1767

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫اليوم ‪ ..‬لجان فنية لحصر األضرار بسيئون‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬

‫تب���دأ اللج���ان الفنية اخلاص���ة بتحديد حج���م األضرار واخلس���ائر اليوم‬ ‫أعمالها وذلك بااللتقاء بعقال احلارات وحتديد األضرار التي حلقت مبمتلكات‬ ‫املواطنني واملرافق اخلدمية جراء الهجوم اإلرهابي على املدينة مساء اجلمعة‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة التي يرأس���ها مستش���ار وكي���ل احملافظة للش���ؤون الفنية‬ ‫املهندس صالح الرضي قد حددت في اجتماعها أمس سبعة مواقع متضررة‪،‬‬ ‫مؤكدة ضرورة االستعانة بعقال احلارات واملجالس احمللية < ص‪4‬‬

‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫خالل استقباله قيادات ومشايخ واعيان محافظة عمران وممثليها في «النواب والشورى»‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬حذرنا من إشعال الحروب المذهبية والحزبية ‪ .‬وال مجال لالختراقات واختالق األعذار‬ ‫القـوات المسـلحة كسـرت شـوكة اإلرهــاب‪ ..‬ونريدها دومًا شــامخة وقـادرة على االنتصـار‬ ‫على الجميع طي صفحة الماضي من أجل مستقبل اليمن المشرق بعيدًا عن المماحكات والمزايدات‬

‫استقبل سفيرة المملكة المتحدة وبحث معها العالقات الثنائية‬

‫في هذا العدد‬

‫الرئيس‪ :‬مخرجات الحوار الوطني‬ ‫ترسم مستقبل اليمن في مختلف المجاالت‬

‫ا ملف خ‬ ‫لخميس ‪ 29‬مايو اص‬ ‫بال‬ ‫‪1767‬‬ ‫‪2014 no.‬م العدد حرب‬ ‫‪1767 . 2014‬‬ ‫‪may‬‬ ‫‪y 29‬الموافق ‪30‬‬

‫على‬

‫‪rsda‬‬

‫أبط‬

‫رجب‬

‫اإلر‬

‫‪1435‬هـ‬

‫‪Thu‬‬

‫ال من ذهب‬

‫هاب‬

‫ْ‬ ‫ق����ف ل��ل��ج��ن��ود ت� ّ ً‬ ‫ْ��ح���ي���ة وس��ام��ا‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫إن ال���ج���ن���ود ك�‬ ‫فبهم ‪ ..‬ت��ك��ون‬ ‫���واك����ب وط��ن��ي��ة‬ ‫األم��ن��ي��ات حماما‬ ‫ومع الجنود ‪ ..‬مع‬ ‫ال‬ ‫ف���ي‬ ‫الجنود تكون يا‬ ‫ت��س��م��ح��وا ل��ل��م‬ ‫ك���ل راب����ي� ت‬ ‫ّ‬ ‫��وت ان يغتالنا‬ ‫���ةٍ ٌ��ض��ي��ئ وئ��ام��ا‬ ‫ع���رق ال��ع��س��اك��ر‬ ‫وط��ن��ي ن��ب��ي��ا ف��ي‬ ‫ح�‬ ‫ي��ا ب����ادي فضة‬ ‫ال��س��م��اء تسامى‬ ‫�ت��ى ن��ع��ي��ش ك��م‬ ‫غرسوا القلوب‬ ‫س�‬ ‫وغ���ب���اره���م ذه� ٌ ّ‬ ‫��ا ن��ش��اء ك��رام��ا‬ ‫على الحدود وكلما‬ ‫�ي��ح��اول الليل ال�‬ ‫وج��راح��ه��م وط� ٌ‬ ‫ّ�م�ُ�ق��دس كسرنا‬ ‫���ن ي� ّ ����ب ي���ش���ع س��ام��ا‬ ‫خ��اف��وا ع��ل��ى‬ ‫دم‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�ع‬ ‫‪,‬‬ ‫�‬ ‫�ط‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫أت���وا‬ ‫زه‬ ‫�‬ ‫أح‬ ‫ل���ك���ن‬ ‫�‬ ‫يتساقطون على ّ‬ ‫�رن��ا‬ ‫�ام��ا‬ ‫���ه ل����ن ي��س�‬ ‫ب��ال�‬ ‫ّ�ت��ح��ي��ل إم���ام���ا‬ ‫ّ ال��ت��راب سنابا‬ ‫س��ي��ح��اول اإلره�‬ ‫ُ ْ �ح��ب ح��ت��ى ال ن�‬ ‫ّ�����اب أن يحتلنا‬ ‫�ع��ي��ش خصاما‬ ‫م���ا م���ات ج���ن���ديٌّ‬ ‫ْ‬ ‫ويحلقون ‪ -‬م��ع‬ ‫ُ‬ ‫ل�‬ ‫ه��ن��ال��ك أو هنا‬ ‫ْ الجفاف ‪ -‬غماما‬ ‫���ك����ن����ه وال�����ل�����ه‬ ‫خ��ذ كعك أم��ي‬ ‫لٌ�����ن ي��ت��ن��ام��ى‬ ‫ٌ‬ ‫إال وأ‬ ‫للجنود وخ��ذ لهم‬ ‫ه���ذي ال���ب���اد ش�‬ ‫ِ‬ ‫ص���ب���ح���ت ال�‬ ‫ف�‬ ‫�ري��ف��ة وج��م��ي��ل��ة‬ ‫ن��ب��ك‬ ‫ّ‬ ‫���ب����اد ي��ت��ام��ى‬ ‫�ن��ج��ان قهوتها‬ ‫��ي دم����ًا وك�����أن‬ ‫ٌ‬ ‫خذ‬ ‫ْأع��ي��ن��ن��ا ال��ت��ي‬ ‫‪ ,‬دم���ا وطعاما‬ ‫ُ‬ ‫أب����دا ‪ ..‬وط��ي��ب��ة‬ ‫علبة الحلوى و‬ ‫ْ‬ ‫ج�‬ ‫ت��ف��وح خ��زام��ى‬ ‫ً‬ ‫ورد صديقتي‬ ‫قسما ب��ه��ا ل��ن‬ ‫ٌ��رح���ت ف��س��ال��ت‬ ‫يستبيح نهودها‬ ‫دول����ة و نظاما‬ ‫وأس������اور‬ ‫روح�����ي م��ع��ل��ق��ة‬ ‫ق� ٌ‬ ‫في‬ ‫ع��ل��ى أك��ت��اف��ك��م‬ ‫ام���رأت���ي ل��ه��م إك��رام��ا‬ ‫����ذر ول����ن ن���رض�‬ ‫الحرب يبتسم‬ ‫ي‬ ‫ي�‬ ‫��ى ب��ه��ا أق���زام���ا‬ ‫ً‬ ‫الجنود ودمعنا‬ ‫���ا أص���دق���ائ���ي‬ ‫�ا أي��ه��ا ال��ج��ن��دي‬ ‫ٌ‬ ‫ي��ا ش��رف المدى‬ ‫ن��ج��م��ة و وس��ام��ا‬ ‫وق��ل��وب‬ ‫م��ط��ر ي‬ ‫أصحابي ت��رش�‬ ‫��ص��ل��ي ب��ال��ج��ن�‬ ‫ق‬ ‫�رش‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�ود‬ ‫�‬ ‫�ب‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�رام‬ ‫بالندى‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫�ك‬ ‫ي��ا ح��رب ليت‬ ‫م��ع��ب��دا وم��ق��ام��ا‬ ‫قلوبنا خوذاتهم‬ ‫ي��ا ح����ارس‬ ‫أق���دام���ك���م ف��‬ ‫األح����ام ف��ي أح��داق��ن��ا‬ ‫ت��زي��دك��م إق���دام���ا‬ ‫واألغ���ن���ي�‬ ‫أو ل��ي��ت��ن��ا‬ ‫��ات ع��ل��ى ش��ف��اه‬ ‫ك���ن���ا ل���ه���م أق�‬ ‫روح‬ ‫�‬ ‫���ي‬ ‫��دام‬ ‫�‬ ‫نسائنا‬ ‫��ا‬ ‫ي��م��ش�‬ ‫وروح‬ ‫�‬ ‫�ون‬ ‫���ك‬ ‫ك�‬ ‫ي��ا رف��ي��ق ن��دام��ى‬ ‫ك���األض���واء إي��م��ان��ا بنا‬ ‫تكسو ال��ج��ن��ود‬ ‫�ن دائ��م��ا ي��ا اب��ن‬ ‫ال��ب��اد بحجمها‬ ‫م��ن ال��وف��ا أنغاما‬ ‫ب�����األرض ح��ت��ى‬ ‫أرواح���ن���ا م��ع��ك��م‬ ‫ب��ط��ا‬ ‫ون��ب��ض قلوبنا‬ ‫ال ت��ك��ون ظ��ام‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫م��ه��اب��ا‬ ‫ش��اه��ق��ا م��ق��دام��ا‬ ‫معكم ‪ ..‬ف��ك��ون��وا‬ ‫ك��ال��ب��اد تماما‬ ‫شعر‪:‬‬

‫عامر السعيدي‬

‫< املصدر‪:‬‬

‫نشوان نيوز ‪5 -‬‬

‫‪2014/5/2‬م‬

‫ملف اإلرهاب‬ ‫عميد كلية الزراعة‬

‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهورية أمس س���فيرة‬ ‫اململك���ة املتحدة لدى اليمن جني ماريوت وبحث معها العالقات بني البلدين الصديقني‬ ‫والتطورات واملس���تجدات التي تش���هدها الس���احة اليمنية وس���ير تنفيذ استحقاقات‬ ‫العملية االنتقالية في اليمن ودعم تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وفي اللقاء ثم���ن األخ الرئيس دعم بريطانيا لليمن ف���ي مختلف املجاالت خاصة ما‬ ‫يتعلق بتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل باعتبارها وثيقة مينية اجمع‬ ‫عليها ممثلو مختلف القوى واألطراف‪ ..‬وأك���د أن هذه املخرجات تخدم اليمن وأبناءه‬ ‫وترسم املستقبل مبختلف متطلباته االقتصادية والسياسية واالجتماعية واألمنية لبناء‬ ‫الدولة اليمنية االحتادية القائمة على العدالة واملساواة واحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫من جانبها أكدت الس���فيرة ماريوت اس���تعداد بريطانيا ملواصلة دعم جهود اليمن‬ ‫احلثيثة لالنتقال إلى املستقبل األفضل في ظل الدولة احلديثة التي يشترك كافة أبناء‬ ‫اليمن في بناء وترسيخ مداميكها‪.‬‬

‫الهوة كبيرة‬ ‫بين الواقع‬ ‫ومتطلبات‬ ‫تحسين الوضع‬ ‫سفيرة النوايا الحسنة ‪:‬‬

‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة أم���س قي���ادة املجلس احملل���ي وأعضاء مجلس���ي‬ ‫الش���ورى والنواب من محافظة عمران وعدد ًا من الش���خصيات‬ ‫االجتماعية واملشايخ واألعيان في احملافظة‪ ..‬وع ّبر عن تقديره‬ ‫العال���ي للمواقف الوطني���ة ألبناء محافظة عم���ران في مختلف‬

‫ملك االردن هنأ الرئيس بذكرى االسراء والمعراج‬

‫تهان للرئيس بمناسبة العيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية‬ ‫برقيات ٍ‬

‫تلقى األخ ال��رئ��ي��س ع��ب��درب��ه م��ن��ص��ور ه��ادي‬ ‫رئيس اجلمهورية برقيات تهان مبناسبة العيد‬ ‫الوطني ال��ـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية «‪ 22‬مايو»‬ ‫من كل من‪ :‬الرئيس عمر حسن البشير رئيس‬ ‫جمهورية السودان‪ ,‬والرئيس فاوري ايسوزمنا‬ ‫غناسجبي رئيس جمهورية توغو‪ ,‬واألمني العام‬

‫لألمم املتحدة بان كي م��ون‪ ..‬من ناحية اخرى‬ ‫تلقى األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية برقية تهنئة من امللك عبد الله الثاني‬ ‫اب��ن احلسني ملك اململكة األردن��ي��ة الهاشمية‬ ‫هنأه فيها مبناسبة ذكرى اإلسراء واملعراج على‬ ‫صاحبها أفضل الصالة وأزكى التسليم‪.‬‬

‫نفى صحة أخبار رفع المشتقات النفطية المباعة للمواطنين‬

‫مجلس الوزراء يناقش الخطط العملية لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية‬

‫ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه األسبوعي أمس برئاسة رئيس املجلس األخ محمد سالم باسندوة‪،‬‬ ‫اخلطوات العملية لتنفيذ توجيهات األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية أثناء‬ ‫ترؤسه لالجتماع االستثنائي الذي عقد يوم االثنني وضم حكومة الوفاق الوطني ورئيس < ص‪4‬‬ ‫< خ���اص‪ :‬تعلن اللجنة العليا لالنتخابات واالس��ت��ف��ت��اء من‬ ‫يوم ‪4‬يونيو املقبل نشر أسماء املسجلني في القيد والتسجيل‬ ‫االنتخابي بالدائرة العاشرة بأمانة العاصمة الذي سيغلق اليوم‬ ‫اخلميس مراكز التسجيل في الدائرة التي استمرت من بداية‬ ‫مايو اجلاري‪.‬‬ ‫وقال رئيس قطاع اإلعالم والتوعية االنتخابية باللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات القاضي عبداملنعم االرياني في تصريح < ص‪4‬‬

‫الظروف واملراحل منذ قيام الثورة اليمنية س���بتمبر وأكتوبر‪.‬‬ ‫وق���ال‪“ :‬لقد عُ رف أبناء عمران بالدفاع املس���تميت عن مكاس���ب‬ ‫الثورة واجلمهورية وكان���ت لهم أدوار بارزة في اجتراح املآثر‬ ‫الوطنية الرائعة”‪ ..‬واس���تعرض األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي مس���تجدات األوضاع الراهنة بكل مناحيها‪ ،‬مش���ير ًا إلى‬

‫أن احلرب ضد اإلره���اب في احملفد وعزان ف���ي محافظتي أبني‬ ‫وشبوة قد أعادت ملنتسبي القوات املسلحة واألمن معنوياتهم‬ ‫العالية حيث متكنت من كسر شوكة اإلرهاب وهزميته بصورة‬ ‫لم يسبق لها مثيل‪ .‬وقال‪“ :‬نحن نريد لقواتنا املسلحة أن تكون‬ ‫شامخة وقادرة على االنتصار < ص‪4‬‬

‫االرياني‪ :‬استقبال ‪ 2025‬ملف رئيس الجمهورية يرعى الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان االثنين المقبل‬ ‫تظلم في قضايا أراضي الحديدة‬ ‫< خاص‪ :‬تسلمت اللجنة الرئاسية املكلفة‬ ‫مبعاجلة قضايا األراضي مبحافظة احلديدة‬ ‫حتى يوم أمس ‪ 2025‬ملف تظلم فيما وزعت‬ ‫ستة آالف استمارة على املواطنني منذ بداية‬ ‫عملها نهاية مارس املاضي وحتى يوم أمس‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة القاضي يحيى اإلرياني‬ ‫في تصريح لـ”‪26‬سبتمبرنت” إن اللجنة‬ ‫ت��واص��ل أعمالها ف��ي ت��وزي��ع االس��ت��م��ارات‬ ‫واستقبال ملفات التظلم وفحصها وإنشاء‬ ‫قاعدة معلومات متكاملة عن حجم القضايا‬ ‫في احلديدة ومبا يسهل من البت فيها خالل‬ ‫الفترة املقبلة ووفق اإلطار الزمني < ص‪4‬‬

‫ا لواء حنش‪ :‬استكمال‬ ‫التحقيقات في قضية الهجوم‬ ‫على السجن المركزي‬ ‫اليوم آخر أيام القيد‪..‬‬ ‫واالنتخابات تنشر اسماء‬ ‫المسجلين مطلع يونيو‬

‫‪8‬‬

‫< خاص‪ :‬دعا اللواء عبدالرحمن عبداخلالق‬ ‫حنش‪ -‬وكيل وزارة الداخلية لقطاع األمن‬ ‫والشرطة‪ -‬كل وسائل اإلعالم إلى تبني حملة‬ ‫إعالمية تكشف أضرار املمارسات اإلرهابية‬ ‫وأع��م��ال التخريب التي حلقت باملمتلكات‬ ‫العامة واخلاصة‪ ،‬وذلك خللق ثقافة أمنية‬ ‫مجتمعية تساعد على ايجاد شراكة فاعلة‬ ‫بني املواطنني ورجال األمن‪ ..‬وكشف اللواء‬ ‫ح��ن��ش ف��ي ح����وار خ���اص لـ”‪26‬سبتمبر”‬ ‫ينشر الحق ًا‪ ،‬بأن األجهزة األمنية استكملت‬ ‫ال��ت��ح��ق��ي��ق��ات اخل���اص���ة ب��ق��ض��ي��ة ال��ه��ج��وم‬ ‫اإلرهابي على السجن < ص‪4‬‬

‫< خاص‪ :‬برعاية األخ عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية وحتت شعار«أنا أعاني ال‬ ‫تنساني» تدشن املؤسسة الوطنية ملكافحة‬ ‫ال��س��رط��ان االث��ن�ين امل��ق��ب��ل ب��ص��ن��ع��اء احلملة‬ ‫الوطنية لدعم مرضى السرطان ‪2014‬م‪.‬‬ ‫وأش��ار الدكتور لبيب عبدالله االغبري مدير‬ ‫عام املؤسسة في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» إلى‬ ‫إن احلملة تستهدف تقدمي الدعم الواسع إلنقاذ‬

‫الكثير مرضى السرطان والذي يتطلب وقوف‬ ‫كافة فئات املجتمع اليمني إلى جانب مرضى‬ ‫السرطان عبر تقدمي كافة أشكال الدعم‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نعول كثير ًا على رجال املال واالعمال في‬ ‫دعمهم السخي وكما هو معهود منهم‪ ،‬حيث‬ ‫وان اعداد مرضى السرطان في تزايد مستمر‬ ‫من ع��ام آلخ��ر‪ ..‬مشير ًا ان املؤسسة تستقبل‬ ‫التبرعات لصالح مرضى السرطان < ص‪4‬‬

‫باحاج ‪ :‬الحياة بدأت تعود الى عزان والحوطة وجول ريدة والصعيد‬ ‫< خاص‪ :‬قال محافظ محافظة شبوة األستاذ أحمد باحاج إن السلطات احمللية تعمل جاهدة على‬ ‫إعادة كامل اخلدمات إلى املناطق التي تضررت في عزان واحلوطة وجول ريدة ومفرق الصعيد‬ ‫وميفعة واملناطق املجاورة لها جراء األعمال اإلرهابية التي ارتكبتها عناصر اإلرهاب من تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ..‬مؤكد ًا أن احلياة بدأت تعود إلى طبيعتها في هذه املناطق‪ ,‬لكن نظر ًا لشحة االمكانيات لم‬ ‫نستطع حتى اآلن إيصال اخلدمات الضرورية بالصورة املطلوبة‪ ,‬كما أن الوزارات لم تقم بواجبها‬ ‫بالشكل املطلوب سواء في جانب املياه أو الكهرباء أو الصحة‪ ,‬موضحا < ص‪4‬‬

‫لجنة لتقييم وضع كليات الطب والصيدلة في الجامعات اليمنية‬

‫< خاص‪ :‬كشف املهندس هشام شرف عبدالله‬ ‫وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة‬ ‫حالي ًا بصدد إعادة تقييم وضع كليات الطب‬ ‫والعلوم الصحية وكليات الصيدلة التي تقوم‬ ‫بتأهيل طالبها في هذه التخصصات ومبا يتفق‬

‫وشروط منظمة الصحة العاملية‪.‬‬ ‫وق�����ال ال����وزي����ر ش����رف ف���ي ت��ص��ري��ح خ��اص‬ ‫لـ«‪26‬سبتمبر» أن ال���وزارة شكلت جلنة فنية‬ ‫متخصصة ستقوم خالل شهر يونيو املقبل‪-‬‬ ‫أي قبيل شهر رمضان بزيارات ميدانية < ص‪4‬‬

‫مساعدات غذائية لـ ‪ 27‬ألف نازح في شبوة وأبين‬

‫بدأ برنامج األغذية العاملي التابع لألمم املتحدة توزيع مساعدات غذائية تستهدف أكثر من‬ ‫‪ 50,000‬شخص من النازحني من املناطق التي شهدت مواجهات مسلحة بني القوات املسلحة‬ ‫واألمن والعناصر اإلرهابية في محافظتي شبوة وأبني‪.‬‬ ‫وقال نائب املدير القطري لبرنامج األغذية العاملي في اليمن هينينج شاربف ‪ ”:‬إن البرنامج قدم‬ ‫خالل األسبوع املاضي‪ ،‬مساعدات حلوالي ‪ 4,900‬أسرة تضم ‪ 27,000‬نسمة من خالل < ص‪4‬‬

‫سأحمل‬ ‫رسالتي بأمانة‬ ‫لتحقيق السالم‬

‫‪1/2‬‬

‫كلمة‬

‫إعالء قيم التصالح‬ ‫مخاط��ر المرحلة الت��ي تحدث عنها ودع��ا إلى فهمها‬ ‫واس��تيعابها األخ الرئي��س المناض��ل عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس الجمهورية في لقائه مع أعضاء مجلس��ي‬ ‫النواب والشورى وقيادة المجلس المحلي وعدد من الشخصيات‬ ‫االجتماعية والمشايخ واألعيان في محافظة عمران يوم أمس‬ ‫هي الرؤية التي يتوجب على الجميع إعالؤها والتأكيد عليها‪..‬‬ ‫وه ��و ما ج ��دد الرئيس مطالبت ��ه ليس فقط احلاضري ��ن من أبناء‬ ‫هذه احملافظة‪ ،‬بل وكافة أبناء شعبنا بكل فئاتهم وقواهم السياسية‬ ‫واالجتماعي ��ة واإلعالمية والثقافية والعس ��كرية واألمنية بالتراص‬ ‫واالصطفاف للتصدي لتحديات تلك املخاطر ومواجهتها واالنتصار‬ ‫عليها من خالل العمل الصادق اجلدي الواعي بدقة وحساسية الفترة‬ ‫التاريخية التي مير بها الوطن والشعب وفي مقدمة تلكم التحديات‬ ‫بكل تأكيد ظاهرة اإلره ��اب والتخريب والقتل والتدمير‪ ,‬والفوضى‪,‬‬ ‫بالوق ��وف جنب ًا إلى جنب مع األبطال الش ��جعان امليامني منتس ��بي‬ ‫القوات املس ��لحة واألمن الذين يخوضون معركة حاس ��مة في محفد‬ ‫أبني وعزان شبوة وعلى امتداد مساحة الوطن ضد العناصر الظالمية‬ ‫اإلرهابية اإلجرامية الدموية‪ ..‬مجترحني أروع املالحم مبا حققوه من‬ ‫انتصارات وما أحلقوه من هزائم بتلك العصابات املارقة الباغية من‬ ‫ُش� � َّذاذ اآلفاق وصو ًال إلى القضاء عليهم واس ��تئصال شأفة اإلرهاب‬ ‫من على األرض اليمنية الطيبة املباركة‪.‬‬ ‫هذا هو السياق الذي يجب علينا جميع ًا في وطن احلكمة واإلميان‬ ‫السير فيه حتى النهاية لنصل إلى بر األمان بإجناز وتنفيذ محددات‬ ‫وثيقة احلوار الوطني التي تستدعي شحذ الهمم واستنفار الطاقات‬ ‫ومضاعفة اجلهود لتنصب في اجتاه جتاوز املاضي بكل آالم ومآسي‬ ‫صراعاته وحروبه‪ ,‬وجتاوز ما أفرزته ��ا أحداثها املؤملة من ضغائن‬ ‫وأحق ��اد وثقافة كراهي ��ة بالتوجه اجل ��اد نحو إعالء قي ��م التصالح‬ ‫والتسامح واحملبة والشراكة‪ ,‬والتي بها نبني ميننا اجلديد ودولته‬ ‫املدنية االحتادية احلديثة على مداميك منظومة احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫ومن هنا فإن املهمة األساس ��ية والرئيس ��ية ترتكز على استكمال‬ ‫هيكل ��ة وبناء الق ��وات املس ��لحة واألمن لتكون املؤسس ��ة املجس ��دة‬ ‫للوحدة الوطنية الضامنة ألمن واس ��تقرار اليمن‪ ,‬وتأمني مس ��ارات‬ ‫غد مشرق بتحقيق كل آمال‬ ‫نهوضه وبنائه وتطوره وتقدمه نحو آفاق ٍ‬ ‫وتطلعات اليمانيني التي ناضل ��وا وضحوا من أجلها حتى ينعموا‬ ‫باحلري ��ة والكرامة والعيش الكرمي‪ ..‬وهذا بطبيعة احلال يس ��تدعي‬ ‫استشعار ًا عالي ًا للمسؤولية الوطنية التي تتجلى في احلرص على‬ ‫عدم االنزالق إلى مربعات أجندة املشاريع الصغيرة املصلحية األنانية‬ ‫املناطقية والقبلية والطائفية واملذهبية الضيقة‪ ,‬وعدم السماح ألية‬ ‫�اع إلى إش ��غال املؤسس ��ة العس ��كرية واألمنية بها ع ��ن مهامها‬ ‫مس � ٍ‬ ‫الوطنية املقدس ��ة الكبيرة والعظيمة‪ ..‬وبد ًال من ذلك يس ��توجب على‬ ‫اجلمي ��ع تغليب احلكمة اليمنية وااللتفاف حول القيادة السياس ��ية‬ ‫ممثله باألخ رئيس اجلمهورية‪ ,‬وتكثيف اجلهود لتنصب على تطبيق‬ ‫مخرجات احلوار الوطني وفي صدارتها صياغة الدستور واالستفتاء‬ ‫عليه باعتباره الرافعة التي ستنقلنا إلى مستوى جديد من التغيير‬ ‫ال ��ذي ب ��ه نح ��ول توافقن ��ا واتفاقنا إلى واق ��ع سياس ��ي واقتصادي‬ ‫دميقراط ��ي تنم ��وي مزدهر يحقق لنا م ��ا كنا نطمح إلي ��ه من الرفعة‬ ‫حضاري عريق‪.‬‬ ‫والعزة واملجد الذي يليق بشعب‬ ‫ٍ‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪2‬‬

‫ريبورتاج‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫بمناسبة اليوم العالمي لعيد العمال العالمي وتزامناً‬ ‫مع احتفاالت بالدنا بالعيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية‬ ‫اليمنية تكرم هيئة مستش��فى الث��ورة العام بصنعاء‬ ‫عمالها من اطباء وممرضين وفنيين واداريين بهذه‬ ‫المناس��بة‪ ،‬وفي الحفل ال��ذي يقام الي��وم الخميس‬ ‫برعاي��ة االخ وزير الصحة العامة والس��كان االس��تاذ‬ ‫دكتور احمد قاس��م العنس��ي‪ -‬رئيس مجل��س ادارة‬ ‫الهيئة اصدر مدير عام هيئة مستش��فى الثورة العام‬ ‫النموذجي ق��راراً بتكريم ‪ 213‬ش��خصاً من ضمنهم‬ ‫مدراء س��ابقون للهيئة واطب��اء وممرض��ون اجانب‬ ‫يعملون في الهيئة‪.‬‬

‫تغطية‪:‬‬ ‫نديم الجمالي‬

‫بمناسبة االول من مايو و برعاية وزير الصحة‪ ..‬واعتزازًا باسهاماتهم‪:‬‬

‫هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء‪ ..‬تكرم أطباءها وعامليها‬ ‫{ التكريم اسلوب لتحفيز االطباء والممرضين‬ ‫والعاملين في الهيئة لمزيد من العمل واالنجاز‬ ‫{ المكرمون يقدرون عاليًا اهتمام وزارة الصحة‪..‬‬ ‫وقيادتهم في هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء‬ ‫{ االطباء االجانب الذين خدموا المستشفى‬ ‫والمرضى حظيوا بالتكريم‬ ‫> ويق����ول االس����تاذ الدكت����ور عبدالك����رمي‬ ‫اخلوالني مدير عام الهيئة بهذه املناسبة‪:‬‬ ‫>> تأتي هذه اللحظة التي نكرم بها عمال‬ ‫الهيئ����ة تزامن ًا مع احتفاالت ش����عبنا اليمني‬ ‫بالعي����د الـ‪ 24‬للجمهوري����ة اليمنية وبدخول‬ ‫بالدنا مرحل����ة جديدة من العطاء وترس����يخ‬ ‫وتصحي����ح مس����ار الوح����دة اليمني����ة خاصة‬ ‫بع����د ان اجمع اليمنيون ف����ي مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن����ي عل����ى كلم����ة واحدة وه����ي اخلروج‬ ‫بالب��ل�اد ال����ى ب����ر األم����ان حت����ت قي����ادة االخ‬ ‫عبدرب����ه منص����ور هادي رئي����س اجلمهورية‬ ‫ال����ذي اجمع علي����ه كل اليمني��ي�ن‪ ..‬مؤكد ًا ان‬ ‫تك����رمي العم����ال ف����ي الهيئ����ة يعتبر حق���� ًا من‬ ‫حقوقهم وراف����د ًا قوي ًا للمنافس����ة واالبداع‪..‬‬ ‫مش����يد ًا بجمي����ع االطب����اء واملمرض��ي�ن ف����ي‬ ‫املستشفى وانهم جميع ًا يستحقون التكرمي‬ ‫ومن لم يكرم في هذه املناسبة سيتم تكرميه‬ ‫في مناس����بة اخرى ول����ن نغفل عن تكرمي من‬ ‫يستحق التكرمي‪.‬‬ ‫> االستاذ دكتور انور عبدالقادر مغلس‪-‬‬ ‫نائ����ب مدي����ر ع����ام هيئ����ة مستش����فى الثورة‬ ‫بصنعاء قال‪:‬‬ ‫>> ان من يكرموا اليوم ليسو الوحيدين‬ ‫الذي����ن يس����تحقون التك����رمي فهن����اك الكثي����ر‬ ‫ممن يس����تحق ان يكرم وس����يتم تكرميهم في‬ ‫مناسبات مقبلة ولن ننسى احد ًا من التكرمي‬ ‫ان ش����اء الله‪ ،‬ألن اجلميع يعملون باخالص‬ ‫وبس����واعدهم بنيت الهيئ����ة وقدموا خدمات‬ ‫كبي����رة لكثي����ر م����ن املواطن��ي�ن احملتاج��ي�ن‬ ‫خلدم����ات التمري����ض والت����داوي واله����دف‬ ‫م����ن ه����ذا كله االرتق����اء بخدم����ات الهيئة الى‬ ‫االفضل من خ��ل�ال االعتناء بالكوادر الطبية‬ ‫والتمريضية وحتس��ي�ن املس����توى املعيشي‬ ‫لهم‪..‬‬ ‫وه����ذا االحتف����ال بالعم����ال ال����ذي تزام����ن‬ ‫م����ع احتفاالت بالدن����ا بالعيد ال����ـ‪ 24‬للوحدة‬ ‫اليمني����ة يؤكد متس����كنا بالنهج الدميقراطي‬ ‫وبالتعددية السياس����ية لبناء اليمن احلديث‬ ‫كما احب ان اقول اننا نقف صف ًا واحد ًا الى‬ ‫جانب اخواننا ابناء القوات املسلحة واألمن‬ ‫ف����ي حربهم على االره����اب والقضاء على كل‬ ‫من يحاول تفريق وحدة ميننا احلبيب‪..‬‬ ‫وفاء قيادة املستشفى ملوظفيها‬ ‫> االخ جمال علي جميل‪ -‬مدير العالقات‬ ‫العام����ة ف����ي هيئة مستش����فى الث����ورة العام‬ ‫بصنعاء قال‪:‬‬ ‫>> ان قي����ادة الهيئ����ة اخت����ارت اس����ماء‬ ‫املكرم��ي�ن بعناي����ة حس����ب االس����تحقاق‬ ‫واالقدمية وان ه����ذا التكرمي الرمزي لكوكبة‬ ‫م����ن عمال وعام��ل�ات الهيئة دلي����ل على وفاء‬ ‫القي����ادة ملنتس����بيها وم����ن ل����ن يت����م تكرمي����ه‬ ‫ه����ذا العام س����يتم تكرميه الع����ام املقبل وفي‬ ‫مناس����بات اخ����رى‪ ،‬وقد حظيت امل����رأة ايض ًا‬ ‫بنصي����ب ممت����از ف����ي التك����رمي قب����ل اخيه����ا‬ ‫الرج����ل ولم تنس قي����ادة الهيئة ايض ًا تكرمي‬ ‫االجان����ب م����ن االطب����اء واملمرض��ي�ن الذي����ن‬ ‫خدم����وا في الهيئة وله����م بصمات رائعة في‬ ‫العمل وخدم����ة املرضى واالرتقاء باخلدمات‬ ‫الطبية للهيئة‪..‬‬

‫د‪ .‬عبدالكريم الخوالني‬

‫جمال جميل‬

‫د‪ .‬أنور مغلس‬

‫قرار مدير عام الهيئة لسنة ‪2014‬م‬ ‫مدير عام الهيئة ‪-:‬‬ ‫بعد االطالع على القرار اجلمهوري رقم (‪ )184‬لسنة ‪2011‬م بشأن تشكيل احلكومة‪.‬‬ ‫وعلى القانون رقم (‪ )13‬لسنة ‪1985‬م بشأن هيئة مستشفى الثورة العام‪.‬‬ ‫وعلى القانون قم (‪ )25‬بشأن الهيئات واملؤسسات‪.‬‬

‫ً‬ ‫أوال ‪:‬‬ ‫املكرمون من االدارة‬ ‫العامة ‪-:‬‬ ‫د‪ /‬احمد قائد سالم‬ ‫د‪ /‬احمد احلمامي ‪.‬‬ ‫د‪ /‬ناجي حومش‪.‬‬ ‫د‪ /‬جميل محمد علي العليمي ‪.‬‬ ‫د‪ /‬زايد عاطف ‪.‬‬ ‫د‪ /‬عبداالله محمد غيالن‪.‬‬ ‫د‪ /‬عبداحلكيم علي عبدالله االرياني‪.‬‬ ‫د‪ /‬ياسني عبد القادر ‪.‬‬ ‫د‪ /‬سماح محمد لطف العطاب ‪.‬‬ ‫د‪/‬عبد الله عبد الوهاب الشرعبي‪.‬‬ ‫د‪/‬صالح زائد صالح عاطف ‪.‬‬ ‫د‪ /‬عبداملنعم محمد مصلح النمر ‪.‬‬ ‫د‪/‬علي محسن صالح احلاشدي ‪.‬‬ ‫خالد إسماعيل عبدالله حجر ‪.‬‬

‫ثاني ًا ‪:‬‬ ‫(أ) األطباء املكرمون‬ ‫من الهيئة‪-:‬‬ ‫د‪ /‬عبد الله عبد الله محمد نصار ‪.‬‬ ‫د‪/‬شكري محمد عبدالله الشيباني ‪.‬‬ ‫د‪/‬أميرة محمد حمود الصرحي ‪.‬‬ ‫د‪/‬مروه محمد راجح املقطري‬ ‫د‪/‬فضل علي عبده الطيري ‪.‬‬ ‫د‪/‬سليمان سعيد مقبل الشرجبي ‪.‬‬ ‫د‪/‬جميلة محمد عبده عقالن ‪.‬‬ ‫د‪/‬عبد الله عبده ناشر ابراهيم ‪.‬‬ ‫د‪/‬عماد حامد علي درهم الشميري ‪.‬‬ ‫د‪/‬عبد امللك أحمد قيس ‪.‬‬ ‫د‪/‬فالح جازم محمد القباطي ‪.‬‬ ‫د‪/‬جنيب صالح مثنى اجلالل ‪.‬‬ ‫د‪/‬يحيى عبدالله صالح املساجدي ‪.‬‬ ‫د‪/‬ابراهيم أحمد محمد النظاري ‪.‬‬ ‫د‪/‬آسيا الزراعي ‪.‬‬ ‫د‪/‬مجاهد حسني علي البطاحي ‪.‬‬ ‫د‪/‬عبدالله مطهر احمد املهدي ‪.‬‬ ‫د‪/‬فادي عبد الله علي االرياني ‪.‬‬ ‫د‪/‬بركان نصر راشد شائف ‪.‬‬ ‫د‪/‬مسعد صالح سعيد حيدرة ‪.‬‬ ‫د‪/‬احمد محمد احمد الرياشي ‪.‬‬ ‫د‪/‬سعيفة محمد حيدرة مسدوس ‪.‬‬ ‫د‪/‬ابا زيد محمد احمد الكندي ‪.‬‬

‫د‪/‬محمد الشيباني ‪.‬‬ ‫د‪/‬مانع صالح ناجي العرشي ‪.‬‬ ‫د‪/‬رقية مطهر محمد اجلوفي ‪.‬‬ ‫د‪ /‬اينا حسني احمد عنبول ‪.‬‬ ‫د‪/‬الهام محمد مهدي عز الدين ‪.‬‬ ‫د‪/‬جميلة علي قاسم قحطان ‪.‬‬ ‫د‪/‬اح�ل�ام عب���د املل���ك عب���د الت���واب‬ ‫اسماعيل ‪.‬‬ ‫د‪/‬طالل عصام عبده الشعبي ‪.‬‬ ‫د‪/‬علي عبد الوهاب علي املفتي ‪.‬‬ ‫د‪/‬عبد الواسع عزيز رسام العجل ‪.‬‬ ‫د‪/‬محمد علي عبد الله زايد ‪.‬‬ ‫د‪/‬نسيبه عبد الله محمد الشرفي ‪.‬‬ ‫د‪/‬علي محمد عوض البناء ‪.‬‬ ‫د‪/‬منصور محمد علي القباطي ‪.‬‬ ‫د‪/‬خديجة محمد قائد أبو زهرة‪.‬‬ ‫د‪/‬ياسمني محمد علي املريسي ‪.‬‬

‫(ب)‬ ‫االطباء البورد «املكرمون‬ ‫من الهيئة» ‪-:‬‬ ‫د‪/‬محمد صالح صالح الصيفي ‪.‬‬ ‫د‪/‬خالد السريحي ‪.‬‬ ‫د‪/‬احمد االجدع‪.‬‬ ‫د‪/‬ابراهيم دوم‪.‬‬ ‫د‪/‬منصور الهاملي ‪.‬‬ ‫د‪/‬جميله يحيى اجلمره‪.‬‬ ‫د‪/‬خالد التميمي ‪.‬‬ ‫د‪/‬عاصم عبده عوض احلطامي ‪.‬‬

‫ثالث ًا ‪:‬‬ ‫الفنيون املكرمون من‬ ‫الهيئة ‪-:‬‬ ‫د‪/‬كفاح محمد ناجي الصلوي ‪.‬‬ ‫د‪/‬عادل محمد علي احلمامي ‪.‬‬ ‫د‪ /‬عبدالله اخلصر علي عبدالله ‪.‬‬ ‫د‪/‬عبد الفتاح عبد العزيز احلمادي‬ ‫د‪.‬ص‪ /‬أروى عبدالس�ل�ام ابوبك���ر‬ ‫احلداد‬ ‫م‪ /‬صادق عبد الله عبد الله جنيم ‪.‬‬ ‫هدى ناصر مقبل تنعقني ‪.‬‬ ‫عبده علي حسن ‪.‬‬ ‫داؤود صالح قاسم املصباحي ‪.‬‬ ‫علي علي غالب مشرح ‪.‬‬

‫ياسني عبد الله سعيد سعيد ‪.‬‬ ‫رقية مطهر علوي الريامي ‪.‬‬ ‫عبد احلميد يحيى الرباصي ‪.‬‬ ‫عبد اجلليل سعيد عبد امللك ‪.‬‬ ‫محمد مصلح محمد احلسام ‪.‬‬

‫رابع ًا ‪:‬‬ ‫التمريض «املكرمون‬ ‫من الهيئة»‪-:‬‬ ‫هناء صالح عبد الله القطاع ‪.‬‬ ‫خالد عبد الله حسني طامش ‪.‬‬ ‫فتحية سعيد عبد الله االدميي ‪.‬‬ ‫مصطفى حمود محمد الشرعبي ‪.‬‬ ‫امني سيف ناشر قحطان ‪.‬‬ ‫أمنه محمد عبد الله احلوري ‪.‬‬ ‫حجازية محمد احمد العنسي ‪.‬‬ ‫صبري علي عميس مساعد ‪.‬‬ ‫عالء قاسم عبده اجلوحلي ‪.‬‬ ‫نوال عبده علي فارع املصباحي ‪.‬‬ ‫كافية سالم قايد الوصابي ‪.‬‬ ‫احمد علي صالح اخللقي ‪.‬‬ ‫عبده أحمد يحيى النويرة‬ ‫عبد الرزاق سلطان هزاع محمد ‪.‬‬ ‫أمل عبد الرحمن محمد الشيباني ‪.‬‬ ‫إميان مثنى فاضل العماري ‪.‬‬ ‫نادي احمد محمد الرداعي ‪.‬‬ ‫شوق يحيى سعد القهالي ‪.‬‬ ‫أفراح قاسم احمد سالم‪.‬‬ ‫فاطمة صالح عبد الله اخلوالني ‪.‬‬ ‫عباد علي عبد الله فرج ‪.‬‬ ‫احمد محمد صغير الفالحي ‪.‬‬ ‫اسماعيل ابراهيم محمد دوبله ‪.‬‬ ‫نسيمه حبيب عبد احلاج ‪.‬‬ ‫حنان احمد عبدالله السريحي ‪.‬‬ ‫رشاد محمد سعيد الصليحي ‪.‬‬ ‫عرفات علي ناصر الطيري ‪.‬‬ ‫ابتسام علي يحيى الفقيه ‪.‬‬ ‫عمر حسن علي محمد ‪.‬‬ ‫زينب احمد حسن الشعوبي ‪.‬‬ ‫ابراهيم محمد الشهاري‪.‬‬ ‫عبد ربه محمد احمد شعبني ‪.‬‬ ‫حيكم عبد اخلالق محمد الشطفه ‪.‬‬ ‫فاضل صالح محمد العامري ‪.‬‬ ‫محمد قائد قاسم املخالفي ‪.‬‬ ‫محفوظ حسان قائد اخلليدي ‪.‬‬ ‫امه الرزاق حتمد محمد السراجي ‪.‬‬ ‫زكريا احمد غالي عثمان‪.‬‬

‫وعلى القانون رقم (‪ )19‬لسنة ‪1991‬م بشأن قانون اخلدمة املدنية ‪.‬‬ ‫وعلى القرار اجلمهوري رقم (‪ )122‬لس� � ��نة ‪1992‬م بش� � ��أن الالئحة التنفيذية للقانون رقم (‪ )19‬لسنة ‪1991‬م ‪..‬‬ ‫ومبناسبة العيد العاملي للعمال ‪.‬‬

‫مادة (‪ : )1‬يتم تكرمي االخوة التالية أسماؤهم ‪:‬‬

‫هناء علي حسن شرهان ‪.‬‬ ‫سهير محمد حسن التجاج ‪.‬‬ ‫بشرى محسن مساعد اخللقي ‪.‬‬ ‫امة امللك منصور يحيى الشقافي ‪.‬‬ ‫عدنان محمد علي البتول ‪.‬‬ ‫خالد محمد حمود عامر ‪.‬‬ ‫زهور عبده علي ابراهيم ‪.‬‬ ‫فاطمة الشاطبي ‪.‬‬ ‫بسمة عبد العزيز ثابت العريقي ‪.‬‬ ‫حنان محمد رشيد القهالي ‪.‬‬ ‫خالد علي ناجي احلجري ‪.‬‬ ‫محمد احمد قائد القارني ‪.‬‬ ‫عبد الرقيب أمني سيف ‪.‬‬ ‫حبيب احمد حسن ‪.‬‬ ‫اشراق عبد الرحمن النجاشي ‪.‬‬ ‫نادية الشرماني ‪.‬‬ ‫محمد علي احمد العاقل ‪.‬‬ ‫هيفاء حمود ناجي التويتي ‪.‬‬ ‫لطيفة السراجي ‪.‬‬ ‫نعمان مقبل صالح عبده ‪.‬‬ ‫نسيم علي حسني احملفدي ‪.‬‬ ‫عزيز محمد يحيى احلربي ‪.‬‬ ‫حياة اجلماعي ابراهيم الشباطي ‪.‬‬ ‫شفيقه نصير ‪.‬‬

‫خامس ًا ‪:‬‬ ‫اإلداريون املكرمون‬ ‫من الهيئة ‪-:‬‬ ‫علي عثمان محمد احلمادي ‪.‬‬ ‫معني غالب على احلرازي ‪.‬‬ ‫حسن علي احمد الديلمي ‪.‬‬ ‫أماني احمد احمد احلويصلي ‪.‬‬ ‫عبد الغني علي محمد اجلويد ‪.‬‬ ‫محمد صالح محمد ضيف الله ‪.‬‬ ‫انور محمد صالح املطري ‪.‬‬ ‫عبد الكرمي حسني حمود الرحبي ‪.‬‬ ‫سليمان سف صالح االصبحي ‪.‬‬ ‫محمد عبده نشوان ‪.‬‬ ‫محمد عبد الله قائد خميس ‪.‬‬ ‫شرف مطهر علي السراجي ‪.‬‬ ‫عنتر صالح مسعد البدوي ‪.‬‬ ‫عبد الباري محمد الهجامي ‪.‬‬ ‫محمد غالب احملاقري ‪.‬‬ ‫عادل محمد علي العريقي ‪.‬‬ ‫عبدالله عبدالرحمن املصباحي ‪.‬‬ ‫اروى علي سيعد ‪.‬‬ ‫محمد ناصر عزيز ‪.‬‬ ‫فخرية عبد الله نشوان ‪.‬‬

‫خالد محمد علي مثنى ‪.‬‬ ‫م‪ /‬مبارك مبارك السودي ‪.‬‬ ‫سمية حسني محمد اخلوالني ‪.‬‬ ‫جميلة صالح مهدي الزبيري‪.‬‬ ‫عبد السالم غالب هيال الشرعبي ‪.‬‬ ‫عبد الله احمد احمد االحمدي ‪.‬‬ ‫محمد عبد الرحمن صالح احليدري‪.‬‬ ‫زيد علي محمد القادري ‪.‬‬ ‫محمد غالب احليمي ‪.‬‬ ‫عبد الرحمن حسن أحمد الذاري ‪.‬‬

‫سادس ًا ‪:‬‬ ‫احملالون للتقاعد للعام‬ ‫‪2009‬م ‪-:‬‬ ‫د‪ /‬محمد عبد الله العاقل ‪.‬‬ ‫احمد محمد عبد احلبيب ‪.‬‬ ‫تقية محمد احلرازي ‪.‬‬ ‫عبده محمد احلرازي ‪.‬‬ ‫علي العامري ‪.‬‬

‫سابع ًا ‪:‬‬ ‫احملالون للتقاعد للعام‬ ‫‪2010‬م‪-:‬‬ ‫د‪ /‬عبد الوهاب احليمي ‪.‬‬ ‫علي محمد سالم ‪.‬‬ ‫أمه امللك املهدي‪.‬‬ ‫علي محسن الكول ‪.‬‬ ‫زيد الكحالني ‪.‬‬ ‫محمد القبيسي ‪.‬‬ ‫عبده الدبيلي ‪.‬‬ ‫سالم اجلبلي ‪.‬‬ ‫احمد حمران ‪.‬‬ ‫علي احليفي‪.‬‬ ‫علي النجار ‪.‬‬

‫ثامن ًا ‪:‬‬ ‫احملالون للتقاعد للعام‬ ‫‪2011‬م ‪-:‬‬

‫د‪ /‬عبد الوهاب علي هواش ‪.‬‬

‫د‪ /‬محمد مصلح احلديد ‪.‬‬ ‫د‪/‬عبده سعيد طشان ‪.‬‬ ‫حسني عبد الله الدبعي ‪.‬‬ ‫سعدية مقبل مرعي ‪.‬‬ ‫طربوش محمد غالب ‪.‬‬ ‫يحيى ثابت املسعودي ‪.‬‬ ‫عبد الله احمد غالب ‪.‬‬ ‫محمد علي حمود العذري ‪.‬‬ ‫عبد الله قاسم الصبري ‪.‬‬ ‫لول ياسني السقاف ‪.‬‬ ‫عبد الله محمد اجلويد ‪.‬‬ ‫صالح حمود الهمداني ‪.‬‬ ‫لطف قايد الصعفاني ‪.‬‬ ‫احمد قايد املقطري ‪.‬‬ ‫فاطمة علي صالح ‪.‬‬

‫تاسع ًا ‪:‬‬ ‫األجانب «املكرمون‬ ‫من الهيئة » ‪-:‬‬ ‫‪PEALINE CELINA -1‬‬ ‫‪DIVYA GANAPATH -2‬‬ ‫‪LINCY MOL LUKO -3‬‬ ‫‪CELINE RAJU-4‬‬ ‫‪PRASSANA KUMAR -5‬‬ ‫‪CORNELIA JAMAL -6‬‬ ‫‪HARMANY‬‬ ‫‪MARIAMMA VARG …… -7‬‬ ‫‪SE‬‬ ‫‪NOVIKOVA ELENA -8‬‬ ‫‪……FLORDELIZA DEL -9‬‬ ‫‪ESTRELLA MANAIO -10‬‬ ‫‪LEELA SAMUEL -11‬‬

‫‪.…NUSING ODER‬‬ ‫‪KURIAN JOSEPH -1‬‬ ‫‪MWEEB RAHMAN -2‬‬

‫مادة (‪ )2‬يعمل بهذا القرار من تاريخ‬ ‫ص���دوره وعل���ى اجله���ات املختص���ة‬ ‫املعنية تنفيذ كل في ما يخصه ‪.‬‬ ‫صدر ف� � ��ي مقر الهيئ� � ��ة بتاريخ ‪/5/ 28‬‬ ‫‪2014‬م‬

‫مدير عام الهيئة‬ ‫عبد الكرمي اخلوالني‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫متابعات‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫دعا الحكومة ومجلس النواب واألحزاب إلجراء دراسة مستفيضة لخيارات معالجة األزمة‪:‬‬

‫الرئيس‪ :‬لن يُتخذ أي قرار بشأن أزمة املشتقات النفطية إ ّال في إطار توافق وطني شامل‬

‫الظروف الحالية تتطلب تضافر الجهود المخلصة والشريفة من أجل تجاوز كافة التحديات والمصاعب‬

‫ترأس األخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في يوم‬ ‫االثنين الفائت اجتماعا استثنائيا ضم رئيس مجلس النواب‬ ‫يحيى علي الراعي وأعضاء هيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل‬ ‫البرلمانية‪ ،‬كما ضم رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة‬ ‫وال��وزراء‪.‬وف��ي مستهل اللقاء رحب األخ الرئيس بهم جميعا‬ ‫مستعرضا األوضاع الراهنة بكل مستجداتها وتطوراتها ‪ ..‬مشيرا‬ ‫إلى أن الظروف الحالية تتطلب تضافر الجهود المخلصة والشريفة‬ ‫من اجل تجاوز كافة التحديات والمصاعب‪ .‬وقال‪ »:‬إن الهدف‬ ‫األساسي واألسمى يجب أن يكون من أجل المصلحة العليا لليمن‬ ‫أرضا وإنسانا حتى يتم الخروج النهائي إلى بر األمان‪ ،‬وصو ًال إلى‬ ‫آفاق التطور واالزدهار المنشود‪ ،‬وبروح وطنية متضامنة‪ ،‬فضال‬ ‫عن تنفيذ ما تبقى من مهام المرحلة االنتقالية وفقا لمقتضيات‬ ‫المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس‬ ‫األمن الدولي ذات الصلة»‪.‬‬ ‫األعمال اإلرهابية‬ ‫وأشار األخ الرئيس إلى أن ما حدث ويحدث من أعمال إرهابية من قبل‬ ‫تنظيم القاعدة اإلرهابي إمنا هو تنفيذ ملؤامرات داخلية وخارجية تهدف‬ ‫إلى إرباك املشهد وتشتيت اجلهود‪ ،‬وخلق اختالفات ونزاعات اليمن في‬ ‫غنى عنها اليوم قبل الغد‪ .‬مؤكد ًا إن االعتداءات اإلرهابية لتنظيم القاعدة‬ ‫لم تراع أي حرمات وطالت كل ش����يء ووصلت إلى العاصمة صنعاء التي‬ ‫ش����هدت اغتيال العديد من الضباط‪ ،‬وعدد م����ن عمليات اختطاف واغتيال‬ ‫لألجانب دون وازع من دين أو أخالق‪.‬‬ ‫وتط���رق األخ الريس إلى العدوان اإلرهابي األخير على مدينة س���يئون‪،‬‬ ‫ووصفه بأنه ابشع عدوان همجي طال مراكز حكومية ومدنية ومعسكرات‪،‬‬ ‫واغل خالل���ه اإلرهابيون في عدوانهم بنهب بع���ض البنوك‪ ،‬وذلك ما يبني‬ ‫مدى وحش���ية هذا الع���دوان في وق���ت كان الناس في أم���ان واطمئنان مع‬ ‫سكون الليل‪.‬‬

‫< األعمال اإلرهابية تأتي تنفيذاً لمؤامرات داخلية وخارجية تهدف إلى إرباك المشهد وتشتيت الجهود‬ ‫< عل��ى الحكوم��ة س��رعة تنفي��ذ مصفوف��ة اإلصالح��ات الش��املة وتوفي��ر متطلب��ات الن��اس‬ ‫عمل احلكومة‬ ‫وفيما يتعلق بعمل احلكومة وجه األخ الرئيس بالعمل على سرعة تنفيذ‬ ‫مصفوفة اإلصالحات الشاملة التي سبق وأن وجه بها في مختلف املجاالت‪،‬‬ ‫وتنظيف س���جالت املوظفني‪ ،‬وتنفيذ نظام البصمة على املستويات املدنية‬ ‫والعسكرية األمنية‪ ،‬والعمل على توفير متطلبات الناس مبختلف صورها‬ ‫وأشكالها‪.‬‬ ‫أزمة املشتقات النفطية‬ ‫وفيم���ا يتعل���ق بالنفط ومش���تقاته اك���د األخ الرئيس أن عل���ى احلكومة‬ ‫ومجلس النواب والكتل البرملانية واألحزاب املوقعة على املبادرة اخلليجية‬

‫استقبل نائب وزير االتصاالت الروسي والوفد المرافق له‪:‬‬

‫الرئيس يشيد بالدعم الروسي لليمن ويتطلع ملواصلته في مختلف املجاالت‬

‫استقبل األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية يوم االثن�ي�ن املاضي الوفد‬ ‫الروسي برئاسة نائب وزير االتصاالت واإلعالم‬ ‫فولني الكسي كوننشنفش الذي زار اليمن في‬ ‫إطار العالقات املتميزة بني البلدين الصديقني‪.‬‬ ‫ورح���ب األخ الرئي���س بالوف���د‪ ،‬مس���تعرضا‬ ‫العالقات القدمي���ة واملتميزة ب�ي�ن البلدين في‬ ‫مختلف اجلوانب واملجاالت ‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬إن لروس���يا العديد من اإلس���هامات‬ ‫ف���ي دع���م مس���ار التنمية ف���ي اليمن»‪ ،‬مش���يدا‬ ‫باإلسهامات العلمية والتعليمية التي قدمتها‬ ‫روس���يا ف���ي إط���ار تأهي���ل الط�ل�اب اليمنيني‪،‬‬ ‫متطلع���ا إلى مواصل���ة ذلك التع���اون وتفعيله‬ ‫ف���ي مختلف املج���االت ومنها جوان���ب اإلعالم‬ ‫وتقنية االتصاالت واملعلومات‪ ،‬مرحب ًا مبختلف‬ ‫االس���تثمارات الروس���ية ف���ي اليم���ن والت���ي‬

‫ستحظى بالدعم والرعاية الكاملني ‪.‬‬ ‫و حمل األخ الرئيس نقل حتياته إلى القيادة‬ ‫الروس���ية ممثلة بالرئيس الروس���ي فالدميير‬ ‫بوت�ي�ن ورئيس ال���وزراء مثمنا جهود روس���يا‬ ‫ووقوفها إلى جانب اليمن في مختلف املواقف‬ ‫والظروف باعتبارها من الدول الداعمة ملس���ار‬ ‫التحول في اليمن لتجاوز حتدياته وبناء واقعه‬ ‫اجلديد وفق مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫التعاون واالستثمار‬ ‫م���ن جانب���ه عب���ر نائ���ب وزي���ر االتص���االت‬ ‫واإلعالم الروس���ي عن سروره البالغ الستقبال‬ ‫األخ الرئي���س ل���ه والوف���د املرافق ل���ه ناقال له‬ ‫حتي���ات القيادة الروس���ية الت���ي حترص على‬ ‫تعزي���ز وتفعي���ل العالق���ات ب�ي�ن البلدي���ن على‬ ‫مختلف األصعدة‪ ،‬مش���يرا إلى أن هذه الزيارة‬ ‫تأت���ي ترجمة للق���اءات األخ الرئي���س عبد ربه‬

‫منصور ه���ادي بالرئي���س الروس���ي فالدميير‬ ‫بوت�ي�ن في موس���كو‪ ،‬والتي أك���دت على تعزيز‬ ‫التعاون ف���ي مختلف املجاالت وأش���ار إلى أن‬ ‫هناك العديد من الفرص واملجاالت التي ميكن‬ ‫أن يتم التعاون واالستثمار فيها والتي ستخدم‬ ‫مصال���ح اجلميع‪ ،‬مؤك���دا على وقوف روس���يا‬ ‫إلى جان���ب اليمن لتجاوز مختل���ف التحديات‬ ‫والصع���اب الت���ي يواجهه���ا في ه���ذه املرحلة‬ ‫وصو ًال إلى حتقيق تطلعات الشعب اليمني ‪.‬‬ ‫حض���ر اللق���اء وزي���ر التخطي���ط والتع���اون‬ ‫الدول���ي الدكت���ور محم���د الس���عدي ووزي���ر‬ ‫االتص���االت وتقنية املعلوم���ات الدكتور احمد‬ ‫عبيد ب���ن دغ���ر ومن اجلانب الروس���ي س���فير‬ ‫روس���يا االحتادية باليم���ن الس���فير فالدميير‬ ‫ديروش���كني وامللح���ق االقتصادي في س���فارة‬ ‫اليمن في موسكو مجيب احلكيمي‪.‬‬

‫إجراء دراس���ة مس���تفيضة للخيارات املتاحة للمعاجل���ات‪ ،‬من خالل جلنة‬ ‫مشتركة متخصصة لتقدمي احللول املناسبة واملمكنة للمعاجلات املطلوبة‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬لن يتم اتخاذ أي قرار إال وفقا لذلك وفي إطار توافق وطني شامل»‪،‬‬ ‫مش���ددا في ه���ذا الصدد عل���ى أهمية االنس���جام والتنس���يق والتكامل بني‬ ‫مؤسسات الرئاسة والبرملان واحلكومة حتى وصول اليمن إلى بر األمان‪.‬‬ ‫مؤكد ًا أهمية تعزيز روح التعاون بني البرملان واحلكومة وتعزيز التنسيق‬ ‫بينهما ووقف أي إجراءات في هذا اجلانب ال تخدم املصلحة الوطنية‪.‬‬ ‫روح الوفاق‬ ‫واستعرض األخ الرئيس جملة من املعطيات املتصلة باألوضاع العامة‬ ‫عل���ى مختلف جوانبه���ا ومناحيها‪ ..‬مؤك���دا على األهمي���ة القصوى خللق‬ ‫االنس���جام العملي وعدم اتخاذ أي قرارات او إج���راءات إال بروح التوافق‬ ‫الوطني والتكامل بني املؤسسات الدستورية ومبا من شأنه املضي في تنفيذ‬ ‫البرنامج احملدد الستكمال املرحلة االنتقالية وإجناز الدستور اجلديد الذي‬ ‫سيترجم مخرجات احلوار الوطني الشامل على ارض الواقع وفقا ملعطيات‬ ‫حديثة متطورة من أجل العدالة واحلرية واملساواة وتوسيع املشاركة في‬ ‫السلطة واملسئولية والثروة ومبا يوفر فرص عمل واسعة للشباب مبختلف‬ ‫تخصصاتهم ومؤهالتهم‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة اجلمهورية نصر طه مصطفى ومستشار‬ ‫الرئيس للش���ؤون اإلعالمية محب���وب علي وأمني عام رئاس���ة اجلمهورية‬ ‫الدكتور علي منصور بن سفاع ‪.‬‬

‫قرارات جمهورية‪:‬‬ ‫تعديل الئحة اجلهاز املركزي لإلحصاء‬ ‫إنشاء جلنة مشتركة للتعاون‬ ‫بني اليمن والصومال‬

‫صدر يوم االثنني املاضي القرار اجلمهوري رقم (‪ )88‬لسنة ‪2014‬م‬ ‫باملصادقة على اتفاقية إنشاء اللجنة املشتركة للتعاون االقتصادي‬ ‫والعلمي والفني بني حكومة اجلمهورية اليمنية وحكومة اجلمهورية‬ ‫الصومالية الفيدرالية املوقـــــــــع علـــــيها مبدينة صنعــــــــاء بتاريـــــخ‬ ‫‪ 4‬ذو القعدة ‪1434‬هـ املوافق ‪ 10‬سبتمبر‪2013‬م‪.‬‬ ‫كما صدر في اليوم نفسه القرار اجلمهوري رقم (‪ )89‬لسنة ‪2014‬م‬ ‫بتعدي���ل الق���رار اجلمه���وري رقم(‪ )233‬لس���نة‪ 2003‬بش���أن الالئحة‬ ‫التنظيمية للجهاز املركزي لإلحصاء‪.‬‬ ‫وص���در كذلك الق���رار اجلمهوري رقم (‪ )90‬لس���نة ‪2014‬م بتعيني‬ ‫عبدالقادر علي حسن مجمل مستشار ًا حملافظة اجلوف‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫وزير الصناعة والتجارة‪ :‬علم اليمن سيرفع فوق مبنى منظمة‬ ‫التجارة العاملية في ‪26‬يونيو‬ ‫ق���ال الدكت���ور س���عد الدي���ن بن طال���ب وزي���ر الصناع���ة والتج���ارة إن علم‬ ‫اجلمهورية اليمنية سيرفع فوق مبنى منظمة التجارة العاملية يوم السادس‬ ‫والعش���رين من ش���هر يونيو املقبل‪ ..‬وبني أن هذه اخلطوة تعد إجناز ًا وطني ًا‬ ‫هام��� ًا عل���ى مس���ار حتقي���ق اإلصالح���ات االقتصادي���ة‪ .‬وأكد وزي���ر الصناعة‬ ‫والتج���ارة بعد قيامه يوم أمس االول بإيداع وثيقة املصادقة على بروتوكول‬ ‫انضمام بالدنا ملنظمة التجارة العاملية لدى الس���يد‪ /‬روبيرتو أزيفيدو‪ ،‬مدير‬ ‫عام املنظمة‪ ،‬عقب استكمال اإلجراءات الدستورية الوطنية في مبني املنظمة‬ ‫اهتمام القيادة السياسية ومجلس النواب واحلكومة اليمنية بإجناز عمليه‬ ‫املصادقة الوطنية قبل حلول الفترة احملددة في بروتوكول االنضمام‪ .‬وتبادل‬ ‫الوزي���ر واملدي���ر العام الكلم���ات املؤكدة على أهمية انضم���ام بالدنا للمنظمة‬ ‫العاملي���ة لتصب���ح العضو ‪ ،160‬بع���د ثالثني يوم ًا من تاري���خ اإليداع‪ -‬أي في‬

‫نائب وزير التربية‪:‬‬

‫‪ 4576‬مركز ًا امتحاني ًا‬ ‫لطالب الشهادتني العامة‬

‫خاص‪:‬أك���د الدكت���ور عبدالل���ه احلام���دي نائب وزي���ر التربية‬ ‫والتعلي���م أن امتحان���ات الش���هادة الثانوي���ة العام���ة بقس���ميها‬ ‫العلم���ي واألدب���ي ي���وم ‪ 10‬يوني���و املقب���ل‪ ،‬فيم���ا س���يبدأ ط�ل�اب‬ ‫الشهادة األساسية امتحاناتهم يوم ‪ 11‬يونيو‪.‬‬ ‫وقال احلامدي في تصريح خاص لـ«‪ 26‬س���بتمبر» إن الطالب‬ ‫املتقدمني لالختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي واألدبي‬ ‫‪ 240‬أل���ف طال���ب وطالبة موزعني عل���ى ‪ 1543‬مرك���ز ًا امتحاني ًا‪،‬‬ ‫حيث سيؤدي طالب القسم العلمي امتحاناتهم في ‪ 1259‬مركزا‬ ‫وطالب القسم األدبي سيئودون االمتحانات في ‪ 284‬مركز ًا‪.‬‬ ‫وأش���ار احلامدي إلى أن عدد طالب الش���هادة األساس���ية بلغ‬ ‫‪ 344‬أل���ف و‪ 222‬طالب��� ًا وطالبة بينهم ‪ 133622‬طالبة س���يؤدين‬ ‫االمتحانات في ‪ 3033‬مركزا إمتحانيا‪.‬‬

‫املاجستير بامتياز لـ(آالء دماج)‬ ‫إثر التش���ارك املعرفي على جودة اخلدمات في املستش���فيات‬ ‫األردني���ة اخلاصة‪..‬ه���ذا ه���و عن���وان أطروح���ة أكادميي���ة علمية‬ ‫جدي���دة‪ ،‬نال���ت مبوجبها الباحثة اليمني���ة آالء عامر دماج درجة‬ ‫املاجس���تير بامتي���از م���ع مرتبة الش���رف من اجلامع���ة األردنية‪،‬‬ ‫وألهمية الرس���الة فقد أوصت جلنة التحكيم بطبعها كمرجعية‬ ‫علمية في مجال إدارة اجلودة الشاملة‪.‬‬ ‫وكان���ت الباحثة قد عرضت في رس���التها املقدم���ة لنيل درجة‬ ‫املاجس���تير ف���ي إدارة اجل���ودة الش���املة‪ ،‬بدائ���ل علمي���ة واعدة‬ ‫للتش���ارك املعرف���ي ف���ي إدارة اخلدم���ات الصحية‪،‬بالتركيز على‬ ‫جوان���ب النج���اح ف���ي إدارة املستش���فيات األردنية‪،‬وتكريس���ها‬ ‫كعامل اس���تقطاب منافس في مجال الرعاية واخلدمات الصحية‬ ‫على املستويني اإلقليمي والدولي‪.‬‬

‫تتمات‬

‫السادس والعشرين من شهر يونيو املقبل بحسب قواعد إجراءات العضوية‬ ‫في املنظمة‪ ..‬وقد شارك في مراسم اإليداع سعادة سفير كندا رئيس املجلس‬ ‫العام ممث ً‬ ‫ال ألعضاء املنظمة‪.‬‬ ‫وعق���ب ذلك ق���ام األخ الوزي���ر واملدير الع���ام بعقد مؤمتر صحافي ش���رحا‬ ‫ف���ي بدايت���ه جهود بالدنا لالنضم���ام للمنظمة العاملي���ة واجلوانب اإليجابية‬ ‫لعضوية اليمن‪ ،‬التي من خاللها سيتم إيصال صوت اليمن للمجتمع الدولي‬ ‫من خالل عضوية املنظمة‪ .‬كما قاما باإلجابة على عدد من أسئلة الصحفيني‬ ‫احلاضرين بهذه املناسبة الهامة‪.‬‬ ‫هذا وقد ش���ارك في االجتماع س���عادة الس���فير الدكتور علي محمد مجور‪،‬‬ ‫املن���دوب الدائ���م لبالدنا لدى املقر األوروبي لألمم املتحدة واملنظمات الدولية‬ ‫املتخصصة األخرى في جنيف‪.‬‬

‫املعهد العالي للعلوم الصحية يحتفل بتخرج‬ ‫الدفعة األولى دبلوم الطوارئ واإلسعاف‬ ‫أش���اد نائ���ب وزي���ر الصحة والس���كان الدكت���ور ناصر باعوم باملس���توى‬ ‫التعليمي الذي وصل إليه املعهد العالي للعلوم الصحية وفروعه من إتباع‬ ‫نظام اجلودة ومبخرجاته التي ترفد مختلف املراكز واملستشفيات الصحية‬ ‫ف���ي عم���وم مديريات ومحافظ���ات اجلمهورية ومبا يلب���ي متطلبات التنمية‬ ‫الصحية املستقبلية‪.‬‬

‫أقي���م بقيادة الل���واء ‪ 29‬مش‪-‬ميكا “عمالقة” أمس‬ ‫حف ً‬ ‫ال خطابي ًا مبناسبة تخرج دورتني تدريبيتني قادة‬ ‫أطق���م مدفعي���ة‪ ,‬وقي���ادة وصيانة مع���دات‪ ,‬تزامنا مع‬ ‫االحتفال بالعيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية‪22‬‬ ‫مايو‪.‬‬ ‫وفي االحتفال نقل قائد اللواء حتايا وتهاني األخ‬ ‫الرئي���س عبدربه منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫القائ���د األعلى للقوات املس���لحة وقيادة وزارة الدفاع‬ ‫ورئاس���ة هيئ���ة األركان العام���ة إل���ى اخلريجني وكل‬ ‫منتس���بي اللواء من ضباط وصف وجنود مبناس���بة‬ ‫العيد الوطن���ي الـ ‪ 24‬للجمهوري���ة اليمنية ‪22‬مايو‪..‬‬ ‫الفت ًا إلى عظمة املناس���بة التي يفاخر بثباتها جميع‬ ‫منتس���بي اللواء نظير ما قدموه ويقدمونه من أدوار‬ ‫بطولي���ة من أجل حماية الوحدة والدفاع عن مقدرات‬ ‫الشعب وامن واستقرار الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أن إقام���ة ه���ذه ال���دورات النوعي���ة‬ ‫التخصصي���ة تأت���ي في إطار تنفي���ذ برنامج التدريب‬ ‫والتأهيل للواء والتي س���تكون إضافة نوعية جديدة‬

‫نفى صحة أخبار رفع املشتقات‬

‫وهيئة رئ��اس��ة مجلس ال��ن��واب ورؤس���اء الكتل ف��ي مجلس‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وثمن املجلس عالي ًا التوجيهات احلكيمة لرئيس اجلمهورية‬ ‫في هذا االجتماع وحرصه على تدعيم وتكامل العمل بني‬ ‫جميع مؤسسات ال��دول��ة احلكومة وال��ب��رمل��ان‪ ،‬مب��ا يحقق‬ ‫متطلبات استكمال تنفيذ املرحلة االنتقالية اجلارية وفقا‬ ‫لنصوص ومبادئ املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‬ ‫ومخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وأكد التزام احلكومة بجميع وزاراتها وأجهزتها بالتنفيذ‬ ‫العاجل لهذه التوجيهات‪ ،‬مبا ينعكس على حتسني أداء‬ ‫االق��ت��ص��اد الوطني وتوفير متطلبات امل��واط��ن�ين املختلفة‬ ‫وحتقيق االستقرار املطلوب ال��ذي يعزز من فرص التنمية‬ ‫االجتماعية واالقتصادية ويؤدي إلى توسيع حجم االستثمار‬ ‫احلكومي الذي يساهم بشكل مؤثر في توفير فرص العمل‬ ‫املتعددة وحتسن املستوى املعيشي لعامة املواطنني‪..‬وتدارس‬ ‫املجلس ما يتعلق بتشكيل اللجنة التي أكد رئيس اجلمهورية‬ ‫على تشكيلها من احلكومة ومجلس النواب والكتل البرملانية‬ ‫واألحزاب املوقعة على املبادرة اخلليجية‪ ،‬وذلك إلجراء دراسة‬ ‫مستفيضة للخيارات املتاحة ملعاجلات االختناقات القائمة‬ ‫في املشتقات النفطية‪ ،‬وتقدمي احللول املناسبة واملمكنة‬ ‫للمعاجلة املطلوبة‪ ،‬التي حتقق االستقرار املطلوب في هذا‬ ‫اجلانب والقضاء على الوضع القائم جراء شحة املشتقات‬ ‫في السوق احمللي‪..‬ونفى املجلس بهذا اخلصوص‪ ،‬صحة‬ ‫األخبار التي يتم تداولها بشأن إقرار احلكومة رفع أسعار‬ ‫املشتقات النفطية املباعة للمواطنني‪ ..‬مؤكد ًا أن كل ما ينشر‬ ‫حول هذا املوضوع ال أس��اس له من الصحة‪ ،‬ويأتي ضمن‬ ‫احلملة اإلعالمية التي يسعى من يقف وراءه��ا إل��ى إث��ارة‬ ‫البلبلة في أوساط الناس‪.‬‬

‫االرياني‪ :‬استقبال‬

‫لعمل اللجنة‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ :‬اللجنة خصصت أيام األحد والثالثاء واخلميس‬ ‫الستالم التظلمات وأيام السبت واالثنني واالربعاء من كل‬ ‫أسبوع لصرف استمارات التظلم ومبا يضمن سير العمل‬ ‫بصورة منتظمة‪.‬‬ ‫ونوه القاضي االرياني الى انه سيتم تشكيل جلنة مشتركة من‬ ‫الوحدات العسكرية واألمنية في احملافظة وذلك للبدء بتنفيذ‬ ‫مشروع تسوير ح��رم مطار احلديدة حتت إش��راف اللجنة‬ ‫والهيئة العليا ملكافحة الفساد وفق ًا للتوجيهات الصادرة من‬ ‫األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية الذي‬ ‫يحرص على حل كافة قضايا احملافظة‪ .‬مؤكد ًا انه سيتم ردع‬ ‫معتد على أراضي املطار وباملقابل سيتم تعويض‬ ‫أي شخص‬ ‫ٍ‬ ‫أي شخص له حق ووفق مستندات شرعية وذلك بالتنسيق‬ ‫مع السلطة احمللية باحلديدة‪ ..‬مشير ًا الى إن االعتداء على‬ ‫سور املطار الذي قام به البعض يوم اجلمعة املاضية يعد‬ ‫عم ً‬ ‫ال تخريبي ًا ومدفوع ًا من قبل عناصر معروفة يسعون الى‬ ‫التحريض وخلط األوراق وذلك لإلبقاء على مصاحلهم‪.‬‬

‫ب���كل كفاءة واقتدار‪ ..‬داعيا اخلريجني إلى تطبيق كل‬ ‫ما اكتس���بوه من مهارات وعلوم تطبيقية وعس���كرية‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬

‫ملا س���بقها من دورات ش���ملت مختلف التخصصات‪..‬‬ ‫مؤك���د ًا ض���رورة مضاعف���ة اجله���ود ف���ي التدري���ب‬ ‫واإلع���داد والتحل���ي باليقظ���ة واجلاهزي���ة القتالي���ة‬ ‫والفني���ة العالي���ة وقي���م الضب���ط والرب���ط العس���كري‬ ‫واحلف���اظ عل���ى ال���روح املعنوي���ة العالي���ة والتصدي‬ ‫احل���ازم ألعم���ال التخريب واإلره���اب والوقوف بقوة‬ ‫أمام العابثني بأمن الوطن‪.‬‬ ‫ون���وه باألدوار البطولية ألبطال القوات املس���لحة‬ ‫واألم���ن واللج���ان الش���عبية وكل الش���رفاء م���ن أبناء‬ ‫الوط���ن الذي���ن يخوض���ون معرك���ة فاصلة وحاس���مة‬ ‫ض���د العناصر اإلرهابية م���ن تنظيم القاعدة وغيرهم‬ ‫م���ن اخلارج�ي�ن ع���ن القان���ون‪ ..‬مش���ير ًا إل���ى أن هذه‬ ‫االنتص���ارات أظه���رت أن القوات املس���لحة أكثر قدرة‬ ‫عل���ى اجتثاث آفة اإلرهاب التي متثل خطر ًا جس���يم ًا‬ ‫عل���ى أمن البالد وس�ل�امة أبنائه‪..‬وش���دد قائد اللواء‬ ‫‪ 29‬مش‪-‬ميكا على جميع منتس���بي اللواء االستعداد‬ ‫وتعزي���ز اجلاهزية القتالية والتحلي باليقظة العالية‬ ‫واالستمرار الدائم في التدريب لتنفيذ املهام املسندة‬

‫وكان قائد الدورات املتخرجة استعرض في كلمته‬ ‫البرنام���ج التدريبي لدورة قادة أطقم مدفعية‪ ,‬ودورة‬ ‫قيادة وصيانة معدات ومس���توى التخطيط واإلعداد‬ ‫والتنفيذ ومتارين الرماية التي تلقاها اخلريجون‪.‬‬ ‫فيم���ا ج���ددت كلم���ة اخلريج�ي�ن العه���د للقي���ادة‬ ‫السياس���ية والعس���كرية ممثل���ة ب���األخ الرئي���س‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة القائد‬ ‫األعل���ى للق���وات املس���لحة ولقي���ادة وزارة الدف���اع‬ ‫ورئاس���ة هيئة األركان العامة وللش���عب اليمني أنهم‬ ‫س���يظلون رهن إش���ارة الوطن جنود أوفياء للمبادئ‬ ‫والقي���م الوطنية‪..‬وف���ي ختام احلفل ك���رم قائد اللواء‬ ‫ومع���ه رئي���س عمليات الل���واء االوائ���ل واملبرزين من‬ ‫ه���ذه الدورات كم���ا مت توزي���ع اجلوائز والش���هادات‬ ‫التقديرية للمشاركني‪.‬‬

‫تشييع جثمان الشهيد املقدم الركن ناجي خيران‬

‫موضح���ا ف���ي احتف���ال املعه���د بتخ���رج الدفعة األول���ى دبل���وم الطوارئ‬ ‫واإلس���عاف «إنق���اذ احلي���اة» أهمي���ة تأهيل ال���كادر الطب���ي التخصصي في‬ ‫الط���وارئ واإلس���عاف والذي يترت���ب عليهم إنقاذ أرواح الكثير من البش���ر‪,‬‬ ‫خصوص��� ًا وبالدن���ا من اكثر البلدان ح���وادث مروري���ة وجنائية وصراعات‬ ‫مسلحة وغيرها‪.‬‬ ‫وق���ال عمي���د املعه���د العال���ي للعل���وم الصحي���ة الدكت���ور طه احملبش���ي‪:‬‬ ‫«يأت���ي ذلك ويعود للش���راكة الواس���عة التي انتهجها املعه���د مع الصندوق‬ ‫االجتماعي للتنمية ومع املنظمات واجلامعات الدولية والتي ستسهم خالل‬ ‫القري���ب العاجل الش���راكة م���ع الوكال���ة األمريكية للتنمية م���ن اجل حتديث‬ ‫معام���ل مه���ارات القاب�ل�ات على مس���توى معاهد اجلمهورية‪ .‬مش���يدا بدور‬ ‫منظمة الصحة العاملية في تطوير القطاع الصحي في بالدنا»‪.‬‬ ‫وحث احملبشي اخلريجني على ان يكونوا مالئكة من اجل إنقاذ األرواح‬ ‫البش���رية وان يعمل���وا وفق أخالقي���ات املهنة التي تفرضه���ا عليهم األمانة‬ ‫املهنية والوطنية‪.‬‬ ‫وأشاد ممثل منظمة الصحة العاملية في بالدنا األستاذ احمد شادوا مبا‬ ‫توصل إليه املعهد العالي للعلوم الصحية في بالدنا‪ .‬آم ً‬ ‫ال ان يتحول املعهد‬ ‫خ�ل�ال الفت���رة القادمة ليكون معهدا إقليما ملنظمة الصحة العاملية تس���تفيد‬ ‫من���ه ال���دول املج���اورة لتميزه على مس���توى املنطق���ة والذي يع���ود لإلدارة‬ ‫واإلرادة القوي���ة ف���ي االرتق���اء بالوض���ع الصحي‪.‬مؤك���دا ان منظمة الصحة‬ ‫س���تعمل على تقدمي كل اش���كال الدعم واملس���اعدة من اجل تطوير وحتسني‬ ‫اخلدمات الصحية في اليمن‪.‬‬ ‫حضر فعالية االحتفال األس���تاذ منصور الشهاري عضو مجلس النواب‬ ‫ووكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العالجي الدكتور غازي إس���ماعيل وعدد‬ ‫م���ن االكادميني واملختصني ب���وزارة الصحة العامة واملعه���د العالي للعلوم‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫ُش���يع بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثمان الش���هيد املقدم الركن ناجي‬ ‫حس�ي�ن خي���ران الذي استش���هد أثن���اء أداء الواجب الوطني املق���دس ومالحقة‬ ‫خالي���ا تنظيم القاع���دة اإلرهابي التي تنفذها وحدات القوات املس���لحة واألمن‬ ‫لتطهير الوطن من شر هذه اجلماعات اإلرهابية املارقة التي استفحل شرها‪.‬‬ ‫وخالل التش���ييع الذي حضره وزير العدل القاضي مرش���د العرشاني وأمني‬ ‫العاصم���ة عبد القادر ه�ل�ال وقائد احتياط وزارة الدف���اع اللواء الركن علي بن‬ ‫علي اجلائفي وعدد من قيادات الدولة ‪-‬عسكريني ومدنيني‪ -‬وأعضاء مجلسي‬ ‫النواب والش���ورى والش���خصيات السياس���ية واالجتماعي���ة واملواطنني‪ ،‬أدان‬ ‫املش���يعون األعمال التي تقوم بها جماعات الش���ر واإلرهاب والتخريب والتي‬ ‫تس���تهدف منتسبي القوات املس���لحة واألمن واإلضرار باملصالح العليا للوطن‬

‫الى ذلك ناقش اجتماع موسع بالهيئة الوطنية العليا ملكافحة‬ ‫الفساد برئاسة رئيسة الهيئة أفراح بادويالن‪ ،‬ما مت اتخاذه‬ ‫من إجراءات بشأن قضية أراضي حرم مطار احلديدة الدولي‬ ‫في ضوء توجيهات األخ رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وتطرق االجتماع الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة ومحافظ‬ ‫احلديدة أكرم عطية ورئيس الهيئة العامة للطيران واألرصاد‬ ‫حامد فرج‪ ،‬ورئيس اللجنة الرئاسية املكلفة مبعاجلة قضايا‬ ‫أراض��ي محافظة احلديدة القاضي يحيى محمد اإلرياني‪،‬‬ ‫ورئ��ي��س الهيئة العامة ل�لأراض��ي ال��دك��ت��ور عبدالله عبيد‬ ‫الفضلي‪ ،‬وأمني عام محلي احلديدة حسن الهيج‪ ،‬إلى مدى‬ ‫جاهزية كل جهة لتنفيذ املهام املوكلة إليها‪.‬‬ ‫كما ناقش االعتداءات التي حدثت على أراضي حرم املطار‬ ‫مؤخر ًا باعتباره عم ً‬ ‫ال تخريبي ًا‪ ،‬واإلجراءات املتخذة حيال من‬ ‫مت ضبطهم واملتهمني في تلك االعتداءات‪.‬‬ ‫واتفق االجتماع على قيام كل جهة بضبط من ثبت اعتداؤه‬ ‫على أراضي املطار سواء كان فاعال أصليا أو محرض ًا التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية جتاهه‪ ،‬واستمرار االجتماعات ملواجهة‬ ‫أي مستجدات‪.‬‬

‫اللواء حنش‪:‬‬

‫املركزي بصنعاء‪ ،‬وأنها أحالت ملف القضية إلى النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ :‬أن الداخلية وبكل أجهزتها األمنية املختلفة في‬ ‫حالة من التأهب الدائم لتعقب الفارين من عناصر اإلرهاب‬ ‫م��ن محافظات أب�ين وش��ب��وة وح��ض��رم��وت‪ ..‬مشير ًا إل��ى أن‬ ‫األيام املقبلة ستشهد نتائج تنفيذ بعض العمليات األمنية‪،‬‬ ‫واخلاصة بضبط وكشف أوكار خلاليا إرهابية في عدد من‬ ‫املناطق التي جلأ إليها اإلرهابيون بعد تلقيهم ضربات موجعة‬ ‫في معاقلهم السابقة‪.‬‬ ‫وحول تثبيت حالة األمن واالستقرار األمني قال اللواء حنش‪:‬‬ ‫أنه وبعد االنتصارات الساحقة على عناصر الشر واإلرهاب‬ ‫متت إعادة االعتبار للجيش واألمن‪ ،‬واستعادت الدولة هيبتها‪،‬‬ ‫وان ذلك االنتصار ميثل رسالة للداخل واخلارج بأن اجليش‬ ‫واألمن والشعب اليمني يد واحدة ضد اإلرهاب وكل ما يعكر‬ ‫أمن واستقرار املجتمع‪.‬‬

‫رئيس اجلمهورية يرعى‬

‫عبر حساب رقم (‪ )330000‬في جميع البنوك اليمنية‪ ,‬او عبر‬ ‫إرسال رسالة نصية للرقم (‪ )1193‬من اي جوال‪..‬داعي ًا اجلميع‬ ‫العمل من اجل إجناح احلملة مبا ينعكس إيجاب ًا في عالج‬ ‫مرضى السرطان‪.‬‬

‫باحاج‪:‬‬

‫ً أن املستشفيات ما تزال في وضع صعب ونأمل من الوزارات‬ ‫أن تسارع إل��ى إع��ادة اخلدمات إل��ى املناطق املتضررة ألن‬ ‫التجاوب بطيء وإن كانت الصحة قد جتاوبت معنا لكن ذلك‬ ‫ال يكفي لتلبية احتياجات املواطن في شبوة‪.‬‬ ‫وأض���اف ب��اح��اج ف��ي تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» هناك مشكلة‬ ‫متفاقمة وهي مشكلة النازحني الذين يعانون أشد املعاناة‬ ‫بالنظر إلى املعونات البسيطة التي قدمت لهم حتى اآلن من‬ ‫الصليب األحمر وبعض املنظمات اإلنسانية “‪.‬ودعا محافظ‬ ‫شبوة إلى حترك حكومي عاجل لتقدمي يد العون للنازحني‬ ‫من مناطقهم جراء املواجهات التي وقعت بني القوات املسلحة‬ ‫واألمن وبني العناصر اإلرهابية واملقدر عددهم بأكثر من ‪22‬‬ ‫ألف نازح‪ ..‬وأشار باحاج إلى أن العناصر اإلرهابية عندما‬ ‫كانوا في ع��زان واملناطق األخ��رى ارتكبوا ما اليخطر على‬ ‫بال إنسان من جرائم مروعة فقد خربوا املصالح احلكومية‬ ‫وزرعوا كميات كبيرة من األلغام وفخخوا العمارات‪ ,‬وعملوا‬ ‫كل ما يؤدي إلى قتل البشر واحلياة إلى درجة أنهم استخدموا‬ ‫املدارس كمواقع انطالق ألعمالهم اإلرهابية‪ ,‬ويقومون بني‬ ‫احلني واآلخر بعمل كمائن وهجمات غادرة‪ ,‬لكننا سيطرنا على‬ ‫كل هذه األمور سيطرة كاملة من خالل الوحدات العسكرية‬ ‫واألمنية وبتعاون املواطنني من أبناء احملافظة‪.‬‬ ‫ولفت محافظ شبوة إلى أن اللجنة التي مت تشكيلها حلصر‬ ‫األض��رار الناجمة عن األعمال اإلرهابية توشك على انتهاء‬ ‫عملها لتقدمي تقرير ك��ام��ل ب��األض��رار ال��ت��ي حلقت بعزان‬ ‫واحل��وط��ة وج���ول ري���دة وم��ف��رق الصعيد وميفعة وبقية‬ ‫املناطق من تخريب وتدمير‪ ,‬خاصة وأن اخلسائر املادية في‬ ‫هذا اجلانب كبيرة جدا‪.‬‬

‫جلنة لتقييم وضع‬

‫الى كليات الطب والصيدلة في اجلامعات احلكومية واخلاصة‬ ‫وستقف على أوضاعها التعليمية والفنية وتقييمها وفق ًا‬ ‫للشروط املعمول بها بكليات الطب والصيدلة في جميع‬ ‫اجلامعات العاملية ومبا يتواءم مع شروط منظمة الصحة‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫مشير ًا إل��ى أن ال���وزارة تولي ه��ذا املوضوع «كليات الطب‬ ‫والصيدلة» أهمية كبيرة‪ ،‬بل وجتعله في قمة هرم أولوياتها‬ ‫واهتماماتها كونه يدخل في إطار صحة الناس وتطبيبهم‬ ‫وحياتهم‪ ،‬وص��و ًال الى تأهيل ك��وادر مدربة ومؤهلة وكفؤة‬ ‫قادرة على العمل في هذه املهنة داخل اليمن وخارجه‪.‬‬ ‫وبني شرف أن الوزارة ستتخذ جملة من اإلجراءات القانونية‬ ‫على ض��وء التقرير امليداني ال��ذي سترفعه اللجنة املعنية‬

‫املتخصصة منها‪ ،‬منح تراخيص رسمية ملمارسة هذا النوع‬ ‫من التعليم لكليات الطب والصيدلة املستوفية الشروط‪ ،‬فيما‬ ‫الكليات التي لم تف باملتطلبات ولم تلتزم شروط وضوابط‬ ‫منظمة الصحة العاملية سيتم منحها مهلة محددة حتى تفي‬ ‫باملتطلبات املتفق عليها عامليا‪ ،‬مالم فسوف نتخذ اجراءاتنا‬ ‫القانونية الالزمة بعد ذلك‪.‬‬ ‫معبر ًا عن خالص شكره وامتنانه لوزير الصحة الدكتور‬ ‫احمد قاسم العنسي ومنظمة الصحة العاملية ممثلة مبكتبها‬ ‫بصنعاء على هذه البادرة الطيبة في مساعدة ال��وزارة في‬ ‫تقييم وتقنيني هذا النوع من التعليم ومبا يخدم املجتمع‬ ‫واالمة بشكل عام‪.‬‬

‫مساعدات غذائية‬

‫تسليمهم حصص غذائية ملرة واحدة في خمس مناطق في‬ ‫محافظة شبوة ومنطقة واحدة في محافظة أبني”‪ ..‬وأضاف ‪”:‬‬ ‫إن البرنامج يحاول الوصول إلى بقية األسر النازحة املسجلة‬ ‫ل��دى ال��وح��دة التنفيذية التابعة حلكومة ال��وف��اق واملعنية‬ ‫باألشخاص النازحني داخلي ًا والسلطات احمللية والذين يتم‬ ‫التحقق منهم بواسطة وكالة األمم املتحدة لشؤون الالجئني‬ ‫وبرنامج األغذية العاملي”‪.‬‬ ‫وتابع شاربف قائال‪ ”:‬لقد كان من املهم للغاية بالنسبة لنا‬ ‫الوصول إلى جميع النازحني على وجه السرعة‪ ،‬ألن معظمهم‬ ‫اضطروا إلى الفرار من منازلهم مع القليل من األمتعة على‬ ‫ظهورهم التي تشمل بعض املالبس وليس لديهم أي وسيلة‬ ‫إلعالة أنفسهم”‪.‬‬ ‫وأردف‪“ :‬إن توزيع املساعدات الغذائية ملرة واحدة ميكن أن‬ ‫ينقذ األرواح‪ ،‬بينما نقوم بتقييم االحتياجات بطريقة مناسبة‬ ‫لتحديد كيف ميكننا مساعدة هؤالء النازحني‪”.‬‬ ‫وكشف عن مخاوف من ارتفاع أع��داد النازحني مستقبال‪،‬‬ ‫بسبب توسع مناطق املواجهات املسلحة‪ ..‬مبينا إن برنامج‬ ‫األغذية العاملي يخطط لتوفير حصص غذائية لـ ‪ 7,500‬أسرة‬ ‫أي حوالي ‪ 54,000‬نسمة خالل األيام املقبلة‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل قال محمد سعد حرمل مساعد رئيس‬ ‫ال��وح��دة التنفيذية إلدارة مخيمات ال��ن��ازح�ين إن الوحدة‬ ‫التنفيذية إلدارة مخيمات النازحني قامت بتعيني ثالثة‬ ‫مندوبني لها للعمل مع فريق حصر النازحني املكلف من قبل‬ ‫األخ محافظ محافظة شبوة كما مت حتديد فرع الوحدة في‬ ‫عدن كمركز رئيسي للمعلومات وإدخال البيانات والتنسيق‬ ‫مع ف��روع املنظمات الولية اإلنسانية‪..‬وأضاف حرمل في‬ ‫تصريح لـ”‪26‬سبتمبر”ان الوحدة قامت بتوفير مواد غذائية‬ ‫وإيوائية طارئة لنازحي شبوة بتاريخ ‪ 8‬مايو ‪2014‬متثلت بـ‬ ‫ألف كيس دقيق قمح أبيض عبوة ‪ 50‬كجم وألف كيس سكر‬ ‫عبوة ‪ 10‬كجم ‪,‬وألف كيس أرز بسمتي ‪1000‬عبوة‪ 10‬كجم‬ ‫وألف دبة زيت طبخ نباتي عبوة‪ 2‬لتر وألفني بطانية وإلفني‬ ‫مفرش بالستيكية و‪50‬خيمة‪ ..‬مؤكدا ان الوحدة التنفيذية‬ ‫تعمل بشكل مستمر وتعقد اجتماعات طارئة ومنتظمة مع‬ ‫املنظمات الدولية العاملة في اجلانب اإلنساني إلطالعهم على‬ ‫الوضع والتنسيق لتوفير االحتياجات اإلنسانية من مواد‬ ‫غذائية وإيوائية وصحية وخالفة‪.‬‬

‫اختتم���ت ف���ي اللواء الراب���ع احتياط ي���وم الثالثاء‬ ‫الفائ���ت فعالي���ات البرنام���ج الثقافي الذي اس���تمر ‪10‬‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫وفي االختتام نقل قائد قوات االحتياط اللواء الركن‬ ‫علي اجلائفي حتياتي القيادة السياس���ية والعس���كرية‬ ‫ممثل���ة ب���األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة القائ���د األعلى للقوات املس���لحة ملنتس���بي‬ ‫الل���واء مبناس���بة العي���د الوطن���ي ال���ـ‪ 24‬للجمهوري���ة‬ ‫اليمنية «‪ 22‬مايو «‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن أف���راح أبن���اء اليم���ن به���ذه املناس���بة‬ ‫تتعاظ���م ه���ذا العام مع ما ش���هده الوط���ن من حتوالت‬

‫نشر في العدد املاضي رقم‬ ‫‪ 1766‬في التهنئة املنشورة‬ ‫مبنصــب األخ الـــدكتــــــــور‪/‬‬ ‫عزيـــزالزنداني‬ ‫مديرعاممستشفىذمارالعام‬

‫والصحيح هو‬

‫رئيس هيئة مستشفى ذمار العام‪..‬‬

‫ولذا لزم التنويه واالعتذار‬ ‫فقدت بطاقة شخصية صادرة من االمانة باسم عبداحلكيم‬ ‫نعمان البريهي فعلى من يجدها ايصالها ألقرب قس���م ش���رطة‬ ‫وله جزيل الشكر أو االتصال على الرقم ‪777717783‬‬

‫البقاء لله‬ ‫نتقدم بأحر التعازي وعظيم املواساة‬

‫للوالد احمد سعيد الصوفي‬

‫وأوالده ومحمد عبداحلميد الصوفي واخوانه‬

‫في وفاة العميد‪ /‬عبداحلميد أحمد الصوفي‬ ‫نائب مدير املؤسسة االقتصادية اليمنية‬ ‫سائلني املولى عز وجل ان يتغمد الفقيد‬ ‫بواسع رحمته وغفرانه‬

‫(إنا لله وإنا اليه راجعون)‬

‫املعزون‪:‬‬

‫املقدم‪ /‬محمد احمد عبدالرحمن الغرسي ‪ -‬شايف‬ ‫محمد احمد الغرسي ‪ -‬خالد احمد علي البكير ‪ -‬محمد‬ ‫احمد علي البكير عبداملنعم يحيى حسني الغرسي ‪ -‬علي‬ ‫يحيى محمد الغرسي سنان محمد علي سنان الغرسي ‪-‬‬ ‫وكافة آل الغرسي ‪ -‬خوالن‬

‫تعازينا آل الرويشان‬ ‫بقلوب ملؤها احلزن واالسى نعزي اسرة واقارب وزمالء الفقيد‬

‫العقيد الركن علي بن علي الرويشان‬ ‫رحمه الله واسكنه فسيح جناته‪.‬‬

‫اليوم آخر أيام القيد‬

‫لـ”‪26‬سبتمبر” انه سيتم نشر أسماء املواطنني املسجلني في‬ ‫مراكز القيد والتسجيل بالدائرة وتلقي الطعون والشكاوى‬ ‫إن وجدت من قبل املواطنني وكذا طلبات التصحيح واحلذف‬ ‫واإلدراج‪..‬مشيرا إلى إن عدد املسجلني بجميع املراكز حتى‬ ‫يوم أمس بلغ ‪ 16955‬منهم ‪ 9673‬من النساء و‪ 7282‬ذكور‪.‬‬ ‫ودعا القاضي االرياني املواطنني القاطنني بالدائرة العاشرة‬ ‫ممن لم تسجل أسماؤهم في القيد االنتخابي اإللكتروني أن‬ ‫يبادروا إلى التسجيل كون اليوم هو آخر أيام فترة التسجيل‬ ‫و لن يتكرر التسجيل في ه��ذه ال��دائ��رة باعتباره تسجي ً‬ ‫ال‬ ‫حقيقي ًا ومقدمة لرقم وطني موحد يحصل من خالله كل مواطن‬ ‫على البطاقة الشخصية وجواز السفر والبطاقة العائلية برقم‬ ‫موحد يفضي إلى توحيد البيانات وتسهيل املعامالت في‬ ‫املؤسسات‪ ..‬منبها بأن من يفوت على نفسه حق التسجيل‬ ‫سيفوت حقه باملشاركة في االستحقاقات االنتخابية القادمة‪.‬‬

‫ق���وات االحتياط وتعزي���ز جاهزيته���ا القتالية وتطوير‬ ‫وحتدي���ث قدراتها وإمكانياتها العس���كرية لتظل نخبة‬ ‫القوات املسلحة‪.‬‬ ‫فيم���ا أوضح قائ���د اللواء الرابع احتي���اط أن اللواء‬ ‫أجن���ز كاف���ة البرامج احملددة ل���ه وفق ًا خلط���ة التدريب‬ ‫والتأهيل وأن منتس���بيه حريصون على حتقيق التميز‬ ‫والنجاح في مختلف املهام املسندة إليهم و االستعداد‬ ‫الدائم للجاهزية القتالية‪.‬‬ ‫تخل���ل احلف���ل ال���ذي مت خالل���ه تك���رمي املبرزين في‬ ‫األنش���طة الثقافية تق���دمي فقرات فنية متنوعة عكس���ت‬ ‫مستوى وعي املقاتلني ومواهبهم وإبداعاتهم‪.‬‬

‫استراتيجية متضي نحو بناء الدولة املدنية االحتادية‬ ‫وك���ذا انتصارات أبط���ال القوات املس���لحة واألمن على‬ ‫ش���راذم اإلره���اب الضال���ة التي تلقت ضرب���ات موجعة‬ ‫وقاصمة ‪.‬‬ ‫وأكد قائد االحتياط ضرورة تفعيل وتطوير البرامج‬ ‫الثقافي���ة والتوعوية واحلرص على تنفيذ كافة اخلطط‬ ‫والبرام���ج الثقافي���ة لرف���ع مس���توى وع���ي املقاتل�ي�ن‬ ‫وتوس���يع مداركهم ليكونوا متس���لحني بالعلم واملعرفة‬ ‫واحترافهم النوعي في مهامهم العسكرية والقتالية‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى أهمي���ة مضاعف���ة جه���ود التدري���ب‬ ‫والتأهيل لالرتقاء مبستوى األداء الذي تقدمه وحدات‬

‫تنويه واعتذار‬

‫اليوم‪ ..‬جلان فنية‬

‫في املناطق املتضررة لتحديد حجم األضرار واخلسائر التي‬ ‫حلقت باملواطنني واملرافق اخلدمية والرفع بالنتائج إلى‬ ‫اللجنة العليا التخاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫وق��د طالبت اللجنة ق��ي��ادات امل��راف��ق واملؤسسات اخلدمية‬ ‫املتضررة بتحديد حجم األض���رار التي حلقت مبنشآتهم‪،‬‬ ‫مؤكدة ض��رورة التسريع في اجناز هذه املهمة وفق جدول‬ ‫زمني يضمن سرعة معاجلة اآلث���ار الناجمة ع��ن األض��رار‬ ‫والتغلب عليها‪.‬‬ ‫وكانت مدينة سيئون قد تعرضت لهجوم إرهابي من عناصر‬ ‫تنظيم القاعدة حيث قامت العناصر اإلرهابية باالعتداء على‬ ‫ممتلكات املواطنني واقتحام عدد من املؤسسات احلكومية‬ ‫وعمدت إلى ترويع املواطنني ونهب بعض املمتلكات وقد قامت‬ ‫الوحدات العسكرية واألمنية في املنطقة العسكرية األولى‬ ‫بالتصدي احلازم للعناصر اإلرهابية‪.‬‬

‫والشعب‪.‬‬ ‫وطالب املش���يعون األجه���زة املعنية مبالحقة تلك العناص���ر وتطهير الوطن‬ ‫من رجس���هم وش���رهم الذي جلب الضرر وإقالق األمن واالس���تقرار والس���كينة‬ ‫العامة‪ ،‬معبرين عن تعازيهم احلارة ألس���رة الشهيد سائلني املولى عز وجل أن‬ ‫يتغمده بواسع رحمته‪.‬‬ ‫وورى جثمان الشهيد خيران الثرى في مقبرة الصلبي بأمانة العاصمة بعد‬ ‫الصالة عليه في اجلامع الكبير بالروضة صباح امس االول الثالثاء‪.‬‬ ‫شارك في التشيع عدد من أقارب وزمالء ورفاق درب الشهيد‪.‬‬ ‫تغمد الله الش���هيد بواس���ع رحمته واسكنه فسيح جناته‪ ،‬وألهم أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫اختتام فعاليات البرنامج الثقافي باللواء الرابع احتياط‬

‫اعالن فقدان‬

‫خالل استقباله قيادات ومشايخ‬

‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫اللواء ‪ 29‬مش ميكا يحتفل بتخرج دورتني تدريبيتني قادة أطقم‬ ‫مدفعية وقيادة وصيانة معدات‬

‫تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪ ..‬تتمات األولى‪..‬‬ ‫وال ميك���ن أن نراه���ا منكس���رة‪ ،‬الفت���ا إل���ى أن الصراع���ات‬ ‫واخلالفات في املاضي قبل عام ‪ 2011‬أدت إلى تشتيت جهود‬ ‫القوات املس���لحة عن البناء والتطوير وزجت بها في أكثر من‬ ‫حرب‪.‬‬ ‫وش���دد األخ الرئيس عبدرب���ه منصور ه���ادي إلى ضرورة‬ ‫طي صفح���ة املاضي وفت���ح صفحة جديدة من اجل مس���تقبل‬ ‫اليمن املشرق في ظل معطيات جديدة وواقع جديد بعيدا عن‬ ‫املماح���كات واملزايدات وخل���ق احلروب التي لي���س لها طائل‬ ‫وتق���وم على أس���اس حزب���ي أو مذهبي أو مناطق���ي أو فئوي‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ :‬لق���د حذرنا من ذل���ك األط���راف املعنية‪ ،‬مؤك���د ًا أن أمن‬ ‫محافظة عمران جزء ال يتجزأ من أمن أمانة العاصمة وال مجال‬ ‫ألي اخت���راق أو اختالق للمعاذير الواهية أي ًا كانت أش���كالها‬ ‫ومضامينها‪.‬‬ ‫وعب���ر األخ الرئي���س عبدرب���ه منصور هادي ع���ن ثقته بأن‬ ‫اجلميع س���يعي املخاطر‪ ،‬وسيعمل على جتنيب البالد ويالت‬ ‫الصراعات بكل أشكالها ومعانيها ومسمياتها‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هناك قرارات ستصب في معاجلة األوضاع ونبذ العنف وفتح‬ ‫صفحات جديدة وآفاق جديدة للبناء واألعمار‪.‬‬ ‫وكان عدد من أعضاء املجلس احمللي واملشايخ واألعيان قد‬ ‫حتدثوا بعدد من الكلمات عبروا خاللها عن التقدير والش���كر‬ ‫ل�ل�أخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي ملتابعت���ه املس���تمرة‬ ‫واحلثيث���ة لألح���داث التي م���رت ومتر به���ا محافظ���ة عمران‪،‬‬ ‫مؤكدين أنهم دوم ًا وأبد ًا كانوا وس���يكونون مع األخ الرئيس‬ ‫في كل قراراته وإجراءاته وخطواته في سبيل اخلروج باليمن‬ ‫إلى بر األمان واألمن واالطمئنان‪.‬‬ ‫وأشادوا مبا مت إجنازه في طريق إجناح املرحلة االنتقالية‬ ‫بص���ورة كامل���ة‪ ،‬مس���تعرضني التط���ورات واملس���تجدات في‬ ‫محافظ���ة عم���ران وم���ا حتتاج���ه م���ن معاجل���ات ضروري���ة‬ ‫وموضوعية من اجل جتنيب احملافظة مخاطر الصراع‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مستشار رئيس اجلمهورية للشؤون لإلعالمية‬ ‫محب���وب عل���ي وأمني ع���ام رئاس���ة اجلمهورية الدكت���ور علي‬ ‫منصور بن سفاع‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫(إنا لله وإنا اليه راجعون)‬

‫االسيفون‪:‬‬

‫العميدالركن‪/‬احمدالقوبري‬ ‫العقيد‪/‬فيصلاحمدالنظاري‬


‫@‬ ‫مدير عام مديرية معين لـ«‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫طموحاتنا كبيرة لتحسين أوضاع المديرية‬ ‫ولكن ينقصنا الدعم المالي‬ ‫اوضح العقيد مجاهد الخالدي‪ -‬مدير مديرية‬ ‫معين بأمانة العاصمة ان المديرية تعاني من‬ ‫نقص شديد في الخدمات العامة من المياه‬ ‫ٍ‬ ‫والكهرباء والصرف الصحي والطرقات‪ ،‬مؤكداً‬ ‫ان العمل في المديرية يجري بوتيرة عالية‬ ‫النجاز العديد من المشاريع الخدمية التي‬ ‫هي قيد االنشاء‪ ،‬مشيداً بتعاون قيادة امانة‬ ‫العاصمة في تذليل الصعاب واالشراف المستمر‬ ‫لتنفيذ الخدمات الضرورية مزيداً من االيضاح‬ ‫تجدونها في هذا الحوار فالى المحصلة‪:‬‬

‫> بداية نود ان تس���لطوا الض���وء للواقع‬ ‫الراه���ن للمديري���ة م���ن حي���ث مكوناته���ا‬ ‫وخدماتها االساسية؟‬ ‫>> مديرية مع�ي�ن مديرية طرفي���ة وكبيرة‬ ‫وحدودها م���ن رأس عصر بيت ع���ذران مرور ًا‬ ‫بشارع الزبيري الى جولة كنتاكي شرق ًا وميتد‬ ‫الى ش���ارع الزراع���ة ومستش���فى الكويت الى‬ ‫نهاية وادي االعناب بعد مؤسس���ة سهيل في‬ ‫شارع الستني ومتتد الى منطقة شمالن حتى‬ ‫منتزه وادي ظهر‪ ..‬كم���ا ان املديرية تعاني من‬ ‫نقص اخلدمات الضرورية مثل املياه والصرف‬ ‫الصحي وش���بكات الكهرباء وش���ق الشوارع‬ ‫الطرفية ونقص كبير في اقس���ام الش���رطة في‬ ‫مناطق االطراف‪.‬‬ ‫املشاريع املتعثرة‬ ‫> توجد العديد من املشاريع املتعثرة في‬ ‫املديرية‪ ..‬ماهي رؤيتكم ملعاجلة مثل هذه‬ ‫االشكاالت؟‬ ‫>> تعث���ر املش���اريع الس���باب عدي���دة مثل‬ ‫عدم س���رعة التعويض للم�ل�اك ووجود بعض‬ ‫العناص���ر املتنفذة الت���ي تقوم ببس���ط بعض‬ ‫االراض���ي اخلدمي���ة مث���ل اراض���ي امل���دارس‬ ‫واحلدائق واقسام الشرطة ومكاتب البريد‪.‬‬ ‫الدعم املالي‬ ‫> ماه���ي اه���م الصعوب���ات واملعوق���ات‬ ‫احلائلة دون تنفيذ االعمال التي تتطلبها‬ ‫املديرية؟‬ ‫>> عدم توفي���ر الدعم املالي الكافي لتنفيذ‬ ‫املشاريع التي تتطلبها املديرية‪.‬‬ ‫املشاريع املنفذة‬ ‫> هل لكم ان توضحوا لنا عدد املش���اريع‬ ‫التنموية املنفذة ف���ي املديرية خالل العام‬ ‫املاضي ‪2013‬م والربع االول من هذا العام‪،‬‬ ‫وما احتياجاته؟‬ ‫>> ع���دد املش���اريع املنف���ذة خ�ل�ال الع���ام‬ ‫املاضي في املجال التربوي هي كالتالي‪:‬‬ ‫((تس���ليم مدرس���ة بيت غدر املس���ماه باسم‬ ‫«الشهيد س���الم قطن»‪ -‬مدرسة بيت الصباري‬ ‫«مذبح»‪ -‬س���ور مدرس���ة عبداجلبار املقدش���ي‬ ‫«حي وادي االعناب»‪ -‬تسليم اضافة ‪ 12‬فص ً‬ ‫ال‬ ‫مدرسة الصداقة‪ -‬تسليم ‪ 12‬وحدة جوار شق‬ ‫وزفلتة‪ -‬تس���ليم ‪ 10‬مراحل صرف صحي في‬ ‫السنينة‪ -‬تس���ليم الصرف الصحي في كل من‬ ‫حارة «الدقيق» وحارة «احلسن» شارع االربعني‬ ‫ووادي الطلح وحارة «حميده»‪ -‬شراء خمسة‬ ‫قالبات كبيرة واثنني متوسطة وشيول ورافعه‬ ‫اناره وخمس���ة قالبات صغيرة مت تس���ليمهن‬ ‫لنظافة املديرية‪ -‬شراء اثنني مولدات كهربائية‬ ‫متوسطة وكمية من كشافات االنارة واالدوات‬ ‫ً‬ ‫فص�ل�ا م���ع‬ ‫اخلاص���ة بالكش���افات‪ -‬بن���اء ‪12‬‬ ‫املرفقات ملدرسة الصداقة حارة «اخلانق»))‪.‬‬ ‫مشاريع قيد االنشاء‪:‬‬ ‫(مدرسة عبداجلبار املقدشي وادي االعناب‬ ‫ال مع املرفقات‪ -‬مدرس���ة ‪ 12‬فص ً‬ ‫‪ 24‬فص ً‬ ‫ال مع‬ ‫املرفقات م���ع الب���دروم وادي االعناب‪ -‬اضافة‬ ‫ً‬ ‫فص�ل�ا م���ع املرفق���ات والب���دروم ملدرس���ة‬ ‫‪12‬‬ ‫ً‬ ‫عبداجللي���ل النعم���ان‪ -‬اضاف���ة ‪ 12‬فصال مع‬ ‫املرفقات ملدرس���ة ش���مالن‪ -‬اضاف���ة ‪ 12‬فص ً‬ ‫ال‬ ‫مع املرفقات والبدروم ملدرس���ة س���يئون‪ -‬بناء‬ ‫‪ 24‬فص ً‬ ‫ال مع املرفقات حارة اخلمسني جمعية‬ ‫ش���هداء الفرقة‪ -‬بناء مجمع تربوي ‪ 36‬فصالً‬ ‫مع املرفق���ات والبدروم ح���ارة احلائط مذبح‪-‬‬ ‫بن���اء ‪ 12‬فص ً‬ ‫ال م���ع املرفقات والب���دروم مذبح‬ ‫ً‬ ‫ج���وار الص���م والبك���م‪ -‬بن���اء ‪ 12‬فص�ل�ا م���ع‬ ‫املرفقات جعف���ر الطيار‪ -‬بن���اء املجمع الطبي‬

‫‪ 50‬حالة وفاة بحوادث السير بمحافظة‬ ‫إب خالل ثالثة أشهر‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي‬

‫أوض�����ح م���دي���ر ش���رط���ة ال��س��ي��ر‬ ‫مبحافظة إب العقيد ق��ي��س علي‬ ‫االرياني أن إجمالي عدد الوفيات‬ ‫خالل الربع االول (يناير– مارس)‬ ‫م��ن ال��ع��ام احل��ال��ي بلغ ‪50‬شخص ًا‬ ‫بينهم ‪ 47‬من الذكور و‪ 3‬من اإلناث‪،‬‬ ‫فيما بلغ عدد اإلصابات ‪96‬إصابة‬ ‫منها ‪26‬إصابة بليغة و‪ 70‬بسيطة‪.‬‬ ‫واش������ار االري����ان����ي أن إج��م��ال��ي‬ ‫اخل��س��ائ��ر امل��ادي��ة لتلك احل���وادث‬ ‫امل��روري��ة بلغت ‪ 16‬مليون ًا و‪469‬‬

‫ألف ريال‪ ،‬منوها أن عدد املخالفات‬ ‫لنفس الفترة بلغت ‪ 11548‬مخالفة‬ ‫منها ‪ 1107‬مت سدادها ‪ ,‬فيما بلغ‬ ‫ع��دد األرق���ام التي مت صرفها ‪862‬‬ ‫رقم ًا‪ ,‬كما مت نقل ملكية ‪ 1818‬مركبة‬ ‫‪ ,‬و‪ 330‬منح رخص مصروفة‪ ..‬في‬ ‫حني مت إحالة ‪ 9‬قضايا إلى النيابة‬ ‫و‪ 12‬قضية مت االنتهاء منها و‪12‬‬ ‫ق��ض��ي��ة وق���ف إج�����راء و‪ 15‬قضية‬ ‫متبقية‪ ,‬مشيرا إل��ى أن إجمالي‬ ‫ع���دد احل������وادث ب��ل��غ��ت ‪79‬ح���ادث���ة‬ ‫خالل الربع األول من العام احلالي‪،‬‬ ‫توزعت ما بني صدام آليات ودهس‬

‫اآلنسي‬ ‫رئيس ًا الحتاد الناشرين‬ ‫اقيمت يوم امس االول بقاعة مركز‬ ‫املدينة الثقافي بامانة العاصمة عملية‬ ‫االنتخابات الدميقراطية احلرة ملنصب‬ ‫رئيس احتاد الناشرين اليمنيني وتقدم‬ ‫للمنصب ثمانية اع��ض��اء واس��ف��رت‬ ‫العملية الدميقراطية التي اشتدت فيها‬ ‫روح التنافس بني االعضاء عن فوز‬ ‫االستاذ محمد عبدالله االنسي املدير‬ ‫العام ملجموعة اجليل اجلديد مبنصب‬ ‫رئيس االحت���اد اليمني للناشرين‪..‬‬ ‫حضر العملية الدميقراطية عدد من‬ ‫املسؤولني ذوي الصلة وك��ذا العديد‬ ‫من اعضاء االحتاد‪.‬‬

‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫بتمويل صيني‪ ..‬ترميم المعهد التقني بحدة وإنشاء معهد جديد في الروضة بصنعاء‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬

‫كشف األخ علي زهرة ‪ -‬وكيل مساعد وزارة‬ ‫التعليم الفني والتدريب املهني لقطاع سوق‬ ‫ال��ع��م��ل‪ -‬ع��ن خ��ط��ة ل��ت��رم��ي��م وت��أه��ي��ل املعهد‬ ‫اليمني‪ -‬الصيني التقني بحدة‪ ،‬وكذا إنشاء‬ ‫معهد تقني جديد في منطقة الروضة بصنعاء‪،‬‬ ‫وذلك بتمويل من جمهورية الصني الصديقة‪..‬‬ ‫وق��ال زه��رة في مؤمتر صحفي نظمته وزارة‬ ‫التعليم الفني أم��س بصنعاء‪ ،‬إن��ه مت تقدمي‬ ‫الدراسات اخلاصة باملشروعني إلى اجلانب‬ ‫الصيني الذي أبدى استعداده الكامل للتنفيذ‬ ‫واإلشراف على املشروعني‪ ،‬وسيتم في القريب‬ ‫العاجل التوقيع والبدء بعملية التنفيذ وإنزال‬ ‫املناقصات‪ ..‬مضيف ًا‪ :‬أن عملية تأهيل املعهد‬ ‫اليمني الصيني (امل���درس���ة الفنية س��اب��ق� ًا)‬ ‫ستشمل تأهيل الورش وعمل مجمع لألقسام‬ ‫التدريبية‪ ،‬كقسم امليكانيك وصب املعادن‪ ،‬وقسم‬ ‫هندسة السيارات والطرق واجلسور‪ ،‬وأقسام‬

‫املباني والديكور والتكييف والكهرباء العامة‪،‬‬ ‫وكذلك إزالة السكن احلالي للطالب واملدرسني‬ ‫وبناء سكن جديد يتسع لـ‪ 960‬طالب ًا مع أعضاء‬ ‫هيئة التدريس‪.‬‬ ‫وأوضح زهره أن علمية تأهيل املعهد الصيني‬ ‫ الصيني ب��ح��ده ستتضمن إدخ���ال مناهج‬‫جديدة تتالءم وتتطابق مع متطلبات العملية‬ ‫التدريسية‪ ،‬باإلضافة إلى إعادة تأهيل وتدريب‬ ‫الكادر التدريسي احلالي للمعهد‪ ،‬مبا ميكنهم‬ ‫من أداء مهامهم وتطوير قدراتهم في التعامل‬ ‫مع املناهج واملعدات واجلديدة‪.‬‬ ‫وف��ي��م��ا ي��خ��ص امل��ع��ه��د التقني اجل��دي��د في‬ ‫منطقة ال���روض���ة ق���ال وك��ي��ل م��س��اع��د وزارة‬ ‫التعليم الفني والتدريب املهني لقطاع سوق‬ ‫العمل‪ ،‬إن فكرة املعهد جاءت إلدخال عدد من‬ ‫التخصصات املهنية اجل��دي��د وال��ت��ي تلبي‬ ‫متطلبات سوق العمل وتفتح الباب الستقبال‬ ‫الفتيات الطالبات إلى جانب الطالب للدراسة‬

‫في تلك املجاالت اجلديدة‪ ..‬مشير ًا إلى أن املعهد‬ ‫التقني اجلديد والذي سيقام على مساحة ‪89‬‬ ‫ألف متر مربع‪ ،‬سيضم ‪ 9‬أقسام جديدة هي قسم‬ ‫الطاقة الشمسية‪ ،‬محركات ومضخات املياه‪،‬‬ ‫محطات وشبكات توليد الطاقة الكهربائية‪،‬‬ ‫قسم اجلرافيك‪ ،‬قسم تقنيات املعلومات‪ ،‬قسم‬ ‫استخدام اآلالت املبرمجة في إنتاج قطع الغيار‪،‬‬ ‫قسم الديجيتال واآلالت االلكترونية الرقمية‪،‬‬ ‫قسم اآلليات واملعدات الثقيلة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫قسم صيانة وإصالح اآلالت واألجهزة املكتبية‪..‬‬ ‫وبني زهرة أن احلكومة الصينية ستتحمل كافة‬ ‫تكاليف اإلنشاء وأيضا اإلدارة ملدة ست سنوات‬ ‫بعد اإلنشاء‪ ،‬بينما تتكفل احلكومة اليمنية‬ ‫بتوصيل الكهرباء وامل���اء فقط‪ ،‬كما سيزود‬ ‫املعهد اجلديد مبنظومات الكهرباء عبر الطاقة‬ ‫الشمسية وكذا تركيب كاميرات مراقبة وسور‬ ‫بأسالك شائكة‪ ،‬وبناء سكن للطالب والطالبات‬ ‫وأعضاء هيئة التدريس العزاب واملتزوجني‪.‬‬

‫وتطرق الوكيل زهرة إلى أن نظام الدراسة في‬ ‫املعهد التقني اجلديد بالروضة ستكون ثالث‬ ‫سنوات بعد الثانوية العامة‪ ،‬وينال الدارس‬ ‫بعدها درجة الدبلوم التقني العام‪ ،‬على أمل‬ ‫أن يتم مستقب ً‬ ‫ال إضافة سنة رابعة ملن أراد أن‬ ‫يحصل على درجة البكالوريوس التقني‪.‬‬ ‫واستطرد الوكيل بالقول‪ :‬انه خالل الفترة‬ ‫التجريبية للمعهد اجلديد بعد االنتهاء من‬ ‫إنشائه سيتم قبول أعداد محدودة ال تتجاوز‬ ‫‪ 210‬ط�لاب ف��ي ال��ع��ام ال��واح��د‪ ،‬أي م��ا يقارب‬ ‫‪800‬طالب وطالبة في الثالث السنوات األولى‪،‬‬ ‫حيث سيتم االهتمام بالتدريس النوعي وليس‬ ‫الكمي‪ ،‬لتخريج مناذج جديدة من اخلريجني‬ ‫املؤهلني والقادرين على اإلسهام الفاعل في‬ ‫مجاالت تخصصاتهم النظرية والعملية‪.‬‬ ‫في يونيو املقبل‪ ..‬أول مؤمتر طبي للتوعية‬ ‫بأضرار األدوية املهربة واملزورة‬

‫فندت األدوار البطولية لثوار ومناضلي الثورة اليمنية والوحدة الوطنية‪:‬‬

‫ندوة نقاشية احتفاء بالذكرى الخامسة لرحيل الشيخ حسين عيسى‬ ‫كتب ‪ /‬عبده درويش – عبدالملك العصار‪:‬‬

‫ع���ق���دت ع��ص��ر أم����س األول ف���ي ق���اع���ة م��ن��زل‬ ‫ال��ش��ي��خ محمد ح��س�ين عيسى مبنطقة حزيز‬ ‫ندوة فكرية نقاشية مبناسبة الذكرى اخلامسة‬ ‫لرحيل املرحوم الشيخ حسني عيسى بن علي‬ ‫بحضورالعديد من أبناء قادة النضال الثوري‬ ‫للثورة اليمنية « ‪ 26‬سبتمبر و‪ 14‬أكتوبر «‬ ‫املجيدة والشخصيات االجتماعية وع��دد من‬ ‫أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫ورك���زت م��ح��اور ال��ن��دوة على ع�لاق��ة امل��رح��وم‬ ‫الشيخ حسني عيسى بن علي بالثوار واملناضلني‬ ‫ووقوفه مع القيادة املصرية ودعمه لهم بكل ما‬ ‫ميلك‪ ،‬إضافة إلى فتح منزله وحتويله إلى مركز‬ ‫لقيادة الثورة والثوار بقيادة الشيخ عبد الله بن‬ ‫حسني األحمر والشيخ مجاهد أبوشوارب رحمة‬ ‫الله عليهم جميعا‪..‬‬ ‫وت��ط��رق امل��ت��ح��دث��ون إل���ى وق��وف��ه م��ع ال��ث��ورة‬ ‫والثوار ودعمه لهم من ماله اخلاص من « الذهب‬

‫لقاء‪ :‬عادل رسام‬ ‫ثالث���ة دور م���ع الب���دروم ح���ارة الش���هيد علي‬ ‫عمران ج���وار جامع���ة االميان‪ -‬بن���اء املجمع‬ ‫احلكومي قاعة املؤمترات‪ -‬بناء املجمع الطبي‬ ‫قاعة املؤمترات‪ -‬بناء هنج���ر ملعدات املديرية‬ ‫ومخازن بترول‪ -‬تس���وير ارض مدرسة جوار‬ ‫مذبح القدمي حتت ش���ارع اخلمسني‪ -‬تسوير‬ ‫ارض حديقة مع مركز شرطة مع مركز طبي في‬ ‫مذبح القدمي‪ -‬تسوير ارض مدرسة فوق شارع‬ ‫اخلمس�ي�ن‪ -‬تس���وير ارض حديقة فوق شارع‬ ‫اخلمسني‪ -‬تسوير ارض مدرسة في السنينة‬ ‫ارض فارس مناع‪ -‬تس���وير ارض مدرسة في‬ ‫عصر جوار ابراج االحمر‪ -‬تسوير ارض املعهد‬ ‫املهني حتت شارع اخلمس�ي�ن‪ -‬تسوير ارض‬ ‫مدرس���ة ومركز صحي وقسم ش���رطة والبريد‬ ‫ج���وار تبة ص���ادق‪ -‬جدار س���اند ملدرس���ة بدر‬ ‫الكبرى‪ -‬جدار ساند جلامع القدس)‪..‬‬ ‫املجمعات الطبية التي مت جتهيزها وحتتاج‬ ‫الى ادوات التشغيل‪:‬‬ ‫(مجمع اخلير والس�ل�ام‪ -‬مجمع السنينة‪-‬‬ ‫مجمع الزراعة‪ -‬مجمع ‪22‬مايو مذبح‪ -‬مجمع‬ ‫حارة شهداء اجلوية)‪..‬‬ ‫حافلة باخلدمات‬ ‫> ماه���ي ال���رؤى املس���تقبلية للنه���وض‬ ‫باملديرية من واقعها احلالي؟‬ ‫>> ال���رؤى املس���تقبلية ملديري���ة مع�ي�ن‬ ‫نس���عى بكل جهد ألن تكون حافل���ة باخلدمات‬ ‫الصحي���ة والتنموي���ة وان تك���ون ذات طاب���ع‬ ‫معم���اري حض���اري ومعاجل���ة العش���وائية‪،‬‬ ‫وتك���ون اخلدمات مرتب���ة فيها مثل االس���واق‬ ‫العام���ة ومواقف خاصة لوس���ائل املواصالت‬ ‫واستكمال الصرف الصحي‪ ،‬واستكمال االنارة‬ ‫في الش���وارع الرئيس���ية والفرعية واحلارات‬ ‫وتنظي���م ش���بكات الكهرب���اء واملواص�ل�ات‬ ‫وااللياف الضوئية واستكمال زفلتة الشوارع‬ ‫وتشجيرها لبقية احلارات وتبليط االرصفه‪.‬‬ ‫عالقمة حميمية‬ ‫> بحك���م ان مديري���ة مع�ي�ن م���ن املديريات‬ ‫الواقعة في االطراف‪ ..‬كي���ف تقيمون عالقتكم‬ ‫م���ع محافظ���ة صنع���اء م���ن حي���ث تداخ���ل‬ ‫االختصاصات واملهام؟‬ ‫>> ان عالقتن���ا مع اخوانن���ا في احملافظة‬ ‫عالق���ة حميمية‪ ،‬ولك���ن في بع���ض التداخالت‬ ‫ال تخدم الصال���ح العام مثل حتصي���ل املوارد‬ ‫والتراخي���ص ويعتبر ذلك اه���دار للمال العام‬ ‫بسبب التداخالت‪.‬‬ ‫ترك احلزبية واملذهبية‬ ‫> كلم���ة اخي���رة ت���ودون قوله���ا عب���ر‬ ‫«‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫>> اوجه كلمتي الى كل ميني حر مخلص‬ ‫لهذا البلد ان يعمل بكل جدية وصدق وامانة‪،‬‬ ‫وان نت���رك املكاي���دة احلزبي���ة والطائفي���ة‬ ‫واملذهبية املقيتة والش���للية الهدام���ة التي ال‬ ‫تخدم البلد‪ ،‬وان نكون ابناء بلد واحد متحابني‬ ‫فيما بيننا نبني بلدنا ونأكل من خيراتها‪ ،‬وان‬ ‫نكون اصحاب اميان وحكمة‪ ،‬وان نكون سند ًا‬ ‫وعون��� ًا لدعم مخرجات احل���وار الوطني‪ ،‬وان‬ ‫نكون متماس���كني وداعمني لقيادتنا احلكيمة‬ ‫برئاس���ة االخ عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية ‪-‬حفظه الله‪ -‬ونش���كر االخ اللواء‬ ‫عبدالقادر علي ه�ل�ال‪ -‬أمني العاصمة على ما‬ ‫يقوم به من دعمنا وتأييدنا في بناء املشاريع‬ ‫اخلدمية والتي يقوم باالشراف عليها بنفسه‬ ‫ومتابعته���ا‪ ،‬ونش���كر جمي���ع اعض���اء الهيئة‬ ‫االداري���ة ووكالء امان���ة العاصم���ة واعض���اء‬ ‫املجلس احمللي بامانة العاصمة‪..‬‬

‫‪5‬‬

‫متابعات‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫والفضة «‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى دع��م جيش ال��ث��ورة‬ ‫بأربعة مدافن من حبوب الذرة واحلنطة في العام‬ ‫‪1969‬م بعد أن وصلته رسالة من القاضي عبد‬ ‫الرحمن االرياني يخبره فيها بأن مؤن اجليش‬ ‫نفد مخزونها ويريد الدعم واملساندة منه ‪..‬‬ ‫وأشاروا إلى انه وبعد تفجير ثورة ‪26‬ستمبر‬ ‫ف��ي ال��ع��ام ‪1962‬م وم��ع��رف��ت��ه ببعض رجالها‬ ‫وت��وج��ه��ه��م ال��ص��ادق وخ��وف � ًا ع��ل��ى ال��ث��وار من‬ ‫الفشل ال��ت��زم امل��رح��وم الشيخ حسني احلكمة‬ ‫ونظر لألحداث بعمق وروية وحرص على عدم‬ ‫إراقة الدماء وكان مراقبا لكل ما يحدث ويدور‬ ‫في عاصمة الثورة‪.‬‬ ‫ون��وه املتحدثون ال��ى العالقة الوطيدة التي‬ ‫ك��ان��ت ت��رب��ط��ه أي��ض � ًا أث��ن��اء ح��ص��ار السبعني‬ ‫بالشيخ احمد عبد ربه العواضي والشيخ أحمد‬ ‫ناصر الذهب والشيخ محمد عبد الواحد صالح‬ ‫والشيخ أحمد علي احلرف والذين كانوا شركاء‬ ‫في خنادق الدفاع عن الثورة واجلمهورية ‪.‬‬

‫تكريم ‪ 200‬من ّعمال النظافة في األمانة‬

‫عمال النظافة يجمعون‬ ‫جحيش‪ّ :‬‬ ‫يومي ًا ‪ 1500‬طن من املخلفات‬ ‫كتب‪ :‬عبده سيف الرعيني‬

‫كرمت أمانة العاصمة امس االول ‪ 200‬عامل وعاملة من‬ ‫عمال النظافة‪ ،‬وفي حفل التكرمي أكد الدكتور أحمد عبيد بن‬ ‫ّ‬ ‫دغر وزير االتصاالت وتقنية املعلومات أن هذا التكرمي يأتي‬ ‫لعمال النظاف���ة في األمانة بعد أن حققوا‬ ‫عرفان ًا باجلميل ّ‬ ‫النموذج األفضل في نظافة أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫عمال القطاعني‬ ‫وأضاف الوزير بن دغر‪ :‬نريد من جميع ّ‬ ‫بعمال‬ ‫اإلنتاجي�ي�ن الع���ام واخل���اص االقتداء ف���ي أدائه���م ّ‬ ‫النظاف���ة ف���ي أمان���ة العاصمة‪..‬م���ن جانب���ه ق���ال االس���تاذ‬ ‫عبدالق���ادر هالل أمني العاصمة‪ :‬ندع���و كافة املواطنني من‬ ‫لعم���ال النظافة في تنظيف‬ ‫س���كان األمانة أن يكونوا عون ًا ّ‬ ‫شوارع األمانة إلظهارها مبظهرها احلسن الذي يليق بها‬ ‫كعاصمة لليمن املوحد‪،.‬وفي تصريح خاص لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫قال املهندس جم���ال عبدربه جحيش املدير العام ملش���روع‬ ‫النظافة بأمانة العاصمة إن التكرمي الذي شمل ‪ 200‬عامل‬ ‫عمال النظافة باألمانة هو أقل شيء يقدم لعمال‬ ‫وعاملة من ّ‬ ‫النظافة نظير جهوده���م اجلبارة في جمع نحو ‪ 1500‬طن‬ ‫يومي��� ًا م���ن مخلف���ات الس���لع االس���تهالكية لس���كان أمانة‬ ‫كعمال‬ ‫العاصمة‪،‬و بالتالي فإن أي تك���رمي لن يفيهم حقهم ّ‬ ‫نظافة يتناوبون في العمل على مدار الساعة إلظهار أمانة‬ ‫العاصمة صنع���اء مدينة نظيفة تعكس مكانتها التاريخية‬ ‫واحلضارية‪.‬‬

‫السبت بصنعاء‪ ..‬اختتام فعاليات المهرجان الزراعي الثاني‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد عبداهلل‬

‫ُتختتم السبت املقبل بكلية ال��زراع��ة جامعة صنعاء‬ ‫فعاليات املهرجان الزراعي الثاني‪ ،‬الذي نظمته وزارة‬ ‫الزراعة والري وكلية الزراعة بجامعة صنعاء وبدعم من‬ ‫بعض املؤسسات والشركات اخلاصة‪ ..‬ويعد املهرجان‬ ‫ال��ذي استمر ‪ 8‬أي��ام ومبشاركة واسعة من القطاعات‬ ‫والهيئات والشركات واملؤسسات العامة واخلاصة‬ ‫العاملة في القطاع ال��زراع��ي‪ ،‬حدثا ترويجيا إرشاديا‬ ‫وتسويقيا وتعليميا يشمل كل مكونات النشاط الزراعي‬ ‫فضال عن أهمية املهرجان كفرصة لبلورة رؤى ومقترحات‬ ‫بناءة تساعد على النهوض بقطاع الزراعة في اليمن‬ ‫وتعزيز دوره كمصدر أساسي لتوفير األمن الغذائي‪.‬‬ ‫وقال الدكتور جالل عوض‪ -‬عميد كلية الزراعة املدير‬ ‫التنفيذي للمهرجان‪ -‬إن جمع كل املشتغلني باجلانب‬ ‫الزراعي في إط��ار واح��د من األكادميي إلى الفالح إلى‬

‫رئيس جامعة تعز الدكتور محمد الشعيبي ‪:‬‬

‫النظام الفيدرالي صون وقوة للوحدة اليمنية‬ ‫وللبناء الديمقراطي في اليمن‬ ‫عارف المقطري‪ -‬تعز‬

‫أكد الدكتور محمد الشعيبي ان النظام الفيدرالي الذي‬ ‫تتجه إليه بالدنا هو النظام األفضل من بني كثير من‬ ‫اخليارات الكفيلة والضامنة بعدم جتزئة اليمن واإلساءة‬ ‫الى الوحدة اليمنية وأهدافها وغاياتها السامية‪ ،‬وللعدالة‬ ‫والبناء الدميقراطي وبداية حقيقية لوحدة اليمن أرض ًا‬ ‫وإنسان ًا‪..‬وقال رئيس جامعة تعز‪ :‬ان «الدولة االحتادية‬ ‫تستطيع تقدمي احللول بصورة سريعة وعن قرب‪ ،‬نظ ًرا‬ ‫حلالة التجانس على مستوى كل إقليم‪ ،‬وهو ما ميكنها‬ ‫من استغالل م��وارده��ا البشرية والطبيعية مبا يحقق‬ ‫ملواطنيها واليمن عامة النهضة واالس��ت��ق��رار‪ ،‬رغ��م ان‬ ‫البداية ستكون الشك صعبة وحتتاج إلى تكاتف اجلهود‬ ‫والنظرة من قبل اجلميع للمستقبل بعيون يقودها اليقني‬ ‫بالنجاح‪ ،‬وتسندها املعرفة العلمية والفكرية املستوعبة‬ ‫ملتغيرات العصر ومتطلباته»‪..‬وأشار الدكتور الشعيبي في‬ ‫تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» إلى ان جامعتي تعز وإب والقطاع‬ ‫اخلاص في إقليم اجلند كان لهما السبق وألول مرة في‬ ‫تاريخ البحث العالي في اليمن يجسدون جميعهم على‬ ‫الواقع العملي حقيقة الشراكة الهادفة بني مؤسسات‬ ‫البحث العلمي والقطاع اخلاص‪ ،‬مبا يخدم إقليم اجلند‬ ‫بشكل خاص واليمن بشكل عام‪ ،‬وذلك من خالل تنفيذ عدد‬ ‫من الورش العلمية التي تتناول عدد ًا من القضايا املساعدة‬ ‫واملساندة لصانعي القرار في استغالل املوارد البشرية‬

‫امل��س��ؤول والطالب في مكان واح��د‪ ،‬هو اح��د األه��داف‬ ‫الرئيسية للمهرجان‪ ،‬للتعرف على الهموم واملشاكل‬ ‫التي يواجهها هذا القطاع االقتصادي الهام‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫مناقشة املشكالت الزراعية التي مير بها الوطن‪ ،‬حيث‬ ‫يعيش أكثر من ‪ %70‬من سكان املناطق الريفية معتمدين‬ ‫على الزراعة‪ ،‬وبالتالي اخلروج بتوصيات ورؤى للعديد‬ ‫من اإلشكاالت الزراعية القائمة‪.‬‬ ‫هذا ويتضمن املهرجان سوق ًا ترويجي ًا لبعض املنتجات‬ ‫ال��زراع��ي��ة وامل��س��اب��ق��ات الثقافية والعلمية املتنوعة‪،‬‬ ‫وحمالت التوعية وتوزيع النشرات التعريفية واإلرشادية‬ ‫املختلفة عن أنشطة القطاع الزراعي في اليمن‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عرض املنتجات الزراعية اخلاصة باملؤسسات والشركات‬ ‫العاملة في هذا القطاع‪ ،‬والترويج ألنشطة اجلمعيات‬ ‫التعاونية الزراعية واخلدمات املقدمة لصغار املزارعني‪.‬‬

‫صبر ًا آل حراب‬ ‫عصر االثنني املوافق ‪ 12‬مايو ‪2014‬م تلقيت نبأ‬ ‫وفاة األخ العزيز الوفي الوافي للنجاح وصنيعه‬ ‫للخير أينما كان الفقيد الراحل‬

‫االستاذ‪ /‬عبدالكرمي حراب‬

‫والطبيعية التي حتتاج إلى إعادة تأهيل وتدريب‪ ،‬والعمل‬ ‫على بناء أرضية سليمة النطالق هذه اإلمكانات البشرية‬ ‫إلحداث نهضة تنموية مستدامة‪..‬وذهب رئيس جامعة تعز‬ ‫بنظرته العلمية الثاقبة وشخصيته الكاريزمية املتزنة الى‬ ‫ما يوصل واقع إقليم اجلند بطموحات أبنائه حيث وصف‬ ‫أن اإلقليم بأنه قادر على جتاوز املشكالت التي قد تقف‬ ‫عائق ًا أمامه وق��ال‪« :‬إقليم اجلند غني باملوارد البشرية‬ ‫والطبيعية فقط على ابناء اإلقليم اخل��روج من التبعية‬ ‫وترك املزايدات احلزبية التي أساءت للمواطن والوطن»‪.‬‬

‫تأسيس الشبكة اليمنية لتعزيز سيادة القانون‪ ..‬ورشة عمل بتعز‬ ‫ُتختتم اليوم بتعز ورشة العمل اخلاصة بالتأسيس لشبكة مينية لتعزيز سيادة القانون في اليمن‪،‬والتي‬ ‫نظمتها املؤسسة التنموية للشباب ملدة ثالثة أيام بالشراكة مع معهد الواليات املتحدة للسالم‪ ،‬و مبشاركة‬ ‫‪ 20‬منظمة و جهة حكومية‪.‬‬ ‫وهدفت الورشة التي جاءت ضمن مشروع (تعزيز سيادة القانون في اليمن) الهادف إلى تعزيز سيادة‬ ‫القانون في اليمن من خالل بناء قدرات منظمات املجتمع املدني و اجلهات احلكومية في كل من صنعاء و‬ ‫عدن و تعز و إب و احلديدة و كذلك تأسيس شبكة من هذه املنظمات و اجلهات احلكومية‪ ،‬توحيد اجلهود‬ ‫في العمل على تعزيز سيادة القانون بالشراكة مع كافة اجلهات القضائية و املؤسسات ذات العالقة بسيادة‬ ‫القانون‪ ..‬كما ناقشت الورشة النظام األساسي للشبكة ولوائحها املالية واإلدارية و خطة عمل للشبكة‬ ‫ليتم بعد ذلك إشهار الشبكة و تسجيلها رسميا لدى اجلهات املختصة‪.‬‬

‫«رحمه الله» ال��ذي عرفته في مطلع ثمانينات‬ ‫القرن املاضي مدير ًا عام ًا ملصنع سجائر كمران‬ ‫باحلديدة وزاملته موظف ًا وحلسن خلقه وأخالقه‬ ‫وكفاءته أحبه كل من عرفه من قرب وتعامل معه‬ ‫وعمل حتت إدارته عندما كان مدير ًا عام ًا ملصنع‬ ‫السجائر أو بعد نقله وتعيينه بقرار جمهوري‬ ‫مدير ًا عام ًا ملصنع اسمنت باجل‪..‬‬ ‫لقد كان الراحل يتسم بصفات إنسانية وقيادية‬ ‫عكستها عالقاته الشخصية النبيلة والعملية‬ ‫الناجحة التي جعلت منه رقم ًا صعب ًا كإنسان‬ ‫واع��ي ووط��ن��ي غيور وق��ائ��د إداري ناجح عجز‬ ‫الفاسدون الفاشلون احل��اق��دون ان يتجاوزوه‬ ‫بشهادة السمعة الطيبة التي اكتسبها بصدق‬ ‫وح��ب وب��ش��ه��ادة االرق����ام ال��ت��ي حققها ب��ج��دارة‬ ‫وحرص‪..‬‬ ‫رحم الله الفقيد عبدالكرمي يحيى حراب وغفر‬ ‫له وأسكنه فسيح جناته وسالم عليك يوم ولدت‬ ‫ويوم مت ويوم تبعث حيا‪ ..‬وصبر ًا آل حراب‪.‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫احلزين ‪ /‬سمير راجح‬


‫@‬ ‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫كتابات ّ‬ ‫بشرت بالوحدة املباركة‬ ‫أسئلة مباشرة عن الوحدة‪:‬‬

‫• أحيان ًا وفي ظل جتليات تاريخية يتوضح فيها مسار‬ ‫احلركة التاريخية املتوجهة لهدف وطني ساطع وواضح‬ ‫مثل حتقيق الوحدة اليمنية‪ ،‬مطلب كل اجلماهير اليمنية‪،‬‬ ‫ال ميلك اإلنسان إ ّال أن يهيئ نفسه للحدث والستقبال‬ ‫عظمة اإلجناز‪ ..‬ولكنه عندما ال يتحقق كام ً‬ ‫ال وكما هو‬ ‫مطلوب يخضع اإلنسان ثانية لدوار األسئلة والتي قد‬ ‫تثار بالنسبة لكل واحد حس� � ��ب طبيعة إميانه وموقفه‬ ‫وحالته وتطلعاته!‬ ‫• في رؤى هذا اليوم الكلمات فقط تطرح األسئلة!‬ ‫• ماهي قاعدة الوحدة اليمنية إن لم تكن في األساس‬ ‫ما هو قائم في الوجود اإلنس� � ��اني والعربي للش� � ��عب‬ ‫اليمني منذ األزل كشعب واحد يعيش فوق أرض واحدة‪،‬‬ ‫وإن لم تكن هي املقومات الروحية والثقافية واالجتماعية‬ ‫واملعنوية واملادية القائمة في صلب العالقات التاريخية‬ ‫للمجتمع اليمني الواحد منذ الصياغة احلضارية املبكرة‬ ‫التي أبدعها للشعب اليمني على األرض اليمنية وحتى‬ ‫اليوم وبرغ� � ��م كل مراحل التمزق والتخ ّلف والش� � ��تات‬ ‫ومراحل االضمحال واالستبداد واالستعمار؟؟‬ ‫• ومن ثم ماهي القواسم املشتركة اجلديدة املطلوبة‬ ‫اليوم غير االنتماء لوجود تاريخي ومادي واحد عكس‬ ‫نفسه في نس� � ��يج احلياة اليمنية االجتماعية والثقافية‬ ‫والسياسية واالقتصادية؟؟‬ ‫وس� � ��تظل بصماته س� � ��اطعة على صفحة اجلغرافيا‬ ‫اليمنية في الس� � ��هول والتهائم والوديان واجلبال كما‬ ‫هي في أعماق النفوس والوجدان والعقول والذاكرة‪.‬‬ ‫• هل هناك ف� � ��ي احلاضر من حُلم� � ��ة أكبر من إرادة‬ ‫الثورة اليمنية وأهدافها اخلالدة التي أطاحت باإلمامة‬ ‫واالس� � ��تعمار والتي يج� � ��ب عليه� � ��ا أن تطي� � ��ح أيض ًا‬ ‫بالتشطير؟!‬ ‫• هل هناك من طريق غير طريق احلرية والدميقراطية‬ ‫واحلوار السلمي احملتكم إليهما من أجل إنقاذ وإفعال‬ ‫إرادة اجلماهير؟؟‬ ‫• هل هناك إرادة أخرى للجماهير اليمنية غير التي‬ ‫سمعناها وسمعها العالم وهي تهتف مطالبة بضرورة‬ ‫التعجيل بإقامة الوحدة اليمنية؟‬ ‫• وماهي الظروف اجلديدة التي يتعني انتظارها بعد‬ ‫هذا اإلصرار اجلماهيري العمي� � ��ق والصادق بحتمية‬ ‫إنهاء التشطير الذي يتمخض به الوطن اليمني كله من‬ ‫أقصاه إلى أقصاه؟‬ ‫اإلجابات واضحة‪..‬‬

‫ومع ذلك ومهما يتطاول اخطبوط التشطير فإنه إلى‬ ‫نهايته أقرب؛ ألنه ضد احلق‪ ..‬وض� � ��د املنطق‪ ..‬وضد‬ ‫التاري� � ��خ واجلغرافيا‪ ..‬وضد الصي� � ��رورة احلضارية‬ ‫احلتمية لشعب واحد اختار طريقه إلى حياة العصر‪..‬‬ ‫وهي حي� � ��اة من الص� � ��ق صفاته� � ��ا الوح� � ��دة والتكتل‬ ‫واالختزال للمس� � ��افات واخلالفات‪ ،‬ب� � ��ل وللتناقضات‬ ‫واألبعاد؟‬ ‫• وإذا كانت الوحدة قاب قوسني أو أدنى فإن العمل‬ ‫الوح� � ��دوي هو اليوم أصل� � ��ب عود ًا وأرس� � ��خ وجود ًا‪..‬‬ ‫وهو أقوى م� � ��ن كل العوامل واالحتم� � ��االت واملصاعب‬ ‫والتح ّديات التي تعترض طريقه‪ ،‬فالشعب قد عقد العزم‬ ‫على أن يواصل التقدم السلمي والدميقراطي املق ّدس‬ ‫ليوم اكتمال نصر الثورة اليمنية األكيد بإجناز الوحدة‬ ‫اليمنية في وقت قريب ليوصل احلاضر الثوري القوي‬ ‫باملستقبل الزاهر املجيد وبأصالة اجلوهر احلضاري‬ ‫التليد‪ ،‬ليكمل كتابة ملحمته القدرية الثورية املعاصرة‬ ‫بعنوانها البارز (سبتمبر وأكتوبر)‪.‬‬ ‫‪ 4‬يناير ‪1988‬م‬ ‫من أمنيات العام ‪1989‬م‪:‬‬

‫·‪ ‬إذا افترضت أن أحد ًا سوف يسألني‪ :‬ماهي أغلى‬ ‫أمنياتك بالنسبة للعام اجلديد ‪1989‬م‪ ..‬وكان السؤال‬ ‫اآلن قد مت فع ً‬ ‫ال درامي ًا فإن اإلجابة‪:‬‬ ‫أمتنى أن يكون عام إحالة مش� � ��روع دس� � ��تور دولة‬ ‫الوحدة إلى مجلسي الشورى والشعب في الشطرين‪،‬‬ ‫وعام استفتاء الشعب عليه لتقوم على أساس منه دولة‬ ‫الوحدة‪.‬‬ ‫وبهذا س� � ��وف يكون عام خيبة أمل لكل االنفصاليني‬ ‫ومرتزقة التشطير!!‬ ‫·‪ ‬اإلنسان الس� � ��وي هو الذي يستبش� � ��ر خيرا‪ً..‬‬ ‫ويتقدم وال ميكن أن تصيبه باإلحباط أية قوة‪.‬‬ ‫واالستبشار هنا ليس حالة نفسية في نهاية عام وفي‬ ‫مستهل عام جديد‪ ..‬وإمنا هو أيض ًا إميان وعزمية في‬ ‫العقل في كل ليل ينصرم ونهار يسطع‪.‬‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫البوصلة بحث في شعرية الزبيري‬ ‫تحتفل األوس��اط الثقافية والسياسية بالذكرى التاسعة واألربعين‬ ‫الستشهاد أبي األحرار محمد محمود الزبيري وبهذه المناسبة البالغة‬ ‫األهمية رأت الصحيفة أن يكون االحتفاء بشعرية اليمن كما يمثلها إنتاج‬ ‫الزبيري الشعري العظيم هو جانب من تكريس معاني الوفاء والتبجيل‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫(‪)7‬‬

‫للراحل الجليل واالستفادة من كل الدروس المستفادة مع الرصد النقدي‬ ‫المهم واالستنتاج الثري والدقيق اللذين توصل إليهما األستاذ القدير‬ ‫والناقد المتمكن عبدالودود سيف في مؤلفه الموسوم بـــــ(البوصلة بحث‬ ‫في شعرية الزبيري)‪.‬‬

‫عبدالودود سيف‬ ‫في قصائد الصنف االول كان الش���اعر – كما رأينا‪ -‬يتصدى للواقع بشكل‬ ‫ما من اش���كال التصدي‪ ..‬كان يحاول جتاوز واقعه بالهروب بذاته الى داخل‬ ‫القصيدة‪ ..‬في القصيدة كان يش���عر انه ميارس ذاته مبنتهى احلرية‪ .‬لم يكن‬ ‫يأبه بالواقع‪ ،‬والحت���ى يلتفت اليه‪ .‬واقعه –كان‪ -‬القصي���دة‪ ،‬وكانت ذاته هي‬ ‫القصيدة الف���رق‪ ..‬وهذا االحتاد بالذات‪ /‬الواق���ع‪ /‬القصيدة كان مينحه ميزة‬ ‫احلديث عن نفس���ه كفاع���ل‪ ،‬الكمنفعل‪ ،‬ف���ي التجرية‪ .‬هو احمل���ور والواقع من‬ ‫حوله –او في داخل القصيدة باالحرى‪ -‬تابع له‪ ،‬وعليه ان يخططه وفق ارادته‪.‬‬ ‫امللم���ح التعبيري البارز له���ذه امليزة‪ ،‬في قصائد ه���ذا الصنف ان الفعل –‬ ‫فيها‪ -‬منوط بالشاعر‪ .‬هو»الفاعل» –الظاهر او املس���تتر‪ -‬للفعل دائما‪ -‬واذا‬ ‫كان هناك «فاعل» آخر غيره لفعل من االفعال العرضية –احيانا‪ -‬فهذا الفاعل‪-‬‬ ‫االخ���ر‪ -‬مرتبط في نهاي���ة املطاف بحال���ة «مفعولية» وقع عليها فعل الش���اعر‬ ‫املباشر أو غير املباشر‪.‬‬ ‫االفعال في «اعالن مروع» تقارب تس���عة افعال‪ ..‬س���تة منها تتصل بضمير‬ ‫فاعلية يعود الى الشاعر (قوضت‪ ،‬فش���لت‪ ،‬لم انهض‪ ،‬لم اظفر‪ ،‬فسوف ابني)‬ ‫وثالثة تتصل بافعال وصفية لفعله (قوضت مملك���ة كانت‪ ،‬ابني مجدا يبؤه‪،‬‬ ‫لن يكون الذي قد كان‪ ..‬غير اعالن عن االدب)‪..‬‬ ‫اما االفعال في «حلظات االشراق الفني» فتقارب الستني فعال‪ ،‬كلها‪ -‬تقريبا‪ً-‬‬ ‫من فعله‪ .‬وحني تخرج –في النادر‪ -‬عن نطاقه املباش���ر ترتبط به بش���كل غير‬ ‫مباش���ر (فهذا ي���زوغ وذاك ي���روغ‪ -‬طبعا عنه ف���ي احلالت�ي�ن –وذاك يذعن لي‬ ‫مستجيبا)‪(،‬وذاك يفارقني‪ ..‬وهذا يواعدني ان يؤوبا)‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫وقد التهم الظاهرة قدر ماتهم الداللة‪ .‬والداللة حتديدا ان الشاعر هو احملرك‬ ‫والواقع اداة‪ .‬بينما –وهذا االهم‪ -‬ان الشاعر في قصائد الصنف الثاني‪ -‬كما‬ ‫سنرى‪ -‬كان مستلبا بالواقع القائم من حوله‪ ،‬وغارقا فيه‪ .‬كان يشكو منه‪ ،‬بعد‬ ‫ان كان يصنعه وفق ارادته‪.‬‬ ‫القصيدت���ان تخل���وان م���ن «التصري���ع»‪ ،‬أي «تقفية» ش���طري البي���ت االول‬ ‫للقصيدة‪ .‬وهذا يدفعنا للتصور بأنهما تلقائيتان‪ ،‬وخاليتان من اثر الترصد‬ ‫املسبق العداد النفس لكتابتهما وللتفكير في معانيهما قبل كتابتهما‪ ،‬كما هو‬ ‫االمر عادة‪ -‬في القصيدة «املصرعة» التي يكون «تصريعها» عالمة على اعدادها‬ ‫الذهني املسبق قبل مباشرة كتابتها الفعلية‪.‬‬ ‫غي���ر ان القصيدتني –ال���ى جانب ذل���ك‪ -‬ايض���ا متفاوتتان ف���ي مالمحهما‬ ‫اخلاصة ‪ ..‬وميكن التعبير عن ذلك بالقول ان االختالف املوضوعي –السابق‬ ‫قد عبر عن نفسه بجملة من مظاهر االختالف التعبيري في جهة‪ ،‬وعمق نفسه‬ ‫بواسطة مظاهر هذا االختالف‪ ،‬في جهة أخرى‪..‬‬ ‫ففي القصيدة االولى كانت ذات الزبيري –كم���ا الحظنا‪ -‬تعاني من ثنائية‬ ‫الشاعر والسياسي‪ .‬كان الشاعر يتحدث فيها عن اجناز حققه‪ ،‬وهو تقويض‬ ‫مملكة االم���ام «يحي» –غالبا‪ -‬بواس���طة «الكلمة» التي حتول���ت الى ثورة عام‬ ‫‪1948‬م ويتح���دث –فيه���ا‪ -‬ايضا عن س���لطته القادم���ة املنتظ���رة اذا ما اعلن‬ ‫السياسي عن تخليه التام عن دوره في اقامة سلطته السياسية املنشودة‪..‬‬ ‫كما كان السياسي اليعبر عن نفس���ه فيها بشكل واضح‪ ،‬ولكن كنا نراه من‬ ‫خالل االش���ارة الضمنية للفش���ل الذي مت‪ ،‬ومن خالل االش���ارة الواضحة الى‬ ‫الفشل القادم احملتمل‪.‬‬ ‫السياس���ي كان فيها يتراجع‪ ،‬والش���اعر يتقدم ليحتل فيها الواجهة‪ .‬ومع‬ ‫ذلك التقهقر السياسي الى النهاية‪ ،‬والتقدم الشاعر الى الصدارة متاما‪ ..‬ظل‬ ‫الوضع فيها معلقا بشكل من االشكال‪..‬‬ ‫هذه الثنائية عبرت عن نفس���ها –اوال‪ -‬بانقس���ام زمن القصيدة الى ماض‬ ‫ومستقبل‪ .‬املاضي يعبر عن نفسه –تارة‪ -‬بفعل ماض حقيقي (قوضت‪ ،‬كانت‬ ‫‪ ،‬قد كانت)‪ ،‬وتارة أخرى بفعل ماض شكال‪ ،‬ومستقبلي داللة‪ .‬كمجئ (فشلت‪،‬‬ ‫لم انهض‪ ،‬لم اظهر) بعد اداة الشرط‪( :‬فان فشلت ولم انهض بدولتنا الكبرى‬ ‫ولم اظفر مبطلبي فسوف ابني‪ ..‬الخ)‪..‬‬ ‫واملس���تقبل يعبر عن نفس���ه ايضا بصورتني ‪ ..‬تارة بزمن مستقبل حقيقي‬ ‫(فان فشلت‪ ،‬فس���وف ابني‪ ،‬لن يكون)‪ ،‬وتارة بزمن مستقبلي من حيث الداللة‪،‬‬ ‫«مضارع» من حيث الشكل‪ ،‬مثل «يبؤه» بعد قوله (فسوف ابني له مجدا يبؤه)‪.‬‬ ‫ومبثل ما انتهت القصيدة من دون حس���م –موضوعي‪ -‬ال لصالح الشاعر‬ ‫وال لصالح السياسي‪ ،‬فقد أدى توزع زمن القصيدة بني املاضي واملستقبل الى‬ ‫افراغها عمليا من زمن محدد‪ ..‬انها مزيج من املاضي الذي انتهى واملستقبل‬ ‫الذي س���يجئ‪ .‬وفي احملصلة االخيرة انها بدون زمن‪ .‬معلق���ة الى حالة ثالثة‬ ‫حني يؤكد السياس���ي ذاته بدولته القادمة‪ ،‬أو يكتس���ب الشاعر شرعية تأكيد‬ ‫ذاته البديلة للسياسة‪.‬‬ ‫بينما اننا الجند في القصي���دة الثانية أية ازدواجية‪ ،‬الن���ه ليس ثمة واقع‬ ‫اصال‪ .‬الش���عر كان كل شئ‪ ،‬وكان الش���اعر داخال في كل ش���ئ‪ ،‬المتزاجه التام‬ ‫بالشعر‪.‬‬ ‫القصيدة تبدأ من نقطة وتأخذ في التكون شيئا فشيئا‪ .‬فزمنها اذن هو تكونها‬ ‫ذاته‪ ..‬وافعالها التي تقارب ستني فعال كلها –تقريبا‪ -‬افعال تكوين مضارعة‪.‬‬ ‫واذا ظهرت احيانا افعال شرطية نادرة فال تظهر سوى بقصد تأكيد ما‬ ‫سيحدث مستقبال‪ ،‬كإمتداد ملا يحدث حاضرا‪.‬أي لتأكيد احلاضر باملستقبل ‪:‬‬ ‫اذا مل � � � � � �س� � � � � ��ت م� � � � �ه� � � � �ج� � � � �ت � � � ��ي مل � � �س� � ��ة‬ ‫اذا ن� � � � � ��زل� � � � � ��ت خ� � � � � � ��اط� � � � � � ��ري ف � � ��زع � � ��ت‬ ‫وم� � � �ن� � � �ه � � ��ا امل� � � � �ط � � � ��اي � � � ��ا اذا اق � � �ت� � ��دت � � �ه� � ��ا‬

‫ت � � � � ��وث � � � � ��ب ق� � � �ل� � � �ب � � ��ي ب� � � � � � �ص � � � � � ��دري وث � � � ��وب � � � ��ا‬ ‫ك� � � � ��وح� � � � ��ش ي � � � � ��واج � � � � ��ه م � � � � �ص� � � � ��را خ � �ص � �ي � �ب� ��ا‬ ‫ف� � �ت� � �ح � ��ت ال� � � �س� � � �م � � ��اء وه � � �ت � � �ك� � ��ت ال� � �غ� � �ي � ��وب � ��ا‬

‫وامللفت ان «الش���رط» دائما مقت���رن بالتكرار‪ ..‬حيث كرر الش���اعر»ومنها‪»..‬‬ ‫خمس مرات في أول البيت‪ ،‬وذلك على مدى خمس ابيات متعاقبة‪ ،‬ثم اعقبها‬ ‫بالش���رط في «اذا ملس���ت‪ »...‬وعاد لتكرير «ومنها‪ »..‬للمرة السادس���ة‪ ،‬فأعقبها‬ ‫بالشرط «اذا نزلت‪ »..‬وللمرة الثالثة‪ -‬واالخيرة‪ -‬يكرر سابعا وثامنا»ومنها‪»..‬‬ ‫ويعقبها بالشرط‪ ..( .‬اذا اقتدتها‪.)..‬‬ ‫وألن الغرض من الشرط هو توسيع رقعة احلاضر الى املستقبل‪ ،‬فإن تكرار‬ ‫الش���رط‪ ،‬أو باالحرى ارتباط الش���رط الدائم بالتكرار‪ ،‬هو لتأكيد اتساع رقعة‬ ‫احلاضر في املس���تقبل‪ ،‬أي ملزيد من اكثاره عبر التكرار‪ ،‬فكأن ارتباط الشرط‬ ‫بالتكرار اذن في هذه احلالة هو لتأكيد تكرار احلاضر في املستقبل‪.‬‬ ‫وقد تظهر في احيان أخرى نادرة افعال «ماضية» قليلة‪ ،‬ولكنها هي االخرى‬ ‫ال تستهدف االخبار عن املاضي لذاته‪ ،‬بل لالخبار عن احلاضر‪ ..‬وقد ورد ذلك‬ ‫مرة في قوله ‪:‬‬ ‫ولكنها قدر غالب‬ ‫قضى ان اكون فكنت األديبا‬ ‫ ‬ ‫ومرة في فعلني مضارعني مجزومني بلم في قوله ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ومنها االوابد لم تسكن‬ ‫العقول ولم تأو قط القلوبا‬ ‫ ‬ ‫ورغ���م اننا ق���د النظفر ف���ي القصي���دة االول���ى بصوت‬ ‫ ‬ ‫السياسي بصورة مباش���رة‪ ،‬لكننا نظفر مبلمح واضح يدل عليه بقوة‪ ..‬جند‬ ‫ذلك في لغة القصيدة اخلاصة التي تتناثر فيها املفردات السياسية على امتداد‬ ‫القصيدة‪ ،‬سواء عبر املفردات السياسية املباشرة (مملكة‪ ،‬دولة‪ ،‬شعب‪ ،‬مطلب‪،‬‬ ‫اعالن)‪ ،‬أو عبر املفردات السياسية غير املباشرة (اجلبار‪ ،‬اقطابها‪ ،‬يبؤه‪ ،‬ارفع‬ ‫الرتب‪ ،‬االدب العالي‪ ،‬حدث)‪.‬‬ ‫في حني اننا النعثر على مث���ل هذه املفردات في القصي���دة الثانية‪ ،‬أو على‬ ‫االقل في نفس صورتها السابقة‪ ،‬بل جند لغتها اخلاصة متالئمة الى حد كبير‬ ‫مع مناخ الشعر الذي يسودها‪ .‬ان لغتها مزيج من قاموس «الطبيعة» و «الروح»‬ ‫معا‪ .‬الطبيعة التي يبني من مادتها عامله الثاني البديل للعالم القائم‪ ،‬والروح‬ ‫التي يجعلها نسخا لعامله الشعري الذي يبنيه‪.‬‬ ‫قام���وس الطبيعة يتمثل في الكثير من املفردات مثل‪ :‬ريح‪ ،‬اجلناح‪ ،‬بكس���ر‬ ‫اجليم‪ -‬منل ‪ ،‬دماغي‪ ،‬صدري‪ ،‬االرض‪ ،‬البروق‪ -‬حتيي املوات‪ ،‬تروى اجلديب‪،‬‬ ‫وحش‪ ،‬مصر خصي���ب‪ ،‬املواليد‪ ،‬الوج���ود‪ ،‬لقاح‪ ،)..‬وقام���وس الروح ويتمثل‬ ‫مبفردات على صلة بالروح‪ ،‬وما يدخل في مشتقاتها كالنفس‪ ،‬القلب‪ ،‬الشعر‪..‬‬ ‫الخ‪.‬‬ ‫كما تبرز بني القصيدتني مالمح اختالفات اخرى‪ ..‬ومنها‪:‬‬ ‫املنطقة الش���ديدة الواضحة في القصيدة االولى‪ ،‬واملتمثلة في جانب منها‬ ‫بنس���ق اس���لوب بنائها الذي ميكن ان يختصر‪ ،‬بأبياته االربع‪ ،‬بهذه الصيغة‬ ‫املنطقية‪:‬‬ ‫قوضت مملكة كانت مشدودة‪..‬‬

‫وهو يكتب القصي���دة في احلالة االول���ى‪ ،‬بينما ًأصبح يتح���دث الى االخرين‬ ‫وهو يكتبها في احلالة الثانية‪ ...‬وان يتحدث الى نفسه‪ ،‬يتحدث كيفما يريد‪،‬‬ ‫ومبنتهى التلقائية واحلرية املطلقة‪ ،‬لكن ان يتح���دث الى االخرين فذلك رهن‬ ‫على االقل بطبيعة العالقة التي تربطه بالطرف املتحدث اليه‪.‬‬ ‫ووفق ذلك فقصائد الش���كوى التختل���ف فقط عن القصائ���د االولى بخفوت‬ ‫طابعها التلقائي‪ ،‬بحس���ب ماهو مفترض وحس���ب‪ ،‬ولكن مادامت انها مقيدة‬ ‫بطبيع���ة العالقة اخلاصة بني الش���اعر والطرف املوجهة اليه الش���كوى فهذا‬ ‫يفترض ايضا تفاوت تلقائيتها من قصيدة ال���ى اخرى‪ ،‬تبعا لتفاوت العالقة‬ ‫مع أصحابها املوجهة لهم هذه القصائد‪..‬‬ ‫والن الغرض من الشكوى اصال هو التواصل باالخرين‪ ،‬ووضعهم في صورة‬ ‫املعاناة اخلاصة التي يكابدها الشاعر‪ ،‬الي سبب من االسباب التي قد يهدف‬ ‫لها‪ ،‬فان الش���كوى‪ ،‬كي حتقق غايتها‪ ،‬ينبغي ان تلتق���ط افكارها ومضامينها‬ ‫وتصيغها بالطريقة التي توفر لها عنصر النجاح في الوصول الى االخرين‪..‬‬ ‫ومبعنى من املعاني علينا ان نفترض – سلفا ان الزبيري الشاكي ليس هو‬ ‫الزبيري الذي صادفناه في القصائد السابقة ‪ ..‬الزبيري هناك كان يؤكد ذاته‪،‬‬ ‫ويدخل الواقع حتت ارادته‪ ..‬أما الزبي���ري هنا فهو حتت رحمة الواقع‪ ..‬جزء‬ ‫منه‪ .‬ارادة مس���تلبة تتحرك خارج نفس���ها‪ .‬بل ميكن الذهاب الى اكثر من ذلك‬ ‫والقول ان بحثه عن عنصر االثارة للشكوى قد يدفعه التى التكثير من ما حوله‬ ‫والتقليل من مافي نفسه‪ .‬كيف ميكن التأكد مما سبق؟‬ ‫ان القصائد التي اعنيها هي على التالي‪ ..‬وفق ترتيبها السابق‪:‬‬ ‫إلى االحبة ‪ -2-‬الى شيخ االسالم ‪ -3-‬انا آه ‪ -4-‬اشجاني واآلمي ‪ -5-‬اقدار‬ ‫النكبة‪.‬‬ ‫ومطالع هذه القصائد على التالي‪-:‬‬

‫الزبيري‬ ‫فان فشلت ولم اظفر مبطلبي‪..‬‬ ‫فسوف ابني مجدا من االدب‪..‬‬ ‫ولن يكون (ذاك) غير اعالن عن االدب)‬ ‫وتتمثل ف���ي جانب آخر بجمود قال���ب البيت الواحد فيه���ا‪ ..‬بحيث يضطر‬ ‫الش���اعر الى حش���و الفراغات االيقاعية في قالبه بالفاظ ال تق���وم بأية وظيفة‬ ‫شعرية سوى ملء فراغ القالب ليس اال ‪ ،‬السناده من الوقوع في اخللل‪ ..‬مثل‬ ‫(الكبرى لشعبي) في قوله ‪:‬‬ ‫فان فش���لت ولم انهض بدولتنا (الكبرى لش���عبي) ولم اظفر مبطلبي ومثل‬ ‫(العالي) في قوله ‪:‬‬ ‫فسوف ابني له مجدا من االدب‬ ‫(العالي) يبؤه في ارفع الرتب‬ ‫ ‬ ‫ومثل (من حدث مروع)في قوله ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ولن يكون الذي قد كان(من حدث‬ ‫مروع) غير اعالن عن األدب‬ ‫ ‬ ‫بينما ان القصيدة الثانية تستند في بنائها على اساس‬ ‫ ‬ ‫التداعي العفوي التلقائي الذي ما ان يقع الشاعر فيه حتى يستدعي هذا املعنى‬ ‫ثانيا ويستدعي هذا ثالثا‪ ،‬فرابعا‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫بل قد تستدعي «اللفظة» الواحدة احيانا لفظة اخرى قريبة‪ ،‬أو مشابهة أو‬ ‫متناقضة‪ ،‬فيجر االستدعاء اللفظي الى استدعاء معنوي‪ ،‬يطور ويبلور الفكرة‬ ‫الشعرية االصلية التي كانت حاضرة في احساس الشاعر بصورة من الصور‬ ‫ثم أخذت من ثم اثناء تداعي التعبير عنها صورة اخرى مختلفة‪..‬‬ ‫لننظر – على سبيل املثال‪ -‬التجاوب اللفظي واملعنوي الذي خلقه التداعي‬ ‫بني اسماء االشارة في هذين البيتني‪:‬‬ ‫ ‬

‫(ف� � � � � �ه � � � � ��ذا) ي � � � � � � � � ��زوغ‪ ،‬و(ذاك) ي� � � � ��روغ‬ ‫و(ذاك) ي� � � � �ف � � � ��ارق� � � � �ن � � � ��ي ي� � ��ائ � � �س� � ��ا‬

‫و(ذل� � � � � � � � � � � � ��ك) ي � � � ��ذع � � � ��ن ل � � � � ��ي م � �س � �ت � �ج � �ي � �ب� ��ا‬ ‫و(ه� � � � � � � � � � � � � ��ذا) ي � � � � ��واع � � � � ��دن � � � � ��ي ان ي� � � ��ؤوب� � � ��ا‬

‫ومن أبرز مظاهر التداعي‪ -‬في القصيدة‪ -‬ظاهرة التكرار‪ -‬السيما في أول‬ ‫االبيات‪ -‬التي اخذت احيانا صيغة التكرار النسقي‪ ،‬بواسطة حروف العطف‪،‬‬ ‫او التكرار اللفظي لذات اللفظة الواحدة احيانا‪ ،‬أو التكرار البياني القائم على‬ ‫اساس تكرار املعنى أو تأكيده بلفظة اخرى مختلفة‪ ،‬احيانا اخرى‪.‬‬ ‫والقصيدة مبجملها قائمة على الصيغ الثالث املذكورة‪ ،‬هذا اذا لم تتظافر‬ ‫الصيغ الثالث‪ ،‬او صيغتان‪ ،‬في الظهور في وقت واحد‪..‬‬ ‫وحني ننظر الى ايقاع القصيدتني جند االولى تزاوج – اوال‪ -‬في تشكيلها‬ ‫االيقاعي بني تفعيلتني مختلفتني هما‪ :‬مس���تفعلن وفاعلن‪ ،‬ثم تكرارهما أربع‬ ‫مرات في البيت الواحد‪ ،‬فيغدو قوام البيت‪:‬‬ ‫مستفعلن فاعلن‪ +‬مستفعلن فاعلن‬ ‫‪+‬مستفعلن فاعلن‪+‬مستفعلن فاعلن‬ ‫ ‬ ‫وجند الثانية تعتمد في تشكيلها االيقاعي على تفعيلة‬ ‫ ‬ ‫واحدة‪ ،‬هي فعولن‪ ،‬وتقوم بتكرارها ثمان مرات في البيت الواحد‪.‬‬ ‫فكإن االزدواج –في االولى‪ -‬مظهر الزدواج السياسي والشاعر‪ ،‬واالحادية‪-‬‬ ‫في الثانية‪ -‬مظهر لذات الشاعر املتوحدة بتجربتها‪..‬‬ ‫وجند –ثانيا‪ -‬ان القصيدتني تتفقان في حرف «الباء» في نهاية القافية‪ ،‬وفي‬ ‫ذات الوقت تختلفان في حركة حرف الباء‪ ،‬املكس���ورة ف���ي االولى‪ ،‬واملفتوحة‬ ‫في الثانية‪.‬‬ ‫واتف���اق القصيدت�ي�ن بح���رف الب���اء –الواح���دة‪ -‬ميك���ن ان ي���ؤول باتفاق‬ ‫موضوعهما املش���ترك الواحد‪ ،‬وهو الش���عر‪ ،‬بينما االخت�ل�اف في حركته في‬ ‫احلالتني ميكن فهمه في حالة الكس���ر بانه تعبير عن االنكسار الداخلي الذي‬ ‫كان يعانيه الشاعر من جراء انكسار حلمه الذي كان‪ ،‬وتوزعه الى ذات سياسية‬ ‫منكس���رة وأخرى ش���اعرة حتاول تعويض الواقع بحلم الشعر‪ ،‬وميكن فهمه‬ ‫في حالة الفتح بتفتحه على عامله –الثاني‪ -‬اجلديد الذي صنعه في قصيدته‪،‬‬ ‫والذي ال يخلو من فرح يعب���ر عنه بنوع من الترمن االيقاع���ي مع نهاية البيت‬ ‫كتعبير عن النش���وة الغامرة التي تتقمصه كلما انتهى من بناء «بيت» جديد‪،‬‬ ‫في عامله الثاني الذي يبنيه في قصيدته‪.‬‬ ‫وجند –ثالثا‪ -‬انه على حني تلجأ االولى الى احلش���و اللفظ���ي الزائد مللء‬ ‫الفراغ االيقاعي في البيت الواحد‪ ،‬تلجأ الثانية الى نوع من التوقيع الداخلي‬ ‫االضافي في بنية القصيدة االيقاعية‪ ،‬تأخذ تارة ش���كل ق���واف داخلية (مثل‪:‬‬ ‫«فه���ذا يزوغ وذاك ي���روغ»‪« ،‬وذاك يفارقن���ي‪ ..‬وهذا يواعدني»‪ ،‬و»منها اس���ود‬ ‫ومنه���ا اجود» و»حتيي‪ ..‬وتروي‪ »..‬وتأخذ تارة ش���كل تكرار اش���تقاقي للفظة‬ ‫الواحدة (تهب‪ ..‬هبوبا‪ ،‬تدب دبيبا‪ ،‬ملست‪ ..‬ملسة‪ ،‬توثب‪ ..‬وثوبا) وتأخذ تارة‬ ‫ش���كل تكرار للفظة الواحدة (فتأبى الزوال وتأبي املشيبا‪ ،‬ويطلب كل ضريب‬ ‫ضريبا‪ ،‬يغيب واليش���تهي ان يغيبا‪ ،‬بعيد ًا أتى أم أتان���ي قريبا) وتأخذ تارة‬ ‫شكل مقابالت لفظية أو معنوية او هما معا‪( ،‬بعيدا‪ ...‬قريبا‪ ،‬فهذا‪ ..‬وذاك‪ ،‬وذاك‬ ‫يفارقني‪ ..‬وهذا يواعدني‪ ،‬ومعنى يسير الى لفظه ولفظ ملعناه يجري)‪ ..‬الخ‪..‬‬ ‫وبقدر ما ميكن اعتبار التنافر بني االيق���اع واللفظ في جانب‪ ،‬والتنافر بني‬ ‫االيقاع واملعنى في جانب‪ ،‬هما مظهران من مظاهر التنافر بني ذات السياسي‬ ‫وذات الشاعر في نفس الزبيري‪ ،‬في القصيدة االولى‪ ،‬ميكن اعتبار تنوع االيقاع‬ ‫الداخلي‪ -‬السابق‪ -‬في القصيدة الثانية مظهرا من مظاهر االنسجام الروحي‬ ‫مع الشعر‪ ،‬أو بالشعر وفي الشعر‪.‬‬ ‫* * *‬ ‫في قصائد الصنف الثاني تتخذ الذاتية قناع «الشكوى»‪ ،‬ويصبح املوضوع‬ ‫الرئيسي للقصيدة هو عالقة الذات بالواقع من حولها‪ ،‬بعد ان كنا ال نرى هذا‬ ‫الواقع في قصائد الصنف السابق‪..‬‬ ‫والتحول من احلديث عن القصيدة التي كانت توازي ذات الشاعر أو تتحد‬ ‫بها‪ ،‬ال���ى احلديث عن واقع���ه الذي يح���اول الغاء ذات���ه‪ ،‬قد ال يك���ون «حتوال»‬ ‫باملعنى التام للكلمة‪ ،‬أي انتقال من حالة الى حالة اخرى مخالفة‪ ،‬قدر مايعني‬ ‫ان الش���اعر كان يحاول التس���امي على واقعه هناك بالهروب إل���ى القصيدة‪،‬‬ ‫ويح���اول التخفيف من وطأت���ه هنا بالش���كوى الى االخرين‪ ..‬وف���ي احلالتني‬ ‫يعزي نفسه بالشعر‪..‬‬ ‫غير ان الفارق اجلوهري ب�ي�ن قصائد الصنفني انه كان يتحدث مع نفس���ه‬

‫خ � � ��ذل� � � �ت� � � �ن � � ��ي ح � � � �ت� � � ��ى امل� � � � � �ق � � � � ��ادي � � � � ��ر مل� ��ا‬ ‫ان � � � � � � ��ا ال� � � � �غ � � � ��ري � � � ��ب ال� � � � �ض � � � ��ائ � � � ��ع امل� � � �ش � � ��رد‬ ‫ان� � � ��ا اح� � �ي � ��ا ف� � ��ي ح � ��وم � ��ة اخل� � �ط � ��ب وح� � ��دي‬ ‫ف � � ��ي ذم � � � ��ة ال� � �ش� � �ع � ��ب اش� � �ج � ��ان � ��ي وآالم � � � ��ي‬ ‫رام «ش� � � �ي� � � �ب � � ��ر» ان ي� � �ض� � �م � ��د ج � ��رح � ��ي‬

‫وج� � ��دت � � �ن� � ��ي ف� � � ��ي غ� � � �م � � ��رة ال � � � �ه� � � ��ول وح� � � ��دي‬ ‫ات� � � � �ي � � � ��ه ف � � � � ��ي ال � � � ��دن� � � � �ي � � � ��ا ول� � � � �س � � � ��ت اف � � �ق� � ��د‬ ‫ش� � � �ن � � ��ت االرض ك � � �ل � � �ه� � ��ا احل � � � � � � � ��رب ض � � ��دي‬ ‫وف� � � � � � ��ي ه� � � � � � � � ��واه ت� � � �ب � � ��اري� � � �ح � � ��ي وت� � �ه� � �ي � ��ام � ��ي‬ ‫ف� � � � �ع � � � ��دت � � � ��ه ي � � � � � ��د امل � � � � �ن� � � � ��اي� � � � ��ا ال � � � �ع � � � �ج� � � ��ال‬

‫وكما نالحظ ان القصيدة االولى واخلامس���ة هم���ا القصيدتان اللتان خلتا‬ ‫من التصريع‪ .‬أو باالحرى ان القصيدة اخلامس���ة وحده���ا هي التي خلت من‬ ‫التصريع‪ ،‬الن االولى مكملة‪ -‬كما حتت االش���ارة‪ -‬للقصي���دة الثالثة‪ ،‬أو على‬ ‫االقل جزء من قصيدة ضاعت كما يقول الزبيري‪ ،‬بقيتها وضاع معها مطلعها‪.‬‬ ‫وحني نقف على مناسبة هذه القصائد جند ان االولى –كما سبق القول‪ -‬قد‬ ‫كتبها الى زمالئه االحرار في سجون االمامة‪ .‬وان الثانية قد كتبها الى «شيبري‬ ‫احمد عثماني» وان الرابعة وجهها الى الش���عب‪ .‬واخلامسة كتبها بعد وفاة‬ ‫«شيبري» –املذكور‪.-‬‬ ‫معنى ذلك التصريع في هذه القصائد قد ارتبط بالقصائد التي قام الشاعر‬ ‫بتوجيهها الى مس���ميات بذاته���ا‪ ،‬وان القصيدة التي كتبها لنفس���ه خلت من‬ ‫الظاهرة اياها‪ ..‬ال النه لم يوجهها الى احد وكتبها لنفس���ه فقط‪ ،‬بل ايضا الن‬ ‫وفاة صاحبها كان مفاجأة له‪ ،‬فانطلق في كتابتها بدون تفكير واعداد مسبق‬ ‫كالقصائد االخريات‪ .‬وهذا بحد ذاته يؤكد ماسبق االشارة اليه بأن التصريع‬ ‫كظاهرة فنية دليل على الترصد الذهني املسبق لكتابة القصيدة قبل الشروع‬ ‫الفعلي في كتابتها‪..‬‬ ‫غي���ر ان القضية االخ���رى املتممة هي ه���ل اثر ذل���ك على عنص���ر التلقائية‬ ‫الشعري في هذه القصائد؟‬

‫مـرافـئ‬

‫ذكريات‬ ‫معهم‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫‪ 2008‬جاءتني مكاملة هاتفية من مدير مكتبه وكنت للتو وصلت جدة حلضور‬ ‫تكرمي اثنينية عبداملقصود خوجة لصاحب السمو امللكي األمير تركي الفيصل‪،‬‬ ‫مفاد املكاملة أن الدكتور غازي سيلتقيني في مكتبه بوزارة العمل عند العاشرة‬ ‫والنصف صباح اليوم التالي‪ ،‬وطبعا لم يكن باإلمكان أبدا أن أطلب تأجيل‬ ‫املوعد وأنا التي كنت أتوق لرد معالي الشاعر على خطابي لطلب استضافته‬ ‫في حلقة خاصة عن الرواية‪.‬‬ ‫عملت املستحيل ألحضر جزءا من التكرمي ثم ألجد حجزا للعودة من جدة‬ ‫للرياض في نفس الليلة‪.‬‬ ‫استقبلني الشاعر فيه بروحه املرحة وتواضعه اجلم‪ ،‬وقد اتفقنا على موعد‬ ‫لتسجيل احللقة في مكتبه الذي زينته مكتبة ضمت كتبا شعرية ونثرية‪،‬‬ ‫أول ما وقعت عيني على الرواية التي تركت أثرا عميقا بي «رجل جاء وذهب»‬ ‫وعدنا أدراجنا وفريق العمل لنعود في موعد حددناه‪.‬‬ ‫محمد الثبيتي‪ 2009 ،‬وما أدراك من هذا الشاعر اجلميل‪ ،‬اإلنسان الهادئ الذي‬ ‫قد ال يعبر هدوؤه عن عاصفة قد تعصف باملكان إن هو بدأ بقراءة قصيدة ما‪،‬‬ ‫التقيت به في بهو الفندق بصنعاء أيام األسابيع الثقافية السعودية هناك‪ ،‬كان‬ ‫الرجل سعيدا باختياره للمشاركة في الفعاليات‪ ،‬وبكل اجلمهور الذي التقاه‬ ‫وأحاطه وصفق له بل إن أحدهم أهداه ساعته وهو على منصة الشعر‪ ،‬ولن‬ ‫أنسى ما حييت اهتمام الشاعر د‪ .‬عبدالعزيز خوجة به‪.‬‬ ‫بعد مداولة بيني وبينه عن حتديد موعد للقاء معه اجتمعنا في البهو‪ ،‬وجتلى‬ ‫أمامي شخص ال يشبه الشاعر الثائر به‪ ،‬كان هادئا متأمال مبا قد يثير أسئلة‬ ‫كثيرة عن شروده وصمته وكنت أجنو بني الوقت واآلخر إلى دعوته لقراءة‬ ‫قصيدة‪.‬‬ ‫ثم ألتفاجأ بعد عودتنا من اليمن مبرضه ثم رحيله رحمه الله‪.‬‬ ‫عبدالله اجلفري‪ /‬رغم تلك الوعود بلقاء تلفازي أو أدبي إال أن كل احملاوالت‬ ‫باءت بالفشل‪ ،‬وحال رحيله دون أن ألقي عليه حتية لقاء أو وداع‪.‬‬ ‫كانت الرسائل االلكترونية ما بيننا هي مراسالت أدبية بكل ما حتمله الكلمة‬ ‫من معنى‪.‬‬ ‫بدأت مبقاله الذي كتبه عني في ظالله بعكاظ والذي حتدث عن ديواني «قل‬ ‫للغياب أنا هنا» ثم كتابات فلسفية ومراسالت تعبر عن تفاؤله وشجنه في‬ ‫نفس الوقت‪.‬‬ ‫وعندما اضطرت عائلته السفر به للندن للعالج بعد الوعكة التي أصابته‪،‬‬ ‫زاد فزعي أال ألتقيه‪ ،‬لكنه ملا حمل قلبه املجهد وعاد به إلى جدة رئته ومرفأه‪،‬‬ ‫اتصلت بابنه وجدي أطلب منه أن يشير لوالده أن يحضر «األشرعة» في‬ ‫حلقة خاصة تتحدث عنه‪ ،‬وما أجمل املهاتفة التي فاجأتني منه بعد البرنامج‬ ‫مبتهجا مبا قيل‪.‬‬ ‫رحل اجلفري ورحلت معه رومانسية الرواية وقلبه الذي أضناه طويال‪ ،‬وكنت‬ ‫كلما زرت جدة توجهت لبحرها ولوحت للجفري بكف القلب‪.‬‬ ‫يقول جان كوكتو» ال تبكوا هكذا بل تظاهروا بالبكاء‪ ،‬فالشعراء ال ميوتون‪ ،‬بل‬ ‫يتظاهرون باملوت فقط»‪.‬‬ ‫وهكذا سنحاول نتحايل على الذاكرة‪ ،‬ولعل ما يعزي قليال تلك اللحظات معهم‪.‬‬

‫من آخر البحر للثبيتي‬ ‫غناء‬ ‫اقبلوا كالعصافير يشتعلون‬ ‫ً‬ ‫فحدقت في داخلي‬ ‫كيف أقرأ هذي الوجوه‬ ‫وفي لفتى حجر‬ ‫جاهلي؟‬ ‫ّْ‬ ‫بني نارين أفرغت كأسي‪..‬‬ ‫يستريح‬ ‫ناشدت قلبي أن‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫املعطر‬ ‫هل يعود الصبا مشرع ًا للغناء‬ ‫أو للبكاء الفصيح؟‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ومضـات‬

‫في قراءة كهذه‪ ،‬محدودة املس� � ��احة‪ ،‬ال ميكن الوقوف على املالمح‬ ‫الداللية والفنية في ديوان يضم أغلب املنجز الشعري للمفكر والشاعر‬ ‫قاس� � ��م بن علي الوزي� � ��ر‪ .‬وكنت في بحث لي بعنوان «الش� � ��عر العربي‬ ‫احلديث بني التلقائية والتصنع»‪ ،‬وهو بحث مطول لم ينش� � ��ر بعد على‬ ‫أمل أن يتطور إلى كتاب‪ ،‬قد أحملت إلى جتربة شاعرنا بوصفه واحد ًا‬ ‫م� � ��ن الش� � ��عراء الذين وجدت أنه� � ��م يذهبون في كتابة الش� � ��عر مذهب‬ ‫التلقائية‪ ،‬فال تش� � ��عر وأنت تقرأ قصيدة من قصائده في أي موضوع‬ ‫كان‪ ،‬بأن� � ��ه يتكلف الصياغة أو التقاط املعنى‪ ،‬وإمنا تراه ينس� � ��اق مع‬ ‫سجيته مسترس ً‬ ‫ال كالنهر الذي يجري في واد منبسط شديد االستواء‪،‬‬ ‫أو كأنه يكتب‪ ،‬أو مبعنى آخر‪ ،‬ينقل ش� � ��عره من ألواح مرس� � ��ومة أمامه‬ ‫بوض� � ��وح خال من التعقيد والغم� � ��وض‪ .‬وهذا في رأي النقد الصحيح‬ ‫هو الشعر احلقيقي الذي يخلو مما كان يشكو منه القدماء‪ ،‬وما يزال‬ ‫عيبي (التوعر والتعقيد)‪ ،‬وهذان العيبان‬ ‫يش� � ��كو منه املعاصرون حتت‬ ‫ْ‬ ‫ال يرافقان الش� � ��اعر املوهوب بل الشاعر املتصنع الذي يظل يكد ذهنه‬ ‫إلى أن يصل إلى ما يع ّده معنى طريف ًا أو جملة مثيرة أو صورة بارعة‪.‬‬ ‫ومن األمثلة التي اخترتها لش� � ��اعرنا في بحثي املشار إليه هذا املقطع‬ ‫من قصيدة حوارية طويلة تدور بني مواطن وطاغية‪:‬‬ ‫وأنا ياموالي‬ ‫أضحك منك ومن نفسي‬ ‫أبكي منك على نفسي‬ ‫أبكي منك عليك‪...‬‬ ‫أعرف أنك ال تبصر إ َّال نفسك‬ ‫ال تعشق إ َّال نفسك‬

‫كم أرجو أن تخرج منها مرة‪...‬‬ ‫فتراها من خارجها‬ ‫إذ ّذاك ستعرف عنها‬ ‫ما يعرفه كل الناس!‬ ‫ ‬ ‫(ص ‪)474‬‬ ‫ ‬ ‫ولعل أبرز ما مييز ش� � ��عر قاس� � ��م الوزير‬ ‫ذلك احلزن الش� � ��فيف العميق الذي يكسو‬ ‫قصائده األق� � ��دم منها كتاب� � ��ة واألحدث‪،‬‬ ‫وفي املقدمة التي كتبها للثالثية الدكتور‬ ‫راش� � ��د املبارك إشارة تقول‪« :‬أن أول ما‬ ‫يس� � ��توقف القارئ في قصائد الشاعر‬ ‫هو طابع احلزن الذي يس� � ��ربله شعره‬ ‫ألن� � ��ه إلى احلزن ص� � ��ار ومن احلزن‬ ‫انبع� � ��ث» وكأن الدكت� � ��ور املب� � ��ارك‬ ‫حتاش� � ��ى احلديث عن أسباب ذلك‬ ‫احلزن ال� � ��ذي يعود إلى ما جت ّرعه‬ ‫الشاعر من مصاعب في طفولته‬ ‫وش� � ��بابه‪ ،‬وما عاناه من السجن‬ ‫والبعد عن األهل والوطن‪ ،‬وكلها‬ ‫كافية لتجعل من ش� � ��عره دموع ًا تسيل‬ ‫عل� � ��ى الورق بغزارة‪ ،‬وليس ف� � ��ي ذلك عيب‪ ،‬بل العيب أن‬ ‫يكبت املبدع مشاعره ويكابد الصمت وهو القادر على البوح واإلفضاء‪.‬‬ ‫وميكن القول في هذا الصدد بأن قصائد احلزن في الش� � ��عر العربي‬ ‫هي أجمل ما ينطوي عليه هذا الشعر من أشجان املبدعني وتأوهاتهم‪،‬‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫(‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‪)2‬‬

‫وما اس� � ��توعبته حياتهم من وحشة الطريق ومكابدة األحداث‪.‬‬ ‫إنه حزن يس� � ��تحضر في ص� � ��وره ومجازاته‬ ‫حزن اإلنسان إينما كان وحيثما‬ ‫يكون‪ ،‬وه� � ��و ليس حزن � � � ًا ذاتي ًا‬ ‫مفرط ًا ف� � ��ي الذاتي� � ��ة‪ ،‬وإمنا هو‬ ‫حزن شفاف يختزن في مكابداته‬ ‫الش� � ��فافة التجربة اإلنس� � ��انية في‬ ‫خصوصيتها وعموميتها‪:‬‬ ‫أحمل ف����ي قلبي أحزان جميع‬ ‫احملزونني‬ ‫أطعم أشعاري منها‬ ‫لكن ‪ ..‬ال أطعم منها األشعار!‬ ‫أشعاري؟‬ ‫ما أتفه أن يحكي اإلنسان‬ ‫إذا كان خرير األنهار‬ ‫هذا زمن الطبل األجوف‬ ‫والقلب األجوف‬ ‫والعقل األجوف‬ ‫والشبق املهتاج إلى الدم‪.‬‬ ‫(ص ‪)246‬‬ ‫وواض� � ��ح أن ش� � ��اعرنا ل� � ��م يش� � ��غل نفس� � ��ه‬ ‫باالصطفاف إلى تيار شعري معني‪ ،‬من التيارات التي استحدثتها‬

‫قـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـم ـ ـ ــاري ‪:‬‬

‫فوح الياسمين‬

‫وح���ده الكت���اب س���وف يفتق���د ح���رارة أناملك‬ ‫احلاني���ة ي���ا صديقي أكثر من غي���ره ‪ ،‬فقد منحته‬ ‫م���ن عش���قك الص���ادق للمعرفة ما أنس���اه جتاهل‬ ‫األجي���ال لق���دره وقيمت���ه ‪ ،‬فالكت���ب الت���ي كان���ت‬ ‫تتب���رم ضجر ًا بطول مكوثها على رفوف املكتبات‬ ‫وبس���طات البائع�ي�ن واألكش���اك كان���ت تتراقص‬ ‫عندم���ا تلمحك م���ن بعي���د ‪ ،‬وتغازل���ك بعناوينها‬ ‫البراقة وتبرز لك مفاتن مضامينها املعرفية ألنها‬ ‫كان���ت تعلم أن عالقات���ك بالكتب ال يقيدها عنوان‬ ‫‪ ،‬أو يح���ول بينه���ا وبني ش���غف الق���راءة انتماء ‪،‬‬ ‫فش���غفك بالفلس���فة ال مينعك م���ن اختالس النظر‬ ‫ال���ى عوال���م االقتص���اد ‪ ،‬وولعك ب���أدب الروايات‬ ‫كان دافعك الى رحاب لس���انيات النص ‪ ،‬واميانك‬ ‫بالت���راث ل���م يتحول ال���ى قيد يح���ول بينك وبني‬ ‫تس���لق ش���واهق احلداث���ة واقتح���ام غياه���ب‬ ‫مصطلحاته���ا ومتاه���ات مفاهيمه���ا ‪ ،‬وله���ذا فال‬ ‫عج���ب أن تتح���ول مبعارفك الى موس���وعة فكرية‬ ‫متحركة وبنك معلومات متنقل ‪.‬‬ ‫لق���د افتقدناك يا صديقي كم���ا افتقدتك كتبك ‪،‬‬ ‫وفجعن���ا برحيلك غي���ر املتوقع كما فجع بك قلمك‬ ‫املوضوعي وبيانك الناصع ‪.‬‬ ‫ك���م تعلمنا منك يا صديق���ي كيف نقرأ املاضي‬ ‫بتاريخيت���ه ‪ ،‬ونعي���ش احلاض���ر بواقعيت���ه ‪،‬‬ ‫ونستش���رف املستقبل بأسبابه ‪ ...‬نظرتك الثاقبة‬ ‫كان���ت دليل���ك ال���ى اس���تيعاب نص���وص التراث ‪،‬‬ ‫ووعي���ك باألخ���ر كان مرش���دك الى بن���اء منظومة‬ ‫عالق���ات انس���انية ال تقي���د أغ�ل�ال االنتم���اءات‬ ‫املتباين���ة ووجه���ات النظ���ر املختلف���ة حركاته���ا‬ ‫وتفرعاتها ‪.‬‬ ‫وحده���ا املعرف���ة ت���درك أن ش���خصيتك الف���ذة‬ ‫النبيل���ة كانت ثمرة بذوره���ا ‪ ،‬وعقليتك املنفتحة‬ ‫املس���تنيرة كانت انعكاس��� ًا طبيعي��� ًا لوهج العلم‬ ‫وأن���وار املعرف���ة ومش���روعك الواع���ي لتأصي���ل‬ ‫مفردات التراث كان اس���تحضار ًا لرؤية اس���تاذك‬ ‫القدي���ر ‪ /‬عل���ي ب���ن أحم���د الرازحي ال���ذي منحك‬ ‫علمه وفتح لك ولرفاق دربك قلبه وبيته ‪.‬‬ ‫لس���ت أنسى يا صديقي ذلك اليوم الذي طلبت‬ ‫مني أن أعرفك على االستاذ الدكتور ‪ /‬عبد العزيز‬ ‫املقال���ح ‪ ،‬فاصطحبت���ك مع���ي ال���ى مكتب���ه مبركز‬ ‫الدراس���ات والبح���وث اليمني ‪ ،‬وعندم���ا التقينا‬ ‫الدكت���ور املقالح أعطانا قنينتي ماء ‪ ،‬فش���ربت يا‬ ‫صديق���ي بعض قنينت���ك واحتفظ���ت بباقيها الى‬ ‫ي���وم وفاتك تخلي���د ًا لذكرى ذلك الي���وم واحترام ًا‬ ‫من���ك لقامة الدكت���ور املقالح العلمية ‪ ،‬عندها فقط‬ ‫أدرك���ت م���دى اعت���زازك واحترامك لقام���ات رموز‬ ‫الفكر واألدب ‪.‬‬ ‫صرخ���ات زوجت���ك الثكل���ى وهي ترثي���ك ‪ (:‬من‬ ‫س���يقرأ كتبك بعدك يا صادق ) لن تذهب س���دى ‪،‬‬ ‫وكن عل���ى ثقة يا صديقي بأننا وجميع رفاقك لن‬ ‫نتراجع أو نحول عن مسار دربك املعرفي ‪ ،‬وأننا‬ ‫س���وف نكمل مش���وارك التنويري ونقتفي نهجك‬ ‫املتس���امح ال���ى أن نلتقي من جديد هن���اك ‪ ...‬في‬ ‫عوالم اآلخرة ‪.‬‬ ‫س���وف نس���تحضر ذكريات���ك م���ع كل ح���رف‬ ‫ننطق���ه ‪ ،‬وكل كلمة نتلفظ به���ا ‪ ،‬وكل درس نقرأه‬ ‫‪ ،‬وس���نبكيك ي���ا صديق���ي في كل موقف انس���اني‬ ‫ال جن���دك في���ه ‪ ،‬وف���ي كل منبر خطابي ال نس���مع‬ ‫صوتك املفعم بنكهة االنسان وأريج احلب املجرد‬ ‫من كل مصلحة ‪.‬‬ ‫ذهب���ت يا صديقي ولكنك س���تبقى رغم الغياب‬ ‫نبض��� ًا حي��� ًا يخفق في قلوبن���ا ‪ ،‬وأغنية عذبة في‬ ‫آذاننا ‪ ،‬وصورة ناصعة في أعيننا ‪.‬‬ ‫طب���ت ي���ا صديقي وط���اب مس���عاك ‪ ،‬وفي جنة‬ ‫اخللد ان شاء الله سيكون مثواك‬

‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫قاسم بن علي الوزير‪ ..‬في ثالثية الشوق واحلزن واإلشراق‬

‫صادق العلي‪...‬‬ ‫فقيد املعرفة‬

‫‪7‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫التحوالت األخيرة في مجرى التطور‪ ،‬بل ترك موهبته على سجيتها‬ ‫تختار الش� � ��كل الذي تفرضه اللحظة الشعرية‪ ،‬فهو يكتب القصيدة‬ ‫البيتي� � ��ة (العمودية) كما يكتبها املجددون من أنصار هذا الش� � ��كل‬ ‫الش� � ��عري‪ ،‬ويكتب قصيدة التفعيلة على غرار ما يكتبها رواد هذا‬ ‫الن� � ��وع من الكتابة الت� � ��ي جتمع بني الوزن والتحرر من الس� � ��يطرة‬ ‫البيتية‪ ،‬وقد تس� � ��وقه موهبته إلى جتاوز هذين الشكلني غير معني‬ ‫باالش� � ��تباك الذي يحدث بني أصحاب هذا االجتاه أو ذاك‪ ،‬فالشعر‬ ‫عنده هو الشعر في أي شكل وفي أية بنية‪ .‬وهذا مقطع من إحدى‬ ‫عمودياته‪:‬‬ ‫لس� � ��نا في هذه القصي� � ��دة وأمثالها أمام قوال� � ��ب لغوية تتصيد‬ ‫املعان� � ��ي والصور العاب� � ��رة‪ ،‬بل نحن أمام نه� � ��ر يتدفق وهو يعرف‬ ‫مجراه‪ ،‬وال يغفل عما يش� � � ّ�كله جريانه املتدف� � ��ق من جماليات اللغة‬ ‫واملعن� � ��ى‪ ،‬ومن الصور الل ّماحة الش� � ��فيفة التي تأس� � ��ر قلب قارئها‬ ‫وحتمله برفق إلى حيث تريد ويريد‪ ،‬وفي شعر يعكس ثقافة تراثية‬ ‫باذخة‪ ،‬وثقافة حديثة ذات مالمسات إنسانية وفنية تنطلق من نسغ‬ ‫رومانس� � ��ي ش� � ��فاف وقدرات تخييلية ال تبتعد عن الواقع ومعاركه‬ ‫ومعاناته ورؤاه‪.‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫(‪)6‬‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫األستاذ احمد بن احمد العماري‬ ‫‪ -142‬ع���ود نفس���ك عل���ى ‪ :‬ق���ول‬ ‫احلقيقة ‪ ..‬وقبول احلق‬ ‫‪ -143‬ماأس���وأ ان تتحول الصفقة‬ ‫الى صفعة‬ ‫ً‬ ‫عم�ل�ا أظل‬ ‫‪ -144‬ق���ال األول‪ :‬أري���د‬ ‫فيه طوال عمري ملا قال ذلك س���قط‬ ‫من عين���ي وقال الثان���ي أريد عم ً‬ ‫ال‬ ‫ارتف���ع به طوال عم���ري ملا قال ذلك‬ ‫عظ���م في عيني ‪ ..‬بالرغم من انه لم‬ ‫يصبح عظيم ًا بعد‪.‬‬ ‫‪ -145‬مازالت السلطة في اليمن بيد‬ ‫مشايخ القبائل الى هذا اليوم‪ ..‬أي‬ ‫مازال اليمنيون يعيشون في عصر‬ ‫ماقبل امليالد الى هذا اليوم !!‬ ‫‪ -146‬نس���تطيع ان نتق���دم لإلمام‪..‬‬ ‫لك���ن مبصنع بعد مصنع ‪ ..‬ومكتبة‬ ‫بجان���ب مكتب���ة‪ ..‬وجامع���ة تل���و‬ ‫جامعة‪.‬‬ ‫‪ -147‬رزق العاملة للخادمة‬ ‫‪ -148‬محنك على قدر هدفك‬ ‫‪ -149‬حينم���ا تختف���ي ك���وارث‬ ‫الطبيع���ة يق���وم البش���ر بصن���ع‬

‫ك���وارث بش���رية ‪ ..‬ايه���ا البش���ر‬ ‫اري���د ان اع���رف‪ ..‬ماذا تس���تفيدون‬ ‫م���ن الك���وارث؟ أوال تكف���ي ك���وارث‬ ‫الطبيعة ّ؟‬ ‫‪ -150‬ان���ت تؤم���ن باجلن���ة ‪ ..‬لكنك‬ ‫التعم���ل العم���ل املناس���ب له���ا‪ ،‬الن‬ ‫عقل���ك ضعي���ف‪ ..‬وعقل���ك ضعيف ‪،‬‬ ‫النك دون علم‪ ..‬وانت دون علم‪ ،‬الن‬ ‫عقلك ضعيف ‪ ..‬ان مش���كلتك تكمن‬ ‫ف���ي عقلك‪ ..‬او باالص���ح في ضعف‬ ‫عقلك‪.‬‬ ‫‪ -151‬الري���اض وحده���ا‪ ..‬عاصمة‬ ‫للس���عوديني وحدهم ‪ ..‬لكن اململكة‬ ‫العربية الس���عودية كلها‪ ..‬عاصمة‬ ‫للمسلمني كلهم‪.‬‬ ‫‪ -152‬اذا كن���ت التس���تطيع ان‬ ‫تخترع شيئ ًا ‪ ..‬فغيرك يستطيع ان‬ ‫يخترع اشياء ‪ ..‬من اخلطأ ان تظن‬ ‫بان كل الناس عاجزون مثلك‪.‬‬ ‫‪ -153‬العال���م عقل كبير‪ ,‬واالديب ‪:‬‬ ‫قلب كبير‬ ‫‪ -154‬بيض���ة ف���ي ع���ز خي���ر م���ن‬

‫دجاجة في ذل‬ ‫‪ -155‬داء الشكوى منه‪ ..‬الدواء له‬ ‫‪ -156‬لول���م يت���درب اإلنس���ان على‬ ‫صنع الش���ر ‪ ..‬في مصنع الشر‪ ،‬ملا‬ ‫انتج شر ًا‬ ‫‪ -157‬الغناء ‪ :‬داء للسعداء ‪ ..‬دواء‬ ‫للبؤساء‬ ‫‪ -158‬أفض���ل ميدان للعقل ‪ :‬العلم‪،‬‬ ‫وأفضل ميدان للعضالت ‪ :‬الزراعة‬ ‫‪ -159‬أحب الكب���ار للصغار ‪ :‬كبير‬ ‫يعام���ل الصغ���ار كالصغار ‪ ،‬وأحب‬ ‫الصغ���ار للكب���ار‪ :‬صغي���ر يعام���ل‬ ‫الكبار كالكبار‬ ‫‪ -160‬س���ارق األف���كار كس���ارق‬ ‫األموال ‪ ..‬مجرم بامتياز‬ ‫‪ -161‬بأخالق���ك – البغيره���ا ‪..‬‬ ‫تشقى وتسعد‪..‬‬ ‫‪ -162‬اع���رف ربك نصف احلكمة ‪..‬‬ ‫واعرف نفسك نصفها اآلخر‬ ‫‪ -163‬اذا رأيت انس���ان ًا بال قلب ‪..‬‬ ‫ف�ل�ا تصادقه حتى التكون إنس���ان ًا‬

‫بال عقل‬ ‫ً‬ ‫عم�ل�ا ينفع���ك فعل���ه‬ ‫‪ -164‬التعم���ل‬ ‫ال وتضرك نتيجة آج ً‬ ‫عاج ً‬ ‫ال‬ ‫‪ -165‬عف���وي عن���ك لي���س خوف��� ًا‬ ‫من���ك ‪ ..‬فق���ط اردت ان أضي���ف –‬ ‫بعف���وي عن���ك‪ -‬بع���ض احلس���نات‬ ‫ال���ى حس���ناتي‪ ،‬كما أضف���ت أنت‪-‬‬ ‫باعتدائك علي بعض السيئات الى‬ ‫سيئاتك‬ ‫‪ -166‬األيام تزيد العمر وتنقصه‬ ‫‪ -167‬الت���دع يدك تعم���ل اال بعد ان‬ ‫يعمل عقلك‬ ‫‪ -168‬حينما يكون اإلنس���ان فقير ًا‬ ‫فان���ه يطمع ف���ي أش���ياء ‪ ..‬وحينما‬ ‫يك���ون غني��� ًا يخ���اف من أش���ياء ‪..‬‬ ‫يبدو ان اإلنس���ان اليحب السعادة‬ ‫بدليل متسكه بالد أعدائها‪:‬‬ ‫الطمع واخلوف‬ ‫‪ -169‬ك���ن صاحل ًا ‪ ..‬وال تخف على‬ ‫ولدك‬

‫اللواء الثائر املناضل صالح حسني العريض في رحاب اخلالدين‬ ‫«م����ن املؤمن��ي�ن رجا ًال صدق����وا ما عاه����دوا الله‬ ‫علي����ه فمنه����م من قض����اء نحبه ومنهم م����ن ينتظر‬ ‫وما بدلوا تبدي ً‬ ‫ال»‬ ‫صدق الله العظيم‬ ‫الفقي����د العزيز الذي غ����ادر دنيان����ا الفانية الى‬ ‫مث����واه األخير راضي ًا مرضي���� ًا محفوف ًا بالصمت‬ ‫والرهب����ة واإلج��ل�ال حي����ث كان الفقي����د واحد من‬ ‫القالئل من ضباط الثورة الش����جعان الذين أفنوا‬ ‫حياتهم ف����ي خدمة الوطن وفي الدفاع عن الثورة‬ ‫واجلمهوري����ة ومتحلي���� ًا بأعل����ى مراتب الس����لوك‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫فق����د أتس����مت حي����اة الفقي����د العزي����ز بالعف����ة‬ ‫والنزاه����ة وإن����كار ال����ذات والصب����ر ف����ي مواجهة‬ ‫الشدائد‪.‬‬ ‫وم َث����ل مع زميل����ه وصديقه ورفي����ق دربه اللواء‬ ‫عبدالوهاب الش����امي الذي انتق����ل الى رحمة الله‬ ‫والذي شاءت األقدار الال يطول به األنتظار حتى‬ ‫يلح����ق به في ركاب اخلالدين فقد كانا على ش����دة‬ ‫ارتباطهم����ا ببعضهم����ا يتش����ابهان ف����ي خلقهم����ا‬ ‫وس����موهما ونبلهما وإجالل اجلمي����ع لهما حتى‬ ‫أن غيابهم����ا ل����م يب� ِ‬ ‫���ك العيون ويدم����ي القلوب بل‬ ‫أشاع الوحشة وعمق األحزان‪.‬‬ ‫والذكريات مع املرحوم من املتعذر اإلحاطة بها‬ ‫عبر مراح����ل متعدده من ًذ قيام الثورة حتى وفاته‬ ‫فيم����ا ل����ه عالقة مبواق����ف اللواء صال����ح العريض‬ ‫ومبجال العمل الذي جمعنا في بعض الفترات‪.‬‬ ‫أذك����ر أن����ي زرت م����ع املرح����وم الل����واء محم����د‬ ‫االهنوم����ي في ديس����مبر ‪1962‬م والذي وصل الى‬ ‫عب����س وكان قائ����د ًا لل����واء حج����ة وق����د طل����ب مني‬ ‫أن ارافق����ه لزي����ارة احملابش����ة واملناط����ق املجاورة‬ ‫له����ا وكان ه����دف الزي����ارة اس����تطالع أوضاع هذه‬ ‫املناطق وبالفعل توجهنا إلى احملابشة بالسيارة‬ ‫وبتن����ا ليل����ة فيه����ا إلتقين����ا باألخ����وه الل����واء عبد‬ ‫الكرمي الس����كري والل����واء احمد قرح����ش واللواء‬ ‫عل����ي اجلائف����ي والل����واء علي قاس����م العلفي وفي‬ ‫الصب����اح توجهنا مش����ي ًا عل����ى األقدام ال����ى قلعة‬ ‫كحالن الش����رف حيث كان����ت القلعة متثل اجلبهة‬ ‫األمامي����ة ف����ي مواجه����ة امللكي��ي�ن كان قائ����د ه����ذه‬ ‫احلامي����ة واملراك����ز التابع����ة له����ا املرح����وم اللواء‬ ‫صالح العري����ض ومعه املرح����وم عبدالله العتمي‬ ‫وعل����ي عباس امله����دي وعباد الرداع����ي قائد افراد‬ ‫احلرس الوطني‪.‬‬ ‫كان وض����ع املرابط��ي�ن في هذه املنطق����ة بقيادة‬ ‫املرح����وم صالح العريض ف����ي غاية الصعوبة ولم‬ ‫يك����ن له����م من امل����ؤن مايكفي وكان����ت قلعة كحالن‬

‫اللواء‪ /‬أحمد محمد املتوكل‪#‬‬ ‫الش����رف يحي����ط بها امللكيني م����ن كل اجلهات ولم‬ ‫نقدم لهم ش����يئ ًا غي����ر التمنيات وقد عدنا أدراجنا‬ ‫إلى احملابش����ة في نف����س اليوم وغادرنا في اليوم‬ ‫الثاني إلى عبس‪.‬‬ ‫واجلدي����ر بالذكر أن هذه املناط����ق التي زرناها‬ ‫كحالن الش����رف واملواقع األخرى التي كان يرابط‬ ‫فيه����ا أف����راد م����ن احل����رس الوطن����ي ف����ي الرحي����ة‬ ‫وعلكمه سقطت جميعها بعد أيام من هذه الزيارة‬ ‫وق����د كانت جناة اللواء املرح����وم صالح العريض‬ ‫وم����ن مع����ه من الوق����وع في األس����ر أو املوت ميثل‬ ‫أعجوب����ة وأذك����ر أن االخ الل����واء أحم����د قرح����ش‬ ‫وكان ضمن قيادة احملابشة قد واكب سقوط هذه‬ ‫املواق����ع وجنى هو األخر بع����د العبور الى منطقة‬ ‫أس����لم أما عباد الرداعي الذي أظهر بطولة نادرة‬ ‫في الدفاع عن القلعة قبل س����قوطها فقد أس����تطاع‬ ‫الزحف م����ن منطقة القت����ال رغم أصابت����ه البالغة‬ ‫حتى وصل منطقة أسلم‪.‬‬ ‫هذه احلكاية تش����ير الى مالح����م البطولة التي‬ ‫س����جلها جن����ود مجهولون في غفلة م����ن التوثيق‬ ‫والتدوين ونذكرها للتاريخ‪.‬‬ ‫وتش����اء األق����دار أن يجمعني العمل م����ع اللواء‬ ‫املرح����وم صالح العريض وحتدي����د ًا من منتصف‬ ‫الع����ام ‪1964‬م ال����ى منتصف الع����ام ‪1966‬م‪ ،‬حيث‬ ‫كل����ف املرح����وم وكات����ب ه����ذه الس����طور واملرحوم‬ ‫محمد محمد الش����امي وأحم����د اجلنداري ومحمد‬ ‫الطش����ي واحم����د الودي����دي وذل����ك بالذه����اب الى‬ ‫احلديده الس����تقبال املعونات والتي كانت تتدفق‬

‫م����ن دول املعس����كر األش����تراكي والص��ي�ن وبعض‬ ‫ال����دول العربية ولكن م����ا ان وصلنا وبدأنا العمل‬ ‫حتى ارتأت القي����ادة املصرية في احلديدة تنظيم‬ ‫عملن����ا ضمن إعادة هيكلة قي����ادة احلديدة بحيث‬ ‫تكون قيادة احلدي����دة ممثلة بقائد لواء‪ -‬ورئيس‬ ‫للش����ؤون العس����كرية‪ -‬ورئي����س للقاع����دة األدارية‬ ‫على ان يتوزع بقية الضباط في االدارات التابعة‬ ‫للقي����ادة وقد اختير لش����غل ه����ذه املراكز بالتفاهم‬ ‫مع رئاسة األركان اللواء‪:‬‬ ‫علي الربيدي‪ -‬قائد ًا والذي اس����تبدل بعد فترة‬ ‫وجيزة باللواء محمد الفقيه‪.‬‬ ‫الل����واء صال����ح العري����ض‪ -‬رئي����س للش����ؤون‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫اللواء احمد املتوكل‪ -‬رئيس للقاعدة األدارية‪.‬‬ ‫وق����د انتظم العمل خالل الفترة التي عملنا بها‬ ‫ومل����دة عامني وق����د عملن����ا كفريق واحد وس����كنت‬ ‫مجموعتنا في دار واحدة هي دار امليناء‪.‬‬ ‫وق����د اضطلع����ت قي����ادة احلديدة برئاس����ة األخ‬ ‫الل����واء محم����د الفقي����ه وحت����ت اش����راف الل����واء‬ ‫املرح����وم محم����د الرعيني بالكثير م����ن املهام على‬ ‫امتداد املناطق املمتدة من الطور الى كعيدنة الى‬ ‫احملابش����ة الى عبس وحرض وميدي خاصة بعد‬ ‫ان ترك اللواء احمد الرحومي قيادة محور عبس‪.‬‬ ‫هذه الزمالة مع املرحوم اللواء صالح العريض‬ ‫وتلك املهام لبعض الفترات التي ذكرتها هي جزء‬ ‫من نضال طويل وشاق ألغلب الضباط‪.‬‬ ‫لقد تبوء اللواء املرحوم صالح العريض العديد‬ ‫م����ن املناص����ب قائ����د ًا للحدي����دة‪ -‬مدير ًا للش����ؤون‬ ‫األف����راد‪ -‬مدي����ر ًا ملكتب القائد الع����ام ومع ذلك ظل‬ ‫صالح الصبور الصادق الهادئ املتزن بتصرفاته‬ ‫والذي لم ينل شيئ ًا من حقوقه ال أحد يصدق انه‬ ‫عاش في بيت متواضع من طابق واحد مع أوالده‬ ‫وأحف����اده ال يش����كوا وال يتب����رم وال يس����أل الناس‬ ‫إحلاف ًا حتى من يحق له أن يسأله وعندما أجرى‬ ‫عملي����ة القس����طرة قبل وفاته بأيام ل����م يكن ميتلك‬ ‫تكالي����ف العملية‪ ،‬حيث تكرم األخ أحمد األش����ول‬ ‫رئي����س األركان عندم����ا عرضنا عليه املوضوع في‬ ‫قاعة العزاء بالتوجيه بصرف املبلغ‪.‬‬ ‫رحم الله الفقيد العزيز وأس����كنه فسيح جناته‬ ‫والعزاء ألهلة وذويه‪.‬‬ ‫إنا لله وإنا إليه راجعون‬

‫‪#‬‬

‫عضو مجلس الشورى‬

‫من قصيدة‪:‬‬

‫سراج األكوان‬ ‫يامحمد اقرأ وألأل  ضوء‬ ‫وتعالت شمس الهدى في العنان‬ ‫وهتافات من مدى الكون تتلو‬ ‫في سماع الزمان أحلى البيان‬ ‫ها هو الوحي من أعالي األعالي‬ ‫هاهو النور قد سرى للعيان‬ ‫ضمه الوحي مرة ثم أخرى‬ ‫وتالقى نوران  متصالن‬ ‫يا محمد‪...‬أنت الرسول فبلغ‬ ‫شفتان بالوحي ترتعشان‬ ‫دثريني ‪..‬تلهفت مقلتا ها‬ ‫دثرته بقلبها املتفاني‬ ‫مسحت بالتحنان جبهته من‬ ‫عرق مسك كانفراط اجلمان‬ ‫يا ابن عمي ودثرته حنا نا‬ ‫وعيون الرضا عليه حواني‬ ‫عرفت انه الرسول بال ريب‬ ‫ومعصوم من أذى الشيطان‬ ‫ذاك وحي االله يأتي وطه‬ ‫سيد الرسل ‪ ،‬خامت األديان‬ ‫تلك أم الزهراء من مثلها في‬ ‫قدرها ‪،‬حسبها رضا الديان‬ ‫ورفيف املالك جذالن يأتي‬ ‫حلبيب  االله  بالقرآن‬ ‫فتلقى من ربه ما تلقى‬ ‫من كتاب منجم با ألوان‬ ‫محكم في تبيانه وفصيح‬ ‫عربي مفصل باملعاني‬ ‫أي خلق سوى اال له كماال‬ ‫وضياء يسري مع األزمان‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تحقيقات‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫الموت الحقيقة المسلم بها‬ ‫اللواء احمد عبدا لرحمن قرحش‬ ‫امل��وت احلقيقة املسلم بها كل نفس ذائقة امل��وت‪ ..‬ويعني انقطاع النفس عن‬ ‫االستمرارية وهو املصير احملتوم لكل نفس وهو األمر الوحيد الذي الميكن جتاوزه‬ ‫او االحتيال عليه او التفريق بني غني وفقير وظالم ومظلوم وعالم وأمي‪.‬‬ ‫املوت نقيض احلياة‪ ..‬احلياة مسرحية مولود يدخلها كل يؤدي دوره فيها فيذهب‬ ‫وأبو العالء هون في شعره او حبه للنفس‪:‬‬

‫ما املوت اال رقدة يستريح اجلسم فيها‬

‫والعيش مثل السهاد‬

‫واملوت هو امر حتمي وغير مرغوب عند كل ذي نفس اال ان إرادة الله قد جعلته‬ ‫امرا مقضيا وال مرد وال مناص منه وله زمنه احملدود بلحظة معينة وحتى التشافي‬ ‫الذي يعد هربا من املوت ما هو اال لتصل كل نفس إلى حلظة مغادرة احلياة احلتمية‬ ‫وما التشافي اال جتنب ًا لأللم‪.‬‬ ‫اإلنسان في حياته مير بإحدى طريقني اخلير والشر‪ ،‬واالعتدال في احلياة ال يعد‬ ‫طريق ًا لوحده ولكنه في مسار طريق اخلير وإذا كنا نتحدث عن ذلك فان الشخص‬ ‫املعنى بذلك في هذه الكتابة املختصرة جد ًا فهي عن حياة شخصني عظيمني رحال‬ ‫عنا في اقل من شهر واحد بعد موتهما سياسيا ألكثر من عشرين عام ًا‪ ..‬كانا قدوة‬ ‫املقتدين في اإلخالص للعمل والزهد والنزاهة وحب اإلنسان والوطنية التي الحدود‬ ‫لها عندهما‪ ..‬احبا الوطن واإلنسان واحلرية والكرامة او الشهادة في سبيل حتقيق‬ ‫ذلك وكانا من اول طالئع تنظيم الضباط االحرار في ‪1961‬م ال أتذكر تاريخ الشهر‬ ‫لكنه في الثالثة االشهر االولى من ذلك العام ومنهم من مجموعة الستة عشر مالزما‬ ‫من خريجي الكلية احلربية الدفعة االولى والثانية ماقبل ثورة ‪26‬سبتمبر ‪1962‬م عدا‬ ‫ثالثة مالزمني هم عبدالكرمي السكري وحسني الغفاري والشهيد يحيى في احداث‬ ‫‪1955‬م ومحمد حميد وهم ايض ًا يحملون رتبة مالزم‪ ..‬خلية منزل املرحوم اللواء‬ ‫عبدالله املؤيد منهما الراحالن االبطال انهما اللواء عبدالوهاب الشامي هذا الذي‬ ‫تولى تكوين فرع التنظيم في احلديدة ومعه الشهيد محمد الرعيني والذي كان لهما‬ ‫شرف املشاركة الفاعلة في االعداد لثورة الشعب التي حتدد موعدها كقدر املوت‬ ‫الصحاب احلكم احلميدي في يوم ‪26‬سبتمبر ‪1962‬م‪ ،‬عبدالوهاب الشامي كان له‬ ‫شرف املشاركة في معركة الدفاع عن الثورة‪ ،‬ففي اليوم الثالث لقيام الثورة املباركة‬ ‫كان ضمن مجموعة من الضباط االحرار في حملة عسكرية وفيهم ممن جمعتهم‬ ‫قائمة التأسيس وبقيادة املناضل املرحوم الزعيم حمود اجلائفي التي توجهت من‬ ‫احلديدة باجتاه حجة ملواجهة االمام املخلوع محمد البدر الذي توجه اليها بعد هروبه‬ ‫من صنعاء قاصدا نصرتها له كالذي حدث مع ال حميد الدين في عهد والده االمام‬ ‫احمد في انتصاره ملرتني منها ‪1948‬م و‪ 1955‬االولى كانت على يد االمام احمد‬ ‫والثانية على يد محمد البدر الذي حتصن بها لنصرة والده في تعز شارك عبدالوهاب‬ ‫الشامي ومعه من مجموعة التأسيس في تلك املسيرة القتالية احمد الرحومي وحسني‬ ‫الغفاري مع آخرين من الضباط عبدالكرمي احلوري ومحمد الطشي وعبدالله اليتيم‬ ‫والشهيد احمد بيدر وآخرون ال اتذكرهم فقد ضمرتنا االتراج وكان في تلك احلملة‬ ‫خاض القتال في حرض وانتصر فيها برغم من شحة اإلمكانيات تولى عبدالوهاب‬ ‫الشامي أكثر من منصب كان آخرها مدير ًا للقضاء العسكري وظل قاضي ًا مختار ًا‬ ‫بني الناس بعد تركه عمله حتى داهمه املرض فالوفاة تغمده الله بواسع رحمته‪.‬‬ ‫توفاه الله عزيز ًا شريف ًا نزيه ًا مؤمن ًا لم يسأل احد ًا ولم يحاول يوم ًا ان يطلب‬ ‫منصب ًا وكان يرغب في ذلك لو طلب منه إدارة شأن من شؤون الناس الطمعا في‬ ‫املنصب او الشهرة فقط بل بغرض خدمة املواطن وباألخص عندما كان يرى ماال‬ ‫يخطر على البال من استهتار بحقوق املواطن في مجال القضاء بالذات الذي هو‬ ‫األساس في العدل الذي ناضل من اجل حمايته‪.‬‬ ‫منذ صباه بحكم تعلمه باملدرسة العلمية بصنعاء التي أخرجت العلماء األجالء‬ ‫املجاهدين املناضلني الشهداء األدباء الشعراء شهداء ‪ 1948‬وعلماء أمثال العالمة‬ ‫اجلليل مفتي اجلمهورية احمد زبارة‪ ،‬محمد املنصور واجلرافي وعلماء كثر واملفكرين‬ ‫والفالسفة ومن األدباء أعظمهم في عصرنا احلديث عبدالله البردوني ومنهم الشاعر‬ ‫القاص املرحوم محمد الشرفي وكثيرون ممن يجب أن ال ينسوا في خضم األحداث‬ ‫الظاملة التي أخرجت اإلنسان اليمني عن سواء السبيل تلك نقطة سريعة عن هامة‬ ‫سبتمبرية‪.‬‬ ‫أما الهامة الثانية فهي هامة املناضل الورع النزيه اللواء صالح العريض خريج‬ ‫املدرسة الثانوية وخريج الكلية احلربية الدفعة الثانية‪ ،‬ذلك اإلنسان الذي نشأ نشأة‬ ‫وطنية منذ التحاقه باملدرسة الثانوية التي أخرجت زعيم ًا وطني ًا الشهيد عبداملغني‬ ‫ضمهما جميع ًا ما كان يسمى بالكوخ املبني من الزابور ضمن مبنى املدرسة الثانوية‪،‬‬ ‫هذا االنسان رقم اثنني في خلية تنظيم الضباط االحرار والذي لم يكن اال كما اختار‬ ‫لنفسه املكان الالئق به مناض ً‬ ‫ال شجاع ًا نزيه ًا وهب نفسه خادم ًا لوحدة األمة التي‬ ‫لم يتنكر لها ولم تتنكر له ولن ولم تنس له يوم ًا جمي ً‬ ‫ال وجهوده وتضحياته وإن كانت‬ ‫السياسة الظاملة قد حاولت إخفاءه عن مسرحها العملي والسياسي والتاريخي وذلك‬ ‫ليس بغريب على من هو قبله‪ ،‬فقد فعلته قيادات قبلها ومع كل زمالء سبتمبر ‪1962‬م‬ ‫تقريب ًا اال أن ذلك لم يتحقق لها ان تغيب األدوار النضالية التي خاضها في أكثر‬ ‫من جبهة لقد جمعتني به مرحلة النضال في أهم أيامها االولى في منطقة الشرفني‪،‬‬ ‫فقد جاء حام ً‬ ‫ال إميانه بأن الدفاع عن الثورة واجب مقدس فرض عني حينذاك‪ ،‬جاء‬ ‫الى أقصر ناحية كحالن الشرف ليعيش أيام ًا صعبة لم تكن هناك وحدات نظامية‬ ‫وإمنا هناك قبائل متطوعة من آنس والذي كان أحد أبطالها الشهيد احليسة غاب‬ ‫عني اسمه والطالب اجلامعي محمد شرف الشهيد في قبة مدوم متلحف ًا بالعلم‬ ‫عال من االخالص والشجاعة‬ ‫اجلمهوري وقبائل البيضاء الذين كانوا على مستوى ٍ‬ ‫واحلنكة في القتال‪ ..‬هؤالء كانوا وحدته املقاتلة وأبرز شخصية فيهم الشيخ محمد‬ ‫سالم اللبني ‪ -‬رحمه الله‪ -‬وكان بط ً‬ ‫ال من أبطال تنظيم الضباط األحرار الذين كانت‬ ‫لهم مواقفهم النضالية أثناء حصار السبعني على عاصمة الثورة صنعاء‪ ،‬كان له‬ ‫شرف الدفاع عن السهل والساحل الغربي من اجلمهورية عندما حاولت قوات امللكية‬ ‫الوصول الى ميناء احلديدة أو أحد املوانئ على األقل اللحية بعد أن جتاوز ميناء‬ ‫ميدي اال أن ذلك لم يتحقق بفضل قيادة هذا املناضل ومعه املناضل املرحوم اللواء‬ ‫عبدالله البصراوي وصموده حيث أبلوا بال ًء حسن ًا وكان لهم النصر‪ ،،‬ألن القضية‬ ‫كانت قضية دفاعية عن مشروع أمة ومشروع كرامة ثورة أخرجت اليمن من نظام‬ ‫بيت حميد الدين الذين أفقدوا هذا الشعب كل مقومات الكرامة االنسانية والعيش‬ ‫الكرمي‪ ..‬هذان العلمان عبدالوهاب الشامي وصالح العريض جمعتني بهما صحبة‬ ‫نضالية تخص احلفاظ على تنظيم الضباط األحرار وبالذات الذي قضى عليه في‬ ‫وقت مبكر في ظروف سياسية‪ ،‬فقد تغير اسم تنظيم الضباط األحرار ضباط الثورة‬ ‫الى جناح صغير أطلق عليه (السبتمبريون) كفصيل حتول ذلك الوجود الى كيان‬ ‫سياسي ال ميثل ثق ً‬ ‫ال‪ ،‬وأصبح السبتمبري ال ميثل شيئ ًا شأنه شأن أي شخص كان‬ ‫يحارب الثورة في قائمة واحدة ويأخذ برأي وسطوة أكثر من أي ضابط سبتمبري‪،‬‬ ‫وهذا قد اتخذ مبكر ًا من سنني ما بعد الثورة‪ ،‬جمعتني بهما رؤية كيف ميكن لهذا‬ ‫التنظيم أن يعود الى الساحة السياسية بفاعلية للعمل على إعادة روح ورؤية التنظيم‬ ‫الذي كان له الفضل في صنع هذا التاريخ املجيد ‪1962/9/26‬م‪.‬‬ ‫وبدأنا العودة للملمة أوراقنا وأفكارنا في زمن كان الشعب اليمني يعيش وضع ًا‬ ‫سياسي ًا مؤسف ًا عاد فيه تسلط السلطة املتوحشة همها احلصول على االموال غير‬ ‫املشروعة جاحدة نضال الشعب الذي قدم آالف الشهداء وقدم املال واحلال وجمعت‬ ‫أشرار وسرق البلد ومنحتهم السلطة وسخرت إمكانات البلد للدعاية والتآمر على‬ ‫القوى الوطنية بعد أن سلطت السفهاء ألسنة‪ ،‬والكتّاب أقالم ًا‪ ،‬والشعراء دواشن ًا‬ ‫تصب السلطة كل ذلك متجيد ًا لها وبطوالتها ومآثرها وتاريخها الذي كان غير‬ ‫موجود وال صلة لها بها وتوجه أعمال التآمر واخليانة الى كل وطني غيور على‬ ‫ثورته ودولته وبلده وإنسانيته‪ ،‬وكانت مراحل احلكم ظاملة لضباط سبتمبر وأهدافهم‬ ‫النبيلة التي أصبحت على مانشيتات صحيفتي «الثورة واجلمهورية» مكتوبة ال‬ ‫يلتفت اليها وال الى معانيها في أواخر ثمانينات القرن املنصرم بدأنا نفكر في إعادة‬ ‫التنظيم وإن كان فيه شيء من التغيير أو اإلضافة في التسمية (التنظيم السبتمبري‬ ‫الدميقراطي) في وقت كانت احلزبية والتنظيمات السياسية الوطنية محرمة بقوة‬ ‫دستور تلك السلطات التي فصلت دستور ًا وقوانني على مقاسها املتخلف والبغيض‬ ‫وفي خالل عام تقريب ًا استطعنا أن نخرج على العلن متحدين كل قوانني الدولة‬ ‫الفاشلة‪ ،‬ففي تاريخ ‪1990/2/26‬م مت إشهار التنظيم من جديد وقد قوبلنا بالكثير‬ ‫من التهديد واالستهزاء والتجاهل اال أن ذلك لم يثننا عن االستمرار وكانت كل‬ ‫االحزاب والتنظيمات السياسية قد تعرضت العتقال زعمائها وأعضائها ومنهم من‬ ‫أعدم ومنهم من اختفى وحتى اليوم اال أنه ومن بعد أن أعلن هذا التنظيم ال نعرف‬ ‫بأن أي من قيادات وأعضاء تلك التنظيمات وأحزاب اعتدى عليه لكنها لم تعلن عن‬ ‫نفسها اال في وقت متأخر بعد الوحدة املباركة ‪1990/5/22‬م كان في القيادة منهم‬ ‫مازالوا على قيد احلياة أطال الله بأعمارهم مع الصحة املناضل الكبير علي محمد‬ ‫الشامي واملناضل العظيم حسني شرف الكبسي واملناضل علي بن علي قاسم‬ ‫اجلائفي واملناضل لطف العرشي واملرحوم محمد الطشي‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫وقد جمعتنا االهداف دفاع ًا عنها وكانت رفاقة نضالية بحق وكان رئيس التنظيم‬ ‫علي محمد الشامي وكنت أمينه العام حتى العام ‪2007‬م عندما اخترت ضمن قائمة‬ ‫املختارين لشغل عمل الهيئة الوطنية العليا ملكافحة الفساد عضو ًا‪ ،‬وقد انقطعنا‬ ‫عن بعض سياسي ًا ألن قانون الهيئة مينع النشاط السياسي للعضو‪ ،‬لكن لم نبتعد‬ ‫عن بعض وتدارسنا الكثير من األمور ذات الصلة بقضايا الوطن وهموم املواطن‪.‬‬ ‫رحلتم أيها األعزاء حتملون معكم تلك الهموم بالتأكيد هموم الوطن الذي مير‬ ‫مبرحلة من أصعب مراحله السياسية كثيرون من أمثالكم سبقوكم محملون تلك‬ ‫الهموم‪.‬‬ ‫إن االمور قبل مغادرتكم هذه احلياة مؤملة ولكن األق��دار لها اليد الطولى عند‬ ‫غياب الفكر واملفكر‪..‬إن لله أمر يقضيه وال راد له من اخلالدين في ذاكرة التاريخ‬ ‫وجنة النعيم بإذن الله نترحم عليكم ‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬

‫الدكتور عوض‪ -‬عميد كلية الزراعة لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫املهرجان الزراعي الثاني متنفس علمي وأكادميي‪..‬‬ ‫ونطمح ان يكون املهرجان الثالث اقليمي ًا ودولي ًا‬ ‫مطلع االسبوع الماضي كانت جامعة صنعاء وبالتحديد كلية الزراعة على موعد مع حدث‬ ‫هام تمثل بالمهرجان الزراعي الثاني‪ ،‬الذي شهد افتتاحه حضور رسمياً واجتماعياً واقتصادياً‬ ‫كبيراً‪ ،‬عكس أهمية المهرجان في الظروف االستثنائية التي تمر بها بالدنا خالل هذ المرحلة‪،‬‬ ‫وهو ما أكده االستاذ محمد سالم باسندوة ‪ -‬رئيس مجلس الوزراء‪ -‬عند افتتاحه للمهرجان‪،‬‬ ‫وكذا دعوته إلى التوسع في مشاريع االنتاج الزراعي للخضروات والفواكه والحبوب واألخذ‬ ‫بأساليب الري الحديث للوصول الى تعزيز األمن الغذائي‪ ،‬وبما يضمن الحضور الفاعل‬ ‫للمنتجات الزراعية اليمنية في األسواق الخارجية ‪ ..‬فيما اشار المهندس فريد مجور‪ -‬وزير‬ ‫الزراعة والري‪ -‬إلى أن المهرجان الزراعي فرصة لمناقشة المشكالت والتحديات التي تواجه‬ ‫القطاع الزراعي واالحتياجات والمتطلبات الالزمة للنهوض به كرافد اقتصادي هام‪ ..‬حول‬ ‫االعداد والتنظيم للمهرجان الزراعي الثاني وما صاحبه من فعاليات ومحاضرات وورش‬ ‫عمل‪ ،‬وحمالت توعوية وتعريفية وإرشادية مختلفة‪ ،‬واالهداف التي حققها المهرجان‪..‬‬ ‫نترككم مع هذا الحوار الذي اجريناه مع الدكتور جالل عبداالله محمد عوض‪ -‬عميد‬ ‫كلية الزراعة والمدير التنفيذي للمهرجان‪ -‬فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬عبدالحميد الحجازي‪ -‬تصوير‪ :‬فؤاد الحرازي‬

‫> س��احة المع��رض ه��ي االكبر عل��ى مس��توى الجمهورية بمس��احة > اله��وة كبي��رة بين الواق��ع ومتطلبات تحس��ين الوضع‪ ..‬و‪1,4‬‬ ‫‪ 2611‬مترًا مربعًا مس��احة مغطاة و‪ 40‬ألف متر مربع مس��احات‬ ‫حج��م الدع��م للجانب الزراعي رغم ان ‪ %70‬من س��كان الريف‬ ‫مكشوفة‪ ..‬وتجهيزات البنية التحتية تجاوزت ‪21‬مليونًا‬ ‫يعيشون على الزراعة‬ ‫> مع قرب اختتام املهرجان الزراعي الثاني الذي أنتم‬ ‫على رأس املنظمني له‪ ..‬برأيكم ما هي االهداف التي حققها‬ ‫املهرجان؟‬ ‫>> في البداية أحب تقدمي الشكر لـ (صحيفة ‪26‬‬ ‫سبتمبر) على التواصل لتغطية فعاليات املهرجان‪..‬‬ ‫بالنسبة لألهداف فقبل ان يكون للمهرجان هدف علمي‬ ‫أو اكادميي أو ترويجي فقد كان الهدف الرئيسي االول‬ ‫اقامة الفرحة في ظل االجواء التي يعيشها الوطن‬ ‫في هذه املرحلة‪ ،‬من خالل اضفاء جو فرائحي في ظل‬ ‫اعياد الوطن بالعيد الوطني «‪22‬مايو»‪ ،‬بإقامة مهرجان‬ ‫زراع���ي ي��ك��ون متنفس ًا علمي ًا واس��ري�� ًا وأك��ادمي��ي�� ًا‪،‬‬ ‫وادخال االخبار اجلميلة على املجتمع بد ًال من أخبار‬ ‫التفجيرات والقتل واالغتياالت واالزم���ات النفطية‬ ‫والسياسية‪ ..‬كما هدفنا من خالل املهرجان إلى جمع‬ ‫كل املشتغلني باجلانب الزراعي في إطار واحد من‬ ‫االكادميي إلى الفالح إلى املسؤول والطالب في مكان‬ ‫واحد والتعرف على الهموم واملشاكل التي يواجهها‬ ‫ه��ذا القطاع االق��ت��ص��ادي ال��ه��ام‪ ،‬وم��ن ذل��ك مناقشة‬ ‫املشكالت الزراعية التي مير بها الوطن‪ ،‬حيث يعيش‬ ‫أكثر من ‪ %70‬من سكان املناطق الريفية معتمدين على‬ ‫الزراعة‪ ،‬وبالتالي اخلروج بتوصيات ورؤى للعديد‬ ‫من االشكاالت الزراعية القائمة‪.‬‬ ‫الهوة كبيرة‬ ‫> اقمتم العديد من الندوات وورش العمل على هامش‬ ‫املهرجان‪ ..‬ماهي ابرز احللول التي خرجتم بها وما دورها‬ ‫في االرتقاء بالقطاع الزراعي في بالدنا؟‬ ‫>> ما استطعنا التوصل اليه التعد حلو ًال بل‬ ‫مقترحات‪ ،‬واذا ما اخذت في سياسة الدولة وترجمت‬ ‫الى واقع ستصنع احللول‪ ،‬رغم ان سياسة احلكومة في‬ ‫هذا اجلانب مغيبة متام ًا‪ ،‬فما يقدم من دعم في اجلانب‬ ‫الزراعي ال يتجاوز ‪ 1,4‬رغم ان ‪ %70‬من سكان الريف‬ ‫كما ذكرنا يعيشون على الزراعة‪ ،‬فالفجوة والهوة‬ ‫كبيرة جد ًا بني متطلبات حتسني الوضع الزراعي وما‬ ‫هو معمول به في الواقع الذي نعيشه‪ ،‬فاليمن تعتمد‬ ‫بشكل كبير على النفط واجلهد املجتمعي فيما اجلانب‬ ‫الزراعي مغيب بشكل كبير‪ ،‬واعتقد أن التوصيات التي‬ ‫خرجنا بها من خالل هذا املهرجان ستظل كغيرها من‬

‫الدراسات واحللول السابقة مغيبة في االدراج‪ ،‬بحكم‬ ‫ان اجلانب املادي هو االساس في تغيير أي مشكلة‪.‬‬

‫لهذه التجربة وكيف ميكن تطويرها في املستقبل؟‬ ‫>> هي جتربة ضرورية فقد ادركنا في كلية الزراعة‬ ‫بأهمية الشراكة مع القطاع اخل��اص وانطلقنا في‬ ‫الفترة االخيرة منذ حوالى ‪ 6‬أشهر إلى السوق ودخلنا‬ ‫مع التجار ورج��ال االعمال في شراكة ندية‪ ،‬بحيث‬ ‫ما حتصل عليه الكلية من املعونات يكون مقابلها‬ ‫حصول املؤسسات التجارية على برامج تدريبية‬ ‫ملوظفيها وخ��دم��ات اعالنية مختلفة‪ ..‬للعلم فان‬ ‫أغلب جامعات العالم ليس لها متويل حكومي‪ ،‬بل‬ ‫تعتمد على ما تقدمه من خدمات للمجتمع‪ ،‬ونحن في‬ ‫كلية الزراعة نستطيع أن نقدم الكثير من اخلدمات‬ ‫واخلبرات للمجتمع‪ ،‬فلدينا في الكلية ‪ 120‬دكتور ًا‬ ‫خريجي أكثر من ‪ 30‬مشرب ًا ودولة كالصني وأملانيا‬ ‫وفرنسا وبريطانيا وامريكا وغيرها من الدول‪ ،‬وهو‬ ‫تنوع قد ال يوجد في أعرق اجلامعات العربية‪ ،‬لكن‬ ‫مشكلتنا تكمن في عدم وجود أي تواصل مع السوق‬ ‫أو خدمات السوق‪ ،‬فالسوق في معزل والوزارات في‬ ‫معزل واالكادمييون في اجتاه آخر وهذا ما يؤثر بشكل‬ ‫كبير على جوانب التنمية املختلفة‪.‬‬

‫أكبر مساحة‬ ‫> ب��األرق��ام‪..‬ه��ل ميكن ان ت��وض��ح ل�ن��ا ك��م بلغت تكلفة‬ ‫امل �ه��رج��ان‪ ،‬وك��م ع��دد ال� ��زوار ال��ذي��ن ت�ت��وق�ع��ون حضورهم‬ ‫للمهرجان‪ ،‬وهل هم الشريحة املستهدفة أم ال؟‬ ‫>> بالنسبة للتكلفة فقد استطعنا احلصول‬ ‫على ‪ 33‬مليون ريال من عدد من الداعمني‪ ،‬منهم كاك‬ ‫بنك ‪ 20‬مليون ريال‪ ،‬وصندوق التشجيع التعاوني‬ ‫الزراعي والسمكي ‪ 10‬ماليني ريال‪ ،‬مجموعة الكبوس‬ ‫مليوني ريال‪ ،‬ومجموعة شاري مليون ريال‪ ،‬واالحتاد‬ ‫التعاوني مليوني ريال‪ ..‬رغم انه لو اقيم مهرجان كهذا‬ ‫في بلد آخر رمبا تكلفته تصل إلى مئات املاليني‪ ..‬ومع‬ ‫بساطة املبلغ الذي استطعنا احلصول عليه إال أننا‬ ‫استطعنا عمل بنية حتتية للمعرض مببلغ ‪ 21‬مليون‬ ‫ري��ال‪ ،‬شملت عمل اشياء ثابتة ودائمة من الهنجر‬ ‫والتجهيزات ألكبر ساحة معارض في اجلمهورية‬ ‫مبساحة ‪ 2611‬م��ت��ر ًا مربع ًا مساحة مغطاة‪ ،‬و‪40‬‬ ‫ألف متر مربع مساحات مكشوفة‪ ،‬واردن��ا من عمل‬ ‫هذا املعرض الثابت إيجاد مصدر دخل دائ��م لكلية‬ ‫الزراعة‪ ،‬التي ال تزيد ميزانيتها السنوية حالي ًا عن‬ ‫‪ 4‬ماليني ريال مبا في ذلك جانب التسويق واالبحاث‬ ‫والتعليم والرواتب‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لزوار املعرض فقد كنا نتوقع أن يصلوا‬ ‫إلى مليون زائر خالل الـ‪ 8‬االيام‪ ،‬مبعدل ‪100‬ألف زائر‬ ‫في اليوم ولكن الظروف االمنية ومشكلة املشتقات‬ ‫النفطية لم تكن مساعدة حلضور العدد املتوقع‪ ،‬لكنى‬ ‫أرى أن املهرجان حقق جن��اح�� ًا غير مسبوق ليس‬ ‫في ع��دد زواره فقط ولكن بتجاوز الظروف االمنية‬ ‫والسياسية والتي منعت الكثير من املنظمات من‬ ‫املشاركة والتواجد‪ ،‬كما أن وجود ‪ 10‬آالف شخص‬ ‫يومي ًا يعد ج��ي��د ًا ف��ي ظ��ل م��ا ذكرناها م��ن الظروف‬ ‫االستثنائية التي متر بها البالد‪.‬‬

‫فرصة للطالب‬ ‫> من ضمن أهداف املهرجان الزراعي الثاني االستفادة‬ ‫الكبيرة التي ميكن أن تعود على طالب كلية ال��زراع��ة‪ ..‬هل‬ ‫حتقق هذا الهدف؟‬ ‫>> كانت مسألة اعطاء فرصة للطالب ليتعرف‬ ‫عن قرب على املجاالت الزراعية املختلفة أحد أهداف‬ ‫املهرجان والتي ضمنها في البرنامج‪ ،‬فرمبا يكون‬ ‫طالب الكلية مستقب ً‬ ‫ال في احد هذه الشركات املوجودة‬ ‫في املهرجان‪ ،‬بل وجدنا أن حوالى‪ %40‬من الشركات‬ ‫العارضة يعمل فيها طالب من خريجي كلية الزراعة‪،‬‬ ‫مع أن االغلبية من خريجي الكلية يعملون في مجاالت‬ ‫آخري محاسبية أو تربوية لعدم وجود وظائف في‬ ‫مجاالت تخصصهم نتيجة لعدم االهتمام بتطوير‬ ‫اجلانب الزراعي في بالدنا‪.‬‬

‫القطاع اخلاص‬ ‫> الشراكة مع القطاع اخل��اص ظهر بشكل واض��ح من‬ ‫خالل ما ذكرمتوه من الدعم املقدم للمهرجان‪ ..‬ما تقييمكم‬

‫مهرجان ثالث‬ ‫> طبع ًا املهرجان كان هو الثاني بعد املهرجان االول الذي‬ ‫اقيم في العام ‪2010‬م‪ ،‬فما الذي ميز مهرجان هذا العام‪ ،‬وماذا‬

‫عن املهرجانات القادمة وطموحاتكم فيها؟‬ ‫>> ال ش��ك أن��ه ورغ��م ال��ظ��روف التي مي��ر بها‬ ‫ال��ب��ل��د اال أن امل��ه��رج��ان ال���زراع���ي ال��ث��ان��ي متيز‬ ‫بتزايد عدد الشركات املشاركة في املهرجان الى‬ ‫ضعفني ونصف عن املهرجان االول‪ ،‬وكمساحة‬ ‫زادت مساحة املهرجان الثاني ستة أضعاف ما‬ ‫كانت عليه مساحة املهرجان االول‪ ،‬كما انه ورغم‬ ‫الظروف املادية السهلة والظروف االمنية السلسة‬ ‫في ‪2010‬م لم يكن االقبال يساوي نصف االقبال في‬ ‫املهرجان الثاني‪ ،‬وهذا االقبال الذي لم نكن نتوقعه‬ ‫هو النجاح االكبر الذي حققه املهرجان الزراعي‬ ‫الثاني في أحلك ظروف متر بها اليمن‪ ،‬خصوص ًا‬ ‫وان كل جتهيزات املهرجان واالعداد له لم يتم اال‬ ‫في ‪ 56‬يوم ًا وهو وقت قياسي بالنظر إلى مكونات‬ ‫املعرض وجلانه املتعددة ودعوة املشاركني وجتهيز‬ ‫البنية التحتية للمعرض‪..‬‬ ‫اما بالنسبة للمهرجان الزراعي الثالث في العام‬ ‫املقبل فنطمح أن يتم االستعداد له قبل ستة أشهر‬ ‫حتى يكون مهرجان ًا اقليمي ًا ودولي ًا بامتياز‪ ،‬ال‬ ‫يقتصر على اجلهات احمللية‪ ،‬وهذا االمر متوقف‬ ‫على الظروف السياسية واالمنية التي نتمنى أن‬ ‫تكون أفضل من الوضع احلالي‪.‬‬ ‫إرادة اليمنيني‬ ‫> كلمة تود اضافتها؟‬ ‫>> كما ذكرت لكم فان اقامة مثل هذه املهرجانات‬ ‫في الظروف الراهنة يؤكد اصرار االنسان اليمني‬ ‫على جتاوز الصعاب والتغلب على كل العوائق‪،‬‬ ‫وان ارادة اليمنيني ستنتصر ألمن واستقرار الوطن‬ ‫نحو مستقبل أكثر اشراق ًا في ظل الدولة املدنية‬ ‫املنشودة‪ ..‬وإن كان اعتراف ًا باجلميل فهو لشخص‬ ‫املهندس فريد مجور وزير الزراعة وال��ري‪ ،‬الذي‬ ‫فاجئنا بجهوده وحتمسه إلجناح املهرجان الزراعي‬ ‫الثاني‪ ،‬بل ون��زول��ه معنا ال��ى اكثر من مؤسسة‬ ‫جتارية إلقناعهم باملشاركة والدعم‪ ،‬والشكر كذلك‬ ‫ملن ساهم وق��دم وتعاون وعمل معنا على اجناح‬ ‫هذا املهرجان‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫إستطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رؤساء وأمناء عموم احزاب وتنظيمات سياسية لــ«‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫»‪:‬‬

‫توسيع قاعدة المشاركة في إطار األقاليم سيعزز الوحدة الوطنية‬ ‫وستة أقاليم وهذا ما نبه إليه رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور‬ ‫هادي الذي أكد أن الصيغة االتحادية لليمن الجديد «إنما تستهدف تجذير‬ ‫الوحدة اليمنية والوطنية وليس العكس وأن نظام االقاليم هو البديل‬ ‫االسلم للمركزية ومساوئها الكثيرة فضال عن كونه السبيل لتحقيق الشراكة‬ ‫الوطنية المنصفة»‪ 26( ..‬سبتمبر) توجهت لعدد من رؤساء وأمناء عموم‬ ‫عدد من األحزاب والتنظيمات السياسية بهذه المناسبة الستطالع أرائهم‬ ‫عن مستقبل الوحدة اليمنية والوطنية في ظل الدولة االتحادية‪ ..‬وخرجت‬ ‫بالحصيلة التالية‪:‬‬

‫الوحدة قدر اليمنيين على اختالف مشاربهم‪ ,‬تسكن وجدانهم وبها‬ ‫تشع روحهم الجمعية وفي فضاءها سترتقي أفعالهم الوطنية ومنجزاتهم‬ ‫الحضارية إلى ذرى المجد‪ ,‬ومهما اشتدت الحرب على الوحدة يزداد اليمنيون‬ ‫بروحهم التصاقا‪ ,‬فكيف لجسد أن ينمو بال روح‪.‬‬ ‫لذلك ذكر الرئيس هادي اليمنيين بمنجزهم األبهى و أوصاهم بضرورة‬ ‫االحتفاء به بما يستحق ‪ ،‬واالحتفاء بالوحدة هنا هو إعالن بالتمسك بالوطن‬ ‫وكرامته من خالل التمسك بالوحدة الن كل أعداء اليمن يستهدفون الوحدة‬ ‫ويعلمون بأن سقوط الوحدة سقوط لليمن أرضا وإنسانا‪ ..‬ما يميز احتفاء‬ ‫هذا العام بالعيد الرابع والعشرين ليوم الثاني والعشرين من مايو أن اليمن‬ ‫على عتبة االنتقال بوحدتها العظيمة إلى شكل جديد للدولة بصيغة اتحادية‬

‫استطالع‪ :‬مصطفى غليس‬

‫< زي� � � � � � ��د ‪ :‬ال � � � � � ��وح � � � � � ��دة ال � � ��وط� � � �ن� � � �ي � � ��ة س � � �ت � � �ت � � ��رس � � ��خ وت � � � �ت � � � �ع � � � ��زز الن‬ ‫أه � � � � � � � ��م ع � � � � ��ام � � � � ��ل س� � � �ل� � � �ب � � ��ي ام� � � � ��ام � � � � �ه� � � � ��ا س� � � �ي� � � �ت � � ��م ال � � � �ت � � � �خ � � � �ل� � � ��ص م � �ن � ��ه‬ ‫< اجل � � �ن � � �ي � � ��د ‪ :‬أن � � � � � ��ا م � � �ت � � �ف� � ��ائ� � ��ل ج� � � � � � � ��د ًا واع� � � �ت� � � �ق� � � ��د ان امل � �س � �ت � �ق � �ب� ��ل‬ ‫س � � � �ي � � � �ك� � � ��ون اف � � � � �ض� � � � ��ل ف� � � � � ��ي ظ� � � � � ��ل دول � � � � � � � � ��ة احت� � � � � � ��ادي� � � � � � ��ة ف� � � �ي � � ��درال� � � �ي � � ��ة‬

‫< يقول االس� � ��تاذ ‪ /‬حسن زيد الرئيس امني‬ ‫عام حزب احلق‪..‬‬ ‫<< الثابت لدينا من خالل التجربة التي‬ ‫مرت بها اليمن في تاريخها املعاصر فشل‬ ‫االنفصال ألنه ارتبط باحلرب واالستقطاب‬ ‫االقليم���ي والدول���ي وتن���ازع الش���رعية‬ ‫في متثي���ل اليم���ن واخلالف عل���ى املوارد‬ ‫واحلدود هذا على مستوى الشطرين وعلى‬ ‫مستوى الشطر الواحد لم نتمكن من خلق‬ ‫حالة من االستقرار الذي يسمح بااللتفات‬ ‫الى التنمية ورفع مستوى املعيشة والدخل‬ ‫وظ���ل الصراع عل���ى الس���لطة والثروة هو‬ ‫القاعدة والعكس االستثناء وكان تشخيص‬ ‫الق���وى السياس���ية للمش���كلة يحددها في‬ ‫املركزي���ة االداري���ة واملالي���ة باإلضافة الى‬ ‫املركزية السياسية‪.‬‬ ‫وحتققت الوح���دة العظيمة في ‪22‬مايو‬ ‫‪ 1990‬ف���ي دولة بس���يطة مركزية س���رعان ما‬ ‫تب�ي�ن فش���لها ونتيج���ة للمش���اكل ولتجن���ب‬ ‫االنفج���ار كان احلوار الذي نت���ج عنه وثيقة‬ ‫العهد واالتفاق التي لم تر النور لعدم قناعة‬ ‫االطراف املشكلة لسلطة دولة الوحدة باحلوار‬ ‫ومبا نت���ج عنه فكانت احلرب التي حس���مت‬ ‫لصال���ح دعاة الوح���دة االندماجي���ة والدولة‬ ‫البس���يطة املركزي���ة اال ان الضغ���وط فرضت‬ ‫على النظام القبول والتس���ليم ب���ان املركزية‬ ‫مرفوضة وال ميكن فرضها وش���رعنتها فقبل‬ ‫بفكرة االجتاه نحو الالمركزية االدارية نظريا‬ ‫لكن���ه عجز او حتايل عل���ى تطبيقها عمليا‪،‬‬ ‫ادى ذلك الى ان يتحمل املركز تبعات املعاناة‬ ‫التي قادت الى الكفر بالوحدة والكفر حتى‬ ‫باالنتم���اء الوطن���ي ورف���ض الهوي���ة فظهر‬ ‫احلراك وتنام���ت قوته وحجم تأثيره وقبلها‬ ‫دخ���ل النظ���ام في س���تة ح���روب على ش���مال‬ ‫الشمال لفرض هيمنة املركز وثقافته املذهبية‬ ‫ونتج عنها النقي���ض ‪ ,‬وتصاعدت املعارضة‬ ‫في املركز وصوال للثورة التي فرضت تسوية‬ ‫سياسية اقرت ضرورة احلوار الوطني إلعادة‬ ‫النظر في شكل الدولة ونظام احلكم ولتعزيز‬ ‫الشراكة في السلطة والثروة وإعادة توزيعها‬ ‫عل���ى اس���س عادلة فكان���ت مق���ررات احلوار‬ ‫باعتماد الدولة االحتادية من ستة اقاليم ‪.‬‬ ‫واالعتقاد الس���ائد هو أن توزيع الس���لطة‬ ‫والثروة وتوس���يع قاعدة املش���اركة س���يعزز‬ ‫الوح���دة الوطنية التي جذوره���ا من أقوى‬ ‫اجلذور لوال الصراع على السلطة والثروة‬ ‫التي احتكرها املركز باسم الوحدة‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن الوحدة الوطنية ستترس���خ وتتعزز الن‬ ‫أهم عامل سلبي امامها سيتم التخلص منه ‪.‬‬ ‫قوة كبرى‬ ‫< وقال الدكتور‪ /‬حسني اجلنيد‪ -‬نائب رئيس‬ ‫حزب العدالة والبناء‪:‬‬ ‫<< انا متفائل مبستقبل اليمن كثير ًا جد ًا‬ ‫وهناك الكثير من الن���اس في كل احملافظات‬ ‫متفائلون‪ .‬واعتقد ان املستقبل سيكون افضل‬ ‫في ظل دولة احتادية فيدرالية وستتاح فرص‬ ‫عمل للش���باب كونهم يش���كلون نسبة كبيرة‬ ‫من السكان في اليمن وستكون هناك نهضة‬ ‫كبيرة إن شاء الله وسنشعر اننا قد خطونا‬ ‫خط���وات كبيرة للحاق برك���ب العالم املتقدم‬ ‫وهذا أملنا‪.‬‬ ‫والش���ك ان النظام االحت���ادي بصفة عامة‬ ‫سيتيح فرصة كبيرة للتنمية في كل الواليات‬ ‫واألقالي���م وس���يكون هن���اك تناف���س كبي���ر‬ ‫وستظهر قوى اقتصادية كبيرة ‪ .‬مثال انا احتدث‬ ‫ع���ن حضرموت باعتباري م���ن ابناء حضرموت ‪.‬‬ ‫فحضرموت س���تكون قوة اقتصادي���ة غير عادية‬ ‫وأيضا ع���دن طاملا أنه���ا منطقة خاص���ة فهي في‬ ‫اخلمس���ينيات كان���ت ثالث ميناء ف���ي العالم بعد‬ ‫نيويورك وطوكي���و واآلن اصبح���ت قرية في ظل‬ ‫ه���ذا التهميش واإلقص���اء واإلهم���ال ‪ .‬نتمنى ان‬ ‫تكون عدن منطقة اقتصادية ومنطقة حرة كبيرة‬ ‫جدا وستنافس بكل تأكيد وبدون أي شك املناطق‬ ‫احلرة املوجودة في املنطقة وفي العالم ‪ .‬فمكانها‬ ‫الطبيعي والتاريخي واحلضاري س���يجعل منها‬ ‫ق���وة اقتصادية كبرى ‪ ،‬وأيض���ا حضرموت ليس‬ ‫فق���ط م���ن النف���ط والغ���از فهناك م���وارد س���مكية‬ ‫وحضرم���وت منطق���ة زراعية ايض���ا ‪ .‬وممكن ان‬ ‫تعطى فرص للمهاجرين ليعودوا ويس���تثمروا ‪.‬‬ ‫وإذا احتنا فرصة وسننا قوانني وتشريعات عادلة‬ ‫ومنصفة وضامنة لكل مستثمر اعتقد انه ستظهر‬ ‫واليات كق���وى اقتصادية كبيرة ج���دا‪ ,‬وعلينا أال‬ ‫نتخ���وف ان هناك اقليم ًا ليس لدي���ه موارد فعلى‬ ‫العكس هناك موارد بش���رية وهن���اك موارد مالية‬ ‫وهناك ثروة معدنية وسياحة لم تستغل بعد بحكم‬ ‫عدم االستقرار ‪.‬‬ ‫نظام متماسك‬ ‫< الش� � ��يخ محمد محمد الق� � ��از ‪ -‬امني عام االحتاد‬ ‫الدميقراطي للقوى الشعبية يقول‪:‬‬ ‫<< بعد األوضاع التي ش���هدتها البالد خالل‬ ‫الفترة املاضية وحتميل الوحدة أخطاء شخصية‬ ‫وسياسية كان البد من ايجاد صيغة اخرى للوحدة‬ ‫ومبا يضمن بقاءها لذلك اعتمد املتحاورون صيغة‬ ‫الدولة االحتادية لالنتقال م���ن مرحلة االزمة الى‬

‫< ال� � � � �ق � � � ��از ‪ :‬ك� � � � � ��ان الب� � � � � ��د م � � � ��ن اي� � � � �ج � � � ��اد ص� � �ي� � �غ � ��ة أخ � � � � � � ��رى ل� � �ل � ��وح � ��دة‬ ‫ل� � �ض� � �م � ��ان ب � �ق � ��ائ � �ه � ��ا ل� � � ��ذل� � � ��ك ج � � � � � ��اءت االحت� � � � ��ادي� � � � ��ة ب � ��أق � ��ال � �ي � �م � �ه � ��ا ال � �س � �ت� ��ة‬

‫زيد‬

‫الجنيد‬

‫القاز‬

‫صالح‬

‫البشيري‬

‫الصبري‬

‫< ص�ل��اح ‪ :‬ال ��وح ��دة راس� �خ ��ة وس �ت �ظ��ل ألن �ه ��ا م �ط �ل��ب وه��وي��ة‬ ‫ش � �ع ��ب ول � �ي � �س ��ت م ��رت� �ب� �ط ��ة ب� ��اش � �خ� ��اص وال ب� �ص� �ي ��غ واش � �ك� ��ال‬

‫< ال� �ب� �ش� �ي ��ري ‪ :‬اخ � �ت � �ي ��ار ال � �ن � �ظ ��ام ال � �ف � �ي� ��درال� ��ي ف � ��ي امل��رح �ل��ة‬ ‫ال��راه �ن��ة مت ب��ال �ت��واف��ق وه ��و ال�ص�ي�غ��ة األن �س��ب ل�ب�ق��اء ال��وح��دة‬ ‫< ال� �ص� �ب ��ري‪ :‬ال� ��وح� ��دة س � �ت� ��زداد رس � ��وخ� � � ًا ف� ��ى ظ� ��ل ال ��دول ��ة‬ ‫اﻻحت ��ادي ��ة ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى ال �ع��دال��ة وامل� �س ��اواة واحل �ك��م ال��رش�ي��د‬ ‫مرحلة بناء الدولة وتوفر ه���ذه الصيغة االدوات‬ ‫واالجواء املناس���بة الس���تكمال مابدأت���ه املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة واليته���ا التنفيذية بصيغ���ة انتقالية‬ ‫يتواف���ق عليه���ا جمي���ع االط���راف ليتحول���وا من‬ ‫اطراف ازمة الى شركاء بناء‪.‬‬ ‫الدول���ة االحتادي���ة س���تكرس وجت���ذر الوحدة‬ ‫الوطني���ة واملواطنة املتس���اوية فالوط���ن للجميع‬ ‫ويتس���ع جلمي���ع ابن���اءه‪ ..‬والعدال���ة ف���ي الثروة‬ ‫وتقسيمها التقسيم العادل بني ابناء الوطن وكذا‬ ‫تقس���يم املناص���ب العلي���اء والوظائف التقس���يم‬ ‫العادل بني مناطق اليمن‪ ..‬هو ما سيضمن لليمن‬ ‫ومستقبله حياة كرمية هادئة مستقرة ناهيك بأن‬ ‫اخلريط���ة السياس���ية للدولة اليمني���ة االحتادية‬ ‫س���تتغير متام��� ًا خ�ل�ال تقس���يم اليمن إلى س���تة‬ ‫أقاليم جدي���دة يتمتع كل منها بدرج���ة كبيرة من‬ ‫االس���تقاللية في إط���ار نظام احت���ادي قوي وهذا‬ ‫م���ا نتمناه ‪ ،‬وس���يمثل ه���ذا النظ���ام اجلديد نقلة‬ ‫نوعية ف���ي حياة اليم���ن اجلديد‪ ،‬ش���ريطة ايجاد‬ ‫الدولة الضامنة التي تستطيع ان حتوز على ثقة‬ ‫الشعب اليمني قاطبة واملجتمع الدولي واالقليمي‬ ‫كدولة قادرة على حفظ االمن واالس���تقرار وقادره‬ ‫عل���ى تنفيذ اصالحات جذرية ف���ي مجال التنمية‬ ‫واالدارة واحلكم الرشيد واعادة البناء‪.‬‬ ‫وال ننس���ى أن نش���ير إلى أن للدولة االحتادية‬ ‫مهمة رس���مية وأساس���ية وهي تطوير السياسة‬ ‫العام���ة ومتكني األقالي���م والوالي���ات املنتجة من‬ ‫اإلدارة الصحيحة والس���ليمة للم���وارد الطبيعية‬ ‫بكف���اءة وج���دارة حتق���ق م���ن ورائها مكتس���بات‬ ‫تنموية‪ ،‬ولن يكون لألقاليم والواليات أي س���لطة‬ ‫أو والي���ة على امل���وارد الطبيعية كالغ���از والنفط‬ ‫وغي���ر ذل���ك وإمن���ا ذل���ك م���ن اختص���اص الدولة‬

‫الدولة االتحادية ورد االعتبار للوحدة‬

‫املركزي���ة وملك للش���عب اليمني برمت���ه‪ .‬وما دام‬ ‫احلال كذل���ك‪ ،‬فليس هناك خوف من التوجه نحو‬ ‫الدولة االحتادية الفيدرالية‪ ،‬وعلى جميع اليمنيني‬ ‫املباركة والتسليم بذلك‪.‬‬ ‫مطلب شعب‬ ‫< االس� � ��تاذ ‪ /‬عبد الوارث صالح ‪ -‬أمني عام حزب‬ ‫الوفاق الوطني يقول‪:‬‬ ‫<< في البداية أجد هذه اإلطاللة فرصة ألبارك‬ ‫للقيادة السياسة والشعب اليمني العظيم حلول‬ ‫العيد الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية الوطنية املباركة‪ ,‬كما‬ ‫اتوجه بالش���كر والتقدير البناء القوات املسلحة‬ ‫واألمن على م���ا يقدمونه من بطوالت وتضحيات‬ ‫جس���يمة وجليلة في حربهم ضد االرهاب ونشد‬ ‫علي أيدهم‪.‬‬ ‫أم���ا ع���ن مس���تقبل الوح���دة ف���ي ظ���ل النظ���ام‬ ‫االحتادي فالوحدة سوف تظل راسخة النها كانت‬ ‫وما تزال وستظل مطلب الشعب وليست مرتبطة‬ ‫باشخاص وال بصيغ واشكال ومن يظن غير ذلك‬ ‫فهو خاس���ر وعلى الرغم من أننا كنا نتمنى بقاء‬ ‫صيغ���ة الوحدة االندماجي���ة اال ان الظروف التي‬ ‫م���رت ومتر بها البالد قد اس���اءت بعض الش���يء‬ ‫للوح���دة االندماجي���ة ف���كان الب���د م���ن البحث عن‬ ‫صيغة أخرى تستوعب الوحدة اليمنية وحتافظ‬ ‫على اللحمة الوطنية ف���كان النظام االحتادي هو‬ ‫الصيغ���ة االنس���ب لذل���ك‪ ..‬وم���ا يهمنا ه���و بقاء‬ ‫الوحدة اليمنية سواء بالنظام االحتادي أو غيره‪.‬‬ ‫وم���ا امتن���اه فع�ل�ا وم���ن املؤك���د أن اجلمي���ع‬ ‫يش���اركني هذه األمني���ة ان نعمل س���وي ًا من اجل‬ ‫تقوية النظام املركزي لكي يتس���نى له الس���يطرة‬ ‫على النظام االحتادي وان يكون نظاما قويا وليس‬ ‫هشا‪ ,‬ومن هنا سوف نضمن بقاء الوحدة اليمنية‬

‫وهذا ل���ن يتحقق اال بالوق���وف صف ًا واحدا‬ ‫وان ينس���ى اجلمي���ع خالفاته���م وان يغلبوا‬ ‫املصلح���ة الوطنية عل���ى املصال���ح احلزبية‬ ‫والشخصية الضيقة‪.‬‬ ‫ونتوقع وفق��� ًا ملخرجات احل���وار الوطني‬ ‫أن الدولة االحتادية ستكرس وجتذر الوحدة‬ ‫الوطني���ة واملواطن���ة املتس���اوية على قاعدة‬ ‫أن الوط���ن للجميع ويتس���ع جلمي���ع ابناءه‪,‬‬ ‫ونتمن���ى التركي���ز عل���ى العدالة ف���ي الثروة‬ ‫وتقسيمها التقسيم العادل بني ابناء الوطن‬ ‫وك���ذا تقس���يم املناص���ب العلي���ا والوظائف‬ ‫التقس���يم العادل بني مناط���ق اليمن‪ ..‬هو ما‬ ‫سيضمن لليمن ومستقبله حياة كرمية هادئة‬ ‫مستقرة في ظل وحدة وطنية دائمة إلى األبد‪.‬‬ ‫صيغة مناسبة‬ ‫< االستاذ ‪ /‬محمد أحمد البشيري‪ -‬أمني عام‬ ‫حزب السالم االجتماعي‪:‬‬ ‫<< مع احتفاالت شعبنا اليمني العظيم‬ ‫يأتي العي���د الوطني الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية‬ ‫املباركة الت���ي حتققت ف���ي ‪22‬مايو‪1990‬م‬ ‫وذل���ك بتوفيق من الل���ه س���بحانه وتعالى‬ ‫وبجهود الشرفاء من ابناء هذا الوطن وثم‬ ‫بإرادة الش���عب وقد تق���دم اليمنيون كثيرا‬ ‫بع���د ان كان الوطن على الهاوية وفي قطع‬ ‫ش���وط ًا كبير ًا في طريق بن���اء دوله النظام‬ ‫والقان���ون واملؤسس���ات واحلكم الرش���يد‬ ‫باالعتماد على ما تضمنته مخرجات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي عل���ى الصعي���د الوطني‬ ‫وه���ي الوثيقة التي من ش���أنها ان ترس���خ‬ ‫قيم احلرية والعدالة واملس���اواة‪ ،‬ونتمنى‬ ‫ان تعمل تلك املخرج���ات على توطيد عرى‬ ‫الوحدة الوطني���ة املباركة في ربوع الوطن‬ ‫وفي اطار نظ���ام الدولة االحتادي���ة فالعيد‬ ‫الوطن���ي ه���و عي���د كل اليمنيني ف���ي ربوع‬ ‫الوطن في الداخل واخلارج ‪.‬‬ ‫إن مستقبل اليمن ووحدته أصبح اليوم‬ ‫ومبش���يئة الله تعالى في مأم���ن و اختيار‬ ‫النظام الفيدرالي ف���ي هذه املرحلة الراهنة‬ ‫مت بالتواف���ق وهو الصيغة األنس���ب لبقاء‬ ‫الوحدة وتعد املخرج املناسب الذي سيعمل‬ ‫على حل املش���اكل والقضاي���ا العالقة التي‬ ‫كادت تعص���ف بالوط���ن‪ ,‬ان م���ا خ���رج ب���ه‬ ‫املتحاورون في مؤمتر احلوار الوطني من‬ ‫رؤى سياسية ومس���تقبلية لليمن وتقسيم‬ ‫الدولة الى اقاليم هو تقسيم إداري وليس‬ ‫سياس���ي ك���ون اليم���ن واح���د ال يتجزأ وال‬ ‫خ���وف عليه م���ادام للوط���ن رب يحميه وال‬ ‫خ���وف على الوح���دة النها محمي���ة بإرادة‬ ‫الش���عب رغم انن���ا كنا نتمن���ى حكم محلي‬ ‫واسع الصالحيات يكفل احلرية واملساواة‬ ‫ويح���ل اش���كاليات املركزي���ة وبالرغ���م ان‬ ‫الدس���تور اجلديد ال���ذي يص���اغ فنحن مع‬ ‫الش���عب في كلمته وموقفه في التعبير عن‬ ‫الدس���تور اجلديد(نظام الدولة االحتادية)‬ ‫وما يعرض على الش���عب ونس���أل من الله‬ ‫العل���ي القدي���ر ان يحفظ بالدن���ا ووحدتنا‬ ‫من كل شر وسوء وان يحبط كل املؤامرات‬ ‫الدنيئ���ة الت���ي تس���تهدف ش���عبنا اليمني‬ ‫ووحدته أرضا وانسانا‪.‬‬

‫دولة قوية‬ ‫< ويقول االستاذ ‪ /‬فؤاد عبدالرقيب الصبري‪-‬‬ ‫امني عام حزب شباب التنمية الوطني الدميقراطي‪:‬‬ ‫<< نس���تهل ه���ذه املناس���بة الوطني���ة‬ ‫الهامة والت���ي نحتفل فيها بالعيد الوطني الـ ‪24‬‬ ‫للوحدة اليمني���ة بتوجيه التهان���ي والتبريكات‬ ‫العميقة والصادقة إلى كافة أبناء الشعب اليمني‬ ‫فى الداخل واخل���ارج راجيا من العزيز القدير ان‬ ‫تكون هذه املناسبة الغالية رافد خير ورخاء وامن‬ ‫واس���تقرار للبلد‪ ,‬وان يستقبلها اجلميع باحلب‬ ‫والوئام والسالم وتناسي املاضي بكل سلبياته‪.‬‬ ‫ون���رى ان الوح���دة فى ظ���ل الدول���ة اﻻحتادية‬ ‫ستزداد رسوخا اذا طبقت الدميقراطية احلقيقية‬ ‫في التبادل السلمي للسلطة واﻻحتكام لها وكذا‬ ‫ترسيخ مبدأ املواطنة املتساوية بني جميع ابناء‬ ‫الشعب واﻻبتعاد عن التعصب املناطقي واملذهبي‬ ‫واجراء اﻻنتخابات البرملانية والرئاسية فى اقرب‬ ‫وقت ممكن ليتنفس الش���عب الصعداء بعد اطالة‬ ‫الفت���رة اﻻنتقالي���ة يعي���ش فيها كل الن���اس على‬ ‫اعصابهم خوف ًا من حدوث ما ال يحمد عقباه‪.‬‬ ‫لق���د ضاق حال الش���عب وهو يري���د نظام قائم‬ ‫على العدال���ة واملس���اواة واحلكم الرش���يد‪ ,‬يريد‬ ‫دول���ة ضامن���ة وقوية حتف���ظ له احلق���وق وتوفر‬ ‫ابسط مقومات احلياة اﻻنس���انيه متمثلة باﻻمن‬ ‫والكهرب���اء والنف���ط وحتس�ي�ن ظ���روف املواط���ن‬ ‫املعيشة‪ ..‬وكل ذلك لن يتم إال أن أخلص اليمنيون‬ ‫نواياه���م وحف���زوا أنفس���هم للخ���روج م���ن ه���ذه‬ ‫األزم���ة الت���ي ط���ال امده���ا‪ ,‬ونأم���ل أن تك���ف كل‬ ‫األطراف والقوى احلزبية والدينية والسياس���ية‬ ‫عن املناكف���ات التي تدم���ر الوطن وتفتك بس���لمه‬ ‫االجتماع���ي‪ ,‬ونتمن���ى أيض���ا أن تش���هد الفت���رة‬ ‫القادمة قرارات هامة تنهي التقاسم واحملاصصة‬ ‫لكي تتحمل احلكومة املسؤولية الكاملة وحتاسب‬ ‫عند تقصيرها ‪.‬‬

‫الدكتور حسن السوادي ‪#‬‬

‫ونحن نحتفل بالعي���د الوطني الـ‪ 24‬لقي���ام اجلمهورية اليمنية في‬ ‫الـ‪ 22‬م���ن مايو ‪1990‬م نرفع اطيب التحايا للقيادة السياس���ية ممثلة‬ ‫باالخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية الذي ميثل في‬ ‫الوقت احلالي صمام امان للوحدة بصفته رجل املرحلة االشد حرص ًا‬ ‫عل���ى الوحدة ورئيس مؤمتر احلوار الوطني الش���امل الذي بالتوقيع‬ ‫على الوثيقة النهائية ملؤمتر احلوار والتي اكدت ان الوحدة هي مصير‬ ‫اليمن ارض ًا وانسان ًا‪.‬‬ ‫وفي هذه املناس���بة العظيم���ة علينا ان نوضح العدي���د من املفاهيم‬ ‫خصوص ًا وان الوحدة اليوم مهددة من ابنائها بعد ان متكنا اليمنيون‬ ‫من رد االعتبار لليمن في صفحات التاريخ حني اعيدت للوطن كبريائه‬ ‫بني االمم والشعوب واثبتنا للعالم انا مين واحد المينان وان التشطير‬ ‫هو من صنع االحتالل البريطاني والعثماني والذي تقاسما الوطن من‬ ‫اجل احلفاظ على مصلحة كل منهم‪.‬‬ ‫في ظل ما يهدد الوحدة من منغص���ات ومطالبات علينا اليوم اكثر‬ ‫من اي وقت مضى العمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتوسيع ثقافة‬ ‫السلم االجتماعي فيما بني ابناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫صحي���ح حدثت الكثير م���ن التجاوزات بحق اخوانن���ا باحملافظات‬ ‫اجلنوبي���ة وهذا ليس هناك فحس���ب وامن���ا في كثير م���ن املناطق في‬ ‫احملافظ���ات الش���مالية ولكن نحم���ل الوحدة ذلك الس���بب فهذا مفهوم‬ ‫خاط���ئ جد ًا الن الوح���دة مطلق ًا لن يس���يء الحد او تص���ادر ممتلكات‬ ‫مواطن بالعكس هي مثلت ضمان��� ًا حلقوق ابناء الوطن الواحد ولكن‬ ‫كل تلك االخطاء والتجاوزات هي من صنع االش���خاص الذين اساءوا‬ ‫واستخدموا مراكزهم ونفوذهم االدارية في مصادرة حقوق وممتلكات‬ ‫االخرين لتعاظم تلك االس���اليب والتصرفات حت���ى قابل ذلك بالرفض‬ ‫في احملافظات اجلنوبية وخروج ما يعرف بالقضية اجلنوبية والتي‬ ‫ارتفع سقف املطالبات بالعودة الى ما قبل عام ‪90‬م‪.‬‬ ‫وم���ع دخ���ول بالدن���ا اح���داث ‪2011‬م حتى خ���رج معظ���م اليمنيون‬ ‫للمظاهرات واالعتصامات وكادت ان تدخل اليمن وتتجه نحو املجهول‬ ‫فجاءت املبادرة اخلليجية واليتها التنفيذية املزمنة ومبا عرف التسوية‬ ‫السياسية والذي جاء ترشيح الرئيس هادي كمرشح توافقي وتشكيل‬ ‫حكومة وفاق وطنية وغيرها من التسوية خالل املرحلة االولى لتدخل‬ ‫اليمن املرحلة الثانية من تلك املبادرة من خالل انطالق فعاليات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل ومبشاركة شعبية واسعة من مختلف االطياف‬ ‫والتكوينات وم���ن كل فئات املجتمع من اجل جل���وس جميع االطراف‬ ‫عل���ى طاولة احلوار وحل القضايا واملش���اكل الوطنية ومنها القضية‬ ‫اجلنوبي���ة فكان املجتمع الدولي حاضر ًا ومؤكد ًا على أمن واس���تقرار‬ ‫ووحدة اليمن ملا ملوقع اليمن من اهمية للمجتمع الدولي‪..‬‬ ‫وحقيقة نش���يد مبا حققه فريق القضي���ة اجلنوبية والذي كان اكثر‬ ‫وعي ًا ليخرج اليمنيون م���ن مؤمتر احلوار بحلول ناجحة تضمن أمن‬ ‫واستقرار الوطن اليمني اال ان االهم من ذلك كله ما متخض عن مؤمتر‬ ‫احلوار االجتاه نحو نظام احلكم الفيدرالي الدولة االحتادية الذي ميثل‬ ‫ضمان ًا ألمن واس���تقرار اليمن من خالل س���تة اقاليم منها اقليمني في‬ ‫اجلنوب واربعة اقاليم في احملافظات الشمالية وهذا بحد ذاته سيعمل‬ ‫على توسيع التنمية احمللية لكل اقليم في اطار الدولة االحتادية القائمة‬ ‫على العدالة االجتماعية واملواطنة املتساوية بني ابناء الوطن الواحد‬ ‫يخضع جميعهم دون استثناء الحد للنظام والقانون‪.‬‬ ‫ولهذا نحن متفائلون جد ًا واعتقد ان النظام االحتادي ميثل ضمان ًا‬ ‫للوحدة الوطني���ة وكثير ًا من الدول التي انتهج���ت هذا النظام حققت‬ ‫جناح���ات كبيرة ولكن قب���ل اجتاه بالدا ال���ى هذا النظ���ام والذي يعد‬ ‫الش���رط االساس���ي لنجاح الفيدرالية هو وجود دولة تفرض سيادتها‬ ‫على كل ارجاء الوطن وتقوية مؤسس���اتها وتفعيل آلياتها القانونية‬ ‫التي تعمل اآلن جلنة صياغة الدس���تور على وضع الدس���تور اليمني‬ ‫القادم على ضوء مخرجات احلوار ليتم طرحه فيما بعد البناء الشعب‬ ‫لالستفتاء عليه‪.‬‬ ‫ما نتمناه من جميع االحزاب والقوى السياسية وخصوص ًا االطراف‬ ‫املتصارعة بان تكون سند ًا ودعم ًا قوي ًا لالخ رئيس اجلمهورية للخروج‬ ‫باليمن الى مستقل املنشود بعيد ًا عن املماحكات السياسية واحلزبية‬ ‫التي هي م���ن جعلتنا ان نكون عليه اليوم لتقف امام مس���تقبل اليمن‬ ‫العديد م���ن التحديات السياس���ية واالقتصادية واألمني���ة وعليهم ان‬ ‫يدرك���وا ان اليمن حتتاج ال���ى الكثير من التنازالت م���ن اجل ان نكون‬ ‫كبقي���ة البش���ر ممن يعيش���وا م���ن حولن���ا وان بالدن���ا ل���ن تنهض اال‬ ‫باالصطفاف الوطني الواس���ع من اجل أمن واس���تقرار ووحدة اليمن‬ ‫االمر الذي يتطلب منا ذلك الكثير من التنازالت لنتمكن من بناء الدولة‬ ‫اليمنية احلديثة واملتطورة كما نأمل ان تكون مع العلم ان بقية الدول‬ ‫ليس���ت احس���ن منا ولكن توفرت لديهم االرادة واالدارة فكان اجلميع‬ ‫سند ًا وعون ًا حلكامهم ومتكنوا من بناء بلدانهم وعملوا من اجل تعزيز‬ ‫وضبط األمن واالس���تقرار فيها فكانوا محط اعجاب واحترام شعوب‬ ‫وامم العالم وعلينا ان نثبت ذلك باننا قادرون على بناء اليمن الواحد‬ ‫واملوحد نحو املس���تقبل الذي ننش���ده بان نرى بالدنا امن وومتطور‬ ‫ومستقر‪.‬‬ ‫فك���م نتال���م عندما ن���رى بالدنا اليم���ن تعان���ي العديد من املش���اكل‬ ‫واملناكفات احلزبية ولالس���ف هي من صن���ع ابنائها من اجل ماذا مع‬ ‫ان كل االطراف تدعي حب اليمن وهنا تكمن املشكلة لذلك على اجلميع‬ ‫مراجع���ة افعالهم وعقوله���م وان يتقوا الله في اليمن وش���عبها االبي‬ ‫املكاف���ح والصاب���ر الذي من حق���ه ان يعيش بامان وم���ن حقه ان ينعم‬ ‫بابسط اخلدمات التنموية‪.‬‬ ‫ما نتمناه ان يعمل جميع االطراف على تعزيز الوحدة الوطنية بني‬ ‫ابناء الوط���ن الواحد واخلروج باليمن الى مرحلة االمن واالس���تقرار‬ ‫والس���لم االجتماعي وبناء الدولة الننا لس���نا اقل حضارة وتاريخ من‬ ‫الشعوب االخرى الذين ينظرون الينا كشعب متخلف وجاهل جتاه كل‬ ‫االحداث التي تشوه اسم اليمن في البلدان االخرى لن ننتظر الح دان‬ ‫يبني وطننا وامنا املسؤولية تقع على اجلميع دون استثناء للنهوض‬ ‫باليمن خالل املرحلة القادمة‬ ‫‪ #‬وكيل محافظة البيضاء‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهان‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫م�شروع الأ�شغال العامة‬ ‫إعالن مناقصة رقم‪BDP 2-2/4 :‬‬ ‫حصلت اجلمهورية اليمنية (وزارة التربية والتعليم ) على منحة رقم ‪BDP 2-2/4‬من البنك‬ ‫ال��دول��ي‪ /‬ملشروع تطوير التعليم األساسي املرحلة الثانية وج��زء من ه��ذه املنحة خصص‬ ‫لتنفيذ امل��دارس عبر مشروع األشغال العامة وعلية يدعو مشروع االشغال العامة جميع‬ ‫املقاولني الراغبني واملؤهلني وممن سبق لهم العمل في هذا املجال لتقدمي عطاءاتهم عن‬ ‫طريق املناقصة إلنشاء وإجناز املشاريع التالية‪:‬‬

‫يف عيده الرابع والعشر ين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫جميع موظفي مكتب االوقاف ‪ -‬تعــز‬

‫عنهم ‪ /‬أحمد سعيد ثابت‬ ‫املدير العام‬

‫يطل علينا العيد الرابع والعشرون لـ‪ 22‬مايو‬ ‫بمفهوم جديد للوحدة‬ ‫يجسد مخرجات الحوار الوطني‬ ‫في دولة اتحادية مدنية حديثة‬ ‫يتحقق فيه مبدأ الشراكة الوطنية‬ ‫والتوزيع العادل للثروة والسلطة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة الوطنية نتقدم‬ ‫بأجمل التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫والى أبناء شعبنا اليمني العظيم في كل ربوع الوطن وخارجه‪..‬‬ ‫متمنين لوطننا التقدم واألزدهار‪.‬‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫جميع موظفي‬

‫مكتب التأمينات ‪ -‬تعز‬

‫عنهم ‪ /‬عبد الرقيب ناشر سيف‬ ‫املدير العام‬

‫ميكن احلصول على وثائق املناقصات ابتداء ًا من ‪2014/5/14‬م في مشروع االشغال‬ ‫العامة الكائن في شارع احملروقات املتفرع من شارع الزبيري ‪ -‬امام سبأفون وذلك‬ ‫مقابل رس��وم نقدية ال ت��رد قيمتها خمسة االف ري��ال وعلى أن تقدم العطاءات‬ ‫مختومة بالشمع االحمر باسم مدير املشروع وتسلم قبل احلادية عشرة صباح ًا‬ ‫في اليوم املوضح تاريخه امام املشروع وأي ظرف يتقدم بعد تلك املواعيد سيعاد‬ ‫لصاحبه‪.‬‬ ‫وعلى املقاول تعبئة البيانات املطلوبة في مستند العقد وتوقيعها وختمها وإرفاقها‬ ‫ويرفق مع كل عطاء ضمان بنكي غير مشروط وبنفس الصيغة املبينة في وثائق‬ ‫املناقصة وبحسب ماهو موضح امام كل مشروع صالح ملدة ‪ 120‬يوماً أو شيك‬ ‫مقبول الدفع بنفس املبلغ مع صورة للبطاقة الضريبة والبطاقة التأمينية والزكوية‬ ‫سارية املفعول وكشف املشاريع التي سبق للمقاول تنفيذها ويفضل من له خبره‬ ‫سابقة واملشروع غير ملزم بقبول اقل االسعار أو اعطاء اكثر من مشروع للمقاول‬ ‫الواحد وبدون ابداء االسباب كما ان الضمانات املشتركة الكثر من مشروع غير‬ ‫مقبولة‪.‬‬ ‫وعلى املهندسني االستشاريني الراغبني في االشراف على احلضورللتسجيل في ادارة املشروع‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫شعر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حادث‬ ‫< مرثاه بعد استشهاد العميد‪ /‬عبداحلميد أحمد الصوفي‪ -‬رحمه الله‪ -‬إثر‬ ‫ٍ‬ ‫مروري في مدينة احلديدة ظهر يوم اجلمعة ‪2014/5/16‬م‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أت����ق ����ول‪ :‬غ����اب ع���ن ال ���دن ���ي���ا ع ��ب��داحل ��م��ي��د؟‬ ‫ف����ت����ل����ب����دت ع���ي���ن ال ������س ������م������اء ب���غ ���ي���م� ٍ��ة‬ ‫وت ���ب���ع���ث ���رت ك �����ل ال����ن����ج����وم ع ���ل ���ى األس �����ى‬ ‫وص��������واع��������ق ال�����ن �����ب�����إ األل �������ي�������م ت���ه���زن ���ي‬ ‫وب�����ك �����ت ج�����ب�����ال راس ���������خ���������ات‪ ..‬دم���ع���ه���ا‬ ‫ه���������اذي ال ������دم������وع احل�������ارق�������ات ن���زي���ف���ه���ا‬ ‫أواه‪ ..‬ي������ا م������وت������ ًا ي����ج����ي ����ئ ب���ب���غ���ت� ٍ��ة‬ ‫ف���ل���ق ���د أخ�������ذت م����ن ال���ف���ص���ول رب���ي���ع���ه���ا‪..‬‬ ‫أت �����ري�����د حت���ط ���ي���م ال����ق����ل ����وب ج ���م���ي���ع���ه���ا‪..‬‬ ‫ع ����ب����داحل ����م����ي����د‪ ..‬أي�������ا ض ������ي������ا ًء ل �����ون�����ه‪..‬‬ ‫وي��������ب��������ث أخ�����ل�����اق����������� ًا ك������������أن س ������م������اءه‬ ‫أص����ب����ح ����ت ف ������ي ال �����دن �����ي�����ا أم�����ي�����ر ف ���وق���ه‬ ‫ع ����ب����داحل ����م����ي����د‪ ..‬وإن ح �����رف �����ي ب���اك ���ي��� ًا‬ ‫م�����ت�����زل�����زل االف���������ك���������ار‪ ..‬ف ������ي غ ���ي���ب���وب���ت� ٍ��ه‬ ‫�������اة ك ����ي����ف ب����ق����اؤن����ا‬ ‫ي������ا رح �����ل�����ة امل��������آس � ٍ‬ ‫ً‬ ‫أي�����ن ال����ش ����م����وس؟ وأي�������ن ق���ل ���ب���ا ن ���ب���ض���ه‪..‬‬ ‫���زل‬ ‫ب������ش ������راك ي������ا أب��������ن األك �������رم���ي���ن مب����ن� ٍ‬ ‫م ���س ���ت ���ب���ش ���ر ًا ب����اخل����ل ����د‪ ،‬ف ���ي���ه���ا ن���اع ���م���اً‬ ‫خ ����������والن ت �����ب�����ك �����ي‪ ..‬وال�����ط �����ي�����ال دم����وع����ه‬ ‫ع ����ب����داحل ����م����ي����د‪ ..‬وح��������زن خ����ال ����ي ح ������ده‪..‬‬ ‫ذك ��������ر ال ������ص������داق������ة ال ي������ف������ارق وج����ه���� ُه‬ ‫ب�����ل ك ����ي����ف ي���ح ���ي���ا ال ي��������راك وأن��������ت ف ��ي‬ ‫ع ���ب���داحل ���م���ي���د‪ :‬أل ����س ����ت ت�������دري م����ن أن����ا؟‬ ‫إذا ك������ان «خ�����ال �����ي» ف ����ي ه �������واك م ��س ��اف ��ر‬ ‫وأن�������ا ال ���ب���ك ���ي���ر إل ������ى ال����ف����ض����اء ي��ج��رن ��ي‬ ‫ع �������ل �������م‪ ..‬وإمي�������������������ان‪ ..‬وأخ�������ل������اق وف �����ي‬ ‫وال����ط ����ي����ب ي����ج����ري ف �����ي ال ������دم������اء ك���أمن���ا‬ ‫م�����ا ك����ن����ت م��������داح�������� ًا‪ ..‬وح ����س ����ب����ي أن���ن ���ي‬ ‫ع ����ب����داحل ����م����ي����د‪ ..‬وك ����ل����ن����ا ذق�����ن�����ا األس �����ى‬ ‫ح������������ادث‪ ..‬ي�����ا ل ���ي���ت���ه‪..‬‬ ‫غ�����ادرت�����ن�����ا‪ ..‬ف �����ي‬ ‫ٍ‬ ‫ل�������ك�������ن�������ه ق �����������������در اإلل���������������������ه وإن���������ن���������ا‬ ‫ون������ق ������ول‪ :‬ص�����ب�����ر ًا ل����ل����ك ����رام ج ���م���ي���ع���ه���م‪..‬‬ ‫ف���ال ���ص���ب���ر م����ح����م����ود‪ ..‬ه����ن����اك ث ������واب������ ُه‪..‬‬ ‫وامل�������������وت ح�����������ق‪ ..‬واحل ��������ي��������اة ه����زي����ل���� ُة‬ ‫س������أخ������ط م�������ن م���������اء ال �������وت���ي���ن رس ������ال������ ًة‬ ‫ب���أس ���م ���ي وخ����ال ����ي وال����ش����ع����ور وخ����ال ����د‪..‬‬ ‫ص����ن����ع����اء‪ ..‬ه����ات ����ي م�����ن ط���ي���وب���ك ب���اق��� ًة‬ ‫ول��������ه اح �����ت �����رام �����ي ك��������ان ح �����ي����� ًا ه���اه���ن���ا‬

‫أواه‪ ..‬ي������ا خ ������ب������ر ًا ف����ج����ائ ����ي���� ًا ع ���ن ���ي���د!‬ ‫�����اء ش���دي���د‬ ‫س ����������وداء ح�����زن����� ًا ف �������وق إع ������ي� ٍ‬ ‫ف���ت ���س ���اق���ط���ت ن���������ار ًا ع ���ل ���ى ه������ذا اجل��ل ��ي��د‬ ‫وت������ه������ز أرك��������������ان ال �������ب���ل���اد ف���ل���ا حت ���ي���د‬ ‫س ����ي����ال ف����ي خ����د ال ���س���ع ���ي���دة وال��ق��ص��ي��د‬ ‫ي���ل���غ ���ي امل ����س ����اف����ة ب��ي��ن ذرات احل����دي����د‬ ‫أو ل ���س ���ت ت������دري م����ن أخ�������ذت؟ أال ت��ف ��ي��د؟‬ ‫ون������زع������ت م����ن����ا ه�������ام������� ًة؟ م����������اذا ت ����ري����د؟‬ ‫ومت����������زق األح�������ش�������اء مت�����زي�����ق����� ًا ب���ل ���ي���د؟‬ ‫�����م م�������ن ب���ع ���ي���د‬ ‫ن���������ور ي������ب������دد أي ظ������ل � ٍ‬ ‫ج������������اءت ت������ذك ������رن������ا ب������ت������أري������خ م���ج���ي���د‬ ‫ت�������اج‪ ،‬ومي����ش ����ي م���ث���ل ه��������ارون ال ���رش ���ي���د‬ ‫م�����ت�����ن�����اث �����ر ًا‪ ..‬م�����ت�����أوه����� ًا ب����ع����د ال��ش��ه��ي��د‬ ‫أواه‪ ..‬ي����ا وج����ع���� ًا ت ����س ����رب ف ����ي ال ����وري����د‬ ‫ف ���ي األرض؟ ق ���ول ���ي‪ :‬أي���ن���ه ذاك ال��ع ��م��ي��د!!‬ ‫����ر ل����ل����ق ����ري����ب ول���ل ���ب���ع ���ي���د؟‬ ‫ب ����س ����ت����ان خ �����ي� ٍ‬ ‫�����ام ل��ل��ش��ه��ي��د‬ ‫ج �����ن�����ات ع�‬ ‫ٍ‬ ‫���������دن ف ������ي م������ق� ٍ‬ ‫م���ت���ع ���م��� ًا ب���ح ���دي���ق���ة ال����ق ����ص ����ر امل���ش ���ي���د‬ ‫ت����ن ����س ����اب ج ������م ������ر ًا ث������م ت�����أت �����ي ب���امل���زي���د‬ ‫وج�����ه ال ���س ���م���اء ب���دم���ع� ٍ��ة إذ ي ��س ��ت��ع ��ي��د‪..‬‬ ‫ب����ل ك ���ي���ف ي��ن ��س ��ى ذل�����ك ال���ع ���ط ���ر ال��ف ��ري��د‬ ‫ع ���ي���ن ���ي���ه رس�������م ب�����اس�����م م����ث����ل ال���ن���ش ���ي���د‬ ‫���������ام أو ي���زي���د‬ ‫إن ��������ي ع ����رف����ت ����ك م����ن����ذ ع� ٍ‬ ‫وي����ق ����ول ع ���ن���ك ف���ض���ائ���ل ال���ع���ه���د اجل���دي���د‬ ‫���ى وح �����ي�����د‪..‬‬ ‫ف����خ ����ر ب�����إن �����س � ٍ‬ ‫����ان ل�����ه م����ع ����ن � ً‬ ‫ك ���ل���ت���ا ي����دي����ه ح���ص���اف���ة ال ��������رأي ال ���س ���دي���د‬ ‫ف��ي��ض ال��ص��ح��اب��ة ج���اءن���ا واب�����ن ال ��ول ��ي��د‬ ‫ص�����دق����� ًا ك���ت ���ب���ت ورب�����ن�����ا ن���ع���م ال��ش��ه��ي��د‬ ‫م����ن ب���ع���د م���وت ���ك ع ��ل��ق ��م � ًا ب���ح ���ر ال��ق ��ص��ي��د‬ ‫م�����ا ك������ان ش ����ي����ئ���� ًا‪ ..‬دون��������ه ع �����م �����ر ًا م���دي���د‬ ‫دع���������اء ل��ل��ف��ق ��ي��د‬ ‫س ����ن����ق ����ول‪ :‬ص�����ب�����ر ًا ف �����ي‬ ‫ٍ‬ ‫إخ ��������وان��������ه‪ ..‬وب�������ن �������وه‪ ..‬واألب ال���زه ���ي���د‬ ‫ي�����وم ال������زح������ام‪ ..‬ع ���ل ���ى اج ���ت ���م���اع ل��ل��ع ��ب��ي��د‬ ‫وم���ت���اع���ه���ا ي���غ ���ري ك ���م���ا ال���ط���ل���ع ال��ن��ض ��ي��د‬ ‫ص��������ادق��������ات ب���ال���ب���ري���د‬ ‫ت������ع������از‬ ‫ف ����ي����ه����ا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ي���ب���ك ���ي ومي����ض ����ي ف ����ي رث���������اءات ال��ع ��م��ي��د‬ ‫ف���أح ���ط���ه���ا ح����ب���� ًا ع ����ل ����ى ق ����ب����ر ال��ش��ه��ي��د‬ ‫أو ك�����ان ح ����ي���� ًا ه���اه���ن���اك ل�����دى امل���ع ���ي���د‪..‬‬

‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫عاد األمل في القوتني الضاربة‬

‫أواه‪ ..‬يا‬ ‫عبدالحميد!‬ ‫شعر أالسيف‪/‬‬ ‫محمد احمد البكير‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫شعر العقيد ‪/‬‬ ‫أحمد بن صالح عباد الرويشان‬ ‫القوات الجوية والدفاع الجوي‬ ‫س����ل���ام مِ ����������نْ ك ����ل ����م����ة أص����ي����ل����ة ُم����ذه ����ب����ه‬ ‫ل����ك����ل مِ ����������نْ ي ����س ����م����ع ل�����ص�����وت امل����ط ����رب����ه‬ ‫ن ������ور ال �����وط�����ن ف �����ي ال ���س ���ال ���ب���ة وامل ���وج���ب���ه‬ ‫إن ك���ن���ت مِ �������نْ أص ������ل اجل���������دود ال���ع���ارب���ه‬ ‫ن���ح ���م ���ي ح ����م����اه����ا مِ ���������نْ رواه ����������ب راه ����ب����ه‬ ‫ف �������ي ظ�������ل دول������������ة ع�������ادل�������ة م����ت����ج����اوب����ه‬ ‫ت ���ب���ن ���ي ص ��������روح اجل����ي����ش وت �����رف�����ع رات ���ب���ه‬ ‫ي����ح ����م ����ي إب������اه������ا مِ ����������نْ ن ������واي������ب ن���اي���ب���ه‬ ‫دول������������ة حت������������اول ل�����ل �����م�����واط�����ن ت���ك ���س ���ب���ه‬ ‫دول����������ة ك�������ف�������اءات ض ����م����ن رؤي����������ة ث���اق ���ب���ه‬ ‫وم������������نْ ت��ل��اع �����ب ت����ع����زل����ه مِ ����������نْ م��ن ��ص��ب��ه‬ ‫َ‬ ‫ذل���������ك ام�����ل�����ن�����ا ف �������ي اجل �������م�������ال امل���ن ���ي���ب���ه‬ ‫خ ����م ����س ����ون ع������ام������ ًا وامل���ل���اي���ي���ن ُم���ت���ع ���ب���ه‬ ‫ع �����س �����ى ُت��������������زال ب�����االه�����ت�����م�����ام األت ������رب������ه‬ ‫����������اق واحل������ك ������وم������ة ذاه �����ب�����ه‬ ‫ال�����ش�����ع �����ب ب�‬ ‫ٍ‬ ‫من����ن����ع ف �����س �����اد األخ������ط ������ب������وط ون����ح����ارب����ه‬ ‫ب�����االق�����ت �����ص�����اد ن ����ب����ن ����ي خ ������راي������ب خ����ارب����ه‬ ‫م�����أس�����ات�����ن�����ا ف ��������ي ك ��������ل ش�����ل�����ة خ����اي����ب����ه‬ ‫ق ��������وم امل �����ص�����ال �����ح ال�����ل �����ص �����وص ال���ن���اه ���ب���ه‬ ‫ف ��������ي ال ���������رج���������ال ال�������ك�������اذب�������ة وامل�����ذن �����ب�����ه‬ ‫ف ������ي ك ������ل م���ت���ع ���ص ���ب م����ن����اص ����ر م���ذه ���ب���ه‬ ‫ف ������ي ح����زب����ي����ة ع ����م����ي����اء ن ������راه������ا راس ����ب����ه‬ ‫م�����آس �����ات�����ن�����ا ف �������ي ج�����ه�����ل إم���������ة س���ال���ب���ه‬ ‫ف ������ي ك ������ل َم���������نْ ل ������م ي����ل����ت����زم ف ������ي م��ك��ت ��ب��ه‬ ‫ف �������ي ك �������ل ح������ام������ل ل�����ل �����س ��ل��اح وي����ص ����وب����ه‬ ‫مِ ��������نْ أي ش���خ ���ص مِ ��������نْ ح ���ق���ه���ا ت��ت��ع ��ق ��ب��ه‬ ‫ق ������وم ال���ن���خ ���ي���ط ع ���ل ���ى ال ����وط����ن م ��س ��ت��ذي��ب��ه‬ ‫ل���ل��أب������ري������اء مِ ����������نْ اجل ����م����اه ����ي����ر غ���اض ���ب���ه‬ ‫ل �������و ك �������ل م������ج������رم ن����ح ����ب ����س ����ه ون����ع����اق ����ب����ه‬ ‫ع��������اد األم����������ل ف ������ي ال�����ق �����وت��ي��ن ال����ض����ارب����ه‬ ‫ف ������ي ج���ي���ش���ن���ا واألم�����������ن رج���������ال امل ���وه ���ب���ه‬ ‫ق ���������وم ال�����ع �����م�����ال�����ة وال ������وج������ي������ه امل ����رع ����ب����ه‬ ‫ن����اص ����ر ق �������وى اخل ����ي����رع ����س ����ل ف �����ي م���ن ���وب���ه‬ ‫ق��������ال امل�����ث�����ل م�����اح�����د ي�����ف����� َّل�����ت ص���اح ���ب���ه‬ ‫واع ع �������ب�������ر آل�������������ة ح�����اس �����ب�����ه‬ ‫ل�������ك �������ل ٍ‬ ‫اف����ت ����ي����ك مِ ����������نْ ول ����������ده ع���ج���ي���ب���ة ع���اج���ب���ه‬ ‫ع �����ي�����ال�����ه�����ا غ�����ل �����م�����ان حت��������ت ال����ت����ج����رب����ه‬ ‫مت ال �������������والد ف �������ي وق���������ت س ������اع������ة ط ���ي���ب���ه‬ ‫واع�������ط�������ت ب����ن ����ي����ه����ا ك �������ل واح �����������د ق�����ارب�����ه‬ ‫وي������ظ������ل حت��������ت اش �������راف�������ه�������ا وت �����راق �����ب�����ه‬ ‫ف����� ْن�����ش �����ي رع��������اي��������ة ل����ل ����ب����ن��ي�ن امل���ن���ج���ب���ه‬ ‫ف ������ي أي ع�������ام ُب����ن ����ي����ة ف �����ص �����ول امل���ك���ت ���ب���ه‬ ‫أف������ه������م س �������ؤال �������ي خ�������ل ب������ال������ك وان����ت ����ب����ه‬ ‫ل����ك����ل ع�����اق�����ل ف ������ي اخل������ت������ام ب���اخ���اط���ب���ه‬ ‫خ�����اي�����ف ع ���ل ���ي���ه���ا مِ ���������نْ م����ق����ادي����ر غ���اي���ب���ه‬ ‫ن �����������رى ب�������ع �������ي�������دات امل ��������������دى م����ت����ق����ارب����ه‬

‫ذمار بوابة وسيعة احلد‬

‫مل��������ن م��������ع ال ���������وح ���������دة وي ��������س ��������أل ع ���ن���ه���ا‬ ‫ع������اش������ق ب�������ذوق�������ه ص�����وت�����ه�����ا وف����ن ����ون����ه����ا‬ ‫أم�������ن ال ����ي����م����ن ك�����ل ال ����ي����م����ن مِ ���������نْ أم���ن���ه���ا‬ ‫ح�������������اول ب�����أس �����ل �����وب�����ك ت���������ق ��������� َّرب م���ن���ه���ا‬ ‫ن����ق����ل����ع ل����ع ����ي����ن����ه ق �����ب�����ل ي����ق����ل����ع ع ���ي���ن���ه���ا‬ ‫دول����������ة ق �����وي�����ة ج���ي���ش���ه���ا مِ ����������نْ ض ��م��ن��ه��ا‬ ‫ي������دع������م ش����ج����اع����ت����ه����ا وي�������دف�������ن ج���ب���ن���ه���ا‬ ‫وم�����������نْ ُي������ري������د ال ����ص ����ل ����ح ُي����ط����ل ����ب إذن����ه����ا‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ن����أك����ل ج ���م���ي���ع���ا مِ ��������نْ م�����واي�����د ص��ح ��ن��ه��ا‬ ‫ن������ش ������رب قِ ����ه����ي����وت����ه����ا ون�������ش �������رب ب���ن���ه���ا‬ ‫جت����ع ����ل م����ع����اي����ي����ر ال ������وط������ن ف ������ي ذه���ن���ه���ا‬ ‫الح ����������د ي����خ����ي����ب ل����ل����ج ����م����اه ����ي����ر ض���ن���ه���ا‬ ‫ه��������� َّد ال����ف ����س ����اد آخ �������ر م����ع����اق����ل ح ��ص ��ن��ه��ا‬ ‫مِ ���������نْ ال �����وج�����ي�����ه امل�����غ �����ب�����رة مِ ���������نْ ط ��ي��ن��ه��ا‬ ‫ت������ذه ������ب ب����ل���ا رج������ع������ة م��������ع ت���ك���ف ���ي���ن���ه���ا‬ ‫ن�������دف�������ن جل������رث������وم������ة ون ������س ������ك������ه م���ن���ه���ا‬ ‫ك �������ل ال �����ي�����م�����ن ن����ه����ت����م ف �������ي حت ���س ���ي���ن���ه���ا‬ ‫ع������اب������وا ف ������ي ال������دول������ة وش������ل ������وا ه��ج ��ن��ه��ا‬ ‫م�����������ازد ع �����رف�����ن�����ا إن �����س�����ه�����ا مِ �����������نْ ج ���ن���ه���ا‬ ‫اجل���������� َي� ْ‬ ‫���������ف امل ����س ����ت����ح ����ق����ة دف����ن����ه����ا‬ ‫ف�������ي ِ‬ ‫ف �������ي ط����ائ����ف ����ي����ة دي�����ن�����ه�����م مِ �����������نْ دِ ي����ن����ه����ا‬ ‫ف �������ي ك �������ل م���س���ت���ن���ق���ع ت� ْ‬ ‫�����ر ل ���ون���ه���ا‬ ‫�����غ ������ي� ِ ّ‬ ‫وف �����������ي ت �����ص �����رف�����ه�����ا وف �����������ي ت����ه����وي����ن����ه����ا‬ ‫وف ��������ي رج����������ال مِ ����������نْ ال����غ����ل����ط ت��ع ��ي��ي��ن��ه��ا‬ ‫وف���������ي م����ل ����ي����ش ����ي����ات س �����ب�����ق ت���ل���ق ���ي���ن���ه���ا‬ ‫ت����ت����ق����س����م األم�������������������وال ف �����ي�����م�����ا ب���ي���ن���ه���ا‬ ‫ُت������� ْق�������ت � ْ‬ ‫������ل ب�����آل �����ي�����ه�����ا ومِ ��������������نْ س ���ك ���ي���ن���ه���ا‬ ‫واع����������داءن����������ا ب�������ات �������وا س �����ب�����ب مت ���وي���ن���ه���ا‬ ‫إن اجل�������رمي�������ة أخ�����ف�����ق�����ت ف �������ي ح ���ي���ن���ه���ا‬ ‫ال�����������ق�����������ادرة ف�������ع� ً‬ ‫��ل���ا ع ������ل ������ى ت����أم����ي����ن����ه����ا‬ ‫ُت ��������دع��������م ب�������ق �������وة ي����ن����ت ����ص ����ر مت���ك ���ي���ن���ه���ا‬ ‫ي����ش����ت ����وا َي�����ب����� َّق �����وا ل���ل ���ي���م���ن ف �����ي س��ج ��ن��ه��ا‬ ‫وات����������رك ق �������وى ال�����ش �����ر ت����ق����اض ����ي َدي���ن���ه���ا‬ ‫وال������ن������ه������ج واح ������������د وامل���������ع���������اذر دون�����ه�����ا‬ ‫ع �����س �����اك ت�����ع �����رف ج���ي���م���ه���ا م������ن س ��ي��ن��ه��ا‬ ‫ق ������د ك ������ل واح ����������د ح ����ب����ه����ا مِ ����������نْ ح ��س ��ن��ه��ا‬ ‫س �����ت�����ه ت �����������وأم مِ �����������نْ م������وال ������ي������د ب���ط���ن���ه���ا‬ ‫ل�����ك�����ن ب�����ع �����ض األه������������ل غ���������������اروا م���ن���ه���ا‬ ‫ي�����ب�����ن �����ي ل ��������دي��������ره ي������ل������زم������ه ت����ك ����وي����ن����ه����ا‬ ‫ع ����ب����ر ال����ت����ن����اف ����س ت�����ع �����رف إن��������ه إب���ن���ه���ا‬ ‫وال ت�����ف�����ال�����ت ك����ل����ه����م مِ ������������نْ ح ���ض���ن���ه���ا‬ ‫وك ������م م���ض ���ى مِ �������نْ وق������ت ع ���ل ���ى ت ���دوي���ن���ه���ا‬ ‫ي ���س���ه���ل ع ���ل ���ي���ك ال���ف���ه���م مِ �������نْ م��ض ��م��ون��ه��ا‬ ‫خ����اي����ف ع ����ل ����ى ال ������وح ������دة وخ�����اي�����ف م��ن��ه��ا‬ ‫وال���ش���ع ���ب خ���اي���ف ال ي��ع ��ي��ش مِ ������نْ دون���ه���ا‬ ‫ن���س���أل مِ ������نْ ال���ل���ه أن ي���ك���ون ف ����ي ع ��ون��ه��ا‬

‫كتبت كلمات هذه القصيدة في ‪2014/5/20‬م‬

‫شعر‪:‬‬ ‫محمد احمد علي المرادي‬

‫ذمار بواب ��ة وس ��يعة احل ��د‪ ..‬وللثقافة جامع ��ة ومعهد‬ ‫يشهد لها التاريخ وجدها اسعد‪ ..‬والكنز ذي في ماريه وبينون‬ ‫فيها املعالم والنكت واأللقاب‪ ..‬واملدرسة الشمسية واآلداب‬ ‫واحت ��اد األدب ��اء وكت ��اب‪ ..‬ومكتب ��ة عبدالل ��ه الب ��ردون‬ ‫وسوق الربوع والدور واملناظر‪ ..‬سوق املجن ومدخل السماسر‬ ‫لي منهن من حني كنت أسافر‪ ..‬وس ��كت البرعي وزيد كمون‬ ‫واملعص ��رة والكير واملقاش ��م‪ ..‬وبرج س ��يتي ماك ��س واملطاعم‬ ‫الراقي ��ة ومضبي احلض ��ارم‪ ..‬ام ��ا العزاعز للعصي ��د ذكيون‬ ‫وكل شي موجود في حق صوال‪ ..‬الشذروان واالندلس شغال‬ ‫محمد الرميي للحم االعجال‪ ..‬وبوفية بحبوح شاهي وليمون‬ ‫ذم ��ار عل ��ي واحملمي ��ة ثري ��ة‪ ..‬وس ��لطنة ه ��ران حميري ��ة‬ ‫تس ��تاهل الرتبة العس ��كرية‪ ..‬واجلائزة حق الرشيد هارون‬ ‫وحتتفظ بالطاب ��ع الوراث ��ي‪ ..‬وضيع ��ت مخزونه ��ا التراثي‬ ‫ايش احللى ذي كان في أثاثي‪ ..‬مازال في بالي لآلن مخزون‬ ‫محافظ ��ة س ��لوكها حض ��اري‪ ..‬مكياله ��ا ولبنه ��ا ذم ��اري‬ ‫يعني كبير وغيرها عشاري‪ ..‬ومدرج القلة واحلصن مسكون‬

‫القات قد س ��يطر على قراها‪ ..‬وس ��طحها مرفوع من حالها‬ ‫وخط القمر والشمس من سماها‪ ..‬ورمضان ويوليو وكانون‬ ‫جباله ��ا واالودي ��ة تغ ��رد‪ ..‬ش ��ن املط ��ر واس ��تال كل معق ��د‬ ‫والس ��يل ينزل م ��ن ذمار للس ��د‪ ..‬وانا بح ��ب اجلنتني مفتون‬ ‫وتش ��تهر بفنه ��ا واالب ��داع‪ ..‬مثل الب ��رع والرقص ع ��دة انواع‬ ‫والعنس ��ية الواش ��مة باالربع‪ ..‬والطب ��ل واملزمار ح ��ق قارون‬ ‫خال من جميع االحقاد‬ ‫أهال وسهال بك يا عيد االعياد‪ ..‬ترحيب ٍ‬ ‫والكره ذي خلى اجلروح تزداد‪ ..‬ومن كذب ملعون ابن ملعون‬ ‫شعب اليمن واجليش يحتفل بك‪ ..‬واالمتني بالفعل تفتخر بك‬ ‫يا عيد وحدتنا كم نحبك‪ ..‬وتاريخ ميالدك أربع وعشرون‬ ‫يا قوم حاشد وبكيل ومدحج‪ ..‬ان احلوار واملخرجات مخرج‬ ‫م ��ن اللف ��ق الس ��ابع املبرم ��ج‪ ..‬واالحتادي ��ة نظ ��ام وقان ��ون‬ ‫الله يخرجن ��ا من كل ش ��ومة‪ ..‬االقتصاد منه ��ار واحلكومة‬ ‫مختارة ما بني مطالب شعبي وهمومه‪ ..‬والوضع من كل اجلهات معجون‬ ‫ما فيش مش ��تقات للبوابير‪ ..‬والباص والصال ��ون واملواطير‬ ‫والكهرباء واملاء تصرف فواتير‪ ..‬ياهل علمي كم هو الترليون‬

‫شفت احلقوق واحلريات تس ��لب‪ ..‬في الثقافة او بأي مكتب‬ ‫امام عيني والدليل مرتب‪ ..‬ما انصفني العمري وال ابن خلدون‬ ‫واآلن لي عامني اروح واجي‪ ..‬قد امرضتني واهملت عالجي‬ ‫ليش تنشر االلغاز واالحاجي‪ ..‬وليش تغرمني اثنني مليون‬ ‫نحن هنا بني الورود واالغصان‪ ..‬في مركز التحرير حق شيبان‬ ‫للشاهي املزبوط والتفنان‪ ..‬وبن الكبوس والزجنبيل مطحون‬ ‫س�ل�ام للق ��وات والبوا س ��ل‪ ..‬وكل م ��ن يس ��اند املقا ت ��ل‬ ‫وابو جالل الرئيس املناضل‪ ..‬الوحدوي وجه خطاب موزون‬ ‫احلرب ضد القاعدة واالرهاب‪ ..‬ذي اقلق العالم وهز االقطاب‬ ‫وجيشنا واالمن غلق الباب‪ ..‬واقسم ميني ما جاء من دونهم دون‬ ‫البد ما يقضي على املخرب‪ ..‬والعنف واالرهاب فلم مرعب‬ ‫قد ش ��افته ش ��بوه وابني يقلب‪ ..‬ومنها الى منش ��آت س ��يئون‬ ‫هؤالء غزاة واخلائنني معهم‪ ..‬يا ه ��ل ترى من الذي دفعهم‬ ‫واملفسدين في االرض ال رحمهم‪ ..‬والنصر بإذن الله واحلسم مضمون‬ ‫صليت من قلبي ومن لس ��اني‪ ..‬على رس ��ول الل ��ه ذي هداني‬ ‫وقال هذا الركن هو مياني‪ ..‬واالوس واخلزرج حوله يصلون‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مش���ترك ًا يُع ُّد كافي��� ًا ومقنع ًا للمواطن واملوظف البس���يط‪ ،‬ورب‬ ‫األس���رة املس���ئول ع���ن تعلي���م أطفال���ه وصحته���م وتغذيته���م؟‬ ‫وللمزارع الذي يغطي احتياجات الغذاء مبا تيسر من ثمن؟ هل‬ ‫يعطيهم هذا أم ً‬ ‫ال جديد ًا؟ أم ينتظر س���جا ًال ش���عبي ًا وسياس���ي ًا‬ ‫جديد ًا؟‬ ‫< لقد حتمل رئيس اجلمهورية مش���كور ًا مس���ئولية اإلعالن‬ ‫بش���فافية عم���ا قد يتخذ من ق���رار‪ ،‬وهو بذلك يس���تدعي –إن لم‬ ‫يستوجب‪ -‬التفهم الش���عبي كنوع من املساندة والدعم للقيادة‬ ‫السياس���ية‪ ،‬ال سيما إذا تهيأ تقبل املواطنني إلجراءات «قاسية‬ ‫وصعب���ة» واستش���عروا جدواه���ا عل���ى مس���توى مصاحله���م‬ ‫املباش���رة‪ ،‬وحتديد ًا مستوى دخولهم املادية على املدى البعيد‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫سجال متبادل‬ ‫ما لم تتحسن في املدى القريب‪ .‬هذا لئال يشتعل‬ ‫ب�ي�ن القي���ادة والش���عب عوض��� ًا ع���ن الثق���ة املتبادل���ة واملرجوة‬ ‫بينهما!‬ ‫< يجدر‪ ،‬في ذات الس���ياق‪ ،‬استرعاء عناية املعنيني إلى أن‬ ‫توجه القيادة السياس���ية والقوات املسلحة واألمن إلى محاربة‬ ‫اإلره���اب ودح���ر قواه الش���ريرة ن���ال تأيي���د ًا عارم ًا النس���جامه‬ ‫والض���خ اإلعالمي (العامل���ي) املضاد لظاهرة اإلره���اب‪ ،‬وباملثل‬ ‫س���تبدر قابلية اإلجراءات القاس���ية والصعبة متى ّ‬ ‫متت التهيئ ُة اإلعالمية احمللية‬ ‫والتوعية بإيجابيتها وجدواها للحد املبكر من التفاعل والس���جال السلبي معها‪،‬‬ ‫خاص���ة و»غول» الفس���اد اآلكل ملوارد االقتصاد الوطني أش���د تأثير ًا على مصالح‬ ‫املواطنني من «فيروسات» اإلرهاب‪.‬‬ ‫معطى‬ ‫ليس‬ ‫مفتعل���ة‪،‬‬ ‫وأزمات‬ ‫مؤقتة‬ ‫ظواه���ر‬ ‫إزاء‬ ‫كم���ا إن خم���ول ال���رأي العام‬ ‫ً‬ ‫كافي ًا الحتمال دوامه‪.‬‬ ‫< إن املزي���د من املكاش���فة‪ ،‬والتوضيح والتبيني للناس مبا س���يحدث وتأثيره‬ ‫اإليجاب���ي عل���ى مصاحلهم املباش���رة عل���ى املديني القري���ب والبعيد‪ ،‬س���يضاعف‬ ‫إجراء عمل���ي وتوعوي في هذا اجلانب‪ ،‬ليمضي‬ ‫ثقته���م في القيادة‪ .‬فليكن اتخاذ‬ ‫ٍ‬ ‫بخطى «واثقة ومشتركة» صوب املستقبل وتأمني‬ ‫جميع اليمنيني‪ ،‬قياد ًة وش���عب ًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متطلبات���ه‪ ،‬وإال تضاعف اإلرث الثقيل –حق ًا‪-‬مبا يتضخم من «رصيد أزمات» غير‬ ‫مقفلة األبواب في بالدنا!‬

‫لطفي نعمان‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫مما الشك فيه أن الصراع الدولي بين المعسكرين الشرقي والغربي‬ ‫في القرن الماضي عكس نفسه على انقسام شبه الجزيرة الكورية على‬ ‫نفسها بين كوريا الشمالية المتفوقة في الصناعات العسكرية ويتحكم‬ ‫بمصير شعبها الحزب الشيوعي الكوري رغم انهيارالمنظومة االشتراكية‬ ‫وتعتبر ضم��ن الدول المصدرة لألس��لحة المتط��ورة وخاصة منظومة‬ ‫صواريخ س��كود اإلستراتيجية لدول العالم الثالث وتمتلك برنامج نووي‬ ‫ناج��ح وبين كوريا الجنوبية التي تنتهج النظام االقتصادي الرأس��مالي‬ ‫وتعتبر من الدول الصناعية المتقدمة وتدور في نفس الفلك الرأسمالي‬ ‫التي تقوده الواليات المتحدة األمريكية ‪.‬‬ ‫حقيقة أن الصراع الدولي بني املعس���كرين الش���يوعي والرأس���مالي عكس‬ ‫نفس���ه عل���ى اس���تمرار جتزئة ش���به اجلزي���رة الكوري���ة حي���ث اندلعت احلرب‬ ‫الكوري���ة ف���ي ‪ 25‬من يونيو ع���ام ‪1950‬م وطغت احداثها على املس���رح الدولي‬ ‫خالل خمس���ينيات القرن املاضي وكانت كوريا قد خضعت لالحتالل الياباني‬ ‫عام ‪1910‬م ولكن مع بداية بوادر انتصار احللفاء فكروا في مؤمتر يلطا على‬ ‫تقس���يم كوريا الى منطقتني يخضع اجلزء الش���مالي منها للتبعية للمعس���كر‬ ‫الش���يوعي بقي���ادة االحت���اد الس���وفيتي ويخض���ع اجل���زء اجلنوب���ي للتبعي���ة‬ ‫للمعس���كر الرأس���مالي بقي���ادة الوالي���ات املتحدة األمريكي���ة ومت حتديد حدود‬ ‫الدولتني في مؤمتر بوتسدام حيث مت وضع احلدود الفاصلة على خط عرض‬ ‫‪ 38‬كح���ل مؤق���ت حت���ى يتم التوصل ال���ى حل نهائي لدولة كوري���ا وفي احدى‬ ‫اجتماعات لهيئة األمم املتحدة طالبت اغلب الدول األعضاء بإجراء انتخابات‬ ‫عام���ة وح���رة عل���ى كامل ش���بة اجلزي���رة الكوري���ة إال إن االحتاد الس���وفيتي‬

‫مت���ر في ه���ذا الع���ام الذكرى السادس���ة‬ ‫والس���تون لنكبة فلسطني ومأساة شعبها‬ ‫الباس���ل واملناض���ل الكبير ال���ذي لم يتخل‬ ‫ول���ن يتخل���ى ع���م حقوق���ه وحريات���ه ‪....‬‬ ‫املس���تمر بكل الوس���ائل والط���رق من اجل‬ ‫العودة إلى أرضه وبالده ومقدساته‪ ،‬وفل‬ ‫كل ع���ام له���ذه الذك���رى املؤملة ل���كل العرب‬ ‫واملس���لمني يتس���اءل اجلميع‪ :‬كيف حدثت‬ ‫ه���ذه املأس���اة؟ وكي���ف قامت دول���ة الكيان‬ ‫الصهيون���ي الس���رطاني التوس���عي ف���ي‬ ‫ارض فلس���طني واملش���رق العرب���ي؟ كي���ف‬ ‫ح���دث ما ح���دث؟ وماه���ي االس���باب؟ ومن‬ ‫املس���ؤول بحق ذلك؟ وهل من سبيل محدد‬ ‫لعودة احلقوق املغتصبة ألهلها؟‬ ‫اذا اردن���ا اختص���ار ًا لألس���باب ووضع‬ ‫النقاط على احلروف نقول‪:‬‬ ‫ج���اء اع�ل�ان دول���ة الكي���ان الصهيوني‬ ‫عن وجودها السياس���ي ف���ي ‪ 15‬مايو عام‬ ‫‪1948‬م متوافق��� ًا م���ع خ���روج آخ���ر حاك���م‬ ‫بريطاني للدولة التي تولت حكم فلسطني‬ ‫من���ذ ع���ام ‪1948‬م في صورة دول���ة محتلة‬ ‫‪ ...‬مع ًا‪.‬‬ ‫كان س���ند اليه���ود الصهاين���ة ف���ي ذلك‬ ‫االع�ل�ان ه���و ق���رار تقس���يم فلس���طني رقم‬ ‫«‪ »181‬الص���ادر عن اجلمعية العامة لالمم‬ ‫املتحدة عام ‪1947‬م اضافة الى وعد بلفور‬ ‫املش���ؤوم الص���ادر ع���ام ‪1917‬م نوفمب���ر‬ ‫وبعد ان انتهت لهم قوة ضاربة عس���كري ًا‬ ‫ومالي��� ًا وتنظيمي��� ًا وعلمي��� ًا وعددي ًا تفوق‬ ‫كيفي��� ًا ونوعي��� ًا م���ا ل���دى فلس���طني وكذلك‬ ‫الدوي�ل�ات العربي���ة احمليط���ة بفلس���طني‬ ‫الضعيفة املتهالكة على كل الصعد وال‪...‬‬ ‫كان الع���رب ف���ي ذل���ك الوق���ت يرفضون‬ ‫قرار التقس���يم الظالم ال���ذي اعطى لليهود‬ ‫الدخ�ل�اء عل���ى فلس���طني ‪ ٪56‬م���ن ارض‬ ‫فلسطني وألهلها ‪.٪44‬‬ ‫كان موق���ف العرب لوع���د بلفور ولقرار‬ ‫التقس���يم ش���رعي ًا ومش���روع ًا وعل���ى‬ ‫كل املس���تويات التاريخي���ة والديني���ة‬ ‫والقانوني���ة واجلغرافي���ة واالنس���انية‬ ‫ولكنه���م ل���م يكون���وا عل���ى فه���م وإدراك‬ ‫حقيق���ي للقوة وإمكاني���ات العدو املتوفرة‬ ‫ل���ه وعندم���ا ق���رروا ع���دد ًا وع���دة وقي���ادة‬ ‫وعزمي���ة وإص���رار ومن وض���وح وحتديد‬ ‫لأله���داف واالعب���اء وتأثر مدخلهم س���لب ًا‬ ‫باختالفات نظمهم السياس���ية وباالهداف‬ ‫الش���خصية والعائلي���ة فكان���ت الهزمي���ة‬ ‫وجعل���ت اس���رائيل الكي���ان املصطن���ع في‬ ‫نهاي���ة تلك احل���رب على حوال���ي ‪ ٪80‬من‬ ‫مساحة فلسطني‪.‬‬ ‫كان عدد ش���عب فلسطني في ذلك الوقت‬ ‫حوالي ضعف عدد اليهود الصهاينة ولكن‬ ‫الع���دد والكم الس���كاني املهله���ل واجلاهل‬ ‫املتخل���ف ال يج���د م���ع الكي���ف والتن���وع‬ ‫املتوفر لدى العدو؛ إضافة إلى انقس���امات‬ ‫التيارات الفلس���طينية على بعضها وعلى‬ ‫مس���توى عالقاتها باحل���كام العرب البغير‬ ‫املوحدين في اهدافهم وخططهم‪.‬‬ ‫كان حج���م التآمر الصهيوني املتحالف‬ ‫عضوي��� ًا في االس���تعمار الغربي املناهض‬ ‫ً‬ ‫اص�ل�ا للش���عوب العربية وآماله���ا‪ -‬كان‪-‬‬ ‫كبي���ر ًا واكب���ر من ق���درة ومق���درات العرب‬ ‫الضعيف���ة واملتهالك���ة وه���ذا العامل ميثل‬ ‫عندنا الركيزة احلقيقية لقيام دولة الكيان‬ ‫الصهيوني رأس حربة الغرب ومش���اريعه‬ ‫االستعمارية في كل البالد العربية‪.‬‬ ‫ل���م مي���ن العرب ال ف���ي املاض���ي وال في‬ ‫احلاض���ر ودارت الص���راع م���ع الع���دو‬ ‫الصهيون���ي ول���م يك���ن لهم اس���تراتيجية‬ ‫محددة االهداف واملراحل‪.‬‬ ‫اذا كان هناك من أمل وإيجابية منتظرة‬ ‫فه���ي بيد الش���عب الفلس���طيني وصموده‬ ‫ونضال���ه واص���راره عل���ى تقري���ر مصيره‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫رف���ض تلك الفك���رة واقت���رح أن تعالج‬ ‫القضي���ة الكورية ضمن ال���دول األربع‬ ‫الكب���رى ومع ذلك أجري���ت انتخابات‬ ‫في اجلزء اجلنوبي من كوريا وأعلنت‬ ‫اجلمهوري���ة الكوري���ة ف���ي أغس���طس‬ ‫ع���ام ‪1948‬م برئاس���ة س���يغما ن���دي‬ ‫ورد ًا عل���ى ذل���ك اعلن���ت جمهوري���ة‬ ‫كوريا الش���عبية على اجلزء الشمالي‬ ‫برئاس���ة كي���م اي���ل س���ونغ ف���ي ش���هر‬ ‫س���بتمبر من العام نفسه ونتاج لذلك‬ ‫بداء الصراع العس���كري على احلدود‬ ‫بني ش���طري كوريا حتى قامت القوات‬ ‫الش���مالية باخت���راق خ���ط العرض‪38‬‬ ‫ف���ي‪ 25‬م���ن يوني���و ع���ام ‪1950‬م ومت‬ ‫حص���ار العاصم���ة اجلنوبي���ة س���يول‬ ‫واعل���ن كي���م اي���ل س���ونغ ان اله���دف‬ ‫م���ن االجتياح ه���و اس���تعادة الوحدة‬ ‫وإعالن االستقالل على أساس املبادئ‬ ‫الدميقراطية واحلرية وقد واصلت القوات الش���مالية تقدمها صوب اجلنوب‬ ‫حت���ى مدينتي تيج���ون وتوزون وبعد مش���اورات أجراه���ا الرئيس األمريكي‬ ‫تروم���ان م���ع حلفائه أعطى أمر ًا إلى اجلنرال ماك ارثر لتنظيم صفوف القوات‬ ‫األمريكي���ة ف���ي كوريا اجلنوبية وتش���اور مع األمم املتحدة الت���ي دعت القوات‬ ‫الش���مالية الى االنس���حاب الي ش���مالي خط عرض ‪ 38‬وبعد تفاقم الوضع في‬ ‫كوريا اجلنوبية اجتمع مجلس األمن الدولي بغياب االحتاد السوفيتي وطلب‬ ‫م���ن األمم املتح���دة تق���دمي املس���اعدة الى حكوم���ة اجلنوب وفي الوقت نفس���ه‬ ‫ش���نت القوات األمريكية غارات مكثفة مدعومة بقوة كبيرة من سالح املدفعية‬ ‫واملش���اة وم���ع تعي�ي�ن ماك آرث���ر قائد ًا عام ًا لق���وات األمم املتح���دة التي ضمت‬ ‫‪ 15‬دولة مبا فيها معظم دول حلف ش���مال األطلس���ي حتولت املش���كلة الكورية‬ ‫إل���ى حرب حقيقي���ة فأوقفت القوات األمريكية املدعومة من قوات األمم املتحدة‬ ‫الهجوم الكوري الش���مالي في س���بتمبر ع���ام ‪1950‬م ومتكنت من صد الهجوم‬ ‫الشمالي الذي تراجع الى شمال خط عرض ‪.38‬‬

‫استيطان غير مسبوق تشهده مدينة القدس‬ ‫أحمد ناصر الشريف‬

‫في ذكرى نكبة‬ ‫فلسطين عام ‪1948‬‬

‫ففي ‪15‬مايو ‪1948‬م مت انش ��اء دولة الكيان الصهيوني على األرض‬ ‫العربية في فلس ��طني مبوجب قرار التقس ��يم الذي اصدره مجلس األمن‬ ‫الدول ��ي واعترف ��ت به ��ا االدارة األمريكي ��ة كدول ��ة مس ��تقلة بعد س ��اعة‬ ‫واح ��دة من اعالنها على لس ��ان رئيس امري ��كا حينها ‪( :‬ترومان ) ومنذ‬ ‫ذل ��ك الوقت اصبحت دولة الكيان الصهيوني تش ��كل بالنس ��بة ألمريكا‬ ‫احدى والياتها اخلمس ��ون ان لم تكن أهم وال متر مناس ��بة اال واإلدارة‬ ‫األمريكية تس ��تعد إلرس ��ال م ��ن ميثلها لزي ��ارة تل أبيب للمش ��اركة في‬ ‫احتفاالت القادة الصهاينة بيوم نكبة الش ��عب الفلس ��طيني واالستيالء‬ ‫على أرضه وإقامة الكيان الصهيوني املغتصب عليها‪.‬‬ ‫وحت ��ى يثب ��ت املتنافس ��ون عل ��ى كرس ��ي الرئاس ��ة م ��ن احلزب�ي�ن‬ ‫الدميقراط ��ي واجلمهوري والءهم وطاعتهم لدولة «اس ��رائيل» ومن هو‬ ‫األكث ��ر إخالص ًا لها فانهم جميعهم يتس ��ابقون للتب ��اري بالتصريحات‬ ‫الناري ��ة التي يزايد فيها كل مرش ��ح على اآلخر‪ ،‬حت ��ى في إطار احلزب‬ ‫الواحد‪ ..‬كما حدث في فترة س ��ابقة بني هيالري كلنتون وباراك أوباما‬ ‫من احلزب الدميقراطي ‪ ..‬حيث اعلنت السيدة «كلينتون» أنها مستعدة‬ ‫أن متح ��و إي ��ران م ��ن اخلارطة من أجل عيون «اس ��رائيل» وف ��ي املقابل‬

‫اخت ��ار «أوبام ��ا» قب ��ل ان يف ��وز بالرئاس ��ة أعنف األوص ��اف لينعت بها‬ ‫«حرك ��ة حماس» إرضاء إلس ��رائيل‪ ..‬أم ��ا منافس ��هما اجلمهوري «جون‬ ‫ماك�ي�ن» يومها فل ��م يكتف بتقدمي الوالء للقادة الصهاينة من واش ��نطن‬ ‫وإمنا اس ��تبق األمور وذهب بنفسه لزيارة تل أبيب ليعلن من هناك أنه‬ ‫س ��يكون املداف ��ع األول ع ��ن دولة الكي ��ان الصهيوني‪ ،‬ويثب ��ت في نفس‬ ‫الوقت أنه أكثر إخالص ًا من منافسيه (كلينتون وأوباما)‪.‬‬ ‫ق ��د يق ��ول البع ��ض ان ذل ��ك لي ��س جدي ��د ًا عل ��ى اإلدارات االمريكي ��ة‬ ‫املتعاقب ��ة عل ��ى حكم الواليات املتحدة منذ نش ��وء دولة إس ��رائيل حتى‬ ‫اليوم‪ ،‬فهذا هو ديدنها الدائم للدفاع عن اسرائيل‪ ،‬وجعلها صاحبة اليد‬ ‫الطول ��ى ف ��ي املنطقة‪ .. ،‬وهذا ش ��يء ال يختلف عليه اثنان‪ ،‬لكن الش ��يء‬ ‫اجلديد الذي يجب االش ��ارة اليه هو‪ :‬ان هذا املولود غير الش ��رعي في‬ ‫فلس ��طني املغروس كخنجر مس ��موم في جسم األمة العربية قد استطاع‬ ‫ان يحص ��ل عل ��ى حب وعاطف ��ة من قبل أمري ��كا‪ ،‬وال ��دول الكبرى ودول‬ ‫االحت ��اد األوروب ��ي جعلت من ��ه الكيان املدل ��ل الوحيد ف ��ي العالم الذي‬ ‫إذا اش ��تكى من ��ه عض ��و تداعت له س ��ائر تلك الدول بالس ��هر واحلمى‪..‬‬ ‫وهو موقف دولي يش ��كل في حد ذاته حتدي ًا صارخ ًا للعرب واملس ��لمني‬

‫إسرائيل واتفاق اإلطار‬ ‫كان م���ن الطبيع���ي أن تصطدم العملية السياس���ية الراهنة‬ ‫بج���دار كبي���ر م���ن التعقي���دات الت���ي زرعته���ا إس���رائيل عل���ى‬ ‫األرض‪ ،‬واالش���تراطات الت���ي ب���دأت باحلديث عنه���ا منذ فترة‬ ‫غي���ر قصي���رة‪ ،‬وفي مقدمته���ا االعتراف العربي والفلس���طيني‬ ‫بـ«يهودية الدولة»‪.‬‬ ‫فقد جاء «اتفاق اإلطار للحل االنتقالي» ليلبي تلك املطالب‪،‬‬ ‫ف���ي عملي���ة سياس���ية «ال َ‬ ‫أمل في نتائ���ج عملية» ق���د تتمخض‬ ‫عنه���ا‪ ،‬حتى ل���و قبل به الطرف الفلس���طيني‪ ،‬فالفلس���طينيون‬ ‫ل���ن يقع���وا ه���ذه املرة ف���ي الكم�ي�ن اإلس���رائيلي‪ ،‬ول���ن حتظى‬ ‫إس���رائيل بالبصمة والتوقيع الفلس���طيني في حلظات حرجة‪،‬‬ ‫ال يستطيع أي قائد فلسطيني مهما عال شأنه أن يرضخ فيها‬ ‫ملا هو مطروح‪ ،‬نظر ًا لنتائجه وانعكاس���اته املُدمرة على عموم‬ ‫احلالة الفلسطينية واملشروع الوطني الفلسطيني بشكل عام‪.‬‬ ‫وهو ما أعطى نتائجه بتوالد مناخات الرفض القوية التي‬ ‫ُصر‬ ‫ُتسيطر على الس���احة الفلسطينية‪ .‬فالطرف اإلسرائيلي ي ّ‬ ‫ف���ي مضمون اتفاق اإلط���ار على عدم ذكر االنس���حاب النهائي‬ ‫من الضفة الغربية حتى عشر سنوات‪ ،‬مع استمرار السيطرة‬ ‫األمني���ة اإلس���رائيلية عل���ى مناط���ق غ���ور األردن‪ ،‬عل���ى ط���ول‬ ‫احل���دود األردنية الفلس���طينية‪ ،‬وبقاء املج���ال اجلوي خاضع ًا‬ ‫للس���يطرة اإلسرائيلية‪ ،‬مع رفض إقامة ميناء جوي فلسطيني‬ ‫في الضفة الغربية‪..‬‬ ‫وأن يكون التفتيش على املعابر لهم مقابل إجراءات شكلية‬ ‫للفلسطينيني‪ .‬السجال واسع في احللبة اإلسرائيلية الداخلية‬ ‫عموم��� ًا واليمينية خصوص ًا‪ ،‬وأص���وات عتاة املتطرفني داخل‬ ‫حكوم���ة نتنياهو تتزايد وتتصاعد كل يوم‪ ،‬من أجل املزيد من‬

‫«ل���ي عنق» الفلس���طينيني وفرض املزيد من التن���ازالت عليهم‪،‬‬ ‫وإن���زال املوق���ف الفلس���طيني حت���ى م���ا دون س���قف اخلط���ة‬ ‫األميركية املطروحة‪ ،‬رغم املش���اركة اإلس���رائيلية اخللفية وفي‬ ‫حلق���ة ضيقة من عتاة األمن والعس���كر‪ ،‬في طبخها مع الطرف‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬ميكننا أن نستأنس بنتائج استطالعات‬ ‫الرأي األخيرة في الدولة العبرية الصهيونية‪ ،‬ومنها استطالع‬ ‫أجرت���ه صحيف���ة معاريف ومعه���د «ماجار موحوت» ونش���رت‬ ‫نتائجه أخير ًا‪ ،‬حيث تش���ير معطيات االس���تطالع إلى أن نحو‬ ‫‪ %80‬من اإلس���رائيليني ال يؤمنون بالتوصل إلى اتفاق س�ل�ام‪،‬‬ ‫وال بأن املفاوضات ستؤدي إلى اتفاق مع الفلسطينيني‪.‬‬ ‫كم���ا أظه���رت نتائج االس���تطالع إي���اه أن ‪ %73‬ليس���وا على‬ ‫اس���تعداد للتن���ازل عن وجود اجليش اإلس���رائيلي في األغوار‬ ‫ضمن اتفاق سالم أو تسوية‪ ،‬وأن ‪ %34‬يعارضون اتفاق ًا يبقي‬ ‫الكت���ل االس���تيطانية وتب���ادل األراض���ي واالعت���راف بيهودية‬ ‫إس���رائيل واالنس���حاب التدريجي من منطقة األغوار‪ ،‬في حني‬ ‫أيد ذلك ‪.%34‬‬ ‫وبالتال���ي فإن نتائج االس���تطالع تدل عل���ى أن هناك أغلبية‬ ‫مجتمعي���ة إس���رائيلية‪ ،‬ت���رى أن املبادرة أو اخلط���ة األميركية‬ ‫املعنون���ة بـ«احل���ل االنتقالي طويل األم���د والترتيبات األمنية»‬ ‫املرفق���ة مع���ه‪ ،‬ل���ن ت���ؤدي إل���ى اتف���اق س�ل�ام أو تس���وية م���ع‬ ‫الفلسطينيني‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فإن حزب الليكود بجمهوره اليميني وميني الوسط‪،‬‬ ‫يش���هد اآلن موجات من التذمر بش���أن اخلط���ة األميركية‪ ،‬وقد‬ ‫تس���تولد حالت���ه اس���تقاالت وس���ط وزرائ���ه ف���ي ح���ال موافقة‬

‫جميع ًا‪ ،‬في ظل غياب إرادتهم وعجزهم في الدفاع عن قضاياهم نتيجة‬ ‫لتخاذله ��م ومحاربة أنفس ��هم خاص ��ة هذه األيام التي فق ��د فيها العرب‬ ‫توازنهم وجاهروا بالعداء لبعضهم البعض ورفع كل طرف منهم سيفه‬ ‫على اآلخر‪.‬‬ ‫إضاف ��ة ال ��ى ما يقوم ب ��ه الصهاينة م ��ن لعبة التتوي ��ه والكذب على‬ ‫العال ��م والقف ��ز من فوق أم ��ر واقع يحدثون ��ه اليوم إلى أم ��ر واقع آخر‬ ‫يغيرون ��ه غ ��د ًا‪ ،‬مثل اللعب بعملية الس�ل�ام وااللتف ��اف على املفاوضات‬ ‫وس ��رقة األرض وتكثي ��ف بن ��اء املس ��توطنات والتنكر جلمي ��ع املواثيق‬ ‫واإلتفاقي ��ات الدولي ��ة‪ ..‬كل ذل ��ك في نظره ��م ال يثير عليهم س ��وى ردود‬ ‫فعل متواضعة سرعان  ما تختفي‪ ،‬لكي ميضون في لعبتهم املفضلة ال‬ ‫سيما هذه األيام التي يستعد فيها القادة الصهاينة لالحتفال بالذكرى‬ ‫السادس ��ة والستني على سرقة أرض فلسطني من أصحابها الشرعيني‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي يعد أكبر جرمية في التاريخ البشري ال تغتفر‪ ..‬وإن كان‬ ‫العالم اليوم يتناسى هذه اجلرمية الكبرى‪ ،‬ويغض الطرف عما تقوم به‬ ‫دولة اسرائيل نحو أبناء األرض احلقيقيني من قتل وتشريد ومصادرة‬ ‫للممتلكات واألراضي منذ وعد بلفور املش ��ؤوم وصو ًال الى قمة املأساة‬ ‫في ‪ 15‬مايو ‪1948‬م حني مت إعالن قيام دولة الكيان الصهيوني وبدأت‬ ‫معها رحلة التيه ملاليني الفلس ��طينيني املطرودين من أرضهم وما رافق‬ ‫ذل ��ك من معان ��اة وضياع دخلت بعدها املنطق ��ة العربية في صراع دائم‬ ‫م ��ع ه ��ذا الكيان الغاصب على مدى أكثرمن س ��تني عام� � ًا املاضية‪ ..‬وما‬ ‫يزال الطريق طوي ًال وش ��اق ًا وليعني الله ابناء الشعب الفلسطيني على‬ ‫أمته ��م العربي ��ة واالس�ل�امية التي تخل ��ت انظمتها عنه ��م‪ ..‬اما عدوهم‬ ‫الصهيون ��ي فهم كف�ل�اء مبقاومته وقادرين على قه ��ره واالنتصار عليه‬ ‫ب ��إذن الل ��ه تعالى فيما لو توحدوا وجعلوا هدفهم هو حترير فلس ��طني‬ ‫ولي ��س التقات ��ل عل ��ى جلد الدب قبل صي ��ده وتخوين بعضه ��م كما هو‬

‫أ‪.‬فارس قايد الحداد ‪#‬‬ ‫نتنياه���و على اخلطة التي يقودها وزي���ر اخلارجية األميركي‬ ‫جون كيري‪ ،‬فاجلانب اليميني في االئتالف احلكومي يواصل‬ ‫رس���م حدود أمام نتنياهو‪ ،‬في ما يتعلق بعملية التس���وية مع‬ ‫الفلسطينيني‪.‬‬ ‫أم���ا الش���ريك االئتالف���ي ف���ي احلكوم���ة وزي���ر اخلارجي���ة‬ ‫أفيغ���دور ليبرم���ان‪ ،‬وه���و م���ن عت���اة املتطرفني وم���ن أصحاب‬ ‫دع���وات الترانس���فير‪ ،‬فإن���ه يق���وم اآلن بعملية إخ���راج خلطط‬ ‫ترانس���فير ظالمي���ة وغي���ر مش���روعة‪ ،‬ليكش���ف بذل���ك الوج���ه‬ ‫احلقيق���ي حلكوم���ة نتنياهو‪ ،‬ويُعل���ن على املأل أن���ه «لن يعمل‬ ‫على تأييد أي اتفاق س�ل�ام ال يتضمن تبادل س���كان إلى جانب‬ ‫أراض»‪ .‬وبالطبع فإن التبادل الذي يشير إليه ليبرمان‪،‬‬ ‫تبادل‬ ‫ٍ‬ ‫م���دروس ومش���خص متام��� ًا‪ ،‬ويهدف إلح���داث عملي���ة ترحيل‬ ‫ملجموعات كبيرة من الس���كان الفلسطينيني‪ ،‬من مناطق داخل‬ ‫حدود ‪ 1948‬إلى الضفة الغربية‪ .‬لقد كان من‬ ‫فعل‬ ‫الطبيعي أن ُي َرد على دعوات ليبرمان التي أثارت ردود ٍ‬ ‫غاضبة في أوساط فلسطينيي الداخل‪ ،‬أو ًال ألنه يضعهم‪ ،‬وهم‬ ‫أبناء البلد وأصحابه الش���رعيني‪ ،‬ف���ي موضع واحد مع الكتل‬ ‫االستيطانية االستعمارية اإلجالئية‪ ،‬التي قامت على اغتصاب‬ ‫أراضي أبناء شعبهم في القدس والضفة الغربية‪ .‬وثاني ًا ألنه‬ ‫يح���اول إع���ادة إنتاج نكب���ة جديدة في حقهم‪ .‬فأف���كار ليبرمان‬ ‫ُتنبئ عن نية ومشاريع إلحداث نكبة ثانية لفلسطينيي ‪،1948‬‬ ‫عندما يعتبرهم كبيادق ش���طرجن ميك���ن حتريكها من هنا إلى‬ ‫هن���اك‪ ،‬عل���ى حد تعبي���ر النائب العربي في الكنيس���ت ورئيس‬ ‫القائمة الوطنية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي‪.‬‬ ‫‪ #‬باحث ومتخصص بشؤن التربية اخلاصة‬

‫سيئون تدفن غزاة «بوكو حرام» وأذيالها المارقة !‬

‫محمد علي الجعاشني‬ ‫اجلسيم ‪.‬‬ ‫وه���ا ه���م الي���وم أبط���ال الق���وات املس���لحة‬ ‫واألم���ن امليامني يتص���دون إلرهابي���ي البوكو‬ ‫ح���رام ف���ي س���يئون ودفنه���م حت���ت الرم���ال‬ ‫ودحره���م على اعقابهم خاس���رين ومالحقتهم‬ ‫أينم���ا كانوا وحيثما ذهب���وا حتى يتم تطهير‬ ‫اليم���ن من ش���رهم واجتثا ثهم م���ن على ترابه‬ ‫الطاه���ر وال���ى االب���د‪ ،‬وكم���ا فعل���وا قب���ل ذلك‬ ‫بالتصدي أليتامها في عزان وش���بوه واحملفد‬ ‫واب�ي�ن‪ ،‬فه���م نف���س العقلي���ة املتخلف���ة ونفس‬ ‫الفك���ر الظالم���ي املنغل���ق‪ ،‬وإال فم���ا الذي جاء‬ ‫ب���كل ه���ؤالء الفل���ول والش���راذم م���ن كل حدب‬ ‫وص���وب الى بلد موصوف باإلميان واحلكمة‪،‬‬ ‫كان ابن���اؤه ف���ي طليعة من نش���ر االس�ل�ام في‬ ‫كل الق���ارات‪ ،‬وان ما يربو عل���ى مائتي مليون‬ ‫مسلم في اندو نيسيا وضعفهم في الهند خير‬ ‫ش���اهد على ذلك‪ ،‬فمن س���يئون وترميها مدينة‬

‫توفيق الجندي‬

‫نافذة على األحداث‬

‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫تزامنا مع مرور ستة وستون عاما على نكبة الفلسطنيين في أرضهم واالستيالء عليها ونكبة العرب‬ ‫في فلسطين التي تحوي بيت المقدس وفيه المسجد األقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين‬ ‫تشهد مدينة القدس استيطان غير مسبوق وكأن العدو الصهيوني يتحدى بذلك القوانين الدولية التي‬ ‫تمنعه من ذلك‪ ..‬والهدف من تكثيف بناء المستوطنات في القدس يتمثل في إلغاء هويتها العربية في‬ ‫ظل صمت عربي مريب‪..‬‬

‫ال تختل���ف كثي���ر ًا م���ا تفعل���ه العصاب���ات‬ ‫االجرامي���ة في عموم اليمن عم���ا تفعله «بوكو‬ ‫ح���رام» في نيجيريا‪ ،‬ذل���ك البلد االفريقي الذي‬ ‫يع���د م���ن اكب���ر دول افريقي���ا م���ن حي���ث ع���دد‬ ‫الس���كان والتنوع الثقاف���ي والديني والعرقي‬ ‫واللغ���وي‪ ،‬غي���ر أن اجلرائ���م الت���ي ارتكبته���ا‬ ‫«بوكو حرام» خالل الس���نوات القليلة املاضية‬ ‫وص���و ًال ال���ى س���بي الفتي���ات وخطفه���ن م���ن‬ ‫مدارس���هن‪ ،‬ب���ات يهدد العالقات بني مس���لمي‬ ‫نيجيريا وشــركائهم في املواطنة‪ ،‬ورمبا تفتح‬ ‫حلرب اهلية بينهم ال تبقي وال تذر‪.‬‬ ‫ل���م تك���ن اليم���ن بعي���دة عن مس���رح احداث‬ ‫البوكو حرام فلها ارواحها التي تناسخت في‬ ‫اليم���ن وش���قيقاتها التي تكاث���رت‪ ،‬وجحورها‬ ‫التي فيها اختبأت‪ ،‬لكي تنفث منها س���مومها‬ ‫وحقده���ا عل���ى اليم���ن‪ ،‬والي���ه ارس���لت ابنه���ا‬ ‫وحفيده���ا الف���احت اجلهباذ «عم���ر» النيجيري‬ ‫ليق���وم بتلقي���ح االش���جار واالحج���ار لكي تلد‬ ‫البوك���و حرام���ات ف���ي كل م���كان م���ن اليم���ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اص�ل�ا‬ ‫إضاف���ة ال���ى م���ا ه���و موج���ود لدين���ا‬ ‫م���ن بوك���و حرام���ات‪ ،‬ميني���ة الطبع واملنش���أ‬ ‫واجله���ل والتخل���ف وحتم���ل نف���س اجلينات‬ ‫واخلصائص واملواصفات واملوديل والطراز‪،‬‬ ‫ث���م فجأة يغادر هذا الفاحت العظيم الى اماكن‬ ‫اخ���رى ومدن اخ���رى من ب�ل�اد العال���م ليؤدي‬ ‫فيه���ا رس���الته اجلهنمي���ة وش���ره املس���تطير‪،‬‬ ‫ولك���ن وحلس���ن احلظ‪ -‬واحلمد لل���ه‪ -‬مت القاء‬ ‫القب���ض علي���ه عل���ى م�ت�ن اح���دى الطائ���رات‬ ‫املتجهة الى قارة امريكا وحتت قدميه رسائل‬ ‫املوت والدمار‪ ،‬فس���لم الله الناس سواء الذين‬ ‫كان���وا مع���ه على م�ت�ن الطائ���رة‪ ،‬او الذين كان‬ ‫ذاهب ًا اليهم متأبط ًا معه العذاب األليم والشر‬

‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫مأزق الوحدة الكورية ‪2-1‬‬

‫بين يدي الرئيس‬ ‫أحس���ن الرئيس عبدربه منصور ه���ادي صنع ًا حينما جمع‪،‬‬ ‫نه���ار اإلثن�ي�ن ‪ 26‬مايو ‪2014‬م‪ ،‬قيادتي احلكوم���ة والبرملان في‬ ‫اجتماع مشترك برئاسته بعد خوضهما خالل األسبوع الفائت‬ ‫س���جا ًال مش���هود ًا‪ ،‬كاد ميت���د إلى إج���راءات توعد به���ا البرملانُ‬ ‫احلكوم َة‪ ،‬لوال خيار «التوافق» الدائم لدى الرئيس «التوافقي»‪.‬‬ ‫لقد «توافق» إبالؤه حسن ًا مع إعالنه الشجاع‪ ،‬عشية الذكرى‬ ‫الرابعة والعش���رين مليالد اجلمهورية اليمنية (مس���اء األربعاء‬ ‫‪ 21‬ماي���و ‪2014‬م)‪ ،‬عم���ا يعتم���ل في ُخ ْلدِ هِ م���ن محاولة «حيلولة‬ ‫دون التده���ور االقتصادي وتراجع س���عر العملة»‪ ،‬بل إنه ص ّرح‬ ‫ب���أن اإلج���راءات س���تبدو «قاس���ية وصعب���ة»‪ .‬ولكونه���ا «تعالج‬ ‫تراكمات سياس���ات اقتصادية خاطئة» فإنها «حتتاج كثير ًا من‬ ‫الوقت والصبر والثقة املتبادلة بني القيادة والشعب»‪.‬‬ ‫بصبر عجيب مع األوضاع الصعبة الناجمة‬ ‫الشعب تعاطى‬ ‫ٍ‬ ‫ع���ن سياس���ات املاض���ي البعي���د واحلاض���ر القريب الت���ي تدفع‬ ‫بخ���روج املواط���ن ع���ن طوره الطبيعي ال س���يما وأه���م مقومات‬ ‫حيات���ه اليومي���ة مهددة ومهدرة‪ ،‬مما غ ّي���ر وجهة اطمئنانه إلى‬ ‫قدرة املؤسسات احلكومية عموم ًا‪ .‬خاص ًة في ظل تقاذف شركاء‬ ‫احلكم تقييد احلوادث العامة ضد «معلوم» ال «مجهول»(‪ .)...‬أو‬ ‫االنش���غال بابتكار ردود غير مقنعة عن دميومة التردي العام‪ .‬وهذا التردي العام‬ ‫لم تك مالمحه خافي ًة عن خطاب الرئيس عشية ذكرى الوحدة املباركة‪ ،‬ولذا المس‬ ‫عقول املواطنني وشاطرهم همومهم‪ ،‬منبه ًا إلى «قسوة وصعوبة اإلجراءات» التي‬ ‫قد تخفف من تلك الهموم وتس���تدعي ف���رض توافق الطرفني احلكومي والبرملاني‬ ‫على اتخاذ تلك اإلجراءات‪.‬‬ ‫< لك���ن؛ ليتس���ع الص���در مل���ا بعد «لك���ن»‪ .‬أي إج���راء ال يس���تجلي ردود الفعل‬ ‫الش���عبية إزاء اتخاذه‪ ،‬وم���ن قبل اتخاذه قد يفضي إلى «(انع���دام) الثقة املتبادلة‬ ‫بني القيادة والش���عب»‪ .‬وخوض س���جال بينهما هما في غن���ى عنه‪ .‬ويكون احلال‬ ‫من سجال إلى سجال!‬ ‫مما ليس فيه شك أن اإلجراءات مهما قست وصعبت‪ ،‬كما بينّ الرئيس الهادي‬ ‫في بيانه‪ ،‬قد تنقذ احلكومة‪ .‬إمنا وهو احلريص على مكاش���فة الش���عب و»إنقاذه»‬ ‫لكس���ب املزيد من ثقته في القيادة‪ ،‬هل يرى أن إعالن ًا سياس���ي ًا واحد ًا واجتماع ًا‬

‫‪12‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫الصاحلني الذي دعا الصديق ألهلها بأن يكثر‬ ‫الله فيها الصاحلني ويبارك في اهلها ومائها‬ ‫وال يطفيء لها نارا‪ ،‬وان تبقى سـيئون ومدنها‬ ‫وقراها حية وعامرة‪ ،‬حتى ان الزائر لس���يئون‬ ‫تأخ���ذه املهابة واجلالل عندما يرى بأم عينيه‬ ‫اضرح���ة الصاحلني وقبورهم‪ ،‬الذين عاش���وا‬ ‫فوق ارضها الطاهرة ينش���رون دعوة االسالم‬ ‫ويبن���ون دور العلم واملس���اجد‪ ،‬حت���ى انه قيل‬ ‫لق���د ع���اش فيه���ا مائتا فقي���ه في وق���ت واحد‪،‬‬ ‫ويوج���د فيه���ا الكثي���ر م���ن املعال���م التاريخية‬ ‫والدينية‪ ،‬وعلى س���بيل املثال ال احلصر فعلى‬ ‫بع���د ‪80‬كم يقع قب���ر النبي هود عليه الس�ل�ام‬ ‫وكذل���ك قب���ر الش���اعر كع���ب ب���ن زهي���ر‪ ،‬وقبر‬ ‫الصحاب���ي اجللي���ل عب���اد بن بش���ر الذي بنى‬ ‫حفي���ده احمد مس���جد الوصل ومس���جد نفيع‬ ‫الذي بناه احمد ابن نفيع الذي ارسله ابو بكر‬ ‫مع جيش املس���لمني حملارب���ة املرتدين‪ ،‬ويرقد‬ ‫في ثراها الطهور السيد احمد بن عيسى املها‬ ‫جر الذي جاء الحقا اليها هربا بدينه‪ ،‬واخيرا‬ ‫فيه���ا دار املصطفى واحلبي���ب عمر بن حفيظ‬ ‫الخ‪...‬‬ ‫إذا‪ ،‬فم���ا ال���ذي ج���اء بكل هؤالء الش���راذمة‬ ‫احلاقدي���ن ال���ى س���يئون؟‪ ،‬ه���ل من اجل نش���ر‬ ‫االس�ل�ام؟‪ ،‬وهم كم���ا قلنا اهل االس�ل�ام وداره‬ ‫ومن نشره في ارجاء املعمورة‪ ،‬في اندونيسيا‬ ‫والهن���د وجزر املالي���و وس���نغافورة وافريقيا‬ ‫ال���خ‪ ..‬طواعي���ة وتقبل���ه الناس منه���م بعد ان‬ ‫وجدوا فيهم االمانة والصدق واخللق وحسن‬ ‫الس���لوك‪ ،‬وليس بالس���يف او فوه���ة البندقية‬ ‫او بالذب���ح والقت���ل والتفجير كما يفعل هؤالء‬ ‫القتل���ة املجرمني من البوك���و حرام واخواتها‪،‬‬ ‫إن ف���ي نيجيريا أو لقطائه���م في اليمن أو في‬

‫غيرها من البلدان‪ ،‬وقيامهم بتفجير املس���اجد‬ ‫عل���ى رؤوس املصل�ي�ن وهم ي���ؤدون صلواتهم‬ ‫وعباداته���م‪ ،‬ويهدم���ون املســتش���فيات عل���ى‬ ‫رؤوس املرض���ى واألطب���اء بطريق���ة بش���عة و‬ ‫همجي���ة ين���دى له���ا اجلب�ي�ن ول���م يش���هد لها‬ ‫ً‬ ‫مثي�ل�ا‪ ،‬بل ويرددون م���ع تفجيراتهم‬ ‫التاري���خ‬ ‫وقذائفهم وراجماتهم نداء «الله اكبر» جاعلني‬ ‫م���ن اس���م الل���ه األعظ���م مضغ���ة ف���ي افواههم‬ ‫الق���ذرة الت���ي تـتـمضم���ض وتتوض���أ بدم���اء‬ ‫املس���لمني‪ ،‬وال جند في كل ما مر عبر التاريخ‬ ‫من ه���م على ش���ــاكلة ه���ؤالء املجرم�ي�ن الذين‬ ‫أســاؤا الى االسالم واملسلمني بل ولإلنسانية‬ ‫جمع���اء مم���ا يجع���ل العال���م املتحض���ر اليوم‬ ‫ينفر من االس�ل�ام عندما يش���اهدون بالصوت‬ ‫والص���ورة ه���ؤالء املجرم���ون وه���م يرفع���ون‬ ‫راياتهم الس���ود يحزون ال���رؤوس وميضغون‬ ‫قل���وب الضحاي���ا واكباده���م ويطحنونه���ا‬ ‫بأسنانهم‪ ،‬وميارسون عقود النكاح كما يحلو‬ ‫لهم‪ ،‬ويخطف���ون طالبات امل���دارس كما حصل‬ ‫ف���ي نيجيريا كرهائن او كس���بايا ويهددونهن‬ ‫بالقت���ل أو بيعهن ج���وار‪ ،‬وأن من ش���ر البلية‬ ‫م���ا يضح���ك من جه���ل هؤالء‪ ،‬فقد ه���دد رئيس‬ ‫عصاب���ة البوك���و «ح���رام!» ه���ذه بقت���ل املس���ز‬ ‫تاتش���ر والباب���ا بول���س الثان���ي‪ ،‬اللذي���ن ماتا‬ ‫وشبعا موتا‪.‬‬ ‫ولهذا فانه يتوجب اليوم على كل املسلمني‬ ‫وفي كل مكان إعطاء العالم الصورة احلقيقية‬ ‫ع���ن جوه���ر االس�ل�ام الس���مح‪ ،‬واالبتع���اد عن‬ ‫املغالط���ات واملزاي���دات والتط���رف‪ ،‬الدخي���ل‬ ‫عل���ى الفكر الوس���طي لالس�ل�ام ال���ذي تعايش‬ ‫طيل���ة القرون التي خلت م���ع حضارات العالم‬ ‫ومعتقداتهم‪.‬‬

‫حادث حاليا حيث توجد حكومتان في الضفة الغربية وقطاع غزة وكل‬ ‫يدعي انه املمثل الش ��رعي للقضية الفلس ��طينية ف ��ي وقت مايزال تراب‬ ‫فلسطني محتال‪.‬‬ ‫ان ستة وستون عام ًا من املعاناة املهلكة لشعب فلسطني قد جتاوزت‬ ‫كل منط ��ق وعقل حكيم‪ ..‬ولم يتوقف الضمير العاملي عند مآس ��ي القرن‬ ‫العش ��رين الذي خ ّل ��ف وراءه اكوام ًا م ��ن التركات الصعب ��ة ليعتبر بها‬ ‫ويعم ��ل عل ��ى معاجلتها بحيث يدخ ��ل العالم األلفية الثالث ��ة وهو اكثر‬ ‫تفاؤ ًال بحياة آمنة ومستقرة‪ ..‬وامنا رحل تلك التركات قسر ًا إلى حقبة‬ ‫العالم اجلديدة التي مضى منها اليوم ما يقارب العقد والنصف وكلها‬ ‫مثقل ��ة بالهموم واحل ��روب واألح ��زان ويتصدرها العال ��م العربي الذي‬ ‫يخت ��زن الكثير من القضايا املعقدة وفي املقدمة القضية الفلس ��طينية‪..‬‬ ‫وم ��ن هذا املنطلق يتوج ��ب على كل قيادات األط ��راف املعنية  ان حتزم‬ ‫امرها وترتفع الى مس ��توى خطورة ما يش ��هده العالم من احداث تكاد‬ ‫تعص ��ف ب ��ه اذا ل ��م يتم تداركه ��ا والعمل عل ��ى احلد منه ��ا واال فإن كل‬ ‫ش ��عوب العالم قادمة عل ��ى مواجهة اخطار ال تس ��تطيع التخلص منها‬ ‫بأي ثمن‪.‬‬

‫اإلرهاب‪ ..‬عالقته‬ ‫باأليديولوجيا‬ ‫ق���د يتبادر إلى الذهن ما معنى كلمة أيديولوجيا‪ ..‬طبعا هي‬ ‫ببس���اطة تعني عقي���دة أو اعتقاد ًا وهي تعن���ي ( اإلعتناقية‪ ،‬أو‬ ‫العقيدة ‪ ،‬أو الفكرة ) التي يحملها أي إنسان في العالم وال ميكن‬ ‫أن يعيش إنسان دونها في حقيقة األمر ‪ ،‬فاإلسالم أيديولوجيا‬ ‫وكذلك عقيدة وفكر واعتقاد ًا والنصرانية على هذا النحو وكذلك‬ ‫اليهودية و البوذية و املجوسية و الفكر الشيوعي ‪،‬وكلها بهذا‬ ‫املفهوم عقيدة وفكر ًا وإعتناق عند البش���ر جميعهم ‪ ،‬وكذلك كل‬ ‫حزب من األحزاب؛ يحمل إيديولوجيا معينة وفكرا مستقال من‬ ‫حتته ينطلق يبني ويتقدم‪ ،‬لكن املفارقة ليس في هذا األمر من‬ ‫اختالف اإليديولوجيا واألفكار من مجتمع آلخر أو من شخص‬ ‫لآلخ���ر أو م���ن حزب لآلخ���ر أو من جماعة آلخ���رى فهذا طبيعي‬ ‫ألنه ال س���بيل لهم غير التعايش كأخوة في اإلنسانية ‪،‬كل منهم‬ ‫يس���عى ليقدم إنتاجا معينا من ش���أنه خدمة البش���رية والوطن‬ ‫ال���ذي يعيش في���ه ‪ ..‬إن الذي‬ ‫نري���د إيضاح���ه أن ال عالق���ة‬ ‫لأليديولوجي���ا أو العقي���دة‬ ‫أو الفك���ر الس���ليم باإلره���اب‬ ‫‪ ،‬ألن كل األيدلوجي���ات م���ع‬ ‫اختالفه���ا تدع���و لإلخ���اء‬ ‫والتعاي���ش اإلنس���اني وذلك‬ ‫ألن قصد التاريخ اإلنس���اني‬ ‫الع���ام واح���د كم���ا ق���ال ذل���ك‬ ‫هيغ���ل حي���ث يعتق���د ((أن‬ ‫روح التاريخ واحد ألن قصد‬ ‫التاريخ اإلنس���اني العام هو‬ ‫حتقي���ق احلري���ة‪ .‬وال يعن���ي‬ ‫التاري���خ هنا مج���رد املاضي‬ ‫امل���وروث؛ ب���ل يع�ي�ن منط���ق‬ ‫الباطني))‬ ‫األحداث ومحركها‬ ‫هالل محمد جزيالن‬ ‫أي أنن���ا أصلن���ا عل���ى األق���ل‬ ‫واحد وخالقنا وأحد وهدفنا‬ ‫واحد لكن السياس���ة الغامضة م���ن البعض حتول دون حتقيق‬ ‫ذل���ك وتوف���ره كواق���ع مع���اش لك���ي يعيش اإلنس���ان عل���ى األقل‬ ‫بأمان فعلى س���بيل املثال كعقيدة وأيدلوجيا وفكر أيديولوجية‬ ‫اإلس�ل�ام التي كل من أعتنق هذه العقيدة فس���رها على حس���ب‬ ‫ه���واه ومنطق���ه الذي يرتضيه ويخدم به مصاحله س���واء كانت‬ ‫سياسية أو غير ذلك ‪ ،‬بينما أن هدف اإلسالم واضح هو السالم‬ ‫العامل���ي كما هي رس���الته ‪ ،‬لكن يأتي م���ن يفهم عكس ذلك متاما‬ ‫فيعرف اإلس�ل�ام بأن���ه دين انتقام ال دين س�ل�ام وهنا هل يجوز‬ ‫أن تقت���ل أخا لك تتفق معه في العقيدة واالنتماء ؟؟!! هل يجوز‬ ‫أن ترهبه ؟؟‬ ‫وه���ل يج���وز أن تكون جبهة داخل حدود وطنك وداخل حدود‬ ‫دولة مس���لمة ويحكمها والي مس���لم على أس���اس إنك مع احلق‬ ‫وغيرك ليس معك أو يخالفك في ش���يء بس���يط ‪ .‬هل هذه عقيدة‬ ‫إس�ل�امك أعتقد أنك بهذا ش���وهت إس�ل�امك الذي أن���ت تعتنقه ‪،‬‬ ‫وكي���ف تريد من ال يعتنق اإلس�ل�ام يفكر ف���ي اعتناقه وأنت بهذا‬ ‫الفعل وبهذا التوجه الذي يفهم منه تطرفك ونظرتك القامتة ‪،‬فأنا‬ ‫أعتقد أن أعمالك ليست تنم عن اإلسالم الذي أنت تعتنقه وتدعي‬ ‫ذل���ك لنفس���ك‪ ،‬إذ ًا ال عالقة لإلرهاب بدين وعقي���دة وأيديولوجيا‬ ‫وفكر اإلس�ل�ام ولنأتي لن���رى اإليديولوجي���ا اليهودية هي كذلك‬ ‫تدعو إلى الس�ل�ام ‪ ،‬لكن من يعتنقها ال يريد س�ل�اما فله أهداف‬ ‫يري���د حتقيقها وغايات سياس���ية يس���عى للوص���ول إليها فهذا‬ ‫النهج السياس���ي املغلوط غير اإلنساني جعله يحتل األرض وال‬ ‫يبالي في اإلنسان ‪،‬فأرهب الطفل والعجوز واملرأة والرجل دون‬ ‫أن يبالي في أي أحد منهم ال يفكر أنه ميارس اإلرهاب واإلرهاب‬ ‫ال ينحص���ر ف���ي عمل وأح���د فقط دون غيره‪ ..‬صحيح له مس���مى‬ ‫واحد لكن أنواعه مختلفة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫رغم الصعـ ــوبات‪..‬‬

‫الرئيس هادي ينجح في بناء الدولة اليمنية‬ ‫الرئي ��س عبدرب ��ه منصور هادي أتى الى الس ��لطة م ��ن بين الرماد‬ ‫والدخان وتحمل مسؤولية ما تبقى من هياكل وأشالء دولة شبه ممزقة‬ ‫وشبه مشلولة من عدة نواح أمنية واقتصادية وسياسية نتيجة أزمة‬ ‫‪2011‬م وما س ��بقها من أزمات أفضت بظاللها على المشهد اليمني‪،‬‬ ‫أزمة سياسية حادة‪ ،‬انقسام حاد بالموسسة الدفاعية واألمنية‪ ،‬حراك‬ ‫بالجنوب وس ��ت حروب بالشمال‪ ،‬إرهاب تنظيم القاعدة وتمدده في‬ ‫لك���ن ه���ذه األفع���ال لألس���ف الش���ديد نال���ت‬ ‫م���ن بس���طاء الش���عب الذي���ن خرج���وا ف���ي ظ���روف‬ ‫اس���تثنائية النتخابه يوم ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م رئيس ًا‬ ‫له���ذا البلد املفجوع واملثخن باجل���راح التي طالت‬ ‫اجلس���د اليمني كله ولم َ‬ ‫يبق س���وى األمل والدعاء‬ ‫له���ذا الرئي���س كي يخ���رج البالد والعب���اد من هذه‬ ‫احملن���ة‪ ،‬وه���ذا الظ���رف التاريخ���ي العصي���ب م���ن‬ ‫خ�ل�ال احملافظة على ما تبقى من هياكل دولة أو ًال‪،‬‬ ‫وثاني��� ًا العم���ل اجلاد والصادق واملتس���م باحلكمة‬ ‫والصب���ر والثب���ات عل���ى إع���ادة بن���اء ه���ذه الدولة‬ ‫وف���ق مش���روع وطني جريء يس���تند ف���ي رؤاه الى‬ ‫تش���خيص ه���ذا الواق���ع امل���زري واإلرث الثقي���ل‬ ‫وق���راءة التاريخ السياس���ي لليمن ش���ماله وجنوبه‬ ‫ش���رقه وغربه واس���تحضار ه���ذا التاري���خ للولوج‬ ‫الى املس���تقبل وإعادة بناء الدولة على على أس���س‬ ‫وثب���ات لتجاوز هذا الواقع املخي���ف وحتقيق حلم‬ ‫بناء الدولة مس���تند ًا في ذلك على ش���رعيات ثالث‪،‬‬ ‫شرعية الشعب الذي خرج من بني الدخان باملاليني‬ ‫النتخابه رئيس��� ًا لليمن‪ ،‬شرعية املبادرة اخلليجية‬ ‫التي أجمعت عليها كل القوى السياس���ية مختلفني‬ ‫ومؤتلفني وحظيت بإجماع شعبي ودعم ومساندة‬ ‫إقليمية‪ ،‬شرعية دولية ممثلةبالدول العشر الراعية‬ ‫للمبادرة اخلليجية ومباركة الدول اخلمس الدائمة‬ ‫العضوية مبجلس األمن الدولي بل وإجماع العالم‬ ‫ال���ذي وقف مؤيد ًا ومؤازر ًا لليمن ورئيس���ه عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي في إخ���راج البل���د بأقل اخلس���ائر‬ ‫وأفضل النتائج وكانت البداية التي متثلت‪..‬‬ ‫أو ًآل‪ :‬ف���ي إيق���اف تداعي���ات أزم���ة ‪2011‬م وإزالة‬ ‫املتاري���س ون���زع مخالب القوة م���ن أيدي اخلصوم‬ ‫الذي���ن أوصل���وا البالد ال���ى هذا الظ���رف العصيب‬ ‫واحلرج كما قلنا‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬الشروع في هيكلة اجليش واألمن وإعادة‬ ‫بنائهم���ا عل���ى أس���س وطني���ة م���ن خ�ل�ال إبعادها‬ ‫ع���ن ال���والءات والصراع���ات السياس���ية واحلزبية‬ ‫باعتبارهما ملك ًا للشعب اليمني كله‪ ،‬تكمن مهامها‬ ‫األساس���ية ف���ي الدفاع عن الوطن وحماية س���يادته‬ ‫واحلف���اظ عل���ى دولته وتص���ون مقدرات���ه بحيادية‬ ‫ومهنية عالية‪ ،‬وقد حققت الهيكلة ما يقرب من ‪٪90‬‬ ‫من ه���ذا الهدف‪ ،‬وهذه الغاية الوطنية‪ ،‬حيث بدأت‬ ‫الهيكلة بخطوات جريئ���ة من خالل حتديد مهامها‬ ‫ووظائفه���ا ومس���ارح عملياتها وب���رزت العديد من‬ ‫النتائ���ج املمت���ازة‪ ،‬وأصبح���ت هاتان املؤسس���تان‬ ‫الي���وم أفض���ل أدا ًء وأكث���ر وعي��� ًا وإدراك ًا ملهامهما‬

‫عبدالرحمن مسعد الربيعي‬

‫ان من اهم اساسيات االدارة العامة الناجحة ان ميارسها ويعتلي‬ ‫مناصبه���ا املتخصصون في مجالها ومنيز هنا ان االدارة احلكومية‬ ‫ب�ي�ن املاضي واحلاضر‪ ..‬ان من االخطاء التي وقعت فيها احلكومات‬ ‫املتوالي���ة محلي ًا في اش���تراط ان يكون وزير الصح���ة طبيب ًا باالصل‬ ‫ووزير االش���غال مهندس��� ًا فيما االص���ح ان يكون الوزي���ر متخصص ًا‬ ‫باالدارة العامة كونه قائد ًا سياسي ًا‪.‬‬ ‫حيث ان ذلك اثر سلب ًا على االدارة العامة والعمل السياسي محلي ًا‬ ‫وعل���ى احلي���اة النيابية وعلى رقابة النواب على احلكومات مما افقد‬ ‫الدول���ة عنص���ر الرقابة السياس���ية ايض��� ًا نؤكد هن���ا ان اجلدوى من‬ ‫عم���ل احلكوم���ة ارضاء املواط���ن والعمل عل���ى راحته اينم���ا كان في‬ ‫كل انح���اء اليم���ن وال ش���ك ال���ى ان اهتم���ام الدولة بالعل���م التطبيقي‬ ‫جع���ل التخصص���ات العلمي���ة كالطب والهندس���ة هي االه���م في نظر‬ ‫االس���رة اليمنية مم���ا جعل االقب���ال على هذه التخصص���ات اكبر من‬ ‫التخصص���ات االخ���رى كاالدارة العامة والعل���وم املصرفية فاصبحت‬ ‫ه���ذه التخصص���ات غير مرغوب���ة فبتنا نعني الطبي���ب وزير ًا للصحة‬ ‫واملهندس وزير ًا لالش���غال وهكذا فانه���ارت االدارة العامة في بالدنا‬ ‫وح���ان الوق���ت في ظل التغيرات اجلديدة ف���ي ظل النظام اجلديد وما‬ ‫ج���اء في ق���رارات وتوصيات مؤمتر احلوار الوطني الس���عي الجناح‬ ‫االدارة العام���ة ف���ي بالدن���ا النه���ا مرب���ط الف���رس وكم���ا يق���ول املث���ل‬ ‫االجنليزي املشهور والذي معناه بالعربية (االدارة او ًال)‪.‬‬ ‫مطل���وب ان يض���ع الوزير او املس���ؤول نصب عيني���ه الن االصرار‬ ‫واالب���داع يؤدي الى النجاح وانه ال يوجد مس���لمات في العمل وعدم‬ ‫سرقة عمل املرؤوس االنتاج وايجاد ارشيف مصنف وحماية املوظف‬ ‫من مراكز القوى جماعة العيار الثقيل وتفويض الصالحيات وتوزيع‬ ‫امله���ام وانطالق��� ًا من الرؤية القيادية لبالدنا في االصالح السياس���ي‬ ‫نرى ان تقرر عقد ندوة ضمن سلس���لة الس���تضافة اصحاب اخلبرات‬ ‫في االدارة السياس���ية وغيرها لالس���تفادة من خبراتهم ونش���دد هنا‬ ‫بانه يجب االستفادة من دروس وخبرات اصحاب االدارات احلكومية‬ ‫السابقة والالحقة للعمل على تطوير االداء احلكومي ونشخص هنا‬ ‫ونوض���ح عن التحديات التي تواجه اليمن منذ نش���اتها احلديثة في‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬

‫املناط���ة‪ ،‬وبرزت أيض ًا قيادات جديدة وكفؤة‪ ،‬حيث‬ ‫أتيحت لها الفرصة في أن تظهر مواهبها وقدراتها‬ ‫القيادية والزالت هذه العملية جارية بخطى حثيثة‬ ‫رغ���م الصعوب���ات والعوائ���ق اجلم���ة والت���ي ف���ي‬ ‫مقدمتها الوضع األمني الصعب‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعل���ق بالعملية السياس���ية برمتها فقد‬ ‫جن���ح مؤمتر احل���وار الوطن���ي الذي التق���ت حوله‬ ‫كل أطي���اف اليمني�ي�ن م���ن سياس���يني ورج���ال فكر‬ ‫وقض���اء وقانون وأح���زاب ومنظمات مجتمع مدني‬ ‫ومش���ائخ ورج���ال اقتص���اد وممثل���ي كل اليمنيني‬ ‫شما ًال وجنوب ًا‪ ،‬وطرحت في هذا املؤمتر كل مشاكل‬ ‫اليمن السياسية واالجتماعية واالقتصادية وخرج‬ ‫ه���ذا املؤمتر بتص���ورات وحلول لكل هذه املش���اكل‬ ‫والصراع���ات التي كادت توص���ل البالد الى مرحلة‬ ‫ال�ل�ا دول���ة وته���دد املجتم���ع برمت���ه دولة وش���عب ًا‬ ‫وجغرافي���ا‪ ،‬وبهذ املؤمتر ومخرجات���ه التي حددت‬ ‫ش���كل الدولة ونظامها السياسي ووضعت احللول‬ ‫للقضي���ة اجلنوبي���ة وقضي���ة صع���دة‪ ،‬وبين���ت أنه‬ ‫لي���س هن���اك من مخرج س���وى االتف���اق على مجمل‬ ‫القضاي���ا واملش���اكل املزمن���ة واملعق���دة‪ ،‬وه���ا ه���ي‬ ‫جلن���ة إع���داد الدس���تور اجلدي���د للدول���ة االحتادية‬ ‫ونظامه���ا السياس���ي اجلديد قد قطعت ش���وط ًا في‬ ‫مجال عملها الذي س���وف يك���ون خامتة املطاف في‬ ‫بن���اء الدول���ة وإح���داث التغي���ر املنش���ود من خالل‬ ‫دول���ة جديدة ونظام رش���يد وحكم عادل ومس���اواة‬

‫عباس الديلمي‬

‫إحنا فين وانته فين!!‬

‫لم تمنع التحديات‬ ‫هادي من انجاز‬ ‫استحقاقات‬ ‫المرحلة‬

‫معه���ا س���يكون ال���دور ق���ادم عليها‬ ‫االخت�ل�االت ه���م ق���ادة األح���زاب‬ ‫فصعدت التخريب واالعالم املضاد‬ ‫والق���وى املتصارعة على الس���لطة‬ ‫واحلصار الشامل لكل الضروريات‬ ‫داخل صنعاء وخارجها ومدعومني‬ ‫بغرض اثبات فش���ل النظام احلالي‬ ‫اقليمي��� ًا ودولي��� ًا واصبحواس���بب‬ ‫واس���قاطه اوتفجي���ر األوض���اع‬ ‫اله���م والعن���اء والب�ل�اء والتخريب‬ ‫عل���ي وعلى اعدائي‪.‬‬ ‫وخراب مالطة‬ ‫املمنهج ضد الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وليس للش���عب والقيادة السياسية‬ ‫م���اذا يري���دون؟! اثب���ات فش���ل‬ ‫من خي���ار االخيار واحد فقط إلنقاذ‬ ‫النظ���ام اجلدي���د ال���ذي أت���ى ب���ه‬ ‫الوطن والشعب والسلم اإلجتماعي‬ ‫ثورة الش���باب ال���ذي التف حولهم‬ ‫م���ن اخلطر احمل���دق اال وهو اجراء‬ ‫الش���عب القناع���ه ان���ه كان مخط���ئ‬ ‫عملي���ة جراحي���ة قيصري���ة تتمث���ل‬ ‫وان السابق كان افضل وما يحدث‬ ‫بخطوتني‪.‬‬ ‫متهيد ًا لعودة املاضي‪ ..‬اكان بثوب‬ ‫جمه���وري او ملكي اذل���ك ما متني‬ ‫‪ -١‬تعلي���ق انش���طة كل األحزاب‬ ‫اللواء الركن‪/‬‬ ‫نفسها بعض العناصر اخلفية التي‬ ‫وش���راكتها ف���ي احلكوم���ة لفت���رة‬ ‫محمدسري شايع‬ ‫تثير وتدير الصراعات بالظاهر ومن‬ ‫محددة يت���م فيها بن���اء الدولة القوية‬ ‫خلف الستار‪.‬‬ ‫الت���ي تطب���ق مخرج���ات احل���وار‬ ‫وحتقق األمن واالس���تقرار وتنهي مش���روع الدستور‬ ‫نقول لهم ال والف ال ما يخططون من اجل الوصول‬ ‫واالس���تفتاء علي���ه وتنج���ز القوان�ي�ن والتش���ريعات‬ ‫اليه هو عشم ابليس في اجلنة ومع ذلك ضاقت األمور‬ ‫الضرورية لنظام األقاليم واالنتخابات وتتوج الفترة‬ ‫بالشعب وطفح الكيل ونفد صبره ولم يعد قادر ًا على‬ ‫بع���د ذلك باالنتخابات التش���ريعية والرئاس���ية وقبل‬ ‫التحمل اكثر مما هو عليه وس���يتفجر حمم ًا وبراكني‬ ‫االنتخاب���ات يرف���ع التعليق عن األخ���زاب لتتمكن من‬ ‫تكتس���ح كل احلواجز املعيقة واملتس���ببة في ضراوة‬ ‫دخ���ول االنتخاب���ات وعلى ض���وء نتائ���ج االنتخابات‬ ‫م���ا يعانيه الش���عب ول���ن يك���ون اي طرف ق���ادر على‬ ‫احل���زب الفائ���ز يش���كل احلكومة كما يش���اء ويتحمل‬ ‫صده���ا وايقافها خاص���ة بعد ان احبط���ت آمالها في‬ ‫نتائج جناحه او فشله‪.‬‬ ‫تبن���ي التغيير احلقيقي وبناء الدولة املدنية احلديثة‬ ‫لتحقي���ق العدل واملس���اواة واحلي���اة الكرمية اآلمنة‬ ‫‪ -٢‬عل���ى الرئيس بحك���م الصالحية املخولة له من‬ ‫واملستقرة‪.‬‬ ‫الش���عب ومن قرارات مخرجات احل���وار الذي توافق‬ ‫عليها اجلميع تشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات‬ ‫وما زاد الطني بلة هو تكالب قوى الشر  التي ال تريد‬ ‫والق���درات النزيهة املش���هود لها باالخ�ل�اص والوالء‬ ‫اس���تعادة الدولة لهيبتها وتوفير األمن واإلس���تقرار‬ ‫الوطن���ي والبعي���دة عن ق���وى الص���راع التي اوصلت‬ ‫للشعب عبر املواجهة احلازمة لعناصراالرهاب وكأن‬ ‫الوط���ن ملا نح���ن فيه تتول���ى تنفيذ كل املهام املش���ار‬ ‫ه���ذه الق���وى يصدق عليه���ا املثل من كان على رأس���ه‬ ‫إليه���ا في الب���د (‪ )١‬وبذلك ننقذ الوطن والش���عب من‬ ‫بطحة يتحسس���ها‪ ،‬يش���عرون ان انتصارات اجليش‬ ‫االنهيار والدخول في النفق املظلم‪.‬‬ ‫واألمن واللجان الش���عبية البطولية وتالحم الش���عب‬

‫انهيار اإلدارة العامة‬

‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫وتنكيال وتخريبًا‬ ‫مناط ��ق حساس ��ة في أجزاء واس ��عة من البالد قت�ل ً�ا‬ ‫ً‬ ‫للمنشآت االقتصادية الحيوية والتي من أهمها النفط والغاز وانعدام‬ ‫فرص االس ��تثمار وتوقف الس ��ياحة وتخريب للخدمات األساسية من‬ ‫الكهرب ��اء وقطع للط ��رق وأعمال تخريب ومعاول ه ��دم يحملها كل‬ ‫حسب أجندته ووفق مصالحه ظنًا منهم أنها نكاية بالخصوم‪.‬‬

‫العقيد‪/‬‬ ‫عبدالرحمن الربيعي‬ ‫في الس���لطة والثروة‪ ،‬كم���ا حتققت إجنازات أخرى‬ ‫ف���ي مج���االت ع���دة يأت���ي ف���ي مقدمته���ا محارب���ة‬ ‫االره���اب الذي استش���رى في الب�ل�اد وأصبح يهدد‬ ‫الدول���ة واملجتم���ع واالقتصاد‪ ،‬فها هي مؤسس���تنا‬ ‫الدفاعي���ة واألمنية وبعد أن اس���تعادت جزء ًا كبير ًا‬ ‫م���ن عافيتها وجاهزيته���ا القتالية والفنية تخوض‬ ‫معرك���ة ناجحة وفاصلة ضد االره���اب في أكثر من‬ ‫محافظة من محافظات اليمن‪.‬‬ ‫هذه كلها إجنازات حتس���ب للرئيس هادي الذي‬ ‫اس���تطاع املض���ي قدم��� ًا بالب�ل�اد ف���ي ظ���روف غاية‬ ‫ف���ي الصعوبة والتعقي���د ومتكن بحكمت���ه وصبره‬ ‫ودرايت���ه مبش���اكل اليم���ن وأزمات���ه املتراكم���ة أن‬ ‫ميضي قدم ًا بخطى حثيثة وعمل دؤوب‪.‬‬ ‫ف���كل التحي���ة واإلكب���ار لك أيه���ا الرئيس وتأكد‬ ‫أن كل اليمني�ي�ن الش���رفاء عل���ى امت���داد الس���احة‬ ‫الوطني���ة يقدرون جه���ودك وإخالصك ألمتك وبلدك‬ ‫ويع���ول عليك في اس���تكمال هذه املرحل���ة الفاصلة‬ ‫والتاريخي���ة الت���ي ش���اءت الظ���روف أن تكون أنت‬ ‫قائ���د ه���ذه املرحل���ة‪ ،‬وربان س���فينتها الى ش���اطئ‬ ‫األم���ان واالس���تقرار والبن���اء والتنمي���ة‪ ..‬وكل عام‬ ‫وأن���ت وش���عبنا وقواته املس���لحة واألم���ن في خير‬ ‫وتقدم وازدهار‪.‬‬

‫الزبا‬ ‫ السيل‬ ‫وبلغ‬ ‫الكيل‬ ‫به‬ ‫طفح‬ ‫شعب‬ ‫مطلب‬ ‫ّ‬

‫صراع األحزاب والقوى السياس���ية على الس���لطة‬ ‫رغ���م اس���تحواذهم عل���ى ذل���ك حصري��� ًا محاصص���ة‬ ‫وتقاسم كل يلجم صاحبه بحجة املبادرة التي تعتبر‬ ‫منتهي���ة بالتواف���ق عل���ى مخرج���ات احل���وار وبداية‬ ‫مرحلة جديدة اال ان االصرار معش���عش في اعماقهم‬ ‫س���يناريو مفض���وح يختلف���ون ام���ام الش���عب عل���ى‬ ‫الش���عرة ويتفقوا عل���ى املصالح واملكاس���ب حتى لو‬ ‫كانت بعرة يتقاسمونها وسادين على ذلك‪.‬‬ ‫املهم رضينا لو انهم اختاروا افضل ما عندهم من‬ ‫الكف���اءات والق���درات والنزاهة وال���والء للوطن بعيد ًا‬ ‫ع���ن التعصب وال���والء الضيق والتوج���ه من اجلميع‬ ‫للعم���ل كفري���ق ومنظوم���ة واح���دة تعم���ل وتتناف���س‬ ‫م���ن اج���ل مصلحة الوط���ن ورفع املعان���اة املريرة عن‬ ‫املواطن املغلوب على امره‪.‬‬ ‫لك���ن ما جن���ده هو س���وء االختي���ار ومعيارهم في‬ ‫ذل���ك من هو األكث���ر قدرة عل���ى املواجه���ة واملناطحة‬ ‫للط���رف اآلخ���ر واملضم���ون وال ًء للجه���ة املرش���حة له‬ ‫ف���ي احلكوم���ة والس���لطة‪ ،‬طي���ب كيف يرج���ى اخلير‬ ‫م���ن مواصف���ات ومزي���ج مثل ذلك وما ه���و عليه واقع‬ ‫احلال حالي ًا؟! من اين يأتي اخلير واالصالح الفعلي‬ ‫وه���ذه الوجيه تتمت���رس كل منها باجتاه اآلخر وكما‬ ‫يق���ول املث���ل «مخ���رب غل���ب الف عم���ار» ه���ذا بالفعل‬ ‫مايحس���ه ويلمس���ه ش���عبنا على الواقع املرير املنجز‬ ‫التعيس حلكومة التوافق في التقاس���م واحملاصصة‬ ‫ب�ي�ن األح���زاب والق���وى املتصارع���ة واصبح ش���عبنا‬ ‫يعان���ي من كل ش���يء ال كهرباء وال ماء وال مش���تقات‬ ‫نفطي���ة وال أم���ان‪ ،‬زاد االنف�ل�ات األمني وزاد الفس���اد‬ ‫املال���ي واالداري واإلعالمي واألخالقي كل ذلك بفضل‬ ‫صراعات األحزاب والقوى السياسية‪.‬‬ ‫الي���وم ب���ات األمرمعل���ن على لس���ان عامة الش���عب‬ ‫ان م���ن وراء مخرب���ي الكهرباء وانابي���ب النفط ومنع‬ ‫املي���اه واملش���تقات النفطية ومن يدع���م االرهاب وكل‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫ونتمن���ى عل���ى األح���زاب والق���وى املتصارع���ة ان‬ ‫تتقب���ل ذل���ك بص���در رح���ب م���ن اج���ل س�ل�امة الوطن‬ ‫وتتف���رغ الع���داد البرام���ج العلمي���ة الناجح���ة الت���ي‬ ‫س���تخوض وتتناف���س به���ا عن���د االنتخاب���ات عندما‬ ‫يرفع احلظر والتعليق عنها‪ ،‬وعليها ان تتقبل تنفيذ‬ ‫رغبات ومطالب الش���عب ألنه���م فقدوا الثقة باجلميع‬ ‫نتيجة صراعاتها وكل منهم يحمل األطراف األخرى‪،‬‬ ‫مم���ا اكد مش���اركة الكل مبا حل بش���عبنا م���ن كوارث‬ ‫وخراب وسفك دماء وتدمير مصالح‪.‬‬ ‫وباق����دام الرئيس على حتقي����ق هذه املطالب التي‬ ‫اصبح����ت مطل����ب عام ومل����ح على لس����ان كل مواطن‬ ‫سيلتف الشعب كام ً‬ ‫ال شما ًال وجنوب ًا لدعمه وتأييده‬ ‫والدف����اع ع����ن ه����ذه الق����رارات التي تعتب����ر مصيرية‬ ‫ناهي����ك ع����ن التأيي����د والدع����م الدول����ي واألقليم����ي‬ ‫وس����يصبح ه����ادي رج����ل املرحلة والتاريخ املش����رف‬ ‫النق����اذه وطن ًا وش����عب ًا م����ن الهالك والدم����ار عليه ان‬ ‫يق����وي العزمي����ة ويتوكل عل����ى الله فالش����عب ينتظر‬ ‫موقفه الش����جاح التاريخي وس����يقف الى جانبه قلب ًا‬ ‫وقالب ًا فمن ال يجرح ال يداوي وإن حاولت قوى الشر‬ ‫���وء عليه اس����تخدام‬ ‫مواجه����ة مث����ل هذه القرارت بس� ٍ‬ ‫صالحيت����ه إلع��ل�ان األح����كام العرفية والض����رب بيد‬ ‫من حديد ألن الوطن وحياة ش����عب قوامه ‪ ٢٥‬مليون ًا‬ ‫اغل����ى م����ن عناصر الش����ر التي تصر عل����ى التخريب‬ ‫والتدمي����ر وكم����ا يق����ول املث����ل آخ����ر الع��ل�اج الك����ي‪،‬‬ ‫واملك����وى بيدك ايه����ا الرئيس ومن يلت����ف حولك من‬ ‫الشرفاء سيخلدهم التاريخ جميع ًا ومن سيقف ضد‬ ‫الش����عب و ضدك سيضعهم الش����عب خلف القضبان‬ ‫وف����ي مزبلة التاريخ ومالم تتخذ القيادة السياس����ية‬ ‫مث����ل ه����ذا االجراء س����تتحمل املس����ؤولية التاريخية‬ ‫ام����ام الله والش����عب في تدمير وطن وس����تذهب غير‬ ‫مأس����وف عليها وعلى الله الركون ف����ي تقوية العزم‬ ‫وبالله التوفيق ان شاء الله‪.‬‬

‫السياس���ية واالداري���ة واالجتماعي���ة عليه���م وغي���اب‬ ‫التنظيمات السياس���ية الوطنية الفاعلة ادى ذلك الى‬ ‫تراج���ع ثقة املواط���ن ب���دور الدميقراطية ف���ي مراقبة‬ ‫اداء احلكومات بينما هي واقي الصدمة في مواجهة‬ ‫احلركات االنفعالية‪..‬‬ ‫بداية الث���ورة حتديات خارجية وداخلية كما ظلت‬ ‫اخي���ر ًا نود االش���ارة ال���ى اختراع فئات أو س�ل�الم‬ ‫والتزال تتعرض من حني الخر الى حتديات طارئة‬ ‫للروات���ب متع���ددة بدعوى احلاجة ال���ى مكافاة زيادة‬ ‫ناجم���ة عن ظ���روف داخلي���ة او مؤث���رات خارجية‬ ‫روات���ب القضاة من ‪ 250‬الف ري���ال الى اكثر من ‪300‬‬ ‫منه���ا حتديات تتمث���ل في التح���دي اجلغرافي الن‬ ‫ال���ف ري���ال ش���هري ًا ع���دا الب���دل واملكاف���آت واحلوافز‬ ‫موق���ع اليم���ن اله���ام االس���تراتيجي يرب���ط ش���رق‬ ‫فاختل���ت قناع���ة املوظف�ي�ن وبدات عملي���ة البعض من‬ ‫افريقي���ا مع ش���رق اس���يا وغربه���ا باالضاف���ة الى‬ ‫الوصوليني ملراكز القوى حينذاك التي توزع الرواتب‬ ‫اهميته االس���تراتيجية في املنطقة العربية والقرن‬ ‫احمد عبدربه علوي‬ ‫حس���ب الشخص وليس حس���ب الكفاءة واحلاجة في‬ ‫االفريق���ي مما جعل موقع اليمن اجلغرافي ويحتل‬ ‫بع���ض املراف���ق وخاصة في مجال القض���اء كما جرى‬ ‫مرتبة دور ًا اس���تثنائي ًا الن���ه نقطة اتصال ال ميكن‬ ‫تقفيز املوظف�ي�ن بالبدل واحلوافر وغيرها االمر الذي‬ ‫القفز عنها والس���بب في ذل���ك ان هذا املوقع وضع‬ ‫ادى ال���ى احب���اط بقي���ة موظف���ي اخلدمة املدني���ة في كاف���ة القطاعات‬ ‫اليمن بني شرق افريقيا وشرق اسيا وموقع استراتيجي هام جد ًا‪.‬‬ ‫االخ���رى ‪,‬كم���ا ننتق���د حتديد ع�ل�اوات مجزي���ة لبعض امله���ن بدعوى‬ ‫اما عن غيره من حيث تاريخه فان التحدي التاريخي الذي يواجه‬ ‫اهميته���ا من جهة وللق���وى الضاغطة التي متلكها بعض اجلهات او‬ ‫اليمن يتمثل في كون اليمن احلديث من منطقة اجلزيرة العربية التي‬ ‫ال���وزراء املنتم���ون لها وهو ما ادى الى التماي���ز بني دخول املوظفني‬ ‫ج���رى تقس���يمها بعد احلرب العاملية االولى الى ع���دة دول عربية في‬ ‫بش���كل ال يقبله نظام املوظفني في اية دولة وجرى جتاوز مهن مهمة‬ ‫املنطق���ة وهو ما س���هل عملية االختراق والتاثي���ر بدعوى ان البعض‬ ‫كالتعليم فاختل ميزان التعليم بس���بب االقبال على املهن ذات الدخل‬ ‫اصل واآلخر فرع وس���هل ذلك على البعض التطلع دائم ًا لالس���تقواء‬ ‫العال���ي كالقض���اء واله���روب م���ن املهن االخ���رى إال ملن تدن���ى معدله‬ ‫بدول وق���وى خارج احلدود بدعوى العمل الوحدوي والقومي بغض‬ ‫ف���ي فح���ص الدراس���ة الثانوية العامة مم���ا يجعلنا نحذر من نش���وء‬ ‫النظ���ر عن املصال���ح الوطنية التي لم يتجاوزها االخرون املس���تقوى‬ ‫مراكز قوى جديدة ادت الى االستقواء على اجلهاز االداري من حيث‬ ‫به���م ب���ل كان���ت مصاحلهم الوطني���ة دائم��� ًا سياس���تهم الثابتة مهما‬ ‫التعي�ي�ن والترقيع واالس���تحواذ عل���ى املناصب القيادية الى نش���وء‬ ‫اختلفت القوى احلاكمة فيها‪.‬‬ ‫حال���ة م���ن االدارة املرعوبة التي ال تتجرأ على اتخاذ القرار الصحيح‬ ‫والش���يء اجلميل ان القيادة اليمنية نظرته���ا على الدوام عروبية‬ ‫وجلم التجاوزات العديدة االدارية واملالية النها ال جتد حماية ادارية‬ ‫م���ع الع���رب اذ فتحت صدرها لكل من اواه���ا من العرب والتزمت بكل‬ ‫او قانونية فبدات عملية املرحلة اللهافة واسعة النطاق ملراكز القوى‬ ‫قضاي���ا االمة ول���م تلق با ًال لظل���م ذوي املجاورة واالتهام���ات الظاملة‬ ‫الواقعية او املوهومة‪ .‬إن ما تعانيه االدارة العامة من تسيب وترهل‬ ‫والتآم���ر والكيدي���ة حت���ى ان من تط���اول على اليمن يوم��� ًا ما لم يجد‬ ‫حالي��� ًا الب���د من الوق���وف نحوه بجدية ب���دون مهادنة الن���ه متكن في‬ ‫مكان��� ًا لقضاء اواخر ايامه���م إال في الدولة اليمنية مما يجعلنا نؤكد‬ ‫اجلهاز االداري في كافة قطاعاته‪..‬‬ ‫هن���ا ان ه���ذا املوق���ف الثاب���ت ب���د ًال من ان يك���ون عنصر ق���وة ومنعة‬ ‫اس���تغله الكثي���رون ف���ي الداخ���ل واخل���ارج لالس���تقواء عل���ى الدولة‬ ‫دعاء مبناسبة االسراء واملعراج‬ ‫اليمنية اعتماد ًا على التسامح اليمني‪.‬‬ ‫اللهم اني اسالك من اخلير كله عاجله واجله‪ ,‬واعوذ بك من الشر كله عاجله‬ ‫إن ب���طء تطور العملية الدميقراطية وتراجعها احيان ً‬ ‫واس���تقواء‬ ‫ا‬ ‫وآجله‪ ,‬اللهم اعطني نور ًا وزدني نور ًا‪.‬‬ ‫بعض من املتنفذين الس���ابقني والالحقني من جماعة (العيار الثقيل)‬

‫وانا امسك بقلمي لكتابة هذا العمود تذكرت ذلكم الرجل االكثر من‬ ‫طيب انه اللواء محسن اليوسفي عندما كنا طلبة في تعز‪ ،‬وهو مدير‬ ‫المن احملافظة ففي احدى جوالته التفقدية املس����ائية اشتبه في راكب‬ ‫على دراجة نارية بانه يوزع منشورات مبلغ عنها فظل يطارده الى ان‬ ‫امسك به وعندما لم يجد بحوزته شيئ ًا من املنشورات بل وجد شيئ ًا‬ ‫آخر قال له بلهجته املاربية احنا فني وانت فني وتركه مير بسالم‪..‬‬ ‫تذك����رت ان هن����اك م����ن س����يقرأ ه����ذا العمود ويق����ول‪ :‬ما ه����ذا؟ نحن‬ ‫مش����غولني باحل����رب عل����ى االره����اب ف����ي اب��ي�ن وش����بوة والبيض����اء‬ ‫وحضرم����وت وارح����ب‪ ..‬ومب����ا يجري ف����ي عم����ران وبازمة املش����تقات‬ ‫النفطي����ة وباحلكومة والبرملان‪ ..‬وباجلرع����ة املتوقعة وانت تكتب عن‬ ‫املرور وانفالت����ه واختناقاته وازدحاماته!! احنا فني وانت فني؟! وملن‬ ‫اتوق����ع ان يق����ول كذلك اوض����ح ان اختياري للكتابة عن حركة الس����ير‬ ‫او ش����رطة ه����ذه احلرك����ة كم����ا اس����متها هيكل����ة وزارة الداخلي����ة كون‬ ‫احلال الذي نعيش����ه يقول اال تكفينا تلك املشاكل واحلروب واالزمات‬ ‫والطوابي����ر حت����ى نعاني ايض ًا من ضوابط وخدم����ات مرورية منفلتة‬ ‫وحركة سير مليئة باالزدحامات واالختناقات واملشادات واملشاجرات‬ ‫وم����ا يهدر الوقت ويتلف االعصاب ويرفع ضغط الدم ويهيج امراض‬ ‫السكري و‪...‬الخ‪..‬‬ ‫هكذا اصبح السير بالسيارات في كثير من الشوارع الرئيسية في‬ ‫العاصم����ة او أمان����ة العاصمة صنعاء‪ ،‬ليس ألن عدد الس����يارات فيها‬ ‫صار فوق الطاقة االس����تيعابية لش����وارعها‪ ،‬فشوارعها مازالت قادرة‬ ‫عل����ى اس����تيعاب مثل م����ا بها من الس����يارات وان مي����ر اجلميع دومنا‬ ‫ازعاج او مشاكل او محبطات‪.‬‬ ‫اذن اين تكمن املش����كلة؟! املش����كلة تكمن وبج��ل�اء في غياب صرامة‬ ‫الضوابط وفي استهتار بعض شرطة السير (املرور سابق ًا) وللتدليل‬ ‫على ذلك نختار امثلة مختصرة منها‪:‬‬ ‫ ان وجود مطعم او مستش����فى او مرفق حكومي او مركز جتاري‬‫ف����ي اي ش����ارع يحدث ازدحام����ات وارب����اك ًا مروري ًا وان كان الش����ارع‬ ‫واس����ع ًا وم����زود ًا بإش����ارات مروري����ة الن الوقوف والتوق����ف امام تلك‬ ‫املرافق يتم بصورة غير منظمة وفي غاية الفوضى وال يحرك ش����رطة‬ ‫السير ساكن ًا وان تواجدوا هناك وكأن تواجدهم لغرض آخر‪..‬‬ ‫ كثي����ر م����ن التقاطع����ات مث����ل التقاطعات في الش����ارع ال����ذي يربط‬‫الدائري القدمي بش����ارع الس����تني مرور ًا مبقر جلنة االنتخابات تشهد‬ ‫اختناق����ات ومش����اكل مروري����ة بص����ورة دائم����ة ام����ا لتغيب الش����رطي‬ ‫املكل����ف‪ ،‬او لدخ����ول وق����ت الغداء وش����راء الق����ات‪ ،‬حيث يت����رك بعض‬ ‫الش����رطة املكلفني اعماله����م وكأننا بحاجة لس����يارات خدمات لتوزيع‬ ‫القات على شرطة السير حتى ال يتركوا وردياتهم او نوباتهم‪.‬‬ ‫ عندما تقفل بعض الش����وارع وهذا اج����راء أمني مقبول ومعمول‬‫ب����ه في بل����دان كثيرة ال يتم انزال العدد املطلوب من الش����رطة لتحديد‬ ‫طريق السير البديل وتنظيمه بل يكتفى بتواجدهم مع رافعاتهم عند‬ ‫مدخ����ل الش����ارع املقفل مب����ا يدل على ان الضوابط ق����د انحصرت على‬ ‫االغ��ل�اق او االقف����ال وعلى املواطن ان يدبر نفس����ه بنفس����ه‪ ..‬اعتقد ان‬ ‫هذا يكفي للحليم‪..‬‬

‫فرحتنا بك يامايو متوجة باالنتصار‬

‫لطف الغرسي‬ ‫ان ما قامت به القيادة السياسية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية والقائد األعلى للقوات املس� � ��لحة الظافرة وذلك‬ ‫بإصدار قراراتها وأوامرها الش� � ��جاعة واحملق� � ��ة إلى ثلة من أبناء قواتنا‬ ‫املس� � ��لحة البطل� � ��ة واملرابطة في مواق� � ��ع الش� � ��رف والتضحية في بعض‬ ‫احملافظ� � ��ات وعلى وجه اخلصوص محافظتا أبني وش� � ��بوة ‪ ،‬فما أظهرته‬ ‫هذه القوات من بسالة وتصميم على اقتالع واجتثاث هذه اآلفة من قوى‬ ‫التط� � ��رف واإلرهاب والتي تعد من اخطر التحديات التي يواجهها الوطن‬ ‫والشعب و تعرقل جميع املسارات التنموية ‪ ،‬فالتالحم الرائع وااللتفاف‬ ‫الوطني الذي جتلت صوره بني أبطالنا البواس� � ��ل وأبناء تلك احملافظات‬ ‫األوفي� � ��اء ألهاليهم ووطنهم الكبير اليمن املوح� � ��د كان له األثر الكبير في‬ ‫كس� � ��ر شوكة تلك الش� � ��راذم الضالة واملجلوبة إلى بالدنا العزيزة لتعبث‬ ‫وتفس� � ��د علينا وتشوه ديننا احلنيف اإلس� �ل��ام الذي هو بريء منهم ومن‬ ‫أعماله� � ��م اإلجرامية وما تخلفه من متاعب وآالم في دنيانا التي نس� � ��عى‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫فلقد صنعتم ي� � ��ا أبطالنا امليامني بتضحياتكم مجد ًا وفخر ًا ونصر ًا ال‬ ‫يقتصر على منتسبي مؤسستكم الظافرة فحسب وإمنا يتفاخر به ويعتز‬ ‫كل أبن� � ��اء الوطن واألمة ‪ ،‬فثقوا يا حم� � ��اة اليمن املغاوير امنا تقومون به‬ ‫م� � ��ن مالحقة وتطهير ملا تبقى من العصابات االرهابية املتخفية في بعض‬ ‫األماك� � ��ن العزيزة م� � ��ن وطننا الغالي هو من صميم امله� � ��ام الوطنية التي‬ ‫قبلت� � ��م بها وكان لكم الش� � ��رف الكبير في القيام به� � ��ا ‪ ،‬وثقوا أن جميع‬ ‫أبناء وطننا وكل الش� � ��رفاء من امتنا هم من حولكم س� � ��ند وعون ‪ ،‬هذا‬ ‫ونحن عل� � ��ى ثقة تامة في قدرتكم على تخلي� � ��ص الوطن وأهله من جميع‬ ‫اآلفات املجلوبة أو من يعاونها من ضعفاء النفوس ممن باعوا ضمائرهم‬ ‫وأوطانه� � ��م ألعداء امتنا ‪ ،‬فما يقومون به من قتل متعمد وكمائن تخريبية‬ ‫ف� � ��ي مختلف األماكن في العاصمة صنع� � ��اء وبعض احملافظات األخرى‬ ‫متزامن � � � ًا مع امله� � ��ام التي أوكلت إليكم لن تثنيك� � ��م او تربككم عن اجناز‬ ‫مهامكم العظيمة مهما عمل أصحاب املشاريع الضالة وصناع األزمات‪،‬‬ ‫وكل من ال يريد لش� � ��عبنا األمن واالس� � ��تقرار سوف يواجهون مصيرهم‬ ‫احملتوم على أياديكم الطاهرة بعون اخلالق سبحانه ‪..‬‬ ‫أخير ًا ال يس� � ��عنا إال أن نزف إليكم يا أبطالنا املغاوير وحماة األرض‬ ‫ودرع ش� � ��عبنا العظيم كل الش� � ��كر والعرفان على ما تقومون به في هذه‬ ‫األيام اخلال� � ��دة والعزيزة على قلوبنا جميع ًا ‪ ،‬ففيها حتقق هدف س� � ��ام‬ ‫من أهداف ثورتينا اخلالدتني وتوحد ش� � ��عبنا أرض ًا وإنسان ًا‪ ،‬وها نحن‬ ‫في مثل هذا اليوم نحتفل بذكراه العزيزة وفيها نس� � ��حق ونطرد اإلرهاب‬ ‫م� � ��ن أرضنا والى غير رجعة ‪ ،‬فالتخل� � ��ص من اإلرهاب هو بداية الطريق‬ ‫للتخلص من كل العراقيل التي يواجهها شعبنا اليمني في هذه األيام ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تهنئة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫حي‬ ‫تف‬ ‫ل‬ ‫اب‬ ‫نا‬ ‫ء‬ ‫ش‬ ‫عب‬ ‫نا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫يو‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫لـ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫يوم ‪ 22‬مايو‬ ‫و‬ ‫هم يتطلعون بكل ثقة إلى يمن اتحادي جديد‬ ‫تع‬ ‫لو فيه قيمة اإلنسان وتصان حريته وكرامته‪..‬‬

‫ويسرنا أن نرفع بهذه‬

‫المناسبة أجمل التهاني والتبريكات إلى األخ‪:‬‬

‫هيئة مستشفى الثورة ‪ -‬صنعاء‬ ‫والى أبناء شعبنا اليمني األبي في الداخل والخارج‬ ‫سائلين اهلل ان يحفظ اليمن وأن يحقق كل ما يصبو اليه ابناؤه‬ ‫من تقدم ورخاء وازدهار‬

‫أ‪.‬دكتور ‪ /‬عبد الكريم محمد الخوالني‬

‫كل عام واجلميع خبري‬

‫مدير عام الهيئة‬

‫أ‪.‬دكتور ‪ /‬أنور عبد القادر مغلس‬ ‫نائب مدير عام الهيئة‬ ‫وكافة منتسبي الهيئة‬

‫‪ƼƬƗ ƩƺƈŰƫř ƾƟ ƕŹŚǍ‬‬ ‫‪! ƭƺǀƫř ƮƫŚƘƫř ŽŐƧ ŠƣŚŝ‬‬ ‫‪Å‬‬ ‫‪beIN SPORTS šřƺƴƣ ƼƬƗ Ĺƿźƈůƹ şźnjŚŞƯ‬‬

‫‪źƸnj ÎÏ‬‬

‫‪250‬‬

‫‪ƾƨƿźƯŏ ŹLJƹŵ‬‬

‫‪źƸnjŏ Ð‬‬

‫‪140‬‬

‫‪ƾƨƿźƯŏ ŹLJƹŵ‬‬

‫‪ţ‬‬ ‫‪Ƅ ř‬‬ ‫‪ư‬‬ ‫‪ƫ‬‬ ‫‪ƪ‬‬ ‫ ‬ ‫‪ư‬‬ ‫‪ř‬‬ ‫‪ƫ‬‬ ‫‪Ş‬‬ ‫‪Ƅ‬‬ ‫‪Ś‬‬ ‫‪ř‬‬ ‫‪Ś‬‬ ‫‪ƣ‬‬ ‫‪Dž‬‬ ‫‪Š şŶƷ ƳźŤƳ‬‬ ‫ ‬ ‫‪Ɨ‬‬ ‫‪źŞ ŬƯ Ţ‬‬ ‫‪Ś‬‬ ‫‪Ƴ‬‬ ‫‪Ĺ‬‬ ‫*‬

‫‪ƲƯ ÅŌřŶŤŝř ƩŚŞƤŤǍLJř şżƸūŏ‬‬ ‫‪733113355 ƱŚƌưƛ _ 01247284 ƽźƸưƫř ŠƧźnj‬‬ ‫‪Maximum Telecom‬‬ ‫*‪(www.beinsports.net/offers) ƭŚƨůǃřƹ ƍƹźƄƫř ƢŞƐţ‬‬

‫‪46‬‬

‫‪ƾƨƿźƯŏ ŹLJƹŵ‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ريبورتاج‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫شركة جمعان للتجارة واالستثمار‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫اقتدار وطني على تعظيم جوانب التنمية الزراعية‬ ‫* االنج ��از‪ ..‬واالعم ��ال المؤسس ��ة على ثقافة االنج ��از والعطاء‪ ..‬لغة ال يجيدها إال القي ��ادات االدارية والتجارية‬ ‫واالقتصادية التي تؤمن بان العمل في مراحل التحديات هو التزام اخالقي ووطني ال تقوم به اال البيوت التجارية‬ ‫العريقة التي ترتبط بالوطن من آفاقه الرحبة الواسعة‪ ..‬وال تكتفي في اكتساب الربحية السهلة‪..‬‬ ‫وياتي في هذا المقام «ش ��ركة جمعان للتجارة واالس ��تثمار» التي س ��اهمت بفاعلية في دعم ورعاية المهرجان‬ ‫الزراعي الثاني الذي احتضنته صنعاء خالل اليومين الماضيين‪.‬‬ ‫هذا وكان اعالميون واقتصاديون ومراقبون زراعيون زاروا المهرجان الزراعي واطلعوا على جناح شركة جمعان‬

‫< رجل االعمال احمد جمعان مع السفير التركي في جناح الشركة بالمعرض‬

‫للتجارة واالس ��تثمار قد اكدوا ان ش ��ركة جمعان‪ ..‬قامة اس ��تثمارية وتجارية وانمائية جذورها الخيرة والتنموية‬ ‫راسخة في المجتمع اليمني‪ ..‬في المدينة والريف‪ ..‬وهي عنوان قوي داعم لالمن الغذائي ولمكوناته االساسية‪..‬‬ ‫الكثر من نصف قرن نش ��طت ش ��ركة جمعان للتجارة واالس ��تثمار في جانب الخدمات الزراعية‪ ..‬مس ��تندة الى‬ ‫تقالي ��د تجاري ��ة واس ��تثمارية عريقة للنه ��وض بالقطاعات الزراعية باالس ��اليب التحفيزي ��ة للعاملين في قطاع‬ ‫الزراعة التي هي العنوان االبرز لالمن الغذائي للمجتمع اليمني كله‪..‬‬

‫< نائب امين العاصمة مع رئيس الوزراء اثناء زيارته لجناح الشركة‬

‫< رئيس الوزراء اثناء زيارته لجناح الشركة‬

‫عراقة الشركة‬ ‫وفي ه���ذا املضم���ار واملنحى‪ ..‬يؤك���د االخ احمد جمعان‬ ‫مدير الشركة ‪:‬‬ ‫** ش���ركة جمع���ان للتج���ارة واالس���تثمار من الش���ركات‬ ‫الرائ���دة والس���باقة ف���ي مجال اخلدم���ات الزراعي���ة‪ ..‬ومنذ‬ ‫اكث���ر من خمس�ي�ن عام ًا كان له���ا الدور االساس���ي والرائد‬ ‫في مجال دعم املزارعني من خالل ما قدمته من التسهيالت‬ ‫للمزارعني لتش���جيعهم في املجال الزراعي من خالل تقدمي‬ ‫الق���روض والتس���هيالت مم���ا اس���هم ف���ي دع���م االقتص���اد‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬وتعتب���ر ش���ركة جمعان ه���ي الش���ريك الرائد في‬ ‫مجال التنمية الزراعية منذ تأسيسها‪.‬‬ ‫* ويضيف جمعان‪:‬‬ ‫** منذ تأس���يس الش���ركة عام ‪ 1958‬وحت���ى االن تتميز‬ ‫بانفراده���ا بال���وكاالت وامل���اركات العاملي���ة والت���ي الزال‬ ‫الفالح���ون اليمنيون يتغنون بهذه املاركات الى يومنا هذا‬ ‫مثل محركات «يامنار» اليابانية ووجدوا في شركة جمعان‬ ‫البدائ���ل االكثر تناس���ب ًا مثل محركات «ذوس���ان» وحراثات‬ ‫ارمات���راك‪.‬ان ش���ركة جمع���ان للتج���ارة واالس���تثمار تنفرد‬ ‫ب���وكاالت عاملي���ة ذات ج���ودة عالية ومن ه���ذه الوكاالت في‬ ‫املجال الزراعي‪:‬‬

‫البرامج املختلفة املقدمة لكافة‬ ‫الفئات املختلفة في املهرجان‪:‬‬ ‫مؤسسات التعليم‪:‬‬

‫ان مش���اركتنا في املهرجان بشكل قوي وأولينا االهتمام‬ ‫باعط���اء معلوم���ات كافي���ة ع���ن املع���دات الزراعي���ة لطلب���ة‬ ‫اجلامع���ة وعملن���ا عل���ى تش���ييك ورفع ق���درات احلاضرين‬ ‫من خالل اعطائنا لهم معلومات فنية كثيرة تس���اعدهم في‬ ‫اتخاذ القرار في طلباتهم‪..‬‬ ‫ان تواجدنا بشكل قوي في هذا املهرجان والذي يقام في‬ ‫س���احة كلي���ة الزراعة ميثل دعم ًا بحد ذاته النهم مؤسس���ة‬ ‫تعليمية جامعة صنعاء‪.‬‬

‫املؤسسات احلكومية‪:‬‬

‫وحول انطباعات الزوار للمعرض وماقدمته الشركة من‬ ‫دع���م يق���ول الخ املهندس حامد عبدالل���ه غنيم مدير القطاع‬ ‫الزراعي للشركة ‪:‬‬

‫م���ن خالل تواجدنا في ه���ذا املهرجان الذي ترعاه وزارة‬ ‫الزراعة نؤكد على شراكتنا مع القطاع العام حيث وكان من‬ ‫االوائل تلبية لطلب الوزارة في املش���اركة إلمياننا بأهمية‬ ‫الشراكة احلقيقية بني القطاع العام واخلاص ومؤسسات‬ ‫التعليم ومؤسس���ات املجتمع املدني وق���د كان تلبية لطلب‬ ‫وزارة الزراعة ويشمل دعم بواقع سبعة ماليني ريال وهذا‬ ‫اعلى دعم قدمه القطاع اخلاص لهذا املهرجان‪.‬‬

‫املزارعون‪:‬‬

‫تتمي ��ز بج ��ودة عالي ��ة ومتانة قوي ��ة باالضافة الى قط ��ع الغيار‬ ‫االصلية «ذوس ��ان» والتي حازت على أعلى نسبة من االقبال‬ ‫لش ��رائها بس ��بب جودتها العالية‪ ،‬في جمي ��ع انحاء اجلمهورية‬ ‫اليمني ��ة احلبيب ��ة‪ ..‬ونتيج ��ة م ��ا تقدم ��ه م ��ن خدم ��ات م ��ا بعد‬ ‫البيع والصيانة الدورية‪ ..‬واليوم تعتبر كذلك ش ��ركة جمعان‬ ‫هي احلائزة على افضل وكيل في الشرق االوسط‪.‬‬ ‫< وكالء شركة كابوتا اليابانية للمولدات الكهربائية «ماج«‪:‬‬ ‫ذات اجل ��ودة العاملي ��ة العالية وباحجام مختلفة من ‪5‬كيلو الى‬ ‫‪35‬كيلو‪.‬‬ ‫< وكالء ش ��ركة «ارمات ��راك» للحراث ��ات الزراعية ذات املنش ��أ‬ ‫التركي‪ ،‬واحملرك البريطاني في ال بيركنز‪:«..‬‬

‫عملن���ا مهرجان ًا مع املهرجان الزراع���ي من خالل تنظيم‬ ‫مس���ابقات وخلقنا ج���و ًا مختلف ًا عن ما يس���معه الغير عن‬ ‫اليم���ن واملش���اكل االمنية والسياس���ية وأصب���ح املهرجان‬ ‫واغان‬ ‫متنفس��� ًا لكل افراد االسرة‪ ،‬وتخللته ألعاب االطفال‬ ‫ٍ‬ ‫ورقص شعبي وتوزيع هدايا لالطفال وجوائز للمتسابقني‪.‬‬

‫اعطيناه���م فك���رة ع���ن املع���دات وقدمن���ا له���م خصومات‬ ‫خاص���ة جد ًا وعروض ش���راء في املهرج���ان‪ ..‬كذلك تناولنا‬ ‫املعلومات عن احتياجاتهم من معدات لدينا‪..‬‬ ‫وق���د وصلت اخلصومات الى ‪ %15‬م���ن القيمة احلقيقية‬ ‫للمعدة‪.‬‬

‫شركات عاملية عريقة ن ح‬ ‫< وكالء ش ��ركة ذوس ��ان للمح ��ركات الزراعي ��ة ذات املنش ��أ‬ ‫الكوري‪:‬‬

‫املجتمع املدني‪:‬‬

‫ن وك الؤها ف‬

‫بان ��واع مختلف ��ة منها ما هو مزود بلبنية ومكيفات باالضافة‬ ‫ال ��ى احمل ��رك البريطان ��ي «بيركن ��ز»‪ ..‬تعم ��ل حت ��ت جمي ��ع‬ ‫الظ ��روف وتناس ��ب للعم ��ل ف ��ي املناط ��ق احل ��ارة نظ ��ر ًا لوجود‬ ‫املكيفات بداخلها‪.‬‬ ‫وتتمي ��ز بالق ��وة واملتان ��ة ذات الق ��درة احلصاني ��ة ‪110 -50‬‬ ‫أحصن ��ة وبدف ��ع رباعي وع ��ادي للمناطق اجلبلي ��ة وللمناطق‬ ‫الساحلية‪.‬‬ ‫< وكالء لش ��ركة س ��اكاي الياباني ��ة العاملي ��ة للمع ��دات الثقيل ��ة‬ ‫«الدكاكات«‪:‬‬ ‫تستخدم في الطرقات وفي بناء السدود‪.‬‬ ‫وتتميز باحجام وانواع مختلفة ذات جودة ومتانة عالية‪..‬‬ ‫< وكالء ش ��ركة ‪ YTFNC ACAYLAR‬التركي ��ة‬ ‫للدراسات اخلاصة بجمع انواع احلبوب الزراعية‪:‬‬

‫يال يم ن‬

‫تتمي ��ز بادائه ��ا املتمي ��ز واجلودة العالية وق ��د قدمت اكثر من‬ ‫ثالثمائة حصادة العام املاضي بدعم من املعونة اليابانية‪.‬‬ ‫< وكالء (‪ )BOKuk‬بوك ��وك الكوري ��ة الصن ��ع للمول ��دات‬ ‫الكهربائي ��ة الت ��ي تس ��تخدم ف ��ي املج ��ال الزراع ��ي باحج ��ام‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫< وكالء ش ��ركة (‪ )EMS‬تركي ��ة الصن ��ع ملضخ ��ات ومحركات‬ ‫غاطس ��ة كهربائ ��ي ابت ��داء م ��ن ‪ 18‬كيل ��و وات ال ��ى ‪ 200‬كيل ��و‬ ‫وات‪.‬‬ ‫< وكالء لشركة ‪ Torom‬وشركة آريترول ‪IRRTROOL‬‬ ‫االيطالية الصنع في مجال الشبكات الزراعية والري‬ ‫تس ��هم بدوره ��ا ف ��ي خدم ��ة املزارع�ي�ن م ��ن خ�ل�ال ترش ��يد‬ ‫استهالك املياه واعطاء نتائج افضل‪.‬‬


‫مل‬ ‫الخمي ف خ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫س‬

‫‪9‬‬ ‫‪ 2 767‬مايو‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪o. 1‬‬ ‫‪2‬م الع‬

‫ب‬

‫ال‬ ‫حرب‬

‫ع‬ ‫‪y. 2014 n‬دد ‪ 1767‬الموا لى ا‬ ‫إل‬ ‫ر‬ ‫‪a‬‬ ‫ها‬ ‫فق ‪0‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ay 29‬رجب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪1‬هـ‬ ‫‪urs‬‬

‫ب‬

‫‪Th‬‬

‫أبطال من ذهب‬ ‫���ف ل��ل��ج��ن��ود ت���ح� ّ��ي� ً��ة وس�لام��ا‬ ‫ق� ْ‬ ‫ْ‬ ‫فبهم ‪ ..‬ت��ك��ون األم��ن��ي��ات حماما‬ ‫ومع الجنود ‪ ..‬مع الجنود تكون يا‬ ‫وط��ن��ي ن��ب� ّ�ي��ا ف��ي ال��س��م��اء تسامى‬ ‫غرسوا القلوب على الحدود وكلما‬ ‫خ��اف��وا ع��ل��ى دم��ن��ا ‪ ,‬أت���وا أح�لام��ا‬ ‫يتساقطون على ال� ّ�ت��راب سنابال‬ ‫ويحلقون ‪ -‬م��ع الجفاف ‪ -‬غماما‬ ‫ّ‬ ‫وخ��ذ لهم‬ ‫خ� ْ�ذ كعك أم��ي للجنود ْ‬ ‫ف��ن��ج��ان قهوتها ‪ ,‬دم���ا وطعاما‬ ‫خذ علبة الحلوى و ورد صديقتي‬ ‫وأس������اور ام���رأت���ي ل��ه��م إك��رام��ا‬ ‫في الحرب يبتسم الجنود ودمعنا‬ ‫ٌ‬ ‫م��ط��ر ي��ص��ل��ي ب��ال��ج��ن��ود غ��رام��ا‬ ‫ي��ا ح��رب ليت قلوبنا خوذاتهم‬ ‫أو ل��ي��ت��ن��ا ك���ن���ا ل���ه���م أق���دام���ا‬ ‫ي��م��ش��ون ك���األض���واء إي��م��ان��ا بنا‬ ‫ب�����األرض ح��ت��ى ال ت��ك��ون ظ�لام��ا‬

‫إن ال���ج���ن���ود ك����واك� ٌ‬ ‫���ب وط��ن��ي� ٌ�ة‬ ‫���ة ت��ض��ي��ئ وئ��ام��ا‬ ‫ف���ي ك���ل راب����ي� ٍ‬ ‫فضة‬ ‫ع���رق ال��ع��س��اك��ر ي��ا ب��ل�ادي ٌ‬ ‫وغ���ب���اره���م ذه� ٌ‬ ‫��ش���ع س�لام��ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫����ب‬ ‫ّ‬ ‫���ن ي��ع� ّ�ط��ر زه��رن��ا‬ ‫وج��راح��ه��م وط� ٌ‬ ‫ب��ال��ح��ب ح��ت��ى ال ن��ع��ي��ش خصاما‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫���ن���دي ه��ن��ال��ك أو هنا‬ ‫ج‬ ‫م���ا م���ات ْ‬ ‫وأص���ب���ح���ت ال����ب��ل�اد ي��ت��ام��ى‬ ‫إال‬ ‫ِ‬ ‫����أن أع��ي��ن��ن��ا ال��ت��ي‬ ‫ن��ب��ك��ي دم����ًا ُوك� ّ‬ ‫���ة و نظاما‬ ‫ج���رح� ْ‬ ‫��ت ف��س��ال� ْ�ت دول� ً‬ ‫روح�����ي م��ع��ل��ق� ٌ�ة ع��ل��ى أك��ت��اف��ك��م‬ ‫ي���ا أص���دق���ائ���ي ن��ج��م� ً�ة و وس��ام��ا‬ ‫وق��ل��وب أصحابي ت��رش��رش بالندى‬ ‫أق���دام���ك���م ف��ت��زي��دك��م إق���دام���ا‬ ‫واألغ���ن���ي���ات ع��ل��ى ش��ف��اه نسائنا‬ ‫تكسو ال��ج��ن��ود م��ن ال��وف��ا أنغاما‬ ‫أرواح���ن���ا م��ع��ك��م ون��ب��ض قلوبنا‬ ‫معكم ‪ ..‬ف��ك��ون��وا ك��ال��ب�لاد تماما‬

‫ال ت��س��م��ح��وا ل��ل��م��وت ان يغتالنا‬ ‫ح��ت��ى ن��ع��ي��ش ك��م��ا ن��ش��اء ك��رام��ا‬ ‫س��ي��ح��اول الليل ال��م��ق��دس كسرنا‬ ‫ل���ك� ّ��ن� ُ��ه ل����ن ي��س��ت��ح��ي��ل إم���ام���ا‬ ‫يحتلنا‬ ‫س��ي��ح��اول اإلره������اب أن ّ‬ ‫���ه وال�����ل�����ه ل�����ن ي��ت��ن��ام��ى‬ ‫ل����ك� ّ���ن� ُ‬ ‫ه���ذي ال���ب�ل�اد ش��ري��ف� ٌ�ة وج��م��ي��ل� ٌ�ة‬ ‫وط��ي��ب��ة ت��ف��وح خ��زام��ى‬ ‫أب����دا ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫قسما ب��ه��ا ل��ن يستبيح نهودها‬ ‫ق� ٌ‬ ‫����ذر ول����ن ن���رض���ى ب��ه��ا أق���زام���ا‬ ‫ي��ا أي��ه��ا ال��ج��ن��دي ي��ا ش��رف المدى‬ ‫ق��ل��ب��ي ل��ق��ل��ب��ك م��ع��ب��دا وم��ق��ام��ا‬ ‫ي��ا ح����ارس األح��ل�ام ف��ي أح��داق��ن��ا‬ ‫روح����ي ورح����ك ي���ا رف��ي��ق ن��دام��ى‬ ‫ك��ن دائ��م��ا ي��ا اب��ن ال��ب�لاد بحجمها‬ ‫ب��ط�لا م��ه��اب��ا ش��اه��ق��ا م��ق��دام��ا‬

‫‪٫٫٫‬‬


‫إرسال واستقبال الصور‬ ‫التوجد طريقة مباشرة الرسال الصور بني هواتف‬ ‫آيفون وهواتف آندرويد‪ ،‬حيث يحتاج املستخدم إلى‬ ‫ارسالها عبر البريد اإللكتروني أو عبر تطبيقات مثل‬ ‫وتس آب‪.‬‬ ‫لكن تطبيق ‪ PhotoSync‬الذي يتوفر مجان ًا‬ ‫ألجهزة آندرويد وبنسخة مدفوعة ألجهزة‬ ‫آيف���ون يس���مح للمس���تخدمني مش���اركة‬ ‫الصور مباش���ر ًة عن طريق شبكة واي فاي‬ ‫بنف���س طريقة مش���اركة الصور قدمي��� ًا والتي‬ ‫كانت تتم عن طريق بلوتوث‪.‬‬ ‫التطبي���ق يج���ب أن يتوف���ر ف���ي اجلهاز املُرس���ل‬ ‫واجله���از املُس���تقبل‪ ،‬وبع���د حتدي���د الص���ور يضغط‬ ‫املس���تخدم عل���ى ‪ Send‬ويخت���ار اجلهاز ال���ذي يرغب‬ ‫بارسال الصور إليه من القائمة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫اليوم العاملي لالتصاالت ومجتمع املعلومات ‪2014‬‬ ‫يحتفل العالم باليوم العالمي لالتصاالت ومجتمع المعلومات‬ ‫سنوياً في ‪ 17‬مايو والذي يوافق الذكرى السنوية لتوقيع االتفاقية‬ ‫الدولية األولى للتلغراف في عام ‪ 1865‬التي أدّت إلى تأسيس‬ ‫االتحاد الدولي لالتصاالت‪ ،‬وتأتي هذه الذكرى اليوم في وقت‬ ‫ي��زداد فيه العالم تواص ً‬ ‫ال وتقاربًا بفضل تقنيات المعلومات‬ ‫واالتصاالت الحديثة ليصبح بالفعل قرية صغيرة تتالشى فيها‬ ‫الحدود الجغرافية والزمنية‪ ،‬وال تزال التطورات في هذا المجال‬ ‫تتسارع وتتالحق في كل ثانية من الزمن‪ .‬ويركز االحتفال هذا‬ ‫العام على تسخير تقنية المعلومات واالتصاالت في خدمة التنمية‬ ‫وبشكل خاص موضوع «النطاق العريض من اجل التنمية‬ ‫المستدامة»‪.‬‬ ‫وف���ي بالدن���ا مت احي���اء ه���ذه املناس���بة للم���رة‬ ‫االولى هذا العام ‪2014‬م م���ن قبل املركز الوطني‬ ‫للمعلومات ووزارة االتصاالت وتقنية املعلومات‬ ‫ي���وم الس���بت ‪ 17‬ماي���و ‪2014‬م بحض���ور وزي���ر‬ ‫االتص���االت وتقني���ة املعلوم���ات الدكت���ور احم���د‬ ‫عبيد بن دغ���ر ورئيس املركز الوطني للمعلومات‬ ‫الدكتور يحيى محمد الريوي والذين ميثلون اهم‬ ‫االطر املؤسسسية والتنظيمية الوطنية في مجال‬ ‫االتصاالت واملعلومات ‪.‬‬ ‫النطاق العريض ‪Broadband‬‬ ‫حس���ب اإلحتاد الدولي لإلتصاالت فان النطاق‬ ‫العري���ض ه���و االتصال ال���ذي يوفر س���رعة ‪256‬‬ ‫كيلوباي���ت ف���ي الثاني���ة عل���ى األق���ل ويس���تخدم‬ ‫فيه تقنيات عالية الس���رعة مث���ل كابالت األلياف‬ ‫الضوئية وتقني���ة اجليل الرابع ‪ 4G‬وتقنية واي‬ ‫ماكس وغيرها من التقنيات ذات السرعات التي‬ ‫قد تصل الى ‪ 100‬ميغابايت في الثانية فما فوق‪،‬‬ ‫كم���ا أن خدمات النطاق العريض ميكن احلصول‬ ‫عليه���ا باس���تخدام تقني���ات االتص���ال الثاب���ت‬ ‫اواملتحرك‪.‬‬ ‫وتات���ي اهمي���ة االتص���ال ذو النط���اق العريض‬ ‫انطالق��� ًا م���ن ان���ه يع���د مح���رك ًا قوي��� ًا للتنمي���ة‬ ‫االقتصادية املس���تدامة وتوفي���ر االعمال وتنمية‬ ‫املهارات البش���رية اضافة الى انه يلعب دور ًا في‬ ‫متكني الشعوب من حتقيق التحول الدميقراطي‬

‫واالجتماعي‪.‬‬ ‫وبحس���ب اإلحت���اد الدول���ي لإلتص���االت‪ ،‬ينمو‬ ‫انتش���ار النط���اق العريض بس���رعة عندم���ا ينزل‬ ‫مستوى سعر التجزئة إلى أقل من ‪ %5‬من مستوى‬ ‫الدخل الشهري مما يجعله في متناول اجلميع‪.‬‬ ‫ولك���ي يتم تطوي���ر ش���بكات النط���اق العريض‬ ‫الوطني���ة يج���ب أن يتم أو ًال توفي���ر اتصال دولي‬ ‫عالي اجل���ودة للبلد عب���ر الكاب�ل�ات البحرية‪ ،‬ثم‬ ‫توفي���ر بني���ة حتتي���ة متط���ورة للش���بكة الفقرية‬ ‫الوطني���ة والتوصي���ل احملل���ي خلدم���ات النطاق‬ ‫العريض للمس���تخدمني داخل البلد‪ ،‬وأخير ًا البد‬ ‫من حترير السوق وتشجيع املنافسة على تقدمي‬ ‫افضل خدمات النطاق العريض وباسعار مناسبة‬ ‫الوضع الراهن للنطاق العريض‬ ‫وفق��� ًا الخر االحصائيات الص���ادرة عن االحتاد‬ ‫الدولي لالتصاالت (‪ )ITU‬فقد بلغ عدد املشتركني‬ ‫ف���ي خدمات النط���اق العريض الثاب���ت في اليمن‬ ‫لعام ‪ )0.7( 2012‬مشترك لكل ‪ 100‬نسمة‪ ،‬محتلة‬ ‫بذل���ك املركز (‪ )109‬عاملي ًا م���ن اصل (‪ )143‬دولة‪/‬‬ ‫اقتص���اد‪ .‬بينما بل���غ عدد املش���تركني في خدمات‬ ‫النط���اق العري���ض املتح���رك لنفس الع���ام (‪)0.2‬‬ ‫مشترك لكل ‪ 100‬نسمة محتلة بذلك املركز (‪)120‬‬ ‫عاملي ًا من اصل (‪ )126‬دولة‪/‬اقتصاد ‪.‬‬ ‫وفيما يخص اس���عار خدمات النطاق العريض‬ ‫الثابت‪ ،‬احتلت اليمن املركز (‪ )131‬عاملي ًا من اصل‬

‫م‪ /‬عادل احمد الجالل‬

‫يعد االتصال ذو النطاق العريض‬ ‫محرك ًا قوي ًا للتنمية االقتصادية‬ ‫املستدامة ويوفر األعمال وينمي‬ ‫املهارات البشرية‬ ‫خدمة ’ ياه كليك‘ لالتصال‬ ‫باإلنترنت عبر األقمار الصناعية تصل‬ ‫أعلى سرعة لها إلى ‪15‬ميجابت‪/‬ثانية‬ ‫وهي األعلى حتى اآلن‬ ‫(‪ )169‬دولة‪/‬اقتصاد‪ .‬و احتلت املركز (‪ )114‬عاملي ًا‬ ‫فيم���ا يخص اس���عار خدم���ات النط���اق العريض‬ ‫املتحرك اخلاصة باالجهزة الكفية من اصل (‪)126‬‬ ‫دولة‪/‬اقتصاد‪ .‬واملركز (‪ )112‬عاملي ًا فيما يخص‬ ‫اسعار خدمات النطاق العريض املتحرك اخلاصة‬ ‫باجهزة الكمبيوتر من اصل (‪ )124‬دولة‪/‬اقتصاد‪.‬‬

‫وبالنس���بة خلدمات النط���اق العريض املتوفرة‬ ‫في السوق احمللية ‪ ،‬تقدم شركة تليمن خدمة ’ ياه‬ ‫كليك‘ لإلتصال باإلنترنت عبر األقمار الصناعية‬ ‫تص���ل اعلى س���رعة له���ا إل���ى ‪15‬ميجابت‪/‬ثانية‬ ‫وهي األعلى حت���ى اآلن‪ ،‬لكن تكاليفها الش���هرية‬ ‫مرتفعة حيث تصل الى ‪ 1900‬دوالر ش���هري غير‬ ‫ش���املة للضرائب‪ ،‬باالضافة الى رس���وم خدمات‬ ‫اخرى مثل تفعيل اخلدمة والصيانة وغيرها‪ ،‬وقد‬ ‫أعلنت تليمن خالل شهر مايو ان عدد املشتركني‬ ‫في خدم���ة االنترنت عالية الس���رعة عب���ر األقمار‬ ‫االصطناعية وصل الى ‪ 600‬مشترك في اليمن‪.‬‬ ‫م���ن جانب اخر تقدم «مين ن���ت» خدمة االتصال‬ ‫باالنترنت بسرعة قد تصل الى ‪ 4‬ميجابت‪/‬ثانية‬ ‫وبرسوم ش���هرية تتراوح بني ‪ 5000‬الى ‪12500‬‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫ووفق��� ًا لتليم���ن فق���د وقع���ت بالدن���ا ي���وم‬ ‫‪2014/1/27‬م في هوجن كوجن وباألحرف األولى‬ ‫عل���ى اتفاقي���ة إنش���اء كابل بح���ري دول���ي جديد‬ ‫وفري���د وبس���عات عالي���ة يرب���ط الق���ارات الثالث‬ ‫آس���يا‪ ،‬وأفريقي���ا‪ ،‬وأورب���ا‪ .‬يبل���غ ط���ول الكاب���ل‬ ‫نح���و ‪ 25000‬كيل���و‪ ،‬مت التخطيط ل���ه ليربط بني‬ ‫هوجن كوجن في الش���رق ومرس���يليا ف���ي الغرب‪،‬‬ ‫م���رور ًا بتايالند‪،‬ومحط���ة فرعية خاص���ة باليمن‬ ‫ه���ي محطة ع���دن‪ ،‬وان اليمن وقعت ضمن س���بع‬ ‫عش���رة دولة أبرزها بريطاني���ا واليونان والهند‬ ‫والصني واإلمارات العربية املتحدة ومصر وعمان‬ ‫وباكستان‪،‬وعلى أن الكابل البحري اجلديد يتميز‬ ‫بتقني���ة عالي���ة ومكثفة تصل إل���ى ‪ 40‬ألف جيجا‬ ‫بت‪ /‬ثانية‪ ،‬وان مميزات الكابل البحري ستدخل‬ ‫اخلدمة ف���ي ش���هر مايو ه���ذا العام‪ ،‬ويس���تغرق‬ ‫إنش���اؤه عامان مب���ا في ذلك احملط���ة الفرعية في‬ ‫مدين���ة ع���دن‪ ،‬والت���ي س���توفر حاج���ة اليم���ن من‬ ‫الس���عات املطلوبة تس���هل للمواطن�ي�ن احلصول‬ ‫على اخلدمة بس���رعات عالية وبأسعار منخفضة‬ ‫قياس��� ًا باألس���عار احلالي���ة‪ .‬وس���تحصل اليم���ن‬ ‫مبوجب هذا االتفاق على سعة كبيرة من خدمات‬ ‫االنترنت تصل إل���ى ‪ 1900‬جيجا بت‪ /‬ثانية‪ ،‬أي‬ ‫ما يس���اوي ‪ 82‬ضعف ما تستخدمه اليمن اليوم‬ ‫من خدمات االنترنت‪ .‬كلفة املشروع املوزعة على‬ ‫الش���ركاء مبا فيهم اليمن تصل إل���ى ‪ 835‬مليون‬ ‫دوالر أمريكي تبلغ مس���اهمة اليمن فيها أربعون‬ ‫ملي���ون دوالر أمريكي بتمويل ذاتي‪ ،‬وهي تقريب ًا‬ ‫حصة كل شريك في املشروع‪.‬‬

‫»جوجل« متهمة باحتكار سوق البحث‬ ‫ق���ال مكت���ب محام���اة أمريك���ي حلق���وق‬ ‫املس���تهلك إنه أق���ام دع���وى قضائية على‬ ‫مستوى البالد ضد شركة “جوجل” بتهمة‬ ‫“االحتكار بصورة غير قانونية” لإلنترنت‬ ‫وس���وق البحث عبر األجهزة احملمولة في‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬وتزعم الدعوى القضائية‬ ‫املرفوعة ضد “جوجل”‪ ،‬أن األخيرة تنتهك‬ ‫قوانني مكافح���ة االحتكار من خالل فرض‬ ‫احتكار مطلق على اإلنترنت ما أثر س���ل ًبا‬ ‫على سوق البحث وأدى إلى تضخم تكلفة‬ ‫األجهزة من الشركات املتنافسة على نحو‬ ‫مصطن���ع‪ .‬وتتهم الدع���وى التي ُرفعت في‬ ‫احملكمة اجلزئية األمريكية في شمال والية‬ ‫كاليفورني���ا‪ ،‬صاحب���ة أكب���ر مح���رك بحث‬ ‫على اإلنترنت‪ ،‬باس���تغالل نظام التشغيل‬ ‫“أندرويد” للحفاظ على ممارسات االحتكار‬ ‫م���ن خ�ل�ال اتفاق���ات س���رية م���ع صانعي‬ ‫األجه���زة الذكي���ة لتحمي���ل مجموع���ة من‬ ‫التطبيق���ات اخلاصة بها عل���ى أجهزتهم‪.‬‬ ‫وتعت���رف ش���ركة “جوج���ل” ح ًق���ا بعقدها‬

‫التفاقات تدعى “اتفاقات توزيع التطبيق‬ ‫احملم���ول”‪Mobile Application‬‬ ‫‪ Distribution Agreements‬مع جميع‬ ‫ش���ركات تصنيع األجهزة الذكي���ة العاملة‬ ‫بنظام التشغيل “أندرويد” والتي تقضي‬ ‫بوج���وب وج���ود التطبيق���ات اخلاص���ة‬ ‫بها ضم���ن هذه األجهزة‪ .‬وترى الش���كوى‬ ‫املرفوعة ضد “جوجل” أن األخيرة حتتكر‬ ‫اإلنترن���ت وس���وق البح���ث عب���ر األجهزة‬ ‫احملمولة ع���ن طريق إلزام هذه الش���ركات‬ ‫بجعل محرك البح���ث اخلاص بها احملرك‬ ‫االفتراض���ي‪ .‬وم���ن جهته���ا ت���رد ش���ركة‬ ‫“جوج���ل” بالق���ول إن “أندرويد” والبحث‬ ‫ليسا متنافيني‪ ،‬وجتادل بأن اجلميع قادر‬ ‫على اس���تخدام «أندرويد» بدون «جوجل»‪،‬‬ ‫كما ميكن للجميع ً‬ ‫أيضا استخدام «جوجل»‬ ‫بدون «أندرويد»‪ .‬وتواجه “جوجل” قضية‬ ‫مشابهة في دول االحتاد األوروبي‪ ،‬حيث‬ ‫ب���دأت املفوضي���ة األوروبي���ة في تش���رين‬ ‫الثاني‪/‬نوفمب���ر من ع���ام ‪ 2010‬حتقيقاته‬

‫مع الش���ركة على خلفي���ة اتهامات وجهت‬ ‫لها باالحت���كار‪ ،‬كانت قد أثارتها ش���ركات‬ ‫منافسة أبرزها “مايكروس���وفت”‪ ،‬والتي‬ ‫زعم���ت أن “جوج���ل” مت���ارس بع���ض‬ ‫األس���اليب عن���د إظه���ار نتائ���ج البح���ث‬ ‫عب���ر محركه���ا إلب���راز خدماته���ا املتعلقة‬ ‫مبوضوع البحث دون خدمات املنافسني‪.‬‬ ‫وكان���ت املفوضية األوروبية ق���د قالت في‬ ‫شباط‪/‬فبراير املاضي إن شركة “جوجل”‬ ‫ق���د عرضت املزيد م���ن التن���ازالت ملعاجلة‬ ‫مخاوف املنظمني األوروبيني حول محرك‬ ‫البحث اخلاص بها‪ ،‬لتقترب فعل ًيا من عقد‬ ‫تسوية لقضية دامت التحقيقات فيها ثالث‬ ‫س���نوات‪ ،‬ولتتجنب غرام���ة محتملة تصل‬ ‫حت���ى ‪ 5‬ملي���ار دوالر أمريكي‪ُ .‬يش���ار إلى‬ ‫أن ش���ركة «جوجل» تتحكم بنس���بة ‪67.5‬‬ ‫باملئ���ة من س���وق البحث‪ ،‬حس���بما أعلنت‬ ‫ش���ركة األبحاث «كوم سكور» ‪comScore‬‬ ‫في شباط‪/‬فبراير املاضي‪.‬‬

‫حتديث خدمة »‪«Google now‬‬

‫أعلن���ت “جوج���ل” ع���ن حتدي���ث لتطبي���ق‬ ‫البحث األساسي خاصتها‪،hcraeS elgooG ،‬‬ ‫لنظ���ام “أندروي���د” لتوفي���ر ميزة اإلط�ل�اع على‬ ‫البطاقات دون إنترنت في خدمة “جوجل ناو”‪.‬‬ ‫وأوضحت “جوجل”‪ ،‬عبر حس���ابها على شبكة‬ ‫“جوجل بلس”‪ ،‬أن بطاقات املعلومات في خدمة‬ ‫“جوجل ناو” سوف حتافظ على محتواها قابال‬ ‫لإلطالع أثناء فقدان اإلتصال باإلنترنت‪ .‬وسوف‬ ‫تعرض البطاقات أخر محتوى مت حتديثه أثناء‬ ‫االتصال بش���بكة اإلنترنت‪ ،‬حيث أكدت الشركة‬ ‫أن تلك امليزة ستساعد املستخدمني في اإلطالع‬ ‫على املعلومات أثناء فترات اإلنقطاع املؤقتة عن‬ ‫الشبكة في أماكن مثل األنفاق ومحطات القطار‪.‬‬

‫وكانت “جوجل ناو” تتطلب اتصاال باإلنترنت‬ ‫لعرض أخر حتدي���ث للمعلومات بالبطاقات في‬ ‫اخلدم���ة‪ ،‬كما كانت تعرض رس���ائل تفيد فش���ل‬ ‫االتصال باإلنترنت بد ًال من املعلومات مما مينع‬ ‫املس���تخدم من استخدام اخلدمة دون اإلنترنت‪.‬‬ ‫وأطلق���ت “جوج���ل” التحديث اجلدي���د لتطبيق‬ ‫‪ ،hcraeS elgooG‬والذي يتضمن امليزة اجلديدة‬ ‫خلدمة “جوجل ناو”‪ ،‬على متجر “جوجل بالي”‪،‬‬ ‫وهو التطبيق املتوافر بش���كل مجاني‪ .‬يذكر أن‬ ‫املستخدم يحتاج الستخدام خدمة “جوجل ناو”‬ ‫على تطبيق بحث “جوج���ل” جلهاز ذكي يعمل‬ ‫بنظام “أندرويد ‪ ،″1.4‬املعروف اختصارا باسم‬ ‫“جيلي بني”‪ ،‬أو باإلصدارات األحدث للنظام‪.‬‬

‫احلفاظ على شحن احلواسب احملمولة‬ ‫اش���تكى الكثير من ُمس���تخدمي احلواس���ب احملمولة التي تعمل‬ ‫بنظام���ي ويندوز ‪ 8‬أو ويندوز ‪ 8.1‬من س���رعة كبيرة في اس���تهالك‬ ‫شحن اجلهاز على الرغم من عدم استخدام الكثير من البرامج‪ .‬وتعود‬ ‫هذه املشكلة في الغالب إلى مهمة ‪ُ Process‬تدعى ‪ Svchost.exe‬ومن‬ ‫ضمن مهامها هو البحث بشكل مستمر عن شبكات لالتصال بها وهو‬ ‫مايؤدي إلى سرعة في استهالك شحن اجلهاز باإلضافة إلى بطئ في‬ ‫االس���تجابة‪ .‬وميكن تعطيل خاصية البحث بشكل آلي عن الشبكات‬ ‫من خالل التوجه إلى مركز املش���اركة والشبكات & ‪Network‬‬ ‫‪ Sharing Center‬ومن ثم يتم الضغط على تغيير خيارات املشاركة‬ ‫‪ Change Advanced Sharing Settings‬وأخير ًا يتم تفعيل خيار‬ ‫إيقاف مستكشف الشبكات ‪Turn Off Network Discovery‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫“تويتر” حُت ّدث تطبيقها ملنصة “بالك بيري ‪″10‬‬

‫أطلقت الشبكة االجتماعية‬ ‫“تويتر” اخل��م��ي��س حتدي ًثا‬ ‫ج���دي��� ًدا لتطبيقها اخل���اص‬ ‫بأجهزة شركة “بالك بيري”‬ ‫العاملة مبنصة “بالك بيري‬ ‫‪ ″10‬ليجلب م��ع��ه ع����ددًا من‬ ‫امل��زاي��ا وال��ت��ح��س��ي��ن��ات‪ .‬وم��ن‬ ‫امل����زاي����ا اجل�����دي�����دة‪ ،‬أص��ب��ح‬ ‫اإلص��دار اجلديد الذي يحمل‬ ‫ال���رق���م ‪ 10.3.0.240‬من‬ ‫تطبيق “تويتر” يدعم ميزة‬ ‫“املسودات” ال���ت���ي ت��ت��ي��ح‬ ‫للمستخدم حفظ التغريدات‬ ‫قبل نشرها أو في حال حدث انقطاع لالتصال باإلنترنت‪ .‬يُضاف إلى ذلك‪ ،‬فقد أصبح التطبيق يدعم‬ ‫التنقل بني أقسام التطبيق‪ ،‬مثل “األنشطة” ‪ Activity‬و “استكشف” ‪ Discover‬بواسطة السحب‬ ‫على الشاشة‪ ،‬بدلاً من النقر على أزرار مخصصة لذلك أسفل الشاشة‪ .‬كما أصبح تطبيق “تويتر”‬ ‫بإصداره اجلديد يدعم الصور ضمن “الرسائل اخلاصة” ‪ ،Direct Messages‬إلى جانب ميزة تأكيد‬ ‫العمر لدى متابعة احلسابات التي تتطلب شروط عمرية‪ .‬وميكن ملستخدمي منصة “بالي بيري ‪″10‬‬ ‫تنزيل اإلصدار اجلديد الذي يأتي بحجم ‪ 3‬ميجابايت من تطبيق “تويتر” من متجر “بالك بيري وورلد”‬ ‫‪BlackBerry Worl‬‬

‫طريقة التحكم بصالحيات املواقع‬

‫توفر املتصفحات بعض اخلصائص والصالحيات التي ميكن للمواقع االستفادة منها مثل تخزين‬ ‫الصور‪ ،‬تخزين ملفات مؤقتة‪ ،‬تشغيل أكواد جافا سكريبت أو غيرها من الصالحيات التي من املمكن‬ ‫أن تزعج املستخدم‪ .‬وميكن ملستخدمي متصفح جوجل كروم التحكم بصالحيات كل موقع من خالل‬ ‫الضغط على آيقونة املوقع املوجودة قبل الرابط في شريط العنوان‪ .‬فعند الضغط على اآليقونة تظهر‬ ‫قائمة يقوم املستخدم من خاللها بالتحكم بالصالحيات‪ .‬و ُتكرر العملية في كل موقع اليرغب املستخدم‬ ‫بإعطاءه هذا النوع من الصالحيات‪ .‬أما في متصفح فايرفوكس يضغط املستخدم بالزر األمين للماوس‬ ‫داخل الصفحة ويختار عرض تفاصيل الصفحة ‪ View Page Info‬ومن ثم يتم الضغط على تبويب‬ ‫صالحيات ‪.Permissions‬‬

‫موقع إلزالة اخللفية من الصور‬

‫كثير ًا مايحتاج املستخدم‬ ‫إلى إزالة اخللفية الظاهرة في‬ ‫أي صورة‪ ،‬وهي عملية قد تبدو‬ ‫ُمعقدة للكثيرين إال أنه بفضل‬ ‫أداة ‪Background Burner‬‬ ‫امل��ج��ان��ي��ة أص��ب��ح��ت العملية‬ ‫سهلة للغاية‪ .‬وك��ل مايحتاجه‬ ‫املستخدم هو اختيار الصورة‬ ‫من احلاسب ليتم رفعها والعمل‬ ‫على حتليلها‪ ،‬وبعد اإلنتهاء‬ ‫تظهر ب��ع��ض ال��ن��ت��ائ��ج اآلل��ي��ة‪،‬‬ ‫حيث تقوم األداة مبحاولة حذف‬ ‫اخل��ل��ف��ي��ة ب��ش��ك��ل آل���ي وع���رض‬ ‫ب��ع��ض ال��ن��ت��ائ��ج ل��ل��م��س��ت��خ��دم‬ ‫لالختيار من بينها‪ ،‬وفي حال لم تكن النتائج مرضية ‪ ،%100‬ميكن الضغط على زر ‪ Touch Up‬لتظهر‬ ‫واجهة تعديل الصورة‪ .‬من خالل هذه الواجهة ميكن حتديد اجلزء الذي يرغب املستخدم بحذفه‪ ،‬واجلزء‬ ‫الذي يرغب باإلبقاء عليه‪ ،‬ليتم تطبيق تعديالت املستخدم مباشر ًة‪ .‬وبعد اإلنتهاء ميكن حفظ الصورة‬ ‫اجلديدة على احلاسب من خالل زر ‪.Download‬‬

‫موقع للتدريب عن بعد وتعلم تقنيات احلاسب‬

‫حماية مستندات ‪ PDF‬بكلمة‬ ‫مرور بدون برامج‬ ‫يتوف ��ر بش ��كل افتراض ��ي داخ ��ل نظ ��ام م ��اك برنامج‬ ‫‪ Preview‬ال ��ذي ُيق ��دم العدي ��د م ��ن اخلصائ ��ص أهمه ��ا‬ ‫حتويل لواحق الصور‪ ،‬وقراءة مستندات ‪ PDF‬باإلضافة‬ ‫إلى إمكانية حماية هذه املستندات بكلمة مرور‪ .‬وحلماية‬ ‫أي مستند يحتاج املستخدم إلى فتح املستند باستخدام‬ ‫‪ Preview‬وم ��ن ث ��م يت ��م الضغط عل ��ى قائمة مل ��ف ‪File‬‬ ‫واختيار تصدير مس ��تند بي دي إف ‪.Export As PDF‬‬ ‫في النافذة اجلديدة يتم الضغط على زر عرض التفاصيل‬ ‫‪ Show Details‬ومن ثم يتم تفعيل خيار ‪ .Encrypt‬أخير ًا‬ ‫يتم حتديد كلمة املرور وحتديد مكان حفظ امللف اجلديد‪.‬‬

‫تسجيل الدخول باستخدام الوجه‬ ‫تسمح بعض هواتف آندرويد للمستخدمني‬ ‫بفك قفل الشاشة من خ�لال نظام التعرف على‬ ‫الوجه‪ ،‬ليستغني املستخدم متام ًا عن استخدام‬ ‫كلمات املرور‪ .‬وميكن ملستخدمي حواسب ويندوز‬ ‫وم����اك اإلس��ت��ف��ادة م��ن ب��رن��ام��ج ‪KeyLemon‬‬ ‫املجاني‪ ،‬والذي يو ّفر أداة تقوم بفك قفل احلاسب‬ ‫عن طريق نظام التعرف على الوجه‪ .‬املستخدم‬ ‫ب��ح��اج��ة إل���ى تثبيت ال��ب��رن��ام��ج وم���ن ث��م ضبط‬ ‫اإلع��دادات‪ ،‬حيث يقوم البرنامج بالتعرف على‬ ‫وجه املستخدم وتخزينه الستخدامه الحق ًا عند‬ ‫محاولة تسجيل الدخول‪.‬‬

‫ت��وج��ه ُم��ع��ظ��م امل��ت��خ��ص��ص�ين في‬ ‫تقنيات احلاسب إلى مجال التدريب‬ ‫عن بعد واملساهمة في نشر الثقافة‬ ‫وم���ش���ارك���ة اخل����ب����رات ع����ن ط��ري��ق‬ ‫املنصات التي ُتتيح‬ ‫اإلنترنت بفضل‬ ‫ّ‬ ‫ومنصة‬ ‫ه���ذا ال��ن��وع م��ن ال��ت��دري��ب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وق��ف أون�لاي��ن التي ميكن الوصول‬ ‫إليها عبر ال��راب��ط ‪http://www.‬‬ ‫املنصات‬ ‫‪ waqfonline.com‬هي أحد‬ ‫ّ‬ ‫املتخصصة في مجال التدريب عن‬ ‫بعد‪ ،‬حيث توفر دورات مجانية في‬ ‫مختلف املجاالت التقنية ومامي ّيزها‬ ‫أنها مصورة بالڤيديو‪ .‬بعد الدخول‬ ‫إلى املوقع‪ ،‬يضغط املستخدم على زر‬ ‫قائمة الدورات ويختار املجال الذي يرغب مبتابعته‪ ،‬لتظهر الدروس ُمر ّتبة‪ ،‬وميكن من خالل صفحة‬ ‫الدرس إضافة تقييم أو ترك تعليق‪.‬‬

‫طريقة حذف البرامج من نظام ماك‬

‫ي��ت��وف��ر ف��ي ن��ظ��ام م���اك م��ا ُي��ع��رف بالـ‬ ‫‪ Launchpad‬أو لوحة تشغيل البرامج‪،‬‬ ‫والتي تقوم بعرض البرامج املوجودة‬ ‫باجلهاز بنفس طريقة عرض التطبيقات‬ ‫املستخدمة ف��ي آي��ب��اد وآي��ف��ون‪.‬ومي��ك��ن‬ ‫للمستخدمني من خالل هذه اللوحة حذف‬ ‫البرامج املُث ّبتة على احلاسب بكل سهولة‪،‬‬ ‫حيث يحتاج املستخدم إل��ى تشغيل الـ‬ ‫‪ Launchpad‬ومن ثم الضغط باملاوس‬ ‫بشكل م��ط��ول ع��ل��ى آي��ق��ون��ة ال��ب��رن��ام��ج‪،‬‬ ‫ليالحظ ب��دأ اه��ت��زاز اآلي��ق��ون��ات وظهور‬ ‫إش��ارة ‪ x‬والتي عند الضغط عليها يتم‬ ‫حذف البرنامج من احلاسب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫سياسيون واكاديميون يقرؤون االبعاد الحقيقية لالرهاب وضرره على االقتصاد والتنمية‪:‬‬

‫االقتصاد والتنمية الضرر الف ــادح‬

‫> بداي���ة حت���دث الدكتور عبداملنعم س���الم عن طبيعة‬ ‫األعمال التخريبية واإلرهابية وتأثيراتها على اجلوانب‬ ‫التنموية واالقتصادية قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> تعد األعمال اإلرهابية وأعمال التخريب من أخطر‬ ‫اجلرائ���م التي تلحق بالوطن واملجتم���ع اخلراب الهائل‬ ‫وأش���دها ض���رر ًا على األم���ن واالس���تقرار والتنمية‪ ,‬وقد‬ ‫عان���ت بالدنا ومازالت تعاني من هذه األعمال اإلجرامية‬ ‫حيث تولد الشعور باخلوف والقلق لدى املواطن واملقيم‬ ‫والزائ���ر‪ ,‬وتس���تهدف بنية الدولة وتضع���ف من هيبتها‬ ‫وتزهق األنفس البريئة من املواطنني ومنتس���بي القوات‬ ‫املس���لحة واألمن التي ت���ؤدي واجباتها ف���ي حفظ األمن‬ ‫و الوطن واملواطن‪ ،‬وتؤثر بش���كل س���لبي على اجلوانب‬ ‫االقتصادية وحركة السياحة في بالدنا‪.‬‬ ‫ونتيج���ة لذل���ك كان البد م���ن مالحقة ه���ذه العصابات‬ ‫اإلرهابي���ة والتخريبي���ة أينم���ا وج���دت وحيثم���ا حل���ت‬ ‫والعمل على اس���تئصال ش���أفتها وكف أذاها وشرورها‬ ‫ضد الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وندع���وا جمي���ع املواطن�ي�ن واملش���ايخ والعلم���اء ان‬ ‫يقوم���وا بواجبهم في إدانة ه���ذه األعمال اإلجرامية وأن‬ ‫يعتب���ر كل مواطن نفس���ه س���ند وعون ًا لألجه���زة األمنية‬ ‫وأن يب���ادر لإلب�ل�اغ عن هذه العصابات استش���عار ًا منه‬ ‫للمس���ؤولية الوطني���ة ك���ون األم���ن وحتقيقه مس���ؤولية‬ ‫مشتركة‪.‬‬

‫ثقافة الكراهية‬

‫> الدكت���ور خال���د الغزالي عميد كلي���ة التربية خوالن‬ ‫حتدث عن اإلرهاب وانعكاس���اته على االقتصاد الوطني‬ ‫ومعيشة املواطن قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> َأكـــ���د اإلس�ل�ام عل���ى أهميـ���ة ووج���وب احت���رام‬ ‫حقـــوق اإلنس���ان املعنويــة واملادية‪ ,‬وعدم جواز التعدي‬ ‫على حقوق اآلخرين أو س���لبها‪ ,‬ومن أهم هذه احلقوق‪:‬‬ ‫حق احليـاة‪ ,‬حيث ال يجوز لإلنس���ـان أن يقتـل نفســه أو‬ ‫يقتــل غيره‪ ،‬بـل إن اإلسالم اعتبر أن قتـل شخص واحــد‬ ‫هو مبثابة قتـــل كـل الناس‪.‬‬ ‫���اد فِ ي‬ ‫(من َق َت َل َن ْفس��� ًا ِب َغ ْي ِر َن ْف ٍس َأ ْو َف َس ٍ‬ ‫يقول تعالى‪َ :‬‬ ‫ن���ا َق َت َ‬ ‫اس َجمِ يع ًا َو َم���نْ َأ ْح َياهَ ا َف َك َأ مَّ َ‬ ‫ض َف َك َأ مَّ َ‬ ‫نا‬ ‫ا َأل ْر ِ‬ ‫���ل ال َّن َ‬ ‫اس َجمِ يع ًا َو َل َق ْد َجاء ْتهُ ْم ُر ُس ُل َنا ِبال َب ِ ّي َن ِ‬ ‫ات ُث َّم ِإ َّن‬ ‫َأ ْح َيا ال َّن َ‬ ‫ض لمَ ُ ْس ِر ُفونَ )‪.‬‬ ‫كَثِ ير ًا ِ ّم ْنهُ م بَعْ َد َذل َِك فِ ي ا َأل ْر ِ‬ ‫إن نعم���ة األم���ن ه���ي م���ن النع���م التي يج���ب احلفاظ‬ ‫عليها‪ ,‬فبدونها يفقد اإلنسان الشعور بالراحة النفسية‪,‬‬ ‫فيعي���ش قلق ًا خائف ًا مما يحيط به من مخاطر ومصاعب‪,‬‬ ‫فاإلنس���ان يبحث دوم ًا عن حتقيق األمان لنفسه وعائلته‬ ‫ومجتمع���ه‪ ..‬وممارس���ة اإلره���اب والعنف من الوس���ائل‬ ‫اخلطي���رة الت���ي ته���دد حي���اة األبري���اء والن���اس‪ ،‬وتدمر‬ ‫املمتل���كات والث���روات‪ ،‬وتفق���د املجتمع الش���عور باألمن‬ ‫واألمان‪.‬‬ ‫وق���د انتش���ر اإلرهاب في كثير م���ن املجتمعات نتيجة‬ ‫لتبن���ي أف���راد أو جماع���ات أس���لوب العن���ف م���ن أج���ل‬ ‫حتقي���ق أهدافه���ا وغاياته���ا‪ ،‬مرتك���زة في ذل���ك على فهم‬ ‫قس���ري ملفاهيم اإلس�ل�ام‪ ،‬واالنتقائية اخلاطئة في األخذ‬ ‫ً‬ ‫أه�ل�ا للفت���وى لإلفتاء‬ ‫بالنص���وص‪ ,‬وتص���دي م���ن ليس‬ ‫مبمارس���ة العنف واإلرهاب‪ ,‬والتساهل في قتل اإلنسان‪,‬‬ ‫وتدمي���ر املمتلكات مما أدى إلى تزايد األعمال اإلرهابية‬ ‫في كثير من بلدان العالم‪.‬‬ ‫كما ان لإلرهاب أضرار ًا كثيرة على األفراد واملجتمعات‬ ‫اإلنس���انية‪ ...‬وميكن أن نشير إلى أبرز هذه األضرار في‬ ‫احلقائق التالية‪( :‬قتل األبرياء‪ ,‬تش���ويه صورة اإلسالم‪,‬‬ ‫اإلضرار مبصالح املس���لمني‪ ,‬نش���ر ثقاف���ة الكراهية بني‬ ‫الش���عوب) وفي اإلس�ل�ام منه���ج متكامل مينع ممارس���ة‬ ‫اإلرهاب والعنف‪ ,‬وميكن أن نشير إلى بعض النقاط في‬ ‫ه���ذا املنهج اإلس�ل�امي (حترمي القت���ل والعدوان‪ ,‬حترمي‬ ‫االنتحار‪ ,‬وضع عقوبات صارمة‪ ,‬الدعوة لتطبيق العدل‪،‬‬ ‫الدعوة لالنفتاح والتسامح)‪.‬‬

‫االره��اب واعماله االجرامية والتخريبي��ة أصابت اقتصادن��ا الوطني في مقتل‪..‬‬ ‫وتسببت في هروب االستثمارات االجنبية‪..‬‬ ‫لذا فان االرهاب وراعميه والمدافعين عنه يقودون حربًا ش��عواء على الش��عب‬ ‫وعلى مكوناته االقتصادية والتجارية واالستثمارية‬

‫«‪26‬س��بتمبر» سعت الى استقراء عدد من السياس��يين واالكاديميين لمعرفة‬ ‫حجم الضرر وجوانبه من خالل هذا االستطالع الصحفي‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬محمد السعيدي‪ -‬حسين الرعيني‬

‫الفرق كبير‬

‫< د‪ .‬الشيباني‬

‫< د‪ .‬الغزالي‬

‫< الطويل‬

‫< د‪ .‬األشول‬

‫< زيد‬

‫{ الطويل‪ :‬احلديث عن اإلرهاب يبدأ في البحث عن مسبباته ونشوئه حتى أصبح ظاهرة عاملية‬ ‫{ االشول‪ :‬األعمال اإلرهابية من الناحية الشرعية تعتبر حرب ًا على الله ورسوله ونشر ًا للفساد‬ ‫{ زيد‪ :‬هروب رؤوس االستثمارات ناجت عن األعمال اإلرهابية والتخريبية‬

‫> األس���تاذ حس���ن محمد زي���د امني ع���ام حزب احلق‬ ‫حتدث ع���ن اإلرهاب واألعم���ال التخريبي���ة التي يخلفها‬ ‫وتأثي���ر ذل���ك على االقتص���اد الوطني ومعيش���ة املواطن‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> لعب���ت اجلماع���ات املغالي���ة املتطرف���ة املس���ماة‬ ‫بالقاع���دة وأخواته���ا دور ًا كبي���ر ًا ف���ي تده���ور الوض���ع‬ ‫االقتص���ادي لليمن جملة وعلى املس���توى املعيش���ي لكل‬ ‫مواطن‪ ،‬وهناك تأثير مباش���رعلى قطاع الس���ياحة الذي‬ ‫تض���رر كثير ًا مثل البنوك واخلدم���ات املصرفية الفنادق‬ ‫ومالك���ي الس���يارات التي كان���ت تعتمد ف���ي دخلها على‬ ‫الس���ياح وس���ائقيها وأصح���اب وكاالت الس���فريات‬ ‫واخلدمات الس���ياحية وجتار الصناع���ات احلرفية التي‬ ‫تستهوي السياح واحلرفيني أنفسهم والعمال وانعكس‬ ‫تدني مس���توى دخلهم عل���ى مجمل احلي���اة االقتصادية‬ ‫املرتبط���ة بتلبي���ة احتياجاته���م ومن يقارن بني النش���اط‬ ‫التج���اري والفندقي مث ً‬ ‫ال في صنع���اء القدمية بني العقد‬ ‫املاض���ي والذي قبل���ه رغم أنه لم يعد كم���ا كان في بداية‬ ‫التس���عينات س���يجد الف���رق كبي���ر ًا فمعظم مح�ل�ات بيع‬ ‫التحف أغلقت ان لم تكن تقريب ًا أغلبها وكذلك البوفيات‬ ‫واملطاعم الشعبية كما أغلقت وكاالت للخدمات السياحية‬ ‫والفنادق وانعكس ذلك على البقاالت الصغيرة وغيرها‪.‬‬ ‫حيث كانت صنعاء القدمية مركز ًا للحركة السياحية‪،‬‬ ‫واآلثار وميكن اإلش���ارة الى أن تزايد اإلنفاق العس���كري‬ ‫واألمني بس���بب اإلرهاب الذي اقتضته ضرورة مواجهة‬ ‫مخاط���ر العملي���ات اإلرهابي���ة والنتائ���ج املترتب���ة عل���ى‬ ‫اإلج���راءات األمنية املش���ددة وأثرها املباش���ر على احلد‬ ‫م���ن حرية احلرك���ة الطبيعي���ة وصعوبة الس���فر للخارج‬ ‫بالنس���بة للمواط���ن والتكالي���ف االقتصادي���ة لتوفي���ر‬ ‫احلماية األمنية للمنشآت احلكومية‪.‬‬ ‫يضاف الى ذلك تكاليف العمليات العس���كرية وهجرة‬ ‫رؤوس األم���وال االس���تثمارية س���واء كان���ت ميني���ة أم‬ ‫أجنبي���ة والركود االقتصادي في كل القطاعات التجارية‬ ‫والعقارية والصناعية‬ ‫باإلضافة الى اخلسائر في األرواح التي حرمت كثير ًا‬ ‫من األسر من معيلها‬ ‫وحرمان اليمن من العملة الصعبة التي كان ميكن ان‬ ‫توفرها السياحة وتنفيذ املشاريع التي تقدم كمساعدات‬ ‫من الدول املانحة‪.‬‬

‫على مشارف صنعاء‬

‫دعوة من يخدم‬

‫> العمي���د الرك���ن ناص���ر الطويل كان ل���ه وجهة نظر‬ ‫حول اإلرهاب واالسباب احلقيقية لنشأته قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> احلدي���ث عن اإلرهاب ه���و احلديث عن جوهر‬ ‫األنظم���ة احلاضن���ة ل���ه باعتب���اره آفة عاملي���ة ال وطن‬ ‫وال دي���ن ل���ه ولهذا فإن احلديث ع���ن اإلرهاب يبدأ في‬ ‫البحث عن مس���بباته وكيف نشأ وتطور حتى أصبح‬ ‫ظاه���رة ته���دد الش���عوب واألنظم���ة في بل���دان عديدة‬ ‫وباعتبار العنف أسلوب ًا رئيسي ًا يستخدم في نشاطه‬ ‫والبح���ث عن تواجده واس���تمراره نحو تنفيذ أهدافه‬ ‫املرس���ومة له من قبل األنظمة واجلماعات والقيادات‬ ‫التي تش���رف عليه وترس���م نش���اطه وتوجه حتركاته‬ ‫ولألس���ف م���ن وجه���ة نظر بع���ض األنظم���ة التي لها‬ ‫عالق���ة مباش���رة في إنتاج���ه وتوجيه���ه أحيان ًا حيث‬ ‫يخ���رج ع���ن الس���يطرة ويتم���رد عل���ى أس���ياده الذين‬ ‫أنفق���وا عليه كثير ًا ك���ي يكون مطيع��� ًا لتنفيذ أهداف‬ ‫مرس���ومة له وهنا ميكن تلخيص ابرز األسباب التي‬ ‫نشأ على اثرها اإلرهاب‪:‬‬ ‫الس���بب االول‪ :‬وه���و التمل���ك واملصلح���ة اخلاص���ة‬ ‫وهن���ا يظه���ر جلي ًا الصراع م���ن اجل ذلك وه���ذا بدأ بني‬ ‫هابي���ل وقابيل عندما قضى أحدهم���ا على اآلخر املضاد‬ ‫واملختلف عنه في الرأي واملصلحة وهو شقيقه ومن هنا‬ ‫أس���س وبدأ الصراع بني الناس وبني القبائل والطبقات‬ ‫والدول وفي عصرنا احلالي بلغ الصراع ذروته وها هو‬ ‫العال���م الي���وم وبال���ذات العالم اإلس�ل�امي والعربي على‬ ‫وجه الدقة‪.‬‬ ‫مصال���ح ال���دول والتجمع���ات الدولي���ة ف���ي العص���ر‬ ‫الراه���ن وه���ذا املوض���وع مرتب���ط بالبح���ث عن أس���واق‬ ‫جديدة لتصريف البضائع ومرور السفن ووسائل النقل‬ ‫والس���يطرة عل���ى الث���روة ومن اجل ذلك يتم إنش���اء مثل‬ ‫تلك اجلماعات اإلرهابي���ة والعصابات والقراصنة ويتم‬ ‫حتويلها وتس���ليحها وتدريبها وحتديد س���ير ونش���اطه‬ ‫به���دف خدم���ة املصال���ح‪ ..‬واحلديث حول ذلك متش���عب‬ ‫وطويل لم نس���تطع اختزال���ه في موضوع في هذا احليز‬ ‫على صفحات «‪26‬سبتمبر» الغراء‪..‬‬ ‫الس���بب الثال���ث التبعي���ة وه���ي تبعي���ة األنظم���ة‬ ‫الصغي���رة لألنظم���ة والتجمع���ات الكبيرة دون حس���اب‬ ‫مصالح الش���عوب واجلماعات الصغيرة والى األوضاع‬ ‫املستش���رية في هذه البلدان واحلاجة املاس���ة لإلنس���ان‬ ‫والدولة والقبيلة واجلماعة ألبسط احلقوق ويجعل منها‬ ‫بيئة حاضنة وطيعة للشروط والتعسف حتى يصل الى‬ ‫اجلرائم بحق اإلنسانية‪ ..‬املهم إرضاء األسياد بأي ثمن‬ ‫وهذا ما يحصل اليوم‪.‬‬ ‫الصراع بني األديان واس���تغالل ذلك للتهيئة اخلاطئة‬ ‫لدى الش���باب املقه���ور واحملتاج للعي���ش الهنيئ وحتت‬ ‫مسميات مختلفة‪ ..‬اجلهاد في سبيل الله والوصول الى‬ ‫اجلنة عبر جماجم البس���طاء والقت���ل والنهب والتفجير‬ ‫والعمل على حتطيم املصالح العامة واخلاصة للش���عب‬ ‫خلدمة االس���ياد احملليني واخلارجيني امله���م النجاح او‬ ‫الفش���ل ال يه���م «اجلن���ة ه���ي امل���أوى» وبخت���م املفتي وال‬ ‫يع���رف ه���ذا املج���رم ان أهون عن���د الله ان ته���دم الكعبة‬ ‫حجر ًا حجر ًا من ان يراق دم مسلم بدون سبب واملصيبة‬ ‫الكب���رى ان مس���لم يقتل مس���لم وبدون أي س���بب مقبول‬ ‫واملخطط هو مجهول وهنا اوجه دعوة للتفكر من يخدم‬ ‫بذلك؟‬ ‫ان اإلره���اب ف���ي بالدن���ا هو م���ن صنع النظ���ام خالل‬ ‫سنوات عديدة وهم يدعمون اإلرهاب باملاليني وبرجالها‪.‬‬

‫املرافق العامة وقتل اجلنود الذين يقدمون أرواحهم من‬ ‫أج���ل أن نعيش في أمن واس���تقرار من مبادئ الش���ريعة‬ ‫الس���محاء الت���ي جاء به���ا محمد صلى الله عليه وس���لم‬ ‫وه���ل اختط���اف األجان���ب الذي���ن دخلوا بالدن���ا بصورة‬ ‫نظامية وقانونية ويساهمون في منو االقتصاد‪.‬‬ ‫كال ان هذه أعمال تخريبية ال ترضي الله وال رس���وله‬ ‫بل هي إعالن احلرب على الله وعلى رس���ولة ولذا أوجه‬ ‫ن���داء ال���ى كل مواط���ن غيور على هذا البل���د أن نقف الى‬ ‫جان���ب أبطال القوات املس���لحة واألمن ضد هذه األعمال‬ ‫اإلجرامي���ة التي تلحق ضرر ًا كبي���ر ًا باالقتصاد الوطني‬ ‫وإضع���اف القيمة الش���رائية للعمل���ة الوطنية كما تلحق‬ ‫ضرر ًا بالغ ًا بأمن واس���تقرار اليمن احلبيب ونوجه نداء‬ ‫الى القيادة السياس���ية نقول لها يجب عليكم أن تقوموا‬ ‫بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه باإلضرار‬ ‫بأمن واستقرار هذا الوطن كائن ًا من كان‪.‬‬

‫{ الغزالي‪ :‬اآلثار املترتبة عن اإلرهاب تتمثل بقتل األبرياء وتشويه اإلسالم ونشر ثقافة الكراهية بني الشعوب‬ ‫{ الشيباني‪ :‬األعمال اإلرهابية والتخريبية من أخطر اجلرائم وأشدها على األمن واالستقرار والتنمية‬ ‫{ السقاف‪ :‬تنظيم القاعدة جماعات إرهابية وعمالء ومرتزقة جاءوا حملاربة شعب اليمن ودولته‬ ‫{ قطاعات السياحة والنفط والكهرباء أكثر القطاعات تضرر ًا من العمليات اإلرهابية‬ ‫الس����بب اخلام����س‪ :‬ه����و الص����راع من اجل الكرس����ي‬ ‫«الس����لطة» وه����و س����بب رئيس����ي ف����ي البل����دان النامية‬ ‫حديث����ة النش����أة حي����ث تنع����دم الدميقراطي����ة وتتداخل‬ ‫املصال����ح وتظه����ر مصال����ح القبيلة وقان����ون الغاب أي‬ ‫قان����ون القوة ويختفي قوة القان����ون وهنا يتم التدبير‬ ‫والتحضير لوس����ائل العنف للوصول الى السلطة بد ًال‬ ‫من التفكير بطرق سلمية مختلفة للوصول إليها وتبدأ‬ ‫دورات العن����ف وم����ا اكثرها في بالدنا اليمن «للش����عب‬ ‫عل����ى خ����روج املقل����وب» والعن����ف يول����د عنف����ا وهك����ذا‬ ‫دوالي����ك‪ ..‬واملدي����رون كثي����رون وم����ن أج����ل ذل����ك تدخل‬ ‫السياس����ة والدي����ن واملصال����ح اخلارجي����ة والداخلي����ة‬ ‫ويوجه كل ش����يء في سبيل الوصول الى الكرسي ولو‬ ‫بط����رق القضاء املب����رم على اآلخر الزاحت����ه من الطريق‬ ‫بكل الس����بل والوسائل والصف هو الغالب وعندنا في‬ ‫اليم����ن جت����ارب كبيرة وجي����زة في سياس����ة (احلكولة)‬ ‫حتى يصل الى الهدف بأي ثمن واملصيبة ان سياس����ة‬ ‫ان����ا ومن بعدي الطوفان هي الس����ائدة في بالدنا وهذا‬ ‫خط����ر يج����ب ان يتخل����ص من����ه اليمني����ون ان ارادوا‬ ‫اللح����اق برك����ب التطور االنس����اني ومن اج����ل ذلك وفي‬ ‫املق����ام االول يجب فت����ح احلريات والس����ماح للناس ان‬ ‫يحكموا انفس����هم ويقرروا مصيرهم بأنفسهم والبحث‬ ‫ف����ي كيفية التعاي����ش والتقارب والتآخ����ي دون وصاية‬ ‫ودون ض����م وإحلاق عم��ل� ً‬ ‫ا بحديث الرس����ول صلى الله‬ ‫عليه وسلم «ال يؤمن احدكم حتى يحب ألخيه ما يحبه‬ ‫لنفسه»‪.‬‬

‫غياب املشتقات‬

‫> الدكت���ور عبداحل���ق األش���ول أكادميي ف���ي جامعة‬ ‫صنع���اء حت���دث ع���ن اإلره���اب وتأثي���ره عل���ى االقتصاد‬ ‫الوطن���ي وانعكاس���اته عل���ى معيش���ة املواط���ن وأمن���ه‬ ‫واستقراره حيث قال‪:‬‬ ‫>> ان الله ع���ز وجل عندما فرض عقوبات التخريب‬ ‫عل���ى املخربني ف���ي األرض لكل م���ا ينفع الن���اس جعلها‬ ‫عقوبة مغلظة‪ ,‬وهذا ان دل على شيء إمنا يدل ان األعمال‬ ‫التخريبية التي تقوم بها هذه الشرذمة ان تأثيرها كبير‬ ‫ج���د ًا عل���ى مختلف مج���االت احلي���اة‪ ،‬ومنه���ا االقتصاد‬ ‫القومي واستقرار حياة املواطن وأمنه في أي بلد يقطن‬ ‫فيه قال تعالى‪ :‬في االية رقم ‪33‬من س���ورة املائدة‪ِ ( :‬إ مَّ َ‬ ‫نا‬ ‫ض‬ ‫ار ُبونَ ال َّل َه َو َر ُس���و َل ُه َو َي ْس َع ْونَ فِ ي ا َأل ْر ِ‬ ‫َج َزا ُء ا َّلذِ ينَ ُي َح ِ‬ ‫يه ْم َو َأ ْر ُج ُلهُ ْم‬ ‫ص َّل ُب���وا َأ ْو ُت َق َّط َع َأ ْيدِ ِ‬ ‫َف َس���ادًا َأنْ ُي َق َّت ُلوا َأ ْو ُي َ‬ ‫ض َذل َِك َلهُ ْم ِخ ْز ٌي فِ ي ال ُدّن َيا‬ ‫مِ ���نْ ِخ ٍ‬ ‫�ل�اف َأ ْو ُين َف ْوا مِ نَ ا َأل ْر ِ‬ ‫َو َلهُ ْم فِ ي ِ‬ ‫اب عظيم)‪.‬‬ ‫اآلخ َرةِ عَ َذ ٌ‬ ‫املتأم���ل لهذه اآلية يج���د ان األعم���ال التخريبية التي‬ ‫يقوم بها هؤالء األفراد تعتبر من الناحية الشرعية حرب ًا‬ ‫على الله ورس���وله‪ ,‬ونش���ر ًا للفس���اد في ه���ذه املعمورة‪،‬‬ ‫ومينن���ا احلبي���ب ق���د ابتلي بش���رذمة غاوي���ة ال تعلم من‬ ‫الدين ش���يئ ًا‪ ,‬فها ه���ي اليوم تقوم بأعم���ال تخريبية في‬ ‫مواق���ع متع���ددة ملحقة الضرر بالش���عب اليمن���ي كام ً‬ ‫ال‬ ‫وليس بفرد أو جماعة مما سبب تهديد ًا واسع ًا القتصاد‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا الذي يفج���ر انابيب النف���ط يلحق الضرر‬ ‫الب�ل�اد‪،‬‬

‫باالقتص���اد القومي ويلحق خس���ارة لليمن من اآلالف بل‬ ‫املالي�ي�ن من العملة الصعبة التي الش���ك أنها ستس���اهم‬ ‫ف���ي توفير الكثير م���ن االحتياجات ل���كل مواطن في هذا‬ ‫البل���د كما ان ه���ذه األعمال التخريبية ت���ؤدي الى غياب‬ ‫املش���تقات النفطية في األس���واق وهذا ما نالحظه اليوم‬ ‫ف���ي مينن���ا احلبي���ب وم���ن االنعكاس���ات اخلطي���رة التي‬ ‫تلح���ق باالقتصاد القومي لليمن هو هروب املس���تثمرين‬ ‫من اليمن نظر ًا لظهور ظواهر العنف واإلرهاب الناجتة‬ ‫ع���ن املجتمع اليمني وأدت إلى انتش���ار ح���االت التقطع‬ ‫والنه���ب والس���رق والقتل وغيرها م���ن الظواهر األخرى‬ ‫وه���ذا ب���دون ش���ك س���يؤدي ال���ى ع���دم اس���تقرار البالد‬ ‫ودخولها في دوامة الصراعات الداخلية كما ان ممارسة‬ ‫األعم���ال التخريبية ألبراج الكهرباء جندها تلحق ضرر ًا‬ ‫ش���ديد مبصال���ح املواطنني البس���طاء كإت�ل�اف األجهزة‬ ‫الكهربائية التي رمبا حصل عليها املواطن البسيط بعد‬ ‫جهد ومش���قة‪ ،‬ناهيك عن األضرار التي حلقت بأصحاب‬ ‫األعم���ال التجاري���ة علم���ا ان هن���اك حاالت ألم���راض في‬ ‫املستش���فيات توفيت بس���بب هذه اجلرائم البشعة التي‬ ‫يرتكبه���ا ه���ؤالء اإلرهابي���ون واألعم���ال التخريبية التي‬ ‫يق���وم بها ه���ؤالء املخربون كثيرة ومتنوع���ة فمنها التي‬ ‫تنف���ذ ض���د الب�ل�اد إلق�ل�اق الس���كينة العام���ة ع���ن طريق‬ ‫التوسع في نشر الفوضى في البالد‪ ,‬الشك ان اإلرهابيني‬ ‫واملخرب�ي�ن يطمعون بأن يحكموا البالد بالتخريب فهذا‬ ‫بذاته هو االرتهان لألعداء ومساعدتهم في تدمير بالدنا‬ ‫اليم���ن وهل قتل النفس الت���ي حرم الله عز وجل وتدمير‬

‫> لك���ن الدكت���ور فتح���ي احمد الس���قاف رئيس املركز‬ ‫الوطن���ي للرقابة وتعزيز الش���فافية والنزاهة حتدث من‬ ‫وجهة نظره الش���خصية ح���ول اإلرهاب وأث���اره املدمرة‬ ‫القتص���اد الوطن���ي وأهمية قي���ام املجتم���ع الدولي بدعم‬ ‫اليمن وحاجة اليم���ن الى مليارين دوالر لتجفيف منابع‬ ‫اإلرهاب في الوطن حيث قال‪:‬‬ ‫>> تعتب���ر جهود اليمن الرس���مية والش���عبية في‬ ‫محارب���ة اإلره���اب جه���ود ًا جب���ارة م���ن أج���ل القضاء‬ ‫عل���ى ه���ذه الظاهرة التي ته���دد الب�ل�اد والعباد برغم‬ ‫إمكاني���ة اليم���ن احمل���دودة فه���ذه اجله���ود تس���تحق‬ ‫الدع���م واملس���اندة من قب���ل املجتمع الدول���ي لتحقيق‬ ‫األمن واالس���تقرار ف���ي اليمن وف���ي دول اخلليج وفي‬ ‫املنطق���ة العربي���ة مبجمله���ا وف���ي العال���م وهنا يجب‬ ‫عل���ى واش���نطن واالحت���اد االوروب���ي ان يؤمن���وا بأن‬ ‫اإلره���اب يه���دد أمنهم القوم���ي ونتمن���ى منهم تقدمي‬ ‫الدعم السخي وتقدمي كل ما يسهم في حتقيق مسيرة‬ ‫التنمية واألمن واالستقرار في اليمن‪.‬‬ ‫وعل���ى دول مجل���س التع���اون اخلليج���ي وال���دول‬ ‫العربي���ة ان تقف وتتضام���ن تضامن ًا كام ً‬ ‫ال وتس���اند‬ ‫اليمن في توجيه العمليات العسكرية ضد اإلرهابيني‬ ‫الس���تعادة األمن واالس���تقرار في مختلف ربوع البالد‬ ‫فأم���ن اليم���ن من أمن اخلليج وان يس���تمر مجلس في‬ ‫األمن في إدانة كاف���ة األعمال التخريبية والتفجيرات‬ ‫اإلرهابي���ة والقت���ل احلاص���ل ف���ي اليم���ن واملطالب���ة‬ ‫بض���رورة تق���دمي كاف���ة املتورط�ي�ن ف���ي تل���ك األعم���ال‬ ‫اإلجرامية إلى العدالة‪.‬‬ ‫ان الق���وات املس���لحة اليمنية تخوض حالي ًا أش���رس‬ ‫املعارك مع أنصار الش���ريعة وتنظي���م القاعدة في اليمن‬ ‫الن القاعدة وضعت كل جهدها حملاربة الش���عب اليمني‬ ‫ودولته‪.‬‬ ‫وف���ي املقابل تنظيم القاعدة وأنصار الش���ريعة مجرد‬ ‫جماعات إرهابية وعمالء ومرتزقة قدموا من كل أصقاع‬ ‫األرض حملارب���ة الدول���ة اليمني���ة الفتي���ة وإضعافه���ا‬ ‫والهدف األساس���ي هي دول مجلس التعاون اخلليجي‪..‬‬ ‫فاليم���ن تعد البوابة الرئيس���ية للخليج وللوطن العربي‬ ‫ويحاول التنظيم إعاقة تقدم اليمن وتطورها!‪..‬‬ ‫إعالن الرئيس املش���ير عبدربه منص���ور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة قب���ل أيام احل���رب على اإلره���اب خطوة في‬ ‫االجت���اه الصحي���ح ونح���ن واثق���ون م���ن ق���درة الق���وات‬ ‫املسلحة وقوات مكافحة اإلرهاب في القضاء على تنظيم‬ ‫القاع���دة وقد مت تطهير املناط���ق املوبوءة بهم في عملية‬ ‫نوعي���ة واس���تخبارية دقيق���ة‪ ,‬واحلقيق���ة ان اإلرهابي�ي�ن‬ ‫منتشرون في جميع املناطق وهم على مشارف العاصمة‬ ‫صنعاء ومنها منطقة أرحب التي سمعنا مؤخر ًا بوجود‬ ‫خلي���ة إرهابي���ة في احدى قراها ونرج���و اليقظة من قبل‬ ‫املواطن�ي�ن واإلبالغ ع���ن تواجد أي عناصر مش���تبه بها‬ ‫تتبع القاعدة‪.‬‬ ‫عن���د النظر الى واقع احلال تخوض احلكومة اليمنية‬ ‫بجيش���ها وإعالمها احلروب املتتالية ض���د القاعدة منذ‬ ‫الع���ام ‪2001‬م‪ ,‬فاليمن ش���ريك دولي في محاربة اإلرهاب‬ ‫وشريك مع املجتمع الدولي حملاربة ومكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫كلن���ا يع���رف ان القاعدة ه���ي االبنة الش���رعية للنظام‬ ‫العامل���ي املتوح���ش ال���ذي أس���س مداميكه���ا األول���ى في‬ ‫أفغانس���تان حملارب���ة ال���روس وه���و ال���ذي يدعمه���ا في‬ ‫س���وريا حالي ًا ودعمها ف���ي ليبيا ويحاربه���ا في العراق‬ ‫واليمن حالي ًا‪..‬‬ ‫املطل���وب م���ن دول العال���م مبا فيها الوالي���ات املتحدة‬ ‫األمريكي���ة واالحتاد االوروب���ي ودول اخلليج العربي ان‬ ‫تقدم الدعم الس���خي لليمن الجتث���اث اإلرهاب وعناصره‬ ‫واليم���ن بحاجة الى أكثر من مليارين دوالر فقط للقضاء‬ ‫عل���ى اإلرهاب وجتفي���ف منابعه الن القضي���ة اقتصادية‬ ‫بحت���ة فقط ونعلن إدانتنا الواس���عة لألعم���ال اإلرهابية‬ ‫ونعل���ن وقوفن���ا م���ع ابناء الق���وات املس���لحة واألمن في‬ ‫حربها على اإلرهاب‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫مدير أمن محافظة البيضاء‪ ..‬العميد الركن عادل االصبحي لـ«‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫رغم االمكانيات املتواضعة استطاعت األجهزة األمنية أن حتد من توسع العناصر اإلرهابية‬ ‫التعليم والصحة وغيرها من المقومات البسيطة للحياة في عموم مديريات المحافظة نتيجة لحرمانها‬ ‫واإلقصاء الذي مورس ضد أبنائها خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫مؤكداً أن األجهزة األمنية وبرغم إمكاناتها المتواضعة تؤدي مهامها على أكمل وجه بكل ثقة‬ ‫وإيمان في ترسيخ االمن واالستقرار والسلم االجتماعي‪.‬‬ ‫مشيداً بدور المواطنين الشرفاء من الشخصيات االجتماعية وكل فئات المجتمع بالتعاون الكبير مع‬ ‫األجهزة األمنية ألن أمن واستقرار المحافظة يهم كل أبنائها دون استثناء‪.‬‬

‫قال مدير امن محافظة البيضاء العميد الركن عادل االصبحي ان األجهزة األمنية حققت نجاحات‬ ‫كبيرة في الحد من توسع عناصر تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء‪.‬‬ ‫وأوضح أن بحكم وقوع المحافظة المتوسط وارتباطها بين العديد من المحافظات جعلت منها تلك‬ ‫العناصر منطقة عبور هرباً من الضربات الموجعة التي تلقتها على أيدي القوات المسلحة واألمن في‬ ‫محافظتي أبين وشبوة‪.‬‬ ‫مشيراً إلى ان تلك العناصر قليلة وهي ليست بالمستوى التي يتصورها ويروج لها اإلعالم‪ ,‬وهي‬ ‫ليست مستقرة في أماكن معينة‪.‬‬ ‫وأرجع مدير أمن المحافظة أسباب االختالالت األمنية إلى انعدام مختلف الخدمات التنموية من‬

‫حوار‪ :‬محمد العلوي‬

‫املرابطة باحملافظة والتنس� � ��يق املكم� � ��ل لبعض نضع اخلطط األمنية‬ ‫للح� � ��د من تلك العملي� � ��ات في احملافظة قبل وقوعه� � ��ا‪ ،‬وهذا بفضل‬ ‫املواطنني الشرفاء املتعاونني مع االمن إلدراكهم ان أي عمل إرهابي‬ ‫يس� � ��تهدفهم هو باملقام األول‪ ,‬ووج� � ��ود االمن واجليش وتضحياتهم‬ ‫أساس ًا هو من اجل امن الوطن واملواطن‪.‬‬

‫> باحتف���االت بالدنا بالعيد الـ���ـ ‪ 24‬للجمهورية اليمنية‪ ..‬ما الذي‬ ‫تودون قوله بهذا املناسبة؟‬

‫>> باس� � ��مي وباس� � ��م كل منتس� � ��بي األجهزة األمنية مبحافظة‬ ‫البيضاء وكل أبناء احملافظة نهنئ القيادة السياسية ممثلة باملشير‬ ‫الرك� � ��ن عبدربه منصور هادي – رئي� � ��س اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املس� � ��لحة‪ ,‬ونهنئ ابناء الشعب اليمني مبناسبة العيد الـ‪24‬‬ ‫لـ‪ 22‬م� � ��ن مايو والذي يعتبر هذا اليوم غالي � � � ًا على كل ميني وطني‬ ‫يتطلع إلى االمن واالستقرار ونهوض الوطن‪,‬ألنه في مثل ذلك اليوم‬ ‫أعاد الشعب اليمني كرامته وعزته من خالل التحام شطريه اللذين‬ ‫فرقهما االستعمار طيلة فترة من الزمن‪ ,‬وفع ً‬ ‫ال اثبت الشعب للعالم‬ ‫اجم� � ��ع انه قادر عل� � ��ى صنع املعجزات وان يح� � ��ول التحديات التي‬ ‫قهرت� � ��ه لعقود من الزم� � ��ن الى منجزات ملموس� � ��ة‪ ,‬ومهما يكن فان‬ ‫االحتفال بهذا اليوم رسالة واضحة للذين ينفذون مخططات متزيق‬ ‫الوطن وأن ذلك بات مس� � ��تحي ً‬ ‫ال‪ ،‬ألن الشعب أصبح يدرك مصلحته‬ ‫ويعي خطورة التمزق‪ ،‬ألن األباء واألجداد عانوا من ذلك‪.‬‬ ‫واألكث� � ��ر أهمية في هذه املناس� � ��بة انها تأت� � ��ي بعد جناح مؤمتر‬ ‫احل� � ��وار الوطني الذي ش� � ��كلت مخرجاته ضمان � � � ًا حقيقي ًا للوحدة‬ ‫الوطنية باعتم� � ��اد النظام االحتادي كاب� � ��رز مخرجاته وفق األقاليم‬ ‫املقرة في ذلك‪ ,‬األمر الذي س� � ��يكون مبثابة تصحيح مسار الوحدة‬ ‫وإلى األبد إن شاء الله‪.‬‬

‫أبني شبوة؟‬

‫>> طبع ًا‪ ..‬هذا ما عملنا من أجل احلد من ذلك وعدم التوسع‬ ‫‪,‬وما ش� � ��هدته االحداث االخيرة كان ناجت ًا من ادراكنا املبكر لذلك‪,‬‬ ‫وحقيق� � ��ة االجه� � ��زة االمنية والعس� � ��كرية تقوم بواجبه� � ��ا على اكمل‬ ‫وجه ومبساعدة املواطنني الش� � ��رفاء املتعاونني معنا من ابناء قبائل‬ ‫البيضاء والذي لوال تعاونهم واخالصهم ألمن واس� � ��تقرار احملافظة‬ ‫وابناء محافظة البيضاء معروف عنهم الشهامة والرجولة على مدى‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫وبالفع� � ��ل توصلن� � ��ا بالغات عدة ومن مختل� � ��ف املديريات وهناك‬

‫منطقة عبور‬

‫> ش���هدت محافظ���ة البيض���اء العديد م���ن األح���داث واالختالالت‬ ‫األمنية مؤخر ًا‪ ..‬إلى ماذا يعود ذلك؟‬

‫>> محافظة البيضاء مبا فيها عاصمة احملافظة وبحكم‬ ‫موقعها اجلغرافي االستراتيجي ترتبط بأكثر من ‪ 7‬محافظات‬ ‫ومنها أبني وش� � ��بوة ومأرب وغيره� � ��ا‪ ,‬وبحكم موقعها جعلها‬ ‫تش� � ��هد عدد ًا من األحداث األمنية والتي بالشك جعلت منها‬ ‫عناصر القاعدة منطقة عبور واس� � ��تقرار هربا من املواجهات‬ ‫العسكرية في أبني وشبوة‪.‬‬ ‫أم� � ��ا عن أس� � ��باب االخت� �ل��االت األمنية تع� � ��ود للعديد من‬ ‫العوامل أبرزها انعدام ابس� � ��ط اخلدم� � ��ات التنمية للمواطنني‬ ‫نتيجة احلرمان واإلقصاء ال� � ��ذي مورس ضد أبناء احملافظة‬ ‫منذ قيام ثورة ‪ 26‬من سبتمبر املجيدة وعوامل كثيرة ال يتسع‬ ‫املجال لذكرها‪.‬‬

‫{ االخ� � �ت �ل ��االت األم� �ن� �ي ��ة ت �ع��ود‬ ‫الن� � �ع � ��دام أب � �س� ��ط اخل� ��دم� ��ات‬ ‫التنموية خالل الفترة املاضية‬ ‫{ ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات االج �ت �م ��اع �ي ��ة‬ ‫م��ن أب �ن��اء ال�ق�ب��ائ��ل وك��ل فئات‬ ‫املجتمع ح��ري�ص��ون على أمن‬ ‫واستقرار احملافظة‬

‫كبيرة وعالية‬

‫تضحيات كبيرة‬

‫> ما مستوى اجلاهزية األمنية واملعنوية؟‬

‫> تخ���وض القوات املس���لحة واألمن حربها ض���د عناصر اجلرائم‬ ‫واإلره���اب‪ ..‬مبا تصف الدور البطولي لها إلى جانب املواطنني‬ ‫الشرفاء؟‬

‫>> حقيقة اجلاهزي� � ��ة الفنية واملعنوية كبيرة وعالية جدا‬ ‫الميان منتسبي االمن مبهامهم وواجبهم الوطني املنوط على‬ ‫عاتقهم ألنهم يؤدون مهمة أوكلت اليهم من ابناء الش� � ��عب في‬ ‫حفظ االمن واالس� � ��تقرار‪ ,‬وبالتعاون م� � ��ع الكثير من الزمالء‬ ‫الذي جميعنا نش� � ��كل اسرة واحدة من قيادة شرطة احملافظة‬ ‫وأجرينا الكثير من اإلصالحات االدارية واحلقوقية ملنتسبي‬ ‫الش� � ��رطة باحملافظ� � ��ة واملتمثلة بصرف املرتب� � ��ات عبر البريد‬ ‫وأيض ًا توفير ما هو مخصص لهم من مهمات وإعاش� � ��ة حتى‬ ‫على مستوى املديريات‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى عقد الدورات التخصصية في مجال البحث‬ ‫اجلنائي وس� � ��تليها عدد من الدورات التنشيطية لكل منتسبي‬ ‫الشرطة باحملافظة ومبا يواكب الوضع األمني لها‪.‬‬

‫>> بالتأكيد كل أبناء الشعب اليمني يدركون حجم التضحيات‬ ‫بغريب‬ ‫الت� � ��ي يجترحها ابناء القوات املس� � ��لحة واألمن وه� � ��ذا ليس‬ ‫ٍ‬ ‫عليهم النهم قرابني ومشاريع شهداء ألمن والستقرار اليمن ومهما‬ ‫قدمن� � ��ا من تضحيات فان ذلك م� � ��ا يزيدنا إ َّال عزمية وإميان ًا بالوطن‬ ‫لن نحيد عنه‪.‬‬ ‫الن عناص� � ��ر اإلره� � ��اب باتت مفضوحة النه� � ��ا ال تعيش إ َّال على‬ ‫دماء االبرياء من املواطنني ومنتسبي القوات املسلحة واالمن االمر‬ ‫الذي ش� � ��كل وعي ًا كبير ًا في كل فئات املجتمع‪ ,‬شكل تالحم ًا شعبي ًا‬ ‫مع القوات املس� � ��لحة واالمن ليصدروا أروع البطوالت الوطنية الن‬ ‫املواطن ب� � ��ات يدرك متام ًا أن تل� � ��ك العناصر بافعاله� � ��ا االجرامية‬ ‫واالرهابية ال متت لإلسالم بصلة وهو منها براء‪.‬‬

‫متعاون� � ��ون م� � ��ع االمن بل وه� � ��م اكثر حرصا على امن واس� � ��تقرار‬ ‫مناطقه� � ��م ال يقبل� � ��ون هذه العناص� � ��ر أن تدن� � ��س محافظتهم وانهم‬ ‫من س� � ��يتصدون لتل� � ��ك العناصر اإلجرامية اخلارجة عن الش� � ��رع‬ ‫اإلسالمي وعن النظام والقانون‪.‬‬

‫إمكانيات بسيطة‬

‫حتت السيطرة‬

‫> في تصريحات سابقة لكم أكدمت أن امن البيضاء ال ميتلك أدنى‬ ‫املقومات ما حقيقة ذلك؟‬

‫> كيف تصف الوضع األمني في محافظة البيضاء؟‬

‫>> ما تناولته وس� � ��ائل االعالم من تضخيم لألحداث وتصوير‬ ‫محافظ� � ��ة البيضاء بأنها اصبحت م� �ل��اذ ًا للقاعدة هذا فيه نوع من‬ ‫التعظيم لتلك العناصر الظالمية‪.‬‬ ‫وف� � ��ي احلقيقة الوضع األمني حتت الس� � ��يطرة بغض النظر عن‬ ‫حدوث بع� � ��ض االحداث االجرامي� � ��ة في بعض املناط� � ��ق في رداع‬ ‫مث� �ل��ا وغيرها فان تلك العناصر تعمل بني الك� � ��ر والفر هنا وهناك‬ ‫ونح� � ��ن نعمل على رصدها ومتابعته� � ��ا لضبطهم حتى يتم احالتهم‬ ‫الى اجلهات القضائية ‪,‬النها تس� � ��عى الشاعة القتل وترويع اآلمنني‬ ‫واق� �ل��اق الس� � ��كينة العامة ‪ ,‬وحقيقة وبفضل اجله� � ��ود الواقعة على‬ ‫عاتق منتس� � ��بي االجهزة االمنية ومبس� � ��اندة الوحدات العس� � ��كرية‬

‫>> صحيح ذلك‪ ..‬إمكانيتنا بس� � ��يطة وال تفي بالغرض األمني‬ ‫مع ما تش� � ��هده احملافظة من احداث نظرا التساعها وتوسطها بني‬ ‫اكثر من س� � ��بع محافظ� � ��ات كما حتدثت ذلك س� � ��ابقا ‪,‬ولكن ما هو‬ ‫مطلوب من إمكانيات مادية لم يتوفر منها شيء وال زلنا على وعود‬ ‫من قيادة الوزارة بتوفير ذلك والتي بدورها س� � ��تعمل على االرتقاء‬ ‫بالوضع األمني في مختلف مديريات احملافظة‪.‬‬

‫احلد من التوسع‬

‫إجراءات احترازية‬

‫> وه���ل مت اتخ���اذ اإلج���راءات الوقائية لعدم تس���لل تلك العناصر‬ ‫إلى احملافظة؟‬

‫>> طبع ًا بالتأكيد‪..‬اتخذنا جملة من اإلجراءات االحترازية ملنع‬ ‫وص� � ��ول هذه العناصر إلى احملافظة وأيض ًا طلبنا قوة إضافية إلى‬ ‫احملافظة ووصل اللواء ‪ 117‬إلى عاصمة احملافظة إلى جانب القوات‬ ‫العس� � ��كرية املرابطة في احملافظة‪ ,‬ولكن نحن نعتبر دور املواطن هو‬ ‫جوه� � ��ر النجاح األمني‪ ,‬وكثير ًا من املواطنني هم مبثابة رجال األمن‬ ‫وأكثر من ذل� � ��ك‪ ,‬ونعول على املواطنني والش� � ��خصيات االجتماعية‬

‫والقبلي� � ��ة وكل فئات املجتمع الكثير‪ ،‬ألن أمن واس� � ��تقرار احملافظة‬ ‫هي مسؤولية مجتمعية وال يقتصر الدور على رجل الشرطة فقط‪.‬‬

‫عناصر فارة‬

‫> برأيك‪ ..‬ما حجم عناصر تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء؟‬

‫>> طبع � � � ًا أخ� � ��ي العزيز جميعنا ي� � ��درك ان تل� � ��ك اجلماعات‬ ‫اإلرهابي� � ��ة عبارة عن عصابات ال يس� � ��تطيع احد أن يحصرهم في‬ ‫امل� � ��كان أو في العدد‪ ,‬وليثق متام ًا ابناء الش� � ��عب ان ابناء البيضاء‬ ‫وكما هو مش� � ��هود لهم عن أدوارهم البطولية في االنتصار والدفاع‬ ‫عن ثورة ‪26‬س� � ��بتمبر املجيدة‪ ,‬تل� � ��ك اجلماعات هي قليلة وال‬ ‫متث� � ��ل ابناء احملافظة النها تعمل على تش� � ��ويه تاريخ االبطال‬ ‫من ابناء احملافظة‪ ,‬كما ان ابناء محافظة البيضاء ليسوا كما‬ ‫يتصورهم البعض‪ ,‬مجتمع ًا واعي ًا وراقي ًا ومتعلم ًا متمس� � ��ك ًا‬ ‫بالع� � ��ادات والتقالي� � ��د القبلية األصيلة املبنية على الوس� � ��طية‬ ‫واالعتدال‪ ,‬وتلك العناصر ه� � ��ي قليلة كما ذكرت تتواجد في‬ ‫بعض املناطق وليست مستقرة في مكان معني‪,‬ولكن يكثر من‬ ‫عددهم الفارين من احملافظات األخرى‪.‬‬

‫تأمني املناطق‬

‫> ب���رزت ف���ي اآلون���ة األخي���رة ظاه���رة التقطع���ات والكمائ���ن‬ ‫التي تس���تهدف القي���ادات األمنية والعس���كرية والش���خصيات‬ ‫االجتماعية باحملافظة‪ ..‬ما الذي اتخذمتوه في هذا اجلانب؟‬

‫>> كما أكدت لك سابقا اننا وضعنا خطة أمنية ملنع مثل‬ ‫تل� � ��ك التصرفات اخلارجة عن االع� � ��راف والعادات والتقاليد‬ ‫ألبن� � ��اء محافظة البيضاء‪ ,‬وفي س� � ��بيل التقليل من ذلك ومنع‬ ‫تلك الظاهرة‪,‬مت استحداث عدد من املواقع العسكرية والنقاط‬ ‫األمنية التي حتد من هذه األعمال‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ان قيادة احملافظة من خالل دعوتها لاللتقاء‬ ‫بالشخصيات االجتماعية واحلزبية واملثقفني واألعيان وغيرهم‬ ‫من فئات املجتمع والتأكيد على إسهامهم الكبير في احلد من‬ ‫تل� � ��ك الظاهرة وتأمني مناطقهم باعتبار ان تلك األعمال جرائم‬ ‫حرابة في الشرع اإلس� �ل��امي وفي االعراف والتقاليد القبلية‬ ‫م� � ��ن العيب بل هي محرمة في عرف وس� � ��لف وع� � ��ادات أبناء‬ ‫محافظة البيضاء اشد جرما‪ ,‬والتزمت كل القبائل بالتصدي‬ ‫ملث� � ��ل تلك اإلعمال ومنع حدوثها‪ ,‬واذ نؤكد اننا لن نتهاون مع‬ ‫تلك اإلعمال اخلارجة عن النظام والقانون مهما كان السبب‪.‬‬

‫دور كبير‬

‫> وم���ا مس���توى تعاون مش���ائخ القبائل واملواطن�ي�ن مع األجهزة‬ ‫األمنية في حفظ امن واستقرار احملافظة؟‬

‫>> نتقدم إليهم بالش� � ��كر مل� � ��ا يقومون به م� � ��ن دور كبير جد ًا‬ ‫بالتعاون مع االمن والوحدات العس� � ��كرية املرابطة مبحور البيضاء‬ ‫ودوره� � ��م كبي� � ��ر وعظيم ‪,‬اال اننا نس� � ��عى خالل القادم إلى إنش� � ��اء‬ ‫شرطة مجتمعية بحيث يكون كل مواطن رجل شرطة وكل شخصية‬ ‫اجتماعية يعتبر مدير عام الش� � ��رطة وهذا س� � ��وف يفعل من دورهم‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬

‫� عـــــــــلا �ن‬ ‫إ‬

‫> ه���ل هن���اك مخ���اوف م���ن نقل مترك���ز تنظي���م القاعدة وتوس���عه‬ ‫باحملافظ���ة بعد ش���ن احلرب عل���ى تلك اجلماعات ف���ي محافظة‬

‫تنسيق متكامل‬

‫> ل���و حتدثن���ا ع���ن التنس���يق والتع���اون ب�ي�ن األجه���زة األمني���ة‬

‫والعس���كرية واألجه���زة األخ���رى‪ ..‬كي���ف وج���دمت ذل���ك التعاون‬ ‫املكمل لآلخر؟‬

‫>> يوج� � ��د تنس� � ��يق متكامل بني األجهزة األمنية والعس� � ��كرية‬ ‫بقي� � ��ادة رئيس اللجنة األمنية ومحاف� � ��ظ احملافظة بيننا وبني املكاتب‬ ‫التنفيذية وذلك عبر الس� � ��لطة احمللي� � ��ة ممثلة باحملافظ واألمني العام‬ ‫واألخوة الوكالء ونس� � ��عى إلى املزيد من التنسيق وذلك عبر إنشاء‬ ‫غرفة العمليات املشتركة واملزود بأحدث األجهزة حسب خطة وزارة‬ ‫الداخلية والدفاع‪.‬‬

‫تعقب العناصر‬

‫> هل استطاعت األجهزة األمنية رصد وتعقب العناصر اإلجرامية‬ ‫واإلرهابية في إطار احملافظة؟‬

‫>> نع� � ��م قامت برص� � ��د هذه العناصر وال� � ��ى جانبها األجهزة‬ ‫االس� � ��تخباراتية وأيض ًا املواطنني الش� � ��رفاء وقام� � ��ت بتنفيذ بعض‬ ‫العمليات مبس� � ��اعدة إخوانهم من القوات املس� � ��لحة‪ ,‬واس� � ��تطاعت‬ ‫ان حتد من انتش� � ��ارهم وهناك رصد مس� � ��تمر لهم وبال ش� � ��ك اننا‬ ‫نتعقبه� � ��م حتى حتد من اعمالهم اإلرهابية حتى يتم تطهير جس� � ��م‬ ‫الوطن من تلك النبتة الش� � ��يطانية من جس� � ��د الوطن اليمني املسلم‬ ‫والتي أس� � ��اءت كثيرا تلك اجلماعات ألبناء الشعب اليمني وشوهت‬ ‫تاريخه بني األمم والشعوب‪ ,‬وشوهت الدين اإلسالمي ورسمت عنه‬ ‫صورة سيئة النها جعلت منه دين القتل واإلجرام واإلرهاب‪ ,‬الدين‬ ‫اإلس� �ل��امي هو دين التسامح واالعتدال والوس� � ��طية‪ ,‬جاء بالدعوة‬ ‫احلسنة ليس قائما على إزهاق األرواح والتدمير‪ ,‬وهذا افتراء على‬ ‫الدين‪.‬‬

‫حاقدون ومتآمرون‬

‫> م���ا ي���دور من أحداث واخت�ل�االت أمنية في معظ���م احملافظات‪..‬‬ ‫ملصلح���ة من تدمير اليمن وإزه���اق األرواح والدماء من القوات‬ ‫املسلحة واألمن واملواطنني األبرياء؟‬

‫>> كل ما يدور من أح� � ��داث واختالالت في معظم احملافظات‬ ‫ال يخ� � ��دم أال كل حاقد ومتآمر على الوطن ومن يعيش� � ��و على دماء‬ ‫املواطنني ويس� � ��عون إلى إضعاف القوات املس� � ��لحة واألمن ألنهم ال‬ ‫يؤمن� � ��ون ال بدي� � ��ن وال بقانون وال عرف وال حت� � ��ى ذرة من األخالق‬ ‫والقيم اإلنسانية‪.‬‬

‫بنية وقوة بشرية‬

‫> أبرز العوائق والصعوبات التي تعيق عملكم ومهامكم األمنية؟‬

‫>> بصراحة هن� � ��اك الكثير من املعوق� � ��ات التنموية واخلدمية‬ ‫التعليمي� � ��ة والصحي� � ��ة والطرق� � ��ات وغيرها والفق� � ��ر والتي تنعكس‬ ‫انعدامه� � ��ا على الواق� � ��ع األمني باحملافظة‪ ,‬وهن� � ��اك عوائق قضائية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وبانعدام ذلك مثلت حتديات وإرهاصات كبيرة خلقت العديد من‬ ‫املش� � ��اكل وفيما يخص الصعوبات األمنية متث� � ��ل عدم وجود البنية‬ ‫التحتية وقلة االعتمادات املالية وعدم وجود العدد الكافي من القوة‬ ‫البشرية والوسائل واإلمكانيات املادية ابرز املعوقات والذي نتمنى‬ ‫ان حتل خالل الفترة القادمة‪ ,‬وهناك وعود من قيادة وزارة الداخلية‬ ‫حلل الكثير من تلك اإلش� � ��كاالت‪ ..‬دمتم ودام امن واستقرار الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬

‫يسر البنك املركزي اليمني أن يعلن عن بيع أذون خزانة عن طريق املزاد خالل شهر يونيو ‪2014‬م لإلصدارات واآلجال كما هو مبني في اجلدول أدناه‪:‬‬ ‫مالحظة‪( :‬املخصصات قابلة للزيادة أو النقص وفق ًا لتقديرات البنك املركزي)‬ ‫أو ًال‪ :‬مخصص املزاد ‪:‬‬ ‫رقم املزاد‬

‫تاريخ املزاد‬

‫‪843‬‬

‫‪2014/6/5‬م‬

‫األسبوع اآلجل (‪ )91‬يوم ًا اآلجل (‪ )182‬يوم ًا اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬ ‫األول‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪844‬‬

‫‪2014/6/12‬م‬

‫الثاني‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪845‬‬

‫‪2014/6/19‬م‬

‫الثالث‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪846‬‬

‫‪2014/6/26‬م‬

‫الرابع‬

‫تاريخ االستحقاق‬ ‫‪-‬‬

‫باملليار ريال‬

‫‪-‬‬

‫‪76.70‬‬

‫‪7.02‬‬

‫‪7.60‬‬

‫‪2014/9/7‬م‬

‫‪2014/12/8‬م‬

‫‪2015/6/8‬م‬

‫‪114.36‬‬

‫‪8.84‬‬

‫‪7.11‬‬

‫‪2014/9/14‬م‬

‫‪2014/12/14‬م‬

‫‪2015/6/14‬م‬

‫‪88.48‬‬

‫‪7.14‬‬

‫‪7.41‬‬

‫‪2014/9/21‬م‬

‫‪2014/12/21‬م‬

‫‪2015/6/21‬م‬

‫‪70.98‬‬

‫‪20.40‬‬

‫‪10.06‬‬

‫‪2014/9/28‬م‬

‫‪2014/12/29‬م‬

‫‪2015/6/29‬م‬

‫‪0.00‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪0.00‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪350.52‬‬

‫‪43.40‬‬

‫‪32.18‬‬

‫اخلامس‬

‫تاريخ االستحقاق‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫اإلجمالي‬ ‫‪91.32‬‬ ‫‪130.31‬‬ ‫‪103.03‬‬ ‫‪101.44‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪426.10‬‬

‫ثانياً‪ :‬املخصص للمشتركني في املزاد غير التنافسي (باملتوسط املرجح)‬

‫وقد قررت إدارة البنك تخصيص نسبة من إجمالي كل إصدار للطلبات غير التنافسية الشهرية وفق ًا للجدول اآلتي‪:‬‬

‫باملليون ريال‬ ‫املزاد‬ ‫‪843‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪845‬‬ ‫‪846‬‬ ‫‪0‬‬

‫تاريخ املزاد‬ ‫‪2014/6/8‬م‬ ‫‪2014/6/15‬م‬ ‫‪2014/6/22‬م‬ ‫‪2014/6/29‬م‬ ‫‪-‬‬

‫االسبوع‬

‫اآلجل (‪ )91‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )182‬يوم ًا‬

‫اآلجل (‪ )364‬يوم ًا‬

‫اإلجمالي‬

‫األول‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫اخلامس‬

‫‪450‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪450‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪200‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪800‬‬

‫‪1.700‬‬

‫‪500‬‬

‫‪450‬‬

‫‪2.650‬‬

‫إجمالي قيمة املخصص الشهري‬

‫ثالثاً‪ :‬على املشاركني في املزاد االلتزام باآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬تقدم طلبات االشتراك في أذون اخلزانة عن طريق تعبئة االستمارات املعدة من قبل‬ ‫البنك املركزي والتي ميكن احلصول على نسخ منها من املركز الرئيسي للبنك في صنعاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقدمي الطلبات في ظروف مغلقة متضمنة التفويض للبنك املركزي بخصم القيمة من‬ ‫احلساب ملن لديهم حسابات لدى البنك املركزي أو إرفاق شيك مقبول الدفع لصالح‬ ‫البنك أو شهادات أذون خزانة مستحقة من االصدارات السابقة أو توريد املبلغ نقد ًا‬ ‫إلى البنك املركزي بإجمالي القيمة الفعلية ووضعها في الصناديق املخصصة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬يبدأ تقدمي الطلبات التنافسية يوم الثالثاء من كل اسبوع وآخر موعد لتقدميها الساعة‬ ‫التاسعة من صباح يوم اخلميس من كل اسبوع‪.‬‬ ‫‪ -4‬سيتم فتح املظاريف للمزاد التنافسي لآلجال الثالثة في متام الساعة التاسعة من صباح‬ ‫اخلميس من كل اسبوع وستعلن نتائج املزاد في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫‪ -5‬سيتم فتح مظاريف املزاد غير التنافسي في الساعة التاسعة من صباح يوم االحد من كل‬ ‫أسبوع‪.‬‬ ‫‪ -6‬تصدر أذون اخلزانة مببلغ عشرة آالف ريال لألذن الواحد أو مضاعفاته ويحق للمتقدم‬ ‫االشتراك بأكثر من طلب وبأسعار مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -7‬أذون اخلزانة قابلة إلعادة اخلصم على أساس أعلى معدل فائدة آلخر مزاد منفذ لآلجل‬ ‫(‪ )91‬يوم ًا زائد ًا نقطتني مئويتني وفق ًا لقرار محافظ البنك رقم (‪ )6‬لسنة ‪2000‬م‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‪،،،‬‬

‫البنك املركزي اليمني‬


‫معجزة اإلسراء والمعراج‬ ‫ان ه ��ذه اآلي ��ة الكرمية تؤكد واقعة اإلس ��راء‏‪ ،‬وهي واقعة‬ ‫حتتف ��ل األم ��ة اإلس�ل�امية بذك ��رى اإلس ��راء واملع ��راج‪ ،‬ه ��ذه املعجزة‬ ‫تاريخي ��ة لم ينكرها كفار قري� �ش‏‪ ,‬وان تعجبوا من كيفية‬ ‫الكب ��رى التي حت ��دث عنها الق ��رآن الك ��رمي وتناقلتها كت ��ب احلديث‬ ‫وقوعه� �ا‏‏‪ .‬فق ��د روى القاض ��ي عي ��اض ف ��ي كتابه «الش ��فا‬ ‫والس ��ير‪ ،‬باعتباره ��ا معجزة خرقت قان ��ون الزمان وامل ��كان وحيرت‬ ‫بتعري ��ف حق ��وق املصطفى» أن حادثة اإلس ��راء واملعراج‬ ‫العق ��ول واألف ��كار؛ ولكن لم حتير عقول املؤمن�ي�ن الذين أيقنوا بقدرة‬ ‫كانت قبل هجرته الشريفة بسنة‏‪ ،‬وأنه ملا رجع رسول الله‬ ‫رب العاملني الذي خلق الزمان واملكان‪ ،‬وأمره «في الكاف والنون» إذا‬ ‫صلى الله عليه وسلم من رحلته املعجزة أخبر قومه بذلك‬ ‫أراد شيئا فإمنا يقول له كن – فيكون‪ .‬ولكي نتعرف على أسرار تلك‬ ‫ف ��ي مجلس حضره صناديد قريش فق ��ال صلي الله عليه‬ ‫الرحلة املباركة‪ ..‬يقول احلق تبارك وتعالى‪ ( :‬س ��بحان الذي أس ��رى‬ ‫وسلم‏‪:‬‏ إني صليت الليلة العشاء في هذا املسجد‏‪،‬وصليت‬ ‫بعبده ليال من املسجد احلرام إلى املسجد األقصى الذي باركنا حوله‬ ‫ب ��ه الغ ��داة‪،‬‏ وأتيت فيما دون ذلك بيت املقدس‏‪ ،‬فنش ��ر لي‬ ‫لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير)‪.‬‬ ‫ره ��ط م ��ن األنبي ��اء منه ��م إبراهيم‏‪ ،‬وموس� �ى‏‪ ،‬وعيس� �ى‏‪،‬‬ ‫هذه اآلية الكرمية جاءت في مطلع س ��ورة اإلس ��راء‏‪ ،‬وقد سميت بهذا‬ ‫وصليت بهم وكلمتهم‏‪.‬‏‬ ‫االس ��م الس ��تهاللها بالتأكيد على معجزة اإلس ��راء برسول الله صلى‬ ‫فق ��ال عم ��رو بن هش ��ام (أبوجهل) مس ��تهزئا‏‪:‬‏ صفهم لي‏‪،‬‬ ‫الل ��ه عليه وس ��لم من املس ��جد احل ��رام في مك ��ة املكرمة إلي املس ��جد‬ ‫ففع ��ل صل ��ى الله علي ��ه وس ��لم‏‪.‬‏ فقالوا‏‏‪ :‬ي ��ا محمد فصف‬ ‫األقص ��ى ف ��ي الق ��دس الش ��ريف‏‪ ،‬وقد تال ذل ��ك العروج به إلى س ��درة‬ ‫لن ��ا بي ��ت املقدس‏‪ ،‬قال صلى الله عليه وس ��لم‪:‬‏ دخلت لي ًال‬ ‫املنتهى‏‪ ،‬كما جاء في مطلع س ��ورة النجم‏‪ ،‬مرور ًا بالس ��ماوات السبع‬ ‫صالح السهمي‬ ‫وخرج ��ت منه لي�ل�ا‏‪ ...‬فأتاه جبري ��ل بصورته في جناحه‏‪،‬‬ ‫وسكانها حتى شرف باملثول بني يدي خالقه سبحانه وتعالى ففرض‬ ‫فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفه لهم قائال‏‪:‬‏‬ ‫علي ��ه وعل ��ى أمته خمس صل ��وات في اليوم والليل� �ة‏‪ ،‬ثم أرجع صلى‬ ‫الل ��ه عليه وس ��لم إلى بي ��ت املقدس ليؤم جميع األنبياء واملرس ��لني في الصالة‏‪,‬‏ وبعد ب ��اب من ��ه كذا‏‪ ،‬في موض ��ع كذا‏‪ ،‬وباب منه كذا‏‪ ،‬في موضع ك ��ذا‏‪.‬‏ وملا وجدوا األمر كما‬ ‫ذل ��ك يعود إلى بيته في مكة املكرمة ليجد فراش ��ه ال ي ��زال دافئا منذ أن تركه‏‪،‬‏ ألن الله قال صلى الله عليه وس ��لم‪ ،‬رموه بالس ��حر ‪.‬‏ وتس ��ارعوا إلى أبي بكر الصديق رضي‬ ‫تعالى خرق له قوانني الزمن‏‪،‬‏كما طوى له مس ��افات الكون الشاس ��عة‏‪ ،‬فتمت املعجزة الله عنه قائلون‏‏‪ :‬هل لك إلى صاحبك‏‪،‬يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت املقدس‏‪ ،‬فقال‬ ‫ب�ل�ا زم ��ان وال م ��كان‏‪ ،‬والله تعالى قادر على أن يفعل ما يش ��اء دون أس ��باب‏‪ ،‬وقد كان أب ��و بك� �ر‏‪:‬‏ أو قال ذلك؟ قالوا‏‪:‬‏ نعم‏‪ ،‬ق ��ال‏‪:‬‏ لئن كان قال ذلك فقد صدق‏‪ ،‬قالوا‏‪:‬‏ أو تصدقه‬ ‫في هذه املعجزة من التكرمي خلامت األنبياء واملرس ��لني صلوات الله وس�ل�امه عليه ما أنه ذهب الليلة إلى بيت املقدس وجاء قبل أن يصبح؟ قال أبو بكر‏‪:‬‏ نعم‏‏‪ ،‬إني ألصدقه‬ ‫لم ينله مخلوق من قبل وال من بعد‏‪.‬‏ وهناك ومضات لإلعجاز العلمي والتاريخي في فيما هو أبعد من ذلك‏‪ ،‬أصدقه بخبر الس ��ماء في غدوة أو روحه‏‪.‬‏ ولذلك لقب أبو بكر‬ ‫واقعة اإلسراء واملعراج‏‪ ،‬لها دروس وعبر منها‏‪:‬‬ ‫بلقب الصديق‏‪ ..‬الخ تلك الدروس والعبر التي الميكن حصرها في هذه األسطر‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫اإلصالح بين الناس‬ ‫ع���ن أم كلث���وم بنت عقبة بن أبى معيط قالت‪ :‬س���معت‬ ‫رس���ول الل���ه صلى الله عليه وس���لم يقول‪«:‬لي���س الكذاب‬ ‫ال���ذى يصلح ب�ي�ن الناس‪ ,‬فينمي خي���را أو يقول خيرا»‪..‬‬ ‫متفق عليه‬ ‫وف���ى رواية مس���لم زيادة «قالت‪ :‬ولم أس���معه يرخص‬ ‫ف���ى ش���ئ مما يقول الن���اس إال فى ثالث‪ ,‬تعن���ي‪ ..‬احلرب‬ ‫و اإلص�ل�اح ب�ي�ن الناس و حديث الرج���ل امرأته وحديث‬ ‫املرأة لزوجها»‪ ..‬متفق عليه‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫بمناسبة االحتفال بذكرى اإلسراء والمعراج ‪«:‬‬

‫»‬

‫علماء ورجال دين‪ :‬تعميق أواصر احملبة والسال م‬ ‫واإلبتعاد عن العنف والتطرف واالرهاب‬ ‫أكد عدد من العلماء األهمية التي تكتسبها ذكرى اإلسراء والمعراج‬ ‫على صاحبها أفضل الصالة وأزكى التسليم في تعزيز القيم واألخالق‬ ‫الفاضلة في نفوس الناس من خالل الدروس والعبر التي تفيض بها‬ ‫هذه المعجزة النبوية‪.‬‬ ‫واستعرض العلماء في محاضرات دينية نظمتها دائرة التوجيه‬ ‫المعنوي بالتعاون مع وزارة األوقاف واإلرشاد في عدد من مساجد‬ ‫أمانة العاصمة السيرة النبوية للرسول عليه افضل الصالة والتسليم‬ ‫وتفاصيل رحلة اإلسراء والمعراج والتعليمات والتوجيهات التي تلقاها‬

‫وشدد العلماء على أهمية التحلي بالقيم الفاضلة واألخوة والتسامح‬ ‫والعفو والتواصل بني املس���لمني جميعا واالس���تفادة من رحلة اإلس���راء‬ ‫واملع���راج ف���ي تعمي���ق أواص���ر احملب���ة والس�ل�ام واالبتعاد ع���ن العنف‬ ‫واإلرهاب والتطرف والغلو وكل ما يضر اإلنسانية‪.‬‬ ‫كم���ا اس���تعرض العلم���اء احمل���ن واالبت�ل�اءات التي واجهت الرس���ول‬ ‫األعظ���م صل���ى الله عليه وس���لم خ�ل�ال دعوته إل���ى الله عز وجل ونش���ر‬ ‫تعالي���م اإلس�ل�ام وقيمه احلمي���دة‪ ..‬موضحني دالالت ه���ذه املعجزة التي‬ ‫وجتده���ا ال ينتهي مداه���ا وال ينقطع‬ ‫تفي���ض به���ا على قل���وب املؤمنني‪ِ ،‬‬ ‫َس���دَاها‪ ،‬وف���ي ّ‬ ‫كل عصر ومصر لها حضور ميت��� ّد مبقدار ما ينقضي من‬ ‫الوقت في رحابها‪.‬‬ ‫وذك���روا أن م���ا يجري لألمة اليوم من ش���حناء وبغض���اء وقتل وعنف‬ ‫وكراهية وحس���د وكذب وغيبة وتفرق وتش���رذم وسفك للدماء إمنا يعود‬ ‫إلى ثمة خلل استش���رى باألمة عن طريق بناء العقيدة في القلوب وبناء‬ ‫الفكر الصافي الصحيح القومي في قلوب وعقول الشباب‪.‬‬ ‫واعتبر العلماء معجزة اإلسراء واملعراج محطة هامة في ربط املسجد‬ ‫األقصى باملس���جد احلرام واملس���جد النبوي‪ ،‬وان القدس هي احلاضرة‬ ‫الثالث���ة الهامة في العالم اإلسالمي‪..‬مش���يرين إل���ى أهمية دور األمة في‬

‫من اهلل عز وجل كما جاء في قوله تعالى « لقد رأى من آيات ربه‬ ‫الكبرى»‪.‬‬ ‫وتطرقوا إلى المعاني والعبر المستفادة من معجزة اإلسراء والمعراج‬ ‫والتي ترمز إلى الرباط الوثيق بين المسلمين أينما كانوا وبين مسرى‬ ‫نبيهم الكريم ومعراجه‪ ،‬وتثبّت في يقين األمة ومشاعرها معنى‬ ‫الوحدة وأهمية التماسك والوحدة بين المسلمين بين أقطار العالم‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫تغطية‪ :‬صالح السهمي‪ -‬فهيم المعقري‬

‫احلفاظ على املقدسات اإلسالمية وفي مقدمتها القدس الشريف‪.‬‬ ‫ودع���ا العلم���اء كافة أبن���اء اليمن إلى اإلقتداء مب���كارم األخالق وهدي‬ ‫رس���ول الل���ه صل���ى الله عليه وس���لم والس���ير على نهجه وترك مس���اوئ‬ ‫اخل�ل�اف والش���قاق ‪ ..‬مؤكدي���ن أهمي���ة غ���رس املب���ادئ والقي���م الوطنية‬ ‫واألخالقي���ة بني الش���باب وطالب املدارس وحمايته���م من االجنرار وراء‬ ‫مروجي األفكار املتطرفة والدعوات الضالة وأضرار التطرف على الوطن‬ ‫واملواطن ‪ ..‬مبتهلني إلى العلي القدير أن يجنب اليمن كل مكروه وسوء‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه آخر أحيت جمعية املنش���دين اليمني�ي�ن واالحتاد العربي‬ ‫للثقاف���ة واإلب���داع برعاي���ة وزارة الثقافة االثنني املاضي ذكرى اإلس���راء‬ ‫واملعراج على صاحبها أفضل الصالة والتسليم من خالل حفل إنشادي‬ ‫في مديح املصطفى صلى الله وعليه وسلم ‪.‬‬ ‫وف���ي احلفل الذي أقيم ف���ي رواق بيت الثقافة بصنعاء بحضور وزير‬ ‫الثقاف���ة الدكت���ور عبد الله عوبل وعدد من املس���ؤولني أكد رئيس جمعية‬ ‫املنش���دين رئي���س االحتاد علي محس���ن األكوع أهمي���ة االحتفائية بهذه‬ ‫املناس���بة العظيمة‪ ،‬ودورها الكبير في ايقاظ الهمم وتذكير األمة بذكرى‬ ‫االس���راء واملعراج على صاحبها افضل الصالة والتسليم ‪ ،‬وحثهم على‬ ‫اإلقتداء بس���نته واالهتداء بهديه وخاصة في ظل ما تش���هده األمة اليوم‬

‫من ش���تات وانقس���ام لصفوفها‪،‬وحاجتها مللمة الش���مل وتوحيد الصف‬ ‫والتمسك بكتاب الله وهدي نبيه الكرمي ‪.‬‬ ‫وشدد رئيس جمعية املنشدين اليمنيني على ضرورة أن تستلهم األمة‬ ‫من هذه الذكرى العظيمة الدروس والعبر العظيمة التي ارس���ى معاملها‬ ‫املؤس���س واملعل���م األول محمد صلى الله عليه وس���لم ‪،‬واالس���تفادة من‬ ‫هديه وس���يرته العطرة احلافلة بالدروس والعبر في زمن كالذي نعيشه‬ ‫وال���ذي اصبحن���ا فيه في امس احلاجة إلى التكات���ف والتكتل والتوحد‬ ‫حتت راية االسالم الذي يواجه احلمالت التي تستهدف تشوية سمعته‬ ‫و مب���ا يع���زز م���ن عرى واواص���ر األخوة واحملب���ة والوئ���ام ونبذ احلقد‬ ‫والغلو والتطرف واالجتاه صوب العمل والبناء لهذا الوطن ‪.‬‬ ‫فيم���ا اش���ار عض���و جمعي���ة علم���اء اليم���ن القاض���ي الش���يخ محمد‬ ‫العرش���اني إل���ى أنن���ا نحتف���ل بذك���رى االس���راء واملع���راج كل ع���ام م���ن‬ ‫اجل إيصال رس���الة للعالم مفادها ان االس�ل�ام رس���الة الس�ل�ام والعقل‬ ‫والتسامح ‪.‬‬ ‫تضمن احلفل تقدمي عدد من املش���ارب واملوش���حات في مدح احلبيب‬ ‫املصطفى وموشحات دينية روحانية معبرة عن عظمة املناسبة وتتغنى‬ ‫مبآثر احلبيب املصطفى صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬وصفاته وأخالقه‪.‬‬

‫دائرة التوجيه املعنوي ووزارة األوقاف حتتفيان بذكرى ليلة اإلسراء واملعراج‬ ‫نظمت دائرة التوجيه املعنوي للقوات‬ ‫املسلحة بالتعاون م��ع وزارة األوق���اف‬ ‫واإلرش��اد مساء اليوم احتفائية خاصة‬ ‫مبناسبة ذكرى ليلة اإلسراء واملعراج على‬ ‫صاحبها أفضل الصالة وأزكى التسليم‪.‬‬ ‫حت��دث ف��ي االحتفائية ع��دد م��ن العلماء‬ ‫وامل��ش��ائ��خ ح���ول أه��م��ي��ة ه���ذه امل��ن��اس��ب��ة‬ ‫العظيمة التي تعتبر من اعظم آي��ات الله‬ ‫تعالى ومعجزاته الربانية لنبينا األكرم‬ ‫صلوات الله وسالمه عليه ‪،‬وم��ا ألثر تلك‬ ‫امل��ع��ج��زات ال��ت��ي راءه���ا النبي صلى الله‬ ‫عليه وس��ل��م ف��ي تلك الليلة العظيمة من‬ ‫عبر تقوي صلة العبد بربه ‪ ،‬وال���دروس‬ ‫املستفادة منها في حياة األمة في الصبر‬ ‫والتضحية وال��ف��داء وال��ت��وك��ل على الله‬ ‫وااللتجاء إليه‪ .‬وأش��اروا إلى أهمية هذه‬ ‫امل��ن��اس��ب��ة اجل��ل��ي��ل��ة ال��ت��ي يستلهم منها‬ ‫املسلمون الدروس والعبر في حياة األمة‬

‫والتمسك بالقيم الدينية واألخالق الفاضلة‬ ‫التي حث عليها الدين اإلسالمي احلنيف‬ ‫في االعتصام بحبله وتعزيز دعائم الوحدة‬ ‫واحملبة واملودة ونبذ العصبية واملذهبية‬ ‫واحلزبية وكافة أشكال الدعوات التي تدعو‬ ‫الى الفرقة والشتات‪.‬‬ ‫وأكد العلماء أهمية تذكير الناس مبثل هذه‬ ‫املناسبات الدينية العظيمة وحثهم على‬ ‫قراءة التاريخ اإلسالمي الذي يعتبر مرجع ًا‬ ‫وف��خ��را لكل مسلم ‪،‬معتبرين م��ا يحصل‬ ‫اليوم من حتريف في التاريخ اإلسالمي‬ ‫إمن��ا ه��و م��ن قبيل ع��دم اهتمام املسلمني‬ ‫أنفسهم بتاريخهم وحضارتهم اإلسالمية‬ ‫‪..‬مبتهلني إلى الله العلي القدير أن يفك أسر‬ ‫املسجد األقصى من أيد املغتصبني ‪،‬وأن‬ ‫يرفع ما نزل باملسلمني من الفنت واحلروب‬ ‫وأن يجمعهم على كلمة سواء‬

‫دعـــاء‬ ‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م أبرم له���ذه األمة أمر رش���د يعز في���ه أهل طاعتك‬ ‫ويعافى فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫عيد األعياد ومعركة الشعب‬ ‫احتف���ل ش���عبنا األب���ي وقواتن���ا املس���لحة الباس���لة ه���ذه األي���ام بعيد‬ ‫اجلمهوري���ة اليمنية املباركة‪ ,‬عيد أعياده الذي حتققت فيه وحدة الوطن‬ ‫الت���ي ظل���ت وعبر التاري���خ اليمني املعاصر هاجس��� ًا في وجدان ش���عبنا‬ ‫اليمن���ي وهدف ًا عظيم ًا ناضل في س���بيل حتقيق���ه كل أبناء اليمن األحرار‬ ‫عق���ود ًا م���ن الزمن وجاء ي���وم ‪ 22‬مايو ‪1990‬م متوج��� ًا بنضال اجلماهير‬ ‫وحتقي���ق حلمه الكبير لينتقل اليمن من عهد العزلة والتش���طير إلى عهد‬ ‫الروابط األسرية وعهد التواصل‬ ‫املباش���ر ب�ي�ن كل أبنائه وتتعاظم‬ ‫مباه���ج أف���راح الوط���ن به���ذه‬ ‫املناسبة كونها تأتي متزامنة مع‬ ‫االنتصارات التي يحرزها أبطال‬ ‫قواتن���ا املس���لحة واألم���ن ورجال‬ ‫اللج���ان الش���عبية امليام�ي�ن ضد‬ ‫عناص���ر اإلره���اب‪ ,‬محققني أروع‬ ‫املآثر البطولية وهم يدكون أوكار‬ ‫تلك العصابة‪,‬االرهابية مستمدين‬ ‫م���ن الل���ه قوته���م وعزميته���م‬ ‫وإصرارهم في القض���اء النهائي‬ ‫عل���ى تل���ك النبت���ة واجتثاثه���ا‬ ‫م���ن جذوره���ا ثم مس���تندين على‬ ‫إرادة ش���عبهم ال���ذي بالتفاف���ه‬ ‫ووقوف���ه صف ًا واحد ًا على امتداد‬ ‫مس���احة اليم���ن‪ -‬ش���رق ًا وغرب��� ًا‪,‬‬ ‫ش���ما ًال وجنوب ًا‪ -‬قد جس���د وحدته حسن حسين الرصابي‬ ‫الوطنية في أبهى وأعظم صورها‪,‬‬ ‫مس���توعب ًا بإميانه ووعيه احلضاري أن املعرك���ة مع اإلرهاب واالنتصار‬ ‫فيه���ا انتصارا للش���عب على الغ���در والتطرف والعنف وثقاف���ة الكراهية‬ ‫والقت���ل وهك���ذا س���يتمكنون موحدين من بناء اليم���ن اجلديد اخلالي من‬ ‫احل���روب والصراعات العبثية‪ ،‬ومن األزم���ات ليتفرغوا لصنع حاضرهم‬ ‫ومس���تقبل أجياله���م اآلمن املس���تقر واملزده���ر هكذا ه���م اليمنيون وعبر‬ ‫ماضيه���م املجي���د كان���وا دوما يدا واح���دة وقلبا واحدا وكان���وا يتنادون‬ ‫ويتناج���ون عندم���ا تدله���م اخلط���وب ويداهمه���م أي خطر وكان���وا دوما‬ ‫كما يقول رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم‪ ( :‬مثل املؤمنني في توادهم‬ ‫وتراحمهم كمثل اجلس���د الواحد إذا اش���تكى منه عضوا تداعى له سائر‬ ‫اجلس���د بالس���هر واحلمى)‪ ,‬وقوله صلى الله عليه وسلم‪ (:‬املسلم للمسلم‬ ‫كالبني���ان املرصوص يش���د بعضه���م بعضا)‪ ,‬وكان دائما ه���ذا حالهم في‬ ‫التكات���ف والتعاض���د واالحت���اد ولذل���ك قال عنهم رس���ول الل���ه صلى الله‬ ‫اك ْم َأهْ ُ‬ ‫علي���ه وس���لم‪َ (:‬أ َت ُ‬ ‫ميانُ‬ ‫ال َ‬ ‫���ل ا ْل َي َم ِن هُ ��� ْم َأ َر ُّق َأ ْفئِ ��� َد ًة ‪َ ،‬و َألْينَ ُ ُق ُلو ًب���ا ‪ ،‬إْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫انِ‬ ‫يمَ َ انٌ ‪َ ،‬والحْ ِ ْك َم ُة يمَ َ َّية)‪ ,‬كما ورد عن س���ماك بن حرب قال‪ :‬س���معت عيا‬ ‫ض األش���عري يقول ملا نزلت‪ :‬فس���وف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه}‬ ‫[املائدة‪ .]54 :‬قال رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪( :-‬هم قومك يا أبا‬ ‫موسى)‪ .‬وأومأ ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ -‬بيده إلى أبي موسى األشعري‪،‬‬ ‫وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال‪ :‬خرج علينا رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ونحن جلوس‪ ،‬فأوسعنا له فجلس وقال ‪« :‬أين أصحابي‬ ‫الذي���ن أن���ا منهم وهم من���ي؟ وأدخل اجلنة ويدخلونها مع���ي؟»‪ .‬فقلنا ‪ :‬يا‬ ‫رسول الله أخبرنا! قال‪« :‬نعم‪ ،‬أهل اليمن املطروحون في أطراف األرض‪،‬‬ ‫املدفوع���ون ع���ن أبواب الس���لطان‪ ،‬مي���وت أحدهم وحاجته ف���ي صدره لم‬ ‫يقضها»‪.‬أخرجه الطبراني والهيثمي‪ ,‬وعن محمد بن جبير بن مطعم عن‬ ‫أبيه قال‪ :‬بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة إذ‬ ‫قال‪ :‬يطلع عليكم أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في األرض‪ ,‬فقال‬ ‫رجل من األنصار‪ :‬وال نحن يا رسول الله‪ ,‬فسكت‪ ,‬قال وال نحن يا رسول‬ ‫الله‪ :‬فسكت‪ ,‬قال وال نحن يا رسول الله‪ :‬فقال في الثالثة كلمة ضعيفة‪ :‬إال‬ ‫أنت���م ‪ ,‬رواه اإلم���ام أحمد‪ ..‬فكان اليمنيون وعبر تاريخهم املجيد هم أكثر‬ ‫ش���عوب األرض التزما بس���نة نبيهم الكرمي ودينه اإلس�ل�امي احلنيف‪..‬‬ ‫الذي من أهم ما جاء فيه بعد عقيدة التوحيد‪ ،‬وكلمة التوحيد هو توحيد‬ ‫الكلم���ة وجمع الش���مل؛ ألن في ذلك س���ر بقاء اإلس�ل�ام‪ ،‬وضمانة انتصار‬ ‫املس���لمني عل���ى أعدائهم‪ ،‬وصالح أمورهم في دينه���م ودنياهم وأخراهم‪،‬‬ ‫(واعْ َت ِ‬ ‫ص ُمو ْا ِب َحبْلِ ال ّلهِ َجمِ يع ًا َو َال َت َف َّر ُقو ْا َوا ْذ ُك ُرو ْا نِ عْ َمتة‬ ‫يق���ول عزوجل‪َ :‬‬ ‫ال ّل���هِ عَ َل ْي ُك��� ْم ِإ ْذ ُكن ُت ْم َأعْ دَاء َف َأ َّل َ‬ ‫ص َب ْح ُت���م ِبنِ عْ َمتِ هِ ِإ ْخ َوان ًا‬ ‫وب ُك ْم َف َأ ْ‬ ‫ف َب�ْي�نْ َ ُق ُل ِ‬ ‫ار َف َأن َق َذ ُكم ِ ّم ْنهَ ا َك َذل َِك ُي َب�ِّي�ِّنّ ُ ال ّل ُه َل ُك ْم آ َياتِ هِ‬ ‫َو ُكن ُت ْم عَ َل َى َش��� َفا ُح ْف��� َر ٍة ِ ّمنَ ال َّن ِ‬ ‫َل َع َّل ُك��� ْم َتهْ َت���دُونَ ) [آل عم���ران‪ ,]103 :‬يق���ول الله عز وجل أيض��� ًا‪ِ ( :‬إ َّن هَ ذِ هِ‬ ‫ُأ َّم ُت ُك��� ْم ُأ َّم��� ًة َو ِ‬ ‫ُون) [األنبياء‪ ،]92:‬ويقول س���بحانه‬ ‫اح َد ًة َو َأ َن���ا َر ُّب ُك ْم َفاعْ ُبد ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نِ‬ ‫َ‬ ‫ات َب ْي ك ْم) [األنفال‪ .]1:‬ويقول سبحانه‬ ‫ِحوا ذ َ‬ ‫وتعالى‪َ ( :‬فا َّت ُقوا الله َوأ ْ‬ ‫صل ُ‬ ‫يح ُك ْم ) [األنفال‪ ،]46:‬ويقول جل‬ ‫وتعالى‪َ :‬‬ ‫(وال َت َنا َزعُ وا َف َت ْف َش ُلوا َو َت ْذهَ َب ِر ُ‬ ‫الصال َة َوال َت ُكو ُنوا مِ نَ المْ ُ ْش ِ���ركِ َ‬ ‫يب َ‬ ‫ني *‬ ‫ني ِإ َل ْيهِ َوا َّت ُقو ُه َو َأقِ ُ‬ ‫وعال‪ُ :‬‬ ‫يموا َّ‬ ‫(منِ ِ‬ ‫مِ ���نَ ا َّلذِ ي���نَ َف َّر ُقوا دِ ي َنهُ ْم َو َكا ُنوا ِش��� َيع ًا ُك ُّل ِح ْز ٍب بمِ َ ���ا َل َد ْي ِه ْم َف ِر ُحونَ ) [آل‬ ‫عم���ران ‪103‬إن االنطالقة صوب آفاق رحبة وفضاءات واس���عة من النماء‬ ‫والتق���دم والتطور قد هيئت أس���بابها وس���ويت أرضيته���ا بإجناز وثيقة‬ ‫احل���وار الوطني التي هي صياغة معاصرة مجددة للوحدة اليمنية تقوم‬ ‫على العدالة واملس���اواة واإلنصاف التي حتققها دولة مبنية على أس���س‬ ‫ومبادئ احلكم الرشيد‪ ,‬الذي به تزال كافة املظالم ويتحقق العدل ويجبر‬ ‫الضرر‪.‬‬ ‫وتتحق���ق الش���راكة الوطني���ة احلقيقي���ة بالث���روة والس���لطة‪ ..‬وهكذا‬ ‫يج���ب القضاء على اإلره���اب بإجناز انتقال اليمنيني إلى مرحلة جديدة‬ ‫مرتكزة على اإلخاء والتس���امح والتصالح والتالحم ليمضوا مع ًا نحو‬ ‫مين قوي مزدهر متحد الذي طاملا ناضلوا من أجله وقدموا التضحيات‬ ‫ليمثل يوم ال‪ 22‬من مايو ‪90‬م محطة عظيمة في تاريخهم املعاصر رغم‬ ‫الصعوبات والتحديات التي واجهها‪ ..‬هذا االجناز شأنه شأن كل عمل‬ ‫كبير في تاريخ األمم والش���عوب‪ ,‬ونحن في احملطة النهائية لتجاوزها‬ ‫واالنتص���ار عليها باخلالص من ظاه���رة اإلرهاب التي عانى من ويالت‬ ‫ش���رها الوط���ن والش���عب الت���ي أزهق���ت خاللها أرواح��� ًا بريئ���ة‪ ,‬وعلى‬ ‫جنباته���ا أريقت دما ًء زكية‪ ,‬ملحقة أف���دح األضرار باقتصاده وتنميته‪..‬‬ ‫مس���يئة إلى س���معته مش���وه ًة صورته أم���ام العالم ‪..‬وهاه���و الوقت قد‬ ‫حان لش���عبنا عبر هذه املواجهة احلاسمة مع عناصر اإلرهاب أن يثبت‬ ‫للعالم أنه ش���عب حضاري عريق يرفض الغلو والتش���دد واإلرهاب‪ ,‬ولم‬ ‫تكن هذه اآلفة إ َّ‬ ‫ال ظاهرة طارئة عليه‪ ,‬وهو ما يؤكده اليوم في مواجهة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫حازم���ة مفتوح���ة مع اإلرهابي�ي�ن وهي مواجه���ة لن تنته���ي إال بتطهير‬ ‫األرض اليمني���ة م���ن دن���س جرائمهم ليس���ير موحد ًا بخطى متس���ارعة‬ ‫لبناء غده املشرق‪.‬‬ ‫وصدق الله العظيم القائل‪ِ (( :‬إ مَّ َ‬ ‫ار ُبونَ ال ّل َه َو َر ُسو َل ُه‬ ‫نا َج َزاء ا َّلذِ ينَ ُي َح ِ‬ ‫يه��� ْم‬ ‫َو َي ْس َ‬ ‫���ع ْونَ فِ ���ي ا َأل ْر ِ‬ ‫ص َّل ُب���و ْا َأ ْو ُت َق َّط َ‬ ‫���ع َأ ْيدِ ِ‬ ‫ض َف َس���اد ًا َأن ُي َق َّت ُل���و ْا َأ ْو ُي َ‬ ‫ض َذل َِك َلهُ ْم ِخ��� ْز ٌي فِ ي ال ُّد ْن َيا َو َلهُ ْم‬ ‫َو َأ ْر ُج ُلهُ ���م ِ ّمنْ ِخ ٍ‬ ‫�ل�اف َأ ْو ُين َف ْو ْا مِ نَ ا َأل ْر ِ‬ ‫فِ ي ِ‬ ‫اب عَ ِظي ٌم)‪.‬‬ ‫اآلخ َرةِ عَ َذ ٌ‬ ‫أخي���را ن���زف لقيادتن���ا السياس���ية والش���عب اليمني ب���كل اطياف���ة أجمل‬ ‫التهاني واخلص التبريكات مبناس���بتني عزيزتني على قلوبنا والتي عش���نا‬ ‫أفراحها األيام املنصرمة االوهيى ذكرى املعراج والعيد الوطني للجمهورية‬ ‫اليمني���ة أع���اد الل���ه هذه املناس���بة على ش���عبنا وقيادتنا السياس���ية وامتنا‬ ‫العربية واإلسالمية وقد حتقق لها كل ماتصبواإليه من تقدم وازدهار ورفعة‬ ‫وامن وأمان انه على ما يش���اء قدير آمني اللهم آمني وصل اللهم على محمد‬ ‫وآله وصحبه وسلم تسليم ًا كثير ًا‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫يوميات الحرب على اإلرهاب‬

‫وطنية الجيش‬

‫أبطال قواتنا املسلحة واألمن امليامني يواصلون‬ ‫تنفيذ املهام القتالية ضد فلول االرهابيني‬

‫توفيق الحاج‬ ‫ووطنية اجليش يعن� � ��ي أن يكون والؤه‬ ‫للوطن بالدفاع عنه من أي عدوان خارجي‬ ‫ميس سيادته الوطنية أو داخلي يقلق أمنه‬ ‫واستقراره وسكينته العامة‪.‬‬ ‫وال يتحق� � ��ق والء اجليش للوطن إال إذا‬ ‫مت بناؤه بن� � ��ا ًء وطني ًا ابتدا ًء باالنتس� � ��اب‬ ‫الي� � ��ه وم� � ��رور ًا بق� � ��رارات التعيينات في‬ ‫املناصب العس� � ��كرية الدنيا وانتها ًء في‬ ‫اختيار القيادات العس� � ��كرية العليا وفق‬ ‫معيار الكفاءة والنزاهة والوطنية‪ ..‬وبهذا‬ ‫االسلوب نضمن جيش � � � ًا وطني ًا منحاز ًا‬ ‫الى الوطن ومصاحله ومحايد ًا يقف على‬ ‫مس� � ��افة واحدة مع كل مكونات املجتمع‬ ‫باختالف مشاربها السياسية والثقافية‬ ‫واالجتماعية وغيرها‪.‬‬ ‫ويفقد اجليش والءه للوطن إذا مت بناؤه‬ ‫بن� � ��ا ًء ش� � ��خصي ًا أو أس� � ��ري ًا أو قروي ًا أو‬ ‫عش� � ��ائري ًا أو قبلي ًا أو مناطقي ًا أو حزبي ًا‬ ‫وعندئذ يكون والؤه ليس للوطن‪ ،‬بل ينحاز‬ ‫ٍ‬ ‫للشخص أو األسرة أو العشيرة أو القبيلة‬ ‫أو املنطقة أو احلزب‪.‬‬ ‫ومبقارنه واقعن� � ��ا اليمني جند ذلك قد‬ ‫جتسد في جيشنا أثناء األزمة السياسية‬ ‫التي مرت بها بالدنا‪ ،‬حيث أنقسم اجليش‬ ‫إلى قس� � ��مني‪ ..‬االمر الذي كاد أن يدخل‬ ‫الوطن الى مربع عن� � ��ف ال نعرف نهايته‬ ‫لوال ألط� � ��اف الله ثم حكمة املخلصني من‬ ‫أبناء شعبنا الذين احتكموا الى املبادرة‬ ‫اخلليجي� � ��ة والت� � ��ي مثلت احل� � ��ل الناجع‬ ‫للخروج بالوطن من أزمت� � ��ه عبر بنودها‬ ‫التي توافق عليها الفرقاء السياس� � ��يون‬ ‫وم� � ��ن ضمنه� � ��ا انتخاب رئي� � ��س توافقي‬ ‫وتشكيل حكومة توافق وطنية‪ ،‬ثم انعقاد‬ ‫مؤمتر حوار وطني شامل يضم مختلف‬ ‫املكونات السياسية ملناقشة كل القضايا‬ ‫العالقة ووضع حلول لها‪.‬‬ ‫وأجمعت كافة القوى السياس� � ��ية على‬ ‫انتخاب األخ املناض� � ��ل عبدربه منصور‬ ‫هادي كرئيس توافقي تنفي� � ��ذ ًا للمبادرة‬ ‫اخلليجية وال� � ��ذي كان من أولوياته ومعه‬ ‫الش� � ��رفاء املخلصون من أبن� � ��اء الوطن‬ ‫توحيد اجليش وانهاء انقسامه عبر هيكلته‬ ‫هيكلة وطنية بعيد ًا عن الوالءات‪.‬‬ ‫وال أعتقد أن هن� � ��اك خالف ًا بأن الواقع‬ ‫الذي تعيشه بالدنا مؤلم والبد من اخلروج‬ ‫منه بأقل التكاليف وأيس� � ��ر الطرق وفي‬ ‫أسرع وقت من خالل النأي باجليش عن‬ ‫الصراعات السياسية واحلزبية وإعادته‬ ‫الى مهمته الوطنية الدستورية‪ ،‬وذلك لن يتم‬ ‫اال عبر استكمال عملية هيكلة اجليش وفق‬ ‫مقررات مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل الذي توافقت عليه كل املكونات‬ ‫السياس� � ��ية وباركها املجتم� � ��ع اإلقليمي‬ ‫والدولي وينفذها بعزمية وإصرار رجال‬ ‫مخلصون لهذا الوطن والتي من شأنها ان‬ ‫تنصهر الوالءات املتعددة في بوتقة وطنية‬ ‫اجليش التي تصون وحدته وتقيه مخاطر‬ ‫االنقس� � ��ام وجتعله يؤدي دوره املنوط به‬ ‫دستوري ًا في حماية سيادة البالد وحتقيق‬ ‫أمنها واستقرارها‪.‬‬

‫أثبتت المعارك التي تخوضها قواتنا المسلحة واألمن ومعها أبناء شعبنا ضد وتحبط مؤامراتهم ضد الوطن وأمنه واستقراره وتقضي على بقايا فلولهم أينما‬ ‫عناصر الشر واإلرهاب بأن الوطن ال يقبل على ترابه الطاهر من يحملون ألبنائه وجدت وأينما حلوا ال مكان لهم اليوم في مجتمع يمن االيمان والحكمة وال أمان لهم‬ ‫بيننا‪ ..‬وهنيئا لشعبنا وقواتنا المسلحة واالمن باالنتصارات العظيمة والمتوالية ضد‬

‫أحزمة الموت الناسفة وسيارات التدمير المفخخة‪.‬‬

‫هؤالء صناع الموت مقلقو األمن والسكينة ال مكان لهم في اليمن الجديد وأبطال قوى الشر واإلرهاب‪ ،‬فقد بدأ العد التنازلي وسيستمر حتى القضاء على آخر عنصر من‬ ‫مؤسستنا العسكرية واألمنية لهم بالمرصاد تصد شرورهم وتفشل مخططاتهم صناع الموت وأعداء الحياة والحرية والسلم االجتماعي‪.‬‬

‫اإلرهابيون‪ ..‬ال وازع ديني وال إنساني لهم‬ ‫سوى القتل والتدمير‬ ‫الخميس ‪ 22‬مايو‬

‫أمنية شبوة تعرب عن أسفها الستشهاد أربعة‬ ‫مواطنين من الصعيد‬ ‫دانت اللجنة األمنية مبحافظة شبوة في اجتماعها برئاسة احملافظ احمد علي‬ ‫باحاج احلادث اإلجرامي اجلبان الذي أدى إلى استشهاد أربعة مواطنني وإصابة‬ ‫ثالثة آخرين من أبناء مديرية الصعيد ‪.‬‬ ‫وعبرت اللجنة عن أسفها لهذا احلادث اإلجرامي املؤلم الذي وقع صباح اليوم في‬ ‫الطريق العام مابني عتق والنقبة والذي ادى إلى استشهاد احمد حنش البوبكري‬ ‫وابو بك���ر احمد حنش واحمد محم���د الهيج وعبدالله س���الم العوفة وجرح عاتق‬ ‫ناصر الدقم وناصر اخلضر الدقم وحليم ناصر اجلابري ‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنها تابعت باهتمام كبير مالبسات احلادث وشكلت جلنة حتقيق‬ ‫من األجهزة املختصة مبش���اركة ذوي الش���هداء واجلرحى وعدد من الشخصيات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وأوضح���ت اللجنة أن نتائ���ج التحقيق أظهرت دالئل قطعية وغير قابلة للش���ك‬ ‫بان اجلرمية جنمت عن انفجار عبؤه ناسفة زرعت بجانب الطريق اإلسفلتي كانت‬ ‫تستهدف أحد األطقم العسكرية التي تزامن مرورها مع مرور السيارة املدنية التي‬ ‫كانت تقل الشهداء واجلرحى ‪.‬‬ ‫وأش���ارت اللجنة األمنية بان تقرير جلنة التحقيق أكد بان العبؤة الناس���فة قد‬ ‫مت تفجيرها بواسطة أسالك امتدت من موقع التفجير إلى تلة جبلية بالقرب منها‬ ‫على بع���د مائة وثالثني مت���ر وان العبوة صناع���ة محلية تزن حوال���ي أثنني كيلو‬ ‫جرام مواد متفجرة ‪.‬‬ ‫وأكدت اللجنة أن العبوة في شكلها ومواصفاتها من نوع العبوات التي يعتمد‬ ‫عليه���ا تنظيم القاع���دة اإلرهابي ف���ي تنفيذ مثل ه���ذا النوع من اجلرائ���م‪ ..‬مهيبة‬ ‫باملواطن�ي�ن أخذ احليطة واحلذر من أعمال هذه العناص���ر اإلرهابية التي ال وازع‬ ‫ديني وال إنساني لها سوى القتل والتدمير بغير متييز ‪.‬‬

‫األجهزة األمنية بالمحويت تستعيد ‪ 11‬سيارة‬ ‫منهوبة خالل إبريل الماضي‬ ‫متكنت األجه���زة األمنية مبحافظة احملويت من اس���تعادة ‪11‬‬ ‫سيارة‪ ،‬تعرضت للنهب من قبل عدد من قطاع الطرق خالل إبريل‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫وأوضح مدير أمن احملافظة العميد حسني القاضي أن األجهزة‬ ‫األمنية باحملافظة متكنت من استعادة تلك السيارات التي نهبها‬ ‫مجموعة مس���لحني قبليني في الطرق الرئيس���ية مبديريات شبام‬ ‫كوكب���ان والطويل���ة والرجم واحملويت من خ�ل�ال قطاعات حدثت‬ ‫على خلفية حالفات قبلية أو مطالبات مختلفة إضافة إلى ضبط‬ ‫سيارة مسروقة مبلغ عنها من أمانة العاصمة‪ ..‬وأكد قيام األجهزة‬ ‫األمنية بتسليم السيارات املنهوبة إلى مالكيها‪.‬‬

‫محافظ أبين ‪ :‬العيد الوطني لهذا‬ ‫العام يتميز بتزامنه مع االنتصار على‬ ‫فلول اإلرهاب‬ ‫أعتبر محافظ أبني جمال العاقل أن ما مييز احتفاالت ش���عبنا‬ ‫اليمني بالعيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية الـ‪ 22‬من مايو إنه‬ ‫يأتي متزامنا مع االنتصارات العظيمة التي حققها أبطال القوات‬ ‫املس���لحة واألمن واللجان الش���عبية على ش���راذم تنظيم القاعدة‬

‫اجتثاث آفة اإلرهاب مسؤولية الجميع‬ ‫في وطن اإليمان والحكمة‬

‫اإلرهابي خصوص ًا في مديرية احملفد التي مت تطهيرها من عناصر اإلرهاب وكذا‬ ‫في مديريات محافظة شبوة‪.‬‬ ‫وأوضح احملافظ العاقل إنه رغم األوضاع الصعبة واملاسة التي خلفتها احلرب‬ ‫م���ع القاعدة خ�ل�ال عام���ي ‪2012-2011‬م واألضرار واجل���روح العميقة في نفوس‬ ‫املواطن�ي�ن إال أن اجلميع يش���عر بالفخر واالعت���زاز وهو يعيش احتف���االت العيد‬ ‫الوطني كحدث تاريخي هام ‪.‬‬ ‫ووجه بهذه املناس���بة العزيزة التهاني احلارة إلى الشعب اليمني والى قيادته‬ ‫السياسية احلكيمة ممثلة باألخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأش���اد محافظ أبني بدور كل العقالء والش���رفاء من أبناء الوط���ن الذين وقفوا‬ ‫إل���ى جانب الرئيس هادي واس���تجابوا لص���وت احلكمة واملنطق وإرادة الش���عب‬ ‫في االنتقال السلمي للس���لطة من خالل املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية التي‬ ‫جتس���دت مبؤمتر احل���وار الوطني ال���ذي يج���ب أن يتفاعل اجلميع الي���وم لتنفيذ‬ ‫مخرجاته على الواقع العملي ‪.‬‬ ‫وج���دد احملافظ العاق���ل دعوت���ه حلكومة الوف���اق بهذه املناس���بة بتوفي���ر كافة‬ ‫احتياجات املواطنني في مديرية احملفد مبحافظة أبني وحتمل مس���ئوليتها جتاه‬ ‫اخل���راب والدم���ار الذي تعرضت ل���ه ودفع ثمنه س���كانها جراء األعم���ال اإلرهابية‬ ‫واألض���رار التي حلقت مبنازله���م ومزارعهم وتدمير املرافق احلكومية واملنش���آت‬ ‫اخلدمية‪.‬‬

‫مناقشة الجوانب األمنية في اجتماع بالمهرة‬ ‫ناقش اجتماعا موس���عا مبحافظة املهرة برئاسة األمني العام للمجلس احمللي‬ ‫باحملافظة سالم عبدالله نيمر اجلوانب األمنية باحملافظة‪.‬‬ ‫وناقش االجتماع بحضور مدير أمن احملافظة العميد مبارك مساعد حسني ومدير‬ ‫األم���ن السياس���ي العميد علي عمر مول���ى الدويلة آليات تعزيز األمن واالس���تقرار‬ ‫وضبط مختلف القضايا واحلوادث التي تشهدها احملافظة والعمل على ضبطها‬ ‫أول ب���أول والتحقي���ق ف���ي إجراءاتها وع���دم التهاون م���ع من يحاول زع���زة األمن‬ ‫واالستقرار والتحري الدقيق عن تسلل العناصر اإلرهابية إلى احملافظة‪.‬‬ ‫وحث االجتماع األجهزة األمنية على أخذ احليطة واحلذر والضرب بيد من حديد‬ ‫لكل من تسول له نفسه العبث واملساس بأمن واستقرار احملافظة‪.‬‬ ‫وأك���د االجتم���اع أهمية التعاون املش���ترك بني قيادات الس���لطات احمللية وكافة‬ ‫األجهزة العسكرية واألمنية ملا من شأنه تعزيز دور األمن واالستقرار في احملافظة‬ ‫وعقد لقاءات مع الش���يوخ واألعيان والشخصيات االجتماعية ومنظمات املجتمع‬ ‫املدني‪.‬‬ ‫لش���رح الصورة كاملة حول أختالالت الوضع األمني من خالل انتش���ار ظاهرة‬ ‫التهريب للمخدرات واألسلحة وغيرها وحثهم ألبنائهم بعدم الضلوع في مثل هذه‬ ‫األعمال التي تهدد امن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وف���ي االجتماع ش���دد نيمر على مواصل���ة اجلهود وتفعي���ل دور اليقظة األمنية‬

‫وتالفي جوانب القصور‪ .‬حضر االجتماع وكيل محافظة املهرة لش���ؤون مديريات‬ ‫الساحل محمد صداعي علي والوكيل املساعد حملافظة املهرة حسني علي املسعدي‬ ‫ومدراء عموم املديريات وأمناء العموم للمجالس احمللية ومدراء اإلدارات األمنية‬ ‫باملديريات‪.‬‬

‫قيادة اللواء ‪ 14‬مدرع بالمنطقة العسكرية‬ ‫الثالثة بمأرب تنظم حفل عسكري‬ ‫بمناسبة العيد الوطني‬ ‫أقيم في قيادة اللواء ‪ 14‬مدرع مبأرب حفل خطابي واستعراض عسكري مهيب‬ ‫شاركت فيه سرايا رمزية من الوحدات العسكرية واألمنية باملنطقة العسكرية الثالثة‬ ‫مبناسبة العيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية (‪ 22‬مايو)‪.‬‬ ‫وفي احلفل الذي حضره وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي وقادة الوحدات‬ ‫العس���كرية واألمنية نقل نائب رئيس هيئة االركان العامة اللواء الركن عبدالباري‬ ‫الشميري حتيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة باألخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة مبناسبة‬ ‫العيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية‪ .‬مش���ير ًا إلى أن االحتفال هذا العام يأتي‬ ‫في ظل متغيرات تشهدها الساحة الوطنية على طريق بناء الدولة اليمنية احلديثة‬ ‫التي يتطلع اليها أبناء الشعب في تلبية متطلباتهم وطموحاتهم‪.‬‬ ‫وأوضح اللواء الشميري أن ما يشهده الوطن من معترك حقيقي بني قوى اخلير‬ ‫والش���ر يؤك���د ص���دق اإلرادة والتوجه في االنتص���ار إلرادة الش���عب التي يقودها‬ ‫الرئيس عبدرب���ه منصور هادي رئيس اجلمهورية ومعه كل اخليرين‪ ..‬منوه ًا بأن‬ ‫حملة التطهير الواس���عة التي تقودها القوات املس���لحة واألمن واللجان الشعبية‬ ‫لبعض املناطق من اإلرهابيني وقوى التخريب خير دليل على انه ال مكان بعد اليوم‬ ‫لقوى اإلرهاب والتخريب في اليمن اجلديد وبأن مرحلة جديدة قد بدأت تتجس���د‬ ‫في الواقع اليمني عنوانها العدالة واملساواة والشراكة احلقيقية حتت راية الدولة‬ ‫اليمنية االحتادية اجلديدة‪.‬‬ ‫وح���ث نائب رئيس هيئ���ة األركان العام���ة املقاتلني على مضاعف���ة اجلهود وأن‬ ‫يكونوا في أعلى درجات اليقظة واحلس األمني والتنبه ألي عمل مش���بوه يحاول‬ ‫من خالله اإلرهابيون واملخربون األضرار مبصالح الوطن ومقدراته التنموية‪.‬‬ ‫من جانبه أشار وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي إلى أهمية التعاون والتنسيق‬ ‫ب�ي�ن الوح���دات العس���كرية واألمنية والس���لطة احمللي���ة ملواجهة أعم���ال التخريب‬ ‫واالعتداءات املتكررة التي تش���هدها املنطقة س���وا ًء على أنابي���ب النفط والغاز أو‬ ‫عل���ى أبراج وخطوط نقل الطاقة‪ .‬مؤكد ًا وقوف الس���لطة احمللية مبأرب إلى جانب‬ ‫حماة الوطن ف���ي مواجهة أعم���ال التخريب واألعم���ال املخلة بأمن‬ ‫واستقرار احملافظة والوطن عامة‪.‬‬ ‫كم���ا ألقيت كلمات ع���ن املقاتلني أكدت املوقف الص���ادق والقوي‬ ‫حلماة الوطن ضد أية أعمال خارجة عن النظام والقانون‪.‬‬ ‫تخلل احلفل استعراض عسكري جسد مستوى اجلاهزية العالية‬ ‫والقدرة على تنفيذ مختلف املهام بروح معنوية دائمة ورفيعة‪.‬‬

‫المنطقة العسكرية األولى تحتفي‬ ‫بالعيد الوطني‬ ‫أقي���م في قيادة املنطقة العس���كرية األولى حف���ل خطابي وعرض‬ ‫عس���كري مبناس���بة العيد الوطني الـ ‪ 24‬للجمهوري���ة اليمنية (‪22‬‬ ‫مايو)‪.‬‬ ‫وفي االحتف���ال نقل قائد املنطقة العس���كرية األولى اللواء الركن‬ ‫محم���د الصوملي حتيات وتهاني القيادة السياس���ية والعس���كرية‬ ‫ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان‬ ‫العامة للمقاتلني‪.‬‬ ‫وقال»‪ :‬إن الفرحة بهذه املناس���بة أتت والقوات املس���لحة واألمن‬ ‫واللجان الشعبية ينفذون مهمتهم الوطنية املتمثلة في تطهير أرض‬ ‫الوطن م���ن دنس اإلره���اب وكل من يفتع���ل األزمات بغ���رض إعاقة‬

‫اإلرهاب آفة مدمرة لمصالح الوطن والشعب‪ ..‬والواجب الوطني‬ ‫ُيحتم علينا القضاء عليه واجتثاثه من جذوره‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫هكذا‪ ..‬استقدموا‬ ‫لنا االرهاب‬

‫ُ‬ ‫{ القوات المسلحة واألمن تمشط المناطق المحررة وتطهيرها من حقول األلغام‬ ‫{ الوطن يمر بمرحلة مفصلية تستوجب اصطفاف الجميع لمواجهة قوى الشر واإلرهاب‬ ‫مسيرة البناء»‪ .‬موضح ًا أن اجلميع يدرك ويالمس احملن التي مير بها الوطن والتي‬ ‫يتطل���ب من اجلميع ان يكونوا على أهبة االس���تعداد واجلاهزي���ة القتالية العالية‬ ‫ملواجهة أية أخطار بأمن وسالمة الوطن وسلمه االجتماعي‪.‬‬ ‫وأضاف اللواء الصوملي» أن من يتوهم بعودة التاريخ إلى الوراء عليه أن يدرك‬ ‫جيد ًا مدى صعوبة تشظي طينة األرض وروح اإلنسان التي امتزجت خالل العيد‬ ‫الوحدوي كعنوان ملساره اخلالد وفي ظل الدولة االحتادية اجلديدة»‪.‬‬ ‫من جانبهم جدد املقاتلون العهد والوالء للقيادة السياس���ية والعسكرية العليا‬ ‫ممثلة باألخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة بأن يظلوا اجلنود األوفياء وحماة الديار من شر‪.‬‬ ‫وتخلل احلفل عرض عسكري مهيب جسد مستوى االنضباط العالي واجلاهزية‬ ‫القتالية والروح املعنوية الرفيعة التي يتمتع بها املقاتلون‪.‬‬

‫الجمعة‪23‬‬

‫نجاة وكيل محافظة اب عبد العزيز الوائلي‬ ‫من محاولة اغتيال‬ ‫جن���ا وكي���ل محافظة اب عب���د العزي���ز الوائلي م���ن محاولة اغتي���ال نفذها احد‬ ‫األشخاص مبدينة إب ‪،‬فيما اصيب ‪ 4‬من مرافقيه بإصابات مختلفة‪.‬‬ ‫وأوض���ح وكيل محافظة إب عل���ى محمد الزمن لوكالة األنباء اليمنية (س���بأ) ان‬ ‫احد األش���خاص قام بإلقاء قنبلة أم���ام منزل وكيل احملافظة عب���د العزيز الوائلي‬ ‫أثناء عودته الى املنزل‪ ،‬ما أدى إلى إصابة ‪ 4‬من مرافقيه الذين مت نقلهم إلى إحدى‬ ‫املستشفيات باملدينة‪.‬وأكد الوكيل الزمن أن بقية املرافقني متكنوا من إلقاء القبض‬ ‫عل���ى املتهم برمي القنبلة ومت تس���ليمه ألجهزة األمن التي باش���رت التحقيق معه‬ ‫ملعرفة الدوافع واألسباب وراء ارتكابه لهذه اجلرمية‪.‬‬

‫مصرع القيادي اإلرهابي ابو عبد الرحمن‬ ‫المصري‬ ‫أكد مصدر عسكري مصرع القيادي اإلرهابي في تنظيم القاعدة أبو عبدا لرحمن‬ ‫املصري على يد أبطال القوات املسلحة واألمن الشجعان في محافظة شبوة وأشار‬ ‫املصدر الى ان حماة الوطن من ابطال القوات املسلحة واالمن وبالتعاون مع اللجان‬ ‫الش���عبية واملواطنني س���يواصلون واجبهم الوطني في مالحق���ة فلول اإلرهابيني‬ ‫أينما وجدوا حتى القضاء علي هذه الشرذمة اإلرهابية وتخليص الوطن من فكرها‬ ‫الضال الدخيل على املجتمع اليمني ومن اجلرائم املرتكبة بحق الوطن والش���عب‬ ‫وأبناء القوات املسلحة واالمن واملواطنني لينعم باألمن واالستقرار والسالم‪.‬‬

‫السبت‪24‬‬

‫أمنية حضرموت ‪ :‬استشهاد ‪ 12‬جنديا وجرح‬ ‫‪ 11‬آخرين في االعتداءات اإلرهابية بسيئون‬ ‫أصدرت اللجنة األمنية مبحافظة حضرموت بيانا للتنديد باإلعتداءات اإلرهابية‬ ‫التي استهدفت عدد من املنشآت احلكومية وفروع املصارف ‪ ..‬جاء فيه‪:‬‬ ‫احلمد لله رب العاملني والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلني سيدنا‬ ‫محمد الصادق األمني وعلى آله وصحبه أجمعني‬ ‫أيها األخوة املواطنون‬ ‫األخوات املواطنات‬ ‫أبناء محافظة حضرموت الساحل والوادي والصحراء‬ ‫السالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬ ‫في إطار الهجمة الشرسة املوجهة ضد محافظة حضرموت والوطن عموم ًا وبعد‬ ‫الضربات املوجعة التي تلقتها عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي أبني وش���بوه‬ ‫وف���ي رده فعل همجية انتقامية جبان���ة قامت مجموعة من‬ ‫هذه العناصر باملباغتة والهجوم على عدة مواقع عامة‬ ‫في مدينة سيئون مع الساعة احلادية عشر منتصف ليلة‬ ‫األم���س وحتديد ًا على مجمع الدوائر احلكومية والبنك‬ ‫املركزي اليمني ‪ ,‬والبنك األهلي ‪ ,‬ومكتب البريد وقيادة‬ ‫املنطقة العس���كرية األول���ى وقيادة األمن الع���ام وإدارة‬ ‫املرور ومقر األمن القومي مستغلة بذلك هدوء وسكينة‬ ‫الن���اس اآلمنني ف���ي املدينة ومس���تخدمة كاف���ة صنوف‬ ‫األس���لحة والس���يارات املفخخة مما أدى إلى استشهاد‬ ‫‪ 12‬من اجلنود وجرح ‪ 11‬آخرين‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي تدين فيه اللجنة األمنية باحملافظة‬ ‫ومعه���ا اخليري���ن م���ن أبن���اء احملافظ���ة ه���ذه احلادثة‬ ‫اإلجرامية البش���عة فأنها تترحم على أرواح الش���هداء‬ ‫وتتض���رع إل���ى املول���ى أن يتغمده���م بواس���ع املغف���رة‬ ‫والرحمة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم‬ ‫الصبر والس���لوان ‪ ..‬إن���ا لله وإنا إلي���ه راجعون ‪ ..‬كما‬ ‫نتمنى أن مين الله بالشفاء العاجل للجرحى ‪.‬‬ ‫أن اللجنة األمني���ة باحملافظة وه���ي تتابع تداعيات‬ ‫هذه احلادثة اإلجرامية البشعة التي أقدم عليها هؤالء‬ ‫اخلارجني عن ش���رع الله وس���نة نبيه محمد رسول الله‬ ‫والذي���ن ال ميتلك���ون مثق���ال ذرة من اإلنس���انية ‪ ,‬فإنها‬ ‫تتوجه إلى اجلميع أبناء احملافظة من مش���ائخ وأعيان‬ ‫وعلماء وشباب ومثقفني وكل من يهمهم شأن حضرموت‬ ‫وأمنها واستقرارها بأن يكونوا سند ًا لألجهزة األمنية والعسكرية في اإلدالء بأية‬ ‫معلومات ميكن أن تس���اعد للوص���ول إلى أوكار هذه العناص���ر املارقة ‪ ,‬كما حتذر‬ ‫اللجن���ة األمنية كل من يعمل على مس���اعدة أو إيواء أو إخف���اء أو التأجير ألي من‬ ‫هذه العناصر وتعتبر ذلك جرمية بحق احملافظة والوطن وبحق الشهداء األبرار ‪..‬‬ ‫أن اللجن���ة األمنية وهي جتري حتقيقاتها وحترياتها حول هذه اجلرمية فأنها‬ ‫عل���ى ثقة م���ن أن كل أبناء احملافظة س���يقفون صف��� ًا واحد ًا ملؤازرتها ومس���اندتها‬ ‫حتى تصل إلى النتائج املرجوة ‪ ..‬وفي ذات الوقت فأنها تدعو األجهزة العسكرية‬ ‫واألمنية كافة إلى أن ترفع من يقظتها واستعدادها القتالي ألنه لم يعد أمامها من‬ ‫خي���ار غير املواجهة مع هذه العناصر اإلرهابي���ة طاملا واحلرب مع تنظيم القاعدة‬

‫قد غدت حرب ًا مفتوحة ‪ ..‬ومهما حاولت هذه القوى الش���ريرة وارتكبت من مجازر‬ ‫ع���ن طريق املكر واخلديعة ف���أن مصيرها احملتوم قادم ال ري���ب ألن أبناء احملافظة‬ ‫والوطن يدافعون عن حق ال عن باطل ‪..‬‬ ‫مرة أخ���رى ندعو أبن���اء احملافظة إل���ى رص الصفوف‬ ‫والوق���وف موقف الرجل الواحد ف���ي مجابهة هذه القوى‬ ‫الظالمية احلاقدة ‪ ..‬والنص���ر حليفنا بإذن الله واخللود‬ ‫للشهداء ‪.‬‬

‫قائد المنطقة العسكرية األولى‪:‬‬ ‫الجيش تصدى العتداء إرهابي‬ ‫غادر على مدينة سيئون‬ ‫أكد قائد املنطقة العسكرية األولى اللواء الركن محمد‬ ‫الصوملي أن العناص���ر اإلجرامية اإلرهابية التي أقدمت‬ ‫مس���اء أمس على االعت���داء والدخول إلى مدينة س���يئون‬ ‫البطلة القوا مصير ًا مناسب ًا لفعلتهم العدوانية ‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬أن العمل اإلرهابي الغادر أس���فر عن���ه عدد من‬ ‫اجلث���ث واجلرح���ى وتروي���ع للمواطن�ي�ن ونه���ب لبعض‬ ‫املمتل���كات ف���ي مدين���ة س���يئون « مش���ير إل���ى أن املدينة‬ ‫أصبحت حتت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية‪.‬‬ ‫وأضاف قائد املنطقة العسكرية األولى « جتري مالحقة‬ ‫العناص���ر التي مت رصدها والتي الذت بالف���رار بعد فجر اليوم إلى مواقع مختلفة‬ ‫حيث يتعامل معها الطيران احلربي ويالحقها أبطال القوات املسلحة واألمن إلى‬ ‫أوكارها «‪.‬‬

‫مصرع ‪ 15‬إرهابيا بينهم سعوديان في سيئون‬

‫اكد مصدر عسكري في املنطقة العسكرية االولى أن ‪ 15‬إرهابيا من تنظيم القاعدة‬ ‫لقوا مصرعهم على أيدي ابطال األمن واجليش بسيئون‪.‬وقال املصدر أن سعوديني‬ ‫أثنني من بني قتلى العناصر اإلرهابية هما فيصل العفيفي وفواز احلربي‪.‬‬

‫االحد‪25‬‬

‫أمنية حضرموت تحث المواطنين على التعاون‬ ‫مع األجهزة األمنية والعسكرية‬ ‫جددت اللجن���ة األمنية في محافظة حضرموت دعوتها للمواطنني في احملافظة‬ ‫بأن يكونوا س���ند ًا لألجهزة األمنية والعس���كرية في اداء دورها ومهامها في حفظ‬ ‫األمن واالس���تقرار ومواجهة العناصر االرهابية واخلارجني عن النظام والقانون‬ ‫الذين يحاولون تقويض احلياة اآلمنة واملستقرة واملساس بأمن وسكينة املجتمع‬ ‫وسلمه االجتماعي‪..‬‬ ‫ج���اء ذلك خالل اجتماعها اليوم باملكال برئاس���ة محافظ احملافظة خالد س���عيد‬ ‫الديني وبحضور قائد املنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم‪.‬‬ ‫واتخذت اللجنة في االجتماع جملة من اإلجراءات االحترازية التي تدعم جهود‬ ‫احلف���اظ على االس���تقرار وتفويت الفرصة على كل من يس���عون إل���ى زعزعة األمن‬ ‫باحملافظة ‪.‬‬ ‫وأعربت اللجنة عن اعتزازها وتقديرها للجهود املبذولة من قبل مختلف الوحدات‬ ‫واألجهزة األمنية والعس���كرية باحملافظة في تنفيذ امله���ام واالضطالع بدور فاعل‬ ‫لتعزيز دعائم األمن واالس���تقرار ومواجهة عناصر الش���ر واالرهاب ‪ .‬مشددة على‬ ‫ضرورة التحلي باليقظة الدائمة والروح املعنوية العالية في التصدي ألية محاوالت‬ ‫يائسة تقدم عليها تلك العناصر االجرامية‪.‬‬ ‫و أك���دت اللجنة األمني���ة على ضرورة التعام���ل بحزم وقوة ض���د تلك العناصر‬ ‫املوتورة التي حتاول عبث ًا زعزعة األمن واالستقرار ‪.‬‬ ‫وحث���ت اللجنة األجه���زة األمنية على االرتق���اء مبس���توى األداء األمني وتعزيز‬ ‫العالقة مع أبناء املجتمع احمللي مبايسهم في تنفيذ املهام املوكلة عليها‪.‬‬

‫األمنية العليا‪ :‬مصرع ‪ 2‬إرهابيين وإصابة ‪2‬‬ ‫آخرين وضبط عدة إرهابيين في عمليات نوعية‬

‫عبدالحميد الحجازي‬ ‫> االره� � ��اب واالرهابي� � ��ون وعناص� � ��ر الش� � ��ر‬ ‫والتخريب‪ ،‬كله� � ��ا نعوت اطلقت عل� � ��ى من ميارس‬ ‫االعتداء على االرواح واملصالح ويسعى في االرض‬ ‫فساد ًا‪ ،‬فعمليات االعتداء على األمنيني واستهداف‬ ‫املناطق العسكرية واالمنية وتنفيذ العديد من عمليات‬ ‫االقتحام والتفجير في مختلف املناطق واحملافظات‪،‬‬ ‫دليل على سعي واستمرار تلك العناصر في اراقة‬ ‫الدماء بدم بارد دون اي وازع أو رادع أو ضمير‪،‬‬ ‫االمر الذي جعل اجلي� � ��ش واالمن يعقد العزم على‬ ‫استئصال شأفة هذا الداء السرطاني اخلبيث والذي‬ ‫لم يعد ينفع معه أي عالج سوى البتر واالزالة حتى‬ ‫ال يتسع وينتشر في جسد مين احلكمة واالميان‪.‬‬ ‫وبعد ان ادرك كل ابناء الشعب خطر هؤالء الفئة‬ ‫الضالة على املجتمع ومقدراته وامنه واس� � ��تقراره‪،‬‬ ‫وترجموا ذلك بااللتفاف حول املؤسسة العسكرية‬ ‫واالمني� � ��ة في اروع صورة عكس� � ��ت وحدة الصف‬ ‫اليمني وصدق النية في تطهير اليمن من كل االشرار‬ ‫وجتار املوت واالرهاب‪ ،‬لك� � ��ن األمر الذي تفاجأ به‬ ‫اجلميع في اليمن وخارج اليمن أن اعداد ًا كبيرة من‬ ‫تلك العناصر االرهابية تنتمي إلى جنسيات عربية‬ ‫واجنبية وحتمل اس� � ��ما ًء توحي بذلك كالشيشاني‪،‬‬ ‫والداغستاني‪ ،‬والفرنسي‪ ،‬والتونسي‪ ،‬واجلزائري‪،‬‬ ‫والباكستاني‪ ،‬واألوزبكي‪ ،‬والكويتي‪ ،‬والسعودي‪..‬‬ ‫ال� � ��خ‪ .‬وان كان الرئيس عبدرب� � ��ه منصور هادي قد‬ ‫أعلن في وقت س� � ��ابق أن ‪ %70‬من عناصر التنظيم‬ ‫اإلرهاب� � ��ي في اليمن هم م� � ��ن األجانب‪ ،‬كما اعلنت‬ ‫الس� � ��لطات اليمنية انه� � ��ا حتتفظ بجثث عش� � ��رات‬ ‫العناصر االرهابية منهم أجانب وعرب‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫هولنديني وفرنسيني وأملان وبرازيليني‪.‬‬ ‫وهنا رمبا يتس� � ��اءل الكثيرون‪ :‬كيف استطاعت‬ ‫تلك العناصر املنتمية جلنس� � ��يات مختلفة الدخول‬ ‫إلى اليمن والتواجد عل� � ��ى اراضيها دون ان يكون‬ ‫للدولة اية معلومات عنهم وال عن حتركاتهم داخل‬ ‫البلد؟!‪ ..‬وأن كان البعض يرجع ذلك للمرحلة التي‬ ‫مرت بها اليمن منذ الع� � ��ام ‪2011‬م وما رافقها من‬ ‫إنفالتات أمنية وجتاذبات سياس� � ��ية رمبا ساعدت‬ ‫على دخول أولئك االش� � ��خاص بطرق ش� � ��تى‪ ،‬ومع‬ ‫صدق ه� � ��ذا التحليل وألن اغلب تلك العناصر رمبا‬ ‫تواج� � ��دت في اليمن منذ فترات س� � ��ابقة واصبحت‬ ‫تعرف اين تتواجد الدولة وأين ميكن لها أن تنشط‬ ‫وتتكاثر وتتمركز لتنفيذ عملياتها‪..‬‬ ‫ولعل املتتبع للعمليات الت� � ��ي تبناها التنظيم في‬ ‫اليمن يدرك ان هذه اجلماعات ليست وليدة الثالث‬ ‫أو االربع الس� � ��نوات املاضية‪ ،‬ف«ـك� � ��ول وملبردج»‬ ‫والهج� � ��وم على الس� � ��فارة االمريكي� � ��ة وغيرها من‬ ‫عمليات االختطاف واالعتداء على االجانب وصو ًال‬ ‫إلى اعالن زجنبار إمارة اسالمية في مايو ‪2011‬م‬ ‫ثم اعالن ش� � ��بوة امارة ثانية ف� � ��ي مارس من العام‬ ‫‪2012‬م‪..‬‬ ‫وكل ذلك يؤكد ان اختيار عناصر تنظيم القاعدة‬ ‫لليمن موطن � � � ًا وانطالق ًة أمر م� � ��دروس ومخطط له‬ ‫منذ فترات طويلة وان اختلفت مس� � ��مياته بعناصر‬ ‫الشريعة أو االمارات االس� �ل��امية وغيره‪ ..‬كما ان‬ ‫العناص� � ��ر االجنبي� � ��ة والعربية ف� � ��ي التنظيم جاءت‬ ‫ودخلت اليمن في فترات متقطعة وبطرق ش� � ��رعية‬ ‫وغير شرعية استطاعت إقامة معسكرات للتدريب‬ ‫واستقطاب أعداد كثيرة من الشباب اليمني والزج‬ ‫بهم في عمليات داخل اليمن وخارجه باسم الدين‬ ‫واجلهاد وتكفير االفراد واجلماعات واستباحة دماء‬ ‫االبرياء وممتلكاتهم وحتويل املدن والقرى إلى ثغور‬ ‫لهم بعد تهجير أهلها‪.‬‬ ‫له� � ��ذا فاحلرب عل� � ��ى االرهاب وعل� � ��ى عناصره‬ ‫سيتطلب وقت ًا أطول ويقظة دائمة حتى يتم جتفيف‬ ‫منابع تل� � ��ك اآلفة الضال� � ��ة وتقطي� � ��ع عروقها التي‬ ‫تغلغلت في جس� � ��د الوطن طيل� � ��ة الفترات املاضية‪،‬‬ ‫ومن ثم االجتاه إلى االهتمام ببناء الفكر املس� � ��تنير‬ ‫والوالء الوطني الذي ُغيب طيلة السنوات املاضية‪،‬‬ ‫وانعكاس ذلك ف� � ��ي االهتمام بكافة املناطق والقرى‬ ‫واملراكز البعيدة والقريب� � ��ة وايصال جهود التنمية‬ ‫إليها‪ ،‬وحتقيق الش� � ��راكة املجتمعية في الس� � ��لطة‬ ‫والثروة وجعل املواطن ج� � ��زء ًا من املنظومة األمنية‬ ‫الت� � ��ي ال يكتمل االم� � ��ن اال بتعاون� � ��ه وحرصه على‬ ‫الوطن وأمنه واستقراره‪ ..‬حينها سيطوى اليمنيون‬ ‫الصفحات السوداء املليئة بالرعب والقتل والدماء‬ ‫لهذه اجلماعات‪ ،‬وسيقف اجلميع على عتبات مرحلة‬ ‫االستقرار والبناء‪.‬‬

‫صرح مصدر مسؤول باللجنة األمنية العليا أن األجهزة األمنية تلقت معلومات‬

‫مكافحة االرهاب والجريمة المنظمة مسئولية وطنية مشتركة تقع على عاتق‬ ‫كل أبناء الشعب دون استثناء وفي مقدمتهم القوات المسلحة واألمن‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫االرهاب يدمر االوطان‬ ‫ُ‬

‫د‪ .‬محمد عبده مراد‬ ‫اإلره� � ��اب ظاه� � ��رة عاملية خطيرة يه� � ��دد االمن‬ ‫واالستقرار لكل دول العالم مبا فيها وطننا احلبيب‬ ‫الذي ابتلي بهذا التنظيم اخلبيث والفكر الضال‬ ‫البعيد عن االسالم كل البعد فاإلسالم دين رحمة‬ ‫ومحبة وتسامح لم يدع الى قتل النفس احملرمة اال‬ ‫باحلق و جعل للنفس حرمتها كحرمة يوم عرفه ‪.‬‬ ‫اإلرهاب آفة العصر وهو مرفوض بكل أشكاله‬ ‫واعماله وأهدافه النه يهدم وال يبني يس� � ��عى الى‬ ‫محاولة حصد وقتل اكبر عدد من الضحايا بدون‬ ‫وازع ديني او رحمة قلب لطفل رضيع او ش� � ��يخ‬ ‫مس� � ��ن او امرأة عجوز والن استراتيجيته تقوم‬ ‫على التعطش للدماء واراقته� � ��ا وازهاق االرواح‬ ‫وتناثر االشالء وبث الرعب في اوساط املجتمع و‬ ‫تدمير املنشآت العامة واخلاصة وانهاك اقتصاد‬ ‫الوطن بتخريب ابراج الكهرب� � ��اء وتفجير أنابيب‬ ‫النفط والغاز والتقطع ونهب املمتلكات‪.‬‬ ‫قيام االرهابيني بتنفيذ تلك االعمال اإلجرامية‬ ‫ضد الشعب والوطن واالساءة للدين قد بني مدى‬ ‫ارتباطهم وعمالتهم جلهات خارجية ال تريد للوطن‬ ‫ان يعيش بأمن واستقرار اضافة الى اعتمادهم‬ ‫على فكر منغلق يتجرعون فكرهم وثقافتهم داخل‬ ‫الكهوف املظلم� � ��ة على ايدي اش� � ��خاص يعانون‬ ‫من ام� � ��راض عقليه وعقد نفس� � ��يه وانفصام في‬ ‫ش� � ��خصياتهم ومن تبع فكرهم الضال عن جادة‬ ‫احلق والصواب لطاملا حلم� � ��وا بإقامة االمارات‬ ‫وس� � ��يطرتهم على الناس وفرض اسلوب االذالل‬ ‫والتركيع كيف ال؟ الم نس� � ��مع ونشاهدهم وهم‬ ‫يغامرون بقتل انفسهم قبل ضحاياهم أي منطق‬ ‫واي عقل سليم يجبرك على ان تقوم بتفجير نفسك‬ ‫قب� � ��ل ضحيتك ولو كانوا فع ً‬ ‫ال مس� � ��لمني يؤمنون‬ ‫بالبعث ويطمعون باجلنة ويخافون النار لرفضوا‬ ‫ان يلقوا بأنفس� � ��هم الى التهلكة مصداق ًا حلديث‬ ‫الرس� � ��ول صلى الله عليه وس� � ��لم (من قتل نفسه‬ ‫فهو في النار) مع االسف هذا الفكر الدخيل على‬ ‫مجتمعنا اليمني خاص ًة وامتنا العربية واالسالمية‬ ‫عامة قد اضر باإلسالم وش� � ��وه صورته وحلق‬ ‫الضرر باملس� � ��لمني الذين يعيش� � ��ون في الدول‬ ‫االوروبية والغربية نتيجة ملا يشاهدوا من اعمال‬ ‫اجرامية لتنظيم القاعدة ‪.‬‬ ‫وما يبع� � ��ث على االرتياح ه� � ��و الرفض القاطع‬ ‫لهذا الفكر الدخيل على كل أبناء الشعب اليمني‬ ‫من قبل كافة فئاته وش� � ��رائحه املشاركة الفاعلة‬ ‫ترجمة هذا الرفض كافة الفعاليات السياسية و‬ ‫االجتماعية و الثقافي� � ��ة ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫و إدانتها الشديدة لألعمال اإلرهابية مطالبة من‬ ‫الدولة بالقضاء على هذه اآلفة و مس� � ��اندة أبطال‬ ‫القوات املسلحة و األمن البواسل في دك اوكاره‬ ‫ومعاقله واس� � ��تئصاله من جذوره ومس� � ��اندتهم‬ ‫بكل االمكانيات املعنوية واللوجس� � ��تية من خالل‬ ‫حشد اللجان الشعبية كونه واجب وطني وديني‬ ‫وأخالقي يتحمل مس� � ��ؤوليته كافة أبناء الشعب‬ ‫اليمني و ال يقتصر على املؤسس� � ��ة العسكرية و‬ ‫األمنية فالواجب على أبناء الشعب اليمني مساندة‬ ‫اجليش واالمن في ه� � ��ذه املرحلة والوقوف جنبا‬ ‫الى جنب مع إخوانهم أبطال القوات املس� � ��لحة و‬ ‫األمن كون اإلدانات و بيانات االستنكار ال تكفي‬ ‫و الش� � ��ك أن األعمال اإلرهابية التي نفذها تنظيم‬ ‫القاعدة خ� �ل��ال الثالث الس� � ��نوات االخيرة تعد‬ ‫أعمال إجرامية يعجز امل� � ��رء عن وصفها وحتتم‬ ‫على كافة أبناء الشعب اليمني التصدي بقوة لهذا‬ ‫الفكر املتطرف الذي أثر تأثير ًا مباشر ًا على حياة‬ ‫ابناء الشعب اليمني اقتصادي ًا و أمني ًا‪..‬‬ ‫والش� � ��ك ان البطوالت واالنتصارات املتالحقة‬ ‫ألبطال القوات املس� � ��لحة واالمن ف� � ��ي دك اوكار‬ ‫االرهابيني وه� � ��دم جحورهم ومعاقله� � ��م وتدمير‬ ‫معداتهم واس� � ��لحتهم ومطاردتهم ف� � ��ي الوديان‬ ‫واجلبال قد اعادة الطمأنينة والسكينة الى قلوب‬ ‫ابناء الشعب اليمني لقد اصبحنا نفخر مبؤسستنا‬ ‫الدفاعية واالمنية اكثر من اي وقت مضى ونتمنى‬ ‫للجيش واألم� � ��ن النجاح في جميع املهام الوطنية‬ ‫و استئصال تنظيم القاعدة من جذوره لكي ينعم‬ ‫شعبنا باألمن واالستقرار والتوجه نحو حتسني‬ ‫االقتصاد و االستثمار الذي الشك انه سيتعافى‬ ‫في حالة جناحنا بالقضاء على االرهابني وتنظيم‬ ‫القاعدة ‪.‬‬

‫اس���تخبارية تفيد بتواجد ثالث خاليا مرتبطة بتنظي���م القاعدة اإلرهابي إحداها‬ ‫متواج���دة في مديرية أرح���ب مبنطقة بني حك���م وقرية بيت الع���ذري كانت مكلفة‬ ‫بتصنيع املتفجرات وجتهيز السيارات املفخخة باالضافة إلى خليتني متواجدتني‬ ‫بأمان���ة العاصمة في حي ش���مالن وش���ارع تونس تختبئ فيها ع���دد من العناصر‬ ‫اإلرهابية التي كانت مكلفة بتنفيذ عمليات االغتياالت واالس���تهداف لرجال األمن‬ ‫واجليش وإقالق األمن والسكينة العامة للعاصمة‪.‬‬ ‫وق���ال املصدر لوكال���ة األنباء اليمنية (س���بأ)‪ »:‬وعلى إثر ه���ذه املعلومات نفذت‬ ‫األجهزة األمنية واالستخبارية صباح اليوم عمليات نوعية واستباقية استهدفت‬ ‫تلك اخلاليا االرهابية نتج عنها تدمير ثالث سيارات تابعة لعناصر التنظيم إحداها‬ ‫مفخخ���ة وتدمير براميل حتتوى على مواد متفجرة وأنواع مختلفة من األس���لحة‬ ‫والذخائر كانت بحوزة عناصر اخللي���ة‪ ،‬باالضافة إلى مصرع عنصرين إرهابيني‬ ‫وإصابة عنصرين آخرين وإلقاء القبض على مجموعة من العناصر اإلرهابية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬إن التحقيقات األولية جارية مع العناصر املضبوطة وسيتم إحالتها‬ ‫إلى القضاء لتنال جزائها العادل والرادع»‪.‬‬ ‫وأشار املصدر إلى أنه نتج عن تلك العمليات استشهاد جنديني وإصابة أربعة‬ ‫جنود آخرين بإصابات مختلفة‪.‬‬ ‫وأكد املصدر األمني أن هذه اخلسائر لن تثني رجال األمن واجليش البواسل عن‬ ‫متابعة ومطاردة العناصر اإلرهابية أينما وجدت حتى يتم القضاء عليها‪ ،‬مشددا‬ ‫ب���أن األجهزة األمنية لن تس���مح لتلك العناصر اإلرهابية بنش���ر الفوضى والقيام‬ ‫بأعمال التخريب وإش���اعة اخلوف والذعر بني املواطنني وإقالق األمن والس���كينة‬ ‫العامة للمجتمع‪.‬‬ ‫وفي حني أش���اد املصدر األمني بتع���اون املواطنني في اإلب�ل�اغ باملعلومات عن‬ ‫أماك���ن وحت���ركات العناص���ر اإلرهابية م���ن تنظيم القاع���دة إلى اجله���ات األمنية‬ ‫واالس���تخبارية‪ ..‬ج���دد املص���در الدعوة لكل من يريد أن يبادر بتس���ليم نفس���ه من‬ ‫العناصر االرهابية لألجهزة األمنية بأنه س���يتم اعتبار ذل���ك من الظروف املخففة‬ ‫عند النظر في أمرهم من قبل أجهزة القضاء والعدالة الشرعية‪.‬‬

‫محافظ أبين يؤكد تواصل جهود إعادة‬ ‫الخدمات الحكومية للمحفد‬ ‫أكد محافظ أبني جمال ناصر العاقل ‪ ،‬أن السلطة احمللية تواصل جهود من اجل‬ ‫إع���ادة كافة اخلدمات احلكومية إلى مديرية احملفد جراء توقفها وتعرض بعضها‬ ‫للتدمير من قبل العناصر اإلرهابية من تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وقال احملافظ لوكالة األنباء اليمنية س���بأ أن احلياة ب���دأت تعود تدريجيا إلى‬ ‫مديرية احملفد وذلك بنزول كافة مدراء العموم باحملافظة إلى املديرية ورفع التقارير‬ ‫املطلوبة لتحس�ي�ن مس���توى اخلدمات األساس���ية والتغلب على كاف���ة اآلثار التي‬ ‫تركتها عصابات تنظيم القاعدة اإلرهابي والتي س���يطرت على املديرية على مدى‬ ‫عامني كاملني ‪.‬‬ ‫وأوضح أن جهود فرع اتصاالت أبني جنحت اليوم في إعادة خدمة االتصاالت‬ ‫إل���ى املديري���ة بعد انقطاعها م���ا يقارب العامني بعد تدمير الش���بكة خ�ل�ال الفترة‬ ‫املاضي���ة ‪ ..‬مش���يرا إلى أن اجلهود جارية أيضا على مس���توى حتس�ي�ن اخلدمات‬ ‫الطبية والتعليم و املياه وبقية اخلدمات األخرى‪.‬‬

‫مصرع أمير القاعدة بصنعاء (صالح التيس)‬ ‫المكنى أبو ياسر‬ ‫علم موقع» ‪26‬سبتمبرنت» من مصادر مطلعة ان امير‬ ‫تنظيم القاع���دة بصنعاء (صالح التي���س ) املكنى ابو‬ ‫ياسر لقى مصرعه في عملية نفذتها األجهزة األمنية ‪.‬‬ ‫وقال���ت املصادر أن االرهابي التيس متورط في قتل‬ ‫الدكتور أحمد ش���رف الدين ومواطنني ودبلوماس���يني‬ ‫أجانب‪.‬‬ ‫واش���ارت املصادر الى ان العملية االمنية اس���فرت‬ ‫عن تدمير اربع س���يارات كانت مجهزة لتنفيذ عمليات‬ ‫انتحارية‪.‬‬

‫فعاليات سياسية واجتماعية‬ ‫بمدينة سيئون تؤكد ارتياحها‬ ‫للتصدي البطولي للعناصر‬ ‫اإلرهابية‬ ‫عبرت الفعالي���ات السياس���ية واالجتماعية في مدينة‬ ‫س���يئون عن ارتياحها البالغ للتص���دي البطولي احلازم الذي قام���ت به الوحدات‬ ‫العسكرية واألمنية في إطار املنطقة العسكرية األولى للعناصر اإلرهابية من تنظيم‬ ‫القاع���دة التي حاولت التس���لل إلى املدين���ة ‪ ,‬وقامت باالعت���داءات اإلرهابية التي‬ ‫استهدفت عدد من املنشآت احلكومية وفروع املصارف‪.‬‬ ‫مش���يدين باملواقف البطولية لرجال القوات املس���لحة واألمن تلقني اإلرهابيني‬ ‫درسا قاسيا ومطاردتهم للعناصر اإلرهابية الفارة في ضواحي املدنية‪.‬‬ ‫مؤكدي���ن ان ما قام���ت مجموعة من هذه العناصر باملباغت���ة والهجوم على عدة‬ ‫مواق���ع عامة في مدينة س���يئون وحتديد ًا عل���ى مجمع الدوائ���ر احلكومية والبنك‬ ‫املرك���زي اليمني‪ ,‬والبنك األهلي‪ ,‬ومكتب البريد وقيادة املنطقة العس���كرية األولى‬ ‫وقي���ادة األم���ن العام وإدارة امل���رور ومقر األم���ن القومي مس���تخدمة كافة صنوف‬ ‫األس���لحة والس���يارات املفخخة يكش���ف الوجه القبيح لتلك العناصر املارقة التي‬ ‫تستهوي القتل والسلب وترويع املواطنني‪.‬‬ ‫وقد أدانت اللجن���ة األمنية باحملافظة ومعها اخليرين م���ن أبناء احملافظة هذه‬ ‫احلادثة اإلجرامية البشعة فأنها تترحم على أرواح الشهداء وتتضرع إلى املولى‬ ‫أن يتغمدهم بواسع املغفرة والرحمة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم‬ ‫الصبر والس���لوان ‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون ‪ ..‬كما نتمنى أن مين الله بالش���فاء‬ ‫العاجل للجرحى ‪.‬‬ ‫وقال بيان صادر عن اللجنة ‪:‬أن اللجنة األمنية باحملافظة وهي تتابع تداعيات‬ ‫هذه احلادثة اإلجرامية البش���عة التي أقدم عليها هؤالء اخلارجني عن ش���رع الله‬ ‫وسنة نبيه محمد رس���ول الله والذين ال ميتلكون مثقال ذرة من اإلنسانية ‪ ,‬فإنها‬ ‫تتوجه إلى اجلميع أبناء احملافظة من مش���ائخ وأعيان وعلماء وش���باب ومثقفني‬

‫وكل من يهمهم ش���أن حضرموت وأمنها واس���تقرارها بأن يكونوا سند ًا لألجهزة‬ ‫األمنية والعس���كرية في اإلدالء بأية معلومات ميكن أن تساعد للوصول إلى أوكار‬ ‫هذه العناصر املارقة ‪ ,‬كما حتذر اللجنة األمنية كل من يعمل على مساعدة أو إيواء‬ ‫أو إخف���اء أو التأجي���ر ألي من هذه العناص���ر وتعتبر ذلك جرمي���ة بحق احملافظة‬ ‫والوطن وبحق الشهداء األبرار‪.‬‬

‫االثنين‪ 26‬مايو‬

‫وزير الداخلية يناقش‬ ‫مع قيادة محافظة‬ ‫صنعاء األوضاع األمنية‬ ‫بالمحافظة‬ ‫ناق���ش اجتم���اع مبحافظ���ة صنع���اء‬ ‫برئاسة وزير الداخلية اللواء عبده الترب‬ ‫ومحاف���ظ صنع���اء عبد الغن���ي حفظ الله‬ ‫جمي���ل دور األجهزة األمني���ة في احلفاظ‬ ‫على األمن والسكينة العامة في مديريات‬ ‫احملافظة‪.‬‬ ‫وتناول االجتماع الذي حضره عدد من‬ ‫الوكالء ومدير ش���رطة احملافظة مستوى‬ ‫التعاون والتنسيق القائم بني اجهزة األمن‬ ‫واملواطنني والتي اثمرت عن جناح تنفيذ العملية األمنية النوعية التي استهدفت‬ ‫اخطر عناصر القاعدة املكلفة بعمليات اإلغتياالت لرجال القوات املس���لحة واألمن‬ ‫والشخصيات السياسية واإلجتماعية ‪.‬‬ ‫واشاد الوزير بتعاون املواطنني مبديرية ارحب ودورهم الداعم لألجهزة األمنية‬ ‫والتي اسمهت في حتقيق الهدف من العملية االمنية‪..‬واهاب بجميع املواطنني في‬ ‫مديريات محافظة صنعاء استمرار التعاون الفاعل من خالل االبالغ عن اية عناصر‬ ‫ارهابية او تهديدات متس امن الوطن واملواطنني واحلرص على عدم التعامل مع‬ ‫تلك العناص���ر االرهابية او ايوائها او تقدمي املعلومات لها او تيس���ير وتس���هيل‬ ‫تنقالتها حتى ال يعرضوا انفسهم للخطر‪.‬‬ ‫حض���ر اللقاء مدير عام مديرية ارحب وامني عام املجلس احمللي ملديرية همدان‬ ‫وعدد من مشايخ مديريتي ارحب وهمدان‪.‬‬

‫نائب رئيس هيئة األركان العامة يتفقد‬ ‫الجاهزية القتالية في اللواء ‪ 13‬مشاة‬ ‫اطل���ع نائب رئيس هيئ���ة األركان العامة اللواء الركن عب���د الباري عبد الرحمن‬ ‫الشميري اليوم على أحوال املقاتلني في اللواء ‪13‬مشاه باملنطقة العسكرية الثالثة‬ ‫ومستوى اجلاهزية القتالية والفنية واملعنوية وسير تنفيذ وحدات اللواء ملهامها‬

‫العسكرية واألمنية املنوطة بهم‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة نقل نائب رئس هيئة األركان العامة إلى منتسبي اللواء حتيات‬ ‫وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة باألخ الرئيس عبد ربه منصور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس���لحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاس���ة‬ ‫هيئة األركان العامة مبناسبة العيد الوطني‬ ‫ال���ـ‪ 24‬للجمهورية اليمني���ة‪ ..‬حاث ًا املقاتلني‬ ‫إلى ضرورة التعامل احلازم والصارم مع أية‬ ‫أعمال مخلة باألمن واالستقرار وان يكونوا‬ ‫منوذج��� ًا لباق���ي الوحدات ف���ي تنفيذ املهام‬ ‫مبعنويات وروح عسكرية ويقظة وثبات‪.‬‬ ‫وأكد اللواء الشميري أن القوات املسلحة‬ ‫واألم���ن لم تع���د كما كان���ت وهي ف���ي أعلى‬ ‫درجات اجلاهزية وستضرب بيد من حديد‬ ‫ض���د أي مخ���رب او عاب���ث بق���درات الوطن‬ ‫والشعب‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن أعم���ال التخري���ب مرفوضة‬ ‫بأي ش���كل م���ن األش���كال وال ميك���ن للقوات‬ ‫املسلحة أن تسمح بتكررها حتت أي مبرر‪..‬‬ ‫منوه ًا بضرورة ان يكون منتسبي الوحدات‬ ‫العس���كرية واألمني���ة عند مس���توى وحجم‬ ‫امله���ام وان يكون تعاملهم مع املواطنني في‬ ‫املسئولية املشتركة والتعاون البناء واملثمر‬ ‫ملا فيه خدمة الوطن وحتقيق الصالح العام‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫كما ألقى قائد اللواء كلمة اكد فيها املضي‬ ‫قدم ًا ف���ي تنفيذ املهام ب���كل تفان وإخالص‬ ‫وشعور وطني باملسئولية في هذه الظروف‪.‬‬ ‫كم���ا ق���ام نائ���ب رئي���س األركان بجول���ة‬ ‫للتفتيش على جاهزية األس���لحة واملعدات واآلليات العس���كرية املختلفة‪ ..‬مشيد ًا‬ ‫مبس���توى جاهزية وح���دات اللواء ‪13‬مش���اه ‪،‬معبر ًا عن ش���كر وتقدي���ر القيادة ملا‬ ‫ميتلكه منتسبو اللواء من روح عس���كرية وجاهزية وشجاعة وقدرة على التعامل‬ ‫مع مختلف الظروف‪.‬‬

‫توجيه رسالة شكر لحراسة المرافق الحكومية‬ ‫بسيئون على استبسالهم‬ ‫في الدفاع عنها ضد االرهابيين‬ ‫حيا وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء سالم سعيد املنهالي‬ ‫بس���الة وش���جاعة أبطال الوحدات األمنية والعس���كرية الذين ضح���وا بأرواحهم‬ ‫رخيصة في سبيل الدفاع املستميت والتصدي للقوى اإلرهابية التي هاجمت عدة‬ ‫أماكن في مدينة سيئون مساء يوم اجلمعة املاضي‪.‬‬ ‫ودعا الوكيل املنهالي في رسالته التي سلمها اليوم بديوان احملافظة بسيئون‬ ‫إلى قائد املنطقة العسكرية األولى ومدير عام الشرطة بالوادي والصحراء بحضور‬ ‫عضو الهيئة اإلدارية للمجلس احمللي مبحافظة حضرموت محمد بن فارس وعدد‬ ‫من قادة الوحدات األمنية والعس���كرية وضباط وأفراد حراس���ة املجمع احلكومي‬

‫القوات المسلحة تمثل ضمير الشعب ومصدر فخره وعزته وكرامته وعنوان‬ ‫قوته ولحمته الوطنية فال يمكن االستهانة بها أو التقليل من مكانتها الريادية‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫اإلرهاب قاتل للشعب‬ ‫‪ ..‬مدمر للوطن‬

‫هشام حمود الصبري‬

‫وفرع البنك املركزي إلى تكرمي هؤالء الشجعان تقديرا ووفاء وعرفانا ملا قدموه من‬ ‫تضحيات ناصعة البياض تس���تحق الثن���اء والتقدير وهي محط اهتمام واحترام‬ ‫السلطة احمللية بالوادي والصحراء ‪.‬‬ ‫وقال الوكيل املنهالي في هذه الرس���الة ‪ »:‬إن ه���ذه األعمال البطولية التي ترفع‬ ‫ال���رأس وتش��� ِّرف الوطن ال تنتقص م���ن أي أعمال قام بها األبط���ال اآلخرين الذين‬ ‫قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن املواطن وأمنه حيث قدموا الشهداء واجلرحى‬ ‫وتصدوا للمهاجمني ببس���الة ومنعوه���م قوال وفعال من دخ���ول املجمع احلكومي‬ ‫والبن���ك املركزي دفاع ًا عن ه���ذا الصرح االقتص���ادي الهام كما منع���وا املهاجمني‬ ‫نهائي ًا من االستيالء على األموال العامة «‪ ..‬مبتهال إلى الله العلي القدير باملغفرة‬ ‫للشهداء والصحة والعافية للمصابني ‪.‬‬ ‫من جانبه أكد قائد املنطقة العس���كرية األول���ى اللواء محمد عبد الله الصوملي‬ ‫أن كافة املواقف البطولية التي س���طرها رجال الوحدات العس���كرية واألمنية هي‬ ‫من اجل الوطن لكي ينعم املواطن باألمن واالس���تقرار ‪..‬مش���يدا باألدوار البطولية‬ ‫والروح املعنوية العالية التي يتمتع بها كافة منتسبي القوات املسلحة واألمن في‬ ‫سبيل التصدي لكل احملاالت واألعمال التخريبية للقوى اإلرهابية واالستبسال من‬ ‫اجل حماية املمتلكات العامة واخلاصة وتعزيز األمن والسكينة العامة للمواطنني ‪.‬‬ ‫ ‬

‫الصيح‪ :‬هجوم اإلرهابيين على بريد سيئون‬ ‫تخريب ممنهج وسطو مسلح‬ ‫وص���ف مدير عام البريد والتوفي���ر البريدي الدكت���ور عبداحلميد مانع الصيح‬ ‫ماتعرض له مكتب البريد الرئيسي في مدينة سيئون مبحافظة حضرموت السبت‬ ‫املاضي على يد العناصر اإلرهابية من تنظيم القاعدة بالتخريب والتدمير املمنهج‬ ‫بغرض السطو والنهب املسلح‪.‬‬ ‫وقال الصيح في تصريح خاص لـ» ‪26‬سبتمبرنت « « إن عناصر اإلرهاب قاموا‬ ‫بتفجير بوابة مكتب بريد سيئون وطابقه األول بالديناميت وحاولوا الوصول إلى‬ ‫خزنة البريد ما فيها من أموال وهي ‪ 32‬مليون ريال‪ ,‬غير أنهم فشلوا في ذلك ألنها‬ ‫كانت محصنة‪ ,‬فعمدوا إلى تدمير أجهزة احلاس���وب وتخريب ش���بكة االتصاالت‬ ‫وأحرق���وا املبنى كام�ل�ا بكافة محتوياته من أثاث ومكات���ب‪ ,‬وألن اخلزنة محصنة‬ ‫بأفضل وسائل احلماية احلديثة فلم يؤثر فيها احلريق‪.‬‬ ‫وأض���اف « هناك ثالثة مكاتب للبريد تعمل في س���يئون وخالل زيارتنا للمدينة‬ ‫س���نبحث مع وكيل محافظة حضرموت للوادي والصحراء عن مقر مؤقت للمكتب‬ ‫الرئيسي املدمر ملواصلة العمل اخلدمي للبريد والتوفير البريدي»‪ ,‬مؤكدا أن اخلدمة‬ ‫البريدية مستمرة ولن تتوقف حتت أي ظرف‪.‬‬

‫أبطال اللواء ‪ 19‬مشاة يفجرون سيارة مفخخة‬ ‫قبل وصولها إلى هدفها‬ ‫أكد مصدر عس���كري مسئول أن املقاتلني الشجعان من أبطال اللواء ‪ 19‬مشاة‬ ‫متكنوا من تفجير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬حصل «‪ 26‬س���بتمبرنت» على أس���ماء (صرع���ى) االرهابيني من‬ ‫عناصر تنظيم القاعدة في شيئون مبحافظة حضرموت‪.‬‬ ‫وأوضح���ت املص���ادر أن اإلرهابيني الذي���ن جندلهم رجال اجليش بس���يئون هم‬ ‫‪ :‬االرهاب���ي‪ /‬غريب احلضرمي واإلرهابي‪ /‬ذباح بن حس�ي�ن الش���روري س���عودي‬ ‫اجلنس���ية واإلرهابي‪/‬يرموك ‪ ،‬س���عودي اجلنس���ية‪ ،‬واالرهابي ابو عمير النجدي‬ ‫‪ ،‬س���عودي اجلنسية‪ ..‬واجلرحى هم االرهابي أنس الش���روري سعودي اجلنسية‬ ‫واالرهابي أبو خالد احلضرمي‪.‬‬ ‫واضافت املصادر ان من يسمى بأمير تنظيم القاعدة بصنعاء الذي لقي مصرعه‬ ‫في عملية لألجهزة االمنية ‪/‬هو صالح هادي التيس ويكنى بأبي ياسر ‪ /‬فارس ‪.‬‬

‫محافظ شبوة يدشن‬ ‫توزيع مواد إغاثية للنازحين‬ ‫من مديرية ميفعة‬

‫باحملافظة سعيد محمد املرنوم توزيع مواد إغاثية متنوعة لـ‪ 170‬نازح من مديرية‬ ‫ميفعة ومقيمني حاليا في مركز تسجيل وإيواء النازحني بروضة ‪ 22‬مايو لألطفال‬ ‫في مدين���ة عتق مبركز احملافظة واملقدم���ة من فرع جمعية اله�ل�ال األحمر اليمني‬ ‫باحملافظة‪.‬‬ ‫واس���تمع احملافظة إلى ش���رح موجز من قبل رئيس جمعي���ة اخلير االجتماعية‬ ‫التنموي���ة اخليري���ة عبد الل���ه صالح احمد عن س���ير إجراءات وخطوات تس���جيل‬ ‫وإيواء وإغاثة حوالي ‪ 21‬ألف نازح الذين نزحوا خالل الفترة املاضية من مناطق‬ ‫املواجهات العسكرية باحملافظة إلى عدد من مديريات شبوة ومحافظة حضرموت‪،‬‬ ‫وآلية تقدمي خدمات اإلغاثة اإلنسانية لهم بالتعاون مع جهات حكومية وجمعيات‬ ‫ومؤسسات خيرية ‪.‬‬ ‫وأك���د احملافظ باح���اج اهتمام قي���ادة احملافظة بأوضاع وش���ئون النازحني في‬ ‫احملافظة ورعاية ودعم األنش���طة واخلدمات اإلغاثية التي تقدم لهم ‪ ..‬مشير ًا إلى‬ ‫عدد من اخلطوات واإلجراءات التي يتم اتخاذها حاليا لتقدمي الرعاية واملساعدة‬ ‫الالزمة ألولئك النازحني ‪.‬‬ ‫ودعاء باحاج اجلمعيات واملؤسسات اخليرية ورجال املال واألعمال وامليسورين‬ ‫إلى حتمل واجبهم الوطني واإلنس���اني والديني في هذا اجلانب وذلك باملساهمة‬ ‫الفاعلة في إغاثة ودعم إخوانهم النازحني في احملافظة وتهيئة الظروف املناسبة‬ ‫لهم حتى موعد عودتهم إلى مناطق سكنهم األصلية التي نزحوا منها ‪.‬‬

‫دش���ن محافظ ش���بوة احمد عل���ي باحاج ومع���ه رئيس جلن���ة إغاث���ة النازحني‬

‫شارك في التدشني مدير عام مكتب الصحة والسكان ناصر علي املرزقي ومدير‬ ‫عام مكتب الثروة الس���مكية ُحميد عبد الله الكربي ومدير عام مكتب ش���ئون الغاز‬ ‫باحملافظة سالم صالح بافياض وعدد من املسئولني واملختصني ‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 27‬مايو‬

‫إبطال عبوة ناسفة كانت تستهدف‬ ‫اكبر تجمع لمنتسبي الشرطة العسكرية‬ ‫متكن أبطال الشرطة العسكرية من اكتشاف عبوة ناسفة كان مجرمون قتلة قد‬ ‫متكنوا من تسريبها إلى ميز الطعام في الشرطة العسكرية‪.‬‬ ‫وأوضح فريق خبراء املتفجرات من دائرة الهندسة العسكرية اليوم بأنه متكن‬ ‫من تفكيك عبوة ناسفة تزن ‪ 500‬جرام كانت قد زرعت اسفل خزان الغاز جوار ميز‬ ‫الطعام في الشرطة العسكرية‪.‬‬ ‫وأش���ار رئيس فريق اخلبراء أن العبوة كانت تس���تهدف أكبر جتمع ملنتس���بي‬ ‫الشرطة العسكرية أثناء تناول وجبة الغداء وهي مزودة بصاعق كهربائي وساعة‬ ‫توقيت باإلضافة إلى تلفون وبطاريتني ‪9‬فولت ‪ +‬خاليا إلكترونية الصقت جميعها‬ ‫عن طريق مغناطيس في خزان الغاز‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس خبراء املتفجرات بأن الفريق تعامل مع العبوة وابطل مفعولها‬ ‫بنجاح منذ اللحظة األولى لإلبالغ بوجود العبوة‪.‬‬ ‫وأهابت دائرة الهندس���ة العسكرية مبنتس���بي القوات املسلحة واألمن وجميع‬ ‫املواطن�ي�ن بع���دم التعامل مع أي عبوة او أي جس���م غريب واإلب�ل�اغ الفوري ليتم‬ ‫التعامل معها من قبل فريق اخلبراء املتخصص‪.‬‬

‫االرهابي صاحب فكرة مدمرة وعقل متحجر وقلب اسود مملوء‬ ‫بمشاعر العداء واالنتقام والكراهية لمن حوله من البشر‬

‫اإلرهاب بكل صوره وأشكاله يظل دائم ًا وأبد ًا قات ً‬ ‫ال‬ ‫للشعب ومدمر ًا للوطن بكل مقوماته ومرتكزاته املكونة‬ ‫له‪ ،‬فاإلرهابي ال دين له وال وطن وبالتالي فإن شعوره‬ ‫بالغربة النفسية وبعدم اإلحساس بوجوده يدفعه إلى‬ ‫القيام بكل ما ميكنه القيام به من قتل كل إنسان موجود‬ ‫أمامه دون متييز أو تفريق بني صغير أو كبير رجل أو‬ ‫امرأة‪ ،‬كما جتده من اجلهة األخرى يعمل على تدميره‬ ‫وتخري� � ��ب كل ما ينفع وما يفيد هذا اإلنس� � ��ان البريء‬ ‫واملسكني من مؤسسات ومنشآت خدمية ومصالح عامة‬ ‫ومنازل‪ ..‬وغيرها‪ ،‬كل هذا بقصد البحث عن مكان أو‬ ‫موقع آمن له على هذه البس� � ��يطة كم� � ��ا يتوهم ويتخيل‬ ‫ف� � ��ي الوقت الذي يعتقد خاطئ ًا بأن� � ��ه ضامن ملكانه في‬ ‫الدار اآلخرة‪ ،‬واال كيف نفس� � ��ر كل تل� � ��ك التصرفات‬ ‫والسلوكيات واملمارس� � ��ات اإلرهابية واإلجرامية التي‬ ‫يقوم به� � ��ا هنا وهن� � ��اك‪ ،‬أو كيف نفهم تل� � ��ك العمليات‬ ‫والتفجيرات اإلرهابية التي تُنفذ ضد املواطنني مدنيني‬ ‫كانوا أم عسكريني وضد مؤسسات الوطن ومقوماته‬ ‫و مرتكزاته واملصالح العام� � ��ة واخلاصة املدنية منها‬ ‫والعسكرية على حد سواء‪ ،‬أليس هذا هو القتل املتعمد‬ ‫حلرمة النفس البشرية واالستهداف املقصود والتدمير‬ ‫وحتطيم وتخريب الوطن ككل‪ ...‬نعم فليخسأ اإلرهاب‬ ‫وتب ًا لعناص� � ��ره ومناصريه أينما وحيثما كانوا جماعة‬ ‫أم أفراد أم منظمات أو تنظيمات أو ما شابه ذلك‪ ،‬فكم‬ ‫أيها اإلرهابي� � ��ون اجلبناء قد أزهقتم من أرواح طاهرة‬ ‫ونفوس برئيه‪ ،‬وكم خلفت� � ��م من أرامل ويتامى ودمرمت‬ ‫من ممتل� � ��كات عامة وخاصة‪ ،‬وكم أرعبتم من مواطنني‬ ‫وهدمتم من مساكن على رؤوس ساكنيها دون أي ذنب‬ ‫أو إثم مرتكب على سطح املعمورة ‪.‬‬ ‫نعم لقد أصبح اإلرهاب أحد أهم العوامل الرئيسية‬ ‫املسببة لتخلف عاملنا اإلس� �ل��امي وحتطيم حضارتنا‬ ‫اإلس� �ل��امية العريقة وتشويه س� � ��معة ديننا اإلسالمي‬ ‫احلنيف القائ� � ��م على الوس� � ��طية واالعت� � ��دال واحملبة‬ ‫والسالم‪ ،‬سبب ًا رئيس ًا لتأخر نهضتنا هذا من جهة و‬ ‫من جهة أخرى تقدم اليهود والنصارى علينا‪ ،‬و وكان‬ ‫أيضا سبب ًا هام ًا في خلق الفنت واملشكالت واحلروب‬ ‫واالقتتال في أوطاننا وب� �ي��ن ذاتنا البعض‪ ،‬فاإلرهاب‬ ‫وإن كان كما نعتقد ظاهرة غريبة مصدره إلى أوطاننا‬ ‫إ ّال أن املتشددين واملتطرفني في أفكارهم ومعتقداتهم‬ ‫وتصوراتهم من الذين ي ّدع� � ��ون التقى واحلرص على‬ ‫الدين اإلس� �ل��امي احلنيف‪ ،‬كانوا س� � ��بب ًا رئيسي ًا في‬ ‫مس� � ��اعدة الغرب في إدخاله إلى أوطاننا اإلس� �ل��امية‬ ‫والعربية واس� � ��تخدامه كوسيلة لتدميرها وتخريبها بل‬ ‫وغزوها‪ ،‬إلى جانب تصديرهم ملشاكلهم وهمومهم إلينا‬ ‫وفرض هيمنتهم وعنجهيتهم وغطرستهم بقوة املنطق‬ ‫والعقل والسالم لذا ال حجة أو غبار عليهم إذا ما قالوا‬ ‫فينا أو علينا ما يقولون طاملا وإن هناك ممن يتشدقون‬ ‫بالدين اإلس� �ل��امي وهو منهم ب� � ��راء‪ ،‬وهم من أوجدوا‬ ‫املبررات الواقعية والعوامل املوضوعية لكل ذلك‪ ،‬كما أنه‬ ‫ال غبار أو حجة على احلريصني على ديننا والفخورين‬ ‫بعقيدتنا واخلائفني على أوطاننا وشعوبنا ومصاحلنا‪،‬‬ ‫من إعالن احلروب املفتوحة على من يقتلونا ويسفكوا‬ ‫دماؤنا ويسلبونا أمالكنا وينتهكون ويدمرون أوطاننا‬ ‫ويخربون مصاحلنا ومؤسساتنا‪ ،‬فمبرراتهم واقعية‬ ‫وحججهم منطقية ودوافعهم وعواملهم موضوعية هي‬ ‫صون دماؤنا وحفظ حقوقنا ومكتس� � ��باتنا ومقدراتنا‬ ‫ومنجزاتنا وأمننا واستقرارنا الذي يعتبر عام ً‬ ‫ال مهم ًا‬ ‫الستقامة حياتنا واس� � ��تمرارية عيشتنا وبقاؤنا على‬ ‫هذه األرض ‪.‬‬ ‫ما أريد اإلش� � ��ارة إليه هنا ه� � ��و أن الواجب الوطني‬ ‫والديني واإلنس� � ��اني واملصالح الوطنية العليا يقتضي‬ ‫من قيادة الوطن السياسية والعس� � ��كرية السير قدم ًا‬ ‫وب� � ��كل ش� � ��جاعة وحنكة ف� � ��ي مواصلة احل� � ��رب على‬ ‫اإلرهاب واإلرهابيني ومالحقتهم جلحورهم وأوكارهم‬ ‫أينم� � ��ا كانوا وحيثما ولوا وذلك حتى يتحقق لش� � ��عبنا‬ ‫اليمني الصابر كل ما يصبو إليه من أمن واس� � ��تقرار‬ ‫وس� � ��كينة عامة وعي� � ��ش رغيد خصوص ًا ف� � ��ي املرحلة‬ ‫الراهن� � ��ة والتاريخية التي يعيش� � ��ها الوطن والش� � ��عب‬ ‫‪ ...‬كما أن ما ش� � ��هده الوطن خالل الفترة املاضية من‬ ‫تفجيرات واغتي� � ��االت عديدة في ع� � ��دد من محافظات‬ ‫اجلمهورية وشملت عدد ًا من املنشآت اخلدمية واملدنية‬ ‫والعس� � ��كرية وراح ضحيتها املئات من األبرياء‪ ،‬وكذا‬ ‫ما جرى األسبوع املاضي من احلرق والسلب والنهب‬ ‫لعدد من املرافق اخلدمية وقتل وجرح العش� � ��رات في‬ ‫سيئون وحضرموت من العسكريني األبرياء في عملية‬ ‫إرهابية همجية ومباغتة وجبانة كل ذلك وغيره يستدعي‬ ‫من قي� � ��ادة الوطن وكل املواطنني الش� � ��رفاء مس� � ��اندة‬ ‫ودعم جهود أبناء قواتنا املس� � ��لحة واألمن البواس� � ��ل‬ ‫في حربهم املفتوحة ض� � ��د اإلهاربيني القتلة لتخليص‬ ‫الوطن والشعب من شرورهم وإرهابهم البغيض كون‬ ‫املسؤولية واملصلحة الوطنية العليا تقتضي من اجلميع‬ ‫التعاون في هذا املجال ونحن على ثقة بأننا قد صرنا‬ ‫أكث� � ��ر وعي ًا مبخاطر اإلرهاب عل� � ��ى وطننا ومصاحلنا‬ ‫خصوص ًا بعد أن وصلت العملية التنموية الشاملة إلى‬ ‫مرحلة احلضيض وتضررت الكثير من املوارد الداعمة‬ ‫لالقتصاد الوطني والتي كان لها انعكاس ًا سلبي ًا على‬ ‫أوضاعنا وحياتنا املاس� � ��أوية التي نعيشها حالي ًا ‪...‬‬ ‫والله من وراء القصد‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫ملف العدد‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫تتواصل معركة االنتصار للوطن ضد الجماعات االرهابية االجرامية وعناصرها الظالمية في محافظات الجمهورية‬ ‫أبين وشبوة وحضرموت ومارب والبيضاء وسيئون‪ -‬وفي عدد من مناطق تواجدها وقد أصابت الضربات التي وجهها‬‫أبطال القوات المسلحة واألمن تلك الشرذمة في مقتل ولم تخطئه عزيمة جنود الوطن البواسل ويتواصل االصطفاف‬ ‫الشعبي واالعالمي خلف القيادة السياسية والعسكرية ومنتسبي القوات المسلحة واالمن وجهودهم في استئصال‬ ‫الداء الخبيث والورم االرهابي الذي تسلل لجسد الوطن ‪..‬نتناول هنا مجموعة من االقالم االعالمية وكتابات اشادت‬ ‫باالنتصارات المحققة في الحرب على االرهاب‪..‬‬ ‫وليد العمري‬

‫إعالميون وسياسيون‪:‬‬

‫ال خيار أمام اليمنيني سوى مواصلة احلرب على االرهاب‬

‫> أوضح الكاتب واحمللل العسكري العميد متقاعد محسن‬ ‫خصروف ان أعداء اليمن واإلنسانية والتطور ال يريدون أن مير‬ ‫النصر الذي حققته القوات املسلحة واألمن واللجان الشعبية‬ ‫اليمني���ة ف���ي محافظتي أبني وش���بوة وفي محافظ���ة البيضاء‬ ‫مرور الكرام ليمضي في طريقه حملاربة اإلرهاب وحتقيق األمن‬ ‫واالستقرار وتوفير أسس التقدم للمجتمع اليمني التواق إلى‬ ‫األم���ن بعد طول خوف متتابع‪ .‬ال يري���د اإلرهابيون وزبانيتهم‬ ‫وأربابهم أن يتركوا القافلة اليمانية السلمية تسير إلى األمام‬ ‫حتى نهاية الطريق الذي تتحقق فيه الدولة املدنية‪ ،‬يشعلونها‬ ‫حروب ًا هن���ا وهناك‪ ،‬في الش���رق والغرب والش���مال واجلنوب‬ ‫وفي الوس���ط عل���ى طول امت���داده‪ ،‬يبتكرون الذرائع لتش���تيت‬ ‫جهود الدولة بش���كل ع���ام وقواتنا املس���لحة واألمن على وجه‬ ‫اخلصوص‪ ،‬وال هدف لهم غير إضعاف الوطن ليقوى اإلرهاب‪،‬‬ ‫لتق���وى القاعدة وأخواتها‪ ،‬ومش���كلتنا اآلن لم تعد مع القاعدة‬ ‫فحس���ب‪ ،‬بل م���ع أخواتها الكب���ار والصغار‪ ،‬اللوات���ي يفتعلن‬ ‫احلروب ف���ي أكثر من منطقة مبس���ميات مختلفة ومبرجعيات‬ ‫ظاهره���ا االخت�ل�اف وباطنها االتف���اق والتكامل‪ .‬مش���ير ًا الي‬ ‫أنها حرب موجهة لنس���ف جهود الدول���ة وقيادتها واحلكومة‬ ‫ورئاستها والقوات املسلحة واألمن واملجهود الشعبي الداعم‬ ‫لها‪ .‬ولقد جاءت العملية اإلرهابية األخيرة في مدينة س���يئون‬ ‫لتصب في هذا املجرى‪ ،‬العمل بكل اجلهود للنيل مباش���رة من‬ ‫عزائم املجتمع وبث الرعب في أوس���اط أبنائه‪ ،‬وتيئيسهم من‬ ‫أي عمل في اجتاه املس���تقبل‪ ،‬السرقة والسطو على مؤسسات‬ ‫الدولة واملجتمع والتخريب والقتل بهدف إفشال جهود القوى‬ ‫السياس���ية املدني���ة الس���اعية إلى إجن���از العملية السياس���ية‬ ‫االنتقالي���ة الس���لمية الت���ي يقوده���ا الرئيس عبدرب���ه منصور‬ ‫هادي للوصول إلى الدولة املدنية التي يأمل الش���عب أن يقف‬ ‫على رأسها رئيس منتخب وحكومة منتخبة ومؤسسات تدير‬ ‫شؤون الدولة املختلفة بد ًال عن ذوي النفوذ «نهّ ابة» املال العام‬ ‫املستأثرون بالسلطة والثروة‪ ،‬املستفيدون الكبار من الفوضى‬ ‫العارمة التي جتري في كل ربوع الوطن‬ ‫وأك���د خص���روف آن للقيادة السياس���ية ‪-‬وه���ي ال تنقصها‬ ‫الشجاعة‪ -‬أن تتخذ قرارات مفصلية‪ ،‬جريئة‪ ،‬متكن من التخلص‬ ‫من كل معيقات العملية السياس���ية ومعيقات احلرب الوطنية‬ ‫الكبرى على اإلرهاب‪ ،‬أو القاعدة وأخواتها‪.‬‬

‫جيش وطني‬

‫> استش���هد الكات���ب جمال حس���ن مبا يحدث ف���ي نيجريا‬ ‫ً‬ ‫مسترس�ل�ا‬ ‫وجماعات «بوكو حرام» ومش���روعية احلرب عليها‬ ‫حديث���ه الي الق���ول حربنا ضد اجلماع���ات االرهابية في عموم‬ ‫الوط���ن واش���ار ال���ى ان نيجيري���ا تري���د االس���تعانة باجليش‬ ‫الفرنسي للتعامل مع جماعة «بوكو حرام» لكن اجليش اليمني‬ ‫ّ‬ ‫ويتوغل ف���ي تضاريس صعبة مطارد ًا ميليش���يا‬ ‫م���ازال يقاتل‬ ‫«القاعدة» إذ أنه كل يوم يؤكد لنا أنه قادر على التعامل مع تلك‬ ‫العصابات‪ ،‬وفي الوقت نفس���ه‪ ،‬س���نرى صورة أخرى‪ ،‬أي تلك‬ ‫األي���ادي اخل ّفية املس���اندة لإلرهاب‪ ،‬كما أننا نكتش���ف إعالم ًا‬ ‫موجه ًا ال يتورع عن مساندة اإلرهاب في اليمن للدفاع عنه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقال حسن‪ :‬انه وفي حلظة قاسية وعصيبة كالتي متر بها‬ ‫اليمن اليوم‪ ،‬تستعيد الوحدات العسكرية التي تقاتل في أبني‬ ‫وشبوة ضد مس��� ّلحي «القاعدة» قيم ًة للدولة اليمنية‪ ،‬قيم ًة مت‬ ‫اس���تالبها وانتهاكها على مدى عقود‪ ،‬فالص���ورة املق ّززة التي‬ ‫يتباهى بها مقاتلو «القاعدة» جرائم مثل قطع الرقاب وتفجيرات‬ ‫إرهابي���ة تقت���ل املئات؛ تؤكد قيم���ة الدم الت���ي يدفعها اجلندي‬ ‫اليمني؛ هل تأملنا جيد ًا العملي���ات االنتحارية التي ال تنقطع‬ ‫عنها مدن العراق‪..‬؟! لنرى كيف اس���تحالت صورة افغانستان‬ ‫إلى شبح أكثر من كونه وطن ًا‪..‬وذكر الكاتب ان إحدى الصحف‬ ‫تظه���ر مانش���يتات حت���اول النيل م���ن اجليش‪ ،‬واصف���ة اياها‬ ‫باحلرب العبثية‪ ،‬رمبا بلس���ان «ش���يخ» إنن���ا نتعامل مع أعداء‬ ‫ظاهرين وآخرين متخفني‪ ،‬أعداء يريدون النيل من اليمن كدولة‬ ‫ومجتمع‪..‬منوه��� ًا ان اجليش اليمني يؤكد دائما أنه قادر على‬ ‫حماية أراضيه‪ ،‬رغم كل الظروف الصعبة التي نواجهها كبلد‬ ‫س���واء من الناحي���ة االقتصادية أم األمنية؛ لكن هناك مش���هد ًا‬ ‫مهم ًا يجعل هذه احلرب ذات أهمية لنا؛ صورة القادة وهم في‬ ‫مواقع القتال‪ ،‬وه���م جنب ًا إلى جنب مع اجلن���ود‪ ،‬وزير الدفاع‬ ‫بنفس���ه يحضر في الثكنات‪ ،‬هذا الدافع القوي الذي يعيد بناء‬ ‫اجليش وتوحيده‪.‬‬

‫قضية وطنية‬

‫> «املناكفات خذالن للجيش» مقال بقلم‪ :‬فتحي الش���رماني‬ ‫اكد فيه ان مواجهة اإلرهاب قضية وطنية خالصة‪ ,‬وهي قضية‬ ‫اإلجماع الش���عبي‪ ,‬وينبغي أن تظل فوق السياس���ة ومكائدها‬ ‫ومكايداته���ا‪ ,‬ومن مصلح���ة الوطن عدم حتويل ه���ذه القضية‬ ‫إلى مجال للش���د واجلذب بني األحزاب ممثل ًة بإعالمها‪ ,‬إذ ان‬ ‫بعض الصحف لألس���ف تخرج عن ح���دود اللياقة‪ ,‬وتصل إلى‬

‫{ خصروف‪ :‬ال يريد اإلرهابيون وزبانيتهم وأربابهم يجب أن يتركوا القافلة اليمانية السلمية تسير وتتحقق الدولة املدنية‬ ‫{ الشرماني‪ :‬املنطق يقتضي أن نقف أمام هذا اإلرهاب وقفة رجل واحد لنحفظ دماءنا‬ ‫{ جمال‪ :‬جيشنا الباسل يؤكد لنا أنه قادر على التعامل مع العناصر اإلرهابية ودحرهم من األرض اليمنية‬ ‫{ الصالحي‪ :‬دماؤنا رخيصة لهذا الوطن وأقالمنا تترجم مواقفنا بداخل الصحف واملواقع والكتب‬ ‫{ نعمان‪ :‬االصطفاف الشعبي يعكس استشعار ًا شعبي ًا للمهمة الوطنية التي يؤ ّديها اجليش واألمن في ضرب اوكار االرهاب‬

‫ذروة الهلوس���ة والفجاجة التي ال يقبله���ا وال يصدقها الرجل‬ ‫األمي فكيف باملتعلم واملثقف!!‪.‬‬ ‫وق���ال الش���رماني‪ :‬متى جن���رد قضية (املوقف م���ن مواجهة‬ ‫اإلرهاب) من عباءة السياس���ة‪ ,‬ونعدها قضي���ة اجلميع‪ ,‬ونعد‬ ‫حتقيق االنتصار فيها مكسبًا للجميع؛ فإن اليمنيني سيجدون‬ ‫أنفس���هم أكثر قو ًة أمام مؤامرة اإلرهاب الت���ي ترى فيها قوى‬ ‫الشر مستقبلها في الهيمنة وخلط األوراق وتشتيت األذهان‪.‬‬ ‫الكاتب الش���رماني وهو يتجه الى كش���ف مالبسات االعالم‬ ‫املس���اند لالرهاب بقوله‪ :‬إن قيادتنا السياسية اليوم ال حتتاج‬ ‫في هذا الظرف إال إلى اإلجماع الش���عبي والنخبوي املس���اند‬ ‫لها في معركتها الجتثاث جماع���ات القتل واإلرهاب التي جاء‬ ‫به���ا أس���يادها إلى وطننا إلهالكنا وكس���ر ش���وكتنا إلى األبد‪,‬‬ ‫وه���ذا يقتضي م���ن األح���زاب ووس���ائلها اإلعالمي���ة أن توجه‬ ‫إل���ى اجلماهير اخلط���اب الذي يهم���ه فضح مؤام���رة اإلرهاب‬ ‫ودعم مؤسس���ة اجليش في إجناح عملياته���ا‪ ,‬وليس التهومي‬ ‫واالس���تماتة ف���ي الوقوف م���ع كل م���ن يناصب الوط���ن وأمنه‬ ‫واستقراره العداء‪.‬‬ ‫وفي مقال اخر بعنوان ((مواجه���ة اإلرهاب‪ ..‬قضية وطن))‬ ‫يشير الشرماني الى ان ما من شك أن سرطان اإلرهاب املزروع‬ ‫في هذا الوطن قد صنع من الفظائع واملجازر في اآلونة األخيرة‬ ‫ما ل���م يصنعه طيلة عقد ونيف من الزم���ان ‪ ..‬واحلق أن منهج‬ ‫اإلره���اب في تنفيذ جرائمه املتوالية أفقد غالبيتنا القدرة على‬ ‫الش���عور مبا يح���دث‪ ,‬على الرغم من أن نزي���ف الوطن من الدم‬ ‫لم يتوق���ف وصوت أنينه لم ينقطع‪ ,‬وب���دا احلال في ما مضى‬ ‫كأننا – الدولة والشعب – لم يعد لدينا خيار غير التعايش مع‬ ‫هذا الواقع األليم‪ ,‬بل وال مهرب من السماح لوحش اإلرهاب أن‬ ‫يبتلع العشرات منا – مدنيني أو عسكريني ‪ -‬بني آونة وأخرى‬ ‫حتى يهدأ سعيره‪ ,‬وقد تعوّ دنا أن يأتي العقل اجلمعي ليسوّ غ‬ ‫ال إراديًا هذه احلال في خطاب سلبي يكرس الالمباالة‪ ,‬مع أن‬ ‫املنطق يقتض���ي أن نقف أمام ه���ذا اإلرهاب وقف���ة رجل واحد‬ ‫لنحفظ دماءن���ا‪ ,‬ولكي نتمكن من بلوغ املج���د وحتقيق الرفعة‬ ‫والثبات بدون هذه اخلس���ائر في األرواح ‪ ..‬واملهم أن اشتداد‬ ‫وط���أة اجلرمية اإلرهابي���ة جرى بأس���لوب دراماتيك���ي أفقدنا‬ ‫اإلحس���اس بخط���ورة الوضع الذي وصلنا إلي���ه ومبدى توغل‬ ‫خنجر اإلرهاب املسموم في خاصرة الوطن‪.‬‬ ‫منوه ًا اننا كلنا يعلم اليوم أن مواجهة اإلرهاب باتت خيا ًرا‬ ‫ال رجعة عنه إلنقاذ اليمنيني من هذا الفخ الذي تنصبه لهم قوى‬ ‫الشر‪ ,‬فمسلسل اإلرهاب لن يتوقف مادام يستطيع الوقوف على‬ ‫قدميه‪ ,‬وال خيار أمام اليمنيني سوى أن يتكاتفوا للوقوف في‬ ‫وجهه‪ ,‬ومواصلة احلرب عليه حتى تطهير كل األرض اليمنية‬ ‫م���ن عناصره‪ ,‬وإفش���ال مخططات من يقف وراءه���م‪..‬إذا كانت‬ ‫غالبي���ة النخ���ب اليمنية تدرك ذلك‪ ,‬وهي م���ع اجلماهير متتلئ‬ ‫ً‬ ‫غيظا وإصرا ًرا لالنتقام من هذا العدو املبني والقاتل املأجور؛‬ ‫فإن التخاذل س���يضر بقوة اليمنيني في هذه املعركة املفتوحة‬ ‫مع من تبقى من شراذم اإلرهاب املتناثرة في الشعاب واألودية‪..‬‬ ‫فاملعركة معركة اجلميع‪ ,‬وينبغي أن تظل كذلك‪.‬‬

‫اروع البطوالت‬

‫> فيما تناول الكاتب نادر الصالحي ما يحدث وقال‪ :‬تابعنا‬ ‫خالل األيام املاضية في وسائل اإلعالم االحداث واملعارك التي‬ ‫دارت ف���ي بعض مديري���ات محافظتي أبني وش���بوه بني حماة‬ ‫الوطن البواسل ومعهم اللجان الشعبية املخلصة وهي تسطر‬ ‫أروع البط���والت بدحر املغ���رر بهم واملغض���وب عليهم من قبل‬ ‫الش���عب جزاء ما اقترفوه من جرائم بش���عة بحق األبرياء في‬

‫مستشفى العرضي وغيره من األماكن التي استهدفوها والذين‬ ‫من بعد ه���ذه االحداث تعروا وعرف املجتمع حقيقة هذه الفئة‬ ‫الضالة اخلارجة عن النظام والقانون حتى لو كانت متتلك كل‬ ‫أنواع املبررات‪..‬‬ ‫واشاد الكاتب باملتابعات املتواصلة لسير املعركة من قبل‬ ‫الرئيس ه���ادي التي كان له���ا دور في رف���ع معنويات اجليش‬ ‫لتطهير أبني وش���بوة من املغرر بهم فما كان من حماة الوطن‬ ‫وأبناء اليمن إال املضي قدم ًا مبساندة صقور اجلوية البواسل‬ ‫حت���ى أح���ق الل���ه احل���ق وانتصر اجلي���ش مبس���اندة اللجان‬ ‫الشعبية ووصل الى سراديب وخنادق وصوامع املغرر بهم‬ ‫ووجه رس���الة بقوله ‪ :‬رسالتي لك س���يادة الرئيس متى ما‬ ‫طلبتنا في مثل هذه املواقف التي تتخذها لتطهير اليمن شما ًال‬ ‫وجنوب ًا من كل الفئات الشاذة واخلارجة عن القانون واملتطرفة‬ ‫انه لن نقول لك مثل ما قال بنو إسرائيل ملوسى اذهب انت وربك‬ ‫فقاتال انا هاهنا قاعدون‪ ،،‬وإمنا نحن رهن إش���ارتك واعتبرنا‬ ‫رصاصة في بندقك أطلقها متى ما شئت فدماؤنا رخيصة من‬ ‫اجل هذا الوطن وأقالمنا بني أصابعك تترجم مواقفكم الوطنية‬ ‫بداخل الصحف واملواقع والكتب‪.‬‬

‫حتى النهاية‬

‫> حتدث الكاتب سامي نعمان في مقال بعنوان ((اجليش‪..‬‬ ‫املهمة حتى النهاي���ة)) عن اس���تمرار معركة الوطن‬ ‫اس���تكمال‬ ‫ّ‬ ‫والشعب حيث تواصل قوات اجليش واألمن التقدم في معاقل‬ ‫تنظيم القاعدة بعد ان أجنزوا جزء ًا كبير ًا وأساسي ًا من مهمتهم‬ ‫الوطنية في ش���بوة وأبني‪ ،‬خالل األسابيع املاضية‪.‬مشير ًا انه‬ ‫ل���م يحدث أن حظي اجليش مبثل هذا التأييد واالصطفاف في‬ ‫حملته العس���كرية ض���د معاقل اإلره���اب مع رأي ع���ام متفاعل‬ ‫وراف���ض للهجمات اإلرهابية الوحش���ية واالغتياالت الهمجية‬ ‫التي تطال منتس���بي اجليش واألمن واس���تهداف مؤسس���ات‬ ‫الدولة مدنية وعس���كرية في محاولة للني���ل من الدولة وإغراق‬ ‫البالد بالفوضى واالنفالت‪.‬‬ ‫مؤكد ًا ان ذلك املوقف الش���عبي يعكس استش���عار ًا ش���عبي ًا‬ ‫للمهمة الوطنية التي يؤدّيها اجليش واألمن ودوره في حماية‬ ‫ّ‬ ‫أمن واس���تقرار البالد‪ ،‬وبالقدر ذاته يكشف عن اآلثار الكارثية‬ ‫التي جنمت عن األعمال اإلرهابية سياسي ًا واقتصادي ًا وتنموي ًا‪،‬‬ ‫ومدى الض���رر الذي أحلقته باملجتمع بش���كل مباشر‪..‬واش���ار‬ ‫الكاتب الى انه بات لكثير من البيوت والقرى واألحياء اليمنية‬ ‫قص���ة وقصص ُتروى عن ش���هيد ُقتل غدر ًا أثن���اء أدائه واجب‬ ‫اخلدمة‪ ،‬وأسرة مكلومة من ورائه بوحشية القاتل‪ ،‬ووطن يفقد‬ ‫كل ي���وم كثير ًا من عوامل اس���تقراره وازدهاره‪..‬مس���تغرب ًا من‬ ‫ويفصلونها عل���ى هواهم‪ ،‬متى‬ ‫الذي���ن يتحدّثون عن الس���يادة‬ ‫ّ‬ ‫ما رأوا فع ً‬ ‫ال يحد من نشاطهم وحت ّركاتهم وإرهابهم‪ ،‬لكأن من‬ ‫صميم الس���يادة ما يقوم���ون به من جرائم وهجم���ات إرهابية‬ ‫وإقامة معس���كرات تدري���ب‪ ،‬وتوفير بيئة حاضن���ة يلجأ إليها‬ ‫من يش���اركونهم الفكر والفعل من نظرائه���م العرب واألجانب‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن أعني الدولة‪ ..‬اما الدولة مهما طغت عليها االختالالت‪،‬‬ ‫وتكالبت عليها األزمات‪ ،‬تبقى دولة‪ ،‬البد أن تعود إلى أبنائها‪،‬‬ ‫وعوامل وخيارات إصالحها وفيرة ومتاحة‪ ،‬أما حكم اجلماعات‬ ‫اإلرهابية وامليليش���يات املس��� ّلحة؛ فلن يقوم سوى على شعب‬ ‫يسكن املقابر وجغرافيا من اخلراب‪.‬‬ ‫وأكد نعم���ان ان أمام كل ذلك اإلره���اب املنفلت لم يعد هناك‬ ‫ب ٌّد من أن تواصل قوات اجلي���ش واألمن مهمتها الوطنية ضد‬ ‫معاق���ل اإلره���اب والعنف‪ ،‬ومتض���ي الدولة ف���ي أداء وظيفتها‬ ‫اجلوهري���ة ‪ -‬التي تخ ّلفت عنها كثي���ر ًا ‪ -‬وتتدارك املوقف قبل‬

‫مهمتها الوطنية ضد‬ ‫أن يتس���ع اخلرق على الراقع‪ ،‬وتواص���ل ّ‬ ‫معاقل القاعدة‪ ،‬وتستعيد هيبتها ونفوذها على أراضيها‪ ،‬وجلم‬ ‫األخطار احملدقة مبستقبل أبنائها‪.‬‬

‫فرصة تاريخية‬

‫إرهاب‬ ‫> اش���ار الكاتب رشاد الش���رعبي في مقال بعنوان»‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وعنف يستهدف اجلميع « الى انه ليس هناك من اليمنيني من لم‬ ‫تطله يد اإلرهاب الشريرة وأوجاع العنف واعتداءات املليشيات‬ ‫واجلماعات املس ّلحة‪ ,‬جميعنا تأملنا وتوجعنا لفراق أح ّبة علينا‬ ‫م���ن أقاربنا أو معارفن���ا أو أبناء اليمن إخوانن���ا وأبنائنا من‬ ‫منتسبي القوات املس ّلحة واالمن‪ ,‬حتى عمال ومالكي الفنادق‬ ‫واملطاعم ووكاالت السفر والسياحة التي أغلقت بسبب ضرب‬ ‫القطاع السياحي واالستثماري‪..‬وقال‪ :‬ان االرتباط وثيق ما بني‬ ‫اإلنسان اليمني؛ وفي املقدمة منه العسكري والوحدة والدولة‪,‬‬ ‫واالس���تهداف لهم مس���تمر وس���يظل بش���كل وأل���وان متعدّدة‪,‬‬ ‫وحتالف االستهداف وإن ظهر متعارض ًا فيما بينه ومتناقض ًا‬ ‫ومتحارب��� ًا‪ ,‬لكنه في النهاية يعمل على تدمير الوحدة والدولة‬ ‫مع ًا وقتل‪ ،‬وس���حق اإلنس���ان اليمني في أهم مؤسس���ة حتافظ‬ ‫على الدولة وحتميها وهي مؤسسة القوات املس ّلحة واألمن‪.‬‬ ‫وفي مقال اخر قال الكاتب‪ :‬ان أبطال قواتنا املس ّلحة واألمن‬ ‫م���ن ق���ادة وضباط وص���ف وجنود يخوض���ون معركة مقدّس���ة‬ ‫ض���د اإلرهاب وبحاجة إلى احلش���د الش���عبي والدعم املعنوي‬ ‫والسياسي واإلعالمي والدعاء أيض ًا لهم بالنصر املؤ ّزر‪ ،‬ينبغي‬ ‫أن نصطف جميع ًا خلف قواتنا املس ّلحة واألمن بقيادة الرئيس‬ ‫عبد ربه منصور هادي ونشد على أيديهم لفرض السيطرة على‬ ‫كل أراضي اجلمهورية اليمنية‪ ،‬وتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ،‬ونطالبه���م بالضرب بي���د من حديد عل���ى كل جماعة‬ ‫متم��� ّردة على النظ���ام والقانون والدولة واملجتم���ع أو حل أية‬ ‫مليشيات مس ّلحة مهما كان لونها ومنطقها ومنطقتها‪..‬ولتكن‬ ‫املعركة الت���ي يخوضها اجلي���ش في أبني وش���بوة والبيضاء‬ ‫ويق���دّم فيها أغلى ما ل���دى اليمن من رجال ش���رفاء أوفياء هي‬ ‫اخلطوة األول���ى لتنفيذ مخرج���ات احلوار واس���تعادة الدولة‬ ‫هيبتها وبسط نفوذها على كل أراضي الوطن‪.‬‬

‫مع ًا ضد اإلرهاب‬

‫> الكات���ب خالد حس���ان يق���ول ان ابطال القوات املس��� ّلحة‬ ‫واألم���ن يواصلون عملياتهم البطولية ض���د عناصر «القاعدة»‬ ‫اإلرهابي�ي�ن وك ّلهم عزم وإص���رار على اجتثاث هذه الش���رذمة‬ ‫الباغية‪ ،‬وتخلي���ص البالد من ش���رورهم وجرائمهم اإلرهابية‬ ‫العبثية‪ ،‬وقد أصبحوا على مش���ارف حتقي���ق النصر النهائي‬ ‫بالقض���اء الت���ام عل���ى عناص���ر اإلره���اب بع���د أن تل ّق���ى هؤالء‬ ‫اإلرهابي���ون ضربات موجعة في محافظتي أبني وش���بوة على‬ ‫أيدي أبناء القوات املس��� ّلحة واألمن؛ وهو ما أكدته اخلس���ائر‬ ‫الفادحة التي تك ّبدها التنظيم واملقابر اجلماعية لعناصره التي‬ ‫مت الكشف عنها مؤخر ًا‪.‬‬ ‫ال أحد يستطيع التقليل من النجاحات امليدانية التي ح ّققتها‬ ‫املؤسس���تان العس���كرية واألمني���ة ف���ي القضاء عل���ى اإلرهاب‬ ‫ّ‬ ‫س���طروا‪ ،‬ومازالوا‬ ‫وعناص���ره في تلك املع���ارك البطولية التي‬ ‫أروع املالحم الوطنية ويحظون بدعم وإجماع شعبي عام مؤيد‬ ‫ومساند لهم في احلرب ضد اإلرهاب؛ وهو ما يجب أن يستمر‬ ‫ويتواصل من أجل رفع معنويات أبطال القوات املس ّلحة واألمن‬ ‫وهم يخوضون أش���رف وأنبل املعارك من أج���ل حماية الوطن‬ ‫وتخليصه من عناصر الشر واإلرهاب‪.‬‬ ‫وأك���د الكاتب إننا ُمجب���رون على أن نواج���ه خطر اإلرهاب‬

‫بأنفسنا‪ ،‬ليس ألنه يشوّ ه سمعتنا وسمعة بالدنا لدى اآلخرين‬ ‫ّ‬ ‫نشكل أيض ًا أحد‬ ‫ويضعنا كخصم أمام العالم وحسب؛ بل ألننا‬ ‫أهم أهدافه وأكثر املتض ّررين منه‪.‬‬ ‫ويقول أن املس���ؤولية ال تقع على عاتق الدولة وحدها بقدر‬ ‫يهمه أمن وسالمة واستقرار الوطن‬ ‫ما هي مس���ؤولية كل فرد ّ‬ ‫وس���معة اإلس�ل�ام واملس���لمني‪ ،‬ف���دون مواجهة ه���ذه العناصر‬ ‫اإلجرامية والتصدّي لها بحزم وقوّ ة من قبل الدولة واملواطنني‬ ‫حد س���واء؛ فإننا إمنا نس���هم في تدمير وطننا ومستقبل‬ ‫على ٍ‬ ‫أبنائه‪ ،‬ونؤكد تلك النظرة السلبية جتاه الدين اإلسالمي الذي‬ ‫يصفه بعض الذين ال يدركون جوهره احلقيقي بأنه «ال يعرف‬ ‫العف���و والصف���ح والس���ماحة؛ وإمنا ج���اء بالعن���ف والتط ُّرف‬ ‫والسماجة»‬

‫اليمن في اخلارج‬

‫> الكات���ب محمد محمد إبراهيم ياخذن���ا في مقاله» اليمن‬ ‫في اخلارج‪ ..‬تاريخ سلخه اإلرهاب» الى تصور اننا في محفل‬ ‫دولي خارجي كم سنكون فخورين؟ وأحدهم يحدثك عن تاريخ‬ ‫موكا‪ ..‬وجتارة اللبان‪ ،‬وطريق احلديد بني الشرق والغرب تدفق ًا‬ ‫من جنوب ش���به اجلزيرة العربية‪..‬ستش���ع فخر ًا واعتزاز ًا إذا‬ ‫كنت قارئ ًا جيد ًا لتاريخ وطنك ومس���قط رأسك اليمن السعيد‪،‬‬ ‫الذي ميتد من قلب الربع اخلالي ش���ما ًال حتى ما بعد سقطرى‬ ‫واحمليط الهندي جنوب ًا‪ ،‬ومن قلب ظفار عُ مان حالي ًا شرق ًا إلى‬ ‫مش���ارف ما بع���د جند أو احلج���از اململكة العربية الس���عودية‬ ‫حالي ًا شمال غرب‪ ،‬وإلى احلبشة غرب ًا‪..‬وينقلنا الى الوجه االخر‬ ‫بقوله‪:‬حينها سيعبس محدثك األجنبي في وجهك ليس تش ّفي ًا‬ ‫فيك وال اعتزاز ًا بك ولكن أمل ًا عليك ألنه استش���رق العلم خلدمة‬ ‫السياسة فاس���تيقضت فيه قيم اإلنس���انية فصار ينظر لليمن‬ ‫ومعان أخرى ستتجلى حني يقول‬ ‫بأنها عمق اإلنسان احلضاري‬ ‫ٍ‬ ‫لك بحزن عميق «هذا تاريخكم أيها اليمنيون ‪ ..‬كيف دم ّرمتوه‬ ‫وس��� ّفهتموه وجعلتموه قبلة لإلره���اب والتط ّرف واالختطاف‪،‬‬ ‫والعنف والقتل‪..‬؟ ويش���ير انك س���تموت كمد ًا قبل أن تصدمك‬ ‫احلقائق على األرض وستشعر أن العالم صار على خوف رجل‬ ‫واح���د‪ ،‬من اليم���ن وعلى صورة ذهنية س���وداوية عن إش���عاع‬ ‫تاريخ في اخلارطة اإلنسانية اسمه اليمن‪ ..‬فما الذي سيخطر‬ ‫ببالك حني تدرك أن ‪ %30‬فقط من عدد اإلرهابيني في اليمن هم‬ ‫م���ن اليمنيني من أبناء جلدتك وأنهم وراء اس���تجالب ‪ %70‬من‬ ‫إرهابي���ي العالم إلى وطنك األ ّم لتدمير س���معة اليمن وتاريخه‬ ‫العريق‪ ،‬وتدمير إنسانه أيضا وتعطيل برامج التنمية وسد أفق‬ ‫املستقبل وجعله بؤرة صراع مستدام تعد ذريعة سهلة لطوفان‬ ‫اس���تعماري جديد يفكك القوميات ويجزئ القضايا الوطنية‪..‬‬ ‫هنا ستدور بك األرض وأنت تستقرئ ما فعله اإلرهاب بوطنك‬ ‫في اخلارج‪ ..‬لقد وضع عالمة اخلطر احلمراء أو دائرة حمراء‬ ‫على خارطة بلدك لتجد نفس���ك في قفص االتهام وحتت عدسة‬ ‫الرقابة القاسية وأنت تدخل احلمام والفندق والطائرة واملطعم‬ ‫وغيرها‪ ..‬وس���تؤمن بأحقية العالم ف���ي الدفاع عن أراضيه من‬ ‫غزو اإلرهابيني بقوة القانون والدول���ة وقيم االنتماء الوطني‬ ‫وس���تدرك أن واقع بلدك مرير ًا‪ ،‬وأن���ه يتطلب تضحيتك بكل ما‬ ‫متلك من أج���ل تطهيره م���ن اإلرهاب واإلرهابي�ي�ن وأن ال ذنب‬ ‫لإلرهابيني من اجلنس���يات األخرى في اليمن أكبر وأشنع من‬ ‫ذنب القل���ة اليمنية التي آوت واس���تقطبت اإلرهاب إلى اليمن‬ ‫لتفنت حاضر اليمن كماضيه بلعنة اجلنتني‪.‬‬

‫الوجه اآلخر‬

‫> راق للكات���ب احمد غراب كثيرا التعبير الذي اس���تخدمه‬ ‫الرئيس هادي في وصف الذين يستفيدون من الدعم احلكومي‬ ‫للمشتقات لتهريبه وتخزينه بأنهم الوجه اآلخر لإلرهاب وهذه‬ ‫العبارة ميكن تعميمها على فئات كثيرة تس���ببت وما تزال في‬ ‫وصول البلد إلى حافة االنهيار وإغراق الشعب في محيط من‬ ‫األزمات واحلروب والفنت الطائفية واالقتصادية والسياسية‪.‬‬ ‫مؤكد ًا انه فعال إره���اب‪ ،‬ما بعده ارهاب طوال عامني وأكثر‬ ‫والبل���د ين���زف خس���ارات اقتصادي���ة هائلة رك���زت على ضرب‬ ‫العمود األساسي لالقتصاد املتمثل بالنفط عبر الضرب املتوالي‬ ‫ألنابي���ب النف���ط وتراج���ع ايرادات���ه أو عبر تخزين املش���تقات‬ ‫وتهريبه���ا أو عب���ر تدمي���ر املنظوم���ة الكهربائي���ة لتتحول من‬ ‫الغاز إلى الوق���ود االحفوري فتزداد األزم���ة عمقا ويلجأ البلد‬ ‫مضطرا إلى تغطية احتياجات السوق من الوقود عبر السحب‬ ‫م���ن االحتياطي النقدي وحتى هذا احلل ل���ن يجدي نفع ًا فهذا‬ ‫االحتياطي لن يكفي عام ًا واحد ًا وانهياره يعني انهيار العملة‬ ‫الوطنية وارتفاع الدوالر‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬معادلة صعبة ومحيرة وقاس���ية جد ًا وحلولها تبدو‬ ‫أش���به باملغام���رة في ظل حال���ة الغوغ���اء التي يعيش���ها البلد‬ ‫واالس���تثمارات السياس���ية ملش���اكل البل���د والوج���وه األخرى‬ ‫لإلرهاب‪.‬‬

‫االرهابي عدو قاتل لألمن وخصم لدود للتنمية والتقدم‬ ‫ومهدد لالستقرار ومقلق لطمأنينة المجتمع‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫استطالع‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫قيادات عسكرية تتحدث لـ «‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫» عن معاني النصر وهزيمة االرهابيين في المحفد‪:‬‬

‫ع��زمي��ة امل �ق��ات �ل�ين ودع� ��م ال �ش �ع��ب ‪ ..‬ك �س��ر اإلره� ��اب‬ ‫بقيادة القائد العسكري المقدام اللواء الركن محمود‬ ‫الصبيحي‪ -‬قائد المنطقة العسكرية الرابعة‪ -‬قائد‬ ‫الحملة خاضت وحدات من المنطقة الرابعة ومعها‬ ‫اللجان الشعبية معارك شرسة وعنيفة مع العناصر‬ ‫المسلحة لتنظيم القاعدة على محوري المحفد واحور‬ ‫وفي غضون عشرة ايام من المعارك استطاعت دحر‬ ‫جحافل االره��اب والحاق الهزيمة النكراء بهم بعد‬ ‫تكبدهم خسائر باهظة من مفريض الى لحمر والمعجلة‬ ‫والحمام ووادي ضيقة بعد التحام المحورين حتى اقتحام‬ ‫مديرية المحفد وتمشيط جميع مواقع ومعاقل مسلحي‬ ‫القاعدة الذين فر من تبقى منهم هاربين واعلنت لحظة‬ ‫النصر واالحتفاء الشعبي للمواطنين والمقاتلين في‬ ‫مشهد استثنائي نادر‪ ،‬وبذلك تنفست المحفد الصعداء‬ ‫بعد تحريرها من اإلرهابيين الذين سيطروا عليها نحو‬ ‫‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» ألتقت قيادات عسكرية وأجرت معها‬ ‫االستطالع التالي‪:‬‬ ‫إستطالع‪ :‬علي منصور مقراط‬

‫> العمي����د الركن محمد عبدالله الش����مبا ‪-‬قائد اللواد‬ ‫‪ 115‬مش����اه‪ -‬ال����ذي كان ف����ي مقدمة النس����ق االول جلبهة‬ ‫احملفد وخاض اشاوس اللواء بطوالت خالدة مع زمالئهم‬ ‫م����ن بقية الوحدات العس����كرية للمنطقة الرابعة واللجان‬ ‫الشعبية في ذلك قال العميد محمد الشمبا اجدها فرصة‬ ‫مبناس����بة النصر على مس����لحي تنظي����م القاعد االرهابي‬ ‫في جبهة احملفد ان اتوجه بالتهاني الى فخامة الرئيس‬ ‫القائد املش����ير عبدربه منصور ه����ادي الذي اعلن احلرب‬ ‫الش����املة على االره����اب والى وزير الدف����اع اللواء الركن‬ ‫محم����د ناصر احم����د وقائد املنطقة الرابع����ة قائد احلملة‬ ‫الل����واء الركن محم����ود الصبيح����ي والتهنئ����ة للمقاتلني‪،‬‬ ‫واق����ول ان االنتصار واحلاق الهزمية باالرهابيني حتقق‬ ‫بفض����ل التفاف اجلمي����ع وعزمية املقاتل��ي�ن والتضحيات‬ ‫الت����ي قدم����ت في مواقع الش����رف والبطولة‪ ،‬وأك����د القائد‬ ‫املناض����ل محمد الش����مباء اننا س����نظل باملرصاد للقضاء‬ ‫على قوى الشر واإلرهاب والظالم‪.‬‬

‫{ احلقنا باجلماعات االرهابية الهزمية والذ من تبقى منهم إلى كهوفهم الظالمية { مستمرون في تطهير البالد من هذه الفئة الضالة التي تستهدف الوطن‬ ‫التهان����ي لفخامة الرئيس املش����ير‬ ‫عبدرب����ه منص����ور ه����ادي‪ -‬رئي����س‬ ‫اجلمهوري����ة ووزي����ر الدفاع ونؤكد‬ ‫هن����ا ان احل����رب ض����د االره����اب‬ ‫مس����تمرة لتطهي����ر البل����د م����ن هذه‬ ‫الفئ����ة الضال����ة الت����ي ترتك����ب كل‬ ‫ي����وم ابش����ع جرائ����م االغتي����االت‬ ‫والتفجي����رات والتدمي����ر‪ ..‬واش����اد‬ ‫القائ����د فيص����ل رجب ب����روح الفداء‬ ‫واالق����دام البن����اء القوات املس����لحة‬ ‫واالم����ن ورج����ال اللجان الش����عبية‬ ‫مطالب���� ًا باليقظ����ة واحل����ذر ك����ون‬ ‫هذه اجلماعات تس����تخدم اساليب‬ ‫الغدر واخلداع في تنفيذ عملياتها‬ ‫الدموية البشعة‪.‬‬

‫> العمي����د الرك����ن يحيى ابو عوج����ا ‪-‬قائد اللواء ‪135‬‬ ‫مش����اة‪ -‬اك����د في حديث����ه للصحيفة ان املقاتل��ي�ن االبطال‬ ‫من منتس����بي اللواء خاضوا مع����ارك عنيفة مع اخوانهم‬ ‫املغاوي����ر من وح����دات املنطقة الرابعة ومس����اندة اللجان‬ ‫الش����عبية واحلقوا باجلماعات االرهابية التابعة لتنظيم‬ ‫القاعدة خس����ائر كبيرة في األرواح والعتاد حتى شعروا‬ ‫بالهزمي����ة والذ م����ن تبق����ى منه����م بالفرار ال����ى جحورهم‬ ‫الظالمية‪ ..‬ولفت العميد يحيى ابو عوجا الى الش����جاعة‬ ‫والتضحيات البطال اللواء ‪ 135‬مشاه حيث قدم عدد من‬ ‫الش����هداء االبرار واجلرحى بعد ان س����طر اشرف املالحم‬ ‫البطولي����ة املجيدة ض����د اإلرهابيني حت����ى حتقق النصر‬ ‫الس����احق عليهم في تطهير مديرية احملفد من شرورهم‪..‬‬ ‫ه����ذا ويعتب����ر مغاوير اللواء ‪ 135‬مش����اه بقي����ادة قائدهم‬ ‫الش����جاع العميد يحيى ابو عاجا من الوية املنطقة التي‬ ‫خاض����ت احل����رب وكان����ت ف����ي املقدمة فض ً‬ ‫ال ع����ن رصيده‬ ‫مبش����اركته البطولية السابقة في احلرب ضد اإلرهابيني‬ ‫عل����ى جبه����ة احلرر حت����ى االنتصار في يوني����و ‪2012‬م‪..‬‬ ‫ال����ى ذلك طال����ب العميد يحيى ابو عوج����اء بنقل حتياته‬ ‫واعتزازه بالقائد املق����دام اللواء محمود الصبيحي قائد‬ ‫املنطق����ة الرابع����ة ال����ذي ق����اد احلملة والنصر ب����كل كفاءة‬ ‫واقتدار‪.‬‬

‫> العميد الركن محمد حس��ي�ن البخيتي ‪-‬قائد اللواء‬ ‫‪ 111‬مش����اة‪ -‬اش����اد بعزمي����ة املقاتلني أكان����وا من ضباط‬ ‫وافراد اللواء أو وحدات املنطقة الرابعة االخرى املشاركة‬ ‫باحلمل����ة أو مس����اندة اعض����اء اللج����ان الش����عبية حي����ث‬ ‫استبس����ل اجلميع وكان شعارهم النصر على اإلرهابيني‬ ‫او االستش����هاد فتحق����ق له����م ما ارادوا باحل����اق الهزمية‬ ‫بق����وى االره����اب وحتري����ر مناطق احملفد من س����يطرتهم‪،‬‬ ‫مثمن���� ًا دور وش����جاعة الل����واء الركن محم����ود الصبيحي‬ ‫قائد املنطقة الرابعة قائد احلملة الذي جسد روح القائد‬ ‫املثال����ي‪ ..‬ووجه العميد البخيتي التهاني للرئيس هادي‬ ‫ووزي����ر الدفاع وكل ابناء ش����عبنا به����ذا النصر الذي يعد‬ ‫حافز ًا للمضي في تطهير كل الوطن من آفة اإلرهاب‪.‬‬

‫> الل����واء ‪ 119‬مش����اة ال����ذي ش����اركت اح����دى وحداته‬ ‫القتالي����ة ف����ي االنتصار على اإلرهابي��ي�ن وتطهير مناطق‬ ‫مديرية احملفد من ش����رورهم‪ ..‬يقول قائد اللواء املناضل‬ ‫والقائد العسكري الشهير العميد ركن فيصل رجب‪:‬‬ ‫انن����ا نحي����ي املقاتلني البواس����ل من منتس����بي وحدات‬ ‫املنطقة العس����كرية الرابعة واللجان الشعبية وكل الذين‬ ‫ش����اركوا ف����ي احل����رب واالنتص����ار وحتري����ر احملف����د م����ن‬ ‫مس����لحي القاع����دة والتحية لقائ����د احلملة قائ����د املنطقة‬ ‫الرابع����ة اللواء الرك����ن البطل محم����ود الصبيحي ونرفع‬

‫> ام����ا العمي����د الرك����ن فرج حس��ي�ن ابو بك����ر العتيقي‬ ‫قائ����د الل����واء ‪ 31‬م����درع‪ -‬حت����دث ف����ي نف����س الس����ياق‬‫معب����ر ًا عن اعت����زازه باالنتصارات الت����ي حققتها احلملة‬ ‫العس����كرية لوحدات املنطقة الرابعة بقيادة املناضل الفذ‬ ‫اللواء الركن محمود الصبيحي الفت ًا الى مشاركة احدى‬ ‫وح����دات الل����واء ‪ 31‬م����درع في املع����ارك ض����د اإلرهابيني‬ ‫الت����ي طهرت مديرية احملفد منها‪ ..‬وقال اننا نش����يد بكل‬ ‫املقاتل��ي�ن واعض����اء اللج����ان الش����عبية مل����ا اجترحوه من‬ ‫مالحم واحلاق الهزمية الس����احقة باجلماعات االرهابية‬

‫> وننتق����ل ال����ى اللواء ‪ 111‬مش����اه ميكا الذي ش����ارك‬ ‫مقاتلوه املغاوير بفعالية حيث قدم من محور احور حتى‬ ‫التح����م مبح����ور احملفد وخاض منتس����بوه مواجهات مع‬ ‫االرهابي��ي�ن حتى احلاق الهزمية بهم والنصر والوصول‬ ‫الى احملفد‪.‬‬

‫لتنظي����م القاعدة واك����د القائد املع����روف العميد ركن فرج‬ ‫العتيق����ي ان مقاتلي اللواء ‪ 31‬مدرع جاهزون لتنفيذ كل‬ ‫امله����ام للتص����دي لقوى اإلره����اب داعي ًا جمي����ع املواطنني‬ ‫الى االصطفاف حول ابناء القوات املسلحة للقضاء على‬ ‫اإلرهابيني وتخليص الوطن من ش����رورهم لكي تترس����خ‬ ‫دعائم االمن وتتحرك عجلة التنمية والبناء‪.‬‬ ‫> وق����ال العميد الركن عبدالله معزب ‪-‬قائد اللواء ‪15‬‬ ‫مش����اه‪ -‬ان ما حتقق من انتصار س����احق على العناصر‬ ‫االرهابي����ة وحتري����ر مديري����ة احملفد من ه����ذه اجلماعات‬ ‫جس����د الروح الفدائية والوطنية للمقاتلني االشاوس من‬ ‫منتس����بي وحدات املنطقة العس����كرية الرابعة ومس����اندة‬ ‫اللجان الشعبية‪ ،‬الفت ًا ان اللواء ‪ 15‬مشاة شاركت احدى‬ ‫وحدات����ه في جبهة احلرب باحملف����د ويقوم اللواء بتأمني‬ ‫ع����دد من املناطق والنق����اط وخطوط الطرق خصوص ًا من‬ ‫العاصمة زجنبار الى ش����قره‪ ..‬وحي����ا العميد ركن معزب‬ ‫التضحي����ات الس����خية الت����ي يقدمها اجلي����ش واالمن في‬ ‫احلرب ضد االرهاب معبر ًا في الوقت نفس����ه عن ش����كره‬ ‫واعتزازه للقيادة السياس����ية والعس����كرية على ما توليه‬ ‫ف����ي تعزيز وحتديث القوات املس����لحة كم����ا وجه التحية‬ ‫لقائ����د املنطق����ة العس����كرية الرابعة الل����واء الركن محمود‬ ‫الصبيحي على النجاح في قيادة املعركة باحملفد بنجاح‬ ‫وانتصار مشرق‪..‬‬ ‫> وعل����ى نفس الصعي����د اعتبر العمي����د الركن توفيق‬ ‫مس����عد احلرب����ي قائد الل����واء ‪ 39‬مدرع النصر الس����احق‬ ‫ال����ذي حققت����ه وح����دات املنطق����ة العس����كرية الرابعة على‬ ‫اإلرهابي��ي�ن ف����ي احلمل����ة الواس����عة التي تكلل����ت بتطهير‬ ‫مديري����ة احملف����د م����ن ش����رورهم اك����د اجلاهزي����ة والقدرة‬ ‫القتالي����ة للمقاتلني وإدراكه����م للواجب املقدس لتخليص‬

‫الوط����ن م����ن ه����ذه العصاب����ات االجرامي����ة‪ ،‬واك����د القائ����د‬ ‫العس����كري املعروف العميد ركن توفيق احلرب استعداد‬ ‫مقاتل����ي الل����واء ‪ 39‬مدرع الدائ����م لتنفيذ امله����ام القتالية‬ ‫ف����ي كل الظ����روف كما هن����أ الرئيس ه����ادي ووزير الدفاع‬ ‫باالنتص����ار معب����ر ًا ع����ن اعت����زازه بالدور البطول����ي لقائد‬ ‫املنطق����ة الرابعة الل����واء الركن محم����ود الصبيحي الذي‬ ‫يعتبر من اشجع واخلص قيادات الوطن العسكرية‪.‬‬ ‫> ام����ا العمي����د الركن والقائ����د املدفعي الش����هير علي‬ ‫ردم����ان قحط����ان ‪-‬مدي����ر معه����د الش����هيد الثالي����ا لتأهيل‬ ‫القادة‪ -‬الذي ش����ارك في املعارك ضد اإلرهابيني وطردهم‬ ‫م����ن مديرية احملف����د وقاد وحدات املدفعي����ة التي كان لها‬ ‫ال����دور املتمي����ز ف����ي دك معاق����ل وحتصين����ات اجلماعات‬ ‫االرهابية املسلحة لتنظيم القاعدة اإلرهابي‪ -‬هذا القائد‬ ‫واخلبي����ر املدفعي املعروف فقد قال انني اش����عر باعتزاز‬ ‫ان الب����ي ن����داء الواجب وتوجيه����ات القيادة العس����كرية‬ ‫باملش����اركة في احلملة العس����كرية ضد اإلرهابيني ونحن‬ ‫رهن اشارة الوطن في كل الظروف‪ ..‬وحيا القائد املدفعي‬ ‫الكبي����ر العميد علي ردمان الدور الش����جاع لقائد املنطقة‬ ‫العس����كرية الرابع����ة قائد احلمل����ة اللواء الرك����ن محمود‬ ‫الصبيح����ي الذي كان في مقدمة املقاتلني بجبهات القتال‬ ‫حتى دخول احملفد وتطهيرها من مسلحي القاعدة‪ ..‬يذكر‬ ‫ان العمي����د عل����ي ردمان رغ����م انه مدير املعهد العس����كري‬ ‫العلم����ي إال انه وخالل اية معارك وطنية يتم اس����تدعاؤه‬ ‫لقي����ادة وح����دات املدفعي����ة ملا يتمي����ز من خب����رات وكفاءة‬ ‫نادرة وعرف باتقان����ه التصويب لألهداف واملواقع التي‬ ‫يق����ف فيها الع����دو وهو من اقدم قي����ادات اجليش الكفؤة‬ ‫عال من اجلميع‪.‬‬ ‫والناجحة ويحظى بتقدير ٍ‬ ‫> م����ن جهت����ه اكد العمي����د الركن حي����درة لهطل ‪-‬قائد‬

‫مح����ور ابني العس����كري‪ -‬ان النص����ر الذي حققه‬ ‫املقاتلون االبطال من منتس����بي وحدات املنطقة‬ ‫العسكرية الرابعة ورجال اللجان الشعبية على‬ ‫العناص����ر االرهابية ف����ي املع����ارك العنيفة التي‬ ‫دارت عل����ى جبه����ات القتال من مح����وري احملفد‬ ‫واح����ور حت����ى مت ط����رد ه����ذه الش����راذم وحترير‬ ‫مناطق احملفد من شروره‪..‬‬ ‫مردف���� ًا ج����اء ه����ذا النص����ر بفض����ل اإلرادة‬ ‫الصلب����ة والش����جاعة للمقاتل��ي�ن وإداركه����م‬ ‫الواع����ي خلطورة هذه العصاب����ات وما ارتكبته‬ ‫م����ن جرائم قتل وس����فك دم����اء الش����رفاء وتدمير‬ ‫املكاس����ب الوطنية اخلدمي����ة والتنموية‪ ..‬وحيا‬ ‫القائد العس����كري املعروف املناضل العميد ركن‬ ‫حي����درة لهطل الذي حتمل قي����ادة قوات اجليش‬ ‫واللج����ان الت����ي تقدم����ت م����ن جبهة اح����ور حتى‬ ‫التحم����ت بق����وات جبه����ة احملف����د حي����ا االدوار البطولية‬ ‫واملالح����م املجيدة الت����ي اجترحتها املقاتلون االش����اوس‬ ‫في اجليش واللجان الش����عبية ف����ي خوض معارك عنيفة‬ ‫مع مس����لحي القاعدة االرهابي ال����ذي احلقت به الهزمية‬ ‫النكراء بعد تكبده خس����ائر فادح����ة في األرواح واملعدات‬ ‫ومتكن����ت الق����وات م����ن التق����دم ملالحق����ة ش����راذم الش����ر‬ ‫واالرهاب مجتازة اصعب واخطر املناطق واملواقع التي‬ ‫كان يتحصن بها مسلحو تنظيم القاعدة من املعجلة الى‬ ‫س����ناج والس����درة واحلمام ووادي ضيق����ة حتى عاصمة‬ ‫احملف����د الت����ي صارت اليوم مطهرة م����ن اإلرهابيني الذين‬ ‫س����يطروا عليها زهاء اربع سنوات‪ ..‬ولفت العميد لهطل‬ ‫انه خالل عمليات املالحقة والتمشيط للمناطق واملواقع‬ ‫التي كانت معاقل لإلرهابيني مت اكتش����اف كميات كبيرة‬ ‫م����ن االلغ����ام والعب����وات الناس����فة والقتابل الت����ي زرعها‬ ‫املس����لحون في اكثر من مكان اضاف����ة الى مصانع اعداد‬ ‫الس����يارات املفخخ����ة وتصني����ع القناب����ل وادوات القت����ل‬ ‫والتدمير والعثور على سراديب وانفاق طويلة يتخذون‬ ‫منه����ا مخابئ اثن����اء قصف الطيران اضافة الى س����جون‬ ‫واجه����زة مختلف����ة‪ ..‬وج����دد القائ����د الب����ارز قائ����د مح����ور‬ ‫اب��ي�ن العمي����د الركن حي����درة لهطل التأكي����د على مالحقة‬ ‫اجلماعات املسلحة التابعة لتنظيم القاعدة االرهابي من‬ ‫قبل مغاوير القوات املس����لحة ال����ى اينما كانت جحورها‬ ‫الظالمي����ة للقض����اء عليه����ا وتطهير ت����راب الوطن من آفة‬ ‫االره����اب والعمل على ترس����يخ دعائم االمن واالس����تقرار‬ ‫للمواطن��ي�ن واملضي ف����ي عملية التنمي����ة والبناء وتنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطن����ي حتت قيادة املناضل الوطني‬ ‫اجلس����ور الرئيس القائد املش����ير عبدرب����ه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد االعلى للقوات املسلحة‪.‬‬

‫مكافحة االرهاب والجريمة المنظمة مسئولية وطنية مشتركة تقع على عاتق‬ ‫كل أبناء الشعب دون استثناء وفي مقدمتهم القوات المسلحة واألمن‬


‫مستشار رئيس اجلمهورية لشؤون الدفاع واألمن‬ ‫يلتقي امللحق العسكري الصيني‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫التق���ى مستش���ار رئي���س اجلمهورية لش���ؤون الدفاع واألم���ن اللواء‬ ‫الركن علي محسن صالح بصنعاء امللحق العسكري بالسفارة الصينية‬ ‫العقيد ليو ينج ‪.‬‬ ‫بح���ث اللق���اء عالق���ات التع���اون الثنائي ب�ي�ن البلدي���ن الصديقني في‬ ‫مختلف املجاالت وخصوصا التعاون العسكري واألمني وآفاق تعزيزها‬ ‫إلى آفاق ارحب‪.‬‬ ‫وتط���رق اللق���اء إلى اجلهود التي تبذلها الدول���ة في مكافحة اإلرهاب‬ ‫‪..‬حيث أشار اللواء علي محسن صالح إلى العمليات العسكرية األخيرة‬ ‫في محافظتي أبني وش���بوة الرامية إلى اس���تئصال ش���افة اإلرهاب من‬ ‫كاف���ة أرج���اء الوط���ن اليمن���ي ‪,‬مؤكدا ع���زم الدولة على املض���ي قدما في‬ ‫حربه���ا ض���د اجلماع���ات اخلارجة ع���ن النظ���ام والقانون ف���ي أي مكان‬ ‫وف���رض س���لطة النظ���ام والقانون‪..‬و ثمن مستش���ار رئي���س اجلمهورية‬ ‫مواق���ف الص�ي�ن الداعمة لليمن في مختلف املراحل وال س���يما ما قدمته‬ ‫من دعم خالل الفترة املاضية‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أش���ار امللح���ق العس���كري الصيني إل���ى متان���ة العالقات‬ ‫الثنائي���ة بني البلدين الصديقني‪ ،‬مؤكدا اس���تمرار دعم الصني ووقوفها‬ ‫إلى جانب اليمن في مختلف املجاالت وخصوصا في مكافحة اإلرهاب‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪12‬‬

‫رئيس هيئة االستخبارات والسفير املصري يضعان إكليال‬ ‫من الزهور في النصب التذكاري املصري‬

‫رئيس األركان يضع أكليلني لشهداء مجزرة السبعني والثورة‬ ‫ق����ام رئيس هيئ����ة األركان العامة الل����واء الركن احمد‬ ‫عل����ي األش����ول ومعه نائ����ب وزي����ر الداخلية الل����واء علي‬ ‫ناص����ر خلش����ع وأم��ي�ن ع����ام املجل����س احملل����ي بأمان����ة‬ ‫العاصم����ة أم��ي�ن جمع����ان وقائد ق����وات األم����ن اخلاصة‬ ‫الل����واء فض����ل ب����ن يحيى القوس����ي وع����دد م����ن القيادات‬ ‫العس����كرية واألمني����ة بوض����ع أكليل��ي�ن من الزه����ور على‬ ‫النص����ب التذكاري للث����ورة اليمنية في ميدان الس����بعني‬ ‫وعل����ى النصب التذكاري لش����هداء مجزرة الس����بعني من‬ ‫منتس����بي قوات األم����ن اخلاصة الذين استش����هدوا وهم‬ ‫ي����ؤدون البروفات احتفاء بالعي����د الوطني الـ‪ 22‬للوحدة‬

‫اليمني����ة مبيدان الس����بعني على أيادي الغ����در واإلرهاب‬ ‫بعملية إرهابية جبانة‪.‬‬ ‫وأوض����ح رئي����س هيئة األركان العامة أن كل مناس����بة‬ ‫وطني����ة تأت����ي لتخلي����د ذك����رى الش����هداء األبط����ال الذين‬ ‫قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن وكرامة الشعب‬ ‫ف����ي مختلف املنعطف����ات التاريخي����ة‪ ،‬مؤك����د ًا أن القوات‬ ‫املس����لحة ستواصل مس����يرتها النضالية جنب ًا إلى جنب‬ ‫م����ع مختلف األجه����زة األمنية والعس����كرية ف����ي محاربة‬ ‫اإلرهاب والتصدي له واستئصال شأفته من جذوره‪.‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫الوحدة اليمنية‪..‬فخر واعتزاز‬

‫الرائد‪:‬أكرم عبد الكريم المسمري‬ ‫وض���ع رئيس هيئ���ة االس���تخبارات‬ ‫الل���واء الرك���ن عب���د الله احم���د محنف‬ ‫ومعه الس���فير املصري بصنعاء أشرف‬ ‫ً‬ ‫إكلي�ل�ا م���ن الزهور عل���ى النصب‬ ‫عق���ل‬ ‫التذكاري املصري بصنعاء وذلك تزامن ًا‬ ‫مع احتفال اليمن بالعيد الوطني الـ ‪24‬‬ ‫للجمهوري���ة اليمني���ة ‪ 22‬ماي���و عرفان ًا‬ ‫بتضحيات األش���قاء املصريني في دعم‬ ‫ومساندة الثورة اليمنية‪.‬‬ ‫وأوض���ح الل���واء محن���ف أن ه���ذا‬

‫التقليد الس���نوي يأتي في إطار توطيد‬ ‫العالق���ات اليمني���ة‪ -‬املصري���ة وتقدير ًا‬ ‫لدماء الش���هداء املصريني الذين قدموا‬ ‫أرواحه���م ف���ي س���بيل انتص���ار الثورة‬ ‫اليمنية ‪ 26‬سبتمبر ومساندة أشقائهم‬ ‫ف���ي اليم���ن ف���ي التخل���ص م���ن النظام‬ ‫اإلمامي واالستعماري البغيض‪.‬‬ ‫وأك���د أن عم���ق العالق���ات األخوي���ة‬ ‫املمزوج���ة بالدم بني الش���عبني س���تظل‬ ‫راسخة وقوية في كل ما يحقق مصالح‬

‫البلدين والشعبني الشقيقني‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه أع���رب الس���فير املصري‬ ‫بصنع���اء ع���ن أبل���غ وأص���دق التهان���ي‬ ‫للش���عب اليمن���ي وقيادت���ه السياس���ية‬ ‫ممثل���ة باألخ الرئي���س عبد ربه منصور‬ ‫هادي مبناسبة العيد الوطني ‪ ..‬مؤكد ًا‬ ‫أن مص���ر العروب���ة تق���ف إل���ى جان���ب‬ ‫اليمن ف���ي كافة املراحل وذل���ك انطالق ًا‬ ‫من وشائج اإلخوة واملنطلقات القومية‬ ‫لألمة العربية‪.‬‬

‫تشييع جثماني شهيدي الواجب املساعد بحيبح واجلندي العباسي‬ ‫ش���يع بصنعاء مطلع األس���بوع جثمانا شهيدي‬ ‫الواجب املس���اعد صالح أحمد مس���عد بحيبح من‬ ‫منتس���بي ق���وات األم���ن اخلاصة واجلندي قاس���م‬ ‫أحمد العباسي من منتسبي اللواء ‪310‬مدرع ‪.‬‬ ‫وف���ي مراس���م التش���ييع ال���ذي تقدم���ه عض���و‬ ‫مجل���س النواب عبد ربه القاض���ي وعضو مجلس‬ ‫الش���ورى عبد الل���ه مجيديع ورئي���س هيئة القوى‬ ‫البش���رية الل���واء الركن يحيى ش���عالن الغبيس���ي‬ ‫ورئيس هيئة االس���ناد اللوجس���تي الل���واء الركن‬ ‫أحم���د محم���د الولي وقائ���د قوات األم���ن اخلاصة‬ ‫اللواء فضل بن يحيى القوس���ي ومدير عام شرطة‬ ‫عم���ران العمي���د الرك���ن محمد صالح طري���ق‪ ..‬عبر‬ ‫املش���يعون عن اس���تنكارهم وإدانته���م لالعتداءات‬ ‫التي تس���تهدف منتس���بي القوات املسلحة واألمن‬ ‫م���ن قبل اجلماعات املس���لحة والعناصر اإلرهابية‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫الضالة واملأجورة‪.‬‬ ‫وأكدوا وقوفهم الكامل مع حماة الوطن لترسيخ‬ ‫وتثبيت دعائم األمن واالستقرار والتصدي احلازم‬ ‫واحلاس���م لكل من تس���ول له نفسه إقالق األمن او‬ ‫اإلضرار مبصالح الوطن والشعب‪.‬‬ ‫ج���رت مراس���م التش���ييع للش���هيدين اللذي���ن‬ ‫لف���ا جثمانيهم���ا بالعل���م اجلمهوري بع���د الصالة‬ ‫عليهما في جامع مجمع الدفاع بالعرضي ‪ ..‬حيث‬ ‫س���ار املوكب اجلنائ���زي تتقدمه س���رايا رمزية من‬ ‫منتس���بي القوات املسلحة واألمن وحرس الشرف‬ ‫ف���ي موكب يعبر عن الوف���اء واإلجالل للتضحيات‬ ‫اجلس���يمة التي يقدمها منتس���بو القوات املسلحة‬ ‫واألمن في سبيل حفظ أمن واستقرار الوطن‪.‬‬ ‫وقد ووري جثمانا الش���هيدين مبقبرة الشهداء‬ ‫بأمانة العاصمة‪.‬‬

‫فخ���ر ًا لن���ا كأجي���ال ترعرعنا ف���ي ظالل الوح���دة وأكلنا وش���ربنا من‬ ‫ثماره���ا وحفتن���ا أغصانه���ا عالي ًا نحو العال فخر لنا أن نش���هد الذكرى‬ ‫الـ«‪ »24‬إلعادة حتقيق الوحدة اليمنية في الـ‪ 22‬من مايو ‪ 1994‬ونش���هد‬ ‫م���ا حتق���ق وما اجنز بفضل الله ثم بس���واعد أولئ���ك املناضلني األبطال‬ ‫م���ن الرجال الش���رفاء الذين قبل���وا التحدي وقهروا املس���تحيل وجاءوا‬ ‫بالنص���ر املظف���ر في ث���ورة س���بتمبر واكتو ب���ر ونوفمبر‪ ،‬أولئ���ك الذين‬ ‫حملوا على عاتقهم آمال الشعب وطموحات أبنائه املدافعني عن وطنهم‬ ‫وثورت���ه املجي���دة ووحدته املباركة‪،‬أبطال وميامني منتس���بو املؤسس���ة‬ ‫الدفاعي���ة واألمنية الذي���ن كانت لبصماتهم وخطواتهم اجلبارة الفضل‬ ‫بعد الله في حتقيق النصر للثورة واجلمهورية واالستقالل العظيم من‬ ‫أيدي املس���تعمر البغيض‪ ..‬واحتفاالتنا اليوم بهذه املناس���بة الوطنية‬ ‫اخلال���دة في نف���وس ووجدان أبناء الش���عب وقواته املس���لحة ماهو اال‬ ‫متجيد لإلرادة اليمنية الصلبة وللثورة الشعبية التي حملت طموحات‬ ‫وآم���ال الش���عب كله وعبرت ع���ن أوجاع���ه وآالمه وصنع���ت إرادته على‬ ‫أرضه بسواعد أبنائه‪.‬‬ ‫نحتف���ل مبنجز عظيم أش���رق بنوره عل���ى ارض اجلزيرة العربية‪،‬بل‬ ‫أشرق على أرجاء املعمورة‪.‬‬ ‫إن أه���م مكس���ب أجنبت���ه الث���ورة اليمنية الوح���دة اليمني���ة املباركة‬ ‫وجعل���ت منه���ا هدف ًا وطني��� ًا نصب عينيها‪ ..‬لو لم ميتلك ش���عبنا إرادته‬ ‫وأم���ره ف���ي ي���ده بفضل ثورته مل���ا كان ق���ال‪« :‬نعم للوحدة» ف���ي ‪22‬مايو‬ ‫‪1990‬م‪ ..‬الوح���دة اليمني���ة كان���ت احلل���م اليمني والعربي واإلس�ل�امي‬ ‫الكبي���ر‪ ..‬ففي هذه املناس���بة نق���دم الوفاء والعرفان لكل ش���هداء الثورة‬ ‫اليمني���ة والوح���دة اليمني���ة ولكل م���ن ناضل ودافع بإخ�ل�اص عن هذه‬ ‫املنج���زات الوطنية‪ ،‬ونرفع أس���مى آي���ات التهاني والتبري���كات للقيادة‬ ‫السياس���ية ممثلة باألخ الرئيس املناضل عبد ربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى للق���وات املس���لحة كما نحيي ش���عبنا احلر‬ ‫البط���ل عل���ى صم���وده ووقوف���ه وراء قيادتن���ا السياس���ية ف���ي معركتها‬ ‫ضد اإلرهاب وضد الفس���اد‪ ..‬ونحيي زمالءنا رفاق الس�ل�اح في القوات‬ ‫املس���لحة واألم���ن املدافع�ي�ن ع���ن ثورته ووحدت���ه على ال���دوام احلارس‬ ‫احلقيق���ي ل���كل املنجزات واخللود لش���هدائنا األب���رار والنصر جلنودنا‬ ‫األبطال الش���رفاء األوفياء النبالء برس���التهم وبدوره���م ولتحيا ثورتنا‬ ‫ووحدتن���ا مرفوع���ة الرأس منتص���رة محمية وقاهرة لألعداء واحلس���اد‬ ‫واملتآمرين واملتربصني بها‪.‬‬ ‫اللواء ‪ 160‬دفاع جوي‬

‫طائرة النقل اجلوي العسكري املتوسط (‪( )C-27-J‬س‪27 -‬جي سبارتان)‬

‫لق���د اصب���ح للنقل اجلوي العس���كري اهمية‬ ‫كبي���رة ج���د ًا ف���ي معظ���م احل���روب القدمي���ة‬ ‫واحلديث���ة‪ ،‬حي���ث انه���ا تق���وم مبهام رئيس���ية‬ ‫مث���ل نقل اجلنود واملعدات وعمليات االس���قاط‬ ‫اجل���وي خل���ف خطوط الع���دو والقي���ام باخالء‬ ‫اجلرح���ى ال���ى اخلط���وط اخللفي���ة وعملي���ات‬ ‫االب���رار ومه���ام االس���تطالع وكذل���ك تس���تخدم‬ ‫منوذج���ات منه���ا لعمليات القيادة والس���يطرة‬ ‫والتصوير‪ ،‬ومنوذجات من طائرات النقل تقوم‬ ‫بعملي���ات الهج���وم‪ ،‬حي���ث انها جته���ز ببعض‬ ‫األس���لحة الهجومية مث���ل القنابل والصواريخ‬ ‫والرشاش���ات واس���لحة الليزر احلديثة‪ ،‬وتقوم‬ ‫ايض��� ًا مبه���ام ثانوية مث���ل‪ :‬نقل الش���خصيات‬ ‫الهام���ة والوف���ود والف���رق الرياضية واس���قاط‬ ‫الهداي���ا ف���ي املناس���بات الوطني���ة والتصوي���ر‬ ‫التلفزيوني في العروض العسكرية والشبابية‬ ‫وغيرها م���ن املهام ومن ضمنها الطائرات ذات‬ ‫النق���ل املتوس���ط والت���ي تق���وم مبعظ���م امله���ام‬ ‫املذكورة اعاله‪..‬‬

‫تقسيم طائرة النقل من حيث االوزان‪:‬‬ ‫أ) طائ���رات النق���ل الثقي���ل جد ًا مث���ل‪ :‬طائرة‬ ‫األنتن���وف ‪ 225‬الروس���ية‪ ،‬وطائ���رة النق���ل‬ ‫األمريكية (‪ )C-5‬و(‪ )C-17‬جالكسي‪.‬‬ ‫ب) طائرات النق���ل الثقيل مثل‪ :‬طائرة النقل‬ ‫الروسية اليوشن ‪ ،76‬وطائرة النقل األمريكية‬ ‫(‪.)C-40‬‬ ‫جـ) طائرات النقل املتوس���ط مثل‪ :‬الطائرات‬ ‫الروسية األنتنوف ‪ 72 ،26 ،24‬وطائرات النقل‬ ‫سي‪ -130‬األمريكية‪.‬‬ ‫د) طائ���رات النق���ل اخلفي���ف مث���ل‪ :‬الطائرة‬ ‫الروسية انتنوف‪ ،2 -‬وطائرة النقل البريطانية‬ ‫سكيفان‪.3 -‬‬ ‫الطائرة (‪)C-27-J‬‬ ‫ه���ي طائ���رة نق���ل عس���كرية متوس���طة وهي‬ ‫طائ���رة تكتيكي���ة‪ /‬هجومي���ة‪ ،‬وق���د ط���ورت من‬ ‫طائ���رة النق���ل الس���ابقة (‪ )222-J‬وروعيت في‬ ‫تصميمه���ا املتانة الضرورية املطلوبة من اجل‬ ‫العملي���ات املس���تمرة حت���ى في ظ���روف بدائية‬ ‫وانطالق��� ًا م���ن حقول جوي���ة قصي���رة وعدمية‬ ‫التس���هيالت ولتبس���يط حتمي���ل الش���حنات‬ ‫وتفريغه���ا عبر املنح���در اخللفي كما في بعض‬ ‫الطائرات األكبر حجم ًا وميكن خفض العجالت‬ ‫لتقلي���ص ارتف���اع ارضي���ة حج���رة القي���ادة عن‬ ‫االرض وتق���وم بعملي���ات املن���اورة ببراع���ة‬ ‫ومتتل���ك قوة دفع هائلة مقابل معدل الوزن بني‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد ‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬ ‫مثيالته���ا من الطائرات والقدرة لتكون كطائرة‬ ‫مقاتل���ة‪ ،‬حيث لديها ق���وة حتمل تصل الى (‪3-‬‬ ‫‪ )OG‬اثن���اء املن���اورة وخصوص��� ًا عن���د قيامها‬ ‫مبه���ام البح���ث واالنقاذ ف���وق اجلب���ال ولديها‬ ‫سرعة زيادة عن مثيالتها باكثر من ‪ 35٪‬واكثر‬ ‫من ‪ 30٪‬ثالثني في املئة في سقفها العملي من‬ ‫الطائرات املتعددة املهام العس���كرية املثيلة لها‬ ‫ولذلك فان ميزة االقالع والهبوط القصير بتلك‬ ‫املواصفات م���ن االيجابات يصبح زيادة الوزن‬ ‫يفوق ‪ 50%‬من س���عة الوزن في مرحلة االقالع‬ ‫مقارنة بالطائرات االخرى‪.‬‬ ‫جسم الطائرة‪:‬‬ ‫صمم جسم الطائرة بشكل انسيابي ومتني‪،‬‬ ‫حيث اس���تخدم ف���ي بنائه مواد مركب���ة خفيفة‬ ‫ولكن قوية لتتحمل الطائرة زيادة في الوزن من‬ ‫النس���خ الس���ابقة للطائرة فهيكلها ذو تصميم‬ ‫عس���كري باجنح���ة علوية وذيل يس���مح بزيادة‬ ‫التحمل ومحركات جديدة وقوية الدفع ولديها‬ ‫ايض ًا ارضية مقصورة التحميل التي تس���اوي‬ ‫ارضية الطائرة (‪.)HERCULES-C-130‬‬ ‫كابينة الطائرة‪:‬‬ ‫ه���ي كابينة جديدة زودت به���ا هذه الطائرة‬ ‫وواس���عة وحتت���وي عل���ى ‪ 16‬ناف���ذة لتعط���ي‬ ‫رؤي���ة فري���دة وواضح���ة وخاصة اثن���اء تنفيذ‬

‫امله���ام (البح���ث واالنق���اذ واملن���اورات احلادة)‬ ‫كمهام اساسية للطائرة ضمن املهام الرئيسية‬ ‫االخرى للطائرة وتشمل الكابينة على مجموعة‬ ‫متكاملة من اح���دث انظمة املالحة واالتصاالت‬ ‫والتع���ارف وذات ع���دادات بلوري���ة ومختصرة‬ ‫لتضم���ن الطائ���رة تنفيذ مختلف امله���ام املكلفة‬ ‫بدق���ة عالية وفي مختلف الظروف اجلوية لي ً‬ ‫ال‬ ‫ونهار ًا‪.‬‬

‫محركات الطائرة‬ ‫حتت���وي الطائ���رة ‪ G-27-C‬عل���ى محركني‬ ‫من ش���ركة رولز روس���ي ومن طراز (‪AE 2100‬‬ ‫‪ )D2‬وه���و مح���رك قوي جد ًا مياث���ل في اجزاءه‬ ‫بنس���بة (‪ )80%‬م���ن اجزاء احمل���رك ‪AE 2100‬‬ ‫‪ D3‬اجلدي���د للطائــــــــــ���رة العمالق���ة ( ‪C-130‬‬ ‫‪ )J-HERCUIES‬التابع���ة للق���وات اجلوي���ة‬ ‫الكندية‪.‬‬ ‫وق���د اضي���ف مروح���ة جدي���دة ذات س���ت‬ ‫ريش م���ن ن���وع (‪ )R391‬بتقني���ة متقدمة وهي‬ ‫نف���س املراوح الت���ي ركبت للطائ���رات اجلديدة‬ ‫(هيركلس‪ -‬س���ي ‪130‬جي) والطائرات االخرى‬ ‫احلديث���ة وقد زودت مبنظوم���ة عجالت جديدة‬ ‫ذات املراح���ل الث�ل�اث وه���ي قوية ج���د ًا مقارنة‬ ‫ملثيالتها من الطائرات االخرى‪.‬‬

‫الكترونيات الطائرة‬ ‫زودت الطائ���رة باح���دث مجموع���ة م���ن‬ ‫الكتروني���ات الطيران تتمث���ل في اكثر االجهزة‬ ‫واالنظم���ة حداث���ة في املجال العس���كري والتي‬ ‫ته���دف الى تنفيذ امله���ام التكتيكي���ة واملتعددة‬ ‫للطائرة بصورة مشرفة ومجموعة الكترونيات‬ ‫الطيران لهذه الطائرة تس���تخدم ثلث من نفس‬ ‫التجهي���زات والبرام���ج للطائ���رة(‪)130-C‬‬ ‫وطورت لتقنع مستخدميها وتلبي احتياجاتهم‬ ‫ومتتلك الطائ���رة جتهيزات مالحي���ة موصولة‬ ‫مبنظوم���ة الطي���ار اآلل���ي يس���مح للطائ���رة‬ ‫بالطي���ران على ارتفاع���ات منخفضة جد ًا تصل‬ ‫الى فوق مس���توى االش���جار القريب���ة حتى في‬ ‫حال���ة الطي���ران الليل���ي فتجهيزاته���ا تعط���ي‬ ‫مي���زة متطلب���ات الطي���ران املنخف���ض البطيء‬ ‫ومنظومته���ا املالحية مرتبطة ايض ًا باملنظومة‬ ‫العاملية لتحديد املوقع (‪.)GPS‬‬ ‫االداء العملي‬ ‫صمم���ت الطائ���رة ‪ C-27-G‬للقيام باصعب‬ ‫امله���ام العملياتي���ة الكامل���ة س���واء ف���ي ارض‬ ‫املعرك���ة دون احلاجة ال���ى تزويدها بتجهيزات‬ ‫اخرى باالضافة الى عملها في االجواء الصعبة‬

‫القاس���ية كاج���واء القط���ب الش���مالي املتجم���د‬ ‫واالج���واء احل���ارة ج���د ًا واالرتفاع���ات العالية‬ ‫كهدف اساس���ي وكذلك االرتفاع املنخفض جد ًا‬ ‫ف���ي الطي���ران ف���ي بع���ض املهام حت���ى ال تكون‬ ‫عرض���ة الكتش���افها م���ن قب���ل رادارات الع���دو‪،‬‬ ‫كم���ا زودت بوحدة جديدة للطاق���ة االحتياطية‬ ‫(‪)AUXILIARY POWER UNIT APU‬‬ ‫موصول���ة مبص���در طاقة مس���تقلة وميكن لهذه‬ ‫الطائرة التزويد بالوقود جو ًا من طائرة اخرى‬ ‫م���ن نف���س النوع اضاف���ة الى املص���در الثالثي‬ ‫للكهرب���اء ومنظوم���ة الهيدرولي���ك يجعل منها‬ ‫واح���دة من افضل الطائرات القوية واالمنة من‬ ‫مثيالتها االخرى‪.‬‬ ‫أهم املميزات واملهام‬ ‫الطائ���رة ‪ C-27-SPARTAN‬يطل���ق‬ ‫عليه���ا اس���م (ش���وك) ‪ CHUK‬ويعن���ي الرمية‬ ‫الس���ريعة واملعروف���ة حالي ًا باس���م اس���بارطي‬ ‫نسبة البن مدينة اسبارطة الرومية القدمية مت‬ ‫حتديثها من هي���كل الطائرة ‪ C-222‬املصنوع‬ ‫ف���ي مدين���ة ناب���ول االيطالي���ة ومت تطوير هذه‬ ‫الطائ���رة بتركيب التحديثات في مجال املالحة‬ ‫واالتص���االت ومتطلب���ات تنفيذ املهام ملش���روع‬ ‫الطائرة‪.‬‬

‫والطائ���رات ذات محرك�ي�ن مروحي�ي�ن‬ ‫منس���وخني ع���ن الطائ���رة (‪ )C-130‬وصمم���ت‬ ‫لتلب���ي متطلبات القوات اجلوي���ة الصعبة وما‬ ‫مييزه���ا انه���ا تس���تطيع التنقل ب�ي�ن املطارات‬ ‫متوس���طة احلج���م وه���ي طائرة خفيف���ة الوزن‬ ‫وه���ي فريدة كونها تس���تطيع االقالع والهبوط‬ ‫من املط���ارات القصيرة وتعطي نتائج ايجابية‬ ‫في تنفيذ املهام الى مختلف انواع املهابط‪.‬‬ ‫تستطيع الطائرة حمل اكثر من ‪ 18000‬رطل‬ ‫م���ن الوقود واحلمولة والطيران الى مس���افات‬ ‫ابعد من التي حتققها الطائرات املروحية فهذه‬ ‫الطائرة متث���ل االخ االصغر للطائرة (‪)C-130‬‬ ‫وتس���تطيع الهبوط عل���ى مهابط اقل من ‪3000‬‬ ‫ق���دم حوالي ‪ 1000‬مت���ر وان كانت وعرة وغير‬ ‫معب���دة وبه���ذه املمي���زات االيجابي���ة ف���ان هذه‬ ‫الطائ���رة اخلي���ار االفض���ل لنقل الطع���ام واملاء‬ ‫وامل���ؤن االخ���رى الى االماكن البعي���دة الصعبة‬ ‫املنال عل���ى الطائرات االخرى حت���ى الطائرات‬ ‫العمودية ال تستطيع تنفيذ مهامها‪.‬‬ ‫وه���ذه الطائ���رة مالئمة عملي��� ًا لتنفيذ املهام‬ ‫التكتيكي���ة ملج���االت قصي���رة ومتوس���طة عب���ر‬ ‫مهابط ش���بة مجهزة وقصيرة تصل الى ‪1800‬‬ ‫ق���دم والطي���ران ف���ي مختلف الظ���روف اجلوية‬ ‫نه���ار ًا ولي ً‬ ‫ال ومجه���زة لعمليات االخالء الطبي‬ ‫وميكنه���ا حمل ‪ 24‬س���رير ًا مرضي ًا وعدد اربعة‬ ‫ممرض�ي�ن او ‪ 34‬من املش���اة ولديه���ا مقصورة‬ ‫تس���ع ألكث���ر م���ن ‪ 2000‬قدم مكع���ب او ‪12000‬‬ ‫رطل وبطاقم ثالثة افراد‪.‬‬ ‫املواصفات الفنية‪:‬‬ ‫أ) الطول‪ 22.70 :‬متر‪.‬‬ ‫ب) االرتفاع‪ 10.57 :‬متر‪.‬‬ ‫ج) الوزن فارغة‪ 17.000 :‬كجم‪.‬‬ ‫د) احلمولة القصوى‪ 11500 :‬كجم‪.‬‬ ‫ه) احل���د االقصى للوق���ود‪ 9800 :‬كجم وعند‬ ‫االقالع اقصى وزن ‪31800‬كجم‪.‬‬ ‫و) احمل���ركات‪ 2 :‬مح���ول ط���راز ‪ X2‬تي���ر بو‬ ‫يروب بقوة ‪ 4637‬حصان‪.‬‬ ‫ز) السرعة التطوافية‪ 582 :‬كم‪ /‬ساعة‪.‬‬ ‫ح) املدى باحلمولة القصوى‪1850 :‬كم‬ ‫ط) املدى باحلمولة املخفضة‪4260 :‬كم‪.‬‬ ‫ي) الطاق���م‪ :‬ثالثة اش���خاص (قائ���د الطائرة‬ ‫واملساعد ومشرف احلمولة)‬ ‫املراجع‪:‬‬ ‫أ) مجلة الدفاعية العدد ‪.84‬‬ ‫ب) مجلة الدفاع والطيران العدد ‪.48‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪13‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫تخللت فعالياتها تخريج عدد من الدورات التدريبية‬

‫وحدات عسكرية حتتفي بالعيد الوطني الـ ‪24‬‬ ‫تزامناً مع احتفاالت شعبنا بالعيد الوطني الـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية ومع فرحة الوطن باالنتصارات العظيمة‬ ‫للقوات المسلحة واألمن والشعب على قوى الشر واإلرهاب احتفت وحدات عسكرية بمناسبة العيد الوطني‬ ‫‪22‬مايو بتخريج عدد من الدورات التدريبية التأهيلية وفي االحتفاالت نقل القادة تهاني وتحايا القيادة‬ ‫السياسية والعسكرية ممثلة بالمناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد األعلى للقوات المسلحة‬ ‫وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان العامة للمقاتلين بهذه المناسبة المباركة‪ ..‬وحيث جددت كلمات‬ ‫المقاتلين على أن أبناء المؤسسة الدفاعية قادرون على التصدي الحازم ألعمال التخريب واإلرهاب والوقوف‬

‫في قيادة املنطقة العسكرية األولى‬ ‫م���ن ج��ان��ب آخ���ر أق��ي��م ف���ي ق���ي���ادة املنطقة‬ ‫العسكرية األولى حفل خطابي وعرض عسكري‬ ‫مبناسبة العيد الوطني ال��ـ ‪ 24‬للجمهورية‬ ‫اليمنية (‪ 22‬مايو)‪.‬‬ ‫وفي االحتفال أكد قائد املنطقة العسكرية‬ ‫األول����ى ال���ل���واء ال��رك��ن محمد ال��ص��وم��ل��ي إن‬ ‫الفرحة بهذه املناسبة أتت والقوات املسلحة‬ ‫واألم���ن وال��ل��ج��ان الشعبية ينفذون مهمتهم‬ ‫الوطنية املتمثلة في تطهير أرض الوطن من‬ ‫دنس اإلرهاب وكل من يفتعل األزمات بغرض‬ ‫إع��اق��ة مسيرة ال��ب��ن��اء»‪ .‬موضح ًا أن اجلميع‬ ‫ي���درك وي�لام��س احمل��ن ال��ت��ي مي��ر بها الوطن‬ ‫وال��ت��ي يتطلب م��ن اجلميع ان ي��ك��ون��وا على‬ ‫أهبة االستعداد واجلاهزية القتالية العالية‬ ‫ملواجهة أية أخطار بأمن وسالمة الوطن وسلمه‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وأض���اف ال��ل��واء الصوملي» أن م��ن يتوهم‬ ‫بعودة التاريخ إلى الوراء عليه أن يدرك جيد ًا‬ ‫م���دى ص��ع��وب��ة ت��ش��ظ��ي ط��ي��ن��ة األرض وروح‬ ‫اإلنسان التي امتزجت خالل العيد الوحدوي‬ ‫ك��ع��ن��وان مل���س���اره اخل���ال���د وف����ي ظ���ل ال��دول��ة‬ ‫االحتادية اجلديدة»‪.‬من جانبهم جدد املقاتلون‬ ‫العهد والوالء للقيادة السياسية والعسكرية‬ ‫العليا ممثلة ب��األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات‬ ‫املسلحة بأن يظلوا اجلنود األوفياء وحماة‬ ‫الديار من شر‪.‬وتخلل احلفل ع��رض عسكري‬ ‫م��ه��ي��ب ج��س��د م��س��ت��وى االن���ض���ب���اط ال��ع��ال��ي‬ ‫واجلاهزية القتالية والروح املعنوية الرفيعة‬ ‫التي يتمتع بها املقاتلون‪.‬‬ ‫اللواء ‪ 310‬مدرع‬ ‫من جانب اخرتفقد قائد املنطقة العسكرية‬ ‫السادسة ال��ل��واء الركن محمد علي املقدشي‬ ‫ومدير دائرة االستخبارات العسكرية العميد‬ ‫الركن أحمد اليافعي ووكيل محافظة عمران‬ ‫املساعد صالح عيشان أوض��اع املقاتلني من‬ ‫منتسبي اللواء ‪ 310‬مدرع املرابطني في مواقع‬ ‫اجلميمة واحلجز واملرحة بعمران‪.‬‬ ‫حيث التقى باملقاتلني في تلك املواقع وأشاد‬ ‫بيقظة املقاتلني وجاهزيتهم وروحهم املعنوية‬ ‫العالية‪ ..‬مؤكد ًا على بذل مزيد من اجلهود في‬ ‫تنفيذ املهام بكفاءة واقتدار وعدم السماح ألي‬ ‫كان املساس باألمن واالستقرار حتت أي مبرر‬ ‫ك��ان‪..‬وش��دد على ض���رورة تعزيز العالقة مع‬ ‫املواطنني وجتسيد حيادية القوات املسلحة‬ ‫ووالئها لله والوطن والشعب‪.‬الى ذلك زار وكيل‬ ‫محافظة عمران املساعد صالح عيشان ومعه‬ ‫قائد املنطقة العسكرية السادسة مصنع أسمنت‬ ‫عمران واستمعوا إلى إيضاحات حول سير‬ ‫األداء ووجهوا باتخاذ كافة التدابير األمنية‬ ‫للحفاظ على هذه املنشأة االستراتيجية‪.‬رافقه‬ ‫خ�لال ال��زي��ارة قائد ال��ل��واء ‪310‬م���درع العميد‬ ‫الركن حميد القشيبي‪.‬‬ ‫قيادة قوات احتياط وزارة الدفاع‬ ‫وفي ذات السياق اختتمت في قيادة قوات‬ ‫احتياط وزارة الدفاع الدورة اخلاصة باركانات‬ ‫التسليح لوحدات قوات االحتياط التي انعقدت‬ ‫خ�لال الفترة من ‪ 20-18‬مايو اجل��اري حتت‬ ‫شعار «رفع كفاءة أركانات التسليح في وحدات‬ ‫قوات االحتياط»‪.‬‬ ‫وفي حفل االختتام ألقى قائد قوات احتياط‬

‫في وجه العابثين بأمن الوطن بالقيام بواجبهم الوطني واستعدادهم العالي لتنفيذ ما تلقوه من علوم‬ ‫ومعارف عسكرية وقتالية على أرض الواقع‪ 26« ..‬سبتمبر» رصدت وتابعت وقائع االحتفاالت في عدد من‬ ‫الوحدات القتالية وما تخللها من فعاليات خطابية وعروض عسكرية وقصائد شعرية معبرة وحضور كبير‬ ‫للشخصيات المحلية واالجتماعية‬ ‫رصد ومتابعة‪ :‬نبيل السياغي‪ -‬وليد العمري‬

‫اللواء الشميري‪ :‬االحتفال بعيد الوحدة يأتي في ظل متغيرات الساحة الوطنية على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة‬ ‫اللواء ‪ 14‬مدرع‬ ‫بحضور وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي وقادة الوحدات العسكرية واألمنية اشار نائب رئيس هيئة االركان‬ ‫العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري إلى أن االحتفال هذا العام يأتي في ظل متغيرات تشهدها الساحة الوطنية‬ ‫على طريق بناء الدولة اليمنية احلديثة التي يتطلع اليها أبناء الشعب في تلبية متطلباتهم وطموحاتهم‪.‬‬ ‫وأوضح اللواء الشميري أن ما يشهده الوطن من معترك حقيقي بني قوى اخلير والشر يؤكد صدق اإلرادة والتوجه‬ ‫في االنتصار إلرادة الشعب التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية ومعه كل اخليرين‪..‬‬ ‫منوه ًا بأن حملة التطهير الواسعة التي تقودها القوات املسلحة واألم��ن واللجان الشعبية لبعض املناطق من‬ ‫اإلرهابيني وقوى التخريب خير دليل على انه ال مكان بعد اليوم لقوى اإلرهاب والتخريب في اليمن اجلديد وبأن مرحلة‬ ‫جديدة قد بدأت تتجسد في الواقع اليمني عنوانها العدالة واملساواة والشراكة احلقيقية حتت راية الدولة اليمنية‬ ‫االحتادية اجلديدة‪.‬‬ ‫وحث نائب رئيس هيئة األركان العامة املقاتلني على مضاعفة اجلهود وأن يكونوا في أعلى درجات اليقظة واحلس‬ ‫األمني والتنبه ألي عمل مشبوه يحاول من خالله اإلرهابيون واملخربون األضرار مبصالح الوطن ومقدراته التنموية‪..‬‬ ‫من جانبه أشار وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي إلى أهمية التعاون والتنسيق بني الوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫والسلطة احمللية ملواجهة أعمال التخريب واالعتداءات املتكررة التي تشهدها املنطقة سوا ًء على أنابيب النفط والغاز أو‬ ‫على أبراج وخطوط نقل الطاقة‪ .‬مؤكد ًا وقوف السلطة احمللية مبأرب إلى جانب حماة الوطن في مواجهة أعمال التخريب‬ ‫واألعمال املخلة بأمن واستقرار احملافظة والوطن عامة‪.‬كما ألقيت كلمات عن املقاتلني أكدت املوقف الصادق والقوي‬ ‫حلماة الوطن ضد أية أعمال خارجة عن النظام والقانون‪.‬تخلل احلفل استعراض عسكري جسد مستوى اجلاهزية‬ ‫العالية والقدرة على تنفيذ مختلف املهام بروح معنوية دائمة ورفيعة‪.‬‬ ‫أقيم في قيادة اللواء ‪ 14‬مدرع بمأرب حفل خطابي واستعراض‬ ‫عسكري مهيب شاركت فيه سرايا رمزية من الوحدات العسكرية‬ ‫واألمنية بالمنطقة العسكرية الثالثة بمناسبة بالعيد الوطني الـ‪24‬‬ ‫للجمهورية اليمنية (‪ 22‬مايو)‪.‬‬

‫اللواء الصوملي‪:‬‬

‫م��اي��ش��ه��ده ال���وط���ن م���ن م��ع��ت��رك ح��ق��ي��ق��ي ب��ي��ن ق���وى ال��خ��ي��ر وال��ش��ر‬ ‫ي���ؤك���د ص����دق اإلرادة وال���ت���وج���ه ف���ي االن���ت���ص���ار إلرادة ال��ش��ع��ب‬

‫اللواء المقدشي‪:‬‬

‫اللواء الجائفي‪:‬‬

‫العميد السدمي‪:‬‬

‫فرحتنا جاءات والقوات المسلحة هدفنا الرئيسي تعزيز العالقة المستوى الرفيع للتسليح في قواتنا االنتصارات أظهرت أن قواتنا‬ ‫واألمن واللجان الشعبية يطهرون مع المواطنين وتجسيد حيادية كان له األثر الكبير في تحقيق المسلحة أكثر قدرة على اجتثاث‬ ‫االنتصارات‬ ‫القوات المسلحة‬ ‫آفة اإلرهاب‬ ‫الوطن من دنس االرهاب‬ ‫وزارة الدفاع اللواء الركن علي اجلائفي كلمة‬ ‫أك���د ع��ل��ى أه��م��ي��ة ان��ع��ق��اد م��ث��ل ه���ذه ال����دورات‬ ‫التنشيطية والذي من شأنها رفع مستوى األداء‬ ‫إلركانات التسليح واالرتقاء مبستوى القدرات‬ ‫التسليحية واجلاهزية القتالية لوحدات قوات‬ ‫االحتياط‪.‬‬ ‫وأش����ار ال���ل���واء اجل��ائ��ف��ي إل���ى أن صيانة‬ ‫األسلحة وكيفية تخزينها بطرق حديثة هي‬

‫عامل أساسي ومهم في بناء اجليوش النوعية‬ ‫وحسم املعارك‪ ..‬موضح ًا أن املستوى الرفيع‬ ‫للتسليح ال���ذي تتمتع ب��ه ال��ق��وات املسلحة‬ ‫ك��ان له األث��ر الكبير في حتقيق االنتصارات‬ ‫الساحقة على ش��راذم وعناصر اإلره���اب في‬ ‫ب��ع��ض م��دي��ري��ات م��ح��اف��ظ��ة ش��ب��وة وم��دي��ري��ة‬ ‫احملفد بأبني‪ ..‬منوه ًا باملستوى العالي الذي‬ ‫عكسه املشاركون بالدورة من خالل االنضباط‬

‫والرؤى احلديثة واملتطورة التي قدموها عن‬ ‫كيفية تخزين األسلحة وصيانتها وضمان‬ ‫بقائها على الدوام في جاهزية عالية‪.‬‬ ‫وفي ختام احلفل قام اللواء اجلائفي ونائب‬ ‫مدير دائرة التسليح بتكرمي املبرزين بتوزيع‬ ‫ال��ش��ه��ادات التقديرية للمشاركني ب��ال��دورة‪..‬‬ ‫فيما قدم املشاركون درع التسليح لقائد قوات‬ ‫االحتياط ونائب مدير دائرة التسليح‪.‬‬

‫اللواء ‪ 29‬ميكا عمالقة‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ��ر أق��ي��م ف��ي ق��ي��ادة ال��ل��واء ‪29‬‬ ‫مش‪-‬ميكا «عمالقة» حف ً‬ ‫ال خطابي ًا مبناسبة‬ ‫تخرج دورت�ين تدريبيتني قادة أطقم مدفعية ‪,‬‬ ‫وقيادة وصيانة معدات‪ ,‬والذي يأتي بالتزامن‬ ‫م��ع اح��ت��ف��االت شعبنا بالعيد ال��وط��ن��ي ال��ـ‪24‬‬ ‫للجمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫وفي احلفل أشار قائد اللواء العميد الركن‬

‫حفظ الله السدمي قائد اللواء ‪29‬ميكا إلى ان‬ ‫إقامة مثل هذه الدورات النوعية التخصصية‬ ‫تأتي في إطار تنفيذ برنامج التدريب والتأهيل‬ ‫للواء والتي ستكون إضافة نوعية جديدة ملا‬ ‫سبقها من دورات شملت مختلف التخصصات‪..‬‬ ‫م��ؤك��د ًا على ض���رورة مضاعفة اجل��ه��ود في‬ ‫التدريب واإلعداد والتحلي باليقظة واجلاهزية‬ ‫القتالية والفنية العالية واحلفاظ على الروح‬ ‫املعنوية العالية والتحلي بقيم الضبط والربط‬ ‫العسكري والتصدي احلازم ألعمال التخريب‬ ‫واإلره��اب والوقوف بقوة أمام العابثني بأمن‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وأش��اد العميد السدمي ب��األدوار البطولية‬ ‫التي يسطرها أبناء قواتنا املسلحة ورج��ال‬ ‫األمن واللجان الشعبية وكل الشرفاء وأبناء‬ ‫الوطن الذين يخوضون معركة فاصلة وحاسمة‬ ‫ض��د العناصر اإلره��اب��ي��ة م��ن تنظيم القاعدة‬ ‫وغيرهم من اخلارجني عن القانون في أكثر من‬ ‫محافظة من محافظات اجلمهورية‪ ..‬مشير ًا إلى‬ ‫أن هذه االنتصارات أظهرت أن قواتنا املسلحة‬ ‫أكثر قدرة على اجتثاث آفة اإلرهاب التي متثل‬ ‫خطر ًا جسيم ًا على أمن البالد وسالمة أبنائه‪.‬‬ ‫مشدد ًا على أهمية االستعداد واجلاهزية‬ ‫لتنفيذ مهامنا واالستمرار الدائم في التدريب‬ ‫واليقظة‪..‬شاكر ًا في ختام كلمته قيادة وضباط‬ ‫ومعملي هذه ال��دورات على ما بذلوه من جهد‬ ‫وك���ذا منتسبي ه���ذه ال�����دورات ال��ذي��ن حتلوا‬ ‫باالنضباط والتحصيل العلمي اجليد‪.‬‬ ‫هذا وكان العقيد علي املروعي قائد الدورات‬ ‫املتخرجة قد استعرض في كلمته البرنامج‬ ‫التدريبي ل��ل��دورة ق��ادة أطقم مدفعية‪ ,‬ودورة‬ ‫قيادة وصيانة معدات‪..‬ومستوى التخطيط‬ ‫واإلعداد والتنفيذ ومتارين الرماية التي تلقاها‬ ‫اخلريجون‪.‬‬ ‫وف��ي خ��ت��ام احل��ف��ل ك��رم ق��ائ��د ال��ل��واء ومعه‬ ‫رئيس عمليات اللواء االوائل واملبرزين من هذه‬ ‫الدورات وتوزيع اجلوائز والشهادات التقديرية‬ ‫للمشاركني‪.‬‬ ‫اللواء ‪101‬مشاة‬ ‫كما أقيم في اللواء ‪101‬مشاة بالبقع حفل‬ ‫ت��خ��رج ال����دورة األول���ى صاعقة م��ن منتسبي‬ ‫اللواء مبناسبة العيد الوطني الـ‪24‬للجمهورية‬ ‫اليمنية ‪ 22‬مايو‪.‬‬ ‫وفي احلفل أشار قائد اللواء العميد الركن‪/‬‬ ‫عبد ال��وه��اب قعشم إل��ى أهمية ان��ع��ق��اد هذه‬ ‫الدورة التدريبية تخصص صاعقة والتي تعد‬ ‫األولى على مستوى اللواء‪ ،‬حيث أسهمت في‬ ‫االرتقاء مبستوى القدرات القتالية للمشاركني‬ ‫في ال��دورة وللواء بشكل ع��ام‪ ..‬مؤكد ًا حرص‬ ‫ق��ي��ادة ال��ل��واء على مضاعفة ج��ه��ود التدريب‬ ‫والتأهيل وتطوير مستوى األداء الذي يقدمه‬ ‫منتسبو ال���ل���واء ف��ي تنفيذ مختلف امل��ه��ام‬ ‫والواجبات العسكرية املسندة إليهم‪.‬‬ ‫وهنئ العميد قعشم املشاركني في ال��دورة‬ ‫وك���اف���ة م��ن��ت��س��ب��ي ال���ل���واء ب��ال��ع��ي��د ال��وط��ن��ي‬ ‫الـ‪24‬للجمهورية اليمنية ال��ت��ي ت��ت��زام��ن مع‬ ‫االن��ت��ص��ارات العظيمة وامل���ؤزرة التي حققها‬ ‫زمالئهم رف��اق ال���درب وال��س�لاح على عناصر‬ ‫ال��ش��ر واإلره������اب ف���ي م��دي��ري��ة احمل��ف��د ب��أب�ين‬ ‫ومحافظة شبوة‪.‬‬ ‫وف��ي ختام احلفل ق��ام قائد ال��ل��واء بتكرمي‬ ‫امل���ب���رزي���ن ف���ي ال������دورة وت���وزي���ع ال��ش��ه��ادات‬ ‫التقديرية على اخلريجني‪.‬‬

‫القوات املسلحة واألمن مؤسسة وطنية سيادية وحيادية على مسافة واحدة من جميع األطراف‬ ‫فال يمكن ألي كائن كان التأثري على قراراتها أو التقليل من دورها أو التشويه بسمعتها‬


‫‪ 156‬مليون ريال متويل صندوق الصناعات‬ ‫واملنشآت‪ ‬الصغيرة ‪ 187‬مشروع ًا مبحافظة إب‬ ‫كتب‪ :‬احمد الوعيل‬ ‫مول صندوق متوي� � ��ل الصناعات ‪ ‬واملنش� � ��آت الصغيرة‬ ‫بف� � ��رع محافظة إب خالل الفت� � ��رة ( يناير – مايو) من العام‬ ‫احلال� � ��ي ‪2014‬م م� � ��ا يقارب ‪ 187‬مش� � ��روعا ف� � ��ي مختلف‬ ‫القطاعات‪ ‬اخلدمية واإلنتاجية‪ ‬والتجارية ‪.‬‬ ‫‪ ‬وفي تصريح لـ«‪26‬س� � ��بتمبر» أوضح مدير فرع صندوق‬ ‫الصناعات الصغيرة مبحافظة إب األخ عبده الش� � ��رعبي‪ ‬ان‬ ‫إجمالي القروض لتلك املشاريع بلغ ‪ 155‬مليون ًا و‪ 816‬ألف‬ ‫ريال ‪.‬‬

‫حيث احتل القطاع التجاري املرتبة األولى من حيث عدد‬ ‫املشاريع ومبالغ القرض بواقع ‪ 69 ‬مشروعا بقرض جتاوز‬ ‫‪ 70‬مليون � � � ًا ‪ ‬و‪ 526‬ألف ريال‪ .‬فيما ‪ ‬احتل القطاع االنتاجي‬ ‫املرتب� � ��ة الثانية‪ ‬بعدد ‪ 44‬مش� � ��روعا وبقرض بلغ ‪ 48‬مليون ًا‬ ‫و‪780‬ألف ريال‪ ,‬فيما جاء القطاع اخلدمي في ذيل الترتيب‬ ‫ب ‪ 44‬مشروعا ومببلغ قرض ‪ 36‬مليونا و ‪510‬ألف ريال ‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ان متويل املشاريع النسائية لنفس الفترة بلغ ‪1 ‬‬ ‫ملي� � ��ون و‪ 100‬ألف ريال لعدد ‪ 5‬مش� � ��اريع وبنس� � ��بة ‪5%‬‬ ‫مقارنة بنسبة ‪ 95%‬من عدد متويل مشاريع الرجال‪ ,‬وكان‬ ‫نصي� � ��ب رأس املال العامل ‪ 80%‬ونس� � ��بة ‪ 20%‬رأس مال‬ ‫ثابت ‪.‬‬

‫@‬

‫‪14‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫فيليب كرم‪ -‬مدير‪ ‬مركز صندوق النقد الدولي لالقتصاد والتمويل في الشرق األوسط باإلنابة لـ «‬

‫رؤى‬ ‫مفتاح الدخول‬ ‫الى االسواق‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫موضحا ان تلك املش� � ��اريع قد س� � ��اهمت في خلق فرص‬ ‫عمل بلغت ‪ 150‬فرصة عمل وايضا ساهمت في اعالة ‪500‬‬ ‫فرد‪ .‬وقد توزعت تلك املش� � ��اريع ما بني مشاريع انتاج البلك‬ ‫واخلرسانة والبقاالت وورش احلديد وورش النجارة ومعامل‬ ‫اخلياطة ومستوصفات طبية وعيادات ومختبرات وغيرها من‬ ‫املشاريع التجارية ‪.‬‬ ‫مؤكد ًا ان الفرع مبحافظة إب يسعى لتوسيع متويل كافة‬ ‫املش� � ��اريع املختلفة وخلق فرص عمل ألغلب شرائح املجتمع‬ ‫باحملافظ� � ��ة‪ ‬وإيجاد رؤية مس� � ��تقبلية وخطط اس� � ��تراتيجية‪ ‬‬ ‫للقضاء على الفقر والبطالة‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫املركز درب أكثر من ‪ 3000‬مس ��ؤول حكوم ��ي ف ��ي ‪ 22‬دول ��ة عربي ��ة‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫ان اي س� � ��وق من االس� � ��واق ال يعتبر حكر ًا على اي بلد‬ ‫م� � ��ن البلدان اذا عرف التاج� � ��ر او املصدر مفتاح ومتطلبات‬ ‫تلك االسواق املتعطشة ملا يتم استيراده والطرق الصحيحة‬ ‫للتعامالت اآلمنة فعادة االس� � ��واق املراد دخولها حتتاج الى‬ ‫دراس� � ��ة ودراية علمية متعمقة قب� � ��ل البدء بدخولها وتصدير‬ ‫املنتجات والسلع اليها ويتوجب على من يسعى الى دخولها‬ ‫بن� � ��اء ش� � ��راكات متينة مع جتاره� � ��ا وغرفه� � ��ا التجارية من‬ ‫خالل الزيارات امليدانية لالس� � ��واق ويقابل شركات التوزيع‬ ‫واملوزعني واملس� � ��توردين العاملة بها والبحث معهم امكانية‬ ‫التعاون ف� � ��ي كافة اجلوانب التجارية وحتدي� � ��د ًا آلية العمل‬ ‫املشترك ملا يعود بالفائدة على جميع االطراف‪.‬‬ ‫فالنج� � ��اح مس� � ��تحيل الي تاجر خارجي مص� � ��در ما لم‬ ‫يقم بتأس� � ��يس ش� � ��راكة قوية مع تاجر االس� � ��تيراد واملوزع‬ ‫بالداخل والنجاح مس� � ��ألة نس� � ��بية مرتبطة بش� � ��كل مباشر‬ ‫م� � ��ع قوة الش� � ��راكة املقامة بني ش� � ��ركات التوزيع واملوزعني‬ ‫واملس� � ��توردين فهم على دراية كاملة واملام بالسوق ومعرفة‬ ‫باملواد والكميات املطلوبة وتزود املصدر بطلبية املصدر النه‬ ‫كلما كانت ش� � ��ركات التوزيع واملوزعون واملستوردون اقوى‬ ‫وذوي عل� � ��م ودراية باالحتياجات اصب� � ��ح العمل اكثر نفع ًا‬ ‫ومردود ًا وفائدة‪.‬‬ ‫ولو نظرنا الى بالدن� � ��ا اليمن جند ان عمليات التصدير‬ ‫غالبيتها تقتصر على دول اجلوار في الوقت احلالي بحيث‬ ‫يت� � ��م تصدير امل� � ��واد الغذائية كاخلض� � ��ار والفواكه والثروة‬ ‫الس� � ��مكية والعصائ� � ��ر واملي� � ��اه املعدنية والبس� � ��كويت وان‬ ‫الصادرات احلالي� � ��ة التعكس حقيقة احتياجات االس� � ��واق‬ ‫املج� � ��اورة ففي معظم االحي� � ��ان تباع امل� � ��واد املصدرة قبل‬ ‫وصولها الى املدن الرئيسية مما يسهم في احتكار خيرات‬ ‫اس� � ��واق دول اجل� � ��وار لفئة محدودة ع� � ��رف ان لها مداخيل‬ ‫عالي� � ��ة وتنعم بربحية كبيرة التكاد تق� � ��ارن مع حدِّة املخاطر‬ ‫التي يروج لها البعض‪.‬‬

‫كوابيس المشتقات‬ ‫النفطية‪ ..‬متى ستنتهي؟!‬ ‫احمد يحيى هبه‬ ‫يعتب� � ��ر النفط م� � ��ن املوارد االساس� � ��ية املهمة ف� � ��ي انعاش‬ ‫االقتصاد داخل اي بلد فبه تسهل حركة التنقل بني املدن عند‬ ‫اس� � ��تخدمه كوقود للس� � ��يارات والطائرات وغيرها من وسائل‬ ‫النقل واملواصالت وبه تش� � ��تغل املصانع والش� � ��ركات وبه يتم‬ ‫تشغيل آالت استخراج املاء من اعماق االرض لري املزارع‪.‬‬ ‫فمعظ� � ��م الزراعة في اليمن تعتمد اعتماد ًا ش� � ��به كلي على‬ ‫النفط (الديزل) والذي عن طريقه كما اسلفنا الذكر يتم تشغيل‬ ‫اآلالت اخلاص� � ��ة باس� � ��تخراج املاء من اعم� � ��اق االرض لري‬ ‫املدرجات واملزارع ناهيك عن املع� � ��دات الزراعية كاحلراثات‬ ‫او احلصادات وغيره� � ��ا والتي حتتاج ايض ًا الى هذه املادة‪..‬‬ ‫فاليم� � ��ن ال يوجد فيه انهار وامنا يعتمد على موس� � ��م االمطار‬ ‫وبناء الس� � ��دود واحلواجز املائية التي تعمل على تغذية االبار‬ ‫لذا تعتبر املشتقات النفطية من الركائز االساسية الهامة التي‬ ‫تعتم� � ��د عليها الزراعة في بالدنا غير ان هذه املش� � ��تقات تكاد‬ ‫تكون شبه معدومة هذه االيام فالى من يرجع سبب انعدامها؟‬ ‫ومن يتحمل املس� � ��ؤولية في ذلك؟ هل الى ش� � ��ركة النفط بعدم‬ ‫تامني الكمية الكافية بصورة مس� � ��تمرة لسد حاجة املواطنني‬ ‫ام الى املواطن الذي يفتعل االزمات حس� � ��ب قول املس� � ��ؤولني‬ ‫بافتعاله� � ��م الطوابير امام احملط� � ��ات ام الى االعمال االرهابية‬ ‫املتكررة التي تتعرض لها انابيب النفط؟ ام ان هذه االس� � ��باب‬ ‫كلها هي السبب‪.‬‬ ‫نعم ان اجتماع كل هذه االس� � ��باب كونت سبب ًا رئيسي ًا في‬ ‫افتعال هذه االزمة‪..‬فشركة النفط وبالرغم ما تبذله من جهود‬ ‫لتوفير املشتقات النفطية إال انها تعتبر سبب ًا في افتعال االزمة‬ ‫بع� � ��دم اتخاذ االجراءات الصارمة بحق اولئك الذين يتالعبون‬ ‫باالس� � ��عار من اصحاب احملطات ويحتكرون املادة ليتم بيعها‬ ‫في الس� � ��وق الس� � ��وداء واملواطن ال حول له وال ق� � ��وة اال بالله‬ ‫فكل ما عليه هو االسراع الى تشكيل الطوابير امام احملطات‬ ‫ناظر ًا الفرج متناسي ًا انه بذلك يعد مشارك ًا في افتعال االزمة‬ ‫ولو انه اخذ ما يس� � ��د حاجته وذهب ملا كانت هناك ازمة كذلك‬ ‫الش� � ��ائعات حول نية احلكومة لرفع اسعار املشتقات النفطية‬ ‫لعبت دور ًا أساس� � ��ي ًا في افتعال االزم� � ��ة والتي بدورها مثلت‬ ‫مصدر قلق للمواطنني الذين س� � ��ارعوا ال� � ��ى جتميع وتخزين‬ ‫املادة بقدر ما يستطيعون قبل ارتفاع اسعارها فافتعلوا بذلك‬ ‫ازمة‪.‬‬ ‫كما ان االعمال االرهابي� � ��ة التي تتعرض لها انابيب النفط‬ ‫وبصورة مس� � ��تمرة تعد ايض ًا س� � ��بب ًا في انع� � ��دام هذه املادة‬ ‫وس� � ��بب ًا في تدهور اقتصاد البالد بش� � ��كل كلي فالدولة تتكبد‬ ‫خس� � ��ائر هائلة في كل اعتداء ارهابي على هذه االنابيب حيث‬ ‫تتوقف عملية التصدير وكذا عملية توفيرها للمواطنني‪ ..‬فإلى‬ ‫متى سنظل نصارع هذا الكابوس؟ ومتى سينتهي؟!‬ ‫فيا اصحاب املشاريع الضيقة توبوا الى الله توبة نصوح ًا‬ ‫وكفاك� � ��م تخريب ًا ملق� � ��درات البلد والتالعب باق� � ��وات املواطنني‬ ‫فالوطن وطن اجلميع‪.‬‬

‫>> التدري ��ب ال ��ذي نوف ��ره مس ��تند إل ��ى الطلب‪ ،‬وق ��د عقدنا‬ ‫دورات ملدي ��ري التدريب في البنوك املركزي ��ة ووزارات املالية في‬ ‫البل ��دان العربي ��ة واس ��تمعنا إلى أولوياتهم في مج ��ال التدريب‪،‬‬ ‫كما أننا نس ��تعني في هذا الشأن بالدوائر اجلغرافية والفنية في‬ ‫صندوق النقد الدولي كدائرة الش ��رق األوس ��ط وآس ��يا الوسطى‬ ‫ودائرة اإلحصاءات ودائرة شؤون املالية العامة ودائرة األسواق‬ ‫املالية والرأس ��مالية والدائ ��رة القانونية‪ ،‬نظرا ألنها على اتصال‬ ‫مباشر مع حكومات البلدان‪ ،‬وذلك للتعرف على الفجوات القائمة‬ ‫ف ��ي التدري ��ب في مج ��االت السياس ��ات النقدية واملالي ��ة وقضايا‬ ‫القطاع العام‪ ،‬ويجدر بالذكر هنا أن هناك اآلن طلبا متزايدا على‬ ‫التدريب في مجال القضايا الكلية املتعلقة بالصيرفة اإلس�ل�امية‬ ‫ونعمل على تلبيته ضمن أنش ��طتنا التدريبية‪ .‬فنحن نستمع إلى‬ ‫كل األطراف املعنية وبناء على ذلك نصوغ خطتنا التدريبية‪.‬‬

‫يعتبر مركز صندوق النقد الدولي لالقتصاد والتمويل في الشرق األوسط من مراكز التدريب‬ ‫االقتصادي والمالي المهمة‪ ،‬وهو يهدف الى تعزيز إدارة االقتصاد للدول األعضاء في جامعة‬ ‫الدول العربية عن طريق تقديم منهج متكامل من الدورات التدريبية والندوات الهادفة لتعزيز‬ ‫قدرة المسؤولين في الحكومات على بناء اقتصاد أكثر متانة‪ ،‬ويركز المركز في دوراته على‬ ‫قضايا االقتصاد الكلي (سواء السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف‪ ،‬أو سياسة المالية العامة‬ ‫أو سياسة تشغيل العمالة أو غيرها من السياسات االقتصادية)‪ ،‬ولكن الصندوق مد جسور‬ ‫التعاون مع عدد من المؤسسات المشاركة‪ ،‬وهي البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في‬ ‫الميدان االقتصادي ومنظمة التجارة العالمية‪ ،‬وذلك بهدف تكملة التدريب الذي نقدمه ببرامج‬ ‫وفعاليات تدريبية تتناول جوانب بالغة األهمية لعملية التنمية االقتصادية والرفاه االجتماعي‪.‬‬ ‫حول المركز ونوع الدورات المقدمة والجهات المستهدفة كان لنا لقاء مع الدكتور فيليب‬ ‫كرم مدير مركز صندوق النقد الدولي لالقتصاد والتمويل في الشرق األوسط باإلنابة‪.‬‬

‫دعم‬

‫حوار‪ :‬فؤاد القاضي‬ ‫> ه ��ل باإلمكان إعط ��اء القارئ نبذة عن مرك ��ز صندوق النقد‬ ‫الدولي لالقتصاد والتمويل في الشرق األوسط؟‬ ‫>> مت ف ��ي الكوي ��ت في نوفمبر ‪ 2010‬توقي ��ع مذكرة التفاهم‬ ‫املتعلق ��ة بإنش ��اء املرك ��ز بني الصن ��دوق وحكومة دول ��ة الكويت‪.‬‬ ‫واملرك ��ز واح ��د من س ��بعة مراكز وبرام ��ج تدري ��ب إقليمية تابعة‬ ‫للصن ��دوق تنتم ��ي إل ��ى معه ��د الصن ��دوق لتنمي ��ة الق ��درات‬ ‫(‪ )Institute for Capacity Development‬مبق ��ر الصن ��دوق‬ ‫بواش ��نطن العاصم ��ة‪ ،‬والذي يس ��رني أن أعلن أنن ��ا نحتفل هذا‬ ‫الع ��ام مب ��رور خمس�ي�ن عاما على إنش ��ائه دأب خالله ��ا وال يزال‬ ‫عل ��ى إتاح ��ة تدريب عمل ��ي موجه صوب السياس ��ات في مجاالت‬ ‫االقتص ��اد الكل ��ي واملالية وم ��ا يرتبط بها من ميادين تش ��غيلية‪.‬‬ ‫ويس ��عى املرك ��ز إلى توفي ��ر التدريب ال ��ذي يهدف إلى مس ��اعدة‬ ‫مس ��ؤولي حكوم ��ات البل ��دان األعض ��اء ف ��ي جهودهم ف ��ي مجال‬ ‫تنمية املهارات وبناء القدرات الالزمة لبناء مؤسسات اقتصادية‬ ‫ومالية‪ ‬أكث ��ر متان ��ة تق ��وم على تش ��جيع االس ��تقرار االقتصادي‬ ‫للوص ��ول ال ��ى النم ��و املتواصل والتركي ��ز على تب ��ادل اخلبرات‬ ‫واملع ��ارف ب�ي�ن النظ ��راء م ��ن البل ��دان العربية وأيض ��ا من خالل‬ ‫التركيز على التحليالت القائمة على املقارنة بني البلدان‪.‬‬

‫دورات‬

‫> ما هو نوع الدورات التي يقدمها املركز؟‬ ‫>> ال ��دورات في األس ��اس تقوم عل ��ى إدارة االقتصاد الكلي‬ ‫وعلى اإلدارة املالية وهي املجاالت التي يتخصص فيها صندوق‬ ‫النقد الدولي‪ .‬ومع توس ��ع نطاق املوضوعات كان البد للصندوق‬ ‫أن يقوم بتكملة عملية التدريب املقدمة من مؤسس ��ات ومنظمات‬ ‫دولية أخرى‪ ،‬وهم أعضاء مس ��اهمون ف ��ي صندوق النقد الدولي‬ ‫كمنظم ��ة التع ��اون والتنمي ��ة ف ��ي املي ��دان االقتص ��ادي ومنظم ��ة‬ ‫التج ��ارة العاملي ��ة والبن ��ك الدول ��ي‪ ،‬م ��ن خ�ل�ال تعزيز وتوس ��يع‬ ‫أنش ��طته التدريبية باملش ��اركة مع الصندوق فيما يخص تصميم‬ ‫نظم معاش ��ات التقاعد‪ ،‬وش ��بكات األمان االجتماعية‪ ،‬وسياسات‬ ‫العمال ��ة في حتس�ي�ن فرص احلص ��ول على عمل‪ ،‬ونظ ��م الرعاية‬ ‫الصحي ��ة والتعلي ��م وه ��ذه مج ��االت يتكامل فيه ��ا الصندوق مع‬

‫البن ��ك الدول ��ي‪ .‬وأذك ��ر هنا أيض ��ا منظمة التع ��اون والتنمية في‬ ‫املي ��دان االقتص ��ادي‪ ،‬إذ تقوم ه ��ذه املنظمة بتوفي ��ر التدريب في‬ ‫مج ��االت الق ��درة التنافس ��ية القطاعي ��ة وف ��ي مج ��االت الش ��راكة‬ ‫ب�ي�ن القط ��اع اخل ��اص والع ��ام والنزاه ��ة باإلضافة الى تس ��هيل‬ ‫وصول املش ��روعات الصغيرة واملتوس ��طة إلى التمويل‪ .‬كل هذه‬ ‫املوضوع ��ات يرك ��ز عليه ��ا الصندوق ولكن يظ ��ل موضع تركيزنا‬ ‫األساسي الذي يكتسب لدينا أهمية قصوى هو االقتصاد الكلي‪.‬‬

‫استفادة‬

‫> مت ��ى بدأ الصن ��دوق في تنفيذ مثل هذه الدورات؟ وما مدى‬ ‫استفادة الدول املعنية وانعكاس تلك الدورات على اقتصاداتها؟‬ ‫>> بدأ املركز أنش ��طته التدريبية منذ مايو ‪ .2011‬ومنذ ذلك‬ ‫الوق ��ت عملن ��ا على زيادة أنش ��طتنا التدريبية إلى م ��ا بني ثالثة‬ ‫وأربع ��ة أمثال م ��ا كان عليه احلال قبل إنش ��اء املركز‪ .‬واألهم هو‬ ‫أن هذا التدريب مستند إلى الطلب املتزايد من قبل األعضاء‪ .‬فقد‬ ‫كانت هناك زيادة في الطلب تعكس التغير املس ��تمر في أولويات‬ ‫السياس ��ات وم ��ا يش ��هده الفك ��ر التحليل ��ي والفني ف ��ي املجالني‬ ‫االقتص ��ادي واملالي من تقدم‪ .‬فالتدريب الذي نقدمه مس ��تند الى‬ ‫الطل ��ب ونلب ��ى طلب ��ات الدول األعض ��اء وهم ‪ 22‬بل ��دا عضوا في‬ ‫جامعة الدول العربية‪ .‬ومنذ بدء عمليات التدريب في مايو ‪2011‬‬ ‫وإل ��ى اآلن قدمنا ‪ ‬أكث ��ر م ��ن ‪ 110‬دورة وحلقة‪ ‬تطبيقية ألكثر من‬ ‫‪ 3000‬مسؤول حكومي من الدول األعضاء‪.‬‬ ‫> ه ��ل انعكس ه ��ذا التدريب على مس ��توى العمل لدى الدول‬ ‫املستفيدة من التدريب؟‬ ‫>> املرك ��ز يق ��دم بالفع ��ل تدريب� � ًا يحق ��ق الت ��آزر ب�ي�ن اإلطار‬ ‫النظري وبني اجلوانب التطبيقية اإلقليمية املس ��تقاة من جتارب‬ ‫الصن ��دوق ف ��ي تعامل ��ه مع البل ��دان األعض ��اء‪ .‬لذل ��ك يعتبر هذا‬ ‫التدري ��ب فري ��دا من نوع ��ه‪ ،‬وال تتيحه اجلامعات أو املؤسس ��ات‬ ‫املش ��ابهة‪ .‬وشهادتي س ��تكون مجروحة إذا قلت لك إن الصندوق‬ ‫اآلن أصبح منتدى تتسابق إليه مجموعات الراغبني في التدريب‬ ‫مبا في ذلك مس ��ؤولو املس ��توى الرفيع ويشارك في هذا التدريب‬ ‫العدي ��د من األكادمييني وواضعي السياس ��ات واخلبراء الفنيني‪،‬‬

‫حملة توعية للقطاع اخلاص بانضمام اليمن‬ ‫الى املنظمة في كل من عدن وتعز‬

‫ب ��ن طال ��ب ‪ :‬يوني ��و املقب ��ل س ��يرفع عل ��م اليم ��ن‬ ‫عل ��ى واجه ��ة مبن ��ى التج ��ارة العاملي ��ة ف ��ي جني ��ف‬ ‫نظمت وزارة الصناعة والتجارة‬ ‫بالتعاون مع نادي األعمال اليمني‬ ‫في كل من محافظتي تعز وعدن‬ ‫ندوة خاصة حول انضمام اليمن‬ ‫إلى منظمة التجارة العاملية وأثر‬ ‫ذلك على القطاع اخلاص‪ ،‬بحضور‬ ‫عدد كبير من رجال املال واألعمال‬ ‫والصناعة باحملافظة‪.‬‬ ‫وأشار وزير الصناعة والتجارة‬ ‫الدكتور سعد الدين بن طالب خالل‬ ‫الندوتني إلى أهمية نشر الوعي‬ ‫بني أوس��اط رج��ال امل��ال واألعمال‬ ‫ح����ول ان���ض���م���ام ال��ي��م��ن ملنظمة‬ ‫التجارة العاملية الذي حتقق بعد‬ ‫جهد تفاوضي متواصل مع أكثر‬ ‫من ‪ 10‬دول وجهة و استمر أكثر‬ ‫من ‪ 13‬عاما‪.‬‬ ‫واك��د الوزير بن طالب ضرورة‬ ‫اغ��ت��ن��ام ف��رص��ة ان��ض��م��ام اليمن‬ ‫للمنظمة والسير في اجتاه مسار‬ ‫جديد ووظيفة جديدة لالقتصاد‬ ‫ال��ي��م��ن��ي ي��ت��ن��اس��ب م��ع االن��ض��م��ام‬ ‫الكامل لبالدنا‪.‬‬ ‫ولفت ب��ن طالب ألهمية حتول‬ ‫اليمن إل��ى دول���ة منتجة والعمل‬ ‫ع���ل���ى االن�����دم�����اج ف����ي االق���ت���ص���اد‬ ‫العاملي وخطوط التجارة العاملية‬ ‫واإلم�����دادات لتصبح اليمن جزء‬ ‫من احلركة الصناعية والتجارية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫ون���وه ب��ن ط��ال��ب ال��ى ان��ه وفي‬ ‫شهر يونيو سيرفع علم اليمن على‬ ‫واجهة مبنى املنظمة في جنيف‬ ‫احتفاال باليمن العضو رقم ‪.160‬‬ ‫م��ن جانبه أوض���ح م��دي��ر ن��ادي‬ ‫األعمال اليمني فتحي عبد الواسع‬ ‫أن ال��ن��ادي وب��ش��راك��ة م��ع وزارة‬ ‫الصناعة والتجارة يقومان بحملة‬

‫واس���ع���ة ل��ل��ت��ع��ري��ف وال��ت��وض��ي��ح‬ ‫للقطاع اخل���اص ب��آث��ار انضمام‬ ‫اليمن ملنظمة التجارة العاملية‪.‬‬ ‫وأش���ار ال��ى أن توضيح بنود‬ ‫ه��ذا االن��ض��م��ام للمنظمة م��ن قبل‬ ‫وزير الصناعة والتجارة واخلبراء‬ ‫مهم إليضاح الرؤية والرد عن أي‬ ‫تساؤل‪ ..‬مؤكدا أن انضمام اليمن‬ ‫ملنظمة التجارة العاملية له فوائد‬ ‫ك��ب��ي��رة ع��ل��ى االق��ت��ص��اد ال��وط��ن��ي‬ ‫وع��ل��ى ال��ف��رد على امل���دى البعيد‪،‬‬ ‫ك��م��ا ستفتح أم���ام ال��ي��م��ن أب���واب‬ ‫التصدير إلى مختلف دول العالم‬ ‫ه�����ذا وك������ان امل���خ���ت���ص���ون ف��ي‬ ‫مكتب التنسيق ملنظمة التجارة‬ ‫العاملية مكتب صنعاء قد قدموا‬ ‫عدد من اوراق العمل استعرضوا‬ ‫م��ن خ�لال��ه��ا م��خ��رج��ات ب��رت��وك��ول‬ ‫انضمام اليمن الى منظمة التجارة‬ ‫ال��ع��امل��ي��ة م��ت��ط��ل��ب��ات االن��ض��م��ام‬ ‫استعرضوا من خاللها محتويات‬ ‫برتوكول االنضمام وفريق العمل‬ ‫اخل�����اص ب��ان��ض��م��ام ال��ي��م��ن ال��ى‬ ‫امل��ن��ظ��م��ة وامل���ف���اوض���ات امل��ت��ع��ددة‬

‫وت��ق��ري��ر ف��ري��ق ال��ع��م��ل م���ن حيث‬ ‫السياسات املالية واالقتصادية‬ ‫وال��ن��ق��دي��ة وأن��ظ��م��ة االس��ت��ث��م��ار‬ ‫وسياسة التسعيرة والسياسات‬ ‫امل��ؤث��رة على التجارة ف��ي السلع‬ ‫ون��ظ��ام امللكية الفكرية املرتبطة‬ ‫بالتجارة وكذا السياسات املؤثرة‬ ‫على جتارة اخلدمات‪.‬‬ ‫‪ ‬ومت اس��ت��ع��راض ك��ذل��ك ج��دول‬ ‫ال��س��ل��ع ال���زراع���ي���ة وال��ص��ن��اع��ي��ة‬ ‫وك����ذا ج�����داول االل���ت���زام���ات ح��ول‬ ‫جت����ارة اخل���دم���ات وح����ول ج��دول‬ ‫االلتزامات وف��ي جانب اخلدمات‬ ‫تطرقت ال��ورق��ة امل��ق��دم��ة م��ن األخ‬ ‫ع��ام��ر اح��م��د أم�ي�ن م��دي��ر املناطق‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة وال��ت��ك��ت�لات االدارة‬ ‫العامة التفاقات واملناطق احلرة‬ ‫الى التعريف باخلدمات وأشكال‬ ‫ت���وري���د اخل����دم����ات واالس���ت���ه�ل�اك‬ ‫ف��ي اخل���ارج وال��ت��واج��د التجاري‬ ‫واالل��ت��زام��ات احمل���ددة للنفاذ الى‬ ‫األس��واق وكذا ج��داول االلتزامات‬ ‫وغ���ي���ره م���ن االت���ف���اق���ات املتعلقة‬ ‫بتجارة اخلدمات‪.‬‬

‫فيليب كرم‬

‫المركز يهدف الى مساعدة‬ ‫الحكومات لبناء مؤسسات‬ ‫اقتصادية ومالية أكثر متانة‬ ‫كما أننا أضفنا االتصال املباش ��ر إلى اس ��تراتيجية أنشطتنا من‬ ‫أج ��ل تعزيز تبادل اخلبرات واملعارف‪ .‬ومن ثم فإن ميزة التدريب‬ ‫املق ��دم من املركز أنه يحقق فائ ��دة ال تتاح في أماكن أخرى‪ .‬وأود‬ ‫أن أنوه إلى أن املركز ثمرة للجهود املش ��تركة بني صندوق النقد‬ ‫الدولي ودولة الكويت‪ ،‬إذ تس ��تضيف دولة الكويت املركز وتوفر‬ ‫ل ��ه الدعم املالي الكامل في س ��ياق مس ��اندتها جله ��ود الصندوق‬ ‫الرامية الى تعزيز القدرات البش ��رية في منطقة الش ��رق األوسط‪.‬‬ ‫ونح ��ن نؤمن متاما بأن هذه الفرصة الس ��انحة لتقدمي األنش ��طة‬ ‫التدريبية املتقدمة البد أن تس ��اعد‪ ‬على‪ ‬تعزيز النظم واملؤسسات‬ ‫الالزم ��ة لرفع مس ��توى املعيش ��ة إليجاد فرص العم ��ل في منطقة‬ ‫تواج ��ه فيها البلدان الكثير من مش ��اكل البطالة‪ .‬ونأمل أن يكون‬ ‫التدري ��ب ال ��ذي يوف ��ره املركز فعاال ف ��ي تنمية القدرات البش ��رية‬ ‫ومس ��اعدة مس ��ؤولي احلكومات عل ��ى زيادة متانة مؤسس ��اتهم‬ ‫لتحقيق االستقرار االقتصادي من خالل النمو املتواصل وإيجاد‬ ‫ف ��رص العم ��ل‪ ،‬وه ��ذه كلها قضاي ��ا اقتصادي ��ة كلي ��ة ذات أهمية‬ ‫قصوى‪.‬‬

‫طلبات‬

‫> ه ��ل املرك ��ز يقرر ال ��دورات أم تتحدد بناء عل ��ى طلب الدول‬ ‫األعضاء؟‬

‫> هل هناك دعم من قبل الصندوق للقطاع اخلاص؟‬ ‫>> ينص ��ب التركي ��ز ف ��ي عم ��ل املركز حت ��ى اآلن على تدريب‬ ‫مس ��ؤولي حكوم ��ات البل ��دان العربي ��ة األعض ��اء ف ��ي صن ��دوق‬ ‫النق ��د الدول ��ي‪ ،‬وذل ��ك ف ��ي إط ��ار واح ��د من احمل ��اور األساس ��ية‬ ‫ف ��ي عم ��ل الصن ��دوق وه ��و تنمي ��ة الق ��درات ف ��ي مج ��االت والية‬ ‫الصن ��دوق‪ ،‬وتتأل ��ف تنمي ��ة القدرات من مس ��ارين هم ��ا التدريب‬ ‫واملس ��اعدة الفني ��ة‪ .‬ولكنن ��ا نعك ��ف عل ��ى توس ��يع نط ��اق ه ��ذا‬ ‫التدريب وكذا اس ��تكمال التدريب التقلي ��دي بالتدريب املقدم عبر‬ ‫االنترنت‪ ‬لشرائح أكبر من اجلمهور املستهدف والقطاع اخلاص‪.‬‬ ‫كما أود أن اش ��ير هنا إلى أننا نقوم بتوس ��يع التدريب أيضا‬ ‫من خالل عق ��د ندوات للبرملانني والصحفيني العرب ومن خاللها‬ ‫يس ��عى صندوق النقد الدولي إلى ش ��رح مهامه وعمل ودوره في‬ ‫تعزيز اقتصادات بلدانه األعضاء‪.‬‬

‫طلب‬

‫ه ��ل تتوق ��ع أن يرتف ��ع الطل ��ب عل ��ى التدريب خاص ��ة في دول‬ ‫الربيع العربي؟‬ ‫نح ��ن عل ��ى يقني م ��ن أن الطلب س ��يزداد حي ��ث إن العديد من‬ ‫البل ��دان في منطقتنا مير مبرحلة حتول اقتصادي ويقتضى ذلك‬ ‫زي ��ادة ف ��رص التدريب لتلبي ��ة تلك االحتياج ��ات خاصة مع تغير‬ ‫أولويات السياسات‪.‬‬

‫مراكز اقليمية‬

‫ه ��ل توج ��د مراكز إقليمية أخرى تتب ��ع الصندوق وتقدم نفس‬ ‫الدورات؟‬ ‫بالطبع‪ ،‬قام الصندوق بتأس���يس عدة مراك���ز إقليمية‪ ،‬ولكن‬ ‫ل���كل منه���ا طابعه املمي���ز‪ .‬فاملرك���ز االقليمي في منطقة الش���رق‬ ‫األوس���ط يختلف عن املراكز والبرامج التدريبية في س���نغافورة‬ ‫وعن فيينا والهند والصني‪ ،‬ونحن نقوم بعملية تكييف لبرامج‬ ‫التدري���ب مع متطلبات اقتصادات تلك ال���دول‪ .‬فالنظريات نقوم‬ ‫بتدريس���ها في كل مراكز التدريب اإلقليمية ولكن عندما نتناول‬ ‫التدري���ب التطبيق���ي والعملي نقوم بتكيي���ف التدريب كي يأخذ‬ ‫ف���ي االعتب���ار األوضاع االقتصادية ف���ي كل منطقة على حدة من‬ ‫حيث‪ ‬االحتياج���ات والتحدي���ات‪ .‬وف���ي املنطق���ة العربي���ة أيضا‬ ‫تختل���ف االقتص���ادات م���ا ب�ي�ن بل���دان مص���درة للنف���ط وأخرى‬ ‫مس���توردة‪ .‬لذل���ك من مهام املركز تلبي���ة االحتياجات التدريبية‬ ‫الت���ي تعك���س خصوصي���ات األوض���اع االقتصادية ف���ي البلدان‬ ‫األعضاء ‪ ‬في جامعة الدول العربية‪.‬‬

‫خسائر االنطفاءات الكهربائية املزدوجه (‪)2-2‬‬ ‫وإنته� � ��ا ًء بالط� � ��وارئ فمنهم من يق� � ��ول أنه ال‬ ‫هن� � ��اك فئ� � ��ة كبيرة م� � ��ن أف� � ��راد املجتمع‬ ‫يختص إلى بالعمليات الكبرى ومنهم من يقول‬ ‫تتضاعف معاناتهم املعيش� � ��ية وهم أصحاب‬ ‫أن تل� � ��ك املبررات لن تغير في الوضع ش� � ��يء‬ ‫ذوي الدخ� � ��ل احمل� � ��دود فال يكف� � ��ي معاناتهم‬ ‫وعليك أيها املس� � ��تفيد أن تلحق اآلن باملنطقة‬ ‫من تلف أجهزتهم الكهربائية بس� � ��بب إنقطاع‬ ‫لتقوم بالتس� � ��ديد ألن الي� � ��وم اخلميس وعندما‬ ‫الكهرباء املتكرر في اليوم الواحد بالس� � ��اعات‬ ‫يعمل ذلك املس� � ��تفيد بتل� � ��ك النصيحة وينتقل‬ ‫بل يضاف إلى ذلك ما يتكبدونه من خس� � ��ائر‬ ‫إل� � ��ى املنطقة ويقوم بتس� � ��ديد كام� � ��ل الفاتورة‬ ‫إضافي� � ��ة هُ م ف� � ��ي غِ نَى عنها ناجت� � ��ة عن تلك‬ ‫مع دفع الغرامة املفروض� � ��ة عليه باخلطاء إال‬ ‫العملي� � ��ات اخلاطف� � ��ة الت� � ��ي يقوم به� � ��ا أفراد‬ ‫أنه لألس� � ��ف الشديد ورغم محاوالت املستفيد‬ ‫الوح� � ��دات اخلاص� � ��ة املكلف� � ��ة م� � ��ن اإلدارات‬ ‫املتك� � ��ررة التواصل مع أولئك املختصني ولكن‬ ‫التنفيذية باملناطق التابعة للمؤسس� � ��ة العامة‬ ‫دون جدوى لم يتم إرج� � ��اع التيار الكهربائي‬ ‫للكهرباء للقيام بقط� � ��ع الكهرباء بصمت على‬ ‫إطالق ًا وظل� � ��ت الكهرباء مقطوع� � ��ة طيلة فترة‬ ‫املس� � ��تفيد منها دون أن يش� � ��عر ذلك املريض‬ ‫اإلجازة وكانت نتيجة ذلك أن ُأتلفت على ذلك‬ ‫عف� � ��و ًا أقص� � ��د ذلك املس� � ��تفيد ب� � ��أي آالم أو‬ ‫املس� � ��تفيد كافة املواد الغذائي� � ��ة من اللحوم‬ ‫مضاعفات ف� � ��ي حلظة تنفي� � ��ذ العملية والتي‬ ‫م ‪ /‬خالد عبداهلل محمد قشاشة‬ ‫واخلضروات والفواكه التي كانت في ثالجته‬ ‫أستطيع أن أس� � ��مي تلك العمليات بــ ( عملية‬ ‫والتي قيمتها أكبر من قيمة فاتورة الكهرباء‬ ‫القط� � ��ع الصامت ) ألنه ال يتم إبالغ املس� � ��تفيد‬ ‫إطالق � � � ًا ال قبل وال أثناء وال بعد تنفيذ تل� � ��ك العملية هذا ويرى البعض كما ُحرم أوالده من املذاكرة لدروس� � ��هم املرتبطة باإلمتحان الش� � ��هري‬ ‫ممن تعرضوا لعملية القطع أن هناك سبب آخر وراء عدم قيام املؤسسة املزم� � ��ع في أول يوم دوام ناهيك عن تعطيل كامل ألعمال املس� � ��تفيد كل‬ ‫العام� � ��ة للكهرباء بإبالغ املس� � ��تفيد بتنفيذ عملية القطع س� � ��واء بإبالغه ذل� � ��ك في كفه وما أصاب أفراد العائلة من حالة نفس� � ��ية ُمزرية خاصة‬ ‫ش� � ��فوي ًا أو مبوجب إش� � ��عار وليس كما يعتقد البعض أن السبب يرجع األطفال يس� � ��ألون عن الذن� � ��ب الذي أقترفوه حتى يت� � ��م معاقبتهم بقطع‬ ‫إلميان مؤسس� � ��ة الكهرباء و قناعتها بأن جميع املس� � ��تفيدين من خدمة الكهرب� � ��اء عليهم طيلة هذه األيام على الرغم من تس� � ��ديد قيمة الفاتورة‬ ‫الكهرباء ممن تعرضوا أو س� � ��يتعرضون مس� � ��تقب ً‬ ‫ال ملثل هذه العمليات كاملة مع الغرامة فما كان الرد من والدهم إال أن هذا الس� � ��ؤل يجيب‬ ‫تصله� � ��م معلومات عملي� � ��ة القطع الصامت أو ًال بأول قب� � ��ل وأثناء وبعد علي� � ��ه وزير الكهرب� � ��اء يا أوالدي وألن ما حدث ه� � ��و باطل في باطل لذا‬ ‫تنفيذ العملية من خالل إس� � ��تخدام املؤسسة ألحدث وسائل تكنولوجيا رسالتنا لكل مدير منطقة أو مسئول في املؤسسة إن كنت ال تدري مبا‬ ‫اإلتص� � ��االت وتقنية املعلومات التي تقوم مبهمة تبليغ املس� � ��تفيد بعملية يحدث من موظفيك من إس� � ��تهتار في تعاملهم مع عمالء املؤسسة فتلك‬ ‫القطع الصامت ومن وس� � ��ائل التبليغ هذه على سبيل املثال ال احلصر مصيبة وإن كنت تدري فاملصيبة أكب ُر‪.‬‬ ‫وتفادي � � � ًا للخس� � ��ائر الفادحة الت� � ��ي يتكبدها املس� � ��تفيدين من تلك‬ ‫من خالل ( مراية النس� � ��ور تبلغه أو اجلن يبلغوه أو املستفيد يشم يده‬ ‫) ناهيك عن أدوات التبليغ العارضة مثل ( ش� � ��اهد عيان يبلغه أو فاعل اإلجراءات الالمس� � ��ئولة وحرص ًا منا على تخفيف تلك اخلس� � ��ائر مبا‬ ‫خير يبلغه ) وغيرها من الوس� � ��ائل احلديثة التي تراها املؤسسة العامة يحفظ حق املؤسس� � ��ة العامة للكهرباء في حتصيل مديونيتها من أولئك‬ ‫للكهرباء من وجهة نظرها أنها تعتبر أحدث وس� � ��ائل تبليغ لعملية القطع املس� � ��تفيدين البسطاء بش� � ��كل أفضل فإننا نتمنى من وزير الكهرباء أن‬ ‫إال أن الوس� � ��يلة السائدة في اليمن واملشهورة حالي ًا والتي يستطيع من يب� � ��ادر كمرحله أول� � ��ى بإجراء تعاقدات مع اجله� � ��ات احلكومية يتم من‬ ‫خاللها املس� � ��تفيد معرفة أن من قام بقطع الكهرباء عليه هي املؤسس� � ��ة خاللها تقدمي خدمة ( نحن معك في تس� � ��ديد فاتورة إستهالك الكهرباء‬ ‫العامة للكهرباء وليس عمل تخريبي هي قيام املستفيد باإلنتظار لعودة خصم ًا من الراتب ) وذلك على أساس منح إستمارة لكل موظف راغب‬ ‫الكهرباء مدة ال تتجاوز أثني عشر ساعة ويعاب على هذه الوسيلة أنها في هذه اخلدمة مهما كانت درجت� � ��ه الوظيفية ليقوم بتحديد مبلغ ثابت‬ ‫ال حتضا بالقبول العام وتلقى إستياء عام لدى املجتمع اليمني وخاصة يتم إس� � ��تقطاعه من راتبه شهري ًا ليتم خصم ذلك املبلغ من قيمة فاتورة‬ ‫إذا مت� � ��ت عملية قطع الكهرب� � ��اء بصمت يوم اخلميس وما أدراك ما يوم إس� � ��تهالكه للكهرباء شهري ًا وبهذا اإلجراء تس� � ��تطيع املؤسسة العامة‬ ‫اخلميس فعندما ال تعمل كافة وس� � ��ائل التبليغ املذكورة سابق ًا وخاصة للكهرباء أن تتحصل مركزي ًا نس� � ��بة كبيرة جد ًا من مديونيتها التي لدى‬ ‫في أخر يوم عمل في األسبوع ويفاجئ املواطن قبل أو بعد أذان املغرب ذوي الدخ� � ��ل احملدود كما يجنبها عدم القي� � ��ام بعملية القطع الصامت‬ ‫ف� � ��ي يوم اخلميس أن الكهرباء مقطوع� � ��ة علية ليس نتيجة عمل تخريبي على أولئك املستفيدين كون فارق الفاتورة سوف يصبح بسيط جد ًا ال‬ ‫وإمنا نتيجة قيام وحدات خاصة مكلفة بعملية القطع الصامت وإلمياننا يس� � ��تدعي القيام بتلك العملية وهذا من شأنه أن مينح املؤسسة مجال‬ ‫بأن هناك من املس� � ��ئولني في وزارة الكهرباء واملرافق التابعة لها الذين واس� � ��ع في التفرغ ملتابعة مديونيتها املس� � ��تحقة لدى كبار املستهلكني‬ ‫ال يقبلون الظلم والتعس� � ��ف ضد عمالء املؤسسة املستفيدين من خدمة الغير ملتزمني بتس� � ��ديد ما عليهم من مس� � ��تحقات وأستطيع القول بأن‬ ‫الكهرباء والغيورون على س� � ��معة املؤسس� � ��ة ممن يس� � ��يئون إستخدام هناك الكثير ممن ينتظرون قيام املؤسسة بتقدمي هذه اخلدمة أولهم أنا‬ ‫س� � ��لطاتهم س� � ��واء كان بقصد أو بغير قصد فإننا سوف نبني ما يحدث وأخير ًا أمتنى من املس� � ��ئولني واملختصني في املؤسسة واملناطق التابعة‬ ‫لبعض املس� � ��تفيدين والذي مت قطع الكهرباء عليهم خاصة يوم اخلميس لها بأن ُي ِ‬ ‫حسنوا من تعامالتهم مع عمالء املؤسسة كما لو أن املؤسسة‬ ‫عل� � ��ى الرغم من عدم إحت� � ��وى الفاتورة على إنذار بالقط� � ��ع وكذا قيمة قطاع خاص ال تسمح لكائن من كان أن يسئ تعامل عمالئها بأي شكل‬ ‫الفاتورة لم تتعدى القيمة املس� � ��موح بها فكيف إذا عرفت أن املس� � ��تفيد من األشكال فاملواطن لم يعد يستطيع التحمل أكثر من ذلك‪،‬‬ ‫أس� � ��تلم الفاتورة ي� � ��وم األربعاء ويوم اخلميس مت القط� � ��ع ومع ذلك فإن‬ ‫حفظ الله اليمن وشعبها من كل شر ومكروه ‪.‬‬ ‫هذه املبررات ال ولم تش� � ��فع أو متنع عملية القطع أو إرجاعه وأستطيع‬ ‫أن أقول أن املش� � ��كلة لم تعد هنا في عملي� � ��ة القطع فما حدث قد حدث‬ ‫عضو جمعية احملاسبني القانونيني‬ ‫واملش� � ��كلة احلقيقية لألس� � ��ف تبدأ من هنا عندما يبادر ذلك املس� � ��تفيد‬ ‫عضو اإلحتاد العام للمحاسبني واملراجعني العرب‬ ‫بإجراء اإلتصاالت إلى اجلهات املعني� � ��ة إبتدا ًء بعمليات وزير الكهرباء‬


‫نتيجة لعدم صرف المخصصات المالية من الصندوق‬

‫تأجيل بطولة رئيس الجمهورية للسنوكر والبلياردو‬ ‫اوضح األخ احمد الشريف أمني عام االحتاد العام‬ ‫للس���نوكر والبلي���اردو أن بطولة رئي���س اجلمهورية‬ ‫للس���نوكر والبلي���اردو مت تأجيلها ملدة أس���بوع لعدم‬ ‫ص���رف املخصصات املالي���ة من الصن���دوق اخلاصة‬ ‫بالقسط الثالث للعام ‪2013‬م وكذا مشاركة منتخبنا‬ ‫ببطولة غرب آسيا في فبراير من العام اجلاري حيث‬ ‫أن املبلغ مت أخذه كسلفة من رئيس االحتاد‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الصندوق وعدهم بأن املبلغ سيورد‬ ‫األسبوع املاضي إلى حساب االحتاد ومت االتفاق على‬ ‫إقامة البطولة‪ ،‬ولكن لألس���ف لم ي���ورد أي مبلغ حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫وأض���اف أنه مت التواص���ل مع األندي���ة والالعبني‬ ‫وإبالغهم بتأجيل موعد البطولة ملدة أسبوع وحتديد ًا‬

‫إل���ى األول من يونيو القادم كموعد حلضور الالعبني‬ ‫وإجراء القرعة على أن تنطلق املنافس���ات في الثاني‬ ‫من يونيو‪.‬‬ ‫مبين��� ًا أنه في حال ص���رف أي مبلغ فس���يتم إقامة‬ ‫بطولة كأس رئيس اجلمهورية إضافة إلى إقامة دوري‬ ‫أندية الدرجة األولى على فترتني صباحية ومسائية‪.‬‬ ‫ونوه في ختام حديثه بأن االحتاد مقبل على تنظيم‬ ‫بطولة غرب آس���يا في الع���ام ‪2015‬م وإذا لم تصرف‬ ‫املخصص���ات ف���ي هذا الوقت فس���يكون م���ن الصعب‬ ‫االس���تعداد لالس���تضافة في مثل هذه الظروف وعدم‬ ‫القدرة على إقامة األنشطة الداخلية‪ ،‬حيث سيضطرون‬ ‫إلى تأجيل بطولة كأس رئيس اجلمهورية إلى ما بعد‬ ‫شهر رمضان املبارك كأقل تقدير‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪15‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫السنيدار‪ :‬البطولة جرت في أجواء تنافسية وهذا‬ ‫يدل على مدى تحلي الالعبين بالروح الرياضية‬

‫قدامى نجوم الكرة اليمنية باألمانة مع‬ ‫قدامى أصدقاء العقرب بعدن‬

‫< محمد العقرب‬

‫<‬

‫بعد خسارته في المباراة األولى ‪/3‬صفر‬

‫منتخب الشباب يتعادل مع‬ ‫إندونيسيا في الودية الثانية‬ ‫تعادل املنتخب الوطني للشباب‬ ‫ف���ي وديت���ه الثاني���ة أم���ام نظي���ره‬ ‫اإلندونيس���ي والت���ي أقيم���ت على‬ ‫ملعب سليمان يوجا كارتا بعد أن‬ ‫قدم مباراة جيدة فنيا وبدنيا‪.‬‬ ‫الش���وط األول ب���دأه منتخ���ب‬ ‫الش���باب بتح���ركات عل���ي حفي���ظ‬ ‫وعبدالرحمن ياسني وأسامه عنبر‬ ‫دون أي خط���ورة باس���تثناء ك���رة‬ ‫عبدالرحمن ياسني في الدقيقة ‪29‬‬ ‫والتي مرت بجوار مرمى احلارس‬ ‫(عوان سيتو) ‪ ،‬وتلتها رأسية على‬ ‫حفيظ التي أبعدها مدافع املنتخب‬ ‫اإلندونيس���ي بيده في ظل مطالبة‬ ‫العبينا بضربة ج���زاء في الدقيقة‬ ‫‪.30‬‬ ‫وب���دأ املنتخ���ب اإلندونيس���ي‬ ‫محاوالته على مرمى ياسر مناجي‬ ‫بثالث فرص ف���ي الدقيق���ة ‪ 36‬من‬ ‫تس���ديدة مفت���ول حم���دي املباغتة‬ ‫‪ ،‬وتس���ديدتي س���بتاين ديفي���د‬ ‫وكارونوان ايش���وان ف���ي الدقيقة‬ ‫‪ 38‬و‪ 39‬ليعل���ن حك���م املب���اراة عن‬ ‫إنتهاء الشوط األول بدون أهداف‪.‬‬ ‫وفي الش���وط الثاني احتسب‬ ‫حكم املباراة ضربة جزاء للمنتخب‬ ‫اإلندونيس���ي في الدقيقة ‪ 65‬ترجمها س���تباين‬ ‫ديفي���د إلى هدف أول على ميني احلارس ياس���ر‬ ‫مناج���ي ‪ ،‬ومتك���ن منتخ���ب الش���باب م���ن فرض‬ ‫أسلوبه وشن العديد من احملاوالت عبر املجتهد‬ ‫أحمد السروري ومحمد الداحي وسدد السروري‬ ‫كرة أخطأت املرمى ‪ ،‬ومن هجمة منظمة احتسب‬

‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫األحد‪ ..‬الرئاسة والقيادة إلى نهائي دوري القدم باللواء األول حماية رئاسية‬

‫في لقاء كروي أقيم على ملعب األهلي بصنعاء تكريما لنجم فريق الشرطة‬

‫الصعبة للفريق الشرطاوي وقد لعب بجانب‬ ‫نبيل الترابي‬ ‫العبني كبار بارزين ضمن فريق الشرطة أمثال‬ ‫علي نش���طان ونور الدي���ن عبدالغني ومنير‬ ‫أقيمت على ملعب النادي األهلي بالعاصمة زين ووجدان ش���اذلي ومش���تاق محمد سعد‬ ‫صنعاء لقاء كرويا جمع قدامى جنوم الكرة ومحمود رم���اده وعادل س���عيد االس���مراني‬ ‫اليمني���ة بأمانة العاصمة مع قدامى أصدقاء ومحم���ود رم���اده وع���ارف هي���كل وحمي���د‬ ‫العقرب بعدن املعززين بعدد من جنوم الكرة قريش���ي واحلارس محسن احملضار ومحمد‬ ‫اليمنية السابقني تكرميا لنجم فريق الشرطة عبدالودود ووفي عبدالله وآخرون ‪.‬‬ ‫العق���رب قدم عص���ارة جهده ف���ي املالعب‬ ‫الكاب�ت�ن محمد العقرب ويأت���ي هذا في إطار‬ ‫اجله���ود املبذول���ة من قب���ل احتاد الش���رطة اليمنية‪ ،‬فهو الالعب املتميز اخللوق املتألق‬ ‫واملتواضع وظل العقرب‬ ‫الرياضي وعدد من زمالء‬ ‫متواج���دًا ُيش���ارك م���ع‬ ‫وأصدقاء الكابنت محمد‬ ‫الفري���ق ف���ي العدي���د‬ ‫العق���رب أصح���اب فكرة‬ ‫م���ن املنافس���ات أبرزها‬ ‫مهرجان تكرميه‪.‬‬ ‫تصفي���ات الصعود إلى‬ ‫وف���ي تصريح خاص‬ ‫الدرج���ة الثاني���ة‪ ،‬ولكن‬ ‫للكابنت عص���ام دريبان‬ ‫نادي الشرطة ظل يراوح‬ ‫الع���ب الن���ادي األهل���ي‬ ‫مكانه بني أندية الدرجة‬ ‫واملنتخ���ب الوطن���ي‬ ‫الثالث���ة ليتحمل العبء‬ ‫سابق ًا أحد املشاركني في‬ ‫األكبر في ظ���ل الظروف‬ ‫فعالية التك���رمي رئيس‬ ‫الصعب���ة للفري���ق نظ ًرا‬ ‫اللجن���ة التحضيري���ة‬ ‫لع���دم االهتم���ام‪ ،‬وقل���ة‬ ‫جلمعي���ة الالعب�ي�ن‬ ‫الدع���م من���ذ هبوطه من‬ ‫القدام���ى باألمان���ة بان‬ ‫الدرج���ة املمت���ازة ع���ام‬ ‫ه���ذه املب���اراة تأتي في‬ ‫‪1994‬م‪ ،‬ول���م يترك���ه‬ ‫إط���ار اهتم���ام الالعبني‬ ‫العق���رب وظ���ل وف ًي���ا‬ ‫القدام���ى مل���ا قدموه من‬ ‫ومخلصا للشرطة حتى‬ ‫عط���اء خالل مس���يرتهم‬ ‫عصاب دريبان‬ ‫ً‬ ‫توق���ف رس���م ًيا ف���ي الع���ام‬ ‫الرياضية وال���دور الكبير‬ ‫الذي قدموه للرياضة اليمنية وهي مناسبة ‪2010‬م قبل خليجي عشرين‪.‬‬ ‫وكان للعقرب جتربة احترافية قصيرة قبل‬ ‫أيض���ا لاللتقاء ب�ي�ن الالعب�ي�ن باحملافظات‬ ‫عل���ى املس���توى الرياض���ي واالجتماع���ي الش���رطة خاضها مع نادي اليرم���وك بأمانة‬ ‫ً‬ ‫وأيض���ا لعب لنادي‬ ‫لالعبني الذين افن���وا حياتهم مع كرة القدم العاصم���ة ع���ام ‪1998‬م‪،‬‬ ‫ف���ي بالدنا وفي نفس اإلط���ار فرصة لتنفيذ نصر الضالع في العام ‪2000‬م‪ ،‬وس���اهم في‬ ‫االج���رات النهائي���ة إلش���هار اجلمعية التي صنع حتقيق إجنازه بصع���وده إلى مصاف‬ ‫س���تكون له���ا دور فع���ال لنصرة وم���ؤازرة أندي���ة النخب���ة حينه���ا‪ ،‬ث���م ع���اد إل���ى ناديه‬ ‫الالعب�ي�ن ومس���اعدتهم عل���ى تواجدهم في الشرطة ليكمل باقي مشواره الذي بدأه معه‪،‬‬ ‫وعاش بحل���وه ومره‪ ،‬وقضى أجمل محطاته‬ ‫االحتادات واألندية‪.‬‬ ‫جتدر اإلشارة إلى أن النجم العقرب حقق الرياضية‪ ،‬وأفضلها التي ال تزال في ذاكرته‪،‬‬ ‫خالل مسيرته الطويلة مع الشرطة العديد من ول���ن ينس���اه ط���وال حياته م���ادام عل���ى قيد‬ ‫االنتص���ارات واالجنازات وعرف عنه كالعب احلياة‪ ،‬ويعت���ز بها كثي ًرا ألنها بالنس���بة له‬ ‫صاحب جه���د كبير في امللع���ب ورجل املهام تاريخ يتشرف به‪.‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫تأهل فريق الرئاسة وفريق القيادة إلى الدور‬ ‫النهائي للدوري الداخلي لكرة القدم والتي تقام‬ ‫منافساتها على ملعب دار الرئاسة باللواء األول‬ ‫حماية رئاسية مبشاركة ‪ 16‬فريق ًا من الكتائب‬ ‫والوحدات والفروع العس���كرية وتس���تمر على‬ ‫مدى شهر‪.‬‬ ‫ج���اء تأه���ل فري���ق الرئاس���ة اثر ف���وزه على‬ ‫الكتيب���ة الثالث���ة بنتيج���ة ‪ 1/5‬ف���ي حني صعد‬ ‫فريق القيادة إلى اللقاء النهائي بعد فوزه على‬ ‫فري���ق الكتيبة الثاني���ة بنتيجة كبي���رة قوامها‬ ‫سبعة أهداف مقابل هدف‪ ،‬هذا وستقام املباراة‬ ‫النهائي���ة ب�ي�ن فريق الرئاس���ة وفري���ق الكتيبة‬ ‫لتحديد هوية البطل‪.‬‬ ‫وق���ال احمد الس���نيدار العب الن���ادي األهلي‬

‫سابقا مشرف البطولة‬ ‫أن الدوري الداخلي لكرة القدم شهد تنافس ًا‬ ‫مثير ًا بني الفرق املشاركة وقد جرت في أجواء‬ ‫تنافس���ية قوية وحم���اس كبير وه���ذا يدل مدى‬ ‫حتل���ي الالعبني بال���روح الرياضي���ة واألخالق‬ ‫العالية حيث انتهت البطولة إال اللقاء النهائي‬ ‫بثالث كروت صف���راء فقط طيلة البطولة وهذا‬ ‫يعك���س االنضب���اط العس���كري داخ���ل وخ���ارج‬ ‫امليدان‬ ‫اجلدي���ر ذك���ره إن هداف���ي البطول���ة مازالت‬ ‫محصورة بني الالعبني منير الشعيبي برصيد‬ ‫‪ 10‬أهداف وعلى عطية ب���ـ‪ 8‬أهداف وحافظ زيد‬ ‫بـ‪ 7‬أهداف‪.‬‬

‫خالل استقباله الفريق بمناسبة تأهله إلى دوري األضواء‬

‫محافظ أبين يكرم فحمان بمليون وخمسمائة ألف ريال‬ ‫استقبل محافظ أبني جمال ناصر العاقل بديوان احملافظة‬ ‫مبدينة زجنبار بعثة فريق فحمان الكروي املتأهل إلى مصاف‬ ‫أندية النخبه بعد احتالله املركز الثاني ضمن املجموعة األولى‬ ‫بعدما خاض منافس���ات مرحلة الذهاب في ع���دن واإلياب في‬ ‫صنعاء وخطف بطاقة التأهل األولى قبل نهاية دوري الدرجة‬ ‫الثانية بأربع جوالت‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء الذي حض���ره األم�ي�ن العام للمجل���س احمللي‬ ‫باحملافظة مهدي احلامد ومدير عام مكتب الشباب والرياضة‬ ‫حس�ي�ن البهام ومدير مكتب اإلعالم ياس���ر ع���زب ورئيس فرع‬ ‫احت���اد الك���رة باحملافظة جياب باش���افعي‪ ،‬هن���أ محافظ أبني‬ ‫أفراد الفريق وطاقمه الفني على النتائج املميزة وانتصاراتهم‬ ‫العريض���ة التي منحت فحمان تأش���يرة العب���ور للتواجد بني‬ ‫الكبار وإعالء شأن احملافظة كرويا‪.‬‬ ‫مش���يرا إلى أن النجاح الذي حققه ن���ادي فحمان كان ثمرة‬ ‫جهود رائعة من قبل الطاق���م اإلداري والفني والالعبني الذي‬ ‫أثمر في حتقيق ذلك اإلجناز الذي صنعه أبطال النادي وقهروا‬ ‫كل التحدي���ات وتغلبوا على الصعوب���ات التي واجهتم خالل‬ ‫مشوارهم وبرهنوا أن أبني تظل منبع النجوم الذي ال ينضب‬

‫مهما تكالبت عليها الظروف ‪ ،‬مؤكدا وقوف الس���لطة احمللية‬ ‫ف���ي احملافظة ب���كل إمكانياتها خل���ف الفريق وتلبي���ة مطالبه‬ ‫واحتياجات���ه وتهيئ���ة األجواء املناس���بة أمام���ه للحفاظ على‬ ‫هذا اإلجناز وتشريف أبني واالستمرار نحو حتقيق املزيد من‬ ‫االنتصارات والنجاحات‪.‬‬ ‫وبعد ذلك قام محافظ أبني بتكرمي فريق فحمان مببلغ مليون‬ ‫وخمس���مائة ألف ري���ال تكرميا للفريق على تأهل���ه إلى دوري‬ ‫الدرج���ة األولى لك���رة القدم للم���رة األولى في تاري���خ وحافزا‬ ‫لالعبني ملضاعفة اجلهود وتقدمي املزيد من العطاءات‪.‬‬ ‫وبعد ذلك توجهت بعث���ة فريق فحمان صوب مدينة مودية‬ ‫مسقط رأس فارس أبني اجلديد الذي حظي باستقبال األبطال‬ ‫حيث أقلت عشرات الس���يارات والدراجات النارية العديد من‬ ‫جماهي���ر وأنصار ن���ادي فحمان الذين احتش���دوا الس���تقبال‬ ‫الفريق على مشارف مدينة مودية مرددين الشعارات اجلميلة‬ ‫التي أش���ادت بتأهل الفريق الفحماني وطافت بنجوم الفريق‬ ‫الشوارع الرئيسية مبدينة مودية وصو ًال إلى مقر النادي الذي‬ ‫لبس حلة قشيبة استعداد ًا الستقبال البطل وإقامة االحتفاالت‬ ‫مبناسبة إجناز التأهل غير املسبوق‪.‬‬

‫شارابوفا تتأهل إلى الدور الثاني‬ ‫في بطولة فرنسا المفتوحة‬

‫حكم املباراة ضربة ج���زاء لصالح منتخبنا بعد‬ ‫إعاقة عالء نعمان في خط الـ‪ 18‬وترجمها أسامه‬ ‫عنبر إلى هدف ف���ي الدقيقة ‪ 78‬من عمر املباراة‬ ‫‪ ،‬ليس���تمر اللع���ب متكافئا حتى نهاي���ة املباراة‬ ‫بتعادل املنتخبني (‪.)1/1‬‬ ‫ه���ذا وكان الش���باب األحم���ر قد خس���ر لقاءه‬ ‫الودي األول بنتيجة ‪/3‬صفر‪.‬‬

‫أوزيل ‪ :‬ألمانيا تستطيع‬ ‫الفوز بكأس العالم‬ ‫ع َب���ر األملاني مس���عود أوزيل الع���ب أرس���نال اإلجنليزي عن‬ ‫تفاؤله بفوز منتخب بالده بكأس العالم ‪ ، 2014‬والذي س���يقام‬ ‫ف���ي البرازيل‪ ،‬نظر ًا لنض���ج عقلية الفريق واكتس���باهم اخلبرة‬ ‫الالزمة حلسم البطولة لصاحلهم‪.‬‬ ‫وأكد أوزيل لصحيفة بيلد األملانية أن منتخب بالده يستحق‬ ‫الفوز قائ ً‬ ‫ال‪« :‬نحن نستطيع الفوز بالبطولة ‪ ،‬الكل يراهن علينا‬ ‫اآلن‪ ،‬كنا ش���بابا صغارا ع���ام ‪ 2010‬أم���ا اآلن فالوضع اختلف‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬لقد اكتسبنا اخلبرة والنضج‪».‬‬ ‫يذكر أن املنتخ���ب األملاني خرج من ال���دور نصف نهائي في‬ ‫كأس العال���م ‪ ،2010‬بع���د اخلس���ارة أم���ام املنتخب اإلس���باني‬ ‫بنتيجة صف���ر‪ ، 1 /‬ليحصل على املركز الثال���ث بعد فوزه على‬ ‫منتخب األوروجواي بنتيجة ‪.3/2‬‬

‫برشلونة يقرر بيع سيسك فابريجاس‬ ‫والكسيس وداني ألفيس‬

‫كشفت صحيفة “سبورت” اإلسبانية عن مخططات‬ ‫نادي برش���لونة في فت���رة االنتق���االت الصيفية ‪ ،‬حيث‬ ‫تسعى اإلدارة الرياضية إلى بيع عدد من الالعبني قبل‬ ‫الدخول في معركة التعاق���دات في جميع املراكزوأكدت‬ ‫الصحيفة أن برشلونة يخطط لبيع سيسك فابريجاس‬ ‫‪ ،‬دان���ي ألفي���س واملهاجم ألكس���يس سانش���يز في هذا‬ ‫الصي���ف ف���ي محاول���ة لتموي���ل برنام���ج اع���ادة البناء‬ ‫الفريق الذي فشل في احلصول على أي لقب في املوسم‬ ‫املنصرم‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة أن برشلونة لديه ميزانية تتراوح‬ ‫ما ب�ي�ن (‪ )50‬إلى (‪ )60‬مليون يورو للتعاقد مع س���بعة‬ ‫العب�ي�ن جدد ‪ ،‬ولكن���ه يريد رفع امليزاني���ة من خالل بيع‬ ‫الالعبني الذين ال يرغب في بقائهم قبل البدء في عملية‬ ‫الشراء‪.‬‬ ‫وق���رر ن���ادي برش���لونة حس���بما ذك���رت صحيف���ة‬

‫“س���بورت” التعاقد م���ع العبني اثنني م���ن مركز الظهير‬ ‫األمين ‪ ،‬والعب خط وسط ومهاجم ‪ ،‬وحارس مرمى آخر‬ ‫بعد التعاقد مؤخر ًا مع األملاني مارك أندريه تير شتيجن‪.‬‬ ‫ويأم���ل برش���لونة ف���ي حصول���ه عل���ى (‪ )80‬ملي���ون‬ ‫ي���ورو م���ن عائ���دات بي���ع سيس���ك فابريج���اس ‪ ،‬دان���ي‬ ‫ألفي���س وألكس���يس سانش���يز م���ن أجل متوي���ل صفقة‬ ‫التعاقدات الصيفية التي ستكلف النادي أموا ًال كبيرة‬ ‫ويجري احلديث في الوقت احلالي عن رغبة برش���لونة‬ ‫بالتعاقد مع عدد من األس���ماء مثل مدافع باريس س���ان‬ ‫جيرمان ماركينيوس ‪ ،‬العب خط وس���ط أتلتيكو مدريد‬ ‫كوك���ي ‪ ،‬ومهاج���م يوفنتوس فرنان���دو لورينتي وتؤكد‬ ‫وس���ائل اإلعالم اإلسبانية أن العب خط الوسط سيسك‬ ‫فابريجاس مطلوب في أرس���نال ومانشستر يونايتد ‪،‬‬ ‫في ح�ي�ن أن املدافع داني ألفيس ق���د يرحل إلى باريس‬ ‫سان جيرمان ‪ ،‬والكسيس سانشيز قريب من يوفنتوس‪.‬‬

‫تأهلت الروسية ماريا شاربوفا املصنفة‬ ‫سابعة إلى الدور الثاني من بطولة فرنسا‬ ‫املفتوح����ة‪ ،‬ثاني البط����والت األربع الكبرى‬ ‫لك����رة املض����رب‪ ،‬بفوزه����ا عل����ى مواطنته����ا‬ ‫كس����نينا بيرف����اك ‪ 1-6‬و‪ 2-6‬عل����ى مالعب‬ ‫روالن غاروس‪.‬‬ ‫وكانت ش����ارابوفا‪ ،‬بطلة ‪ ،2012‬خسرت‬ ‫نهائ����ي الع����ام املاض����ي أم����ام األميركي����ة‬ ‫س����يرينا وليام����س املصنف����ة أول����ى عاملي����ا‬ ‫الف����وز ه����و الثالث عش����ر لش����ارابوفا على‬ ‫بيرف����اك مقابل خس����ارة واح����دة فقط كانت‬ ‫‪ 2014‬عل����ى املالعب الترابي����ة أيضا‪ ،‬علما‬ ‫ب����أن االخيرة تش����ارك ف����ي دورته����ا األولى‬ ‫منذ بطولة استراليا املفتوحة مطلع العام‬

‫بسبب اإلصابة وتلتقي شارابوفا في الدور‬ ‫الثاني البلغارية تسفيتانا بيرونكوفا التي‬ ‫تغلبت على األملانية انيكا بيك ‪)7-5( 7-6‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪2-6‬كم����ا تأهلت إل����ى الدور الثاني‬ ‫السلوفاكية دومنينكا تشيبولكوفا التاسعة‬ ‫ووصيفة ملبورن االس����ترالية بفوزها على‬ ‫الفرنس����ية فيرجين����ي رازان����و ‪ 5-7‬و‪6-‬‬ ‫صفروكان����ت الفرنس����ية متقدم����ة ‪ 4-5‬ف����ي‬ ‫املجموعة األولى واإلرسال في حوزتها لكن‬ ‫تش����يبولكوفا ادركت التعادل ثم حسمتها‬ ‫‪ 5-7‬قبل أن تتفوق بشكل تام في الثانية‪.‬‬ ‫وس����بق أن فج����رت رازان����و مفاج����أة من‬ ‫العيار الثقيل بإخراجها سيرينا وليامس‬ ‫من الدور األول عام ‪.2012‬‬


‫@‬ ‫«الوقر »‪ ..‬االكتمال للزواج‬ ‫في المجتمع المهري‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫منوعات‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫المخرجة أسمهان يحيى لـ«‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫»‪:‬‬

‫أمنيتي أن اكون مخرجة مسلسالت تلفزيونية ‪ ..‬ولكن !!‬ ‫النساء شقائق الرجال فالمرأة نصف المجتمع ‪،‬وللنساء إبداع في كل المجاالت كما للرجل تماما أسمهان يحيى مخرجة‬ ‫متميزة عبر إذاعتها ونشاطاتها المختلفة في مجال عملها في اإلخراج اإلذاعي في إذاعة صنعاء وقد صقلت موهبتها في‬ ‫الدراسة واالحتراف‪ ..‬فإلى الحوار‬ ‫حوار‪ :‬هنية السقاف ‪ -‬تصوير فهد الجوفي‬

‫< كيف تقدم املخرجة نفسها للجمهور ؟‬ ‫<< اسمهان يحيى خريجة إعالم قسم إذاعة‬ ‫وتلفزيون‪.‬‬ ‫< هل تتذكر املخرجة أول برنامج قامت بإخراجه‬ ‫وما أثره في داخلها؟‬ ‫<< ال‪ ..‬ال أتذك���ر أول عم���ل قم���ت بإخراجه‬ ‫ألنه كان قبل ‪14‬س���نة وقد قمت بإخراج العديد‬ ‫من األعمال‪.‬‬ ‫< ما أهم األعمال التي قمت بإخراجها ؟‬ ‫<< الوط���ن واملغتربون‪ -‬ري���دان‪ -‬عالم من‬ ‫األخب���ار‪ -‬عصافير عبر األثي���ر وأحب األعمال‬ ‫إلي هو مساعدة املخرج للبرنامج اإلذاعي كلك‬ ‫خير من بطولة الفنان نبيل حزام الخ‪.‬‬ ‫< هل على املخرج اإلذاعي أن يكون ملم ًا باألجهزة‬ ‫املوجودة في االستديو؟‬ ‫<< نعم على املخرج أن يكون ملم ًا باألجهزة‬ ‫املوجودة في االستديو‪.‬‬ ‫< هل يتم الترتيب للبرنامج مع املعدين بيوم قبل‬ ‫أن يبث على الهواء؟‬ ‫<< على حسب هناك برامج ليس لها إعداد‬ ‫س���ابق وهناك برام���ج فجائي���ة تأتي ف���ي ذلك‬ ‫الوقت ويتم إخراجها في ذلك الوقت ملناس���بة‬ ‫ما كحملة التحصني مث ً‬ ‫ال وهناك برامج مسجلة‬ ‫يعني قد مت دراسة موضوع البرنامج ويتم فيها‬ ‫اتفاق بني اإلعداد واإلخراج كاألعياد الوطنية‬ ‫سبتمبر وأكتوبر والوحدة ‪.‬‬ ‫< هل تعتقد املخرجة أس� � ��مهان أن برامج اإلذاعة‬ ‫تختلف أو تتميز عن برامج التلفزيون؟‬ ‫<< أكيد هناك اخت�ل�اف فاإلذاعة مقتصرة‬ ‫على الصوت واملوسيقى وعملية إبداع املخرج‬ ‫أم���ا برامج التلفزي���ون فهي عب���ارة عن لقطات‬ ‫وسيناريو وأشياء كبيرة اكبر من اإلذاعة ‪.‬‬

‫كتب‪:‬محمد العلوي‬ ‫ترتدي العروس في املجتمع املهري اللبس التقليدي من التراث األصيل والذي يسمي بثوب «البركاليه»‬ ‫وتعبير ًا من والدة العروس بفرحتها بزواج ابنتها تكون املباهاة هي احلاضرة بني النساء املدعوات مبا‬ ‫قدمه العريس من الذهب‪,‬حيث تس���تعرض والدة الع���روس «الوقر» امام احلاضرات‪ ,‬والذي هو عبارة عن‬ ‫كمة النجوم فوق الراس وستة سلوس طوال من وراء وفوق الكمة واثنان قصار فوق العصوبة من االمام‬ ‫التي يتم وضعه فوق اجلبني اما ما يوضع من االمام فيسمى الشمروخ وخمسة حروز ‪,‬وبالنسبة ملا يسمى‬ ‫«البرمي» فوق الصدر‪ ,‬اما الذي يوضع على الرقبة فيسمى «مهور وخيوش» بعدد يفوق ثالثة او أكثر‪.‬‬ ‫وبالنس���بة ملا يوضع في اإلذنني تس���مى» درق» واما ال���ذي يوضع على املعصمني في اليدين فيس���مى‬ ‫«حبوس ومطل ومناجير» في حني يسمى ما يوضع في القدمني «رسس ومقفالت ومراتي» وهو ما يسمى‬ ‫بذلك جميعا الوقر الكامل للعروس‪.‬‬

‫< عملت ف� � ��ي اإلذاعة ماهي اب� � ��رز املواقف التي‬ ‫يستحيل عليك نسيانها؟‬ ‫<< املواقف كثيرة في كل يوم يوجد مشكلة‬ ‫جدي���دة ويوم جدي���د وهذا يعمل عل���ى تقويتك‬ ‫ويعطي���ك حاف���ز ًا واملوقف الذي لم أنس���اه هو‬ ‫اعتراض مدير اإلنتاج واإلخراج السابق على‬ ‫أن اعم���ل ف���ي اإلخراج وه���ذا املوق���ف جعلني‬ ‫أكثر اصرار ًا وقوة للدخول إلى قس���م اإلخراج‬ ‫ع���ن ج���دارة وبإص���رار وعزمية ألن���ه كان كلما‬ ‫ح���اول منعي م���ن حتقي���ق حلم���ي والعمل في‬ ‫قسم اإلخراج عن جدارة جعلني ازداد إصرارا‬ ‫وعزمي���ة ألن���ه كلما ح���اول ش���خص منعي من‬ ‫ش���يء أريد عمله ازداد إص���رار ًا وعزمية لعمل‬ ‫هذا الش���يء وأس���عى لتحقيقه لي���س عناد ًا بل‬ ‫بجدارتي وعملي ‪.‬‬ ‫< ما هي مشاريعكم الفنية املستقبلية ؟‬ ‫<< أمتنى أن أكون مخرجة تلفزيونية وإن‬ ‫ش���اء الله يكون ل���ي اعم���ال تلفزيونية ضخمة‬ ‫ألنه في مجال اإلذاعة يكون اإلخراج هو «التب»‬

‫مقدم ومخرج ومعد جيد‬ ‫ثالثة مقومات تصنع‬ ‫برنامجًا أكثر من رائع‬ ‫وليس بعده شيئ ًا آخر إال أن تكوني مديرة أي‬ ‫تدخلي املجال اإلداري فأنا اآلن مخرجة برامج‬ ‫وأمتنى إخراج مسلس�ل�ات لكن هذا مستحيل‬ ‫عندن���ا ال يأخ���ذه إال م���ن ل���ه فت���رة طويل���ة ق���د‬ ‫تص���ل إلى ‪50‬س���نة أما اقل من ذل���ك ال تتاح له‬ ‫الفرصة اطالق ًا لهذا ال احلم بأن أكون مخرجة‬ ‫مسلس�ل�ات وال بعد ‪50‬س���نة ألن أمامي طابور‬ ‫كبير إال إذا وجدت فرصة سبحان الله أو تركت‬ ‫هذه اإلذاعة‪.‬‬ ‫< بعيد ًا ع� � ��ن اإلخراج ما ه� � ��ي هوايات املخرجة‬ ‫أسمهان؟‬ ‫<< الق���راءة وخاص���ة الرواي���ات وأح���ب‬ ‫الرياضة وأنا أحب أي شيء جميل وأحب أيضا‬ ‫دخول دورات تدريبية في التنمية البشرية ‪.‬‬ ‫< ما مقومات البرنامج الناجح برأيك؟‬ ‫<< املعد واملخرج املب���دع إلى جانب املقدم‬ ‫ذي الص���وت املقبول مقومات اساس���ية وعلى‬ ‫س���بيل املثال األس���تاذة عائدة واألس���تاذ علي‬ ‫السياني واألستاذ محمود الشرجبي واألستاذ‬

‫عبداملل���ك العي���زري واألس���تاذ املرح���وم احمد‬ ‫احملبش���ي‪ -‬رحمه الل���ه‪ -‬كلها أص���وات رائعة‬ ‫وجميلة لذا الن���اس يتقبلونهم أصوات رائعة‬ ‫مبعنى الكلمة فعندما يك���ون التقدمي عن وعي‬ ‫وفهم ألن هناك إعداد رائع من املعدين الرائعني‬ ‫وطبع ًا لدينا األستاذ جميل من املعدين الرائعني‬ ‫الذين ال ميكن وصفهم فوق الرائعني منهم في‬ ‫مج���ال الطفول���ة لدينا األس���تاذ الرائع س���مير‬ ‫املذحجي (كشكوش) والى جانب برامج األطفال‬ ‫في اإلذاعة فإذا كان املعد رائعا واملخرج كذلك‬ ‫واملقدم ه���ذه الثالثة املقومات تض���ع برنامج ًا‬ ‫أكثر من رائع‪.‬‬ ‫< بعض املخرجني قد ال يطلع على نص البرنامج‬ ‫إال قبل بداية التس� � ��جيل بدقائق وبذلك يفقد البرنامج‬ ‫شكله اإلبداعي‪ ..‬فهل أنت من هؤالء وما رأيك بذلك؟‬ ‫<< معدونا ليسوا «التب» الذي يحضر لك‬ ‫برنامجه املعد قبل ثالثة أو أربعة أيام أو يومني‬ ‫اقل ش���يء قد يجد املخرج نفس���ه أمام برنامج‬ ‫يريد اإلخراج قبلها بدقائق فما على املخرج إال‬ ‫أن يأخذ الورقة ويبدأ ينظ���ر في قدراته ويبدأ‬ ‫اإلخراج أما عندما يكون العمل مخططا له من‬ ‫قبل يكون اإلبداع أكثر ‪.‬‬ ‫< ماهي املعوقات والصعوبات التي توجه املخرجة؟‬ ‫<< أهم املعوقات الت���ي واجهتني هو عدم‬ ‫دخولي للعمل في اإلخراج إال بعد ‪ 11‬سنة حيث‬ ‫كنت اعمل في مجال الهندسة رغم انه من حقي‬ ‫وذلك بس���بب عرقلة املدير السابق عبدالرحمن‬ ‫العبس���ي إلى جانب الروت�ي�ن الرتيب واملتعب‬

‫الذي يحكمنا رغم انه من حقي الن أي شخص‬ ‫ي���درس إذاع���ة وتلفزي���ون يح���ق ل���ه العمل في‬ ‫اإلخراج لم يكن هناك أي دعم بل العرقلة وبعد‬ ‫مطالبة مريرة على مدى ‪ 14‬عام ًا حصلت على‬ ‫الفرصة بعد ‪ 11‬عام ًا وكان الداعم لي أستاذي‬ ‫ومعلمي األستاذ سمير املذحجي‪.‬‬ ‫< ما هي العالقة بني املخرج واملذيع ؟‬ ‫<< أمتنى أن تكون هناك عالقة حب اخوي‬ ‫أن يحب الطاقم بعض���ه البعض ويكون بينهم‬ ‫ود وتفاه���م وحب للعمل وعندها يكون اإلبداع‬ ‫أكثر لكن عندم���ا يكون مجرد عمل لم حتب فيه‬ ‫املكان الذي أنت فيه وال األشخاص الذين معك‬ ‫في العمل هذا يجعل العمل تؤديه فقط ليس فيه‬ ‫أي إبداع بل ملجرد العمل‪.‬‬ ‫< أنت كمخرجه حينم� � ��ا تطلعي على النص كيف‬ ‫تتم معاجلته؟‬ ‫<< اح���دى امل���رات عملنا في مسلس���ل كلك‬ ‫خير مع السناراس���ت والكاتب واملخرج سمير‬ ‫املذحجي وكان يقوم بالتعديل في أشياء كثيرة‬ ‫وهذا ال���ذي يعدل بالطريق���ة الصحيحة يعتبر‬ ‫أنسان ًا مبدع ًا‪.‬‬ ‫< كلمة أخيرة تودين قولها عبر «‪26‬سبتمبر»؟‬ ‫<< أمتنى أن تصل���ح كل األمور في بالدنا‬ ‫ألنني أتألم مما يحصل وأمتنى أن تبدأ عملية‬ ‫التنمي���ة ف���ي جمي���ع املج���االت وف���ي االذاع���ة‬ ‫والتلفزي���ون لوج���ود رك���ود كبي���ر ف���ي املجال‬ ‫اإلعالمي‪ ..‬لذلك يجب على الكل أن يتعاون من‬ ‫اجل أن تصلح املنظومة اإلعالمية الكبيرة‪.‬‬

‫«تازة المغربية»‪ ..‬حاضـرة الثقافـة بامتياز‬ ‫مصطفى الغتيري‬ ‫حني تأتيك دعوة من مدينة تازة‪ ،‬فال تترد أبد ًا في االس���تجابة لها‪ ،‬احمل شغفك‬ ‫للثقافة والطبيعة واإلنسان وامض‪ ،‬فالساعات الطوال للسفر لن متنعك أبد ًا من أن‬ ‫جتود بنفس���ك قربان ًا للطريق من أجل أن تشم نسمات عطرة من هواء تازة املميز‪..‬‬ ‫هي مدينة تعض بالنواجذ على اختالفها‪ ،‬ال بهرجة وال إثارة تس���تقبلك وأنت تلج‬ ‫أرضها اآلمنة‪ ،‬إنها مدينة هادئة بس���متها احلسنة‪ ،‬متنحك نفسها تدريجي ًا بصبر‬ ‫وأناة‪ ..‬كلما توغلت في تفاصيلها وأسرارها ملكت عليك جماع قلبك‪ ،‬واستولت على‬ ‫كيانك‪ ،‬هواؤها أشجارها ناس���ها جدرانها مسالكها ومغارتها األشهر من نار على‬ ‫علم ومعاملها الطبيعية ما ظهر منها وما بطن ‪ ،‬كل ذلك يتسلل خلسة إلى وجدانك‪،‬‬ ‫فما عليك سوى أن ترفع راياتك‪ -‬بيضاء أو بلون احملبة األثير‪ -‬لتنصب املدينة على‬ ‫عرش قلبك بكثير من اجلدارة املستحقة‪ ..‬لن يعييك البحث لتشم عتاقة هذه املدينة‪،‬‬ ‫التي ال تتباهى بتاريخها كما تفعل كثير من احلواضر‪ ،‬فقط يكفيك أن تتأمل تصرفات‬ ‫أهلها وس���لوكهم معك ومع بعضه���م البعض لتتيقن بأنك تخط���ر في دروب مدينة‪،‬‬ ‫إنس���انها متحضر منش���غل إلى أبعد احلدود بتقدمي نفسه برقي من هذبه التاريخ‬ ‫واحلضارة‪،‬وانعك���س ذلك على تفاصيل حياته‪ ،‬وحينذاك فق���ط تتأكد من معلومتك‬ ‫التاريخية التي تقول إن اإلنس���ان اس���توطن هذه األرض الطيبة منذ فجر التاريخ‪،‬‬ ‫وتلمس يقين ًا أن لها ما يبررها واقعي ًا في حياة الناس وعيشهم‪.‬‬ ‫حني تتحدث إلى أبناء تازة تتملك نفس���ك بإعجاب تلك احلماس���ة التي تخضب‬ ‫لكنهم وهم يتحدثون عن الشأن العام واحمللي والوطني‪ ،‬تشعر بغيرتهم عن الوضع‬ ‫السياس���ي والثقافي واالجتماعي للبلد‪ ،‬وتشعر أن الش���باب في املدينة منخرطون‬ ‫بجدية قلم���ا جتد لها نظيرا في العمل اجلمعوي بش���تى تفريعات���ه ‪ ،‬ونتيجة لذلك‬ ‫يفتخر أهل املدينة بكون حاضرتهم أقل املدن جرمية‪ ،‬وأن شبابها أقل شباب املغرب‬ ‫تعرض ًا آلفة املخدرات ‪,‬‬ ‫ف���ي مدينة ت���ازة كانت الفرصة س���انحة لي لاللتق���اء مبثقفي املدين���ة وأدابائها‬ ‫وإعالمييها‪ ،‬الذين تواف���دوا بكثافة ملحوظة إلى قاعة احملاضرات لتجاذب أطراف‬ ‫احلديث حول «أس�ل�اك شائكة» وهمومها مع الس���ينما املغربية‪ ،‬فلمست فيهم غيرة‬ ‫وتعاطف ًا قل نظيره‪.‬‬ ‫في هذه الرحلة كانت األس���تاذة الش���اعرة رش���يدة بورزيكي ام���رأة مغربية بكل‬

‫ما تعني الكلمة م���ن معنى‪ ،‬امرأة تقدم النموذج املثال���ي للمغربية التي جنحت في‬ ‫االهتمام ببيتها وأبنائها وفي نفس الوقت تقدم للثقافة وملدينتها التي تعتز باالنتماء‬ ‫إليه���ا ما يعجز عنه كثير م���ن الرجال‪ ،‬هذا فضال عن مهن���ة التدريس التي متنحها‬

‫أروى‪ ..‬أول فنانة يمنية في مهرجان «كان»‬ ‫متابعة ‪ :‬حامد القاضي‬ ‫أروى أول فنانة مينية حتضر مهرجان “كان”‬ ‫بفرنس���ا‪ ..‬بفس���تان محتش���م وتس���ير على سجاد‬ ‫“كان” األحمر(‪)red carpet‬‬ ‫ش���اركت أروى كأول فنان���ة مينية ف���ي فعاليات‬ ‫مهرج���ان كان املق���ام حالي ًا في فرنس���ا‪ ،‬باعتبارها‬ ‫وجه��� ًا ممث ً‬ ‫ال إلح���دى امل���اركات العاملي���ة ملنتجات‬ ‫التجميل والعناية بالشعر‪.‬‬ ‫أروى حرصت على مشاركة متابعيها على موقع‬ ‫“إنس���تجرام” للص���ور حلظ���ة وصولها الس���جادة‬ ‫احلمراء‪.‬‬ ‫وقد توجهت الفنانة اليمنية أروى إلى العاصمة‬ ‫الفرنسية باريس في إطار زيارتها لشركة لوريال‬ ‫‪L›oreal‬الت���ي اختارته���ا كس���فيرة لعالمته���ا‬ ‫التجارية في الشرق األوسط ‪ ،‬ووجه إعالني ملنتج‬ ‫‪ ELVIVE‬لتنضم بذلك إلى قائمة س���فراء لوريال‬ ‫باريس من مش���اهير وجنوم العال���م مثل جوليان‬ ‫مور‪ ،‬وفريدا بنتو‪ ،‬وإيفا لونغوريا‪ ،‬وباليك اليفلي‪،‬‬ ‫والرا س���تون‪ ،‬وريان رينولدز‪ ،‬وليتيس���يا كاس���تا‪،‬‬ ‫وجني فوندا‪.‬‬

‫وكان س���يريل ش���ابوي الرئيس العاملي لعالمة‬ ‫لوري���ال باري���س ق���د صرح ب���أن “ش���خصية أروى‬ ‫ومواهبه���ا املتع���ددة‪ ،‬جعلت منه���ا رم���ز ًا حقيقي ًا‬ ‫ومصدر إلهام ملاليني النساء في الشرق األوسط ‪،‬‬ ‫لذا نحن فخورون بانضمام هذه املرأة االستثنائية‬ ‫لقائمة سفيرات لوريال باريس”‪.‬‬ ‫ويأت���ي انضمام النجم���ة أروى إلى هذه املاركة‬ ‫العاملية بعد أن حققت جناح ًا كبير ًا في عملها على‬ ‫الصعيدي���ن الفني واإلعالم���ي وأصبحت منوذج ًا‬ ‫للمرأة في أدائه���ا وأناقتها الالفتة كمقدمة برامج‬ ‫وفنانة‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن تقوم أروى بزيارة عدد من املعالم‬ ‫واجلهات في فرنس���ا التي تعرف بجمالها وجتمع‬ ‫الفن والثقافة واملوضة‪.‬‬ ‫أروى انتهت مؤخرا من تصوير إعالنات لوريال‬ ‫ف���ي دبي ‪ ،‬وتض���ع حالي ًا اللمس���ات األخي���رة على‬ ‫ألبومه���ا الغنائي اجلديد الذي يتضمن (‪ )9‬أغاني‬ ‫بني اخلليجي واملصري وسيصدر قريبا عن شركة‬ ‫روتانا وبأسلوب مختلف وشكل جديد‪.‬‬ ‫اجلدي���ر بالذك���ر أن أروى حتض���ر لبرنام���ج‬ ‫تلفزيوني‪ ،‬وتدرس جتربة خوضها مجال التمثيل‬ ‫في املرحلة املقبلة‪.‬‬

‫الكثير من جهدها وطاقتها‪ ..‬بحيويتها املعهودة وابتسامتها املتألقة كانت األستاذة‬ ‫رش���يدة تسعى جاهدة لتقدم عن مدينتها صورة املدينة املضيافة الكرمية املنشغلة‬ ‫بهموم البلد الثقافية واالجتماعية‪ ،‬وحني أتيحت لها الفرصة للحديث ضمن النشاط‬

‫الثقافي املميز‪ ،‬الذي نظمه منتدى الشباب املغربي للثقافة والتنمية في ذكراه الثالثة‬ ‫عشرة‪ ،‬زاد انبهاري بثقافتها واحترامي لشخصها‪ ،‬الذي يقدم بالفعل منوذجا للمرأة‬ ‫املغربية املثقفة واملبدعة‪ ،‬التي يحق لنا االعتزاز بها‪.‬‬ ‫من ب�ي�ن جنود اخلف���اء والعلن الذين س���عدت بالتع���رف عليهم عن كث���ب الفاعل‬ ‫اجلمعوي في ميادين عدة من بينها طبع ًا الثقافة األستاذ عبد احلق عبودة ‪ ،‬الذي‬ ‫كان مايس���ترو اللقاء تنظيما وتقدميا وكرم ًا‪ ،‬إنس���ان حني تقترب منه أكثر تش���عر‬ ‫بالفعل أن اإلنسان املغربي ما يزال بألف خير‪.‬‬ ‫درة احلف���ل الثقافي وجنمه بال منازع الدكتور جل���ول دكداك‪ ،‬هذا الرجل األبهة‬ ‫القادم إلينا م���ن ثنايا أحالم الزمن اجلميل‪ ،‬رجل حيوي وكرمي ولطيف إلى غاية ال‬ ‫تكاد تدرك‪ ،‬ش���ملني هناك بلطفه الكبير الذي أبد ًا لن يضمحل من ذاكرة القلب ومن‬ ‫وجدان الذاكرة‪ ،‬فشكر ًا لك «با جلول»‪.‬‬ ‫في هذا النشاط الثقافي أحاط بي الكثير من مراسلي وسائل إعالم محلية ووطنية‬ ‫من قبيل وكالة املغرب العربي لالنباء و بعض اجلرائد الوطنية واملواقع االلكترونية‬ ‫‪ ،‬لكن احلضور القوي لصديقي اإلعالمي جواد لكبالي كان قوي ًا ومميز ًا‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫عالق���ة تعاون ثقافي وإعالم���ي قوية كانت قد جمعتني به من قب���ل افتراضي ًا‪ ،‬فكان‬ ‫اللقاء الواقعي أجمل وأبهى‪.‬‬ ‫حض���ر اللقاء كثير م���ن األدباء من املدين���ة ومن نواحيها‪ ،‬ف���كان «غاليري األدب»‬ ‫حاضر ًا في النقاش واالهتمام ‪ ،‬مما جعلني أتأكد أن املجهود الذي يبذله االصدقاء‬ ‫م���ن أجل بناء ه���ذا الصرح الثقافي لي���س ضائع ًا وال عبث ًا‪ ،‬ومن ب�ي�ن هؤالء األدباء‬ ‫محمد جنياح الزجال اجلميل الذي شع حضوره محبة ولطفا‪.‬وأنسى ما أنسى فلن‬ ‫أنس���ى أبد ًا تلك اللفتة اجلميلة لفنان الكاريكاتير توفيق الوطني الذي أعاد تشكل‬ ‫صورتي بحسه الساخر في لوحة جميلة ومميزة قدمها هدية لي‪.‬‬ ‫تازة مدينة مثقفة وملتزمة بقضايا وطنها وقد ملست ذلك بشكل ملموس من خالل‬ ‫النقاش القوي الذي تخلل لقاءنا حول رواية «أسالك شائكة» ‪ ،‬الذي تفرع وتشعب‬ ‫فالمس الثقافة واملثقف عالقتهما امللتبسة بالسياسة واحتاد كتاب املغرب والسينما‬ ‫واإلبداع ألدبي عموم ًا وغير ذلك من القضايا الساخنة التي ألهبت أمسيتنا املميزة‪،‬‬ ‫وقد كان حفل توقيع الرواية في نهاية اللقاء معبر ًا عن هذا احلماس املتقد‪ ،‬إذ نفدت‬ ‫نسخ الرواية عن آخرها كما تلقف اجلمهور نسخ ًا أخرى من باقي رواياتي‪.‬‬ ‫عدت من تازة وقد تخللني شعور قوي بأنني تركت شيئ ًا مني هناك‪ ،‬أو أن قلبي‬ ‫امتأل بشيء من تلك املدينة اجلميلة الشامخة‪ ،‬ولن يغادره أبدأ مدى احلياة‪.‬‬

‫امانة العاصمة تحتفل بالعيد الوطني‪ ..‬وتكرم النجم الشعراني‬ ‫عبدالقادر الشاطر‬ ‫م���ع ابتهاج���ات العي���د الراب���ع‬ ‫والعش���رين للوح���دة اليمني���ة‬ ‫ووس���ط اجواء مفعمة ب���روح احملبة‬ ‫والتسامح اقامت أمانة العاصمة في‬ ‫حديقة السبعني حف ً‬ ‫ال خطابي ًا وفني ًا‬ ‫بهذه املناس���بة الوطني���ة وتزامن ًا مع‬ ‫االنتص���ارات العظيم���ة الت���ي حققها‬ ‫أبط���ال القوات املس���لحة واألمن على‬ ‫ق���وى الش���ر واإلره���اب في ع���دد من‬ ‫محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وفي تصريح خاص لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫اوضحت جناة باحكيم‪ -‬مدير مكتب‬ ‫الثقاف���ة بامانة العاصم���ة بانه يجب‬ ‫عل���ى كاف���ة ابن���اء الش���عب اليمن���ي‬ ‫حكومت ًا وشعب ًا دعم النظام االحتادي‬ ‫للمض���ي قدم��� ًا ف���ي صياغ���ة واعداد‬ ‫دستور جديد لليمن يعكس مخرجات‬ ‫احلوار الوطني ويوفر اساس ًا لتحقيق‬ ‫السالم واحلرية والتعددية وحقوق االنسان واحلكم‬ ‫الرشيد‪.‬‬

‫داعي���ة اجلمي���ع ال���ى ض���رورة التالح���م وتعزيز‬ ‫االنتماء الوطني في مواجهة االرهاب الذي يستهدف‬ ‫اقالق الس���كينة العامة واالصطفاف صف ًا واحد ًا في‬

‫م���آزرة ابط���ال الق���وات املس���لحة‬ ‫واالم���ن لدح���ر واجتث���اث ه���ذه‬ ‫اآلف���ة املدم���رة التي ازهق���ت دماء‬ ‫الكثير من الشهداء واقتالعها من‬ ‫جذورها‪ .‬مش���ددة على نبذ ثقافة‬ ‫احلق���د والكراهي���ة واالختالف���ات‬ ‫الطائفية واحلزبية وراء ظهورهم‬ ‫والعم���ل ب���روح الفري���ق الواح���د‬ ‫وبوتي���رة واح���دة للدف���ع بتنمية‬ ‫اليم���ن نح���و مس���تقبل مش���رق‬ ‫ومزده���ر‪ .‬وخ�ل�ال احلف���ل ك���رم‬ ‫وزي���ر التربية والتعلي���م الدكتور‬ ‫عبدالرزاق االشول الطفل املوهوب‬ ‫املنشد ش���هاب الش���عراني الفائز‬ ‫بلق���ب صوت���ك كن���ز بقن���اة طيور‬ ‫اجلنة‪.‬‬ ‫تخل���ل احلف���ل فق���رات فني���ة‬ ‫وإنش���ادية ترحيبي���ة ولوح���ة‬ ‫اس���تعراضية فنية بعنوان «ألجل‬ ‫ترابك ي���ا وط���ن» جس���دت أهمية‬ ‫احل���وار الوطن���ي ومواجهة اإلره���اب وبن���اء اليمن‬ ‫اجلديد‪.‬‬


‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫‪2‬‬

‫رسل السالم أو سفراء النوايا الحسنة صفة طالما تتردد‬ ‫على مسامعنا يحلم أن ينالها محبو السالم في العالم‬ ‫مصدرها منظمة األمم المتحدة وما يتفرع عنها من‬ ‫منظمات مختصة تعمل تحت غطائها‪.‬‬ ‫أشخاص متميزون يتمّ اختيارهم من قبل األمم‬ ‫المتحدة من بين الفنانين أو الرياضيين أو ذوي األعمال‬ ‫اإلنسانية المهمة ويقومون من خالل ظهورهم العلني‬ ‫واتصاالتهم بوسائل اإلع�لام العالمية وأعمالهم‬

‫اإلنسانية بالمساعدة في نشر الوعي بمطلب عناية‬ ‫كل فرد بأفكار المنظمة وأهدافها‪.‬‬ ‫مؤخراً تم اختيار األستاذة هناء االديمي سفيرة النوايا‬ ‫الحسنة لبعثة السالم والعالقات الدبلوماسية رئيس‬ ‫مؤسسة العين الثالثة لإلعالم والتنمية فكان معها‬ ‫هذا الحوار‪:‬‬

‫أجرت اللقاء‪ :‬هنية السقاف‬

‫سفيرة النوايا الحسنة هناء االديمي لـ «‬

‫»‪:‬‬

‫س ��أحمل رس ��التي بأمان ��ة لتحقي ��ق الس�ل�ام والرفاهي ��ة والعدال ��ة للجمي ��ع‬ ‫السياس���ية واإلس���تراتيجية عل���ى الثقة التي‬ ‫منحت لي من قبلهم‪.‬‬

‫< بداية‪..‬كيف جاء اختيارك س���فيرة‬ ‫للنوايا احلسنة؟‬ ‫<< احلقيق���ة أن صديق��� ًا أرس���ل ل���ي‬ ‫ع���ن األم���ر وتواصلت مع بعثة الس�ل�ام‬ ‫والعالق���ات الدبلوماس���ية التابع���ة‬ ‫للمجل���س الدول���ي حلق���وق اإلنس���ان‬ ‫والتحكي���م والدراس���ات السياس���ية‬ ‫واإلس���تراتيجية وبع���د فت���رة م���ن‬ ‫التواصل مت اختياري كس���فيرة للنوايا‬ ‫احلس���نة‪ ،‬وبالطبع كانت مفاجأة سارة‬ ‫ولطيفة س���عد بها أصدقائي وكثير من‬ ‫أبن���اء وطن���ي الرائعني والذي���ن يأملون‬ ‫في خير ًا‪.‬‬

‫املساواةوحريةالفكر‬

‫أمر رائع‬ ‫< م���ا ه���و ش���عورك عندم���ا بلغ���ت‬ ‫بتنصيبك (سفيرة للنوايا احلسنة )؟‬ ‫<< شعرت بالفرحة ولكن شعرت في‬ ‫نفس الوقت مبقدار املس���ؤولية املالقاة‬ ‫عل���ى عاتق���ي ‪ ..‬وب���دأت أفكر كثي���ر ًا في‬ ‫األم���ر‪ ،‬وكي���ف ميكن أن أحق���ق ما يجب‬ ‫عل���ي حتقيقه في جانب الس�ل�ام واألمن‬ ‫واجلوان���ب اإلنس���انية وتأدي���ة مهامي‬ ‫الت���ي أوكل���ت الي من خالل ه���ذا االختيار‬ ‫وال���ى اآلن اس���تعد النطل���ق في العمل اجل���اد الذي‬ ‫اس���أل الل���ه أن ميدني بالق���وة والعون‪ ،‬ف���ان تعمل‬ ‫اخلير أمر رائع ولكنه ليس بتلك السهولة‪.‬‬

‫< هل كان االختيار مفاجئ ًا لك؟‬ ‫<< ف���ي احلقيق���ة نع���م ‪..‬واش���كر بعم���ق بعث���ة‬ ‫الس�ل�ام والعالقات الدبلوماس���ية التابعة للمجلس‬ ‫الدول���ي حلق���وق اإلنس���ان والتحكي���م والدراس���ات‬

‫< هل سيقتصر دورك داخل اليمن فقط؟‬ ‫<< نط���اق العم���ل س���يكون عل���ى وج���ه‬ ‫التحديد في اليمن أساس��� ًا ويتعداها ليش���مل‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫< ما هو دورك حتديدا؟‬ ‫<< م���ؤازرة الضحاي���ا والناش���طني ملن���ع‬ ‫التمييز العنصري ودعم احلريات السياسية‪,‬‬ ‫بغرض حماية الشعوب من السلوك الإلنساني‬ ‫في أوقات احلرب وتقدمي اجلناة للمحاسبة‪.‬‬ ‫و حتقيق وفضح انتهاكات حقوق اإلنس���ان‬ ‫وتق���دمي مقترفيها للعدال���ة والوقوف في وجه‬ ‫احلكوم���ات و م���ن بيدهم الس���لطة ك���ي يكفوا‬ ‫عن املمارس���ات التعس���فية ويحترموا القانون‬ ‫الدولي حلقوق اإلنسان و حشد كافة األطراف‬ ‫املعني���ة محلي��� ًا وعاملي��� ًا واملكافحة في س���بيل‬ ‫حتقي���ق ذلك وكذل���ك حتقيق املس���اواة وحرية‬ ‫الفك���ر والتعبير الدين ورس���م أهداف طموحة‬ ‫وحتقي���ق نتائ���ج ملموس���ة وت���رك بصم���ة في‬ ‫حي���اة اآلخري���ن واعتب���ار نفس���ك مل���زم ببناء‬ ‫حرك���ة عاملية يكون ركائزها ممن يؤمنون بتلك‬ ‫املبادئ‪.‬‬ ‫باإلضاف���ة إل���ى التعل���م واالحت���رام املتب���ادل‬ ‫والتعاون وتنوع وجهات النظر‪.‬‬

‫‪ ‬وكذا كس���ب ش���رعية دولية للقضايا العادلة من‬ ‫خالل اجلهود اإلعالمية والسياسية الهادفة ونشر‬ ‫ثقاف���ة الس�ل�ام ومبادئ حقوق اإلنس���ان واحلريات‬ ‫العامة والتعاون مع الس���لطات الرسمية ومنظمات‬ ‫املجتم���ع املدني لتطبيق هذه املبادئ لتعليم حقوق‬ ‫اإلنس���ان بأفض���ل ص���ورة ممكن���ة وأيض���ا تق���دمي‬ ‫البح���وث والدراس���ات ف���ي كافة املج���االت من أجل‬ ‫جتسيد حقوق اإلنسان وحتقيق الرفاهية والعدالة‬ ‫وفق ًا ألجندة أعمال املنظمة‪.‬‬ ‫وحث الدول العربية على املصادقة على املواثيق‬ ‫الدولية املعنية بحقوق اإلنس���ان ووضعها موضع‬ ‫التنفيذ وعلى تطبيق حكم القانون واملس���اواة بني‬ ‫شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫وتش���جيع املنظم���ات والهيئ���ات واألف���راد عل���ى‬ ‫دع���م حق���وق اإلنس���ان واحترامها واملس���اهمة في‬ ‫إحالل السالم في مناطق النزاعات وتقوية أواصر‬ ‫الصداق���ة والتع���اون ب�ي�ن مجتمع���ات ودول منطقة‬ ‫الشرق األوسط والعالم العربي‪.‬‬ ‫وك���ذا العمل على احت���رام وصيانة حقوق املرأة‬ ‫ف���ي العالم ونب���ذ العنف ضد املرأة ف���ي املجتمعات‬ ‫العربي���ة وبن���اء التحالف���ات وتعزي���ز العالقات مع‬ ‫املؤسس���ات واجله���ات املعني���ة بقضاي���ا حق���وق‬ ‫اإلنس���ان والربط والتنس���يق معها م���ن خالل إقامة‬ ‫األنش���طة املش���تركة ووض���ع خط���ة إعالمية‪ ‬لبعثة‬ ‫الس�ل�ام والعالقات الدبلوماسية في اليمن تتضمن‬ ‫حتديد الوس���ائل واألدوات التي ميكن استخدامها‬ ‫بفاعلي���ة ف���ي مج���ال التوعية ونش���ر ثقاف���ة حقوق‬ ‫اإلنسان‪ .‬‬

‫كل صعب يلني‬ ‫< ‪ ‬أليست مهمة صعبة التطبيق؟‬ ‫<< كلم���ة صعب���ة ليس���ت ف���ي قاموس���ي ع���ادة‬ ‫فأن���ا اجتهد وأحاول وبالتأكيد س���اجد م���ن القادة‬ ‫الوطني�ي�ن الذي���ن س���يكونون متعاون�ي�ن مع���ي في‬ ‫اجن���از مهامي‪ .‬كما إن أس���اتذتي الذين يقدمون لي‬ ‫الدعم واملش���ورة هم س���ند ق���وي دون ش���ك والذين‬ ‫س���تكون أسماؤهم بجانب اسمي فيما سأحققه من‬ ‫خي���ر لوطننا أض���ف إلى ذلك األصدق���اء املخلصني‬ ‫واحملب�ي�ن للخير والس�ل�ام ‪..‬وبذلك فكل صعب يلني‬ ‫بإذن الله تعالى ‪.‬‬

‫ستبقي مستمرة‬ ‫< م���ا ه���ي أعمال���ك وأهداف���ك املس���تقبلية التي‬ ‫ستحققها ‪ ‬أو ستقدميها من خالل منصبك اجلديد؟‬ ‫<< حتقيق ما ميكن من الس�ل�ام لوطني اليمني‬ ‫ولوطن���ي العرب���ي والعم���ل م���ن اج���ل ذل���ك بق���در‬ ‫املس���تطاع ‪ ..‬في ظل املهام التي أوكلت لي كسفيرة‬ ‫للنوايا احلسنة‪.‬‬ ‫< م���اذا ع���ن مؤسس���ة الع�ي�ن الثالث���ة لإلع�ل�ام‬ ‫والتنمية؟‬ ‫<< مؤسس���ة الع�ي�ن الثالثة س���تبقى مس���تمرة‬ ‫وتق���دم كل م���ا ميكنه���ا من اج���ل الش���باب واإلعالم‬ ‫وامل���رأة ‪ ..‬وس���تكون بي���ت لإلعالمي�ي�ن يدخلون���ه‬ ‫مرحب ًا بهم وداعم ًا لهم في كل ما ميكن‪.‬‬

‫يف عيده الرابع والعشرين‪ ..‬يزهو الثاني والعشرون من مايو اجمليد‬ ‫بحلته االتحادية الجديدة‪..‬متوجًا بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى‬

‫عبد ربه منصور هادي ‪ -‬رئيس الجمهورية‬ ‫والى كافة أبناء شعبنا اليمني في عموم الوطن‪..‬‬ ‫متمنين أن يعود حوله وقد تحققت أمانينا وتطلعاتنا في الغد األكثر اشراقًا‪..‬‬

‫شركة نخيل عدن اليمنية السعودية للتنمية العقارية املحدودة‬

‫عنهم‪ :‬أحمد جمعان بن سويدان‪ -‬املدير العام‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اعالن‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬


‫هو وهي‬ ‫هي‪ :‬اليك اشكو أنني الوجع‬ ‫وجور الزمان وماذا صنع‬ ‫وعن طرف عيني حني دمع‬ ‫وعن جرح قلبي حني اتسع‬ ‫هو‪ :‬اليكي اشكو صمت األنني‬ ‫وطول البعاد ومر السنني‬ ‫فقد زاد شوقي وزاد احلنني‬ ‫اليك وانت بقلبي تسكنني‬ ‫هي‪ :‬اليك اهدي قلبي احلنون‬

‫نوال عبدالولي‬ ‫هكذا حالي في كل يوم‬ ‫هو‪ :‬هذي احملبة وهذا الهوى‬ ‫وهذي حريق بها قلبي انكوى‬ ‫وهذا فؤادي رهني اجلوى‬ ‫فهل ترحمني حبيبا غوى‬

‫وعيني وطرفي وهمس العيون‬ ‫وان قلت روحي فهذا يهون‬ ‫من عذابي الذي ابكى العيون‬ ‫هو‪ :‬اني هنالك في اشتياق‬ ‫فرحما بقلب كواه الفراق‬ ‫فقد ذبت شوقا وزدت التياع‬ ‫وزدت انينا كذا واحتراق‬ ‫هي‪ :‬أساهر الليل أناجي النجوم‬ ‫وانفض عني غبار الهموم‬ ‫اشكو وطيفك حولي يحوم‬

‫هي‪ :‬سنبقى على احلب وحلن الوفا‬ ‫هو‪ :‬سنبقى سويا طول املدى‬ ‫هي‪ :‬سنبقى على احلب والعهد الذي‬ ‫هو‪ :‬نقشناه حرفا وسط احلشا‬

‫@‬

‫رعاية حديثي الوالدة‪ ..‬تبدأ‬ ‫بالتدفئة والرضاعة الطبيعية‬ ‫إعداد‪ :‬وهيبة العريقي ٭‬ ‫يول���د الطف���ل ضعيف��� ًا مبناع���ة هش���ة ليدخ���ل عامل��� ًا ليس‬ ‫معتاد ًا عليه تكتنفه الكثير من األمراض بعدما كان في رحم‬ ‫خال م���ن اجلراثيم واملكروبات‪،‬‬ ‫وس���ط‬ ‫أمه محمي ًا في‬ ‫ٍ‬ ‫معقم ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫األمر الذي يس���توجب أن يحظ���ى بعناية خالصة من الوهلة‬ ‫األولى ال حتتمل أي تأخير‪.‬‬ ‫وهن���ا م���ن الضروري بداي��� ًة تدفئة املول���ود وإرضاعه في‬ ‫الس���اعة األول���ى عل���ى والدته باعتب���اره الطريقة األساس���ية‬ ‫األولى واألهم لالعتناء بالوليد واحملافظة على حياته‪ ,‬ومن‬ ‫التدابير الالزم القيام بها بعد الوالدة مباشرة‪:‬‬ ‫جتفي���ف املولود بفوطة (قطعة قماش صغيرة) مع تغطية‬ ‫الرأس مباش���رة بعد ال���والدة‪ ،‬ووضع املولود على صدر أمه‬ ‫مباش���رة بع���د ال���والدة ليتالمس جل���د املولود م���ع جلد أمه‬ ‫فيحافظ على املولود دافئ ًا‪.‬‬ ‫مساعدة األم على الشروع في الرضاعة الطبيعية مباشرة‬ ‫بع���د ال���والدة‪ ,‬تنظيف املولود بقطعة من الش���اش الناعم أو‬ ‫القط���ن النظي���ف املبلل باملاء الدافئ بد ًال من غس���ل اجلس���م‬ ‫باملاء‪ ،‬تأجيل غسل الوليد حتى مرور أسبوع من الوالدة‪.‬‬ ‫أخ���ذ الولي���د مباش���رة إلى أق���رب مرفق صح���ي إذا تبني‬ ‫أن���ه يعاني من تش���وهات خلقية أو ظه���رت عليه أعراض أو‬ ‫عالمات خطورة مثل حدوث مش���اكل في التنفس‪ ،‬كأن يكون‬ ‫ل���ون جس���مه ش���احب ًا‪ ،‬أو إذا لم يح���رك أطراف���ه العلوية أو‬ ‫الس���فلية أو لم يس���تطع البدء بالرضاعة‪ ،‬أو إذا كان صغير‬ ‫احلج���م أو ب���ه قي���ح ف���ي جف���ن الع�ي�ن أو مكان قط���ع احلبل‬ ‫السري‪.‬‬ ‫ويج���ب التركيز على الرضاعة الطبيعية مباش���رة ألن لها‬ ‫أثار ًا ايجابية على صحة املولود فيحصل على غذاء وطاقة‪،‬‬ ‫وحتمي مادة اللبأ املولود من اجلراثيم املوجودة في البيئة‬ ‫اجلدي���دة‪ ،‬ك���م أن مادة اللبأ غنية بامل���واد املضادة للجراثيم‬ ‫والدهون املفيدة والسكريات مباشرة على تقوية شعور األم‬ ‫نحو وليدها ورغبتها في رعايته وتطمئن نفس���ها لنجاحها‬ ‫في عملية احلمل والوالدة‪ ،‬كما متثل الرضعة األولى تنبيه ًا‬ ‫حللمة الثدي وهذا يس���اعد على الش���روع في إدرار احلليب‬ ‫وانقباض الرحم فيقل النزيف بعد الوالدة‪.‬‬ ‫٭ املركز الوطني للتثقيف واإلعالم الصحي والسكاني‬ ‫بوزارة الصحة العامة والسكان‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫احللبة فوائدها عديدة منها تليني احللق واملعدة‪ ،‬ألمراض‬ ‫الصدر والس���عال والربو واملغ���ص‪ ،‬فقر الدم وضعاف البنية‪،‬‬ ‫لوج���ع الرح���م إذا طبخ دقيقها ف���ي املاء وجلس���ت فيه املرأة‪،‬‬ ‫تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشط الطمث‪ ،‬تعالج اإلمساك‬ ‫بخلطها مع العس���ل لط���رد الديدان املعوية‪ ،‬لعالج البواس���ير‬ ‫للمرضع���ات اللوات���ي يعانني م���ن قلة احلليب‪ ،‬غذاء أساس���ي‬ ‫للنفساء وطريقة االستعمال تغلى وحتلى بالعسل‪.‬‬

‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫في تقرير للمركز اليمني لقياس الرأي العام‬

‫الطبيع ��ة الذكور ي ��ة ف ��ي املجتم ��ع اليمن ��ي‬ ‫أكب ��ر عقب ��ة أ م ��ام تطو ي ��ر حق ��وق ا مل ��رأة‬ ‫يهدف التقرير الذي كتبته الباحثة سارة‬ ‫جمال أحمد المتخصصة في قضايا النوع‬ ‫االجتماعي بالمركز إلى اإلجابة على سؤال‬ ‫حول اعتقاد اليمنيات بمدى تشكل يمن‬ ‫جديد يلبي طموحاتهن بعد أكثر من عامين‬ ‫من الفترة االنتقالية في البلد‪.‬‬ ‫تستخدم وسائل اإلعالم المحلية بحسب‬ ‫بيان المركز هذا المصطلح (يمن جديد)‬ ‫بشكل واس��ع في ه��ذا السياق‪ ،‬مشيرة‬ ‫بطريقة أو بأخرى إلى أن فرصا جديدة قد‬ ‫سنحت لمختلف شرائح المجتمع اليمني على‬ ‫إثر ما يسمى بـ»الربيع العربي» ‪.‬‬ ‫وبطبيع����ة احل����ال لم تكن النس����اء مبن����أى عن تلك‬ ‫التط����ورات ومن����ذ انط��ل�اق االحتجاجات ف����ي ‪2011‬‬ ‫كان����ت النس����اء موضوع����ا للكثي����ر من النقاش����ات في‬ ‫وسائل اإلعالم احمللية والعاملية إضافة إلى التقارير‬ ‫الت����ي خصص����ت ب��ي�ن حني وآخ����ر وقتا وجه����دا لفهم‬ ‫الدور الذي لعبته املرأة في احتجاجات ‪ 2011‬وكيف‬ ‫أثرت االحتجاجات على حياتها‪.‬‬ ‫ويرتك����ز التقري����ر عل����ى منهجي����ة البح����ث امليداني‬ ‫والرص����د الوصف����ي وم����ن أج����ل حتقيق أه����داف هذا‬ ‫البح����ث فق����د اس����تلزم األم����ر التركي����ز عل����ى القاع����دة‬ ‫الش����عبية م����ن النس����اء عوضا ع����ن النخ����ب وفي هذا‬ ‫الس����ياق ال ب����د أن يفهم م����ن مصطلح نس����اء القاعدة‬

‫الش����عبية تلك النس����اء الالتي في املجتمعات احمللية‬ ‫وله����ن اهتمام����ات محلية وليس تلك النس����وة الالتي‬ ‫ينش����طن في مجتم����ع النخبة على املس����توى الوطني‬ ‫العام وبناء على االعتبارات الس����ابقة مت إجراء عشر‬ ‫مجموع����ات مركزة في خمس محافظات (عدن‪ ،‬وتعز‪،‬‬ ‫وإب‪ ،‬واحلدي����دة‪ ،‬وأمان����ة العاصم����ة) م����ع مجموع����ة‬ ‫م����ن الرج����ال وأخ����رى م����ن النس����اء ف����ي كل محافظة‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى تلك املجموعات فقد مت جمع البيانات‬ ‫م����ن خالل دراس����ة مت تنفيذها في أرج����اء البلد بعينة‬ ‫تض����م ‪ 1000‬ش����خص (‪ ) 15‬مواطنا مينيا‪ 50% ،‬من‬ ‫الذك����ور‪ ،‬و ‪ % 50‬م����ن النس����اء‪ ،‬و ‪% 70‬م����ن مناط����ق‬ ‫ريفية‪ ،‬و ‪% 30‬من املدن‪.‬‬

‫في الراتب والمظهر الخارجي ‪ .‬الرجال أكثر سعادة من النساء‬

‫احللب ��ة عالج أل م ��راض الص ��در‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬

‫توصل���ت دراس���ة إل���ى أن الرجال‬ ‫أس���عد م���ن النس���اء وخاص���ة ف���ي‬ ‫اجلان���ب املتعل���ق باملظه���ر‪ ،‬باحثون‬ ‫ف���ي مرك���ز «بينيندين هل���ث» للرعاية‬ ‫الصحي���ة درس���وا (‪ )12‬جانب��� ًا م���ن‬ ‫جوان���ب احلياة املعاص���رة‪ ،‬ووجدوا‬ ‫ان الرج���ال أكثر س���عادة في ‪ 7‬منها‪،‬‬ ‫بينه���ا م���ا يتعل���ق بالرات���ب واملظهر‬ ‫وش���كل اجلس���م وس���جلت النس���اء‬ ‫عالم���ات أعل���ى فيم���ا يخ���ص احلب‬ ‫والعائل���ة وباملجمل فقد حدد الرجال‬ ‫مستوى سعادتهم بنسبة ‪.64%‬‬ ‫وتبني أن النساء يسج ّلن عالمات‬ ‫أعلى فيما يخص الس���عادة اخلاصة‬ ‫بالصح���ة العام���ة وموق���ع العي���ش‪،‬‬ ‫وظهر أن الرجال أس���عد من النس���اء‬ ‫فيم���ا يخ���ص الوظائ���ف وكيفية نظر‬ ‫اآلخرين لهم واملال وأمن الوظيفة‪.‬‬ ‫وق���ال األش���خاص الذين ش���ملتهم‬ ‫الدراس���ة إن الطق���س ق���د يحس���ن‬ ‫مزاجه���م ورمب���ا يزيد من ش���عورهم‬ ‫بالتفاؤل يوم��� ًا بعد يوم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫احلصول عل���ى مزيد من العاطفة من‬ ‫الش���ريك‪ ،‬كم���ا أن النظ���ام الغذائ���ي‬ ‫األفض���ل والرض���ا ع���ن الوظيف���ة‬ ‫والش���فاء م���ن امل���رض‪ ،‬كله���ا ب���رزت‬

‫ضمن الالئحة التي تضمن األمنيات‬ ‫العش���ر األساسية التي حتسن نظرة‬ ‫األشخاص للمستقبل‪.‬‬ ‫وتب�ي�ن أيض��� ًا أن ثلث األش���خاص‬ ‫قد يش���عرون مبزيد م���ن التفاؤل في‬ ‫احلي���اة إن أب���دى ش���ركاؤهم مزي���د ًا‬

‫خم���س األزواج‬ ‫م���ن االلت���زام‪ ،‬وق���ال ُ‬ ‫إنه���م باتوا أق���ل تفاؤ ًال ف���ي حياتهم‬ ‫من���ذ الزواج‪ ،‬وتب�ي�ن أن التوجة نحو‬ ‫الس���عادة يتطور م���ع العم���ر فالذين‬ ‫تزي���د أعماره���م عل���ى ال���ـ‪ 55‬عام��� ًا‬ ‫أظهروا تفاؤ ًال أكبر‪.‬‬

‫وقد خلصت الدراسة إلى أنه لم يتحقق إلى اآلن أي‬ ‫تطور يذكر فيما يخص حقوق املرأة منذ احتجاجات‬ ‫‪ ،2011‬وه����و م����ا عك����س ش����عورا ل����دى املواطن��ي�ن أن‬ ‫إجن����ازات هامة لم تتحقق للمرأة في اليمن‪ ,‬وبش����كل‬ ‫عام متثل الطبيعة الذكورية في املجتمع اليمني أكبر‬ ‫عقبة أمام تطوير حقوق املرأة‪.‬‬ ‫وفيم����ا يع����د مس����توى التأييد للقضايا األساس����ية‬ ‫ألجن����دة املدافع����ات ع����ن حق����وق املرأة مح����دودا (مثل‬ ‫تأيي����د تخصي����ص كوت����ا للنس����اء ب����ـ ‪ % 30‬وحتدي����د‬ ‫الس����ن القانون����ي لل����زواج) ف����إن املواطن��ي�ن العاديني‬ ‫ذكور ًا وإناث ًا ال يربطون بشكل مباشر أي حتسن في‬ ‫وضع املرأة مع مثل هذه املطالب‪.‬‬

‫وطبقا للقيم األسرية التقليدية فإن كال من الرجال‬ ‫والنس����اء يؤمنون بأن دور املرأة ينحصر في العناية‬ ‫باألسرة بأقصى ما تستطيع‪.‬‬ ‫كما ذهبت الدراسة إلى أن أولويات النساء تتمثل‬ ‫في حتسني الصحة والتعليم والبنية التحتية‪.‬‬ ‫وم����ن أج����ل أن تتمكن ناش����طات حق����وق املرأة من‬ ‫حشد التأييد الشعبي فإنه يتحتم عليهن أن يعاجلن‬ ‫ه����ذه األولوي����ات قبل كل ش����يء وبتحس��ي�ن الظروف‬ ‫املعيش����ية امللحة للمرأة العادي����ة‪ ،‬فإنه ال بد من خلق‬ ‫ثقة بني هؤالء النس����اء في القواعد الشعبية والنخبة‬ ‫السياس����ية الت����ي تزع����م متثيل النس����اء ف����ي مفاصل‬ ‫الدولة أو في منظمات املجتمع املدني‪.‬‬

‫سلة قمامة ‪ 5‬نجوم‬

‫سلوى مقبل الحداء‬

‫ما رأيته بأم عيني يف الفنادق املشهورة واملزدحمة عادة‬ ‫بالفعالي�ات وورش العم�ل ويف احداه�ا والت�ي حرضتها‬ ‫أخذ املشاركون يف الورشة استراحة لتناول وجبة اإلفطار‬ ‫كانت وكاملعت�اد تمتلئ بأنواع من األكل كالسندويتش�ات‬ ‫واملقليات والحلويات واملرشوبات الباردة والس�اخنة وبعد‬ ‫األكل ع�اد املش�اركون للج�زء الثان�ي من الورش�ة داخل‬ ‫القاع�ة‪ ،‬اضطررت أثناءها الرد على التلفون‪ ,‬فخرجت اىل‬ ‫الصالة وكان عامل الفندق يعمل عىل تنظيف املكان ورفع‬ ‫الصحون التي مازالت مليئة بل وبعضها لم يلمس ومغطى‬ ‫ايضا وطول االتصال ورغم أهميته إال أنني أكملت االتصال‬ ‫بغيض ألني لم اعد اس�توعب املتحدث ول�م اعد احتمل ما‬ ‫ارى‪ ,‬فالعام�ل يرم�ي ب�األكل خاصة النظي�ف يرميه اىل‬ ‫القمامة ‪..‬لن انىس دهش�تي وذه�ويل والتفاتتي برسعة إىل‬ ‫العام�ل وأول كلم�ة نطقت به�ا وبغضب ش�ديد حرام ملا‬ ‫ترميه�ا وهي نظيف�ة ح�رام‪ ،‬فصدمني والل�ه عندما قال‬ ‫العامل وبربود ش�ديد وكأن�ه اعتاد عىل ه�ذا املنظر اوامر‬ ‫اإلدارة‪ ..‬قلت‪ :‬طيب خرجوها للمساكني والفقراء الجياع و‬ ‫م�ا أكثرهم‪ ،‬أجاب بنربة ي�أس كلمناهم ولكنهم لم يوافقوا‬ ‫و اإلدارة هندية ال نعرف وال نس�تطيع مناقشتها وخاصة‬ ‫يف قراراتها وهذا العمل نقوم بها دائما بعد كل بوفيه حتى‬ ‫هذا الصحن وأشار اىل صحن مغطى ولم يلمس بعد سوف‬ ‫ارميه اىل القمامة‪ ..‬اس�تمر ذهويل بل وزادت حريتي عندما‬ ‫دخل عامل اخر واكد كالم زميله قلت محاولة ايجاد طريقة‬ ‫للتربع بكل هذا األكل الفاخر أخرجوها إذن انتم دون علمهم‬

‫كله خري‪ ،‬التفتا ايل وقاال ال نستطيع وكأنهما يخافان الطرد‬ ‫من عملهما لم اس�تطيع لحظتها اال تصوير الس�لة وفيها‬ ‫انواع األكل التي لم يلمس بعد‪ ،‬وسألت نفيس هل أسأل عن‬ ‫اإلدارة واكلمهم‪ ..‬وهل س�يجدي نفعا اما اميش وأكتب عن‬ ‫س�لة القمامة الفاخرة وهذا اضع�ف اإليمان واوايس نفيس‬ ‫بالتأكيد انه ليس ذنبي ولكن يظل يحز يف فؤادي ان ترمى‬ ‫ان�واع من األكل واكرر الفاخر واللذيذ والنظيف ولم يلمس‬ ‫حتى اىل القمامة بهذه السهولة يف بلد املاليني من البرش فيه‬ ‫تحت خط الفقر ول�وال التكافل االجتماعي لهلك كله ان لم‬ ‫يكن قد هلك بعضه‪.‬‬ ‫كل الفعاليات الت�ي حرضتها وتلك الوالئم التي فيها لم‬ ‫يكن يخطر بب�ايل ابدا ان الكثري مما يتبقى منه ولم يلمس‬ ‫ايض�ا كل ذلك مصريه الرم�ي اىل القمامة بل كل اعتقادي‬ ‫انه�ا تعود ملطبخ الفندق أي�ا كان هذا الفندق وخاصة انها‬ ‫ل�م تلمس بعد واىل ه�ذه اللحظة مازال ه�ذا االعتقاد رغم‬ ‫م�ا ح�دث !!! و س�أظل اغالط نفسي و اق�ول ربما هذان‬ ‫العاملان يكذبان عيل وربما هي حادث�ة نادرة او ان القلة‬ ‫م�ن البوفيهات يحدث ان يرمى فيها األكل وانه ال يعقل ان‬ ‫تك�ون وليمة الغداء يف تلك الفعالية نفس�ها وما بقي منها‬ ‫سرتمى ايضا واال فإن جاء ما يؤكد ما قااله العامالن وتكرر‬ ‫ما رأيته فان هذه السلة وبما فيها ستظل تحفر فيني الكثري‬ ‫من السخط والقهر وبعضا من الذنب وسيال من األسئلة يف‬ ‫كل فعالية س�أحرضها من اآلن وصاعدا اىل ان اجد جوابا‬ ‫لها ؟؟؟‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫األمن مسؤولية الجميع‬ ‫إن احلياة اإلنسانية ال ميكن ان تستقيم بالشكل املطلوب‬ ‫ما لم تتضافر اجلهود إلقامة وتفعيل عوامل االستقرار‬ ‫والسكينة ألي مجتمع ك��ان وألن االم���ن ه��و ض���رورة من‬ ‫ض��رورات احلياة فقد عني االس�لام مبوضوع االم��ن أشد‬ ‫ال��ع��ن��اي��ة س���واء ع��ل��ى م��س��ت��وى ال��ف��رد واجل��م��اع��ة او على‬ ‫مستوى اجلماعات واالوطان ولذلك جاءت التشريعات في‬ ‫ديننا احلنيف التي حتد ومتنع االعمال التخريبية التي من‬ ‫شأنها اثارة الفوضى واقالق السكينة العامة للمجتمع وما‬ ‫دام تلك القوانني والتشريعات واضحة جلية باعتبارها جزء‬ ‫من ديننا واخالقياتنا وتعامالتنا فإن مسؤولية العمل بها‬ ‫واحلفاظ عليها واجبنا جميعا في هذا البلد الطيب والذي‬ ‫مير مبرحلة مفصلية غاية في‬ ‫التعقيد والصعوبة وكونها‬ ‫ت���ؤس���س مل��س��ت��ق��ب��ل م��ش��رق‬ ‫يطمح ف��ي ال��وص��ول اليه كل‬ ‫ابناء شعبنا وكل من يعيش‬ ‫ف��وق تربة ه��ذا الوطن سواء‬ ‫كانوا اصحاب قرار او ارباب‬ ‫ع��م��ل او اح���زاب���ا ومنظمات‬ ‫ج���م���اه���ي���ري���ة وم���واط���ن�ي�ن‪.‬‬ ‫اجل��م��ي��ع م��ط��ال��ب ب��ت��وح��ي��د‬ ‫الصفوف واالرادات والعزائم‬ ‫لنبذ ك��اف��ة اع��م��ال التخريب‬ ‫صالح فضل الميسري‬ ‫وال��ف��وض��ى وال��ت��ص��دي لها‬ ‫ولكل من تصدر عنه اي��ا كان‬ ‫موقعه او مكانته‪ ،‬فمن يسعى من خالل جاهه ومكانته وقوته‬ ‫لالضرار مبصالح االمة وتشتيت جهود التصالح والتسامح‬ ‫ووحدة الرؤى يعتبر خارج عن مبادئ الدين ووطنه ومبادئ‬ ‫االخ��وة واالنتماء كونه اثر نفسه ومصاحله غر الشرعية‬ ‫على مصالح البالد والعباد فالواجب الديني والوطني هو‬ ‫الوقوف في وجه املفسدين والتعامل معهم بشدة وحزم‬ ‫فاملرحلة الراهنة بالغة االهمية ملا متثله من انطالقة نحو‬ ‫التغيير الشامل والتعاون في بناء اليمن اجلديد على اسس‬ ‫م��ن ال��ع��دل واالخ���اء وامل��س��اواة وعلى اجلميع استشعار‬ ‫املسؤولية بالقول والفعل‪ ،‬حيث ان وضع بالدنا ال يحتمل‬ ‫اليأس والقنوط‪ ،‬بل يحتاج الى االمل والتفاؤل والتعاون‬ ‫فالفوز والفالح والنجاح سيكون من نصيب دع��اة اخلير‬ ‫وصناع السالم مهما كانت تقلبات األيام‪.‬‬

‫بغابغة الزمان‬

‫سكتت بغابغة الزمان فأصبح الوطواط ناطق اليوم حال االمة‬ ‫العربية واإلسالمية اصبحت التسر صاحب اوحبيب تعيش‬ ‫معيشة ضنكاء مشوشة الفكر تتملكها احليرة وقلت احليلة‬ ‫مستقبلها معلق بني أمرين على الرجاء واليأس التعي بخطورة‬ ‫املوقف والظرف الصعب الغير طبيعي املتصاعد الذي بدأ مفعوله‬ ‫س��اري املفعول والتأثير املباشر بداخل بعض ال��دول العربية‬ ‫واالسالمية التي اصبحت تعاني الويالت والصراعات املستمرة‬ ‫من فقدان املناعة الوطنية واخلوف على مصير اوطانهم ومستقبل‬ ‫الشعوب املغلوبة على امرها في حق حتديد املصير والتمتع‬ ‫الفعلي للمواطنة االكيدة وحقوق االنسان غير امللموسة وال‬ ‫تطبق بجدية لدى العديد من الشعوب وخاصة الدول االسالمية‬ ‫النامية واالبلدان االشد فقرا والسبب يعود في االول واالخير على‬ ‫اصحاب القرار الذين ميسكون‬ ‫بزمام االمور ويتحكمون مبصير‬ ‫بلدانهم وحياة شعوبهم املهددة‬ ‫ب��االن��ه��ي��ار وال��ت��ش��رذم وتقطيع‬ ‫اوص��ال الوطن العربي الى عدة‬ ‫دوي�ل�ات مبعثرة هشة وهزيلة‬ ‫الحت��رك ساكنا يسهل النيل من‬ ‫س��ي��ادت��ه��ا وس�ل�ام���ة اراض��ي��ه��ا‬ ‫ف���ال���س���ؤال ي���ط���رح ن��ف��س��ه على‬ ‫االحداث واملجريات والتطورات‬ ‫اخلطيرة التي حتدث في الوقت‬ ‫ال���راه���ن وال��ه��ج��م��ات ال��ش��رس��ة‬ ‫التي تتعرض لها منطقة الشرق‬ ‫االوسط بصورة واضحة الرؤية ا‪/‬عادل محمد النشي‬ ‫وم���ف���ض���وح���ة م����ن ق���ب���ل اع�����داء‬ ‫االس�لام والعروبة الذين يكنون لها العداوة الشديدة واحلقد‬ ‫القدمي بكل أشكاله ومسمياته املتوارث لديهم والجيالهم من ذو‬ ‫القدم واحلقب السالفة على مر السنني وتعاقب االمم من العهود‬ ‫الغابرة للعصر اجلاهلي قبل ظهور الدين االسالمي حتى سطوع‬ ‫اشعة شمس آخر الديانات السماوية التي غمرت الكون رحمة‬ ‫للبشرية وبثت في نفوس االمة روح الشجاعة والعزة واالميان‬ ‫الراسخ ونبراس وهاج ينير العقول والثبات على احلق والعقيدة‬ ‫القوية املغروسة في روح االمة االسالمية لكي تفيق من سباتها‬ ‫وتنهض من كبوتها وتستعيد تاريخ امجادها بني االمم فكان‬ ‫للثقافة واالدب والشعر في اجلانب االسالمي دورا كبيرا ومهما‬ ‫يعبر عن فكره من خاللها صار للعرب واملسلمني هامات عالية‬ ‫وقادة بواسل وهبوا ارواحهم رخيصة في سبيل الله وفتحوا‬ ‫مشارق االرض ومغربها ينشرون االميان والعدل واخلير واحملبة‬ ‫والسالم وجعلوا لالسالم قوة ومنعة رجال صدقوا الله أحبوا‬ ‫اآلخرة وتركوا الدنيا وزينتها مقبل تلك االعمال والبطوالت التي‬ ‫صنعوها شروا بثمنها اجلنة ومن خاللهم حتققت املعجزات‬ ‫واملآثر اخلالدة الضاربة جذورها في عمق التاريخ الى جانب تلك‬ ‫التضحيات واالنتصارات التي اجنزت بفضل شفرات السيوف‬ ‫ووقع النبال بل كان لالدب والثقافة والفكر العربي واالسالمي‬ ‫دوركبير وداعم اساسي لتك النجاحات فتعتبرالكلمة الصادقة‬ ‫املدوية لها تأثير يضاهي قوة السالح ودوي املدافع وصداها يهز‬ ‫كيان االعداء املتربصني شرا والطامعني بخيرات االمة ومقدراتها‬ ‫في نيل احلريات والتحرر من العبودية الصوت الذي يتحدث‬ ‫بلسان حال الشعوب املعبر عن معانتها ورفع معنوياتها ضد‬ ‫الظلم والقهر واالستبداد واالستغالل ولقد كان للعرب تاريخهم‬ ‫امل��وح��د احل��اف��ل باملآثر املشرفة ومركزيتهم ومضمارمتسع‬ ‫إلمبراطوريتهم التي متحورحولها العالم بأكمله وهذه الوضعية‬ ‫للعرب واملسلمني قد اجنبت من خاللها ابطال ورج��ال عظماء‬ ‫ادوا بارزا في بناء تاريخ االمة وفي الوقت الراهن اصبح حال‬ ‫العرب ال يحمد‪ ,‬فهم في غفلة تتضارب بهم االمواج واالعاصير‬ ‫املدمرة متفرقني متنابذين برغم ال��رواب��ط التي جتمعهم مثل‬ ‫اللغة والعادات والتقاليد والثقافة والتاريخ فيجب على اجلميع‬ ‫مجابهة اخلطر املشترك الذي يهدد اجلميع دون استثناء ونحافظ‬ ‫على املاضي العظيم الذي صنع جذور هذه االمة واعطاها رتبة‬ ‫عالية بني االمم ونحت اسمها في التاريخ املاضي الذي يصون‬ ‫كيانهم من الفناء والتبخر في بوتقة االنفصال والتشتت مبددين‬ ‫في احلاضر ومازال مطمعا للغزاة ومن على أشكالهم وفي سياق‬ ‫هذا املوضوع حتدث شاعر اليمن الكبير ‪ /‬ابوا االحرار الشهيد‬ ‫‪/‬محمد محمود الزبيري بنظم األبيات الشعرية قائال‪:‬‬ ‫والناس اما كادح ومعذب * بسيعه او موثق مصفد‬ ‫تقاتلوا على الذي بارضه ‪ ..‬وما بها سوى القيود توجد‬ ‫قد عظمت خطوبهم واتسعت ‪ ..‬فمالهم على عالجها يد‬ ‫في كل شعب نكبة وكل ارض ‪ ..‬فنت الله او نار حرب توقد‬ ‫والعالم اليوم بايدي عصبة ‪ ..‬العقل يهـد يها وال معتقـد‬ ‫تؤله القـوة واملال وال ‪ ..‬ت ــرى الهـا غير هـذا يعـبـد‬ ‫يا ليـلة العيد أعيدي هـ ــذه ‪ ..‬االحـزان والش ـقـاء والتـشـرد‬ ‫في جوفك احلالك االم الـورى ‪ ..‬فأي عـيـد مـن دجاه يولـد‪.‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫رأي الناس‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫التلوث البيئي في اليمن‬

‫‪14‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫الحكمة اليمانية‪..‬‬ ‫دائمًا تنتصر‬

‫احمد يحيى هبه‬ ‫حامد الجمال‬ ‫التلوث البيئي مصطل����ح ُيعنى بكافة الطرق التي‬ ‫يتس����بب النش����اط البش����ري بها ف����ي احل����اق الضرر‬ ‫بالبيئة الطبيعية‪ .‬ولكن التلوث قد يكون غير منظور‬ ‫ومن غير رائحة او طعم‪ .‬ومن انواع التلوث التي قد‬ ‫ال يتس����بب حقيقة في تلوث اليابس����ة والهواء واملاء‬ ‫ولكنه����ا كفيلة باضع����اف متع����ة احلياة عن����د الناس‬ ‫والكائنات احلية االخرى‪.‬‬ ‫التل����وث البيئي احد اكثر املش����اكل خط����ورة على‬ ‫البش����رية وعلى اش����كال احلي����اة االخ����رى التي تدب‬ ‫حال ًيا على كوكب االرض ويعتقد العديد من العلماء‬ ‫ان هذه االش����عاعات وغيرها من ملوث����ات الهواء قد‬ ‫اخذت حتدث تغيي ًرا ف����ي مناخات العالم من ملوثات‬ ‫املاء والتربة على ازاحة ق����درة املزارعني على انتاج‬ ‫الغذاء الضروري الطعام سكان العالم‪.‬‬ ‫لذا فانه يرى كثير من الن����اس في ملوثات الهواء‬ ‫وامل����اء والتربة اش����كا ًال متمي����زة من أش����كال التلوث‬ ‫البيئ����ي‪ .‬إال ان كل جزء من أجزاء البيئ����ة اي الهواء‬ ‫وامل����اء والترب����ة يعتمد كل منه����ا على اآلخ����ر وعلى‬ ‫النباتات واحليوانات التي تعيش ضمن هذه البيئة‪.‬‬ ‫وتشكل العالقات بني كل الكائنات احلية وغير احلية‬ ‫نظاما يس����مى النظ����ام البيئي وهذا‬ ‫في بيئ����ة معينة‬ ‫ً‬ ‫فان التل����وث البيئي الذي يبدو وكأن����ه يؤثر في جزء‬

‫واح����د فقط من البيئ����ة رمبا في أج����زاء أخرى يرغب‬ ‫كل ش����خص تقري ًبا في احلد من التلوث ولكن معظم‬ ‫التلوث الذي يهدد صحة كوكبنا حال ًيا يأتي لس����وء‬ ‫احل����ظ م����ن منتج����ات يحتاجه����ا كثي����ر م����ن الن����اس‬ ‫ويرغبون فيها‪.‬‬ ‫وعلى أي حال ميكن تقليل التل����وث مبرور الزمن‬ ‫بعدة ط����رق دومن����ا أي تعطي����ل جدي ملس����يرة حياة‬ ‫الناس‪ .‬فمث ً‬ ‫ال ميكن للحكومات ان تس����ن تش����ريعات‬ ‫تشجع املؤسس����ات على تبني طرق تش����غيلية قليلة‬ ‫التل����وث‪ .‬وميك����ن للعلم����اء واملهندس��ي�ن ان يطوروا‬ ‫منتجات تصنيعية نظيفة وأكثر أمانا بالنسبة للبيئة‬ ‫كما ميكن لألف����راد واجلماعات ف����ي العالم ان يجدوا‬ ‫بأنفس����هم طر ًق����ا تقلل من التل����وث البيئي ويش����تمل‬ ‫التلوث البيئي على تلوث الهواء واملاء والتربة‪.‬‬ ‫تلوث الهواء‪ :‬يعني اخت��ل�اط الهواء مبواد معينة‬ ‫مث����ل وقود الع����ادم والدخان‪ .‬وبإمكان تل����وث الهواء‬ ‫اإلضرار بصح����ة النبات����ات واحليوان����ات وتخريب‬ ‫املباني واإلنشاءات األخرى‪.‬‬ ‫وي����ؤدي ح����رق النفاي����ات ال����ى انط��ل�اق الدخ����ان‬ ‫والفل����زات الثقيل����ة مث����ل الرص����اص والزئب����ق داخل‬ ‫الغالف اجلوي ومعظمها الفلزات الثقيلة سام جدًا‪.‬‬ ‫تل����وث املاء‪ :‬ه����و اختالط امل����اء مبياه املج����اري أو‬ ‫الكيميائي����ات الس����امة او الفلزات أو الزي����وت أو أية‬ ‫م����واد أخرى‪ .‬وف����ي مقدور ه����ذا التل����وث ان يؤثر في‬ ‫املياه السطحية مثل األنهار والبحيرات واحمليطات‬ ‫كم����ا ميكن ان يؤثر ف����ي املياه التي ف����ي باطن األرض‬

‫واملعروف����ة باملي����اه اجلوفي����ة‪ .‬وبإمكان����ه أيض����ا ان‬ ‫يسبب األذى ألنواع عديدة من النباتات واحليوانات‬ ‫والفائض من الطحالب امليتة‪ .‬و يؤدي ذلك الى نقص‬ ‫مس����توى األكس����جني في املاء مما يتس����بب في موت‬ ‫الكثير من النباتات املائية وكذلك احليوانات‪ .‬ويحدث‬ ‫بع����ض التلوث إذا ل����م َي ْجر فصل ُم ْحك����م بني مجاري‬ ‫املياه ومياه الشرب النظيفة‪ .‬ففي املناطق التي تفتقر‬ ‫إلى محطات حديثة ملعاجلة مي����اه املجاري ميكن أن‬ ‫تنساب املياه التي حتمل معها املخلفات البشرية إلى‬ ‫موارد املياه‪ .‬مما يؤدي الى اختالط البكتيريا الناقلة‬ ‫لألمراض مباء الشرب وتتسبب في اإلصابة بعدد من‬ ‫األمراض السامة والقاتلة‪.‬‬ ‫أما ف����ي املناطق التي حتظى بص����رف صحي جيد‬ ‫فان معظ����م املخلفات البش����رية تنس����اب ف����ي أنابيب‬ ‫وضع����ت في باط����ن األرض حيث ينته����ي بها املطاف‬ ‫الى محطات معاجلة خاصة تقتل البكتيريا الضارة‬ ‫وتزيل املخلف����ات الصلبة ‪,‬تلوث الترب����ة هو التدمير‬ ‫الذي يصيب طبقة التربة الرقيق����ة الصحية املنتجة‬ ‫حيث ينمو معظ����م غذائن����ا‪ .‬ولوال الترب����ة اخلصيبة‬ ‫ملا اس����تطاع املزارع����ون إنتاج الغ����ذاء الكاف����ي لدعم‬ ‫سكان العالم ‪..‬تعتمد التربة الصحية على البكتيريا‬ ‫والفطريات واحليوانات الصغيرة لتحليل املخلفات‬ ‫الت����ي حتتويه����ا وإنت����اج املغذي����ات‪ .‬وتس����اعد ه����ذه‬ ‫املغذيات في منو النباتات‪ .‬و حتد األسمدة واملبيدات‬ ‫من قدرة الكائن����ات العضوي����ة التي ف����ي التربة على‬ ‫معاجلة املخلفات‪.‬‬

‫الطائفية وخطورتها على املجتمع‬ ‫خديجة الشرفي‬ ‫الش���يء أكثر خطورة وتهدي���د ًا ومتزيق��� ًا للمجتمعات‬ ‫في أن تس���وده وتس���يطر عليه آفة اخلصام واالفتراق‬ ‫ويعم االقتتال والتناحر واالحتراب بني فئات ومكونات‬ ‫املجتمع الواحد ويس���عى كل طرف إلى إيقاع اكبر قدر‬ ‫من األذى والض���رر على الطرف اآلخ���ر وبهذه األعمال‬ ‫املشينة تضيع احلدود وتنتهك احلرمات وتراق الدماء‬ ‫املعصومة وينش���ر الذعر والرعب من خ�ل�ال التأصيل‬ ‫لثقاف���ة الطائفية واملذهبي���ة والدخول ف���ي صراعاتها‬ ‫املدمرة التي اثبت التاريخ قدميه وحديثه أنها أضعفت‬ ‫قوة املس���لمني وش���تت ش���ملهم ومزقت وحدة صفهم‬ ‫وأوردتهم املهالك وجعلتهم فريسة سهلة ألعدائهم‪.‬‬ ‫وتعتب���ر الصراع���ات الطائفي���ة واملذهبي���ة م���ن اخطر‬ ‫الوس���ائل التي تهدد امن واس���تقرار وس���كينة أي مجتمع من‬ ‫املجتمعات‪ ،‬والتاريخ مليء باملاس���ي والنكب���ات التي حدثت‬ ‫جراء هذا الص���راع املذهبي املقيت في كثير م���ن بلدان العالم‬

‫كفاك‬

‫العربي واإلس�ل�امي قدميه وحديثه وهو الذي نخش���اه اليوم‬ ‫على بل���د اإلميان واحلكم���ة – اليمن – والذي مي���ر خالل هذه‬ ‫الفترة بأصعب وأخط���ر مرحلة من مراحل���ه التاريخية وهو‬ ‫الص���راع املذهب���ي والطائف���ي نتيج���ة لألوض���اع املضطرب���ة‬

‫والغير مستقرة‪ ،‬كاس�ل�احل خطير يستخدمه الطغاة‬ ‫واجلبابرة ضد املجتمعات اإلنسانية الغافلة على مر‬ ‫التاريخ البش���ري حيث جند قوى الش���ر تس���عى على‬ ‫إذكاء نار الف�ت�ن الطائفية واملذهبية والت���ي تقود إلى‬ ‫طريق الدمار واخلراب واس���تباحة الدماء واالعراض‬ ‫ألبناء الدي���ن والوطن الواح���د غير مبالي���ة بالعواقب‬ ‫الوخيمة واملؤملة التي س���تترتب عن ه���ذه الصراعات‬ ‫والتي ستلقى بظاللها املدمرة على كافة أرجاء الوطن ‪.‬‬ ‫فالطائفية أصبحت هي خير وسيلة تستخدمها األيادي‬ ‫االس���تعمارية اخلبيثة إلثارة احل���روب والنعرات بني‬ ‫أبناء الدين والوطن الواحد مستغلة الهوس الطائفي‬ ‫املقي���ت والتخل���ف الفكري ال���ذي تعيش���ه املجتمعات‬ ‫خللق املزيد من املشاكل واخلالفات التي تزيد القضية‬ ‫عمق ًا عبر مرتزقة باعوا ذممهم للشيطان وحب الذات‬ ‫والتس���لط فأصبح���وا ال يس���تطيعون العي���ش إال على‬ ‫حساب أشالء ودماء األمة وعلى حساب اإلسالم ‪ ،‬ولألسف من‬ ‫يقوم بهذه األعمال هم من أبن���اء هذه اآلمة غير مدركني أن من‬ ‫يستخدمهم قد ادخر قضية الطائفية ملثل هذا اليوم‪.‬‬

‫رفيق املساااااااء‬

‫شعر عبدالولي سليم‬

‫أي � � � �ه� � � ��ا امل� � � � � �غ � � � � ��رور ب� � ��ال� � ��دن � � �ي� � ��ا ك� � �ف � ��اك‬ ‫أم� � � � � � � � ��ن ب� � � � �ع � � � ��د م � � � � � ��ا ال� � � � � �ل � � � � ��ه ك� � � �ف � � ��اك‬ ‫ف�� � � � �ج� � � � ��ور وج� � � � � � � � � ��ور وك�� � � � �ث� � � � ��ر غ� � � � � ��رور‬ ‫ت � � � �ع� � � ��ا ن� � � ��د م� � � � � � � ��ن؟ آه م� � � � � ��ا أ غ � � � �ب� � � ��اك‬ ‫ح � � �م � � �ل� � ��ت االم� � � � � ��ان� � � � � ��ة ع� � � �ل � � ��ى ك� � �ت� � �ف � ��اك‬ ‫دف� � � � �ن�� � � ��ت وف � � � � � � � � � � ��اك‪ ،‬اض� � � � �ع�� � � ��ت دف�� � � � ��اك‬ ‫ض�� � �م�� � �ي� � ��رك وال� � � �ع� � � �ق�� � ��ل م�� � � ��ا ك�� ��اش� � �ف�� ��اك‬ ‫ن� � �س� � �ي � ��ت ال�� � �ف�� � �ت� � ��ات وع� � � �ي � � ��ش ال� � �ك� � �ف � ��اف‬

‫وخ� � � � � � � � � ��ذ م�� � � �ن�� � � �ه� � � ��ا ب�� � � � � �ق� � � � � ��در ك� � � �ف�� � ��اك‬ ‫ت � � � � � � � ��داري ب� � ��وج � � �ه� � ��ك وت� � � � �ع � � � ��رض ق�� �ف� ��اك‬ ‫و م � � � � � � � ��ا أ ن � � � � � � � ��ت إال ظ � � � � ��ا ل � � � � ��م أ ف � � � � � ��اك‬ ‫ح� � � � � � � � � � � � � � � ��ذاري ان مت� � � � � � � ��ط ش � � � �ف� � � ��اك‬ ‫وح� � � � � � � ��ب ال� � � � � ��دن� � � � � ��ا واالن� � � � � � � � � � � ��ا ك � � �ف� � ��اك‬ ‫اه� � � � � � � � � � � � � � ��ذا م� � � � � � � � ��ا ج � � � � � �ن� � � � � ��ت ك� � � � �ف � � � ��اك‬ ‫ول � � � � �ك� � � � ��ن اط� � � � � ��اع� � � � � ��ك م� � � � � ��ا خ � � ��ال� � � �ف � � ��اك‬ ‫وك � � � �ل � � � �ت� � � ��ا ي � � � � � � � � ��داي ال� � � � �ت�� � � ��ي س� � �ل� � �ف � ��اك‬

‫ات� � � � �ه�� � � ��زأ ب�� � � ��ي ض�� � ��اح� � � �ك� � � � ًا م� � � � � ��لء ف� � ��اك‬ ‫أل� � � � �س � � � ��ت ال� � � � � � � � ��ذي دائ�� � � � � �م�� � � � � � ًا أوف� � � � � � ��اك‬ ‫س� � �ي� � �ل� � �ف� � �ظ�� ��ك ال�� � � � ��ده�� � � � ��ر م�� � � � ��ن ج� � ��وف� � ��ه‬ ‫س� � � �ت� � � �ض � � ��رب وج�� � � �ه� � � ��ك ع� � � �ل � � ��ى ع� � �ق� � �ب � ��اك‬

‫وم� � � � � � � � ��ن ان� � � � � � � � ��ت ي� � � � � � ��ا ه� � � � � � � � ��ذا ك� � � �ف � � ��اك‬ ‫وه� � � � � � � ��ا أن� � � � � � � ��ت ت � � � �ب� � � ��ادل � � � �ن� � � ��ي ج � � �ف� � ��اك‬ ‫وت � � �ب � � �ك� � ��ي ب � � �ه� � ��ا ن � � � � ��ادم� � � � � � ًا م� � � � � ��لء ف� � ��اك‬ ‫وال م� � � � � � � ��ال او ا ه� � � � � � � ��ل ي� � �ع� � �ق� � �ب�� ��اك‬

‫ل � � � �ه � � � �ي� � � ��ب ط � � � � �م� � � � ��ع وك � � � � � �ث� � � � � ��ر ج� � �ش � ��ع‬ ‫ت � � � � � ��رى ي � � �ت � � �ي � � �م � � � ًا وم � � �س � � �ك � � �ي � � �ن � � � ًا ب � � ��اك‬ ‫ت� � � �ل � � ��وح ب� � �ك� � �ف� � �ي � ��ك‪ -‬ت� � �ق� � �ط � ��ب ح � ��اج� � �ب � ��اك‬ ‫ك � � � � �ن� � � � ��وزك واجل� � � � � � � � � ��اه ك� � � � ��م ي�� �ع�� �ج�� �ب� ��اك‬ ‫ول� � � � � � ��و ان ع � � �ق � � �ل� � ��ك ي � � � � ��وم� � � � � � ًا ه � � � � ��داك‬ ‫ول � � � � �ك� � � � ��ن م� � � �ه� � � �م � � ��ا ال� � � � � ��زم� � � � � ��ن خ � � �ب� � ��اك‬

‫وح � � � � ��ب ال � � � � ��زخ � � � � ��ارف ي� � � ��ا ه � � � � ��ذا س�� �ب� ��اك‬ ‫و ت � � �ن � � �ه� � ��ر ه � � �م� � ��ا دون ان ي � �غ � �ض � �ب� ��اك‬ ‫ب� � ��اب � � �ع� � ��اده� � ��م ع� � �ن�� ��ك ت � � ��أم � � ��ر ح � ��اج� � �ب � ��اك‬ ‫ول� � � �ك�� � ��ن م � � � ��ن ال� � � � �ن � � � ��ار ه � � � ��ل ي � �ح � �ج � �ب� ��اك‬ ‫جل � � � � � ��دت مب� � � � ��ا رب ال � � � �ع � � � �ب� � � ��اد ح� � �ب � ��اك‬ ‫ف� � �ل � ��ا ب � � � � ��د م � � � � ��ا ت� � � � �خ � � � ��رج م � � � � ��ن خ� � �ب�� ��اك‬

‫ح� � � �ف� � � �ظ � � ��ت ط � � � �ب� � � ��اع� � � ��ك م � � � �ن� � � ��ذ ص � � �ب� � ��اك‬ ‫حت � � � � � � � � ��اول ان ت � � � � �ب� � � � ��دي م� � � � � ��ن ا ب� � � � � ��اك‬ ‫واب� � � � �ل� � � � �ي�� � � ��س ب� � � ��ال � � � �ش� � � ��ر ق� � � � � ��د ع � � �ب� � ��اك‬ ‫ح � � � �ف� � � ��رت احل � � � �ف� � � ��ر ش� � � ��رع� � � ��ت ال� � �ش� � �ب � ��اك‬ ‫أب� � � � � � � � � � � � ��اك وام� � � � � � � � � � � � ��ك ك�� � � � � � ��م أن�� � � � �ب� � � � ��اك‬ ‫ول� � � � � �ك � � � � ��ن أم� � � � � � � � ��ك وم� � � � �ع� � � � �ه � � � ��ا أب�� � � � � ��اك‬ ‫ف� � � � � ��ان ش � � �ئ� � ��ت ان ت�� �س�� �ت�� �ع�� �ي� ��د ص� � �ف � ��اك‬ ‫ب� � � � � ��ذك� � � � � ��ر ال � � � � � �ل� � � � � ��ه ط � � � � �ي� � � � ��ب ش� � � �ف�� � ��اك‬ ‫ال� � � � � � ��ى ال� � � � �ل � � � ��ه ت� � � � ��ب ي� � � � ��ا ه� � � � � � ��ذا ك� � �ف � ��اك‬

‫ه � � � � � � � � � ��واك ودن�� � � � � � �ي� � � � � � ��اك اع�� � �ت�� � �ص�� � �ب� � ��اك‬ ‫وي � � � � �ق� � � � ��رأ ف� � � � ��ي ع� � �ي� � �ن� � �ي � ��ك االرت � � � � �ب� � � � ��اك‬ ‫ت� � � �خ � � ��اص � � ��م ب� � � �ط� � � �ش� � � � ًا ك� � � � ��ل م� � � � ��ن أب� � � � ��اك‬ ‫م� � � � ��ع ال� � � �غ� � � �ي � � ��ر أع� � � �ل� � � �ن � � ��ت االش� � � �ت� � � �ب � � ��اك‬ ‫و ك� � � � � � � � ��م ح� � � � � � � � � � ��اوال ان ي� � � �ع � � ��ا ق� � � �ب � � ��اك‬ ‫اال ث� � � � � � �ن�� � � � � ��ان ع � � � � �ج� � � � ��زا ان ي� � � � ��أد ب� � � � ��اك‬ ‫م� � � � ��ن ال � � � �ل� � � ��ه وح� � � � � � � ��ده أرج� � � � � � � ��و ش� � �ف � ��اك‬ ‫وادع�� � � � � � � � � � � � � ��و م � � � � � � ��ن ال�� � � � � �ل� � � � � ��ه ش� � � �ف�� � ��اك‬ ‫أال‪ -‬وأح� � � � �م � � � ��د ال� � � �ل�� � ��ه ال � � � � � � ��ذي ك� � �ف� ��اك‬

‫ذات مساء‬ ‫في ثنايا الليل‬ ‫وفي سكووون السحر‬ ‫حيث تتألأل النجوم‬ ‫ويسطع القمر‬ ‫وحفيف االشجار يهفهف‬ ‫ويتالطم كأمواج البحر‬ ‫وبينما انا‪..‬‬ ‫اتأمل في هذه اللوحة البديعة الربانية‬ ‫قادني التأمل‬ ‫الى عالم من اخليال الواسع‬ ‫وفجأة‪..‬‬ ‫حملت طيفه امامي‬ ‫فضلت عيناي محدقة بالنظر اليه‬ ‫وعقلي يفكر فيه‬ ‫ونفسي تهفو اليه‬ ‫فكنت كلما اقتربت منه‬ ‫يبتعد عني‬ ‫وكلما توقفت من االقتراب‬ ‫يضل ميدني بنظراته احلنونة الشجية‬ ‫وفي عينيه‬ ‫امواج و امواج من الدموع‬ ‫فأخذت قاربي‬ ‫وحملت مجاذفي‬ ‫ألبحر في عينيه‬ ‫فوجدتها دموعا مغموسة باحلرقة‬ ‫النها‪ ...‬تعاني الفرقة‬ ‫والتمزق والتمني‪.....‬‬

‫رسائل النسيان!!!‬ ‫منال قايد‬ ‫أكتب حفاظ ًا على حياتي أو أكتب كي‬ ‫يكون لي موت ًا خالدً‪.‬‬ ‫اس����ل����ك ط����ري����ق ال���ش���ج���اع���ة ب���ط���رق‬ ‫أدبية‪،‬فليكن هذا عصيان ًا فليعتبروه‬ ‫ذلك ‪,‬عصيان يجيء متأخر ًا فيكون أثره‬ ‫منكسر ًا‪,‬لست على م��ا ي���رام صادقت‬ ‫الليل ‪,‬وت��وددت للنسيان ‪,‬تعاركت مع‬ ‫الوداع وطاردني اخلوف شتمت الوهم‬ ‫وس��خ��رت م��ن األم���ل وتشبثت ب���ذراع‬ ‫ال��وج��ع االب���دي ‪,‬ف��احل��ب ي��رى أن��ي غير‬ ‫جديرة به لكني ساحترم وجهة نظره‪.‬‬ ‫تعرفت على النسيان وت����وددت إليه‬

‫فالتقط ص��ورة تذكاريةلكل ما نسيته‬ ‫والضعها معلقة على جدران ذاكرتي‪..‬‬ ‫فللنسيان ذاكرة ‪ ...‬ولي خيبة ال حتتمل‪.‬‬ ‫ه��ذه هي قناعتي ومحاولتي األخيرة‬ ‫إليجاد تفسير حقيقي حلب يفشل في‬ ‫كل محاوالت املوت التي يقررها قدره‪..‬‬ ‫اال اني لست متأكدة من كونه عشق ًا لكنه‬ ‫حتم ًا وجع مميت أصاب قلبي‪..‬فاحلب‬ ‫ليس أعمى فقط بل أعرج أيض ًا وشتيمة‬ ‫ما ال ميكنني كتابتها أدبيا وهكذا بدا‬ ‫لي فاتن ًا‪.‬‬ ‫لكنه متى م��ا أب��ص��ر ال��ن��ور وأستطاع‬ ‫ال��رك��ض م���ات م��ن��ت��ح��ر ًا‪..‬ح��ي��ن��ه��ا فقط‬ ‫غ��������ادرت ق���ل���ب���ي ح��ي�ن اك���ت���ش���ف���ت ك��ل‬ ‫ح��م��اق��ات��ي‪..‬وف��ي مرحلة االكتشافات‬

‫لقد ش���هد لنا رس���ولنا الكرمي محمد صلى الله عليه وآله‬ ‫وس���لم باحلكمة واإلميان ورقة القلب‪ ،‬حني قال‪« :‬أتاكم أهل‬ ‫اليمن ه���م أرق قلوب ًا وأل�ي�ن أفئدة‪ ،‬اإلميان مي���ان واحلكمة‬ ‫مياني���ة» من قب���ل ‪5341‬س���نة هجري���ة‪ ،‬وهذه ش���هادة نعتز‬ ‫ونفتخر بها ألنها لم تأت من باب اإلعجاب بأهل اليمن فقط‬ ‫وإمنا جاءت وحي ًا من الله العالم بسرائر خلقه ومخلوقاته‪،‬‬ ‫الذي خلق أهل اليمن بهذه املي���زة واخلاصة العظيمة التي‬ ‫متيزه عن غي���ره من البل���دان العربية‪ ،‬فأه���ل اليمن هم أهل‬ ‫رسالة وإميان قبل أن يكونوا أه ً‬ ‫ال للحكمة‪..‬‬ ‫هذه احلكمة التي جتلت أو ًال في الـ‪ 32‬من نوفمبر ‪1102‬م‬ ‫عندما ترك اليمنيون لغة الش���تم وطن�ي�ن البنادق واجتهوا‬ ‫إلى لغ���ة الصلح واحلوار‪ ،‬وف���ي ظل التوقيع عل���ى املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة الت���ي حقنت دم���اء اليمني�ي�ن الذين كان���وا على‬ ‫مش���ارف الدخول في ح���روب أهلية‪ ،‬في الوق���ت الذي كانت‬ ‫بعض الدول العربية الت���ي طالها الربيع العربي‪ ،‬تش���تعل‬ ‫بالصراع���ات واالحتقان���ات السياس���ية الت���ي أودت بحياة‬ ‫الكثير من األبرياء‪..‬‬ ‫كما جتلت هذه احلكمة عندما جل���أ اليمنيون إلى طاولة‬ ‫احل���وار لطرح مش���كالتهم وآرائهم ومناقش���تها بأس���لوب‬ ‫عقالني ومنطقي‪ ،‬هذا احلوار الذي طال مدته لعشرة أشهر‬ ‫خرج من خالله املتحاورون مبخرجات ونتائج مثمرة شملت‬ ‫كل احللول املناسبة جلميع القضايا العالقة مبا فيها قضية‬ ‫صعدة والقضية اجلنوبي���ة التي تعتبر املفتاح األساس���ي‬ ‫ملعاجلة كافة القضايا اليمنية‪ ،‬والتي حتتاج منا إلى تكاتف‬ ‫وتعاون لدعم هذه املخرجات وتطبيقه���ا على أرض الواقع‬ ‫ألنها أساس بناء مستقبل اليمن‪..‬‬ ‫وأيض ًا انتصرت احلكمة اليمانية في دماج عندما اشتعل‬ ‫فتيل الصراع بني السلفيني واحلوثيني األمر الذي أدى إلى‬ ‫احتقانات كادت تعصف بهم ف���ي دوامة الصراعات األهلية‬ ‫إال أنه���م تدارك���وا املوق���ف وجل���أوا للحكمة ولغ���ة احلوار‬ ‫والتصالح‪..‬‬ ‫وكذلك هو احلال هذه األيام بالنسبة ألبناء همدان الذين‬ ‫اختاروا اإلخاء والتصالح‪ ,‬بد ًال من القتل والصراع األهلي‪,‬‬ ‫وهذا يؤسس ملرحلة قادمة من التعايش السلمي بني أبناء‬ ‫الدين الواحد والهوية واللغة واالنتماء الوطني الواحد‪..‬‬ ‫فأه���ل اليم���ن وبالرغم من انه ش���عب مس���لح ميتلك اكثر‬ ‫م���ن ‪06‬مليون قطعة س�ل�اح إال أنه���م اس���تطاعوا بحنكتهم‬ ‫وحكمتهم تغليب مصلحة الش���عب والوط���ن على املصالح‬ ‫الشخصية الضيقة‪ ..‬والفضل في ذلك يعود لله وحده الذي‬ ‫زرع احلكمة ف���ي قلوب أهل اليمن ثم لرس���ولنا الكرمي عليه‬ ‫أفضل الصالة والس�ل�ام الذي دعا لنا باحلكمة واإلميان ثم‬ ‫ألهل احلكمة أنفسهم الذين جتلت فيهم هذه احلكمة والتي‬ ‫انتصرت انتصار ًا عظيم ًا على األهواء الشخصية‪..‬‬ ‫فهنيئ��� ًا أله���ل اليمن أه���ل احملب���ة واإلخاء أه���ل احلكمة‬ ‫واإلميان‪.‬‬

‫املرة أدركت أن احلب ليس إله ًا وليس‬ ‫مبقدوره أن يغفر الذنوب جميعا ولن‬ ‫يعطيني صكا للغفران ابدا‪..‬هل ساجنح‬ ‫في اغتيال احلب ولو ملرة واحدة ‪ ,‬رغم‬ ‫أن��ن��ي أص���دق ن��زي��ف��ه أم��ام��ي وأح���اول‬ ‫إنقاذه ثم أصدق موته ويقتلني األسى‬ ‫والشوق اليه‪.‬‬ ‫س��أم��ش��ي ف���ي ج��ن��ازت��ه وح���ي���ده ول��ن‬ ‫يغافلني ليعود متسترا بقلبي حينها‬ ‫لن يخفف عني ألم فراقه‪..‬الزلت ُأجيد‬ ‫ابتكار األع���ذار ألجله رمب��ا ألن��ي حادة‬ ‫الطباع شغفي األول هو تتبع خطوات‬ ‫األلم‪..‬خطوات ذلك الوهم ال��ذي تشبه‬ ‫خطوات األلم الذي حظي دائما يتعثر‬ ‫خلفه‪.‬‬

‫تعاني من اشياء واشياء‬ ‫فمزقت دواخلي الى اجزاء‬ ‫وحتطم القلب وحتول الى اشالء‬ ‫متناثرا في ذاك الفضاء‪.‬‬ ‫فلم استطع االبحار‬

‫نوال عبد الولي‬

‫ذرفت دموعي على خدي‬ ‫كالغيث املدرار‬ ‫ألنا اصبحنا في نفس التيار‪..‬‬ ‫تيار الفرقة والعذاب والنار‬ ‫لكني عزمت وبإصرار‬ ‫وواصلت املشوار‬ ‫وهفوت اليه مسرعة‬ ‫وجففت دموعه املنسكبة‬ ‫التي احرقتني‪....‬‬ ‫قبل ان حترقه‬ ‫فنظر الي نظره‪.‬‬ ‫وفي ثغرة ابتسامة‬ ‫احيا بها قلبي‬ ‫ومللم شضايا روحي املنتثرة‬ ‫وأعاد لي قلبي املقتوول بحبه‬ ‫وبينما نحن في غمرة السعادة الهانئة‬ ‫هبت رياح هوجاء وغيوم كثيفة سوداء‬ ‫حينها‪......‬‬ ‫حينها عرفت ان موعد الفراق‬ ‫قد جاء فلملمت اشالئي‬ ‫واجزائي املتبعثرة في الهواء‬ ‫ولكن‪ ......‬قبل رحيلي‬ ‫اهديته قلبي النابض بالوفاء‬ ‫واخبرته‪ ... .‬أن قلبي مسكنه‬ ‫وعيناي مرفأه‬ ‫وان طيفه‬ ‫يرااااااااااافقني‬ ‫كل مساء‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫استطالع‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‪:‬‬

‫شخصيات نسائية تتحدث لـ «‬

‫‪5‬‬

‫الوحدة اليمنية غرست في قلوب اليمنيني‬ ‫كل معاني احلب والوفاء للوطن‬ ‫العيد الرابع والعشرون للوحدة اليمنية‬ ‫عيد يمجده كل اليمنيين ألنه جاء يدعو‬ ‫للتالحم والتكاتف وعدم التفرقة بين‬ ‫أبناء الشعب اليمني الواحد ‪..‬عيد غرس‬ ‫في قلوب اليمنيين كل معاني الوفاء‬ ‫للوطن ونبذ العنف والتطرف والفساد‪..‬‬ ‫ونحن نعيش أفراح هذه الذكرى الخالدة‬ ‫والغالية على كل اليمنيين بعيد الوحدة‬ ‫الـ‪22‬من مايو ‪90‬م‬ ‫«‪26‬سبتمبر» استطلعت آراء عدد من‬ ‫الشخصيات النسائية‪ ..‬فإلى محصلة‬ ‫االستطالع‪:‬‬ ‫استطالع ‪ :‬جيهان أحمد‬ ‫< البداي����ة كان����ت م����ع الكاتب����ة واملثقف����ة س����هير‬ ‫السمان‪ ،‬حيث قالت ‪:‬‬ ‫تع����د الوح����دة اليمنية خيار ًا ش����عبي ًا قبل أن يكون‬ ‫قرار ًا سياسي ًا وذلك ألن شعب اليمن بشطريه ميتلك‬ ‫هوية واحدة ولديه من املقومات التاريخية ما يجعله‬ ‫ش����عب ًا واح����د ًا‪ ،‬إال أن ق����رار الوح����دة اليمني����ة الت����ي‬ ‫اتخذت����ه األطراف السياس����ية في الش����مال واجلنوب‬ ‫ل����م ينظر إليه نظرة موضوعية بحيث تتدرج الوحدة‬ ‫تدريجي���� ًا وتتخذ ش����ك ً‬ ‫ال آخر غير الش����كل االندماجي‬ ‫الذي أدى إلى حرب ‪94‬م ‪.‬‬ ‫اآلن بع����د جن����اح مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي وم����ا‬ ‫توصل����ت إلي����ه األط����راف املتحاورة أن ش����كل الدولة‬ ‫س����يتخذ مس����ار ًا آخ����ر عب����ر الفيدرالية الت����ي تضمن‬ ‫الصيغة التكاملية بني األقاليم والش����راكة السياسية‬ ‫في اتخاذ القرار‪ .‬والتكامل االقتصادي والثقافي بني‬ ‫كل إقلي����م وه����و ما س����يحقق تطور ًا وتقدم���� ًا للوحدة‬ ‫وس����يضمن أيض ًا وحدة شاملة في جميع املستويات‬ ‫إذا طبقت الفيدرالية بشكل يراعي مكونات اليمن من‬ ‫حيث البنية االجتماعية واالقتصادية وغيرها ‪.‬‬ ‫أعظم منجز‬ ‫< أم����ا االعالمي����ة نبراس عامر فق����د بدأت حديثها‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫رغم الظروف التي متر بها اليمن إال اننا سنحتفل‬ ‫بالذكرى الرابعة والعش����رين إلع����ادة حتقيق الوحدة‬ ‫اليمني����ة الت����ي ترس����خت بجه����ود ودم����اء املخلصني‬ ‫م����ن أبن����اء اليم����ن م����ن ش����ماله وجنوبه ألنه����ا أعظم‬ ‫وأكب����ر املنجزات الت����ي حققها اليمني����ون‪ .‬فالعراقيل‬ ‫والتحديات التي متر بها اليمن من قبل قوى داخلية‬ ‫وخارجية حاولت اس����تهدافها قد فش����لت وجتس����دت‬ ‫الوحدة اليمنية في الواقع اليمني وفي حياة الشعب‬ ‫ومرسخة ببنيته السياس����ية والثقافية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية ‪.‬‬ ‫ويجب علينا كيمنيني احلفاظ عليها وذلك بتكاتف‬ ‫كل مح����ب لوطن����ه لتبق����ى اليم����ن ش����امخة ش����موخ‬ ‫جباله����ا العاتية وإجه����اض كل املؤامرات التي حتاك‬ ‫ض����ده وتزع����زع أمن����ه واس����تقراره وان نس����عى لبناء‬ ‫دول����ة مدنية حديثة ينع����م ابناؤها بالعدل املس����اواة‬ ‫فوحدتنا هي وحده حتمية وطنية وتاريخية فرضت‬ ‫وجودها س����تبقى راسخة في قلوب أبنائه رسوخا ال‬ ‫ته����زه عواصف احلاقدي����ن وال إرهاب املخربني الذين‬ ‫يقتل����ون كل ماهو جميل باس����م الدي����ن ورغم انف كل‬ ‫من يقومون بتغذية الس����لوكيات االنفصالية لزعزعة‬ ‫وحدتن����ا لتنفيذ أجندة مصاحله فه����ذه احملاوالت لم‬ ‫تعد جت����دي اآلن‪ ،‬فقد عانى اليمنيون في املاضي من‬ ‫س����نوات اجلوع واملرض والتخلف وس����عوا بش����غف‬ ‫بع����د حترره����م من االس����تعمار واإلمام����ة و جترعهم‬ ‫وي��ل�ات التش����طير وتخلفه املري����ع ومآس����يه الكبيرة‬ ‫للوص����ول للوح����دة املبارك����ة الت����ي حتقق����ت بع����د أن‬ ‫كاب����دوا الصعاب لتحقيق حلمهم الذي متنوه طويال‬ ‫في يوم الـ‪22‬من مايو عام ‪1990‬م‪ ،‬ونحن اآلن نحتفل‬ ‫بذك����رى هذا العيد والزال اليم����ن مير بظروف حرجة‬ ‫ويعان����ي من أزمات اقتصادية وسياس����ية وأمنية إال‬ ‫ان����ه س����يتحدى كل الظروف وان من يحاول املس����اس‬ ‫بوحدته وأمنه واس����تقراره ويسعى لتقسيمه خاسر‬ ‫ولن يس����تطيع أن مي����س الوحدة خاص����ة ونحن اآلن‬ ‫عل����ى أعتاب دول����ه احتادية س����وف حتق����ق لليمنيني‬ ‫الكثي����ر من املكاس����ب التنموي����ة واالقتصادي����ة لبناء‬ ‫اليم����ن احلدي����ث وال خ����وف عل����ى وحدة اليم����ن‪ ،‬فهي‬ ‫صمام أمان لليمن ولدول املنطقة ‪.‬‬ ‫إننا اآلن منر مبتغيرات مرحلية فارقه في تاريخنا‬ ‫ويج����ب علين����ا أن نتعاطى معها بوع����ي فاألقاليم لن‬ ‫تنقص من س����يادة اليمن إن عملنا بفاعليه وأفش����لنا‬ ‫كل املش����اريع واملخطط����ات الت����ي تس����عى إلجه����اض‬ ‫الدول����ة املدني����ة احلديث����ة الت����ي يحل����م به����ا اجلميع‬ ‫ومبش����اركة كل األطياف السياسية مس����نودة بتأييد‬ ‫شعبي كبير‪.‬‬ ‫فاليمني����ون يضع����ون الوحدة مبصاف املقدس����ات‬ ‫الت����ي يح����رم االقت����راب منه����ا وم����ن الثواب����ت التي ال‬ ‫يجوز العبث بها فهي بوابه اليمن االحتادي احلديث‬ ‫وهي أعظم مش����روع نهضوي ملستقبل أبناء الشعب‬ ‫ورخائه����م املنش����ود ورمز للع����زة والكرامة وهي لبنه‬ ‫أساس����ية لوحدة الوطن العرب����ي برمته حيث فرضت‬ ‫نفسها كجزء من احللم العربي الوحدوي‪.‬‬ ‫ورغ����م كل املزاي����دات واملراهنات الت����ي حتاول أن‬ ‫تس����رق اجناز الوحدة فس����نحتفل بهذا العيد وندعو‬ ‫بالرحم����ة ل����كل م����ن دف����ع ويدفع حيات����ه ثمن����ا لتبقى‬ ‫وحدتنا ‪..‬وليسامحنا الوطن ألننا خذلناه طويال‪..‬‬ ‫ميالد جديد‬ ‫< االس����تاذة إيناس محمد –وكيلة مدرسة الرماح‬

‫< سهير‪ :‬الفيدرالية تضمن الصيغة التكاملية بين األقاليم والشراكة السياسية في اتخاذ القرار‬ ‫< إيناس‪ :‬الوحدة منجز عظيم تم عن طريقه تحقيق طموحات كل أبناء الشعب‬ ‫< نبراس‪ :‬اليمن االتحادي الحديث أعظم مشروع نهضوي لمستقبل أبناء اليمن‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫الوحدة‪ ..‬شموخ‬ ‫وكبرياء وطن‬ ‫جيهان السروري‬ ‫الوحدة اليمنية خالدة في قلوبنا نحن اليمنيين ألنها‬ ‫ُغرست في أرض طيبة موس��ومة بأهل طيبين مشهود‬ ‫لهم بقوله تعالى‪« :‬بلدة طيبة ورب غفور»‪ ،‬وقوله صلى‬ ‫اهلل عليه وآله وس��لم‪« :-‬أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً‬ ‫وألين أفئدة‪ ..‬اإليمان يم��ان والحكمة يمانية»‪ ..‬ولهذه‬ ‫المقومات الموجودة في األرض واإلنسان اليمني تتجذر‬ ‫الوحدة في نفوسنا وقلوبنا‪ ،‬ويصبح أصلها ثابت وفرعها‬ ‫في السماء إذا ترسخت قيم العدالة والمساواة التي تقوي‬ ‫التالحم والتآز روتلملم الش��مل وتنهي التفرقة والتمزق‬ ‫والتشرذم بين أبناء الش��عب اليمني الذين عاشوا حقبة‬ ‫من الزمن تحت نير االستعمار وظلم اإلمامة‪.‬‬ ‫وها هي بالدنا بهذه المناسبة الغالية علينا تلبس حلة‬ ‫جديدة وتحتفل بالذكرى الرابعة والعشرين إلعالن تحقيق‬ ‫وحدتنا المباركة في الـ‪ 22‬من مايو المجيد ‪1990‬م‪ ،‬الذي‬ ‫تزامن مع خروج وطننا الحبيب من أزمته عبر توافق كافة‬ ‫األطياف والمكونات السياسية في مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫الذي كان م��ن مخرجاته الحلول الناجع��ة لكافة القضايا‬ ‫الوطنية ومنها تغيير شكل الدولة من مركزي إلى اتحادي‬ ‫مكون من ستة أقاليم للحد من س��لبيات روتين النظام‬ ‫المرك��زي الذي اقتص��رت تنميته على بع��ض أجزاء من‬ ‫الوطن على حساب األخرى‪ ،‬فأخل بمبدأ العدالة بين أبناء‬ ‫المجتمع‪ ،‬وخلق تذمراً لدى أبناء المناطق المحرومة من‬ ‫التنمية والتي كانت ضحية النظام المركزي‪ ،‬فكان الحل‬ ‫هو االنتقال باليمن من المركزي��ة الى الالمركزية الذي‬ ‫سيحد من س��لبيات المركزية المفرطة ويساهم بشكل‬ ‫كبير في تطبيق مبادئ العدالة والمس��اواة بين مختلف‬ ‫شرائح المجتمع اليمني التي ستضمن تحقيق الكثير من‬ ‫المش��اريع التنموية وتعزز وترس��خ الوحدة الوطنية في‬ ‫قلوب أبناء الش��عب اليمني الذي س��يكون صخرة صلدة‬ ‫تتكسر عليها كل المؤامرات التي تحيك بالوطن‪ ..‬وشكل‬ ‫الدولة يعتبر من أولوي��ات مخرجات الحوار الوطني الذي‬ ‫يعد منج��زاً عمالقاً مضاف��اً إلى أعظم المنج��زات‪ ..‬منجز‬ ‫تحقيق وحدة الوطن الذي حققه شعبنا اليمني‪. .‬جاء ذلك‬ ‫المنجز العظي��م محققاً ألبناء الوط��ن الحرية والتعايش‬ ‫والقبول باآلخ��ر والديمقراطي��ة والتعددية السياس��ية‬ ‫والحزبية‪ .‬والتنمية والنهوض بالبالد إلى أوج ازدهارها‪..‬‬ ‫متحدياً كل العقبات و المنغصات والمكايدات والمحاوالت‬ ‫البائسة واليائسة التي تسعى إلى العودة باليمن إلى ما‬ ‫قبل ‪22‬مايو ‪1990‬م‪ ،‬لما للوحدة من مترتبات إيجابية‬ ‫على الف��رد والمجتم��ع‪ ،‬فالوحدة ش��موخ وكبرياء وطن‬ ‫يصنعه الشعب‪.‬‬ ‫وعلينا أن نعي ون��درك أن اليمن مل��ك للجميع يجب‬ ‫المحافظة عليه من كل الش��رور‪ ،‬فاالعت��داء عليه اعتداء‬ ‫علينا‪ ،‬وسالمته سالمة لنا‪ ،‬فلنحافظ على أمنه واستقراره‬ ‫الذي بهما سيتحقق رخاؤه وازدهاره الذي لن يقتصر على‬ ‫ش��خص بعينه بل سيش��مل خيره كل المجتمع‪ ..‬فلنقف‬ ‫جميعاً في مواجهة األخطار واآلفات التي تحدق بالوطن‬ ‫وفي مقدمتها االصطفاف الوطني والوقوف صفاً واحداً إلى‬ ‫جانب قيادتنا السياسية والعسكرية في محاربة اإلرهاب‬ ‫ليس فقط بدك معاقل��ه وأوكاره‪ ،‬وإنم��ا باجتثاث فكره‬ ‫والقضاء على منابعه‪.‬‬ ‫فلنتش��بث بتنفيذ مخرجات الح��وار الوطني ونجعلها‬ ‫نصب أعيننا ألنها عصارة جهود أبناء الوطن عبر ممثليه‬ ‫في مؤتمر الحوار الوطني التي ستلبي طموحاته وتطلعاته‬ ‫المس��تقبلية‪ ،‬فهي الم�لاذ اآلمن الذي س��ينقذ الوطن‬ ‫وأبناءه من كل المؤامرات الت��ي تحاك ضده من الداخل‬ ‫أو الخارج‪ ،‬وس��تنقله نقل��ة نوعية في مختل��ف المجاالت‬ ‫االقتصادية والسياسية واالجتماعية والتنموية وغيرها‪..‬‬ ‫وترس��خ وحدته بالتعايش والتس��امح والقب��ول باآلخر‪،‬‬ ‫والعدالة والمساواة وخ ّلوه من أدران الماضي وسوداويته‪.‬‬

‫االبتهاج بعيد الوحدة‬ ‫خديجة الشرفي‬

‫نبراس‬

‫نبيلة‬

‫< نبيلة‪ :‬الـ‪ 22‬من مايو مناسبة عظيمة وعزيزة‬ ‫على قلوبنا جميعا‬ ‫< نوال‪ :‬مخرجات الحوار أعادت االعتبار وصححت مسار الوحدة‬ ‫< فوزية‪ :‬سنحتفل بالعيد رغم األزمات المصطنعة‬ ‫داخليًا وخارجيًا‬ ‫أوضحت بالقول‪:‬‬ ‫إن الش����عب اليمن����ي عان����ى ف����ي املاض����ي م����ن آثار‬ ‫التقس����يم والتش����طير للبلد الواح����د وعقب ذلك بدأت‬ ‫احل����روب الب����اردة ب��ي�ن الش����طرين وم����ن نتائ����ج تلك‬ ‫احلروب عانى الشعب األمرين (التشطير واحلروب)‬ ‫ولك����ن بع����د قيام الوح����دة اليمنية في ال����ـ‪ 22‬من مايو‬ ‫‪ 1990‬توح����دت اليم����ن حت����ت مس����مى وعل����م واح����د‬ ‫وأصبح����ت دولة واحدة كفلت للجميع حق املس����اواة‬ ‫والع����دل والتعاي����ش الك����رمي وف����ي هذا الي����وم أعلنت‬ ‫اليم����ن ميالده����ا اجلدي����د‪ ..‬وه����ا نحن نحتف����ي اليوم‬ ‫بالذكرى الرابعة والعشرين من قيام الوحدة اليمنية‬ ‫بالرغم من وجود العديد من األزمات واملكايدات التي‬ ‫حاول����ت جاهدة أن تعيق املس����يرة وتعي����د اليمن الى‬ ‫م����ا قب����ل الوحدة ولك����ن بفضل الله ث����م بفضل جهود‬ ‫املخلصني من أبناء هذه األرض الطيبة س����تتجاوزت‬ ‫اليم����ن كل تل����ك احملن ومتث����ل ذلك باحل����وار الوطني‬ ‫حيث ج����اء بالعديد من األفكار اجلي����دة والتوصيات‬ ‫الرائع����ة التي ان نف����ذت على ارض الواقع س����تزدهر‬ ‫بالدن����ا وس����يعم األم����ن واألم����ان واالس����تقرار جميع‬ ‫أرجائها‪.‬‬ ‫احتفاؤن����ا بالعيد الرابع والعش����رين جاء متزامنا‬ ‫مع بداية إرس����اء أس����س الدولة املدنية احلديثة التي‬ ‫س����يكون لها الدور األكبر في تعزيز وترس����يخ مس����ار‬ ‫الوح����دة اليمنية وأيضا س����تعمل على احملافظة على‬ ‫متاس����ك املجتم����ع اليمن����ي واحملافظ����ة عل����ى س����يادة‬ ‫وق����وة اليمن‪ ..‬وفي األخير أدعو كل اليمنيني احملبني‬ ‫لوطنه����م احلبيب����ة «اليمن» التمس����ك بالوح����دة وعدم‬

‫التفري����ط به����ا ألنه����ا منجز عظيم س����يتم ع����ن طريقه‬ ‫حتقي����ق طموح����ات كل أبناء الش����عب اليمني الواحد‬ ‫فاليمن ملك للجميع‪.‬‬ ‫مناسبة عظيمة‬ ‫< أما األخت نبيلة احلرازي فقالت‪:‬‬ ‫يحتف����ل أبن����اء ش����عبنا اليمن����ي العظيم مبناس����بة‬ ‫الذك����رى الـ‪ 24‬من عيد الوحدة اليمنية التي س����تبقى‬ ‫مصدر فخر واعتزاز جلميع أبناء اليمن والعيد الـ‪24‬‬ ‫لل����ـ ‪22‬من مايو يعتبر مناس����بة عظيم����ة وعزيزة على‬ ‫الش����عب اليمني وان يرى الن����اس خيرا بعد اخلروج‬ ‫م����ن مؤمتر احل����وار الوطني الذي اتف����ق اجلميع فيه‬ ‫عل����ى بناء وط����ن جدي����د تس����وده العدالة واملس����اواة‬ ‫ونأمل من جميع فئات وش����رائح املجتمع االصطفاف‬ ‫الوطن����ي إل����ى جان����ب القي����ادة السياس����ية لتنفي����ذ‬ ‫مخرجات احلوار الوطني ويعتبر احلوار تصحيحا‬ ‫ملس����ار الوحدة اليمني����ة عن طريق الدول����ة االحتادية‬ ‫الذي س����يتحقق في ظل توافر اإلمكانات االقتصادية‬ ‫الكبيرة واإلرادة السياس����ية حي����ث أن له العديد من‬ ‫املميزات التي قد تتمثل أهمها في العدالة في توزيع‬ ‫الس����لطة والثروة ومتكني املجتم����ع من إدارة موارده‬ ‫االقتصادية بنفس����ه وحتديد احتياجات����ه وأولوياته‬ ‫بعيدا عن املركزية‪.‬‬ ‫وبهذه املناسبة الغالية نرفع أسمى آيات التهاني‬ ‫والتبري����كات إلى القي����ادة السياس����ية ممثلة بفخامة‬ ‫الرئي����س عبدربه منص����ور هادي رئي����س اجلمهورية‬ ‫والى كافة أبناء شعبنا العظيم‪.‬‬

‫سهير‬ ‫راسخة رسوخ اجلبال‬ ‫< م����ن جانبه����ا حتدث����ت الكاتب����ة ن����وال عبدالولي‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫يأت����ي احتفاؤن����ا ه����ذا الع����ام بالذكرى ال����ـ‪ 24‬لـ‪22‬‬ ‫م����ن ماي����و اخلال����دة والغالي����ة عل����ى قل����وب اليمنيني‬ ‫الرابع والعش����رون لقيام الوح����دة اليمنية في الثاني‬ ‫والعش����رين م����ن مايو العظي����م ع����ام ‪90‬م وهناك من‬ ‫التغي����رات احلاصل����ة ف����ي وطننا بعد انته����اء مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش����امل وإقرار اليمن أن تكون دوله‬ ‫احتادية‪.‬‬ ‫وأضاف����ت قائل����ة‪ :‬طبع����ا الوح����دة الخ����وف عليه����ا‬ ‫راس����خة رس����وخ جبال عيبان ونق����م‪ ..‬الوحدة نحتت‬ ‫في قلوبنا وجتذرت في نفوسنا وستظل منقوشة في‬ ‫وجدان وضمير اإلنسان اليمني الذي صنعها بإرادته‬ ‫وعزميته ودافع عنها بكل ش����جاعة واستبسال حتى‬ ‫انتص����رت وحتقق����ت طموحاته����ا وتطلعاته����ا في كل‬ ‫مج����االت احلياة ودائم ًا واب����دآ تبقى الوحدة اليمنية‬ ‫بداي����ة عم����ر جدي����د ومتج����دد والي����وم وق����د أصبحت‬ ‫وحدتن����ا املباركة ابنة الرابع والعش����رون من عمرها‬ ‫تزه����و ويق����وى عودها بأبنائه����ا األوفياء والش����رفاء‬ ‫الذين يدافعون عليها بدمائهم وأرواحهم وجهودهم‬ ‫باحلفاظ عليها وبكل مقدرات الوطن احلبيب‪.‬‬ ‫نكهة خاصة‬ ‫< األستاذة فوزية صالح الصرفي قالت‪:‬‬ ‫العي����د الـ‪ 24‬للـ‪ 22‬من مايو س����كن قل����وب اليمنيني‬ ‫ألن����ه اع����اد اللحمة ال����ى اليمنيني وس����نحتفل به هذا‬ ‫العام بنكهة خاصة في ظل مخرجات احلوار الوطني‬ ‫وف����ي ظ����ل الدولة املدني����ة احلديثة التي ينش����دها كل‬ ‫ابن����اء اليم����ن‪ ..‬لك����ن ما ينغ����ص عليه����م فرحتهم هي‬ ‫تل����ك األزم����ات املصطنع����ة‪ ،‬لكنن����ا س����نحتفل رغم تلك‬ ‫املنغص����ات فال����ـ‪ 22‬م����ن مايو ق����دم ش����عبنا قوافل من‬ ‫الشهداء تلو الشهداء حتى حتقق هذا احللم الوطني‬ ‫وس����نحتفل هذا العام أيضا ونح����ن نعبر الى مرحلة‬ ‫بناء الوطن بنظام جديد نظام األقاليم واعتقد أن هذا‬ ‫النظام هو األنس����ب لليمن واليمنيني إلدارة شؤونهم‬ ‫وبهذا النظام أعاد للوحدة الوطنية ألقها‪.‬‬ ‫لم تأت األقاليم قرارات عشوائية وإمنا جاءت عبر‬ ‫دراسات وأبحاث‪ ،‬لذا فنظام األقاليم هو الذي سيحل‬ ‫الكثير من املش����اكل من تقييد السلطة بيد شخص أو‬ ‫جماعة كما س����يؤدي الى التنافس بني األقاليم وهذا‬ ‫سيكون حافزا لألقاليم‪.‬‬

‫االحتفال بالعيد الوطني الـ��ـ‪ 24‬للجمهورية اليمنية‬ ‫(‪22‬مايو) المجيد يكتسب هذا العام خصوصيته وتميزه‬ ‫كونه يأتي عقب النجاح الكبي��ر الذي حققه مؤتمر الحوار‬ ‫الوطني‪ ،‬وفي ظل الجهود الجارية لوضع الدستور الجديد‪،‬‬ ‫وتأس��يس اليمن االتحادي الجديد وفقاً لمخرجات الحوار‬ ‫الوطني التي جس��دت أكب��ر حالة من التواف��ق الوطني‬ ‫يشهدها التاريخ اليمني الحديث لرسم معالم المستقبل‬ ‫الزاهر والجه��ود المبذول��ة لتنفيذ ما تبق��ى من مهام‬ ‫المرحلة االنتقالية القائمة وفقاً لبنود المبادرة الخليجية‬ ‫وآليته��ا التنفيذي��ة المزمن��ة والوصول باليم��ن إلى بر‬ ‫األمان‪ ..‬والنجاحات الكبيرة التي حققتها وحدات القوات‬ ‫المس��لحة واألمن وبتعاون اللجان الشعبية والمواطنين‬ ‫في القضاء على اإلرهاب وتخليص الوطن من هذه الشرور‬ ‫والفتن‪.‬‬ ‫وه��ا نحن نس��تعد لالحتف��ال بعيد الوح��دة الوطنية‬ ‫الغالي��ة‪ ،‬م��ن خ�لال إب��راز ه��ذا المنج��ز الوح��دوي‬ ‫العظيم المتمث��ل في إع��ادة تحقيق وح��دة الوطن في‬ ‫‪22‬مايو‪1990‬م‪ ،‬باعتباره محطة كف��اح وطني وحدوي‬ ‫طويل‪ ،‬بذل الشعب اليمني في سبيله أغلى التضحيات‪..‬‬ ‫إن أفراح ش��عبنا اليمني العظيم بالعيد الوطني الرابع‬ ‫والعش��رين للجمهورية اليمنية (‪ 22‬من مايو) المجيد‪،‬‬ ‫س��تتضاعف هذا العام لتزامنها مع ابتهاجاته بمخرجات‬ ‫مؤتمر الحوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون االحتفاالت بهذه المناسبة الوحدوية‬ ‫متميزة عن سابقاتها بإظهار مش��اعر الفرحة واالبتهاج‬ ‫به��ذه المناس��بة الوطني��ة العظيمة م��ع إب��راز التأييد‬ ‫والمباركة لمخرجات الحوار‪ ،‬كونها تمثل اإلرادة الشعبية‬ ‫التوافقية لحل المش��كالت الوطنية السياس��ية العالقة‪،‬‬ ‫تمهيداً لالنتقال بالوطن الى مرحلة البناء الفعلي لدولته‬ ‫االتحادية الجديدة وتحقيق تطلعات الش��عب في التغيير‬ ‫وتعبئة الطاقات الوطنية الس��تكمال ما تبقى من مهام‬ ‫المرحل��ة االنتقالي��ة‪ ..‬ألن الوحدة الوطني��ة قيم رفيعة‬ ‫ومبادئ س��امية ومواطنة متس��اوية وتطلعات مشروعة‬ ‫وعدالة اجتماعية وحرية حقيقية وأن ما تضمنته مخرجات‬ ‫الحوار إنما تستهدف الى تعميق الوحدة والوطنية وليس‬ ‫العكس وأن نظام األقاليم هو البديل األفضل للمركزية‬ ‫ومس��اوئها الكثي��رة فض ً‬ ‫ال ع��ن كونه الس��بيل لتحقيق‬ ‫الشراكة الوطنية المنصفة‪ .‬‬ ‫لقد مثل��ت مخرج��ات الحوار حل��و ً‬ ‫ال جذري��ة وواقعية‬ ‫ومنصفة لتس��ع قضاي��ا وطنية كب��رى‪ ،‬كان��ت القضية‬ ‫الجنوبية وقضية الوحدة الوطنية على رأسها‪ ،‬كما مثلت‬ ‫ه��ذه المخرج��ات‪ ،‬في الوق��ت ذاته‪ ،‬األس��س الصحيحة‬ ‫المناس��بة لبناء الدول��ة اليمنية المدني��ة الحديثة‪ .‬وأن‬ ‫مخرجات الح��وار الوطني جاءت بمثاب��ة صياغة معاصرة‬ ‫لمشروع الوحدة اليمنية على أساس اتحادي ديمقراطي‬ ‫يضمن العدالة والمس��اواة واإلنصاف ل��كل أبناء اليمن‪،‬‬ ‫في دولة جديدة على مبادئ الحكم الرشيد بعد أن تعالج‬ ‫السلبيات وترد المظالم ويجبر الضرر‪ ،‬كشروط ضرورية‬ ‫لبدء ش��راكة وطني��ة حقيقية للقضاء على دع��اوى الغلو‬ ‫والتطرف واإلرهاب‪ ،‬إلى جانب تعزي��ز اصطفاف جماهير‬ ‫الش��عب خلف مؤسس��تي الدفاع واألمن ف��ي تصديهما‬ ‫الباسل لألعمال اإلرهابية الجبانة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫لقاءات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة لـ «‬

‫‪6‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫»‪:‬‬

‫هذا العام لم تعتمد لنا درجة وظيفية واحدة وألول مرة في تاريخ الوزارة‬ ‫{ لـ ــدينا ‪ 9000‬معل ـ ــم م ـ ـ ــا دون اجل ـ ـ ــامع ــة منهــم ‪ 3000‬تــم ت ـ ــأهيله ــم‬

‫بالتأكيد‪ ..‬أن عظمة الشعوب من قوة تعليمها‪ ،‬ومدى امتالكها الكفاءات العلمية والعقول‬ ‫الراجحة التي يصنعها معلمون اكفاء‪ ..‬وهي بهذا فقط تعزز مسيرتها نحو المستقبل الفاعل‬ ‫والغد المنشود‪ ،‬لذلك فإن المستقبل األفضل أمانة في أعناق المعلمين‪26« ،‬سبتمبر»‬ ‫في إطار اهتمامها بالتربية والتعليم في المحافظات زارت حجة واستطلعت أوضاع التربية‬ ‫والتعليم هناك من خالل حوار هادئ وشفاف مع الرجل التربوي الواسع األفق األستاذ علي‬ ‫حسين األشول–مدير مكتب التربية والتعليم‪ -‬فإلى نص الحوار‪:‬‬

‫{ االعتصامات إساءة إلى اآلخرين أكثر منها مطالبة بتصحيح األوضاع‬

‫حاوره‪ :‬الشريف خالد الشعبي‬ ‫> التربي� � ��ة والتعليم‪ ..‬هي مصنع األجيال واملنطلق إلى‬ ‫املستقبل‪ ..‬فماذا عنها في حجة؟‬ ‫>> بداية نش���كر هذه اللفتة الكرمية من دائرة‬ ‫التوجيه املعنوي للقوات املس���لحة على اهتمامهم‬ ‫بالتربي���ة والتعلي���م‪ ،‬متوجه��� ًا بالتحي���ة واإلجالل‬ ‫عب���ر صحيفة «‪26‬س���بتمبر» هذا املنب���ر الصحفي‬ ‫واإلعالمي إلى رجل التربية األول بحكومة الوفاق‬ ‫األس���تاذ عب���د الرزاق األش���ول الذي ال يأل���و جهد ًا‬ ‫ف���ي خدم���ة التربي���ة والتعليم وتذلي���ل كل ما ميكن‬ ‫في س���بيل صي���رورة التربية والتعلي���م والنهوض‬ ‫بواقعها كما هي موصولة لكل معلم مخلص ونزيه‬ ‫وأمني على أداء رسالته‪.‬‬ ‫وحقيق���ة أن محافظ���ة حجة هي م���ن احملافظات‬ ‫(‪)324.600‬طالب‬ ‫الكبيرة مبديرياتها الـ(‪ ،)31‬بها‬ ‫ٍ‬ ‫وطالب���ة موزعني على (‪ )1.449‬مدرس���ة في إحدى‬ ‫وثالثني مديرية‪ .‬ونس���تطيع القول أن سير التربية‬ ‫والتعليم إجما ًال جيد متشي ًا مع األوضاع الراهنة‬ ‫التي تعيشها البالد عامة وال شك أن واقع التربية‬ ‫والتعلي���م ف���ي حجة تواجه���ه صعوب���ات يأتي في‬ ‫مقدمتها‪:‬‬ ‫النق���ص احل���اد ف���ي املعلم�ي�ن املتخصص�ي�ن‪،‬‬ ‫والنقص في التجهيزات املس���اعدة جلودة التعليم‬ ‫وج���ودة التعلي���م ال تتحق���ق إ ّال بوجودها كاملعامل‬ ‫ومص���ادر التعل���م‪ ،‬اضاف���ة ال���ى احتي���اج بع���ض‬ ‫املدارس إلى ترميمات لتكون صاحلة للتعليم كون‬ ‫البيئ���ة املدرس���ية ضرورية بض���رورة توفير اجلو‬ ‫املناس���ب‪ ..‬وه���ذه األخي���رة ‪-‬أي الترميم���ات‪ -‬مع‬ ‫ع���دم اهتمام املجالس احمللية بها ال توجد موازنة‬ ‫للقي���ام بها في مكت���ب التربية والتعليم غير ما هو‬ ‫بس���يط وخفي���ف مثل ملب���ة أو مغلقة‪..‬ال���خ‪ .‬وتعود‬ ‫هذه على املديريات‪ ،‬حيث يعتمد لكل مديرية مائة‬ ‫ألف ريال شهري ًا ملواجهة هذه األشياء الطفيفة‪.‬‬ ‫وال خالف في محافظة حجة أن الدراس���ة تس���ير‬ ‫س���ير ًا حس���ن ًا وإن كان ينقصنا وجود املعلم الكفؤ‬ ‫إال أن كل معلم يؤدي واجبه حسب قدراته‪.‬‬ ‫وال ش���ك أن وزارة التربية والتعليم تس���عى إلى‬ ‫تدري���ب وتأهي���ل املعلمني لرفع مس���تواهم بتعاون‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا ف���ي محافظة حجة‬ ‫م���ع املنظم���ات املهتم���ة‪،‬‬ ‫تتع���اون معن���ا منظم���ة املانية في أرب���ع مديريات‬ ‫بواق���ع (‪ )46‬مدرس���ة وذل���ك لبناء ق���درات العاملني‬ ‫فيها وحتس�ي�ن ج���ودة التعلي���م في ه���ذه املدارس‬ ‫وق���د أبلوا بال ًء حس���ن ًا‪ .‬لكن تظل هن���اك صعوبات‬ ‫ف���ي تعمي���م هذا التدري���ب والتأهيل على مس���توى‬ ‫احملافظ���ة ألن الكلفة كبيرة ج���د ًا وهذا معوق كبير‬ ‫واإلمكاني���ات دائم��� ًا تقف أمامنا حاج���ز ًا كبير ًا ال‬ ‫ّ‬ ‫ميكننا من تدري���ب وتأهيل كل املعلمني احملتاجني‬ ‫للتدريب والتأهيل‪ ،‬كما أنه من الصعوبة أيض ًا أن‬ ‫لدين���ا ما يقارب تس���عة آالف معلم مادون اجلامعة‬ ‫من حملة الثانوي���ة ودبلوم املعلمني‪ ..‬ولدينا خطة‬ ‫لتأهيله���م ف���ي املعه���د العال���ي للتدري���ب والتأهيل‬

‫حتى يرتفع مس���توى كل معلم منهم‪ ..‬لكنه لألسف‬ ‫ل���م يتم التدريب والتأهيل إال في حدود ثالثة آالف‬ ‫معل���م حتى اآلن وم���ا زال البقية بحاج���ة للتدريب‬ ‫والتأهيل‪.‬‬ ‫وإن اجله���ود الت���ي تبذله���ا ال���وزارة تظ���ل محل‬ ‫ش���كر وتقدي���ر وبإمكانياته���ا احمل���دودة تنف���ذ ما‬ ‫هو ض���روري للتربية والتعلي���م وتصطدم بظروف‬ ‫الدولة االقتصادية والسياسية وهذه الظروف لها‬ ‫تأثيره���ا الكبير عل���ى كل املجاالت ومنه���ا التربية‬ ‫والتعليم‪ ،‬وعلى العموم فعمل التربية والتعليم في‬ ‫حجة يس���ير على قدم وس���اق ونبذل جهود ًا كبيرة‬ ‫حسب اإلمكانيات والقدرات املوجودة‪.‬‬ ‫> العج� � ��ز في معلم� � ��ي التعليم العام مش� � ��كلة تؤرق‬ ‫التربي� � ��ة والتعليم‪ ..‬كيف تواجهون هذه املش� � ��كلة في‬ ‫محافظة مترامية األطراف كحجة؟‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا هن���اك عجز في اعداد املعلمني ونحن‬ ‫>>‬ ‫نحث املجالس احمللية ومجالس اآلباء في املشاركة‬ ‫م���ع التربية والتعليم في متويل املدارس احملتاجة‬ ‫للمعلم�ي�ن مبس���اهماتهم الش���عبية رغ���م الظروف‬ ‫ً‬ ‫وفع�ل�ا يقوم���ون‬ ‫املادي���ة الصعب���ة ل���دى الن���اس‬ ‫بس���د كثي���ر م���ن الثغ���رات املوج���ودة‪ ،‬ألن العج���ز‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا موج���ود فه���م يتعاق���دون مع بع���ض األخوة‬ ‫املؤهل�ي�ن م���ن املديريات الذين يبدون اس���تعدادهم‬ ‫للعمل الطوعي وتصرف لهم مكافآت على حس���اب‬ ‫املجالس احمللية ومش���اركة مجالس اآلباء وتعتبر‬ ‫هذه مشاركات جيدة وإحساس بالواجب‪ .‬في حني‬ ‫اجلانب الرسمي ال يستطيع حتقيق ذلك فنحن في‬

‫أ‪ .‬علي حسين األشول‬ ‫ه���ذا العام لم تعتمد لن���ا أية درجة وظيفية‪ -‬وألول‬ ‫م���رة في تاري���خ وزارة التربي���ة والتعليم لم تعتمد‬ ‫لن���ا احلكومة أي���ة درجة وظيفي���ة‪ -‬حيث كان في‬ ‫األع���وام الس���ابقة يعتم���دون لن���ا ما ب�ي�ن ‪ 300‬إلى‬ ‫‪320‬درجة وظيفية وهذه تضيف إلى املش���كلة حدة‬ ‫أو مبعن���ى أنه���ا تكبر من حجم املش���كلة ألن هناك‬ ‫تزاي���د ًا مس���تمر ًا في ع���دد الطالب‪ ،‬حيث كل س���نة‬ ‫يلتح���ق باملدارس بنس���بة ‪10‬إلى ‪ %15‬على نس���بة‬ ‫الع���ام املاض���ي خاصة في الصف األول األساس���ي‬ ‫وهذه مشكلة كبيرة ألن الناس في تزايد والتربية‬ ‫حتت���اج إلى توس���ع ف���ي الفصول وزي���ادة في عدد‬ ‫املعلمني‪ ،‬ونأمل إن شاء الله أن تخصص احلكومة‬ ‫للتربي���ة والتعلي���م م���ا يكفيها من االمكانات لس���د‬ ‫العجز والفجوات املوجودة في االحتياجات‪.‬‬ ‫> برأيكم كيف تق ّيمون العام الدراسي ‪2014-2013‬م؟‬ ‫>> على مستوى احملافظة‪ ..‬احلمد لله خطوات‬ ‫ه���ذا الع���ام الدراس���ي بنا ًء عل���ى التقاري���ر وعلى‬ ‫الزي���ارات امليداني���ة وعل���ى العم���ل اإلداري املتوفر‬

‫مدير عام مديرية الزيدية لـ «‬

‫لدين���ا واملرتب���ط باملديري���ات أكثر من جي���دة وهذا‬ ‫بفض���ل جه���ود املعلم�ي�ن املخلصني وإنن���ا ال نزال‬ ‫نحث وندعو األخوة املتكاس���لني واملتقاعس�ي�ن أن‬ ‫يؤدوا دورهم على أكمل وجه ألن التربية والتعليم‬ ‫هي أس���اس مس���تقبل الش���عوب وهي الت���ي تبني‬ ‫األجيال وتعدهم لقيادة املس���تقبل كثروة حقيقية‪..‬‬ ‫ف���إذا لم يش���عر التربويون بهذا الش���عور ولم يكن‬ ‫لديه���م هذا اإلحس���اس فه���م مقصرون عل���ى درجة‬ ‫كبيرة‪ ،‬كما أننا نوجه شكرنا للمخلصني املتفانيني‬ ‫في هذا املجال الذين سعوا إلى رفع تقييم مستوى‬ ‫هذا العام الدراسي‪.‬‬ ‫> منذ العام ‪2011‬م برزت في الش� � ��ارع العام ظاهرة‬ ‫املظاه� � ��رات واالعتصام� � ��ات الت� � ��ي اعتبرها البعض‬ ‫ظاهرة صحي� � ��ة فيما اعتبرها الكثي� � ��رون أنها ثقافة‬ ‫خاطئة ال تخدم املصلحة العامة‪ ..‬هل واجهت التربية‬ ‫والتعليم مشكلة من هذا القبيل؟‬ ‫>> أن���ا ال أدري أن معظ���م ه���ذه املش���اكل التي‬ ‫حت���دث وهذه الزوبعة ثقاف���ة أصبحت لدى الناس‬ ‫خاطئ���ة أم ظاهرة صحية‪ ..‬فرمبا اس���تغلها الناس‬ ‫الس���يئون واعتبروه���ا ظاه���رة صحية وق���د يكون‬ ‫الهدف منها اإلساءة إلى اآلخرين أكثر من املطالبة‬ ‫بتصحيح األوضاع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫> «احمل� � ��رر مقاطعا»‪ ..‬أحس� � ��نتم عل� � ��ى توضيح هذه‬ ‫احلقيقة‪ ...‬إذن املعل� � ��م القدير ماذا يجد من مكتبكم‬ ‫املوقر؟‬ ‫ً‬ ‫>> نح���ن نقوم فعال بتقيي���م املعلمني اجليدين‬ ‫واملمتازين ويتم رفع أس���مائهم م���ن املديريات إلى‬ ‫احملافظة‪ ،‬وكل عام كنا نكرم مائة معلم كنماذج من‬ ‫املديريات بواقع ‪ 3‬إلى ‪ 4‬من كل مديرية على أساس‬ ‫أنهم متميزون فع ً‬ ‫ال ونقيم احتفا ًال مخصص ًا بيوم‬ ‫املعل���م‪ ،‬إم���ا ف���ي نهاي���ة ش���هر ‪ 4‬أو بداية ش���هر ‪5‬‬ ‫حت���ى نكرم املعلم تكرمي ًا يليق به ونعد له ش���هادة‬ ‫تقديرية ودروع تش���جيعية قيمةكاعتراف باجلميل‬ ‫له���ذا املعلم الكفؤ واش���ادة باس���مه عل���ى أنه معلم‬ ‫متمي���ز وهذا جانب معنوي أكثر منه مادي وبقدر‬ ‫امكانياتن���ا يق���ام االحتفال‪ ،‬مخصص�ي�ن لكل معلم‬ ‫بدل س���فر بواقع احدى عش���ر ألف ًا ل���كل معلم وهذا‬ ‫واجبنا‪ ،‬إضافة إلى أن هناك تعميم ًا إلى املديريات‬ ‫ب���أن عليهم تكرمي املعلمني اجليدين على مس���توى‬ ‫املديري���ات‪ ،‬كم���ا أن هن���اك تكرمي��� ًا عل���ى مس���توى‬ ‫اجلمهوري���ة مركزي ًا وقد رفعنا هذا العام بأس���ماء‬ ‫(‪ )14‬معلم��� ًا منه���م ‪ 2‬أو ‪ 3‬موجه�ي�ن أو إداري�ي�ن‬ ‫يكرم���ون على مس���توى ال���وزارة بن���ا ًء على طلب‬ ‫ال���وزارة التي حددت لن���ا (‪)14‬درجة تكرميية وقد‬ ‫مت إرسال أسمائهم وهم يستحقون ذلك‪.‬‬ ‫> اإلدارة املدرس� � ��ية هي أس� � ��اس دور املدرس� � ��ة‪ ..‬في‬ ‫عطائها وادائها وخدمتها لألجيال‪ ،‬ماذا عن اإلدارة‬ ‫املدرسية في حجة؟‬ ‫>> أنت���م طرقتم ش���يئ ًا يؤملني ج���د ًا‪ ،‬واحلديث‬ ‫فيه ذو ش���جون وأعتقد ش���خصي ًا أن نس���بة مدراء‬ ‫امل���دارس قد تصل إل���ى ‪-%50‬ورمبا على مس���توى‬ ‫اجلمهورية‪-‬التتوفر فيهم الش���روط املطلوبة كاملة‬ ‫وأب���رز ه���ذه املش���كلة ه���ي املؤه�ل�ات‪ ،‬رمب���ا يكون‬ ‫لدي���ه مؤه���ل ثان���وي أو إع���دادي فإذا م���ا أردنا أن‬ ‫نغي���ر تقوم القيام���ة عن طريق الس���لطة احمللية ال‬

‫ب���د أن يتدخل���وا ويقول���ون أن الترش���يحات م���ن‬ ‫اختصاصهم‪ ..‬واحلقيقة هي من اختصاص مدراء‬ ‫التربية ولديهم الش���روط واملعايير للترش���يح‪ ،‬لكن‬ ‫لألس���ف هم أنفس���هم يواجهون هذه املشكلة مثلما‬ ‫نواجهه���ا نحن‪ ،‬عليه���م ضغوطات تف���رض عليهم‬ ‫م���ن أجل أم���ور كثيرة أج ُّله���ا أن املجالس احمللية‬ ‫يري���دون أن يوج���دوا لهم نفوذ ًا أو وس���اطات لدى‬ ‫ه���ذه املراف���ق العام���ة أو أن لديهم أقرب���اء يريدون‬ ‫تعيينه���م ف���ي أعم���ال إدارية ومن ضمنه���ا اإلدارة‬ ‫املدرس���ية وه���ذا بالطبع ال يخدم اإلدارة املدرس���ية‬ ‫ألنه���ا محتاجة إلى الكفاءات كونها أس���اس قيادة‬ ‫العملي���ة التعليمي���ة والتربوي���ة وأن���ا ف���ي مكت���ب‬ ‫التربية والتعليم أش���كو من ه���ذا وأعاني منه منذ‬ ‫فت���رة طويل���ة ول���و تعلق ب���ي املوضوع ش���خصي ًا‬ ‫لعمل���ت عل���ى تصحيحه في فترة وجي���زة لكن مثل‬ ‫ذل���ك مرتبط باملديري���ات وتدخالتهم وهذا الش���يئ‬ ‫يؤملن���ا جميع��� ًا‪ ،‬واألم���ل إن ش���اء الل���ه موجود مع‬ ‫وجود الوعي املستقبلي واإلحساس بالواجب‪.‬‬ ‫م���ع أن هن���اك مالحظة أن كل ضع���ف في اإلدارة‬ ‫املدرسية ال بد أن يقتنع بالتغيير وأن التغيير سنة‬ ‫احلي���اة بش���رط األفضلي���ة ومن الش���روط الواجب‬ ‫توافرها في اإلدارة املدرسية‪:‬‬ ‫ بكالوريوس كلية التربية‪.‬‬‫ ممارسة العمل ثالث سنوات وكي ً‬‫ال للمدرسة‪.‬‬ ‫ القدرة على القيادة مبعناها اإلداري والتربوي‪.‬‬‫ احلرص على العملية التعليمية والتربوية‪.‬‬‫ التفاني في خدمة الوطن‪.‬‬‫كل هذه ش���روط ال ب���د أن تتوفر في طالبي إدارة‬ ‫املدرس���ة ولألس���ف قد ال تتوف���ر فيما ه���و موجود‬ ‫لدين���ا‪ ،‬وه���ذه املش���كلة حتدث عنها وزي���ر التربية‬ ‫والتعلي���م كمعوقة أساس���ية من معوق���ات العملية‬ ‫التربوي���ة والتعليمي���ة وإن ش���اء الله س���نعمل في‬ ‫القريب العاجل على تالش���ي هذه املعوقة ونسعى‬ ‫إلى حتقيقها وأي ترش���يح يخلو من هذه الشروط‬ ‫ال قبول له لدينا‪.‬‬ ‫> م� � ��ا الكلمة التي يريد توجيهها رجل التربية والتعليم‬ ‫األول في محافظة حجة إلى أجيال العلم واملعرفة؟‬ ‫>> أوجه ش���كري وتقديري أو ًال ألولئك الرجال‬ ‫املخلص�ي�ن الذي���ن حملوا على عاتقه���م عظمة هذه‬ ‫الرس���الة وأمان���ة تأديته���ا فادوه���ا ورعوه���ا ح���ق‬ ‫رعايته���ا‪ ..‬إنهم رجال التربي���ة والتعليم في أرض‬ ‫الوط���ن‪ ..‬وأحثه���م على أن ال يبخل���وا على أبنائنا‬ ‫الط�ل�اب مب���ا يفي���د ألنن���ا م���ا ُوجدن���ا إال خلدمتهم‬ ‫وخدمة ه���ذا الوطن وكلما أحس���نا تربي���ة وتعليم‬ ‫اجليل كان مستقبل البلد بخير‪.‬‬ ‫وأح���ث أبنائ���ي الط�ل�اب أن يتعلم���وا التعلي���م‬ ‫الصحيح للمس���تقبل وليس للشهادة ألن الشهادة‬ ‫أرق���ام ودرجات ال تف���ي بالغرض مطلق ًا إذ ال ينفع‬ ‫حقيق��� ًة إال املس���توى العلمي والتحصي���ل العلمي‬ ‫احلقيقي للطالب ألنه أس���اس مس���تقبله ش���خصي ًا‬ ‫وفخ���ر أس���رته وفائ���دة وطن���ه ف���إذا اهت���م طالبنا‬ ‫واجته���دوا فاملس���توى يأتي تلقائي��� ًا ولكل مجتهد‬ ‫نصيب‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫أبنـ ـ ــاء تها مـ ـ ــة يتطلـ ـ ــعون إلى تنميـ ـ ــة حقيقية في ظـ ـ ــل االقاليم‬ ‫االمال والتطلعات المستقبلية نحو بناء يمن جديد حلم يراود كافة ابناء الشعب‬ ‫اليمني في كل زاوية وركن من هذا الوطن ‪ ..‬رحلتنا في هذا اللقاء الشيق مع المقدم‬ ‫محمد علي الجنيد مدير عام مديرية الزيدية رئيس المجلس المحلي لم يكن بالبعيد‬ ‫نهجا وفكرا ‪ ,‬وذلك لمدى تقارب الوعي بالمفهوم الوطني في هذه المديرية التي خرج‬ ‫منها العديد من الرواد الذين صبت مجمل اعمالهم في خدمة الوطن رغم بساطة‬ ‫مكوناتها المادية إال ان شعور الروح الوطنية الذي خالجنا خالل تواجنا فيها كان سيد‬ ‫الموقف وعنوانا لجموح رغبة ابناء الزيدية في التعايش مع فكرة ومشروع االقاليم ‪..‬في‬ ‫مديرية الزيدية محافظة الحديدة اقليم تهامة انفردت «‪ 26‬سبتمبر» بحوار خاص مع‬ ‫مدير المديرية رئيس المجلس المحلي‪..‬‬

‫معاناة واحدة‬ ‫> م���اذا متثل مخرجات احلوار الوطني بالنس���بة لك‬ ‫وألبناء تهامة؟‬ ‫>> مخرج���ات احل���وار نعتبره���ا ه���ي القواع���د‬ ‫واألس���س التي س���نبني عليها دولتن���ا االحتادية القوية‬ ‫ألنها خالصة حوار ش���مل كل الطي���ف اليمني ولذلك أنا‬ ‫أعتبره���ا زب���دة الفك���ر واحلكمة اليماني���ة ‪ ،‬هذه احلكمة‬ ‫التي دائمآ ما تتجلى في األوقات العصيبة‪.‬‬

‫حاوراه ‪:‬خالدالصرابي‪-‬طارق فايز‬

‫{ وصولنا الى اليمن اجلديد يستدعي تكاتف اجلميع‬ ‫بعيدا عن املصالح الشخصية‪..‬‬ ‫> بداي���ة نرح���ب ب���ك أخي محمد في ه���ذه االنفرادة التي نس���عى من‬ ‫خالله���ا وض���ع رأيكم ح���ول مس���تقبل اليم���ن اجلديد ومش���روع النظام‬ ‫االحتادي من خالل سطور صحيفتنا ‪.‬‬ ‫>> اشكركم على هذا االطراء اجلميل وانا سعيد جدا باحلديث الى‬ ‫صحيفة «‪ 26‬سبتمبر» الغراء‪..‬‬ ‫> ماهي قراءتك لواقع املشهد اليمني؟‬ ‫>> أعتق���د أن اليمن اآلن بحاجه ماس���ه إلى تكات���ف رجاالته وقواه‬ ‫اخلي���رة ‪ ،‬والواق���ع اليمن���ي الي���وم يس���تدعي م���ن اجلميع التن���ازل عن‬ ‫األنانيه واملصالح الش���خصيه الضيقة ألن الوطن سفينة حتمل اجلميع‬ ‫‪،‬وعلين���ا أن ن���درك حجم املؤام���رة واخلطر الذي يحدق بن���ا لنكون على‬ ‫ق���در املس���ؤولية جتاه أنفس���نا ووطننا واألجي���ال القادمة قب���ل القيادة‬ ‫السياس���ية للعمل على إعادة األمن واإلس���تقرار وعلينا جميعآ الوقوف‬ ‫مع هذه اجلهود‪.‬‬ ‫ابرز التحديات‬ ‫> ما هي الصعوبات احلائله أمام خروج الوطن إلى بر األمان؟‬ ‫>> م���ن أب���رز التحدي���ات التي يواجهه���ا الوطن ه���ي اإلرهاب‪ ،‬إلى‬

‫محمد علي الجنيد‬

‫جان���ب مايحدث م���ن تفجي���رات وإغتياالت‬ ‫وتقطعات واخت�ل�االت أمنية‪ ،‬وكلها عوامل‬ ‫ت���ؤدي إل���ى إره���اق وضع���ف التنمي���ة ف���ي‬ ‫الوط���ن وهي أبرز عائق في اعتقادي أم���ام خروج الوطن إلى بر األمان‪،‬‬ ‫ألن���ه إذا وجد األمن وجدت التنمية واالس���تثمار وتفرغت الدولة للبناء‪،‬‬ ‫ورغم كل هذه املعوقات إال أن هناك جهودا غير عادية‪.‬‬ ‫> ماه���و مس���تقبل األقاليم ف���ي اليمن؟ وماهي التط���ورات التي تأمل‬ ‫بروزها في إقليم تهامة؟‬ ‫>> جترب���ة األقالي���م أو احلك���م الفيدرال���ي بش���كل عام ه���ي جتربة‬ ‫ناجحة في البلدان التي اس���تخدمت فيها‪،‬ونحن وجميع الشعب اليمني‬ ‫نتمن���ى أن حتق���ق هذه التجرب���ة نقلة نوعي���ة نحو الدول���ة املدنية التي‬ ‫ننش���دها‪ .‬أم���ا التط���ورات التي نأم���ل بروزها في إقلي���م تهامة تتلخص‬ ‫ف���ي أمنيات املواطن التهامي بأن يلم���س تنمية حقيقية توفر له احلياة‬ ‫الكرمي���ة م���ن خ�ل�ال إيج���اد املش���اريع االس���تثمارية وخلق ف���رص عمل‬ ‫واس���تيعاب الطاق���ات الش���بابية الهائل���ة املوج���ودة في اإلقلي���م وأيضآ‬ ‫اخلب���رات واملؤهالت الت���ي الزالت تبحث عن فرصة لالس���هام والعطاء‪،‬‬ ‫فتهام���ة أرض خص���ب وعطاء الينض���ب وأنا متأكد أنها لو اس���تخدمت‬ ‫بطرق مدروس���ة وبحس���ب تخطيط واس���تراتيجيات تنموية فإن خيرها‬ ‫سيعم جميع أبناءها وأيضآ ستكون رافدا أساسيا كماهي دائمآ جلميع‬ ‫الوطن ‪.‬‬

‫> أين تكمن مديرية الزيدية من اهتمامات الدولة؟‬ ‫>> الزيدي���ة هي ج���زء من النس���يج اليمني وأعتقد‬ ‫أن الدول���ة تول���ي جمي���ع أجزاءه���ا نف���س االهتمام‪،‬ألنه‬ ‫وكما تعلم أصبحت الدوله تعمل على إش���راك املواطنني‬ ‫أنفس���هم في احلكم ولو نظرة من هي الدولة في الزيدية‬ ‫مثآل فس���تجد أن الدولة هي كل هذا الطابور من أبنائها‬ ‫م���ن أعض���اء مجال���س محلي���ة وم���دراء مكات���ب تنفيذية‬ ‫وخدمية ومش���ائخ وأعيان وش���خصيات اجتماعية هذه‬ ‫ه���ي الدولة ‪ ،‬ولذالك نؤكد وجود الدولة واهتمام الدولة‬ ‫إال أن هن���اك بع���ض القص���ور أو املعان���اة باألصح وهي‬ ‫معاناة مش���تركة وهم واحد بني جميع أبناء الوطن مثل‬ ‫انقط���اع الكهرب���اء وع���دم توفره���ا لبع���ض املناطق مثل‬ ‫الق���رى واألرياف التي هي ف���ي أمس احلاجة لها خاصة‬ ‫في هذا الصيف احلارق وكذلك انعدام املشتقات النفطية‬ ‫وتأثر املزارعني كثيرآ بسبب انعدام مادة الديزل خاصة‬ ‫مع العلم أن مديرية الزيدية تعتمد بنسبة كبيرة جدآ على الزراعة‪.‬‬ ‫مشاريع جديدة‬ ‫> ماهي معاناة الزيدية ؟وماهي املشاريع املتعثرة فيها؟‬ ‫>> كم���ا قلت لك س���ابقآ املعاناه واله���م واحدفي جميع ربوع الوطن‬ ‫نظرآ ملا مير به البلد من ظرف اس���تثنائي يتطلب منا الصبر ومضاعفة‬ ‫اجلهود أما عن املشاريع املتعثرة فلقد عملنا واحلمدلله منذ أن تسلمت‬ ‫منصبي مديرا عامآ للمديرية على استكمال العديد من املشاريع وأيضآ‬ ‫إيجاد مش���اريع جديدة فمثال قمنا ببناء االستاد الرياضي باملدينة وهو‬ ‫مبنى ضخم ومشروع نفخر بإجنازه خاصة وهو يخدم شريحة الشباب‬ ‫‪ ،‬كذلك عملنا على إعادة تأهيل وتش���غيل املستش���فى الريفي باملديريه ‪،‬‬ ‫كم���ا قمنا بفتح وتفعيل العديد م���ن املكاتب التنفيذية باملجمع احلكومي‬ ‫فمث�ل�ا فتحن���ا مكتب لإلع�ل�ام ومكتب لهيئ���ة األراضي وعق���ارات الدولة‬ ‫ومكت���ب للش���ؤون القانونية‪ ،‬كم���ا قمنا بإعادة تأهيل وتش���غيل مصلحة‬ ‫األحوال والس���جل املدني ‪،‬كما بذلنا جهود كبيرة لتشغيل مشروع املياه‬ ‫العم�ل�اق ال���ذي يغذي املديرية ‪،‬والننكر أن املديرية الزالت بحاجة ماس���ة‬ ‫إل���ى العدي���د من املش���اريع اخلدمية وهي في أمس احلاج���ة أوال إلى نبذ‬ ‫اخلالف���ات واالبتع���اد ع���ن املكايدات وس���نعمل معهم يدآ بيد الس���تكمال‬ ‫وإيجاد اخلدمات الالزمة لهم ألننا ماوجدنا في هذه املناصب إال خلدمة‬

‫املواطن�ي�ن وبنف���س الوقت نرج���و أن يفهم املواطن ب���أن عليه أن يتعاون‬ ‫معنا حتى تكون العالقه تكاملية وتشاركية وما الكمال إال لله وحده‪.‬‬ ‫> ماهي اآلمال والتطلعات حول صياغة الدستور اجلديد؟‬ ‫>> في اعتقادي املشكلة ليست في الدستور أو القوانني بقدر ماهي‬ ‫في الوعي بأهمية االلتزام بالدس���تور والقانون‪.‬على الدولة وعليكم أنتم‬ ‫في اجلانب اإلعالمي العمل على رفع الوعي لدى املواطن بأهمية تفعيل‬ ‫وتطبي���ق الدس���تور والقان���ون‪ ،‬أما ع���ن اآلمال فهي معق���ودة وبقوة على‬ ‫أن هناك رجال مخلصني وقادرين على رس���م خارطة املس���تقبل من خالل‬ ‫دستور قوي يحمي احلقوق واحلريات ويحفظ للدولة مكانتها وهيبتها‪.‬‬ ‫مطلب شعبي‬ ‫> مارأيكم في إصرار الدولة في القضاء املبرم على اإلرهاب؟‬ ‫>> اإلره���اب فك���ر قبل أن يكون أش���خاص وعلين���ا أوال محاربة هذا‬ ‫الفك���ر الض���ال واملتطرف وذلك بالتعاون والتنس���يق بني كل مؤسس���ات‬ ‫الوط���ن بل وجميع أبنائه وكل حس���ب موقعه وعمله إبتداء من املدرس���ة‬ ‫وانته���اء باملعس���كر وأدعو اجلميع س���واء هنا في تهام���ة أو على امتداد‬ ‫خارط���ة الوط���ن ب���أن تكون هن���اك حمالت ش���عبية ورس���مية للتبرع بكل‬ ‫مايلزم لدعم قواتنا املس���لحة الباس���لة التي تخوض حربها املقدسة ضد‬ ‫أع���داء احلياة أعداء البش���رية ‪ .‬أم���ا عن إصرار القيادة السياس���ية على‬ ‫القض���اء املب���رم عل���ى هذه الفئة الضالة فهو مطلب ش���عبي ورس���مي ألن‬ ‫احلروب قد أنهكتنا كثيرآ وذالك بس���بب تس���اهلنا بعض األحيان ويجب‬ ‫أن ال نكتفي بطرد هذه العناصر الش���ريره من املناطق التي هي فيها بل‬ ‫نطال���ب باس���تئصالها نهائي���آ وتطهير البلد منها ‪ ،‬نعل���م أن ذلك يتطلب‬ ‫منا اجلهد والصبر ونؤكد جليشنا البطل وقواتنا املسلحة الشجاعة أن‬ ‫الش���عب اليوم ينظر لكم باعجاب وفخر واعتزاز وهو مانلمس���ه ونقرأه‬ ‫من املواطن البسيط الذي يتابعكم ويده على قلبه وهو يتضرع إلى الله‬ ‫بالدعاء في كل صالة بأن ينصركم ويكون معكم سندآ ومعينآ‪.‬‬ ‫> أنت كمسؤول كيف تطمئن املواطن البسيط في تهامة باملستقبل؟‬ ‫>> اكتفي بأن أقول للمواطن البسيط في تهامة الحتزن إن الله معنا‬ ‫واملستقبل بيد الله عز وجل وأقول إن كل مايعتمل على الساحة الوطنية‬ ‫من أحداث هو مخاض لوالدة مستقبل زاهر بإذن الله تصان فيه احلقوق‬ ‫ويقام فيه العدل ويعم فيه األمن واالس���تقرار جميع ربوع وطننا العزيز‬ ‫الذي نفتديه باألرواح واملهج‪.‬‬ ‫> كلمة أخيرة عبر صحيفة «‪٢٦‬سبتمبر»؟‬ ‫>> أش���كر القائمني على الصحيفة وأشكرك‪ ،‬وأحب أن أشيد بالدور‬ ‫البطولي الذي تقوم به قوات اجليش واألمن في حربها ضد اإلرهاب كما‬ ‫أطمئ���ن املواطنني األع���زاء أن اليمن قادرة على اخلروج من احملن بفضل‬ ‫الله ثم بفضل رجالها املخلصني وقيادتنا السياس���ية التي ال تألو جهدآ‬ ‫ف���ي ب���ذل الغالي والنفيس ألجل إخراج الوطن إلى بر األمان‪ ..‬ش���كرا لكم‬ ‫وأرجو أن يوفقنا الله جميعا ملافيه خير للوطن واملواطن‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪7‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬ ‫الخميس ‪ 29‬مايو ‪2014‬م العدد ‪ 1767‬الموافق ‪ 30‬رجب ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 29 may. 2014 no. 1767‬‬

‫« شلني باشلك » مسلسل‬ ‫رمضاني حضرمي جديد‬

‫فتاة ريفية تبهر زوار المهرجان الزراعي‬ ‫ب‬ ‫> كتب‪ :‬عبدالرحمن ابوطال ‬

‫تضع مؤسسة بيان لإلنتاج اإلعالمي ومؤسسة رشد لإلنتاج اإلعالمي اللمسات‬ ‫األخيرة إلطالق املسلس���ل احلضرمي الرمضاني «شلني باشلك» والذي سيعرض‬ ‫على قناة رشد الفضائية خالل شهر رمضان املبارك ‪.‬‬ ‫وأفاد األخ عبدالقادر علي العمودي مدير مؤسس���ة بيان بأن املسلسل سيشارك‬ ‫في���ه مجموعة كبيرة من أبرز الفنانني من أمثال س���الم البك���ري ومحفوظ باجبير‬ ‫وأحمد محروس ومحفوظ محروس « عومي» وعبدالله بلقرع « زبيو»‪ ‬ورياض بن‬ ‫حترش وأديب احلضرمي وخالد باكحيل وعبدالله حوري وغيرهم ‪.‬‬ ‫وقال أن املسلسل الذي يتم تصوير حلقاته الثالثني في مدن املكال والشحر وغيل‬ ‫باوزير بساحل حضرموت سيقوم بإخراجه الفنان أحمد محروس أبو سالم الذي‬ ‫جنح في إخراج الفيلم احلضرمي البدوي « الصروم « وغيرها من األفالم‪.‬‬

‫اس���تطاعت أنامل امل���رأة الريفي���ة اليمني���ة اختراق‬ ‫املش���هد التقليدي املعروف عنها باملشاركة في اإلنتاج‬ ‫إل���ى جانب الرجل في احلقل واملن���زل لتنتقل إلى عالم‬ ‫االب���داع الفني والرس���م بط���رق فني���ة احترافي���ة على‬ ‫القماش ومن ثم على الزجاج‪.‬‬ ‫وفي هذه الصورة الفنية التي مت التقاطها من ضمن‬ ‫معروض���ات جن���اح االحت���اد الزراعي_ دائ���رة املرأة‬ ‫باملهرج���ان الزراع���ي الثاني الذي يق���ام بصنعاء يبرز‬ ‫منوذج فريد من نوعه من إحدى روائع الفن االحترافي‬ ‫إلح���دى الفتي���ات الريفي���ات وتدعى كرمية اس���ماعيل‬ ‫جحاف والت���ي قامت فيه بكتابة «س���ورة الفيل» كاملة‬ ‫على شكل حيوان الفيل وذلك في لوح صغير من الزجاج‬ ‫عليه برواز بخلفية قماشية سوداء‪.‬‬

‫اليمن بحاجة الى‬ ‫إجراء ‪ 75‬ألف عملية‬ ‫إلزالة المياه البيضاء‬ ‫يتواص���ل ف���ي مديرية عب���س املخي���م الطب���ي (‪)165‬‬ ‫ملكافح���ة العم���ى ورعاي���ة البصر ال���ذي تنف���ذه جمعية‬ ‫النبراس الطبية بالتعاون مع مؤسس���ة ميان اخليرية‬ ‫للتنمية البش���رية وبدعم ومتويل من الش���يخ احلسني‬ ‫احد فاعلي اخلير‪.‬‬ ‫واوضح الدكتور عبد احلق االشول املدير التنفيذي‬ ‫جلمعي���ة النب���راس ان املخي���م يس���تمر م���ن ‪ 26‬وحتى‬ ‫‪31‬ماي���و اجلاري وس���يتم فحص ‪ 2500‬حال���ة مرضية‬ ‫إضاف���ة إلى إج���راء ع���دد ‪ 200‬عملي���ة جراحي���ة إلزالة‬ ‫املياه البيضاء مع زراعة العدسات مجانا ‪ ,‬كما أن هذا‬ ‫املخيم س���يقوم بص���رف العالجات على األف���راد الذين‬ ‫سيتم معاينتهم‪.‬‬ ‫مؤك���د ًا ف���ي الوق���ت ذات���ه ح���رص جمعي���ة النبراس‬ ‫من خ�ل�ال هك���ذا مخيمات طبي���ة على تعزيز الش���راكة‬ ‫التعاوني���ة بينها كمؤسس���ة خيري���ة متخصصة وبني‬ ‫بقية املؤسسات الرس���مية واألهلية ذات العالقة ملا من‬ ‫شأنه رعاية البصر واحلد من انتشار العمى وأمراض‬ ‫العي���ون األخ���رى كاملي���اه البيض���اء التي تعد املس���بب‬ ‫الرئيس���ي للعمى في جميع أنحاء اجلمهورية الس���يما‬ ‫املناطق احملرومة كاملناطق الساحلية ‪.‬‬ ‫وأشار األشول إلى أن هذه البرامج الطبية اخليرية‬ ‫تس���تهدف بالدرجة األول���ى املرضى الفق���راء في عموم‬ ‫احملافظات‪..‬مش���يرا الى ان اليمن بأم���س احلاجة الى‬ ‫اجراء ‪75‬ألف ًا الزالة املياه البيضاء ‪.‬‬

‫أكاديمية للطيران في اليمن‬

‫في يونيو المقبل‪ ..‬أول مؤتمر طبي‬ ‫للتوعية بأضرار األدوية المهربة والمزورة‬

‫> كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬

‫ينطلق بصنعاء في يونيو املقبل أول مؤمتر طبي‬ ‫للتوعي���ة بأضرار األدوية املهرب���ة واملزورة‪ ،‬والذي‬ ‫تنظمه مؤسسة كايزن الطبية للتوعية حتت شعار‬ ‫(دوائي حياتي‪ ..‬مع ًا من أجل دواء آمن)‪ ..‬وأوضح‬ ‫بيان صدر عن املؤسس���ة أن املؤمتر الذي سينطلق‬ ‫في الـ‪ 11‬من يونيو املقبل ويستمر يومني‪ ،‬يهدف إلى‬ ‫خل���ق وعي مجتمعي بأهمية ال���دواء اآلمن وتعزيز‬ ‫وعي أف���راد املجتمع ف���ي اجلان���ب الصحي‪ ،‬ضمن‬ ‫حمالت املؤسسة التوعوية‪.‬‬

‫«كاك بنك» يتسلم جائزة اليمن‬ ‫لمالية األطفال والشباب‬

‫تسلم األخ صالح صادق باشا الرئيس التنفيذي للبنك‬ ‫جائ���زة اليمن ملالية األطفال والش���باب بصفته الش���ريك‬ ‫الرئيسي مع املجلس األعلى لألمومة والطفولة‪.‬‬ ‫ومت منح البن���ك اجلائزة على هام���ش القمة اخلتامية‬ ‫ملالية األطفال والشباب التي انعقدت في مقر األمم املتحدة‬ ‫بنيوي���ورك التي حضرها ع���ن البنك الرئي���س التنفيذي‬ ‫صالح باشا ومستش���ار رئيس مجلس اإلدارة مصطفى‬ ‫سلطان‪ ..‬كما ش���ارك وفد البنك في الفعاليات االحتفالية‬ ‫للجمعية اليمنية‪ -‬األمريكية مبناسبة االحتفاالت بالعيد‬ ‫الـ‪ 24‬للوحدة اليمنية املباركة ‪.‬‬

‫«اليمنية» الناقل الرسمي للحجاج القمريين‬

‫ق���ام وزي���ر الع���دل واألوقاف بج���زر القمر عبده حس�ي�ن‬ ‫حم���ادي بزيارة إل���ى اليمن خ�ل�ال الفترة املاضي���ة التقى‬ ‫خالله���ا برئيس مجل���س إدارة اخلطوط اجلوي���ة اليمنية‬ ‫الكابنت احمد مسعود العلواني‪..‬وخالل اللقاء مت التنسيق‬ ‫لنقل حجاج جزر القمر الى االراضي املقدس���ة عبر طيران‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬ومت االتفاق الى تخصي���ص اربع رحالت ذهابا‬ ‫وايابا لنقل احلجاج ‪.‬‬ ‫جدير ذك���ره إن «اليمنية» هي الطي���ران العربي الوحيد‬ ‫الذي يقوم برحالت مباشرة الى جزر القمر‪.‬‬ ‫حضر اللقاء نائب املدير العام للشؤون التجارية محسن‬ ‫علي حيدرة‪.‬‬ ‫< تصوير‪ :‬فيصل القربي‬

‫نفقات التشغيل تهدد بتوقف« صافر »‬

‫سالمات عطروس‬

‫اشـراقة وطـن‬ ‫مس��تقبل اليم��ن لي��س مرهون��ًا‬ ‫بش��خص أو جماعة بقدر م��ا هو مبني‬ ‫أساس��ًا عل��ى تغيي��ر فك��ر اليمنيين‬ ‫وسعا‪..‬‬ ‫للنظر إليه بعين أكثر‬ ‫ً‬ ‫مهم��ا كان حجم ون��وع الصعوبات‬ ‫الت��ي نواجهه��ا خ�لال مس��يرة البناء‬ ‫به��دف الوص��ول ال��ى مص��اف الدولة‬ ‫المنش��ودة ب��كل ما تحمل م��ن معاني‬ ‫الحداثة‪..‬‬

‫وأش���ار البي���ان إل���ى أن املؤمت���ر يع���د األول م���ن‬ ‫نوعه على مس���توى الوطن‪ ،‬وسيعمل على اخلروج‬ ‫بتوصيات ومخرجات تسهم في الضغط على صناع‬ ‫القرار إلصدار قانون الصيدلة والدواء والعمل على‬ ‫احل���د من الظاه���رة‪ ،‬وحتديد إعالن ع���ن تاريخ يتم‬ ‫حتديده من قبل املؤسس���ة حملارب���ة األدوية املهربة‬ ‫وامل���زورة‪ ،‬وكذا اإلعالن عن تأس���يس مرك���ز كايزن‬ ‫املتخص���ص بالتوعي���ة باألدوي���ة املهرب���ة واملزورة‬ ‫ومحاربته���ا‪ ،‬كما يتضم���ن برنام���ج املؤمتر تقدمي‬ ‫عدد من أوراق العمل في املجال الصحي واحلقوقي‬ ‫واإلعالمي والرقابي والقانوني‪.‬‬

‫خالدالصرابي‬

‫إرادة جماهيرية صلبة‬

‫إال انه ب���ات من الصعب بل واملس���تحيل عودتنا الى اخللف ولو‬ ‫مبقدار خطوة واحدة كون هذا التمني لن يكون له سوى معنى واحد‬ ‫يكش���ف في مكنوناته مدى العجز الصارخ إزاء حتملنا مس���ؤولية‬ ‫النهوض بالوطن نحو آفاق واسعة‪..‬‬ ‫الشك ان التحديات احلائلة امام بلوغ ذلك الهدف باتت في منتهى‬ ‫التعقيد‪ ,‬وهو ما يرمى إليه املتربصون من نفوس احلقد الدفني لكن‬ ‫هذا ال يعني استس�ل�امنا باعتبار ان الفكر الهدام واقع وجب علينا‬ ‫التعايش معه كون م���ا حتتمه علينا الضرورة الوطنية يفوق حجم‬ ‫ذلك الفكر الهش اذ البد من اصطف���اف وطني يزيح بقوة إرادته كل‬ ‫االتربة من زوايا التقوقع وتوسيع مساحاتها الضيقة‪ ,‬ومتى إدراكنا‬ ‫بأن مس���تقبل الوطن مرهون بأيدي أبنائه نكون قد وضعنا أقدامنا‬ ‫على أعتاب أولى مراحل النجاح‪..‬‬ ‫لكنن���ا قد ال نحقق ش���يئ ًا من هذا في حال بقائن���ا على هذا النحو‬ ‫من التمزق والش���تات لنكون عرضة وفريس���ة سهلة لإلجنرار خلف‬ ‫التيارات الهدامة والتي من املؤكد اننا لن جنني منها سوى العناء‬ ‫وإطالق احلس���رات على جيل مضت س���نواته رغم نضوجه الفكري‬ ‫إال انه س���تعقب أجيال رمبا هي لم يرتق بناؤها لكنها ستتميز عنه‬ ‫بعدم هدمها للوطن‪ ..‬لقد بات الواقع أكثر مرارة من مجرد تخيل حجم‬ ‫العداوة املتفاقمة بش���رها نحو الهدف املرسوم والكامن في تعديها‬ ‫ملس���توى إعاقة عملية البن���اء املتمثلة في تنفي���ذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وترس���يخ دعائم األمن واالس���تقرار والرامية مبجملها الى‬ ‫تكوين تلك الدولة املدنية التي ضحى من اجل الوصول إليها العديد‬ ‫م���ن رواد النضال اليمن���ي لتصل تلك العداوة املفرط���ة إلى اإلنهاك‬ ‫الكل���ي لوط���ن الزال نزيف جروحه ل���م يطب بعد نتيج���ة االفتعاالت‬ ‫املأزومة التي ش���كلت مبجملها نيران ًا من اللهب املشتعلة في عمق‬ ‫وأطراف الكيان الوطني‪ ,‬والتي تطلب في إخمادها فهم واستيعاب‬ ‫حقيق���ة ما يحدث للوق���وف بصرامة جماهيرية ام���ام التغلب عليها‬ ‫فكرا ونهجا لنعبر بذلك عن مدى إرادة الشعب ورغبته اجلامحة في‬ ‫حتقيق حلم املستقبل الذي يراوده حتى في عمق أزماته املصطنعة‪,‬‬ ‫وفي ذروة تأمله‪ ,‬ولن يزيده كل هذا اال عزمية واصرار ًا على مواصلة‬ ‫مش���وار دربه والس���ير على طريق اآلمال العظيمة‪ ،‬قاهر ًا بخطواته‬ ‫الوثاب���ة كل نفوس الش���ر القابع���ة بأفعالها املقيتة عل���ى حافة تلك‬ ‫الطريق‪ ,‬وسيصل هذا الشعب العظيم الى مستقبله وغايته املنشودة‬ ‫في كل األحوال والظروف‪.‬‬

‫الزميل أحمد صالح عطروس رئيس حترير‬ ‫صحيفة «الصمود» م���ا يزال يعاني من وعكة‬ ‫طارئة أملت به ولم يتمكن من مواصلة العالج‬ ‫بعد أن صرف كل ما لديه خالل الفترة املاضية‬ ‫ولم يعد هناك ما يبيعه أو يرهنه‪..‬‬ ‫أصدقاء الزميل عطروس يدعون له بالشفاء‬ ‫العاج���ل ويناش���دون اجله���ات املختص���ة في‬ ‫الدولة واحلكومة وأصحاب القلوب الرحيمة‬ ‫التع���اون معه حت���ى يتمكن من جت���اوز حالة‬ ‫املرض‪ ..‬وألف سالمات‪.‬‬

‫تبدأ اخلطوط اجلوية اليمنية الناقل‬ ‫الوطن���ي للجمهوري���ة اليمني���ة بتنفيذ‬ ‫دورات تدريبي���ة للعاملني ف���ي وكاالت‬ ‫الس���ياحة والس���فر وذلك من منتصف‬ ‫شهر يونيو املقبل‪.‬‬ ‫وأعلن األخ محسن علي حيدرة نائب‬ ‫املدير العام للشؤون التجارية أن هذه‬ ‫اخلط���وة تأت���ي ف���ي إط���ار اهتمام���ات‬ ‫“اليمنية” بتدريب وتأهيل العاملني في‬ ‫وكاالت السياحة والس���فر‪ ,‬وإكسابهم‬ ‫اخلبرات في مه���ام الطي���ران وإصدار‬ ‫التذاكر واألسعار واالتفاقيات الدولية‬ ‫في مجال الطيران ‪ ,‬وكل ما يتعلق من‬ ‫بيان���ات ومعلوم���ات في ه���ذا اإلطار‪..‬‬ ‫مضيف���ا بأن���ه س���يتم اس���تهداف كافة‬ ‫العاملني في ال���وكاالت واملقدر عددهم‬ ‫بـ‪ 227‬وكالة معتمدة من قبل “اليمنية”‬ ‫وستنفذ الدورات في صنعاء ثم تتوسع‬ ‫لتشمل محافظات تعز واحلديدة وعدن‬ ‫وحضرموت وسيئون وسقطرى‪.‬‬

‫مش���يرا إل���ى أن ه���ذه اخلط���وة مت‬ ‫التنسيق لها مع الهيئة العامة للطيران‬ ‫املدن���ي واألرص���اد ‪ ,‬واالحت���اد اليمني‬ ‫للس���ياحة والس���فر لالرتقاء مبستوى‬ ‫العامل�ي�ن ف���ي ال���وكاالت الس���ياحية ‪,‬‬ ‫ومبا ميكنهم من تقدمي اخلدمة املتميزة‬ ‫للجمهور‪..‬‬ ‫منوها إلى أن املتدرب سيحصل على‬ ‫ش���هادة معترف به���ا من قب���ل االحتاد‬ ‫الدول���ي للطيران ‪ ,‬وس���تكون الدورات‬ ‫ملزمة لكافة العاملني وسيمنع مستقبال‬ ‫إصدار تراخيص مزاولة مهنة متعلقة‬ ‫بالسفر والنقل اجلوي ما لم يكن املتقدم‬ ‫حاصال على شهادة من املركز التدريبي‬ ‫للطيران ‪ ,‬والذي سنعمل على تطويره‬ ‫مس���تقبال ليصب���ح أكادميي���ة الطيران‬ ‫خاصة ان���ه ال يوجد أي أقس���ام علمية‬ ‫متخصصة في اجلامعات اليمنية سواء‬ ‫احلكومية أو اخلاصة في هذا املجال‪.‬‬

‫كش���ف مدير ش���ركة صاف���ر النفطي���ة احمد‬ ‫كلي���ب أن الش���ركة على وش���ك التوق���ف خالل‬ ‫األس���ابيع املقبل���ة ج���راء توقيف وزي���ر املالية‬ ‫للميزانية التش���غيلية املخصصة للشركة منذ‬ ‫‪8‬أشهر لتتجاوز حجم االلتزامات على الشركة‬ ‫‪500‬مليون دوالر كنفقات تشغيل واستكشاف‬ ‫وتطوي���ر‪ ..‬وق���ال كلي���ب أن���ه في ح���ال توقفت‬ ‫الش���ركة الت���ي تدير القط���اع ‪ 18‬مب���أرب وهو‬ ‫اكب���ر قط���اع إلنت���اج النف���ط والغاز ف���ي اليمن‬ ‫ستكون كارثة وطنية على البلد بأكمله‪ ،‬مشير ًا‬

‫مجرد أحاسيس‪..‬‬ ‫إصدار جديد لماجد عبداهلل‬ ‫هي مجرد أحاسيس متثل باكورة العمل اإلبداعي األول‬ ‫للمبدع ماجد عبدالله‪ .‬تناغم جذاب في مسارات احلياة‬ ‫ليحط رحاله في جتليات الذكريات‬ ‫ومعاناة الغرب���ة‪ .‬أفرد العمل في‬ ‫جتلي���ات صفحات���ه ع���دد م���ن‬ ‫النص���وص الش���عرية الدافئ���ة‬ ‫بدفء تلك األحاس���يس احلرى‬ ‫إال من اللوعة‪ ,‬لألرض‪ ,‬اإلنسان‬ ‫واحلياة‪ .‬فجميعه���ا محطات‬ ‫المس���ت تأوهات���ه الصادق���ة‬ ‫والتي حرص على تسميتها‬ ‫باألحاسيس املجردة‪.‬‬

‫إل���ى أن التزام���ات الش���ركة منذ توقي���ف وزير‬ ‫املالي���ة لص���رف النفقات التش���غيلية للش���ركة‬ ‫جت���اوزت ‪500‬ملي���ون دوالر‪ ،‬وتبل���غ امليزانية‬ ‫الش���هرية للش���ركة ‪15‬ملي���ون دوالر تتضم���ن‬ ‫جمي���ع األعم���ال التش���غيلية واالستكش���افية‬ ‫والتطويرية‪ .‬وأضاف‪« :‬نحن مهددون بالتوقف‪،‬‬ ‫بل باالنهيار»‪ ..‬وأكد مدير شركة صافر الوطنية‬ ‫وه���ي اكبر ش���ركة نفطي���ة مملوك���ة للدولة أن‬ ‫توقف شركة صافر يعني توقف ثلثي إيرادات‬ ‫اليم���ن اآلتية من النفط‪ ،‬كما س���يؤدي ذلك إلى‬

‫» شهادة تقدير‬

‫منحت «‬

‫إبداعات شباب تختتم مسابقة‬ ‫باللغة االنجليزية‬ ‫> كتب‪ :‬فهيم املعقري‬ ‫منح���ت مب���ادرة إبداع���ات ش���باب‬ ‫صحيف���ة «‪26‬س���بتمبر» وع���دد ًا من‬ ‫وس���ائل اإلعالم الرس���مية واألهلية‬ ‫ش���هادات تقدي���ر عل���ى اجله���ود‬ ‫اإلعالمي���ة الت���ي رافق���ت برنام���ج‬ ‫املس���ابقات الش���بابية ال���ذي نظمته‬ ‫املب���ادرة لعدد من ش���باب وش���ابات‬ ‫أمان���ة العاصمة‪ ..‬في حف���ل اختتام‬

‫املس���ابقة الذي اقيم مبقر إذاعة ‪fm‬‬ ‫شباب ومتيز باحلضور االجتماعي‬ ‫الفاعل‪ ،‬لعدد من املثقفني واملبدعني‬ ‫من الرسامني التشكيليني والشعراء‬ ‫الشباب‪ ،‬كرمت املبادرة الـ‪ 6‬الفائزين‬ ‫باملسابقة‪.‬‬ ‫كم���ا تخل���ل احلف���ل تق���دمي ع���دد‬ ‫م���ن الفق���رات الثقافي���ة والش���عرية‬ ‫واملوسيقية الغنائية من قبل شباب‬ ‫وشابات مبادرة إبداعات شباب‬

‫احـوال الناس‬ ‫< العقي� � ��د عبدالرحم���ن عب���اس املنصور‬ ‫واخيه محمد عادا من االردن بعد رحلة عالجية‬ ‫تكللت بالنجاح‪.‬‬ ‫< املالزم محمد أحمد القريطي رزق مبولوده‬ ‫البكر الذي اسماه «أمير»‪.‬‬ ‫< الرائ� � ��د يحي���ى مصل���ح الش���دادي رزق‬ ‫مبولود اسماه محمد‪.‬‬ ‫< هيثم علي الكبس���ي واخيه زيد يحتفالن‬ ‫اليوم في قاعة همسات بزفافهما‪.‬‬ ‫< االخ ضيف الله أحمد حسن الكوكباني‬ ‫رزق مبولود اسماه سلطان‪.‬‬ ‫< شركة صافر لالستكشاف واالنتاج تكرم‬ ‫عدد ًا من العمال في حقول صافر واالدارة العامة‬ ‫مبناسبة عيد العمال العاملي‪.‬‬ ‫< مت امس تشييع جثمان الشهيد املساعد سام‬ ‫ناجي اجلماعي الذي استشهد في منطقة ارحب‬ ‫اثناء اداء الواجب‪.‬‬ ‫< املقدم عبدالعزي���ز عيناء انتقل الى رحمة‬ ‫الله اثر مرض عضال ألم به وتتقبل اسرته التعازي‬ ‫بوفاته في الصافية منزل الشيخ عبدالله الشرفي‪.‬‬ ‫< العميد الركن توفيق محمد القيز يحتفل‬ ‫اليوم بزف� � ��اف جنله حارث في منزله الكائن خلف‬ ‫جامعة االميان‪.‬‬

‫< االخ صال���ح عبدالله العزب يحتفل اليوم‬ ‫في ضوران آنس بزفاف جنله حافظ‪.‬‬ ‫< الطال� � ��ب محمد عبدالله حس���ن ش���مس‬ ‫الدي���ن احتفل بتفوقه وحصول� � ��ه على امتياز في‬ ‫مجال البرمجيات من جامعة صنعاء‪.‬‬ ‫< الزميل هاني أحمد علي‪ -‬سكرتير حترير‬ ‫صحيفة االول� � ��ى‪ -‬رزق مبولدة جديدة اس� � ��ماها‬ ‫«جنى»‬ ‫< رجل االعمال محمد علي اليماني يحتفل‬ ‫اليوم بقاعة القمة بامانة العاصمة بزفاف االوالد‬ ‫محمد فضل وأحمد محمد‪.‬‬ ‫< ينظ� � ��م املرك���ز اليمن���ي للدراس���ات‬ ‫االس���تراتيجية بصنعاء الس� � ��بت املقبل ورشة‬ ‫عمل بعنوان‪« :‬تنمية القطاع السمكي في اليمن»‪.‬‬ ‫< النقيب فؤاد محمد أمني القشائي احتفل‬ ‫امس بصنعاء بزفافه امليمون‪..‬‬ ‫< نقابة سائقي الباصات بأمانة العاصمة‬ ‫تعقد السبت املقبل احلفل التأسيسي للنقابة‪.‬‬ ‫< االخ محم���د صال���ح أحم���د البع���وه‬ ‫احتفل بإكمال دراس� � ��ته اجلامعية وحصوله على‬ ‫بكالوريوس محاسبة بتفوق‪.‬‬ ‫< االخ س���لطان علي عبدالله ش���ماخ رزق‬ ‫مبولودة اسماها «ريتاج»‪.‬‬

‫< الزميل س���مير راجح احتفل باكمال جنله‬ ‫محمد دراسته اجلامعية وحصوله على بكالوريوس‬ ‫محاسبة بتفوق‪.‬‬ ‫< مكتب س���ياحة تعز يحصد املرتبة االولى‬ ‫في تقييم االداء السياحي للعام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫< الزميل املذيع س���مير املعلمي احتفل بعقد‬ ‫القران‪.‬‬ ‫< االخ محمد عبدالله االنس���ي املدير العام‬ ‫التنفيذي ملجموعة اجليل اجلديد مت انتخابه رئيس ًا‬ ‫الحتاد الناشرين اليمنيني‪.‬‬ ‫< الش� � ��اب ط�ل�ال الب���دوي احتف� � ��ل بدخوله‬ ‫القفص الذهبي‪.‬‬ ‫< الي� � ��وم املؤسس���ة الوطني���ة ملكافح���ة‬ ‫الس���رطان تقيم مؤمتر ًا صحفي ًا لتدشني احلملة‬ ‫الوطنية لهذا العام حتت ش� � ��عار «ان� � ��ا اعاني ال‬ ‫تنساني» متهيد ًا الطالق احلملة يوم االثنني القادم‪.‬‬ ‫< يحتفل الزميل محمد ضيف الله العباسي‬ ‫اليوم اخلميس بزفافه امليمون بصالة اجلامعة‪.‬‬ ‫< االستاذ حسني شميلة رئيس مجلس إدارة‬ ‫شميلة هاري رزق مبولود جديد اسماه «يوسف»‪.‬‬ ‫< االخ سالم محمد حجاب انتقل والده يوم‬ ‫أمس الى رحمة الله تعالى‬

‫ومضات‬ ‫منذ التسعينات ونحن ندور في حلقة‬ ‫مفرغة‪ ،‬توالت اإلصالحات الس��عرية في‬ ‫مسلس��ل لم ينقطع‪ ،‬ب��دأت عندما كان‬ ‫‪12‬رياال للدوالر‪،‬‬ ‫س��عر العملة الوطنية‬ ‫ً‬ ‫وها هي قائمة بعد ان وصلت قيمة العملة‬ ‫‪215‬رياال للدوالر‪ ،‬وفي كل مرة كان يقال‬ ‫ً‬ ‫لن��ا ان ه��ذه آخر م��رة‪ ،‬وان رف��ع الدعم‬ ‫للمش��تقات النفطية لمصلحة االقتصاد‬ ‫الوطني وسيؤتي ثماره في التنمية‪.‬‬

‫اسكندر االصبحي‬

‫إصالحات غير روتينية‬ ‫غير أن املش���كلة ظلت قائمة ومس���تمرة فما تس���مى اإلصالحات‬ ‫الس���عرية او رف���ع الدع���م وزيادة األس���عار هي أس���هل ف���ي عملية‬ ‫اإلصالح���ات االقتصادي���ة وال حتت���اج إل���ى أي جهد يذك���ر غير أن‬ ‫اإلصالح املؤسس���ي وهو جوهر أي إصالح حقيق���ي مازال العجز‬ ‫في اقتحامه واجنازه هو سيد املوقف‪.‬‬ ‫ال أظن ان مش���كلة الدعم على تعقدها عصية على احلل وال ادعي‬ ‫انني املك احلل فاالقتصاد ليس تخصصي ولكن عند أهل االقتصاد‬ ‫فحسب االقتصاد انه يطرح املشكلة ويضع خيارات والسياسة تضع‬ ‫احلل س���أخلص هنا ما يذهب إليه أهل االختص���اص فهم يقولون‬ ‫ان الدعم من حيث املبدأ ليس هو املش���كلة فال توجد دولة في هذه‬ ‫الدني���ا ال تدعم حتى ال���دول ذات االقتصادي���ات العمالقة خذ مث ً‬ ‫ال‬ ‫الواليات املتح���دة األمريكية لديه���ا صور دعم مختلف���ة فهي تدعم‬ ‫البطالة وتدعم املزارعني‪ ،‬وحتمي بعض الصناعات‪ ،‬لكن املش���كلة‬ ‫عندنا هل يذهب الدعم ملس���تحقيه‪ ,‬وهل يكون في حالة املش���تقات‬ ‫النفطية سلعي ًا ام نقدي ًا‪ :‬ليس هذا فحسب فإن تخفيض الدعم الى‬ ‫ح���ده االدنى ممك���ن مثلما هو ممك���ن تخفيض العجز ف���ي املوازنة‬ ‫دون ان يكون ذلك على كاهل املواطنني‪ ,‬فثمة خيارات واضحة فمن‬ ‫غير املقبول ان يظل التهري���ب للديزل املدعوم‪ ،‬قد نتفهم تهريب ما‬ ‫خف وزنه وغ�ل�ا ثمنه اما برامي���ل وقوارب وس���فن تهريب تنطلق‬ ‫م���ن اراضينا‪ ،‬فهذا ما يف���رض على الدولة ان تقض���ي عليه متام ًا‪،‬‬ ‫كذل���ك التهرب الضريبي واجلمركي‪ ،‬وف���ي اجلانب االمني البد من‬ ‫وضع حد لالعتداءات التي تفجر انابيب نقل النفط والغاز‪ ،‬والتي‬ ‫تعت���دي على خطوط الكهرباء‪ ،‬والتي تقطع الطريق امام الناقالت‪،‬‬ ‫يجب قمع هؤالء املعتدي���ن‪ ،‬والى ذلك يتعني وضع حد ملخصصات‬ ‫من النفط للمعسكرات وسواها وضبطها‪ ،‬وتنفيذ حتديث وتطوير‬ ‫املصافي (عدن‪ -‬ومارب) فالذي يدعم باكثر من ثالثة مليارات دوالر‬ ‫يس���تطيع ان يوفر متوي���ل التحديث وقدره ملي���ار دوالر‪ ،‬واتيحوا‬ ‫للقطاع اخل���اص في مش���اريع مصافي‪ ،‬فالتحديث وفق ًا ملش���روعه‬ ‫انه س���يفي باالحتياجات الداخلية فض ً‬ ‫ال عن انه سيتيح التصدير‬ ‫ايض ًا‪ ،‬وهناك االغراق السلعي والسلع الرفاهية‪ ،‬اعيدوا النظر في‬ ‫االستيراد وفي اجلمارك على هذه السلع‪ ..‬نريد اصالحات سريعة‬ ‫غير روتينية‪.‬‬

‫توقف تصدير الغاز الطبيعي املسال‪ ،‬وتوقف‬ ‫الكهرباء الغازية‪ ،‬والغاز املنزلي‪ .‬وأضاف‪ :‬بأن‬ ‫الش���ركة اليمنية للغاز وش���ركة مصافي مأرب‬ ‫توقفتا عن دفع االلتزامات املالية جتاه ش���ركة‬ ‫صافر بسبب شحة املوارد املالية‪.‬‬ ‫وأردف كلي���ب‪ :‬إن وزي���ر املالي���ة تس���بب في‬ ‫إيقاف مشروع رأس عيسى االستراتيجي بعد‬ ‫أن ب���دأ العمل في���ه بتكلفة ‪ 200‬ملي���ون دوالر‪،‬‬ ‫بحجة أن املبالغ املخصصة للمشروع وقدرها‬ ‫‪ 300‬مليون دوالر مت صرفها‪.‬‬

‫اليوم‪ ..‬تكريم ثانوية‬ ‫محمد مطهر‬

‫> كتب‪ :‬رامي العماري‬

‫تكرم اليوم اخلميس دائرة التوجيه املعنوي ثانوية الشهيد‬ ‫محم���د مطهر زيد النموذجي���ة للبنات مبديري���ة آزال بأمانة‬ ‫العاصمة وقال العقيد عابد الثور مدير املتحف العسكري ان‬ ‫التكرمي جاء لتفوق املدرسة في النشاطات الثقافية واالدبية‬ ‫واملع���ارض الت���ي اقامته���ا عن الث���ورة اليمنية ‪26‬س���بتمبر‬ ‫و‪14‬أكتوبر ودور القوات املسلحة في البناء واالعمار‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.