ‬ ‫في اشارة واضحة إلى تركيا ـ ـ بخرق‬ ‫وانتهاك التوافق الــدولــي في مؤتمر‬ ‫برلين حول ليبيا‪.‬‬ ‫واستحوذت الحرب األهلية في ليبيا‬ ‫على الجزء األكبر من اهتمامات القادة‬ ‫األفارقة خالل القمة اإلفريقية الـ ‪ 33‬التي‬ ‫ع ـقــدت أم ــس ف ــي الـعــاصـمــة االثـيــوبـيــة‬ ‫أدي ــس أبــابــا‪ .‬وأك ــد الــرئـيــس الـمـصــري‪،‬‬ ‫في كلمته خالل جلسة لمجلس السلم‬ ‫واألمــن اإلفريقي مساء أمــس األول‪ ،‬أن‬ ‫تلك األط ــراف اإلقليمية لــم تتوقف عن‬ ‫خرق حظر توريد السالح‪ ،‬ولم تتوقف‬ ‫عن جلب آالف المرتزقة من آالت القتل‬ ‫ً‬ ‫البشرية‪ ،‬مشددا على أنه لن يكون هناك‬ ‫استقرار أمني في ليبيا إال إذا تم إيجاد‬ ‫وسيلة لتسوية سلمية لألزمة تقضي‬ ‫على حالة التهميش لبعض المناطق‬

‫الليبية‪ ،‬وتتيح التوزيع العادل لعوائد‬ ‫الثروة والسلطة‪.‬‬ ‫ودعــا السيسي إلــى السماح بإعادة‬ ‫بـنــاء مــؤسـســات دول ــة فــي ليبيا تكون‬ ‫ق ـ ـ ـ ــادرة ع ـل ــى الـ ـقـ ـي ــام ب ـم ـســؤول ـيــات ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ت ـج ــاه مــواط ـن ـي ـهــا‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن دورهـ ــا‬ ‫وم ـس ــؤول ـي ـت ـه ــا فـ ــي ض ـب ــط ح ــدوده ــا‬ ‫ل ـح ـف ــظ أم ـ ــن ل ـي ـب ـيــا وال ـح ـي ـل ــول ــة دون‬ ‫ً‬ ‫تـهــديــد أم ــن دول جــوارهــا انـطــاقــا من‬ ‫ً‬ ‫أراضيها‪ ،‬مشددا على ضرورة المقاربة‬ ‫الشاملة إلنهاء األزمة الليبية من خالل‬ ‫التعاطي مع جميع أبعادها السياسية‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة واالج ـت ـم ــاع ـي ــة وعـ ــدم‬ ‫االكتفاء بالبعد األمني‪.‬‬ ‫ودعـ ــا الــرئ ـيــس ال ـم ـصــري إل ــى عقد‬ ‫قمة إفريقية في القاهرة تبحث تشكيل‬ ‫ق ــوة لـمــواجـهــة ومـكــافـحــة اإلرهـ ــاب في‬ ‫القارة السمراء‪ .‬وقال السيسي إنه على‬ ‫استعداد أن يبحث ترتيبات هذه القمة‬ ‫مــع رئيس جنوب إفريقيا الــذي تسلم‬ ‫ً‬ ‫موضحا أهمية‬ ‫رئاسة االتحاد اإلفريقي‪،‬‬ ‫القمة في وضع رؤيــة شاملة لمكافحة‬ ‫ظاهرة اإلرهاب وتحقيق السلم واألمن‬ ‫في إفريقيا‪ .‬وكان السيسي دعا سابقا‬ ‫الى تشكيل القوة العربية الموحدة لكن‬ ‫المقترح لم ير النور‪.‬‬ ‫وقبيل انطالق انطالق أعمال القمة‬ ‫اإلفــريـقـيــة ال ـعــاديــة الـثــالـثــة والـثــاثـيــن‬

‫فــي الـعــاصـمــة اإلثـيــوبـيــة‪ ،‬تـحــت شعار‬ ‫"إس ـ ـكـ ــات الـ ـبـ ـن ــادق وت ـه ـي ـئــة ال ـظ ــروف‬ ‫للتنمية في إفريقيا"‪ ،‬بحث السيسي‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬مع األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫أنطونيو غوتيريس األوضاع في ليبيا‪،‬‬ ‫حيث أكد الرئيس المصري أهمية العمل‬ ‫على تنفيذ االلتزامات المنبثقة عن قمة‬ ‫مؤتمر برلين‪ ،‬وتفادي أي صعوبات أو‬ ‫تحديات فــي هــذا الـصــدد‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫دعم جهود األمم المتحدة ذات الصلة‪.‬‬ ‫كما التقى السيسي نظيره الجزائري‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـمـ ـجـ ـي ــد ت ـ ـب ـ ــون‪ ،‬حـ ـي ــث ت ــواف ــق‬ ‫الرئيسان على ضرورة تكثيف التنسيق‬ ‫في الملف الليبي بالنظر إلى أن مصر‬ ‫والـ ـج ــزائ ــر دولـ ـت ــا ج ـ ــوار م ـبــاشــر عبر‬ ‫حدود ممتدة مع ليبيا‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫انـعـكــاســات مـبــاشــرة السـتـمــرار األزم ــة‬ ‫الليبية على األمن القومي للبلدين‪.‬‬ ‫وأكد الرئيسان ضرورة إنهاء األزمة‬ ‫الليبية عبر التوصل إلى حل سياسي‬ ‫يمهد الطريق لعودة األمن واالستقرار‬ ‫فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـب ـ ـلـ ــد الـ ـشـ ـقـ ـي ــق وي ـ ـقـ ــوض‬ ‫التدخالت الخارجية به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتزامنا مع مؤتمر القمة اإلفريقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تستضيف القاهرة مؤتمرا اقتصاديا‬ ‫يـجـمــع ممثلين عــن ا لـمـجـتـمــع الليبي‬ ‫تحت شعار "التقسيم العادل للثروة"‪،‬‬ ‫حيث يطالب المجتمعون بإيجاد آلية‬

‫أدلى‪ ،‬أمس‪ ،‬الناخبون في‬ ‫أذربيجان بأصواتهم في‬ ‫انتخابات مبكرة تدينها‬ ‫المعارضة التي ترى أن‬ ‫االقتراع لن يؤدي سوى إلى‬ ‫تعزيز هيمنة الرئيس إلهام‬ ‫علييف على هذا البلد الواقع‬ ‫في منطقة القوقاز والغني‬ ‫بالنفط‪ .‬وكان يفترض أن‬ ‫تجري في نوفمبر ‪ .2020‬لكن‬ ‫في ديسمبر صوت النواب‬ ‫على حل البرلمان بعد أسابيع‬ ‫على استقالة رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫ورأى خبراء أن الهدف هو‬ ‫استبدال الحرس القديم‬ ‫للنظام واختيار جيل جديد‬ ‫والرد بذلك بالحد األدنى على‬ ‫االستياء الناجم عن التباطؤ‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون بأديس أبابا أمس (صفحة الرئاسة)‬ ‫السيسي‬ ‫ً‬ ‫لتقاسم عائدات النفط بدال من الوضع‬ ‫ال ـحــالــي الـ ــذي تـسـتـحــوذ ف ـيــه حـكــومــة‬ ‫طرابلس على هذه العائدات من خالل‬ ‫هيمنتها على المصرف المركزي‪.‬‬

‫ريجيني‬ ‫عـ ـل ــى صـ ـعـ ـي ــد مـ ـخـ ـتـ ـل ــف‪ ،‬تـ ـج ــددت‬ ‫جديدة في العالقات‬ ‫مخاوف من أزمــة ّ‬ ‫المصرية ‪ -‬اإليطالية تذكر بأزمة جوليو‬ ‫ريجيني‪ ،‬إذ ألقت أجهزة األمن المصرية‬ ‫قبل أي ــام القبض على طــالــب دكـتــوراه‬ ‫إيطالي إال أن وزارة الداخلية أصــدرت‬ ‫ً‬ ‫ب ـيــانــا أم ــس أكـ ــدت ف ـيــه أن ــه م ـصــري ال‬ ‫إيطالي كما يؤكد أصدقاؤه‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ـيــان إن "ال ـم ــذك ــور مـصــري‬ ‫ً‬ ‫الجنسية واسمه كامال باتريك جورج‬ ‫ميشيل زكي سليمان‪ ،‬وتم القبض عليه‬ ‫ً‬ ‫الجمعة الماضية تنفيذا لقرار النيابة‬ ‫العامة بضبطه وإحضاره‪ ،‬وتم عرضه‬

‫ً‬ ‫على النيابة التي قررت حبسه ‪ 15‬يوما‬ ‫على ذمة التحقيقات"‪.‬‬ ‫وتــم القبض على باتريك فــي مطار‬ ‫القاهرة لدى عودته من ايطاليا بسبب‬ ‫ك ـت ــاب ــات ل ــه ع ـل ــى ش ـب ـك ــات ال ـت ــواص ــل‪،‬‬ ‫وات ـه ـم ـت ــه ال ـن ـيــاب ــة بــال ـت ـحــريــض عـلــى‬ ‫ارتكاب جرائم‪.‬‬

‫أوضاع ملتهبة‬

‫ً‬ ‫داخـ ـلـ ـي ــا‪ ،‬شـ ـه ــدت ن ـق ــاب ـت ــا األطـ ـب ــاء‬ ‫ً‬ ‫والصحفيين أوضاعا ملتهبة ألسباب‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬إذ فــوجـئــت "األطـ ـب ــاء" ببالغ‬ ‫رس ـمــي ضــدهــا إل ــى ال ـنــائــب ال ـع ــام من‬ ‫وزارة الـصـحــة‪ ،‬فــي واق ـعــة هــي األول ــى‬ ‫من نوعها‪.‬‬ ‫وحمل البالغ اتهامات منها "العمل‬ ‫على إفشال جهود الــوزارة في االرتقاء‬ ‫بالمستوى التعليمي والمهني لألطباء‪،‬‬ ‫عبر محاولة منعهم من التسجيل في‬

‫بــرنــامــج الــزمــالــة الـمـصــريــة‪ ،‬والتسبب‬ ‫في امتناع نحو نصف دفعة سبتمبر‬ ‫‪ 2019‬عن التسجيل"‪ ،‬والتحريض على‬ ‫عدم االستجابة لمناشدة وزارة الصحة‬ ‫لألطباء بالتقدم لتلقي التدريب على‬ ‫كيفية التعامل مع أي حــاالت محتملة‬ ‫لــإصــابــة بـ ـ "ك ــورون ــا"‪ ،‬والـتــأثـيــر على‬ ‫بعض المتدربين؛ مما تسبب في تراجع‬ ‫الـبـعــض ع ــن ال ـمــواف ـقــة عـلــى االلـتـحــاق‬ ‫بالحجر الصحي المخصص للعائدين‬ ‫من دولة الصين بعد انتهاء التدريب‪.‬‬ ‫وقــال األمين العام للنقابة إيهاب‬ ‫ً‬ ‫الطاهر‪ ،‬لـ "الجريدة"‪ ،‬إن البالغ جاء ردا‬ ‫على إحالة النقابة في يناير الماضي‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ـ ــددا مـ ــن قـ ـ ـي ـ ــادات وزارة ال ـص ـحــة‬ ‫ومديرية المنيا الطبية للتحقيق على‬ ‫خلفية حــادث طبيبات المنيا‪ ،‬وهذا‬ ‫رد مــن ال ــوزارة على اإلجـ ــراء ات التي‬ ‫تم اتخاذها‪.‬‬

‫أدلى‪ ،‬أمس‪ ،‬الناخبون في‬ ‫الكاميرون‪ ،‬بأصواتهم في‬ ‫االنتخابات التشريعية‬ ‫والبلدية في ظل مناخ‬ ‫سياسي طغت عليه ثالثة‬ ‫أعوام من العنف االنفصالي‬ ‫بالمناطق األنكلوفونية في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وسيختار نحو ‪ 7.3‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫ناخب ‪ 180‬برلمانيا من بين‬ ‫ً‬ ‫مرشحي أكثر من ‪ 30‬حزبا‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ .‬وكانت االنتخابات‬ ‫أجلت أكثر من عام بسبب‬ ‫أزمة المناطق الناطقة باللغة‬ ‫اإلنكليزية في البالد الواقعة‬ ‫غرب إفريقيا‪ ،‬والتي تسببت‬ ‫في مقتل نحو ‪ 3‬آالف شخص‬ ‫وتشريد نصف مليون آخرين‪.‬‬ ‫وتعاني الكاميرون‬ ‫اضطرابات منذ إعالن‬ ‫منطقتين رئيسيتين تتحدثان‬ ‫اإلنكليزية‪.‬‬


‫‪27‬‬ ‫ُّ‬ ‫واشنطن تكبح تسرع إسرائيل لضم المستوطنات و«الغور»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫نتنياهو‪ :‬صنعت التاريخ بلقائي البرهان‬ ‫سعت واشنطن إلى كبح‬ ‫استعجال إسرائيل بضم‬ ‫مناطق فلسطينية‪ ،‬محذرة من‬ ‫أن أي خطوة أحادية تهدد‬ ‫بخسارة دعمها لتلك الخطط‬ ‫التي تأتي ضمن ما يعرف‬ ‫بـ «صفقة القرن» إلحالل‬ ‫السالم‪.‬‬

‫غداة إعالن رئيس وزراء تسيير‬ ‫األع ـ ـمـ ــال اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي بـنـيــامـيــن‬ ‫نـتـنـيــاهــو قـيــامــه ب ــإع ــداد خــرائــط‬ ‫جـ ــديـ ــدة ل ـم ـن ــاط ــق ف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة‪،‬‬ ‫تضمنتها خطة السالم األميركية‬ ‫المعروفة بـ ّ«صفقة القرن» بهدف‬ ‫ضـمـهــا‪ ،‬حـ ــذر الـسـفـيــر األمـيــركــي‬ ‫فــي إســرائـيــل ديفيد فــريــدمــان من‬ ‫أن اتخاذ الدولة العبرية لخطوات‬ ‫أح ـ ــادي ـ ــة ب ـض ــم أراض بــال ـض ـفــة‬ ‫الـ ـغ ــربـ ـي ــة ال ـم ـح ـت ـل ــة س ـي ـخ ــاط ــر‬ ‫بـخـســارتـهــا دع ــم واش ـن ـطــن لتلك‬ ‫الخطط‪.‬‬ ‫وكتب فريدمان على «تويتر»‪:‬‬ ‫«رؤي ـ ـ ــة ال ــرئ ـي ــس دونـ ــالـ ــد تــرامــب‬ ‫لـلـســام هــي نـتــاج أكـثــر مــن ثــاث‬ ‫سنوات من المشاورات الوثيقة بين‬ ‫الرئيس ورئيس الوزراء نتنياهو‬ ‫وكبار المسؤولين في البلدين»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬ع ـل ــى إس ــرائـ ـي ــل أن‬ ‫تـسـتـكـمــل عـمـلـيــة رس ــم ال ـخــرائــط‬ ‫في إطار لجنة إسرائيلية أميركية‬ ‫مشتركة‪ .‬أي إجراء من جانب واحد‬ ‫قبل استكمال العملية مــن خالل‬ ‫اللجنة سيهدد الخطة واالعتراف‬ ‫األميركي»‪.‬‬ ‫وقال فريدمان في وقت الحق في‬ ‫القدس‪ ،‬إن عملية الضم لن تستكمل‬ ‫ع ـل ــى األرجـ ـ ــح ق ـب ــل االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫اإلسرائيلية التي تجرى في الثاني‬ ‫من مارس المقبل‪.‬‬

‫وزير خارجية‬ ‫المغرب يلتقي‬ ‫عباس باألردن‬ ‫ِّ‬ ‫ويسلم إليه رسالة‬ ‫تضامن من محمد‬ ‫السادس‬

‫خالفات وسجال‬ ‫وج ــاء تـحــذيــر واش ـن ـطــن‪ ،‬التي‬ ‫ت ــرغ ــب‪ ،‬ع ـلــى م ــا يـ ـب ــدو‪ ،‬ف ــي أخــذ‬ ‫مــوافـقــة «الـكـنـيـســت» اإلســرائـيـلــي‬ ‫عـ ـل ــى خ ـط ـت ـه ــا قـ ـب ــل أن ت ـع ـتــرف‬ ‫بضم المناطق الفلسطينية‪ ،‬قبيل‬ ‫ساعات من االجتماع األسبوعي‬ ‫للحكومة اإلسرائيلية‪.‬‬

‫ور غ ـ ـ ـ ــم أن ا لـ ـبـ ـع ــض رأى فــي‬ ‫ت ـص ــري ـح ــات ف ــري ــدم ــان م ـحــاولــة‬ ‫إلعـطــاء نتنياهو «بعض الــدفــاع»‬ ‫فــي مــواجـهــة ضـغــوط مــن اليمين‬ ‫المتطرف لالستعجال فــي الضم‬ ‫قبل االنتخابات‪ ،‬إال أن االجتماع‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي األس ـ ـ ـبـ ـ ــوعـ ـ ــي ش ـهــد‬ ‫خــافــات ح ــادة واتـهــامــات بسبب‬ ‫معارضة وزراء اليمين «إقامة دولة‬ ‫فلسطينية»‪.‬‬ ‫وذك ــرت تـقــاريــر إســرائـيـلـيــة أن‬ ‫ً‬ ‫خالفات وصــراخــا ســاد جــزءا من‬ ‫اجتماع أمس‪ ،‬لدى تطرق نتنياهو‪،‬‬ ‫إلى «صفقة القرن» وانتقاده مطالب‬ ‫وزراء مــن تحالف أح ــزاب اليمين‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـط ــرف بـ ـض ــم مـ ـن ــاط ــق قـبــل‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وقـ ــال نـتـنـيــاهــو‪« :‬إن ـن ــي أعـمــل‬ ‫على الضم منذ فترة طويلة‪ .‬وآمل‬ ‫بتطبيقه بـعــد االنـتـهــاء مــن رســم‬ ‫الخرائط‪ .‬وأقترح أال نحمل انطباعا‬ ‫من المغرضين الذين لم يحققوا كل‬ ‫ما حققته أنا»‪.‬‬ ‫واعترض الوزراء زئيف إليكين‬ ‫وتسيبي حوطوفيلي‪ ،‬مــن حزب‬ ‫الليكود‪ ،‬وبتسلئيل سموتريتش‪،‬‬ ‫عـلــى بـنــد «ال ــدول ــة الفلسطينية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن خطة ترامب تتحدث عن‬ ‫دولة منقوصة ومحاصرة بمناطق‬ ‫تسيطر عليها إسرائيل من جميع‬ ‫الجهات‪.‬‬ ‫ورد سموتريتش على نتنياهو‬ ‫بــالـقــول إن «إط ــاق ــك ال ـنــار علينا‬ ‫داخل المركبة المدرعة لن يمنحك‬ ‫أي ص ـ ــوت إض ــاف ــي ول ـ ــن يـقــربــك‬ ‫م ـ ــن كـ ــرسـ ــي رئ ـ ـيـ ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪.‬‬ ‫وحسب أقوالك‪ ،‬فإنك تؤيد الدولة‬ ‫الفلسطينية إذا لبى الفلسطينيون‬ ‫الشروط»‪.‬‬ ‫ودافـ ــع ال ــوزي ــر ي ــاري ــف ليفين‪،‬‬ ‫ال ـم ـق ــرب م ــن ن ـت ـن ـيــاهــو‪ ،‬صــارخــا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــال ـقــول‪« :‬بــذلـنــا ج ـهــدا بــالـغــا من‬ ‫أج ــل ال ـتــوصــل إل ــى الـنـتـيـجــة بــأال‬ ‫يتم طــرح الخطة أم ــام الحكومة‪،‬‬ ‫وأال تـكــون إمكانية تنفيذ فرض‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــادة م ــرتـ ـبـ ـط ــة ب ـم ـص ــادق ــة‬ ‫الحكومة» عليها‪ .‬وأضاف مخاطبا‬ ‫سموتريتس‪« :‬إصــرارك على طرح‬ ‫ً‬ ‫ذلك هنا يلحق ضررا هائال ويشكل‬ ‫ً‬ ‫خـ ـط ــرا ع ـلــى إم ـكــان ـيــة اسـتـكـمــال‬ ‫الخطوة» التي تهدف للضم‪.‬‬ ‫وحاول نتنياهو إنهاء السجال‬ ‫ب ــالـ ـق ــول‪« :‬ل ـس ـن ــا م ــرغ ـم ـي ــن عـلــى‬ ‫ال ـمــواف ـقــة عـلــى دولـ ــة فلسطينية‬ ‫ب ـق ــرار ح ـكــومــي‪ .‬واألم ـيــرك ـيــون ال‬ ‫يطالبون بذلك»‪.‬‬ ‫وأكد نتنياهو لمجلس وزرائه‬ ‫أن «االعـ ـت ــراف األم ـيــركــي هــو أهــم‬ ‫شــيء‪ ،‬وال نريد أن نجازف بذلك»‬ ‫في إشارة إلى تحذير فريدمان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ن ـت ـن ـي ــاه ــو‪ ،‬إن ـ ــه «ص ـنــع‬ ‫التاريخ» بلقائه برئيس المجلس‬ ‫السيادي في السودان عبدالفتاح‬ ‫الـ ـب ــره ــان‪ ،‬ف ــي أوغـ ـن ــدا األس ـب ــوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬زاعما أن الــدول العربية‬ ‫واإلس ــام ـي ــة تـسـعــى لـلـتـقــرب من‬ ‫إسرائيل بعد أن أصبحت «عظمى»‪.‬‬

‫عملية ساحقة‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬هــدد نتنياهو‬ ‫خــال اجتماع الحكومة‪ ،‬فصائل‬ ‫غزة‪ ،‬بالقول إن «إسرائيل مستعدة‬ ‫ً‬ ‫لشن عملية عسكرية ساحقة» ردا‬ ‫على إطالق الصواريخ والبالونات‬ ‫الـمـتـفـجــرة ت ـج ــاه الـمـسـتــوطـنــات‬ ‫المتاخمة للقطاع‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع «أق ـ ـتـ ــرح ع ـلــى ال ـج ـهــاد‬ ‫اإلسالمي وحماس أيضا تنشيط‬ ‫ّ‬ ‫ذاكرتهم»‪ .‬وذكر عبر «تويتر» عقب‬ ‫انتهاء االجتماع باغتيال إسرائيل‬ ‫القيادي في «سرايا القدس» الذراع‬

‫تايلند تنهي «مجزرة الجندي» بمعركة‬ ‫أعلن رئيس الوزراء التايلندي برايوت شان‪-‬‬ ‫أو‪-‬شا‪ ،‬أمس‪ ،‬أن المجزرة التي ارتكبها جندي‬ ‫في شمال شرقي البالد أسفرت عن سقوط ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫قتيال بمن فيهم المهاجم‪ ،‬موضحا أن دوافــع‬ ‫مـطـلــق ال ـن ــار «ش ـخ ـص ـيــة»‪ ،‬وأن ال ـح ــدث «غـيــر‬ ‫مسبوق» في البالد‪.‬‬ ‫وبعد ليلة طويلة شهدت تبادل إطالق نار‪،‬‬ ‫وهرب حشود من المركز التجاري الذي شهد‬ ‫المجزرة‪ ،‬قتلت القوات الخاصة المهاجم عند‬ ‫الفجر‪ ،‬ووضعت حدا لـ‪ 17‬ساعة حبست خاللها‬ ‫البالد أنفاسها‪ .‬وقال رئيس الوزراء التايلندي‬ ‫أن الجندي قتل ‪ 26‬شخصا بينهم مدنيون‪،‬‬ ‫أصغرهم سنا فتى في الثالثة عشرة من العمر‪،‬‬

‫وأفراد من قوات األمن‪ .‬وتابع برايوت الذي كان‬ ‫من قبل قائدا للجيش‪ ،‬أن مطلق النار يعاني‬ ‫«مشكلة شخصية» مرتبطة بنزاع حــول «بيع‬ ‫منزل بينه وبين أم زوجة قائده»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المجمع التجاري‬ ‫وتحصن المهاجم داخل‬ ‫«ترمينال ‪ »21‬في مدينة ناخون راتشاسيما‬ ‫ً‬ ‫ الـمـعــروفــة أي ـضــا بــاســم كـ ــورات ط ــوال الليل‬‫وبحيازته أسلحة هجومية سرقها من ثكنته‪.‬‬ ‫واستخدم جاكرابانث توما‪ ،‬وهو شاب برتبة‬ ‫صف ضابط في الجيش‪ ،‬رشاشا من نوع ‪M60‬‬ ‫وبندقية هجومية وذخائر سرقها من قاعدته‬ ‫الـعـسـكــريــة‪ ،‬وه ــي مــن األك ـبــر فــي تــايـلـنــد‪ .‬كما‬ ‫استولى على آلية عسكرية‪.‬‬

‫وقال رئيس الوزراء إنه تم تعزيز أمن ترسانة‬ ‫القاعدة‪ .‬وسقط معظم القتلى الـ‪ 26‬في المركز‬ ‫التجاري أو حــولــه‪ .‬وط ــوال الليل سمع تبادل‬ ‫إطــاق النار‪ ،‬وتــم إجــاء أشخاص من المبنى‬ ‫في مجموعات صغيرة‪.‬‬ ‫وخالل الهجوم على مطلق النار قتل شرطي‪.‬‬ ‫وبــدأت المجزرة مساء أمس األول‪ ،‬في ناخون‬ ‫راتشاسيما في قاعدة عسكرية قتل فيها ثالثة‬ ‫أشخاص‪ ،‬في مقر إقامة ضابط أول ثم في الثكنة‬ ‫التي سرق منها الجندي أسلحة وآلية عسكرية‬ ‫للتوجه إلى وسط المدينة‪.‬‬ ‫وهناك دخــل الجندي إلــى المركز التجاري‬ ‫وفتح النار عشوائيا‪ ،‬ما أدى إلى مجزرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مغاربة يحملون علما فلسطينيا خالل تظاهرة ضد صفقة القرن في الرباط أمس (رويترز)‬ ‫الـعـسـكــريــة لـحــركــة الـجـهــاد بغزة‬ ‫بهاء أبوالعطا‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬قال وزير الدفاع‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬نفتالي بينيت‪ ،‬خالل‬ ‫م ـ ـشـ ــاورات أم ـن ـيــة قـ ــرب ال ـق ـطــاع‪:‬‬ ‫«ال ـت ـصــرفــات غـيــر ال ـم ـســؤولــة من‬ ‫قـ ــادة ح ـمــاس تـقــربـنــا م ــن عملية‬ ‫قاتلة ضدهم»‪.‬‬ ‫ومساء أمس األول‪ ،‬أعلن الجيش‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬رصده إطالق صاروخ‬ ‫من غزة بعد إطالق صافرات اإلنذار‬ ‫في منطقة النقب‪.‬‬

‫رفض فلسطيني‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬رد ال ـم ـت ـحــدث‬ ‫باسم الرئاسة الفلسطينية‪ ،‬نبيل‬ ‫أب ــوردي ـن ــة ع ـلــى إعـ ــان نتنياهو‬ ‫«ب ـ ـ ــدء ال ـت ـح ـض ـي ــر لـ ـخ ــرائ ــط ضــم‬

‫الـمـسـتــوطـنــات واألغ ـ ــوار وشـمــال‬ ‫الـ ـبـ ـح ــر ال ـ ـم ـ ـيـ ــت» ب ــالـ ـت ــأكـ ـي ــد أن‬ ‫«الخريطة التي نعرفها هي خريطة‬ ‫دول ــة فلسطين‪ ،‬عـلــى ح ــدود عــام‬ ‫‪ 1967‬وعاصمتها القدس الشرقية‪،‬‬ ‫ولن نتعامل مع خرائط غيرها»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬أي خ ــرائ ــط أخ ــرى‬ ‫تعني استمرار االحتالل‪ ،‬وال يمكن‬ ‫القبول بها»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اعتبرت «حماس» أن‬ ‫إعالن نتنياهو امتداد لـ «العدوان‬ ‫األميركي‪ -‬اإلسرائيلي على حقوق‬ ‫الشعب الفلسطيني»‪.‬‬ ‫وطــالــب الناطق بــاســم الحركة‬ ‫فــوزي بــرهــوم «كــل الفلسطينيين‬ ‫بالتحرك العاجل لتوحيد الجهود‬ ‫الكفاحية والنضالية‪ ،‬استعدادا‬ ‫لمواجهة الخطر الداهم وخوض‬ ‫المعارك لحماية الحقوق»‪.‬‬

‫مــن جـهــة ثــانـيــة‪ ،‬الـتـقــى رئيس‬ ‫ال ـس ـل ـطــة الـفـلـسـطـيـنـيــة مـحـمــود‬ ‫ع ـبــاس‪ ،‬بــوزيــر خــارجـيــة المغرب‬ ‫ن ــاص ــر ب ــوريـ ـط ــة‪ ،‬ف ــي ال ـعــاص ـمــة‬ ‫ّ‬ ‫األردنـيــة عـ ّـمــان‪ ،‬أمــس‪ ،‬وسلم إليه‬ ‫رسالة من الملك محمد السادس‬ ‫للتأكيد على موقف الرباط الداعم‬ ‫للشعب الفلسطيني وقضيته‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ُ ،‬ح ــذف ــت إدان ــة‬ ‫خ ـطــة ال ـس ــام األم ـيــرك ـيــة للشرق‬ ‫األوسـ ـ ــط م ــن ن ـ ّـص م ـش ــروع ق ــرار‬ ‫ّ‬ ‫المقرر التصويت‬ ‫فلسطيني‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫عليه في مجلس األمن الدولي غدا‪،‬‬ ‫ويمتنع عن ذكر الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫خالفا لصيغته األولى‪.‬‬ ‫والنص الــذي قدم للدول الـ ‪15‬‬ ‫األعـضــاء فــي مجلس األم ــن أمس‬ ‫األول‪ ،‬يـنــص عـلــى أن «ال ـم ـبــادرة‬ ‫ال ـتــي تــم تـقــديـمـهــا فــي ‪ 28‬يناير‬

‫‪ 2020‬بـشــأن ال ـن ــزاع اإلســرائـيـلــي‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬تبتعد عن المعايير‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫الـمــتـفــق عليها دول ـي ــا لـحــل دائــم‬ ‫وع ـ ــادل وك ــام ــل ل ـهــذا ال ـن ــزاع كما‬ ‫وردت فــي ق ــرارات األمــم المتحدة‬ ‫ذات الصلة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن تخفيف لهجة القرار الذي‬ ‫ّ‬ ‫ال يزال يتضمن إدانة االستيطان‬ ‫اإلس ـ ـ ــرائـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي األراضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة الـمـحـتـلــة ب ـمــا في‬ ‫ّ‬ ‫ذلــك في القدس الشرقية‪ ،‬ويؤكد‬ ‫ض ـ ـ ــرورة ال ـح ـف ــاظ ع ـل ــى خ ـطــوط‬ ‫التقسيم الـتــي ح ــددت فــي ‪،1967‬‬ ‫قد ال يكون كافيا لمنع الواليات‬ ‫المتحدة من استخدام حق النقض‬ ‫(ال ـف ـي ـتــو) خ ــال ال ـت ـصــويــت على‬ ‫النص‪.‬‬ ‫(القدس‪ ،‬واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أفغاني يقتل جنديين أميركيين و«طالبان» تحقق‬ ‫قتل جنديان أميركيان وجرح ستة آخرون‪،‬‬ ‫ف ــي ه ـجــوم ن ـفــذه شـخــص يـعـتـقــد أن ــه جـنــدي‬ ‫أفغاني فــي قــاعــدة بمنطقة ش ــرزاد فــي واليــة‬ ‫ننغرهار شرق أفغانستان‪ ،‬مما يكشف غياب‬ ‫ً‬ ‫األمن المستمر في هذا البلد منذ ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫وق ــال الناطق بــاســم الـقــوات األميركية في‬ ‫أفغانستان سوني ليغيت‪ ،‬إن «فردا يرتدي بزة‬ ‫عسكرية أفغانية فتح الـنــار مــن رشــاش على‬ ‫مجموعة من الجنود األميركيين واألفغان»‪.‬‬ ‫وقال حاكم الوالية شاه محمود مياكيل في‬ ‫تسجيل صوتي وزع على وسائل اإلعــام‪ ،‬إن‬ ‫ثالثة جنود أفغان جرحوا‪ .‬وأكــد أنه من غير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــواضــح حتى اآلن مــا إذا كــان عـمــا متعمدا‬

‫ارتكبه شخص «متسلل»‪ ،‬أم أنه حادث عرضي‪.‬‬ ‫وأض ــاف مياكيل‪« :‬لــم تحدث مواجهة بين‬ ‫ً‬ ‫القوات ونحن نحقق حاليا» في الهجوم الذي‬ ‫لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال الناطق باسم القوات األميركية أيضا‪،‬‬ ‫إن سبب الهجوم غير معروف حتى اآلن‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬رف ـ ــض ال ـن ــاط ــق ب ــاس ــم حــركــة‬ ‫«طالبان» ذبيح الله مجاهد التعليق على هذا‬ ‫الهجوم‪ .‬وقــال في رسالة‪ ،‬إن الحركة «تحقق»‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وف ــي ت ـغــريــدة‪ ،‬قــالــت الـمـجـمــوعــة السابعة‬ ‫ً‬ ‫في القوات الخاصة األميركية‪ ،‬إن «ع ــددا» من‬ ‫جنودها قتلوا أو جرحوا‪.‬‬

‫وتكبدت الـقــوات األميركية العام الماضي‬ ‫أكبر الخسائر منذ انتهاء العمليات القتالية‬ ‫ً‬ ‫رسميا في أواخر ‪.2014‬‬ ‫وأكــد الرئيس األميركي دونالد ترامب في‬ ‫الكونغرس الثالثاء الماضي رغبته من جديد‬ ‫في سحب الجنود األميركيين من أفغانستان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن الواليات المتحدة ليست مهمتها‬ ‫حفظ النظام في هذا البلد‪.‬‬ ‫يـشــار إل ــى أن نـنـغــرهــار‪ ،‬هــو أح ــد األقــالـيــم‬ ‫المضطربة التي تتمركز بها عناصر «طالبان»‬ ‫وتنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫(كابول ‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫الكويت يستضيف األنصار اليوم بكأس االتحاد اآلسيوي‬

‫في مستهل مشوار الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثالثة‬ ‫أحمد حامد‬

‫يستهل فريق الكويت لكرة‬ ‫القدم مشواره في كأس‬ ‫االتحاد اآلسيوي اليوم‪ ،‬وذلك‬ ‫عندما يستضيف فريق األنصار‬ ‫اللبناني عند السادسة مساء‬ ‫على ملعبه في كيفان ضمن‬ ‫المجموعة الثالثة‪،‬‬ ‫منافسات‬ ‫ً‬ ‫التي تشهد أيضا مواجهة‬ ‫بين الفيصلي األردني والوثبة‬ ‫السوري في عمان‪.‬‬

‫‪٦:٠٠‬‬ ‫الكويت ‪ x‬األنصار‬

‫م‬

‫استاد الكويت‬

‫‪HD٣‬‬

‫ي ـب ــدأ ف ــري ــق ال ـك ــوي ــت لـكــرة‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــواره فـ ـ ــي كـ ــأس‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد اآلس ـ ـ ـيـ ـ ــوي‪ ،‬الـ ـي ــوم‪،‬‬ ‫ع ـ ـنـ ــدمـ ــا يـ ـسـ ـتـ ـضـ ـي ــف ف ــري ــق‬ ‫األن ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــار ال ـ ـل ـ ـب ـ ـنـ ــانـ ــي ع ـن ــد‬ ‫ال ـســادســة م ـسـ ً‬ ‫ـاء عـلــى ملعبه‬ ‫بـ ـكـ ـيـ ـف ــان ض ـ ـمـ ــن مـ ـن ــافـ ـس ــات‬ ‫المجموعة الثالثة‪ ،‬التي تشهد‬ ‫ً‬ ‫أيضا مواجهة بين الفيصلي‬ ‫األردنــي والوثبة السوري في‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وك ـ ــان األبـ ـي ــض ش ـ ــارك في‬ ‫الملحق المؤهل لدوري أبطال‬ ‫آسـيــا‪ ،‬حيث نجح فــي تجاوز‬ ‫العقبة األولى فريق الفيصلي‬ ‫األردن ـ ــي‪ ،‬وخ ـســر فــي الـجــولــة‬ ‫الثانية أمام "استقالل إيران"‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـتـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــع ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ف ــي‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـت ــه الـ ـح ــالـ ـي ــة ب ـك ــأس‬ ‫االتحاد إلى االنفراد بصدارة‬ ‫ال ـت ــرت ـي ــب ع ـل ــى ص ـع ـيــد أك ـثــر‬ ‫ال ـف ــرق ال ـتــي ح ـصــدت الـلـقــب‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـ ـت ـ ـشـ ــارك ف ـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫ال ـحــالــي م ــع "الـ ـق ــوة ال ـجــويــة"‬ ‫العراقي برصيد ‪ 3‬ألقاب لكل‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫ويـعـ ّـول الكويت مــع مدربه‬ ‫ولـيــد نـصــار إل ــى ض ــرب أكثر‬ ‫من عصفور بحجر واحــد في‬ ‫مواجهة األنصار اليوم‪ ،‬فإلى‬ ‫جانب حصد النقاط والتفوق‬ ‫المبكر في المجموعة الثالثة‪،‬‬ ‫يـطـمــح إل ــى اس ـت ـع ــادة اتــزانــه‬ ‫بعد ظـهــوره المتواضع أمــام‬ ‫القادسية في الجولة الماضية‬ ‫بـ ــالـ ــدوري ال ـم ـم ـت ــاز‪ ،‬وإع ـ ــادة‬ ‫تـنـظـيــم ال ـص ـف ــوف لـمــواجـهــة‬ ‫ضغط المباريات الذي ينتظره‬ ‫في الفترة المقبلة‪.‬‬

‫جانب من تدريب سابق لألبيض ويبدو بيسمارك المستبعد أسيويا‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـمـ ـل ــك األبـ ـ ـي ـ ــض أوراقـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫رابـ ـ ـح ـ ــة وخـ ـ ـب ـ ــرة كـ ـبـ ـي ــرة فــي‬ ‫صـ ـ ـف ـ ــوف ـ ــه ت ـ ــؤهـ ـ ـل ـ ــه ل ـ ـل ـ ـعـ ــودة‬ ‫الـ ـس ــريـ ـع ــة إل ـ ـ ــى م ـس ـت ــوي ــات ــه‬ ‫المميزة‪ ،‬السيما بعد دخــول‬ ‫أف ـضــل الع ـبــي ال ـفــريــق جمعة‬ ‫سعيد فــي أج ــواء الـمـبــاريــات‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة ع ـق ــب م ـشــارك ـت ـيــن‬ ‫متتاليتين فــي الـ ــدوري أمــام‬ ‫التضامن‪ ،‬والقادسية‪ ،‬ليشكل‬

‫إلـ ـ ـ ـ ــى جـ ـ ــانـ ـ ــب عـ ـ ـ ـ ــاء ع ـ ـبـ ــاس‬ ‫ال ـقــوة الـهـجــومـيــة المطلوبة‪،‬‬ ‫ك ـمــا ي ـع ــود إل ــى خ ــط الــوســط‬ ‫ط ـ ــال الـ ـف ــاض ــل‪ ،‬ل ـي ـك ــون إل ــى‬ ‫جــانــب ال ـفــرن ـســي سـيـســوكــو‪،‬‬ ‫وأمجد عطوان‪ ،‬وفيصل زايد‪،‬‬ ‫وع ـبــدال ـلــه الـبــريـكــي ف ــي حــال‬ ‫مشاركته‪.‬‬ ‫ويدرك مدرب األبيض وليد‬ ‫نصار أن مهمة فريقه لن تكون‬

‫س ـه ـل ــة‪ ،‬رغ ـ ــم ال ـ ـظـ ــروف ال ـتــي‬ ‫ت ـمــر ع ـلــى ال ـفــريــق الـلـبـنــانــي‪،‬‬ ‫مـ ــن غـ ـي ــاب عـ ــن ال ـم ـن ــاف ـس ــات‬ ‫الرسمية‪ ،‬وسط توقف الدوري‬ ‫اللبناني‪ ،‬وا بـتـعــاد الالعبين‬ ‫عن أجــواء المباريات القوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك عطفا على الخبرة التي‬ ‫ي ـم ـت ـل ـك ـهــا "األن ـ ـ ـصـ ـ ــار" وس ــط‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــود الع ـ ـب ـ ـيـ ــن خـ ـ ـب ـ ــرة مــن‬ ‫محليين ومحترفين‪.‬‬

‫وس ـي ـك ــون تــرك ـيــز الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫منصبا على ضرورة هز شباك‬ ‫ً‬ ‫الضيوف مبكرا‪ ،‬لفتح ثغرات‬ ‫فــي الـمـنــاطــق الخلفية‪ ،‬إذ إن‬ ‫التأخر في هذا األمر ربما يزيد‬ ‫صعوبة المباراة‪.‬‬

‫تركيز لبناني‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬يـطـمــح فريق‬

‫األنصار‪ ،‬الذي سبق أن شارك‬ ‫ف ــي ك ـ ــأس االت ـ ـحـ ــاد ‪ 6‬م ـ ــرات‪،‬‬ ‫إلى التغلب على كل الظروف‬ ‫ً‬ ‫الصعبة التي يمر بها‪ ،‬معوال‬ ‫ع ـلــى خ ـب ــرة الــاع ـب ـيــن أم ـثــال‬ ‫حسن معتوق‪ ،‬والحاج مالك‪،‬‬ ‫وأحمد حجازي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ــدرك مـ ـ ـ ـ ــدرب ال ـ ـفـ ــريـ ــق‪،‬‬ ‫العراقي عبدالوهاب أبوالهيل‬ ‫أن مهمة فريقه لن تكون سهلة‪،‬‬

‫وأن فـ ــارق ل ـيــاقــة ال ـم ـبــاريــات‬ ‫الرسمية تصب فــي مصلحة‬ ‫األبـ ـي ــض‪ ،‬وه ــو م ــا يستدعي‬ ‫ً‬ ‫نظريا الركون إلى الدفاع‪ ،‬ومن‬ ‫ث ــم االع ـت ـمــاد عـلــى الـهـجـمــات‬ ‫ال ـم ــرت ــدة وال ـت ـح ــول ال ـســريــع‪،‬‬ ‫على أمل خطف نقطة التعادل‬ ‫على أقل تقدير‪.‬‬

‫نصار‪ :‬األبيض بمن حضر ويسعى للعودة بقوة‬ ‫أبوالهيل‪ :‬ظروف األنصار صعبة في ظل توقف الدوري‬

‫وليد نصار‬

‫أعرب مدرب فريق الكويت‬ ‫ل ـ ـكـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم ول ـ ـيـ ــد ن ـص ــار‬ ‫ع ــن ثـقـتــه الـكـبـيــرة بالعبي‬ ‫األبـ ـ ـي ـ ــض وقـ ــدرت ـ ـهـ ــم عـلــى‬ ‫ت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاوز كـ ـ ـ ــل ال ـ ـض ـ ـغـ ــوط‬ ‫ً‬ ‫الحالية‪ ،‬عطفا على ضغط‬ ‫ال ـم ـبــاريــات الـمـهـمــة التي‬ ‫تنتظر الفريق في كأس‬ ‫االت ـحــاد اآلس ـيــوي وفي‬ ‫بطولتي الدوري وكأس‬ ‫األمير‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ن ـ ـصـ ــار‪ ،‬فــي‬ ‫المؤتمر الصحافي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي عـ ـ ـق ـ ــد أم ـ ــس‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ب ــأول ــى‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــات‬ ‫أمـ ـ ـ ــام األن ـ ـصـ ــار‬ ‫ال ـ ـل ـ ـن ـ ـبـ ــانـ ــي فــي‬ ‫ك ـ ــأس االتـ ـح ــاد‬ ‫اآلسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوي‪ ،‬إن‬ ‫"الـ ـك ــوي ــت بـمــن‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ــر"‪ ،‬فـ ــي‬ ‫اش ـ ـ ـ ـ ــارة إل ـ ـ ــى وف ـ ــرة‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن ال ـج ــاه ــزي ــن في‬ ‫الفريق‪ ،‬وقدرتهم على سد‬

‫أزرق الشباب باشر تدريباته‬ ‫في معسكر اإلمارات‬ ‫ب ــاش ــر مـنـتـخــب ال ـش ـبــاب‬ ‫تـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت ‪ 20‬سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة ل ـ ـك ـ ــرة‬ ‫الـ ـق ــدم ت ــدري ـب ــات ــه أمـ ــس في‬ ‫اإلم ـ ــارات‪ ،‬الـتــي غ ــادر إليها‬ ‫أم ــس ل ـلــدخــول ف ــي معسكر‬ ‫مغلق‪ ،‬استعدادا للمشاركة‬ ‫ف ـ ــي بـ ـط ــول ــة ك ـ ـ ــأس الـ ـع ــرب‬ ‫للمنتخبات‪ ،‬وا لـتــي ستقام‬ ‫منافساتها فــي السعودية‬ ‫مـ ـ ــن ‪ 17‬ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري حـ ـت ــى ‪5‬‬ ‫مارس‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـخ ــوض ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫مـ ـب ــاراتـ ـي ــن وديـ ـتـ ـي ــن خ ــال‬ ‫ال ـم ـع ـس ـكــر ال ـت ــدري ـب ــي أم ــام‬ ‫المنتخب اإلماراتي‪ ،‬أوالهما‬ ‫غ ــدا‪ ،‬على أن تـكــون الثانية‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـغ ـ ــادر أزرق ال ـش ـب ــاب‬ ‫إلــى السعودية ‪ 15‬الجاري‪،‬‬ ‫على أن يستهل مشواره في‬ ‫المنافسات أمام موريتانيا‬ ‫يوم ‪ 17‬من نفس الشهر‪ ،‬على‬ ‫أن يواجه المنتخب العراقي‬ ‫بعدها بـ‪ 3‬ايام‪ ،‬ثم يلعب أمام‬ ‫تونس في ‪ 23‬الجاري‪.‬‬

‫وكـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــاز ال ـف ـن ــي‬ ‫لـ ــأزرق ديـنـكــو جليليتش‪،‬‬ ‫اسـ ـت ــدع ــى ‪ 23‬العـ ـ ـب ـ ــا‪ ،‬ه ــم‪:‬‬ ‫ب ـ ـنـ ــدر ال ـ ـسـ ــامـ ــة‪ ،‬وح ـس ـيــن‬ ‫أشكناني‪ ،‬وحـســن حاجيه‪،‬‬ ‫وس ـل ـمــان ال ـع ــوض ــي‪ ،‬وفـهــد‬ ‫العجمي‪ ،‬ويوسف الحقان‪،‬‬ ‫وطـ ــال ال ـق ـي ـســي‪ ،‬وشـمـخــي‬ ‫ال ـش ــاي ــع‪ ،‬وس ـل ـط ــان ال ـف ــرج‪،‬‬ ‫وع ـب ــد ال ــرح ـم ــن ال ـش ــره ــان‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدال ـ ـ ــرحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن ك ـ ـم ـ ـيـ ــل‪،‬‬ ‫وابراهيم كميل‪ ،‬وعبد العزيز‬ ‫نـ ــاجـ ــي‪ ،‬وخـ ــالـ ــد ال ـف ـض ـلــي‪،‬‬ ‫وسـلـمــان ال ـب ــوص‪ ،‬وصــالــح‬ ‫ال ـب ـن ــاي‪ ،‬وأس ــام ــة ال ـع ـنــزي‪،‬‬ ‫ويــوســف العتيبي‪ ،‬ومهدي‬ ‫دش ـتــي‪ ،‬وضـ ــاري العتيبي‪،‬‬ ‫وحميد المطيري‪ ،‬وعبد الله‬ ‫حسن‪ ،‬وفواز الصعب‪.‬‬

‫احتياجات األبيض خالل المباريات‬ ‫المقبلة‪ .‬وأضاف أن مواجهة األنصار‬ ‫رغـ ــم م ــا ي ـمــر ب ــه األخـ ـي ــر م ــن ظ ــروف‬ ‫غياب المنافسات القوية في ظل توقف‬ ‫الدوري في بالده تبقى صعبة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه جمع المعلومات الكافية عن‬ ‫ال ـفــريــق الـلـبـنــانــي م ــن خ ــال متابعة‬ ‫بعض المباريات‪.‬‬ ‫واعترف نصار بأن الكويت يسعى‬ ‫للعودة بقوة للمنافسة على لقب كأس‬ ‫االت ـحــاد االس ـيــوي‪ ،‬متمنيا ان تكون‬

‫مباراة األنصار هي نقطة االنطالقة‬ ‫نحو الكأس‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬شدد قائد فريق الكويت‬ ‫فهد حمود على أهمية الظهور بقوة‬ ‫ف ــي ضــربــة ال ـبــدايــة ب ـكــأس االت ـح ــاد‪،‬‬ ‫مؤكدا أن العبي األبيض يدركون أن‬ ‫هذه المهمة ليست سهلة‪.‬‬ ‫وأضاف أن األبيض تعلم من درس‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬في إشارة إلى عودة‬ ‫الكويت للمشاركة فــي البطولة بعد‬ ‫ال ـخ ــروج مــن مـلـحــق دوري األب ـطــال‪،‬‬

‫وم ــن ث ــم ال ـ ــوداع‬ ‫ال ـم ـب ـكــر ال ـ ــذي حــدث‬ ‫في النسخة الماضية‪.‬‬

‫ظروف صعبة‬ ‫بــدوره‪ ،‬اعترف العراقي عبدالوهاب‬ ‫ابو الهيل مدرب األنصار‪ ،‬ان فريقه يمر‬ ‫بظروف صعبة‪ ،‬وسط ايقاف النشاط‬

‫القادسية يختتم استعداداته للرفاع اليوم‬ ‫يختتم اليوم الفريق األول لكرة القدم بنادي القادسية‬ ‫استعداداته لمواجهة الرفاع المقررة غدا في المنامة‪ ،‬في‬ ‫مستهل مشوار الفريقين في كأس االتحاد اآلسيوي ضمن‬ ‫المجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وكان األصفر قد غادر أمس إلى المنامة‪ ،‬بوفد ضم‬ ‫‪ 22‬العبا‪ ،‬ليس بينهم فهد األنصاري بداعي اإلصابة‪،‬‬ ‫وال الـغــانــي رشـيــد ســومــالـيــا‪ ،‬ال ــذي خلت منه القائمة‬ ‫اآلسيوية‪.‬‬ ‫واختار مدرب الفريق‪ ،‬أحمد الظفيري‪ ،‬وبدر المطوع‪،‬‬

‫الجبري يهنئ‬ ‫متسابق الراليات‬ ‫الظفيري‬ ‫هـنــأ وزيـ ــر اإلعـ ــام وزي ــر‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـش ـب ــاب‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـب ـ ـ ــري‪ ،‬أم ـ ــس‬ ‫األول‪ ،‬م ـت ـســابــق ال ــرال ـي ــات‬ ‫مشاري الظفيري‪ ،‬لتحقيقه‬ ‫المركز الثاني في منافسات‬ ‫ال ـ ـجـ ــولـ ــة األولـ ـ ـ ـ ــى ل ـب ـطــولــة‬ ‫الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط ل ـلــرال ـيــات‬ ‫ال ـتــي اسـتـضــافـتـهــا مسقط‬ ‫من السادس الى الثامن من‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــري إن‬ ‫"ال ـظ ـف ـيــري مـتـســابــق مميز‬ ‫ونجم في سباقات الرالي"‪،‬‬ ‫مثمنا جهوده وتألقه خالل‬ ‫السباق‪.‬‬ ‫وأكــد أن الالعب خير من‬ ‫ي ـم ـث ــل ال ـ ـبـ ــاد فـ ــي ري ــاض ــة‬ ‫الـمـحــركــات‪ ،‬مبينا ان ــه رفــع‬ ‫ع ـ ـلـ ــم ال ـ ـكـ ــويـ ــت عـ ــال ـ ـيـ ــا فــي‬ ‫المحفل الــريــاضــي‪ ،‬وعكس‬ ‫صـ ـ ـ ــورة مـ ـش ــرف ــة ل ــري ــاض ــة‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارات وال ـ ـم ـ ـحـ ــركـ ــات‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫وحمد الخالدي‪ ،‬وخالد إبراهيم‪ ،‬وخالد الرشيدي‪ ،‬ورضا‬ ‫هاني‪ ،‬وسلطان العنزي‪ ،‬وسيف الحشان‪ ،‬وصالح الشيخ‪،‬‬ ‫وضاري سعيد‪ ،‬وعامر المعتوق‪ ،‬وعبدالله ماوي‪ ،‬ومحمد‬ ‫خليل‪ ،‬وسالم البريكي‪ ،‬ومبارك الحربي‪ ،‬وفيصل سعيد‪،‬‬ ‫ومشعل فــواز‪ ،‬وعيد الرشيدي‪ ،‬وعــدي الدباغ‪ ،‬ولوكاس‬ ‫قاوتشيو‪ ،‬وجيمس أوكواسو‪ ،‬وعدي الصيفي‪.‬‬ ‫ويتطلع القادسية إلى ظهور قوي في مستهل مشواره‬ ‫في البطولة‪ ،‬ومواصلة العروض القوية التي يقدمها في‬ ‫الفترة األخيرة في مسابقة الدوري الممتاز‪.‬‬

‫المحلي فــي لبنان منذ فترة‬ ‫طــوي ـلــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن ــه لجأ‬ ‫مع فريقه إلى معسكر تدريبي‬ ‫خ ــارج ــي ف ــي ق ـط ــر للتجهيز‬ ‫لمواجهة الكويت‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن اب ـ ـ ــو الـ ـهـ ـي ــل ان ـ ـ ــه ال‬ ‫يتلمس األع ــذار قبل مواجهة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬مـ ـع ــرب ــا ع ـ ــن ث ـق ـتــه‬ ‫بالعبي األنصار‪ ،‬وبما يملكون‬ ‫من امكانات كبيرة‪ ،‬ســواء على‬ ‫صعيد الالعبين المحليين أو‬ ‫المحترفين‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـخـ ـت ــام‪ ،‬شـ ـ ــدد الع ــب‬ ‫االن ـصــار المعتز بالله الجنيدي‬ ‫ع ـل ــى أه ـم ـي ــة ال ـ ـخـ ــروج بنتيجة‬ ‫ايجابية من ارض الكويت‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان ظروف توقف المسابقات‬ ‫المحلية في لبنان مؤثرة‪ ،‬لكنها‬ ‫ليست عذرا للتفريط في النقاط‪.‬‬

‫عبدالوهاب أبوالهيل‬

‫السالمية يتصدر دوري اليد واألصفر يفقد مزعل‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫واصل فريق السالمية لعبة الكراسي‬ ‫الموسيقية مع برقان‪ ،‬وانفرد بقمة دوري‬ ‫ً‬ ‫اليد مؤقتا‪ ،‬إثر فوزه على نظيره القرين‬ ‫بنتيجة ‪ ،25-31‬في المباراة التى جمعت‬ ‫الفريقين أمس األول‪ ،‬على صالة الشيخ‬ ‫سـعــد الـعـبــدالـلــه‪ ،‬فــي افـتـتــاح منافسات‬ ‫الجولة السابعة من المسابقة‪.‬‬ ‫وفي مباراة أخــرى جــرت‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ضمن المرحلة ذاتها‪ ،‬فاز فريق القادسية‬ ‫على منافسه الفحيحيل بنتيجة ‪،23-30‬‬ ‫كما تغلب العربي على الشباب بنتيجة‬ ‫عريضة ‪.23-38‬‬ ‫بـ ـه ــذه الـ ـنـ ـت ــائ ــج‪ ،‬تـ ـص ــدر ال ـســال ـم ـيــة‬ ‫ً‬ ‫الترتيب مؤقتا برصيد ‪ 14‬نقطة‪ ،‬يليه‬ ‫ال ـق ــادس ـي ــة ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي ب ـف ــارق‬ ‫األهداف عن برقان وكاظمة‪ ،‬ولكل منهم‬ ‫‪ 12‬نقطة‪ ،‬وارتقى العربي للمركز الخامس‬ ‫بـ‪ 10‬نقاط‪ ،‬بينما تجمد القرين في المركز‬ ‫السابع بـ‪ 7‬نقاط‪ ،‬والفحيحيل بـ‪ 4‬نقاط في‬ ‫المركز العاشر‪ ،‬والشباب بنقطة واحدة‬ ‫في المركز الرابع عشر‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫جانب من مباراة القادسية والفحيحيل‬

‫(تصوير نوفل ابراهيم)‬

‫وتقام اليوم ثالث مباريات في ختام‬ ‫الجولة نفسها‪ ،‬حيث يلتقي في الرابعة‬

‫ً‬ ‫وال ـن ـص ــف ع ـص ــرا كــاظ ـمــة (الـ ــرابـ ــع ب ــ‪12‬‬ ‫نـقـطــة) مــع الـجـهــراء (الـثــامــن ب ــ‪ 4‬نـقــاط)‪،‬‬ ‫وفي السادسة مساء يلعب الصليبيخات‬ ‫الـحــادي عشر مــع الساحل الثالث عشر‬ ‫وال ـف ــري ـق ــان بــرص ـيــد واح ـ ــد (ن ـق ـط ـتــان)‪،‬‬ ‫على ان تختتم المباريات فــي السابعة‬ ‫والـنـصــف مـســاء باللقاء ال ــذي سيجمع‬ ‫بين منتخب الشباب والعربي‪.‬‬

‫إصابة مزعل‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬تعرض العب الفريق‬ ‫األول بنادي القادسية أحمد مزعل لقطع‬ ‫فــي ال ــرب ــاط الصليبي األم ــام ــي للركبة‪،‬‬ ‫وقطع من الدرجة الثالثة في الغضروف‪،‬‬ ‫خالل مباراة فريقه مع القرين في الجولة‬ ‫الماضية من الدوري‪.‬‬ ‫وأكــد مشرف القادسية طــارق أبــل أن‬ ‫الـ ـن ــادي ي ــراس ــل عـ ــدة ج ـه ــات ط ـب ـيــة في‬ ‫الــدول الخليجية مثل قطر "اسـبــايــر" أو‬ ‫البحرين أو السعودية‪ ،‬إلجــراء العملية‬ ‫الجراحية فيها‪ ،‬مع مراعاة توفر مراكز‬ ‫تــأهـيــل طبيعي جـيــد هـنــاك حـتــى تكون‬ ‫ً‬ ‫ع ــودة الــاعــب بالشكل االم ـثــل‪ ،‬متمنيا‬ ‫الشفاء لمزعل والعودة السريعة للمالعب‪.‬‬


‫‪29‬‬ ‫األبيض يلتقي دار كليب للمنافسة على الوصافة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنني ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫‪ 3‬مباريات في ختام «الطائرة» الخليجية لألندية األبطال اليوم‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫اقترب فريق الكويت من‬ ‫تحقيق مركز متقدم في‬ ‫البطولة الخليجية الـ ‪37‬‬ ‫لألندية األبطال للكرة‬ ‫الطائرة‪ ،‬بعد فوزه بثالثية‬ ‫نظيفة على الهالل‬ ‫السعودي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫الجولة الرابعة قبل األخيرة‪.‬‬

‫محمد النصف‬

‫ت ـخ ـت ـت ــم ال ـ ـيـ ــوم م ـن ــاف ـس ــات‬ ‫البطولة الخليجية الـ ‪ 37‬لألندية‬ ‫األب ـ ـطـ ــال ل ـل ـك ــرة الـ ـط ــائ ــرة عـلــى‬ ‫صالة نادي الكويت‪ ،‬بإقامة ثالث‬ ‫مباريات ضمن الجولة الخامسة‬ ‫واألخ ـي ــرة‪ ،‬أبــرزهــا الـلـقــاء الــذي‬ ‫ً‬ ‫مساء بين‬ ‫سيقام في السابعة‬ ‫ال ـكــويــت صــاحــب األرض ودار‬ ‫كليب البحريني حــا مــل اللقب‪،‬‬ ‫ويسبقه مباراتان‪ ،‬إذ يلتقي في‬ ‫ً‬ ‫الثالثة عصرا الشرطة القطري‬ ‫مع الهالل السعودي‪ ،‬ويليها في‬ ‫الخامسة مساء مـبــاراة السيب‬ ‫العماني مع العين اإلماراتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ـك ــوي ــت ح ـق ــق ف ـ ــوزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثمينا ومستحقا على حساب‬ ‫الهالل السعودي بثالثة أشواط‬ ‫مـقــابــل الش ــيء‪ ،‬وج ــاءت نتائج‬ ‫األشواط كالتالي (‪،25-20 ،25-20‬‬ ‫‪ ،)26-24‬وذلــك ضمن منافسات‬ ‫ال ـج ــول ــة ال ــراب ـع ــة ال ـت ــي أقـيـمــت‬ ‫أمس األول‪ ،‬وشهدت أيضا فوز‬ ‫ال ـشــرطــة ال ـق ـطــري عـلــى السيب‬ ‫العماني بثالثة أش ــواط مقابل‬ ‫ش ــوط واح ـ ــد‪ ،‬وج ـ ــاءت أش ــواط‬ ‫المباراة (‪25-21 ،21-25 ،25-18‬‬ ‫و ‪ ،)25-18‬كما تغلب دار كليب‬ ‫على العين بثالثة أشواط مقابل‬ ‫الشيء‪ ،‬وكانت النتائج كالتالي‬ ‫(‪.)25-20 ،25-21 ،25-19‬‬

‫بـهــذه الـنـتــائــج ب ــات الشرطة‬ ‫قـ ــاب قــوس ـيــن او أدن ـ ــى لـحـســم‬ ‫الـلـقــب الـخـلـيـجــي‪ ،‬بـعــد ان رفــع‬ ‫رصيده الى ‪ 12‬نقطة من أربعة‬ ‫ان ـت ـص ــارات مـتـتــالـيــة‪ ،‬يـلـيــه دار‬ ‫كليب بالمركز الثاني برصيد ‪9‬‬ ‫نقاط‪ ،‬والكويت الثالث بـ ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫وستكون المباراة الختامية‬ ‫بين األبـيــض ودار كليب اليوم‬ ‫حاسمة لتحديد هوية المركزين‬ ‫الـثــانــي والـثــالــث‪ ،‬بينما تراجع‬ ‫الهالل المركز الرابع بـ ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫وظل السيب في المركز الخامس‬ ‫بـنـقـطــة واحـ ـ ــدة‪ ،‬وال ـع ـيــن ب ــدون‬ ‫رصـ ـي ــد فـ ــي الـ ـم ــرك ــز الـ ـس ــادس‬ ‫واألخير‪.‬‬

‫أداء قوي للكويت‬ ‫ق ــدم األب ـي ــض مـ ـب ــاراة جـيــدة‬ ‫فنيا بعدما تمكن جهازه الفني‬ ‫بقيادة المدرب خالد بلعيد من‬ ‫القراءة الجيدة لمجريات اللعب‪،‬‬ ‫واستفاد من تأثر الهالل معنويا‬ ‫وفنيا بغياب نجمه أحمد بخيت‬ ‫بـعــد إصــاب ـتــه بـكــدمــة بــالــربــاط‬ ‫الصليبي خ ــال م ـب ــاراة فريقه‬ ‫ّ‬ ‫مع دار كليب‪ ،‬مما مكن األبيض‬ ‫من فــرض أفضلية واضحة من‬ ‫البداية للنهاية بفضل الهجوم‬

‫«طائرة» كاظمة يخوض أولى تجاربه‬ ‫يخوض اليوم الفريق األول للكرة الطائرة بنادي‬ ‫كاظمة أول ــى مـبــاريــاتــه التجريبية‪ ،‬فــي معسكره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التدريبي المقام حاليا بصربيا‪ ،‬استعدادا لخوض‬ ‫منافسات النسخة ‪ 28‬من البطولة العربية لألندية‪،‬‬ ‫المقررة إقامتها في القاهرة المصرية‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫من ‪ 16‬إلى ‪ 28‬فبراير الجاري‪ ،‬بمشاركة ‪ 20‬فريقا‬ ‫عربيا‪.‬‬ ‫وأكد مدير الفريق األول صادق القطان‪ ،‬في اتصال‬ ‫من صربيا‪ ،‬أن تدريبات الفريق تسير بشكل جيد‬ ‫وحسب البرنامج التدريبي الموضوع للمعسكر‬ ‫ً‬ ‫الصربي‪ ،‬على فترتين يوميا صباحية ومسائية‪،‬‬ ‫لزيادة الجرعات الفنية والبدنية لالعبين‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـق ـطــان إن "بــرنــامــج الـمـعـسـكــر يتضمن‬

‫خوص ‪ 4‬مباريات تجريبية مع فرق قوية في الدوري‬ ‫الصربي‪ ،‬باإلضافة للتدريبات المشتركة مع فرق‬ ‫صربية أخرى‪ ،‬وذلك بهدف االحتكاك مع مستويات‬ ‫عالية في اللعبة الكتساب الخبرة الدولية الالزمة‬ ‫والتطبيق الميداني لطرق اللعب‪ ،‬التي سيعتمد علية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفريق مستقبال‪ ،‬الفتا إلى أن البرتقالي سيعتمد‬ ‫فــي البطولة على نفس توليفة العبيه المحليين‬ ‫بجانب محترفه الدومينيكاني ألفيس دالسيرس‬ ‫ســانـتــوس‪ ،‬والع ــب الـعــربــي حسين الـمـســري الــذي‬ ‫استعارة لخوض البطولة العربية‪.‬‬ ‫يذكر أن القرعة أوقعت البرتقالي ضمن المجموعة‬ ‫الرابعة‪ ،‬وبجانبه أندية األهلي السعودي وسنجل‬ ‫الفلسطيني والبشمركة العراقي والشعلة اليمني‪.‬‬

‫«عمومي» الكراتيه تختتم األربعاء‬ ‫ت ـتــواصــل فـعــالـيــات بـطــولــة االت ـح ــاد الـثــانـيــة‬ ‫للكراتيه لفئة العمومي‪ ،‬والتي تقام على صالة‬ ‫االت ـح ــاد ب ـنــادي الـســالـمـيــة‪ ،‬لـلـيــوم الـثــالــث على‬ ‫التوالي‪ ،‬حيث تشهد النزاالت منافسة قوية بين‬ ‫العبي األندية المشاركة‪ ،‬وتشمل البطولة التي‬ ‫انطلقت السبت الماضي‪ ،‬وتختتم األربعاء المقبل‬ ‫مسابقات "كــاتــا ف ــردي" و"كــاتــا جماعي" وقتال‬ ‫فردي‪ ،‬في أوزان تحت ‪ 55‬كجم‪ ،‬وتحت ‪ 60‬كجم‪،‬‬ ‫وتحت ‪ 67‬كجم‪ ،‬وتحت ‪ 75‬كجم‪ ،‬وتحت ‪ 84‬كجم‪،‬‬ ‫وفوق ‪ 84‬كجم‪ ،‬باإلضافة إلى القتال الجماعي‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال أم ـي ــن س ــر ات ـح ــاد ال ـكــرات ـيــه‬

‫الـمـنـظــم الـمـصـحــوب بــالـضــرب‬ ‫الساحق القوي من على طرفي‬ ‫الـ ـشـ ـبـ ـك ــة‪ ،‬خـ ــاصـ ــة ع ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫عبدالله جاسم والكوبي روالند‪،‬‬ ‫والضرب السريع من منتصفها‬ ‫عـ ـ ـ ــن ط ـ ـ ــري ـ ـ ــق ع ـ ـ ــام ـ ـ ــر الـ ـسـ ـلـ ـي ــم‬ ‫وعبدالعزيز نجم مستفيدين من‬ ‫االعداد الجديد لعبدالله بوفتين‪.‬‬ ‫كما تميز الكويت باالستقبال‬ ‫ال ـج ـي ــد ل ـل ـك ــرة األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬وش ـكــل‬ ‫حوائط قوية أمام ضربات العبي‬ ‫ال ـه ــال‪ ،‬اض ــاف ــة ل ـلــدفــاع الجيد‬ ‫عن المنطقة الخلفية‪ ،‬مما مكنه‬ ‫من التحكم في مجريات اللعب‪،‬‬ ‫والظفر بالنقاط الثالث‪.‬‬

‫النصف‪ :‬فوز مهم‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد نائب رئيس‬ ‫اللجنة العليا للبطولة رئيس‬ ‫ج ـه ــاز الـ ـك ــرة الـ ـط ــائ ــرة ب ـن ــادي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت م ـح ـم ــد الـ ـنـ ـص ــف‪ ،‬أن‬ ‫االبـيــض حقق ف ــوزا مهما على‬ ‫الهالل‪ ،‬واقترب بشدة من حسم‬ ‫أحد المراكز األولى في البطولة‬ ‫بعد أداء مميز جدا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـن ـ ـصـ ــف‪" :‬مـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫الالعبين في تطور مستمر من‬ ‫مباراة ألخرى‪ ،‬لكن حتى اآلن لم‬ ‫نصل إ لــى المستوى المنتظر‪.‬‬

‫جانب من مباراة الكويت والهالل السعودي‬ ‫لدينا بعض األخطاء‪ ،‬والبد من‬ ‫ً‬ ‫تصحيحها ســر ي ـعــا"‪ ،‬مضيفا‬ ‫"أمامنا مباراة فاصلة وفي غاية‬ ‫األه ـم ـيــة ال ـي ــوم م ــع دار كـلـيــب‪،‬‬ ‫وسنعمل جاهدين على الظفر‬ ‫بنتيجتها‪ ،‬وإسعاد الجماهير‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــاوي ــة‪ .‬لـ ــدي ث ـقــة كـبـيــرة‬

‫جانب من المباراة الختامية‬

‫فليطح يتوج قائد فريق نادي ستارز بالكأس‬

‫تتويج الخرافي بلقب البطولة‬ ‫ارتفاع ‪ 130‬سم‪ ،‬ليحقق بذلك العالمة‬ ‫الكاملة في البطولة‪.‬‬

‫الدبوس‪ :‬المنافسات قوية‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد عـ ـب ــدالـ ـمـ ـحـ ـس ــن الـ ـ ــدبـ ـ ــوس أن‬ ‫المنافسات كانت قوية جدا بين الفرسان‬

‫وال ـ ـفـ ــارسـ ــات م ــن أجـ ــل ح ـص ــد ال ـم ــراك ــز‬ ‫األول ـ ــى ف ــي الـنـسـخــة الـســابـعــة لبطولة‬ ‫المرحوم فيصل الــدبــوس‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫فــي مـضـمــار مــركــز الـكــويــت للفروسية‪،‬‬ ‫م ـش ـيــدا ب ــال ـت ـع ــاون الـ ـت ــام ب ـيــن الـلـجـنــة‬ ‫المنظمة العليا للبطولة والقائمين على‬ ‫إدارة المركز‪.‬‬

‫تألق أبطال «الجت سكي» في بطولة اإلمارات‬

‫فارس إبراهيم والعبدالرزاق على منصة التتويج‬

‫ق ـ ــال م ـ ـ ــدرب ن ـ ـ ــادي ال ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـ ـت ـ ــون ـ ـس ـ ــي خ ـ ـ ــال ـ ـ ــد بـ ـلـ ـعـ ـي ــد‪:‬‬

‫توج نادي "ستارز" الكويتي بلقب بطولة‬ ‫الكويت المفتوحة لألندية العربية لهوكي‬ ‫الجليد للمحترفين لـلــرجــال ب ـفــوزه‪ ،‬مساء‬ ‫أمــس األول‪ ،‬على "الثبيس" اإلمــاراتــي "‪"4-6‬‬ ‫ليحتل األخـيــر المركز الثاني فــي المباراة‬ ‫الختامية التي أقيمت في الصالة الجديدة‬ ‫للنادي بمنطقة بيان‪.‬‬ ‫وفــي م ـبــاراة أخ ــرى‪ ،‬أح ــرز ن ــادي "سـيــدر"‬ ‫اللبناني المركز الثالث بعد فــوزه الصعب‬ ‫على فريق "الفراعنة" المصري بنتيجة "‪5-‬‬ ‫‪ "4‬ليكتفي الفريق المصري بالمركز الرابع‪.‬‬ ‫واحتل نادي "البحرين" البحريني المركز‬ ‫الخامس بعد تحقيقه أول فوز له بالبطولة‬

‫مشعل الركاكة‪ ،‬إن المنافسات القوية بدأت منذ‬ ‫اليوم األول بجميع األوزان‪ ،‬الفتا إلى ان االندية‬ ‫المشاركة في لعبة الكراتيه حريصة على تطوير‬ ‫مستوى العبيها والمنافسة الجادة على األلقاب‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ــركـ ــاكـ ــة أنـ ـ ــه بـ ـع ــد خـ ـت ــام ب ـطــولــة‬ ‫االتحاد للعمومي تتبقى لدينا بطولتان‪ ،‬األولى‬ ‫لـلـنــاشـئـيــن ن ـهــايــة ال ـش ـهــر الـ ـج ــاري ق ـبــل خـتــام‬ ‫الموسم‪ ،‬الذي سيكون بإقامة بطولة سمو ولي‬ ‫العهد‪ ،‬وهي مسك ختام أنشطة اتحاد الكراتيه‬ ‫للموسم الرياضي ‪.2020-2019‬‬

‫‪ 70-90‬سم بمشاركة كبيرة من فرسان‬ ‫المستقبل نـجــح ع ــدد كبير منهم في‬ ‫تـخـطــي ال ـحــواجــز دون أخ ـط ــاء‪ ،‬وق ــام‬ ‫بتكريمهم الـحـكــم الــدولــي لـمــى أحمد‬ ‫عبدالعال‪.‬‬ ‫يذكر أن الـفــارس علي الخرافي فاز‬ ‫بالشوط الرئيسي في اليوم األول على‬

‫بلعيد‪ :‬اقتربنا من تحقيق‬ ‫ميدالية‬

‫«ستارز» يتوج بلقب «العربية» لهوكي الجليد‬

‫الخرافي بطل فروسية رائد الدبوس لقفز الحواجز‬ ‫ت ــوج ال ـفــارس عـلــي الـخــرافــي بلقب‬ ‫منافسات النسخة السابعة من بطولة‬ ‫الـمــرحــوم رائ ــد فيصل الــدبــوس للقفز‬ ‫على الـحــواجــز‪ ،‬بـفــوزه بلقب الجائزة‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى عـ ـل ــى ارتـ ـ ـف ـ ــاع ‪ 140‬سـ ــم فــي‬ ‫زمــن ‪ 74.03‬ثانية‪ ،‬وتخطى الحواجز‬ ‫دون أخـطــاء‪ ،‬متفوقا على كل من يارا‬ ‫ال ـه ـن ـي ــدي وغـ ـ ـ ــازي ال ـ ـجـ ــريـ ــوي ون ـيــك‬ ‫تشانينج وعبدالله الــروضــان وخالد‬ ‫الخبيزي‪ّ .‬‬ ‫وكرم األبطال مدير البطولة‬ ‫عبدالمحسن الدبوس وفيصل الدبوس‪.‬‬ ‫كما نجح الخرافي في الفوز بالمركز‬ ‫األول ف ــي ش ــوط ال ـ ـ ‪ 130‬س ــم متقدما‬ ‫على الفرسان‪ ،‬خالد الخبيزي وأحمد‬ ‫المضاحكة وحمد الـهــاجــري وفاطمة‬ ‫السليمان وعبدالله الغربللي‪.‬‬ ‫وفاز الفارس عبدالرحمن العوضي‬ ‫بــالـمــركــز األول عـلــى ارت ـفــاع ‪ 120‬ســم‪،‬‬ ‫تاله بافيل فورونكو وعبدالله العوضي‬ ‫وري ــم القناعي وأحـمــد الـعـنــاز وخالد‬ ‫ال ـخ ـب ـي ــزي‪ ،‬وعـ ـل ــى ارت ـ ـفـ ــاع ‪ 110‬س ــم‪،‬‬ ‫ج ــاء الـ ـف ــارس يــوســف الـنـعـيـمــي أوال‪،‬‬ ‫تــاه فــواز الغنيمان وفاطمة الدريس‬ ‫وعبدالرحمن العوضي‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـف ـئــة الـمـبـتــدئــة ع ـلــى ارت ـفــاع‬

‫بالالعبين وأتمنى لهم التوفيق"‪.‬‬

‫"الالعبون قدموا مباراة كبيرة‬ ‫أمام الهالل السعودي‪ ،‬ونجحنا‬ ‫فــي تصحيح بـعــض األخ ـطــاء‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ــدف ــاع‬ ‫والكرة األولى"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف بلعيد "تـمـكـنــا من‬ ‫ق ــراء ة فــريــق الـهــال السعودي‬

‫ب ـش ـك ــل جـ ـي ــد‪ ،‬وت ــرج ـم ـن ــا ذل ــك‬ ‫عمليا خالل المباراة"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أن "م ـ ـبـ ــاراة ال ـفــريــق‬ ‫م ــع دار ك ـل ـيــب ل ـه ــا ح ـســابــات‬ ‫خاصة‪ ،‬وسنعمل جاهدين على‬ ‫الـفــوز بـهــا‪ ،‬وان ـتــزاع الــوصــافــة‪،‬‬ ‫وميدالية البطولة الخليجية"‪.‬‬

‫واصــل أبـطــال نــادي الــريــاضــات البحرية تألقهم فــي بطولة‬ ‫أبوظبي للدراجات المائية (جت سكي)‪ ،‬والتي ينظمها نادي‬ ‫أ بــو ظـبــي‪ ،‬حيث حققوا مــرا كــز متقدمة بالفئات المشاركة في‬ ‫البطولة خالل الجولة الثانية‪ ،‬التي أقيمت على شاطئ جزيرة‬ ‫الحيدريات‪.‬‬ ‫وأعلن سلمان الخليفان‪ ،‬مدير العالقات العامة واإلعالم بنادي‬ ‫الرياضات البحري‪ ،‬فــوز يوسف العبدالرزاق بالمركز الثاني‬ ‫في فئة كبار المحترفين ‪ ،GP1‬فيما خرج حمود المضيان من‬ ‫المنافسة في نفس الفئة‪ ،‬بسبب ُعطل فني خارج عن إرادته‪.‬‬ ‫وذكــر الخليفان باقي نتائج المتسابقين‪ ،‬بتحقيق يوسف‬ ‫َّ‬ ‫األنصاري المركز السادس في فئه ‪ ،GP2‬في حين حل يوسف‬ ‫الجريسي بالمركز السابع‪ ،‬وجاء فهد محمد في المركز التاسع‪،‬‬ ‫وخالد البلوشي بالمركز الحادي عشر‪.‬‬ ‫وفي فئة الناشئين ‪ GP3.2‬من ُعمر ‪ 10-12‬سنة‪ ،‬جاء فارس‬ ‫إبراهيم بالمركز الثالث‪.‬‬

‫على حساب نظيره "جدة" السعودي بنتيجة‬ ‫"‪ "6-1‬فيما ودع النادي السعودي البطولة في‬ ‫المركز السادس واألخير دون تحقيق أي فوز‪.‬‬ ‫وعقب ختام البطولة‪ ،‬أكــد المدير العام‬ ‫للهيئة العامة للرياضة د‪ .‬حمود فليطح في‬ ‫تصريح للصحافيين أن هذه البطولة‪ ،‬التي‬ ‫اقيمت بالتزامن مع افتتاح الصالة الجديدة‬ ‫للنادي في ساحة بيان الرياضية التابعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للهيئة‪ ،‬نجحت فنيا وتنظيميا وجماهيريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بجهود نادي األلعاب الشتوية‪ ،‬التي‬ ‫كللت بتنظيم البطولة بشكل مميز‪.‬‬ ‫وقال فليطح‪ ،‬إن البطولة تميزت بمباريات‬ ‫ق ــوي ــة وح ـ ـضـ ــور ج ـم ــاه ـي ــري الفـ ـ ــت وس ــط‬

‫مشاركة أفضل األندية العربية في اللعبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مهنئا الفرق الفائزة بالمراكز الثالثة األولى‬ ‫في البطولة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أع ــرب رئـيــس ن ــادي األلـعــاب‬ ‫الـ ـشـ ـت ــوي ــة الـ ـك ــويـ ـت ــي ف ـه ـي ــد ال ـع ـج ـم ــي فــي‬ ‫تصريح مماثل عــن سـعــادتــه الـغــامــرة وكل‬ ‫منتسبي النادي بتحقيق هذه الكأس الغالية‬ ‫والتي أتــت بعد جهد مشترك من الالعبين‬ ‫ً‬ ‫والجهازين اإلداري والفني للنادي‪ ،‬منوها‬ ‫بأداء الالعبين المحليين منهم والمحترفين‬ ‫ف ــي ك ــل م ـبــاريــات الـبـطــولــة بـعــد أن حققوا‬ ‫خمس انتصارات متتالية‪.‬‬ ‫(كونا)‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫فيرونا يهزم يوفنتوس ويحرمه من تعزيز صدارته‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫فرط يوفنتوس في فرصة‬ ‫تعزيز صدارته للدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬بعدما‬ ‫خسر أمام مضيفه فيرونا ‪،2-1‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫المرحلة الثالثة والعشرين من‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫ح ـق ــق فـ ـي ــرون ــا مـ ـف ــاج ــأة مــن‬ ‫ال ـع ـي ــار ال ـث ـق ـيــل بـ ـف ــوزه الــافــت‬ ‫على يوفنتوس المتصدر ‪،1-2‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في المرحلة الثالثة‬ ‫والعشرين من الدوري االيطالي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك ــان يــوفـنـتــوس فــي طريقه‬ ‫ال ـ ـ ــى ت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز‪ ،‬ع ـن ــدم ــا‬ ‫افـ ـتـ ـت ــح لـ ــه ن ـج ـم ــه ال ـب ــرت ـغ ــال ــي‬ ‫كريستيانو رونالدو التسجيل‬ ‫بـعــد مـجـهــود ف ــردي رائ ــع (‪،)65‬‬ ‫لـكــن فـيــرونــا رف ــض االسـتـســام‬ ‫و س ـ ـجـ ــل هـ ــد ف ـ ـيـ ــن‪ ،‬األول ع ـبــر‬ ‫فابيو بوريني اثر خطأ دفاعي‬ ‫(‪ )76‬قـبــل ان يــوجــه جــامـبــاولــو‬ ‫باتزيني الضربة القاضية قبل‬ ‫نهاية المباراة باربع دقائق من‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدأت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ب ـح ـم ــاس‬ ‫شديد من جانب فريق فيرونا‪،‬‬ ‫الذي حاول استغالل المساندة‬ ‫ال ـج ـم ــاه ـي ــري ــة ال ـض ـخ ـم ــة عـلــى‬ ‫ملعبه‪ ،‬في حين بــدت الثقة في‬ ‫أداء العبي يوفنتوس‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة العاشرة‪ ،‬تصدى‬ ‫فويتيك تشيزني حارس مرمى‬ ‫يوفنتوس لتسديدة مباغتة من‬ ‫م ــارك ــو ف ــروان ــي‪ ،‬لـيـمـنــع فــرصــة‬ ‫خطيرة كاد يتقدم بها فيرونا‪،‬‬ ‫إلى ضربة ركنية لعبت مباشرة‬ ‫لكنها لم تسفر عن أي جديد‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـق ـ ــد م ـ ـ ــداف ـ ـ ــع ف ـ ـيـ ــرونـ ــا‬ ‫األلـبــانــي م ــاراش كونمبوال انه‬ ‫افـتـتــح التسجيل بـكــرة رأسـيــة‪،‬‬

‫قبل ان يلغيه الحكم بعد اللجوء‬ ‫الى تقنية الفيديو بعد ان تبين‬ ‫تسلل الالعب بسنتيمترات قليلة‬ ‫منتصف الشوط االول‪.‬‬ ‫وس ـ ـن ـ ـحـ ــت فـ ـ ــرصـ ـ ــة ذهـ ـبـ ـي ــة‬ ‫ل ــرون ــال ــدو الف ـت ـتــاح الـتـسـجـيــل‪،‬‬ ‫عندما راوغ مدافعا من فيرونا‬ ‫داخـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـقــة وسـ ـ ــدد ال ـك ــرة‬ ‫لتصطدم بالقائم (‪ ،)36‬ثم كرة‬ ‫رأسـيــة للبرتغالي مــن عرضية‬ ‫م ـت ـق ـن ــة لـ ـلـ ـب ــرازيـ ـل ــي دوغـ ـ ــاس‬ ‫كوستا مــرت الــى جــانــب القائم‬ ‫(‪.)40‬‬ ‫وفي منتصف الشوط الثاني‬ ‫مــرر االرجنتيني بــاولــو ديباال‬ ‫الـ ـ ـ ــذي نـ ـ ــزل بـ ـ ــدال مـ ــن م ــواط ـن ــه‬ ‫غــونــزالــو هيغواين قبل خمس‬ ‫دقـ ــائـ ــق‪ ،‬ك ـ ــرة ام ــامـ ـي ــة بــات ـجــاه‬ ‫رونالدو الذي سبق اليها مدافعا‬ ‫م ــن فـ ـي ــرون ــا ق ـب ــل ان يـتـخـطــاه‬ ‫بحركة فنية رائعة ويسدد كرة‬ ‫زاحفة في الشباك (‪.)65‬‬ ‫ثـ ـ ـ ــم ارت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــب الع ـ ـ ـ ـ ــب وسـ ـ ــط‬ ‫يــوفـنـتــوس الـبــوسـنــي مـيــرالـيــم‬ ‫بيانيتش خـطــأ ب ــإرج ــاع الـكــرة‬ ‫باتجاه زميله الهولندي ماتياس‬ ‫دي ليخت‪ ،‬لكنها كانت ضعيفة‬ ‫ً‬ ‫فانتزعها بوريني وسدد بعيدا‬ ‫عــن متناول ح ــارس يوفنتوس‬ ‫البولندي فويتشيك تشيتشني‪.‬‬ ‫ث ــم ل ـجــأ ال ـح ـكــم مـ ـج ــددا إلــى‬ ‫تقنية الفيديو للتأكد من لمس‬ ‫ل ـ ـيـ ــونـ ــاردو ب ــون ــوتـ ـش ــي الـ ـك ــرة‬ ‫ليحتسب ركلة جزاء انبرى لها‬

‫فرحة العبي فيرونا بعد الفوز على يوفنتوس‬ ‫باتزيني‪ ،‬مانحا النقاط الثالث‬ ‫لفريقه و س ــط فــر حــة هستيرية‬ ‫في المدرجات‪.‬‬

‫ليتشي يفرمل نابولي‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أوقـ ـ ـ ــف لـيـتـشــي‬ ‫صحوة مضيفه نابولي عندما‬ ‫تغلب عليه ‪ 2-3‬أمس‪.‬‬

‫واف ـت ـت ــح لـيـتـشــي الـتـسـجـيــل‬ ‫ب ـت ـس ــدي ــدة مـ ــن م ـس ــاف ــة قــري ـبــة‬ ‫وض ـع ـهــا البـ ـ ــادوال ف ــي ال ــزاوي ــة‬ ‫اليمنى (‪.)29‬‬ ‫واس ـت ـه ــل ن ــاب ــول ــي ال ـش ــوط‬ ‫ال ـثــانــي بـ ـ ــإدراك ال ـت ـع ــادل بعد‬ ‫م ـج ـهــود تـ ـش ــارك ف ـيــه ال ـبــديــل‬ ‫ال ـب ـل ـج ـي ـك ــي دريـ ـ ـ ــس م ـيــرت ـنــز‬ ‫وال ـ ـبـ ــرت ـ ـغـ ــالـ ــي م ـ ــاري ـ ــو روي‪،‬‬

‫إرجاء مباراة سيتي ووست هام بسبب األحوال الجوية‬ ‫أعلن نادي مانشستر سيتي‪،‬‬ ‫ب ـط ــل ال ـم ــوس ـم ـي ــن ال ـمــاض ـي ـيــن‪،‬‬ ‫إرج ـ ـ ـ ـ ــاء مـ ـ ـب ـ ــارات ـ ــه ضـ ـ ــد ض ـي ـفــه‬ ‫وس ــت ه ـ ــام‪ ،‬ال ـت ــي ك ــان ــت م ـقــررة‬ ‫أمــس‪ ،‬ضمن المرحلة السادسة‬ ‫والعشرين من الدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم‪ ،‬بسبب سوء‬ ‫األحـ ـ ـ ــوال ال ـج ــوي ــة ف ــي ال ـمــدي ـنــة‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫وأت ــى تــأجـيــل ال ـم ـبــاراة ضمن‬ ‫سلسلة من خطوات مماثلة طالت‬ ‫نشاطات رياضية عدة في إنكلترا‬ ‫بسبب العاصفة «س ـيــارا»‪ ،‬التي‬ ‫تسببت في أمطار غزيرة ورياح‬ ‫شــديــدة فــي مناطق مختلفة من‬ ‫المملكة المتحدة ودول أوروبية‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وأث ــرت األح ــوال الـجــويــة على‬ ‫وسائل النقل‪ ،‬وســط دعــوات من‬ ‫السلطات للسكان بعدم الخروج‬ ‫مـ ـ ــن م ـ ـنـ ــازل ـ ـهـ ــم إال فـ ـ ــي حـ ـ ــاالت‬ ‫الضرورة‪.‬‬ ‫وأوضح سيتي في بيان «نظرا‬ ‫ال ــى األح ـ ــوال ال ـجــويــة الـقــاسـيــة‪،‬‬ ‫ومع األخذ في االعتبار مصلحة‬ ‫ال ـم ـش ـج ـع ـيــن والـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن‪ ،‬تــم‬ ‫إرج ــاء مـبــاراة األح ــد»‪ ،‬الـتــي كان‬ ‫مــن المقرر ان تقام عند الساعة‬ ‫‪ 16:30‬بتوقيت غرينيتش‪.‬‬

‫ً‬ ‫استاد االتحاد يوم أمس ويبدو أحد الحواجز األمنية ساقطا بسبب تأثير العواصف‬ ‫وأكـ ــد الـ ـن ــادي أن ه ــذا ال ـق ــرار‬ ‫اتخذ بالتشاور مع الفريق الزائر‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن الـمــوعــد الـجــديــد‬

‫للقاء سيتم اعالنه في وقت الحق‪.‬‬ ‫ويحتل سيتي المركز الثاني‬ ‫في ترتيب الدوري هذا الموسم‬

‫برصيد ‪ 51‬نقطة من ‪ 25‬مباراة‪،‬‬ ‫ب ـفــارق ‪ 22‬نقطة عــن المتصدر‬ ‫ليفربول الذي يبدو أقرب من أي‬

‫بوكا جونيورز يواصل مطاردة ريفر بليت‬ ‫ً‬ ‫حقق بوكا جونيورز انتصارا‬ ‫ً‬ ‫ثمينا على أتلتيكو توكومان‬ ‫بهدفين دون مقابل‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في الدوري األرجنتيني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫واصل بوكا جونيورز المطاردة مع ريفر‬ ‫بليت على صدارة الدوري األرجنتيني لكرة‬ ‫القدم بفوزه الثمين ‪ - 2‬صفر على أتلتيكو‬ ‫تــوكــومــان‪ ،‬م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬فــي المرحلة‬ ‫التاسعة عشرة من المسابقة‪.‬‬ ‫وأفلت روساريو سنترال من فخ الهزيمة‬ ‫وان ـ ـتـ ــزع تـ ـع ــادال ث ـم ـي ـنــا ومـ ـت ــأخ ــرا ‪ 1-1‬مــع‬ ‫م ـض ـي ـف ــه ب ــان ـف ـي ـل ــد ب ـن ـف ــس الـ ـم ــرحـ ـل ــة ال ـت ــي‬ ‫ش ـه ــدت أي ـض ــا ت ـع ــادل خـيـمـنــاسـيــا ال بــاتــا‬ ‫مــع بــاتــرونــاتــو ‪ ،1-1‬ونـيــولــز أول ــد بــويــز مع‬ ‫استوديانتس ال بالتا وديفينسا خوستيكا‬ ‫مع كولون سلبيا‪.‬‬ ‫ورفع بوكا جونيورز رصيده إلى ‪ 36‬نقطة‪،‬‬ ‫ليعزز موقعه في المركز الثاني‪.‬‬ ‫وأن ـ ـهـ ــى ب ــوك ــا ج ــونـ ـي ــورز ال ـ ـشـ ــوط األول‬ ‫ل ـص ــال ـح ــه ب ـ ـهـ ــدف ن ـظ ـي ــف س ـج ـل ــه ف ــران ـك ــو‬ ‫ســولــدانــو فــي الــدقـيـقــة ‪ ،22‬ثــم سـجــل رامــون‬ ‫أب ـيــا ه ــدف االط ـم ـئ ـنــان لـلـفــريــق م ــن ضــربــة‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫جزاء في الدقيقة األخيرة من المباراة‪ ،‬لتكون‬ ‫الهزيمة األو ل ــى لتوكومان بعد ‪ 5‬تـعــادالت‬ ‫متتالية‪ ،‬وتجمد رصيد الفريق عند ‪ 28‬نقطة‬ ‫في المركز الحادي عشر‪.‬‬ ‫ورفــع روســاريــو سنترال رصـيــده إلــى ‪30‬‬ ‫نـقـطــة فــي ال ـمــركــز ال ـســابــع مـقــابــل ‪ 25‬نقطة‬ ‫لبانفيلد في المركز الخامس عشر‪.‬‬ ‫وتعادل نيولز أولد بويز مع استوديانتس‬ ‫ال بالتا سلبيا‪ ،‬ليرفع رصيده إلى ‪ 30‬نقطة‬ ‫وت ـق ــدم ل ـل ـمــركــز ال ـخــامــس م ـقــابــل ‪ 29‬نقطة‬ ‫الستوديانتس في المركز التاسع‪.‬‬ ‫وأهدر خيمناسيا ال بالتا فرصة استعادة‬ ‫نغمة االنتصارات في الــدوري األرجنتيني‪،‬‬ ‫واسـتـقـبـلــت شـبــاكــه ه ــدف ال ـت ـعــادل ‪ 1-1‬في‬ ‫الوقت القاتل من مباراته أمام باتروناتو‪.‬‬ ‫وف ـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـ ـعـ ــادل دي ـف ـي ـن ـســا‬ ‫خوستيكا مع كولون سلبيا‪ ،‬ليرفع رصيده‬ ‫إلى ‪ 26‬نقطة لينفرد بالمركز الثالث عشر‪.‬‬

‫وقــت مضى إلحــراز لقب بطولة‬ ‫إنـكـلـتــرا لـلـمــرة األول ــى مـنــذ عــام‬ ‫‪.1990‬‬

‫واخ ـت ـت ـم ــه م ـي ـل ـيــك ب ـت ـســديــدة‬ ‫ارتـطـمــت بــالـعــارضــة‪ ،‬وأكملت‬ ‫طريقها إلى الشباك (‪.)48‬‬ ‫وعاد الضيوف للريادة مرة‬ ‫جـ ــديـ ــدة بـتـس ـج ـيـلـهــم ال ـه ــدف‬ ‫ال ـثــانــي بـعــد ك ــرة عــرضـيــة من‬ ‫فيليبو فالكو على المقاس إلى‬ ‫داخ ــل منطقة ال ـج ــزاء تابعها‬ ‫البادوال برأسية خادعة (‪.)61‬‬

‫وس ـج ــل مــان ـكــوســو ال ـهــدف‬ ‫الـثــالــث لـفــريـقــه مــن رك ـلــة حــرة‬ ‫م ـبــاشــرة س ــدده ــا ع ـلــى يمين‬ ‫الـ ـح ــارس ال ـكــولــوم ـبــي داف ـيــد‬ ‫أوسـبـيـنــا‪ ،‬اصـطــدمــت بالقائم‬ ‫األي ـمــن وتــابـعــت طــريـقـهــا إلــى‬ ‫المرمى (‪.)82‬‬ ‫وقلص كايخون الفارق إلى‬ ‫‪ 3-2‬من تسديدة مقصية خلفية‬

‫بيمناه من مسافة قريبة على‬ ‫يمين الحارس (‪.)90‬‬ ‫وحقق جنوى فوزا مهما على‬ ‫ضيفه كالياري بهدف وحيد‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــادل بــريـشـيــا م ــع ضيفه‬ ‫أودي ـن ـي ــزي ‪ ،1-1‬وس ـق ــط سـبــال‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرة ال ـ ـسـ ــادسـ ــة ع ـ ـشـ ــرة ه ــذا‬ ‫الـمــوســم بـخـســارتــه أم ــام ضيفه‬ ‫ساسوولو ‪.2-1‬‬

‫مرسيليا يعزز وصافته بفوزه على تولوز‬ ‫قــاد نجم مرسيليا ديميتري باييت فريقه إلى‬ ‫تعزيز وصافته للدوري الفرنسي لكرة القدم‪ ،‬بفوزه‬ ‫الصعب على تولوز بهدف حمل توقيعه‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫فــي المرحلة الــرابـعــة والعشرين مــن بطولة فرنسا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع مرسيليا‪ ،‬الذي لم يخسر في الدوري المحلي‬ ‫منذ ما يقارب الشهرين‪ ،‬رصيده إلى ‪ 49‬نقطة‪.‬‬ ‫فــي المقابل مني تــولــوز صــاحــب المركز األخير‬ ‫بخسارته الثالثة عشرة في مبارياته الـ‪ ،14‬األخيرة‬ ‫ليقترب أكثر وأكثر من الهبوط الى الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وللمرة الثانية تواليا كان باييت المساهم األكبر‬ ‫في فوز فريقه‪ ،‬بعد أن افتتح التسجيل له في طريقه‬ ‫الــى الـفــوز على سانت اتـيــان ‪ - 2‬صفر األربـعــاء‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وجــاء هــدف باييت من تسديدة لولبية‬ ‫سكنت الزاوية البعيدة لحارس مرمى‬ ‫تــولــوز باتيست رينيه (‪ ،)51‬رافعا‬ ‫رصيده الى ‪ 8‬أهداف هذا الموسم‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ــف مـ ـ ــدرب مــرسـيـلـيــا‬ ‫البرتغالي اندري فياش بواش‬ ‫الهدف بأنه «لحظة ساحرة»‪.‬‬ ‫وصمد دفاع مرسيليا بعد‬ ‫الهدف‪ ،‬علما بأن مرمى الفريق‬ ‫المتوسطي لــم يتلق اي هــدف منذ مطلع العام‬ ‫الحالي‪ ،‬علما بأن الفريق لم يخسر ايضا في اخر ‪16‬‬ ‫مباراة في مختلف المسابقات‪.‬‬ ‫وتنتظر مرسيليا مباراة قوية ضد ليون في ربع‬ ‫نهائي كأس فرنسا األربعاء المقبل‪.‬‬ ‫وس ـج ــل مــونــاكــو هــدف ـيــن ف ــي ال ــدق ــائ ــق الـخـمــس‬ ‫األخـ ـي ــرة ب ـف ـضــل ث ـنــائ ـيــه ال ـم ـتــألــق وس ـ ــان ب ــن يــدر‬

‫والجزائري اسالم سليماني ليقلب تخلفه امام اميان‬ ‫الى فوز ‪.1-2‬‬ ‫تقدم اميان المضيف بفضل سهرو غيراسي (‪)9‬‬ ‫قبل ان يــدرك بــن يــدر الـتـعــادل (‪ )85‬مـعــززا صدارته‬ ‫لترتيب الهدافين مع ‪ 16‬هدفا‪ ،‬ثم يسقط سليماني‬ ‫اصحاب األرض بالضربة القاضية في الوقت بدل‬ ‫الضائع رافعا رصيده الى ‪ 8‬أهداف هذا الموسم‪.‬‬ ‫وصعد موناكو مؤقتا الــى المركز الخامس مع‬ ‫‪ 35‬نقطة‪.‬‬

‫باييت نجم مرسيليا‬

‫هاينر يؤكد أهمية مولر ونوير‬

‫هاينر‬

‫أكد هربرت هاينر‪ ،‬رئيس نادي‬ ‫بــايــرن ميونيخ األلـمــانــي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬أهمية كل من توماس‬ ‫مولر ومانويل نوير للنادي‬ ‫صاحب األرقــام القياسية‬ ‫من البطوالت في ألمانيا‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات‬ ‫ل ـص ـح ـي ـف ــة «بـ ـيـ ـل ــد آم‬ ‫زونـ ـ ـت ـ ــاج» األل ـم ــان ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــادرة امـ ـ ـ ــس‪ ،‬أك ــد‬ ‫ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫الـســابــق لشركة ادي ــداس‬ ‫أهمية مولر‪ ،‬الذي ينتهي‬ ‫عقده مع النادي البافاري‬ ‫في صيف ‪.2021‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬

‫هاينر‪ ،‬الذي خلف أولي هونيس في‬ ‫رئاسة بايرن‪ ،‬إن مولر «شخصية‬ ‫ُمـ َـمـ َّـيــزة فــي حــد ذات ــه‪ ،‬كما أنــه عاد‬ ‫يلعب الكرة بشكل ممتاز‪ ،‬وبغض‬ ‫النظر عن ذلك يجب على المرء أن‬ ‫يترقب ما يريده توماس»‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬قال هاينر إنه‬ ‫يجري اتصاالت هاتفية بهونيس‬ ‫«مرة إلى مرتين أسبوعيا»‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ق ــائ ــد وح ـ ـ ــارس الـ ـن ــادي‬ ‫الـ ـب ــاف ــاري وال ـم ـن ـت ـخــب األل ـمــانــي‬ ‫نوير الذي ينتهي عقده مع بايرن‬ ‫في صيف ‪ 2021‬أيضا‪ ،‬قال هاينر‬ ‫إن ـ ــه ي ـت ــوق ــع «ب ـ ـقـ ــوة» أن ي ــواص ــل‬ ‫نــويــر اللعب فــي بــايــرن‪ ،‬فالوضع‬ ‫ف ــي م ـيــون ـيــخ يـعـجـبــه ع ـلــى نحو‬

‫مـمـتــاز‪« ،‬وه ــو يلعب فــي فريق‬ ‫رائـ ـ ـ ــع‪ ،‬ونـ ـح ــن ج ـم ـي ـعــا ن ـق ــدره‬ ‫تماما‪ ،‬ومسؤولونا الرياضيون‬ ‫يعملون عـلــى اس ـت ـمــراره‪ ،‬وأنــا‬ ‫متفائل»‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ـ ــدى هـ ــاي ـ ـنـ ــر سـ ـع ــادت ــه‬ ‫بالمنافسة التي تجمع ناديه مع‬ ‫بوروسيا دورتموند واليبزيغ‬ ‫مــن أجــل الحصول على اللقب‪.‬‬ ‫وقال هاينر‪« :‬بالطبع لن يكون‬ ‫الجميع متحمسين إذا حسم‬ ‫ب ــاي ــرن ال ـب ـطــولــة لـصــالـحــه في‬ ‫فـبــرايــر‪ ،‬إن المنافسة الجديدة‬ ‫جـيــدة بالنسبة لـنــا وللجميع‬ ‫في ال ــدوري‪ ،‬وتعمل على إبقاء‬ ‫(د ب أ)‬ ‫الفريق يقظا»‪.‬‬

‫دورتموند يهدر تقدمه في ليفركوزن‪ ...‬والشباك تفتقد هاالند‬

‫جانب من مباراة دورتموند وليفركوزن‬

‫أه ــدر بــوروسـيــا دورتـمــونــد الثالث تقدمه مرتين‬ ‫ً‬ ‫وعاد خاسرا من أرض باير ليفركوزن ‪ 4-3‬في مباراة‬ ‫حماسية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في المرحلة الـ ‪ 21‬من الــدوري‬ ‫األل ـمــانــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬ليعجز عــن إش ـعــال ال ـصــدارة‬ ‫والضغط على بايرن ميونيخ‪ ،‬حامل اللقب والمتصدر‪،‬‬ ‫ووصيفه اليبزيغ‪.‬‬ ‫وهذه المباراة األولى التي يخفق فيها النرويجي‬ ‫ً‬ ‫الـشــاب ارلينغ هــاالنــد (‪ 19‬عــامــا) فــي التسجيل بعد‬ ‫قدومه في فترة االنتقاالت الشتوية إلى دورتموند‪ ،‬إذ‬ ‫هز الشباك ‪ 7‬مرات في أول ‪ 3‬مباريات‪.‬‬ ‫وبـعــد تخلفه صـفــر‪ ،1 -‬ت ـقـ ّـدم دورت ـمــونــد ‪ ،1-2‬ثم‬ ‫‪ ،2-3‬لكنه تلقى هدفين في غضون ‪ 82‬ثانية في نهاية‬ ‫المباراة‪ ،‬ليتعرض لخسارة أولى بعد ثالثة انتصارات‬ ‫متتالية‪ .‬وتجمد رصيد دورتموند‪ ،‬الــذي سقط هذا‬ ‫ً‬ ‫األسبوع أيضا في الكأس أمام فيردر بريمن ‪ ،3-2‬عند‬ ‫‪ 39‬نقطة بالتساوي مع بوروسيا مونشنغالدباخ‪ ،‬الذي‬ ‫يستضيف كولن الثالث عشر األحد‪.‬‬ ‫وعجز دورتموند‪ ،‬الذي غاب عنه قائده المخضرم‬ ‫ماركو رويس بسبب اإلصابة‪ ،‬عن اللحاق ببايرن (‪42‬‬ ‫نقطة) في الـصــدارة‪ ،‬في محاولته إلحــراز لقبه األول‬ ‫منذ ‪.2012‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬نجح مدرب ليفركوزن الهولندي بيتر‬

‫بوس في الثأر من دورتموند الذي أقاله في ‪ 2017‬بعد‬ ‫ستة أشهر من تعيينه‪ ،‬ومن خسارة الذهاب الكبيرة‬ ‫برباعية أمام الفريق األصفر‪.‬‬ ‫وأقر المدير الرياضي لدورتموند ميكايل تسورك‬ ‫بأن «هذا مؤلم»‪ ،‬في وقت حث العبه الجديد إيمري جان‬ ‫زمالءه على اللعب بعدوانية أكثر‪.‬‬ ‫أما المدرب السويسري لوسيان فافر فقال‪« :‬لدينا‬ ‫مشكالت‪ ،‬نتلقى الكثير من األهداف‪ .‬يجب أن نسيطر‬ ‫على المجريات‪ ،‬ونلعب بطريقة أذكى»‪.‬‬ ‫وبـعــد فــرصــة مـبـكــرة لـهــاالنــد مــن تـســديــدة قريبة‬ ‫ص ــده ــا ال ـ ـحـ ــارس‪ ،‬اف ـت ـتــح كـيـفــن ف ــوالن ــد الـتـسـجـيــل‬ ‫لليفركوزن مــن هجمة مــرتــدة (‪ )20‬على ملعب «بــاي‬ ‫ً‬ ‫أرينا» أمام ‪ 30‬ألف متفرج‪ ،‬لكن المضيف عادل سريعا‬ ‫برأس قلب دفاعه المخضرم ماتس هوملز إثر ركنية‬ ‫(‪ .)22‬وأعلن إيمري جــان‪ ،‬المعار من يوفنتوس بطل‬ ‫إيطاليا‪ ،‬عن عودته إلى البوندسليغا بأجمل طريقة‬ ‫ً‬ ‫من تسديدة رائعة على بعد ثالثين مترا سكنت المقص‬ ‫األيمن (‪.)33‬‬

‫فوالند يعادل النتيجة‬ ‫لكن ليفركوزن لم يستسلم وعادل بتسديدة أخرى‬

‫لفوالند من منتصف المنطقة بعد «معمعة» (‪ .)43‬وقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورتموند لعبا هجوميا جميال‪ ،‬ومن كرة خذ وهات‬ ‫بين جايدون سانشو والمغربي أشرف حكيمي‪ ،‬أنهاها‬ ‫اإلنكليزي الشاب أرضية في الشباك (‪ ،)52‬لكن الحكم‬ ‫ألغى الهدف بعد االستعانة بتقنية الفيديو‪.‬‬ ‫وسدد البديل األميركي الشاب جيوفاني رينا (‪17‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) من مرتدة صدها الحارس السلوفاكي لوكاس‬ ‫هراديتسكي بمساعدة القائم (‪.)58‬‬ ‫ومــن انفراد صريح لليفركوزن وتمريرة لفوالند‪،‬‬ ‫أهــدر العب الوسط الدولي الشاب كاي هافرتس في‬ ‫القائم األيمن (‪.)64‬‬ ‫ـوان ومــن هجمة مقابلة‪ ،‬لعب حكيمي‬ ‫بعدها ب ـثـ ٍ‬ ‫إلى البرتغالي رافايل غيريرو الذي سجل أرضية في‬ ‫الزاوية اليمنى (‪.)65‬‬ ‫وق ـلــب ل ـي ـفــركــوزن ال ـم ـعــادلــة ف ــي ال ــدق ــائ ــق العشر‬ ‫األخيرة‪ ،‬عندما عادل الجامايكي البديل ليون بايلي‬ ‫بكرة أرضية بعدما ضرب فوالند التسلل (‪ .)81‬وبعد‬ ‫ثوان‪ ،‬لعب الرس بندر رأسية متقنة في الزاوية اليمنى‬ ‫ٍ‬ ‫البعيدة بعد تمريرة من المتألق بايلي (‪.)82‬‬ ‫وقــال حــارس ليفركوزن هراديتسكي‪« :‬في الشوط‬ ‫ً‬ ‫الثاني قدمنا أداء جـيــدا‪ ،‬ونجحنا فــي الـتـقــدم‪ ...‬كنا‬ ‫نريد الفوز في هذه المباراة‪ ،‬ونحن سعداء لتحقيقه»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫كوريا يقود أتلتيكو للفوز على‬ ‫غرناطة واستعادة التوازن‬ ‫قاد آنخل كوريا فريقه أتلتيكو‬ ‫لتحقيق فوز صعب على ضيفه‬ ‫غرناطة ‪ -1‬صفر‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫في الجولة الثالثة والعشرين‬ ‫من الدوري اإلسباني لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫فــك أتلتيكو مــدر يــد نحسه‬ ‫األخير وحقق فوزه األول في‬ ‫أرب ـ ــع مـ ـب ــاري ــات ف ــي ال ـ ــدوري‬ ‫االس ـب ــان ــي ل ـكــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬على‬ ‫حساب ضيفه غرناطة ‪-1‬صفر‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول فـ ـ ــي ا لـ ـم ــر حـ ـل ــة‬ ‫ال ـث ــال ـث ــة والـ ـعـ ـش ــري ــن‪ .‬ورفـ ــع‬ ‫أتلتيكو مــدريــد رصـيــده إلــى‬ ‫‪ 39‬نقطة‪.‬‬ ‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى مـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـع ـ ـ ــب "وانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا‬ ‫متروبوليتانو" جــاء الشوط‬ ‫االول مـ ـت ــو س ــط ا ل ـم ـس ـت ــوى‬ ‫وقليل الفرص‪ .‬باغت اتلتيكو‬ ‫مدريد خصمه عندما ضغطه‬ ‫م ـب ـك ــرا ب ـت ـم ــري ــرة مـ ــن كــوكــي‬ ‫الى االرجنتيني انخل كوريا‬ ‫أودعها في الشباك بعد خطأ‬ ‫ف ــي ال ـت ـمــركــز م ــن ال ــدف ــاع اثــر‬ ‫رمية تماس (‪.)6‬‬ ‫وفــي الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬أنقذ‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــارس ال ـس ـل ــوف ـي ـن ــي ي ــان‬ ‫اوب ــاك ك ــرة بــالـغــة الـخـطــورة‬ ‫للمهاجم رو بــر تــو ســو لــدادو‬ ‫أب ـق ــت أتـلـتـيـكــو ف ــي الـمـقــدمــة‬ ‫(‪.)71‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال كـ ـ ــوريـ ـ ــا ب ـ ـعـ ــد فـ ــوز‬ ‫أتـلـتـيـكــو "ك ـنــا نـحـتــاج للفوز‬ ‫مــن أ ج ــل و ض ــع حــد لسلسلة‬ ‫النتائج السلبية‪ ...‬كان هناك‬ ‫ال ـت ـح ــام ــات ع ـن ـي ـفــة‪ ،‬وال ـح ـكــم‬ ‫كان عادال للفريقين‪ ،‬يجب ان‬ ‫نـتـحــدث عــن الـمــوســم الكبير‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـق ــدم ــه غ ــرن ــاط ــة‪ ،‬وق ــد‬ ‫ّ‬ ‫صعبوا علينا المباراة"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال س ــول ــدادو‬

‫بعد خسارة فريقه في مباراة‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــدت ر فـ ـ ـ ــع ‪ 10‬إ نـ ـ ـ ـ ـ ــذارات‬ ‫لــاع ـبــي ال ـفــري ـق ـيــن‪" :‬حــاول ـنــا‬ ‫الـ ـتـ ـه ــدي ــف‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــم س ـج ـلــوا‬ ‫مبكرا مــن خطأ لنا ودا فـعــوا‬ ‫ج ـ ـيـ ــدا‪ .‬ال ـن ـت ـي ـجــة لـ ــم تـعـكــس‬ ‫ربـمــا مــا حصل فــي الـمـبــاراة‪.‬‬ ‫لم نهاجم بكثافة"‪.‬‬

‫كوكي‪ :‬التغيير ال يأتي إال‬ ‫بالفوز‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد قـ ــائـ ــد‬ ‫أت ـ ـل ـ ـت ـ ـي ـ ـكـ ــو مـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ــد‪ ،‬ك ــوك ــي‬ ‫ريسوريكسيون‪ ،‬أن األهم من‬ ‫الـنـتـيـجــة هــو تـحـقـيــق ال ـفــوز‪،‬‬ ‫الع ـت ـبــاره أن ه ــذا هــو الـشــيء‬ ‫ال ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــد الـ ـ ـ ـ ــذي مـ ـ ــن ش ــأن ــه‬ ‫ت ـغ ـي ـيــر األوضـ ـ ـ ــاع مـ ــن خ ــال‬ ‫االرتـ ـق ــاء ف ــي تــرت ـيــب الـلـيـغــا‪،‬‬ ‫والــوصــول لـلـمــراكــز المؤهلة‬ ‫للتشامبيونز ليغ‪.‬‬ ‫و قــال كوكي‪" :‬نحن سعداء‬ ‫جـ ــدا‪ ،‬ألن ـنــا ح ـصــدنــا الـنـقــاط‬ ‫الثالث‪ ،‬وهذا هو األهم‪ ،‬ألننا‬ ‫ك ـن ــا ن ـع ــان ــي س ـل ـس ـلــة نـتــائــج‬ ‫سيئة"‪ ،‬حيث جاء الفوز على‬ ‫غرناطة بعد ‪ 3‬جوالت شهدت‬ ‫خسارتين وتعادال‪.‬‬ ‫و عــن ا لـفــوز بصعوبة على‬ ‫الفريق األندلسي‪ ،‬ذكر كوكي‬ ‫أنه "في أعــوام سابقة خضنا‬ ‫الكثير مــن ا لـمـبــار يــات وفزنا‬ ‫فيها بـهــدف نظيف و لــم تكن‬ ‫هــذه مشكلة‪ .‬ما يهم اآلن هو‬

‫فرحة العبي أتلتيكو بهدف كوريا في مرمى غرناطة‬ ‫أننا حصدنا النقاط الثالث"‪.‬‬ ‫وعن اللقاء‪ ،‬قال إنه "خالل‬ ‫ا لـ ـش ــوط األول‪ ،‬قـ ــدم ا ل ـفــر يــق‬ ‫مـ ـب ــاراة رائـ ـع ــة وفـ ــي ال ـش ــوط‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي خـ ـلـ ـقـ ـن ــا ف ـ ــرص ـ ــة مــا‬ ‫ل ـل ـت ـس ـج ـي ــل‪ .‬إن ـ ـهـ ــم ض ـغ ـطــوا‬ ‫بـشـكــل أكـبــر وحــاصــرونــا في‬ ‫نـصــف ملعبنا و ف ــي النهاية‬ ‫هكذا هي كرة القدم‪ ،‬لكن األهم‬ ‫هو الفوز"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار كـ ـ ــوكـ ـ ــي إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"د ي ـنــا م ـي ـك ـيــة ا ل ـف ــر ي ــق تتغير‬ ‫ف ـ ـقـ ــط ب ـ ــالـ ـ ـف ـ ــوز‪ .‬س ـ ـ ـ ــواء فـ ــزت‬ ‫بـ ـث ــا ثـ ـي ــة نـ ـظـ ـيـ ـف ــة أو هـ ــدف‬ ‫نظيف‪ ،‬المحصلة في النهاية‬

‫ثـ ـ ــاث ن ـ ـ ـقـ ـ ــاط"‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن‬ ‫"ال ـج ـم ـي ــع ي ـل ـعــب ك ـ ــرة ال ـق ــدم‬ ‫ليفوز‪ ،‬ونحن صــار لنا وقت‬ ‫طويل دون أن نحقق الفوز"‪.‬‬ ‫و ع ــن ا لـمــوا جـهــة المرتقبة‬ ‫ب ـ ـيـ ــن األتـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــي ول ـ ـي ـ ـفـ ــربـ ــول‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي فـ ــي ‪ 18‬ف ـب ــراي ــر‬ ‫الجاري في ذهاب ثمن نهائي‬ ‫دوري األبطال األوروبي‪ ،‬حذر‬ ‫ك ــوك ــي م ــن أن "ال ـج ـم ـيــع (فــي‬ ‫إشـ ـ ــارة ل ـل ـم ـش ـج ـع ـيــن) يــوجــه‬ ‫أن ـظ ــاره نـحــو ل ـي ـفــربــول‪ ،‬لكن‬ ‫ع ـل ـي ـن ــا أن ن ـ ـكـ ــون وا ق ـع ـي ـي ــن‬ ‫ون ـف ـكــر ف ــي فــالـنـسـيــا (خـصــم‬ ‫أتلتيكو فــي ا لـجــو لــة المقبلة‬

‫أك ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـفـ ـن ــي ألت ـل ـت ـي ـك ــو مـ ــدريـ ــد‪،‬‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـنــي دي ـي ـغــو سـيـمـيــونــي ع ـقــب فــوز‬ ‫فريقه بهدف نظيف على غرناطة‬ ‫فــي الـجــولــة ال ـ ــ‪ 23‬مــن ال ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬أن فريقه‬ ‫كان يحتاج إلى "الفوز قبل كل‬ ‫شيء"‪ ،‬مشيرا إلى أن افتقاده‬

‫سيميوني‬

‫دوبالنتيس يحطم الرقم‬ ‫العالمي في القفز بالزانة‬ ‫حـ ـ ـط ـ ــم الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوي ـ ـ ــدي ارمـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫دوب ــان ـت ـي ــس ال ــرق ــم ال ـقـيــاســي‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي فـ ــي م ـس ــاب ـق ــة ال ـق ـفــز‬ ‫ب ـ ــال ـ ــزان ـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـ ـعـ ـ ــاب ال ـ ـقـ ــوى‬ ‫بــاج ـت ـيــازه ارت ـف ــاع ‪ 6.17‬امـتــار‬ ‫السبت في لقاء تورون البولندي‬ ‫داخل قاعة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـف ـ ــوق دوب ــانـ ـتـ ـي ــس (‪20‬‬ ‫عــامــا) ب ـفــارق سنتم واح ــد عن‬ ‫الرقم القياسي السابق المسجل‬ ‫باسم الفرنسي رونــو الفيلني‬ ‫و م ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــداره ‪ 6.16‬سـ ـجـ ـل ــه فــي‬ ‫اوكرانيا في فبراير ‪.2014‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان دوبـ ــان ـ ـت ـ ـيـ ــس ب ـطــل‬ ‫اوروبــا عام ‪ ،2018‬احرز فضية‬

‫بطولة العالم اللعاب القوى في‬ ‫الدوحة في اكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وحاول دوبالنتيس تحطيم‬ ‫ال ــرق ــم ال ـق ـيــاســي ال ـعــال ـمــي قبل‬ ‫اربعة ايام في لقاء دوسلدورف‬ ‫االلماني وتحديدا في محاولته‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة لـ ـك ــن ذراعـ ـ ـ ـ ــه ل ـم ـســت‬ ‫الـعــارضــة فــي اللحظة االخـيــرة‬ ‫لـ ـيـ ـفـ ـش ــل ق ـ ـبـ ــل ان يـ ـنـ ـج ــح فــي‬ ‫محاولته الثانية‪.‬‬ ‫ولد دوبالنتيس وترعرع في‬ ‫الــواليــات المتحدة لكنه يدافع‬ ‫عن ألوان السويد في المسابقات‬ ‫الدولية ألن والــدتــه تتحدر من‬ ‫هذه الدولة السكندينافية‪.‬‬

‫خيتافي يهزم فالنسيا‬ ‫أ مــا خيتافي الثالث فتابع‬ ‫نـ ـت ــائـ ـج ــه ال ـ ــرائـ ـ ـع ـ ــة وأل ـ ـحـ ــق‬ ‫ب ـض ـي ـفــه فــال ـن ـس ـيــا ال ـس ــادس‬ ‫خسارة قاسية ‪-3‬صفر‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــوزه الـ ـ ـ ـ ــرابـ ـ ـ ـ ــع عـ ـل ــى‬ ‫التوالي‪ ،‬ابتعد خيتافي بفارق‬ ‫‪ 3‬نقاط عن اشبيلية الخامس‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـبــرازي ـلــي غــابــريــال‬ ‫بــاول ـي ـس ـتــا م ــداف ــع فــالـنـسـيــا‪:‬‬

‫كاليسترز تعود إلى المشاركة في «دبي»‬

‫دييغو سيميوني يشيد بالجماهير‬ ‫لجهود سبعة العبين لإلصابة "ليس عذرا"‪.‬‬ ‫وفي مؤتمر صحافي عقب انتهاء المباراة التي‬ ‫أقيمت الليلة الماضية على ملعب وانــدا‬ ‫متروبوليتانو‪ ،‬قال سيميوني‪" :‬هناك‬ ‫العديد مــن الـجــوانــب اإليجابية‪.‬‬ ‫وص ـل ـن ــا إل ـ ــى ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬ون ـحــن‬ ‫لسنا في موقف جيد"‪ ،‬في إشارة‬ ‫لوضعه في الليغا حيث جاء الفوز‬ ‫بعد ‪ 3‬جــوالت شهدت خسارتين‬ ‫وتعادال‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ــرز ال ـ ـمـ ــدرب األرجـنـتـيـنــي‬ ‫دور مشجعي الروخيبالنكوس‬ ‫ودع ـم ـه ــم ل ـل ـفــريــق أثـ ـن ــاء ال ـل ـق ــاء‪،‬‬ ‫وقــال‪" :‬مــرة أخــرى وجدنا جماهير‬ ‫استثنائية أمدتنا بهذه الطاقة التي‬ ‫نحتاج إليها للخروج من هذه اللحظات‬ ‫الصعبة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "مشجعي أتلتيكو‬ ‫م ـ ـ ــدري ـ ـ ــد ف ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـلـ ـحـ ـظ ــات‬ ‫يتصرفون كما فعلوا دائما طوال‬

‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري)‪ ،‬ألن ال ـل ـي ـغ ــا‬ ‫هـ ــي الـ ـت ــي ت ـج ـع ـلــك ت ـخــوض‬ ‫التشامبيونز"‪.‬‬

‫"كــان االمــر سيئا‪ ،‬فــي الــدفــاع‬ ‫وال ـ ـه ـ ـجـ ــوم‪ ...‬ي ـجــب أن نـغـ ّـيــر‬ ‫سلوك ا لـيــوم‪ .‬يجب ان نقاتل‬ ‫أكثر ونكون أقوى‪ .‬بشكل عام‬ ‫كانت كل األمور سيئة"‪.‬‬ ‫وع ــرق ــل ري ـ ــال ب ـلــد الــول ـيــد‬ ‫مضيفه فياريال وأسقطه في‬ ‫فخ التعادل ‪.1-1‬‬ ‫وافـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــح روب ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـكـ ـ ــاراز‬ ‫التسجيل لبلد ا لــو لـيــد (‪،)15‬‬ ‫رد عليه فياريال فــي الشوط‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي ع ـ ــن طـ ــريـ ــق جـ ـي ــرار‬ ‫مورينو (‪.)54‬‬ ‫وك ـ ــان ف ـي ــاري ــال راغـ ـب ــا فــي‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ف ـ ــوزه ال ـ ـسـ ــادس فــي‬

‫تاريخهم‪ ،‬مما يعكس قربهم من الالعبين والنادي‪،‬‬ ‫وذلك من خالل دعمهم وتشجيعهم المستمر"‪.‬‬ ‫وأوض ــح م ــدرب األتـلـتــي أن "االن ـطــاقــة كانت‬ ‫مهمة‪ ،‬وهذا هو ما نبحث عنه وما نريده"‪ ،‬وجاء‬ ‫ال ـهــدف الــوحـيــد للفريق ال ـمــدريــدي فــي الدقيقة‬ ‫السادسة من عمر اللقاء‪.‬‬ ‫وأش ــار سيميوني إلــى أن "غرناطة لــم يخلق‬ ‫الكثير مــن الـفــرص‪ ،‬لكنه خلق شـعــورا مستمرا‬ ‫بالخطر"‪ ،‬لكن األتلتي تمكن من الحفاظ على تقدمه‬ ‫حتى نهاية المباراة ليحسمها لصالحه‪.‬‬ ‫وعــن افتقاده لجهود ‪ 8‬العبين فــي المباراة‪،‬‬ ‫سبعة منهم لإلصابة‪ ،‬قال المدرب األرجنتيني‪:‬‬ ‫"بالتأكيد كل ما يحدث في الفريق هو مسؤوليتي‬ ‫دائما‪ .‬هذا العام واجهنا ‪ 16‬إصابة‪ .‬وهــذا األمر‬ ‫يحدث مع كل الفرق طوال الموسم"‪.‬‬ ‫وسأل "كم إصابة واجهتنا العام الماضي؟"‪ ،‬فرد‬ ‫أحد الصحافيين قائال ‪ 45‬إصابة‪ ،‬ليذكر سيميوني‬ ‫أن فريقه برغم ذلك "انهى الليغا في الوصافة‪ .‬لذا‬ ‫فاإلصابات ليست عذرا وال يوجد ما يدعو للقلق"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫أعلنت المصنفة أولى عالميا سابقا البلجيكية كيم كاليسترز‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تقديم موعد عودتها إلى مالعب كرة المضرب‪ ،‬والتي كانت‬ ‫متوقعة في مارس المقبل‪ ،‬للمشاركة في دورة دبي المقامة في‬ ‫وقت الحق من فبراير الجاري‪.‬‬ ‫وكانت كاليسترز (‪ 36‬عاما) أشارت في أواخر ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫إلى أنها ستعود الى المنافسات بعد غياب نحو ‪ 8‬أعــوام‪ ،‬عبر‬ ‫بوابة دورة مونتيري المكسيكية المقررة بين الثاني من مارس‬ ‫والثامن منه‪ .‬لكن الالعبة المتوجة بأربعة ألقاب في البطوالت‬ ‫الكبرى‪ ،‬أكدت أمس انها ستشارك في دورة دبي التي تنطلق في‬ ‫‪ 17‬فبراير‪.‬‬ ‫وأوردت عبر حسابها على تويتر "قبلت بطاقة دعوة لخوض‬ ‫منافسات دورة دبي‪ .‬منذ اعالن عودتي‪ ،‬واجهت بعض المطبات‪،‬‬ ‫لكنني أتطلع قدما للعودة الى مالعب المباريات وما سيحمله‬ ‫هذا الفصل (من مسيرتها)"‪.‬‬ ‫وأضافت "شكرا لكل المشجعين على دعمهم‪ .‬أراكم في دبي!"‪.‬‬ ‫وأكد منظمو الدورة اإلماراتية‪ ،‬التي تحتفل هذا العام بالذكرى‬ ‫العشرين النـطــاقـهــا‪ ،‬مـشــاركــة كاليسترز فــي منافستها للمرة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫ونقل بيان المنظمين عن كاليسترز قولها "أنا متحمسة جدا‬ ‫للعودة الى مالعب المباريات‪ .‬أعرف ان دورة دبي تحيي ذكرى‬ ‫مميزة هذا العام‪ ،‬لذا أنا فخورة بالعودة الى المالعب وخوض‬

‫كيم كاليسترز‬ ‫مباراة أولى في دبي في الوقت عينه‪ .‬أتطلع للعودة الى الرياضة‬ ‫التي أحبها واللعب أمام المشجعين مجددا"‪.‬‬ ‫وكانت كاليسترز تخطط بداية للعودة في بطولة أستراليا‬ ‫المفتوحة‪ ،‬أولى بطوالت الغراند سالم‪ ،‬التي أقيمت في يناير‪.‬‬ ‫لكن تعرضها إلصابة في الركبة خالل التدريبات أرغمها على‬ ‫تغيير مخططاتها والحديث عن عودة في مارس‪.‬‬ ‫واتخذت كاليسترز قرار االعتزال النهائي في عام ‪ ،2012‬بعد‬ ‫مسيرة توجت خاللها بلقب بطولتي أستراليا المفتوحة (‪،)2011‬‬ ‫وفالشينغ ميدوز األميركية (‪ 2005‬و‪ 2009‬و‪.)2010‬‬

‫أرانشا سانشيز‪ :‬أشعر بالرضا والفخر بمسيرتي‬ ‫أك ــدت الع ـبــة الـتـنــس اإلس ـبــان ـيــة الـســابـقــة‬ ‫أران ـ ـشـ ــا س ــان ـش ـي ــز‪ ،‬أن ـ ــه رغ ـ ــم وص ــول ـه ــا فــي‬ ‫الماضي للتربع على قمة تصنيف الالعبات‬ ‫المحترفات‪ ،‬كان "حب الجماهير" الذي شعرت‬ ‫به أينما لعبت‪ ،‬هو اإلنجاز األقرب لقلبها‪.‬‬ ‫وج ــاء ت تصريحات سانشيز ل ــ"إفــي" من‬ ‫إقليم مورثيا اإلسباني‪ ،‬حيث حضرت على‬ ‫ملعب ال مانغا تصفيات كأس االتحاد لتنس‬ ‫السيدات بين إسبانيا واليابان‪ ،‬إذ فاز البلد‬ ‫األوروبي (‪ )1-3‬وتأهل لنهائي البطولة التي‬ ‫توجت بها صاحبة الـ‪ 48‬عاما خمس مرات‪.‬‬ ‫وعلى نفس هذا الملعب‪ ،‬حصلت الالعبة‬ ‫السابقة الـتــي ول ــدت فــي ‪ 18‬ديسمبر عام‬ ‫‪ ،1971‬وحظيت بمسيرة ناجحة في عالم‬ ‫التنس االحترافي‪ ،‬على جائزة االلتزام من‬ ‫االتحاد الدولي للتنس السبت‪.‬‬

‫وعن هذا التكريم‪ ،‬قالت سانشيز "إنني‬ ‫سعيدة وممتنة ألنهم فكروا في بعد كل هذا‬ ‫الوقت‪ ،‬وفي مسابقة أحمل عنها العديد من‬ ‫الــذكــريــات الجملية وحققت بها نجاحات‬ ‫كثيرة"‪.‬‬ ‫ومن بين إنجازات سانشيز‪ ،‬تبرز أربعة‬ ‫ألقاب بطوالت كبرى (غراند ســام)‪ ،‬حيث‬ ‫توجت بروالن غاروس الفرنسية في ‪1989‬‬ ‫و‪ 1994‬و‪ ،1998‬و بــأ مـيــر كــا المفتوحة في‬ ‫‪ ،1994‬إلى جانب ستة ألقاب زوجي وأربعة‬ ‫زوجي مختلط‪.‬‬ ‫وعلى مستوى المنتخبات‪ ،‬توجت مع‬ ‫إسـبــانـيــا بـكــأس االت ـحــاد لتنس الـسـيــدات‬ ‫خ ـم ــس مـ ـ ــرات ف ــي ‪ 1991‬و‪ 1993‬و‪1994‬‬ ‫و‪ 1995‬و‪ ،1998‬وك ــذل ــك ب ـك ــأس هــوبـمــان‬ ‫مــرتـيــن ف ــي ‪ 1990‬و‪ ،2002‬بــاإلضــافــة إلــى‬

‫ً‬ ‫تورونتو رابتورز يعزز رقمه بالفوز الـ ‪ 14‬تواليا‬

‫قاد الكاميروني باسكال‬ ‫سياكام فريقه تورونتو‬ ‫رابتورز للفوز على ضيفه‬ ‫بروكلين نتس في الدوري‬ ‫األميركي لكرة السلة‪.‬‬

‫سبع مباريات‪ ،‬والتساوي مع‬ ‫فالنسيا في المركز الخامس‪،‬‬ ‫غ ـي ــر أنـ ــه ارتـ ـق ــى م ــؤق ـت ــا ال ــى‬ ‫المركز السابع‪.‬‬ ‫وحقق ليفانتي فوزه األول‬ ‫بعد أربع خسارات على ضيفه‬ ‫ليغانيس ا لـمـهــدد بالهبوط‬ ‫‪-2‬ص ـفــر‪ ،‬وارت ـقــى الــى المركز‬ ‫ال ـحــادي عـشــر‪ .‬سـجــل للفائز‬ ‫روبــن روتشينا (‪ )20‬وروجــر‬ ‫مارتي (‪.)28‬‬

‫اإلسبانية سانشيز‬

‫ح ـقــق حــامــل ال ـل ـقــب ت ــورون ـت ــو رابـ ـت ــورز فـ ــوزه الـ ــ‪14‬‬ ‫تــوال ـيــا ه ــذا ال ـمــوســم ف ــي دوري ك ــرة الـسـلــة األمـيــركــي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬وذلك في مباراة صعبة ضد ضيفه بروكلين‬ ‫نتس السبت‪ ،‬في أمسية شهدت فوز متصدري ترتيب‬ ‫المنطقتين الشرقية والغربية‪ ،‬ميلووكي باكس ولوس‬ ‫أنجلس ليكرز‪.‬‬ ‫وعانى رابتورز قبل تحقيق فوز متأخر على ضيفه‬ ‫نتس بفارق نقطة واحدة ‪ ،118-119‬معززا الرقم القياسي‬ ‫الخاص بالفريق لجهة عدد االنتصارات المتتالية‪ ،‬بينما‬ ‫فاز باكس على مضيفه أورالندو ماجيك ‪ ،95-111‬وليكرز‬ ‫على مضيفه غولدن ستايت ووريرز ‪.120-125‬‬ ‫وف ــرض نـتــس عـلــى مـضـيـفــه ال ـك ـنــدي ال ــذه ــاب حتى‬ ‫الثواني األخيرة لحسم النتيجة‪ ،‬على رغم تمكن بطل‬ ‫الموسم الماضي في الربع الثالث من التقدم بفارق ‪18‬‬ ‫نقطة‪ ،‬قبل أن يعود فريق مدينة نيويورك بالنتيجة‬ ‫ويعادل األرقام ‪ 118-118‬قبل ‪ 35‬ثانية من النهاية‪.‬‬ ‫لكن تورونتو الذي توج بلقب الموسم الماضي للمرة‬ ‫األولى في تاريخه‪ ،‬تمكن من انتزاع الفوز بفضل رمية‬ ‫حرة لالعبه الكاميروني باسكال سياكام قبل نحو ‪23‬‬ ‫ثانية من النهاية‪ ،‬ليعزز الرقم القياسي الخاص بالنادي‬ ‫مع فوز ‪ 14‬تواليا‪ ،‬حمل أيضا الرقم ‪ 39‬له هذا الموسم‬ ‫مقابل ‪ 14‬خسارة‪.‬‬

‫ميدالية برونزية فردية وأخرى فضية في‬ ‫فئة الزوجي بأوليمبياد برشلونة ‪.1992‬‬ ‫ك ـمــا حـصـلــت ع ـلــى ال ـم ـيــدال ـيــة الـفـضـيــة‬ ‫في منافسات الفردي وأخــرى برونزية في‬ ‫الزوجي بأولمبياد أتالنتا ‪.1996‬‬ ‫وقالت الالعبة المولودة ببرشلونة والتي‬ ‫تعيش حاليا في الواليات المتحدة‪" ،‬حين‬ ‫كـنــت صـغـيــرة لــم يـخـطــر بـبــالــي أن أحظى‬ ‫بمثل ه ــذه الـمـسـيــرة الـتــي أشـعــر بالرضا‬ ‫والفخر بها"‪.‬‬ ‫وأب ـ ــرزت "ل ـقــد وص ـلــت لـقـمــة التصنيف‬ ‫العالمي سواء الفردي أو الزوجي‪ ،‬وحظيت‬ ‫بـمـسـيــرة نــاج ـحــة‪ ،‬لـكــن أك ـثــر مــا يسعدني‬ ‫هو حب الناس الــذي شعرت به حتى قبل‬ ‫االحتراف‪ ،‬وكذلك الدعم الذي وجدته أينما‬ ‫لعبت"‪.‬‬

‫وعلى رغم بدايته المتعثرة هذا الموسم بعد رحيل‬ ‫عدد من العبيه السيما نجم الموسم الماضي كواهي‬ ‫لينارد المنتقل الى لوس أنجلس كليبيرز‪ ،‬بات تورونتو‬ ‫يحتل المركز الثاني في ترتيب المنطقة الشرقية خلف‬ ‫ميلووكي صاحب أفضل سجل في الدوري مع ‪ 45‬فوزا‬ ‫في ‪ 52‬مباراة‪.‬‬

‫إنجاز لبادي هيلد‬ ‫كما شهدت المباريات فوز ساكرامنتو كينغز على‬ ‫سان انتونيو سبيرز ‪ ،102 - 122‬في لقاء شهد تحقيق‬ ‫انجاز آخر على صعيد الرميات الثالثية‪ ،‬اذ أصبح العب‬ ‫ساكرامنتو بادي هيلد (‪ 27‬عاما) أسرع العب في تاريخ‬ ‫الدوري يسجل ‪ 800‬مرة من خارج القوس‪.‬‬ ‫وبحسب احصاءات الـ "ان بي ايه"‪ ،‬حقق هيلد انجازه‬ ‫في ‪ 296‬مباراة‪ ،‬متفوقا على صاحب الرقم السابق نجم‬ ‫غــولــدن ستايت ستيفن ك ــوري (الـغــائــب مـطــوال بسبب‬ ‫اإلصابة)‪ ،‬والذي كان قد حقق ذلك في ‪ 305‬مباريات‪.‬‬ ‫وفــي بقية الـمـبــاريــات‪ ،‬فــاز نيو أورلـيــانــز بيليكانز‬ ‫على انديانا بايسرز ‪ ،117-124‬وداالس مافريكس على‬ ‫تشارلوت هورنتس ‪ ،100-116‬ونيويورك نيكس على‬ ‫ديترويت بيستونز ‪.92-95‬‬

‫جانب من مباراة تورنتو رابتورز ونتس‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4346‬االثنين ‪ 10‬فبراير ‪2020‬م ‪ 16 /‬جمادى اآلخرة ‪1441‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫الله بالنور‬

‫البد من إصالح‬ ‫نظام االنتخابات‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫في علم االنتخابات المقارنة‪ ،‬يتربع النظام االنتخابي األميركي‬ ‫ً‬ ‫كواحد من أكثر األنظمة االنتخابية غرابة‪ ،‬وربما تخلفا؛ ألنه ال يعبر‬ ‫بالضرورة عن إرادة الناخب‪ ،‬بل عما يسمى بالمجمع االنتخابي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبالتالي صار اعتياديا أن يفوز بانتخابات الرئاسة الحاصل على‬ ‫أصــوات أقــل‪ .‬هو متخلف ألنــه ُص ِّمم ليتعامل مع الماضي‪ ،‬ولــم يتم‬ ‫تغييره بعد أن انتفت الحاجة إلى المندوبين الذين ُو ِجــدوا بسبب‬ ‫الـتـشـتــت الـجـغــرافــي‪ .‬الــافــت للنظر أن أق ــرب نـظــام إلـيــه هــو النظام‬ ‫االنتخابي الصومالي القائم على معادلة األربعة والنصف‪ ،‬الفرق هو‬ ‫أن النظام في الصومال حديث ويتعامل مع التمثيل للقبائل‪.‬‬ ‫نحن في الكويت بلد كله انتخابات‪ ،‬من اتحادات وجمعيات وروابط‬ ‫للطلبة‪ ،‬ثم الجمعيات التعاونية‪ ،‬والنوادي الرياضية وجمعيات النفع‬ ‫العام‪ ،‬وغرفة التجارة‪ ،‬والنقابات وصناديق الضمان والمجلس البلدي‪،‬‬ ‫وبالطبع أكثرها عمومية وأهمية مجلس األمة‪.‬‬ ‫وبمعنى آخ ــر ف ــإن االنـتـخــابــات مـغــروســة فــي تفاصيل المجتمع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفهمه لألشياء‪ ،‬االنتخابات ليست نبتا غريبا‪ ،‬أو مستوردا‪ ،‬منذ أول‬ ‫ً‬ ‫انتخابات للبلدية‪ ،‬ثم المجلس التشريعي سنة ‪ ،١٩٣٨‬مرورا بالمجالس‬ ‫المتخصصة في الخمسينيات إلى المجلس التأسيسي سنة ‪.١٩٦١‬‬ ‫لـكــن الـنـظــام االنـتـخــابــي قــد تــرهــل‪ ،‬حـتــى ضــاعــت مـعــالـمــه وصــار‬ ‫ً‬ ‫باهتا بال لون وال طعم وال رائحة‪ .‬هو نظام "الالنظام" ويحتاج إلى‬ ‫تعديالت كبيرة‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ال ـم ـعــركــة األولـ ـ ــى حـ ــول عـ ــدد الـ ــدوائـ ــر الن ـت ـخ ــاب الـمـجـلــس‬ ‫التأسيسي سنة ‪١٩٦١‬؛ حيث أرادت الحكومة تقسيم الكويت إلى ‪٢٠‬‬ ‫ً‬ ‫دائــرة تنتج ‪ ٢٠‬مقعدا بواقع نائب عن كل دائــرة‪ ،‬بينما كان التوجه‬ ‫الشعبي يـطــالــب بجعل الـكــويــت دائ ــرة واحـ ــدة‪ ،‬فـتــوصــا إل ــى اتـفــاق‬ ‫ً‬ ‫"حــل وس ــط" لتكون عشر دوائ ــر‪ ،‬إال أن مــا حــدث كــان مفاجئا‪ ،‬حيث‬ ‫صــدر قــانــون بعشرين دائ ــرة‪ ،‬نتج عــن ذلــك تـحــرك مـعــارض وتهديد‬ ‫حينئذ الشيخ عبدالله‬ ‫بالمقاطعة وعدم المشاركة‪ ،‬فاستجاب األمير‬ ‫ً‬ ‫ٍ ً‬ ‫السالم ُ‬ ‫وس ِحب القانون بعد شهر واحد‪ ،‬وأصدر قانونا جديدا بعشر‬ ‫دوائــر انتخابية‪ ،‬نائبان عن كل دائــرة للمجلس التأسيسي وخمسة‬ ‫نواب لمجلس األمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم تكن الدوائر العشر نظاما مثاليا‪ ،‬ولكن الناس اعتادوا عليها‪،‬‬ ‫وجرت االنتخابات األولى بموجبها‪ ،‬أما االنتخابات الثانية في ‪٢٥‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يناير ‪ ١٩٦٧‬فقد شهدت تدخال مباشرا بتبديل صناديق بأخرى في‬ ‫بعض الدوائر‪ ،‬وكانت تلك الحادثة الضربة األولى لقيمة االنتخابات‬ ‫ومصداقيتها‪ .‬لم تتكرر حادثة التزوير المباشر تلك‪ ،‬ولكن كانت هناك‬ ‫إشكاليات أخرى تؤثر على مجريات االنتخابات‪ ،‬كان من أهمها اإلدارة‬ ‫المطلقة للعملية االنتخابية برمتها من قبل وزارة الداخلية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫انعدام الشفافية وعدم نشر أسماء الناخبين (حتى ‪ )١٩٨١‬األمر الذي‬ ‫ألقى بظالل الشك على العملية برمتها‪.‬‬ ‫لكي تكون هناك انتخابات نزيهة معبرة عن رأي الناخبين البد من‬ ‫إصالح شامل للنظام االنتخابي‪ ،‬فأين هي مواقع اإلصالح المطلوبة؟‬ ‫وللحديث بقية‪.‬‬

‫(‪)VIP‬‬

‫يقول كثيرون إن الحب ليس‬ ‫ل ــه ث ـم ــن‪ ،‬ل ـك ــن ب ـي ــان ــات شــركــة‬ ‫"آب أنـ ـ ـ ــي" ل ـت ـح ـل ـي ــل ب ـي ــان ــات‬ ‫التطبيقات‪ ،‬تذكر أن هذا الكالم‬ ‫غير صحيح‪ ،‬فقد بلغت إيرادات‬ ‫تطبيقات المواعدة والتعارف‬ ‫في العالم خالل العام الماضي‬ ‫‪ 2.2‬مليار دوالر‪ ،‬وهــو ضعف‬ ‫الحصيلة منذ عامين‪.‬‬ ‫وت ـ ـصـ ــدر ت ـط ـب ـيــق "ت ـي ـن ــدر"‬ ‫ق ــائ ـم ــة ت ـط ـب ـي ـق ــات الـ ـم ــواع ــدة‬ ‫والتعارف من حيث اإلي ــرادات‬ ‫خـ ــال الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وج ــاء‬ ‫ت ـط ـب ـيــق "ب ــامـ ـب ــل" ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫الثاني‪.‬‬

‫د‪ .‬ناجي سعود الزيد‬

‫عندما يصدر حكم أو قــرار بالسجن‪ ،‬فهذا يعني‬ ‫ً‬ ‫سجنا بالمعنى الحقيقي للسجن‪ ...‬أي زنزانة محكمة‬ ‫ال ـغ ـلــق‪ ،‬وأسـ ـ ــوار مـحـصـنــة تـمـنــع ال ـه ــرب‪ ،‬وســاعــات‬ ‫مـحــدودة للنشاط‪ ،‬ومواعيد وجبات ومواعيد نوم‬ ‫محددة‪ ...‬وكذلك مواعيد الزيارات!‬ ‫ولكن كما أ لـمـ َـح الكاتب المتميز فهد البسام في‬ ‫مقالته الجمعة الماضي‪ ...‬الموضوع مختلف بعض‬ ‫الشيء‪...‬‬ ‫ف ـه ـن ــاك س ـج ـن ــاء ‪ VIP‬ي ـن ـت ـه ــون بـ ـغ ــرف ف ـنــدق ـيــة‬ ‫بالمستشفيات‪ ،‬والوجبات آخر ذوق وطعم ورائحة‪،‬‬ ‫والـ ــزيـ ــارات مـفـتــوحــة ‪ 24‬س ــاع ــة‪ ،‬يـعـنــي بــآخــر دالل‬

‫ً‬ ‫‪ 2.2‬مليار دوالر ثمنا للحب‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار م ـ ــوق ـ ــع "س ـ ـ ـ ــي ن ــت‬ ‫دوت كـ ـ ــوم"‪ ،‬الـمـتـخـصــص في‬ ‫موضوعات التكنولوجيا‪ ،‬إلى‬ ‫أن إيـ ـ ـ ــرادات هـ ــذه الـتـطـبـيـقــات‬ ‫ت ــأت ــي م ــن خـ ــال االشـ ـت ــراك ــات‬ ‫ال ـتــي يــدفـعـهــا الـمـسـتـخــدمــون‬ ‫فـ ــي أغـ ـل ــب الـ ـ ـح ـ ــاالت‪ ،‬ب ـم ــا فــي‬ ‫ذلك التطبيقات المجانية مثل‬ ‫"تيندر" و"بامبل"‪ ،‬إذ تتيح هذه‬ ‫التطبيقات المجانية إصدارات‬ ‫متميزة تحتوي على خصائص‬ ‫إ ضــا فـيــة تتيح للمستخدمين‬ ‫وس ـ ــائ ـ ــل أك ـ ـبـ ــر ل ـل ـت ـع ـب ـي ــر عــن‬ ‫مكنون قلوبهم مقابل اشتراك‪.‬‬ ‫يــأتــي ذل ــك ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي‬

‫درايش‬

‫ت ـ ـتـ ــزايـ ــد ش ـع ـب ـي ــة ت ـط ـب ـي ـق ــات‬ ‫المواعدة والتعارف‪ ،‬فقد أشارت‬ ‫دراسـ ـ ـ ــة ل ـج ــام ـع ــة س ـت ــان ـف ــورد‬ ‫األميركية إلى أن ‪ 39‬في المئة‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـشـ ــاق فـ ـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫المتحدة منذ عام ‪ 2017‬تقابلوا‬ ‫ألول م ـ ــرة ع ـب ــر اإلنـ ـت ــرن ــت أو‬ ‫مواقع وتطبيقات التعارف‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ورفاهية‪ ،‬وال دالئل هناك على عقاب من أي نوع‪ ،‬دع‬ ‫عنك السجن!‬ ‫من المسؤول؟ الداخلية أم جهة أخرى؟!‬ ‫أخبرونا من المسؤول؟ وأخبرونا عن التصنيف‬ ‫الجديد للمساجين؛ َمن منهم يستحق لقب ‪َ VIP‬‬ ‫ومن‬ ‫منهم ال يستحق ذلك؟‬ ‫بـ ــاخ ـ ـت ـ ـصـ ــار‪ :‬ك ـ ــل ال ـ ـحـ ــرام ـ ـيـ ــة مـ ـك ــانـ ـه ــم ال ـس ـج ــن‬ ‫المركزي‪ ،‬والمريض يعالج بمستشفى السجن‪ ...‬أما‬ ‫المستشفيات الحكومية والخاصة فهي للمرضى‬ ‫الحقيقيين‪ ،‬وليست لما يسمى سجين ‪!VIP‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫فراغ‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫فيه فراغ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وكل فراغ يشجع التافه على حشو المكان‬ ‫فيه غياب‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫حبال رديه‪،‬‬ ‫وكل غياب عقول يعني تربط‬ ‫ٍ‬ ‫في ثقه وتصعد بأمان!‬ ‫فيه نفاق‪...‬‬ ‫ِّ‬ ‫وكــل نفاق يلبس المتفوخ ثــوب ويمشي‬ ‫كالطاووس في عزف الكمان‬ ‫فيه خواء‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫وكل خواء يقدس أصنام الخرافه ويمتلي‬ ‫ّ‬ ‫ب "كنا وكان"‬ ‫فيه خواء‪ ،‬وفيه غياب‪ ،‬وفيه فراغ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وم ـ ــو ص ـح ـيــح تـ ـق ــول إنـ ـ ــه (م ـ ــا ي ـص ــح إل‬ ‫الصحيح)‬ ‫ّ‬ ‫ياما صدقنا‪ ...‬انتظرنا‪...‬‬ ‫وم ـ ــا نـ ـش ــوف إال ال ـت ـف ــاه ــه م ـس ـي ـطــره فــي‬ ‫هالزمان!‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫الفعالية‪:‬‬

‫ع ــرض مسرحية‬

‫"الثمن"‪.‬‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــت‪ :‬ال ـث ــام ـن ــة وال ـن ـص ــف‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬مركز الشيخ جابر األحمد الثقافي‪.‬‬

‫ماء السماء يخمد حرائق أستراليا‬ ‫هطلت أمطار غزيرة على مناطق في شرق أستراليا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫لليوم الرابع‪ ،‬في حين تراجعت قوة اإلعصار المداري داميان‬ ‫في شمال غرب البالد‪.‬‬ ‫وأعلن مكتب األرصاد الجوية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن والية نيو ساوث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويلز شهدت أمـطــارا غزيرة وريــاحــا مدمرة وأمــواجــا عالية‬ ‫بشكل غـيــر ع ــادي وفـيـضــانــات عــارمــة فــي أج ــزاء كـثـيــرة من‬ ‫الوالية‪.‬‬ ‫واجـتــاح الــدمــار نيو ســاوث ويلز منذ سبتمبر الماضي‪،‬‬ ‫جراء حرائق الغابات‪.‬‬ ‫وساعد هطول األمطار الغزيرة رجال اإلطفاء‪ ،‬حيث أخمد‬ ‫ً‬ ‫حرائق غابات اشتعلت شهورا‪ ،‬بما في ذلك حريق كــوروان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في شوالهافن‪ ،‬بعد أن أحرق ‪ 499621‬هكتارا ودمر ‪ 312‬منزال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتسبب اإلعصار في "هطول أمطار غزيرة جدا" ورياح قوية‬ ‫مدمرة تبلغ سرعتها ‪ 205‬كيلومترات في الساعة‪.‬‬

‫كرسي «التايلندية» ال يتسع للبدينات‬ ‫أرادت رينيل وتيري االستمتاع‬ ‫برفاهية السفر على مقاعد درجة‬ ‫رجال األعمال خالل رحلة جوية‬ ‫تستغرق ‪ 11‬ساعة‪ ،‬عائدتين إلى‬ ‫مــديـنــة أوك ــان ــد‪ ،‬بـعــد إجــرائـهـمــا‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات جـ ــراح ـ ـيـ ــة ل ـل ـت ـخ ـلــص‬ ‫م ــن الـ ــوزن ال ــزائ ــد ف ــي الـعــاصـمــة‬ ‫التايلندية (بانكوك)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن بدال من االستمتاع بهذه‬ ‫ُ‬ ‫ال ــرف ــاه ـي ــة‪ ،‬ص ــدم ــت الـشـقـيـقـتــان‬ ‫ووالدتهما (هوهانا) عندما أتى‬ ‫إل ـي ـه ــن م ــوظ ـف ــون م ــن ال ـخ ـطــوط‬ ‫الجوية التايلندية‪ ،‬حاملين معهم‬ ‫أدوات حساب المقاسات‪ ،‬قائلين‬ ‫لـهــن إنـهــن "كـبــار الـحـجــم بــدرجــة‬

‫أكبر من المعتاد" للجلوس على‬ ‫مقاعد درجة رجال األعمال‪.‬‬ ‫ت ـقــول هــوهــانــا‪" :‬ك ــان موظفو‬ ‫(خـ ـط ــوط الـ ـطـ ـي ــران) ي ـصــرخــون‬ ‫فــي وجـهـنــا بـشـكــل مـتـكــرر‪ :‬أنتن‬ ‫كـبــار الـحـجــم‪ ،‬كـبــار الحجم أكثر‬ ‫من المعتاد"‪ .‬وكانت طوابير من‬ ‫الـنــاس تشاهدنا‪ ،‬وهــم يقيسون‬ ‫خصرنا عند مكتب مراجعة أوراق‬ ‫الـسـفــر وال ـح ـقــائــب (‪.)Check-in‬‬ ‫كانت الطريقة التي عوملنا بها‬ ‫ً‬ ‫مهينة جدا‪ ،‬لدرحة أنني انفجرت‬ ‫بالبكاء"‪.‬‬

‫وفيات‬

‫«جمعة» جسر جابر أمان للدراجين‬

‫باسل محمد علي المنير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫في كل جمعة‪ ،‬من الساعة ‪ 7‬إلى ‪ 10‬صباحا‪ ،‬يصبح جسر جابر مكانا‬ ‫يمارس فيه هواة رياضة الدراجات الهوائية هوايتهم‪ ،‬بكل أمن وأمان؛ إذ‬ ‫تقوم وزارة الداخلية بإغالق الجزء الموصل من ميناء الشويخ إلى الصبية‪،‬‬ ‫خالل هذه الفترة‪ .‬والصورة بعدسة عبدالمجيد الشطي‪.‬‬

‫عبدالواحد محمد عقيل محمد زمان‬

‫‪ 59‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬عزاء الرجال في المقبرة فقط‬ ‫صيته محمد عويد العجمي أرملة بخيت محمد الحجاج‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬النعيم‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،18‬م‪ ،210‬النساء‪ :‬القصر‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،4‬م‪ ،311‬أزرق‪ ،7‬ت‪50254254 :‬‬ ‫‪ 82‬عــامــا‪ ،‬يشيع التاسعة مــن صباح الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬العديلية‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،30‬م‪ ،13‬النساء‪ :‬العديلية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،31‬م‪ ،2‬ت‪،99429991 :‬‬ ‫‪66218669 ،99014656‬‬

‫عبدالله محمد عجيل الشمري‬

‫‪ 15‬عاما‪ ،‬يشيع العاشرة صباح اليوم‪( ،‬بمقبرة صبحان)‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪ :‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،4‬م‪ ،283‬ت‪،98808877 :‬‬ ‫‪50078090‬‬

‫عدنان حسن عبدالله الكندري‬

‫‪ 61‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬الشعب‪ ،‬ديوان‬ ‫الكنادرة‪ ،‬النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،9‬م‪ ،56‬ت‪66684480 ،94473939 :‬‬ ‫شريفة إبراهيم محمد الفوزان زوجة فهد عبدالله النجادة‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صــاة العصر‪ ،‬الــرجــال‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫شارع منى‪ ،‬م‪ ،22‬النساء‪ :‬حطين‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،217‬م‪ ،27‬ت‪،97895121 :‬‬ ‫‪99601025‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:11‬‬

‫العظمى ‪20‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:33‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:02‬‬

‫الصغرى ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 02:42‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العصر‬

‫‪03:10‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:33‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:51‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:12‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٣1:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.