عدد الجريدة الأحد 01 ديسمبر 2019

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م‬ ‫‪ 4‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 4285‬السنة الثالثة عشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«الفتوى» تلزم محاميها باالدعاء العراق يتجه إلى حكومة انتقالية‬ ‫ضد منتهكي المال العام‬

‫ً‬ ‫تقارير الـ ‪ 560‬خبيرا صحيحة واألحكام المترتبة عليها سليمة‬ ‫حسين العبدالله‬

‫وساطات سنية وكردية لمنع االقتتال الشيعي‬

‫‪٠٦‬‬

‫أصدر رئيس إدارة الفتوى والتشريع المسشار صالح المسعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعميما لمحامي «الفتوى» يلزمهم باالدعاء مدنيا أمام المحاكم‬ ‫الجزائية لطلب التعويضات من المتهمين باالعتداء على األموال‬ ‫العامة‪ ،‬بعدما كان االدعاء في تلك القضايا يتم بصورة غير ملزمة‪.‬‬ ‫وقال المسعد‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن «الفتوى» تعمل إلى جانب النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬التي تمثل المجتمع في الدعوى الجزائية‪ ،‬على مطالبة‬ ‫المعتدين على ا لـمــال ا لـعــام بالتعويضات‪ ،‬والمحاكم الجزائية‬ ‫بمعاقبة المتهمين على جرائمهم‪.‬‬ ‫وأضاف أن «الفتوى» تنطلق في مقاضاتها المتهمين باالعتداء‬ ‫على المال العام من أنها المعنية بالحفاظ على الخزينة العامة‬ ‫ل ـل ــدول ــة‪ ،‬الس ـي ـمــا أن األمـ ـ ــوال ال ـم ـع ـتــدى عـلـيـهــا مـمـلــوكــة ل ـلــدولــة‪،‬‬ ‫وحمايتها ومالحقة المتهمين بها تقعان على عاتق جهات ‪04‬‬

‫المضف‪ُّ :‬‬ ‫تصد ُرنا بـ«الحوكمة»‬ ‫ترجمة لتوجيهات األمير‬ ‫بمحاربة الفساد‬

‫محليات‬

‫«هيئة الشراكة»‪ %127 :‬نسبة‬ ‫تغطية ً اكتتاب «شمال الزور»‬

‫محتجون قرب حاجز أسمنتي في شارع الرشيد وسط بغداد أمس (أ ف ب)‬

‫●‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت هـ ـيـ ـئ ــة مـ ـش ــروع ــات‬ ‫ال ـش ــراك ــة ب ـيــن ال ـق ـطــاع ـيــن ال ـعــام‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‪ ،‬اكـ ـتـ ـت ــاب ‪ 127‬أل ــف‬ ‫م ــواط ــن ف ــي ‪ %50‬م ــن رأس ـم ــال‬ ‫شركة شمال الزور األولى للطاقة‬ ‫وال ـم ـي ــاه‪ ،‬بـنـسـبــة تـغـطـيــة بلغت‬

‫رأس ـم ــال «ش ـم ــال ال ـ ــزور» انتهت‬ ‫يوم الجمعة (أمس األول)‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى أن الهيئة كانت قــد اكتتبت‬ ‫فيها نيابة عــن المواطنين عند‬ ‫تأسيس الشركة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن ه ــذه ‪04‬‬

‫اقتصاديات‬

‫«صندوق المشروعات»‬ ‫يراجع «الديون» المشكوك‬ ‫في تحصيلها‬ ‫‪١١‬‬

‫البحرين تحاكم‬ ‫ً‬ ‫مسيئا للكويت‬ ‫عقب ت ــداول مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقطعا مصورا نشره مواطن بحريني يتضمن‬ ‫إسـ ــاء ة إل ــى ال ـكــويــت‪ ،‬أعـلـنــت إدارة مكافحة‬ ‫الـجــرائــم اإللـكـتــرونـيــة فــي الـمـنــامــة اتـخــاذهــا‬ ‫اإلجراءات القانونية بحق هذا الشخص‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية البحرينية‪ ،‬في بيان‬ ‫عبر حسابها الرسمي على «تويتر»‪ ،‬إنــه تم‬ ‫«اتـخــاذ اإلج ــراء ات القانونية حيال شخص‬ ‫إثر قيامه بنشر مقطع يتضمن إساءة لدولة‬ ‫شقيقة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الوطني لالستثمار» منسقا عالميا‬ ‫ومدير إصدار أوراق مالية دائمة‬ ‫لـ «الوطني» بـ ‪ 750‬مليون دوالر‬

‫ّ‬ ‫هجوم «جسر لندن» يعدل‬ ‫أجندة حمالت االنتخابات‬

‫المحافظون يتخوفون من مفاجآت ترامب خالل «قمة الناتو»‬

‫األزرق يخسر أمام‬ ‫ُعمان بهدفين لهدف‬ ‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫خـســر منتخبنا ا لــو طـنــي األول لكرة‬ ‫ا لـقــدم على يــد نظيره العماني بهدفين‬ ‫لهدف‪ ،‬في مباراتهما أمس ضمن الجولة‬ ‫الثانية من منافسات «خليجي ‪ ،»24‬التي‬ ‫تستضيفها قطر حتى ‪ 8‬ديسمبر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فقد األزرق قمة المجموعة‪ ،‬بعد ُّ‬ ‫تجمد‬ ‫رصيده عند ‪ 3‬نقاط‪ ،‬بينما جاءت عمان‬ ‫بالمركز األول برصيد ‪ 4‬نقاط‪ ،‬وذلك قبل‬ ‫لقاء المنتخبين السعودي والبحريني‪،‬‬ ‫الــذي أقيم أثناء مثول «الجريدة» للطبع‬ ‫أمس‪ .‬ويحتاج األزرق للفوز على البحرين‬ ‫ف ــي ال ـجــولــة األخـ ـي ــرة‪ ،‬بـغــض الـنـظــر عن‬ ‫ن ـتــائــج اآلخ ــري ــن‪ ،‬لـحـســم ال ـتــأهــل ل ـلــدور‬ ‫نصف النهائي‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬

‫جونسون وضابط شرطة يتجهان إلــى موقع‬ ‫الطعن على جسر لندن أمس (أ ف ب)‬

‫«خوف»‪ ...‬ترامب في البيت األبيض‬ ‫إرهاصات الترشح لشخصية إعالمية‬ ‫استعراضية بعيدة عن السياسة‬ ‫ُّ‬ ‫كتاب «التايمز» يصفون ترامب بـ «مشتت‬ ‫الذهن ومنهك ودائم الوجوم»‬ ‫حملة ترامب ال تتجاوز ‪ 6‬أشخاص وتنظم‬ ‫التجمعات في أرخص األمكنة‬ ‫«الجمهوري» ورئيس‬ ‫ميتش ماكونيل داهية ً‬ ‫«األكثرية» دعا بريبوس سرا للتخلي عن ترامب‬ ‫بريبوس أكد لترامب أنه يحبه ومعه ‪%100‬‬ ‫ولن يتخلى عن حماية الحزب‬ ‫‪19‬‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫رغ ــم إع ــان رئـيــس حـكــومــة ال ـعــراق أم ــس األول‪،‬‬ ‫عزمه تقديم االستقالة إلى البرلمان استجابة لحركة‬ ‫االحتجاج الواسعة التي تتواصل منذ شهرين‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫التظاهرات التي تشهد عنفا غير مسبوق لم تتوقف‬ ‫وسط تعقيد كبير في النجف عاصمة الشيعة التي‬ ‫تحظى باحترام دولــي كبير‪ ،‬كما تظهر في البالد‬ ‫ب ــوادر خ ــاف عميق ح ــول تفسير بـنــود الــدسـتــور‬ ‫المتعلقة بــأول حالة الستقالة رئيس الحكومة لم‬ ‫ً‬ ‫تجربها بغداد سابقا‪.‬‬ ‫ويـقــول المحتجون إنـهــم لــم يخرجوا مطالبين‬ ‫بــاسـتـقــالــة الـحـكــومــة ل ـي ـعــودوا إل ــى مـنــازلـهــم اآلن‪،‬‬

‫ستطرح فرصا للمواطنين في المشروعات المقبلة‬ ‫‪ %127‬من األسهم المطروحة‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫إن فـ ـت ــرة اكـ ـتـ ـت ــاب ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫الـمـقـيــدة أس ـمــاؤهــم ف ــي السجل‬ ‫ا لـ ـ ـم ـ ــد ن ـ ــي ح ـ ـتـ ــى ‪ 15‬س ـب ـت ـم ـبــر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي فـ ــي ن ـس ـب ــة ‪ %50‬مــن‬

‫محليات‬

‫ّ‬ ‫ق ـبــل أقـ ــل م ــن أس ـبــوع ـيــن على‬ ‫االنتخابات البرلمانية المبكرة‬ ‫ف ـ ــي ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ت ـت ــرق ــب‬ ‫وصول الرئيس األميركي دونالد‬ ‫تــرامــب إليها للمشاركة فــي قمة‬ ‫ح ـل ــف شـ ـم ــال األط ـل ـس ــي (ن ــات ــو)‬ ‫بالذكرى السبعين إلنشاء الحلف‪،‬‬ ‫أعـ ــاد ه ـجــوم ال ـط ـعــن ع ـلــى جسر‬ ‫ل ـن ــدن‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬الـ ــذي أودى‬ ‫بشخصين‪ ،‬موضوع اإلرهاب إلى‬ ‫أجندة الحمالت االنتخابية‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع خ ـ ــال األي ـ ــام‬ ‫المقبلة أن ينضم ملف اإلرهــاب‬ ‫وال ـج ــري ـم ــة إلـ ــى ال ـم ـل ـف ــات ال ـتــي‬ ‫تـحـظــى بـتــركـيــز ال ـح ـمــات حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وهي «بريكست»‪ ،‬والخدمات‬ ‫الصحية‪ ،‬قبل موعد االقتراع في‬ ‫‪ 12‬الجاري‪.‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت الـ ـش ــرط ــة أن مـنـفــذ‬ ‫الـ ـطـ ـع ــن‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي قـ ـت ــل فـ ــي م ــوق ــع‬ ‫الهجوم‪ ،‬هو البريطاني من أصل‬ ‫ً‬ ‫باكستاني عثمان خان (‪ 28‬عاما)‬ ‫ومعروف لديها‪ ،‬موضحة أنه دين‬ ‫في عام ‪ 2012‬بتهمة الضلوع في‬ ‫م ــؤا م ــرة استلهمت نـهــج تنظيم‬ ‫الـقــاعــدة لتفجير بــورصــة لـنــدن‪،‬‬ ‫لـكــن الـسـلـطــات أف ــرج ــت عـنــه في‬ ‫ديسمبر ‪ 2018‬بموجب شروط‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ـ ـ ــف رئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ــاف ـ ــظ ب ـ ــوري ـ ــس ‪04‬‬

‫لبوب وودورد (‪)11-1‬‬

‫‪13‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــل يطلبون تغييرا عميقا فــي ا لـنـظــام والخريطة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬وح ــاول ــت ب ـعــض ال ـق ــوى م ـثــل ال ـحــزب‬ ‫الـشـيــوعــي تـعــزيــز مــوقــف االحـتـجــاجــات قــائـلــة في‬ ‫ً‬ ‫بيانات أمس‪ ،‬إن المطلوب فورا هو تشكيل حكومة‬ ‫انتقالية مستقلة عن األحــزاب‪ ،‬تتمتع بصالحيات‬ ‫تشريعية لوضع معايير انتخابات نزيهة بإشراف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دولي‪ ،‬من شأنها أن تقدم تمثيال مقبوال للجمهور‬ ‫الغاضب‪.‬‬ ‫ويقول مراقبون إن من شأن انتخابات كهذه أن‬ ‫تغير ما ال يقل عن ‪ %50‬من الخريطة في مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬يجعل الفصائل المسلحة الموالية لطهران‬ ‫بشكل خاص تفقد معظم مقاعدها‪.‬‬ ‫وحـســب الـخـبــراء فــإن رئـيــس الحكومة ‪04‬‬

‫«نفط الكويت» تراجع‬ ‫شروط تأهيل مقاولي‬ ‫المعدات الثقيلة‬ ‫‪١١‬‬

‫‪٠٣‬‬ ‫مذكرة تفاهم بين‬ ‫«المراقبين الماليين»‬ ‫والجامعة‬

‫أكاديميا‬

‫‪09‬‬

‫«‪ »AUM‬تستضيف‬ ‫مستشار ‪ CERN‬لمنطقة‬ ‫الشرق األوسط‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫األمير‪ :‬نؤيد إجراءات لندن ضد الهجوم اإلرهابي‬ ‫سموه عزى الملكة إليزابيث وجونسون بضحايا حادثة الطعن‬ ‫بعث صاحب السمو أمير البالد‬ ‫الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد ببرقيتي‬ ‫تعزية إلــى ملكة الملكة المتحدة‬ ‫ل ـبــري ـطــان ـيــا ال ـع ـظ ـمــى وأي ــرلـ ـن ــدا‬ ‫الشمالية إليزابيث الثانية وإلــى‬ ‫رئ ـيــس وزراء الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫ب ــوري ــس ج ــون ـس ــون ع ـبــر فيهما‬ ‫س ـ ـمـ ــوه ع ـ ــن اسـ ـتـ ـنـ ـك ــار ال ـك ــوي ــت‬ ‫وإدانتها الشديدة للهجوم اإلرهابي‬ ‫ال ـ ــذي ن ـفــذ بــالـسـكـيــن ع ـنــد جسر‬ ‫لـنــدن وأسـفــر عــن سـقــوط عــدد من‬ ‫ً‬ ‫ال ـض ـحــايــا وال ـم ـص ــاب ـي ــن‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫سموه موقف الكويت الرافض لهذا‬ ‫الـعـمــل اإلره ــاب ــي الـ ــذي اسـتـهــدف‬

‫أرواح األبرياء واآلمنين ووقوفها‬ ‫إلـ ـ ــى ج ــان ــب ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫الصديقة وتأييدها لكل ما تتخذه‬ ‫مــن إجـ ــراءات للحفاظ على أمنها‬ ‫واستقرارها كما ضمنهما سموه‬ ‫خالص تعازيه وصــادق مواساته‬ ‫ألسر الضحايا راجيا لهم الرحمة‬ ‫و متمنيا للمصابين سرعة الشفاء‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــث سـ ـم ــو ول ـ ـ ــي ال ـع ـه ــد‬ ‫الـشـيــخ ن ــواف األح ـمــد ورئـيــس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء س ـمــو الـشـيــخ‬ ‫صباح الخالد ببرقيتي تعزية‬ ‫مماثلتين‪.‬‬

‫«الخارجية» تدين الحادث‬ ‫أعـ ــرب م ـص ــدر م ـس ــؤول ف ــي وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫عــن إدان ــة واسـتـنـكــار الـكــويــت الـشــديــديــن لـحــادث‬ ‫الطعن الــذي وقــع الجمعة الماضي في العاصمة‬ ‫البريطانية لندن وراح ضحيته قتيالن وسقوط‬ ‫عدد من الجرحى‪.‬‬

‫‏وشــدد المصدر على موقف الكويت المبدئي‬ ‫والثابت المناهض للعنف واإلرهاب بكل أشكاله‬ ‫ً‬ ‫وصوره مؤكدا دعم البالد لإلجراءات التي تتخذها‬ ‫المملكة للحفاظ على أمنها‪.‬‬

‫الكويت‪ :‬ندعم الخطوات‬ ‫الفلسطينية للسيادة على القدس‬ ‫أكدت الكويت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬دعمها الخطوات القانونية السلمية‬ ‫التي تتخذها فلسطين على المستويين الوطني والدولي من أجل‬ ‫ترسيخ سيادتها على الـقــدس الشريف واألراض ــي الفلسطينية‬ ‫المحتلة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل كلمة الكويت التي ألقاها سفيرها لدى النمسا‬ ‫ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صادق معرفي‬ ‫خ ــال احـتـفــال مــركــز األم ــم الـمـتـحــدة فــي فيينا بــالـيــوم العالمي‬ ‫للتضامن مع الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫وأكد السفير معرفي مطالبة الكويت للمجتمع الدولي باتخاذ‬ ‫اجـ ـ ــراء ات وتــداب ـيــر تـسـهــم بـتــوفـيــر الـحـمــايــة الــدول ـيــة للمدنيين‬ ‫الفلسطينيين‪ ،‬قائال‪ :‬اننا نشهد تمدد دولة االحتالل غير الشرعي‬ ‫يوما بعد يوم الى خارج نطاق المناطق التي حددتها قرارات األمم‬ ‫المتحدة وذلك على حساب الدولة الفلسطينية التي حددت معالمها‬ ‫وحدودها المواثيق الدولية ذات الصلة‪.‬‬ ‫وأضاف ان الكويت تجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني في‬ ‫الذود عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة بما في ذلك حقوقه‬ ‫التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها له قــرارات الشرعية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وق ــال انــه بــات مــن الــواضــح أن قــوى االحـتــال أصبحت الكيان‬ ‫األوحد الذي يحول دون تحقيق إرادة المجتمع الدولي في تحقيق‬ ‫أمن واستقرار المنطقة وفقا للقرارات الدولية‪.‬‬

‫األمير ويليام يبدأ‬ ‫زيارة الكويت اليوم‬

‫األمير ويليام‬

‫يصل إلى البالد اليوم‬ ‫األحـ ــد دوق كــامـبــريــدج‬ ‫األمير ويليام في زيارة‬ ‫رسمية للبالد يتخللها‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاءات‬ ‫والفعاليات‪.‬‬

‫تقويض السالم‬ ‫ودع ــا مـعــرفــي الـمـجـتـمــع ال ــدول ــي ال ــى الـتــركـيــز عـلــى الـجــوانــب‬ ‫السياسية للقضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بموضوع وقف‬ ‫االستيطان غير الشرعي الذي تمارسه دولة العدوان بشكل مستمر‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بين «المراقبين الماليين» والجامعة‬ ‫العجيل‪ :‬تقديم برامج علمية وفنية تساهم في رفع كفاءة كوادر الجهاز الوطنية‬ ‫أع ـل ــن ج ـه ــاز ال ـمــراق ـب ـيــن الـمــالـيـيــن‬ ‫توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت‬ ‫في المجاالت التدريبية‪ ،‬بهدف تطوير‬ ‫ال ـم ــوارد الـبـشــريــة‪ ،‬عـبــر تـعــزيــز كـفــاءة‬ ‫وقدرات العمل والعاملين في الجهاز‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووق ـ ـ ـ ــع رئ ـ ـيـ ــس ج ـ ـهـ ــاز ال ـم ــراق ـب ـي ــن‬ ‫ال ـم ــال ـي ـي ــن خ ـل ـي ـفــة ال ـع ـج ـي ــل‪ ،‬م ــذك ــرة‬ ‫التفاهم مع عميد كلية العلوم اإلدارية‬

‫د‪ .‬مشاري الهاجري‪ ،‬بحضور رئيس‬ ‫مركز التميز د‪ .‬عدنان السلطان‪.‬‬ ‫وك ـشــف الـعـجـيــل عــن ال ـتــوصــل إلــى‬ ‫اتفاق مع مركز التميز التابع لـ"العلوم‬ ‫اإلداريــة"‪ ،‬لتقديم برامج علمية وفنية‬ ‫تساهم فــي رفــع كـفــاء ة ك ــوادر الجهاز‬ ‫الوطنية‪ ،‬تجسيدا لرغبته في تنمية‬ ‫ق ــدرات العاملين بــه‪ ،‬بما يمكنهم من‬

‫أداء مهامهم واختصاصاتهم في مجال‬ ‫الرقابة‪.‬‬ ‫وب ـم ــوج ــب م ــذك ــرة ال ـت ـف ــاه ــم‪ ،‬يـقــوم‬ ‫مـ ــركـ ــز الـ ـتـ ـمـ ـي ــز‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـهـ ــدف إل ــى‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة ف ـ ــي ت ـح ـس ـي ــن وتـ ـع ــزي ــز‬ ‫األداء وال ـ ـ ـقـ ـ ــدرات اإلداريـ ـ ـ ـ ــة وال ـف ـن ـيــة‬ ‫فــي الـقـطــاعــات الـحـكــومـيــة والـخــاصــة‬ ‫والمشتركة في الكويت‪ ،‬بتقديم جميع‬

‫الخدمات العلمية والفنية لما يتوافق‬ ‫ومتطلبات "المراقبين الماليين"‪ .‬ومن‬ ‫أبرز الخدمات التي تم االتفاق عليها‪:‬‬ ‫تعزيز القدرات اإلدارية والفنية‪ ،‬تبادل‬ ‫الــزيــارات الميدانية‪ ،‬اإلسـهــام في رفع‬ ‫كفاء ة الكوادر الوطنية‪ ،‬دعم البحوث‬ ‫والباحثين وإقامة المؤتمرات وورش‬ ‫العمل‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬قياس أداء استراتيجية التنمية‬

‫الفيلكاوي ّمدد عمل فريق «األوفست» ‪ 3‬أشهر‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫كشفت مصادر مطلعة في وزارة األشغال عن قيام‬ ‫الوزارة بقياس أداء قطاعاتها المختلفة في تنفيذ‬ ‫"استراتيجيتها التنموية" ومطابقتها للمعايير‬ ‫المحددة مــن قبلها‪ ،‬مــن خــال فريق عمل مختص‬ ‫برئاسة وكيل الوزارة م‪ .‬إسماعيل الفيلكاوي‪.‬‬ ‫وأش ــارت المصادر ل ـ "الـجــريــدة"‪ ،‬إلــى أن الوكيل‬ ‫الـفـيـلـكــاوي أص ــدر نـهــايــة األس ـبــوع الـمــاضــي ق ــرارا‬ ‫بتمديد مدة عمل فريق إعداد ومتابعة تنفيذ الخطة‬ ‫االستراتيجية التنموية لألشغال مدة ‪ 3‬أشهر‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا ال ـ ـقـ ــرار إل ـ ــى اس ـت ـك ـم ــال ت ـح ــدي ــث ال ـخ ـطــة‬ ‫التشغيلية الستراتيجية "األشغال" بالتنسيق مع‬ ‫قطاعات الــوزارة المختلفة‪ ،‬وإلــزام جميع قطاعات‬ ‫الــوزارة بتزويد فريق عمل الخطة بتقارير متابعة‬ ‫المشاريع بشكل شهري‪ ،‬في األسبوع الثاني من كل‬ ‫شهر‪ ،‬وإلزام الفريق برفع تقرير شهري عن أعماله‬ ‫محددا بالتقرير خطة العمل الشهرية وما تم إنجازه‬ ‫ونسبة اإلنجاز‪.‬‬

‫من جانب آخــر‪ ،‬أصــدر الفيلكاوي قــرارا بتمديد‬ ‫مــدة عمل فريق تفعيل برنامج " األوفـســت" مــدة ‪3‬‬ ‫أشهر‪ ،‬والذي يختص بالتنسيق مع هيئة تشجيع‬ ‫اإلسـتـثـمــار المباشر فــي كــل مــا يتعلق بسياسات‬ ‫وإجـ ــراء ات ومعايير بــرنــامــج األوف ـســت‪ ،‬واتباعها‬ ‫لوضع إجراءات العمل الداخلية في الوزارة لضمان‬ ‫تنفيذ المشاريع مباشرة مع المتعهدين األجانب‬ ‫الملتزمين بالبرنامج حسب السياسات واإلجراءات‬ ‫والمعايير‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا الـ ـق ــرار إلـ ــى االطـ ـ ــاع ع ـلــى خ ـطــط الـعـمــل‬ ‫ل ـم ـشــاريــع "األوف ـ ـسـ ــت"‪ ،‬ال ـم ـع ـت ـمــدة م ــن ق ـبــل هيئة‬ ‫تـشـجـيــع اإلس ـت ـث ـم ــار ال ـم ـبــاشــر ودراسـ ـتـ ـه ــا فـنـيــا‪،‬‬ ‫وإصدار الموافقات الفنية بهذا الخصوص‪ ،‬وتقييم‬ ‫أداء ال ـم ـت ـع ـهــديــن األج ــان ــب ال ـم ـن ـفــذيــن لـمـشــاريــع‬ ‫األوفـســت‪ ،‬ومراجعة مخرجات العمل واعتمادها‪،‬‬ ‫وإصدار شهادات اإلنجاز الفنية الخاصة بمطالبات‬ ‫االئتمانات‪ ،‬والتي تقدم لهيئة تشجيع االستثمار‬ ‫المباشر‪ ،‬والــرد على أي استفسارات رسمية بهذا‬ ‫الخصوص‪.‬‬

‫إسماعيل الفيلكاوي‬

‫الكويت تفوز بعضوية المنظمة البحرية الدولية‬ ‫الشهاب‪ :‬ميناء مبارك أحد مشاريع التنمية العمالقة‬ ‫فازت الكويت‪ ،‬ممثلة في وزارة المواصالت‪،‬‬ ‫بعضوية المنظمة الدولية البحرية عن الفئة‬ ‫"س ــي"‪ ،‬والمتعلقة بــالــدول التي لها مصالح‬ ‫خاصة في مجال النقل البحري والمالحة‪.‬‬ ‫وقــالــت رئـيـســة الــوفــد الـمـشــارك فــي ختام‬ ‫أعمال اجتماعات الدورة الـ‪ 31‬للجمعية العامة‬ ‫للمنظمة الـبـحــريــة الــدولـيــة خـلــود الـشـهــاب‪،‬‬ ‫لــ"كــونــا"‪ ،‬إن فــوز وفــد الكويت بــأصــوات ‪112‬‬ ‫دولة يعكس االحترام والتقدير الذي تحظى‬ ‫به الكويت في المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وأوضحت الشهاب أن "الكويت بإمكانها‬ ‫اآلن ال ـم ـشــاركــة ف ــي ص ـنــع الـ ـق ــرار‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫عضويتها فــي ا لـجـهــاز التنفيذي للمنظمة‬ ‫ال ـب ـح ــري ــة"‪ ،‬م ـعــربــة ع ــن س ـعــادت ـهــا وفـخــرهــا‬ ‫بفوز الكويت بمقعد بمجلس إدارة المنظمة‬ ‫للعامين المقبلين‪.‬‬ ‫وعبرت عن شكرها للمسؤولين على تقديم‬ ‫كل الدعم والمساندة إلنجاح مشاركة الكويت في‬ ‫المؤتمر‪ ،‬مثمنة دعم وزارة الخارجية ومشاركة‬ ‫سفير الـكــويــت ل ــدى المملكة الـمـتـحــدة خالد‬ ‫الدويسان‪ ،‬من خالل حشد األصوات التي مكنت‬ ‫الكويت من الفوز‪.‬‬ ‫وأع ــرب ــت ع ــن س ـع ــادت ـه ــا ل ـم ـســاه ـمــة وف ــد‬ ‫الكويت المشارك في أعمال المؤتمر‪ ،‬والمكون‬ ‫من شركة نفط الكويت واإلدارة العامة لخفر‬ ‫الـســواحــل وشــركــة نــاقــات الـنـفــط الكويتية‪،‬‬ ‫مثمنة جـهــود ممثلي دول مجلس التعاون‬ ‫والـ ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة وال ـص ــدي ـق ــة ال ـت ــي دع ـمــت‬ ‫وصوتت للكويت في االنتخابات‪.‬‬ ‫ويتألف الجهاز التنفيذي للمنظمة‪ ،‬وهو‬ ‫المسؤول عن اإلشــراف على أعمال المنظمة‪،‬‬ ‫من ‪ 40‬دولة من الدول األعضاء‪ ،‬يتم انتخابهم‬

‫الشهاب تتوسط وفد الكويت المشارك في الدورة‬ ‫مــن الجمعية لـ ــدورة عــاديــة واحـ ــدة تنتخب‬ ‫على ‪ 3‬فئات‪.‬‬ ‫وتتنافس على الفئة "ايــه" ‪ 10‬دول لديها‬ ‫مصالح كبرى في توفير خدمات النقل البحري‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬فــي حـيــن يتنافس عـلــى الـفـئــة "بــي"‬ ‫ال ــدول الـعـشــر األخ ــرى الـتــي لــديـهــا مصلحة‬ ‫كـبــرى فــي الـتـجــارة البحرية الــدولـيــة‪ ،‬بينما‬ ‫تـتـنــافــس ال ـ ــ‪ 20‬دول ــة األخـ ــرى عـلــى الـمـقــاعــد‬ ‫المتبقية‪.‬‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال اخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــدت وكـ ـيـ ـل ــة وزارة‬ ‫المواصالت خلود الشهاب‪ ،‬أن مشروع ميناء‬ ‫مـبــارك الكبير ُيـعــد أحــد أهــم وأكـبــر مشاريع‬ ‫التنمية العمالقة التي تقوم بها الكويت‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـش ـهــاب‪ ،‬فــي كلمة الـكــويــت خــال‬ ‫أع ـم ــال اج ـت ـمــاعــات ال ـ ــدورة ال ـ ـ ‪ 31‬للجمعية‬ ‫العامة للمنظمة البحرية الــدولـيــة‪ ،‬إن سعة‬ ‫ميناء مبارك الكبير تبلغ ‪ 24‬مرسى‪ ،‬ليكون‬

‫بذلك محورا رئيسا لتجارة الترانزيت والنقل‬ ‫اإلقليمي‪.‬‬ ‫وأضافت أن "الهدف من بناء ميناء مبارك‪،‬‬ ‫ه ــو ربـ ــط ال ـب ـح ــر بــال ـيــاب ـســة ب ــوس ــائ ــط نـقــل‬ ‫متعددة‪ ،‬كالطرق السريعة والسكك الحديدية"‪،‬‬ ‫موضحة أن "الميناء حال االنتهاء من إنشائه‪،‬‬ ‫سيعد خـطــوة مهمة فــي ال ـعــودة م ــرة أخــرى‬ ‫إلحياء طريق الحرير‪ ،‬من خالل بوابة الكويت"‪.‬‬ ‫وأكدت حرص الكويت‪ ،‬منذ انضمامها إلى‬ ‫المنظمة الدولية البحرية عام ‪ ،1960‬على أن‬ ‫تكون عضوا فاعال ونشطا‪ ،‬من خالل المشاركة‬ ‫الفعالة في مختلف األنشطة والبرامج التي‬ ‫تنظمها و تـشــرف عليها المنظمة‪ ،‬وخاصة‬ ‫المتعلقة بالسالمة واألمــن البحري وحماية‬ ‫البيئة البحرية من التلوث الناجم عن السفن‪.‬‬

‫جانب من توقيع مذكرة التفاهم‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ :‬آلية جديدة لتسجيل األدوية الحديثة‬ ‫«العدان» ينجح في إجراء جراحة نادرة بالشريان األورطي‬ ‫كشف الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫الــرقــابــة الــدوائ ـيــة وال ـغــذائ ـيــة د‪.‬‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـبــدر عــن آل ـيــة جــديــدة‬ ‫لتسجيل األدوية الحديثة‪ ،‬بهدف‬ ‫سرعة توفيرها للمرضى‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـب ــدر‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أن اآللية الجديدة تتيح‬ ‫للمرضى فــر صــة الحصول على‬ ‫األدوية الحديثة في نفس توقيت‬ ‫ط ــرح ـه ــا ي ـ ــاألس ـ ــواق ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫مــن خ ــال مـجـمــوعــة مــن األســس‬ ‫والمعايير التي تهدف لتسريع‬ ‫تقييم الـمـلـفــات الفنية لــأدويــة‬ ‫الجديدة للحصول على الموافقة‬ ‫ال ـت ـســوي ـق ـيــة ف ــي وقـ ــت ق ـيــاســي‪،‬‬ ‫وطـ ـبـ ـق ــا لـ ـلـ ـم ــواصـ ـف ــات ال ـف ـن ـيــة‬ ‫ً‬ ‫المعتمدة عالميا‪.‬‬

‫وأفـ ـ ــاد ب ـ ــأن اآللـ ـي ــة ال ـج ــدي ــدة‬ ‫أعـطــت أولــويــة التقييم لــأدويــة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ل ـثــاث ف ـئــات دوائ ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـت ــي شـمـلــت ال ـ ـ ــدواء الـمـبـتـكــر‬ ‫المكون من مادة دوائية جديدة‪،‬‬ ‫وث ــانـ ـي ــا الـ ـعـ ـق ــار الـ ـف ــري ــد الـ ــذي‬ ‫يستخدم لعالج األمراض النادرة‪،‬‬ ‫وثالثا األدوية التي تلبي النقص‬ ‫فــي االحـتـيــاجــات العالجية غير‬ ‫المتوافرة‪.‬‬

‫‪ 3‬مستويات‬ ‫وذكر البدر أن اآللية الجديدة‬ ‫قسمت الفئات الدوائية السابقة‬ ‫إلــى ‪ 3‬مستويات مــن حيث مدة‬ ‫دراستها‪ ،‬موضحا أن مدة دراسة‬

‫لن تزيد على ‪ 30‬يوما للمستوى‬ ‫األول ا ل ـ ـ ـخـ ـ ــاص ب ــا ل ـم ـن ـت ـج ــات‬ ‫الدوائية الحديثة المعتمدة من‬ ‫هيئة ال ـغــذاء وال ــدواء األميركية‬ ‫ووكالة األدوية األوروبية‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن ت ـق ــدي ــم ت ـق ــري ــر م ـع ـت ـمــد مــع‬ ‫الـفـئــات الــدوائ ـيــة الـمـشــار اليها‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ــى أن م ـ ــدة دراس ـ ــة‬ ‫المستوى الثاني لن تزيد على ‪60‬‬ ‫يوما‪ ،‬إن كانت الفئات الدوائية‬ ‫معتمدة من هيئة الغذاء والدواء‬ ‫األميركية‪ ،‬أو من وكالة األدويــة‬ ‫األوروب ـي ــة‪ ،‬بينما لــن تــزيــد مــدة‬ ‫الــدراســة على ‪ 90‬يوما إن كانت‬ ‫م ـع ـت ـم ــدة مـ ــن أي ج ـه ــة رقــاب ـيــة‬ ‫عالمية‪.‬‬

‫«دسمان» يختتم فعاليات يوم السكر العالمي‬ ‫قال مدير العالقات العامة واإلعــام في معهد‬ ‫دسمان للسكري طارق العريان‪ ،‬إن المعهد اختتم‬ ‫سلسلة فعالياته التوعوية المتنوعة التي نظمها‬ ‫على مدى شهر نوفمبر الماضي‪ ،‬بمناسبة يوم‬ ‫السكر العالمي‪ ،‬مشيرا إلى أن الفعاليات أقيمت‬ ‫في عدة جامعات ومــدارس ومؤسسات حكومية‬ ‫وخ ــاص ــة وسـ ـف ــارات‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى ورش عمل‬ ‫وندوات ومحاضرات في المعهد وخارجه‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـع ــري ــان‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‪ ،‬أن الـجـهــات‬ ‫الصحية المعنية بــا لـمــرض فــي مختلف أ نـحــاء‬ ‫العالم تشترك بمناسبة يوم السكر العالمي في‬ ‫تنظيم أنشطة وفعاليات للتوعية من اخطار مرض‬ ‫الـسـكــري‪ ،‬الفتا إلــى أن المعهد ال يألو جهدا في‬ ‫العمل على تنفيذ رسالته التي تتمثل في مكافحة‬

‫وباء السكري في الكويت من خالل أبحاث السكري‬ ‫والوقاية المتكاملة والتدريب والتثقيف والعالج‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن يوم السكر العالمي يوافق ‪14‬‬ ‫نوفمبر مــن كــل ع ــام‪ ،‬وقــد اختير هــذا الـيــوم ألنه‬ ‫يوافق يوم ميالد فريدرك بانتنج الذي يعود إليه‬ ‫الفضل مع شارلز بست في اكتشاف االنسولين‪،‬‬ ‫بينما تـكــون معظم االحـتـفــاالت فــي نفس اليوم‬ ‫وع ـلــى م ــدار شـهــر نــوفـمـبــر‪ ،‬لـتـعــزيــز أهـ ــداف تلك‬ ‫الحملة وتأييدها‪.‬‬ ‫وجاء إقرار األمم المتحدة ليوم السكري العالمي‬ ‫بعد اعتماد القرار رقــم ‪ 225/61‬في ديسمبر عام‬ ‫‪ ،2006‬إذ كان هذا القرار هو البداية لحملة تقودها‬ ‫ف ــدرال ـي ــة ال ـس ـكــر الـعــالـمـيــة ل ــزي ــادة ال ــوع ــي حــول‬ ‫السكري ومضاعفاته الخطيرة‪.‬‬

‫طارق العريان‬

‫ف ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــال آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ــى ال ـ ـ ـعـ ـ ــدان ت ـح ـق ـي ـقــه‬ ‫بنجاحه‬ ‫إنـجــازا طبيا جــديــدا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫في إجراء جراحة نادرة ومعقدة‬ ‫ل ـل ـشــريــان األورط ـ ـ ــي ال ـص ــدري‬ ‫(ال ـب ـط ـنــي) ل ـمــريــض ف ــي ال ـ ـ ‪67‬‬ ‫م ــن الـعـمــر ك ــان يـعــانــي ضعفا‬ ‫شديدا في عضلة القلب بنسبة‬ ‫‪ 15‬في المئة‪.‬‬ ‫وقال مدير منطقة األحمدي‬ ‫الصحية د‪ .‬أحمد الشطي‪ ،‬في‬ ‫ت ـص ــري ــح ‪ ‬ل ـ ـ "كـ ــونـ ــا" أمـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫هــذه الـجــراحــة تعد مــن أصعب‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــراحـ ـ ــات‪ ،‬إذ اس ـ ـت ـ ـمـ ــرت ‪7‬‬ ‫س ــاع ــات‪ ،‬وذلـ ــك بـسـبــب ضعف‬ ‫عضلة القلب ووجود تجلطات‬ ‫ش ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة بـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدار الـ ـ ـش ـ ــري ـ ــان‪،‬‬ ‫وانسداد شريان الفخذ اليسرى‪،‬‬ ‫األمـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ــذي ل ـ ــم يـ ـع ــط م ـج ــاال‬ ‫للقسطرة‪.‬‬ ‫واش ـ ــار ال ــى ان ــه "ت ــم عــاجــه‬ ‫ب ــالـ ـج ــراح ــة‪ ،‬وب ـج ـه ــد مـشـتــرك‬ ‫م ــع ق ـس ــم ال ـت ـخ ــدي ــر وال ـع ـنــايــة‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــدام ال ــرئ ــة الـصـنــاعـيــة‬ ‫(جـهــاز االيـكـمــو) ألكسجة الــدم‬ ‫وتـخـفـيــف ال ـض ـغــط ع ــن الـقـلــب‬ ‫وضخه لشرايين الكبد واألمعاء‬ ‫وال ـك ـل ــى‪ ،‬وذل ـ ــك أثـ ـن ــاء إص ــاح‬ ‫الشريان والعناية الفائقة بعد‬ ‫العملية بالعناية المركزة‪.‬‬ ‫وأشاد الشطي بجهود فريق‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـ ــذي أج ـ ــرى ال ـجــراحــة‬ ‫والـ ـم ــؤل ــف م ــن د‪ .‬أح ـم ــد أم ـيــر‬ ‫ود‪.‬شـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــور ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ود‪ .‬ع ـم ــر‬ ‫الهاجري‪ ،‬ود‪ .‬تامر عوض‪ ،‬ومن‬ ‫ال ـت ـخــديــر وال ـع ـنــايــة د‪ .‬محمد‬ ‫شمساه ود‪ .‬نوار جبور‪.‬‬

‫الزبن‪ :‬التقارب بين التخصصات الطبية‬ ‫أصبح ضرورة لتحقيق التكامل‬ ‫أكد أن الشراكة االستراتيجية مع «الصحة» تصب في مصلحة المرضى‬

‫وزير الصحة خالل مؤتمر «التكامل والتجانس بين التخصصات الطبية»‬ ‫اخ ـت ـت ــم م ــؤت ـم ــر «ال ـت ـك ــام ــل وال ـت ـج ــان ــس بـيــن‬ ‫التخصصات الطبية المختلفة» فعالياته‪ ،‬التي‬ ‫أقيمت مؤخرا في فندق الريجنسي‪ ،‬بحضور وزير‬ ‫الصحة الشيخ د‪ .‬باسل الصباح‪ ،‬وعدد من األطباء‬ ‫واالخ ـت ـصــاص ـي ـيــن م ــن مـخـتـلــف الـتـخـصـصــات‬ ‫الطبية‪ ،‬برعاية عــدة شــركــات‪ ،‬بينها شركة بدر‬ ‫سلطان وإخوانه‪.‬‬ ‫وص ــرح الـمــديــر الـعــام فــي شــركــة بــدر سلطان‬ ‫وإخــوانــه عـمــاد الــزبــن بــأن الـتـقــارب والتجانس‬ ‫بين التخصصات الطبية أصبح ضرورة حتمية‪،‬‬ ‫ويشكل أهمية كبرى‪ ،‬الفتا إلى أنه يحدث نوعا من‬ ‫التكامل الطبي بهدف خدمة المرضى‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ال ــزب ــن بــالـتـنـظـيــم الـمـتـمـيــز وال ــراق ــي‬ ‫للفعاليات‪ ،‬مؤكدا أن مشاركة شركة بدر سلطان‬ ‫وإخ ــوان ــه فــي رعــايــة الـمــؤتـمــر تــأتــي إي ـمــانــا من‬ ‫الشركة بدورها المجتمعي الذي يهدف إلى خدمة‬ ‫القطاع الصحي بالبالد‪ ،‬مثمنا دور وزارة الصحة‬

‫ووزيرها الصباح في الدفع بالمنظومة الصحية‬ ‫بالبالد إ لــى مستويات متطورة ومتقدمة‪ ،‬عبر‬ ‫تبني مثل هذه المؤتمرات ذات الفائدة العظمى‪.‬‬

‫شراكة استراتيجية‬ ‫وأضاف أن الشراكة االستراتيجية القائمة بين‬ ‫القطاع العام والخاص تصب في مصلحة خدمة‬ ‫الـمــرضــى مــن الـمــواطـنـيــن والــوافــديــن‪ ،‬مبينا أن‬ ‫مثل هــذه المؤتمرات تدعم إلــى حد كبير قــدرات‬ ‫القطاع الصحي‪.‬‬ ‫وأكــد أن «العالم متسارع فــي المجال الطبي‪،‬‬ ‫مثل كل المجاالت‪ ،‬وعلينا أن نواكب هذا التسارع‪،‬‬ ‫وذل ــك ال ـت ـطــور»‪ ،‬مــوضـحــا أن إقــامــة الـمــؤتـمــرات‬ ‫الطبية بشكل عام تهدف إلى مواكبة كل جديد في‬ ‫عالم الطب‪ ،‬من عدة نواح‪ ،‬منها تطورات العالجات‬ ‫واألجهزة الطبية‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬دعم خطة تقليص الدورة المستندية والربط اإللكتروني‬ ‫●‬ ‫االرتقاء‬ ‫بعملية إصدار‬ ‫التراخيص‬ ‫واعتماد‬ ‫المهندسين‬ ‫في المكاتب‬ ‫والدور‬ ‫االستشارية‬

‫بوشهري‬

‫سيد القصاص‬

‫أ كـ ـ ـ ـ ــدت وزارة ا ل ـ ـك ـ ـهـ ــر بـ ــاء‬ ‫والـ ـم ــاء حــرص ـهــا ع ـلــى الـعـمــل‬ ‫ع ـلــى د عـ ــم خـطـتـهــا لتقليص‬ ‫الـ ــدورة المستندية واالل ـتــزام‬ ‫بـمـتـطـلـبــات الـمـيـكـنــة والــربــط‬ ‫االلـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرون ـ ــي بـ ـيـ ـنـ ـه ــا وبـ ـي ــن‬ ‫المكاتب الهندسية والجهات‬ ‫الحكومية المعنية بمشاريع‬ ‫الدولة التنموية‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ــي ل ـ ـ ـقـ ـ ــاء م ــع‬ ‫مـ ـس ــؤول ــي ال ـك ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء‬ ‫برئاسة وكيل ال ــوزارة محمد‬ ‫ب ــوش ـه ــري واتـ ـح ــاد الـمـكــاتــب‬ ‫الهندسية والدور االستشاري‪،‬‬ ‫اكـ ــد خ ــال ــه ب ــوش ـه ــري أهـمـيــة‬ ‫تعزيز التعاون بين الطرفين‬

‫«الفتوى» تلزم محاميها باالدعاء‪...‬‬ ‫التحقيق الجزائية‪ ،‬وعلى «الفتوى» من الناحية المدنية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكدت مصادر حكومية مطلعة أن التقارير التي أصدرها‬ ‫خبراء وزارة العدل الـ ‪ 560‬صحيحة‪ ،‬وأن األحكام التي صدرت بناء‬ ‫عليها سليمة هي األخرى‪ ،‬ألنهم موظفون فعليون في تلك الفترة‪،‬‬ ‫مضيفة أن األجــور التي تقاضوها ال يمكن مطالبتهم بها‪ ،‬ألنها‬ ‫ً‬ ‫مقابل عمل‪ ،‬فضال عن أنهم حصلوا عليها وفق نظرية الموظف‬ ‫الفعلي‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن الحكومة تدرس تقديم طلب‬ ‫تفسير إلــى الــدائــرة القضائية الـتــي أص ــدرت الـحـكــم فــي محكمة‬ ‫التمييز‪ ،‬واالستشكال على تنفيذه في حال اتخذ محامي الخصم‬

‫ل ـ ــارتـ ـ ـق ـ ــاء ب ـع ـم ـل ـي ــة اصـ ـ ـ ــدار‬ ‫التراخيص واعتماد مهندسي‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـيـ ـي ــف ال ـم ـي ـك ــان ـي ـك ـي ـي ــن‬ ‫والـكـهــربــائـيـيــن الـعــامـلـيــن في‬ ‫ال ـم ـكــاتــب ال ـه ـنــدس ـيــة والـ ــدور‬ ‫االستشارية‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال رئيس االتحاد‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس بـ ـ ــدر الـ ـسـ ـم ــان ان‬ ‫الـلـقــاء ت ـنــاول ض ــرورة تفعيل‬ ‫دور القطاع الهندسي الخاص‬ ‫فـ ــي ت ـن ـف ـيــذ مـ ـش ــاري ــع ال ــدول ــة‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى أنـ ــه تم‬ ‫االتـ ـ ـف ـ ــاق عـ ـل ــى إنـ ـ ـش ـ ــاء لـجـنــة‬ ‫مـشـتــركــة تــدفــع إل ــى مــزيــد من‬ ‫التعاون القائم لميكنة العمل‬ ‫بين وزارة الكهرباء والمكاتب‬ ‫الهندسية والدور االستشارية‪،‬‬ ‫للدفع بتولي القطاع الهندسي‬

‫الـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــاص عـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ‬ ‫المشاريع واصدار التراخيص‬ ‫ب ـح ـي ــث ي ـ ـكـ ــون دور ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫رقــاب ـيــا وال ـع ـمــل عـلــى تطوير‬ ‫الـلــوائــح واالنـظـمــة وال ـشــروط‬ ‫وال ـمــواص ـفــات واالت ـف ــاق على‬ ‫الجزاءات بالتنسيق مع لجنة‬ ‫مـ ــزاولـ ــة ال ـم ـه ـنــة ال ـه ـنــدس ـيــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى االرتقاء بمستوى‬ ‫األداء وت ـن ـف ـيــذ ال ـتــوج ـي ـهــات‬ ‫السامية لتولي القطاع الخاص‬ ‫قـ ـي ــادة ال ـم ـش ــاري ــع الـتـنـمــويــة‬ ‫لخطط «كويت ‪.»2035‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـسـ ـلـ ـم ــان الـ ـ ــى أن‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد لـ ـم ــس حـ ــرصـ ــا مــن‬ ‫وكـ ـ ـي ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ووكـ ــائ ـ ـهـ ــا‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــدي ــن لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫ال ـم ـكــاتــب ال ـه ـنــدس ـيــة والـ ــدور‬

‫ً‬ ‫إجراءات التنفيذ؛ حفاظا على أعمال إدارة الخبراء‪ ،‬إلى جانب النظر‬ ‫في البدائل التي يمكن الوقوف عليها للتعامل مع آثار حكم إلغاء‬ ‫قرارات تعيين الـ ‪ 560‬خبيرا‪.‬‬ ‫وأف ــادت بــأن عمل اللجان‪ ،‬التي سينشئها وزيــر العدل د‪ .‬فهد‬ ‫العفاسي‪ ،‬سيبدأ اليوم‪ ،‬للتعامل مع تداعيات الحكم والنظر في‬ ‫آليات تنفيذه‪ ،‬مع الحفاظ على استمرار عمل المستحقين في إدارة‬ ‫ً‬ ‫الخبراء‪ ،‬فضال عن التحقيق في التجاوزات التي أوردهــا الحكم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي تتضمن شبهة تزوير في عملية القبول والتعيين‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لمساءلة المخالفين لها‪.‬‬

‫«هيئة الشراكة»‪ %127 :‬نسبة‪...‬‬ ‫العملية تؤكد عــزم الحكومة على توفير فــرص استثمارية جاذبة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬وإشراكهم في ملكية مشاريع الشراكة‪ ،‬وإتاحة الفرصة لهم‬ ‫لالستفادة من جميع المنافع المحققة منها‪ ،‬عبر توظيف مدخراتهم‬ ‫في فرص استثمارية فريدة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن األس ـهــم ســتـخـ ّـصــص خ ــال ‪ 5‬أي ــام عـمــل‪ ،‬ثــم يتم‬ ‫إرجــاع المبالغ الفائضة‪ -‬إن وجــدت‪ -‬خالل ‪ 5‬أيام عمل بعد االنتهاء‬ ‫من عملية التخصيص‪.‬‬ ‫وبـيـنــت الـهـيـئــة أن ــه بـعــد تـحــويــل ملكية األس ـهــم إل ــى المواطنين‬ ‫سيتعين على مجلس إدارة الشركة اتخاذ إجراءات إدراج أسهمها في‬ ‫بورصة الكويت‪ ،‬ليصبح نقل ملكية األسهم وتداولها خاضعين للوائح‬ ‫بورصة الكويت وأنظمتها‪ ،‬وهيئة أسواق المال‪ ،‬لتكون بذلك أول شركة‬ ‫إنتاج كهرباء وماء ُت َ‬ ‫درج في البورصة‪ ،‬الفتة إلى أنه بعد هذه العملية‬ ‫سيتم طرح فرص مماثلة للمواطنين في مشروعات الشراكة المقبلة‪.‬‬

‫االستشارية الكويتية للعمل‬ ‫معا على تنفيذ خطة الــوزارة‬ ‫لتقليص ا لـ ــدورة المستندية‬ ‫وتسهيل االعمال مما يساهم‬ ‫ب ـ ــرف ـ ــع م ـ ـس ـ ـتـ ــوى «الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت»‬ ‫بمؤشر بيئة االع ـمــال دولـيــا‪،‬‬ ‫الف ـ ـتـ ــا الـ ـ ــى أن هـ ـ ــذه ال ـخ ـطــط‬ ‫ت ـس ــاه ــم فـ ــي اتـ ــاحـ ــة ال ـم ـج ــال‬ ‫لـ ـفـ ـت ــح تـ ــراخ ـ ـيـ ــص ال ـم ـك ــات ــب‬ ‫ال ـ ـه ـ ـنـ ــدس ـ ـيـ ــة ال ـت ـخ ـص ـص ـي ــة‬ ‫للكهرباء والميكانيك واعتماد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس ـ ـيـ ــن الـ ـمـ ـخ ــولـ ـي ــن‬ ‫ب ــال ـت ــوق ـي ــع عـ ـل ــى م ـخ ـط ـطــات‬ ‫الكهرباء واالعمال الميكانيكية‬ ‫لـلــوصــول الــى مرحلة اعتماد‬ ‫ال ـم ـكــاتــب ال ـه ـنــدس ـيــة والـ ــدور‬ ‫االسـتـشــاريــة الـكــويـتـيــة لمنح‬ ‫هذه التراخيص الكترونيا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مترئسا لقاء «الكهرباء» والمكاتب الهندسية‬ ‫بوشهري‬

‫العراق يتجه إلى حكومة‪...‬‬ ‫يجب أن يـقــدم استقالته لرئيس الجمهورية‪ ،‬لكنه أعـلــن فــي رسالة‬ ‫موجهة إلى المرجع األعلى آية الله علي السيستاني‪ ،‬أنه يستجيب‬ ‫لمطالب الـمــرجـعـيــة‪ ،‬وسـيـقــدم استقالته لمجلس ال ـنــواب‪ ،‬كـمــا عقد‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا لمجلس الوزراء أمس‪ ،‬بحث فيه تحويل الحكومة إلى تصريف‬ ‫ً‬ ‫األعـمــال‪ ،‬مما قد يعني بقاء ه عمليا في السلطة إلــى أن تتفق الكتل‬ ‫النيابية على مرشح آخر‪.‬‬ ‫وترفض حركة االحتجاج أي مرشح تقدمه الكتل من داخل األحزاب‪،‬‬ ‫ويوصف هذا بأنه تصادم خطير بين المتظاهرين والنفوذ اإليراني‪،‬‬ ‫الــذي يتدخل عــادة في تسمية رؤســاء الحكومة‪ ،‬مما يرجح تصاعد‬ ‫العنف الذي تقف وراءه‪ ،‬حسب تقارير رسمية وشعبية‪ ،‬فصائل مسلحة‬ ‫موالية لطهران‪ ،‬مما أدى إلى ظهور رأي عام غاضب مناهض للحضور‬ ‫ً‬ ‫اإليراني في العراق‪ ،‬خصوصا بعد تصاعد أعداد القتلى بين شريحة‬ ‫الشباب الذين يمثلون نواة التظاهرات‪.‬‬ ‫وتقول مصادر سياسية‪ ،‬إن شخصيات من الصف األول بين قادة‬ ‫األحزاب بدأت اتصاالت مكثفة إلقناع الكتل النيابية والطرف اإليراني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــأن البالد تتجه إلــى اقتتال داخلي‪ ،‬خصوصا بعد دخــول العشائر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي الـنـجــف وذي ق ــار جـنــوبــا طــرفــا يطلب ال ـث ــأر‪ ،‬انـتـقــامــا ألبنائهم‬ ‫المتظاهرين‪.‬‬ ‫وأضــافــت المصادر أن شخصيات كردية وسنية تحاول الدخول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسيطا داخل الصراع الشيعي‪ -‬الشيعي الدائر حاليا في البالد‪ ،‬إلقناع‬ ‫األطراف بخيار الحكومة االنتقالية المستقلة عن األحزاب‪ ،‬واالنتخابات‬ ‫المبكرة المضمونة النزاهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت إن تباطؤ كتل البرلمان‪ ،‬خصوصا المقربة إلى طهران‪ ،‬أمام‬ ‫مطلب الحكومة االنتقالية‪ ،‬سيؤدي إلى المزيد من الــدم والفوضى‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن جناح جنرال حرس الثورة قاسم سليماني يخلق مشكلة‬ ‫جديدة‪ ،‬وهي عدم االهتمام بمواقف المرجع األعلى السيستاني‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يضغط لتلبية مطالب حركة االحتجاج‪ ،‬وهو موقف إيراني بات متشددا‬ ‫أكثر بعد تكرار مهاجمة المحتجين لقنصليات طهران في البصرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬وكربالء والنجف مؤخرا‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬

‫هجوم «جسر لندن» ّ‬ ‫يعدل‪...‬‬

‫ّ‬ ‫جونسون الذي تفقد موقع الهجوم‪ ،‬أمس‪ ،‬عملية الطعن باإلرهابية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منتقدا اإلفراج عن المجرمين الخطيرين‪.‬‬ ‫وأعلن وزير الدولة للشؤون الداخلية براندن لويس‪ ،‬الذي ينتمي إلى‬ ‫حزب المحافظين‪ ،‬أن الشرطة ستراجع الشروط الجاري تطبيقها على‬ ‫ً‬ ‫مدانين سابقين تم اإلفراج عنهم مثل منفذ هجوم لندن‪ ،‬مدافعا عن قرار‬ ‫اتخذ قبل بضعة أسابيع لخفض مستوى التهديد اإلرهابي في البالد‪.‬‬ ‫وانـتـقــد حــزب الـعـمــال الـمـعــارض‪ ،‬ال ــذي يــأتــي فــي المرتبة الثانية‬ ‫باستطالعات ا ل ــرأي بعد المحافظين‪ ،‬سجل الحكومة فــي مكافحة‬ ‫الجريمة‪.‬‬ ‫ودفـ ــع ال ـه ـجــوم ال ـق ــادة الـسـيــاسـيـيــن لـلـحــد م ــن أنـشـطــة حمالتهم‬ ‫ً‬ ‫االنتخابية قبل ‪ 13‬يوما فقط من التصويت الذي من شأنه حسم مصير‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬يتخوف المحافظون البريطانيون‪ ،‬الذين تمنحهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استطالعات الرأي تقدما مريحا على «العمال»‪ ،‬من مفاجآت قد يقدم‬ ‫عليها الرئيس األميركي دونالد ترامب خالل وجوده في لندن لحضور‬ ‫قمة «الناتو»‪.‬‬ ‫وشدد جونسون‪ ،‬خالل مقابلة تلفزيونية‪ ،‬على أنه من األفضل أال‬ ‫ً‬ ‫يتدخل الرئيس األميركي فــي االنتخابات البريطانية‪ ،‬موضحا أن‬

‫أصدقاء وحلفاء مقربون‬ ‫«أفضل شيء يمكن فعله عندما يكون هناك‬ ‫ّ‬ ‫مـثــل ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وبــريـطــانـيــا هــو ع ــدم تــدخــل أي جــانــب في‬ ‫انتخابات الجانب اآلخر»‪.‬‬ ‫لكن ترامب خاض بالفعل في االنتخابات‪ ،‬إذ صرح في أكتوبر بأن‬ ‫زعيم حزب «العمال» المعارض جيريمي كوربين الذي ينتمي إلى جناح‬ ‫ً‬ ‫اليسار المتشدد ويواجه اتهامات بمعاداة السامية‪ ،‬سيكون اختيارا‬ ‫ً ً‬ ‫«سيئا جدا» لبريطانيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كان الرئيس األميركي خفض انتقاداته للحلف الذي نشأ عام‬ ‫فإذا ّ‬ ‫فإنه ال ّ‬ ‫يفوت فرصة إلبداء رأيه في الحياة السياسية البريطانية‬ ‫‪،1949‬‬ ‫و«بريكست»‪ ،‬الذي ّ‬ ‫يعد أحد أبرز مؤيديه‪.‬‬ ‫(لندن ـ ـ وكاالت) ‪٢٦‬‬


‫‪5‬‬ ‫لجان المجلس معطلة والقوانين حبيسة األدراج بانتظار الحكومة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫عشرات المشاريع بقوانين ومئات االقتراحات النيابية تقبع في لجانه بال تصويت وال قرارات‬ ‫فهد التركي‬

‫ال جدوى من‬ ‫أي اجتماع‬ ‫حتى تشكيل‬ ‫الحكومة‬

‫الهاشم‬

‫عمل اللجان‬ ‫منفصل ويجب‬ ‫االستمرار في‬ ‫اجتماعاتها‬

‫الدمخي‬

‫يبدو ان تعطل اعمال جلسات‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة بـسـبــب اسـتـقــالــة‬ ‫الـحـكــومــة انـعـكــس عـلــى اللجان‬ ‫البرلمانية التي تعلقت اعمالها‬ ‫ايضا نتيجة عدم حضور الوزراء‬ ‫والقيادات الحكومية الجتماعات‬ ‫هذه اللجان والتي اختار بعضها‬ ‫ع ــدم االنـعـقــاد ال ــى حـيــن انتهاء‬ ‫التشكيل الحكومي الجديد‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــود عـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرات‬ ‫المشاريع بقوانين المقدمة من‬ ‫ال ـح ـكــومــة وم ـئ ــات االق ـت ــراح ــات‬ ‫ا لـنـيــا بـيــة الحبيسة ادراج هــذه‬ ‫اللجان بانتظار ا ع ــان تشكيل‬ ‫الحكومة الجديدة التي يرأسها‬ ‫سمو الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫وبعد مضي قرابة اسبوعين‬ ‫على استقالة الحكومة السابقة‬ ‫التي كــان يرأسها سمو الشيخ‬ ‫جــابــر ال ـم ـبــارك فــإنــه لــم يحضر‬ ‫اي وزي ـ ــر الج ـت ـم ــاع ــات ال ـل ـجــان‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة مـ ــن ق ـب ــل ح ـكــومــة‬ ‫ت ـصــريــف ال ـع ــاج ــل‪ ،‬االمـ ــر ال ــذي‬ ‫جعل اللجان البرلمانية معطلة‬ ‫م ــن ح ـي ــث م ـنــاق ـشــة ال ـم ـشــاريــع‬ ‫بقوانين الحكومية او االقترحات‬ ‫النيابية‪.‬‬

‫ال جدوى من االجتماع‬ ‫لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـم ــال ـي ــة‬

‫عيسى الكندري‪ :‬ليس من الصالح‬ ‫بقاء األمور معطلة‬ ‫اكــد رئـيــس مجلس االم ــة بــاالنــابــة عيسى الـكـنــدري قــدرة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد على حسم‬ ‫اخـتـيــار وزراء حكومته مــدركــا الـصـعــوبــات الـتــي يواجهها‬ ‫الخالد‪.‬‬ ‫وقــال انه ليس من الصالح ان تظل االمــور معطلة في ظل‬ ‫وجود استحقاقات محلية واقليمية يتعين معها سرعة عودة‬ ‫البرلمان والحكومة معا بهدف ممارسة دورهما الدستوري‬ ‫في البالد‪.‬‬

‫االقـتـصــاديــة أوق ـفــت اعمالها‬ ‫ل ـح ـي ــن ال ـت ـش ـك ـيــل ال ـح ـكــومــي‬ ‫الـ ـج ــدي ــد عـ ـل ــى حـ ــد ت ـصــريــح‬ ‫رئيسة اللجنة النائبة صفاء‬ ‫الـهــاشــم رغ ــم وج ــود ع ــدد من‬ ‫الـتـشــريـعــات مــا بـيــن مـشــروع‬ ‫حكومي واقتراح نيابي تتمثل‬ ‫بمشروع المنطقة االقتصادية‬ ‫ون ــزع الملكية وإن ـشــاء هيئة‬ ‫شرعية للبنك المركزي‪ ،‬وإعادة‬ ‫الـهـيـكـلــة واإلفـ ـ ــاس وحـمــايــة‬ ‫المنافسة واقتراحات الخدمة‬ ‫الـ ـم ــدنـ ـي ــة‪ ،‬وم ـح ـف ـظ ــة مــال ـيــة‬ ‫ل ـل ـب ـنــك ال ـص ـن ــاع ــي وال ـب ــدي ــل‬ ‫االستراتيجي وحظر التعيين‬ ‫بـ ــدرجـ ــة وزي ـ ـ ــر فـ ــي ال ـه ـي ـئــات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وتنظيم عمليات‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـي ــص‪ ،‬واقـ ـ ـت ـ ــراح ـ ــات‬ ‫إس ـ ـ ـقـ ـ ــاط الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــروض مـ ــدرجـ ــة‬ ‫كاولويات عمل للجنة‪.‬‬ ‫الـ ـه ــاش ــم اكـ ـ ــدت ان الـمـكـتــب‬ ‫الـتـنـفـيــذي فــي الـلـجـنــة المالية‬ ‫مستمر فــي ا عـمــا لــه للتحضير‬ ‫لمشاريع واقتراحات القوانين‬ ‫لـكــن بـعــدم وج ــود وزي ــر معني‬ ‫وفريقه ال جدوى من اي اجتماع‬ ‫حتى يكون هناك فريق حكومي‬ ‫معتمد برئاسة الوزير المعني‬ ‫كي يكون النقاش فعاال ومثمرا‬ ‫ومن ثم نخرج بتقارير صحيحة‬ ‫تعرض على مجلس االمة‪.‬‬

‫ب ـ ــدوره‪ ،‬طــالــب ال ـنــائــب ع ــادل‬ ‫ال ــدم ـخ ــي ال ـل ـج ــان ال ـبــرل ـمــان ـيــة‬ ‫باالستمرار في عقد اجتماعاتها‪،‬‬ ‫ألن ع ـمــل ال ـل ـج ــان مـنـفـصــل عن‬ ‫الـحـكــومــة‪ ،‬مـشـيــرا الــى ان لجنة‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات مـسـتـمــرة ف ــي عقد‬ ‫اجتماعاتها مع ممثلي الوزارات‬ ‫والجهات الحكومية‪ ،‬داعيا بقية‬ ‫الـلـجــان الــى استئناف اعمالها‬ ‫بـ ـغ ــض الـ ـنـ ـظ ــر ع ـ ــن ال ـت ـش ـك ـي ــل‬ ‫الحكومي‪.‬‬ ‫وق ــال الــدمـخــي ل ـ «ال ـجــريــدة»‪:‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت ال ـ ـ ـ ــذي نـ ـطـ ـل ــب مــن‬ ‫رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء س ـم ــو ال ـش ـيــخ‬ ‫صباح الخالد اختيار االكفأ من‬ ‫الوزراء نحثه على سرعة انجاز‬ ‫التشكيل الحكومي فال يعقل ان‬ ‫تبقى اال م ــور الحكومية معلقة‬ ‫والبرلمان ال يعقد جلساته‪.‬‬

‫خلل دستوري‬ ‫واش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ــدمـ ـ ـخ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫الـمـشـكـلــة ال ـت ــي ن ـقــع فـيـهــا عــدم‬ ‫وجــود اي نص دستوري يجبر‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء ع ـل ــى تـشـكـيــل‬

‫حكومته خالل فترة معينة كما‬ ‫يحصل مع حل المجلس او بعد‬ ‫االنتخابات او غيرها‪ ،‬وهذا خلل‬ ‫دستوري البد ان يصحح من قبل‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬يجب ان تـكــون هناك‬ ‫فـ ـت ــرة م ـ ـحـ ــدودة ال ي ـت ـجــاوزهــا‬ ‫مـ ــوعـ ــد ال ـت ـش ـك ـي ــل ال ـح ـك ــوم ــي‪،‬‬ ‫فاالنتخابات مثال يجب ان تعقد‬ ‫بعد حــل المجلس خــال ستين‬ ‫يوما‪ ،‬وهناك مادة تجبر الوزراء‬ ‫ال ـم ـس ـت ـج ــوب ـي ــن عـ ـل ــى ص ـع ــود‬ ‫المنصة خــال اسبوعين‪ ،‬لذلك‬ ‫البد من تصحيح الخلل بجعل‬ ‫مدة معينة للتشكيل الحكومي‬ ‫ك ــي ال تـتـعـطــل م ـصــالــح الــدولــة‬ ‫والمواطنين وجلسات مجلس‬ ‫االمة‪.‬‬

‫اجتماعات اللجان‬ ‫ولـ ــم ت ـع ـقــد ال ـل ـج ــان ال ــدائ ـم ــة‬ ‫اي اج ـت ـم ــاع ــات م ـن ــذ اس ـت ـقــالــة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ب ــاس ـت ـث ـن ــاء ال ـلـجـنــة‬ ‫التعليمية التي عقدت اجتماعا‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ــدا ولـ ـجـ ـن ــة الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات‬

‫والحساب الختامي التي واصلت‬ ‫عقد اجتماعاتها بمن حضر من‬ ‫المسؤولين في الحكومة‪.‬‬ ‫فاللجنة التشريعية توقفت‬ ‫ع ـج ـلــة ان ـج ــازه ــا ع ـقــب اع ـت ـمــاد‬ ‫قـ ــانـ ــونـ ــي مـ ـخ ــاصـ ـم ــة ال ـق ـض ــاء‬ ‫والتقارير الخاصة باقتراحات‬ ‫اس ـق ــاط الـ ـق ــروض‪ ،‬وال ـل ــذي ــن تم‬ ‫انجازهما قبل استقالة الحكومة‪.‬‬ ‫وكذلك اللجنة الصحية اكتفت‬ ‫باجتماعين فقط قبل استقالة‬ ‫الحكومة انجزت خاللهما قانون‬ ‫العمل الخيري‪.‬‬ ‫اما لجنة الشؤون الخارجية‬ ‫فـ ـل ــم ت ـج ـت ـم ــع س ـ ـ ــوى اجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫لتحديد االولــويــات البرلمانية‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ت ـ ـم ـ ـث ـ ـلـ ــت ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــت‬ ‫باالتفاقيات وقضايا المواطنين‬ ‫ال ـم ـح ـك ــوم ـي ــن ب ـق ـض ــاي ــا خـ ــارج‬ ‫الـكــويــت وم ــدى تــوفـيــر الــرعــايــة‬ ‫القانونية لهم من قبل الخارجية‬ ‫الكويتية واالستمرار في متابعة‬ ‫م ـ ـلـ ــف ال ـ ـن ـ ـصـ ــب الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري فــي‬ ‫الخارج وتعيين الكويتيين في‬ ‫الــوظــائــف االداري ــة فــي البعثات‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة فــي‬

‫الخارج‪.‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ان ل ـج ـنــة االمـ ـ ــوال‬ ‫العامة اكتفت بتوزيع مناصب‬ ‫أع ـ ـض ـ ــائ ـ ـه ـ ــا ب ـ ـع ـ ــد ان ـ ـج ـ ــازه ـ ــا‬ ‫لـلـتـقــريــر ال ـخ ــاص بــاسـتـجــواب‬ ‫وزيــر التجارة والصناعة خالد‬ ‫الــروضــان والـمــدرج على جدول‬ ‫اعمال اللجنة‪.‬‬ ‫بينما لجان الداخلية والدفاع‬ ‫والـ ـم ــراف ــق ال ـع ــام ــة وال ـع ــرائ ــض‬ ‫والـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــاوى ل ـ ــم تـ ـجـ ـتـ ـم ــع اي‬ ‫اجتماعات عمل واكتفت بتسمية‬ ‫أعضائها ومناصب اللجنة دون‬ ‫ان ت ـحــدد أولــويــات ـهــا للمرحلة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن ان لـجـنــة‬

‫االول ـ ــوي ـ ــات عـ ـق ــدت اج ـت ـمــاع ـهــا‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص ب ـت ــرت ـي ــب اول ــوي ــات ـه ــا‬ ‫فــي اخــر ايــام الحكومة السابقة‬ ‫وطلبت مــن اللجان البرلمانية‬ ‫اول ــوي ــاتـ ـه ــا م ــن اج ـ ــل ال ــوق ــوف‬ ‫عليها وجدولتها لكن استقالة‬ ‫الـحـكــومــة حــالــت دون اكـمــالـهــا‬ ‫لعملها‪.‬‬ ‫ام ـ ــا ل ـج ـن ــة ش ـ ـ ــؤون الـتـعـلـيــم‬ ‫والـ ـثـ ـق ــاف ــة واالرشـ ـ ـ ـ ـ ــاد ف ـع ـقــدت‬ ‫اجـتـمــاعــا واحـ ــدا بـعــد اسـتـقــالــة‬ ‫الحكومة لكن مــن دون حضور‬ ‫اي ممثل عن الجهات الحكومية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الميزانيات» األكثر اجتماعا‬ ‫لـجـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات تـعـتـبــر م ــن أك ـثــر ال ـل ـجــان الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫اجتماعا‪ ،‬اذ عقدت خمسة اجتماعات مع جهات حكومية ولم‬ ‫تستطع استكمالها نظرا لعدم حضور مسؤولي الحكومة‬ ‫الجتماعاتها التي كان اخرها مع ديوان الخدمة المدنية وربما‬ ‫تنتظر حتى تشكيل الحكومة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 5‬نواب يقترحون قانونا لحقوق المصابين بداء السكري‬

‫الكويت تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث اإلصابة بالنوع األول من هذا المرض‬ ‫●‬

‫علي الصنيدح‬

‫قدم النواب بدر المال‪ ،‬ويوسف الفضالة‪ ،‬وعبدالكريم‬ ‫الكندري‪ ،‬وثامر السويط‪ ،‬وعبدالله الكندري‪ ،‬اقتراحا‬ ‫بقانون بشان حقوق المصابين بــداء السكري وفيما‬ ‫يلي نص االقتراح‪:‬‬ ‫المادة ‪ :2‬تسري احكام هذا القانون على كل شخص‬ ‫مصاب بــداء السكري ايا كان نوعه من الكويتيين كما‬ ‫تسري احكامه على ابناء الكويتية المتزوجة او االرملة او‬ ‫المطلقة من غير كويتي وذلك في حدود ما يحتويه هذا‬ ‫القانون من الرعاية االجتماعية والصحية والتعليمية‬ ‫والحقوق الوظيفية كما يعني بالحقوق الوظيفية اولياء‬ ‫امــور االطـفــال المصابين بالمرض او متولي رعايتها‬ ‫من الحاضن او الولي او الوصي وكذلك ازواج وزوجات‬ ‫المصابين بداء السكري وممن يرعونهم‪.‬‬ ‫المادة ‪ :3‬لكل شخص مصاب بــداء السكري الحق في‬ ‫ان يعيش حياة اجتماعية وصحية وتعليمية ومهنية‬ ‫مساوية لالشخاص غير المصابين بداء السكري‪ ،‬وان‬ ‫يحصل على الرعاية االجتماعية والصحية والتعليمية‬ ‫والوظيفية دون تمييز‪.‬‬ ‫المادة ‪ :4‬لكل شخص مصاب بداء السكري ايا كان نوعه‬ ‫الحق في ان يكون فــردا مشاركا منتجا في المجتمع‪،‬‬ ‫يعامل بــاحـتــرام وكــرامــة مــن قبل الجميع س ــواء داخــل‬ ‫االسرة او في المراحل التعليمية او في الحياة العملية‬ ‫والوظيفية دون الشعور بالحاجة الــى اخـفــاء حقيقة‬ ‫اصابتهم بداء السكري‪.‬‬ ‫المادة ‪ :5‬تلتزم الدولة باتخاذ جميع التدابير الوقائية‬ ‫ووض ــع بــرامــج مكثفة متكاملة للحد مــن اس ـبــاب داء‬ ‫الـسـكــري وط ــرق ادارت ـ ــه بفعالية وتـثـقـيــف المصابين‬ ‫بالسكري باالدارة الذاتية للسيطرة على المرض‪ ،‬وذلك‬ ‫بتعاون الجهات المعنية مع الهيئة‪.‬‬ ‫المادة ‪ :6‬تلتزم الدولة بتوفير التعليمات االرشادية‬ ‫والتثقيفية والعالجية والتأهيلية حــول داء السكري‬ ‫فــي كــافــة المستشفيات والـمــراكــز الصحية فــي البالد‬ ‫والـ ـم ــدارس بــأنــواع ـهــا واخ ـت ــاف مــراحـلـهــا والـجـهــات‬ ‫الحكومية واالهـلـيــة وال ـحــث عـلــى الـكـشــف المبكر عن‬ ‫المرض وذلك بالتعاون مع الهيئة‪.‬‬ ‫المادة ‪ :7‬تلتزم الــدولــة بتوفير الـخــدمــات المنتظمة‬ ‫المتكاملة والــدعــم المستمر للمصابين بــداء السكري‬ ‫بانواعه من الجانب النفسي واالجتماعي والصحي عن‬ ‫طريق ادارات ولجان الهيئة‪.‬‬

‫الرعاية الصحية‬ ‫المادة ‪ :8‬تلتزم الدولة بتوفير واعداد الكوادر الطبية‬ ‫والفنية المتخصصة على اعلى مستوى مــن الجودة‬ ‫لتقديم الخدمات العالجية العضوية والنفسية والدعم‬ ‫االجتماعي المستمر لالشخاص المصابين بداء السكري‪.‬‬ ‫المادة ‪ :9‬لكل شخص مصاب بــداء السكري الحق في‬ ‫التشخيص المبكر وامـكــانـيــة الـحـصــول على الرعاية‬ ‫الصحية والعالج بسهولة ويسر‪.‬‬ ‫المادة ‪ :10‬تلتزم الدولة بتوفير عيادة متخصصة في‬ ‫تشخيص داء الـسـكــري فــي كــل مستشفى حـكــومــي او‬ ‫مركز صحي في البالد‪ ،‬على ان يتواجد طبيب نفسي‬ ‫مــع الطبيب المتخصص وقــت التشخيص عند إبــاغ‬ ‫الشخص او متولي رعــايــة الطفل ب ــداء السكري وذلــك‬ ‫لتأهيله حرصا على صحته النفسية‪.‬‬ ‫المادة ‪ :11‬لكل شخص مصاب بداء السكري الحق في‬ ‫الحصول على شرح مفصل عن مرضه ونوعه وطريقة‬ ‫الـعــاج والتغذية الصحية والنشاط البدني المنتظم‬ ‫والمخصص له وكيفية التعايش معه‪.‬‬ ‫المادة ‪ :12‬لكل شخص مـصــاب ب ــداء الـسـكــري الحق‬

‫في الوصول الى سجالته الطبية ومعلوماته الخاصة‬ ‫بمرضه مــع تــزويــده بتقرير عــن حالته الصحية متى‬ ‫مــا طلب ذل ــك‪ ،‬مــع إل ــزام الهيئة بمسك سجالت خاصة‬ ‫بكل مريض‪.‬‬ ‫المادة ‪ :13‬لكل شخص مصاب بداء السكري الحق في‬ ‫الحصول على شرح مفصل عن نوع العالج الذي سيتلقاه‬ ‫وتــأثـيــره عليه‪ ،‬بحيث يتم تــزويــده بكافة المعلومات‬ ‫الالزمة لذلك لمعرفة وضعه الصحي‪ ،‬مع شرح البدائل‬ ‫الممكنة للعالج حسب كل حالة واحتياجاتها‪ ،‬بهدف‬ ‫تسهيل عملية إدارة المرض في حياته اليومية‪.‬‬ ‫المادة ‪ :14‬جميع العالجات التي تقدمها وزارة الصحة‬ ‫واألجهزة المخصصة لعالج المصابين بــداء السكري‬ ‫بأنواعه تقدم بالمجان‪.‬‬ ‫المادة ‪ :15‬لكل شخص مصاب بداء السكري الحق في‬ ‫القيام بكشف طبي يشمل جميع الفحوصات الالزمة‬ ‫للمحافظة على صحته دون أيــة رســوم إضافية ودون‬ ‫الـتـقـيــد بـمــدة زمـنـيــة بـيــن كــل فـحــص وآخـ ــر‪ ،‬بـنــاء على‬ ‫تعليمات الطبيب المعالج‪.‬‬ ‫المادة ‪ :16‬لكل شخص مصاب بداء السكري الحق في‬ ‫الحصول على جهاز استشعار لرصد متواصل وقياس‬ ‫مستوى السكر فــي الــدم بهدف مــوازنـتــه‪ ،‬ويشمل ذلك‬ ‫الجهاز ومستلزماته مــن اشــرطــة وغـيــرهــا‪ ،‬وذل ــك دون‬ ‫مقابل مــن الهيئة على ان يكون الجهاز ومستلزماته‬ ‫بأعلى المواصفات والمقاييس الدولية‪ ،‬مع مراعاة انه‬ ‫يحق للمريض تبديل الجهاز وملحقاته ومستلزماته اذا‬ ‫لم يعد صالحا الستخدام المريض وذلك دون مقابل بعد‬ ‫موافقة اللجنة الطبية المختصة بالهيئة‪ ،‬بشرط ان يتم‬ ‫تسليم الجهاز القديم للجهة المختصة التابعة للهيئة‪.‬‬ ‫المادة ‪ :17‬لكل شخص مـصــاب ب ــداء الـسـكــري الحق‬ ‫في الحصول على مضخة انسولين حديثة الصنع ذات‬ ‫إصدار جديد وذلك دون مقابل من الهيئة‪ ،‬ويشمل هذا‬ ‫الحق إمكانية تبديل المضخة في حال تعطلها او انتهاء‬ ‫صالحيتها بأخرى احدث وذلك بدون اية رسوم اضافية‪.‬‬ ‫المادة ‪ :18‬يجب ان تكون جميع األجـهــزة والمعدات‬ ‫ومستلزماتها المذكورة في المادتين (‪ )16‬و(‪ )17‬ذات‬ ‫مواصفات عالية الجودة وذات صالحية ال تقل عن سنة‬ ‫من تاريخ استالمها من قبل المصاب بداء السكري‪.‬‬ ‫المادة ‪ :19‬فــي حــال عــدم تــوافــر األج ـهــزة او المعدات‬ ‫او اي من مستلزماتها او األدوي ــة والعالجات الالزمة‬ ‫بــال ـمــواص ـفــات ذات ال ـج ــودة الـعــالـمـيــة ل ـعــاج مــريــض‬

‫ال ـس ـك ــري ف ــي ال ـه ـي ـئــة ف ـ ــان ت ـل ــك االج ـ ـهـ ــزة وال ـم ـع ــدات‬ ‫ومستلزماتها او االدوية والعالجات التي يقوم المصاب‬ ‫بداء السكري بشرائها او الحصول عليها من الصيدليات‬ ‫او ال ـشــركــات ال ـخــاصــة ت ـكــون بـسـعــر م ــدع ــوم ورمـ ــزي‪،‬‬ ‫وتكون لعالج داء السكري او مرض مزمن من مضاعفات‬ ‫داء الـسـكــري ول ـيــس ال ـعــاج ال عــاقــة لــه بــالـسـكــري او‬ ‫مضاعفاته‪ ،‬وذلك بعد موافقة اللجنة الطبية المختصة‬ ‫في الهيئة‪.‬‬ ‫المادة ‪ :20‬يحظر على الهيئة ووزارة الصحة التعامل‬ ‫مع مورد واحد فقط لنوع او انواع معينة من االدوية او‬ ‫االجهزة المستخدمة لعالج مريض السكري‪.‬‬ ‫ال ـمــادة ‪ :21‬ع ـلــى ال ـم ـصــاب بـ ــداء ال ـس ـكــري االف ـص ــاح‬ ‫عــن حالته الصحية وجميع االدوي ــة والـعــاجــات التي‬ ‫يستخدمها وتقديم اي معلومات لها صلة لمقدم الرعاية‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫الرعاية الصحية للطالب‬ ‫المادة ‪ :22‬لكل طالب مصاب بــداء السكري الحق في‬ ‫ال ـح ـصــول عـلــى الــرعــايــة الـصـحـيــة وتـلـقــي عــاجــه في‬ ‫األوقات التي تتطلبها إدارة مرضه‪ ،‬خالل أوقات الدوام‬ ‫الــرسـمــي‪ ،‬مــع ض ــرورة تنبيه وإع ــام معلمي الفصول‬ ‫بالطالب المصاب بالسكري في الفصل وذلك للسماح‬ ‫له باتخاذ التدابير االحترازية التي من شأنها ان تعدل‬ ‫معدل السكري في الدم اذا احتاج لذلك‪.‬‬ ‫المادة ‪ :25‬على أولـيــاء امــور الطلبة المصابين بــداء‬ ‫السكري مسؤولية االفصاح عن اصابة ابنائهم بالمرض‪،‬‬ ‫مــع وج ــوب اب ــاغ المؤسسة التعليمية عــن كــل تغيير‬ ‫يحدث في صحة ابنائهم او في االرشادات والتعليمات‬ ‫الطبية العالجية‪ ،‬مع تزويد المؤسسة التعليمية بتقرير‬ ‫طبي مــن الطبيب المعالج فــي حالة حــدوث اي تغيير‬ ‫على صحته‪.‬‬

‫الحقوق الوظيفية‬ ‫المادة ‪ :29‬لكل شخص مصاب بداء السكري الحق في‬ ‫ان يعامل بإنصاف في التقدم الي وظيفة دون تمييز‬ ‫بسبب مرضه وال يجوز الي جهة حكومية او مؤسسة‬ ‫او هيئة او شركة من شركات القطاع العام او الخاص‬ ‫رفض توظيف الشخص المقبول او المستوفي الشروط‬

‫الوظيفية لها بسبب اصابته بــداء السكري وال يجوز‬ ‫اجباره على القيام بالكشف والفحص الطبي قبل التقدم‬ ‫للوظيفة او خالل شغلها دون رضاه‪.‬‬ ‫المادة ‪ :30‬يجب على المصاب بداء السكري ان يفصح‬ ‫عن مرضه لجهة عمله مع ضرورة تزويد جهة العمل بما‬ ‫يكفي من معلومات لفهم حالته الصحية ومدى تأثير‬ ‫العمل عليها مع حق الموظف او العامل في الحصول‬ ‫على فـتــرات راح ــة اضــافـيــة ال تـجــاوز ساعتين لتناول‬ ‫الطعام او اختيار مستويات السكر فــي الــدم او تلقي‬ ‫العالج على سبيل المثال حسب حالة المريض الموظف‬ ‫العامل واحتياجه‪.‬‬ ‫المادة ‪ :31‬يستحق الموظف والعامل المصاب بــداء‬ ‫السكري ساعتي استئذان من العمل اضافة الى المعمول‬ ‫بها في القوانين والـقــرارات المتبعة في نظام الخدمة‬ ‫المدنية او قانون العمل في القطاع االهلي او النفطي‬ ‫وذلك وفقا للضوابط التي تضعها الهيئة على اال يتم‬ ‫الجمع بين ساعتي االستئذان وساعتي الراحة في المادة‬ ‫السابقة في ذات اليوم‪.‬‬ ‫المادة ‪ :32‬يستحق الموظف والعامل المصاب بداء‬ ‫السكري او الموظف والعامل ممن يرعى ولدا او زوجة‬ ‫مصابة ب ــداء الـسـكــري تخفيض ســاعــات العمل بواقع‬ ‫ساعتين يوميا مدفوعة االج ــر وذل ــك وفـقــا لما تقرره‬ ‫اللجنة الطبية المختصة حسب كل مريض وحاجته‪.‬‬ ‫المادة ‪ :33‬استثناء من احكام مرسوم ونظام الخدمة‬ ‫المدنية المشار اليها واستثناء من قانون العمل في‬ ‫القطاع االهلي وقانون العمل في القطاع النفطي يستثنى‬ ‫الموظف والعامل المصاب بداء السكري من احكام تنظيم‬ ‫االجـ ــازات الطبية بـنــاء عـلــى مــا ت ـقــرره اللجنة الطبية‬ ‫المختصة في الهيئة وطبقا للشروط والضوابط التي‬ ‫يصدر بها قرار من الهيئة وفقا لنوع داء السكري وحالة‬ ‫كل مريض وال تدخل االجازة الطبية في تقييم الموظف‬ ‫او العامل او استحقاقه الي ميزة او عالوة في الوظيفة‪.‬‬ ‫المادة ‪ :34‬يستحق الموظف والعامل ممن يرعى ولدا‬ ‫او زوجة مصابة بداء السكري اجازة خاصة بمرتب كامل‬ ‫ال تحسب من اجازته االخرى اذا كانت مرافقته للمريض‬ ‫الــذي يــراعــاه للعالج فــي خــارج او داخــل دولــة الكويت‬ ‫سواء للمراجعات الطبية الضرورية او الدورية او دخول‬ ‫المستشفى وفقا لما تصدره الهيئة من شروط وضوابط‪.‬‬ ‫المادة ‪ :35‬استثناء من احكام قانون الخدمة المدنية‬ ‫ونـظــام الخدمة المدنية المشار اليهما واستثناء من‬

‫استمرار نسبة المصابين يزيد اإلنفاق العام على الصحة‬ ‫ج ــاء ف ــي ن ــص ال ـم ــذك ــرة االي ـضــاح ـيــة لــاق ـتــراح‬ ‫بقانون بشأن حقوق المصابين بداء السكري‪ :‬لما‬ ‫كانت دولة الكويت تحتل المرتبة الثانية في العالم‬ ‫من حيث اإلصابة بالسكري من النوع األول‪.‬‬ ‫حيث بلغت نسبة المواطنين المصابين بــداء‬ ‫ال ـس ـك ــري ‪ %44.5‬م ــن ب ـي ــن ك ــل ‪ 100000‬م ــواط ــن‬ ‫خالل سنة ‪ 2017‬حسب احصائية االتحاد الدولي‬ ‫للسكري‪.‬‬ ‫واذا استمر مؤشر االزدياد في نسبة المصابين‬ ‫بالسكري بهذا الشكل فسيزيد من حجم االنفاق‬ ‫الـعــام على الصحة لما سيصاحب هــذا االزدي ــاد‬ ‫الهائل في اعداد المصابين بالسكري من مضاعفات‬ ‫تنهك قطاع الصحة مما يؤثر على ميزانية الدولة‬ ‫على البعيد‪.‬‬ ‫وان ـط ــاق ــا م ــن دور ال ــدول ــة ف ــي رع ــاي ــة ال ـنــشء‬ ‫ووقايته من اإلهمال الجسماني والــروحــي‪ ،‬ولما‬

‫تقضي به المادة ‪ 11‬من الدستور الكويتي‪:‬‬ ‫تـكـفــل ال ــدول ــة ال ـم ـعــونــة لـلـمــواطـنـيــن ف ــي حــالــة‬ ‫الشيخوخة او الـمــرض او العجز عــن العمل‪ ،‬كما‬ ‫توفر لهم خدمات التأمين االجتماعي والمعونة‬ ‫االجتماعية والرعاية الصحية‪.‬‬ ‫وانطالقا من دور الــدولــة في العناية بالصحة‬ ‫الـعــامــة وبــوســائــل الــوقــايــة وال ـعــاج مــن االم ــراض‬ ‫واالوب ـئ ــة (مـ ــادة ‪ 15‬مــن الــدس ـتــور)‪ ،‬لــذلــك تقدمنا‬ ‫بهذا االقتراح بقانون في شأن حقوق المصابين‬ ‫بالسكري الـمـكــون مــن تسعة فـصــول والمتضمن‬ ‫‪ 52‬مادة‪.‬‬ ‫جاء بالفصل االول منه والذي يحتوي على مادة‬ ‫واحدة تعريف المقصود ببعض المصطلحات منعا‬ ‫للبس وابراز المعنى المقصود منها‪ ،‬وفي الفصل‬ ‫الثاني حددت المادة الثانية نطاق تطبيق القانون‬ ‫م ــن ح ـيــث االشـ ـخ ــاص‪ ،‬وض ــم ال ـف ـصــل ال ـثــالــث من‬

‫االقتراح في المواد من ‪ 3‬الى ‪ 7‬الرعاية االجتماعية‬ ‫ال ـتــي ت ـل ـتــزم ال ــدول ــة بـتـقــديـمـهــا لـلـمـصــابـيــن ب ــداء‬ ‫السكري دون تمييز‪ ،‬وفي الفصل الرابع في المواد‬ ‫من ‪ 8‬الى ‪ 21‬الرعاية الصحية وما يحتاجه المصاب‬ ‫بالسكري من تشخيص وتطبيب وعالجات واجهزة‬ ‫فــي سـبـيــل الـمـحــافـظــة عـلــى صـحـتــه وح ـيــاتــه‪ ،‬امــا‬ ‫الفصل الخامس فقد تطرق للرعاية التعليمية في‬ ‫المواد من ‪ 22‬الى ‪ ،28‬وحوى الفصل السادس أهم‬ ‫الحقوق الوظيفية للموظف في القطاع الحكومي‬ ‫والخاص في المواد من ‪ 29‬الى ‪ ،37‬والفصل السابع‬ ‫خــاص بانشاء الهيئة العامة لـشــؤون المصابين‬ ‫بــالـسـكــري فــي ال ـمــواد مــن ‪ 38‬ال ــى ‪ ،43‬ام ــا الفصل‬ ‫الثامن فقد تخصص لبيان الجزاء ات والعقوبات‬ ‫على مخالفة احكام هذا االقتراح في المواد من ‪44‬‬ ‫الى ‪ ،47‬وتم اختتام هذا االقتراح ببعض االحكام‬ ‫العامة في المواد من ‪ 48‬الى ‪.52‬‬

‫قــانــون الـعـمــل فــي ال ـق ـطــاع األه ـلــي وق ــان ــون الـعـمــل في‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬تستحق الموظفة العاملة المصابة بداء‬ ‫السكري بأنواعه إجازة خاصة بمرتب كامل ال تحسب‬ ‫مــن إجــازاتـهــا األخ ــرى اذا كانت حامال وكــانــت حالتها‬ ‫تتطلب ذلك‪ ،‬كما تستحق الموظفة والعاملة المصابة‬ ‫بداء السكري بأنواعه في القطاعات الحكومية واألهلية‬ ‫والنفطية اجازة وضع لمدة سبعين يوما براتب كامل‬ ‫وإجازة رعاية األمومة التالية إلجازة الوضع لمدة أربعة‬ ‫أشهر براتب كامل تليها ستة اشهر بنصف راتب وفقا‬ ‫لما توصي به اللجنة الطبية المختصة في الهيئة‪.‬‬ ‫المادة ‪ :36‬يقيم الموظف المصاب بــداء السكري في‬ ‫العمل او الوظيفة التي يشغلها‪ ،‬على حــدة بناء على‬ ‫مــزايــاه وإنـتــاجـيـتــه فــي الـعـمــل دون مـقــارنـتــه بنظرائه‬ ‫االصحاء‪.‬‬ ‫الـمــادة ‪ :44‬مــع ع ــدم االخ ــال ب ــأي عـقــوبــة أش ــد ينص‬ ‫عليها قانون اخر يعاقب بالحبس مدة ال تتجاوز عشر‬ ‫سنوات وبغرامة ال تجاوز خمسة آالف دينار كويتي كل‬ ‫من ارتكب فعال من األفعال اآلتية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬من ارتكب تزويرا في التقارير الطبية او غيرها‬ ‫من األوراق الرسمية او استعمالها مع علمه بتزويرها‬ ‫بهدف االستفادة من الحقوق او المزايا المقررة بموجب‬ ‫هذا القانون‪.‬‬ ‫‪ - 2‬من ابدى او قدم بيانات غير صحيحة امام الجهة‬ ‫المختصة او اخفى معلومات بقصد اإلفــادة دون وجه‬ ‫حــق بــأي مــن الحقوق او المزايا المقررة بموجب هذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫من استغل وظيفته لتحقيق مصالح شخصية له او‬ ‫ألي جهة له بها عالقة مباشرة او غير مباشرة‪.‬‬ ‫المادة ‪ :45‬مع عدم اإلخالل بأي عقوبة اشد ينص عليها‬ ‫قانون‪ ،‬يعاقب بالحبس مدة ال تتجاوز سنة وبغرامة ال‬ ‫تتجاوز الف دينار كويتي او بإحدى هاتين العقوبتين‬ ‫كل مكلف او متولي رعاية شخص مصاب بداء السكري‬ ‫ايا كان مصدر هذا االلتزام ويهمل في القيام بواجباته‬ ‫نحوه او في اتخاذ ما يلزم لتنفيذ هــذه الواجبات او‬ ‫امتنع عن القيام بالتزاماته‪ .‬كما يسري ذلك االلتزام على‬ ‫الطبيب المعالج‪.‬‬ ‫وتكون العقوبة الحبس مــدة ال تتجاوز ثالثة آالف‬ ‫دينار كويتي او بإحدى هاتين العقوبتين اذا ترتب على‬ ‫هذا اإلهمال إلحاق ضرر بالشخص المصاب بالمرض‪.‬‬ ‫اما اذا نشأ عن ذلك وفاة الشخص المصاب بالمرض‬ ‫تكون العقوبة الحبس مــدة ال تتجاوز خمس سنوات‬ ‫وبغرامة ال تتجاوز خمسة االف دينار او بإحدى هاتين‬ ‫العقوبتين‪.‬‬ ‫المادة ‪ :46‬مع عــدم اإلخــال بــأي عقوبة ينص عليها‬ ‫ق ــان ــون آخـ ــر‪ ،‬ي ـعــاقــب بــالـحـبــس م ــدة ال ت ـت ـجــاوز ثــاث‬ ‫سنوات وبغرامة ال تقل عن عشرة االف دينار كويتي‬ ‫كــل مــن اس ـتــورد او ص ــدر او انـتــج او اع ــد او ع ــرض او‬ ‫روج او ب ــاع او وف ــر اي ــا م ــن االدوي ـ ــة او ال ـعــاجــات او‬ ‫االدوات او المستحضرات او االجهزة الخاصة بعالج‬ ‫داء السكري بانواعه وكانت منتهية الصالحية او غير‬ ‫قابلة لالستهالك او ال تتطابق مع المعايير والمقاييس‬ ‫الطبية والفنية‪.‬‬ ‫المادة ‪ :47‬مع عدم اإلخالل بأي عقوبة أشد ينص عليها‬ ‫قانون اخــر‪ ،‬يعاقب بغرامة ال تقل عن خمسمئة دينار‬ ‫كويتي وال تزيد على الفي دينار كويتي صاحب العمل‬ ‫او المسؤول عنه الذي يرفض دون عذر مقبول تشغيل‬ ‫الشخص المصاب بــداء السكري الــذي ترشحه الجهة‬ ‫المختصة للعمل لديه والمستوفي للشروط المطلوبة‬ ‫للوظيفة‪ ،‬وتتعدد الغرامة بقدر عدد االشخاص الذين‬ ‫وقعت في شأنهم المخالفة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫المضف‪ :‬تصدرنا بـ «الحوكمة» ترجمة لتوجيهات األمير بمحاربة الفساد‬ ‫ً‬ ‫«االئتمان»‪ 250 :‬مليون دينار قروضا عقارية من يناير إلى نوفمبر‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫ت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر ب ـ ـ ـنـ ـ ــك االئ ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــان‬ ‫ا لـ ـ ـم ـ ــؤ سـ ـ ـس ـ ــات ا لـ ـ ـع ـ ــا م ـ ــة ذات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـيـ ــزان ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـل ــة ف ــي‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق مـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــات مـ ـب ــادئ‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــوك ـ ـ ـمـ ـ ــة‪ ،‬كـ ـ ـم ـ ــا نـ ـ ـش ـ ــر ف ــي‬ ‫ت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر أهـ ـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات‬ ‫ال ـمــال ـيــة وال ـظ ــواه ــر الــرقــاب ـيــة‬ ‫وا لـمـسـتـجــدات للسنة المالية‬

‫«االئتمان» يتصدر الجهات الحكومية‬ ‫بمتطلبات الحوكمة‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫اسم الجهة‬ ‫بنك االئتمان‬ ‫هيئة أسواق المال‬ ‫البنك المركزي‬ ‫الهيئة العامة للصناعة‬ ‫المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‬ ‫بيت الزكاة‬ ‫التنمية‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫معهد الكويت لألبحاث العلمية‬ ‫كونا‬ ‫المشروعات‬ ‫مؤسسة الموانئ الكويتية‬ ‫الهيئة العامة للطرق والنقل البري‬

‫النسبة‬ ‫‪%80.4‬‬ ‫‪%74.2‬‬ ‫‪%71.4‬‬ ‫‪%67.2‬‬ ‫‪%67.2‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%52.4‬‬ ‫‪%49.2‬‬ ‫‪%41.8‬‬ ‫‪%41.1‬‬ ‫‪%40.3‬‬ ‫‪%28.9‬‬ ‫‪%27‬‬

‫‪ 2019-2018‬الصادر عن ديوان‬ ‫المحاسبة بنسبة ‪.%80.4‬‬ ‫واجتمع نائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة المدير العام للبنك صالح‬ ‫ال ـم ـض ــف بـ ـقـ ـي ــادات "االئـ ـتـ ـم ــان"‬ ‫وموظفيه لشكرهم والثناء على‬ ‫جهودهم الكبيرة‪ ،‬لحصول البنك‬ ‫على الـمــركــز األول بين الجهات‬ ‫الحكومية في تطبيق متطلبات‬ ‫مبادئ الحوكمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن المضف جهود العاملين‬ ‫بــال ـب ـنــك ف ــي ت ـط ـب ـيــق مـتـطـلـبــات‬ ‫م ـب ــادئ ال ـحــوك ـمــة وف ـق ــا لـتـقــريــر‬ ‫دي ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة األخـ ـي ــر فــي‬ ‫المؤشرات المالية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال‪ ،‬ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫حصول البنك على أعلى درجات‬ ‫الحوكمة بين الجهات الحكومية‬ ‫ذات الـمـيــزانـيــات الـمـسـتـقـلــة هو‬ ‫تــرجـمــة لـتــوجـيـهــات سـمــو أمـيــر‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد في‬ ‫محاربة الفساد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬نـ ـ ـح ـ ــن م ــؤمـ ـن ــون‬ ‫بـ ــأن ال ـح ــوك ـم ــة م ـط ـلــب أس ــاس ــي‬ ‫ل ـض ـم ــان تـ ـط ــور ال ـج ـه ــة ل ــزي ــادة‬ ‫كفاءتها وإنتاجياتها‪ ،‬كما نهتم‬ ‫بـتـطــويــر بـيـئــة الـعـمــل فــي البنك‬ ‫بشكل مستمر عــن طــريــق وضــع‬ ‫نظم للعمل تحدد المسؤوليات‬ ‫وال ـص ــاح ـي ــات وت ــوف ـي ــر جـمـيــع‬

‫الموارد ألداء العمل بشكل متميز"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن الـ ـبـ ـن ــك ي ــراع ــي‬ ‫م ـت ـط ـل ـبــات ال ـم ــواط ـن ـي ــن وخ ـلــق‬ ‫قـ ـ ـن ـ ــوات مـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــددة السـ ـتـ ـقـ ـب ــال‬ ‫اقتراحاتهم وشـكــاويـهــم‪ ،‬سعيا‬ ‫لـتـقــديــم خــدمــة مـتـمـيــزة‪ ،‬ويعمل‬ ‫ع ـلــى تـحـسـيــن جـ ــودة ال ـخــدمــات‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ــة ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن ب ـش ـكــل‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـم ــر‪ ،‬واس ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدث ن ـظ ـم ــا‬ ‫متعددة لقياس مــؤشــرات األداء‬ ‫ومتابعته لمساعدة اإلدارة في‬ ‫تحقيق األهداف واتخاذ القرارات‬ ‫السليمة‪.‬‬

‫شفافية وموارد بشرية‬ ‫وأفــاد بأن "االئتمان" حريص‬ ‫كـ ـ ــل ال ـ ـ ـحـ ـ ــرص ع ـ ـلـ ــى االه ـ ـت ـ ـمـ ــام‬ ‫بـ ــال ـ ـمـ ــوارد الـ ـبـ ـش ــري ــة وت ـم ـك ـيــن‬ ‫الـ ـط ــاق ــات ال ـش ـبــاب ـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لشغل مناصب قـيــاديــة‪ ،‬فوضع‬ ‫خـطــط تــدريــب لـتـطــويــر وتنمية‬ ‫ال ـع ـن ـصــر الـ ـبـ ـش ــري‪ ،‬م ــؤك ــدا فــي‬ ‫الـ ــوقـ ــت ذاتـ ـ ــه أن الـ ـبـ ـن ــك ي ـل ـتــزم‬ ‫بــال ـقــوان ـيــن واألنـ ـظـ ـم ــة‪ ،‬ويـعـمــل‬ ‫ج ــاه ــدا عـلــى األخ ــذ بـمــاحـظــات‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــات الـ ــرقـ ــاب ـ ـيـ ــة ل ـت ـط ــوي ــر‬ ‫إج ـ ــراءات ـ ــه واألن ـ ـظ ـ ـمـ ــة‪ ،‬ووضـ ــع‬ ‫إج ــراء ات احترازية لضمان عدم‬ ‫تكرارها‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» توزع كسوة الشتاء للعمال‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الساير‪ :‬شملت ‪ ٣٧٥٠‬عامال تقديرا لما يقومون به بأجواء مناخية قاسية‬ ‫وزعت جمعية "الهالل األحمر"‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫‪ 3750‬ح ـق ـي ـب ــة ش ـت ــو ي ــة ع ـل ــى شــر ي ـحــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــال ف ـ ــي ال ـ ـق ـ ـطـ ــاعـ ــات ال ـص ـن ــاع ـي ــة‬ ‫والـ ـتـ ـج ــاري ــة فـ ــي الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬وذل ـ ـ ــك ب ـم ـقــر‬ ‫الـجـمـعـيــة ضـمــن حـمـلــة "ك ـســوة الـشـتــاء‬ ‫لمصلحة العمالة في الكويت"‪.‬‬ ‫و قــال ر ئـيــس مجلس إدارة الجمعية‬ ‫د‪ .‬هـ ـ ــال ا لـ ـس ــا ي ــر لـ ـ ــ" ك ـ ــو ن ـ ــا"‪ ،‬إن " هـ ــذه‬ ‫الخطوة تأتي في إطار سعي الجمعية‬ ‫الـ ــدائـ ــم ب ـ ــأن يـ ـك ــون ال ـم ـس ـت ـف ـي ــدون مــن‬ ‫خـ ــدمـ ــات ـ ـهـ ــا اإلنـ ـ ـس ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة مـ ـ ــن الـ ـفـ ـئ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـت ــاج ــة‪ ،‬حـ ـي ــث اخـ ـ ـت ـ ــارت شــري ـحــة‬ ‫العمال من ذوي الدخل المحدود"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ــاف أن تـ ــوز يـ ــع ح ـق ـي ـبــة ك ـســوة‬ ‫الـشـتــاء يــأتــي انـطــاقــا لـحـمــايــة الـعـمــال‬ ‫م ــن الـ ـب ــرد ال ـ ـقـ ــارس‪ ،‬وت ـس ـه ـيــل عـمـلـهــم‬ ‫وإشـ ـ ـع ـ ــاره ـ ــم بـ ــاإلح ـ ـسـ ــاس ب ـظ ــروف ـه ــم‬ ‫والوقوف بجوارهم‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ــد حـ ـ ــرص ا ل ـج ـم ـع ـي ــة عـ ـل ــى أداء‬ ‫دورها االجتماعي لخدمة كل الشرائح‬ ‫بــالـمـجـتـمــع‪ ،‬وت ـتــوجــه ب ـه ــذه ال ـم ـبــادرة‬ ‫ضمن حملة "كسوة الشتاء" على العمال‬ ‫ا لــذ يــن يحتاجون إ لــى مــن يـقــدر عملهم‬ ‫ويشد على أيديهم‪.‬‬ ‫وذكر أن هذا المشروع يعد نوعا من‬ ‫أن ــواع الـتـكــافــل وال ـتــراحــم االجـتـمــاعــي‪،‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي تـ ـق ــدي ــرا ل ـع ـم ــال ال ـن ـظ ــاف ــة لـمــا‬

‫العمال في انتظار ُّ‬ ‫تسلم «كسوة الشتاء»‬ ‫ي ـق ــوم ــون ب ــه م ــن أعـ ـم ــال ت ـح ـتــم عـلـيـهــم‬ ‫طبيعتها الوجود في الشوارع بأجواء‬ ‫م ـنــاخ ـيــة قــاس ـيــة ش ــدي ــدة ال ـ ـبـ ــرودة فــي‬ ‫فصل الشتاء‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ّـي ـ ــن أن حـ ـقـ ـيـ ـب ــة ك ـ ـسـ ــوة ا لـ ـشـ ـت ــاء‬ ‫تـتـضـمــن ا لـعــد يــد مــن ا لـمــا بــس المهمة‬ ‫التي توفر ا لــدفء وتحققه وتحمي من‬ ‫المطر‪.‬‬ ‫ودعا الساير إلى التبرع والمساهمة‬ ‫عبر الموقع اإللكتروني لمصلحة حملة‬

‫ك ـس ــوة ال ـش ـت ــاء‪ ،‬م ـش ـيــدا بــال ـت ـعــاون مــع‬ ‫بـنــك الـكــويــت الــوطـنــي بــدعــم الـمـشــروع‬ ‫اإلنساني المجتمعي‪.‬‬ ‫وقال إن "هذه المبادرة تعزز الشراكة‬ ‫الـقــائـمــة بـيــن ال ـهــال األح ـمــر الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫ومـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‪ ،‬وك ــل‬ ‫المحسنين من المواطنين والمقيمين‬ ‫بــا لـبــاد‪ ،‬لالسهام فــي العمل اإلنساني‬ ‫والخيري من خــال البرامج اإلنسانية‬ ‫المتنوعة التي تنظمها الجمعية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫مترئسا لقاء الموظفين لشكرهم على فوز البنك بالمركز األول في «الحوكمة»‬ ‫المضف‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ــى أن ال ـب ـن ــك يــؤمــن‬ ‫ب ـت ـع ــزي ــز ال ـش ـف ــاف ـي ــة والـ ـن ــزاه ــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدالـ ـ ـ ــة وتـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــق م ـ ـبـ ــدأ‬ ‫المحاسبة والمساءلة‪ ،‬كما يهتم‬ ‫باألهداف الوطنية االستراتيجية‬ ‫وتحقيق االستقرار المالي‪ ،‬وعمل‬ ‫دراسة لتحقيق االستدامة المالية‬ ‫للبنك‪ ،‬وضـمــان توفير التمويل‬ ‫الـعـقــاري للمواطن الكويتي في‬ ‫ظـ ــل اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪.‬‬

‫«الغذاء» بحثت‬ ‫عوائق تصدير‬ ‫منتجات للسعودية‬ ‫اسـتـقـبــل رئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة الهيئة العامة للغذاء‬ ‫والـ ـتـ ـغ ــذي ــة الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام‬ ‫عـيـســى ال ـك ـنــدري‪ ،‬وف ــدا من‬ ‫ه ـي ـئــة ال ـ ـغـ ــذاء وال ـ ـ ـ ــدواء فــي‬ ‫ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬بــرئــاســة نــائــب‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لقطاع‬ ‫العمليات سامي الصقر‪.‬‬ ‫وجــرى خــال اللقاء بحث‬ ‫ت ـقــويــة الـ ــروابـ ــط واالت ـص ــال‬ ‫بـيــن الـطــرف ـيــن‪ ،‬وت ــم تحديد‬ ‫ضابط اتصال لكل جهة‪ .‬كذلك‬ ‫دار النقاش حول إيجاد حل‬ ‫لموضوع تعميم هيئة الغذاء‬ ‫والدواء السعودية بشأن وقف‬ ‫ص ـ ـ ـ ــادرات ب ـع ــض مـنـتـجــات‬ ‫المنشآت الغذائية الكويتية‬ ‫ذات األصـ ــل ال ـح ـيــوانــي إلــى‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وت ـ ــم االت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى عـقــد‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع الح ـ ـ ــق وعـ ــاجـ ــل‪،‬‬ ‫لتقديم مـقـتــر حــات مكتوبة‬ ‫لكل جهة‪ ،‬للوصول إلى حل‬ ‫يرضي الطرفين‪ ،‬وبالتالي‬ ‫سـتـتــم إع ـ ــادة مـنــاقـشــة هــذا‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫ت ـم ـث ـي ــل أع ـ ـلـ ــى ل ـم ـس ــؤول ــي‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬أعلن "االئتمان"‬ ‫أن إج ـمــالــي ال ـق ــروض الـعـقــاريــة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــروف ــة م ـن ــذ بـ ــدايـ ــة ال ـع ــام‬ ‫ال ـحــالــي وح ـتــى ن ـهــايــة نوفمبر‬ ‫الـمــاضــي بـلــغ نـحــو ‪ 250‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار وب ـم ـع ــدل صـ ــرف شـهــري‬ ‫نحو ‪ 25‬مليونا‪.‬‬ ‫وأوض ــح‪ ،‬في إحصائية أمس‬ ‫عـ ـ ــن إج ـ ـمـ ــالـ ــي عـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـق ـ ــروض‬ ‫المصروفة في نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫أن إج ـمــالــي ال ـق ــروض الـعـقــاريــة‬

‫وقروض المرأة والمنح المقدمة‬ ‫بلغ نحو ‪ 23.28‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأشار الى أن إجمالي قروض‬ ‫المحفظة الـعـقــاريــة الـمـصــروفــة‬ ‫خــال الشهر ذات ــه بلغ ‪ 140‬ألف‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وأن الـقــروض الممنوحة‬ ‫لبناء قسائم خاصة بلغت ‪1.72‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬كما أن البنك أقرض‬ ‫لبناء القسائم الحكومية ‪12.40‬‬ ‫مـلـيــونــا‪ ،‬ول ـقــروض ش ــراء بيوت‬ ‫‪ 4.46‬ماليين‪.‬‬

‫وب ـي ـن ــت اإلح ـص ــائ ـي ــة أنـ ــه تــم‬ ‫ص ــرف نـحــو ‪ 178‬أل ـفــا لتوسعة‬ ‫وترميم السكن الـخــاص‪ ،‬و‪1.58‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار لتوسعة وترميم‬ ‫بيوت حكومية‪.‬‬ ‫وأشــارت الى أن إجمالي منح‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة بلغ‬ ‫‪ 2.90‬مليون دينار‪ ،‬موضحة أن‬ ‫البنك صرف من قروض المحفظة‬ ‫‪ 125‬ألف دينار لقروض التوسعة‬ ‫والترميم و‪ 15‬ألفا للترميم‪.‬‬

‫فريق من «اإلعاقة» و«التربية»‬ ‫لتحديد رسوم مدارس المعاقين‬ ‫األنصاري‪ :‬تكلفة تدريس ذوي االحتياجات عالية‬ ‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫ك ـشــف ن ــائ ــب م ــدي ــرة الـهـيـئــة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي اإلع ــاق ــة‬ ‫ل ـق ـط ــاع الـ ـخ ــدم ــات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫والتأهيلية‪ ،‬أنور األنصاري‪ ،‬عن‬ ‫تشكيل فريق يضم ممثلين عن‬ ‫الهيئة ووزارة التربية لوضع‬ ‫اإلجـ ــراءات والـضــوابــط الالزمة‬ ‫ل ـت ـح ــدي ــد ال ـ ــرس ـ ــوم ال ــدراسـ ـي ــة‬ ‫للطلبة المعاقين في المدارس‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ذل ــك يــأتــي عقب‬ ‫ً‬ ‫الحكم القضائي الصادر أخيرا‬ ‫بشأن احتساب رســوم مــدارس‬ ‫المعاقين التي تعمل تحت مظلة‬ ‫الهيئة من وزارة التربية‪ ،‬بعدما‬ ‫كانت تحتسب من قبلنا‪.‬‬ ‫وأكد األنصاري‪ ،‬في تصريح‬ ‫أمس‪ ،‬أن هيئة اإلعاقة مستمرة‬ ‫في احتساب رسوم الحضانات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـس ـت ـق ـب ــل الـ ـطـ ـلـ ـب ــة مــن‬ ‫ع ـ ـمـ ــر س ـ ـنـ ــة إلـ ـ ـ ــى ‪ 6‬سـ ـ ـن ـ ــوات‪،‬‬ ‫والـمــؤسـســات الـتــي تستقبلهم‬ ‫م ــن ع ـم ــر ‪ 6‬سـ ـن ــوات ح ـت ــى ‪21‬‬ ‫عاما‪ ،‬والمراكز التي تستقبلهم‬

‫ً‬ ‫م ــن ع ـم ــر ‪ 21‬ع ــام ــا ومـ ــا ف ــوق‪،‬‬ ‫بصفتها جهات توجيهية‪.‬‬ ‫وأوضح األنصاري أن التكلفة‬ ‫المالية لتدريس وتعليم الطلبة‬ ‫المعاقين عالية‪ ،‬وتتخطى تكلفة‬ ‫ت ــدري ــس ق ــرن ــائ ـه ــم األصـ ـح ــاء‪،‬‬ ‫نظرا لطبيعة البرامج المقدمة‪،‬‬ ‫وال ـك ــادر التعليمي والـمـســانــد‬ ‫المتخصص المتعامل معهم‪،‬‬ ‫فضال عن قلة كثافة الطلبة في‬ ‫صفوف الدمج أو االحتياجات‬ ‫التي تترواح بين ‪ 8‬و‪ 10‬طالب‬ ‫حسب المساحة الـتــي تـتــراوح‬ ‫بين ‪ 32‬و‪ 40‬مترا مربعا‪ ،‬مشددا‬ ‫ع ـلــى أن اس ـت ـق ـبــال ال ـط ـل ـبــة في‬ ‫ال ـ ـمـ ــدارس ي ـك ــون وفـ ــق ال ـطــاقــة‬ ‫االستيعابية المسموحة دون‬ ‫زيــادة طالب واحــد‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن خالف ذلك‪ ،‬وما لم تقم الهيئة‬ ‫بــاالسـتـثـنــاء فــي بـعــض األم ــور‬ ‫الخاصة‪ ،‬يعد مخالفة‪.‬‬ ‫و لـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ا لـ ــا ئ ـ ـحـ ــة‬ ‫التنظيمية للقرار اإلداري رقم‬ ‫‪ 123‬لسنة ‪ ،2019‬أجازت للهيئة‬ ‫زيادة أو خفض المبالغ المالية‬

‫أنور األنصاري‬

‫الممنوحة للمدارس بنسة ‪ 5‬في‬ ‫المئة وفــق الـخــدمــات المقدمة‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ه ــذه الـخــدمــات‬ ‫تـشـمــل جـ ــودة ال ـب ــرام ــج وم ــدى‬ ‫كفاء ة وخبرة الكادر التعليمي‬ ‫وال ـتــأه ـي ـلــي‪ ،‬فـضــا ع ــن تنفيذ‬ ‫"كود سهولة الوصول" الخاص‬ ‫بالمباني‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حملة جليب الشيوخ تغلق ‪ 28‬محال مخالفا‬

‫الخرينج‪ :‬مقهى مخالف يستغل ‪4000‬م‪ 2‬دون حق‬ ‫نـ ـ ـف ـ ــذ الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــاز ال ـ ــرق ـ ــاب ـ ــي‬ ‫بـ ـ ـ ــإدارة ال ـت ــدق ـي ــق وم ـتــاب ـعــة‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــات الـ ـبـ ـل ــدي ــة ف ـ ــي ف ــرع‬ ‫بلدية الفروانية حملة مكثفة‬ ‫عـلــى منطقة جليب الشيوخ‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬شـ ـمـ ـل ــت غ ـلــق‬ ‫ال ـم ـحــات الـمـخــالـفــة لـلــوائــح‬ ‫وأنـظـمــة الـبـلــديــة‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫مداهمة األسواق العشوائية‬ ‫والمقاهي المخالفة‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح م ـ ـ ــد ي ـ ـ ــر إدارة‬ ‫ال ـن ـظــافــة ال ـعــامــة وإش ـغ ــاالت‬ ‫ا ل ـطــرق مــد يــر إدارة التدقيق‬ ‫وم ـت ــاب ـع ــة خ ــدم ــات ال ـب ـلــديــة‬ ‫بــالــوكــالــة سـعــد الـخــريـنــج أن‬ ‫الحملة جاء ت بعد رصد عدد‬ ‫كبير من المحالت المخالفة‬ ‫لـ ـل ــوائ ــح وأنـ ـظـ ـم ــة ال ـب ـل ــدي ــة‪،‬‬

‫فـ ـض ــا ع ـ ــن رصـ ـ ــد األسـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـش ـ ــوائـ ـ ـي ـ ــة والـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي ت ـس ـت ـغ ــل‬ ‫ا ل ـ ـسـ ــا حـ ــات دون و ج ـ ـ ــه حــق‬ ‫بالمخالفة للوائح واألنظمة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـخــري ـنــج اس ـت ـمــرار‬ ‫ا لـحـمــات لـحـيــن غـلــق جميع‬ ‫ال ـم ـح ــات ال ـم ـخــال ـفــة‪ ،‬فـضــا‬ ‫ع ـ ــن الـ ـتـ ـع ــام ــل ال ـ ـ ـفـ ـ ــوري مــع‬ ‫األسواق العشوائية والباعة‬ ‫الجائلين والسيارات المهملة‬ ‫بـ ــال ـ ـسـ ــاحـ ــات الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‪ ،‬إلـ ــى‬ ‫جانب ر فــع مستوى النظافة‬ ‫بالمنطقة والقضاء على كل‬ ‫ما يشوه المنظر العام‪.‬‬ ‫وأضاف أن الحملة أسفرت‬ ‫عـ ـ ــن رص ـ ـ ــد مـ ـقـ ـه ــى م ـخ ــال ــف‬ ‫يستغل ساحة تقدر بـ‪ 4‬آالف‬

‫متر مربع على أمالك الدولة‬ ‫دون وجه حق‪ ،‬وتم التعامل‬ ‫مـ ـعـ ـه ــا‪ ،‬فـ ـض ــا عـ ــن غـ ـل ــق ‪28‬‬ ‫مـحــا إداريـ ــا بـعــد اسـتـكـمــال‬ ‫اإلجـ ــراء ات الـقــانــونـيــة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أنــه تــم رفــع ‪ 38‬أمــر غلق‬ ‫لمحالت مخالفة بعد تحرير‬ ‫مخالفات لها تضمنت فتح‬ ‫وإدارة مـ ـح ــل قـ ـب ــل م ــوا ف ـق ــة‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ـ ــه تـ ـم ــت‬ ‫م ـص ــادرة حـمــولــة ‪ 4‬لــوريــات‬ ‫م ــن ال ـخ ـض ــراوات وال ـف ــواك ــه‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوري م ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــابـ ـ ــس‬ ‫ال ـم ـس ـت ـع ـم ـلــة‪ ،‬وتـ ــم إت ــاف ـه ــا‪،‬‬ ‫ومصادرة ‪ 224‬من الكراسي‬ ‫ا لـبــا سـتـيـكـيــة‪ ،‬و‪ 230‬كرسي‬ ‫حديد‪ ،‬و‪ 64‬طاولة بالستيك‪،‬‬

‫جانب من الحملة‬ ‫و ‪ 8‬ط ـ ـ ـ ـ ــاوالت حـ ـ ــد يـ ـ ــد‪ ،‬و ‪50‬‬ ‫شيشة‪ ،‬وإرسالها إلى موقع‬ ‫حجز البلدية‪ ،‬وتم أيضا رفع‬ ‫حمولة ‪ 5‬دروب من اإلطارات‬ ‫المستعملة‪.‬‬

‫«اإلصالح» تنظم ماراثون «من الكويت إلى القدس»‬ ‫نظمت جمعية اإلصالح االجتماعي‪ ،‬أمس‪ ،‬الماراثون األول للقدس‬ ‫تحت شـعــار "مــن الـكــويــت إلــى ال ـقــدس" على جسر الشيخ جابر‪،‬‬ ‫بمسافة ‪ 6‬كيلومترات‪ ،‬وبمشاركة ‪ 1600‬متسابق‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة العالقات العامة واإلعالم بالجمعية‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫الشطي‪ ،‬في تصريح صحافي على هامش السباق‪ ،‬إن الماراثون‬ ‫يدعم القضية الفلسطينية‪ ،‬تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع‬ ‫الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن هــدف الـمــاراثــون‪ ،‬هــو تجديد موقف الكويتيين‬ ‫الداعم للقضية الفلسطينية والقدس‪ ،‬التي "نتشرف أننا في الكويت‬ ‫بموقفها؛ الحكومي الــر سـمــي واأله ـلــي‪ ،‬المتضامن مــع القضية‬ ‫الفلسطينية"‪.‬‬ ‫وأوضح أن الماراثون انطلق بالتعاون مع ثالثة فرق تطوعية‬ ‫شبابية‪ ،‬من أجل القدس‪ ،‬وملتقى القدس‪ ،‬ومركز العطاء للشراكة‬ ‫المجتمعية‪.‬‬ ‫وأشاد الشطي بتعاون المتسابقين مع اللجنة المنظمة والحكام‪،‬‬ ‫مــا أظهر السباق بـصــورة مميزة‪ ،‬معربا عــن شكره لكل الجهات‬ ‫الحكومية التي سهلت أمور السباق‪ ،‬وأدت إلى نجاح الماراثون‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها وزارتا الداخلية والصحة‪.‬‬

‫جانب من المشاركين في الماراثون‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«السكنية»‪ :‬تباطؤ أعمال المقاول الصيني في المطالع‬ ‫إنجاز ‪ %66‬من «جنوب عبدالله المبارك» حتى الشهر الماضي‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫تزامن تباطؤ نسب إنجاز‬ ‫المقاول الصيني في المطالع‬ ‫خالل نوفمبر مع استقالة‬ ‫وزيرة األشغال العامة وزيرة‬ ‫اإلسكان د‪ .‬جنان بوشهري‪،‬‬ ‫بعد بلوغ نسبة إنجازه ‪٪ 1.5‬‬ ‫فقط‪.‬‬

‫كـ ـشـ ـف ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬أن متعهد العقد‬ ‫الثاني (الصيني)‪ ،‬المنفذ للبنى‬ ‫التحتية ل ـ ‪ 18519‬قسيمة فــي ‪8‬‬ ‫ضواح بالمطالع‪ ،‬انتهى من تنفيذ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 51.88‬في المئة من إجمالي العقد‬ ‫حتى نهاية الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وأعلنت "السكنية"‪ ،‬أمــس‪ ،‬في‬ ‫تقريرها الشهري لقطاع التنفيذ‬ ‫عـ ــن ن ــوف ـم ـب ــر الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫حصلت "الجريدة" على نسخة منه‪،‬‬ ‫أن وتيرة إنجاز المقاول الصيني‬ ‫خالل الشهر الماضي كانت بطيئة‬ ‫ً‬ ‫جــدا‪ ،‬بعد بلوغها ‪ 1.54‬في المئة‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬م ـقــارنــة بـمــا حـقـقــه بنسبة‬ ‫‪ 4.41‬حتى نهاية أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت ال ـم ــؤس ـس ــة إل ـ ــى أن‬ ‫نسب اإلنجاز الفعلية للعقد األول‬ ‫من مدينة المطالع السكنية عبر‬ ‫التحالف التركي‪ -‬اإليطالي إلنشاء‬ ‫وإن ـج ــاز وص ـيــانــة أع ـمــال الـطــرق‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــة والـ ـجـ ـس ــور واألن ـ ـفـ ــاق‪،‬‬ ‫بـلـغــت ‪ 87.72‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫كانت الشهر الــذي يسبقه ‪85.23‬‬ ‫في المئة‪ ،‬أي بتقدم ملحوظ‪ ،‬في‬ ‫ال ــوق ــت الـ ـ ــذي ت ـ ـجـ ــاوزت الـنـسـبــة‬ ‫الـتـعــاقــديــة‪ ،‬الـمـفـتــرضــة أن تكون‬ ‫‪ 83.34‬في المئة‪.‬‬

‫صورة أرشيفية لألعمال في مدينة المطالع السكنية‬ ‫وذك ـ ــرت ال ـمــؤس ـســة أن نسبة‬ ‫إنـ ـج ــاز ال ـم ـق ــاول ال ـم ـن ـفــذ للبنى‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة لـ ـ ـ ‪ 4999‬ق ـس ـي ـمــة فــي‬ ‫ا ل ـضــا ح ـي ـت ـيــن ‪ N1‬و‪ ،N4‬بـلـغــت‬ ‫‪ 52.03‬في المئة‪ ،‬فيما بلغت نسب‬ ‫اإلنجاز في الضاحيتين ‪ N2‬و‪N3‬‬ ‫لتنفيذ ا لـبـنــى التحتية ل ـ ‪4770‬‬ ‫قسيمة ‪ 61.26‬في المئة‪.‬‬

‫«جنوب عبداهلل المبارك»‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــول "جـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوب عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬

‫«اإلطفاء» بحثت مع وفد نمساوي التعاون‬

‫ال ـم ـبــارك"‪ ،‬أف ــادت المؤسسة بأن‬ ‫إن ـشــاء وإن ـج ــاز وصـيــانــة أعـمــال‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــرق وم ـ ـ ــواق ـ ـ ــف الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات‬ ‫وشبكات خدمات البنية التحتية‬ ‫وتحديد القسائم لـ ‪ 3260‬قسيمة‬ ‫ومـ ـحـ ـط ــات الـ ـكـ ـه ــرب ــاء ال ـفــرع ـيــة‬ ‫بمشروع جنوب عبدالله المبارك‬ ‫اإلسـكــانــي‪ ،‬بلغ ‪ 66.05‬فــي المئة‬ ‫كنسبة فعلية‪ ،‬مقابل ‪ 77.02‬في‬ ‫المئة كنسبة تعاقدية‪ ،‬على أن يتم‬ ‫ً‬ ‫االنتهاء من المشروع تعاقديا في‬ ‫أبريل من العام المقبل‪.‬‬

‫وك ـ ـش ـ ـفـ ــت ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة أنـ ـه ــا‬ ‫شهدت ارتفاعا في نسب إنجاز‬ ‫ب ـيــوت "م ــن ب ــاع ب ـي ـتــه"‪ ،‬والـشـقــق‬ ‫االسـتـثـمــاريــة فــي مــديـنــة صباح‬ ‫األح ـمــد‪ ،‬والـمـســاكــن المنخفضة‬ ‫التكاليف البديلة في الصليبية‬ ‫ً‬ ‫وتيماء‪ ،‬لتكون أســرع فعليا من‬ ‫نسب اإلنجاز التعاقدية‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إلـ ــى أن ن ـســب إن ـجــاز‬ ‫تنفيذ ‪ 509‬بيوت في شرق تيماء‬ ‫المخصصة لفئة "مــن بــاع بيته"‬ ‫شهدت ارتفاعا ملحوظا بنسبة‬ ‫فـعـلـيــة ‪ 58.72‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 45.36‬في المئة كنسبة تعاقدية‪،‬‬ ‫على أن يتم االنتهاء من المشروع‬ ‫ً‬ ‫تعاقديا في ديسمبر ‪.2020‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن نـ ـس ــب إنـ ـش ــاء‬ ‫وإنجاز وصيانة البنية التحتية‬ ‫وال ـ ـ ـطـ ـ ــرق ال ــرئـ ـيـ ـس ــة وم ـح ـط ــات‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء الـ ـف ــرعـ ـي ــة ب ـم ـش ــروع‬ ‫المساكن المنخفضة التكاليف‬ ‫التي تقع بمنطقة النعايم بلغت‬ ‫‪ 28.05‬فــي الـمـئــة‪ ،‬لتنفيذ ‪9800‬‬ ‫وح ـ ــدة سـكـنـيــة ك ـم ـش ــروع بــديــل‬ ‫لمنطقتي الصليبية وتيماء‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫الحربي لـ ةديرجلا ‪ :‬نسعى لحل مشكلة‬ ‫رواتب المعلمين الجدد‬ ‫•‬

‫● التزام أخالقي تجاههم وننسق مع الجهات إلنهاء العوائق‬ ‫ً‬ ‫● تسكين المناصب الشاغرة ومنها مديرو المناطق التعليمية قريبا‬ ‫ً‬ ‫ت ـف ــاع ــا م ــع خ ـب ــر "ال ـج ــري ــدة"‬ ‫فــي عــددهــا بـتــاريــخ ‪ 22‬نوفمبر‬ ‫الماضي حول عدم صرف رواتب‬ ‫المعلمين الــوافــديــن ال ـجــدد‪ ،‬أكد‬ ‫وك ـيــل وزارة ال ـتــرب ـيــة د‪ .‬سـعــود‬ ‫الحربي أن الوزارة ملتزمة بصرف‬ ‫روات ـ ــب جـمـيــع الـعــامـلـيــن لــديـهــا‬ ‫مــن المعلمين واالداري ـي ــن ســواء‬ ‫م ــن ا لـكــو يـتـيـيــن أو الخليجيين‬ ‫ً‬ ‫أو الوافدين‪ ،‬الفتا إلى أن وجود‬ ‫مشكلة فــي صــرف روات ــب بعض‬ ‫الفئات يكون عــادة لعدم اكتمال‬ ‫إجراءات محددة‪.‬‬ ‫وقال الحربي‪ ،‬لـ "الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫"الـتــربـيــة" لــديـهــا ال ـت ــزام أخــاقــي‬ ‫بصرف رواتب المعلمين وغيرهم‬ ‫من العاملين‪ ،‬ألن الراتب حق من‬ ‫ال ـح ـق ــوق األس ــاسـ ـي ــة ل ـل ـمــوظــف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن مشكلة تأخر صرف‬ ‫رواتـ ــب بـعــض المعلمين جــاء ت‬ ‫نتيجة إجراءات معينة يتم حاليا‬ ‫التواصل والتنسيق مع الجهات‬ ‫المختصة اليجاد الحلول بأسرع‬ ‫وقت ممكن لها‪.‬‬ ‫وذكر أن الــوزارة تقوم بصرف‬

‫سعود الحربي‬

‫سلف نقدية للمعلمين الجدد إلى‬ ‫حين البدء بصرف رواتبهم‪ ،‬وذلك‬ ‫لتسهيل األمور عليهم في تدبير‬ ‫أمورهم المعيشية والحياتية‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬أك ـ ـ ــد ال ـ ـحـ ــربـ ــي أن‬ ‫"التربية" تعمل حاليا على عمل‬ ‫جرد لجميع المناصب االشرافية‬ ‫الشاغرة لبدء إجراءات تسكينها‬ ‫لضمان انسيابية العمل‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ـ ــه ت ـ ــم م ـ ــؤخ ـ ــرا إعـ ـ ـ ــان ش ـغ ــور‬

‫وظائف ‪ 4‬ادارات‪ ،‬منها ‪ 3‬ادارات‬ ‫ص ـيــانــة ت ـت ـبــع ق ـط ــاع الـم ـن ـشــآت‬ ‫التربوية وإدارة أخرى في قطاع‬ ‫ً‬ ‫المناهج وسيتم تباعا اإلعالن عن‬ ‫بقية االدارات والمناصب الشاغرة‬ ‫ً‬ ‫الستكمال تسكينها الحقا‪.‬‬ ‫وحول شواغر منصب المدير‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ل ـم ـن ـط ـق ــة ت ـع ـل ـي ـم ـي ــة فــي‬ ‫المناطق التي شغرت بعد خروج‬ ‫مديريها وعملية تسكينها‪ ،‬أكد أن‬ ‫الوزارة تبحث الموضوع بجدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنه "سيتم قريبا حسم‬ ‫هـ ــذا األم ـ ــر وإع ـ ـ ــان ش ـغ ــور ذل ــك‬ ‫ال ـم ـن ـصــب‪ ،‬ض ـمــن خ ـطــة ال ـ ــوزارة‬ ‫السـتـكـمــال تسكين كــل الـشــواغــر‬ ‫في المناصب االشرافية"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "التربية" تسعى‬ ‫جاهدة لتسكين جميع المناصب‬ ‫الشاغرة وفق اللوائح والنظم بما‬ ‫يخدم العملية التعليمية‪.‬‬

‫آلية جديدة لبيع واستيراد طائرات «الدرون»‬ ‫«الداخلية» و«التجارة» و«الجمارك» تبحث تسجيل بيانات المشتري والمستورد‬ ‫•‬

‫جانب من االجتماع‬ ‫استقبل نائب المدير العام لإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫ل ـق ـطــاع الـ ـش ــؤون ال ـمــال ـيــة واإلداريـ ـ ـ ـ ــة الـ ـل ــواء صــالــح‬ ‫األنصاري‪ ،‬ونائب المدير العام لقطاع المكافحة اللواء‬ ‫جمال البليهيص‪ ،‬ونائب المدير العام لقطاع الشؤون‬ ‫الهندسية ونظم المعلومات اللواء موسی أکبر‪ ،‬وضابط‬ ‫مكتب المدير العام الرائد عبدالله السليم‪ ،‬وفــدا من‬

‫شركة روزنباور النمساوية يرأسه مديرها العام ونائب‬ ‫الرئيس التنفيذي أندي زیلر‪ ،‬إضافة إلى مرافقيه‪ .‬وقد‬ ‫استعرضت الشركة جهود التعاون مع دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬ونظم مكافحة الحرائق الحديثة‪ ،‬والتقنيات‬ ‫األحدث دوليا في صناعة آليات ومعدات اإلطفاء‪ ،‬كما‬ ‫تمت مناقشة المواضيع ذات االهتمام المشترك‪.‬‬

‫السجين الهارب تمكن من الفرار مرة أخرى‬ ‫رجال المباحث رصدوه في منزل عمه الذي مكنه من الهرب‬ ‫•‬

‫عم السجين أتلف‬ ‫دورية المباحث‬ ‫والنيابة وجهت له‬ ‫‪ 3‬تهم‬

‫محمد الشرهان‬

‫واصل رجال مباحث االدارة العامة لتنفيذ االحكام‬ ‫الجنائية وبمتابعة من وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫لشؤون المؤسسات االصالحية وتنفيذ االحكام اللواء‬ ‫فراج الزعبي‪ ،‬مطاردة السجين الهارب بعد ان تمكن‬ ‫رجال المباحث من رصده مساء امس االول في منطقة‬ ‫الجهراء برفقة عمه الذي مكنه من الهرب مرة اخرى‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها مصدر امني لـ "الجريدة"‬ ‫ان قوة امنية من رجال مباحث ادارة التنفيذ الجنائي‬ ‫تمكنت مساء امس االول وبعد بحث استمر اكثر من‬ ‫اسبوعين عن السجين الهارب والمحكوم بالحبس‬ ‫لـمــدة ‪ 15‬عــامــا وال ــذي تمكن مــن الـهــرب مــن حراسه‬ ‫اثناء نقله الى مستشفى الفروانية من الوصول الى‬ ‫معلومات مؤكدة بان السجين موجود لدى عمه في‬ ‫منطقة الجهراء‪ ،‬مشيرا الى ان رجال المباحث توجهوا‬ ‫الى منزل عم المتهم الذي كان على وشك المغادرة إال‬

‫انه عندما شاهد قوة المباحث انطلق بسرعة بمركبته‬ ‫وبرفقته السجين الهارب‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـمـصــدر ان ق ــوة الـمـبــاحــث طـ ــاردت عم‬ ‫السجين وبرفقته السجين قبل ان يصطدم بدورية‬ ‫المباحث ويتمكن السجين من الهرب مرة اخرى الى‬ ‫جهة غير معلومة‪ ،‬الفتا الى ان رجال المباحث تمكنوا‬ ‫من ضبط عم السجين الهارب وسجلوا ضده قضية‬ ‫تمكين سجين هارب من الهرب والتستر على سجين‬ ‫هارب ومقاومة رجال االمن واالصطدام بدورية امنية‬ ‫والشروع في الهرب‪.‬‬ ‫وأكــد المصدر أن االدارة العامة لتنفيذ االحكام‬ ‫الجنائية بــالـتـعــاون والتنسيق مــع االدارة العامة‬ ‫للمنافذ البرية واالدارة العامة المن المطار وضعت‬ ‫خطة خاصة لتفويت فرصة هــروب السجين خارج‬ ‫الـبــاد‪ ،‬مشيرا الــى ان هــذه الخطة اثمرت عن تمكن‬ ‫رجال المباحث من رصد السجين برفقة عمه مما اكد‬ ‫لهم انه موجود ولم يغادر‪.‬‬

‫وفاة مواطن وإصابة شخصين‬ ‫بحادث تصادم مروع في الزور‬

‫حادث طريق الزور‬

‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫لقي مــواطــن فــي العقد الثاني مــن عمره‬ ‫م ـص ــرع ــه‪ ،‬ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬م ــن ج ـ ــراء ح ــادث‬ ‫مرروي مروع وقع في منطقة الزور جنوب‬ ‫ال ـبــاد إث ــر اص ـط ــدام مــركـبــة ربــاعـيــة الــدفــع‬ ‫بدراجة نارية "بانشي"‪ .‬كما أسفر الحادث‬ ‫عـ ــن إصـ ــابـ ــة ش ـخ ـص ـي ــن آخـ ــريـ ــن بـ ـج ــروح‬ ‫متفرقة‪ ،‬نقال على إ ثــر هــا إ لــى المستشفى‬ ‫لتلقي العالج‪ .‬وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواها‬ ‫ل ـ "ال ـجــريــدة" مــديــر إدارة الـعــاقــات العامة‬ ‫واإلع ــام بـ ــاإلدارة الـعــامــة لــإطـفــاء العميد‬ ‫خليل األمير‪ ،‬أن غرفة عمليات اإلدارة تلقت‬ ‫ً‬ ‫ب ــاغ ــا ب ــوق ــوع ح ــادث ت ـص ــادم بـيــن مركبة‬ ‫ً‬ ‫رباعية الدفع و"بانشي"‪ ،‬وأن هناك أشخاصا‬ ‫محشورين من جراء الحادث‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫فور تلقي البالغ تم تحريك مركز إطفاء الزور‬ ‫إلى موقع البالغ‪.‬‬

‫وأضــاف العميد األمير أن رجال اإلطفاء‬ ‫تبين لهم‪ ،‬فور وصولهم‪ ،‬أن الحادث أسفر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن وفاة مواطن‪ ،‬وأن هناك شخصا محشورا‬ ‫ً‬ ‫داخـ ــل ال ـمــرك ـبــة‪ ،‬وآخـ ــر م ـصــابــا ف ــي مــوقــع‬ ‫الحادث‪ ،‬مشيرا إلى أن رجال اإلطفاء عملوا‬ ‫على إنقاذ الشخص المحشور باستخدام‬ ‫المعدات الهيدروليكية وتسليمه إلى فنيي‬ ‫الطوارئ الطبية مع المصاب الثاني‪ ،‬حيث‬ ‫تم نقلهما إلى المستشفى بواسطة طائرة‬ ‫اإلسعاف الجوي‪.‬‬ ‫وذكر أن رجال اإلطفاء تمكنوا كذلك من‬ ‫انتشال جثة المواطن المتوفى وتسليمها‬ ‫إلــى رج ــال األدل ــة الجنائية الــذيــن نقلوها‬ ‫ً‬ ‫بدورهم إلى إدارة الطب الشرعي‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن رجال المرور ودوريات النجدة حضروا‬ ‫فــي مــوقــع الـبــاغ وسـجـلــوا قضية تصادم‬ ‫ووف ـ ـ ــاة وإصـ ــابـ ــة‪ ،‬وأح ــال ــوه ــا إلـ ــى ج ـهــات‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫جثة امرأة مجهولة‬ ‫تستنفر أمن الفروانية‬ ‫استنفرت األجهزة األمنية في‬ ‫محافظة الفروانية‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫اثر ورود بالغ إلى غرفة عمليات‬ ‫وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة يـ ـفـ ـي ــد ب ـق ـي ــام‬ ‫شــاب ـيــن م ـج ـهــول ـيــن ب ــإل ـق ــاء جـثــة‬ ‫ا م ــرأة بالعقد ا لـثــا لــث مــن عمرها‬ ‫فــي قـســم ا ل ـحــوادث بالمستشفى‬ ‫والذا بالفرار‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ "الجريدة"‪،‬‬ ‫إن ر ج ــال أ مــن المحافظة ور جــال‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاح ــث واألدلـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـج ـن ــائ ـي ــة‬ ‫وال ـط ـب ـيــب ال ـشــرعــي ان ـت ـق ـلــوا الــى‬ ‫م ــوق ــع ال ـ ـبـ ــاغ‪ ،‬وع ــايـ ـن ــوا ال ـج ـثــة‬ ‫ا ل ـتــي تـبـيــن أ ن ـهــا لـفـتــاة مجهولة‬ ‫الـ ـه ــوي ــة تـ ــرتـ ــدي م ــاب ــس س ـهــرة‬ ‫وال ت ـح ـمــل أي إ ثـ ـب ــات يـ ــدل عـلــى‬ ‫شخصيتها‪ ،‬مشيرا الى أن رجال‬ ‫المباحث استمعوا إلفادة موظفي‬ ‫قـ ـس ــم ال ـ ـ ـحـ ـ ــوادث بــال ـم ـس ـت ـش ـفــى‪،‬‬ ‫الذين ذ كــروا أن الشخصين كانا‬ ‫يستقالن مركبة يابانية الصنع‪،‬‬ ‫أح ـ ــدهـ ـ ـم ـ ــا نـ ـ ـ ــزل وطـ ـ ـل ـ ــب سـ ــريـ ــرا‬ ‫لنقل ا لـفـتــاة‪ ،‬واآل خ ــر ا نـتـظــره في‬ ‫ُ‬ ‫دخ ـ ـلـ ــت‬ ‫ا لـ ـسـ ـي ــارة و بـ ـمـ ـج ــرد أن أ ِ‬ ‫الفتاة إلى الطبيب الذا بالفرار‪.‬‬ ‫وأ ضــاف المصدر ان المعاينة‬ ‫االولـ ـي ــة لـلـطـبـيــب ال ـش ــرع ــي دلــت‬ ‫على أن ا لــو فــاة ناتجة عن شبهة‬ ‫جنائية‪ ،‬الفتا الى ان وكيل النائب‬ ‫العام أمر برفع الجثة‪ ،‬وإحالتها‬ ‫الى إدارة الطب الشرعي لتحديد‬ ‫هوية صاحبتها‪ ،‬وتحديد سبب‬ ‫الوفاة ووقتها‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫عـ ـلـ ـم ــت "الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة" م ــن‬ ‫مصدر أمني مطلع أن وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬مـمـثـلــة فــي قـطــاع‬ ‫األ مــن الجنائي‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫وا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـن ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــق م ـ ـ ـ ــع وزارة‬ ‫التجارة‪ ،‬بصدد إيجاد آلية‬ ‫محددة لعملية بيع طائرات‬ ‫"ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرون" ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـحـ ــات‬ ‫الخاصة بذلك‪.‬‬

‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــدر أن‬ ‫وزارة ا ل ـ ــدا خـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة حـ ـ ــددت‬ ‫أنـ ــواعـ ــا خ ــاص ــة م ــن ط ــائ ــرة‬ ‫"ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرون" ذات س ـ ــر ع ـ ــات‬ ‫مـعـيـنــة ومــواص ـفــات خــاصــة‬ ‫وارتفاعات محددة‪ ،‬بأن يتم‬ ‫بيعها عن طريق التسجيل‪،‬‬ ‫أي أن ا ل ـ ـ ـش ـ ـ ـخـ ـ ــص ا ل ـ ـ ـ ــذي‬ ‫ي ـش ـتــري ـهــا ت ـس ـجــل ب ـيــانــاتــه‬ ‫بـشـكــل كــامــل ووف ــق نـمــوذج‬ ‫م ـع ــد م ـس ـب ـقــا ب ـي ــن وزارتـ ـ ــي‬

‫الداخلية والتجارة‪ ،‬مع أخذ‬ ‫نسخة مــن بطاقة المشتري‬ ‫المدنية‪ ،‬واالحتفاظ بها مع‬ ‫مواصفات الطائرة‪.‬‬ ‫وا ض ــاف أن األ م ــر ينطبق‬ ‫ك ـ ـ ـ ــذل ـ ـ ـ ــك عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوردة ل ـ ـ ـطـ ـ ــائـ ـ ــرات‬ ‫"ال ـ ــدرون" مــن خ ــارج ال ـبــاد‪،‬‬ ‫وذ لــك بالتنسيق مع اإلدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـلـ ـجـ ـم ــارك‪ ،‬ب ـحـيــث‬ ‫يـ ــذكـ ــر ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــورد ن ــوع ـي ــة‬

‫وح ـجــم ومـ ــدى ال ـط ــائ ــرة في‬ ‫ال ـب ـي ــان ال ـج ـم ــرك ــي ال ـخ ــاص‬ ‫بــا لـبـضــا عــة‪ ،‬وإذا ثـبــت عــدم‬ ‫م ـطــاب ـقــة ال ـب ـي ــان ــات ل ـمــا هــو‬ ‫م ــدون فــي ا لـبـيــان الجمركي‬ ‫تـصــادر ا لـبـضــا عــة‪ ،‬وتسجل‬ ‫قضية تهريب جمركي بحق‬ ‫المستورد‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫سالم الصباح‪ :‬مؤتمر «اتحاد طلبة أميركا» مفخرة‬ ‫للكويتيين وأكبر تجمع في الخارج‬

‫التدقيق على كشوفات القوائم الطالبية يؤخر انطالق االنتخابات ساعات‬ ‫حمد العبدلي‬

‫انطلق المؤتمر الـ‪ 36‬لالتحاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت‪ -‬فرع‬ ‫أميركا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تحت شعار‬ ‫ّ‬ ‫«جيل بناء لوطن معطاء» في‬ ‫سان دييغو بوالية كاليفورنيا‪،‬‬ ‫بمشاركة نحو ‪ 5000‬طالب‬ ‫وطالبة من مختلف الواليات‪،‬‬ ‫وحضور سفير الكويت بأميركا‬ ‫الشيخ سالم الصباح‪ ،‬والمالحق‬ ‫الثقافية‪.‬‬

‫أك ــد سـفـيــر دول ــة الـكــويــت في‬ ‫أمـيــركــا الـشـيــخ ســالــم العبدالله‬ ‫ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح أن م ــؤتـ ـم ــر «ات ـ ـحـ ــاد‬ ‫ط ـل ـبــة أم ـي ــرك ــا» يـع ـتـبــر مـفـخــرة‬ ‫لـ ـك ــل الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫أنـ ـ ــه بـ ـجـ ـه ــود وت ـن ـظ ـي ــم ش ـب ــاب‬ ‫ً‬ ‫كــويـتـيـيــن‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى أن هــذا‬ ‫يعتبر أ كـبــر تجمع للكويتيين‬ ‫خارج الكويت‪« ،‬األمر الذي يؤكد‬ ‫ثقتنا بــأبـنــائـنــا الـطـلـبــة‪ ،‬وأنـهــم‬ ‫على قدر المسؤولية في الحفاظ‬ ‫على سمعة ومكانة الكويت في‬ ‫الخارج»‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ـ ــك خـ ـ ـ ـ ــال انـ ـ ـط ـ ــاق‬ ‫المؤتمر ال ــ‪ 36‬لالتحاد الوطني‬ ‫لـطـلـبــة ال ـكــويــت ‪ -‬ف ــرع أم ـيــركــا‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬تـحــت شـعــار «جيل‬ ‫بـنــاء لــوطــن مـعـطــاء» فــي مدينة‬ ‫سان دييغو بوالية كاليفورنيا‪،‬‬ ‫بـ ـمـ ـش ــارك ــة نـ ـح ــو ‪ 5000‬ط ــال ــب‬ ‫وطــال ـبــة م ــن مـخـتـلــف ال ــوالي ــات‬ ‫األميركية‪ ،‬وحضور سفير دولة‬ ‫الـكــويــت بــأمـيــركــا الـشـيــخ سالم‬ ‫العبدالله‪ ،‬والمالحق الثقافية‪.‬‬

‫ذياب‪ :‬تدريس ماجستير «علم األوبئة»‬ ‫في قسم طب المجتمع بـ «الطب»‬ ‫أكد األستاذ المساعد في قسم طب المجتمع والعلوم السلوكية‬ ‫بكلية الطب جامعة الكويت عضو لجنة برنامج الماجستير في‬ ‫الصحة العامة د‪ .‬علي ذياب أن برنامج الماجستير بالصحة العامة‬ ‫في تخصص علم األوبئة واإلحصاء الحيوي يتم تدريسه في القسم‪.‬‬ ‫وقال ذياب‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن هذا البرنامج يهدف‬ ‫إلــى تــدريــب الطلبة وتنمية قدراتهم على تحديد وفهم المشاكل‬ ‫الصحية بالمجتمع‪ ،‬وكيفية التعامل معها والحد من انتشارها‪،‬‬ ‫مــؤ كــدا أهمية هــذا التخصص فــي تحسين صحة المجتمع عبر‬ ‫دراسة مدى انتشار األمراض بين األفراد وتحديد العوامل المؤدية‬ ‫إلى اإلصابة بها‪ ،‬عن طريق استخدام المؤشرات الحيوية‪ ،‬وشدد‬ ‫على أن تخصص علم األوبئة واإلحصاء الحيوي ركيزة أساسية‬ ‫في مجال الصحة العامة‪.‬‬ ‫وبين أن هذا البرنامج األكاديمي يعزز البيئة اإلبداعية والحيوية‬ ‫للطلبة لمتابعة مسيرتهم فــي اال لـتـحــاق بالوظائف ذات الصلة‬ ‫بالصحة العامة في الكويت‪ ،‬كما يهدف إلى تحسين مهارات معالجة‬ ‫المشاكل والتفكير النقدي لتحقيق الهدف المرجو من البرنامج وهو‬ ‫تحسين الصحة العامة‪.‬‬ ‫وأضاف أن أولوية التقديم للبرنامج هي لخريجي كليات الطب‬ ‫وطب األسنان والطب المساعد والصيدلة وتخصصات اإلحصاء‬ ‫وعلوم التغذية واإلطعام والعلوم البيولوجية والعلوم الصحية‬ ‫والصحة الـعــامــة‪ ،‬مــؤكــدا أهمية تخصصات اإلحـصــاء كونها من‬ ‫العلوم المؤثرة في تخصص الصحة العامة‪ ،‬لقدرتها على ربط‬ ‫المبادئ والمهارات الحسابية بالمفاهيم الحيوية للصحة‪.‬‬ ‫وأوضح أن من الشروط األساسية لاللتحاق بالبرنامج الحصول‬ ‫على معدل عام ال يقل عن ‪ ،2.67‬ومعدل تخصص ال يقل عن ‪3.00‬‬ ‫من ‪ 4.00‬نقاط باستثناء خريجي كلية الطب وطب األسنان بمعدل‬ ‫عام ال يقل عن ‪ 2.00‬من ‪ 4.00‬نقاط‪ ،‬وخريجي كلية الطب والصيدلة‬ ‫بمعدل تخصص ال يقل عن ‪ 2.00‬من ‪ 4.00‬نقاط‪.‬‬ ‫ولفت الى انه يسمح للكويتي وغيره التقديم للبرنامج‪ ،‬على أن‬ ‫يكون مجتازا الختبار اللغة اإلنجليزية التوفل أو اآليلتز‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى اجتياز اختبار القبول والمقابلة الشخصية من القسم العلمي‪.‬‬

‫وأوض ــح الـشـيــخ ســالــم أن هــذا‬ ‫المؤتمر يعتبر مهرجانا‪ ،‬السيما‬ ‫م ـ ــع ت ـ ـنـ ــوع ف ـ ـقـ ــراتـ ــه وأنـ ـشـ ـطـ ـت ــه‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا ح ــرص ــه ع ـل ــى ال ـح ـض ــور‬ ‫ً‬ ‫سنويا لالستماع لمشاكل الطلبة‬ ‫وه ـم ــوم ـه ــم ب ـح ـض ــور ال ـم ــاح ــق‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة‪ .‬وأض ـ ــاف «ك ـم ــا يعتبر‬ ‫ف ــرص ــة ل ـل ـط ـل ـبــة ل ــال ـت ـق ــاء فـيـمــا‬ ‫بينهم‪ ،‬خصوصا أن لدينا آالف‬ ‫ال ــدارس ـي ــن ف ــي أم ـي ــرك ــا ب ــوالي ــات‬ ‫ً‬ ‫مختلفة»‪ ،‬موضحا أن «الحضور‬ ‫ال ـك ـب ـيــر لـلـمــؤتـمــر ي ـع ـكــس زيـ ــادة‬ ‫أع ـ ــداد ال ــدارس ـي ــن ك ــل عـ ــام‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ً‬ ‫شـ ــيء إيـ ـج ــاب ــي‪ ،‬وأي ـ ـضـ ــا يـعـتـبــر‬ ‫ً‬ ‫ق ـل ـق ــا ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـن ــا م ـخ ــاف ــة أن‬ ‫تحصل مشاكل‪ ،‬ونحن مطمئنون‬ ‫أن ش ـبــاب ـنــا واعـ ـ ــون‪ ،‬وع ـل ــى قــدر‬ ‫المسؤولية»‪.‬‬ ‫وحــول االنتخابات الطالبية‪،‬‬ ‫الـتــي تــم تأجيلها عــدة ســاعــات‪،‬‬ ‫ل ـعــدم انـتـهــاء ال ـقــوائــم الطالبية‬ ‫م ـ ــن الـ ـت ــدقـ ـي ــق عـ ـل ــى ال ـك ـش ــوف‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة‪ ،‬م ــع ت ـحــويــل نحو‬ ‫‪ ٥٣٠‬طالبا في لجنة االستكمال‪،‬‬

‫ً‬ ‫خـ ــارج ال ـق ــاع ــة‪ ،‬داع ـي ــا مـنــدوبــي‬ ‫القوائم األخرى لالستعجال في‬ ‫إنهاء عملية التدقيق‪.‬‬ ‫تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدر اإلش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة إل ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي كـ ـ ـ ــان مــن‬ ‫المفترض أن تنطلق في الرابعة‬ ‫م ــن ع ـصــر أم ــس األول تــأخــرت‪،‬‬ ‫لعدم االنتهاء من عملية التدقيق‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـعـتـيـبــي‪« :‬م ــن بــاب‬ ‫تسريع عملية التدقيق سمحنا‬ ‫ن ـحــن وق ــائ ـم ــة مـسـتـقـلــة أمـيــركــا‬ ‫لألخوة في المستقبل بزيادة عدد‬ ‫المندوبين داخل قاعة التدقيق»‪.‬‬

‫سالم الصباح‬

‫وقـ ــد ت ـم ـتــد االن ـت ـخ ــاب ــات ألك ـثــر‬ ‫من ‪ ٧‬ســاعــات‪ ،‬كما حصل العام‬ ‫ال ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬أع ـ ـل ـ ـنـ ــت «الـ ـ ــوحـ ـ ــدة‬ ‫الطالبية» أنها انتهت من عملية‬ ‫التدقيق على الكشوف العتماد‬ ‫ممثلي باقي القوائم‪.‬‬ ‫وذكـ ــر مـمـثــل ال ـقــائ ـمــة محمد‬ ‫العتيبي‪ ،‬أن مندوبي «المستقبل‬ ‫ال ـطــابــي» غـيــر مــوجــوديــن على‬ ‫طــاولــة الـتــدقـيــق‪ ،‬رغــم وجــودهــم‬

‫«المستقبل الطالبي»‬ ‫من جانبها‪ ،‬ذكرت «المستقبل‬ ‫الطالبي» أن الطلبة الحاضرين‬ ‫للمشاركة في المؤتمر السنوي‬ ‫الت ـحــاد طلبة الـكــويــت الـ ــ‪ 36‬في‬ ‫أم ـيــركــا اض ـط ــروا إل ــى االنـتـظــار‬ ‫عـ ــدة سـ ــاعـ ــات‪ ،‬ل ـع ــدم ف ـت ــح ب ــاب‬ ‫االقتراع‪ ،‬وعدم تسليم الكشوف‬ ‫االنتخابية‪.‬‬

‫«تدريس التطبيقي» تناشد رئيس الوزراء‬ ‫عدم التجديد لوزير التربية‬ ‫ن ــاش ــدت راب ـط ــة أع ـض ــاء ه ـي ـئــة ال ـتــدريــس‬ ‫للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب رئيس مجلس ا لــوزراء‬ ‫سـمــو الـشـيــخ ص ـبــاح الـخــالــد ع ــدم الـتـجــديــد‬ ‫لوزير التربية وزير التعليم العالي الحالي‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬حامد العازمي نظرا إلخفاقه في أداء مهام‬ ‫هذا المنصب الرفيع منذ توليه المسؤولية‬ ‫فيما يخص التعليم العالي و عــدم االر تـقــاء‬ ‫به‪ ،‬في ظل بيئة عمل متدنية من تآكل دخل‬ ‫أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وعدم توفر الحوافز‬ ‫المادية والمعنوية‪ ،‬وتدني البنية التحتية‬ ‫للمباني وا لـفـصــول ا لــدرا سـيــة‪ ،‬و ع ــدم و ضــع‬ ‫ت ــدري ــب وت ــأه ـي ــل ل ــأس ــات ــذة ك ــأول ــوي ــة قـبــل‬ ‫الحديث عن خطط تطوير التعليم‪.‬‬ ‫وت ــابـ ـع ــت الـ ــراب ـ ـطـ ــة‪ ،‬فـ ــي بـ ـي ــان أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫عهد ا لــوز يــر شهد إ قـصــاء الهيئة مــن قانون‬ ‫الـجــامـعــات الـحـكــومـيــة رغ ــم ص ــدور مــرســوم‬ ‫ب ــإن ـش ــاء جــام ـعــة ح ـكــوم ـيــة تـتـضـمــن كـلـيــات‬ ‫«التطبيقي»‪ ،‬و عــدم مـســاواة أ ســا تــذة الهيئة‬ ‫بنظرائهم في جامعة الكويت‪ ،‬رغم تساويهم‬ ‫ً‬ ‫في المركز القانوني والمالي‪ ،‬ألنهم جميعا‬ ‫خريجو جامعات عالمية‪ ،‬وازدراء مبتعثي‬ ‫«ال ـت ـط ـب ـي ـقــي» ب ـعــدم اسـتـثـنــائـهــم م ــن قــانــون‬ ‫معادلة الشهادات أسوة بنظرائهم مبتعثي‬ ‫الجامعة‪ ،‬وتفضيل أعضاء تدريس الجامعة‬ ‫عـلــى زمــائـهــم بـ ـ «الـتـطـبـيـقــي» فــي االخـتـيــار‬ ‫لعضوية اللجان المختلفة عند تشكيلها‪.‬‬

‫وطالبت الرابطة رئيس الوزراء بأن «يكون‬ ‫اخـ ـتـ ـي ــاره ل ـم ــن ي ـت ــول ــى هـ ــذا ال ـم ـن ـصــب لـمــن‬ ‫يهتم بتطوير التعليم وانتشاله من المراكز‬ ‫ا لـمـتــأ خــرة ا لـتــي و صـلـنــا إ لـيـهــا فــي التقييم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن ي ـك ــون مـتـفـتـحــا ول ــدي ــه رح ــاب ــة ال ـصــدر‬ ‫لــاسـتـمــاع أله ــل االخ ـت ـصــاص ومـشــاركـتـهــم‬ ‫فــي و ضــع خريطة طــر يــق مبنية على أسس‬ ‫علمية لــار تـقــاء بالعملية التعليمية‪ ،‬وأن‬ ‫ت ـكــون أب ــواب ــه مـفـتــوحــة السـتـقـبــال الــروابــط‬ ‫األكاديمية وجمعيات النفع العام واالستماع‬ ‫لمشاكلهم وهمومهم والعمل على تذليلها»‪.‬‬

‫فرع طالبي لمعهد «مهندسي الكهرباء» بـ «األسترالية»‬

‫صورة جماعية للقائمين على الحفل‬ ‫أعلنت الكلية األسترالية فــي الكويت إنـشــاء فرع‬ ‫طالبي تابع لمعهد مهندسي الكهرباء واإللكترونيات‬ ‫(‪ )IEEE‬في البالد‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل الحفل الذي نظمته الكلية لإلعالن‬ ‫عن إنشاء الفرع في الكويت‪ ،‬بحضور ممثلين من قسم‬ ‫الكويت لمعهد مهندسي الكهرباء واإللكترونيات‪،‬‬ ‫وأعـضــاء الـفــرع الطالبي التابع للمعهد لــدى الكلية‬ ‫األسترالية‪ ،‬وكذلك أعضاء هيئة التدريس بالكلية‪.‬‬ ‫وذكرت الكلية أن الفرع الطالبي يقدم عدة خدمات‬ ‫لمساعدة الطالب واألعـضــاء‪ ،‬حيث يوفر عــدة فرص‬ ‫لتطوير الشباب‪ ،‬وتمكين الطالب من بناء المهارات‬ ‫األساسية‪ ،‬إضافة إلى توفير أنشطة اجتماعية لتعزيز‬ ‫التواصل بين الطالب‪ ،‬وتعليمهم المهارات الدراسية‬ ‫والمهنية إلث ــراء السير الــذاتـيــة‪ ،‬كما يعقد فعاليات‬ ‫مخصصة حسب احتياجات الطالب‪.‬‬ ‫وأشــاد مــدرس أول في قسم الهندسة الكهربائية‬

‫لدى الكلية مستشار الفرع الطالبي في المعهد محمد‬ ‫زكي بااللتزام والعمل الجاد من جانب الطالب األعضاء‬ ‫الذين قاموا بتنظيم الحفل‪ ،‬وعبر عن تطلعه إلى رؤية‬ ‫خططهم المستقبلية مع الفرع‪.‬‬ ‫وأشــار زكي إلى أن الفرع الطالبي سيكون موردا‬ ‫قيما لجميع طالب الكلية‪ ،‬حيث إن عضويته مفتوحة‬ ‫لـجـمـيــع الـتـخـصـصــات‪ ،‬وال يـقـتـصــر عـلــى تخصص‬ ‫الهندسة فقط‪.‬‬ ‫وبــدأ الحفل بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس الفرع‬ ‫الطالبي بمعهد مهندسي الكهرباء واإللكترونيات لدى‬ ‫الكلية األسترالية بالكويت الطالب عثمان المتروك‪،‬‬ ‫وتال ذلك كلمة ألقاها نائب رئيس الفرع الطالب عالء‬ ‫بوعمر‪ ،‬حيث تحدث عن المعهد وأهدافه والخدمات‬ ‫التي يقدمها‪.‬‬ ‫وفــي الختام‪ ،‬شــارك األعـضــاء الــزائــرون مــن معهد‬ ‫مهندسي الـكـهــربــاء واإللـكـتــرونـيــات «قـســم الكويت»‬

‫بكلمة تقدموا فيها بالشكر إ لــى الكلية األسترالية‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬وتـهـنـئــة ال ـطــاب عـلــى تــأسـيــس ال ـفــرع‪،‬‬ ‫كما سلطت كلمتهم الضوء على فوائد إنشاء الفرع‬ ‫الطالبي‪ ،‬واستعراض الفرص التي يوفرها للطالب‪.‬‬ ‫وكـ ــان م ــن ب ـيــن ال ـحــاضــريــن ال ــذي ــن يـمـثـلــون قسم‬ ‫الكويت بمعهد مهندسي الكهرباء واإللكترونيات‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة د‪ .‬منصور جــراغ‪ ،‬وأمين السر‬ ‫رئيس الخزينة م‪ .‬فاضل أبوالحسن‪ ،‬ومسؤول تطوير‬ ‫العضوية د‪ .‬فداء الشهوان‪ ،‬ورئيس المعهد للمهنيين‬ ‫الشباب د‪ .‬علي الفيلي‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن إنشاء معهد مهندسي الكهرباء‬ ‫واإللكترونيات كان في عام ‪ ،1963‬ويعد أكبر منظمة‬ ‫مهنية فنية في العالم للتقدم التكنولوجي‪ ،‬ويخدم‬ ‫العالم من خالل ‪ 420000‬عضو‪ ،‬وأكثر من ‪ 3000‬فرع‬ ‫طالبي‪ ،‬موزعة على أكثر من ‪ 100‬دولة‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي»‪ :‬انتهاء‬ ‫فترة اختبار القدرات‬ ‫أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة ال ـطــاب ـيــة‬ ‫ول ـج ـنــة الـمـسـتـجــديــن ف ــي االت ـح ــاد‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ل ـط ـل ـب ــة وم ـ ـتـ ــدربـ ــي ال ـه ـي ـئــة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫خــالــد يــوســف الوقيت انتهاء فترة‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــار ال ـ ـ ـقـ ـ ــدرات يـ ـ ــوم ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ال ـ ـتـ ــي أج ـ ــري ـ ــت ل ـل ـط ـل ـبــة‬ ‫المحولين والمستجدين المتقدمين‬ ‫ل ـت ـخ ـص ـصــات ال ـت ـص ـم ـيــم الــداخ ـلــي‬ ‫والتربية الفنية واللغة االنكليزية‬ ‫وال ـت ــرب ـي ــة ال ـمــوس ـي ـق ـيــة وال ـتــرب ـيــة‬ ‫الـ ـب ــدنـ ـي ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى تـخـصــص‬ ‫الهندسة الكيميائية بكلية الدراسات‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬ ‫وقال الوقيت في تصريح صحافي‬ ‫امس‪ ،‬إن االختبارات أجريت للطلبة‬ ‫فــي أج ــواء هــادئــة‪ ،‬وحــرصــت لجنة‬ ‫المستجدين على الحضور بجوار‬ ‫الطلبة لبث الطمأنينة في نفوسهم‪،‬‬ ‫والــرد على استفساراتهم‪ ،‬وتنظيم‬ ‫دخولهم لقاعات االختبار‪ ،‬متوجها‬ ‫بـشـكــره وت ـقــديــره لــرؤســاء األقـســام‬ ‫وأعضاء هيئة التدريس ممن أشرفوا‬ ‫عـلــى اج ــراء الـمـقــابــات مــع الطلبة‪،‬‬ ‫وم ـت ـم ـن ـيــا ل ــزم ــائ ــه ال ـم ـس ـت ـجــديــن‬ ‫ال ـتــوف ـيــق وال ـن ـج ــاح ف ــي مسيرتهم‬ ‫الدراسية‪.‬‬

‫كويتيان يحصدان ذهبيتي معرض سيول لالختراعات‬

‫الختراعيهما المتميزين في المجالين الصحي والبيئي‬ ‫مـنـحــت إدارة م ـعــرض سـيــول‬ ‫الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي ل ـ ــاخ ـ ـت ـ ــراع ـ ــات أمـ ــس‬ ‫المخترعين الكويتيين‪ ،‬المهندسة‬ ‫س ـ ـ ـ ــارة أب ـ ــوأرجـ ـ ـي ـ ــب والـ ــدك ـ ـتـ ــور‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس مـ ـش ــاري ال ـم ـط ـيــري‪،‬‬ ‫جــائــزتـهــا الــذهـبـيــة لـكــل منهما‪،‬‬ ‫الخ ـت ــراع ـي ـه ـم ــا فـ ــي ال ـم ـجــال ـيــن‬ ‫الصحي والبيئي‪.‬‬ ‫وحـ ـصـ ـل ــت أب ـ ــوأرج ـ ـي ـ ــب عـلــى‬ ‫الـجــائــزة الذهبية عــن اختراعها‬ ‫في المجال الصحي‪ ،‬باكتشافها‬ ‫جـ ـه ــازا ي ـك ـشــف ك ـس ــور ال ـع ـظــام‪،‬‬ ‫ف ــي حـيــن حـصــل الـمـطـيــري على‬ ‫الـجــائــزة ذاتـهــا عــن اخـتــراعــه في‬ ‫المجال البيئي باكتشافه تقنية‬ ‫متميزة لتنقية ا لـتــر بــة النفطية‬ ‫الـ ـمـ ـل ــوث ــة‪ ،‬فـ ــي خـ ـت ــام ف ـعــال ـيــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ــرض ال ـ ـ ـ ـ ــذي ان ـ ـط ـ ـلـ ــق ف ــي‬ ‫العاصمة الكورية سيول‪ ،‬األربعاء‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب س ـف ـيــر ال ـك ــوي ــت ل ــدى‬ ‫كــوريــا الجنوبية ب ــدر العوضي‬ ‫ع ــن اع ـ ـت ـ ــزازه وفـ ـخ ــره بـحـصــول‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـي ــري وأبـ ـ ــو أرج ـ ـيـ ــب عـلــى‬

‫السفير العوضي يتوسط أبو أرجيب والمطيري‬ ‫الجائزة الذهبية‪ ،‬مؤكدا أن هذا‬ ‫الفوز يعكس الرعاية واالهتمام‬ ‫اللذين توليهما الكويت للشباب‪،‬‬ ‫السيما المبدعين والمخترعين‪،‬‬ ‫مضيفا أن أبوأرجيب والمطيري‬ ‫استطاعا بتتويجهما بالجائزة‬ ‫الذهبية أن يظهرا الوجه الحقيقي‬ ‫للشباب الكويتيين ويرفعا اسم‬ ‫بلدهما‪.‬‬

‫مذكرة تعاون بين «المياه»‬ ‫و«حماية الطبيعة»‬ ‫وقعت جمعية المياه الكويتية واالتحاد الدولي لحماية الطبيعة‬ ‫مذكرة تعاون لتعزيز مشاريع استدامة المياه ودعم اهداف التنمية‬ ‫المستدامة ورؤية «كويت جديدة ‪ .»2035‬وأكد المدير االقليمي لغرب‬ ‫آسيا باالتحاد الدولي لحماية الطبيعة هاني الشاعر في تصريح‬ ‫لـ «كونا» أمس دعم برنامج االمم المتحدة لغرب اسيا للكويت وذلك‬ ‫لتحقيق الرؤية السامية بأن تكون الكويت مركزا تجاريا واقتصاديا‬ ‫وماليا‪.‬‬ ‫وأوضح ان جمعية المياه من اهم اعضاء االتحاد تأسيسا الن محور‬ ‫المياه من المحاور المهمة التي يحتاجها االقليم وخاصة الكويت‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان المياه عنصر اساسي في الربط بين العناصر البيئية‬ ‫والطبيعية‪ .‬واضاف ان مياه االقليم فيها نقص كبير ما يؤثر بالسلب‬ ‫على المجتمعات البشرية وكل المجتمعات االخرى المرتبطة بوجود‬ ‫المياه ومن هنا كانت اهمية انضمام الجمعية لالتحاد لتكون شريكا‬ ‫رئيسا في العمل على ارض الواقع ولتطبيق مشاريع الحفاظ على‬ ‫المياه وتطوير العمل في هذا القطاع‪.‬‬

‫وأشاد العوضي باالختراعات‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ــة ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ ،‬وم ــا‬ ‫تـضـمـنـتـهــا م ــن أب ـع ــاد إنـســانـيــة‬ ‫وعلمية وبيئية تتماشى مع روح‬ ‫االبـتـكــار التي تتطلع لها الــدول‬ ‫لخدمة البشرية‪ ،‬وهو ما تميزت‬ ‫به سيول‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال ال ـم ـط ـي ــري‬ ‫لـ«كونا» إن «هذه هي المرة األولى‬

‫ال ـت ــي ي ـح ـصــل ف ـي ـهــا م ـخ ـتــرعــان‬ ‫كويتيان على الـجــائــزة الذهبية‬ ‫ك ــل ف ــي تـخـصـصــه ف ــي أح ــد أهــم‬ ‫م ـعــارض االخ ـتــراعــات الــدولـيــة»‪،‬‬ ‫مضيفا ان تتويجه والمهندسة‬ ‫أبــوأرجـيــب بالجائزة األول ــى في‬ ‫المعرض تأكيد للموهبة والصفة‬ ‫اإلبداعية التي يتمتع بها الشباب‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أهدت أبوأرجيب‪،‬‬ ‫فــي تصريح لــ«كــونــا»‪ ،‬الـفــوز إلى‬ ‫سمو امير الـبــاد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬لرعاية سموه واهتمامه‬ ‫بفئة الشباب والعلم والعلماء‪.‬‬ ‫وأعربت عن فخرها واعتزازها‬ ‫لتسجيل اسم الكويت في سجل‬ ‫اإلبـ ــداع والـمـبــدعـيــن فــي معرض‬ ‫سيول الدولي لالختراعات‪ ،‬قائلة‬ ‫إن «الشباب الكويتيين استطاعوا‬ ‫بكل جدارة أن يضعوا لهم بصمة‬ ‫في مجاالت االختراعات‪ ،‬ويحتلوا‬ ‫ال ـم ــراك ــز األولـ ـ ــى ف ــي ال ـم ـعــارض‬ ‫واألنـشـطــة والـفـعــالـيــات الــدولـيــة‬ ‫ذات الصلة»‪.‬‬

‫«المهندسين» وقعت اتفاقية‬ ‫تعاون مع نظيرتها الهندية‬ ‫وقعت جمعية المهندسين‬ ‫الكويتية‪ ،‬ونقابة المهندسين‬ ‫الهندية‪ ،‬اتفاقية تعاون على‬ ‫تـعــزيــز ال ـعــاقــات وتـطــويــرهــا‬ ‫فــي مختلف الـمـجــاالت‪ ،‬وذلــك‬ ‫بحضور مستشار ادارة آسيا‬ ‫بوزارة الخارجية حمد المال‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ــال ر ئ ـيــس الجمعـ ـي ـ ــة‬ ‫م‪ .‬فيصل العتل‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه «بمناسبة‬ ‫م ــرور ‪ 57‬عــامــا على تأسيس‬ ‫(المهندسين الكويتية) و‪100‬‬ ‫عام على تأسيس (المهندسين‬ ‫الهندية) نجدد حرصنا على‬ ‫التعاون فيما بيننا»‪.‬‬

‫وأضاف العتل أن «االتفاقية‬ ‫ت ـ ـهـ ــدف الـ ـ ــى االسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة مــن‬ ‫الخبرات الهندسية العلمية في‬ ‫كــا الجانبين مــن خ ــال عقد‬ ‫ورش عـمــل مـشـتــركــة‪ ،‬وإقــامــة‬ ‫مؤتمرات‪ ،‬وفي القريب سنعلن‬ ‫إقامة مؤتمر عالمي مشترك»‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت ال ـ ـ ــى أن ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫ع ـي ـن ــت أحـ ـ ــد االعـ ـ ـض ـ ــاء ل ـل ــرد‬ ‫على استفسارات المهندسين‬ ‫الـ ـهـ ـن ــود ب ـل ـغ ـت ـهــم األم حـتــى‬ ‫يسهل عليهم اجراءات التقديم‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن اجـ ـ ـ ــراء ات اع ـت ـمــاد‬ ‫الشهادات لم تتغير بالنسبة‬ ‫لجمعية المهندسين‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫«‪ »AUM‬تستضيف مستشار ‪ CERN‬للشرق األوسط‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫أكاديميا‬

‫غاستال‪ :‬انضمام الجامعة إلى ‪ CMS‬يسمح للطالب واألساتذة باالستفادة من جميع مرافقنا وخدماتنا‬

‫أعلنت جامعة الشرق‬ ‫األوسط األميركية (‪)AUM‬‬ ‫استضافتها مستشار ‪CERN‬‬ ‫لمنطقة الشرق األوسط‬ ‫ومدير المنطقة التجريبية‬ ‫في ‪ ،CMS‬مارتن غاستال‪،‬‬ ‫الذي قام بجولة داخل الحرم‬ ‫الجامعي‪ ،‬واطلع على المرافق‬ ‫والخدمات التي توفرها‬ ‫الجامعة‪ ،‬كما التقى عددا من‬ ‫المسؤولين وأعضاء هيئة‬ ‫التدريس والطالب‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد ن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا ف ـ ــي‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى ال ـع ـضــويــة‬ ‫الكاملة بــ‪ CMS‬في المنظمة‬ ‫األوروبية لألبحاث النووية‬ ‫(‪ ،)CERN‬استضافت جامعة‬ ‫ال ـش ــرق األوس ـ ــط األم ـيــرك ـيــة‬ ‫( ‪ )AUM‬مـ ـسـ ـتـ ـش ــار ‪CERN‬‬ ‫ل ـم ـن ـط ـق ــة الـ ـ ـش ـ ــرق األوسـ ـ ــط‬ ‫ومدير المنطقة التجريبية‬ ‫ف ــي ‪ ،CMS‬م ــار ت ــن غــا س ـتــال‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي قـ ـ ـ ــام ب ـ ـجـ ــولـ ــة داخـ ـ ــل‬ ‫ال ـ ـحـ ــرم الـ ـج ــامـ ـع ــي‪ ،‬واطـ ـل ــع‬ ‫ع ـل ــى الـ ـم ــراف ــق والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫التي توفرها الجامعة‪ ،‬كما‬ ‫التقى عددا من المسؤولين‬ ‫وأعـ ـ ـض ـ ــاء ه ـي ـئ ــة ال ـت ــدري ــس‬ ‫والطالب‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ّـبـ ـ ـ ـ ــر غـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــال ع ــن‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــادت ـ ــه ب ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة ال ـ ـحـ ــرم‬ ‫ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ي ـع ـكــس‬ ‫مـ ـع ــايـ ـي ــر ع ــالـ ـي ــة الـ ـ ـج ـ ــودة‪،‬‬ ‫مـ ـعـ ـتـ ـب ــرا أن ـ ـ ــه يـ ـشـ ـك ــل ب ـي ـئــة‬ ‫ت ـع ـل ـي ـم ـي ــة غ ـنـ ـي ــة وم ــريـ ـح ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاب وال ـ ـ ـمـ ـ ــوظ ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫وال ـ ـ ــزائ ـ ـ ــري ـ ـ ــن‪ ،‬الس ـ ـي ـ ـمـ ــا أنـ ــه‬ ‫ي ـ ـضـ ــم م ـ ـسـ ــاحـ ــات خ ـ ـضـ ــراء‬ ‫واس ـ ـعـ ــة ومـ ـب ــان ــي مـصـمـمــة‬ ‫بـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل ج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــل‪ ،‬ويـ ـ ــوفـ ـ ــر‬ ‫خدمات متنوعة في مختلف‬ ‫المجاالت‪.‬‬

‫يحفزهم على إ ج ــراء بحوث‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫اتفاقيات تعاون‬

‫االبـ ـتـ ـك ــار والـ ـتـ ـط ــور‪ ،‬وب ـعــد‬ ‫ج ــو ل ـت ــي فـ ــي ‪ AUM‬أدر ك ـ ــت‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــا م ــا أن ا ل ـج ــا م ـع ــة تـسـلــك‬ ‫الـ ـمـ ـس ــار ال ـص ـح ـي ــح بـحـيــث‬ ‫توفر العديد مــن اإلمكانات‬ ‫وال ـ ـمـ ــرافـ ــق ال ـم ـت ـك ــام ـل ــة فــي‬ ‫اخـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاص ـ ــات مـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــددة‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ت ـســاهــم ف ــي تـحـقـيــق‬ ‫أهداف البحوث وتسهل عمل‬ ‫الباحثين"‪.‬‬

‫نوعية األبحاث‬ ‫وأشـ ـ ــار غ ــاس ـت ــال إلـ ــى أن‬ ‫الدور الذي تلعبه ‪ AUM‬في‬ ‫‪ CMS‬يتمحور حــول نوعية‬ ‫األبـ ـ ـح ـ ــاث الـ ـت ــي س ـت ـقــدم ـهــا‬ ‫للمساهمة فــي تـطــور علوم‬ ‫الفيزياء وغيرها في ‪،CERN‬‬

‫ً‬ ‫آ مــا أن يكون للجامعة دور‬ ‫كـ ـبـ ـي ــر وف ـ ـ ـعـ ـ ــال‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫أن اهـتـمــامـهــا بــالـمـخـتـبــرات‬ ‫وال ـم ــراف ــق ال ـع ـلـمـيــة يـعـكــس‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوى ال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي‬ ‫والعلمي الذي تقدمه‪.‬‬

‫تبادل الخبرات‬ ‫أم ـ ـ ــا ع ـ ــن سـ ـب ــل الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫بين الجامعة وا ل ــ‪ CMS‬فأكد‬ ‫أن ت ـ ـ ـبـ ـ ــادل ا لـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــرات ب ـيــن‬ ‫المؤسستين مفيد وستكون‬ ‫لـ ـ ــه انـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــاس ـ ــات ايـ ـج ــابـ ـي ــة‬ ‫للطرفين‪ ،‬متطرقا فــي نفس‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــت إلـ ـ ــى الـ ـ ـف ـ ــرص ال ـت ــي‬ ‫تتيحها المنظمة األوروبية‬ ‫ل ـ ــأبـ ـ ـح ـ ــاث ال ـ ـ ـنـ ـ ــوويـ ـ ــة أمـ ـ ــام‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات الـ ـت ــي تـحـصــل‬

‫عـلــى الـعـضــويــة الـكــامـلــة في‬ ‫‪ ،CMS‬حيث يتم العمل على‬ ‫تطوير األ بـحــاث والتقنيات‬ ‫في مجال الفيزياء‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن واقع انضمام‬ ‫‪ A U M‬ا ل ـ ـ ـ ــى ‪ C M S‬ي ـس ـم ــح‬ ‫ل ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة وأ سـ ـ ـ ـ ــا تـ ـ ـ ـ ــذة ‪AUM‬‬ ‫ب ــد خ ــول ‪ CERN‬واال س ـت ـفــادة‬ ‫م ــن ك ــل اإلمـ ـك ــان ــات وم ــراف ــق‬ ‫األب ـ ـحـ ــاث وال ـت ـق ـن ـي ــات ال ـتــي‬ ‫تقدمها‪ ،‬أما بالنسبة للطالب‬ ‫فـ ــإن ال ـت ـع ــاون ال ـق ــائ ــم يـتـيــح‬ ‫أمــام ـهــم ال ـفــرصــة لـلـمـشــاركــة‬ ‫في برامج التدريب الداخلي‬ ‫ا لـ ـ ـت ـ ــي ت ـن ـظ ـم ـه ــا ‪ CERN‬مــا‬ ‫يمكنهم من التعرف ومتابعة‬ ‫التقنيات واألبحاث التي يتم‬ ‫تـطــو يــر هــا‪ ،‬و يـشـجـعـهــم على‬ ‫المشاركة فــي األ بـحــاث‪ ،‬كما‬

‫مـ ــن ج ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـح ــدث‬ ‫غاستال عــن أهمية أن تقوم‬ ‫ال ـجــام ـعــات بـعـقــد اتـفــاقـيــات‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــاون م ـ ـ ـ ـ ــع مـ ـ ـنـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــات‬ ‫ومـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــات عـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاالت واخـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاص ـ ــات‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬بـحـيــث ي ـكــون ذلــك‬ ‫غـ ـن ــى لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــوارد والـ ـبـ ـح ــوث‬ ‫لديها‪ ،‬متمنيا لـ‪ AUM‬المزيد‬ ‫ً‬ ‫من التطور والمضي قدما في‬ ‫مسار نجاح مستدام‪ ،‬السيما‬ ‫أنه يمكن للجامعة االستفادة‬ ‫م ــن ال ـع ـض ــوي ــة ال ـك ــام ـل ــة فــي‬ ‫‪ CMS – CERN‬ومن األبحاث‬ ‫التي توفرها‪ ،‬بحيث يمكنها‬ ‫إدارة ود ع ــم مـشــار يــع تهدف‬ ‫إلـ ــى ت ـط ــوي ــر ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫واالرتقاء باألبحاث العلمية‬ ‫على مستوى عالمي‪.‬‬

‫مجاالت واسعة‬ ‫وأ ضــاف‪" :‬اليوم أصبحت‬

‫خطوة مهمة‬

‫الحرم‬ ‫الجامعي يشكل‬ ‫بيئة تعليمية‬ ‫غنية ومريحة‬ ‫للطالب‬ ‫والموظفين‬ ‫والزائرين‬ ‫غاستال‬

‫وع ـ ـ ـ ــن أه ـ ـم ـ ـيـ ــة ان ـ ـض ـ ـمـ ــام‬ ‫الجامعة إلى ‪،CMS - CERN‬‬ ‫ق ـ ـ ــال‪ " :‬م ـ ـمـ ــا ال ش ـ ــك فـ ـي ــه أن‬ ‫‪ AUM‬ت ـط ـم ــح ل ــا س ـت ـث ـم ــار‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوث ال ـ ـع ـ ـل ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬و هــي توفر‬ ‫مــرا فــق ومختبرات متطورة‬ ‫لـتـحـقـيــق أ هــدا ف ـهــا‪ ،‬ويعتبر‬ ‫ذ لــك خـطــوة مهمة جــدا أل نــه‬ ‫ب ـم ـج ــرد أن ي ـش ـعــر ا ل ـطــا لــب‬ ‫بحاجة إ لــى إ ع ــداد البحوث‬ ‫ف ـ ـن ـ ـحـ ــن بـ ـ ـ ــدورنـ ـ ـ ــا نـ ـحـ ـت ــاج‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى تـ ـمـ ـكـ ـيـ ـنـ ـه ــم وتـ ــوف ـ ـيـ ــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـت ـ ـبـ ــرات والـ ـتـ ـقـ ـنـ ـي ــات‬ ‫ال ـ ـ ــازم ـ ـ ــة كـ ــال ـ ـتـ ــي ت ــوف ــره ــا‬ ‫‪ AUM‬لـ ـمـ ـس ــا ع ــد تـ ـه ــم ع ـلــى‬

‫شعار سيرن‬

‫جانب من الحضور‬

‫ً‬ ‫غاستال متحدثا‬ ‫جـ ــام ـ ـعـ ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــرق األوسـ ـ ـ ــط‬ ‫األميركية عضوا بـ‪ CMS‬في‬ ‫‪ CERN‬المنظمة التي تشمل‬ ‫مجاالت علمية وتكنولوجية‬ ‫وا سـ ـ ـع ـ ــة وال ت ـق ـت ـص ــر ف ـقــط‬ ‫على علوم الفيزياء‪ ،‬ونتطلع‬ ‫لـ ـلـ ـم ــزي ــد م ـ ــن ال ـم ـس ــاه ـم ــات‬ ‫مـ ـ ـ ــن ق ـ ـ ـبـ ـ ــل ‪ AUM‬فـ ـ ـ ــي ك ــل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــاالت ال ـ ـتـ ــي ت ـق ــدم ـه ــا‬ ‫‪ ،CERN‬ألن الجامعة تمتلك‬ ‫ق ـ ـ ــدرات ب ـش ــري ــة وإمـ ـك ــان ــات‬ ‫لـ ــوج ـ ـس ـ ـت ـ ـيـ ــة سـ ـتـ ـس ــاع ــده ــا‬ ‫عـ ـل ــى ت ـح ـق ـي ــق ط ـمــوحــات ـهــا‬ ‫واس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرات ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــات ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرص دائـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا ف ــي‬ ‫‪ CMS‬عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ا لـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل م ــع‬ ‫جميع الباحثين مــن ‪AUM‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ـخ ـ ـيـ ــر كـ ـ ــل ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫واإلم ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـتـ ــوفـ ــرة‬ ‫ل ـت ـس ـه ـيــل ع ـم ـل ـهــم وتـحـقـيــق‬ ‫أهداف أبحاثهم‪ .‬وإن األشهر‬ ‫ً‬ ‫المقبلة ستكون د لـيــا على‬ ‫إ مـكــا نــات ‪ AUM‬وفعاليتها‬ ‫في أبحاث الـ‪ CMS‬في مجال‬ ‫الفيزياء والتكنولوجيا"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـك ـ ــر ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة ع ـل ــى‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـضـ ـ ــاف ـ ـ ـتـ ـ ــه وإع ـ ـ ـطـ ـ ــائـ ـ ــه‬ ‫ا لـفــر صــة لمقابلة الباحثين‬ ‫مــن أ ع ـضــاء هيئة ا لـتــدر يــس‬ ‫وا ل ـطــاب‪ ،‬متطلعا للتعرف‬ ‫أ ك ـ ـ ـثـ ـ ــر عـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـ ــا ي ـ ـم ـ ـكـ ــن أن‬ ‫تقدمه جامعة بحجم ‪AUM‬‬ ‫وطموحاتها‪.‬‬

‫جــد يــر بــا لــذ كــر أن جامعة‬ ‫ال ـش ــرق األوس ـ ــط األم ـيــرك ـيــة‬ ‫تـ ـعـ ـتـ ـب ــر أول مـ ــؤ س ـ ـسـ ــة فــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــت وفـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي ال ـت ــي‬ ‫ت ـ ـح ـ ـصـ ــل ع ـ ـلـ ــى الـ ـعـ ـض ــوي ــة‬ ‫الكاملة في "سيرن"‪ ،‬بعد أن‬ ‫تمت الموافقة عليها في ‪28‬‬ ‫ي ــو ن ـي ــو ‪ 2019‬وا ل ـت ـصــو يــت‬ ‫لـ ـه ــا ب ــأغ ـل ـب ـي ــة س ــاحـ ـق ــة فــي‬ ‫مجلس المنظمة األورو بـيــة‬ ‫لـ ـ ــأب ـ ـ ـحـ ـ ــاث الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــووي ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫جـنـيــف ‪ -‬ســوي ـســرا‪ ،‬وتـلـعــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه العضوية دورا أساسيا‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــال األك ـ ــاديـ ـ ـم ـ ــي‬ ‫وال ـ ـ ـب ـ ـ ـحـ ـ ــث الـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــي عـ ـل ــى‬ ‫صـعـيــد الـكــويــت والـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ـ ـ ـعـ ـ ــد خـ ـ ـط ـ ــوة مـ ـهـ ـم ــة ف ــي‬ ‫تـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــق اسـ ـ ـت ـ ــراتـ ـ ـيـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الجامعة باالرتقاء بالتعليم‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــي وتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــم بـ ــرامـ ــج‬ ‫تـعـلـيـمـيــة مـتـقــدمــة لـطــابـهــا‬ ‫ت ـ ــواك ـ ــب أحـ ـ ـ ــدث ال ـت ـق ـن ـي ــات‬ ‫وال ـت ـط ــورات الـتـكـنــولــوجـيــة‬ ‫األم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي س ـي ـس ــاع ــد فــي‬ ‫إعـ ـ ـ ــداد ال ـ ـ ـكـ ـ ــوادر ال ـط ــاب ـي ــة‬ ‫ل ـي ـك ــون ــوا م ــن ال ـم ـســاه ـم ـيــن‬ ‫في إنتاج المعرفة وتطوير‬ ‫التكنولوجيا في مجتمعهم‬ ‫وعلى مستوى العالم‪.‬‬

‫مبنى سيرن من الداخل‬


‫‪10‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ال ديمقراطية وال عدالة‬ ‫بدون مساواة أمام القانون‬

‫محمد أحمد المجرن الرومي‬

‫معرض الكتاب الـ‪44‬‬

‫احترام المواعيد وقيمة الوقت‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫وتتوالى فضائح الفساد بال طائل‪ ،‬موضوعنا اليوم‬ ‫تعيين خبراء وزارة العدل‪ ،‬وماذا بعد؟‬ ‫***‬ ‫الحديث عن معرض الكويت الدولي للكتاب– الذي أنهى‬ ‫ً‬ ‫أعماله يوم أمس‪ -‬يجلب شيئا من ذكريات حقبة الحراك‬ ‫الثقافي فــي ا لـكــو يــت نهاية خمسينيات ا لـقــرن الماضي‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬ومن جانب ال شيء يمكن إخفاؤه من نقد‬ ‫أو تصويب لمسيرة المعرض‪ ،‬ففي الوقت الذي يبشر به‬ ‫د‪.‬عيسى األنصاري‪ ،‬وكيل قطاع الثقافة بالمجلس الوطني‬ ‫للثقافة وا لـفـنــون واآلداب ومساعديه المميزين‪ ،‬ومدير‬ ‫ال ـم ـعــرض ال ـق ـيــادي الـنـشــط سـعــد ال ـع ـنــزي ورئ ـي ـســة قسم‬ ‫الثقافة المحلية فوزية العلي وزمالء هم بأنشطة المعرض‬ ‫وعرسه الثقافي‪ ،‬نجد على الضفة األخــرى الفنان محمد‬ ‫شرف يقيم عمله الفني "مقبرة الكتب" في منصه (كاب)‪،‬‬ ‫هي الكويت بأجوائها وأحاديث أهلها التي ال يغيب‬ ‫هذه َ َ‬ ‫عنها نفس الحرية‪.‬‬ ‫المعرض بنسخته الـ‪ 44‬بدا بشكل مريح ورائع‪ ،‬استطاع‬ ‫ً‬ ‫كالعادة استقطاب جماهير غفيرة ومتنوعة‪ ،‬وبدا أيضا‬ ‫ً‬ ‫أن حديث ا لــر قــا بــة على الكتب قــد تنحى جــا نـبــا ‪ ،‬ويظهر‬ ‫ذلك في اهتمام وسائل اإلعالم المختلفة بتغطية فعاليات‬ ‫ا لـمـعــرض المصاحبة ا لـتــي ا سـتـطــاع مــو ظـفــو المجلس–‬ ‫قطاع الثقافة‪ -‬جدولتها بإتقان من خالل اختيار مواضيع‬ ‫مهمة وحساسة في المشهد الثقافي كالملكية الفكرية‪،‬‬ ‫وت ـجــارب الـنــاشــريــن‪ ،‬وأزم ــة الـثـقــافــة‪ ،‬ورقـمـنــة المحتوى‬ ‫ً‬ ‫العربي‪ ،‬ومواضيع أخرى فاق عددها الـ‪ 33‬نشاطا شملت‬ ‫ً‬ ‫الورش العملية أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مهما كان النقد للمعرض قاسيا في السنوات الماضية‬ ‫فإنه يبقى "المهرجان" الذي يستحق الدفاع عنه والمشاركة‬ ‫ً‬ ‫فيه ضد كل صوت انعزالي وإقصائي ال يريد للبلد خيرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال يفقه في محطات بناء هذا اإلرث الثقافي شيئا‪.‬‬ ‫ـام متزايد مــن حيث عــدد ال ــدول ودور‬ ‫المعرض فــي تـنـ ٍ‬ ‫النشر والمكتبات والمؤسسات المشاركة‪ ،‬فنحن نتحدث‬ ‫عــن ‪ 33‬دول ــة‪ ،‬و‪ 488‬دار نـشــر‪ ،‬وجـنــاح للطفل و‪ 500‬ألف‬ ‫عـنــوان بينها ‪ 13‬ألــف عـنــوان جــديــد‪ ،‬وضيف شــرف وهو‬ ‫المملكة المتحدة بمناسبة مرور ‪ 120‬عاما على العالقات‬ ‫الثنائية مع الكويت‪ ،‬والتي سعى المجلس الوطني للثقافة‬ ‫لالحتفال بها من خالل فعاليات ثقافية وتاريخية رائعة‪،‬‬ ‫وق ــد ك ــان لـلـبــاحـثـيــن الـمـمـيــزيــن د‪ .‬ح ـســن أش ـك ـنــانــي ود‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫جهود طيبة في التعاون مع المجلس لعمل‬ ‫عيسى دشتي‬ ‫إصدارات توثق تلك العالقة‪.‬‬ ‫ُيـشــار أ يـضــا إ لــى التميز ا لــا فــت ل ــدور لنشر الكويتية‬ ‫وعــددهــا الـمـتــزايــد ال ــذي يـعـكــس أج ــواء ال ـحــراك الثقافي‬ ‫في الكويت‪ ،‬واإلنتاج الالفت ا لــذي تنضح به دور النشر‬ ‫العربية والخليجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬وباختصار فإن معرض الكويت الدولي للكتاب‬ ‫ت ـظــاهــرة ي ـفــرح لـهــا الـجـمـيــع‪ ،‬وتـعـكــس حــركــة ال ـ ــزوار في‬ ‫صاالته المتعددة هذا الفرح الممزوج بعشق الورق‪ ،‬واألهم‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن فعاليات معرض الكتاب أصبحت ورشة حقيقية‬ ‫تعمل على مراكمة عدد من الموظفين الذين نراهم يعملون‬ ‫بصمت في صاالت المعرض‪ ،‬وهؤالء هم الثروة الحقيقية‬ ‫للمجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬

‫لألسف الشديد بعض‬ ‫الناس في بعض الدول‬ ‫ليس للوقت لديهم‬ ‫قيمة‪ ،‬وهذا هو الفرق‬ ‫بين الدول المتقدمة‬ ‫والدول المتخلفة‪ ،‬وكما‬ ‫يقال ًالوقت من ذهب‪،‬‬ ‫وأيضا الوقت كالسيف‬ ‫إن لم تقطعه قطعك‪،‬‬ ‫فاحترام الوقت احترام‬ ‫لإلنسان وبه تتقدم‬ ‫الدول‪.‬‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬

‫دعـيــت إل ــى حـفــل تـكــريــم بـعــض الشخصيات‪،‬‬ ‫وكان موعد الحفل حسب ما جاء في بطاقة الدعوة‬ ‫الساعة الخامسة والنصف مساء‪ ،‬وقبل الموعد‬ ‫ً‬ ‫كنت حاضرا في مكان الحفل وجلست في المقعد‪،‬‬ ‫عندما نظرت إلى الساعة كانت تقترب من الموعد‬ ‫المحدد لكن الحفل لم يبدأ الحفل‪ ،‬وبدأ المدعوون‬ ‫يتقاطرون على القاعة من رجال ونساء‪ ،‬واقتربت‬ ‫الساعة من السادسة‪ ،‬ولم تكن هناك بوادر لبدء‬ ‫الحفل‪ ،‬وسألت أحــد المنظمين فقال بعد قليل‪،‬‬ ‫ومر القليل فآثرت مغادرة القاعة وال أعلم متى‬ ‫بدأ البرنامج‪.‬‬ ‫توجهت حيث أوقـفــت سـيــارتــي فــي الموقف‪،‬‬ ‫وفوجئت بــأن هناك سيارة تقف وراء سيارتي‪،‬‬ ‫لــذلــك ال أستطيع أن أغ ــادر الـمـكــان‪ ،‬وك ــان هناك‬ ‫سائق أشار إلى أن صاحب أو صاحبة السيارة‬ ‫ُ‬ ‫ت ــرك ــوا ورق ـ ــة ك ـت ــب عـلـيـهــا رقـ ــم ال ـه ــات ــف ال ـن ـقــال‬ ‫فاتصلت‪ ،‬وإذا بصاحبة السيارة تأتي وتفسح لي‬ ‫المكان‪ ،‬وأعتقد أن الحفل لم يبدأ بعد ألنها جاءت‬ ‫مسرعة‪ ،‬وكانت هناك سيارات واقفة بطريقة غير‬ ‫منظمة وتعرقل السير‪ ،‬واستغربت أن يحدث هذا‬ ‫في صرح ثقافي‪.‬‬ ‫وإنني تعجبت مرتين‪ :‬األولى أن الحفل لم يبدأ‬ ‫بالوقت المحدد‪ ،‬والثانية وقوف بعض السيارات‬ ‫دون احترام اآلخرين وعدم تنظيم المسؤولين عن‬ ‫األمن وقوفها‪ ،‬وقد يكون بعضهم قد حاول تنظيم‬ ‫السير داخل المركز الثقافي إال أن بعض أصحاب‬ ‫السيارات أو السائقين لم يلتزموا بالنظام‪.‬‬

‫هذه األمور وهي عدم االلتزام بالوقت المحدد‬ ‫لبدء الفعاليات تعطي داللة بأن الوقت ليس له‬ ‫قيمة‪ ،‬وليس له ثمن عند البعض‪ ،‬عكس الحال‬ ‫في الدول المتقدمة عندما نراهم يحترمون الوقت‬ ‫سواء في بدء االحتفاالت أو في حياتهم العادية‬ ‫عندما يستخدمون وســائــل الـمــواصــات التي‬ ‫تغادر في الوقت المحدد دون تأخير‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ـع ــرف ق ـي ـم ــة الـ ــوقـ ــت يـ ـع ــرف أن ذل ــك‬ ‫مهم لحياة الـنــاس وتصرفهم ومتى يـغــادرون‬ ‫ويصلون فــي الــوقــت الـمـحــدد‪ ،‬فالوقت لــه ثمن‪،‬‬ ‫وأضــرب مثاال لذلك بــأن للثانية الــواحــدة ثمنا‬ ‫في مقدار الزمن حتى لو كان أجزاء من الثانية‪،‬‬ ‫ف ــالـ ـع ـ ّـداء ال ـع ــال ـم ــي ب ــول ــت م ــن ج ــام ــاي ـك ــا وه ــو‬ ‫أسرع رجل في العالم فاز في بطولة العالم في‬ ‫سـبــاق المئة متر فــي أقــل مــن عشر ث ــوان‪ ،‬ونــال‬ ‫الـمـيــدالـيــة الــذهـبـيــة وقـيـمــة ال ـجــائــزة‪ ،‬فــي حين‬ ‫كــان بين المتسابق الثاني وبينه نحو أربعة‬ ‫أعشار الثانية‪ ،‬فحاز الميدالية الفضية‪ ،‬وحصل‬ ‫عـلــى مبلغ أق ــل‪ ،‬وه ــذا ال ـت ـفــاوت فــي الــزمــن بين‬ ‫المتسابقين كان له ثمن‪ ،‬وهذا له داللة على أن‬ ‫الوقت ثمين والجائزة أيضا ثمينة‪.‬‬ ‫لألسف الشديد بعض الناس في بعض الدول‬ ‫ليس للوقت لديهم قيمة‪ ،‬وهــذا هو الفرق بين‬ ‫ال ــدول المتقدمة وال ــدول المتخلفة‪ ،‬وكما يقال‬ ‫ً‬ ‫الوقت من ذهــب‪ ،‬وأيـضــا الوقت كالسيف إن لم‬ ‫تقطعه قطعك‪ ،‬فاحترام الوقت احترام لإلنسان‬ ‫وتتقدم به الدول‪ ،‬والله يحفظكم‪.‬‬

‫يمثل الـتـطــور ال ـح ـضــاري للبشرية طــريـقــا مـتـعــرجــا‪ ،‬مليئا‬ ‫بالمنعطفات واالنـتـكــاســات‪ ،‬ولكنه فــي المحصلة العامة يسير‬ ‫لألمام‪،‬‬ ‫وقد سار هذا التطور باستمرار عبر صراع محتدم بين الخير‬ ‫والشر‪ ،‬بين القوى التقدمية والرجعية‪ ،‬وبين حاملي قيم ومفاهيم‬ ‫ال ـحــريــة وال ـع ــدال ــة‪ ،‬وأول ـئ ــك ال ــذي ــن يـسـعــون إل ــى تـكــريــس أنظمة‬ ‫االستغالل واالضطهاد والتمييز‪.‬‬ ‫وقد كان التقدم لألمام يمتزج في كثير من األحيان بحلول وسط‪،‬‬ ‫ومساومات لخلق توازن بين الحاكمين والمحكومين‪ ،‬وبين األثرياء‬ ‫والفقراء‪ ،‬وفي الخالصة فإن كل استقرار صار يرتبط بنشوء عقد‬ ‫اجتماعي‪ ،‬مستتر أو معلن‪ ،‬ينظم العالقات في كل مجتمع حتى‬ ‫ال يتحول المحيط إلى غابة صراعات وحشية‪ ،‬ال تحكمها أعراف‬ ‫وال قوانين‪.‬‬ ‫ال تعيش البشرية اليوم أفضل حاالتها‪ ،‬بسبب االرتداد المريع‬ ‫الناجم عن سيطرة الرأسمالية المتوحشة‪ ،‬واالحتكارات التي جعلت‬ ‫ثمانية أشخاص فقط يملكون ما تملكه نصف البشرية‪ ،‬أي ثالثة‬ ‫آالف وخمسمئة مليون شخص‪ ،‬وبسبب ما يبدو ارتــدادا شامال‬ ‫على المستوى العالمي‪ ،‬عن القانون الدولي‪ ،‬وعودة إلى أساليب‬ ‫ومفاهيم القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫تأتي هذه المقدمة في سياق محاولة فهم ما يجري في مجتمعنا‬ ‫الذي يعاني احتالال إجراميا‪ ،‬ونظام أبارتهايد عنصريا شرسا‪،‬‬ ‫واضطهادا متعدد الطبقات‪ ،‬ولكنه يحاول جاهدا أن ينظم عالقاته‬ ‫الداخلية بما يساعده في مواجهة خصمه الرئيس‪ ،‬وتحقيق حريته‪.‬‬ ‫ويجري ذلك في ظل انقسام سياسي استفحل وطال‪ ،‬وصار سببا‬ ‫لنزيف متواصل لطاقاتنا التي نحتاج كل جزء منها في مواجهة‬ ‫خصوم أقوياء ال يعرفون الرحمة‪ .‬وبعد الفشل المتكرر لجهود‬ ‫المصالحة‪ ،‬نشأ تــوافــق نسبي على ض ــرورة إج ــراء االنتخابات‬ ‫الديمقراطية كمدخل إلنهاء االنقسام‪ ،‬وكوسيلة لترميم مؤسسات‬ ‫المجتمع التشريعية والقضائية والستعادة الديمقراطية المفقودة‪،‬‬ ‫والعقد االجتماعي‪ ،‬الذي تناثر وتالشى‪.‬‬ ‫غير أن الوصول إلى ذلك يتطلب اإلقرار بمبدأ أساسي ال يمكن‬ ‫بدونه نجاح أي عملية ديمقراطية‪ ،‬وهو مبدأ المساوة أمام القانون‪،‬‬ ‫فما قيمة انتخاب جسم تشريعي‪ ،‬إن كانت القوانين تطبق في‬ ‫النهاية حسب األهواء واألمزجة‪ ،‬أو على أساس االنتماء السياسي‬ ‫أو الفكري؟ وال يمكن ألحد أن يقبل أن يكون تطبيق أي قانون أو‬ ‫قاعدة أو نظام قائما على التمييز بين الناس بسبب انتماءاتهم‬ ‫الفكرية أو مواقفهم السياسية والمجتمعية‪ ،‬ومن المستحيل إقناع‬ ‫الناس بجدوى المشاركة الديمقراطية إن لم َتر أغلبيتهم أن حصيلة‬ ‫تلك الممارسة ستؤدي إلى العدالة في تطبيق القوانين وتكافؤ‬ ‫الفرص‪ ،‬والحقوق بين الناس‪.‬‬ ‫مثلما ال يمكن إقناع الطالب بالدراسة واالجتهاد إن كانت نتائج‬ ‫تحصيلهم وعالماتهم يقررها مزاج أساتذتهم ال أداؤهم الدراسي‬ ‫الـفـعـلــي‪ ،‬وبــاالسـتـنــاد إل ــى الـقــاعــدة نفسها فــي التطبيق الـعــادل‬ ‫للقانون‪ ،‬ال يمكن التمييز بين أسير وأسير‪ ،‬أو بين عائلة شهيد‬ ‫وشهيد‪ ،‬أو بين مناضل وآخر‪ ،‬أو بين فصيل وآخر‪ ،‬أو بين مواطن‬ ‫وآخر‪ .‬قيمة االنتخابات الديمقراطية أنها تعطي للشعب حق الحكم‬ ‫والقرار في حجم التأييد السياسي الذي يمكن أن يحصل عليه كل‬ ‫حزب أو قائمة أو مجموعة‪ ،‬وبالتالي حجم القوة التي تعطى لهم‬ ‫في اتخاذ القرارات السياسية والمجتمعية التي تهم المجتمع‪ ،‬وال‬ ‫يمكن أن يكون لالنتخابات معنى إن لم يبدأ األمر وينتهِ بمساواة‬ ‫الجميع أمام القانون‪ ،‬وبالعدالة التامة في تطبيقه‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫كينيث أميشي*‬

‫ستيفن س روتش*‬

‫إنهاء الطابع االستعماري لدراسة إفريقيا‬

‫بعد الحرب التجارية األميركية‪-‬الصينية‬

‫البلدان اإلفريقية ليست متجانسة‪،‬‬ ‫ويتعين على األكاديميين من ذوي‬ ‫المصالح في القارة أن يفكروا بشكل‬ ‫أكثر انتقادية في الثقافات والمؤسسات‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬وحول تعين الحدود ِالعرقية‬ ‫التقليدية التي تسبق الحدود والترتيبات‬ ‫السياسية القائمة اليوم‪.‬‬ ‫تقدم لنا التعليقات والبحوث األكاديمية‬ ‫حول الــدول اإلفريقية صورة مختلطة من غير‬ ‫ريب‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬سواء كانت استنتاجاتها مبهجة‬ ‫أو قاتمة‪ ،‬فإنها تميل إلــى تقاسم النهج غير‬ ‫التاريخي ذاته‪.‬‬ ‫إن إفريقيا المعاصرة نتاج االستعمار إلى حد‬ ‫كبير‪ ،‬وأيا كان موضوع التركيز‪ -‬االقتصاد أو‬ ‫السياسة أو الدين أو الجغرافيا‪ -‬فسنجد بصمات‬ ‫االستعمار‪ ،‬ومن األمثلة الواضحة هنا ممارسة‬ ‫الديمقراطية فــي إفريقيا‪ ،‬فــرغــم كــل إمكاناته‬ ‫ال ــواع ــدة‪ ،‬نــاضــل الحكم الديمقراطي لتحقيق‬ ‫اآلمال في أغلب البلدان اإلفريقية‪.‬‬ ‫أحد األسباب وراء ذلك هو أن الديمقراطية‬ ‫مـتــأصـلــة فــي ال ـم ـبــادئ (ال ـحــريــة‪ ،‬وال ـفــردان ـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـض ــام ــن‪ ،‬وال ـ ـم ـ ـس ـ ــاواة) الـ ـت ــي قـ ــد تـعـنــي‬ ‫أم ــورا مختلفة فــي سـيــاقــات مختلفة‪ ،‬وتميل‬ ‫التفضيالت‪ ،‬والقيم‪ ،‬والمعتقدات المترسخة‬ ‫إلــى إرش ــاد الممارسات والسياسات التي من‬ ‫خاللها يجري تفعيل الديمقراطية ذاتها‪ ،‬وعلى‬ ‫ه ــذا ف ــإن الــديـمـقــراطـيــة‪ ،‬كمجموعة متجسدة‬ ‫من الممارسات والسياسات‪ ،‬يمكن تشبيهها‬ ‫بالتكنولوجيا‪.‬‬ ‫كل التكنولوجيات يمكن استخدامها لتحقيق‬ ‫أغ ــراض متفاوتة إلــى حــد كبير‪ ،‬فالقلم يمكن‬ ‫اسـتـخــدامــه كـ ــأداة كـتــابــة أو س ــاح‪ ،‬والسكين‬ ‫يـمـكــن اس ـت ـخــدامــه لـتـقـطـيــع الـ ـخـ ـض ــراوات أو‬ ‫المشاركة في قتال شوارع‪ ،‬لكن هذا ال يعني أن‬ ‫التكنولوجيا محايدة أخالقيا‪ ،‬بل على العكس‬ ‫من ذلك‪ ،‬يمكن التعرف على أخالقياتها من خالل‬ ‫وظائفها‪ ،‬ولهذا السبب‪ ،‬من الممكن أن نتحدث‬ ‫عــن االستخدامات المناسبة وغير المناسبة‬ ‫للتكنولوجيات‪ ،‬وال توجد تكنولوجيا مستقلة‬ ‫عن العالم االجتماعي‪ ،‬فكل منها آت من مكان ما‪.‬‬ ‫على نحو مماثل‪ ،‬تمتد جذور الديمقراطية‬ ‫إلى مكان بعينه أو تقليد أو ثقافة‪ ،‬ولتحويلها‬ ‫من سياق إلى آخر‪ ،‬يجب أن يتعرف المرء على‬ ‫تقاليد وثقافات المكان الــذي نرغب في نقلها‬ ‫إل ـي ــه‪ ،‬وألن ه ــذا ل ــم ي ـحــدث ف ــي أغ ـلــب الـبـلــدان‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬فقد تحولت الديمقراطية إلى سالح‬ ‫تـسـتـخــدمــه ال ـن ـخــب وال ــرج ــال األق ــوي ــاء لقمع‬ ‫الضعفاء‪ ،‬بدال من كونها نظاما لحماية الحقوق‬ ‫ومحاسبة القادة‪.‬‬ ‫يميل ت ــراث الـمــؤسـســات االسـتـعـمــاريــة في‬ ‫إفريقيا إلى قمع ممارسات الشعوب األصلية‪،‬‬ ‫وال ـع ــدي ــد م ــن الـمـجـتـمـعــات اإلفــري ـق ـيــة لديها‬ ‫طرائقها الخاصة ألداء األمور‪ ،‬من إدارة األسرة‬ ‫إلــى تنسيق الحياة االقتصادية والسياسية‪،‬‬

‫وال تزال أغلبها تعمل أيضا كمجموعات ِعرقية‬ ‫يبني أعضاؤها هوياتهم على دالالت لغوية‬ ‫مشتركة‪ ،‬ولكن بعد تفتيت إفريقيا في‬ ‫وثقافية‬ ‫ُ‬ ‫ظل االستعمار‪ ،‬أعيد تشكيل هذه المجتمعات‬ ‫التقليدية‪ ،‬في أغلب الحاالت‪ ،‬على هيئة وحدات‬ ‫سياسية تفتقر إلى أي مصدر للهوية‪ ،‬وال عجب‬ ‫أن العديد من هذه المجتمعات ما زالت تكافح‬ ‫لكي تصبح دوال قومية عاملة‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫أصبحت الـحــدود الجغرافية التي فـ ِـرضــت‬ ‫ألسباب اقتصادية وسياسية حقائق راسخة‬ ‫منذ ذلك الحين‪ ،‬وعندما تنشأ حركات تنادي‬ ‫بتقرير المصير‪ ،‬فإنها ُت َ‬ ‫ـقمع عادة‪ -‬بعنف أحيانا‪-‬‬ ‫ويتهم قادتها بجريمة الخيانة (وهــي في حد‬ ‫ذاتها أداة استعمارية)‪.‬‬ ‫بـمــرور الــوقــت‪ ،‬تحولت الـحــدود الجغرافية‬ ‫المصطنعة إل ــى ح ــدود نفسية أي ـضــا‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذلــك الحين‪ ،‬بــدأ الناس الذين جــرى تقسيمهم‬ ‫بموجب هذه الحدود إلى دول مختلفة‪ ،‬بعد أن‬ ‫كانوا من قبل يتشاركون هوية ِعرقية واحدة‪،‬‬ ‫يرون أنفسهم كأناس مختلفين‪ .‬فرغم اشتراك‬ ‫العرقية‬ ‫جنوب إفريقيا في بعض المجموعات ِ‬ ‫مع زيمبابوي وموزمبيق وناميبيا المجاورة‪،‬‬ ‫فإنها اآلن تعتبر مواطني هــذه ال ــدول أجانب‬ ‫وأغــرابــا‪ .‬لكن هــذه الديناميكية تعمل فــي كال‬ ‫االتـجــاهـيــن‪ ،‬فقد واص ـلــت مجموعة الهاوسا‬ ‫العرقية عبر دول إفريقيا في منطقة‬ ‫فوالنيس ِ‬ ‫الساحل التأكيد على هويتها المشتركة بصرف‬ ‫النظر عن الحدود الوطنية‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬أصبح هذا‬ ‫التماسك ذاته مصدرا للتوترات‪ ،‬بقدر ما يغذي‬ ‫الشكوك بين المجموعات األخرى التي تعيش‬ ‫داخل هذه الدول المصطنعة‪.‬‬ ‫ال ي ــزال ه ــذا التأكيد ال ــذي دام طــويــا على‬ ‫الحدود االستعمارية‪ ،‬على حساب المجموعات‬ ‫الـ ِـعــرقـيــة التقليدية عـ ــادة‪ ،‬يــوجــه الـسـيــاســات‬ ‫والعالقات الدولية حتى يومنا هذا‪ ،‬فكثيرا ما‬ ‫تفكر وتعمل المؤسسات المتعددة األطراف مثل‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬وصندوق النقد الدولي‪ ،‬واألمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬في إطار الحدود االستعمارية الضيقة‪،‬‬ ‫ويصدق القول نفسه على اإلدارة االقتصادية‬ ‫والتنسيق عبر الـحــدود‪ :‬فكل الـقــرارات تستند‬ ‫إلــى مصالح "وطنية"‪ ،‬والتي تقوم ذاتها على‬ ‫الموروثات والعالقات االستعمارية‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫العرقية المشتركة‪ ،‬فإن الناطقين‬ ‫من هوياتهم ِ‬ ‫باللغة اإلنكليزية والناطقين باللغة الفرنسية في‬ ‫غرب إفريقيا يتصادمون في كثير من األحيان‬ ‫حول مسائل اقتصادية وسياسية‪.‬‬ ‫ولكن حتى خارج نطاق االقتصاد والسياسة‪،‬‬ ‫تميل الدراسات األكاديمية التي تتناول إفريقيا‬ ‫إلى االلتزام بما يسميه عالما االجتماع أندرياس‬ ‫فيمر ونينا جليك شيلر "القومية المنهجية"‪:‬‬ ‫تطبيع الدولة القومية ورؤية مفادها أن الدول‬ ‫عبارة عن وحدات طبيعية للدراسات المقارنة‪.‬‬ ‫وعـلــى نـطــاق واسـ ــع‪ ،‬ج ــرى تبني ه ــذا النهج‪،‬‬ ‫الذي يفترض ببساطة أن الدولة القومية تمثل‬ ‫مـجـتـمـعــا مـتـمــاسـكــا‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذل ــك م ــن خــال‬ ‫مستشارين مأجورين في اإلدارة‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬ساعدت "رؤى هوفشتاد"‪ ،‬التي استنبطت‬ ‫عالم النفس االجتماعي الهولندي‬ ‫من أعمال ِ‬ ‫خيرت هوفشتاد‪ ،‬في إضفاء الطابع السلعي على‬

‫القومية في تقديم المشورة للعمالء حول كيفية‬ ‫اإلبحار عبر ثقافات بلدان بعينها‪.‬‬ ‫تتمثل إحدى النتائج المباشرة ألدب "الثقافة‬ ‫الوطنية" في األدبيات التي تتناول المؤسسات‬ ‫الوطنية‪ ،‬وخاصة "أنماط الرأسمالية المتعددة"‪.‬‬ ‫المغزى الضمني هنا أن الرأسمالية‪ ،‬كممارسة‪،‬‬ ‫تختلف وفـقــا للتكوينات المؤسسية للدول‬ ‫القومية‪ .‬ولكن مرة أخرى‪ ،‬تنزلق هذه المنطقة‬ ‫بالكامل من الدراسة إلى فخ القومية المنهجية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫إذ ُيفت َرض التماسك الوطني ببساطة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من حقيقة مفادها أن العديد من المجتمعات‬ ‫المنفصلة يمكنها أن تتعايش ضمن حــدود‬ ‫الدولة القومية‪.‬‬ ‫كل من يستكشف األدبيات األكاديمية اليوم‬ ‫سيجد دراسات تركز على ممارسات تنظيمية‬ ‫وأنظمة اقتصادية بعينها داخل بلدان إفريقية‬ ‫مختلفة‪ .‬وكل منها موجه نحو شرح أي دولة‬ ‫من خالل عدسة الثقافة والمؤسسات "الوطنية"‪،‬‬ ‫وه ــي بــالـتــالــي تسلم بــالـحــدود االستعمارية‬ ‫كحقيقة مـسـلــم ب ـهــا‪ ،‬ول ـكــن ألن ه ــذه ال ـحــدود‬ ‫ُر ِس َمت غالبا بشكل بالغ السوء واستندت إلى‬ ‫مصالح وأولويات خارجية‪ ،‬فيتعين على المرء‬ ‫أن يتساءل حول مدى جدارة هذه النتائج بالثقة‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـن ـه ــاي ــة‪ ،‬الـ ـبـ ـل ــدان اإلف ــري ـق ـي ــة لـيـســت‬ ‫متجانسة‪ ،‬ويتعين على األكاديميين من ذوي‬ ‫الـمـصــالــح ف ــي ال ـق ــارة أن ي ـف ـكــروا بـشـكــل أكثر‬ ‫انتقادية في الثقافات والمؤسسات اإلفريقية‪،‬‬ ‫العرقية التقليدية التي‬ ‫وحــول تعين الـحــدود ِ‬ ‫تسبق الحدود والترتيبات السياسية القائمة‬ ‫ال ـي ــوم‪ .‬وم ــن ال ـمــرجــح أن يـسـفــر نـهــج مصوغ‬ ‫بشكل أكثر دقة وعناية عن رؤى جديدة قيمة‬ ‫حول الصعوبات المتصلة بالحوكمة‪ ،‬والقيادة‪،‬‬ ‫واإلدارة في مختلف أنحاء القارة‪ ،‬وقد ال يكون‬ ‫األمــر على الـقــدر نفسه مــن سهولة المنهجية‬ ‫الحالية‪ ،‬لكن يتعين على الباحثين األفــارقــة‬ ‫والباحثين الذين يتناولون إفريقيا بالدراسة‬ ‫أن يتعاملوا معها على أنها مشروع يستحق‬ ‫السعي إلى إقامته‪.‬‬ ‫* محلل السياسات وأستاذ إدارة األعمال‬ ‫والتنمية المستدامة في جامعة إدنبرة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2019 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫من المرجح أن يسفر‬ ‫نهج مصوغ بشكل‬ ‫دقيق لرؤى جديدة‬ ‫قيمة حول الصعوبات‬ ‫المتصلة بالحوكمة‬ ‫والقيادة واإلدارة في‬ ‫إفريقيا‬

‫إن الصراع االقتصادي الطويل بين‬ ‫الواليات المتحدة األميركية والصين‬ ‫قد بدأ بالفعل‪ ،‬وإن وجود هدنة في‬ ‫المعركة الحالية هو وقفة مناسبة‬ ‫سياسيا فقط ضمن ما يمكن أن يصبح‬ ‫صراعا يشبه الصراع إبان الحرب‬ ‫الباردة‪.‬‬ ‫هـيـمــن الـ ـص ــراع ب ـيــن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األميركية والصين خالل العامين الماضيين‬ ‫ع ـلــى ال ـج ــدل االق ـت ـص ــادي وال ـم ــال ــي وطـبـعــا‬ ‫لهذا ما يبرره فبعد التهديدات واالتهامات‬ ‫ال ـت ــي س ـب ـقــت ان ـت ـخ ــاب ال ــرئ ـي ــس األم ـي ــرك ــي‬ ‫دونالد ترامب بوقت طويل‪ ،‬تطورت األمــور‬ ‫من الكالم الى العمل وخالل األشهر السبعة‬ ‫عشر الماضية‪ ،‬تورط أكبر اقتصادين بالعالم‬ ‫بأخطر حرب تتعلق بالتعرفة الجمركية منذ‬ ‫أوائ ــل الثالثينيات مــن الـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬وإن‬ ‫استخدام السياسة التجارية األميركية كسالح‬ ‫من اجل استهداف تهديدات مفترضة محددة‬ ‫من شركات مثل هواوي قد ساهم في توسيع‬ ‫جبهة القتال‪.‬‬ ‫أنــا مذنب مثل غيري بسبب هوسنا بكل‬ ‫جوانب وتطورات هذا الصراع الملحمي بين‬ ‫هذين االقتصادين الكبيرين‪ ،‬فمنذ البداية كان‬ ‫صراعا سياسيا باستخدام أسلحة اقتصادية‪،‬‬ ‫وم ــن ال ـمــرجــح أن يـسـتـمــر كــذلــك للمستقبل‬ ‫المنظور‪ ،‬وإن هذا يعني بالطبع أن التوقعات‬ ‫االقتصادية وتلك المتعلقة باألسواق المالية‬ ‫تعتمد على العوامل السياسية بين الواليات‬ ‫المتحدة األميركية والصين‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا ال ـس ـي ــاق فـ ــإن م ــا ي ـط ـلــق عـلـيــه‬ ‫الصفقة التجارية "النحيفة" والتي تم اإلعالن‬ ‫عنها وسط ضجة كبيرة بتاريخ ‪ 11‬أكتوبر‬ ‫يمكن أن تعتبر إشارة سياسية مهمة‪ ،‬وبينما‬ ‫ه ــذه الصفقة لــو تــم تنفيذها لــن يـكــون لها‬ ‫أي تأثير اقـتـصــادي يــذكــر‪ ،‬اال أنـهــا تعطينا‬ ‫تلميحا قويا بأن ترامب قد بدأ أخيرا يشعر‬ ‫انه اكتفى من هذه الحرب التجارية‪ ،‬وإن من‬ ‫مصلحة ترامب الذي لديه مخاوف سياسية‬ ‫محلية‪-‬خاصة العزل وانتخابات ‪ 2020‬التي‬ ‫تلوح في األفق‪ -‬أن يعلن النصر وان يحاول‬ ‫استغالله لمواجهة مشاكله في بالده‪.‬‬ ‫ال ـص ـيــن ب ــدوره ــا تــرغــب ب ـشــدة ان تنهي‬ ‫ال ـح ــرب ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬وإن ال ـس ـيــاســة بــالـطـبــع‬ ‫مختلفة تماما في دولة الحزب الواحد ولكن‬ ‫القيادة الصينية ليست على وشــك اإلذعــان‬ ‫فـيـمــا يتعلق بـمـبــادئـهــا الــرئـيـســة المتعلقة‬ ‫بــال ـس ـيــادة واه ــداف ـه ــا ال ـط ـمــوحــة لمنتصف‬ ‫القرن والمتعلقة بالتجديد والنمو والتنمية‬ ‫وف ــي الــوقــت نـفـســه ال يـمـكــن ان ت ـكــون هناك‬ ‫ضغوط تنازلية خاطئة على االقتصاد ولكن‬ ‫مع اصــرار صناع السياسة الصينيين على‬ ‫مواصلة مسيرة حملة تخفيض المديونية‬ ‫التي استمرت ثالث سنوات– التي تعد مصدرا‬

‫مهما للتباطؤ الحالي بقرار ذاتي– يجب أن‬ ‫يكونوا أكثر حرصا على معالجة الضغوط‬ ‫المرتبطة بالتجارة الناجمة عن الصراع مع‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك اقتربت الحسابات السياسية‬ ‫لكال البلدين من بعضهما‪ ،‬بحيث أصبح كل‬ ‫منهما يتطلع الى هدنة إلنقاذ ماء الوجه‪ ،‬وإن‬ ‫هناك دائما خطر نشوء تعقيدات أخرى‪ -‬مثل‬ ‫األح ــداث األخـيــرة فــي هــونــغ كــونــغ والكشف‬ ‫عــن الـتـطــورات المتعلقة بإقليم شينجيانغ‬ ‫الصيني‪ -‬ولكن على األقل حاليا فإن سياسات‬ ‫الحرب التجارية تتجه نحو التهدئة عوضا‬ ‫عن تجدد التوترات بين البلدين‪.‬‬ ‫لــو ك ــان ه ــذا صحيحا وت ــم الـتــوصــل إلــى‬ ‫اتفاق المرحلة األولــى‪ ،‬فإنه من األفضل لنا‬ ‫أن نفكر في كيف سيبدو العالم بعد الحرب‬ ‫التجارية‪ .‬توجد العديد من االحتماالت وفي‬ ‫مقدمتها‪ :‬إزالــة العولمة‪ ،‬والفصل‪ ،‬وتحويل‬ ‫التجارة‪.‬‬ ‫وإن إزالة العولمة يبدو خيارا غير محتمل‬ ‫فمثل الموجة االولى من العولمة التي انتهت‬ ‫بطريقة مخزية بين الحرب العالمية االولى‬ ‫وال ــرك ــود الـعـظـيــم ف ــإن ال ـمــوجــة الـحــالـيــة قد‬ ‫أدت الى تعاظم ردة الفعل السلبية تجاهها‪،‬‬ ‫وبدأت الشعبوية تطل بوجهها القبيح حول‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬كما ان الـتــوتــرات المتعلقة بانعدام‬ ‫المساواة بالدخل والثروة– والتي أشعلتها‬ ‫مخاوف من أن االبتكارات التقنية مثل الذكاء‬ ‫الصناعي ستقوض االمن الوظيفي– تهيمن‬ ‫على الخطاب السياسي‪ .‬لكن الحدث المهم‬ ‫الذي عكس نهاية الموجة االولى من العولمة‬ ‫كان انهيارا بمقدار ‪ %60‬في التجارة العالمية‬ ‫فــي أوائـ ــل الـثــاثـيـنـيــات مــن ال ـقــرن الـمــاضــي‬ ‫وعلى الرغم من الجمود السياسي الحالي فإن‬ ‫احتماالت حــدوث نتيجة مماثلة هذه االيام‬ ‫محدودة للغاية‪.‬‬ ‫ان الـفـصــل الـعــالـمــي غـيــر مـحـتـمــل كــذلــك‪،‬‬ ‫وإن الزيادة الكبيرة جدا في سالسل القيمة‬ ‫العالمية خالل السنوات الخمس والعشرين‬ ‫الماضية تعني أن العالم قد تم حياكته بشكل‬ ‫أكثر التصاقا مقارنة بأي زمن مضى‪ ،‬وهذا قد‬ ‫ّ‬ ‫حول المنافسة العالمية بعيدا عن النموذج‬ ‫ضمن البلد‪ ،‬كما كانت الحال في الماضي‪ ،‬الى‬ ‫منافسة مجزأة بشكل اكبر بين منابر موزعة‬ ‫بشكل كبير تتعلق بالمدخالت والعناصر‬ ‫والتصميم والتجميع‪.‬‬ ‫لقد وجدت دراسة مؤخرا لصندوق النقد‬ ‫ا لــدو لــي أن ســا ســل القيمة العالمية تشكل‬ ‫‪ %73‬من النمو السريع للتجارة العالمية التي‬ ‫حدثت خــال العشرين سنة مــن سنة ‪1993‬‬ ‫الى سنة ‪ ،2013‬وإن سالسل القيمة العالمية‬ ‫التي تستفيد من توجهات ال يمكن تغييرها‬ ‫النخفاض اسعار النقل واالختراقات التقنية‬ ‫فــي اللوجستيات أصبحت تعكس التكامل‬ ‫االق ـت ـصــادي الـعــالـمــي مـمــا يعني ان ــه يوجد‬ ‫خطر قليل من احتمالية الفصل‪.‬‬ ‫وإن تحويل التجارة هــو مسألة مختلفة‬ ‫تـ ـم ــام ــا‪ ،‬وكـ ـم ــا ج ــادل ــت ل ـف ـت ــرة ط ــوي ـل ــة ف ــإن‬ ‫الصراعات التجارية الثنائية‪ -‬وحتى الفصل‬

‫الثنائي‪ -‬ال يمكنها أن تحل انـعــدام التوازن‬ ‫الـمـتـعــدد األطـ ـ ــراف‪ ،‬وإن الـضـغــط عـلــى أحــد‬ ‫الشركاء التجاريين العديدين– وهذا ما تفعله‬ ‫ا لــوال يــات المتحدة األميركية تماما عندما‬ ‫تضغط عـلــى ا لـصـيــن فــي مسعى لتخفيض‬ ‫عجزها التجاري المتعلق بالبضائع مع ‪102‬‬ ‫بلد‪ -‬من المرجح أن يكون له ردة فعل عكسية‪،‬‬ ‫وذلــك ألن العجز التجاري المتعدد األطــراف‬ ‫ي ـع ـكــس ن ـق ـصــا عـمـيـقــا بـ ــاالدخـ ــار الـمـحـلــي‪،‬‬ ‫والذي سيصبح أسوأ‪ ،‬في حين يصبح عجز‬ ‫الميزانية الفدرالية خــارج السيطرة وبــدون‬ ‫الـتـعــامــل مــع مشكلة الـتــوفـيــر الـمــزمـنــة تلك‪،‬‬ ‫فإن استهداف الصين سيعني تحويل الجزء‬ ‫الـصـيـنــي مــن الـعـجــز الـمـتـعــدد األطـ ــراف الــى‬ ‫الـشــركــاء التجاريين اآلخــريــن ألميركا علما‬ ‫أن مثل هــذا التحويل سيحول التجارة الى‬ ‫اس ـت ـي ــراد خ ــارج ــي عــالــي الـتـكـلـفــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫يوازي عمليا رفع الضرائب على المستهلكين‬ ‫األميركيين‪.‬‬ ‫سـ ــواء كــانــت ه ـنــاك هــدنــة أم ل ــم تـكــن فــإن‬ ‫ال ـصــراع االقـتـصــادي الـطــويــل بين الــواليــات‬ ‫المتحدة األميركية و الصين قد بدأ بالفعل‪.‬‬ ‫وإن وج ـ ـ ــود ه ــدن ــة فـ ــي ال ـم ـع ــرك ــة ال ـحــال ـيــة‬ ‫هــو وقـفــة مـنــاسـبــة سـيــاسـيــا فـقــط ضـمــن ما‬ ‫يمكن أن يصبح صراعا يشبه الصراع إبان‬ ‫الحرب الباردة‪ ،‬وهذا يجب أن يقلق الواليات‬ ‫المتحدة األميركية التي ال يوجد فيها إطار‬ ‫استراتيجي طــويــل الـمــدى‪ ،‬أمــا الصين فال‪،‬‬ ‫ومن المؤكد أن تلك هي الرسالة من سان تزو‬ ‫في كتاب (فن الحرب) حيث قال "عندما تكون‬ ‫االستراتيجية عميقة وبعيدة المدى فإن من‬ ‫الممكن أن تكسب حتى قبل أن تبدأ القتال"‪.‬‬ ‫* أستاذ في جامعة يال ورئيس سابق‬ ‫لمورغان ستانلي آسيا ومؤلف كتاب‬ ‫"انعدام التوازن‪ :‬التعلق العاطفي الزائد على‬ ‫الحد ألميركا والصين"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2019 ،‬باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬

‫استهداف الصين‬ ‫سيعني تحويل الجزء‬ ‫الصيني من العجز‬ ‫المتعدد األطراف الى‬ ‫الشركاء التجاريين‬ ‫اآلخرين ألميركا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السوق العام‬

‫‪5.928‬‬

‫فسخ العقد في حالة مخالفته البنود مع االستبعاد من المناقصات المستقبلية‬ ‫علمت "الجريدة" من مصدر نفطي‬ ‫مطلع أن شركة "نفط الكويت" تعكف‬ ‫ً‬ ‫حاليا على مراجعة الشروط الخاصة‬ ‫ب ـتــأه ـيــل ال ـم ـقــاول ـيــن ل ـف ـئــة ال ـم ـعــدات‬ ‫الثقيلة‪ ،‬وأنها في طريقها للحصول‬ ‫على الموافقات الخاصة والمطلوبة‬ ‫بـهــذا الـصــدد فــي إطــار اعـتـمــاد الفئة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وو ف ــق ا لـمـصــدر‪ ،‬سيتم فسخ عقد‬ ‫أي م ـقــاول يــرتـكــب أي مـخــالـفــات في‬ ‫نصوص العقود المنصوص عليها‬ ‫بـ ـي ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــة وب ـ ـيـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــاول مــع‬ ‫ً‬ ‫اسـتـبـعــاده نـهــائـيــا مــن الـمـنــاقـصــات‬ ‫المستقبلية في الشركة‪ ،‬وذلك حسب‬ ‫الشروط الجديدة التي سيتم العمل‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ال ـش ــرك ــة اتـ ـخ ــذت قـ ـ ــرارا‬ ‫يتم بموجبه متابعة أداء المقاولين‬

‫أشرف عجمي‬

‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال إصـ ـ ـ ـ ــدار ت ـ ـقـ ــار يـ ــر األداء‬ ‫ً‬ ‫ر ب ـ ـ ــع ا لـ ـسـ ـن ــو ي ــة ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن إدراج‬ ‫المقاولين ذوي األداء الضعيف في‬ ‫قــا ئـمــة المستبعدين مــن مناقصات‬ ‫ً‬ ‫وممارسات نفط الكويت‪ ،‬مبينا أنه‬ ‫سيتم في بعض الحاالت إنهاء عقود‬ ‫ال ـم ـقــاول ـيــن ال ــذي ــن ق ــد ي ـخ ـف ـقــون فــي‬ ‫االلتزام بها بشكل مبكر‪.‬‬ ‫ولفت المصدر إلى حرص الشركة‬ ‫عـ ـل ــى أن ت ـ ـكـ ــون ال ـ ـع ـ ـقـ ــود ال ـح ــال ـي ــة‬ ‫والمستقبلية بمنزلة تجديد للعقود‬ ‫السابقة لنفس شركات المقاوالت مما‬ ‫سوف يساهم في الحصول على نسب‬ ‫تخفيض في أسعار المقاولين تقدر‬ ‫بنحو ما بين ‪ 5‎‎‬و‪ 26‎‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بــأسـعــار الـعـقــود الـســابـقــة كــاشـفــا أن‬ ‫تجديد تلك العقود السابقة جاء بناء‬ ‫ً‬ ‫على قرار تم اإلجماع عليه نظرا إلى‬

‫‪6.519‬‬

‫‪4.767‬‬

‫‪2.541 2.982 3.286‬‬

‫«نفط الكويت» تراجع تأهيل مقاولي المعدات الثقيلة‬ ‫اإلجراء ات ومتطلبات الدورة الدورة‬ ‫التعاقدية المعقدة مما يساعد في‬ ‫توفير الوقت دون الحاجة إلى دراسة‬ ‫قاعدة بيانات جديدة لمقاولين جدد‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـم ـصــدر أن "ن ـفــط الـكــويــت"‬ ‫لـ ـ ــدي ـ ـ ـهـ ـ ــا عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء يـ ـ ـعـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــون مـ ـعـ ـه ــا‬ ‫يعتبرون من أكبر الشركات العالمية‬ ‫الـمـسـتـحــوذة عـلــى ‪ 70‎‬فــي الـمـئــة من‬ ‫السوق العالمي للخدمات البترولية‪.‬‬ ‫وأشار إلى ارتفاع قيمة أحد العقود‬ ‫ً‬ ‫مــرجـعــا ذل ــك إل ــى زي ــادة حـجــم وعــدد‬ ‫ال ـ ــدراس ـ ــات ال ـم ـط ـلــوبــة ف ــي م ـج ــاالت‬ ‫االستكشاف والتطوير مــن مختلف‬ ‫إدارات نـفــط ا لـكــو يــت لتحقيق خطة‬ ‫وأهداف استراتيجية ‪.2040‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن ه ـ ــذا االرتـ ـ ـف ـ ــاع فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــود ي ـ ــرج ـ ــع أي ـ ـ ـضـ ـ ــا إلـ ـ ـ ــى دمـ ــج‬ ‫عقدين استشاريين لخدمة مديرية‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫«المشروعات» يراجع «الديون»‬ ‫المشكوك بتحصيلها‬ ‫●‬

‫االسـ ـتـ ـكـ ـش ــاف والـ ـ ـغ ـ ــاز ال ـ ـ ــذي بـلـغــت‬ ‫ق ـي ـم ـتــه ‪ 199‬م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬إ ضــا فــة‬ ‫إلى عقد االستشارات لدى مجموعة‬ ‫االستكشاف بقيمة بلغت ‪ 55‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ش ــدد عـلــى أن ذ ل ــك ج ــاء تطبيقا‬ ‫لـسـيــاســة ال ـشــركــة وتــوص ـيــات لـجــان‬ ‫ال ـع ـقــود ب ـعــدم وجـ ــود أك ـثــر م ــن عقد‬ ‫ف ــي ال ـش ــرك ــة ي ـ ــؤدون ال ـغ ــرض نفسه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن ذلــك أدى أيـضــا إلــى توفير‬ ‫‪ 100‬مـلـيــون دوالر مــع الـحـفــاظ على‬ ‫نفس الخدمات المقدمة من المقاول‬ ‫في القطاع‪.‬‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ب ـ ــدأ الـ ـصـ ـن ــدوق الــوط ـنــي‬ ‫لرعاية وتنمية المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة مشوار‬ ‫بـ ـن ــاء م ـخ ـص ـص ــات ل ـلــديــون‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـك ــوك فـ ــي تـحـصـيـلـهــا‬ ‫باعتماد المعيار المحاسبي‬ ‫الـجــديــد ال ــذي ب ــدأت الـبـنــوك‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة اسـ ـتـ ـخ ــدام ــه قـبــل‬ ‫ً‬ ‫عامين تقريبا‪.‬‬ ‫ويطرح الصندوق منافسة‬ ‫ب ـيــن ال ـم ـكــاتــب الـمـحــاسـبـيــة‬ ‫المعتمدة لتنفيذ تلك المهمة‬ ‫المتعلقة بإعداد مخصصات‬ ‫ً‬ ‫للديون المشكوك فيها طبقا‬ ‫لمنهج الخسائر االئتمانية‬ ‫المتوقعة والــواردة بمعايير‬ ‫ال ـت ـق ــاري ــر ال ـم ــال ـي ــة ال ــدول ـي ــة‬

‫‪ IFRS9‬وذ لـ ـ ـ ـ ـ ــك لـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادري‬ ‫الصندوق الوطني‪.‬‬ ‫ول ــإش ــارة‪ ،‬سـيـتــم فحص‬ ‫كـ ــافـ ــة الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـ ـتـ ــي تــم‬ ‫تمويلها والقيام بالمراجعة‬ ‫الـ ـش ــامـ ـل ــة لـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات تـلــك‬ ‫المشاريع وقياس التدفقات‬ ‫ال ـن ـق ــدي ــة ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة لـهــا‬ ‫ونـ ـط ــاق االل ـ ـتـ ــزام بــال ـن ـشــاط‬ ‫ال ـ ـت ـ ـش ـ ـغ ـ ـي ـ ـلـ ــي‪ ،‬لـ ـلـ ـت ــوصـ ـي ــة‬ ‫بــالـمـخـصـصــات ال ــازم ــة في‬ ‫ضوء التوقعات المستقبلية‬ ‫ً‬ ‫ط ـ ـب ـ ـقـ ــا لـ ـمـ ـنـ ـه ــج الـ ـخـ ـس ــائ ــر‬ ‫االئتمانية المتوقعة‪.‬‬ ‫وت ـش ـي ــر مـ ـص ــادر إل ـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫هناك بعض المشاريع فعليا‬ ‫ت ـح ـتــاج إلـ ــى إعـ ـ ــادة هـيـكـلــة‪،‬‬ ‫وبـعـضـهــا يـحـتــاج إل ــى بـنــاء‬ ‫مخصصات كاملة‪.‬‬

‫روسيا تناشد «أوبك‪ »+‬تمديد اتفاق النفط إلى أبريل‬

‫البنك األهلي‪ 129.7 :‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإليرادات التشغيلية بنمو ‪%2.3‬‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 47‬سنتا ليبلغ ‪ 65.25‬دوالرا‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫حـ ـ ـق ـ ــق الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك األهـ ـ ـل ـ ــي‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي نـ ـم ــوا اي ـجــاب ـيــا‬ ‫فـ ـ ــي إج ـ ـمـ ــالـ ــي اإليـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـش ـ ـغ ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬لـ ــأش ـ ـهـ ــر‬ ‫الـتـسـعــة األولـ ــى م ــن ال ـعــام‬ ‫الحالي‪ ،‬حيث بلغت نحو‬ ‫‪ 129.7‬مليون دينار‪ ،‬بنمو‬ ‫‪ ،%2.3‬بينما بلغت لنفس‬ ‫ا لـفـتــرة مــن ا لـعــام الماضي‬ ‫‪ 126.8‬مليونا‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع إج ـ ـمـ ــالـ ــي‬ ‫ح ـق ــوق ال ـم ـل ـك ـيــة ال ـخــاصــة‬

‫بمساهمي الشركة األم ما‬ ‫نـسـبـتــه ‪ ،%1.2‬م ــن ‪575.5‬‬ ‫ا ل ــى ‪ 582.5‬مـلـيــون د ي ـنــار‪،‬‬ ‫وبلغ إجمالي الموجودات‬ ‫‪ 4.8‬م ـل ـيــارات بـنـمــو ‪%4.3‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 4.6‬مليارات‪ ،‬وبلغ‬ ‫ص ــاف ــي ال ــرب ــح الـتـشـغـيـلــي‬ ‫ل ـل ـب ـنــك ع ــن ‪ 9‬أ ش ـه ــر ‪79.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بنمو ‪،%0.6‬‬ ‫ار ت ـفــا عــا مــن ‪ 78.6‬مليونا‬ ‫لنفس الفترة المقابلة من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر نـمــو اإليـ ــرادات‬ ‫التشغيلية مؤشرا ايجابيا‬

‫يـ ــؤكـ ــد قـ ـ ـ ــدرة الـ ـبـ ـن ــك ع ـلــى‬ ‫تحقيق أداء ايجابي وجيد‪،‬‬ ‫في ظل المنافسة الشديدة‬ ‫س ــواء فــي ا لـســوق المحلي‬ ‫أو األسواق الخارجية‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬أش ــارت‬ ‫م ـص ــادر م ـصــرف ـيــة ال ــى ان‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـص ــات الـ ـت ــي ي ـتــم‬ ‫بـ ـن ــاؤه ــا م ـص ــرف ـي ــا ت ـم ـثــل‬ ‫ع ـ ــام ـ ــل قـ ـ ـ ــوة لـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات‬ ‫القطاع‪ ،‬وهي قابلة للتحرر‬ ‫مع انتفاء السبب‪.‬‬

‫ار تـفــع سعر برميل النفط الكويتي‬ ‫‪ 47‬س ـن ـتــا‪ ،‬لـيـبـلــغ ‪ 65.25‬دوالرا‪ ،‬في‬ ‫تداوالت الخميس‪ ،‬مقابل ‪ 64.78‬دوالرا‬ ‫فــي ت ــداوالت أمــس االول‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬نـقـلــت وك ــال ــة تــاس‬ ‫ل ــأنـ ـب ــاء عـ ــن وزيـ ـ ــر الـ ـط ــاق ــة ال ــروس ــي‬ ‫أل ـك ـس ـنــدر ن ــوف ــاك ق ــول ــه إنـ ــه يـحـبــذ أن‬ ‫تتخذ أوب ــك وحلفاؤها غير األعـضــاء‬ ‫بالمنظمة قــرارا بشأن تمديد محتمل‬ ‫الت ـفــاق ـهـمــا إلن ـت ــاج ال ـن ـفــط إل ــى أبــريــل‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وم ــن الـمــرجــح أن تــواجــه تعليقاته‬ ‫مـ ـع ــارض ــة مـ ــن م ـع ـظــم أع ـ ـضـ ــاء أوب ـ ــك‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ي ـهــدفــون إل ــى ال ـتــوصــل التـفــاق‬

‫أثناء اجتماع مع منتجين غير أعضاء‬ ‫بالمنظمة في فيينا في ‪ 25‬ديسمبر‪.‬‬ ‫وي ـن ـســق أع ـض ــاء أوبـ ــك وم ـص ــدرون‬ ‫للنفط خارج المنظمة إنتاجهم منذ ‪3‬‬ ‫س ـنــوات‪ ،‬بـهــدف مــوازنــة ال ـســوق ودعــم‬ ‫األسعار‪ ،‬ومن المقرر أن ينقضي اتفاقهم‬ ‫الحالي في نهاية مارس‪.‬‬ ‫ونقلت "تــاس" عن نوفاك قوله‪" :‬من‬ ‫الـمـبـكــر ج ــدا الـ ـح ــدي ــث‪ ...‬لــدي ـنــا ات ـفــاق‬ ‫حتى أول أبريل‪ .‬اليوم نحن مازلنا في‬ ‫نــوفـمـبــر‪ .‬ل ـمــاذا يـجــب علينا أن نسأل‬ ‫أسئلة في نوفمبر تتعلق بشهر أبريل"‪.‬‬ ‫وتقول مصادر روسية وفي أوبك إن‬ ‫روسيا من المرجح أن تناشد أقرانها‬ ‫من منتجي النفط تغيير طريقة قياس‬

‫إن ـت ــاج الـنـفــط ال ــروس ــي أث ـنــاء اجـتـمــاع‬ ‫فيينا‪ .‬وتريد موسكو استبعاد مكثفات‬ ‫الغاز من النفط الخفيف من القياسات عند‬ ‫حساب إنتاجها‪.‬‬ ‫ونقلت "تــاس" أيضا ان مكثفات الغاز‬ ‫تشكل ‪ 8 - 7‬فــي الـمـئــة مــن مجمل انـتــاج‬ ‫النفط في روسيا‪.‬‬ ‫وفي األســواق العالمية هبطت أسعار‬ ‫النفط الجمعة‪ ،‬وسـجــل الـخــام األميركي‬ ‫خسائر تزيد على ‪ 4‬في المئة‪ ،‬مع تجدد‬ ‫التوترات التجارية وارتفاع إنتاج الخام‬ ‫في الواليات المتحدة إلى مستوى قياسي‪.‬‬ ‫وأن ـه ــت ع ـق ــود ب ــرن ــت جـلـســة ال ـت ــداول‬ ‫منخفضة ‪ 1.44‬دوالر‪ ،‬أو ‪ 2.25‬في المئة‪،‬‬ ‫ل ـت ـس ـجــل ع ـن ــد ا ل ـت ـس ــو ي ــة ‪ 62.43‬دوالرا‬

‫لـلـبــرمـيــل‪ ،‬ولـتـنـهــي االس ـب ــوع منخفضة‬ ‫‪ 1.5‬في المئة‪ .‬ومع هذا فإن خام القياس‬ ‫العالمي سجل أ كـبــر شهر مــن المكاسب‬ ‫منذ أبريل مع صعوده نحو ‪ 6‬في المئة‪.‬‬ ‫وتراجعت عقود خام القياس األميركي‬ ‫غرب تكساس الوسيط ‪ 2.94‬دوالر‪ ،‬أو ‪4.4‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬لتسجل عند التسوية ‪55.17‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬ولتنهي اال س ـبــوع على‬ ‫انخفاض قدره ‪ 4.1‬في المئة بعد ‪ 3‬أسابيع‬ ‫متتالية من المكاسب‪ ،‬وعلى أساس شهري‬ ‫قفز الخام األميركي نحو ‪ 2.3‬في المئة‪ ،‬هي‬ ‫أكبر مكاسبه منذ يونيو‪.‬‬ ‫وكانت أحجام التداول ضعيفة في اليوم‬ ‫الـتــالــي لعطلة عـيــد الـشـكــر فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تراجع معظم المؤشرات الخليجية ونمو كبير في الكويت والبحرين‬ ‫خسارة متفاوتة على مؤشري «تاسي» وقطر‪ ...‬وانخفاضات محدودة بمسقط ودبي وأبوظبي‬ ‫حققت ً‬ ‫مؤشرات ًبورصة ً‬ ‫الكويت نموا كبيرا خصوصا‬ ‫«العام» و«األول» وارتفع‬ ‫العام بنسبة ‪ 2.5‬في المئة‬ ‫هي أكبر مكاسب أسبوعية له‬ ‫خالل ‪ 6‬أشهر ليبلغ مستوى‬ ‫‪ 5928.27‬نقطة‪.‬‬

‫•‬

‫قـطــر بـنـسـبــة كـبـيــرة كــذلــك ولــأسـبــوع‬ ‫الثاني على التوالي لتخسر ‪ 1.2‬في المئة‬ ‫تعادل ‪ 119.39‬نقطة ليصل مؤشر السوق‬ ‫القطري إلــى مستوى ‪ 10147.88‬نقطة‪،‬‬ ‫وكان ذلك على الرغم من إيجابية أسعار‬ ‫ال ـطــاقــة ال ـتــي تـمــاسـكــت رغ ــم تفاصيل‬ ‫مـفــاوضــات ال ـحــرب الـتـجــاريــة السلبية‬ ‫وحتى آخر جلسات األسبوع يوم الجمعة‬ ‫التي تراجعت خاللها‪ ،‬وأقفل برنت على‬ ‫مستوى ‪ 61.5‬فــي المئة بعد أن سجل‬ ‫خسارة كبيرة مساء الجمعة الماضي‪.‬‬

‫علي العنزي‬

‫س ـج ـلــت م ــؤش ــرات أسـ ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫فــي دول مجلس الـتـعــاون الخليجي‬ ‫ً‬ ‫أداء أسبوعيا يميل للون األحمر إذ‬ ‫خسرت ‪ 5‬مؤشرات وسجلت تراجعات‬ ‫مـتـفــاوتــة مـقــابــل مـكــاســب كـبـيــرة في‬ ‫مؤشري بورصتي الكويت والبحرين‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع م ــؤش ــر ب ــورص ــة الـكــويــت‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 2.5‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة وه ـ ــي أك ـبــر‬ ‫م ـكــاســب أس ـبــوع ـيــة خ ــال ‪ 6‬أش ـهــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحـقــق مــؤشــر س ــوق الـبـحــريــن نـمــوا‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 1.4‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بـيـنـمــا كــان‬ ‫الضغط والتراجع الكبير في مؤشر‬ ‫"ت ــاس ــي" ال ـس ـعــودي ال ــذي خـســر ‪2.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬كما تراجع مؤشر السوق‬ ‫القطري ‪ 1.2‬في المئة وخسر مؤشر‬ ‫سـ ــوق مـسـقــط نـسـبــة ‪ 0.5‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫وت ـ ـعـ ــادل م ــؤش ــرا س ــوق ــي اإلم ـ ـ ــارات‬ ‫وسـ ـج ــا خـ ـس ــارة م ـت ـع ــادل ــة بـنـسـبــة‬ ‫ُعشري النقطة المئوية لكل منهما‪.‬‬

‫عطالت طويلة‬

‫الكويت والبحرين‬

‫مؤشر البحرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجل نموا كبيرا‬ ‫بنسبة ‪٪1.4‬‬

‫حققت مؤشرات بورصة الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا كبيرا خصوصا "العام" و"األول"‬ ‫وارتفع العام بنسبة ‪ 2.5‬في المئة هي‬ ‫أكـبــر مكاسب أسبوعية لــه خــال ‪6‬‬ ‫أشهر ليبلغ مستوى ‪ 5928.27‬نقطة‬ ‫بـعــد أن أض ــاف ‪ 142.91‬نـقـطــة‪ ،‬كــان‬ ‫ً‬ ‫مدعوما بقوة من نمو أسعار األسهم‬ ‫القيادية في السوق األول الذي ربح‬ ‫نسبة ‪ 3.3‬في المئة وتجاوز مستوى‬ ‫‪ 6519.36‬نقطة بعد أن جمع ‪205.85‬‬ ‫نقاط واكتفى مؤشر السوق الرئيسي‬ ‫بـنـمــو مـتــواضــع بنسبة ثـلــث نقطة‬ ‫مئوية فقط هي ‪ 12.37‬نقطة ليبقى‬ ‫على مستوى ‪ 4767.01‬نقطة‪.‬‬ ‫ك ـمــا ارت ـف ـع ــت م ـت ـغ ـيــرات ال ـســوق‬ ‫ال ـث ــاث ــة (ال ـق ـي ـم ــة‪ ،‬وال ـك ـم ـي ــة‪ ،‬وع ــدد‬ ‫ً‬ ‫الصفقات) قياسا على أداء األسبوع‬

‫األسـبــق وارتـفـعــت السيولة بنسبة‬ ‫‪ 11.3‬في المئة كما زاد عدد األسهم‬ ‫ال ـم ـتــداولــة بـنـسـبــة ‪ 45.8‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫وارتفع عــدد الصفقات بنسبة ‪12.2‬‬ ‫في المئة وبعد تردد وارتباك خالل‬ ‫جلسة وســط األسبوع يــوم الثالثاء‬ ‫الـتــي خـســرت بها مــؤشــرات السوق‬ ‫بنسبة مؤثرة بسبب مراجعة أوزان‬ ‫مؤشرات إم إس سي آي لألسواق ما‬ ‫دون الناشئة ورف ــع وزن "الــوطـنــي"‬ ‫و خ ـ ـفـ ــض أوزان بـ ـع ــض ا لـ ـش ــر ك ــات‬ ‫المهمة في السوق األول عاد السوق‬ ‫الـكــويـتــي بـقــوة خ ــال آخ ــر جلستي‬ ‫األسـ ـب ــوع وع ـ ــوض ال ـخ ـســائــر وزاد‬ ‫ل ـي ـن ـت ـهــي األسـ ـ ـب ـ ــوع ع ـل ــى أداء هــو‬ ‫ً‬ ‫األفضل خالل آخر ستة أشهر تقريبا‬

‫تحولت به الدفة من السوق الرئيسي‬ ‫ال ــذي سيطر على تـعــامــات السوق‬ ‫خـ ــال ال ـش ـه ــر األخـ ـي ــر إلـ ــى ال ـس ــوق‬ ‫ً‬ ‫األول خصوصا األسهم القيادية في‬ ‫قطاع البنوك وأسهم زين وأجيليتي‬ ‫وال ـم ـبــانــي‪ ،‬وب ـقــي ال ـســوق بانتظار‬ ‫إعالن رسمي بترقية السوق وإعالن‬ ‫األسـ ـه ــم ال ــداخـ ـل ــة ف ــي مـ ــؤشـ ــرات إم‬ ‫إس سي آي لــأســواق الناشئة بعد‬ ‫تحقيق متطلباتها من قبل بورصة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫واسـتـفــاد مــؤشــر ســوق البحرين‬ ‫م ــن ارت ـف ــاع ــات بـعــض األس ـه ــم الـتــي‬ ‫دعمت أداءه بداية العام وهي مدرجة‬ ‫في سوق الكويت ك"األهلي المتحد"‬ ‫و"جـ ـ ــي إف إتـ ـ ــش" ل ـي ـس ـجــل مــؤشــر‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2019/11/28‬‬ ‫مؤشر السوق‬

‫الكويت‬

‫السعودية‬

‫الدوحة‬

‫مسقط‬

‫المنامة‬

‫أبو ظبي‬

‫دبي‬

‫‪2019/11/21‬‬

‫‪5.785.36‬‬

‫‪8.062.61‬‬

‫‪10.267.27‬‬

‫‪4.082.71‬‬

‫‪1.505.65‬‬

‫‪5.041.73‬‬

‫‪2.684.28‬‬

‫‪2019/11/28‬‬

‫‪5.928.27‬‬

‫‪7.859.06‬‬

‫‪10.147.88‬‬

‫‪4.064.14‬‬

‫‪1.526.95‬‬

‫‪5.030.76‬‬

‫‪2.678.70‬‬

‫الفرق‬

‫‪142.91‬‬

‫‪203.55-‬‬

‫‪119.39-‬‬

‫‪18.57-‬‬

‫‪21.30‬‬

‫‪10.97-‬‬

‫‪5.58-‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%2.5‬‬

‫‪%2.5-‬‬

‫‪%2.1-‬‬

‫‪%0.5-‬‬

‫‪%1.4‬‬

‫‪%0.2-‬‬

‫‪%0.2-‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫السوق البحريني نموا كبيرا بنسبة‬ ‫‪ 1.4‬فــي المئة ويضيف ‪ 21.3‬نقطة‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 1526.95‬نقطة‪.‬‬

‫انتهاء اكتتاب األفراد‬ ‫كما ذكــرنــا خــال (تـقــاريــر الـجــريــدة)‬ ‫سواء اليومية أو األسبوعية بأن اكتتاب‬ ‫ً‬ ‫أرامكو هو األكثر تأثيرا على أداء السوق‬ ‫السعودي حيث اجتذابه سيولة كبيرة‬ ‫ألكبر اكتتابات العالم حتى اآلن‪ ،‬ومع‬ ‫اقترابنا من نهاية االكتتاب بشكل نهائي‬ ‫فهذا األسـبــوع هو األخير للمؤسسات‬ ‫وان ـت ـه ــى قـبـلــه بـنـهــايــة يـ ــوم الخميس‬ ‫الماضي اكتتاب األف ــراد الــذيــن ضخوا‬ ‫‪ 47.5‬مليار ريــال وال شك أنــه رقــم كبير‬

‫ً‬ ‫جدا لذلك كان الضغط على مؤشر السوق‬ ‫الـسـعــودي بنهاية جلساته إذ يفضل‬ ‫البعض االحتفاظ بالكاش حتي نهاية‬ ‫الفترة قبل أن يسكن باستثمار طويل‬ ‫الـمــدى مثل "أرام ـكــو" لتضغط عمليات‬ ‫البيع ويخسر مؤشر "تاسي" ما ربحه‬ ‫بعد نشر نشرة االكتتاب قبل أسبوعين‬ ‫ً‬ ‫ويعود إلى مستوى ‪ 7859.06‬نقطة فاقدا‬ ‫‪ 203.55‬نقاط هي نسبة ‪ 2.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وكانت بعض األحــداث ذات أثر على‬ ‫تــداوالت بعض األســواق الخليجية كان‬ ‫أبرزها مراجعة مؤشرات األسواق ما دون‬ ‫الناشئة في إم إس سي آي‪ ،‬التي أثرت‬ ‫كما أسلفنا في تعامالت السوق الكويتي‬ ‫بـشــدة وأثـ ــرت كــذلــك عـلــى حــركــة بعض‬ ‫األسـهــم الخليجية وتــراجـعــت بورصة‬

‫استقر مؤشرا سوقي اإلمارات على‬ ‫خسارتين متساويتين كانتا ُ‬ ‫بعشري‬ ‫نقطة مئوية إذ أقفل دبي على تراجع‬ ‫أس ـبــوعــي ب ‪ 5.58‬ن ـقــاط ليقفل على‬ ‫مـسـتــوى ‪ 2678.7‬نقطة بينما خسر‬ ‫م ــؤش ــر أب ــوظـ ـب ــي حـ ــوالـ ــي ‪ 11‬نـقـطــة‬ ‫ً‬ ‫مـقـفــا عـلــى مـسـتــوى ‪ 5030.76‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫وكان السوق اإلماراتي متذبذبا حيث‬ ‫مكاسب بداية األسبوع ثم خسائر وقد‬ ‫يـكــون األداء فــي قطاعي الـعـقــاري في‬ ‫أبوظبي والمصارف في دبي ذا أثر على‬ ‫التعامالت في السوقين اللذين ينتظران‬ ‫عطلة طويلة تمتد حتى جلسة األربعاء‬ ‫المقبل بسبب األعياد الوطنية ويوم‬ ‫الشهيد في اإلمارات‪.‬‬ ‫وغاب مؤشر سوق مسقط عن آخر‬ ‫جلستين بسبب عطلة العيد الوطني‬ ‫خ ــال جـلـسـتــي األربـ ـع ــاء والـخـمـيــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الماضيين وسجل تداوال سلبيا خالل‬ ‫ً‬ ‫ثالث جلسات األسبوع الماضي خاسرا‬ ‫نسبة نصف نقطة مئوية تعادل ‪18.57‬‬ ‫نقطة ليقفل عـلــى مـسـتــوى ‪4064.14‬‬ ‫نقطة وسط تحركات تميل إلى األفقية‬ ‫في األسهم بانتظار تقديرات توزيعاتها‬ ‫السنوية لعام ‪ 2019‬التي ستكون محط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األنظار وعامال مؤثرا في بناء المراكز‬ ‫االستثمارية للعام القادم‪.‬‬

‫ملخص تداوالت السوق الكويتي خالل األسبوع المنتهي في ‪2019/11/28‬‬ ‫األسـبـوع‬ ‫المنتهي في‬ ‫‪2019/11/21‬‬ ‫‪2019/11/28‬‬ ‫الفرق‬ ‫التغير (‪)%‬‬

‫القيمـة‬ ‫الكميـة‬ ‫المتـداولـة‬ ‫المتـداولـة‬ ‫(مليون سهم) (مليون ديـنـار)‬ ‫‪128.29‬‬ ‫‪783.65‬‬ ‫‪187.00‬‬ ‫‪872.34‬‬ ‫‪58.71‬‬ ‫‪88.69‬‬ ‫‪%45.8‬‬ ‫‪%11.3‬‬

‫عـدد الصـفـقـات إقـفـال المـؤشــر إقـفـال المـؤشــر إقـفـال المـؤشــر عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬ ‫الـرئيـسـي‬ ‫األول‬ ‫العــام‬ ‫(ألف صفقة)‬ ‫‪32.04‬‬ ‫‪35.96‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪%12.2‬‬

‫‪5.785.36‬‬ ‫‪5.928.27‬‬ ‫‪142.91‬‬ ‫‪2.5%‬‬

‫‪6.313.51‬‬ ‫‪6.519.36‬‬ ‫‪205.85‬‬ ‫‪%3.3‬‬

‫‪4.754.64‬‬ ‫‪4.767.01‬‬ ‫‪12.37‬‬ ‫‪%0.3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‬‫‪-‬‬


‫‪١٢‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1435‬دينارا معدل األجر الشهري للكويتيين ذكورا وإناثا‬ ‫‪ 2.142‬مليون عدد العمالة في الكويت عدا «المنزلية»‬ ‫ذكر «الشال» أن نسبة‬ ‫الكويتيين العاملين في‬ ‫القطاع الحكومي من حملة‬ ‫الشهادات الجامعية تبلغ‬ ‫نحو ‪ ،%40.7‬إضافة‬ ‫إلى نحو ‪ %4.3‬من‬ ‫حملة الشهادات ما فوق‬ ‫الجامعية‪ ،‬ونحو ‪%14.5‬‬ ‫لمن يحملون شهادات‬ ‫فوق الثانوية ودون‬ ‫الجامعية‪ ،‬ونحو ‪%21‬‬ ‫لحملة الشهادات الثانوية‬ ‫أو ما يعادلها‪ ،‬أي أن نحو‬ ‫‪ %80.5‬من موظفي‬ ‫القطاع الحكومي من حملة‬ ‫الشهادات ما بين الثانوية‬ ‫حتى الدكتوراه‪.‬‬

‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال تـ ـ ـ ـق ـ ـ ــري ـ ـ ــر «ال ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــال»‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي األس ـ ـبـ ــوعـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫آخر اإلحصاء ات الصادرة عن‬ ‫اإلدارة ال ـم ــرك ــزي ــة لــإح ـصــاء‬ ‫عــن ع ــدد الـعـمــالــة فــي الـكــويــت‬ ‫ك ـمــا ف ــي ن ـهــايــة ال ــرب ــع الـثــانــي‬ ‫ً‬ ‫م ــن ع ــام ‪ 2019‬مـصـنـفــة وف ـقــا‬ ‫ل ـل ـعــدد وال ـج ـن ــس والـجـنـسـيــة‬ ‫واألجور واألعمار‪ ..‬إلخ‪ ،‬تظهر‬ ‫أن حـجـمـهــا ب ـلــغ ن ـحــو ‪2.142‬‬ ‫مليون عامل من غير احتساب‬ ‫عــدد العمالة المنزلية (‪2.121‬‬ ‫مليون عــامــل فــي نهاية الربع‬ ‫األول من عام ‪.)2019‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر‪ ،‬وعـ ـن ــد‬ ‫إ ضــا فــة العمالة المنزلية وما‬ ‫فــي حكمها ‪-‬الـقـطــاع العائلي‪-‬‬ ‫البالغة نحو ‪ 724‬أ لــف عامل‪،‬‬ ‫يصبح المجموع نحو ‪2.866‬‬ ‫م ـل ـيــون عــامــل (‪ 2.836‬مـلـيــون‬ ‫عــامــل ف ــي ن ـهــايــة ال ــرب ــع األول‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،)2019‬وتـبـلــغ نسبة‬ ‫الـعـمــالــة الـمـنــزلـيــة نـحــو ‪25.3‬‬ ‫في المئة من إجمالي العمالة‬ ‫في الكويت كما في نهاية الربع‬ ‫ال ـثــانــي م ــن ع ــام ‪25.2( 2019‬‬ ‫في المئة من إجمالي العمالة‬ ‫في نهاية الربع األول من عام‬ ‫‪.)2019‬‬ ‫ف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ب ـلــغ مـعــدل‬ ‫األج ـ ـ ــر الـ ـشـ ـه ــري لـ ـل ــذك ــور مــن‬ ‫العمالة الكويتية فــي القطاع‬ ‫ً‬ ‫الـحـكــومــي نـحــو ‪ 1822‬دي ـنــارا‬ ‫(‪ 1807‬دنانير في نهاية الربع‬ ‫األول م ــن عـ ــام ‪ ،)2019‬و ب ـلــغ‬ ‫ذلك المعدل لإلناث الكويتيات‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 1276‬دينارا (‪ 1279‬دينارا‬ ‫في نهاية الربع األول من عام‬ ‫‪ ،)2019‬بفارق بحدود ‪ 42.9‬في‬ ‫المئة لمصلحة أجور الذكور‪.‬‬ ‫وبلغ معدل الراتب الشهري‬ ‫ل ـل ــذك ــور غ ـيــر ال ـكــوي ـت ـي ـيــن في‬ ‫ال ـق ـطــاع الـحـكــومــي نـحــو ‪736‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديـنــارا (‪ 726‬ديـنــارا في نهاية‬ ‫ال ــرب ــع األول م ــن عـ ــام ‪،)2019‬‬ ‫وبـلــغ لــإنــاث غير الكويتيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 668‬ديـنــارا (‪ 666‬دينارا‬

‫في نهاية الربع األول من عام‬ ‫‪ ،)2019‬بفارق لمصلحة الذكور‬ ‫بحدود ‪ 10.1‬في المئة‪ ،‬أي أن‬ ‫الـ ـف ــارق ب ـيــن ال ـج ـن ـس ـيــن أكـثــر‬ ‫عدالة في حالة غير الكويتيين‪.‬‬ ‫ويبلغ معدل األجر الشهري‬ ‫للكويتيين مــن الجنسين في‬ ‫القطاع الحكومي نحو ‪1500‬‬ ‫ً‬ ‫دينار (‪ 1497‬دينارا فــي نهاية‬ ‫ال ــرب ــع األول مـ ـ ــن ع ـ ــام ‪،)2019‬‬ ‫ويـ ـبـ ـل ــغ نـ ـف ــس الـ ـمـ ـع ــدل لـغـيــر‬ ‫الكويتيين نـحــو ‪ 703‬دنانير‬ ‫ً‬ ‫(‪ 697‬دي ـن ــارا فــي نـهــايــة الــربــع‬ ‫األول م ــن ع ــام ‪ ،)2019‬بـفــارق‬ ‫بين المعدلين بـحــدود ‪113.3‬‬ ‫في المئة لمصلحة الكويتيين‪.‬‬ ‫ويبلغ معدل األجر الشهري‬ ‫للذكور الكويتيين في القطاع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـخ ــاص ن ـح ــو ‪ 1431‬ديـ ـن ــارا‬ ‫ً‬ ‫(‪ 1417‬دينارا في نهاية الربع‬ ‫األول من عام ‪ ،)2019‬أي أدنى‬ ‫بـ ـنـ ـح ــو ‪ 21.5‬ف ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫معدل أجــر الــذكــور في القطاع‬ ‫الحكومي‪ ،‬ويبلغ ذلك المعدل‬ ‫لإلناث الكويتيات في القطاع‬ ‫ً‬ ‫الخاص نحو ‪ 891‬دينارا (‪866‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا في نهاية الربع األول من‬ ‫عام ‪ ،)2019‬أي أدنى بنحو ‪30.2‬‬ ‫في المئة من معدل زميالتهن‬ ‫في القطاع الحكومي‪ ،‬وال شك‬ ‫أن مـخـصـصــات دع ــم الـعـمــالــة‬ ‫المواطنة ت ــؤدي إلــى ردم تلك‬ ‫الفروق‪.‬‬ ‫ويبلغ معدل األجر الشهري‬ ‫ل ـل ــذك ــور غ ـيــر ال ـكــوي ـت ـي ـيــن في‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص نـ ـح ــو ‪272‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديـنــارا (‪ 271‬ديـنــارا في نهاية‬ ‫الربع األول من عام ‪ ،)2019‬أي‬ ‫نحو ‪ 37‬في المئة من مستوى‬ ‫زمالئهم في القطاع الحكومي‪،‬‬ ‫ويـبـلــغ م ـعــدل األجـ ــر الـشـهــري‬ ‫ل ــإن ــاث غ ـي ــر ال ـك ــوي ـت ـي ــات فــي‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص نـ ـح ــو ‪387‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديـنــارا (‪ 387‬ديـنــارا في نهاية‬ ‫الربع األول من عام ‪ ،)2019‬وهو‬ ‫أعلى من معدل أجر الذكور غير‬ ‫الكويتيين في القطاع الخاص‬

‫بنحو ‪ 42‬في المئة لكنه أدنى‬ ‫من معدل زميالتهن في القطاع‬ ‫الحكومي بنحو ‪ 42.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ــي ح ــال دم ــج الـقـطــاعـيــن‬ ‫الحكومي والخاص‪ ،‬يبلغ معدل‬ ‫األجـ ـ ــر الـ ـشـ ـه ــري لـلـكــويـتـيـيــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذك ـ ــور ن ـح ــو ‪ 1735‬دي ـ ـنـ ــارا‬ ‫ً‬ ‫(‪ 1721‬دينارا في نهاية الربع‬ ‫األول من عام ‪ ،)2019‬ولإلناث‬ ‫ً‬ ‫الكويتيات نحو ‪ 1211‬دينارا‬ ‫(‪ 1209‬دنانير كويتية في نهاية‬ ‫ال ــرب ــع األول م ــن عـ ــام ‪،)2019‬‬ ‫ويتسع الفارق لمصلحة الذكور‬ ‫إلى ‪ 43.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ويبلغ معدل األجر الشهري‬ ‫لـلــذكــور غـيــر الـكــويـتـيـيــن ‪284‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديـنــارا (‪ 283‬ديـنــارا في نهاية‬

‫ال ــرب ــع األول م ــن عـ ــام ‪،)2019‬‬ ‫ويبلغ لإلناث غير الكويتيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 448‬ديـنــارا (‪ 449‬دينارا‬ ‫في نهاية الربع األول من عام‬ ‫‪ )2019‬ويصبح الفارق لصالح‬ ‫اإلناث نحو ‪ 57.7‬في المئة‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا يـ ـبـ ـل ــغ مـ ـ ـع ـ ــدل األجـ ـ ــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـه ــري لـلـكــويـتـيـيــن ذك ـ ــورا‬ ‫ً‬ ‫وإن ـ ــاث ـ ــا ف ــي ال ـق ـط ــاع ـي ــن نـحــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1435‬دي ـ ـنـ ــارا (‪ 1428‬ديـ ـن ــارا‬ ‫في نهاية الربع األول من عام‬ ‫‪ ،)2019‬ويبلغ لغير الكويتيين‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 301‬ديـنــار (‪ 299‬ديـنــارا‬ ‫في نهاية الربع األول من عام‬ ‫‪ ،)2019‬والبد من إعادة التذكير‬ ‫ب ــأن كــل ه ــذه األرقـ ــام ال تشمل‬ ‫العمالة المنزلية ا لـتــي سوف‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـتــرك أث ــرا كـبـيــرا لــأدنــى على‬ ‫معدالت أجور غير الكويتيين‬ ‫لو أخذت في االعتبار‪ ،‬كما أنها‬ ‫ال تشمل أثر مخصصات دعم‬ ‫العمالة للكويتيين العاملين‬ ‫في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وبلغ عدد العمالة الكويتية‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـح ـكــوم ــي وف ـق ــا‬ ‫ل ـن ـف ــس ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر نـ ـح ــو ‪315‬‬ ‫أل ـ ــف ع ــام ــل (‪ 311‬أل ـ ــف عــامــل‬ ‫في نهاية الربع األول من عام‬ ‫‪ ،)2019‬و يـ ـبـ ـل ــغ ع ـ ــدد ه ـ ــم فــي‬ ‫القطاع الخاص نحو ‪ 73.8‬ألف‬ ‫عامل(‪ 73.6‬ألف عامل في نهاية‬ ‫الربع األول من عــام ‪ )2019‬أي‬ ‫انها عمالة موزعة إلى نحو ‪81‬‬ ‫في المئة عمالة حكومية و‪19‬‬

‫في المئة عمالة قطاع خاص‪.‬‬ ‫وت ـب ـل ــغ ن ـس ـبــة ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‬ ‫العاملين في القطاع الحكومي‬ ‫من حملة الشهادات الجامعية‬ ‫نحو ‪ 40.7‬في المئة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫نـحــو ‪ 4.3‬فــي الـمـئــة مــن حملة‬ ‫الشهادات ما فــوق الجامعية‪،‬‬ ‫ونـ ـح ــو ‪ 14.5‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة لـمــن‬ ‫يحملون شهادات فوق الثانوية‬ ‫ودون ال ـجــام ـع ـيــة‪ ،‬ون ـح ــو ‪21‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة لـحـمـلــة ال ـش ـه ــادات‬ ‫الثانوية أو ما يعادلها‪ ،‬أي أن‬ ‫نحو ‪ 80.5‬في المئة من موظفي‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـح ـكــومــي م ــن حملة‬ ‫الـ ـشـ ـه ــادات م ــا ب ـيــن ال ـثــانــويــة‬ ‫وحـتــى الــدكـتــوراه‪ ،‬ورغ ــم ذلــك‪،‬‬ ‫ظلت إنتاجية القطاع الحكومي‬

‫ضعيفة‪ ،‬إما بسبب بيئة العمل‬ ‫ال ـم ــزدح ـم ــة وغـ ـي ــر ال ـم ـن ـظ ـمــة‪،‬‬ ‫أو ب ـس ـبــب ض ـع ــف ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫التعليمي‪ ،‬أو بسبب االنفصال‬ ‫مـ ــا بـ ـي ــن مـ ـخ ــرج ــات ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫وم ـت ـط ـل ـبــات س ــوق ال ـع ـمــل‪ ،‬أو‬ ‫حتى بسبب انتشار شهادات‬ ‫مضروبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ألفا عدد «المنزلية» في نهاية الربع الثاني ‪ 514.8‬مليون دينار سيولة البورصة‬ ‫‪724‬‬ ‫في نوفمبر بنمو ‪%17.5‬‬ ‫‪ 4‬جنسيات تستحوذ على ‪ %92.4‬من اإلجمالي‬ ‫ذكر «الشال»‪ ،‬في تقريره‪ ،‬أن نحو ثلث‬ ‫إجـمــالــي الـعـمــالــة ال ــواف ــدة فــي الكويت‬ ‫عـمــالــة مـنــزلـيــة‪ ،‬بـلــغ عــددهــا فــي نهاية‬ ‫الربع الثاني من عام ‪ 2019‬وفق جداول‬ ‫اإلدارة المركزية لإلحصاء نحو ‪ 724‬ألف‬ ‫ً‬ ‫عامل (‪ 715‬ألفا في نهاية الربع األول من‬ ‫ً‬ ‫العام)‪ ،‬وموزعة مناصفة تقريبا ما بين‬ ‫ً‬ ‫الذكور بنحو ‪ 354‬ألفا‪ ،‬واإلنــاث بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 370‬ألفا‪.‬‬ ‫وي ـت ـصــدر عـمــالــة ال ــذك ــور ال ـقــادمــون‬ ‫مــن الهند بنحو ‪ 239‬ألــف عــامــل (‪237‬‬ ‫ألف عامل في نهاية الربع األول من عام‬ ‫‪ ،)2019‬بينما تتصدر الفلبين عمالة‬ ‫اإلناث بنحو ‪ 148‬ألف عاملة (‪ 141‬ألف‬ ‫عــامـلــة فــي نـهــايــة الــربــع األول مــن عــام‬ ‫‪ ،)2019‬وتتصدر الهند أرق ــام العمالة‬ ‫الـمـنــزلـيــة م ــن الـجـنـسـيــن بـنـسـبــة ‪47.5‬‬ ‫في المئة من إجمالي العمالة المنزلية‪،‬‬ ‫تليها الفلبين بنسبة ‪ 21‬في المئة من‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل عـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ت ـ ـس ـ ـت ـ ـحـ ــوذ أرب ـ ـ ــع‬ ‫جنسيات هي الهند‪ ،‬الفلبين‪ ،‬بنغالدش‬ ‫وسيريالنكا على نحو ‪ 92.4‬في المئة‬ ‫م ــن إج ـم ــال ــي عـ ــدد ال ـع ـم ــال ــة الـمـنــزلـيــة‬ ‫م ــن أص ــل ‪ 10‬جـنـسـيــات‪ ،‬بـيـنـمــا تحتل‬ ‫الجنسيات الست األخــرى ألعالها ‪3.2‬‬

‫فــي الـمـئــة وأدن ــاه ــا ‪ 0.3‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وال‬ ‫تدخل العمالة الباكستانية ضمن تلك‬ ‫الـفـئــة فــي قــائـمــة الـ ــدول الـعـشــر بسبب‬ ‫القيود المفروضة عليها‪ ،‬بينما ضمن‬ ‫الدول العشر المصدرة للعمالة المنزلية‬ ‫‪ 4‬دول إفــري ـق ـيــة‪ ،‬ت ـت ـصــدرهــا أثـيــوبـيــا‬ ‫بنصيب ‪ 3.2‬فــي ا لـمـئــة مــن جملة تلك‬ ‫الـعـمــالــة‪ ،‬ثــم ســاحــل ال ـعــاج ومدغشقر‬ ‫والكاميرون بنسبة ‪ 0.6‬في المئة و‪0.4‬‬ ‫في المئة و‪ 0.3‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــو ق ـم ـن ــا بـ ــدمـ ــج أرق ـ ـ ـ ــام ال ـع ـم ــال ــة‬ ‫المنزلية بفئات العمالة الوافدة األخرى‬ ‫ً‬ ‫وف ـق ــا لـجـنـسـيــاتـهــا‪ ،‬س ــوف يـبـلــغ عــدد‬ ‫العمالة اإلجمالي من الجنسية الهندية‬ ‫نحو ‪ 925‬ألف عامل (‪ 916‬ألف عامل في‬ ‫نهاية الربع األول من عام ‪ ،)2019‬أي ما‬ ‫نسبته ‪ 32.3‬في المئة من جملة العمالة‬ ‫ً‬ ‫شامال العمالة الكويتية‪ ،‬ونحو ‪ 37.3‬في‬ ‫المئة من جملة العمالة الوافدة أي تحتل‬ ‫الصدارة في الحالتين‪.‬‬ ‫تليها فــي الـتــرتـيــب الـثــانــي العمالة‬ ‫م ــن الـجـنـسـيــة ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬وبــإج ـمــالــي‬ ‫عمالة بنحو ‪ 511‬ألف عامل (‪ 500‬ألف‬ ‫عــامــل ف ــي نـهــايــة ال ــرب ــع األول م ــن عــام‬ ‫‪ ،)2019‬و ب ـن ـس ـبــة ‪ 17.8‬ف ــي ا ل ـم ـئــة من‬ ‫إجمالي العمالة ونحو ‪ 20.6‬في المئة‬

‫من إجمالي العمالة الوافدة‪ .‬يليهما في‬ ‫الترتيب الثالث العمالة الكويتية بنحو‬ ‫‪ 389‬ألف عامل (‪ 385‬ألف عامل في نهاية‬ ‫الربع األول من عام ‪ )2019‬وبنسبة ‪13.6‬‬ ‫في من إجمالي العمالة‪ ،‬وقد ترتفع تلك‬ ‫النسبة إذا كانت أرقامها في الجداول‬ ‫تشمل العسكريين‪.‬‬ ‫وتأتي بنغالدش في المرتبة الرابعة‬ ‫بإجمالي عمالة بحدود ‪ 270‬ألف عامل‬ ‫(‪ 270‬ألــف عامل في نهاية الربع األول‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،)2019‬أو مــا نسبته ‪ 9.4‬في‬ ‫المئة من إجمالي العمالة ونحو ‪10.9‬‬ ‫في المئة من إجمالي العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫وت ـح ـت ــل ال ـف ـل ـب ـيــن ال ـم ــرت ـب ــة ال ـخــام ـســة‬ ‫بإجمالي عمالة بحدود ‪ 227‬ألف عامل‬ ‫(‪ 220‬ألــف عامل في نهاية الربع األول‬ ‫من عام ‪ )2019‬وبنسبة ‪ 7.9‬في المئة من‬ ‫إجمالي العمالة‪ ،‬وبنحو ‪ 9.2‬في المئة‬ ‫من إجمالي العمالة الوافدة‪.‬‬

‫أفاد «الشال» بأن أداء شهر نوفمبر كان‬ ‫أكـثــر نـشــاطــا مـقــارنــة بـ ــأداء شـهــر أكـتــوبــر‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت القيمة المتداولة أي سيولة‬ ‫البورصة وصاحبها أداء موجب للمؤشرات‪،‬‬ ‫فقد ارتفع مؤشر السوق األول بنحو ‪%5‬‬ ‫وم ــؤش ــر ال ـس ــوق الــرئ ـي ـســي بـنـحــو ‪،%0.2‬‬ ‫وارت ـفــع أي ـضــا‪ ،‬مــؤشــر ال ـســوق ال ـعــام وهــو‬ ‫حصيلة أداء السوقين بنحو ‪ ،%3.7‬وكذلك‬ ‫ارتفع مؤشر الشال بنحو ‪.%5‬‬ ‫وارت ـف ـع ــت س ـيــولــة ال ـب ــورص ــة ف ــي شهر‬ ‫نوفمبر مقارنة بسيولة أكتوبر‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫السيولة نحو ‪ 514.8‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعة‬ ‫من مستوى ‪ 503.8‬ماليين دينار لسيولة‬ ‫شهر أكتوبر‪ ،‬وارتـفــع معدل قيمة التداول‬ ‫اليومي لشهر نوفمبر إلى نحو ‪ 25.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي بارتفاع بنحو ‪ %17.5‬عن مستوى‬ ‫معدل تلك القيمة لشهر أكتوبر حين بلغ‬ ‫‪ 21.9‬مليونا‪ .‬وبلغ حجم سيولة البورصة‬ ‫في الشهور ال ــ‪ 11‬األولــى من العام الحالي‬ ‫(أي في ‪ 227‬يوم عمل) نحو‪ 7.084‬مليارات‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وبـلــغ مـعــدل قيمة ال ـتــداول اليومي‬ ‫للفترة نـحــو ‪ 31.2‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬مرتفعا‬ ‫بنحو ‪ %95.8‬مقارنة بمعدل قيمة التداول‬ ‫اليومي للفترة ذاتها من عام ‪ 2018‬البالغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 15.9‬مليونا‪ ،‬ومرتفعا أيضا بنحو‬ ‫‪ %85.2‬إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل‬ ‫لكامل عام ‪ 2018‬البالغ نحو ‪ 16.8‬مليونا‪.‬‬

‫ومــازالــت توجهات السيولة منذ بداية‬ ‫العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة‬ ‫ل ــم تـحـصــل س ــوى عـلــى ‪ %1‬فـقــط م ــن تلك‬ ‫السيولة‪ ،‬ضمنها ‪ 50‬شركة حظيت بنحو‬ ‫‪ %0.2‬فقط من تلك السيولة‪ ،‬و‪ 3‬شركات من‬ ‫دون أي تداول‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـشــركــات الـصـغـيــرة ال ـســائ ـلــة‪ ،‬فقد‬ ‫حظيت ‪ 12‬شــر كــة قيمتها السوقية تبلغ‬ ‫‪ %4.7‬من قيمة الشركات المدرجة على نحو‬ ‫‪ %7.8‬من سيولة البورصة‪ ،‬ذلــك يعني أن‬ ‫نشاط السيولة الكبير الي ــزال يحرم نحو‬ ‫ن ـصــف ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة م ـن ـهــا‪ ،‬وعـلــى‬ ‫النقيض‪ ،‬يميل إلى شركات قيمتها السوقية‬ ‫ضئيلة وإن خفتت حدة ذلك االنحياز‪ .‬أما‬ ‫توزيع السيولة على األسواق الثالثة خالل‬ ‫شهر نوفمبر ‪ ،2019‬فكان كالتالي‪:‬‬

‫السوق األول (‪ 19‬شركة)‬ ‫حظي بنحو ‪ 364.6‬مليون دينار أو ما‬ ‫نسبته ‪ %70.8‬من سيولة البورصة‪ ،‬وضمنه‬ ‫حظيت نحو ‪ %50‬من شركاته (‪ 9‬شركات)‬ ‫على ‪ %83.9‬من سيولته ونحو ‪ %59.4‬من‬ ‫كامل سيولة البورصة‪ ،‬بينما حظي نحو‬ ‫نصف شــركــاتــه األخ ــرى (‪ 10‬شــركــات) بما‬ ‫تبقى أو نحو ‪ %16.1‬من سيولته‪.‬‬ ‫وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى‬

‫عاليا‪ ،‬حيث حظيت ‪ 5‬شركات ضمنه على‬ ‫نحو ‪ %67.5‬من سيولته‪.‬‬

‫السوق الرئيسي (‪ 144‬شركة)‬ ‫وحـظــي بـنـحــو ‪ 150.2‬مـلـيــون دي ـنــار أو‬ ‫نحو ‪ %29.2‬من سيولة البورصة‪ ،‬وضمنه‬ ‫حظيت ‪ %20‬من شركاته على ‪ %80.7‬من‬ ‫سيولته‪ ،‬بينما اكتفت ‪ %80‬مــن شركاته‬ ‫بنحو ‪ %19.3‬مــن سـيــولـتــه‪ ،‬وال ب ــأس من‬ ‫الـتــذكـيــر ب ــأن ضـعــف سـيــولــة شــركــاتــه كــان‬ ‫ال ـع ــام ــل األسـ ــاسـ ــي ف ــي تـصـنـيـفـهــا ضـمــن‬ ‫الـ ـس ــوق ال ــرئ ـي ـس ــي‪ ،‬وهـ ــو ت ـص ـن ـيــف قــابــل‬ ‫لالرتقاء مع ارتفاع سيولة أي شركة ضمنه‪.‬‬

‫سوق المزادات (‪ 12‬شركة)‬ ‫وحـظــي بنحو ‪ 8.6‬آالف ديـنــار فـقــط‪ ،‬أو‬ ‫نحو ‪ %0.002‬من سيولة البورصة‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫أيضا في حدود المتوقع‪ ،‬فالهدف األساس‬ ‫ه ــو إع ـط ــاء ت ـلــك ال ـش ــرك ــات ن ــاف ــذة منظمة‬ ‫للسيولة‪ ،‬حتى وإن لــم يتحقق ألي منها‬ ‫تـ ــداول س ــوى عـلــى ف ـتــرات مـتـبــاعــدة‪ ،‬ومــن‬ ‫الممكن أن نشهد طـفــرة مـنـفــردة فــي قيمة‬ ‫تداوالته بين الحين واآلخر‪.‬‬

‫«برقان»‪ :‬انخفاض إجمالي الموجودات بنحو ‪ 554.4‬مليون دينار بـ ‪%7.6‬‬ ‫أش ــار تـقــريــر «ال ـش ــال» إل ــى أن بـنــك «ب ــرق ــان» أعلن‬ ‫نـتــائــج أع ـمــالــه لــأش ـهــر الـتـسـعــة األول ـ ــى م ــن الـعــام‬ ‫الحالي‪ ،‬والتي تبين أن صافي ربح البنك (بعد خصم‬ ‫الضرائب)‏بلغ نحو ‪ 68.98‬مليون دينار‪ ،‬بانخفاض‬ ‫بلغ نحو ‪ 2.72‬مليون‪ ،‬أو مــا يـعــادل ‪ 3.8‬فــي المئة‪،‬‬ ‫‏مـقــارنــة بالفترة نفسها مــن ‪ 2018‬حين بلغ ‪71.70‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وذك ــر أن السبب فــي انخفاض األرب ــاح الصافية‬ ‫ل ـل ـب ـنــك يـ ـع ــود إل ـ ــى ان ـخ ـف ــاض إج ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة بـق ـي ـمــة أع ـل ــى م ــن ان ـخ ـف ــاض إج ـمــالــي‬ ‫ال ـم ـص ــروف ــات الـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬وجـ ــاء ه ــذا االن ـخ ـفــاض‬ ‫فــي صــافــي الــربــح‪ ،‬عـلــى الــرغــم مــن انـخـفــاض جملة‬ ‫المخصصات بنحو ‪ 18.60‬مليون دينار أو بنسبة‬ ‫‪ 42‬في المئة‪ ،‬وعليه‪ ،‬انخفض الربح التشغيلي للبنك‬ ‫(قبل خصم المخصصات) بنحو ‪ 22.10‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي نحو ‪ 17.6‬فــي المئة‪ ،‬وص ــوال إلــى نحو ‪103.57‬‬ ‫ماليين مقارنة بنحو ‪ 125.67‬مليونا‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ان ـخ ـفــض إج ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية بنحو ‪ 28.34‬مليون د يـنــار‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫بلغت نحو ‪ 13.7‬في المئة‪ ،‬حين بلغ نحو ‪178.27‬‬ ‫مليونا مقارنة بنحو ‪ 206.61‬ماليين للفترة نفسها‬ ‫من ‪ ،2018‬وتحقق ذلك نتيجة انخفاض بند صافي‬ ‫إيــرادات الفوائد بنحو ‪ 13.44‬مليونا‪ ،‬أي ما نسبته‬

‫ً‬ ‫‪ 9.7‬في المئة‪ ،‬وصــوال إلى نحو ‪125.22‬‬ ‫مليونا‪ ،‬بعد أن كــان عند نحو ‪138.66‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪ ،‬وانـخـفــض أي ـضــا‪ ،‬بند إي ــرادات‬ ‫تــوزيـعــات األرب ــاح وبـنــد إيـ ــرادات أخــرى‬ ‫مــا مجمله ‪ 19‬مـلـيــونــا‪ ،‬فــي حـيــن ارتـفــع‬ ‫بـنــد صــافــي إي ـ ــرادات االسـتـثـمــار بنحو‬ ‫‪ 9.42‬ماليين‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن إج ـم ــال ــي ال ـم ـص ــروف ــات‬ ‫التشغيلية للبنك انخفض بقيمة أقل من انخفاض‬ ‫إجمالي اإليــرادات التشغيلية‪ ،‬وبنحو ‪ 6.24‬ماليين‬ ‫دينار أو بنسبة ‪ 7.7‬في المئة‪ ،‬عندما بلغ نحو ‪74.69‬‬ ‫مليونا مقارنة بنحو ‪ 80.93‬مليونا‪ ،‬وتحقق ذلك‬ ‫نتيجة انخفاض جميع بنود المصروفات التشغيلية‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة إجمالي المصروفات التشغيلية إلى‬ ‫إجمالي اإلي ــرادات التشغيلية نحو ‪ 41.9‬في المئة‪،‬‬ ‫بعد أن بلغت نحو ‪ 39.2‬في المئة‪ ،‬وانخفضت جملة‬ ‫المخصصات بنحو ‪ 18.60‬مليون دينار أو بنحو ‪42‬‬ ‫في المئة كما أسلفنا‪ ،‬عندما بلغت نحو ‪ 25.66‬مليونا‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت عندما بلغت‬ ‫نحو ‪ 44.26‬مليونا‪ ،‬وعليه‪ ،‬ارتفع هامش صافي الربح‬ ‫إلى نحو ‪ 26.3‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 26‬في المئة‬ ‫خالل الفترة المماثلة من ‪.2018‬‬ ‫وت ـظ ـهــر ال ـب ـي ــان ــات ال ـمــال ـيــة ان ـخ ـف ــاض إج ـمــالــي‬

‫مــوجــودات البنك بنحو ‪ 554.4‬مليون ديـنــار‪ ،‬أو ما‬ ‫نسبته ‪ 7.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ليبلغ نـحــو ‪ 6.758‬مـلـيــارات‬ ‫مقابل نحو ‪ 7.312‬مـلـيــارات فــي نهاية عــام ‪،2018‬‬ ‫وانخفض بنحو ‪ 79.2‬مليونا‪ ،‬أي بنسبة ‪ 1.2‬في المئة‬ ‫لو تمت مقارنته بإجمالي الموجودات للفترة نفسها‬ ‫من ‪ 2018‬حين بلغ نحو ‪ 6.837‬مليارات‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف «انـ ـخـ ـف ــض حـ ـج ــم م ـح ـف ـظ ــة ال ـ ـقـ ــروض‬ ‫والسلفيات بما قيمته ‪ 44.4‬مليون ديـنــار‪ ،‬أي بما‬ ‫ً‬ ‫نسبته ‪ 1‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 4.218‬مليارات‬ ‫(‪ 62.4‬فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي ال ـمــوجــودات) مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 4.263‬مليارات (‪ 58.3‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫الموجودات) في نهاية ‪ ،2018‬بينما ارتفع بنحو ‪1.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬أي نحو ‪ 63.1‬مليون دينار مقارنة بالفترة‬ ‫نفسها من ‪ 2018‬حين بلغ نحو ‪ 4.155‬مليارات (‪60.8‬‬ ‫في المئة من إجمالي الموجودات)»‪.‬‬

‫وذك ـ ـ ــر ال ـت ـق ــري ــر «ب ـل ـغ ــت نـسـبــة‬ ‫إجمالي الـقــروض والسلفيات إلى‬ ‫إجـمــالــي ال ــودائ ــع واألرص ـ ــدة نحو‬ ‫‪ 83‬في المئة مقارنة بنحو ‪ 78.1‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ .‬وانخفض أيضا‪ ،‬بند النقد‬ ‫والـنـقــد ال ـم ـعــادل بنسبة ‪ 40.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬أي نحو‏‪ 466.9‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ـ ــوال إل ــى نـحــو ‪ 697.4‬مليونا‬ ‫(‪ 10.3‬فــي المئة مــن إجـمــالــي ال ـمــوجــودات)‪ ،‬بعد أن‬ ‫كــان فــي نهاية عــام ‪ 2018‬نحو ‪ 1.164‬مليار دينار‬ ‫(‪ 15.9‬في المئة من إجمالي الموجودات)‪ ،‬وانخفض‬ ‫بنحو ‪ 20‬في المئة أي ما قيمته ‪ 174.7‬مليونا مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 872.1‬مليونا (‪ 12.8‬فــي الـمـئــة مــن إجمالي‬ ‫الموجودات) في الفترة نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وتشير األرق ــام إلــى أن مطلوبات البنك (مــن غير‬ ‫ً‬ ‫احتساب حقوق الملكية) قد سجلت انخفاضا بلغت‬ ‫قيمته ‪ 557.4‬مليون ديـنــار ونسبته ‪ 8.8‬فــي المئة‪،‬‬ ‫لتصل إلى نحو ‪ 5.807‬مليارات‪ ،‬بعد أن كانت عند‬ ‫نـحــو ‪ 6.365‬م ـل ـيــارات فــي نـهــايــة ‪ .2018‬ول ــو قــارنــا‬ ‫إج ـمــالــي الـمـطـلــوبــات مــع ال ـف ـتــرة نفسها مــن الـعــام‬ ‫ً‬ ‫السابق‪ ،‬نالحظ انخفاضا بنحو ‪ 134.5‬مليونا أو‬ ‫ما نسبته ‪ 2.3‬في المئة‪ ،‬حين بلغ آنذاك نحو ‪5.942‬‬ ‫مليارات ديـنــار‪ ،‬وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات‬

‫إلى إجمالي الموجودات نحو ‪ 85.9‬في المئة مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 86.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وقال «الشال» تشير نتائج تحليل البيانات المالية‬ ‫الـمـحـســوبــة عـلــى أس ــاس س ـنــوي‪ ،‬إل ــى أن مــؤشــرات‬ ‫ً‬ ‫ربـحـيــة الـبـنــك كـلـهــا ق ــد سـجـلــت ان ـخ ـفــاضــا مـقــارنــة‬ ‫بالفترة نفسها مــن عــام ‪ .2018‬إذ انخفض مؤشر‬ ‫ال ـعــائــد ع ـلــى م ـعــدل رأسـ ـم ــال ال ـب ـنــك (‏‪ROC‬‏) ليصل‬ ‫إلــى نحو ‪ 35.9‬فــي المئة بعد أن كــان عند ‪ 43.3‬في‬ ‫الـمـئــة‪ .‬وانـخـفــض مــؤشــر الـعــائــد على مـعــدل حقوق‬ ‫المساهمين ا لـخــاص بمساهمي البنك (‏‪R OE‬‏) إلى‬ ‫نحو ‪ 12‬في المئة مقابل ‪ 13.8‬في المئة‪ .‬وانخفض‬ ‫ً‬ ‫قـلـيــا‪ ،‬مــؤشــر الـعــائــد‏عـلــى مـعــدل مــوج ــودات البنك‬ ‫ً‬ ‫(‏‪ROA‬‏) ليصل إلى نحو ‪ 1.31‬في المئة قياسا بنحو‬ ‫‪ 1.34‬في المئة‪.‬‬ ‫وانخفضت ربحية السهم (‏‪EPS‬‏) إلى نحو ‪ 19‬فلسا‬ ‫مـقــابــل ‪ 25.2‬فـلـســا‪ .‬وبـلــغ مــؤشــر مـضــاعــف الـسـعــر‪/‬‬ ‫ربحية السهم الواحد (‪ )P/E‬نحو ‪ 12.5‬ضعفا مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 7.4‬أضـعــاف‪ ،‬وتحقق ذلــك نتيجة انخفاض‬ ‫ربـحـيــة الـسـهــم (‪ )EPS‬بنحو ‪ 24.6‬فــي الـمـئــة مقابل‬ ‫ارتفاع السعر السوقي للسهم بنحو ‪ 26.8‬في المئة‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق‪ .‬وبلغ مؤشر‬ ‫‏مضاعف السعر‪ /‬القيمة الدفترية (‏‪P/B‬‏) نحو ‪ 0.9‬مرة‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 0.6‬مرة للفترة نفسها من العام السابق‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الوطني لالستثمار» منسقا عالميا ومدير إصدار أوراق‬ ‫مالية دائمة لـ «الوطني» بـ ‪ 750‬مليون دوالر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• الحمد‪ :‬اإلصدار تاريخي اجتاز حدود أسواق رأسمال الدين الخليجية ليصل إلى العالمية‬ ‫• سلوانس‪ :‬حقق نسبة طلبات عالمية غير مسبوقة وأحرز مستوى تسعير حطم المقاييس السابقة‬

‫‪ 2.3‬مليار دوالر‬ ‫طلبات االكتتاب‬ ‫تمثل ‪ 3.1‬أضعاف‬ ‫قيمة اإلصدار‬

‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار دوره ـ ـ ـ ــا الـ ــريـ ــادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـنـسـقــا عــالـمـيــا وم ــدي ــر إص ــدار‬ ‫ألوراق مـ ــا ل ـ ـيـ ــة رأس م ــا لـ ـي ــة‬ ‫دائـ ـم ــة ق ــاب ـل ــة ل ــاسـ ـت ــرداد بـعــد‬ ‫س ــت سـ ـن ــوات ض ـمــن الـشــريـحــة‬ ‫األولـ ـ ــى ل ـ ــرأس ال ـم ــال لمصلحة‬ ‫ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي بـقـيـمــة‬ ‫‪ 750‬م ـل ـيــون دوالر وفـ ــق نـظــام‬ ‫ا لـ ـ ـ ‪ Regulation S‬وا ل ـ ـ ـ ‪144A‬‬ ‫(األوراق الـمــالـيــة)‪ ،‬بـعــائــد ‪4.50‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي الـمـئــة س ـنــويــا يـسـتـحــق كل‬ ‫نصف سنة‪.‬‬ ‫وقالت «الوطني لالستثمار»‬ ‫فـ ــي بـ ـي ــان صـ ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫األوراق ا ل ـ ـمـ ــا ل ـ ـيـ ــة ا ل ـ ـم ـ ـصـ ــدرة‬ ‫تـ ـع ــد األول ـ ـ ـ ـ ــى م ـ ــن ن ــوعـ ـه ــا فــي‬ ‫المنطقة‪ ،‬التي تقدم وفــق نظام‬ ‫ا لـ ـ ـ ‪ Regulation S‬وا ل ـ ـ ـ ‪144A‬‬ ‫والذي يسمح لتسويق اإلصدار‬ ‫في جميع أنحاء العالم بما في‬ ‫ذلك الواليات المتحدة األميركية‬ ‫مـ ـبـ ـيـ ـن ــة أن األوراق ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة‬ ‫المصدرة قابلة لالسترداد خالل‬ ‫فترة ثالثة أشهر ما قبل تاريخ‬

‫‪ 27‬نوفمبر ‪ 2025‬أو بأي تاريخ‬ ‫لدفع الفائدة ما بعد ذلك‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت الـ ـش ــرك ــة أن عـمـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلص ــدار شهدت طلبا قــويــا من‬ ‫قاعدة متنوعة من المستثمرين‬ ‫الـعــالـمـيـيــن‪ ،‬إذ ت ـجــاوز إجمالي‬ ‫ا ل ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــات ‪ 2.3‬م ـ ـل ـ ـيـ ــار دوالر‬ ‫(مـ ــا ي ـع ــادل ‪ 3.1‬أض ـع ــاف قيمة‬ ‫ً‬ ‫اإلصدار) من ‪ 160‬مستثمرا‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه تـ ــم إغـ ــاق‬ ‫االكتتاب بطلبات نهائية بقيمة‬ ‫‪ 1.9‬م ـل ـي ــار دوالر ( مـ ـ ــا ي ـع ــادل‬ ‫‪ 2.5‬ضـ ـع ــف ق ـي ـم ــة اإلص ـ ـ ـ ـ ــدار)‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ال ـط ـل ــب ال ـه ــائ ــل عـلــى‬ ‫اإلصدار ساهم في تسعير أدنى‬ ‫ن ـس ـبــة ف ــائ ــدة ع ـلــى اإلطـ ـ ــاق ما‬ ‫بـيــن إص ـ ــدارات األوراق المالية‬ ‫المصنفة ضمن الشريحة األولى‬ ‫لرأس المال في مجلس التعاون‬ ‫الخليجي بنسبة ‪ 4.50‬في المئة‬ ‫(وهـ ــي نـسـبــة س ـن ــدات الـخــزيـنــة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة لـ ـم ــدة ‪ 6‬سـ ـن ــوات ‪+‬‬ ‫‪ 283.2‬نقطة أساس)‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ـشــركــة أن اإلصـ ــدار‬ ‫ح ـق ــق تـ ـن ــوع ع ــال ـم ــي م ــن حـيــث‬

‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي االك ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــاب‪،‬‬ ‫إذ ش ـ ـكـ ــل ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــرون مــن‬ ‫الواليات المتحدة ‪ 33‬في المئة‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــرون مـ ــن ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ن ـس ـبــة ‪ 27‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ومشاركة مستثمرين مــن آسيا‬ ‫وال ـم ـح ـيــط الـ ـه ــادئ بـنـسـبــة ‪20‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ش ـك ــل كــل‬ ‫م ــن الـمـسـتـثـمــريــن األوروب ـي ـي ــن‬ ‫وم ـس ـت ـث ـمــريــن الـ ـش ــرق االوسـ ــط‬ ‫و شـمــال إفريقيا بنسبة ‪ 10‬في‬ ‫المئة من االكتتاب النهائي‪.‬‬ ‫ولفتت الشركة إلى أن مديري‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــادي ـ ــق س ـ ـي ـ ـط ـ ــروا ع ـل ــى‬ ‫االك ـت ـتــاب بـنـسـبــة ‪ 76‬فــي المئة‬ ‫مــن دفـتــر الطلبات الـنـهــائــي‪ ،‬ثم‬ ‫جاءت شركات التأمين والبنوك‬ ‫أو البنوك الخاصة بنسبة ‪ 12‬في‬ ‫المئة و‪ 10‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬قـ ـ ــال ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ف ــي ش ــرك ــة الــوط ـنــي‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار فـ ـيـ ـص ــل الـ ـحـ ـم ــد‬ ‫«إ نـنــا نفتخر بتضافر جهودنا‬ ‫االستشارية لمصلحة مجموعة‬ ‫بنك الكويت الوطني مرة أخرى‬

‫ن ـحــو تـحـقـيــق إص ـ ــدار تــاريـخــي‬ ‫آخر اجتاز حدود أسواق رأسمال‬ ‫ال ــدي ــن ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ل ـي ـصــل إل ــى‬ ‫العالمية‪ ،‬والــذي يعتبر بمنزلة‬ ‫ش ـهــادة عـلــى االم ـت ــداد العالمي‬ ‫للبنك وموقعة اإلقليمي الرائد‪.‬‬ ‫من ناحيته قال المدير العام‬ ‫ورئيس قسم الخدمات المصرفية‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة ف ـ ــي «ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫لالستثمار» راني سلوانس‪ ،‬إنه‬ ‫مــن خــال هــذا اإلص ــدار الضخم‬ ‫ت ـصــاعــد ب ـنــك ال ـكــويــت الــوطـنــي‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــددا إل ـ ــى م ـس ـت ــوى عــال ـمــي‬ ‫تجاوز فيه جميع التوقعات إذ‬ ‫حقق نسبة طلبات عالمية غير‬ ‫مسبوقة وأحرز مستوى تسعير‬ ‫حطم المقاييس السابقة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلص ــدار يشكل التزاما مباشرا‬ ‫وغ ـيــر م ـش ــروط وغ ـيــر مضمون‬ ‫ومساند من قبل المصدر وبنك‬ ‫الـكــويــت الــوط ـنــي‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن‬ ‫األوراق ا ل ـمــا ل ـيــة ح ـص ـلــت على‬ ‫تصنيف «‪ »Baa3‬من وكالة موديز‬ ‫للتصنيف‪ ،‬إذ يعتبر اإل ص ــدار‬

‫فيصل الحمد‬ ‫ضمن أحد ثالث أوراق مالية تم‬ ‫تصنيفها بدرجة استثمارية في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن عوائد اإلصدار‬ ‫ســوف تستخدم لتعزيز قاعدة‬ ‫الشريحة األولى لرأسمال البنك‬ ‫ووفــق متطلبات بــازل ‪ 3‬إضافة‬ ‫إلى أغراض البنك العامة‪.‬‬ ‫ويعتبر «الوطني» أحد البنوك‬

‫راني سلوانس‬ ‫الــرائــدة فــي الكويت واألكـبــر من‬ ‫حيث األصــول وودائــع وقــروض‬ ‫ً‬ ‫العمالء‪ .‬واليــزال البنك محافظا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـتـ ـصـ ـنـ ـي ــف االئـ ـتـ ـم ــان ــي‬ ‫«‪ »Aa3‬من شركة موديز لخدمات‬ ‫ال ـت ـص ـن ـيــف‪ ،‬و»‪ »+A‬م ــن شــركــة‬ ‫سـ ـت ــان ــدرد آنـ ــد ب ـ ــورز ل ـخــدمــات‬ ‫الـتـصـنـيــف و «‪ »-AA‬م ــن شــركــة‬ ‫«فيتش» لخدمات التصنيف‪.‬‬

‫وذكرت أن اإلصدار شارك فيه‬ ‫مــع شــركــة الــوط ـنــي لالستثمار‬ ‫كل من سيتي بنك وبنك جي بي‬ ‫مورغان وبنك ستاندرد تشارترد‬ ‫م ـن ـس ـق ـيــن عــال ـم ـي ـيــن وم ــدي ــري ــن‬ ‫لإلصدار وشارك كل من بنك اتش‬ ‫اس ب ــي س ــي وب ـن ــك ي ــو ب ــي أس‬ ‫مديرين لإلصدار فقط‪.‬‬

‫راع استراتيجي للحفل الرابع لجائزة «زين» تشارك بمنتدى المدن الذكية الثالث‬ ‫‪ٍ VIVA‬‬ ‫‪ KALD‬للمعلم المتميز‬

‫الحربي والجاسم مع العيار والكباريتي‬ ‫رع ـ ـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ‪ ،VIVA‬ح ـفــل إع ــان‬ ‫أس ـ ـمـ ــاء الـ ـف ــائ ــزي ــن فـ ــي ج ــائ ــزة‬ ‫المعلم المتميز لفئة اختالفات‬ ‫ال ـت ـع ـلــم ف ــي دورت ـ ـهـ ــا ال ــراب ـع ــة‪،‬‬ ‫الذي أقامته الجمعية الكويتية‬ ‫الخـ ـت ــاف ــات ال ـت ـع ـل ــم «‪»KALD‬‬ ‫التي تعد األولى من نوعها في‬ ‫العالم العربي والوحيدة التي‬ ‫تـمـنــح للمعلمين فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ف ــي ق ــاع ــة م ــرك ــز الـشـيــخ‬ ‫جابر األحمد الثقافي بحضور‬ ‫المهندس مزيد الحربي الرئيس‬ ‫التنفيذي لـ‪ VIVA‬وآمال الساير‬ ‫رئيس ‪.KALD‬‬ ‫و ق ـ ـ ــا ل ـ ـ ــت ‪ VIVA‬ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬

‫ً‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن ك ـ ـ ــا مــن‬ ‫ً‬ ‫الحربي والـســايــر قــدمــا دروع ــا‬ ‫تكريمية أل عـضــاء لجنة تقييم‬ ‫ال ـج ــائ ــزة ولـلـمـعـلـمـيــن الـثــاثــة‬ ‫الـفــائــزيــن بــالـجــائــزة فــي مجال‬ ‫تدريس الطلبة ذوي اختالفات‬ ‫التعلم في قطاع التعليم النوعي‬ ‫الـ ـع ــام وال ـ ـخـ ــاص ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫الذين أعلن عنهم خالل الحفل‪.‬‬ ‫وقالت دانة الجاسم المديرة‬ ‫ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــا مـ ـ ــة إلدارة إ تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‬ ‫الشركات في ‪ VIVA‬إن «رعايتنا‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـم ـتــد‬ ‫ح ـتــى عـ ــام ‪ 2020‬م ــن ضمنها‬ ‫هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـح ـ ـفـ ــل ال ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــز‪ ،‬ت ــأت ــي‬ ‫ضـ ـم ــن إطـ ـ ـ ــار بـ ــرنـ ــامـ ــج ‪VIVA‬‬

‫للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬الذي‬ ‫ي ــدع ــم ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـب ــادرات‬ ‫واألنشطة في مجاالت الصحة‬ ‫والـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم وريـ ـ ـ ـ ـ ــادة األع ـ ـمـ ــال‬ ‫والــريــاضــة والبيئة‪ ،‬وإليماننا‬ ‫ب ــأه ـم ـي ــة ه ـ ــذه الـ ـج ــائ ــزة ال ـتــي‬ ‫تـ ـك ـ ّـرم ال ـم ـع ـل ـم ـيــن الـمـتـمـيــزيــن‬ ‫ً‬ ‫تقديرا إلنجازاتهم ومسيرتهم‬ ‫التعليمية»‪ .‬وأضافت الجاسم أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للمعلم دورا أساسيا ومحوريا‬ ‫ف ــي بـ ـن ــاء األج ـ ـيـ ــال وتـثـقـيـفـهــا‬ ‫وت ـج ـه ـي ــزه ــا لـ ــدخـ ــول م ـع ـتــرك‬ ‫ال ـح ـيــاة وال ـم ـســاه ـمــة ف ــي بـنــاء‬ ‫الوطن وازدهاره‪.‬‬ ‫وتـ ــم اخ ـت ـي ــار ال ـف ــائ ــزي ــن مــن‬ ‫ل ـج ـنــة ع ـل ـم ـيــة م ــن ال ـتــربــوي ـيــن‬

‫«ل ـج ـنــة تـقـيـيــم ال ـج ــائ ــزة» ب ـنـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫على معايير دولية تستخدم في‬ ‫ً‬ ‫المجال التربوي وفقا لمعايير‬ ‫جـ ــوائـ ــز ع ــال ـم ـي ــة وع ــربـ ـي ــة‪ ،‬إذ‬ ‫تـعـتـمــد ال ـج ــائ ــزة ع ـلــى ن ـمــوذج‬ ‫«شارلوت دانيلسون» للتدريس‬ ‫ال ـف ـعــال وال ـنــاجــح لـتـقـيـيــم أداء‬ ‫ً‬ ‫المعلمين وصوال للفوز وإحراز‬ ‫أعلى المراكز‪.‬‬ ‫وتضمن الحفل عــرض فيلم‬ ‫وثـ ــائ ـ ـقـ ــي ع ـ ــن ج ـ ــائ ـ ــزة ‪KALD‬‬ ‫ل ـل ـم ـع ـلــم ال ـم ـت ـم ـي ــز‪ ،‬ت ـ ــاه ف ـقــرة‬ ‫ق ــدم ـه ــا ال ـط ــال ــب ف ـي ـصــل ول ـيــد‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــي‪ ،‬وح ـ ـ ـضـ ـ ــر الـ ـحـ ـف ــل‬ ‫شخصيات مهمة واجتماعية‪.‬‬

‫شـ ـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ـ ــت شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة «زي ـ ـ ـ ـ ـ ــن»‬ ‫بفعاليات منتدى المدن الذكية‬ ‫الثالث في الكويت تحت شعار‬ ‫«م ــا وراء الـتـكـنــولــوجـيــا‪ :‬تـطـ ّـور‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـم ــدن ال ــذكـ ـي ــة»‪ ،‬ال ـ ــذي نــظـمـتــه‬ ‫ً‬ ‫أخيرا مؤسسة كوريا لألراضي‬ ‫واإلسكان بالتعاون مع السفارة‬ ‫ال ـك ــوري ــة لـ ــدى ال ـك ــوي ــت بـفـنــدق‬ ‫جميرا شاطئ المسيلة بحضور‬ ‫عـ ــدد م ــن م ـس ــؤول ــي الـقـطــاعـيــن‬ ‫العام والخاص‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬إن ف ـعــال ـيــات‬ ‫المنتدى شهدت حضور سفير‬ ‫جـمـهــوريــة كــوريــا ل ــدى الكويت‬ ‫هـ ــونـ ــغ يـ ــونـ ــغ ك ـ ـ ــي‪ ،‬وال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ــأع ـم ــال وال ـح ـلــول‬ ‫في زين الكويت حمد المرزوق‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـشــؤون‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـطـ ـي ــط وال ـ ـت ـ ـص ـ ـم ـ ـيـ ــم ف ــي‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫السكنية ناصر خريبط‪ ،‬و عــدد‬ ‫م ــن م ـمـثـلــي ال ـس ـف ــارة ال ـكــوريــة‬ ‫ومـ ـس ــؤول ــي ال ـق ـط ــاع ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫والخاص في البالد‪.‬‬ ‫وبـيـنــت «زيـ ــن» أن ـهــا شــاركــت‬ ‫فـ ـ ــي ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات ال ـ ـم ـ ـن ـ ـتـ ــدى مــن‬ ‫خ ــال جـنــاحـهــا ال ـخ ــاص‪ ،‬ال ــذي‬ ‫استعرضت خالله أحدث حلول‬ ‫وخدمات «زين أعمال» المبتكرة‬ ‫التي ّ‬ ‫تقدمها لخدمة قطاع المدن‬ ‫الذكية في الكويت‪ ،‬مؤكدة بذلك‬ ‫دورهـ ـ ـ ـ ــا كـ ـش ــري ــك رئـ ـيـ ـس ــي فــي‬ ‫تـحـقـيــق أه ـ ــداف خ ـطــة التنمية‬ ‫لــدولــة الـكــويــت (كــويــت جــديــدة)‬ ‫ّ‬ ‫تصور سمو أمير‬ ‫المنبثقة عن‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـمــد‬ ‫ورؤيـ ـت ــه ال ـســام ـيــة ب ـح ـلــول عــام‬ ‫‪.2035‬‬

‫الصناديق العالمية تزيد‬ ‫مخصصات األسهم‬ ‫على حساب السيولة‬ ‫أظ ـهــر اس ـت ـطــاع أجــرتــه‬ ‫أن ال ـص ـنــاديــق‬ ‫«رويـ ـ ـت ـ ــرز» ّ‬ ‫الـعــالـمـيــة فــضـلــت تحويل‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــد إلـ ـ ـ ـ ــى أسـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم ف ــي‬ ‫ن ــوف ـم ـب ــر‪ ،‬ف ــي ظ ــل ارتـ ـف ــاع‬ ‫ً‬ ‫األسـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم ع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــا ق ـ ــرب‬ ‫م ـس ـتــويــات ق ـيــاس ـيــة‪ ،‬رغــم‬ ‫الضبابية بخصوص كيفية‬ ‫أو م ــوع ــد أو ح ـتــى إم ـكــان‬ ‫ال ـ ـتـ ــوصـ ــل إلـ ـ ــى هـ ــدنـ ــة فــي‬ ‫حرب التجارة بين الواليات‬ ‫المتحدة والصين‪.‬‬ ‫وك ــان ــت أس ـ ــواق األسـهــم‬ ‫ق ـ ــد ش ـ ـهـ ــدت صـ ـ ـع ـ ــودا فــي‬ ‫أكـتــوبــر‪ ،‬وفــي نوفمبر بدأ‬ ‫تسعيرها يتضمن توقعات‬ ‫إب ــرام ات ـفــاق ّأولـ ــي‪ ،‬إذ كــان‬ ‫المستثمرون يراهنون على‬ ‫أن المضي قدما نحو اتفاق‬ ‫تجاري مــازال من مصلحة‬ ‫كل من واشنطن وبكين في‬ ‫نهاية المطاف‪.‬‬ ‫ود فـعــت تلك االنتعاشة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــم م ـ ـ ــدي ـ ـ ــري‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــادي ـ ـ ـ ــق وك ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــار‬ ‫م ـس ــؤول ــي االس ـت ـث ـمــار في‬ ‫الواليات المتحدة وأوروبا‬ ‫وبــريـطــانـيــا وال ـيــابــان‪ ،‬في‬ ‫أحدث استطالع لـ «رويترز»‬

‫ إلـ ــى زيـ ـ ــادة مـخـصـصــات‬‫األسـ ـ ـه ـ ــم ل ـل ـش ـه ــر الـ ـث ــان ــي‬ ‫على الـتــوالــي على حساب‬ ‫السيولة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ن ــوفـ ـمـ ـب ــر‪ ،‬شـكـلــت‬ ‫م ـ ـ ـخ ـ ـ ـص ـ ـ ـصـ ـ ــات األسـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم‬ ‫‪ %47.5‬فــي الـمـتــوســط من‬ ‫م ـح ـف ـظ ـت ـهــم ال ـن ـم ــوذج ـي ــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــو أعـ ـل ــى‬ ‫مـسـتــويــاتـهــا م ـنــذ م ــارس‪،‬‬ ‫م ـ ـقـ ــار نـ ــة م ـ ــع ‪ %46.2‬فــي‬ ‫أكتوبر‪ .‬وتراجع االحتياطي‬ ‫ال ـن ـقــدي إل ــى أق ــل مـسـتــوى‬ ‫لـ ــه م ـن ــذ أبـ ــريـ ــل مـ ــن ال ـع ــام‬ ‫الـمــاضــي عـنــد ‪ ،%4.6‬بعد‬ ‫بلوغ ذروة عند ‪ %7.7‬في‬ ‫أغ ـ ـس ـ ـطـ ــس‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ك ــان ــت‬ ‫األعلى منذ أوائل ‪.2013‬‬ ‫ّ‬ ‫وشـ ـ ـ ــك ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت حـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــازات‬ ‫الـ ـسـ ـن ــدات الـ ـم ــوص ــى بـهــا‬ ‫‪ %41.8‬مقارنة مع ‪%41.9‬‬ ‫في الشهر السابق‪.‬‬

‫المرزوق والسفير هونغ يونغ كي مع‬ ‫مسؤولي «زين» في جناح الشركة‬ ‫وخــال مشاركته فــي الحلقة‬ ‫النقاشية على هامش المنتدى‬ ‫تحت عنوان قيادة المدن الذكية‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬ق ــال الـ ـم ــرزوق‪ ،‬إن‬ ‫ق ـط ــاع االت ـ ـصـ ــاالت ي ـمــر ب ـثــورة‬ ‫هــائـلــة ه ــذه األي ـ ــام‪ ،‬وألن «زي ــن»‬ ‫شركة رائــدة في تقديم خدمات‬ ‫االتصاالت والحلول الرقمية‪ ،‬فإن‬ ‫تكنولوجيا الجيل الخامس «‪»5G‬‬ ‫ً‬ ‫تتيح لنا أن نكون أكثر نجاحا‬ ‫في سد احتياجات السوق»‪.‬‬ ‫وأضــاف الـمــرزوق أن ال ـ «‪»5G‬‬ ‫ال يتمحور حول سرعة االتصال‬ ‫ف ـ ـق ـ ــط‪ ،‬ب ـ ــل ه ـ ــي ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬ ‫تمكينية لحلول إنترنت األشياء‬ ‫(‪ ،)IoT‬وألن المدن الذكية تعتمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اع ـت ـمــادا رئـيـسـيــا عـلــى إنترنت‬ ‫األشـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاء ل ـ ـكـ ــي تـ ـعـ ـم ــل ب ـش ـكــل‬ ‫ص ـح ـيــح‪ ،‬ف ــإن ال ـ ـ «‪ »5G‬وال ـمــدن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذكية مرتبطان ارتباطا وثيقا‬ ‫ً‬ ‫مع بعضهما بعضا»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح «انـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ف ـ ـ ــي زي ـ ــن‬ ‫مـلـتــزمــون بـكــل فـخــر ب ــأن نكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ــريـ ـك ــا رئـ ـيـ ـسـ ـي ــا فـ ــي تـمـكـيــن‬

‫رؤي ـ ــة «ك ــوي ــت ج ــدي ــدة ‪،»2035‬‬ ‫ً‬ ‫ولهذا ّكنا حريصين كثيرا على‬ ‫أن نـتـبــنــى تـكـنــولــوجـيــا الجيل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـخ ــام ــس م ـ ـب ـ ـكـ ــرا‪ ،‬لـ ـي ــس عـلــى‬ ‫م ـس ـتــوى الـمـنـطـقــة ف ـح ـســب بل‬ ‫وع ـلــى مـسـتــوى ال ـعــالــم‪ ،‬إذ كنا‬ ‫ّ‬ ‫سباقين في االستثمار بالـ «‪»5G‬‬ ‫ً‬ ‫وإط ــاق التكنولوجيا تـجــاريــا‬ ‫بجميع أنحاء الكويت في مرحلة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مبكرة جدا»‪.‬‬ ‫وذك ــر «أن ـنــا قمنا باالعتماد‬ ‫عـلــى اسـتــراتـيـجـيــة االسـتـحــواذ‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة بـ ـن ــا لـ ـس ــد الـ ـفـ ـج ــوة‬ ‫المعرفية ا لـتــي تنشأ ع ــادة مع‬ ‫ظـهــور أي تكنولوجيا جــديــدة‪،‬‬ ‫وقـمـنــا بتحقيق ذل ــك مــن خــال‬ ‫اسـتـثـمــارنــا بـشــركــة ‪ NXN‬التي‬ ‫نعتبرها اآلن ذراع زين في حلول‬ ‫المدن الذكية‪ ،‬فهي شركة رائدة‬ ‫على مستوى المنطقة ولديها‬ ‫خـبــرات دولـيــة وق ــدرات عالمية‬ ‫كبيرة»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع أن ـ ـ ــه بـ ـسـ ـب ــب س ــرع ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـطـ ــور الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوج ــي‪ ،‬ف ـقــد‬

‫ظـ ـه ــرت فـ ــرص ه ــائ ـل ــة لـتـطــويــر‬ ‫وتنمية المجتمعات واألوطــان‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــذا الـ ـت ــزمـ ـن ــا نـ ـح ــن فـ ــي زي ــن‬ ‫باالستثمار في مجاالت إنترنت‬ ‫األشياء لتوفير تقنياتها وأحدث‬ ‫حلولها المبتكرة لكل من القطاع‬ ‫الحكومي ومجتمع األعمال في‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وكشف المرزوق أن رحلة زين‬ ‫بدأت نحو التحول الرقمي منذ‬ ‫ح ــوال ــي ث ــاث سـ ـن ــوات‪ ،‬وكــانــت‬ ‫أولى ثمارها مشاركتنا للقطاع‬ ‫العام في تنفيذ مشروع ّ‬ ‫العدادات‬ ‫الذكية مع وزارة الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأطلقنا أيضا عالمتنا التجارية‬ ‫الجديدة تحت اســم ‪،Zain LIFE‬‬ ‫وهـ ــي مـحـفـظــة خ ــدم ــات رقـمـيــة‬ ‫مرنة تتضمن خــدمــات متعددة‬ ‫وم ـب ـت ـك ــرة ف ــي مـ ـج ــال ال ـم ـن ــازل‬ ‫ال ــذك ـي ــة‪ ،‬وذل ـ ــك لـلـمـســاهـمــة في‬ ‫صنع المستقبل الرقمي والحياة‬ ‫الذكية لقطاعي األفراد واألعمال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واسـ ـتـ ـكـ ـم ــاال ل ـ ــري ـ ــادة زيـ ـ ــن فــي‬ ‫السوق الكويتي وفي المنطقة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«وربة»‪ :‬ترتيب صكوك لمصلحة «دبي اإلسالمي»‬ ‫الثويني‪ :‬بقيمة ‪ 750‬مليون دوالر واالكتتاب يحقق ‪ 2.7‬ضعف القيمة‬ ‫نـجــح بـنــك ورب ــة فــي ترتيب‬ ‫صفقة إصدار صكوك لمصلحة‬ ‫ب ـن ــك دب ـ ــي اإلسـ ــامـ ــي ش‪ .‬م‪.‬ع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهدت الصفقة طلبا قويا فاق‬ ‫التوقعات كما اتضح من خالل‬ ‫ح ـجــم ال ـط ـلــب ع ـلــى االك ـت ـت ــاب‪،‬‬ ‫وبلغت قيمة الصكوك المصدرة‬ ‫‪ 750‬مليون دوالر بأجل مدته ‪5‬‬ ‫سنوات بمعدل ربــح ‪ 2.950‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـئــة س ـن ــوي ــا‪ ،‬وس ـعــر إص ــدار‬ ‫ً‬ ‫‪ 99.752‬دوالرا بما ي ــؤدي إلى‬ ‫عــائــد سـنــوي بنسبة ‪ 3.02‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـب ــر إصـ ـ ـ ــدار ال ـص ـك ــوك‬ ‫بمنزلة التجربة الثانية لبنك‬ ‫دبي اإلسالمي في أسواق رأس‬ ‫المال الدولية لعام ‪ 2019‬الذي‬ ‫تــم إدراجـ ــه فــي كــل مــن بــورصــة‬ ‫يورونكست دبلن وناسداك دبي‪،‬‬ ‫كما تم تصنيف البنك بتقدير‬ ‫‪ A3‬من قبل وكالة موديز وعند‪A‬‬ ‫من قبل وكالة فيتش (مع نظرة‬ ‫مستقبلية مستقرة للوكالتين)‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ث ـ ــويـ ـ ـن ـ ــي الـ ـث ــويـ ـن ــي‬ ‫رئ ـيــس الـمـجـمــوعــة المصرفية‬ ‫لــاسـتـثـمــار ف ــي بـنــك وربـ ــة في‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫اإلقـ ـب ــال ع ـلــى االك ـت ـت ــاب سجل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كبيرا إذ فاق ‪ 2.7‬ضعف‬ ‫حجم اإلصــدار ليصل إلى أكثر‬ ‫من ملياري دوالر‪.‬‬ ‫وأض ــاف الثويني أنــه «يسر‬ ‫بـ ـن ــك ورب ـ ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ب ـه ــذا‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ـ ــدار الـ ـن ــوع ــي ل ـل ـص ـكــوك‬ ‫الذي يحسب نجاحه لبنك دبي‬ ‫اإلسالمي ش‪ .‬م‪ .‬ع وتم إصدارها‬ ‫بموجب برنامج الصكوك الذي‬ ‫تم إنشاؤه وقيمته ‪ 7.5‬مليارات‬ ‫دوالر وت ـع ـت ـم ــد ع ـل ــى م ـب ــادئ‬ ‫الوكالة اإلسالمية»ز‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن م ـ ـ ـعـ ـ ــدل ربـ ــح‬ ‫الصكوك البالغ ‪ 2.95‬في المئة‬ ‫األقل ضمن إصــدارات الصكوك‬ ‫م ــن ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـم ــال ـي ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 2019‬الفتا إلى أن الصفقة‬ ‫اع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــدت خـ ـ ـط ـ ــة تـ ـس ــويـ ـقـ ـي ــة‬ ‫شاملة هدفت إلى تقديم البنك‬ ‫للمستثمرين بأسواق الصكوك‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ال ـم ـق ــوم ــة ب ــال ــدوالر‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى قـ ـي ــام وف ـ ــد مــن‬ ‫اإلدارة ا لـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ ي ــة ل ـل ـب ـنــك‬ ‫ب ــاالج ـت ـم ــاع بـمـسـتـثـمــريــن في‬ ‫كـ ــل مـ ــن ه ــون ــغ ك ــون ــغ ولـ ـن ــدن‪،‬‬ ‫ونـ ـظـ ـم ــت ه ـ ـ ــذه االجـ ـتـ ـم ــاع ــات‬ ‫إل ث ـ ـ ـبـ ـ ــات قـ ـ ـ ـ ــدرة اإلدارة ع ـلــى‬

‫تنفيذ استراتيجيتها وعرض‬ ‫األساسيات االئتمانية القوية‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـن ــك‪ ،‬ونـ ـ ـت ـ ــج عـ ـ ــن ال ـح ـم ـل ــة‬ ‫ال ـت ــروي ـج ـي ــة إق ـ ـبـ ــال ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫المستثمرين من منطقة الشرق‬ ‫األوسط وآسيا وأوروبا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـث ـ ــويـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬إن ـ ـ ـ ــه ت ــم‬ ‫تـ ـخـ ـصـ ـي ــص مـ ـبـ ـل ــغ الـ ـصـ ـك ــوك‬ ‫ل ـم ـس ـت ـث ـمــريــن دول ـي ـي ــن (آس ـي ــا‬ ‫‪ 15‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وأوروبـ ــا ‪ 16‬في‬ ‫المئة‪ ،‬والشرق األوســط ‪ 69‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة)‪ ،‬وبــال ـن ـظــر إل ــى طبيعة‬ ‫المستثمرين‪ ،‬كان التوزيع على‬ ‫ال ـش ـكــل ال ـت ــال ــي‪ 40 :‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ص ـن ــادي ــق اس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬و‪ 48‬في‬ ‫المئة مصارف تجارية وخاصة‬ ‫و‪ 12‬في المئة منظمات متخطية‬ ‫للحدود الوطنية‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ـ ــه تـ ــم ت ـف ــوي ــض كــل‬ ‫م ـ ـ ــن ب ـ ـنـ ــك ‪( ABC‬ا ل ـ ـمـ ــؤ س ـ ـسـ ــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة)‪ ،‬وب ـنــك‬ ‫دب ـ ـ ــي اإلس ـ ـ ــام ـ ـ ــي‪ ،‬واإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫دب ــي الــوط ـنــي كــاب ـي ـتــال‪ ،‬وبـنــك‬ ‫أبوظبي األول‪ ،‬وبنك اتــش إس‬ ‫بــي س ــي‪ ،‬ومــايـبــانــك‪ ،‬ومـصــرف‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــارق ـ ــة اإلسـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي‪ ،‬وب ـن ــك‬ ‫ستاندرد تشارترد‪ ،‬وبنك وربة‪،‬‬ ‫للعمل بصفة مــديــري اإلصــدار‬

‫ثويني الثويني‬

‫الرئيسيين المشتركين ومديري‬ ‫سجل االكتتاب المشتركين لهذا‬ ‫اإلصدار‪.‬‬ ‫وذكر أن المؤسسة اإلسالمية‬ ‫لتنمية القطاع الخاص شاركت‬ ‫كـمــديــر إصـ ــدار م ـش ـتــرك‪ ،‬وبـنــك‬ ‫الكويت الدولي كمدير مشارك‪،‬‬ ‫و ق ــام مكتب كليفورد تشانس‬ ‫للمحاماة بتمثيل ا لـبـنــوك من‬ ‫الـنــاحـيــة الـقــانــونـيــة فـيـمــا مثل‬ ‫مـكـتــب أل ــن وأوفـ ــري للمحاماة‬ ‫بنك دبي اإلسالمي‪.‬‬

‫«‪ »KIB‬يرعى مؤتمر شورى الثامن‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي‬ ‫(‪ )KIB‬م ـشــارك ـتــه كـ ــراع رئـيـســي‬ ‫ف ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر ش ـ ـ ـ ــورى ال ـف ـق ـه ــي‬ ‫الـ ـث ــام ــن‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ت ـن ـظ ـمــه شــركــة‬ ‫شــورى لالستشارات الشرعية‪،‬‬ ‫تـحــت رعــايــة وح ـضــور محافظ‬ ‫بنك الكويت المركزي د‪ .‬محمد‬ ‫الهاشل‪ 8 ،‬و‪ 9‬ديسمبر المقبل‪،‬‬ ‫في فندق فورسيزونز الكويت‪،‬‬ ‫ب ـم ـش ــارك ــة م ـج ـمــوعــة م ــن أب ــرز‬ ‫علماء الشريعة وخبراء الصناعة‬ ‫الـمــالـيــة اإلســام ـيــة والـمـجــامــع‬ ‫الـفـقـهـيــة وال ـم ـجــالــس الـشــرعـيــة‬ ‫على المستوى العالمي‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر أن ي ـت ـض ـمــن‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر ‪ 3‬ج ـ ـل ـ ـسـ ــات عـ ـم ــل‪،‬‬ ‫ل ـم ـنــاق ـشــة م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن أبـ ــرز‬ ‫مـنـتـجــات ال ـت ـمــويــل اإلس ــام ــي‪،‬‬ ‫وم ـ ـن ـ ـه ـ ــا م ـ ـن ـ ـتـ ــج الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة‬ ‫ال ـم ـت ـنــاق ـصــة ل ـت ـمــويــل األصـ ــول‬ ‫الـ ـث ــابـ ـت ــة‪ ،‬وال ـت ـك ـي ـي ــف ال ـف ـق ـهــي‬ ‫لألسهم‪ ،‬والدخول بعقود البيع‬ ‫أو اإلجـ ـ ــارة ال ـتــي ت ـفــرض فيها‬ ‫غرامة تأخير‪ ،‬وال يقبل الطرف‬ ‫المشروط له حذفها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي في‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك رائـ ـ ـ ــد ب ــوخ ـم ـس ـي ــن «إن‬ ‫مـشــاركــة ‪ KIB‬فــي ه ــذا المؤتمر‬ ‫ب ــدورت ــه ال ـثــام ـنــة ت ـع ـكــس مــدى‬

‫راع رئيسي للحلقة‬ ‫«التجاري» يدعم الندوة الختامية البنك الوطني ٍ‬ ‫لحملة «التوعية‪ ...‬وقاية»‬ ‫النقاشية «القيادة الرقمية»‬ ‫ش ــارك الـبـنــك ال ـت ـجــاري فــي الحملة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــوعـ ـ ــويـ ـ ــة الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة بـ ـ ـس ـ ــرط ـ ــان‬ ‫الـبــروسـتــاتــا‪ ،‬الـتــي نظمتها محافظة‬ ‫األحمدي‪ ،‬تحت رعاية المحافظ الشيخ‬ ‫ف ــواز الـخــالــد‪ ،‬وبــالـتـعــاون والتنسيق‬ ‫مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض‬ ‫الـســرطــان "ك ــان"‪ ،‬على امـتــداد نوفمبر‬ ‫الجاري‪ ،‬في مجموعة من الديوانيات‬ ‫والـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة‪ ،‬تـحــت شعار‬ ‫"ال ـتــوع ـيــة‪ ...‬وق ــاي ــة"‪ ،‬وج ــاءت مشاركة‬ ‫ودعم البنك التجاري لهذه الحملة في‬ ‫إطار الترتيبات مع محافظة األحمدي‬ ‫لخدمة أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وثمن مدير إدارة المكتب الفني في‬ ‫محافظة األح ـمــدي إبــراهـيــم الـفــودري‬ ‫دور الـبـنــك ال ـت ـجــاري ودع ـمــه للحملة‬ ‫التوعوية التي أطلقتها المحافظة حول‬ ‫السرطان‪ ،‬بالتعاون مع الحملة الوطنية‬ ‫للتوعية بمرض السرطان "كان"‪ ،‬والتي‬ ‫اعتمدت على إقامة العديد من األنشطة‬ ‫والفعاليات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ال ـ ـفـ ــودري بــاه ـت ـمــام الـبـنــك‬ ‫بشتى األنشطة التي من شأنها اإلسهام‬ ‫في تنمية المجتمع‪ ،‬من خالل مساهمته‬ ‫ف ــي م ـج ــال ال ـم ـس ــؤول ـي ــة الـمـجـتـمـعـيــة‬ ‫ال ـتــي ت ـخــدم جـمـيــع ال ـق ـطــاعــات‪ ،‬ســواء‬ ‫التعليمية أو الثقافية أو الصحية أو‬

‫التنموية أو التربوية أو غيرها‪ ،‬بهدف‬ ‫تحقيق األث ــر اإليـجــابــي ال ــذي يلمسه‬ ‫المواطن‪.‬‬ ‫وصرحت نائبة المدير العام لقطاع‬ ‫التواصل المؤسسي أماني الورع‪" :‬لقد‬ ‫سعدنا بدعم حملة (التوعية‪ ...‬وقاية)‪،‬‬ ‫ا لـتــي نظمتها محافظة اال ح ـمــدي مع‬ ‫حملة كان‪ ،‬إيمانا منها بأهمية زيادة‬ ‫وعــي الجمهور بخطورة هــذا المرض‬ ‫وأهـمـيــة الـكـشــف الـمـبـكــر ع ـنــه‪ ،‬إعـمــاال‬ ‫لمبدأ الوقاية خير من العالج"‪ ،‬مبينة‬ ‫أن التوعية تعد من أهم وسائل مكافحة‬ ‫الـمــرض‪ ،‬وأن الكشف المبكر يقي من‬ ‫العواقب الوخيمة الناتجة عن اإلصابة‬ ‫بالمرض‪.‬‬ ‫وانطالقا من مسؤوليته المجتمعية‬ ‫يحرص البنك التجاري على التواجد‬ ‫وال ـح ـضــور فــي مـثــل ه ــذه الـفـعــالـيــات‪،‬‬ ‫التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الوعي‬ ‫والوقاية لدى أبناء المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫رع ــاي ـت ــه ال ـح ـل ـقــة ال ـن ـقــاش ـيــة الـتــي‬ ‫يقدمها المحاضر العالمي وخبير‬ ‫الـقـيــادة الــرقـمـيــة «إري ــك كــوالـمــان»‬ ‫والمصنف في صــدارة محاضري‬ ‫الـقـيــادة الــرقـمـيــة‪ ،‬وتعقد بعد غد‬ ‫تـحــت ع ـنــوان «ال ـق ـيــادة الــرقـمـيــة»‪،‬‬ ‫فـ ــي إط ـ ـ ــار حـ ـ ــرص ال ـب ـن ــك ال ــدائ ــم‬ ‫على المساهمة الفاعلة في زيادة‬ ‫الوعي والمعرفة بين جميع فئات‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال «الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي» فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي أم ــس‪ ،‬إنــه خــال الحلقة‬ ‫النقاشية التي ستعقد فــي فندق‬ ‫ج ــي دب ـل ـي ــو مـ ــاريـ ــوت ويـنـظـمـهــا‬ ‫معهد الدراسات المصرفية‪ ،‬سيتم‬ ‫ب ـحــث ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـمــوضــوعــات‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـم ــة مـ ـنـ ـه ــا ت ــأثـ ـي ــر وس ــائ ــل‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي على كسب‬ ‫والء العمالء‪ ،‬وتأقلم المؤسسات‬ ‫والـ ـش ــرك ــات م ــع م ـك ــون ــات ال ـعــالــم‬ ‫الــرقـمــي الـحــديــث‪ ،‬وكيفية حــدوث‬ ‫االنـ ـتـ ـق ــال ال ـس ـل ــس ل ـل ـمــؤس ـســات‬ ‫ً‬ ‫وتحولها رقميا‪.‬‬ ‫وت ـ ـهـ ــدف ال ـح ـل ـق ــة ال ـ ــى ت ــزوي ــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك ـ ـيـ ــن ب ــالـ ـمـ ـع ــرف ــة حـ ــول‬ ‫مفهوم التحول الرقمي لألعمال‪،‬‬

‫وت ـع ـن ــى ب ــال ـت ـع ــرف ع ـل ــى كـيـفـيــة‬ ‫إدارة أهـ ـ ــم األهـ ـ ـ ـ ــداف فـ ــي م ـج ــال‬ ‫األعمال وتحقيق رضا العمالء من‬ ‫خــال اسـتـخــدام مختلف األدوات‬ ‫والـتـقـنـيــات الــرقـمـيــة‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫تحديد األولويات عبر التركيز على‬ ‫ً‬ ‫ترتيب األهداف وفقا ألهميتها‪.‬‬ ‫وخ ــال الـحـلـقــة سيتم التطرق‬ ‫إلــى الـعــادات الخمس التي تحقق‬ ‫ال ـن ـج ــاح والـ ـسـ ـع ــادة لـلـمــوظـفـيــن‬ ‫وال ـشــركــاء كــذلــك الـعـمــاء‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى وضــع آلـيــات لتالفي األخطاء‬ ‫فــي الـمـهــام الـيــومـيــة كــذلــك عــرض‬ ‫رؤى مختلفة مــن شأنها التأثير‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا على العمالء‪.‬‬ ‫وي ـعــد إريـ ــك ك ــوال ـم ــان الـمــؤلــف‬ ‫ً‬ ‫األول واألكـ ـث ــر مـبـيـعــا ف ــي مـجــال‬ ‫القيادة الرقمية ونشر خمسة كتب‪،‬‬ ‫و تــم تصنيفه فــي مجلة فورتشن‬ ‫كــواحــد مــن أفـضــل ‪ 100‬شخصية‬ ‫ً‬ ‫مؤثرة عالميا في المجال الرقمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وع ـم ــل ك ــوال ـم ــان س ــاب ـق ــا أسـ ـت ــاذا‬ ‫فــي جــامـعــة ه ــارف ــارد ومـخـتـبــرات‬ ‫‪.MIT’s edX‬‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم أع ـ ـمـ ــال ك ــوالـ ـم ــان‬ ‫ف ــي م ـج ــال األعـ ـم ــال ف ــي أك ـث ــر من‬ ‫‪ 200‬جامعة كما أن كتابه «كيفية‬

‫إريك كوالمان‬

‫البيع من خــال لينكد إن» أصبح‬ ‫يمثل أحد القراءات اإللزامية لفرق‬ ‫المبيعات‪.‬‬ ‫وتأتي رعاية الحلقة النقاشية‬ ‫ضمن إطار المبادرات االجتماعية‬ ‫التي دأب «الوطني» على رعايتها‬ ‫ً‬ ‫ت ــأك ـي ــدا ع ـلــى ن ـه ـجــه ال ــرام ــي إلــى‬ ‫ت ـن ـم ـي ــة ال ـم ـج ـت ـم ــع ف ـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــاالت وتـ ـشـ ـم ــل الـ ـج ــوان ــب‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية والتعليمية سعيا إلى‬ ‫خــدمــة المجتمع والـمـســاهـمــة في‬ ‫تنميته على نحو أفضل‪.‬‬

‫«بيتك» يشارك في أنشطة نادي التمويل اإلسالمي‬ ‫شارك بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك) ف ـ ـ ــي أسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ن ـ ـ ــادي‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل اإلسـ ــامـ ــي ال ـس ـنــوي‬ ‫ب ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج ل ـل ـع ـل ــوم‬ ‫والتكنولوجيا (‪ ،)GUST‬ضمن‬ ‫ال ـش ــراك ــة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة بين‬ ‫الجانبين‪ ،‬وا لــد عــم المتواصل‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـق ــدم ــه «بـ ـيـ ـت ــك» ل ـن ــادي‬ ‫التمويل‪ ،‬الذي ِّ‬ ‫يعبر عن اهتمامه‬ ‫بــالـعـمـلـيــة ال ـت ـع ـل ـي ـمـيــة‪ ،‬ونـشــر‬ ‫أحكام وتطبيقات الشريعة في‬ ‫ال ـم ـســائــل االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬حيث‬ ‫يقوم النادي بدور مهم في هذا‬ ‫الجانب‪ ،‬مــن خــال جهد علمي‬ ‫مدروس ومنظم ومتواصل‪.‬‬ ‫وتضمنت فعاليات وأنشطة‬ ‫النادي؛ نــدوات ودورات علمية‬ ‫في مجال التمويل واالقتصاد‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬بما يشمل المرابحة‬ ‫وال ـص ـك ــوك واإلج ـ ـ ـ ــارة وأن ـ ــواع‬ ‫ال ـ ـب ـ ـيـ ــوع وغ ـ ـيـ ــرهـ ــا‪ .‬وق ـ ـ ــد ق ـ ـ َّـدم‬ ‫م ـحــاضــرة ه ــذا ال ـع ــام عـبــدالـلــه‬ ‫ال ـ ـحـ ــزي ـ ـمـ ــي‪ ،‬بـ ـم ــا يـ ــؤكـ ــد ن ـهــج‬

‫جانب من فعاليات أسبوع نادي التمويل اإلسالمي‬ ‫«بيتك» في نشر الوعي بأهمية‬ ‫المنتجات والخدمات المتوافقة‬ ‫مـ ــع أح ـ ـكـ ــام الـ ـش ــريـ ـع ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ُي ـع ــد «ب ـي ـتــك» رائ ـ ــدا فـيـهــا على‬ ‫المستويين اإلقليمي والعالمي‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ش ـ ـ ـ ـ ــارك «بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك» ف ــي‬ ‫ال ـف ـع ــال ـي ــات ال ــري ــاضـ ـي ــة ال ـتــي‬

‫جــرى تنظيمها‪ ،‬وق ـ َّـدم جوائز‬ ‫لـ ـلـ ـف ــائ ــزي ــن األوائـ ـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬كـ ـم ــا تــم‬ ‫التعاون مع مستشفى السالم‪،‬‬ ‫واستضافة فريق طبي أجرى‬ ‫الفحوصات والتحاليل الطبية‪،‬‬ ‫بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم الـ ـع ــالـ ـم ــي‬ ‫للسكري شملت عددا كبيرا من‬

‫المشاركين‪ ،‬كما تواجد طاقم‬ ‫من موظفي البيع المباشر في‬ ‫جناح «بيتك» خــال الفعالية‪،‬‬ ‫للرد على استفسارات الطلبة‬ ‫والـ ـهـ ـيـ ـئ ــة اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وت ـق ــدي ــم‬ ‫واف عـ ـ ــن م ـن ـت ـج ــات‬ ‫عـ ـ ـ ــرض‬ ‫ٍ‬ ‫ال ـب ـنــك وخ ــدم ــات ــه‪ ،‬وم ــزاي ــاه ــا‪،‬‬

‫وأف ـض ـل ـي ـت ـه ــا عـ ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫وضمن شراكة استراتيجية‬ ‫بـ ـي ــن «بـ ـيـ ـت ــك» والـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي‪ ،‬مـنــذ‬ ‫تــأس ـي ـســه ف ــي عـ ــام ‪ ،2009‬فــإن‬ ‫ه ـن ــاك ت ـع ــاون ــا م ـت ــواص ــا بين‬ ‫الجانبين لألنشطة وا لـبــرا مــج‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫يـشـكــل «بـيـتــك» م ـصــدرا رئيسا‬ ‫الستقاء المعلومات والتجارب‬ ‫واألبـ ـح ــاث‪ ،‬ومــرجـعــا فــي أمــور‬ ‫االقتصاد اإلسالمي‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ب ـي ــن أه ـ ـ ــداف الـ ـن ــادي؛‬ ‫تدريب وإعــداد الطلبة‪ ،‬وزيــادة‬ ‫معرفتهم في مجاالت التمويل‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــاد اإلس ــام ــي بشكل‬ ‫خاص‪ ،‬والعلوم اإلداريــة بشكل‬ ‫ع ــام‪ ،‬مــن خ ــال إقــامــة الـ ــدورات‬ ‫والبرامج التدريبية واللقاء ات‬ ‫والـمــؤتـمــرات‪ ،‬بما يعزز البناء‬ ‫ال ـم ـع ــرف ــي ال ـع ـل ـمــي وال ـت ــدري ــب‬ ‫العملي لدى الطلبة‪.‬‬

‫اه ـ ـت ـ ـم ـ ــام ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ب ــالـ ـمـ ـس ــائ ــل‬ ‫ال ـش ــرع ـي ــة‪ ،‬ودعـ ـم ــه ل ـم ـثــل ه ــذه‬ ‫المؤتمرات التي تطرح قضايا‬ ‫تسلط الضوء على قطاع البنوك‬ ‫والتمويل اإلسالمي والعمليات‬ ‫المصرفية اإلسالمية»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح بـ ــوخ ـ ـم ـ ـس ـ ـيـ ــن أن‬ ‫الصناعة المصرفية اإلسالمية‬ ‫تظهر نموا مستمرا‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ــؤس ـس ــات وال ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـمــال ـيــة اإلس ــام ـي ــة أن تسعى‬ ‫لوضع معايير واضحة تكسبها‬ ‫ال ـق ــوة وال ـث ـبــات واالس ـت ـمــراريــة‬ ‫في ظل بيئة السوق التنافسية‪،‬‬ ‫ومــن هــذا المنطلق يسعى ‪KIB‬‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار ل ـت ـق ــدي ــم م ـن ـت ـجــات‬ ‫وخ ــدم ــات ج ــدي ــدة ت ـت ــواف ــق مع‬ ‫ال ـش ــري ـع ــة اإلس ــامـ ـي ــة وتـتـمـيــز‬ ‫بالمرونة والسهولة في التعامل‬ ‫مع العمالء»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬صـ ـ ــرح ال ـم ــدي ــر‬ ‫ا لـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي إلدارة ا لـ ـت ــد قـ ـي ــق‬ ‫الـشــرعــي الــداخ ـلــي فــي الـبـنــك د‪.‬‬ ‫محمد الشامري بأن «رعاية ‪KIB‬‬ ‫لهذا الحدث للمرة الثانية تأتي‬ ‫استشعارا منه بدوره المجتمعي‬ ‫واهتمامه بالمشاركة في مختلف‬ ‫الفعاليات واألحــداث التي تؤثر‬ ‫إيجابا على المجتمع‪ ،‬السيما‬ ‫ال ـتــي تـســاهــم فــي تـطــويــر قطاع‬

‫رائد بوخمسين‬

‫ال ـم ـصــرف ـيــة اإلس ــامـ ـي ــة»‪ .‬وبـيــن‬ ‫الشامري أن المؤتمر سيناقش‬ ‫عــدة محاور أساسية تركز على‬ ‫تـمــويــل األص ــول الـثــابـتــة‪ ،‬عقود‬ ‫ال ـب ـي ــع واإلج ـ ـ ـ ـ ــارة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫التكييف الشرعي ألسهم شركات‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا أن ه ــذه‬ ‫المناقشات ستساهم في تعزيز‬ ‫النهضة المالية اإلسالمية التي‬ ‫نـعـيـشـهــا ف ــي ال ــوق ــت ال ـحــاضــر‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ـح ـ ـتـ ــاج دائـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا إلـ ــى‬ ‫اجتهادات فقهية جماعية تتسم‬ ‫ب ــاألص ــال ــة م ــن ح ـي ــث ال ـم ـصــدر‬ ‫والمرونة في التعاطي مع الواقع‬ ‫والتكيف معه‪.‬‬

‫«المتحد» يعلن فائزي السحب‬ ‫الشهري على «الحصاد»‬ ‫أع ـل ــن ال ـب ـنــك األه ـل ــي الـمـتـحــد ف ــي ‪27‬‬ ‫نوفمبر المنقضي‪ ،‬ا لــرا بــح فــي السحب‬ ‫الشهري على جوائز الحصاد اإلسالمي‪،‬‬ ‫حساب السحب على الجوائز اإلسالمي‬ ‫األول في الكويت‪.‬‬ ‫ويـقــدم «الـحـصــاد» لعمالئه أكبر عدد‬ ‫م ــن ف ــرص ال ـف ــوز ع ـلــى مـ ــدار الـ ـع ــام‪ ،‬من‬ ‫خــال ما يزيد على ‪ 850‬جائزة سنويا‪.‬‬ ‫وأسفر السحب عن حصول أزهار محمد‬ ‫طـلـعــت ع ـلــى ال ـج ــائ ــزة ال ـش ـهــريــة بقيمة‬ ‫‪ 100‬أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬وت ــم بــث الـسـحــب على‬ ‫الهواء مباشرة عبر إذاعة ‪ Q8 88.8‬نبض‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وبـ ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬ت ـق ــدم «ال ـم ـت ـحــد»‬ ‫بالتهنئة للعميلة الرابحة‪ ،‬مؤكدا أن هناك‬ ‫العديد من فــرص الفوز الكبرى ما زالت‬ ‫بانتظار عمالئه‪.‬‬ ‫ويتم إجراء السحوبات كل يوم أربعاء‬ ‫في «المتحد» بالكويت أو بالبحرين‪ ،‬بناء‬ ‫على خطة السحب‪ ،‬وفي أيــام األعياد أو‬ ‫ا لـعـطــات الرسمية يتم تأجيل السحب‬ ‫ليوم العمل التالي‪.‬‬ ‫ويتيح «الحصاد» لعمالء البنك الدخول‬ ‫في السحب على جوائز ربع سنوية كبرى‬ ‫بقيمة ‪ 250.000‬دي ـنــار ل ـلــرابــح‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى السحب الشهري على جائزة بقيمة‬ ‫‪ 100.000‬دينار‪.‬‬

‫ومـ ــن أب ـ ــرز ال ـم ـم ـي ــزات ال ـت ــي يـقــدمـهــا‬ ‫برنامج جوائز الحصاد لعمالئه؛ السحب‬ ‫على جوائز في عيدي الفطر واألضحى‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـح ـظ ــى ال ـ ــرابـ ـ ـح ـ ــون م ـ ــن ع ـم ــاء‬ ‫«المتحد» بجائزة بقيمة ‪ 100.000‬دينار‬ ‫في كل من العيدين‪ .‬كما تتضمن جوائز‬ ‫الحصاد ‪ 21‬جائزة أسبوعية تتكون من‬ ‫جائزة كبرى بقيمة ‪ 10.000‬دينار‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ‪ 20‬جائزة قيمة كل منها ‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى باقة الجوائز الجذابة‪،‬‬ ‫يحصل عمالء الحصاد على أرباح سنوية‬ ‫متوقعة على أساس عقد الوكالة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل الحساب مفيدا لألسرة وللمدخرين‬ ‫بوجه عام‪ ،‬من خالل تحقيقه العديد من‬ ‫المميزات‪ ،‬وهــو ما يلقى تقدير العمالء‬ ‫الجدد والحاليين‪.‬‬

‫«األهلي» الراعي الذهبي للمعرض الوظيفي‬

‫علي أكبر وفاضل الجزاف مع علي المضف وطالل المسعد وحسين الخرافي وموظفي البنك‬ ‫قـ َّـدم البنك األهلي الكويتي‪ ،‬الرعاية الذهبية‬ ‫للمعرض الوظيفي ا لــذي أقامته الهيئة العامة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب م ــن ‪ 25‬إل ــى ‪27‬‬ ‫نوفمبر المنقضي‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه ال ـم ـش ــارك ــة‪ ،‬لـتــأكـيــد دع ــم الـبـنــك‬ ‫ً‬ ‫المتواصل لحديثي التخرج‪ ،‬خصوصا في بداية‬ ‫حياتهم العملية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على هذه المشاركة‪َّ ،‬‬ ‫صرح علي أكبر‪،‬‬ ‫مساعد المدير العام‪ -‬إدارة الموارد البشرية لدى‬ ‫«األهلي»‪ ،‬بأن «رعاية البنك للمعرض الوظيفي‪،‬‬ ‫الذي تنظمه (التطبيقي)‪ ،‬تأتي انطالقا من إيمانه‬

‫بالمسؤولية االجتماعية تجاه حديثي التخرج‬ ‫الذين هم بحاجة للتعرف على الفرص الوظيفية‬ ‫التي تناسبهم‪ ،‬وترضي تطلعاتهم‪ ،‬ضمن بيئة‬ ‫ع ـمــل م ـنــاس ـبــة تـحـتـضـنـهــم وتـ ـط ــور م ـهــارات ـهــم‬ ‫وقدراتهم»‪.‬‬ ‫وي ـشــارك «األه ـل ــي» فــي الـمـعــارض الوظيفية‪،‬‬ ‫بهدف تشجيع الخريجين على االلتحاق بالعمل‬ ‫ل ــدى ال ـق ـطــاع ال ـم ـصــرفــي‪ ،‬حـيــث ي ـقــوم م ــن خــال‬ ‫أكــاديـمـيـتــه بـتــدريــب وتــأهـيــل الموظفين الـجــدد‬ ‫لـلـعـمــل ف ــي ال ـب ـنــك‪ ،‬وص ـقــل م ـهــارات ـهــم‪ ،‬وتـطــويــر‬ ‫إمكانياتهم الوظيفية‪.‬‬

‫«برقان» يختتم مشاركته في مؤتمر برنامج «‪»D Partners 5‬‬ ‫خاص بدمج وتحسين حياة األشخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫ً‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـتـ ــم ب ـ ـنـ ــك ب ـ ـ ــرق ـ ـ ــان أخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا م ـ ـشـ ــارك ـ ـتـ ــه ف ــي‬ ‫مؤتمر»تحسين حياة األشخاص ذوي اإلعاقة ضمن‬ ‫رؤي ــة الـكــويــت ‪ »2035‬ال ــذي نظمته بــوابــة الـتــدريــب‬ ‫الـعــالـمـيــة عـلــى مـ ــدار ‪ 3‬أيـ ــام ف ــي ف ـنــدق «ج ــي دبـلـيــو‬ ‫م ــاري ــوت» بـمـشــاركــة الـعــديــد مــن الـهـيـئــات والـجـهــات‬ ‫الحكومية‪ ،‬واألهلية‪ ،‬وجمعيات النفع العام‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـب ـن ــك‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان ص ـحــافــي أم ـ ــس‪ ،‬إن هــذه‬ ‫المشاركة تأتي ضمن رعاية البنك للبرنامج التنموي‬ ‫«‪ ،»D Partners 5‬وشـهــد الـمــؤتـمــر ط ــرح الـعــديــد من‬ ‫الموضوعات التي تهتم بشؤون ذوي اإلعاقة‪ ،‬ومنها‪،‬‬ ‫عـلــى سـبـيــل ال ـم ـثــال ال ال ـح ـصــر‪ ،‬تـحـسـيــن الـخــدمــات‬ ‫الصحية‪ ،‬مناظرة جماهيرية لخريجي البرنامج‪ ،‬ودور‬ ‫جمعيات النفع الـعــام والقطاع الحكومي فــي مجال‬ ‫الصحة‪ ،‬وتطوير النظام التعليمي‪ ،‬وإعالن الجهات‬ ‫الحكومية لخططها قصيرة وطويلة المدى والعديد‬ ‫من الموضوعات األخرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫ويسعى «برقان» جاهدا في سبيل دمج ذوي الهمم‬ ‫في المجتمع وكان من أوائل المبادرين في تخصيص‬ ‫«جائزة الماس» الخاصة بذوي اإلعاقة‪ ،‬وهي مبادرة‬ ‫ً‬ ‫اسـتـمــرت ‪ 11‬ع ــام ــا‪ ،‬وت ـهــدف إل ــى تـكــريــم الـعــديــد من‬ ‫المواهب الذين استطاعوا تحدي إعاقاتهم والتغلب‬ ‫على المصاعب التي تواجههم في الحياة‪ ،‬ليحققوا‬ ‫إنجازات متميزة‪.‬‬ ‫كما خصص البنك ‪ 6‬فروع لتلبية متطلبات األفراد‬ ‫مــن ذوي اإل عــا قــة‪ ،‬بغية تسهيل تجربتهم‪ ،‬وتوفير‬ ‫الراحة المثلى لهم‪ ،‬فبإمكان العمالء من ذوي اإلعاقات‬ ‫البصرية والسمعية إ نـجــاز معامالتهم المصرفية‬ ‫ً‬ ‫بشكل مستقل وسلس جدا‪ ،‬إذ ُيشرف على إدارة هذه‬ ‫الفروع موظفون مدربون بشكل محترف على كيفية‬ ‫التواصل بلغة اإلشارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيستمر بنك برقان في العمل يدا بيد إلى جانب‬ ‫الجمعيات والمؤسسات الحكومية واألهلية المعنية‬

‫بشؤون وحقوق هذه الشريحة المبدعة‪ ،‬كما سيواصل‬ ‫دعم ورعاية المزيد من الفعاليات واألنشطة الخاصة‬ ‫بهم‪ ،‬مــن أجــل إب ــراز دوره ــم‪ ،‬وآرائ ـهــم‪ ،‬وحقوقهم في‬ ‫مختلف المجاالت التعليمية‪ ،‬والصحية‪ ،‬والثقافية‪،‬‬ ‫والوظيفية‪ ،‬وغيرها من المجاالت على الوجه األمثل‪.‬‬ ‫وتـنــدرج هــذه المبادرة ضمن برنامج بنك برقان‬ ‫ً‬ ‫االجـتـمــاعــي تـحــت ع ـنــوان «‪« »ENGAGE‬م ـعــا لنكون‬ ‫التغيير»‪ ،‬الهادف إلى تسليط الضوء على الجوانب‬ ‫المهمة والـمــؤثــرة فــي المجتمع‪ ،‬إضــافــة إلــى تعزيز‬ ‫مـســؤولـيـتــه االجـتـمــاعـيــة مــن خ ــال دع ــم ال ـم ـبــادرات‬ ‫اإلي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــة ضـ ـم ــن اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـيـ ـت ــه ل ـل ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويأتي نهج حملة «‪ »ENGAGE‬تماشيا مع مبادئ‬ ‫بنك بــرقــان‪ ،‬كمؤسسة مالية كويتية رائ ــدة‪ ،‬بحيث‬ ‫ينسجم أسلوب سياساته مع احتياجات ومصالح‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫مشاركون في البرنامج‬


‫‪15‬‬ ‫‪ ٤٤.٣‬مليار دوالر طلبات اكتتاب «أرامكو» بزيادة ‪ ٪١.٧‬على المستهدف‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫تشمل األفراد والمؤسسات‪ ...‬و‪ %10.5‬من المستثمرين غير سعوديين‬ ‫أفادت األرقام الصادرة حتى اآلن عن مديرة االكتتاب‬ ‫في شركة أرامكو السعودية سامبا كابيتال بأن طلبات‬ ‫االكتتاب في الطرح العام األولــي للشركة في طريقها‬ ‫لتجاوز المعروض‪ ،‬لكن ليس بفارق ضخم‪ ،‬وذلك قبل‬ ‫إغالق باب تقديم طلبات المستثمرين من المؤسسات‬ ‫في الرابع من ديسمبر‪.‬‬ ‫وقالت كابيتال إن الطلبات التي تم تلقيها حتى أمس‬ ‫األول من المستثمرين من المؤسسات واألفــراد بلغت‬ ‫قيمتها اإلجمالية ‪ 44.3‬مليار دوالر‪ ،‬وهو ما يزيد ‪1.7‬‬ ‫في المئة على القيمة التي تستهدف السعودية جمعها‬ ‫من بيع حصة ‪ 1.5‬في المئة من شركة النفط العمالقة‬ ‫المملوكة للدولة‪.‬‬ ‫وأضافت أن الشركة باعت نحو ‪ 1.5‬مليار سهم بقيمة‬ ‫‪ 47.4‬مليار ريال (‪ 12.64‬مليار دوالر) إلى المستثمرين‬ ‫األف ـ ـ ـ ــراد‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ب ـل ـغــت ط ـل ـب ــات ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن مــن‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات ‪ 118.86‬مليار ريال في الـ ‪ 12‬يوما األولى‬ ‫من فترة بناء سجل أوامر االكتتاب‪.‬‬ ‫وذكرت‪ ،‬في بيان أمس األول‪ ،‬أن طلبات المستثمرين‬ ‫من المؤسسات في الطرح األولي شملت ‪ 54‬في المئة من‬ ‫شركات سعودية و‪ 24.1‬في المئة من صناديق سعودية‪،‬‬ ‫و‪ 10.5‬في المئة من مستثمرين غير سعوديين‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ب ــاب االك ـت ـتــاب مـفـتــوح للمستثمرين من‬

‫المؤسسات حتى الرابع من ديسمبر‪.‬‬ ‫ورغم أن الطرح العام األولي تلقى طلبات أكثر مما‬ ‫يكفي‪ ،‬فــإن مستوى االهـتـمــام ضعيف نسبيا مقارنة‬ ‫بطروحات عامة أولية أخرى في السوق الناشئة‪ ،‬ويكون‬ ‫أكثر ضعفا عند مقارنته بإدراج سعودي كبير في ‪2014‬‬ ‫فاقت فيه طلبات االكتتاب المعروض عدة مرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإذا حققت ال ــري ــاض هــدفـهــا فسيظل طــرحــا عــامــا‬ ‫ً‬ ‫أوليا برقم قياسي عالمي‪ ،‬مما يجعل قيمة الشركة عند‬ ‫حوالي ‪ 1.7‬تريليون دوالر‪.‬‬ ‫وقلصت ا لــر يــاض حجم خططها المبدئية للطرح‬ ‫العام األولــي‪ ،‬إذ ألغت جولة ترويجية دولية للتركيز‬ ‫بدال من ذلك على حث خطى الطرح في الدول الخليجية‬ ‫العربية الثرية الحليفة لها‪ .‬ولم تتحدث عن موعد أو‬ ‫مكان إدراجها للسهم في الخارج‪ ،‬وهو محور للخطط‬ ‫التي تم إعالنها في البداية عام ‪.2016‬‬ ‫وقــال مصرفيون إن جــوالت ترويجية في نيويورك‬ ‫ولندن ألغيت بعدما أحجم مستثمرون دوليون على‬ ‫خلفية التقييم المقترح‪.‬‬

‫جذب الحلفاء‬ ‫وق ــال ــت كــاب ـي ـتــال ف ــي أول ت ـحــديــث ب ـش ــأن اه ـت ـمــام‬

‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن م ــن ال ـم ــؤس ـس ــات بـ ـ ـ ــاإلدراج إن قـيـمــة‬ ‫ا لـطـلـبــات بـلـغــت ‪ 118.86‬مـلـيــار ر ي ــال (‪ 31.70‬مـلـيــار‬ ‫دوالر)‪ ،‬إذ ت ــأ ت ــي األ غ ـل ـب ـيــة م ــن ش ــر ك ــات و ص ـنــاد يــق‬ ‫سعودية‪ ،‬بينما يشكل المستثمرون األجانب ‪10.5‬‬ ‫بالمئة فقط من العروض‪.‬‬ ‫وذ كــرت مصادر لـ «رو يـتــرز» األسبوع الماضي أن‬ ‫صندوقي الثروة السيادية ألبوظبي والكويت‪ ،‬وكال‬ ‫ا لـبـلــد يــن مــن منتجي ا لـنـفــط األ ع ـضــاء ب ـ «أو ب ــك» مثل‬ ‫ال ـس ـعــوديــة وم ــن حـلـفــائـهــا الـسـيــاسـيـيــن الـمـقــربـيــن‪،‬‬ ‫يعتزمان االستثمار في الطرح‪.‬‬ ‫ومستوى االهتمام متواضع نسبيا عند مقارنته‬ ‫بــإدراج البنك األهلي التجاري السعودي في ‪،2014‬‬ ‫عندما كان االكتتاب في نسبة األفراد يفوق المعروض‬ ‫‪ 23‬مرة‪.‬‬ ‫و ت ـل ـقــى إدراج مـجـمــو عــة ع ـلــي بــا بــا ا لـصـيـنـيــة في‬ ‫بورصة هونغ كونغ هــذا الشهر طلبات شــراء فاقت‬ ‫األسهم المعروضة ‪ 40‬مرة‪.‬‬ ‫وتقدم بنوك سعودية للمواطنين قروضا ميسرة‬ ‫لالكتتاب في «أرامكو» درة تاج االقتصاد السعودي‬ ‫وأكثر شركات العالم ربحية‪.‬‬ ‫و قــال مـصــدران فــي القطاع المالي ل ـ «رو ي ـتــرز» إن‬ ‫بـعــض ال ـمــؤس ـســات الـمــالـيــة عــرضــت ق ــروض ــا تـفــوق‬

‫ال ـح ــدود ال ـم ـع ـتــادة لــدي ـهــا ب ــأرب ــع مـ ــرات‪ ،‬ول ــم تـحــدد‬ ‫مؤسسات أخرى أي سقف للكمية التي يمكن للعمالء‬ ‫الذين يعتبرون جديرين باالئتمان اقتراضها‪.‬‬ ‫وش ـج ـعــت ال ـح ـكــومــة األثـ ــريـ ــاء ال ـس ـعــودي ـيــن عـلــى‬ ‫االستثمار في الطرح عبر ترويج مثل هذا االستثمار‬ ‫بــاع ـت ـبــاره واج ـب ــا وط ـن ـيــا‪ ،‬خـصــوصــا بـعــد مـهــاجـمــة‬ ‫منشأتين نفطيتين تابعتين لـ «أرامكو» في سبتمبر‪،‬‬ ‫وألقت الرياض وواشنطن بالمسؤولية على إ يــران‪،‬‬ ‫لكن طهران نفت االتهام‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬ترعى المعرض الوظيفي لـ «التطبيقي» ‪ ...‬و«كي جي إل» تشارك في المعرض‬ ‫الريس‪ :‬نحرص على استقطاب الشباب وتثقيفهم بالقطاع اللوجستي‬

‫عمر البسام‬

‫ر ع ـ ــت ‪ Ooredoo‬ا ل ـك ــو ي ــت‪،‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي الـ ـث ــال ــث‬ ‫لـ ـلـ ـف ــرص ال ــوظـ ـيـ ـفـ ـي ــة ل ـل ـه ـي ـئــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫والتدريب (‪ )PAAET‬باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راعيا بالتينيا‪ ،‬وقيم األسبوع‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي بـ ــرعـ ــايـ ــة وحـ ـض ــور‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب د‪.‬‬ ‫علي المضف‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـش ــرك ــة ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن ــه ت ــم تكريم‬ ‫عيسى البشير مدير أول قطاع‬ ‫الـ ـم ــوارد ال ـب ـشــريــة وال ـخــدمــات‬ ‫اإلدار ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـ ـ ــدى ‪Ooredoo‬‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ــن د‪ .‬ال ـم ـضــف على‬ ‫رعـ ـ ــايـ ـ ــة الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـع ــرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتي هــذه الرعاية إيمانا من‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت بأهمية دعم‬ ‫ال ـش ـب ــاب وت ــوف ـي ــر فـ ــرص عـمــل‬ ‫ً‬ ‫لهم‪ ،‬خصوصا في قطاع حيوي‬ ‫وم ـهــم مـثــل ق ـطــاع تكنولوجيا‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـنـ ـفـ ـي ــذا ل ـس ـي ــاس ـت ـه ــا فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫تعمل ‪ Ooredoo‬جــاهــدة على‬ ‫المشاركة بجميع المناسبات‬

‫لقطة جماعية‬ ‫التي تدعم الشباب وطموحاتهم‬ ‫الــوظ ـي ـف ـيــة لـتـعــريـفـهــم بـفــرص‬ ‫العمل في الشركة‪.‬‬ ‫ورحـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة بـ ـك ــل‬ ‫الطالب والطالبات من مختلف‬ ‫التخصصات لتعريفهم بفرص‬ ‫العمل والتدريب الميداني التي‬ ‫تقدمها الشركة على مدار العام‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى إجـ ـ ـ ــراء م ـق ــاب ــات‬ ‫وظيفية افتراضية مع الطلبة‪.‬‬ ‫وفــي تصريح عــن المشاركة‬ ‫في المعرض‪ ،‬أكد البشير أهمية‬ ‫االستثمار بالشباب واستقطاب‬ ‫المبدعين منهم لالنضمام إلى‬ ‫ع ــا ئ ـل ــة ‪ ،Ooredoo‬إذ تـسـعــى‬ ‫ألن تـكــون بيئة الـعـمــل محفزة‬ ‫لــإبــداع واالجـتـهــاد‪ ،‬وأن تكون‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــاذب ـ ــة خ ـ ـصـ ــوصـ ــا لـ ـلـ ـك ــوادر‬ ‫الوطنية التي تؤمن الشركة بما‬

‫لديها من طاقات ومواهب تخدم‬ ‫مختلف الـقـطــاعــات فــي الــدولــة‬ ‫وتساهم في بناء المجتمع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب رئيس قطاع‬ ‫الـ ـم ــوارد ال ـب ـشــريــة وال ـخــدمــات‬ ‫االدارية لدى ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫عمر البسام عن فخره بالتعاون‬ ‫مــع هيئة «التطبيقي» فــي هذا‬ ‫ال ـم ـع ــرض‪ ،‬إذ ت ـس ـعــى ال ـشــركــة‬ ‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـمـ ــرار إلـ ـ ـ ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫بمعارض وظيفية مع مؤسسات‬ ‫وه ـي ـئ ــات ت ـع ـل ـي ـم ـيــة مـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫و تـسـعــى ‪ Ooredoo‬لمساعدة‬ ‫ال ـش ـب ــاب ع ـل ــى اك ـت ـش ــاف آف ــاق‬ ‫جديدة تحقق لهم طموحاتهم‬ ‫ال ـ ــوظـ ـ ـيـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــة وت ـ ـ ـس ـ ـ ـمـ ـ ــح لـ ـه ــم‬ ‫بــاالسـتـفــادة مــن تخصصاتهم‬ ‫العلمية في حياتهم المهنية‪.‬‬ ‫وحـضــر موظفو الشركة في‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫جـ ـن ــاح ‪ Ooredoo‬لـ ـل ــرد عـلــى‬ ‫استفسارات الطلبة حول العمل‬ ‫في الشركة والفرص الوظيفية‬ ‫المتاحة لهم فيها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تعريفهم عن إمكانية الحصول‬ ‫على فرص تدريبية في الشركة‪.‬‬ ‫و ت ـت ـم ـيــز ‪ Ooredoo‬بـبـيـئــة‬ ‫ع ـ ـمـ ــل ح ـ ـيـ ــويـ ــة تـ ـشـ ـجـ ــع ع ـل ــى‬ ‫تبني األفـكــار الجديدة وتنمي‬ ‫اإلبـ ـ ـ ـ ــداع لـ ـ ــدى ال ـم ــوظ ـف ـي ــن‪ ،‬إذ‬ ‫تقدم الشركة باستمرار فرص‬ ‫ال ـتــدريــب وال ـخ ـبــرة لموظفيها‬ ‫في مختلف المجاالت بالتعاون‬ ‫مــع مــؤس ـســات تــدريـبـيــة داخــل‬ ‫ً‬ ‫الكويت وخــارجـهــا‪ ،‬إيـمــانــا من‬ ‫الشركة بــأن ذلــك يـعــود بالنفع‬ ‫على مصلحة العمل فيها‪.‬‬

‫أميركا تناقش‬ ‫التحديات الصينية‬ ‫خالل قمة «األطلسي»‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــؤول أم ـ ـيـ ــركـ ــي‬ ‫للصحافيين‪ ،‬امــس األول‪ ،‬إن‬ ‫الــواليــات المتحدة ستناقش‬ ‫ال ـ ـت ـ ـهـ ــديـ ــدات ال ـ ـتـ ــي تـمـثـلـهــا‬ ‫الصين‪ ،‬بما في ذلك هيمنتها‬ ‫على شبكات اتصاالت الجيل‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــام ـ ــس‪ ،‬عـ ـن ــدم ــا ي ـل ـت ـقــي‬ ‫الــرئ ـيــس دون ــال ــد ت ــرام ــب مع‬ ‫الحلفاء في قمة حلف شمال‬ ‫األطـلـســي فــي لـنــدن األسـبــوع‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــادم‪ .‬ورغـ ـ ــم أن ال ــوالي ــات‬ ‫الـمـتـحــدة وال ـص ـيــن تسعيان‬ ‫ج ــاه ــدتـ ـي ــن إلن ـ ـج ـ ــاز اتـ ـف ــاق‬ ‫بخصوص المرحلة األولى من‬ ‫اتفاقية تجارية‪ ،‬قال المسؤول‬ ‫الكبير فــي اإلدارة األميركية‬ ‫إن واشـنـطــن ستصر على أن‬ ‫ي ـس ـت ـخــدم ال ـح ـل ـف ــاء م ـ ــزودي‬ ‫شبكات جديرين بالثقة‪.‬‬ ‫وقــال المسؤول «هــذا يمثل‬ ‫أولــويــة قصوى بالنسبة لنا‪،‬‬ ‫والرئيس سيجدد التأكيد على‬ ‫تلك الرسالة»‪.‬‬ ‫وتحذر الــواليــات المتحدة‬ ‫ح ـ ـل ـ ـفـ ــاء هـ ــا م ـ ـ ــن اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام‬ ‫المعدات التي تصنعها شركة‬ ‫هواوي تكنولوجيز الصينية‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـقـ ـ ــول إن الـ ـصـ ـي ــن ي ـم ـكــن‬ ‫أن ت ـس ـت ـخــدم ـهــا لـلـتـجـســس‪.‬‬ ‫وتستند المخاوف إلى قانون‬ ‫صيني بشأن تعاون الشركات‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة م ــع ال ـح ـك ــوم ــة فــي‬ ‫األم ـ ــور األم ـن ـي ــة‪ ،‬حـيــث يـقــول‬ ‫م ـن ـت ـقــدون إن ذلـ ــك ي ـم ـكــن أن‬ ‫يجبر الشركات على أن تصبح‬ ‫أداة ل ـل ـت ـج ـس ــس ا ل ـص ـي ـن ــي‪.‬‬ ‫وت ـ ـن ـ ـفـ ــي «هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواوي» مـ ــزاعـ ــم‬ ‫واشـ ـنـ ـط ــن‪ .‬وذكـ ـ ــر ال ـم ـس ــؤول‬ ‫األم ـي ــرك ــي أن ال ـص ـيــن تشكل‬ ‫تحديا لحلف شمال األطلسي‬ ‫وتريد تقويض النظام الدولي‪.‬‬

‫ش ـ ـ ــارك ـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة رابـ ـ ـط ـ ــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت والـ ـخـ ـلـ ـي ــج ل ـل ـن ـقــل‬ ‫« ك ــي ج ــي إل» ل ـل ـعــام ا ل ـثــا لــث‬ ‫ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ف ــي الـم ـعــرض‬ ‫ال ـس ـنــوي لـلـفــرص الــوظـيـفـيــة‬ ‫والـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ــذي أقـ ـي ــم‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي بــرعــايــة‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي وال ـ ـت ـ ــدري ـ ــب فــي‬ ‫صاالت عرض الهيئة بمنطقة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــويـ ـ ــخ‪ ،‬اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادا إل ـ ــى‬ ‫برنامج الشركة للمسؤولية‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة ودأبـ ـ ـه ـ ــا ع ـلــى‬ ‫تقديم الدعم لمختلف فئات‬ ‫الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي السـيـمــا‬ ‫الشباب والطالب‪.‬‬ ‫و ق ــا ل ــت « ك ــي ج ــي إل»‪ ،‬فــي‬ ‫بيان صحافي أمس‪ ،‬إنه على‬ ‫مـ ــدى ث ــاث ــة أي ـ ــام ال ـم ـعــرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫القـ ــى ج ـن ــاح ال ـش ــرك ــة إق ـب ــاال‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من الشباب الكويتيين‬ ‫ب ــوج ــود ف ــري ــق م ـح ـت ــرف مــن‬ ‫إدارة ا لـ ـم ــوارد ا ل ـب ـشــر يــة في‬ ‫« ك ـ ـ ـ ــي ج ـ ـ ــي إل» ف ـ ـ ــي جـ ـن ــاح‬ ‫ا ل ـ ـ ـشـ ـ ــر كـ ـ ــة‪ ،‬إذ حـ ـ ـ ــرص ع ـل ــى‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ــع ال ــزائ ــري ــن مــن‬ ‫ً‬ ‫الطلبة مجيبا عــن أسئلتهم‬ ‫ح ـ ــول قـ ـط ــاع ال ـلــوج ـس ـت ـيــات‬ ‫وآل ـي ــة ال ـع ـمــل ف ـي ــه‪ ،‬ك ـمــا ق ـ ّـدم‬ ‫لـ ـه ــم شـ ـ ــروحـ ـ ــات وافـ ـ ـي ـ ــة عــن‬ ‫أ نـشـطــة ا لـشــر كــة وعملياتها‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـخ ـ ـ ـت ـ ـ ـلـ ـ ــف م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاالت‬ ‫اللوجستيات‪ ،‬على الصعيد‬ ‫المحلي واإلقليمي والعالمي‪.‬‬ ‫وت ـ ـن ـ ـب ـ ـثـ ــق م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادرة «ك ـ ــي‬ ‫جـ ـ ـ ــي إل» فـ ـ ـ ــي ا لـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــار ك ـ ــة‬ ‫ال ـس ـنــويــة ف ــي ال ـم ـع ــرض مــن‬ ‫استراتيجيتها االجتماعية‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـم ــوي ــة والـ ـ ــرام ـ ـ ـيـ ـ ــة إلـ ــى‬ ‫استقطاب الشباب الكويتي‬ ‫لــال ـت ـحــاق مـخـتـلــف وح ــدات‬ ‫ال ـشــركــة واالطـ ــاع عـلــى آلـيــة‬ ‫العمل في قطاع اللوجستيات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لــذي يشكل عصبا أساسيا‬ ‫في نمو الدورة االقتصادية‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قالت مساعدة‬ ‫المدير العام لشؤون التوظيف‬ ‫فـ ـ ــي « كـ ـ ـ ــي جـ ـ ــي إل» جـ ـم ــا ن ــة‬ ‫ال ــري ــس‪ ،‬إن ال ـش ــرك ــة انـبـثـقــت‬ ‫مــن رب ــوع المجتمع الكويتي‬ ‫منذ عــام ‪ 1956‬مما يــزيــد من‬ ‫مسؤوليتها تجاه دعم الكوادر‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة وتــأه ـي ـل ـهــا لـلـعـمــل‬ ‫فــي قطاع حيوي مــرن تصقل‬ ‫فيه مواهبها ومـهــاراتـهــا في‬ ‫صناعة اللوجستيات»‪.‬‬ ‫وأضافت الريس‪ ،‬أن الشركة‬ ‫ت ـس ـعــى الس ـت ـق ـطــاب الـ ـك ــوادر‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـشـ ــابـ ــة ح ــدي ـث ــي‬ ‫التخرج‪ ،‬الباحثين عن فرص‬ ‫عـمــل فــي الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬إذ‬ ‫تــركــز عـلــى اسـتـقـطــاب شباب‬ ‫مستعدين لخوض المنافسة‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـع ـ ـ ـلـ ـ ــم م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــارب‬ ‫ً‬ ‫الـمـيــدانـيــة‪ ،‬ســاع ـيــا إل ــى بناء‬ ‫ً‬ ‫ح ـي ــات ــه ال ـع ـم ـل ـي ــة بـ ـعـ ـي ــدا عــن‬

‫جمانة الريس‬

‫الروتين اليومي كما الحال في‬ ‫قطاعات العمل األخرى‪.‬‬ ‫وأكدت أن المعرض السنوي‬ ‫ف ـ ـ ــرص ـ ـ ــة م ـ ـ ـم ـ ـ ـتـ ـ ــازة ل ـت ـث ـق ـي ــف‬ ‫الشباب الكويتيين حول قطاع‬ ‫ً‬ ‫اللوجستيات أوال ولتبصيرهم‬ ‫بعمليات الشركة التي تحرص‬ ‫على خلق مناخ عمل آمن وبيئة‬

‫ج ــاذب ــة ل ـل ـط ـل ـبــة م ــن ال ـش ـبــاب‬ ‫الكويتيين الواعدين‪ ،‬كفيلة بأن‬ ‫تعزز وتنمي الوعي الوظيفي‬ ‫لــدي ـهــم‪ ،‬الس ـي ـمــا أن الـمـعــرض‬ ‫يتيح الفرص ألصحاب األعمال‬ ‫والشركات لتوظيف الباحثين‬ ‫عــن الـعـمــل مــن ذوي الـخـبــرات‬ ‫والخريجين الجدد‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة الى أن رابطة‬ ‫الـكــويــت والـخـلـيــج للنقل «كــي‬ ‫جـ ــي إل» ش ــرك ــة مـتـخـصـصــة‬ ‫فــي ح ـلــول اإلم ـ ــداد المتكاملة‬ ‫وسـ ـلـ ـسـ ـل ــة ال ـ ـتـ ــوريـ ــد وال ـن ـق ــل‬ ‫اللوجستي بــالـشــرق األوس ــط‬ ‫منذ ‪ 1956‬استطاعت أن تتبوأ‬ ‫ً‬ ‫س ــدة ال ــري ــادة لـتــؤســس كيانا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادي ــا صـ ـلـ ـب ــا يـتـضـمــن‬ ‫ً‬ ‫عددا من الخدمات في قطاعات‬ ‫اللوجستيات من أعمال وإدارة‬ ‫ال ـم ــوان ــئ وال ـش ـحــن والـتـفــريــغ‬ ‫عـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــدي ــن اإلق ـل ـي ـم ــي‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫جناح الشركة في المعرض‬


‫اقتصاد‬

‫‪١٦‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫سرقة كميات من «إيثريوم» بـ ‪ 49‬مليون دوالر النشاط الصناعي الصيني يسجل أول نمو منذ أبريل‬ ‫أعلنت «أب ـيــت» ل ـتــداول الـعـمــات الرقمية‬ ‫ســرقــة ‪ 342‬أل ــف قطعة مــن عملة «إيـثــريــوم»‬ ‫االف ـت ــراض ـي ــة بـقـيـمــة ‪ 49‬م ـل ـيــون دوالر من‬ ‫محفظتها االستثمارية إلى أخــرى مجهولة‬ ‫الهوية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ال ـتــي تـتـخــذ م ــن كــوريــا‬ ‫الجنوبية مـقـ ًـرا لها‪ ،‬إن عملية السطو تمت‬ ‫فــي السابع والعشرين مــن نوفمبر‪ ،‬مشيرة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سريعا عمليات التداول على‬ ‫إلى أنها علقت‬ ‫مـنـصـتـهــا‪ ،‬وسـحـبــت ونـقـلــت كــافــة األص ــول‬

‫إ لــى محافظ غير متصلة بشبكة اإلنترنت‬ ‫للحيلولة دون اختراقها‪ .‬وأكدت «أبيت» أنها‬ ‫ستستبدل على الفور عمالت «اإليثريوم» التي‬ ‫ُسرقت بأصولها الخاصة‪ ،‬مضيفة أن األمر‬ ‫سيستغرق أسبوعين قبل استئناف عمليات‬ ‫السحب واإليداع‪.‬‬ ‫وأظـ ـه ــرت ب ـي ــان ــات «س ــاي ـب ــر ت ــري ــث» هــذا‬ ‫األسبوع ارتفاع جرائم سرقة العمالت الرقمية‬ ‫بنحو ‪ %150‬فــي أول تسعة أشـهــر مــن عام‬ ‫‪ 2019‬إلى ‪ 4.4‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫أظ ـ ـهـ ــرت بـ ـي ــان ــات ال ـم ـك ـتــب‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي لـ ـ ــإح ـ ـ ـصـ ـ ــاءات فــي‬ ‫الـ ـصـ ـي ــن‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ـن ـش ــاط‬ ‫الصناعي في الصين قد سجل‬ ‫نموا غير متوقع في نوفمبر‪،‬‬ ‫مما يشير إلى انتعاش النشاط‬ ‫وسط دعم الحكومة واستقرار‬ ‫االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ــوك ـ ـ ــال ـ ـ ــة أن ـ ـ ـبـ ـ ــاء‬ ‫بلومبرغ‪ ،‬ارتفع مؤشر مديري‬

‫المشتريات لقطاع الصناعة‬ ‫إل ــى ‪ 50.2‬نـقـطــة فــي نوفمبر‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 49.3‬نقطة في أكتوبر‪.‬‬ ‫وي ــدل صـعــود الـمــؤشــر إلى‬ ‫أي مستوى أعلى من ‪ 50‬نقطة‬ ‫على النمو‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــذه هـ ــي ال ـ ـمـ ــرة األولـ ـ ــى‬ ‫الـ ـت ــي ي ــرت ـف ــع ف ـي ـه ــا ال ـم ــؤش ــر‬ ‫ف ــوق م ـس ـتــوى ‪ 50‬نـقـطــة منذ‬ ‫أبــريــل الـمــاضــي‪ ،‬حيث تراجع‬

‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد الـ ـصـ ـيـ ـن ــي ت ـحــت‬ ‫ض ـ ـغـ ــط ح ـ ـ ـ ــرب تـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة م ــع‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ .‬ويــوحــي‬ ‫النمو المسجل هذا الشهر أن‬ ‫تدابير التحفيز التي اتخذتها‬ ‫الحكومة بهدف دعم االقتصاد‬ ‫يحتمل أن تكون قد بدأت تؤتي‬ ‫ثمارها‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫ثقافات‬ ‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪c‬‬ ‫‪bil@aljarida.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪a‬‬

‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪١٨‬‬

‫اعتبر مثقفون وفنانون أن‬ ‫قدمت الرئيسة التنفيذية لـ «دار‬ ‫روزا»‪ ،‬عائشة الكواري مقترحا‬ ‫رحيل الدكتور الباحث نادر‬ ‫على مستوى دول مجلس‬ ‫القنة خسارة كبيرة للمشهد‬ ‫التعاون بضرورة وجود ملتقيات المسرحي الخليجي‪.‬‬ ‫شبابية في المجاالت األدبية‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫مسك وعنبر‬

‫‪24‬‬

‫ً‬ ‫قدم الفنان خالد فؤاد حفال‬ ‫استمتع الجمهور في‬ ‫ً‬ ‫مميزا ضمن فعاليات مهرجان أمسية «لوكورا» بفن‬ ‫«التراث المعاصر الموسيقي» الفالمنغو خالل حفل‬ ‫الذي تنظمه حديقة الشهيد‬ ‫نظمته مؤسسة «المس‬ ‫بالتعاون مع «البا»‪.‬‬ ‫وغادر»‪.‬‬

‫احتفاالت متنوعة لكورتني وسلمى‬ ‫ووينفري وكارداشيان في عيد الشكر‬ ‫تقارير إعالمية سلطت الضوء على أبرز نجوم «هوليوود»‬ ‫ان ـش ـغ ـلــت ه ــول ـي ــوود وم ـشــاه ـيــرهــا بــاح ـت ـفــاالت عـيــد‬ ‫الـشـكــر‪ ،‬حـيــث احـتـفــل الـنـجــوم والـنـجـمــات فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة األميركية بالعيد‪ ،‬ا لــذي ُيعد من أ هــم األعياد‬ ‫عندهم‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير إعالمية‪ ،‬طريقة وكيفية احتفال هؤالء‬ ‫النجوم بالعيد‪ ،‬حيث نشر النجم أليك بالدوين صورا له‬ ‫َّ‬ ‫وهو ممسك بقطعة قماش عليها رسومات‪ ،‬وعلق عليها‪:‬‬ ‫" بـعــض ا ل ـنــاس تـتــرك طـعــا مــا متبقيا مــن د يــك ا لـحـبــش‪،‬‬ ‫لكني تركت بعض زينة الطاولة‪ ،‬لذا قمت بصنع هذا‪.‬‬ ‫هذه القطعة أسميها ‪ .LEFTOVER‬الفن هو حياتي"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬أعلنت جينا ديوان‪ ،‬من خالل صورة نشرتها‬ ‫مع صديقها ستيف كازي‪ ،‬أنها حامل‪ ،‬وبدت بالصورة‬ ‫وهي في وضعها الطبيعي‪.‬‬ ‫ومعروف عن ديوان أنها نباتية‪ ،‬حيث صرحت سابقا‬ ‫بأنها نباتية لسببين‪ :‬صحي وأخالقي‪ ،‬فهي أوضحت أن‬ ‫هناك خلال في التوازن بالنسبة لقتل وأكل الحيوانات‪،‬‬ ‫وحتى للذين يأكلون اللحوم من المستحسن التوقف‬ ‫مــن فـتــرة ألخ ــرى عــن تـنــاولـهــا عـلــى األق ــل لـمــدة أسـبــوع‬ ‫والتخفيف من األمر‪ ،‬وأنها تفضل بشكل خاص جميع‬ ‫أن ــواع الـ َّـسـلـطــات‪ ،‬كـمــا أنـهــا فــي بـعــض األح ـيــان حينما‬ ‫ت ــود أن تـغــش فــي نـظــامـهــا ال ـغــذائــي تـتـنــاول الـســوشــي‬ ‫ً‬ ‫النباتي واألكل المكسيكي الخالي من اللحم‪ ،‬وأحيانا‬ ‫البطاطا المقلية‪.‬‬

‫طارد للسموم‬ ‫وتقول ديوان إنها تبدأ نهارها بشرب عصير خاص‬ ‫طارد للسموم‪ ،‬ويحتوي على جميع أنواع الفيتامينات‬ ‫وال ـم ـع ــادن ت ـس ـت ـخــدم ف ـيــه خـ ـض ــراوات‪ ،‬م ـث ــل‪ :‬الـسـبــانــخ‬

‫ليوناردو دي كابريو‬

‫والبقدونس‪ ،‬وفاكهة‪ ،‬مثل‪ :‬األناناس والكيوي والموز‬ ‫وغ ـيــرهــا‪ ،‬وه ــي حـيــن ت ـجــوع بـيــن الــوج ـبــات تـحــرص‬ ‫ً‬ ‫على إ حـضــار عــدد كبير مــن ا لـفــوا كــه وا لـخـيــار أيضا‬ ‫كي تسد جوعها‪.‬‬ ‫كما شاركت إليزابيث بانكس في العيد بصورة‬ ‫لـهــا و هــي تـلـ ِّـو ح بـيــد هــا لضيوفها‪ ،‬و عـلـقــت عليها‪:‬‬ ‫"أن ــا مـمـتـنــة لـعــائـلـتــي الــرائ ـعــة وأص ــدق ــائ ــي‪ ،‬وهــذه‬ ‫الطاولة النظيفة"‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتـهــا‪ ،‬ب ــدت كــورت ـنــي ك ــوك ــس‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫صـ ــورة ن ـشــرت ـهــا‪ ،‬وه ــي مـغـمـضــة الـعـيـنـيــن عـلــى‬ ‫األريكة وبرفقتها ثالثة كــاب‪ ،‬أنها سعيدة في‬ ‫هذا اليوم الكبير‪.‬‬

‫ديك رومي‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــل‪ ،‬اح ـ ـت ـ ـف ـ ـلـ ــت الـ ـنـ ـجـ ـم ــة‬ ‫ال ـم ـك ـس ـي ـك ـي ــة س ـل ـم ــى ح ــاي ــك وزوجـ ـه ــا‬ ‫فرنسوا هنري بينو‪ ،‬بديك رومي كبير‪.‬‬ ‫أمـ ــا ن ـج ـمــة ت ـل ـف ــزي ــون الـ ــواقـ ــع كـيــم‬ ‫كــارداش ـيــان‪ ،‬فـقــد نـشــرت ص ــورة لها‬ ‫جـمـعـتـهــا بــأط ـفــال ـهــا‪ ،‬وع ـل ـق ــت‪" :‬أن ــا‬ ‫ش ــاك ــرة ل ـكــل أط ـف ــال ــي"‪ .‬فـيـمــا قــدمــت‬ ‫سـ ـيـ ـن ــدي ك ـ ـ ــراوف ـ ـ ــورد ن ـف ـس ـه ــا فــي‬ ‫ص ــورة مــع زوج ـهــا وأوالدهـ ــا وهــم‬ ‫ي ـت ـعــان ـقــون‪ ،‬وك ــذل ــك ف ـع ـلــت مـقــدمــة‬ ‫البرامج السابقة والمشهورة ​أوبرا‬ ‫وي ـن ـفــري‪ ​،‬حـيــث كــانــت سـعـيــدة في‬ ‫أجواء عائلية‪.‬‬

‫سلمى حايك‬

‫جاستن بيبر‬

‫كيفانش تاتليتوغ‬

‫دي كابريو ينفي اتهامه بحرائق األمازون‬

‫جاستن بيبر‪ :‬ألبومي الغنائي جاهز للطرح تاتليتوغ ال يرد على تفاخر جان يامان عليه‬

‫أفـ ــادت تـقــاريــر إعــام ـيــة‪ ،‬ب ــأن اتـهــامــا خـطـيــرا وج ـهــه الــرئـيــس ال ـبــرازي ـلــي​جايير‬ ‫بولسونارو​‪ ،‬للنجم ​ليوناردو دي كابريو‪ ​،‬بأنه مـ َّـول الحرائق في غابات األمــازون‬ ‫المطيرة‪ ،‬مــن خــال تقديم ا لــد عــم ا لـمــادي لمنظمات إنسانية لها يــد فــي الحرائق‪،‬‬ ‫وقال بولسونارو‪" :‬دي كابريو رجل رائع‪ ،‬أليس كذلك؟ يقدم األموال إلحراق غابات‬ ‫األمازون"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬نفى دي كابريو تبرعه للصندوق العالمي للحياة البرية‪ ،‬ورد في بيان‬ ‫له‪" :‬شعب البرازيل يعمل على إنقاذ تراثه الطبيعي والثقافي‪ ،‬لكن لم ِّ‬ ‫نمول المنظمات‬ ‫المستهدفة‪ ،‬رغم استحقاقها الدعم"‪.‬‬

‫كشف النجم ​جاستن بيبر​ عن تحضره إل صــدار ألبومه الجديد قريبا‪ ،‬إال‬ ‫أنه لم يحدد موعدا ثابتا‪ ،‬وذلك بعد أن جعل الجمهور ينتظره بشغف ولهفة‬ ‫لفترة طويلة‪ ،‬قائال على حسابه الخاص بأحد مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬ ‫"ألبومي الغنائي جاهز للطرح"‪ ،‬كما هنأ الجمهور بعيد الشكر‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن​بيبر​ كان قد اشترط على الجمهور أخيرا تحقيق منشوره‪،‬‬ ‫الذي تحدث فيه عن األلبوم‪ 20 ،‬مليون إعجاب كي يطرحه‪ ،‬بعد ‪ 4‬سنوات من‬ ‫إصدار ألبومه األخير (‪ ،)Purpose‬الذي القى نجاحا جماهيريا كبيرا‪.‬‬

‫ً‬ ‫كشفت تقارير إعالمية‪ ،‬أنه بعد الجدل الذي أثير أخيرا بسبب االهتمام الكبير‬ ‫الذي حظي به الممثل التركي ​جان ياما ن​ عند زيارته إسبانيا‪ ،‬والذي لم يحظ به‬ ‫النجم التركي كيفانش تاتليتوغ الموجود هناك‪ ،‬وتصريح يامان بأن مسلسله‬ ‫"ا لـطــا ئــر المبكر"‪ِ ،‬بـيــع فــي إسبانيا وا عـتــرا فــه بــأن الجمهور تــدا فــع عليه أ كـثــر من‬ ‫كيفانش‪ ،‬تم طرح هذا السؤال على كيفانش لمعرفة الحقيقة ّ‬ ‫ورده على زميله‪ ،‬لكنه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫رفض التعليق على هذا األمر‪ ،‬قائال للصحافيين‪" :‬هل لديكم موضوع يتعلق بي؟‬ ‫ّ‬ ‫ال أعلق على أحداث ال تتعلق بي‪ ،‬إذا كان لديكم سؤال آخر ألساعدكم"‪.‬‬

‫بالسيدو دومينغو‪ :‬لم أتهم بأي جريمة‬ ‫وأواصل العمل والدراسة والتمرين واألداء‬ ‫قـ ـ ــال الـ ـتـ ـيـ ـن ــور اإلس ـ ـبـ ــانـ ــي ب ــاس ـي ــدو‬ ‫دومينغو‪ ،‬إنــه يعيش "كــابــوســا"‪ ،‬بسبب‬ ‫بالتحرش طالته قبل أشهر عدة‪،‬‬ ‫اتهامات ُ‬ ‫فــي مقابلة نـشــرت أمــس األول بموقع إل‬ ‫كونفيدنسيال اإلسباني‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وصرح مغني األوبرا العالمي‪" :‬شعرت‬ ‫َّ‬ ‫بأنه ُحكم علي وتمت إدانـتــي‪ ،‬لكنني لم‬ ‫أتهم بأي جريمة‪ ،‬وأواصل العمل والدراسة‬ ‫وال ـت ـمــريــن واألداء‪ ،‬ه ــذه األم ـ ــور تمدني‬ ‫بالسكون الذي أحتاج إليه لمواجهة هذا‬ ‫الكابوس"‪.‬‬

‫وتتهم ‪ 20‬امرأة دومينغو (‪ 78‬عاما) في‬ ‫حــوادث يعود بعضها إلى الثمانينيات‪،‬‬ ‫فيما نفى هذه االتهامات‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬كنت أعتقد أن كل تصرفاتي‬ ‫وعــاقــاتــي كــانــت دائ ـمــا مــوضــع ترحيب‬ ‫وت ـ ـ ــواف ـ ـ ــق‪ ،‬وي ـ ـ ـ ـ ــدرك األش ـ ـ ـخـ ـ ــاص ال ــذي ــن‬ ‫يعرفونني‪ ،‬أو الذين عملوا معي‪ ،‬أنني ُ‬ ‫لست‬ ‫شخصا من شأنه أن يضر أي شخص أو‬ ‫يسيء إليه أو يحرجه‪ ،‬ومع ذلك أعرف أن‬ ‫القواعد والمعايير المعتمدة اليوم مختلفة‬ ‫تماما َّ‬ ‫عما كانت عليه في الماضي"‪.‬‬

‫وإثر تلك االدعاءات‪ ،‬استقال هذا الفنان‬ ‫اإلسباني من منصبه كمدير عــام ألوبــرا‬ ‫لـ ــوس أن ـج ـلــس‪ ،‬م ــا وضـ ــع ن ـهــايــة فعلية‬ ‫لحياته المهنية بالواليات المتحدة‪ .‬كما‬ ‫أنه انسحب من عروض كان سيقدمها في‬ ‫نيويورك‪ ،‬وألغت دور أوبرا أميركية عريقة‬ ‫حفالت عدة كان سيشارك فيها‪ ،‬إال أنه أحيا‬ ‫حفالت في النمسا والمجر وروسيا منذ‬ ‫انتشار تلك االدعاءات‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بالسيدو دومينغو‬


‫ثقافات ‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مثقفون وفنانون‪ :‬نادر القنة أحد رموز النقد المسرحي‬ ‫جاءت وفاته بعد تدهور حالته الصحية عقب فقدان شقيقه األكبر‬ ‫اعتبر مثقفون وفنانون أن‬ ‫رحيل الدكتور الباحث نادر‬ ‫القنة خسارة كبيرة للمشهد‬ ‫المسرحي الخليجي‪.‬‬

‫ن ـ ـعـ ــت األوسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاط الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‬ ‫وال ـث ـق ــاف ـي ــة وال ـم ـس ــرح ـي ــة فــي‬ ‫الكويت والعالم العربي الدكتور‬ ‫الباحث نادر القنة‪ ،‬بعد مسيرة‬ ‫حــافـلــة بــالـبـحــوث وال ــدراس ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـي ـمــة ال ـت ــي رس ـخ ـت ــه واح ـ ــدا‬ ‫مــن أهــم الباحثين فــي مجاالت‬ ‫المسرح فــي الكويت والخليج‬ ‫والعالم العربي‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاءت وفـ ـ ـ ـ ــاة ال ـ ـق ـ ـنـ ــة ب ـعــد‬ ‫معاناة طويلة مــع الـمــرض‪ ،‬إذ‬ ‫ك ــان يـعــانــي مـشــاكــل كـبـيــرة في‬ ‫القلب والضغط‪ ،‬وقد تدهورت‬ ‫حــالـتــه الـصـحـيــة خ ــال الـفـتــرة‬ ‫القصيرة الماضية إثــر فقدانه‬ ‫شقيقه األكبر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد شـ ـغ ــل الـ ــدك ـ ـتـ ــور نـ ــادر‬ ‫ال ـق ـنــة ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـنــاصــب‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن بـ ـيـ ـنـ ـه ــا أس ـ ـ ـتـ ـ ــاذ الـ ـ ــدرامـ ـ ــا‬ ‫وعـ ـل ــوم ال ـم ـس ــرح ف ــي الـمـعـهــد‬ ‫الـ ـع ــال ــي ل ـل ـف ـن ــون ال ـم ـســرح ـيــة‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى‬ ‫مساهماته الكبرى في العديد‬ ‫مــن الـمـهــرجــانــات والملتقيات‬ ‫ال ـم ـســرح ـيــة ف ــي أن ـح ــاء الـعــالــم‬ ‫العربي‪.‬‬

‫دراسات أكاديمية‬ ‫كتب الراحل القنة العديد من‬ ‫وال ــدراس ــات‬ ‫األب ـح ــاث العلمية ُ‬ ‫األك ــادي ـم ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي نـ ـش ــرت في‬ ‫عـ ــدد م ــن ال ـ ــدوري ـ ــات ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫م ـن ـه ــا "شـ ـ ـه ـ ــرزاد ب ـي ــن تــوف ـيــق‬ ‫الـحـكـيــم وأح ـم ــد عـلــي بــاكـثـيــر"‬ ‫و"أ ب ـعــاد القضية الفلسطينية‬ ‫ف ــي ال ـم ـســرح الـفـلـسـطـيـنــي في‬ ‫فـلـسـطـيــن الـمـحـتـلــة" و"م ــام ــح‬ ‫التجريب المسرحي في الوطن‬ ‫العربي" و"األسئلة المثارة حول‬ ‫مستقبل الحركة المسرحية في‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫كما كتب للمسرح العديد من‬ ‫النصوص‪ ،‬وتم تقديم البعض‬ ‫منها في الكويت‪ ،‬بينها "وعاد‬ ‫األمـ ــل" و"ال ـش ـي ـطــان فــي مسرح‬

‫ال ـن ـش ـم ــي" و"فـ ـن ــات ــك وأشـ ـ ــواق‬ ‫أسير" و"أنا الفلسطيني"‪.‬‬ ‫وأخـ ــرج لـلـمـســرح‪" :‬تـصــريــح‬ ‫زي ـ ـ ـ ــارة" ت ــأل ـي ــف بـ ـش ــرى داود‪،‬‬ ‫و"أن ــا الفلسطيني" مــن تأليفه‪،‬‬ ‫ورقة طابو إعداد محمد مرشد‪،‬‬ ‫و"الصخرة" معين بسيسو‪.‬‬

‫البحث العميق‬ ‫عقب ذيوع خبر وفاته‪ ،‬قال‬ ‫األمـيــن الـعــام المساعد لقطاع‬ ‫الفنون فــي المجلس الوطني‬ ‫ل ـل ـث ـق ــاف ــة وال ـ ـف ـ ـنـ ــون واآلداب‬ ‫ال ــدك ـت ــور بـ ــدر الـ ــدويـ ــش‪" :‬لـقــد‬ ‫خ ـس ــر الـ ـمـ ـس ــرح فـ ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫وال ـعــالــم الـعــربــي أح ــد الــرمــوز‬ ‫ال ـشــام ـخــة ف ــي م ـج ــال الـبـحــث‬ ‫وال ـن ـقــد ال ـم ـســرحــي‪ .‬ن ــاق ــد من‬ ‫ج ـيــل الـ ـكـ ـب ــار‪ ،‬ظ ـلــت مـسـيــرتــه‬ ‫تـ ـقـ ـت ــرن ب ــال ــرص ــان ــة ال ـع ــال ـي ــة‬ ‫والبحث العميق"‪.‬‬ ‫وق ــال األم ـيــن ال ـعــام للهيئة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة لـ ـلـ ـمـ ـس ــرح الـ ـك ــات ــب‬ ‫اإلم ــارات ــي اسماعيل عبدالله‪:‬‬ ‫"إن ــا لـلــه وإن ــا إل ـيــه راج ـع ــون"‪،‬‬ ‫"رح ـ ـ ــم الـ ـل ــه ال ـف ـق ـي ــد وأس ـك ـن ــه‬ ‫فسيح جناته وألهمنا وأهله‬ ‫وذويـ ــه والـمـســرحـيـيــن الـعــرب‬ ‫في كل مكان الصبر والسلوان‪...‬‬ ‫لـ ـق ــد ك ـ ـ ــان رح ـ ـمـ ــه ال ـ ـلـ ــه ق ــام ــة‬ ‫م ـس ــرح ـي ــة مـ ـتـ ـف ــردة ب ـجــدي ـتــه‬ ‫وعشقه للمسرح العربي"‪.‬‬ ‫ونعته الفنانة القديرة هدى‬ ‫ح ـس ـي ــن ب ـق ــول ـه ــا‪" :‬إن رح ـيــل‬ ‫الدكتور الباحث والمفكر نادر‬ ‫ال ـق ـن ــة هـ ــو فـ ــي ح ـق ـي ـقــة األمـ ــر‬ ‫رح ـي ــل ل ـق ــام ــة وق ـي ـم ــة ومـفـكــر‬ ‫اس ـت ـط ــاع أن ي ـض ـيــف الـكـثـيــر‬ ‫ل ـص ـن ــاع ــة ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح‪ ،‬ب ــال ــذات‬ ‫عـلــى صعيد ا لـنـقــد والتحليل‬ ‫المسرحي الرصين والعميق‪،‬‬ ‫حيث االكتشافات الكبرى في‬ ‫لغة البحث المسرحي‪ ...‬عزائي‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر ألسـ ــرتـ ــه ال ـص ـغ ـي ــرة‪،‬‬ ‫وأســرتــه الكبيرة الـتــي تتمثل‬

‫نادر القنة في إحدى المحاضرات‬

‫ف ــي اهـ ــل ال ـم ـس ــرح ف ــي ال ـعــالــم‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫أم ـ ــا رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫فرقة المسرح الكويتي الفنان‬ ‫أحمد السلمان‪ ،‬فقال‪" :‬رحم الله‬ ‫الدكتور الباحث الرصين نادر‬ ‫القنة‪ ،‬فقد كان نموذجا متفردا‬ ‫لـلـجــديــة وااللـ ـت ــزام‪ .‬حـيــث نــذر‬ ‫نفسه ومسيرته من أجل خدمة‬ ‫الـمـســرح فــي الـكــويــت والـعــالــم‬ ‫العربي عبر بحوثه ودراسته‬ ‫التي ستظل خالدة وحاضرة"‪.‬‬ ‫ك ـم ــا نـ ـع ــاه عـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫نـ ـ ـج ـ ــوم ورج ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت الـ ـمـ ـس ــرح‬ ‫فـ ــي الـ ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬وخ ـســر‬ ‫المسرح العربي بوفاة الدكتور‬ ‫ال ـق ـنــة قـيـمــة مـســرحـيــة كـبـيــرة‬ ‫أث ــرت فــي أجـيــال متعاقبة من‬ ‫المسرحيين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـك ــات ــب ع ـل ــي فــريــج‬ ‫عن الراحل‪" :‬عرفته منذ عقود‬ ‫عندما كنا طالبا ندرس علوم‬ ‫ال ـم ـســرح ف ــي الـمـعـهــد الـعــالــي‬ ‫لـلـفـنــون الـمـســرحـيــة ف ــي دول ــة‬ ‫الكويت‪ ،‬التقينا والتقت معنا‬ ‫الـكـثـيــر م ــن ال ـق ـيــم؛ قـيـمــة األل ــم‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك‪ ،‬والـ ـه ــم ال ـم ـش ـتــرك‪،‬‬ ‫واألهــم التقاء الفكرة والهدف‬ ‫والرسالة"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ف ــري ــج‪" :‬ك ـ ــان الـقـنــة‬ ‫ع ـصــام ـيــا م ـكــاف ـحــا م ـن ــذ ك ــان‬ ‫ي ـ ــدرس ال ـن ـقــد ال ـم ـســرحــي في‬ ‫ال ـم ـع ـهــد‪ ،‬وكـ ــم م ــن مـ ــرة رأي ـتــه‬

‫شعار «فكر ‪»17‬‬

‫نادر القنة‬ ‫يـ ـن ــزل مـ ــن س ـ ـيـ ــارة اإلسـ ـع ــاف‬ ‫م ـهــروال ليلحق بـمـحــاضــرتــه‪،‬‬ ‫ك ـ ـ ــان ي ـ ـقـ ــود ال ـ ـس ـ ـيـ ــارة ع ـ ــارف‬ ‫إبــراهـيــم‪ ،‬وك ــان هــو والــدكـتــور‬ ‫نادر زميلين في نفس المهنة‬ ‫بإدارة الطورئ الطبية في دولة‬ ‫الكويت‪ ،‬وفيما بعد أقنع زميله‬ ‫عارف بأن يمثل وكان موهوبا‪،‬‬ ‫ن ـ ـ ـعـ ـ ــم‪ ...‬ك ـ ـ ــان يـ ـعـ ـم ــل م ـس ـع ـفــا‬ ‫وسائق سيارة إسعاف ليساعد‬

‫عــائ ـل ـتــه‪ ،‬ولـيـنـفــق ع ـلــى نفسه‬ ‫كـطــالــب يـحـتــاج إل ــى الـمــراجــع‬ ‫وحـســن ال ـه ـنــدام‪ ،‬وه ــو يــدرس‬ ‫ع ـل ـم ــا ق ــريـ ـب ــا جـ ـ ــدا ل ـص ـنــاعــة‬ ‫الجمال"‪.‬‬ ‫و ق ــدم الكثير مــن العاملين‬ ‫ف ــي ال ــوس ــط ال ـف ـنــي والـثـقــافــي‬ ‫الخليجي وال ـعــربــي الـتـعــازي‬ ‫إلى عائلة الفقيد‪.‬‬

‫فقيد المسرح والثقافة‬ ‫•‬

‫حمزة عليان‬

‫قبل اإلعــان من جانب أسرته‪ ،‬جاء الخبر‬ ‫متواترا من أصدقائه الذين استشعروا غيابه‪،‬‬ ‫وراح ـ ــوا ي ـســألــون ع ـنــه‪ ،‬ل ـم ــاذا ه ــذا الـغـيــاب؟‬ ‫إذ لــم يـكــن مــن ع ــادة الـفـقـيــد ن ــادر مصطفى‬ ‫القنة االنـقـطــاع عــن األص ـحــاب‪ ،‬فقد اعـتــادوا‬ ‫على وج ــوده ومـشــاركـتــه اليومية مــن خالل‬ ‫"ف ـي ـس ـب ــوك" وغـ ـي ــره م ــن وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بعد البحث والسؤال‪ ،‬وبعد ّأيام من تقفي‬ ‫أثره‪ّ ،‬‬ ‫تبين لهم أنه فارق الحياة‪ ،‬وعثروا عليه‬ ‫فــي منزله وح ـيــدا‪ ،‬حيث أسلمت روح ــه الى‬ ‫باريها بصمت وجالل‪.‬‬ ‫غ ــاب ع ــن دن ـيــانــا أس ـت ــاذ ال ــدرام ــا وع ـلــوم‬ ‫المسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية‬ ‫في الكويت وأحد أعضاء هيئة التدريس فيه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ودع الدنيا وهو في الخامسة والخمسين‬ ‫من العمر‪ ،‬وكانت له إسهامات بتأليف الكتب‬ ‫عــن الـمـســرح والـسـيـنـمــا‪ ،‬وأن ـتــج الـعــديــد من‬ ‫البحوث والدراسات في هذا المجال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أمـضــى ج ــل عـمــره بــالـكــويــت‪ ،‬وان ـتــدب في‬

‫العديد من المهرجانات المسرحية وتــرأس‬ ‫لجان التحكيم فيها‪.‬‬ ‫تــولــى رئــاســة الــرابـطــة الثقافية الوطنية‬ ‫الفلسطينية بـعــد ان أ ن ـشــأ هــا‪ ،‬و س ــا ه ــم في‬ ‫تنشيط عملها مــن خــال إحيائه مناسبات‬ ‫كانت تزخر بالعمل الثقافي واإلبداعي‪.‬‬ ‫كتب عنه صديقه إمحمد بن قطاف "كان‬ ‫النقد المسرحي في الجزائر ال يجاور حدود‬ ‫دولة تونس‪ ،‬وذهب به نادر القنة شرقا الى‬ ‫حدود دول المشرق والخليج"‪.‬‬ ‫م ّــارس الـكـتــابــة فــي الـصـحــافــة الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وتنقل بين عدد من الصحف‪ ،‬ومنها صحيفة‬ ‫القبس‪ ،‬حيث عمل فيها فترة طويلة‪ ،‬غطى‬ ‫خاللها األنشطة وكتب النقد‪.‬‬ ‫وقد نعته مؤسسة مهرجان القصر الكبير‬ ‫الــدولــي للمسرح بالمغرب ومــركــز الجنوب‬ ‫للفن الـســابــع بــالـجــزائــر والــراب ـطــة الثقافية‬ ‫الوطنية الفلسطينية‪.‬‬ ‫نــادر القنة مــن قرية بيت دجــن بمحافظة‬ ‫ن ــاب ـل ــس‪ ،‬عـ ــاش ردح ـ ــا م ــن ال ــزم ــن ف ــي رب ــوع‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وكـ ــان دائـ ــم ال ـحــركــة وال ـن ـشــاط في‬ ‫الوسط المسرحي داخل الكويت وخارجها‪.‬‬

‫عبدالله والمير استعرضا تجربتيهما في السرد‬ ‫الكواري أشادت بهما خالل محاضرة «الرواية الشبابية في قطر» بالتعاون مع دار روزا‬ ‫قدمت الرئيسة التنفيذية‬ ‫لـ «دار روزا »‪ً ،‬عائشة‬ ‫الكواري مقترحا على‬ ‫مستوى دول مجلس‬ ‫التعاون بضرورة وجود‬ ‫ملتقيات شبابية في‬ ‫المجاالت األدبية‪.‬‬

‫القصيدة‬ ‫المعاصرة‬ ‫مختصة بالزمن‬ ‫المعاصر فقط‬ ‫عرب‬

‫•‬

‫طريقة مميزة‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال الـمـيــر عــن التشابه‬ ‫فــي األف ـك ــار‪" :‬كـلـنــا نـكـتــب ألج ــل رســالــة‬ ‫ما‪ ،‬والكاتب الشاب يعرف كيف يوصل‬

‫ّ‬ ‫ُيطلق رئيس ّ‬ ‫السمو الملكي‬ ‫مؤسسة الفكر العربي‪ ،‬صاحب‬ ‫ً‬ ‫األمير خالد الفيصل‪ ،‬غدا‪ ،‬التقرير العربي الحادي عشر للتنمية‬ ‫الثقافية‪ ،‬الــذي يصدر هــذه السنة تحت عنوان "فلسطين في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المؤسسة‬ ‫مــرايــا الفكر والثقافة واإلبـ ــداع"‪ ،‬تجسيدا لموقف‬ ‫ّ‬ ‫للقضية الفلسطينية‪ ،‬ولمناسبة الذكرى السبعين للنكبة‪.‬‬ ‫الداعم‬ ‫ّ‬ ‫العام‬ ‫ويلقي الفيصل خالل الحفل كلمة‪ ،‬تليها كلمة المدير‬ ‫ّ‬ ‫للمؤسسة الـبــروفـيـســور هـنــري الـ ّـعــويــط‪ ،‬وذ ُل ــك عـنــد الساعة‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:00‬ظهرا في فندق كمبينسكي العثمان الخبر‪ ،‬قاعة المها‪،‬‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وسـيـعـقــد الـمــؤتـمــر ه ــذه الـسـنــة بــالـشــراكــة مــع مــركــز الملك‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫عربي‬ ‫فكر‬ ‫عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"‪ ،‬تحت عنوان "نحو ٍ‬ ‫جديد"‪ ،‬وذلك في مدينة الظهران‪ ،‬في الفترة ما بين ‪ 2‬و‪ 5‬الجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـشـهــد الـمــؤتـمــر ح ـض ــورا رف ـيــع الـمـسـتــوى م ــن مـســؤولـيــن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وسياسيين ومفكرين وإعالميين‪ ،‬يتقد مهم األمير الفيصل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واألمين العام لجامعة الــدول العربية أحمد أبوالغيط‪ ،‬وأمير‬ ‫ّ‬ ‫السمو الملكي سعود بن نايف بن‬ ‫المنطقة الشرقية صاحب‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬

‫حفل االفتتاح‬ ‫يفتتح مؤتمر "فكر‪ "17‬جلساته باحتفال رسمي عند الساعة‬ ‫‪ 7:00‬من مساء غد بكلمة للبروفيسور َ‬ ‫العويط‪ ،‬ثم أبوالغيط‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتخلله عــرض فيديو خـ ّ‬ ‫ـاص باإلنجازات‬ ‫فاألمير الفيصل‪،‬‬ ‫المعمارية واإلبداعية لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي‬ ‫"إثراء"‪ ،‬ورؤيته في حقول الفكر واألدب والثقافة واالبتكار‪.‬‬

‫حصاد‬

‫ماكنتوش والمهدي والمنيس‬ ‫استعرضوا تجاربهم في حلقة نقاشية‬ ‫ً‬ ‫بمناسبة مرور ‪ 120‬عاما على الصداقة البريطانية‪ -‬الكويتية‪،‬‬ ‫نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬حلقة نقاشية‬ ‫بعنوان "تحديات األدب مقارنة بين الكويت والمملكة المتحدة"‪.‬‬ ‫دارت الحلقة النقاشية حول التحديات الكبيرة التي تواجه‬ ‫إخراج كتب رسوم األطفال‪ ،‬وتحدث فيها كل من كاتبي وصانعي‬ ‫كـتــب األط ـف ــال ديـفـيــد مــاك ـن ـتــوش‪ ،‬وزهـ ــرة ال ـم ـهــدي‪ ،‬والـفـنــانــة‬ ‫المصممة ناشرة الكتب نسيبة المنيس‪.‬‬ ‫أدارت الحلقة د‪ .‬الفينيا دافنبورت‪.‬‬ ‫وقالت المهدي‪" :‬أتمتع بموهبة الرسم والتصميم وكنت أضع‬ ‫أعمالي على االنـسـتـغــرام‪ ،‬وحــدث تفاعل كبير معي وعرفني‬ ‫جمهور المتابعين كرسامة ومصممة"‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬تحدث ماكنتوش عــن بــدايــاتــه‪ ،‬فـقــال‪" :‬ال أعــرف‬ ‫كيف وصلت إلــى كتب األطـفــال ولكن حــدث هــذا التكيف‪ ،‬كما‬ ‫أحب أن أكتب قصصي أيضا وأقوم برسمها‪ ،‬وهذا هو عالمي‬ ‫الخاص‪ ،‬وأحب العمل مع المصممين اآلخرين ألن لكل شخص‬ ‫أسلوبه الخاص"‪.‬‬ ‫وسألت د‪ .‬دافنبورت المشاركين عن شخصيات معينة في‬ ‫الكويت وشخصيات عربية في كتب األطفال‪ ،‬لتقول المهدي‪" :‬‬ ‫لدينا شخصية شهيرة جدا هي جحا‪ ،‬وهي شخصية ممتعة‬ ‫ومحببة لــأطـفــال"‪ ،‬أمــا المنيس فقالت إن "هـنــاك الكثير من‬ ‫م ـجــات األط ـف ــال‪ ،‬ومـنـهــا مـجـلــة مــاجــد ال ـتــي ت ــدور ح ــول هــذه‬ ‫الشخصية"‪.‬‬

‫إصدار‬

‫فضة المعيلي‬

‫شارك الكاتبان عيسى عبدالله وعمر‬ ‫المير فــي محاضرة "الــروايــة الشبابية‬ ‫فــي قطر" بالتعاون مــع دار روزا‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫قدمتها الرئيسة التنفيذية لـ "دار روزا"‪،‬‬ ‫عــائـشــة الـ ـك ــواري‪ ،‬حـيــث تـمــت مناقشة‬ ‫أعمالهما الــروائـيــة والـصـعــوبــات التي‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض لها الكاتب في بدايته‪،‬‬ ‫يمكن أن‬ ‫بحضور األمين العام المساعد لقطاع‬ ‫الثقافة فــي المجلس ا لــو طـنــي للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب‪ ،‬د‪ .‬عيسى األنصاري‪،‬‬ ‫وجمع من المهتمين‪.‬‬ ‫وشـكــرت ال ـكــواري المجلس الوطني‬ ‫ع ـلــى ه ــذه ال ــدع ــوة ال ـكــري ـمــة وال ـن ـشــاط‬ ‫الـثـقــافــي الـمـمـيــز وال ـم ـت ـنــوع مــن ضمن‬ ‫م ـعــرض الـكــويــت ال ــدول ــي لـلـكـتــاب على‬ ‫ت ـعــاون ـهــم ف ــي إث ـ ــراء ال ـســاحــة الـعــربـيــة‬ ‫الـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة‪ ،‬وق ـ ــال ـ ــت‪" :‬نـ ــدوت ـ ـنـ ــا تـخــص‬ ‫ال ــرواي ــة الـشـبــابـيــة ف ــي ق ـطــر‪ ،‬ل ـكــن قبل‬ ‫البدء والتعريف بضيوف المحاضرة‪،‬‬ ‫نالحظ فــي السنوات القليلة الماضية‬ ‫ظـهــور ث ــورة فــي الكتابة لــدى الشعوب‬ ‫ا لـعــر بـيــة بشكل ع ــام‪ ،‬والخليجية على‬ ‫وج ــه الـتـحــديــد‪ ،‬وال ـيــوم مــن خ ــال هــذه‬ ‫الندوة سنتطرق إلى التجربة الشبابية‬ ‫في دولة قطر"‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت إل ـ ــى أن عـ ـب ــدالـ ـل ــه وال ـم ـي ــر‬ ‫ه ـمــا أنـ ـم ــوذج ــان ل ـل ـت ـجــربــة الـشـبــابـيــة‬ ‫القطرية الناجحة‪ ،‬فهما شابان تنوعت‬ ‫م ـشــاري ـع ـه ـمــا ال ـف ـك ــري ــة‪ ،‬وخـلـفـيــاتـهـمــا‬ ‫األك ــادي ـم ـي ــة‪ ،‬ل ـكــن تـجـمـعـهـمــا الـكـتــابــة‬ ‫األدبية‪ ،‬وتحديدا الرواية‪.‬‬ ‫كـمــا تـحــدث الـكــاتـبــان عــن بدايتهما‬ ‫وتدرجهما في الكتابة والتحديات التي‬ ‫واجهاها‪ ،‬حيث قال عيسى عبدالله‪ ،‬عن‬ ‫غــزارة اإلنـتــاج عموما عند الشباب‪ ،‬إن‬ ‫ذلك يعود إلى سبب الحماس والتسرع‪،‬‬ ‫وق ـ ّـدم نصيحة لهما بـعــدم التسرع في‬ ‫اإلص ــدار‪ ،‬وأال تكون اإلص ــدارات بشكل‬ ‫ُ‬ ‫تشابه بين‬ ‫متتال‪ ،‬حتى ال يكون هناك‬ ‫ٍ‬ ‫األعمال‪.‬‬

‫ً‬ ‫أعمال مؤتمر «فكر ‪ »17‬تبدأ غدا‬ ‫من الظهران‬

‫المعيلي أطلقت كتابين عن الحكايات‬ ‫الشعبية «اليابانية والتركية»‬

‫الكواري تتوسط عبدالله والمير‬ ‫الرسالة بطريقة مميزة‪ ،‬والــرســالــة من‬ ‫الممكن أن تتشابه‪ ،‬لكن في النهاية يجب‬ ‫على الكاتب أن يعي كيف يترك بصمته"‪.‬‬ ‫وات ـفــق الـمـيــر مــع عـبــدالـلــه فــي نقطة‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـتـ ـس ــرع ل ـ ــدى الـ ـك ــت ــاب الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬وأن‬ ‫إص ــداره ــم يـحـتــاج إل ــى الـتــدقـيــق‪ ،‬ومــن‬ ‫الممكن أن يتضمن أخطاء كثيرة‪ ،‬أو أن‬ ‫تـكــون الــرســالــة ومـضـمــون الـكـتــاب غير‬ ‫واضح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ووجه المير نصيحة للكتاب الشباب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومـنـهــا ال ـق ــراء ة ب ـصــورة مكثفة‪ ،‬وعــلــق‬ ‫قائال "كل كاتب هو قارئ‪ ،‬وأنا أتفق مع‬ ‫عيسى عبدالله‪ ،‬لذلك يلزمنا أن نتطور‬ ‫ونـقــرأ‪ ،‬ونـتـعــرف على المواضيع التي‬ ‫ّ‬ ‫يتطرق لها الكتاب اآلخرون‪ ،‬وال يوجد‬ ‫ف ــي ن ـظ ــري ك ـت ــاب ف ــاش ــل‪ ،‬ألن وراء كل‬ ‫كتاب تجربة ّ‬ ‫ّ‬ ‫تخص الكاتب أو‬ ‫معينة‬ ‫القارىء نفسه"‪.‬‬

‫تبادل الخبرات‬ ‫كما ّ‬ ‫قدمت الكواري اقتراحا‪ ،‬قالت فيه‪:‬‬ ‫"من الضروري على مستوى دول مجلس‬ ‫التعاون وجود ملتقيات شبابية خاصة‬ ‫ّ‬ ‫لـلـشـبــاب وال ـك ــت ــاب ف ــي م ـجــال ال ــرواي ــة‪،‬‬ ‫والقصة القصيرة‪ ،‬وفي المجاالت األدبية‬ ‫ال أرى أن هناك ملتقيات خليجية‪ ،‬تجمع‬ ‫الشباب‪ ،‬وتساعد على تبادل الخبرات‪،‬‬ ‫فنحن ال نلتقي إال في معارض الكتب‪،‬‬ ‫وهـ ــذا ال ـش ــيء يـسـعــدنــا‪ ،‬لـكـنـنــا نحتاج‬ ‫إلــى أن يكون هناك ملتقى الـهــدف منه‬

‫استثمار هذه الطاقات‪ ،‬وتمكين بعض‬ ‫األس ـم ــاء ال ـتــي م ــن الـمـمـكــن أن تتحول‬ ‫أعمالها األدبـيــة إلــى أعـمــال سينمائية‬ ‫أو درامية وغيرها من األمور"‪.‬‬

‫القصيدة المعاصرة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تتواصل فعاليات "المقهى‬ ‫الثقافي" ضمن مـعــرض الـكـتــاب‪ ،‬حيث‬ ‫أقـيـمــت م ـحــاضــرة جـمـعــت بـيــن الــورقــة‬ ‫ال ـب ـح ـث ـي ــة وإل ـ ـ ـقـ ـ ــاء قـ ـص ــائ ــد ش ـع ــري ــة‪،‬‬ ‫وجاءت بعنوان "القصيدة بين األصالة‬ ‫والـمـعــاصــرة" للشاعر المصري محمد‬ ‫عرب‪ّ ،‬‬ ‫وقدمه الشاعر عبدالله الفليكاوي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقدم الفيلكاوي مقتطفات من مسيرة‬ ‫الشاعر والجوائز التي حصدها‪ ،‬ومنها‬ ‫جائزة الشارقة لإلبداع في دورتها الـ‪،21‬‬ ‫وصدرت له دواوين شعرية‪.‬‬ ‫بعدها‪ ،‬شكر الشاعر عــرب المجلس‬ ‫الــوط ـنــي السـتـضــافـتــه‪ ،‬وم ــن ث ــم انتقل‬ ‫للحديث عــن ا لــور قــة البحثية بعنوان‬ ‫"القصيدة بين األصــالــة والـمـعــاصــرة"‪،‬‬ ‫الـتــي أعــدهــا‪ ،‬وق ــال‪" :‬ال بــد مــن توضيح‬ ‫ال ـم ـص ـط ـل ـح ـيــن ح ـت ــى ن ـس ـت ـط ـيــع فــض‬ ‫اإلشـ ـك ــالـ ـي ــة‪ ،‬ال ـق ـص ـي ــدة ب ـي ــن األص ــال ــة‬ ‫والـمـعــاصــرة‪ ،‬ه ــذا الـعـنــوان بمعناه أن‬ ‫القصيدة المعاصرة هذه مختصة فقط‬ ‫بالزمن المعاصر‪ ،‬فقد تكون القصيدة‬ ‫الـمـعــاصــرة فيها األصــالــة والتقليدية‪،‬‬ ‫والرجوع إلى القديم‪ ،‬وقد تكون قصيدة‬ ‫ح ــداثـ ـي ــة م ــواكـ ـب ــة ل ـل ـع ـص ــر‪ ،‬وم ـ ــن ه ــذا‬

‫المنطلق يمكن الحديث عــن القصيدة‬ ‫العربية من واقــع عمرها المتجاوز ‪15‬‬ ‫قــرنــا م ــن ال ــزم ــان‪ ،‬وه ــي بــذلــك تتحدى‬ ‫كل اآلداب العالمية‪ ،‬وال توجد قصيدة‬ ‫عمرها ‪ 15‬قرنا فــي العالم‪ ،‬وانـظــر إلى‬ ‫ال ـل ـغــة ال ـت ــي تـحـمــل ه ــذا ال ـع ـمــر م ــن فن‬ ‫الشعر"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدث عـ ـ ـ ـ ــرب ع ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرق ب ـي ــن‬ ‫القصيدتين الـقــديـمــة والـحــديـثــة قائال‬ ‫"إن القصيدة الحديثة لجأت إلى عنوان‬ ‫القصيدة‪ ،‬وهذا العنصر لم يكن موجودا‬ ‫في القديم‪ ،‬وعنصر العنوان اآلن أصبح‬ ‫مفتاحا ّأوليا وأساسيا في قراءة النص"‪.‬‬ ‫وعلى هامش األمسية‪ ،‬سئل عرب عن‬ ‫المشهد الشعري في الوطن العربي‪ ،‬فقال‬ ‫ّ"المشهد الشعري في الوطن العربي‬ ‫مبشر ورائع‪ ،‬والجيل القادم أعلى درجة‬ ‫مــن الـثـقــافــة واألدب‪ ،‬وه ــذا مــا نــرجــوه‪،‬‬ ‫وبوادره مطروحة على الساحة"‪.‬‬ ‫وأوضح أنه ليست لديه إشكالية مع‬ ‫أي نــوع مــن الكتابة الـشـعــريــة‪" ،‬الشعر‬ ‫يرى في فنجان قهوة فارغ‪ ،‬ويرى في أي‬ ‫شــيء‪ ،‬والبحث عن الشعر فقط دون أن‬ ‫أذهب برؤية مسبقة إلى هذا الشكل ّ‬ ‫أحبه‬ ‫أو هذا الشكل ال أحبه‪ ،‬فالشعر موجود‬ ‫فــي كــل ش ــيء‪ ،‬أبـحــث عــن الشعر فــي أي‬ ‫شكل أو أي مكان أو أي مادة‪ ،‬وأنا أكتب‬ ‫الـقـصـيــدة الـعـمــوديــة‪ ،‬وقـصـيــدة الشعر‬ ‫الحر‪ ،‬وقصيدة التفعيلة"‪.‬‬

‫اإلصداران في المعرض‬

‫أطلقت الزميلة فضة المعيلي إ صــدار يـهــا المترجمين من‬ ‫القصص الشعبية‪ ،‬وهما "حكايات شعبية تركية" و"حكايات‬ ‫شعبية يابانية" في جناح "ذات السالسل" بمعرض الكويت‪.‬‬ ‫وعن "الحكايات الشعبية اليابانية" قالت إنها ترجمت ‪22‬‬ ‫مختلفة لياي ثيودورا أوزاكــي‪ ،‬مشيرة إلى أن القصص‬ ‫قصة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشعبية تـمــثــل جــانـبــا مـهـمــا مــن ت ــراث ال ـبــاد األدبـ ــي‪ ،‬وتـعــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكايات الشعبية اليابانية ركنا ثقافيا أصيال في اليابان‪،‬‬ ‫فقد كان الفولكلور الياباني‪ ،‬وال يزال‪ ،‬محط اهتمام العديد من‬ ‫الناس حول العالم‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن العديد مــن القصص التي تعود أصولها إلى‬ ‫َّ‬ ‫المصورة وأفالم‬ ‫اليابان ألهمت أفالم الرعب والروايات والكتب‬ ‫ً‬ ‫الكرتون وأفــام المانجا‪ ،‬ألن شخصيات هذه القصص غالبا‬ ‫ما تترك انطباعات دائمة‪ ،‬أسوة بغيرها من حكايات الفولكلور‬ ‫ً‬ ‫األخرى‪ ،‬فقد كانت قصصا معروفة يتداولها الناس بينهم عبر‬ ‫العبر والعظات‪.‬‬ ‫أجيال متعاقبة‪ ،‬لوضوح ِ‬ ‫ومن ناحية "الحكايات الشعبية التركية"‪ ،‬أوضحت المعيلي‬ ‫أن الثقافة التركية غنية بموروثها الفكري والحضاري‪ ،‬وبما أن‬ ‫هناك شغفا كبيرا لدى الكثيرين من للتعرف على ثقافات الشعوب‬ ‫المختلفة‪ ،‬فقد ترسخ لديها شغف كبير لترجمة الكثير من األعمال‬ ‫األدبـيــة لكتاب مــن دول مـتـعــددة‪ ،‬أو ألعـمــال قصصية عــن األدب‬ ‫الشعبي‪ ،‬والتي من ضمنها القصص الشعبية التركية‪ ،‬فقد اختارت‬ ‫‪ 23‬قصة متنوعة لجامع الحكايات ومترجمها د‪ .‬إجناز كانوز‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«خوف»‪ ...‬ترامب في البيت األبيض ‬

‫‪19‬‬

‫كتاب‬

‫(الحلقة األولى)‬

‫إرهاصات الترشح لشخصية إعالمية‬ ‫استعراضية بعيدة عن السياسة‬ ‫يتحدث كتاب «خوف ترامب في البيت األبيض» عن تاريخ ترامب‬ ‫وسكرتير البيت األبيض روب بورتر‪ ،‬أخفيا بعض األوراق عن طاولة‬ ‫أو العمل ُ خالف أوامره‪ ،‬وكأن الوضع أشبه بانقالب إداري‪.‬‬ ‫ترامب‪ ،‬لمنعه من التوقيع عليها‪ ،‬وأنها تتعلق بانسحاب الواليات‬ ‫منذ ‪ 2010‬حتى تاريخ صدور الكتاب ‪ ،2018‬وعن تجاهل مساعدي والكتاب أعد استنادا لمقابالت مع وزراء ومسؤولين في اإلدارة‬ ‫الرئيس ألوامره في أحيان كثيرة‪ ،‬أو سعيهم لمنع إصدارها‪ ،‬ويوضح األميركية‪ ،‬فقدم صورة مروعة لترامب الذي يواصل حربه المفتوحة المتحدة من اتفاقية التجارة ُ‬ ‫الحرة ألميركا الشمالية‪ ،‬المعروفة باسم‬ ‫ً‬ ‫على المسؤولين‪ ،‬كطلبه من وزير الدفاع ماتيس اغتيال الرئيس‬ ‫لتنفيذ‬ ‫موظفيه‪،‬‬ ‫على‬ ‫«هستيرية»‬ ‫ضغوطا‬ ‫«نافتا»‪ ،‬واالنسحاب من اتفاقية التجارة مع كوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫أن ترامب كان يمارس‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫أوامر يمكن أن تؤدي إلى أزمات كبرى‪ ،‬وال يترك أمامهم خيارا سوى السوري بشار األسد بعد الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون ويذكر الكاتب أن ترامب شبه رئيس موظفي البيت األبيض السابق‬ ‫عام ‪ ،2017‬ورد ماتيس على ترامب بالموافقة على طلبه‪ ،‬لكن بعد رينس بريبوس بـ«جرذ ال يتوقف عن الجري»‪ ،‬وقال لوزير التجارة‬ ‫تجاهل أوامره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ويقدم الكاتب بوب وودورد في كتابه‪ ،‬الذي َّ‬ ‫انتهاء المقابلة مع ترامب أكد ماتيس ألحد مساعديه أنه لن ينفذ‬ ‫األميركي ويلبر روس إنه ال يثق فيه‪ ،‬بقوله‪« :‬ال أريد منك أن تقود‬ ‫‪،‬‬ ‫فصال‬ ‫‪42‬‬ ‫إلى‬ ‫مه‬ ‫قس‬ ‫ً‬ ‫أمثلة عن الفوضى وانعدام االنضباط والنظام داخل البيت األبيض شيئا مما طلبه ترامب‪.‬‬ ‫أي مفاوضات بعد اآلن‪ ،‬لقد أضعت فرصتك»‪.‬‬ ‫وذكر الكاتب عن ماتيس وصفه مدى إلمام ترامب بالقضايا الخارجية‪ ،‬ويورد كذلك أن عالقة وزير الخارجية السابق ريكس تليرسون مع‬ ‫خالل عهد ترامب‪ ،‬ويذكر وصف عدد كبير من مقربي ومساعدي‬ ‫يعادل معرفة طالب في الصف الخامس أو السادس االبتدائي‪ ،‬الرئيس لم تعد إلى طبيعتها‪ ،‬بعد أن انتشرت تقارير جاء فيها أن‬ ‫الرئيس له باألحمق والكذاب‪ ،‬وأن من هؤالء المساعدين السابقين بأنه ً‬ ‫والحاليين َمن كان ُيخفي وثائق مهمة عنه‪ ،‬لمنعه من التوقيع عليها‪ ،‬وجاء أيضا فيه أن المستشار االقتصادي لترامب غاري كوهين‪،‬‬ ‫تليرسون وصف ترامب بأنه أرعن‪ .‬وفيما يلي تفاصيل الحلقة األولى‪:‬‬

‫المؤلف‪ :‬بوب وودورد‬

‫ُ‬ ‫كتاب يصفون‬ ‫ترامب بأنه شخص‬ ‫مشتت الذهن‬ ‫ومنهك ودائم‬ ‫الوجوم‬

‫َ‬ ‫في ‪ 21‬يوليو ‪ 2016‬ق ِبل دونالد‬ ‫ترامب تسمية الحزب الجمهوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وا تـخــذ سعيه للرئاسة منعطفا‬ ‫ً‬ ‫مهما‪ ،‬وذلك في ساعة مبكرة من‬ ‫صباح يوم السبت الواقع في ‪13‬‬ ‫أغسطس ‪.2016‬‬ ‫ج ـلــس سـتـيــف ب ــان ــون رئـيــس‬ ‫«بـ ــري ـ ـت ـ ـبـ ــارت ن ـ ـي ـ ــوز»‪ ،‬مــؤس ـســة‬ ‫إعالمية تابعة للجناح اليميني‪،‬‬ ‫ع ـلــى مـقـعــد ف ــي حــدي ـقــة بــرايـنــت‬ ‫بارك بمدينة نيويورك سيتي‪ ،‬ثم‬ ‫جمع صحفه‪ ،‬وبــدأ طقس سبته‬ ‫الـمـعـتــاد‪ ،‬راح فــي ال ـبــدايــة يقلب‬ ‫ص ـف ـحــات «فــاي ـنــان ـشــال تــاي ـمــز»‪،‬‬ ‫ثم انتقل إلــى «نيويورك تايمز»‪،‬‬ ‫وكان هذا عنوان الصفحة األولى‬ ‫في «التايمز»‪ ،‬قبل ثالثة أشهر من‬ ‫االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة‪« :‬إخـفــاق‬ ‫المهمة الداخلية في تخفيف حدة‬ ‫لسان ترامب»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫قـ ــال كـ ـت ــاب م ـق ــال ــة «ال ـتــاي ـم ــز»‬ ‫إن لديهم ‪ 20‬مـصــدرا جمهوريا‬ ‫ســريــا مــن الـمـقــربـيــن ل ـتــرامــب أو‬ ‫الضالعين بحملته‪ ،‬وقــد وصف‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــال ت ـ ــرام ـ ــب بـ ــأنـ ــه ش ـخــص‬ ‫م ـش ـت ــت ال ـ ــذه ـ ــن‪ ،‬م ـن ـه ــك‪ ،‬ودائ ـ ــم‬ ‫ً‬ ‫الـ ــوجـ ــوم‪ ،‬وهـ ــو ف ـض ــا ع ــن ذل ــك‬ ‫ُعرضة الرتكاب الهفوات‪ ،‬ويواجه‬ ‫متاعب مع الجهات المانحة‪ ،‬كان‬ ‫فــي مــوقــع خطر غير مستقر في‬ ‫فلوريدا‪ ،‬وأوهــايــو‪ ،‬وبنسلفانيا‬ ‫وك ــارواليـ ـن ــا ال ـش ـمــال ـيــة‪ ،‬وكـلـهــا‬ ‫والي ـ ــات غ ـيــر م ـح ـســومــة‪ ،‬وت ـقــرر‬ ‫م ـص ـي ــر االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫الصورة قبيحة‪.‬‬

‫الفارق ‪ 20‬نقطة‬

‫طاقم حملة‬ ‫ترامب ال يتعدى‬ ‫‪ 6‬أشخاص يتولون‬ ‫جدولة التجمعات‬ ‫وتنظيمها في‬ ‫أرخص األمكنة‬

‫بريبوس أكد‬ ‫لترامب أنه يحبه‬ ‫ومعه ‪%100‬‬ ‫وسيستمر‬ ‫في العمل من أجله‬ ‫وأنه لن يتخلى‬ ‫عن حماية الحزب‬

‫وك ـ ــان ب ــان ــون ي ـع ــرف أن تـلــك‬ ‫ال ـ ـصـ ــورة ح ـق ـي ـق ـيــة‪ ،‬وقـ ــد أج ــرى‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــات ـ ــه‪ ،‬فـ ـخـ ـل ــص إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ترامب قد يخسر أمــام المرشحة‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة ه ـيــاري كلينتون‬ ‫بفارق ربما يصل إلــى ‪ 20‬نقطة‪:‬‬ ‫لـكــن الـمــؤكــد أن ال ـف ــارق سيكون‬ ‫ً‬ ‫رقما بعددين‪.‬‬ ‫كان ترامب شخصية إعالمية‬ ‫استعراضية‪ ،‬لكنه لم يكن يملك‬ ‫قـ ــدرة عـمـلـيــاتـيــة غ ـيــر م ــا زودت ــه‬ ‫به اللجنة الجمهورية الوطنية‪،‬‬ ‫وكان بانون يعرف أن طاقم حملة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترامب ال يتعدى عــددا قليال من‬ ‫األشخاص الذين تتسع لهم غرفة‬ ‫واح ــدة‪ :‬محرر خـطــابــات‪ ،‬وفريق‬ ‫م ـتــاب ـعــة م ــن ن ـحــو ‪ 6‬أش ـخ ــاص‪،‬‬ ‫ي ـ ـتـ ــولـ ــون ج ـ ــدول ـ ــة ال ـت ـج ـم ـع ــات‬ ‫وتنظيمها فــي أرخ ــص األمكنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي غالبا ما تكون أمكنة قديمة‪،‬‬ ‫م ــن ق ــاع ــات ريــاض ـيــة بــاه ـتــة‪ ،‬أو‬ ‫حلبات هوكي متفرقة من أنحاء‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬فاز ترامب بترشيح‬ ‫ً‬ ‫الـجـمـهــوريـيــن ضــد ‪ 16‬مــرشـحــا‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ف ــارض ــا حـ ـض ــوره ال ـع ــارم‬ ‫والتخريبي والمفتقر إلى البراعة‪،‬‬ ‫ومنتزعا انتباه األمة بأكملها‪.‬‬ ‫بانون كان في الـ‪ 63‬من العمر‪،‬‬ ‫تـ ـخ ـ َّـرج ف ــي ق ـســم إدارة األع ـم ــال‬ ‫بجامعة هــارفــارد‪ ،‬ويحمل رؤى‬ ‫قــومـيــة م ـت ـشــددة‪« :‬أم ـيــركــا أوال»‪،‬‬ ‫اتصل بريبيكا ميرسر‪ ،‬التي كانت‬ ‫وعــائ ـل ـت ـهــا أحـ ــد أك ـب ــر ال ـم ـصــادر‬ ‫المثيرة للجدل في تمويل حمالت‬ ‫الـحــزب الـجـمـهــوري‪ ،‬وك ــان المال‬ ‫م ـح ــرك ال ـس ـي ــاس ــات األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في الحزب الجمهوري‪،‬‬ ‫وكانت تملك حصة في المؤسسة‬

‫بانون‪ :‬حظوظ ترامب كمرشح رئاسي صفر‬ ‫ســأل بــوســي بــانــون بعد لقائهما بترامب‪:‬‬ ‫«ما رأيك في ترامب؟»‪ ،‬فأجاب‪« :‬أعجبني الرجل‬ ‫ً‬ ‫كـثـيــرا‪ ،‬أمــا كمرشح رئــاســي فحظوظه صفر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬هــذا اللعين لن يكتب شيكا واحــدا‪ ،‬فهو‬ ‫ال ينتمني إلى هذا الصنف من الرجال الذين‬ ‫يكتبون الشيكات‪ ،‬إنه من صنف الذين يوقعون‬ ‫على ظهرها»‪.‬‬ ‫اإلع ـ ــام ـ ـي ـ ــة ال ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة ل ـل ـي ـم ـيــن‬ ‫المتطرف «بريتبارت»‪.‬‬ ‫قـ ـ ــال بـ ــانـ ــون لـ ـمـ ـي ــرس ــر‪« :‬هـ ــذا‬ ‫أم ــر سـيــئ سـنــام عـلـيــه»‪ ،‬وكــانــت‬ ‫بريتبارت وقفت إلى جانب ترامب‬ ‫ودعمته في أحلك ساعاته‪« :‬سوف‬ ‫تكون نهاية بريتبارت»‪.‬‬ ‫قالت ريبيكا‪« :‬لم ال تتدخل؟»‪،‬‬ ‫فأجاب بــانــون‪« :‬لــم أكــن قط مدير‬ ‫ح ـم ـلــة ان ـت ـخــاب ـيــة ف ــي ح ـي ــات ــي»‪،‬‬ ‫فقالت عــن بــول مــانــافــورت مدير‬ ‫حملة ترامب‪« :‬هــذا الرجل كارثة‪،‬‬ ‫وت ــرام ــب يـصـغــي إل ـيــك‪ ،‬إن ــه دائــم‬ ‫البحث عن شخص حكيم يشرف‬ ‫على الحملة»‪.‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــدهـ ــا اتـ ـ ـص ـ ــل آل م ـي ــرس ــر‬ ‫ً‬ ‫بترامب‪ ،‬وكان ذاهبا لحضور حفل‬ ‫جمع تبرعات‪ ،‬وقد جرت العادة أن‬ ‫يحرر آل ميرسر الشيكات من دون‬ ‫الحاجة إلى رؤية المرشح‪ ،‬وهذه‬ ‫المرة كانوا يريدون قضاء عشر‬ ‫دقائق مع ترامب‪.‬‬ ‫جلست ريبيكا بشعرها األحمر‬ ‫ً‬ ‫الطويل الــذي تركته منسدال‪ ،‬في‬ ‫حجرة زجاجية صغيرة مشمسة‪،‬‬ ‫وبـصـعــوبــة تكلمت‪ ،‬ك ــان والــدهــا‬ ‫ب ــوب مـيــرســر‪ ،‬عــالــم الــريــاضـيــات‬ ‫الـ ـش ــدي ــد ال ـ ــذك ـ ــاء أحـ ـ ــد األدمـ ـغ ــة‬ ‫الـ ـت ــي س ـم ـحــت ب ـت ـح ـق ـيــق ن ـجــاح‬ ‫خــرافــي ل ـص ـنــدوق االسـتـثـمــارات‬ ‫رون ـي ـســانــس تـكـنــولــوجـيــز ال ــذي‬ ‫ي ــد ي ــر ‪ 50‬مـ ـلـ ـي ــار دوالر‪ « :‬ع ـل ــى‬ ‫مانافورت أن يرحل‪ ...‬إنه كارثة»‪.‬‬ ‫ســألـهــا تــرامــب‪«َ :‬م ــن تــزكـيــن؟»‪.‬‬ ‫قـ ــالـ ــت‪« :‬س ـت ـي ــف بـ ــانـ ــون سـيـحــل‬ ‫محله»‪ ،‬فاتصل ترامب بــه‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«فلنتلق غ ــدا‪ ،‬ونــرتــب األمــر معا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ويمكننا فعل ذل ــك»‪ ،‬قــال بــانــون‪:‬‬ ‫«لكن دعنا نعمل بصمت»‪.‬‬

‫صانع القرارات المالية‬ ‫كانت هناك شخصية سياسية‬ ‫أخرى قلقة ذلك اليوم‪ ،‬إنه رينس‬ ‫بــري ـبــوس‪ ،‬ال ـبــالــغ م ــن ال ـع ـمــر ‪44‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا‪ ،‬وهــو رئـيــس لجنة الحزب‬ ‫ـام في‬ ‫الجمهوري الوطني‪ ،‬ومـحـ ٍ‬ ‫ويسكونسن‪ ،‬وكان رجل الخدمات‬ ‫اإلنسانية وتدعيم العالقات في‬

‫الـسـنــوات الـخـمــس الـتــي قضاها‬ ‫ً‬ ‫رئ ـي ـس ــا‪ ،‬ي ـخ ـفــي س ـلــوكــه ال ـم ــرح‪،‬‬ ‫كونه يسعى إلى بناء إمبراطورية‬ ‫سلطة‪ .‬كان صانع القرارات المالية‬ ‫في الحزب‪ ،‬يتربع على رأس طاقم‬ ‫ميداني من ‪ 6500‬موظف‪ ،‬ويظهر‬ ‫عـلــى شــاشــات الـتـلـفــزيــون بشكل‬ ‫منتظم‪ ،‬ويملك شبكته الشخصية‬ ‫للتواصل والـعــاقــات الـعــامــة في‬ ‫الحزب‪ ،‬لكنه كان كذلك اليوم في‬ ‫وضع شاق وحرج‪.‬‬ ‫ك ــان بــري ـبــوس ي ــرى ف ــي ق ــرارة‬ ‫نـفـســه أن أغـسـطــس شـهــر كــارثــي‪،‬‬ ‫والشخص المسؤول عن ذلك كان‬ ‫المرشح ترامب‪.‬‬ ‫مـنــذ ال ـبــدايــة‪ ،‬ح ــاول بــريـبــوس‬ ‫توجيه دفة الحملة وإدارتها‪ ،‬لكن‬ ‫عندما نعت تــرا مــب المكسيكيين‬ ‫بـ«المغتصبين» في خطاب إعالن‬ ‫ترشحه بتاريخ ‪ 16‬يونيو ‪،2015‬‬ ‫اتـصــل بــه بــريـبــوس‪ ،‬وق ــال ل ــه‪« :‬ال‬ ‫يمكنك الكالم بهذا األسلوب‪ ،‬لقد‬ ‫عـمـلـنــا بـمـشـقــة بــال ـغــة ل ـكــي نـفــوز‬ ‫ب ــأص ــوات الـنــاخـبـيــن المتحدرين‬ ‫من أصول إسبانية»‪ ،‬إال أن ترامب‬ ‫لــم يكن ليخفف مــن حــدة لهجته‪،‬‬ ‫وه ــاج ــم ك ــل ال ــذي ــن ه ــاج ـم ــوه‪ .‬لم‬ ‫ي ـس ـبــق أن ت ـس ـبــب أح ـ ــد ب ـص ــداع‬ ‫لــرئ ـيــس ح ــزب وط ـن ــي م ـثــل ال ــذي‬ ‫تسبب فيه ترامب‪.‬‬ ‫اتـ ـ ـص ـ ــل ال ـ ـس ـ ـي ـ ـنـ ــاتـ ــور م ـي ـتــش‬ ‫م ـ ـ ــاك ـ ـ ــونـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل‪ ،‬داهـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـحـ ـ ــزب‬ ‫الجمهوري‪ ،‬ورئيس كتلة األكثرية‬ ‫ببريبوس سرا‪ ،‬كانت رسالته‪ :‬انس‬ ‫ت ــرام ــب‪ ،‬حـ ـ ِّـول ال ـم ــال الـجـمـهــوري‬ ‫إلـ ـيـ ـن ــا‪ ،‬نـ ـح ــن م ــرشـ ـح ــو م ـج ـلــس‬ ‫ال ـش ـي ــوخ‪ ،‬واق ـط ــع ص ـن ـبــور ال ـمــال‬ ‫عن ترامب‪.‬‬ ‫لكن بريبوس كان يريد الحفاظ‬ ‫على عالقته بترامب‪ ،‬فقرر أن يقف‬ ‫ب ـث ـبــات ف ــي ال ــوس ــط‪ ،‬ب ـيــن تــرامــب‬ ‫ومــاكــون ـيــل ك ــان يـظــن أن ــه مــوقــف‬ ‫تكتيكي يـخــدم ب ـقــاء ه الشخصي‬ ‫ومصلحة الحزب‪ ،‬وكــان قد أعرب‬ ‫لترامب‪ ،‬قــائــا‪« :‬أنــا معك ‪ 100‬في‬ ‫المئة وأحبك‪ ،‬سأستمر في العمل‬ ‫مـ ــن أج ـ ـلـ ــك‪ ،‬ل ـك ــن ع ـل ــى أن أح ـمــي‬ ‫الحزب‪َّ .‬‬ ‫لدي مسؤولية مختلفة عن‬ ‫مسؤوليتي تجاهك فقط»‪.‬‬

‫كيليان كونواي‬

‫السيناتور ميتش‬ ‫ماكونيل داهية‬ ‫الحزب الجمهوري‬ ‫ورئيس كتلة‬ ‫األكثرية اتصل‬ ‫ً‬ ‫ببريبوس سرا‬ ‫ودعاه للتخلي عن‬ ‫ترامب‬

‫ترامب َّ‬ ‫عين بانون‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫للحملة بعد اللقاء‬ ‫الذي جرى في نادي‬ ‫الغولف‬

‫وفي حين كان بانون وبوسي يسيران‪ ،‬راح‬ ‫بوسي يمارس تمرينا ذهنيا‪ ،‬وهــو التمرين‬ ‫نفسه الــذي مارسه معظم األميركيين بعد ‪6‬‬ ‫سنوات من ذلــك الــوقــت‪ :‬لن يترشح أبــدا‪ ،‬ولن‬ ‫يصرح أبــدا عــن وضعه الـمــالــي‪ ،‬أليس كذلك؟‬ ‫ً‬ ‫لن يفعل أيا من هذه األشياء‪ ،‬ولن يفوز أبدا‪.‬‬

‫كيليان كونواي‬ ‫ميتش ماكونيل‬

‫كان بريبوس وافق على مؤازرة‬ ‫حملة تــرامــب‪ ،‬وتقديمه فــي أثناء‬ ‫التجمعات والـمـهــرجــانــات‪ ،‬وكــان‬ ‫ً‬ ‫يعتبر أنه يمد يدا لغريق‪.‬‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ـ ــدث مـ ـ ـق ـ ــال «ال ـ ـ ـتـ ـ ــاي ـ ـ ـمـ ـ ــز»‪،‬‬ ‫ب ـخ ـص ــوص ل ـج ــم تـ ــرامـ ــب‪ ،‬خـضــة‬ ‫كـبـيــرة‪ ،‬فـقــال بــريـبــوس فــي نفسه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«ت ـبــا‪ ،‬إنــه ألمــر سيئ حـقــا»‪ .‬كانت‬ ‫الحملة تتهاوى‪ ،‬ثم خلص إلى أنها‬ ‫لم تكن حملة‪ ،‬بل مزحة‪.‬‬ ‫قيل الكثير من الكالم في مقال‬ ‫«التايمز»‪ ،‬مما جعل بريبوس يدرك‬ ‫أن هــدف الـمـصــادر العشرين كان‬ ‫إما تخريب الحملة‪ ،‬وإما الظهور‬ ‫بمظهر الصالحين‪.‬‬ ‫ق ــال بــريـبــوس فــي نـفـســه‪« :‬كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـت ــا ع ـص ـي ـب ــا وخ ـ ـط ـ ــرا‪ ،‬ورب ـم ــا‬ ‫األس ـ ـ ــوأ‪ ،‬ل ـت ــرام ــب ولـ ـلـ ـح ــزب»‪ ،‬لــم‬ ‫يـكــن هـنــاك مــن درب ســالــك ســوى‬ ‫ال ـت ـص ـع ـي ــد ع ـل ــى كـ ــل ال ـج ـب ـه ــات‪،‬‬ ‫ورف ـ ــع م ـس ـت ــوى الـ ـع ــدوانـ ـي ــة إل ــى‬ ‫الحد األقصى‪ ،‬للتستر على حالة‬ ‫الضعف القاتلة‪.‬‬

‫ترامب وبانون اتفقا‬ ‫على تعيين كيليان لقاء نادي الغولف‬ ‫كونواي مستطلعة‬ ‫الـتـقــى بــانــون ب ـنــادي الغولف‬ ‫الــوط ـنــي ف ــي بــدمـيـنـسـتــر معلمه‬ ‫الرأي الجمهورية‬ ‫ومــرشــده روج ــر إي ـلــز‪ ،‬المؤسس‬ ‫مديرة للحملة‬ ‫والـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ل ـ ـ ــ»فـ ـ ــوكـ ـ ــس ن ـ ـيـ ــوز»‬ ‫والسياسي الجمهوري منذ أيام‪،‬‬ ‫ريـ ـتـ ـش ــارد ن ـي ـك ـس ــون‪ ،‬وال ـح ــاك ــم‬ ‫كريس كريستي‪ ،‬والعمدة رودي‬ ‫ج ــول ـي ــان ــي‪ ،‬ب ــدع ــوة م ــن ت ــرام ــب‪،‬‬ ‫وانضم إليهم بول مانفورت مدير‬

‫عندما عرض ترامب‬ ‫على كونواي إدارة‬ ‫الحملة برمتها‬ ‫وعدم رؤية أطفالها‬ ‫عدة أشهر قبلت‬ ‫على الفور‬

‫القصر‬ ‫وال االنخراط في قصص‬ ‫ً‬ ‫وم ـكــائــده»‪ ،‬ق ــال ب ــان ــون‪« :‬فليبق‬ ‫مــانـفــورت الــرئـيــس‪ ،‬لــن تـكــون له‬ ‫أي ُس ـل ـطــة‪ .‬دع ـنــي أت ــول ــى إدارة‬ ‫األمر»‪ ،‬واتفقا على تعيين كيليان‬ ‫ك ــون ــواي‪ ،‬وه ــي مستطلعة رأي‬ ‫جمهورية صريحة‪ ،‬ومــن النوع‬ ‫المشاكس‪ ،‬وكانت تساعد بالفعل‬ ‫ف ــي ال ـح ـم ـل ــة‪ ،‬ب ــل ك ــان ــت م ــدي ــرة‬ ‫الحملة‪.‬‬ ‫وقــال بــانــون‪« :‬ســوف نجعلها‬ ‫تظهر عـلــى شــاشــات التلفزيون‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـيــا عـلــى أن ـهــا أن ـثــى الحملة‬ ‫ال ــودودة‪ ،‬وألنها محاربة سترد‬ ‫على المكالمات فقط‪ ،‬لكن الناس‬ ‫معجبون بها ويحبونها‪ ،‬وعامل‬ ‫اإلع ـ ـجـ ــاب ه ــو م ــا ن ـح ـت ــاج إل ـيــه‬ ‫بالضبط‪ ،‬أما أنا‪ ،‬فلن أظهر على‬ ‫التلفزيون قط»‪.‬‬ ‫وكـ ــونـ ــواي ل ــم ت ـكــن ق ــد تــولــت‬ ‫إدارة حـمـلــة مــن قـبــل‪ ،‬مــا يجعل‬ ‫م ـن ـه ــم ث ــاث ــة غ ـي ــر م ـت ـمــرس ـيــن‪:‬‬ ‫المرشح المبتدئ الالمع‪ ،‬ورئيس‬ ‫الحملة التنفيذي‪ ،‬ومديرتها‪.‬‬

‫ستيف بانون‬

‫رينس بريبوس‬

‫ً‬ ‫الحملة‪ ،‬مع أنه لم يكن مدعوا‪.‬‬ ‫شـعــر ب ــان ــون‪ ،‬الـ ــذي ت ـع ـ َّـود أن‬

‫يـطـلــق عـلــى نـفـســه لـقــب «بــاصــق‬ ‫ال ـن ــار ال ـش ـع ـبــوي»‪ ،‬بــاالش ـم ـئــزاز‪،‬‬ ‫إذ كــان مانفورت يرتدي مالبس‬ ‫فاخرة من طــراز سباق اليخوت‪،‬‬ ‫ويضع منديال حــول عنقه‪ ،‬فبدا‬ ‫كأنه خارج لتوه من ساوثامبتون‪،‬‬ ‫وحين وصل ترامب أشار بانون‬ ‫إلــى خطاب الثامن من أغسطس‬ ‫الـ ــذي أل ـق ــاه ت ــرام ــب قـبــل أسـبــوع‬ ‫في نــادي ديترويت االقتصادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحدث مهاجما كلينتون‪« :‬إنها‬ ‫م ــرش ـح ــة الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ونـ ـح ــن فــي‬ ‫حملتنا نمثل المستقبل»‪ .‬وقال‬ ‫ب ــان ــون‪« :‬ك ـل ـي ـن ـتــون ش ــارك ــت في‬ ‫فتح الحدود‪ ،‬وفي عقد اتفاقيات‬ ‫ال ـت ـج ــارة الـسـيـئــة ال ـتــي سمحت‬ ‫ب ـت ـســرب وظــائ ـف ـنــا إل ــى الـصـيــن‪،‬‬ ‫وهـ ــي تـنـتـمــي إلـ ــى الـمـحــافـظـيــن‬ ‫ال ـجــدد‪ ،‬ألـيــس كــذلــك؟»‪ .‬وأض ــاف‪:‬‬ ‫«ع ـل ـي ـنــا ف ـقــط أن نـسـتـفـيــض في‬ ‫تكرار ذلك‪ ،‬هذا ما يجب فعله»‪.‬‬ ‫وافــق ترامب على أن هيالري‬ ‫من المحافظين الجدد‪ ،‬فأضاف‬ ‫ب ــان ــون‪« :‬إن ت ــرام ــب يـمـلــك مـيــزة‬ ‫أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ف ـه ــو ال ي ـت ـك ـلــم بــال ـل ـغــة‬ ‫السياسية الخشبية‪ ،‬كان أوباما‬ ‫ف ــي ‪ 2008‬يـتـمـتــع ب ـهــذه الـمـيــزة‬ ‫فـ ــي م ــواجـ ـه ــة ك ـل ـي ـن ـت ــون‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تـتـكـلــم ك ـس ـيــاس ـيــة م ــدرب ــة‪ ،‬كــان‬ ‫إيقاعها متقنا ج ــدا‪ ،‬حتى إنها‬ ‫عـ ـن ــدم ــا تـ ـق ــول ال ـح ـق ـي ـق ــة ت ـب ــدو‬ ‫وكـ ــأن ـ ـهـ ــا ت ـ ـك ـ ــذب‪ .‬ال ي ـس ـت ـط ـيــع‬ ‫محترفو السياسة مثل هيالري‬ ‫التكلم بشكل طبيعي‪ ،‬وعندما‬ ‫ظهرت نتائج استطالعات الرأي‬ ‫ومجموعات النقاش‪ ،‬كانت تجيب‬ ‫عن األسئلة بطريقة آلية وأسلوب‬ ‫ً‬ ‫سياسي‪ ،‬وكــان خطابها مهدئا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولـيــس صــادمــا‪ ،‬ولــم يكن نابعا‬ ‫مــن القلب‪ ،‬وال ناتجا مــن قناعة‬ ‫عـمـيـقــة‪ ،‬ب ــل مـثــل ال ـخ ـطــاب الــذي‬ ‫يـنـصــح ب ــه اس ـت ـشــاري م ــن ذوي‬ ‫ً‬ ‫األجور المرتفعة‪ ،‬لم يكن خطابا‬ ‫ً‬ ‫غاضبا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـ ــال تـ ـ ــرامـ ـ ــب‪« :‬ح ـ ـس ـ ـنـ ــا‪ ،‬ل ـقــد‬ ‫أصـ ـبـ ـح ــت ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫للحملة‪ .‬ال أري ــد إث ــارة الضجة‪،‬‬

‫كانت كيليان كونواي تشرف‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــر بـ ـ ـع ـ ــض أفـ ـ ــام‬ ‫الــدعــايــة اإلعــام ـيــة ذل ــك الـشـهــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسألها ترامب‪ ،‬طالبا تقييمها‪:‬‬ ‫«الجميع يقولون لي إنني أفضل‬ ‫مــن هـيــاري كلينتون؟»‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫«لـ ـق ــد حـ ـش ــدت ه ـ ــذه ال ـج ـمــاه ـيــر‬ ‫ال ـعــري ـضــة‪ ،‬ألن حـمـلـتــك ل ــم تكن‬ ‫حـمـلــة سـيــاسـيــة تـقـلـيــديــة‪ ،‬وقــد‬ ‫بنيت حركة جماهيرية‪ ،‬والناس‬ ‫يـشـعــرون بأنهم جــزء منها‪ ،‬وال‬ ‫يحتاجون إلى بطاقة انتساب أو‬ ‫دفع اشتراكات‪ ،‬وباستطاعتي أن‬ ‫أعطيك تصوري عن استطالعات‬ ‫الرأي‪ .‬لدينا عقبتان رئيستان‪ :‬ال‬ ‫ينبغي لهم أن يجروا استطالعات‬ ‫رأي وطـنـيــة بـتــاتــا‪ ،‬ه ــذه حماقة‬ ‫وسائل اإلعالم التي كانت تجري‬ ‫استطالعات رأي وطنية‪ ،‬بالطبع‬ ‫كــان الـفــوز يعني الحصول على‬ ‫أغلبية أصــوات كبار الناخبين‪،‬‬ ‫أي الـ ـ ـ ـ ــ‪ 270‬ص ــوت ــا الـ ـت ــي ك ــان ــوا‬ ‫يحتاجون إليها‪ ،‬كانوا يحتاجون‬ ‫إلى تحديد الواليات الصحيحة‬ ‫والتركيز فيها الواليات الثماني‬ ‫الصعبة غير المحسومة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪« :‬الـ ـن ــاس ي ــري ــدون‬ ‫أش ـيــاء م ـحــددة‪ .‬لـقــد كــان طرحك‬ ‫في يوليو مشروع إصــاح إدارة‬ ‫المحاربين القدماء المؤلف من‬ ‫عشرة بنود طرحا رائعا‪ ،‬وكذلك‬ ‫ط ــرح خـطــة اإلصـ ــاح الضريبي‬ ‫المؤلفة من خمس نقاط‪ .‬الناس‬ ‫يريدون هذا النوع من التفاصيل‪،‬‬ ‫لكنهم يـحـتــاجــون إل ــى تـكــرارهــا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـس ــامـ ـعـ ـه ــم ال ـ ـ ـمـ ـ ــرة ب ـعــد‬ ‫األخرى»‪.‬‬ ‫وتــابـعــت‪« :‬أم ــا نقطة الضعف‬ ‫الثانية بنظري‪ ،‬فهي أن الناس‬ ‫ي ــري ــدون ال ـتــأكــد م ــن أن ــك ستفي‬ ‫ب ــوع ــودك‪ ،‬ف ــإذا لــم تحققها أنــت‬ ‫كــرجــل أع ـم ــال‪ ،‬تـكــن م ـجــرد رجــل‬ ‫س ـي ــاس ــي‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن أنـ ــك عـكــس‬ ‫ذلك تماما»‪.‬‬ ‫ترامب سألها‪« :‬هل تعتقدين‬ ‫أن ب ــا س ـت ـط ــا ع ـت ــك إدارة ه ــذا‬ ‫ا لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــيء؟ أي إدارة ا ل ـح ـم ـل ــة‬ ‫برمتها؟ وهل أنت على استعداد‬ ‫لعدم رؤية أطفالك لعدة اشهر؟»‪.‬‬ ‫فقبلت على الفور‪.‬‬

‫تفاصيل لقاء ترامب مع ستيف بانون وديفيد بوسي عام ‪2010‬‬ ‫قبل ست سنوات من انتهاء االنتخابات الرئاسية بفوز دونالد‬ ‫تــرامــب‪ ،‬وتـحــديــدا فــي أغسطس ‪َّ ،2010‬‬ ‫رد ستيف بــانــون‪ ،‬منتج‬ ‫أف ــام جـنــاح اليمين الـسـيــاسـيــة‪ ،‬عـلــى ات ـصــال هــاتـفــي ورده من‬ ‫ديفيد بوسي‪ ،‬المحقق الجمهوري والناشط المحافظ الذي قضى‬ ‫عقدين تقريبا من الزمن في تصيد فضائح بيل وهيالري كلينتون‬ ‫ومطاردتها‪ ،‬طلب منه مقابلة ترامب‪ ،‬فوافق بانون على الذهاب‬ ‫إلى برج ترامب في مدينة نيويورك‪ ،‬وصعدا إلى قاعة المؤتمرات‬ ‫بالطابق الـ ‪ ،26‬حيث استقبلهما ترامب بحرارة‪.‬‬ ‫وقــال بوسي إنــه يحمل معه عرضا مفصال يبين فيه كيفية‬ ‫الترشح إلى االنتخابات التمهيدية الجمهورية والفوز فيها‪ ،‬كما‬ ‫يشرح كيفية الترشح إلى منصب رئاسة الواليات المتحدة ضد‬ ‫باراك أوباما‪ ،‬ويصف استراتيجيات استطالعات الرأي النمطية‪،‬‬ ‫وسير العملية‪ ،‬والقضايا التي تواجهها‪.‬‬ ‫وأضاف بوسي‪« :‬إذا َ‬ ‫كنت ستترشح للرئاسة‪ ،‬فعليك أن تعرف‬

‫الـكـثـيــر مــن األش ـي ــاء الـصـغـيــرة وال ـك ـب ـيــرة‪ ،‬وعـلـيــك االطـ ــاع على‬ ‫السياسات‪ ،‬وكيفية كسب المندوبين‪ ،‬ولكن قبل كل شيء‪ ،‬عليك‬ ‫فهم طبيعة الحركة المحافظة»‪.‬‬ ‫أوم ــأ تــرامــب بــرأســه‪ ،‬فعقب بــوســي‪« :‬لــديــك مشكلة مــع بعض‬ ‫القضايا‪ ،‬فيظهر في سجلك أنك تبرعت بالمال لمؤيدي اإلجهاض‪،‬‬ ‫ومرشحي الخيار الحر‪ ،‬وقد أدليت بتصريحات في هذا الشأن‪،‬‬ ‫وعليك أن تكون من أنصار الحياة‪ ،‬أي ضد اإلجهاض»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ب ــوس ــي‪« :‬أمـ ــا ال ـش ــيء ال ـثــانــي ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬ف ـهــو سجلك‬ ‫االنتخابي‪ ،‬فحجم مشاركتك في التصويت يظهر أنك لم تصوت‬ ‫بانتخابات تمهيدية سوى مرة واحدة في حياتك كلها‪ ،‬كان ذلك‬ ‫عام ‪ 1988‬أو نحو ذلك‪ ،‬في االنتخابات التمهيدية الجمهورية»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ورد ترامب بثقة‪« :‬أنا ِّ‬ ‫أصوت في كل مرة‪ .‬لقد كنت أدلي بصوتي‬ ‫على الدوام‪ ،‬منذ كنت في الثامنة عشرة أو العشرين من العمر»‪.‬‬ ‫فأدرك بانون أن ترامب لم يكن يعرف شيئا عن أبسط شؤون‬

‫ال ـس ـيــاســة‪ ،‬ف ـح ـ َّـول ال ـحــديــث إل ــى م ــا كــانــت تـســوقــه حــركــة حــزب‬ ‫ال ـش ــاي‪ ،‬الـتــي لــم تـكــن تـحــب الـنـخـبــة‪ .‬كــانــت الـشـعـبــويــة فــي نظر‬ ‫المواطن العادي تعني فساد النظام وزيفه‪ ،‬وكانت ضد رأسمالية‬ ‫المحسوبيات والصفات والـعــروض الخاصة التي تمنح لذوي‬ ‫النفوذ والعارفين بخفايا األمور‪ ،‬والتي تستنزف العمال‪.‬‬ ‫وبعد ساعة من بدء االجتماع قال بوسي‪« :‬لدينا مشكلة أخرى‬ ‫كبيرة‪ ،‬وهــي أن ‪ 80‬في المئة من المنح التي تبرعت بها كانت‬ ‫للديمقراطيين‪ .‬هناك سجل لكل منحة تبرعت بها في الماضي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتدخل بانون معقبا‪« :‬إن المشكلة في ترشحك كممثل لحركة‬ ‫حزب الشاي‪ ،‬هي أنك تمثل بالذات ما تعترض عليه الحركة‪ ،‬فهي‬ ‫تشكو المستفيدين أمثالك من الصفقات الداخلية»‪.‬‬ ‫وقال بوسي‪« :‬أنصحك بالترشح كما لو أنك تترشح لمنصب‬ ‫ال ـحــاكــم ف ــي ث ــاث واليـ ـ ــات‪ :‬آيـ ــوا ون ـي ــو هــامـبـشــايــر وكــارول ـي ـنــا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬ترشح واظهر كأنك من أبناء الوالية‪ ،‬كما أنك تريد أن‬

‫تكون حاكمها‪ ،‬وركز جهودك في ثالث واليات‪ ،‬وإذا أبليت فيها‬ ‫حسنا‪ ،‬فستتبعها باقي الواليات»‪.‬‬ ‫وأضــاف بوسي‪« :‬ستحتاج إلى كتابة ما بين ‪ 250‬و‪ 500‬ألف‬ ‫دوالر من الشيكات الفردية ألعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ‪،‬‬ ‫وليكن كل شيك بقيمة ‪ 2400‬دوالر كحد أقصى‪ ،‬وهي بمنزلة تبرع‬ ‫ً‬ ‫لحمالتهم‪ .‬بـهــذه الطريقة يـعــرفــون أنـهــا قــادمــة منك شخصيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنك جدي فيما أنت مقدم عليه‪ ،‬فالمال كان دائما أسياسيا في‬ ‫فن السياسة الرئاسية‪ ،‬ذلك أنه يدر في وقت الحق أرباحا هائلة‪.‬‬ ‫أعط المرشحين الجمهوريين في حفنة من الواليات المتحدة غير‬ ‫المحسومة‪ ،‬مثل أوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا وفلوريدا‪ ،‬وعليك‬ ‫ً‬ ‫كتابا في السياسة ِّ‬ ‫يعبر عن رؤيتك ألميركا‪ ،‬وموقفك من‬ ‫أن تؤلف‬ ‫هذه السياسات»‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف وهي اسم رياضة جماعية يلعبها فريقان‪ ،‬في كل منهما‬ ‫ً‬ ‫أحد عشر العبا‪.‬‬

‫ك‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ق‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫ر‬

‫و‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ق‬

‫م‬

‫س‬

‫ج‬

‫د‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ك‬

‫م‬

‫ح‬

‫ت‬

‫و‬

‫ى‬

‫ق‬

‫و‬

‫ة‬

‫ج‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ب‬

‫ر‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة‬ ‫ملء املربعات الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل مربع كبير‬ ‫وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬

‫ل ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫‪ 9‬ـ شك ‪ -‬تيقظ‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫ج و‬ ‫و ع‬ ‫ن د‬ ‫ر‬ ‫و ا‬ ‫س و‬ ‫ك‬ ‫ي ع‬ ‫ن د‬

‫‪ 1‬ـ ش ـ ـ ــا ع ـ ـ ــر و م ـ ـف ـ ـكـ ــر‬ ‫إجتماعي إنكليزي كان‬ ‫ألع ـم ــال ــه أث ـ ــر ك ـب ـيــر فــي‬ ‫الـ ـعـ ـص ــري ــن ال ـف ـك ـت ــوري‬ ‫‪ 6‬ـ عاصمة آسيوية‬ ‫‪ 3‬ـ أرخبيل في أوقيانيا ‪ 4‬ـ دولة آسيوية‬ ‫واإلدواردي‬ ‫‪ 2‬ـ عهد ‪ -‬حرف عطف ‪ -‬ح ـ ــول خـ ــط االسـ ـ ـت ـ ــواء ‪ 5 -‬ـ متشابهان ‪ -‬خشونة ‪ 7‬ـ شريف ‪ -‬ممرن‬ ‫في الصوت ‪ -‬مثيل‬ ‫اعتنى بالشيء‬ ‫‪ 8‬ـ بيارق ‪ -‬سحب‬ ‫أحصى‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫أ‬

‫‪8‬‬

‫ي ر‬ ‫ي ن‬ ‫غ‬ ‫ب و‬ ‫ح ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫د ن‬

‫‪7‬‬

‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب ر ي‬ ‫ي ا ب‬ ‫ل ي‬ ‫أ‬ ‫م ت‬ ‫د‬ ‫ر ج‬ ‫ب ر‬

‫‪6‬‬

‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫هـ‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬

‫الحلول‬

‫‪1‬‬

‫‪ 1‬ـ ك ــات ــب ف ــرن ـس ــي مــن‬ ‫القرن التاسع عشر أسس‬ ‫مــا ُيـعــرف بــأدب الخيال‬ ‫العلمي‬ ‫‪ 2‬ـ أدرك ‪ -‬ينفرد‬ ‫‪ 3‬ـ سمير ‪ -‬ضد حضور‬ ‫‪ 4‬ـ مرفأ سياحي إيطالي‬ ‫‪ 5‬ـ لـ ـلـ ـن ــد ب ــة ‪ -‬ن ـ ـغـ ــم ‪-‬‬ ‫متشابهان‬ ‫‪ 6‬ـ دولــة عربية ‪ -‬سطح‬ ‫السفينة‬ ‫‪ 7‬ـ شرف ورفعة ‪ -‬جواب‬ ‫‪ 8‬ـ يفحص ‪ -‬مــن أشهر‬ ‫السنة القمرية‬ ‫‪ 9‬ـ م ـ ـث ـ ـيـ ــل ‪ -‬ع ــا صـ ـم ــة‬ ‫أوروبية‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2 7 6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫نيابة‬ ‫قافلة‬ ‫بيان‬ ‫هجوم‬

‫شقة‬ ‫مسجد‬ ‫حريق‬ ‫ثقافة‬

‫شركة‬ ‫في‬ ‫محتوى‬ ‫اليابان‬

‫قوة‬ ‫جمال‬ ‫رامي‬ ‫سيارة‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫خبر‬ ‫روسيا‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ 6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6 1 2 5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪9 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫تسالي‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫كريكت‬

‫كلمة السر‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬ ‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تكتسب المعالي‪،‬‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬عـلــى ق ــدر مــا أن ــت ج ــاد في مهنيا ‪ :‬بقدر ا لـكـ ّـد‬ ‫ّ‬ ‫ومن طلب العال سهر الليالي"‪.‬‬ ‫عملك تلقى نتيجة حسنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أنــت والـشــريــك على وفــاق ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬مـ ـب ــدأ كـ ــل حـ ــب أن ت ـك ــون‬ ‫التضحية في رأس قائمته‪.‬‬ ‫تام على الرغم من الشائعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ال ت ـق ــل مـ ــا ال تـعـلـمــه اجـتـمــاعـيــا‪ :‬أن ــت مـحــاط بالكثير من‬ ‫المعارف ومع ذلك تشعر بالوحدة‪.‬‬ ‫فتصبح في عداد الثرثارين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.38 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تؤجل عملك لموعد آخر‬ ‫فخير ّ‬ ‫البر عاجله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬الـحــب أول ــه نعيم وآخ ــره‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا نـعـيــم إذا أح ـس ـنــت معاملة‬ ‫الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تماما ّ‬ ‫عمن يعاديك‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ابتعد‬ ‫عن حسد فهو لن يندم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.39 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬مكانتك في عملك ال تنكر ألنك‬ ‫مواظب على مواعيدك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬المناقشات العاطفية مطلوبة‬ ‫والمهم أن تأخذكما إلى درب األمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬داء الجهل ليس له طبيب‬ ‫ّ‬ ‫فاطلع على كل ما يثقفك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.44 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتوقف عن السعي لألفضل‬ ‫ولو أقفلت أمامك األبواب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ـل ــوم ن ـف ـســك أح ـي ــان ــا ألنــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتبطت عاطفيا ولم تعد حرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬دع ّاألشياء الصغيرة على‬ ‫قدر ما هي وتطلع إلى األمور الكبيرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.53 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬مـتــى ظننت أن ــك أصبحت‬ ‫ً‬ ‫عالما في مهنتك فقد بدأ جهلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لن تلتئم مشاعر الحبيب‬ ‫المجروحة قبل أن تتودد إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬كــن ع ــادال مــع الجميع‬ ‫ولكن ال تنسى أن الرحمة فضيلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.28 :‬‬

‫السرطان‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬ ‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا ‪ :‬مــن يطلب تحسين وظيفته مهنيا‪ :‬كن مغامرا في تطلعاتك فقد‬ ‫تحصل بسرعة على مرادك‪.‬‬ ‫فعليه أن يسعى بكل جهد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ي ـق ــودك ال ـشــك إل ــى افـتـعــال عاطفيا‪ :‬الخدمة التي تقدمها لشريك‬ ‫عمرك لن تذهب سدى‪.‬‬ ‫المشاكل مع الشريك بدون سبب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ال ـ ّـصــدق ــة أخ ــت ال ـصــاة‪ ،‬اجتماعيا‪ :‬كي تعرف حقيقة صديقك‬ ‫ّ‬ ‫اطلب مساعدته عند الضيق‪.‬‬ ‫فتصدق يهبك الله ما ترغب به‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪27 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الجدي‬

‫الدلو‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا لم يتحل عملك بالضمير‬ ‫ً‬ ‫فهو ليس إال دمارا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬اعـمــل دائ ـمــا على أن يكون‬ ‫ً‬ ‫الشريك راضيا ألنه يستحق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيـ ًـا‪" :‬وق ــل ّ‬ ‫رب ــي زدن ــي عـلـمــا"‬ ‫ّ‬ ‫فالعلم هو الذي يطور حياتك‪.‬‬

‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا‪ :‬تـ ــراكـ ــم األعـ ـ ـم ـ ــال لـ ـي ــس فــي‬ ‫م ـص ـل ـح ـتــك ف ــان ـظ ــر إل ـ ــى األولـ ــويـ ــات‬ ‫وابدأ بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬بـ ــوادر اكـتـئــاب تـظـهــر على‬ ‫وجهك بسبب خصام عاطفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه مــن ع ــداوة األقــارب‬ ‫فهي ّ‬ ‫أسم من لسع العقارب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تابع مجريات عملك وال حــق‬ ‫أقل التفاصيل فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تفرح ّ لوقوعك في الغرام لكن‬ ‫هذا األمر يتطلب مسؤولية كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إذا أراد صديقك بك خيرا‬ ‫ّ‬ ‫فإنه يدلك على أخطائك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.56 :‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬من ال يحتمل أن يتعلم المزيد‬ ‫ً‬ ‫عن مهنته لن ينجح أبدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬مـسـيــرة حـبــك المتقلب لن‬ ‫تنتهي اال بعد اتخاد القرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬إذا عـبـســت ف ــي وج ــوه‬ ‫ً‬ ‫الناس فستنعكس فورا عليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.22 :‬‬


‫�شاحنات فورد الغانم تطلق �شاحنة‬ ‫‪ F-MAX‬الجديدة كلي ًا ب�إبداع‬

‫ت�صميم جديد يركز على الراحة والرحابة با�ستخدام التكنولوجيا الحديثة‬ ‫أط � �ل � �ق� ��ت ف� � � � ��ورد ال � �غ� ��ان� ��م‬ ‫ل � �ل � �ش� ��اح � �ن� ��ات اإلص � � � � ��دار‬ ‫ً‬ ‫الجديد كليا م��ن شاحنة‬ ‫ف � � � � � ��ورد ‪ F-MAX‬خ �ل��ال‬ ‫ف � �ع� ��ال � �ي� ��ة ن� �ظ� �م� �ت� �ه ��ا ف ��ي‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ك��وي��ت ل��ري��اض��ة‬ ‫المحركات (‪ )KMT‬في ‪16‬‬ ‫نوفمبر ‪.2019‬‬ ‫واس � �ت � �ع� ��رض� ��ت ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫خ � �ل� ��ال ه � � � ��ذه ال� �ف� �ع ��ال� �ي ��ة‬ ‫ق � ��درة وم �ت��ان��ة ال �ش��اح �ن��ة‬ ‫وم � �م � �ي� ��زات � �ه� ��اب � �ط� ��ري � �ق� ��ة‬ ‫مبتكرة‪ ،‬حيث قام سائق‬ ‫ح��ر ك��ات خ�ط�ي��رة محترف‬ ‫باالستعراض بالشاحنة‬ ‫ا ل� �ت ��ي ت � ��زن ‪ 8‬أ ط � �ن� ��ان ف��ي‬ ‫ح �ل �ب��ة ال �س �ب ��اق الخ �ت �ب��ار‬ ‫م � ��دى م� ��رون� ��ة ال �ت �ص �م �ي��م‬ ‫وال � �م� ��زاي� ��ا ال � �ت� ��ي ت �ت �م �ت��ع‬ ‫ب� �ه ��ا ال � �ش� ��اح � �ن� ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫ب � � �م � � �ق� � ��دوره� � ��ا ال� � �ت� � �ح � ��رك‬ ‫ب� � � �س� �ل ��اس � � ��ة ف� � � � ��ي ح � �ل � �ب� ��ة‬ ‫السباق‪.‬‬ ‫و ي� � � � �ج � � � ��در ب � � ��ا ل � � ��ذ ك � � ��ر أن‬ ‫ال� �ش ��اح� �ن ��ة ف� ��ائ� ��زة ب �ل �ق��ب‬ ‫أف� �ض ��ل ش ��اح �ن ��ة ع��ال �م �ي��ة‬ ‫لعام ‪ 2019‬وفق تصويت‬ ‫م ��ن ل �ج �ن��ة ق �ض��اة م ��ن ‪23‬‬ ‫جهة أوروبية‪ ،‬كما أن اسم‬ ‫ال �ش��اح �ن��ة م �س �ت��وح��ى م��ن‬ ‫سلسلة ‪ F-Series‬العريقة‬ ‫من فورد‪.‬‬ ‫ت� ��و ف� ��ر ‪ F-MAX‬ا ل� ��را ح� ��ة‬ ‫وال � � �ف � � �خ� � ��ام� � ��ة م � � ��ن خ �ل��ال‬ ‫م� �ق� �ص ��ورت� �ه ��ا ال �ف �س �ي �ح��ة‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي ي� � �ب� � �ل � ��غ ع� ��رض � �ه� ��ا‬ ‫‪ 2.5‬م� � �ت � ��ر‪ ،‬إ ل� � � ��ى ج ��ا ن ��ب‬ ‫تصميمها الحديث الذي‬ ‫ي� �ت� �م� �ح ��ور ح� � ��ول ت �ج��رب��ة‬ ‫وراحة السائق‪.‬‬ ‫وي �ض �م��ن ت �ص �م �ي��م ل��وح��ة‬ ‫ال � � � �ق � � � �ي� � � ��ادة ع � � �ل� � ��ى غ � � � ��رار‬ ‫مقصورة قيادة الطائرات‬ ‫أن تكون جميع الخيارات‬ ‫ف��ي م �ت �ن��اول ي��د ال �س��ائ��ق‪،‬‬ ‫م ��ع ال �ت��رك �ي��ز وااله� �ت� �م ��ام‬ ‫على التفاصيل البسيطة‬ ‫لتعزيز تجربة القيادة‪.‬‬ ‫و ت�ت�س��م ش��ا ح�ن��ة ‪F-MAX‬‬ ‫ب��و ج��ود أر ض�ي��ة مسطحة‬ ‫بارتفاع يصل إ ل��ى ‪2160‬‬ ‫م� � �ل � ��م م� � � ��ن األرض إ ل � ��ى‬ ‫السقف‪ ،‬ويوفر مجموعة‬ ‫م � � ��ن أم � � ��اك � � ��ن ال � �ت � �خ� ��زي� ��ن‬ ‫ف ��ي م� �ت� �ن ��اول ال� �ي ��د داخ ��ل‬ ‫ال� �م� �ق� �ص ��ورة‪ ،‬ب ��اإلض ��اف ��ة‬ ‫إل � � ��ى م� �ن ��اط ��ق ال� �ت� �خ ��زي ��ن‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ع �ل��ى ج��ان�ب��ي‬ ‫السيارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما توفر الشاحنة سريرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علويا قابال للطي بزاوية‬ ‫‪ 90‬در ج � � � � � � ��ة‪ ،‬و ف� � ��ر ش� � ��ات‬ ‫م��ري �ح��ة وك �ب �ي��رة ال�ح�ج��م‪،‬‬ ‫ووح� � ��دة ت �ح �ك��م ع ��ن ُب �ع��د‬ ‫في منطقة السرير‪ ،‬لتكون‬ ‫بذلك منطقة مثالية لراحة‬ ‫السائق وركاب الشاحنة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ت� �ت� �م� �ت ��ع ال� �ش ��اح� �ن ��ة‬ ‫ب� � � � �ع � � � ��دد م � � � � ��ن ال� � � �م � � ��زاي � � ��ا‬ ‫اإل ض��ا ف �ي��ة ا ل �ت��ي تجعلها‬ ‫أ ك �ث ��ر را ح� � ��ة‪ ،‬م �ث��ل أدوات‬ ‫ال � �ت � �ح � �ك� ��م ف� � ��ي اإلض� � � � ��اء ة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �م �ت��وف��رة ف��ي‬ ‫منطقة السرير ومقصورة‬ ‫ً‬ ‫السائق‪ ،‬عوضا عن أنظمة‬ ‫ال� �ت� �ح� �ك ��م ف � ��ي ال �ت �ك �ي �ي��ف‬ ‫األوت��وم��ات �ي �ك �ي��ة وض �ب��ط‬ ‫عجلة القيادة‪ .‬كما تتوفر‬ ‫ث�ل�اج ��ة ص �غ �ي��رة وج �ه��از‬ ‫لصنع ا ل�ق�ه��وة ف��ي بعض‬ ‫ال � �ط� ��رازات ل �ت��وف �ي��ر راح ��ة‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ال �ش��اح �ن��ة ت�ج��رب��ة‬

‫م � �ك� ��اب� ��ح ت � �ش� ��اب� ��ه ش� �ع ��ور‬ ‫السيارة العادية‪ ،‬إضافة‬ ‫ألعلى مستوى من الهدوء‬ ‫األفضل في فئتها‪ ،‬بفضل‬ ‫ت � �ص � �م � �ي� ��م ال� � �م� � �ق� � �ص � ��ورة‬ ‫ال �م �م �ي ��ز وال� � � ��ذي ي �م �ت��ص‬ ‫الضوضاء واالهتزازات‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ت� �ت� �ض� �م ��ن ش ��اح� �ن ��ة‬ ‫‪ F-MAX‬م � ��زا ي � ��ا أ خ � ��رى‬ ‫ل� �ج� �ع ��ل ال � �ت � �ج� ��رب� ��ة أك� �ث ��ر‬ ‫ً‬ ‫أم� � � ��ان� � � ��ا م� � �ث � ��ل “ال� � �ن� � �ظ � ��ام‬ ‫التكيفي لتثبيت السرعة”‬ ‫و”ال� �ن� �ظ ��ام االس �ت �ش��راف��ي‬ ‫ل�ت�ث�ب�ي��ت ال �س��رع��ة” (‪Max‬‬ ‫‪ )Cruise‬م� � ��ع خ� � �ي � ��ارات‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر ال� �س ��رع ��ة‪ ،‬ون �ظ��ام‬ ‫ال � � �ك � � �ب� � ��ح االض� � � � � �ط � � � � ��راري‬ ‫المتقدم‪ ،‬ومساعد الدفع‬ ‫على التالل‪ ،‬ونظام تنبيه‬ ‫ال � � �خ� � ��روج ع � ��ن ال � �م � �س� ��ار‪،‬‬ ‫ون� �ظ ��ام ت �ح��دي��د ال �س��رع��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ك � � ّ�ي� � �ف � ��ي‪ ،‬وخ� ��اص � �ي� ��ة‬ ‫ال � �ت � �ح � �ك� ��م اإلل� � �ك� � �ت � ��رون � ��ي‬ ‫بالثبات‪.‬‬ ‫وت �ت �ي��ح ش ��اش ��ة “ت� ��ي إف‬ ‫ت��ي” ‪ TFT‬الملونة قياس‬ ‫‪ 8‬بوصات عرض كل شيء‬ ‫ً‬ ‫ب ��دء ا م��ن م�س�ت��وى ضغط‬ ‫اإلطارات‪ ،‬ودرجة الحرارة‪،‬‬ ‫وا ن�ت�ه� ً‬ ‫�اء ب��و ظ��ا ئ��ف تقييم‬ ‫السائق‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ت� � �ت� � �ي � ��ح م � �ف� ��ات � �ي� ��ح‬ ‫التحكم في عجلة القيادة‬ ‫المكسوة بالجلد إمكانية‬ ‫التنقل بين قوائم شاشة‬ ‫ً‬ ‫ال � �ع� ��رض‪ .‬وي �م �ك��ن أي �ض��ا‬

‫ا س �ت �خ��دام ش��ا ش��ة اللمس‬ ‫متعددة الوسائط قياس‬ ‫‪ 7,2‬ب � � ��و ص � � ��ات ل � �ع� ��رض‬ ‫بيانات المالحة الخاصة‬ ‫ب � ��ال� � �ش � ��اح� � �ن � ��ة‪ ،‬وال� � ��رب� � ��ط‬ ‫ب�ش�ب�ك��ة ا ل��و ي��ب‪ ،‬وتطبيق‬ ‫ن �ظ��ام ‪،Apple CarPlay‬‬

‫ووظ ��ائ ��ف االت� �ص ��ال ع�ب��ر‬ ‫البلوتوث‪.‬‬ ‫وي�ت�ي��ح ال�ت�ص�م�ي��م ال��رائ��ع‬ ‫للمصابيح األ م��ا ًم �ي��ة في‬ ‫ال � �ق� ��اط� ��رة إن � � � � ��ارة أف �ض ��ل‬ ‫ل �ل �ط ��ري��ق ل� �ض� �م ��ان رؤي� ��ة‬ ‫ك� � � ��ل ش � � � � ��يء ض � � �م � ��ن خ ��ط‬

‫ن �ظ��ر ا ل �س��ا ئ��ق‪ .‬ك �م��ا تفيد‬ ‫مصابيح المساعدة على‬ ‫ا ل �م �ن��اورة ذات التصميم‬ ‫ال� � � � �ج � � � ��ذاب‪ ،‬وم � �ص ��اب � �ي� ��ح‬ ‫ً‬ ‫‪ LED‬ا ل�ن�ه��ار ي��ة أ ي �ض��ا في‬ ‫ت�ح�س�ي��ن م��زاي��ا اإلض ��اء ة‬ ‫للشاحنة‪.‬‬ ‫ت � �ح� ��ت ال� � �غ� � �ط � ��اء‪ ،‬ت� �م� �ت ��از‬ ‫ق ��ا ط ��رة ‪ F-MAX‬ب�م�ح��رك‬ ‫’إي � �ك� ��وت� ��ورك‘ ب� �ق ��وة ‪500‬‬ ‫ح� � �ص � ��ان و ع� � � � ��زم دوران‬ ‫ً‬ ‫‪ 2500‬نيوتن متر‪ ،‬فضال‬ ‫عن ق��وة فرملة تبلغ ‪400‬‬ ‫كيلوواط‪.‬‬ ‫وت � �س� ��اه� ��م خ �ص��ائ �ص �ه��ا‬ ‫ال � �ف� ��ائ � �ق� ��ة ع � �ل� ��ى ص �ع �ي��د‬ ‫ال ��دي� �ن ��ام� �ي� �ك ��ا ال� �ه ��وائ� �ي ��ة‬ ‫ومعا يـرة القوة المحركة‬ ‫وال � �م� ��زاي� ��ا ال� �ف� �ن� �ي ��ة ف��ي‬

‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��ل م � ��ن اس� �ت� �ه�ل�اك‬ ‫ا ل� � ��و ق� � ��ود ب� � ًن� �س� �ب ��ة ‪ 6‬ف��ي‬ ‫المئة مقارنة مع النماذج‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وت � �ش � �م� ��ل ه � � ��ذه ال � �م� ��زاي� ��ا‬ ‫ال� �ف� �ن� �ي ��ة وح� � � ��دة ال� �ط ��اق ��ة‬ ‫ا ل � � �م � � �س� � ��ا ع� � ��دة ‪،E-APU‬‬ ‫ووظ � � � �ي � � � �ف� � � ��ة االن � � � � �ح� � � � ��دار‬ ‫اال ق �ت �ص��ادي (‪،)Eco-roll‬‬ ‫وال � �ن � �ظ� ��ام االس� �ت� �ش ��راف ��ي‬ ‫ل �ت �ث �ب �ي��ت ا ل �س��ر ع��ة (‪Max‬‬ ‫‪.)Cruise‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� �ق� �ل ��ل ‪ F-MAX‬م��ن‬ ‫ت � �ك � ��ال � �ي � ��ف‬

‫ال �ص �ي��ان��ة ب �ن �س �ب��ة ت�ص��ل‬ ‫إلى ‪ 7‬في المئة مع تمديد‬ ‫فترات الصيانة الدورية‪،‬‬ ‫األمر الذي يسهم بخفض‬ ‫ال � �ت � �ك � �ل � �ف � ��ة اإلج� � �م � ��ال� � �ي � ��ة‬ ‫ل �ل �ت �م �ل��ك‪ .‬وي ��وف ��ر م �ح��رك‬ ‫“إ ي�ك��و ت��ورك” ً‬ ‫أداء أقصى‬ ‫ً‬ ‫واس �ت �ه�لاك��ا أق ��ل ل�ل��وق��ود‬ ‫ً‬ ‫أيا كانت ظروف القيادة‪.‬‬ ‫وي� �س ��اع ��د ن ��اق ��ل ال �ح��رك��ة‬ ‫األوتوماتيكي ‪ ZF‬المكون‬ ‫م ��ن ‪ 12‬س ��ر ع ��ة‪ ،‬وأ ن� �م ��اط‬ ‫القيادة المختلفة‬

‫– م�ث��ل ن�م��ط ا ل�ت��و ف�ي��ر في‬ ‫ا س �ت �ه�لاك ا ل ��و ق ��ود (‪)Eco‬‬ ‫و ن� � �م � ��ط األداء ا ل � �ف� ��ا ئ� ��ق‬ ‫( ‪ - )Power‬ف ��ي ت�ح�س�ي��ن‬ ‫استهالك الوقود‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م ت ��زوي ��د ال �ق��اط��رة‬ ‫بشاحن توربيني متغير‬ ‫الهندسة‪ ،‬ومضخة مياه‪،‬‬ ‫وضاغط بسرعات تشغيل‬ ‫م �ت �ع��ددة‪ ،‬وف��رم �ل��ة م�ح��رك‬ ‫بقوة ‪ 400‬كيلوواط تحقق‬ ‫قوة فرملة إجمالية تبلغ‬ ‫أ ل��ف ك �ي �ل��وواط م��ع مكبح‬ ‫“إنتاردر” اختياري‪​ .‬‬ ‫وي � � � � �م � � � � �ك� � � � ��ن ل � � �ل � � �ع � � �م �ل ��اء‬ ‫ال � �م � �ه � �ت � �م � �ي� ��ن ب� �م� �ع ��رف ��ة‬ ‫ال� �م ��زي ��د ع ��ن ش��اح �ن��ات‬ ‫فورد أن يزوروا معرض‬ ‫وم ��رك ��ز خ ��دم ��ة وق �ط��ع‬ ‫الغيار شاحنات فورد‬ ‫ف ��ي م �ن �ط �ق��ة األح �م ��دي‬ ‫ش� � � � � ��ارع ‪ .400‬ح� �ي ��ث‬ ‫ي� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ال� �م� �ع ��رض‬ ‫زواره ط � � � � ��وال أ ي � � ��ام‬ ‫األسبوع من الساعة ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫صباحا لغاية الساعة‬ ‫‪ 5‬مساء‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«لوياك» ِّ‬ ‫تكرم متطوعيها المميزين في البرنامج التدريبي‬ ‫ك ـ َّـرم ــت م ــؤس ـس ــة ل ــوي ــاك ع ـ ــددا مــن‬ ‫متطوعيها المميزين فــي برنامج‬ ‫"لوياك التدريبي"‪ ،‬بعد مشاركتهم‬ ‫ف ــي إنـ ـج ــاح ال ـب ــرن ــام ــج ف ــي فـتــرتــه‬ ‫الثالثة‪ .‬وقد جرى التكريم في مطعم‬ ‫الفيشين بـيــرغــر‪ ،‬بـحـضــور المدير‬ ‫ال ـع ــام ل ــ"ل ــوي ــاك" ال ـ ــرازي ال ـبــديــوي‪،‬‬ ‫والــرئـيــس التنفيذي لشركة تابكو‬ ‫لـلـتـجـهـيــزات ال ـغــذائ ـيــة عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الطريجي‪.‬‬ ‫يشار إلــى أن برنامج لــويــاك يعمل‬ ‫على إيـجــاد فــرص تدريبية مميزة‬ ‫ل ـل ـش ـبــاب م ــن ع ـم ــر ‪ 30 - 16‬س ـنــة‪،‬‬ ‫لتطوير شخصياتهم‪ ،‬ولمساعدتهم‬ ‫فــي تـحــديــد مستقبلهم الــوظـيـفــي‪،‬‬ ‫ولتهيئتهم قبل الخوض في سوق‬ ‫العمل بعد تخرجهم‪ ،‬وللكشف عن‬ ‫قدراتهم اإلبداعية‪ ،‬بهدف خلق جيل‬ ‫مــن الـقــادة العالي الفاعلية‪ ،‬ويقدم‬ ‫على ثالث فترات بالسنة يشارك في‬

‫كل فترة أكثر من ‪ 300‬طالب‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬عـ ـ َّـبـ ــر الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام‬ ‫ل ـ ــ"لـ ــويـ ــاك"‪ ،‬الـ ـ ـ ــرازي الـ ـب ــدي ــوي‪ ،‬عــن‬ ‫سعادته بجهود المتطوعين الذين‬ ‫ل ــواله ــم لـمــا ت ــم إن ـج ــاز ال ـعــديــد من‬ ‫األهـ ـ ــداف ال ـت ــي تـعـمــل (ل ــوي ــاك) من‬ ‫أجـلـهــا‪ ،‬وتـسـعــى إلــى تحقيقها في‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ .‬وق ــال ال ـب ــدي ــوي‪" :‬أشـكــر‬ ‫المتطوعين الذين أعطونا من وقتهم‬ ‫وجهدهم‪ ،‬وعملوا جاهدين لتحقيق‬ ‫هذا النجاح‪ ،‬كما أشكر إدارة المطعم‬ ‫الـمـضـيــف عـلــى اسـتـضــافـتـهــا لـهــذا‬ ‫التكريم"‪.‬‬ ‫يذكر أن برنامج "لوياك" التدريبي‬ ‫سيعود لفتح باب التسجيل بالسنة‬ ‫المقبلة في فبراير المقبل‪ ،‬الستكمال‬ ‫مـشــواره فــي دعــم الـشـبــاب‪ ،‬وتوفير‬ ‫الـفــرصــة لـهــم لـلـمـشــاركــة فــي خدمة‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫تكريم حسين علي‬

‫عدد من فتيات «لوياك» المشاركات في الحفل‬

‫ٔ‬ ‫تكريم احمد شيخ‬

‫ٔ‬ ‫‪ ...‬واحمد نصر الله‬

‫لطيفة الوزان تتسلم شهادتها‬

‫صورة جماعية‬

‫‪ ...‬ويوسف الكندري يتسلم شهادته‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪23‬‬

‫سيارات‬

‫ألفا روميو كوادريفوليو‪...‬‬ ‫رمز لروح السباقات اإليطالية منذ ‪1923‬‬

‫ةديرجلا‪ .‬زارت متحفها التاريخي في ميالن بدعوة من «المال وبهبهاني»‬

‫يوسف العبدالله ‪ -‬ميالن ‬

‫‪insta: @Yousfalabdullah‬‬

‫لحظات قضتها «الجريدة» في متحف رائدة صناعة المحركات اإليطالية‪ ،‬ألفا روميو‪ ،‬بمدينة ميالن‪،‬‬ ‫وبهبهاني»‪ ،‬الوكيل الحصري لها في الكويت‪...‬‬ ‫لتجسد ذكريات العالمة التجارية الشهيرة‪ ،‬التي كانت بدعوة خاصة من شركة «المال‬ ‫ً‬ ‫«الجريدة» تسلط الضوء اليوم على تفاصيل المتحف العالمي‪ ،‬الذي يزوره نحو ‪ 100‬ألف سنويا‪ ،‬للحديث عن تلك الذكريات‪.‬‬ ‫م ـ ــن م ــديـ ـن ــة أريـ ـ ـ ـ ــزي ب ـم ـي ــان‬ ‫اإلي ـط ــال ـي ــة‪ ،‬س ـجــل مـتـحــف "أل ـفــا‬ ‫روميو" ذكريات العالمة التجارية‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـه ـيــرة ب ـ ــدءا م ــن عـشــريـنـيــات‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬إذ يتوزع في كل‬ ‫أقسامه عدد من أبرز سيارات ألفا‬ ‫روميو التاريخية‪ ،‬التي التصقت‬ ‫بها قصص مثيرة‪.‬‬ ‫اف ـت ـت ــح ال ـم ـت ـح ــف‪ ،‬الـ ـ ــذي يـقــع‬ ‫بالقرب من مصنع اإلنتاج الحالي‬ ‫ل ـل ـشــركــة‪ ،‬ف ــي ع ــام ‪ ،1976‬وبـعــد‬ ‫تغيير موقع اإلنتاج‪ ،‬وإغالقه في‬ ‫عام ‪ 2011‬إثر عمليات التحديث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أع ـي ــد اف ـت ـتــاحــه مـ ـج ــددا ف ــي عــام‬ ‫‪ ،2015‬ل ـي ـح ـم ــل ف ـ ــي تـصـمـيـمــه‬ ‫الـ ــ‪ DNA‬ذاتـهــا المميزة للعالمة‪.‬‬ ‫يعكس المتحف ماضي وحاضر‬ ‫وم ـس ـت ـق ـب ــل مـ ــرك ـ ـبـ ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫مشوار‬ ‫وإنجازاتها العديدة طوال‬ ‫ٍ‬ ‫طـ ــويـ ـ ٍـل مـ ــن االبـ ـتـ ـك ــار فـ ــي عــالــم‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫ويصل عدد زوار المتحف نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 100‬ألــف زائــر سنويا‪ ،‬منهم ‪60‬‬ ‫فــي المئة إيـطــالـيــون‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫الجنسيات األخــرى كالفرنسية‪،‬‬ ‫واألل ـ ـم ـ ــان ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـسـ ــوي ـ ـسـ ــريـ ــة‪،‬‬ ‫والبريطانية‪ ،‬واألمـيــركـيــة‪ ،‬ومن‬ ‫مختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وي ـعــرض الـمـتـحــف حــالـيــا ‪69‬‬ ‫م ــركـ ـب ــة‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ي ـم ـت ـلــك ‪180‬‬ ‫مــرك ـبــة‪ ،‬وي ـت ــم اخ ـت ـيــار س ـي ــارات‬ ‫الـ ـع ــرض م ـم ــن ي ـم ـك ـن ـهــا إي ـص ــال‬ ‫ً‬ ‫الرسالة بشكل صحيح‪ ،‬بدءا من‬ ‫عشرينيات القرن الماضي‪.‬‬

‫الحرب العالمية األولى‬ ‫ون ــال ــت أل ـف ــا‪ ،‬ال ـتــي ُول ـ ــدت في‬ ‫‪ 24‬يونيو ‪ ،1910‬وأصبحت ألفا‬ ‫ً‬ ‫روميو في عام ‪ ،1918‬تقديرا من‬ ‫جانب شركات صناعة السيارات‬ ‫لـ ـج ــودة وأداء س ـي ــارات ـه ــا‪ .‬وفــي‬ ‫ال ـس ـب ــاق ــات‪ ،‬س ــرع ــان م ــا أعـقـبــت‬ ‫االنـ ـتـ ـص ــارات األول ـ ــى وال ـم ــراك ــز‬ ‫الـمـهـمــة ال ـتــي حققتها فــي فـتــرة‬ ‫م ــا ق ـبــل ال ـح ــرب ن ـتــائــج مـمـتــازة‬ ‫جـ ـ ــاءت م ـب ــاش ــرة ب ـع ــد األحـ ـ ــداث‬ ‫ال ـتــاري ـخ ـيــة ال ـك ـبــرى ف ــي ال ـحــرب‬ ‫الـعــالـمـيــة األولـ ـ ــى‪ .‬وم ــع ذلـ ــك‪ ،‬لم‬ ‫يتحقق االنتصار الدولي الكبير‬ ‫األول الـ ـ ـ ــذي ب ـس ـب ـب ــه أص ـب ـحــت‬ ‫العالمة التجارية أسـطــورة‪ ،‬كما‬ ‫هو الحال اليوم‪ .‬وبعد إصدارات‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــارات "ال ـ ـس ـ ـبـ ــاق" ال ـم ـج ـهــزة‬

‫ً‬ ‫بمحركات بقوة ‪ 24‬حصانا و‪12‬‬ ‫ً‬ ‫– ‪ 15‬حصانا‪ ،‬والطراز القوي ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -60‬ح ـصــانــا وطـ ــراز ‪،ES 20-30‬‬ ‫لم تتمكن حتى الجائزة الكبرى‬ ‫‪ 1914‬المستقبلية من النجاح في‬ ‫هذا المسعى‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاء الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــول ال ـح ـق ـي ـق ــي‬ ‫لـ ــأحـ ــداث فـ ــي ع ـ ــام ‪ - 1923‬مــع‬ ‫اإلصـ ــدار الــرابــع عـشــر مــن تــارغــا‬ ‫فلوريو‪ ،‬عندما قررت "ألفا روميو"‬ ‫ع ــدم ت ــرك أي ش ــيء لـلـمـصــادفــة‪.‬‬ ‫وأعــدت الشركة إصــدار "كورسا"‬ ‫(سـ ـب ــاق) م ـح ــددا م ــن س ـي ــارة رل‬ ‫‪ RL‬الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬ت ـح ـفــة جــوزي ـبــي‬ ‫ميروسي‪.‬‬ ‫وتم تصميم محرك "ثالثة لتر"‬ ‫ً‬ ‫لـيـكــون أخ ــف وزن ــا وأق ـصــر‪ ،‬كما‬ ‫تم تعزيز قوته‪ ،‬وجرى االهتمام‬ ‫بــالـجــوانــب اللوجستية‪ ،‬كـمــا تم‬ ‫اس ـت ــدع ــاء أف ـضــل الـســائـقـيــن في‬ ‫ذل ــك الــوقــت‪ :‬أنـطــونـيــو أس ـكــاري‪،‬‬ ‫وجــوسـيـبــي كــام ـبــاري‪ ،‬وجوليو‬ ‫ماسيتي‪ ،‬وان ــزو فـيــراري وأوغــو‬ ‫سيفوتشي‪ .‬وكــان األخيران وراء‬ ‫عجلة قيادة سيارة أكثر شراسة‪،‬‬ ‫والتي تم تعزيز محركها ليصل‬ ‫إلـ ــى ‪ 3154‬س ــي سـ ــي‪ ،‬ب ـق ــوة ‪95‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـغـ ـ ــض الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر ع ـ ـ ــن م ـ ــدى‬ ‫كثافة الجهد‪ ،‬وكيفية صالحية‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع‪ ،‬وك ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــة إتـ ـ ـق ـ ــان‬ ‫ك ـ ــل الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل‪ ،‬ومـ ـ ـ ــدى ح ـجــم‬ ‫ال ـ ـت ـ ـض ـ ـح ـ ـيـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــإنـ ـ ــك ف ـ ـ ــي ع ــال ــم‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـب ــاق ــات ت ـح ـت ــاج أيـ ـض ــا إل ــى‬ ‫قليل مــن الـحــظ‪ .‬وبــأخــذ هــذا في‬ ‫االعـ ـتـ ـب ــار‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى قـ ــدر مــن‬ ‫الخرافات المتداولة إلــى حد ما‪،‬‬ ‫قــررت الشركة رســم شعار الحظ‬ ‫عـلــى أغـطـيــة س ـيــارات ـهــا‪ :‬برسيم‬ ‫أخـضــر مــن أرب ــع أوراق‪ .‬وتحقق‬

‫النصر ألوغــو سيفوتشي‪ ،‬الــذي‬ ‫تبعه مباشرة زميله فــي الفريق‬ ‫أس ـكــاري (األول عــرض البرسيم‬ ‫األخ ـض ــر ذو األربـ ــع أوراق على‬ ‫خلفية بيضاء على شكل الماسة‪،‬‬ ‫والـ ـث ــان ــي الـ ـع ــرض ع ـل ــى خـلـفـيــة‬ ‫ثــاثـيــة)‪ ،‬فــي حين جــاءت سيارة‬ ‫‪ RL‬للسائق ماسيتي في المركز‬ ‫ً‬ ‫الرابع‪ ،‬وكان ذلك انتصارا عظيما‪،‬‬ ‫وه ــو االن ـت ـصــار ال ــذي أط ـلــق في‬ ‫نهاية المطاف العالمة التجارية‬ ‫وسط الشركات المصنعة‪ ،‬والذي‬ ‫ح ــول كــوادري ـفــول ـيــو إل ــى شـعــار‬ ‫فعلي ميز لجميع سيارات سباق‬ ‫ألفا روميو‪.‬‬

‫شعار الحظ السعيد‬ ‫واستمر شعار الحظ السعيد‬ ‫في الظهور على سيارات السباق‬ ‫ً‬ ‫ ب ــدءا مــن ألـفــا روم ـيــو ‪ P2‬التي‬‫فـ ـ ــازت ف ــي أول ب ـط ــول ــة عــالـمـيــة‬ ‫ل ـسـبــاقــات ال ـس ـي ــارات ف ــي مــونــزا‬ ‫عــام ‪ ،1925‬لتحقق أول لقب من‬

‫‪ 6‬طوابق و‪ 3‬أقسام‬ ‫يتكون المتحف من ‪ 6‬طوابق‪ ،‬ويوجد فيه‬ ‫‪ 3‬أقسام؛ القسم األول يتضمن الجدول الزمني‬ ‫الــذي يتحدث عن تاريخ الشركة والمنتجات‬ ‫ً‬ ‫مــن الـسـيــارات ب ــدء ا مــن عــام ‪ 1976‬حتى اآلن‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى سـ ـ ــرده ال ـم ـف ـصــل ع ــن ت ــاري ــخ‬ ‫السيارات واألشخاص الذين ارتبطوا بها‪ ،‬كما‬ ‫يركز القسم نفسه على التصميم والتغييرات‬ ‫التي طــرأت على التصاميم على مر السنين‪،‬‬ ‫ألـ ـق ــاب "ألـ ـف ــا رومـ ـي ــو" الـعــالـمـيــة‬ ‫الخمسة‪ .‬وفي أواخر العشرينيات‬ ‫مــن ال ـقــرن ال ـمــاضــي‪ ،‬استخدمت‬ ‫ً‬ ‫شارة كوادريفوليو أيضا لتمييز‬ ‫سيارات "ألفا روميو" على حلبة‬ ‫السباق عــن سـيــارات سكوديريا‬ ‫ف ـ ـيـ ــراري‪ ،‬ال ـت ــي ك ــان ــت تـسـتـخــدم‬ ‫حصان قفز كشعار لها‪.‬‬ ‫و فـ ـ ــي ع ــا م ــي ‪ 1950‬و‪،1951‬‬ ‫قـ ــاد جــوس ـي ـبــي "ن ـي ـن ــو" فــاري ـنــا‬ ‫وخ ــوان مــانــويــل فانيو سيارتي‬ ‫ألفا روميو ‪ 158‬و‪ ،159‬ألفيتاس‬ ‫الـشـهـيــرة‪ ،‬للفوز فــي أول بطولة‬ ‫ع ــالـ ـمـ ـي ــة ل ـ ـل ـ ـفـ ــورمـ ــوال ‪ .1‬وفـ ــي‬ ‫الستينيات مــن الـقــرن الماضي‪،‬‬ ‫ظهرت كوادريفوليو فــي إصــدار‬ ‫جــولـيــا الـجــاهــز لـلـسـبــاق – وهــو‬ ‫إصــدار تي سوبر ‪ ،TI Super‬قبل‬ ‫أن ت ـت ـحــد م ــع م ـث ـلــث أوت ــودل ـت ــا‬ ‫‪ Autodelta‬األزرق لعدة عقود‪:‬‬ ‫م ـ ــن ‪ GTA‬إ ل ـ ـ ــى ‪ ،33‬حـ ـت ــى إ ل ــى‬ ‫بطولتين عالميتين فــازت بهما‬ ‫‪ )TT 12 (1975‬و ‪TT 12 33‬‬ ‫‪.)(1977‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫فاجأ المنظمون لزيارة المتحف‪ ،‬فريق‬ ‫اإلعالميين‪ ،‬وخــال ختام زيــارة المتحف‪،‬‬ ‫بالسماح لهم بقيادة ‪Sport Spider 1900‬‬ ‫ال ـتــاري ـخ ـيــة ذات أن ـغ ــام م ــن م ـحــرك الــزمــن‬ ‫الجميل‪ ،‬والتي ترجع لعام ‪.1954‬‬

‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا وال ـت ـصــام ـيــم‬ ‫الداخلية والخارجية للمركبة‪.‬‬ ‫ويمثل القسم الثاني عن العالمة اإليطالية‬ ‫منذ أواخر الثالثينيات والتصاميم التقليدية‬ ‫والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا خ ـ ـ ــال ه ـ ـ ــذه ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة‪ ،‬كـمــا‬ ‫يستعرض القسم الثالث تاريخ العالمة خالل‬ ‫فترة الخمسينيات والستينيات‪.‬‬

‫واس ـت ـم ــرت وت ـي ــرة سـبــاقــات‬ ‫"ألفا روميو" في الثمانينيات‪،‬‬ ‫حيث حققت‪ ،‬عندما عادت إلى‬ ‫الـ ـف ــورم ــوال ‪ 1‬ف ــي ع ـ ــام ‪،1980‬‬ ‫نجاحات متكررة فــي سباقات‬ ‫سيارات التورينغ (‪،)GTV 6 2.5‬‬ ‫وحـ ـت ــى االنـ ـتـ ـص ــار فـ ــي س ـبــاق‬ ‫‪ DTM‬مـ ــع س ـ ـيـ ــارة ط ـ ـ ــراز ‪155‬‬ ‫‪ V6 Ti‬عـ ــام ‪ 1993‬وا لـسـلـسـلــة‬ ‫ال ـطــوي ـلــة م ــن انـ ـتـ ـص ــارات ‪156‬‬

‫جوليا وستلفيو‬ ‫وكوادريفوليو تمثل‬ ‫الجيل الجديد في‬ ‫تقنياتها الحصرية‬

‫أنغام محرك الزمن الجميل‬

‫ورغ ــم طــول ُعـمــر هــذه التحفة الفنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ذات ‪ 65‬عــامــا‪ ،‬لكنها كانت على الحلبة‬ ‫بثبات جميل‪ ،‬وبتبديالت ناعمة لناقل‬ ‫الحركة‪ ،‬وبتفاصيل جميلة غطت مقاعد‬ ‫ال ـم ــرك ـب ــة ب ـل ـم ـســات كــاس ـي ـك ـيــة تـعـكــس‬

‫اهتمام الصانع اإليطالي منذ تلك السنين‪.‬‬ ‫وكانت الجولة بمتحف ألفا روميو في‬ ‫مدينة ميالن اإليطالية‪ ،‬بدعوة من "المال‬ ‫وبهبهاني"‪ ،‬الوكيل الحصري لعالمة ألفا‬ ‫روميو في الكويت‪.‬‬

‫)‪.Superturismo (1998 – 2004‬‬ ‫وتم وضع شعار كوادريفوليو‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرازات عـ ــال ـ ـيـ ــة األداء‬ ‫ج ـ ــرى ت ـص ـن ـي ـع ـهــا خ ـ ــال ع ـقــدي‬ ‫الـسـتـيـنـيــات والـثـمــانـيـنـيــات من‬ ‫القرن الماضي‪ .‬وبعض الطرازات‬ ‫كان لديها الشعار على هياكلها‪،‬‬ ‫على الــرغــم مــن أنــه لــم يظهر في‬ ‫أسمائها ‪ -‬مثل جوليا سبرينت‬ ‫جي تي فيلوسي ‪Giulia Sprint‬‬ ‫‪ GT Veloce‬أو ‪ 1750‬ج ــي تــي‬ ‫ف ـي ـلــو ســي ‪- GT Veloce 1750‬‬ ‫فــي حـيــن أن طـ ــرازات أخـ ــرى‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫الـثـمــانـيـنـيــات ف ـص ــاع ــدا‪ ،‬شملت‬ ‫كـ ــوادري ـ ـفـ ــول ـ ـيـ ــو ف ـ ــي أس ـم ــائ ـه ــا‬ ‫الـ ــرس ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـ ـثـ ــل اإلصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات‬ ‫المختلفة مــن ‪ 33‬كــوادريـفــولـيــو‬ ‫فيردي ‪Quadrifoglio Verde 33‬‬ ‫أو‪ 164‬كوادريفوليو فيردي ‪164‬‬ ‫‪. Quadrifoglio Verde‬‬

‫الجيل الجديد‬ ‫واليوم‪ ،‬فإن حاملي المعايير‬

‫للجيل الـجــديــد مــن أل ـفــا رومـيــو‬ ‫ه ــي ط ـ ــرازات جــولـيــا وسـتـلـفـيــو‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــاه ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــا يـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل ش ـ ـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫كوادريفوليو األسطورية‪ ،‬والتي‬ ‫تـشـهــد ع ـلــى صـفــاتـهــا م ــن حيث‬ ‫األداء وال ـت ـح ـكــم وال ـن ـس ـبــة بين‬ ‫الوزن والقوة‪ ،‬وهي المزايا التي‬ ‫يتصف بها الـطــراز األعـلــى بفئة‬ ‫السيارة‪ .‬كما يشتمل الطراز على‬ ‫مــزايــا خــارجـيــة وداخـلـيــة معينة‬ ‫وعلى محركات حصرية وصوت‬ ‫ألـ ـف ــا روم ـ ـيـ ــو ح ـق ـي ـق ــي‪ .‬وت ـح ـقــق‬ ‫جيوليا وستلفيو كوادريفوليو‪،‬‬ ‫الـمـجـهــزتــان بـمـحــرك بـنــزيــن من‬ ‫األل ــومـ ـنـ ـي ــوم ب ــال ـك ــام ــل وث ـنــائــي‬ ‫ال ـ ـتـ ــوربـ ــو سـ ـع ــة ‪ 2.9‬ل ـ ـتـ ــر‪ ،‬ق ــوة‬ ‫ح ـص ــان ـي ــة ت ـب ـل ــغ ‪ 510‬أح ـص ـنــة‬ ‫و‪ 600‬نيوتن متر من عزم الدوران‪،‬‬ ‫وهـ ـم ــا م ـ ــزودت ـ ــان ب ـن ــاق ــل حــركــة‬ ‫أوتوماتيكي من ثماني سرعات‪.‬‬ ‫وتضمن جوليا كوادريفوليو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء مـثـيــرا‪ :‬ســرعــة قـصــوى تبلغ‬ ‫‪ 307‬ك ـ ــم‪ /‬سـ ــاعـ ــة‪ ،‬وت ـ ـسـ ــارع مــن‬ ‫ـوان‬ ‫‪ 0-100‬كــم ‪ /‬ســاعــة فــي ‪ 3.9‬ثـ ٍ‬ ‫ف ـقــط‪ .‬وت ـصــل س ـي ــارة ستيلفيو‬ ‫كوادريفوليو إلى سرعة قصوى‬ ‫تبلغ ‪ 283‬كم ‪ /‬ساعة‪ ،‬وتسارع من‬ ‫ثوان‬ ‫‪ 0‬إلى ‪ 100‬كم ‪/‬‬ ‫ساعة في ً‪ًٍ 3.8‬‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬وحققت مؤخرا رقما قياسيا‬ ‫ً‬ ‫جديدا لفئتها لزمن الــدورة على‬ ‫حلبة نــوربــورغــريـنــغ األيقونية‪:‬‬ ‫‪ 7‬دقائق و‪ 51.7‬ثانية‪ .‬وفي كلتا‬ ‫المركبتين‪ ،‬تم تصميم المقصورة‬ ‫مثل بــد لــة تــم تفصيلها بعناية‪،‬‬ ‫م ــع حــرف ـيــة واس ـت ـخ ــدام خــامــات‬ ‫ممتازة ‪ -‬ألياف الكربون والجلود‬ ‫وألكانتارا‪ .‬وقــد استخدمت ألفا‬ ‫روميو ألكانتارا في مقصوراتها‬ ‫منذ عقد التسعينيات من القرن‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وذل ـ ــك ف ــي ط ـ ــراز ألـفــا‬ ‫روميو ‪ ،145‬الــذي يمتاز بشكله‬ ‫األن ـيــق وحــرفـيـتــه وأدائـ ــه الـقــوي‬ ‫وتكنولوجيته الفائقة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم رسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫كوادريفوليو األولى مباشرة على‬ ‫السيارات‪ .‬وفي وقت الحق‪ ،‬عندما‬ ‫أص ـب ـح ــت ك ــوادريـ ـف ــولـ ـي ــو سـمــة‬ ‫م ــن س ـمــات مــرك ـبــات اإلن ـت ــاج تم‬ ‫تغييرها إلى شارة‪ .‬ويتم تصميم‬ ‫شــارة كوادريفوليو وصناعتها‬ ‫ً‬ ‫يدويا بصورة فردية في إيطاليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليرتقي الشعار ويتحول تقريبا‬ ‫إلــى عمل فـنــي‪ .‬ولمعرفة المزيد‬ ‫عن هذه الشارة األيقونية‬


‫مسك وعنبر‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«المس وغادر» استحضرت فن الفالمنغو في أمسية «لوكورا»‬

‫المؤسسة قدمتها بالتعاون مع «الوطني للثقافة» وبدعم من السفارة اإلسبانية‬

‫مظفر راشد‬

‫فضة المعيلي‬

‫استمتع الجمهور في أمسية‬ ‫"لوكورا" بفن الفالمنغو خالل‬ ‫حفل نظمته مؤسسة المس‬ ‫وغادر‪ ،‬بالتعاون مع المجلس‬ ‫الوطني للثقافة‪ ،‬وبدعم‬ ‫السفارة اإلسبانية‪.‬‬

‫«لوكورا» حلم‬ ‫قديم جديد‬ ‫تكرر في‬ ‫أذهاننا حتى‬ ‫حان الوقت‬ ‫ليكون حقيقة‬

‫البناي‬

‫أقامت مؤسسة المس وغادر‪،‬‬ ‫أم ـس ـيــة "ل ـ ــوك ـ ــورا"‪ ،‬بــال ـت ـعــاون‬ ‫مــع المجلس الوطني للثقافة‬ ‫وال ـف ـنــون واآلداب‪ ،‬وبــدعــم من‬ ‫السفارة اإلسبانية‪.‬‬ ‫وق ــد ح ـضــر األم ـس ـي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫أقـ ـيـ ـم ــت ف ـ ــي مـ ـق ــر ال ـم ـج ـل ــس‪،‬‬ ‫نائب رئيس البعثة اإلسبانية‬ ‫غ ـي ـي ــرم ــو دي ـ ـيـ ــث‪ ،‬وج ـ ـمـ ــع مــن‬ ‫الدبلوماسيين والشخصيات‪.‬‬ ‫و"لوكورا"‪ ،‬هي كلمة إسبانية‬ ‫تعني "جنون"‪ .‬واألمسية حدث‬ ‫ثقافي وعــرض موسيقي فني‬ ‫ن ــوع ــي مـسـتـلـهــم م ــن قـصـيــدة‬ ‫إسبانية‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬قـ ــال‬ ‫المستشار اإلعالمي للمجلس‪،‬‬ ‫م ـظ ـف ــر راش ـ ـ ـ ــد‪" :‬أث ـ ـ ِّـم ـ ــن جـمـيــع‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــود الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـس ــاهـ ــم فــي‬ ‫خلق بيئة تحتضن المشاريع‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة ال ـش ـبــاب ـيــة ال ـهــادفــة‪،‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ـمـ ــل رسـ ـ ــائـ ـ ــل إنـ ـس ــانـ ـي ــة‬ ‫عـمـيـقــة‪ ،‬وت ـس ـعــى إل ــى تـكــويــن‬ ‫شـ ـ ــراكـ ـ ــات اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة مــع‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬الممثل بأكثر‬ ‫من جهة في حفلنا هذا‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى سـ ـف ــارات ال ـ ــدول الشقيقة‬

‫نورة البناي‬ ‫والـصــديـقــة فــي الـكــويــت‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـع ـم ــل ال ـج ـم ـي ــع ع ـل ــى ت ـعــزيــز‬ ‫ال ـتــواصــل وال ـت ـب ــادل الـثـقــافــي‪،‬‬ ‫وتقريب المسافات‪ ،‬مــن خالل‬ ‫ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ه ـ ــي م ـف ـت ــاح‬ ‫السالم"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الوطني للثقافة"‬ ‫يقوم بــدور رئيس في التنمية‬ ‫الـفـكــريــة والـفـنـيــة‪ ،‬ضـمــن رؤيــة‬ ‫واضـ ـح ــة تـتـيــح ال ـت ــواص ــل مع‬ ‫الثقافات العربية واإلسالمية‬ ‫والعالمية‪ ،‬ويعمل على تهيئة‬ ‫الـمـنــاخ الـمـنــاســب لــإبــداع في‬ ‫كل المجاالت‪ ،‬وتقوية الروابط‬ ‫مــع الهيئات الثقافية العربية‬ ‫واألجنبية‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال غ ـي ـيــرمــو‬ ‫دييث‪" :‬تربط إسبانيا والكويت‬ ‫عــاقــات وثيقة فــي العديد من‬ ‫ال ـ ـم ـ ـجـ ــاالت‪ ،‬وب ــال ـت ـح ــدي ــد فــي‬ ‫ال ـج ــان ــب ال ـث ـق ــاف ــي‪ ،‬وأخ ـبــرنــي‬ ‫الكثير من الكويتيين عن حبهم‬ ‫للفالمنغو‪ ،‬الذي يتميز بكلماته‬ ‫الفنية‪ ،‬والمشاعر التي ال يمكن‬ ‫التعبير عنها إال من خالله"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد غـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــرم ـ ــو أهـ ـمـ ـي ــة‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ب ـي ــن ال ـ ـ ـ ــدول‪" :‬ت ـلــك‬

‫جانب من الحفل‬ ‫الـ ـ ــروابـ ـ ــط الـ ـق ــوي ــة ت ـظ ـه ــر لـنــا‬ ‫ج ـم ـي ـعــا ك ـي ــف ي ـم ـكــن لـلـثـقــافــة‬ ‫أن تتحد وتـقـ ِّـرب المجتمعات‬ ‫والثقافات‪ ،‬رغم المسافة بينها‪،‬‬ ‫وهذه األمسية خير دليل"‪.‬‬

‫الثقافة والفنون‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ـ ـ ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت م ــؤس ـس ــة‬ ‫وشـ ـ ــري ـ ـ ـكـ ـ ــة م ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــة الم ـ ــس‬ ‫وغــادر الثقافية‪ ،‬نــورة البناي‪،‬‬ ‫إن "لــوكــورا ‪ -‬حلم قــديــم جديد‬ ‫ً‬ ‫تكرر في أذهاننا كثيرا‪ ،‬حتى‬ ‫حان الوقت ليكون حقيقة‪ .‬هذا‬ ‫ال ـح ـلــم ال ـ ــذي رأيـ ـن ــاه أول مــرة‬ ‫ب ـخ ـي ــوط ن ـس ـي ــج وش ـ ـ ــاح عـلــى‬ ‫ك ـت ــف ف ـت ــاة أن ــدل ـس ـي ــة تـتـجــول‬ ‫فــي حــي العازفين والرسامين‬ ‫والـم ـثـقـفـيــن‪ .‬وه ــا ن ـحــن ال ـيــوم‬ ‫نترجم هــذا الحلم‪ ،‬بإقامة هذا‬ ‫ال ـح ــدث ال ـث ـقــافــي الـمــوسـيـقــي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ــرم ــز إل ـ ــى الـ ـع ــدي ــد مــن‬

‫خالد فؤاد يلهب حماس جمهور مهرجان‬ ‫«التراث المعاصر الموسيقي»‬

‫•‬

‫فضة المعيلي‬

‫ت ـت ــواص ــل ف ـع ــال ـي ــات م ـهــرجــان‬ ‫"التراث المعاصر الموسيقي" الذي‬ ‫تنظمه حديقة الشهيد بالتعاون‬ ‫مع أكاديمية لوياك للفنون األدائية‬ ‫"الب ـ ــا" ع ـلــى ال ـم ـســرح الـمـكـشــوف‪،‬‬ ‫ويهدف إلى تعريف الجيل الجديد‬ ‫بتراثه وتقديمه بأسلوب معاصر‪،‬‬ ‫وه ــي ب ــذل ــك ت ـق ــرب ب ـيــن األج ـي ــال‪،‬‬ ‫وت ـ ــؤك ـ ــد أهـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــراث ال ـف ـن ــي‬ ‫المحلي والعربي من جهة‪ ،‬وتمويل‬ ‫ال ـم ـش ــروع الــوط ـنــي الـ ـه ــادف إلــى‬ ‫المحافظة على التراث الموسيقي‬ ‫واللغة العربية من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وفــي رابــع فعاليات المهرجان‪،‬‬ ‫أحيا الفنان البحريني خالد فؤاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حفال مميزا ألهب حماس الجمهور‬ ‫الـكـبـيــر الـ ــذي ت ــواف ــد عـلــى حديقة‬ ‫الشهيد‪ ،‬ولم يأبه لهطول األمطار‬ ‫وتقلبات الطقس‪.‬‬

‫حضور كبير‬ ‫فما إن أش ــارت عـقــارب الساعة‬

‫إلــى ‪ 8.30‬مساء‪ ،‬حتى أطــل النجم‬ ‫ال ـشــاب خــالــد ف ــؤاد بمعية فرقته‬ ‫ال ـم ــوس ـي ـق ـي ــة وق ـ ـ ــدم ت ـح ـي ــه إل ــى‬ ‫ال ـج ـمــاه ـيــر ال ـغ ـف ـي ــرة لـتـسـتـقـبـلــه‬ ‫بترحاب كبير‪ ،‬واختار باقة متنوعة‬ ‫من األعمال المتميزة إلرضاء جميع‬ ‫األذواق‪ ،‬فسحر الحضور وأطربهم‪.‬‬

‫ما معاكم خبر‬ ‫وتفاعلوا مع بدايات الحفل التي‬ ‫بــدأهــا بأغنية "مــا معاكم خبر يا‬ ‫ً‬ ‫زين" لتزداد وتيرة التفاعل رويدا‬ ‫ً‬ ‫رويدا مع األغنية‪ ،‬إذ كان تصفيق‬ ‫الجمهور مأل األرجاء‪ ،‬وغنى "أنا ال‬ ‫تركت الهوى "وسط تجاوب الفت‬ ‫من الجمهور امتزجت فيه أصوات‬ ‫الموسيقى الجميلة‪ ،‬لتشكل لوحة‬ ‫فنية رائـعــة بأغنية‪ ،‬وح ــرك خالد‬ ‫ً‬ ‫فــؤاد التفاعل واالنـسـجــام مجددا‬ ‫من خالل" يا محمد بويا يا محمد"‪.‬‬ ‫ث ـ ــم غـ ـن ــى "ش ـ ــوي ـ ــخ م ـ ــن أرض‬ ‫مكناس" التي لم تقل عن سابقتها‬ ‫في تفاعل الجمهور معها‪ ،‬ولم تنته‬ ‫وصلة الطرب ليقدم "ثــاث دقــات"‬

‫خالد فؤاد‬ ‫من أغنيات المغني المصري أبو‬ ‫الـتــي اشتعلت مــدرجــات المسرح‬ ‫ً‬ ‫تفاعال‪.‬‬

‫مهرجانات وفعاليات‬ ‫الجدير بالذكر أن فــؤاد مطرب‬ ‫وممثل بحريني‪ ،‬يتميز بأنه طموح‬ ‫يحب التميز وتقديم الجديد‪ ،‬شارك‬ ‫في العديد من الحفالت الخاصة‬ ‫والعامة‪ ،‬كما شارك في العديد من‬ ‫المهرجانات والفعاليات الفنية في‬

‫البحرين وخارجها‪ .‬وقــدم العديد‬ ‫من األغاني الخاصة المنفردة كانت‬ ‫أول أغـنـيــة بـعـنــوان "حـبـيـبــي" من‬ ‫ألحانه‪ ،‬تلتها أغنية "من راح" والتي‬ ‫كانت على شكل ديو قدمه بمشاركة‬ ‫الفنان الكويتي حمود ناصر‪.‬‬ ‫كما ش ــارك فــي مـجــال السينما‬ ‫ب ـف ـي ـل ـمــي "أرب ـ ـ ـ ــع ب ـ ـنـ ــات" واآلخـ ـ ــر‬ ‫بعنوان "حنين" مع عدد من فناني‬ ‫الـبـحــريــن والـخـلـيــج ال ـعــربــي‪ ،‬كما‬ ‫شارك بالتمثيل في الموسم الجديد‬ ‫لمسلسل "قصة هوانا"‪.‬‬

‫القواسم المشتركة‪ ،‬والمعاني‬ ‫اإلنسانية الجميلة‪ ،‬والتواصل‬ ‫وال ـت ـف ــاع ــل‪ ،‬م ــن خـ ــال الـثـقــافــة‬ ‫وال ـف ـنــون‪ ،‬فهنا ألـ ــوان‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫شجرة زيـتــون‪ ،‬وخلف الستار‬ ‫تنتظر األوتار"‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت‪" :‬ن ـحــن ف ــي (الم ــس‬ ‫وغـ ـ ـ ـ ــادر) ن ــؤم ــن بـ ـ ــأن ال ـث ـق ــاف ــة‬ ‫وال ـف ـن ــون واآلداب ه ــي صــوت‬ ‫الضمير‪ ،‬والقوة الناعمة التي‬ ‫ت ــؤث ــر ف ــي ال ـم ـج ـت ـم ـعــات‪ ،‬وهــي‬ ‫ُ ِّ‬ ‫األج ـن ـحــة ال ـتــي ت ـحــلــق بــذائـقــة‬ ‫األفراد"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــاي أن‬ ‫دبلوماسية الثقافة والفنون‪،‬‬ ‫هــي أحــد حـلــول ال ـســام‪ ،‬وهي‬ ‫الدبلوماسية القادرة على مد‬ ‫الـجـســور بـيــن ال ـش ـعــوب‪ ،‬ومــن‬ ‫هـنــا اجـتـمــع الـحـلــم بــاإليـمــان‪،‬‬ ‫فتشكلت هــذه األمـسـيــة‪ ،‬وهي‬ ‫م ـ ـج ـ ــرد ب ـ ـ ــداي ـ ـ ــة نـ ـ ـب ـ ــدأه ـ ــا م ــع‬ ‫إسبانيا‪ ،‬هذا البلد الغني في‬

‫الحضارة والتاريخ والعمارة‬ ‫والموسيقى والعلوم"‪.‬‬

‫فن الفالمنغو‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أخـ ـ ـ ـ ـ ــذت ال ـ ـفـ ــرقـ ــة‬ ‫اإلسـبــانـيــة الـجـمـهــور إل ــى عــوالــم‬ ‫الـفــامـنـغــو ال ـس ــاح ــرة‪ ،‬م ــن األداء‬ ‫الــراقــص اإليقاعي الجميل‪ ،‬الذي‬ ‫استمتعوا به‪ ،‬والقى استحسانا‬ ‫كبيرا‪ .‬ووضعت الفرقة بصمتها‬ ‫بـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدارة مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال األغـ ـ ــانـ ـ ــي‪،‬‬ ‫والـعــزف‪ ،‬وتقديم فــن الفالمنغو‪،‬‬ ‫الــذي يتسم بالقوة فــي التعبير‪،‬‬ ‫مع رومانسية الغيتار‪.‬‬ ‫ويتكون الفالمنغو من‪ :‬الغناء‪،‬‬ ‫الذي يسمى باإلسبانية "كانتيه"‪،‬‬ ‫والغيتار الــذي يــازم الراقصين‪،‬‬ ‫وأيـ ـ ـض ـ ــا ال ـ ــرق ـ ــص‪ ،‬حـ ـي ــث ي ـعـ ِّـبــر‬ ‫الــراقــص بحركات جسده وخبط‬ ‫األرجـ ـ ـ ـ ــل بـ ـ ـ ـ ــاألرض وال ـ ـخ ـ ـطـ ــوات‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــريـ ـ ـع ـ ــة‪ ،‬وأيـ ـ ـض ـ ــا ي ـت ـض ـم ــن‬

‫التصفيق‪ ،‬حيث يقوم المصفقون‬ ‫بدعم الراقص في تحديد نوعية‬ ‫النغمات‪ ،‬وسط تصفيقهم بصورة‬ ‫متتابعة وسريعة‪.‬‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــر ب ـ ــال ـ ــذك ـ ــر‪ ،‬أن "المـ ـ ــس‬ ‫وغ ـ ــادر" ه ــو ن ـم ــوذج مـبـتـكــر في‬ ‫التنمية الـبـشــريــة الـمـتـكــامـلــة تم‬ ‫تصميمه بعد سنوات طويلة من‬ ‫البحث والتنقيب داخل اإلنسان‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو ن ـ ـمـ ــوذج يـ ـق ــدم الـ ـت ــواص ــل‬ ‫اإلنـ ـس ــان ــي‪ ،‬م ــن خـ ــال مـجـمــوعــة‬ ‫من البرامج والــورش واألمسيات‬ ‫الـثـقــافـيــة واالجـتـمــاعـيــة والفنية‬ ‫الـتـفــاعـلـيــة ال ـف ــري ــدة م ــن نــوعـهــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ــي تـ ــامـ ــس أرب ـ ـع ـ ــة أبـ ـع ــاد‬ ‫رئ ـي ـســة داخ ـ ــل اإلن ـ ـسـ ــان‪ :‬ال ـع ـقــل‪،‬‬ ‫الجسم‪ ،‬العاطفة‪ ،‬والتواصل مع‬ ‫المجتمع‪ ،‬ويتم تنفيذها من خالل‬ ‫أس ــال ـي ــب إب ــداع ـي ــة ت ـح ـمــل عـمـقــا‬ ‫ورســالــة ومـضـمــونــا لـهــا جميعا‬ ‫انعكاس إيجابي مؤثر على الفرد‬ ‫والمجتمع‪.‬‬

‫رحيل الفنان عبدالرزاق خلف‬ ‫الشهير بـ «بورزيقة»‬ ‫•‬

‫محمد جمعة‬

‫نـعــت األوس ـ ــاط الـفـنـيــة بــالـكــويــت رح ـيــل الفنان‬ ‫المخضرم عـبــدالــرزاق خلف‪ ،‬الشهير بــ"بــورزيـقــة"‪،‬‬ ‫وال ــذي غــادرنــا مساء الخميس الماضي إثــر وعكة‬ ‫صحية‪ ،‬وكان الظهور األخير للراحل فنيا عام ‪،2015‬‬ ‫مــن خــال مسرحية "زوم ـب ــي"‪ ،‬قبل أن ي ـتــوارى عن‬ ‫األنظار بسبب تدهور حالته الصحية‪ ،‬ليترجل عن‬ ‫مسرح الحياة بعدما ترك بصمة من خالل ما قدمه‬ ‫من أدوار‪ .‬وشارك العديد من الفنانين ذكرياتهم مع‬ ‫الراحل‪ ،‬من خالل مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬السيما‬ ‫الفنان داود حسين الذي وصفه بمحبوب الجميع‪.‬‬ ‫وبدأ الفنان عبدالرزاق خلف مسيرته الفنية منذ‬ ‫أكثر من ‪ 4‬عقود‪ ،‬وهو من مواليد الكويت عام ‪،1949‬‬ ‫وعضو في فرقة المسرح الشعبي‪ ،‬ودخــل المجال‬ ‫الفني عــام ‪ ،1977‬وش ــارك فــي الـعــديــد مــن األعـمــال‬ ‫الــدرامـيــة والمسرحيات‪ ،‬إضــافــة إلــى مشاركته في‬ ‫بعض البرامج‪.‬‬ ‫وم ــن أبـ ــرز أع ـمــالــه مـسـلـســل "األق ـ ـ ــدار" و"عـتـيــج‬ ‫الـ ـص ــوف" و"ال ـ ـقـ ــرار األخـ ـي ــر"‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى أعـمــالــه‬ ‫المسرحية ومنها "السندباد البحري" و"أشباح أم‬ ‫علي" و"حامي الديار"‪ ،‬فضال عن أعمال أخرى قديمة‬ ‫وحديثة قبل عدة سنوات للفنان الذي امتاز بالفن‬ ‫الكوميدي الساخر في عدد من أعماله‪.‬‬ ‫وأجرى الفنان الراحل في منتصف ‪ 2016‬عملية‬ ‫قسطرة بالقلب في تايلند‪ ،‬عاد بعدها إلى الكويت‬

‫عبد الرزاق خلف‬ ‫ليتعرض برفقة عائلته لحادث سير مروع‪ ،‬نتج عنه‬ ‫كسر في منطقة الحوض‪ ،‬لم يتمكن حينها األطباء‬ ‫من إجــراء عمل جراحي له بسبب عملية القسطرة‬ ‫يمض عليها وقت طويل‪.‬‬ ‫التي ُ لم‬ ‫ِ‬ ‫وأدخل الفنان الراحل منذ أسبوعين أحد أجنحة‬ ‫مستشفى العدان؛ بعد تعرضه ألزمة صحية حادة‬ ‫أجريت له على اثرها عملية جراحية أدخل بعدها‬ ‫العناية المركزة لتدهور وضعه الصحي‪ ،‬قبل أن يتم‬ ‫إعالن وفاته عن ‪ 70‬عاما‪ ،‬وشيع إلى مثواه األخير‬ ‫مساء امس األول‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫مهرجان مراكش يطلق‬ ‫دورته الـ ‪18‬‬

‫افتتح املهرجان الدولي للفيلم‬ ‫بمراكش دورته الثامنة عشرة‬ ‫بتوجيه التحية للممثلة‬ ‫املغربية الراحلة أمينة رشيد‬ ‫وزوجها الكاتب املسرحي‬ ‫عبدالله شقرون‪.‬‬ ‫وفي لفتة تقدير للممثلة‪،‬‬ ‫التي قدمت العديد من األعمال‬ ‫املسرحية والسينمائية‬ ‫املهمة‪ ،‬وتوفيت في أغسطس‬ ‫املاضي‪ ،‬قررت إدارة املهرجان‬ ‫ترك مقعديها هي وزوجها‬ ‫شاغرين يحمالن اسميهما‪.‬‬ ‫وقدمت إدارة املهرجان نبذة‬ ‫عن األفالم األربعة عشرة‬ ‫املشاركة في املسابقة الرسمية‪،‬‬ ‫ومنها خمسة من إخراج نساء‪،‬‬ ‫قبل أن تدعو رئيسة لجنة‬ ‫التحكيم املمثلة االسكتلندية‬ ‫تيلدا سوينتون للصعود على‬ ‫املسرح وإلقاء كلمة‪.‬‬ ‫وعبرت سوينتون عن‬ ‫سعادتها بتنوع أفالم‬ ‫املسابقة من الصني إلى‬ ‫السعودية وقالت إن السينما‬ ‫هي الوسيط املثالي لنبذ‬ ‫االختالفات‪ ،‬و»السينما في‬ ‫رأيي هي آخر أداة يمكنها‬ ‫أن تعلق اإلحساس بالزمان‬ ‫واملكان وتحطم كل ما يجعلنا‬ ‫مختلفني»‪.‬‬

‫ناصيف زيتون أطلق‬ ‫«مش خايف منك»‬

‫أطلق الفنان ناصيف زيتون‬ ‫أغنية «مش خايف منك»‬ ‫بالتعاون مع جمعية ‪Kids‬‬ ‫‪ First‬دعمًا لألطفال املرضى‬ ‫بالسرطان‪.‬‬ ‫وجاء هذا التعاون إثر نداء‬ ‫أطلقه مؤسس وطبيب‬ ‫الجمعية د‪ .‬بيتر نون مناشدًا‬ ‫الفنان ناصيف كي يلبي‬ ‫رغبة مئات األطفال املرضى‬ ‫الذين يحلمون بالشفاء‬ ‫من خالل دعمه وإحساسه‬ ‫وصوته‪.‬‬ ‫«مش خايف منك» هي عبارة‬ ‫عن أغنية تالمس األلم‬ ‫والجراح‪ ،‬تالمس مسيرة‬ ‫السرطان الذي يفتك بأجساد‬ ‫األطفال البريئة‪ ،‬وتالمس‬ ‫الصالبة والرجاء واإلرادة‬ ‫املتينة للتغلب على الخوف‬ ‫واملرض‪ .‬إنها أغنية إنسانية‬ ‫بإمتياز كتبها الشاعر الكبير‬ ‫ولحنها‬ ‫منير بوعساف ّ‬ ‫املبدع هشام بولس ووزعها‬ ‫ّ‬ ‫داني الحلو‪.‬‬

‫فيلم «أنا لم أعد هنا» يفوز بالهرم الذهبي‬ ‫لمهرجان القاهرة السينمائي‬

‫في ختام فعالياته بالمسرح الكبير لدار األوبرا‬ ‫فـ ــاز ف ـي ـلــم "أن ـ ــا ل ــم أعـ ــد ه ـن ــا" لـلـمـخــرج‬ ‫المكسيكي فرناندو فرياس بجائزة أفضل‬ ‫فيلم "الهرم الذهبي" في مهرجان القاهرة‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائــي الـ ــدولـ ــي بـ ــدورتـ ــه ال ـح ــادي ــة‬ ‫واألربعين التي اختتمت مساء أمس األول‪.‬‬ ‫ي ـت ـنــاول الـفـيـلــم ق ـصــة م ــراه ــق مـهــاجــر‬ ‫يعاني الـشـعــور بالضياع مــع وف ــاة أخيه‬ ‫ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموسيقى تؤدي دورا مهما في مساعدته‬ ‫على مواصلة الحياة رغم قتامة العالم‪.‬‬ ‫وفــاز بطل الفيلم خــوان دانيل غارسيا‬ ‫تريفيانو بجائزة أفضل ممثل في المسابقة‬ ‫الدولية بينما فــازت الفلبينية جــودي آن‬ ‫سانتوس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها‬ ‫في فيلم "مينداناو"‪.‬‬ ‫وفاز بجائزة أفضل سيناريو فيلم "بين‬ ‫الجنة واألرض" للفلسطينية نجوى نجار‬ ‫في حين فاز "مينداناو" للمخرج بريانتي‬ ‫ميندوزا بجائزة أفضل إسهام فني‪.‬‬ ‫وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة‬ ‫"الهرم الفضي" لفيلم "شبح مدار" للمخرج‬ ‫البلجيكي بــاس ديـفــوس‪ ،‬وجــائــزة أفضل‬ ‫عمل أول أو ثاني "الهرم البرونزي" مناصفة‬ ‫بين فيلمي "نوع خاص من الهدوء" للمخرج‬ ‫الـتـشـيـكــي م ـي ـكــال هــوج ـي ـنــور و"ال ـحــائــط‬ ‫الرابع" للمخرجين الصينيين جانغ تشونغ‬ ‫وجانغ بو‪.‬‬ ‫وح ـص ــل ال ـف ـي ـلــم ال ــوث ــائ ـق ــي ال ـم ـصــري‬ ‫"احـكـيـلــي" لـلـمـخــرجــة والـمـنـتـجــة مــاريــان‬ ‫خوري على جائزة الجمهور التي تقدم ألول‬

‫المخرج المكسيكي فرناندو فرياس‬ ‫مرة بهذه الدورة وتحمل اسم الناقد الراحل‬ ‫يوسف شريف رزق الله‪.‬‬ ‫وتنافس على جوائز المسابقة الدولية‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬فيلما وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة‬ ‫المخرج والسيناريست األميركي ستيفن‬ ‫جـ ــاجـ ــان وعـ ـض ــوي ــة الـ ـمـ ـخ ــرج اإلي ـط ــال ــي‬ ‫دانيلي لوكيتي والروائي المصري إبراهيم‬ ‫عـبــدالـمـجـيــد والـمـنـتـجــة الـمـغــربـيــة لميا‬ ‫الشرايبي والمخرجة البلجيكية ماريون‬ ‫هــانـسـيــل وال ـم ـخــرج الـمـكـسـيـكــي ميشيل‬ ‫فرانكو والممثلة الصينية كين هايلو‪.‬‬ ‫وأقيم حفل ختام المهرجان بالمسرح‬ ‫الكبير لدار األوبرا المصرية بحضور عدد‬ ‫كبير من الفنانين وصناع السينما ووزيرة‬ ‫الثقافة إيناس عبد الدايم‪.‬‬ ‫وك ــرم الـمـهــرجــان ف ــي ال ـخ ـتــام الممثلة‬ ‫والمخرجة اللبنانية نادين لبكي ومدير‬

‫التصوير اإليطالي فيتوريو ستورارو‪.‬‬ ‫وف ــي مـســابـقــة آف ــاق الـسـيـنـمــا العربية‬ ‫بالمهرجان فاز بجائزة أفضل فيلم "شارع‬ ‫حيفا" للمخرج العراقي مهند حيال‪ ،‬كما‬ ‫فــاز بطل الفيلم علي ثامر بجائزة أفضل‬ ‫أداء تمثيلي فيما منحت لجنة التحكيم‬ ‫جائزتها الخاصة للفيلم التونسي "بيك‬ ‫نعيش" للمخرج مـهــدي بــرصــاوي‪ ،‬وفــاز‬ ‫الوثائقي "بيروت المحطة األخيرة" للمخرج‬ ‫اللبناني إيلي كمال بجائزة أفضل فيلم‬ ‫غير روائي‪.‬‬ ‫وفي مسابقة أسبوع النقاد الدولي فاز‬ ‫بجائزة أفضل فيلم "أرض الرماد" للمخرجة‬ ‫األرجنتينية صوفيا كيروس أوبيدا فيما‬ ‫فاز فيلم "اعتقال" للمخرج الروماني أندريه‬ ‫كون بجائزة أفضل إسهام فني‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ـســاب ـقــة س ـي ـن ـمــا الـ ـغ ــد ل ــأف ــام‬

‫المخرج بريانتي ميندوزا‬ ‫القصيرة فاز بجائزة أفضل فيلم "أمبيانس"‬ ‫للفلسطيني وس ــام الجعفري‪ ،‬بينما فاز‬ ‫الـفـيـلــم الـبــرتـغــالــي "س ــوء ال ـحــظ العجيب‬ ‫للتمثال الحجري" بجائزة لجنة التحكيم‬ ‫الخاصة‪ ،‬كما نوهت لجنة التحكيم بفيلمي‬ ‫"ف ـ ــخ" لـلـمـخــرجــة ال ـم ـصــريــة نـ ــدى ري ــاض‬ ‫و"تماس" للمخرج اللبناني سمير سرياني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومن بين ‪ 17‬فيلما عربيا بالمسابقات‬ ‫المختلفة في المهرجان فاز الفيلم التونسي‬ ‫"بـيــك نعيش" بـجــائــزة أفـضــل فيلم عربي‬ ‫وقـيـمـتـهــا ‪ 15‬أل ــف دوالر كـمــا ف ــاز الفيلم‬ ‫بجائزة صندوق األمم المتحدة للسكان‪.‬‬ ‫ومنحت لجنة تحكيم االتـحــاد الدولي‬ ‫ل ـن ـقــاد ال ـف ـي ـلــم ال ـس ـي ـن ـمــائــي "ف ـي ـبــري ـســي"‬ ‫جائزتها لفيلم "أبـنــاء الــدنـمــرك" للمخرج‬ ‫الدنماركي من أصل عراقي عالوي سليم‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬ ‫عبدالمهدي والمحتجون يدعون لحله‬ ‫استقالة‬ ‫يتسلم‬ ‫البرلمان‬ ‫ُ‬

‫قائمة من ‪ 5‬مرشحين لرئاسة الحكومة العراقية أرسلت لصالح‪ ...‬و«سائرون» تطالب بـ «تكنوقراط»‬ ‫عقد رئيس الحكومة العراقية‬ ‫عادل عبدالمهدي جلسة‬ ‫طارئة لمجلس الوزراء أكد‬ ‫خاللها أنه سيقدم استقالته‬ ‫لمجلس النواب اليوم‪ ،‬في‬ ‫حين تواصلت االحتجاجات‬ ‫والتظاهرات ضد الطبقة‬ ‫السياسية‪ ،‬وطالبت بحل‬ ‫البرلمان‪ ،‬معتبرة أن استقالة‬ ‫الحكومة غير مقنعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 16‬جريحا بـ ‪3‬‬ ‫تفجيرات وسط‬ ‫كركوك‬

‫ف ـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن ي ـ ـع ـ ـتـ ــزم رئـ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة الـ ـ ـع ـ ــراقـ ـ ـي ـ ــة ع ـ ـ ــادل‬ ‫عـبــدالـمـهــدي تـقــديــم اسـتـقــالـتــه‬ ‫إل ـ ـ ــى م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب ال ـ ـيـ ــوم‪،‬‬ ‫ت ــواص ـل ــت االحـ ـتـ ـج ــاج ــات ضــد‬ ‫الطبقة السياسية والنظام في‬ ‫ال ـعــاص ـمــة ب ـغ ــداد ومـحــافـظــات‬ ‫وسط وجنوب البالد‪ ،‬واعتبرت‬ ‫أن الخطوة غير كافية‪ ،‬وطالبت‬ ‫بحل البرلمان‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــدد ع ـب ــدال ـم ـه ــدي‪ ،‬خ ــال‬ ‫اجتماع طارئ لمجلس الوزراء‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ن ـي ـتــه ت ـقــديــم اسـتـقــالـتــه‬ ‫ً‬ ‫حقنا للدماء‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـب ــدأ‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداول الـ ـسـ ـلـ ـم ــي ل ـل ـس ـل ـطــة‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــام الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراطـ ــي‪،‬‬ ‫وأن تـحـقـيــق م ـصــالــح الـشـعــب‬ ‫هـ ــدف ي ـه ــون أم ــام ــه ك ــل ش ــيء‪،‬‬ ‫وأن الـ ـحـ ـك ــوم ــة بـ ــذلـ ــت ك ـ ــل مــا‬ ‫بوسعها لالستجابة لمطالب‬ ‫ال ـم ـت ـظ ــاه ــري ــن‪ ،‬وتـ ـق ــدي ــم ح ــزم‬ ‫اإلصالحات والتعيينات وقطع‬ ‫األراض ـ ـ ــي الـسـكـنـيــة وم ـشــاريــع‬ ‫ال ـقــوان ـيــن الـمـهـمــة م ـثــل قــانــون‬ ‫االن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــات والـ ـمـ ـف ــوضـ ـي ــة‬ ‫وم ـج ـل ــس الـ ـخ ــدم ــة االت ـ ـحـ ــادي‬ ‫ومـ ـل ــف ال ـم ـن ــاص ــب ب ــال ــوك ــال ــة‪،‬‬ ‫وإع ـ ـ ــداد الـ ـم ــوازن ــة االت ـح ــادي ــة‪،‬‬ ‫والعمل في ظل برنامج حكومي‬ ‫متكامل‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ع ـبــدال ـم ـهــدي مجلس‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــواب إلـ ـ ــى إي ـ ـجـ ــاد ال ـح ـل ــول‬ ‫المناسبة فــي جلسته المقبلة‪،‬‬ ‫كما دعــا أعـضــاء الحكومة إلى‬ ‫مواصلة عملهم إلى حين تشكيل‬ ‫الحكومة الجديدة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ـ ــك غـ ـ ـ ـ ـ ــداة إع ـ ـ ــان‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـمـ ـه ــدي‪ ،‬فـ ــي ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬أن ــه‬ ‫س ـي ـس ـت ـق ـيــل ب ـع ــد أن «اس ـت ـم ــع‬ ‫بـ ـح ــرص إل ـ ــى خ ـط ـب ــة ال ـم ــرج ــع‬ ‫األعلى علي السيستاني‪ ،‬الذي‬ ‫دعا مجلس النواب الذي انبثقت‬ ‫عنه الحكومة الراهنة إلى إعادة‬ ‫النظر فــي خـيــاراتــه‪ ،‬والتصرف‬ ‫بما تمليه عليه مصلحة العراق‬ ‫والمحافظة على د م ــاء أبنائه‪،‬‬ ‫وتفادي انزالقه إلى دوامة العنف‬ ‫والفوضى والخراب»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـب ـ ــدال ـ ـم ـ ـه ـ ــدي‪ ،‬ف ــي‬ ‫البيان‪« :‬استجابة لهذه الدعوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتسهيال وتسريعا إلنجازها‬ ‫بـ ـ ــأسـ ـ ــرع وقـ ـ ـ ـ ــت‪ ،‬سـ ـ ــأرفـ ـ ــع إلـ ــى‬ ‫مجلس الـنــواب الموقر الكتاب‬ ‫الـ ــرس ـ ـمـ ــي بـ ـطـ ـل ــب االسـ ـتـ ـق ــال ــة‬ ‫مــن رئــاســة الـحـكــومــة الـحــالـيــة‪،‬‬ ‫ليتسنى للمجلس إعادة النظر‬ ‫ً‬ ‫فــي خـيــاراتــه‪ ،‬علما بــأن الــدانــي‬

‫قرقاش‪ :‬دول تعزز الوصاية‬ ‫اإلقليمية على شؤونها‬

‫محتجون قرب حاجز أسمنتي بشارع الرشيد وسط بغداد أمس (أ ف ب)‬

‫«كيهان» لـ «الحشد»‪ :‬اقتلعوا حارقي قنصليتنا‬ ‫دع ــا حسين شــريـعـتـمــداري رئـيــس تحرير‬ ‫صحيفة «كيهان»‪ ،‬وممثل المرشد اإليراني علي‬ ‫خامنئي فيها‪ ،‬إلى مالحقة المتظاهرين الذين‬ ‫أقدموا على حرق جزء من القنصلية اإليرانية‬ ‫في النجف ليل األربعاء ـ الخميس الماضي‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ــف شـ ــري ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــداري ال ـم ـت ـظ ــاه ــري ــن‬ ‫والـقــاصــي يعلم أنـنــي سـبــق أن‬ ‫ً‬ ‫طــرحــت ه ــذا الـخـيــار عـلـنــا وفــي‬ ‫المذكرات الرسمية‪ ،‬وبما يحقق‬ ‫مصلحة الشعب والبالد»‪.‬‬

‫«سائرون» تتدخل‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي وق ـ ـ ـ ــت ي ـ ـ ـسـ ـ ــود ت ــرق ــب‬ ‫لـ ـتـ ـسـ ـمـ ـي ــة رئ ـ ـي ـ ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫الجديد‪ ،‬طالبت كتلة «سائرون»‬ ‫المدعومة من رجل الدين البارز‪،‬‬ ‫مقتدى الـصــدر‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــواب م ـح ـم ــد ال ـح ـل ـب ــوس ــي‪،‬‬ ‫بعقد جلسة طــار ئــة للتصويت‬ ‫على قبول استقالة عبدالمهدي‪،‬‬

‫العراقيين‪ ،‬الذين نزلوا معبرين عن غضبهم من‬ ‫التدخالت اإليرانية في مدينة النجف وأقدموا‬ ‫على اقتحام القنصلية بالـ «أوباش المأجورين»‪،‬‬ ‫وطالب «الحشد الشعبي»‪ ،‬التي تعرف بعض‬ ‫فصائله بوالئها إليران‪ ،‬بـ«اقتالع جذورهم»‪.‬‬

‫ودعـ ـ ـ ــت ال ـك ـت ـل ــة إلـ ـ ــى «ت ـش ـك ـيــل‬ ‫حـ ـك ــوم ــة وطـ ـنـ ـي ــة يـ ـك ــون فـيـهــا‬ ‫رئ ـيــس الـحـكــومــة والـ ـ ــوزراء من‬ ‫ال ـت ـك ـن ــوق ــراط ال ـن ــزي ـه ـي ــن‪ ،‬وأن‬ ‫ي ـكــونــوا م ــن غـيــر المحسوبين‬ ‫ً‬ ‫على القوى السياسية‪ ،‬وبعيدا‬ ‫عن التأثيرات الخارجية»‪.‬‬ ‫وجاء ذلك خالل مؤتمر عقده‬ ‫ال ـنــائــب ع ــن «سـ ــائـ ــرون» األك ـبــر‬ ‫في البرلمان‪ ،‬صادق السليطي‪،‬‬ ‫بالعاصمة بـغــداد‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫بــرفـقــة ع ــدد مــن أع ـضــاء الكتلة‪.‬‬ ‫و ق ــال السليطي حينها‪« :‬سبق‬ ‫ود ع ــت الكتل السياسية إلقالة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة وإجـ ـ ـ ــراء ان ـت ـخــابــات‬

‫ً‬ ‫م ـب ـك ــرة‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا ل ــم ت ـج ــد آذانـ ـ ــا‬ ‫صــاغـيــة‪ ،‬مـمــا أوق ــع الـمــزيــد من‬ ‫ال ـق ـت ـلــى وال ـج ــرح ــى ف ــي دوامـ ــة‬ ‫العنف»‪.‬‬

‫‪ 5‬مرشحين محتملين‬ ‫وق ــال ــت صـحـيـفــة انــدبـنــدنــت‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة ن ـق ــا ع ــن م ـصــدر‬ ‫سـ ـي ــاس ــي ع ـ ــراق ـ ــي‪ ،‬إن «ق ــائ ـم ــة‬ ‫المرشحين لخالفة عبدالمهدي‬ ‫تـشـمــل رئ ـيــس مـجـلــس الـقـضــاء‬ ‫األعلى فائق زيدان‪ ،‬والنائب عن‬ ‫ائ ـتــاف دول ــة ال ـقــانــون بــزعــامــة‬ ‫نوري المالكي‪ ،‬محمد السوداني‪،‬‬

‫ووزير الشباب السابق المرشح‬ ‫عن تيار الحكمة بزعامة عمار‬ ‫الحكيم‪ ،‬عبدالحسين عبطان‪،‬‬ ‫والـ ـن ــائ ــب ع ــن ت ـح ــال ــف الـنـصــر‬ ‫بزعامة رئيس ال ــوزراء السابق‬ ‫حيدر العبادي‪ ،‬عدنان الزرفي‪،‬‬ ‫والـ ـسـ ـي ــاس ــي ال ـم ـس ـت ـق ــل ع ــزت‬ ‫الشابندر»‪.‬‬ ‫ون ـق ــل ال ـت ـقــريــر ع ــن م ـصــادر‬ ‫يسمها ال ـقــول‪ ،‬إن‬ ‫سياسية لــم ُ‬ ‫«هـ ـ ــذه ال ـق ــائ ـم ــة أرس ـ ـلـ ــت م ـســاء‬ ‫الجمعة إلى رئيس الجمهورية‬ ‫ّ‬ ‫ب ــره ــم ص ــال ــح‪ ،‬ل ـي ـكــلــف أحــدهــا‬ ‫ب ـت ـش ـك ـيــل ال ـح ـك ــوم ــة ال ـج ــدي ــدة‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ 15‬يوما من تاريخ قبول‬ ‫استقالة عبدالمهدي وحكومته‬ ‫ف ــي ال ـب ــرل ـم ــان‪ ،‬ب ـعــد مـبــاحـثــات‬ ‫سريعة أجراها زعماء األحــزاب‬ ‫القريبة من إيران»‪.‬‬

‫أمس‪ ،‬معتبرين استقالة رئيس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء ال ـمــزم ـعــة غ ـيــر مقنعة‬ ‫و مـصــر يــن على «تنحية جميع‬ ‫رموز الفساد»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـت ـ ـظ ـ ــاه ـ ــرون‬ ‫اإلطارات على متن ثالثة جسور‬ ‫م ـم ـت ــدة ع ـل ــى ن ـه ــر ال ـ ـفـ ــرات فــي‬ ‫مــديـنــة الـنــاصــريــة مسقط رأس‬ ‫ع ـبــدال ـم ـهــدي‪ ،‬ف ــي ح ـيــن تجمع‬ ‫ال ـم ـئــات ف ــي ســاحــة االح ـت ـجــاج‬ ‫الرئيسية وسط المدينة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـج ـ ــددت الـ ـتـ ـظ ــاه ــرات فــي‬ ‫الـنــاصـ ّـريــة رغ ــم الـقـمــع الــدمــوي‬ ‫الذي نفذته قوات األمــن‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫أس ـف ــر ع ــن مـقـتــل ‪ 40‬مـتـظــاهــرا‬ ‫خ ــال الـيــومـيــن الـمــاضـيـيــن في‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت مدينة النجف هدوءا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نسبيا صباح أمــس‪ ،‬لكن غالبا‬ ‫ّ‬ ‫مــا تبدأ الحشود بالتجمع في‬ ‫المساء‪.‬‬

‫فـ ـ ــي غـ ـ ـض ـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬واصـ ـ ــل‬ ‫ال ـم ـت ـظ ــاه ــرون اح ـت ـجــاجــات ـهــم‬ ‫ف ــي بـ ـغ ــداد وم ـن ــاط ــق جـنــوبـيــة‬ ‫م ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا الـ ـنـ ـج ــف وكـ ــربـ ــاء‬ ‫والديوانية والبصرة وذي قار‬

‫دعوة قضائية‬

‫تواصل االحتجاجات‬

‫تبادل اتهامات حول أحداث مرقد الحكيم‬

‫● ينبغي أن يـكــون مجلس ال ـنــواب فــي حالة‬ ‫انعقاد دائم طيلة المدة المضروبة لتكليف‬ ‫المرشح الجديد‪.‬‬ ‫● يستمر مجلس النواب ورئيس الجمهورية‬ ‫بممارسة مهماتهما الدستورية‪ ،‬وال يستلزم‬ ‫األمر إجراء انتخابات تشريعية جديدة إال‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫إذا قام المجلس بحل نفسه دستوريا‪.‬‬ ‫● تكون مدة عمل الحكومة الجديدة المنبثقة‬ ‫ً‬ ‫عــن اإلجـ ــراءات الــدسـتــوريــة الـمــذكــورة آنفا‬ ‫ً‬ ‫إكـمــاال لـمــدة عمل الحكومة المستقيلة‪ ،‬ال‬ ‫مدة جديدة‪ ،‬وستنتهي بانتهاء مدة الدورة‬ ‫االنتخابية للبرلمان الحالي‪.‬‬

‫بعد المواجهات الدامية التي شهدها مرقد‬ ‫مـحـمــد بــاقــر الـحـكـيــم ف ــي ال ـن ـجــف‪ ،‬نـفــى تـيــار‬ ‫الحكمة بزعامة عـمــار الحكيم‪ ،‬وإدارة مرقد‬ ‫الحكيم‪ ،‬مشاركة عناصر حماية المرقد بإطالق‬ ‫الـنــار على المتظاهرين الــذي أدى إلــى مقتل‬ ‫أكثر من ‪ 4‬أشخاص قبل أيام‪.‬‬ ‫وقــالــت إدارة ال ـمــرقــد‪ ،‬فــي ب ـيــان أم ــس‪ ،‬إنــه‬ ‫«عند انتشار خبر االعتداء على مرقد شهيد‬ ‫ال ـم ـح ــراب ت ــواف ــد ع ــدد م ــن مـحـبـيــه م ــن أب ـنــاء‬ ‫الـحـشــد الشعبي وغـيــرهــم مــن داخ ــل النجف‬ ‫وقائدا لهم‪،‬‬ ‫والمناطق القريبة‪ ،‬ممن يرونه رمز‬ ‫ً‬ ‫إلى المنطقة وأخــذو بالتصدي للمهاجمين‪،‬‬ ‫وت ــم ذل ــك ب ـعــد ان ـس ـحــاب قـ ــوات األمـ ــن بشكل‬ ‫مـفــاجــئ وإخ ـ ــاء ال ـش ــارع لـلـمـتـظــاهــريــن غير‬ ‫السلميين وال ــذي نتج عنه دخ ــول وتخريب‬

‫وإحراق بناية الجامعة وإحراق المدرسة مرة‬ ‫أخرى»‪.‬‬ ‫وشدد البيان على أن «مسؤولية حماية مرقد‬ ‫شهيد المحراب هي بعهدة الحكومة المحلية‬ ‫ـرا‪ ،‬حالها حــال أي من‬ ‫وال ـقــوات األمـنـيــة ح ـصـ ً‬ ‫الممتلكات الخاصة أو المؤسسات العامة»‪.‬‬ ‫وكان محافظ النجف لؤي الياسري المقرب‬ ‫م ــن رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء ال ـســابــق نـ ــوري الـمــالـكــي‬ ‫اتهم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حماية المرقد وعناصر من‬ ‫«سرايا عاشوراء» (اللواء الثامن) المنضوية في‬ ‫«الحشد الشعبي» والمرتبطة بالحكيم بقتل‬ ‫المتظاهرين‪.‬‬ ‫وقال قائد «سرايا عاشوراء» كاظم الجابري‪،‬‬ ‫إن اللواء متمركز في بغداد وليس له أي وجود‬ ‫بمحافظة النجف‪.‬‬

‫في هذه األثناء‪ ،‬أكد المجلس‬ ‫األعـ ـ ـل ـ ــى لـ ـلـ ـقـ ـض ــاء‪ ،‬أنـ ـ ــه سـتـتــم‬ ‫مـ ـح ــاسـ ـب ــة مـ ـ ــن اع ـ ـ ـتـ ـ ــدى ع ـلــى‬ ‫المتظاهرين السلميين‪ ،‬وتطبيق‬ ‫أقـ ـص ــى ع ـق ــوب ــة ب ـح ـق ـه ــم‪ ،‬وف ــق‬ ‫قوانين العقوبات‪.‬‬ ‫ودعــا المجلس‪ ،‬في بيان له‪،‬‬ ‫ال ـم ـصــاب ـيــن وذوي ال ـض ـحــايــا‬ ‫مــن الـمـتـظــاهــريــن إل ــى تسجيل‬ ‫إفاداتهم لدى هيئات التحقيق‬ ‫في محافظتي ذي قار والنجف‪،‬‬ ‫بخصوص الجرائم التي ارتكبت‬ ‫بحقهم خالل االحتجاجات‪.‬‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يـلــف ال ـغ ـمــوض حـقـيـقــة م ــا يـ ــدور خلف‬ ‫كواليس الغرف المقفلة فيما يخص مسألة‬ ‫تشكيل الحكومة اللبنانية‪ ،‬فاللقاءات التي‬ ‫ً‬ ‫عقدت بعيدا عنُ األضواء في المقار الرسمية‬ ‫ومواقع أخــرى أقفلت أبوابها بإحكام على‬ ‫ً‬ ‫مداوالتها حرصا على النتائج المتوخاة‪،‬‬ ‫األمر الذي فتح أبواب التسريبات وزاد حال‬ ‫البلبلة في األجواء السياسية واإلعالمية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر م ـت ــاب ـع ــة‪ ،‬إن «عـمـلـيــة‬ ‫التفاهم على اسم الرئيس العتيد للحكومة‬ ‫أصبحت محكومة بمهل دقيقة‪ ،‬سقفها مطلع‬ ‫األسبوع المقبل للحسم‪ ،‬على وقع المزيد من‬ ‫المصاعب والعقد التي مازالت قائمة‪ ،‬بما‬ ‫سيؤدي إلى تفعيل حركة المشاورات بين‬ ‫الثنائي الشيعي والحريري التي ستنشط‬ ‫خالل الساعات المقبلة على أساس التفاهم‬ ‫الذي جرى بين الثنائي وبعبدا‪ ،‬والذي فرمل‬ ‫الدعوة إلــى االستشارات النيابية الملزمة‬ ‫فأرجئت بناء على طلب منه»‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــرت ال ـم ـص ــادر أن «ال ـس ـعــي قــائــم‬

‫إلن ـتــاج صـفـقــة مـتـكــامـلــة تـضــم فــي سلتها‬ ‫التكليف والتأليف وتوزيع الحصص وشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة المفترض أوال وأخيرا أن يرضى‬ ‫بها المتظاهرون ليخرجوا من الشوارع كما‬ ‫الخارج الذي سيقدم الدعم المادي للنهوض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــاألوضــاع الكارثية نقدا واقـتـصــادا‪ ،‬وهذا‬ ‫الرضى يفترض إسناد الحقائب المعنية‬ ‫ً‬ ‫بمؤتمر «سيدر» إلى اختصاصيين بعيدا‬ ‫ع ــن ال ـم ـحــاص ـصــة وق ــاع ــدة ال ـت ــوزي ــع بين‬ ‫القوى السياسية‪ ،‬وحتى حق تسمية وزراء‬ ‫االختصاص»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت أن «م ـن ـطــق ح ـصــريــة الـحـقــائــب‬ ‫لـ ـط ــوائ ــف أو ألحـ ـ ـ ــزاب ك ـم ــا ال ـم ـحــاص ـصــة‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــرض ال ـ ـق ـ ـيـ ــود وال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروط سـ ـق ــط فــي‬ ‫ً‬ ‫التشكيل‪ ،‬الذي يجب أن يعكس ارتياحا في‬ ‫الشارع المنتفض الذي ينتظر السلطة في‬ ‫هــذه المرحلة ولــه موقفه مــن كــل المراحل‬ ‫الــدس ـتــوريــة‪ ،‬ف ــإن أحـسـنــت السلطة عملية‬ ‫اإلخـ ـ ــراج دون أي ت ـحـ ٍّـد أو إث ـ ــارة بطريقة‬ ‫اسـتـفــزازيــة لـلـشــارع تنجح فــي االمـتـحــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخالف ذلك سيسقطها مجددا في امتحان‬ ‫الثقة المفقودة غير القابلة للترميم»‪.‬‬

‫ي ــأت ــي كـ ــل ذل ـ ــك مـ ــع انـ ـعـ ـق ــاد االج ـت ـم ــاع‬ ‫الـمــالــي ال ــذي دعــا إلـيــه رئـيــس الجمهورية‬ ‫ميشال عــون‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬في قصر بعبدا‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر متابعة إن «االجـتـمــاع كما‬ ‫ً‬ ‫متوقعا ّ‬ ‫خيب اآلمــال ألنه لم يرتق إلى‬ ‫كان‬ ‫مستوى األزمات التي تحتاج الى إجراءات‬ ‫ال إلى توصيفات ال تفي بالغرض المطلوب‪،‬‬ ‫ك ـمــا أن ع ــدم م ـشــاركــة الــرئ ـيــس ال ـحــريــري‬ ‫ً‬ ‫وإرساله ممثلين عنه أعطى انطباعا بأن ما‬ ‫ً‬ ‫يقوم به رئيس الجمهورية يبقى قاصرا‪ ،‬في‬ ‫ظل عدم تشكيل الحكومة التي تعتبر أولوية‬ ‫لدى جميع األطراف»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫النواب في حكومة تصريف األعمال محمود‬ ‫ق ـم ــاط ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أنـ ــه «مـ ـ ـ ــادام أن الـتـكـلـيــف‬ ‫الحكومي‪ ،‬كلما انطلق مــرة بعد مــرة‪ ،‬يتم‬ ‫إفشاله‪ ،‬فلن نتمكن من تحديد موعد لتشكيل‬ ‫ً‬ ‫الحكومة»‪ ،‬متسائال‪« :‬هــل هناك نية جدية‬ ‫لتشكيل حكومة برئاسة شخص غير رئيس‬ ‫حكومة تصريف األعمال سعد الحريري؟»‬ ‫وأعلن قماطي أن «هناك نوافذ إيجابية‬ ‫للحل قد فتحت مع وصول الرسالة الدولية‬

‫فيما بدا أنه تعليق على‬ ‫التطورات في العراق ولبنان‬ ‫حيث تكبدت القوى املوالية‬ ‫إليران خسائر بعد الحراك‬ ‫الشعبي في الدولتني‪ ،‬كتب‬ ‫وزير الدولة اإلماراتية للشؤون‬ ‫الخارجية أنور قرقاش على‬ ‫"تويتر" أن "أكثر من وصاية‬ ‫إقليمية على نظم عربية باتت‬ ‫مهددة"‪ ،‬لكنه أضاف‪":‬وأكثر‬ ‫من دولة عربية لألسف تعزز‬ ‫الوصاية اإلقليمية على‬ ‫شؤونها أو تسعى إليها"‪،‬‬ ‫مثيرًا تكهنات وتساؤالت حول‬ ‫الدول املقصودة‪ .‬وشهدت األيام‬ ‫املاضية توقيع حكومة الوفاق‬ ‫الليبية اتفاقًا بحريًا مهمًا‬ ‫مثيرًا للجدل مع تركيا‪ ،‬بينما‬ ‫زار الرئيس التركي رجب طيب‬ ‫إردوغان قطر‪.‬‬

‫اليونان تهدد بطرد‬ ‫سفير ليبيا‬

‫انفجار كركوك‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أف ــاد م ـصــدر أمني‬ ‫في كركوك شمالي البالد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بأن ‪ 16‬مدنيا أصيبوا بسلسلة‬ ‫ت ـ ـف ـ ـج ـ ـيـ ــرات ب ـ ـع ـ ـبـ ــوات ن ــاس ـف ــة‬ ‫استهدفت مركز المدينة‪.‬‬ ‫(بغداد ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ)‬

‫مساع لـ«صفقة حكومية» كاملة‬ ‫لبنان‪:‬‬ ‫ٍ‬

‫فتى لبناني فرح بعد حصوله على بعض الوقود أمس األول (ا ف ب)‬

‫المجلس السياسي الحوثي‬ ‫يرحب بأي مفاوضات‬

‫رحب القيادي البارز في جماعة‬ ‫"أنصار الله" الحوثية اليمنية‪،‬‬ ‫رئيس املجلس السياسي التابع‬ ‫للجماعة‪ ،‬مهدي املشاط‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬بـ "أي مفاوضات‬ ‫جادة تفضي إلى إعالن وقف‬ ‫الحرب والدمار ورفع الحصار‬ ‫واستعادة السالم الداخلي" في‬ ‫اليمن‪ ،‬مؤكدًا أن جماعته ترحب‬ ‫كذلك بـ "املصالح املشروعة‬ ‫وتشييد وبناء العالقات على‬ ‫أساس من مبادئ حسن الجوار‬ ‫واالحترام املتبادل"‪.‬‬ ‫وأشاد املشاط في خطاب‬ ‫متلفز‪ ،‬بمناسبة ذكرى جالء‬ ‫آخر جندي بريطاني من عدن‪،‬‬ ‫بإفراج السعودية قبل أيام‬ ‫عن أسرى حوثيني داعيًا إلى‬ ‫"املزيد من املبادرات اإليجابية‪،‬‬ ‫ومواصلة العمل على إحراز‬ ‫املزيد من التقدم على صعيد‬ ‫هذا امللف وغيره"‪.‬‬

‫‪ 7‬خطوات دستورية بعد االستقالة‬ ‫أعلن رئيس هيئة النزاهة العراقية األسبق‬ ‫حسن الياسري‪ ،‬عن سبع خطوات دستورية‬ ‫مترتبة على استقالة رئيس الوزراء هي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫● االستقالة تعد نافذة من تاريخ اإلعالن عنها‪،‬‬ ‫وال تتوقف على موافقة أية جهةٍ كانت على‬ ‫القطع واليقين‪.‬‬ ‫● يمكن لرئيس الوزراء االكتفاء بمجرد اإلعالن‬ ‫َّ‬ ‫عن االستقالة ترتيب آثارها؛ بيد أن األولى‬ ‫ً‬ ‫إيداعها تحريريا لدى مجلس النواب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫● الحكومة ّ‬ ‫برمتها ً تتحول إلى حكومة تصريف‬ ‫األعمال متمتعة بكافة الصالحيات األمنية‬ ‫والخدمية‪.‬‬ ‫جديد لرئاسة‬ ‫مرشح‬ ‫تكليف‬ ‫يتم‬ ‫● يجب أن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــوزراء خ ــال م ــد ٍة أق ـصــاهــا ‪ 30‬ي ــوم ــا من‬ ‫تاريخ اإلعالن عن االستقالة‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫إل ــى مـخـتـلــف األف ــرق ــاء الـسـيــاسـيـيــن‪ ،‬الـتــي‬ ‫ً‬ ‫تجمع أكثر مــن طــرف دول ــي»‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫أنه «لن يكون هناك شارع ضد شارع‪ ،‬ألن كل‬ ‫شارع هو شارعنا ونوافق على كل مطالبه‬ ‫المعيشية»‪.‬‬ ‫وخـ ـت ــم‪« :‬ن ـت ـم ـســك ب ــال ـح ــري ــري لــرئــاســة‬ ‫الحكومة لما يمثله على الساحة السنية‪،‬‬ ‫ولدوره في تحمل مسؤولية األزمة الحاصلة‬ ‫اليوم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان البديل الهزيل اجتماعا فولكلوريا‬ ‫في قصر بعبدا ال يرقى إلى مستوى األزمة‬ ‫وتحدياتها ليتمخض عنه بيان «منفصم‬ ‫عن الــواقــع» كما وصفته مصادر متقاطعة‬ ‫باعتباره يتحدث بالعموم والتعاميم التي‬ ‫ال تالمس أرض الــواقــع وال تصيب جوهر‬ ‫الحلول المطلوبة أمس قبل اليوم‪ .‬األجدى‬ ‫أن يفتح قصر بعبدا أبوابه أمام االستشارات‬ ‫النيابية الملزمة بــدل اإلمـعــان أكثر فأكثر‬ ‫في لعبة حرق الوقت واألعصاب لتحصيل‬ ‫مكاسب حكومية من هنا وتحصين مواقع‬ ‫سياسية من هناك بينما البلد تنهار مقدراته‬ ‫ومقومات صمود شعبه‪.‬‬

‫هددت اليونان بطرد سفير‬ ‫ُ‬ ‫حكومة الوفاق الليبية املعترف‬ ‫بها دوليًا برئاسة فايز‬ ‫السراج‪ ،‬إن لم يقدم نسخة من‬ ‫مذكرة تفاهم وقعتها بالده مع‬ ‫تركيا تتعلق بترسيم الحدود‬ ‫البحرية بني البلدين‪ .‬وكانت‬ ‫مصر وقبرص نددتا أيضًا‬ ‫بهذا االتفاق‪.‬‬ ‫وأضافت أن اليونان تعتبر‬ ‫أنها غير ملزمة قانونيًا بأي‬ ‫تفاهم تركي ـ ليبي‪ ،‬ألن ذلك‬ ‫يعتبر أمرًا منافيًا للواقع من‬ ‫الناحية الجغرافية بسبب‬ ‫وقوع جزيرة كريت اليونانية‬ ‫بني الساحلني التركي والليبي‪.‬‬

‫إسرائيل تجدد قصف‬ ‫مواقع لـ «حماس» بغزة‬

‫أعلن الجيش اإلسرائيلي‬ ‫أمس‪ ،‬أن مقاتالته الحربية‬ ‫قصفت مواقع تابعة لحركة‬ ‫"حماس" شمال قطاع غزة‪ ،‬ردًا‬ ‫على إطالق نار من قطاع غزة‬ ‫باتجاه "األراضي اإلسرائيلية"‬ ‫املحاذية‪.‬‬ ‫يأتي ذلك بعد ساعات‬ ‫من إعالن وزارة الصحة‬ ‫الفلسطينية أمس األول مقتل ‪3‬‬ ‫فلسطينيني بقصف إسرائيلي‪.‬‬


‫‪٢٦‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫«هجوم لندن» يعيد اإلرهاب إلى الحمالت االنتخابية‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫●تبادل اتهامات وانتقادات بعد الكشف أن منفذ الهجوم مدان سابق أطلق في ‪2018‬‬ ‫●جونسون يناشد ترامب عدم التدخل في االنتخابات ويرفض اإلفصاح عن عدد أبنائه‬

‫ً‬ ‫قبل ‪ 13‬يوما فقط من تصويت‬ ‫من شأنه حسم مصير خروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫(بريكست)‪ ،‬دفع ّهجوم‬ ‫جسر لندن الذي نفذه مدان‬ ‫سابق أمس األول‪ ،‬وقتل‬ ‫شخصين وأصاب ‪3‬‬ ‫خالله‬ ‫ً‬ ‫آخرين طعنا بسكين‪ ،‬القادة‬ ‫السياسيين للحد من أنشطة‬ ‫حمالتهم لـ «انتخابات‬ ‫الميالد»‪ ،‬مما دفع بعودة ملف‬ ‫االرهاب إلى صدارة الحمالت‬ ‫ّ‬ ‫المقررة في ‪ 12‬الجاري‪.‬‬

‫فــي هـجــوم أع ــاد إل ــى األذه ــان‬ ‫اعتداء إرهابيا وقع خالل حملة‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات ‪ 2017‬ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫ن ـف ـس ـه ــا قـ ـب ــل عـ ــام ـ ـيـ ــن‪ ،‬وأسـ ـف ــر‬ ‫ع ــن مـقـتــل ‪ 8‬أش ـخ ــاص وإصــابــة‬ ‫‪ 48‬بـ ـ ـج ـ ــروح‪ ،‬أك ـ ـ ــدت ّ ال ـس ـل ـطــات‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة‪ ،‬أن م ـنــفــذ الـهـجــوم‬ ‫قرب جسر لندن أمس األول‪ ،‬الذي‬ ‫قتل خالله رجــا وامــرأة وأصــاب‬ ‫‪ 3‬آخــريــن‪‬،‬بسكين‪ ،‬قبل أن تقتله‬ ‫الشرطة‪ ،‬هــو بريطاني وسجين‬ ‫سابق‪ ،‬أديــن عــام ‪ 2012‬بارتكاب‬ ‫جــرائــم إرهــاب ـيــة‪ ،‬لـكــن تــم إطــاقــه‬ ‫العام الماضي‪ ،‬مما أدى الى تبادل‬ ‫ات ـهــامــات بـيــن الـسـيــاسـيـيــن قبل‬ ‫انتخابات حاسمة‪.‬‬ ‫ونـفــذ عـثـمــان خــان (‪ 28‬عــامــا)‬ ‫والــذي كــان يرتدي سترة ناسفة‬ ‫ّ‬ ‫وملوحا بسكين‪ ،‬الهجوم‬ ‫وهمية‬ ‫العشوائي في وضح النهار قرب‬ ‫جسر لندن‪ ،‬وطرح مارة المهاجم‬ ‫أرض ــا‪ ،‬ثــم أطـلـقــت الـشــرطــة الـنــار‬ ‫عليه وأردته قتيال‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس شــرطــة مكافحة‬ ‫اإلرهـ ـ ــاب ن ـيــل ب ــاس ــو ف ــي ب ـيــان‪،‬‬ ‫إن خ ــان‪ ،‬ال ــذي يـتـحــدر مــن أســرة‬ ‫م ــن ال ـش ـط ــر ال ـخ ــاض ــع لـسـيـطــرة‬ ‫ب ــاكـ ـسـ ـت ــان مـ ــن إقـ ـلـ ـي ــم ك ـش ـم ـيــر‪،‬‬ ‫«مـعــروف لــدى السلطات‪ ،‬ودخــل‬ ‫ال ـس ـجــن عـ ــام ‪ 2012‬م ــع ثـمــانـيــة‬ ‫آخرين في قضية مرتبطة بتنظيم‬ ‫إره ـ ــاب ـ ــي م ـس ـت ـل ـهــم مـ ــن تـنـظـيــم‬ ‫ال ـق ــاع ــدة‪ ،‬تــآمــر لـتـفـجـيــر أه ــداف‬ ‫بينها بــورصــة لـنــدن‪ ،‬وخــرج من‬ ‫الـسـجــن بــإطــاق س ــراح مـشــروط‬ ‫في ديسمبر ‪.»2018‬‬ ‫وحـ ـك ــم ع ـل ــى خ ـ ــان بــال ـس ـجــن‬ ‫ثمانية أعوام‪ ،‬وأدين بالتحضير‬ ‫ل ـخ ـطــط طــوي ـلــة األج ـ ــل تتضمن‬ ‫المشاركة بـ «تدريبات إرهابية»‬ ‫في باكستان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأوض ـ ــح ب ــاس ــو أن الـمـهــاجــم‬ ‫شـ ـ ـ ـ ــارك فـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــت س ـ ــاب ـ ــق ق ـبــل‬ ‫تـنـفـيــذ ه ـج ــوم ــه‪ ،‬ف ــي م ـحــاضــرة‬ ‫نظمتها «جامعة كمبريدج» في‬ ‫«فيشمونغرز هــول» حــول إعــادة‬ ‫تــأه ـيــل ال ـس ـج ـنــاء ت ـحــت ع ـنــوان‬ ‫«ال ـت ـع ـل ــم م ـ ـعـ ــا»‪ ،‬وه ـ ــي ج ـ ــزء مــن‬ ‫م ـشــروع ألكــاديـمـيـيــن فــي معهد‬ ‫ع ـل ــم ال ـج ــري ـم ــة ب ـ ـ «ك ــام ـب ــري ــدج»‬ ‫وسط لندن‪.‬‬

‫بيونغ يانغ تتوعد‬ ‫آبي بـ «باليستي حقيقي»‬

‫فريق من األدلة الجنائية يستعد اللتقاط األدلة في موقع‬ ‫الطعن على جسر لندن أمس (رويترز)‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬نـ ـعـ ـتـ ـق ــد أن ـ ـ ــه ب ــدأ‬ ‫هجومه في الداخل قبل أن يغادر‬ ‫المبنى ويتوجه إلى جسر لندن‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث تـ ــم اعـ ـتـ ـق ــال ــه‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي‬ ‫مواجهته وإطالق النار عليه من‬ ‫قبل رجال الشرطة»‪.‬‬ ‫وخ ـ ــال االع ـ ـ ـتـ ـ ــداء‪ ،‬ك ـ ــان خ ــان‬ ‫ً‬ ‫يــرتــدي طــوقــا الكترونيا‪ ،‬بعدما‬ ‫اس ـ ـت ـ ـفـ ــاد مـ ـ ــن إطـ ـ ـ ـ ــاق الـ ـ ـس ـ ــراح‬ ‫ال ـم ـش ــروط‪ ،‬ح ـســب م ــا أوض ـحــت‬ ‫صـحـيـفــة «ذي تــاي ـمــز»‪ ،‬نـقــا عن‬ ‫مصادر حكومية‪.‬‬ ‫وأظ ـهــرت تسجيالت مـصـ ّـورة‬ ‫التقطها شهود عيان وانتشرت‬ ‫عـ ـل ــى «تـ ــوي ـ ـتـ ــر»‪ ،‬م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫األشـ ـخ ــاص ي ـح ــاول ــون الـتـعــامــل‬ ‫مـ ــع شـ ـخ ــص عـ ـل ــى األرض قـبــل‬ ‫وص ــول عـنــاصــر ال ـشــرطــة الــذيــن‬ ‫أطلقوا النار عليه لدى محاولته‬ ‫النهوض‪.‬‬ ‫وت ـ ــزام ـ ــن ال ـ ـه ـ ـجـ ــوم م ـ ــع ي ــوم‬ ‫«الجمعة السوداء» (بالك فرايداي)‪،‬‬

‫يوم التنزيالت في األسواق الذي‬ ‫يسبق عـيــد الـشـكــر‪ ،‬وتـكـتــظ فيه‬ ‫ال ـشــوارع بالمتسوقين أكـثــر من‬ ‫أي يوم آخر في السنة‪.‬‬ ‫وأشاد رئيس الوزراء المحافظ‬ ‫ب ــوري ــس ج ــون ـس ــون ال ـ ــذي يــأمــل‬ ‫في الفوز بغالبية في انتخابات‬ ‫ّ‬ ‫‪ 12‬ال ـج ــاري تـمــكـنــه م ــن تطبيق‬ ‫«بــري ـك ـســت»‪ ،‬بـخــدمــات ال ـطــوارئ‬ ‫وبالجمهور لسرعة استجابتهم‪.‬‬ ‫وق ـ ـبـ ــل أن ي ـ ـ ـ ــرأس اج ـت ـم ــاع ــا‬ ‫للجنة ال ـطــوارئ الحكومية‪ ،‬قال‬ ‫إن ـ ــه «ت ـ ـجـ ــادل ط ــوي ــا ب ــأن ــه ك ــان‬ ‫م ــن ال ـخ ـطــأ ال ـس ـم ــاح لـمـجــرمـيــن‬ ‫خ ـط ـيــريــن وع ـن ـي ـف ـيــن بــال ـخــروج‬ ‫م ــن ال ـس ـجــن م ـب ـكــرا‪ ،‬وم ــن الـمـهــم‬ ‫ج ــدا الـتـخـلــي ع ــن ه ــذا الـتـقـلـيــد‪،‬‬ ‫وأن ن ـ ـفـ ــرض ت ـط ـب ـي ــق األح ـ ـكـ ــام‬ ‫ال ـت ــي ت ـت ـنــاســب م ــع الـمـجــرمـيــن‬ ‫الخطيرين‪ ،‬وال سيما اإلرهابيين»‪.‬‬ ‫وتــابــع جــونـســون ال ــذي ألغى‬ ‫حملته االنـتـخــابـيــة‪ ،‬إن الهجوم‬

‫بـ"الجمعة األســود" (بالك فرايداي)‪ .‬وأظهرت‬ ‫مشاهد تناقلتها مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫متسوقين مــذعــوريــن ي ـفــرون مبتعدين عن‬ ‫مــوقــع الـهـجــوم‪ .‬وأعـلـنــت وســائــل اإلع ــام أن‬ ‫السلطات تنفذ عمليات تفتيش في محطات‬ ‫ال ـق ـطــار وش ـب ـكــات ال ـن ـقــل الـمـحـلـيــة‪ .‬وأك ــدت‬ ‫الشرطة أن المستشفى سمح للضحايا الثالثة‬ ‫بالمغادرة بعد ساعات من دخولهم‪ .‬وذكرت‬

‫وكالة أنباء "أيه إن بي" الهولندية أمس األول‪،‬‬ ‫أنه ال يوجد إشارة إلى وجود دافع إرهابي‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ال ـش ــرط ــة ت ـق ــول إن ـه ــا ت ـح ـقــق ف ــي كل‬ ‫االحتماالت‪ .‬ويقع مقر الحكومة الهولندية‬ ‫في الهاي‪ ،‬ووقعت الجريمة على بعد ‪ 500‬متر‬ ‫من البرلمان‪ .‬وذكرت تقارير وسائل اإلعالم أن‬ ‫تخفيضات "الجمعة األسود" أدت إلى ازدحام‬ ‫الشوارع بشكل كبير في وقت الهجوم‪.‬‬

‫إره ــاب ــي‪ ،‬وإن ب ــاده ل ــن تخضع‬ ‫أبدا‪ .‬من ناحيته‪ ،‬قال وزير الدولة‬ ‫للشؤون الداخلية براندن لويس‪،‬‬ ‫إن ال ـش ــرط ــة س ـت ــراج ــع ال ـش ــروط‬ ‫ال ـج ــاري تطبيقها عـلــى مــدانـيــن‬ ‫ســابـقـيــن ت ــم اإلف ـ ــراج عـنـهــم مثل‬ ‫منفذ هجوم لندن‪.‬‬ ‫وان ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــد «ح ـ ـ ـ ـ ـ ــزب الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــال»‬ ‫المعارض‪ ،‬الــذي يأتي بالمرتبة‬ ‫الـثــانـيــة ف ــي اس ـت ـطــاعــات ال ــرأي‬ ‫بعد «ح ــزب المحافظين»‪ ،‬سجل‬ ‫ا لـحـكــو مــة فــي مكافحة الجريمة‬ ‫أمــس‪ ،‬فــي حين تــواصــل الشرطة‬ ‫تحقيقاتها‪.‬‬ ‫وقال رئيس بلدية لندن صادق‬ ‫خان‪ ،‬وهو أرفع سياسي معارض‬ ‫يتولى في الوقت الحالي منصبا‬ ‫ً‬ ‫رسـ ـمـ ـي ــا‪« ،‬ه ـ ـنـ ــاك أس ـئ ـل ــة مـلـحــة‬ ‫بـحــاجــة إل ــى إج ــاب ــات»‪ .‬وأض ــاف‪:‬‬ ‫«مــن األدوات المهمة التي كانت‬ ‫ل ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــاة فـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق‬ ‫بالتعامل مــع مــدا نـيــن جنائيين‬ ‫خطرين هي قدرتهم على إصدار‬ ‫حكم بعقوبة غير محددة المدة‬ ‫ل ـح ـمــايــة الـ ـن ــاس‪ ،‬سـلـبـتـهــم هــذه‬ ‫الحكومة تلك األداة»‪ .‬وأعلن خان‬ ‫أن «زيادة وجود الشرطة ستكون‬ ‫ظاهرة للعيان ابتداء من اليوم»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ّـه ـ ـ ــد «ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــاف ـ ـ ـظـ ـ ــون»‬ ‫و«الـعـمــالـيــون»‪ ،‬بنشر مــا ال يقل‬ ‫عن ‪ 20‬ألف ضابط شرطة إضافي‬ ‫في الشوارع‪.‬‬ ‫ودفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـه ـ ـ ـجـ ـ ــوم ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــادة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـي ـيــن ل ـل ـحــد م ــن أنـشـطــة‬ ‫حمالتهم االنـتـخــابـيــة قـبــل نحو‬ ‫أس ـبــوع ـيــن م ــن ال ـت ـصــويــت ال ــذي‬

‫حرب كالمية بين إردوغان وماكرون عشية «قمة الناتو»‬ ‫رف ـ ـعـ ــت الـ ـ ـح ـ ــرب الـ ـك ــامـ ـي ــة ب ـيــن‬ ‫الرئيس التركي رجب طيب إردوغان‬ ‫ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون‬ ‫منسوب الـتــوتــر بين أعـضــاء حلف‬ ‫ش ـم ــال األط ـل ـســي (الـ ـن ــات ــو)‪ ،‬وال ــذي‬ ‫قد ّ‬ ‫يخيم على قمة الحلف المقررة‬ ‫يومي الثالثاء واألربـعــاء المقبلين‬ ‫في لندن‪ ،‬حيث يستعد قــادة الدول‬ ‫األع ـ ـضـ ــاء ل ـس ـج ــال بـ ـش ــأن اإلنـ ـف ــاق‬ ‫وكـيـفـيــة الـتـعــاطــي م ــع روس ـي ــا‪ ،‬في‬ ‫اختبار ضخم لوحدة الصف داخل‬ ‫الحلف الــذي يحتفل بالذكرى الـ‪70‬‬ ‫لتأسيسه‪.‬‬ ‫فقد هاجم الرئيس التركي نظيره‬ ‫الـفــرنـســي إيـمــانــويــل مــاكــرون أمــس‬ ‫األول‪ ،‬على خلفية انتقاده التدخل‬ ‫ً‬ ‫العسكري التركي في سورية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن ّ‬ ‫سيد اإلليزيه في حالة «موت‬ ‫ً‬ ‫دم ــاغ ــي»‪ ،‬مـسـتـعـيــرا ال ـع ـبــارة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫استخدمها ماكرون أخيرا لوصف‬ ‫«الناتو»‪.‬‬ ‫وقــال الرئيس التركي لماكرون‪:‬‬ ‫«حين يتعلق األمــر بالتباهي‪ ،‬أنت‬ ‫تتقن ذلك‪ .‬لكن حين يكون المطلوب‬ ‫ت ـس ــدي ــد ال ـم ـب ــال ــغ ال ـم ـتــرت ـبــة عـلـيــك‬ ‫للحلف األطلسي‪ ،‬يختلف األمر‪ .‬إنك‬ ‫ّ‬ ‫مجرد مبتدئ»‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـبـ ـ ــدو أن إردوغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان انـ ــزعـ ــج‬ ‫خ ـصــوصــا م ــن انـ ـتـ ـق ــادات م ـ ّـاك ــرون‬ ‫للعملية الـعـسـكــريــة ال ـتــي نــفــذتـهــا‬ ‫تركيا عبر الحدود في أكتوبر ضد‬ ‫الـمـقــاتـلـيــن األك ـ ـ ــراد‪ ،‬ال ــذي ــن دعـمـهــم‬ ‫الـ ـغ ــرب ف ــي ال ـم ـع ــرك ــة ض ــد تـنـظـيــم‬ ‫«داعش» في سورية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال مـ ـ ــاكـ ـ ــرون خ ـ ـ ــال م ــؤت ـم ــر‬ ‫صحافي مشترك الخميس الماضي‪،‬‬ ‫م ــع األم ـي ــن ال ـع ــام لـحـلــف األطـلـســي‬ ‫يـنــس ستولتنبرغ فــي بــاريــس إنــه‬ ‫يـتـفـ ّـهــم ال ـم ـخــاوف األمـنـيــة التركية‬ ‫لكنه أض ــاف‪« :‬ال يمكنك مــن ناحية‬ ‫القول إننا حلفاء وطلب التضامن‬ ‫في هــذا الصدد‪ ،‬ومــن ناحية أخرى‬ ‫وض ــع حـلـفــائــك أمـ ــام األمـ ــر ال ــواق ــع‬ ‫المتمثل في عملية عسكرية ّ‬ ‫تعرض‬ ‫للخطر أعمال التحالف المناهض‬

‫بوليفيا‪« :‬االنتقالية» تنوي‬ ‫مقاضاة موراليس‬

‫أعلن وزير الداخلية البوليفي‬ ‫أرتورو موريو‪ ،‬أن حكومته‬ ‫االنتقالية تنوي رفع دعوى أمام‬ ‫املحكمة الجنائية الدولية في‬ ‫الهاي ضد الرئيس السابق إيفو‬ ‫موراليس الرتكابه "جرائم ضد‬ ‫اإلنسانية في األيام القليلة املقبلة"‪.‬‬ ‫وتملك املحكمة الجنائية الدولية‬ ‫في الهاي صالحية محاكمة‬ ‫األفراد الذين يرتكبون جرائم ضد‬ ‫اإلنسانية‪ .‬وتقدم موريو ايضا‬ ‫األسبوع املاضي بشكوى جنائية‬ ‫ضد موراليس أمام املحاكم‬ ‫البوليفية‪ ،‬متهما إياه بالتحريض‬ ‫على الفتنة واإلرهاب‪ ،‬بسبب‬ ‫مزاعم أن الرئيس السابق دعا‬ ‫أنصاره إلى محاصرة املدن وقطع‬ ‫الوقود واملواد الغذائية‪.‬‬

‫الشرطة الهولندية تواصل مالحقة منفذ «هجوم البرلمان»‬ ‫واصلت الشرطة الهولندية أمس‪ ،‬البحث‬ ‫عـ ــن رج ـ ــل ط ـع ــن ث ــاث ــة ق ــاص ــري ــن بـسـكـيــن‪،‬‬ ‫متسببا فــي إصــابـتـهــم ب ـج ــروح‪ ،‬فــي شــارع‬ ‫تـجــاري مــزدحــم قــرب مبنى البرلمان وسط‬ ‫مدينة اله ــاي‪ .‬وفــر المشتبه فيه بعد وقــوع‬ ‫الهجوم في متجر كبير وســط المدينة‪ ،‬في‬ ‫حين سيطر الهلع على حشود المتسوقين‬ ‫فـ ــي يـ ـ ــوم الـ ـتـ ـن ــزي ــات الـ ـسـ ـن ــوي ال ـم ـع ــروف‬

‫سلة أخبار‬

‫منفذ الهجوم عثمان خان‬ ‫ّ‬ ‫م ــن ش ــأن ــه ح ـســم مـصـيــر خ ــروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع خ ـ ــال األي ـ ــام‬ ‫المقبلة أن ينضم ملف اإلرهــاب‬ ‫والجريمة للملفات التي تحظى‬ ‫بتركيز الحمالت االنتخابية حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وهي «بريكست» والخدمات‬ ‫ال ـص ـح ـيــة م ــع س ـع ــي جــون ـســون‬ ‫لـلـحــد م ــن ال ـخ ـســائــر الـسـيــاسـيــة‬ ‫بعد الهجوم‪.‬‬

‫مناشدة‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬قــال رئيس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـب ــريـ ـط ــان ــي إنـ ـ ــه مــن‬ ‫األف ـ ـضـ ــل أال يـ ـت ــدخ ــل ال ــرئ ـي ــس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي دونـ ــالـ ــد ت ــرام ــب فــي‬ ‫االنتخابات البريطانية المرتقبة‬ ‫عـ ـن ــدم ــا يـ ـ ـ ــزور ل ـ ـنـ ــدن ل ـح ـضــور‬ ‫ق ـ ـمـ ــة ح ـ ـلـ ــف شـ ـ ـم ـ ــال األطـ ـلـ ـس ــي‬ ‫ال ـث ــاث ــاء واألرب ـ ـعـ ــاء الـمـقـبـلـيــن‪.‬‬ ‫وأوضح جونسون خالل مقابلة‬ ‫استمرت ساعة مــع محطة ‪LBC‬‬ ‫البريطانية‪« ،‬مــا ال نفعله عــادة‬ ‫كـحـلـفــاء وأص ــدق ــاء مـقــربـيــن هو‬

‫(أ ف ب)‬ ‫التدخل في الحمالت االنتخابية‬ ‫ل ـب ـع ـض ـنــا الـ ـبـ ـع ــض»‪ .‬وأض ـ ـ ــاف‪:‬‬ ‫«أفـضــل شــيء يمكن فعله عندما‬ ‫يـ ـك ــون هـ ـن ــاك أصـ ــدقـ ــاء وح ـل ـفــاء‬ ‫المتحدة‬ ‫مقربون مثل الــواليــات ّ‬ ‫وبــري ـطــان ـيــا ه ــو ع ــدم ت ــدخ ــل أي‬ ‫ج ــان ــب ف ــي ان ـت ـخ ــاب ــات ال ـجــانــب‬ ‫اآلخر»‪ .‬لكن ترامب خاض بالفعل‬ ‫في االنتخابات‪ ،‬حيث صــرح في‬ ‫أكتوبر بأن زعيم حزب «العمال»‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض ج ـي ــري ـم ــي ك ــورب ـي ــن‬ ‫س ـي ـكــون اخ ـت ـي ــارا «س ـي ـئــا ج ــدا»‬ ‫لـبــريـطــانـيــا‪ ،‬وبــأنــه ينبغي على‬ ‫جونسون إبــرام اتفاق مع نايغل‬ ‫فيراج زعيم حزب بريكست‪.‬‬ ‫وخالل المقابلة‪ ،‬قال جونسون‬ ‫إن ــه لــن يـفـصــح عــن ع ــدد أبـنــائــه‪،‬‬ ‫مضيفا أ ن ــه « ل ــن يجعلهم محط‬ ‫األنظار قبيل «انتخابات الميالد»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـّ ــاف‪« :‬أحـ ـ ـ ـ ـ ــب أب ـ ـنـ ــائـ ــي‬ ‫كثيرا‪ ،‬لكنهم ال يخوضون هذه‬ ‫االن ـت ـخــابــات‪ ،‬لــذلــك لــن أع ـلــق‪ .‬لن‬ ‫أجعلهم مـحــط األن ـظــار فــي هــذه‬ ‫االنتخابات»‪.‬‬ ‫(عواصم ـ ـ وكاالت)‬

‫مصر‪ :‬النيابة تتهم محمد علي‬ ‫بالتهرب الضريبي‬ ‫استضافة جولة ثانية من مفاوضات «النهضة» بتفاؤل حذر‬

‫صورة تجمع ماكرون وإردوغان في قصر اإليليزيه بباريس العام الماضي (أ ف ب)‬ ‫لـتـنـظـيــم داعـ ــش الـ ــذي يـنـتـمــي إلـيــه‬ ‫الحلف األطلسي»‪.‬‬ ‫واعتبر الرئيس التركي البالغ من‬ ‫العمر ‪ً 64‬‬ ‫عاما أن ماكرون (‪ 41‬عاما)‬ ‫«ال يـعــرف معنى محاربة اإلره ــاب‪.‬‬ ‫ل ـ ـهـ ــذا اجـ ـت ــاح ــت حـ ــركـ ــة الـ ـسـ ـت ــرات‬ ‫ال ـص ـف ــراء ف ــرن ـس ــا»‪ ،‬ف ــي إش ـ ــارة إلــى‬ ‫المتظاهرين المناهضين لحكومة‬ ‫ماكرون منذ العام الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتوجه إردوغــان لماكرون قائال‪:‬‬ ‫«ما دخلك أنت بسورية؟ ّلوح بقدر ما‬ ‫تشاء‪ ،‬في نهاية المطاف ستعترف‬ ‫بصحة كفاحنا ضد اإلرهاب»‪.‬‬ ‫و فــي رد فعلها على تصريحات‬ ‫إردوغان‪ ،‬أعلنت الحكومة الفرنسية‬ ‫أ نـهــا استدعت السفير التركي إلى‬ ‫وزارة الخارجية مساء أمس األول‪،‬‬ ‫لمناقشة المسألة‪ ،‬في ثاني استدعاء‬ ‫ّ‬ ‫للسفير خالل شهرين‪ ،‬معتبرة أن ما‬ ‫ً‬ ‫قاله الرئيس التركي «ليس تصريحا‪،‬‬ ‫إنها إهانات»‪.‬‬ ‫وأثار تصريح ماكرون عن «موت‬

‫اكلينيكي» لـ»الناتو» في مقابلة مع‬ ‫مجلة «ذي إيكونوميست» في السابع‬ ‫من يناير انتقادات قوية من الواليات‬ ‫المتحدة و مــن المانيا ا لـتــي اعتبر‬ ‫وزير خارجيتها الخميس ان أفكار‬ ‫الرئيس الفرنسي قد تفتت أوروبا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد األم ـ ـي ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫ل ــ»ال ـن ــات ــو» ي ـنــس س ـتــول ـت ـن ـبــرغ‪ ،‬أن‬ ‫أع ـضــاء الـحـلــف األوروب ـي ـي ــن زادوا‬ ‫إنفاقهم الدفاعي ألربع سنوات على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال س ـت ــول ـت ـن ـب ــرغ إن الـ ـ ــدول‬ ‫األوروبـ ـي ــة وك ـن ــدا سـتــزيــد إنـفــاقـهــا‬ ‫عـلــى ال ــدف ــاع بنسبة ‪ 4.6‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫سنة ‪ ،2019‬مشددا على أنها ستكون‬ ‫أنفقت بذلك ما مجموعه ‪ 130‬مليار‬ ‫دوالر بين سنة ‪ 2016‬ونهاية العام‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ويعني ذلك أن دول الحلف تتجه‬ ‫الــى إنـفــاق ‪ 2‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫ناتجها الداخلي على الدفاع بحلول‬ ‫‪ ،2024‬وه ــو االم ــر ال ــذي يـطــالــب به‬

‫الــرئـيــس األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب‪.‬‬ ‫ولــم تبلغ إال تسع دول هــذا الهدف‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬بينما تقر ألمانيا بأنها‬ ‫لن تحقق هذا الهدف قبل ‪ 11‬عاما‪.‬‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـب ـي ــان ــات «الـ ـن ــات ــو» ف ــإن‬ ‫ألمانيا ستقدم في نفقات الدفاع هذا‬ ‫العام ما مقداره ‪ 47.88‬مليار يورو‪،‬‬ ‫بينما تتوقف نفقات فرنسا في هذا‬ ‫ال ـجــانــب عـنــد ‪ 44.36‬مـلـيــار ي ــورو‪،‬‬ ‫مما يعني أن هناك فارقا قــدره ‪3.5‬‬ ‫مليارات يورو تقريبا‪.‬‬ ‫وكانت فرنسا أنفقت خالل العام‬ ‫الماضي حــوالــي ‪ 600‬مليون يــورو‬ ‫أ كـثــر مما دفعته ألمانيا لميزانية‬ ‫الــدفــاع‪ ،‬بينما كانت نفقات الدفاع‬ ‫الـفــرنـسـيــة فــي ‪ 2013‬ت ـفــوق نفقات‬ ‫ألمانيا بحوالي ‪ 4.8‬مليارات يورو‪.‬‬ ‫(عواصم ـ ـ وكاالت)‬

‫أحالت النيابة العامة في مصر‪ ،‬أمس‪ ،‬رجل األعمال والممثل المغمور محمد علي‬ ‫إلى المحاكمة الجنائية العاجلة‪ ،‬بتهمة التهرب الضريبي‪.‬‬ ‫ويعد هذا أحدث تحرك قانوني رسمي ضد علي الموجود في إسبانيا‪ ،‬والذي‬ ‫دشن سلسلة فيديوهات هاجم فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي وأسرته وكبار‬ ‫قيادات الدولة والجيش‪ ،‬قبل أن يدعو لتظاهرات‪ ،‬وتمخض عن دعوته احتجاجات‬ ‫محدودة ولكن نادرة في ‪ 20‬سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬بدأت القاهرة استعداداتها أمس الستقبال الجولة الثانية من اجتماعات‬ ‫سد النهضة اإلثيوبي بمشاركة ممثلي الواليات المتحدة والبنك الدولي بصفة‬ ‫مراقبين‪ ،‬يــومــي االثنين والـثــاثــاء المقبلين‪ ،‬مــع تــزايــد التوقعات بـقــرب تحقيق‬ ‫انفراجة حقيقية في أكبر أزمــة في القارة اإلفريقية خــال العشرية األخـيــرة‪ ،‬بعد‬ ‫النجاح المبدئي الذي حققته الجولة األولى للمفاوضات التي استضافتها أديس‬ ‫أبابا ‪ 15‬نوفمبر المنصرم‪.‬‬ ‫ويعد اجتماع القاهرة الثاني ضمن أربعة اجتماعات مقررة بموجب االتفاق‬ ‫الذي تم التوصل إليه خالل اجتماعات واشنطن ‪ 6‬نوفمبر الماضي‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫الوصول إلى اتفاق بحلول ‪ 15‬يناير المقبل‪ ،‬وفقا لمخرجات اجتماع واشنطن‪ ،‬التي‬ ‫انتهت إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل حول سنوات ملء وتشغيل السد وفقا‬ ‫إلعالن المبادئ لعام ‪.2015‬‬ ‫وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول ‪ 15‬يناير‪ ،‬فسيتم اللجوء إلى المادة العاشرة‬ ‫من إعالن المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان في ‪ ،2015‬والتي تخلص‬ ‫إلى اللجوء لطلب التوفيق بالوساطة أو إحالة األمر للقيادات السياسية في الدول‬ ‫الثالث‪ ،‬في حال تعثر المفاوضات‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الــري والـمــوارد المائية السودانية في بيان صحافي أمس األول‪،‬‬ ‫إن الوزير ياسر عباس سيغادر الخرطوم اليوم‪ ،‬ليترأس وفــد بــاده في اجتماع‬ ‫القاهرة‪ ،‬وتستقبل الخرطوم الجولة الثالثة من االجتماعات ديسمبر المقبل‪ ،‬ثم‬ ‫تستقبل أديس أبابا الجولة األخيرة مطلع يناير المقبل‪ ،‬ويعقد بالتوازي مع هذه‬ ‫االجتماعات الفنية‪ ،‬اجتماعان لوزراء خارجية دول حوض النيل الشرقي في واشنطن‬ ‫يومي ‪ 9‬ديسمبر الجاري و‪ 13‬يناير المقبل‪ ،‬لتقييم مدى التقدم الذي حققته بالدهم‬ ‫في المسار التفاوضي‪.‬‬ ‫وتسود موجة من التفاؤل أروقة الحكومة المصرية مع إحراز اجتماع أديس أبابا‬ ‫بعض النجاح األولي في تحريك المياه الراكدة في الملف المتعثر‪ ،‬إذ أعلن الجانب‬ ‫السوداني في بيان رسمي تفاصيل االجتماع‪ ،‬وأكد أنه تم التوافق على أن يتم ملء‬ ‫بحيرة سد النهضة «في فترة زمنية قد تصل إلى سبع سنوات وفق هيدرولوجية‬ ‫نهر النيل األزرق»‪ ،‬وهــو نفس الطلب الـمـصــري فــي مــواجـهــة مــوقــف أدي ــس أبابا‬ ‫المتمسك بالملء على مدار ثالث سنوات‪.‬‬ ‫في األثـنــاء‪ ،‬قضت محكمة جنايات الجيزة‪ ،‬أمــس‪ ،‬بمعاقبة أحــد المتهمين في‬ ‫القضية المعروفة إعالميا بـ»خلية إمبابة»‪ ،‬باإلعدام شنقا‪ ،‬وأسندت النيابة العامة‬ ‫إلــى ‪ 16‬متهما‪ ،‬جريمة تأسيس جماعة على خــاف القانون تهدف إلــى االعتداء‬ ‫على مؤسسات الدولة والحريات العامة واإلضرار بالوحدة الوطنية‪ ،‬واستهداف‬ ‫المسيحيين واستحالل دمائهم‪ ،‬واالعتداء على القوات المسلحة‪.‬‬

‫شنت وسائل اإلعالم الرسمية‬ ‫الكورية الشمالية هجوما على‬ ‫رئيس الوزراء الياباني شينزو‬ ‫آبي لوصفه أحدث اختبار أجرته‬ ‫بيونغ يانغ الخميس املاضي‪،‬‬ ‫لقاذفة صواريخ ضخمة متعددة‬ ‫الفوهات بأنه اختبار لصاروخ‬ ‫ّ‬ ‫باليستي‪ ،‬وحذرت من أنه قد يرى‬ ‫صاروخا حقيقيا في املستقبل‬ ‫القريب‪ .‬وقال نائب املدير العام‬ ‫إلدارة الشؤون اليابانية بوزارة‬ ‫الخارجية الكورية الشمالية "يمكن‬ ‫أن يقال إن آبي األحمق الوحيد في‬ ‫العالم‪ ،‬وأغبي رجل عرفه التاريخ‬ ‫على اإلطالق‪ ،‬لعدم قدرته على‬ ‫التمييز بني صاروخ ومنظومة‬ ‫قاذفة صواريخ متعددة الفوهات‪.‬‬ ‫آبي ربما يرى ما هو صاروخ‬ ‫باليستي حقيقيا في املستقبل‬ ‫غير البعيد وأمامه مباشرة‪ .‬آبي ال‬ ‫يعدو عن كونه أبلها تماما وقزما‬

‫ترامب من أفغانستان‪:‬‬ ‫«طالبان» ترغب في سالم‬

‫بعد يوم من زيارة لم يعلن عنها‬ ‫مسبقا قام بها الرئيس األميركي‬ ‫دونالد ترامب للقوات األميركية‬ ‫في أفغانستان‪ّ ،‬‬ ‫وعبر خاللها‬ ‫عن اعتقاده بأن حركة "طالبان"‬ ‫املتشددة ستوافق على وقف‬ ‫النار‪ ،‬قالت الحركة األفغانية‪،‬‬ ‫إنها مستعدة الستئناف‬ ‫محادثات السالم مع الواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬والزيارة التي تزامنت‬ ‫مع عيد الشكر هي أول زيارة‬ ‫يقوم بها ترامب ألفغانستان منذ‬ ‫توليه الرئاسة‪ .‬والتقى ترامب في‬ ‫قاعدة باغرام الجوية بعد رحلة‬ ‫خالل الليل من واشنطن‪ ،‬الرئيس‬ ‫األفغاني أشرف غني‪.‬‬

‫فرنسا تنفي مسؤولية‬ ‫«داعش» عن «مروحيتي مالي»‬

‫أكد رئيس األركان الفرنسي‪،‬‬ ‫الجنرال فرنسوا لوكوانتر‪ ،‬أن‬ ‫حادث تصادم املروحيتني الذي‬ ‫قتل فيه ‪ 13‬عسكريا فرنسيا مساء‬ ‫االثنني املاضي في مالي‪ ،‬لم ينجم‬ ‫عن إطالق نار أو أي عمل من‬ ‫إرهابيني كانوا يقاتلونهم‪.‬‬ ‫وفي مقابلة مع إذاعة "فرنسا‬ ‫الدولية"‪ ،‬نفى الجنرال لوكوانتر‬ ‫ما أعلنه تنظيم "داعش" عن‬ ‫مسؤوليته عن الحادث‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬هذا خطأ بالكامل‪.‬‬ ‫حدث تصادم‬ ‫والصحيح هو أنه ّ‬ ‫في عملية قتالية معقدة جدا‬ ‫تتطلب (‪ )....‬تنسيقا عاليا"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫رياضة‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫خليجي ‪٢٤‬‬

‫من ‪ ٢٦‬نوفمبر حتى ‪ ٨‬ديسمبر‬

‫األزرق يفقد صدارة «الثانية» بالخسارة أمام عمان‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدم مستوى جيدا في الشوط الثاني‪ ...‬ويلتقي البحرين غدا‬ ‫حازم ماهر‬

‫فقد منتخبنا الوطني األول‬ ‫لكرة القدم ‪ 3‬نقاط ثمينة‪،‬‬ ‫إثر خسارته على يد المنتخب‬ ‫العماني ‪ ،2-1‬في الجولة‬ ‫الثانية من منافسات المجموعة‬ ‫الثانية لـ«خليجي ‪ »24‬بقطر‪.‬‬

‫خسر منتخبنا الوطني األول لكرة القدم‬ ‫على يــد منافسه العماني بهدفين مقابل‬ ‫هدف واحد‪ ،‬في المواجهة التي جمعتهما‬ ‫في الخامسة والنصف من مساء أمس على‬ ‫استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل‪،‬‬ ‫في الجولة الثانية من منافسات المجموعة‬ ‫ا لـثــا نـيــة لبطولة "خليجي ‪ ،"24‬ا لـتــي تقام‬ ‫في قطر‪.‬‬ ‫وب ـه ــذه الـنـتـيـجــة ت ــراج ــع منتخبنا إلــى‬ ‫ال ـم ــرك ــز الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ب ـع ــد أن ت ـج ـ ّـم ــد رص ـي ــده‬ ‫ع ـنــد ‪ 3‬ن ـق ــاط‪ ،‬ف ــي ح ـيــن اع ـت ـلــى المنتخب‬ ‫العماني الصدارة برصيد ‪ 4‬نقاط‪ ،‬قبل لقاء‬ ‫المنتخبين السعودي والبحريني الذي أقيم‬ ‫في الثامنة من مساء أمس‪.‬‬ ‫وأحـ ــرز ه ــدف منتخبنا يــوســف نــاصــر‪،‬‬ ‫بينما أحرز هدفي عمان عبدالعزيز المقبالي‬ ‫من ركلتي جزاء‪.‬‬ ‫وي ـل ـعــب األزرق م ـب ــارات ــه م ــع الـمـنـتـخــب‬ ‫الـبـحــريـنــي ف ــي ال ـجــولــة الـثــالـثــة واألخ ـي ــرة‬ ‫ً‬ ‫غدا االثنين‪ ،‬بفرصة الفوز فقط دون النظر‬ ‫إلــى نتائج اآلخــريــن‪ ،‬للتأهل لـلــدور نصف‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫تقدم عماني‬ ‫لعب مدرب منتخبنا الوطني ثامر عناد‬ ‫بطريقة ‪ ،4-4-2‬ود فــع بتشكيل يتكون من‬ ‫حميد الـقــاف لحراسة الـمــرمــى‪ ،‬ومـشــاري‬ ‫غنام وفهد الهاجري وفهد حمود وسامي‬ ‫الـصــانــع لـخــط ال ــدف ــاع‪ ،‬وعـبــدالـلــه البريكي‬ ‫وفهد األنـصــاري وسلطان العنزي وأحمد‬

‫ال ـظ ـف ـي ــري ل ـخ ــط الـ ــوسـ ــط‪ ،‬وبـ ـ ــدر ال ـم ـطــوع المنتخب العماني إلى حالة الهجوم مجددا‪.‬‬ ‫وسـ ـ ــدد ال ـغ ـس ــان ــي ت ـس ــدي ــدة م ــن خ ــارج‬ ‫وي ــوس ــف ن ــاص ــر ل ـخــط ال ـه ـج ــوم‪ ،‬ع ـلــى أن‬ ‫المرمى تصدى لها القالف بسهولة‬ ‫يواصل المطوع دوره للربط بين خطي‬ ‫فــي الدقيقة ‪ ،27‬لـيــرد البريكي‬ ‫ال ــوس ــط والـ ـهـ ـج ــوم وك ــذل ــك صـنــاعــة‬ ‫من على حدود منطقة الجزاء‬ ‫األهداف‪.‬‬ ‫بـتـســديــدة ذهـبــت بـعـيــدا عن‬ ‫استمرت فترة جــس النبض مدة‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫‪ 8‬دقائق‪ ،‬لكن سريعا ما انتهت بعد‬ ‫وع ــاد ال ـمــري ليحستب‬ ‫ان ـف ــراد للمنتخب األم ــام ــي‪ ،‬بــانـفــراد‬ ‫ركـ ـ ـل ـ ــة جـ ـ ـ ـ ــزاء ث ــان ـي ــة‬ ‫لـلـمـنـتـخــب ال ـع ـم ــان ــي‪ ،‬غ ـيــر أن‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــب‬ ‫الكرة ذهبت خارج الخطوط‪،‬‬ ‫العماني في‬ ‫وش ـ ـهـ ــدت ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 11‬رك ـلــة‬ ‫ال ـ ــدقـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة‬ ‫ج ــزاء احـتـسـبـهــا حـكــم الـلـقــاء‬ ‫‪ ،3 0‬ب ـع ــد‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــري خـ ـمـ ـي ــس ال ـ ـ ـمـ ـ ــري‪،‬‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫بـعــد الـلـجــوء إل ــى تقنية حكم‬ ‫عـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــف ل ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــاف م ــع‬ ‫الفيديو المساعد (‪ ،)VAR‬بناء‬ ‫عبدالعزيز المقبالي‪ ،‬لينبري‬ ‫عـلــى تــامــس وق ــع بـيــن مــدافــع‬ ‫ال ــاع ــب لـلـعـبــة ب ـن ـجــاح أيـضــا‬ ‫األزرق مشاري غنام مع محسن‬ ‫محرزا الهدف الثاني لمنتخب‬ ‫صالح الغساني‪ ،‬لينبري للعبة‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫عـبــدالـعــزيــز الـمـقـبــالــي بـنـجــاح‪،‬‬ ‫سعى العبو األزرق للهجوم‬ ‫مـ ـح ــرزا هـ ــدف ع ـم ــان األول في‬ ‫م ــرة أخ ـ ــرى‪ ،‬ل ـكــن المنتخب‬ ‫الدقيقة ‪.14‬‬ ‫العماني لجأ إ لــى تضييق‬ ‫بعد الهدف‪ ،‬هاجم منتخبنا‬ ‫الـمـســاحــات وضـغــط بقوة‬ ‫ا ل ــو طـ ـن ــي ب ـغ ـي ــة إدراك ه ــدف‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل أرج ـ ـ ـ ــاء ال ـم ـل ـعــب‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــادل مـ ـبـ ـك ــرا‪ ،‬وذل ـ ـ ــك عـبــر‬ ‫إلفـ ـس ــاد هـ ــذه ال ـه ـج ـمــات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـمـ ــريـ ــرات الـ ـط ــولـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫مبكرا‪ ،‬وتـعـ ّـرض يوسف‬ ‫جـ ــاء ت ب ــا ج ـ ــدوى‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫نـ ـ ــاصـ ـ ــر لـ ـ ـل ـ ــدف ـ ــع داخ ـ ـ ــل‬ ‫هــدأ رتــم المنتخب العماني‪،‬‬ ‫م ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــزاء ف ــي‬ ‫الذي أراد العبوه امتصاص‬ ‫الدقيقة ‪ ،38‬لكن الحكم‬ ‫حماس العبي األزرق في هذا‬ ‫أشــار باستمرار اللعب‪،‬‬ ‫التوقيت‪ ،‬ولم تمثل هجمات‬ ‫وفي الدقيقة ذاتها سدد‬ ‫ال ـ ـفـ ــريـ ــق خ ـ ـ ـطـ ـ ــورة تـ ــذكـ ــر‪،‬‬ ‫البريكي‬ ‫ي ــوس ــف ن ــاص ــر ارت ـم ــت‬ ‫حـتــى الــدقـيـقــة ‪ ،25‬ليعود‬

‫كرة مشتركة‬

‫بالقائم األيمن للحارس فايز الظقيري‪.‬‬ ‫وك ــاد المنتخب الـعـمــانــي يـحــرز الـهــدف‬ ‫الثالث في الدقيقة ‪ ،41‬بعد خــروج خاطئ‬ ‫للقالف من المرمى‪ ،‬لكن المقبالي فشل في‬ ‫السيطرة على الكرة‪ ،‬ليشتتها الدفاع بعيدا‬ ‫عن منطقة الجزاء‪.‬‬ ‫وق ـب ــل أن يـلـفــظ ال ـش ــوط األول أن ـفــاســه‪،‬‬ ‫انتهت هجمة عنترية قــادهــا بــدر المطوع‬ ‫عن يوسف ناصر الــذي ســدد‪ ،‬وتصدى له‬ ‫الرشيدي أتبعها بتسديدة أخــرى تصدى‬ ‫لها الحارس مجددا‪ ،‬لينتهي الشوط األول‬ ‫بتقدم عمان بهدفين من دون رد‪.‬‬

‫إصابة الفنيني بعد نزوله‬ ‫م ــع ب ــداي ــة ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪ ،‬أج ــرى عـنــاد‬ ‫تغييرين بالدفع بمبارك الفنيني وفيصل‬ ‫زاي ـ ـ ــد ب ـ ــدال مـ ــن ع ـب ــدال ـل ــه ال ـب ــري ـك ــي وف ـهــد‬ ‫األنصاري‪ ،‬في محاولة لتصحيح األوضاع‪،‬‬ ‫خصوصا أن البريكي واألنصاري لم يقدما‬ ‫ً‬ ‫المستوى المنتظر منهما‪ ،‬وغابا تماما عن‬ ‫أحداث الشوط األول‪.‬‬ ‫وهاجم األزرق منذ البداية‪ ،‬حيث ارتقى‬ ‫يوسف ناصر لتمريرة عرضية برأسية علت‬ ‫العارضة بقليل‪ ،‬ثم رأسية أخرى أمسك بها‬ ‫الحارس‪ ،‬وأبرد المنافس بتسديدة أبعدها‬ ‫القالف إلى خارج المنطقة‪.‬‬ ‫وواجـ ــه األزرق س ــوء حــظ بــالــغ‪ ،‬حينما‬ ‫تعرض الفنيني عقب نزوله بثماني دقائق‬ ‫لشد في العضلة الخلفية أبعده عن اللقاء‪،‬‬ ‫ليدفع عناد بالالعب شبيب الخالدي بديال‬ ‫عنه‪.‬‬

‫وس ـي ـطــر األزرق ع ـلــى م ـجــريــات األم ــور‬ ‫وواصل هجومه بهدف تقليص الفارق‪ ،‬وفي‬ ‫الدقيقة ‪ 61‬انـفــرد يوسف ناصر بالمرمى‬ ‫ليسدد في الحارس‪ ،‬ليشير مساعد الحكم‬ ‫إلى وجود تسلل‪.‬‬ ‫واب ـ ـتـ ــداء م ــن الــدق ـي ـقــة ‪ 73‬كـ ــان ب ـم ـقــدور‬ ‫منتخبنا الوطني تعديل النتيجة في أربع‬ ‫مناسبات‪ ،‬لكن يوسف ناصر المتواجد في‬ ‫مكان مثالي يمرر عرضية غريبة دون تركيز‪،‬‬ ‫ثم رأسية لشبيب الخالدي علت العارضة‪ ،‬ثم‬ ‫تسديدة ماكرة لسامي الصانع من الناحية‬ ‫الـيـمـنــى أب ـعــدهــا بـصـعــوبــة الــرش ـيــدي إلــى‬ ‫ركنية‪ ،‬ثم تسديدة أخــرى ألحمد الظفيري‬ ‫ً‬ ‫تصدى لها الحارس أيضا‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــر ال ـه ـج ــوم ال ـ ـضـ ــاري لـمـنـتـخـبـنــا‬ ‫الــوط ـنــي ع ــن ال ـه ــدف األول‪ ،‬ال ــذي ج ــاء من‬ ‫تسديدة قوية ليوسف ناصر سكنت الزاوية‬ ‫اليسرى لفايز الرشيدي‪ ،‬والذي قاتل من أجل‬ ‫الحفاظ على الكرة‪.‬‬ ‫ورفع الهدف من الروح المعنوية لالعبي‬ ‫األزرق بشكل الفت للنظر ليضغطوا بقوة‪،‬‬ ‫ل ـي ـه ــدر ش ـب ـي ــب الـ ـخ ــال ــدي ف ــرص ــة ذه ـب ـيــة‬ ‫بـعــد تـلـقــى ك ــرة بــالـخـطــأ م ــن م ــداف ــع عـمــان‬ ‫عبدالسالم المخيني‪ ،‬لكن ا لـخــا لــدي سدد‬ ‫ب ــرع ــون ــة فـ ــي أحـ ـ ــد الـ ـم ــدافـ ـعـ ـي ــن‪ ،‬وواصـ ـ ــل‬ ‫الــاعـبــون هجومهم مــن دون ه ــوادة‪ ،‬وفي‬ ‫المقابل تراجع العبو المنافس للخلف من‬ ‫أجل الحفاظ على تقدمهم‪ ،‬وقد تحقق لهم ما‬ ‫أرادوا‪ ،‬لتنتهي المباراة بفوز عمان بهدفين‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬

‫تحية متبادلة من‬ ‫جماهير المنتخبين‬

‫إصابة الفنيني‬

‫قامت الجماهير الكويتية والعمانية بتحية الالعبين في‬ ‫المنتخبين األزرق واألحمر بعد المباراة‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫"الشيالت واألهازيج"‪.‬‬ ‫وساند األزرق عدد كبير من الجماهير وصل إلى ‪ 8‬آالف‬ ‫مشجع‪ ،‬وكذلك تواجد الجمهور العماني بقوة‪ ،‬وكان له‬ ‫حضور مؤثر في المباراة‪.‬‬ ‫وفــي لفتة طيبة أيضا‪ ،‬وفــرت الحكومة القطرية‬ ‫موكبا خاصا للجماهير الكويتية‪ ،‬ونقلتهم من مطار‬ ‫الدوحة إلى ملعب المباراة بسهولة ويسر ومن دون‬ ‫أي ازدحام مروري‪.‬‬ ‫وتعول جماهير الكويت‪ ،‬وكذلك عمان على الجولة‬ ‫األخيرة المقررة غدا‪ ،‬لحجز بطاقة التأهل لكل منهما‪ ،‬حيث‬ ‫يحتاج األزرق للفوز ال غيره أمام البحرين من أجل التأهل‪،‬‬ ‫في حين قد يكون تعادل المنتخب العماني أمام السعودية‬ ‫في مصلحته لتحقيق بطاقة التأهل عن المجموعة الثانية‪.‬‬

‫الجماهير الكويتية‬


‫‪٢٨‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫خليجي ‪٢٤‬‬

‫فوز تاريخي للعراق على اإلمارات‬ ‫وقطر تحيي آمالها‬ ‫تذكرة التأهل الثانية تحسم في الجولة األخيرة‬ ‫فاز العراق على اليمن‬ ‫‪-2‬صفر‪ ،‬ليحجز الفائز بطاقة‬ ‫التأهل األولى عن المجموعة‬ ‫األولى لـ«خليجي ‪ ،»24‬في‬ ‫المنتخب‬ ‫حقق ً‬ ‫المقابل‪ً ،‬‬ ‫القطري فوزا كبيرا على‬ ‫اليمن قوامه ‪ 6‬أهداف من‬ ‫دون رد‪ ،‬ليتصارع العنابي‬ ‫واألبيض على البطاقة‬ ‫الثانية في مواجهتهما‬ ‫بالجولة األخيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫تأهل المنتخب العراقي رسميا‬ ‫إلى الدور نصف النهائي لبطولة‬ ‫"خـلـيـجــي ‪ ،"24‬بـعــد أن ف ــاز على‬ ‫المنتخب اإلماراتي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بـهــدفـيــن مــن دون رد‪ ،‬عـلـمــا بــأن‬ ‫الفوز هو األول ألســود الرافدين‬ ‫على اإلمارات منذ ‪ 40‬عاما‪ ،‬بينما‬ ‫أنـعــش المنتخب الـقـطــري آمــالــه‬ ‫بفوز ساحق على اليمن ‪-6‬صفر‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاني للعراق بعد‬ ‫األول ف ــي ال ـم ـب ــاراة االفـتـتــاحـيــة‬ ‫على قطر المضيفة ‪ ،1-2‬لينفرد‬ ‫ب ـ ـ ـصـ ـ ــدارة الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة األول ـ ـ ــى‬ ‫برصيد ‪ 6‬نقاط بفارق ثالث نقاط‬ ‫أم ــام قـطــر‪ ،‬ليحتل األخ ـيــر مركز‬ ‫الوصافة برصيد ‪ 3‬نقاط‪ ،‬بفارق‬ ‫األهداف عن اإلمارات التي منيت‬ ‫بـخـســارتـهــا األولـ ــى بـعــد فــوزهــا‬ ‫الكبير على اليمن ‪-3‬صفر‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تحسم تذكرة التأهل الثانية عن‬ ‫هذه المجموعة في لقاء الوصيف‬ ‫والثالث في الجولة األخيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫فوز منتظر منذ ‪ 40‬عاما‬

‫فــي مـبــاراة الـعــراق واإلم ــارات‪،‬‬ ‫س ـ ـ ـجـ ـ ــل ع ـ ـ ـ ـ ــاء عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاس وع ـ ـ ـ ــاء‬

‫ع ـبــد ال ــزه ــرة ه ــدف ــي الـ ـع ــراق في‬ ‫الــدقـيـقـتـيــن ‪ 7‬و‪ ،37‬وع ـلــى غ ــرار‬ ‫األداء في لقاء االفتتاح‪ ،‬قدم رجال‬ ‫ا ل ـمــدرب السلوفيني ستريشكو‬ ‫كاتانيتش مباراة جيدة‪ ،‬وأكدوا‬ ‫طموحاتهم الكبيرة في الذهاب‬ ‫ً‬ ‫بـ ـعـ ـي ــدا فـ ــي الـ ـبـ ـط ــول ــة ال ـ ـتـ ــي لــم‬ ‫يـصـعــدوا إل ــى مـنـصــة تتويجها‬ ‫منذ ‪.1988‬‬ ‫ك ـمــا ك ـســر الـ ـع ــراق ف ــي اس ـتــاد‬ ‫خـلـيـفــة ع ـقــدة مـنـتـخــب اإلمـ ــارات‬ ‫الــذي عجز عن تــذوق طعم الفوز‬ ‫عليه في البطولة منذ ‪ 40‬عاما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا منذ نسخة ‪ 1979‬التي‬ ‫اس ـت ـضــاف ـهــا ع ـلــى أرض ـ ــه‪ ،‬وف ــاز‬ ‫ب ـخ ـمــاس ـيــة ن ـظ ـي ـفــة فـ ــي طــري ـقــه‬ ‫إلحراز اللقب‪ ،‬علما بأن آخر ثالث‬ ‫مباريات بينهما انتهت جميعها‬ ‫لمصلحة "األبيض"‪.‬‬ ‫وجــاءت الـمـبــاراة التي حملت‬ ‫ال ــرق ــم ‪ 11‬ب ـيــن الـمـنـتـخـبـيــن في‬ ‫البطولة مفتوحة‪.‬‬ ‫وأه ــدر ال ـعــراق فــرصــة إضــافــة‬ ‫ال ـه ــدف ال ـثــالــث ف ــي الــدقـيـقــة ‪،84‬‬ ‫بعدما احتسب الدولي البلجيكي‬ ‫ألكسندر بوسايت ركلة جزاء بعد‬

‫الالعبون العراقيون يحتفلون بفوزهم على اإلمارات (أ ف ب)‬ ‫العودة الى تقنية الفيديو "في ايه‬ ‫ار"‪ ،‬الـتــي أثـبـتــت تـعــرض البديل‬ ‫محمد رض ــا للعرقلة مــن مــدافــع‬ ‫اإلمارات خليفة الحمادي‪ ،‬سددها‬ ‫علي عدنان وصدها الشامسي‪.‬‬

‫سداسية نظيفة‬ ‫وسـ ـح ــق ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـق ـطــري‬ ‫نظيره اليمني بسداسية دون رد‪،‬‬ ‫سجل عبدالكريم حسن ثالثيته‬

‫في الدقائق ‪ 29‬و‪ 37‬و‪ 72‬من ركلة‬ ‫جزاء‪ ،‬في حين تناوب المعز علي‬ ‫(‪ )57‬وعبدالله األحرق (‪ )85‬واكرم‬ ‫عفيف (‪ )90‬على األهداف الثالثة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وبات حسن ثاني العب يسجل‬ ‫"هاتريك" في النسخة الحالية بعد‬ ‫اإلماراتي علي مبخوت في مرمى‬ ‫ً‬ ‫اليمن أيضا‪ ،‬وتصدرا معا الئحة‬ ‫الهدافين‪.‬‬

‫سانشيز‪ :‬هدفنا الفوز على اإلمارات ال التعادل‬ ‫قال اإلسباني فيليكس سانشيز المدير الفني‬ ‫للمنتخب ال ـق ـطــري ل ـكــرة ال ـق ــدم أمـ ــس‪ ،‬إن فريقه‬ ‫سيخوض المباراة المرتقبة أمام نظيره اإلماراتي‬ ‫ً‬ ‫غــدا في كــأس الخليج (خليجي ‪ )24‬بهدف واحد‬ ‫فـقــط وه ــو ال ـف ــوز‪ ،‬رغ ــم أن ال ـت ـعــادل يـكـفــي فريقه‬ ‫للتأهل لـلــدور قبل النهائي فــي البطولة المقامة‬ ‫حاليا في قطر‪.‬‬ ‫ويلتقي المنتخبان القطري واإلماراتي غدا في‬ ‫ختام مباريات المجموعة األولــى بالدور األول‬ ‫للبطولة‪ ،‬وستكون المباراة حاسمة على بطاقة‬ ‫ال ـتــأهــل ال ـثــان ـيــة م ــن ه ــذه الـمـجـمــوعــة‬ ‫إلى المربع الذهبي بعدما حسم‬ ‫المنتخب العراقي أولى بطاقات‬ ‫ال ـ ـتـ ــأهـ ــل لـ ـلـ ـم ــرب ــع ال ــذهـ ـب ــي‬ ‫بتصدر هذه المجموعة من‬ ‫خالل انتصارين متتاليين‪.‬‬

‫عـلــى الـنـقــاط ال ـثــاث فــي م ـبــاراة الـيـمــن‪ ،‬ونسعى‬ ‫لالستعداد الجيد لمباراة اإلمارات التي ستكون‬ ‫بمثابة الـنـهــائــي‪ ،‬ألنـهــا بــوابــة الـعـبــور الــوحـيــدة‬ ‫للمربع الذهبي للبطولة الحالية"‪.‬‬ ‫وأضاف سانشيز‪" :‬مباراة أمس‬ ‫كــانــت بـمـثــابــة نهائي‬ ‫ونفس الشيء‬ ‫ي ـ ـ ـن ـ ـ ـط ـ ـ ـبـ ـ ــق‬ ‫على مباراة‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪.‬‬

‫االستعداد لإلمارات‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال سـ ــان ـ ـش ـ ـيـ ــز‬ ‫أم ـ ــس فـ ــي ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫الصحافي لفريقه‬ ‫ق ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــاراة‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪:‬‬ ‫"حصلنا أمس‬

‫سانشيز يوجه عبدالكريم حسن صاحب الثالثية‬

‫نـحـتــاج إل ــى ث ــاث ن ـقــاط م ــن أج ــل تــأكـيــد الـتــأهــل‬ ‫للمربع الذهبي‪ .‬نحتاج إلــى قوانا لتحقيق هذا‪.‬‬ ‫الــاعـبــون أثـبـتــوا أنـهــم يمتلكون شخصية قوية‬ ‫وخاضوا مباراة أمس بعقلية انتصارية‪ .‬مباراة‬ ‫اإلمارات ستكون صعبة جدا"‪.‬‬

‫غزارة تهديفية‬ ‫وأوض ــح‪" :‬قبل معرفة نتيجة مـبــاراة اإلم ــارات‬ ‫والـعــراق أمــس‪ ،‬كنت أعــرف أننا بحاجة لتسجيل‬ ‫ع ــدد كبير مــن األهـ ــداف فــي مــرمــى الـيـمــن‪ .‬واآلن‪،‬‬ ‫أصبح لدينا خياران هما التعادل والـفــوز‪ ،‬ولكن‬ ‫يجب أال نفكر فــي الـتـعــادل وإن كانت المباراة‬ ‫صعبة في مواجهة منافس يبحث أيضا عن‬ ‫النقاط الثالث"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ســان ـش ـيــز ع ــن اعـ ـتـ ـق ــاده ب ــأن‬ ‫الجماهير ستحتشد أ يـضــا بعد ثالث‬ ‫سنوات لمساندة الفريق في مونديال‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرب اإلس ـ ـبـ ــانـ ــي‬ ‫إن الـ ـبـ ـط ــول ــة الـ ـح ــالـ ـي ــة خ ـط ــوة‬ ‫اس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــداديـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى طـ ــريـ ــق‬ ‫المونديال‪ ،‬لكن الفريق ال يركز‬ ‫اآلن إال على كأس الخليج‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وف ــرض ــت ق ـط ــر ت ـفــوق ـهــا مـنــذ‬ ‫ال ــدق ــائ ــق األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا تـلـقــت‬ ‫ضــربــة مــوجـعــة ف ــي الــدقـيـقــة ‪28‬‬ ‫بــإصــابــة عبدالعزيز حــاتــم فترك‬ ‫م ـك ــان ــه ل ـك ــري ــم ب ــوض ـي ــاف ال ــذي‬ ‫ساهم في افتتاح التسجيل بعد‬ ‫دقيقة واحدة‪ ،‬عندما تابع برأسه‬ ‫ك ــرة م ــن رك ـلــة ركـنـيــة ارتـ ــدت من‬ ‫الدفاع‪ ،‬وتهيأت أمــام عبدالكريم‬ ‫حسن الذي تابعها داخل الشباك‪.‬‬

‫وأضــاف حسن الهدف الثاني‬ ‫بتسديدة قوية بيسراه من خارج‬ ‫المنطقة (‪.)37‬‬ ‫وعزز المعز علي بالثالث بعد‬ ‫لـعـبــة مـشـتــركــة م ــع أك ــرم عفيف‪،‬‬ ‫فـســدد بيسراه فــي أعـلــى الــزاويــة‬ ‫اليسري (‪ ،)57‬وحصلت قطر على‬ ‫ركلة جزاء بعد اللجوء لتقنية "في‬ ‫إيه آر" إثر لمسة يد داخل المنطقة‬ ‫فانبرى لها حسن بنجاح (‪.)72‬‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـبـ ــديـ ــل األح ـ ــرق‬ ‫الهدف الخامس بتسديدة قوية‬ ‫سـكـنــت ال ــزاوي ــة الـيـمـنــي (‪،)85‬‬ ‫قبل أن يختم عفيف المهرجان‬ ‫في الدقيقة األخيرة‪ ،‬إثر تلقيه‬ ‫تمريرة من البديل اآلخر محمد‬ ‫مونتاري فانفرد وســدد داخل‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫فان مارفيك‪ :‬ال خيار أمامنا سوى الفوز على قطر‬ ‫أك ـ ـ ــد ال ـ ـهـ ــول ـ ـنـ ــدي ب ـ ـيـ ــرت ف ــان‬ ‫م ـ ــارفـ ـ ـي ـ ــك‪ ،‬ال ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫للمنتخب اإلم ــارات ــي لـكــرة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن إع ـ ــداد‬ ‫الفريق لمباراته المرتقبة‬ ‫أ م ــام المنتخب القطري‬ ‫ً‬ ‫غ ــدا فــي خـتــام مـبــاريــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة األول ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫بـ ــالـ ــدور األول لـبـطــولــة‬ ‫كـ ــأس ال ـخ ـل ـيــج (خـلـيـجــي‬ ‫‪ )24‬بقطر سيقتصر على‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ـ ــداد الـ ـمـ ـعـ ـن ــوي لـقـصــر‬ ‫الفترة بعد مباراة فريقه أمس‬ ‫أمام العراق في الجولة الثانية من‬ ‫مباريات المجموعة‪.‬‬

‫مواجهة الحسم‬

‫ً‬ ‫ويلتقي المنتخبان القطري واإلماراتي غدا في ختام‬ ‫مباريات المجموعة األولــى بالدور األول للبطولة‪ ،‬إذ‬ ‫ستكون المباراة حاسمة على بطاقة التأهل الثانية من‬ ‫هذه المجموعة للمربع الذهبي بعدما حسم المنتخب‬ ‫العراقي أولى بطاقات التأهل للمربع الذهبي بتصدر‬ ‫هذه المجموعة من خالل انتصارين متتاليين‪.‬‬ ‫وقال فان مارفيك‪ ،‬أمس‪ ،‬في المؤتمر الصحفي لفريقه‬

‫قبل مباراة قطر‪" :‬الفترة ليست كافية‬ ‫ل ــإع ــداد ب ـعــد مـ ـب ــاراة ق ــوي ــة أم ــام‬ ‫العراق‪ .‬عندما يكون لديك يومان‬ ‫فقط قبل مباراة مهمة وصعبة‬ ‫مـثــل ه ــذه ال ـم ـبــاراة أم ــام قطر‬ ‫يكون التحضير معنويا في‬ ‫المقام األول"‪.‬‬

‫العنابي مميز‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن "ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫القطري فريق متميز‪ ،‬وشاهدنا‬ ‫استعراضه أمام المنتخب اليمني‬ ‫ويمكن للمنتخب القطري مواصلة‬ ‫ت ـطــوره فـهــو األف ـضــل فــي ه ــذه الـ ــدورة‪.‬‬ ‫لـكــن لــديـنــا ال ـفــرصــة كــذلــك إلث ـبــات وجــودنــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فالمنتخب القطري العبوه تألقوا معا لسنوات في حين‬ ‫بدأنا مشروعنا قبل أشهر قليلة ولكن التطور في فريقنا‬ ‫ً‬ ‫إيجابي جدا‪ ،‬مقارنة بهذه الفترة القصيرة"‪.‬‬ ‫وعن رؤيته لفرص الفريق في مواجهة المنتخب‬ ‫القطري بمباراة تعتبر نهائية وفاصلة وما إذا كان‬ ‫ً‬ ‫هذا سيشكل ضغطا على الالعبين‪ ،‬قال مارفيك‪" :‬ال‬ ‫بالعكس‪ .‬نعلم ما يجب أن نقوم به‪ .‬لدينا خيار واحد‬ ‫ً‬ ‫وهدف واحد فقط وهو الفوز في المباراة"‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫يشارك في البطولة للفوز‪.‬‬

‫النعاش‪ :‬مباراتنا أمام العراق ليست تحصيل حاصل سريتشكو يحذر العبيه من مواجهة اليمن‬ ‫أكـ ــد ال ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي لـلـمـنـتـخــب الـيـمـنــي‬ ‫لكرة القدم سامي النعاش أمس أن الفريق‬ ‫سيخوض مـبــاراتــه المرتقبة أم ــام الـعــراق‬ ‫غدا‪ ،‬في ختام مسيرته ببطولة كأس الخليج‬ ‫(خليجي ‪ )24‬باهتمام شديد ورغبة كبيرة‬ ‫فــي تقديم عــرض جيد‪ ،‬ولــن يتعامل معها‬ ‫على أنها لقاء "تحصيل حاصل"‪.‬‬ ‫وودع المنتخب اليمني البطولة رسميا‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا م ـنــي بـهــزيـمـتـيــن مـتـتــالـيـتـيــن أم ــام‬ ‫منتخبي اإلم ــارات صـفــر‪ 3-‬وقطر صفر‪،6-‬‬ ‫بينما يختتم الفريق مشواره في الدور األول‬ ‫بمواجهة نظيره العراقي غــدا‪ ،‬في الجولة‬ ‫ال ـثــال ـثــة م ــن م ـب ــاري ــات الـمـجـمــوعــة األول ــى‬ ‫بالدور األول للبطولة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـن ـ ـعـ ــاش‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ف ـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي ل ـفــري ـقــه ق ـب ــل م ـ ـبـ ــاراة الـ ـع ــراق‪،‬‬ ‫"خضنا الدور األول في مجموعة تضم ثالثة‬ ‫منتخبات فــي غــايــة ال ـقــوة‪ .‬خضنا مـبــاراة‬ ‫أمــس األول أمــام المنتخب القطري القوي‪،‬‬ ‫ونــواجــه المنتخب العراقي أيضا‪ ،‬وعلينا‬ ‫أن نستعد جيدا لهذه المواجهة"‪.‬‬

‫وعن إمكانية إجراء بعض التغييرات في‬ ‫التشكيلة‪ ،‬على اعتبار أنها مباراة "تحصيل‬ ‫ح ــاص ــل"‪ ،‬أضـ ــاف‪" :‬بــالـنـسـبــة لـنــا ال ـم ـبــاراة‬ ‫مهمة‪ ،‬ولن نخوضها على أنها مباراة مهمة‪،‬‬ ‫فكل المباريات مهمة بالنسبة لنا‪ ،‬وسعينا‬ ‫منذ البداية لتقديم ثالث مباريات جيدة"‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــدث عـ ــن أس ـ ـبـ ــاب هـ ـ ــذا ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫الضعيف لفريقه‪ ،‬قائال إن األسباب معروفة‪،‬‬ ‫فالنشاط الكروي متوقف في اليمن‪ ،‬كما أن‬ ‫الـفــريــق يضم الـعــديــد مــن الالعبين صغار‬ ‫السن‪ ،‬مضيفا‪" :‬ما قدمه المنتخب من أداء‬ ‫يعتبر جيدا في هذه الظروف‪ ،‬لكن النتائج‬ ‫بالطبع ليست جيدة على اإلطالق"‪.‬‬ ‫وحــول تميز الفريق فــي تصفيات كأس‬ ‫العالم عما هو عليه في البطولة الحالية‪،‬‬ ‫أوض ـ ــح أن "ب ـط ــول ــة كـ ــأس ال ـخ ـل ـيــج تشهد‬ ‫مـ ـب ــاري ــات ص ـع ـب ــة وقـ ــويـ ــة ب ــال ـط ـب ــع أمـ ــام‬ ‫منتخبات عريقة وكبيرة مثل قطر واإلمارات‬ ‫وغ ـيــرهـمــا م ــن الـمـنـتـخـبــات الـك ـب ـيــرة الـتــي‬ ‫تشارك في البطولة‪ .‬عناصر الفريق صغيرة‬ ‫في السن ولم تستطع المقاومة"‪.‬‬

‫وفيما يتعلق‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــراس ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرمـ ـ ــى‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـن ـعــاش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫التوقيت‬ ‫المناسب‬ ‫ل ـ ـ ـ ـظ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــور‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارس‬ ‫ال ـم ــرم ــى ال ـبــديــل‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد إبـ ـ ــراه ـ ـ ـيـ ـ ــم ه ــو‬ ‫الـمـبــاراة المقبلة أمــام ال ـعــراق‪ ،‬ألن حراسة‬ ‫ال ـم ــرم ــى م ــرك ــز حـ ـس ــاس‪ ،‬وي ـج ــب اخ ـت ـيــار‬ ‫التوقيت المناسب لتغيير الحارس‪.‬‬ ‫وشدد على أن الهدف في مباراة الفريق‬ ‫أمــام الـعــراق هــو تحسين الـصــورة بتقديم‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة ق ــوي ــة ف ــي خـ ـت ــام مـ ـش ــوار ال ـفــريــق‬ ‫بــال ـب ـطــولــة‪ ،‬مــوض ـحــا أن تـشـكـيـلــة الـفــريــق‬ ‫ستشهد تغييرات طفيفة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫قــال السلوفيني سريتشكو كاتانيتش‪،‬‬ ‫المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن مباراة فريقه أمام اليمن في ختام‬ ‫الــدور األول لـ"خليجي ‪ "24‬بقطر لن تكون‬ ‫سهلة كما يظن البعض‪ ،‬موضحا أن فريقه‬ ‫قد ينال العقاب إذا استخف بالمنافس‪.‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــم الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب الـ ـ ـع ـ ــراق ـ ــي أول ـ ــى‬ ‫بـ ـط ــاق ــات الـ ـت ــأه ــل ل ـل ـم ــرب ــع ال ــذهـ ـب ــي فــي‬ ‫البطولة‪ ،‬بانتصارين متتاليين على قطر‬ ‫‪ ،1-2‬واإلمـ ــارات ‪-2‬صـفــر‪ ،‬كما ضمن صــدارة‬ ‫المجموعة‪ ،‬بغض النظر عن نتيجة مباراته‬ ‫ً‬ ‫األخيرة أمام اليمن غدا‪.‬‬ ‫في المقابل‪َّ ،‬‬ ‫ودع المنتخب اليمني البطولة‬ ‫ُ‬ ‫رسميا‪ ،‬بعدما مني بهزيمتين متتاليتين‬ ‫أمام منتخبي اإلمارات صفر‪ ،3-‬وقطر صفر‪.6-‬‬ ‫وقـ ــال كــاتــانـيـتــش‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ف ــي الـمــؤتـمــر‬ ‫الصحافي لفريقه قبل مباراة اليمن‪" :‬تأهلنا‬ ‫للمرحلة المقبلة‪ ،‬وهــو أمــر مهم بالنسبة‬ ‫لــي‪ .‬المنتخب اليمني ال يبدو بالسهولة‬ ‫التي يراها البعض‪ .‬هو فريق قد يشكل لك‬ ‫منافسا صعبا على أرض الملعب‪ ،‬وإذا لم‬

‫تركز أمامه‪ ،‬فستنال العقاب"‪.‬‬ ‫وعــن الــاعــب الــذي يمكنه تعويض سعد‬ ‫ناطق‪ ،‬المصاب‪ ،‬قــال كاتانيتش‪" :‬أتمنى أن‬ ‫يكون ناطق جاهزا‪ ،‬رغــم إصابته بكسر في‬ ‫األنف‪ ،‬وإذا لم يكن ممكنا‪ ،‬فسنجد من يمكنه‬ ‫تعويض غيابه"‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن ال ـت ـش ـك ـي ـلــة الـ ـت ــي س ـي ـخ ــوض بـهــا‬ ‫المباراة‪ ،‬وما إذا كان سيعتمد على الشباب‬ ‫الذين خاضوا مباراة قطر أو الالعبين الكبار‬ ‫الذين لعبوا أمــام اإلم ــارات‪ ،‬قــال كاتانيتش‪:‬‬ ‫"س ــأخـ ـت ــار ال ــاع ـب ـي ــن الـ ـج ــاه ــزي ــن‪ .‬خـضـنــا‬ ‫م ـبــارات ـيــن قــويـتـيــن أمـ ــام فــريـقـيــن مـمـيــزيــن‪،‬‬ ‫وخاصة المنتخب القطري‪ ،‬أفضل المنتخبات‬ ‫فــي آسـيــا حــالـيــا‪ .‬علينا أن نمنح قسطا من‬ ‫الراحة لبعض الالعبين"‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن تـ ـس ــري ــب ال ـت ـش ـك ـي ـل ــة قـ ـب ــل مـ ـب ــاراة‬ ‫اإلمــارات‪ ،‬ذكر كاتانيتش‪" :‬ما الذي يمكنني‬ ‫أن أفعله؟ ال أهـتــم بـهــذا‪ ،‬حتى إن كتبوا عن‬ ‫الـتـشـكـيـلــة الـحـقـيـقـيــة‪ .‬سـتـقــول المنتخبات‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة إنـ ـه ــا ح ـي ـل ــة‪ .‬إذا اخـ ـت ــار بـعــض‬ ‫العراقيين العمل ضدي وضد فريقهم حتى‬

‫«سلة» األزرق إلى نهائي البطولة الخليجية‬ ‫فاز على اإلمارات في المربع الذهبي ‪65/74‬‬ ‫•‬

‫تركي الحمود يسجل في سلة اإلمارات‬

‫جابر الشريفي‬

‫ت ــأه ــل مـنـتـخــب ال ـكــويــت ل ـك ــرة الـسـلــة‬ ‫لـلـمـبــاراة النهائية للبطولة الخليجية‬ ‫السادسة عشرة‪ ،‬بعد تغلبه على المنتخب‬ ‫اإلم ــارات ــي ‪ 65-74‬فــي لـقــاء ال ــدور نصف‬ ‫النهائي‪ ،‬الذي جمعهما أمس على صالة‬ ‫نادي الكويت‪.‬‬ ‫وسـيــواجــه األزرق عند الـســادســة من‬ ‫مساء اليوم الفائز من لقاء نصف النهائي‬ ‫اآلخر الذي جمع السعودية مع البحرين‬ ‫في وقت متأخر مساء أمس‪.‬‬ ‫وأث ـبــت األزرق‪ ،‬تـحــت ال ـق ـيــادة الفنية‬ ‫للمدرب التونسي عادل التالتلي‪ ،‬أحقيته‬ ‫في خوض النهائي‪ ،‬بعد أن قدم مستوى‬ ‫الفـتــا اتـســم بــالــروح القتالية مــن جميع‬

‫الالعبين طوال منافسات البطولة‪.‬‬ ‫وج ــاءت بــدايــة ال ـم ـبــاراة ســريـعــة بين‬ ‫ال ـفــري ـق ـيــن م ــن خـ ــال تـ ـب ــادل الـتـسـجـيــل‬ ‫وال ـت ـقــدم‪ ،‬وارت ـكــب العـبــو األزرق أخـطــاء‬ ‫س ـه ـلــة ف ــي ال ـت ـمــريــر م ــع عـ ــدم اس ـت ـغــال‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــرات الـ ـع ــائ ــدة مـ ــن ال ـس ـل ــة بــال ـش ـكــل‬ ‫الصحيح‪ ،‬قبل أن يتحسن الفريق بفضل‬ ‫تميز محمد أشكناني في التسجيل من‬ ‫أسفل السلة مع مساندة أحمد البلوشي‬ ‫وراشد الرباح‪ ،‬لينهي األزرق الربع األول‬ ‫متقدما ‪.16-19‬‬ ‫واستمر تقارب األداء بين الطرفين في‬ ‫الربع الثاني عبر التركيز على الجانب‬ ‫ال ــدف ــاع ــي‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي أدى إل ــى ضـيــاع‬ ‫العديد من الكرات السهلة من الجانبين‪،‬‬ ‫وحــاول األزرق فرض سيطرته من خالل‬

‫‪ ...‬وتعادل «محبط»‬ ‫لشباب القدم مع فلسطين‬ ‫•‬

‫التركيز على االخ ـتــراقــات أسـفــل السلة‪،‬‬ ‫لكنه اصطدم بدفاع إماراتي قوي لتظل‬ ‫النتيجة متأرجحة بين الفريقين‪ ،‬حتى‬ ‫أخـ ــذ ال ـك ــوي ــت ال ـت ـق ــدم ف ــي ن ـهــايــة الــربــع‬ ‫الثاني ‪.32-35‬‬ ‫ولم يختلف الربع الثالث عن سابقه‪،‬‬ ‫إذ واصـ ـ ــل األزرق أف ـض ـل ـي ـتــه الـنـسـبـيــة‬ ‫رغــم ارتـكــاب العبيه الكثير مــن األخطاء‬ ‫السهلة التي منحت اإلمارات الفرصة في‬ ‫المحافظة على تقارب النتيجة‪ ،‬وأنهى‬ ‫األزرق الربع متقدما ‪.51-55‬‬ ‫ورمـ ـ ــى األزرق ب ـك ــل ث ـق ـلــه ف ــي ال ــرب ــع‬ ‫األخير من خالل الــروح القتالية العالية‬ ‫الـتــي أظـهــرهــا العـبــو الـفــريــق فــي الــدفــاع‬ ‫ّ‬ ‫والهجومي‪ ،‬ما مكن الكويت من تحقيق‬ ‫المطلوب‪.‬‬

‫أرحـ ــل ع ــن ال ـفــريــق‪،‬‬ ‫فإنني ال أخشى‬ ‫ال ــرحـ ـي ــل عــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــق‪.‬‬ ‫ال أ ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أ‬ ‫الـ ـصـ ـح ــف‪،‬‬ ‫وليس لدي‬ ‫حساب على‬ ‫(ف ـ ـي ـ ـس ـ ـبـ ــوك)‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس ل ـ ـ ــدي‬ ‫هاتف خلوي‪ ،‬لهذا‬ ‫أشعر باالرتياح"‪.‬‬ ‫وأوضح كاتانيتش أن الحديث عن رحيله‬ ‫ليس سوى استفسارات من اإلعالميين‪ ،‬لكن‬ ‫االتحاد العراقي لم يتحدث معه بهذا الشأن‬ ‫أبــدا‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه ال يبالي بــأي شــيء من‬ ‫هذه األمور‪.‬‬ ‫ويتطلع المنتخب العراقي إلــى مواصلة‬ ‫ال ـم ـشــوار بــالـبـطــولــة‪ ،‬أم ــا فــي إحـ ــراز اللقب‬ ‫الرابع له في تاريخه‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫حازم ماهر‬

‫تعادل منتخبنا للشباب لكرة القدم تحت ‪ 19‬سنة‬ ‫مع المنتخب الفلسطيني بنتيجة ‪ ،3-3‬في الجولة‬ ‫الــرابـعــة واألخ ـيــرة مــن منافسات المجموعة األولــى‬ ‫ا لـتــي استضافت منافساتها سلطنة عـمــان‪ ،‬ضمن‬ ‫الـتـصـفـيــات الـمــؤهـلــة لـنـهــائـيــات ك ــأس آس ـيــا ‪2020‬‬ ‫بأوزبكستان‪.‬‬ ‫ويتأهل األزرق في حالة واحــدة فقط‪ ،‬هي خسارة‬ ‫منتخب العراق على يد منتخب البلد المضيف‪ ،‬بينما‬ ‫الفوز أو حتى التعادل سيمنح المنتخب العراقي تذكرة‬ ‫التأهل للبطولة القارية‪ ،‬كما تالشت فرصة األزرق في‬ ‫المنافسة على أفضل ثوان‪ ،‬حيث سيتم شطب نتيجته‬ ‫مع المنتخب الباكستاني ليصبح رصيده ‪ 5‬نقاط‪ ،‬في‬ ‫حين ان منتخب كمبوديا سيكمل عقد الفرق المتأهلة‬ ‫للبطولة‪ ،‬لكونه حاصال على ‪ 9‬نقاط في المجموعة‬ ‫السابعة‪ ،‬على أن يتم شطب نتيجته مع منتخب جزر‬ ‫ماريانا الشمالية‪ ،‬ليصبح رصيده ‪ 6‬نقاط‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫شيلفي يحرم مانشستر‬ ‫سيتي الفوز أمام نيوكاسل‬ ‫في افتتاح المرحلة الرابعة‬ ‫عشرة من الدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم أمس‪ ،‬حرم‬ ‫جونجو شيلفي مانشستر‬ ‫سيتي من فوز ثمين أمام‬ ‫مضيفه نيوكاسل بتسديدة‬ ‫صاروخية من خارج المنطقة‬ ‫في الدقيقة ‪.88‬‬

‫بتسديدة صاروخية من خارج‬ ‫الـمـنـطـقــة ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ ،88‬حــرم‬ ‫جــونـجــو شـيـلـفــي بـطــل الـمــوســم‬ ‫الماضيين مانشستر سيتي من‬ ‫فوز ثمين أمام مضيفه نيوكاسل‬ ‫في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل‬ ‫‪ 2-2‬فــي افتتاح المرحلة الرابعة‬ ‫عـ ـش ــرة م ــن ال ـ ـ ـ ــدوري اإلن ـك ـل ـيــزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم امس‪.‬‬ ‫وبعدما ظن مانشستر سيتي‬ ‫أنــه انـتــزع النقاط الـثــاث بفضل‬ ‫هدف "على الطاير" من البلجيكي‬ ‫كـ ـيـ ـف ــن دي ب ـ ــروي ـ ــن م ـ ــن خ ـ ــارج‬ ‫المنطقة في الدقيقة ‪ 82‬تقدم من‬ ‫خالله ‪ ،1-2‬قضى شيلفي على آمال‬ ‫الضيوف بتقليص الفارق بشكل‬ ‫أكبر مع ليفربول المتصدر‪.‬‬ ‫ودخل فريق المدرب االسباني‬ ‫جوسيب غــوارديــوال اللقاء على‬ ‫ملعب ســانــت جيمس ب ــارك بعد‬ ‫ت ـ ـعـ ــادل م ـخ ـي ــب (‪ )1-1‬فـ ــي دور‬ ‫المجموعات لدوري أبطال أوروبا‬ ‫أم ــام ضيفه شاختار دانييتسك‬ ‫األوكراني‪.‬‬ ‫وافـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدت ت ـش ـك ـي ـل ــة س ـي ـتــي‬ ‫ل ـل ـهــداف األرجـنـتـيـنــي سيرخيو‬ ‫أغـ ــويـ ــرو ب ـعــد ت ـعــرضــه إلصــابــة‬ ‫في فخذه خــال الفوز (‪ )1-2‬أمام‬ ‫تشلسي في المرحلة السابقة‪.‬‬ ‫وافـ ـتـ ـت ــح رح ـ ـيـ ــم س ـت ـيــرل ـي ـنــغ‬ ‫التسجيل لصالح حامل اللقب بعد‬ ‫تبادل مع االسباني دافيد سيلفا‬ ‫على حدود منطقة الجزاء‪ ،‬عادت‬ ‫ب ـعــدهــا ال ـك ــرة ال ــى سـيـلـفــا ال ــذي‬ ‫مررها بالكعب خلفية لالنكليزي‬ ‫الذي وضعها على يسار الحارس‬ ‫السلوفاكي مارتن دوبرافكا (‪.)22‬‬ ‫ولـ ــم يـحـتــج أصـ ـح ــاب األرض‬ ‫ألكـ ـث ــر م ــن ث ـ ــاث دق ــائ ــق إلدراك‬ ‫التعادل عن طريق لعبة مشابهة‬

‫بعد تبادل بين الهولندي ييترو‬ ‫فيليمس والباراغوياني ميغيل‬ ‫أل ـم ـي ــرون ع ـلــى ال ـج ـهــة ال ـي ـســرى‪،‬‬ ‫قبل أن يمرر االخير الكرة لزميله‬ ‫داخل المنطقة فسددها على يسار‬ ‫الحارس البرازيلي ايدرسون (‪.)25‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــرت أزمـ ـ ــة الـ ــدفـ ــاع في‬ ‫مانشستر سيتي إذ اهتزت شباكه‬ ‫للمباراة الرابعة على التوالي في‬ ‫الدوري المحلي‪ ،‬في ظل استمرار‬ ‫غـيــاب الفرنسي إيمريك البــورت‬ ‫بـعــد خـضــوعــه لعملية جــراحـيــة‬ ‫فــي ركبته اليمنى فــي أغسطس‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــاض ــي س ـت ـب ـعــده أش ـ ـهـ ــرا عــن‬ ‫المالعب‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــاد س ـت ـيــرل ـي ـنــغ أن يـمـنــح‬ ‫التقدم للضيوف بعدما سدد كرة‬ ‫م ــن ع ـلــى حـ ــدود مـنـطـقــة ال ـج ــزاء‬ ‫تصدى لها دوبرافكا (‪ ،)33‬وسط‬ ‫معاناة سيتي إليجاد الطريق الى‬ ‫المرمى رغم استحواذه على الكرة‪،‬‬ ‫وسط تنظيم دفاعي مميز لالعبي‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرب س ـت ـيــف بـ ـ ــروس ال ــذي ــن‬ ‫اعتمدوا على الهجمات المرتدة‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـي ـ ــن ن ـ ـجـ ــح الـ ـسـ ـيـ ـت ــي فــي‬ ‫االخ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــراق‪ ،‬كـ ـ ـ ـ ــان دوبـ ـ ــراف ـ ـ ـكـ ـ ــا‬ ‫بـ ــال ـ ـمـ ــرصـ ــاد‪ ،‬إذ ت ـ ـصـ ــدى ع ـلــى‬ ‫دف ـع ـت ـيــن ل ـت ـس ــدي ــدة ال ـب ــرازي ـل ــي‬ ‫غ ــاب ــري ــال ج ـي ــزوس والبلجيكي‬ ‫ك ـي ـفــن دي ب ــروي ــن ال ـ ــذي ح ــاول‬ ‫متابعة الكرة (‪ ،)68‬قبل أن يهدر‬ ‫البديل البرتغالي برناردو سيلفا‬ ‫فرصة محققة بعدما مــرت كرته‬ ‫بجانب القائم االيسر (‪.)72‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــح دي ب ـ ــروي ـ ــن الـ ـتـ ـق ــدم‬ ‫للضيوف بـعــدمــا وصـلـتــه الـكــرة‬ ‫خ ــارج منطقة ال ـجــزاء إث ــر إبـعــاد‬ ‫دفاعي‪ ،‬فهيأها لنفسه وسددها‬ ‫صاروخية في سقف المرمى (‪.)82‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـك ـل ـم ــة األخ ـ ـيـ ــرة كــانــت‬

‫شيلفي يحتفل بهدفه في مرمى السيتي‬ ‫لـ ـنـ ـي ــوك ــاس ــل‪ ،‬اذ نـ ـف ــذ الـ ـغ ــان ــي‬ ‫كــري ـس ـت ـيــان أتـ ـس ــو ض ــرب ــة ح ــرة‬ ‫مـ ـتـ ـقـ ـن ــة وخ ـ ـ ــادع ـ ـ ــة عـ ـ ــن ال ـج ـه ــة‬ ‫اليمنى‪ ،‬ومــرر الكرة الــى شيلفي‬ ‫غير الـمــراقــب ال ــذي لــم يـتــردد في‬ ‫تسديدها قوية أيضا في مرمى‬ ‫ايدرسون‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــاد س ـت ـيــرل ـي ـنــغ أن يـمـنــح‬ ‫هدف الفوز للسيتي بعدما تلقى‬ ‫عــرض ـيــة طــوي ـلــة م ــن دي بــرويــن‬ ‫داخ ــل المنطقة‪ ،‬اال ان دوبــرافـكــا‬ ‫تصدى لها بنجاح (‪.)2+90‬‬ ‫ورف ــع نـيــوكــاســل رص ـيــده الــى‬ ‫‪ 16‬نقطة في المركز الثاني عشر‬ ‫م ــع أربـ ـع ــة انـ ـتـ ـص ــارات ومـثـلـهــا‬ ‫مــن الـتـعــادالت وســت هــزائــم هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬

‫ليستر يسعى لإلبقاء على آماله في المنافسة‬ ‫س ـي ـكــون لـيـسـتــر س ـي ـتــي ع ـلــى ال ـطــريــق‬ ‫الصحيح في الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪،‬‬ ‫إذا كان استقرار األداء واستمراريته المفتاح‬ ‫للنجاح في المسابقة‪.‬‬ ‫بعد أربعة مواسم من فوزه الوحيد بلقب‬ ‫الــدوري اإلنكليزي‪ ،‬عاد ليستر مرة أخرى‬ ‫للبحث عن اللقب‪.‬‬ ‫وفاز الفريق‪ ،‬الذي يدربه براندن رودجرز‪،‬‬ ‫فــي مبارياته الخمس الماضية‪ ،‬مــع نفس‬ ‫التشكيلة الـتــي ب ــدأت الـمـبــاريــات‪ ،‬لكن مع‬ ‫ب ــداي ــة شـهــر ديـسـمـبــر‪ ،‬ف ــإن ال ـمــديــر الفني‬ ‫للفريق يعلم أ نــه سيتعين عليه االعتماد‬

‫ع ـل ــى أس ـ ـمـ ــاء أخ ـ ــرى فـ ــي ق ــائ ـم ــة ال ـف ــري ــق‪.‬‬ ‫وق ــال رودجـ ــرز للصحافيين‪" :‬نـعـلــم أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك جدوال مزدحما خصوصا في ديسمبر‬ ‫المقبل‪ .‬هناك الكثير من المباريات"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬سـنـحـتــاج لـكــل الــاعـبـيــن في‬ ‫الفريق لتحقيق األهداف التي نريدها على‬ ‫مدار الموسم"‪.‬‬ ‫ويتمتع ليستر سيتي بوجود وفرة من‬ ‫الالعبين الجاهزين في مختلف الخطوط‪،‬‬ ‫حـيــث ال يــوجــد فـ ــارق كـبـيــر بـيــن مـسـتــوى‬ ‫الالعبين األساسيين وكذلك البدالء‪ ،‬الذين‬ ‫يبحثون عن أي فرصة لالنضمام للتشكيل‬

‫األس ــاس ــي‪ ،‬لـكــن رودج ـ ــرز أك ــد أن الجميع‬ ‫سيحصل على فرصة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـ ــدرب ل ـي ـس ـتــر "الـ ـف ــري ــق يـتـمـتــع‬ ‫ب ـتــوازن جـيــد‪ .‬لست بحاجة إلــى التغيير‪،‬‬ ‫فهم (البدالء) يفهمون ذلك‪ ،‬لكنني أتحدث‬ ‫ً‬ ‫دائما معهم‪ ،‬وأعترف بالعمل العظيم الذي‬ ‫يقومون به حتى لو لم يشاركوا"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬سـيـتــم االسـتـعــانــة بـهــم كلهم‬ ‫إذا اقتضت الـضــرورة‪ .‬هم يحترمون فكرة‬ ‫أن ـهــم ق ــد ال ي ـشــاركــون بـشـكــل دائـ ــم‪ ،‬ولـكــن‬ ‫ربما تكون هناك حاجة إليهم في أي وقت‬ ‫من المباريات"‪.‬‬

‫غوارديوال يرغب بتمديد عقده مع السيتي كلوب يؤكد دعم ليفربول لضحايا هيلزبره‬ ‫أب ـ ــدى الـ ـم ــدرب اإلس ـب ــان ــي جــوسـيــب‬ ‫غ ــواردي ــوال رغـبـتــه فــي الـبـقــاء مــع فريقه‬ ‫مانشستر سيتي بطل الدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم‪ ،‬لما بعد نهاية عقده‬ ‫الممتد حتى صيف عام ‪.2021‬‬ ‫وهو الموسم الرابع للمدرب الكتالوني‬ ‫ال ـب ــال ــغ م ــن ال ـع ـمــر ‪ 48‬ع ــام ــا ع ـلــى رأس‬ ‫اإلدارة الفنية للنادي الشمالي‪ ،‬وقــاده‬ ‫منذ توليه مهامه ا لــى التتويج بألقاب‬ ‫عدة منها الدوري اإلنكليزي الممتاز في‬ ‫ً‬ ‫الموسمين الماضيين‪ ،‬علما بأنه حقق‬

‫ثالثية محلية غير مسبوقة في إنكلترا‬ ‫ً‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬بتتويجه بطال للدوري‬ ‫والكأس وكأس رابطة األندية المحترفة‪.‬‬ ‫وس ـب ــق لـ ـغ ــواردي ــوال اإلشـ ـ ـ ــراف عـلــى‬ ‫نادي برشلونة اإلسباني ألربعة أعوام‪،‬‬ ‫وبايرن ميونيخ األلماني لثالثة أعــوام‪،‬‬ ‫قبل القدوم الى مانشستر سيتي‪.‬‬ ‫وقــال غــوارديــوال‪ ،‬ردا على ســؤال عما‬ ‫اذا كان يرغب في االستمرار‪" :‬أنا منفتح‬ ‫ً‬ ‫على ذلك‪ ،‬نعم‪ ،‬أنا مرتاح جدا في العمل‬ ‫مع هذا النادي"‪.‬‬ ‫ل ـكــن الـ ـم ــدرب ال ـ ــذي ح ـف ـلــت مـسـيــرتــه‬ ‫بــاألل ـقــاب مــع األن ــدي ــة الـتــي أش ــرف على‬ ‫تدريبها‪ ،‬أكــد أن اسـتـمــراره مــع السيتي‬ ‫"يـعـتـمــد عـلــى ال ـن ـتــائــج‪ ،‬عـنــدمــا تمضي‬ ‫خمسة أع ــوام (م ــع فــريــق واح ــد) فــاألمــر‬ ‫يعتمد على النتائج‪ ،‬سنرى ما سيحصل‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬وفي الموسم المقبل"‪.‬‬

‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد غـ ـ ـ ـ ــوارديـ ـ ـ ـ ــوال أن ـ ـ ـ ــه ي ـس ـت ـم ـت ــع‬ ‫بالمنافسة في الدوري الممتاز‪ ،‬موضحا‪:‬‬ ‫"أع ــرف مــدى صعوبة هــذا ال ــدوري‪ ،‬وأنــا‬ ‫مرتاح مع الالعبين‪ ،‬هم أناس مذهلون‪،‬‬ ‫وم ــن الـمـمـتــع خ ــوض ال ـت ـمــاريــن مـعـهــم‪،‬‬ ‫يعرفون بشكل جيد كيف يتفاعلون مع‬ ‫عدم الفوز‪ ،‬هم قادرون على الفوز‪ ،‬وإن لم‬ ‫يلعبوا بشكل جيد‪ ،‬ويريدون التحسن‪،‬‬ ‫عندما ترى ذلك فهذا بمثابة حلم يتحقق‬ ‫بالنسبة إلى مدرب"‪.‬‬ ‫وتــابــع اإلسباني الــذي أثـيــرت شكوك‬ ‫حــول اسـتـمــراره مــع السيتي فــي أعقاب‬ ‫ع ــودة زوجـتــه كريستينا سـيــرا لإلقامة‬ ‫ـاد‪ ،‬أي وضـ ــع‪ ،‬أي‬ ‫ف ــي بــرش ـلــونــة‪" :‬أي ن ـ ـ ٍ‬ ‫بلد‪ ،‬يختلف‪ ،‬أنا أتقدم في السن‪ ،‬لكنني‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــرت ث ـ ــاث ب ـ ـطـ ــوالت وط ـن ـي ــة (ف ــي‬ ‫إس ـبــان ـيــا وإن ـك ـل ـت ــرا وأل ـم ــان ـي ــا) مــذهـلــة‬ ‫ومختلفة"‪.‬‬

‫أكـ ــد األل ـم ــان ــي ي ــورغ ــن ك ـل ــوب م ـ ــدرب فــريــق‬ ‫ليفربول اإلنكليزي لكرة القدم أن ناديه سيدعم‬ ‫دائما أسر ضحايا كارثة هيلزبره بعدما ثبت‬ ‫أن قائد الشرطة في الملعب غير مذنب بارتكاب‬ ‫جريمة قتل غير متعمدة‪.‬‬ ‫وتمت تبرئة المدعى عليه الرئيسي مفوض‬ ‫الشرطة المتقاعد حاليا ديفيد داكنفيلد (‪75‬‬ ‫عاما)‪ ،‬من هيئة المحلفين بعد محاكمة استمرت‬ ‫ستة أسابيع‪ ،‬مما أدى إلى حدوث صدمة لدى‬ ‫العديد من الناس معظمهم من عائالت الضحايا‬ ‫والجمعيات المدافعة عنهم‪.‬‬ ‫وح ــدث ــت ال ـمــأســاة ف ــي ‪ 15‬أب ــري ــل ‪ 1989‬في‬ ‫نـصــف نـهــائــي ك ــأس االت ـح ــاد اإلن ـك ـل ـيــزي بين‬ ‫فريقي ليفربول ونوتنغهام فورست‪ ،‬الذي أقيم‬ ‫على أرض محايدة في ملعب شيفيلد وينزداي‬ ‫في هيلزبره‪.‬‬ ‫وك ــان ذل ــك بسبب الـتــدافــع الـنــاجــم عــن قــرار‬ ‫خاطئ من رجال األمن الذين أمروا بفتح الباب‬ ‫من أجل تخفيف الضغط‪ ،‬مما ادى الى تهافت‬ ‫‪ 2000‬مشجع نحو المدرجات الممتلئة أصال‪،‬‬

‫وأس ـف ــر ف ــي ال ـن ـهــايــة ع ــن م ـص ــرع ‪ 96‬مشجعا‬ ‫للفريق األحـمــر‪ ،‬في أســوأ مأساة رياضية في‬ ‫بريطانيا‪.‬‬

‫رابطة الدوري اإلنكليزي تبحث عن رئيس مليون تذكرة للبيع في ديسمبر لـ«يورو ‪»2020‬‬

‫يتعين على رابطة الدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫البحث للمرة الرابعة عن رئيس تنفيذي جديد‪،‬‬ ‫ليخلف ريتشارد سكودامور‪ ،‬بعد استقالة ديفيد‬ ‫بيمسيل‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حتى قبل أن يبدأ المهمة‪.‬‬ ‫واسـتـقــال بيمسيل (‪ 51‬عــامــا)‪ ،‬ال ــذي كــان من‬ ‫المفترض أن يتسلم منصبه الجديد في فبراير‬ ‫المقبل‪ ،‬بعد مزاعم صحافية حول حياته الخاصة‪.‬‬ ‫وت ــم تـعـيـيــن بـيـمـسـيــل‪ ،‬الـ ــذي يـتــولــى منصب‬ ‫الرئيس التنفيذي لمجموعة "ذي غارديان ميديا"‪،‬‬ ‫فــي أكـتــوبــر ال ـمــاضــي‪ ،‬خلفا ل ـس ـكــودامــور‪ ،‬الــذي‬ ‫أمضى ‪ 19‬عاما في منصبه‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت الــرابـطــة‪ ،‬فــي بـيــان لـهــا‪ ،‬أن ريتشارد‬ ‫ماسترز سيبقى رئيسا تنفيذيا مؤقتا‪.‬‬ ‫وأشار البيان إلى أنه "عقب المزاعم اإلعالمية‬ ‫فــي وقــت سابق هــذا األس ـبــوع‪ ،‬والمناقشات مع‬

‫ديفيد بيمسيل‪ ،‬قبلت رابطة الــدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز استقالة ديفيد‪ ،‬وهو لن يكون في منصب‬ ‫الرئيس التنفيذي"‪.‬‬ ‫وبيمسيل هو الشخص الثالث الذي حاولت‬ ‫الــراب ـطــة تعيينه لـيـحــل مـحــل س ـكــودامــور‪،‬‬ ‫ال ـنــاجــح بـشـكــل كـبـيــر‪ ،‬والـ ــذي اس ـت ـقــال في‬ ‫نهاية عام ‪ ،2018‬حيث تمت تسمية سوزانا‬ ‫دي ـن ـيــدج ف ــي ب ــداي ــة األم ـ ــر‪ ،‬لـكـنـهــا رفـضــت‬ ‫فـيـمــا ب ـعــد‪ ،‬وفـضـلــت ال ـب ـقــاء عـلــى مؤسسة‬ ‫ديسكوفري اإلعالمية‪ .‬كما رفض تيم ديفي‪،‬‬ ‫كبير المديرين التنفيذيين في "بي بي سي"‪،‬‬ ‫تولي هذا المنصب‪.‬‬

‫أعلن االتحاد األوروب ــي لكرة القدم (ويفا)‬ ‫أنه سيطرح مليون تذكرة للبيع في ديسمبر‬ ‫لمشجعي الـمـنـتـخـبــات الـعـشــريــن التي‬ ‫تأهلت لنهائيات كــأس أوروب ــا ‪،2020‬‬ ‫في ظل اإلقبال المرتفع عليها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار ف ـي ـل ـي ــب م ـ ـ ــارغ ـ ـ ــراف م ــدي ــر‬ ‫الـ ـتـ ـس ــوي ــق فـ ــي وي ـ ـفـ ــا‪ ،‬خـ ـ ــال مــؤت ـمــر‬ ‫صحافي‪ ،‬في بوخارست قبل ساعات من‬ ‫حفل سحب قرعة البطولة‪ ،‬الى أن الدفعة‬ ‫األولى من التذاكر التي طرحت في الصيف‬ ‫الماضي لقيت إقباال "عاليا وصل الى أكثر من‬ ‫‪ 19‬مليون طلب"‪ ،‬في حين أن ما طــرح للبيع‬ ‫كان فقط ‪ 1.5‬مليون بطاقة من أصل‬ ‫‪ 3‬ماليين بطاقة مقرر بيعها‪.‬‬

‫وتــابــع م ــارغ ــراف "يـظـهــر ذل ــك م ــدى تقدير‬ ‫المشجعين لنظام البطولة الجديد (‪ )...‬سنطرح‬ ‫األر ب ـعــاء مليون بطاقة اضافية للمنتخبات‬ ‫العشرين الـتــي تــأهـلــت"‪ ،‬مشيرا الــى أن فترة‬ ‫الشراء ستستمر حتى ‪ 18‬ديسمبر‪.‬‬ ‫وبين ‪ 12‬يونيو و‪ 12‬يوليو‪ ،‬تستضيف ‪12‬‬ ‫مــديـنــة أوروب ـيــة فــي ‪ 12‬بـلــدا مختلفا نسخة‬ ‫كأس أوروبــا ‪ 2020‬احتفاال بالذكرى الستين‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫ويسجل السعر األدنــى للتذاكر للمباريات‬ ‫التي ستقام في مدينة باكو عاصمة أذربيجان‬ ‫(‪ 30‬يورو)‪ ،‬وبوخارست (رومانيا)‪ ،‬وبودابست‬ ‫(المجر)‪ ،‬في مقابل ‪ 50‬يورو لتذاكر المباريات‬ ‫التي تقام في بقية المدن‪.‬‬

‫باكس وليكرز يعززان الصدارة بفوز عاشر‬ ‫في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬قاد اليوناني‬ ‫يانيس أنتيتوكونمبو فريقه‬ ‫ميلووكي باكس‪ ،‬والثنائي‬ ‫ليبرون جيمس وأنطوني‬ ‫ديفيس فريقهما لوس‬ ‫ليكرز‪ ،‬لتحقيق الفوز‬ ‫أنجلس ً‬ ‫العاشر تواليا‪.‬‬

‫ق ــاد الـيــونــانــي يــانـيــس أنتيتوكونمبو‬ ‫فريقه ميلووكي باكس‪ ،‬والثنائي ليبرون‬ ‫جيمس وأنطوني ديفيس فريقهما لوس‬ ‫أنـجـلـيــس ل ـي ـكــرز‪ ،‬لتحقيق ال ـفــوز الـعــاشــر‬ ‫ت ــوال ـي ــا ف ــي دوري كـ ــرة ال ـس ـل ــة األم ـي ــرك ــي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬وتعزيز صدارتهما للمنطقتين‬ ‫الشرقية والغربية‪.‬‬ ‫وتمكن ميلووكي من الفوز على مضيفه‬ ‫كليفالند كافالييرز بنتيجة ‪ ،110-119‬في‬ ‫حـيــن ت ـفــوق لـيـكــرز عـلــى ضـيـفــه واشـنـطــن‬ ‫ويزاردز ‪.103-125‬‬ ‫في المباراة األولى‪ ،‬سجل أنتيتوكونمبو‬ ‫‪ 33‬نقطة و‪ 12‬متابعة‪ ،‬ليقود فريقه للفوز‬ ‫على كافالييرز وتحقيق االنتصار الـ‪ 16‬هذا‬ ‫الموسم مقابل ثالث هزائم‪ ،‬محافظا على‬ ‫ص ــدارة المنطقة الـشــرقـيــة أم ــام تــورونـتــو‬ ‫راب ـ ـتـ ــورز ح ــام ــل ال ـل ـقــب ال ـ ــذي ح ـقــق أمــس‬ ‫انتصاره الـ‪ 14‬وذلك على مضيفه أورالندو‬ ‫ماجيك ‪ ،83-90‬مقابل تلقيه أربع هزائم هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫وكــان اليوناني األبــرز في فريقه‪ ،‬بينما‬ ‫ساهم زميله جورج هيل بـ‪ 18‬نقطة وأربع‬ ‫تمريرات حاسمة‪ .‬في المقابل‪ ،‬كان داريوس‬

‫غارالند األفضل في كليفالند مع ‪ 21‬نقطة‬ ‫ست تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وكما متصدر ترتيب المنطقة الشرقية‪،‬‬ ‫حــافــظ ل ــوس أنـجـلــس لـيـكــرز عـلــى صــدارتــه‬ ‫لترتيب المنطقة الغربية بتحقيق فوزه الـ‪17‬‬ ‫مقابل خسارتين فقط‪.‬‬ ‫وقــاد ديفيس وجيمس ليكرز إلــى الفوز‪،‬‬ ‫فكان األول المنتقل إلى الفريق هذا الموسم‬ ‫مــن نيو أورلـيــانــز بيليكانز‪ ،‬أفـضــل مسجل‬ ‫فــي الـمـبــاراة مــع ‪ 26‬نقطة أض ــاف إلـيـهــا ‪13‬‬ ‫م ـتــاب ـعــة‪ ،‬وس ـج ــل ال ـثــانــي ‪ 23‬نـقـطــة م ــع ‪11‬‬ ‫تمريرة حاسمة‪.‬‬ ‫وقدم ليكرز أداء هجوميا جماعيا في هذه‬ ‫المباراة ليتفوق على وايزاردز بنتيجة ‪-125‬‬ ‫‪ ،103‬إذ تجاوز ستة من العبيه عتبة العشر‬ ‫نقاط‪ ،‬أبرزهم ديفيس وجيمس وكوين كوك‬ ‫(‪ 17‬نقطة)‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـت ـم ـكــن ال ـق ـط ــب الـ ـث ــان ــي فـ ــي ل ــوس‬ ‫أنجلس‪ ،‬كليبيرز‪ ،‬من مجاراة ما حققه غريمه‪،‬‬ ‫اذ تـلـقــى خ ـســارتــه ال ـســادســة ه ــذا الـمــوســم‬ ‫(مقابل ‪ 14‬فوزا) بسقوطه أمام مضيفه سان‬ ‫أنتونيو سبيرز بنتيجة ‪.107-97‬‬ ‫ولم تكن النقاط الـ ‪ 19‬التي سجلها النجم‬

‫كــواهــي لـيـنــارد‪ ،‬وهي‬ ‫األع ـلــى فــي ال ـم ـبــاراة‪،‬‬ ‫كــاف ـيــة لـتـجـنــب كـلـيـبـيــرز‬ ‫الخسارة وتوقف سلسلة انتصاراته‬ ‫الـمـتـتــالـيــة عـنــد سـبــع م ـب ــاري ــات‪ .‬ويحتل‬ ‫الـفــريــق الـمــركــز الـثــالــث فــي ترتيب المنطقة‬ ‫ً‬ ‫الغربية خلف دنفر ناغتس (‪ 13‬فوزا وثالث‬ ‫هــزائــم)‪ ،‬علما بــأن فريق لــوس أنجلس عزز‬ ‫صفوفه هذا الموسم‪ ،‬أمال في المنافسة على‬ ‫اللقب‪ ،‬السيما من خالل التعاقد مع لينارد‬ ‫الذي قاد تورونتو لتحقيق اللقب في الموسم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وف ــي المنطقة الـشــرقـيــة‪ ،‬ق ــاد سبينسير‬ ‫دينويدي فريقه بروكلين نتس للفوز على‬ ‫ضيفه بوسطن سلتيكس بنتيجة ‪،107-112‬‬ ‫بتحقيقه ‪ 32‬نقطة و‪ 11‬تمريرة حاسمة على‬ ‫ملعب باركاليز سنتر‪.‬‬ ‫وتمكن نتس من الثأر لخسارته األربعاء‬ ‫في بوسطن ‪ ،121-110‬علما بأن النجم السابق‬ ‫لسلتيكس كــايــري إيــرفـيـنــغ‪ ،‬والمنتقل هذا‬ ‫الموسم إلــى نتس‪ ،‬غــاب عــن صفوف فريقه‬ ‫للمباراة الثامنة على الـتــوالــي إلصــابــة في‬ ‫الكتف‪.‬‬

‫جانب من لقاء ليكرز ولوس أنجلس‬

‫إلى ذلك‪ ،‬طمأن المسؤول في االتحاد القاري‬ ‫مارتن كيلير إزاء مخاوف المشجعين لجهة‬ ‫صعوبات السفر والتأشيرات لدول مثل روسيا‬ ‫وأذربيجان‪ ،‬مؤكدا أنه "في روسيا‪ ،‬سنعتمد‬ ‫ال ـن ـظ ــام ذات ـ ــه ال ـ ــذي اع ـت ـمــد ف ــي كـ ــأس الـعــالــم‬ ‫(‪ ،")2018‬وه ــو إصـ ــدار تــأشـيــرة للمشجعين‬ ‫الذين يحملون تذاكر للمباراة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن المفاوضات التــزال جارية مع‬ ‫سلطات أذربيجان‪.‬‬ ‫وأبــدى المسؤولون في االتـحــاد األوروبــي‬ ‫عدم قلقهم حيال احتمال حصول حوادث ذات‬ ‫طابع عنصري في رومانيا خالل البطولة‪.‬‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫قمة نارية بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة في «الليغا»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫يخوض برشلونة‪ ،‬حامل اللقب في آخر موسمين‪،‬‬ ‫اول اختبار حقيقي له في الــدوري االسباني لكرة‬ ‫القدم هذا الموسم‪ ،‬عندما يحل على اتلتيكو مدريد‬ ‫في ختام المرحلة الخامسة عشرة‪.‬‬ ‫ل ـكــن ق ـ ــدرة ال ـف ــري ــق ال ـك ـتــالــونــي ع ـلــى اج ـت ــراح‬ ‫انتصارات اضافية‪ ،‬مقارنة مع اربعة تعادالت‬ ‫للريال‪ ،‬وضعت الفريقين على مسافة واحدة‪،‬‬ ‫وبـفــارق نقطة عــن اشبيلية الثالث الــذي‬ ‫لعب مباراة أكثر‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا ك ـ ـ ـ ــان اتـ ـلـ ـتـ ـيـ ـك ــو وصـ ـيـ ـف ــا‬ ‫ل ـل ـمــوس ـم ـيــن ال ـم ــاض ـي ـي ــن‪ ،‬ف ـ ــإن فــريــق‬ ‫المدرب االرجنتيني دييغو سيميوني‬ ‫تأخر الى المركز الرابع بوصفه بطل‬ ‫ال ـت ـع ــادالت ال ـتــي بـلــغ ع ــدده ــا سبعة‬ ‫حتى االن‪ ،‬وهو أعلى رقم في الدوري‬ ‫بــال ـت ـســاوي م ــع أوس ــاس ــون ــا ال ـحــادي‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫وأت ـل ـت ـي ـك ــو ه ــو االقـ ـ ــل ب ـخ ـســارة‬ ‫بسقوط واحد بالتساوي مع ريال‬ ‫مدريد‪.‬‬

‫وتخوض االندية االسبانية المرحلة الخامسة‬ ‫عشرة بعد جولة نارية ألنديتها في دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬سقط أتلتيكو مدريد على أرض يوفنتوس‬ ‫االيطالي صفر‪ ،1-‬ليتعرض لخسارة ثانية تواليا‪،‬‬ ‫وينتظر الجولة االخيرة ليضمن تأهله‪ ،‬إذ يتقدم‬ ‫بفارق نقطة عن باير ليفركوزن األلماني‪.‬‬ ‫وقال مدربه سيميوني‪" :‬يجب ان نتطور ونعمل‬ ‫بـصـبــر‪ ،‬ام ــام غــرنــاطــة (‪ )1-1‬قــدمـنــا م ـبــاراة كاملة‪،‬‬ ‫الشوط الثاني امام اسبانيول (‪ )1-3‬كان جيدا ايضا‪،‬‬ ‫لكن ال نترجم سيطرتنا إلى اهداف"‪.‬‬ ‫وكانت نتيجة برشلونة األفضل في المسابقة‬ ‫الـقــاريــة‪ ،‬اذ فــاز على ضيفه بــوروسـيــا دورتـمــونــد‬ ‫االلماني ‪ ،1-3‬ليضمن تأهله وصدارة مجموعته‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـمــدرب ارنـسـتــو فــالـفـيــردي‪ ،‬ال ــذي يواجه‬ ‫ضغوطات كبيرة لتراجع مستوى فريقه‪" :‬كنا في‬ ‫أصعب مجموعة‪ ،‬ونحن نتصدرها‪ ،‬لذا نحن سعداء‪،‬‬ ‫كـنــا مرشحين للتأهل وتـعـيــن علينا إث ـبــات ذلــك‪،‬‬ ‫كانت مباراة جيدة لكن في مواجهات اخرى لم نكن‬ ‫موفقين‪ ،‬الفريق يقاتل دوما‪."...‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫وتــألــق فــي صفوفه النجم االرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي الذي خاض مباراته الـ‪ 700‬في صفوفه‪.‬‬ ‫وتبدو ارقام ميسي (‪ 32‬عاما) مذهلة كالعادة‪ ،‬إذ‬ ‫سجل فيها ‪ 613‬هدفا و‪ 237‬تمريرة حاسمة‪ ،‬بينها‬ ‫‪ 427‬هدفا في الدوري المحلي و‪ 114‬هدفا في دوري‬ ‫االبطال و‪ 51‬هدفا في كأس الملك‪.‬‬ ‫كما كــان فالنسيا قريبا من تحقيق الفوز على‬ ‫تشلسي االنكليزي‪ ،‬لكنه اكتفى بالتعادل على ارضه‬ ‫‪ ،2-2‬وتأجيل امكانية تأهله الى الجولة االخيرة‪.‬‬

‫فيدال يهدد بالمغادرة‬ ‫ح ــذر التشيلي أرتـ ــورو ف ـيــدال مــن أن ــه سيغادر‬ ‫ناديه برشلونة‪ ،‬بطل الدوري اإلسباني لكرة القدم‪،‬‬ ‫في فترة االنتقاالت الشتوية المقبلة‪ ،‬أو في ختام‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬ما لم يشعر "باألهمية"‪ ،‬وذلك في‬ ‫لقاء ُبث على قناة "تي في ‪ "3‬الكتالونية‪.‬‬ ‫وقال فيدال‪" :‬في ديسمبر أو في نهاية الموسم‪،‬‬ ‫فــي حــال لــم أشـعــر بأهميتي هنا (فــي برشلونة)‪،‬‬ ‫سـيـكــون عـلـ َّـي ات ـخــاذ ق ــرار‪ ،‬وإي ـجــاد أف ــق يشعرني‬

‫بأني مهم"‪.‬‬ ‫وتابع الالعب (‪ 32‬عاما)‪" :‬أود أن أبقى هنا إلى‬ ‫ً‬ ‫األبد‪ ،‬لكن يجب أيضا أن أكون موضوعيا‪ ،‬وأعيش‬ ‫كل يوم بيومه"‪.‬‬ ‫وانضم فيدال إلى برشلونة في صيف ‪ ،2018‬آتيا‬ ‫من بايرن ميونيخ األلماني‪ .‬وأوضح الالعب‪" :‬عندما‬ ‫تفتح نــافــذة االن ـت ـقــاالت‪ ،‬كــل شخص سيفكر وفق‬ ‫وضعيته‪ ،‬إذا كان يشعر بالراحة في ناديه أم ال‪ .‬وإن‬ ‫ً‬ ‫كان ال يشعر باألهمية‪ ،‬فسيتخذ قرارا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬هناك دائما عروض‪ ،‬لكنني في الوقت‬ ‫الحالي أركــز على برشلونة‪ ،‬أعمل‪ ،‬أساعد فريقي‬ ‫بــأكـبــر قــدر مـمـكــن"‪ ،‬مــؤكــدا أنــه "سـعـيــد‪ ،‬فــي مدينة‬ ‫جميلة‪ ،‬ومع فريق جميل"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــارك ف ـي ــدال م ــع فــري ـقــه ف ــي ‪ 13‬م ـب ــاراة‬ ‫بمختلف المسابقات منذ بداية الموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬وسجل أربـعــة أه ــداف‪ ،‬لكنه‬ ‫خاض مباراتين كاملتين فقط‪ ،‬ضد‬ ‫بلد الوليد (فــي ال ــدوري اإلسباني)‪،‬‬ ‫وســاف ـيــا بـ ــراغ الـتـشـيـكــي ف ــي دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪.‬‬

‫الريال ينتزع ‪ 3‬نقاط صعبة من أالفيس‬ ‫انـ ـت ــزع ري ـ ــال م ــدري ــد صـ ـ ــدارة تــرتـيــب‬ ‫ال ـ ــدوري اإلس ـبــانــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬بـفــوزه‬ ‫الصعب أمس على مضيفه أالفيس ‪1-2‬‬ ‫ضمن المرحلة الرابعة عشرة‪.‬‬ ‫وحقق الريال بإشراف مدربه الفرنسي‬ ‫زيــن الــديــن زي ــدان‪ ،‬ف ــوزه الــرابــع فــي آخر‬ ‫خمس مباريات في الليغا‪ ،‬وحمل الفوز‬ ‫بـهــدفــي سـيــرخـيــو رامـ ــوس (‪ )52‬ودان ــي‬ ‫كرفاخال (‪ ،)69‬مقابل هدف لوكاس بيريز‬ ‫(‪ 65‬مــن رك ـلــة ج ـ ــزاء)‪ ،‬طـعــم ال ـثــأر لــريــال‬ ‫الذي خسر صفر‪ 1-‬في الموسم الماضي‬ ‫بضيافة أالفيس‪.‬‬ ‫وكانت هذه المشاركة األولى لغاريث‬ ‫بيل كأساسي منذ ا لـفــوز على غرناطة‬ ‫(‪ )2-4‬في الخامس من أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وعلى رغم استحواذهم شبه المطلق‬

‫فــي الـشــوط األول‪ ،‬فشل العـبــو ري ــال في‬ ‫هز شباك مضيفهم الذي دخل المباراة‪،‬‬ ‫وقــد تلقى مــرمــاه هدفين فقط فــي سبع‬ ‫م ـب ــاري ــات ف ــي ال ـل ـي ـغــا ع ـلــى أرض ـ ــه هــذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت الــدق ـي ـقــة ال ـســاب ـعــة م ـشــادة‬ ‫بين العبي الفريقين‪ ،‬بعد سقوط العب‬ ‫أالفيس أليكس فيدال داخل منطقة الريال‬ ‫مــع تقدم ميليتاو لقطع الـكــرة‪ ،‬وبينما‬ ‫طــالــب العـبــو المضيف بركلة ج ــزاء‪ ،‬رد‬ ‫حكم المباراة غييرمو كــوادرا فرنانديز‬ ‫برفع البطاقة الصفراء في وجه الالعب‬ ‫بذريعة تعمده السقوط‪.‬‬ ‫وكــانــت أخ ـطــر ف ــرص ال ـشــوط رأسـيــة‬ ‫لبيل من داخــل المنطقة‪ ،‬أبعدها القائم‬ ‫األيمن لمرمى حــارس أالفيس فرناندو‬

‫باتشيكو بعدما ارتطمت بجسد المدافع‬ ‫تشيمو نافارو (‪.)10‬‬ ‫وه ــدد الع ـبــو ال ـن ــادي الـمـلـكــي مــرمــى‬ ‫أالفيس أكثر من مــرة‪ ،‬منها في الدقيقة‬ ‫‪ 18‬بعد تقدم هجومي انتهى بتمريرة‬ ‫كرفاخال الى إيسكو المتفلت من الرقابة‬ ‫الدفاعية داخل المنطقة‪ ،‬لكنه سدد الكرة‬ ‫عالية عن المرمى‪.‬‬ ‫ودخل الالعبون الشوط الثاني تحت‬ ‫أمطار غزيرة ابتسمت للريال‪ ،‬مع تمكن‬ ‫رام ـ ــوس م ــن اف ـت ـتــاح الـتـسـجـيــل بـعــدمــا‬ ‫المــس بــرأســه كــرة مــن ركـلــة حــرة نفذها‬ ‫األل ـمــانــي طــونــي كـ ــروس‪ ،‬وحـ ّـول ـهــا إلــى‬ ‫يمين باتشيكو ال ــذي لــم يـحــرك ساكنا‬ ‫(‪.)52‬‬ ‫وهو الهدف الثالث لقائد الفريق‪ ،‬وقلب‬

‫دفاعه المخضرم هذا الموسم في الليغا‪،‬‬ ‫والسادس في مختلف المسابقات‪.‬‬ ‫ل ـك ــن رام ـ ـ ــوس أل ـغ ــى ب ـن ـف ـســه مـفـعــول‬ ‫ه ــدف ــه‪ ،‬إذ تـسـبــب بـعــد دق ــائ ــق ف ــي ركـلــة‬ ‫جزاء عندما وجه ضربة بالكوع الى وجه‬ ‫العــب أالفيس خوسيلو‪ ،‬ما دفــع الحكم‬ ‫إلى احتساب ركلة جــزاء نفذها لوكاس‬ ‫بيريز بنجاح على يسار أريوال‬ ‫الذي ارتمى الى الجهة‬ ‫المعاكسة (‪.)65‬‬

‫فيليكس‬

‫اإلصابة تبعد ديمبيلي ‪ 10‬أسابيع‬ ‫أعلن نادي برشلونة متصدر‬ ‫الدوري اإلسباني لكرة القدم أن‬ ‫مهاجمه الدولي الفرنسي عثمان‬ ‫ديمبيلي سيغيب عن المالعب‬ ‫‪ 10‬أسابيع‪ ،‬وبالتالي لن يخوض‬ ‫الكالسيكو الـمــؤجــل ضــد ريــال‬ ‫مــدريــد فــي ‪ 18‬ديسمبر‪ ،‬بسبب‬ ‫تمزق عضلي في فخذه اليمنى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ب ــرش ـل ــون ــة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان‪:‬‬ ‫"أكــدت الفحوصات أن ديمبيلي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعاني تمزقا عضليا في الفخذ‬ ‫اليمنى‪ ،‬مدة غيابه حوالي عشرة‬ ‫أسابيع"‪.‬‬ ‫وك ـ ــان دي ـم ـب ـي ـلــي (‪ 22‬عــامــا)‬ ‫ت ـع ــرض ل ــإص ــاب ــة ف ــي ال ـش ــوط‬ ‫األول من المباراة ضد بوروسيا‬ ‫دورتـ ـ ـم ـ ــون ـ ــد األلـ ـ ـم ـ ــان ـ ــي (‪)3-1‬‬ ‫األرب ـع ــاء فــي الـجــولــة الخامسة‬ ‫قبل األخيرة من دور المجموعات‬ ‫لمسابقة دوري أبـطــال أوروب ــا‪،‬‬ ‫حيث ترك الملعب باكيا‪ ،‬بعدما‬ ‫سـ ـق ــط عـ ـل ــى االرض إ ث ـ ـ ــر ق ـفــز‬ ‫لـلـمـنــافـســة عـلــى ك ــرة عــالـيــة مع‬ ‫المدافع نيكو شولتس (‪.)25‬‬ ‫وبــدا أن اإلصابة هي نفسها‬

‫التي تعرض لها سابقا‪ ،‬وأبعدته‬ ‫عن المالعب فترة طويلة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــرة الـ ـث ــالـ ـث ــة ال ـت ــي‬ ‫يتعرض فيها ديمبيلي لإلصابة‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬وجاءت قبل سبعة‬ ‫أشهر من كــأس أوروبــا المقررة‬ ‫الـ ـصـ ـي ــف الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬كـ ـم ــا أن ـه ــا‬ ‫اإلصابة السادسة بتمزق عضلي‬ ‫في الفخذ منذ موسمه االول مع‬ ‫ال ـفــريــق الـكـتــالــونــي ع ــام ‪،2017‬‬ ‫عـنــدمــا تـعــرض إلصــابــة بتمزق‬ ‫في فخذه اليسرى وابتعد خمسة‬ ‫أشهر عن المالعب‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــاض دي ـم ـب ـي ـل ــي ث ـمــانــي‬ ‫مـبــاريــات فقط هــذا الموسم مع‬ ‫النادي الكتالوني وسجل هدفا‬ ‫واحدا في الدوري‪.‬‬

‫شالكه يتشارك الصدارة مع مونشنغالدباخ‬ ‫ل ـ ـحـ ــق شـ ــال ـ ـكـ ــه ب ـ ـبـ ــوروس ـ ـيـ ــا‬ ‫م ــونـ ـشـ ـنـ ـغ ــادب ــاخ إلـ ـ ــى صـ ـ ــدارة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدوري األلـ ـم ــان ــي لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫مؤقتا‪ ،‬بفوزه على ضيفه أونيون‬ ‫برلين ‪ ،1-2‬فــي افـتـتــاح المرحلة‬ ‫الثالثة عشرة‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ــع ش ــالـ ـك ــه رص ـ ـيـ ــده إل ــى‬ ‫‪ 25‬نـقـطــة ب ـفــارق األه ـ ــداف خلف‬ ‫بوروسيا مونشنغالدباخ‪ ،‬الذي‬ ‫يخوض اليوم مباراة قوية أمام‬ ‫فرايبورغ‪.‬‬ ‫وتجمد رصيد أونيون برلين‪،‬‬ ‫الوافد حديثا إلى دوري األضواء‪،‬‬ ‫عند ‪ 16‬نقطة في المركز الحادي‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫ولم ينتظر رامان أكثر من ثوان‬ ‫م ـع ــدودة ليفتتح الـتـسـجـيــل من‬ ‫تسديدة صاروخية "على الطائر"‬ ‫بيسراه من حدود منطقة الجزاء‪،‬‬ ‫مستثمرا تمريرة من رأس زميله‬ ‫التركي اوزان كاباك (‪ ،)23‬وحصل‬ ‫الضيوف على ركلة جزاء عندما‬ ‫تعرض روب ــرت أنــدريــخ للعرقلة‬ ‫داخل المنطقة من ناستاسيتش‪،‬‬

‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪ 5.00‬م‬

‫نوريتش سيتي × آرسنال‬

‫‪beIN SPORTS HD 2‬‬

‫‪ 5.00‬م وولفرهامبتون × شيفيلد يونايتد ‪beIN SPORTS HD 7‬‬ ‫‪ 7.30‬م‬

‫ليستر سيتي × إيفرتون‬

‫‪beIN SPORTS HD 7‬‬

‫‪ 7.30‬م مانشستر يونايتد × أستون فيال ‪beIN SPORTS HD 2‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪2.00‬‬

‫إشبيلية × ليغانيس‬

‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬

‫‪4.00‬‬

‫أتلتيك بيلباو × غرناطة‬

‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬

‫‪6.00‬‬

‫إسبانيول × أوساسونا‬

‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬

‫‪8.30‬‬

‫خيتافي × ليفانتي‬

‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬

‫‪11.00‬‬

‫أتلتيكو مدريد × برشلونة‬

‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬

‫الدوري اإليطالي‬

‫فرحة العبي شالكه بهدف رامان‬ ‫فانبرى لها اينغفارتسين بنجاح‬ ‫مدركا التعادل (‪.)36‬‬ ‫وكـ ــاد رام ـ ــان ي ـكــرر سـيـنــاريــو‬ ‫الـ ـه ــدف األول ف ــي آخـ ــر لـحـظــات‬ ‫ال ـ ـشـ ــوط األول‪ ،‬ل ـك ــن ت ـســديــدتــه‬ ‫ال ـي ـس ــاري ــة ارتـ ـ ــدت م ــن ال ـح ــارس‬ ‫ج ـي ـك ـي ـي ـف ـي ـتــش وت ـ ـه ـ ـيـ ــأت أم ـ ــام‬

‫باق في مدريد‬ ‫زيدان‪ :‬فينيسيوس ٍ‬

‫أكــد م ــدرب ري ــال مــدريــد زيــن الــديــن زي ــدان‪ ،‬أن‬ ‫الـبــرازيـلــي فينيسيوس جــونـيــور لــن يــرحــل عن‬ ‫الفريق مـعــارا خــال موسم االنـتـقــاالت الشتوية‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬رغ ــم اسـتـبـعــاد الــاعــب مــن الـقــائـمــة في‬ ‫خمس مــن آخــر تسع مـبــاريــات‪ ،‬إال أن زي ــدان أكد‬ ‫ثقته بأن الالعب "سيفيد الفريق"‪.‬‬ ‫وقــال زي ــزو‪" :‬لــن يرحل فينيسيوس‪ ،‬وسيظل‬ ‫هنا"‪ ،‬خــال مؤتمر صحافي‪ ،‬أكــد فيه أنــه "العب‬ ‫في تشكيلته‪ .‬لم يلعب كثيرا في الفترة األخيرة‬ ‫لكنه مثل البقية‪ .‬لم يحن وقته اآلن‪ ،‬لكن بوسعه‬ ‫أن يصل سريعا‪ ،‬وبالتأكيد سيفيد الفريق‪ .‬لذا‬ ‫سيبقى هنا"‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬

‫باستيا أوكــزيـبـكــا أم ــام المرمى‬ ‫فسددها من زاويــة صعبة بعيدا‬ ‫عن الخشبات الثالث (‪.)3+54‬‬ ‫والحت فرصة تسجيل الهدف‬ ‫الثاني أمام المغربي أمين حارث‪،‬‬ ‫لكنه تـبــا طــأ بالتسديد مــن على‬ ‫مشارف المنطقة‪ ،‬لتجد الحارس‬

‫في وجهها (‪ ،)65‬وعــاد المغربي‬ ‫ليضرب مــن جــديــد ويـســاهــم في‬ ‫فــوز فريقه بعد تمريرة حاسمة‬ ‫ل ـ ـ ـسـ ـ ــرادار الـ ـ ـ ــذي لـ ــم ي ـ ـتـ ــوان عــن‬ ‫ايداعها في الشباك (‪ ،)86‬مانحا‬ ‫فريقه الصدارة‪.‬‬

‫‪ 2.30‬م‬

‫يوفنتوس × ساسولو‬

‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬

‫‪ 5.00‬م‬

‫انتر ميالن × سبال‬

‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬

‫‪ 5.00‬م‬

‫التسيو × أودينيزي‬

‫‪beIN SPORTS HD 9‬‬

‫‪ 5.00‬م‬

‫بارما × ميالن‬

‫‪beIN SPORTS HD 8‬‬

‫‪ 8.00‬م‬

‫نابولي × بولونيا‬

‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬

‫‪ 10.45‬م‬

‫هيالس فيرونا × روما‬

‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬

‫رادونييتش يقود مرسيليا لتعزيز الوصافة‬

‫ً‬ ‫ولم يقدم المدرب الفرنسي أسبابا وراء تراجع‬ ‫أهمية فينيسيوس إال الفترة الالمعة التي يمر‬ ‫بها البلجيكي إيدين هــازارد‪ ،‬والبرازيلي أيضا‬ ‫رودريـجــو‪ ،‬الـلــذان يتنافس معهما فينيسيوس‬ ‫على مكان في التشكيل األساسي‪.‬‬ ‫وتابع "هو ال يلعب‪ ،‬األمر على هذا النحو فقط‪.‬‬ ‫لم يحن وقته ألن شخصا غيره يدخل التشكيل‬ ‫ويلعب مثلما هــي حالة رودري ـجــو‪ .‬حين يكون‬ ‫لــديــك ‪ 25‬الع ـبــا‪ ،‬فـهـنــاك خمسة العـبـيــن أو ستة‬ ‫خارج التشكيل كل مباراة"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫قـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــاح ال ـ ـ ـصـ ـ ــربـ ـ ــي نـ ـيـ ـم ــانـ ـي ــا‬ ‫رادونييتش فريقه مرسيليا لتعزيز موقعه‬ ‫في المركز الثاني‪ ،‬بتسجيله هدف الفوز‬ ‫الصعب على ضيفه بريست ‪ 1-2‬على ملعب‬ ‫فيلودروم‪ ،‬في افتتاح المرحلة الخامسة‬ ‫عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان مرسيليا البادئ بالتسجيل عبر‬ ‫م ـهــاج ـمــه ال ـغ ـي ـنــي ب ــون ــا سـ ــار (‪ ،)56‬لكن‬ ‫بــريـســت أدرك الـتـعــادل قـبــل دقيقتين من‬ ‫نهاية المباراة عبر إرفان كاردونا (‪ ،)88‬بيد‬ ‫أن البديل رادونييتش نجح في تسجيل‬ ‫هدف الفوز بعد دقيقة واحدة‪.‬‬

‫وه ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـتــوالــي‬ ‫الـ ـت ــي ي ـه ــز ف ـي ـه ــا رادونـ ـيـ ـيـ ـت ــش ال ـش ـب ــاك‬ ‫بـعــد األول ــى ضــد تــولــوز األح ــد الـمــاضــي‪،‬‬ ‫عندما سجل هدفه االول في ‪ 16‬شهرا مع‬ ‫النادي الجنوبي واألول في ‪ 34‬مباراة (‪12‬‬ ‫أساسيا)‪.‬‬ ‫وتابع مرسيليا صحوته منذ سقوطه‬ ‫الـمــذل برباعية نظيفة امــام بــاريــس سان‬ ‫جرمان في المرحلة الحادية عشرة‪ ،‬فحقق‬ ‫ف ــوزه ال ــراب ــع عـلــى ال ـتــوالــي وال ـثــامــن هــذا‬ ‫ال ـمــوســم لـيــرفــع رص ـي ــده إل ــى ‪ 28‬مقلصا‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــارق إلـ ـ ــى خـ ـم ــس نـ ـق ــاط خـ ـل ــف فــريــق‬

‫العاصمة الــذي يحل ضيفا على موناكو‬ ‫األحد في ختام المرحلة‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬مـنــي بــريـســت بـخـســارتــه‬ ‫الثالثة في مبارياته األربــع األخيرة التي‬ ‫لــم يــذق فيها طعم الـفــوز‪ ،‬والخامسة هذا‬ ‫الموسم فتجمد رصيده عند ‪ 18‬نقطة في‬ ‫المركز الرابع عشر‪.‬‬

‫ً‬ ‫يوفنتوس وإنتر إلى المبارزة مجددا ونابولي لوقف النزيف‬

‫في الدوري اإليطالي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬يعود يوفنتوس‪،‬‬ ‫المتصدر وحامل اللقب‪ ،‬مع‬ ‫مطارده إنتر إلى صراعهما‬ ‫المحلي في المرحلة‬ ‫الـ ‪ ،14‬فيما يأمل نابولي إلى‬ ‫تعويض نتائجه المخيبة‪.‬‬

‫يـعــود يوفنتوس‪ ،‬المتصدر وحامل‬ ‫اللقب‪ ،‬مع مـطــارده إنتر إلــى صراعهما‬ ‫المحلي فــي المرحلة ال ـ ‪ 14‬مــن الــدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬فيما يأمل نابولي‬ ‫نقل زخم تعادله مع ليفربول اإلنكليزي‬ ‫ف ــي دوري أب ـط ــال أوروب ـ ــا إل ــى الـســاحــة‬ ‫المحلية‪ ،‬حيث يتقهقر في الترتيب منذ‬ ‫حوالي شهر‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـق ـبــل ي ــوف ـن ـت ــوس ع ـل ــى أرضـ ــه‬ ‫س ــاس ــوول ــو ال ــراب ــع ع ـش ــر‪ ،‬الـ ـي ــوم‪ ،‬بعد‬ ‫ض ـم ــان صـ ـ ــدارة م ـج ـمــوع ـتــه ف ــي دوري‬ ‫األبـطــال‪ ،‬إثــر فــوزه على أتلتيكو مدريد‬ ‫اإلسباني ‪1-‬صفر في تورينو‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـخ ـســر ح ــام ــل ال ـل ـق ــب فـ ــي آخ ــر‬ ‫ثماني سنوات هذا الموسم في الدوري‪،‬‬ ‫لكنه يبتعد بفارق نقطة يتيمة عن إنتر‪،‬‬ ‫الثاني‪ ،‬الذي أبقى على آماله األوروبية‪،‬‬ ‫بفوزه على سالفيا براغ التشيكي ‪.3-1‬‬ ‫ويملك يوفنتوس رصيدا كامال على‬ ‫أرضه أمام ساسوولو‪ ،‬إذ فاز عليه في ‪6‬‬ ‫مباريات جمعتهما‪.‬‬

‫وقال مدربه ماوريتسيو ساري‪ ،‬القادم‬ ‫من تشلسي اإلنكليزي‪" :‬حتى اآلن نظهر‬ ‫ومضات مما يمكن أن نحققه‪ ،‬ونريد أن‬ ‫نظهر المزيد بثبات"‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــاد إل ـ ــى صـ ـف ــوف الـ ـف ــري ــق نـجـمــه‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـض ــرم الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي كــري ـس ـت ـيــانــو‬ ‫رونالدو‪ ،‬بعد شفائه من إصابة صغيرة‬ ‫بركبته اليمنى‪ ،‬ما سيصعب من مهمة‬ ‫ساري باختيار تشكيلته األساسية‪ ،‬في‬ ‫ظل التألق الكبير للثنائي األرجنتيني‬ ‫الهجومي المؤلف من غونزالو هيغواين‬ ‫وباولو ديباال‪.‬‬ ‫وقد يشارك في مركز حراسة المرمى‬ ‫ال ـم ـخ ـضــرم جـيـجــي ب ــوف ــون (‪ 41‬عــامــا)‬ ‫بدال من البولندي األساسي فيوتشيخ‬ ‫تشيتشني‪ ،‬ليقترب من الرقم القياسي‬ ‫لظهير ميالن السابق باولو مالديني في‬ ‫عدد المشاركة بمباريات الدوري‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــاض ب ـ ــوف ـ ــون ‪ 644‬م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة فــي‬ ‫الـ ـ ــدوري‪ ،‬مـقــابــل ‪ 647‬ألس ـط ــورة مـيــان‬ ‫السابق‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬ينوي إنتر تحقيق فوزه‬ ‫الخامس تواليا عندما يستقبل سبال‪،‬‬ ‫وصيف القاع‪ ،‬والذي لم يفز سوى مرتين‬ ‫ه ــذا الـمــوســم‪ ،‬ول ــم ي ــذق طـعــم ال ـفــوز في‬ ‫ملعب سان سيرو‪.‬‬ ‫لكن مدربه أنتونيو كونتي‪ ،‬الذي قاد‬ ‫يوفنتوس سابقا إلى لقب الدوري ثالث‬ ‫مرات بين ‪ 2012‬و‪ ،2014‬يرى في مواجهة‬ ‫فريق إيميليا‪-‬رومانيا "اختبارا جديدا"‪،‬‬ ‫في ظل تحضير الفريق لموقعته المقبلة‬ ‫ضد برشلونة اإلسباني في دوري أبطال‬ ‫أوروب ــا‪ .‬ولــم يخسر إنتر فــي ‪ 18‬مباراة‬ ‫ضد سبال‪.‬‬

‫نابولي وبولونيا‬ ‫ويستضيف نابولي مع مدربه كارلو‬ ‫أنشيلوتي بولونيا الخامس عشر‪ ،‬بعد‬ ‫تعادله مع ليفربول بطل أوروبا ‪ 1-1‬في‬ ‫ملعب أنفيلد‪ ،‬ليعزز من حظوظ تأهله‬ ‫ُ‬ ‫إلى ثمن نهائي المسابقة القارية‪.‬‬

‫وسافر الفريق الجنوبي إلى ليفربول‬ ‫ف ــي ظ ــل وض ــع إداري ب ــال ــغ الـصـعــوبــة‪،‬‬ ‫والحديث عن إمكانية إقالة أنشيلوتي‪،‬‬ ‫بعد تراجع الفريق إلى المركز السابع‪،‬‬ ‫وع ــدم تحقيقه أي ف ــوز فــي آخ ــر خمس‬ ‫مباريات بالدوري‪ ،‬وفي آخر ‪ 7‬مباريات‬ ‫في مختلف المسابقات‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــدد م ــال ــك ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬أوريـ ـلـ ـي ــو دي‬ ‫الورن ـت ـيــس‪ ،‬ببيع كــامــل العـبــي الـنــادي‬ ‫واالدع ـ ـ ــاء عـلـيـهــم‪ ،‬لــرفـضـهــم الـخـضــوع‬ ‫لمعسكر تــدريـبــي ل ـمــدة أس ـبــوع مطلع‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـق ـب ــل أتـ ــاالن ـ ـتـ ــا فـ ــي "دربـ ـ ــي‬ ‫لومبارديا" بريشيا‪ ،‬بعد تحقيق‬ ‫أول فـ ــوز ف ــي ت ــاري ـخ ــه بـ ــدوري‬ ‫األبـطــال على حـســاب دينامو‬ ‫زغرب الكرواتي ‪2-‬صفر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4285‬األحد ‪ 1‬ديسمبر ‪2019‬م ‪ 4 /‬ربيع اآلخر ‪1441‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫هل تستوعبون‬ ‫المسألة؟‬

‫محمد الوشيحي‬

‫األزيرق واألخيضر‬

‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫استنفر بعض الكويتيين كل أعصابهم وبدأوا بالصراخ في‬ ‫وجه محلل سعودي وصف المنتخب الكويتي بعدما فاز على‬ ‫المنتخب السعودي بـ "األزيــرق"‪ ،‬وقال إن طموحه ال يتعدى‬ ‫بطوالت الخليج‪ ،‬في حين أن السعودي والـفــرق السعودية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعلى كعبا وأكبر طموحا‪.‬‬ ‫واحتجاج هؤالء الكويتيين يكشف لك‪ ،‬من دون أن تحتاج‬ ‫إل ــى تــرك ـيــز‪ ،‬مـسـتــوى الـتـشـنــج الـ ــذي أصـ ــاب بـعــض شـعــوب‬ ‫المنطقة جراء التوترات الموجودة‪ ،‬ويكشف مستوى الشك بين‬ ‫ً‬ ‫كل طرف واآلخر من شعوب المنطقة‪ ،‬خصوصا إذا ما قارناها‬ ‫ببطوالت الخليج في الثمانينيات‪ ،‬والمساجالت التي كانت‬ ‫تتم بين رئيسي االتحاد الكويتي فهد األحمد‪ ،‬والسعودي‬ ‫فيصل بن فهد‪ ،‬رحمهما الله‪.‬‬ ‫كان "الكالسيكو" بين االثنين في تصريحاتهما المتبادلة‬ ‫يعادل‪ ،‬في سخونته‪ ،‬الكالسيكو الذي يحدث في الملعب‪ ،‬بل‬ ‫قد يفوقه أهمية لكثرة المتتبعين لتلك المساجالت‪.‬‬ ‫ك ــان ذل ــك ي ـحــدث‪ ،‬مــن دون تـشـنــج جـمــاهـيــري وال شكوك‬ ‫َ‬ ‫عاصر الفترة تلك‬ ‫متبادلة‪ ،‬أو حتى كامنة في الصدور‪ .‬ومن‬ ‫يتذكر تصريح الـمــرحــوم فهد األحـمــد الشهير‪" :‬لــن يحصل‬ ‫المنتخب الـسـعــودي عـلــى كــأس بـطــولــة الخليج إال بـعــد أن‬ ‫تصبح الكرة مربعة"‪ ،‬مما أدى إلى استنفار خصمه‪ /‬صديقه‬ ‫فيصل بــن فـهــد والـ ــرد عـلـيــه‪ ،‬فــي حـيــن يـعــرف كــل مـتــابــع أن‬ ‫عــاقـتـهـمــا أح ـلــى مــن الـسـمــن عـلــى الـعـســل‪ ،‬لكنها الــريــاضــة‬ ‫وح ـمــاس ـت ـهــا‪ ،‬ب ــل ونـكـهــاتـهــا وب ـهــارات ـهــا ال ـتــي تـضـيــف إلــى‬ ‫"الطبخة" بهارات خليجية في غاية اللذة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل السبب هو أن الجمهور‪ ،‬في تلك الفترة‪ ،‬كان متفرجا‬ ‫ً‬ ‫وق ــارئ ــا ال أك ـث ــر‪ ،‬وبــال ـتــالــي ال ي ـعــرف أي جـمـهــور ردة فعل‬ ‫الجمهور اآلخــر‪ ،‬فــي حين أن الجماهير اآلن تمتلك وسائل‬ ‫إعالمها الخاصة بها‪ ،‬كـ "تويتر" و"يوتيوب" و"سناب" وما‬ ‫شابه‪ ،‬وهو ما أدى إلى انفالت المشاعر؟ يجوز‪ ...‬لكن األهم‪:‬‬ ‫هل ستعود روح الثمانينيات إلى الخليجيين مرة أخرى في‬ ‫بطوالت الخليج؟ أم أنها غادرت "ون واي"؟‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫معرض "آلن فاليرز‬ ‫وأبناء السندباد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬السادسة‬ ‫الـ ـمـ ـك ــان‪ :‬دار اآلث ـ ـ ــار اإلس ــامـ ـي ــة‪-‬‬ ‫المركز األمريكاني الثقافي‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫معرض التصوير الفوتوغرافي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬السابعة‬ ‫المكان‪ :‬قاعتا الفنون وأحمد العدواني‪ -‬ضاحية عبدالله السالم‪.‬‬

‫ال حصانة في الجرم المشهود‬ ‫أس ـ ـت ـ ـغـ ــرب م ـ ــن ردة فـ ـع ــل ال ـب ـع ــض‬ ‫المنصدم بما فعله عضو مجلس األمة‬ ‫مع دوريــة الشرطة‪ ،‬وتجرئه على رجل‬ ‫األم ــن وآل ـيــة ل ـلــدولــة‪ ،‬ألن ه ــذه األفـعــال‬ ‫متكررة منذ التسعينيات بشكل الفت‪،‬‬ ‫وتعامل الدولة معها متفاوت بالشدة أو‬ ‫التساهل بقدر قرب النائب من ُ‬ ‫السلطة‬ ‫أو بعده عنها‪.‬‬ ‫مــن المعلوم أن عضو مجلس األمــة‬ ‫ال يحظى بأي حصانة في حالة الجرم‬ ‫المشهود‪ ،‬والجرم المشهود ثابت في‬ ‫حالة تهريب مقبوض عليه من سيارة‬ ‫عسكرية‪ ،‬وفي بعض الدول لمس سيارة‬ ‫الـشــرطــة أو مـحــاولــة اقتحامها تــؤدي‬ ‫إلطــاق النار على المعتدي في أماكن‬ ‫ً‬ ‫غير مميتة إذا لم يكن يحمل سالحا‪.‬‬ ‫حــالــة التنمر والـتـعــدي على ممثلي‬ ‫الـقــانــون مـمــن يـفـتــرض مـنــه أن يحمي‬

‫دنسوها‪ ...‬وقتلوها‪ ...‬وأحرقوها‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد أي ـ ـ ـ ـ ــام م ـ ـ ــن تـ ـع ــرض‬ ‫ً‬ ‫فـتــاة (‪ 27‬عــامــا) لالغتصاب‬ ‫ّ‬ ‫الجماعي والقتل‪ ،‬نظم هنود‬ ‫غ ــاضـ ـب ــون تـ ـظ ــاه ــرة‪ ،‬أمـ ــس؛‬ ‫للمطالبة بـ"العدالة الفورية"‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ـ ــارج قـ ـس ــم لـ ـلـ ـش ــرط ــة فــي‬ ‫ج ـ ـنـ ــوب ال ـ ـه ـ ـنـ ــد‪ ،‬حـ ـي ــث ي ـتــم‬ ‫احتجاز المتهمين بارتكاب‬ ‫الجريمة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـف ـ ــوض الـ ـش ــرط ــة‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫دستور وقوانين وهيبة الدولة ليست‬ ‫حالة سببية‪ ،‬بل هي انعكاس لما يحدث‬ ‫فــي البرلمان مــن تطويع كــل مــا تريده‬ ‫الحكومة ومراكز القوى من التفاف على‬ ‫االستجوابات ودفن التوصيات وضعف‬ ‫المحاسبة واستخدام الحكومة لنواب‬ ‫المعامالت والواسطات لدعمها‪.‬‬ ‫كما أن تساهل السلطة و"تطنيشها"‬ ‫اجتماعات االنتخابات الفرعية‪ ،‬وتنامي‬ ‫ال ــدع ــوات الـعــرقـيــة والـطــائـفـيــة توصل‬ ‫رسائل إلــى نــواب ووجـهــاء وتجمعات‬ ‫م ـع ـي ـن ــة بـ ـ ــأن لـ ـه ــم امـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــازات مـعـيـنــة‬ ‫وح ـصــانــة م ــن ال ـق ــان ــون‪ ،‬طــالـمــا كــانــوا‬ ‫مقربين وداعمين لها‪.‬‬ ‫م ـ ــرور هـ ــذه ال ـم ـم ــارس ــات الـمـشـيـنــة‪،‬‬ ‫وعــدم القدرة على محاسبة مرتكبيها‬ ‫بـسـبــب ال ـح ـصــانــة ال ـن ـيــاب ـيــة‪ ،‬و"ف ــزع ــة"‬ ‫ب ـعــض الـ ـن ــواب لـبـعـضـهــم ال ـب ـعــض في‬

‫م ـث ــل ه ـ ــذه الـ ـ ـح ـ ــاالت‪ ،‬ل ـه ــا ان ـع ـكــاســات‬ ‫خ ـط ـي ــرة‪ ،‬وس ـت ــوص ــل رس ــال ــة خــاطـئــة‬ ‫للشباب وقطاعات كبيرة من المجتمع‪،‬‬ ‫ت ـ ــؤدي إل ــى م ـش ــاج ــرات عـنـيـفــة وطـعــن‬ ‫وقـتــل شاهدناها مــن قبل فــي األمــاكــن‬ ‫العامة ألسباب تافهة‪ ،‬تدفعها حاالت‬ ‫من التهور وظنون البعض بأنه يمكن‬ ‫أال يحاسب على جريمته بسبب انتماء‬ ‫معين‪ ،‬لذا فإن الدولة مطالبة بأن تثبت‬ ‫هـيـبـتـهــا بــال ـقــانــون ف ــي مــواج ـهــة مثل‬ ‫ه ــذه ال ـت ـجــاوزات‪ ،‬وعـلــى مجلس األمــة‬ ‫أن يتعامل بصرامة عبر رفع الحصانة‬ ‫بشكل فوري وسريع عن النواب الذين‬ ‫يــرتـكـبــون مـثــل ه ــذه ال ـم ـمــارســات‪ ،‬فــور‬ ‫توفر األدلة والتحقيقات التي تثبت مثل‬ ‫تلك التجاوزات المشينة‪.‬‬

‫حذاء نابليون بـ ‪ 117‬ألف يورو‬ ‫بيع زوج من األحذية انتعله‬ ‫نابليون بونابرت خالل وجوده‬ ‫ب ــال ـم ـن ـف ــى فـ ــي جـ ــزيـ ــرة ســانــت‬ ‫هيلينا‪ ،‬في مزاد أقيم بدار دروو‬ ‫ف ــي بـ ــاريـ ــس‪ ،‬ب ـم ـب ـلــغ ‪117208‬‬ ‫ً‬ ‫يورو‪ ،‬شامال المصاريف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وك ــان مــن الـمـتــوقــع أن يـبــاع‬ ‫زوج األحذية بسعر يتراوح بين‬ ‫‪ 50‬و‪ 80‬ألف يورو‪.‬‬ ‫وقالت دار بينوش وجيكيو‪،‬‬

‫ال ـم ـح ـلــي إنـ ــه جـ ــرى الـقـبــض‬ ‫على أربعة رجال‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بناء على اتهامات باغتصاب‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأة وق ـت ـل ـه ــا وح ــرقـ ـه ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن المقبوض عليهم‬ ‫فــي العشرينيات مــن العمر‪،‬‬ ‫ويعملون سائقي شاحنات‬ ‫وعمال نظافة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫المنظمة‪ ،‬في بيان‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن‬ ‫زوج األحذية‪ ،‬الذي يبلغ مقاسه‬ ‫ً‬ ‫‪( 40‬سبعة تقريبا في المقاييس‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة)‪ ،‬أع ـط ــي لـلـنـحــات‬ ‫ك ـ ــارل ـ ــو م ــاروتـ ـشـ ـيـ ـت ــي ع ـن ــدم ــا‬ ‫ك ــان يـعـمــل ف ــي تـمـثــال فــروسـيــة‬ ‫ل ـبــونــابــرت م ــن جــانــب ال ـج ـنــرال‬ ‫هنري غاتيان برتران‪ ،‬الذي لحق‬ ‫القائد الفرنسي في منفاه‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حسن العيسى‬

‫يا أهل السلطة‪ ،‬أنتم الناس المتربعون على كراسي‬ ‫الحكم‪ ،‬اقرأوا هذه الفقرة "إن مبدأ سيادة القانون وإعالء‬ ‫مبدأ المشروعية من دعامات الدولة القانونية التي تقوم‬ ‫في جوهرها على خضوع اإلدارة لحكم القانون في سائر‬ ‫تصرفاتها‪ ،‬ومقتضى ذلك والزمه إعمال وجهه الصحيح‬ ‫ً‬ ‫نزوال على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص للمواطنين‪،"...‬‬ ‫ً‬ ‫هــل قرأتموها جـيــدا؟ هــل فهمتموها بــدقــة؟ اب ــدأ‪ ،‬ليس‬ ‫ً‬ ‫كافيا القراء ة والفهم‪ ،‬السؤال هو‪ :‬هل لديكم أي استعداد‬ ‫لتطبيقها في معظم مؤسساتكم التي ينخرها سوس‬ ‫المحسوبية والــواس ـطــة‪ ،‬فــي كــام آخ ــر‪ ،‬يعني‪ :‬يهيمن‬ ‫عليها الفساد اإلداري من ألفها إلى يائها؟‬ ‫ال ـف ـقــرة كــانــت م ــن ال ـح ـكــم ال ــرائ ــع لـمـحـكـمــة الـتـمـيـيــز‪،‬‬ ‫فــي دعــوى إداري ــة رفعتها مواطنة تملك روح اإلصــرار‬ ‫والمثابرة القتضاء حقها‪ ،‬تطلب في دعواها إنصافها‬ ‫من فساد وزارة العدل في عهد وزيرين سابقين‪ ،‬قاموا‪،‬‬ ‫بال مباالة‪ ،‬بتخطي حكم القانون وأبسط قواعد العدالة‪،‬‬ ‫من أجل االلتفاف عن طلب تعيينها في إدارة الخبراء‪،‬‬ ‫وأص ــدروا عشرات الـقــرارات بتعيين جماعات‪ ،‬في تلك‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وص ـل ــوا لـهــم بــالــواس ـطــة والـمـحـســوبـيــة‪ ،‬دون‬ ‫المدعية؟ ظلمت المسكينة بصفاقة وتبجح‪ ،‬وأ صــرت‬ ‫اإلدارة على رفض دعواها أمام كل درجات التقاضي‪ ،‬أي‬ ‫بالمثل الشعبي "على شينج قواية عينج"‪.‬‬ ‫كلمات مثل أن "الـعــدل والحرية والـمـســاواة دعامات‬ ‫المجتمع" هي نصوص الدستور المنسي منكم‪ ،‬يا أهل‬ ‫السلطة‪ ،‬وكان البد من تذكيركم‪ ،‬فقد حشرتم الواسطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـم ـعــارف ـكــم ب ـ ــدال م ــن ت ـكــافــؤ الـ ـف ــرص‪ ،‬ون ـح ـي ـتــم جــانـبــا‬ ‫العدل والمساواة والـجــدارة‪ ،‬لتضعوا مـفــردات "ربعنا‪،‬‬ ‫وجماعتنا‪ ،‬وقريب من النائب هباب والمتنفذ خيبة‪!"...‬‬ ‫ماذا بعد‪ ،‬وهل هناك ظلم أكثر من هذا الذي نلمسه باليد؟‬ ‫يــا لـيــت الـبـلــوى مـحـصــورة فــي وزارة ال ـع ــدل‪ ،‬أو في‬ ‫هــذه أو غيرها مــن وزارات الــدولــة‪ ،‬هــو نهج ممعن في‬ ‫ال ـف ـس ــاد اإلداري ي ـتــأصــل ويـ ـض ــرب جـ ـ ــذوره ف ــي عمق‬ ‫أرض اإلدارة بكل أشكالها‪ .‬فماذا ستفعلون؟ مللنا من‬ ‫الوعود‪ ،‬والخطابات اإلنشائية وكليشيهات عن اإلصالح‬ ‫وتعديل مساركم األعوج‪ ،‬كالم وألفاظ ليس لها ظل في‬ ‫ممارساتكم الواقعية‪ ،‬جعجعة بدون طحين‪ ،‬وثرثرة فراغ‬ ‫إداري بدون عزم ونية صادقة لإلصالح‪ .‬الصحيح فيما‬ ‫تصنعونه‪ ،‬هو العكس والمقلوب‪ ،‬هو ذاك الذي نشاهده‬ ‫ً‬ ‫وال نستطيع أن نفعل معه شيئا‪ ،‬فأهل اإلصالح ودعاة‬ ‫الحق هم من يتم تنحيتهم من السلطة واإلدارة‪ ،‬بينما‬ ‫تتم الطبطبة وتوجيه الشكر والثناء لمن أوصل الدولة‬ ‫إلى هذه الحالة‪.‬‬ ‫متى ستعدلون في مساركم؟ هل هناك أمل معكم‪ ،‬أم‬ ‫أنها العادة القديمة لشريم الذي ينفخ في قربة ضياع‬ ‫األمل والرجاء‪ ،‬أجيبوا بالرد على حكم محكمة التمييز‬ ‫ال بالكلمات والوعود‪ ،‬وإنما باألفعال‪ ،‬وسحق رؤوس‬ ‫الفساد‪ .‬فنحن ننتظر‪ ،‬وكم سئمنا االنتظار‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫الجمعة ‪11 / ٢٩‬‬ ‫عبدالرزاق إبراهيم الخلف‬

‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬صالة دسمان‪ ،‬النساء‪ :‬مدينة صباح األحمد‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،427‬م‪ ،789‬ت‪66700596 :‬‬

‫عبدالله محمد محمود العوضي‬

‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الدعية‪ ،‬ديــوان العوضي‪ ،‬ق‪ ،3‬مقابل الجمعية‬ ‫الرئيسية‪ ،‬النساء‪ :‬السالمية‪ ،‬ق‪ ،4‬ج‪ ،5‬شارع البحرين‪ ،‬م‪ ،7‬ت‪،99909839 :‬‬ ‫‪99737941‬‬

‫عادل إسماعيل محمد الصغير‬

‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،6‬شارع محمد يوسف الرومي‪ ،‬م‪37‬أ‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬الشامية‪ ،‬ق‪ ،8‬شارع عبدالله مجرن الرومي‪ ،‬م‪ ،38‬ت‪،51444173 :‬‬ ‫‪99657410 ،50717070‬‬

‫حمدان مرزوق الفيله الرشيدي‬

‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪ :‬الفنطاس‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪،14‬‬ ‫م‪ ،12‬ت‪60002702 :‬‬

‫طهران ملوثة‪ ...‬ومغلقة‬

‫السبت ‪11 / ٣٠‬‬ ‫محمد عدنان علي عبدالله بوحمد‬

‫‪ 21‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬حسينية آل بوحمد‪ ،‬الدعية‪ ،‬النساء‪ :‬حسينية‬ ‫آل بوحمد‪ ،‬الدعية‪ ،‬ت‪22542411 :‬‬ ‫شيخة محمد سالم الشطي أرملة علي منصور الشطي‬ ‫‪ 89‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،3‬م‪ ،10‬النساء‪ :‬جنوب السرة‪،‬‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،507‬م‪ ،20‬ت‪98867888 ،99607725 :‬‬

‫سكينة غلوم علي‬

‫‪ 94‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد الوزان‪ ،‬غرب مشرف‪ ،‬النساء‪ :‬القرين‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،29‬م‪ ،13‬ت‪99047942 ،50070900 :‬‬ ‫حصة محمد عبدالله العويرضي زوجة سعود عبدالعزيز محمد الحقان‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الفنطاس‪ ،‬ديــوان الحقان‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،21‬م‪،12‬‬ ‫النساء‪ :‬العدان‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،5‬م‪ ،14‬ت‪99666328 ،97822202 :‬‬

‫عبدالله الفي علوش المطيري‬

‫‪ 54‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬جابر األحمد‪ ،‬ق‪،5‬‬ ‫ش‪ ،481‬م‪ ،29‬ت‪99033088 :‬‬

‫صالح عباس صالح عباس السلمان‬

‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬حسينية اإلمــام الحسين‪ ،‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،1‬شارع‬ ‫المتنبي‪ ،‬النساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،13‬ش‪ ،2‬م‪ ،14‬ت‪65771713 ،66666963 :‬‬

‫فاطمة يوسف خميس‬

‫‪ 94‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،514‬م‪ ،49‬النساء‪ :‬القادسية‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،61‬م‪ ،13‬ت‪99729719 ،99139755 :‬‬ ‫خديجة جاسم عباس الشطي زوجة علي راشد‬ ‫‪ 50‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬بـيــان‪ ،‬مسجد اإلم ــام الحسن‪ ،‬ق‪ ،12‬مقابل‬ ‫سنترال مشرف‪ ،‬النساء‪ :‬الزهراء‪ ،‬حسينية خاتم األنبياء‪ ،‬بقرب مسجد‬ ‫اإلمام الباقر‪ ،‬ت‪99172210 ،96066620 :‬‬

‫تـ ـس ـ ّـب ــب ت ـ ـلـ ــوث ال ـ ـه ـ ــواء ف ـ ــي إغـ ـ ـ ــاق الـ ـ ـم ـ ــدارس‬ ‫وال ـجــام ـعــات أم ــس ف ــي أج ـ ــزاء م ــن إيـ ـ ــران‪ ،‬وبـيـنـهــا‬ ‫العاصمة طهران التي غطتها سحابة من الضباب‬ ‫السام‪.‬‬ ‫وأعلن نائب محافظ طهران محمد تقي زاده الليلة‬ ‫قبل الماضية قرار إغالق المدارس والجامعات في‬ ‫العاصمة‪ ،‬عقب اجتماع لجنة الطوارئ بشأن تلوث‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫ونقلت وكــالــة إرن ــا الرسمية عــن تقي زاد قوله‪:‬‬ ‫ُ َ‬ ‫"بسبب زيادة تلوث الهواء‪ ،‬ستغلق روضات األطفال‬

‫والمدارس التمهيدية والمدارس والجامعات ومعاهد‬ ‫التعليم العالي في محافظة طهران"‪.‬‬ ‫وأف ــادت الوكالة أمــس بأنه سيتم تطبيق نظام‬ ‫س ـيــر بــال ـت ـنــاوب ب ـيــن ل ــوح ــات الـتـسـجـيــل ال ـفــرديــة‬ ‫والــزوجـيــة للحد مــن عــدد المركبات الخاصة على‬ ‫طرق العاصمة‪ ،‬وحظر سير الشاحنات في طهران‪.‬‬ ‫ونـصـحــت الـسـلـطــات أم ــس الـشـبــاب والمسنين‬ ‫واألشـ ـ ـخ ـ ــاص ال ـم ـص ــاب ـيــن بـ ــأمـ ــراض ف ــي ال ـج ـهــاز‬ ‫ُّ‬ ‫وعــلـقــت األنشطة‬ ‫التنفسي بــالـبـقــاء فــي مـنــازلـهــم‪،‬‬ ‫الــريــاضـيــة أمــس الـسـبــت‪ ،‬بــدايــة أسـبــوع العمل في‬

‫الجمهورية‪ ُ .‬ونقلت الوكالة عــن مسؤولين قولهم‬ ‫إن المدارس أغلقت أمس في محافظتي إلبورز في‬ ‫شمال البالد وأصفهان في وسط البالد‪ ،‬كما أغلقت‬ ‫الـمــدارس فــي مدينة مشهد (شـمــال شــرق) ومدينة‬ ‫أورومية (شمال غرب) وفي جنوب طهران‪.‬‬ ‫وف ــي ط ـهــران‪ ،‬وص ــل مـتــوســط تــركـيــز الجزيئات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخطيرة المحمولة جوا إلى ‪ 146‬ميكروغراما لكل‬ ‫ً‬ ‫متر مكعب أم ــس‪ ،‬وفـقــا لموقع "إي ــر ط ـهــران"‪ ،‬وهو‬ ‫موقع إلكتروني متصل بالحكومة‪.‬‬ ‫وت ـغ ـطــي س ـحــابــة ال ـت ـلــوث م ـنــذ أيـ ــام الـعــاصـمــة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫الـمـتــرامـيــة األط ـ ــراف ال ـبــالــغ ع ــدد سـكــانـهــا ثمانية‬ ‫ماليين نسمة‪ ،‬ومن غير المتوقع أن تتبدد قبل يوم‬ ‫غد مع توقع هطول أمطار‪.‬‬ ‫وذكرت وسائل اإلعالم الحكومية في وقت سابق‬ ‫من هذا العام نقال عن مسؤول في وزارة الصحة أن‬ ‫تلوث الهواء يتسبب في وفاة ‪ 30‬ألف شخص سنويا‬ ‫في المدن اإليرانية‪ .‬وتتضاعف المشكلة في طهران‬ ‫خالل فصل الشتاء‪ ،‬حين تتسبب قلة الرياح والهواء‬ ‫البارد ببقاء الدخان الضار فوق المدينة عدة أيام‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وهي ظاهرة تعرف باالنعكاس الحراري‪( .‬أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫‪05:01‬‬ ‫‪06:24‬‬ ‫‪11:37‬‬ ‫‪02:30‬‬ ‫‪04:49‬‬ ‫‪06:11‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬ ‫الصغرى‬ ‫أعلى مد‬ ‫أدنى جزر‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 01:20‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 03:59‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫‪ 09:18‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:59‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٣1:‬فاكس‪22252540 :‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.