الرئيسية
زراعة وإنتاج الزيتون مقدمة شجرة الزيتون رمز المحبة والسل،م ،الشجرة المباركة التى ورد ذكرها فى جميع الكتب السماوية"...وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن
وصبغ لل ككلين""..يكاد زيتها يضئ ولول،م تمسسه نار" ،الشجرة التى تقاو،م الظروف البيئية الصعبة والتى يعتمد عليها إقتصاد معظ،م دول
حوض البحر البيض المتوسط ،تبلغ المساحة المنزرعة فى العال،م 9مليون هكتار ) %98منها فى منطقة حوض البحر البيض( تنتج حوالى 10مليون طن ثمار يستخد،م منها مليون طن ثمار كزيتون مائدة والباقى لستخراج حوالى 2مليون طن زيت ،يستهلك معظ،م ال نكتاج من قبل
الدول المنتجة .أجمع معظ،م العلماء على أن الموطن الصلى لشجرة الزيتون هومنطقة الشرق الوسط ،ويرجع تاريخ زراعتها فى مصر إلى
عهد الفراعنة )1800سنة قبل الميلد(.يزرع الزيتون فى مصر فى معظ،م المحافظات بصورة منفردة غالبا أو مع محاصيل أخرى .زادت
المساحة المنزرعة من خمسة الف فدان فى نهاية السبعينات إلى أكثر من مائة ألف فدان فى نهاية التسعينات ،ويرجع ذلك إلى تفوق نمو
شجرة الزيتون بمناطق الستصل ح الجديدة عن باقى محاصيل الفاكهة الخرى خصوصا تحت ظروف الجفاف والملوحة وتباين أنواع التربة. ونظ ار لوجود مناطق استزراع جديدة ل تصلح إل لزراعة أشجار الزيتون نتيجة لرتفاع ملوحة مياه الرى والتربة ،فمن المتوقع استمرار الزيادة السنوية فى المساحة بمعدل ل يقل عن خمسة الف فدان سنويا .وطبقا لحصائيات قطاع الشئون القتصادية بوزارة الزراعة تبلغ المساحكة المنكزرعة عا،م ،2000م 108.3الف فدان ) 58.1الف فدان خارج الوادى 50.2 ،الف فدان داخل الوادى( ،المساحة المثمرة 73.3الف
فدان ،متوسط إنتاج الفدان 3.8طن ،إجمالى ال نكتاج 281.7الف طن يستخد،م معظمة كزيتون مائدة وحوالى 27الف طن ثمار تستخد،م فى
استخراج حوالى 4الف طن زيت.
الهمية القتصادية الزيتون من نباتات الفاكهة التي تتحمل ظروف بالمناطق القاحلة والراضي الفقيرة ويمكن لشجرته أن تثمر بأقل كمية من الرطوبة والغذاء غير
أن محصولها يكون في هذه الحالة قليل .أما إذا اعتنى بها فإنها تعطي محصول عاليا .ولثمار الزيتون قيمة غذائية كبيرة لرتفاع محتواها
من الزيت أساسا بدل من الدهون الحيوانية في غذاء ال نكسان بالضافة إلى ما يوجد بها من كربوهيدرات وبروتين وفيتامينات .وتستمد زراعة الزيتون أهميتها القتصادية من استخدا،م ثماره في استخراج الزيت بالضافة إلى استهل كك جزء من الثمار الخضراء مكتملة النمو في التخليل
والثمار الناضجة في التتبيل كمشهيات هامة في تغذية ال نكسان ويستعمل خشب الزيتون في بعض الغراض الصناعية أما أوراق الزيتون فلها
أهمية كبيرة ولبقايا عصر الثمار ) الكسب ( استخدامات مختلفة ولها قيمة كوقود .وقد انتشرت زراعة الزيتون في السنوات الخيرة في مناطق الستصل ح الحديثة في محافظات الوادي والفيو،م وفي شمال سيناء ومحافظات مطرو ح والوادي الجديد وكذلك الواحات البحرية ووادي النطرون
.وأصبح ال نكتاج المحلي من ثمار الزيتون المخللة يكفي الستهل كك بل بدء في تصدير جزء منه بعد أن كنا نستورد كميات كبيرة من الثمار المخللة من الخارج .وقد بدأت صناعة زيت الزيتون في ال زكدهار لكن الستهل كك لهذا الزيت في مصر قليل لرتفاع ثمنه وعد،م إقبال
المصريين على استهل ككه بعكس شعوب المتوسط الخرى التي تعتبر زيت الزيتون من أفخر أنواع الزيوت ويحتاج المر إلى الرشاد الغذائي
إوالى دخوله مجال التصدير للخارج
القيمة الغذائية والصحية
لثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة ،فهى غنية بالمواد الكربوهيكدراتية ،%19البروتيكن ،% 1.6المل ح المعدنية ،%1.5السليولوز
،%5.8الفيتامينات المختلفة بالضافة إلى محتواها العالى من الزيت % 20-15ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية وغذائية جمة لتركيبه الكيماوى المتميز عن الزيوت النباتية الخرى-
محتواه العالى من الحامض الدهنى الحادى عد،م الشباع )حامض الوليك( الذى له فوائد عظيمة فى الطب الوقائى. تركيبة المتوازن من الحماض الدهنية العديدة عد،م الشباع )مثل لبن ال،م(.
محتواه من مضادات ال ككسدة لحماية الحماض الدهنية الغير مشبعة من ال ككسدة الذاتية. محتواه من الفتيامينات المختلفة خصوصا فيتامين .E & A
محتواه من البيتاستيرول الذى يحول دون المتصاص المعوى للكوليسترول. محتواه من السيكلوار ثنول الذى ينشط الفراز البرازى للكوليسترول من خل لك زيادة إفراز العصارة الصفراوية.
الدراسات العديدة أوضحت أن زيت الزيتون له علقة إيجابية بكل من أمراض الجهاز الهضمى الضطرابات المعوية المساك القر ح حموضة
المعدة تنشيط الكبد وزيادة إفراز العصارة الصفراوية الحصوات المرارية نمو المخ وشبكة العصاب للجنين والطفال بعد الولدة هشاشة العظا،م الشيخوخة الورا،م الكوليسترول تصلب الشرايين وأمراض القلب السكر المراض الجلدية.
قال رسول ال صلى ال عليه وسل،م"كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجزا،م " وفى روايه أخرى "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه طيب مبارك"
الوصف النباتى شجرة الزيتون .Olea europaea.Lمستديمة الخضرة ،معمرة ،لها القدرة على الصمود ضد الظروف غير الطبيعية ،المجموع الجذرى سطحى غير متعمق خصوصا فكى الزراعكات المكروية) 70-40س،م( ،الجذع فى الشجار الفتية أملس مستدير ومع تقد،م العمر يفقد الستدارة نتيجة نمو بعض الجزاء على حساب أجزاء أخرى ،يتكون رأس الشجرة من شبكة قوية من الفرع والغصان ،والوراق جلدية سميكة عمرها
3-2سنوات تتساقط عادة فى الربيع ،تحمل ال زكهار فى نورات عنقودية مركبة تنشأ فى آباط الوراق للغصان التى تكونت فى موس،م النمو
السابق،ال زكهار قد تكون خنثى )كاملة( أو مذكرة )مختزلة المبيض( ،حبوب اللقا ح خفيفة تنتقل بالريا ح أو بالحشرات )نحل العسل( والتلقيح
ذاتى ،إل انه لوحظ أن معظ،م الصناف بها درجة من العق،م الذاتى ،ومن هنا تظهر أهمية التلقيح الخلطى -لذلك يت،م غرس أكثر من صنف فى البستان.
البيئة الملمئمة لزراعة أشجار الزيتون الجو المناسب تعتبر منطقة حوض البحر البيض المتوسط من أفضل المناطق لزراعة أشجار الزيتون ،حيث تتميز بشتاء بارد ممطر وصيف حار جاف.
ول تثمر أشجار الزيتون إثما ار تجاريا ما ل،م تتعرض لكمية مناسبة من البرودة شتاء ً تكفى لدفع الشجار لل زكهار.
كما أن تعرض الشجار إلى درجات من الحرارة المرتفعة المصحوبة بريا ح جافة ورطوبة منخفضة خل لك فترة ال زكهار والعقد والفترة الولى من نمو الثمار يؤدى إلى جفاف ال زكهار وعد،م اكتمال عمليتى التلقيح والخصاب وتساقط الثمار بدرجة كبيرة ،وعد،م تعطيش الشجار خل لك هذه
الفترة يحد من هذه الثار الضارة.
كما أن لمصدات الريا ح دو ار هاما فى حماية الشجار من تأثير الريا ح الساخنة خصوصا وقت ال زكهار وطلء جذوع الشجار بماء الجير والتربية المنخفضة للشجار يؤدى إلى حماية الساق من أشعة الشمس المباشرة .وتشجع الرطوبة الجوية المرتفعة خصوصا فى المناطق
الساحلية على زيادة نسبة الصابة بالمراض الفطرية والفات وهنا تظهر أهمية الزراعة على مسافات واسعة ،والتقلي،م لفتح طاقات بالمجموع
الخضرى تسمح بمرور الضوء والهواء وأشعة الشمس.
التربة المناسبة يمكن زراعة أشجار الزيتون بنجا ح فى أنواع متباينة من الراضى بشرط توفر الصرف الجيد .كما تنجح زراعة أشجار الزيتون فى الراضى المحتوية على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيو،م ،ويتأثر نمو أشجار الزيتون ويقل عن معدله فى الراضى الثقيلة والتى تحتفظ برطوبتها
لفترة طويلة ،لذلك يجب تجنب زراعة الزيتون فى الراضى الثقيلة سيئة الصرف .كما أن زراعة أشجار الزيتون فى الراضى الخصبة الغنية بالدبال يؤدى إلى اتجاه الشجار للنمو الخضرى على حساب ال ثكمار.
ولمعظ،م أشجار الزيتون المقدرة على تحمل الجفاف وملوحة التربة ومياه الرى بدرجة كبيرة ،ويؤدى انتظا،م الرى والتسميد المناسب والخدمة الجيدة إلى تقليل أضرار الملوحة.
وتقل إنتاجية أشجار الزيتون المنزرعة فى التربة الرملية أو الكلسية والتى يت،م ريها بمياه عذبه نتيجة لنقص عنصرى البورون والنحاس الذى يؤدى إلى جفاف وتساقط البراع،م البطية للغصان الجديدة التى ستحمل المحصول ،ويؤدى تطبيق برنامج التسميد المتكامل والخدمة الجيدة
إلى رفع ال نكتاجية.
ظاهرة الثمار الصغيرة عادة ما تشاهد ثمار صغيرة الحج،م مستديرة خاليه من الجنين فى شكل عناقيد يطلق عليها الثمار الصغيرة أو الثمار البكرية .ويرجع حدوث هذه الظاهرة للتى- .1الصنف
تظهر فى الصناف الكبيرة الحج،م وتقل فى الصغر. .2احتياجات الصناف من البرودة شتاءا ً
تظهر فى الصناف التى احتياجاتها من البرودة عالية أو عندما يكون الشتاء دافئ أو عندما يتخلله موجات جافه حيث يتأخر ال زكهار
ويتعرض لرتفاع درجة الحرارة وريا ح الخماسين. .3الظروف الجوية الغير مل ئكمة وقت ال زكهار
هطول المطار وارتفاع الرطوبة الجوية والضباب يؤدى إلى عد،م إتما،م عملية التقليح. ارتفاع درجة الحرارة عن ، 32oم وهبوب الريا ح الجافة .يؤدى إلى قتل حبوب اللقا ح وجفاف المباس،م.
.4قلة أو انعدا،م الرى وقت ال زكهار خصوصا فى حاله الرى بالتنقيط ويؤدى انتظا،م الرى إلى الحد من هذه الظاهرة.
ظاهرة تبادل الحمل ) المعاومة( أحد المشاكل التى تواجه مزارع الزيتون حيث يكون المحصول غزي ار فى عا،م وخفيفا أو معدوما فى العا،م التالى ،والسبب الرئيسى لحدوث هذه الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون فى سنة الحمل الغزير توجة كل طاقاتها نحو تكوين الثمار وبالتالى ل تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل
محصول العا،م التالى .ومن السباب الخرى التى يعزى لها حدوث المعاومة .1الصنف
تميل بعض الصناف إلى المعاومة وتزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت فى الثمار مرتفعة والمحصول غزي ار وحج،م الثمار صغي ار والعكس صحيح,
.2العمر
حيث تتضح ظاهرة المعاومة فى الشجار كلما تقد،م بها العمر.
.3موعد النضج والقطف
تقل المعاومة فى الصناف التى تنضج ثمارها مبكرا .وتميل الشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار للتتبيل السود واستخراج الزيت.
.4تزداد شدة المعاومة فى الزراعات البعلية عن المروية. .5نقص المياه والعناصر المعدنية
من آزوت وبوتاسيو،م وبورون بالضافة إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهرى فى ديسمبر ويناير يؤدى إلى زيادة نسبة ال زكهار المذكرة )مختزلة المبيض( وبالتالى قله المحصول وعد،م انتظا،م الحمل.
وللحد من هذه الظاهرة ينصح بالتي
.1تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق
التقلي،م السنوى المناسب من متوسط إلى شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف. رفع معدل الرى والتسميد فى سنة الحمل الغزير بمعدل 3/1المقرر.
.2الهتما،م بالرى والتسميد الزوتى خل لك فترة التحول والتكشف الزهرى من ديسمبر حتى مارس وذلك لزيادة عدد ال زكهار بالنورة والحد من
ال زكهار المذكرة.
.3الرش بمحلول اليوريا بتركيز %2بعد قمة ال زكهار بك 20يو،م.
الصناف تقس،م الصناف طبقا للغرض من استخدامها إلى أصناف مائدة ،أصناف لستخراج الزيت ،أصناف مزدوجة الغرض.
يجب أن يتوفر فى أصناف المائدة الصفات التية-
الثمار متوسطة إلى كبيرة الحج،م سميكة اللب جميلة المنظر -ملساء القشرة -مقدرتها على تحمل التداول مرتفعة -سهلة التصنيع ذات نواة
صغيرة ملساء غير ملتصقة باللح،م -طعمها جيد بعد التصنيع وتتحمل الحفظ ويفضل الصناف التى بها نسبة مرتفعة من الزيت %15-12 حيث يكسب الزيت الثمار طعما جيدا ويزيد مدة الحفظ وأه،م هذه الصناف العجيزى الشامى المنزانيللو الحامض الكلماتا البيكوال.
ويجب أن يتوفر فى الصناف المخصصة لستخكراج الزيت محتواهكا العالكى منكه
)أكبر من (%15بالضافة إلى المواصفكات الطبيعيكة والكيماوية الجيدة .ومكن أهك،م
الصناف الكروناكى الكوراتينا المراقى -الربيكوين.
وبخصوص الصناف المزدوجة الغرض يجب أن تجمع فى مواصفاتها بين كل الغرضين وأهمها البيكوال المنزانيللو الوطيقن. وفى جميع الغراض يجب أن تكون الشجار حملها غزير والمعاومة معتدلة ولها مقدرة على تحمل الصابة بالفات والمراض. وينتشر فى مصر العديد من الصناف المحلية والمستوردة أهمها
.1التفاحى من الصناف المحلية المنتشر زراعتها بالفيو،م .الثمرة كبيرة الحج،م مستديرة تكزن من 16-8ج،م ،النواة خشنة ملتصقة قليل باللح،م وتشكل %13من وزن الثمرة ،نسبة الزيت %7-5تستخد،م الثمار فى التخليل الخضر فقط .وتنضج مبك ار فى أواخر أغسطس حتى نهاية سبتمبر.
حساس للصابة بحفار الساق ودودة أوراق الزيتون الخضراء ،ل تتحمل الثمار الحفظ لمدة كبيرة.
.2العجيزى الشامى
من الصناف المحلية المنتشرة فى الفيو،م والجيزة .الثمرة كبيرة الحج،م تميل إلى الستطالة تزن من 10-7ج،م ،تستخد،م الثمار للتخليل الخضر فقط وتتحمل الحفظ لمدة كبيرة تنضج الثمار من سبتمبر إلى أكتوبر.
.3العجيزى العقصى صنف محلى منتشر بالفيو،م مختلطا مع العجيزى الشامى ويشبهه إلى حد كبير إل أن الثمرة أصغر حجما تزن من 8-6ج،م عريضة القاعدة مدببة الرأس مع انحناء خفيف .تستخد،م الثمار فى التخليل الخضر وتنضج من أكتوبر إلى ديسمبر.
.4
الحامض
صنف محلى منتشر بواحة سيوة والعريش -الثمرة متوسطة الحج،م إلى كبيرة تميل إلى الستطالة ومنتفخة من أسفل ،تزن من 8-5ج،م،
النواة خشنة نكوعا وملتصقة قليل باللح،م وتشككل %11مكن وزن الثمرة ،نسبة الزيت من %19-16تستخد،م الثمار فى التخليل الخضر والسود وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر.
.5الوطيقن من أصناف واحة سيوة الثمرة متوسطة الحج،م تميل إلى الستطالة تزن من 6-4ج،م .تستخد،م للتخليل واستخراج الزيكت الذى تتكراو ح نسبته مكن %20-18وتنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر .ل ينصح بزراعة خارج واحة سيوة.
.6
المراقى
من الصناف المحلية الموجودة فى منطقة مراقيا الواقعة بين واحة سيوة والحدود الليبية .يتفوق فى محتواه من الزيت عن معظ،م الصناف المنتشرة فى مصر .الثمرة متوسطة الحج،م تميل الستطالة تزن من 6-3جرا،م .جارى حاليا التقيي،م النهائى للبدء فى التوسع فى زراعته
كصنف زيت رئيسى فى مناطق الستصل ح الجديدة حيث تصل نسبة الزيت إلى أكثر من .%25يبدأ موس،م جمع الثمار لستخراج الزيت ابتدأ من شهر نوفمبر حتى ديسمبر.
.7
منزانيللو
من أه،م الصناف السبانية المنتشر زراعتها فى معظ،م بلد العال،م ،الثمرة متوسطة الحج،م تميل إلى الستدارة وتزن من 6-4ج،م ،النواة
ملساء سائبة عن اللح،م تشكل %11من وزن الثمرة ونسبة الزيت من ،%20-16تستخد،م الثمار فى التخليل الخضر والسود ،والثمار حساسة للصابة بذبابة الزيتون.
.8
مشن
من الصناف المريكية الثمرة متوسطة الحج،م تميل إلى الستطالة منتفخة من الوسط تزن من 6-3جرا،م .النواة ملساء سائبة عن اللح،م، نسبة الزيت من %20-15وتستخد،م الثمار للتخليل بنوعيه وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر ول تتحمل النقل والتداول.
.9بيكوال من الصناف السبانية الثمرة متوسطة الحج،م تميل إلى الستطالة تكزن مكن 3-7ج،م النكواة ملتصقكة باللحك،م وتشككل %12مكن وزن الثكمرة ،نسبكة الزيكت
من %22-15تستخد،م الثمار فى التخليل بنوعيه وفى استخراج الزيت ويبدأ النضج من أكتوبر حتى يناير.والثمار حساسة للصابة بذبابة الزيتون.
.10كلماتا من الصناف اليونانية ويعتبر من أجود الصناف للتخليل السود ،الثمرة متوسطة الحج،م طويلة عريضة من القاعدة مدببة الرأس مع انحناء
خفيف وتشبه الكلية ،تزن من 7-3جرا،م ،النواة ملساء سائبة عن اللح،م تشكل %10من وزن الثمرة ،نسبة الزيت من % 20-15وتنضج
الثمار من سبتمبر حتى أكتوبر .ويعتبر من ضمن الصناف صعبة ال ككثار بالعقلة ويت،م إكثاره بالتطعي،م .ثبت نجا ح زراعته بمناطق الستصل ح
الجديدة.
.11دولسى من الصناف الفرنسية الثمرة متوسطة الحج،م طويلة تزن من 6-3جرا،م النواة ملساء سائبة عن اللح،م تشكل %18من وزن الثمكرة ،نسبكة الزيكت مكن %18-15تستخد،م للتخليل السود وتنضج من أكتوبر حتى نوفمبر.
.12كوراتينا من الصناف اليطالية التى ثبت نجاحها فى مصر من حيث ال نكتاج وجودة الزيت كما ونوعا .الثمكرة صغيرة الحجك،م تميكل على الستطالة تكزن من 4-3ج،م تتراو ح نسبه الزيت مكن %22-18يبدأ موس،م الجمع للثمار لستخراج الزيت اعتبا ار من نوفمبر حتى يناير.
.13فرانتويو من الصناف اليطالية .الثمرة صغيرة مستطيلة تزن من 3-2ج،م ،النواة ملساء سائبة عن اللح،م تشكل %20من وزن الثمرة ،نسبة الزيت من %23-18تنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر وتستخد،م لستخراج الزيت .يتأخر فى مرحلة بدء ال ثكمار عن باقى الصناف.
.14أربيكوين من الصناف السبانية الثمرة صغيرة مستديرة تزن من 2-1ج،م ،النواة ملساء سائبة عن اللح،م تشكل %16من وزن الثمرة .نسبكة الزيكت من %20-17وتنكضج الثمكار مكن نوفمبر إلى ديسمبر وتستخد،م فى استخراج الزيت.
.15كروناكى من الصناف اليونانية الثمرة صغيرة طويلة منتفخة من الوسط تزن من 1.5-1ج،م .النواة ملساء سائبة عن اللح،م تشكل %18من وزن الثمرة ،نسبة الزيت من %24-16من أفضل الصناف العالمية لستخراج الزيت تنضج الثمار من نوفمبر إلى ديسمبر.
.16شمللى صنف تونسي -الثمرة صغيرة مستطيلة تزن 1ج،م تقريبا ،النواة ملساء سائبة عن اللح،م تشكل %18من وزن الثمرة ،ونسبة الزيت من % 20-15وتنضج الثمار من أكتوبر حتى نوفمبر وتستخد،م لستخراج الزيت.
الكثار ل تعطى زراعة بذور الزيتون نباتات مطابقة للصنف ،لذلك يعتبر التكاثر الخضرى للصناف التجارية المرغوبة هو السلوب المثل ل نكتاج الشتلت سواء بالتطعي،م على أصول بذرية أو خضرية ،أو باستخدا،م العقل بأنواعها المختلفة ،أو السرطانات المفصولة من أشجار نامية على
جذورها ،ويجب الهتما،م بخلو الجزاء النباتية المستخدمة فى ال ككثار من الصابة بالمراض أو الفات وأن تؤخذ من أمهات معتمدة عالية ال نكتاج .ويت،م إنتاج الشتلت باستخدا،م إحدى الطرق التية
.1العقل الخشبية يت،م تجهيز العقل خل لك الفترة من ديسمبر إلى فبراير حيث يت،م تجهيز نوعان من العقل الول بسمك 4-2س،م وطول 25-20س،م وتزرع رأسيا بالمشتل مع ترك 3-2س،م فوق سطح التربة ،النوع الثانى من العقل بسمك 8-4س،م وطول من 30-25س،م وتزرع أفقيا بأرض المشتل.
ويؤدى معاملة قواعد العقل بمحلول أندول حامض البيوتريك بتركيز 3500جزء فى المليون لمدة 10-5ثوان مع تجريح قواعد العقل إلى
رفع نسبة النجا ح .ويعاب على هذه الطريقة إزالة جزء كبير من المسطح المثمر عند تجهيز أعداد كبيرة بالضافة إلى أنخفاض نسبة النجا ح، ويمكن الستفادة من نواتج التقلي،م أو عند تجديد الشجار فى تجهيز العقل.
.2العقل الساقية ذات الوراق ويطلق عليها أيضا العقل النصف غضة أو النصف خشبية أو التحت طرفية -وتتميز هذه الطريقة بقلة التكاليف بالمقارنة بالطرق الخرى مع إمكانية تجهيز العقل على مدار العا،م .بالضافة إلى قلة الفترة الزمنية ل نكتاج الشتلة .وتمتاز الشتلت الناتجة بأصالة الصنف وخلوها من
الفات والمراض إوامكانية زراعتها فى أى وقت من العا،م مع انعدا،م الفاقد عند الزراعة فى المكان المستدي،م والدخول فى مرحلة ال ثكمار مبكرا.
بتجهيز العقل بطول من 15-12س،م من نموات يقل عمرها عن العا،م من مزارع أمهات ال ككثار المعتمدة ،على أن يكون القطع القاعدى أسفل
عقدة مع ترك 6-4أوراق بقمة العقلة وتغمس قواعد العقل فى محلول اندول حامض البيوتريك بتركيز 3500جزء فى المليون لمدة 10-5 ثواني) 3.5ج،م اندول تذاب فى 500س،م 3كحول نقى ث،م يضاف 500س،م 3ماء عذب( ،تترك العقل المعاملة مدة ربع ساعة حتى يتطاير
الكحول ث،م تزرع فى أحواض أو صناديق الزراعة المحتوية على بيئة الزراعة المكونة من الرمل +البيت موس بنسبة ،12ث،م تنقل الصناديق
إلى أماكن ال ككثار تحت الضباب المتقطع داخل صوب مغطاة بشبك تظليل ،%65كما يمكن زراعة العقل فى صناديق خشبية تحتوى على
وسط زراعة من البيت +الرمل بنسبة 11وتغطى بإحكا،م بالبلستيك الشفاف .تتكون الجذور على قواعد العقل خل لك 10-8أسابيع ،يعقب
ذلك فترة أقلمة لمدة أسبوعين حيث يت،م تقليل فترات ضخ الضباب تدريجيا لزيادة مقدرة العقل على تحمل الظروف الخارجية ،بعد ذلك يت،م تفريد العقل المجذرة بصوب التفريد المغطاة بشبك التظليل وذلك فى أكياس بلستيك صوفلية سوداء سعة 1لتر تحتوى على خلطة من الرمل
والطمى بنسبة ،11توالى الشتلت بالرى وتنقية الحشائش حتى تظهر النموات الجديدة )بعد شهرين من التفريد( يت،م نقلها إلى المناشر المجهزة لذلك خارج الصوب حيث تلقى العناية الل زكمة من رى وتعشيب ومكافحة آفات والتسميد كل أسبوعين بسلفات النشادر أو نترات
النشادر بمعدل 0.5جرا،م للشتلة .بعد مرور 10-8أشهر من تواجد الشتلة بالمناشر تصبح صالحة للزراعة فى المكان المستدي،م.
العقل الساقية ذات الوراق تنتشر حاليا طريقة زراعة العقل ذات الوراق أسفل ال نكفاق المنخفضة المغطاة بالبلستيك الشفاف-داخل الصوب المغطاة بشبك تظليل %70 وأفضل موعد لذلك ابتداء من شهر أكتوبر حتى نهاية مارس ويت،م ذلك طبقا للخطوات التية-تجهيز العقل ومعاملتها كما هو موضح سابقا.
زراعة العقل فى أكياس بلستيك صوفلية سوداء سعة واحد لتر تحتوى على وسط زراعة مكون من الطمى والرمل بنسبة -11ترص ال ككياس على شريحة من البلستيك عليها طبقة من الرمل وذلك بعرض ،1م وبطول ،10-5م -يلى ذلك رى ال ككياس بغزارة ث،م تزرع العقل وترش بمحلول مطهر فطرى )توبسن إ،م 70بتركيز 1ج،م /لتر ماء(.
تغطية ال نكفاق بإحكا،م بالبلستيك الشفاف وتترك لمدة 3أشهر تتكون خل لكها الجذور على قواعد العقل.
ملحوظة هامة فى حالة انخفاض نسبة الرطوبة داخل ال نكفاق وتعرف بقلة تكثيف البخار على البلستيك أو فى حالة ظهور حشائش نامية فى ال ككياس بكثافة يت،م كشف البلستيك وتنقية الحشائش ورش ال نكفاق بالماء ث،م إعادة غلقها بإحكا،م .كما يفضل رش ال ككياس بال نكفاق كل شهر بأحد المطهرات الفطرية.
.3السرطانات
طريقة سهلة وبسيطة ل نكتاج عدد محدود من الشتلت حيث يت،م فصل السرطانات بكعب )جزء من الجذع( خل لك أشهر يناير وفبراير ث،م يجرى قرطها لطول 0.5متر وتزال جميع الفرع الجانبية ث،م تزرع فى ارض المشتل أو فى أكياس بلستيك وتوالى بالرى والتسميد لمدة عا،م تصبح
بعده صالحة للزراعة .وقد يت،م عمل تحليق لقواعد السرطانات ومعاملتها بمحلول اندول حامض البيوتريك بتركيز 3500جزء فى المليون ث،م يرد،م عليها بتربة المزرعة وتوالى بالرى وبعد 6أشهر يت،م فصلها حيث يتكون لها مجموع جذرى قوى .ويلحظ ضرورة تطعي،م السرطانات
المفصولة من الشجار المطعومة إذا كانت خارجة من أنسجة الصل .ول ينصح باستخدا،م هذه الطريقة حيث تؤدى إلى ضعف الشجار وقلة المحصول بالضافة إلى أنها تعتبر مصدر جذب للحشرات والمراض لشجار المزرعة ومصدر عدوى للمزارع الحديثة.
.4التطعيم
يعاب على هذه الطريقة أنها تحتاج إلى وقت أطول وتكاليف إنتاج أكثر وعمالة فنية مدربة بالمقارنة بطرق ال ككثار الخرى .كما أن استخدا،م
أصول بذرية يؤدى إلى وجود تباين فى معدل نمو الشجار يعزى إلى اختلف التركيب الوراثى لنباتات الصل ويلجأ حاليا للتطعي،م فى الحالت التية
تطعي،م الصناف صعبة ال ككثار بالعقلة مثل صنف الكلماتا.
التطعي،م على أصول لها مواصفات خاصة
-أصول تتحمل الجفاف فردال ،الشمل لكى.
-أصول تتحمل الملوحة موستازال ،البيكوال ،الربيكوين.
أصول مقاومة لمرض ذبول الفرتسيلي،م ابلو نجا ،فرانتويو.فى حالة الرغبة فى تغيير أصناف المزرعة.
إنتاج شتلت الصل تستخد،م عادة بذور الزيتون الشمل لكى أو الكروناكى لصغر حجمها وارتفاع نسبة وسرعة ال نكبات .تجمع الثمار فى شهر أكتوبر )مرحلة بدء
التلوين( ،تهرس الثمار بغرض تفتيت نسيج اللب ليسهل فصله عن البذور ،ث،م فرك البذور مع جزء من الرمل الخشن لتنظيفها من آثار اللب، غسيل البذور بالماء ث،م إعادة فركها بالرمل ث،م الغسيل بالماء ث،م الغسيل بأحد المنظفات الصناعية ث،م الغسيل بالماء وذلك للتخلص من بقايا اللب والمواد الزيتية .وللحصول على أعلى نسبة وسرعة إنبات يراعى التى
.1زراعة البذور عقب استخراجها مباشرة حيث أن تأخير الزراعة يقلل من سرعة ونسبة ال نكبات. .2نقع البذور فى محلول كربونات صوديو،م بتركيز %5لمدة 6ساعات. .3قصف قمة البذرة باستخدا،م كماشة خاصة.
.4معاملكة البذور قبل الزراعكة بأحكد المطكهرات الفطكرية مثكل الفيتافاككس ثيكرا،م أو التوبسن إ،م 70أو الريزولكس تى. وتزرع البذور فى أحواض أو صناديق الزراعة وتوالى بالرى ويبدأ ال نكبات بعد 6أسابيع من تاريخ الزراعة .ويت،م التفريد بعد 6أشهر فى
أكياس بلستيك سوداء سعة 1لتر وتوالى بالرى والتسميد ومقاومة الفات وتصبح الشتلت صالحة للتطعي،م بعد موس،م نمو كامل فى مارس
وأبريل.
ملحوظة هامة يفضل استخدا،م أصول ناتجة من ال ككثار الخضرى بالعقلة وللصناف التى لها مقدرة على تحمل الملوحة والجفاف وذبول الفرتسيلي،م.
طرق التطعيم
هناك عدة طرق للتطعي،م
-1بالعين
سواء العين الدرعية أو القشط ويعاب عليها انخفاض نسبة النجا ح.
-2التطعيم باللصق
وتتطلب توفر أمهات بالمشتل مع تربيتها تربية خاصة ويعاب عليها قلة أعداد الشتلت الناتجة.
-3التطعيم بالقلم
وأهمها القل،م الجانبى ،التطعي،م بالشق والتطعي،م السوطى اللسانى .وتتقكارب الطكرق الثلث فى نسبة النجا ح إل أن أسهلها فى التنفيذ والمطبقة فى معظ،م المشاتل التجارية هى
-4التطعيم بالشق
أفضل موعد للتطعي،م من نهاية فبراير حتى نهاية أبريل .تجمع أقل،م الطع،م من أمهات ال ككثار المعتمدة من أفرع عمر سنة فأقل بسمك من
0.5 0.3س،م وتزال أنصال الوراق ث،م تحفظ فى وسط رطب لحين إجراء التطعي،م .يجهز القل،م بطول 7-5س،م بحيث يحتوى على عقدتين
على القل ويبرى من أسفل من الجانبين برية مائلة حادة بطول 3س،م ،يقرط الصل على ارتفاع 20-15س،م ث،م يشق من المنتصف لسفل بطول 3س،م.
لصل والطع،م من أحد الجناب على القل ث،م الربط باستخدا،م شرائط البولى يركب قل،م الطع،م بشق الصل بحيث تتطابق حافتى اللحاء فى ا ً
إيثيلين ث،م يركب كيس بلستيك على القل،م أو توضع الشتلت المطعمة أسفل أقبية منخفضة مغطاة بالبلستيك الشفاف وذلك لحفظ الرطوبة حول القل،م وحمايتها من الجفاف ،بعد 4-3أسابيع تبدأ البراع،م فى النمو ،تزال ال ككياس مع الهتما،م بك- .1إزالة السرطانات التى تظهر أسفل منطقة التطعي،م.
.2مقاومة دودة أوراق الزيتون الخضراء عند ظهورها على النموات الحديثة. .3تنقية الحشائش والهتما،م بالتسميد والرى.
تصبح الشتلت صالحة للزراعة فى المكان المستدي،م بعد 8-6أشهر من تاريخ التطعي،م.
التطعيم بغرض تغيير الصنف وذلك باستخدا،م طريقة التطعي،م بالقل،م القمى الجانبى فى الفترة من نهاية فبراير حتى أوائل مايو .حيث يت،م قرط 2-1من أفرع الشجرة النامية
رأسيا ويترك باقى الفرع بدون قرط من أجل إمداد المجموع الجذرى بالغذاء والتظليل على القل،م .يت،م التطعي،م بعد القرط حيث يجهز قل،م الطع،م بطول 10-8س،م ويبرى من الجهتين على أن تكون البرية الولى طويلة تبدأ من أسفل أعلى عقدتين بك 1س،م حتى نهاية القل،م .وفى الجهة المقابلة تككون البريكة قصيرة ومائلة .ث،م يشق اللحاء للفرع المقروط بطول 6-5س،م ويركب به القل،م )يمكن تركيب أكثر من قل،م طبقا لسمك
الفرع المقروط( ،ث،م تربط أماكن التطعي،م بشريط من البولى إيثيلين مع تغطية القل،م بكيس بلستيك لحفظ الرطوبة ث،م يوضع فوقها أكياس من
الورق لتقليل أثر ارتفاع درجكة الحكرارة ،بعد 6 4أسابيع تبدأ البراع،م فى النمو -تزال ال ككياس مع مداومة إزالة السرطانات التى تظهر أسفل منطقة التطعي،م ،بعد سنة من التطعي،م تقرط الفرع غير المطعمة وتقل،م نموات الطع،م تقليما خفيفا لحمايته من ال نككسار بفعل الريا ح .وتثمر
الشجار بعد عامين من تاريخ التطعي،م.
إنشاء البستان .1يجب اتباع التقنيات الحديثة فى إنشاء البستان بمناطق الستصل ح الجديدة.فيت،م عمل خريطة للمزرعة توضح أبعادها وأقسامها المختلفة وشبكة الطرق ،موقع مصدات الريا ح ،شبكة نظا،م الرى بالتنقيط ،مسافة الزراعة ،الصناف مع إجراء التحليلت الل زكمة لدراسة خواص التربة
ومصادر الرى.
.2يجب الهتما،م بتجهيز التربة قبل الزراعة بالتخلص من العشاب والحشائش بالحرث والعزيق ،مع إجراء الحرث العميق للتربة الثقيلة
لتفتيت طبقة تحت سطح التربة الصماء باستخدا،م محاريث تحت سطح التربة.
.3يفضل الزراعكة على مسافكات ل تقكل عن ، 66م) 120شجرة /فدان( أو ، 67م
) 100شجرة للفدان( وذلك فى المناطق المروية .أما فكى المناطكق المطكرية فتزيكد المسافات إلى ، 1010م ) 42شجرة /فدان(.
.4تحديد مكان الجور طبقا لمسافات الزراعة ،ث،م تحفر الجور بأبعاد ، 0.75م فكى ال تكجاهكات الثل ثكة )75س،م 75س،م 75س،م(.
.5يضاف إلى جورة الزراعة 43مقطف سماد عضوى خال من أى تكربة زراعيكة 1+كج،م سوبر فوسفات أحادى 0.25 +كج،م سلفات
بوتاسيو،م 50 +ج،م سلفات نشادر .تقلب جميع محتويات الجورة مع جزء من ناتج حفكر الجكورة العلكوى ثك،م ينثكر عليهكا 0.5كج،م نايل فرتيل أو كبريت زراعى ويكمل رد،م الجورة ث،م رى الجورة عدة مكرات على فترات متقاربة .وتنفذ هذه العملية قبل غرس الشتلت بشهر على القل. .6تجمع الشتلت بالبستان من مصادر موثوق بها ويراعى التى عنكد الستكل،م ارتفاع الشتلة من 80-50س،م مرباة على ساق واحدة،
خالية من الحشائش وفى حالة تواجدها يت،م إزالتها بعناية ،خلو الشتلة من الصابات الحشرية والمرضية ويفضل رش الشتلت وهى مجمعة بالبستان قبل الزراعة بمبيد الفايديت بتركيز 5) % 0.5س،م لكل واحد لتر(.
.7عند غرس الشتلت يجب زراعة صنفين على القل بالتبادل بحيث ل يزيد عدد صفوف الواحد عن أربعة .وفى حالة الرغبة فى زراعة
صنف واحد فيجب زراعة صنف آخر معه كملقح بنسبة 18أو 15مع مراعاة توافق مواعيد ال زكهار للصناف.
.8يت،م زراعة الشتلت فى أى وقت من العا،م فى المناطق المروية مع استبعاد أشهكر الصيكف )يوليو ،أغسطس(.
.9يفضل عد،م رى الشتلت قبل الزراعة بيومين على القل لضمان تماسك التربة بالكيس عند الزراعة .حيث يت،م إزالة الكيس البلستيك بالكامل ول يكتفى بتشريطه .ث،م توضع الشتلة فى مكانها بالجورة فى مستوى أقل من المستوى الطبيعى لسطح التربة بك 10س،م وبجوارها
الدعامة من الجهة البحرية ث،م رد،م الجورة وضغط التربة جيدا حول الشتلة لتثبيتها .وطرد الفراغات ث،م الرى مباشرة بمعدل 20لتر/شجرة يوميا فى أشهر الصيف 3 ،مرات أسبوعيا فى الربيع والخريف ومرتين أسبوعيا فى الشتاء.
.10يبدأ برنامج التسميد الزوتى بعد شهرين من الزراعة بمعدل 0.5كج،م من سلفكات النشادر ،%20.6نترات النشادر %33.5بالتبادل
مع مياه الرى لكل فدان على أن يعقب رية التسميد رية بدون تسميد.
.11بعد 6-4أشهر يصبح طول الشتلة أكبر من 1متر -تزال أى نموات جانبية على الساق الرئيسى حتى ارتفاع 40-30س،م من سطح
التربة إواعادة ربطها بالدعامة مع الهتما،م بإزالة أى نموات تظهر فى هذه المنطقة وهى غضة بصفة مستمرة. .12الهتما،م بإزالة الحشائش وهى نبت صغير وحرث المسافات البينية عند الضرورة. .13عد،م زراعة المحاصيل التية فى جور الزراعة أو المسافات البينية )نباتات حساسة للصابة بذبول الفرتسيلي،م( طماط،م فلفل باذنجان
قطن بطاطس -القرعيات فراولة ويمكن زراعة البصل والثو،م والبقوليات مع الخذ فى العتبار احتياجاتها من مياة الرى والتسميد.
التقليم يعتبر التقلي،م من أه،م عمليات الخدمة المؤثرة على ال نكتاج .حيث إن ثمار الزيتون تحمل على نموات العا،م السابق المعرضة للضوء والموجودة عادة فى المحيط الخارجى للمجموع الخضرى وبعمق 80-60س،م للداخل ،لذلك يوجة التقلي،م دائما نحو تنشيط نمو أغصان جديدة من أجل الحمل والحد من ظاهرة المعاومة بالضافة إلى إنتاج ثمار ذات مواصفات جيدة مع التقليل من فرص الصابة بالفات والمراض.
ويت،م التقلي،م عادة بعد جمع المحصول من نوفمبر حتى يناير ويؤجل فى الزراعات المطرية إلى ما بعد سقوط أكبر كمية من المطار حيث يكون التقلي،م خفيفا إلى متوسطا عند وفرة المطار وجائرعند قلتها.
ويت،م التقلي،م بأحد الصور التية
تقلي،م خفيف بمعنى إزالة بعض الفرع. تقلي،م تقصير بمعنى قص الفرع إلى مستوى أغصان جانبية.
إزالة الفرع بالكامل وذلك للفرخ المائية والسرطانات.
ويجرى التقلي،م بغرض التربية للشجار الفتية أو تقلي،م إثمار للشجار فى مرحلة ال نكتاج أو تقلي،م تجديد للشجار الهرمة.
) أول( تقليم التربية
يقصد بالتربية تهذيب وتوجية الشجار لتأخذ شكل معينا يخالف شكلها بدون تربية ويت،م ذلك فى مرحلة النمو الخضرى وحتى بدء ال ثكمار.
وال تكجاهات الحديثة لتربية أشجار الزيتون تهدف إلى
-توجية شجرة الزيتون لتأخذ شكلها الطبيعى وهو الشكل شبه الكروى.
-التربية على ساق قصيرة 100-80س،م مع أقل عدد من الفرع الهيكلية ) 4 3أفرع(.
-خفكض قمكة الشجرة بمكا يتكلء،م مكع الزراعكة المكثفكة وميكنكة عمليكات الخكدمة )ل يزيد عن ،3.5م(.
عد،م التقلي،م خل لك الثلث سنوات الولى من عمر الشجار للحصول على مجموع جذرى قوى ودخول الشجار فى مرحلة ال ثكمار مبكرا.ويتحقق ذلك باتباع التى
-1إزالة أى نموات تخرج على الك 40-30س،م السفلى من الساق بصفة مستمرة بقصفها باليد وهى غضة. -2قصف قمة الساق عندما يتعدى طولها 1س،م.
-3المحافظة بصفة مستمرة على بقاء الساق فى الوضع القائ،م بوضع دعامة فى الجهة البحرية -عند الزراعة. -4ابتداء من العا،م الرابع يت،م اختيار الفرع الهيكلية للشجرة بحيث ل تزيد عن أربعة موزعة بانتظا،م على الساق على أن يراعى التى
-عد،م خروج فرعين من نقطة واحدة.
-زوايا خروج الفرع على الساق منفرجة.
-المسافة بين نقط خروج الفرع ل تقل عن 10س،م.
-إزالة الفرع غير المرغوبة يت،م تدريجيا خل لك عدة سنوات لتجنب اندفاع الشجار نحو النمو الخضرى وتأخر ال ثكمار.
ويؤدى التقلي،م الخفيف والتربية المنخفضة إلى
ال ثكمار المبكر -قلة التكاليف حماية الساق من أشعة الشمس -سهولة تنفيذ عمليات الخدمة المختلفة من تقلي،م وجمع ومكافحة آفات وأمراض -إعاقة نمو الحشائش تحت الشجار وتقليل بخر الماء بفعل الظل انخفاض تأثير الريا ح.
) ثانيا( تقليم الثمار
حيث يكون التقلي،م متوسطا من أجل استمرار الشجار فى حمل محصول وفير من الثمار ذات الصفات الجيدة .ويت،م ذلك عادة بعد جمع
المحصول عن طريق
.1إزالة الفرع والغصان الهرمة لتشجيع نمو أفرع ثمرية جديدة.
.2التخلص من الفرع الجافة والمتشابكة والمصابة والمتزاحمة مع خف الفرع النامية بقلب الشجرة مما يتيح وصول الضوء والهواء إلى
أجزاء الشجرة ويقلل فرص الصابة بالفات والمراض.
.3إزالة أو تقصير الفرع النامية رأسيا أكثر من ،4م وذلك للحد من استطراد الشجار فى الرتفاع وبالتالى سهولة إجراء عمليات الخدمة
والجمع.
.4إزالة السرطانات والفرخ المائية الغير مرغوب فيها بصفة مستمرة.
.5فى حالة اتجاه ال ثكمار نحو محيط الشجار يت،م إجراء التقلي،م لتقريب ال ثكمار للداخل وعد،م تعرية الفرع. .6فى حالة الزراعة على مسافات ضيقة ل يؤدى التقلي،م إلى زيادة المحصول ولكن يتحسن المحصول عند خف الشجار. .7يراعى بعد التقلي،م رش الشجار بأى مركب من مركبات النحاس التية كوبوكس W.P %50بمعدل 500ج،م 100/لتر ماء.
كوسيد W.P % 77101بمعدل 150ج،م 100 /لتر ماء. كوبرس كزذ W.P %50بمعدل 300ج،م 100/لتر ماء.
مع إضافة مادة لصقة مثل الترايتون ب أو أجرال بمعدل 50س،م 100/ 3لتر ماء.
) ثالثا( تقليم التجديد
حيث يقل ال نكتاج نتيجة هر،م الشجار لكبر عمرها أو إصابتها بالمراض والفات أو إهمال عمليات الخدمة .حيث يت،م قرط الفرع الهرمة غير المنتجة ل تكاحة الفرصة لنمو أفرع وأغصان جديدة تشكل هيكل الشجرة ويت،م ذلك مرة واحدة أو تدريجيا خل لك عدة سنوات طبقا لطريقة التجديد
المتبعة-
.1قطع الفرع الثانوية فى حالة سلمة الجذع والفرع الهيكلية من الصابة.
.2تقلي،م تدريجى للفرع الهيكلية خل لك عدة سنوات أو تقليمها دفعة واحدة على ارتفاع 50س،م من المنشأ. .3قطع الجذع على ارتفاع متر من سطح الرض. .4قطع الشجرة عند سطح الرض.
.5تربية فرع خضرى جديد من أسفل الشجرة ث،م قرط الشجرة بعد ذلك.
مكع مراعكاة دهكان أمكاكن القطكع بعجينكة بكوردو ) 1ك كبريتات نحاس 2 +ك جير حى 10-8 +لتر ماء(. ويجب عند تنفيذ هذه الطرق قطع جزء من المجموع الجذرى لتنشيط تكوين جذور ماصة جديكدة مع الهتما،م بعمليات الخدمة المختلفة من
تسميد ورى ومقاومة آفات وتقلي،م .مع ملحظة أن الشجار الهرمة نتيجة إصابة المجموع الجذرى بالمراض ل فائدة من إجراء تقلي،م تجديد
لها.
التقليم و تربية الشجار تربى شجرة الزيتون وتهذب في أول حياتها بطريقة تجعل هيكلها قويا يتكون من ساق رئيسية طولها حوالي 50س،م ويخرج عليها من 4 – 3
أذرع وتترك الذرع لترتفع ارتفاعا مناسبا ويسمح بخروج أفرع ثانوية عليها وتحقق هذه الطريقة المزايا التالية – 1 :قلة التعرض لضرر الريا ح . – 2ال ثكمار المبكر – 3 .قلة نفقات جمع المحصول – 4 .حماية الساق من لفحة الشمس – 5 .شرعة تغطية سطح التربة .ويجب عد،م
إزالة حجر الشجرة أي الجزء السفلي منها والذي يزيله كثي ار من المزارعين بحجة أن الثمار تلمس سطح الرض حيث أنه قد ثبت أن هذا الجزء يحمل أكثر من %50من المحصول نتيجة لن محمى من الظروف الجوية الغير مل ئكمة .ومن الفضل إجراء التقلي،م سنويا للشجار بإزالة
الفرع الجافة والمتزاحمة كذلك خف عدد من الفرع التي يتحمل الثمار إل أنه من النادر إتباع هذه الطريقة نظ ار لقلة اليدي العاملة المدربة في .المناطق التي يزرع فيها زيتون
التسميد إضافة السمدة العضوية والكيماوية لشجار الزيتون بالصورة المفضلة فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية المقررة يجعل الشجار أكثر قوة ومقاومة للعوامل البيئية وأكثر إنتاجا مع انتظا،م نضج الثمار وتحسين صفاتها خصوصا نسبة الزيت بالضافة إلى إطالة عمر
الشجار ،ويعتبر تحليل الوراق والتربة من أكثر الدلة المطلوبة لتقدير الحتياجات السمادية الفعلية للشجار ،بالضافة إلى إظهار مدى استجابة الشجار للمعاملت السمادية المختلفة.
وتضاف السمدة عندما يقل مستواها بالوراق عن الحد المثل التى الزوت
الفوسفور
البوتاسيوم
الماغنسيوم
الكالسيوم
1.8%
0.15%
0.8%
0.15%
0.66%
الزنك
المنخنيز
الحديد
النحاس
البورون
36جزء فى
24جزء فى
134جزء فى
20جزء فى
9أجزاء فى
السمدة العضوية
يفضل إضافة السمدة العضوية بجانب السمدة الكيماوية خصوصا فى مناطق الستصل ح الجديدة والمناطق غير المروية بمعدل من -10 ،20م 3للفدان ،وذلك لما لها من أهمية فى تحسين بنية التربة وزيادة مقدرتها على الحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية كما يؤدى إضافتها إلى
خفض تماسك التربة الثقيلة وزيادة تماسك التربة الرملية .بالضافة إلى ما تحتويه من كميات قليلة من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى.
وتضاف السمدة العضوية المتحللة الخالية من التربة الزراعية فى الخريف وأوائل الشتاء فى خنادق أسف المحيط الخارجى لظل الشجار مع ملحظة تغير مكان الخندق عند تكرار الضافة على أن يكون فى المنطقة المبللة أسفل الشجار ،ويفضل أن تت،م الضافة كل عامين. السمدة الكيماوية يتم إضافتها طبقا للبرنامج الموضح بالجدول التالى
الكمية بالكيلو جرام /شجرة /عام العمر بالسنة 1
سلفات نشادر %20.6 0.50
سوبر فوسفات %15.5سلفات بوتاسيوم %48 -
سلفات ماغنسيوم -
2
1.0
0.5
0.25
-
3
1.5
0.75
0.50
-
4
2.0
1.00
0.75
0.2
5
3.00
1.25
1.00
0.3
6
4.0
1.50
1.25
0.4
أكثر من 6
5.0
1.75
1.50
0.5
أو يضاف ما يعادلها من السمدة الزوتية الخرى.
مع ملحظة التى عند التطبيق
السمدة الزوتية
الصورة المفضلة هى سلفات النشادر %20.6خصوصا فى الراضى حديثة الستصل ح ،نترات النشادر ،%33.5نترات الجير %15.5
وتفضل فى الراضى الرملية.
يضاف عشر الكمية المقررة فى صورة سلفات نشادر فى الخريف مع السماد العضوى. فى حالة الرى بالغمر تت،م الضافة على دفعات شهرية للشجار القل من ثلث سنوات .أما الشجار ال ككبر من ذلك والتى بدأت فى مرحلةال ثكمار فتت،م الضافة على 3دفعات الولكى قبكل ال زكهكار فى يناير ،والثانية بعد العقد فى أواخر مايو والخيرة بعد تصلب النواة فى أغسطس
وفى جميع الحالت تت،م الضافة بمنطقة الشعيرات الماصة مع تقليب السماد بالتربة أو دفنه فى خنادق ث،م الرى.
فى حالة الرى بالتنقيط تت،م الضافة مع مياه الرى ابتدأ من أول يناير حتى نهاية أبريل ،وابتدأ من أول مايو حتى نهاية أكتوبر تت،م الضافةرية ورية.
ومعدل الضافة للشجرة = الكمية المقررة فى العا،م بعد طر ح ما ت،م إضافته مع التسميد العضوى ) 100 /عدد مرات التسميد فى العا،م(.
السمدة الفوسفاتية
يضاف سماد السوبر فوسفات الحادى %15.5بالكميات المقررة مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف .حيث يعطى دفئا للتربة ويقلل من
أضرار انخفاض درجة الحرارة كما يمد سماد السوبر فوسفات الشجار باحتياجاتها من عنصر الكالسيو،م ) ،(%20عنصر الكبريت ).(%12
السمدة البوتاسية
يضاف نصف المقرر على صورة سلفات بوتاسيو،م مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف وتضاف الدفعة الثانية فى أول يونيو )بعد العقد(
فى خنادق على عمق 40س،م بمنطقة انتشار الجذور.
يضاف أيضا الكمية المقررة من سلفات الماغنسيو،م على دفعات شهرية أو نصف شهرية ابتداء من يناير حتى أكتوبر. كما يضاف أيضكا عنكد إضافة السمكاد العضوى وقبل استكمال رد،م الخندق 1كج،م نايل فرتيل أو 0.5كج،م كبريت زراعى لكل شجرةخصوصا فى الراضى الكلسية والراضى التى تروى بماء مالح.
-فى حالة ظهور أعراض نقص البورون خصوصا فى الراضى الرملية التى يت،م ريها بالماء العذب وهى عبارة عن موت القم،م النامية
وبالتالى ظهور نموات قصيرة متفرعة ،موت الغصان والفرع الطرفية ،صغر حج،م الوراق وجفاف قممها مع وجود منطقة صفراء بين الجزء الحى والجاف ،جفاف وتساقط البراع،م البطية ،قلة أو انعكدا،م المحصكول ويعالكج بإضافكة البورككس بمكعدل 0.25كج،م /شجرة شتاء بمنطقة انتشار الجكذور ويفضكل إضافتكه على دفعات أسبوعية بمعدل 0.75 0.5كج،م للفدان.
فى حالة وجود أعراض نقص العناصر الصغرى يمكن إضافة الزنك والحديد والمنجنيز رشا على صورة كبريتات بمعدل 3جرا،م /لتر ماء أوعلى الصكورة المخلبيكة بمعكدل 0.5جرا،م لكل لتر ماء .وفى كل الحالتين تضاف اليوريا بمعدل 5جرا،م لكل لتر لرفع مقدرة الوراق على المتصاص ويكون الرش صباحا ومساءا ً. ملحوظة مهمة جدا
فى سنة الحمل الخفيف تخفض معدلت التسميد بمقدار الثلث وفى سنة الحمل الغزير تزاد بمعدل % 30-20 طبقا لحالة ال ثكمار وذلك لدفع الشجار لتكوين أغصان جديدة لحمل محصول العا،م القاد،م.
الرى تتحمل أشجار الزيتون العطش وجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة ،ويرجع ذلك إلى طبيعة تركيب الوراق الذى يقلل من فقد الماء بالنتح ،إل
أن معدل النمو والمحصول يقل تحت هذه الظروف .كما أن السراف فى الرى يؤدى إلى سوء التهوية وتعفن الجذور وبالتالى يقل معدل
امتصاص الماء ومعدل نمو الشجار ويتأثر المحصول ،لذلك يجب توفير مياه الرى بالتربة بالقدر الكافى ما بين السعة الحلقية ونقطة الذبول
للحصول على إنتاج اقتصادى كما ونوعا.
وتختلف حاجة الشجار للرى باختلف التربة والظروف الجوية وعمر الشجار وحالة النمو ونظا،م الرى المتبع ،ونقص المياة بالتربة له تأثير
سئ على الشجار خصوصا فى
.1فترة التحول والتكشف الزهرى )ديسمبر حتى مارس( حيث يكون التأثير على عدد النورات وال زكهار بالنورة وضمور المبيض.
.2فترة التزهير والعقد )أبريل ومايو( حيث أن نقص أو زيادة الرطوبة بالتربة يؤدى إلى تساقط ال زكهار والعقد. .3فترة نمو الثمار خل لك أشهر الصيف حيث يكون معدل البخر والنتح مرتفعا.
لذلك يجب الهتما،م بتوفير مياه الرى للحصول على محصول وفير وثمار جيدة المواصفات ونموات جديدة لحمل محصول العا،م التالى. وتقدر كمية الرى الل زكمة للفدان فى حالة الرى بالغمر بك 3000إلى ،3500م 3تعطى على 12-10رية .ويفضل اتباع نظا،م الرى فى
البواكى العمياء بإقامة بتن على جانبى خط الشجار وعلى بعد 0.5متر من جذع الشجرة وذلك لتوفير المياة والحد من نمو الحشائش وعد،م
ملمسة المياه لجذوع الشجار وتطول الفترة أو تقل بين كل رية والخرى طبقا للظروف الجوية فيكون الرى على فترات متقاربة صيفا والعكس
شتاءا .وفى حاله توقع ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب ريا ح ساخنة خل لك فترة ال زكهار يت،م الرى على الحامى فى الصبا ح الباكر أو فى المساء. وفى حالة الرى بالتنقيط وهو النظا،م المفضل والمتبع حاليا فى أكثر من %80من المزارع حيث يتيح للشجار الستفادة من المياه بصفة
مستمرة ويقلل من العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعد،م الحاجة إلى تسوية سطح التربة كما يسمح بإضافة السمدة مع مياه الرى عل وكة على
أن كمية الرى الل زكمة للفدان تقل إلى النصف تقريبا )، 2000 1500م / 3فدان(. ويوضح الجدول التالى الستهل ك المامئى اليومى لشجار الزيتون
العمر بالسنة
كمية المياه باللتر /شجرة /يوم يناير وفبراير
مارس
من أبرايل حتى
أكتوبر
نوفمبر
1
10
20
30
20
10
2
20
30
40
30
20
3
25
40
50
40
25
4
30
50
60
50
30
5
35
60
70
60
35
6
40
70
80
70
40
أكثر من 6
50
80
100
80
50
مع ملحظة التى بدقة عند التطبيق .1زيادة عدد النقاطات لكل شجرة بزيادة العمر والحج،م.
.2ضغط الماء متساوى فى بداية ونهاية خطوط الرى لضمان تساوى تصرف النقاطات. .3استخدا،م الحماض )فوسفوريك أو نيتريك( كل 15يو،م بمعدل 1لتر للفدان والصيانة الدورية للشبكة لضمان عد،م انسداد النقاطات. .4يت،م الرى -مرتين أسبوعيا خل لك أشهر يناير وفبراير ونوفمبر وديسمبر. -ثلث مرات أسبوعيا خل لك أشهر مارس ،أبريل ،سبتمبر ،أكتوبر.
-ستة مرات أسبوعيا خل لك أشهر مايو ،يونيو ،يوليو ،أغسطس.
.5عد،م الرى أثناء فترة الظهيرة.
.6فى حالة الرى بمياة مالحة أكثر من 3000جزء فى المليون وفى سنة الحمل الغزير يت،م زيادة معدل مياه الرى بنسبة .%25 .7فى سنة الحمل الخفيف يت،م خفض معدل مياه الرى بنسبة .%25
.8إذا كانت طبيعة التربة رملية يزاد معدل مياه الرى بنسبة %25ويضاف على مرتين يوميا. .9فى حالة تساقط مياه المطار يجب الرى فو ار و بغزارة لطرد المل ح خارج منطقة انتشار الجذور.
مقاومة الحشائش و عزيق التربة نظ ار لن الزيتون يغرس غالبا في مناطق جافة فإنه من الواجب حرث الطبقة السطحية من التربة باستمرار لتقليل عملية البخر من التربة
وبالتالي المحافظة على الماء في الطبقات السطحية أما في المزارع الحديثة التي تروى بالتنقيط تنظف مواضع الجور باستمرار من الحشائش كما تخلى الرض من الحشائش فيما بين صفوف الشجار .وفي حالة توفر اللت المناسبة تجرى عدة عزقات سطحية لنفس الغرض السابق ويمكن
استخدا،م مبيدات الحشائش للتخلص من الحشائش النجيلية في مناطق الجور ويستخد،م الل نكسر ) الروندآب ( بتركيز %2رشا على النموات للحشائش وهي في قمة النشاط مع الحتراس من وصول المبيدات إلى الثمار .
الحرث والعزيق
يجب الهتما،م بمقاومة الحشائش الحولية والمعمرة التى تنافس الشجار فى الغذاء والماء والتى تعتبر أيضا مأوى للفات ،كما يزيد الحرث من نفاذية التربة للماء وعد،م فقد الماء بالبخر وخصوصا فى المزارع المطرية وتحتاج مزارع الزيتون التى تروى بالغمر أو البعلية إلى الحرث
والعزيق السطحى بعد جمع المحصول شتاء مع مراعاة أن ل يزيد عمق الحرث عن 20س،م ول ينصح بالعزيق العميق حيث يؤدى ذلك إلى
تقطيع الجذور ،ويكرر الحرث والعزيق فى الربيع والصيف عند الحاجة ولكن لعمق ل يزيد عن 10س،م بغرض إزالة الحشائش وحفظ الرطوبة بالتربة ،ويوقف الحرث والعزيق خل لك فترة ال زكهار فى أبريل ومايو.
فى المزارع التى تروى بالتنقيط يجب الهتما،م من بداية غرس الشتلت بإزالة الحشائش بصفة مستمرة وهى نبت صغير وقبل أن تصل إلى مرحلة تكوين البذور وانتشارها ويت،م إجراء ذلك بتنقيتها باليد أو بالعزيق السطحى ،كما يفضل إثارة سطح التربة بين خطوط الشجار شتاء بالحرث السطحى بالج اررات لتحسين نفاذية التربة للماء وحفظ الرطوبة والقضاء على الحشائش إن وجدت.
ويمكن استخدا،م المبيدات إذا دعت الضرورة لذلك للحد من نمو الحشائش خصوصا فى أشهر الصيف.
الحشائش الحولية
الرش بالجرامكسون بمعدل 1لتر 200 /لتر ماء من 3-2رشات بفاصل شهر بين الرشات.
الحشائش المعمرة ) النجيل والسعد والحلفا والحجنة
والعليق(
الرش بالراوند أب أو الل نكسر أو الهربازد بمعدل 4لتر مبيد 2 +كج،م سلفات نشادر 100 +س،م 3زيت طعا،م لكل 200لتر ماء ،ويراعى أن يت،م الرش بعد تطاير الندى فى الصبا ح على النموات الخضراء للحشائش وهى فى قمة نشاطها مع الحتراس عند الرش مع ملمسة المبيد
لل وكراق أو الفرع أو الثمار.
مراحل النضج و جمع المحصول يكتمل نمو الثمار فتصل إلى أقصى حجمها بعد 6إلى 8أشهر من ال زكهار تبعا للصناف والمواس،م والمناطق .وفي مصر تصل الثمار إلى تما،م نموها ابتداء من منتصف أغسطس ويتحدد الميعاد المناسب لجمع الثمار تبعا للغرض المطلوب من أجله الثمار .فإذا ما كانت للتخليل الخضر
فإنها تقطف عندما يكتمل نموها وتصل إلى تما،م الحج،م المميز لها وتكون عندئذ بلون أخضر باهت يميل قليل للصفرار .وأما إذا كانت للتتبيل ) تمليح الزيتون السود ( أو ل نكتاج الزيت فتترك على الشجار حتى تت،م تغيرات اللون النهائي حيث يتحول اللون الخضر والفاتح وتدريجيا إلى
البنفسجي الباهت ث،م البنفسجي الداكن ث،م السود وعنده تصل الثمار إلى تما،م النضج .وقد وجد أن نسبة الزيت بثمار الصناف الخاصة باستخراجه ترتفع تدريجيا حتى تصل إلى أقصاها عندما تصل الثمار إلى درجة التلوين السود ويت،م ذلك حوالي آخر شهر أكتوبر .
قطف الثمار
يت،م قطف الثمار بغرض التخليل الخضر عندما يكتمل حجمها ويتحول لونها من الخضر الغامق إلى الخضر الفاتح أو قبل بدء تلون الثمار
مباشرة .ويت،م القطف بغرض التتبيل السود عندما يكتمل تلون الثمار باللون السود ويصل عمق اللون السود داخل الثمرة إلى أكثر من ثلث
سمك اللح،م )اللب( ويت،م قطف الثمار لستخراج الزيت عندما يكتمل حج،م الثمار ويتحول لونها إلى الصفر المشوب بالحمرة )الكروناكى
والكوراتينا و الوطيقن( أو السود واللب زهرى )بيكوال و فرانتويو و أربيكوين( ويصاحب ذلك عادة بدء تساقط الثمار طبيعيا وفى كل الحالت يجب أن يت،م القطف فى المرحلة التى يتحقق فيها التوازن بين كمية الزيت وجودتة العالية ويت،م قطف الثمار بالطرق التية
-القطف اليدوى
وهى من أفضل طرق الجمع حيث ل يحدث أى ضرر للشجار أو الثمار .وتقدر تكلفة القطف بهذه الطريقة بحوالى %15-10من قيمة الثمار ،والعامل العكادى يقطكف فكى اليكو،م مكن
75-150كج،م ثمار ويتوقف ذلك على حج،م الثمار وغزارة المحصول ومدى ارتفاع الشجار ،ويعاب على هذه الطريقة احتياجها لكثير من
اليدى العاملة المدربة وينصح باتباعها لقطف الثمار بغرض التخليل بنوعية.
-القطف بالعصا
ل ينصح باستخدامها حيث إن مضارها الميكانيكية كثيرة للشجار والثمار .وتؤدى إلى تكسير النموات الجديدة التى تحمل محصول العا،م التالى.
-القطف بالهز
وتستخد،م لجمع الزيتون السود حيث يت،م هز الفرع يدويا كل أسبوع .وتتطلب الكثير من اليدى العاملة.
-القطف باستخدام المشاط
تؤدى هذه الطريقة إلى تساقط نسبة كبيرة من الوراق وتكسير للغصان.
-الجمع باللة
حيث تستخد،م آلت متنوعة تحدث حركة ترددية لجذع الشجرة والفرع الهيكلية لمدة بضع ثوان ينتج عنه تساقط %90-80من الثمار.
ويتطلب استخدا،م اللت فى الجمع تربية الشجار على ساق واحدة ارتفاعها من 100-80س،م والزراعة على مسافات ل تقل عن ،67م
-الجمع الكيماوى
يوجد الكثير من المواد التى تساعد على سقوط الثمار عند الهز ،إل أن تأثير هذه المواد على زيت الزيتون وعلى الصحة العامة ل،م يحس،م
حتى الن.
ويراعى عند القطف أن تكون الرض أسفل الشجار نظيفة من الحشائش ويفضل فرش شبك بلستيك أو مشمعات أسفل الشجار عند القطف لتسهيل عملية جمع الثمار والمحافظة عليها من التلوث بال تكربة ،ولخفض تكلفة القطف ولحين إيجاد الوسيلة الميكانيكة المل ئكمة ينصح
بالتربية المنخفضة للشجار مع تدريب اليدى العاملة على استخدا،م اليدين فى الجمع واستخدا،م السل لك،م وقطف الثمار من أعلى إلى أسفل مع
استخدا،م فرشة أسفل الشجار وبذلك يستطيع العامل المدرب جمع أكثر من 250كج،م فى اليو،م.
النقل والتخزين
يت،م ذلك فى صناديق بلستيك سعتها من 50-25كج،م مجهزة بفتحات للتهوية لمنع ارتفاع درجة الحرارة ،ويجب عد،م النقل أو التخزين فى
أكياس من الخيش أو البلستيك المجدول لمنع تلف الثمار نتيجة ضغط الثمار على بعضها البعض وقلة التهوية وارتفاع درجة الحرارة نتيجة التحولت البيولوجية وبالتالى إنخفاض جودة الزيت.
آفات وأمراض الزيتون
حشرة الزيتون الرخوةتصيب الوراق والفرع والغصان الغضة ،جس،م الحشرة نصف كروى شمعى يتميز بوجود تخطيط على سطحه العلوى على شكل حرف ،Hيتدرج لون الحشرة من البنى الفاتح إلى السود )الهبابى( عند اكتمال النمو ،تفرز الحشرة مادة عسلية تسقط على الوراق والفرع والثمار ينمو عليها فطر العفن السود .يفضل أن تكافح هذه الحشرة فى طور الحوريات
المتحركة قبل ان تتغطى بالقشرة الواقية فى يوليو وأغسطس بالرش بأحد الزيوت المعدنية الصيفية بمعدل %1مضاف إليه مبيد
الباسودين أو اكتيليك بمعدل 1.5فى اللف.
-حشرة الزيتون القشرية
الحشرة لونها بنفسجى يغطيها قشرة بيضاوية لونها أبيض مائل إلى الرمادى الفاتح ذات سرة جانبية لل نكثى أو قشرة مطاولة سرتها طرفية
للذكر ،ولهذه الحشرة 5-4أجيال متداخلة فى العا،م .تصيب الحشرة كل أجزاء الشجرة وتسبب بقعا حمراء على الثمار .فى حالة الصابة ترش الشجار شتاءا ً بعد التقلي،م بأحد الزيوت المعدنية الصيفية منفردة أو مخلوطة بأحد المبيدات الحشرية زيت كيميسول %95بمعدل 1.6لتر /لتر ماء.
زيت سوبر مصرونا %94بمعدل 1.5لتر /لتر ماء. زيت سوبر رويال %95بمعدل 1.5لتر /لتر ماء.
زيت كزدأويل %95بمعدل 1.5لتر 100 /لتر ماء. زيت كابل %2بمعدل 1.5لتر 100 /لتر ماء.
-حشرة الزيتون المحارية
أنثى الحشرة مغطاه بقشرة بيضاوية لونها أصفر أو بنى قات،م وقشرة الذكر مستطيلة صغيرة الحج،م ،للحشرة 3أجيال فى العا،م تصيب الوراق
والفرع والثمار ،وفى حالة الصابة تكافح مثل حشرة الزيتون القشرية.
-حشرة الزيتون القطنية
تتغذى الحشرة على ال زكهار ،وتفرز كمية كبيرة من الشمع البيض يغطى النورات الزهرية ،كما تفرز مادة عسلية ينمو عليها فطر العفن
السود ،وتؤدى الصابة إلى جفاف ال زكهار وتساقطها ،إعاقة عملية التلقيح وبالتالى قلة المحصول ،ذبول وسقوط الوراق إوانخفاض كفاءة التمثيل الضوئى نتيجة تغطية الفطر الهبابى لل وكراق.
وتكافح الحشرة بالهتما،م بعمليات الخدمة من رى وتسميد ونظافة الرض من الحشائش والتقلي،م مع حرق الفرع المصابة .الرش بالزيوت
المعدنية الصيفية خل لك يناير وفبراير بمعدل %1.5منفردا أو يضاف إليه أحد المبيدات الحشرية .وفى حالة ظهور الصابة خل لك فترة ال زكهار ترش الشجار بالمل ثكيون بتركيز 3فى اللف أو ال نكثيو بتركيز 2فى اللف.
-دودة أوراق الزيتون الخضراء
اليرقة لونها أخضر تتغذى على الوراق والنموات الحديثة وعند اشتداد الصابة تهاج،م الثمار وتبدأ الصابة من نهاية مارس حتى أكتوبر
وتكافح الحشرة كعلج مشترك مع الحشرات القشرية والقطنية بالرش بالزيوت المعدنية الصيفية بمعدل %1.5أو الرش بمبيكدات ال نكثيكو بمعكدل 200س،م 100/ 3لتر أوال ككتيلك بمعدل 150س،م 100/لتر ويكرر الرش مرة كل شهر ويوقف قبل الجمع بشهر على القل.
-ثاقبة أزهار الزيتون ) عثة الزيتون(
اليرقة خضراء على ظهرها خطين لونهما أحمر ،للحشرة ثل ثكة أجيال فى العا،م تهاج،م اليرقات الوراق فى الخريف )سبتمبر( وال زكهار والعقد
الصغير فى الربيع)مارس إوابريل( والثمار فى الصيف )يوليو( وتكافح مثل دودة أوراق الزيتون الخضراء.
-ذبابة ثمار الزيتون
الحشرة الكاملة ذبابة صغيرة لونها العا،م بنى مصفر)كستنائى( لها 5-4أجيال متداخلة فى العا،م .تهاج،م الثمار حيث تضع البيض فرديا فى
تجاويف مائلة تحت بشرة الثمرة ،يفقس البيض وتتغذى اليرقات على لب الثمرة .تؤدى الصابة إلى تلف الثمار وتساقطها أحيانا مع انخفاض قيمتها التجارية .كما تؤدى الصابة إلى إنخفاض نسبة الزيت وارتفاع الحموضة به .وتختلف مواعيد الصابة طبقا للصنف ومكان الزراعة تختلف الصناف فى حساسيتها للصابة فعادة أصناف المائدة حساسة للصابة عن أصناف الزيت. تتأخر الصابة فى الصناف متأخرة النضج.
المناطق المنعزلة مثل الواحات والفيو،م تقل فيها الصابة عن المناطق الساحلية. تبدأ الصابة فى المناطق الساحلية من منتصف مايو وفى المناطق المنعزلة من منتصف سبتمبر.
-المكافحة
التخلص من الثمار المتساقطة إواعدامها. نظافة المزرعة من الحشائش. استعمال مصايد الطعو،م الجاذبة سواء الزجاجة أو البلستيك والمحتوية على ثنائى فوسفات المونيو،م بتركيز .%4 استخدا،م المبيدات الحشرية عند الضرورة القصوى على أن يراعى إيقاف الرش قبل الجمع بشهر على القل مثل
ال ككتيليك %50بمعدل 150س،م 3/100لتر ماء أو ال نكثيو بمعدل 200س،م 3/100لتر ماء.
حفار ساق التفاحالحشرة الكاملة لونها أبيض مع وجود نقط سوداء على ألجنحة ،اليرقة لونها أبيض مشوب بحمرة أو صفرة وعلى جسمها نقط سوداء.
تخرج الفراشات خل لك أشهر الصيف إبتداء من مايو حيث يظهر جلد العذارى على الفرع ،تضع ال نكثى البيض على الفرع والغصان والجذع ويفقس بعد 12-8يوما وتخرج يرقات تخترق اللحاء ث،م الخشب وتحفر أنفاق بالداخل حيث يظهر على الفرع المصابة ثقوب يبرز أو يتساقط
منها براز اليرقة )نشارة الخشب(.
وللحد من الصابة يت،م تقلي،م الفرع المصابة وحرقها وقتل اليرقات داخل ال نكفاق بالسلك ورش الشجار بالسيديال بمعدل 300س،م 100/ 3 لتر ماء إبتداء من يونيو 4رشات بين الرشة والخرى ثل ثكة أسابيع ويوقف الرش قبل جمع الثمار بشهر.
يت،م دهان الشجرة المصابة بارتفاع من 40-30س،م فى شكل حلقة حول محيط الجذع وكذلك أماكن الصابة فى الشجرة بمادة ستيمكس ) %18نفثالين %3 +أنثراسين( ويكون الدهان 4مرات بين كل منها شهر.
-خنافس القلف
مجموعة من الحشرات الصغيرة الحج،م لونها قات،م يميل إلى السواد تعيش فى أنفاق تحفرها بين القلف والخشب ،وفى حالة الصابة الشديدة
يظهر على الجذع والفرع ثقوب مستديرة بأعداد كبيرة ويجب الهتما،م بعد،م وجود نواتج التقلي،م أو أشجار جافة بالمزرعة وحرقها ،وعد،م استخدا،م
الفرع القديمة كسنادات للشجار وترش الشجار المصابة بالسيديال بمعكدل 300س،م 100 / 3لتر مكاء أو 150س،م 3سيديال 150 +س،م 3كيروسين أبيض 150 +س،م 3صابون سائل 100/لتر ماء.
-الشنة والعفن الهبابى وأمراض تبقعات الوراق
ترش الشجار وقائيا من أوائل نوفمبر بأحد المركبات النحاسية التية
كوبوكس W.P %50بمعدل 500ج،م 100 /لتر ماء.
كوبرس كزد W.P %50بمعدل 500ج،م 150 /لتر ماء. كوبروبست W.P %50بمعدل 500ج،م 100 /لتر ماء. كوبربرو W.P %50بمعدل 250ج،م 100 /لتر ماء.
كوسيد W.P %77 101بمعدل 150ج،م 100 /لتر ماء.
-ذبول الفيرتسيليم
مرض فطرى يهاج،م المجموع الجذرى ويؤدى إلى ذبول جزئى أو كلى للشجار ث،م موتها ،ومن مظاهر الصابة المؤكدة جفاف الوراق
وال زكهار وبقاؤها ملتصقة على الشجار خل لك أشهر الربيع والصيف .سجل هذا المرض فى مصر عا،م ،1992م بمحافظة الفيو،م وبعض المزارع بمناطق الستصل ح الجديدة ويساعد على انتشار هذا المرض العديد من المعاملت الزراعية الخاطئة زراعة محاصيل العائلة الباذنجاتية والقرعية مع أشجار الزيتون.
استخدا،م أسمدة عضوية بها تربة زراعية من مناطق زراعة المحاصيل الحساسة.
وجود الحشائش والبرسي،م كغطاء نباتى بين الشجار.
الحرث والعزيق العميق المؤدى إلى تقطيع الجذور وبالتالى سهولة الصابة.
وحتى الن ل توجد طريقة ناجحة لمكافحة المرض ولكن توجد بعض التوصيات للوقاية- الزراعة فى أرض بكر أو مضى على زراعتها بمحاصيل حساسة أكثر من 5سنوات.
استخدا،م شتلت نامية فى وسط خالى من الصابة.
استخدا،م أسمدة عضوية متحللة خالية من التربة الزراعية على ان يت،م إضافتها مرة كل عامين.
عد،م إحداث جرو ح بالمجموع الجذرى فى حالة حفر الخنادق للتسميد العضوى أو الحرث والعزيق. تقلي،م الفرع المصابة والتخلص منها بالحرق خارج المزرعة.
الشجار الجافة يت،م قلعها وحرقها وقبل إعادة زراعة الجورة بعا،م يت،م تعقيمها بالفورمالين أو الطاقة الشمسية. تغطية التربة أسفل الشجار المصابة بالبلستيك لتعقيمها والحد من نمو الفطر.
-النيماتودا
تصيب الجذور الثانوية وتؤثر على كفاءتها وبالتالى كفاءة المجموع الخضرى حيث يحدث جفاف للفرع وأصفرار لل وكراق مع صغر حجمها.
وللوقاية والحد من الصابة يجب عد،م زراعة شتلت مصابة الهتما،م بالتسميد العضوى الكامل التحلل لما يحتويه هذا السماد من مركبات كيماوية وكائنات حية تقلل من أعداد الفة بالتربة. الهتما،م بمقاومة الحشائش.
أستعمال المبيدات عند الضرورة القصوى وفى أماكن الصابة فقط .ويفضل استخدا،م المخصب الحيوى النيمالس )يرجع إلى قس،م الميكربيولوجى بمعهد بحوث الراضى(.
جمهورية مصر العربية وزارة الزراعة واستصل ح الراضي مركز البحوث الزراعية الدارة المركزية للرشاد الزراعي المادة العلمية
أ .د /محمد السيد السيد محمد أ .د /إكرام سعد الدين معهد بحوث البساتين نشرة رقم 720سنة 2002 بالتعاون مع مدونة حلم المزرعة