مجلة نظم التصنيف

Page 1

‫‪EL- Master‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫التصنيف ‪ :‬املفهوم ‪ ،‬األهمية ‪ ،‬والتاريخ‬ ‫*******************************‬ ‫‪ )1‬مفهوم التصنيف ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مجموعة من الوحدات أو األشياء تتشابه في خصائص معينة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬في مفهومه العام ‪ :‬جمع األشياء المتشابه وفصل األشياء الغير متشابهة ‪ ،‬ويتحدد الشبه‬ ‫واالختالف على أساس الصفة الجوهرية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬في مفهوم المواد المكتبية ( أوعية المعلومات ) ‪ ( :‬جمع األشياء المتشابه وفصل األشياء‬ ‫الغير متشابهة ‪ ،‬ويتحدد الشبه واالختالف على أساس الصفة الجوهرية وهى الموضوع‬ ‫(المحتوى الفكري ألوعية المعلومات )‪ -4 .‬تمييز األشياء عن بعضها البعض وتصنيف األشياء‬ ‫أي تقسمانها وفق تشابها إلى مجموعات كل مجموعة تشترك في صفة ‪ ،‬أو خاصية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ترتيب األشياء أو األفكار في نظام منطقي وفق لدرجات التشابه واالختالف ‪.‬‬ ‫هناك ثالثة استخدامات التصنيف‪:‬‬ ‫‪ -1‬الترتيب المادي ألوعية المعلومات على الرفوف في المكتبات ومراكز المعلومات (حسب‬ ‫الموضوع )‬ ‫وهو ترتيب الكتب على رفوف المكتبة تتابع وفق موضوعاتها حتى يمكن مستفيدها أن يجدوا في‬ ‫مكان واحد كل الكتب المتعلقة بموضوع واحد ويرغبون في استخدامها ترتيبا منهجيا أو نسقيا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ترتيب المداخل( بدائل الوثائق) في الفهارس والببلوجرافيات والكشافات في شكل ورقى ‪،‬‬ ‫واالختالف بين تصنيف الوثائق وتصنيف المداخل وهو أن الكتاب يمكن أن يوضع في مكان واحد‬ ‫فقط على الرفوف في المكتبة ‪ ،‬بينما يمكن إعداد عدد من المداخل للكتاب الواحد ووضعها في‬ ‫القائمة الورقية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التصنيف في النظم المقروءة آليا ‪ ،‬ويستخدم في استرجاع التسجيالت الببليوجرافية‬ ‫المقروءة آليا والسبب في ذلك ‪ -1 :‬التصنيف المستخدم لالسترجاع الموضوعي في فهرس إلى‬ ‫غالبا ما يكون أكثر تخصصيا وأكثر تفصيال‬ ‫‪ -2‬التصنيف للتسجيالت الببليوجرافية في شكل المقروءة آليا يتيح بعد جديد للبحث الموضوعي‬ ‫ويتيح تتابعا واحد فقط للترتيب الموضوعي ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬ ‫‪ )2‬أهمية التصنيف‬ ‫‪ -2‬أهمية التصنيف في المكتبات‬ ‫‪ -1‬أهمية التصنيف بصفة عامة‬ ‫أ‪ -‬في حياتنا العامة‬ ‫والخاصة‬

‫ب‪ -‬تصنيف الكائنات الحية‬

‫ج‪ -‬تصنيف األفكار‬

‫‪ -1‬في حياتنا المنزلية (‬ ‫تنظيم الحجرات‬ ‫ومحتوياتها )‬ ‫‪ -2‬تصنيف السلع في‬ ‫المجمعات االستهالكية‬ ‫والمتاجر‪.‬‬

‫‪ -1‬أجناس الشعوب ( ابيض‬ ‫واسود )‬ ‫‪ -2‬الحيوانات (أكلة اللحوم‬ ‫واكلة النباتات )‬ ‫‪ -3‬المحاصيل الزراعية (‬ ‫محاصيل غذائية ونباتات‬ ‫الزينة )‬

‫‪ -1‬المذاهب الفلسفية (‬ ‫البرجماتية – الوجودية )‬ ‫‪ -2‬المذاهب االقتصادية (‬ ‫الرأسمالية – االشتراكية )‬ ‫‪ -3‬النظم السياسية (ملكي‬ ‫– جمهوري )‬

‫‪ -2‬أهمية التصنيف في المكتبات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يساعد القراء إلى الوصول إلى المعلومات وذلك بداللة رمز التصنيف على‬ ‫بطاقة الكتاب ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم اختالط المعرفة مع بعضها البعض وتداخلها بسبب وجود قواعد وحدود‬ ‫واضحة يمنع اختالطها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الوصول إلى أوعية المعلومات ‪ ،‬إذا كنت تبحث عن موضوع الكتاب فسوف تجد‬ ‫موضوعات شبيهة لنفس الموضوع ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الكشف عن مواضع الضعف والقوة في مقتنيات المكتبية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الجرد ( الحصر ‪ /‬التجميع ) السنوي لمقتنيات المكتبة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬وسيلة مهمة في تنظيم الكتب وإرجاعها إلى أماكنها الصحيحة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬وجود هيئة ومشرفة على الموضوعات في المكتبة ‪.‬‬ ‫‪ -8‬سهولة اإلتاحة والمرونة المتوفرة في المكتبات ‪.‬‬ ‫‪-9‬وجود قاعدة بيانات العلمية لسهولة البحث عنها واإلتاحة بها ‪.‬‬ ‫‪ -11‬شمولية المصطلحات العلمية مرتبة ترتيبا منطقيا (منظم ‪ /‬مرتب ) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪EL- Master‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬

‫‪ -3‬عالقة التصنيف بالفهرسة الوصفية والموضوعية ‪:‬‬ ‫* عالقة وثيقة والزمة الوجود والتصنيف والفهرسة يقعان ضمن نطاق مجموعة واحدة من‬ ‫العمليات هي العمليات الفنية أو التنظيم الفني ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الفهرسة الوصفية‬

‫‪ -2‬الفهرسة الموضوعية‬

‫هي التي توصف الكيان المادي‬ ‫والمالمح المادية ألوعية المعلومات‬ ‫بواسطة مجموعة من البيانات مثل‬ ‫( اسم المؤلف ‪ /‬العنوان ‪ /‬طبيعة‬ ‫ومكان النشر وتاريخ النشر وتحديد‬ ‫ذاتيتها عن غيرها من المواد ) ‪.‬‬

‫( هي التي تخص بوصف‬ ‫المحتوى الموضوعي لمواد‬ ‫المعلومات أو أرقام التصنيف‬ ‫بحيث يمكن تجميع المواد عن‬ ‫نفس الموضوع في مكان واحد ) ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من العالقة الوثيقة‬ ‫بين التصنيف والفهرسة بصفة‬ ‫عامة ‪ ،‬إال أن العالقة ابرز ما تكون‬ ‫بين التصنيف والجانب الموضوعي‬ ‫من الفهرسة وهذا ما يسمى‬ ‫بالفهرسة الموضوعية أو اختيار‬ ‫رؤؤس الموضوعات ‪.‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬ ‫ب‪ -‬التصنيف في العصور الوسطى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مع ازدهار الحضارة اإلسالمية وزيادة عدد الكتب ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جهود جابر ابن حيان ( ‪161‬هجرية ) ‪ ،‬قسم العلوم إلى قسمين ‪ :‬أ‪ -‬علوم‬ ‫الدين (شرعي ‪ /‬عقلي )‬ ‫ب‪ -‬علوم الدنيا ( شريف ‪ /‬وضعي ) ‪.‬‬ ‫‪ -3‬جهود الكندي (‪251‬هجرية ) ‪ ،‬قسم العلوم إلى قسمين ( ديني ‪ /‬فلسفي ) ‪.‬‬ ‫‪ -4‬جهود الفاربى (‪339‬هجرية ) ‪ ،‬ومن بعده الخوارزمي فقسم العلوم إلى‬ ‫قسمين ‪ -1‬العلوم العربية ‪ -2‬العلوم الدخيلة ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬تصنيف ابن النديم ‪ :‬قدم الخطة في كتاب الفرست ( قسمه إلى ‪ 11‬مقاالت‬ ‫وكل مقالة مقسمة إلى فنون والنحو والكالم والمتكلمين ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التصنيف في العصور الحديثة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬صدور الطبعة األولى لديوى العشري عام ‪1876‬م‬ ‫‪ -2‬ظهور أنظمة التصنيف مثل ( تصنيف مكتبة الكونجرس ‪ ،‬تصنيف الكولون ‪،‬‬ ‫لرانجاثان ‪.........‬وغيرها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬بدأ المكتبيون العرب في ترجمة بعض النظم وتعديلها مثل التصنيف‬ ‫الببليوجرافي لعلوم الدين لدكتور عبد الوهاب أبو النور وتعديالت د‪ /‬محمود‬ ‫الشنيطى ‪.‬‬

‫‪ -4‬تاريخ التصنيف ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬التصنيف في العصور القديمة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ظهرت محاوالت مبكرة في تصنيف المكتبات وخاصة فى مكتبة رمسيس الثاني ( كانت‬ ‫تضم ‪210111‬عمل كانت مصنفة على الموضوعات في قطاعات عريضة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مكتبة اإلسكندرية القديمة (كانت مقسمة أعمالها حسب اللغات ) ‪.‬‬ ‫قسم كليماخوس إلى ‪ 5‬أقسام ( الشعر – التاريخ – الفلسفة – األعمال األدبية – الخطابة )‬ ‫‪ -3‬مكتبة بابل وأشور مصنفة أعمالها تحت ‪ 6‬موضوعات وهما ( التاريخ – القانون – السحر‬ ‫– العقائد – األساطير ) ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬


‫‪EL- Master‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬نظام التصنيف ومكوناته‬ ‫***************************‬ ‫* خصائص نظام التصنيف الجيد ‪ ( :‬مهم جدا )‬ ‫‪ -1‬العرض في تتابع ومنطقية ويعكس العالقات المنطقية بين الموضوعات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يكون شامال وكامال بحيث يغطى كل الموضوعات ويسمح باإلضافات المستقبلية‬ ‫للمعرفة ‪.‬‬ ‫‪-3‬أن يكون مرن وقابل للتوسع مما يتيح إدخال موضوع جديد دون إفساد للتتابع العام للتصنيف‬ ‫والسماح للموضوعات الجديدة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن يتصف بالحداثة ومتابعة وتطور المعرفة وتحديثها ومعالجة العيوب التي تطرأ على‬ ‫المعرفة البشرية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن يستخدم مصطلحات ( واضحة ‪/‬حديثة ‪ /‬معبرة وذات معنى ثابت ) سواء في الجداول‬ ‫أو في الكشافات ‪.‬‬ ‫‪ -6‬سهولة االستخدام وتقديم اإلرشادات للمصنف ‪.‬‬ ‫‪ -7‬توفر كشاف هجائي يساعد المصنف للوصول إلى رقم الموضوع ‪.‬‬ ‫‪ -8‬مراعاة التسلسل في تقسيم الموضوعات من العام إلى الخاص ‪.‬‬ ‫‪ -9‬اإلتاحة لمن يرغب في الحصول عليها ( مطبوع ‪ /‬أقراص مدمجة ) ‪.‬‬ ‫‪ -11‬وجود هيئة أو مؤسسة تدعم نظام التصنيف فانه يضمن موارد مالية وبشريه ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬أنواع نظم التصنيف‬ ‫‪ -2‬نظم التصنيف الخاصة‬ ‫‪ -1‬نظم التصنيف العام‬ ‫أ‪ -‬نظم التصنيف الحصرى‬ ‫أ‪ -‬تصنيف ديوى العشري‬ ‫ب‪ -‬تصنيف العشري العالمي ‪ .‬ب‪ -‬نظم التصنيف التحليلي التركيبي‬ ‫ج‪ -‬تصنيف مكتبة الكونجرس ج‪ -‬نظم التصنيف الشبه الحصرى‬ ‫د‪ -‬تصنيف الكولون ‪،‬لرانجاثان‬ ‫هـ‪ -‬التصنيف الموضوعي لبراون‬ ‫‪ -1‬نظم التصنيف العام ‪:‬‬ ‫( هو النظام الذي يغطى كل الموضوعات المعرفة البشرية بدون استثناء )‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تصنيف ديوى العشري‪:‬‬ ‫( وضعه ديوى عام ‪1876‬م ‪ ،‬حيث قسم المعرفة البشرية إلى عشرة أقسام ‪ ،‬عشرة‬ ‫أقسام إلى عشرة شعب ‪ ،‬عشرة شعب إلى عشرة فروع ) ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬ ‫‪ -2‬كشاف ممتاز ‪.‬‬ ‫مميزاته ‪ -1 :‬استخدامه رموز مرنة‬ ‫‪ -3‬بنيت على دراسة حقيقية الحتياجات المكتبة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬لم يغفل اإلنتاج الفكري للموضوعات ‪.‬‬ ‫‪-5‬ظهر في الوقت المناسب عندما شرعت المكتبة في حفظ مقتنياتها‬ ‫على رفوف المكتبة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تصنيف العشري العالمي ‪:‬‬ ‫( وضعه المحاميان البلجيكيان (هنري والفنوتيه ) في بروكسل عام ‪1895‬م‬ ‫وهى خطة عامة للتصنيف الببليوجرافي )‪.‬‬ ‫‪ -2‬توالت الطبعات الفرنسية واأللمانية واالنجليزية واالسبانية وغيرها من‬ ‫الطبعات ‪.‬‬ ‫‪ -3‬معاملة ميادين المعرفة كنموذج موحد مترابط وليس كمجموعات معا ‪.‬‬ ‫‪ -4‬صمم أساسا للتكشيف الموضوعي لجميع المعرفة مع استخدام الرمز العشرى‬ ‫‪ -5‬قسم المعرفة البشرية إلى عشرة أقسام كمثل ديوى ‪.‬‬ ‫مميزاته ‪ -1 :‬توفر األدوات اإلضافية ‪:‬‬ ‫األداة‬

‫الوظيفة‬

‫‪ (+‬رمز اإلضافة)‬

‫لربط رقمين من اجل وصل موضوعي ‪.‬‬

‫‪( /‬الشرطة‬ ‫المائلة)‬

‫لوصل رقمين متتابعين على الداللة على‬ ‫رأس الموضوع ‪.‬‬

‫‪( :‬الشارحة )‬

‫لوصل بقسمين منفصلين ‪.‬‬

‫= (يساوى)‬

‫تحدد اللغة التي كتبت بها الوثيقة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬تصنيف مكتبة الكونجرس‪:‬‬ ‫‪ -1‬أنشئت عام ‪1811‬م وهى ترتيب الكتب وفقا ألحجامها ثم يقسم برقم تسجيل‬ ‫الكتاب في سجالت المكتبة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وصل عدد المجلدات عام ‪1812‬م إلى ‪ 3111‬مج ‪ ،‬قسمت إلى ‪ 18‬فئة‬ ‫موضوعية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬باع توماس جيفرسون إلى مكتبة الكونجرس ‪7111‬مج وقسمها إلى ‪ 44‬قسم ‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫‪EL- Master‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬

‫‪ -4‬اعتمادها على تصنيف ديوى العشرى و ‪ 6‬جداول األولى التي وضعها كتر ‪،‬‬ ‫لذلك يعد تصنيف مكتبة الكونجرس تصنيف عملي ورقى ‪.‬‬ ‫عيوبه ‪ :‬عدم وجود كشاف موحد للخطة ‪.‬‬ ‫د‪ -‬تصنيف الكولون ‪،‬لرانجاثان ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ظهرت الطبعة األولى ‪1933‬م وهو تصنيف تحليلي تركيبي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعتمد على تحليل الموضوع إلى عناصر أو أوجه ويمكن تقسيمه إلى عناصر متنوعة من‬ ‫الخصائص‪.‬‬ ‫‪-3‬قسم الخطة إلى ‪ 3‬أجزاء ‪ -1 :‬المبادئ ‪ -2‬جداول التصنيف‬ ‫‪ -3‬جداول األعمال الكالسيكية واألسماء الخاصة ‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ 4‬كشافات ‪،‬‬ ‫‪ 3‬ترتيبات ‪.‬‬ ‫عيوبه ‪ -1 :‬صعوبة فهمة ‪ ،‬وليس واسع االستخدام فى الهند ‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬التصنيف الموضوعي لبراون ‪:‬‬ ‫‪ -1‬وضعه براون عام ‪ 1894‬وعدل ‪ 1897‬ونشر أخيرا عام ‪1916‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬قسم المعرفة البشرية إلى ‪ 11‬قسما منها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المعرفة ‪ -2‬العلوم الطبيعية والتكنولوجية ‪ -3‬العلوم البيولوجية‬ ‫‪ -4‬االنثلوجيا والطب ‪ -5‬البيلوجيا والفنون ‪ -6‬الفلسفة والدين ‪ -7‬العلوم االجتماعية‬ ‫والسياسية ‪ -8‬اللغة واألدب ‪ -9‬أشكال أدبية ‪ -11‬التاريخ والجغرافيا ‪ -11‬التراجم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المبدأ العام في التصنيف هو تجميع كل شئ بالموضوع في مكان واحد ثابت ‪.‬‬ ‫مميزاته ‪ -1 :‬يستخدم في المكتبات الصغيرة في بريطانيا‪.‬‬ ‫‪ -2‬استخدامه الحروف متبوعة بأرقام ‪.‬‬ ‫عيوبه ‪ :‬نظام غير مرن والتركيب منطقي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬نظم التصنيف الخاصة‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعريف ‪ :‬هي النظم التي تصمم لتغطى فرع معين من فروع المعرفة أو مجال‬ ‫محدد ال يمكن حصرها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أنواعه ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬نظم التصنيف الحصرى‪.‬ب‪ -‬نظم التصنيف التحليلي التركيبي‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نظم التصنيف الشبه الحصرى‪.‬‬ ‫أ‪ -‬نظم التصنيف الحصرى‪:‬‬ ‫هو النظام التي يقوم بحصر كل موضوعات المعرفة البشرية في مجال موضوعي معين‬ ‫وتقديم أرقام جاهزة لكل موضوع ورقم التصنيف الخاص به ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬ ‫مثال ‪ :‬تصنيف مكتبة الكونجرس ‪ ،‬تصنيف ديوى العشرى‬ ‫مميزاته‪ :‬حجمه كبير بسبب طبيعته الحصريه ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬نظم التصنيف التحليلي التركيبي‪:‬‬ ‫هو النظام التي ال يقوم بحصر كل موضوعات المعرفة البشرية ‪ ،‬ويعتمد على‬ ‫التحليل الوجهى واستخدامه عالمات الربط واإلضافة‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬تصنيف الكولون ‪،‬لرانجاثان‪.‬‬ ‫مميزاته‪ :‬صغر حجمه إذا ما قورنت بالنظم الحصريه ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نظم التصنيف الشبه الحصرى‪:‬‬ ‫هو النظام الذي يقع وسط بين نظم التصنيف الحصرى ونظم التصنيف‬ ‫التحليلي التركيبي‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬تصنيف ديوى العشرى‪ ،‬تصنيف العشرى العالمي ‪.‬‬ ‫مميزاته‪ -1 :‬نظام تحليليال تركيبيا كامال وكذلك ال يمكن اعتباره نظاما حصريا‬ ‫تماما وكذلك يعتبر نظام شبه حصري ‪.‬‬ ‫مكونات نظام التصنيف‬ ‫‪ -3‬الكشاف‬ ‫‪ -2‬الرمز‬ ‫‪ -1‬الجداول أو القوائم‬ ‫‪ -1‬الجداول أو القوائم ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يتم وضع موضوعات المعرفة البشرية في موضوعات رئيسية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يتم بعد ذلك تقسيمه الموضوعات كال على حده في عدة مجاالت ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يتم بعد ذلك تدرج األقسام في تتابع ومنطقية األكثر نفعا وفائدة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تجميع الموضوعات داخل القسم الواحد ارتباطا وثيقا ( وجه الزمان ‪/‬‬ ‫المكان ‪ /‬عرض الموضوع بشكلها المادي )‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬وضع ديوى علم المكتبات والمعلومات (‪ )121‬ليدل بمعالجة المعلومات‬ ‫عبر المعرفة البشرية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬اختلفت اآلراء في كيفية بناء القوائم ‪:‬‬ ‫ا‪ -‬المدرسة التقليدية ‪ :‬ترى تصنيف الكتب ينبغي أن يتبع تصنيف المعرفة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المدرسة الحديثة ‪ :‬بدأت تشق طريقها في حصر عناصر الموضوع‬ ‫فقط ( التحليل الوجهى وصوال إلى الموضوع المركب )‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫‪EL- Master‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬

‫‪ -2‬الرمز ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعريف ‪ :‬هو نظام من العالمات التي تستخدم لترقيم الموضوعات ووسيلة الوصول إلى‬ ‫الموضوعات إلى أن فاعليته تتوقف على فاعلية الرمز ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وظائفه ‪ -1 :‬حفظ تسلسل الموضوعات وذلك بتخصيص رمز له قيمة عددية مقبولة اى‬ ‫الرمز وسيلة الترتيب ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التمكين من إعداد الكشاف الهجائي للموضوعات أمام كل مصطلح الرمز الخاص به‬ ‫فالرمز هنا وسيلة ربط بين الفهارس والكشافات ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقليص حجمها المادي عن طريق التركيب أو بقاء األرقام ‪.‬‬ ‫‪ -4‬توفير مجال للتذكر عن طريق ( الترتيب الثابت ‪ /‬الرمز يعكس الترتيب الثابت ‪ /‬الحرف األول‬ ‫من اسم الموضوع ) ‪.‬‬ ‫‪ -5‬إرشاد القراء إلى مقتنيات المكتبة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬يستخدم في عملية اإلعارة في بعض المكتبات ‪.‬‬ ‫‪ -7‬استرجاع المعلومات من قواعد المعلومات وإعداد الببلوجرافيات ‪.‬‬ ‫‪ -8‬يستخدم كعالمة مختزلة في ترتيب الفهارس والكشافات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬البساطة وسهولة الكتابة والنطق والتذكر ‪.‬‬ ‫صفاته ‪ -1 :‬االختصار‬ ‫‪ -4‬المرونة وتوفير مجال البدائل ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التعبير‬ ‫أنواع الرمز ‪ -1 :‬الرمز البحت ( حروف ‪ /‬إعداد ) ‪ ،‬ال يحتاج من المستفيد أن يعرف القيمة‬ ‫التصنيفية وأيهما يقع قبل اآلخر ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الرمز المختلط ‪ :‬مزيج من االثنين ‪ ،‬يعطى أساسا أطول للرمز ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكشاف الهجائي ‪:‬‬ ‫(( قائمة الفبائية باأللفاظ وأمام كل لفظ الرمز الخاص به ))‬ ‫مميزاته ‪ -1 :‬مكمل للترتيب المصنف المنطقي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يعد بمثابة دليل المفتاحى ألماكن الموضوعات في الجداول‪.‬‬ ‫‪ -3‬ينوب عن الكشاف الهجائي في الفهارس المصنفة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬استرجاع المعلومات من قواعد المعلومات ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬ ‫أنواع الكشاف الهجائي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الكشاف المخصص ‪ ( :‬يشتمل على المصطلحات التي تمثل األقسام في‬ ‫الخطة بترتيب هجائي ‪،‬أمام كل مصطلح الرمز الخاص به دون اإلشارة إلى‬ ‫األوجه التي تتعلق بالموضوع أو تفريعاته ) ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬الحرارة ‪536‬‬ ‫الحرب ‪355012‬‬ ‫الحرية ‪3203‬‬ ‫‪ -2‬الكشاف النسبي ‪ ( :‬تجميع كل الرموز معا تحت اسم المفهوم والتي تبعثرت‬ ‫في الجدول ‪ ،‬ووضع الكتب التي تعالج الموضوع الواحد في المكان الواحد‬ ‫والتعريف بموقع الموضوع فى الجداول ) ‪.‬‬ ‫اخلالصة‬

‫مثال ‪:‬‬ ‫الرمز‬ ‫المصطلح‬ ‫المفهوم‬ ‫‪36207‬‬ ‫خدمة اجتماعية‬ ‫األطفال‬ ‫‪64901‬‬ ‫رعاية‬ ‫‪618092‬‬ ‫طب‬ ‫*يحتاج نظام التصنيف الشامل لكي يكون نظام قابل لالستخدام إلى العناصر التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الجداول ‪ :‬وتتضمن قائمة الموضوعات مرتبة تقسيما مقننة والبد من توافر‬ ‫األماكن المناسبة ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬القسم الخاص بالمعارف العامة ‪ :‬ويكون في بداية الجداول ليستوعب المواضيع‬ ‫واألشكال التي ال يستوعبها مثل الموسوعات العامة والدوريات العامة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬األقسام الشكلية ‪ :‬وهى األقسام التي تستوعب الوثائق التي تبرز أهميتها نتيجة‬ ‫ألسلوب كتابتها أكثر من محتواها الموضوعي ‪ ،‬مثال األدب ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الجداول المساعدة ‪ :‬والتي تضم رموزا يمكن أن تضاف إلى أرقام تصنيف‬ ‫الموضوعات لتبرز العالقة أو التقسيمات المشتركة بين المواضيع المختلفة أو وجه‬ ‫المكان والزمان ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الرموز ‪ :‬لتعكس النظام التسلسلي في جداول التصنيف وتتكون من األرقام‬ ‫والحروف وسميت بهذا االسم مجردة أو نقية ‪ ،‬أما إذا اشتملت على النوعين فتسمى‬ ‫رموز مختلطة‬ ‫‪11‬‬


‫‪EL- Master‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬

‫‪ -3‬الكشاف الهجائي ‪ :‬ليعمل على التعريف بموقع الموضوع في الجداول ‪.‬‬ ‫المكتبات واختيار نظام التصنيف ‪:‬‬ ‫‪ -1‬طبيعة مجموعات المكتبة المتخصصة ‪ ( :‬فكلما كانت المجموعات موزعة على عدد‬ ‫من الموضوعات كلما اتجه نحو خطة عامة مفصلة ‪ ،‬وكلما كانت المجموعات مركزة على‬ ‫التخصص في موضوع ضيق ‪ ،‬كلما كانت الحاجة إلى تصنيف متخصص )‪.‬‬ ‫‪ -2‬مدى توفر المتخصص المؤهل القادر على إعداد الخطة وتنظيمها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة مصادر المعلومات نفسها ‪ ( :‬كلما تكون الغلبة للكتب ‪ ،‬استخدم خطة عامة‬ ‫‪ ،‬كلما تكون الغلبة الغير الكتب ‪ ،‬استخدم خطة متخصصة ‪.‬‬ ‫الطبعة ‪ 21‬من تصنيف ديوى العشرى ‪ ( :‬مهم جدا جدا )‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ -1‬صدرت الطبعة ‪ 21‬في يوليو عام ‪1996‬م من الناشر فورست برس ‪ ،‬وقام بتحرير‬ ‫هذه الطبعة جون ميتشل ‪ ،‬جوليان بيل وهى تقع في ‪ 4‬مج كما أن مكوناتها هي نفس‬ ‫ط‪.21‬‬ ‫‪ -2‬تشتمل الجداول الرئيسية على أكثر من ‪23111‬مدخال مطبوعا ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬ ‫‪ -3‬المالمح الجديدة للطبعة ‪: 21‬‬ ‫‪ -1‬المراجعة الكاملة الشاملة‬

‫‪ -2‬المراجعات ذات األهمية في‬ ‫الجداول الرئيسية والقوائم‬ ‫اإلضافية‬

‫‪ -3‬الكشاف والدليل‬ ‫االرشادى‬

‫أ‪ -‬الجداول ‪ 354-351‬اإلدارة‬ ‫العامة ‪ :‬نالحظ ‪:‬‬ ‫‪-351‬يخص اإلدارة والعلوم‬ ‫العسكرية‬ ‫‪ -354-351‬تخص اإلدارة العامة‬ ‫(وهى التي خصصت للمراجعة‬ ‫الشاملة )‬ ‫‪ – 351‬اإلدارة العامة‬ ‫‪ -352‬االعتبارات العامة لإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫‪ -353‬المجاالت المخصصة‬ ‫لإلدارة العامة‬ ‫‪ -354‬إدارة االقتصاد والبيئة‬ ‫ب‪ -‬الجداول ‪ (371‬التربية‬ ‫والتعليم)‬ ‫ ‪371‬التربية والتعليم‬‫‪ 371‬المدارس واألنشطة (‬‫التعليم الخاص )‬ ‫‪ 372‬التعليم االبتدائي‬‫‪ 373‬التعليم الثانوي‬‫‪ 374‬تعليم الكبار‬‫‪ 375‬المناهج‬‫‪376‬‬‫‪377‬‬‫‪ 378‬التعليم العالي‬‫الحياة )‬

‫‪ -1‬رحلت‪ nelocat‬التقسيمات‬ ‫الموحد للمسيحية لخفض التحيز‬ ‫المسيحي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المراجعة الكبيرة للقائمة‬ ‫اإلضافية ‪ 47 -2‬المخصص للبالد‬ ‫التي كانت تشكل االتحاد السوفيتي‬ ‫السابق ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مراجعة األرقام ‪116 -114‬‬ ‫الخاصة بمعالجة البيانات‪ ،‬علم‬ ‫الحاسوب ‪ .‬مثل ‪:‬‬ ‫‪ 114،678‬االنترنت‬ ‫‪ 116،32‬الشبكات العصبية‬ ‫‪ 116،7‬النظم المتعددة الوسائط‬ ‫باإلضافة إلى موضوعات جديدة‬ ‫إضافات على الطبعة ‪ 21‬مثل‬ ‫موسيقى الراب والواقع التخيلي ‪.‬‬

‫‪ -1‬أضيفت إلى الكشاف‬ ‫النسبي أكثرمن ‪151‬‬ ‫ص وتشتمل على‬ ‫مداخل لموضوعات‬ ‫جديدة ‪ ،‬أرقام مبينيه‬ ‫مختارة ‪ ،‬ومصطلحات‬ ‫تفيد المستخدمين ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تم التوسيع الدليل‬ ‫االرشادى وأضيفت إليه‬ ‫أكثرمن ‪111‬ص ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫الخالصة‪ :‬التعديالت‬ ‫التي حدثت في الطبعة‬ ‫‪ 21‬تعكس التطور‬ ‫المعرفي والتوجيه‬ ‫لالستخدام األوجه في‬ ‫التصنيف ‪.‬‬


‫‪EL- Master‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬

‫(مهم جدا جدا )نقاط القوة في نظام التصنيف العشري لديوي‬ ‫‪ -1‬استخدام النظام على صعيد عالمي‪:‬‬ ‫نظام التصنيف العشري لديوي هو من أوسع نظم تصنيف المكتبات استخداما في العالم‪ .‬فهو‬ ‫مستخدم في ما يزيد على ‪ 135‬بلدا‪.‬‬ ‫‪ -2‬قد ترجم إلى ما يزيد على ‪ 31‬لغة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تشتمل الترجمات الحديثة الجارية أو المستكملة اللغات العربية والصينية والفرنسية واليونانية‬ ‫والعبرية وااليطالية والفارسية والروسية واالسبانية والتركية‪ .‬وفى الواليات المتحدة يستخدم ‪95‬‬ ‫‪ %‬من المكتبات العامة ومكتبات المدارس و‪ % 25‬من مكتبات الكليات والجامعات و‪ % 21‬من‬ ‫المكتبات المتخصصة نظام التصنيف العشري الذي وضعه ديوي‬ ‫‪ -4‬تشتمل التطبيقات الحديثة لنظام ديوي استخدام عناوين موضوعاته كوسيلة لتنظيم المعلومات‬ ‫وهيكلتها واسترجاعها على شبكة االنترنت‪ .‬وهذا االستخدام الواسع للنظام يمنحه وضعا عالميا بما‬ ‫يجعله أداة مالئمة لتبادل المعلومات على صعيد عالمي‪.‬‬ ‫‪ -2‬التحديث المستمر‪:‬‬ ‫‪ -1‬صدر نظام ديوي للتصنيف العشري عام ‪1876‬م‬ ‫‪ - 2‬وجرى تنقيحه باستمرار حتى يستجيب لالحتياجات المتطورة للحصول على المعلومات في المكتبات‬ ‫التقليدية وفى األوساط االلكترونية‪ .‬وقد صدر في طبعتين كامال ومختصرا‪ .‬وصدرت طبعته الحادية والعشرين‬ ‫بنسختين أحداهما تقليدية واألخرى الكترونية‪.‬‬ ‫‪ -3‬أدخلت على أحدث طبعة لنظام ديوي عدة تحسينات جعلته أكثر مالئمة من الطبعات السابقة‬ ‫للبحث في مصادر اإلنترنت‪ .‬كما جرى توسيع القاعدة المعرفية لهذا النظام بإضافة العديد من‬ ‫الفئات الجديدة وتوسيع الفئات التي يحتويها‪ .‬وجرى أيضا تحديث المصطلحات ووصف الفئات‬ ‫على نطاق النظام بكامله بحيث تعكس رواجه واستخداماته الدولية ودرجة حساسيته لالستخدامات‬ ‫المفضلة للمجموعات االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -4‬شملت التغييرات الهيكلية تحسين العناوين وتوسيع الفهرس النسبي‪ .‬وللبحث المتواصل بشأن‬ ‫نظام ديوي للتصنيف العشري هدف يتمثل في إنتاج نسخة متعددة االستخدامات قادرة على تنظيم‬ ‫مجموعات كبيرة من الوثائق االلكترونية والسيما على شبكة االنترنت وعلى المواقع العالمية‪.‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬ ‫‪ -4‬الترميز الهادف‪:‬‬ ‫‪ -1‬الرموز المستخدمة بالنسبة لجميع الفئات محددة على نحو واضح‪،‬‬ ‫وهي طريقة سهلة في االستخدام‪.‬‬ ‫‪ -2‬كما أنها تسمح بالتسلسل الهرمي لعملية الترميز‪ ،‬بما يسهل عملية‬ ‫استرجاع المعلومات من خالل التصفح الهيكلي‪.‬‬ ‫‪ -3‬هذه الرموز (أي األعداد التي تميز الفئات) مشتقة من العدد المحدد‬ ‫للفئة المواضيعية ويتسق مع تفرعاتها ضمن اإلطار العام للتصنيف‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفئات المواضيعية المحددة والموضوعات الشاملة‪:‬‬ ‫‪ -1‬يمثل تصنيف ديوي العشري خطة موحدة ومجربة تتيح مزايا مهمة‬ ‫مقارنة بالعديد من هياكل التصنيف المرتجلة المستخدمة اليوم على شبكة‬ ‫االنترنت‬ ‫‪ -2‬أحدث نسخة صدرت لنظام ديوي أدخلت تنقيحات على طريقة عنونة‬ ‫الموضوعات والمصطلحات التي يمكن أن توفر للمستخدم نطاقا واسعا من‬ ‫الموضوعات المتاحة في مصادر االنترنت‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغطى هذه الموضوعات قاعدة واسعة من الموضوعات المندرجة‬ ‫ضمن ‪ 11‬فروع من فروع المعرفة‪.‬‬ ‫‪ 111‬علم الحاسبات‪ ،‬المعلومات واألعمال العا ّمة ( المعارف العامة )‬ ‫‪ 111‬الفلسفة وعلم النّفس‬ ‫‪ 211‬الدّين‬ ‫‪ 311‬العلوم االجتماعية‬ ‫‪ 411‬اللّغة‬ ‫‪ 511‬العلم (يتض ّمن الرياضيات) ‪ :‬العلوم البحتة‬ ‫‪ 611‬الثقافة ‪ :‬العلوم التطبيقية‬ ‫‪ 711‬الفنون واالستجمام‬ ‫‪ 811‬األدب‬ ‫سيرة ّ‬ ‫الذاتية ( التراجم )‪.‬‬ ‫‪ 911‬التاريخ‪ ،‬الجغرافيا وال ّ‬ ‫‪ -6‬أنظمة هرمية متطورة ‪:‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪EL- Master‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬

‫‪ -1‬تتيح نظم التصنيف العادي ترتيبا نظاميا للموضوعات وفقا لمجموعة من‬ ‫المبادئ التي تستند إلى فلسفة مقبولة لتنظيم المعارف على نمط يقوم على أساس‬ ‫مبررات موضوعية وتكرار حرفي‪ ،‬و‪/‬أو على أساس الجمع بينهما‪ .‬بيد أن نظام‬ ‫التصنيف ليس جليا بحد ذاته‪ ،‬وال بد من منهج أو أداة للحفاظ على العالقة القائمة‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫‪ -2‬فى نظام ديوي للتصنيف العشري تتوفر هذه األداة للحفاظ على العالقة القائمة بين الطبقات‬ ‫والطبقات الفرعية والموضوعات الفرعية‪ ،‬ومن الممكن التأثير عليها من خالل الترميز الهرمي أو‬ ‫بعنونة الموضوعات‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعزز الترميز الهرمي هيكلة المعلومات ذات الصلة بغرض تصفحها‪ .‬وفى ‪ ،AgriFor‬ترتبط‬ ‫عناوين الكلمات الرئيسية للمكاتب الزراعية للكومنولث مع بعضها البعض من خالل عملية التنظيم‬ ‫الهرمي‪.‬‬ ‫‪ -7‬تكامل الطبقات‪:‬‬ ‫‪ -1‬تكامل الطبقات سمة مرغوب بها إلى حد كبير لتحديد أساس المعرفة التي يستند إليها أي تصنيف‪.‬‬ ‫‪ -2‬يستلزم ذلك أن يكون كل تعريف للموضوع خال من الغموض‪ .‬بيد أن هذا ال يعنى عدم إمكانية‬ ‫مضاعفة استخدامات أي بند بحسب اختصاصات الموضوع‪ ،‬وإنما يشترط وضع تعريف فريد لكل‬ ‫اختصاص مواضيعي‪.‬‬ ‫‪ -3‬يوجد نحو ‪ 310111‬تعريفا مرقما في نظام ديوي‬ ‫سم المعلومات إلى طبقات منفصلة‪.‬‬ ‫‪ -4‬يذكر أن تصنيف ديوي ق ّ‬ ‫وكمثال على ذلك‪ ،‬ضرورة التمييز بين التأثير النفسي الرتداء المالبس وبند آخر يتعلق بمختلف‬ ‫التقاليد المرتبطة بطريقة ارتدائها‪ ،‬وبينها وبين بند آخر يناقش طريقة ارتداء المالبس من منظور‬ ‫تصميم األزياء‪ .‬ويحدد نظام ديوي هذه األبعاد الثالثة على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ 155095‬كجزء من منظور علم النفس‬ ‫‪ 391‬كجزء من منظور التقاليد‬ ‫‪ 746092‬كجزء من منظور الفنون‪.‬‬ ‫( مهم جدا جدا ) نقاط الضعف في نظام التصنيف العشري لديوي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬على الرغم من الخصائص االيجابية لنظام التصنيف العشري لديوي‪ ،‬إال أن هناك نقاط ضعف‬ ‫فيه بحاجة إلى تحسين‪ ،‬إذا أريد استخدام هذا النظام كأساس لهيكلة المعلومات بغية تسهيل البحث‬ ‫والتصفح وغربلة المعلومات واستعادة التفريغ االنفاذي على الخط‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم إدراك مزودي المعلومات بالخصائص االيجابية لخطة التصنيف هذه‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫نظم التصنيف اخلالصة‬ ‫‪ -3‬جهلهم بتعريف الموضوعات والترميز والهياكل المنطقية‪ .‬وأبرز سمة في خطة‬ ‫التصنيف هذه هي رقم الطبقة والتي تعتبر كوسيلة لوضع المعلومات في رفوف‬ ‫أكثر من اعتبارها وسيلة لتنظيمها‪.‬‬ ‫‪ -4‬ولم يراع تصنيف ديوى إدخال تغييرات كبرى على طبعاتها المتكررة‪ ،‬األمر‬ ‫الذي جعلها‪ ،‬على الرغم من نجاحها الكبير‪ ،‬سببا في أحداث مشكالت أثناء محاولة‬ ‫إدماج المستجدات في ميادين المعرفة البشرية‪ .‬وهذه نقطة ضعف‪ ،‬كما يمكننا‬ ‫مالحظة ذلك في عالم يتسم بسرعة التغيير في المعلومات‪.‬‬ ‫‪ -5‬التلفظ المبسط والتوجه الغربي في نظام ديوي يشكل مصدرا للمشكالت‪ .‬من‬ ‫ذلك‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬أن المقصود بالدين في العالم يقتصر على العقيدة المسيحية‬ ‫‪ -6‬إفراطه في التركيز على الواليات المتحدة‪ ،‬وهو ما يتجلى من خالل المصادر‬ ‫الخمسة التي تتناول تاريخ الواليات المتحدة مقارنة بالتاريخ األوروبي العريق‪.‬‬ ‫*التعديالت العربية للنظام‪:‬‬ ‫ظهرت الحاجة للتعديل ألن نظام ديوي هو األشهر عربيا وايضا كي يتوافق مع‬ ‫البيئة الشرقية والعربية وبدأت الترجمات من األربعينيات حتي التسعينات من القرن‬ ‫الماضي ومن أهم التعديالت‪:‬‬ ‫‪-1‬في أوائل الستينات بواسطة الشنقيطي وكابش واستمر هذا التعجيل لفترة طويلة‬ ‫بالمكتبات العربية‬ ‫‪-2‬عام ‪ 1979‬ترجمة موجزة أجراها فؤاد إسماعيل علي ط ‪ 18‬من النظام ثم اعد‬ ‫ترجمة كاملة نشرت عام ‪1986‬‬ ‫‪-3‬عام ‪ 1984‬بواسطة المنظمة العربية للثقافة بموافقة من الناشر األمريكي‬ ‫األصلي وتم ترجمة ط‪ 11‬الموجزة وكانت تهدف هذه الترجمة لتوفير خطة تصنيف‬ ‫حديثة عربية ومالئمة للمكتبات الصغيرة والمتوسطة بالوطن العربي ومساعدة‬ ‫المصنفين العرب علي القيام بأعمالهم وتوفير الرموز العربية لتصنيف‬ ‫الموضوعات‬ ‫‪-4‬عام‪ 1996‬صدر التصنيف العشري القياسي للمكتبات في مجلدين ومن أهدافه‬ ‫وجود تصنيف قياسي مفصل للمكتبات العربية ومراعي للثقافة اإلسالمية ومرجع ألمين المكتبة‬ ‫‪ -5‬عام ‪ 1996‬أصدرت دار المريخ بالرياض الطبعة ‪ 12‬الموجزة بواسطة فؤاد إسماعيل وكانت‬ ‫تهدف ألن تكون الخطة كاملة كما هي قبل التعريب وتشتمل علي كافة التعديالت العربية السابقة‬ ‫باإلضافة للتعديالت الجديدة السابقة‪.‬‬

‫‪16‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.