1782

Page 1

‫مفاوضات صعدة‪ ..‬بوادر إلنفراج االزمة‬ ‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الكهرباء‪ :‬تواصل استهداف خطوط نقل الطاقة‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫< خ���اص‪ :‬أوضح مصدر مس���ؤول ف���ي وزارة الكهرباء والطاق���ة أنه لليوم‬ ‫الرابع على التوالي ومحطة مأرب الغازية خارج نطاق اخلدمة األمر الذي أدى‬ ‫إلى إغراق البالد في ظالم دامس نتيجة الس���تمرار املواجهات املس���لحة بكافة‬ ‫األس���لحة الثقيلة واملتوسطة وس���قوط عدد كبير من قذائف الهاون في منطقة‬ ‫مفرق اجلوف‪ -‬مأرب وتعمد اس���تهداف أبراج الكهرباء وخطوط النقل بش���كل‬ ‫مباشر وحتى بعد إصالحها‪.‬وعبراملصدر في تصريح خاص لـ«‪26‬سبتمبر» عن‬ ‫أسفه الشديد لعدم متكن الفرق الفنية من الوصول إلى املنطقة إلصالح األبراج‬ ‫التي تضررت رغم احلماية األمنية املرافقة < البقية ص ‪5‬‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫كثمرة لجهود الرئيس هادي وحرصه على تجنيب اليمن مآسي الفتنة واالحتراب‪:‬‬

‫توقعات بالتوقيع على اتفاق إلنهاء األزمة و إزالة عوامل التوتــر خالل ساعات‬ ‫< خ���اص‪ :‬توقعت مص���ادر رفيع���ة املس���توى أن يجري‬ ‫الي���وم بصنع���اء توقي���ع اتف���اق إلنه���اء األزمة م���ع جماعة‬ ‫«أنص���ار الل���ه»‪ ،‬يتضمن ع���دة بن���ود إلزالة عوام���ل التوتر‬ ‫واالس���تحداثات القائم���ة‪ ،‬وتش���كيل حكوم���ة جدي���دة على‬ ‫أسس املشاركة السياسية والكفاءة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن االتفاق على‬ ‫إجراء اإلصالح���ات االقتصادية واملالية الالزمة‪ ،‬وذلك مبا‬ ‫يهيئ الظروف واملناخات املالئمة الس���تكمال مهام املرحلة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬والبدء اجلاد في تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫لبناء اليمن االحتادي اجلديد‪..‬ويأتي االتفاق املتوقع كثمرة‬ ‫للجه���ود احلثيثة التي بذلها األخ الرئيس عبدربه منصور‬

‫هادي طوال األيام املاضية إلنهاء األزمة س���لمي ًا‪ ،‬وجتنيب‬ ‫الوطن مآسي الفتنة واالحتراب‪.‬‬ ‫وكان ممثل األمني العام لألمم املتحدة ومبعوثه اخلاص‬ ‫إل���ى اليمن جم���ال بنعمر قد دعم بش���كل كبي���ر جهود األخ‬ ‫الرئيس ملعاجلة األزمة‪ ،‬وس���اهم في رعاي���ة املباحثات مع‬ ‫جماعة أنص���ار الله‪ ،‬وقام ي���وم أمس األربع���اء بزيارة الى‬ ‫محافظة صعدة التقى خاللها بقيادة اجلماعة‪ ..‬كما ساهمت‬ ‫جه���ود ودعوات س���فراء ال���دول العش���ر الراعي���ة للمبادرة‬ ‫اخلليجية ف���ي الوصول الى تفاهم���ات معاجلة األزمة‪ .‬من‬ ‫جانب آخر أكد س���فير الواليات املتحدة األمريكية بصنعاء‬

‫ماثي���و تولر أن بالده س���تواصل تق���دمي كافة س���بل الدعم‬ ‫والعون لليم���ن ليخرج من األزم���ة الراهنة بل���د ًا قوي ًا آمن ًا‬ ‫ومستقر ًا‪ ،‬كما أكد دعم بالده واملجتمع الدولي للجهود التي‬ ‫يبذله���ا الرئيس عبدربه منصور ه���ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫لتج���اوز األزمة س���لمي ًا‪.‬وأعلن ف���ي مؤمتر صحاف���ي عقده‬ ‫بصنع���اء أمس أن املمارس���ات املعيقة للتس���وية‪ ،‬واملهددة‬ ‫ألمن اليمن واستقراره‪ ،‬س���يتم حتويلها إلى مجلس األمن‬ ‫الدول���ي التخ���اذ ما يراه مناس���ب ًا ملس���اندة اليم���ن لتجاوز‬ ‫حتديات���ه وأزماته‪ ،‬مؤك���د ًا أن كل من يح���اول عرقلة تنفيذ‬ ‫مهام املرحلة سيكون عرضة إلجراءات رادعة‪.‬‬

‫تنعقد االسبوع المقبل في نيويورك‬

‫مش��اركة يمنية رفيعة المس��توى في اجتماع��ات الجمعية العام��ة لألمم المتحدة‬ ‫كلمة اليمن تتناول مختلف التطورات السياسية واألمنية واالقتصادية‬

‫< خ���اص‪ :‬علمت «‪26‬س���بتمبر» أن اليمن‬ ‫ستش���ارك بوف���د رس���مي رفي���ع املس���توى‬ ‫ف���ي اجتماعات الدورة التاس���عة والس���تني‬ ‫للجمعية العامة لألمم املتحدة‪ ،‬واالجتماعات‬ ‫ذات الصلة‪ ،‬التي تنعقد األسبوع املقبل في‬ ‫مدينة نيويورك األمريكية‪.‬‬ ‫ومن املق���رر أن يلقي رئيس الوفد اليمني‬ ‫كلم���ة بالدن���ا الت���ي س���تتناول األوض���اع‬ ‫السياس���ية واالقتصادي���ة واألمني���ة ف���ي‬

‫الرئيس يعزي في وفاة األصنج والصباري‬ ‫بعث األخ الرئيس عبد رب���ه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫برقي���ة عزاء ومواس���اة إلى الدكتور محمد عب���د الله األصنج في‬ ‫وفاة والده عبد الله عبد املجيد األصنج وزير اخلارجية األسبق‬ ‫الذي وافاه األجل في مدينة جدة باململكة العربية السعودية بعد‬ ‫حياة حافلة بالنضال والعطاء الوطني‪.‬‬ ‫وأشار األخ الرئيس في برقيته إلى إسهامات الفقيد وأدواره‬ ‫النضالية في خدمة الوطن من خالل املواقع واملناصب املختلفة‬ ‫التي تقلدها منذ وقت مبكر‪ ،‬حيث < البقية ص ‪5‬‬

‫األوقاف‪ :‬اليوم استكمال تأشيرات الحجاج‬ ‫< خاص‪ :‬من املقرر ان تستكمل اليوم وزارة األوقاف واإلرشاد‬ ‫توزيع كافة اجلوازات وتأشيرات احلج للحجاج اليمنيني بعد أن‬ ‫اس���تكملت كافة االجراءات مع سفارة اململكة العربية السعودية‬ ‫بصنعاء والقنصلية بعدن‪.‬‬ ‫وأوضح االخ علي علي جعيل مدير عام احلج والعمرة بوزارة‬ ‫األوق���اف واإلرش���اد في تصري���ح لـ”‪26‬س���بتمبر” إن بعثة احلج‬ ‫ستتوجه االسبوع املقبل الى الديار املقدسة برئاسة وزير األوقاف‬ ‫واإلرشاد ملتابعة أحوال احلجاج اليمنيني والعمل على تذليل كافة‬ ‫الصعوبات‪ < ..‬البقية ص ‪5‬‬

‫محافظ الجوف‪8 :‬آالف نازح نتيجة المواجهات‬ ‫< خ���اص‪ :‬أك���د االخ محمد س���الم ب���ن عبود محاف���ظ محافظة‬ ‫اجل���وف ان املواجه���ات املس���لحة اجلاري���ة في بع���ض مديريات‬ ‫احملافظ���ة أدت الى ن���زوح عدد كبير من االس���ر‪.‬وأضاف احملافظ‬ ‫في تصريح لـ”‪26‬س���بتمبر” إن هناك ما يقارب الـ‪ 8‬آالف شخص‬ ‫نزحوا من مناط���ق الغيل واملصلوب ومناطق مجاورة للقفر الى‬ ‫مناطق اخرى داخل وخارج احملافظة وان عدد ًا كبير ًا من املدنيني‬ ‫وخاصة من األطفال والنس���اء وكبار السن يعانون بسبب تردي‬ ‫األوضاع اإلنسانية ونقص املواد التموينية < البقية ص ‪5‬‬

‫اليمن‪ ،‬وفي مقدمتها مس���توى سير العملية‬ ‫السياسية اجلارية‪ ،‬والتقدم احملرز في تنفيذ‬ ‫مهام املرحلة االنتقالية‪ ،‬والنجاحات املتحققة‬ ‫في ه���ذا اجلانب‪ ،‬وكذا العقب���ات والعراقيل‬ ‫املاثلة وجهود مواجهتها وتذليلها‪.‬‬ ‫وف���ي اجلانب األمن���ي يتوق���ع أن تتناول‬ ‫الكلمة جه���ود اليمن في محارب���ة اإلرهاب‪،‬‬ ‫واألض���رار الكبي���رة الت���ي تتكبده���ا ج���راء‬ ‫ه���ذه اآلف���ة‪ ،‬وحاجته���ا ال���ى دع���م املجتمع‬

‫الدول���ي ف���ي ه���ذا املج���ال‪ .‬كم���ا س���تتطرق‬ ‫الكلمة الى النزاع���ات الداخلية احلادثة في‬ ‫اليمن واجلهود املبذولة حللها ومعاجلتها‬ ‫وحتقيق األمن واالس���تقرار وبسط سيطرة‬ ‫الدولة على كافة أراضي الوطن‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن تستعرض الكلمة الظروف‬ ‫االقتصادية واإلنس���انية الصعبة التي متر‬ ‫به���ا اليم���ن‪ ،‬وخط���ط وإج���راءات احلكومة‬ ‫لتنفي���ذ حزم���ة واس���عة م���ن اإلصالح���ات‬

‫االقتصادي���ة واملالي���ة والنقدية بهدف س���د‬ ‫العجز في املوازنة العامة للدولة‪ ،‬وحتسني‬ ‫احلياة املعيشية للمواطنني‪ ،‬وتسيير عجلة‬ ‫التنمي���ة‪ ،‬وتوفي���ر ف���رص عم���ل المتصاص‬ ‫البطالة‪ ..‬وستش���دد الكلمة ف���ي هذا املجال‬ ‫على تأكيد حاجة اليمن املاسة ملزيد من الدعم‬ ‫الدولي في املجال االقتصادي‪ ،‬وتتطرق الى‬ ‫أهمي���ة وف���اء املانح�ي�ن بتعهداته���م املعلنة‬ ‫سابقة‪.‬‬

‫‪1500‬شاب وشابة يشاركون في حفل إيقاد شعلة ثورة ‪26‬سبتمبر‪:‬‬

‫خطاب هام لرئيس الجمهورية الخميس المقبل‬ ‫افتتاح ووضع حجر األساس للعديد من المشاريع اإلنتاجية والخدمية‬ ‫< خاص‪ :‬تنطلق يوم اخلميس املقبل احتفاالت شعبنا بأعياد الثورة‬ ‫اليمنية اخلالدة ‪26‬س���بتمبر و‪14‬أكتوبر والـ‪ 30‬من نوفمبر‪ ..‬وستشهد‬ ‫مختل���ف احملافظات إقام���ة فعاليات احتفالية تعكس املباهج الش���عبية‬ ‫بهذه املناس���بة الوطنية التي عكس���ت إصرار الش���عب اليمني على نيل‬ ‫احلري���ة‪ ،‬وس���طرت أروع صفحات النضال وأنصعها ف���ي اقتالع جذور‬

‫احلكم�ي�ن الكهنوتي واالس���تعماري‪ ،‬واالنطالق ص���وب احلياة احلرية‬ ‫والكرام���ة واالس���تقالل‪ .‬وتوقعت مصادر مطلعة أن يلق���ي األخ الرئيس‬ ‫عش���ية االحتف���االت بعيد ثورة ‪26‬س���بتمبر كلمة هامة تتن���اول مختلف‬ ‫املس���تجدات السياسية التي تشهدها اليمن‪ ،‬واجلهود املبذولة لتجاوز‬ ‫األزمة الراهنة‪ ،‬إضافة إلى عدد من القضايا < البقية ص ‪5‬‬

‫اليوم اقرار مناقشة التقارير والبيان الختامي‬

‫‪40‬دولة ومنظمة مانحة تشارك في مؤتمر أصدقاء اليمن االسبوع المقبل‬

‫< خ���اص‪ :‬تش���ارك ‪40‬دول���ة ومنظم���ة ف���ي‬ ‫االجتماع الوزاري الثامن ألصدقاء اليمن املقرر‬ ‫انعقاده في نيويورك يوم االربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وقال الدكتور حميد العواضي وكيل وزارة‬

‫اخلارجية للش���ؤون السياس���ية ف���ي تصريح‬ ‫لـ”‪26‬س���بتمبر” ان���ه س���يتم خ�ل�ال االجتماع‬ ‫القاء عدد من الكلمات منها كلمة لالخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية وكلمة‬

‫صياغة الدستور تنجز ‪ %80‬من مسودة الدستور‬ ‫< خ���اص‪ :‬اقتربت جلن���ة صياغة الدس���تور من اجن���از ما يقارب‬ ‫الـ‪ %80‬من عملها املتعلق بالتوافق على صياغة مواد املسودة األولية‬ ‫للدستور‪ ،‬في إطار جلساتها العامة التي بدأتها مؤخر ًا‪ ..‬وقال مصدر‬ ‫في جلنة صياغة الدس���تور لـ"‪26‬س���بتمبر" ان مرحلة النقاشات لكل‬ ‫النص���وص املقدم���ة من املجموع���ات املنبثقة عن اللجنة تتم بش���كل‬ ‫جيد‪ ،‬وأن نصوص ًا كثيرة كانت مكررة ومت البت فيها بشكل نهائي‪..‬‬ ‫مضيف ًا‪ :‬أن النصوص املختلف عليها ليست بالكثيرة وال بالصعبة‪،‬‬ ‫الن اخلالف فيها‪ -‬بحسب املصدر‪ -‬يتمثل بوجود مقترحني إلى ثالثة‬ ‫وميكن حسم < البقية ص ‪5‬‬

‫لوزير اخلارجية جمال عبد الله السالل وكلمة‬ ‫لوزير اخلارجية باململكة العربية الس���عودية‬ ‫سعود الفيصل وكلمة لوزير اخلارجية باململكة‬ ‫املتحدة البريطانية فيليب < البقية ص ‪5‬‬

‫سالم‪ :‬ضرورة توحيد الصف‬ ‫واالتجاه نحو المصالحة الوطنية‬ ‫< خاص‪ :‬قال الدكتور قاس���م سالم‪ -‬وزير السياحة وامني حزب‬ ‫البع���ث العربي االش���تراكي القومي‪ -‬أن الظرف االس���تثنائي الذي‬ ‫مير به الوطن يستدعي من كل اليمنيني توحيد الصفوف واالجتاه‬ ‫نحو املصاحلة الوطنية‪ ،‬وتغليب مصلحة أبناء الشعب وحقهم في‬ ‫العيش ف���ي مجتمع ينعم باألمن واالس���تقرار‪ ..‬موضح��� ًا في حوار‬ ‫خاص لصحيفة (‪ 26‬س���بتمبر) ينش���ر الحق��� ًا‪ ،‬أن مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وتطبيقها على ارض الواقع هو الضامن < البقية ص ‪5‬‬

‫في هذا العدد‬

‫وثيقة الحوار‬ ‫ملحق خاص‬ ‫مع العدد‬ ‫اوليغ‬ ‫بيربيسكني‬ ‫يكتب عن‬ ‫الثورة اليمنية‬ ‫فعاليات نسائية ‪:‬‬

‫‪21‬‬

‫ندعو الى تغليب‬ ‫احلكمة واحلوار‬ ‫على لغة العنف‬

‫‪8‬‬

‫في ظل انعدام الرقابة‬

‫رغيف اخلبز ‪..‬اليغني واليسمن من جوع!!‬

‫‪12‬‬

‫كلمة‬

‫إلى هنا وكفى‬ ‫التفكير خارج سياق أننا جميعًا أبناء هذا الوطن واالقتناع بأن ليس لنا وطن‬ ‫غيره ويجب أن نؤمن أننا شركاء فيه وليس بمقدور أي طرف‪ -‬أو قوى‪ -‬أن‬ ‫ُيقصي أو ُيلغي اآلخر ويفرض إرادته مستقويًا بعصبوية حزبية أو قبلية أو‬ ‫مناطقي ��ة أو طائفية أو مذهبية تعتمد التكتيكات التآمرية والعنفية واإلرهابية‪..‬‬ ‫فمثل هذا النهج أثبت فشله في الماضي ولم نجن منه َّإال كوارث الصراعات والحروب‬ ‫واألزمات والدمار والخراب والفوضى التي س ��ئم منه ��ا اليمنيون ولو أصرت األطراف‬ ‫على االس ��تمرار فيها فإنها بكل تأكيد هذه المرة لن تكون كسابقاتها وسيكون في‬ ‫مقدمة الخاسرين من تس ��بب بها ودفع اليمنيين إلى أتون لهيبها الذي سيأتي على‬ ‫األخضر واليابس‪..‬‬ ‫له���ذا ال خيار إال التالق���ي والتفاهم واحلوار على أس���اس‬ ‫البحث عن قواس���م مش���تركة تتقاطع عندها ليس فقط القوى‬ ‫واألط���راف املتصارعة ب���ل اليمني�ي�ن جميع ًا وه���ي موجودة‬ ‫ومجس���دة ف���ي مخرج���ات احل���وار الوطن���ي وأي���ة صعوبات‬ ‫وحتدي���ات وأخط���ار سياس���ية واقتصادية أو أمني���ة ميكننا‬ ‫االنتص���ار عليه���ا وجتاوزه���ا ل���و حكمن���ا عقولن���ا وتركن���ا‬ ‫املاض���ي خلف ظهورنا واقتنعنا أننا أبن���اء احلاضر ونظرنا‬ ‫إل���ى املس���تقبل ببصي���رة ناف���ذة تستش���رف آفاق���ه الرحب���ة‬ ‫وفضاءاته الواس���عة الواع���دة بالعطاءات اخلي���رة وبالنماء‬ ‫والتطور والتق���دم لهذا الوطن والش���عب الذي ل���م يعد قادر ًا‬ ‫على احتمال املزيد من األوجاع واآلالم واملآس���ي الناجمة عن‬ ‫إص���رار البعض اختزال الوطن فيهم وفي مصاحلهم األنانية‬ ‫الضيقة الشخصية واحلزبية املعبر عنها في إصرارهم على‬ ‫بقاء أجندة مشاريعهم الصغيرة متوهمني أن بإمكانهم إبقاء‬ ‫اليمنيني في مربع االرتهان لها‪..‬‬ ‫صحي���ح أن هن���اك معض�ل�ات كبي���رة وم���وروث اجتماعي‬ ‫سياسي اقتصادي عسكري وأمني ثقيل‪ ,‬لكن قضاياه ومشاكله‬ ‫ليست مس���تعصية على احللول إذا ما توفرت اإلرادة وغلبت‬ ‫احلكمة ووضعت مصلحة اليمن العليا وحاضره وغد أجياله‬ ‫نصب أعني املتصارعني بصفة خاصة واليمنيني بصفة عامة‪..‬‬ ‫وهنا يكفي لتراجع تلك القوى حساباتها وتصوب مساراتها‬ ‫بالنظ���ر إلى ما جرى ويجري من س���فك للدماء ودمار وخراب‬ ‫فاق كل تصور يستوعبه أي عقل سليم في أكثر من بلد عربي‬ ‫وهو ما ينبغي االتعاظ به لتستبدل احلماقة بشجاعة واعية‬ ‫تتمثل في االعتراف باألخطاء واخلطايا ونقر بصدق بفضيلة‬ ‫الع���ودة إلى احلقيقة التي جتبرنا للجل���وس مع ًا على طاولة‬ ‫احل���وار ووضع كل األوراق على طاولته ومناقش���تها بصدق‬ ‫وجدية بغية الوصول إلى حل يضع حد ًا نهائي ًا لكل األسباب‬ ‫والعوامل التي وضعتنا في دوامة األزمات واالحتراب وهذا‬ ‫بكل تأكيد يتطلب اخلروج من دائرة الرهان على منطق القوة‬ ‫واالستقواء الذي بات واضح ًا وجلي ًا أنه لن يكون هناك طرف‬ ‫كاسب بل الكل خاسر‪..‬‬ ‫ويبقى املكسب احلقيقي هو االنتصار لليمن وأبنائه جميعاً‬ ‫من خالل التوجه نحو التس���امح واحملبة والسالم والوئام‪..‬‬ ‫فإلى هنا وكفى أزمات وحروب عبثية‪.!.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪3‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫تسلم أوراق اعتماد السفراء الجدد لمصر وأريتريا وهولندا وفرنسا وأشاد بعالقات اليمن مع بلدانهم‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية‪ :‬اليمن بحاجة إلى تعاون املجتمع الدولي واستمرارية دعمه في مختلف املجاالت‬ ‫مخرجات احلوار الوطني هي الضمانة األكيدة ملستقبل اليمن اآلمن واملستقر‬

‫تس���لم األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية يوم االثنني املاضي أوراق اعتماد كل من سفير‬ ‫جمهورية مصر العربية يوس���ف احمد الشرقاوي‪ ،‬وسفير‬ ‫دول���ة أرتيري���ا محم���د ش���يخ عبداجللي���ل‪ ،‬وس���فير مملك���ة‬ ‫هولن���دا البرت هندريك جيرفلد‪ ،‬وس���فير جمهورية فرنس���ا‬ ‫ج���ان م���ارك جروجران‪ ،‬كس���فراء ج���دد ومفوضني ف���وق العادة‬ ‫لبلدانهم في اليمن‪..‬‬

‫مع السفير املصري‬

‫والتق���ى األخ الرئي���س بالس���فراء كال عل���ى ح���دة‪ ،‬حيث‬ ‫اس���تقبل الس���فير املصري وبح���ث معه العالق���ات األخوية‬ ‫بني البلدين الش���قيقني وس���بل تعزيزه���ا وتطويرها‪ ..‬وأكد‬ ‫أن العالقات اليمنية ‪ -‬املصرية تتسم بخصوصية‪ ،‬وهناك‬ ‫امت���زاج ف���ي التضحي���ات م���ن أج���ل الث���ورة واجلمهورية‪،‬‬ ‫حي���ث أعطى الدع���م املصري لثورة ‪26‬س���بتمبر قوة كبيرة‬ ‫وانتص���ار ًا للثورة اليمنية من أج���ل النهوض باليمن‪ ،‬بعد‬ ‫أن عان���ى م���ن العزلة واحلكم الكهنوت���ي البائد الذي فرض‬ ‫التخلف واجلهل على البالد‪ ،‬وكانت ثورة س���بتمبر البارقة‬ ‫الت���ي أش���رقت على الش���عب اليمن���ي‪ ،‬وتلتها ث���ورة الرابع‬ ‫عش���ر من أكتوبر بعد وقت قصير‪ ،‬وحترر الش���عب اليمني‬ ‫بدعم الش���عب املصري شما ًال وجنوب ًا‪ ،‬وهو ما أجنز لليمن‬ ‫مكاسب كبيرة ومتغيرات عظيمة تواكب معطيات العصر‪..‬‬ ‫وحمل األخ الرئيس سفير جمهورية مصر اجلديد التحيات‬ ‫إل���ى الرئيس عبدالفتاح السيس���ي ومتنياته ل���ه بالتوفيق‬ ‫والنجاح في مهامه الوطنية العظيمة‪..‬‬

‫{ السفراء يؤكدون عزمهم العمل على تطوير العالقات مع اليمن وتقوية آواصر التعاون وتوسيعها‬ ‫فيم���ا عب���ر الس���فير املصري ع���ن الش���كر والتقدير لألخ‬ ‫الرئي���س له���ذا االس���تقبال واحلف���اوة البالغ���ة‪ ،‬ناقال لألخ‬ ‫الرئي���س حتيات ومتنيات الرئيس عبدالفتاح السياس���ي‪..‬‬ ‫مؤكدا أنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل تعزيز العالقات‬ ‫بني البلدين وتطويرها إلى آفاق أوسع‪.‬‬

‫مع األرتري‬

‫وف���ي لقاء رئي���س اجلمهورية بالس���فير األرت���ري محمد‬ ‫ش���يخ عب���د اجلليل‪ ،‬رح���ب األخ الرئيس بالس���فير اجلديد‪،‬‬ ‫متمنيا له التوفيق والنجاح‪ ،‬ومبا يعزز العالقات الثنائية‬ ‫ب�ي�ن البلدي���ن اجلارين‪ ،‬وأش���ار إلى أهمية تعزي���ز التعاون‬ ‫في مج���االت مكافحة اإلرهاب والصيد البحري ‪ ..‬الفتا إلى‬ ‫أن مج���االت الصي���د حتتاج اهتمام��� ًا خاص ًا‪ ،‬ك���ون الثروة‬ ‫الس���مكية تع���د ثروة متجددة يجب احملافظ���ة عليها‪ ،‬وعدم‬ ‫اس���تخدام أدوات اجل���رف اجلائ���رة الت���ي تس���بب أضرارا‬ ‫كبي���رة ف���ي البيئ���ة البحرية جراء س���وء االس���تخدام الذي‬ ‫يكلف كثير ًا‪.‬‬ ‫وأكد ان العالق���ات األخوية بني البلدين اجلارين تتطور‬ ‫باس���تمرار وينتظره���ا مس���تقبل افض���ل ‪ ..‬وحم���ل األخ‬ ‫الرئي���س الس���فير األرت���ري التحيات إلى الرئيس اس���ياس‬

‫أفورق���ي ومتنياته لدولة ارتريا الش���قيقة املزيد من التطور‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫فيم���ا نق���ل الس���فير األرت���ري اجلدي���د حتي���ات الرئي���س‬ ‫أفورق���ي إل���ى األخ الرئيس هادي‪ ،‬وأكد أنه س���يعمل كل ما‬ ‫بوسعه من اجل تطوير العالقات بني البلدين اجلارين‪.‬‬

‫مع الهولندي‬

‫وعند تس���لمه أوراق اعتماد س���فير مملكة هولندا البرت‬ ‫هندري���ك جيرفلد‪ ،‬أك���د األخ الرئيس أن العالقات بني اليمن‬ ‫وهولن���دا عالقات متينة وتاريخية‪ ،‬مش���ير ًا إلى أن هولندا‬ ‫لها بصمات رائعة في اليمن من خالل التعاون اجلاري بني‬ ‫البلدي���ن ف���ي مختلف املجاالت‪ ،‬خاصة ف���ي مجالي الصحة‬ ‫والزراع���ة‪ ..‬وأش���اد بالتع���اون واملس���اعدات الت���ي تقدمها‬ ‫هولن���دا لليم���ن ‪ ..‬الفت��� ًا إل���ى م���ا تعانيه اليمن م���ن ظروف‬ ‫وأوض���اع معق���دة جراء األزم���ات االقتصادية والسياس���ية‬ ‫واألمنية‪.‬‬ ‫واستعرض األخ الرئيس تطورات األوضاع ومستجداتها‬ ‫الراهن���ة‪ ..‬مؤك���دا أن اليم���ن بحاج���ة إل���ى تع���اون املجتمع‬ ‫الدول���ي واس���تمرارية ودميوم���ة النش���اطات واملس���اعدات‬ ‫الت���ي تقدمه���ا هولندا لليمن ف���ي مختلف املش���اريع‪ .‬ونوه‬

‫إلى األهمية االستثنائية اجلغرافية التي يتمتع بها اليمن‪،‬‬ ‫وارتباط ذلك باملصالح التجارية واالقتصادية‪.‬‬ ‫وحمل الرئيس هادي الس���فير نقل حتياته وتقديره إلى‬ ‫مل���ك هولن���دا ويليم الكس���ندر‪ .‬فيم���ا عبر الس���فير اجلديد‬ ‫ع���ن ارتياح���ه الكبير وس���روره لتكليفه به���ذا املنصب ألول‬ ‫م���رة في اليمن‪ .‬وق���ال إن اليمن بلد جمي���ل ورائع ويحظى‬ ‫باحت���رام كبي���ر ل���دى مل���ك هولن���دا والش���عب الهولندي ‪..‬‬ ‫مؤكدا انه س���يعمل من أج���ل تعزيز العالقات وتقدمي املزيد‬ ‫من املساعدات لليمن‪.‬‬

‫مع الفرنسي‬

‫وف���ي لقائ���ه بالس���فير الفرنس���ي اجلدي���د ج���ان م���ارك‬ ‫جروج���ران ع ّب���ر األخ رئيس اجلمهورية ع���ن تقديره البالغ‬ ‫ملواقف جمهورية فرنس���ا إلى جانب اليمن‪ ..‬وأشار إلى أن‬ ‫هناك العديد من االس���تثمارات الفرنس���ية ف���ي اليمن منها‬ ‫اس���تثمارات ش���ركة توت���ال‪ ..‬منوها بالعالق���ات التاريخية‬ ‫مع فرنس���ا التي تتطور باس���تمرار‪ .‬وأكد أن نشاط السفير‬ ‫الفرنس���ي الس���ابق فران���ك جيله م���ع زمالئه س���فراء الدول‬ ‫دائم���ة العضوي���ة في مجل���س األمن كان مهم���ا‪ ..‬معبر ًا عن‬ ‫أمله في أن يس���تمر هذا النشاط من اجل استكمال املبادرة‬

‫اخلليجي���ة وآليتها التنفيذية املزمنة بصورة نهائية ووفقا‬ ‫ملا هو مرسوم‪..‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئيس إلى أن مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫الش���امل ه���ي الضمان���ة األكي���دة ملس���تقبل اليم���ن اآلم���ن‬ ‫واملس���تقر وه���ي الت���ي أجم���ع عليه���ا الش���عب اليمني بكل‬ ‫أطياف���ه ومش���اربه‪ ،‬ومبس���اندة األمم املتح���دة واملجتم���ع‬ ‫الدول���ي‪ ..‬محم ً‬ ‫ال الس���فير حتيات���ه إلى الرئيس الفرنس���ي‬ ‫فرانسوا هوالند‪..‬‬ ‫م���ن جانبه عبر الس���فير الفرنس���ي اجلديد ع���ن التقدير‬ ‫البال���غ لألخ الرئي���س عبدربه منص���ور ه���ادي‪ ..‬مؤكد ًا انه‬ ‫س���يعمل من اج���ل تعزيز العالقات املش���تركة ب�ي�ن البلدين‬ ‫الصديق�ي�ن وس���يبذل قص���ارى جهده مع زمالئ���ه من الدول‬ ‫اخلم���س دائم���ة العضوي���ة م���ن أج���ل حتقي���ق النجاح���ات‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫هذا وقد جرت للسفراء اجلدد املراسيم املعتادة في مثل‬ ‫هذه املناس���بات‪ ،‬وحضرها وزي���ر اخلارجية جمال عبدالله‬ ‫الس�ل�ال‪ ،‬وأم�ي�ن عام رئاس���ة اجلمهورية الدكت���ور منصور‬ ‫البطان���ي‪ ،‬ورئيس دائرة مراس���م الرئاس���ية حس�ي�ن صالح‬ ‫العام���ري‪ ،‬ورئي���س دائرة املراس���م ب���وزارة اخلارجية عبد‬ ‫امللك االرياني‪.‬‬

‫خالل استقباله عددًا من مشايخ وأعيان منطقة حزيز واألحياء المجاورة‪:‬‬

‫ه��ادي‪ :‬اق�ت�ح��ام امل��راف��ق احل�ك��وم�ي��ة وامل ��دارس وأق�س��ام الشرطة‬ ‫وب �ي��وت ال �ن��اس أم ��ر م �ح��رم وال مي�ك��ن ال �س �ك��وت ع�ل�ي��ه م�ط�ل�ق� ًا‬

‫{ حريصون على أن ال تسفك قطرة دم مينية‪ ..‬وبذلنا كل اجلهود لتجنيب اليمن وي�لات احمل��ن املتالحقة‬ ‫استقبل المبعوث البريطاني ألن دنكن واستعرض معه تطورات األوضاع في اليمن‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬اجلميع يتطلع إلى إنهاء األزمة مع احلوثيني‬ ‫ل�ل�م�ض��ي ق��دم � ًا ف��ي ت��رج �م��ة م �خ��رج��ات احل� ��وار ال��وط�ن��ي‬ ‫{ ال��دس�ت��ور اجل��دي��د سيحفظ احل �ق��وق ويضمن العدالة‬ ‫وامل�ش�ـ�ـ�ـ��ارك�ـ�ـ�ـ�ـ��ة ال��واس�ـ�ـ�ـ�ع��ة وي�ع�ـ�ـ�ـ��زز ال�ن�ه�ـ�ـ��ج ال��دمي�ق�ـ�ـ�ـ��راط��ي‬

‫{ بريطاني���ا تؤك���د وقوفه���ا م���ع اليم���ن حت���ى‬ ‫النهاية وتدع���و المانحي���ن للوف���اء بتعهداتهم‬ ‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدرب���ه‬ ‫منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫االثن�ي�ن املاض���ي مبكتب���ه ب���دار‬ ‫الرئاس���ة املبع���وث البريطان���ي ألن‬ ‫دنك���ن املستش���ار اخلاص لش���ؤون‬ ‫اليم���ن‪ ..‬وفي مس���تهل اللقاء رحب‬ ‫األخ الرئي���س باملبعوث البريطاني‬ ‫في هذه الزيارة التي تأتي في وقت‬ ‫وظرف استثنائي‪ ..‬مشيد ًا مبواقف‬ ‫رئي���س ال���وزراء البريطان���ي ديفيد‬ ‫كامي���رون وحكومته إزاء التحديات‬ ‫والصعوب���ات الت���ي تواج���ه اليمن‬ ‫خصوصا منذ نش���وب األزمة مطلع‬ ‫العام ‪.2011‬‬ ‫وق���ال األخ الرئي���س‪« :‬كان للملكة‬ ‫املتح���دة دور حي���وي وبن���اء م���ن‬ ‫خ�ل�ال التعاون الكبي���ر الذي قدمته‬ ‫بريطانيا على مختلف املس���تويات‬ ‫واس���تعرض‬ ‫واألصع���دة»‪..‬‬ ‫املس���تجدات والتحدي���ات التي مير‬ ‫به���ا اليم���ن حالي��� ًا‪ ،‬والت���ي ج���اءت‬ ‫ف���ي ظ���رف ننتظ���ر في���ه النصوص‬

‫الدس���تورية للدول���ة اليمني���ة‬ ‫االحتادي���ة‪ ،‬والت���ي سترس���م معالم‬ ‫مس���تقبل اليم���ن اجلدي���د‪ ،‬وحتفظ‬ ‫احلق���وق واملش���اركة الواس���عة‬ ‫حت���ت راي���ة الوح���دة‪ ،‬وتكري���س‬ ‫األمن واالس���تقرار في إط���ار النهج‬ ‫الدميقراط���ي واحلري���ة والعدال���ة‬ ‫واملساواة‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن اجلمي���ع يتطل���ع‬ ‫إلى إنهاء األزمة القائمة مع جماعة‬ ‫احلوثي�ي�ن م���ن أج���ل املض���ي قدم ًا‬ ‫نح���و ترجم���ة مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطن���ي الش���امل‪ ،‬والول���وج إل���ى‬ ‫املستقبل املأمول‪.‬‬

‫الدعم البريطاني‬ ‫وف���ي اللق���اء عب���ر املبع���وث‬ ‫البريطان���ي أل���ن دنكن ع���ن تقديره‬ ‫مل���ا يقوم ب���ه األخ الرئي���س عبد ربه‬ ‫منص���ور ه���ادي ف���ي إط���ار ترجمة‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة وآليته���ا‬

‫التنفيذي���ة املزمن���ة واخل���روج م���ن‬ ‫املرحل���ة االنتقالية ب���كل متطلباتها‬ ‫بص���ورة ناجح���ة ونهائية‪ ،‬من أجل‬ ‫حتقي���ق تطلع���ات وأماني الش���عب‬ ‫اليمني وحقه في األمن واالستقرار‬ ‫والوحدة والتطور واالزدهار‪.‬‬ ‫وأك���د أن االتص���االت م���ع ال���دول‬ ‫املانح���ة‪ ،‬والت���ي تعه���دت بالكثي���ر‬ ‫م���ن املس���اعدات لليم���ن‪ ،‬مس���تمرة‬ ‫وبوتي���رة عالي���ة‪ ..‬مش���ير ًا إل���ى‬ ‫ض���رورة الوف���اء بااللتزام���ات م���ن‬ ‫اج���ل مس���اعدة اليم���ن ف���ي ظروفه‬ ‫االستثنائية الصعبة خصوصا في‬ ‫املجال االقتصادي‪.‬‬ ‫ونقل ألن دنكن إلى األخ الرئيس‬ ‫حتي���ات رئي���س وزراء بريطاني���ا‬ ‫ديفي���د كاميرون‪ ،‬وأك���د دعم اململكة‬ ‫املتح���دة واحلكوم���ة البريطاني���ة‬ ‫لليم���ن حت���ى النهاي���ة وحتقي���ق‬ ‫املتطلبات الالزمة‪.‬‬ ‫حض���ر اللق���اء س���فير اململك���ة‬ ‫املتحدة بصنعاء جني ماريوت‪.‬‬

‫{ الظروف الراهنة تستلزم توخي الحذر والحيطة حتى ال تتعرض صنعاء‬ ‫للمزيد من المشاكل واالحتكاكات مع مليشيات الحوثيين المسلحة‬ ‫{ السالح منتشر لدى كل الناس وسيدافع كل عن منزله وحقه وحرماته‪ ..‬وعلى الجميع تحمل المسؤولية كاملة‬ ‫ق���ال األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة أن���ه «ال مان���ع لدين���ا‪ ،‬ومبوج���ب الدس���تور‬ ‫والقوانني أن تكون هناك جتمعات س���لمية‪ ،‬ولكن محاولة‬ ‫اقتحام املرافق احلكومية‪ ،‬أو املدارس وأقس���ام الش���رطة‪،‬‬ ‫أو البي���وت‪ ،‬فهذا ش���يء مح���رم وال يجوز الس���كوت عليه‬ ‫مطلق��� ًا‪ ،‬وأك���د خ�ل�ال اس���تقباله مطل���ع األس���بوع احلالي‬ ‫ع���دد ًا من املش���ايخ واألعي���ان والش���خصيات االجتماعية‬ ‫من منطقة حزيز وأحياء بيت حاضر وغيرها من األحياء‬ ‫املجاورة‪ ،‬أن الدولة س���تعمل كل ما ميكن من أجل جتنب‬ ‫سفك الدماء‪.‬‬ ‫وحت���دث األخ الرئيس عن الظروف واألوضاع الصعبة‬ ‫واملعقدة التي تعيش���ها اليمن في الوقت الراهن‪ ،‬وقال أن‬ ‫هذه الظروف «تستلزم منا جميع ًا توخي احلذر واحليطة‬ ‫م���ن أج���ل أن ال تتع���رض صنع���اء للمزي���د م���ن املش���اكل‬ ‫واالحتكاكات مع مليشيات احلوثيني املسلحة»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬ال مانع لدينا ومبوجب الدس���تور والقوانني ان‬ ‫تكون هناك جتمعات سلمية ولكن محاولة اقتحام املرافق‬ ‫احلكومية او املدارس وأقس���ام الش���رطة او البيوت فهذا‬ ‫شيء محرم وال يجوز السكوت عليه مطلق ًا‪.‬‬ ‫وأش���ار األخ الرئيس إلى إن الس�ل�اح منتش���ر لدى كل‬ ‫الناس وس���يدافع كل عن منزله وحقه وحرماته وس���تعمل‬ ‫الدول���ة كل م���ا ميكن من اجل جتنب س���فك الدم���اء وعلى‬

‫اجلميع حتمل املس���ئولية الوطني���ة كاملة ويكفي صنعاء‬ ‫ما مرت به في املاضي القريب والبعيد‪.‬‬

‫املخرج األفضل‬

‫وأك���د أن املبادرة اخلليجي���ة وآليتها التنفيذية املزمنة‬ ‫قد مثلت أفضل مخرج مش���رف للجميع‪ ،‬وانخرط اجلميع‬ ‫أيض���ا ف���ي ح���وارات مطول���ة ش���ملت كل ملف���ات املاضي‬ ‫ومبختل���ف املعاجل���ات من أج���ل احلاضر‪ ..‬الفت��� ًا إلى أن‬ ‫ال���دول اخلمس دائمة العضوية ف���ي مجلس األمن اتفقت‬ ‫م���ع املجتم���ع الدولي عل���ى أن اليمن لن يذه���ب إلى حرب‬ ‫أهلية‪ ،‬وعقد مجلس األمن الدولي اجتماع ًا له في صنعاء‬ ‫تأكيد ًا لذلك‪ ،‬وهناك اتفاقات على تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي كامل���ة من أجل بن���اء اليمن االحتادي املس���تقر‪،‬‬ ‫ومن اجل املس���تقبل اآلم���ن واخلروج م���ن دوامة األزمات‬ ‫إلى آفاق التطور واالزدهار‪.‬‬ ‫وقال األخ رئيس اجلمهورية‪« :‬لقد حذرنا مرارا من أي‬ ‫تدخ���ل في ش���ؤون اليمن الداخلية‪ ،‬ولك���ن ما يحدث رمبا‬ ‫هي رس���ائل من أجل فرض الهيمن���ة اإلقليمية‪ ،‬وتعريض‬ ‫اليم���ن للمخاط���ر الكبيرة «‪ .‬مس���تعرضا بعض احليثيات‬ ‫التي تثبت تدخل ايران في شؤون اليمن‪.‬‬ ‫وتن���اول هادي جملة م���ن القضايا املتصلة بحل األزمة‬ ‫ف���ي اليمن‪ ،‬وق���ال «نحن حريص���ون على أ َّال تس���فك قطرة‬

‫دم ميني���ة‪ ،‬س���واء كان من هذا الط���رف أو ذاك‪ ،‬وبذلنا كل‬ ‫اجلهود لتجنيب اليمن ويالت احملن املتالحقة»‬ ‫ودع���ا األخ الرئي���س اجلمي���ع إلى التع���اون الكامل من‬ ‫قب���ل أبن���اء املنطقة مع قائد قوات االحتي���اط اللواء الركن‬ ‫عل���ي بن علي اجلائفي والعمل م���ن اجل التهدئة وجتنب‬ ‫الص���دام إال للدفاع عن النف���س واملال والعرض»‪ .‬وأكد أن‬ ‫على جميع األطراف حتكيم العقل واملنطق وعدم االجنرار‬ ‫للعنف والتطرف‪..‬‬ ‫وحت���دث عدد م���ن املش���ايخ واألعي���ان والش���خصيات‬ ‫االجتماعي���ة‪ ،‬معربني عن الش���كر والتقدي���ر لألخ الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‪ ،‬ومؤكدي���ن وقوفهم إل���ى جانب‬ ‫الدولة واألمن اجليش من اجل سالمة املجتمع‪.‬‬ ‫وأعرب املتحدثون عن مخاوفهم الكبيرة من أي اندفاع‬ ‫م���ن قب���ل مليش���يات احلوثي�ي�ن املس���لحة‪ ،‬خصوصا وقد‬ ‫ح���دث أكثر من اعت���داء‪ ،‬وعدة اقتحامات ملن���ازل الناس‪..‬‬ ‫مش���يرين إل���ى انه���م عل���ى اس���تعداد كامل للعم���ل في كل‬ ‫م���ا يهم األم���ن واالس���تقرار‪ ،‬وجتنيب صنع���اء وإحيائهم‬ ‫ومناطقهم من أي صدام‪.‬‬ ‫حضر اللق���اء مدير مكتب رئاس���ة اجلمهورية الدكتور‬ ‫احم���د ع���وض ب���ن مب���ارك‪ ،‬وأمني ع���ام الرئاس���ة الدكتور‬ ‫منص���ور البطان���ي‪ ،‬وقائد ق���وات االحتياط الل���واء الركن‬ ‫علي بن علي اجلايفي‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعزية‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم‬

‫اللواء الركن‪ /‬محمد ناصر احمد‪ -‬وزير الدفاع‬ ‫اللواء الركن‪ /‬احمد علي االشول‪ -‬رئيس هيئة االركان العامة‬ ‫اللواء الركن‪ /‬عبدالباري الشميري‪ -‬نائب رئيس هيئة االركان العامة‬ ‫اللواء الركن‪ /‬احمد حسين العقيلي‬ ‫مساعد وزير الدفاع للتخطيط االستراتيجي مدير مكتب القائد االعلى‬ ‫العميد الركن‪ /‬يحيى عبدالله بن عبدالله‪ -‬مدير دائرة التوجيه المعنوي‬ ‫العميد الركن‪ /‬احمد محسن اليافعي‪ -‬مدير دائرة االستخبارات العسكرية‬ ‫العميد الركن‪ /‬فضل مشهورالسعدي‪ -‬مدير قاعدة االصالح المركزية‬ ‫بأصـ ــدق المواسـ ــاة القلبي ــة الى‬

‫الدكتور عبدالله عبدالرحمن المفلحي‬ ‫والى كافة اخوانه وافراد اسرة المفلحي‬

‫في وف ــاة المناضل‬

‫العميد الركن دكتور‪ /‬يحيى عبدالرحمن المفلحي‬ ‫الذي وافاه األجل بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح المسلح كواحد من ابطال‬ ‫ثورة الـ‪ 14‬من اكتوبر المجيدة وقائد وطني خدم الوطن في مختلف مواقع الشرف والبطولة‪.‬سائلين الله‬ ‫العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان‬

‫«انا لله وإنا اليه راجعون»‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫محاضرات توعوية في عدد من الوحدات العسكرية‬

‫التأكيد على حماية المقدرات االقتصادية ومجابهة المخاطر والتحديات‬

‫أك���دت احمل��اض��رات ال��ت��وع��وي��ة والتوجيهية‬ ‫التي تنفذها دائرة التوجيه املعنوي في مختلف‬ ‫وح��دات القوات املسلحة أهمية ال��دور الريادي‬ ‫الذي تضطلع به القوات املسلحة واألمن بصورة‬ ‫دائمة وعلى وجه اخلصوص في املرحلة الراهنة‬ ‫جت��اه أم��ن ال��وط��ن وامل��واط��ن وحماية امل��ق��درات‬ ‫ال��ت��ن��م��وي��ة االق��ت��ص��ادي��ة وص���د وم��ج��اب��ه��ة كافة‬ ‫املخاطر والتحديات احمل��دق��ة بالوطن‪.‬وشددت‬ ‫احملاضرات التي ألقيت أمس أمام منتسبي قيادة‬ ‫القوات اجلوية والدفاع اجلوي ومجموعة ألوية‬ ‫الصواريخ إل��ى ض��رورة استشعار كافة القوى‬ ‫السياسية واحلزبية والنخب الوطنية املسؤولية‬ ‫الوطنية والتاريخية جت��اه القضايا الوطنية‬ ‫وال��وق��وف ص��ف� ًا واح���د ًا إل��ى ج��ان��ب التوجهات‬ ‫الصادقة للقيادة السياسية العسكرية العليا‬ ‫ممثلة بالرئيس عبدربه منصور ه��ادئ رئيس‬

‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة لتجنيب‬ ‫ال��وط��ن وي�لات ال��دم��ار وال��ص��راع��ات السياسية‬ ‫واحلزبية امل��ق��ي��ت��ة‪..‬وأش��اد احمل��اض��رون بالدور‬ ‫الريادي واملهام الوطنية التي ينفذها صقور اجلو‬ ‫في حماية سماء الوطن واسناد القوات البرية في‬ ‫اجناح املهام املوكلة إليهم في التصدي لعناصر‬ ‫اإلرهاب والتخريب أينما وجدت‪.‬ودعا احملاضرون‬ ‫منتسبي القوات املسلحة إلى االستعداد الدائم‬ ‫بجاهزية قتالية وفنية ومعنويات عالية لتنفيذ‬ ‫كل ما يستند إليهم من مهام وواجبات جتاه أمن‬ ‫واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫من جانبهم أكد املقاتلون في مداخالتهم بأنهم‬ ‫سيظلون على ال���دوام ال��ق��وة ال��ت��ي ي��رك��ن إليها‬ ‫الشعب لالضطالع باملهام الوطنية املقدسة جتاه‬ ‫سيادة وأمن واستقرار ووحدة النسيج االجتماعي‬ ‫ألبناء الشعب‪.‬‬

‫ورشة «اآلليات المؤسسية» للتعليم العالي بتعز بعد غد السبت‪..‬‬

‫شرف‪ :‬الوزارة حريصة على الشراكة مع القطاع الخاص في إطار االهتمام بالبحث العلمي وتطويره‬ ‫تبدأ بعد غد السبت في محافظة تعز فعاليات ورشة‬ ‫العمل الثانية ملشروع الشراكة في مجال البحث العلمي‬ ‫والتي ينظمها قطاع البحث العلمي بوزارة التعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي بعنوان « اآلليات املؤسسية للشراكة بني‬ ‫القطاع اخل��اص ومؤسسات البحث العلمي» على مدى‬ ‫يومني مبشاركة ‪ 70‬أكادميي ًا ومختص ًا من جامعتي تعز‬ ‫وإب وممثلني عن اجلهات الرسمية والبحثية وقطاع األعمال‬ ‫بإقليم اجلند ومنظمات وصناديق محليه ودولية‪.‬‬ ‫وأوض��ح املهندس هشام ش��رف عبدالله وزي��ر التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي في تصريح خاص لـ»‪26‬سبتمبر»‬ ‫أن هذه الورشة وهي الثانية تهدف إلى التعرف على واقع‬ ‫البحث العلمي في إقليم اجلند ومتطلبات تفعيله لإلسهام‬ ‫ف��ي دع��م التنمية ودع���م ق��ط��اع األع��م��ال وحت��دي��د اآلل��ي��ات‬ ‫املؤسسية الالزمة لتفعيل الشراكة بني القطاع اخلاص‬ ‫ومؤسسات البحث العلمي واالتفاق عليها ‪ ،‬كما ستعزز‬ ‫من الشراكة املجتمعية واالقتصادية والعلمية بني مختلف‬ ‫األطراف في اليمن بهدف دعم البحث العلمي وتطويره‪.‬‬ ‫ولفت شرف إلى أن الوزارة حريصة متام ًا على االهتمام‬ ‫بالبحث العلمي رغم شحة إمكانياته املادية املرصودة له في‬ ‫املالية العامة ووضعته في سلم إستراتيجيتها وأولوياتها‬

‫وفقا ملعايير وطنية تتوافق مع ما جاء في مخرجات احلوار‬ ‫ال��وط��ن��ي وللمساهمة الفاعلة ف��ي ب��ن��اء مجتمع املعرفة‬ ‫وترسيخ األسس الداعمة الحترام العلم والعلماء‪ ..‬مشيد ًا‬

‫اللواء الغدراء يؤكد جاهزية قوات األمن‬ ‫الخاصة في تنفيذ مهامها األمنية‬ ‫أكد قائد قوات األمن اخلاصة اللواء‬ ‫الدكتور محمد الغدراء‪ ،‬جاهزية قوات‬ ‫األم��ن اخل��اص��ة ف��ي حماية املمتلكات‬ ‫ال���ع���ام���ة واخل����اص����ة وت��ن��ف��ي��ذ امل��ه��ام‬ ‫والواجبات األمنية مبهنية عالية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اطالعه أمس االول‬ ‫على سير املهام واألع��م��ال التدريبية‬ ‫والفنية واملعنوية والفنية بوحدات‬ ‫وكتائب قوات األمن اخلاصة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن طبيعة املرحلة التي‬ ‫مي��ر ب��ه��ا ال��وط��ن ع��م��وم� ًا والعاصمة‬ ‫صنعاء على وج��ه اخلصوص توجب‬ ‫ع��ل��ى ق���وات األم���ن اخل��اص��ة مساندة‬ ‫وم����ؤازرة األج��ه��زة األم��ن��ي��ة املختلفة‬ ‫ملواجهة االخ��ت�لاالت األمنية وإحباط‬ ‫وإفشال كل املؤامرات الرامية لزعزعة‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وكان اللواء الغدراء التقى بضباط‬ ‫وص��ف وج��ن��ود ق��وات األم��ن اخلاصة‬

‫بدور مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه وشركات‬ ‫الشيباني وكل الداعمني من قطاع األعمال ملا يقدمونه من‬ ‫تعاون ودعم ملثل هذه الورش اخلاصة بالبحث العلمي‪.‬‬ ‫وبني وزير التعليم العالي انه سيتم استعراض نتائج‬ ‫دراستني عن واقع البحث العلمي في محافظتي تعز واب‬ ‫كما سيتم استعراض النظام األساسي ملجلس الشراكة‬ ‫وكذا مشروع الالئحة املالية لصندوق دعم البحث العلمي‬ ‫إلقليم اجلند إضافة إلى تقدمي عدد من أوراق العمل الهادفة‬ ‫إل��ى تفعيل الشراكة ب�ين القطاعات احلكومية واألهلية‬ ‫واملجتمعية وقطاع األعمال ضمن إطار البحث العلمي الداعم‬ ‫لالقتصاد الوطني احمللي ومن خالل األسس املستمدة من‬ ‫فلسفة الوزارة ورؤيتها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن جتربة إشراك املؤسسات االقتصادية في‬ ‫البحث العملي في اليمن خطوة هامة في تبني إستراتيجية‬ ‫مستقبلية لتسخير اجل��ه��ود وال��ط��اق��ات املمكنة م��ن أجل‬ ‫االرتقاء بواقع البحث العلمي‪ ،‬في احلكومة و قيادة التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬وب�ين املؤسسات البحثية واجلامعات واملراكز‬ ‫العلمية والبحثية والشركات واملؤسسات االقتصادية‬ ‫بهدف مواكبة التقدم العلمي والبحثي وصوال إلى تنمية‬ ‫وإدارة للعلوم واملعرفة ‪.‬‬

‫جمعية صنعاء االجتماعية توزع اليوم أكثر‬ ‫من ‪ 15‬ألف حقيبة وزي مدرسي للمحتاجين‬ ‫علي الحرورة‬

‫وح��ث��ه��م ع��ل��ى امل��زي��د م��ن امل��ث��اب��رة في‬ ‫اكتساب امل��ه��ارات القتالية والتحلي‬ ‫ب���ال���روح امل��ع��ن��وي��ة ال��ع��ال��ي��ة واحل���س‬ ‫الوطني املسؤول‪.‬‬

‫ف���ي إط����ار األن��ش��ط��ة اخل��ي��ري��ة ال��ت��ي‬ ‫تنظمها جمعية ص��ن��ع��اء االجتماعية‬ ‫التنموية تدشن جمعية صنعاء مشروعها‬ ‫اخليري احلادي عشر للحقيبة املدرسية‬ ‫والزي املدرسي في أمانة العاصمة وعدد‬ ‫من املديريات في محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وف���ي ت��ص��ري��ح ل�ل�أخ ال��ع��م��ي��د أحمد‬ ‫علي السنيدار رئيس اجلمعية قال‪ :‬إن‬ ‫اجلمعية تستعد ه���ذه األي����ام لتدشني‬ ‫م��ش��روع��ه��ا احل������ادي ع��ش��ر للحقيبة‬ ‫املدرسية والزي املدرسي والذي يتضمن‬ ‫توزيع أكثر من خمسة عشرة الف حقيبة‬ ‫وزي مدرسي في أمانة العاصمة وعدد‬ ‫من املديريات في محافظات اجلمهورية‬

‫مشير ًا إل��ى أن اجلمعية س��وف تدشن‬ ‫مشروعها ل��ه��ذا ال��ع��ام ف��ي دار األي��ت��ام‬ ‫ب��أم��ان��ة ال��ع��اص��م��ة ل��ل��ع��ام ال��ث��ال��ث على‬ ‫التوالي‪..‬‬ ‫م��ش��ي��ر ًا ال��ى أن اجلمعية ق��د نفذت‬ ‫خ�ل�ال ال���ع���ام امل���اض���ي م���ش���روع ع��ي��ادة‬ ‫الصحة املدرسية للمرة االول في اكثر‬ ‫م��ن ‪40‬م���درس���ة ب��أم��ان��ة ال��ع��اص��م��ة وان‬ ‫االستعدادات جتري الستكمال تنفيذ هذا‬ ‫املشروع بالتعاون مع وزارة االتصاالت‬ ‫وت��ق��ن��ي��ة امل��ع��ل��وم��ات ووزارة ال��ت��رب��ي��ة‬ ‫والتعليم وأمانة العاصمة ‪.‬معتبر ًا هذا‬ ‫املشروع استمرارا للعمل اخليري الذي‬ ‫حت��رص اجلمعية على القيام به طوال‬ ‫ال��ع��ام ف��ي مختلف امل��ج��االت الصحية‬ ‫واإلنسانية خالل السنوات املاضية ‪.‬‬

‫افتتاح أسواق ومطاعم عالم البحار لألسماك واألحياء البحرية بصنعاء بكلفة ‪300‬مليون ريال‬ ‫افتتح وكيل وزارة ال��ث��روة السمكية لقطاع‬ ‫خ��دم��ات اإلن��ت��اج والتسويق غ��ازي احمد حلمر‬ ‫أمس بصنعاء اكبر مشروع استثماري أسواق‬ ‫ومطاعم عالم البحار لألسماك واألحياء البحرية‬ ‫لتسويق األسماك الطازجة وتصديرها الكائن في‬ ‫شارع تعز‪.‬‬ ‫وف��ي االف��ت��ت��اح أك��د الوكيل أهمية فتح مثل‬ ‫ه��ذه األس���واق ف��ي مختلف ع��واص��م احملافظات‬ ‫للمساهمة في رفع كمية األسماك املعروضة في‬ ‫السوق احمللية طبقا للمواصفات املطلوبة ومبا‬ ‫يؤدي إلى انخفاض أسعار األسماك مبا يجعله‬ ‫في متناول اجلميع‪ ..‬وأشار إلى أن الوزارة تشجع‬ ‫على مثل هذه املشاريع نظرا حلاجة املواطنني‬ ‫لتوفر األسماك ولتغطية احتياجات املواطنني من‬ ‫األسماك املطابقة للمواصفات حيث وان األسماك‬ ‫سلعة حساسة وذات فوائد صحية كبيرة حتتوي‬ ‫على كثير م��ن الفيتامينات التي يحتاج إليها‬ ‫جسم اإلن��س��ان‪ ،‬م��ن��وه� ًا ب��أن ال����وزارة تضع في‬ ‫إستراتيجيتها محورا أساسيا لعملية التسويق‬ ‫و حفظ اجلودة في جميع مراحل سلسلة القيمة‪.‬‬ ‫وأك��د حلمر أن ال���وزارة تسعى خ�لال الفترة‬ ‫القادمة إلى إنشاء أسواق ومراكز لبيع األسماك‬ ‫ف��ي ع��واص��م احمل��اف��ظ��ات للمساهمة ف��ي توفير‬

‫(هي وهو)‪..‬‬ ‫في حضرموت‬ ‫ومأرب‬

‫األسماك بكميات تلبي حاجات املواطنني وبأسعار‬ ‫مناسبة وذات جودة عالية‪ ..‬مشير ًا إلى أن الوزارة‬ ‫تقوم بعملية رقابة لألسماك منذ بداية اإلنتاج‬ ‫حتى وصولها للمستهلك بجودة عالية‪ ،‬الفت ًا إلى‬ ‫أن هناك ش��روط ومعايير صحية تلزم أصحاب‬ ‫األسواق واملراكز بتطبيقها‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه أوض����ح امل��س��ت��ث��م��ر ح��س��ن ن��اص��ر‬ ‫الوشلي أن املشروع املقام على مساحة أربعة أالف‬ ‫و‪500‬متر مربع يشتمل على ‪17‬مح ً‬ ‫ال لبيع األسماك‬ ‫الطازجة بشتى أنواعها ومطعم مجهز بأحدث‬ ‫آالت الكهربائية يقدم أنواع مختلفة من الوجبات‬ ‫وشواية اسماك وموقف سيارات وسكن للعمال‬ ‫وخزان مياه ومولد كهربائي بطاقة ‪100‬كيلووات‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن هذه املرحلة هي األولى للمشروع‬ ‫وتبلغ تكلفتها ح��وال��ي ‪300‬م��ل��ي��ون ري���ال‪ ،‬وأن‬ ‫املرحلة الثانية للمشروع ستشمل توسعة املطاعم‬ ‫وإنشاء ثالجات مركزية واملرحلة الثالثة مراكز‬ ‫جتمع اسماك وصاالت‪ ..‬مشير ًا إلى أن املشروع‬ ‫يوفر ف��رص عمل ألكثر م��ن ‪250‬ع��ام��ل وسائق‪..‬‬ ‫والذي يحتوي السوق على سكن مالئم لهم‪..‬حضر‬ ‫االفتتاح رئيس االحتاد التعاوني السمكي علي‬ ‫بن شبا وأم�ين ع��ام االحت��اد التعاوني السمكي‬ ‫علي بهيدر‪.‬‬

‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫ت��واص� ً‬ ‫لا للتوعية مبفهوم األقاليم حتت‬ ‫ش��ع��ار(ال��ف��ي��درال��ي��ة ودوره������ا ف���ي ال��ت��ك��ام��ل‬ ‫االقتصادي واالستقرار السياسي) تستعد‬ ‫مؤسسة «هي وهو» للثقافة والتنمية والتدريب‬ ‫بالتنسيق مع األمانة العامة للحوار الوطني‬ ‫األسبوع املقبل للتوجه إلى محافظة حضرموت‬ ‫إلقامة مهرجان ثقافي تراثي تعريفي باملزايا‬ ‫االقتصادية التي يتمتع بها إقليم حضرموت‪..‬‬ ‫وقالت بلقيس األحمد‪ -‬رئيسة املؤسسة‪ -‬إن‬

‫فرقة فنية مسرحية ستقدم من خالل مهرجان‬ ‫كبير تنظمه املؤسسة اسكتشات هادفة عن‬ ‫أهمية التكامل االقتصادي‪ ،‬باإلضافة إلى إقامة‬ ‫معارض للتراث واألزياء الشعبية متزامن مع‬ ‫املهرجان‪ ،‬ومحاضرات توعوية وعروضات‬ ‫ألف�لام ع��ن األقاليم الستة‪ ..‬مشيرة إل��ى أن‬ ‫احملطة التالية ملهرجانات األقاليم ستحط‬ ‫الرحال في محافظة مارب عاصمة إقليم سبأ‬ ‫م��ن خ�لال مهرجان مم��اث��ل يعكس املقومات‬ ‫االقتصادية لإلقليم في إطار الدولة االحتادية‬

‫اليمنية‪..‬‬ ‫إل����ى ذل����ك ك���ان���ت م��ؤس��س��ة ه���ي وه����و قد‬ ‫أق��ام��ت األس��ب��وع امل��اض��ي ث�لاث��ة مهرجانات‬ ‫لتعزيز مفهوم األقاليم في كل محافظات تعز‬ ‫عاصمة إقليم اجل��ن��د‪ ،‬وع���دن عاصمة إقليم‬ ‫ع��دن‪ ،‬واحلديدة عاصمة إقليم تهامة‪ ..‬حيث‬ ‫شهدت مهرجانات (الفيدرالية ودوره���ا في‬ ‫التكامل االقتصادي واالستقرار السياسي)‬ ‫حضور ًا وإقبا ًال كبير ًا من الشرائح االجتماعية‬ ‫خصوص ًا الشباب والنساء واملثقفني‪.‬‬

‫خطة لتطوير إعالم مجلس‬ ‫الترويج السياحي‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫في إطار االجتاه نحو إيجاد إعالم سياحي مواكب ومسؤول‪ ،‬وبهدف‬ ‫تطوير محتوى الرسالة السياحية والدفع بعجلة النشاط السياحي‪ ،‬وبنا ًء‬ ‫على توجيهات معالي وزير السياحة رئيس مجلس الترويج السياحي‬ ‫الدكتور قاسم سالم‪ ،‬واملهندسة فاطمة احلريبي املدير التنفيذي باملجلس‪،‬‬ ‫عقدت إدارة املتابعة واإلعالم مبجلس الترويج السياحي أمس بصنعاء‬ ‫اجتماع ًا خاص ًا برئاسة األخ أك��رم اجلوحلي ‪ -‬مدير اإلدارة‪ ،‬رئيس‬ ‫حترير مجلة السياحة –ملناقشة خطة اإلعالم السياحي خالل املرحلة‬ ‫الراهنة‪ ،‬وإعادة توزيع مهام إدارة اإلعالم وفق ًا للتخصصات واخلبرات‬ ‫وما تقتضيه الظروف القائمة من تكثيف للتوعية والتعريف والترويج‬ ‫للسياحة في اليمن‪ ..‬وفي تصريح لـ»‪ 26‬سبتمبر» قال األخ أكرم اجلوحلي‬ ‫إن خطة توزيع املهام حسب التخصصات واخلبرات تأتي على رأس‬ ‫األولويات التي تفرض على إدارة اإلعالم تنفيذ العديد من املهام اجلديدة‬ ‫املتمثلة بالرصد واملتابعة اليومية‪ ،‬وكذا توسيع اهتمامات وموضوعات‬ ‫مجلة السياحة التي تصدر شهري ًا عن املجلس‪ ،‬بهدف إب��راز املخزون‬ ‫التراثي والسياحي ملختلف املعالم واألم��اك��ن السياحية والتاريخية‬ ‫والفرص االستثمارية املمكنة في هذا القطاع احليوي‪ ..‬الفت ًا إلى أن‬ ‫االجتماع ناقش جملة من املهام األخرى منها الرصد اإلخباري املرئي‬ ‫واملسموع وااللكتروني واملطبوع اليومي‪ ،‬ووضع خطة تطوير للعمل‬ ‫اإلعالمي السياحي‪.‬‬ ‫وأشار اجلوحلي إلى أن هناك مشروع ًا متكام ً‬ ‫ال لتطوير إدارة املتابعة‬ ‫واإلعالم يرتكز على تنوع التخصصات واخلبرات والكفاءات والعمل بروح‬ ‫الفريق الواحد لتنفيذ كل األنشطة السياحية والترويجية‪.‬‬

‫أجمل التهاني والتبريكات نهديها لرجل االعمال‬

‫االستاذ ‪/‬حسن محمد حسن الكبوس‬ ‫رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة‬

‫حلصوله على جائزة سمو الشيخ ‪ :‬عيسى بن علي آل خليفة‬ ‫التكرميية للعمل التطوعي تقدير ًا السهاماته املتميزة في العمل‬ ‫االجتماعي والذي يجسد املسؤولية االجتماعية للقطاع اخلاص‬ ‫جتاه املجتمع ‪.‬الف مبروك‬ ‫املهنئ‪ :‬العقيد الركن ‪ /‬عابد محمد الثور‬ ‫مدير املتحف احلربي‬

‫اخبار وتتمات‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫الخارجية تنعي عبد الله األصنج‬ ‫ن��ع��ت وزارة اخل��ارج��ي��ة أم���س وزي���ر‬ ‫اخل��ارج��ي��ة األس��ب��ق عبد ال��ل��ه عبد املجيد‬ ‫األصنج الذي وافاه األجل بعد حياة حافلة‬ ‫بالعمل والعطاء للوطن ‪..‬‬ ‫وأش��ار بيان النعي إل��ى أن الفقيد كان‬ ‫ف��ارس� ًا من فرسان الدبلوماسية اليمنية‬ ‫وقد شغل منصب وزير اخلارجية لفترات‬ ‫مختلفة وكان مثا ًال للدبلوماسي الناجح ‪..‬‬ ‫ول��ف��ت ال��ب��ي��ان إل���ى أن ال��ي��م��ن تخطت‬ ‫ال��ك��ث��ي��ر م���ن امل��ص��اع��ب أب����ان ت��ول��ي��ه ه��ذا‬ ‫املنصب نظر ًا ملا ك��ان يتمتع به من حس‬ ‫سياسي ومرونة دبلوماسية انعكست على‬ ‫مجريات السياسية اخلارجية اليمنية ‪،‬‬ ‫حيث انتعشت الظروف االقتصادية للبلد‬ ‫وتوسعت الدائرة الدبلوماسية لليمن في‬ ‫اخلارطة الدبلوماسية الدولية ‪.‬‬ ‫وأوضح بأن الفقيد كان ثائر ًا ومناضال‬ ‫أبان االستعمار البريطاني في جنوب الوطن‬ ‫توجت نضاالته مع رفاقه لطرد املستعمر عن‬ ‫الوطن وبفقدانه فقدت اليمن أحد فرسانها في السياسة الدولية ‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الفقيد من مواليد ‪ 17‬نوفمبر ‪1937‬م بحي الشيخ‬ ‫عثمان بعدن وفيها درس علوم اللغة العربية والفقه وغيره على‬

‫ي��د ال��ع�لام��ة محمد س��ال��م البيحاني ‪ ،‬كما‬ ‫درس مراحل التعليم االبتدائي واإلع��دادي‬ ‫وال��ث��ان��وي ث��م س��اف��ر إل��ى مدينة بروكسل‬ ‫لدراسة دبلوم إدارة أعمال وأرباب عمل من‬ ‫اجلامعة العمالية األوروبية ‪.‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪1953‬م ع�ين رئ��ي��س قسم في‬ ‫خطوط ع��دن اجل��وي��ة وف��ي ع��ام ‪ 1955‬كان‬ ‫م��ؤس��س للجبهة الوطنية امل��ت��ح��دة ‪ ،‬كما‬ ‫اختير أم�ين ع��ام املؤمتر العمالي ورئيس ًا‬ ‫حل��زب الشعب االش��ت��راك��ي ف��ي ع��دن ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ 1971/8/23‬ع�ين وزي���را للخارجية وفي‬ ‫‪1971/9/18‬م ع�ين وزي���را لالقتصاد وفي‬ ‫ع���ام ‪1974/3/3‬م ع�ين وزي����را اخل��ارج��ي��ة‬ ‫للمرة الثانية وفي ‪1974/6/21‬م عني وزيرا‬ ‫للمواصالت وفي ‪1975/1/26‬م عني وزيرا‬ ‫اخلارجية للمرة الثالثة ‪ ،‬وفي ‪1978/5/30‬م‬ ‫عني للمرة الرابعة وظ��ل في ه��ذا املنصب‬ ‫حتى ‪1979/3/121‬م ‪.‬‬ ‫وتتقدم وزارة اخلارجية بخالص التعازي‬ ‫والعزاء ألسرة الفقيد وجلميع محبي الفقيد وتسأل الله أن يتغمد‬ ‫الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا‬ ‫إليه راجعون ‪.‬‬

‫في ختام دورتهم الـ‪ 38‬بمشاركة بالدنا‪:‬‬

‫محافظو البنوك المركزية يؤكدون تعزيز التعاون والشراكة العربية‪ -‬الدولية‬ ‫عاد الى صنعاء يوم أمس االخ محمد عوض بن‬ ‫همام محافظ البنك املركزي اليمني والوفد املرافق‬ ‫له بعد مشاركتهم في اجتماعات الدورة الثامنة‬ ‫والثالثني ملجلس محافظي امل��ص��ارف املركزية‬ ‫ومؤسسات النقد العربية التي عقدت في اجلزائر‪.‬‬ ‫واوض��ح االخ يحيى محمد الكستبان مدير‬ ‫ع��ام العالقات العامة بالبنك امل��رك��زي اليمني‬ ‫عضو الوفد املشارك ان محافظي البنوك املركزية‬ ‫اطلعوا في هذا االجتماع الذي عقد برئاسة معالي‬ ‫الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا املركزي‬ ‫على تقرير مدير عام صندوق النقد العربي حول‬ ‫انشطة وم��ب��ادرات أم��ان��ة املجلس خ�لال العام‬ ‫املنصرم الذي عكس اجلهود التي يبذلها صندوق‬ ‫النقد العربي في متابعة تنفيذ قرارات املجلس كما‬ ‫اطلعوا على تقرير وتوصيات االجتماع العاشر‬ ‫للجنة العربية لنظم الدفع والتسوية الذي اشتمل‬ ‫على ورقتي العمل حول «تطبيق آلية الوسيط‬ ‫امل��رك��زي لتسوية م��ع��ام�لات األس����واق امل��ال��ي��ة‪،‬‬ ‫منهجية تطبيق املبادئ الدولية للبنية التحتية‬ ‫السواق املال»‪.‬‬

‫واك��د ان محافظي البنوك املركزية دع��وا في‬ ‫اط��ار مناقشاتهم العمال اللجنة العربية لنظم‬ ‫الدفع والتسوية هذه اللجنة للعمل على تطوير‬ ‫عملها والتقدم مبذكرة ح��ول جوانب التطوير‬

‫مبا يعزز من دوره��ا في التنسيق بني البنوك‬ ‫املركزية ومؤسسات النقد العربية في مجاالت‬ ‫تطوير البنية التحتية للقطاع املالي واملصرفي‪.‬‬ ‫واشار الى ان محافظي البنوك املركزية ناقشوا‬ ‫في ختام اجتماعهم مسودة اخلطاب العربي‬ ‫املوحد والقضايا املقترح ادراجها في اخلطاب‬ ‫الذي سيتم القاؤه باسم املجموعة العربية خالل‬ ‫االجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك‬ ‫الدوليني الذي سيعقد في واشنطن خالل شهر‬ ‫اكتوبر املقبل حيث أبدوا تأكيدهم على ما جاء في‬ ‫املسودة من قضايا وخاصة فيما يتعلق باهمية‬ ‫توفير املزيد من الدعم املالي للدول التي تشهد‬ ‫حت���والت‪ ،‬لالستجابة للمتطلبات االقتصادية‬ ‫واالجتماعية ل��ه��ذه ال���دول‪ ،‬كما دع���وا ف��ي هذا‬ ‫اخلطاب الى ضرورة مراعاة متثيل عادل ومنصف‬ ‫للدول العربية في نظام حصص صندوق النقد‬ ‫العربي وأكدوا دعوتهم مجدد ًا لتعزيز التعاون‬ ‫وال��ش��راك��ات ب�ين امل��ؤس��س��ات امل��ال��ي��ة ال��دول��ي��ة‬ ‫والصناديق واملؤسسات املالية العربية‪.‬‬

‫أربعينية اللواء حميد عنتر في إب‬ ‫اقيم في قاعة املركز الثقافي في مدينة‬ ‫إب ي��وم اخلميس املنصرم أربعينية‬ ‫ال��ل��واء الركن حميد علي صالح عنتر‬ ‫ال����ذي اس��ت��ش��ه��د ب���رص���اص مسلحني‬ ‫بدراجة نارية يوم ‪27‬رمضان أمام منزله‬ ‫في مدينة إب‪.‬‬ ‫حضر االربعينية امني عام املجلس‬ ‫احمللي ووكالء احملافظة ومدراء العموم‬ ‫وقائد ف��رع الشرطة العسكرية ونائب‬ ‫م��دي��راالم��ن وال��ن��ج��دة وم���دراء األقسام‬

‫واملناطق األمنية ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني واألحزاب وجمع من أهالي وزمالء‬ ‫ومحبي وأصدقاء الشهيد واالعالميني‬ ‫واالدب����اء وال��ش��ع��راء ب��احمل��اف��ظ��ة‪ ..‬وقد‬ ‫القيت العديد من الكلمات املعبرة عن‬ ‫الصفات القيادية التي متيز بها الشهيد‬ ‫اثناء اخلدمة في قوات االمن واسهاماته‬ ‫في تطوير العمل االمني وك��ذا في حل‬ ‫قضايا املواطنني وما قدمه طوال حياته‬ ‫من عطاء في مختلف املجاالت‪.‬‬

‫تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى تتمات الصفحة االولى‬ ‫الف وخمسمائة شاب وشابة‬ ‫واملوضوعات على الساحة الوطنية واخلطوات‬ ‫العملية الستكمال مهام املرحلة االنتقالية‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬واالنطالق صوب‬ ‫ترجمة الطموحات لبناء اليمن اإلحت��ادي اجلديد‬ ‫وإقامة الدولة اليمنية احلديثة‪.‬‬ ‫وقالت املصادر لـ«‪26‬سبتمبر» ان��ه مت تشكيل‬ ‫جل��ان فرعية ل�لاح��ت��ف��االت ف��ي احمل��اف��ظ��ات تعمل‬ ‫على استكمال الترتيبات إلقامة االحتفاالت بهذه‬ ‫املناسبة الوطنية املجيدة‪ ،‬وفقا لرسالة األخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية املوجهة‬ ‫إل��ى ق��ي��ادات السلطات احمللية بأمانة العاصمة‬ ‫واحملافظات‪ ،‬والتي حتث على التحضير اجليد‬ ‫الستقبال أعياد الثورة اليمنية‪ ،‬واحل��رص على‬ ‫تنظيم فعاليات احتفائية متميزة تعكس ابتهاج‬ ‫جماهير شعبنا بهذه املناسبات الوطنية الغالية‪.‬‬ ‫وستشهد املناسبة افتتاح ووضع حجر األساس‪،‬‬ ‫وتدشني ع��دد من املشروعات التنموية اخلدمية‬ ‫واإلنتاجية اجلديدة في مختلف احملافظات‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل تتواصل االس��ت��ع��دادات‬ ‫حلفل إيقاد الشعلة والعرض الشبابي الكشفي‬ ‫واإلرشادي الذي سيقام عشية ‪26‬سبتمبر اجلاري‬ ‫مبشاركة ألف وخمسمائة كشاف ومرشدة من أمانة‬ ‫العاصمة ومختلف احملافظات‪.‬‬ ‫وس��ي��ب��دأ م��ن ي��وم غ��د ت��دري��ب ش��ب��اب وأش��ب��ال‬ ‫الكشافة وزهرات املرشدات على العرض الشبابي‬ ‫الكشفي واإلرشادي‪ ،‬وإجراء البروفات الالزمة في‬ ‫مختلف املراكز بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء‪،‬‬ ‫بعد أن استكملت وزارة الشباب والرياضة تشكيل‬ ‫اللجان الفنية ل�لإش��راف واملتابعة على عملية‬ ‫التأهيل والتدريب‪.‬‬ ‫الرئيس يعزي‬ ‫ك��ان م��ن ال���رواد األوائ���ل ف��ي النضال م��ن اجل‬ ‫التحرر واالستقالل والوحدة‪.‬‬ ‫وعبر األخ الرئيس عن خالص العزاء وصادق‬ ‫املواساة ألسرة الفقيد في هذا املصاب‪ ..‬سائ ً‬ ‫ال الله‬ ‫العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة واملغفرة‬ ‫وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذوي��ه‬ ‫الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫“إنا لله وإن��ا إليه راجعون”‪..‬كما بعث األخ‬ ‫ال��رئ��ي��س ب��رق��ي��ة ع����زاء وم���واس���اه إل���ى ال��دك��ت��ور‬ ‫عبدالسالم محمد أحمد الصباري وجميع أخوانه‬ ‫وأفراد اسرته وآل الصباري جميع ًا وذلك في وفاة‬ ‫والدهم الشيخ محمد احمد عبدالله الصباري الذي‬ ‫وافاه االجل وانتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة‬ ‫حافلة بالعمل الوطني واالجتماعي على مختلف‬ ‫مستوياته ح��ي��ث ك���ان الفقيد م��ن الشخصيات‬ ‫االجتماعية املعروفه واملرموقة‪..‬مبته ً‬ ‫ال إلى الله‬ ‫العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن‬ ‫يلهم أهله وذوي��ه الصبر والسلوان‪”.‬انا لله وانا‬ ‫اليه راجعون”‬ ‫اليوم اقرار مناقشة‬ ‫هاموند‪..‬مضيفا بأنه سيصدر عن االجتماع‬ ‫بيان يتناول مجمل التطورات في اليمن والدعم‬ ‫الدولي ملسار التسوية السياسية في اليمن‪..‬ونوه‬ ‫العواضي الى ان وفد اليمن املشارك في االجتماع‬ ‫سيتوجه الى امريكا‪ . .‬يوم السبت املقبل برئاسة‬ ‫وزي��ر اخل��ارج��ي��ة جمال ال��س�لال ويضم ع���دد ًا من‬ ‫امل��س��ؤول�ين م��ن وزارت����ي اخل��ارج��ي��ة والتخطيط‬ ‫والتعاون الدولي واجلهاز التنفيذي الستيعاب‬ ‫تعهدات املانحني‪..‬وعلى صعيد متصل تعقد جلنة‬ ‫التسيير املنبثقة عن مجموعة أصدقاء اليمن اليوم‬ ‫في صنعاء اجتماعا لها برئاسة مشتركة من اليمن‬ ‫والسعودية وبريطانيا‪.‬‬ ‫وستقف اللجنة خالل االجتماع أمام التقارير‬ ‫املرفوعة إليها من قبل مجموعات العمل السياسية‬ ‫واالقتصادية واألمنية وما مت حتقيقه من اجنازات‬ ‫منذ اعتماد اآللية اجلديدة ملجموعة أصدقاء اليمن‬ ‫في اجتماع لندن في ‪29‬أبريل املنصرم كما ستناقش‬ ‫أيض ًا التقرير الذي سترفعه إلى االجتماع الوزاري‬ ‫اض��اف��ة ال��ى مناقشة التحضيرات والترتيبات‬ ‫الالزمة النعقاد املؤمتر وما سيقدم خالله من أوراق‬ ‫عمل تركز على اجلوانب االقتصادية والسياسية‬ ‫واألمنية التي تشهدها‪ ..‬وتتطلع اليمن من املؤمتر‬ ‫إل��ى دع��م االش��ق��اء واألص��دق��اء ف��ي الفترة املقبلة‬

‫والدفع بعمل املجموعة نحو ترجمة ما تنشده من‬ ‫أهداف وفي مقدمة ذلك حشد الدعم الدولي لليمن‬ ‫مبا ميكنه من التغلب على ما يواجهه من حتديات‬ ‫وتسريع وتائر التنمية الشاملة في اليمن وكذا‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني واستكمال عملية‬ ‫االنتقال السلمي للسلطة‪.‬‬ ‫وك��ان االجتماع السابع للمجموعة ف��ي لندن‬ ‫في ابريل املنصرم قد أقر في إطار اآللية اجلديدة‬ ‫تشكيل جلنة تسيير وثالث فرق عمل تشمل عملية‬ ‫االنتقال السياسي‪ ،‬واإلصالح االقتصادي والتنمية‪،‬‬ ‫وإصالح قطاع األمن والقضاء لتتولى الفرق الثالث‬ ‫تقييم مستجدات األوض��اع على الساحة اليمنية‬ ‫في تلك املجاالت وأوجه الدعم املطلوبة من الدول‬ ‫واملنظمات املانحة لليمن على أن ترفع تقاريرها‬ ‫للجنة التسيير التي ترفع بدورها تقرير ًا الجتماعات‬ ‫أصدقاء اليمن على مستوى وزراء اخلارجية الذي‬ ‫يعقد على هامش اجتماع اجلمعية العامة لألمم‬ ‫املتحدة في نيويورك في شهر سبتمبر من كل عام‪.‬‬ ‫ويكتسب االجتماع الثامن ملجموعة أصدقاء‬ ‫اليمن أهمية خاصة باعتباره أول اجتماع وزاري‬ ‫يعقد بعد إق��رار اآللية اجل��دي��دة لعمل املجموعة‬ ‫ويعول عليه اخلروج بنتائج مثمرة لدعم املرحلة‬ ‫االنتقالية وتسريع تخصيص بقية تعهدات الدول‬ ‫واملنظمات املانحة لتمويل مشاريع ملموسة تعود‬ ‫بالفائدة على املواطن اليمني ومساندة جهود األخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫الستكمال تنفيذ ما تبقى من استحقاقات املرحلة‬ ‫االن��ت��ق��ال��ي��ة وف��ق��ا ل��ل��م��ب��ادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية وتنفيذ م��خ��رج��ات احل����وار الوطني‬ ‫خ��ص��وص��ا وأن ال��ي��م��ن ع��ل��ى م��ش��ارف استكمال‬ ‫صياغة نصوص مشروع الدستور اجلديد الذي‬ ‫سيؤسس لبنات قوية لبناء اليمن اجلديد وفق ًا‬ ‫ملخرجات احلوار الوطني ومتطلبات القرن الواحد‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫األوقاف‬ ‫مضيفا بأن هناك بعثة طبية تضم ‪ 17‬طبيب ًا‬ ‫ومم��رض� ًا سترافق احلجاج اليمنيني خ�لال ايام‬ ‫احل��ج لتقدمي اخل��دم��ات الطبية للحجاج إضافة‬ ‫الى انه مت الزام كل مكتب ووكالة اصطحاب طبيب‬ ‫وممرض مع األدوية الكافية التي يحتاجها احلجاج‬ ‫في األراضي املقدسة‪.‬‬ ‫واشار جعيل إلى أن البعثة ستبقى مع احلجاج‬ ‫في امليدان وعلى تواصل دائم لتذليل أي صعوبات‬ ‫وعراقيل ومتابعتهم في مختلف املواقع واملشاعر‪..‬‬ ‫مؤكدا أنه مت اإلعداد الكامل والتهيئة التامة لكافة‬ ‫اإلج���راءات واخلدمات مبا يكفل للحجاج الراحة‬ ‫والطمأنينة وتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة‬ ‫محافظة اجلوف‬ ‫إثر املواجهات املسلحة‪.‬‬ ‫وأشار الى ان السلطة احمللية تقوم بالتواصل‬ ‫مع كافة اجلهات في احلكومة ومع املنظمات املهتمة‬ ‫لتوفير بعض املواد األساسية للنازحني‪..‬داعيا الى‬ ‫سرعة تقدمي املساعدات للنازحني واملساهمة في‬ ‫توفير احتياجات النازحني املتمثلة ف��ي امل��أوى‬ ‫واملواد الغذائية واملالبس واخلدمات الطبية‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ن��ائ��ب وزي���ر التربية والتعليم‬ ‫الدكتور عبد الله احلامدي‪ :‬ان املواجهات املسلحة‬ ‫في محافظة اجلوف أدت الى توقف الدراسة للعام‬ ‫الدراسي اجلديد ‪2015/2014‬م متوقفة في حوالى‬ ‫‪ %75‬من م��دارس احملافظة بسبب ن��زوح املعلمني‬ ‫وإغالق املدارس لتعرضها للقصف‪.‬‬ ‫صياغة الدستور‬ ‫ذلك بالتقريب واالتفاق على نص واحد‪..‬‬ ‫وأشار املصدر إلى أن املسودة األولية املتوقع‬ ‫االنتهاء منها خ�لال األسابيع القادمة ستكون‬ ‫بحاجة إلى املراجعة النهائية‪ ،‬وهو ما ستحرص‬ ‫اللجنة على القيام به لتالفي أية قصور في الصياغة‬ ‫أو املفردات‪..‬‬ ‫إلى ذلك كان أعضاء جلنة صياغة الدستور قد‬ ‫واصلوا جلساتهم العامة يوم أمس األربعاء ملناقشة‬ ‫وإق��رار الصياغات األولية للمواد الدستورية في‬ ‫الباب اخل��اص بالهيئات املستقلة‪ ،‬والنصوص‬ ‫اخلاصة بديوان املظالم‪ ،‬والهيئة الوطنية للمرأة‪،‬‬ ‫والهيئات اإلقليمية‪ ،‬وهيئة الزكاة‪ ،‬وهيئة األوقاف‪،‬‬

‫باإلضافة إلى مناقشة وإق��رار الصياغات األولية‬ ‫للمواد الدستورية ف��ي ال��ب��اب اخل��اص باجليش‬ ‫والشرطة واملخابرات العامة‪..‬‬ ‫ك��م��ا ت��ن��اول��ت امل��ن��اق��ش��ات ال��ص��ي��اغ��ات األول��ي��ة‬ ‫للنصوص اخل��اص��ة ب��امل��ب��ادئ ال��ع��ام��ة‪ ،‬وامل���واد‬ ‫املتعلقة بالقوات املسلحة‪ ،‬الشرطة‪ ،‬املخابرات‬ ‫العامة‪ ،‬واملجلس األعلى للدفاع الوطني‪.‬‬ ‫سالم‪:‬‬ ‫احلقيقي للوصول إلى دولة املؤسسات وسيادة‬ ‫القانون والدولة املدنية التي ظل شعبنا ينشدها‬ ‫منذ قيام ث��ورة ‪ 26‬سبتمبر ‪1962‬م‪ ،‬وحالت دون‬ ‫الوصول إليها عوامل التخلف واالنا والصراعات‬ ‫الداخلية‪ ،‬باإلضافة إلى املؤامرات اخلارجية التي‬ ‫كانت ال تريد لليمن اخلير‪.‬‬ ‫ووصف الدكتور سالم ما يحدث االن من ازمات‬ ‫سياسية وتهديد لألمن املجتمعي بأنه وان كان‬ ‫وليد حلظته إال أنه امتداد لترسبات املاضي‪ ،‬يعد‬ ‫انتكاسة ملخرجات احل��وار الوطني التي ال ميكن‬ ‫أن ترى التطبيق اال في ظل دولة حقيقية بآفاقها‬ ‫وإستراتيجيتها‪ ،‬وإال ستبقى تلك املخرجات حبر ًا‬ ‫على ورق‪ ..‬مضيف ًا‪ :‬أنه آن االوان ليلتقط اليمنيون‬ ‫اللحظة التاريخية التي تتحقق فيها النقالت‬ ‫النوعية للشعوب‪ ،‬وهي حلظات تغيب فيها صورة‬ ‫الفرد وحتضر ص��ورة اجلماعة‪ ،‬وتغييب صورة‬ ‫القبيلة وحتضر صورة الشعب‪ ،‬وتغييب املناطقية‬ ‫لتوجد الدولة بكل امكانياتها وتسلسلها‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور قاسم سالم أهمية أن تتحمل كافة‬ ‫القوى الوطنية وجباتها في هذه املرحلة‪ ،‬وأن‬ ‫تكون سند ًا قوي ًا لفخامة الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي في حتقيق النقلة وحتقيق ما طمحت إليه‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية من تصورات‪،‬‬ ‫وم��ا ات��ت ب��ه مخرجات احل���وار الوطني م��ن اجل‬ ‫التحرر م��ن ت��راك��م��ات امل��اض��ي وحتقيق التحول‬ ‫احلقيقي ال��ذي يرسخ معاني وأب��ع��اد املصاحلة‬ ‫الوطنية واالصطفاف الوطني‪ ،‬وايجاد ميثاق شرف‬ ‫توقع عليه جميع االطراف‪ ..‬داعي ًا املشترك وشركائه‬ ‫واملؤمتر وحلفائه للدخول في صفحة جديدة من‬ ‫احلوار اجلاد واملسؤول‪ ،‬الذي يفضي إلى بناء مين‬ ‫خال من الصراع واراقة الدماء‬ ‫جديد ٍ‬ ‫الكهرباء تواصل‬ ‫لها بسبب اشتداد املعارك هناك‪ ..‬مشيرة إلى‬ ‫أن هناك من يتعمد إبقاء املواطن في ظالم دامس‬ ‫وب��ص��ورة مستمرة وه���و أم���ر ي��زي��د م��ن معاناة‬ ‫املواطنني ويكبد البلد خسائر مادية كبيرة يصعب‬ ‫تعويضها‪.‬‬ ‫وأك����د أن خط����وط نق����ل ش����بكة م����أرب الغازي����ة‬ ‫تعرضت منتصف ليل����ة أمس مبنطقة حليحلة بني‬ ‫البورجني «‪ 199‬و‪ »200‬العتداء نتيجة لالشتباكات‬ ‫الدائرة هناك ع��ل�اوة على األضرار الس����ابقة التي‬ ‫حدث����ت األح����د واالثن��ي�ن املاضيني ب��ي�ن البورجني‬ ‫«‪ 180‬و‪ »181‬وخ����روج الدائرت��ي�ن ع����ن اخلدمة مما‬ ‫أدى إلى عزل محطة توليد صافر الغازية عن شبكة‬ ‫املنظومة الوطنية وبالتالي خروج «‪380‬ميجاوات»‬ ‫عن اخلدم����ة‪ ..‬األمر الذي س����بب انطف����اءات كبيرة‬ ‫ومتواصل����ة للمنظوم����ة الوطني����ة نتيج����ة العج����ز‬ ‫احلاص����ل في التوليد‪ ..‬ونوه املص����در إلى أن كثرة‬ ‫االعت����داءات ق����د ت����ؤدي إلى خ����روج محط����ة مأرب‬ ‫الغازية عن اخلدمة بشكل نهائي نتيجة ما تواجهه‬ ‫م����ن أعمال تخريبية مباش����رة‪ ..‬ولفت����ت الوزارة ان‬ ‫استمرار االشتباكات باألسلحة الثقيلة واملتوسطة‬ ‫في املنطقة حال دون متكن هذه الفرق من الوصول‬ ‫إلى أماكن االضرار واجلهود مستمرة إلدخال الفرق‬ ‫وإصالح األضرار‪.‬‬ ‫مبين����ة أنها تب����ذل جهود ًا كبي����رة إلدخال الفرق‬ ‫الفنية والهندسية التي تتجاوز أكثر من أربع فرق‬ ‫إلى هذه املواقع ملعاجلة نتائج هذه االعتداءات‪..‬‬ ‫يذك����ر أنه مت قبل أربعة أيام اس����تهداف خطوط‬ ‫النقل في مفرق اجلوف– مأرب ومت إصالحها وفجر‬ ‫اليوم التالي بعد إصالحها بجهد كبير بـ«‪6‬دقائق»‬ ‫ومت استهدافها مرة أخرى ولم تتمكن الفرق الفنية‬ ‫والهندس����ية م����ن الوصول إليه����ا وإصالحها األمر‬ ‫ال����ذي أدى إلى خ����روج محط����ة م����أرب الغازية عن‬ ‫اخلدمة إلى اليوم‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫دراسة حتليلية في ديوان “الفراشة والعكاز” حلسب الشيخ جعفر »‪«2‬‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫عن الهموم‬ ‫الدستورية‬ ‫الدس� � ��تور هو قانون القوانين الذي يعلو على كافه التش� � ��ريعات الوضعية في‬ ‫الدوله والتي تصدر بناءا أو انسجاما مع احكامه التي ال يجوز مطلقا الخروج‬ ‫علي� � ��ه هذا و لم تختلف حوله التعريفات ولكنه� � ��ا تنوعت لتقدم نفس المحتوى‬ ‫الذي يقدمها التعريف الجامع المانع ‪ ..‬و ادلها أنه القواعد العليا األساس� � ��ية‬ ‫المنظم� � ��ة للدول� � ��ة والمجتمع والعالقات الت� � ��ي تربط بينهما وكافه الس� � ��لطات‬ ‫والتي على أس� � ��اس منها تصدرالقوانين وهي ال ش� � ��ك انها تبين بصوره جليه‬ ‫المبادئ والقيم االساسيه التي تقوم عليها الدوله سياسيا واقتصاديا وثقافيا‬ ‫واجتماعيا و تح� � ��دد الحقوق والواجبات التي يتمتع به� � ��ا المواطنون بصوره‬ ‫متس� � ��اويه وكيفيه انشاء الس� � ��لطات داخل الدوله وممارستها االختصاصات‬ ‫والمهام المناطه بها الخ‪..‬‬ ‫وال ش� � ��ك بأن الدستور سوف يتضمن في األسس الدستورية االلتزام بالنهج‬ ‫الديمقراطي الذي يرعى ويكفل كل الحقوق والحريات في ظل مس� � ��اواه كامله‬ ‫بين كاف� � ��ه المواطنين واتاحة الف� � ��رص المتكافئه بينهم في ظل س� � ��ياده حكم‬ ‫القاعده العامه المجرده التي ال تقبل االستثناءات او التجاوزات‪ ،‬فالحريه قوة‬ ‫ممارسة كل الحقوق والديمقراطيه اداتهما معا فالترابط فيما بينها جوهري‪..‬‬ ‫وكل منه� � ��ا اص� � ��ل في الصلة و العالق� � ��ه القائمة‪ . .‬فال إنس� � ��انية كريمه بدون‬ ‫الحريه وال حرية بدون احترام حقوق االنس� � ��ان‪ . .‬وال احترام لحقوق اإلنسان‬ ‫ب� � ��دون االلتزام بنهج الديموقراطية ‪ ..‬إنها حلقة حياة كامله و متكاملة بفضلها‬ ‫تس� � ��تقيم الحياة‪ ..‬وتقوم انجازاته� � ��ا و ابداعاتها الحضارية في كل المجاالت‬ ‫و الميادين‪ ..‬و بتس� � ��خير كل الس� � ��لطات و اإلمكانات و القدرات داخل الدولة‬ ‫و المجتم� � ��ع بصورة يرضى عنها الجميع ألنها تكون نابعة منهم بل هي ثمرة‬ ‫إمالء إرادتهم التعاقدية إذا صح التعبير و اختياراتهم في المعنى الفلس� � ��في‬ ‫والعقلي و نتيجة اإلس� � ��تفتاء الدس� � ��توري وصوال للغاي� � ��ة المثلى التي يرددها‬ ‫بصوت مرتفع وهو حكم الشعب نفسه بنفسه‪ ،‬ولنفسه !!!‬ ‫البعض‬ ‫ٍ‬ ‫أما بالنس� � ��بة لش� � ��كل الدول� � ��ة ونظامها العام فبي� � ��ن النمطين للدول� � ��ة المركبة‬ ‫والبس� � ��يطة أش� � ��كال متعددة ومتجددة وخاصة بالنسبة للدولة اإلتحادية وذلك‬ ‫بسبب أفق النظر لتطبيقات الال مركزية السياسية والتشريعية والقضائية أ ّما‬ ‫الالمركزية المالية واإلدارية فشأن ال خالف حوله مطلقا ولم تتمسك بالمركزية‬ ‫المالية واإلدارية إال األنظمة السقيمة والمتخلفة‬ ‫وألن النزوع للتقدم إرادة حضارية حميدة لدى األمم والش� � ��عوب الحية كانت‬ ‫رحلة اإلطالع وإقتناص العلم والتعلم من التجارب اإلنسانية كما تم في الزياره‬ ‫المهمه بل والموفقه التي قامت بها لجنه صياغه الدس� � ��تور لجمهوريه المانيا‬ ‫االتحادي� � ��ه برغم وصفها من قب� � ��ل البعض بانها محاولة استنس� � ��اخ للتجربه‬ ‫األلماني� � ��ة رميا بالغيب ! مع أن طل� � ��ب العلم والمعرفة م� � ��ن المناهل الموثوقة‬ ‫واالماك� � ��ن التي يتوف� � ��ران فيهما يعتب� � ��ر فريضة واجبة في ديننا اإلس� �ل��امي‬ ‫الحني� � ��ف واإلننضباط بأحكامه و تجربة الحض� � ��ارة اليمنية وفي كافة جوانب‬ ‫الحياة وإمتالك عناصر فهمها وقوتها تبين هدا المس� � ��عىاإليجابي منذ الزمن‬ ‫التليد ! ونكرر التأكيد هنا بان لبالدنا تجربتها الدس� � ��وريه الثرية ذات التاريخ‬ ‫الطويل و يمثل الدس� � ��تور القائم صورة ايجابيه ومتميزة ألفضل الدساتير في‬ ‫البلدان حديثة السير في طريق الديموقراطية وتكريس الحريه عبر االنتخابات‬ ‫العامة الحرة و المباشره ‪..‬وقد شهدت له العديد من الملتقيات و ورش العمل‬ ‫المتخصصه على الصعيد العربي واالقليمي ومع ذلك فهناك إرادة سياس� � ��يه‬ ‫معلنة من قبل كافة األحزاب والتنظيمات السياس� � ��ية من وقت مبكر منذ العام‬ ‫‪ 2006‬م حول اهميه تعديل الدستور القائم في عدد من ابوابه وخاصه بالنسبة‬ ‫للس� � ��لطة التش� � ��ريعية و تكوينها من غرفتين وكذلك بالنسبة للنظام االنتخابي‬ ‫واالخذ بجانب من نظام القائمة النس� � ��بية وتج� � ��اوز المركزيه المالية واالدارية‬ ‫وتوسيع الصالحيات للوحدات اإلدارية المحلية بصورة كاملة الخ‪..‬‬ ‫ومن األهمية بمكان اإلنتباه بأن مؤتمر الحوار الوطني عالج هذا األمر بصورة‬ ‫حضرت‬ ‫مستفيضة في قراراته المتصلة بهذا الموضوع كما أسجل هنا بأني‬ ‫ُ‬ ‫واح� � ��دة من اهم الندوات التي اقيمت في صنعاء حول الدولة اإلتحادية وكانت‬ ‫المتحدثه االولى فيها معالي الس� � ��يدة هيرت دويبل� � ��ر جملين عضوة البرلمان‬ ‫األلماني ألكثر من ثالثين عاما وأتذكر جيدا اجابتها عن سؤال وجه لها حول‬ ‫ما يمكن ان تطبيقه في بالدناحيث قالت ‪:‬ا‪-‬‬ ‫(( إن ذلك يتوقف على ارادة اليمنيين انفسهم من واقع التجربه العملية التي‬ ‫تمتلكها اليمن والخبرات المتوفرة فيها و العوامل االساسية التي يجب عليهم‬ ‫مراعاته� � ��ا ووض� � ��ع اإلعتبار األول لها ومن واقع دراس� � ��تهم و فحصهم لها‪...‬‬ ‫ومايرون انه االصلح لبالدهم وان كافه المتطلبات االساس� � ��يه متوفره لتطبيقه‬ ‫في الواقع اليمني ‪))..‬‬ ‫وذلك جانب جوهري ال تفريط فيه وبخاصة بالنس� � ��بة للجنة المنهمكة والعاكفة‬ ‫على صياغة الدستور الجديد!!!‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫ان اختيارن� � ��ا معنى الحكمة والتأن� � ��ي للعكاز لم يكن اعتباطا وانما‬ ‫هو اختيار ترش� � ��حه سلس� � ��لة من القرائن الت� � ��ي تؤكد هذا القصد‬ ‫لدى حس� � ��ب ف� � ��ي ديوانه هذا بل هو يبدا ديوانه بأش� � ��ارة واضحة‬ ‫ال� � ��ى الحقبة الزمنية التي بلغها من العمر في اول القصيدة االولى‬ ‫اذ يقول ‪:‬‬ ‫قبل ان اتوخى الحذر‬ ‫قبل ان يتقوس في الحبس ظهري‬ ‫ويبيض مني القذال‬ ‫وهذا تحديد واضح للصورة التي بدا عليها اللس� � ��ان المتحدث في‬ ‫الديوان ‪ ,‬والس� � ��طر االول يعني االندفاع والطيش في زمن الصبا‬ ‫والس� � ��طران االخيران يحددان الزمن والحال التي هو عليهما االن‬ ‫‪ ,‬ثم يس� � ��ند ذلك بتكرار الفاظ الش� � ��يخوخة وما رادفها بكثرة هذا‬ ‫فضال عن اش� � ��ارة حس� � ��ب نفسه الى اس� � ��طورة اوديب ‪ ، ‬وهو ال‬ ‫يريد ان يتبع اس� � ��لوب الحكيم التفليدي الواعظ ‪ ،‬فانما هو يعرض‬ ‫الح� � ��ال ‪ ،‬والوعظ بالحال ابلغ من الوعظ بالمقال ‪ ،‬فهو ال يعبر عن‬ ‫ش� � ��يخوخته هو ‪ ،‬بل ش� � ��يخوخة الواقع الموضوعي الذي يحيا فيه‬ ‫مع سواه ‪ ،‬او ان هذه الشيخوخة هي رمز لما آل اليه الواقع ‪ ،‬لذا‬ ‫نرى ان عصا حسب ليس� � ��ت عصا موسى السحرية القادرة على‬ ‫التغيي� � ��ر والتحويل ‪ ،‬وانما هي عصا س� � ��ليمان ‪ ،‬العصا المنخورة‬ ‫التي ال يمكن االستناد عليها كما بين ذلك في مقطع من قصيدة (‬ ‫النهر الدفين)‪ :‬عصا يرتعي السوس منها‬ ‫وترعى القصائد فيها‬ ‫وتلقى على االرض ‪ ،‬يلقى بها والبلى والملوك‬ ‫وتخضر في اي كف هلوك‬ ‫فمن كان في صحبة الصاحبين السفيها ؟‬ ‫محتوى الديوان ‪ :‬وصف «الفراشة والعكاز» بأنه ديوان شعر على‬ ‫غالفيه الخارجي والداخلي وهذا ما ينبئ بأنه مثل س� � ��ائر دواوين‬ ‫الش� � ��عر ‪ ,‬ولكن حس� � ��ب ضمن ديوانه هذا انماطا اخرى س� � ��أقف‬ ‫عندها وهي كاآلتي ‪:‬‬ ‫ ب� � ��دأ الديوان بأهداء غامض بالصيغة اآلتية ‪ :‬اهداء الى جالل …‬‫‪ ,‬ولم يتح لي ان اتبين المقصود بهذا االسم العلم غير المعرف ‪.‬‬ ‫ اورد حسب لديوانه تصديرا من غير عنوان مستمدا من حكايات‬‫التراث في ثالثة نصوص ‪ ,‬يبدأ االول بـ(س� � ��مع احد االولياء هاتفا‬ ‫يق� � ��ول …) والثاني ‪( :‬وس� � ��معوا الدراج وهو يصي� � ��ح ‪ ) :‬والثالث ‪:‬‬ ‫(وقال الطائر ‪ )..‬وتجمع هذه المقتطفات على امر االنفراد والغربة‬ ‫واالستيحاش من البشر ‪ ,‬وقد استجمع هذا التصدير مرجعية بناء‬ ‫الديوان كلها ‪ ,‬فهذا هو محوره ‪ ,‬وكله تفصيل له ونسج على منواله‬ ‫من حيث الفكرة الرئيسة والغاية التي يريد توكيدها ‪.‬‬ ‫ احتوى الديوان س� � ��بع عشرة قصيدة من شعر التفعيلة الموزون‬‫ج� � ��اء اغلبها متقاربا م� � ��ن حيث الحجم اذ وقعت م� � ��ا بين صفحة‬ ‫واحدة الى صفحتين مسبوقة بعناوين واقتباسات دالة ‪.‬‬ ‫ ضم الديوان محاورة ش� � ��عرية مسرحية بعنوان «الصفارة» قدم‬‫لها بتصدير اس� � ��تقاه من ش� � ��عر ابي نواس هو وقوله ‪ ( :‬سهوت‬ ‫وغرن� � ��ي املي ‪ ‬وقد قصرت في عملي ) وهو اختيار ذو طابع‬ ‫صوف� � ��ي ربما يعود الى اخريات حياة ابي نواس ‪ ,‬واردفها بعنوان‬ ‫فرعي هو «محاورة ش� � ��عرية في ذكرى موس� � ��ى ولطيف وسلمان»‬ ‫‪ ,‬وهي اس� � ��ماء اعالم غير معرفة ولكنها ش� � ��خصيات تمارس فعل‬ ‫االيه� � ��ام والتوهم في م� � ��كان واقعي هو الحديق� � ��ة الخلفية ‪ ,‬حديقة‬ ‫اتح� � ��اد االدب� � ��اء العتيقة المهمل� � ��ة وخلفها مستش� � ��فى المجانين ‪,‬‬ ‫وق� � ��د جمعت بين النثر الذي يقدم ويصف وبين الحوار الش� � ��عري‬ ‫الس� � ��ردي الذي يجريه الشاعر على لسان شخصياته ‪ ,‬وقد جعل‬ ‫الصفارة صفارة الحارس الليلي تنذر بانتهاء رحلة الحياة واالفاقة‬ ‫من وهمها ‪ ,‬وقد وصف حس� � ��ب عمله هذا بأنه اول عمل مسرحي‬ ‫شعري له ‪.‬‬ ‫ وقد صنع حس� � ��ب ما يش� � ��به العمل المس� � ��رحي بعنوان «الخيط‬‫المقطوع» وه� � ��و خيط الحياة الذي لم يعد باالمكان ايصاله و بدأه‬ ‫باقباس من الفيلسوف االلماني نيتشه ‪ ,‬يقول فيه ‪( :‬ليست االعالي‬ ‫هي التي تخيف بل هي االعماق!) ثم اورد اهداءا ‪ :‬الى لينا ذكرى‬ ‫«النورس» خريف ‪ , 1964‬ولينا هي صديقة الش� � ��اعر االثيرة اثناء‬ ‫اقامته في موس� � ��كو في تلك الحقبة ‪ ,‬وقد س� � ��اق حس� � ��ب في عمله‬ ‫مقدمات وصفية نثرية بحس� � ��ب المناظر التي قس� � ��م اليها عمله ثم‬ ‫ادار الحوار الشعري على لس� � ��ان الشخصيتين الرئيستين وهما‬ ‫الفنان والشحاذة ‪.‬‬

‫ ضم الديوان مجموعة من القصائد ذات المقاطع القصيرة التي‬‫تعتم� � ��د مبدا االثارة والمفارقة ‪ ,‬جعلها تحت عنوان «من صحائف‬ ‫الشيخ الس� � ��اهي بن يقظان» وهو اس� � ��م يقوم على مبدا التناقض‬ ‫ال� � ��دال ال يمت بصلة الى ش� � ��خصية حي بن يقظ� � ��ان التي ابتدعها‬ ‫ابن طفيل كما صرح الشاعر بذلكوان كان التقارب اللفظي بينهما‬ ‫واضحا ‪ ,‬وقد حاول حس� � ��ب الش� � ��يخ جعفر ان يتبع طريق االيهام‬ ‫ف� � ��ي هذا العمل اذ نس� � ��ب هذه القصائد الى حزم� � ��ة اوراق تركها‬ ‫رجل غريب منذ زمن عثرت عليها امرأة وسلمتها الى الشاعر عله‬ ‫يعرف صاحبها او يتصل به من يعرف عنه ش� � ��يئا وقد افاد حسب‬ ‫من صفة الش� � ��يخ وصوفيته ليس� � ��بغ على قصائده لبوس الحكمة‬ ‫الشرقية المتأملة ‪.‬‬ ‫ اما العمل االخير فهو بعنوان «اغنية الس� � ��نونو البيضاء» واردفه‬‫بعن� � ��وان فرعي هو «تخطيط تلفزيوني» وه� � ��ذا يعني – ظاهرا‪ -‬انه‬ ‫ين� � ��وي تقديم عمل يفيد من تقنيات التلفزيون في العرض واالخراج‬ ‫ولكنه يقدم عمال ش� � ��عريا يعتمد الحوار بين ش� � ��خصيتي الشاعر‬ ‫والراقصة يتخلله عبارات او فقرات نثرية توضح بعض المفاصل ‪.‬‬ ‫ان ه� � ��ذا التنوع الذي زخر به الديوان يرجع الى رغبة حس� � ��ب في‬ ‫كسر االنماط المألوفة والسعي الى اغناء القصيدة بتقنيات الفنون‬ ‫المجاورة ‪ ,‬وقد كتب حس� � ��ب ديوانه هذا في منتصف تس� � ��عينات‬ ‫القرن الماضي وهي حقبة لها داللتها الس� � ��وداء في تاريخ العراق‬ ‫المعاصر ‪.‬‬ ‫مصادر حسب ‪:‬‬ ‫يقف حس� � ��ب في ديوانه هذا موقف الرائي المتأمل الذي ينظر الى‬ ‫حركة الحياة برؤية تختزن تجارب رحلة طويلة افضت في نهايتها‬ ‫الى الالش� � ��يء اذ يقف العالم الخرب على حافة هاوية س� � ��حيقة ال‬ ‫مناص من الس� � ��قوط فيه� � ��ا ‪ ,‬ولودققنا في رؤية حس� � ��ب هذه التي‬ ‫تبدو جديدة في مس� � ��يرته الش� � ��عرية لوجدنا لها اصولها المتنوعة‬ ‫التي اس� � ��تمدها من مكونات ثقافته الفلسفة واالدبية الواسعة بعد‬ ‫عم� � ��ر افناه في التلقي الحصيف ‪ ,‬وس� � ��واء امكنن� � ��ا ان نصل الى‬ ‫حقيقة مصادره باالحالة ام باالش� � ��ارة فاننا على ثقة من التقاء تلك‬ ‫المصادر مع روافد ادبية ذات اصول فلس� � ��فية ش� � ��اعت في القرن‬ ‫العش� � ��رين وكانت لها اثارها في مجمل نتاجه ‪ ,‬وس� � ��نذكر منها ما‬ ‫كان له ظهور واضح في ديوانه ويمكن االس� � ��تدالل عليه بالقصائد‬ ‫الت� � ��ي تؤكد تلك الرؤية او تتجاوب معها ول� � ��و من بعيد ؛ ولعل من‬ ‫الصعوبة البالغة فصل تلك المصادر او االشارة اليها منفردة ذلك‬ ‫بأن حسب ال يس� � ��تعملها عن وعي او قصد انما هي منصهرة في‬ ‫حصيلة واحدة ال تكاد تنماز من بعضها ‪.‬‬ ‫ا حس� � ��ب ينطلق من ديوانه هذا ‪ ,‬مس� � ��تندا ال� � ��ى المصادر التي‬‫اس� � ��تمد منها و من شعور عميق بالخيبة لما آل اليه حال االنسان‬ ‫المعاص� � ��ر (وال ش� � ��ك ف� � ��ي ان مثل هذا الش� � ��عور بخيب� � ��ة االمل ‪,‬‬ ‫وان مث� � ��ل هذا االنهي� � ��ار لجميع المعتقدات الت� � ��ي كان االيمان بها‬ ‫راس� � ��خا اصبحا من الصفات التي يتميز بها عصرنا ‪ ,‬واالسباب‬ ‫االجتماعية والروحية لمثل هذا الفقدان للمعنى عديدة ومعقدة منها‬ ‫‪ :‬تضاؤل االيمان الديني الذي ابتدأ مع عصر التنوير وادى بنيتشة‬ ‫الى الحديث عن تالش� � ��ي االيمان بالله ف� � ��ي الثمانينات من القرن‬ ‫الماضي – التاس� � ��ع عش� � ��ر – وانهيار االيم� � ��ان الليبرالي بحتمية‬ ‫التق� � ��دم االجتماعي وذلك في اعقاب الحرب العالمية االولى وخيبة‬ ‫االم� � ��ل في ثورة اجتماعية راديكالية تنبأ بها ماركس وذلك بعد ان‬ ‫حول س� � ��تالين االتحاد السوفييتي الى استبدادية جماعية ‪ ,‬والردة‬ ‫الى البربرية وذبح الجماهير والمجازر البش� � ��رية خالل حكم هتلر‬ ‫القصي� � ��ر الوربا اثناء الحرب العالمية الثاني� � ��ة ‪ ,‬والى ما تلى هذه‬ ‫الحرب من انتش� � ��ار الحخواء الروحي ف� � ��ي مجتمعات غرب اوربا‬ ‫والواليات المتحدة التي هي في ظاهرها مزدهرة في بحبوبحة من‬ ‫العيش ‪ ,‬ومما ال ش� � ��ك فيه ان عالم منتصف القرن العش� � ��رين قد‬ ‫فق� � ��د معناه في نظر كثير من الناس الذين يتمتعون بالذكاء ورهافة‬ ‫االحساس وانه بكل بساطة لم يعد له معنى ‪.‬‬ ‫لقد انحل ما كان يعد يقينا من قبل وانهارت اسس االمل والتفاؤل‬ ‫الراسخة وفجأة وجد االنساننفسه امام عالم مخيف وغير منطقي‬ ‫اي بأختصار ال معقول وس� � ��قطت فجأة جميع عهود االمل وجميع‬ ‫تفس� � ��يرات المعنى الغائي فاذا هي س� � ��راب خل� � ��ب وهراء اجوف‬ ‫وصفير في الظ� �ل��ام ‪ ,‬واذا حاولنا ان نتخيل مثل هذا الوضع في‬ ‫الحياة االعتيادية فس� � ��وف يكون ذلك معادال لتوقفنا فجأة عن تفهم‬ ‫حديث يج� � ��ري في حجرة مألى بالناس ‪ ,‬وان ما كان له معنى في‬

‫د‪.‬حسن الخاقاني‬ ‫لحظ� � ��ة قد اصبح في اللحظة التالية عجم� � ��ة وهذيانا بلغة اجنبية ‪,‬‬ ‫وان ما كان يعد مش� � ��هدا مألوفا ومطمئنا قد تحول في الحال الى‬ ‫فزع وكابوس احالم)‬ ‫ الفلسفة الوجودية ‪ :‬اذا كانت الوجودية قد ابرزت الحرية بوصفها‬‫الغاية التي يس� � ��عى اليها الفرد فانها قد جعلت بمقابل تلك الحرية‬ ‫ضريبة قاسية وهي الشعور بالهجران والقلق الذي يقود الى العبث‬ ‫والغثي� � ��ان ‪ ,‬واذا كانت الوجودية قد جعلت الوجود يس� � ��بق الماهية‬ ‫فانها رهنت ذلك باالنقياد الى العدم (والعدم عنصر جوهري اصيل‬ ‫يدخل في مقومات الوجود وهو يكش� � ��ف عن نفس� � ��ه في حال القلق‬ ‫التي هي الحال الوجودية من الطراز االول) وقد يكون ش� � ��يوع هذه‬ ‫الرؤي� � ��ة وليد ظرف زمان� � ��ي محدد هو الحرب� � ��ان العالميتان االولى‬ ‫والثانية وما نتج عنهما من تحطيم لكل المبادئ االنس� � ��انية والمثل‬ ‫االخالقية ولكنها وجدت تمثيلها الفكري الناضج على يد الفرنسي‬ ‫جان بول سارتر (ت‪ )1975‬فيلسوف الوجودية االشهر الذي (ربط‬ ‫الحرية بمفهوم العدم فذهب الى ان االنس� � ��ان هو الموجود الوحيد‬ ‫الذي يس� � ��تطيع بفعله ان يقحم الع� � ��دم على الوجود وقرر ان حريته‬ ‫ال تخ� � ��رج عن كونها مظهرا لوجوده الناقص الذي يتخلله العدم من‬ ‫كل جان� � ��ب ومعنى هذا ان الحرية الس� � ��ارترية قد ارتبطت في ذهن‬ ‫صاحبها بذلك العدم الذي يفصل االنسان دائما عن ماهيته ‪ ,‬وكأن‬ ‫االنسان هو الموجود الوحيد الي يملك القدرة على افراز ذلك العدم‬ ‫الذي من شأنه ان يعزله عن باقي الموجودات) ‪.‬‬ ‫ الالمعقول ‪ :‬مصطلح مس� � ��رحي ف� � ��ي اصله ( يطلق على جماعة‬‫م� � ��ن الدراميين في حقبة ‪ 1950‬لم يعدوا انفس� � ��هم مدرس� � ��ة ولكن‬ ‫يبدو انهم كانوا يش� � ��تركون في مواقف بعينها نحو ورطة االنسان‬ ‫ف� � ��ي الكون) وقد ش� � ��اع مس� � ��رح الالمعقول في الظروف نفس� � ��ها‬ ‫التي س� � ��اعدت على اش� � ��اعة الفلس� � ��فة الوجودية فهو يستمد منها‬ ‫مبادءه ورؤيته مجس� � ��دة في اعمال تطبيقية ‪ ,‬ويشتركان في اثارة‬ ‫المشكالت نفسها التي تواجه االنسان في محنة وجوده (كالحياة‬ ‫‪ ,‬الموت ‪ ,‬العزلة ‪ ,‬التوصيل) والشعور بالقلق الذي يمثل مبدأ من‬ ‫المبادئ الرئيسة التي يشتركان فيها ‪.‬‬ ‫غي� � ��ر ان المؤمنين بالالمعق� � ��ول ركزوا على مب� � ��دأ مهم هو العبث‬ ‫ف� � ��زادوا على ما قالت به الوجودية واصبح العبث هو المآل االخير‬ ‫الذي يغمر ش� � ��عور االنسان نتيجة القلق ‪ ,‬والشعور بالعبث (يمكن‬ ‫ان يصفع اي انس� � ��ان يقف على ناصية اي شارع ‪ ,‬والدة الشعور‬ ‫المباش� � ��رة ه� � ��ذه تأتي عادة في واحد من ط� � ��رق اربعة او في عدد‬ ‫منه� � ��ا) ويمكن تلخيصها بالطبيع� � ��ة االلية للحياة الت� � ��ي تقود الى‬ ‫التس� � ��اؤل عن قيمة الوجود وغايته واالحساس الحاد بمرور الزمن‬ ‫‪ ,‬وان الزمن هو قوة تدمير واحس� � ��اس المرء بانه متروك في عالم‬ ‫غريب يؤدي الى الش� � ��عور بالغثيان ‪ ,‬فضال عن ش� � ��دة االحساس‬ ‫بالعزلة عن الموجودات االخرى ‪.‬‬ ‫ويعرف البير كامي(‪ )1960-1913‬العبث بأنه (غياب التواصل بين‬ ‫حاجة الذهن الى التماسك وبين فوضى العالم التي يعانيها الذهن‬ ‫‪ ,‬والج� � ��واب الواضح يكون اما باالنتحار او على النقيض من ذلك‬ ‫طفرة في الاليقين) ولعل افضل تجسيد لذلك نجده في مسرحيات‬ ‫صموئيل بيكت (‪ )1989-1906‬س� � ��واء في شخصياته المسرحية‬ ‫ام اللغة العاجزة التي ادارها على السنة تلك الشخصيات ‪.‬‬ ‫ويفي� � ��د البير كامي من التراث اليوناني في جالء الش� � ��عور بالعبث‬ ‫حين يشبه االنسان بسيزيف الذي حكم عليه بحمل صخرة شقائه‬ ‫الى االبد (فاالنس� � ��ان يش� � ��قى في غير جدوى ‪ ,‬ويجهد نفسه بالغ‬ ‫الجهد وجهده ضائع ويعمل اناء الليل واطراف النهار وال يبلغ من‬ ‫عمله ش� � ��يئا «كل ما في الوجود عبث» وياليته ش� � ��قى واجهد نفسه‬ ‫وعمل دون ان يش� � ��عر ‪ ,‬اذن لم� � ��ا احس بالعذاب ولما ادرك ان كل‬ ‫شيء عبث ‪ ,‬ولكن مصدر العذاب هو هذا الشعور او الوعي الذي‬ ‫ينتاب االنس� � ��ان في بعض اللحظات النادرة في حياته ‪ ,‬اعني تلك‬ ‫التي يخلد فيها الى نفس� � ��ه ويفكر في قيمة ما يعمل ‪ ,‬هناك تزلزله‬ ‫هذه الحقيقة االليمة الرهيبة ‪« :‬كل ما في الوجود عبث» ) ‪.‬‬ ‫ فلس� � ��فة التش� � ��اؤم ‪ :‬يمثل التش� � ��اؤم احد طرفي ثناية يقابل بها‬‫التفاؤل ‪ ,‬وقد آمن به بدرجات مختلفة كثير من الفالس� � ��فة واالدباء‬ ‫والفنانين ‪ ,‬وقد يكون ش� � ��اعر المعرة ابو العالء المعري (ت‪ )4‬احد‬ ‫ابرز هؤالء الذين كانوا في متناول ثقافة حسب الشيخ جعفر االدبية‬

‫والفلس� � ��فية على الس� � ��واء ‪ ,‬ولهذا االتجاه ما يسوغه اذا نظر المرء‬ ‫ال� � ��ى طبيعة الحياة وما فيها من ش� � ��ر ‪ ,‬وما ت� � ��ؤول اليه بعد الجهد‬ ‫والعذاب في نهايتها الى الموت الذي ال بد منه ‪ ,‬فالحياة هي رحلة‬ ‫الم تفضي الى الس� � ��أم ثم الموت لذا هي (ش� � ��ر يشهد به النظر في‬ ‫ماهية االلم واللذة ‪ ,‬االلم انفعال ايجابي هو ترجمة مفيدة للحياة ‪,‬‬ ‫واللذة هي ارضاء هذه الحاجة وتلطيف مؤقت لها) وهذا ما يؤكده ‪,‬‬ ‫بعد ان آمن به الفيلسوف االلماني شوبنهاور (‪)1860-1788‬الذي‬ ‫يعد فيلس� � ��وف التشاؤم في الفلس� � ��فة الحديثة فهو يرى ان (الحياة‬ ‫ش� � ��ر ألنه ال يكاد االنسان يشعر براحة االلم والحاجة حتى يتملكه‬ ‫ش� � ��عور بالس� � ��آمة والملل مما يدفعه الى البحث عن شيء يعوضه‬ ‫عن ش� � ��عوره بالملل والس� � ��آمة ويبدأ في مواجه� � ��ة المزيد من االلم‬ ‫… والحياة ش� � ��ر ألنه كلما صعد الكائن العض� � ��وي وارتقى زاد ما‬ ‫يقاس� � ��يه من االالم وان زيادة معرفته لن تحل مش� � ��كلة آالمه) النها‬ ‫تعني مزيدا من االطالع على هذه االآلم وقسوتها (وكلما زكا العقل‬ ‫ودق الش� � ��عور اشتد االحساس بااللم فالم االنسان اكثر واشد من‬ ‫ال� � ��م الحيوا ن ‪ ,‬لذا يتفاوت الناس في عدد االمهم وقوة ش� � ��عورهم‬ ‫بها) ويتعزز الش� � ��عور بالتش� � ��اؤم كلما تقدم العم� � ��ر وآذن باالفول‬ ‫(فالش� � ��يخوخة تحرر صاحبها من العاطفة الحيوانية التي استبدت‬ ‫ب� � ��ه ولم تتوقف ع� � ��ن تحريكه حتى ذلك الوق� � ��ت ‪ ,‬ومع ذلك ال يجوز‬ ‫لنا ان ننس� � ��ى ان� � ��ه بعد خمود هذه العاطفة فانه� � ��ا تأخذ معها حبة‬ ‫الحياة ونواتها وال يبقى س� � ��وى القش� � ��رة الجوفاء ‪ ,‬وتتحول الحياة‬ ‫عندئ� � ��ذ الى مهزلة بدأت بممثلين حقيقيين وانتهت اخيرا باش� � ��باح‬ ‫آلية ارتدت مالبس� � ��هم وحلت في مكانهم) وهذا ما يفسر لنا ابتعاد‬ ‫الش� � ��باب عن الشعور بالموت (ففرح الشباب ومرحه ناجم عن اننا‬ ‫ال نرى الموت عندما نكون صاعدين الى ربوة الحياة ألن الموت في‬ ‫اس� � ��فل ‪ ‬الجانب اآلخر من الهضبة ‪ ,‬فاذا اقتربنا من نهاية الحياة‬ ‫ف� � ��أن كل يوم يمر بن� � ��ا يبعث فينا نفس االحس� � ��اس الذي يحس به‬ ‫المحكوم باالعدام في كل خطوة يخطوها في طريقه الى المشنقة) ‪.‬‬ ‫وأظن ان حس� � ��ب ق� � ��د قادته خطاه الواهنة ال� � ��ى الجانب اآلخر من‬ ‫الهضبة وواجه الموت واحس به ‪ ،‬ان لم يكن في واقع الحال ففي‬ ‫رؤية الفنان والفن مهرب مؤقت من الشعور بالموت في اقل تقدير ‪.‬‬ ‫ الش� � ��عراء السابقون ‪ :‬كل ش� � ��اعر هو نتاج اسالفه السابقين ‪,‬‬‫واذا كان من غير الممكن عمليا تفكيك ذاكرة الش� � ��اعر واستخراج‬ ‫م� � ��ا اختزنته من الش� � ��عراء الس� � ��ابقين فأن من الممك� � ��ن ان يحاط‬ ‫ببعضهم باالس� � ��تدالل على ابرز آثارهم في نتاج الش� � ��اعر الالحق‬ ‫‪ ,‬وحال حس� � ��ب حال غيره ‪ ،‬غير انه ينماز من س� � ��واه بأنه يحسن‬ ‫إخف� � ��اء ما تجود به ذاكرته ‪ ,‬بل هو احيانا ال يقدم ش� � ��يئا واضحا‬ ‫يمك� � ��ن رده بنصه الى مص� � ��دره فهو مثقف يعي� � ��د انتاج مقومات‬ ‫ثقافت� � ��ه بما تمليه عليه رؤيته واس� � ��لوبه الفنيان ‪ ,‬لذا نجد حس� � ��ب‬ ‫يلتقي مع كبار ش� � ��عراء العصر على س� � ��بيل التمثيل ال الحصر ‪:‬‬ ‫ت‪.‬س‪.‬الي� � ��وت (‪ )1965-1888‬الش� � ��اعر االنكليزي الذي ربما يعد‬ ‫من اكثر الش� � ��عراء اثرا في الحركة الشعرية العربية الحديثة (على‬ ‫ان تأثير اليوت االكثر اهمية في شعرنا الحديث لم يقف عند حدود‬ ‫االقتباس والتضمين بل جاوزه الى االثار البعيدة غير المباش� � ��رة‬ ‫الت� � ��ي منحت القصيدة العربية الحديث� � ��ة اداءها الجديد فقد كانت‬ ‫قصائد اليوت اهم الصوى التي استعان بها شعراؤنا في الطريق‬ ‫المضبب المتعثر الفاصل بين التراث وبلورة المصطلح الش� � ��عري‬ ‫الجديد كالفادة من االس� � ��اطير والثقافة ورش� � ��اقة التصوير ودقته‬ ‫والتكرار الموحي والمفارقات الدرامية والمنولوج واسلوب الدعاء‬ ‫والصلوات واس� � ��تعمال نغمة الحديث وااللف� � ��اظ الدراجة جنبا الى‬ ‫جنب مع االلفاظ المحافظة والتداعي السريع بين اللقطات وتقسيم‬ ‫القصيدة على مقاطع وحتى ش� � ��ذوذ التراكي� � ��ب الظاهري والجمع‬ ‫غي� � ��ر المتوقع بين مواد من تجارب متباعدة بقصد احداث اثر كلي‬ ‫يوح� � ��ي اكثر مما يقرر) ولكن حس� � ��ب ال يلتقي م� � ��ع ما التقى معه‬ ‫الش� � ��عراء العرب حسب ‪ ,‬بل يجاوز ذلك الى نقطة اكثر اهمية هي‬ ‫شعور اليوت بخواء هذا العالم وحطة وخسته واليأس من صالحه‬ ‫اذ ينصب جل همه على الموت والشيخوخة وانعدام المحبة وتفكك‬ ‫الروابط االجتماعية وهو ما يجعل حسب – في ديوانه هذا في اقل‬ ‫تقدير – ينظر من الزاوية نفسها التي نظر منها اليوت الى الحياة‬ ‫وما فيها من الخراب يقود الى الموت االليم ‪ ,‬لذا نجد في الديوان‬ ‫مفردات كثيرة يمكن ارجاعها الى اليوت مثل ‪ :‬الس� � ��أم والضباب‬ ‫والقلق والحديث عن شيخوخة العالم وغيرها ‪.‬‬

‫‪..................................‬يتبع‬

‫المثقف والسلطة والمجتمع «‪»2‬‬

‫مـرافـئ‬

‫قراءة حتليلية أولية تبحث في أمناط العالقات والتفاعالت بني املثقف ومحيطه االجتماعي السياسي في مرحلة ما بعد الثورة‬

‫جامعة نايف‬ ‫واللغة العربية‬

‫استاذ علم االجتماع السياسي المشارك‬

‫ه ��ل يمك ��ن الق ��ول بوجود فئة المثقفين أو االنتليجنس ��يا في اليم ��ن؟ وما أنماط العالق ��ات والتفاعالت بين المثقف‬ ‫والسلطة والمجتمع؟ هدف هذه الدراسة هو البحث في المسار التاريخي لتشكل فئة المثقفين أو االنتليجنسيا في اليمن‬ ‫والتركي ��ز عل ��ى أدوار المثقفين في اإلنتاج المعرفي والعلمي في إطار عالقاتهم وتفاعالتهم مع محيطهم االجتماعي‬ ‫والسياس ��ي‪ ،‬وهنا ال يدعى الباحث تقديم اإلجابة الش ��املة وال اإلحاطة الكاملة بمجمل المتغيرات والعوامل التي يرتبط‬ ‫بها مس ��ار تش ��كل فئة المثقفين وأدوارهم المختلفة‪ ،‬نظرًا لغياب دراس ��ات امبيريقية في هذا المجال وغياب قاعدة‬ ‫البيانات والمعلومات الرئيس ��ية حول المس ��ألة الثقافية ودور المثقف خالل الخمس ��ين عامًا الماضية على األقل‪ ،‬ويزعم‬ ‫الباحث أنه يحاول تقديم قراءة تحليلية أولية يعتمد فيها المنظور السوس ��يولوجي‪ ،‬ووفقًا لذلك تبرز صعوبات جمة‬ ‫أم ��ام الباح ��ث‪ ،‬تتزاي ��د كمًا ونوعًا في إطار تعقد وتش ��ابك وتداخل المجاالت التي تحيط بالثقاف ��ة والمثقف خاصة في‬

‫عصرنا الراهن‪ ،‬فال يمكن أن نضع حدود ثابتة تعين متى يبدأ الثقافي ومتى ينتهي السياسي‪ ،‬ومن غير الممكن تناول‬ ‫دور المثقف ونشاطاته بمعزل عن السياق المجتمعي العام بل وحتى بمعزل عن السياق االقليمي والدولي‪ ،‬وللتعمق في‬ ‫معرفة عوامل تشكل المثقف اليمني وأنماط عالقاته البد من معرفة‪ :‬التطرف والعوامل الدقيقة التي أدت الى ظهور‬ ‫المثقف اليمني‪ ،‬األصول التاريخية للمثقفين‪ ،‬الخصائص المميزة لهم‪ ،‬الظروف السياس ��ية والفكرية واالجتماعية التي‬ ‫يخضع ��ون لها‪ ،‬الصراع االجتماعي السياس ��ي الذي ينخرط فيه المثقفون ويش ��اركون في ��ه‪ ،‬الطرق والعوامل التي وعى‬ ‫فيها المثقف اليمني ذاته ومجتمعه واآلخر الغربي؟ إضافة الى فهم الفلسفة التأسيسية التي انبنى عليها ميالد وتطور‬ ‫فئة المثقفين أو االنتليجنسيا في اليمن إذا جاز لنا قول ذلك؟ (كل ذلك ال ندعي القيام به في هذه القراءة األولية وإنما‬ ‫سيكون موضع اهتمام خاص من الباحث خالل هذا العام )‪.‬‬

‫في هذا السياق ميكن القول إن الثقافة هي التي‬ ‫تعط���ي معن���ى للعالم ال���ذي يوجد خ���ارج الفرد أؤ‬ ‫يحيط به أو الذي يعيش في إطاره محلي ًا وعاملي ًا‪.‬‬ ‫وه���ذا املعنى يدخ���ل في تكوين ش���خصية الفرد‬ ‫واملجتم���ع‪ ،‬تتخ���ذ ه���ذه الش���خصية الش���كل الذي‬ ‫تطبعها به املؤثرات الثقافية(‪.)5‬‬ ‫لك���ن ه���ل يعن���ي ه���ذا أن الفرد مس���تقبل س���لبي‬ ‫للثقاف���ة؟ أو مبعن���ى آخ���ر هل الثقافة تض���ع طابع ًا‬ ‫واح���د ًا على كل ش���خصية؟ إن ذل���ك يختلف من فرد‬ ‫الى الى آخر حس���ب القدرات العقلية واالس���تيعاب‬ ‫واملؤث���رات اخلارجي���ة االخ���رى‪ ،‬لك���ن الثقافة تقدم‬ ‫امناط��� ًا عام���ة تؤثر في جميع أنواع الس���لوك التي‬ ‫يكتس���بها جمي���ع األف���راد‪ ،‬من هنا ميك���ن القول إن‬ ‫عموميات الثقافة هي التي تولد شعور ًا بالتضامن‬ ‫واملصي���ر املش���ترك وتش���كل له���م عنص���ر توحي���د‬ ‫ومتاسك وطني واجتماعي‪.‬‬ ‫ووفق��� ًا لذلك متنح املجتمع���ات احلديثة الثقافة‬ ‫ووس���ائل التنمية الثقافي���ة أهمية كب���رى‪ ،‬انطالق ًا‬ ‫م���ن اإلدراك والوع���ي الكامل�ي�ن بفعالي���ة الثقاف���ة‬ ‫ومضمونه���ا الداللي والرمزي‪ ،‬ومدى ما تس���هم به‬ ‫في تنمية شخصية املواطن ونضجها‪.‬‬ ‫ذل���ك أن تط���ور املجتم���ع ال يأت���ي مصادف���ة أو‬ ‫عشوائي ًا وال يأتي عبر النقل امليكانيكي عن اآلخر‪،‬‬ ‫بل البد له من اإلعداد العلمي املنهجي‪.‬‬ ‫معن���ى ذل���ك تعم���ل الثقاف���ة عل���ى تهيئ���ة املناخ‬ ‫للنه���وض املجتمعي الع���ام‪ ،‬من خالل بلورة الوعي‬ ‫التاريخ���ي لألم���ة‪ ،‬ومن خ�ل�ال كونه���ا طريقة حياة‬ ‫كلي���ة‪ ،‬ومع���ارف عام���ة‪ ،‬ونش���اط ًا علمي��� ًا وإبداعي ًا‬ ‫ملتزم��� ًا‪ ،‬فالثقاف���ة كنظ���ام من الرموز املش���تركة أو‬ ‫أنظمة رموز منظمة تعمل على توجيه الفعل‪.‬‬ ‫م���ن هن���ا ميكنن���ا الق���ول إن الثقافة بش���كل عام‬ ‫ه���ي فع���ل تغيي���ر وتطوي���ر للواق���ع ولي���س مج���رد‬ ‫احلدي���ث عن���ه‪ ،‬اس���تناد ًا ال���ى الطاق���ات البش���رية‬ ‫الق���ادرة على إجن���از وحتقيق ذلك الفع���ل‪ ،‬فالثقافة‬ ‫وإع���ادة إنتاجها ال يتم مبعزل عن أس���اليب احلياة‬ ‫املجتمعي���ة‪ ،‬أي أن هناك جدلية بني دور الثقافة في‬ ‫النهوض باملجتمع وتطوره‪ ،‬وبني دور املجتمع في‬ ‫إنتاج الثقافة وتطورها‪.‬‬ ‫إن الثقاف���ة حتدد معنى وج���ود الفرد واجلماعة‬ ‫واملجتمع ف���ي املكان والزمان‪ ،‬ووفق��� ًا لهذا املعطى‬ ‫تتمي���ز الثقاف���ة بق���در م���ن االس���تمرارية والتكامل‬ ‫عب���ر أجي���ال عديدة‪ ..‬معنى ذل���ك أن الثقافة كعملية‬ ‫إب���داع حيوية دائمة هي ح���رب من نوع خاص بني‬ ‫اإلنس���ان وظروفه اجلغرافية واالجتماعية وصراع‬ ‫البش���ر أنفس���هم وتناقضاته���م‪ ،‬انطالق��� ًا م���ن ان‬ ‫الثقافة مبعناها األعم واألشمل هي صناعة احلياة‬ ‫وتشكيل العالم(‪.)6‬‬

‫قدرتهم في حشد وتعبئة اجلماهير و ربط والءاتها‬ ‫للدول���ة‪ ،‬ف���ي ه���ذا الوق���ت كان غالبي���ة املثقف�ي�ن‬ ‫والسياس���يني‪ ،‬أفراد ًا وتنظيمات‪ ،‬يرون بأن الدولة‬ ‫هي احملرك االساس���ي لعمليات التحديث والتنمية‬ ‫واالدم���اج الوطني ايض ًا‪ ،‬ملا لهياكلها من قدرة على‬ ‫اإلدماج والتوازن‪ ..‬اال أن عملية التحديث في اليمن‬ ‫ارتبط���ت (ما لم يدركه غالبي���ة املثقفني احلداثيني)‬ ‫من���ذ أيامه���ا االول���ى بق���وى اجتماعي���ة متباين���ة‬ ‫غالبيته���ا ق���وى تقليدي���ة‪ ،‬وه���و األمر الذي يفس���ر‬ ‫اجتاه الدولة‪ /‬الس���لطة الى اكتساح كل الفضاءات‬ ‫العامة وابتالع املجتمع املدني أو تأميم مؤسساته‬ ‫االهلية(‪.)2‬‬ ‫ففي إطار املرحلة األولى من بناء الدولة احلديثة‬ ‫ف���ي اليم���ن (األي���ام األول���ى للث���ورة) وه���ي مرحلة‬ ‫ترس���يخ الدولة ونظامها اجلديد وتأكيد شرعيتها‬ ‫وضب���ط محتواه���ا االجتماع���ي والثقاف���ي‪ ،‬حص���ل‬ ‫تباي���ن وتضاد في مس���لك الدولتني في الش���طرين‪،‬‬ ‫سياس���ي ًا وأيديولوجي��� ًا‪ ،‬انعك���س ذلك في املس���ألة‬ ‫الثقافية‪ ،‬وملا كان ش���عار النظ���ام اجلديد بناء دولة‬ ‫حديث���ة ترتكز على مبدأ املواطنة املتس���اوية (دولة‬ ‫النظ���ام والقان���ون) تطل���ب األم���ر ثقاف���ة مش���تركة‬ ‫تعك���س مضام�ي�ن البن���اء القانون���ي والسياس���ي‬ ‫وااليديولوج���ي للدولة احلديثة‪ ،‬ارتبط ذلك بعملية‬ ‫ص���راع ب�ي�ن املثقفني والس���لطة‪ ،‬هذا الص���راع كان‬ ‫واليزال يعكس االفتقار الى رؤية متناس���قة تضبط‬ ‫عالق���ة الدول���ة باملجتم���ع (وخصوص��� ًا باملجتم���ع‬ ‫املدني)(‪.)3‬‬ ‫فالص���راع املس���تمر بني املثقفني والس���لطة ليس‬ ‫مجرد صراع سياسي‪ ،‬بل هو صراع ثقافي بالدرجة‬ ‫االول���ى ارتب���ط وعب���ر ع���ن املضم���ون االجتماع���ي‬ ‫للمشروع السياسي التحديثي الذي اعلنته الثورة‬ ‫ويج���ب ان تقوده الدولة‪ ،‬وملا كانت الدولة هي اداة‬ ‫التحول والتغيير االجتماعي والثقافي والسياسي‬ ‫(كم���ا كان ينظ���ر اليها م���ن زاوية الفكر السياس���ي‬ ‫الغرب���ي) فإنها في اليمن (وعم���وم الوطن العربي)‬ ‫عمل���ت على النقيض م���ن ذلك وفقا لرؤي���ة تقليدية‬ ‫تعك���س مصالح النخ���ب احلاكمة‪ ،‬حيث عملت على‬ ‫تقييد حركية املجتمع املدني الناشئ‪ ،‬وكبت وتقييد‬ ‫التعبي���ر عن التنوع الثقاف���ي واالجتماعي ومركزه‬ ‫العم���ل الثقاف���ي وتقنين���ه واحت���واء كل تعبيرات���ه‬ ‫املتعددة‪ ،‬كل ذلك بإدعاء الدولة انها املس���ؤولة عن‬ ‫املسألة الثقافية بشكل عام‪.‬‬ ‫ف���ي ه���ذا الص���دد اعتم���دت ف���ي سياس���اتها في‬ ‫اجلانب الثقافي بناء املؤسس���ات الثقافية اجلديدة‬ ‫(مع احلفاظ على املؤسس���ات الثقافي���ة التقليدية‪-‬‬ ‫خاص���ة في الش���طر الش���مالي س���ابق ًا‪ -‬التي عرفت‬ ‫التطوير بش���كل بطيء جد ًا) أي بناء أجهزة ثقافية‬

‫ايض��� ًا بق���وة امل���وروث االجتماعي الثقاف���ي‪ ،‬وهذا‬ ‫امل���وروث تكم���ن قوته في إع���ادة إنتاج���ه من خالل‬ ‫عملي���ة التنش���ئة االجتماعي���ة والسياس���ية خاصة‬ ‫مع بروز قوى سياس���ية تخفي بحثها عن الس���لطة‬ ‫والث���روة بإدعائه���ا احلف���اظ عل���ى الثقاف���ة والقيم‬ ‫(االش���ارة ال���ى املش���ائخ واالصولي�ي�ن والنخب���ة‬ ‫احلاكمة)‪.‬‬ ‫ه���ذا األمر يعكس عملي���ة التناقض واالزدواجية‬ ‫ف���ي سياس���ات الدول���ة ومش���اريعها التحديثي���ة‬ ‫اقتصادي ًا واجتماعي ًا وثقافي ًا‪ ،‬والذي عكس نفس���ه‬ ‫ف���ي املجتمع‪ ،‬خصوص��� ًا في تناق���ض وتضاد وفق‬ ‫ثنائية (التقليد واحلداثة‪ ،‬األصالة واملعاصرة)‪.‬‬ ‫وفي س���ياق تل���ك العملي���ات الصراعي���ة فرضت‬ ‫الق���وى االصولي���ة (مبس���اعدة الدول���ة ذاته���ا)‬ ‫مش���روعها الثقاف���ي التقلي���دي ال���ذي يتضم���ن في‬ ‫محت���واه فهمها اخل���اص بالدين‪ ،‬ه���ذا الفهم أنتج‬ ‫وعي��� ًا ضدي ًا ظه���ر في قوانني االحوال الش���خصية‬ ‫والتعلي���م‪ ..‬ال���خ‪ ..‬ومم���ا س���اعد على انتش���ار هذا‬ ‫التي���ار وتضخم أتباعه وأنص���اره ارتباطه بقاعدة‬ ‫اجتماعي���ة تقليدي���ة (ريفي���ة‪ /‬قبلية) ذات مس���توى‬ ‫تعليمي وثقافي متدن���ي‪ ،‬تعيش ضمن بيئة ثقافية‬ ‫تقليدية ال عقالنية‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن غالبي���ة املثقف�ي�ن وط�ل�اب‬ ‫اجلامعات بكل تعدد وتنوع نشاطاتهم هم من أبناء‬ ‫الفالحني الذين وفدوا م���ن القرى الريفية‪ ..‬اجلدير‬ ‫بالذك���ر أن موق���ع الثقافي���ة ف���ي عملي���ات الص���راع‬ ‫االيديولوج���ي والسياس���ي القائ���م وف���ق حتالفات‬ ‫براجماتي���ة عكس نفس���ه س���لب ًا في واق���ع املجتمع‬ ‫املدن���ي الناش���ئ خاصة منذ ع���ام ‪90‬م الذي أصبح‬ ‫ب���دوره مج���ا ًال للص���راع السياس���ي واالس���تقطاب‬ ‫االيديولوج���ي وعرض���ة للتس���يس‪ ،‬األم���ر الذي أثر‬ ‫سلب ًا في منوه وتطوره وأعاق نضجه ونشاطاته‪..‬‬ ‫معن���ى ذلك أن الص���راع السياس���ي وااليديولوجي‬ ‫ل���ه تعبي���ره الثقاف���ي أيض ًا‪ ،‬يدور ف���ي مجمله حول‬ ‫اش���كالية التحدي���ث والتنمي���ة وطبيع���ة محتواها‬ ‫االجتماعي والثقافي والسياسي واالقتصادي‪.‬‬ ‫ومع تصاعد الصراع السياسي والثقافي تعمق‬ ‫الوع���ي الوطن���ي والنقاب���ي بني ش���رائح عديدة في‬ ‫املجتم���ع خاصة في امل���دن الرئيس���ية (وخصوص ًا‬ ‫مدينة عدن)‪ ،‬فقد كان ظهور املثقفني في اليمن ضمن‬ ‫مس���ار احلركة الوطني���ة منذ منتص���ف الثالثينات‬ ‫م���ن القرن املاض���ي‪ ،‬ومترابط ًا مع ح���ركات التحرر‬ ‫الوطن���ي (تيارات سياس���ية وفكرية تط���رح قضايا‬ ‫االص�ل�اح والتحديث والبناء الوطني) التي تش���كل‬ ‫في مجملها اخللفية الفكرية والتاريخية للسياس���ة‬ ‫الثقافية وتالزمها مع املشروع الوطني اجلديد‪.‬‬ ‫‪..................................‬يتبع‬

‫د‪ .‬فؤاد الصالحي‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫بداي���ة الب���د م���ن حتدي���د موج���ز ملفه���وم النخبة‬ ‫وارتباط���ه مبجال���ي الثقافة والسياس���ية‪ ،‬فالنخبة‬ ‫أو الصف���وة جماع���ة له���ا صفات متمي���زة تعبر عن‬ ‫مصال���ح وأه���داف علي���ا خاص���ة به���ا‪ ،‬وه���ي قل���ة‬ ‫متماس���كة تش���كل جبه���ة قوي���ة ق���ادرة عل���ى حدي‬ ‫الق���وى املعارضة له���ا‪ ،‬ومتتلك مقاليد القوة بفضل‬ ‫قدراتها التنظيمية وتقديرها الدقيق ملصادر القوة‬ ‫ف���ي املجتمع‪ ،‬والصفوة الذين ه���م في مراكز القوة‬ ‫تصب���ح مصاحلهم متعارضة م���ع اجلماهير‪ ،‬ألنهم‬ ‫يدعم���ون أوضاعه���م واهم���ال أوض���اع اآلخري���ن‪،‬‬ ‫الصفوة ليست فقط نتاج قوى اقتصادية بل تستند‬ ‫ف���ي قوتها عل���ى قدراتها التنظيمي���ة ايض ًا‪ ،‬وليس‬ ‫لديه���ا ميل طبيعي للتناوب في ش���غل مراكز القوة‬ ‫السياس���ية‪ ،‬والنخبة املثقف���ة هي الفئة االجتماعية‬ ‫الت���ي تص���وغ وع���ي االم���ة وآماله���ا وطمواته���ا‬ ‫السياس���ية‪ ،‬وع���ي ل���ه الق���درة واإلرادة لتحققه في‬ ‫إجن���ازات عملية‪ ،‬ومعيار جناح أو فش���ل األمة هو‬ ‫قدرة النخبة (السياسية‪ /‬الثقافية) على مللمة األمة‬ ‫وقيادته���ا‪ ،‬فلكل أمة أه���داف ومعيار جناح النخبة‬ ‫يكمن في حتقيق هذه األهداف(‪)1‬‬ ‫إن السياسة الثقافية في اليمن اعتبرتها الدولة‬ ‫(في كال الش���طرين منذ أول أيامها) عنوان مشروع‬ ‫تنمية متكام���ل‪ ،‬تعمل من خالله على بلورة الهوية‬ ‫الوطني���ة احلضاري���ة وحتقيق االندم���اج الوطني‪،‬‬ ‫وكأداة للتغيي���ر والتح���ول‪ ،‬ووفق ًا لذل���ك عمد نظام‬ ‫احلك���م ف���ي اليم���ن واليزال عل���ى تس���ييس الثقافة‬ ‫وتوظيفها وفق مش���روعه السياسي االيديولوجي‪،‬‬ ‫مب���ا في ذل���ك توظي���ف اخلط���اب الدين���ي والثقافة‬ ‫الديني���ة‪ ،‬م���ع تقلي���ص ومزاحمة الثقاف���ة والتعليم‬ ‫احلديث‪.‬‬ ‫ف���ي ه���ذا الس���ياق ميك���ن الق���ول‪ :‬إن السياس���ة‬ ‫الثقافي���ة الت���ي اعتمدته���ا الدول���ة ف���ي اليم���ن (كال‬ ‫الش���طرين ‪ -‬وحالي��� ًا) كان���ت تتحرك أفقي��� ًا باجتاه‬ ‫محاول���ة حتدي���ث املجتم���ع م���ن خ�ل�ال مؤسس���ات‬ ‫حداثي���ة كبدي���ل للمؤسس���ات التقليدي���ة‪ ،‬وتتحرك‬ ‫عمودي��� ًا لتثبي���ت نظ���ام احلك���م اجلدي���د وف���رض‬ ‫هيمنت���ه األيديولوجي���ة‪ ،‬وف���ي كل املراح���ل الت���ي‬ ‫عبرت الدولة ‪ /‬الس���لطة عن مش���روع حتديثي عام‪،‬‬ ‫يقوم على مبدأ املواطنة املتس���اوية يؤدي ذلك الى‬ ‫اجتذاب املثقفني وإبراز دعمهم للمشروع وللسلطة‬ ‫ف���ي آن واح���د‪ ،‬فقد عرف���ت املرحلة األول���ى من بناء‬ ‫الدول���ة ف���ي اليمن مش���اركة واس���عة للمثقفني بكل‬ ‫تنوعه���م‪ ،‬ف���ي العمل من خ�ل�ال مؤسس���ات الدولة‪،‬‬ ‫حي���ث املش���روع السياس���ي املعلن يدع���و ويتطلب‬ ‫مش���اركة فاعل���ة ل���كل مواط���ن‪ ،‬هنا حاول���ت الدولة‬ ‫العمل على تأكيد وترس���يخ مشروعيتها السياسية‬ ‫والثقافي���ة‪ ،‬وكان للمثقف�ي�ن دور ه���ام م���ن خ�ل�ال‬

‫حديث���ة تعمل وفق اختي���ارات الدولة وتوجهاتها‪،‬‬ ‫حيث أخذ تدخل الدولة في املس���ألة الثقافية ش���ك ً‬ ‫ال‬ ‫مباشر ًا‪ ،‬فالثقافة اعتبرت أهم مدخل لتدعيم الدولة‬ ‫احلديث���ة وترس���يخ وجودها من خالل نش���ر القيم‬ ‫وال���رؤى السياس���ية اجلدي���دة املعب���رة عنه���ا وعن‬ ‫نظامه���ا السياس���ي (أوضح تعبير ع���ن هذا الهدف‬ ‫كان ف���ي دولة اجلنوب س���ابق ًا)‪ ،‬وف���ي الوقت الذي‬ ‫أعلن���ت فيه الدولة اهتمامها باملؤسس���ات الثقافية‬ ‫التقليدي���ة والدني���ة‪ ،‬فإنه���ا وألس���باب سياس���ية‬ ‫براجماتي���ة عمل���ت عل���ى دع���م التي���ار التقلي���دي‬ ‫(القبل���ي‪ ،‬االصولي) سياس���ي ًا وثقافي ًا مقابل تقييد‬ ‫وإقص���اء التي���ار التحديث���ي (القوم���ي‪ ،‬اليس���اري‪،‬‬ ‫الليبرالي)‪.‬‬ ‫هنا تولد لدى السلطة السياسية اقتناع بأهمية‬ ‫توظي���ف اخلط���اب الديني ضد اخلط���اب احلداثي‪،‬‬ ‫ظه���رت مع���ه فرص���ة تاريخية وفق منظ���ور النخبة‬ ‫احلاكم���ة للتحال���ف بينها وبني الق���وى التقليدية‪..‬‬ ‫ووفق��� ًا لذل���ك وظفت الدول���ة املؤسس���ات التعليمية‬ ‫واالعالمي���ة لصال���ح ه���ذا التحال���ف‪ ،‬ب���ل وس���عت‬ ‫م���ن الف���رص والفض���اءات الالزمة حلركة ونش���اط‬ ‫الق���وى االصولي���ة وتكثي���ف تواجده���ا ف���ي جه���از‬ ‫الدولة خاصة في املؤسس���ات التعليمية الرس���مية‬ ‫واملؤسس���ات الدينية( االش���ارة ال���ى التحالف بني‬ ‫الق���وى االس�ل�امية وكل م���ن االريان���ي واحلم���دي‬ ‫وعل���ي عبدالل���ه صال���ح) ب���ل ومكنتهم من توس���يع‬ ‫فضائهم اخلاص تنظيمي ًا ومؤسسي ًا‪ ،‬فعملوا على‬ ‫بناء مؤسس���اتهم التعليمي���ة والتربوية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫املؤسسات احلزبية اخلاصة بهم‪.‬‬ ‫في هذا السياق ميكن القول إن الثقافة أصبحت‬ ‫فض���اء عام تنعك���س فيه وتتنازع���ه كل التناقضات‬ ‫االيديولوجي���ة واحلزبي���ة‪ ،‬وهن���ا تزاي���دت عمليات‬ ‫الصراع واالستحواذ على املسألة الثقافية والتأثير‬ ‫في توجيه سياس���اتها وتوظيفها أيديولوجي ًا(‪)10‬‬ ‫ترتب على ذلك هشاش���ة السياسة الثقافية وضعف‬ ‫دوره���ا ف���ي التكوي���ن املعرف���ي احلديث ف���ي عموم‬ ‫املجتمع‪ ،‬األمر الذي أدى الى ‪ -‬األمر الذي أدى الى‬ ‫ أو ترافق معه‪ -‬انتكاس���ات للمش���روع السياسي‬‫ال���ذي أعلنت���ه الثورة وكذلك املش���روع الذي أعلنته‬ ‫دولة الوحدة‪.‬‬ ‫إن الس���لطة في إدعائه���ا بالتحديث وفق مفهوم‬ ‫اخلصوصي���ة كان رغب���ة منه���ا ف���ي التعبي���ر ع���ن‬ ‫مصاحلها في اإلبقاء على مبدأ االس���تمرارية للخط‬ ‫التقلي���دي الثقاف���ي والسياس���ي كنهج ع���ام للدولة‬ ‫واحلكومة‪.‬‬ ‫تكم���ن دالل���ة ذل���ك ب���أن العق���ل السياس���ي ل���دى‬ ‫املجتمع ال يتحكم فيه شكل نظام احلكم ونصوصه‬ ‫الدس���تورية والقانوني���ة فحس���ب‪ ،‬بل ه���و محكوم‬

‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫اإلنس���ان ميوت ويبقى ذكره وعمل���ه يذكر به‪ ,‬وقد تبادرت‬ ‫ه���ذه املقولة إلى ذهن���ي وأنا أدخل الص���رح العلمي الفكري‬ ‫األمن���ي الكبي���ر « جامع���ة ناي���ف العربي���ة للعل���وم األمني���ة»‬ ‫الت���ي ل ّقبه���ا أح���د احملاضرين ف���ي ندوتها الثالث���اء املاضي‬ ‫بـ«اجلامع���ة العربي���ة» أثناء ملتقاه���ا العلم���ي «دور التعليم‬ ‫واإلع�ل�ام ف���ي حتقيق أم���ن اللغ���ة العربية»‪ ,‬والذي تش���رفت‬ ‫بإلقاء ورقة د‪ .‬بالل البدور نيابة عنه‪.‬‬ ‫ه���ذه اجلامع���ة تظل تذكر برج���ل األمن األول ال���ذي لطاملا‬ ‫كان له دور عاملي في مكافحة اإلرهاب وجتارب يحتذى بها‪,‬‬ ‫باق وصرحه يذكر به في كل حني‪.‬‬ ‫رحمه الله فإن ذكره ٍ‬ ‫احل���وار ووس���ائل التواص���ل االجتماع���ي فتحت وس���ائل‬ ‫التواص���ل االجتماع���ي كم���ا ن���درك آفاق���ا رحبة للح���وار بني‬ ‫متعاطيها‪ ,‬ولعل شعوبنا العربية األكثر استعما ًال لها حسب‬ ‫استطالعات كثيرة‪ ,‬لكن هل يا ترى استخدمت بالشكل الذي‬ ‫ال يقتصر على التس���لية ومضيعة الوقت؟ هل استغل كونها‬ ‫مجاني���ة لذلك وقعت بيد الصغي���ر والكبير وكل أولئك الذين‬ ‫يعيقه���م التواص���ل بثم���ن؟ كي���ف اس���تغلت مجتمعاتنا هذه‬ ‫الوسائل وكيف كانت طريقة احلوار عبرها؟ ال ننسى أن هذه‬ ‫ّ‬ ‫بغض النظر عن صحة‬ ‫الوسائل نقلت أخبار ًا بسرعة البرق‪,‬‬ ‫معظمه���ا أو عدم���ه‪ ,‬وكانت وعا ًء يتس���ع كل اآلراء الس���ريعة‬ ‫واآلنية التي تتلو كل حدث‪ ,‬وكانت املتنفس للكثيرين الذين‬ ‫وجدوا بها مالذ ًا للتعبير و( فشة اخللق) على قولة إخواننا‬ ‫اللبنانيني‪ ,‬كانت هناك ردود فعل سريعة وعنيفة دون حتري‬ ‫صدق اخلبر أو التأكد منه‪ ,‬حتى تلك األخبار األكيدة أخذت‬ ‫لها بعد ًا آخر بسبب آراء ألشخاص متعنتني‪.‬‬ ‫وفي أحايني كثيرة حتولت هذه الشبكات حللبات تصارع‬ ‫وتقاذف االتهامات والكلمات التي ال تليق‪ ,‬ثم ألنه ال حسيب‬ ‫وال رقيب على األش���خاص الذين استعملوا أسماء مستعارة‬ ‫كخفافي���ش الظالم‪ ،‬فقد بالغوا في ردود أفعالهم وش���تائمهم‬ ‫واتهاماتهم‪.‬‬ ‫نظ���ام اجلرائم اإللكتروني���ة الذي أقرته الدول���ة كان ملجأ‬ ‫لكثير ممن تضرروا من هذه الوس���ائل اإللكترونية التي ظن‬ ‫من يتعامل بها بخبث وعشوائية أنهم ناجون‪ ,‬وأنه من غير‬ ‫املمكن تتبعهم‪.‬‬ ‫كانت وسائل التواصل اختبار ًا سقط به كثيرون‪ ،‬وأزيحت‬ ‫األقنع���ة عن وجوه قبيح���ة توارت خلفه���ا‪ ,‬وكان احلوار في‬ ‫فت���رات قليلة س���يد املوق���ف‪ ,‬احلوار ال���ذي كان من املمكن أن‬ ‫يك���ون ناجح ًا عب���ر هذا الفضاء الرحب الذي جعل من الكون‬ ‫قرية صغيرة‪.‬‬ ‫عب���ر التويتر والفيس ب���وك أقفل االخت�ل�اف أبواب حوار‬ ‫فتح���ت على قضاي���ا كثيرة‪ ,‬كما ع ّرى أش���خاص ًا كنا من قبل‬ ‫نرسم لهم في مخيلتنا صور ًا تختلف عن واقعهم‪ ,‬فهل نقول‬ ‫ش���كر ًا لهذه الوسائل التي جعلت كل املسافات التي تفصلنا‬ ‫وهمي���ة؟ أم اذهب���ي بعيد ًا ع���ن متناولنا ألنها كانت وس���ائل‬ ‫لقط���ع تواصلنا العائلي ونش���وب النزاعات بني متعاطيها ؟‬ ‫وق���د تع���دّى على اس���تعمالها أعوام فهل أصب���ح لدينا ثقافة‬ ‫كافية الس���تعمالها؟ وكيف ميكن أن نقي أبناءنا شر ما تأتي‬ ‫به من أفكار كونها أبواق ًا سهلة لبعض املجرمني؟ كفانا الله‬ ‫شرها ومنحنا خيرها بإذنه وحمى أوطاننا وأوالدنا كل شر‪.‬‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫العرب والبحث عن الزمن الضائع‬

‫تذكرت ‪ -‬واحلديث عن الزمن العربي الضائع ‪ -‬مقا ًال قدمي ًا كنت قد‬ ‫كتبته في أواخر الس� � ��تينات من القرن املنصرم‪ ،‬وكان عنوانه كما الزلت‬ ‫أتذكر «عالقة إنسان العالم الثالث بالزمن»‪ ،‬وقد وصفت فيه هذا اإلنسان‬ ‫بأنه واحد من ضحايا الغيبوبة الفكرية‪ ،‬ال ينظر الى الس� � ��اعة‪ ،‬وال يسأل‬ ‫كم تكون‪ ،‬وال يعرف اس� � ��م اليوم وال اسم الشهر‪ ،‬وال كيف متر األعوام‪،‬‬ ‫وه� � ��و لذلك كله ال يرى أي معنى للزم� � ��ن الذي يقاس باألفعال وما حتققه‬ ‫من منج� � ��زات‪ ،‬وليس مبا يحكيه من كالم أو يتصوره من أحالم‪ ،‬وأتذكر‬ ‫أيض ًا أنني تأملت كثير ًا بعد نش� � ��ر املقال‪ ،‬وملت نفس� � ��ي على كتابته وعلى‬ ‫ما ورد فيه من مبالغة‪ ،‬لكنني اآلن‪ ،‬وأنا اس� � ��ترجع في الذاكرة ذلك املقال‬ ‫وقسوته‪ ،‬أحتسر على أملي ومحاسبة نفسي على قول حقيقة ماتزال ماثلة‬ ‫في حياتنا‪ ،‬تؤكد كل حرف قيل في ذلك املقال القدمي‪.‬‬ ‫صحيح أن ش� � ��عوب ًا وأمم ًا من العالم الثالث‪ ،‬وأن بش� � ��ر ًا كثيرين ممن‬ ‫كانوا ينتس� � ��بون الى ه� � ��ذا العالم بصورته املنهكة املش� � ��لولة خرجوا من‬ ‫دائرت� � ��ه‪ ،‬وجنحوا في أن يحققوا في العق� � ��ود األخيرة إجنازات جتعلهم‬ ‫يقفون م� � ��ع أبناء العالم األول بجدارة‪ ،‬غير أن البقية الباقية من س� � ��كان‬ ‫العالم الثالث‪ ،‬ونحن ‪ -‬لألس� � ��ف‪ -‬منهم‪ ،‬مات� � ��زال تتجرع مرارة موقفها‬

‫املتخاذل من الزمن‪ ،‬ومن إهدار الوقت في ال ش� � ��يء‪ ،‬وعندما يعود اليها‬ ‫وعيها ال تعمل ش� � ��يئ ًا سوى الهجوم على الزمن‪ ،‬ووصفه بأردأ الصفات‪،‬‬ ‫كأنه هو املس� � ��ؤول عن حالها وعن ما تعانيه من إحباط واغتراب عن زمن‬ ‫اآلخرين‪ ،‬في حني أنه ‪ -‬أي إنسان البقية الباقية من سكان العالم الثالث‪-‬‬ ‫مايزال محافظ ًا على نظام حياته الرتيبة اململة‪ ،‬وهو بذلك املس� � ��ؤول األول‬ ‫واألخير عن تخلفه‪ ،‬وعن ما يلقاه من معاناة قاسية على أكثر من صعيد‪.‬‬ ‫وأتذكر أنن� � ��ي عندما قرأت رواية «البحث عن الزمن الضائع» للروائي‬ ‫الفرنس� � ��ي «مارسيل بروس� � ��ت»‪ ،‬وهي الرواية التي ش� � ��كلت ‪ -‬كما يقول‬ ‫النقاد الغربيون ومن تابعهم من نقادنا العرب ‪ -‬بداية مس� � ��ار جديد في‬ ‫كتابة الرواية‪ ،‬أنني توقفت عند عنوان هذه الرواية طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬وتس� � ��اءلت هل‬ ‫بدأنا نحن العرب نش� � ��عر بأهمية البحث عن الزمن الضائع الذي يعكس‬ ‫مناح كثيرة‪ ،‬وقلت لنفس� � ��ي‪ :‬إذا‬ ‫غيابه حالنا‪ ،‬وما صارت إليه أمورنا في ٍ‬ ‫كان مارسيل بروس� � ��ت قد هدف من وراء هذا العمل الروائي البديع الى‬ ‫تش� � ��خيص ضياع الزمن في العمل الروائ� � ��ي اجلديد‪ ،‬حيث تبدو أحداث‬ ‫الرواي� � ��ة خارج نطاق الزم� � ��ن‪ ،‬أو أنها بال زمن محدد‪ ،‬فإن عنوان الرواية‬ ‫يش� � ��ير الى تش� � ��خيص حالة الضياع في واقعنا‪ ،‬ويح� � ��ث على ضرورة‬

‫البح� � ��ث عن الزمن ا ملفقود ويحفز على مواجهة حالة الضياع وما حتمل‬ ‫داللته من رمز وإيحاء بإسقاط كل رغبة في إدراك أهمية الزمن‪ ،‬وضرورة‬ ‫النقاط كل ساعة من ساعاته وكل دقيقة من دقائقه‪.‬‬ ‫وال أظ� � ��ن أن عبارة مث� � ��ل عبارة «قتل الوقت» التي تتردد على ألس� � ��نة‬ ‫الغالبي� � ��ة العربية‪ ،‬ميكن أن تخطر على بال إنس� � ��ان ف� � ��ي العالم املتقدم‪،‬‬ ‫فالوقت بالنسبة لهذا األخير ثروة ورأس مال‪ ،‬وال جتوز بعثرته أو التفكير‬ ‫في قتله‪ ،‬ال من باب املجاز وال من باب احلقيقة‪ ،‬كما يتم ذلك في أقطارنا‬ ‫وف� � ��ي حياتنا اليومية‪ ،‬حيث يتم قتل كل ش� � ��يء حقيق� � ��ة ال مجاز ًا‪ ،‬ولوال‬ ‫االس� � ��تثناءات النادرة املتمثلة في بعض العم� � ��ال وبعض الفالحني‪ ،‬وفي‬ ‫بع� � ��ض مناذج من املواطنني‪ ،‬لكان عاملنا املتوقف عن احلركة منوذج ًا من‬ ‫أهل الكهف؛ قبل أن يكتش� � ��فوا أنه� � ��م ناموا يوم ًا أو بعض يوم‪ ،‬وفي هذا‬ ‫الصدد ليس من اليقظة في قاموس احلياة الناشطة أن يستيقظ اإلنسان‬ ‫ليأكل ويش� � ��رب وميارس الس� � ��ير‪ ،‬ويتزوج وينجب وال ينتج‪ ،‬اليقظة أكبر‬ ‫من ذلك النش� � ��اط الغريزي وأوس� � ��ع من ذلك الذي يتساوى فيه اإلنسان‬ ‫مع احليوان‪.‬‬ ‫والالفت أن اإلنس� � ��ان العربي يقتني أثمن الس� � ��اعات وأفخرها‪ ،‬ليس‬

‫الوحدة ينبوع حياة‬

‫فوح الياسمين‬ ‫حمدي محمد الرازحي‬

‫التنوع اإلنساني‬ ‫من� � ��ذ بدء التاري� � ��خ والكائن البش� � ��ري مغ� � ��رم بتمجيد الذات‬ ‫وإقصاء اآلخر متجاه ًال بذلك حقيقته الوجودية املبنية على كونه‬ ‫كائن اجتماعي بطبعه‪ ،‬ال تستقيم أمور حياته اَّإل في ظل منظومة‬ ‫متكاملة من العالقات اإلنسانية والشراكة االجتماعية‪.‬‬ ‫واملتتب� � ��ع لصفحات التاريخ ال يجد س� � ��وى ص� � ��ور الصراع‬ ‫الدامي بأش� � ��كالها املتعددة ثقافي ًا وديني ًا وسياس� � ��ي ًا واجتماعي ًا‬ ‫ليس على مس� � ��توى املجتمع الواحد أو األمة الواحدة ‪،‬ولكن على‬ ‫مستوى الدول واجلماعات ‪،‬وكأنها مبفرداتها الدموية املتوحشة‬ ‫اس� � ��تباق تاريخ� � ��ي ملا ر ّوج ل� � ��ه صامويل هنتنغت� � ��ون من صدام‬ ‫احلضارات ووقوعه احملتوم‪.‬‬ ‫لقد انعكست تلك النزعة اإلقصائية املتفردة بظاللها احلالكة‬ ‫عل� � ��ى واقع املجتمعات اليوم وأس� � ��همت مجموعة من العومل في‬ ‫تأجيج الصراعات واخلالفات ‪،‬وأشد تلك العوامل وطأة وأكثرها‬ ‫تأثي� � ��ر ًا تلك العوام� � ��ل التي اتخذت من اخلطاب� � ��ات الدينية مطية‬ ‫لتحقيق مآربها وزرع بذور الش� � ��قاق واخلالف بني بني البش� � ��ر‬ ‫وترس� � ��يخ قيم املفاضلة على أس� � ��اس الع� � ��رق والقومية والفكر‬ ‫واملعتقد‪.‬‬ ‫لقد وصلنا إلى مرحلة تس� � ��عى كل طائفة فيها بل كل أمة بل‬ ‫كل حضارة إلى إس� � ��قاط منظورها احلضاري ورؤيتها الفلسفية‬ ‫على اآلخر على أساس أنها متثل معنى الرقي والرفعة والعظمة‬ ‫‪،‬وأنها املنبر الوحيد الصادح باسم احلق واملترمن باسم احلقيقة‬ ‫‪،‬وهذا ما يبرر في كثير من األحيان اس� � ��تخدام القوة العسكرية‬ ‫وتوظيف لغة السالح إلقصاء اآلخر وإرغامه على تقبل إمالءات‬ ‫الذات املتعالية املتألهة بفرادتها وأنانيتها املطلقة‪.‬‬ ‫وما أحوجنا في كل هذه األوضاع املتوترة إلى إش� � ��اعة روح‬ ‫التسامح والوفاق ونشر ثقافة التالقح الثقافي واملعرفي اخلالق‬ ‫‪،‬ليس على مس� � ��توى الطوائف املتبانية في إط� � ��ار األمة الواحدة‬ ‫والعقي� � ��دة اجلامعة ‪،‬ولكن في أط� � ��ار األمم املختلفة واحلضارات‬ ‫املتعددة ‪،‬حتى ينش� � ��أ من ب� �ي��ن ركام الص� � ��راع الطبقي املتمايز‬ ‫جيل يؤمن بضررة التنوع اإلنس� � ��اني اخلالق ويعترف بالتعددية‬ ‫كضرورة فطرية طبيعية ‪،‬وحينها س� � ��وف ن� � ��درك أهمية التوازن‬ ‫بني الذات اآلخر وأثره في في ترس� � ��يخ قيم التسامح والتعايش‬ ‫الس� � ��لمي ‪،‬وهذا ما سوف يعزز التنمية الشاملة ملجتمعنا ويحقق‬ ‫ازدهارها‪.‬‬ ‫وإذا كان الغ� � ��رب بقيمه املادية البحت� � ��ة ومنظومته الفكرية قد‬ ‫استطاع أن يجسد هذا املبدأ اإلنساني ‪ -‬التنوع اخلالق‪ -‬فإننا‬ ‫كمجتمعات إس� �ل��امية أول� � ��ى بتأكيد هذا املب� � ��دأ كقيمة أخالقية‬ ‫ومطلب أساسي دعت إليه الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وأنا أعتقد جازم ًا‬ ‫أن اجلميع يدرك أن سبب معاناتنا كمذاهب وأحزاب وتنظيمات‬ ‫قبلية واجتماعية يرجع إلى عدم التزامنا مببادئ الدين اإلسالمي‬ ‫الذي يدعو إلى التس� � ��امح واإلخاء والتعاون والتكافل والتكاتف‬ ‫واالعت� � ��راف باآلخر وتوظيف االخت� �ل��اف وتبيان الرؤى في إثراء‬ ‫الفكر والنهوض بالوط� � ��ن ‪،‬باإلضافة إلى ته ّيب اجلميع وخوفهم‬ ‫من تقدمي التنازالت إلرس� � ��اء دعائم املجتمع الواحد املتماس� � ��ك‬ ‫خوف ًا على ضياع املصالح الش� � ��خصية واملناف� � ��ع املادية ‪،‬وهذا‬ ‫خطأ فادح ‪،‬فتعاون اجلميع وتراحمهم وتس� � ��امحهم سوف يوفر‬ ‫الكثير من الفرص للعمل واإلنتاج ‪،‬ويجنب البالد والعباد ويالت‬ ‫التطرف والتشدد ومخاطر اإلقصاء وجتاهل اآلخر ‪.‬‬ ‫امتنى أن تتحول منابرنا اإلعالمية إلى مصدر فاعل لنش� � ��ر‬ ‫ثقافة التس� � ��امح ونبذ العن� � ��ف والكراهية وترس� � ��يخ قيم التنوع‬ ‫اإلنساني القائم على احلب والوئام‪.‬‬

‫وح������دت������ي ي������ا أم� ً‬ ‫���ل����ا ب���ي��ن ال���ش���ع���وب‬ ‫وح������دت������ي حت����ي����ا ب����ه����ا ك������ل ال���ق���ل���وب‬ ‫أن������ت ن������ور ق�����د أض��������اء ل���ن���ا ال��������دروب‬ ‫ق��������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������اال وج�����ن�����وب‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������ا ًال وج�����ن�����وب‬ ‫وح��������دت��������ي أن�����������ت ل�����ل�����ع��ي��ن ال����ن����ظ����ر‬ ‫وح�������دت�������ي أن���������ت ف�������ي ال�����ل�����ي�����ل س���م���ر‬ ‫أع���ل���ن���وه���ا واس����م����ع����وا م���ن���ي اخل���ب���ر‬ ‫م�����ن أراد ال�����غ�����در ب����ال����وح����دة ك�����ذوب‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������ا ًال وج�����ن�����وب‬ ‫زم�������ن ال���ت���ش���ط���ي���ر م�����رف�����وض وب����ائ����د‬ ‫ك���ل���ن���ا ف�����ي خ����ن����دق ال�����وح�����دة س���واع���د‬ ‫ال ت����خ����ف م������ن أي غ����������دار وح����اق����د‬ ‫س������وف ن���ش���ع���ل���ه���ا ل���وح���دت���ن���ا ح�����روب‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������ا ًال وج�����ن�����وب‬ ‫وح������دت������ي أن��������ت ف������ي ال����ظ����ل����م����ة ن����ور‬ ‫أن����������ت ل����ل����ق����ل����ب ج��������م��������ا ًال وس����������رور‬ ‫ك���ل���ن���ا ف�����ي ح����ف����ظ وح����دت����ن����ا ح���ض���ور‬ ‫ل����ي����س م����ن����ا م�����ن ت�����خ�����اذل أو ه�����روب‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������ا ًال وج�����ن�����وب‬ ‫وح������دت������ي أم����ن����ي����ت����ي م����ج����د احل����ي����اه‬ ‫م�������ن مت�����س�����ك ب����ي����م����ن واح�����������د ك����ف����اه‬ ‫ف�����ت�����ع�����ال�����ى ال�������ل�������ه ج��������ل ف��������ي ع���ل��اه‬ ‫ك�����اش�����ف ال�����ض�����ر وغ������ف������ار ال�����ذن�����وب‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������ا ًال وج�����ن�����وب‬ ‫م�����اي�����و ال�������غ�������راء ي������ا م������ج������د ًا وع���ي���د‬ ‫ن���ح���ت���ف���ل ف����ي����ك ون����ل����ب����س ل������ك ج���دي���د‬ ‫ن����ح����ن ش����ع����ب ع����زم����ن����ا ع�������زم احل����دي����د‬

‫ملساعدته على حس� � ��اب الوقت‪ ،‬وكيف ينبغي أن ال مير من بني يديه دون‬ ‫أن يترك أثر ًا عليه‪ ،‬وإمنا يقتني هذه الساعات الفاخرة وميأل بها جدران‬ ‫منزله ومكتبه للزين� � ��ة والتفاخر‪ ،‬وما الوقت اال آخر ما يفكر فيه‪ ،‬إن كان‬ ‫حق ًا ميارس التفكير أو يخطر الوقت على باله الفارغ أو باألحرى احملشو‬ ‫مب� � ��ا ال يحت� � ��اج الى وقت‪ ،‬لق� � ��د كانت الصني الى وقت قري� � ��ب من العالم‬ ‫الثالث‪ ،‬وكان األفيون قد وضعها في مرحلة الغيبوبة‪ ،‬وكذلك الهند كانت‬ ‫جزء ًا أساسي ًا من العالم الثالث مبالينها وفقرائها ومنبوذيها‪ ،‬ثم حتركت‬ ‫الصني وحتركت الهند‪ ،‬وما أظن أن دارس ًا ‪ -‬مهم ًا كان حظه من اجلهل‪-‬‬ ‫ميكن له اآلن أن يحشر هذين البلدين في قائمة العالم الثالث‪ ،‬فمتى إذا‪،‬‬ ‫يدركنا احلظ ويلقى بنا بعيد ًا عن هذه القائمة الس� � ��وداء‪ ،‬ويجعلنا ننجح‬ ‫في بحثنا عن الزمن الضائع؟‬

‫شعر‪/‬‬ ‫حسن علي محمد القرون‬

‫ال ن��خ��اف امل����وت أو ن��خ��ش��ى اخل��ط��وب‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������ا ًال وج�����ن�����وب‬ ‫وح������دت������ي ق������د ش����م����ل����ت ك������ل ال����وط����ن‬ ‫ع�����ان�����ق�����ت ص�����ن�����ع�����اء ب��������ال��������روح ع�����دن‬ ‫وه�����ت�����ف�����ن�����ا ك�����ل�����ن�����ا ي�����ح�����ي�����ا ال����ي����م����ن‬ ‫س����وف ت��ب��ق��ى وح���دت���ي ن��ب��ض ال��ق��ل��وب‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������ا ًال وج�����ن�����وب‬ ‫واه�����������م م�������ن ك���������ان ل�����ل�����وح�����دة مي���س‬ ‫وح���������ق���������ي���������ر وذل�������������ي�������������ل وجن���������س‬ ‫وح��������دت��������ي ط������ه������ر ون��������������ور وق����ب����س‬ ‫ق�����د ازاح����������ت وح�����دت�����ي ك�����ل ال����ك����روب‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������ا ًال وج�����ن�����وب‬ ‫م������ن أراد امل��������س ب�����ال�����وح�����دة س��ئ��م‬ ‫م�����ن أراد ال����ع����ب����ث ب�����ال�����وح�����دة ن����دم‬ ‫ص�������ارت ال�����وح�����دة ح��ق��ي��ق��ة ب���ع���د ح��ل��م‬ ‫كيف يسعى البعض ف��ي ش��ق اجليوب‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������ا ًال وج�����ن�����وب‬ ‫وح���������دت���������ي ج������ه������د وب��������������ذل وع�����م�����ل‬ ‫وح��������دت��������ي ص������������ارت ل�����ل�����ع�����رب م���ث���ل‬ ‫وه�����ل����ال ال����ن����ص����ر ب������ال������وح������دة ك��م��ل‬ ‫وان���ت���ه���ى ب���ال���ف���ج���ر أس��������رار ال����غ����روب‬ ‫ً‬ ‫ق�������د ت������وح������دن������ا ش�������م�������اال وج�����ن�����وب‬ ‫وح������دت������ي ال ي���ن���ت���ه���ي ف����ي����ك ال����ك��ل�ام‬ ‫وح��������دت��������ي م�����ج�����د وذخ�������������ر وس����ل���ام‬ ‫وح��������دت��������ي أن����������ت ل����ل����ش����ع����ب ن����ظ����ام‬ ‫أن�������ت ف������ي م���ه���ج���ت���ن���ا حل�����ن����� ًا ط������روب‬ ‫قد توحدنا شما ًال وجنوب‬

‫منزلة العلم والتعليم في اإلسالم‬ ‫صالح محمد باكرمان‬ ‫إن للعل� � ��م والتعلم والتعليم في دين اإلس� �ل��ام وعند أمة اإلس� �ل��ام‬ ‫منزلة رفيعة ومكانة عالية‪ ،‬ليس� � ��ت في دين م� � ��ن األديان وال عند أمة‬ ‫من األمم‪.‬‬ ‫وحس� � ��ب دي� � ��ن اإلس� �ل��ام وأمة اإلس� �ل��ام دالل� � ��ة على ذل� � ��ك أول‬ ‫آي� � ��ات نزل� � ��ت من الق� � ��رآن الكرمي على محم� � ��د صلى الل� � ��ه عليه وآله‬ ‫وس� � ��لم‪ ،‬وهي اآلي� � ��ات في صدر س� � ��ورة العلق‪ ،‬قال الل� � ��ه عز وجل‪:‬‬ ‫اس ِم َر ِّب َك ا َّلذِ ي خَ لَقَ ‪ .‬خَ لَقَ الإْ ِ ن َْسانَ‬ ‫ِب ْس ِم ال َّل ِه ال َّر ْح َمٰنِ ال َّر ِح ِيم (ا ْق َرأْ ِب ْ‬ ‫مِ ْن َعلَ ٍق‪ .‬ا ْق َرأْ َو َر ُّب َك الأْ َ ْك َر ُم‪ .‬ا َّلذِ ي َع َّل َم ِبالْ َقلَ ِم‪َ .‬ع َّل َم الإْ ِ ن َْسانَ َما لَ ْم َي ْعلَ ْم)‬ ‫[سورة العلق‪.]5 -2 :‬‬ ‫فهذه خمس آي� � ��ات في واحدة منها فائدة ت� � ��دل على فضل العلم‬ ‫والتعليم‪:‬‬ ‫فف� � ��ي اآلي� � ��ة األول� � ��ى أم� � ��ر بالق� � ��راءة الت� � ��ي ه� � ��ي وس� � ��يلة العلم‬ ‫واحلض� � ��ارة واملدني� � ��ة‪ ،‬وف� � ��ي افتت� � ��اح القرآن به� � ��ذه الكلم� � ��ة داللة‬ ‫كافي� � ��ة عل� � ��ى أن أمة الق� � ��رآن هي أمة العل� � ��م واحلض� � ��ارة والرقي‪،‬‬ ‫وهذا ما كان يوم كانت األمة متعلقة بالقرآن‪.‬‬ ‫ وف� � ��ي اآلية الثانية خبر عن أصل خلق اإلنس� � ��ان وأنه من علق‪،‬‬‫وفيه إش� � ��ارة إلى أهمية معرفة احلقائق وأصول األشياء‪ ،‬وال يتم ذلك‬ ‫إال بالبحث العلمي الدؤوب‪.‬‬ ‫ وف� � ��ي اآلية الثالثة نص على أن موهب� � ��ة القراءة من أعظم دالئل‬‫تكرمي الرب جل جالله‪.‬‬ ‫ وفي اآلية الرابعة إش� � ��ادة بالقلم والكتابة وأن القلم هو وس� � ��يلة‬‫التعلم‪.‬‬ ‫وفي اآلية اخلامس� � ��ة خبر عن أهلية جنس اإلنسان للتعلم‪ ،‬وأن‬‫التعل� � ��م ليس خاص� � ��ا بفئة أو طبق� � ��ة أو جنس ؛ بل ه� � ��و عام جلنس‬ ‫اإلنسان وحق من حقوقه‪.‬‬ ‫تلك ه� � ��ي اآليات التي افتتح� � ��ت بها نبوة محمد صل� � ��ى الله عليه‬ ‫وآل� � ��ه وس� � ��لم‪ ،‬وهي كافية مل� � ��ن تأمله� � ��ا ملعرفة طبيعة هذه الرس� � ��الة‪،‬‬ ‫وفيه� � ��ا الدالل� � ��ة الكافي� � ��ة للتنبؤ مب� � ��ا س� � ��تكون عليه أمة اإلس� �ل��ام‪.‬‬ ‫ولم يطل العهد بالنبي صلى الله عليه وآله وس� � ��لم حتى أنزل الله عز‬ ‫وجل عليه صدر س� � ��ورة القلم‪ ،‬سورة خاصة سميت باسم القلم أنزل‬ ‫الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في صدرها‪:‬‬ ‫ِب ْس� � � ِ�م ال َّل ِه ال َّر ْح َمنِ ال َّر ِح ِيم (ن َوالْ َقلَ ِم َو َما َي ْس ُط ُرونَ َما َأن َْت ِب ِن ْع َم ِة‬ ‫ُون) [سورة القلم‪.]2 -1:‬‬ ‫َر ِّب َك بمِ َ ْجن ٍ‬ ‫فأقس� � ��م الله عز وجل فيها بالقلم وأقسم فيها مبا يسطره اخللق‬ ‫ويكتبونه‪ ،‬والقس� � ��م بالش� � ��يء تعظيم له ورفعة‪ ،‬فكيف إذا كان من رب‬ ‫العاملني ج� � ��ل جالله‪ ،‬فهذا تعظي� � ��م من الرب س� � ��بحانه وتعالى للقلم‬ ‫والكتابة به‪.‬‬ ‫وإذا تأملن� � ��ا العم� � ��وم ال� � ��ذي ت� � ��دل علي� � ��ه «م� � ��ا» في ق� � ��ول الرب‬ ‫س� � ��بحانه (وم� � ��ا يس� � ��طرون) علمن� � ��ا يقين� � ��ا أن التعظي� � ��م ف� � ��ي اآلية‬ ‫لعم� � ��وم الكتابة والعلم الناف� � ��ع‪ ،‬وليس ذلك خاصا بالعل� � ��وم الدينية‪.‬‬ ‫وثمة ش� � ��يء آخر في اآلية ي� � ��دل على مكانة العلم في رس� � ��الة محمد‬ ‫صلى الله عليه وآله وسلم‪ ،‬وذلك هو الربط بني املقسم به (والقلم وما‬ ‫يسطرون) واملقس� � ��م عليه (ما أنت بنعمة ربك مبجنون) فاملقسم عليه‬ ‫هو صدق رس� � ��الة محمد صلى الله عليه وآله وس� � ��لم وكذب الدعاوى‬ ‫واالفتراءات التي توجه له ولرس� � ��الته‪ ،‬فأقس� � ��م الله ع� � ��ز وجل بالقلم‬ ‫والكتابة واملكتوبات على صدق رس� � ��الة محمد صل� � ��ى الله عليه وآله‬ ‫وس� � ��لم ورد دع� � ��اوى املبطلني حولها‪ ،‬وفي ذلك دالل� � ��ه ظاهرة على أن‬

‫العيد الـ‪ » 52‬لثورة‬ ‫الـ‪ 26‬من سبتمبر ‪..‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫العلم يؤيد رس� � ��الة محمد صلى الله عليه وآله وس� � ��لم ويتضافر معها‬ ‫للوصول إلى احلقيقة‪ ،‬وحسبك بذلك دليال على أهمية العلم والتعليم‬ ‫في اإلس� �ل��ام فهو ركيزة أساس� � ��ية من ركائز صدق الرس� � ��الة‪ ،‬وهذا‬ ‫بخالف األديان التي وقعت اخلصومة بينها وبني العلم حتى جئ أبناء‬ ‫ذلك الدين إلحداث مذهب الفصل بني الدين واحلياة (العلمانية)‪ ،‬ذلك‬ ‫الفصام النكد‪ ،‬وأما اإلس� �ل��ام فلم يكن أبناؤه بحاجة إلى ذلك ؛ ألنه‬ ‫دين ال يقبل أي ش� � ��يء يتنافى مع احلقائق العلمية الثابة‪ ،‬ألنها خلق‬ ‫الله كما أن الدين وحي الله وال ميكن أن يتناقض ويتضاد وحي الله‬ ‫عز وجل مع خلقه‪.‬‬ ‫وتتوالى آي� � ��ات القرآن بعد ذلك في  فضل العل� � ��م والعلماء‪ ،‬وفي‬ ‫احل� � ��ث على التفكر والنظر في آيات األنف� � ��س والكون بحيث ال يتأتى‬ ‫لن� � ��ا  أن نلم بها في مقام واحد‪ ،‬فمن اآليات في فضل العلم والعلماء‬ ‫هذه الطائفة من اآليات‪:‬‬ ‫قال الله عز وجل‪ُ ( :‬ق ْل َه ْل َي ْستَوِ ي ا َّلذِ ينَ َي ْعلَ ُمونَ َوا َّلذِ ينَ لاَ َي ْعلَ ُمونَ‬ ‫اب) [سورة الزمر‪.]9 :‬‬ ‫ِإ مَّنَا َي َت َذ َّك ُر ُأو ُلو الأْ َلْ َب ِ‬ ‫وق� � ��ال الله عز وج� � ��ل‪َ ( :‬ي ْرف َِع ال َّل ُه ا َّلذِ ينَ آ َمنُوا مِ ْن ُك � � � ْم َوا َّلذِ ينَ ُأوتُوا‬ ‫الْعِ لْ َم َد َر َج ٍات َوال َّل ُه بمِ َ ا َت ْع َم ُلونَ خَ بِي ٌر) [سورة املجادلة‪.]11 :‬‬ ‫اب َوالأْ َ ْن َع ِام ُمخْ َتل ٌِف َألْ َوا ُن ُه‬ ‫وق� � ��ال الله عز وجل‪َ ( :‬ومِ نَ الن ِ‬ ‫َّاس َوال َّد َو ِّ‬ ‫َكذل َِك ِإ مَّنَا َيخْ َش� � ��ى ال َّل َه مِ ْن عِ َبادِ ِه الْ ُعلَ َما ُء ِإنَّ ال َّل َه َعزِ ي ٌز َغ ُفو ٌر) [سورة‬ ‫فاطر‪.]28 :‬‬ ‫وق� � ��ال الل� � ��ه عز وجل في األم� � ��ر بالنظر‪ُ ( :‬ق� � ��لِ ان ُْظ ُروا َم� � ��ا َذا فِ ي‬ ‫الس � � � َما َو ِ‬ ‫ات َوال ُّن ُذ ُر َع ْن َق � � � ْو ٍم لاَ ُيؤْمِ ُنونَ )‬ ‫ات َوالأْ َ ْر ِ‬ ‫ض َو َما ُت ْغ ِن� � ��ي الآْ َي ُ‬ ‫َّ‬ ‫[سورة يونس‪.]10 -1:‬‬ ‫وقال الل� � ��ه تعالى‪( :‬أفال ينظ� � ��رون إلى اإلبل كيف خلق� � ��ت‪َ ،‬و ِإلَى‬ ‫ض َك ْي َف‬ ‫الس � � � َما ِء َك ْي َف ُرفِ َع ْت‪َ .‬و ِإلَى الجْ ِ َب� � ��الِ َك ْي َف ن ُِص َب ْت‪َ ،‬و ِإلَى الأْ َ ْر ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُسطِ َح ْت) [سورة الغاشية‪.]20- 17:‬‬ ‫ويت� � ��وج النبي صل� � ��ى الله علي� � ��ه وآله وس� � ��لم ذلك بجع� � ��ل العلم‬ ‫عب� � ��ادة توص� � ��ل إلى اجلنة‪  ،‬فعن أب� � ��ي هريرة رضي الل� � ��ه عنه قال‪:‬‬ ‫قال رس� � ��ول الل� � ��ه صلى الل� � ��ه عليه وآل� � ��ه وس� � ��لم «ﻭﻣﻦ ﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﻳﻠﺘﻤﺲ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎ‪ ،‬ﺳﻬﻞ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﻪ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺇﻟﻰ اﺠﻟﻨﺔ» رواه مس� � ��لم‪.‬‬ ‫وأكثر من ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وس� � ��لم  جعل طلب العلم‬ ‫فريضة من الفرائض الدينية‪ ،‬فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال‪:‬‬ ‫قال رس� � ��ول الله صلى الله عليه وآله وسلم‪« :‬ﻃﻠﺐ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ» رواه ابن ماجه‪.‬‬ ‫وم� � ��ن أعجب ما جاء في الس� � ��نة في فض� � ��ل التعليم حصر النبي‬ ‫صلى الله عليه وآله وس� � ��لم وظيفته في التعليم‪ ،‬ففي احلديث التعليم‬ ‫وسيلة العلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله‬ ‫وس� � ��لم قال‪« :‬ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﻌﺜﻨﻲ ﻣﻌﻨﺘﺎ‪ ،‬ﻭﻻ ﻣﺘﻌﻨﺘﺎ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﻣﻌﻠﻤﺎ‬ ‫ﻣﻴﺴﺮا» رواه مسلم‪ ،‬فحصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وظيفته‬ ‫ف� � ��ي التعليم وحده‪ ،‬وفي هذا أعظم الداللة على ش� � ��رف هذه الوظيفة‬ ‫وعلو مكانتها‪.‬‬ ‫ولقد فهم س� � ��لفنا الصالح واملس� � ��لمون األوائل ه� � ��ذه النصوص‬ ‫وغيرها من النصوص احملفزة واحملركة للعلم وطلبه وتعليمه فأخذوا‬ ‫يتأمل� � ��ون في نصوص الكتاب والس� � ��نة‪ ،‬وفي آي� � ��ات الله املخلوقة في‬ ‫األنف� � ��س واآلفاق فأثمر ذلك تراثا عظيما ورثوه لنا ولعموم البش� � ��رية‬ ‫س� � ��واء منه التراث التش� � ��ريعي أو التراث الثقافي واألدبي أو التراث‬ ‫العظيم ف� � ��ي العلوم التطبيقية والعلوم اإلنس� � ��انية‪ ،‬ونتج عن ذلك تلك‬ ‫احلض� � ��ارة العظيم� � ��ة واملجد التلي� � ��د احلضارة اإلس� �ل��امية واملدنية‬ ‫اإلسالمية التي لم ينزل العالم ينهل من معينها النابض إلى اليوم‪.‬‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫ ‬

‫ شهق ــة الــريح‬

‫تصفـ ـ ـ ــو وتغ ـ ـضـ ــب‬ ‫التبدي لـن ـ ـ ـ ـ ــا س ـ ـ ــببا‬ ‫وحـ ـ ـ ــني  أعت ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫ال ترض ـ ــى لنا عتبـ ـ ــا‬ ‫أمـ ــا اذا رضـ ـ ـ ـي ــت‬ ‫ن ـ ــام اله ــوى ثمـ ـ ــال‬ ‫ح ـ ـ ــتى اذا غضـ ـ ــبت‬ ‫ث ـ ــار الورى غضـ ـ ـ ــبا‬ ‫تكـ ـ ـ ـ ـ ــاد تفقـ ـ ـ ـ ــدني‬ ‫عقلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي وذاكرتي‬

‫لك� � ��ن الناظر في حال األمة اليوم ي� � ��رى تخلفها ووقوعها في ذيل‬ ‫األمم‪ ،‬والس� � ��بب الرئي� � ��س لذلك ه� � ��و عدم أخذها بأس� � ��باب التحضر‬ ‫والتقدم والرقي‪ ،‬وأس� � ��اس ذلك عدم اهتمامها بالعلم والتعليم‪  ،‬ولقد‬ ‫كانت بداية ذلك االنحطاط بترك العناية بالقرآن واالهتمام به‪ ،‬القرآن‬ ‫ال� � ��ذي كان هو املش� � ��عل احلقيقي حلركة العلوم اإلس� �ل��امية وظهور‬ ‫احلضارة العربية اإلس� �ل��امية‪ ،‬وبد ًال من استلهام احلضارة  والرقي‬ ‫من منطلقات القرآن وتوجيهاته التي جتعل العلم شيئا مقدسا وعبادة‬ ‫وقربة‪ ،‬والتعلم فرض ًا ش� � ��رعي ًا أخذ بعض أبناء املسلمني يبحثون عن‬ ‫طري� � ��ق للعلم والتحضر عن طريق التغري� � ��ب واالتباع األعمى للغرب‪،‬‬ ‫فكانت النتيجة هو هذا احلال‪.‬‬ ‫وإذا أردنا أن نعيد للمسلمني مجدهم ولألمة مكانتها  فعلينا أوال‬ ‫أن ننطلق من منطلقات القرآن  التي من أهمها‪:‬‬ ‫ إن العلم النافع عبادة يتقرب بها إلى الله عز وجل س� � ��واء كان‬‫العلم دينيا أو دنيوي � � � ًا‪ .‬وانطالقا من ذلك فالبد لبذل األموال الكافية‬ ‫واجلهود الكافية لتحقيق هذه العبادة العظيمة‪.‬‬ ‫ إن طل� � ��ب العل� � ��م النافع فريضة على كل مس� � ��لم ومس� � ��لمة كل‬‫بحس� � ��به‪ ،‬والعلوم الدنيوية النافعة من فروض الكفايات كما نص على‬ ‫ذل� � ��ك الفقهاء‪ .‬فالبد م� � ��ن توعية املجتمع بهذه احلقيق� � ��ة والبد لتوفير‬ ‫املناخ املناسب لذلك واملتطلبات الضرورية لتعليم كل مسلم ومسلمة‪.‬‬ ‫ إن وظيفة التعليم هي وظيفة األنبياء واملرسلني‪ ،‬وحسب املعلمني‬‫فخ� � ��را أن النبي صلى الله عليه وآله وس� � ��لم ق� � ��ال‪ « :‬إمنا بعثني ربي‬ ‫ميس� � ��را ومعلما »‪ .‬رواه مس� � ��لم‪ .‬وانطالقا من ذلك ال بد لرد االعتبار‬ ‫للمعلم وتنزيله منزلته الالئقة‪.‬‬ ‫ إن التعب� � ��د لل� � ��ه بهذه العبادة‪ ،‬والقيام به� � ��ذه الفريضة‪ ،‬واملنزلة‬‫العظيمة الت� � ��ي جعلها الله عز وجل للعلم والتعلي� � ��م  تتنافى كلي ًا مع‬ ‫ظاهرة الغش الس� � ��يئة‪ ،‬ذلك الس� � ��رطان اخلبيث الذي يأكل في جسد‬ ‫العل� � ��م والتعليم‪ ،‬وال مناص من إجراء عملية جراحية إلزالة ذلك الورم‬ ‫اخلبيث ولو كان ذلك مؤملا للجس� � ��د ولكنه بعد ذلك س� � ��يتعافى متاما‪،‬‬ ‫فالبد من حملة قوية وتوعية تامة بخطورة هذا الورم اخلبيث (الغش)‬ ‫حتى يقتنع كل أعضاء العملية التعليمية من مسؤولني ومدراء مدارس‬ ‫ومدرس� �ي��ن وطالب بأن ال مناص من إجراء تلك العملية وإن صاحبها‬ ‫ما صاحبها من صراخ وألم ومعاناة وغياب عن الوعي لفترة؛ ألن في‬ ‫ذلك إنقاذ حياة التعليم‪.‬‬ ‫ من أس� � ��اس االنطالق من منطلقات الق� � ��رآن أن ال نتخذ الغرب‬‫الكافر دليلنا أو مستش� � ��ارنا في هذه النهضة‪ ،‬فإنه ال يريد خيرا بنا‬ ‫وال يألوا جهدا في إفس� � ��اد أمرنا كما أخبر احلق س� � ��بحانه وتعالى‬ ‫في القرآن بقوله‪:‬‬ ‫ ( َي� � ��ا َأ ُّي َها ا َّلذِ ينَ آ َمنُوا لاَ َتت َِّخ ُذوا ِب َطا َن ًة مِ ْن ُدو ِن ُك ْم لاَ َيأْ ُلو َن ُك ْم خَ َبالاً‬ ‫َودُّوا َما َع ِن ُّت ْم َق ْد َب َد ِت الْ َبغ َ‬ ‫ص ُدو ُرهُ ْم َأ ْك َب ُر‬ ‫ْضا ُء مِ ْن َأ ْف َواهِ هِ ْم َو َما تُخْ فِ ي ُ‬ ‫َق ْد َب َّينَّا لَ ُك ُم الآْ َي ِ‬ ‫ات ِإ ْن ُك ْن ُت ْم َت ْعقِ ُلونَ ) [سورة آل عمران‪ ،]118 :‬فحرم‬ ‫الله عز وجل على أهل اإلميان أن يتخذوا بطانة وأمناء ومستش� � ��ارين‬ ‫وبي علة ذلك بقوله‪( :‬ال يألونكم خبا ًال)‪..‬‬ ‫مقربني ممن سوى املسلمني‪ ،‬نّ‬ ‫أي ال يقصرون في إفساد أمركم‪ ..‬وال يعني ذلك بحال أن ال نأخذ ما‬ ‫عندهم من حقائق علمية ومكتشفات فهذه أشياء ال نسب لها واحلكمة‬ ‫ضال� � ��ة املؤمن أينما وجدها فه� � ��و أحق بها‪ ،‬ولك� � ��ن ال يؤمتنون على‬ ‫أخ� �ل��اق وال على ثقافة وال على الطرق املوصلة للنهضة واخلروج من‬ ‫األزمات؛ ألنهم ال يؤمتنون على ذلك كما أخبر ربنا سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫‪http://www.salehbakrman.com‬‬

‫قاطرة الثورة مضت نحو نوافذ المستقبل فالعودة لحملة‬ ‫المشروع االستعماري والحكم اإلمامي البغيض‬

‫لك ـ ـ ـ ـ ـ ــن قلبي بهـ ـ ــا‬ ‫وله ـ ـ ـ ـ ـ ــان مــا تعبـ ـ ــا‬ ‫كأنه ـ ـ ـ ـ ــا ش ـ ـ ـ ـ ـ ــهقة‬ ‫للـ ـ ـ ـ ـ ــريح مرس ـ ـ ـ ـ ــلة‬ ‫والبحـ ـ ـ ــر عانقـ ـ ـ ـ ـ ــها‬ ‫فموجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه اصطخـ ــبا‬ ‫أو ت ـ ـ ـ ـ ــارة آه ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫للكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون حاملـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ــن املس ـ ـ ـ ـ ـ ــاء لها‬ ‫في نشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوة طرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫أو أنه ـ ـ ـ ـ ــا لليـ ـ ـ ـ ـ ــالي‬ ‫احلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب أ غني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن يكب ـ ـ ـ ـ ــح الشـ ــوق‬ ‫ملـ ـ ـ ــا تش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعل اللهبـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫كــتب ـ ـ ـ ــت عهـ ـ ـ ـ ـ ــدا لهـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫روح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرد د ه‬ ‫احل ـ ـ ـ ـ ـ ــب في سـ ـ ـ ـ ـ ــفره‬ ‫ملـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا رأى كتب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫لم أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح حب ـ ـ ـ ـ ـ ــا لها‬ ‫يومـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا أ كا ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــده‬ ‫أو أطل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلوانا له ـ ـ ــا هربـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫فعاليات نسائية لـ«‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫استطالع‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫»‪:‬‬

‫ندعو إلى تغليب الحكمة والحوار على لغة‬ ‫العنف والحرب لمعالجة االزمة الراهنة‬

‫ال��م��رأة اليمنية‬ ‫قدمت صورة رائعة‬ ‫وأث��ب��ت��ت أن��ه��ا إذا‬ ‫مُكنت أبدعت وقد كان الفعل‬ ‫ال��ث��وري والنضالي قمة في‬ ‫األداء مقارنة ببقية المجاالت‬ ‫التي م��ن البديهي أن��ه إذا‬ ‫اقتحمتها ال��م��رأة فستخدم‬ ‫ال��وط��ن وت��ش��ارك مشاركة‬ ‫قوية في بنائه في مختلف‬ ‫المجاالت‪..‬‬ ‫وقد شاركت المرأة اليمنية‬ ‫مشاركة قوية ومغايرة أذهلت‬ ‫العالم وهاهي اليوم تقول‬ ‫رأيها أمام ما يجري من أحداث‬ ‫وت��ن��ص��ح بتغليب الحكمة‬ ‫والحوار على لغة العنف والحرب‬ ‫والقوة وتدعوا إلى التسامح‬ ‫والتصالح والمحبة والسالم‪.‬‬ ‫«‪26‬س��ب��ت��م��ب��ر» ق��ام��ت‬ ‫باالستطالع التالي لتترك‬ ‫للمرأة حرية إبداء رأيها بما‬ ‫يجري فلنستمع إليها‪:‬‬

‫يتقدم ضباط وصف وجنود ديوان‬ ‫وزارة الدفاع بأحر التعازي واصدق املواساة‬ ‫إلى اللواء الركن‬

‫أبوبكر عبدالعزيز الغزالي‬

‫< ت �ع �ب �ن��ا م� ��ن األزم� � � � ��ات وم � ��ا ي � �ح ��دث اآلن‬ ‫ل �ي��س ف ��ي م �ص �ل �ح��ة أح � ��د وال ي ��رض ��ي أح � ��د ًا‬ ‫< ل� � �ن� � �ن� � �ظ � ��ر إل � � � � � ��ى األم� � � � � � � � � � � � ��ام‪ ..‬وال‬ ‫ن� ��رج� ��ع إل� � ��ى اخل � �ل� ��ف ف� ��ال � �ق� ��ادم أف �ض��ل‬

‫استطالع ‪:‬هنية السقاف‬ ‫> البداية كانت مع األستاذة الهام ابو بكر تربوية‪..‬‬ ‫قالت‪ :‬أقول ل���ك أننا تعبنا من األزمات واحلروب وإننا‬ ‫األكث���ر تض���رر ًا مم���ا يح���دث وما قد ح���دث س���ابق ًا من‬ ‫أح���داث فنحن األمهات واألخ���وات والزوجات والبنات‬ ‫مل���ن يذه���ب ضحية ه���ذه احل���روب ونحن م���ن نضحي‬ ‫دائم ًا بالغالي والرخيص فهذه املشاحنات التي حتدث‬ ‫ف���ي الب�ل�اد قد ت���ؤدي إل���ى احل���روب أو االقتت���ال فيما‬ ‫بيننا البني ال نكس���ب منها ش���يئا ال جنني منها س���وى‬ ‫اخلسائر تلو اخلسائر سواء في األرواح أو املعدات أو‬ ‫في املباني وليس بعدها سوى اخلراب والدمار لوطننا‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫فأنا لم أنس بعد أحداث ‪2011‬م إلى اليوم ولم تنته‬ ‫بعد مآسيها فهي كاملرض الذي يعالج وال يستأصل من‬ ‫جذوره ومازلنا نعيش في خوف وقلق ومازال البعض‬ ‫مصاب��� ًا بحاالت نفس���ية وم���ازال أطفالنا كلما س���معوا‬ ‫إط�ل�اق ن���ار يصرخ���ون م���ن اخل���وف احل���رب احل���رب‬ ‫فلنذه���ب إل���ى الب�ل�اد وم���ازال ال يوج���د ام���ن وال أمان‬ ‫ومازال العس���كر يقتلون بدون س���بب يذكر وبدون وجه‬ ‫حق فقط ألنه عس���كري وال يعلم من غرميهم ومازال من‬ ‫ترك���وا أعماله���م يبحث���ون عن عمل‪ ..‬فلم���اذا نرجع إلى‬ ‫نقط���ة الصف���ر ونع���ود إلى ما قب���ل احل���وار‪ ..‬ألم تلتق‬ ‫األط���راف كلها في احلوار الوطن���ي ومت احلوار وخرج‬ ‫مبخرجات‪ ..‬فلماذا هناك من يريد أن يعيدنا إلى الوراء‬ ‫وهذا الرجوع لن جنني منه شيئا نحن نعم متضررون‬ ‫م���ن الغ�ل�اء ورفع األس���عار ونح���ن من ندف���ع الثمن في‬ ‫احلالتني س���واء رفع األسعار أو احلروب لكننا ال نريد‬ ‫الدم���ار وال اخلراب ال نري���د حربا أهلية بيننا اليمنيني‬ ‫ألنها ال تبقي وال تذر ونتمنى إال حتصل إن شاء الله‪.‬‬

‫فكروا بخير البلد‬

‫> رقي���ة عب���د الولي قال���ت‪ :‬إن ما يح���دث في البالد‬ ‫لي���س صحيح��� ًا وال يجب أن ننجر وراءه فهو س���يؤدي‬ ‫بالب�ل�اد إل���ى الهاوية فأنا لم أكن أح���ب األخبار إطالق ًا‬ ‫أم���ا اآلن أصبحت انتظر متى موع���د األخبار ألرى إلى‬ ‫أين س���وف يوصلنا العناد وأظل ادعي أن الله يهديهم‬ ‫ويبعد عنا احلروب فلم اعد أفكر ال بغالء األس���عار وال‬ ‫بتدبير ما نحتاج إليه من األش���ياء وال بكم هي بل أفكر‬ ‫م���اذا س���وف يح���دث للبالد والله يس���امح م���ن يجيبوا‬ ‫األخب���ار ل���م يجيب���وا لن���ا س���وى الرع���ب والقل���ق وكل‬ ‫واحد يتهم الثاني ويس���ميه مبس���ميات عديدة من زمن‬ ‫الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أنني أحيانا لم اعد‬ ‫أصدقهم وأحس أنهم سبب املشاكل‪.‬‬ ‫فأنا ادعوا الش���عب اليمني إل���ى التآخي والتصالح‬ ‫كفانا حروب ًا وآالم ًا تعبنا حروب ًا وخوف ًا وتفكير ًا مباذا‬ ‫س���يحدث لم نعد نفكر س���وى باألسوأ وال نتوقع اخلير‬ ‫وال نفك���ر س���وى باحلرب وصدقي من كث���ر تفكيري بها‬ ‫طرحت حق الس���فر إلى البالد حتت املخدة «الوس���ادة»‬ ‫من اجل أبنائي يكفيهم األحداث السابقة واخلوف مما‬ ‫حص���ل م���ازال مؤثر فيهم إل���ى اليوم‪ ..‬يا ش���عب اليمن‬ ‫فكروا بخير البلد واجتهوا ألعماره ال لتدميره‪.‬‬

‫لنحتكم إلى العقل‬

‫> أم عدن���ان قال���ت‪ :‬لنحتكم إلى العقل فالذي يحدث‬ ‫اآلن لي���س ف���ي مصلح���ة اح���د ًا وال يرض���ي اح���د ًا فهذا‬ ‫س���وف ي���ؤدي إل���ى اخل���راب ولن نكس���ب أي ش���يء بل‬ ‫س���وف نخس���ر الكثير والكثير فلم���اذا ال نقف ولو ملرة‬ ‫واحدة سواء كنا رجا ًال أو نساء ويسأل نفسه أو غيره‬ ‫ماذا جنينا من احلروب السابقة؟‬ ‫وأن���ا كام���رأة اك���ره املش���احنات واحل���روب لم جنن‬ ‫منها شيئ ًا ولن جنني‪ ،‬فنحن ال نحارب يهود ًا بل نحن‬ ‫ميني���ون ومس���لمون ول���ن نقيم من احلرب م���ع بعضنا‬ ‫البع���ض دول���ة بل نق���وم بتخريبها ولن نطل���ع بنتيجة‬ ‫ول���ن تطلع لن���ا طالعة فنح���ن وقعنا بيد م���ن يلعب بنا‬ ‫ويري���د خراب أرضنا‪ ،‬فأرضن���ا ارض اخلير وخيراتها‬ ‫س���وف تكفي الكل ل���و عرفنا نحافظ عليها ونس���تغلها‬ ‫ص���ح‪ ..‬فلنعي ما يحدث حولنا ونفكر بعقولنا ولنخرج‬ ‫احلكم���ة اليماني���ة فنحن من ق���ال فينا الرس���ول األكرم‬ ‫«أتاك���م أه���ل اليمن ه���م ارق قلوب��� ًا وارق أفئدة اإلميان‬

‫ميان واحلكم���ة ميانية» فنحن األرق أفئدة فلماذا ندمر‬ ‫مينن���ا وألج���ل م���اذا‪ ..‬فلنت���رك املش���احنات والعصبية‬ ‫ولنتآخ���ى ولنتعايش مع بعضنا البع���ض فنحن أبناء‬ ‫بلد واحد ودين واحد وديننا دعانا إلى أن نكون إخوة‬ ‫ولي���س أع���داء‪ ..‬فإذا مضين���ا باملش���احنات واملهاترات‬ ‫وأصب���ح كل واح���د مع فريق أو طائف���ة أو حزب أو من‬ ‫اج���ل املال هنا نس���عى خل���راب البالد فنح���ن أصبحنا‬ ‫إخ���وة ف���ي البيت الواحد نتصارع م���ن اجل ماذا؟! الله‬ ‫اعل���م‪ ،‬فلقد صبرنا على ارتفاع األس���عار س���نني وأيام ًا‬ ‫وال نري���د حروب��� ًا صحي���ح أن ارتف���اع األس���عار أهلكنا‬ ‫لكنن���ا نكره احل���روب فهي أكثر دمار ًا م���ن الغالء اللهم‬ ‫أصلح اجلميع واهديهم إلى صالح البالد والى ما فيه‬ ‫خيره���ا وابعد عنا األع���داء وأحفظ ميننا فهي بلد خير‬ ‫وبلد معطاء مهما فعلوا بها‪.‬‬

‫< ن� � ��ر ي� � ��د أن ن � � ��زرع‬ ‫ف� � ��ي ن� � �ف � ��وس أج� �ي ��ال� �ن ��ا‬ ‫احمل � � � �ب � � ��ة وال � � � � �س � �ل � ��ام‪..‬‬ ‫ال ال� � �ك � ��ره وال� �ب� �غ� �ض ��اء‬ ‫< ن��دع��و أب �ن��اء ال�ق��وات‬ ‫امل � � �س � � �ل � � �ح� � ��ة واألم� � � � � � ��ن‬ ‫ل �ي �ك��ون��وا ي� � ��د ًا واح � ��دة‬ ‫حت � � � � � �م� � � � � ��ي ال� � � � � ��وط� � � � � ��ن‬ ‫ويبتعدوا ع��ن احلزبية‬ ‫وال �ط��ائ �ف �ي��ة وال�ق�ب�ل�ي��ة‬ ‫نكره احلروب و ضد العنف‬

‫> نس���رين قاسم قالت‪ :‬ما يحصل في بالدنا ال يسر‬ ‫ع���دو وال حبي���ب ونحن ضده وإن ش���اء ل���ن يحصل إال‬ ‫كل خي���ر ولنجع���ل األمل أمامنا ونتف���اءل باخلير جنده‬ ‫ولندع جميع ًا من اجل اليمن واليمنيني فما يحدث اآلن‬ ‫لن يس���تفيد منه س���وى أع���داء اليمن الذي���ن ال يريدون‬ ‫خي���ر ًا له���ذا البل���د وال يريدون���ه أن ينه���ض أب���د ًا ب���ل‬ ‫يريدون���ه مينا متخلف ًا فقط���ع الطريق أو إرعاب الناس‬ ‫ليس من أخالق املسلم والتظاهر السلمي ليس ممنوع ًا‬ ‫ب���ل هو حق واملرأة س���واء كانت متعلم���ة أو أمية تكره‬ ‫احل���روب و ض���د العنف بكل أش���كاله وصوره وهي من‬

‫تدف���ع الثمن دائما واألكثر تض���ررا ومهما كانت قوتها‬ ‫أو ش���جاعتها إال أنه���ا ال تري���د األزم���ات ال نريد زراعة‬ ‫الكره بل نريد زراعة احملبة والسالم‪.‬‬ ‫صحي���ح أن امل���رأة عل���ى م���ر التاري���خ انخرط���ت ف���ي‬ ‫الكف���اح املس���لح وقدمت التضحيات وس���وف تقدم املزيد‬ ‫ولك���ن بالعق���ل واحلكمة إال إننا نقول آن األوان لإلصالح‬ ‫وتعمي���ر الب�ل�اد فلق���د ولى زم���ن اجله���ل والتخلف وهذا‬ ‫عصر العلم والثقافة ولننطلق لعهد جديد ولنتعايش مع‬ ‫بعضن���ا البعض كما دعانا ديننا اإلس�ل�امي ولنبحث عن‬ ‫الطرق التي تؤدي إلى األمن واألمان واالستقرار ولنترك‬ ‫التحس�ي�ن الش���كلي ولنبحث ع���ن اجلوه���ر ولنبتعد عن‬ ‫الشعارات الكاذبة وعن احملرضني الذين ال يريدون لليمن‬ ‫االزدهار والتطور ولنبحث عن مصلحة الوطن وليس عن‬ ‫املصلح���ة الش���خصية فمصلحة اليمن ف���وق كل املصالح‬ ‫ولنع���د مج���د اليم���ن وال نكون كما يقال مي���ن مصالح كل‬ ‫يبح���ث ع���ن مصلحته أو اجل���ري وراء امل���ال فنحن دولة‬ ‫واحلم���د لله غنية بثروتها فلنتحد ونس���تخرجها لنعش‬ ‫بكرام���ة ونقول ال للحرب واالقتتال ال للدخالء بيننا ومن‬ ‫يسعون لزرع الفنت نعم للمحبة والسالم‪.‬‬

‫مؤامرة‬

‫> س���ماء قال���ت‪ :‬رأي���ي ف���ي األح���داث اجلارية أنها‬ ‫مت���ر بصراع���ات حزبي���ة وطائفي���ة أظ���ن أنه���ا مؤامرة‬ ‫وهذا يجعلنا في صراع ال نريده فهو يضر مبصلحتنا‬ ‫ومصلح���ة الب�ل�اد وال نضر بعضنا البع���ض بحجة أن‬ ‫ه���ذا يك���ره ه���ذا وان ه���ذا ال يحب ه���ذا فنفك���ر بوطننا‬ ‫ولنق���ول للمحرض�ي�ن وألع���داء الب�ل�اد دعونا وش���أننا‬ ‫ولنجعل دينن���ا وتعاليمه ومصلحة الوطن أمام أعيننا‬ ‫فال نترك الطائفية أو احلزبية أو املصلحة الش���خصية‬ ‫تطغ���وا عل���ى مصلحة الوطن ولنطال���ب بحقوقنا ولكن‬ ‫بط���رق صحيح���ة ودون ان نض���ر بعضن���ا البع���ض أو‬ ‫مبصال���ح وطنن���ا لننطل���ق واليم���ن أمامن���ا ولننطل���ق‬ ‫لتعمي���ر الب�ل�اد وال نت���رك املش���اريع املدم���رة لوطنن���ا‬ ‫ولنحتك���م إل���ى احل���وار والعقل والصلح فنحن ش���عب‬ ‫واح���د فالتحري���ض ال جنن���ي م���ن ورائه س���وى الدمار‬ ‫فم���ا زلنا جنني األحداث الس���ابقة ف�ل�ا كهرباء وال غاز‬ ‫وال م���اء وال امن وال أمان وأزم���ة جتر أزمة‪ ..‬انظري ما‬ ‫ذنب العس���كري املس���كني مم���ا يحصل له م���ن قتل دون‬ ‫س���بب وأبنائي مايزالون يتذكرون األحداث فإذا كانوا‬ ‫يلعبون في الش���ارع وس���معوا صوت رصاص يقولون‬ ‫رجع���ت احلرب ومل���ا ضربوا املتظاهري���ن قلت يالطيف‬ ‫رجع���ت احلرب ومس���كت رأس���ي من اخل���وف والقلق‪..‬‬ ‫وأق���ول لك حتى فوق الباص���ات كل له رأي وحتى حني‬ ‫يجتمع مع بعض في مناس���بة جن���د املناكفات وكل مع‬ ‫فري���ق وفريق مع وفريق ضده ال يوجد معنا س���وى أن‬ ‫نتص���ارع م���ع بعضنا البع���ض وعلى م���اذا على خراب‬ ‫بالدنا ليس إال‪ ..‬تعبنا مش���اكل واآلم وأحزان ومآس���ي‬ ‫يكفي ما مر بنا نريد التغيير ولكن بطرق سلمية‪.‬‬

‫القادم أفضل‬

‫> أما أم سمير رفيق فتقول‪ :‬لننظر إلى األمام فالقادم‬ ‫أفض���ل إن ش���اء الل���ه وال نرج���ع إلى اخلل���ف فالفوضى‬ ‫ليس���ت ف���ي مصلح���ة اح���د ولنطال���ب بحقوقن���ا بطرق‬ ‫دميقراطي���ة بعي���دة عن العن���ف فكلنا أبناء ه���ذا الوطن‬ ‫ولنجعل���ه نص���ب أعيننا وعل���ى الكل حتمل املس���ؤولية‬ ‫فالوط���ن أمان���ة في يد اجلمي���ع وعلى اجلمي���ع التوحد‬ ‫وعدم التفرق وعدم الس���ماح ملن يسعون وراء اخلالفات‬ ‫ولنس���عى للخروج من األزمة بسالم ألن الشعب اليمني‬ ‫اكتف���ى ول���م يعد يتحم���ل املزيد من الصراع���ات فلقد مر‬ ‫بظروف صعبة كثيرة فلنعبر به إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وهنا عبركم ابعث رس���الة ألبناء اليمن عامة وألبناء‬ ‫الق���وات املس���لحة واألم���ن خاص���ة كون���وا ي���د ًا واحدة‬ ‫حلماي���ة الوط���ن وابتع���دوا ع���ن االنتم���اءات احلزبي���ة‬ ‫والطائفي���ة والقبلي���ة فأنتم أبناء وط���ن واحد وانتم يا‬ ‫ابن���اء القوات املس���لحة واألم���ن حماة الوط���ن اجعلوا‬ ‫الوط���ن أم���ام أعينك���م وليس س���واه فأنتم محاس���بون‬ ‫أمام الله والشعب فكونوا اليد احلامية ال اليد الهادمة‬ ‫فالوطن يحتاج لتضافر الكل والله سوف يكون معكم‪.‬‬

‫مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا‬ ‫ونـظم املعلومات‬ ‫وكافة آل الغزالي بوفاة‬

‫القاضي العالمه عبدالكرمي‬ ‫عبدالعزيزالغزالي‬ ‫والذي وافته املنية يوم اخلميس‬ ‫‪ 2014/8/28‬في العاصمة صنعاء بعد‬ ‫حياة حافلة بالعطاء في مجال القضاء‬ ‫حيث كان قاضي ًا عاد ًال وفقيه ًا مجتهد ًا‬ ‫حاز شرف العمل في مجال القضاء‬ ‫طيلة فترة خدمته بالوطن‪.‬‬ ‫سائلني املولى عز وجل أن يتغمده‬ ‫بواسع رحمته وان يدخله الفردوس‬ ‫األعلى مع األنبياء والشهداء‬ ‫والصديقني والصاحلني وأن يلهم أهله‬ ‫وذويه الصبر والسلوان‬

‫التاريخ لن يرحم كل الذي يؤثرون مصالحهم الشخصية أو‬ ‫الحزبية أو القبلية أو المذهبية على مصالح الوطن الكبرى‬


‫@‬ ‫< الشيخ علي باحميش‬ ‫والشاعر لطفي امان‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مناسبة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1783‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1783‬‬

‫< احدى املهندسات باالداعة‬

‫< مبنى اذاعة عدن‬

‫احتفلت ببلوغ عقدها السادس وكرمت ‪ 161‬من كوادرها ورعيلها األول ‪:‬‬

‫إذاعة عدن‪ 60 ..‬عامًا من الريادة‬

‫كرمت إذاعة عدن يوم االثنين الماضي ‪ 161‬من كوادرها ورعيلها األول من الموظفين والعاملين وذلك بمناس��بة الذكرى الس��تين‬ ‫لتأسيس��ها‪ ‬كواحدة من أقدم اإلذاعات العربية‪ ..‬تأسس��ت إذاعة عدن في ‪ 7‬أغس��طس ‪ 1954‬تحت اس��م « محطة عدن لإلذاعة «‬ ‫كأول إذاعة تقدم خدمات مس��تقرة في المنطقة على فترتين صباحية ومس��ائية بإجمالي ست ساعات يوميا في األيام العادية ولمدة‬ ‫أثني عش��رة س��اعة في أيام العطل األس��بوعية من التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مس��اء‪..‬وقد بدأت اإلذاعة بثها على جهاز‬ ‫إرس��ال بقوة ‪ 250‬وات عبر موجة متوس��طة ‪ ،‬أرتفع عام ‪ 1956‬إلى قوة خمس��ة كيلو وات إلى جانب موجة قصيرة بقوة س��بعة كيلو‬ ‫وات ونصف‪..‬‬ ‫احمد فرحان المحالفي‬

‫وف���ي ع���ام ‪ 1984‬مت بناء محطة إرس���ال بقوة‬ ‫‪ 400‬كيلو وات ثم أضيف جهازان بقوة مائة كيلو‬ ‫وان لكل واحد منهما على موجتني قصيرتني ‪ ،‬ثم‬ ‫أضيفت محطة متوس���طة أخرى بقوة ‪ 750‬كيلو‬ ‫وات‪ ..‬وعلى مدى انتش���ار إذاع���ة عدن في األثير‬ ‫منذ إنش���ائها كانت مركز إشعاع ثقافي وإعالمي‬ ‫بارز اس���تطاعت أن حتوز على الريادة في نش���ر‬ ‫الوع���ي الوطني والثقافة واألغني���ة اليمنية على‬ ‫طول ساحة اجلزيرة واخلليج وما تزال كذلك‪ .‬‬ ‫ويغط���ي البث اإلذاعي عم���وم الوطن اليمني‬ ‫كم���ا يصل إلى أجزاء من الوطن العربي وش���رق‬ ‫أفريقي���ا عب���ر موجة متوس���طة عل���ى ذبذبة ‪792‬‬ ‫كيل���و هرتز‪ ،‬وف���ي العاصمة صنع���اء على موجة‬ ‫‪ 837‬كيل���و هرتز ‪ ،‬و عل���ى موجة ‪ FM‬عبر ذبذبة‬ ‫‪ 97,‬كيل���و هرت���ز‪ ،‬وك���ذا عب���ر القن���اة الفضائي���ة‬ ‫الصوتي���ة اليمني���ة والتي تغط���ي مناطق تغطية‬ ‫القمر الصناعي العربي‪ .‬‬

‫برامج باإلنجليزية والفرنسية‬

‫سعيد علي نور‪ ،‬ولكن لألسف لم ننعم بالعمل في‬ ‫ظ���ل قيادة األس���تاذ اخلطيب نتيجة استش���هاده‬ ‫ف���ي األحداث الدامية التي ش���هدتها عدن في ‪13‬‬ ‫يناير ‪.1986‬‬

‫االهتمام بالتراث‬ ‫لق���د كان إلذاع���ة ع���دن صوالت وج���والت في‬ ‫إيص���ال الت���راث الفن���ي األصي���ل ب���كل ألوان���ه‬ ‫الصنعان���ي والي���ا فع���ي واللحج���ي واالبين���ي‬ ‫والتع���زي والتهام���ي واحلضرم���ي والعدني إلى‬ ‫املس���تمعني بالداخ���ل واخل���ارج وكان لها مكتبة‬ ‫إذاعية غنية بهذا التراث تعرض أغلبها للنهب‪..‬‬ ‫ورغ���م ظروفها الصعبة إال أنه���ا أثبتت ذاتها‬ ‫عندم���ا أتي���ح لكوادره���ا الفرصة للمش���اركة في‬ ‫املهرجانات العربية فحصدت جائزتني ذهبيتني‪،‬‬ ‫فكان���ت اجلائز الذهبية األولى التي حصدتها‬ ‫اإلذاع���ة ع���ن طريق برنامج « نح���ن والبيئة « في‬ ‫مهرجان اخلليج لإلذاعة التلفزيون الثاني عشر‬ ‫في البحرين في ‪ 15‬فبراير ‪ 2010‬من إعداد علي‬ ‫س�ل�ام فارع الدياني وتقدمي املذيعة نبيلة حمود‬ ‫الله يرحمها الله وإخراج سعيد شمسان‪..‬‬ ‫أم���ا اجلائ���زة الثاني���ة الت���ي حصدته���ا إذاعة‬ ‫ع���دن فكان���ت للعم���ل الدرام���ي « اإلره���اب « ف���ي‬ ‫مهرج���ان اخللي���ج لإلذاع���ة والتلفزي���ون الثالث‬ ‫عشر بالبحرين في ‪ 28‬مارس ‪ 2014‬من إعداد‬ ‫علي سالم با ثعلب ومتثيل مجموعة من املمثلني‬ ‫املبدعني وإخراج احمد عبد الله با زرعة‪..‬‬ ‫مع بداية ستينيات القرن املاضي شهدت إذاعة‬

‫وإلى جانب البرامج التي تقدم باللغة العربية‬ ‫تق���دم اإلذاعة فقرات يومية من البرامج باللغتني‬ ‫اإلجنليزي���ة والفرنس���ية ‪ ،‬فق���د مت اس���تحداث‬ ‫برنام���ج يومي باللغ���ة اإلجنليزي���ة ألول مرة في‬ ‫‪ 1‬يولي���و ‪ 1990‬وبرنامج آخر باللغة الفرنس���ية‬ ‫ف���ي ‪ 22‬مايو ‪ 1996‬كأول جهاز إعالم ميني يقدم‬ ‫للمستمعني الناطقني بهاتني اللغتني لنقل صورة‬ ‫واضح���ة ع���ن مجريات األح���داث والتطورات في‬ ‫الوط���ن اليمن���ي ‪ ،‬انطالقا من املوق���ع اجلغرافي‬ ‫اله���ام ال���ذي حتتل���ه مدين���ة ع���دن‬ ‫باعتباره���ا العاصم���ة االقتصادي���ة‬ ‫والتجاري���ة للجمهوري���ة اليمني���ة‬ ‫والت���ي يقص���د ميناءه���ا مختل���ف‬ ‫اجلنسيات وتتيح فرصة تواجدها‬ ‫عل���ى البحري���ن العرب���ي واألحم���ر‬ ‫على مش���ارف القارة األفريقية التي‬ ‫ينتش���ر فيه���ا اس���تخدام اللغت�ي�ن‬ ‫اإلجنليزي���ة والفرنس���ية لتقدم هذه‬ ‫اخلدمة اإلعالمية بصورة يومية‬ ‫كان أول مدي���ر لإلذاع���ة ه���و‬ ‫الس���يد توفي���ق إيران���ي « لبنان���ي‬ ‫اجلنس���ية « ‪ ،‬وكان يعم���ل حت���ت‬ ‫إش���راف املستش���ار البريطان���ي‬ ‫املستر « مارسك « أحد كوادر مكتب‬ ‫العالقات العامة والنشر ‪ ،‬واستمر‬ ‫إيران���ي حت���ى ع���ام ‪ ، 1958‬ثم عني‬ ‫ً‬ ‫بدي�ل�ا عنه أحم���د محمد زوقري في‬ ‫نفس العام‪.‬‬ ‫وحس���ب مدي���رة إدارة البرام���ج‬ ‫س���هام عب���د احلاف���ظ فق���د تعاقبت‬ ‫اﻷجي���ال وقي���ض الله إلذاع���ة عدن‬ ‫< احمد عمر بن سلمان‪ ..‬من الرعيل االول‬ ‫مديرا رائعا لها هو األس���تاذ جمال‬ ‫الدي���ن اخلطيب والذي في عهده مت‬ ‫عدن تطورات ملموس���ة ف���ي األصعدة كافة‪ ،‬وذلك‬ ‫اس���تيعاب أول دفع���ة م���ن خريجي كلي���ة التربية‬ ‫بتولي مهندسني لإلش���راف على الشؤون الفنية‬ ‫العليا قس���م لغة عربية كان قوامها خمس���ة عشر‬ ‫بافتتاح أول قس���م هندسي واس���تحدث استديو‬ ‫كادرا ماب�ي�ن مع���دي برامج ومذيع�ي�ن ومذيعات‪،‬‬ ‫منه���م عل���ى س���بيل املث���ال ال احلص���ر األس���تاذة‬ ‫ثالث حتى أصبح���ت البرامج والتمثيليات تذاع‬ ‫لول���ه محفوظ والراحل���ة غادة نصر عباد واملعدة‬ ‫عل���ى الهواء مباش���رة‪ ،‬ومنذ يولي���و ‪ 1963‬بدأت‬ ‫املتألقة األستاذة آمال حميد وسهام عبد احلافظ‬ ‫بنق���ل خطب���ة اجلمع���ة من مس���جد العي���د روس‬ ‫واملعد األستاذ حسني قاسم الشطيري واألستاذ‬ ‫بكريتر‪..‬كم���ا أصب���ح له���ا مراس���لون معتم���دون‬

‫< مؤسسو اذا عة عدن‬

‫ف���ي ع���دد م���ن مناطق م���ا كان يع���رف ب “ احتاد‬ ‫اجلنوب العربي” والدولتني القعيطية والكثيرية‬ ‫بحضرموت‪.‬‬ ‫تولى قسم األخبار والبرامج السياسية تقدمي‬ ‫م���ا يتناس���ب م���ع طبيعة الوض���ع القائ���م آنذاك‪،‬‬ ‫إال أن���ه كان يفتقر إلى مراس���لني خاصني‪ ،‬ولذلك‬ ‫اعتم���د القس���م حصوله عل���ى األخبار م���ن هيئة‬ ‫اإلذاع���ة البريطانية ‪ B. B. C‬أما األخبار احمللية‬ ‫فكان���ت تس���تقيها م���ن إدارة الب���رق والالس���لكي‬ ‫وإدارتي الهاتف والهجرة واجلوازات‪.‬‬ ‫ويتذك���ر متابع���و احملط���ة ع���ن أش���هر مع���دي‬ ‫األخب���ار والبرام���ج السياس���ية توفي���ق إيران���ي‬ ‫الذي كان يعمل مديرا لإلذاعة‪ ،‬كما كان من أشهر‬ ‫الذي���ن متيزوا بتقدمي األخب���ار آنذاك محمد غني‬ ‫ومحمد صالح راجح‪.‬‬

‫برامج متنوعة‬ ‫وعن األحاديث اإلذاعية كانت تقدم اإلذاعة كل‬ ‫ليل���ة من الثامنة والربع وحتى الثامنة والنصف‬ ‫مس���ا ًء‪ ،‬وكان���ت تش���ترط عل���ى كل متح���دث أن ال‬ ‫يزيد حديثه عن خمسة عشرة دقيقة‪ ،‬استضافت‬ ‫فيه���ا احملط���ة أش���هر ال���رواد في مج���االت األدب‬ ‫والصحافة كان منهم األس���تاذ محمد عبده غامن‪،‬‬ ‫والصحفي���ان الكبيران محمد علي باش���را حيل‪،‬‬ ‫وعل���ي محمد لقمان‪ ،‬والش���اعر لطفي جعفر أمان‬ ‫وغيره���م من رواد الثقافة واألدب والصحافة في‬ ‫ذلك الوقت‪ ،‬وإلى جانب أنها كانت تذيع حديثني‬ ‫ديني�ي�ن كل أس���بوع عل���ى الن���اس م���رة لفضيل���ة‬ ‫الش���يخ البيحان���ي‪ ،‬وأخ���رى لفضيل���ة‬ ‫الشيخ الباحميش‪.‬‬ ‫وم���ن أكث���ر البرام���ج الت���ي كان���ت‬ ‫مفضل���ة ل���دى املس���تمعني برنام���ج «‬ ‫الصح���ف احمللي���ة ف���ي س���بعة أي���ام‬ ‫«‪ ،‬كم���ا كان���ت تقدم اإلذاع���ة برنامج «‬ ‫ركن املرأة « وهو أقل اس���تماعا‪ ،‬حيث‬ ‫يت���م إذاع���ة حديث نس���وي مثلما كان‬ ‫س���ائدا ف���ي اإلذاع���ة املصرية‪،‬وكان���ت‬ ‫هن���اك برام���ج أخ���رى مث���ل برنام���ج‬ ‫امل���رأة والطف���ل ال���ذي كان تقدم���ه‬ ‫مذيع���ة إجنليزي���ة « مي���س بي���ري «‪،‬‬ ‫وحظي هذا البرنامج بإقبال كبير من‬ ‫املس���تمعني لك���ن مقدمت���ه اإلجنليزية‬ ‫ل���م تس���تمر فيه فطلب منه���ا أن يكون‬ ‫يومي���ا‪ ،‬وبكف���اءات محلي���ة فاختيرت‬ ‫الس���يدة ماهي���ة جني���ب واآلنس���ات‬ ‫نبيه���ة محم���د وفوزي���ة عم���ر وصفية‬ ‫لقم���ان وجناة راجح والس���يدة عزيزة‬ ‫عبد الله‪ ،‬بحي���ث تقدم كل يوم واحدة‬ ‫منه���ن البرنامج ال���ذي حمل فيما بعد‬ ‫اس���م «برنامج ربات البيوت»‪ ،‬وهناك‬ ‫أيض���ا برنام���ج «األس���رة» الذي حقق‬ ‫جناح��� ًا مماث ً‬ ‫ال‪ ،‬وكانت تتولى إعداده‬ ‫وتقدميه فوزية غامن‪.‬‬ ‫كم���ا كان لبرامج األطف���ال نصيب من اهتمام‬ ‫اإلذاعة إذ ش���رعت بتق���دمي األغاني اخلاصة بهم‬ ‫والتمثيلي���ات التي كانت تع���د خصيصا لهم من‬ ‫خ�ل�ال برنام���ج أس���بوعي جتس���د في ش���خصية‬ ‫عرف���ت باس���م « باب���ا عل���وي» األس���تاذ عل���وي‬ ‫السقاف الذي أولى البرنامج اهتماما بالغا‪.‬‬

‫وم���ن البرامج اإلذاعي���ة األخرى برنامج « ركن‬ ‫الهواة «وال���ذي كان يتم فيه تقدمي بعض الهواة‬ ‫لع���دد من املغني�ي�ن وبث املقطوعات املوس���يقية‪،‬‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى برنام���ج « اخترت لك���م « يتم فيه‬ ‫تق���دمي أحد الضيوف ليخت���ار من مكتبة اإلذاعة‪.‬‬ ‫كم���ا كان لإلذاعة برنامج خصصته للرياضة كان‬ ‫ثابتا منذ بداية إنشائها‪ ،‬باإلضافة إلى تقدميها‬ ‫أخب���ار ًا رياضية قصيرة لعرض نتائج املباريات‬ ‫التي كانت تقام على ملعب املدرج البلدي بكريتر‬ ‫«احلبيش���ي»‪ ،‬وكان البرنام���ج يت���م تس���جيله‬ ‫قب���ل يوم م���ن إذاعته ويترك فراغا ف���ي نهايته ال‬ ‫يتج���اوز اخلمس دقائق إلذاع���ة نتائج املباريات‬ ‫التي تقام كل يوم أحد‪.‬‬

‫أغانٍ وموسيقى‬ ‫لقد ش���كلت األغاني واملوس���يقى في سنواتها‬ ‫األولى اجلزء األكبر من برامج اإلذاعة‪ ،‬واعتبرها‬ ‫الكثي���رون الوجب���ة الدس���مة في اإلذاع���ة‪ ،‬فكانت‬

‫< فوزية باسودان‬ ‫حريص���ة عل���ى تقدمي فق���رات غنائي���ة يوميا بعد‬ ‫الظهر‪ ،‬التي كانت تستغرق نصف ساعة إال أنها‬ ‫تلقت انتقادات لعدم تعاملها بنظام الدرجات مع‬ ‫املطرب�ي�ن بالتس���اوي‪ ،‬وكان يدفع للمطربني مبلغ‬ ‫‪ 500‬شلن مقابل تسجيل كل أغنية‪.‬‬ ‫وم���ن تل���ك البرام���ج الغنائي���ة «موس���يقى‬ ‫الش���عوب» ‪ ،‬و«أحل���ان غربي���ة» ال���ذي كان يصنفه‬ ‫املس���تمعون عل���ى أن���ه ال يتماش���ى م���ع أذواقهم‪،‬‬

‫< فوزية غامن‬ ‫يالق استحس���انهم أس���وة بالبرامج العربية‬ ‫ول���م ِ‬ ‫األخ���رى‪ ،‬وك���ذا برنامج «مطربك���م املفضل» ‪ ،‬و«ما‬ ‫يطلبه املس���تمعون» الذي كان يستلم أسبوعيا ما‬ ‫ال يقل عن ‪ 2200‬طلبا من املس���تمعني ‪ ،‬األمر الذي‬ ‫أدى إلى زيادة وقت البرنامج في نهاية عام ‪1961‬‬ ‫إل���ى ‪ 9‬س���اعات أس���بوعيا‪ ،‬كم���ا كان يت���م إحي���اء‬ ‫التس���جيالت الغنائية التي كان���ت تقام في مدينة‬ ‫عدن عبر عربة النقل اخلارجي لكبار الفنانني‪.‬‬


‫االتصاالت توقع مع شركة هواوي اتفاقية تنفيذ ‪ 292‬ألف خط هاتفي وانترنت‬ ‫وقعت املؤسس ��ة العامة لالتصاالت مع ش ��ركة هواوي الصينية على اتفاقية توريد وتركيب وتش ��غيل كبائن وحدات املش ��تركني (املرحلة الثانية)‬ ‫من مشروع املليون خط هاتفي وانترنت واملتمثل بـ ‪ 292‬ألف خط هاتفي وإنترنت ‪.‬‬ ‫وبحسب االتفاقية ‪ ،‬تنفذ الشركة املشروع البالغ تكلفته ‪ 5‬مليون دوالر خالل فترة زمنية خمسة أشهر في عدد ‪ 396‬موقع ًا في جميع محافظات‬ ‫اجلمهورية ‪..‬ويشمل املشروع ثالث مجموعات هي توسعة خدمات االنترنت وتقنية (إي دي اس ال) لعدد ‪ 125‬ألف خط ‪ ،‬وحتديث بعض السنتراالت‬ ‫القائمة في كل من محافظات األمانة ‪ ،‬عدن ‪ ،‬تعز ‪ ،‬وبتقنيات جديدة ومواكبة للتطور احلاصل في خدمات االتصاالت الهاتفية ‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫استبدال السنتراالت القدمية في محافظة عدن بسنتراالت جديدة بسعة ‪ 50‬ألف خط‪.‬‬ ‫كم ��ا س ��يتم اس ��تبدال الس ��نتراالت القدمي ��ة في امان ��ة العاصم ��ة ‪ ،‬احلديدة ‪ ،‬وتعز بس ��نتراالت حديثة ‪ ،‬وتوس ��عة‬ ‫واستحداث مواقع جديدة بغرض توفير اخلدمة الهاتفية بشكل ميسر وتقدمي خدمات جديدة في عدد‬ ‫من احملافظات‪ ..‬وأش ��ار نائب رئيس الوزراء وزير االتصاالت وتقنية املعلومات الدكتور‬ ‫أحم ��د عبي ��د بن دغ ��ر إلى أن التوقي ��ع على املرحل ��ة الثانية من مش ��روع املليون‬ ‫خ ��ط هاتفي وانترنت الذي دش ��نه األخ رئي ��س اجلمهورية العام املاضي‬ ‫يأتي وقد مضى السير في هذا املشروع االستراتيجي ‪ 45‬باملائة من‬ ‫العمل فيه ‪ ...‬ونوه بأن املؤسس ��ة العامة لالتصاالت تس ��عى بشكل‬ ‫دؤوب ال ��ى مواكب ��ة كل جديد ف ��ي قطاع االتص ��االت وتقدمي خدمات‬ ‫أفض ��ل للجمه ��ور ويأتي تنفيذ املرحلة الثانية من مش ��روع املليون خط‬ ‫هاتف ��ي وانترن ��ت االس ��تراتيجي تلبي ��ة الحتياج ��ات الطل ��ب املتزايد على‬ ‫خدم ��ات االتصاالت واالنترنت ‪.‬من جانبه عبر الس ��فير الصيني تش ��اجن هوا‬ ‫عن س ��عادته بتوقيع اتفاقية تنفيذ املش ��روع الهام بالنس ��بة لليمن ‪ ..‬كما عبر‬ ‫عن أمله في ان تتجاوز اليمن املرحلة الراهنة عبر التس ��وية السياس ��ية واحلوار‬ ‫واحلل الس ��لمي ‪ ..‬مش ��ير ًا الى الصني تدعم جهود القيادة السياس ��ية وعمل انتخابات‬ ‫للدفع بالعملية السياسية إلى ذلك أكد مدير عام املؤسسة العامة لالتصاالت املهندس صادق‬ ‫محمد مصلح ‪ ،‬انتهاء تنفيذ املرحلة األولى من املش ��روع ( ‪ 255‬الف خط هاتفي وانترنت) وخالل‬ ‫تنفيذ املرحلة الثانية التي مت التوقيع عليها ‪ ،‬سيتم التحضير إلعداد مناقصة املرحلة الثالثة ‪.‬‬ ‫وق ��ع االتفاقي ��ة عن اجلان ��ب اليمني مدير عام املؤسس ��ة العامة لالتصاالت املهن ��دس صادق مصلح وعن‬ ‫اجلانب الصيني املدير التنفيذي ملكتب اليمن في شركة هواوي‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1783‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1783‬‬

‫وسائل التكنولوجيا واالتصال للبحث عن المعلومات‬ ‫اعداد‪ /‬صفوان الشيباني‬ ‫إن اإلنترنت أكثر من مجرد سلس���لة من‬ ‫صفح���ات املواقع اإللكتروني���ة القائمة على‬ ‫الكلم���ات والنصوص‪،‬فبإمكان���ك أن تبحث‬ ‫ف���ي اإلنترن���ت بواس���طة»محركات البحث»‬ ‫وذل���ك في املواقع الت���ي حتتوي على قوائم‬ ‫أو مص���ادر بح���ث فتوف���ر جه���دك ووقت���ك‬ ‫ال���ذي كن���ت تقضيه س���ابق ًا ف���ي البحث عن‬ ‫املعلوم���ات م���ن خ�ل�ال الكت���ب أو املكتبات‪،‬‬ ‫إن أي باح���ث ع���ن املعلومة ال ب���د أن يحدد‬ ‫بالضب���ط املوضوع ال���ذي يبحث عنه حتى‬ ‫يس���تعمل أداة البح���ث املناس���بة (مح���رك‬ ‫بح���ث‪ ،‬موس���وعة‪ ،‬موق���ع إلكتروني)‪،‬ولكن‬ ‫أغلب املس���تخدمني يلج���ؤون وبدون تفكير‬ ‫وبشكل عفوي‪ ،‬إلى محرك البحث وباألخص‬ ‫‪ ،Google-Firefox‬حي���ث ال يفك���ر ف���ي‬ ‫إمكاني���ة الوص���ول إل���ى املعلوم���ات ب���دون‬ ‫هذا النوع من األدوات‪ .‬وهذا خاطئ‪ ،‬فعالم‬ ‫االنترن���ت مليئ بالعديد م���ن أدوات البحث‬ ‫عن املعلومات‪ .‬حيث يعتبر االنترنت مورد ًا‬ ‫أساسي ًا ينهل منها الباحث عن املعلومات‪،‬‬ ‫حيث تستقر في الشبكة املعلوماتية موارد‬ ‫متنوع���ة يتزود به���ا املس���تخدم والتي هي‬

‫عبارة عن صفحات وصور وفيديو ‪...‬ميكن‬ ‫الوص���ول إليها عبر عنوان « عاملي» محدد ًا‬ ‫يس���مى ‪ ))URL‬أي ‪Uniform Resource‬‬ ‫‪ . Locator‬ويس���تعمل العن���وان ‪ URL‬من‬ ‫ط���رف برام���ج اإلبحار ف���ي االنترن���ت (مثل‬ ‫برنام���ج ‪ )Internet explorer‬حي���ث‬ ‫متكن املس���تخدم من الوص���ول إلى مختلف‬ ‫تطبيق���ات االنترن���ت (‪)..http، FTP‬؛ إن���ه‬ ‫عبارة عن ش���كل من التس���مية العاملية داللة‬ ‫عل���ى « م���ورد « م���ا عل���ى االنترن���ت‪ .‬أصبح‬ ‫اآلن بإمكان���ك التنق���ل في املن���زل أو املكتب‬ ‫ً‬ ‫حام�ل�ا الكمبيوتر‬ ‫أو حت���ى األماكن العامة‬ ‫اجليب���ي واحملمول متح���ر ًرا من أي كابالت‬ ‫قاد ًرا على إرسال وتلقي البريد اإللكتروني‬ ‫أو التج���ول والبح���ث ع���ن املعلوم���ات ف���ي‬ ‫اإلنترنت بحرية كاملة‪.‬‬ ‫وباملقارن���ة بالتقني���ات األخرى(القدمية)‬ ‫فق���د اس���تطاعت تقني���ة الش���بكات احمللي���ة‬ ‫الالس���لكية باس���تخدام إش���ارات الرادي���و‬ ‫(‪ )WLAN‬م���ن التغل���ب عل���ى مش���كلة نقل‬ ‫املعلومات الس���لكي ًا ملس���افات بعيدة نسبي ًا‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا تفوقت على تقنية‬ ‫وبتكلف���ة معتدلة‪،‬‬

‫موقع اختصارات على صفحات فيس بوك‬ ‫يقوم بعض أصحاب صفحات‬ ‫في����س ب����وك بإضاف����ة تطبيق����ات‬ ‫ُتس����اعد متابع����ي صفحاته����م في‬ ‫الوص����ول إل����ى حس����اباتهم عل����ى‬ ‫الش����بكات االجتماعية مثلاً ‪ ،‬مثل‬ ‫تويت����ر ويوتي����وب وغيره����ا م����ن‬ ‫التطبيقات‪.‬‬ ‫ويقدم موقع ‪HYPERLINK‬‬ ‫‪«https://woobox.com/» \t‬‬ ‫‪ «_blank» woobox.com‬هذه‬ ‫���كل مجاني وبأسلوب‬ ‫اخلدمة بش� ٍ‬ ‫بس����يط وواض����ح‪ ،‬وكل م����ا عل����ى‬ ‫املس����تخدم ه����و أن يقوم بالدخ����ول إلى املوقع ومن ثم الضغط عل����ى ‪GET STARTED FOR FREE‬‬ ‫شرط أن يكون مسجلاً للدخول على فيس بوك‪ ،‬وبعد ذلك سيطلب املوقع صالحية للوصول إلى حساب‬ ‫فيس بوك اخلاص باملستخدم‪ ،‬وعليه السماح له بذلك‪.‬‬ ‫بعد ذلك س����يظهر على يس����ار املوقع قائمة بالشبكات االجتماعية التي ميكن إضافة اختصارات لها‬ ‫كتطبيقات على صفحة فيس بوك اخلاصة باملستخدم‪ ،‬ومبجرد اختيار الصفحة املطلوبة واالختصار‬ ‫بشكل مباشر‪.‬‬ ‫املطلوب مع تعبئة اإلعدادات اخلاصة به‪ ،‬سيظهر هذا االختصار على الصفحة‬ ‫ٍ‬

‫يشهد عصرنا الحاضر انفجاراً معلوماتياً هائ ً‬ ‫ال‪ ،‬وزاد من هذا االنفجار تقدم وسائل االتصال الحديثة‬ ‫وانتشار االنترنت‪ ،‬عالوة على توفر تقنيات النشر االلكتروني ذات التكاليف المالية المنخفضة‪،‬‬ ‫ويشهد االنترنت كل يوم إضافة قرابة سبعة ماليين صفحة‪ ،‬فإن هذا النمو السريع ولد الحلول‬ ‫الجديدة فيما يتعلق بكيفية الحصول على المعلومات المطلوبة بيسر وسهوله وبشكل فعال‪.‬‬

‫نق���ل املعلومات عبر األش���عة حتت احلمراء‬ ‫حي���ث كانت مح���دودة ملس���افات ال تزيد عن‬ ‫‪ 20‬مت���ر ًا وه���ي غي���ر ق���ادرة عل���ى اختراق‬ ‫احلواجز‪ ،‬أيضا تفوقت على تقنية‬ ‫‪UMTS (universal mobile‬‬ ‫‪)telecommunications‬‬ ‫‪system‬‬ ‫املس���تخدمة في الهاتف احملم���ول؛ ألن نقل‬ ‫املعلوم���ات ف���ي تقني���ة (‪ )WLAN‬أس���رع‬ ‫بكثي���ر وبتكالي���ف معتدل���ة؛ وألن تقني���ة‬ ‫(‪ )UMTS‬ف���ي الهات���ف احملم���ول غي���ر‬ ‫متواجدة بكميات كافية في الس���وق حالي ًا‪.‬‬ ‫وس���رعة نقل البيانات عبر النقاط الساخنة‬ ‫تق���ل م���ع زي���ادة املس���افة ب�ي�ن املس���تخدم‬ ‫ونقط���ة الوصول‪ .‬ف���إن هذه املس���افة تصل‬ ‫ف���ي املناط���ق املفتوح���ة إل���ى ‪ 300‬مت���ر في‬ ‫املتوس���ط وف���ي األماك���ن املغلق���ة بس���بب‬ ‫اجل���دران الفاصل���ة تصل هذه املس���افة إلى‬ ‫‪ 50‬مت���ر ًا ف���ي املتوس���ط حي���ث تختلف تلك‬ ‫املسافة تبع ًا لنوعية اجلدران الفاصلة‪.‬‬ ‫مم���ا س���بق يج���در بن���ا اإلش���ادة ب���أن‪:‬‬ ‫االنترن���ت أصب���ح الي���وم م���ن أهم وس���ائل‬ ‫البح���ث ع���ن املعلومات‪،‬فيمكنن���ا التواصل‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫طريقة إضافة األصدقاء على فايبر باستخدام رمز ‪QR‬‬

‫م���ع اآلخري���ن واحلص���ول عل���ى املعلومات‬ ‫منه���م مهم���ا بعدت املس���افات فهن���اك طرق‬ ‫للبحث منها عن طريق مجموعة احملادثات‬ ‫واحل���وار وكذل���ك س���هولة البح���ث بالكلمة‬ ‫ع���ن طريق مواقع البح���ث االلكترونية فهو‬ ‫يس���اعد املتعل���م ف���ي احلصول عل���ى كل ما‬ ‫يري���ده م���ن معلوم���ة أو ص���ورة وإمكاناته‬ ‫الواسعة فنستطيع التوصل إلى املعلومات‬ ‫ف���ي الط���ب و اإلدارة والتصني���ع وامل���ال‬ ‫والتس���ويق والتعلي���م واالع�ل�ام والترفيه‪.‬‬ ‫كم���ا أن اإلنترنت يتميز عن بقية الوس���ائل‬ ‫بأنه يتميز بس���رعة نقل و مترير املعلومات‬

‫و سهولة نقل و إرسال املعلومات والصور‬ ‫ع���ن طريق البريد اإللكتروني و أيضا تعدد‬ ‫الوس���ائط املستخدمة في الش���بكة العاملية‬ ‫لتغطية املوض���وع الواحد س���واء بالكتابة‬ ‫أو الص���ور أو الص���وت‪ ..‬فعلى الباحث عن‬ ‫املعلوم���ات أن يحس���ن اس���تخدام االنترنت‬ ‫فيم���ا يفيده وينم���ي ثقافته ويوس���ع دائرة‬ ‫معلومات���ه م���ن خ�ل�ال بحث���ه اجلي���د ع���ن‬ ‫مايفي���ده ويوفر ل���ه املعلومات وان ينس���ب‬ ‫ه���ذه املعلومات إل���ى مصادره���ا احلقيقية‬ ‫محافظ��� ًا بذل���ك عل���ى امللكي���ة الفكري���ة‬ ‫لآلخرين‪.،‬‬

‫أطلق����ت ش����ركة فايبر حتدي ًث����ا جديدًا لتطبيقها على نظامي تش����غيل أندروي����د و ‪ ،LOS‬والذي جلب‬ ‫مع����ه العدي����د من امليزات اجلديدة‪ ،‬ومن هذه امليزات إمكاني����ة إضافة األصدقاء باالعتماد على رمز ‪QR‬‬ ‫اخلاص بهم واملوجود داخل التطبيق في حساب كل مستخدم‪.‬‬ ‫وميكن ألي مس����تخدم إظهار رمز ‪ QR‬اخلاص به من صفحة اإلعدادات‪ ،‬ومن ثم الضغط على الرمز‬ ‫الصغير املوجود في القائمة العلوية‪ ،‬وبعد ذلك سيظهر له الرمز اخلاص به‪ ،‬والذي ميكن ألي شخص‬ ‫التقاط����ه باس����تخدام كامي����را هاتفه من داخل فايبر ليتم إضافة رقم هذا املس����تخدم واس����مه على فايبر‬ ‫بشكل تلقائي‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وليتمك����ن الط����رف اآلخ����ر من التقاط ه����ذا الرمز من داخل فايب����ر‪ ،‬بإمكانه ً‬ ‫أيضا الضغ����ط على الرمز‬ ‫اخل����اص بال����ـ ‪ QR‬ومن ث����م الضغط عل����ى زر ‪ ،Open QR code scanner‬والذي س����يفتح له الكاميرا‬ ‫اللتق����اط الرم����ز اخل����اص بالصدي����ق‬ ‫املطل����وب ليتمك����ن م����ن إضاف����ة رقمه‬ ‫بسهولة دون احلاجة لكتابته يدويًا‪.‬‬

‫طريقة تسريع‬ ‫حركة واجهات‬ ‫األجهزة العاملة‬ ‫بنظام أندرويد‬

‫األسباب العشرة األهم لتجربة ‪PowerPoint 2010‬‬ ‫إضاف���ة املزيد من احليوي���ة والتأثير املرئي إلى‬ ‫العروض التقدميية‬ ‫ميكن���ك توفي���ر الوقت واملال ع���ن طريق تطبيق‬ ‫تأثي���رات ص���ور متط���ورة دون اس���تخدام برام���ج‬ ‫حتري���ر ص���ور إضافي���ة‪ .‬حي���ث تس���تطيع حتويل‬ ‫الص���ور إل���ى مرئي���ات جذاب���ة ومفعم���ة باحليوية‬ ‫باس���تخدام مي���زات حتري���ر الص���ور اجلدي���دة‬ ‫واحملس���نة مثل تش���بع األل���وان ودرج���ة حرارتها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومس���توى الس���طوع والتباي���ن‪ ،‬وأداة االقتصاص‬ ‫املتقدم���ة‪ ،‬كل ذلك مع عوام���ل التصفية الفنية مثل‬ ‫التمويه والرسام واأللوان املائية ‪.‬‬

‫العمل مع اآلخرين دون الحاجة إلى انتظار دورك‬

‫يعي���د ‪ 2010 PowerPoint‬تعري���ف طريق���ة‬ ‫عم���ل األش���خاص معً ���ا ف���ي الع���روض التقدميية‪.‬‬ ‫فباس���تخدام التألي���ف املش���ترك‪ ،‬ميكن���ك حتري���ر‬ ‫بش���كل متزام���ن مع أفراد‬ ‫نف���س العرض التقدميي‬ ‫ٍ‬ ‫موجودي���ن ف���ي مواق���ع مختلف���ة‪ 1.‬ميكن���ك ً‬ ‫أيض���ا‬ ‫اس���تخدام ‪ Office Communicator‬أو تطبي���ق‬ ‫املراس���لة الفوري���ة لدي���ك لع���رض حال���ة تواج���د‬ ‫اآلخري���ن الذي���ن يش���اركونك ف���ي تألي���ف ع���رض‬ ‫تقدميي‪ ،‬وبدء محادثة معهم بسهولة دون اخلروج‬ ‫من ‪2.PowerPoint‬‬

‫إضافة تجربة فيديو مخصصة‬

‫بإمكانك تضم�ي�ن ملفات الفيديو وحتريرها في‬ ‫‪ 2010 PowerPoint‬مباش���ر ًة‪ .‬حي���ث تس���تطيع‬ ‫اقتط���اع الفيدي���و بس���هولة إلظهار املقاط���ع املهمة‬ ‫فق���ط‪ .‬كما ميكنك إنش���اء إش���ارات مرجعية للنقاط‬ ‫الرئيس���ية املوج���ودة في فيديو للوصول الس���ريع‬ ‫إليه���ا أو تعي�ي�ن ب���دء تش���غيل حرك���ة تلقائيًا عند‬ ‫الوص���ول إل���ى ه���ذه اإلش���ارات املرجعي���ة‪ .‬ميكنك‬ ‫أيض��� ًا تعي�ي�ن الفيديو ليتالش���ى للداخل واخلارج‬ ‫هذا موضوع يخص احلماية من بعض األش���خاص‬ ‫الذي���ن يس���تغلون س���ذاجتك إلختراق���ك ع���ن طري���ق‬ ‫االميي�ل�ات‪ ،‬ويدخ���ل ه���ذا في إط���ار ما يس���مى بالكذب‬ ‫اإلجتماعي (يعني إقناع الضحية بش���تى الطرق بفتح‬ ‫اإلميي���ل وم���ا بداخل اإلميي���ل عن طيب خاط���ر إما عن‬ ‫فضول أو ش���جع)‪ ،‬قد تقول في نفس���ك عزيزي القارئ‬ ‫أن ليس لك شيء تخسره إذ تعرض حسابك لإلختراق‬ ‫ولكن املش���كلة أكبر مما تعتقد بحي���ث ميكنهم تقمص‬ ‫هويت���ك واس���تعمالها ف���ي القي���ام ببع���ض العملي���ات‬ ‫املشبوهة‪ ..‬كما في تدوينة األخ راغب أمني الذي تطرق‬ ‫إلى هذا املوضوع بشكل سطحي لكنني أود أن أوضح‬ ‫ذل���ك أكثر‪ ،‬فكي���ف ميكن حماية نفس���ي إذن؟ وما يجب‬ ‫علي أن أفعل وما علي جتنبه حلماية نفسي؟‬

‫ ال يجب أن تكون لك ثقة عمياء في اس ��م‬‫المرسل‪:‬‬

‫كي���ف ذلك؟ أي ش���خص ميكنه تقمص دور ش���خص‬ ‫م���ا تثق فيه‪ ،‬وس���يقوم بتوهيمك على أس���اس أنه هو‪،‬‬ ‫وهذا شيء سهل احلدوث‪ ،‬إذن يجب عليكم احلذر بأن‬ ‫ال يك���ون هناك ملفات مرفقة أو صفحات مزورة‪ ،‬عالوة‬ ‫على ذلك حتى إذا كان هذا الش���خص الذي تعرفه حق‬

‫على فترات زمنية محددة وتطبيق أمناط وتأثيرات‬ ‫فيدي���و متنوع���ة ‪ -‬مثل االنعكاس���ات واملجس���مات‬ ‫املش���طوفة احلواف واالس���تدارة ثالثي���ة األبعاد ‪-‬‬ ‫للمساعدة على جذب انتباه اجلمهور سريع ًا‪.‬‬ ‫اإلعالم واملشاركة في الوقت املناسب‬ ‫ميكن���ك ب���ث الع���روض التقدميي���ة بواس���طة‬ ‫إرس���ال محدد موقع معلوم���ات (‪ )URL‬كي يتمكن‬ ‫األش���خاص م���ن مش���اهدة عرض���ك التقدميي على‬ ‫وي���ب‪ 3.‬حي���ث يش���اهد اجلمه���ور الش���رائح بدقة‬ ‫عالي���ة‪ ،‬حت���ى إذا ل���م يك���ن ‪ PowerPoint‬مثبت��� ًا‬ ‫لديهم‪ .‬ميكنك أيض ًا حتويل العرض التقدميي إلى‬ ‫فيدي���و عالي اجلودة مع الس���رد ملش���اركته مع أي‬ ‫ش���خص ظاهري ًا عب���ر البريد اإللكترون���ي أو ويب‬ ‫أو قرص ‪.DVD‬‬

‫الوصول إلى العروض التقديمية‬ ‫من مواقع أكثر وعلى أجهزة أكثر‬

‫بإمكانك نش���ر العروض التقدميية على إنترنت‬ ‫ث���م الوصول إليه���ا وعرضه���ا وحتريرها من ويب‬ ‫أو م���ن هاتف يعمل بنظام تش���غيل ‪4.Windows‬‬ ‫فباس���تخدام ‪ ،2010 PowerPoint‬ميكن���ك تنفي���ذ‬ ‫امله���ام وفق��� ًا للج���دول الزمن���ي املُع���د عب���ر مواقع‬ ‫وأجهزة متعددة‪.‬‬ ‫* ‪.Microsoft PowerPoint Web App‬‬ ‫ميكنك توسيع أسلوب استخدامك لـ ‪PowerPoint‬‬ ‫ليش���مل وي���ب‪ ،‬واالس���تمتاع مبش���اهدة العروض‬ ‫التقدميية في وضع ملء الشاش���ة وبجودة عالية‪.‬‬ ‫حيث تس���تطيع تخزي���ن الع���روض التقدميية على‬ ‫إنترنت وحتري���ر العمل عبر ‪PowerPoint Web‬‬ ‫‪ App‬عندم���ا تك���ون خ���ارج مكتب���ك أو منزل���ك أو‬ ‫مدرستك‪1 .‬‬ ‫* ‪Microsoft PowerPoint Mobile‬‬ ‫‪ .2010‬ميكن���ك متابع���ة آخ���ر التحديث���ات واتخاذ‬ ‫اإلج���راء الفوري عند الضرورة باس���تخدام إصدار‬

‫جدي���دة وديناميكي���ة تش���به الرس���ومات الت���ي‬ ‫تش���اهدها على شاش���ات التلفزي���ون‪ .‬حيث ميكنك‬ ‫الوص���ول إل���ى احل���ركات ومعاينته���ا وتطبيقه���ا‬ ‫وتخصيصها واس���تبدالها بس���هولة‪ .‬ميكنك ً‬ ‫أيضا‬ ‫اس���تخدام «ناس���خ احلركة» اجلديد لنسخ حركات‬ ‫من كائن آلخر بسهولة‪.‬‬

‫تنظيم الشرائح وطباعتها بكفاءة أكبر‬

‫محس���ن للهاتف اجلوال من ‪ PowerPoint‬مصمم‬ ‫خصيص ًا ليتناس���ب مع هاتفك ال���ذي يعمل بنظام‬ ‫تشغيل ‪5 .Windows‬‬

‫إنشاء عروض تقديمية عالية الجودة‬ ‫تحتوي على صور رائعة‬

‫ال يُش���ترط أن تك���ون خبي���ر ًا بالتصميم لتتمكن‬ ‫م���ن إنش���اء رس���ومات ذات مظه���ر احترافي‪ .‬حيث‬ ‫ميكنك اس���تخدام عدد غير مح���دود من تخطيطات‬ ‫‪ ®SmartArt‎‬اإلضافي���ة إلنش���اء أن���واع عدي���دة من‬ ‫الرس���ومات مث���ل املخطط���ات الهيكلي���ة والقوائ���م‬ ‫والرس���ومات التخطيطي���ة املص���ورة‪ .‬وتس���تطيع‬ ‫حتوي���ل الكلم���ات إل���ى مرئي���ات مذهل���ة توض���ح‬ ‫بش���كل أفضل‪ .‬كما ميكنك إنش���اء رسومات‬ ‫أفكارك‬ ‫ٍ‬ ‫تخطيطية بسهولة ككتابة قائمة ذات تعداد نقطي‬ ‫أو حتويل نص وصور إلى رسم تخطيطي بنقرات‬ ‫بسيطة على املاوس‪.‬‬

‫إبهار الجمهور بمراحل انتقالية جديدة وحركات ّ‬ ‫محسنة‬

‫يقدم تأثيرات حركة ومراحل انتقالية للش���رائح‬

‫بإمكان���ك تنظي���م الش���رائح والتنق���ل بينه���ا‬ ‫بس���هولة باس���تخدام مقاط���ع الش���رائح‪ .‬حي���ث‬ ‫تتوف���ر لك إمكانية تقس���يم الع���رض التقدميي إلى‬ ‫مجموعات شرائح منطقية‪ ،‬وإعادة تسمية املقاطع‬ ‫ملساعدتك على إدارة احملتوى ‪ -‬مثل تعيني شرائح‬ ‫إل���ى كاتب معني ‪ -‬أو طباع���ة مقطع واحد فقط من‬ ‫الشرائح بسهولة‪.‬‬

‫بشكل أسرع‬ ‫تنفيذ المهام ٍ‬

‫يعم���ل عل���ى تس���هيل كيفي���ة الوص���ول إل���ى‬ ‫املي���زات‪ .‬حتل طريقة ع���رض ‪Microsoft Office‬‬ ‫‪ Backstage™‎‬اجلدي���دة مح���ل القائم���ة «مل���ف»‬ ‫التقليدي���ة لك���ي تتيح ل���ك إمكانية حف���ظ العروض‬ ‫التقدميية ومشاركتها وطباعتها ونشرها بنقرات‬ ‫بس���يطة عل���ى امل���اوس‪ .‬وباس���تخدام «الش���ريط»‬ ‫احملس���ن‪ ،‬ميكن���ك الوص���ول إل���ى األوام���ر املفضلة‬ ‫بسرعة أكبر من خالل تخصيص عالمات التبويب‬ ‫أو إنش���اء عالم���ات التبويب اخلاص���ة بك إلضفاء‬ ‫الطاب���ع الش���خصي على أس���لوب االس���تخدام مبا‬ ‫يناسب منط عملك‪.‬‬

‫العمل على عروض تقديمية وأجهزة عرض متعددة‬

‫متاما لكل عرض تقدميي‬ ‫يوفر لك نافذة مستقلة‬ ‫ً‬ ‫تق���وم بفتح���ه‪ .‬وبذل���ك‪ ،‬ميكن���ك مش���اهدة عروض‬ ‫كل على حده‪ ،‬أو جنبًا‬ ‫تقدميية متعددة وحتريرها ٍ‬ ‫إلى جنب‪ ،‬أو حتى على أجهزة عرض منفصلة‪.‬‬

‫أشياء يجب االنتباه إليها قبل فتح أي إيميل!‬ ‫املعرف���ة ه���و املرس���ل احلقيق���ي فيمكن���ه أن يرس���ل لك‬ ‫رسالة إلكترونية بدون إدراكه لألمر‪.‬‬

‫ه���ذا‪ ،‬س���يتمكنون م���ن اس���تغاللك وتطبي���ق عملياتهم‬ ‫املش���بوهة بانتح���ال صفت���ك أنت‪ ،‬كالطلب م���ن الناس‬

‫بع���ض التبرع���ات أو ع���روض تغ���ري اآلخري���ن بهدف‬ ‫سرقتهم والنصب عليهم باسمك‪.‬‬

‫‪ -‬احترس من الملفات المرفقة‪:‬‬

‫احل���ذر ث���م احلذر م���ن امللفات املرفق���ة فهناك بعض‬ ‫امللفات حتتوي على «س���رفر كلني» (يعني ليس بإمكان‬ ‫بع���ض مض���ادات الفيروس���ات كش���فها) وبالتالي فإن‬ ‫األض���رار تكون وخيمة‪ ،‬بحيث بعد أن تنقر على امللف‬ ‫(صورة‪ ،‬ملف مضغوط) فس���يصل التبليغ للمرسل في‬ ‫احل�ي�ن وبإمكانه التقاط كل بيانات���ك من كلمات املرور‬ ‫وملفات شخصية إلى غير ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬ال تجيب على الرسائل االحتيالية!‬

‫اإلغراء قد يوقعك في الفخ‪ :‬هناك بعض األشخاص‬ ‫ذوي القل���وب الضعيف���ة سيراس���لونك ويدع���ون أن���ك‬ ‫ربح���ت مبلغ م���ا وإنهم في حاجة إلى بطاقة هويتك أو‬ ‫بطاقتك البنكية لتحويل هذا املبلغ‪ ،‬فإن حققت مطلبهم‬

‫ندعو الجميع إلى لملمة الجراحات والتسامي فوق الخالفات‬ ‫ونبذ استخدام السالح والعنف واالصطفاف خلف مشروعنا الوطني‬ ‫الكبير الذي ارتضيناه بالحوار‬

‫يعان����ي بعض مس����تخدمي أندرويد من احلرك����ة البطيئة لقوائم وواجهات أجهزته����م العاملة بنظام‬ ‫أندروي����د‪ ،‬بحي����ث تب����دو حركتها ثقيل����ة أثناء فتح القائم����ة أو إغالقه����ا‪ ،‬باإلضافة إلى ظه����ور تأثيرات‬ ‫االختفاء التدريجي للقوائم والتي تؤثر سلبًا على سرعة نظام التشغيل‪.‬‬ ‫���كل نهائي‪،‬‬ ‫ولكن إصدار أندرويد ‪ 4.0‬وما فوق يتيح إمكانية تس����ريع هذه التأثيرات أو إيقافها بش� ٍ‬ ‫وذلك بالذهاب إلى اإلعدادات‪ ،‬ومن ثم خيارات املطور‪ ،‬وبعد ذلك سيجد املستخدم حتت تبويب الرسم‬ ‫عدّة خيارات إلمتام هذا األمر‪ ..‬في البداية عليه أن يدخل إلى مقياس حركة اإلطار واختيار معدّل ‪0.5‬‬ ‫بشكل نهائي‪ ،‬ونفس األمر مع خيار مقياس حركة النقل وخيار مقياس مدة تشغيل‬ ‫‪ X‬أو إيقاف احلركة‬ ‫ٍ‬ ‫رسام رسوم احلركة‪ ،‬مما يُساعد على التقليل من هذه التأثيرات التي تأخذ وق ًتا أثناء االستخدام دون‬ ‫أية فائدة ُتذكر‪.‬‬

‫تنزيل نظام‬ ‫تشغيل‬ ‫أندرويد داخل‬ ‫ويندوز‬ ‫يُعتب����ر نظ����ام تش����غيل‬ ‫أندروي����د في ه����ذه األيام من‬ ‫أبرز أنظمة تشغيل الهواتف‬ ‫الذكية وأكثرها انتشا ًرا‪ ،‬وغالبًا ما يبحث مستخدمو أجهزة الكمبيوتر بنظام تشغيل ويندوز عن ُطرق‬ ‫لتثبيت نظام تشغيل أندرويد على ويندوز‪.‬‬ ‫بشكل مستقل يعمل‬ ‫برنامج ‪ Genymotion‬يتيح للمستخدم إمكانية تثبيت نظام تشغيل أندرويد‬ ‫ٍ‬ ‫داخل نظام ويندوز‪ ،‬وفي البداية على املستخدم تسجيل حساب في موقع البرنامج واختيار اإلصدار‬ ‫املجاني املخصص للمستخدمني‪.‬‬ ‫بع����د ذلك ميكن تثبي����ت البرنامج من الصفحة اخلاصة بذلك مع املُش����غل االفتراضي ‪،VirtualBox‬‬ ‫ومن ثم تسجيل الدخول باحلساب الذي مت تسجيله داخل البرنامج‪ ،‬وبعد ذلك اختيار اجلهاز وإصدار‬ ‫أندرويد الذي يرغب املستخدم بتثبيته‪ ،‬وبعد ذلك سيصبح لديه نظام تشغيل أندرويد يعمل كما لو أنه‬ ‫هاتف أو لوحي مماثل ملا قام بتحميله املستخدم‪.‬‬

‫طريقة إنشاء‬ ‫مكالمة فيديو‬ ‫على فايبر‬ ‫ألندرويد و ‪IOS‬‬ ‫أتاحت شركة فايبر ميزة إجراء مكاملات الفيديو ملستخدمي تطبيقها على نظامي تشغيل‬ ‫أندرويد و ‪ ،LOS‬هذه امليزة التي كانت متوفرة ملس���تخدمي نس���خة فايبر على الكمبيوتر‪..‬‬ ‫وميكن إنش���اء مكاملة فيديو على فايبر بس���هولة سوا ًء على نظام تشغيل أندرويد أو ‪،LOS‬‬ ‫وذل���ك ع���ن طريق إجراء مكامل���ة صوتية عادية‪ ،‬وم���ن ثم الضغط على ال���زر اجلديد اخلاص‬ ‫بإجراء مكاملات الفيديو‪.‬‬ ‫وال بد من وجود اإلصدار اجلديد من فايبر لدى الطرفني أثناء استخدام امليزة اجلديدة‪،‬‬ ‫كم���ا ميك���ن حتوي���ل مكاملة الفيديو بس���هولة إلى نس���خة الكمبيوتر‪ ،‬وميك���ن احلصول على‬ ‫التحديث اجلديد من متجر آبل للتطبيقات لنظام تشغيل ‪.LOS‬‬


‫حديث‬

‫االعالم‬ ‫واالرهاب (‪)1‬‬

‫كل االحتماالت في ظل ما تش���هده ادواته ووس���ائله املختلفة‬ ‫لالع�ل�ام دور مهم ف���ي توجهات الرأي الع���ام واجتاهاته ‪،‬‬ ‫م���ن تطورات وابتكارات نوعية ‪ ،‬بررت تناوله وطرحه العديد‬ ‫وصياغ���ة مواقفه وس���لوكياته من خالل االخب���ار واملعلومات‬ ‫من القضايا التي احدثت اهتماما واس���عا والفتا في مختلف‬ ‫التي تزوده بها وسائل االعالم املختلفة‪.‬‬ ‫امليادين وعلى كافة الصعد ‪.‬‬ ‫اذ ال يستطيع الشخص تكوين موقف معني او تبني فكرة‬ ‫معين���ة اال من خالل املعلومات والبيان���ات التي يتم توفيرها‬ ‫واذا كان من حق الرأي العام ان يعرف احلقيقة ويتابع ما‬ ‫له ‪ ،‬ما يؤكد قدرة االعالم بكافة صوره واش���كاله على احداث‬ ‫يج���ري من احداث على الس���احة احمللية واالقليمية والدولية‬ ‫تغيي���رات في املفاهيم واملمارس���ات الفردي���ة واملجتمعية عن‬ ‫‪ ،‬فان التعاطي مع هذه االحداث ونش���رها ومتابعة ما يجري‬ ‫طري���ق تعمي���م املعرف���ة والتوعي���ة والتنوير وتكوي���ن الراي‬ ‫منه���ا ‪ ،‬يجب ان يتم وفقا لضواب���ط مهنية ومعايير اخالقية‬ ‫ونشر املعلومات والقضايا املختلفة ‪.‬‬ ‫وانس���انية وموضوعية تراعي ظروف املجتمع ومزاج الرأي‬ ‫وف���ي الوق���ت ال���ذي اصبح���ت فيه وس���ائل االع�ل�ام جزء ًا‬ ‫الع���ام ‪ ،‬ما يعني ضرورة التوازن بني حق اجلمهور باملعرفة‬ ‫اساس���ي ًا من حياة الشعوب واملجتمعات ‪ ،‬بفعل استجابتها‬ ‫‪ ،‬وب�ي�ن مرجعيته الثقافية واالخالقي���ة والدينية على اعتبار‬ ‫ومواكبته���ا للتط���ورات واملس���تجدات احلاصل���ة ف���ي ش���تى‬ ‫ان املعايي���ر الفاصلة بني اعالم وآخر هي في النهاية معايير‬ ‫املج���االت احلياتي���ة ‪ ،‬وقدرتها على الوص���ول الى اجلماهير‬ ‫مهني���ة واخالقي���ة ‪ ،‬جتس���د أط���ر ًا مرجعي���ة ميكن االس���تناد‬ ‫ومخاطبته���ا والتأثير فيها ‪ ،‬فان هذا يتطلب ضرورة مراعاة‬ ‫اليها في التمييز بني الس���لوك االيجابي والس���لوك الس���لبي‬ ‫ظروف كل مجتمع وبيئته الثقافية والقيمية والفكرية بشكل‬ ‫‪ ،‬وبالتال���ي التفريق ما بني ظواهر س���لوكية مقبولة وآخرى‬ ‫يضمن احترام هوية هذا املجتمع وخصوصيته‪.‬‬ ‫مرفوضة ‪..‬‬ ‫دون ان يعن���ي ذل���ك جتاه���ل اآلخ���ر وعدم ج���واز التعرف‬ ‫وم���ا نش���اهد اليوم ف���ي اعالمن���ا الرس���مي واحلزبي اال‬ ‫عل���ى ثقافته وحضارته ‪ ،‬اذ ال بد من التواصل والتفاعل معه‬ ‫دلي���ل واض���ح ف���ي تلقي املش���اهد ما يه���دف الية الساس���ة‬ ‫واالستفادة مبا لديه من علوم ومعارف بعد ان اصبح العالم‬ ‫واصح���اب الق���رار وكل ما يتلقاه املش���اهد اليمني من املواد‬ ‫صالح السهمي‬ ‫بفضل الثورة العلمية والتقنية واالتصاالتية اشبه ما يكون‬ ‫االعالمية اخلبرية والثقافية في القنوات الفضائية واملواقع‬ ‫بقرية كونية صغيرة تتداخل فيها املصالح واالعتبارات بني‬ ‫االكتروني���ة والصحفية واملس���موعة عززت من االنقس���امات‬ ‫دول العالم وشعوبه‪.‬‬ ‫ب�ي�ن ابن���اء الوط���ن الواح���د بع���د م���ا انع���م الل���ه س���بحانه وتعال���ى بالوحدة‬ ‫لق���د اصب���ح االع�ل�ام لغ���ة عصري���ة وحضاري���ة ال ميك���ن االس���تغناء عنه���ا‬ ‫الوطنية والش���عبية طاملا طال انتظر مداها وكان ينبغي على كافة الوس���ائل‬ ‫او جتاهله���ا ‪ ،‬م���ا يتطل���ب فهمه���ا واس���تيعابها من خ�ل�ال امت�ل�اك مقوماتها‬ ‫وعناصره���ا ومواكب���ة التط���ورات الت���ي تش���هدها وس���ائله املختلف���ة ‪ ،‬حيث‬ ‫االعالمية الرسمية واحلزبية ان تدرس وترسم وتغير من سياستها اإلعالمية‬ ‫تع���ددت ادوات االع�ل�ام وتنوع���ت ‪ ،‬واصبح���ت اكثر قدرة على االس���تجابة مع‬ ‫وخطورته���ا عل���ى وحدة الص���ف والتعايش ونب���ذ ثقافة الكراهية والتش���تت‬ ‫الظ���روف والتحدي���ات التي يفرضها الواقع االعالم���ي الذي بات مفتوحا على‬ ‫ألبناء اليمن‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ع ��ن أب ��ى هريرة قال‪« :‬قال رس ��ول الل ��ه صلى الله عليه وس ��لم‬ ‫«م ��ن نفس ع ��ن مؤمن كربة من كرب الدنيا‪ ،‬نفس الله عنه كربة‬ ‫م ��ن كرب ي ��وم القيامة‪ .‬ومن يس ��ر على معس ��ر‪ ،‬يس ��ر الل ��ه عليه‬ ‫ف ��ى الدني ��ا واآلخ ��رة‪ .‬وم ��ن س ��تر مس ��لما‪ ،‬س ��تره الله ف ��ى الدنيا‬ ‫واآلخ ��رة‪ .‬والل ��ه ف ��ى ع ��ون العبد م ��ا كان العب ��د فى ع ��ون أخيه‪.‬‬ ‫وم ��ن س ��لك طريق� � ًا يلتم ��س فيه علم ��ا‪ ،‬س ��هل الله له ب ��ه طريقا‬ ‫إل ��ى اجلنة‪ .‬وما اجتمع قوم فى بي ��ت من بيوت الله‪ ،‬يتلون كتاب‬ ‫الله‪ ،‬ويتدارس ��ونه بينهم‪ ،‬إال نزلت عليهم الس ��كينة‪ ،‬وغشيتهم‬ ‫الرحم ��ة وحفته ��م املالئكة‪ ،‬وذكرهم الله فيم ��ن عنده‪ .‬ومن بطأ‬ ‫به عمله‪ ،‬لم يسرع به نسبه»‪.‬‬ ‫صحيح مسلم‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عباد ‪ :‬البعثة ستبذل قصارى جهدها لتقديم كل الرعاية لحجاج بالدنا‬

‫االشـول ‪ :‬برامج التوعية االرشـادية تهدف الى رفع وعي الحجاج ألداء مناسك الحج والعمرة‬

‫تغطية ‪ :‬صالح السهمي‬

‫موسم الحج لهذا العام سيشهد تقديم‬ ‫خدمات إضافية جديدة في مخيمات‬ ‫االيواء بعرفة ومنى والمدينة المنورة‬ ‫الع���ام سيش���هد تقدمي خدمات إضافي���ة جديدة حلجاج بيت‬ ‫الل���ه اليمنيني ف���ي مخيمات االي���واء بعرفة ومن���ى واملدينة‬ ‫املنورة من ش���أنها أن تس���هل وتخفف عددا من املشاق التي‬ ‫كان يواجهه���ا احلج���اج أثناء أداءه الفريضة في الس���نوات‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫فيما أوضح وكيل وزارة األوقاف واإلرش���اد لقطاع احلج‬

‫والعم���رة أن البعث���ة س���تقدم كاف���ة التس���هيالت واخلدمات‬ ‫الكفيلة بتوفير الراحة والطمأنينة حلجاج اليمن ‪.‬‬ ‫كما أش���ار إلى أن العمل جار في عملية اس���تكمال تأشير‬ ‫اجل���وازات حي���ث مت التنس���يق مع س���فارة اململك���ة العربية‬ ‫الس���عودية وقنصليتيه���ا ف���ي صنع���اء وع���دن لتأش���ير كل‬ ‫اجلوازات واس���تكمال كافة اإلجراءات الالزمة ‪ ..‬منوها إلى‬

‫أن���ه مت تأش���ير ‪ 75‬في املائ���ة من اجلوازات وس���يتم خالل‬ ‫اليوم�ي�ن القادمني اس���تكمال تأش���ير بقية اجل���وازات وأن‬ ‫العمل في هذا اجلانب جار كما هو مخطط له ‪.‬‬ ‫وق���ال ف���ي تصريح لـ ‪ 26‬س���بتمبر نت ان���ه وبفضل الله‬ ‫تعال���ى ثم بجه���ود القائمني على قطاع احلج مت نقل مخيم‬ ‫إي���واء احلج���اج اليمني�ي�ن م���ن منطق���ة الربوة مبن���ى إلى‬ ‫منطقة السهل جوار اجلمرات لتوفير املشقة الكبيرة التي‬ ‫كان يبذلها احلاج بسبب بعد املخيم ووعورة الطريق عند‬ ‫الوصول إلى منطقة الرمي‪.‬‬ ‫موك���د ًا ان���ه مت تزوي���د مخيم���ات احلج���اج ف���ي عرف���ة‬ ‫مبكيف���ات صحراوي���ة لتخفيف ش���دة احلرالش���ديد تفاديا‬ ‫الرتف���اع درجات احلرارة إلى أكثر من ‪ 35‬درجة مئويةعند‬ ‫الوقوف بعرفة كما مت التعاقد مع ثالث شركات نقل كبرى‬ ‫ه���ي رواحل والنق���ل اجلماعي وأخ���رى لتوفير م���ا يقارب‬ ‫(‪ )120‬باص���ا لنق���ل احلج���اج اليمني�ي�ن من وإل���ى األماكن‬ ‫املقدسة‪.‬‬ ‫ولف���ت األش���ول إلى أن���ه مت ف���رش مخيم من���ى بالكامل‬ ‫بف���رش وكراس���ي (صوف���ا بي���د) وه���ي عب���ارة عن كرس���ي‬ ‫يس���تخدمه احل���اج عند الراحة ويس���تخدمه كس���رير وقت‬ ‫النوم وإن شاء الله سيتم توفير (‪ )19404‬من هذا الفرش‬ ‫بعدد كوتا احلج اليمنية‪.‬‬ ‫وأش���ار بان م���ن بني اخلدم���ات التي س���تقدم للحجاج‬ ‫اليمني�ي�ن هذا املوس���م منح احل���اج القادم إل���ى االراضي‬ ‫السعودية عند وصوله شرائح هاتفية مع رصيد ‪ 10‬ريال‬ ‫سعودي متكنه من التواصل مع اقرانه اليمنيني ووكاالت‬ ‫احلج املوفدة مشيرا إلى تركيز قطاع احلج على ان تكون‬ ‫مبان���ي احلج���اج اليمنيني بالكام���ل في املنطق���ة املركزية‬ ‫التي حتيط باملسجد النبوي الشريف في املدينة املنورة‪.‬‬ ‫كما اوضح االش���ول أن قطاع احلج س���يكون متواجدا‬ ‫ف���ي جمي���ع املس���اكن الت���ي س���يأوي إليه���ا احلج���اج عن‬ ‫طريق ممثل للقطاع يتولى التنس���يق وس���ماع الش���كاوي‬ ‫واملالحظات وتقدمي اس���تبيان حول اداء الشركات املوفدة‬ ‫للحج‪ ..‬مضيفا ان هناك إجراءات إدارية مت الترتيب جيدا‬ ‫له���ا وهناك جل���ان رقابية وجلان طواف وجلان الس���تقبال‬ ‫أف���واج احلجيج التي س���تقلع اولى االفواج عن طريق اجلو‬ ‫مبين ًا ان الرحالت اجلوية ستس���لك مسارين االول إلى جدة‬ ‫والثاني مباشرة إلى املدينة املنورة وأن اخلطوط اجلوية لم‬ ‫تس���تطع الترتيب الكامل لنقل احلجاج مباش���رة إلى املدينة‬ ‫املنورة‪.‬‬

‫عندما تنتهي األخالق‬ ‫قد يضل ش���خص ما أو أش���خاص الطريق ويخرجون ع���ن اجلادة بوازع‬ ‫اجلهل والهوى أو اس���تجابة لعابث أو ش���هوة جامحة قوية تدفع قواه كلها‬ ‫إل���ى إش���باع غرائزه وإث���ار لذائذه ‪ ،‬األمر الذي يهبط باملس���توى اإلنس���اني‬ ‫إلى منزلة البهيمة بل وتس���قط قيمته وتنحط إلى الدرك األس���فل من الرذيلة‬ ‫والعار ‪.‬‬ ‫هذا اخلروج ال يأتي في يوم وليلة بل يتطلب األمر سنوات تتالشى فيها‬ ‫األخالق التي فطر الشخص أو األشخاص عليها تدريجي ًا ليكتسب فيما بعد‬ ‫عادة رمي القمامة في الش���ارع وتدمي���ر املمتلكات العامة والغش في امليزان‬ ‫وس���رقة املال الع���ام واخليانة وإيذاء اجلار وانته���اك احلقوق وغير ذلك من‬ ‫القاذورات الفكرية والسلوكية وصو ًال إلى سرقة احلذاء من املسجد ‪.‬‬ ‫ليصبح���وا ممارس���وها جرثوم���ة ف���ي‬ ‫جس���د املجتم���ع يصعب عالجه���ا ويصل‬ ‫أذاه���م إل���ى كل م���كان بع���د ان نزع���ت‬ ‫منه���م الفطرة وص���اروا عبيدا لش���يطان‬ ‫والدره���م والدين���ار ال يردعه���م دي���ن وال‬ ‫تقيده���م أخ�ل�اق وال حتكمه���م قوان�ي�ن‬ ‫‪ ،‬حينه���ا تنته���ي االخ�ل�اق ف���ي املجتمع‬ ‫ويقت���ل الصدق ومت���وت احلقيقة ويذبح‬ ‫الوفاء وتصل���ب الكرامة وتغدو احلقيقة‬ ‫كذب��� ًا والرش���وة هدية والفس���اد إصالح ًا‬ ‫واخلمر ش���رابًا روحي��� ًا والدع���ارة مهنة‬ ‫والفحش حرية ش���خصية والدي���ن إزار ًا‬ ‫وحلية ويقام على احلقوق مأمت ًا وعويال‬ ‫توفيق الحاج‬ ‫كل ذل���ك بداف���ع إش���باع الغرائ���ز واث���ار‬ ‫الذائذ ‪.‬‬ ‫ان أصحاب هذه الس���لوكيات اجلاهلة العفنة امللوثة بكل أنواع العادات‬ ‫الرديئ���ة والرغبات املكبوتة ش���خصيات قذرة حتيط بها أس���راب الذباب من‬ ‫كل جانب ال يهمها فساد وخراب املجتمع ومتزيقه وإغراقه في وحل الرذيلة‬ ‫والص���راع املقي���ت وجعل���ه أضحوكة ب�ي�ن الش���عوب وألعوبة بأي���دي القتلة‬ ‫والس���فاحني بقدر ما يهمها مصاحلها الش���خصية ‪...‬هذه الش���خصيات قد‬ ‫تك���ون سياس���ية ‪،‬او دينية ‪،‬وقد تك���ون ثقافية ‪،‬او قبلية وق���د تكون جميعها‬ ‫ال يه���م الش���رفاء والوطنيني ذل���ك ما يهم حالي ًا هو املجتم���ع إصالحه بقاؤه‬ ‫انتش���اله م���ن أيدي العابثني وإحي���اء مكارم األخالق الت���ي أميتت فيه بفعل‬ ‫فاعل ‪،‬والتخلص من هؤالء األش���خاص ليعبر املضيق ويصل الى الش���اطئ‬ ‫‪،‬وهذا لن يتحقق إال حني نتحرر من جهل القبيلة وعنجهية شيخها ‪ ،‬وحني‬ ‫نع���رف م���ن يدعي النزاه���ة وهو أبو احلرامية ‪ ،‬وحني نش���خص من يتظاهر‬ ‫بالتق���وى أم���ام الناس وهو في حقيقة أمره غارق ف���ي الرذيلة ‪ ،‬حني نحافظ‬ ‫عل���ى املال الع���ام ‪ ، ،‬حني نعمل بالنظام والقان���ون ونتقيد بهما ‪،‬وحني نكف‬ ‫عن رمي القاذورات في الش���وارع وأمام املس���اجد والبيوت ‪،‬حني نعلم جيدا‬ ‫ان فاق���د األخ�ل�اق ال يعط���ي أخالقا وفاق���د الكرامة ال ميك���ن ان يكون موزعا‬ ‫للكرامات واملتطرف مس���تحيل ان يكون داعيا لإلنسانية واملساواة ‪...‬هناك‬ ‫وهناك فقط تبنى الدولة املدنية املنشودة وننعم باحلياة الكرمية‪.‬‬

‫> إذا منعت الدولة أهل بلد من احلج فهل جتب‬ ‫عليهم الهجرة ؟‬ ‫>> ال جتب عليهم الهجرة (واجلدير بالذكر أن‬ ‫مصطفى أتاترك) منع األتراك من احلج فلم يحجوا‬ ‫في أيامه أو بعد وفاته وذلك حوالي خمسني سنة‪.‬‬ ‫���ع‬ ‫وفيم���ا كان يس���مى ب���ـ «االحت���اد الس���وفيتي» ُمنِ َ‬ ‫املس���لمون منذ قي���ام الث���ورة البلش���فية‪.‬وقبل عدة‬ ‫س���نني س���محت احلكومة الروسية لعش���رين حاج ًا‬ ‫م���ن خمس�ي�ن مليون ًا‪.‬وقب���ل عام أو عامني س���محوا‬ ‫أللفني حاج من خمسني مليون ًا‪.‬‬ ‫االستطاعة ملك قوته وأهله حتى يرجع وصحة‬ ‫البدن وآمان الطريق‪.‬‬ ‫>ما املراد باالستطاعة في باب احلج ؟‬ ‫>> اإلستطاعة هي أن ميلك الشخص ما يكفيه‬ ‫حلج���ه والعودة منه وميلك ق���وت أهله حتى يرجع‬ ‫م���ن احل���ج كفاية تام���ة ‪ ،‬وأن يكون صحي���ح البدن‬ ‫والطري���ق آمن���ة ولم متنع الدولة الدخ���ول إلى مكة‬ ‫مع وجود أج���رة ما يركب عليه احلاج كالطائرة أو‬ ‫الباخرة أو السيارة ذهاب ًا وإياب ًا ‪.‬‬ ‫فم���ن لم ميلك كفاية أهل���ه حتى يرجع مع وجود‬ ‫م���ا يكفي���ه للذه���اب والع���ودة أو كان ميل���ك كفايته‬ ‫وكفاي���ة من يعول حت���ى يرجع ولكنه مريض فليس‬ ‫مبس���تطيع ‪ ،‬أو كان ميل���ك ما يكفي���ه ويكفي عائلته‬ ‫كفاي���ة تام���ة وهو صحي���ح البدن لك���ن الطريق غير‬ ‫آمنة فليس مبس���تطيع وال يسمى مستطيعا وهكذا‬ ‫إذا منع���ت الدولة الدخول إلى مكة فاملمنوعون غير‬ ‫مستطيعني ‪.‬‬ ‫>عدم مشروعية االستدانة لتحصيل االستطاعة‬ ‫هل يش���رع للش���خص أن يس���تدين مبلغ��� ًا مالي ًا‬ ‫لتحصيل االستطاعة ؟‬ ‫>> ال يج���ب على الش���خص أن يس���تدين ألداء‬ ‫فريضة احلج وال يسمى مستطيع ًا ‪.‬‬ ‫حرمة أداء فريضة احلج بتكاليف من مهر ابنته‬

‫العيد الـ‪ » 52‬لثورة‬ ‫الـ‪ 26‬من سبتمبر ‪..‬‬

‫يا عظيم يا عظيم يا عظيم‪ ..‬انت لها ولكل امر عظيم‬ ‫اس���ألك ان تفرج عن اليمنيني بحق بسم الله الرحمن‬ ‫الرحي���م‪ ..‬الله���م اني اس���تودعتك اليمن ش���ما ًال وجنوب ًا‬ ‫اهله���ا‪ ..‬امنه���ا وأمانه���ا‪ ..‬ليله���ا ونهاره���ا‪ ..‬ارضه���ا‬ ‫وس���ماءها‪ ،‬فاحفظه���ا ربي من كل س���وء ومكروه‪ ..‬اللهم‬ ‫انا نستودعك رجال اليمن ونساءها‪ ،‬شبابها واطفالها‪..‬‬ ‫يا من ال تضيع عنده الودائع‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وزارة األوقاف واإلرشاد تدشن برامج توعية الحجاج لهذا العام‬

‫دش���نت وزارة األوقاف واإلرش���اد قطاع احل���ج والعمرة‬ ‫مطلع االس���بوع بالتعاون مع املنش���آت والوكاالت املعتمدة‬ ‫لتفوي���ج احلج���اج ه���ذا الع���ام برام���ج التوعي���ة اإلرش���ادية‬ ‫والديني���ة والصحية حلجاج بالدنا وتهدف احلملة إلى رفع‬ ‫وعي احلجاج وتزويدهم بالتعليمات اإلرش���ادية الهامة في‬ ‫اجلوان���ب الديني���ة و الصحي���ة وإجراءات الس�ل�امة العامة‬ ‫التي تس���اعدهم على أداء مناسكهم بصورة جيدة والتعامل‬ ‫مع أي إش���كاالت تواجههم أثناء الس���فر وعند وصولهم إلى‬ ‫األراضي املقدسة واملشاعر ‪.‬‬ ‫وتتضم���ن برام���ج التوعي���ة إرش���ادات وتوجيهات حول‬ ‫كيفي���ة أداء املناس���ك والرجوع إلى اللج���ان املتخصصة في‬ ‫بعثة احلج س���واء فيما يتعلق بالفتاوى أو طلب املساعدات‬ ‫العالجية والطبية والتواصل مع املختصني في حالة فقدان‬ ‫األمتعة أو التيه وكذا مايتعلق بإجراءات السالمة والنظافة‬ ‫في املساكن واملخيمات ‪.‬‬ ‫وفي تدش�ي�ن برامج التوعية دعا وزير األوقاف واإلرشاد‬ ‫حم���ود محمد عباد حج���اج اليمن التب���اع تعليمات اجلهات‬ ‫املختص���ة س���واء في البعثة اليمني���ة أو اجلهات املعنية في‬ ‫اململكة العربية السعودية مبا يحقق لهم الراحة والطمأنينة‬ ‫ويس���اعدهم عل���ى أداء مناس���كهم ب���كل س���هولة ويس���ر إلن‬ ‫التعاليم وضعت ضمانا لراحتهم وخدمتهم ‪.‬‬ ‫وأوصاه���م بتجس���يد األخ�ل�اق الطيب���ة والدع���اء للوطن‬ ‫وقيادته السياسية احلكيمة باخلير والرخاء وان حتسنوا‬ ‫املعامل���ة فيم���ا بينه���م وم���ع اآلخري���ن ومب���ا يعك���س حقيقة‬ ‫املجتم���ع اليمني وما يتس���م به من طيب���ة اإلخالق وحقائق‬ ‫اإلميان التي وصفه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪,‬‬ ‫وأك���د أن البعث���ة س���تبذل قص���ارى جهده���ا وتق���دمي كل‬ ‫الرعاية للحجاج من خالل جلانها املختلفة والتي سترافقهم‬ ‫في كل املواقع واألماكن‪.‬‬ ‫وكان محم���د جارالل���ه قد أع���رب في كلمته ع���ن الوكاالت‬ ‫واملنش���آت عن الش���كر والتقدي���ر لوزارة األوقاف واإلرش���اد‬ ‫عل���ى التعاون الكبير والتنس���يق الذي تقوم به مع الوكاالت‬ ‫واملنش���آت املعتم���دة وتيس���ير كاف���ة اإلج���راءات واألعم���ال‬ ‫املتعلق���ة مبختلف مراحل التس���جيل والتفويج وغيرها من‬ ‫املراحل األخرى ‪.‬‬ ‫من جهة أخرى أكد وكيل وزارة االوقاف واالرشاد لقطاع‬ ‫احل���ج الدكت���ور محمد األش���ول عل���ى ان موس���م احلج هذا‬

‫دعـــاء‬

‫فتاوى في الحج‬

‫يجيب عنها‪:‬‬

‫فضيلة العالمة محمد بن‬ ‫اسماعيل العمراني‬ ‫أو مالها إال بطيبة من نفسها‬ ‫> ما رأيكم إذا اس���تدان اإلنسان مبلغ ًا من املال‬ ‫ليذهب ألداء فريضة احلج ؟‬ ‫>> ال مان���ع ولك���ن ال يجب عليه أن يس���تقرض‬ ‫ما ًال ليحج به وإذا استقرض ما ًال صح احلج وسقط‬ ‫عنه الوجوب‪.‬‬ ‫> من حصل له مال حتى كان مس���تطيع ًا للحج‬ ‫في بعض أشهر السنة ‪ ،‬ولكن ما دخلت عليه أشهر‬ ‫احل���ج إال وق���د افتقر ‪ ،‬كأن ُس���رق مال���ه أو دخل في‬ ‫صفقة وخسر أو ذهب ماله بأي وسيلة فهل يصدق‬

‫عليه أنه مستطيع ؟‬ ‫>> ال يس���مى مس���تطيع ًا إال م���ن دخل���ت علي���ه‬ ‫أشهر احلج وهو ميلك االستطاعة ‪.‬‬ ‫> هل يجوز احلج بال َدّين ؟‬ ‫>> ال يج���ب علي���ه أن يس���تدين ولك���ن إذا حج‬ ‫بالدين فهو جائز عن الوجوب عليه ‪.‬‬ ‫>صح���ة ح���ج من ح���ج عل���ى نفقة أبي���ه هل من‬ ‫كانت نفقته على أبيه يجب عليه احلج ؟‬ ‫>> م���ن كان���ت نفقت���ه عل���ى أبيه ال يج���ب عليه‬ ‫احل���ج ألن���ه غي���ر مس���تطيع لك���ن إذا س���اعده أبوه‬ ‫ومجز‪.‬‬ ‫وأعطاه نفقة احلج فحجه صحيح‬ ‫ِ‬ ‫>ج���واز احلج على نفقة الغي���ر إذا كان من غير‬ ‫م ّنة وال س���ؤال‪..‬هل يجوز لغير املس���تطيع أن يحج‬ ‫على نفقة الغير؟‬ ‫>> إذا كان غي���ره س���يعطيه م���ا ًال م���ن غير م ّن ٍة‬ ‫فيجوز ويسقط عنه احلج ‪.‬‬ ‫م���ن أوصى مببل���غ ال يكف���ي ألداء فريضة احلج‬ ‫شخص من مكة‬ ‫عنه فيُستأجر للحج عنه‬ ‫ٌ‬ ‫> م���ن أوص���ى مببل���غ ألداء فريض���ة احلج عنه‬ ‫ولكن���ه ال يكفي لتكالي���ف أداء فريضة احلج لتأجير‬ ‫من يذهب ليحج عنه ؟ فكيف يعمل الوصي في هذه‬ ‫احلالة ؟‬ ‫>> إذا أوصى اإلنسان مببلغ ال يكفي لتكاليف‬ ‫من س���يحج عنه وهو فقير ‪ .‬فيس���تأجر له ش���خص‬ ‫م���ن أهل مكة أو م���ن املغتربني ف���ي اململكة العربية‬ ‫الس���عودية ليحج عنه ‪ ،‬وبتكاليف أقل لكونه مقيم ًا‬ ‫ف���ي اململكة العربي���ة الس���عودية‪ ،‬وتس���مى(بالغة)‬ ‫فالبالغ���ة ف���ي ب���اب احل���ج هي اس���تئجار ش���خص‬ ‫ليحج عن ش���خص آخر بتكالي���ف قليلة بالنظر إلى‬ ‫من سيس���افر من بالده ليحج عن هذا املوصي ولو‬ ‫كان األجير من املغتربني في مكة أو نحوها ‪.‬‬ ‫تأجي���ر م���ن يحج ع���ن امليت من مك���ة أو جدّه أو‬ ‫الطائف أو نحوه‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫تضافر الجهود لتنفيذ المخرجات‬

‫ٌ‬ ‫حقوق‬ ‫وأمتِ ه‬ ‫وذمتِ ه جُتاه وطن����ه‬ ‫ومجتمعه َّ‬ ‫َ‬ ‫إنّ امل����ر َء املس����ل َم ليتع ّلق برقبته َّ‬ ‫يوصل إل����ى هذه احلقوق ودف����ع أو رفع ِ ّ‬ ‫وواجب����ات؛ فعلي����ه بجل����ب ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫كل ما‬ ‫كل ما‬ ‫يعطله����ا أو ِ‬ ‫أقرب الناس إليه‬ ‫يخ ُّل به����ا‪ ،‬وهذه احلقوق في مجموعها تبدَأ م����ن‬ ‫ِ‬ ‫���ل إل����ى احلق� ُ‬ ‫لتص� َ‬ ‫���وق العظيم����ة جت����ا َه وطن����ه الذي ترب����ى في ربوع����ه واكل من‬ ‫خيرات����ه واس����تظل بظل����ه وكذلك حق����وق والةِ‬ ‫أمره الذين و َّالهم الله عليه؛ إذ ال قيم َة للمرء‬ ‫�ل�اد حت َتويه‪ ،‬ولذلك فقد‬ ‫���ن يؤويهِ وب� ٍ‬ ‫إال بوط� ٍ‬ ‫���ب بالدِ ها‪،‬‬ ‫الس� َ‬ ‫���ليمة على ُح� ِ ّ‬ ‫ُج ِبلت ال ّنفوس ّ‬ ‫واستق َّرت الفِ طر املستقيمة على ال ّنزوع إلى‬ ‫دياره����ا‪ ,‬بل َّ‬ ‫أوكارها‪،‬‬ ‫إن الطيو َر لتح����نّ إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫زرائبه����ا‪ ،‬غري����ز ًة‬ ‫والبهائ���� َم لتحافِ ����ظ عل����ى‬ ‫ِ‬ ‫أعط����ى َّ‬ ‫وجب َّل����ة وفط����ر ًة‪ ،‬فس����بحان الذي َ‬ ‫كل‬ ‫ِ‬ ‫الفطري‬ ‫���يء َخل َق����ه ث ّم ه����دى‪ .‬وهذا األم���� ُر‬ ‫ش� ٍ‬ ‫ّ‬ ‫جاءت الش����ريعة الغ���� ّراء بتقري����ره والعناية‬ ‫ّ‬ ‫وجل‪:‬‬ ‫ب����ه بل واحملافظةِ علي����ه‪ ،‬يقول الله ع ّز‬ ‫(و َل����وْ َأ َّنا َك َت ْب َنا عَ َل ْي ِه ْم َأنْ ا ْق ُت ُلوا َأن ُف َس���� ُك ْم َأوْ‬ ‫َ‬ ‫ار ُك ْم َما َفعَ ُلو ُه ِإ َّال َقل ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ِيل مِ ْنهُ ْم)‬ ‫اخ ُر ُجوا مِ نْ دِ َي ِ‬ ‫اإلخراج مِ ن‬ ‫[النس����اء‪ ،]66:‬فجع����ل س����بحا َنه‬ ‫َ‬ ‫أن اإلبقا َء حسن حسين الرصابي‬ ‫الدّيار بإزاءِ القتل‪ ،‬وهو مبفهومِ ه َّ‬ ‫ف����ي الدي����ار عدي� ُ‬ ‫���ل احلي����اةِ ‪ ،‬ويق����ول س����بحانه‬ ‫(و َما َل َنا َأ َّال ُن َقاتِ َل فِ ي َس ِبيلِ ال َّلهِ َو َق ْد‬ ‫وتعالى‪َ :‬‬ ‫(و َلوْ ال َأنْ‬ ‫ار َنا َو َأ ْب َنائِ َنا)[البقرة‪ ،]246:‬ويقول تق َدّس����ت أس����ماؤه‪َ :‬‬ ‫ُأ ْخ ِر ْج َنا مِ نْ دِ َي ِ‬ ‫َ‬ ‫���ب ال َّل���� ُه عَ َل ْي ِه���� ْم جْ َ‬ ‫القتل‬ ‫الال َء َلعَ َّذبَهُ ْم فِ ي ال ُّد ْن َيا)[احلش����ر‪ ،]3:‬فقرن س����بحانه‬ ‫َك َت� َ‬ ‫باجلالءِ عن الدّيار‪ ،‬وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِن عن ُح ِ ّبه َ‬ ‫لوطنِ ه‬ ‫ّ‬ ‫البقاع إلى‬ ‫ألح ّب‬ ‫مك����ة‪ ،‬وه����و يغادِ رها مهاج ًرا إلى املدينة فيقول‪(( :‬والل����ه‪ ،‬إ ّن ِك َ‬ ‫ِ‬ ‫جت منك ما َخ َر ُ‬ ‫خر ُ‬ ‫الله‬ ‫جت)) أخرجه اإلمام أحمد‬ ‫ّ‬ ‫إلي‪ ،‬ولوال أني ُأ ِ‬ ‫وأحب البقاع َّ‬ ‫خلرب بل ُد‬ ‫حب َ‬ ‫وأهل الس��ن�ن‪ ،‬ويُؤثر عن َ‬ ‫عم َر رضي الله عنه قوله‪( :‬لوال ُّ‬ ‫الو َطن ِ‬ ‫َ‬ ‫الوطن مِ ن اإلميان)‪ ،‬و(نعمتان مجحودتان‪ :‬األمنُ في‬ ‫(حب‬ ‫السوء)‪ ،‬ومن احلِ َكم‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫قاس ُ‬ ‫تركت‬ ‫يت فيما‬ ‫األوطان‬ ‫ّ‬ ‫والص ّحة في األبدان)‪ ،‬ويقول إبراهيم بن أدهَ م‪( :‬ما َ‬ ‫علي من مفارقة األوطان)‪ ,‬وقيل‪( :‬اح َفظ ً‬ ‫أرس َخك ِرضاعها‬ ‫أرضا َ‬ ‫من الدّنيا أش ّد َّ‬ ‫ورو َحك ه����واؤه) وقيل لبعض‬ ‫وأص َل َح����ك غذاؤه����ا‪ ،‬وارعَ ِح ًم����ى اك َت َنفك فِ ن����اؤه َّ‬ ‫األوطان واجللوس مع اإلخوان‪ ،‬قيل‪:‬‬ ‫احلكم����اء‪ :‬ما الغِ بطة؟ قال‪ :‬الكفاي ُة ولزوم‬ ‫ِ‬ ‫األوطان والتن ّق ُل بني البلدان‪.‬‬ ‫النزوح عن‬ ‫فما ال ّذ َّلة؟ قال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬

‫ال يتحقق األمن إال بضوابطه‬ ‫أنعم الله على عباده بنعم كثيرة ال تعد وال حتصى ‪ ،‬نعم ظاهرة وباطنة ومن‬ ‫هذه النعم العظيمة نعمتان عظيمتان يفقدهما اإلنسان في احلياة ويتمنى املوت‬ ‫وال تطي���ب ل���ه احلياة إنه���ا نعمة األمن ف���ي األوطان والصحة في األب���دان ‪...‬أما‬ ‫نعم���ة األم���ن فهي نعمة عظيمة م���ن أعظم النعم التي تس���عى األمم إلى حتقيقها‬ ‫بش���تى الوس���ائل لكي يكون اإلنس���ان فيها أمنا على نفس���ه وماله وعرضه بل أن‬ ‫نبي الله إبراهيم عليه الس�ل�ام س���أل الله األمن قبل الرزق كما جاء في القرآن (‬ ‫َو ِإ ْذ َق َ‬ ‫ال ِإ ْب َر ِ‬ ‫اجعَ ْل هَ َذا َب َلد ًا آمِ ن ًا َوا ْر ُز ْق َأهْ َل ُه مِ نَ ال َّث َم َر ِ‬ ‫آمنَ مِ ْنهُ ْم)‬ ‫اهي ُم َر ِ ّب ْ‬ ‫ات َمنْ َ‬ ‫(البقرة‪ ، )126:‬وإذا فقد اإلنسان األمن لم يستقر له قرار ولم يجد لذة العيش بل‬ ‫ورد في البخاري عن أبي هريرة مرفوع ًا ( ال تقوم الساعة حتى مير الرجل بقبر‬ ‫الرجل فيقول يا ليتني مكانه) والس���بب انه س���يقع فنت وبالء وش���دة حتى يكون‬ ‫املوت الذي هو أعظم املصائب أهون على املرء ألن اإلنس���ان إذا أصبح خائف ًا لم‬ ‫يتل���ذذ باحلي���اة فال حتلو احلياة ب���دون أمن وال يطيب العيش ب���دون أمن وهذه‬ ‫األمم الكافرة تبذل اجلهد الكبير لتحقق األمن عبر املخترعات العصرية وتراقب‬ ‫اجلرمي���ة عبر األقم���ار الصناعية ومع ذلك لم يس���تطيعوا حتقيقه ألن الناس إذا‬ ‫كفروا بالله وانتشر الفساد بينهم ولم ينكروه عمهم الله بعقاب من عنده وسلط‬ ‫بعضه���م عل���ى بعض فهم ما بني س���اكت وعاص���ي‪ ،‬أما نعمة الصح���ة فهي امللك‬ ‫اخلفي فإذا مرضى العبد وس���رت آالألم في جس���ده فقد لذت احلياة ولم يجد لذة‬ ‫العيش ولذة الراحة قال صلى الله عليه وس���لم‬ ‫‪ ( :‬ال يتمن�ي�ن أحدك���م املوت لض���ر أصابه فإن‬ ‫كان ال ب���د فاع ً‬ ‫ال فليقل اللهم أحييني ما كانت‬ ‫احلي���اة خي���ر ًا لي وتوفن���ي إذا كان���ت الوفاة‬ ‫خير ًا لي) ‪ ،‬فينبغي علينا أن نس���تغل الصحة‬ ‫خش���ية املرض يصيبنا فنعجز ع���ن الطاعات‬ ‫وهذا رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم يبني‬ ‫لنا أهمية األمن والصحة فيقول ‪ ( :‬من أصبح‬ ‫منك���م أمن ًا في س���ربه معافا في جس���ده عنده‬ ‫ق���وت يومه فكأمنا حي���زت له الدنيا ) واملعنى‬ ‫انه م���ن لم تتحقق له الصحة واألمن فلو حاز‬ ‫عل���ى الدني���ا كلها ف�ل�ا قيمة لها كي���ف يتحقق‬ ‫األم���ن وت���دوم الصح���ة ال ش���ك إن الل���ه وعد‬ ‫عب���اده ف���ي كتابه باألم���ن واخلير واش���ترط عبده مهيوب حسان‬ ‫لذلك ش���رط فال يتحقق وعد الله إال بضابطه‬ ‫ولذل���ك جعل الله ضوابط���ه لوعده في كتابه‬ ‫فم���ن أت���ى بالش���رط حصل عل���ى الوعد فال يتحق���ق األمن إال إذا حققنا الش���روط‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫• باإلميان والعمل الصالح يتحقق لنا األمن كما قال تعالى ‪َ ( :‬ف َأ ُّي ا ْل َف ِري َقينْ ِ‬ ‫َأ َح ُّ‬ ‫آم ُنوا‬ ‫���ق ِبالأْ َ ْم ِن ِإنْ ُك ْن ُت��� ْم َتعْ َل ُمونَ )(األنعام‪ :‬من اآلية‪ )81‬فكان اجلواب ( ا َّلذِ ينَ َ‬ ‫ميا َنهُ ْم ِب ُظ ْل ٍم ُأو َلئِ َ‬ ‫���ك َلهُ ُم الأْ َ ْمنُ َوهُ ْم ُمهْ َت���دُونَ ) (األنعام‪ )82:‬وقوله‬ ‫َو َل��� ْم َي ْل ِب ُس���وا ِإ َ‬ ‫(و َل ُي َب ِ ّد َل َّنهُ ْم مِ نْ بَعْ دِ َخوْ فِ ِه ْم َأ ْمن ًا )(النور‪ :‬من اآلية‪)55‬‬ ‫تعال���ى في وعده للمؤمنني َ‬ ‫شرط بعدها حتقيق التوحيد (يَعْ ُبدُو َننِ ي ال ي ْ‬ ‫ُش ِر ُكونَ ِبي َش ْيئ ًا)‪.‬‬ ‫• يتحق���ق باقامة الص�ل�اة وإيتاء الزكاة واألمر باملعروف والنهي عن املنكر‪،‬‬ ‫الصال َة َوآ َت���وُ ا ال َّز َكا َة‬ ‫كم���ا ق���ال تعالى ‪ ( :‬ا َّلذِ ي���نَ ِإنْ َم َّك َّناهُ ��� ْم فِ ���ي الأْ َ ْر ِ‬ ‫ض َأ َق ُ‬ ‫اموا َّ‬ ‫َو َأ َم��� ُروا ِبالمْ َعْ ��� ُر ِ‬ ‫ور) (احل���ج‪ ، )41:‬فإذا أقام‬ ‫وف َو َنهَ ���وْ ا عَ ِن المُْ ْن َك ِر َو ِل َّل���هِ عَ اقِ َب ُة الأُْ ُم ِ‬ ‫الن���اس الص�ل�اة على الوج���ه املطلوب نهتهم عن الفواح���ش واملنكرات وإذا أدوا‬ ‫ال���زكاة كما أم���ر الله حصلت األلفة بني أفراد املجتمع وذهب احلس���د والبغضاء‬ ‫بينه���م ‪ ،‬إذا أقاموا ش���عيرة األم���ر باملعروف والنهي عن املنكر س���لموا من الفنت‬ ‫والفرقة ألن ترك األمر باملعروف سبب للفرقة‪.‬‬ ‫• إقام���ة احل���دود ألن الناس إذا علم���وا أنها تقام عليهم احلدود ارتدعوا عن‬ ‫اجلرائ���م فيقت���ل القاتل حتى يرتدع خلف���ه ألف قاتل وتقطع يد الس���ارق فيرتدع‬ ‫خلفه ألف سارق وجاء في احلديث أن صلى الله عليه وسلم قال ‪ ( :‬إقامة حد من‬ ‫حدود الله خير من مطر أربعني ليلة في بالد الله عز وجل)‪.‬‬ ‫• شكر النعم فإذا شكرت النعم زادت وشكرها استعمالها في طاعة الله وإذا‬ ‫كفرت ذهبت النعم وكفرها استغالل في املعاصي كما قال تعالى عن القرية التي‬ ‫اس‬ ‫كان يأتيها رزقها رغد ًا من كل مكان ولكن ‪َ ( :‬ف َك َف َرتْ ِب َأ ْنعُ ِم ال َّلهِ َف َأ َذا َقهَ ا ال َّل ُه ِل َب َ‬ ‫جُْ‬ ‫ص َنعُ ونَ )(النحل‪ :‬من اآلية‪ ،)112‬فإذا حققنا اإلميان‬ ‫���وع َوالخْ َ وْ ِف بمِ َ ا َكا ُنوا َي ْ‬ ‫ال ِ‬ ‫والعم���ل الصال���ح نلنا األمن في الدنيا واآلخرة وإذا فقدنا نعمة األمن باملعاصي‬ ‫فال قيمة للحياة ولو حزنا على الدنيا كلها‪.‬‬

‫نحو خطاب إعالمي موضوعي وسطي متزن يرسخ ثقافة الحوار‬ ‫والسالم وقيم التسامح والتعايش والمواطنة المتساوية‬


‫استعدادات الجتماع مجموعة أصدقاء اليمن في نيويورك‬ ‫عقدت مطلع األسبوع بوزارة اخلارجية البريطانية بلندن‬ ‫جلسة مش���اورات ملناقش���ة الترتيبات والتحضيرات النعقاد‬ ‫االجتم���اع الق���ادم ملجموع���ة أصدق���اء اليم���ن بنيوي���ورك في‬ ‫‪24‬سبتمبر مبشاركة مسؤول الشؤون السياسية واإلعالمية‬ ‫ف���ي الس���فارة اليمني���ة لدى اململك���ة املتحدة وليد الرويش���ان‬ ‫وممثل���و س���فارات ال���دول واملنظمات األعضاء ف���ي املجموعة‬ ‫بلندن‪.‬‬ ‫وجرى خالل اجللس���ة اس���تعراض التحضي���رات اجلارية‬ ‫النعق���اد االجتماع القادم ملجموعة أصدق���اء اليمن وفقا آللية‬ ‫العم���ل اجلدي���دة للمجموعة الت���ي مت اعتمادها ف���ي اجتماع‬ ‫املجموع���ة بالعاصمة البريطانية في ش���هر ابريل املاضي ملا‬ ‫من ش���أنه الدف���ع بعمل املجموعة نحو ترجمة ما تنش���ده من‬ ‫أهداف وفي مقدمة ذلك حش���د الدعم الدولي لليمن مبا ميكنه‬ ‫م���ن التغل���ب عل���ى م���ا يواجهه من حتدي���ات وتس���ريع وتائر‬ ‫التنمية الشاملة في هذا البلد‪.‬‬ ‫وج���رى خ�ل�ال اجللس���ة ال���رد عل���ى استفس���ارات ممثل���ي‬ ‫س���فارات ال���دول واملنظم���ات األعض���اء في املجموع���ة والتي‬ ‫ستش���ارك في االجتماع القادم س���واء املتصلة باملس���تجدات‬

‫عل���ى الس���احة اليمني���ة أو املوضوع���ات املدرج���ة ف���ي جدول‬ ‫أعمال االجتماع القادم بناء على التقارير التي سترفعها فرق‬ ‫العمل املنبثقة عن املجموعة وفقا لآللية اجلديدة‪.‬‬ ‫في حني أوضح س���فير اليمن لدى اململكة املتحدة عبدالله‬ ‫عل���ي الرض���ي أن االجتم���اع الق���ادم ملجموعة أصدق���اء اليمن‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫يكتسب أهمية خاصة باعتباره أول اجتماع وزاري يعقد بعد‬ ‫إق���رار اآللية اجلدي���دة لعمل املجموعة ويع���ول عليه اخلروج‬ ‫بنتائ���ج مثمرة لدع���م املرحلة االنتقالية وتس���ريع تخصيص‬ ‫بقي���ة تعه���دات ال���دول واملنظم���ات املانحة لتمويل مش���اريع‬ ‫ملموسة تعود بالفائدة على املواطن اليمني‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫رؤى‬

‫في ظل انعدام الرقابة من الجهات المختصة‬

‫رغيف اخلبز ‪..‬اليغني واليسمن من جوع!!‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫الفرص االستثمارية بالبنية التحتية‬ ‫ش���هدت الف���رص االس���تثمارية ف���ي البن���ى التحتي���ة‬ ‫والصناعي���ة ف���ي بالدنا اليمن جتوي���د ًا كبي���ر ًا نتيجة تعزيز‬ ‫االس���تقرار املالي والنقدي ‪،‬ومواصلة االصالحات الضريبية‬ ‫والقانوني���ة واالداري���ة‪ ،‬وتطوي���ر النف���اذ لالس���واق املجاورة‬ ‫واالقليمية والدولية عبر االتفاقيات الثنائية مع دول اجلوار‬ ‫واالقليمي���ة والعاملي���ة‪ ،‬واع���ادة هيكل���ة املؤسس���ات املالي���ة‬ ‫واملصرفية واالستثمارية‪ ،‬وانعكس هذا التجويد ايجاب ًا على‬ ‫املؤشرات االقتصادية املتعلقة بالتجارة والصناعة وصناعة‬ ‫االعم���ال التش���ييدية واملعماري���ة واالتص���االت واملواصالت‪،‬‬ ‫وكاف���ة املراف���ق االجتماعي���ة وقطاعات البني���ة التحتية‪ ،‬وفق‬ ‫رؤي���ة ته���دف الى حتوي���ل اليمن الى واحة رئيس���ية للتجارة‬ ‫واالستثمار والنمو االقتصادي والتنموي‪.‬‬ ‫ومما تقدم يتضح ان جهود وتعزيز الفرص االس���تثمارية‬ ‫العربي���ة واالجنبي���ة ف���ي بالدن���ا اليم���ن قام���ت عل���ى ركائ���ز‬ ‫اساس���ية تتمثل ف���ي البيئة التش���ريعية املالئم���ة واملتوافقة‬ ‫م���ع التطورات الدائم���ة واملتالحقة‪ ،‬ومش���اريع اخلصخصة‪،‬‬ ‫وتوقي���ع االتفاقيات الثنائي���ة واالقليمي���ة والدولية‪ ،‬وآخرها‬ ‫اتفاقي���ة انضمام بالدن���ا الى منظمة التج���ارة العاملية عامنا‬ ‫هذا وقيام القطاع اخلاص بنفسه ببناء شراكات استراتيجية‬ ‫حقيقية مع املس���تثمرين واالس���تثمارات االجنبية والعربية‪،‬‬ ‫واس���تعداد املستثمر اليمني باملشاركة في املخاطر والعوائد‬ ‫م���ع املس���تثمر العرب���ي واالجنب���ي بحي���ث تتس���م بالرؤي���ة‬ ‫املشتركة للشراكة وتتخذ من النمو االستثماري واالقتصادي‬ ‫املس���تمر واملصالح املتبادلة هدف ًا اساسي ًا وملصلحة االوطان‬ ‫واملجتمعات‪..‬‬

‫اغتال رغيف الخبر ليصبح بحجم‬ ‫اليذكر هي الكارثة بعينها ويكون‬ ‫المواطن هو الضحية األول واألخير‪..‬‬ ‫وهو من يدفع فاتورة كل الحماقات التي‬ ‫ترتكب بحق الوطن‪..‬وبتدهور األوضاع‬ ‫السياسية تنعكس في مجملها على‬ ‫الحياة االقتصادية بشكل عام‪.‬‬ ‫رغيف الخبر كان محور موضوعنا‬ ‫والذي تراجعت األوزان كثيرا في ظل‬ ‫عدم الرقابة لمحالت األفران والمخابز‬ ‫ليكون المستهلك هو الضحية اوال‬ ‫وأخيرا‪.‬ليصبح رغيف الخبز كما يقال‬ ‫يومنا ه��ذا «اليغني وال يسمن من‬ ‫جوع»‪.‬‬ ‫استطالع‪ :‬امينة مسعد‬ ‫عن���د نزولن���ا امليدان���ي ال���ى بع���ض مخابز‬ ‫أمانة العاصمة الحظنا ان حجم رغيف اخلبز‬ ‫ق���د نق���ص وزنه وحجم���ه و أصبح أصغر من‬ ‫ما كان عليه سابقا في مخالفة واضحة للوزن‬ ‫املقرر سابقا ‪ ،‬وطرحنا سؤال على احد عمال‬ ‫احد املخابز كمال احلرازي عن س���بب ذلك رد‬ ‫قائ�ل�ا إن حجم الرغيف ووزنه يتحدد بس���بب‬ ‫رفع الدعم عن املشتقات النفطية سعر الديزل‬ ‫الذي نس���تخدمه في تش���غيل املخابز ‪ ،‬وطبع ًا‬ ‫كما تعرفون إن الديزل قد ارتفع س���عره ولهذا‬ ‫نضط���ر إلى إنق���اص وزن الروت���ي والرغيف‪،‬‬ ‫ألن���ه إذا كان بنفس الوزن الس���ابق فس���يكون‬ ‫خس���ارة كبيرة علينا‪ ..‬و نحن ال ننقص الوزن‬ ‫واحلج���م م���ن أنفس���نا‪ ،‬وذل���ك م���ن التموي���ن‬ ‫ال���ذي يقوم بتحدي���د الوزن واحلج���م للروتي‬ ‫ف���ي املخابز واألفران‪ ،‬وس���يزداد أيض ًا س���عر‬ ‫الروتي‪,‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫أعباء إضافية‬ ‫> املواطن بدوره حتدث عن ما يعانيه وما‬ ‫يزيد من أعبائه بسبب املخالفة الواضحة في‬ ‫إنق���اص رغي���ف اخلبز حيث حت���دث املواطن‬ ‫محمد فالح بالقول ‪:‬‬ ‫صغ���ر حجم رغي���ف اخلبز كثي���را وأصبح‬ ‫اصغ���ر بكثي���ر عن قب���ل ول���م يعد يكفي لس���د‬ ‫حاج���ات أس���رنا وذل���ك زاد م���ن معاناتن���ا و‬ ‫أصبحن���ا لش���راء م���ا يكفينا نحت���اج الي دفع‬ ‫س���عر ضع���ف م���ا كن���ا ندفع���ه بس���بب غ�ل�اء‬ ‫األس���عار في الدقيق وانع���دام الديزل لفترات‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫‪a733090666@yahoo.com‬‬

‫املستشفيات اخلاصة (‪)2-2‬‬ ‫في عالم بلغ فيه التنافس في االنتاج وتقدمي اخلدمات ذروته‬ ‫والذي اصبح فيه املس���تهلك هدف ًا تتسابق عليه كل املؤسسات‬ ‫الصحية واإلنتاجية واخلدماتية والتي تهتم برضى واجتذاب‬ ‫املس���تهلك‪ ،‬وعلى هذا االساس برز الى السطح مفهوم اجلودة‬ ‫الش���املة كش���عار ين���ادي ب���ه كل املختص�ي�ن واملتخصص�ي�ن‬ ‫والباحثني وتعتمد عليه كل املؤسس���ات اإلنتاجية في اجتذاب‬ ‫جمهور املستهلكني باعتباره لغة ووسيلة للتفاهم‪.‬‬ ‫وفي اآلونة االخيرة ظهرت كثير من النظريات التي تتسابق‬ ‫ال���ى حتقيق مثل هذه الغايات املنش���ودة الت���ي من اهمها على‬ ‫االطالق ادارة اجلودة الشاملة وضبط اجلودة وتوكيد اجلودة‬ ‫وتقيي���م اجلودة‪ ,‬فف���ي أمريكا وأوروبا على س���بيل املثال ظهر‬ ‫والول م���رة فك���رة اجل���ودة في املستش���فيات بس���بب ش���كاوى‬ ‫املرض���ى عل���ى االطباء حتى منت وتطورت ه���ذه الفكرة الى ان‬ ‫اصبح هناك مؤسسات وشركات متخصصة وجلان ومنظمات‬ ‫معتم���دة للمعايي���ر العلمي���ة خاص���ة باجلودة الطبي���ة وتعتبر‬ ‫قضي���ة اجلودة اليوم من أهم االهتمامات الرئيس���ية لكثير من‬ ‫املؤسس���ات واإلداري�ي�ن غير انه وفي بلد كاليم���ن مازال الكثير‬ ‫منا يجهل ذلك واصبحنا جميع ًا مؤسسات وافراد غير قادريني‬ ‫عل���ى فهم معنى اجلودة الطبية فالبعض منا يعتقد ان مس���ألة‬ ‫اجلودة الشاملة هي موضة عابرة واخرون يعتقدون انه ميكن‬ ‫تعلمها بس���هولة ويس���ر وينتهي األمر كذلك‪ ،‬فاجلودة الشاملة‬ ‫معن���اه ان نرك���ز عل���ى تطوير وحتدي���ث املنتج���ات واخلدمات‬ ‫الصحية وحتسني األداء في العمل واالنتاج ويتطلب تطبيقها‬ ‫ً‬ ‫كام�ل�ا في جمي���ع املؤسس���ات الطبية واملستش���فيات‬ ‫التزام��� ًا‬ ‫اخلاص���ة والعام���ة وم���ن األطب���اء واملمرض�ي�ن وال���كادر الفني‬ ‫واإلداري وم���ن جمي���ع االف���راد العاملني في تلك املستش���فيات‬ ‫واملراك���ز الصحي���ة والعي���ادات اخلاصة وغيره���ا من اجلهات‬ ‫الت���ي تهت���م وتعن���ى بصح���ة املجتم���ع اليج���اد بيئ���ة صحي���ة‬ ‫مناس���بة يس���عى فيه���ا اجلميع الى حتس�ي�ن اجل���ودة بصورة‬ ‫دائمة ومس���تمرة من خالل التعرف عل���ى احتياجات املواطنني‬ ‫ومش���اكلهم الصحية والعمل على حله���ا وتلبيتها ورفع كفائة‬ ‫األداء الصح���ي والوصول باملؤسس���ات الصحي���ة اليمنية الى‬ ‫ثقاف���ة تنظيمي���ة تش���جع رفع الكفاءة والتحس�ي�ن املس���تمر في‬ ‫جودة املنتجات واخلدمات الصحية املقدمة الفراد املجتمع‪.‬‬

‫س���يئة من حي���ث القيمة الغذائي���ة‪ ،‬ومن حيث‬ ‫املظه���ر وامل���ذاق أيض��� ًا‪ ،‬حت���ى أن الرغي���ف‬ ‫املقول���ب املع���روف ب���ـ» الروت���ي» يصب���ح ف���ي‬ ‫احملصلة أش���به بقطعة أس���فنج‪ ،‬وهو ما يعزز‬ ‫الواقع الس���يئ للمس���تهلك في اليمن‪ ،‬باعتبار‬ ‫أن م���ا يقدم له من أنواع الرغيف‪ ،‬هو األس���وأ‬ ‫م���ن حي���ث احملت���وى الغذائ���ي‪ ،‬واملواصف���ات‬ ‫املرعية في العالم‬ ‫لن تتاثر‬ ‫> مؤخ���را وزارة الصناع���ة والتج���ارة‬ ‫اك���دت أن أس���عار القم���ح والدقي���ق والزي���وت‬ ‫والس���من والس���كر ل���ن تتأثر برفع املش���تقات‬ ‫النفطية وأش���ار إلى انه سيتم مراقبة األفران‬ ‫والتأكد من التزاماتها بأسعار وأحجام اخلبز‬ ‫املعتم���دة س���ابقا ‪ ,‬مؤكدا إن الس���لطة احمللية‬ ‫ل���ن يس���مح بالتالعب بلقم���ة العيش وس���يتم‬ ‫محاس���بة ومعاقبة أصحاب األف���ران الذين لم‬ ‫يتقيدوا بالتسعيرة والوزن احملدد‪.‬‬

‫طويلة ‪.‬‬ ‫والعجيب ان اجلهات املس���ئولة ساكتة عن‬ ‫هذه املخالفات ولم حترك ساكن‬ ‫ونرجو من هذه اجلهات القيام بواجبها و‬ ‫ضب���ط املخالفني و محاس���بتهم و العمل على‬ ‫التخفيف من معانتان‪.‬‬ ‫دور غائب‬ ‫> ويس���تغيث املواط���ن أكرم عالي���ة غياب‬ ‫دور اجله���ات املعني���ة عل���ى رقاب���ة املخاب���ز‬ ‫بأمان���ة العاصمة في القي���ام بدورها جتاه ما‬ ‫يحدث وضبط ومحاس���بة املخالفني ألس���عار‬ ‫وحج���م رغيف اخلبز الذي ينقص من يوم إلى‬ ‫أخ���ر حتى أصب���ح كااصب���ع الي���د واحلكومة‬ ‫غي���ر مبالي���ة بذل���ك فكي���ف له���ا أن تلتفت إلى‬ ‫تس���عيرة ووزن الروت���ي والرقابة على األفران‬ ‫فعندها مواضيع ومش���اكل أهم من ذلك بكثير‬ ‫متناس���ية بان معظم أفراد أس���رنا يعيش على‬ ‫رغي���ف اخلب���ز من األف���ران وان معظم البيوت‬ ‫مليئ���ة باألطف���ال التي أصب���ح الروتي الواحد‬ ‫ال يسد جوع طفل عمره سنة فما بالك بشباب‬ ‫فنأم���ل م���ن احلكوم���ة االلتف���ات إلى الش���عب‬ ‫والنظ���ر إلى صغائر األمور وهو رغيف اخلبز‬ ‫ألنه وبصراحة ‪.‬‬ ‫ارتفع سعره وخف وزنه‬ ‫> اجلهات املس���ئؤلة كان له���ا رد على ذلك‬ ‫حيث حتدث األستاذ إسماعيل املطاع موظف‬

‫كم���ا س���تضطر احلكوم���ة بعد س���نة أو أكثر لرفع الس���عر‬ ‫من جديد وباملقابل س���يقوم التجار والوس���طاء برفع أس���عار‬ ‫الس���لع واخلدمات عل���ى املواطن حينها لتتضاعف املش���اكل‬ ‫وت���زداد األعب���اء عل���ى كاه���ل الفقراء وم���ا س���يزيد الطني بلة‬ ‫إحج���ام املانح�ي�ن عن مس���اعدة اليمن وهو أمر ش���به حتمي‬ ‫إذا تراجعت احلكومة عن قرارات اإلصالح االقتصادي حيث‬ ‫س���تبدو بالدن���ا كمن ال يريد مس���اعدة نفس���ه حتى يس���اعده‬ ‫اآلخرين كما أنه حتى من الناحية السياس���ية سيكلف اليمن‬ ‫الكثي���ر وس���يهز مصداقيته���ا ‪ ،‬ولن يفيد إال بع���ض األحزاب‬ ‫املعارض���ة التي ت���رى أن انهيار الدولة وس���معتها يصب في‬ ‫مصلحته���ا الضيقة دومنا اكتراث بالكارثة التي ستس���ببها‬ ‫للمصلحة العامة للوطن‪.‬‬ ‫الرأي البديل عندي في حالة استمرار األصوات املعارضة‬ ‫في ابداء مخاوفها أن يتم اتخاذ اإلجراءات التالية لضمان أن‬ ‫يحدث قرار تصحيح األس���عار أو ما ميكن تسميته باخلطوة‬ ‫نحو إصالح اقتص���ادي لضمان أن يحدث دفعه قوية لعملية‬ ‫التنمي���ة وفي نف���س الوقت إنص���اف الفق���راء والتخفيف من‬ ‫حدة الفقر والبطالة وجتمد القطاعات اإلنتاجية لذا يجب أن‬ ‫يت���م اتخاذ اإلجراءات التالية مثل عدم التراجع عن األس���عار‬ ‫الت���ي مت إقراره���ا‪ ..‬وبد ًال ع���ن احلديث أو النق���اش حول رفع‬ ‫الدعم من عدمه ميكن توجيه النقاش حول كيفية االس���تفادة‬ ‫املثلى من هذا الدعم لصالح التنمية او كيف ميكن استخدام‬ ‫املبال���غ الناجت���ة ع���ن تصحي���ح أس���عار املش���تقات النفطي���ة‬ ‫لتعظي���م الفائ���دة منه���ا على االقتص���اد الوطني ه���ذا الهدف‬ ‫ميكن الوصول إليه عن طريق قيام احلكومة بتحديد ربع إلى‬ ‫ثل���ث مبلغ الزيادة مبا اليزيد عن خمس���مائة ريال للدبة لدعم‬ ‫ميزاني���ة الدولة ملدة محددة بش���رط التزامها بأن تكون خالل‬ ‫ه���ذه امل���دة قد انته���ت من دراس���ة حتليليه ش���املة للميزانية‬ ‫حت���دد جوانب القص���ور او ((االنفاق الس���وداء )) التي تهدر‬ ‫فيه���ا االم���وال العام���ة بكاف���ة اش���كالها وف���ي كل وزاراته���ا‬ ‫ومؤسس���اتها ‪ ،‬وتقوم بايقافها واحلد من آثارها وفق خطة‬ ‫مزمنة تنهي الفس���اد بكل أش���كاله وترس���ي مبادئ الشفافية‬ ‫والتي نثق جميع ًا أنها إذا ما طبقت ستحقق وفورات عالية‬ ‫ميكن توظيفها خلدمة التنمية‪.‬‬ ‫بقي���ة املبلغ وهو ما يقارب ألف ريال للدبة تلتزم احلكومة‬ ‫بتوجيه���ه باإلضافة للمبال���غ التي تورد لصالح صندوق دعم‬ ‫الزراعة الذي مت انش���ائه س���نة ‪1990‬م للدفع بعملية التنمية‬ ‫إلى األمام والتخفيف من حدة الفقر وذلك على النحو التالي‪:‬‬ ‫تخفيف حدة الفقر من خالل زيادة مخصصات الدعم املقدم‬ ‫للفق���راء وتوس���يع قاعدة املس���تفيدين لتش���مل بقي���ة الفقراء‬ ‫واحملتاج�ي�ن واملعاق�ي�ن واأليت���ام وإضافة التأم�ي�ن الصحي‬ ‫له���م و توفي���ر إعان���ات مؤقت���ة للعاطلني عن العم���ل و متويل‬ ‫حملة وطنية شاملة لتأهيل العاطلني عن العمل يشترك فيها‬ ‫اجلي���ش واجلامعات وكل مؤسس���ات الدولة و إنش���اء مراكز‬ ‫معلومات لتوفير فرص العمل للشباب في الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫مع ضرورة دعم القطاعات اإلنتاجية من خالل تخصيص‬ ‫مبال���غ تكف���ي لدعم القط���اع الزراع���ي لرفع الكف���اءة وحتقيق‬

‫في حماية املستهلك معترفا مبخالفة اصحاب‬ ‫املخاب���ز في حج���م رغيف اخلبز مش���يرا الى‬ ‫ان حج���م الرغي���ف كان اكب���ر من م���ا كان عليه‬ ‫س���ابقا وال���ذي كان يب���اع بال���وزن و لك���ن مع‬ ‫م���رور األيام وانعدام الرقابة يصغر ثم يصغر‬ ‫ويرتفع سعره و يخف وزنه وقد طالبنا بفتح‬ ‫حتقيق���ات م���ع اجلهات املختصة مب���ا آل إليه‬ ‫حج���م الرغي���ف‪ ،‬لكن دون ج���دوى والحياه ملن‬ ‫تن���ادي وق���د فوجئن���ا ب���ان وزارة الصناع���ة‬ ‫والتج���ارة تؤكد أن الزيادة في أس���عار اخلبز‬ ‫خ�ل�ال األيام املاضي���ة لم تتج���اوز‪ % 87.5‬في‬ ‫الكيلو جرام بس���بب ارتفاع أس���عار القمح في‬ ‫الس���وق العاملي‪.‬وارتف���اع س���عر الدي���زل وأن‬ ‫مجل���س ال���وزراء واف���ق عل���ى مقترح ل���وزارة‬ ‫الصناع���ة والتج���ارة بإص���دار ق���رار بش���أن‬ ‫املخالف���ات والعقوب���ات اخلاصة بع���دم البيع‬ ‫بالوزن وعدم إش���هار األسعار‪ ،‬ومت التفويض‬ ‫إصدار ق���رارات لبيع اخلبز بالكيلو وأجزائه‪.‬‬ ‫وأن ال���وزارة ّ‬ ‫تركز عل���ى البيع بالوزن لضمان‬ ‫حق���وق املس���تهلك ولضم���ان ع���دم الزي���ادة‬ ‫العش���وائية ف���ي األس���عار‪ .‬وه���و ما اس���تغله‬ ‫بع���ض أصح���اب املخاب���ز في مضاعفة س���عر‬ ‫الق���رص‪ .‬جه���ة أخ���رى م���ا ن���راه ف���ي الوضع‬ ‫احلال���ي هو غي���اب الرقاب���ة وعدم استش���عار‬ ‫املس���ؤولية‪ ،‬األمر الذي يزيد من تفاقم اجلوع‬ ‫ويجعل الوضع يس���ير من س���يء إلى أس���وأ‪،‬‬ ‫وتكون احللول الناجحة ضعيفة‬

‫يعاني من خلل‬ ‫> أمني عام جمعية حماية املس���تهلك فؤاد‬ ‫نهشل قال ‪:‬‬ ‫ان هن���اك ن���وع م���ن الرغي���ف‪ ،‬يعان���ي م���ن‬ ‫خل���ل واضح في نس���ب االس���تخالص‪ ،‬يعرف‬ ‫ٍ‬ ‫بالرغي���ف األبيض‪ ،‬الذي يفت���رض أن تقتصر‬ ‫اس���تخداماته ف���ي مجتم���ع يعان���ي م���ن فق���ر‬ ‫غذائ���ي عل���ى صناع���ة الكي���ك والبس���كويت‪،‬‬ ‫وأصن���اف احللويات وهذه املش���كلة يواجهها‬ ‫بصورة رئيس���ية املستهلكون في املدن‪ ،‬الذين‬ ‫يعتم���دون ف���ي احلص���ول عل���ى الرغي���ف م���ن‬ ‫املخاب���ز‪ ،‬والنتيجة هي أن هؤالء املس���تهلكني‬ ‫يحصل���ون ف���ي الغالب على الرغي���ف بأنواعه‬ ‫املس���طح واملقولب‪ ،‬مفتقر ًا للعناصر الغذائية‬ ‫الت���ي ال تتوف���ر إ ًال ف���ي دقي���ق تقل فيه نس���بة‬ ‫االس���تخالص مب���ا يحق���ق الفائ���دة الغذائي���ة‬ ‫واملذاق املالئم‪.‬‬ ‫ويضيف نهشل إذا كانت شركات املطاحن‬ ‫احمللية الكبيرة تتقي���د بإضافة املواد املدعمة‬ ‫مث���ل احلدي���د‪ ،‬وحم���ض الفولي���ك‪ ،‬ف���إن األمر‬ ‫ال ينطب���ق عل���ى بقي���ة املطاح���ن‪ ،‬وه���ذا يحرم‬ ‫ماليني من املس���تهلكني الذي���ن يعتمدون على‬ ‫دقي���ق قم���ح من���زوع القش���رة‪ ،‬م���ن احلص���ول‬ ‫على املادت�ي�ن الغذائيتني املكملتني والهامتني‬ ‫يض���اف إلى ذلك أن أصحاب املخابز لألس���ف‬ ‫الشديد‪ ،‬يبالغون في إضافة املدخالت األخرى‬ ‫م���ن خمي���رة ومحس���نات‪ ،‬فتك���ون املخرج���ات‬

‫حلول اقتصادية‬ ‫نسمع عن مبادرات بإلغاء عملية التصحيح ال سعار النفط أو تخفيضها‬ ‫بحيث يصبح سعر الدبة ثالثة أالف ريال بحجة إنزال الرحمة على الفقراء‪.‬‬ ‫وهذا أمر إن حدث فهو قرار غير سليم وال يمت لالقتصاد بصله وسيترتب‬ ‫عليه عواقب وخيمة على مختلف األصعدة وهو في ذات الوقت لن يؤدي‬ ‫إلى تخفيض أسعار السلع والخدمات لصالح الفقراء ولن يستفيد منه إال‬ ‫األغنياء من الوسطاء والتجار ومنظومة الفساد‪.‬‬ ‫االس���تدامة وذلك عبر توفير ش���بكات الري احلديث بالتنقيط‬ ‫بأسعار زهيدة أو مجانية وهو أمر حيوي يحقق عدة أهداف‬ ‫‪ ،‬منها حتس�ي�ن الكف���اءة اإلنتاجية واالقتصاد في اس���تخدام‬ ‫املياه بش���كل كبير ق���د يصل فوق التس���عني باملائة كما يؤكد‬ ‫خب���راء ال���ري وتقلي���ل ملوحة الترب���ة مما يحقق االس���تدامة‬ ‫ويقل���ل م���ن االعتم���اد عل���ى أو االحتياج للدي���زل الالزم لضخ‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى تخصي���ص مبال���غ للدعم الفني ملس���اعدة‬ ‫الفالحني على حتس�ي�ن الزراعة وترشيد اس���تخدام املبيدات‬ ‫والكيماوي���ات وتق���دمي الع���ون لتس���ويق املنتج���ات الزراعية‬ ‫ف���ي الداخ���ل واخلارج وتوفير مخازن مناس���به حتى ال تتلف‬ ‫احملاصي���ل ف���ي حالة الوف���رة (املوس���م)‪ ..‬و تخصيص مبالغ‬ ‫إلنشاء منظومة مؤسسيه حتقق مجموعة من األهداف في آن‬ ‫واحد كأن يتم إنشاء مؤسسه لتقدمي االستشارات ودراسات‬ ‫اجل���دوى والدع���م للمش���اريع الصغي���رة ‪ ،‬وإنش���اء مص���رف‬ ‫لتموي���ل املش���اريع الصغي���رة واألصغر واملنتج���ات احلرفية‬ ‫التقليدي���ة باإلضاف���ة إل���ى ش���ركه اس���تثماريه تس���اهم ف���ي‬ ‫إنش���اء هذه املش���اريع وتدخل ش���ريك فيها وتقدم الضمانات‬ ‫إلجناحها باإلضافة إلى شركة تأمني لدعم هذه املشاريع مبا‬ ‫فيها التأمني على القروض‪.‬وإنشاء شركات تسويق ملساعدة‬ ‫املشاريع الصغيرة في تسويق منتجاتها بالداخل واخلارج‪.‬‬ ‫هذا األمر إذا ما مت بالشكل املطلوب سيقضي على البطالة‬ ‫ويوظ���ف الش���باب العاطلني ع���ن العمل وس���يخلق طلب ًا أكبر‬ ‫عل���ى الس���لع واخلدمات وس���يعزز الق���درة اإلنتاجي���ة فتدور‬ ‫عجلة التنمية باإلضافة‪.‬‬ ‫لك���ن يبق���ى م���ن الض���روري أن تخص���ص مبال���غ كافي���ة‬ ‫لتطوي���ر التعلي���م بكل مس���توياته مع التركيز عل���ى التدريب‬ ‫املهن���ي وتوس���يع قاعدت���ه لتص���ل ل���كل املناط���ق النائية إلى‬ ‫جانب ومبا يس���اعد في رفع املس���توى الصحي والوقاية من‬ ‫األمراض وتساهم في توفير املخصصات الضرورية لوزارة‬ ‫اإلنش���اءات لتوسيع شبكة الطرق وغيرها من مكونات البنى‬ ‫التحتي���ة ول���وزارة النقل لتمويل إنش���اء املوان���ئ واملطارات‬ ‫وتس���مح وتوف���ر االمكان���ات الت���ي تس���مح بانش���اء مص���رف‬

‫د‪ /‬محمد السعيدي‬

‫لتش���جيع الص���ادرات واإلنتاج احملل���ي و ودعم‬ ‫املش���اريع اإلنتاجي���ة الت���ي س���تتضرر م���ن تطبي���ق اتفاقي���ة‬ ‫التج���ارة احل���رة‪ ،‬وذلك برف���ع كفاءتها وتزويده���ا باخلبرات‬ ‫واالستش���ارات الت���ي متكنه���ا من االس���تفادة م���ن إيجابيات‬ ‫عضوي���ة اليم���ن ف���ي املنظم���ة وجتن���ب س���لبياتها وذلك عبر‬ ‫إنش���اء جهاز أو أجهزة متخصصة مع مجموعة مستشارين‬ ‫اقتصادي�ي�ن يكلف���وا بعمل دراس���ات متخصص���ة متكنهم من‬ ‫تق���دمي حل���ول ومقترح���ات لتطوير القط���اع اإلنتاجي احمللي‬ ‫مب���ا يتواكب م���ع متطلبات واس���تحقاقات املرحل���ة ولتطوير‬ ‫األداء وحتسني القدرة التنافسية لالقتصاد اليمني‪ ،‬وإنشاء‬ ‫أجهزة ملكافحة اإلغراق ودعم املنافسة مع ضرورة املساهمة‬ ‫ف���ي تعويض هيئه االس���تثمار واألجهزة األخ���رى في الدولة‬ ‫التي تتقاضى رس���وم ًا أخ���رى (إدارية وغيرها غير الرس���وم‬ ‫اجلمركي���ة والضريبي���ة) وإل���زام هذه اجلهات بع���دم حتميل‬ ‫املس���تثمرين أي أعب���اء مهم���ا كان���ت ضئيل���ة‪ ،‬ودع���م الهيئة‬ ‫واألجه���زة املختص���ة إل���ى الدرج���ة الت���ي ميكنها م���ن تقدمي‬ ‫دراس���ات ج���دوى مجاني���ة ملش���اريع ميك���ن تنفيذه���ا من قبل‬ ‫القط���اع اخلاص وتق���دمي الدعم الفني والتس���ويق اخلارجي‬ ‫كحاف���ز إضافي جل���ذب االس���تثمارات و العم���ل بجدية على‬ ‫إنش���اء مناطق صناعية ف���ي كل إقليم لتوفير البيئة اخلدمية‬ ‫الالزم���ة لدع���م الصناعة مب���ا يكفل إع���ادة توط�ي�ن الصناعة‬ ‫وتوزيعه���ا عل���ى كل األقاليم وخاصة املناطق كثيفة الس���كان‬ ‫المتص���اص العمال���ة على أن تك���ون هذه املناط���ق الصناعية‬ ‫بعيدة عن املدن املزدحمة وقريبة من مصادر مأمونة للمياه‪.‬‬ ‫وم���ع ض���رورة توفي���ر الدع���م الكام���ل للبح���ث العلمي في‬ ‫مختل���ف التخصص���ات واالس���تفادة م���ن التجرب���ة التركي���ة‬ ‫واملصرية (جتربه أحمد زويل) بإنش���اء ش���بكة مراكز بحوث‬ ‫متخصص���ة ومرتبط���ة ببع���ض اجلامعات أو إنش���اء جامعة‬ ‫منوذجية لدعم هذا التوجه‪.‬‬ ‫و في حالة استمرار الشك لدى بعض القوى السياسية من‬ ‫قيام احلكومة بهذه املهام الوطنية العظيمة باإلمكان تشكيل‬ ‫مجلس أو جلنة للرقابة على التنفيذ من املخلصني واملشهود‬ ‫لهم بالكفاءة واحلنكة والعلم ونظافة اليد والنزاهة ليقوموا‬

‫األمن واالقتصاد واإلدارة‪ ..‬الهاجس األكبر ويجب أن تكون محور‬ ‫اهتمامنا في المرحلة الراهنة والقادمة‬

‫انقراض الرغيف‬ ‫> م���ن جهته���ا أش���ارت اإلعالمي���ة بش���رى‬ ‫القاس���مي م���ا أن أعل���ن انه مت رف���ع الدعم عن‬ ‫املش���تقات النفطي���ة حتى أعل���ن رغيف اخلبز‬ ‫تقلص���ه ألدنى حد؛ وتس���ارع أصحاب املخابز‬ ‫واألف���ران إلى تقلي���ل وزن الرغي���ف والروتي‪،‬‬ ‫وزادوا في سعره وتالعبوا بجودته‪ ،‬وتفاوتت‬ ‫أحجام���ه من مخبز آلخ���ر‪ ،‬مما زاد حالة الهلع‬ ‫واملعاناة التي يعيش���ها املواطن املغلوب على‬ ‫أم���ره‪ ،‬ف���ي ظ���ل ظ���روف سياس���ية ومعيش���ية‬ ‫وأمني���ة متعثرة وغير مس���تقرة‪ ،‬وصلت حتى‬ ‫لرغيف عيش���ه وبط���ون أطفاله الذي���ن ما عاد‬ ‫يش���بع أنني أمعائه���م اخلاوي���ة رغيف بحجم‬ ‫إصبع اليد‪ ،‬وشارف على االنقراض‪.‬‬ ‫الرقيب والحسيب‬ ‫> وأب���دت رب���ة البي���ت فاطم���ة البيضان���ي‬ ‫تضايقها من أصحاب األفران أنهم يس���تغلون‬ ‫حاجتن���ا الناس للخبز وينقص وزنه و يزيدو‬ ‫سعره ‪ ،‬ويتحكمون بلقمة العيش التي نأكلها‬ ‫حسب مزاجهم بدون رقيب وال حسيب‪ ،‬أو أي‬ ‫قانون يعاقبهم ‪.‬‬ ‫فرغيف اخلبز أصب���ح صغير ًا جد ًا بحجم‬ ‫أصب���ع طفل صغير‪ ,‬كيف نس���وي ونحن معنا‬ ‫الكثي���ر م���ن األطفال‪ ،‬وق���د صار حجم���ه بهذا‬ ‫الش���كل ومل���ا نس���ألهم (لي���ش صغ���ر الروت���ي‬ ‫والرغيف بهذا الش���كل)‪ ,‬يقولون أن كل ش���يء‬ ‫غال وأس���عار الدقي���ق أيض ًا ارتفع���ت ‪ ,‬وبهذا‬ ‫الش���كل وج���دوا لهم س���ببا لتصغي���ر حجمه‪،‬‬ ‫ونحن املواطنني الضعفاء الضحية‪ ،‬ونتحمل‬ ‫كل القه���ر واجل���وع م���ن أج���ل طمعه���م وعدم‬ ‫الرقابة عليهم بشكل مستمر‪.‬‬

‫به���ذا ال���دور على أن يكون هذا املجل���س أو الهيئة أو اللجنة‬ ‫تابعه لرئيس اجلمهورية مباشرة وحتت إشرافه‪.‬‬ ‫كم���ا أنه من امله���م إنهاء عملية التقاس���م وتفويض رئيس‬ ‫اجلمهورية بتش���كيل حكومة كفاءات وطنية من ش���خصيات‬ ‫مس���تقلة وفي حالة الضرورة ميكن القبول ببعض املنتميني‬ ‫لألح���زاب عل���ى ش���رط أن يقوموا بف���ك ارتباطاته���م احلزبية‬ ‫وعل���ى أن يك���ون مش���هود له���م بالكف���اءة والعل���م والنزاه���ة‬ ‫واحلنك���ة‪ .‬وأن ال يك���ون لألح���زاب أي دور في ترش���يحهم أو‬ ‫التأثي���ر عليه���م‪ .‬بل تخضع احلكومة لإلش���راف املباش���ر من‬ ‫قب���ل رئيس اجلمهورية وعلى مس���ؤوليته‪ .‬وفي حالة إصرار‬ ‫األح���زاب على أن يكون لها دور ما ‪،‬فباإلمكان إلزام احلكومة‬ ‫بع���رض برنامجه���ا عل���ى جلن���ة الرقابة املش���كلة م���ن مؤمتر‬ ‫احل���وار إلق���راره قب���ل تس���ليمه ملجل���س الن���واب‪ .‬ومن خالل‬ ‫اللجنة هذه من إغناء البرنامج باألفكار البناءة باعتبار أنها‬ ‫كلها ممثلة في هذه اللجنة‪.‬‬ ‫على أن ال يزيد أعضاء احلكومة عن خمس���ة عش���ر وزير ًا‬ ‫كم���ا هو احلال في احلكوم���ات املركزية في النظم الفيدرالية‪،‬‬ ‫وذل���ك متهيد ًا لتطبيق النظ���ام الفيدرالي والبدء بالتخلي عن‬ ‫االختصاص���ات الت���ي يج���ب أن تنتق���ل لألقاليم(احملافظ���ات‬ ‫حالي ًا)بعد أقرار الدستور‪.‬‬ ‫و بالنسبة للدعوات التي تنادي او تطلب انعقاد مؤمتر‬ ‫للعم���ل عل���ى حتقيق املصاحل���ة الوطني���ة الش���املة من اجل‬ ‫االصطف���اف الوطن���ي ومبا يص���ون امن الوطن واس���تقراره‬ ‫ووحدته وغيرها من األفكار املشابهة‪.‬‬ ‫ه���ذه األف���كار بغض النظر ع���ن الدوافع م���ن ورائها التي‬ ‫قد تكون س���امية وحس���نة الني���ة إال أنها تتح���دث عن مرحلة‬ ‫ق���د مت جتاوزها‪ .‬فق���د كانت هذه األهداف م���ن أهم مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار‪.‬‬ ‫وإذا كان هن���اك ثم���ة أم���ور حيوي���ة كهذه ل���م تؤخذ بعني‬ ‫االعتبار ضم���ن مخرجات احلوار الوطني فما اجلدوى منه‪..‬‬ ‫وس���نكون ق���د ضيعن���ا أكث���ر من س���نة م���ن اإلع���داد للمؤمتر‬ ‫وانعقاده دون جدوى‪.‬‬ ‫والرأي أن نلتزم جميع ًا مبخرجات احلوار وفيها البلسم‬ ‫ل���كل العل���ل‪ ..‬وال داع���ي لتضيي���ع املزي���د م���ن امل���ال والوقت‬ ‫للدخول في مجهول قد ينجرف بالوطن عما قد مت اجنازه ما‬ ‫س���يتيح فرصه ألعداء الوطن للتمكن من خالله من التش���كيك‬ ‫باملنج���زات الت���ي ق���د حققه���ا وطنن���ا احلبيب ‪ ،‬وه���و أمر قد‬ ‫يجرنا إلى نفق مظلم ال سمح الله‪.‬‬ ‫و يج���ب وض���ع ح���د نهائ���ي للمحاصص���ة احلزبية حتت‬ ‫أي مس���مى مهما كانت املبررات وحصره���ا في جلنه متابعه‬ ‫مخرجات احلوار الوطني‪ .‬ففي هذه احلالة سيستفيد الوطن‬ ‫من إيجابياتها وال يتأثر من سلبياتها‪.‬‬ ‫أم���ا إذا م���ا اس���تمر التقاس���م واحملاصصة في الس���لطات‬ ‫التنفيذي���ة والتش���ريعية والقضائي���ة فس���يمتد إل���ى األقاليم‬ ‫واحمللي���ات ويصي���ب اليم���ن بكارث���ة ال يعلم عقباه���ا إال الله‬ ‫اخلالق جل وعال وسيصبح الوطن أكبر ضحية‪.‬‬


‫معنى الطفولة‬ ‫ما أعذب قلوبهم ‪ ..‬طاهرة‪ ..‬صافية ‪ ..‬نقية‪ ...‬صادقة‬ ‫ال يحملون الكرة‪ ...‬ال يعرفون احلقد‪...‬‬ ‫االبتسامة ال تفارقهم‪ ...‬حياتهم بسيطة‬ ‫أكل‪ ...‬لعب‪ ...‬ونوم يريحهم من عناء اللعب‬ ‫بنظرة إلى أعينهم‪ ...‬نترجم معنى البراءة‬ ‫ما أروعه من معنى‪ ...‬يذيب قلوبنا‬ ‫طفولتن���ا كم نحن إليها‪ ...‬نتمنى الع���ودة أليامها‪ ...‬لكننا ال منلك‬ ‫منها غير ذاكراها‬ ‫تعود بنا حلظاتنا إلى تفاصيلها ‪ ...‬نريد قراءة كل دقيقة منها‬ ‫لكننا‪ ...‬جندها من غير روح‬ ‫فأيام الطفولة رحلت بروحها وعطرها ‪ ..‬ولم تبقى لنا‬

‫@‬ ‫الشاعرة جميلة الحكمي «‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪13‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫> اكتب قصائدي تبع ًا للمواقف التي‬ ‫أتعرض لها‬ ‫> دعم أسرتي وأصدقائي حفـ ـ ــزني على‬ ‫بذل املزيد‬

‫> من هي الشاعرة جميلة احلكمي؟‬ ‫>> جميلة احمد احلكم���ي مواليد ‪1980‬م صنعاء‬ ‫املؤه���ل بكلوري���وس تربية دراس���ات إس�ل�امية جامعة‬ ‫صنعاء‬ ‫> كيف كانت البداية ملوهبتك الشعرية؟‬ ‫>> كان���ت بداية موهبتي في املرحلة اإلعدادية مع‬ ‫زميلت���ي حيث حصل بيننا موقف ووقتها كانت أول‬ ‫قصيدة وبعدها كتبت العديد من القصائد وعرضتها‬ ‫على مدرسي القدير مراد املقطري حينذاك كنت ادرس‬ ‫في مدرسة اخلنساء واعجب لها ولم يوجه لي وقتها‬ ‫اي انتقاد وكنت اكتب احيان ًا واتوقف احيان ًا اخرى‪.‬‬ ‫> ماهي أفضل األوقات التي تكتبي فيها قصائدك؟‬ ‫>> يرج���ع ذل���ك للمواق���ف الت���ي حتص���ل ل���ي‬ ‫س���وا ًء كانت مزعجة او س���عيدة اوع���ن طريق معرفتي‬ ‫حلكاي���ات وقصص من حولي س���وا ًء كان���ت تدل على‬

‫الوف���اء او احل���ب او الك���ره فانا كغي���ري أتأثر ولكني‬ ‫أترجمها على شكل قصائد شعرية؟‬ ‫> إذا حتدثنا عن الدعم املعنوي سواء كان اسري أو حتى‬ ‫في مجال عملك؟‬ ‫>> احلم���د لل���ه ألق���ى دعم اس���ري كبي���ر وخاصة‬ ‫م���ن والدي العزيز ولم أواجه أي معارضة من أس���رتي‬ ‫فتش���جيعهم لي يحفزني وينمي موهبتي كذلك على‬ ‫مستوى صديقاتي الكل يش���جعني ويدعمني وكذلك‬ ‫ف���ي مج���ال عمل���ي بعدان عرف���وا مبوهبت���ي دعموني‬ ‫وش���جعوني وخاصة نائب وزير الداخلية علي ناصر‬ ‫خلشع‪.‬‬ ‫> عندما تكتبني الشعر كيف يكون إحساسك؟‬ ‫>> قصي���دة ام الش���هيد ف���ي دي���وان واح���ة القلب‬ ‫والقلم ومن تأثري بها انني انهيت كتابتها وتساقطت‬ ‫دموعي ال ارادي ًا ومنها‬

‫أماه التخزني فاحلر يولد وامللوك واالمراء‬ ‫اماه كوني فخورة بي هكذا يعيش وميوت النبالء‬ ‫اماه التخزني يولد دائم ًا بعد املساء‬ ‫اماه الحتزني وكوني ذو بأس‬ ‫كجبال وطني الصماء‬ ‫> ماذا عن إصداراتك األدبية؟‬ ‫>> ديوان���ان األول بعنوان صف���اء األحبة ودعمني‬ ‫ف���ي طباعته نائب وزي���ر الداخلية والديوان الثاني مت‬ ‫طباعت���ه بدع���م م���ن وزير الدف���اع وهو بعن���وان (واحة‬ ‫القلب والقلم) تقدير ًا منه للكتاب األول‪.‬‬ ‫> كلمة اخيرة ؟‬ ‫>> امتنى على كل املسؤولني الوقوف الى جانب‬ ‫الش���باب املبدع�ي�ن فرمبا تس���هلت لي ام���ور وظروف‬ ‫ولكن لم تتس���هل لش���باب مبدع�ي�ن مبدعني اكثر مني‬

‫أبرز األطعمة لعالج ضعف الذاكرة الذي يصيب الشباب‬ ‫كش���ف فريق من الباحث�ي�ن األمريكيني‬ ‫عن معلومات هامة ومثيرة بشأن األطعمة‬ ‫املس���تخدمة لعالج مش���اكل الذاك���رة التى‬ ‫يعان���ى منه���ا الش���باب وأش���ارت إل���ى أن‬ ‫األطعمة الغنية باألوميجا‪ 3-‬مثل األسماك‬ ‫وباألخ���ص س���مك التون���ة والس���املون‬ ‫واملكس���رات والبي���ض ومنتج���ات األلب���ان‬ ‫أثب���ت قدرته���ا الكبي���رة على حل مش���اكل‬ ‫الذاك���رة املؤقت���ة والتحس�ي�ن منه���ا ورف���ع‬ ‫أدائه���ا ل���دى الش���باب األصح���اء والذين ال‬ ‫يعانون من أى أمراض عضوية باملخ‪.‬‬ ‫وجاءت هذه النتائج فى دراس���ة حديثة‬ ‫نش���رت بدوري���ة «‪ »PLoS ONE‬وذل���ك‬ ‫بالنس���خة املطبوعة م���ن الدورية الصادرة‬ ‫فى شهر يناير‬ ‫وأض���اف الباحث���ون أن ع�ي�ن اجلم���ل‬ ‫تع���د من أكث���ر املص���ادر الغذائي���ة الغنية‬ ‫باحلم���ض الدهن���ى «أوميج���ا‪ »3-‬حي���ث‬ ‫مي���د رب���ع ك���وب من ع�ي�ن اجلمل اإلنس���ان‬ ‫بحوال���ى ‪ 2.3‬ج���رام من األوميج���ا‪ 3-‬وهى‬

‫متث���ل حوال���ى ‪ %90‬م���ن االحتياج���ات‬ ‫اليومية اخلاصة باإلنس���ان وكما أش���ارت‬ ‫إل���ى أن زيت الس���مك يعد أيض��� ًا من أكثر‬

‫املص���ادر الغذائي���ة احملتوي���ة األوميجا‪3-‬‬ ‫وهى متوفرة داخل الصيدليات فى صورة‬ ‫كبس والت‪.‬‬

‫ال تفرط في تناول السمك املدخن‬ ‫بين����ت دراس ����ات طبي����ة أن تن����اول‬ ‫الس ����مك املدخن باعتدال ال يتس ����بب‬ ‫بأض ����رار على صحة اإلنس ����ان وهذه‬ ‫األسماك كس ����مك السلمون والرجنة‬ ‫يتم تدخينها بحيث تكتسب طعما‬ ‫ممي����زا ويكث ����ر تناوله����ا ف ����ي بعض‬ ‫مناطق العالم‪.‬‬ ‫لك����ن م����ا أثبتته الدراس ����ات أيضا‬ ‫أن اإلفراط في تناول الس ����مك املدخن‬ ‫يزي����د م����ن خط ����ر اإلصاب����ة ببع ����ض‬ ‫األم ����راض الس ����رطانية وخصوص���� ًا‬ ‫ف ����ي القول ����ون واملعدة وذلك بس ����بب‬ ‫احتوائها على نسبة عالية من امللح‬ ‫الضار نتيجة لعملية التدخني‪.‬‬ ‫وف ����ي الع����ادة فإن الس ����مك املدخن‬ ‫يحت ����وي عل ����ى نس ����بة عالي����ة ج����د ًا‬ ‫م����ن األم��ل�اح مما ي����ؤدي إل ����ى ارتفاع‬ ‫ضغط ال ����دم وزيادة احتمال اإلصابة‬ ‫بأم ����راض القل ����ب‪ ،‬كم����ا أن����ه يض ����ر‬ ‫العظ����ام حي����ث إن كثرة تن����اول امللح‬ ‫يجع ����ل العظ����ام تفق ����د الكثي����ر م����ن‬ ‫الكالس ����يوم‪ ,‬لذل����ك إذا كن����ت مم����ن‬ ‫يعان ����ون م����ن ارتفاع ضغ����ط الدم‪ ،‬أو‬ ‫مش����اكل بالقل ����ب أو لدي����ك هشاش����ة‬ ‫عظ����ام فالبد م����ن اإلقالل م����ن تناول‬

‫أو ًال ‪ :‬الصرامة والشدة ‪:‬‬ ‫يعتبر علماء التربية والنفسانيون‬ ‫ه���ذا األس���لوب أخط���ر ما يك���ون على‬ ‫الطف���ل إذا اس���تخدم بكث���رة فاحل���زم‬ ‫مطل���وب في املواقف التي تتطلب ذلك‬ ‫أما العن���ف والصرامة فيزيدان تعقيد‬ ‫املش���كلة وتفاقمه���ا ؛ حي���ث ينفع���ل‬ ‫املرب���ي فيفقد صوابه وينس���ى احلِ ْل م‬ ‫وس���عة الص���در فينه���ال عل���ى الطفل‬ ‫معنف���ا وش���امتا ل���ه بأقب���ح وأقس���ى‬ ‫األلفاظ وقد يزداد األمر س���وء ًا إذا قرن‬ ‫العنف والصرامة بالضرب ‪.‬‬ ‫وهذا م���ا يحدث في حال���ة العقاب‬ ‫االنفعال���ي للطفل ال���ذي ُيفِ ْق ��� ُد الطفل‬ ‫الش���عور باألمان والثق���ة بالنفس كما‬ ‫أن الصرام���ة والش���دة جتع���ل الطف���ل‬ ‫يخاف ويحترم املربي في وقت حدوث‬ ‫املشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها ال‬ ‫متنعه من تكرار السلوك مستقبال ‪.‬‬ ‫وق���د يعل���ل الكب���ار قس���وتهم على‬ ‫أطفاله���م بأنه���م يحاول���ون دفعه���م‬ ‫إل���ى املثالي���ة ف���ي الس���لوك واملعاملة‬ ‫والدراسة ‪ ..‬ولكن هذه القسوة قد تأتي‬ ‫برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة‬ ‫أو ميتن���ع عن حتمل املس���ؤوليات أو‬ ‫يص���اب بن���وع من الب�ل�ادة ‪ ،‬كم���ا أنه‬ ‫س���يمتص قس���وة انفع���االت عصبية‬ ‫الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر‬ ‫علي���ه مس���تقب ً‬ ‫ال م���ن خ�ل�ال أع���راض‬ ‫( العص���اب ) ال���ذي ينت���ج ع���ن صراع‬

‫فكلما وجد الدعم والتشجيع ابدعت املواهب وتطورت‬ ‫وأق���ول جلمي���ع املثقفني ب���ان عليهم دورو مس���ؤولية‬ ‫كبي���رة حول مايجري ف���ي اليمن حالي ًا فعليهم تقوية‬ ‫رص الصف���وف ك ً‬ ‫ال بطريقته س���وى بالقلم أو بالكلمة‬ ‫وان ال يأجج���وا أكثر مم���ا هو حاصل ونتمنى لبالدنا‬ ‫األفضل واخلروج بسالم من كل اخلالفات الن الشعب‬ ‫اليمن���ي اكتفى ولم يع���د يتحمل املزيد من الصراعات‬ ‫واك���رر عل���ى الش���باب املبدعني اليس���تمعوا ملن يقفوا‬ ‫ضده���م ويحاربوه���م فكلم���ا كان مؤم���ن مبوهبت���ه‬ ‫تتج���اوز كل الصعوب���ات الن بالدن���ا ل���ن ترقى اال بهم‬ ‫وب���ا إبداعاته���م ومواهبهم اخلالقة ونش���د على أيدي‬ ‫أبن���اء الق���وات املس���لحة واألمن أن الوط���ن أهم من كل‬ ‫االنتم���اءات احلزبية والقبلية وان يكون آمن وس�ل�امة‬ ‫اليمن مس���ؤوليتهم الكبيرة ويعلموا إنهم محاسبون‬ ‫امام الله والشعب اليمني على ذلك‪.‬‬

‫وعلى رغم االحتفاء الذي قوبل به التفس���ير االدبي لبنت الش���اطئ‬ ‫فانه���ا اعترض���ت على لفظة تفس���ير وقالت‪ :‬انا ال افس���ر القرآن فنحن‬ ‫ال نس���تطيع تفس���يره بكالم من عند البشر ولكن ما فعلته هو محاولة‬ ‫فهم ملاذا اس���تعمل الله عز وجل كلمة دون اخرى الن كل كلمة بلفظها‬ ‫وموقعه���ا تؤدي معناها بالصورة املثلى وال ميكن االس���تغاضة عنها‬ ‫مب���رادف له���ا واال اخت���ل املعنى فمث ً‬ ‫ال مل���اذا قال الله س���بحانه «امراة‬ ‫العزي���ز» ول���م يقل زوج���ة العزيز ومل���اذا ق���ال الهاكم التكاث���ر ولم يقل‬ ‫ش���غلكم التكاثر وهكذا كل كلمة ف���ي القرآن لها مدلولها اخلاص الذي‬ ‫ال ميكن الوصول اليه مبرادف آخر»‪.‬‬ ‫وف���ي كتابها القران وقضايا االنس���ان ردت عل���ى الذين جادلوا في‬ ‫البع���ث انطالق��� ًا م���ن مواقف الق���رآن وتناولت االس�ل�ام م���ن الصعود‬ ‫الى القمر او املريخ مش���يرة الى ان االنس���ان خليفته في االرض واي‬ ‫اقتحام ملجاهل الكون هو حتقيق لتكليف خالفته من ما سخر الله له‬ ‫س���واء من الس���ماوات او في االرض ورات ان على االنسان ان ميضي‬ ‫ف���ي رحالت���ه في الفضاء الى اقصى ما تهيئة له طاقته وتس���عف عليه‬ ‫وسائله وان يطمح الى كشف املجهول من آفاق الكون واسرار احلياة‬ ‫آمن ًا من ناحية الدين الذي يبارك هذا السعي الطامح‪.‬‬ ‫ام����ا عن اجنازات عائش����ة عبدالرحمن ف����ي مجال الس����نة النبوية فانها‬ ‫قام����ت بالتحقي����ق والش����رح والتعلي����ق عل����ى كت����اب املصطل����ح ومييز بني‬ ‫احلدي����ث الصحي����ح والضعي����ف واص����ح االس����انيد ومعرف����ة املتص����ل م����ن‬ ‫االحاديث واملرفوع واملوقوف واملقطوع واملرس����ل ومعرفة التدليس وحكم‬ ‫املدل����س وم����ن تقب����ل روايته ومن ت����رد روايته من اش����ارة ال����ى علم اجلرح‬ ‫والتعديل الذي قام بدراسة حياة نصف مليون راو من رواة االحاديث‪.‬‬ ‫وكانت بنت الشاطئ اصدرت الطبقة االولى من مقدمة ابن الصالح‬ ‫عام ‪1974‬م لكنها استدركت عليها بصيغة اخرى عام ‪1995‬م تداركت‬ ‫فيه���ا االوه���ام واالخط���اء والتصحيفات فض ً‬ ‫ال عم���ا فاتني من تصور‬ ‫املنه���ج والتوثي���ق فلم اقم بتخري���ج االحاديث النبوي���ة اقتصار ًا على‬ ‫االطمئن���ان اليه���ا بوجودها ف���ي كتب احلديث والس�ن�ن ومتيزت بنت‬ ‫الش���اطئ بجمعه���ا النار بني الدراس���ة العميقة لعلوم االس�ل�ام وعلوم‬ ‫ً‬ ‫اص�ل�ا للدرس البالغ���ي والدالالت‬ ‫العربي���ة اذ ق���ررت البي���ان القرآني‬ ‫ً‬ ‫اص�ل�ا للدراس���ات النحوية ومنه���ج علماء احلديث اساس��� ًا‬ ‫القرآني���ة‬ ‫للمنه���ج النقل���ي وحتقي���ق النص���وص وتوثيقه���ا وكان حتقيقه���ا‬ ‫للنص���وص منوذج��� ًا جيد ًا من خدمة الن���ص وتذليل ما فيه من عقبات‬ ‫وتقريب���ه ال���ى الق���ارئ والباحث بتوضي���ح ما قد يكتنف���ه من غموض‬ ‫وتصحيح ما اصابه من حتريف او تصحيف‪.‬‬ ‫وكانت اطروحتها «ابو العالء املعري ورسالة الغفران» منوذج ًا للنص‬ ‫احملقق علمي ًا رصين ًا فاس���تقرت تامالت ابي العالء في حياة االنس���ان لم‬ ‫خل���ق وكيف يعيش والى اين املصير؟ ودرس���ت االص���ول املمتدة للمعرفة‬ ‫لدى املقري خصوص ًا انه كان يعتقد بالعقل اص ً‬ ‫ال للمعرفة‪..‬‬

‫انتبه !!! هذه االخطاء قد تدمر أبناءك‬

‫انفعالي داخل الطفل ‪.‬‬ ‫وقد يؤدي ه���ذا الصراع إلى الكبت‬ ‫والتصرف املخل ( السيئ ) والعدوانية‬ ‫جت���اه اآلخرين أو انفج���ارات الغضب‬ ‫احل���ادة الت���ي ق���د حت���دث ألس���باب‬ ‫ظاهرها تافه ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬الدالل الزائد والتسامح ‪:‬‬ ‫ه���ذا األس���لوب في التعام���ل ال يقل‬ ‫خط���ورة ع���ن القس���وة والصرام���ة ‪..‬‬ ‫فاملغاالة في الرعاية والدالل س���يجعل‬ ‫الطف���ل غير قادر عل���ى تكوين عالقات‬ ‫اجتماعي���ة ناجح���ة م���ع اآلخري���ن أو‬ ‫حتم���ل املس���ؤولية ومواجه���ة احلياة‬ ‫ألن���ه لم مي���ر بتج���ارب كافي���ة ليتعلم‬ ‫منه���ا كيف يواج���ه األح���داث التي قد‬

‫منيرة الديلمي‬

‫رائدة التفسير البياني للقران الكرمي (‪)2‬‬

‫> عندما انهيت كتابة قصيدة »أم الشهيد«‬ ‫وجدت دموعي تتساقط ال إرادي ًا‬

‫لقاء‪ :‬عائشة الشطير‬

‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1783‬‬

‫الواحــة‬

‫كتبت أول قصيدة وانا في املرحلة اإلعدادية من الدراسة‬ ‫تتعرض لمواقف عديد في حياتها‬ ‫اليومية سواء كانت في المنزل أم‬ ‫العمل وتترجمها بقصائد شعرية‬ ‫معبرة عن تلك المواقف ودعمها‬ ‫وتشجيعها في عملها من خالل‬ ‫زمالءها هذا الدعم أعطاها الدافع‬ ‫الكبير لإلبداع في موهبتها الكثير‬ ‫لم تخرجه إلى العلن هذه وغيرها‬ ‫من المحاور أجريناها مع الموهبة‬ ‫الشعرية جميلة الحكمي‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1783‬الموافق ‪ 23‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬

‫يتعرض لها وال نقصد أن يفقد األبوان‬ ‫التعاط���ف مع الطفل ورحمته وهذا ال‬ ‫ميكن أن يحدث ألن قلبيهما مفطوران‬ ‫عل���ى محب���ة أوالدهم���ا ومتأص�ل�ان‬ ‫بالعواط���ف األبوي���ة الفطرية حلمايته‬ ‫والرحمة به والش���فقة عليه واالهتمام‬ ‫بأم���ره ولك���ن ه���ذه العاطف���ة تصب���ح‬ ‫أحيانا س���ببا في تدمير األبناء حيث‬ ‫يتعام���ل الوالدان مع الطفل بدالل زائد‬ ‫وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما‬ ‫لطفلهم���ا مم���ا يجع���ل الطف���ل يعتقد‬ ‫أن كل ش���يء مس���موح وال يوجد شيء‬ ‫ممن���وع ألن ه���ذا ما يج���ده في بيئته‬ ‫الصغي���رة ( البيت ) ولك���ن إذا ما كبر‬ ‫وخ���رج إلى بيئته الكبيرة ( املجتمع )‬

‫وواجه القوانني واألنظمة التي متنعه‬ ‫م���ن ارت���كاب بع���ض التصرف���ات ‪ ،‬ثار‬ ‫ف���ي وجهها وقد يخالفه���ا دون مباالة‬ ‫ضارب���ا بالنتائ���ج الس���لبية املخالفة‬ ‫عرض احلائط ‪.‬‬ ‫إنن���ا ال نطال���ب بأن ين���زع الوالدان‬ ‫من قلبيهم���ا الرحمة بل على العكس‬ ‫فالرحمة مطلوبة ولكن بتوازن وحذر‬ ‫ق���ال صل���ى الله عليه وس���لم ‪ « :‬ليس‬ ‫منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق‬ ‫كبيرن���ا « أف�ل�ا يكون لنا برس���ول الله‬ ‫صلى عليه وسلم أسوة ؟‬ ‫ثالثا‪ :‬عدم الثبات في املعاملة ‪:‬‬ ‫فالطف���ل يحت���اج أن يع���رف ما هو‬ ‫متوق���ع من���ه ‪ ،‬لذل���ك عل���ى الكب���ار أن‬

‫يضع���وا األنظمة البس���يطة واللوائح‬ ‫املنطقية ويشرحوها للطفل و عندما‬ ‫يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه‬ ‫اتباعه���ا ‪ ..‬ويج���ب مراجع���ة األنظم���ة‬ ‫م���ع الطفل كل فترة ومناقش���تها ‪ ،‬فال‬ ‫ينبغي أن نتس���اهل يوما في تطبيق‬ ‫قان���ون م���ا ونتجاهله ثم نع���ود اليوم‬ ‫التال���ي للتأكيد عل���ى ضرورة تطبيق‬ ‫نف���س القان���ون ألن ه���ذا التصرف قد‬ ‫يس���بب اإلرب���اك للطف���ل ويجعله غير‬ ‫ق���ادر على حتديد ما ه���و مقبول منه‬ ‫وما ه���و مرفوض وفي بعض احلاالت‬ ‫تك���ون األم ثابت���ة ف���ي جمي���ع األوقات‬ ‫بينم���ا يك���ون األب عكس ذل���ك ‪ ،‬وهذا‬ ‫التذبذب واالختالف بني األبوين يجعل‬ ‫الطفل يقع حتت ضغط نفس���ي شديد‬ ‫يدفعه الرتكاب اخلطأ ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬عدم العدل بني اإلخوة ‪:‬‬ ‫يتعام���ل الكبار أحيان���ا مع اإلخوة‬ ‫ب���دون ع���دل فيفضل���ون طف�ل�ا عل���ى‬ ‫طف���ل لذكائ���ه أو جمال���ه أو حس���ن‬ ‫خلق���ه الفط���ري أو ألنه ذكر مما يزرع‬ ‫ف���ي نف���س الطفل اإلحس���اس بالغيرة‬ ‫جت���اه إخوته ويعبر عن ه���ذه الغيرة‬ ‫بالس���لوك اخلاط���ئ والعدوانية جتاه‬ ‫األخ املدل���ل بهدف االنتق���ام من الكبار‪،‬‬ ‫وهذا األمر حذرنا منه الرس���ول صلى‬ ‫الل���ه علي���ه وس���لم حي���ث ق���ال ‪ :‬عليه‬ ‫الصالة الس�ل�ام « اتقوا الل���ه واعدلوا‬ ‫في أوالدكم»‪.‬‬

‫فـ ـ ـ ـ ــوائـ ـ ـ ـ ــد الك ـ ـ ــيوي‬

‫األسماك املدخنة‪.‬‬ ‫أم����ا إذا كن����ت ال تعان ����ي م����ن أي‬ ‫مش����اكل صحية فقبل تناول السمك‬ ‫املدخ����ن تأك ����د أن طعام����ك مت ����وازن‬ ‫وغن ����ي باأللي����اف مثل اخلض ����راوات‬ ‫الطازجة والفاكهة واحلبوب الكاملة‬ ‫وأن تتن����اول ق ����در ًا كبي����ر ًا م����ن املي����اه‬

‫ال يق����ل ع����ن اثن��ي�ن ونص ����ف لتر في‬ ‫الي����وم‪ .‬فالفاكهة واخلضراوات غنية‬ ‫بالبوتاس ����يوم وه ����و م����ن األم��ل�اح‬ ‫املعدني����ة الت ����ي تس ����اعدنا عل ����ى‬ ‫التخل ����ص م����ن الصودي����وم الض����ار‬ ‫الذي حتتويه األسماك املدخنة‪.‬‬

‫الكي���وي ه���ي من أكث���ر الثمار احت���واء على فيتام�ي�ن ج ويعرف‬ ‫فيتام�ي�ن ج بقدرت���ه على الوقاية من س���رطان اجلل���د كما أنه يرطب‬ ‫البش���رة واجلل���د وإزال���ة البقع الس���وداء ويقوم فيتام�ي�ن ج بتأخير‬ ‫ظهور التجاعيد بالوجه وله أيض ًا فوائد في التخلص من الس���موم‬ ‫باجللد حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي‪.‬‬ ‫وفوائ���ده للحام���ل ثم���ار فاكه���ة الكي���وي متت���از باحتوائها على‬ ‫الفيتامينات واملعادن بوفرة مثل الف والت حيث تعتبر فاكهة الكيوي‬ ‫مثالية للحوامل من املعروف أن الف والت مهمة لنمو وتطور اجلنني‬ ‫خ�ل�ال مراحل احلم���ل املختلفة وحتتوي أيض ًا فاكه���ة الكيوي على‬ ‫األلي���اف بش���كل كبير وهي تس���اعد ف���ي الوقاية من اإلمس���اك الذي‬ ‫يصاحب احلمل عادة وأيض ًا يفيد في الوقاية من البواسير ومشاكل‬ ‫الهضم األخرى الش���ائعة خ�ل�ال دورة احلمل وحتتوي الكيوي على‬ ‫كميات ضخمة من مضادات األكس���دة وه���ي مركبات تقوم بإصالح‬

‫األضرار التي تصيب أنسجة اجلسم خالل فترة احلمل‪.‬‬ ‫ويع���د الكي���وي هو أكث���ر الفواكه احتواء عل���ى فيتامني ج والذي‬ ‫يعرف بفوائده خالل فترة احلمل‪.‬‬ ‫الكي���وي أح���د األغذية الغنية باحلديد والزن���ك والتي تعمل على‬ ‫حتس�ي�ن الرغب���ة اجلنس���ية عن���د الرجل وتس���اعد أيض ًا ف���ي زيادة‬ ‫مستويات هرمون التيسيترون املنخفضة‪.‬‬ ‫فوائ���د الكيوي للش���عر كبيرة بس���بب احتوائه على مس���تويات‬ ‫كبيرة من مضادات األكس���دة حيث حتمي الشعر من التلف وتعرف‬ ‫ثم���ار الكيوي بأنها من أكثر الثمار احتوا ًء على مضادات األكس���دة‬ ‫مث���ل فيتام�ي�ن ج ومن بني فوائد الكيوي للش���عر أيض��� ًا الوقاية من‬ ‫ظهور الش���عر األبيض حيث يعتمد لون الشعر على مادة امليالنني‬ ‫وه���ي تخلق بواس���طة حام���ض الفينيل أالنني وه���و أحد األحماض‬ ‫األساسية وذلك عن طريق نظام إنزميي يعتمد على النحاس ويوفر‬

‫الكيوي وحده حوالي ‪ %12‬من القيمة املوصى بها من النحاس‪.‬‬ ‫وبالنسبة للرجيم الكيوي يحتوي على سعرات حرارية منخفضة‬ ‫لذلك فهو يعتبر غذا ًء مناس���ب ًا ملن يرغبون في تنحيف أجس���امهم‬ ‫أو التخس���يس وانقاص الوزن‪ .‬ويقوم الكيوي أيض ًا بامداد اجلسم‬ ‫بالطاق���ة الضروري���ة حتى يتس���نى له القيام بنش���اطاته ويس���اعد‬ ‫البوتاسيوم املوجود في الكيوي على حرق املزيد من السعرات وهو‬ ‫أكثر الثمار احتوا ًء على البوتاس���يوم أكثر حتى من املوز والكيوي‬ ‫مصدر جيد لأللياف التي تس���اعد في زيادة الشعور بالشبع حيث‬ ‫متكث فترة طويلة داخل األمعاء وتساعد أيض ًا األلياف على تنظيم‬ ‫عملية الهضم وخفض الكوليس���ترول ولذل���ك فهي ثمار مثالية ملن‬ ‫أراد التخس���يس لكن يجب تناولها بش���كل ط���ازج وعدم تناولها مع‬ ‫احلل���وى أو املعجن���ات وإذا رغبت في تن���اول عصير الكيوي فيجب‬ ‫شربه بشكل كامل دون تصفيته وعدم التحلية‪.‬‬

‫المرحلة الجديدة من تاريخ شعبنا وأمتنا تستدعي أن نقف جميعًا‬ ‫وقفة رجل واحد في وجه كل التحديات‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫فعاليات مجتمعية لـ«‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫»‪:‬‬

‫ال للحرب‪..‬نعم لألمن والسالم وبناء الدولة املدنية احلديثة‬ ‫أكد عدد من المواطنين أن الحرب لم تكن يومًا هي الخيار‬ ‫المناسب ّ‬ ‫لحل الخالفات بين المختلفين إنما استنزاف لثروات البلد‪،‬‬ ‫وأنهاك للحرث والنسل‪ ،‬وخسائر في األرواح والممتلكات وتجذير‬ ‫للصراع والعداوة فيما بينهم‪.‬‬ ‫مشيرين الى ضرورة أن يصرخ الجميع اليوم في كل الوجوه‬ ‫الكالحة بأن نعم للتعايش نعم للتفاهم نعم للتسامح‪ ..‬يجب أن‬ ‫ندرك تماما أن الدين هلل والوطن للجميع وأن السالم والتعايش‬ ‫والحوار ﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺤﺔ ﻭﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ عن الحروب واالقتتال‬ ‫> الدكتور س���مير املؤي���د يرى أن احل���رب لم تكن‬ ‫يوما هي اخليار املناسب ّ‬ ‫حلل اخلالفات بني املختلفني‬ ‫ً‬ ‫إمنا استنزاف لثروات البلد‪ ،‬وأنهاك للحرث والنسل‪،‬‬ ‫وخس���ائر ف���ي األرواح واملمتلكات وجتذي���ر للصراع‬ ‫والعداوة بينهما‪،‬‬ ‫ولنا العبرة من ما يحدث في العراق وسوريا التي‬ ‫تعاني من وباء احلرب التي يذهب بسببها قتل اآلالف‬ ‫وتشريد املاليني وتدمير للبالد بكاملها بسبب معركة‬ ‫ب�ل�ا غاي���ة أخالقية‪ ،‬لتبق���ى النتائج مزيد م���ن القتلى‬ ‫واملصاب�ي�ن وتدمي���ر بني���ة الدول���ة واملجتم���ع إلى ما‬ ‫هوأسوء مما هوعليه اآلن‪.‬‬ ‫ول���ذا يجب أن تتحول آلي���ات الصراع من االقتتال‬ ‫امليدان���ي إل���ى احل���وار والنق���اش ب�ي�ن ممثل���ي أبناء‬ ‫ش���عبنا الواحد وجتنب س���فك الدماء الن احلروب لم‬ ‫تع���د جت���دي‪ .‬يجب أن ن���درك ب���أن االنزالق ف���ي وحل‬ ‫احلرب هوالدمار ذاته‪ ،‬وأن خيار احلرب خيار فاشل‬ ‫مهما كانت األس���باب‪ ،‬وأنه لن يكون في صالح اليمن‬ ‫سيصب في‬ ‫وشعبه الذي يتميز باحلكمة اليمنية ‪ ،‬بل‬ ‫ّ‬ ‫صالح الدول التي تريد املزيد من االقتتال والفوضى‬ ‫في بالدنا‪ ،‬ملصاحلها‪.‬‬ ‫إن حفظ دم املواطن اليمني يجب أن يكون ش���عار‬ ‫املرحلة العصيبة التي متر بها بالدنا ‪ ،‬ومن املهم أن‬ ‫ُتأخ���ذ كافة األس���باب لدعم حفظ ال���دم اليمني الغالي‬ ‫ال���ذي يج���ب ان ال يه���در ألس���باب سياس���ية وغايات‬ ‫وأهداف تكون اليمن وشعبها اغلى بكثير منها ويجب‬ ‫أن تس���ود ثقافة الس�ل�ام والتعاي���ش والقبول باألخر‬ ‫واحل���وار مع حق حف���ظ االختالف والتن���وع املذهبي‬ ‫والسياس���ي واملناطق���ي ب�ي�ن اجلميع‪ .‬نس���أل الله أن‬ ‫يجنب شعبنا ووطننا احلروب والفنت‪.‬‬

‫تسامح وتعايش‬

‫> من جهته حتدث األستاذ منير الورد بالقول‪:‬‬ ‫اإلس�ل�ام‪ ،‬حثنا على التعايش بتسامح‪ ،‬سواء كنا‬ ‫مسلمني اوغير مس���لمني فما بالك بشعب واحد دينه‬ ‫اإلس�ل�ام ويدعونا إلى س���لوك سبيل الس���لم والسالم‬ ‫والتعايش والتس���امح واحل���وار فيم���ا نختلف عليه‬ ‫ويرفض العن���ف والتعصب بكل أش���كاله‪ ،‬كما يعتبر‬ ‫الس���لم والتس���امح خي���ار ًا حضاري ًا ينبغ���ي أن نوفر‬ ‫األرضية املناسبة لنجاحه‪ ،‬وإننا مهما اتبعنا طريق‬ ‫العنف والتعصب فلن نحل مشكلة وال بد في النهاية‬ ‫أن جنلس حلوار هادئ تس���وده روح التس���امح لكي‬ ‫نصل مع بعضنا كش���عب واح���د إلى احلل الصحيح‪،‬‬ ‫واالجتم���اع على رأي صائ���ب‪ ،‬لكي نخ���رج البلد إلى‬ ‫ب���ر األم���ان وجتنيب���ه االنزالق ف���ي مس���تنقع احلرب‬ ‫الت���ي ال تبقي وال تضر فيجب على كافة السياس���يني‬ ‫اختصار املس���افات واالبتعاد ع���ن العنف والتعصب‬ ‫لفتح املجال للس���لم والتس���امح وباحلكمة واملوعظة‬ ‫احلس���نة لنص���ل إلى حتقي���ق ه���دف كل اليمنيني في‬ ‫بن���اء الدول���ة املدني���ة احلديث���ة التي يس���ودها األمن‬ ‫واألم���ان والوئ���ام والتس���امح والتراح���م والتعايش‬ ‫والت���ي تكفل كل احلقوق لكل أبناء الوطن دون متييز‬

‫والخروج به ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ‪.‬‬ ‫وأش��اروا إلى أهمية أن تسود لغة السالم والتعايش والحوار‬ ‫كضرورة ﻣﻠﺤﺔ ﻭﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ عن الحروب واالقتتال والخروج‬ ‫به ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ فلم نجني من الحروب إال الويالت والدمار والخراب‬ ‫والقتل والتشريد وخلف العداء والتناحر بين أبناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» استطلعت آراء عدد منهم فالى الحصيلة‪:‬‬

‫طائفي أومذهبي أوسياس���ي حزبي م���ن خالل تنفيذ‬ ‫ما اتفق عليه املتحاورون في مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪ ،‬واآلن وفي هذه املرحلة احلرجة التي مير بها‬ ‫الوطن يستلزم على اجلميع السعي اجلاد الى حتقيق‬ ‫السالم وحل خالفاتنا باحلوار والتسامح والتعايش‬ ‫واالنطالق الى بناء اليمن اجلديد‪.‬‬

‫زراعة السالم‬ ‫> كما أشار األستاذ عبدالله الصنعاني إلى أهمية‬ ‫أن يص���رح اجلميع اليوم في كل الوجوه الكاحلة بأن‬ ‫نعم للتعايش نعم للتفاهم نعم للتس���امح‪ ...‬يجب أن‬ ‫ن���درك متاما أن الدين لله والوطن للجميع‪ ...‬يجب أن‬ ‫نتعل���م كي���ف نعيش معا س���ويا ما لم فإننا س���نموت‬ ‫جميعا كأغبياء‪ ..‬اليوم ال مجال إال للتعايش والتفاهم‬ ‫والتسامح واحترام اآلخر هذا ما يحتمه العصر‪ ..‬على‬ ‫النخ���ب أن تقوم بدوره���ا في زراعة الس���لم والتفاهم‬ ‫واحلوار باعتبار أن االختالف سنة كونية لكن الصراع‬ ‫واالقتتال لم يكن حالل ولن يكون‪ ...‬مشكلتنا الكبرى‬ ‫من وجهة نظري في النخب النخب‪ ،‬في اليمن ينطبق‬ ‫عليها في أحسن األحوال ما قاله الراحل فؤاد زكريا‪..‬‬ ‫عندم���ا قال‪»:‬تتزاي���د أم���ام أعينن���ا باس���تمرار أعداد‬ ‫أولئك الذين يطلق عليه���م البعض (الهمجي املتعلم)‬ ‫وهوش���خص لم تكتمل صفات اإلنس���ان في���ه‪ ،‬ألنه ال‬ ‫يحم���ل من زاد الدني���ا إال املعلوم���ات املتعلقة مبيدان‬ ‫ضيق‪ ،‬رمبا لم يكن اإلنس���ان العادي قد سمع عنه في‬ ‫حيات���ه‪ .‬أمث���ال ه���ؤالء املتخصصني مح���دودي األفق‬ ‫هم في األغلب أن���اس مترفعون عن غيرهم‪ ،‬يتحدثون‬ ‫فيم���ا بينهم لغته���م الغامضة اخلاص���ة‪ ،‬ويتصورون‬ ‫أن تخصصه���م فيه���ا يكس���بهم امتي���ازا عل���ى كل من‬ ‫عداهم‪ ،‬مع أنهم لوخرجوا عن ميدانهم األصلي قليال‬ ‫ألصبحوا مكش���وفني متاما أمام الغي���ر‪ ،‬أمثال هؤالء‬ ‫(العلماء اجلهال) قد يكونوا أحيانا أسوأ من اجلهالء‬ ‫غير املتعلمني‪ ،‬ألن األخيرين على األقل ليس���ت لديهم‬ ‫ادعاءات‪ ،‬على حني أن األولني يتصورون أن معرفتهم‬ ‫ف���ي ميدانهم اخل���اص تبيح له���م أن يعدوا أنفس���هم‬ ‫(عارفني) في امليادين األخرى»‪..‬‬

‫احلوار ال احلرب‬

‫> األستاذ منصور يغنم قال ‪:‬‬ ‫ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻭﺗﺸﺘﺘﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺣﺪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ‬ ‫ﻭﺃﺣﺰﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻧﺴﻴﺠﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻤﺑﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻓﺌﺎﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻘﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻤﻟﺠﺘﻤﻊ ﺍﻤﻟﺪﻧﻲ ﻭﻟﻦ ﺗﺮﻯ‬ ‫ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﺍﻤﻟﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺇﻻ ﺇﺫﺍ س���ادت ثقاف���ة‬ ‫الس�ل�ام والتس���امح والتعايش واحلوار بدال من لغة‬ ‫احل���رب واالقتت���ال ما ل���م ف���ان ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ قد‬ ‫تنتهي وتتالشى ﻭﺗﻨﺰﻟﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻻﻫﻠﻲ ﻭﺳﻜﻴﻨﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﻭﻤﻣﺘﻠﻜﺎﺗﻪ‬ ‫ﻭﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﻴﻄﻪ‬ ‫ﺍﻻجتماعي ﺑﺘﻔﺸﻲ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺍﺤﻟﺮﺍﺑﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﺐ ﻭﺍﻟﻨﻬﺐ‬ ‫ﻭﺿﻴﺎﻉ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫استطالع‪ :‬رضوان الشارف‬ ‫وأضاف‪ :‬أن الس�ل�ام والتعايش واحلوار ﻀﺮﻭﺭﺓ‬ ‫ﻣﻠﺤﺔ ﻭﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ع���ن احلروب واالقتتال‬ ‫واخلروج به ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻤﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻤﻟﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ والتي ال ﺗﻘﺒﻞ‬ ‫باية ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﺤﻟﺎﻻﺕ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ والتشضي ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺍﻤﻟﺼﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺪﻟﻮﻩ ﺠﺗﺎﻩ‬ ‫الس�ل�ام ال احل���رب ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻤﻳﺮ ﺑﺄﺻﻌﺐ‬ ‫ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﺘﺤﻮﻝ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻭﻳﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺪﺍﺭﻙ‬ ‫ﺫﻟﻚ االنهيار ﺍﻤﻟﺮﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ إليه ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺸﺮﺫﻡ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وإذكاء ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻤﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﻠﺖ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ وأصيب���ت‬ ‫ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺸﺮﺩ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﻓﻘﺪﺍﻧﻬﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ‬ ‫ﺑﻈﻬﻮﺭ ﺍﻤﻟﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﺍﺠﻟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻤﻟﺴﻠﺤﺔ ﻭﺠﺗﻴﻴﺶ‬ ‫ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺠﺗﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻟﻐﺔ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ‪..‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﺤﻟﺎﺟﺔ للس�ل�ام واحل���وار‬ ‫والتس���امح ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺍﻤﻟﻔﺘﺮﻕ ﻟﻄﺮﻕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺇﺫﺍ‬ ‫ﻣﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻤﻟﻨﻄﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﻏﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻳﻈﻦ ﺍﺤﻟﻴﺎﺓ‬ ‫ﺍﻟﻜﺮﻤﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺷﻤﺎﻻ ﻭﺟﻨﻮﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺳﻮﺍﺀ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻋﻤﻞ ﺍﺤﻟﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺍﻤﻟﻨﺘﻈﺮ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﺘﺮﺱ‬ ‫ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ‬ ‫ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻤﻟﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻻﺭﺗﻬﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺍﻤﻟﺘﺮﺩﻱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﻌﺐ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﺇﻥ ﺗﻌﺰﺯ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺘﺠﺴﻴﺪ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺤﻟﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻦﻴ‬ ‫ﺷﻤﺎﻻ ﻭﺟﻨﻮﺑﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻛﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻤﻟﺮﺣﻠﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻨﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺫﻱ ﺣﻖ ﺣﻘﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻤﺑﺎ ﺤﺗﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﺘﺖ ﺍﻤﻟﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺍﺤﻟﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺍﺨﻟﻮﺽ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺭﺠﺗﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺘﺠﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ‬ ‫إلى ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻤﻟﺂﺳﻲ ﻭﺍﺤﻤﻟﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺌﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻤﻟﺴﻠﺤﺔ ﺑﻦﻴ ﻗﻮﻯ‬ ‫ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻤﻟﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﺤﺗﻤﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻤﻟﺴﻠﺤﺔ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﻭﻣﻬﺎﻡ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻤﻟﻤﺘﻠﻜﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ أعاد ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻤﻟﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻤﻟﺴﻠﺤﺔ ﻳﻌﺎﺩ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻭﻤﺗﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺨﻟﺎﺭﻃﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﺍﺨﻟﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﺟﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ أه���داف‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ﺍﻤﻟﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﺤﻟﺪﻳﺜﺔ ﻭﺠﺗﺴﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ‬ ‫ﺍﺤﻟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻤﻟﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ‬

‫< الصنعاني‬

‫< البحشم‬

‫< املؤيد‬

‫< يغنم‬

‫< الورد‬

‫< الفقيه‬

‫< العسمي‬

‫< امل � � ��ؤي � � ��د ‪ :‬ب� � � ��احل� � � ��وار ن � �ح � ��ل م � �ش� ��اك � �ل � �ن� ��ا واحل � � � � � ��رب ل � �ي � �س� ��ت اخل � � �ي � � ��ار حل � � � � ّ�ل اخل� � ل� ��اف� � � ��ات ب� �ي ��ن اب � � �ن � � ��اء ال � ��وط � ��ن‬ ‫< ال ��ورد‪:‬ي� �ج ��ب أن ي �ك ��ون ه �ن ��اك ح � � ��وار ًا ج� � ��اد ًا ي� �س ��وده احل� ��ب وال� �س ل��ام و ال �ت �س��ام��ح ل �ك��ي ن �ص��ل إل� ��ى ح �ل ��ول خل�ل�اف��ات �ن��ا‬ ‫< ال � �ص � �ن � �ع � ��ان � ��ي‪ :‬ن � �ت � �ط � �ل ��ع إل � � � ��ى أن ت � � �س� � ��ود ل � � �غ� � ��ة ال � �ت � �ع � ��اي � ��ش وال� � �ت� � �ف � ��اه � ��م وال� � �ت� � �س � ��ام � ��ح واح� � � � �ت � � � ��رام اآلخ � � ��ر‬ ‫< يغنم ‪ :‬تنفيذ م�خ��رج��ات احل ��وار ال��وط�ن��ي ال�ش��ام��ل ه��ي احل��ل األن �س��ب حل��ل ك��ل املشاكل‬ ‫< ال �ع �س �م��ي‪ :‬ال ��وط ��ن ل ��م ي �ع��د ي�ح�ت�م��ل احل � ��روب وال �ص ��راع ��ات و ح ��ان ال ��وق ��ت إل ��ى أن ت�ط�غ��ى ل �غ��ة ال �ع �ق��ل ب ��د ًال ع ��ن احل ��روب‬

‫ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻤﻟﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﺨﻟﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﺤﻟﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫منهج حياة‬ ‫> األستاذ محمد البحشم قال‪:‬‬ ‫إن الس�ل�ام دين الل���ه ومنهج احلياة ثقافة الس���لم‬ ‫يجب أن تس���ود حتى مع األعداء فكي���ف بأبناء البلد‬ ‫الواحد والدين واللغة‪ .‬لم تعد احلرب في عالم اليوم‬ ‫مجدية وال تخدم أي مصلحة وال ميكن أن حتل املشاكل‬ ‫بل تزيدها تعقيد ًا‪ .‬السلم وإن كان ظامل ًا يعطي الناس‬ ‫فرصة للحياة وحل خالفاتهم واحلرب وإن كانت عادلة‬ ‫ال تأت���ي إال مبوت وظلم وأض���رار تصل إلى أجيال لم‬ ‫يش���هدوا احل���رب ذاته���ا‪ ،‬وحكم���ة اليمني�ي�ن ال بد أن‬ ‫تنتصر بالسلم واحلوار وهذا غاية ما نتمناه‪.‬‬ ‫مصلحة الوطن اهم‬ ‫> فيما تناشد الطالبة رقية العسمي كل املعنيني‬

‫عميد كلية مجتمع الدرب بمحافظة ذمار لــ«‬

‫والسياسيني أن السالم والتعايش واحلوار ﻀﺮﻭﺭﺓ‬ ‫ﻣﻠﺤﺔ ﻭﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ع���ن احلروب واالقتتال‬ ‫واخلروج به ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ فلم جنني من احلروب إال‬ ‫الويالت والدمار واخلراب والقتل والتش���ريد وخلف‬ ‫العداء والتناحر بني أبناء الوطن الواحد ورس���التي‬ ‫إل���ى كل القوى اخلي���رة التي يهمه���ا مصلحة الوطن‬ ‫وأمن���ه واس���تقراره الوطن ل���م يعد يحتم���ل احلروب‬ ‫والصراعات وح���ان الوقت إلى أن تطغ���ى لغة العقل‬ ‫والسالم والوئام لغة العلم والبناء الوطن بحاجة إلى‬ ‫البناء واألعمار وليس للحرب والدمار يجب أن ننهض‬ ‫ب���ه من كبوت���ه كف���ى حروبا وقت�ل�ا ولنح���ل خالفاتنا‬ ‫باحلوار والتسامح وان ننشر لغة السالم والتسامح‬ ‫والتعايش من اجل غد أفضل وآمن ليمننا احلبيب‪.‬‬

‫ال للحرب‬ ‫> وتوافقها الرأي الطالبة أماني الفقيه بضرورة أن‬ ‫تكون لغة الس�ل�ام هي اللغة السائدة خاصة في هذه‬ ‫املرحلة الصعبة التي يعيشها الوطن حيث قالت‪:‬‬

‫أمتن���ى أن أرى وطن���ي الغالي اليم���ن ينعم باألمن‬ ‫والس�ل�ام ويس���وده احلب والوئام والتعاون وأمتنى‬ ‫أن أراه ينهض وينافس الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫ال شك أن الوضع الذي تعيشه بالدنا اليوم وحالة‬ ‫االحتقان وانتشار املسلحني أمر مخيف ومقلق واثر‬ ‫علينا كثيرا فقد أصبحنا نعيش في حالة قلق وخوف‬ ‫من أن تندلع احلرب ال سمح الله وهذا بدوره يتطلب‬ ‫م���ن اجلميع الوق���وف صف���ا واحدا ضد لغ���ة احلرب‬ ‫ويجب أن حتل خالفاتنا باحلوار وبالس�ل�ام بدال من‬ ‫لغة السالح والقتل والدمار احلوار والتسامح هي ال‬ ‫غيرها من حتل اخلالفات وعلى السياسيني أن يضعوا‬ ‫مس���تقبل اليم���ن ومصاحل���ه ف���وق كل املصال���ح وأن‬ ‫يتنافس���وا في البناء واألعم���ار ال للحرب وأن يتركوا‬ ‫فرصة لألجي���ال القادم���ة أن تتعلم وتهيئ���ة الظروف‬ ‫لتس���ود لغة الس�ل�ام بدال عن لغة احلرب والدمار في‬ ‫ربوع وطننا الغال���ي اليمن وعليهم أن ينظرون جيدا‬ ‫إلى ما يحدث وما خلفته احلرب في العراق وسوريا‬ ‫ولم تكن لغة السالح حال إمنا دمار ًا وخراب ًا‪.‬‬

‫»‬

‫مبنى الكلية جاهز منذ سنوات ولكن لم يتم تسليمه!!‬ ‫ألكثر من خمس سنوات ومبنى كلية مجتمع الدرب بمحافظة ذمار جاهز اال ان طالب الكلية‬ ‫يتلقون تعليمهم المهني والتقني في مبنى محو األمية بمدينة ذمار وهو األمر الذي ال يلبي ادنى‬ ‫متطلبات التعليم في الكلية‪.‬‬ ‫وأكد عميد الكلية الدكتور نجيب الصلوي عميد كلية مجتمع الدرب بذمار انه تم تجهيز المبنى‬ ‫منذ سنوات سابقة وكان من المفترض ان يتم تسليمه منذ عام ‪2010‬م بحسب العقد‪.‬‬ ‫وارجع الدكتور الصلوي ذلك الي إشكالية الوزارة مع المقاول حول قضايا تعويض معتبرا ان‬ ‫الطالب هم الضحية من ذلك‪ 26..‬سبتمبر التقت عميد الكلية وناقشت معه الوضع التعليمي‬ ‫بالكلية وابرز القضايا والمشاكل التي تعيق عمل الطالب في هذا اللقاء‪:‬‬

‫لقاء‪ :‬محمد العلوي‬ ‫> االهتمام بالتعليم يعتبر املدخل احلقيقي امام تنمية املجتمع‬ ‫‪..‬الى اي حد تسهم كلية مجتمع الدرب بذلك؟‬ ‫>> كلية مجتمع الدرب هي مكملة ملنظومة التعليم الفني والتقني‬ ‫في بالدنا اال ان التعليم في بالدنا اليزال دون رؤى وأهداف موحدة‬ ‫‪,‬اذ تعتبر كلية مجتمع الدرب بذمار واحدة من الكليات الناشئة منذ‬ ‫افتتاحها قبل ثالث سنوات‪.‬‬ ‫حيث وضعنا دراسة للكلية في ‪2011‬م حددنا التخصصات التي‬ ‫يجب ان تلبي احتياجات املجتمع ومبشاركة مجتمعية‪,‬وخرجنا‬ ‫بالعديد من التخصصات املستقبلية‪,‬لكن نعاني كثيرا من اإلمكانات‬ ‫ومنذ افتتاح الكلية والى اليوم اليوجد للكلية أي أثاث واملالية لم‬ ‫ترصد لذلك شيء ‪,‬حتى الكادر التعليمي لم يتم تزويدنا بذلك وهم‬ ‫قلة عبارة عن معيدين‪,‬حتى املبنى اليوجد مبنى للكلية‪.‬‬ ‫> ولكن الذي نعرفه ان مبنى الكلية مت جتهيزه ‪..‬أين تكمن املشكلة ؟‬ ‫>> بالنسبة للمبنى والبالغ تكلفته ثالثة مليارات ريال نحن االن‬ ‫نعمل مببنى محو األمية واستغلينا فترة الفراغ للفترة الصباحية‬ ‫حملو األمية ليتمكن طالبنا من التعليم في املدرسة ويلبي احلد‬ ‫األدنى من التعليم‪.‬‬ ‫اما فيما يخص املبنى اخلاص بالكلية كان من املفترض من املقاول‬ ‫ان يتم تسليم املبنى بحسب العقد في عام ‪2010‬م ولها ما يقارب‬ ‫خمس سنوات‪,‬حيث دخلت الوزارة مع املقاول باشكاليات قضايا‬ ‫تعويض حيث وان الضحية هم الطالب وك��ان من املفترض ان‬ ‫حتول القضية الى القضاء وقد طرحنا هذا اكثر من مرة مع االخ‬ ‫الوزير‪,‬وتشكل اللجنة ليتم تسليم املبنى‪,‬حيث واملبنى جاهز متاما‬ ‫ومشطب ومكتمل واصب حاالن مرعى لالبقار وبدأ ينهار جراء‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫تخصصات نوعية‬ ‫> اذا ما الذي تنفرد به كلية مجتمع الدرب مبحافظة ذمار؟‬ ‫>> لو حتدثنا بصدق وص��راح��ة جند ان الكلية تتميز وتنفرد‬ ‫بالعديد من التخصصات النوعية باحملافظة او من بني كليات‬ ‫املجتمع «كالعالج الطبيعي وهندسة مساحات والطرقات وادارة‬ ‫املشتريات واملخازن‪,‬وتخصص ادارة مكاتب وهو اول تخصص‬ ‫‪,‬وجرا فيك وإعالم»‪.‬‬ ‫وهي تخصصات تلبي الواقع املجتمعي وتخلق فرص عمل للشباب‬ ‫اخلريجني وال توجد باي كلية او باي معاهد مهنية اخرى من حيث‬ ‫التخصصات املطلوبة والتي تخدم تنمية املجتمع اساسا وهي‬ ‫ليست متناقلة من الكليات االخرى وان تكررت فهي ماخوذه من كلية‬ ‫مجتمع ذمار‪ ,‬اال اننا نتمنى ان تتالشي كل الصعوبات واملشاكل‬ ‫التي تقف حجر عثرة امام ارتقاء التعليم واملتمثلة اوال واخيرا‬ ‫باهمية تسليم املبني من اجل مصلحة الطالب‪.‬‬ ‫اشكالية كبيرة‬ ‫> ولكن شخصيا ‪..‬هل انت مقتنع بالتعليم احلالي في الكلية؟‬ ‫>> لالمانه شخصيا لم اكن مقتنع بالتعليم بشكل عام ومنها وضع‬ ‫الكلية ‪..‬كما هومعروف نحن كلية فنية وتقنية وبحسب اخلطط‬ ‫والبرامج التي اعدت للمناهج ان ‪%70‬عملي و‪ %30‬نظرى وبعكس‬ ‫اجلامعات اضطرينا أبرام عقود مع جامعة ذمار في بعض الكليات‬ ‫من اجل ان يطبق طالبنا في استخدام املعامل ‪,‬اال ان مشاكل جامعة‬ ‫ذم��ار انعكست على الكلية ازاء العديد من األوض��اع وبسبب ان‬ ‫التعليم اليوم أصبحت احلزبية لها دور كبير في تعطيل التعليم‬ ‫ولالسف الشديد انها تخضع لذلك‪.‬‬ ‫وجلأنا الى التعاقد مع املراكز اخلاصة واضطرينا الى ان يذهب‬ ‫الطالب الى صنعاء أسبوعيا وبالذات العالج الطبيعي في مركز‬

‫< د‪ .‬جنيب الصلوي‬ ‫االطراف هذا مكلف كبير جداحيث وان املوازنه ال تساوي شيئا اذا‬ ‫مت قسمة املوازنة على الطالب سيكون نصيب الطالب من التعليم ال‬ ‫يتجاوز خمسون ريال في العام وهذه االشكالية الكبرى للتعليم في‬ ‫بالدنا لكننا نعمل في تلبية احلد األدنى من التعليم‪.‬‬ ‫كثافة وازدحام‬ ‫> كم عدد الطالب امللتحقني بالكلية وماذا عن طاقم التدريس ؟‬ ‫>> يبلغ عدد الطالب امللتحقني بالكلية يتجاوز‪ 650‬طالب ًا‪ ,‬اما‬ ‫بالنسبة للكادر التعليم يللكلية لالمانة عملنا على استقطاب عدد‬ ‫من الكفاءات التعليمية من صنعاء وجامعة إب‪.‬‬ ‫> ولكن ميثل االزدح��ام في الكلية ابرز املشاكل حتى ان البعض‬ ‫اليجد له مكان في احملاضرات؟‬ ‫>> ادارة الكليةوبأمانه تتعرض لضغوطات من حيث القبول‬ ‫وطاقاتنا االستيعابية ال تتجاوز ‪ 25‬طالب ًا ف��ي ك��ل قسم ولكن‬ ‫الطلب في االلتحاق بالكلية ي��زداد من ع��ام آلخر‪,‬واضطرينا الى‬ ‫تقسيم الطالب الى مجموعات وهنا تكمن املعاناة حيث أصبح في‬ ‫التخصص ما يزيد عن ‪ 40‬طالب ًا‪.‬‬ ‫معاناة املعامل‬ ‫> بالنسبة للقاعدة املادية من معامل للتطبيق‪..‬ما مقدار ما مت‬

‫اليمن مهيأة لمستقبل واعد بكل المقومات التي تزخر بها‬ ‫اقتصاديًا وصناعيًا وزراعيًا وسياحيًا‬

‫رفدكم من معامل وجتهيزات من التعليم الفني؟‬ ‫>> كما ذكرت لك سابقا أخي العزيز‪ ..‬اليوجد لدين القاعدة املادية‬ ‫للتطبيق العملي حيث ومت التعاقد مع جامعة ذمار واحيانا نضطر‬ ‫لذهاب طالبنا الى صنعاء وهكذا من املعاناة‪..‬ولكن نتعشم خيرا‬ ‫ازاء القرض الكويتي لكليات املجتمع في بالدنا وال��ذي خصص‬ ‫تقريبا مبلغ الى ‪ 4‬ماليني دوالر واعدينا ال��دراس��ات في ذلك ومت‬ ‫تسليمها‪,‬وقد مت نشر املناقصات لذلك في بعض الصحف الدولية‬ ‫بشان التاثيث لكن بصراحة املبنى هو العائق الوحيد في ذلك‬ ‫حيث وان االخ��وة الكويتني يشترطون تسليم املباني جاهزة من‬ ‫ماء وكهرباء‪.‬‬ ‫رؤي غائبة‬ ‫> بشكل عام ما الذي حتتاجه الكلية لالرتقاء بالتعليم بطالبها؟‬ ‫>> بصراحة ليست كلية مجتمع درب ذم��ار حتتاج وإمن��ا كل‬ ‫الكليات احلكومية هي تكاد مسالة شاملة من املشاكل في اغلب‬ ‫الكليات‪,‬وبصراحة التعليم الفني ف��ي ب�لادن��ا يحتاج ال��ى رؤي��ة‬ ‫شاملة إستراتيجية شاملة ما ال��ذي نريده من التعليم وكليات‬ ‫املجتمع‪,‬وارى ان تكن رؤية للتعليم الفني بالذات ورؤية واضحة‬ ‫تصب في اهداف الدولة وتنمية املجتمع‪.‬‬ ‫لألسف التعليم الفني واملهني في بالدنا حتولت إل��ى أشبه من‬ ‫مدارس الن البعض منها فتحت تخصصات لغه اجنليزية ودراسات‬ ‫إس�لام��ي��ة وغ��ي��ره��ا م��ن تلك التخصصات ال��ت��ي ال تسهم بتنمية‬ ‫املجتمع‪,‬الن مثل تلك التخصصات غير تقنية‪,‬وكلية املجتمع فنية‬ ‫وتقينة بالدرجة األول��ى بحد ذاتها ج��اءت من اجل التخفيف عن‬ ‫الدولة في التوظيف من اجل ان يحصل اخلريج على فرص عمل‬ ‫وهذا املفهوم لألسف ال يزال البعض لم يدركه‪.‬‬ ‫ارتقاء وتطوير‬ ‫> اذا ما الذي يجب في ذلك؟‬ ‫>> اعتقد انه يجب ان تعاد وجهة النظر في البرامج املوجودة‬ ‫في كليات املجتمع احلكومية واخل��اص��ة‪,‬الن هناك تخصصات قد‬ ‫عفا عليها الزمن ولسنا بحاجة إليها أبدا وال تلبي أدنى االحتياج‬ ‫التنموي املجتمعي‪,‬وكذا البرامج األكادميية من مقررات حينما يتم‬ ‫التدريس ملقررات هندسة السيارات جند ان بعض املقررات يدرس‬ ‫مكائن السيارات ملوديل ق��دمي ج��دا للسبعينات‪,‬هي غير مواكبة‬ ‫للعصر‪,‬كذلك يتم تدريس هندسة التلفزيون األبيض واالس��ود في‬ ‫بعض املعاهد املهنية‪..‬اذا علينا ان نعي ما ندرسة وليس اسقاط‬ ‫واج��ب‪,‬ي��ج��ب ان ن��واك��ب ون��ط��ور العصر ف��ي امل��ن��اه��ج وال��ب��رام��ج‬ ‫االكادميية‪.‬‬ ‫فجوة كبيرة‬ ‫> اين انتم من مواكبة التحديث في البرامج واملقررات الدراسية؟‬ ‫>> دعني أصدقك القول اننا في برامجنا العديد من التخصصات‬ ‫ومنها هندسة السيارات ولكننا رفضنا ذلك‪,‬بالله عليك كيف ميكننا‬ ‫ان نفتح أقسام اليوجد لدينا معدات حديثة‪,‬ولكننا فتحنا أقسام‬ ‫حديثة وال حتتاج إلى معدات مكلفة كالعالج الطبيعي‪,‬الذي اثبت‬

‫فعال ان ‪%1‬ممن يعملون في مراكز العالج الطبيعي مؤهل‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك نحن نعمل ف��ي تخصصات الكلية مب��ا ي��وف��ر ف��رص عمل‬ ‫للخريجني وهناك بعض من طالبنا يعملون وهم طالب‪,‬ولكن اخي‬ ‫العزيز هناك فجوة كبير بني وزارة التعليم الفني والتدريب املهني‬ ‫وبني واقع التعليم في املعاهد نحن بحاجة الى تطوير تلك املفاهيم‬ ‫مبا يلبي إلى إحداث نهضة فنية وتقنية مواكبة مع سوق العمل‪.‬‬

‫مهارات فنية وتقنية‬ ‫> كيف ميكننا معاجلة الفجوة الراهنة ما بني معاهد التعليم الفني‬ ‫وبني وزارة التعليم الفني؟‬ ‫>> هذا هو بصراحة هناك فجوة كبيرة وهناك فجوة تعليمية‬ ‫وما الذي نريده من التعليم الفني والتقني وبني ما نعلم‪,‬وهناك‬ ‫مهارات البد ان يكتسب طالب التعليم الفني والتقني مهارات ليكون‬ ‫مؤهل‪,‬ويجب ان جنعل من برامجنا واقعية عن طريق معرفة ما الذي‬ ‫يريده سوق العمل وما متطلبات االجهزة التي تستخدم باليمن‬ ‫وندرس وندرب الطالب عليها مبا يكون في الواقع‪,‬الن الكثير من‬ ‫الشباب من كثير من اجلامعات شبه اميني وخريج املعاهد الفنية‬ ‫الميتلك اي مهارة للتعامل مع ماهو بالسوق والواقع يثبت لك‪.‬‬ ‫اعادة وتوحيد التعليم‬ ‫> ما رسالتك للجهات املختصة ازاء كلية مجتمع الدرب بذمار؟‬ ‫>> بصراحة اوج��ه رج��اء وليس ن��داء ان يعاد النظر في أهداف‬ ‫التعليم الفني في اليمن الذي البد ان يحمل رؤية ورسالة مستقبلية‬ ‫لبناء اليمن‪,‬وترك العمل االرجتالي في الوقت احلالي مبا يواكب‬ ‫التطور والتنمية وذل��ك عبر تشكيل جل��ان ميدانية ت��درس واقع‬ ‫التعليم الفني الذي الميت للواقع بشئ أبدا والعمل على تطويره‬ ‫والذي يجب ان يدرك اجلميع ان التعليم الفني يتطلب كوادر فنية‬ ‫وتقنية وليست أكادميية‪,‬باالضافة ال��ى توحيد التعليم ومعرفة‬ ‫ما ال��ذي نريده من التعليم وما املهارات التي يجب ان يكتسبها‬ ‫اخلريج‪,‬وكذا االهتمام باملعامل هي اس��اس النجاح الن التعليم‬ ‫املهني والتقني بدونها ال يساوي شيئ ًا‪.‬‬ ‫مرحلة خطيرة‬ ‫> ما الذي تريد قوله في نهاية هذا اللقاء؟‬ ‫>> امتنى من الشعب اليمني ان يعي اهمية هذه املرحلة بالنسبة‬ ‫ل��ه والم��ن��ه واس��ت��ق��راره وي���درك مصاحلة وك��ذا م��ن ك��ل العقالء ان‬ ‫يجنبوا اليمن االن��زالق الى مخاطر املجهول الننا وبالتاكيد من‬ ‫سيدفع الثمن السوانا نحن اليمنني‪,‬فالواقع للوطن ال يحتمل اكثر‬ ‫من ذلك وان تكون كل جهودنا تتركز نحو تنمية املجتمع وهذا لن‬ ‫يحدث اال اذا استوعب اجلميع ان الكل شركاء في بناء اليمن‪,‬وكذلك‬ ‫نتمنى ان تبتعد احلزبية من املؤسسات التعليمية النها ولالمانة‬ ‫عملت احلزبية على تكريس كل مشاكلها وصدرتها الى الطالب‬ ‫وهذا بحد ذاته خطر مقلق للتعليم القادم في بالدنا‪.‬‬ ‫وعلينا ان ن��درك جميعا وب��دون استثناء ان التعليم هو مفتاح‬ ‫التنمية والتطور للبلد وان من يحاول تسيس وحتزيب التعليم هو‬ ‫يريد ان تبقى اليمن في تخلف دائم‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫صحفيون وإعالميون لـ«‬

‫حوار‬

‫»‪:‬‬

‫اإلعالم‪ ..‬متى يتحلى باالخالق الوطنية؟!!‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫رســـــالـــــــة اجليــــــش‬ ‫لألبواق الهدامة‬

‫أحمد الزعكري‬ ‫> ف���ي البداي���ة يش���ير حم���ود منص���ر مراس���ل‬ ‫قن���اة العربي���ة إل���ى ان اإلع�ل�ام ف���ي بالدن���ا ه���و‬ ‫انع���كاس للوض���ع الداخل���ي وهن���اك أم���وال تنفق‬ ‫عل���ى االعالميني وك���ذا على ش���يوخ القبائل وعلى‬ ‫السياس���يني من اجل الوص���ول للفوضوية وحلالة‬ ‫االزدواجية باملواقف السياس���ية وتفخيخها‪,‬حتى‬ ‫ان اإلعالم الرس���مي ال يخلو م���ن التفخيخ لصالح‬ ‫اطراف أخرى وهذه هي االزدواجية يجب ان نعمل‬ ‫على نسق واحلفاظ على امن واستقرار البلد‪.‬‬ ‫واعتبر ان اإلعالم كان سلبي ًا خالل الفترة املاضية‬ ‫وان طبول احل���رب قرعت مبحيط صنعاء وتداعت‬ ‫لذل���ك القبائ���ل‪ ,‬صحي���ح ان اإلع�ل�ام اظه���ر كثي���ر ًا‬ ‫م���ن التعاط���ف لذل���ك من منطل���ق انه مظل���وم وهو‬ ‫يحمل مش���روع ًا ليس خاص ًا به واكبر دور س���لبي‬ ‫ه���و لإلعالم الرس���مي الذي ل���م يرتق إلى‬ ‫ال���دور املطلوب والص���وت له ال في اإلعالم‬ ‫الداخل���ي واخلارج���ي معا ول���ن يتكلم عن‬ ‫املجتم���ع وقضاي���اه حت���ى ق���رار اجلرع���ة‬ ‫مت متري���ره في عش���ية وضحاه���ا ولم يكن‬ ‫للرئي���س ه���ادي أي ش���يء مت ترحيله منذ‬ ‫ع���ام ‪2003‬م ولي���س قرار ه���ادي وحكومة‬ ‫الوفاق اكبر طرف متخاذل جتاه الشعب‪.‬‬ ‫خطاب مدمر‬ ‫ويعتبراألس���تاذ محم���د القاضي مراس���ل‬ ‫قن���اة س���كاي ني���وز العربي���ة ان اخلط���اب‬ ‫اإلعالم���ي أصب���ح خطاب���ا يدم���ر ويه���دم‬ ‫ويض���رب منظوم���ة القي���م عن���د الكثير من‬ ‫أبناء املجتمع ويثير الرعب ويبث س���موم‬ ‫الطائفي���ة واملناطقي���ه ويص���در األحق���اد‬ ‫واالعالم مس���ؤولية اجتماعية امام ابناء‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ما يدور في الس���احة االعالمية من خطاب‬ ‫اعالم���ي الينبغ���ي ان نطلق علي���ه اعالمي ًا‬ ‫وطني��� ًا وامنا هو اعالم هدام ومدمر يخدم‬ ‫اطراف ًا واحزاب ًا ومراكز قوى هدفها ضرب‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫مش���ير ًا الى ان االعالم ب���ات اليوم ميارس‬ ‫االره���اب الفك���ري االعالم���ي م���ن بع���ض‬ ‫املواق���ع االلكتروني���ة ولالس���ف من بعض‬ ‫الزمالء احملس���وبني على الصحافة والذي‬ ‫الميتلكون أي حس وطني في بناء من اجل‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫مؤك���دا ان نقابة الصحفيني تتحمل اجلزء‬ ‫االكب���ر م���ن ه���ذه االش���كاليه باعتباره���ا‬ ‫نقاب���ة ميتة ولم ت���ؤد أي دور يذكر في هذا‬ ‫اجلان���ب‪ ,‬والبد للنقابة ان توجه حتذيرات‬ ‫ال���ى القائمني عل���ى مل تل���ك املواقع‪ ,‬وكذا‬ ‫وزارة االع�ل�ام هي االخرى اليهمها ش���يء‬ ‫من ذل���ك النها تعيش في واقع احملاصصة‬ ‫واليوج���د له���ا أي دور وهو ما ش���جع على‬ ‫الفوض���ى االعالمية الراهنة وهذا يجب ان‬ ‫يتوقف العبث وتدمير قيم املجتمع الشاعة‬ ‫ثقاف���ة الفوض���ى وتهدي���د االم���ن والس���لم‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫ثقافة التسامح‬ ‫تناول اإلعالم لألحداث الراهنة ‪-‬لألسف‪ -‬لم يكن بالمستوى الوطني المطلوب‪،‬‬ ‫إذ أصبحت الكثير من المواقع االلكترونية والصحف والقنوات تمارس التزييف للكثير م���ن جهت���ه اكد رش���اد الش���رعبي على ض���رورة ان‬ ‫مي���ارس اإلع�ل�ام دوره الوطن���ي ف���ي ه���ذه املرحلة‬ ‫من الحقائق‪ ،‬بل واألكثر من ذلك أنها كرست كثيراً للممارسة والمناطقية والطائفية الراهن���ه وخصوص���ا بع���د انتهاء مؤمت���ر احلوار‬ ‫والعنصرية وعملت على توسيع الهوة بين ابناء المجتمع الواحد وعمقت الشرخ الوطني وبدال من ان تدق طبول احلرب بواسطته‪,‬‬ ‫كان األح���رى ان ت���دق طب���ول االجت���اه نح���و تنفيذ‬ ‫واالختالف السياسي والحزبي دون ترشيد لخطاباتها غير المسؤولة عبر التحريض مخرج���ات احل���وار الوطني ومبا يخدم املس���تقبل‬ ‫اليمن���ي ومبا يع���زز ثقافة التس���امح واحلوار بني‬ ‫اإلعالمي المتصاعد بين األطراف والذي وصل الى حد تبادل الصحفيين االتهامات‬ ‫ابناء املجتمع والقبول باآلخر‪.‬‬ ‫فيما بينهم‪ ..‬هذا األمر وسواه‪ ..‬ناقشناه مع عدد من الزمالء االعالمين وخرجنا اوض���ح الش���رعبي ان ماه���و حاص���ل مبختل���ف‬ ‫اآلالت والوس���ائل اإلعالمي���ة املختلف���ة يدف���ع نحو‬ ‫بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫التحري���ض والتعبئ���ة ط���رف ض���د اآلخ���ر وهك���ذا‬ ‫استطالع ‪ :‬محمد العلوي‬ ‫ولألس���ف حال بعضنا كزمالء مهنه واحدة من فئة‬ ‫االعالمني أنفسهم‪.‬‬ ‫مؤك���د ًا على ض���رورة إيجاد ضواب���ط رادعة‬ ‫ملث���ل تلك التجاوزات اإلعالمي���ة بحق الوطن‬ ‫والس���لم االجتماع���ي ب�ي�ن أبنائ���ه نح���ن منذ‬ ‫س���نوات نبحث ع���ن مدونة س���لوك أو ميثاق‬ ‫شرف ينظم ذلك من اجل التعامل مع األحداث‬ ‫مبوضوعية ومبهنية عالية‪.‬‬ ‫ولكن املس���ؤولية الوطنية مفقودة متاما لدى‬ ‫الكثي���ر من الزمالء اإلعالمي�ي�ن ممن يعملون‬ ‫لتأجي���ج ذل���ك وال ميارس���ون املس���ؤولية مبا‬ ‫يخدم الوطن واملجتمع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولهذا نقابة الصحفيني تتحمل جزءا من ذلك‬ ‫وك���ذا وزارة اإلع�ل�ام باالضافة الى ان الوعي‬ ‫الوطني غائب وكذا اجلهات التي تعمل على‬ ‫مثل ذلك التحريض من حتت الطاولة تتحمل‬ ‫< منصر‬ ‫< عبدالباري‬ ‫< دماج‬ ‫املس���ؤولية الكبي���رة النه���ا ه���ي م���ن تغ���ذي‬ ‫الصراع���ات وتعم���ل على توس���يع املش���اكل‬ ‫الطائفي���ه واملناطقية وكل تناوالتها بش���كل‬ ‫س���لبي ج���د ًا اليخدم ام���ن واس���تقرار الوطن‬ ‫وكذا مستقبل البالد والعباد‪.‬‬ ‫مواجهة اخلطاب‬ ‫طرحنا ذلك على نقابة الصحفيني اليمنية اال‬ ‫ان األستاذ مروان دماج‪ -‬األمني العام للنقابة‬ ‫ارج���ع ذلك الى الظروف التي مت���ر بها البلد‬ ‫والتي تعد فت���رة ومرحلة صعبة جد ًا وهناك‬ ‫ص���راع م���ن قبل أط���راف وم���ن قب���ل حركات‬ ‫سياس���ية غي���ر مقتنع���ة باملس���ار السياس���ي‬ ‫وتعتمد على املسار املسلح‪ ,‬ولألسف الشديد‬ ‫انه يتم ال���زج باملجتمع في هذا الصراع عبر‬ ‫التحري���ض وفرز مناطق���ي وطائفي وهو أمر‬ ‫خطي���ر ول���م يحص���ل ذلك م���ن قبل أب���دا هذا‬ ‫االنقسام ونصدر االنقسام للمجتمع لألسف‬ ‫كثير من وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫وهناك أطراف متصارعة ومموله من أطراف‬ ‫خارجية تقوم بدور مدروس وتقوم بتصدير‬ ‫تلك البغضاء إلى املجتمع‪.‬‬ ‫وبصراحة يؤكد دماج ان للنقابة دور ًا كبير ًا‬ ‫ويحمل الوس���ط الصحفي املس���ؤولية ولكن‬ ‫أيض��� ًا هن���اك دور كبي���ر للق���وى السياس���ية‬ ‫ووس���ائلها اإلعالمي���ة واحلكوم���ة ويج���ب‬ ‫أن يواج���ه ه���ذا اخلط���اب وكش���فه والنظ���ر‬ ‫إليه مبس���ؤولية ملا ميك���ن للنتائج الوخيمة‬ ‫للخط���اب اإلعالم���ي املت���أزم ف���ي تقس���يم‬ ‫املجتم���ع وه���ي جتربة مري���رة ج���د ًا‪ ,‬مع ان‬ ‫اإلع�ل�ام يس���اهم في تأجيج احلرب ويس���هم‬ ‫ف���ي العنف وينتج ويس���بق كل االنتكاس���ات‬ ‫الت���ي ق���د يلحقه���ا اإلع�ل�ام جت���اه املجتم���ع‬ ‫< الشرعبي‬ ‫< د‪ .‬اخليشني‬ ‫< القاضي‬ ‫مستقبال ويجب التنبه لذلك‪.‬‬ ‫> مس���ك اخلت���ام كان األس���تاذ عبدالب���اري‬ ‫طاه���ر األدي���ب واملثقف ونقي���ب الصحفيني‬ ‫اليمنيني س���ابق ًا ش���دد بالض���رورة ان يكون‬ ‫الصحفي���ون اليمني���ون حريص�ي�ن عل���ى‬ ‫النزاه���ة واملصداقي���ة ف���ي املهني���ة واحلياد‬ ‫واالس���تقاللية وهن���اك م���ن يح���اول ان يأكل‬ ‫الث���وم ف���ي ف���م الصحفي�ي�ن جميع���ا الن‬ ‫الق���وى املتعاركة واملتهالك���ة تريد ان حتمل‬ ‫الصحف���ي تبع���ات أخطائه���ا وجرائمه���ا‬ ‫وحت���اول ان تبع���ده عن احلقيق���ة التي وجد‬ ‫م���ن اجلها والدف���اع عن حري���ة الكلمة وامن‬ ‫واستقالل وكرامة البالد وليس بالتحريض‬ ‫وإثارة الفنت واحلروب‪.‬‬ ‫وأش���ار طاه���ر ال���ى ان هن���اك أطراف��� ًا لديها‬ ‫مصلحة في جر البلد الي احلرب ومسؤولية‬ ‫الصحف���ي اليوم ان يدافع عن اس���تقالليتهم‬ ‫يتح���دث عنه البع���ض‪ ,‬ولهذا فان املس���ؤولية تقع متهالك���ة وهي من تق���ف وراء ذلك بالنصيب األكبر‬ ‫عل���ى املؤسس���ات اإلعالمي���ة والتي لي���س للبعض من الهالة اإلعالمية التي كل يوم هي تصب الزيت وعلى كيان املجتمع اليمني الوقوف امام تداعيات‬ ‫منه���ا ادنى س���لوك إعالم���ي ومهني‪,‬النن���ا جند كل عل���ى الن���ار فالوطن أمانه بأعن���اق اجلميع وعلينا مثل تلك األزمات الن احلرب ال تفرق بني هذا وذاك‪.‬‬ ‫تل���ك التن���اوالت تس���تهدف النس���يج االجتماع���ي ن نستش���عر روح املواطن���ة احلقة بذلك في ش���تى وأش���ار ال���ى ان هن���اك حتريض��� ًا على احل���رب في‬ ‫وكي���ان امن واس���تقرار وهذا من اس���وء ما وصلنا املجاالت‪.‬‬ ‫اإلع�ل�ام وأط���راف تنض���م وتتح���زب للح���رب وهي‬ ‫اليه باليمن حتى ان األحزاب السياس���ية جميعها‬ ‫كارثة على اجلميع دون استثناء‪.‬‬

‫< عبدالباري‪ :‬هناك اط��راف لديها مصلحة في جر الوطن للحرب ومسؤولية‬ ‫الصحفي ان يدافع عن حرية ومصداقية الكلمة‬ ‫< دماج‪ :‬النقابة ستعمل على مواجهة اخلطاب االعالمي املتأزم وكشفه والنظر‬ ‫إليه مبسؤولية‬ ‫< منصر‪ :‬االع�لام في بالدنا هو انعكاس للوضع الداخلي وهناك أم��وال طائلة‬ ‫تنفق لتأجيج االوضاع‬

‫صيانة الكلمة‬ ‫اال ان الدكتورة صباح اخليش���ني‪ -‬استاذ‬ ‫الصحاف���ة كلي���ة االعالم‪ -‬جامع���ة صنعاء‬ ‫اك���دت على ض���رورة ان يعمل اجلميع على‬ ‫صيانة امن واستقرار الوطن وهي صيانة‬ ‫تبدأ بالكلمة والبد ان تعلو مصلحة الوطن‬ ‫على املصالح احلزبية واملشاريع الرجعية‬ ‫وغيرها التي تتنافي مع تطلعات الشعب‪,‬‬ ‫ويفترض ان كل اعالمي ان يرشد اخلطاب‬ ‫اإلعالم���ي الذي هو باألس���اس هدام وعليه‬ ‫ان يفكر جيد ًا انعكاس���ات م���ا يكتبه اال ان‬ ‫الواقع اثبت ان بعض اإلعالميني اليهمهم‬ ‫ه���ذا الوط���ن وليذه���ب ال���ى اجلحي���م النه‬ ‫يفك���ر بعقلية خدمة احلزب او اجلماعة او‬ ‫القبيلة او غيرها‪.‬‬ ‫وأوضح���ت اخليش���ني بان م���ا هو حاصل‬ ‫باإلع�ل�ام في بالدن���ا وكما يتناول���ه الكثير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عم�ل�ا تخريبي ًا ال‬ ‫عم�ل�ا مهني��� ًا ب���ل‬ ‫لي���س‬ ‫يخ���دم الوط���ن وإمن���ا يخ���دم جه���ات م���ن‬ ‫أصحاب الدفع املسبق وعليهم ان يخجلوا‬ ‫قلي ً‬ ‫ال مما يبثون من سموم وأحقاد تنهش‬ ‫جس���د البلد بل واألكثر من ذلك أنها تصدر‬ ‫لألجيال‪.‬‬ ‫وأك���دت ب���ان املس���ؤولية تق���ع على عات���ق اجلميع‬ ‫وخصوص��� ًا الدول���ة النها لم تنش���أ وترس���خ روح‬ ‫املس���ؤولية الوطنية واملواطنة املتس���اوية لألسف‬ ‫الي���وم الكثي���ر يش���عر ب���ان الوط���ن هو آخر ش���يء‬

‫< القاضي‪ :‬اخلطاب اإلعالمي أصبح خطاب ًا يدمر ويهدم ويضرب منظومة القيم‬ ‫ويبث سموم الطائفية واملناطقية‬ ‫< د‪.‬صباح‪ :‬يجب على اجلميع العمل على صيانة أمن واستقرار الوطن وهي صيانة‬ ‫تبدأ من سالح اإلعالم‬

‫< ال�ش��رع�ب��ي‪ :‬الب��د أن ي�ع��زز اإلع�ل�ام ثقافة التسامح واحل ��وار ب�ين اب�ن��اء املجتمع‬ ‫والقبول باآلخر‬

‫ندعو الجميع إلى لملمة الجراحات والتسامي فوق الخالفات‬ ‫ونبذ استخدام السالح والعنف واالصطفاف خلف مشروعنا‬ ‫الوطني الكبير الذي ارتضيناه بالحوار‬

‫يطل العيد الـ‪52‬لثورة الس���ادس والعش���رين من س���بتمبر ه���ذا العام وقد‬ ‫مهمات املؤسس���ة العسكرية خاصة في ظل االخطار التي حتيط‬ ‫تضاعفت ّ‬ ‫بالوط���ن ف���ي الداخل واخل���ارج ‪ .‬هذا الوطن الذي قدّر ل���ه أن يواجه املزيد‬ ‫من األخطار والتحديات‪ ،‬بفعل رسالته احلضارية ورسوخ قيمه اإلنسانية‬ ‫بني سائر األوطان‪.‬‬ ‫وفي ظل التطورات واملتغيرات اإلقليمية املتصاعدة والسياسية املتسارعة‬ ‫الت���ي تعص���ف باملنطقة عس���كر ًيا واقتصاد ًيا وطائف ًيا‪ ،‬تس���عى العديد من‬ ‫ال���دول إلى خل���ق منظومات آمن���ة إقتصاد ًيا واجتماع ًي���ا وأمن ًيا‪ ،‬عمودها‬ ‫الفق���ري مؤسس���ات الدفاع الوطني (اجليش)‪ ،‬بينما يجد الش���عب اليمني‬ ‫نفس���ه أمام محنة وطنية كبرى تضاف إلى أزمات الوطن احملاصر بلهيب‬ ‫النار‪ ،‬عنوانها استهداف اجليش‪.‬‬ ‫وف���ي وضع مثل وضعنا ضمن محيط���ه اإلقليمي تقوم الدول واحلكومات‬ ‫والبرملان���ات بوض���ع كل إمكاناته���ا املادي���ة واللوجس���تية والسياس���ية‬ ‫والتش���ريعية واإلعالمية بتص ّرف املؤسسة الدفاعية واألمنية‪ ،‬مبا يساهم‬ ‫ف���ي تفعي���ل دورها‪ ،‬وتعزي���ز قوتها وتنمي���ة قدراتها‪ ،‬ومينحها الش���رعية‬ ‫املطلقة من أجل االضطالع بكافة مهامها وواجباتها املنوطة بها والواقعة‬ ‫على عاتقها كرسالة دفاعية وأمنية مقدسة‪.‬‬ ‫بل إن أعظم الدول املس���تقرة إجتماع ًيا واقتصاد ًيا ما كان ليتحقق لها ما‬ ‫تنعم به من االستقرار والرفاه االجتماعي لو لم يكن في صدارة أولوياتها‬ ‫دعم املؤسس���ة العس���كرية‪ ،‬وهو شكل ويشكل ضمانة إستراتيجية لعملية‬ ‫االس���تقرار السياس���ي واالقتصادي‪ .‬كما تعتمد هذه الدول تعبئة ش���عبية‬ ‫دائمة وش���املة لدعم املؤسس���ة العس���كرية على جميع الصعد‪ ،‬من تطوير‬ ‫العت���اد احلربي وتس���خير أرق���ى الفنون إلحاطة اجلي���ش بالهالة الوطنية‬ ‫التي يستحق أن ينفرد بها‪.‬‬ ‫لك���ن الغري���ب في اليم���ن «امل���أزوم» اقتصاد ًي���ا واملجزأ سياس��� ًيا واملتأخر‬ ‫خدمات ًيا واحملاط بحقل ألغام جغراف ًيا‪ ،‬هو ما نشاهده ونسمعه من بعض‬ ‫املتطاول�ي�ن على اجليش قيادة وأفرادا‪ ،‬الس���تهداف م���ا تبقى من مكونات‬ ‫وخصوص���ا أن هذا االس���تهداف يأت���ي للنيل من هيبة املؤسس���ة‬ ‫الدول���ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العس���كرية الت���ي ش���كلت –وال ت���زال‪ -‬ضمان���ة الوح���دة بأرق���ى عناوينها‬ ‫ومعاييرها الوطنية والنضالية ماض ًيا وحاض ًرا ومستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وال���ذي يزي���د الوضع غرابة هو ما نس���معه عبر وس���ائل اإلعالم من بعض‬ ‫الداع�ي�ن واحملرض�ي�ن واملتطاول�ي�ن على املؤسس���ة العس���كرية مس���تغلني‬ ‫مس���احة احلرية في وس���ائل االعالم املختلفة لنشر أفكا ًرا كيدية وعبارات‬ ‫نابية وحتريضية جتعل املتش���ككني يظنون مبؤسسة الوطن ريب ًا ‪..‬ومثل‬ ‫ه���ؤالء املتنطع�ي�ن ال يجوز الس���كوت عليهم ب���ل علينا ال���رد القوي لنفوت‬ ‫على أصحاب األفكار الهدامة اخلالية من مقومات البناء‪ ،‬فرصة التس���وق‬ ‫والتسويق على حساب الوطن‪..‬كما أن املهنية اإلعالمية تلزمنا أن نعزلهم‬ ‫ونفض���ح زيفهم من خالل تقدمي امل���واد التي تدحض أي مادة هي باألصل‬ ‫كذب وافتراء‪.‬‬ ‫علينا أن نفتخر بدفاعنا املس���تميت عن املؤسس���ة العس���كرية انطال ًقا من‬ ‫قيمنا الدميوقراطية والوطنية واإلنسانية‪ ،‬فقد سجل اجليش أعلى مراتب‬ ‫التضحي���ة والنضال في الدفاع عن الوط���ن بوجه كل املؤامرات واالحداث‬ ‫التي رافقت مسيرة الثورة ‪26‬سبتمبر و‪14‬أكتوبر‪ ،‬كما أن املؤسسة أثبتت‬ ‫وقوفها على مسافة واحدة من اجلميع من دون استثناء‪.‬‬ ‫ولم يس���جل على اجليش خالل الفترة املاضية أي انحياز لطرف بل وقف‬ ‫على مس���افة واحدة من اجلميع مستلهم ًا ذلك من االنظمة والقوانني التي‬ ‫نهل منها منتس���بوه منذ التحاقهم في الس���لك العس���كري‪ ,‬وعلينا أن نعلم‬ ‫ب���أن الس���تهداف اجليش الوطن���ي ماد ًي���ا أو معنو ًيا‪ ،‬تداعي���ات ال تقل عن‬ ‫تداعي���ات ع���دوان عس���كري مباش���ر على الوط���ن‪ ،‬مما يفضي إل���ى زعزعة‬ ‫استقراره وتهديد أمن مواطنيه والنيل من وحدتهم‪.‬‬ ‫إن محاولة التش���كيك بوطنية اجليش وانتمائه‪ ،‬ليس���ت اال حلقة أولى في‬ ‫طريق عزله ومن ثم تفكيكه هي محاوالت بائسة من شخصيات وجماعات‬ ‫مأج���ورة تس���عى جاهدة لتدمير بني���ة البالد اجتماع ًي���ا واقتصاد ًيا‪ ،‬ألنها‬ ‫تعلم أن استهداف اجليش يعني استهداف خمسة وعشرين مليون ميني‪.‬‬ ‫ختام��� ًا يج���ب التأكي���د بأن اس���تهداف اجليش الوطن���ي سياس��� ًيا وأمن ًيا‬ ‫وإعالم ًي���ا إلس���قاط هيبته وزعزعة ثقة املواطن�ي�ن بأدائه هو جرمية ال تقل‬ ‫عن اخليانة العظمى‪ ،‬األمر الذي يحتم على القوى الوطنية والشخصيات‬ ‫السياس���ية واالجتماعية والدينية إعالن النفي���ر العام من أجل الدفاع عن‬ ‫اجلي���ش‪ ،‬ألن معرك���ة بقاء اليمن وحماية س���يادته وحرية اس���تقالله‪ ،‬تبدأ‬ ‫م���ع اجلي���ش وتنتهي ببناء جيش قوي وقادر عل���ى مواجهة كافة االخطار‬ ‫والتحديات‪.‬‬


‫وزير الدفاع يبحث مع السفير األمريكي مجاالت التعاون العسكري‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫التق���ى وزير الدفاع اللواء الرك���ن‪ /‬محمد ناصر أحمد‬ ‫نهاية األسبوع املاضي سفير الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫لدى اليمن ماتيو تولر‪.‬‬ ‫تن���اول اللق���اء طبيعة األوضاع األمنية التي تش���هدها‬ ‫اليمن والسبل الكفيلة للخروج اآلمن من األزمات الراهنة‪.‬‬ ‫وتط���رق اللق���اء إل���ى العالق���ات الثنائية ب�ي�ن البلدين‬ ‫الصديق�ي�ن وس���بل تعزيزه���ا وتطويره���ا ف���ي مختل���ف‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اللقاء أش���اد وزير الدف���اع بالتع���اون الثنائي‬ ‫القائم بني جيش���ي البلدين الصديقني ومواقف الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية الداعمة لليمن في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫من جانبه جدد س���فير الواليات املتحدة موقف حكومة‬ ‫ب�ل�اده الداع���م ألمن واس���تقرار ووح���دة اليمن‪..‬مؤكد ًا أن‬ ‫أمن اليمن واستقراره يهم املنطقة والعالم لطبيعة املوقع‬ ‫اجليوبولتيكي الذي يحتله اليمن‪.‬‬ ‫حض���ر اللق���اء مدي���ر دائرة االس���تخبارات العس���كرية‬ ‫العمي���د الرك���ن أحم���د محس���ن اليافع���ي ومدي���ر مكت���ب‬ ‫التعاون األمريكي بصنعاء العقيد اندروماك‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫عسكرية‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫المناضل العميد ناجي ابونصر لـ«‬

‫‪16‬‬

‫تدربنا على الس�ل�اح بتعز وش ��اركت في ع ��دة عمليات ضد االنجليز في عدن حتى نيل االس ��تقالل‬ ‫المناضل ناجي بن ناجي محمد اليافعي والمعروف «ابونصر» واحد من اولئك المناضلين الصناديد‬ ‫الذين كانوا من الطالئع االولى التي هبت في مطلع ستينيات القرن الماضي لقتال فلول نظام الحكم‬ ‫الملكي االمامي البائد في شمال الوطن والدفاع عن ثورة ‪26‬سبتمبر‪ ،‬ثم عاد لمواصلة النضال‬ ‫التحرري في جنوب الوطن ضد قوات االحتالل البريطاني حتى تفجرت ثورة ‪ 14‬اكتوبر المجيدة‬ ‫واالنتقال الى الكفاح المسلح الربعة اعوام حتى نيل االستقالل الوطني في الـ‪ 30‬من نوفمبر ‪67‬م‪..‬‬ ‫هذا المناضل الذي يعد من االبطال الذين صنعوا مجد الثورة واالستقالل بلغ اليوم من العمر ‪76‬‬ ‫عاماً وبرتبة عميد في وزارة الداخلية احيل قبل سنوات الى التقاعد ومع ان المناضل العميد ناجي‬ ‫اليافعي كان له الشرف مع رفاقه في المشاركة بصنع فجر سبتمبر واكتوبر ونوفمبر اال انه وطوال اكثر‬ ‫من نصف قرن ظل صامتاً ال يحب الظهور في وسائل االعالم المختلفة والتي لم تنصفه وتبحث عنه‬ ‫ليسجل شهادته عن سفر الثورة‪ ،‬وهو ايضاً يرفض ذلك معتبراً ما قدمه نضال وتضحيات هو واجب‬ ‫وطني واخالقي وانساني تجاه شعبه الذي تحرر من الحكم الكهنوتي المتخلف واالحتالل البريطاني‬ ‫البغيض‪ ،‬وخالل لقائي به السريع والخاطف خالل نزوله من مسقط رأسه قرية حظاظ بمديرية يافع‬ ‫لبعوس محافظة لحج الى مدينة عدن تحدث للصحيفة على عجل عن ذكرياته النضالية التي اختزلها‬ ‫عن ابرز مشاركاته ولكنه وعد للصحيفة بحديث اكثر اهمية يكشف فيه الكثير من اسرار وخفايا الثورة‬ ‫ليتعرف االجيال المتعاقبة اهم صفحات التاريخ العظيم لنضال شعبنا اليمني األبي‪..‬‬

‫لقاء‪ :‬علي منصور مقراط‬ ‫يبدأ املناضل العميد متقاعد ناجي بن ناجي محمد‬ ‫اليافعي حديثه بالقول‪:‬‬ ‫شكر ًا لكل العاملني في هذه الصحيفة على اهتمامكم‬ ‫وحرصك���م عل���ى انص���اف املناضلني ونق���ل صورة عن‬ ‫مس���يرة نضال وكفاح شعبنا وعبركم اتوجه مبناسبة‬ ‫اعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر اخلالدة اتوجه‬ ‫بالتهان���ي القلبي���ة احل���ارة ال���ى ابناء ش���عبنا اليمني‬ ‫واخ���ص بالتهاني ال���ى املناضلني الوطنيني الش���رفاء‬ ‫واس���ر واوالد وش���هداء الث���ورة اليمني���ة الت���ي مهرها‬ ‫ش���عبنا باغل���ى الدم���اء الزكية في س���بيل القضاء على‬ ‫النظام االمامي الظالمي البائد وحترير جنوب الوطن‬ ‫من االحتالل البريطاني البغيض‪.‬‬ ‫من يافع الى صرواح‬ ‫ومض���ى املناض���ل ناجي ابونصر ف���ي حديثه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫حقيق���ة ما كنت اود التحدث بهذه العجالة عن ذكريات‬ ‫س���نوات النض���ال ومش���اركتي كون���ي قم���ت بتدوي���ن‬ ‫ذل���ك ف���ي مذكرات���ي الش���خصية وبالتفاصي���ل الدقيقة‬ ‫والواقعي���ة‪ ،‬وكانت كافية لنش���رها ل���وال عدم وجودها‬ ‫معي حالي ًا كونها في منزلي بيافع لبعوس‪ ..‬وس���اقدم‬ ‫لك���م صورة منه���ا الحق ًا ب���اذن الله‪ ..‬واتذك���ر انه وفي‬ ‫بداي���ة الس���تينيات وكنا نتاب���ع مع مناطقن���ا في يافع‬ ‫عبر الراديو عن ما يجري في شمال الوطن من احداث‬ ‫للتح���رر من احلكم االمامي املتخل���ف وتصلنا االخبار‬

‫من هناك عن قيام ثورة ‪26‬س���بتمبر التي دكت عروش‬ ‫االمام���ة‪ ..‬حينه���ا قررن���ا مجامي���ع عديدة م���ن مناطق‬ ‫ياف���ع بالذهاب الى ش���مال الوط���ن للدفاع ع���ن الثورة‬ ‫الت���ي تهددها فل���ول امللكية وبالفعل اجتهن���ا الى تعز‬ ‫ثم نقلنا الى صنعاء وبحوزتنا اس���لحتنا الش���خصية‬ ‫التقليدي���ة وم���ن هنا وزعنا على جبه���ات القتال وكنت‬ ‫ضمن املجموعة التي اجتهت الى جبهة صرواح وهي‬ ‫اقوى اجلبهات التي ش���هدت اقوى املعارك العنيفة مع‬ ‫امللكي�ي�ن واخذنا مواقعنا بعد تزويدنا بالذخائر وهنا‬ ‫ً‬ ‫متواص�ل�ا على مواقعنا واستش���هد‬ ‫واجهن���ا هجوم��� ًا‬ ‫البع���ض وج���رح آخ���رون‪ ..‬لك���ن عزميتنا كان���ت اقوى‬ ‫وافش���لنا كل خطط العدو الهجومية وكبدناهم الكثير‬ ‫من اخلس���ائر ف���ي االرواح حتى ش���عر عناص���ر االمام‬ ‫بالي���أس واالحب���اط وان ال ج���دوى م���ن محاوالته���م‬ ‫البائس���ة ف���ي اس���قاط الث���ورة والع���ودة ال���ى احلك���م‬ ‫االمامي البائد‪..‬‬ ‫عدنا الى تعز بعد ‪50‬يوم ًا في صرواح‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬بع���د ان مكثن���ا‬ ‫وتاب���ع املناض���ل اليافع���ي‬ ‫ف���ي مواق���ع القت���ال في ص���رواح نحو ‪ 50‬يوم��� ًا وهزم‬ ‫امللكيون اتخذت القيادة قرار ارس���النا الى تعز وهناك‬ ‫في معسكر صالة مت تدريبنا على العديد على االسلحة‬ ‫ومنها انطلقنا ملواصلة النضال في جنوب الوطن بعد‬ ‫تفجير شرارة ثورة ‪14‬أكتوبر املجيدة من جبال ردفان‬

‫الش���ماء بقيادة ش���هيدها االول املناضل الكبير راجح‬ ‫بن غالب لبوزة وانتقل القتال الى مدينة عدن بعد قرار‬ ‫الكفاح املس���لح‪ ،‬وفي عدن اش���تركت في ع���دة عمليات‬ ‫فدائي���ة ضد جنود االحتالل في املعال والش���يخ عثمان‬ ‫وخورمكس���ر وكريت���ر وغيرها من املواق���ع مع عدد من‬ ‫املناضل�ي�ن الفدائي�ي�ن واستش���هد ف���ي تل���ك العمليات‬ ‫واملع���ارك عدد م���ن االبطال وج���رح آخ���رون‪ ..‬لكن كان‬ ‫اصرارنا اكبر مهما كانت التضحيات البد من استمرار‬ ‫الكف���اح وه���و ما ح���دث بالفع���ل حتى ج���اءت اللحظة‬ ‫التاريخية الفارقة التي شعر فيها االحتالل باالنكسار‬ ‫والهزمي���ة فقرر االذع���ان لالمر الواق���ع والتفاوض من‬ ‫اج���ل حف���ظ م���اء الوج���ه واخلروج م���ن ع���دن وجميع‬ ‫م���دن ومحافظ���ات اجلنوب واعلن االس���تقالل الوطني‬ ‫الناج���ز في الـ‪ 30‬من نوفمبر ‪67‬م بعد طرد آخر جندي‬ ‫بريطاني من ارضنا احلبيبة الغالية‪..‬‬ ‫مناضلون في ذاكرة التاريخ‬ ‫وعندم���ا س���ألته ع���ن اب���رز االس���ماء م���ن املناضلني‬ ‫وقيادات النضال للثورتني سبتمبر واكتوبر املجيدتني‬ ‫اجاب املناضل قائ ً‬ ‫ال‪ :‬انا لست من يوزع صكوك النضال‬ ‫والوطنية فالش���عب اليمني معظمه ناضل واس���هم في‬ ‫صنع هذا التاريخ العظيم ولكن هناك قيادات واسماء‬ ‫المع���ة في النضال لعبت دور ًا عظيم ًا في صنع الثورة‬ ‫وحتى الش���عراء واالدب���اء والفنانني كان لهم دور رائد‬

‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1783‬‬

‫مخاطر كارثية‬

‫ال ريب أن وحدة أية أمة من األمم أو ش���عب من الش���عوب تتجس���د كحقيقة‬ ‫واقعي���ة ف���ي منظوم���ة النس���يج االجتماع���ي جليوش���ها حي���ث أن كل مكونات‬ ‫املجتمع بكل شرائحه املختلفة تكون ممثلة بالقوات املسلحة واألمن من خالل‬ ‫مش���اركة أفراد املجتمع في ش���رف العمل في السلك العسكري أو األمني ونيل‬ ‫ش���رف القيام بأداء أقدس الواجبات الوطنية وحتمل أمانة مس���ؤولية الدفاع‬ ‫عن حياض الوطن وحفظ سيادته وتثبيت حالة األمن واالستقرار لينعم بها كل‬ ‫أبناء الوطن الغالي وردع كل من تسول له نفسه املساس بالثوابت الوطنية أو‬ ‫النيل من املكاس���ب الوطنية احملققة س���واء منها في مجال التنمية الشاملة أو‬ ‫تلك املنجزات العظيمة القيمية كمفردات احلرية والكرامة اإلنس���انية وحقوق‬ ‫اإلنس���ان واملس���اواة والعدالة تلكم القيم التي ال تستقيم وتستقر حياة الكائن‬ ‫البش���رية اال بضمان توفرها‪ ،‬وليس هذا فحس���ب وإمنا تظل نهضة الش���عوب‬ ‫مرهونة مبدى احترام هذه احلقوق االنسانية للفرد واملجتمع‪.‬‬ ‫وكل م���ا س���بق التعرض لذكره س���لف ًا‬ ‫يصب في دور وأثر أبناء القوات املسلحة‬ ‫واألم���ن ف���ي حتقي���ق الوح���دة الوطني���ة‬ ‫واس���تمراريتها كأهم مقوم اس���تراتيجي‬ ‫وش���رط حيوي المتالك كل أس���باب القوة‬ ‫الت���ي م���ن خالله���ا حتق���ق األمم ريادتها‬ ‫احلضاري���ة وتصن���ع اس���تقرارها الدائم‬ ‫اقتصادي��� ًا وسياس���ي ًا وثقافي��� ًا وتنموي ًا‬ ‫وفي كل مجاالت احلياة املعاصرة‪.‬‬ ‫إال أنه وباملقابل وإنطالق ًا من احلكمة‬ ‫القائل���ة‪« :‬فاقد الش���يء ال يعطيه»‪ ،‬أي أن‬ ‫أبن���اء الق���وات املس���لحة واألم���ن إذا م���ا‬ ‫تس���للت ال���ى صفوفه���م بع���ض أم���راض‬ ‫احلزبي���ة والقبلي���ة واملذهبي���ة ه���ذه‬ ‫األم���راض الفتاك���ة بأه���م قيم���ة وطني���ة‬ ‫«الوح���دة» م���ن منتس���بي املؤسس���تني عبده سيف الرعيني‬ ‫الدفاعي���ة واألمني���ة‪ ،‬ف���إن ذل���ك وبوضوح‬ ‫س���يؤدي الى انهيار وتف���كك ليس للقوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن فحس���ب بل ال���ى انهي���ار الدول���ة‪ ،‬وبالتال���ي تفكك النس���يج‬ ‫االجتماعي كله ال س���مح الله باعتبار أبناء القوات املس���لحة واألمن هم صمام‬ ‫أمان الوحدة واألمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وعليه فقد أدرك املش���رع القانوني وببصيرة ثاقبة مبكرة املخاطر الكارثية‬ ‫املترتب���ة عل���ى إقدام منتس���بي املؤسس���تني الدفاعي���ة واألمني���ة لإلنخراط في‬ ‫متاه���ات االنتم���اءات احلزبية الضيقة وبناء عليه فقد اتخذ املش���رع القانوني‬ ‫ق���رار ًا صائب ًا وحكيم ًا عند صياغته ملادة في س���ياق م���ا ورد في مواد القانون‬ ‫العس���كري حترم وجترم االنتماء احلزبي لكل منتس���بي اجليش واألمن كما أن‬ ‫ه���ذه املادة القانوني���ة التي حترم احلزبية في املؤسس���ة الدفاعية واألمنية قد‬ ‫تضمنت في محتواها عقوبات صارمة ضد كل من يثبت تورطه بالدليل املادي‬ ‫القاطع في االنتماء احلزبي‪.‬‬ ‫عقوبات أقصاها يصل حد السجن والفصل النهائي من املؤسسة العسكرية‬ ‫أو األمنية تتخذ ضد مرتكبي مثل هذه املخالفة من أبناء املؤسستني الدفاعية‬ ‫واألمنية ضباط ًا وأفراد ًا األمر الذي يجعلنا نطالب صناع القرار في املؤسستني‬ ‫الدفاعي���ة واألمني���ة بتفعي���ل ه���ذا القانون ض���د كل من يتورط ف���ي اإلعالن عن‬ ‫انتمائه احلزبي أو من يتم ضبطه مرتكب ًا ملثل هذه املخالفة باعتبار ما يعتمل‬ ‫اليوم بالساحة الوطنية من ارهاصات خطيرة تستهدف في املقام األول تفكيك‬ ‫متاسك ووحدة اجليش واألمن من خالل التغرير ببعض الزمالء واستقطابهم‬ ‫خلدم���ة أجندتهم احلزبية على حس���اب املصالح الوطني���ة العليا‪،‬و هذه القوى‬ ‫العابثة بأمن واس���تقرار الوطن تدرك متام اإلدراك بأنها ال ميكن بأي حال من‬ ‫األحوال الوصول الى حتقيق أهدافها اال عبر تشتيت وحدة ومتاسك اجليش‬ ‫واألم���ن وبالتال���ي ه���ي اليوم تعتبر إضعاف املؤسس���ة الدفاعي���ة واألمنية من‬ ‫أولوي���ات تنفيذ مخططاتها الهدامة التي تس���عى من خاللها االنقضاض على‬ ‫السلطة حتى ولو على أنقاض البيت اليمني اآليل للسقوط؟!‬ ‫والب���د هن���ا من التأكيد يقين��� ًا بأن كل من يتورط من رفاق الس�ل�اح في‬ ‫ارتكاب مخالفة االنتماء احلزبي يكون قد خان القس���م العس���كري وحنث‬ ‫باليم�ي�ن وبالتال���ي ف���إن من يق���دم على فعل كه���ذا يكون قد عرض نفس���ه‬ ‫للعقوبت�ي�ن القانوني���ة ف���ي الدني���ا وعقوب���ة اآلخرة وهي األش���د خليانته‬ ‫األمان���ة وارتكاب���ه خطيئة في ح���ق دينه وعقيدته الت���ي تعتبر من يحنث‬ ‫بالعه���د مريض��� ًا بخصل���ة من خصال النف���اق وفي احللقة القادمة س���وق‬ ‫نتط���رق ال���ى مخاطر وأض���رار تغليب االنتماء وال���والء القبلي والطائفي‬ ‫على منتسبي اجليش واألمن‪.‬‬

‫التغذية امليدانية في العمليات احلربية‬

‫سالح وعتاد‬ ‫من� � ��ذ أن خلق الل� � ��ه اإلنس� � ��ان على وجه‬ ‫األرض وه� � ��و مهتم بغذائ� � ��ه‪ ،‬حيث أنه يعطي‬ ‫طاقة للجسم ليستطيع أن يقوم بكل األعمال‬ ‫الواجب� � ��ة عليه‪ ،‬وكم� � ��ا العربات العس� � ��كرية‬ ‫بحاجة الى احملروقات ضمن معايير صارمة‬ ‫لالس� � ��تمرار في عملها في خدمة املهمة التي‬ ‫تق� � ��وم بها على أكم� � ��ل وجه كذل� � ��ك للجندي‬ ‫احتياجات من الش� � ��رب والغذاء أيض ًا ضمن‬ ‫ش� � ��روط ومعايير أكثر صرام� � ��ة للحفاظ على‬ ‫صحته ونش� � ��اطه التي يعتمد عليهما بالكامل‬ ‫لتنفي� � ��ذ مهامه إلجناح العمليات العس� � ��كرية‬ ‫وقد قال اخلبراء ف� � ��ي املاضي بأن اجليوش‬ ‫تزحف‪.‬‬

‫ومش���رف ف���ي رف���ع معنوي���ات اجلماهير وخل���ق فيها‬ ‫روح احلم���اس والعط���اء والتضحي���ة واذا كان م���ن‬ ‫الض���روري ذكر بعض االس���ماء ويعذرني اآلخرون من‬ ‫القيادات اجلس���ورة على سبيل املثال عبدالله السالل‪،‬‬ ‫وعل���ي عبداملغن���ي‪ ،‬ومجاه���د ابوش���وارب‪ ،‬والقردعي‪،‬‬ ‫واللقيه‪ ،‬واحمد الكبس���ي‪ ،‬وعبدالله بن حسني االحمر‪،‬‬ ‫والزبي���ري‪ ،‬والنعم���ان‪ ،‬وجزيالن‪ ،‬وصب���ره‪ ،‬والعمري‪،‬‬ ‫والدفع���ي‪ ،‬وفيص���ل عبداللطي���ف‪ ،‬وس���املني‪ ،‬وعل���ي‬ ‫عنتر‪ ،‬واملجعلي‪ ،‬وثابت عبده حس�ي�ن‪ ،‬وآخرون اعتذر‬ ‫ل���كل املناضل�ي�ن الش���رفاء والش���هداء االبط���ال الذي���ن‬ ‫ل���م اذكر اس���ماءهم هن���ا‪ ..‬واحب ان اق���ول قبل اخلتام‬ ‫انن���ا ح�ي�ن ذهبنا للدف���اع عن ثورة س���بتمبر وواصلنا‬ ‫النض���ال والكف���اح املس���لح حتى خ���روج آخر احملتلني‬ ‫م���ن اجلنوب ونيل االس���تقالل ما كن���ا نفكر ولو حلظة‬ ‫واح���دة ما ال���ذي جننيه او نحصل عليه واس���تخدمنا‬ ‫اس���لحتنا الش���خصية وهمن���ا الوحي���د التح���رر م���ن‬ ‫االمام���ة واالحتالل وعلى قناعة انن���ا منوت ولكن الله‬ ‫كت���ب لن���ا احلياة حتى الي���وم وبعد م���رور نصف قرن‬ ‫م���ن عمر الثورة واحلمدلله فقد خدمت وطني في كثير‬ ‫م���ن اجلوانب واس���همت بتواضع في بن���اء الدولة في‬ ‫اجلن���وب وااله���م انن���ا نتطل���ع الي���وم الى ح���ل قضية‬ ‫اجلن���وب العادلة ومبا يرضي الش���عب اجلنوبي الذي‬ ‫تع���رض للظل���م والقهر واالقص���اء الكثر م���ن عقود من‬ ‫الزمان وحان الوقت ليعاد له االعتبار‪..‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1783‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫احلزبية في اجليش‬

‫»‪:‬‬

‫توجهت مع مجاميع من يافع الى صنعاء واخذنا مواقعنا في صرواح لقتال فلول اإلمامة ملدة ‪ 50‬يوم ًا‬

‫((اقس ��م بالله العظي ��م‪ ،‬باعتب ��اري جندي ًا في‬ ‫القوات املسلحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا على‬ ‫النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدستور والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراعي مصالح الشعب وحرياته‪ ,‬وأن ُأحافظ‬ ‫على وحدة الوطن واستقالله وسالمة أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنفذ أوامر رؤس ��ائي احلقة ف ��ي البر والبحر‬ ‫واجل ��و‪ ،‬معادي� � ًا م ��ن يع ��ادي اجلمهوري ��ة اليمنية‬ ‫ومس ��امل ًا م ��ن يس ��املها‪ ،‬وأن أق ��وم بجمي ��ع واجباتي‬ ‫بش ��رف وأمان ��ة وإخ�ل�اص والل ��ه عل ��ى م ��ا أق ��ول‬ ‫شهيد))‪..‬‬

‫البحرية األمريكي� � ��ة‪ ،‬فالبعض يحتاج الى ما‬ ‫يقارب (‪ )8000‬س� � ��عرة حرارية في القتال‬ ‫في اجلب� � ��ال باملقارنة مع (‪ )6000‬س� � ��عرة‬ ‫يحتاجها من يعمل في املناخات القطبية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ه� � ��ذه الزيادة بالضعفني‬ ‫فقد تبني أن عدد ًا ال يس� � ��تهان به من اجلنود‬ ‫يخس� � ��رون ما ب� �ي��ن ‪ 9‬و‪ 18‬كيلوغ� � ��رام من‬ ‫أوزانهم أثن� � ��اء العمليات احلربية وقد وصل‬ ‫األمر بالبعض الى سحبهم من ميدان القتال‬ ‫بس� � ��بب س� � ��وء التغذية رغم زيادة السعرات‬ ‫احلرارية والوجبات ماحدا باملس� � ��ؤولني عن‬ ‫التغذية الى إع� � ��ادة النظر مبضمون وجبات‬ ‫االرزاق الفردية اجلاهزة‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد‪/‬‬ ‫معايير السعرات احلرارية‬ ‫وجبات فردية أكثر جاذبية‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫لقد اكتس� � ��بت جيوش الدول الكبرى مثل‬ ‫هناك اس� � ��تهالك مرتفع للوجبات الفردية‬ ‫أمريكا وروس� � ��يا وال� � ��دول الغربي� � ��ة خبرات‬ ‫اجلاه� � ��زة في املراحل األول� � ��ى من العمليات‬ ‫متراكمة من جراء عمليات االنتش� � ��ار في ب� �ل��اد بعيدة ولفترات طويلة‬ ‫احلربية واالنتش� � ��ار ثم يكاد ينحصر استهالكها لدى القيام بدوريات‬ ‫في كيفية تقدمي األرزاق للجنود بش� � ��كل مالئم من ناحية احلفاظ على‬ ‫طويل� � ��ة أو عند االنتش� � ��ار في املناطق النائي� � ��ة أو اخلطرة حيث يكون‬ ‫صحته� � ��م أو من ناحية املثابرة على النش� � ��اط اجلس� � ��دي املطلوب في‬ ‫تركيز مطبخ ميداني أمر ًا غير عملي وقد أدت جهود العقود املنصرمة‬ ‫امليدان‪ ،‬ولم يكن األمر سه ً‬ ‫ال فاملعضلة هنا ليست فقط عملية حسابية‬ ‫ف� � ��ي تخفيض حجم تلك الوجبات تس� � ��هي ً‬ ‫ال لنقلها وحملها الى بعض‬ ‫على‬ ‫الغذاء‬ ‫واحتواء‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫احلرار‬ ‫�عرات‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫يؤخذ فيها بعني االعتبار ال‬ ‫احلمالت اللوجس� � ��تية لكنه كان لهذا األمر انعكاس� � ��اته السلبية على‬ ‫املواد األساس� � ��ية الضرورية للجسم من نشويات وسكريات وبروتني‬ ‫نوعي� � ��ة تلك الوجب� � ��ات التي فقدت نكهتها نتيج� � ��ة لتبريرها مدة طويلة‬ ‫بنسب متناسقة وبخاصة أن كل جسم يختلف عن اآلخر بحسب بيئة‬ ‫أثناء نقلها ملسافات بعيدة مما أدى الى إعادة التركيز على عكس هذا‬ ‫وطبيعة املهام ومبا يطلبه ويس� � ��تهلكه‪ ،‬ولقد حددت املعايير في اجليش‬ ‫التوجه بإضافة ما يفتح الشهية مع احملافظة على القيمة الغذائية‪.‬‬ ‫البريطاني (مث ً‬ ‫ال) بتزويد اجلندي (‪ )4000‬س� � ��عرة حرارية في اليوم‬ ‫الوجبة اجلاهزة األمريكية‬ ‫الواحد ف� � ��ي الظروف املناخية احلارة و(‪ )3600‬س� � ��عرة حرارية في‬ ‫إن العم� � ��ود الفقري للوجبات لدى القوات املس� � ��لحة األمريكية هو‬ ‫الظ� � ��روف املعتدلة إال أن التجربة أظهرت أن� � ��ه وفي حاالت العمليات‬ ‫(الوجب� � ��ة اجلاهزة لالس� � ��تهالك) (‪ )Meal-Ready-to-Eat‬التي‬ ‫القتالي� � ��ة يتطلب اجلندي أكثر من ذلك كما أظهرت احصاءات القوات‬

‫يعود ظهورها الى بداية الثمانينات املاضية والتي يعطى اجلندي ثالث ًا‬ ‫منها في الي� � ��وم الواحد وحتتوي كل وجبة منها على ‪ 1300‬س� � ��عرة‬ ‫حرارية تتضمن ‪ 13٪‬بروتني و‪ 34٪‬مواد ًا دس� � ��مة و‪ 53٪‬س� � ��كريات‬ ‫«كاربوهيدرات»‪.‬‬ ‫صممت تلك الوجبات لتش� � ��كل املص� � ��در الوحيد للقوات على مدى‬ ‫‪ 21‬يوم ًا وميكن إطالة امل� � ��دة إذا لزم األمر من دون أية أضرار جانبية‬ ‫بالصحة وتش� � ��كل هذه الوجب� � ��ات مثا ًال للطعام ال� � ��ذي يحتوي كل ما‬ ‫يلزم لالستهالك ذي اخلصائص الغذائية املتوازنة لكنه يخفف شهية‬ ‫اس� � ��تهالكه بسبب فقدانه نكهة الطعام الطبيعي ومع الوقت أصبح من‬ ‫املمكن اختيار النكهة من مجموعه ‪ 24‬نوع ًا‪.‬‬ ‫وجب� � ��ة إفرادية أخرى من وجب� � ��ات اجليش األمريك� � ��ي هي وجبة‬ ‫الضربة األولى (‪ )First Strike Ration‬وهي وجبة نهارية واحدة‬ ‫على خالف «الوجبة اجلاهزة لالس� � ��تهالك» وهي حتتوي على ‪3900‬‬ ‫س� � ��عرة حراري� � ��ة ميكن تناولها أثن� � ��اء االنتقال وهي ت� � ��وازي مجموع‬ ‫سعرات الوجبة اجلاهزة لكن بنصف الوزن وهي مصممة لالستهالك‬ ‫في املرحلة االولى من العمليات العس� � ��كرية ما بني ثالثة وعشرة أيام‬ ‫وتأخذ ش� � ��كل سندويشات مألوفة للجندي بنكهات متعددة يحتوي كل‬ ‫منها ما بني ‪ 300‬و‪ 500‬س� � ��عرة حرارية سهلة االستهالك ساخنة أو‬ ‫باردة إذا ما توفر هذا األمر‪.‬‬ ‫املعلبات‬ ‫املعلبات التي حتتوي العديد من أنواع الطعام املطهو هي مثالية‬ ‫للتغذي� � ��ة على فت� � ��رات طويلة يكفي فتحها وتس� � ��خينها على نار في‬ ‫امليدان لتصبح وجبة كاملة وش� � ��هية يبق� � ��ى أن يجد اجلندي الوقت‬ ‫املواتي‪ ،‬لهذه الغاية اس� � ��تخدمت لهذا الغرض معلبات يكفي فتحها‬ ‫ليختلط مزيج من املاء وأكس� � ��يد الكالسيوم ليحدث تفاع ً‬ ‫ال كيميائي ًا‬ ‫يولد حرارة كافية لتس� � ��خني الوجبة بداخلها حتى ‪ 70‬درجة مئوية‬ ‫يوف� � ��ر الغالف اخلارجي للعلبة املصنوعة من م� � ��ادة البوليبر بيلني‬ ‫ع� � ��از ًال حلفظ ح� � ��رارة الطعام حتى ‪ 12‬دقيق� � ��ة ويحمي يد اجلندي‬

‫من تلك احلرارة (‪ )Hot can‬وتنتج هذه املعلبات شركة بريطانية‬ ‫جتارية تقوم بصناعتها وتضمينها املأكوالت التي يرغبها الزبون‪..‬‬ ‫وباعت منتجاتها الى القوات املس� � ��لحة االماراتية والبولندية وبدأت‬ ‫تسوق منتجاتها في الس� � ��وق املدنية بالبريد االلكتروني على موقع‬ ‫(أمازون) الشهير‪.‬‬ ‫هذه الوجبات الس� � ��اخنة هي مثالية للوح� � ��دات التي تقوم بدوريات‬ ‫مؤلل� � ��ة ال تس� � ��مح بحمل معدات تس� � ��خني إال أنه� � ��ا ال تالئم الوحدات‬ ‫التي بدوريات راجلة بس� � ��بب حجم تلك املعلبات ووزنها الزائد قياس ًا‬ ‫بالوجبات امليدانية السريعة األخرى‪.‬‬ ‫املطابخ امليدانية‬ ‫حتتاج الوحدات العس� � ��كرية املنتشرة في مس� � ��ارح العمليات ملدة‬ ‫طويلة بعيد ًا عن ثكنه� � ��ا حلد أدنى من الرفاهية ملعنويات اجلنود ومن‬ ‫الطعام واملشرب الصحيني الكفيلني باستمرار احلياة على طبيعتها‪.‬‬ ‫في هذا املجال طورت ش� � ��ركة «كارتشر فيوتش� � ��رتك» (‪Karcher‬‬ ‫‪ )futuretech‬مجموعة من املطابخ حتظى مبزايا س� � ��هولة النقل حتى‬ ‫الى املواقع النائية وتشمل هذه الوحدات على معدات الطبخ اإلفرادية أو‬ ‫املطابخ امليدانية أو مطابخ نقالة باحلاويات جميعها مصممة بدقة لتنقل‬ ‫بسهولة بر ًا وبحر ًا وجو ًا الى مواقعها وتعمل املواقد على أنواع مختلفة‬ ‫من احملروقات كالديزل والغاز والكاز‪.‬‬ ‫تستخدم مطابخ امليدان املعيارية في احلاويات النقالة (‪)HMCK‬‬ ‫من (‪ )Karcher‬كوحدة نقالة إلعداد وتوزيع وجبات الطعام للوجبات‬ ‫الثالث اليومية مع ما يلزم من املشروبات الساخنة ملا بني ‪ 200‬و‪600‬‬ ‫عنصر كل يوم‪ ،‬أما مقط� � ��ورة املطبخ امليداني (‪ )MKT‬فيمكن نقلها‬ ‫الى مواق� � ��ع متنوعة في امليدان وهي مصممة لتلبية احتياجات ما بني‬ ‫‪ 300‬و‪ 500‬ش� � ��خص يومي � � � ًا في املناطق التي تفتق� � ��ر الى بنية حتتية‬ ‫أو التي فق� � ��دت بعض ًا من تلك البنى وميكن اس� � ��تخدامها الى جانب‬ ‫النطاق العسكري في املناطق العسكرية وفي املناطق املنكوبة أو التي‬ ‫تعرضت لكوارث طبيعية‪.‬‬

‫وحدتنا وتماسك جبهتنا الداخلية هما السبيل الوحيد الستشراف‬ ‫آفاق المستقبل الجديد الواحد والواعد لشعبنا ووطننا‬

‫املطبخ امليدان� � ��ي النقال (‪ )MFK‬من (‪ )Karcher‬هو نظام مرن‬ ‫معي� � ��اري لتحضي� � ��ر الطعام من طبخ وقلي وحتضير اخلبز والس� � ��لق‬ ‫بالبخار والتبريد كلها ليس� � ��ت مبش� � ��كلة للمطبخ الذي تتميز بس� � ��رعة‬ ‫التحضير إلطعام حتى ‪ 250‬شخص ًا‪.‬‬ ‫أما املطبخ التكتيكي (‪ )TFK250‬فيتميز بإمكانية تفكيكه وتركيبه‬ ‫بس� � ��رعة كبيرة وه� � ��و يتطلب عدد ًا قلي ً‬ ‫ال من األفراد لتش� � ��غيله صممت‬ ‫صوان� � ��ي القلي والغل� � ��ي وأفران اخلب� � ��ز فيه ملعايير نظ� � ��ام احلاويات‬ ‫(‪ )Gastranom DIN 66075‬وه� � ��و يق� � ��وم باس� � ��تخدام أح� � ��دث‬ ‫تقنيات الطهي الى الطهي املضغوط وينفذ الطهي احليوي بدستي غلي‬ ‫مزدوجي الغالف يعمالن على الضغط ويتس� � ��ع كل منهما لـ‪ 150‬لتر ًا‬ ‫وتصن� � ��ع معداته جميعها من صواني الغلي وغاليات املياه الس� � ��اخنة‬ ‫وف� � ��رن اخلبز وجمي� � ��ع األغطية من الف� � ��والذ اخلاص املق� � ��اوم للصدأ‬ ‫(‪ )Stainles Steel‬كأن زواي� � ��اه مدورة ومصقولة ما يجعلها س� � ��هلة‬ ‫التنظيف‪ ،‬واملطبخ مزود بشارد حلمايته من األحوال اجلوية والشمس‬ ‫كما يساعد حجمه املتراص على سهولة نقله إذ يبلغ وزنه ‪2500‬كجم‬ ‫وطوله ‪ 4.17‬متر وعرضه ‪ 2.20‬متر وارتفاعه ‪ 2.65‬متر‪.‬‬ ‫انتاج املياه‬ ‫بالطب� � ��ع بجانب توفير الغذاء ف� � ��ي امليدان فيجب أيض ًا توفير املياه‬ ‫الالزمة للقوات وذلك عن طريق «صهاريج املياه احملمولة على عربات»‬ ‫أو املياه الصحية املنتجة في قوارير بالس� � ��تيكية وميكن أيض ًا إنشاء‬ ‫محطة مناس� � ��بة لتكري� � ��ر املياه الى جانب كل مطب� � ��خ ميداني ثابت أو‬ ‫متح� � ��رك وهناك العديد من األنظم� � ��ة النقالة جميعها قادرة على حتلية‬ ‫مياه البحر وغيرها من مياه غير صاحلة للشرب وإنتاج مياه صاحلة‬ ‫بنوعية جيدة‪.‬‬ ‫املراجع‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مجلة دفاع ‪ 21‬العدد ‪58‬‬ ‫ب‪ -‬املوسوعة العسكرية‪.‬‬


‫وزير الداخلية يشيد بالدعم األمريكي لبالدنا‬

‫ناق���ش وزي���ر الداخلية اللواء عبده حس�ي�ن‬ ‫الت���رب األثن�ي�ن املاض���ي مع الس���فير األمريكي‬

‫بصنعاء ماتيو تولر مجاالت التعاون املشترك‬ ‫ب�ي�ن البلدي���ن الصديق�ي�ن وس���بل تعزيزه���ا‬

‫@‬

‫وتطويرها ‪ ،‬وخاصة في املجاالت األمنية ‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء أش���اد وزي���ر الداخلية بالدور‬ ‫ال���ذي تقوم ب���ه الوالي���ات املتح���دة األمريكية ‪،‬‬ ‫ضم���ن اجلهود الت���ي تبذله���ا الدول الش���قيقة‬ ‫والصديق���ة ف���ي املجتمع الدول���ي ‪ ،‬لدعم اليمن‬ ‫ف���ي املض���ي قدم���ا نح���و بن���اء الدول���ة املدني���ة‬ ‫احلديثة وجتاوز الصعوبات املختلفة ‪.‬‬ ‫وأك���د الوزير أن الظ���روف الراهنة التي متر‬ ‫به���ا اليم���ن تس���تدعي تكات���ف وتع���اون جميع‬ ‫أبن���اء الوط���ن ‪ ،‬واملجتم���ع الدول���ي للخ���روج‬ ‫بحل���ول واقعية وقابلة للتنفيذ ومتوافق عليها‬ ‫من قبل اجلميع ‪ ،‬ومبا يحفظ األمن واالستقرار‬ ‫والسلم األهلي داخل املجتمع ‪.‬‬ ‫من جانب���ه جدد الس���فير األمريكي بصنعاء‬ ‫اس���تعداد بالده لتقدمي كل ما من شأنه احلفاظ‬ ‫عل���ى أمن و اس���تقرار اليم���ن ‪ ،‬ومنع اليمن من‬ ‫االجن���رار نح���و أعم���ال العنف ‪ ،‬الت���ي ال تخدم‬ ‫اليمن بأي حال من األحوال ‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫رئيس هيئة األركان يبحث مع سفير الصين التعاون بين جيشي البلدين‬ ‫بح���ث رئي���س هيئ���ة األركان العام���ة الل���واء الرك���ن أحمد علي‬ ‫األش���ول نهاي���ة األس���بوع املاض���ي بصنعاء مع س���فير جمهورية‬ ‫الص�ي�ن الش���عبية ل���دى اليم���ن «ش���انغ ه���وا» وامللحق العس���كري‬ ‫بالس���فارة العميد الركن «ليو يونغ ش���يوان» التعاون املشترك بني‬ ‫جيش���ي البلدي���ن الصديقني س���يما ف���ي مجال التدري���ب والتأهيل‬ ‫وتبادل اخلبرات والتجارب املكتسبة‪.‬‬ ‫وأكد رئيس هيئة األركان العامة عمق ومتانة العالقات بني اليمن‬ ‫والص�ي�ن ‪..‬الفتا إلى ضرورة العم���ل على تعزيز التعاون بني البلدين‬ ‫والدفع به نحو آفاق رحبة تخدم الشعبني واجليشني الصديقني‪.‬‬ ‫م���ن جانبه جدد الس���فير الصين���ي موقف بالده الداع���م لوحدة وأمن‬ ‫واستقرار اليمن ومبا يضمن جتاوز التحديات واخلروج إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وقدم الس���فير الصين���ي دعوة لرئيس هيئ���ة األركان العامة من‬ ‫اجلمعية الصينية للعلم العسكري حلضور منتدى «تشيانغ شان»‬ ‫اخلامس الذي سينعقد خالل الفترة ‪ 22-20‬نوفمبر مبدينة بكني‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مدير دائرة العالقات العامة بوزارة الدفاع العميد‬ ‫احمد املاوري‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫خالل زيارته التفقدية لمقاتلي قاعدة الربيعي‪:‬‬

‫اللواء لبوزه‪ :‬أمامكم مسؤولية عظيمة في حفظ‬ ‫األمن والتصدي بحزم للعابثين بالوطن‬ ‫تفقد قائد املنطقة العسكرية اخلامسة اللواء الركن محمد‬ ‫راجح لبوزة مطلع األسبوع أحوال املقاتلني في اللواء ‪167‬‬ ‫طيران وال��ل��واء ‪ 130‬دف��اع ج��وي بقاعدة الربيعي اجلوية‬

‫لإلطالع على مستوى اجلاهزية القتالية والفنية لألسلحة‬ ‫واملعدات وسير تنفيذ برامج وأنشطة التدريب والتأهيل‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة أكد اللواء لبوزة على أهمية الدور الهام املاثل‬ ‫أم��ام منتسبي ال��ق��وات املسلحة جت��اه الوطن والشعب في‬ ‫اإلسهام الفاعل إلى جانب األجهزة األمنية في حفظ األمن‬ ‫واالستقرار والتصدي بحزم وقوة لكل من يحاول زعزعة األمن‬ ‫والسلم االجتماعي في أوساط املواطنني‪.‬‬ ‫وأش��ار في كلمته التي ألقاها أم��ام املقاتلني إل��ى أهمية‬ ‫االرتقاء مبهام التدريب والتأهيل والبقاء دوم ً��ا باستعداد‬ ‫ويقظة عالية لتنفيذ كل ما يسند إليهم من مهام وواجبات‬ ‫بكل كفاءة واقتدار‪ ،‬داعي ًا املقاتلني إلى تعميق مبدأ الوالء‬ ‫الوطني لله ثم الوطن والشعب ونبذ كل من يحاول اختراق‬

‫األعمال القتالية التي اشترك بها‬

‫املناصب‬

‫فك حصار محافظة حجة ‪1967‬م‬ ‫قائ����د جن����اح التطبي����ق مدرس����ة املظ��ل�ات ‪-74‬‬ ‫معارك صعدة للدفاع عن اجلمهورية والدفاع‬ ‫‪1985‬م‬ ‫عن صعدة ‪1969‬م‬

‫يوم���ا الدف���اع ع���ن صنع���اء‬ ‫ح���رب الس���بعني ً‬ ‫‪1967‬م‬ ‫حرب البيضاء أثناء احلكم الش���مولي حترير‬ ‫املناطق ‪1974‬م‬ ‫حرب املناطق الوسطى أثناء التخريب ‪1975‬م‬ ‫مطاردة املخربني في وصاب العالي ‪1985‬م‬ ‫الدف���اع ع���ن منطق���ة حري���ب اثن���اء احلك���م‬ ‫الشمولي‬ ‫‪1984‬‬

‫األوسمة‪:‬‬

‫وسام الشرف ‪1975‬م‬ ‫وسام اخلدمة ‪1986‬‬ ‫وسام الشجاعة ‪2005‬م‬

‫املؤهالت‬ ‫> دبلوم تخصص مظالت‬ ‫> قادة كتائب مش ميكا‬ ‫> شهادة معلمني مظالت‬ ‫> شهادة قادة قفز مظالت‬ ‫> شهادة مظالت ومعلم‬ ‫> شهادة تطبيق مظالت روسي‬ ‫> شهادة مظالت تطبيق أملاني‬ ‫> شهادة إمداد جوي‬ ‫شهادة صاعقة‬ ‫شهادة قفز حر باملظالت الرياضية‬

‫قوة الشعب تسقط األقنعة الزائفة‬ ‫دائ��م��ا م��ا يكون الفشل ال��ذري��ع واحلتمي ه��و حليف احمل��اوالت‬ ‫اليائسة واملشؤومة ألصحاب املشاريع الصغيرة خاصة اذا ما كان‬ ‫الغرض من تلك احملاوالت هو النيل من املؤسسة الدفاعية واألمنية‬ ‫‪...‬وهذا ما أثبته أبطال قواتنا املسلحة واألمن ‪-‬وما زالوا‪-‬عبر املراحل‬ ‫التاريخية التي عاشتها البالد بافشالهم للدسائس واملؤامرات الرامية‬ ‫للنيل من الوطن او املؤسسة الوطنية العسكرية العظيمة التي أثبتت‬ ‫انها مؤسسة وطن وشعب تتحطم على جدرانها كل تلك املؤامرات‬ ‫والدسائس احلاقدة والساعية للنيل من وحدة وقوة ومتاسك أبناء‬ ‫تلك املؤسسة الوطنية األولى والكبرى في البالد‪.‬‬ ‫ففي ظل املرحلة احلرجة التي يعيشها الوطن وأبطال القوات‬ ‫املسلحة واألمن امليامني يسطرون مالحم بطولية في مقارعة ومالحقة‬ ‫عناصر اإلرهاب والتخريب في أكثر من مكان على ارض الوطن ‪...‬يأتي‬ ‫التصعيد احملموم من خالل حبك الدسائس وخلق اإلشاعات املفبركة‬ ‫بغرض زعزعة واوهان عزمية وقوة وإميان أبناء املؤسسة الدفاعية‬ ‫واألمنية األش��اوس الذين كبروا بوالئهم وحبهم ووفائهم لوطنهم‬

‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫تعيين القواتي مديرًا ألمن محافظة صنعاء‪ ..‬والشطبي قائدًا‬ ‫لشرطة الدوريات وأمن الطرق بصعدة‬

‫وحدة الصف القتالي وعدم االجنرار وراء الشائعات املغرضة‬ ‫الهادفة إلى النيل من وحدة ومتاسك أبطال القوات املسلحة‪.‬‬ ‫مشيد ًا باملستوى الرفيع واملتميز واجل��اه��زي��ة الفنية‬ ‫والقتالية وال��روح املعنوية التي يتمتع بها املقاتلون‪..‬من‬ ‫جانبهم أكد املقاتلون بأنهم سيظلون جنود ًا أوفياء للوطن‬ ‫والشعب وقيادته السياسية والعسكرية العليا ممثلة باألخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة في اإليفاء باملهام الوطنية املقدسة في الدفاع‬ ‫عن سيادة وأمن ووحدة الوطن انطالق ًا من الواجب الدستوري‬ ‫والقانون الذي خول ملنتسبي القوات املسلحة أنبل املهام في‬ ‫الدفاع عن الوطن وصد كل عابث ومخرب يحاول النيل من‬ ‫أمن الوطن واملواطن‬

‫في نعي وزارة الدفاع وهيئة األركان‬ ‫مثاال للقائد والمعلم الناجح‬ ‫كان‬ ‫االديمي‬ ‫العميد‬ ‫المناضل‬ ‫ً‬ ‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاس����ة هيئة األركان‬ ‫العام����ة العميد عبدالرحم����ن مهيوب األدميي الذي‬ ‫واف����اه األج����ل الي����وم بعد حي����اة حافل����ة بالنضال‬ ‫وخدمة الوطن في مختلف مواقع الشرف والبطولة‬ ‫دفاع���� ًا عن الثورة والنظ����ام اجلمهوري إلى جانب‬ ‫زم��ل�اءه م����ن املناضلني األحرار ف����ي محافظة حجة‬ ‫وصعدة وحصار السبعني يوم ًا والذي كان واحد ًا‬ ‫من أبرز مناضليها األبطال‪.‬‬ ‫وق����د كان الفقي����د مث����ا ًال للقائ����د واملعل����م الناجح‬ ‫ال����ذي تخرجت على يديه وحتت قيادته العديد من‬ ‫الدفع املتخصصة في مختلف املجاالت العسكرية‬ ‫في املدارس واملراكز التخصصية التي تولها‪.‬‬ ‫هذا وقد ش����يع بصنعاء جثم����ان الفقيد املناضل‬ ‫العميد مضلي عب����د الرحمن مهيوب األدميي قائد‬ ‫مدرس����ة طارق العس����كرية الس����ابق وال����ذي وافاه‬ ‫األج����ل في مط����ار القاه����رة أثناء عودت����ه من تلقي‬ ‫الع��ل�اج ف����ي جمهوري����ة مص����ر العربية بع����د حياة‬ ‫حافلة بالعمل الوطني في مجال القوات املسلحة‪.‬‬ ‫مس����اعد كبير املعلمني لش����ؤون التدريب مدرسة‬ ‫وخ��ل�ال التش����ييع ال����ذي حضره عدد م����ن زمالء املظالت ‪1995 -85‬م‬ ‫وأقارب ورفاق درب الفقيد ومن الكوادر العسكرية‬ ‫كبير معلمني مدرسة املظالت ‪2005 -95‬م‬ ‫التخصصي����ة في مج����ال الصاعقة واملضالت التي‬ ‫قائد مدرسة القوات اخلاصة ‪2009 -2005‬م‬ ‫أس����هم الفقي����د ف����ي تدريبه����ا وتأهيله����ا ‪ ،‬أش����اد‬ ‫قائ����د مرك����ز تدري����ب الق����وات اخلاص����ة احلديدة‬ ‫املشيعون بأدوار وإسهامات الفقيد في الدفاع عن ‪2011 -2009‬م‬ ‫الثورة واجلمهورية منذ اللحظات االولى‪.‬‬ ‫قائ����د مدرس����ة ط����ارق ق����وات االحتي����اط ‪2011‬م‬ ‫خزمية‬ ‫مقبرة‬ ‫ووري جثم����ان الفقي����د الثرى ف����ي‬ ‫وحتى اآلن‬ ‫بعد الصالة عليه في جامع قبة املتوكل‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬

‫وشعبهم على تلك احملاوالت والتي لم تؤثر عليهم بل لم يلقون لها‬ ‫باال كونها محاوالت ميتة مهما كانت ومن اي طرف كان ‪.‬‬ ‫ومثل تلك احملاوالت ليس مبقدورها ان تثنيهم عن اداء واجبهم‬ ‫املقدس جتاه وطنهم وشعبهم ذلك الشعب الذي يكن لهم كل احلب‬ ‫والوفاء واالحترام وذلك باثباتهم القطعي بأنهم هم احلصن الذي‬ ‫تتحطم عليه كافة املؤامرات والدسائس وأنهم هم احلماة احلقيقيون‬ ‫للثورة واجلمهورية والوحدة ‪...‬فبإرادتهم الوطنية والقوية تكون‬ ‫املشاريع الصغيرة مصيرها دائما الفشل مهما كانت ‪...‬ومهما تلونت‬ ‫باألقنعة الزائفة‪.‬‬ ‫فقوة اجليش تستمد من تأييد الشعب ووقوفه معه وثقته به كونهم‬ ‫حاميني البالد والديار والسالح املنيع والواقي للشعب والوطن ‪...‬لهذا‬ ‫سيظلون عند مستوى ثقة الشعب والقيادة السياسية والعسكرية‬ ‫العليا في تنفيذ كل ما يسند اليهم من مهام وواجبات جتاه حماية‬ ‫السيادة الوطنية واإلسهام الفاعل في ترسيخ دعائم األمن واالستقرار‬ ‫انطالقا من واجبهم الدستوري والقانوني ‪.‬‬

‫ص��در ق��رار مجلس ال���وزراء رقم‬ ‫‪ 331‬لسنة ‪2014‬م‪ ،‬قضى بتعيني‬ ‫العقيد عبده معروف محمد القواتي‬ ‫مدير ًا عام ًالشرطة محافظة صنعاء‪،‬‬ ‫والعميد القواتي من مواليد محافظة‬ ‫ذم��ار وص��اب خريج كلية الشرطة‪,‬‬ ‫وخ��ري��ج كلية الشريعة وال��ق��ان��ون‪,‬‬ ‫ماجستير في علوم الشرطة ‪2002‬م‬ ‫وحالي ًا طالب دكتوراه في جمهورية‬

‫اجلزائر في مجال القانون اجلنائي‪.‬‬ ‫كما ص��در ق���رار وزي���ر الداخلية‬ ‫ال���ل���واء ع��ب��ده ح��س�ين ال��ت��رب برقم‬ ‫‪330‬لسنة ‪2014‬م قضي بتعيني املقدم‬ ‫ركن محمود صالح يحيى الشطبي‬ ‫قائدا لشرطة الدوريات وامن الطرق‬ ‫مبحافظة صعده‪ ..‬واملقدم محمود‬ ‫الشطبي من مواليد محافظة عمران‬ ‫خريج الدفعة ‪ 36‬من الكلية احلربية‬

‫وحاصل على درج��ة املاجستير من‬ ‫سلطنة عمان الشقيقة ف��ي العلوم‬ ‫العسكرية باإلضافة إل��ى حصوله‬ ‫على لسانس شريعة وقانون وعدد‬ ‫من الدورات التخصصية في مجال‬ ‫العمل األمني ‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ذل��ك ف��ي سبيل االرت��ق��اء‬ ‫بالعمل األمني في كل احملافظات‬

‫تدشين العام الدراسي لقادة الكتائب واألركان بمعهد الثاليا بعدن‬ ‫دشن مبعهد الشهيد الثاليا لتأهيل القادة بعدن مطلع‬ ‫األسبوع العام الدراسي لقادة الكتائب واألركان ‪-2014‬‬ ‫‪2015‬م‬ ‫وفي التدشني حث رئيس أرك��ان املنطقة العسكرية‬ ‫ال��راب��ع��ة العميد ال��رك��ن ص��ال��ح علي حسن ف��ي كلمته‬ ‫التوجيهية‪ ،‬الدارسني في الدورات على ضرورة املثابرة‬ ‫في التحصيل العلمي والتحلي بالضبط والربط العسكري‬ ‫واالستفادة القصوى من خالل التحاقهم في هذه الدورات‬ ‫التخصصية العسكرية في شتى املجاالت‪.‬‬ ‫واعتبر العميد الركن علي حسن إل��ى أن التدريب‬ ‫العسكري بكافة مستوياته واجتاهاته‪ ،‬محور ارتكاز‬

‫احلياة العسكرية ‪ ..‬الفتا إلى أن على القادة احلرص‬ ‫على تنفيذ برامج التدريب والتأهيل العسكري في مختلف‬ ‫الظروف ومواكبة كل جديد في املجال العسكري ‪.‬‬ ‫فيما دعا مدير معهد الثاليا الدارسني إلى االنضباط‬ ‫باللوائح املتبعة في املعهد وبذل املزيد من اجلهود من‬ ‫أجل االستفادة من الدورة القيادية وعكس ما تلقوه على‬ ‫الواقع امليداني‪ ..‬موضحا أن املعهد عمل على تخريج‬ ‫معظم القادة الذين يتبوأون اليوم مناصب قيادية هامة‬ ‫في مختلف القوى واملناطق العسكرية ‪.‬‬

‫الدفاع واألركان تنعيان العميد الركن الدكتور المفلحي‬ ‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان‬ ‫العامة ومنظمة مناضلي الثورة اليمنية العميد‬ ‫الركن د‪ /‬يحيى عبدالرحمن املفلحي الذي وافاه‬ ‫األج��ل ي��وم أم��س عن عمر ناهز ال��ـ ‪ 70‬عام ًا وهو‬ ‫يتلقى العالج في اململكة العربية السعودية الشقيقة‬ ‫بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح في مختلف‬ ‫جبهات القتال دفاع ًا عن الوطن‪.‬‬ ‫حيث يعتبر الفقيد رحمة الله من مناضلي ثورة‬ ‫الـ ‪ 14‬من أكتوبر املجيدة وممن كان لهم دور بطولي‬ ‫في الكفاح املسلح ضد املستعمر الغاصب في جنوب‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫كما كان الفقيد مثا ًال للقائد العسكري الناجح‬ ‫في تنفيذ كل ما أسند إليه من مهام وواجبات خالل‬ ‫فترة عمله في القوات املسلحة في مختلف املناصب‬ ‫القيادية العسكرية التي توالها والتي كان آخرها‬ ‫مدير ًا لدائرة املساحة العسكرية‪.‬‬ ‫وقد منح الفقيد ع��دد ًا من األوسمة والنياشني‬ ‫والشهادات التقديرية عرفان ًا ب��دوره املتميز في‬ ‫خدمة الوطن في مختلف مواقع الشرف والبطولة‪.‬‬ ‫تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح‬ ‫جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‬

‫علينا أن نحكم عقولنا‬ ‫رامي توفيق‬

‫عمر النمر‬

‫المرحلة الجديدة من تاريخ شعبنا وأمتنا تستدعي أن نقف‬ ‫جميعًا وقفة رجل واحد في وجه كل التحديات‬

‫نعي أن خ��ي��ارات ال��ق��وة والعنف معادلة غير‬ ‫قابلة للتحقق فالذي يريد كل شيء يخسر كل شيء‬ ‫وهذا ليس هو املهم فخسارة األفراد أو األحزاب أو‬ ‫اجلماعات لن تكون كخسارة وطن وشعب‪.‬‬ ‫يتوجب على م��ن يخوض ص��راع��ات املصالح‬ ‫والنفوذ والسعي إلى الهيمنة أن ي��درك أن حربه‬ ‫عبثية ولن توصله إ َّال إلى اخلسران وعليه أن يعي‬ ‫أن املكتسب احلقيقي والصحيح هو في العمل وبذل‬ ‫اجلهود الصادقة واجلدية في مسار جناح التسوية‬ ‫السياسية وتطبيق مخرجات احل���وار وحتقيق‬ ‫عملية االن��ت��ق��ال إل���ى وط���ن ودول����ة مينية مدنية‬ ‫احتادية حديثة قوية وقادرة وعادلة نتساوى في‬ ‫ظلها جميعً ا أمام القانون في احلقوق والواجبات‬

‫وتكافؤ الفرص وهذا وحده كفيل في إيجاد تصالح‬ ‫وتسامح وشراكة في الوطن واملواطنة وفي الثروة‬ ‫والسلطة‪.‬‬ ‫إن لم نحكم عقولنا ونكبح جماح نزعاتنا املثقلة‬ ‫ماضي آن أن نتخلص منه ونتركه‬ ‫ب��أوزار أحمال‬ ‫ٍ‬ ‫خلف ظهورنا لننطلق صوب املستقبل بروح جديدة‬ ‫مقدما‬ ‫مفعمة بآمال وتطلعات شعب ناضل بصبر‬ ‫ً‬ ‫التضحيات من أجلها وكلما أوشك على حتقيقها‬ ‫وطن يتسع لكل أبنائه‪.‬‬ ‫جاء من يسرق حلمه في‬ ‫ٍ‬ ‫ودولة مدنية دميقراطية حديثة تسودها العدالة‪..‬‬ ‫اجلميع فيها متساوون في احلقوق والواجبات‬ ‫أمام القانون‪ .‬مواطنون ال رعايا‪ ..‬شركاء ال ُأجراء‪..‬‬ ‫يصنعون م��عً ��ا حاضرهم وغ��د أجيالهم امل��زده��ر‬ ‫املتطور واملتقدم‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصلمعمعالصحيفة‬ ‫للتواصل‬ ‫الصحيفة‬ ‫موقعالصحيفة‬ ‫زورواموقع‬ ‫زوروا‬ ‫الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬ ‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬ ‫دراسة‬

‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪1435‬هـ‬ ‫الموافق‪1123‬ذيشوال‬ ‫الخميس ‪7‬‬ ‫‪1435‬هـ‬ ‫القعدة‬ ‫‪1776‬الموافق‬ ‫العدد‪1782‬‬ ‫‪2014‬مالعدد‬ ‫أغسطس‪2014‬م‬ ‫‪ 18‬سبتمبر‬ ‫الخميس‬ ‫‪Thursday 718August.‬‬ ‫‪2014no.‬‬ ‫‪no.1782‬‬ ‫‪1776‬‬ ‫‪Sept. 2014‬‬

‫ضمن األوراق البحثية المقدمة والمجازة لدورة قادة كتائب بمعهد التطوير القتالي‬

‫األسلوب األنسب لمواجهة التنظيمات اإلرهابية‬ ‫الدور اإلعالمي‬ ‫ي����رى الباحث إن وج����ود إدارة إعالمي����ة متخصصة مهم في‬ ‫نق����ل املعلومات األكيدة بكل ش����فافية ح����ول األحداث تعيد الثقة‬ ‫بني أفراد املجتمع واجلهات اخلارجية وتتصدى ألي تش����ويش‬ ‫وتش����ويه أو إش����اعات في املعلومات نتيجة لغي����اب املعلومات‬ ‫املوثوقة بش����أن األحداث وميك����ن حتديد مهامها أو بعض منها‬ ‫في اآلتي ‪:‬‬ ‫ وضع خطط إعالمية متكاملة قبل وأثناء وبعد األزمة فعند‬‫وق����وع احلالة الطارئة لن يتوفر متس����ع م����ن الوقت للتفكير وال‬ ‫للتخطيط وفي غياب خطة إجمالية إلدارة األزمة إعالمي ًا سوف‬ ‫تتفاقم احلالة الطارئة وسرعان ما يفقد الناس الثقة‪.‬‬ ‫ إنش����اء مركز إعالمي تنش����ر منه األخبار عل����ى مدار اليوم‬‫وتعقد فيه املؤمترات الصحفية ‪.‬‬ ‫ التخاط����ب مع أفراد املجتمع واجلهات اإلعالمية الداخلية‬‫واخلارجي����ة باعتباره����ا هم����زة وص����ل ب��ي�ن اجله����ات املختصة‬ ‫واملجتمع ‪.‬‬ ‫ تعي��ي�ن متح����دث إعالم����ي رس����مي ومراس����لني ف����ي مواق����ع‬‫األحداث إذا أمكن ‪.‬‬ ‫ استقبال املعلومات من املصادر املوثوقة ‪.‬‬‫ إبالغ الوس����ائل اإلعالمية واجلهات احلكومية على الفور‬‫عند وقوع احلدث ‪.‬‬ ‫ تقدمي املعلومات املتوفرة بصدق وصراحة وفور ًا لتخفيف‬‫موج����ة الذع����ر بإعطاء صورة بأن اجلهات املعنية س����تتمكن من‬ ‫مواجهة األزمة ‪.‬‬ ‫ إتاح����ة الفرص����ة لألع��ل�ام وأصح����اب املصال����ح والضحايا‬‫لالتصال بهم عبر الهاتف والتعامل مع أسئلتهم واستفساراتهم‬ ‫بإيجابية إلعادة بناء الثقة ‪.‬‬ ‫ تنظيم حمالت التوعية عبر وس����ائل اإلعالم املختلفة ومن‬‫خ��ل�ال املس����اجد لتعري����ف املجتم����ع مبخاطر اإلرهاب وحلش����د‬ ‫ال����رأي العام امللخص للوقوف ضد العناصر اإلرهابية واألفكار‬ ‫املتطرفة ‪.‬‬ ‫الدور االقتصادي‬ ‫وي����رى الباحث إن ت����ردي األوضاع االقتصادي����ة وخصوص ًا‬ ‫ف����ي ظ����ل األوضاع الراهنة التي متر بها الب��ل�اد زادت من تفاقم‬ ‫األعم����ال اإلرهابية وس����هلت للعمليات اإلرهابية من اس����تقطاب‬ ‫الش����باب والعاطل��ي�ن ع����ن العم����ل مم����ا يتطلب اتخ����اذ إجراءات‬ ‫عاجلة أهمها اآلتي‪:‬‬ ‫ االهتم����ام مبعاجل����ة وحتس��ي�ن األوض����اع املعيش����ية‬‫وامتصاص البطالة ‪.‬‬ ‫ معاجل����ة األض����رار االقتصادي����ة الناجت����ة ع����ن األعم����ال‬‫اإلرهابية ‪.‬‬ ‫ املتابعة اجلادة واملتواصلة لكشف ومنع وصول التموين‬‫املال����ي للتنظيمات اإلرهابية واحلد من سياس����ة غس����ل األموال‬ ‫املشبوهة ‪.‬‬ ‫ مكافح����ة عملي����ات الفس����اد املال����ي واإلداري والرش����وة في‬‫جميع مرافق الدولة‪.‬‬ ‫الدور اإلقليمي والدولي‬ ‫كم����ا يخلص الباحث إلى أهمية الدور اإلقليمي والدولي في‬ ‫هذا املضمار وعلى النحو التالي‪:‬‬ ‫ االهتم����ام ف����ي توضي����ح ص����ورة اإلس��ل�ام واملس����لمني لدى‬‫الغرب ‪.‬‬ ‫ التنس����يق م����ع ال����دول العربية للحفاظ عل����ى األمن القومي‬‫العربي‪.‬‬ ‫ تفعي����ل دور اجلامع����ة العربية ومنظمة املؤمتر اإلس��ل�امي‬‫لتحدي����د مفه����وم اإلره����اب م����ن وجه����ة نظ����ر ال����دول العربي����ة‬ ‫واإلس��ل�امية والضغط عل����ى األمم املتحدة لتبن����ي مؤمتر دولي‬ ‫يح����دد فيه مفهوم اإلرهاب والتأكيد عل����ى التمييز بني اإلرهاب‬ ‫واملقاومة املشروعة‪.‬‬ ‫ اتخاذ كافة الس����بل الكفيلة لتحجيم استخدام احلرب ضد‬‫اإلرهاب كمشروع النتهاك سيادة الدول ‪.‬‬ ‫ املش����اركة ف����ي كل املؤمترات واللق����اءات والندوات الدولية‬‫ذات الصلة مبكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫ اتخ����اذ كافة التدابير الالزمة في إطار حماية حق املجتمع‬‫الدولي في مكافحة اإلرهاب ‪.‬‬ ‫دور األفراد‬ ‫ي����رى الباحث ان الف����رد هو جوهر كل نظ����ام وهدف كل عمل‬ ‫جماع����ي ولذل����ك فهو األداة الرئيس����ة ملكافحة اإلره����اب لذا على‬ ‫الف����رد دور ًا أساس����ي ًا ف����ي مس����اعدة رج����ل األم����ن ف����ي مكافح����ة‬ ‫اجلرمية ومن أهم واجبات الفرد ما يلي ‪:‬‬ ‫ إمداد اجلهات املختصة باملعلومات التي تس����هم في احلد‬‫م����ن وقوع اجلرمية واإلبالغ ع����ن أي تواجد للعناصر اإلرهابية‬ ‫في املنطقة التي يعيش فيها ‪.‬‬ ‫ املشاركة الفكرية الفاعلة للفرد من خالل التوعية والنصح‬‫لآلخري����ن في الت����زام الثوابت الدينية والوطني����ة والعمل داخل‬ ‫صفوف املجتمع وتشجيع املجتمع على مواجهة اإلرهاب ‪.‬‬ ‫ املس����اهمة الطوعية في تقدمي العون واملس����اعدة لضحايا‬‫اإلرهاب ‪.‬‬ ‫ تق����دمي األف����راد ش����هاداتهم أم����ام القضاء ض����د اإلرهابيني‬‫ويجب على الشرطة توفير السرية واحلماية لهم ‪.‬‬ ‫دور العلماء‬ ‫يات����ي الباح����ث ف����ي هذا الس����ياق ال����ى الدور األه����م واملناط‬ ‫بالعلم����اء ورج����ال الدي����ن نتيجة الس����تغالل بع����ض التنظيمات‬ ‫اإلرهابي����ة الدي����ن في جذب بع����ض األفراد لع����دم الوعي والفهم‬

‫‌‬

‫ينهي الباحث الزميل الرائد محمد مفتاح االبرقي ورقته البحثية المقدمة لدورة قادة‬ ‫كتائب بمعهد التطوير القتالي ‪ -‬أجنحة دفاع جوي‪ -‬الموسومة بأنسب أسلوب لمواجهة‬ ‫التنظيمات اإلرهابية بتكامل األدوار والواجبات الحكومية واإلنسانية والمجتمعية والدولية‬ ‫لمجابهة التنظيمات اإلرهابية فإلى مضمون ما خلص إليه الباحث‪:‬‬ ‫عرض رائد‪ :‬نبيل السياغي‬

‫> املش ��اركة الفكري ��ة الفاعل ��ة للفرد م ��ن خالل التوعي ��ة والنصح‬ ‫لآلخري ��ن ف ��ي الت ��زام الثواب ��ت الديني ��ة والوطنية والعم ��ل داخل‬ ‫صفوف املجتمع وتشجيع املجتمع على مواجهة اإلرهاب‬ ‫الصحيح للدين أو لصغار السن صار من الواجب على العلماء‬ ‫القي����ام بتوعي����ة املجتم����ع ملواجه����ة ه����ذه التنظيم����ات وتش����مل‬ ‫التوعية اآلتي ‪:‬‬ ‫ بيان احلكم الشرعي للجرائم اإلرهابية ‪.‬‬‫ بيان احلكم الشرعي ملن يؤوي إرهابي ًا أو يتستر عليه ‪.‬‬‫ مفهوم الدولة واخلالفة اإلسالمية وحقوق ولي األمر ‪.‬‬‫‪ -‬مفهوم اجلهاد في اإلسالم وأحكامه ‪.‬‬

‫< التخاطب مع أفراد‬ ‫املجتمع واجلهات اإلعالمية‬ ‫الداخلية واخلارجية‬ ‫باعتبارها همزة وصل بني‬ ‫اجلهات املختصة واملجتمع‬ ‫ عالقة املسلمني مع غيرهم ‪.‬‬‫ جتس����يد وس����طية اإلس��ل�ام وس����ماحته ومحارب����ة التطرف‬‫واإلرهاب ‪.‬‬ ‫ تعزيز حماية احلقوق التي كفلها اإلس��ل�ام لغير املس����لمني‬‫ف����ي املجتم����ع اإلس��ل�امي ومنه����ا حرم����ة دمائه����م وأمواله����م‬ ‫وأعراضهم ‪.‬‬ ‫ تعزي����ز األم����ر باملع����روف والنه����ي ع����ن املنك����ر وضوابطها‬‫الشرعية ‪.‬‬ ‫دور املجالس احمللية‬ ‫كم����ا ل����م يغف����ل الباح����ث ع����ن دور الس����لطة احمللية ف����ي هذا‬ ‫اجلانب املجتمعي الهام ويرى ان عليهم ما يلي‪:‬‬ ‫ التعاون م����ع الدولة في حصر متطلبات املناطق احملرومة‬‫من مشاريع التنمية واخلدمية الضرورية واألساسية والكشف‬ ‫عن فرص االستثمار ‪.‬‬ ‫ التنس����يق م����ع وزارة الش����باب والرياض����ة إلنش����اء األندية‬‫واملراكز الصيفية في احملافظات واملديريات والعزل ‪.‬‬ ‫ التنس����يق مع أصحاب املصانع والش����ركات اإلنتاجية في‬‫املدن لتشغيل الشباب اخلريجني في املصانع والشركات ‪.‬‬ ‫ القيام بحصر شامل ألعداد العاطلني عن العمل من خريجي‬‫اجلامعات وحتديد كفاءتهم لتأهيلهم على مهن يتطلبها س����وق‬ ‫العمل في املشاريع املختلفة ‪.‬‬ ‫ القضاء على ظاهرة الفقر من خالل إقرار إنش����اء املشاريع‬‫احمللية وحق اقتراح إنشاء مشاريع استثمارية ملوارد املديرية‬ ‫‪.‬‬ ‫ حص����ر احل����االت احملتاج����ة للمس����اعدة وتس����جيلها ل����دى‬‫صندوق الرعاية االجتماعية ‪.‬‬ ‫دور األحزاب السياسية‬ ‫ يؤدي النظام احلزبي القائم على التعددية السياسية دور ًا‬‫مهم���� ًا في توجيه ال����رأي العام وتبصي����ره باجلوانب اإليجابية‬ ‫والسلبية في املسائل السياسية واالجتماعية واالقتصادية ‪.‬‬ ‫ تتمثل املش����اركة الشعبية لألحزاب السياسية في مكافحة‬‫اإلره����اب من خ��ل�ال املناب����ر والصحف احلزبية الت����ي تصدرها‬ ‫بتوضي����ح خط����ورة اإلرهاب عل����ى الوطن واآلث����ار املترتبة على‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعتب����ر األح����زاب السياس����ية حلق����ة وص����ل ب��ي�ن احل����كام‬

‫واحملكوم��ي�ن فيجب عليها االلتفاف حول التجمعات الش����بابية‬ ‫ف����ي اجلامع����ات وامل����دارس من خ��ل�ال الندوات واالس����تماع إلى‬ ‫آرائهم وتصحيح األفكار املغلوطة إن وجدت‪.‬‬ ‫ من خالل الندوات التي تعقدها األحزاب السياس����ية ونقل‬‫ذلك إلى السلطات في الدولة باعتبارها مشاركة في الدولة مما‬ ‫يهيئ للدولة أو الس����لطة التعرف على مش����اكل الشباب والعمل‬ ‫على إيجاد احللول ‪.‬‬ ‫استنتاجات الباحث‬ ‫بالرغم من طول املدة الفاصلة بني بداية اس����تخدام مصطلح‬ ‫اإلره����اب والوق����ت احلاضر الذي نعيش����ه من ناحي����ة وخطورة‬ ‫اجلرائ����م اإلرهابي����ة الت����ي ارتكبت خالل هذه الفت����رة من ناحية‬ ‫ثاني����ة إال أن املفكري����ن والقانوني��ي�ن والباحث��ي�ن واحلكوم����ات‬ ‫مجتمع����ة ل����م يصل����وا بعد إلى وض����ع تعريف لإلره����اب يحظى‬ ‫برض����ى وموافق����ة ال����كل وال يع����ود الس����بب ف����ي ذلك إل����ى تعقد‬ ‫الظاه����رة أو صعوب����ة معرف����ة عناصره����ا وإمن����ا يع����ود إل����ى‬ ‫تباي����ن النظريات واألطر األيديولوجية املفس����رة لهذه الظاهرة‬ ‫واختالف الثقافات وتباينها من مجتمع إلى آخر هذا باإلضافة‬ ‫إل����ى غياب املوضوعية عند محاولة التعريف لإلرهاب وإصرار‬ ‫البع����ض على تس����ييس املفه����وم وفق ًا ملا يخ����دم مصاحلهم دون‬ ‫االهتمام مبصالح اآلخرين ‪.‬‬ ‫ الدي����ن اإلس��ل�امي يدع����و إل����ى الس����ماحة واالعت����دال ونبذ‬‫العن����ف لذلك أكد على وج����وب حماية الضرورات اخلمس وهي‬ ‫الدي����ن والنف����س والعرض والعق����ل واملال ونظم حياة اإلنس����ان‬ ‫وعالق����ة املس����لمني بغير املس����لمني في قواعد وأح����كام ال يجوز‬ ‫اخلروج عنها ‪.‬‬ ‫ إن اإلره����اب ظاه����رة قدمي����ة حديث����ة حي����ث ظه����رت العديد‬‫م����ن أعم����ال العنف في املاض����ي في مختلف احلض����ارات والتي‬ ‫ميكن وصفها باإلرهاب فالتاريخ يعرض حقائق عن أش����خاص‬ ‫وجماعات وحركات ومنظمات ودول إرهابية‬ ‫ كم����ا أن لإلره����اب عدة دوافع وأس����باب أهمها ( األس����باب‬‫السياسية ‪،‬األسباب االقتصادية ‪،‬األسباب االجتماعية‪ ،‬الدوافع‬ ‫الدينية ‪ ،‬الدوافع الثقافية ) ‪.‬‬ ‫ تتعدد األس����اليب والوس����ائل التي تلج����أ إليها التنظيمات‬‫اإلرهابي����ة باختالف الزمان وامل����كان واإلمكانيات واألهداف من‬ ‫حي����ث احلج����م والتخطي����ط ومع تطور وس����ائل العل����م احلديث‬ ‫والتط����ور التكنولوجي تدرجت أس����اليب ووس����ائل التنظيمات‬

‫< تفعيل دور اجلامعة‬ ‫العربية ومنظمة التعاون‬ ‫اإلسالمي لتحديد مفهوم‬ ‫اإلرهاب من وجهة نظر‬ ‫الدول العربية واإلسالمية‬ ‫اإلرهابية من أس����لوب اختطاف الطائ����رات والقرصنة البحرية‬ ‫واختطاف وحجز األش����خاص كرهائن وأسلوب االغتياالت إلى‬ ‫أس����لوب التخريب والتفجيرات والهجمات املسلحة مستخدمة‬ ‫في ذلك وس����ائل متعددة منها القتل مبختلف األسلحة اخلفيفة‬ ‫واملسدس����ات ( كامت الص����وت ) والدراج����ات الناري����ة وتفخي����خ‬ ‫السيارات وغيرها من الوسائل واألساليب املختلفة ‪.‬‬ ‫‪ -‬لق����د كان����ت اليم����ن من أوائل ال����دول التي عان����ت وما زالت‬

‫الباحث الرائد‪/‬محمد مفتاح االبرقي‬ ‫تعان����ي من ظاه����رة اإلرهاب حي����ث تكبدت نتيجة تل����ك األعمال‬ ‫اإلرهابية خس����ائر مادية ومعنوية كبيرة انعكس����ت س����لب ًا على‬ ‫األوضاع االقتصادية وفرص االس����تثمار والس����ياحة وكذا على‬ ‫األوضاع السياسية واألمنية واالجتماعية ‪.‬‬ ‫ إنن����ا ندرك الصعوبات التي تواجهه����ا بالدنا في مواجهة‬‫ه����ذه الظاه����رة س����واء م����ن الناحي����ة األمني����ة أو م����ن النواح����ي‬ ‫االقتصادي����ة واالجتماعية س����يما خالل ه����ذه املرحلة االنتقالية‬

‫<املتابعة اجلادة واملتواصلة‬ ‫لكشف ومنع وصول‬ ‫التموين املالي للتنظيمات‬ ‫اإلرهابية واحلد من سياسة‬ ‫غسل األموال املشبوهة‬ ‫الت����ي نعي����ش فيها لذا ف����إن مكافحة ظاهرة اإلرهاب مس����ؤولية‬ ‫مش����تركة ب��ي�ن الدول����ة واملجتم����ع الدول����ي واألف����راد واملنظمات‬ ‫واألحزاب السياسية في هذا املجتمع من خالل اتخاذ التدابير‬ ‫املمكنة واحلد من هذه الظاهرة ‪.‬‬ ‫خالصة الباحث‬ ‫إن مس����ألة إيجاد تعري����ف واضح لإلرهاب هي من الصعوبة‬ ‫مب����كان ألن هناك اختالف���� ًا واضح ًا في تلك التعاريف بني الدول‬ ‫واحلكوم����ات واملنظمات وكذا في أوس����اط املفكري����ن واملهتمني‬ ‫مبختلف توجهاتهم السياس����ية والفكري����ة والعقائدية حيث أن‬ ‫من مصلحة الدول االس����تعمارية أن يك����ون مفهوم اإلرهاب غير‬ ‫واض����ح وغي����ر مح����دد حتى يضل اإلره����اب ش����ماعة تعلق عليه‬ ‫ه����ذه الدول تدخالتها املس����تمرة ف����ي الش����ؤون الداخلية للدول‬ ‫الضعيفة ودول العالم الثالث ‪.‬‬ ‫ إن اإلره����اب ميثل مش����كلة العصر ومفه����وم اإلرهاب ميثل‬‫حتدي���� ًا لإلس��ل�ام واملس����لمني أكبر م����ن اإلرهاب نفس����ه حيث أن‬ ‫اإلرهاب باملفهوم الغربي أكثر ما يتهم به اإلس��ل�ام واملس����لمني‬ ‫فم����ا يق����وم ب����ه الغرب م����ن جرائ����م بحق املس����لمني والش����عوب‬ ‫يسمونه محاربة اإلرهاب أو دعم احلرية والدميقراطية ‪.‬‬ ‫ ل����م تع����رف املجتمعات القدمية جرمي����ة اإلرهاب مبفهومها‬‫الشائع في العصر احلديث وبالرغم من ذلك فإننا جند أن هذه‬ ‫اجلرمية لها جذور ممتدة عبر التاريخ اإلنس����اني بل إن ظاهرة‬ ‫العن����ف كانت الس����مة املمي����زة للمجتمعات البدائي����ة وال بد من‬ ‫اإلش����ارة إلى احلقبة االستعمارية التي مر بها العالم في القرن‬ ‫التاس����ع عش����ر والق����رن العش����رين كان لها دور ًا كبي����ر ًا في منو‬ ‫وتطوي����ر اإلره����اب الدولي وذلك بس����بب الظلم والتس����لط الذي‬ ‫مارسته الدولة االستعمارية ‪.‬‬ ‫ مهم����ا تع����ددت األس����باب والدواف����ع الصانع����ة لإلره����اب‬‫واإلرهابي��ي�ن ف����إن مبرراتها تظل ضعيفة ألن قت����ل النفس التي‬ ‫ح����رم الله جرمية ال ميك����ن تبريرها بأي صورة من الصور ومن‬ ‫ث����م ال يج����وز قت����ل النف����س إال باحلق ال����ذي اقره الله س����بحانه‬ ‫وتعال����ى في كتاب����ه العزيز وغير ذلك فهو ح����رام يتنافى مع كل‬ ‫األديان ومع القيم اإلنسانية واألخالقية السوية ‪.‬‬ ‫ إن اإلره����اب ل����م ي����أت اعتباط����ا ب����ل ل����ه أس����بابه ودوافع����ه‬‫ومعرفة السبب غاية في األهمية ألنه يحدد نوع العالج وصنع‬ ‫الدواء حيث إن أس����باب نشوء هذا الفكر متعددة ومتنوعة فقد‬ ‫تكون سياس����ية أو اقتصادي����ة أو اجتماعية أو دينية أو ثقافية‬

‫مكافحة االرهاب والجريمة المنظمة مسؤولية وطنية مشتركة تقع على‬ ‫عاتق كل أبناء الشعب دون استثناء وفي مقدمتهم القوات المسلحة واألمن‬

‫«االخيرة»‬

‫وبالنظ����رة الش����املة املتوازنة نس����تطيع أن جنزم أن األس����باب‬ ‫متشابكة ومتداخلة ‪.‬‬ ‫ تط����ورت الوس����ائل واألس����اليب اإلرهابي����ة بتطور وس����ائل‬‫العل����م احلدي����ث والتط����ور التكنولوج����ي م����ن ه����ذه األس����اليب‬ ‫االختطاف وأس����لوب االغتياالت والكمائن وأسلوب التفجيرات‬ ‫وتفخيخ السيارات ‪.‬‬ ‫ لق����د أصب����ح اإلره����اب واقع ًا ملموس���� ًا وش����يئ ًا محسوس���� ًا‬‫ال يس����تطيع أح����د إن����كاره والتغاض����ي عن����ه فهو حرب ش����عواء‬ ‫ل����م تش����هد لها البش����رية مثي����ل أكل األخض����ر واليابس وحصد‬ ‫األرواح البريئة وشتت شمل العائالت اآلمنة ودمر نظم احلياة‬ ‫االجتماعية واالقتصادية وعصفت باألمناط السياسية وأبادت‬ ‫مظاهر احلياة الثقافية فهو كاإلخطبوط يضرب هنا وهناك من‬ ‫يشاء وفي أي وقت يشاء ‪.‬‬ ‫ لق����د بل����غ اإلره����اب اليوم ح����د ًا ال ميك����ن أن نق����ف مكتوفي‬‫األيدي ألن ناره اكتوى منها جميع أبناء الوطن ألنها أصبحت‬ ‫ظاهرة شديدة اخلطورة تهدد السلم واألمن الداخلي وتنال من‬ ‫عالقة اليمن مع املجتمع الدولي ‪.‬‬ ‫إن أنسب أسلوب ملواجهة اإلرهاب يتمثل في اآلتي ‪:‬‬ ‫ معاجلة الفقر والبطالة ‪.‬‬‫ جتفيف منابع متويل اإلرهاب ‪.‬‬‫ تنمي����ة الوازع الدين����ي عند جميع فئ����ات املجتمع وتوعية‬‫املواطنني مبخاطر اإلرهاب ‪.‬‬ ‫ توفير العدالة االجتماعية والدميقراطية للشعوب ‪.‬‬‫ اتخاذ التدابير ملنع اجلرمية قبل وقوعها ‪.‬‬‫توصيات الباحث‬ ‫أوصى الباحث في ختام ورقته البحثية مبا يلي ‪:‬‬ ‫ االهتمام بالتربية والتعليم والقضاء على األمية وحتديث‬‫املناه����ج وتطويرها بحيث تتضمن منهج الوس����طية واالعتدال‬ ‫ومعاجل����ة الغلو والتط����رف والتعصب املذهب����ي وتعميق ثقافة‬ ‫احلوار ونبذ العنف والكراهية بني أفراد املجتمع ‪.‬‬ ‫ تطبيق القوانني وبس����ط س����يادة الدولة على كافة املناطق‬‫مبا يعزز من األمن واالستقرار ‪.‬‬ ‫ محاص����رة ثقاف����ة الفوض����ى والفس����اد والرش����وة عبر دعم‬‫الهيئة العامة ملكافحة الفس����اد ملواجهة الفس����اد املستشري في‬ ‫مؤسسات الدولة ‪.‬‬ ‫ اس����تحداث قان����ون جدي����د خ����اص باقتناء وحمل الس��ل�اح‬‫ليش����مل األس����لحة املتوس����طة والثقيل����ة الت����ي بح����وزة بع����ض‬ ‫اجلماع����ات املس����لحة كأف����راد جماع����ة احلوث����ي والس����لفيني‬ ‫واملش����ائخ والقبائ����ل الناف����ذة وغيرهم وتس����ليمها للدولة وهذا‬ ‫ق����د يتطل����ب فترة من الوق����ت لتنفيذه ولكنه أخي����ر ًا خطوة نحو‬ ‫نش����ر ثقافة املجتمع املدني وسيعزز من هيبة الدولة القانونية‬ ‫والوجودية ‪.‬‬ ‫ جتسيد قوة االصطفاف الوطني وأن تتحمل كافة اجلهات‬‫الرس����مية واملدنية على مس����توى الداخل مس����ؤلياتها الوطنية‬ ‫جتاه محاربة هذه الظاهرة‬ ‫ توحي����د جميع اجلهات األمني����ة املوكل إليها مهام مكافحة‬‫اإلرهاب في إدارة واحدة فقط ويصدر بهذا قرار رئاسي ‪.‬‬ ‫ تفعي����ل دور وس����ائل اإلع��ل�ام وعلم����اء الدي����ن واملفكري����ن‬‫وأس����اتذة اجلامع����ات للتص����دي لظاه����رة اإلره����اب م����ن خ��ل�ال‬ ‫التوعي����ة بقيم مجتمعنا األصيلة وعاداته وتقاليده املنس����جمة‬ ‫مع الش����ريعة اإلسالمية الس����محاء والتصدي للمفاهيم الضالة‬ ‫واملغلوط����ة واملس����اهمة ف����ي بن����اء الثق����ة املطلوب����ة ب��ي�ن األم����ن‬ ‫واملجتمع في مواجهة األعمال اإلرهابية ‪.‬‬ ‫ قي����ام األح����زاب السياس����ية ومنظم����ات املجتم����ع املدن����ي‬‫بتحمل مسئولياتها جتاه أمن الوطن واستقراره واالبتعاد عن‬ ‫املماحكات السياس����ية والعمل على مواجهة اإلرهاب والقضاء‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫ وض����ع سياس����ة واضحة للتعامل مع العمليات العس����كرية‬‫التي تقوم بها الطائرات بدون طيار فهذا األسلوب رغم فعاليته‬ ‫حسب نظر اجلهات األمنية إال أنه ال يلقى تأييد شعبي نتيجة‬ ‫لألخطاء املتكررة في األهداف املس����تهدفة والتي راح ضحيتها‬ ‫الكثير من املدنيني األبرياء ‪.‬‬ ‫ تعزي����ز اجلان����ب األمني ف����ي عموم محافظ����ات اجلمهورية‬‫واملديري����ات وض����رورة تواج����د أجه����زة الدول����ة فيه����ا وتوفي����ر‬ ‫اإلمكاني����ات املتط����ورة لألجه����زة األمني����ة ومالحقة ومحاس����بة‬ ‫املتسببني في تفجير أنابيب النفط وقطع الكهرباء‬ ‫مقترحات الباحث‬ ‫يقترح الباحث بعض ما يلي‪:‬‬ ‫ م����ن أج����ل جتفيف مناب����ع اإلرهاب يج����ب التركي����ز بدرجة‬‫رئيس����ية عل����ى وض����ع اخلط����وات األساس����ية نح����و بن����اء دول����ة‬ ‫قائم����ة على البناء املؤسس����ي الس����ليم خصوص���� ًا بعد األحداث‬ ‫واملتغي����رات الت����ي ش����هدتها الب��ل�اد فض��ل� ً‬ ‫ا ع����ن تطبي����ق مب����دأ‬ ‫املواطنة املتساوية ‪.‬‬ ‫ وض����ع إس����تراتيجية وطني����ة ش����املة بعيدة امل����دى خاصة‬‫باحتياجات ومتطلبات فئة الش����باب الذي يشكلون نحو نصف‬ ‫السكان ‪.‬‬ ‫ االستفادة من املناخات السائدة حالي ًا الناجتة عن انتهاء‬‫احلوار الوطني الشامل واإلسراع في تهيئة األجواء السياسية‬ ‫لتعزيز أساليب احلوار ونهج الدميقراطية بني أفراد املجتمع ‪.‬‬ ‫ حتديث وتطوير أداء األجهزة األمنية والعس����كرية وتعزيز‬‫اجلوان����ب الوقائي����ة واالحترازية مع اس����تمرار العدالة وتفعيل‬ ‫اجلوانب اإلستخباراتية‪.‬‬ ‫ حتقيق العدالة االجتماعية والنهوض باملستوى املعيشي‬‫للمجتمع وحرية التعبير وعدم كبت احلريات وقمعها ومجانية‬ ‫التعليم ‪.‬‬


‫الرياضي‬

‫األملانية ليسيكي بطلة لدورة هوجن كوجن للتنس‬ ‫أحرزت األملانية س����ابني ليس����يكي لقب‬ ‫دورة ه����وجن كوجن الدولي����ة لكرة املضرب‬ ‫البالغة مجم����وع جوائزها نحو ‪ 250‬إلف‬ ‫دوالرج����اء تتوي����ج ليس����يكي باللق����ب‪ ،‬إثر‬ ‫تغلبها على نظيرتها التش����يكية كارولينا‬ ‫بيليسكوفا مبجموعتني دون مقابل بواقع‬ ‫‪7‬ـ‪5‬و‪6‬ـ‪3‬‬ ‫يذك���ر أن ه���ذا اللقب يع���د األول ف���ي تاريخ‬ ‫ليس���كي والراب���ع في مس���يرتها‪ ،‬فيما فلش���ت‬ ‫بيليسكوفا في احراز لقبها الثاني بعد فوزها‬ ‫ببطولة كواالملبور العام املاضي‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪19‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الشمسي‪ :‬العبو منتخبنا للمصارعة تفوقوا على‬ ‫اغلب المشاركين وهذا ناتج عن االستعداد الجيد‬

‫كتب‪ :‬نبيل الترابي‬ ‫اوضح املدي���ر االداري للمنتخ���ب الوطني‬ ‫للمصارع���ة الكاب�ت�ن عبدالل���ه الشمس���ي ان‬ ‫البطول���ة العربية للش���باب الت���ي اقيمت في‬ ‫العاصم���ة االردني���ة عم���ان وش���اركت فيه���ا‬ ‫بالدن���ا تعد م���ن البطوالت القوي���ة واملتميزة‬ ‫حي���ث اس���تطاع العبون���ا ان يتفوق���وا عل���ى‬

‫اغلب الالعبني املش���اركني في البطولة وهذا‬ ‫يعود لالس���تعداد اجلي���د الذي اس���تمر على‬ ‫مدار العام‪ ..‬مؤك���د ًا ان اليمن متتلك مواهب‬ ‫فذة ف���ي لعبة املصارع���ة وكان���ت التتوقعات‬ ‫حتقيق نتائج افضل ف���ي هذة البطولة ولكن‬ ‫زم���ن البطولة ال���ذي جاء بعد ش���هر رمضان‬ ‫املب���ارك واصابات بعض الالعب�ي�ن الذين مت‬ ‫استبعادهم ابعدتنا من احراز املراكز االولى‪..‬‬ ‫مشيرا الى ان لعبة املصارعة في بالدنا اصبح‬

‫لها شان كبير س���واء على املستوى الداخلي‬ ‫او اخلارج���ي واالجنازاجلدي���د ال���ذي حتقق‬ ‫يضاف إلى سلسلة اجنازات رياضة املصارعة‬ ‫اليمني���ة التي س���بق لها أن أثبت���ت ألقها في‬ ‫البطوالت السابقة واليوم حتقق إبهارا جديد ًا‬ ‫في بط���والت الش���باب‪ ،‬نحن على ثق���ة كبيرة‬ ‫بإذن الله لو توفرت اإلمكانات الالزمة للعبة‬ ‫ألصبحت رقم ًا صعب ًا ف���ي جميع البطوالت‪..‬‬ ‫وأصبح لهؤالء الالعبني مستقبل كبير‪.‬‬

‫المعلمي رئيسا فخريا‪ ..‬والنونو مساعدًا لمدرب أهلي صنعاء‬ ‫عني مجل���س إدارة نادي أهل���ي صنعاء الدكتور‬ ‫عبداملل���ك املعلم���ي رئيس���ا فخريا ملجلس الش���رف‬ ‫األعلى للنادي في اجتماعه مساء أمس األول ‪ ،‬وجاء‬ ‫تعيني الدكتور املعلمي نظرا لكفاءته وحرصه الدائم‬ ‫على اإلمبراطور من خالل تواجده في االجتماعات‬ ‫أو الرؤى واخلط���ط املمنهجة الت���ي يطرحها على‬ ‫مجل���س اإلدارة ‪ ،‬وب���دوره ثم���ن الرئي���س الفخري‬ ‫تقدي���ر مجل���س إدارة الن���ادي ل���ه وثقته���م العالية‬ ‫ب���ه وحتميله لهذا املنصب ‪ ،‬مش���يرا إل���ى أنه أحد‬ ‫أبن���اء النادي ويحرص دائما على مس���اعدة قيادة‬ ‫الن���ادي وتقدمي م���ا هو مفيد ألهلي صنعاء س���واء‬

‫كان رئيسا فخريا أو بصفته عضو مجلس الشرف‬ ‫األعلى سابقا وعقب ذلك ناقش مجلس اإلدارة خالل‬ ‫اجتماع���ه أوض���اع فريق ك���رة القدم ال���ذي يتصدر‬ ‫الدوري ‪ ،‬واس���تمع إل���ى تقرير املش���رف الرياضي‬ ‫الكابنت عص���ام دريبان الذي حت���دث بالتفصل عن‬ ‫مجري���ات املباريات املاضية الت���ي خاضها الفريق‬ ‫والصعوبات التي واجهتهم فيها ‪ ،‬مشيدا بالدفعة‬ ‫املعنوي���ة الكبي���رة التي حظ���ي بها العب���و الفريق‬ ‫واجله���از الفن���ي لتواج���د أعضاء مجل���س اإلدارة‬ ‫ودعمهم للفريق بشكل مباشر في املباريات ‪ ،‬وعن‬ ‫نتائج فريق كرة الطاولة في التجمع األخير أوضح‬

‫أن الالعبني قدموا مستويات جيدة ونافسوا حتى‬ ‫اجلولة األخيرة التي خسروها بسبب إرهاق العبي‬ ‫املنتخب الوطني الذين عادوا من مشاركة خارجية‬ ‫ورغم ذلك متكنوا من حصد املركز الثاني في الكبار‬ ‫والناش���ئني واملركز األول في البراعم ‪ ،‬منوها بأن‬ ‫البطولة لم حتسم بعد وأن هناك جتمع ثالث سيتم‬ ‫اإلعداد له اإلعداد األمثل ‪ ،‬وأقر املجتمعون في ختام‬ ‫االجتماع تعيني الكابنت علي النونو رسميا مساعدا‬ ‫للمدرب ‪ ،‬واعتماد ميزانية النشاط الثقافي اخلاصة‬ ‫بعيد ثورة ‪ 26‬سبتمبر‪.‬‬

‫منتخب الشباب يخوض معسكرًا خارجيًا في ماليزيا‬ ‫يواص���ل املنتخ���ب الوطني للش���باب حتضيرات���ه املكثفة‬ ‫خل���وض النهائيات اآلس���يوية للش���باب املق���رر إقامتها في‬ ‫مانيم���ار خ�ل�ال الفت���رة (‪ )28 14-‬أكتوب���ر ‪2014‬م ضم���ن‬ ‫املجموع���ة األولى الت���ي ضمت منتخب���ات (اليم���ن ‪ ،‬إيران ‪،‬‬ ‫تايالند ‪ ،‬مانيمار) ‪ ،‬حيث يخوض املنتخب تدريباته اليومية‬ ‫في معس���كره اإلعدادي الداخلي بصنعاء حتت قيادة املدرب‬ ‫الوطني أحمد علي قاسم ومساعده الوطني محمد النفيعي‬ ‫والت���ي تهدف إلى رفع مس���توى اجلاهزية الفني���ة والبدنية‬ ‫لالعبني وفي س���ياق متصل أقر االحتاد اليمن���ي لكرة القدم‬ ‫إقامة معس���كر إعدادي خارجي ملنتخب الشباب في ماليزيا‬ ‫نهاية ش���هر س���بتمبر اجلاري وال���ذي يش���تمل على خوض‬ ‫مباراة ودية أمام املنتخب املاليزي كما جتري األمانة العامة‬ ‫لالحت���اد اتصاالت مكثف���ة لتأمني بع���ض املباري���ات الودية‬ ‫ملنتخب الش���باب أمام منتخبات عربية وآسيوية ومبا يعزز‬ ‫من جاهزية املنتخب خلوض النهائيات اآلسيوية‪.‬‬

‫‪1500‬كشاف ومرشدة من مختلف المحافظات يشاركون في حفل ايقاد الشعلة‬ ‫كتب‪ :‬دارس الهمداني‬ ‫ناق����ش اجتماع جلمعي����ة الكش����افة واملرش����دات برئاس����ة وزير‬ ‫الش����باب والرياضة رئيس اجلمعية معم����ر اإلرياني التحضيرات‬ ‫حلفل إيقاد الشعلة احتفاء مبرور ‪ 52‬عاما على ثورة ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫‪1962‬م و‪ 51‬عاما على ثورة ‪ 14‬أكتوبر ‪1963‬م املجيدتني وتناول‬ ‫االجتم����اع الذي ضم نائب وزير الش����باب والرياض����ة نائب رئيس‬ ‫اجلمعية عبد الله بهيان ووكيل الوزارة املس����اعد لقطاع الش����باب‬ ‫أحمد العش����اري واملفوضة العامة للمرش����دات فاتن حمود عيسى‬ ‫وس����كرتير عام جمعية الكش����افة عبد الله العم����اري‪ ،‬برنامج حفل‬ ‫إيقاد الشعلة والعرض الشبابي الكشفي واإلرشادي الذي سيقام‬ ‫عشية ‪ 26‬سبتمبر اجلاري مبشاركة أكثر من ألف كشاف ومرشدة‬ ‫من أمانة العاصمة ومختلف احملافظات ‪.‬‬ ‫وجرى استعرض آلية البرنامج العام لالحتفال وتدريب شباب‬ ‫وأشبال الكشافة وزهرات املرشدات على العرض الشبابي الكشفي‬ ‫واإلرشادي وإجراء البروفات الالزمة املقرر أن تبدأ اجلمعة املقبلة‬ ‫في مختل����ف املراكز بأمان����ة العاصمة ومحافظة صنع����اء وتطرق‬ ‫االجتم����اع إل����ى املواضي����ع املتعلق����ة باجلوان����ب الفني����ة واملالي����ة‬

‫واإلعالمي����ة واآلليات الكفيلة بالتغلب عل����ى الصعوبات املختلفة‪،‬‬ ‫س����يما واليمن مير بظروف صعبة تس����تدعي ضرورة العمل على‬ ‫إجناح االحتفال بشعلة الثورة اليمنية األم وقد استعرضت املفوضة‬ ‫العامة للمرش����دات فاتن حمود عيس����ى ‪ ،‬اخلطوات اجلارية للبدء‬ ‫في تنفيذ بروفات تدريبية لزهرات املرشدات استعدادا للمشاركة‬ ‫في حفل إيقاد الش����علة األم ‪ ..‬الفتة إل����ى أن اجلمعية تتواصل مع‬ ‫مفوضياتها للبدء في استيعاب زهرات املرشدات وتنفيذ البروفات‬ ‫فيما أوضح س����كرتير عام اجلمعية عب����د الله العماري أن أكثر من‬ ‫ألف و ‪ 500‬شاب وفتاة من الكشافة واملرشدات من أمانة العاصمة‬ ‫ومختلف احملافظات سيشاركون في حفل إيقاد شعلة الثورة اليمنية‬ ‫‪ 26‬س����بتمبر اخلالدة بالعاصمة صنعاء ‪ ..‬الفتا إلى االستعدادات‬ ‫اجلارية للبدء في تنفيذ بروفات كش����فية وتش����كيل اللجان الفنية‬ ‫لإلشراف واملتابعة على عملية التأهيل والتدريب وفي االجتماع أكد‬ ‫وزير الشباب والرياضة رئيس جمعية الكشافة واملرشدات ضرورة‬ ‫االستعداد اجليد لالحتفال باملناسبة الوطنية مبا يليق مبكانتها‬ ‫في قلوب أبناء اليمن ‪ ..‬مشددا على أهمية تقدمي عرض عام كشفي‬ ‫وإرشادي يجسد عظمة االحتفال بهذه املناسبة‪.‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫المنتخب الوطني يخوض مبارات ودية‬ ‫اســــــتعدادًا لخليجـي ‪22‬‬ ‫تكلل���ت جه���ود االحت���اد اليمن���ي لك���رة‬ ‫القدم بالنج���اح في تأمني مباراتني وديتني‬ ‫إضافيت�ي�ن للمنتخ���ب الوطن���ي األول بعد‬ ‫إقام���ة بروفت���ي ماليزي���ا واندونيس���يا في‬ ‫الس���ادس والتاسع من س���بتمبر اجلاري ‪،‬‬ ‫حيث مت االتفاق م���ع االحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم عل���ى إقامة مباراة ودية دولية جتمع‬ ‫منتخب���ي البلدي���ن وإق���رار م���كان وموع���د‬ ‫املباراة بحيث تقام في العاشر من أكتوبر‬ ‫‪2014‬م عل���ى االس���تاد الوطن���ي بالعاصمة‬ ‫البحرينية املنامة كما مت االتفاق مع االحتاد‬ ‫الكويتي لك���رة الق���دم إلقامة مب���اراة ودية‬ ‫دولية بالعاصمة اإلماراتية أبو ظبي في ‪30‬‬ ‫أكتوبر ‪2014‬م وذل���ك في إطار حتضيرات‬ ‫املنتخب الوطني ومنتخبي العراق والكويت‬ ‫خلوض منافسات بطولة كأس اخلليج في‬ ‫نسختها الثانية والعشرين املقرر إقامتها‬ ‫بالعاصمة السعودية الرياض خالل الفترة‬ ‫(‪ )-26 13‬نوفمب���ر ‪2014‬م ‪ ،‬حيث يش���ارك‬ ‫املنتخ���ب الوطني ضم���ن املجموعة األولى‬ ‫التي ضمت منتخبات (السعودية ‪ ،‬اليمن ‪،‬‬ ‫قطر ‪ ،‬البحرين) فيما يشارك كل من العراق‬

‫والكوي���ت ضم���ن املجموع���ة الثاني���ة التي‬ ‫ضم���ت إل���ى جانبهم���ا منتخب���ي اإلمارات‬ ‫وسلطنة عُ مان‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور حسن عبدربه عضو‬ ‫مجلس إدارة احتاد كرة القدم املش���رف‬ ‫الع���ام على إع���داد املنتخ���ب الوطني أن‬ ‫األمان���ة العامة لالحت���اد تلق���ت موافقة‬ ‫رسمية من االحتادين العراقي والكويتي‬ ‫على إقامة املباراتني الوديتني خالل شهر‬ ‫أكتوبر املقبل واالتف���اق بصورة نهائية‬ ‫على مكان وموعد املباراتني ومت إشعار‬ ‫االحتاد الدولي لكرة الق���دم العتمادهما‬ ‫ضمن املباريات الودية الدولية‪ ..‬مشير ًا‬ ‫إلى أن وديتي العراق والكويت تكتسبان‬ ‫أهمية كبي���رة نظر ًا لق���وة الطرفني كون‬ ‫املنتخ���ب العراق���ي يض���م ف���ي صفوف���ه‬ ‫عناصر قوية ومحترفة في مختلف الدول‬ ‫العربي���ة واألوروبي���ة كم���ا أن املنتخ���ب‬ ‫الكويت���ي يصن���ف من أق���وى املنتخبات‬ ‫اخلليجية وحقق بطولة خليجي‪ 20‬التي‬ ‫أقيم���ت في بالدنا ع���ام‪2010‬م ‪ ،‬وهو ما‬ ‫سيضع املنتخب الوطني أمام احملك في‬

‫البروفتني وميكن اجلهاز الفني من وضع‬ ‫النقاط على احلروف واالستقرار النهائي‬ ‫على القائمة األساس���ية التي ستخوض‬ ‫منافسات خليجي‪ 22‬بالسعودية‪ ..‬مبين ًا‬ ‫أن االحت���اد يبذل جه���ود ًا متواصلة من‬ ‫أجل الترتيب إلقامة املزيد من املباريات‬ ‫الودي���ة الدولي���ة حي���ث يس���عى االحتاد‬ ‫لتأمني مب���اراة أو مباراتني خالل ش���هر‬ ‫سبتمبر اجلاري وهناك اتصاالت مع عدد‬ ‫من االحتادات العربية ومن بينها االحتاد‬ ‫األردني واللبناني واإلماراتي ومبا يلبي‬ ‫متطلبات اإلعداد وتنفيذ اخلطة املقدمة‬ ‫من اجلهاز الفني بقيادة املدرب التشيكي‬ ‫ميروسالف سكوب والتي اشتملت على‬ ‫خ���وض سلس���لة م���ن املباري���ات الودية‬ ‫وبح���د أدن���ى س���ت مباري���ات وه���و م���ا‬ ‫يضع���ه االحت���اد ف���ي االعتبار ويس���عى‬ ‫جاه���د ًا لتوفير تلك املباري���ات اإلعدادية‬ ‫التي س���تعزز من جاهزي���ة املنتخب كما‬ ‫سيكون لها انعكاس مباشر على تصنيف‬ ‫املنتخ���ب خاص���ة إذا ما كان���ت النتائج‬ ‫إيجابية‪.‬‬

‫المنتخب الوطني لتنس الكراسي يدخل معسكرًا‬ ‫تدريبيا بالعاصمة الماليزية‬ ‫يشارك منتخبنا الوطني لتنس الكراسي في معسكر تدريبي‬ ‫مشترك مع املنتخب املاليزي في العاصمة املاليزية كواالمبور‬ ‫استعداد ًا للمشاركة في بطولة ماليزيا املفتوحة لتنس الكراسي‬ ‫التي ينظمها االحت���اد املاليزي للتنس بالتنس���يق مع االحتاد‬ ‫الدولي للتنس خ�ل�ال الفترة من ‪ 19‬الى ‪ 21‬س���بتمبر اجلاري‬ ‫مبش���اركة ‪ 32‬العبا من مختل���ف دول العال���م وأوضح الكابنت‬ ‫زهير موشجي مدرب املنتخب الوطني لتنس الكراسي لوكالة‬ ‫األنباء اليمنية ( س���بأ ) أن املعس���كر يضم العبي منتخبنا من‬ ‫ذوي االحتياجات اخلاصة عصام املس���وري ومبروك احملفلي‬ ‫والعبني من منتخب ماليزيا حيث يشرف على املعسكر التدريبي‬ ‫املدرب األملاني هورس���ت والكابنت زهير موشجي‪.‬وأش���ار الى‬

‫أن املعسكر التدريبي يستمر ملدة ‪ 3‬ايام وسوف يتم من خالله‬ ‫تدري���ب الالعبني على طرق التحكم بالكرة وإكس���ابهم عدد من‬ ‫املهارات الفنية وذلك بهدف الوصول للجاهزية املطلوبة ولفت‬ ‫أن هذا املعس���كر سيس���اعد الالعبني على ارتفاع مس���توياتهم‬ ‫الفني���ة قبل بطول���ة ماليزيا الدولي���ة املفتوحة به���دف حتقيق‬ ‫نتائج إيجابية وأثنى على دعم صندوق رعاية وتأهيل املعاقني‬ ‫وجمعية رعاية وتأهيل املعاقني حركي ًا واالحتاد العام للتنس‬ ‫في االهتمام باملنتخب وتس���هيل هذه املش���اركة وكان املنتخب‬ ‫الوطني لتنس الكراس���ي قد غ���ادر العاصمة صنعاء يوم أمس‬ ‫متوجها الى العاصمة املاليزية كواالمبور للمش���اركة في هذه‬ ‫البطولة الدولية‪.‬‬

‫بالدنا تشارك في دورة األلعاب اآلسيوية بكوريا الجنوبية‬ ‫غ���ادرت إل���ى كوري���ا اجلنوبي���ة بعث���ة بالدن���ا‬ ‫للمشاركة في دورة األلعاب اآلسيوية الــ‪ 17‬التي‬ ‫تش���ارك فيها بالدنا ب���ـ ‪ 12‬لعبة ه���ي (اجلودو‪-‬‬ ‫التايكون���دوة‪ -‬املصارعة‪-‬البولين���ج ‪ -‬تن���س‬ ‫امليدان‪ -‬كرة الطاول���ة‪ -‬رفع األثقال‪ -‬الكونغ فو‪-‬‬ ‫الس���باحة‪ -‬الكاراتيه‪ -‬ألعاب الق���وى – املبارزة)‬ ‫خالل الفترة ‪ 19‬س���بتمبر اجلاري وحتى الـ‪ 5‬من‬ ‫أكتوبر القادم‪..‬‬ ‫وأك���د نائب وزير الش���باب عبدالله بهيان بأن‬ ‫اجلميع ُيعول على هذه املشاركة لتحقيق إجنازات‬ ‫متكننا م���ن التباهي أمام اآلخري���ن لنقول للعالم‬ ‫بأن اليمن حاضرة بشبابها وشاباتها الرائعني‪،‬‬ ‫وتابع بهي���ان ان اإلع���داد الذي جرى للمش���اركة‬ ‫في دورة األلعاب اآلس���يوية س���ار بصورة جيدة‬ ‫م���ن قبل اللجنة األوملبية وفي ظ���ل متابعة وزارة‬ ‫الشباب والرياضة ممثلة بالوزير معمر اإلرياني‬ ‫حيث أش���رف على جاهزية املشاركني مدربني من‬ ‫جنس���يات مختلفة وكل ذلك لترفع���وا رأية اليمن‬

‫ندعو الجميع إلى لملمة الجراحات والتسامي فوق الخالفات ونبذ استخدام السالح‬ ‫والعنف واالصطفاف خلف مشروعنا الوطني الكبير الذي ارتضيناه بالحوار‬

‫عاليا في احملافل الدولية‪..‬‬ ‫وأك���د بهيان أن األس���تاذ معم���ر اإلرياني وفي‬ ‫إطار حرصه على تش���جيع الالعب�ي�ن وحتفيزهم‬ ‫لتقدمي مس���تويات مش���رفة تليق باس���م اليمن قد‬ ‫وجه قيادة صندوق النشء باعتماد مكآفات مالية‬ ‫بحيث يحص���ل صاح���ب امليدالي���ة الذهبية على‬ ‫مبلغ خمس���ة أل���ف دوالر وصاح���ب الفضية على‬ ‫ثالثة آالف وخمس���مائة دوالر وصاحب امليدالية‬ ‫البرونزي���ة على الفني وخمس���مائة دوالر واعتبر‬ ‫بهيان أن هذه املبالغ جيدة في ظل الظروف التي‬ ‫مت���ر بها بالدن���ا داعيا الالعبني ف���ي ختام كلمته‬ ‫إل���ى بذل قصارى جهودهم في الدورة اآلس���يوية‬ ‫والتمثيل املشرف للوطن‪.‬‬ ‫بدروه أكد األستاذ عبد الرحمن االكوع رئيس‬ ‫اللجنة األوملبية عل���ى تكرمي الالعبني والالعبات‬ ‫مببال���غ مالية مماثل���ة بجانب ما س���تقدمه وزارة‬ ‫الشباب ألصحاب اإلجنازات في الدورة اآلسيوية‬ ‫كما عبر عن سعادته بالتقاء الالعبني والالعبات‬

‫وق���ال أنا على ثق���ة بأن املش���اركة ف���ي األوملبياد‬ ‫اآلس���يوي س���تكون إيجابية فاإلع���داد كان جيدا‬ ‫من قب���ل اللجن���ة األوملبية واالحتادات املش���اركة‬ ‫واملدربني املش���رفني عل���ى الوفد املش���ارك‪.‬ووجه‬ ‫االك���وع كلم���ات الش���كر ملعال���ي وزي���ر الش���باب‬ ‫والرياض���ة األخ معم���ر اإلريان���ي عل���ى جه���وده‬ ‫املتواصلة ف���ي خدمة الرياض���ة اليمنية وتوطيد‬ ‫العالق���ة الناجح���ة ب�ي�ن وزارة الش���باب واللجنة‬ ‫األوملبية من خالل تذلي���ل كافة الصعوبات جتاه‬ ‫اللجن���ة ومبا يس���هم بتطوي���ر عملها واملش���اركة‬ ‫بفاعلية في مختلف املنافسات اخلارجية‪.‬‬ ‫كما أش���اد رئي���س اللجن���ة األوملبي���ة باألخت‬ ‫نظمية عبد الس�ل�ام نائب رئي���س اللجنة لكونها‬ ‫م���ن النس���اء اليمني���ات املتميزات الالت���ي يبذلن‬ ‫ما بوسعهن لتطوير ما يس���ند إليهن من مهمات‬ ‫وأعمال خاصة بالش���باب والرياضة س���واء على‬ ‫صعيد العمل األوملبي أو لدورها الكبير في انتظام‬ ‫عمل صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الروائي والقاص طالل قاسم لـ«‬

‫‪20‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫»‪:‬‬

‫ليست لدينا ازمة كتابة او قراءة‪ ..‬انما هي ازمة الواقع‬ ‫الصعب الذي يعيشه االنسان اليمني‬ ‫الروائي والقاص طالل قاسم نهر من االبداع وأحد فرسان الرواية‬ ‫والقصة الشباب في بالدنا ‪,‬يمتلك وعيا ًادبيا ًبحداثة ابداعية‬ ‫مرموقة‪.‬‬ ‫استطاع ان يتصدر المشهد الثقافي ليعانق سماء الدهشة‬ ‫والمتعة والتأمل والخيال وبصور قصصية وروائية اصبح يمتلك‬ ‫ناصية اإلبداع بافكاره العميقة واالكثر عصرية‪.‬‬ ‫يحمل في قلبه احوال االنسان‪,‬وبكتاباته يحاول االرتقاء بوعي‬ ‫الناس رغم ما تزدحم به الثقافة حاليا من تناقضات ومصالح جعلتها‬ ‫كسيحة‪.‬‬ ‫التقينا الروائي طالل وابحر بنا في عالمه االبداعي‪,‬متناولين بعض‬ ‫قضايا المشهد الثقافي في هذا اللقاء القصير‪.‬‬ ‫لقاء‪ :‬محمد العلوي‬

‫> بداية حدثنا عن عاملك اإلبداعي في كتابة القصة والرواية؟‬ ‫>> ق���د يج���د البع���ض األم���ر غريب��� ًا حني يعرف ان���ي بدأت‬ ‫ف���ي كتاب���ة الرواية قب���ل أن اب���دأ بكتابة القص���ة القصيرة‪ ،‬لكن‬ ‫ف���ي احلقيقة إن���ي اجد كتابة الرواية م���ن الناحية التقنية أكثر‬ ‫يس���ر ًا وانفتاح ًا من القص���ة الصغيرة كما أن غالب غاياتي في‬ ‫الكتابة حتققها الرواية أكثر مما تفعل القصة القصيرة‪.‬أما عن‬ ‫عاملي الروائي فهو عالم دخلته في البداية ليكون وعاء ًا معرفي ًا‬ ‫ميكنني من إيصال الفكرة ‪ -‬أي ًا كان نوعها ومجالها س���واء كان‬ ‫اجتماعي��� ًا أو نفس���ي ًا أو فكري��� ًا أو فلس���في ًا او سياس���ي ًا ‪ -‬إلى‬ ‫القارئ وفق حبكة ووعاء سلس ومرن وأكثر واقعية الستيعابه‪.‬‬ ‫لكنني ومع الوقت اكتش���ف أكثر فأكثر أن للرواية عوالم آس���رة‬ ‫وجذاب���ة جتع���ل منظورن���ا إل���ى احلياة يتس���ع ليحت���وي غالب‬ ‫التفاصيل املمكنة والغير ممكنة والتي نريدها أن تكون ممكنة‪،‬‬ ‫عال���م الرواية عالم مراقبة واس���تبصار واحتم���االت نتلقفها من‬ ‫هن���ا وهناك حتى نس���تطيع تكوي���ن عواملنا الروائي���ة والذهنية‬ ‫اخلاص���ة وفق��� ُا ملا نس���توعبه في احلياة ونش���عر ب���ه من خالل‬ ‫املراقبة والبحث‪ .‬أصبحت حواس���ي أكثر يقظة وأكثر إحساس��� ُا‬ ‫باحلياة وبالتفاصيل الصغيرة والكبيرة من حولي والس���بب إن‬ ‫كل ش���يء وكل فكرة وكل ما أم���ر به أصبح لديه في نظري قصة‬ ‫وحكاي���ة يريدن���ي أن أرويها أو اكتش���فها‪ .‬عالم الرواية جعلني‬ ‫أعي���ش عوالم كثي���رة ال ميكنني حصرها‪ .‬عوالم تدفعني للبوح‬ ‫بها في كتاباتي‪.‬‬ ‫> وكيف يبدو لك ذلك؟‬ ‫>> بالتأكيد يبدو لي كل ذلك رائع ُا ومدهش ُا ‪ ،‬يبعث بداخلي‬ ‫ذلك اإلحساس وتلك النشوة باخللق السردي الالمحدود‪.‬‬ ‫حياتي الذهنية‬ ‫> ماذا تعني لك كتابة الرواية ؟‬ ‫ بش���كل ما تعني لي الكثير كما س���بق وأوضحت ‪ ،‬تعني‬‫ل���ي القدرة على العيش في عوالم من االحتماالت ثم اإلحس���اس‬ ‫والبوح بها وفق هندس���تي اخلاصة‪ ،‬تعن���ي لي الطريقة املثلى‬ ‫لنق���ل الفكرة أو املعلوم���ة أو اخلبرة أو املعرفة إلى اآلخرين وفق‬ ‫بناء سلس وساح ر‪ .‬وقبل كل ذلك الرواية هي حياتي الذهنية‪.‬‬

‫وقائع ومعارف‬ ‫> كيف تدخل الى كتابة النص القصصي الروائي؟‬ ‫>> هنال���ك الكثي���ر م���ن األب���واب أو املداخل الت���ي أدخل من‬ ‫خاللها إلى كتابة الرواية‪ ،‬هناك مداخل داخلية بداخلي واملكونة‬ ‫م���ن أف���كاري وهواجس���ي وانطباعات���ي وجتارب���ي وتس���اؤالتي‬ ‫اخلاص���ة جت���اه احلي���اة جتعلن���ي أصل إل���ى فكرة م���ا لرواية‬ ‫تس���تطيع حمل تل���ك الفكرة التي خلقتها داخلي بش���كل جاذب‬ ‫وس���ياقات مناس���بة وحبك���ة جامع���ة‪ ،‬وهن���اك مداخ���ل خارجي���ة‬ ‫تتمث���ل بالتفاصي���ل م���ن حول���ي والوقائ���ع واملع���ارف واحلي���اة‬ ‫االجتماعي���ة واإلنس���انية الت���ي أحت���ك به���ا كل ي���وم وتلهمني‬ ‫وميض ما حلكاية ما أو لفكرة ما تغمرني إلى تلك الدرجة التي‬ ‫تتشكل بداخلي عالم من املمكن البوح به كرواية‪ ,‬أي أن احلياة‬ ‫الت���ي تض���ج بداخلي واحلياة التي أراقبه���ا وأتعايش معها في‬ ‫خارج���ي هما امللهمان األساس���يان لكل مدخ���ل إلى كتابة النص‬ ‫الروائي لالنتقال إلى الكتابة بشكل عام‪.‬‬ ‫فنتازية وخيال‬ ‫> باعتقادك ما هو العامل املشترك لكافة اإلبداعات الروائية؟‬ ‫ تختل���ف اآلراء النقدي���ة ح���ول العوام���ل املش���تركة‪ ،‬لك���ن‬‫باعتقادي كقارئ وككاتب في هذا املجال أجد أن احلبكة وقابلية‬ ‫اإلقناع هي من أهم العوامل املشتركة في غالب أصناف الكتابة‬ ‫الروائي���ة‪ ،‬حتى تل���ك الرواية الغارق���ة في الفنتازي���ة واخليالية‬ ‫حتت���اج دائم��� ُا إل���ى حبكة تهيئه���ا لتحم���ل القابلي���ة االقناعية‬ ‫بإمكانية حدوثها كرواية ما في عالم ما وزمن ما‪.‬‬ ‫ساحرة ومقدسة‬ ‫> ملاذا اجتهت في روايتك واختيار عنوان «الواحد»؟‬ ‫ الس���بب األه���م ه���و أن « الواح���د « يلخ���ص جوهر احلبكة‬‫الت���ي تقوم عليها مجمل الرواية‪ ،‬وهي البحث عن الواحد الذي‬ ‫يح���ل كل الغم���وض املتناث���ر ف���ي جميع أرج���اء أح���داث الرواية‬ ‫وس���ياقاتها‪ ،‬أم���ا األس���باب األخرى تكم���ن ف���ي أن الواحدية لها‬ ‫مكان���ة س���احرة ومقدس���ة ف���ي الذهنية اإلنس���انية س���وى كانت‬ ‫الواحدي���ة في الفكر اإلنس���اني أو معتقداته أو حتى في علومه‬

‫املادية والرياضية‪.‬‬ ‫واقع صعب‬ ‫> م���ا تقيم���ك للق���ارئ اليمن���ي وأي���ن تكم���ن األزم���ة هل هي‬ ‫بالكتابة أم إنها أزمة قراءة؟‬ ‫>> ما أعرفه أن األزمة لدنيا ليست أزمة في الكتابة أو في‬ ‫القراءة في غالب احلال بل هي أزمة واقع صعب يعيشه اليمني‬ ‫ً‬ ‫جاع�ل�ا الغالبي���ة خ���ارج دائرة الكتاب���ة أو القراءة ألنه مش���غول‬ ‫ف���ي كفاح ه���ذا الواقع الصعب هذا الواقع ال���ذي يضج بدواخله‬ ‫ويعتص���ر غرائز احتياجاته ألبس���ط مقومات احلي���اة والعيش‪،‬‬ ‫لذلك ال يستطيع أحد اجلزم بإجابة مناسبة لسؤالك مالم يعالج‬ ‫الواق���ع‪ ،‬لكن وبش���كل متواضع أجد أن الق���ارئ اليمني والكاتب‬ ‫اليمن���ي يص���ل إلى درجات جي���دة من الوعي ‪ ،‬وأن���ا أعني بذلك‬ ‫تلك املس���احة البسيطة والصغيرة جد ًا من اجلمهور القارئ في‬ ‫مساحة هذا الوطن الكبير‪.‬‬

‫اختتام فعاليات البرنامج التدريبي والتأهيلي‬ ‫في مجال االرشاد السياحي‬

‫اختتم����ت بالعاصمة صنعاء فعاليات البرنام����ج التدريبي والتأهيلي ألبناء محافظة أرخبيل‬ ‫سقطرى في مجاالت االرشاد السياحي ‪ ،‬االنتاج الغذائي ‪ ،‬التنمية البشرية واإلدارية والذي نفذه‬ ‫املعهد الوطني للفندقة والس ����ياحة على مدى ش����هر في الفترة ‪ 16‬أغس ����طس وحتى ‪ 15‬سبتمبر‬ ‫‪ 2014‬بدعم ومتويل من مجلس الترويج السياحي ومبشاركة ‪ 40‬متدرب ًا من ابناء سقطرى‪.‬‬ ‫وف ����ي حفل االختتام أكد وكيل وزارة الس ����ياحة الدكتور عصام الس ����نيني اهتمام قيادة وزارة‬ ‫السياحة ممثلة بالدكتور قاسم سالم وزير السياحة بتنمية مهارات الكادر البشري في ارخبيل‬ ‫س ����قطرى ومبا يخدم النش����اط الس ����ياحيي في اجلزيرة باعتبارها وجهة س ����ياحية عاملية متتاز‬ ‫مبقوم����ات س ����ياحية متفردة ومتثل مقصد س ����ياحى مهم على مس ����توى العالم‪ .‬وق����ال أن تدريب‬ ‫وتأهي����ل كوكب����ة من الش ����باب املتعل����م واملتحمس م����ن ابناء جزيرة س ����قطرى في مجال االرش����اد‬ ‫السياحي واإلنتاج الغذائي والتنمية البشرية ميثل خطوة مهمة لتنمية السياحة في اجلزيرة‬ ‫‪ .‬موضحا أن تنمية وتأهيل الكادر البشري هو املنطلق احلقيقي إلحداث التنمية الشامله ‪.‬‬ ‫من جانبها عبرت املدير التنفيذي ملجلس الترويج الس ����ياحي فاطمة احلريبي عن س����عادتها‬ ‫البالغ����ة باجن����از وإجناح البرنام����ج التدريبي ألبناء س ����قطرى في املجاالت التى تخدم النش����اط‬ ‫الس ����ياحي للجزيرة ‪ .‬وقالت أن مجلس الترويج الس ����ياحي سيواصل العمل في تدريب وتأهيل‬

‫اختتمت فعالياتها ببيت الفن‬ ‫كتب‪ :‬حسان السعيدي‬ ‫اختتم����ت األح ����د املاض ����ي ف ����ي بي����ت الفن‬ ‫بصنعاء القدمية ورش����ة عم����ل حتت عنوان‬ ‫«حمل����ة مطلب����ي رس ����م موزائي����ك بالزج����اج»‬ ‫والتي اس ����تمرت ملدة خمس ����ة أيام بالتعاون‬ ‫م����ع األمانة العامة ملؤمتر احلوار وقد هدفت‬ ‫الورشة إلى تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫بطريقة فني����ة من أجل توعية أبناء املجتمع‬ ‫اليمن ����ي بأهمي����ة تنفي����ذ مخرج����ات احلوار‬ ‫الوطن ����ي وحتقيق الدول����ة املدنية االحتادية‬ ‫الت ����ي تضم����ن احلي����اة الكرمي����ة ف ����ي العدل‬ ‫واملس ����اواة بني أفراد املجتم����ع‪ ،‬وقد نفذ هذه‬ ‫الورش����ة كوكب����ة م����ن الفنانني التش����كيليني‬ ‫املميزي����ن والذي����ن بذلوا خالل هذه الورش����ة‬ ‫جهودا جبارة إلجناح هذه الورشة‪.‬‬

‫وفي ختام الورشة أكدت الفنانة هند علي‬ ‫الش����قاع مدير بيت الفن لـ»‪26‬س ����بتمبر»على‬ ‫أهمي����ة إقامة مثل هذه ال ����ورش التي تهدف‬ ‫إل ����ى خدم����ة املجتم����ع وتوعيت����ه‪ ،‬موضح ����ة‬ ‫أن الف����ن التش����كيلي ل����ه دور ف ����ي اإلس����هام‬ ‫بتوعي����ة وتثقيف املجتمع بجميع ش ����رائحه‬ ‫بغي����ة التفاعل واملش����اركة في إجناح وتنفيذ‬ ‫مخرج����ات احل ����وار الوطن ����ي‪ ،‬مش ����ددة عل ����ى‬ ‫ض ����رورة تكات����ف اجلميع لتنفي����ذ مخرجات‬ ‫احل ����وار وال����ذي م����ن ضمن����ه بن����اء الدول����ة‬ ‫املدني����ة االحتادية احلديثة نظرا ملا يش����كله‬ ‫ه����ذا الف����ن م����ن ث ����ورة ف ����ي الفك ����ر والثقاف����ة‬ ‫ليس على مس ����توى اليم����ن فقط‪ ،‬ولكن على‬ ‫مس ����توى العالم‪ ،‬وهذا ما يؤس ����س لتأصيل‬ ‫وتوثي����ق اللون والص ����ورة في مخيلة ووعي‬ ‫املجتمع����ات احلضاري����ة وال����ذي س ����يبقى‬ ‫تاريخا بحد ذاته‪.‬‬

‫مؤسسات خاملة‬ ‫> أي���ن تكم���ن األزم���ة الثقافي���ة ف���ي بالدن���ا‪ ..‬وم���ا ه���و واقع‬ ‫املؤسسات واجلهات الثقافية؟‬ ‫>> كم���ا أخبرت���ك تكمن ف���ي أزمة الواقع الصعب واملعيش���ة‬ ‫الصعب���ة في وطن غارق ف���ي األزمات االقتصادي���ة واالجتماعية‬ ‫والسياس���ية الت���ي جتع���ل الثقاف���ة مب���ا فيه���ا م���ن مثقفني في‬ ‫ش���تات وجت���زء وتفتت متواصل مع تش���تت وجتزء ه���ذا الواقع‪،‬‬ ‫وباعتق���ادي أب���رز العوامل الت���ي تخلق ذلك الن���وع من الضعف‬ ‫والفص���ام الثقافي ف���ي بالدنا هي ‪,‬عامل االقتص���اد أو األوضاع‬ ‫املادي���ة املتده���ورة والالمدعوم���ة‪ ،‬وعامل السياس���ات املتصارعة‬ ‫ف���ي ه���ذا الوطن وفي ه���ذه املرحلة الصعبة والت���ي جتر الثقافة‬ ‫واملثق���ف ورائها وتأس���ره بحباله���ا ومصاحله���ا املضطربة بكل‬ ‫الطرق واحلبال املمكنة‪ .‬وكل ذلك بالتأكيد يحمل نفس التأثير‬ ‫املتده���ور لواق���ع املؤسس���ات الوجهات الثقافي���ة التي أصبحت‬ ‫خاملة ومس���يرة وفق اش���تراطات وقيود الواقع املضطرب ال وفق‬ ‫اشتراطات الثقافة ذاتها‪.‬‬

‫بمشاركه ‪ 40‬متدربا من محافظه سقطرى‬

‫كتب‪ :‬عبدالقادر الشاطر‬

‫حملة «مطلبي رسم موزائيك بالزجاج»‬

‫الكوادر البش ����رية العاملة في القطاع السياحي من اجل تطوير وتنمية القطاع السياحي كرافد‬ ‫اقتصادي مهم ‪ .‬مشيدة مبدى حرص واهتمام ابناء سقطرى في بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم‬ ‫خلدمة النشاط السياحي في اجلزيرة‬ ‫‪ .‬م����ن جهت����ه عبر عميد املعهد الوطني للفندقة والس ����ياحة طالل س ����يف ع����ن اعتزازه باملعهد‬ ‫الوطن ����ى للفندق����ة والس ����ياحة وإس����هاماته ف ����ي تدري����ب وتأهيل الكوادر البش ����رية ف ����ي املجاالت‬ ‫املختلفة التى تخدم القطاع الس ����ياحي في بالدنا ‪ .‬وقال أن هذا الصرح العلمي الش����امخ ورغم‬ ‫امكانياته املتواضعة يقدم خدمات جليلة خلدمة الوطن من خالل رؤية طموحة يلتزم بها مبنية‬ ‫عل ����ى اس ����اس العلم وتق ����دمي التعليم املتميز وخاصة في مجال الفندقة والس ����ياحة وفقا ملعايير‬ ‫علمية عاملية ‪..‬‬ ‫و القي����ت ف ����ي ختام الدورة عدد من الكلمات من املتدربني اس ����تعرضوا خاللها بعض املهارات‬ ‫اجلديدة التى اكتس ����بوها خالل التدريب ورؤيتهم املس ����تقبلية للعمل من اجل تطوير النش����اط‬ ‫السياحي في جزيرة سقطرى ‪.‬‬ ‫معربني عن اعجابهم مبهارات وقدرات املدربني في ايصال املعارف النظرية والتدريب العملي‬ ‫لديهم وما متيز به البرنامج التدريبي من نزول ميداني الى محافظتى ذمار وإب للتعرف على‬ ‫بع����ض املقاصد الس ����ياحية الت ����ى تتميز بها هات��ي�ن احملافظتني وهو ما يعبر ع����ن مدى امتالك‬ ‫اليمن ملقومات جذب سياحية متفردة وتنوع طبيعى متميز‬

‫«صاحب األسنان الفوالذية»‬ ‫يغـــادر الحياة‬ ‫توفي املمثل االمريكي ريتش���ارد كيل والذي اشتهر بتأدية‬ ‫دور «جوز» الش���رير صاحب األس���نان الفوالذية في فيلمني من‬ ‫سلسلة «جيمس بوند»عن عمر ناهز ‪ 74‬عام ًا‪.‬‬ ‫ادي ادوار ًا عمالق���ة منه���ا م���ع آدم س���اندلر ف���ي الفيل���م‬ ‫الكومي���دي «هابي غيلمور فيما أعار صوته لش���خصية «فالد»‬ ‫في فيلم «تانغلد» للرسوم املتحركة ‪.‬‬

‫األزياء عالم السحر والجمال‬

‫ف ����ي مهرج����ان صنع����اء الس ����ياحي خلص����ت املرأة‬ ‫اليمنية قصة حياتها بعرض فريد لألزياء الشعبية‬ ‫اليمني����ة التي ترتديها املرأة من يوم هي طفلة‪ ،‬مرور ًا‬ ‫بش ����بابها‪ ،‬وحتضيرات دخول عش الزوجية‪ ،‬ثم العرس‪،‬‬ ‫وحتى تصبح أمـ ًا‪ ..‬فتلك هي سنة احلياة‪ ..‬وذلك هو تراث‬ ‫امل ����رأة اليمني����ة الذي م����ازال اجلميع يقف أمام����ه مبهور ًا‪،‬‬ ‫حامل ًا باكتش����اف عالم الس����حر واجلم����ال‪ ..‬عالم اليمن‪..‬‬ ‫األغرب من اخليال‪.‬‬ ‫ميث����ل الت ����راث الش����عبي اليمني منوذج���� ًا خاص ًا‬ ‫ومتميز ًا وذلك الحتوائه العديد من اجلوانب احلياتية‬ ‫لالنس ����ان اليمني‪ .‬ومازال هذا التراث قائم ًا الى اآلن‬ ‫حيث نش����اهد جمال وروعة ص����وره املتعددة ومن‬ ‫ه����ذا امل ����وروث الش����عبي االزياء النس ����ائية التي‬ ‫الزال����ت تتجل ����ى صورها ف ����ي الق ����رى واالرياف‬ ‫اليمني����ة والتزال هذه املوروث����ات التي تتجلى‬ ‫في ه����ذه املالب����س الش����عبية اجلميلة حتظى‬ ‫بش����عبية كبي����رة رغم تقدم احلي����اة وتطورها اال‬ ‫ان الطاب����ع اجلمالي واتقان صناعتها س ����يجعل‬ ‫م����ن هذه االزي����اء اجلميلة كنز ًا يخل����د مدى الدهر‬ ‫الميكن طمس ����ه مهما بلغت عجلة التقدم والتطور‬ ‫وع����ن املالبس النس ����ائية وانواعها املتع����ددة واملختلفة‬ ‫بتعدد واختالف مدن ومحافظات اليمن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪21‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫الدبلوماسي الروسي اوليغ بيربيسكين في مذكراته عن الثورة اليمنية ‪:‬‬

‫‪200‬جندي من حرس اإلمام سقطوا‬ ‫\ هجوم الثوار على قصر البشائر‬

‫بعد ‪ 4‬أيام من تفجير ثورة ‪26‬س��بتمبر أعلن االتحاد السوفيتي اعترافه رس��ميًا بالجمهورية الوليدة‬ ‫«اليمن واليمنيون في ذكريات دبلوماسي روسي» كتاب للدكتور أوليغ بيربيسكين‬ ‫الدبلوماسي الروسي الذي عاش في اليمن ‪ 13‬عاماً‪ ،‬جاب خاللها العديد من المناطق‬ ‫في شمال الوطن وجنوبه حينذاك‪ ،‬وشهد العديد من األحداث أهمها ثورة ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫‪. 1962‬‬ ‫وقبل االنتقال إلى عرض ما كتبه الدكتور أوليغ في مذكراته عن هذه الثورة المجيدة‬ ‫سنترك الحديث للمؤلف‪ ،‬الذي تحدث عن فكرة تأليفه لهذا الكتاب قائال ‪ :‬في سياق عملي‬ ‫رأيت شعباً عجيباً ترك االختالط بأبنائه أثراً عميقاً ال يمحى من قلبي‪ ،‬أما ما جمعته من‬

‫ويضي����ف بيربيس����كني ‪ :‬يبدو أن العنوان ال����ذي اخترته لكتابي «اليمن‬ ‫واليمنيون في ذكريات دبلوماسي روسي» يتفق كلي ًا مع مضمون الكتاب‪،‬‬ ‫ال����ذي أحت����دث فيه عن تلك األح����داث التي ش����اهدتها أو اطلعت عليها في‬ ‫املواد األرش����يفية‪ ،‬التي كانت مجهولة من قبل اجلماهير الواس����عة‪ ،‬لذلك‬ ‫أوج����ه كتاب����ي إلى جيل جديد م����ن أبناء اليمن الذين سيندهش����ون عندما‬ ‫يق����رؤون أن الس����فر من صنعاء إلى احلديدة يس����تغرق ف����ي الثالثينات ‪8‬‬ ‫أيام إذا كان املسافرون يتنقلون راكبني البغال‪ ،‬وأن أبناء حضرموت‪ ،‬تلك‬ ‫املنطقة الزراعية الغنية‪ ،‬كانوا في عهد االنتداب االجنليزي يهاجرون إلى‬ ‫اململكة العربية السعودية ودول اخلليج‪ ،‬وحتى جزيرة جاوا االندونيسية‬ ‫هروب ًا من املوت جوع ًا‪.‬‬ ‫ف����ي ‪ 19‬أيلول س����بتمبر عام ‪1962‬م توفي اإلم����ام احمد في تعز‪ ،‬وأعلن‬ ‫محمد البدر ملك ًا وإمام ًا جديد ًا ولقب بـ«املنصور بالله» أي املنتصر بعون‬ ‫الل����ه‪ ..‬وق����د أعل����ن اإلمام اجلديد في خط����اب العرش في ‪ 20‬س����بتمبر بأنه‬ ‫س����يكون «املدافع عن احلق وسيساعد املظلومني وسيضع أسس العدالة»‬ ‫وأك����د لرعاياه بأنه سيس����ن قوانني بهذا الش����أن تضم����ن حقوقهم وحتدد‬ ‫واجباته����م‪ ،‬وفق ًا ملا هو موجود في مجال بناء الدولة في العالم املعاصر‪،‬‬ ‫مع اإلشارة إلى أن هناك في هذا الصدد مشاريع محددة موجودة‪.‬‬ ‫اثنا عشر مرسوم ًا‬ ‫وفي األيام األولى حلكم اإلمام البدر وقع ‪ 12‬مرسوم ًا‪ ،‬ووفق ًا للمرسومني‬ ‫األول��ي�ن ف����إن مجلس ال����وزراء وكل احل����كام وضباط الرت����ب العليا يبقون‬ ‫ف����ي مناصبهم «ألنهم يحظ����ون بثقتنا»‪ ،‬وفي املرس����وم الثالث أعلن العفو‬ ‫العام الكامل عن كل اجلنح السياس����ية الس����ابقة التي على أساسها سيق‬ ‫مرتكبوه����ا إلى الس����جن أو دفع����وا للهجرة إلى اخلارج‪ ..‬املرس����وم الرابع‬ ‫قضى بإلغاء نظام الرهائن‪ ،‬وكأس����اس لتبرير املرس����وم أشير إلى أن امللك‬ ‫اجلديد يثق بش����كل عام برعاياه مبا في ذلك ش����يوخ القبائل ويثمن عالي ًا‬ ‫خدماتهم ويس����عى لضم����ان الوحدة الوطنية والنظام‪ ،‬املرس����وم اخلامس‬ ‫ش���� َّكل إلغا ًء لكل ديون خزينة الدولة حتى العام ‪1960‬م باس����تثناء الديون‬ ‫على القروض واإلعانات االجتماعية املش����روطة‪ ،‬املرسوم السادس لوحظ‬ ‫فيه التركيز إلى زيادة أجور اجلنود والضباط ومتطوعي القبائل بنسبة‬ ‫‪ ،٪30‬وف����ي املراس����يم األخرى أش����ير إلى عمل احملاكم ومن����ع التعذيب في‬ ‫السجون‪ ،‬وإنشاء املجلس االستشاري من ‪ 40‬شخص ًا يعني امللك نصفهم‪،‬‬ ‫والنصف الثاني يختاره الشعب‪ ،‬وإنشاء مجالس بلدية وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫تطور األحداث‬ ‫ويقول املؤلف في ذلك‪ :‬تطورت األحداث بش����كل مطرد وعملت سفارتنا‬ ‫ف����ي تع����ز ليل نه����ار‪ ،‬ففي ‪ 21‬س����بتمبر جتمع في اجلام����ع الكبير بصنعاء‬ ‫رجال الدين البارزون وممثلو عائالت األش����راف وش����يوخ العشائر‪ ،‬الذين‬ ‫خط����ب فيه����م عضو الديوان امللك����ي القاضي عبد الله الش����ماحي‪ ،‬فقد قرأ‬ ‫نص قسم الوالء للملك اجلديد محمد البدر‪ ،‬الذي تقبله احلاضرون ونقل‬ ‫راديو صنعاء نص هذا القسم‪.‬‬ ‫وفي ‪ 22‬س����بتمبر أرس����ل نيكيتا خروشوف برقية ترحيب لإلمام محمد‬ ‫ترجم����ت م����ن قبل����ي ونقلها إلى س����احة العرض����ي حيث كان مبن����ى وزارة‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫إرهاصات الثورة‬ ‫رغم صدور تلك املراسيم التي يرى املؤلف أنها متتص سخط اجلماهير‬ ‫واملعارض��ي�ن حلك����م اإلم����ام إال أن هن����اك إرهاصات أخرى تش����هد على أن‬ ‫األزم����ة السياس����ية في اليم����ن حينها كان����ت عميقة للغاية‪ ،‬وأن املراس����يم‬ ‫امللكي����ة من املش����كوك فيها ل����ن تتمكن من تهدئة ق����وى املعارضة‪ ،‬ففي عام‬ ‫‪1959‬م اعدم اإلمام احمد اكبر ش����يوخ قبيلة حاش����د حس��ي�ن األحمر وابنه‬ ‫حميد‪ ،‬وجعل ابنه الثاني عبد الله عدو ًا لدود ًا لس��ل�الة حميد الدين‪ ،‬لذلك‬ ‫لم يسمح أنصار الشيخ األحمر بدخول اجليش امللكي إلى أراضيهم‪ ،‬ولم‬ ‫يدفعوا الضرائب‪ ،‬وأعلنوا حكم ًا ذاتي ًا على أراضيهم‪.‬‬ ‫رسالة الضباط األحرار‬ ‫أما اجليش فقط نشط تنظيم الضباط األحرار داخله‪ ،‬الذين أدانوا في‬ ‫رسالة مفتوحة بشهر أغسطس ‪1962‬م البدر‪ ،‬في الوقت الذي كان ما يزال‬ ‫وريث���� ًا للعرش بس����بب دعوته بعثة عس����كرية أردنية قال����وا فيها « لقد آمن‬

‫الش����عب في����ك وفي املب����ادئ التي أعلنتها أنت في أكثر من مرة‪ ،‬وأقس����مت‬ ‫على جتس����يدها في احلياة‪ ،‬ومن بني هذه املبادئ احلياد االيجابي وعدم‬ ‫االنضم����ام إل����ى أي حل����ف‪ ،‬والنه����وض بالش����عب عل����ى مختل����ف املجاالت‬ ‫االقتصادي����ة والعلمي����ة والعس����كرية والسياس����ية‪ ..‬فه����ل وص����ول البعثة‬ ‫العسكرية األردنية يحقق مبادئ احلياد االيجابي؟!»‪.‬‬ ‫وف����ي نداء آخر إلى الش����عب اليمن����ي أدين البدر بنا ًء عل����ى مزاعم بأنه‬ ‫أعطى وعد ًا لقاء عشرين مليون دوالر للموافقة على إقامة قواعد عسكرية‬ ‫أمريكي����ة ف����ي تع����ز وصنع����اء‪ ،‬وبالفعل بحثت مس����ألة القواع����د األمريكية‬ ‫بنش����اط في السلك الدبلوماس����ي وبني اليمنيني مبناسبة زيارة مسؤولني‬ ‫أمريكي��ي�ن رس����ميني إل����ى اليم����ن‪ ،‬مم����ا أعط����ى أساس����ا للش����ك بالتآمر مع‬ ‫األمريكيني‪.‬‬ ‫استنتاجات الروس‬ ‫من خالل اس����تنتاجات س����فارة االحتاد السوفيتي في تعز وفق ًا لتحليل‬ ‫األوض����اع أفض����ت إلى أن خطاب العرش واملراس����يم األولى لإلمام محمد‪،‬‬ ‫وقسم الوالء بضمان دعم القوى السياسية التقليدية له في البالد فتحت‬ ‫صفح����ة جديدة في تاريخ اليمن‪ ،‬لكن في صنعاء تطورت األحداث بش����كل‬ ‫مغاي����ر‪ ،‬البدر وخ��ل�ال زيارته للجامع الكبير بعد اعتالئه للعرش أعلن انه‬ ‫يعتزم إتباع سياس����ة والده‪ ،‬والتعاون مع عمه األمير احلسن الذي اعتبر‬ ‫زعيم أكثر الدوائر احملافظة في البالد‪..‬‬ ‫وي����رى املؤل����ف في ذل����ك أن البدر جلأ إلتب����اع هذه السياس����ية لتحييد‬ ‫املعارض����ة اليمنية فيما خص اعتماد أجهزة الس����لطة خيارات إلى جانب‬ ‫ش����يوخ القبائل وضب����اط اجليش واملعارضة في اخلارج إال أن نش����اطاته‬ ‫التالي����ة أظهرت ب����أن اإلمام البدر رفض لعب دور العاه����ل الليبرالي وقرر‬ ‫تصفية املعارضة الداخلية‪ ،‬ففي اجللسة األولى للحكومة التي عقدت في‬ ‫نهار ‪ 25‬سبتمبر ‪1962‬م بحضور البدر مت اتخاذ قرار باالعتقال الوقائي‬ ‫لستة عشر ضابط ًا يشتبه بعالقتهم مبنظمة الضباط األحرار‪.‬‬ ‫ليلة الثورة‬ ‫نتيجة لسياس����ة اإلمام البدر مت اتخاذ قرار املهاجمة ليل ‪ 26‬س����بتمبر‬ ‫م����ن قب����ل تنظي����م الضب����اط األحرار الس����تباق فع����ل البدر وأنص����اره‪ ،‬ومن‬ ‫الطبيع����ي أن الص��ل�ات بني الضباط األحرار كان����ت قائمة في صنعاء وفي‬ ‫امل����دن األخرى ‪ ..‬ويقول املؤلف ف����ي ذلك «هذا ما حتدث عنه الواقع التالي‬ ‫الذي كنت ش����خصي ًا ش����اهد ًا عليه‪ ،‬ففي مس����اء ‪ 26‬أيلول ‪ /‬سبتمبر وبعد‬ ‫اللقاء بأحد الرجال الذين وصلوا إلى مبنى السفارة السوفيتية في تعز‪،‬‬ ‫كانت الس����اعة حوالي ‪ 7‬مسا ًء األ أننا كنا نعمل على ترجمة خطاب البدر‬ ‫ونصوص مراسيمه‪ ،‬وكنا نسمع آخر األنباء وغير ذلك‪..‬‬ ‫ويواصل املؤلف حديثه « في ‪ 27‬سبتمبر خرجت من شقتي املستأجرة‬

‫الكتب والمواد الخاصة باليمن وأبنائه فقد عزز قناعتي بضرورة تأليف مثل هذا الكتاب‪،‬‬ ‫السيما أني شاهدت بأم العين العديد من األحداث الهامة‪ ،‬ومنها في المقام األول ثورة‬ ‫‪ 26‬سبتمبر ‪1962‬م التي أسقطت الحكم اإلمامي الملكي‪ ،‬ثم توحيد شطري اليمن‬ ‫الشمالي والجنوبي في دولة واحدة عام ‪1990‬م‪.‬‬

‫ف����ي تعز ش����اهدت في الش����ارع مجموعة من الضباط واجلن����ود جالوا في‬ ‫الش����وارع وأم����روا بإغ��ل�اق احلانات‪ ،‬ورد ًا على س����ؤالي م����ا الذي حصل؟‬ ‫أج����اب أح����د الضباط ‪ :‬الثورة في صنعاء‪ ،‬اإلمام قتل والش����عب اس����تولى‬ ‫على السلطة‪ ،‬وهنا فهمت معنى زيارة الضابط اليمني أمس إلى السفارة‬ ‫وهو ما يؤكد حصول أعضاء الضباط األحرار على معلومات من صنعاء‬ ‫حول اتخاذ قرار مباش����رة الهجوم في ليلة ‪26‬س����بتمبر‪ ،‬ومجيء الضابط‬ ‫اليمني إلى السفارة إما بأمر من القيادة أو مببادرة شخصية منه الطالع‬ ‫السفارة السوفيتية على ذلك‪.‬‬ ‫ويضي����ف املؤل����ف‪ :‬م����ن خ��ل�ال عملي ف����ي الس����فارة ومتابع����ة اإلذاعات‬ ‫املختلفة عن الثورة استطعت تسجيل أول بيان للضباط املنتصرين نقله‬ ‫رادي����و صنع����اء في نهار‪ 27‬س����بتمبر ‪1962‬م بعدها س����لمت اليمنيني هذا‬ ‫التسجيل‪.‬‬ ‫الثورة عبر اإلذاعات‬ ‫ذك����ر املؤل����ف أنه ف����ي ‪ 26‬س����بتمبر ‪1962‬م بث راديو ص����وت العرب من‬ ‫القاهرة نبأ اعتراف مصر الرس����مي بالنظ����ام اجلمهوري في اليمن‪ ،‬وهذا‬ ‫النبأ اس����تقبلته سفارة االحتاد السوفيتي بحماس بالغ‪ ،‬فمثل هذه اللفتة‬ ‫م����ن جم����ال عب����د الناصر نبعت م����ن سياس����ته العربية العام����ة والعالقات‬ ‫الثنائية مع اليمن‪ ،‬التي ساءت بشكل حاد بعد كانون األول ‪1961‬م عندما‬ ‫قام اإلمام احمد بإدانة سياس����ة التأميم وغيرها من النش����اطات التقدمية‬ ‫الت����ي اتبعته����ا القي����ادة املصري����ة‪ ،‬وكان صوت العرب قد أبل����غ عن الثورة‬ ‫في اليمن بنبرات ترحيبية ‪ ،‬وأش����ار إلى س����عي الشعب العربي في اليمن‬ ‫إلى التحرر من ظلم امللكية واملش����اركة النش����طة في بناء املجتمع اجلديد‬ ‫في حني أبلغ راديو اململكة العربية الس����عودية عن انتفاضة في العاصمة‬ ‫اليمني����ة والعمل احلاس����م لإلم����ام محمد البدر في قم����ع االنقالب وهو في‬ ‫مهده لبعض املجموعات الصغيرة للضباط‪.‬‬ ‫أم����ا إذاعتا «بي بي س����ي» وص����وت أمريكا فقد أبلغا ع����ن التوترات في‬ ‫صنعاء والصدامات املسلحة من دون أية تعليق أو تقييم‪.‬‬ ‫أحداث الثورة‬ ‫س����رد املؤل����ف مجري����ات الث����ورة بالقول ‪ :‬حص����ل نزاع ب��ي�ن ‪ 16‬ضباط ًا‬ ‫والب����در‪ ،‬ال����ذي أراد إبعاده����م ع����ن اخلدم����ة وزجهم ف����ي الس����جن ‪ ،‬فذهب‬ ‫الضباط إلى الس��ل�ال الذي كان يقود اللواء األول في صنعاء وطلبوا منه‬ ‫دعم����ه الفوري للهج����وم على اإلمام ‪ ،‬بالرغم من أن ه����ذا الهجوم خطط له‬ ‫ف����ي وق����ت متأخر بكثير‪ ،‬وفي هذا الس����ياق أعلن الضب����اط بأنه إذا رفض‬ ‫الس��ل�ال فس����يهجمون لوحدهم ألنهم كانوا مس����تعدين للموت في س����بيل‬ ‫الث����ورة فوافق الس��ل�ال عل����ى الهجوم‪ ،‬وف����ي ليل ‪ 27 -26‬أيلول س����بتمبر‬ ‫أخرج هؤالء الضباط من العنابر س����ت دباب����ات وأربع مصفحات‪ ،‬وقاموا‬

‫{ ا ل �ض �ب��اط األ ح� ��رار ق� ��رروا ف ��ي ح��ا ل��ة ر ف ��ض ا ل �س�ل�ال ا ل �ه �ج��وم ل��و ح��د ه��م‬ ‫ع �ل ��ى ق �ص ��ر ا ل� �ب ��در أل ن �ه ��م ك ��ا ن ��وا م �س �ت �ع��د ي��ن ل �ل �م ��وت ف ��ي س �ب �ي��ل ا ل �ث ��ورة‬ ‫{ ا ل �ث��وار أدا ن ��وا ف��ي ب �ي��ان ل�ل�ش�ع��ب م��ا ت ��ردد ع��ن م��وا ف �ق��ة ا ل �ب��در ع �ل��ى م�ن��ح‬ ‫األ م��ر ي�ك��ان ق��وا ع��د ع�س�ك��ر ي��ة ف��ي ت�ع��ز و ص�ن�ع��اء م�ق��ا ب��ل ع�ش��ر ي��ن م�ل�ي��ون دوالر‬

‫الجيش واألمن ومن خلفهم جماهير الشعب متيقظون‬ ‫وجاهزون للدفاع عن أهداف الثورة السبتمبرية المجيدة‬

‫عرض‪ :‬عبد الحميد الحجازي‬

‫مع مجموعة من الضباط مبحاصرة قصر دار البشائر‪ ،‬وعثر الثوار على‬ ‫سائقني للدبابات بينما اجلسوا سائقني عاديني وراء مقابض املصفحات‪،‬‬ ‫ول����م يكن هناك رم����اة مدفعية في بعض الدبابات لذلك حتتم على الضابط‬ ‫اجلال����س عن����د مقابض إدارة الدبابة توقيفه����ا واالنتقال إلى برج الدبابة‬ ‫لتعبئ����ة املدف����ع وإطالق القذيف����ة‪ ،‬ومن ثم الع����ودة إلى مقاب����ض القيادة‪..‬‬ ‫دباب����ات أخ����رى لم تخرج البتة ألن����ه لم يكن فيها ال رماه وال س����ائقون وال‬ ‫الزيوت التي تستخدم إلعادة املدافع إلى وضعيتها الصاحلة بعد إطالق‬ ‫النار‪ ..‬أحد الضباط اقترب من بوابه القصر وطالب بفتحها‪ ،‬ورد اجلندي‬ ‫عن����د البواب����ة بأن����ه ال ميكن����ه القي����ام بذلك م����ن دون إذن من اإلم����ام البدر‪،‬‬ ‫حينه����ا جل����س الضابط في الدباب����ة واقتحم أرض القص����ر مهدم ًا البوابة‬ ‫واحلائط‪ ،‬وبدأت االشتباكات التي قتل فيها حوالي ‪ 200‬جندي من حرس‬ ‫القص����ر لك����ن الذخائر انتهت ل����دى املهاجمني وجلأوا مجدد ًا إلى الس��ل�ال‬ ‫بطلب املساعدة‪ ،‬وافق السالل وانتقل إلى احملاصرين مع أتباعه وسلمهم‬ ‫الذخائر واألسلحة اإلضافية‪ ،‬وراحت مدافع الدبابات تدك القصر مباشرة‪،‬‬ ‫إضاف����ة إل����ى الرشاش����ات الثقيل����ة للمصفحات وم����ن الواض����ح أن التفوق‬ ‫الن����اري كان لصال����ح املهاجمني‪ ،‬واحملاصرون مس����لحون فقط باألس����لحة‬ ‫اخلفيفة فلحقت بهم خسائر فادحة‪ ،‬إال أنهم متكنوا من إلقاء الكيروسني‬ ‫احلارق على إحدى الدبابات وإحراقها وقتل في الدبابة محمد الش����راعي‬ ‫وعبد الله احملبشي اللذان أصبحا أول أبطال الثورة‪ ،‬مجموعة أخرى من‬ ‫الضب����اط هاجم����ت اإلذاعة‪ ،‬وبعد تبادل قصير إلطالق النار مت االس����تيالء‬ ‫عل����ى املبن����ى‪ ،‬إال أن كل فري����ق العمل فر ول����م يتمكن الضباط من تش����غيل‬ ‫املعدات من اجل بث االس����تيالء على الس����لطة‪ ،‬واإلشارات إلى رفاقهم في‬ ‫املدن األخرى‪ ،‬وقد مت التمكن من ذلك صباح ‪ 27‬أيلول ‪ /‬سبتمبر‪.‬‬

‫دعم الثورة‬ ‫أبلغ احد الضباط األحرار السفارة املصرية في صنعاء ببداية الهجوم‬ ‫واالتص����ال مع العامل في س����فارة االحتاد الس����وفيتي في ذل����ك اليوم‪ ،‬قام‬ ‫الدبلوماس����يون املصريون بإرس����ال برقية إلى القاهرة حيث اتخذ القرار‬ ‫بدعم الضباط اليمنيني املعادين لإلمامة‪ ،‬والرد باالعتراف بالنظام اجلديد‪.‬‬ ‫وصل في ‪ 29‬أيلول س����بتمبر‪ ،‬وفي ‪ 28‬س����بتمبر مت نقل أول العس����كريني‬ ‫املصري��ي�ن إلى صنعاء وتعز‪ ،‬وهذا ما أعطى االنطباع بأن حركة الضباط‬ ‫ف����ي ‪ 26‬س����بتمبر أعدها جمال عبد الناصر وأعلن����ت احلكومة اليمنية في‬ ‫برقية إلى جمال عبد الناصر مواصلتها اعتماد معاهدة الدفاع املش����ترك‬ ‫والتع����اون‪ ،‬وأكدت على س����عيها االلتزام ببنود ه����ذه املعاهدة‪ ،‬وفي برقية‬ ‫ال����رد أكد عبد الناصر لقيادة اجلمهورية العربية اليمنية بأن اجلمهورية‬ ‫العربية املتحدة ومنذ اللحظة األولى لتلقيها اإلنباء عن الثورة الش����عبية‬ ‫في اليمن راحت تنفذ بنود هذا االتفاق‪..‬‬ ‫وف����ي األول م����ن أكتوبر أي بعد يوم على إرس����ال البرقي����ة من تعز أعلن‬ ‫االحتاد الس����وفيتي رسمي ًا االعتراف باجلمهورية العربية اليمنية‪ ،‬وحني‬ ‫وصلت البرقية إلى تعز تعني على السفير كامينسكي ومؤلف هذا الكتاب‬ ‫السفر إلى صنعاء لاللتقاء بالرئيس السالل وغيره من القادة‪.‬‬ ‫هروب البدر‬ ‫مع اس����تغالله للفوضى الناش����ئة تنكر اإلمام البدر في بدلة عس����كرية‪-‬‬ ‫حسب رواية املؤلف‪ -‬وعبر املمر حتت األرض وهرب من قصره‪ ،‬وسرعان‬ ‫ما وصل حجة وبعدها إلى صعده في شمال البالد‪.‬‬ ‫اجلنوب يدعم الثورة‬ ‫يذكر املؤلف أنه وردت معلومات من عدن بأن حزب الشعب االشتراكي‬ ‫نظ����م مؤمترات حاش����دة لدع����م الثورة‪ ،‬ووجهت إلى مجل����س قيادة الثورة‬ ‫برقي����ات تهنئة من زعي����م االحتاد اليمني علي محم����د األحمدي وعبد الله‬ ‫باذيب س����كرتير احتاد الشعب الدميقراطي وقد ُحمل للسفارة السوفيتية‬ ‫ حس����ب املؤل����ف ‪ -‬البيان رق����م «‪ »2‬الذي دعوا فيه إلى ع����دم التفريق بني‬‫القبائ����ل وبني الزيديني والش����افعيني والقحطانيني والعدنانيني وس����كان‬ ‫الس����واحل في تهامة وس����كان املناط����ق اجلبلية‪ ،‬وس����كان األرياف واملدن‪،‬‬ ‫ودع����ت قصاص����ات ال����ورق الت����ي حملت الن����داء إلى ع����دم إتاح����ة الفرصة‬ ‫للتفرق����ات اإلقليمي����ة املختلف����ة‪ ،‬وأيض����ا احملاول����ة احلاس����مة للفوضى أو‬ ‫امتداح األفكار املستوردة من اخلارج‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اجتماعيات اجتماعيات اجتماعيات اجتماعيات اجتماعيات اجتماعيات‬ ‫افراح آل الفخري وآل النشوان‬ ‫أجمل آيات التهاني القلبية محملة بأريج الفل‬ ‫والياسمني نزفها للشابني اخللوقني‬

‫ياسرالفخري‬

‫و عبداخلالق نشوان‬

‫وذلك مبناسبة زفافهما ألف مبروك‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫حمود مهيوب وأوالده‪ -‬الشيخ‪ /‬عبدالواحد القاضي وأوالده‬

‫تهانينا آل جخدم‬ ‫نتقدم باسمى آيات التهاني القلبية محملة بالفل والياسمني‬ ‫لألخوة «حازم وخارف وعدي وجميل وعسكر» جخدم مبناسبة‬ ‫زفافهم امليمون‪ ..‬فالف مبروك‪.‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬

‫الشيخ قائد ملهي وإخوانه‪ - -‬الشيخ مطيع نشوان فخري‬

‫عقيد‪ /‬حمود جخدم‪-‬رائد‪ /‬حزام عمري جخدم‬ ‫نقيب‪ /‬حزام البارق‪-‬نقيب‪ /‬ناصر اخلذري‬

‫وجميع األهل واألصدقاء‬

‫أجمل آيات التهاني القلبية محملة بأريج‬ ‫الفل والياسمني نهديها لألخ‬ ‫محمد حميد اخلياطي‬ ‫وذلك مبناسبة ارتزاقه املولودة اجلديدة‬ ‫التي اسماها «إميان»‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫حميد علي اخلياطي ‪ -‬علي اخلياطي‬ ‫وعبدالله اخلياطي‪ -‬وجميع األهل‬ ‫<< <‬

‫تتقدم مؤخرة‬ ‫اللواء ‪ 107‬مشاة‬ ‫بأجمل التهاني‬ ‫وأزكى التبريكات‬ ‫لألخ املقدم محسن‬ ‫هادي عايض‬ ‫مبناسبة تخرجه من‬ ‫معهد الثاليا قادة‬ ‫ألوية وحصوله على‬ ‫املركز الثاني من‬ ‫أوائل الدفعة (‪)26‬‬ ‫لهذا العام‪ ،‬فألف مبروك‪..‬‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫العقيد‪ /‬علي عبدالله القاضي‪ ،‬املساعد‪/‬‬ ‫محمد عبده قاسم العتمي‪ ،‬املساعد‪/‬رمزي‬ ‫عبدالرقيب الصبري‪ ،‬املساعد‪/‬كمال علي‬ ‫الثاليا‪ - ،‬املساعد‪/‬أحمد عبده اجلرادي‬

‫<< <‬ ‫افراح آل النقيب‬ ‫أجمل آيات التهاني القلبية محملة بأريج‬ ‫الفل والياسمني نزفها للشابني اخللوقني‬ ‫حمود وصدام‬

‫وذلك مبناسبة زفافهما ألف مبروك‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫محمد الشدادي ‪ -‬عارف الشدادي‬ ‫علي جميل ‪ -‬صادق االشول‬ ‫<<<‬ ‫تهانينا أبا رحمة‬ ‫أجمل آيات التهاني وارق التبريكات‬ ‫للشيخ احمد محمد عنتر مبناسبة ارتزاقه‬ ‫املولودة اجلديدة التي اسماها (رحمة) ألف‬ ‫ألف مبروك أبو رحمة‬ ‫املهنئون‬

‫العقيد علي ناصر الدرويش‬ ‫العقيد زكريا يحيى مطهر‬ ‫أسامة يحيى مطهر‬ ‫يونس مطهر‪ -‬عبداجلبار اجلرور‬ ‫<< <‬ ‫تهانينا غدير‬ ‫اجمل التهاني للطالبة غدير احمد محمد‬ ‫االسعدي مبناسبة حصولها على معدل ‪٪96‬‬ ‫في الثانوية العامة‪..‬‬ ‫املهنئون ‪:‬‬ ‫والدك واخوانك واخواتك‬ ‫عنهم املهندس‪ /‬عماد االسعدي‬ ‫<<<‬ ‫مبروك اخلطوبة‬ ‫نتقدم بارق التهاني واجمل التبريكات‬ ‫للمهندس (عدنان عبدالله العمدي) مبناسبة‬ ‫اخلطوبة وقرب الزفاف الف الف مبروك‪..‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬

‫والدك العميد‪ /‬عبدالله العمدي‬ ‫اخوك الرائد مجاهد عبدالله العمدي‪..‬‬ ‫<<<‬ ‫أجمل آيات التهاني القلبية محملة بأريج‬ ‫الفل والياسمني نهديها لألخوة العرسان‪/‬‬ ‫أحمد علي الزافني‪-‬نصر على الدوة‬ ‫ياسني محمد الدوة‪-‬مصطفى محمد الدوة‬ ‫وذلك مبناسبة دخولهم القفص الذهبي‪..‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫العقيد الركن‪ /‬منصور الزافني‪،‬‬ ‫العقيد‪ /‬عزالدين الدوة‪ ،‬عقيد‪ /‬علي الدوة‪،‬‬ ‫مقدم‪ /‬محمد الزافني‪،‬‬ ‫أ‪ /‬عالء الزافني‪ ،‬الرائد‪ /‬يحيى النشي‬ ‫<<<‬

‫اعالنات فقدان‬

‫< فقدت بطاقة شخصية باسم االخ امين محمد‬ ‫اللساني صادرة من االمانة فعلى من وجدها‬ ‫االتصال بالرقم (‪ )700023008‬او ايصالها الى‬ ‫اقرب قسم شرطة‪.‬‬ ‫< يعلن االخ محمد محمد حزام العندلي عن‬ ‫فقدان بطاقته الشخصية‪ ..‬للتواصل على الرقم‬ ‫‪777288904‬‬ ‫< يعلن صالح محمد عبده قايد العنسي عن‬ ‫فقدان بطاقة شخصية صادرة من مركز األمانة‬ ‫فعلى من وجدها االتصال على الرقم (‪)771666341‬‬ ‫أو إحضارها إلى اقرب‬ ‫مركز شرطة‪.‬‬ ‫< يعلن األخ ابراهيم محمد علي محمد احلوثي‬ ‫عن فقدان بطاقته الشخصية صادرة من األمانة‪،‬‬ ‫فعلى من وجدها إيصالها إلى اقرب قسم شرطة‬ ‫وله جزيل الشكر‬ ‫< يعلن األخ عصام عبدالكرمي القادري عن فقدان‬ ‫بطاقته الشخصية‪ ،‬فعلى من وجدها إيصالها إلى‬ ‫أقرب قسم شرطة وله جزيل الشكر‬

‫في الحادث االجرامي الذي تعرض له في محافظة الحديدة‬

‫اعالنات‬

‫‪22‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫وداعًا‪ ..‬رجل السياسة المخضرم‬

‫‪..‬حط الرحال‪ ..‬وألقى عصاه املس���افر‪ ..‬ذلك السياس���ي النبيل‪..‬‬ ‫واملشاكس املناضل عبدالله االصنج‪..‬‬ ‫ل���م يك���ن يدر ف���ي خل���ده وهو يترع���رع ف���ي س���نواته األولى في‬ ‫حواري مدينة الش���يخ عثمان‪ ..‬وفي منتديات مدينة كريتر وهو‬ ‫ميأل املش���هد السياس���ي في فترة اخلمس���ينات والستينات‪ ..‬أن‬ ‫الرحال ستحط به في مدينة جدة في اململكة العربية السعودية‬ ‫بعد أن شغل مساحة زمنية امتدت من األربعينات واخلمسينات‬ ‫وحتى أواخر العقد األول من األلفية اجلديدة‪..‬‬ ‫وزير اخلارجية اليمني األسبق الدكتور عبدالله األصنج ميتلك‬ ‫ً‬ ‫حاف�ل�ا‪ ،‬كان م���ن ال���رواد األوائل ف���ي النضال‬ ‫تاريخ��� ًا نضالي��� ًا‬ ‫م���ن اج���ل التحرر واالس���تقالل والوحدة‪ ..‬يعد املناضل مدرس���ة‬ ‫كفاحية ونضالية وقامة ش���امخة مكتنزة بالتجارب واخلبرات‪،‬‬

‫ب���دوره املمي���ز منذ فترة اخلمس���ينات وب���روز دوره القيادي من‬ ‫خالل احلركة العمالية ثم برز كأحد القيادات السياسية بطابعه‬ ‫املميز املعروف‪ ،‬فش���ارك في اجلبهة الوطنية املتحدة ثم أس���س‬ ‫حزب الش���عب االشتراكي ثم شارك في تأسيس منظمة التحرير‬ ‫ث���م كان أح���د رموز جبه���ة التحرير‪ ..‬قبل أن يتقل���د مناصب في‬ ‫اجلمهوري���ة العربي���ة اليمنية س���ابق ًا أهمه���ا وزارة اخلارجية‪..‬‬ ‫اش���تغل بالسياس���ة ف���ي وق���ت مبك���ر‪ ،‬حيث ش���ارك في ع���دد من‬ ‫املظاه���رات ف���ي مدينة ع���دن‪ ،‬وعمل على نق���ل املتطوعني للدفاع‬ ‫ع���ن الث���ورة اجلمهورية ع���ام ‪1962‬م من مدينة ع���دن إلى مدينة‬ ‫صنع���اء‪ ،‬حتى ع���ام ‪1981‬م‪ ،‬ثم غادر اليمن إل���ى اململكة العربية‬ ‫السعودية‪..‬‬ ‫ولد ونشأ في حي (الشيخ عثمان)‪ ،‬في مدينة عدن‪ ،‬وفيها درس‬ ‫مراح���ل التعليم االبتدائي واإلعدادي‪ ،‬والثانوي‪ ،‬ثم حصل على‬ ‫دبلوم إدارة عمال وأرباب عمل من اجلامعة العمالية األوروبية‪،‬‬ ‫في مدينة (بروكسل)‪ ،‬ودبلوم في العالقات الدولية من تونس‪.‬‬ ‫وف���ي كل املناص���ب التي ش���غلها‪ ..‬كان مثا ًال للنش���اط وللوطنية‬ ‫ولل���روح الفدائي���ة التي خدم���ت الوطن‪ ..‬فهو تولى مس���ؤوليات‬ ‫وشغل مناصب سياسية ونقابية مهمة‪ ..‬بدء ًا من مسؤولية أمني‬ ‫ع���ام املؤمت���ر العمالي عام ‪1956‬م‪ ..‬ثم رئيس��� ًا حلزب (الش���عب)‬ ‫االش���تراكي ع���ام ‪1962‬م‪ ..‬وك���ذا رئيس االحت���اد الدولي للعمال‬ ‫الع���رب ف���ي القاهرة في العام التالي‪ ،‬وكذا وزير ًا للخارجية في‬ ‫احلكومة التي ّ‬ ‫شكلها الفريق (حسن العمري) عام‪1971‬م‬ ‫ثم وزير ًا لالقتصاد في نفس العام‬ ‫ثم أمين ًا عام ًا لالحتاد اليمني في مدينة صنعاء عام ‪1972‬م‬ ‫ثم أعيد تعيينه وزير ًا لالقتصاد في نفس العام‬ ‫ثم أعيد تعيينه وزير ًا للخارجية للمرة الثانية عام ‪1974‬م‬

‫وزير النقل يدعو اخلطوط السعودية‬ ‫الستئناف رحالتها إلى صنعاء‬ ‫كتب محمد الهندي‬ ‫ق���ام الدكت���ور واعد عبد الله باذيب وزير النقل ومعه األس���تاذ حامد احمد فرج رئيس‬ ‫مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران املدني واألرصاد بزيارة تفقدية إلى مطار صنعاء‬ ‫الدولي لالطالع على سير حركة الطيران من وإلى املطار‪..‬‬ ‫وخالل الزيارة عقد األخ الوزير اجتماعً ا ضم كل من رئيس مجلس إدارة الهيئة ومدير‬ ‫ع���ام مطار صنعاء الدولي والوكيل املس���اعد لقطاع األرص���اد ومدير أمن املطار وقائد‬ ‫الش���رطة اجلوي���ة ومديري التس���هيالت واجلهات املنتدب���ة ومدير العملي���ات باملطار‬ ‫ومندوب���ي اجله���ات العس���كرية في غرفة العمليات حيث مت االس���تماع م���ن مدير عام‪ ‬‬ ‫املطار عن تعزيز اإلجراءات األمنية في محيط مطار صنعاء الدولي مبا يكفل استمرار‬ ‫حركة الطيران من والى املطار بصورة سلسلة ومنتظمة‪.‬‬ ‫ودعا الوزير ش���ركة اخلطوط اجلوية الس���عودية إلى استئناف نش���اطها ‪ ..‬مؤكد ًا أن‬ ‫األوضاع في مطار صنعاء آمنة ومس���تقرة وأن احلركة املالحية فيه تس���ير بحسب ما‬ ‫هو مخطط لها دون تأخير ألي رحلة ما لم تكن هناك ظروف فنية‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن مطار صنع���اء الدولي بعيد كل البعد عن الش���ائعات التي تتحدث عن‬ ‫اس���تهداف هذا الصرح الذي يخدم اجلميع مبختلف مش���اربهم السياس���ية والوطنية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه دعا رئيس الهيئة العامة للطيران املدني واألرصاد حامد فرج في تصريح‬ ‫مماث���ل ش���ركات الطي���ران العربي���ة واألجنبية الت���ي أوقف���ت رحالتها إلى اس���تئناف‬ ‫نشاطها ‪ ..‬مؤكدا بأنه ليس هناك ما يثير القلق سواء في مطار صنعاء أو مطار عدن‪.‬‬ ‫وقال « أن املطار آمن وأن احلكومة تعمل على تأمينه من كافة النواحي كما أن احلركة‬ ‫املالحي���ة تس���ير بانتظام ماعدا اإلرباكات اخلاصة بنقص أس���طول طيران الش���ركات‬ ‫الوطنية «‪.‬‬

‫ثم وزير ًا للمواصالت في نفس العام‬ ‫ثم وزير ًا للخارجية للمرة الثالثة عام ‪1975‬م‬ ‫ثم أعيد تعيينه في نفس املنصب للمرة الرابعة عام ‪1977‬م‬ ‫وتعني عضو ًا في املكتب االستش���اري ومستش���ار ًا سياسي ًا لكل‬ ‫من الرئيسني»إبراهيم محمد احلمدي‪ ،‬وعلي عبدالله صالح»‪.‬‬ ‫األوسمة التي نالها‬ ‫وسام (النيل) من الرئيس (جمال عبدالناصر)‪ ،‬ووسام (الكوكب)‬ ‫م���ن املل���ك (احلس�ي�ن بن طالل) مل���ك األردن‪ ,‬ووس���ام (النيل) من‬ ‫الرئيس (أنور الس���ادات)‪ ،‬ووسام (االس���تحقاق السلطاني) من‬ ‫السلطان (قابوس بن سعيد) سلطان عمان‪.‬‬ ‫يه���وى رياض���ة كرة الق���دم‪ ،‬واملش���ي‪ ،‬وهو مت���زوج وأب لولدين‬ ‫وبنتني‪.‬‬ ‫مشاركاته في املؤمترات‬ ‫مؤمت���رات القم���ة العربي���ة ف���ي القاه���رة‪ ،‬وال���دار البيض���اء‪،‬‬ ‫ومؤمترات القمة اإلس�ل�امية في الس���عودية‪ ،‬وباكستان‪ ،‬ودورة‬ ‫املصاحل���ة العربية في الس���ودان‪ ،‬ودورة جامع���ة الدول العربية‬ ‫ف���ي القاه���رة‪ ،‬كما حضر ندوات سياس���ية ومؤمترات عديدة في‬ ‫دمش���ق‪ ،‬وبلغاريا‪ ،‬وموس���كو‪ ،‬وبروكس���ل‪ ،‬وتونس‪ ،‬وبريطانيا‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫مؤلفاته‬ ‫ هذا موقفنا‪ ،‬صدر عام ‪1965‬م في القاهرة‪.‬‬‫ االحتاد الدولي للعمال العرب‪ ،‬صدر في القاهرة عام ‪1966‬م‪.‬‬‫ احلزب هو الشعب االشتراكي‪ ،‬صدر في القاهرة عام ‪1967‬م‪.‬‬‫ دور احلرك���ة النقابية اليمنية ف���ي النضال الوطني‪ ،‬صدر في‬‫القاهرة عام ‪1991‬م‪.‬‬

‫اختتام الدورة الثانية‬ ‫قادة أسراب بحرية‬ ‫أختتم����ت أم����س ال����دورة الثاني����ة لق����ادة‬ ‫أس����راب بحري����ة والتي انعق����دت في معهد‬ ‫الق����وات البحري����ة والدف����اع الس����احلي‬ ‫واس����تمرت مل����دة‪ 6‬أش����هر مبش����اركة ‪69‬‬ ‫م����ن منتس����بي الق����وات البحري����ة والدفاع‬ ‫الس����احلي وخف����ر الس����واحل والق����وات‬ ‫اخلاصة والقوات اجلوية‪.‬‬ ‫وف����ي حف����ل االختت����ام اش����ار مدي����ر معهد‬ ‫الق����وات البحري����ة والدف����اع الس����احلي‬ ‫العمي����د الركن عبدالواحد الديلمي الى ان‬ ‫ه����ذه الدورة قد اكس����بت الضباط واالفراد‬ ‫املشاركني فيها معرفة الكثير من القوانني‬ ‫الدولي����ة خاص����ة في جان����ب التعامل معل‬ ‫السفن الدولية وما هي واجباتهم وكيفية‬ ‫حماية هذه السفن‪.‬‬ ‫منوه ًا الى ان مثل هذه الدورات تسهم في‬ ‫تاهيل الضباط تأهي ً‬ ‫ال بحري ليستطيعوا‬ ‫التعام����ل مبهارة واحت����راف اثناء املعارك‬ ‫البحري����ة وكيفي����ة توجيه الس����فن حس����ب‬ ‫متطلبات املعركة‪.‬‬

‫نعم للحلول السلمية‬ ‫> نح���ن في احلزب القومي االجتماعي‬ ‫م���ع توجه الوفاق واالتف���اق واالحتكام‬ ‫الى احل���وار واحلل���ول الس���لمية التي‬ ‫تنه���ي األزمة وتعال���ج القضايا العالقة‬ ‫ذات اخل�ل�اف والعم���ل ب���روح الفري���ق‬ ‫الواح���د ف���ي تنفي���ذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي ورس���م السياس���ات املثل���ى‬ ‫التي تخدم املواطن وتس���هم في توفير‬ ‫عوامل األمن واالس���تقرار‪ ..‬نحن مع أن‬ ‫تبس���ط الدولة س���يطرتها كدولة وتقوم‬ ‫بس���لطاتها الدس���تورية والقانوني���ة‬ ‫وحتت���رم ح���ق املواطن�ي�ن ف���ي ال���رأي‬ ‫والتعبير السلمي‪.‬‬ ‫إنن���ا ف���ي احل���زب القوم���ي االجتماعي‬ ‫ضم���ن أح���زاب التحال���ف الوطن���ي‬ ‫الدميقراط���ي م���ع املؤمت���ر الش���عبي‬ ‫الع���ام مواقفن���ا واضح���ة وجلي���ة من���ذ‬ ‫اللحظ���ات األول���ى الت���ي دعين���ا فيه���ا‬ ‫ال���ى إع���ادة النظر في اجلرع���ة وتغيير‬ ‫احلكوم���ة احلالي���ة وتنفي���ذ مخرج���ات‬ ‫احل���وار الوطن���ي كمخرج أجم���ع عليه‬ ‫كل اليمني�ي�ن ملعاجل���ة الواق���ع امل���أزوم‬ ‫ال���ذي يعيش���ه الوط���ن واالنتق���ال ال���ى‬ ‫عهد مين جديد ومس���تقبل افضل يلبي‬ ‫طموح���ات كاف���ة ابن���اء الش���عب‪ ،‬وإننا‬ ‫من هنا وعبر صحيفتكم «‪26‬س���بتمبر»‬ ‫الغراء التي حملت هذا االس���م بدالالته‬ ‫الوطني���ة والتاريخي���ة املجي���دة ندع���و‬ ‫ونناش���د كافة أطراف األزمة في بالدنا‬ ‫ال���ى حتكيم العق���ل وتغلي���ب املصلحة‬

‫العلي���ا لبالدن���ا واخم���اد فتي���ل احلرب‬ ‫واالقتت���ال ال���ذي إذا ما حص���ل‪ -‬ال قدر‬ ‫الله‪ -‬ل���ن يكون لصالح أح���د‪ ،‬فصنعاء‬ ‫عاصم���ة اجلمهوري���ة اليمني���ة جتم���ع‬ ‫فيها القيادات السياس���ية والعس���كرية‬ ‫والقبلي���ة املتصارع���ة وكل منه���ا يع���د‬ ‫عدت���ه إذا م���ا حصل���ت الفتنة س���يكون‬ ‫له���ا أثره���ا البال���غ الذي لن يس���لم ولن‬ ‫ينجو من شره أحد‪ ..‬ولن يستفيد منها‬ ‫أح���د باعتب���ار اجلمي���ع ميني�ي�ن‪ ،‬وأي‬ ‫طرف س���تكون من���ه ضحايا وس���تكون‬ ‫خس���ارة على كل االطراف وعلى جميع‬ ‫اليمنيني‪.‬‬ ‫فل���ذا فإنن���ا ندعو ونك���رر الدع���وة لكل‬ ‫أط���راف األزم���ة ال���ى مخاف���ة الل���ه ع���ز‬ ‫وج���ل الرقيب عل���ى اجلميع وعلى كافة‬ ‫االط���راف أن يتق���وا الل���ه وأن يحكموا‬ ‫ص���وت العق���ل واملنط���ق وأن يحتكموا‬ ‫للح���وار وأن يجمع���وا عل���ى احل���ل‬ ‫التوافق���ي الس���لمي ونب���ذ لغ���ة العنف‬ ‫والس�ل�اح واخل���روج برؤي���ا توافقي���ة‬ ‫تنهي مس���ببات األزم���ة وجتنب بالدنا‬ ‫ويالت الصراع واالنزالق الى منحدرات‬ ‫هاوية س���حيقة وكوارث مدمرة ودامية‬ ‫ل���م يع���د باس���تطاعت الوطن والش���عب‬ ‫حتمل املزيد من تبعات وآثار احلروب‬ ‫واالقتت���ال والعن���ف والفوض���ى‪ ،‬فلق���د‬ ‫بلغ���ت األنف���س احلناج���ر‪ ،‬وبل���غ الظلم‬ ‫الذروة وبلغ السيل الزبى‪ ،‬وندعو كافة‬ ‫األط���راف السياس���ية ال���ى االصطفاف‬

‫عبدالعزيز أحمد البكير*‬ ‫خل���ف القي���ادة السياس���ية ممثل���ة‬ ‫بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة والعم���ل معه مبس���ؤولية‬ ‫وطنية مع ًا إلخ���راج اليمن من منعطفه‬ ‫اخلطير‪.‬‬ ‫في االخير‪:‬‬ ‫ه���ذا واج���ب دين���ي ووطن���ي يتحم���ل‬ ‫مس���ؤوليته كل ابن���اء الوط���ن ب���دون‬ ‫اس���تثناء وف���ي املقدم���ة التنظيم���ات‬ ‫السياس���ية واحلزبي���ة ومنظم���ات‬ ‫املجتم���ع املدني وغيرها م���ن التكتالت‬ ‫واملكون���ات القائم���ة عل���ى الس���احة‬ ‫الوطني���ة ومب���ا يحقق الس�ل�ام واألمن‬ ‫والتط���ور والرق���ي ونتمكن م���ن اجناز‬ ‫مش���روع بناء اليمن اجلدي���د والتنمية‬ ‫املس���تدامة والنه���وض احلض���اري‬ ‫الشامل‪.‬‬ ‫‪#‬رئيس الحزب القومي االجتماعي‬

‫سبتمبر‪ ..‬ثورة اإلعالم‬ ‫متثل ثورة ‪ 26‬سبتمبر املجيدة ‪1962‬م عالمة فارقة في حياة اليمنيني‪،‬‬ ‫فبعد ان كانت املدرس���ة عبارة عن كهف أو ش���جرة‪ ،‬واملعلم هو «فقيه»‬ ‫ج���ل ما ميل���ك من علم هو قراءة القران الك���رمي‪ ،‬فال يكون مبقدوره إال‬ ‫تعلي���م طلبته القراءة والكتابة ال أكث���ر‪ ..‬وبعد أن كانت األفواه مغلقة‬ ‫بأمر من حكام البالد املنتمني إلى بيت حميد الدين‪ ،‬وفي الوقت الذي‬ ‫لم يكن هناك شيء يدعى إعالم أو قنوات تلفزيونية محلية حينها أو‬ ‫إذاع���ات أو صح���ف أو غيرها‪ ،‬في ظل وجود مثيالتها في اغلب بلدان‬ ‫اجلوار واملنطقة اس���تطاعت ش���مس فجر ‪ 26‬سبتمبر ‪962‬م أن تشرق‬ ‫عل���ى عه���د جديد‪ ..‬عهد قتل اخلوف واخلنوع واالس���تبداد والتس���لط‬ ‫وقدم للشعب اليمني جواز سفر إلى احلرية واحلقوق والتعرف على‬ ‫العالم الكبير الواسع‪.‬‬ ‫ثورة ‪ 26‬سبتمبر التي استطاعت أن تقدم لليمنيني ما كانوا يحلمون‬ ‫به ويتطلعون إليه ويتوقون له‪ ،‬وكانت حرية التعبير واإلعالم إحدى‬ ‫أه���م تل���ك اآلم���ال واألح�ل�ام التي حتقق���ت‪ ،‬حت���ى أنها ص���ارت اليوم‬ ‫باملئ���ات‪ ،‬ولك���ن املؤلم واحمل���زن أننا صرنا اليوم نش���اهد بعض منها‬ ‫أب���ى ممولوها إال اختزالهم أفكار حاقدة وانتقامية للش���عب وبعقلية‬ ‫تس���لطية واس���تعبادية تريد إع���ادة ش���عبنا اليمني إلى تل���ك احلقبة‬ ‫الغاب���رة‪ ،‬الت���ي ما زالت حاض���رة في أذهانه���م بقوة‪ ،‬ومنها وس���ائل‬ ‫إعالمي���ة ناقم���ة وحاق���دة عل���ى الش���عب اليمن���ي‪ ،‬متناس���يني أن زمن‬ ‫الركوع لغير الله انتهى‪ ..‬إنها بهكذا أعمال انتقامية من الشعب تفقد‬ ‫مكانتها وحترق ما تبقى لها من احترم إن وجد‪.‬‬ ‫كم���ا أود أن أوضح هنا لتلك الوس���ائل اإلعالمية وغيرها ومن يوجه‬ ‫وميول أن اخلس���ارة حليف كل من ينتقم من الش���عب ملجرد انه رفض‬ ‫ال���والء للعبودي���ة وال���ذل‪ ،‬وان حملته���م املس���عورة ض���د اجلمهوري���ة‬ ‫والث���ورة الس���بتمبرية واالكتوبرية‪ ،‬ومهما حاولوا اس���تخدام طرقهم‬ ‫االلتوائي���ة الت���ي ل���م ولن تنطل���ي على أبناء الش���عب اليمن���ي املثقف‬

‫واملتعل���م‪ ،‬اؤوك���د أن اخلزي‬ ‫والع���ار س���يكون حلي���ف‬ ‫حملته���م وانتقامه���م‪ ..‬كم���ا‬ ‫يج���ب أن نؤك���د على ش���يء‬ ‫مهم آخر وان ال نغفل عنه أو‬ ‫نتغافل لسبب أو آلخر‪ ،‬وهو‬ ‫اخلطر الذي تق���وده القبيلة‬ ‫عل���ى اجلمهوري���ة والث���ورة‬ ‫والدول���ة احلديث���ة‪ ،‬وأن���ا‬ ‫أكرم الجولحي‬ ‫اقصد هن���ا القبيل���ة العنجهية‬ ‫والهمجي���ة الت���ي تس���تخدم‬ ‫الس�ل�اح لغة احل���وار‪ ،‬وتعتب���ر التخندق خلف األف���كار املتحجرة هي‬ ‫وس���يلة للتطور‪ ،‬وان اخلروج عن عباءتها هو خيانة‪ ،‬ألنها ال تختلف‬ ‫ع���ن العقلي���ة الكهنوتي���ة واألمامية بش���يء‪ ،‬ولكن بأس���اليب ومطالب‬ ‫أخ���رى‪ ،‬فص���ارت الي���وم احد أجنح���ة بعض وس���ائل اإلع�ل�ام املأزوم‬ ‫والناقم على الوطن‪ ،‬وجدار ًا س���اند ًا له���ا في أحايني كثيرة‪ ،‬وكل هذه‬ ‫املس���اعي هي تهدف وترمي إلى نس���ف ما بناه اليمنيني خالل بضعة‬ ‫عقود منصرمة نحتفل هذه األيام بتشييع جثمانها‪.‬‬ ‫ه���و الش���عب اليمن���ي‪ ،‬ثورته الس���بتمبرية وحريت���ه وكرامته ال تقبل‬ ‫القس���مة على اثنان‪ ،‬أو املس���اومة‪ ،‬أو الرهان عليه���ا‪ ..‬ومثلما ضحى‬ ‫بقواف���ل م���ن الش���هداء من اج���ل حتقيقه���ا والدفاع عنها‪ ،‬س���يضحي‬ ‫بقواف���ل أخ���رى وال يهمه حج���ة التضحية مقابل حفاظ���ه على كرامته‬ ‫الت���ي س���لبت‪ ،‬وحقوق���ه التي نهب���ت وكبريائ���ه الذي ص���ودر لعقود‪..‬‬ ‫وبلغ���ة أكث���ر وضوح ًا لن أق���ول إال ما قال أبو األحرار الش���اعر محمد‬ ‫محم���ود الزبي���ري عن ‪ 26‬س���بتمبر‪( :‬يوم من الدهر لم تصنع أش���عته‬ ‫شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا)‪.‬‬

‫جلنة العقوبات ال تستبعد‬ ‫اتخاذ عقوبات ضد املعرقلني‬ ‫أعلن���ت جلن���ة العقوب���ات األممي���ة اخلاص���ة باليم���ن‬ ‫املنش���أة مبوجب قرار مجلس األمن الدولي رقم ‪2140‬‬ ‫لس���نة ‪2014‬م‪ ،‬اس���تعدادها وبش���كل عاجل للنظر في‬ ‫مقترح���ات التخ���اذ العقوب���ات التي تس���تهدف األفراد‬ ‫او الكيان���ات نظ��� ًرا لوتي���رة التط���ورات امليدانية على‬ ‫الساحة اليمنية‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان أصدرته أمس عقب اجتماعها الذي‬ ‫عقدته ملناقش���ة التقرير األول���ي لفريق اخلبراء التابع‬ ‫للجنة في ضوء زيارته لليمن‪.‬‬ ‫«دعما جلهود فريق اخلبراء‬ ‫وقالت اللجنة في البيان‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وباإلش���ارة إل���ى ان املوع���د املق���رر لتس���ليم التقري���ر‬ ‫النهائ���ي بتاريخ ‪ 25‬فبراير من الع���ام القادم ‪2015‬م‪،‬‬ ‫يتابع اعضاء اللجنة بكثب التطورات املتسارعة على‬ ‫الس���احة اليمنية ونظ ًرا لوتيرة التط���ورات امليدانية‪،‬‬ ‫خ�ل�ال املرحل���ة الثاني���ة م���ن اعم���ال فري���ق اخلب���راء‬ ‫وحتدي���دًا ح���ول األس���ئلة اخلاص���ة باالس���تجوابات‬ ‫ودراس���ة احل���االت املرتبط���ة باألف���راد والكيان���ات‬ ‫املش���اركة أو الت���ي تق���دم الدع���م لألعم���ال الت���ي تهدد‬ ‫الس���لم واألم���ن واالس���تقرار ف���ي اليمن‪ ..‬دع���ا اعضاء‬ ‫اللجن���ة رف���ع املعلوم���ات املعني���ة إلى فري���ق اخلبراء‬ ‫التابع للجنة»‪.‬‬ ‫ورحب���ت جلنة العقوبات األممية بالدعوة التي تلقاها‬ ‫أعض���اء فري���ق اخلبراء لزي���ارة دول مجل���س التعاون‬ ‫لدول اخلليج العربية‪.‬‬ ‫وأوض���ح البي���ان أن اللجن���ة عق���دت اجتماع���ا ف���ي‬ ‫العاش���ر من ش���هر س���بتمبر اجل���اري‪ ،‬كرس ملناقش���ة‬ ‫التقري���ر األولي لفري���ق اخلبراء التاب���ع للجنة والذي‬ ‫استعرضته منسقة اللجنة‪..‬وكشف البيان أن أعضاء‬ ‫الفريق أجروا خالل املرحلة األولى من أعمال اللجنة‪،‬‬ ‫حتقيقات حول أربع مواضيع عموميه تشمل‪:‬‬ ‫‪ )1‬أعمال العنف والصراع املس���لح في ش���مال اليمن‪،‬‬ ‫مب���ا ف���ي ذلك القت���ال داخل وفي محي���ط مدينة عمران‬ ‫وانش���طة احلوثيني واالص�ل�اح والقبائ���ل والفصائل‬ ‫األخرى املنخرطة في الصراع‪.‬‬ ‫‪ )2‬أنشطة ونفوذ الرئيس السابق علي عبدالله صالح‬ ‫ال���ذي يت���رأس املؤمت���ر الش���عبي الع���ام واثره���ا على‬ ‫املرحلة االنتقالية السياسية‪.‬‬ ‫‪ )3‬األنش���طة ف���ي جنوب الب�ل�اد والتي تش���مل تنظيم‬ ‫القاعدة في اجلزيرة العربية واحلراك‪.‬‬ ‫‪ )4‬االعت���داءات عل���ى ش���بكة أنابي���ب النف���ط والغ���از‬ ‫والكهرباء خاصة في محافظة مأرب‪.‬‬ ‫وأش���ار البيان إلى أن أعضاء جلنة العقوبات أطلعوا‬ ‫ف���ي ختام االجتماع على بيان مجلس األمن الرئاس���ي‬ ‫األخير بش���أن اليمن الصادر في ‪ 29‬أغسطس املاضي‬ ‫والذي تضمن جملة من املواضيع أبرزها اإلشارة إلى‬ ‫دع���م مجلس األمن جله���ود الرئي���س عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي في جه���وده ملعاجلة ش���واغل جمي���ع األطراف‬ ‫ف���ي اطار مخرج���ات مؤمتر احل���وار الوطن���ي ويحث‬ ‫الس���لطات اليمنية علي التعجيل بعملية االصالحات‬ ‫مب���ا فيه���ا اص�ل�اح اجلي���ش والقط���اع األمن���ي وك���ذا‬ ‫اإلش���ارة إل���ى أن اعضاء مجلس األم���ن يالحظون مع‬ ‫القل���ق ان احلوثي�ي�ن وأطراف ًا أخ���رى يواصلون إذكاء‬ ‫ن���ار الص���راع ف���ي ش���مال اليمن ف���ي محاول���ة لعرقلة‬ ‫عملي���ة االنتقال السياس���ي‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن اإلش���ارة بقلق‬ ‫إلى تدهور احلالة األمنية في اليمن في ضوء األعمال‬ ‫الت���ي نفذها احلوثيون بزعامة عبدامللك احلوثي ومن‬ ‫يدعمونهم لتقويض عملية االنتقال السياسي واألمن‬ ‫ف���ي اليم���ن‪ ،‬إلى جان���ب إدانة اعمال ق���وات احلوثيني‬ ‫بقي���ادة عبدالله يحي احلاك���م (أبو علي احلاكم) التي‬ ‫اجتاحت عمران مبا في ذلك مقر لواء اجليش اليمني‬ ‫يوم ‪ 8‬يوليو‪.‬‬

‫شكر لأليادي البيضاء‬ ‫تلك االيادي البيضاء التي ما فتئت‬ ‫تقوم بعملها االنساني بصمت ونكران‬ ‫ذات‪ ،‬تستحق منا االشادة والعرفان‪..‬‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب اجل� � ��راح ع �ب��دال��وه��اب‬ ‫ال� �غ���رس���ي اخ� �ص���ائ���ي اجل� ��راح� ��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة ب��امل�س�ت�ش�ف��ى ال �ع �س �ك��ري‪،‬‬ ‫مثال االنسانية والعطاء بتعاونه في‬ ‫ع�ل�اج وال ��د ال��زم�ي��ل ك �م��ال عبدالله‬ ‫الزهري واجراء عملية جراحية كللت‬ ‫بالنجاح‪ ..‬وكذا الشكر موصول الى‬ ‫ادارة املستشفى ممثلة بنائب مدير‬ ‫املستشفى العميد ال��دك�ت��ور محمد‬ ‫الضبياني كمثال ل�ل�اداري الناجح‬ ‫والطبيب االنسان‪..‬‬

‫‪23‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫ماذا تبقى من الكعكة ؟!‬ ‫العبارة الس��ائدة أنه عندما يتقاس��م الجميع الكعكة يش��عر كل من أخذ نصيبه بأنه الفائز ‪ ،‬لكن واقع الحال إن‬ ‫النظرية ليس بالضرورة أن تأتي مطابقة للواقع والشواهد على ذلك عديدة في تجاربنا العربية واليمنية تحديدًا‪.‬‬ ‫إن آخ���ر الكعك���ة أو ( الترتة ) باللهجة‬ ‫الس���ائدة مت اقتس���امها مع إع�ل�ان قيام‬ ‫اجلمهوري���ة اليمنية ‪ ..‬وبعد فترة أدرك‬ ‫متقاس���موها أن أطراف��� ًا أخ���رى تري���د‬ ‫تذوق حالوتها ‪..‬أو لنقل أحد طرفيها لم‬ ‫يكن راضي ًا مبا فيه الكفاية عن نصيبه‬ ‫من الكعكة‪.‬‬ ‫لذل���ك لي���س غريب��� ًا أن يث���ار م���ن جدي���د‬ ‫اقتسام الكعكة حتى حتول النقاش بني‬ ‫تل���ك األط���راف حينه���ا إلى ص���راع ومن‬ ‫ثم مواجهة عس���كرية دامية مع األس���ف‬ ‫الشديد جتلت في حرب صيف ‪1994‬م ‪.‬‬ ‫والبقي���ة – ال ش���ك – أنك���م تعرفونه���ا‬ ‫‪ ،‬حي���ث خ���رج أح���د الطرف�ي�ن م���ن حفل‬ ‫اقتس���ام الكعكة ودخل آخ���رون ‪ ،‬بل إن كال‬ ‫الطرف�ي�ن أعتق���د بأنه حظ���ي بنصيب وافر‬ ‫أكث���ر من اآلخر وبحيث جلأ املتضرر من هذه القس���مة إلى‬ ‫املعارض���ة باعتب���ار أن طعم تلك الكعك���ة املخطوفة لم يكن‬ ‫حلو ًا مبا فيه الكفاية!‬ ‫وتس���تمر احلكاي���ة إل���ى أن مت احلدي���ث مج���دد ًا بق���وة عن‬

‫االحتش���اد والس�ل�اح مع مطلع عام ‪2011‬م‬ ‫‪ ،‬حي���ث‬ ‫دعي إلى احتفال جديد ش���ارك فيه‬ ‫َّ‬ ‫جمي���ع الفرق���اء ‪ ..‬وبالتالي قط���ع (الترتة)‬ ‫وبحض���ور غي���ر مس���بوق ملمثل���ي االس���رة‬ ‫األممية !‬ ‫ومن املؤس���ف حق��� ًا أن يكتش���ف اليمنيون‬ ‫بعد كل هذه التجارب واحملن وبعد كل هذا‬ ‫الكع���ك الذي مت توزيعه أنه���م لم يتوصلوا‬ ‫إل���ى نتيجة‪ ..‬وأن احلن�ي�ن قد عاد لبعضهم‬ ‫مج���دد َا إلى إحياء احتفالية قد تكون بلون‬ ‫الدم أكثر مما سبقها ‪.‬‬ ‫وجتاه ه���ذه احلال���ة املزرية لواق���ع احلال‬ ‫املنفتح على احتمال الدم واالحتراب وذلك‬ ‫رغم األمل الذي يقوده ويتمس���ك به بحنكة‬ ‫و اقتدار الرئيس عبد ربه منصور هادي ومعه‬ ‫املخلصني من أبناء الوطن ‪ ..‬أقترح اس���تبدال‬ ‫( ترتة ) االحتفال بأخرى أن تكون عصيد ًا أو هريش‪ ..‬وال‬ ‫مانع من أن تزين ببعض الشموع لزوم الصورة التذكارية‬ ‫الت���ي س���نعتبرها – بع���د فت���رة – من الذكري���ات وبخاصة‬ ‫عندما ندعو الحق ًا إلى اقتسام الكعكة من جديد ‪.‬‬

‫عباس غـالب‬

‫نجاة باحكيم لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫االحتفاء بثورة ‪ 26‬سبتمبر وفا ٌء لتضحيات الشهداء‬ ‫استعداداً لالحتفاء بالذكرى الـ‪ 52‬لثور ة‪26‬سبتمبر‬ ‫الخالدة يتم اإلعداد على قدم وساق في وزارة الثقافة‬ ‫ككل وف��ي مكتب الثقافة باألمانة بشكل خاص‬ ‫ومركزها الثقافي‪ ..‬ومما قد تم اإلعداد له عمل درامي‬ ‫مسرحي بعنوان «في هواء معشوقتي»‪.‬‬ ‫لمعرفة المزيد عما تم اإلعداد له لهذه المناسبة‬ ‫كان لنا الحوار التالي مع األستاذة نجاة باحكيم مديرة‬ ‫مكتب الثقافة بأمانة العاصمة صنعاء فإلى الحوار‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬هالل محمد جزيالن‬ ‫تصوير‪ :‬حسين الخذري‬ ‫> ف� � ��ي البداية العيد ال � � �ـ‪ 52‬لثورة ‪26‬س� � ��بتمبر‬ ‫على عتبات املرحل� � ��ة واالحتفال به‪ ..‬كيف أعددمت‬ ‫أنفسكم لالحتفال بهذه املناسبة؟‬ ‫>> بداي���ة نش���كر صحيف���ة «‪26‬س���بتمبر»‬ ‫الس���باقة دائم��� ًا إل���ى اس���تطالع األوض���اع‬ ‫الراهن���ة ف���ي البل���د واالحتفاء باملناس���بات‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬ومث���ل ه���ذه املناس���بات الوطنية‬ ‫ض���روري ومل���زم وواج���ب علين���ا االحتفال‬ ‫بها واالحتفاء لك���ي نتذكر تضحيات أولئك‬ ‫املناضل�ي�ن العظماء ويأتي ذلك وفا ًء وجزء ًا‬ ‫بسيط ًا ألسرهم وأهاليهم‪ ..‬مما يجب علينا‬ ‫لكي يتم إظهار نضاالت أولئك الذين وهبوا‬ ‫حياته���م رخيصة‪ ,‬له���ذا الوط���ن ونحن في‬ ‫مكتب الثقافة بأمانة العاصمة دائم ًا نتميز‬ ‫ع���ن مختل���ف احملافظ���ات ف���ي اجلمهوري���ة‬ ‫بأنه يقدم كل جديد ويس���قط الواقع املعاش‬ ‫واألحداث املعاش���ة ويتم إس���قاطها وطبع ًا‬ ‫يكون ختام أية فعالية االستبشار مبستقبل‬ ‫واعد ووطن أمن ومس���تقر وف���ي هذا العيد‬ ‫أعددنا عم ً‬ ‫ال مس���رحي ًا استعراضي ًا بعنوان‬ ‫«في هواء معش���وقتي» وه���ذا العمل درامي‬ ‫تراجي���دي في���ه ن���وع م���ن إس���قاط األحداث‬ ‫س���واء ف���ي ش���مال الوط���ن أو ف���ي جنوب���ه‬ ‫وحاولنا فيه إظهار مساوئ احلكم اإلمامي‬ ‫املس���تبد الظال���م وكذل���ك اإلره���اب وتنظيم‬ ‫القاعدة واألوضاع التي متر بها اليمن ككل‬ ‫أس���قطنا كل هذه األحداث س���وا ًء مس���اوئ‬ ‫حك���م اإلمام���ة أو التهدي���دات الت���ي مت���رر‬ ‫عل���ى اليمن س���وا ًء الداخلي���ة او اخلارجية‬ ‫كله���ا أس���قطناها في أبيات ش���عرية جميلة‬ ‫مت تلحينه���ا وسنس���تخدم الض���وء والظ���ل‬ ‫ف���ي ديكور املس���رح الذي انطب���اع وحركات‬ ‫تعبيري���ة ع���ن تق���زم أو تالش���ي كل ما يضر‬ ‫بالوط���ن وفي األخي���ر ينتص���ر الوطن وكل‬ ‫حتية ل���كل أبناء الوط���ن املخلصني والعمل‬ ‫ف���ي ح���دود اربع�ي�ن دقيق���ة عم���ل غنائ���ي‬ ‫مس���رحي وس���يتضمن أربع قصائد شعرية‬ ‫وس���تكون مغن���اه وس���يكون معن���ا كادر‬ ‫للفلكلور الشعبي يكون مصاحب لألغاني‪.‬‬

‫اإلسهامات كثيرة‬

‫> كي� � ��ف تري� � ��ن إس� � ��هامات املبدع� �ي��ن واملثقفني‬ ‫لالحتفاء بهذه املناسبة؟‬ ‫>> طبع��� ًا الش���ك إن وطنن���ا عام���ة وأمانة‬ ‫العاصمة بشكل خاص زاخرة باملبدعني في‬ ‫مختلف املجاالت س���وا ًء املج���االت الكتابية‬ ‫او املجاالت الفنية او املوسيقية أو التمثيل‬ ‫واملس���رح‪ ,‬فال���كل يتمن���ى مزيد ًا م���ن الدعم‬ ‫والتأييد من وزارة الثقافة وأمانة العاصمة‬ ‫وبذل���ك س���يظهر مزي���د م���ن اإلجن���ازات من‬ ‫ه���ؤالء املبدع�ي�ن ترس���ل رس���ائل هادفة إلى‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫أبعاد ثقافية ال ميكن حصرها‬

‫> كيف ترين األبعاد الثقافية لثورة ‪26‬س� � ��بتمبر‬ ‫بعد عقودها اخلمسة‪ ..‬وما الذي أضافته‪ ..‬وماذا‬ ‫ع� � ��ن املفاهيم القدمية التي ع� � ��ادة تزاحم املفاهيم‬ ‫احلداثية؟‬ ‫>> بع���د أي���ام قليلة س���تأتي الذكرى الـ‪52‬‬ ‫لثورة ‪26‬س���بتمبر فاأله���داف التي حملتها‬

‫المصور‪ /‬كمال عبداهلل الزهري‬

‫اليمن مهيأة لمستقبل واعد بكل المقومات التي‬ ‫تزخر بها اقتصاديًا وصناعيًا وزراعيًا وسياحيًا‬

‫> نحن بحاجة الى نهضة ثقافية مجتمعية‪..‬‬ ‫وشراكة القطاع اخلاص تفتقر الى آلية الترتيب‬

‫ث���ورة ‪26‬س���بتمبر أهداف��� ًا تن���م ع���ن تق���دم‬ ‫املجتم���ع ورفاهيته وحضارت���ه وما أضفته‬ ‫ثورة الشباب الشعبية السلمية في ‪2011‬م‬ ‫كل ه���ذا زاد م���ن وعي املجتم���ع فترى حتى‬ ‫الول���د الصغي���ر ف���ي املجتمع يتس���اءل ملاذا‬ ‫التدخ���ل األجنبي ف���ي بالدنا‪ ..‬مل���اذا احلال‬ ‫ال���ذي تعيش���ه بالدن���ا الي���وم؟! فاألبع���اد‬ ‫الثقافي���ة لث���ورة ‪26‬س���بتمبر في اخلمس���ة‬ ‫عق���ود املاضي���ة كبيرة وال ميك���ن حصرها‪..‬‬ ‫لك���ن الكارث���ة أن���ه لم يعم���ل بأهدافه���ا إلى‬ ‫مس���توى متقدم لكي يتحق���ق البعد الثقافي‬ ‫الكبير املنشود‪.‬‬

‫املزيد من الدعم‬

‫> الي� � ��وم ونح� � ��ن أمام حتدي� � ��ات ثقافية فرضتها‬ ‫األزمة الراهنة‪ ..‬أين تقف الثقافة من هذا؟‬ ‫>> طبع��� ًا التحدي���ات كثي���رة داخلي���ة‬ ‫وخارجي���ة والش���ك إن مؤام���رات او‬ ‫اش���خص ًا معين�ي�ن ه���م م���ن يحاول���وا أن‬ ‫يثي���روا الف�ت�ن وس���ط ه���ذا الوط���ن وأبنائه‬ ‫ألج���ل مصال���ح ومطام���ع ذاتي���ة نح���ن ف���ي‬ ‫ظل احلفل الذي س���نقيمه اس���قطنا الوضع‬ ‫احلال���ي في قصيدت�ي�ن طبع ًا مغن���اة عليها‬ ‫حرك���ة اس���تعراضية تعب���ر ع���ن املعان���اة‬ ‫الت���ي يعيش���ها الوط���ن في الوق���ت احلالي‬ ‫وأهدافنا وطموحاتنا كبيرة جد ًا اننا نعمل‬ ‫ف���ي امل���دارس ف���ي اجلامعات ف���ي احلدائق‬ ‫ف���ي األماك���ن العام���ة نحن نعمل (فالش���ات‬ ‫اسكتش���ات) أغان���ي حتبب الن���اس او تعزز‬ ‫الهوي���ة في املجتمع وإذا اهتمينا باملجتمع‬ ‫باعتباره���م يش���كلون ‪ %95‬أي غير حزبيني‬ ‫من أبناء الش���عب‪ ،‬أما األحزاب فال ميثلون‬ ‫إال ‪ ،%5‬فنح���ن نتمن���ى أن يك���ون لدين���ا دعم‬ ‫وهو موجود وبهذا نتقدم بالش���كر لألستاذ‬ ‫عبد الق���ادر هالل أمني العاصمة واألس���تاذ‬ ‫أم�ي�ن جمعان نائب أم�ي�ن العاصمة على ما‬ ‫يقدم���وه م���ن دع���م لك���ن دعمهم ال ب���أس به‬ ‫ونري���د منهم املزي���د من الدعم ليتس���نى لنا‬ ‫العمل بأكثر إبداع ًا وإفادة للمجتمع‪.‬‬

‫ال وسائل‬

‫> في الس� � ��ابق كان املثقفون هم من يؤثرون على‬ ‫السياسة‪ ..‬ولكن ما حدث اآلن العكس‪ ..‬ما سبب‬ ‫ذلك؟؟‬ ‫>> طبع��� ًا في حقيقة ه���ذا األمر يعود على‬ ‫اإلع�ل�ام باعتب���ار ان هن���اك ‪16‬قن���اة محلية‬ ‫موجودة تهت���م بأغراض ومش���اريع معينة‬ ‫فه���ي تس���تجلب اجلمهور ملش���اهدة برامج‬ ‫بعينها وتهمل الثقافة‪ ..‬ولهذا أريد أن أقول‬ ‫ان���ه يجب عل���ى اإلعالم الرس���مي واخلاص‬ ‫س���وا ًء كان املرئ���ي أو املق���روء او املس���موع‬ ‫ب���أن يق���دم برام���ج ثقافي���ة خصوص��� ًا وان‬ ‫لدينا برامج ثقافية كثيرة‪ ..‬وبالتالي نرجو‬

‫منهم مساندتنا في الثقافة ألننا من خاللهم‬ ‫سننمي ونعزز الثقافة في املجتمع‪.‬‬

‫ليس املسرح غائب ًا‬ ‫> املسرح مغيب‪ ..‬هل من أمل النبعاثه؟‬ ‫>> املس���رح لي���س مغيب��� ًا وإمن���ا موجود‬ ‫ولك���ن ال وج���ود إلع�ل�ام لكي يتم إش���هار او‬ ‫إظه���ار هذا املس���رح ف���وزارة الثقاف���ة تريد‬ ‫ان تقي���م ف���ي اليوم العاملي للمس���رح اجناز‬ ‫‪12‬مس���رحية على األقل واملس���رحيات طبع ًا‬ ‫تق���ام عل���ى مدار الع���ام لكن ه���ي محصورة‬ ‫ف���ي املرك���ز الثقافي فقط وهذه املس���رحيات‬ ‫تناق���ش قضايا مهمة ته���م البلد‪ ,‬لكن ال يتم‬ ‫بثه���ا في التلفزي���ون وإذا مت بثها يتم بثها‬ ‫ملرة واحدة ومن ثم تنتهي‪ ..‬فلو كانت هناك‬ ‫مس���رحية كل أس���بوع تب���ث لعم���ت الفائدة‬ ‫فاملسرح يكون مفع ً‬ ‫ال من خالل اإلعالم‪.‬‬

‫البد من الدعم احلكومي‬ ‫> الش� � ��راكة م� � ��ع القط� � ��اع اخل� � ��اص لتفعي� � ��ل‬ ‫االس� � ��تثمارات الثقافية‪ ..‬كيف ينبغي ان تؤس� � ��س‬ ‫وتبنى؟‬ ‫>> طبع ًا كان لدينا جتربة واحدة مع شركة‬ ‫(إم ت���ي إن) نحن نقيم مس���رحية في حديقة‬ ‫الس���بعني فطلبنا منهم الرعاية على أساس‬ ‫يك���ون برعاي���ة ش���ركة إم ت���ي إن ه���م ابدوا‬ ‫اس���تعدادهم لك���ن لديه���م موس���م محدد في‬ ‫الس���نة يجمعوا املشاريع لكل اجلهات ومن‬ ‫ث���م يناقش���ونها ويعملون أولوي���ات ونحن‬ ‫نري���د أن نقي���م فعاليتن���ا في وقت مناس���ب‬ ‫والش���ركة لديه���ا وقت أخر لك���ي تتبنى تلك‬ ‫املش���اريع وبالتالي كان���ت صعوبة وهذا ما‬ ‫أنت���ج قناعة عندن���ا ان دعمنا البد أن يكون‬ ‫من اجلهات احلكومية س���وا ًء وزارة الثقافة‬ ‫أو قيادة أمانة العاصمة وهذا يحدث بشكل‬ ‫ضئيل للكم الهائل من املخزون الثقافي لدى‬ ‫كوادرنا سوا ًء كانت مسرحية أو غنائية أو‬ ‫فنية ومسابقات ثقافية فال يغطي االحتياج‬ ‫ال���ذي نح���ن في حاجت���ه لكي نعم���ل نهضة‬ ‫ثقافي���ة وتنمي���ة مجتمعي���ة ف���ي أوس���اط‬ ‫املجتم���ع بش���كل عام والقط���اع اخلاص هو‬ ‫محتاج آللية أو ترتيب وهم لن يقصروا ألن‬ ‫هدفهم تنمية املجتمع‪.‬‬

‫نداء‬

‫> كلمة أخيرة أو قضية تودين احلديث عنها؟‬ ‫>> نوج���ه ن���داء إل���ى كل من لهم مش���اريع‬ ‫صغيرة بأن يراقبوا الله ويتقوه في الوطن‬ ‫فمصلحة الوط���ن فوق كل مصلحة‪ ..‬الوطن‬ ‫بحاج���ة لألم���ن واالس���تقرار‪ ..‬يكفينا ما مر‬ ‫فين���ا م���ن مح���ن ونراق���ب الله ف���ي اقتصاد‬ ‫وامن الوطن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪44‬عاما على انطالقة النهضة ‪:‬‬

‫سلطنة عمان‪ ..‬من العزلة إلى االنفتاح والعصرنة «‪»7‬‬ ‫وعندما وصل األمر إلى الس� � ��لطان أمر بإقالة الوزير واتخ� � ��اذ اإلجراءات القانونية‬ ‫حيال مخالفته ‪ ،‬وهو ما خلف ارتياحا ش� � ��عبيا كبيرا رس� � ��خ تلك الثقة بني السلطان‬ ‫وش� � ��عبه‪ ،‬كيف ال وهم يرونه ينتصر للفقير ويفرض س� � ��لطة القانون حتى على كبار‬ ‫القوم ‪.‬‬ ‫ولعل ما يجعل اإلنس� � ��ان أكثر إعجابا بالس� � ��لطان قابوس أن� � ��ه كثير العمل قليل‬ ‫الكالم ‪ ،‬فهو ال يتحدث إال مرة واحدة في كل س� � ��نة من خالل انعقاد مجلس عمان‬ ‫الذي يضم أعضاء احلكومة ومجلس الشورى ومجلس الدولة ‪.‬‬ ‫حت� � ��ى ف� � ��ي هذه املرة الوحيدة فهو ال يطيل الكالم ‪ ،‬فق� � ��د كنت في أكثر من دورة‬ ‫من دورات االنعقاد السنوي التي حضرتها أنظر للساعة احلائطية املعلقة في جدار‬ ‫القاعة ‪ ،‬وأش� � ��هد أن خطابه لم يتجاوز ‪ 15 – 10‬دقيقة على األكثر ‪ ،‬يتناول فيه ما‬ ‫مت اجنازه خالل السنوات املاضية ‪ ،‬ويحدد ما هو مطلوب خالل العام اجلديد ‪.‬‬ ‫مثير ٌة هي ش� � ��خصية الس� � ��لطان قابوس ‪ ،‬هكذا يراه الكثيرون ‪ ،‬فهو هادئٌ إلى‬ ‫درجة ال تتناغم والعمل في احلقل السياسي ‪ ،‬تخاله من دون مالمح‪ ،‬من دون تأثير‬ ‫سياس� � ��ي ‪ ،‬كأنه اختار العزلة له ولنفس� � ��ه ولدولته واكتفى باالنزواء واالستماع إلى‬ ‫املوسيقى وقراءة الكتب‪.‬‬ ‫تُعقد القمم العربية واملؤمترات‪ ،‬وتكاد ال تس� � ��مع باس� � ��م ُعمان وسلطانها قابوس‬ ‫إال لدى تعداد الدول املش� � ��اركة واحلاضرة‪ ،‬أو عندما َيحني دورها في الكالم‪ ،‬لكن‬ ‫الغ� � ��وص في رأس هذا الس� � ��لطان قد يغير هذه الص� � ��ورة من األقصى إلى األقصى‬ ‫محصلة‬ ‫‪ ،‬فاملالم� � ��ح اجلامدة وخفوت الصوت السياس� � ��ي الذي اختاره قابوس‪ ،‬هو‬ ‫ّ‬ ‫خيار براغماتي اعتمده هذا الرجل منذ توليه احلكم‪ .‬فانتش� � ��ل بالده من العزلة التي‬ ‫كانت تعيشها‪.‬‬

‫م��ا يميز النهضة العماني��ة أنها لم تقم على نظريات فلس��فية‬ ‫مجردة عن سياقها الواقعي السياسي ‪ -‬االجتماعي يتم التنظير لها‬ ‫في مدونات نظرية أو كراسات فلسفية تشرح هذه النظرية ‪ ،‬وإنما‬ ‫قامت على أفكار الس��لطان قابوس ونظرياته في السياسة وفلسفة‬ ‫الحك��م وإدارة األزمات التي اس��تقاها من خ�لال قراءاته العميقة في‬ ‫الفكر والفلس��فة وعلم االجتماع والعالقات الدولية وغيرها ‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى دراساته الفقهية والدينية وهي التي يرى الباحث فيها نظرياته‬ ‫ف��ي إدارة الحكم وفلس��فة بناء الدول��ة والعالقات الدولية وفلس��فة‬ ‫العفو والتسامح وغيرها ‪.‬‬ ‫فف��ي أزم��ة ظفار مث�لا كان الس��لطان قابوس مرنا م��ع خصومه‬ ‫‪ ،‬فباس��تثناء التحقي��ق األمن��ي ال��ذي كان يج��ري مع أعض��اء الجبهة‬ ‫العائدي��ن وال��ذي يتم في في�لات مريح��ة ‪ ،‬فق��د كان العائد يمنح‬ ‫امتيازات إعادة تأس��يس حياته وتأمين عمل له ويغلق ملفه األمني‬ ‫‪ ،‬وق��د تعامل فكر النهضة العماني مع الموضوع من أكثر من زاوية ‪،‬‬ ‫منها أن القضية بدأت في منتصف الستينات وكانت ردا على افتقاد‬ ‫التنمية في عمان وهي أصل المشكلة‪.‬‬

‫أحمد الجبلي‬ ‫إذن فاحلل يكمن في القضاء على أصل املش� � ��كلة حتى ال يكون هناك أي مبرر‬ ‫لبقائها واس� � ��تمرارها ‪ ،‬فكانت األوامر السلطانية بالبدء في عملية التنمية في جنوب‬ ‫عمان وشمالها وفي شرقها وغربها ‪.‬‬ ‫املساواة بني اجلميع‬ ‫أخ� �ل��اق رفيعة ليس لديها وق� � ��ت للتوقف عند حلظات الغض� � ��ب لدفعه في اجتاه‬ ‫كراهية اآلخر‪ ،‬إمنا هي مسؤولية قائد يدعو خصومه إلى التوحد في وطن واحد هو‬ ‫ف� � ��ي حاجة إليهم جميعا‪ ..‬قائد يحف� � ��ظ خلصومه عزة النفس والكرامة‪ ،‬فيطلب منهم‬ ‫أن يساهموا لن ّيل شرف الواجب جتاه وطنهم في اجلانب اآلخر يراقب املاركسيون‬ ‫بأيديولوجياتهم املنادية باملس� � ��اواة تطبيق أفكار لم تدر بذهن أي منهم‪ ،‬فقائد الثورة‬ ‫ال يفرق بني صغير وكبير‪ ،‬وبني غني وفقير‪ ،‬فالس� � ��لطان قابوس يرى أن املس� � ��اواة‬ ‫تفرض أن يكون الكل أخوة في ظل العدالة االجتماعية اإلسالمية وامليزة والتفاضل‬ ‫مبق� � ��دار اإلخالص والكفاءة في العم� � ��ل املثمر ال َبنّاء والكل مدع� � ��وون إلى التنافس‬ ‫الشريف في خدمة عمان ‪.‬‬ ‫لق� � ��د حتققت فعال دولة التس� � ��امح‪ ،‬وعندما ضرب اإلره� � ��اب والتطرف والطائفية‬ ‫دوال عربية قريبة من س� � ��لطنة عمان أو بعيدة عنها‪ ،‬لم يتمكن هذا الداء اخلبيث من‬ ‫االقتراب أو ملس الثوب العماني الطاهر‪ ،‬فالطائفية منبوذة‪ ،‬والتطرف س� � ��يجد حسما‬ ‫وصرامة ورفضا من الناس قبل قائدهم‪ ،‬واإلرهاب س� � ��يصطدم بأبواب موصدة ولو‬ ‫تسلل خفية فلن يجد عمانيا بانتظاره‪.‬‬ ‫هنا تظهر عبقرية الفكر القيادي للس� � ��لطان قابوس ‪ ،‬فهو يرفض أن يحكم شعبا‬ ‫غير حر‪ ،‬وأناسا ال يغادرون وطنهم إال بتصريحات من صاحب األمر والنهي‪.‬‬ ‫رجل يعرف أن العظماء فقط هم الذين يتوقفون بني ألفينة واألخرى‪ ،‬وال تأخذهم‬ ‫العزة باملنصب‪ ،‬فيحاس� � ��ب نفسه‪ ،‬ويراجع مواقفه‪ ،‬ويعيد مشاهدة ما حققه قبل أن‬ ‫يطلق عليها اجنازات ومكتسبات‪.‬‬

‫اجناز استثنائي‬ ‫انطالقا من هذا الواقع الذي تعيش� � ��ه سلطنة عمان اليوم ميكننا اجلزم بناء على‬ ‫مقولة أن تقدم األمم يقاس بس� � ��نوات مسيرتها ‪ ،‬فإن تقدم النهضة ال ُعمانية مبقياس‬ ‫عمرها يعتبر اجناز ًا اس� � ��تثنائيا ‪ ،‬إذا ما قس� � ��نا حجم ومدى واتس� � ��اع اإلجنازات‬ ‫وشموليتها مع األخذ باالعتبار صورة األمس وصورة اليوم ‪ ،‬حيث أضحت السلطنة‬ ‫بفضل القيادة والفكر املس� � ��تنير للسلطان قابوس والرؤية احلكيمة املستشرقة آلفاق‬ ‫املس� � ��تقبل ‪ ،‬محل فخر واعتزاز لكل ُعماني ومقيم على أرض عمان ‪. .‬وذلك ما جعل‬ ‫العمانيون يتحدثون عن الس� � ��لطان قابوس باعتزاز ‪ ،‬وي� � ��روون عنه أحيانا ما يعجز‬ ‫اللس� � ��ان عن وصفه‪ ،‬خاصة ما يتعلق بحكمة الرجل في جمع شمل شعبه واحلفاظ‬ ‫على اس� � ��تقرار البالد وانطالقتها العمرانية واحلضاري� � ��ة ورعاية التعايش املذهبي‬ ‫وبن� � ��اء عالقات صداقة مع كل دول العالم‪ ،‬فعمان تكاد تكون البلد الوحيد في العالم‬ ‫الذي ليست لديها مشاكل ال مع دول اجلوار وال مع أي دولة أخرى في العالم‪ ،‬وتلك‬ ‫واحدة من ثمار احلكمة التي يشهد بها العمانيون لسلطانهم ‪.‬‬ ‫اس� � ��تنادا إلى تلك احلقيقة ‪ ،‬يصح القول بأن السلطان قابوس هو األب الروحي‬ ‫لوحدة العمانيني ومنائهم وهو أيضا هيبة الدولة وسيفها املسلول في وجه املتجاوزين‬ ‫أو املخالف� �ي��ن للقوانني على قلتهم‪ ،‬فالرجل ال يتر ّدد في إنصاف املظلومني مهما كان‬ ‫حجم الظالم ‪.‬‬ ‫نصير الفقراء‬ ‫في إحدى دورات االنعقاد الس� � ��نوي ملجلس عم� � ��ان أثار انتباهي اخلطاب الذي‬ ‫ألقاه الس� � ��لطان قابوس ‪ ،‬فقد كانت تبدو عليه نبرة الغضب والشدة وهو يتحدث عن‬ ‫محاربة الفس� � ��اد واحملسوبية ويؤكد بأنه لن يسمح بأية جتاوزات مهما كانت ومهما‬ ‫كان مرتكبها ‪ ..‬الخ ‪،‬‬ ‫بعد انتهاء اخلطاب س� � ��ألت بع� � ��ض الزمالء العمانيني عم� � ��ا وراء ذلك اخلطاب ‪،‬‬ ‫فعرف� � ��ت أن أحد الوزراء قام بتش� � ��ييد بناية مخالفة لتصريح البن� � ��اء الذي ميتلكه ‪،‬‬

‫تذاكير‬

‫غرائب وعجائب دولة‬ ‫الكيان الصهيوني (‪)2‬‬ ‫ومدارس وبيوت‪.‬‬ ‫ارض فلس���طني العربية كلها وقضية ارض‬ ‫فلس���طني في مجملها عبارة عن أوقاف عربية‬ ‫وإسالمية واكثر وثائقها موجودة في املتحف‬ ‫البريطان���ي ول���ن يج���وز املس���اس به���ا‪ ،‬فماذا‬ ‫فعل���وا بها صادروها واقاموا عليها عش���رات‬ ‫امل���دن والق���رى واملس���تعمرات الصهيوني���ة‬ ‫ومنها مدين���ة القدس الغربية التي اس���تولوا‬ ‫عليه���ا وعل���ى الكثير م���ن املدارس واملس���اجد‬ ‫وامل���زارع واملقابر اإلس�ل�امية واقام���وا عليها‬ ‫أكث���ر منش���آتهم وأكث���ر ناطح���ات الس���حاب‬ ‫والش���وارع واملراك���ز واملتنزه���ات فيه���ا؟ أين‬ ‫االنس���انية والضمي���ر واالخ�ل�اق ف���ي احترام‬ ‫حق���وق الغي���ر ومس���اجدهم ورف���ات أبائه���م‬ ‫وأجدادهم ‪....‬؟‬ ‫مدينة القدس الش���رقية واملس���جد األقصى‬ ‫فيها يعملون وفق مخططاتهم املبيتة واملعدة‬ ‫ال���ى تهويدها ودمجها ف���ي القدس مع القدس‬ ‫الغربي���ة وتوس���يع محافظ���ة الق���دس لتص���ل‬ ‫مس���احتها ال���ى اكث���ر من ألف ك���م‪ 2‬ووضعها‬ ‫حت���ت س���يادتهم االبدي���ة مع تقس���يم االقصى‬ ‫زماني��� ًا ومكاني ًا كمرحلة اول���ى متهيد ًا لهدمه‬ ‫مس���تقب ً‬ ‫ال وبن���اء هيكلهم املزع���وم مكانه‪ ،‬ولو‬ ‫حتقق لهم ذلك فسوف يجعلون مدينة الديانات‬ ‫السماوية الثالث كنز ًا ديني ًا وسياحي ًا ومورد ًا‬ ‫متط���ور ًا ومتج���دد ًا يغ���ذي خزينته���م املادي���ة‬ ‫ودخله���م العام بآالف امللي���ارات من الدوالرات‬ ‫س���نوي ًا‪ ،‬انهم يعرفون ويدرك���ون مكانة مدينة‬ ‫القدس املقدس���ة عند املس���لمني اولى القبلتني‬ ‫وثال���ث احلرم�ي�ن الش���ريفني ومس���رى نب���ي‬ ‫االس�ل�ام وعروج���ه ال���ى الس���ماء ال���ى ع���رش‬ ‫الرحم���ن لتلق���ي توجيهاته الس���ماوية ومنها‬ ‫الص�ل�اة وش���روطها ومواقيته���ا وه���ي عماد‬ ‫الدين االس�ل�امي‪ ،‬ملاذا يفعلون ه���ذه املنكرات‬ ‫باالس�ل�ام واملس���لمني؟ انهم يعرفون متاما ان‬ ‫الق���دس هي م���ن ثوابت امة العرب واالس�ل�ام‬ ‫ولكنهم يس���تخفون بالعرب واملسلمني ومدى‬ ‫قوته���م الفعلي���ة ورمب���ا يثق���ون في مس���اندة‬ ‫دول الغرب االس���تعماري لهم وبال حدود مثل‬ ‫أمريكا وبريطانيا وفرنسا التي تعهدت بقيام‬ ‫كيانه���م املصطن���ع ولكن القادم الى إس���رائيل‬ ‫ودولة إس���رائيل من العرب واملسلمني سيكون‬ ‫زل���زا ًال مزل���ز ًال لوجودها وزواله���ا احلتمي ان‬ ‫ش���اء الله وعماده األول هو صحوة الش���عوب‬ ‫العربية واالسالمية‪..‬‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo‬‬

‫العرب في مهب الريح ‪!..‬‬ ‫كلما الح في األفق بصيص من أمل لتجاوز األمة العربية مشاكلها ومحنها كلما استجدت قضايا إلجهاض هذا البصيص من األمل‬ ‫وتالش ��يه ‪ ..‬فالتكاد ترى النور حتى يحل عليها الظالم ‪ ..‬والتكاد تخرج من مش ��كلة حتى تدخل في اخرى‪ ..‬وكأن القدر قد كتب‬ ‫على هذه األمة التي أخرجت كخير أمة للناس ان تدخل القرن الواحد والعشرين من ابواب اغلقت امامها تمامًا بحيث تبقى في مكانها‬ ‫الطبيعي الذي رضيت لنفسها ان تكون فيه‪ ..‬معرضة في نفس الوقت لتسلط األقوياء والضعفاء على حدسواء‪.‬‬ ‫وم ��ع ان األمة العربي ��ة ممثلة في‬ ‫شعوبها وانظمتها قد تعرضت خالل‬ ‫السنوات األخيرة لهزات عنيفة كانت‬ ‫كفيلة بأن توقظها من سباتها العميق‬ ‫اال أنه ��ا لم تتعظ ولم تس ��تيقظ األمر‬ ‫ال ��ذي جعل منها أمة ش ��به مخدرة لم‬ ‫يع ��د ينفع معها أي ع�ل�اج إلخراجها‬ ‫م ��ن كبوته ��ا وتع ��ود مت ��ارس دورها‬ ‫الطبيع ��ي دفاع� � ًا ع ��ن نفس ��ها وع ��ن‬ ‫قضاياها وحقوقها ‪ ..‬غير مس ��تفيدة‬ ‫م ��ن مواقف بع ��ض الش ��عوب احلية‬ ‫الت ��ي عرف ��ت كي ��ف تتعل ��م وتصارع‬ ‫الواق ��ع املري ��ر  ال ��ذي ف ��رض عليه ��ا‬ ‫للتخلص من ��ه واثبات وجودها على‬ ‫األرض معلنة ل ��كل العالم أنها قادرة‬ ‫عل ��ى صد أية هجم ��ة عدوانية عليها‬ ‫ومس ��تعدة خل ��وض أش ��رس املعارك‬ ‫للحفاظ على س ��يادتها واس ��تقاللها‪،‬‬ ‫فأصبح ��ت مح ��ط إحت ��رام وإعج ��اب‬ ‫املجتم ��ع الدولي الذي تق ��وده الدول‬ ‫الكب ��رى‪ ..‬ولس ��نا بحاج ��ة لض ��رب‬ ‫األمثل ��ة‪ ..‬لك ��ن س ��نكتفي باالش ��ارة‬ ‫الى أس ��ماء بعض ال ��دول التي صار‬ ‫يتعام ��ل معها املجتمع الدولي ممث ًال‬ ‫ف ��ي ال ��دول العظم ��ى وعل ��ى رأس ��ه‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية بندية‪ ،‬بل‬ ‫وت ��ودد للحصول منها على مكاس ��ب‬ ‫ول ��و ش ��كلية‪ ..‬وه ��ذه ال ��دول ه ��ي‬ ‫كوري ��ا الش ��مالية وإي ��ران وفنزويال‬ ‫وع ��دد آخر من ال ��دول الضعيفة ذات‬ ‫اإلمكان ��ات املتواضع ��ة ف ��ي امري ��كا‬ ‫الالتينية وآس ��يا وافريقيا التي أبت‬ ‫اال  أن تق ��ف ام ��ام ال ��دول العظم ��ى‬ ‫كالعم�ل�اق غي ��ر آبه ��ة بالتهدي ��دات‬ ‫التي توجه اليها كل يوم‪ ..‬فأكتسبت‬ ‫تعاط ��ف واحترام الش ��عوب األخرى‬ ‫والوقوف الى جانبها‪.‬‬ ‫بينم ��ا األم ��ة العربي ��ة ش ��عوب ًا‬ ‫وأنظم ��ة والتي متتل ��ك من اإلمكانات‬ ‫البشرية واملادية والعسكرية إضافة‬

‫الدور التركي في الشرق االوسط‬ ‫هاهي تركيا حتاول ان تستعيد دورها القيادي في الشرق االوسط في ظل‬ ‫سياسة حزب العدالة والتنمية وخاصة بعد فشلها في احلصول على عضوية‬ ‫االحتاد االوروبي‪ ،‬حيث يرفض االحتاد انضمامها بسبب قضايا االنتهاكات‬ ‫حلقوق االنسان واحلروب املستمرة مع االكراد املطالبني باستقالل كردستان‬ ‫تركيا البالغ مساحتها ‪ 195‬الف كيلو متر مربع وينبع منها نهري دجلة‬ ‫والفرات ونهري سيحان وجيحان فحاولت تركيا ان ترتبط بعالقات طيبة‬ ‫مع دول اجلوار لتقليص نفوذ دور حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من‬ ‫شمال ك ً‬ ‫ال من سوريا والعراق قاعدة النطالق مقاتليه خاصة بعد حصول‬ ‫كردستان العراق على حكم فيدرالي ويتهيأ لالنفصال عن العراق كما ان قيادة‬ ‫تركيا االسالمية في ظل رئاسة عبدالله جول ورج��ب طيب اردغ��ان حاولت‬ ‫حتسني صورتها من خالل توقيع العديد من االتفاقيات مع ال��دول العربية‬ ‫كاالتفاقية إلقامة احتاد جمركي بينها وبني كل من سوريا ولبنان واالردن‬ ‫والعراق في صيف ‪2010‬م وإنشاء مجلس التعاون االستراتيجي مع سوريا‬ ‫والعراق ومع مجلس التعاون اخلليجي‬ ‫وفتح احلدود وإلغاء تأشيرات الدخول‬ ‫مع العديد من ال��دول العربية وانعكس‬ ‫ذل���ك اي��ج��اب � ًا‪ ،‬ح��ي��ث مت ت��وق��ي��ع العديد‬ ‫من االتفاقيات االقتصادية والتجارية‬ ‫والثقافية وغيرها مع ال��دول العربية‪،‬‬ ‫حيث تضاعف حجم التجارة معها‪.‬‬ ‫كما ح��ول��ت تركيا حتسني صورتها‬ ‫مع العرب بعد حادثة اسطول احلرية‬ ‫مع العدو الصهيوني في ‪ 31‬من مايو‬ ‫‪2010‬م وتساءلت الشعوب العربية ملاذا‬ ‫التقطع تركيا عالقاتها االستراتيجية‬ ‫بالعدو الصهيوني وتلعب دورا مؤثر ًا‬ ‫كما كان دور العثمانيني االوائ��ل الذين‬ ‫فتحوا القسطنطينية والبلقان ووصلت‬ ‫توفيق الجندي‬ ‫انتصاراتهم الى حدود العاصمة فينا‪.‬‬ ‫ل��ق��د اس��ت��غ��ل��ت ت��رك��ي��ا ت�لاش��ي ال���دور‬ ‫ال��ري��ادي واحل��ض��ور القومي للقيادات‬ ‫العربية فحاولت ملئ الفراغ لقد سعت تركيا الى لعب دور اقليمي من خالل‬ ‫انفتاحها على اي��ران والعرب كما حت��اول ان تنمي وتطور اقتصادها من‬ ‫خالل مرور نفط وغاز بحر قزوين والعراق وايران والسعودية ودول اخلليج‬ ‫عبر االراض��ي التركية الى اورب��ا كما تسعي الى تقوية عالقاتها التجارية‬ ‫بروسيا واستقطاب الرساميل العربية لالستثمار في تركيا وحاولت اقامة‬ ‫ع�لاق��ات طيبة م��ع ك��ل م��ن س��وري��ا ومصر والسعودية وال��ع��راق قبل حالة‬ ‫الفوضى التي اجتثت االمن واالستقرار من جذوره في كل من العراق وسوريا‬ ‫ومصر وليبيا وتونس واليمن بعد االزمة العاصفة بعدد من الدول العربية‬ ‫في العام ‪2011‬م وتورطت تركيا في الصراعات الداخلية داخل هذه الدول‬ ‫التي اعتبرت القيادة التركية انها تشعل نيران الفنت واحل���روب االهلية‬ ‫الداخلية وانها طرف نزاع تعمل لصالح سيطرة تنظيم االخ��وان املسلمني‬ ‫على السلطة في هذه ال��دول وخاصة بعد حضر نشاط االخ��وان في بعض‬ ‫الدول العربية واعتبارها جماعة ارهابية مما جعل الدور التركي يتراجع لدى‬ ‫اجلانب الرسمي والشعبي بعد ترحيب غير مسبوق بتركيا اجلديدة التي افل‬ ‫دورها االستعماري للوطن العربي مع قيام احلرب العاملية االولى عام ‪1914‬م‬ ‫وانهيار نظام اخلالفة االسالمية وسيطرة العلمانيني على السلطة واالرتباط‬ ‫االستراتيجي بالعدو الصهيوني ابتداء من عام ‪1949‬م‪ ،‬حيث كانت ومازالت‬ ‫تلك العالقات العسكرية واالقتصادية واالستثمارية استراتيجية على حساب‬ ‫االحتالل الصهيوني لفلسطني العربية من نهر االردن الى البحر املتوسط‬ ‫وتشريد شعبها في كل ارجاء املعمورة القضية املركزية لالمة العربية وبلغت‬ ‫تلك االستثمارات ح��دود تهديد االم��ن القومي العربي في مختلف املجاالت‬ ‫وتدخل القيادة التركية في الشؤون الداخلية لسوريا والعراق وغيرها من‬ ‫الدول العربية ادت الى نظر الشعوب العربية بريبة للدور التركي بأنه دور‬ ‫استعماري جديد بعد تطلع لبناء عالقات اخوية متكافئة‪.‬‬ ‫ان الشعوب العربية تتطلع الى عالقات تكاملية مع تركيا واي��ران على‬ ‫املستوى االقتصادي والتجاري والصناعي واالستثماري وغيرها من عالقات‬ ‫الشراكة البناءة القائمة على قاعدة التكافؤ وقاعدة ال ضرر وال ضرار‪.‬‬

‫لطف الغرسي‬

‫احمد ناصر الشريف‬

‫ال ��ى وح ��دة اجلغرافي ��ا والعقي ��دة‬ ‫واللغ ��ة وهو م ��ا يؤهله ��ا للدفاع عن‬ ‫حقوقه ��ا وص ��د العدوان عن نفس ��ها‬ ‫تعيش أم ��ة ذليلة خائ ��رة القوى ولم‬ ‫تفل ��ح أنظمته ��ا وش ��عوبها اال ف ��ي‬ ‫التآمر عل ��ى بعضها البعض وتغذية‬ ‫املش ��اكل وتعقي ��د القضاي ��ا الت ��ي‬ ‫متربه ��ا دوله ��ا حينم ��ا تك ��ون هناك‬ ‫حاج ��ة للتدخ ��ل حلله ��ا‪ ..‬والدليل ما‬ ‫يح ��دث الي ��وم ف ��ي لبنان وفلس ��طني‬ ‫والس ��ودان والصوم ��ال والع ��راق‬ ‫وس ��ورية وليبي ��ا واليم ��ن حي ��ث‬ ‫يس ��مح   للدول الكب ��رى بالتدخل في‬ ‫ش ��ؤونها الداخلية وإفتعال احلروب‬ ‫والتوت ��رات بني الش ��عوب‪ ..‬والعرب‬ ‫ال يحرك ��ون س ��اكن ًا‪ ..‬ب ��ل حت ��ى ال‬ ‫يقف ��ون  عل ��ى احلي ��اد إلعط ��اء تل ��ك‬ ‫الش ��عوب املغض ��وب عليه ��ا امريكي ًا‬ ‫فرص ��ة الدفاع عن نفس ��ها دون تلقي‬ ‫أي ��ة مس ��اعدة منه ��م‪ ..‬ولكنه ��م ب ��دل‬ ‫ان يفعل ��وا ذل ��ك يدعم ��ون التوج ��ه‬ ‫األمريك ��ي إلث ��ارة األزمات واملش ��اكل‬ ‫خاص ��ة ف ��ي ال ��دول العربي ��ة الت ��ي‬ ‫يوج ��د به ��ا اع ��راق ومذاه ��ب دينية‬ ‫متع ��ددة مثلم ��ا يح ��دث ف ��ي الع ��راق‬ ‫ولبنان‪ ..‬والن ��دري ملاذا وصل العرب‬ ‫ف ��ي تصرفاته ��م الى ح ��د ان يحارب‬ ‫بعضهم بعض� � ًا وهو ما جعلهم لقمة‬ ‫سائغة يأكلها األعداء دون ان يبذلوا‬ ‫جه ��د ًا إللتهامه ��ا وال تس ��بب لهم أية‬ ‫اختناقات‪،‬وم ��ن املفارق ��ات العجيب ��ة‬ ‫ان كل ه ��ذا يحدث في وقت كل العالم‬ ‫يشهد ان العرب اليوم ميرون بوضع‬ ‫ه ��م أكثر قدرة فيه من أي وقت مضى‬ ‫على الدفاع عن أنفسهم‪.‬‬ ‫لكن ألن اخلوف الدائم قد استوطن‬ ‫صدورهم وبريق الس ��لطة املغري  قد‬ ‫اس ��تحوذ على كل شيء فيهم وأعمى‬ ‫أبصارهم فإنهم ال يستغلون قدراتهم‬ ‫وتس ��خيرها إلس ��ترجاع حقوقه ��م‬

‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫هل ينجح التحالف الدولي في القضاء على داعش؟‬

‫نافذة على االحداث‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫مش���كلة التعص���ب اليه���ودي الصهيون���ي‬ ‫املمي���ت ال يوج���د ف���ي تاريخ الديان���ات واألمم‬ ‫م���ا يفوق تعص���ب ه���ؤالء الن���اس خلرافاتهم‬ ‫وأساطيرهم وألنفسهم ومعتقداتهم وأهدافهم‬ ‫وكل ما تعرضوا له من مش���اكل قدمي ًا وحديث ًا‬ ‫ف���ي حياتهم مع الش���عوب األخ���رى إمنا يعود‬ ‫له���ذه النزع���ة املقيت���ة لديه���م‪ ،‬إذ يحق���دون‬ ‫ويتآمرون على اآلخرين باس���تمرار ويس���عون‬ ‫إلى اس���تغاللهم والس���يطرة عليه���م‪ ،‬لعل هذا‬ ‫ه���و ما دع���ا الزعيم االملاني الن���ازي هتلر الى‬ ‫الق���ول‪ :‬أن���ا أحرقت اليه���ود إذن أن���ا موجود‬ ‫ومحرق���ة الهولوكس���ت الت���ي حدث���ت لهم في‬ ‫أملانيا ف���ي احلرب العاملي���ة الثانية ال تنفصل‬ ‫عن هذه املش���كلة رغم املبالغات التي ارتبطت‬ ‫به���ا من قبل اليهود الصهاينة وأنصارهم من‬ ‫ساس���ة وقوى دعائية في الغرب االستعماري‬ ‫ال يتحدثون إال عن تعصب العرب واملس���لمني‬ ‫مع علمهم املس���بق مبا حل بالعرب واملسلمني‬ ‫م���ن قتل وتدمي���ر واس���تغالل للدي���ار العربية‬ ‫واإلس�ل�امية عل���ى أيديه���م ويص���ر اليه���ود‬ ‫الصهاين���ة ف���ي الوق���ت احلاضر عل���ى تهويد‬ ‫كل فلس���طني احملتلة وطمس مقدس���ات العرب‬ ‫واملس���لمني وإرغ���ام م���ن تبقى منه���م في هذه‬ ‫األرض املغتصب���ة عل���ى العي���ش ف���ي ص���ورة‬ ‫كانتون���ات هزيل���ة إل���ى التح���ول عملي��� ًا ال���ى‬ ‫دواب وحيوانات أليفة خلدمتهم في مزارعهم‬ ‫ومصانعهم ومؤسساتهم اخلاصة والعامة‪.‬‬ ‫األم���ن والقوة واالزدهار وحدهم ويتكش���ف‬ ‫هذا األمر بوض���وح وجالء في كيفية تعاملهم‬ ‫اإلجرام���ي والالخالق���ي والالانس���اني ف���ي‬ ‫اذا م���ا حدث مك���روه او ح���دث وغامض الحد‬ ‫ابناء كيانهم السياس���ي املزروع في فلس���طني‬ ‫احملتل���ة كي���ف يص���ادرون احلري���ات وكي���ف‬ ‫يفتشون منازل العرب ويدمرونها او يعبثون‬ ‫مبحتوياتها؟ وكيف يلقون القبض على مئات‬ ‫الفلسطينيني يخضعونهم للسجن والتحقيق‬ ‫والعن���ف ب���كل أنواع���ه ‪ ،‬وه���ذا ما ح���دث بعد‬ ‫وج���ود ث�ل�اث جث���ث ملجندي���ن صهاين���ة ف���ي‬ ‫اخلليل‪ ..‬م���اذا فعلوا؟ وكيف ينتهي االمر الى‬ ‫جع���ل قطاع غزة وش���عبه املقه���ور واحملاصر‬ ‫وحتويل���ه ملدة تزيد على خمس�ي�ن يوم ًا ارضا‬ ‫مباح���ة له���م وجليش���هم وآلت���ه العس���كرية‬ ‫اجلب���ارة إذ اس���تخدموا في يوليو أغس���طس‬ ‫‪2014‬م كل أن���واع األس���لحة املدم���رة‪ ..‬فك���م‬ ‫قتل���وا؟ وك���م جرحوا وكم خربوا من مس���اجد‬

‫جناح لكل العمانيني‬ ‫هن� � ��اك جهود كثيرة بذلت وتضحيات كبيرة قدمت على امتداد أعوام النهضة من‬ ‫أجل القفز عبر الزمن وتشييد بنية أساسية ضرورية ال غنى عنها في كل القطاعات‬ ‫على امتداد أرض عمان املترامية‪ ،‬فما تعيش� � ��ه اآلن السلطنة من إجنازات وما يتمتع‬ ‫به املواطن العماني من مس� � ��توى حياة كرمية وما يس� � ��هم به من دور الش� � ��ريك في‬ ‫صنع القرار وكهدف للتنمية وصانع لها كذلك ‪ ،‬هو ببس� � ��اطه جناح يس� � ��جل أيضا‬ ‫ألبن� � ��اء وبنات عمان الذي أظهروا إدراكا ووعي� � ��ا في مختلف الظروف‪ ،‬وهو ما أكده‬ ‫الس� � ��لطان قابوس أمام مجلس عمان « لقد أثبت العمانيون خالل احلقبة املنصرمة‬ ‫أنهم يتمتعون مبس� � ��توى جيد من الوعي والثقاف� � ��ة واإلدراك والفهم في تعاملهم مع‬ ‫مختلف اآلراء واحلوارات والنقاشات التي تنشد مصلحة هذا البلد ومصلحة أبنائه‬ ‫األوفياء‪ ..‬وإننا لعلى يقني من أن هذا الوعي س� � ��يزداد وأن هذه الثقة س� � ��وف تنمو‬ ‫وتترسخ من خالل الدور الذي تقومون به أنتم أعضاء مجلس عمان في مجال تبادل‬ ‫ال� � ��رأي وتداول األفكار وبفضل املنهج احلكيم الذي جتلى والذي س� � ��وف يس� � ��تمر‬ ‫بأذن الل� � ��ه في تناولكم ملختلف القضايا بالدرس والتدقي� � ��ق ولكل اآلراء بالتمحيص‬ ‫والتحقيق « ‪.‬‬ ‫لقد ش� � ��هدت األعوام املاضية اجنازات كبيرة مش� � ��هود لها علي كافة املستويات‬ ‫اإلقليمية والدولية فكانت تلك الس� � ��نوات بفضل عزمية وتوجيهات الس� � ��لطان قابوس‬ ‫س� � ��نوات عمل دؤوب وجهد منظم ومتواص� � ��ل من أجل اجناز األهداف التي وضعها‬ ‫عل� � ��ي صعيد بناء الدولة العصرية ‪ ..‬وأثمرت هذه اجلهود املخلصة واس� � ��تطاعت أن‬ ‫تصنع لنفسها منارة يشار إليها عند احلديث عن التقدم الذي حتققه شعوب املنطقة‬ ‫والعالم أيضا ‪.‬‬ ‫ونتيجة لتلك اجلهود حققت السلطنة املرتبة األولي عامليا من حيث سرعة معدالت‬ ‫التنمية البش� � ��رية ولم يكن ذلك مرتبطا بالعائدات النفطي� � ��ة ـ إمنا بالتطور في مجال‬ ‫الرعاية الصحية والتعليم وفق تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 2010‬الصادر عن األمم‬ ‫املتحدة ‪..‬‬ ‫كما حققت مراكز متقدمة عربيا ودوليا علي صعيد احلرية االقتصادية والشفافية‬ ‫ودرجة تنافس� � ��ية االقتصاد والكفاءة احلكومية واجلدارة االئتمانية وغيرها وهو ما‬ ‫أشارت إليه تقارير العديد من املؤسسات املالية واالقتصادية اإلقليمية والدولية ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫املغتصبة  واستخدامها كعنصر قوة‬ ‫إلكتساب على األقل إحترام الشعوب‬ ‫األخ ��رى بق ��در م ��ا يس ��تخدمون هذه‬ ‫القدرات اجلبارة‪.‬املادية والعس ��كرية‬ ‫حملارب ��ة بعضهم البع ��ض والوقوف‬ ‫ال ��ى جان ��ب األع ��داء ضد أنفس ��هم‪..‬‬ ‫واليوج ��د تفس ��ير لذل ��ك س ��وى أنهم‬ ‫يعيش ��ون ف ��ي عال ��م آخر بعي ��د ًا عن‬ ‫مواكبة ما يشهده الكون من تطورات‬ ‫ومتغي ��رات قلب ��ت األوض ��اع   ف ��ي‬ ‫كثي ��ر م ��ن ال ��دول والش ��عوب رأس� � ًَا‬ ‫عل ��ى عق ��ب‪ ..‬ولي ��س م ��ن املس ��تبعد‬ ‫ان الكثي ��ر م ��ن احلكام الع ��رب الذين‬ ‫يقودون األمة اليوم مازالوا يعيشون‬ ‫بعقلي ��ات متحجرة عفى عليها الزمن‬ ‫ال تصل ��ح فيها أفكاره ��م للتعامل مع‬ ‫عصرنا احلاضر‪.‬‬ ‫إذ ًا فه���م يحاول���ون اع���ادة عجل���ة‬ ‫التاريخ الى الوراء ألنهم غير قادرين‬ ‫على التعايش مع قضايا عصر العلم‬ ‫والتخصص و حج���ز مكانة لهم فيه‬ ‫تؤهله���م م���ن لع���ب دور مؤث���ر حتى‬ ‫على مس���توى بناء شعوبهم‪ ..‬ولذلك‬ ‫فه���م يبتع���دون كثي���ر ًا عن مس���ايرة‬ ‫الواق���ع وأحداث���ه املتس���ارعة وال‬ ‫يجدون ألنفس���هم مخرج ًا إلس���تمرار‬ ‫بقائه���م ف���ي الس���لطة اال م���ن خ�ل�ال‬ ‫افتعال املش���اكل إلش���غال الش���عوب‬ ‫به���ا والتعاون مع العدو ليقف معهم‬ ‫عند الش���دة خشية من ان تنفجر في‬ ‫وجوههم غضبة الشعوب حتى وان‬ ‫كان���وا عل���ى جان���ب كبير م���ن األمان‬ ‫ألنه���م خي���ر م���ن يع���رف الش���عوب‬ ‫العربية جيد ًا التي أصبحت تنساق‬ ‫وراء العواط���ف فش���كلت امت���داد ًا‬ ‫حلكامه���ا ألن الطب���ع ‪ -‬كم���ا يق���ال‪-‬‬ ‫يغل���ب التطب���ع‪ ..‬والس���ؤال  ال���ذي‬ ‫يط���رح نفس���ه هنا ه���و‪ :‬ه���ل أصبح‬ ‫الع���رب اليوم في مهب الريح أم أنهم‬ ‫على موعد مع مواجهة العاصفة؟!‬

‫لقد حملت ثورتا «‪26‬سبتمبر و ‪ 14‬أكتوبر» أهدافًا ومباديء سامية لخدمة‬ ‫الشعب والوطن‪ ..‬فلنحافظ عليها في حدقات أعيننا‬

‫حت ��ى اآلن ل ��م تتواف ��ق اي من دول العال ��م على مصطلح‬ ‫يبين او يعرف االرهاب وانما نجد بعض دول العالم الفاعلة‬ ‫والمؤث ��رة عل ��ى كافة المس ��تويات السياس ��ية واالقتصادية‬ ‫والعس ��كرية تعرفه بحس ��ب م ��ا يتعارض م ��ع مصالحها او‬ ‫يتقاطع مع سياس ��تها واهدافها ف ��ي معظم مناطق العالم‬ ‫ول ��و تاملنا ما تقوم به امريكا وحلفاؤها في منطقتنا العربية‬ ‫وعل ��ى وجه الخصوص هذه االيام من حش ��د للقوى وتبنيها‬ ‫محاربة ما يسمى (داعش)‬ ‫وفك����رة املتط����رف لوجدن����ا ان هذا‬ ‫التحال����ف الدول����ي ال����ذي ل����م تتضح‬ ‫فكرت����ه احلقيقية ف����ي كيفية احلد من‬ ‫ه����ذا الفكر والقض����اء عليه فان كانت‬ ‫النواي����ا صادقة وج����ادة كان البد من‬ ‫اشراك كل دول املنطقة التي يتواجد‬ ‫به����ا او القريب����ة من����ه كونه����ا فاعل����ة‬ ‫ومؤثرة جد ًا وعلى وجه اخلصوص‬ ‫س����وريا وايران وروسيا كون االولى‬ ‫ه����ي من تض����رر او ًال وتاذي ش����عبها‬ ‫من����ه اما الثانية فهي ج����ارة وحليفة‬ ‫وثيق����ة لكل من س����وريا والع����راق ام‬ ‫الثالث����ة فه����ي دول����ة عظم����اء فاعل����ة‬ ‫وعل����ى مس����توى كبي����ر وق����د اعلنتها‬ ‫صراح����ة عن حتفظه����ا وعدم رضاها‬ ‫ع����ن خط����ط ه����ذا التحال����ف وتعتب����ر‬ ‫اي عم����ل هو مبثاب����ة التفاف واضح‬ ‫وخروج صارخ عن ش����رعية وقرارات‬ ‫مجل����س االم����ن واالجم����اع الدول����ي‬ ‫فالتجاه����ل املتعمد جت����اه هذه الدول‬ ‫وع����دم اش����راكها تعتبر غلط����ة كبيرة‬ ‫ب����ل ويؤكد عدم اجلدي����ة واملصداقية‬ ‫ف����ي القض����اء عل����ى ه����ذه اآلف����ة الن‬ ‫ه����ذه الظاه����رة تختل����ف ع����ن غيرها‬ ‫م����ن احل����ركات االرهابي����ة املتطرف����ة‬ ‫االخ����رى الت����ي ال تع����رف اماك����ن‬ ‫تواجده����ا وموارده����ا وداعميها اما‬ ‫ه����ذه الظاهرة فالش����كوك كثيرة وقد‬ ‫تك����ون صحيحة جتاه من اسس����وها‬ ‫ودعموه����ا وات����وا به����ا م����ن مختلف‬ ‫دول العال����م ال����ى منطقتن����ا العربي����ة‬ ‫ولكنه����ا عل����ى م����ا يب����دو خرجت عن‬ ‫النط����اق وااله����داف املرس����ومة له����ا‬ ‫فداع����ش متواج����د اآلن ف����ي كل م����ن‬ ‫س����وريا والعراق وقد اصبح يسيطر‬ ‫عل����ى عدة محافظات ف����ي كل البلدين‬ ‫املتجاوري����ن ولدي����ه م����ن االمكانيات‬

‫والعت����اد واملوارد التي حتت تصرفه‬ ‫م����ا يجعل����ه يتوس����ع اكث����ر باالضافة‬ ‫عل����ى عدم تطابق االه����داف لدى دول‬ ‫التحال����ف والدول الت����ي غيبت عمد ًا‬ ‫فاملنط����ق والعقل يق����ول انه يجب ان‬ ‫تتظاف����ر اجله����ود ل����دى جمي����ع دول‬ ‫املنطقة والدول املؤثرة عاملي ًا والعمل‬ ‫على قطع كل سبل االمداد والتموين‬ ‫املادي والبشري وعدم االنتقائية في‬ ‫محاربته مهم����ا اختلفت او تقاطعت‬ ‫املصالح‪.‬‬ ‫ه����ذا اذا كان هنال����ك ني����ة صادق����ة‬ ‫للقض����اء علي����ه ولك����ن ما نخش����اه ان‬ ‫يك����ون ه����ذا التحال����ف ه����و بغ����رض‬ ‫اه����دار للوق����ت وامل����ال او باالص����ح‬ ‫ادخال املنطقة وشعوبها في متاهات‬ ‫وصراعات اكثر فتك ًا مماهو حاص ً‬ ‫ال‬ ‫اآلن ورمب����ا الغ����رض م����ن ذل����ك ه����و‬ ‫حجب االنظار عن اجلرائم الفضيعة‬ ‫الت����ي ارتكبه����ا الكي����ان الصهيون����ي‬ ‫وم����ا فعل����ه في حرب����ه االخي����رة على‬ ‫غ����زة ارض ًا وانس����ان ًا وع����دم مالحقة‬ ‫ومقاض����اة زعماء وقادة ه����ذا الكيان‬ ‫او التقلي����ل من النص����ر الكبير الذي‬ ‫حققت����ه املقاوم����ة واث����ره االيجاب����ي‬ ‫لدى اجلماهير العربية واالس��ل�امية‬ ‫املقاومة حيث اثبتت املقاومة قدرتها‬ ‫عل����ى انها الس��ل�اح الوحيد وال غيره‬ ‫للحف����اظ عل����ى م����ا تبق����ى م����ن كرامة‬ ‫عربية واسترداد ما اغتصب واحتل‬ ‫وبرغ����م االمكاني����ات الت����ي ال تق����ارن‬ ‫ب��ي�ن م����ا متتلك����ه اس����رائيل وفصائل‬ ‫املقاومة فما حل باسرائيل وجيشها‬ ‫معنوي���� ًا ش����يئ ًا كبي����ر ًا وفضحه����ا‬ ‫وتعريه����ا اخالقي���� ًا ام����ام دول العالم‬ ‫يكشف زيفها وعدوانيتها لالنسانية‬ ‫هي ومن يقف وراءها‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الجميع مسؤولون عن حماية الوطن من خطر الفوضى‬ ‫“إن اليم���ن  مي���ر ف���ي خط���ر‬ ‫ش���ديد وم���أزق عظي���م‪ ،‬تواجهه���ا‬ ‫تهدي���دات  كبي���رة وحتديات جس���يمة‬ ‫حتي���ط باجلمي���ع وس���تقع آثارها فوق‬ ‫رؤوس اجلمي���ع؛ األمن القومي اليمني‬ ‫ف���ي أخطر حاالت���ه‪ ،‬داخلي���ا وخارجيا‪،‬‬ ‫القتل���ى باملئات  التي اصبحت حتصد‬ ‫االبري���اء م���ن ابنا ش���عبنا م���ن مدنيني‬ ‫وعس���كرين  واملجتم���ع منقس���م عل���ى‬ ‫نفس���ه والعن���ف املجتمع���ي يتزاي���د‬ ‫بض���راوة‪ ،‬واألجه���زة املس���ؤولة ع���ن‬ ‫تأم�ي�ن الب�ل�اد داخلي���ا وخارجي���ا ف���ي‬ ‫قل���ب املعمع���ة السياس���ية كط���رف م���ن‬ ‫األطراف‪ ،‬والتدخل اخلارجي اإلقليمي‬ ‫والدول���ي متعاظ���م من مناف���ذ متعددة‪،‬‬ ‫واحلالة العامة للب�ل�اد تنذر مبزيد من‬ ‫مخاط���ر االحتراب األهل���ي على خلفية‬ ‫الصراع السياسي احملتدم بني النخب‬ ‫السياس���ية  ث���م التده���ور االقتصادي‪،‬‬ ‫والق���رارات املتعامي���ة ع���ن أزم���ات‬ ‫املجتمع الكبرى‪.‬‬ ‫الوض���ع السياس���ي ه���ش ومخي���ف‬ ‫للغاية االقتص���اد اليمن���ي  ينتق���ل من‬ ‫س���يىء إل���ى أس���وأ‪ ،‬وما يترت���ب على ‬ ‫انخف���اض كبي���ر ف���ي الدخ���ل احلقيقي‬ ‫لليمن���ي‪ ،‬واتس���اع رقع���ة اليمني�ي�ن‬ ‫الواقع�ي�ن حت���ت خ���ط الفقر‪ ،‬واتس���اع‬ ‫مس���احات البطال���ة والعطال���ة‪ ،‬وتزايد‬ ‫عج���ز املوازن���ة العامة‪ ،‬والتجمد ش���به‬ ‫الت���ام لقطاع���ات اقتصادي���ة حيوي���ة‬ ‫يعان���ي العامل���ون فيه���ا م���ن تده���ور‬ ‫دخوله���م وال���ذي وص���ل إل���ى ح���دود‬ ‫غي���ر مس���بوقة‪ ،‬ويتعي���ش االقتص���اد‬ ‫الع���ام على معونات مح���دودة من دول‬ ‫مع���دودة غير قابلة لالس���تمرار‪ ،‬فضال‬

‫ع���ن انفج���ار حج���م املديوني���ة العام���ة‬ ‫مبا يهدد املس���تقبل واألجي���ال القادمة‬ ‫بأعباء ضخم���ة خلدمة هذه االلتزامات‬ ‫والوفاء بها‪..‬‬ ‫وهذا كله صنيعة السياس���ة الضيقة‬ ‫الت���ي تنظر ملصلحة ال���ذات  واالحزاب‬ ‫قبل مصلحة الوط���ن العليا وهذا رمبا‬ ‫س���يقود اليمن لصالح صراع سياسي‬ ‫مجتمعي شامل ومدمر ال سمح الله‪ .‬‬ ‫واملمارس���ات‬ ‫اخلطاب���ات‬ ‫إن‬ ‫والسلوكيات التي تكون الفضاء العام‬ ‫اليمن���ي  بالراه���ن ال تذه���ب بنا  كثيرا‬ ‫إال إل���ى مش���روعات التقس���يم للوط���ن‬ ‫وجتزئته على مس���تويات عدة‪ ،‬وإن لم‬ ‫تصل إلى التقسيم اجلغرافي واملكاني‬ ‫على النحو املروج له‪.‬‬ ‫الوطن مؤسس���ات الدولة السياسية‬ ‫وغي���ر السياس���ية تتف���كك وتهت���رئ‬ ‫بفع���ل انخراطه���ا في صراع سياس���ي‬ ‫ال حتم���د عقب���اه‪ ،‬وق���درة الدول���ة عل���ى‬ ‫الضبط ال تساوي شيئا أمام االحتقان‬ ‫الش���عبي املتزاي���د م���ن اجلمي���ع وضد‬ ‫اجلمي���ع‪ ،‬والش���باب لألس���ف الش���ديد‬ ‫ه���م وق���ود ه���ذه احل���رب اليومي���ة في‬ ‫كل م���كان؛ إن بدمائه���م الطاه���رة أو‬ ‫مبس���تقبلهم القابع حتت تهديد فش���ل‬ ‫الوطن ومؤسساته ونخبه‪.‬‬ ‫وهن���ا يج���ب ان حتض���ر لغة العق���ل‬ ‫واملنط���ق وتغليب احلكمة هو ما يجب‬ ‫االحت���كام إلي���ه اليوم في ه���ذه املرحلة‬ ‫الدقيق���ة واحلساس���ة الت���ي مي���ر به���ا‬ ‫اليمن الوطن والش���عب عبر اصطفاف‬ ‫وطن���ي م���ن كافة  أبن���اء ش���عبنا‪ ،‬وفي‬ ‫طليعتهم القوى السياس���ية واحلزبية ‬ ‫والفعالي���ات االقتصادي���ة والثقافي���ة‬

‫أ‪.‬فارس قايد الحداد* ‬ ‫واإلعالمي���ة  ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫‪ ..‬ال���كل ب���دون اس���تثناء مدع���وون إلى‬ ‫حتمل املس���ؤولية الوطني���ة  واالرتقاء‬ ‫الى مس���توى متطلبات واس���تحقاقات‬ ‫التحدي���ات واألخط���ار الت���ي حت���اك‬ ‫ض���د اليم���ن ارض���ا وانس���انا ‪ ،‬واعتقد‬ ‫ان خطاب���ات األخ الرئي���س املناض���ل‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة ف���ي لقاءات���ه باالخ���وة‬ ‫املس���ؤولني   بأعضاء مجالس الوزراء‬ ‫والنواب والش���ورى وقيادات األحزاب‬ ‫ومنظم���ات املجتم���ع املدن���ي ال���ى ان‬ ‫الوط���ن أمام مفترق طرق‪ ،‬فإما ان ننفذ‬ ‫مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‪،‬‬ ‫وننج���ح في عملية االنتقال السياس���ي‬ ‫ومنض���ي نح���و املس���تقبل اآلم���ن أو‬ ‫ان تنتك���س االجن���ازات الت���ي حتقق���ت‬ ‫حت���ى اآلن والعودة الى س���يناريوهات‬ ‫الرع���ب واخل���راب والدم���ار واالقتت���ال‬ ‫الداخلي  على ذلك النهج الذي نراه في‬ ‫بعض الدول العربية مثل سوريا وليبيا‬

‫وغيرها  والتي اصبحت  تعيش حالة‬ ‫من الفوضى واالقتتال الداخلي‪  .‬‬ ‫لق���د ح���ان الوقت اليوم ف���ي اكثر من‬ ‫اي وقت مض���ى  إلى تضافر جهود كل‬ ‫الق���وى السياس���ية الوطنية واخليرة  ‬ ‫والعم���ل مع��� ًا الس���تكمال النجاح���ات‬ ‫احملققة على صعيد تنفيذبنود  املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة ومخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الت���ي متث���ل خارط���ة الطري���ق‬ ‫اآلم���ن لكاف���ة اليمني�ي�ن  ص���وب الغ���د‬ ‫املش���رق فمن خ�ل�ال تنفي���ذ وثيق���ة‬ ‫مخرج���ات احلواره���ي الت���ي وحده���ا‬ ‫الكفيل���ة بوضعن���ا عل���ى الطري���ق‬ ‫الصحي���ح لبن���اء اليم���ن اجلدي���د‬ ‫االحت���ادي  اجلمه���وري الدميقراط���ي‬ ‫املؤس���س عل���ى التصال���ح والتس���امح‬ ‫والشراكة في السلطة والثروة‪ ،‬والذي‬ ‫بكل تأكيد يلبي آمال وتطلعات التغيير‬ ‫الت���ي ناض���ل وق���دم التضحي���ات م���ن‬ ‫أج���ل بلوغها لتصبح واقع��� ًا متجاوز ًا‬ ‫الزم���ات املاض���ي ‪ .‬عل���ى اية ح���ال البد‬ ‫م���ن اس���تعادة املس���ار الدميقراط���ي‬ ‫احلقيق���ي‪ ،‬بضمانات���ه الت���ي تطمئ���ن‬ ‫جميع القوى السياسية  واملجتمعية‪ .‬‬ ‫نخاط���ب به���ذا املق���ال كل مح���ب‬ ‫له���ذا الوط���ن‪ ،‬حري���ص علي���ه‪ ،‬خائ���ف‬ ‫عل���ى مس���تقبله ومس���تقبل ابنائه ‪ ،‬أن‬ ‫يتخل���ى اجلمي���ع ع���ن منط���ق الت���أزمي‬ ‫ل���كل التق���اء وجتمي���ع لق���وى الوط���ن‪،‬‬ ‫ومنطق التس���ميم لكل فكرة ونية مهما‬ ‫كانت طيب���ة‪ ،‬ومنطق تعميم مش���كالت‬ ‫املاض���ي القري���ب على مس���تقبل مصر‪،‬‬ ‫وأن يتحل���ى اجلمي���ع بأم���ل فس���يح‪،‬‬ ‫وع���زم مت�ي�ن؛ الس���تنقاذ اليم���ن  كلها‪،‬‬ ‫وكل أبنائها‪ ،‬ومس���تقبلها من املخاطر‬

‫خسارة يا بلد‬

‫احملدقة بها‪..‬‬ ‫وم���ن هن���ا ادع���و رجال  املس���ؤولية‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬املؤمن�ي�ن بجامعي���ة الوطن‪،‬‬ ‫ورب���اط املواطن���ة املش���تركة ‪ ،‬وأن لن���ا‬ ‫مش���تركا عميق���ا‪ ،‬ومصي���را واح���دا‪،‬‬ ‫يج���ب أن يعل���و ويعل���ى عل���ى س���ائر‬ ‫االختالف���ات واخلالفات والس���مو على‬ ‫اجل���راح التي تب���دو أمام ح���ال الوطن‬ ‫حتمي���ة غيرقابلة لاللتفاف او للتأجيل‬ ‫أوالترحيل‪ ...‬‬ ‫نخاط���ب اجلمي���ع من أج���ل اجلميع‬ ‫وب���دون اس���تثناء ‪ ،‬لاللتق���اء بنقاء في‬ ‫رح���اب ه���ذا الوط���ن لصناع���ة حتالف‬ ‫للقوى الوطنية ‪ ،‬والتفكير بحكمة عالية‬ ‫‪ ،‬والتح���رك بعزمية؛ النقاذ        اليمن‬ ‫م���ن ه���ذه الهوة قب���ل أن نق���ع فيها وال‬ ‫ينفع  حني ذلك الندم‪ ..‬‬ ‫نح���ن نرفض كل م���ا يجري من عنف‬ ‫أو إقص���اء أو انتق���ام م���ن أي جهة كان‬ ‫وألي جه���ة كان‪ ،‬الوطن لم يعد يتحمل‬ ‫كل ه���ذه الوي�ل�ات ومع���اش الن���اس‬ ‫ومادت���ه وضرورات���ه ال ميكن أن تنتظر‬ ‫أكث���ر من ذل���ك‪ ،‬علينا جميع���ا أن نعلن‬ ‫فت���ح صفح���ة  جدي���دة‪ ،‬ينفت���ح فيه���ا‬ ‫املج���ال ملش���اركة  سياس���ية حقيقي���ة‬ ‫م���ن اجلمي���ع من أج���ل وط���ن للجميع‪،‬‬ ‫وتس���توعب اجلمي���ع بال أية ش���روط ‪،‬‬ ‫وتأخ���ذ وقته���ا لكي جتيب عن أس���ئلة‬ ‫الوطن الكبرى‪ ،‬التي تتعلق مبس���تقبله‬ ‫وال تق���ف عند  ماضي���ه أو حتى واقعه‬ ‫ويحف���ظ الله اليمن من كل مكروه والى‬ ‫لقاء يتجدد‪.‬‬ ‫ *باحث ومتخصص بشون التربية اخلاصة‬

‫آمال الخضر‬

‫إلى متى سنظل نحس مبرارة العيش واأللم واحلزن والتعاسة‬ ‫ملا يجري في بالدنا احلبيبة‪ ،‬فمنذ عام ‪1962‬م وحتى عام ‪2011‬م‬ ‫سفكت العديد من الدماء على أرض هذا الوطن وشربتهم األرض‪،‬‬ ‫فهل رويتي يا أرض اليمن من دماء أبنائك أم ما زلت ظماء‪ ،‬يا مهد‬ ‫احلضارات ثوري في وجه الطغيان والقتل والتخريب وصيحي‬ ‫بأعلى صوتك كفا ‪ ...‬كفا‪ ...‬فأبنائي غاليني علي ودماؤهم ثمينة‬ ‫ولن أسمح بسفكها بدون سبب أو هدف‪ ،‬اال إذا كان من أجل‬ ‫حب الوطن‪.‬‬ ‫سنفديك يا مين بأرواحنا ودمائنا دون هوادة‪ ،‬وسنقدم الغالي‬ ‫والرخيص من أجل تقدمك وازدهارك ورفعة شأنك‪.‬‬ ‫كما تعلمني يا مهد احلضارات أنه منذ عام ‪2011‬م وحتى عام‬ ‫‪2013‬م مازالت الدماء الزكية تسفك من أبنائك الذين يقدمون‬ ‫الغالي والرخيص من أجلك ومن أجل حبك واحلفاظ على وحدة‬ ‫أبنائك في الشمال واجلنوب ‪ ،‬تلك الوحدة التي لن نسمح بأي‬ ‫محاولة لتمزيقها أو تفكيكها‪ ،‬فمن حاول ذلك جزاءه املوت فحب‬ ‫الوطن من اإلميان‪.‬‬ ‫في اخلتام‪ ،‬يا رب احم بلدنا احلبيب وامنع عنه الشر واحقن‬ ‫دم��اء أبنائه الزكية الطاهرة وساعدنا يا رب بأن يأمن ويستقر‬ ‫بالدنا واحم أرضنا من كل من تسول له نفسه أن يخرب بالدنا‬ ‫‪ .......‬اللهم انتقم لنا منه‪.‬‬

‫ان عملي���ة التطوي���ر تعتمد على وجه���ة نظر املوظفني‬ ‫والعم���ل على تعزيز ثق���ة املواطنني مبقدمي اخلدمات‬ ‫م���ن خ�ل�ال تعزي���ز النزاه���ة ف���ي العم���ل‪ ..‬ان اخلدم���ة‬ ‫الوطنية يجب ان تكون موثوقة وتركز على املواطنني‪..‬‬ ‫ايض��� ًا االدارة احلكومي���ة الناجحة ه���ي التي تركز‬ ‫عل���ى مب���ادئ احلكوم���ة باالضاف���ة ال���ى التركيز على‬ ‫بن���اء ش���راكات فاعل���ة م���ع القطاع اخل���اص من خالل‬ ‫خصخص���ة بع���ض املؤسس���ات والعم���ل عل���ى تعزيز‬ ‫الالمركزي���ة في العمل ويتطلب ملا ذكرنا آنف ًا ان تقوم‬ ‫احلكوم���ة متمثلة بوزارة اخلدم���ة املدنية وكذا وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون الدولي بابرام مذكرات تفاهم مع‬ ‫الدول الش���قيقة والصديقة ف���ي توثيق ودعم التطوير‬ ‫االداري ف���ي مجال اخلدمة املدني���ة ووزارة التخطيط‬ ‫والتع���اون الدول���ي تتضم���ن "مذك���رات التفاه���م" تلك‬ ‫زي���ادة التع���اون ف���ي مج���االت التدري���ب والتأهي���ل‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا عن التش���ريعات‬ ‫ب�ي�ن اخلب���راء م���ن اجلانبني‬ ‫والدراس���ات واللوائح واالنظمة السائدة‪ ,‬كما نرى ان‬ ‫تشمل "مذكرات التفاهم" مع الدول العربية واالجنبية‬ ‫التع���اون فيم���ا يتعل���ق بتعزيز اج���راءات ودراس���ات‬ ‫مش���تركة في مج���ال اخلدمة املدنية مب���ا فيها تطوير‬ ‫وس���ائل االتص���ال باملجتمع ورفع مس���توى الكفاءات‬ ‫االدارية‪ ..‬كما يستحس���ن ان تش���مل تب���ادل الزيارات‬ ‫ب�ي�ن اخلبراء ف���ي مج���ال االدارة واملختصني من ذوي‬ ‫الكف���اءة في مجال اخلدمة املدني���ة وتبادل املعلومات‬ ‫واالنظمة وادلة التنظيم االداري‪ ،‬على ان تشمل ايض ًا‬ ‫التعاون على تطوير انظمة ولوائح اخلدمة املدنية في‬ ‫مجاالت منه���ا تصنيف الوظائف والتأهيل والتدريب‬ ‫والتوظيف من حيث قواعد واسس االختيار والتعيني‬ ‫وطرق واساليب االختيار وتطوير القيادات االدارية‪..‬‬ ‫ان االعداد للمس���تقبل ش���يء اساس���ي مب���ا معناه ان‬ ‫نتقب���ل التغيي���ر الذي تطالب ب���ه اجلماهير في بالدنا‬ ‫وحس���بما ادرج ذل���ك في ق���رارات وتوصي���ات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل وتاكيده االهتمام بالوظيفة‬ ‫العام���ة للدول���ة من حي���ث تدري���ب وتأهي���ل املوظفني‬ ‫لتكون لديهم عقليات قابلة لذلك التغيير‪..‬‬ ‫وصدق املثل البريطاني الذي يقول‪:‬‬ ‫"اإلدارة قبل كل شيء لكون االدارة مربط الفرس"‬ ‫* رئاسة الوزراء‬

‫الوطــن ها هنا ‪..‬؟‬ ‫ل���م ت��ت��ج��ه ال���دول���ة احل��دي��ث��ة م��ه��م��ا علت‬ ‫سلطاتها وامتلكت م��ن م���وارد وامكانيات‬ ‫مع وج��ود حتدي اكبر امكانية من تلك التي‬ ‫متتلكها ال��دول��ة ولعل اه��م ه��ذه الفئات هي‬ ‫القبيلة فقد يختلف البعض في مكون الدولة‬ ‫اساسا فالبعض يعتبرها املكون االساسي‬ ‫للدولة باعتباره مكون املجتمع واملنظم له‬ ‫والبعض االخر يعتبرها العائق الكبير امام‬ ‫نفوذ الدولة وسلطتها وهي املنازع الوحيد‬ ‫للسلطة وامل��ال والنفوذ وحتى ال��والء ولكي‬ ‫ال نتوه بني ذلك التصنيف وهذا فان املعنى‬ ‫ال��وح��ي��د ل��ل��دول��ة ه��ي ال��ق��ان��ون ال���ذي يعتبر‬ ‫املترجم الكافي جلميع مكونات املجتمع سواء‬ ‫كانت قبيلة او ف��ردا او منظمة او أي مكون‬ ‫اخر ولذلك وضع الدستور والقانون هم منظم‬ ‫لكل حتركات تلك الفئات وف��ي نفس الوقت‬ ‫ه��ي احل��ام��ي ال��وح��ي��د ل��ل��ح��ق��وق واحل��ري��ات‬ ‫لهذه املكونات تزامنا مع العرف والقيم التي‬ ‫متتلكها القبيلة ‪..‬‬ ‫ما يطرأ وما طرأ من تغييرات في اليمن‬ ‫باعتبارها من البلدان التي تتميز او متتاز‬ ‫مبكونها القبلي منذ قدمي االزل فان االجتاه‬ ‫العام يشير الى ان الدستور والقانون ليس‬ ‫املخول الوحيد لتنظيم هذا املكون فان قوة‬ ‫النفوذ وق��وة السلطة للدولة تعتبر اس��اس‬ ‫ال��دس��ت��ور وال��ق��ان��ون الن���ه امل��ت��رج��م الوحيد‬ ‫والقادر على تقدير االمور وحتقيق االصطفاف‬ ‫الوطني حلو الدستور وتطبيق القانون بيدا‬ ‫ان الدستور يجب ان يضع امام السياسيني‬ ‫وال���ش���ع���ب ب��ش��ف��اف��ي��ة وواق���ع���ي���ة ك���ي يضع‬

‫محمد محمد عيسى‬ ‫اجلميع حتت التنفيذ كال فيما يضعه امام‬ ‫الوطن مسؤوال ‪.‬‬ ‫اجلديد في الساحة الوطنية ان هناك قوى‬ ‫كادت ان تعبث مببدأ السيادة الوطنية ليس‬ ‫ألنها فقط ذات توسع شعبي او نفوذ وامنا‬ ‫لعدم قدرة القائمني على مؤسسات الدولة في‬ ‫التوافق على تنفيذ سياسة القيادة العليا‬ ‫ل��ل��دول��ة ف��ه��ن��اك ت��ن��اق��ض ب�ين االجت���اه���ات في‬ ‫السلطات التنفيذية واالمنية وض��ع الدولة‬ ‫امام مفترق طرق كان البد ان تختار امرها ‪.‬‬ ‫وباالشارة الى جهد القيادة في لم الشمل‬ ‫ووضع جلان مشتركة حلفظ االمن واالستقرار‬ ‫حد‬ ‫كاللجنة االمنية التي رمب��ا جنحت ال��ى ٍ‬ ‫م��ا ف��ي وض���ع ب��ع��ض احل��ل��ول لكنها بترت‬ ‫ذراعها اليمني وهو وجود القانون والدستور‬

‫ال��ذي يخول لها اس��ت��خ��دام كافة االج���راءات‬ ‫التي تخدم الوطن وف��رض هيبة الدولة فقط‬ ‫انحصرت اخيرا ال��ى وض��ع الوساطة وهذا‬ ‫قلل من شانها ووضعها ام��ام مهام رسمت‬ ‫لغير اج���ل او م���دى او ه���دف ل��م ت��ض��ع لها‬ ‫ه��ذا القدر ‪ ,‬وألن��ه ك��ان من ال��ض��روري وضع‬ ‫مثل ه��ذه ال��ل��ج��ان لتحري احل��ق��ائ��ق وف��رض‬ ‫القانون واالخذ بسلطة الدولة والقانون فانه‬ ‫م��ن ال��ض��روري ت��ع��اون كافة ال��ق��وى احلزبية‬ ‫والقبلية ومنظمات املجتمع املدني ام��ام كل‬ ‫التحديات من جميع الزوايا والتي تضعها‬ ‫جميع االطراف كي يتم حل كل االزمات بغض‬ ‫النظر ع��ن أي��ة جهة قدمتها او استهدفتها‬ ‫لتحقيق مصاحلها وياتي ذلك عبر جلنة من‬ ‫جميع القوى لدراسة كل املطالب التي تاتي‬ ‫من جميع االطراف وحلها وفقا لالمكانيات ‪.‬‬ ‫ف��اذا ما نظرنا ال��ى االوض���اع االقتصادية‬ ‫والسياسية التي جعلت تلك االطراف تتنازع‬ ‫امامها املكونات السياسية في الوطن فانه من‬ ‫الضروري الرجوع الى املؤسسة الدستورية‬ ‫حللها والفصل فيها املمثلة مبجلس النواب‬ ‫والشورى كي ي��ؤدي دوره في حل النزاعات‬ ‫السياسية التي ارقت الشعب والوطن فاذا ما‬ ‫تهذبنا بحسن التخطيط والرقابة والتنفيذ‬ ‫ف��ان��ن��ا ب�لا ش��ك سنبني وط���ن للجميع وفقا‬ ‫ل��ت��وج��ه��ات اجل��م��ي��ع وب��ع��ي��دا ع��ن ال��ن��زاع��ات‬ ‫السياسية والقبلية او الطائفية فكم من بلدان‬ ‫كانت من ورائنا تخلف وعلم وثقافة اصبحت‬ ‫ال��ي��وم على ق��در كبير م��ن الثقافة والتطور‬ ‫والعلم النها فقط وحدت رؤيتها لبناء‪.‬‬

‫المرحلة الجديدة من تاريخ شعبنا وأمتنا تستدعي أن نقف جميعًا وقفة‬ ‫رجل واحد في وجه كل التحديات‬

‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫لطفي نعمان‬

‫كلمة البد أن تقال‪ :‬عن اإلدارة العامة‬ ‫روات���ب ال اكث���ر م���ن راتب ش���هري‬ ‫هناك بيروقراطية بشعة داخل الجهاز االداري للدولة وتعشعشت هذه البيروقراطية‬ ‫لبع���ض املوظف�ي�ن الذي���ن يجيدون‬ ‫اللع���ب بالثالث ورق���ات كما اصبح‬ ‫وهذا الروتين داخل الهيئات والمؤسس ��ات والوزارات بش ��كل مأس ��اوي ورغم ان ثورة‬ ‫م���ن الض���روري ان يراف���ق ه���ذا‬ ‫‪21‬يناير ‪2011‬م (ثورات الربيع العربي) في أساسها قامت من اجل التخلص من هذه‬ ‫الريجي���م متاري���ن لياق���ة وترش���يق‬ ‫الداء املوظف�ي�ن من خ�ل�ال التدريب‬ ‫الظواهر الس ��لبية اال ان األمور مازالت كما هي ورغم التأس ��يس للدولة الحديثة اال ان‬ ‫التطبيق���ي املوج���ه للمج���االت‬ ‫العملي���ة واالبتع���اد ع���ن البرام���ج‬ ‫ظواهر البيروقراطية والروتين وتعطيل مصالح الناس مازالت تطل برؤوسها وتهدد‬ ‫التدريبية غير املجدية س���وا ًء كانت‬ ‫قيام هذه الدولة العصرية‪..‬‬ ‫داخلي���ة او خارجي���ة والت���ي تكب���د‬ ‫الدول���ة اموا ًال طائلة وكم نتمنى لو‬ ‫مطل���وب تطوير اإلدارة احلكومية واالس���تفادة من العربي) ان تظل البيروقراطية‬ ‫اقتض���ت املرحل���ة الراهن���ة ضرورة‬ ‫جتارب وخبرات الغير هناك خبرات في مجال اإلدارة ه���ي املس���يطرة عل���ى حياته���م‬ ‫العمل على خفض وترشيد النفقات‬ ‫العام���ة يحب���ذ التعاون معه���ا في مختل���ف اجلوانب وعالقتهم بالدولة؟‬ ‫العامة ورفع كفاءة اجلهاز االداري‬ ‫ولكن لن يكون هناك إصالح إداري على اإلطالق مازال‬ ‫اليمن‬ ‫ف���ي‬ ‫املعق���ول‬ ‫هل م���ن‬ ‫احلكوم���ي وض���رورة قي���ام الدولة‬ ‫احمد عبدربه علوي‬ ‫ف���ي اليمن رجال لم يتغيروا رغ���م الثورات التي مرت احلديث���ة الت���ي يحل���م به���ا‬ ‫بخف���ض وزن اجهزته���ا والتخلص‬ ‫بها اليمن نراهم بكل بجاحة لديهم إصرار شديد على الش���عب ان تك���ون الس���طوة‬ ‫من السمنة االدارية وارجاع اللياقة‬ ‫إصابة خلق الله باملعاناة والقرف والنكد ويتسببون للبيروقراطي���ة الت���ي تصي���ب‬ ‫والرش���اقة لها من خالل تقييم مدى جدوى العديد من‬ ‫ف���ي خلق أزمات مع الدولة وهناك حوادث جرت أثناء الن���اس ب���االذى والتنكي���د والعكنن���ة والس���ؤال الذي االجهزة واملؤسس���ات وعدم التردد في الغاء االجهزة‬ ‫املعام�ل�ات اإلداري���ة‪ -‬املالية كثي���رة كنا ن���ود إثارتها ال اج���د اجاب���ة له م���ا الهدف مم���ا يجري م���ن تعطيل الدائ���رة الت���ي ال حاج���ة له���ا او دمج بع���ض االجهزة‬ ‫ف���ي موضوعن���ا ه���ذا لكنن���ا س���نرويها ف���ي موضوع وتطوي���ل اإلج���راءات والقرارات العش���وائية اآلن في املتش���ابهة حتقيق ًا العلى درجات التنس���يق والكفاءة‬ ‫الح���ق وخاص���ة عن س���بب الغب���اء املتعن���ت واملتمثل اجلهاز الوظيفي للدولة؟ أال يكفيهم ما مضى من زمن ف���ي العم���ل االداري احلكوم���ي اضاف���ة ال���ى ضرورة‬ ‫ف���ي البيروقراطية املكتبية والروت�ي�ن املطول املتعمد طويل كانت العش���وائية والبيروقراطية هي املتحكمة معاجل���ة تعقد وضخام���ة االج���راءات احلكومية التي‬ ‫بتعطي���ل مصال���ح الن���اس وم���ا الفلس���فة اجلهنمي���ة في عالقة املواط���ن باجهزة الدولة مما دفع املواطنني اصبحت اكبر منفر لرأسمال املستثمرين‪..‬‬ ‫ف���ي تطوي���ل اإلج���راءات نتيجة للروت�ي�ن العقيم الذي للث���ورة التصحيحي���ة ف���ي ‪21‬يناي���ر ‪2011‬م لالس���ف‬ ‫االدارة الناجح���ة تعتمد في االس���اس على املبادئ‬ ‫هن���اك أس���باب وجيه���ة م���ن تطوي���ل إج���راءات بلهاء الش���ديد ان هناك تس���بب ًا في االجه���زة احلكومية كما الناجح���ة وتطبيقه���ا عل���ى ارض الواق���ع واعتب���ر ان‬ ‫تصي���ب الن���اس ب���األذى النفس���ي والضي���ق وتعطيل يعتبر الترهل االداري من اشد االمراض والعلل التي النجاح ال ياتي فقط من خالل اتباع افضل املمارسات‬ ‫املصال���ح هن���اك قوان�ي�ن وأنظمة ولوائ���ح ال غاية من تصي���ب االجه���زة االدارية العام���ة ويتمثل بالس���منة ولك���ن من خالل التكيف م���ع الظروف القائمة قصارى‬ ‫وراء ه���ذه النظ���م واللوائح الس���ارية العقيمة س���وى االداري���ة الت���ي تعيش���ها االجه���زة احلكومي���ة س���وا ًء القول‪ :‬ان تقوم اجلهات املعنية بعقد منتدى للقيادات‬ ‫التل���ذذ بتعذيب الن���اس املراجعني عل���ى وزارة املالية م���ن حي���ث اع���داد املوظف�ي�ن واملؤسس���ات والدوائ���ر احلكومي���ة تتول���ى تنظيم���ه وزارة اخلدم���ة املدني���ة‬ ‫واخلدم���ة املدني���ة ليس���تا وحدهما اللت���ان حتيطهما الت���ي تفوق احلاج���ة الفعلية في املواق���ع اضافة الى يه���دف ذلك املنتدى الى تبادل اخلبرات واملعارف بني‬ ‫البيروقراطي���ة ب���ل هناك ف���ي كل املصال���ح والهيئات ضخامة االج���راءات وتعقدها وتدن���ي اداء وانتاجية قيادات اجلهاز التنفيذي احلكومي من وكالء وزارات‬ ‫بيروقراطي���ات متأصل���ة لدرج���ة ان الن���اس م���ن كثرة املوظف االمر الذي يؤثر سلب ًا على الكفاءة االنتاجية ومؤسس���ات ومدي���ري عم���وم لل���وزارات والتنفيذيني‬ ‫التعام���ل معها اعتق���دوا انها بات���ت قانون ًا!! اجلهات له���ذه االجه���زة لذلك فق���د اصبحت االجه���زة االدارية للمؤسس���ات والدوائ���ر احلكومي���ة واطالعه���م عل���ى‬ ‫الت���ي تتفنن في إصدار ق���رارات ال حتقق نفع ًا للناس العام���ة بحاجة ال���ى ريجيم يعمل على ازالة الس���منة افضل املمارسات في مجال العمل العام‪.‬‬ ‫وامن���ا تخل���ق بيروقراطي���ة وروتين ًا امن���ا يتصرفون الزائدة س���وا ًء كانت في اع���داد املوظفني او في اعداد‬ ‫إن تعزي���ز التميز بالعم���ل من خالل تطوير االمناط‬ ‫–املطولة‬ ‫بعشوائية ألهداف منها سوى التنكيد والعكننة على الوزارات والدوائر وف���ي االجراءات املعقدة‬ ‫العقلي���ة للموظف�ي�ن وتعزي���ز العم���ل اجلماعي ضمن‬ ‫الضعيف‬ ‫خل���ق الل���ه‪ ..‬فهل يعقل بع���د قيام اليمني�ي�ن بأكثر من ليتمكن هذا الريجيم من التخلص من االداء‬ ‫ف���رق العمل ووضع معايير خاصة للعمل مثل معايير‬ ‫ث���ورة ف���ي البالد مبا في ذل���ك ثورة ‪21‬يناي���ر (الربيع الذي وجد بس���بب الوزن الزائد للجهاز االداري ودفع اجل���ودة والت���ي يتم ربطه���ا مع املعايي���ر الدولية كما‬

‫‪25‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬

‫د‪.‬الباجه جي‬ ‫«في عين اإلعصار»‬ ‫ارحتل عضو مجلس احلكم االنتقالي العراقي األسبق السيد د‪.‬عدنان‬ ‫باج���ه ج���ي‪ ،‬من دوائ���ر اخلارجية العراقي���ة إلى دوائ���ر األمم املتحدة ثم‬ ‫أس���هم بع���د ذل���ك ف���ي ص���وغ قوان�ي�ن دول���ة اإلم���ارات العربي���ة املتحدة‬ ‫ومتثيله���ا الدولي‪ .‬وس���ط تلك الدوائ���ر اختص بقضايا االس���تقالل‪ ،‬كما‬ ‫اهتم باستقالل اجلنوب اليمني في إطار انشغاله بكيفية تخليص الدول‬ ‫احملتلة من نير االحتالل‪ .‬هذا االنشغال كان املبرر املقدم للدول التقدمية‬ ‫املؤسس���ة للمح���ور الش���رقي الدول���ي‪ :‬االحت���اد الس���وفيتي‪ ،‬وجمهورية‬ ‫الصني الشعبية‪ .‬واملقنع لهم باالعتراف رسمي ًا بدولة اإلمارات اجلديدة‬ ‫وقب���ول انضمامه���ا إل���ى هيئ���ة األمم املتح���دة بع���د الثاني من ديس���مبر‬ ‫‪1971‬م‪ ،‬حسبما يذكر‪.‬‬ ‫بقدر ما عرض السيد باجه جي من شهادات تقدير لدوره الدبلوماسي‬ ‫الفاع���ل عراقي��� ًا وأممي��� ًا‪ ،‬قدّم كذل���ك ش���هادات موضوعي���ة ألدوار كثيرة‬ ‫ومواقف خطيرة عربية ودولية‪ ،‬وردت ضمن مذكراته «في عني اإلعصار»‬ ‫العاتي بكل العالم!‬ ‫خاف ما كان بني س���لط َتي العراق وسوريا‪ ،‬على مدى عقود‬ ‫وألنه غير ٍ‬ ‫َ‬ ‫لتاريخيهما و»بع َثيهما»‪ ،‬فإن عالقتيهما من ش���واغل‬ ‫القرن الفائت‪ ،‬تبع ًا‬ ‫السياس���ة اخلارجي���ة خ�ل�ال الفت���رة البس���يطة الت���ي ش���غلها (القومي)‬ ‫الدبلوماس���ي املقتدر مسؤولية وزارة اخلارجية العراقية مدة عام ويزيد‬ ‫ً‬ ‫قلي�ل�ا‪ ،‬ح���د إلقائ���ه على القيادة الس���ورية مس���ؤولية الس���قوط في وحل‬ ‫الهزمية الش���هيرة بنكسة ‪ 5‬حزيران‪/‬يونيو ‪1967‬م‪ ،‬وقد ع ّد األخيرة من‬ ‫أخطاء الزعيم جمال عبدالناصر إذ «وقف إلى جانب أقلية غير مسؤولة‬ ‫كانت حتكم سوريا وأتاح لها‪ ،‬بشعاراتها الفارغة‪ ،‬أن جتره إلى حرب لم‬ ‫يكن مس���تعد ًا لها»‪ .‬مضيف ًا إلى جملة األخطاء «إرس���ال قسم من اجليش‬ ‫املصري إلى اليمن ‪-‬مدفوع ًا بأنبل العواطف‪ -‬للقتال في حرب عصابات‬ ‫لم يكن اجلنود املصريون مؤهلني لها»‪.‬‬ ‫وباس���تذكاره ما واجه العرب من أعاصير س���كن «في عينها»‪ ،‬فقد جاء‬ ‫على ذِ كر حرب الثورة اليمنية وانش���طار مينيي الش���مال بني جمهوريني‬ ‫وملكي�ي�ن‪ ،‬ب���أن «الن���زاع اليمني قد س���مم العالق���ات العربي���ة»‪ .‬بل عززت‬ ‫ٌ‬ ‫نعوت‬ ‫انقس���ام ال���دول العربية بني نعوت «الرجعي���ة» و»التقدمية»‪ ،‬وهي‬ ‫ل���م تكن موضع استس���اغته كمواط���ن عربي «ألنها لم تك���ن تؤدي إال إلى‬ ‫تعمي���ق االنقس���امات في العال���م العربي وإضعاف وضعن���ا دولي ًا» طبق ًا‬ ‫لتعبيره‪.‬‬ ‫وعم���ا بني العرب وإيران‪ ،‬س���رد الباجه جي كي���ف «يعتبر حكام إيران‬ ‫أنفس���هم حم���اة الش���يعة في العال���م اإلس�ل�امي‪ ،‬والتدخل في ش���ؤونهم‬ ‫وجعلهم أدوات للسياسة اخلارجية اإليرانية»‪ ،‬في هذا الصدد يروي أن‬ ‫س���فير ًا إيراني ًا س���ابق ًا لدى العراق في الستينيات «أغضب رئيس وزراء‬ ‫العراق األس���بق ناجي طالب عندما قال به مر ًة‪ :‬باعتبارك ش���يعي ًا‪ ،‬فإنك‬ ‫إيران���ي تقريب��� ًا‪ ،‬وعليك التعاون معنا!»‪ .‬ونوه مب���ا عمق التباين العربي‬ ‫اإليراني وهي املناوشات االيرانية داخل دول اخلليج العربية حيث كما‬ ‫يق���ول الباج���ه جي «تطم���ح إيران إل���ى أن تكون حامية اخللي���ج العربي‬ ‫والقوة اإلقليمية الكبرى فيه» برغم «احتالل إيران جزر اإلمارات مبوافقة‬ ‫ش���رح ما يتعل���ق بعالقاتهم مع‬ ‫بريطاني���ا العظم���ى (‪ ،)...‬فق���د تعمق في‬ ‫ِ‬ ‫الع���راق من���ذ اإلمبراطورية الشاهنش���اهية حتى اجلمهورية اإلس�ل�امية‬ ‫واحلرب الطويلة طوال ثمانينيات القرن العشرين التي «تلقي بنتائجها‬ ‫عل���ى عالقات البلدين» وتوس���ع النفوذ اإليراني وازدي���اد قوته في عراق‬ ‫القرن احلادي والعش���رين الذي بدأ تقس���يمه حتت مس���مى الفيدرالية!‪،‬‬ ‫الت���ي رآها «عامل توحيد للبالد املتفرقة مثل أميركا لكن في العراق فإنه‬ ‫بلد موحد يتعرض للتقسيم كفيدراليات‪ ،‬وسيصبح تطبيقه عامل جتزئة‬ ‫وتقسيم»‪ ،‬ال سيما وشيوع «السرطان الطائفي» طبق ًا ملا وصف به احلالة‬ ‫داخل بالده‪.‬‬ ‫تختل���ف أو تتف���ق م���ع م���ا ورد ف���ي ش���هادة الباجه جي حت���ت عنوان‬ ‫«في عني اإلعصار»‪ ،‬ال يهم إذا لم يس���تفد من مذكراته التي غطت صورة‬ ‫الع���راق م���ن قوته حتى ضعف���ه‪ .‬والق���وة والضعف تش���كلتا بفعل أبناء‬ ‫العراق ووعيهم صعود ًا وانحسار ًا‪.‬‬ ‫ولئن عاش عدنان الباجه جي في كنف كبار العراق صغير ًا فقد شهد‬ ‫صغار العراقيني كبير ًا ضمن «طبقة جديدة متعطشة للمناصب واجلاه‪،‬‬ ‫لكنها غير مؤهلة احلكم» كما يقول‪ .‬ورأى احتيالهم باملواد الدس���تورية‬ ‫لتلوي���ن مواقفه���م وحف���ظ م���اء وجوهه���م وص���ون مواقعه���م ومضاعفة‬ ‫حصصهم السياسية‪.‬‬ ‫إنه���ا صورة وط���ن وكيان كان ميثل قيم ًة تاريخي���ة كبرى في املنطقة‪،‬‬ ‫لكن���ه بأطم���اع ُجهّ الِ���ه‪ ،‬غدا س���لع ًة ُتباع وتش���ترى م���ن املتربصني بأمنه‬ ‫واس���تقراره وثروات���ه‪ .‬وبفعل «طبق���ة جديدة» مماثلة ملا ف���ي باقي بلدان‬ ‫العرب‪ ،‬يقف العراق اليوم‪« ،‬في عني اإلعصار» العاتي باألمجاد والتراث‬ ‫والتاريخ واحلاضر‪ ..‬ورمبا املستقبل!‬

‫اتقو الله في الوطن والمواطن‬ ‫اتقوا الله وحكموا العقل واحلوار وكل طرف يتنازل ألجل اليمن‪..‬اجعلوا‬ ‫مصلحة اليمن ارضا وانس����انا فوق مصلحة االحزاب ألن النار س����وف تاكل‬ ‫االنس����ان اليمني واألرض اليمنية اذا لم نتدارك وضعنا بأنفس����نا والننتظر‬ ‫اخلارج ليأتي فيحل مش����اكلنا وبذلك يكون اجلميع خاس����ر‪ ..‬فأتقوا الله في‬ ‫ه����ذا الش����عب وه����ذه االرض التي ذكره����ا الله ف����ي كتابه العزيز ف����ي العديد‬ ‫م����ن الس����ور حي����ث يجب عل����ى اجلميع‬ ‫ان يترفع����وا ف����وق ال����والءات احلزبي����ه‬ ‫الضيقه وان يكون نصب اعينهم خدمة‬ ‫الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫ان الطاب����ور اخلام����س وجت����ار‬ ‫احلروب ينشطون ويبحثون عن ارض‬ ‫ليصب����وا فيه����ا الزيت على الن����ار ‪ ..‬أال‬ ‫تعتب����رون مب����ا يجري م����ن حولكم ايها‬ ‫اليمانيون ش����عبا وحكوم����ة انظروا ما‬ ‫يحصل في العراق وفي س����وريا وليبيا‬ ‫و الصوم����ال‪ ..‬وال نريد ان يكون مصير‬ ‫اليمن مثل تلك الدول‪.‬‬ ‫ان����ا عل����ى يقني ان حدي����ث املصطفى‬ ‫عليه الصالة والس��ل�ام ل����ن يتبخر النه‬ ‫علي الحباري‬ ‫الينط����ق ع����ن اله����واء وامنا ه����و وحى‬ ‫يوحى (االميان ميان واحلكمة ميانية)‬ ‫نسأل الله ان يجنب اليمن كل مكروه وسوء‪.. ,‬الوقت ليس للحرب بل الوقت‬ ‫للبناء ورفع مس����توى املعيش����ة لالنسان اليمني ‪,‬الذي يعتبر من افقر الناس‬ ‫في املنطقة ولذلك يجب علينا محاربة الفساد واملفسدون وال ننسى ان ّ‬ ‫نذكر‬ ‫حكومتن����ا وأجهزته����ا األمنية مبا جاء في األثر‪« :‬األم����ان قبل اإلميان» وهذه‬ ‫مسؤولية كبيرة يجب أن تتحملها احلكومة وأجهزتها وتضطلع بها وتعمل‬ ‫على حتقيق األمن واالس����تقرار لليمنيني الس����يما بعد أن أصبحت مس���� ّببات‬ ‫االخت��ل�االت األمنية واضحة للعيان ومعروفة وليس هناك أي عذر للحكومة‬ ‫للتنص����ل في حال����ة إخفاقها‪..‬وعلينا ان نعتبر ب����دول كانت خلفنا فأصبحت‬ ‫اليوم تس����بقنا مبراحل ألن ادارتها رك����زت على البناء وليس على الهدم كما‬ ‫يح����دث عندنا فعلى س����بيل املثال دول����ة االمارات العربية املتح����دة التي زار‬ ‫رئيسها السابق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله اليمن في عهد‬ ‫الش����هيد ابراهيم احلمدي وذهب معه الى احلديدة فزارا مستش����فى العلفي‬ ‫وحني شاهد الشيخ زايد املستشفى وما به من امكانيات انذهل والتفت الى‬ ‫الشهيد احلمدي وقال له ‪ :‬ياحظكم عندكم مستشفى ال يوجد مثله عندنا في‬ ‫االم����ارات ‪..‬هذا حدث في منتصف الس����بيعينيات م����ن القرن املاضي واليوم‬ ‫انظروا اين هي دولة االمارات العربية املتحدة وشعبها واين نحن منهما ؟‬ ‫فرق كبير مثلما بني السماء واألرض ‪ ..‬وفق الله اجلميع لم فيه خير اليمن‬ ‫وشعبها فاملسؤولية مشتركة وعلى الكل ان يكونوا عند مستوى حتملها‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫شكر‬

‫‪26‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪27‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 18‬سبتمبر ‪2014‬م العدد ‪ 1782‬الموافق ‪ 23‬ذي القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 18 Sept. 2014 no. 1782‬‬

‫احتفاالت فنية وشعبية في عموم المحافظات‬ ‫احتفاء بأعياد الثورة اليمنية‬ ‫تنظم وزارة الثقافة وكافة مكاتبها‬ ‫في احملافظات احتفاالت فنية وشعبية‬ ‫مبناسبة أعياد الثورة اليمنية اخلالدة‬ ‫العيد الـ‪ 52‬لثورة الـ‪26‬سبتمبر والعيد‬ ‫‪ 51‬الـ لثورة الـ ‪ 14‬أكتوبر خالل الفترة‬ ‫من ‪ 23‬سبتمبر وحتى ‪ 18‬أكتوبر املقبل‬ ‫‪2014‬م‪.‬‬ ‫وأوض����ح ع����ادل ن��اص��ر وك��ي��ل وزارة‬ ‫الثقافة لقطاع الفنون الشعبية واملسرح‬ ‫لـ»‪26‬سبتمبرنت» ان احتفاالت بالدنا‬ ‫بأعياد الثورة اليمنية اخلالدة في مثل‬ ‫هذه الظروف الصعبة التي متر بها اليمن‬

‫تأتي تأكيدا على أهمية هذه املناسبات‬ ‫الوطنية وجتسيدا ل��روح االصطفاف‬ ‫الوطني واملضي قدما للخروج باليمن‬ ‫ال��ى بر األم��ان وتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫م��ؤك��دا أن االح��ت��ف��االت‬ ‫الفنية والثقافية ستدشن‬ ‫ف��ي محافظة اب ي��وم ‪23‬‬ ‫سبتمبر ‪ ،‬كما إن دي��وان‬ ‫عام وزارة الثقافة سينظم‬ ‫احتفالني األول في أمانة‬ ‫العاصمة والثاني سيكون‬

‫اروى عثمان تتسلم جائزة (اليسون‬ ‫دي فورج) في ‪ 11‬نوفمبر‬ ‫تتسلم الناشطة اليمنية اروى عثمان‬ ‫جائزة « اليسون دي فورج « املرموقة للنشاط‬ ‫احلقوقي االستثنائي في حفل كبير سيقام‬ ‫مبدينة ميونخ األملانية يوم ‪ 11‬نوفمبر املقبل‬ ‫حسبما صرحت به لـ‪26‬سبتمبر» ‪.‬‬ ‫وقد حصلت اروى عبده عثمان على جائزة‬ ‫« ال��ي��س��ون دي ف����ورج» امل��رم��وق��ة للنشاط‬ ‫احلقوقي االستثنائي لسنة ‪2014‬م من بني‬ ‫أربعة اشخاص على مستوى العالم والتي‬ ‫متنحها سنويا منظمة هيومن رايتس ووتش‬ ‫لنشطاء شجعان يعملون دون كلل في مجال‬ ‫الدفاع عن حقوق االنسان‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة ان كال من شني دونغ هيوك‪،‬‬ ‫من كوريا الشمالية‪ ،‬واألب برنارد كينفي من‬ ‫جمهورية أفريقيا الوسطى‪ ،‬وأروى عثمان‬ ‫من اليمن‪ ،‬والدكتور م‪ .‬ر‪ .‬رجاغوبال من‬ ‫ال��ه��ن��د» ي��ع��ت��ب��رون م��ن االص�����وات امل��ن��ادي��ة‬ ‫بالعدالة في بلدانهم ويعملون بال كلل من‬ ‫اجل حماية حقوق اآلخرين وكرامتهم ‪.‬‬ ‫واشارت املنظمة الى ان تكرمي اروى عثمان‬ ‫يأتي لعملها الشجاع لصالح جميع اليمنيني‬ ‫‪ ،‬مبا في ذلك النساء واالطفال فهي ناشطة‬ ‫ب��ارزة تعمل على انهاء زواج االط��ف��ال في‬

‫في محافظة عدن باإلضافة الى احتفاالت‬ ‫م��ك��ات��ب ال��ث��ق��اف��ة ف��ي احمل��اف��ظ��ات التي‬ ‫ستتركز فقراته ومضمونه على احلفاظ‬ ‫على الثوابت الوطنية واملتمثلة في‬ ‫الثورة واجلمهورية والوحدة‬ ‫والدميقراطية ومخرجات‬ ‫احلوار الوطني باإلضافة‬ ‫ال��ى أهمية االصطفاف‬ ‫الوطني ومحاربة ظاهرة‬ ‫اإلرهاب وفق ًا لتوجيهات‬ ‫رئيس اجلمهورية‪.‬‬

‫ذمار‪ :‬توقف االعتماد‬ ‫المالي لمكتبة‬ ‫البردوني منذ سنين‬

‫اليمن ‪ .‬واثناء االحتجاجات العارمة التي‬ ‫شهدتها اليمن في ‪ 2011‬م كانت اروى عثمان‬ ‫من اكثر املعارضني الذين ن��ادوا باحترام‬ ‫ح��ق��وق االن��س��ان وامل��س��اواة ب�ين اجلنسني‬ ‫‪ ،‬وي��ع��ود لها الفضل ف��ي تسهيل صياغة‬ ‫بعض التوصيات القوية التي ص��درت عن‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني ‪ ،‬مبا في ذلك تعزيز‬ ‫امل��س��اواة بني اجلنسني في القانون ومنع‬ ‫التمييزوحتديد سن ال���زواج الدنيا بـ ‪18‬‬ ‫سنة ‪.‬‬

‫األنظمة الفيدرالية اليوم في أمسية بعدن‬ ‫ينظم منتدى الباهيصمي الثقافي في عدن اليوم اخلميس أمسية ثقافية عن األنظمة الفيدرالية‪..‬‬ ‫وأوضح رئيس املنتدى محمد سالم باهيصمي ‪ :‬أن األمسية ستتناول واقع الفيدرالية وأهميتها‬ ‫في توزيع الثروة بني االقاليم في إطار التنوع االقتصادي واجلغرافي وضمان األمن واالستقرار‪..‬‬ ‫ولفت إلى أن األستاذ املساعد بكلية احلقوق بجامعة عدن الدكتور يحى قاسم سهل سيلقي‬ ‫محاضرة عن الدولة الفيدرالية وتوزيع الثروة في الدولة االحتادية‪.‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬ ‫ارصفة الشوارع ليست عبثًا‪ ،‬وال ترفا حضاريًا‬ ‫كما يراها البعض‪ ،‬ال شك ان لها دورًا في تحسين‬ ‫المدن وتجميلها وتشجير الشوارع ‪,‬اال ان الهدف‬ ‫االساسي من ايجادها والحرص عليها‪ ،‬يتعلق بما‬ ‫هو انساني وحقوقي‪ ،‬وهذا ما يوجب حمايتها منع‬ ‫االعتداء أو التعدي عليها باي شكل من االشكال‪.‬‬

‫أكد االخ عبده علي احلودي‬ ‫م��دي��ر ع��ام مكتبه ال��ب��ردون��ي‬ ‫ال��ع��ام��ة مب��ح��اف��ظ��ة ذم���ار في‬ ‫ت��ص��ري��ح ل���ـ‪ 26‬سبتمبر» ان‬ ‫املكتبة ساهمت منذ إنشائها‬ ‫ب���دع���م وت��ش��ج��ي��ع وت��ن��م��ي��ة‬ ‫املواهب اإلبداعية من خالل‬ ‫تقدمي مادة متنوعة من الكتب‬ ‫والدوريات التي تعزز التجربة‬ ‫الثقافية وإت��اح��ت��ه��ا جلميع‬ ‫القراء‪.‬‬ ‫مشيرا الى ان املكتبة تعاني‬ ‫م��ن ت��وق��ف ال��دع��م املخصص‬ ‫لها من قبل صندوق التراث‬ ‫والتنمية الثقافية منذ عام‬ ‫‪2010‬م رغ��م التوجيهات من‬ ‫ق��ب��ل وزي����ر ال��ث��ق��اف��ة ب��ص��رف‬ ‫مستحقات املوظفني ادى هذا‬ ‫الى توقف نشاط املكتبة‪.‬‬ ‫م��وض��ح��ا ان امل��ك��ت��ب��ة ك��ان‬ ‫لديها مشروع ثقافي طموح‬ ‫يليق مبكانة مؤسسة وطنية‬ ‫علمية وثقافية ارتبط اسمها‬ ‫ب��ال��ش��اع��ر وامل���ف���ك���ر ال��ك��ب��ي��ر‬ ‫عبدالله البردوني بدأ تنفيذه‬ ‫على الواقع منذ عام ‪ 2008‬م‬ ‫األمر الذي ترتب عليه حتميل‬ ‫املكتبة أعباء والتزامات مالية‬ ‫وإداري����ة وتنظيمية ف��ي ظل‬ ‫توقف سقف املوازنة الشهرية‬ ‫النفقات التغشيلية والصيانة‬ ‫عند مبلغ (‪ ) 32000‬ريال ‪.‬‬

‫ومضات‬

‫اليمن تشارك في معارض سياحية أوروبية وآسيوية‬ ‫كتب‪ :‬عبداحلميد عبدالله‬ ‫أكدت املهندسة فاطمة احلريبي‪ -‬املدير التنفيذي‬ ‫ملجلس الترويج السياحي‪ -‬أن هناك العديد من‬ ‫املعارض السياحية الدولية ضمن برنامج وزارة‬ ‫السياحة ومجلس الترويج املقرر املشاركة فيها‬ ‫خ�لال شهري (سبتمبر وأكتوبر) من ه��ذا العام‪،‬‬ ‫واخلاصة بالتسويق للمنتج السياحي اليمني في‬ ‫األسواق السياحية الدولية‪.‬‬ ‫وقالت احلريبي إن بالدنا ستشارك في معرض‬ ‫«ت��وب ري���زا» للسياحة والسفر امل��ق��رر إقامته في‬ ‫العاصمة الفرنسية باريس خالل الفترة من (‪-23‬‬ ‫‪)26‬سبتمبر اجلاري‪ ،‬وكذا معرض طوكيو للسياحة‬ ‫والسفر املقرر خالل الفترة من (‪ )28-25‬من نفس‬ ‫الشهر‪ ،‬باإلضافة إلى املشاركة في معرض «رميني»‬

‫للسياحة والسفر املقرر إقامته في مدينة رميني‬ ‫االيطالية خالل الفترة من (‪ )11-9‬من أكتوبر القادم‪.‬‬ ‫وأشارت احلريبي إلى أن مشاركة وزارة السياحة‬ ‫ومجلس الترويج السياحي وع��دد م��ن ال��وك��االت‬ ‫السياحية الوطنية ف��ي تلك املهرجانات يهدف‬ ‫إلى تسليط الضوء على تفاصيل ومفردات املنتج‬ ‫السياحي اليمني وتنوعاته وسماته‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫إظهار املعالم التاريخية والطبيعية والثقافية لليمن‬ ‫من خالل عرض كافة املنتجات السياحية اليمنية‪،‬‬ ‫وتعريف املجتمعات األوروبية واآلسيوية على أهم‬ ‫الوجهات األكثر جاذبية في اليمن‪ ،‬األمر الذي من‬ ‫شأنه اإلسهام في زيادة حصة اليمن من السياح‬ ‫الوافدين من كل من فرنسا وايطاليا واليابان خالل‬ ‫املواسم السياحية القادمة‪.‬‬

‫الحظا للتجارة والوكاالت العامة تحتفل‬ ‫بحصولها على « األيزو ‪» 2008 – 9001‬‬ ‫اح���ت���ف���ل���ت ش����رك����ة احل���ظ���اء‬ ‫ل��ل��ت��ج��ارة وال����وك����االت ال��ع��ام��ة‬ ‫بحصولها على شهادة اآلي��زو‬ ‫العاملية أي���زوا ‪2008 / 9001‬‬ ‫لنظام إدارة اجل���ودة م��ن قبل‬ ‫ش��رك��ة «‪ »TUVNOR‬حضر‬ ‫احل��ف��ل ال��ش��ي��خ ق��اس��م حسني‬ ‫احل��ظ��اء ع��ض��و م��ج��ل��س إدارة‬ ‫امل��ج��م��وع��ة واألخ محمد عبد‬ ‫الله احلظاء املدير العام لفرع‬ ‫ال��وك��االت بالشركة واألخ أمني‬ ‫احمد احل��ظ��اء مدير ع��ام فرع‬ ‫امل��ن��اق��ص��ات وع����دد م���ن م���دراء‬ ‫امل��ج��م��وع��ة وم��وظ��ف��ي��ه��ا ‪ ..‬كما‬ ‫حضره املدير اإلقليمي لشركة‬ ‫ح���ل���وان���ي إخ���������وان وامل���دي���ر‬ ‫اإلقليمي لشركة عافيه العاملية‬ ‫للزيوت ‪.‬وفي احلفل ألقى املدير‬ ‫العام لشركة احلظاء كلمة عبر‬ ‫فيها عن الشكر اجلزيل جلميع‬ ‫املوظفني الذين كان لهم الدور‬ ‫األكبر في حصول الشركة على‬ ‫شهادة اآلي��زو ‪ 9001‬من خالل‬ ‫ال���ن���ه���وض ب��ت��ط��ب��ي��ق س��ي��اس��ة‬ ‫التطوير والتحسني املستمر‬

‫لكافة منتجات وخدمات الشركة‪.‬‬ ‫كما عبر ع��ن تهانيه جلميع‬ ‫ع��م�لاء ال��ش��رك��ة ال���ك���رام ب��ه��ذا‬ ‫االستحقاق الذي جاء بعد قيام‬ ‫ف��ري��ق ع��م��ل ‪TUV NORD‬‬ ‫بالتدقيق الشامل على جميع‬ ‫العمليات واإلج���راءات املتبعة‬ ‫في الشركة ‪ ،‬والتي تشمل تقدمي‬ ‫أف��ض��ل اخل��دم��ات و املنتجات‬ ‫وحت��ق��ي��ق رض����ا ال���زب���ائ���ن مبا‬ ‫يطابق امل��واص��ف��ات القياسية‬ ‫لنظام اآلي���زو ‪.. 2008-9001‬‬ ‫م��ع��ت��ب��را أن ه���ذا االس��ت��ح��ق��اق‬

‫يؤكد مدى االلتزام بتقدمي أفضل‬ ‫املنتجات واخلدمات التي تلبي‬ ‫متطلبات واحتياجات عمالئها‬ ‫مبا يعزز الثقة الكبيرة التي‬ ‫ارتبطت بها شركة احلظاء دائم ًا‬ ‫في األوساط التجارية واملجتمع‬ ‫اليمني ‪.‬‬ ‫وأك��د مدير ع��ام الشركة على‬ ‫ض����رورة ال��ع��م��ل املستمر على‬ ‫تطوير نظام إدارة اجلودة مبا‬ ‫يطابق امل��واص��ف��ات القياسية‬ ‫لنظام اآليزو‪.‬‬

‫بحث للمقدم طه الظفيري‪:‬‬

‫االستراتيجية المقترحة لمواجهة التحديات في اليمن‬ ‫عباس الديلمي‬

‫ماالقيمة له في اليمن‬ ‫اذا ما كانت أرصفة شوارع املدن‪ ،‬قد وجدت لتأمني الطريق للمشاة والفصل بينهم وبني‬ ‫السيارات او مختلف انواع املركبات تسهي ً‬ ‫ال للحركة وتوفير ًا للسالمة‪ ،‬فإنها قد وجدت‬ ‫ايض ًا لهدف انساني حقوقي‪ ،‬يتمثل في كفالة حق الناس ‪-‬من املشاه‪ -‬في ما نسميه في‬ ‫االسالم بحق الطريق‪ ،‬أو حقوق الطريق التي اولها توفير االمان وجتنب اخلطر‪ ،‬وتسهيل‬ ‫احلركة‪ ،‬وكذلك حق املعاقني حركي ًا في املرور او السير بشكل آمن وميسر‪..‬‬ ‫هذا ما هو معمول به ‪-‬وبكل حرص‪ -‬في جميع دول العالم‪ ,‬اال في اليمن‪ ..‬حيث استهتار‬ ‫البعض بحقوق االخرين‪ ،‬فمن املالحظ ان هناك من ينظر الى ارصفة الشوارع كمسألة‬ ‫او كشيء ترفي ميكن االستغناء عنه‪ ،‬او حرمان اآلخرين منه التفه االسباب‪ ،‬او اذا ما‬ ‫اقتضت ذلك مصلحة شخصية‪..‬‬ ‫تأملوا كم من الغرف اجلاهزة او ما تسمى بـ(الكنتيرات) التي توضع كسكن حلراسة هذا‬ ‫املسؤول او تلك الشخصية املهمة على ارصفة الشوارع املالصقة ملنازلهم‪ ،‬وكأن االستيالء‬ ‫على االرصفة لتأمني احلراسة او اكتمال عالمات االهمية واالبهة‪ ،‬اهم بكثير بل اولى‬ ‫وابدى من حق الناس في استخدام الطريق‪ ،‬وتوفير املمر اآلمن للطفل واملسن واملعاق‪..‬‬ ‫تأملوا كم من االرصفة مت االستيالء عليها في شوارع رئيسية وهامة‪ ..‬من قبل اصحاب‬ ‫بنايات وجدو ان الدكاكني املراد تأجيرها مرتفعة على الشارع فأحالوا االرصفة الى ساللم‬ ‫أو (درج) لدكاكينهم‪ ،‬دون ان حترك اجلهات املعنية ساكن ًا‪..‬‬ ‫وتأملوا تلك املرافق والسفارات التي استولت على االرصفة املالصقة ملبانيها بوضع‬ ‫احلواجز االسمنتية اخلراسانية حماية لها ‪ -‬على تلك االرصفة‪ -‬مع انها ان كانت تخشى‬ ‫هجوم ًا عليها‪ ،‬ميكنها ان تضع تلك اخلرسانات املسلحة خلف او من داخل السور وليس‬ ‫من خارجه وفوق االرصفة التي منعت املشاه من استخدامها‪..‬‬ ‫ما دام الغرض امني ًا فلتكن تلك احلمايات اخلراسانية خلف االسوار وستؤدي الغرض‬ ‫بشكل افضل‪ ..‬وأال حترم املشاة واملعاقني وتالميذ املدارس من استخدام االرصفة وتلقي‬ ‫بهم الى خط سير السيارات املهددة حلياتهم كسيارات االجرة التي يقودها طائشون‬ ‫بعقليات من كان يسوق دراجة نارية‪ ،‬أو السيارات التي يقودها الطائشون املتهورون‬ ‫من املراهقني املدللني‪ ،‬او سيارات مواكب احلراسات (الشعبية والرسمية) املتغطرسة‬ ‫بكل جنون واستهتار‪..‬‬ ‫ما دفعني الى كتابة هذه املالحظة‪ ،‬هو مشاهدتي الحد اآلباء بجانب احدى السفارات‬ ‫التي حتول الرصيف املالصق لسورها الى كتل حماية خرسانية مرتفعة‪ ،‬مما اضطره‬ ‫الى املشي مع اطفاله على االسفلت او في طريق السيارات‪ ،‬وخلوفي عليه وعلى ابنائة‬ ‫من طيش سائق او مرافق في ذلكم الشارع الرئيس املزدحم اضطررت الى السير خلفهم‬ ‫بسيارتي‪ .‬ببطء يتناسب مع خطواتهم‪ ،‬كي احميهم من تهور او طيش او استهتار‪ ،‬ظللت‬ ‫خلفهم بسيارتي حتى وجدوا رصيف ًا يسيرون عليه بآمان‪ ..‬ولعلهم سيجدون في طريقهم‬ ‫رصيف ًا مماث ً‬ ‫ال مت ابتالعه لغرض أمني أو جتاري‪..‬‬ ‫مالحظةأمتنى أن أجد بني املعنيني باألمر من ينظر اليها بعني اجلدية واحلرص على‬ ‫حقوق الناس ومنها حقهم في الطريق اآلمن‪.‬‬

‫بح������ث عس������كري نوعي املوس������وم بـ‬ ‫«االس������تراتيجية املقترح������ة ملواجه������ة‬ ‫التحديات والتهديدات التي تواجه اليمن‬ ‫في ظل املتغيرات املعاصرة» الذي أعده‬ ‫املقدم الركن طه أحمد عبدالله الظفيري‪..‬‬

‫قدم البحث العسكري بفصوله اخلمسة‬ ‫ومالحقه رؤية ومقاربة من معاناة اليمن‬ ‫في املراحل التاريخية املختلفة‪ ..‬وتكمن‬ ‫أهمية البحث ف������ي تناوله اهم القضايا‬ ‫الراهنة على الساحة اليمنية وما تتعرض‬

‫له من هزات وحتديات‪ .‬البحث اش������رف‬ ‫عليه من كلية القيادة واالركان في سلطنة‬ ‫عمان املقدم الركن راش������د بن حميد بن‬ ‫راشد املقبالي‪.‬‬

‫لجنة تحضيرية الربعينية الفقيد الكبير كرامة مرسال‬ ‫املكال‪ :‬صالح عسكول‬

‫اصدر االخ خالد سعيد الديني‬ ‫محافظ محافظة حضرموت امس‬ ‫ق������رار ًا ب��ت��ش��ك��ي��ل جل��ن��ة ب��رئ��اس��ة‬ ‫وكيل احملافظة لشؤون مديريات‬ ‫ال��س��اح��ل ع���وض ع��ب��دال��ل��ه ح��امت‬ ‫وتضم ممثلني عن مكتب الثقافة‬

‫واحتاد االدباء والكتاب اليمنيني‬ ‫ومكتب وزراة االع�ل�ام ومنتدى‬ ‫اخليصة الثقافي وأس��رة الفنان‬ ‫الكبير ك��رام��ة م��رس��ال وس��امل�ين‬ ‫رمضان ممث ً‬ ‫ال عن جمعية الفنانني‬ ‫ب��ح��ض��رم��وت وذل�����ك للتحضير‬ ‫الربعينية الفقيد الكبير كرامة‬ ‫سعيد مرسال‪..‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< الش���يخ يحي���ى عل���ي الراع���ي‬ ‫رئي���س مجل���س الن���واب يحتف���ل‬ ‫ي���وم االثنني املقب���ل بزفاف جنليه‬ ‫«غم���دان وذوي���زن» ف���ي القاع���ة‬ ‫الكبرى بصنعاء‪.‬‬ ‫<الدكت���ور عبدالس�ل�ام محم���د‬ ‫الصب���اري انتقل وال���ده إلى حمة‬ ‫الل���ه ويتقب���ل الع���زاء في مس���قط‬ ‫رأسه في قرية خربة الصباري‪.‬‬ ‫< القاض���ي يحي���ى محم���د مال���ك‬ ‫يحتف���ل االس���بوع املقب���ل بزف���اف‬ ‫جنل���ه «آن���س» في القاع���ة الكبرى‬ ‫بصنعاء‪.‬‬ ‫< أوالد املرح���وم حس�ي�ن عل���ي‬ ‫العم���اد يحتفل���ون غ���د ًا اجلمع���ة‬ ‫بزف���اف أخيهم «ماج���د» في صالة‬ ‫نيس بالزا بحي الصافية‪.‬‬ ‫< العميد‪ .‬د محمد أحمد الهجري‬ ‫مت نعيينه قائد ًا لشرطة الدوريات‬ ‫وأمن الطرق لصعدة‬ ‫< االخوة زيد عبدالكرمي الكهالي‬ ‫وعل���ي األش���ول وخال���د ال���وراق‬

‫احتفل���وا بزفاف أبنائهم «عبدالله‬ ‫وش���ايف ومحمد» بقاع���ة االبراج‬ ‫في الصافية‪.‬‬ ‫< احتف���ل الزمي���ل علي مرعي مع‬ ‫الدكت���ور أحم���د مرعي مبناس���بة‬ ‫ارتزاقه احلفيد «ليان»‪.‬‬ ‫< الش���يخ محمد محم���د الصغير‬ ‫يحتف���ل بزف���اف ول���ده الزمي���ل‬ ‫موسى‪.‬‬ ‫< الزمي���ل ولي���د عب���ده صال���ح‬ ‫الس���عيدي احتف���ل باملولودي���ن‬ ‫«معت���ز‬ ‫أس���ماهما‬ ‫اللذي���ن‬ ‫ومعتصم»‪.‬‬ ‫< احتفل األخ حس�ي�ن عبداملغني‬ ‫يوم امس االربعاء بزفاف أخية‪.‬‬ ‫< االخ عب���ده عزي عبيدان احتفل‬ ‫بدخوله القفص الذهبي‪.‬‬ ‫< الدكت���ور أحم���د حج���ر ج���راح‬ ‫العظ���ام واملفاص���ل نائ���ب مدي���ر‬ ‫عام هيئة مستش���فى الثورة العام‬ ‫بصنع���اء يحتف���ل الي���وم بزف���اف‬ ‫جنله هيثم‪.‬‬

‫< االخ حس���ام أحمد علي س���نان‬ ‫السعيدي تخرج من كلية التجارة‬ ‫جامعة صنعاء‪.‬‬ ‫< منظم���ة دار الس�ل�ام تك���رم يوم‬ ‫الس���بت في خيمة احلوار مبيدان‬ ‫التحري���ر ع���دد ًا من الش���خصيات‬ ‫مبناسبة اليوم العاملي للسالم‬ ‫< احلاج عبدالله احلاللي بزفاف‬ ‫جنله احمد محمد االربعاء املقبل‪.‬‬ ‫< األخ جس���ار ردم���ان غامن أحمد‬ ‫س���يحتفل ي���وم االثن�ي�ن املقب���ل‬ ‫بزفافه امليمون الف الف مبروك‪.‬‬ ‫< الطال���ب عبداللطي���ف محم���د‬ ‫يحي���ى الس���لمي احتف���ل بتفوق���ه‬ ‫ف���ي الثانوي���ة العام���ة وحصول���ه‬ ‫عل���ى ‪ %87‬قس���م علم���ي والطال���ب‬ ‫عبدالرحم���ن علي صالح الس���لمي‬ ‫احتف���ل بتفوق���ه ف���ي الثانوي���ة‬ ‫العام���ة وحصوله على ‪ %86‬قس���م‬ ‫علم���ي‪ ،‬كما احتف���ل الطالب مهند‬ ‫حس���ن محمد اخلرب���ة بتفوقه في‬ ‫الثانوية العامة بنتيجة ‪.%82‬‬

‫«الخارج��ون عن القانون ه��م الذين‬ ‫يصنعون التاريخ»‪.‬‬ ‫‪ ..‬عب��ارة صادم��ة‪ ،‬أو هك��ذا تب��دو‬ ‫ألول وهلة‪ ،‬عند تلقيه��ا‪ ،‬غير ان هذه‬ ‫العبارة التي اتخذتها إحدى الجمعيات‬ ‫في نيويورك الفتة في سياق أنشطتها‪،‬‬ ‫لم تكن لترمي إلى المجرمين‪،‬‬

‫اسكندر االصبحي‬

‫الدولة القوية‬ ‫أو االرهابيني أو جماعات التمرد املسلح‪ ،‬أو الذين يرتكبون جرائم‬ ‫قطع الطريق‪ ،‬وخطوط الكهرباء وانابيب نقل النفط‪ ،‬او غير ذلك من‬ ‫مرتكبي اجلرائم أي ًا كان نوعها‪..‬‬ ‫فاملقصود من اخلارجني عن القانون في العبارة السالفة هو اخلروج‬ ‫على أساليب التفكير املألوفة في مواجهة املشكالت والتحديات إلى‬ ‫أساليب ابتكارية واب��داع��ي��ة‪ ،‬ت��ؤدي إل��ى ح��ل املشكالت واألزم���ات‬ ‫والتحديات التي تواجه مجتمعنا‪..‬‬ ‫قد تبدو أحلك األيام هي ما يعيشه مجتمعنا هذه األيام‪ ،‬التي جاءت‬ ‫في اللحظة التي قرر فيها الوطن أن ينطلق باجتاه بناء الدولة املدنية‬ ‫الدميقراطية احلديثة‪ ،‬أساسها املواطنة املتساوية‪ ،‬وحماية حقوق‬ ‫االنسان واحلريات‪ ،‬واحلكم الرشيد‪ ،‬دولة احتادية تضمن التوزيع‬ ‫العادل للثروة والسلطة‪..‬‬ ‫لكن من قال ان األزمة القائمة وسواها ستنوء مبجتمعنا‪ ،‬ففي الواقع‬ ‫ان املجتمعات احلية ال تنوء بها املشكالت والتحديات‪ ،‬ومجتمعنا‬ ‫مهما اعتورته املعوقات فهو مجتمع حي قادر على مواجهة التحديات‬ ‫واألزمات التي تواجهه‪ ،‬فكل أزمة تنطوي على فرصة‪ ,‬فمثلما أيقظت‬ ‫التهديدات التي تواجه الدولة أهمية وضرورة االصطفاف الوطني من‬ ‫أجل األمن والسالم وبناء الدولة املدنية الدميقراطية احلديثة‪ ،‬من أجل‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬من أجل التنمية‪ ،‬فإنها أيض ًا اكدت‬ ‫اولوية بناء الدولة القوية‪ ،‬فهدف كل دولة هو األمن والقوة‪ ،‬وبدون‬ ‫الدولة القوية ال أمن وال أمان وال استقرار وال سالم اجتماعي‪ ،‬وبدون‬ ‫الدولة القوية ال قيمة للحديث عن مخرجات احلوار الوطني وتنفيذها‬ ‫واستكمال االنتقال السياسي‪..‬‬ ‫غالبية الشعب اليمني مع أولوية بناء الدولة القوية‪ ،‬القادرة على‬ ‫اجتثاث االرهاب والتمرد واالنفالت والفساد‪ ،‬وعلى فرض احترام‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫هذا االصطفاف الوطني مع الرئيس ينبغي أن يكون أكثر تفاع ً‬ ‫ال‬ ‫وفاعلية في إجناز أولوية بناء الدولة القوية التي تبسط سيطرتها‬ ‫على كامل التراب الوطني‪ ،‬وحتقيق األم��ن واالستقرار وال تسمح‬ ‫بجماعات مسلحة خ��ارج نطاق القوات املسلحة واألم��ن‪ ،‬وال تقبل‬ ‫بجماعات االرتهان السياسي وخدمة أطماع قوى اقليمية‪ ،‬وال تتردد‬ ‫في تنظيم قوتها الناعمة‪ ،‬وفي مقدمتها وسائل االعالم سواء اململوكة‬ ‫للدولة أو اخلاصة‪ ،‬تنظيم باجتاه ان يكون االعالم في خدمة املجتمع‪،‬‬ ‫ال حتريض وال تضليل وال تزييف للحقائق واملعلومات‪ ،‬وال تعصب‬ ‫وتشويه‪ ،‬وال كتائب الكترونية تتبادل القصف الدعائي وتشتبك في‬ ‫حرب أهلية غبية‪..‬‬ ‫اعالم يعاد تنظيمه بصورة مؤقتة ملا تبقى من املرحلة االنتقالية‪،‬‬ ‫عند غياب قانون غير سليم فثمة قوانني قائمة مثل قانون الصحافة‬ ‫واملطبوعات واالتصاالت‪ ،‬وسواها من القوانني النافذة فض ً‬ ‫ال عما‬ ‫تتطلبه املراحل االنتقالية من اعالم‪ ،‬وما تضمنته اآللية التنفيذية‬ ‫للمبادرة اخلليجية‪ ،‬ومخرجات احلوار الوطني بشان االعالم‪ ،‬ومن‬ ‫شأن اعادة التنظيم لالعالم في هذه الفترة ان يكون متهيد ًا لالنتقال‬ ‫للنظام االعالمي اجلديد وفق مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫بناء الدولة القوية ال يعني القمع والتسلط وامنا القدرة على فرض‬ ‫قوة القانون‪ ،‬وهيبة الدولة وسيادتها وما أحوج مجتمعنا الى التوافر‬ ‫الجناز هذه االولوية وما أحوج مجتمعنا الى أساليب تفكير جديدة‬ ‫ابتكارية وابداعية حلل مشكالته وأزماته ومواجهة حتدياته‪ ،‬ما اظنه‬ ‫إال قادر ًا على استكشافها وتفعيلها‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.