الزيتون 1

Page 1

‫الرئيسية‬

‫زراعة وإنتاج الزيتون‬ ‫مقدمة‬ ‫شجرة الزيتون رمز المحبة والسل‪،‬م‪ ،‬الشجرة المباركة التى ورد ذكرها فى جميع الكتب السماوية‪"...‬وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن‬

‫وصبغ لل ككلين"‪"..‬يكاد زيتها يضئ ولول‪،‬م تمسسه نار"‪ ،‬الشجرة التى تقاو‪،‬م الظروف البيئية الصعبة والتى يعتمد عليها إقتصاد معظ‪،‬م دول‬

‫حوض البحر البيض المتوسط‪ ،‬تبلغ المساحة المنزرعة فى العال‪،‬م ‪ 9‬مليون هكتار )‪ %98‬منها فى منطقة حوض البحر البيض( تنتج حوالى‬ ‫‪ 10‬مليون طن ثمار يستخد‪،‬م منها مليون طن ثمار كزيتون مائدة والباقى لستخراج حوالى ‪ 2‬مليون طن زيت‪ ،‬يستهلك معظ‪،‬م ال نكتاج من قبل‬

‫الدول المنتجة‪ .‬أجمع معظ‪،‬م العلماء على أن الموطن الصلى لشجرة الزيتون هومنطقة الشرق الوسط‪ ،‬ويرجع تاريخ زراعتها فى مصر إلى‬

‫عهد الفراعنة )‪1800‬سنة قبل الميلد(‪.‬يزرع الزيتون فى مصر فى معظ‪،‬م المحافظات بصورة منفردة غالبا أو مع محاصيل أخرى‪ .‬زادت‬

‫المساحة المنزرعة من خمسة الف فدان فى نهاية السبعينات إلى أكثر من مائة ألف فدان فى نهاية التسعينات‪ ،‬ويرجع ذلك إلى تفوق نمو‬

‫شجرة الزيتون بمناطق الستصل ح الجديدة عن باقى محاصيل الفاكهة الخرى خصوصا تحت ظروف الجفاف والملوحة وتباين أنواع التربة‪.‬‬ ‫ونظ ار لوجود مناطق استزراع جديدة ل تصلح إل لزراعة أشجار الزيتون نتيجة لرتفاع ملوحة مياه الرى والتربة‪ ،‬فمن المتوقع استمرار الزيادة‬ ‫السنوية فى المساحة بمعدل ل يقل عن خمسة الف فدان سنويا‪ .‬وطبقا لحصائيات قطاع الشئون القتصادية بوزارة الزراعة تبلغ المساحكة‬ ‫المنكزرعة عا‪،‬م ‪،2000‬م ‪ 108.3‬الف فدان )‪ 58.1‬الف فدان خارج الوادى‪ 50.2 ،‬الف فدان داخل الوادى(‪ ،‬المساحة المثمرة ‪ 73.3‬الف‬

‫فدان‪ ،‬متوسط إنتاج الفدان ‪ 3.8‬طن‪ ،‬إجمالى ال نكتاج ‪ 281.7‬الف طن يستخد‪،‬م معظمة كزيتون مائدة وحوالى ‪ 27‬الف طن ثمار تستخد‪،‬م فى‬

‫استخراج حوالى ‪ 4‬الف طن زيت‪.‬‬

‫الهمية القتصادية‬ ‫الزيتون من نباتات الفاكهة التي تتحمل ظروف بالمناطق القاحلة والراضي الفقيرة ويمكن لشجرته أن تثمر بأقل كمية من الرطوبة والغذاء غير‬

‫أن محصولها يكون في هذه الحالة قليل ‪ .‬أما إذا اعتنى بها فإنها تعطي محصول عاليا ‪ .‬ولثمار الزيتون قيمة غذائية كبيرة لرتفاع محتواها‬

‫من الزيت أساسا بدل من الدهون الحيوانية في غذاء ال نكسان بالضافة إلى ما يوجد بها من كربوهيدرات وبروتين وفيتامينات ‪ .‬وتستمد زراعة‬ ‫الزيتون أهميتها القتصادية من استخدا‪،‬م ثماره في استخراج الزيت بالضافة إلى استهل كك جزء من الثمار الخضراء مكتملة النمو في التخليل‬

‫والثمار الناضجة في التتبيل كمشهيات هامة في تغذية ال نكسان ويستعمل خشب الزيتون في بعض الغراض الصناعية أما أوراق الزيتون فلها‬

‫أهمية كبيرة ولبقايا عصر الثمار ) الكسب ( استخدامات مختلفة ولها قيمة كوقود ‪ .‬وقد انتشرت زراعة الزيتون في السنوات الخيرة في مناطق‬ ‫الستصل ح الحديثة في محافظات الوادي والفيو‪،‬م وفي شمال سيناء ومحافظات مطرو ح والوادي الجديد وكذلك الواحات البحرية ووادي النطرون‬

‫‪ .‬وأصبح ال نكتاج المحلي من ثمار الزيتون المخللة يكفي الستهل كك بل بدء في تصدير جزء منه بعد أن كنا نستورد كميات كبيرة من الثمار‬ ‫المخللة من الخارج ‪ .‬وقد بدأت صناعة زيت الزيتون في ال زكدهار لكن الستهل كك لهذا الزيت في مصر قليل لرتفاع ثمنه وعد‪،‬م إقبال‬

‫المصريين على استهل ككه بعكس شعوب المتوسط الخرى التي تعتبر زيت الزيتون من أفخر أنواع الزيوت ويحتاج المر إلى الرشاد الغذائي‬

‫إوالى دخوله مجال التصدير للخارج‬

‫القيمة الغذائية والصحية‬


‫لثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة‪ ،‬فهى غنية بالمواد الكربوهيكدراتية ‪ ،%19‬البروتيكن ‪ ،% 1.6‬المل ح المعدنية ‪ ،%1.5‬السليولوز‬

‫‪ ،%5.8‬الفيتامينات المختلفة بالضافة إلى محتواها العالى من الزيت ‪ % 20-15‬ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية‬ ‫وغذائية جمة لتركيبه الكيماوى المتميز عن الزيوت النباتية الخرى‪-‬‬

‫محتواه العالى من الحامض الدهنى الحادى عد‪،‬م الشباع )حامض الوليك( الذى له فوائد عظيمة فى الطب الوقائى‪.‬‬ ‫تركيبة المتوازن من الحماض الدهنية العديدة عد‪،‬م الشباع )مثل لبن ال‪،‬م(‪.‬‬

‫محتواه من مضادات ال ككسدة لحماية الحماض الدهنية الغير مشبعة من ال ككسدة الذاتية‪.‬‬ ‫محتواه من الفتيامينات المختلفة خصوصا فيتامين ‪.E & A‬‬

‫محتواه من البيتاستيرول الذى يحول دون المتصاص المعوى للكوليسترول‪.‬‬ ‫محتواه من السيكلوار ثنول الذى ينشط الفراز البرازى للكوليسترول من خل لك زيادة إفراز العصارة الصفراوية‪.‬‬

‫الدراسات العديدة أوضحت أن زيت الزيتون له علقة إيجابية بكل من أمراض الجهاز الهضمى الضطرابات المعوية المساك القر ح حموضة‬

‫المعدة تنشيط الكبد وزيادة إفراز العصارة الصفراوية الحصوات المرارية نمو المخ وشبكة العصاب للجنين والطفال بعد الولدة هشاشة العظا‪،‬م‬ ‫الشيخوخة الورا‪،‬م الكوليسترول تصلب الشرايين وأمراض القلب السكر المراض الجلدية‪.‬‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسل‪،‬م"كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجزا‪،‬م " وفى روايه أخرى "كلوا الزيت وادهنوا به‬ ‫فإنه طيب مبارك"‬

‫الوصف النباتى‬ ‫شجرة الزيتون ‪ .Olea europaea.L‬مستديمة الخضرة‪ ،‬معمرة‪ ،‬لها القدرة على الصمود ضد الظروف غير الطبيعية‪ ،‬المجموع الجذرى‬ ‫سطحى غير متعمق خصوصا فكى الزراعكات المكروية) ‪ 70-40‬س‪،‬م(‪ ،‬الجذع فى الشجار الفتية أملس مستدير ومع تقد‪،‬م العمر يفقد الستدارة‬ ‫نتيجة نمو بعض الجزاء على حساب أجزاء أخرى‪ ،‬يتكون رأس الشجرة من شبكة قوية من الفرع والغصان‪ ،‬والوراق جلدية سميكة عمرها‬

‫‪ 3-2‬سنوات تتساقط عادة فى الربيع‪ ،‬تحمل ال زكهار فى نورات عنقودية مركبة تنشأ فى آباط الوراق للغصان التى تكونت فى موس‪،‬م النمو‬

‫السابق‪،‬ال زكهار قد تكون خنثى )كاملة( أو مذكرة )مختزلة المبيض(‪ ،‬حبوب اللقا ح خفيفة تنتقل بالريا ح أو بالحشرات )نحل العسل( والتلقيح‬

‫ذاتى‪ ،‬إل انه لوحظ أن معظ‪،‬م الصناف بها درجة من العق‪،‬م الذاتى‪ ،‬ومن هنا تظهر أهمية التلقيح الخلطى‪ -‬لذلك يت‪،‬م غرس أكثر من صنف فى‬ ‫البستان‪.‬‬

‫البيئة الملمئمة لزراعة أشجار الزيتون‬ ‫الجو المناسب‬ ‫تعتبر منطقة حوض البحر البيض المتوسط من أفضل المناطق لزراعة أشجار الزيتون‪ ،‬حيث تتميز بشتاء بارد ممطر وصيف حار جاف‪.‬‬

‫ول تثمر أشجار الزيتون إثما ار تجاريا ما ل‪،‬م تتعرض لكمية مناسبة من البرودة شتاء ً تكفى لدفع الشجار لل زكهار‪.‬‬

‫كما أن تعرض الشجار إلى درجات من الحرارة المرتفعة المصحوبة بريا ح جافة ورطوبة منخفضة خل لك فترة ال زكهار والعقد والفترة الولى من‬ ‫نمو الثمار يؤدى إلى جفاف ال زكهار وعد‪،‬م اكتمال عمليتى التلقيح والخصاب وتساقط الثمار بدرجة كبيرة‪ ،‬وعد‪،‬م تعطيش الشجار خل لك هذه‬

‫الفترة يحد من هذه الثار الضارة‪.‬‬

‫كما أن لمصدات الريا ح دو ار هاما فى حماية الشجار من تأثير الريا ح الساخنة خصوصا وقت ال زكهار وطلء جذوع الشجار بماء الجير‬ ‫والتربية المنخفضة للشجار يؤدى إلى حماية الساق من أشعة الشمس المباشرة‪ .‬وتشجع الرطوبة الجوية المرتفعة خصوصا فى المناطق‬

‫الساحلية على زيادة نسبة الصابة بالمراض الفطرية والفات وهنا تظهر أهمية الزراعة على مسافات واسعة‪ ،‬والتقلي‪،‬م لفتح طاقات بالمجموع‬

‫الخضرى تسمح بمرور الضوء والهواء وأشعة الشمس‪.‬‬


‫التربة المناسبة‬ ‫يمكن زراعة أشجار الزيتون بنجا ح فى أنواع متباينة من الراضى بشرط توفر الصرف الجيد‪ .‬كما تنجح زراعة أشجار الزيتون فى الراضى‬ ‫المحتوية على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيو‪،‬م‪ ،‬ويتأثر نمو أشجار الزيتون ويقل عن معدله فى الراضى الثقيلة والتى تحتفظ برطوبتها‬

‫لفترة طويلة‪ ،‬لذلك يجب تجنب زراعة الزيتون فى الراضى الثقيلة سيئة الصرف‪ .‬كما أن زراعة أشجار الزيتون فى الراضى الخصبة الغنية‬ ‫بالدبال يؤدى إلى اتجاه الشجار للنمو الخضرى على حساب ال ثكمار‪.‬‬

‫ولمعظ‪،‬م أشجار الزيتون المقدرة على تحمل الجفاف وملوحة التربة ومياه الرى بدرجة كبيرة‪ ،‬ويؤدى انتظا‪،‬م الرى والتسميد المناسب والخدمة‬ ‫الجيدة إلى تقليل أضرار الملوحة‪.‬‬

‫وتقل إنتاجية أشجار الزيتون المنزرعة فى التربة الرملية أو الكلسية والتى يت‪،‬م ريها بمياه عذبه نتيجة لنقص عنصرى البورون والنحاس الذى‬ ‫يؤدى إلى جفاف وتساقط البراع‪،‬م البطية للغصان الجديدة التى ستحمل المحصول‪ ،‬ويؤدى تطبيق برنامج التسميد المتكامل والخدمة الجيدة‬

‫إلى رفع ال نكتاجية‪.‬‬

‫ظاهرة الثمار الصغيرة‬ ‫عادة ما تشاهد ثمار صغيرة الحج‪،‬م مستديرة خاليه من الجنين فى شكل عناقيد يطلق عليها الثمار الصغيرة أو الثمار البكرية‪ .‬ويرجع حدوث‬ ‫هذه الظاهرة للتى‪-‬‬ ‫‪ .1‬الصنف‬

‫تظهر فى الصناف الكبيرة الحج‪،‬م وتقل فى الصغر‪.‬‬ ‫‪ .2‬احتياجات الصناف من البرودة شتاءا ً‬

‫تظهر فى الصناف التى احتياجاتها من البرودة عالية أو عندما يكون الشتاء دافئ أو عندما يتخلله موجات جافه حيث يتأخر ال زكهار‬

‫ويتعرض لرتفاع درجة الحرارة وريا ح الخماسين‪.‬‬ ‫‪ .3‬الظروف الجوية الغير مل ئكمة وقت ال زكهار‬

‫هطول المطار وارتفاع الرطوبة الجوية والضباب يؤدى إلى عد‪،‬م إتما‪،‬م عملية التقليح‪.‬‬ ‫ارتفاع درجة الحرارة عن ‪، 32o‬م وهبوب الريا ح الجافة‪ .‬يؤدى إلى قتل حبوب اللقا ح وجفاف المباس‪،‬م‪.‬‬

‫‪ .4‬قلة أو انعدا‪،‬م الرى وقت ال زكهار خصوصا فى حاله الرى بالتنقيط ويؤدى انتظا‪،‬م الرى إلى الحد من هذه الظاهرة‪.‬‬

‫ظاهرة تبادل الحمل ) المعاومة(‬ ‫أحد المشاكل التى تواجه مزارع الزيتون حيث يكون المحصول غزي ار فى عا‪،‬م وخفيفا أو معدوما فى العا‪،‬م التالى‪ ،‬والسبب الرئيسى لحدوث هذه‬ ‫الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون فى سنة الحمل الغزير توجة كل طاقاتها نحو تكوين الثمار وبالتالى ل تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل‬

‫محصول العا‪،‬م التالى‪ .‬ومن السباب الخرى التى يعزى لها حدوث المعاومة‬ ‫‪ .1‬الصنف‬

‫تميل بعض الصناف إلى المعاومة وتزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت فى الثمار مرتفعة والمحصول غزي ار وحج‪،‬م الثمار صغي ار والعكس‬ ‫صحيح‪,‬‬

‫‪ .2‬العمر‬

‫حيث تتضح ظاهرة المعاومة فى الشجار كلما تقد‪،‬م بها العمر‪.‬‬


‫‪ .3‬موعد النضج والقطف‬

‫تقل المعاومة فى الصناف التى تنضج ثمارها مبكرا‪ .‬وتميل الشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار للتتبيل السود واستخراج‬ ‫الزيت‪.‬‬

‫‪ .4‬تزداد شدة المعاومة فى الزراعات البعلية عن المروية‪.‬‬ ‫‪ .5‬نقص المياه والعناصر المعدنية‬

‫من آزوت وبوتاسيو‪،‬م وبورون بالضافة إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهرى فى ديسمبر ويناير يؤدى إلى زيادة‬ ‫نسبة ال زكهار المذكرة )مختزلة المبيض( وبالتالى قله المحصول وعد‪،‬م انتظا‪،‬م الحمل‪.‬‬

‫وللحد من هذه الظاهرة ينصح بالتي‬

‫‪ .1‬تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق‬

‫التقلي‪،‬م السنوى المناسب من متوسط إلى شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف‪.‬‬ ‫رفع معدل الرى والتسميد فى سنة الحمل الغزير بمعدل ‪ 3/1‬المقرر‪.‬‬

‫‪ .2‬الهتما‪،‬م بالرى والتسميد الزوتى خل لك فترة التحول والتكشف الزهرى من ديسمبر حتى مارس وذلك لزيادة عدد ال زكهار بالنورة والحد من‬

‫ال زكهار المذكرة‪.‬‬

‫‪ .3‬الرش بمحلول اليوريا بتركيز ‪ %2‬بعد قمة ال زكهار بك ‪ 20‬يو‪،‬م‪.‬‬

‫الصناف‬ ‫تقس‪،‬م الصناف طبقا للغرض من استخدامها إلى أصناف مائدة‪ ،‬أصناف لستخراج‬ ‫الزيت‪ ،‬أصناف مزدوجة الغرض‪.‬‬

‫يجب أن يتوفر فى أصناف المائدة الصفات التية‪-‬‬

‫الثمار متوسطة إلى كبيرة الحج‪،‬م سميكة اللب جميلة المنظر‪ -‬ملساء القشرة‪ -‬مقدرتها على تحمل التداول مرتفعة‪ -‬سهلة التصنيع ذات نواة‬

‫صغيرة ملساء غير ملتصقة باللح‪،‬م‪ -‬طعمها جيد بعد التصنيع وتتحمل الحفظ ويفضل الصناف التى بها نسبة مرتفعة من الزيت ‪%15-12‬‬ ‫حيث يكسب الزيت الثمار طعما جيدا ويزيد مدة الحفظ وأه‪،‬م هذه الصناف‬ ‫العجيزى الشامى المنزانيللو الحامض الكلماتا البيكوال‪.‬‬

‫ويجب أن يتوفر فى الصناف المخصصة لستخكراج الزيت محتواهكا العالكى منكه‬

‫)أكبر من ‪ (%15‬بالضافة إلى المواصفكات الطبيعيكة والكيماوية الجيدة‪ .‬ومكن أهك‪،‬م‬

‫الصناف الكروناكى الكوراتينا المراقى‪ -‬الربيكوين‪.‬‬

‫وبخصوص الصناف المزدوجة الغرض يجب أن تجمع فى مواصفاتها بين كل الغرضين وأهمها البيكوال المنزانيللو الوطيقن‪.‬‬ ‫وفى جميع الغراض يجب أن تكون الشجار حملها غزير والمعاومة معتدلة ولها مقدرة على تحمل الصابة بالفات والمراض‪.‬‬ ‫وينتشر فى مصر العديد من الصناف المحلية والمستوردة أهمها‬

‫‪ .1‬التفاحى‬ ‫من الصناف المحلية المنتشر زراعتها بالفيو‪،‬م‪ .‬الثمرة كبيرة الحج‪،‬م مستديرة تكزن من ‪16-8‬ج‪،‬م‪ ،‬النواة خشنة ملتصقة قليل باللح‪،‬م وتشكل‬ ‫‪ %13‬من وزن الثمرة‪ ،‬نسبة الزيت ‪ %7-5‬تستخد‪،‬م الثمار فى التخليل الخضر فقط‪ .‬وتنضج مبك ار فى أواخر أغسطس حتى نهاية سبتمبر‪.‬‬

‫حساس للصابة بحفار الساق ودودة أوراق الزيتون الخضراء‪ ،‬ل تتحمل الثمار الحفظ لمدة كبيرة‪.‬‬

‫‪ .2‬العجيزى الشامى‬


‫من الصناف المحلية المنتشرة فى الفيو‪،‬م والجيزة‪ .‬الثمرة كبيرة الحج‪،‬م تميل إلى الستطالة تزن من ‪10-7‬ج‪،‬م‪ ،‬تستخد‪،‬م الثمار للتخليل الخضر‬ ‫فقط وتتحمل الحفظ لمدة كبيرة تنضج الثمار من سبتمبر إلى أكتوبر‪.‬‬

‫‪ .3‬العجيزى العقصى‬ ‫صنف محلى منتشر بالفيو‪،‬م مختلطا مع العجيزى الشامى ويشبهه إلى حد كبير إل أن الثمرة أصغر حجما تزن من ‪ 8-6‬ج‪،‬م عريضة القاعدة‬ ‫مدببة الرأس مع انحناء خفيف‪ .‬تستخد‪،‬م الثمار فى التخليل الخضر وتنضج من أكتوبر إلى ديسمبر‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫الحامض‬

‫صنف محلى منتشر بواحة سيوة والعريش‪ -‬الثمرة متوسطة الحج‪،‬م إلى كبيرة تميل إلى الستطالة ومنتفخة من أسفل‪ ،‬تزن من ‪ 8-5‬ج‪،‬م‪،‬‬

‫النواة خشنة نكوعا وملتصقة قليل باللح‪،‬م وتشككل ‪ %11‬مكن وزن الثمرة‪ ،‬نسبة الزيت من ‪ %19-16‬تستخد‪،‬م الثمار فى التخليل الخضر‬ ‫والسود وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر‪.‬‬

‫‪ .5‬الوطيقن‬ ‫من أصناف واحة سيوة الثمرة متوسطة الحج‪،‬م تميل إلى الستطالة تزن من ‪6-4‬ج‪،‬م‪ .‬تستخد‪،‬م للتخليل واستخراج الزيكت الذى تتكراو ح نسبته‬ ‫مكن ‪ %20-18‬وتنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر‪ .‬ل ينصح بزراعة خارج واحة سيوة‪.‬‬

‫‪.6‬‬

‫المراقى‬

‫من الصناف المحلية الموجودة فى منطقة مراقيا الواقعة بين واحة سيوة والحدود الليبية‪ .‬يتفوق فى محتواه من الزيت عن معظ‪،‬م الصناف‬ ‫المنتشرة فى مصر‪ .‬الثمرة متوسطة الحج‪،‬م تميل الستطالة تزن من ‪ 6-3‬جرا‪،‬م‪ .‬جارى حاليا التقيي‪،‬م النهائى للبدء فى التوسع فى زراعته‬

‫كصنف زيت رئيسى فى مناطق الستصل ح الجديدة حيث تصل نسبة الزيت إلى أكثر من ‪ .%25‬يبدأ موس‪،‬م جمع الثمار لستخراج الزيت ابتدأ‬ ‫من شهر نوفمبر حتى ديسمبر‪.‬‬

‫‪.7‬‬

‫منزانيللو‬

‫من أه‪،‬م الصناف السبانية المنتشر زراعتها فى معظ‪،‬م بلد العال‪،‬م‪ ،‬الثمرة متوسطة الحج‪،‬م تميل إلى الستدارة وتزن من ‪ 6-4‬ج‪،‬م‪ ،‬النواة‬

‫ملساء سائبة عن اللح‪،‬م تشكل ‪ %11‬من وزن الثمرة ونسبة الزيت من ‪ ،%20-16‬تستخد‪،‬م الثمار فى التخليل الخضر والسود‪ ،‬والثمار‬ ‫حساسة للصابة بذبابة الزيتون‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫مشن‬

‫من الصناف المريكية الثمرة متوسطة الحج‪،‬م تميل إلى الستطالة منتفخة من الوسط تزن من ‪ 6-3‬جرا‪،‬م‪ .‬النواة ملساء سائبة عن اللح‪،‬م‪،‬‬ ‫نسبة الزيت من ‪ %20-15‬وتستخد‪،‬م الثمار للتخليل بنوعيه وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر ول تتحمل النقل والتداول‪.‬‬

‫‪ .9‬بيكوال‬ ‫من الصناف السبانية الثمرة متوسطة الحج‪،‬م تميل إلى الستطالة تكزن مكن‬ ‫‪ 3-7‬ج‪،‬م النكواة ملتصقكة باللحك‪،‬م وتشككل ‪ %12‬مكن وزن الثكمرة‪ ،‬نسبكة الزيكت‬

‫من ‪ %22-15‬تستخد‪،‬م الثمار فى التخليل بنوعيه وفى استخراج الزيت ويبدأ النضج من أكتوبر حتى يناير‪.‬والثمار حساسة للصابة بذبابة‬ ‫الزيتون‪.‬‬

‫‪ .10‬كلماتا‬ ‫من الصناف اليونانية ويعتبر من أجود الصناف للتخليل السود‪ ،‬الثمرة متوسطة الحج‪،‬م طويلة عريضة من القاعدة مدببة الرأس مع انحناء‬

‫خفيف وتشبه الكلية‪ ،‬تزن من ‪ 7-3‬جرا‪،‬م‪ ،‬النواة ملساء سائبة عن اللح‪،‬م تشكل ‪ %10‬من وزن الثمرة‪ ،‬نسبة الزيت من ‪ % 20-15‬وتنضج‬

‫الثمار من سبتمبر حتى أكتوبر‪ .‬ويعتبر من ضمن الصناف صعبة ال ككثار بالعقلة ويت‪،‬م إكثاره بالتطعي‪،‬م‪ .‬ثبت نجا ح زراعته بمناطق الستصل ح‬

‫الجديدة‪.‬‬


‫‪ .11‬دولسى‬ ‫من الصناف الفرنسية الثمرة متوسطة الحج‪،‬م طويلة تزن من ‪ 6-3‬جرا‪،‬م النواة ملساء سائبة عن اللح‪،‬م تشكل ‪ %18‬من وزن الثمكرة‪ ،‬نسبكة‬ ‫الزيكت مكن ‪ %18-15‬تستخد‪،‬م للتخليل السود وتنضج من أكتوبر حتى نوفمبر‪.‬‬

‫‪ .12‬كوراتينا‬ ‫من الصناف اليطالية التى ثبت نجاحها فى مصر من حيث ال نكتاج وجودة الزيت كما ونوعا‪ .‬الثمكرة صغيرة الحجك‪،‬م تميكل على الستطالة تكزن‬ ‫من ‪ 4-3‬ج‪،‬م تتراو ح نسبه الزيت مكن ‪ %22-18‬يبدأ موس‪،‬م الجمع للثمار لستخراج الزيت اعتبا ار من نوفمبر حتى يناير‪.‬‬

‫‪ .13‬فرانتويو‬ ‫من الصناف اليطالية‪ .‬الثمرة صغيرة مستطيلة تزن من ‪ 3-2‬ج‪،‬م‪ ،‬النواة ملساء سائبة عن اللح‪،‬م تشكل ‪ %20‬من وزن الثمرة‪ ،‬نسبة الزيت‬ ‫من ‪ %23-18‬تنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر وتستخد‪،‬م لستخراج الزيت‪ .‬يتأخر فى مرحلة بدء ال ثكمار عن باقى الصناف‪.‬‬

‫‪ .14‬أربيكوين‬ ‫من الصناف السبانية الثمرة صغيرة مستديرة تزن من ‪ 2-1‬ج‪،‬م‪ ،‬النواة ملساء سائبة عن اللح‪،‬م تشكل ‪ %16‬من وزن الثمرة‪ .‬نسبكة الزيكت‬ ‫من ‪ %20-17‬وتنكضج الثمكار مكن نوفمبر إلى ديسمبر وتستخد‪،‬م فى استخراج الزيت‪.‬‬

‫‪ .15‬كروناكى‬ ‫من الصناف اليونانية الثمرة صغيرة طويلة منتفخة من الوسط تزن من ‪ 1.5-1‬ج‪،‬م‪ .‬النواة ملساء سائبة عن اللح‪،‬م تشكل ‪ %18‬من وزن‬ ‫الثمرة‪ ،‬نسبة الزيت من ‪ %24-16‬من أفضل الصناف العالمية لستخراج الزيت تنضج الثمار من نوفمبر إلى ديسمبر‪.‬‬

‫‪ .16‬شمللى‬ ‫صنف تونسي‪ -‬الثمرة صغيرة مستطيلة تزن ‪ 1‬ج‪،‬م تقريبا‪ ،‬النواة ملساء سائبة عن اللح‪،‬م تشكل ‪ %18‬من وزن الثمرة‪ ،‬ونسبة الزيت من‬ ‫‪ % 20-15‬وتنضج الثمار من أكتوبر حتى نوفمبر وتستخد‪،‬م لستخراج الزيت‪.‬‬

‫الكثار‬ ‫ل تعطى زراعة بذور الزيتون نباتات مطابقة للصنف‪ ،‬لذلك يعتبر التكاثر الخضرى للصناف التجارية المرغوبة هو السلوب المثل ل نكتاج‬ ‫الشتلت سواء بالتطعي‪،‬م على أصول بذرية أو خضرية‪ ،‬أو باستخدا‪،‬م العقل بأنواعها المختلفة‪ ،‬أو السرطانات المفصولة من أشجار نامية على‬

‫جذورها‪ ،‬ويجب الهتما‪،‬م بخلو الجزاء النباتية المستخدمة فى ال ككثار من الصابة بالمراض أو الفات وأن تؤخذ من أمهات معتمدة عالية‬ ‫ال نكتاج‪ .‬ويت‪،‬م إنتاج الشتلت باستخدا‪،‬م إحدى الطرق التية‬

‫‪ .1‬العقل الخشبية‬ ‫يت‪،‬م تجهيز العقل خل لك الفترة من ديسمبر إلى فبراير حيث يت‪،‬م تجهيز نوعان من العقل الول بسمك ‪ 4-2‬س‪،‬م وطول ‪ 25-20‬س‪،‬م وتزرع رأسيا‬ ‫بالمشتل مع ترك ‪ 3-2‬س‪،‬م فوق سطح التربة‪ ،‬النوع الثانى من العقل بسمك ‪ 8-4‬س‪،‬م وطول من ‪ 30-25‬س‪،‬م وتزرع أفقيا بأرض المشتل‪.‬‬

‫ويؤدى معاملة قواعد العقل بمحلول أندول حامض البيوتريك بتركيز ‪ 3500‬جزء فى المليون لمدة ‪ 10-5‬ثوان مع تجريح قواعد العقل إلى‬

‫رفع نسبة النجا ح‪ .‬ويعاب على هذه الطريقة إزالة جزء كبير من المسطح المثمر عند تجهيز أعداد كبيرة بالضافة إلى أنخفاض نسبة النجا ح‪،‬‬ ‫ويمكن الستفادة من نواتج التقلي‪،‬م أو عند تجديد الشجار فى تجهيز العقل‪.‬‬

‫‪ .2‬العقل الساقية ذات الوراق‬ ‫ويطلق عليها أيضا العقل النصف غضة أو النصف خشبية أو التحت طرفية‪ -‬وتتميز هذه الطريقة بقلة التكاليف بالمقارنة بالطرق الخرى مع‬ ‫إمكانية تجهيز العقل على مدار العا‪،‬م‪ .‬بالضافة إلى قلة الفترة الزمنية ل نكتاج الشتلة‪ .‬وتمتاز الشتلت الناتجة بأصالة الصنف وخلوها من‬


‫الفات والمراض إوامكانية زراعتها فى أى وقت من العا‪،‬م مع انعدا‪،‬م الفاقد عند الزراعة فى المكان المستدي‪،‬م والدخول فى مرحلة ال ثكمار مبكرا‪.‬‬

‫بتجهيز العقل بطول من ‪ 15-12‬س‪،‬م من نموات يقل عمرها عن العا‪،‬م من مزارع أمهات ال ككثار المعتمدة‪ ،‬على أن يكون القطع القاعدى أسفل‬

‫عقدة مع ترك ‪ 6-4‬أوراق بقمة العقلة وتغمس قواعد العقل فى محلول اندول حامض البيوتريك بتركيز ‪ 3500‬جزء فى المليون لمدة ‪10-5‬‬ ‫ثواني)‪ 3.5‬ج‪،‬م اندول تذاب فى ‪ 500‬س‪،‬م ‪ 3‬كحول نقى ث‪،‬م يضاف ‪ 500‬س‪،‬م ‪ 3‬ماء عذب(‪ ،‬تترك العقل المعاملة مدة ربع ساعة حتى يتطاير‬

‫الكحول ث‪،‬م تزرع فى أحواض أو صناديق الزراعة المحتوية على بيئة الزراعة المكونة من الرمل ‪ +‬البيت موس بنسبة ‪ ،12‬ث‪،‬م تنقل الصناديق‬

‫إلى أماكن ال ككثار تحت الضباب المتقطع داخل صوب مغطاة بشبك تظليل ‪ ،%65‬كما يمكن زراعة العقل فى صناديق خشبية تحتوى على‬

‫وسط زراعة من البيت ‪ +‬الرمل بنسبة ‪ 11‬وتغطى بإحكا‪،‬م بالبلستيك الشفاف‪ .‬تتكون الجذور على قواعد العقل خل لك ‪ 10-8‬أسابيع‪ ،‬يعقب‬

‫ذلك فترة أقلمة لمدة أسبوعين حيث يت‪،‬م تقليل فترات ضخ الضباب تدريجيا لزيادة مقدرة العقل على تحمل الظروف الخارجية‪ ،‬بعد ذلك يت‪،‬م تفريد‬ ‫العقل المجذرة بصوب التفريد المغطاة بشبك التظليل وذلك فى أكياس بلستيك صوفلية سوداء سعة ‪ 1‬لتر تحتوى على خلطة من الرمل‬

‫والطمى بنسبة ‪ ،11‬توالى الشتلت بالرى وتنقية الحشائش حتى تظهر النموات الجديدة )بعد شهرين من التفريد( يت‪،‬م نقلها إلى المناشر‬ ‫المجهزة لذلك خارج الصوب حيث تلقى العناية الل زكمة من رى وتعشيب ومكافحة آفات والتسميد كل أسبوعين بسلفات النشادر أو نترات‬

‫النشادر بمعدل ‪0.5‬جرا‪،‬م للشتلة‪ .‬بعد مرور ‪ 10-8‬أشهر من تواجد الشتلة بالمناشر تصبح صالحة للزراعة فى المكان المستدي‪،‬م‪.‬‬

‫العقل الساقية ذات الوراق‬ ‫تنتشر حاليا طريقة زراعة العقل ذات الوراق أسفل ال نكفاق المنخفضة المغطاة بالبلستيك الشفاف‪-‬داخل الصوب المغطاة بشبك تظليل ‪%70‬‬ ‫ وأفضل موعد لذلك ابتداء من شهر أكتوبر حتى نهاية مارس ويت‪،‬م ذلك طبقا للخطوات التية‪-‬‬‫تجهيز العقل ومعاملتها كما هو موضح سابقا‪.‬‬

‫زراعة العقل فى أكياس بلستيك صوفلية سوداء سعة واحد لتر تحتوى على وسط زراعة مكون من الطمى والرمل بنسبة ‪ -11‬ترص ال ككياس‬ ‫على شريحة من البلستيك عليها طبقة من الرمل وذلك بعرض ‪،1‬م وبطول ‪،10-5‬م‪ -‬يلى ذلك رى ال ككياس بغزارة ث‪،‬م تزرع العقل وترش‬ ‫بمحلول مطهر فطرى )توبسن إ‪،‬م ‪ 70‬بتركيز ‪ 1‬ج‪،‬م‪ /‬لتر ماء(‪.‬‬

‫تغطية ال نكفاق بإحكا‪،‬م بالبلستيك الشفاف وتترك لمدة ‪ 3‬أشهر تتكون خل لكها الجذور على قواعد العقل‪.‬‬

‫ملحوظة هامة فى حالة انخفاض نسبة الرطوبة داخل ال نكفاق وتعرف بقلة تكثيف البخار على البلستيك أو فى حالة ظهور حشائش نامية فى‬ ‫ال ككياس بكثافة يت‪،‬م كشف البلستيك وتنقية الحشائش ورش ال نكفاق بالماء ث‪،‬م إعادة غلقها بإحكا‪،‬م‪ .‬كما يفضل رش ال ككياس بال نكفاق كل شهر‬ ‫بأحد المطهرات الفطرية‪.‬‬

‫‪ .3‬السرطانات‬

‫طريقة سهلة وبسيطة ل نكتاج عدد محدود من الشتلت حيث يت‪،‬م فصل السرطانات بكعب )جزء من الجذع( خل لك أشهر يناير وفبراير ث‪،‬م يجرى‬ ‫قرطها لطول ‪ 0.5‬متر وتزال جميع الفرع الجانبية ث‪،‬م تزرع فى ارض المشتل أو فى أكياس بلستيك وتوالى بالرى والتسميد لمدة عا‪،‬م تصبح‬

‫بعده صالحة للزراعة‪ .‬وقد يت‪،‬م عمل تحليق لقواعد السرطانات ومعاملتها بمحلول اندول حامض البيوتريك بتركيز ‪ 3500‬جزء فى المليون ث‪،‬م‬ ‫يرد‪،‬م عليها بتربة المزرعة وتوالى بالرى وبعد ‪ 6‬أشهر يت‪،‬م فصلها حيث يتكون لها مجموع جذرى قوى‪ .‬ويلحظ ضرورة تطعي‪،‬م السرطانات‬

‫المفصولة من الشجار المطعومة إذا كانت خارجة من أنسجة الصل‪ .‬ول ينصح باستخدا‪،‬م هذه الطريقة حيث تؤدى إلى ضعف الشجار وقلة‬ ‫المحصول بالضافة إلى أنها تعتبر مصدر جذب للحشرات والمراض لشجار المزرعة ومصدر عدوى للمزارع الحديثة‪.‬‬

‫‪ .4‬التطعيم‬


‫يعاب على هذه الطريقة أنها تحتاج إلى وقت أطول وتكاليف إنتاج أكثر وعمالة فنية مدربة بالمقارنة بطرق ال ككثار الخرى‪ .‬كما أن استخدا‪،‬م‬

‫أصول بذرية يؤدى إلى وجود تباين فى معدل نمو الشجار يعزى إلى اختلف التركيب الوراثى لنباتات الصل ويلجأ حاليا للتطعي‪،‬م فى الحالت‬ ‫التية‬

‫تطعي‪،‬م الصناف صعبة ال ككثار بالعقلة مثل صنف الكلماتا‪.‬‬

‫التطعي‪،‬م على أصول لها مواصفات خاصة‬

‫‪ -‬أصول تتحمل الجفاف فردال‪ ،‬الشمل لكى‪.‬‬

‫‪ -‬أصول تتحمل الملوحة موستازال‪ ،‬البيكوال‪ ،‬الربيكوين‪.‬‬

‫ أصول مقاومة لمرض ذبول الفرتسيلي‪،‬م ابلو نجا‪ ،‬فرانتويو‪.‬‬‫فى حالة الرغبة فى تغيير أصناف المزرعة‪.‬‬

‫إنتاج شتلت الصل‬ ‫تستخد‪،‬م عادة بذور الزيتون الشمل لكى أو الكروناكى لصغر حجمها وارتفاع نسبة وسرعة ال نكبات‪ .‬تجمع الثمار فى شهر أكتوبر )مرحلة بدء‬

‫التلوين(‪ ،‬تهرس الثمار بغرض تفتيت نسيج اللب ليسهل فصله عن البذور‪ ،‬ث‪،‬م فرك البذور مع جزء من الرمل الخشن لتنظيفها من آثار اللب‪،‬‬ ‫غسيل البذور بالماء ث‪،‬م إعادة فركها بالرمل ث‪،‬م الغسيل بالماء ث‪،‬م الغسيل بأحد المنظفات الصناعية ث‪،‬م الغسيل بالماء وذلك للتخلص من بقايا‬ ‫اللب والمواد الزيتية‪ .‬وللحصول على أعلى نسبة وسرعة إنبات يراعى التى‬

‫‪ .1‬زراعة البذور عقب استخراجها مباشرة حيث أن تأخير الزراعة يقلل من سرعة ونسبة ال نكبات‪.‬‬ ‫‪ .2‬نقع البذور فى محلول كربونات صوديو‪،‬م بتركيز ‪ %5‬لمدة ‪ 6‬ساعات‪.‬‬ ‫‪ .3‬قصف قمة البذرة باستخدا‪،‬م كماشة خاصة‪.‬‬

‫‪ .4‬معاملكة البذور قبل الزراعكة بأحكد المطكهرات الفطكرية مثكل الفيتافاككس ثيكرا‪،‬م أو التوبسن إ‪،‬م ‪ 70‬أو الريزولكس تى‪.‬‬ ‫وتزرع البذور فى أحواض أو صناديق الزراعة وتوالى بالرى ويبدأ ال نكبات بعد ‪ 6‬أسابيع من تاريخ الزراعة‪ .‬ويت‪،‬م التفريد بعد ‪ 6‬أشهر فى‬

‫أكياس بلستيك سوداء سعة ‪ 1‬لتر وتوالى بالرى والتسميد ومقاومة الفات وتصبح الشتلت صالحة للتطعي‪،‬م بعد موس‪،‬م نمو كامل فى مارس‬

‫وأبريل‪.‬‬

‫ملحوظة هامة يفضل استخدا‪،‬م أصول ناتجة من ال ككثار الخضرى بالعقلة وللصناف التى لها مقدرة على تحمل الملوحة والجفاف وذبول‬ ‫الفرتسيلي‪،‬م‪.‬‬

‫طرق التطعيم‬

‫هناك عدة طرق للتطعي‪،‬م‬

‫‪ -1‬بالعين‬

‫سواء العين الدرعية أو القشط ويعاب عليها انخفاض نسبة النجا ح‪.‬‬

‫‪ -2‬التطعيم باللصق‬

‫وتتطلب توفر أمهات بالمشتل مع تربيتها تربية خاصة ويعاب عليها قلة أعداد الشتلت الناتجة‪.‬‬

‫‪ -3‬التطعيم بالقلم‬

‫وأهمها القل‪،‬م الجانبى‪ ،‬التطعي‪،‬م بالشق والتطعي‪،‬م السوطى اللسانى‪ .‬وتتقكارب الطكرق الثلث فى نسبة النجا ح إل أن أسهلها فى التنفيذ والمطبقة‬ ‫فى معظ‪،‬م المشاتل التجارية هى‬

‫‪ -4‬التطعيم بالشق‬


‫أفضل موعد للتطعي‪،‬م من نهاية فبراير حتى نهاية أبريل‪ .‬تجمع أقل‪،‬م الطع‪،‬م من أمهات ال ككثار المعتمدة من أفرع عمر سنة فأقل بسمك من‬

‫‪ 0.5 0.3‬س‪،‬م وتزال أنصال الوراق ث‪،‬م تحفظ فى وسط رطب لحين إجراء التطعي‪،‬م‪ .‬يجهز القل‪،‬م بطول ‪ 7-5‬س‪،‬م بحيث يحتوى على عقدتين‬

‫على القل ويبرى من أسفل من الجانبين برية مائلة حادة بطول ‪ 3‬س‪،‬م‪ ،‬يقرط الصل على ارتفاع ‪ 20-15‬س‪،‬م ث‪،‬م يشق من المنتصف لسفل‬ ‫بطول ‪3‬س‪،‬م‪.‬‬

‫لصل والطع‪،‬م من أحد الجناب على القل ث‪،‬م الربط باستخدا‪،‬م شرائط البولى‬ ‫يركب قل‪،‬م الطع‪،‬م بشق الصل بحيث تتطابق حافتى اللحاء فى ا ً‬

‫إيثيلين ث‪،‬م يركب كيس بلستيك على القل‪،‬م أو توضع الشتلت المطعمة أسفل أقبية منخفضة مغطاة بالبلستيك الشفاف وذلك لحفظ الرطوبة‬ ‫حول القل‪،‬م وحمايتها من الجفاف‪ ،‬بعد ‪ 4-3‬أسابيع تبدأ البراع‪،‬م فى النمو‪ ،‬تزال ال ككياس مع الهتما‪،‬م بك‪-‬‬ ‫‪ .1‬إزالة السرطانات التى تظهر أسفل منطقة التطعي‪،‬م‪.‬‬

‫‪ .2‬مقاومة دودة أوراق الزيتون الخضراء عند ظهورها على النموات الحديثة‪.‬‬ ‫‪ .3‬تنقية الحشائش والهتما‪،‬م بالتسميد والرى‪.‬‬

‫تصبح الشتلت صالحة للزراعة فى المكان المستدي‪،‬م بعد ‪ 8-6‬أشهر من تاريخ التطعي‪،‬م‪.‬‬

‫التطعيم بغرض تغيير الصنف‬ ‫وذلك باستخدا‪،‬م طريقة التطعي‪،‬م بالقل‪،‬م القمى الجانبى فى الفترة من نهاية فبراير حتى أوائل مايو‪ .‬حيث يت‪،‬م قرط ‪ 2-1‬من أفرع الشجرة النامية‬

‫رأسيا ويترك باقى الفرع بدون قرط من أجل إمداد المجموع الجذرى بالغذاء والتظليل على القل‪،‬م‪ .‬يت‪،‬م التطعي‪،‬م بعد القرط حيث يجهز قل‪،‬م الطع‪،‬م‬ ‫بطول ‪ 10-8‬س‪،‬م ويبرى من الجهتين على أن تكون البرية الولى طويلة تبدأ من أسفل أعلى عقدتين بك ‪ 1‬س‪،‬م حتى نهاية القل‪،‬م‪ .‬وفى الجهة‬ ‫المقابلة تككون البريكة قصيرة ومائلة‪ .‬ث‪،‬م يشق اللحاء للفرع المقروط بطول ‪ 6-5‬س‪،‬م ويركب به القل‪،‬م )يمكن تركيب أكثر من قل‪،‬م طبقا لسمك‬

‫الفرع المقروط(‪ ،‬ث‪،‬م تربط أماكن التطعي‪،‬م بشريط من البولى إيثيلين مع تغطية القل‪،‬م بكيس بلستيك لحفظ الرطوبة ث‪،‬م يوضع فوقها أكياس من‬

‫الورق لتقليل أثر ارتفاع درجكة الحكرارة‪ ،‬بعد ‪ 6 4‬أسابيع تبدأ البراع‪،‬م فى النمو‪ -‬تزال ال ككياس مع مداومة إزالة السرطانات التى تظهر أسفل‬ ‫منطقة التطعي‪،‬م‪ ،‬بعد سنة من التطعي‪،‬م تقرط الفرع غير المطعمة وتقل‪،‬م نموات الطع‪،‬م تقليما خفيفا لحمايته من ال نككسار بفعل الريا ح‪ .‬وتثمر‬

‫الشجار بعد عامين من تاريخ التطعي‪،‬م‪.‬‬

‫إنشاء البستان‬ ‫‪ .1‬يجب اتباع التقنيات الحديثة فى إنشاء البستان بمناطق الستصل ح الجديدة‪.‬فيت‪،‬م عمل خريطة للمزرعة توضح أبعادها وأقسامها المختلفة‬ ‫وشبكة الطرق‪ ،‬موقع مصدات الريا ح‪ ،‬شبكة نظا‪،‬م الرى بالتنقيط‪ ،‬مسافة الزراعة‪ ،‬الصناف مع إجراء التحليلت الل زكمة لدراسة خواص التربة‬

‫ومصادر الرى‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب الهتما‪،‬م بتجهيز التربة قبل الزراعة بالتخلص من العشاب والحشائش بالحرث والعزيق‪ ،‬مع إجراء الحرث العميق للتربة الثقيلة‬

‫لتفتيت طبقة تحت سطح التربة الصماء باستخدا‪،‬م محاريث تحت سطح التربة‪.‬‬

‫‪ .3‬يفضل الزراعكة على مسافكات ل تقكل عن ‪، 66‬م)‪ 120‬شجرة ‪ /‬فدان( أو ‪، 67‬م‬

‫)‪ 100‬شجرة للفدان( وذلك فى المناطق المروية‪ .‬أما فكى المناطكق المطكرية فتزيكد المسافات‬ ‫إلى ‪، 1010‬م )‪ 42‬شجرة ‪/‬فدان(‪.‬‬

‫‪ .4‬تحديد مكان الجور طبقا لمسافات الزراعة‪ ،‬ث‪،‬م تحفر الجور بأبعاد ‪، 0.75‬م فكى ال تكجاهكات الثل ثكة )‪75‬س‪،‬م ‪75‬س‪،‬م ‪75‬س‪،‬م(‪.‬‬


‫‪ .5‬يضاف إلى جورة الزراعة ‪ 43‬مقطف سماد عضوى خال من أى تكربة زراعيكة ‪1+‬كج‪،‬م سوبر فوسفات أحادى ‪ 0.25 +‬كج‪،‬م سلفات‬

‫بوتاسيو‪،‬م ‪50 +‬ج‪،‬م سلفات نشادر‪ .‬تقلب جميع محتويات الجورة مع جزء من ناتج حفكر الجكورة العلكوى ثك‪،‬م ينثكر عليهكا ‪ 0.5‬كج‪،‬م نايل فرتيل‬ ‫أو كبريت زراعى ويكمل رد‪،‬م الجورة ث‪،‬م رى الجورة عدة مكرات على فترات متقاربة‪ .‬وتنفذ هذه العملية قبل غرس الشتلت بشهر على القل‪.‬‬ ‫‪ .6‬تجمع الشتلت بالبستان من مصادر موثوق بها ويراعى التى عنكد الستكل‪،‬م ارتفاع الشتلة من ‪ 80-50‬س‪،‬م مرباة على ساق واحدة‪،‬‬

‫خالية من الحشائش وفى حالة تواجدها يت‪،‬م إزالتها بعناية‪ ،‬خلو الشتلة من الصابات الحشرية والمرضية ويفضل رش الشتلت وهى مجمعة‬ ‫بالبستان قبل الزراعة بمبيد الفايديت بتركيز ‪ 5) % 0.5‬س‪،‬م لكل واحد لتر(‪.‬‬

‫‪ .7‬عند غرس الشتلت يجب زراعة صنفين على القل بالتبادل بحيث ل يزيد عدد صفوف الواحد عن أربعة‪ .‬وفى حالة الرغبة فى زراعة‬

‫صنف واحد فيجب زراعة صنف آخر معه كملقح بنسبة ‪ 18‬أو ‪ 15‬مع مراعاة توافق مواعيد ال زكهار للصناف‪.‬‬

‫‪ .8‬يت‪،‬م زراعة الشتلت فى أى وقت من العا‪،‬م فى المناطق المروية مع استبعاد أشهكر الصيكف )يوليو‪ ،‬أغسطس(‪.‬‬

‫‪ .9‬يفضل عد‪،‬م رى الشتلت قبل الزراعة بيومين على القل لضمان تماسك التربة بالكيس عند الزراعة‪ .‬حيث يت‪،‬م إزالة الكيس البلستيك‬ ‫بالكامل ول يكتفى بتشريطه‪ .‬ث‪،‬م توضع الشتلة فى مكانها بالجورة فى مستوى أقل من المستوى الطبيعى لسطح التربة بك ‪10‬س‪،‬م وبجوارها‬

‫الدعامة من الجهة البحرية ث‪،‬م رد‪،‬م الجورة وضغط التربة جيدا حول الشتلة لتثبيتها‪ .‬وطرد الفراغات ث‪،‬م الرى مباشرة بمعدل ‪ 20‬لتر‪/‬شجرة يوميا‬ ‫فى أشهر الصيف‪ 3 ،‬مرات أسبوعيا فى الربيع والخريف ومرتين أسبوعيا فى الشتاء‪.‬‬

‫‪ .10‬يبدأ برنامج التسميد الزوتى بعد شهرين من الزراعة بمعدل ‪ 0.5‬كج‪،‬م من سلفكات النشادر ‪ ،%20.6‬نترات النشادر ‪ %33.5‬بالتبادل‬

‫مع مياه الرى لكل فدان على أن يعقب رية التسميد رية بدون تسميد‪.‬‬

‫‪ .11‬بعد ‪ 6-4‬أشهر يصبح طول الشتلة أكبر من ‪ 1‬متر‪ -‬تزال أى نموات جانبية على الساق الرئيسى حتى ارتفاع ‪40-30‬س‪،‬م من سطح‬

‫التربة إواعادة ربطها بالدعامة مع الهتما‪،‬م بإزالة أى نموات تظهر فى هذه المنطقة وهى غضة بصفة مستمرة‪.‬‬ ‫‪ .12‬الهتما‪،‬م بإزالة الحشائش وهى نبت صغير وحرث المسافات البينية عند الضرورة‪.‬‬ ‫‪ .13‬عد‪،‬م زراعة المحاصيل التية فى جور الزراعة أو المسافات البينية )نباتات حساسة للصابة بذبول الفرتسيلي‪،‬م( طماط‪،‬م فلفل باذنجان‬

‫قطن بطاطس‪ -‬القرعيات فراولة ويمكن زراعة البصل والثو‪،‬م والبقوليات مع الخذ فى العتبار احتياجاتها من مياة الرى والتسميد‪.‬‬

‫التقليم‬ ‫يعتبر التقلي‪،‬م من أه‪،‬م عمليات الخدمة المؤثرة على ال نكتاج‪ .‬حيث إن ثمار الزيتون تحمل على نموات العا‪،‬م السابق المعرضة للضوء والموجودة‬ ‫عادة فى المحيط الخارجى للمجموع الخضرى وبعمق ‪ 80-60‬س‪،‬م للداخل‪ ،‬لذلك يوجة التقلي‪،‬م دائما نحو تنشيط نمو أغصان جديدة من أجل‬ ‫الحمل والحد من ظاهرة المعاومة بالضافة إلى إنتاج ثمار ذات مواصفات جيدة مع التقليل من فرص الصابة بالفات والمراض‪.‬‬

‫ويت‪،‬م التقلي‪،‬م عادة بعد جمع المحصول من نوفمبر حتى يناير ويؤجل فى الزراعات المطرية إلى ما بعد سقوط أكبر كمية من المطار حيث يكون‬ ‫التقلي‪،‬م خفيفا إلى متوسطا عند وفرة المطار وجائرعند قلتها‪.‬‬

‫ويت‪،‬م التقلي‪،‬م بأحد الصور التية‬

‫تقلي‪،‬م خفيف بمعنى إزالة بعض الفرع‪.‬‬ ‫تقلي‪،‬م تقصير بمعنى قص الفرع إلى مستوى أغصان جانبية‪.‬‬

‫إزالة الفرع بالكامل وذلك للفرخ المائية والسرطانات‪.‬‬

‫ويجرى التقلي‪،‬م بغرض التربية للشجار الفتية أو تقلي‪،‬م إثمار للشجار فى مرحلة ال نكتاج أو تقلي‪،‬م تجديد للشجار الهرمة‪.‬‬

‫) أول( تقليم التربية‬


‫يقصد بالتربية تهذيب وتوجية الشجار لتأخذ شكل معينا يخالف شكلها بدون تربية ويت‪،‬م ذلك فى مرحلة النمو الخضرى وحتى بدء ال ثكمار‪.‬‬

‫وال تكجاهات الحديثة لتربية أشجار الزيتون تهدف إلى‬

‫‪ -‬توجية شجرة الزيتون لتأخذ شكلها الطبيعى وهو الشكل شبه الكروى‪.‬‬

‫‪ -‬التربية على ساق قصيرة ‪ 100-80‬س‪،‬م مع أقل عدد من الفرع الهيكلية )‪ 4 3‬أفرع(‪.‬‬

‫‪ -‬خفكض قمكة الشجرة بمكا يتكلء‪،‬م مكع الزراعكة المكثفكة وميكنكة عمليكات الخكدمة )ل يزيد عن ‪،3.5‬م(‪.‬‬

‫ عد‪،‬م التقلي‪،‬م خل لك الثلث سنوات الولى من عمر الشجار للحصول على مجموع جذرى قوى ودخول الشجار فى مرحلة ال ثكمار مبكرا‪.‬‬‫ويتحقق ذلك باتباع التى‬

‫‪ -1‬إزالة أى نموات تخرج على الك ‪ 40-30‬س‪،‬م السفلى من الساق بصفة مستمرة بقصفها باليد وهى غضة‪.‬‬ ‫‪ -2‬قصف قمة الساق عندما يتعدى طولها ‪ 1‬س‪،‬م‪.‬‬

‫‪ -3‬المحافظة بصفة مستمرة على بقاء الساق فى الوضع القائ‪،‬م بوضع دعامة فى الجهة البحرية‪ -‬عند الزراعة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ابتداء من العا‪،‬م الرابع يت‪،‬م اختيار الفرع الهيكلية للشجرة بحيث ل تزيد عن أربعة موزعة بانتظا‪،‬م على الساق على أن يراعى التى‬

‫‪ -‬عد‪،‬م خروج فرعين من نقطة واحدة‪.‬‬

‫‪ -‬زوايا خروج الفرع على الساق منفرجة‪.‬‬

‫‪ -‬المسافة بين نقط خروج الفرع ل تقل عن ‪ 10‬س‪،‬م‪.‬‬

‫‪ -‬إزالة الفرع غير المرغوبة يت‪،‬م تدريجيا خل لك عدة سنوات لتجنب اندفاع الشجار نحو النمو الخضرى وتأخر ال ثكمار‪.‬‬

‫ويؤدى التقلي‪،‬م الخفيف والتربية المنخفضة إلى‬

‫ال ثكمار المبكر‪ -‬قلة التكاليف حماية الساق من أشعة الشمس‪ -‬سهولة تنفيذ عمليات الخدمة المختلفة من تقلي‪،‬م وجمع ومكافحة آفات‬ ‫وأمراض‪ -‬إعاقة نمو الحشائش تحت الشجار وتقليل بخر الماء بفعل الظل انخفاض تأثير الريا ح‪.‬‬

‫) ثانيا( تقليم الثمار‬

‫حيث يكون التقلي‪،‬م متوسطا من أجل استمرار الشجار فى حمل محصول وفير من الثمار ذات الصفات الجيدة‪ .‬ويت‪،‬م ذلك عادة بعد جمع‬

‫المحصول عن طريق‬

‫‪ .1‬إزالة الفرع والغصان الهرمة لتشجيع نمو أفرع ثمرية جديدة‪.‬‬

‫‪ .2‬التخلص من الفرع الجافة والمتشابكة والمصابة والمتزاحمة مع خف الفرع النامية بقلب الشجرة مما يتيح وصول الضوء والهواء إلى‬

‫أجزاء الشجرة ويقلل فرص الصابة بالفات والمراض‪.‬‬

‫‪ .3‬إزالة أو تقصير الفرع النامية رأسيا أكثر من ‪،4‬م وذلك للحد من استطراد الشجار فى الرتفاع وبالتالى سهولة إجراء عمليات الخدمة‬

‫والجمع‪.‬‬

‫‪ .4‬إزالة السرطانات والفرخ المائية الغير مرغوب فيها بصفة مستمرة‪.‬‬

‫‪ .5‬فى حالة اتجاه ال ثكمار نحو محيط الشجار يت‪،‬م إجراء التقلي‪،‬م لتقريب ال ثكمار للداخل وعد‪،‬م تعرية الفرع‪.‬‬ ‫‪ .6‬فى حالة الزراعة على مسافات ضيقة ل يؤدى التقلي‪،‬م إلى زيادة المحصول ولكن يتحسن المحصول عند خف الشجار‪.‬‬ ‫‪ .7‬يراعى بعد التقلي‪،‬م رش الشجار بأى مركب من مركبات النحاس التية‬ ‫كوبوكس ‪ W.P %50‬بمعدل ‪ 500‬ج‪،‬م‪ 100/‬لتر ماء‪.‬‬

‫كوسيد ‪ W.P % 77101‬بمعدل ‪150‬ج‪،‬م‪ 100 /‬لتر ماء‪.‬‬ ‫كوبرس كزذ ‪ W.P %50‬بمعدل ‪300‬ج‪،‬م‪ 100/‬لتر ماء‪.‬‬

‫مع إضافة مادة لصقة مثل الترايتون ب أو أجرال بمعدل ‪ 50‬س‪،‬م ‪ 100/ 3‬لتر ماء‪.‬‬


‫) ثالثا( تقليم التجديد‬

‫حيث يقل ال نكتاج نتيجة هر‪،‬م الشجار لكبر عمرها أو إصابتها بالمراض والفات أو إهمال عمليات الخدمة‪ .‬حيث يت‪،‬م قرط الفرع الهرمة غير‬ ‫المنتجة ل تكاحة الفرصة لنمو أفرع وأغصان جديدة تشكل هيكل الشجرة ويت‪،‬م ذلك مرة واحدة أو تدريجيا خل لك عدة سنوات طبقا لطريقة التجديد‬

‫المتبعة‪-‬‬

‫‪ .1‬قطع الفرع الثانوية فى حالة سلمة الجذع والفرع الهيكلية من الصابة‪.‬‬

‫‪ .2‬تقلي‪،‬م تدريجى للفرع الهيكلية خل لك عدة سنوات أو تقليمها دفعة واحدة على ارتفاع ‪50‬س‪،‬م من المنشأ‪.‬‬ ‫‪ .3‬قطع الجذع على ارتفاع متر من سطح الرض‪.‬‬ ‫‪ .4‬قطع الشجرة عند سطح الرض‪.‬‬

‫‪ .5‬تربية فرع خضرى جديد من أسفل الشجرة ث‪،‬م قرط الشجرة بعد ذلك‪.‬‬

‫مكع مراعكاة دهكان أمكاكن القطكع بعجينكة بكوردو )‪ 1‬ك كبريتات نحاس ‪ 2 +‬ك جير حى‪ 10-8 +‬لتر ماء(‪.‬‬ ‫ويجب عند تنفيذ هذه الطرق قطع جزء من المجموع الجذرى لتنشيط تكوين جذور ماصة جديكدة مع الهتما‪،‬م بعمليات الخدمة المختلفة من‬

‫تسميد ورى ومقاومة آفات وتقلي‪،‬م‪ .‬مع ملحظة أن الشجار الهرمة نتيجة إصابة المجموع الجذرى بالمراض ل فائدة من إجراء تقلي‪،‬م تجديد‬

‫لها‪.‬‬

‫التقليم و تربية الشجار‬ ‫تربى شجرة الزيتون وتهذب في أول حياتها بطريقة تجعل هيكلها قويا يتكون من ساق رئيسية طولها حوالي ‪ 50‬س‪،‬م ويخرج عليها من ‪4 – 3‬‬

‫أذرع وتترك الذرع لترتفع ارتفاعا مناسبا ويسمح بخروج أفرع ثانوية عليها وتحقق هذه الطريقة المزايا التالية ‪ – 1 :‬قلة التعرض لضرر الريا ح ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬ال ثكمار المبكر ‪ – 3 .‬قلة نفقات جمع المحصول ‪ – 4 .‬حماية الساق من لفحة الشمس ‪ – 5 .‬شرعة تغطية سطح التربة ‪ .‬ويجب عد‪،‬م‬

‫إزالة حجر الشجرة أي الجزء السفلي منها والذي يزيله كثي ار من المزارعين بحجة أن الثمار تلمس سطح الرض حيث أنه قد ثبت أن هذا الجزء‬ ‫يحمل أكثر من ‪ %50‬من المحصول نتيجة لن محمى من الظروف الجوية الغير مل ئكمة ‪ .‬ومن الفضل إجراء التقلي‪،‬م سنويا للشجار بإزالة‬

‫الفرع الجافة والمتزاحمة كذلك خف عدد من الفرع التي يتحمل الثمار إل أنه من النادر إتباع هذه الطريقة نظ ار لقلة اليدي العاملة المدربة في‬ ‫‪ .‬المناطق التي يزرع فيها زيتون‬

‫التسميد‬ ‫إضافة السمدة العضوية والكيماوية لشجار الزيتون بالصورة المفضلة فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية المقررة يجعل الشجار‬ ‫أكثر قوة ومقاومة للعوامل البيئية وأكثر إنتاجا مع انتظا‪،‬م نضج الثمار وتحسين صفاتها خصوصا نسبة الزيت بالضافة إلى إطالة عمر‬

‫الشجار‪ ،‬ويعتبر تحليل الوراق والتربة من أكثر الدلة المطلوبة لتقدير الحتياجات السمادية الفعلية للشجار‪ ،‬بالضافة إلى إظهار مدى‬ ‫استجابة الشجار للمعاملت السمادية المختلفة‪.‬‬

‫وتضاف السمدة عندما يقل مستواها بالوراق عن الحد المثل التى‬ ‫الزوت‬

‫الفوسفور‬

‫البوتاسيوم‬

‫الماغنسيوم‬

‫الكالسيوم‬

‫‪1.8%‬‬

‫‪0.15%‬‬

‫‪0.8%‬‬

‫‪0.15%‬‬

‫‪0.66%‬‬

‫الزنك‬

‫المنخنيز‬

‫الحديد‬

‫النحاس‬

‫البورون‬


‫‪ 36‬جزء فى‬

‫‪ 24‬جزء فى‬

‫‪ 134‬جزء فى‬

‫‪ 20‬جزء فى‬

‫‪ 9‬أجزاء فى‬

‫السمدة العضوية‬

‫يفضل إضافة السمدة العضوية بجانب السمدة الكيماوية خصوصا فى مناطق الستصل ح الجديدة والمناطق غير المروية بمعدل من ‪-10‬‬ ‫‪،20‬م ‪ 3‬للفدان‪ ،‬وذلك لما لها من أهمية فى تحسين بنية التربة وزيادة مقدرتها على الحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية كما يؤدى إضافتها إلى‬

‫خفض تماسك التربة الثقيلة وزيادة تماسك التربة الرملية‪ .‬بالضافة إلى ما تحتويه من كميات قليلة من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى‪.‬‬

‫وتضاف السمدة العضوية المتحللة الخالية من التربة الزراعية فى الخريف وأوائل الشتاء فى خنادق أسف المحيط الخارجى لظل الشجار مع‬ ‫ملحظة تغير مكان الخندق عند تكرار الضافة على أن يكون فى المنطقة المبللة أسفل الشجار‪ ،‬ويفضل أن تت‪،‬م الضافة كل عامين‪.‬‬ ‫السمدة الكيماوية يتم إضافتها طبقا للبرنامج الموضح بالجدول التالى‬

‫الكمية بالكيلو جرام ‪ /‬شجرة‪ /‬عام‬ ‫العمر بالسنة‬ ‫‪1‬‬

‫سلفات نشادر ‪%20.6‬‬ ‫‪0.50‬‬

‫سوبر فوسفات ‪ %15.5‬سلفات بوتاسيوم ‪%48‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫سلفات ماغنسيوم‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.25‬‬

‫‪-‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.50‬‬

‫‪-‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2.0‬‬

‫‪1.00‬‬

‫‪0.75‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3.00‬‬

‫‪1.25‬‬

‫‪1.00‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪1.50‬‬

‫‪1.25‬‬

‫‪0.4‬‬

‫أكثر من ‪6‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪1.75‬‬

‫‪1.50‬‬

‫‪0.5‬‬

‫أو يضاف ما يعادلها من السمدة الزوتية الخرى‪.‬‬

‫مع ملحظة التى عند التطبيق‬

‫السمدة الزوتية‬

‫الصورة المفضلة هى سلفات النشادر ‪ %20.6‬خصوصا فى الراضى حديثة الستصل ح‪ ،‬نترات النشادر ‪ ،%33.5‬نترات الجير ‪%15.5‬‬

‫وتفضل فى الراضى الرملية‪.‬‬

‫ يضاف عشر الكمية المقررة فى صورة سلفات نشادر فى الخريف مع السماد العضوى‪.‬‬‫ فى حالة الرى بالغمر تت‪،‬م الضافة على دفعات شهرية للشجار القل من ثلث سنوات‪ .‬أما الشجار ال ككبر من ذلك والتى بدأت فى مرحلة‬‫ال ثكمار فتت‪،‬م الضافة على ‪ 3‬دفعات الولكى قبكل ال زكهكار فى يناير‪ ،‬والثانية بعد العقد فى أواخر مايو والخيرة بعد تصلب النواة فى أغسطس‬

‫وفى جميع الحالت تت‪،‬م الضافة بمنطقة الشعيرات الماصة مع تقليب السماد بالتربة أو دفنه فى خنادق ث‪،‬م الرى‪.‬‬

‫ فى حالة الرى بالتنقيط تت‪،‬م الضافة مع مياه الرى ابتدأ من أول يناير حتى نهاية أبريل‪ ،‬وابتدأ من أول مايو حتى نهاية أكتوبر تت‪،‬م الضافة‬‫رية ورية‪.‬‬

‫ومعدل الضافة للشجرة = الكمية المقررة فى العا‪،‬م بعد طر ح ما ت‪،‬م إضافته مع التسميد العضوى ‪) 100 /‬عدد مرات التسميد فى العا‪،‬م(‪.‬‬

‫السمدة الفوسفاتية‬


‫يضاف سماد السوبر فوسفات الحادى ‪ %15.5‬بالكميات المقررة مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف‪ .‬حيث يعطى دفئا للتربة ويقلل من‬

‫أضرار انخفاض درجة الحرارة كما يمد سماد السوبر فوسفات الشجار باحتياجاتها من عنصر الكالسيو‪،‬م )‪ ،(%20‬عنصر الكبريت )‪.(%12‬‬

‫السمدة البوتاسية‬

‫يضاف نصف المقرر على صورة سلفات بوتاسيو‪،‬م مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف وتضاف الدفعة الثانية فى أول يونيو )بعد العقد(‬

‫فى خنادق على عمق ‪40‬س‪،‬م بمنطقة انتشار الجذور‪.‬‬

‫ يضاف أيضا الكمية المقررة من سلفات الماغنسيو‪،‬م على دفعات شهرية أو نصف شهرية ابتداء من يناير حتى أكتوبر‪.‬‬‫ كما يضاف أيضكا عنكد إضافة السمكاد العضوى وقبل استكمال رد‪،‬م الخندق ‪ 1‬كج‪،‬م نايل فرتيل أو ‪ 0.5‬كج‪،‬م كبريت زراعى لكل شجرة‬‫خصوصا فى الراضى الكلسية والراضى التى تروى بماء مالح‪.‬‬

‫‪ -‬فى حالة ظهور أعراض نقص البورون خصوصا فى الراضى الرملية التى يت‪،‬م ريها بالماء العذب وهى عبارة عن موت القم‪،‬م النامية‬

‫وبالتالى ظهور نموات قصيرة متفرعة‪ ،‬موت الغصان والفرع الطرفية‪ ،‬صغر حج‪،‬م الوراق وجفاف قممها مع وجود منطقة صفراء بين الجزء‬ ‫الحى والجاف‪ ،‬جفاف وتساقط البراع‪،‬م البطية‪ ،‬قلة أو انعكدا‪،‬م المحصكول ويعالكج بإضافكة البورككس بمكعدل ‪ 0.25‬كج‪،‬م ‪ /‬شجرة شتاء بمنطقة‬ ‫انتشار الجكذور ويفضكل إضافتكه على دفعات أسبوعية بمعدل ‪ 0.75 0.5‬كج‪،‬م للفدان‪.‬‬

‫ فى حالة وجود أعراض نقص العناصر الصغرى يمكن إضافة الزنك والحديد والمنجنيز رشا على صورة كبريتات بمعدل ‪ 3‬جرا‪،‬م ‪/‬لتر ماء أو‬‫على الصكورة المخلبيكة بمعكدل ‪ 0.5‬جرا‪،‬م لكل لتر ماء‪ .‬وفى كل الحالتين تضاف اليوريا بمعدل ‪ 5‬جرا‪،‬م لكل لتر لرفع مقدرة الوراق على‬ ‫المتصاص ويكون الرش صباحا ومساءا ً‪.‬‬ ‫ملحوظة مهمة جدا‬

‫فى سنة الحمل الخفيف تخفض معدلت التسميد بمقدار الثلث وفى سنة الحمل الغزير تزاد بمعدل ‪% 30-20‬‬ ‫طبقا لحالة ال ثكمار وذلك لدفع الشجار لتكوين أغصان جديدة لحمل محصول العا‪،‬م القاد‪،‬م‪.‬‬

‫الرى‬ ‫تتحمل أشجار الزيتون العطش وجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة‪ ،‬ويرجع ذلك إلى طبيعة تركيب الوراق الذى يقلل من فقد الماء بالنتح‪ ،‬إل‬

‫أن معدل النمو والمحصول يقل تحت هذه الظروف‪ .‬كما أن السراف فى الرى يؤدى إلى سوء التهوية وتعفن الجذور وبالتالى يقل معدل‬

‫امتصاص الماء ومعدل نمو الشجار ويتأثر المحصول‪ ،‬لذلك يجب توفير مياه الرى بالتربة بالقدر الكافى ما بين السعة الحلقية ونقطة الذبول‬

‫للحصول على إنتاج اقتصادى كما ونوعا‪.‬‬

‫وتختلف حاجة الشجار للرى باختلف التربة والظروف الجوية وعمر الشجار وحالة النمو ونظا‪،‬م الرى المتبع‪ ،‬ونقص المياة بالتربة له تأثير‬

‫سئ على الشجار خصوصا فى‬

‫‪ .1‬فترة التحول والتكشف الزهرى )ديسمبر حتى مارس( حيث يكون التأثير على عدد النورات وال زكهار بالنورة وضمور المبيض‪.‬‬

‫‪ .2‬فترة التزهير والعقد )أبريل ومايو( حيث أن نقص أو زيادة الرطوبة بالتربة يؤدى إلى تساقط ال زكهار والعقد‪.‬‬ ‫‪ .3‬فترة نمو الثمار خل لك أشهر الصيف حيث يكون معدل البخر والنتح مرتفعا‪.‬‬

‫لذلك يجب الهتما‪،‬م بتوفير مياه الرى للحصول على محصول وفير وثمار جيدة المواصفات ونموات جديدة لحمل محصول العا‪،‬م التالى‪.‬‬ ‫وتقدر كمية الرى الل زكمة للفدان فى حالة الرى بالغمر بك ‪ 3000‬إلى ‪،3500‬م ‪ 3‬تعطى على ‪ 12-10‬رية‪ .‬ويفضل اتباع نظا‪،‬م الرى فى‬

‫البواكى العمياء بإقامة بتن على جانبى خط الشجار وعلى بعد ‪ 0.5‬متر من جذع الشجرة وذلك لتوفير المياة والحد من نمو الحشائش وعد‪،‬م‬


‫ملمسة المياه لجذوع الشجار وتطول الفترة أو تقل بين كل رية والخرى طبقا للظروف الجوية فيكون الرى على فترات متقاربة صيفا والعكس‬

‫شتاءا‪ .‬وفى حاله توقع ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب ريا ح ساخنة خل لك فترة ال زكهار يت‪،‬م الرى على الحامى فى الصبا ح الباكر أو فى المساء‪.‬‬ ‫وفى حالة الرى بالتنقيط وهو النظا‪،‬م المفضل والمتبع حاليا فى أكثر من ‪ %80‬من المزارع حيث يتيح للشجار الستفادة من المياه بصفة‬

‫مستمرة ويقلل من العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعد‪،‬م الحاجة إلى تسوية سطح التربة كما يسمح بإضافة السمدة مع مياه الرى عل وكة على‬

‫أن كمية الرى الل زكمة للفدان تقل إلى النصف تقريبا )‪، 2000 1500‬م ‪/ 3‬فدان(‪.‬‬ ‫ويوضح الجدول التالى الستهل ك المامئى اليومى لشجار الزيتون‬

‫العمر بالسنة‬

‫كمية المياه باللتر ‪ /‬شجرة ‪ /‬يوم‬ ‫يناير وفبراير‬

‫مارس‬

‫من أبرايل حتى‬

‫أكتوبر‬

‫نوفمبر‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪3‬‬

‫‪25‬‬

‫‪40‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪25‬‬

‫‪4‬‬

‫‪30‬‬

‫‪50‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫‪5‬‬

‫‪35‬‬

‫‪60‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪35‬‬

‫‪6‬‬

‫‪40‬‬

‫‪70‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪40‬‬

‫أكثر من ‪6‬‬

‫‪50‬‬

‫‪80‬‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪50‬‬

‫مع ملحظة التى بدقة عند التطبيق‬ ‫‪ .1‬زيادة عدد النقاطات لكل شجرة بزيادة العمر والحج‪،‬م‪.‬‬

‫‪ .2‬ضغط الماء متساوى فى بداية ونهاية خطوط الرى لضمان تساوى تصرف النقاطات‪.‬‬ ‫‪ .3‬استخدا‪،‬م الحماض )فوسفوريك أو نيتريك( كل ‪ 15‬يو‪،‬م بمعدل ‪ 1‬لتر للفدان والصيانة الدورية للشبكة لضمان عد‪،‬م انسداد النقاطات‪.‬‬ ‫‪ .4‬يت‪،‬م الرى ‪ -‬مرتين أسبوعيا خل لك أشهر يناير وفبراير ونوفمبر وديسمبر‪.‬‬ ‫‪ -‬ثلث مرات أسبوعيا خل لك أشهر مارس‪ ،‬أبريل‪ ،‬سبتمبر‪ ،‬أكتوبر‪.‬‬

‫‪ -‬ستة مرات أسبوعيا خل لك أشهر مايو‪ ،‬يونيو‪ ،‬يوليو‪ ،‬أغسطس‪.‬‬

‫‪ .5‬عد‪،‬م الرى أثناء فترة الظهيرة‪.‬‬

‫‪ .6‬فى حالة الرى بمياة مالحة أكثر من ‪ 3000‬جزء فى المليون وفى سنة الحمل الغزير يت‪،‬م زيادة معدل مياه الرى بنسبة ‪.%25‬‬ ‫‪ .7‬فى سنة الحمل الخفيف يت‪،‬م خفض معدل مياه الرى بنسبة ‪.%25‬‬

‫‪ .8‬إذا كانت طبيعة التربة رملية يزاد معدل مياه الرى بنسبة ‪ %25‬ويضاف على مرتين يوميا‪.‬‬ ‫‪ .9‬فى حالة تساقط مياه المطار يجب الرى فو ار و بغزارة لطرد المل ح خارج منطقة انتشار الجذور‪.‬‬


‫مقاومة الحشائش و عزيق التربة‬ ‫نظ ار لن الزيتون يغرس غالبا في مناطق جافة فإنه من الواجب حرث الطبقة السطحية من التربة باستمرار لتقليل عملية البخر من التربة‬

‫وبالتالي المحافظة على الماء في الطبقات السطحية أما في المزارع الحديثة التي تروى بالتنقيط تنظف مواضع الجور باستمرار من الحشائش كما‬ ‫تخلى الرض من الحشائش فيما بين صفوف الشجار ‪ .‬وفي حالة توفر اللت المناسبة تجرى عدة عزقات سطحية لنفس الغرض السابق ويمكن‬

‫استخدا‪،‬م مبيدات الحشائش للتخلص من الحشائش النجيلية في مناطق الجور ويستخد‪،‬م الل نكسر ) الروندآب ( بتركيز ‪ %2‬رشا على النموات‬ ‫للحشائش وهي في قمة النشاط مع الحتراس من وصول المبيدات إلى الثمار ‪.‬‬

‫الحرث والعزيق‬

‫يجب الهتما‪،‬م بمقاومة الحشائش الحولية والمعمرة التى تنافس الشجار فى الغذاء والماء والتى تعتبر أيضا مأوى للفات‪ ،‬كما يزيد الحرث من‬ ‫نفاذية التربة للماء وعد‪،‬م فقد الماء بالبخر وخصوصا فى المزارع المطرية وتحتاج مزارع الزيتون التى تروى بالغمر أو البعلية إلى الحرث‬

‫والعزيق السطحى بعد جمع المحصول شتاء مع مراعاة أن ل يزيد عمق الحرث عن ‪20‬س‪،‬م ول ينصح بالعزيق العميق حيث يؤدى ذلك إلى‬

‫تقطيع الجذور‪ ،‬ويكرر الحرث والعزيق فى الربيع والصيف عند الحاجة ولكن لعمق ل يزيد عن ‪10‬س‪،‬م بغرض إزالة الحشائش وحفظ الرطوبة‬ ‫بالتربة‪ ،‬ويوقف الحرث والعزيق خل لك فترة ال زكهار فى أبريل ومايو‪.‬‬

‫فى المزارع التى تروى بالتنقيط يجب الهتما‪،‬م من بداية غرس الشتلت بإزالة الحشائش بصفة مستمرة وهى نبت صغير وقبل أن تصل إلى‬ ‫مرحلة تكوين البذور وانتشارها ويت‪،‬م إجراء ذلك بتنقيتها باليد أو بالعزيق السطحى‪ ،‬كما يفضل إثارة سطح التربة بين خطوط الشجار شتاء‬ ‫بالحرث السطحى بالج اررات لتحسين نفاذية التربة للماء وحفظ الرطوبة والقضاء على الحشائش إن وجدت‪.‬‬

‫ويمكن استخدا‪،‬م المبيدات إذا دعت الضرورة لذلك للحد من نمو الحشائش خصوصا فى أشهر الصيف‪.‬‬

‫الحشائش الحولية‬

‫الرش بالجرامكسون بمعدل ‪ 1‬لتر‪ 200 /‬لتر ماء من ‪ 3-2‬رشات بفاصل شهر بين الرشات‪.‬‬

‫الحشائش المعمرة ) النجيل والسعد والحلفا والحجنة‬

‫والعليق(‬

‫الرش بالراوند أب أو الل نكسر أو الهربازد بمعدل ‪ 4‬لتر مبيد ‪2 +‬كج‪،‬م سلفات نشادر ‪100 +‬س‪،‬م ‪ 3‬زيت طعا‪،‬م لكل ‪ 200‬لتر ماء‪ ،‬ويراعى أن‬ ‫يت‪،‬م الرش بعد تطاير الندى فى الصبا ح على النموات الخضراء للحشائش وهى فى قمة نشاطها مع الحتراس عند الرش مع ملمسة المبيد‬

‫لل وكراق أو الفرع أو الثمار‪.‬‬

‫مراحل النضج و جمع المحصول‬ ‫يكتمل نمو الثمار فتصل إلى أقصى حجمها بعد ‪ 6‬إلى ‪ 8‬أشهر من ال زكهار تبعا للصناف والمواس‪،‬م والمناطق ‪ .‬وفي مصر تصل الثمار إلى تما‪،‬م‬ ‫نموها ابتداء من منتصف أغسطس ويتحدد الميعاد المناسب لجمع الثمار تبعا للغرض المطلوب من أجله الثمار ‪ .‬فإذا ما كانت للتخليل الخضر‬

‫فإنها تقطف عندما يكتمل نموها وتصل إلى تما‪،‬م الحج‪،‬م المميز لها وتكون عندئذ بلون أخضر باهت يميل قليل للصفرار ‪ .‬وأما إذا كانت للتتبيل )‬ ‫تمليح الزيتون السود ( أو ل نكتاج الزيت فتترك على الشجار حتى تت‪،‬م تغيرات اللون النهائي حيث يتحول اللون الخضر والفاتح وتدريجيا إلى‬

‫البنفسجي الباهت ث‪،‬م البنفسجي الداكن ث‪،‬م السود وعنده تصل الثمار إلى تما‪،‬م النضج ‪ .‬وقد وجد أن نسبة الزيت بثمار الصناف الخاصة‬ ‫باستخراجه ترتفع تدريجيا حتى تصل إلى أقصاها عندما تصل الثمار إلى درجة التلوين السود ويت‪،‬م ذلك حوالي آخر شهر أكتوبر ‪.‬‬

‫قطف الثمار‬


‫يت‪،‬م قطف الثمار بغرض التخليل الخضر عندما يكتمل حجمها ويتحول لونها من الخضر الغامق إلى الخضر الفاتح أو قبل بدء تلون الثمار‬

‫مباشرة‪ .‬ويت‪،‬م القطف بغرض التتبيل السود عندما يكتمل تلون الثمار باللون السود ويصل عمق اللون السود داخل الثمرة إلى أكثر من ثلث‬

‫سمك اللح‪،‬م )اللب( ويت‪،‬م قطف الثمار لستخراج الزيت عندما يكتمل حج‪،‬م الثمار ويتحول لونها إلى الصفر المشوب بالحمرة )الكروناكى‬

‫والكوراتينا و الوطيقن( أو السود واللب زهرى )بيكوال و فرانتويو و أربيكوين( ويصاحب ذلك عادة بدء تساقط الثمار طبيعيا وفى كل الحالت‬ ‫يجب أن يت‪،‬م القطف فى المرحلة التى يتحقق فيها التوازن بين كمية الزيت وجودتة العالية ويت‪،‬م قطف الثمار بالطرق التية‬

‫‪ -‬القطف اليدوى‬

‫وهى من أفضل طرق الجمع حيث ل يحدث أى ضرر للشجار أو الثمار‪ .‬وتقدر تكلفة القطف بهذه الطريقة بحوالى ‪ %15-10‬من قيمة‬ ‫الثمار‪ ،‬والعامل العكادى يقطكف فكى اليكو‪،‬م مكن‬

‫‪75-150‬كج‪،‬م ثمار ويتوقف ذلك على حج‪،‬م الثمار وغزارة المحصول ومدى ارتفاع الشجار‪ ،‬ويعاب على هذه الطريقة احتياجها لكثير من‬

‫اليدى العاملة المدربة وينصح باتباعها لقطف الثمار بغرض التخليل بنوعية‪.‬‬

‫‪ -‬القطف بالعصا‬

‫ل ينصح باستخدامها حيث إن مضارها الميكانيكية كثيرة للشجار والثمار‪ .‬وتؤدى إلى تكسير النموات الجديدة التى تحمل محصول العا‪،‬م‬ ‫التالى‪.‬‬

‫‪ -‬القطف بالهز‬

‫وتستخد‪،‬م لجمع الزيتون السود حيث يت‪،‬م هز الفرع يدويا كل أسبوع‪ .‬وتتطلب الكثير من اليدى العاملة‪.‬‬

‫‪ -‬القطف باستخدام المشاط‬

‫تؤدى هذه الطريقة إلى تساقط نسبة كبيرة من الوراق وتكسير للغصان‪.‬‬

‫‪ -‬الجمع باللة‬

‫حيث تستخد‪،‬م آلت متنوعة تحدث حركة ترددية لجذع الشجرة والفرع الهيكلية لمدة بضع ثوان ينتج عنه تساقط ‪ %90-80‬من الثمار‪.‬‬

‫ويتطلب استخدا‪،‬م اللت فى الجمع تربية الشجار على ساق واحدة ارتفاعها من ‪100-80‬س‪،‬م والزراعة على مسافات ل تقل عن ‪،67‬م‬

‫‪ -‬الجمع الكيماوى‬

‫يوجد الكثير من المواد التى تساعد على سقوط الثمار عند الهز‪ ،‬إل أن تأثير هذه المواد على زيت الزيتون وعلى الصحة العامة ل‪،‬م يحس‪،‬م‬

‫حتى الن‪.‬‬

‫ويراعى عند القطف أن تكون الرض أسفل الشجار نظيفة من الحشائش ويفضل فرش شبك بلستيك أو مشمعات أسفل الشجار عند القطف‬ ‫لتسهيل عملية جمع الثمار والمحافظة عليها من التلوث بال تكربة‪ ،‬ولخفض تكلفة القطف ولحين إيجاد الوسيلة الميكانيكة المل ئكمة ينصح‬

‫بالتربية المنخفضة للشجار مع تدريب اليدى العاملة على استخدا‪،‬م اليدين فى الجمع واستخدا‪،‬م السل لك‪،‬م وقطف الثمار من أعلى إلى أسفل مع‬

‫استخدا‪،‬م فرشة أسفل الشجار وبذلك يستطيع العامل المدرب جمع أكثر من ‪ 250‬كج‪،‬م فى اليو‪،‬م‪.‬‬

‫النقل والتخزين‬

‫يت‪،‬م ذلك فى صناديق بلستيك سعتها من ‪ 50-25‬كج‪،‬م مجهزة بفتحات للتهوية لمنع ارتفاع درجة الحرارة‪ ،‬ويجب عد‪،‬م النقل أو التخزين فى‬

‫أكياس من الخيش أو البلستيك المجدول لمنع تلف الثمار نتيجة ضغط الثمار على بعضها البعض وقلة التهوية وارتفاع درجة الحرارة نتيجة‬ ‫التحولت البيولوجية وبالتالى إنخفاض جودة الزيت‪.‬‬

‫آفات وأمراض الزيتون‬


‫ حشرة الزيتون الرخوة‬‫تصيب الوراق والفرع والغصان الغضة‪ ،‬جس‪،‬م الحشرة نصف كروى شمعى يتميز بوجود تخطيط على سطحه‬ ‫العلوى على شكل حرف ‪ ،H‬يتدرج لون الحشرة من البنى الفاتح إلى السود )الهبابى( عند اكتمال النمو‪ ،‬تفرز الحشرة مادة‬ ‫عسلية تسقط على الوراق والفرع والثمار ينمو عليها فطر العفن السود‪ .‬يفضل أن تكافح هذه الحشرة فى طور الحوريات‬

‫المتحركة قبل ان تتغطى بالقشرة الواقية فى يوليو وأغسطس بالرش بأحد الزيوت المعدنية الصيفية بمعدل ‪ %1‬مضاف إليه مبيد‬

‫الباسودين أو اكتيليك بمعدل ‪ 1.5‬فى اللف‪.‬‬

‫‪ -‬حشرة الزيتون القشرية‬

‫الحشرة لونها بنفسجى يغطيها قشرة بيضاوية لونها أبيض مائل إلى الرمادى الفاتح ذات سرة جانبية لل نكثى أو قشرة مطاولة سرتها طرفية‬

‫للذكر‪ ،‬ولهذه الحشرة ‪ 5-4‬أجيال متداخلة فى العا‪،‬م‪ .‬تصيب الحشرة كل أجزاء الشجرة وتسبب بقعا حمراء على الثمار‪ .‬فى حالة الصابة ترش‬ ‫الشجار شتاءا ً بعد التقلي‪،‬م بأحد الزيوت المعدنية الصيفية منفردة أو مخلوطة بأحد المبيدات الحشرية‬ ‫زيت كيميسول ‪ %95‬بمعدل ‪ 1.6‬لتر ‪ /‬لتر ماء‪.‬‬

‫زيت سوبر مصرونا ‪ %94‬بمعدل ‪ 1.5‬لتر ‪ /‬لتر ماء‪.‬‬ ‫زيت سوبر رويال ‪ %95‬بمعدل ‪ 1.5‬لتر ‪ /‬لتر ماء‪.‬‬

‫زيت كزدأويل ‪ %95‬بمعدل ‪ 1.5‬لتر ‪ 100 /‬لتر ماء‪.‬‬ ‫زيت كابل ‪ %2‬بمعدل ‪ 1.5‬لتر‪ 100 /‬لتر ماء‪.‬‬

‫‪ -‬حشرة الزيتون المحارية‬

‫أنثى الحشرة مغطاه بقشرة بيضاوية لونها أصفر أو بنى قات‪،‬م وقشرة الذكر مستطيلة صغيرة الحج‪،‬م‪ ،‬للحشرة ‪ 3‬أجيال فى العا‪،‬م تصيب الوراق‬

‫والفرع والثمار‪ ،‬وفى حالة الصابة تكافح مثل حشرة الزيتون القشرية‪.‬‬

‫‪ -‬حشرة الزيتون القطنية‬

‫تتغذى الحشرة على ال زكهار‪ ،‬وتفرز كمية كبيرة من الشمع البيض يغطى النورات الزهرية‪ ،‬كما تفرز مادة عسلية ينمو عليها فطر العفن‬

‫السود‪ ،‬وتؤدى الصابة إلى جفاف ال زكهار وتساقطها‪ ،‬إعاقة عملية التلقيح وبالتالى قلة المحصول‪ ،‬ذبول وسقوط الوراق إوانخفاض كفاءة‬ ‫التمثيل الضوئى نتيجة تغطية الفطر الهبابى لل وكراق‪.‬‬

‫وتكافح الحشرة بالهتما‪،‬م بعمليات الخدمة من رى وتسميد ونظافة الرض من الحشائش والتقلي‪،‬م مع حرق الفرع المصابة‪ .‬الرش بالزيوت‬

‫المعدنية الصيفية خل لك يناير وفبراير بمعدل ‪ %1.5‬منفردا أو يضاف إليه أحد المبيدات الحشرية‪ .‬وفى حالة ظهور الصابة خل لك فترة ال زكهار‬ ‫ترش الشجار بالمل ثكيون بتركيز ‪ 3‬فى اللف أو ال نكثيو بتركيز ‪ 2‬فى اللف‪.‬‬

‫‪ -‬دودة أوراق الزيتون الخضراء‬

‫اليرقة لونها أخضر تتغذى على الوراق والنموات الحديثة وعند اشتداد الصابة تهاج‪،‬م الثمار وتبدأ الصابة من نهاية مارس حتى أكتوبر‬

‫وتكافح الحشرة كعلج مشترك مع الحشرات القشرية والقطنية بالرش بالزيوت المعدنية الصيفية بمعدل ‪ %1.5‬أو الرش بمبيكدات ال نكثيكو‬ ‫بمعكدل ‪200‬س‪،‬م ‪100/ 3‬لتر أوال ككتيلك بمعدل ‪150‬س‪،‬م‪ 100/‬لتر ويكرر الرش مرة كل شهر ويوقف قبل الجمع بشهر على القل‪.‬‬

‫‪ -‬ثاقبة أزهار الزيتون ) عثة الزيتون(‬

‫اليرقة خضراء على ظهرها خطين لونهما أحمر‪ ،‬للحشرة ثل ثكة أجيال فى العا‪،‬م تهاج‪،‬م اليرقات الوراق فى الخريف )سبتمبر( وال زكهار والعقد‬

‫الصغير فى الربيع)مارس إوابريل( والثمار فى الصيف )يوليو( وتكافح مثل دودة أوراق الزيتون الخضراء‪.‬‬

‫‪ -‬ذبابة ثمار الزيتون‬


‫الحشرة الكاملة ذبابة صغيرة لونها العا‪،‬م بنى مصفر)كستنائى( لها ‪ 5-4‬أجيال متداخلة فى العا‪،‬م‪ .‬تهاج‪،‬م الثمار حيث تضع البيض فرديا فى‬

‫تجاويف مائلة تحت بشرة الثمرة‪ ،‬يفقس البيض وتتغذى اليرقات على لب الثمرة‪ .‬تؤدى الصابة إلى تلف الثمار وتساقطها أحيانا مع انخفاض‬ ‫قيمتها التجارية‪ .‬كما تؤدى الصابة إلى إنخفاض نسبة الزيت وارتفاع الحموضة به‪ .‬وتختلف مواعيد الصابة طبقا للصنف ومكان الزراعة‬ ‫تختلف الصناف فى حساسيتها للصابة فعادة أصناف المائدة حساسة للصابة عن أصناف الزيت‪.‬‬ ‫تتأخر الصابة فى الصناف متأخرة النضج‪.‬‬

‫المناطق المنعزلة مثل الواحات والفيو‪،‬م تقل فيها الصابة عن المناطق الساحلية‪.‬‬ ‫تبدأ الصابة فى المناطق الساحلية من منتصف مايو وفى المناطق المنعزلة من منتصف سبتمبر‪.‬‬

‫‪ -‬المكافحة‬

‫التخلص من الثمار المتساقطة إواعدامها‪.‬‬ ‫نظافة المزرعة من الحشائش‪.‬‬ ‫استعمال مصايد الطعو‪،‬م الجاذبة سواء الزجاجة أو البلستيك والمحتوية على ثنائى فوسفات المونيو‪،‬م بتركيز ‪.%4‬‬ ‫استخدا‪،‬م المبيدات الحشرية عند الضرورة القصوى على أن يراعى إيقاف الرش قبل الجمع بشهر على القل مثل‬

‫ال ككتيليك ‪ %50‬بمعدل ‪150‬س‪،‬م ‪ 3/100‬لتر ماء أو ال نكثيو بمعدل ‪200‬س‪،‬م ‪ 3/100‬لتر ماء‪.‬‬

‫ حفار ساق التفاح‬‫الحشرة الكاملة لونها أبيض مع وجود نقط سوداء على ألجنحة‪ ،‬اليرقة لونها أبيض مشوب بحمرة أو صفرة وعلى جسمها نقط سوداء‪.‬‬

‫تخرج الفراشات خل لك أشهر الصيف إبتداء من مايو حيث يظهر جلد العذارى على الفرع‪ ،‬تضع ال نكثى البيض على الفرع والغصان والجذع‬ ‫ويفقس بعد ‪ 12-8‬يوما وتخرج يرقات تخترق اللحاء ث‪،‬م الخشب وتحفر أنفاق بالداخل حيث يظهر على الفرع المصابة ثقوب يبرز أو يتساقط‬

‫منها براز اليرقة )نشارة الخشب(‪.‬‬

‫وللحد من الصابة يت‪،‬م تقلي‪،‬م الفرع المصابة وحرقها وقتل اليرقات داخل ال نكفاق بالسلك ورش الشجار بالسيديال بمعدل ‪300‬س‪،‬م ‪100/ 3‬‬ ‫لتر ماء إبتداء من يونيو ‪ 4‬رشات بين الرشة والخرى ثل ثكة أسابيع ويوقف الرش قبل جمع الثمار بشهر‪.‬‬

‫يت‪،‬م دهان الشجرة المصابة بارتفاع من ‪ 40-30‬س‪،‬م فى شكل حلقة حول محيط الجذع وكذلك أماكن الصابة فى الشجرة بمادة ستيمكس )‬ ‫‪ %18‬نفثالين‪ %3 +‬أنثراسين( ويكون الدهان ‪ 4‬مرات بين كل منها شهر‪.‬‬

‫‪ -‬خنافس القلف‬

‫مجموعة من الحشرات الصغيرة الحج‪،‬م لونها قات‪،‬م يميل إلى السواد تعيش فى أنفاق تحفرها بين القلف والخشب‪ ،‬وفى حالة الصابة الشديدة‬

‫يظهر على الجذع والفرع ثقوب مستديرة بأعداد كبيرة ويجب الهتما‪،‬م بعد‪،‬م وجود نواتج التقلي‪،‬م أو أشجار جافة بالمزرعة وحرقها‪ ،‬وعد‪،‬م استخدا‪،‬م‬

‫الفرع القديمة كسنادات للشجار وترش الشجار المصابة بالسيديال بمعكدل ‪300‬س‪،‬م ‪ 100 / 3‬لتر مكاء أو‬ ‫‪150‬س‪،‬م ‪ 3‬سيديال ‪150 +‬س‪،‬م ‪ 3‬كيروسين أبيض ‪150 +‬س‪،‬م ‪ 3‬صابون سائل ‪ 100/‬لتر ماء‪.‬‬

‫‪-‬الشنة والعفن الهبابى وأمراض تبقعات الوراق‬

‫ترش الشجار وقائيا من أوائل نوفمبر بأحد المركبات النحاسية التية‬

‫كوبوكس ‪ W.P %50‬بمعدل ‪ 500‬ج‪،‬م‪ 100 /‬لتر ماء‪.‬‬

‫كوبرس كزد ‪ W.P %50‬بمعدل ‪ 500‬ج‪،‬م‪ 150 /‬لتر ماء‪.‬‬ ‫كوبروبست ‪ W.P %50‬بمعدل ‪ 500‬ج‪،‬م‪ 100 /‬لتر ماء‪.‬‬ ‫كوبربرو ‪ W.P %50‬بمعدل ‪ 250‬ج‪،‬م‪ 100 /‬لتر ماء‪.‬‬


‫كوسيد ‪ W.P %77 101‬بمعدل ‪ 150‬ج‪،‬م‪ 100 /‬لتر ماء‪.‬‬

‫‪ -‬ذبول الفيرتسيليم‬

‫مرض فطرى يهاج‪،‬م المجموع الجذرى ويؤدى إلى ذبول جزئى أو كلى للشجار ث‪،‬م موتها‪ ،‬ومن مظاهر الصابة المؤكدة جفاف الوراق‬

‫وال زكهار وبقاؤها ملتصقة على الشجار خل لك أشهر الربيع والصيف‪ .‬سجل هذا المرض فى مصر عا‪،‬م ‪،1992‬م بمحافظة الفيو‪،‬م وبعض المزارع‬ ‫بمناطق الستصل ح الجديدة ويساعد على انتشار هذا المرض العديد من المعاملت الزراعية الخاطئة‬ ‫زراعة محاصيل العائلة الباذنجاتية والقرعية مع أشجار الزيتون‪.‬‬

‫استخدا‪،‬م أسمدة عضوية بها تربة زراعية من مناطق زراعة المحاصيل الحساسة‪.‬‬

‫وجود الحشائش والبرسي‪،‬م كغطاء نباتى بين الشجار‪.‬‬

‫الحرث والعزيق العميق المؤدى إلى تقطيع الجذور وبالتالى سهولة الصابة‪.‬‬

‫وحتى الن ل توجد طريقة ناجحة لمكافحة المرض ولكن توجد بعض التوصيات للوقاية‪-‬‬ ‫الزراعة فى أرض بكر أو مضى على زراعتها بمحاصيل حساسة أكثر من ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫استخدا‪،‬م شتلت نامية فى وسط خالى من الصابة‪.‬‬

‫استخدا‪،‬م أسمدة عضوية متحللة خالية من التربة الزراعية على ان يت‪،‬م إضافتها مرة كل عامين‪.‬‬

‫عد‪،‬م إحداث جرو ح بالمجموع الجذرى فى حالة حفر الخنادق للتسميد العضوى أو الحرث والعزيق‪.‬‬ ‫تقلي‪،‬م الفرع المصابة والتخلص منها بالحرق خارج المزرعة‪.‬‬

‫الشجار الجافة يت‪،‬م قلعها وحرقها وقبل إعادة زراعة الجورة بعا‪،‬م يت‪،‬م تعقيمها بالفورمالين أو الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫تغطية التربة أسفل الشجار المصابة بالبلستيك لتعقيمها والحد من نمو الفطر‪.‬‬

‫‪ -‬النيماتودا‬

‫تصيب الجذور الثانوية وتؤثر على كفاءتها وبالتالى كفاءة المجموع الخضرى حيث يحدث جفاف للفرع وأصفرار لل وكراق مع صغر حجمها‪.‬‬

‫وللوقاية والحد من الصابة يجب عد‪،‬م زراعة شتلت مصابة الهتما‪،‬م بالتسميد العضوى الكامل التحلل لما يحتويه هذا السماد من مركبات‬ ‫كيماوية وكائنات حية تقلل من أعداد الفة بالتربة‪.‬‬ ‫الهتما‪،‬م بمقاومة الحشائش‪.‬‬

‫أستعمال المبيدات عند الضرورة القصوى وفى أماكن الصابة فقط‪ .‬ويفضل استخدا‪،‬م المخصب الحيوى النيمالس )يرجع إلى قس‪،‬م‬ ‫الميكربيولوجى بمعهد بحوث الراضى(‪.‬‬

‫جمهورية مصر العربية‬ ‫وزارة الزراعة واستصل ح الراضي‬ ‫مركز البحوث الزراعية‬ ‫الدارة المركزية للرشاد الزراعي‬ ‫المادة العلمية‬


‫أ‪ .‬د ‪ /‬محمد السيد السيد محمد‬ ‫أ‪ .‬د ‪ /‬إكرام سعد الدين‬ ‫معهد بحوث البساتين‬ ‫نشرة رقم ‪ 720‬سنة ‪2002‬‬ ‫بالتعاون مع مدونة حلم المزرعة‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.