العدد 14 من مجلة الأطفال زورق

Page 1

‫تُوزّ‬ ‫ع‬ ‫جماناً‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫مجلة شهرية‪ ،‬تُعنى بالطفل‬ ‫تصدر عن «مداد سوريا»‬ ‫رئيس التحرير‪:‬‬ ‫محمد السلوم‬ ‫مدير التحرير‪:‬‬ ‫خري الدين عبيد‬ ‫هيئة التحرير‪:‬‬ ‫عبد القادر عبد اليل‬ ‫هيمى املفتي‬ ‫رسوم‪:‬‬ ‫عبد الله البيوش‬ ‫يارس املوىس‬ ‫تصميم‪:‬‬ ‫محمد الخطيب‬ ‫للمشاركة واملالحظات‬ ‫الربيد اإللكرتوين‪:‬‬ ‫‪info@algherbal.com‬‬ ‫للتواصل‪:‬‬ ‫‪www.facebook.com/zawrakmag‬‬

‫‪2‬‬

‫(ز)‪(..‬و)‪(..‬ر)‪(..‬ق)‬

‫السالم عليكم أيها البحارة الشجعان!‬ ‫هــا قــد بــدأ عــام جديــد‪ ،‬وهــا هــو عــدد جديــد مــن مجلتكــم‬ ‫«زورق» يبحــر بكــم بــن صفحاتــه املفيدة واملســلية‪.‬‬ ‫رمبــا مل نحقــق كل أحالمنــا يف عام ‪ ،2014‬مل تتوقــف املعارك يف‬ ‫ســوريا‪ ،‬ومل يرجــع كل منــا إىل بيتــه‪ ،‬نفتقــد بعــض األصدقــاء‪،‬‬ ‫نرغــب بالعــودة إىل مدارســنا‪ ،‬وبأشــياء كثرية‪...‬‬ ‫وبالتأكيــد لدينــا أحــام كثــرة نرجــو أال يرحــل عــام ‪2015‬‬ ‫قبــل أن تصبــح حقيقــة‪ ،‬وإن مل تكــن بعــض األحــام بأيدينــا‪،‬‬ ‫فهنالــك أحــام أخــرى منلــك مفتــاح تحقيقهــا‪.‬‬ ‫هــل تحلــم بزيــارة بلــد مــا؟ إقــرأ عنــه‪ ،‬وســتحملك الكلــات‬ ‫إليــه‪!..‬‬ ‫هــل تحلــم أن تعيــش أحــداث قصــة جميلــة؟ إقــرأ قصــة يف‬ ‫زورق‪ ،‬أو يف أي مجلــة أو كتــاب‪.‬‬ ‫هــل تحلــم أن تكــون بط ـاً يذكــره النــاس جي ـاً بعــد جيــل‪،‬‬ ‫إقــرأ قصــص األبطــال يف تاريخنــا‪.‬‬ ‫هل تحلم أن تصري شاعراً؟ إقرأ قصائد الشعراء‪.‬‬ ‫هل تحلم أن تنىس كل ما حولك ولو قليالً؟ إقرأ‪!..‬‬ ‫هــل تحلــم أن تضحــك قلي ـاً؟ إقــرأ طرفــة مس ـلّية‪ ،‬وانقلهــا‬ ‫ألصدقائــك‪.‬‬ ‫هــا هــي «زورق» بــن أيديكــم لتبحــر بكــم يف عــامل األحــام‪،‬‬ ‫إقــرؤوا زورق وأعريوهــا ألصدقائكــم‪ ،‬تبادلــوا معهــم مــا‬ ‫لديكــم مــن كتــب ومــن قصــص ومجــات‪ .‬القــراءة بوابــة‬ ‫أحالمكــم‪ ،‬وطريقكــم لتحقيقهــا‪...‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫أنا هنا‬ ‫تلفّتوا من فضلك ْم‬ ‫هل تبرصوين حولك ْم؟‬ ‫ملستك ْم‪ ..‬ق ّبلتك ْم‬ ‫لَ ْم تحزروا !‬ ‫***‬ ‫مثل ٍ‬ ‫طيف حا ِمل‬ ‫رقيق َ‬ ‫ّإن ٌ‬ ‫الهائم‬ ‫أط ُري دوماً كالجنا ِح ِ‬ ‫ُّ‬ ‫أحك ظهري دامئاً‬ ‫ِ‬ ‫ناعم‬ ‫برأس غصنٍ ِ‬ ‫ُ‬ ‫فتضحك األزها ْر‬ ‫حملت عط َرها‬ ‫ألنني‬ ‫ُ‬ ‫الشذي للجوا ْر‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫الحقول‬ ‫أ ّما إذا مررتُ يف‬ ‫كل سنبل ْة‬ ‫جعلت َّ‬ ‫ُ‬

‫َم ْن؟!‬

‫تأليف‪ :‬خري الدين عبيد‬ ‫متيل نحو أُختها مهلّل ْة‬ ‫ُ‬ ‫تراقيص‪ ..‬تراقيص‬ ‫الس ْ‬ ‫هول‬ ‫ياموج َة ّ‬ ‫***‬ ‫لت‬ ‫لكن إذا تب ّد ْ‬ ‫ْ‬ ‫الفصول‬ ‫من حو َيل‬ ‫فإنني أُضط ُّر أن ْ‬ ‫أقول‬ ‫هيّا ادخلوا بيوتك ْم‬ ‫فإنني مزمج ُر‬ ‫جلبت غيم ًة ستمط ُر‬ ‫لقد‬ ‫ُ‬ ‫ه ّيا احزروا‬ ‫أنا ال‪..‬‬ ‫َم ْن َ‬ ‫سوف يلقي القبّع ْة‬ ‫ترونها‪ ..‬أمامك ْم‬ ‫الضفدع ْة‬ ‫تن ُّط َ‬ ‫مثل ّ‬

‫‪3‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫ِط ْف ٌل ِم ْن ثَ ْلج‬ ‫رسوم‪ :‬عارف الخطيب‬

‫َح َّل الشِّ تَاء القَار ُِس‪..‬‬ ‫َخ َر ْج ُت إِىل الْ َح ِدي َق ِة الْ َب ْيضَ ا ِء‪َ ،‬و َص َن ْع ُت ِط ْفالً ِم ْن �ثَلْ ٍج‪..‬‬ ‫ـت لَـ ُه بَ ِاسـاً‪:‬‬ ‫ـت َعلَ ْيـ ِه‪َ ،‬وقُلْـ ُ‬ ‫ـت َع ْي َن ْيـ ِه َخ ْر َزتَـ ْـنِ‪َ ،‬وأَنْ َفـ ُه َجـ َز َر ًة طَوِيلَـ ًة‪ ،‬ثُـ َّم أَقْ َبلْـ ُ‬ ‫َج َعلْـ ُ‬ ‫ْــت َص ِدي ِقي‪.‬‬ ‫أَن َ‬ ‫ابْتَ َس َم ِل َر ِاضياً‪َ ،‬ولَ ْم يَ ْنب ِْس ِب َكلِ َم ٍة‪َ ،‬م َكث ُْت ِع ْن َد ُه‪ ،‬أَ ْرنُو إِلَ ْي ِه‪َ ،‬ويَ ْرنُو إِ َ َّل‪..‬‬ ‫َولَـ َّـا َسـطَ َع ِت الشَّ ـ ْم ُس‪ ،‬نَظَـ َرتْ إِىل َص ِدي ِقــي‪ ،‬فَلَـ ْم يُ ْع ِجبْ َهــا شَ ْكلُــ ُه‪ ،‬ا ْح َمـ َّرتْ َعيْ ُن َهــا‬ ‫ِم ْنـ ُه‪َ ،‬و َسـلَّط َْت َعلَيْـ ِه شُ ـ َعاعاً َحا ِميـاً!‬ ‫ُوب‪َ ،‬ويَ ِس ُيل‪َ ،‬وأَنَا أَنْظُ ُر إِلَيْ ِه‪..‬‬ ‫بَدأَ َص ِدي ِقي يَذ ُ‬ ‫َاب َرأْ ُسـ ُه‪ ،‬ذَابَ ْت يَ َدا ُه‪ ،‬ذَابَ ْت ِر ْجال ُه‪..‬‬ ‫ذ َ‬ ‫َاب َص ِدي ِق َي األَبْ َي ُض‪ ،‬تَ َح َّو َل إِىل َما ٍء َعذ ٍْب‪َ ،‬و َج َرى َع َل األَ ْر ِض‪..‬‬ ‫ذ َ‬ ‫َشبُ ُه‪ ،‬لِتَ ْص َن َع ِم ْن ُه ِث َارا ً ل َِذي َذةً!‬ ‫َصا َر ِت األَ ْر ُض ت ْ َ‬

‫‪4‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫ورشة زورق‬

‫‪5‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫رحلة بصحبة القلم‬

‫عباس بن فرناس‪ ...‬املخرتع الطيار‬ ‫إعداد‪ :‬سلطانة محمد‬ ‫تســتيقظ نغــم عــى صــوت العصافــر التــي تنقــر الحبــوب مــن عــى رشفتهــا‪ ،‬تقــف قــرب شــباكها‪ ،‬تراقبهــا‪ ،‬تســتغرب‬ ‫رشــاقتها وقدرتهــا عــى التحليــق‪ ،‬ثــم الهبــوط دون أن تصطــدم ببعضهــا أو بالجــدران‪ ،‬تتخيــل نغــم نفســها عصفــورا ً‬ ‫يتحــرك بحريّــة‪ ،‬ميلــك الســاء الزرقــاء كلهــا‪ ،‬يحتــل اآلفــاق دون منافــس‪ ،‬وعــادة يقطــع رصاخ أمهــا حلمهــا الــوردي‬ ‫بالطـران!‬ ‫قــال القلــم لصديقتــه الحاملــة‪ :‬صديقتــي الصغــرة‪ ،‬لطاملــا كان الط ـران كالطيــور حل ـاً لإلنســان‪ ،‬والتاريــخ حافـ ٌـل‬ ‫مبحــاوالت الطـران التــي نجــح بعضهــا‪ ،‬والبعــض اآلخــر أودت بحيــاة منفذهــا‪ ،‬تعــايل يــا صديقتــي ليحــي لنــا عبــاس‬ ‫بــن فرنــاس عــن محاولتــه‪.‬‬ ‫يف غرفــة صنــع بهــا ابــن فرنــاس هيئــة الســاء يف بيتــه‪ ،‬حتــى ليخيــل للناظــر النجــوم والرعــود والــروق والغيــوم‪،‬‬ ‫التقــى القلــم ونغــم الصغــرة بعبــاس بــن فرنــاس‪ ،‬كان بيتــه يضــج باالخرتاعــات الغريبــة‪ ،‬ففــي إحــدى الزوايــا ركــن‬ ‫الســاعة املائيــة التــي أســاها «امليقاتــا»‪ ،‬ويف زاويــة أخــرى وضــع آلتــه «ذات الحلــق» املكونــة مــن حلقــات لرصــد‬ ‫الكواكــب الســيارة والنجــوم‪ ،‬وعــى طاولــة خشــبية اســتلقى قلــم الحــر الــذي اخرتعــه وهــو آلــة اســطوانية تتغــذى‬ ‫بحــر ســائل‪ ،‬وكان البيــت ممتلئــاً بقطــع الزجــاج الشــفاف التــي صنعهــا مــن الحجــارة والرمــل‪ ،‬وبــن كل هــذه‬ ‫االخرتاعــات كانــت آلــة العــود ونوتــة املوســيقى أكــر األشــياء التــي اســتغربتها نغــم‪.‬‬ ‫همست نغم يف أذن القلم‪ :‬ماعالقة هذا العامل بالطريان؟‬ ‫ضحــك القلــم وقــال‪ :‬رويــدك يــا صغــرة‪ ،‬فقــد كان عبــاس بــن فرنــاس مخرتعـاً‬ ‫وفيلســوفاً وشــاعرا ً‪ ،‬وهــو ابــن األندلــس‪ ،‬وقــد بــرع يف الفيزيــاء والرياضيــات‪،‬‬ ‫وأتــت محاولتــه الط ـران بعــد دراســة علميــة لثقــل األجســام ومقاومــة‬ ‫الهــواء لهــا‪.‬‬ ‫ـت حــركات الطيــور‪ ،‬وصنعــت جناحــن مــن‬ ‫قــال العــامل‪ :‬وكذلــك راقبـ ُ‬ ‫الريــش واســتطعت الطـران ملســافة بعيــدة‪ ،‬ولكــن فاتنــي صناعــة الذيــل‬ ‫وأهميتــه‪ ،‬لذلــك تســببت هــذه املحاولــة ببعــض الكســور يف جســدي‪.‬‬ ‫قالت نغم‪ :‬أمل تعاود املحاولة؟‬ ‫قــال العــامل‪ :‬ال يــا صغــريت‪ ،‬فقــد كــر ســني‪ ،‬لقــد طــرت وأنــا بعمــر‬ ‫الخامســة والســتني‪ ،‬ومل يعــد جســدي يســتطيع تحمــل مخاطــر املحاولــة!‬ ‫قالــت نغــم‪ :‬ال تقلــق أيهــا العــامل‪ ،‬فمحاولتــك كانــت الســبب يف اخ ـراع‬ ‫الطائــرة‪ ،‬ففــي زماننــا أصبــح لدينــا طائـرات عمالقــة تحملنــا يف جوفهــا‪،‬‬ ‫وتطــر بنــا فــوق الغيــوم‪.‬‬ ‫شــعر عبــاس بــن فرنــاس بالســعادة لســاع هــذه األخبــار‪ ،‬فأخــرا ً‬ ‫تحققــت أمنيتــه يف أن يتمكــن اإلنســان مــن الطــران مثــل الطيــور!‬

‫‪6‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫مغامرات الرحالة الصغري‬

‫‪7‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫‪8‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫‪9‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫‪10‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫‪11‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫‪12‬‬

‫دنيا املعارف‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫‪13‬‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫بني الرمسني ‪ 10‬فوارق حاول إجيادها‪...‬‬

‫صديقنا اخللد ال يستطيع الرؤية‬ ‫نهار ًا‪ ،‬حاول مساعدته ؟‬

‫‪14‬‬

‫تسالي‬

‫بني هذه الفراشات ‪ 3‬متطابقة‬ ‫حاول إجيادها ؟‬


‫العدد»‪| «14‬كانون الثاين ‪2015‬‬

‫لون و اضحك‬ ‫ّ‬

‫لون الصفحة حبسب األرقام واأللوان‬ ‫خرج الصديقان حببوح وحنوف يف نزهة‪ّ ،‬‬ ‫أدناه لنستمتع معهم جبمال الطبيعة‪:‬‬ ‫‪ -1‬أبيض ‪ -2-‬أخضر غامق‪ -3-‬برتقالي‪ -4-‬أمحر ‪ -5-‬أخضر كاشف‬ ‫‪ -6-‬مساوي ‪ -7-‬بين ‪ -8-‬أسود‬

‫‪15‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.