1737

Page 1

‫ي �ح �ظ��ر ت �س �خ �ي��ر ال� �ق ��وات‬ ‫املسلحة واالم��ن والشرطة‬ ‫واي ��ة ق ��وات اخ ��رى لصالح‬ ‫حزب او فرد او جماعة ويجب‬ ‫صيانتها عن كل ص��ور التفرقة احلزبية‬ ‫وال �ع �ن �ص��ري��ة وال �ط��ائ �ف �ي��ة وامل �ن��اط �ق �ي��ة‬ ‫والقبلية وذل��ك ضمان ًا حليادها وقيامها‬ ‫مب�ه��ام�ه��ا ال��وط �ن �ي��ة ع �ل��ى ال��وج��ه األم �ث��ل‬ ‫ويحظر االنتماء والنشاط احلزبي فيها‬ ‫وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقامة حك ��م جمهوري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬ ‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬ ‫‪ -4‬انش ��اء مجتم ��ع دميقراط ��ي تعاون ��ي ع ��ادل مس ��تمد انظمت ��ه م ��ن روح‬ ‫االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احت ��رام مواثي ��ق األمم املتح ��دة واملنظم ��ات الدولي ��ة والتمس ��ك مبب ��دأ‬ ‫احلياد اإليجابي وعدم االنحياز والعمل على إقرار السالم العاملي وتدعيم‬ ‫مبدأ التعايش السلمي بني األمم‬

‫املادة (‪ )40‬من الدستور‬

‫الخميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬الموافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫المؤتمر اإلقليمي للجوء‬ ‫يدعو لدعم اليمن وتخفيف‬ ‫تدفق الالجئين عليها‬

‫الشعب لن‬ ‫يسمح بإشعال‬ ‫الحرائق المذهبية‬ ‫ص‬

‫‪5‬‬

‫ص‬

‫وزيـر الدفاع لـ«عكاظ» السعودية‪:‬‬

‫القوات المسلحة واألمن نزعت الكثير‬ ‫من أنياب القاعدة‬

‫أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر‬ ‫أحمد أن اليمن جنحت في إفش���ال رهانات‬ ‫القاع���دة ف���ي حتويـل اليم���ن إل���ى قندهار‬ ‫أخ���رى‪ ..‬وقال في ح���وار لـصحيفة « عكاظ‬ ‫» الس���عودية نش���رته ف���ي عدده���ا الصادر‬ ‫يوم أمس األول‪ :‬إن اليمن تسعى من خالل‬ ‫هيكل���ة الق���وات املس���لحة إلى بن���اء جيش‬ ‫بهوي���ة وطنية موح���دة ودون إقصاء ألحد‬ ‫أو لتغليب شريحة اجتماعية‪.‬‬

‫< نص الحوار ص ‪9‬‬

‫الدكتور السقاف‪ :‬زيارة الرئيس للصين تفتح‬ ‫افاقـًا جــديدة لليمـن في مختلف المجاالت‬

‫‪32‬‬

‫‪50‬‬

‫صفحة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫ريا ًال‬

‫الحبيشي يتساءل‬ ‫عن سبب‬ ‫كرههم للنساء‬

‫‪8‬‬

‫ص‬

‫الكاتب والمخرج مدي‪:‬‬

‫بدون اإلخراج‬ ‫أشعر باألمية‬

‫‪13‬‬

‫ص ‪14‬‬

‫مباحثات يمنية – صينية في بكين برئاسة رئيسي البلدين توجت بالتوقيع على إتفاقيات تعاون ‪:‬‬

‫الرئيسان هادي وجين بينغ يؤكدان على الدفع بالعالقات إلى آفاق أوسع‬

‫رئي��س الجمهوري��ة ‪ :‬اليمني��ون يكن��ون كل التقدي��ر‬ ‫للصي��ن ونرح��ب باإلس��تثمارات الصيني��ة ف��ي اليم��ن‬ ‫نق��در عالي��ًا مواق��ف الصي��ن الداعم��ة لليم��ن وأمن��ه‬ ‫واس��تقراره ووحدت��ه ونؤكد عل��ى وحدة الصين الش��عبية‬

‫الرئيس الصيني ‪ :‬نجدد دعمنا وتأييدنا للعملية السياسية في‬ ‫اليمن والتي س��تحقق التغيير الذي يتطلع إليه الشعب اليمني‬ ‫الصي��ن س��تقدم كافة اش��كال الدع��م لليمن والمس��اعدة في‬ ‫مجال الطاقة الكهربائي��ة واالتصاالت والبنى التحتية وغيرها‬

‫خاص‪ :‬أوضح الدكتور فارس الس���قاف مستش���ار رئيس اجلمهورية‬ ‫للشؤون االستراتيجية والبحث العلمي أن زيارة الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي إلى جمهورية الصني تأتي في إطار التوجه نحو فتح آفاق جديدة‬ ‫لليمن في مختلف املجاالت االقتصادية والسياس���ية‪ ،‬وتعزيز العالقات‬ ‫املتميزة بني البلدين املمتدة الى فترات تاريخية طويلة‪ ..‬وقال الدكتور‬ ‫السقاف‪-‬في حوار لـ«‪26‬سبتمبر» تناول قضايا هامة سينشر الحق ًا‪ -‬إن‬ ‫الرئيس هادي يدرك أهمية تعزيز العالقات مع الدول < البقية ص ‪4‬‬

‫الحكومة اليوم أمام البرلمان لمناقشة‬ ‫عدد من القضايا الوطنية الهامة‬

‫خاص‪ :‬من املتوقع أن متثل اليوم حكومة الوفاق الوطني أمام مجلس‬ ‫النواب وفق ًا لدعوة املجلس لها األسبوع في رسالته املوجهة إلى رئيس‬ ‫الوزراء األستاذ محمد سالم باسندوة لتوضيح اإلختالالت األمنية في‬ ‫عدد من محافظات اجلمهورية وموضوع املغتربني املرحلني من اململكة‬ ‫العربية الس���عودية والذين مازالوا عالقني ف���ي منفذ الطوال احلدودي‬ ‫وكذا قضايا الصيادين احملتجزين لدى السلطات اإلريترية ومشكلة عدم‬ ‫توفر املشتقات النفطية واإلجراءات التي اتخذتها احلكومة < البقية ص ‪4‬‬

‫«المالية» تقدم مشروع الموازنة العامة‬ ‫للدولة لعام ‪ 2014‬مطلع ديسمبر‬

‫خ���اص‪ :‬م���ن املتوقع أن تق���دم وزارة املالية مش���روع املوازن���ة العامة‬ ‫للدولة لعام ‪ 2014‬إلى مجلس الوزراء مطلع شهر ديسمبر املقبل إلقراره‬ ‫وإحالته إلى مجلس النواب‪.‬‬ ‫وأوضح االخ أمني احملمدي الوكيل املس���اعد لقط���اع املوازنة بوزارة‬ ‫املالي���ة في تصريح لـ«‪26‬س���بتمبر» انه يجري حالي��� ًا املراجعة النهائية‬ ‫ملشروع املوازنة ووفق السقوف املالية احملددة من الوزارة < البقية ص ‪4‬‬

‫عق���د الرئيس���ان عب���د رب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫وش���ي ج�ي�ن بين���غ رئي���س جمهوري���ة الص�ي�ن الش���عبية أم���س‬ ‫ف���ي العاصم���ة الصيني���ة بك�ي�ن مباحث���ات رس���مية ترك���زت ح���ول‬ ‫العالق���ات والتع���اون القائ���م ب�ي�ن البلدي���ن الصديق�ي�ن وس���بل‬ ‫تعزيزهم���ا وتطويرهم���ا‪ ..‬حي���ث أك���د األخ الرئي���س أن اآلم���ال‬ ‫معق���وده ب���ان يبن���ي البل���دان مع���ا عالق���ات ش���راكه واس���عه‪..‬‬ ‫ونوه بان هناك افاق ًا واسعة للشراكة واالستثمار في مجاالت البنى‬ ‫التحتية والصناعية واالستخراجية‪..‬‬ ‫مش���يرا إل���ى أن اليم���ن ال ت���زال بك���را وهن���اك كمي���ة جتاري���ة‬ ‫م���ن النف���ط والغ���از واحلدي���د واالس���منت واملع���ادن والث���روة‬ ‫الس���مكية ومج���االت الس���ياحة ومختل���ف اجلوان���ب االخ���رى ‪.‬‬

‫وعب���راألخ الرئي���س ع���ن تقدي���ره العال���ي للموق���ف الصين���ي‬ ‫ازاء االزم���ة الت���ي ش���هدتها اليم���ن مطل���ع الع���ام ‪. 2011‬‬ ‫و رح���ب باالس���تثمارات الصينية في اليمن ‪ ..‬مؤكدا ان الش���ركات‬ ‫الصيني���ة بكل تخصصاتها س���تحظى بالرعاي���ة واالهتمام‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫أن اليمني�ي�ن يكن���ون كل التقدي���ر واحل���ب للصني وابناء الش���عب‬ ‫الصين���ي‪ ..‬وع���دد املج���االت املمكن���ة لالس���تثمار ف���ي مج���االت‬ ‫النف���ط والغ���از وتأهي���ل املط���ارات واملوان���ئ م���ن خ�ل�ال ش���راكة‬ ‫اس���تراتيجية طويل���ة املدى‪ ..‬مش���يرا ال���ى انه س���يتم االتفاق على‬ ‫اس���اليب التنفي���ذ وطبيع���ة التموي���ل بص���ورة مرضي���ة للطرفني ‪.‬‬ ‫وعبر عن تأكيد وقوف اليمن مع احلق الصيني في الوحدة مؤكدا‬ ‫على وحدة الصني الشعبية ورافضا اي شكل من اشكال االنفصال ‪.‬‬

‫في ختام المؤتمر اإلقليمي للجوء والهجرة ‪:‬‬

‫وخاط���ب الرئيس الصيني بالقول‪«:‬انتم ي���ا فخامة الرئيس دعمتم‬ ‫الوح���دة اليمني���ة ووقفت���م ال���ى جانبها ب���كل قوة وه���ذا جميل لن‬ ‫ننساه وكذلك لن ننسى املواقف الصينية مبا فيها املوقف االخيرة‬ ‫واملس���اعدات املقدم���ة لليمن اضح���ت واقعا وش���اهدا للعيان وفي‬ ‫طليعتها اوال ومنذ فترة طويل���ة طريقا صنعاء ‪-‬احلديدة وعدن –‬ ‫املكال واستمرت تلك املساعدات الس���خية بكل اشكالها والوانها ‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه رح���ب الرئيس الصيني ش���ي ج�ي�ن بينغ عن س���عادته‬ ‫لزي���ارة األخ الرئي���س عب���د رب���ه منص���ور ه���ادي والوف���د املراف���ق‬ ‫له‪..‬مش���ير ًا إل���ى أن زيارت���ه لليم���ن ع���ام ‪ 2008‬والت���ي كان���ت بناء‬ ‫عل���ى دع���وة م���ن االخ الرئي���س عندم���ا كان نائب���ا حينها المس���ت‬ ‫روع���ة املش���هد وعظم���ة االنس���ان وش���موخ الش���عب اليمن���ي‪.‬‬

‫الحكومة أقرت خصم قسط يوم على الموظفين لصالحهم‬

‫قرارات هامة لمعالجة ظاهرة الهجرة العشوائية من القرن األفريقي الى اليمن اكثر من ‪ 60‬ألف مغترب يمني رحلتهم السعوية حتى اآلن‬

‫باسندوة‪ :‬اليمن قامت بواجبها االنساني تجاه الالجئين رغم ظروفها االقتصادية الصعبة‬ ‫اختت���م أم���س بصنع���اء املؤمت���ر‬ ‫اإلقليمي للج���وء والهجرة من القرن‬ ‫االفريقي الى اليمن مبش���اركة وفود‬ ‫من مجلس التعاون اخلليجي ودول‬ ‫الق���رن األفريق���ي وعدد م���ن اجلهات‬ ‫واملنظمات اإلقليمي���ة والدولية وقد‬ ‫نتج عن���ه إع�ل�ان صنع���اء املتضمن‬ ‫بنود ًا هامة ملعاجلة مشكلة الهجرة‬ ‫واللج���وء واملش���كالت املترتب���ه عن‬ ‫الهج���رة غي���ر النظامي���ة و احلد من‬ ‫ظاه���رة الهج���رة العش���وائية وم���ا‬ ‫يترت���ب عنها من مخاط���ر اجتماعية‬ ‫واقتصادية‪.‬‬ ‫وأكد رئي���س ال���وزراء االخ محمد‬ ‫سالم باس���ندوة لدى حضوره امس‬

‫فعالي���ات املؤمت���ر ان اليم���ن قام���ت‬ ‫بواجبها االنس���اني جتاه الالجئني‬ ‫واملهاجرين القادمني من دول اجلوار‬

‫هروب���ا م���ن النزاع���ات واحل���روب‬ ‫واالزمات االقتصادية في بلدانهم منذ‬ ‫عام ‪1990‬م رغم ظروفها االقتصادية‬

‫الصعبة وامكاناتها احملدودة‪..‬وقال‬ ‫« لكن تدفق املهاجرين غير الشرعيني‬ ‫وغي���ر النظامي�ي�ن ق���د زاد كثيرا في‬ ‫االع���وام القليل���ة املاضي���ة بص���ورة‬ ‫متصاعدة مبع���دل ‪ 100‬الف مهاجر‬ ‫سنويا منذ عام ‪2009‬م وحتى العام‬ ‫اجلاري‪ ،‬وهو ما ميثل ناقوس خطر‬ ‫ما حدا بنا الى عقد هذا املؤمتر»‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أك���د وزي���ر الداخلي���ة‬ ‫عبدالق���ادر قحط���ان ان الهجرة غير‬ ‫النظامية م���ن الق���رن االفريقي تكبد‬ ‫اليمن اعباء كبيرة فض ً‬ ‫ال عن املخاطر‬ ‫التي يتعرض له���ا املهاجرون خالل‬ ‫مغامراتهم مع املهربني وتنتهي في‬ ‫احيان كثيرة بالغرق < البقية ص ‪4‬‬

‫اكد فرض عقوبات صارمة على من ينتهك‬ ‫التهدئة‪:‬الق النار اختتام إجراءات القبول في الكليات العسكرية‬ ‫مناع‪ :‬الصليب األحمر يدخل اليوم الى دماج وتحديد وقف إط‬

‫خاص‪ :‬أكد الشيخ فارس مناع محافظ محافظ‬ ‫صعدة– رئيس املجلس احمللي انه سيتم اليوم‬ ‫إدخال فري���ق من الصليب األحم���ر إلى منطقة‬ ‫دم���اج وإيصال املس���اعدات العالجية وإخراج‬ ‫اجلرحى واملصابني‪.‬‬ ‫وأض���اف محاف���ظ صع���دة ف���ي تصري���ح‬ ‫لـ«‪26‬س���بتمبر» ان���ه س���يتم إرس���ال فري���ق من‬ ‫املراقبني بعد ذلك للدخ���ول إلى مناطق النزاع‬ ‫بع���د موافق���ة الطرف�ي�ن املتنازع�ي�ن احلوثيني‬

‫والسلفيني‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى ان���ه س���يعقد اليوم ف���ي صعدة‬ ‫اجتماع اللجنة الرئاسية املكلفة بإنهاء التوتر‬ ‫في دماج واللجنة العس���كرية واللجنة األمنية‬ ‫باحملافظة لتحدي���د الوقت إليقاف إطالق النار‬ ‫وسريان التهدئة ونشر الوحدات العسكرية في‬ ‫املواق���ع املتنازع عليها وك���ذا وضع الضوابط‬ ‫واالجراءات ضد أي طرف س���يعمل على خرق‬ ‫التهدئة‪ <.‬البقية ص ‪4‬‬

‫اختتم���ت أمس ف���ي الكلية احلربي���ة بصنعاء‬ ‫إجراءات مقابلة الهيئة للطلبة املتقدمني للكليات‬ ‫العس���كرية بحضور رئيس الهيئة نائب رئيس‬ ‫هيئ���ة األركان العام���ة اللواء الرك���ن عبدالباري‬ ‫الش���ميري وعضوي���ة رئي���س هيئ���ة التدري���ب‬ ‫اللواء‪ -‬الركن أحمد ناج���ي مانع ورئيس هيئة‬ ‫االستخبارات واالستطالع اللواء الركن عبدالله‬ ‫أحم���د محن���ف ورئيس هيئ���ة القوى البش���رية‬ ‫اللواء الركن يحيى ش���عالن الغبيس���ي ومدراء‬ ‫الكليات العسكرية‪ < .‬البقية ص ‪4‬‬

‫خ���اص‪ :‬وص���ل ع���دد املغترب�ي�ن اليمني�ي�ن‬ ‫املرحلني من اململكة العربية السعودية والذين‬ ‫ل���م يتمكنوا م���ن معاجل���ة أوضاعهم مبوجب‬ ‫تعدي���ل املادة ‪ 39‬من قانون العمل الس���عودي‬ ‫حت���ى يوم الثالث���اء املاضي والذي���ن ما زالوا‬ ‫عالق�ي�ن في منف���ذ الط���وال احل���دودي الواقع‬ ‫ف���ي منطق���ة ح���رض إل���ى ‪58‬ألف ًا حس���ب آخر‬ ‫التصريحات الصحفية ملدير املنفذ ‪ ،‬موضح ًا‬

‫أن األوضاع اإلنسانية لهؤالء املرحلني صعبة‬ ‫للغاية ألن معظمهم ال ميتلك ريا ًال واحد ًا لكي‬ ‫يعود إلى أهله وال يجدون شربة ماء‪.‬‬ ‫مجلس الوزراء في اجتماعه األسبوعي أمس‬ ‫األربعاء برئاس���ة رئيس املجلس محمد سالم‬ ‫باس���ندوة‪ ،‬وقف أمام هذه القضي���ة واآلليات‬ ‫الكفيلة بإيجاد التدخالت العاجلة الستقبالهم‬ ‫وإيوائهم وتأهيلهم ونقلهم < البقية ص ‪4‬‬

‫توقعات بقرب التئام لجنة ‪ 8+8‬وفريق العدالة‬ ‫االنتقالية يصوت على تقريره النهائي‬ ‫خاص‪ :‬أوضح األخ ياس���ر الرعيني نائب أمني عام احلوار الوطني أن اجللسة العامة الثالثة‬ ‫س���تواصل اليوم اخلميس االس���تماع إلى مداخالت مكونات احلوار ح���ول تقرير فريق احلكم‬ ‫الرش���يد‪ ،‬الذي مت اس���تعراضه يوم أمس وتضمن م���ا أجنزه الفريق وآلية عمل���ه خالل الفترة‬ ‫السابقة‪ ..‬وكش���ف الرعيني في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر» أن فريق العدالة االنتقالية سينتهي من‬ ‫تقري���ره النهائ���ي في القريب العاجل‪ ،‬خصوص��� ًا وان التصويت على م���واد التقرير قد بدأ منذ‬ ‫يومني مبتابعة من جلنة التوفيق‪ ،‬التي استطاعت معاجلة نقاط اخلالف خالل < البقية ص ‪4‬‬

‫القاضـي عطبـوش‪ :‬أكثر من ‪ 200‬ألـف مواط ــن‬ ‫سيستفيدون من قرار تحويل عقود التمليك في عدن‬ ‫خاص‪:‬ق���ال القاضي عل���ي عطبوش الناطق‬ ‫اإلعالمي للجن���ة معاجلة قضايا األراضي في‬ ‫احملافظ���ات اجلنوبي���ة إن احلكومة س���تنظر‬ ‫خالل األي���ام املقبلة ف���ي تنفيذ مش���روع قرار‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة ال���ذي قض���ى ب���أن تؤول‬ ‫ملكي���ة األراضي التي بنظام التأجير في عدن‬

‫إل���ى متليك ب���د ًال من عق���ود اإليجار الس���ابقة‬ ‫وكذا القرار بتعوي���ض قطع أراضي بعدد ‪11‬‬ ‫ألف ًا و‪ 157‬ملنتس���بي القوات املسلحة املقيدة‬ ‫أس���ماؤهم بالكش���وفات خالل الفترة ‪-1991‬‬ ‫‪1994‬م ومتك�ي�ن كاف���ة املس���تحقني لألراضي‬ ‫التي تقرر صرفها لهم كتعويض‪ <.‬البقية ص ‪4‬‬

‫وقال مخاطبا االخ الرئيس ‪ « :‬فخامتكم صديق قدمي للصني وبذلتم‬ ‫جهودا كبيره في سبيل تطوير وتعزيز العالقات املشتركة وزيارتكم‬ ‫هذه س���تحقق قف���زة نوعية اخرى وس���تكون محل اهتم���ام كبير» ‪.‬‬ ‫وأكد أنه سوف يزور اليمن بناء على دعوته الكرمية في اقرب فرصة‬ ‫س���انحة‪.‬كما أكد انه يتاب���ع مجريات االمور في اليم���ن منذ بداية‬ ‫االزمة‪ ،‬مش���يد ًا باجله���ود العظيمة لألخ الرئيس التي كرس���ها في‬ ‫سبيل اخراج اليمن من الظروف الصعبة الى افاق السالم والوئام ‪.‬‬ ‫وأك���د على عم���ق العالقات ب�ي�ن اليم���ن والصني‪ ..‬وقال‪« :‬س���ندفع‬ ‫بالعالق���ات مع بعضن���ا البعض الى آفاق ارحب وأوس���ع ولنا امل‬ ‫في مس���تقبل افضل لليمن من خالل اخلروج بالتسوية السياسية‬ ‫واحلوار الوطني الشامل بالنتائج املطلوبة < تفاصيل وصورص‪3-2‬‬

‫خطر الفتنة‬

‫الوط���ن أكب���ر م���ن الطوائ���ف واملذاه���ب والقبائ���ل واالح���زاب‬ ‫واالش���خاص‪ ..‬الوط���ن اكبر منا جميع��� ًا‪ ،‬وهو ان اردن���ا ان نكون في‬ ‫مس���توى خيره وعطائه وعظمت���ه علينا ان نكون كب���ار ًا في احالمنا‬ ‫وطموحاتنا وتطلعاتنا‪ ،‬وهذا يتطلب منا ان نحمل مش���روع ًا واحد ًا‬ ‫هو بناء اليم���ن اجلديد ودولته املدنية احلديثة على قاعدة التضامن‬ ‫والتالحم والتعاضد والش���راكة عندها س���يعي ويفه���م كل ابنائه انه‬ ‫أوسع مما يتصورونه بانسانه وتاريخه وجغرافيته وما يحتويه في‬ ‫باطنه وعلى س���طحه من ثروات وموارد تكفينا وتفيض اذا ما عملنا‬ ‫عل���ى وأد الفنت واطفاء ن���ار الصراعات واحلروب وترس���يخ مداميك‬ ‫ودعائ���م األمن واالس���تقرار بالوقوف صف ًا واح���د ًا للتصدي للنعرات‬ ‫والنزعات العصبوية باستحضار اسوأ ما في ماضينا البعيد والقريب‬ ‫التي يجس���دها اليوم الصراع املذهبي والطائفي والتجييش له على‬ ‫ذلك النحو احملموم الذي نراه اليوم في منطقة دماج مبحافظة صعدة‬ ‫والذي ال قدر الله وجنح اصحابه س���يمتد لهيبه ليحرق بناره الوطن‬ ‫كله‪ ،‬وهو امر ال يجب الس���ماح به وس���وف يتصدى ل���ه كافة العقالء‬ ‫احلكماء املخلصني احلريصني املس���توعبني ملخاطر فتنة غريبة على‬ ‫شعبنا ودينه وقيمه االسالمية الس���محاء واحلضارية النبيلة‪ ،‬التي‬ ‫نح���ن اليوم في ام���س احلاج���ة لتمثلها ف���ي مواجهة فتن���ة االرهاب‬ ‫والصراع املذهبي وكل اشكال التخريب واالستهداف ملؤسسة الوطن‬ ‫الدفاعية واالمنية ونش���ر الفوضى املتنقلة التي يحاولون توسيعها‬ ‫لتمتد ال���ى كل احملافظات اليمنية بغية االنح���راف واخلروج باليمن‬ ‫الوطن والشعب‪ -‬عن مسار استكمال استحقاقات التسوية السياسية‬‫للمبادرة اخلليجية‪ ..‬معتقدين انهم بذلك قادرين على الهروب من بلورة‬ ‫وترجمة نتائج احلوار الوطني التي ينتظرها اليمنيون للخالص من‬ ‫االوضاع والظروف واملخاطر والتحديات مبعضالتها املتراكمة الى‬ ‫خال من الفساد والظلم واالقصاء والتهميش وما افرزته‬ ‫واقع جديد ٍ‬ ‫م���ن صراعات وحروب وفقر وبطالة وضغائ���ن واحقاد اوصلت البلد‬ ‫الى حافة الكارثة‪.‬‬ ‫ان الفتنة املذهبية التي تس���عى اطرافها الى خلق حالة اس���تقطاب‬ ‫غير مسبوق تهدف ليس فقط الى اعادة انتاج الوضع السابق‪ ،‬بل ما‬ ‫هو أسوأ وهو الدفع باليمن الى صراع عبثي عدمي مناذجه شاخصة‬ ‫في اكثر من بلد في محيطنا العربي واالفريقي‪ ،‬ولكن القوى التي تقف‬ ‫وراء الفتنة لم تتعظ من دروس وعبر ما جرى ويجري الى حد يفهم من‬ ‫س���لوكها وممارساتها التدميرية هذه بأن اليمن ال يعنيها وال تنتمي‬ ‫الي���ه‪ ،‬وال يهمها حاضر ومس���تقبل ابنائه‪ ،‬وكل م���ا يهمها مصاحلها‬ ‫واس���تمرار نفوذه���ا وهيمنتها االناني���ة الضيقة التي ب���كل تأكيد ان‬ ‫استمرت في مسلكيتها هذه ستكون اكبر اخلاسرين ألن احلفاظ على‬ ‫وحدة الوطن وأمنه واستقراره وبناء دولة النظام والقانون واملواطنة‬ ‫املتساوية هو طوق النجاة للجميع‪ ،‬وهذا ما ينبغي ان يفهمه اولئك‬ ‫الذين ال يس���تطيعون العيش ا ًّال وس���ط الفنت والصراعات واحلروب‬ ‫واالزمات وغياب الدولة القوية القادرة العادلة امللبية الرادة ش���عبنا‬ ‫اليمن���ي العظيم بحكمته وقل���وب ابنائه املمتلئة باحملبة والتس���امح‬ ‫حت���ى جتاه من اقت���رف ويقترف االخط���اء بحقه مادام���وا لم يعودوا‬ ‫اليها وقبلوا ان يكونوا جز ًءا من مس���يرة اعادة بنائه ونهوضه وهو‬ ‫ميضي صوب حتقيق غاياته في صنع غده املشرق اخلالي من احملن‬ ‫والفنت واالحتراب وكل ما يرتبط بها من مآسي وويالت املاضي الذي‬ ‫آن االوان لط���ي صفحت���ه وفتح صفحة جديدة م���ن التعايش والوئام‬ ‫والشراكة احلقيقية في تشييد صروح احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫‪26SEPTEMBER‬‬ ‫‪Weekly Newspaper‬‬


‫‪2‬‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫متابعات‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫تكتسب أهمية استثنائية وتسهم بقوة في توثيق وتوسيع الشراكة بين البلدين‪:‬‬

‫زيارة الرئيس إلى الصين‪ ..‬لبنات جديدة في صرح عالقات التعاون و الصداقة العريقة‬ ‫توصف الصين في عالم اليوم بـ « التنين القادم بقوة «‪ ،‬وهي‬ ‫ثان���ي أكبر قوة اقتصادي���ة في العالم بع���د الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬واالقتصاد الصيني هو أس���رع اقتصاد كبير نامي‪،‬‬ ‫وف���ي الثالثين س���نة الماضي���ة تمكن االقتص���اد الصيني من‬ ‫تحقيق نمو اقتصادي مطرد واس���تطاع التحول من المركزية‬ ‫المحلية ليصبح أكثر انفتاحا على العالم‪.‬‬ ‫والصي���ن هي الش���ريك االقتصادي األول لليمن اس���تنادا إلى‬ ‫حجم التبادل التجاري بين البلدين‪ ،‬وهي إحدى الدول الراعية‬ ‫للعملي���ة االنتقالي���ة الجارية في اليمن‪ ،‬لي���س فقط باعتبارها‬ ‫اح���دى الدول الخمس دائمة العضوي���ة مجلس األمن الدولي‪،‬‬ ‫وكان الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي قد أك���د قبيل‬ ‫مغادرته صنعاء متوجها إلى بكني يوم االثنني املاضي أن‬ ‫هذه الزيارة تكتسب أهمية استثنائية وبعد ًا استراتيجيا‬ ‫نظرا ملا يعلق عليها من نتائج بارزة في مسار العالقات‬ ‫الراس���خة واملتميزة بني البلدين الصديقني منذ ما يزيد‬ ‫عل���ى نصف ق���رن‪ ،‬وأش���ار إلى أنه س���يتم خ�ل�ال الزيارة‬ ‫التوقي���ع على عدد م���ن اتفاقي���ات التعاون ب�ي�ن البلدين‬ ‫تش���مل مجاالت الطاقة الكهربائية واملوان���ئ واملطارات‬ ‫والغزل والنس���يج وغيرها م���ن املج���االت‪ ..‬موضحا في‬ ‫ذات الوقت أنه س���يتم عقد ش���راكة مع جمهورية الصني‬ ‫الشعبية الصديقة في العديد من املجاالت ‪.‬‬ ‫وأش���اد هادي باملواق���ف الواضح���ة والصادقة التي‬ ‫انتهجتها جمهورية الصني الشعبية إزاء األزمة اليمنية‬ ‫التي نشبت مطلع العام ‪ ،2011‬فضال عن مواقف الصني‬ ‫الداعمة لليمن في األمم املتحدة واحملافل الدولية‪ ..‬مبينا‬ ‫أن تلك السياسة كانت منسجمة متاما مع مصلحة اليمن‬ ‫وامنه واستقراره ووحدته‪.‬‬

‫بلك‪,‬كذل���ك لم���ا يربطها باليمن م���ن عالقات صداق���ة عريقة‬ ‫وتعاون وثيق‪.‬‬ ‫لذلك كله وألسباب وعوامل أخرى تكتسب الزيارة التي يقوم‬ ‫به���ا حاليا الرئي���س عبدربه منصور هادي إل���ى الصين أهمية‬ ‫خاصة واس���تثنائية‪ ،‬خاصة أنها الزي���ارة األولى التي يقوم بها‬ ‫الرئي���س هادي إلى ه���ذا البلد العمالق عقب انتخابه رئيس���ا‬ ‫للجمهوري���ة ف���ي فبراير من الع���ام الماض���ي‪ ،‬واألولى لرئيس‬ ‫يمني بعد انتخاب القيادة الصينية الجديدة‪.‬‬

‫العالقات املتينة‬ ‫وفي بكني أجرت وكالة شينخوا الصينية لألنباء مقابلة‬ ‫مع الرئيس هادي أكد فيها أن العالقات اليمنية الصينية‬ ‫متين���ة وقوية وتكتس���ب أهمي���ة خاصة‪ ،‬ك���ون جمهورية‬ ‫الصني الش���عبية الصديق���ة كانت أول من بادر ملس���اعدة‬ ‫اليمن منذ ما يزيد عن نصف قرن بأهم شريانني حيويني‬ ‫هما طريق صنعاء ــ احلديدة وطريق عدن ــ املكال ‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬زرت الصني ع���ام ‪1999‬م‪ ،‬وكن���ت حينها نائبا‬ ‫لرئيس اجلمهوري���ة ووجدت انتعاش���ا اقتصاديا كبير ًا‪،‬‬ ‫واليوم أصبحت الصني أكثر تتط���ورا ومناء في مختلف‬ ‫املجاالت ‪.‬‬ ‫وأعرب األخ الرئيس عن س���عادته لزيارته هذه للصني‬ ‫الت���ي تأت���ي متزامنة م���ع اختتام أعم���ال ال���دورة الثالثة‬ ‫الكامل���ة للمجل���س الوطني للح���زب الش���يوعي الصيني‬ ‫وس���تكون فرصة مواتية لاللتقاء بالرئيس الصيني شي‬ ‫جني بينغ‪ .‬مشير ًا إلى أن عالقته بالرئيس الصيني قوية‬ ‫‪ ،‬حيث زار اليمن ع���ام ‪2008‬م وافتتحنا معا مبنى وزارة‬ ‫اخلارجية ال���ذي كان م���ن املس���اعدات الصيني���ة املقدمة‬ ‫لليمن‪ ،‬باإلضافة إلى حتديد موقع مشروع املكتبة الوطنية‬

‫متابعة ‪ :‬عثمان تراث‬ ‫الكبرى بصنعاء‪.‬‬ ‫وأكد األخ الرئيس أن جمهورية الصني الشعبية كانت‬ ‫من الداعمني األساسيني إلعادة وحدة اليمن في ‪ 22‬مايو‬ ‫‪1990‬م ‪ ،‬وقال‪ :‬نحن في اليمن ندعم وحدة الصني بكل قوة‬ ‫وهذه سياسة ثابتة لدى اليمن «‬ ‫تقدير ميني‬ ‫وتط���رق األخ الرئي���س إلى طبيع���ة لقائه م���ع الرئيس‬ ‫الصين���ي وق���ال «س���وف انق���ل أوال الش���كر والتقدي���ر له‬ ‫وللحكومة والشعب الصيني على املواقف املبدئية التي‬ ‫وقفتها الصني مع اليمن حتى ال يذهب إلى حرب أهلية في‬ ‫مطلع العام ‪2011‬م‪ ،‬وكان إسهاما كبيرا ورائعا‪ »:‬مشير ًا‬ ‫إلى أن الش���عب اليمني يكن للش���عب الصين���ي كل املودة‬ ‫واالحترام ‪.‬‬ ‫وأض���اف األخ الرئي���س «س���وف نبحث ف���ي الكثير من‬ ‫املوضوعات االقتصادية متنوع���ة األغراض وفي املقدمة‬ ‫الطاق���ة الكهربائية‪ ،‬وتعمي���ق املوان���ئ‪ ،‬خصوصا ميناء‬ ‫عدن الذي يعتبر أقرب ميناء إلى خط املالحة الدولية في‬ ‫املنطقة‪ ،‬ويقع في ملتقى الش���رق والغرب‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫{ ه��ادي‪ :‬سياس��ة الصي��ن ومواقفها منس��جمة تماما مع‬ ‫مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته‬ ‫{ الصين أول من بادر لمس��اعدة اليمن قبل أكثر من نصف‬ ‫قرن ونعمل لنقل عالقات الشراكة بين البلدين إلى آفاق أوسع‬ ‫مواضيع التنقيب عن النفط والغاز «‪.‬‬ ‫وتابع األخ الرئيس بالقول‪« :‬لنا أمل كبير في أن نحقق‬ ‫الكثير من النجاح في املباحثات من أجل شراكة متطورة‬ ‫وخطوات تنقل عالق���ات الصداقة بني البلدي���ن إلى أفاق‬ ‫أوسع واشمل «‪.‬‬ ‫محاربة اإلرهاب‬ ‫وفيما يتعل���ق بقضايا اإلرهاب أك���د األخ الرئيس عبد‬ ‫ربه منصور هادي ان اإلرهاب اصبح ظاهرة دولية مقلقة‬ ‫وعابر للق���ارات واحلدود والب���د من تعاون دولي واس���ع‬ ‫للقضاء على هذه الظاهرة ‪..‬وأش���ار إل���ى أهمية مكافحة‬ ‫البطال���ة والفق���ر وتوفير ف���رص العمل لألي���ادي العاطلة‬ ‫كون كثير من الشباب ينتظرون تلك الفرص‪ ،‬وكذلك هناك‬ ‫الكثي���ر م���ن خريج���ي اجلامع���ات واملعاه���د املتخصصة‬ ‫دون وظائف منذ س���نوات ويخشى ان يذهبوا إلى مزالق‬ ‫ومتاهات ال حتمد عقباها نتيجة لتلك الظروف القاسية‬ ‫وق���ال األخ الرئيس « ان احل���وار الوطني الش���امل في‬ ‫اليمن الذي يش���ارف على االختتام مثل ظاهرة حضارية‬ ‫فري���دة إذ جم���ع حت���ت مظلت���ه كل الق���وى السياس���ية‬ ‫واملجتمعية والثقافية من أجل العمل على مخرجات تلبي‬

‫طموح اليمنيني في طول البلد وعرضة‪ ،‬مش���يدا باملوقف‬ ‫الدول���ي واألممي من األزمة ف���ي اليمن بص���ورة إيجابية‬ ‫جنبت اليمن الكوارث واالنقسام «‪.‬‬ ‫متاعب اليمن‬ ‫وفيم���ا يتعل���ق بالعالق���ة م���ع دول مجل���س التع���اون‬ ‫اخلليج���ي ق���ال األخ الرئيس‪« :‬نح���ن في منطق���ة واحدة‪،‬‬ ‫ونحن س���ند لهم وهم س���ند لنا واليمن يتحمل الكثير من‬ ‫املصاعب واملتاعب في طريق دفاعه عن املنطقة باعتباره‬ ‫البواب���ة اجلنوبية إل���ى منطقة اخللي���ج‪ ،‬خصوصا فيما‬ ‫يتعل���ق مبكافح���ة تهري���ب الس�ل�اح واملخ���درات وإعمال‬ ‫القرصن���ة واإلره���اب ‪ ..‬يذكر أن���ه كان في اس���تقبال األخ‬ ‫الرئيس في مطار خاص ببكني رئيس املراس���م الرئاسية‬ ‫في جمهورية الصني نائب وزير اخلارجية الصيني‪ ،‬وعدد‬ ‫من املس���ئولني الصينيني‪ ،‬والقائم بأعمال س���فارة اليمن‬ ‫في الصني أنيس قدار‪ ،‬وعدد من س���فراء ال���دول العربية‬ ‫واجلالية اليمنية ف���ي بكني‪ .‬وبعد أن قدمت طفلة باقة من‬ ‫الزهور صافح األخ الرئيس كبار مس���تقبليه واستعرض‬ ‫حرس الشرف الذي اصطف على اجلانبني لتحيته‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫متابعات‬ ‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫في زيارة تاريخية تعزز عالقات التعاون الراسخة وتفتح آفاقًا واسعة لتطويرها‪:‬‬

‫مباحثات مثمرة بين رئيس الجمهورية ونظيره الصيني في بكين‬

‫الرئيس هادي‪ :‬لن ننسي جمائل الصين ومواقفها المشرفة‪ ..‬ونطمح لعالقات أوسع واشمل الرئيس بينع‪ :‬ستقدم كافة أشكال الدعم لليمن ونقيم معها عالقات تعاون بناءة‬

‫عقدت أمس في العاصمة الصينية بكين جلس���ة المباحثات الرس���مية اليمنية الصينية برئاس���ة األخ وفي مس���تهل الجلس���ة أع���رب األخ الرئيس عن س���عادته الغامرة له���ذا اللقاء الحميم���ي‪ ،‬معربا عن‬ ‫الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ‪ .‬تقديره الكبير للحفاوة الكبيرة وكرم الضيافة وحسن االستقبال التي حظي بها والوفد المرافق له ‪.‬‬

‫{ ‪ 150‬مليون يوان منحة و‪ 200‬مليون يوان قرض بدون فوائد بمناسبة زيارة الرئيس للصين‬ ‫{ التوقيع على اتفاقيات للتعاون االقتصادي والتنموي وفي مجال التعليم العام والمهني والعالي‬ ‫{ نرحب باالستثمارات الصينية‪ ..‬واآلمال معقودة على أن نبني معًا عالقات شراكة واسعة‬ ‫وقال مخاطبا الرئيس الصيني‪ :‬إن عالقتي بفخامتكم قدمية ورائعة‬ ‫وأنا فخور بها‪ ،‬وأتذكر زيارتكم الكرمية لليمن في العام ‪ 2008‬وأنا نائبا‬ ‫لرئيس اجلمهورية‪ ،‬وانتم أيضا كنتم نائبا لرئيس جمهورية الصني‪،‬‬ ‫وأجدني اليوم متطلعا لزيارتكم لليمن‪ ،‬ونحن في وضعنا اجلديد‪ ،‬من‬ ‫أجل تعزيز العالقات بصورة أكبر ومبا يحقق املصالح املش���تركة لكال‬ ‫البلدين الصديقني ‪.‬‬ ‫وأشاد األخ الرئيس عبدربه منصور هادي بالقرارات والتوصيات‬ ‫التي خرج به���ا مؤمتر اللجنة املركزية للحزب الش���يوعي الصيني في‬ ‫دورته األخيرة التي اختتمت يوم أمس األول والتي س���يكون لها األثر‬ ‫الكبير ف���ي منظومة العم���ل للصني العظي���م على مختلف املس���تويات‬ ‫واألصعدة ومبا يعزز املكانة املرموقة الدولية للصني الشعبية‪.‬‬ ‫عالقات الشراكة‬ ‫وقال األخ الرئيس إن اآلمال معقودة بأن نبني معا عالقات ش���راكه‬ ‫واس���عة‪ ،‬مؤكد ًا أن اجلمهوري���ة اليمنية قريبة ومقرب���ه الى جمهورية‬ ‫الصني الشعبية مشيرا إلى أن هناك أفاق ًا واسعة للشراكة واالستثمار‬ ‫في مجاالت البنى التحتية والصناعية واالستخراجية‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬اليمن ال تزال بكر ًا‪ ،‬وهناك كميات جتارية من النفط والغاز‬ ‫واحلديد واالس���منت واملعادن والثروة الس���مكية ومجاالت الس���ياحة‬ ‫ومختلف اجلوانب األخرى‪ .‬مشيرا إلى املوقع الفريد الذي يحتله اليمن‬ ‫في جنوب شبة اجلزيرة العربية ‪ ،‬حيث يقع ميناء عدن الذي يعد أعرق‬ ‫املواني وأقربها الى خط املالحة الدولي وهو ميناء عدن‪.‬‬ ‫وذكر األخ الرئي���س أن الصني اليوم هي قوة عمالقه على مس���توى‬ ‫العال���م‪ ،‬وقال‪ :‬لدينا عالق���ات طيبة بالقرن األفريق���ي‪ ،‬ونحن في ملتقى‬ ‫منتص���ف الطريق ما بني آس���يا وأفريقيا وأوروبا‪ ،‬ولذلك س���نعمل من‬ ‫اج���ل الترانزيت وإعادة التصدير ونقدم التس���هيالت الكبيرة للس���فن‬ ‫الصينية العمالقة‪.‬‬ ‫األزمة اليمنية‬ ‫وتطرق األخ الرئي���س عبدربه منصور ه���ادي إلى م���ا عانته اليمن‬ ‫من مخاطر متعددة منذ نشوب األزمة مطلع العام ‪ .2011‬وأكد في هذا‬ ‫الصدد أن اليمني�ي�ن في أوج األزم���ة انتقلوا من املت���ارس الى احلوار‬ ‫الوطني الش���امل الذي تش���ارك فيه كل األطياف احلزبية والسياس���ية‬ ‫واالجتماعية والثقافية من أجل صياغة عقد اجتماعي جديد يرتكز على‬ ‫احلكم الرشيد والعدالة واحلرية واملساواة و توزيع السلطة والثروة‪،‬‬ ‫وأصبح اليمني يستشرف فعال الغد املأمول واخلروج الى آفاق الوئام‬ ‫والسالم والتطور واالزدهار‪.‬‬ ‫وعب���ر األخ الرئيس عن تقدي���ره العالي للموقف الصين���ي إزاء تلك‬ ‫األزمة باليمن‪ ،‬وقال‪ :‬لقد كان موقف الصني مشرفا ورائعا في وقوفها‬ ‫الى جان���ب اليمن في األمم املتحدة مع ال���دول الراعية والداعمة‪ .‬وكان‬ ‫لذلك ال���دور األهمية البالغ���ة جنبا الى جنب مع ال���دول ذات العضوية‬ ‫الدائم���ة مبجلس األم���ن‪ ،‬ودول مجل���س التعاون اخلليج���ي واالحتاد‬ ‫األوروبي ‪.‬‬ ‫كما أش���اد األخ الرئيس باملوق���ف الدولي الذي جن���ب اليمن كوارث‬ ‫احلرب األهلية وعمل ب���كل جدية من أجل إخراج اليم���ن الى بر األمان‬

‫‪ .‬مش���يرا الى أن اليمن س���بق لها أن دفعت ثمن احلرب الباردة‪ ،‬عانت‬ ‫جراء ذلك من بالتشطير والصراعات بكل أشكالها وألوانها‪ ،‬أألمر الذي‬ ‫تسبب في تأخر التنمية في اليمن بصورة عامة‪.‬‬ ‫الترحيب باالستثمارات‬ ‫و رحب الرئيس هادي باالستثمارات الصينية‪ ،‬مؤكدا أن اليمنيني‬ ‫يكنون كل التقدير واحلب للصني وأبناء الشعب الصيني‪ ،‬وأن الشركات‬ ‫الصينية‪ ،‬بكل تخصصاتها ستحظى بالرعاية واالهتمام‪.‬‬ ‫وع���دد األخ الرئيس املجاالت املمكنة لالس���تثمار ف���ي النفط والغاز‬ ‫وتأهيل املطارات واملوانئ من خالل شراكة إستراتيجية طويلة املدى‪،‬‬ ‫مشيرا الى انه س���يتم االتفاق على أس���اليب التنفيذ وطبيعة التمويل‬ ‫بصورة مرضية للطرفني‪.‬‬ ‫مع وحدة الصني‬ ‫وأك���د الرئيس تأكيد وق���وف اليمن مع احلق الصين���ي في الوحدة‪،‬‬ ‫مؤكدا عل���ى وحدة الص�ي�ن الش���عبية ‪ ،‬ورافضا أي ش���كل من أش���كال‬ ‫االنفصال ‪.‬‬ ‫وخاطب الرئيس هادي نظيره الصيني قائ ً‬ ‫ال‪ :‬انتم يا فخامة الرئيس‬ ‫دعمتم الوح���دة اليمنية ووقفتم الى جانبها بكل ق���وة‪ ،‬وهذا جميل لن‬ ‫ننساه‪ ،‬وكذلك لن ننسى املواقف الصينية‪ ،‬مبا فيها املوقف األخيرة‪ ،‬كما‬ ‫لن ننسي املساعدات املقدمة لليمن منذ وقت طويل‪ ،‬والتي أضحت واقعا‬ ‫وش���اهدا حي ًا‪ ،‬وفي طليعتها طريقا صنعاء– احلديدة‪ ،‬وعدن‪ -‬املكال‪،‬‬ ‫مؤكد ًا أن تلك املساعدات السخية استمرت بكل أشكالها وألوانها‪.‬‬ ‫الترحيب الصيني‬ ‫من جانبه عبر الرئيس الصيني ش���ي جني بينغ عن سعادته بزيارة‬ ‫األخ الرئيس عبدربه منصور هادي والوفد املرافق له‪ .‬وقال‪ :‬انأ سعيد‬ ‫جدا بزيارتكم وأرحب بكم ترحيبا حارا‪ ،‬مشيرا إلى أنه وخالل زيارته‬ ‫لليمن عام ‪ 2008‬بناء على دعوة من األخ الرئيس عندما كان نائبا‪ ،‬المس‬ ‫روعه املشهد وعظمة اإلنسان وشموخ الشعب اليمني‪.‬‬ ‫وقال مخاطبا األخ الرئيس‪ :‬فخامتكم صديقا قدميا للصني‪ ،‬وبذلتم‬ ‫جهودا كبيره في س���بيل تطوير وتعزيز العالقات املشتركة‪ ،‬وزيارتكم‬ ‫هذه ستحقق قفزة نوعيه أخرى وستكون محل اهتمام كبير‪ .‬واضاف‪:‬‬ ‫سوف أزور اليمن بناء على دعوتكم الكرمية في اقرب فرصة سانحة‪.‬‬ ‫عمق العالقات‬ ‫وأك���د الرئيس الصين���ي انه يتابع مجري���ات األمور ف���ي اليمن منذ‬ ‫نشوب األزمة‪ ،‬مشيدا باجلهود العظيمة لألخ الرئيس التي كرسها في‬ ‫س���بيل إخراج اليمن من الظروف الصعبة الى آفاق الس�ل�ام والوئام‪..‬‬ ‫وعبر عن التقدير والش���كر ل�ل�أخ الرئيس عبد ربه منص���ور هادي على‬ ‫تهانيه مبناسبة جناح الدورة األخيرة للجنة املركزية للحزب الشيوعي‬ ‫الصيني‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬إن عمق العالقات بني اليمن والصني جديرة باالهتمام‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال���ى أن تلك العالقات تعود الى القرن التاس���ع عش���ر حينما كان هناك‬ ‫تبادل جتاري بني اليمن والصني على مستوى احلرير والبخور واللبان‪.‬‬

‫{ موقع اليمن االستراتيجي يتيح لها أن تكون محطة ترانزيت وإعادة تصدير للمنتجات الصينية‪.‬‬ ‫{ العالقات اليمنية الصينية عريقة وعميقة وجديرة باالهتمام وسندفع بها قدما لألمام‪.‬‬ ‫{ اليمن دفعت ثمن الحرب الباردة وعانت جرائها من التشطير والصراعات وتأخير التنمية‪.‬‬

‫من أقوال الرئيس بينغ خالل المباحثات‪:‬‬ ‫ المس���ت في اليمن روعة املشهد وعظمة‬‫اإلنسان وشموخ الشعب‪.‬‬ ‫ ه���ذه الزيارة س���تحقق قف���زة نوعية في‬‫تطوير وتعزيز العالقات املشتركة‪.‬‬ ‫ نش���يد باجلهود العظيمة التي كرس���ها‬‫الرئيس ه���ادي إلخراج اليمن م���ن الظروف‬ ‫الصعبة الى آفاق السالم والوئام‪.‬‬ ‫ العالق���ات اليمني���ة الصيني���ة عريق���ة‬‫وعميق���ة وجدي���رة باالهتمام وس���ندفع بها‬ ‫قدما لألمام‪.‬‬ ‫ جندد دعم الصني للعملية السياسية في‬‫اليمن ولنا أمل في حتقيق التغيير املطلوب‪.‬‬ ‫ الص�ي�ن تقدم دعمه���ا الكام���ل ومختلف‬‫املساعدات جلهود إعادة البناء واألعمار في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫املستقبل االفضل‬ ‫واض���اف‪ :‬اليوم س���ندفع بالعالقات م���ع بعضنا البع���ض الى آفاق‬ ‫أرحب وأوس���ع ولنا أمل في مس���تقبل أفضل لليمن من خالل اخلروج‬ ‫بالتسوية السياسية واحلوار الوطني الشامل بالنتائج املطلوبة ومبا‬ ‫يحقق للش���عب اليمني آماله وطموحاته في مستقبل مشرق ووضاء‪،‬‬ ‫مجددا دعم وتأييد الصني للعملية السياسية في اليمن والتي ستحقق‬ ‫التغيير املطلوب ومبا يختاره الشعب اليمني من اجل مستقبله وأجياله‬ ‫وش���بابه‪ ..‬كما جدد الرئيس الصين���ي الدعم الكامل واملس���اندة لليمن‬ ‫من أجل إعادة البناء واألعمار وتقدمي مختلف املساعدات االقتصادية‬ ‫والفنية‪.‬‬ ‫املكرمة الصينية‬ ‫وأعلن الرئيس الصيني عن تقدمي ‪ 100‬مليون يوان كمنحة مجانية‬ ‫مبناسبة زيارة األخ الرئيس و‪ 50‬مليون يوان هدية لوزارة الدفاع و‪200‬‬ ‫مليون يوان قرضا طويل األجل بدون فوائد‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬ستقدم الصني كافة أشكال‬

‫{ نجدد دعم الصين للعملية السياس��ية ف��ي اليمن ولنا أمل في تحقيق التغيير المطلوب‬ ‫{ الصين تقدم دعمها الكامل ومختلف المساعدات لجهود إعادة البناء واألعمار في اليمن‬

‫الدعم لليمن‪ ،‬وتبن���ي عالقة تعاون بن���اءة‪ ،‬وتقدم املس���اعدة في مجال‬ ‫الطاقة الكهربائية واالتصاالت والبنى التحتية وإعادة جتديد وتأهيل‬ ‫مستشفى الصداقة واس���تكمال بناء وجتهيز املكتبة الوطنية‪ ،‬وتقدمي‬ ‫املنح الدراسية‪ ،‬ودعم جوانب التعليم العام والفني والتقني ومنظومة‬ ‫للتحديث‪ ،‬واإلسهام في البني التحتية‪.‬‬ ‫اتفاقيات التعاون‬ ‫بعد ذل���ك حضر الرئيس���ان عبدربه منصور هادي وش���ي جني بينغ‬ ‫مراس���م توقيع اتفاقي���ات التعاون االقتص���ادي والتنم���وي بني اليمن‬ ‫والصني التي وقعها وزيري والتخطيط والتعاون الدولي في البلدين‪.‬‬ ‫كما وقع وزير اخلارجية اليمني ووزير التربية والتعليم في الصني‬ ‫على اتفاقي���ة ب�ي�ن وزارات التربية والتعلي���م العال���ي والتعليم الفني‬ ‫واملهني بني البلدين‪.‬‬ ‫في مأدبةالعشاء‬ ‫بع���د ذل���ك حض���ر األخ الرئي���س عبدربه منص���ور ه���ادي والرئيس‬ ‫الصيني شي جني بينغ مأدبة عشاء أقامها الرئيس األخير على شرف‬ ‫الرئيس هادي والوفد املرافق له‪..‬هذا وقد اعتبر املراقبون السياسيني‬ ‫أن هذا اليوم حتقق فيه اجناز ميني صيني بامتياز وسيكون له نتائج‬ ‫مهمة جدا على مختلف مستويات التعاون املثمر بني اجلانبني‪.‬‬ ‫حض���ر املباحث���ات ومأدبة العش���اء مستش���ار رئي���س اجلمهورية‬ ‫للش���ؤون اإلعالمية محبوب علي القباطي‪ ،‬ووزراء اخلارجية الدكتور‬ ‫أبو بكر القرب���ي‪ ،‬والكهرباء والطاق���ة الدكتور صالح س���ميع‪ ،‬واملالية‬ ‫صخر أحم���د الوجي���ه‪ ،‬والتخطيط والتع���اون الدول���ي الدكتور محمد‬ ‫سعيد السعدي‪ ،‬واالتصاالت وتقنية املعلومات رئيس اللجنة الوزارية‬ ‫اليمنية‪ -‬الصينية املشتركة الدكتور أحمد عبيد بن دغر‪ ،‬والنقل واعد‬ ‫باذيب وأمني عام رئاسة اجلمهورية الدكتور علي منصور بن سفاع و‬ ‫رئيس جمعية الصداقة اليمنية‪ -‬الصينية جمال اخلوالني‪.‬‬ ‫مراسم االستقبال‬ ‫وكان���ت ق���د أجريت ل�ل�أخ الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية املراسيم الرسمية الكبيرة من قبل رئيس جمهورية الصني‬ ‫الشعبية شي جني بينغ‪ .‬وفور وصول الزعيمني إلى قصر الشعب صعدا‬ ‫معا إلى منصة الشرف‪ ،‬حيث عزفت املوسيقى السالمني الوطنيني لكال‬ ‫البلدين الصديقني‪.‬‬ ‫وبعد أن استأذن قائد حرس الشرف فخامة األخ الرئيس باستعراض‬ ‫حرس الشرف الذين اصطفوا لتحيته ومعه الرئيس الصيني شي جني‬ ‫بينغ‪ ،‬جرى االستعراض الرسمي حلرس الشرف‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء املراس���يم صاف���ح الرئيس ألعضاء اجلان���ب الصيني‬ ‫املش���اركني ف���ي املباحث���ات واللق���اءات‪ ،‬فيم���ا ق���ام الرئي���س الصيني‬ ‫مبصافحة أعضاء للوفد اليمني املرافق لألخ الرئيس عبد ربه منصور‬ ‫هادي‪.‬‬ ‫ويلتقي اجلالية اليمنية‬ ‫التقى األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية مساء‬ ‫امس مبقر إقامته بالعاصمة الصينية بكني‪ ،‬اجلالية اليمنية املتواجدة‬

‫في جمهورية الصني الشعبية‪ .‬وفي مستهل اللقاء رحب األخ الرئيس‬ ‫بهم جميعا‪ ،‬ثم اس���تعرض ما يعتمل في أرض الوط���ن‪ ،‬وما تعرض له‬ ‫اليمن من تداعيات س���لبية منذ نش���وب األزمة مطلع عام ‪ 2011‬وحتى‬ ‫التوقيع على املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة ‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬ب���رزت أزم���ات اقتصادية وسياس���ية وأمني���ة خطيرة كادت‬ ‫أن تؤدي باليمن إلى أتون احلرب األهلية ال س���مح الل���ه‪ ،‬ومت التوقيع‬ ‫على املبادرة اخلليجية التي كانت املخرج املالئم واملناسب لكل القوى‬ ‫السياسية املتصارعة على قاعدة ال غالب وال مغلوب‪ ،‬وترجمة التسوية‬ ‫السياس���ية على أس���اس بنود املب���ادرة اخلليجية وآليته���ا التنفيذية‬ ‫املزمنة»‪.‬‬ ‫وأشار األخ الرئيس إلى اإلجراءات واخلطوات والقرارات التي مت‬ ‫اتخاذها وفقا لذلك‪ ،‬وإجراء إعادة الهيكلة للمؤسس���ة العسكرية التي‬ ‫متثل أساس األمن واالس���تقرار والتنمية وعلى أساس وطني ال يخدم‬ ‫جماعة أو جهة أو قبيلة ‪.‬‬ ‫االستفادة من التجارب‬ ‫وتن���اول األخ الرئي���س عبد ربه منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫طبيع���ة الصراع���ات في املاض���ي القريب والبعي���د قبل إع���ادة الوحدة‬ ‫املبارك���ة وبعدها‪ ،‬مؤك���دا أنه ال بد من االس���تفادة من جت���ارب املاضي‬ ‫س���لبا وإيجابا من أجل جتنب الس���لبيات واتخاذ االيجابيات عنوانا‬ ‫للعمل املخلص والصادق من اجل مس���تقبل آمن بعيدا عن الصراعات‬ ‫واملكايدات واملماحكات ‪..‬وش���دد األخ الرئيس على أن احلوار الوطني‬ ‫الش���امل س���يتوج جناح التغيير الس���لمي باعتب���اره جوه���ر التغيير‬ ‫وأساسه‪ ،‬وعلى أساس منظومة حكم جديدة دون إقصاء أو إجحاف‪..‬‬ ‫مؤكدا أن الش���عب اليمني تواق إلى املستقبل األفضل ويعتبر املبادرة‬ ‫اخلليجية أساس اخلروج من الظروف الصعبة إلى بر األمان ‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن معظم أبناء الش���عب مع التغيي���ر والتحول االيجابي‬ ‫واخلروج إلى طريق األمن واألمان والتطور واالزدهار‪ ..‬مشيرا إلى أن‬ ‫املركزية هي س���بب األزمات على مس���توى الوطن العربي وهي مشكلة‬ ‫لها آثار كارثية ‪.‬‬ ‫طريق التغيير السلمي‬ ‫وقال األخ الرئيس ‪ »:‬إننا في اليمن اخترنا طريق التغيير الس���لمي‬ ‫وأصبحن���ا أفض���ل بكثير م���ن الدول الت���ي حل به���ا ما يس���مى الربيع‬ ‫العربي»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬إن احلوار دائما هو أس���اس للسالم واألمن واالستقرار‪،‬‬ ‫وال مخرج ألي أزمة إال باحلوار واحلوار وحده «‪ ..‬مؤكدا أن احلوار في‬ ‫اليمن سينجح وليس له سبيل إال النجاح نتيجة لآللية التي مت ترتيبها‬ ‫ويسير عليها في ظل االستفادة من اخلبرات والتجارب املختلفة‪.‬‬ ‫حضر اللق���اء وزراء اخلارجية الدكتور أبو بكر القربي‪ ،‬والتخطيط‬ ‫والتع���اون الدول���ي الدكتور محمد الس���عدي‪ ،‬واملالية صخ���ر الوجيه‪،‬‬ ‫والقائم بأعمال س���فارة اليمن ف���ي بكني أنيس ق���دار‪ ،‬ورئيس اجلالية‬ ‫اليمني���ة في كوان���زا أحم���د اليافعي‪ ،‬ورئي���س اجلالية ف���ي أبو محمد‬ ‫الس ّ‬ ‫المي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫أخبار وتتمات‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪..‬تتمات األولى‪.‬‬ ‫الدكتور السقاف‬ ‫العش���ر الراعية للمبادرة اخلليجي���ة ومنها الصني‬ ‫وروس���يا والوالي���ات املتح���دة ودول أوروب���ا واألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬فهذه الدول س���اهمت بالفعل في تثبيت األمن‬ ‫ودعم االستقرار فيه‪ ،‬من خالل دعمها املباشر واملستمر‬ ‫لسير املرحلة االنتقالية‪ ،‬ومباركة اخلطوات السياسية‬ ‫التي يس���ير إليه���ا اليمنيون من خ�ل�ال مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني ومخرجاته التي س���تمثل أس���س بن���اء الدولة‬ ‫اليمنية القادمة‪..‬‬ ‫وأشار مستشار رئيس اجلمهورية إلى أن الفترات‬ ‫السابقة رمبا شهدت نوع ًا من اإلهمال للدور الصيني‬ ‫والروس���ي‪ ،‬فجاءت زي���ارة الرئيس ه���ادي إلى الصني‬ ‫وقبله���ا إل���ى روس���يا لي���س للمناكف���ة وإمن���ا حلاج���ة‬ ‫اليمن امللحة للدع���م ملواجهة املتطلبات الكبيرة‪ ،‬وفتح‬ ‫مجاالت االستثمار أمام الشركات في مختلف املجاالت‪،‬‬ ‫خصوص ًا وان الصني والتطور احلالي الذي تش���هده‬ ‫جعلها من الدول املهمة جد ًا التي ظهرت وتوسعت كقوة‬ ‫صاعدة‪ ..‬متطرق ًا في ذلك إلى املواقف الصينية الداعمة‬ ‫لليمن منذ انطالقة الثورة اليمنية‪ ،‬ووقوفها إلى جانب‬ ‫اليمن في أحلك الظروف سوا ًء في احلرب األهلية التي‬ ‫استمرت إلى العام ‪1970‬م واملراحل الالحقة‪..‬‬ ‫وتوقع مستشار رئيس اجلمهورية أن تخرج زيارة‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة إلى الص�ي�ن بنتائ���ج ايجابية في‬ ‫العدي���د م���ن املج���االت‪ ،‬منها آف���اق ومجاالت واس���عة‪،‬‬ ‫وتقدمي مس���اعدات صينية لليمن في مج���ال الكهرباء‪،‬‬ ‫وإع���ادة تأهي���ل بعض املوان���ئ واملنطقة احل���رة بعدن‬ ‫‪،‬خصوص��� ًا وان الص�ي�ن رائ���دة ومبدع���ة ومتقن���ة في‬ ‫العديد من املج���االت‪ ،‬ولها جتارب مس���اعدات ناجحة‬ ‫للعديد من الدول‪.‬‬

‫احلكومة اليوم أمام‬

‫بص���دد ذلك ‪.‬وأوض���ح النائب البرملان���ي عبدالكرمي‬ ‫ش���يبان أن اس���تدعاء املجلس للحكومة للمثول أمامه‬ ‫حق دستوري وشيء طبيعي س���واء بصورة انفرادية‬ ‫للوزراء أو للحكومة بكامل أعضائها‪.‬‬ ‫وتوقع شيبان في تصريح لـ «‪26‬سبتمبر» أن حتضر‬ ‫احلكومة ممثلة ب���وزراء الدفاع والداخلية واخلارجية‬ ‫واملغتربني والنفط ملناقشة القضايا املطروحة وإيضاح‬ ‫ما اتخذت���ه من إج���راءات حلل وإنهاء هذه املش���كالت‬ ‫ش���ريطة أن تكون الردود مقنعة ومستندة إلى حقائق‬ ‫واقعية‪..‬وق���ال‪ :‬نتمن���ى أن تس���تجيب احلكومة لطلب‬ ‫املجل���س وأن تأت���ي وق���د عمل���ت حزم���ة م���ن احلل���ول‬ ‫املعقولة لهذه القضايا التي طالبها املجلس باحلضور‬ ‫إليضاحه���ا إل���ى جانب رؤية مس���تقبلية ك���ون املرحلة‬ ‫الراهنة تس���تدعي طمأنة الشارع في ظل أوضاع البلد‬ ‫االقتصادية واألمنية املتردية‪.‬‬

‫العجز في احلدود‬ ‫واملعتمدة من مجلس الوزراء واملوزعة على الوزارات‬ ‫واحملافظات‪.‬وأض���اف احملمدي إن العجز في امليزانية‬ ‫العام���ة للع���ام اجلديد س���يكون اقل من الع���ام املاضي‬ ‫وفي احلدود اآلمنة‪ ..‬مؤكد ًا إن وزارة املالية ومن خالل‬ ‫اجتاهات مش���روع املوازنة العامة للدولة للعام املقبل‬ ‫ستركز على تطوير وتنمية اإليرادات العامة للدولة من‬ ‫خالل رفع كفاءة عمليات التحصيل للموارد العامة من‬ ‫ضرائب وجمارك وغيرها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن االخ أمني احملم���دي إن ال���وزارة حريصة على‬ ‫تنمية ودعم البرنامج االستثماري للحكومة وكذا تنمية‬ ‫وتطوير القطاعات االقتصادية املختلفة ومبا ميكن من‬ ‫إيجاد مصادر متنوعة في دعم اخلزينة العامة للدولة‪.‬‬ ‫وكان���ت احلكوم���ة قد تقدم���ت خالل الفت���رة املاضية‬ ‫برسالة إلى البرملان بتأخير مشروع املوازنة عن الفترة‬ ‫الدس���تورية احملددة لتقدمي مش���روع املوازنة ليتسنى‬ ‫اس���تكمال املراجعة بعد تقدمي ال���وزارات واحملافظات‬ ‫ملوازناتها‪.‬‬

‫في ختام املؤمتر‬

‫في عرض البحر‪..‬واشار في املؤمتر الصحفي الذي‬ ‫عق���د بصنع���اء عل���ى هامش املؤمت���ر االقليم���ي للجوء‬ ‫والهجرة م���ن القرن االفريقي الى ان اليمن تعد منطقة‬ ‫عبور للمهاجري���ن األفارقة الذين يذهب���ون للبحث عن‬ ‫فرص عمل في دول اخلليج بغرض حتس�ي�ن مس���توى‬ ‫معيش���تهم نتيجة األوضاع االقتصادي���ة في بلدانهم‪..‬‬ ‫وقال ‪»:‬الش���ك ان منظمة الهجرة واملفوضية الس���امية‬ ‫متعاونة مع احلكومة اليمنية في إعادة املهاجرين الى‬ ‫بلدانهم وك���ذا دعم املخيمات املقام���ة لالجئني وتوفير‬ ‫االحتياجات الضرورية لهم»‪ ..‬مبين ًا ان اعالن صنعاء‬ ‫تضم���ن خطوط��� ًا عريض���ة وهام���ة في مج���ال معاجلة‬ ‫اللجوء والهجرة غير النظامية وكذا زيادة الدعم املقدم‬ ‫لليمن ملواجهة املش���اكل الناجمة عن اللجوء والهجرة‬ ‫غير النظامية ‪.‬‬ ‫ممثل املفوضية الس���امية لش���ئون الالجئني ‪/‬فولكر‬ ‫تورك‪ /‬مدي���ر دائرة احلماي���ة القانوني���ة باملنظمة أكد‬ ‫أن ه���ذا املؤمت���ر يحظى بأهمي���ة عالية على مس���توى‬ ‫العال���م ألن هناك أناس��� ًا يدفعهم الي���أس خلوض غمار‬

‫الهجرة بغرض حتسني مستوى املعيشة لديهم وغالب ًا‬ ‫م���ا تتعرض حياتهم للخطر فيم���ا يبقى البعض اآلخر‬ ‫خاضع��� ًا لليأس واالس���تغالل الذي ميارس���ه املهربون‬ ‫وعصابات االجتار بالبشر ‪.‬‬ ‫وق���ال « ان اليم���ن ضرب���ت الق���دوة اجليدة ف���ي هذا‬ ‫اجلانب س���واء ف���ي اس���تضافة املؤمت���ر أو اس���تقبال‬ ‫الالجئني ومنح الالجئني الصوماليني حق اللجوء رغم‬ ‫االعباء التي تتحملها احلكوم���ة اليمنية واملجتمعات‬ ‫احمللية» وأكد أهمية تضافر اجلهود الدولية ملس���اعدة‬ ‫اليم���ن في مواجهة هذه الظاهرة وما يترتب عليها من‬ ‫أعب���اء اجتماعية واقتصادية‪ ..‬مش���يرا ال���ى ان اعالن‬ ‫صنعاء يوضح إطار العمل لالجراءات املطلوبة ملعاجلة‬ ‫مشكلة اللجوء والهجرة غير النظامية ‪.‬‬ ‫وكانت نائب رئي���س منظمة الهج���رة الدولية ‪/‬لورا‬ ‫طمس���ون‪ /‬قد أش���ارت الى املخاطر الت���ي يتعرض لها‬ ‫املهاجرون الذين يسعون لتحسني مستواهم املعيشي‬ ‫من خ�ل�ال البح���ث عن ف���رص عمل ف���ي ال���دول الغنية‬ ‫والذي���ن غالب��� ًا م���ا ينتظرهم احل���ظ األس���وأ من خالل‬ ‫املعاملة الس���يئة من قبل املهرب�ي�ن وعصابات االجتار‬ ‫بالبش���ر أو الغرق ف���ي عرض البحر كونه���م يقصدون‬ ‫املهج���ر بطريق���ة غي���ر نظامي���ة ‪ ..‬ونوه���ت مبخرجات‬ ‫املؤمت���ر االقليمي للج���وء والهجرة واملتمثل���ة باعالن‬ ‫صنعاء في سبيل ايجاد احللول املناسبة لهذه الظاهرة‬ ‫والتخفيف من اعبائها وذلك من خالل ايجاد فرص عمل‬ ‫للمهاجرين الباحثني عن فرص عمل بطريقة نظامية في‬ ‫الدول التي يقصدها املهاجرون للحد من اتساع دائرة‬ ‫الفقر ‪..‬بدوره أكد املدير االقليمي للمفوضية الس���امية‬ ‫لش���ئون الالجئني في الشرق األوس���ط وشمال افريقيا‬ ‫أمني عوض أهمية ترجم���ة مخرجات املؤمتر االقليمي‬ ‫للج���وء والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن واعالن‬ ‫صنعاء على ارض الواقع لتحقيق النتائج املطلوبة‪.‬‬

‫اكد فرض عقوبات‬

‫وكان االجتماع الذي عقد امس وضم اللجنة الرئاسية‬ ‫املكلف���ة بإنه���اء التوتر في دم���اج واللجنة العس���كرية‬ ‫وبحض���ور محاف���ظ صع���دة ف���ارس محم���د من���اع‪ -‬قد‬ ‫ناقش اآللية الكفيلة بنشر املراقبني في مواقع الطرفني‬ ‫املتنازع�ي�ن احلوثي�ي�ن والس���لفيني والترتي���ب لفري���ق‬ ‫الصلي���ب االحمر وتأم�ي�ن الطريق إلدخال املس���اعدات‬ ‫العالجية واخراج اجلرحى واملصابني‪.‬‬ ‫وف���ي االجتماع اك���د رئيس اللجنة الرئاس���ية يحيى‬ ‫منص���ور ابو اصب���ع وعض���و اللجنة الرئاس���ية درهم‬ ‫الزعلى ض���رورة الضغط على الطرف�ي�ن من أجل انهاء‬ ‫االش���تباك وتعزي���ز وقف اط�ل�اق النار من أج���ل البدء‬ ‫باخلط���وات التنفيذية لآللية الرئاس���ية وبذل اجلهود‬ ‫إلعادة الثقة والتوصل للحلول واملعاجلات بني الطرفني‬ ‫إلعادة السلم األهلي ملنطقة دماج‪.‬‬ ‫من جانبه أش���ار محافظ صعدة ال���ى أهمية التدخل‬ ‫اإلنساني العاجل و دخول فريق الصليب االحمر لنقل‬ ‫اجلرح���ى واملصاب�ي�ن والعمل عل���ى اختي���ار املراقبني‬ ‫املقبول�ي�ن م���ن قب���ل الطرف�ي�ن املتنازع�ي�ن وم���ن ذوي‬ ‫اخلب���رة واحلريص�ي�ن عل���ى تثبيت وقف إط�ل�اق النار‬ ‫وحتدي���د املواق���ع التي يت���م انتش���ار املراقب�ي�ن فيها‪..‬‬ ‫وفي االجتم���اع قدم مدير امن احملافظ���ة العميد الركن‬ ‫عبداحلكيم املاوري وقائد اللواء التاسع مشاه العميد‬ ‫الركن علي الذفيف وأعضاء اللجنة العسكرية مقترح ًا‬ ‫حول الطرق الكفيلة بإجناح مهم���ة املراقبني واملواقع‬ ‫التي يتم املراقبة فيها‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل أقر مجلس النواب في جلس���ته‬ ‫املنعقدة امس برئاسة رئيس املجلس األخ يحيى علي‬ ‫الراعي تش���كيل جلنة من بني أعضائ���ه للقيام بالنزول‬ ‫امليداني إلى منطق���ة دماج‪ -‬محافظة صعدة للعمل مع‬ ‫اللجنة الرئاسية ومس���اعدتها في أداء مهامها لتنفيذ‬ ‫اآللي���ة الرئاس���ية اخلاص���ة باملنطق���ة وإنه���اء التوت���ر‬ ‫والن���زاع القائم في املنطقة وإحالل األمن واالس���تقرار‬ ‫والس���كينة العام���ة والتعايش الس���لمي فيها وضمان‬ ‫السيطرة العسكرية لقوات وزارة الدفاع ألداء مهامها‬ ‫القانوني���ة في منطق���ة دماج وضم���ان تأمينها‪ ..‬وكلف‬ ‫املجل���س اللجن���ة البرملاني���ة برفع تقرير إلي���ه يتضمن‬ ‫نتائج عملها ومن يتحمل املسؤولية الكاملة جتاه أية‬ ‫مخالفة لآللية الرئاسية وإحاطة املجلس بها‪ ..‬وناشد‬ ‫املجل���س األجهزة اإلعالمية بأهمية تصويب وترش���يد‬ ‫اخلطاب السياسي واإلعالمي والديني مبا يؤدي إلى‬ ‫التعايش الس���لمي ومنع خط���اب التكفير والتحريض‬ ‫على القتل واإلعتداء على املمتلكات ومنع التعدي على‬ ‫احلقوق الشخصية وحرية االعتقاد والرأي والفكر مبا‬ ‫ال يتعارض مع دس���تور اجلمهورية اليمنية والقوانني‬ ‫النافذة‪.‬‬ ‫كما صدر عن مؤمتر احلوار الوطني أمس بيان ًا حول‬ ‫املواجهات الدائرة في دماج ومناطق أخرى في صعدة‬ ‫وعم���ران وحجة‪ ،‬أكد رف���ض األعضاء رفضه���م ملنهج‬ ‫القت���ل واحلرب والصراع في ح���ل اخلالفات‪ ،‬مطالبني‬ ‫مختلف األطراف باإليقاف الف���وري للحرب في منطقة‬ ‫دماج ومواقع القتال األخرى في حاشد وحرض وكتاف‪.‬‬

‫الدف���اع واألركان تنعي���ان العمي���د الرك���ن‬ ‫محمد علي حس���ن األبي‬ ‫نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان‬ ‫العامة وفاة العميد الركن محمد علي حسن األبي‬ ‫ال���ذي انتقل إل���ى جوار ربه مطلع االس���بوع عن‬ ‫عمر ناهز الـ(‪ )60‬عام ًا بعد حياة حافلة بالعطاء‬ ‫والعمل املثمر في خدمة الوطن بالقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وأوضح بي���ان النعي أن الفقي���د األبي كان من‬ ‫الضب���اط املتفانني واملخلصني ف���ي تنفيذ كل ما‬ ‫أس���ند اليهم م���ن مه���ام وواجبات ف���ي مختلف‬ ‫مواقع وميادين الشرف والبطولة ‪ ..‬وتقلد الفقيد‬ ‫عدد ًا من املناصب القيادية كان آخرها مس���اعد ًا‬ ‫ملدير دائرة التأمني الفني‪.‬‬ ‫تغم���د الله الفقيد بواس���ع رحمت���ه وغفرانه ‪..‬‬ ‫وأسكنه فسيح جناته‪ ..‬وألهم أهله وذويه الصبر‬ ‫والسلوان‪.‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫اختتام اجراءات‬

‫وأش���ار نائ���ب رئي���س هيئ���ة األركان العام���ة إلى أن‬ ‫إج���راءات القب���ول متت بش���فافية تامة ووف���ق معايير‬ ‫دقيقة مت إتباعها على مستوى اللجان‪.‬‬ ‫مؤكد ًا أن اآللية املعتمدة لهذا العام أعطت للمتقدمني‬ ‫فرص��� ًا متس���اوية بحي���ث ال يظل���م أح���د‪ ..‬موضح ًا أن‬ ‫ه���ذا التنوع الذي ض���م الطالب املتقدم�ي�ن من مختلف‬ ‫احملافظات جس���د الوحدة الوطنية بني أبناء الش���عب‬ ‫اليمني الواحد‪..‬‬ ‫م���ن جانبه دعا عض���و الهيئة رئيس هيئ���ة التدريب‬ ‫الل���واء الركن أحم���د ناجي مانع إلى جتني���ب الكليات‬ ‫العس���كرية م���ن املماح���كات السياس���ية واحلزبي���ة‬ ‫ك���ون اآللي���ة املتبعة ف���ي سياس���ة القبول ف���ي الكليات‬ ‫واضح���ة ومتاح���ة أم���ام اللجن���ة البرملانية وبحس���ب‬ ‫التأك���د من س���ير اإلج���راءات التي مت اتخاذه���ا لقبول‬ ‫الطالب وفق ًا للمعايير والش���روط القانونية والنس���ب‬ ‫املعتمدة للمحافظات واملفاضلة الختيار أفضل الكوادر‬ ‫وبحيادي���ة تام���ة وبحي���ث يعط���ى املس���تحقون فرصة‬ ‫لاللتحاق بالكليات العسكرية خلدمة الوطن في مجال‬ ‫القوات املسلحة‪..‬‬ ‫ومن جانب آخر واصلت اللجنة البرملانية املنبثقة عن‬ ‫مجلس النواب برئاس���ة اللواء محمد يحيى احلاوري‬ ‫رئيس جلنة الدفاع واألمن ف���ي مجلس النواب فحص‬ ‫امللفات والنظر في شكاوى املتظلمني حيث أشار اللواء‬ ‫احلاوري إلى أن اللجنة ستقدم تقريرها عقب االنتهاء‬ ‫من مهامها في استكمال فحص امللفات املنظور فيها‪.‬‬

‫احلكومة اقرت‬

‫إل���ى مناطقه���م‪ ،‬وأق���ر خصم قس���ط يوم عل���ى كافة‬ ‫موظفي الدولة لصالح اس���تقبال وإيواء وتأهيل ونقل‬ ‫املغترب�ي�ن املرحلني م���ن اململك���ة العربية الس���عودية‪،‬‬ ‫وصرف ‪ 10‬ماليني ريال بشكل عاجل من املوازنة العامة‬ ‫للدول���ة لهذا الغرض‪ ..‬وش���كل به���ذا اخلصوص جلنة‬ ‫وزارية برئاسة وزير شؤون املغتربني وعضوية وزراء‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل واملالية واخلدمة املدنية‬ ‫والتأمينات‪ ،‬تتولى عملية التنس���يق واملتابعة في هذا‬ ‫اجلانب‪ ..‬كما أكد املجلس على تأسيس صندوق خاص‬ ‫لهذه األم���وال على أن تقوم وزارة الش���ؤون القانونية‬ ‫بإعداد الئحة تنظم عملية صرف املبالغ بطريقة شفافة‪،‬‬ ‫ومبا يضم���ن تخصيصها ف���ي األغراض احمل���ددة لها‬ ‫ووصوله���ا إلى املس���تفيدين من املغترب�ي�ن املرحلني‪..‬‬ ‫داعي��� ًا به���ذا اخلص���وص القط���اع اخل���اص ورج���ال‬ ‫األعمال وش���ركاء اليمن من املنظم���ات والدول املانحة‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني إلى املساهمة الفاعلة ودعم‬ ‫ه���ذا الصندوق‪ ..‬مش���دد ًا على أهمية تنس���يق اجلهود‬ ‫والعم���ل التكاملي ف���ي التعامل مع ه���ذه القضية وفق ًا‬ ‫لرؤي���ة موح���دة‪ ،‬والعمل على س���رعة تس���جيل بيانات‬ ‫العائدين وتوفير الرعاية الالزمة لهم على نحو عاجل ‪.‬‬ ‫وكان مجلس النواب في جلسته املنعقدة أمس األول‬ ‫برئاس���ة رئيس املجل���س يحيي علي الراع���ي أعلن عن‬ ‫تبرعه مببلغ ‪5‬ماليني ريال من ميزانية املجلس وخصم‬ ‫‪20‬ألف ري���ال على كاف���ة أعضاء املجل���س (‪301‬عضو)‬ ‫للمس���اهمة في نقل ه���ؤالء املرحلني وتقدمي املس���اعدة‬ ‫الالزمة لهم‪ ،‬وشكل جلنة برملانية للنزول امليداني إلى‬ ‫منطقة ح���رض لالطالع على أوضاع ه���ؤالء املغتربني‬ ‫املرحل�ي�ن ورفع تقرير إلى املجل���س بأوضاعهم وما مت‬ ‫اتخاذه من إجراءات من قبل احلكومة حيالهم‪ ..‬النائب‬ ‫س���الم منصور حيدرة رئيس اللجنة البرملانية املعنية‬ ‫أوضح أن اللجنة ستباش���ر نزولها امليداني األس���بوع‬ ‫املقبل حيث س���تقوم باالطالع على أوض���اع املغتربني‬ ‫املرحلني من اململك���ة والذين مازال���وا عالقني في منفذ‬ ‫الطوال احلدودي في منطقة حرض وما عملته احلكومة‬ ‫حيال وضعهم وتقدمي املساعدة املادية التي تبرع بها‬ ‫املجلس لهم ورفع تقرير يتضمن توصيات اللجنة إلى‬ ‫املجلس ليتخذ ما يراه مناس���ب ًا‪ ..‬مش���ير ًا إلى أنه كان‬ ‫يفترض باحلكومة أن تعمل عل���ى التخفيف عن هؤالء‬ ‫املغتربني قبل ترحيلهم من خالل التواصل مع احلكومة‬ ‫الس���عودية ملعاجلة أوضاعهم بطرق قانونية وتفادي‬ ‫ه���ذه املش���كلة قب���ل وقوعه���ا ‪ ،‬لكنه���م لم يعي���روا هذه‬ ‫املسألة أي اهتمام رغم متديد الشقيقة السعودية لفترة‬ ‫إصالح أوضاع العمالة ثالثة أشهر انتهت بنهاية العام‬ ‫الهجري ‪1434‬هـ‪ ..‬داعي ًا احلكومة إلى تغيير سياساتها‬ ‫نح���و املجتمع ومب���ا يلبي طموحات���ه وأن تكون لديها‬ ‫رؤية مسبقة لكافة اإلشكاليات التي تواجه أبناء البلد‬ ‫داخلي��� ًا وخارجي��� ًا مع احلل���ول واملعاجلات املناس���بة‬ ‫ملواجهتها‪.‬‬ ‫وكانت وزارة حقوق اإلنسان قد شكلت األحد املاضي‬ ‫فريق��� ًا للنزول إلى منفذ حرض احلدودي لإلطالع على‬ ‫أوض���اع العمالة اليمني���ة العائدة م���ن اململكة العربية‬ ‫السعودية الشقيقة‪ ..‬وناش���دت وزيرة حقوق اإلنسان‬ ‫حورية مشهور‪ ،‬األشقاء في اململكة العربية السعودية‬ ‫باحلفاظ على حقوقهم‪ ،‬داعية منظمات حقوق اإلنسان‬ ‫العاملية واحمللية وف���ي مقدمتها منظمة العمل الدولية‬ ‫ومنظمة الهجرة الدولية للتعاون في مواجهة تداعيات‬

‫وآثار الكارثة اإلنسانية لعش���رات اآلالف من اليمنيني‬ ‫العائدين‪ ..‬مش���يرة إل���ى أن عودة العمال���ة اليمنية من‬ ‫اململكة س���تضيف عبئ��� ًا وحتدي��� ًا كبي���ر ًا للحكومة في‬ ‫ظل الظ���روف الراهن���ة‪ ،‬باإلضافة إلى كونه���م يعيلون‬ ‫أعداد ًا كبيرة من األس���ر مما ينذر بتوس���ع رقعة الفقر‬ ‫وحدت���ه إن لم يحصل ه���ؤالء العمال عل���ى فرص عمل‬ ‫مؤقتة إلعالتهم وأسرهم ‪ ،‬األمر الذي يحتم على القطاع‬ ‫اخلاص الوطني واألجنبي العامل في بالدنا املشاركة‬ ‫وحتم���ل مس���ؤوليته وإعط���اء العائدي���ن األولوي���ة في‬ ‫االس���تيعاب في مجاالت األعمال املختلفة استناد ًا إلى‬ ‫خبراتهم وتخصصاتهم‪.‬‬ ‫من جهته اعتبر مركز الدراسات واإلعالم االقتصادي‬ ‫في بالغ صحفي أن « عودة ما يزيد عن ‪ 200‬ألف عامل‬ ‫حتى اآلن م���ن املغتربني اليمنيني ف���ي اململكة العربية‬ ‫الس���عودية يشكل كارثة اقتصادية على اليمن‪ ،‬السيما‬ ‫في هذه الظروف االقتصادي���ة الصعبة التي تواجهها‬ ‫البالد‪ ،‬مطالب ًا احلكومة اليمنية بتنظيم سوق العمالة‬ ‫اليمنية في اخلليج وفق اتفاقيات مشتركة ومكاتب عمل‬ ‫ومؤسسات حتفظ للعمالة اليمنية حقوقها وتعزز من‬ ‫حضورها في سوق العمل اخلليجي عموم ًا والسعودية‬ ‫على وجه اخلصوص ‪.‬‬

‫توقعات بقرب‬ ‫األي���ام املاضية‪...‬وتوق���ع نائ���ب أم�ي�ن ع���ام احل���وار‬ ‫الوطن���ي التئام األس���بوع املقبل للجن���ة ‪ 8+8‬املنبثقة‬ ‫ع���ن فريق القضية اجلنوبية‪ ،‬وق���ال هناك بوادر جيدة‬ ‫بعد ع���ودة املجموعة الت���ي كانت مقاطع���ة من أعضاء‬ ‫احلراك اجلنوبي الس���لمي‪ ،‬والتواصل املس���تمر الذي‬ ‫جتريه رئاس���ة مؤمتر احلوار وجلنة التوفيق مع كافة‬ ‫املكونات للتمهيد الجتماع اللجنة‪.‬‬ ‫فيم���ا يخص أعم���ال جلن���ة التوفي���ق ق���ال الرعيني‬ ‫إن اللجن���ة تعك���ف حالي ًا على إع���داد ضمانات تطبيق‬ ‫مخرج���ات احلوار‪،‬التي س���تضمن بالفع���ل في وثائق‬ ‫نتائج احلوار الوطني‪ ..‬مضيف ًا أن جلنة التوفيق كلفت‬ ‫رؤس���اء الفرق التي قدمت تقاريرها النهائية للجلس���ة‬ ‫العام���ة الثالثة باجللوس م���ع أعضاء الفرق ملناقش���ة‬ ‫م���ا مت تقدمي���ه من مالحظ���ات عل���ى التقاري���ر‪ ،‬والرفع‬ ‫إلى جلن���ة التوفيق بالنتائج‪..‬وأكد ياس���ر الرعيني أن‬ ‫االقتراب من مخرجات مؤمتر احلوار الوطني ونتائجه‪،‬‬ ‫مرحلة هامة وحساس���ة توجب عل���ى اجلميع التعامل‬ ‫معه���ا بايجابية وتفاؤل كبيرين‪ ،‬مب���ا في ذلك التفاعل‬ ‫مع تل���ك املخرجات وتهيئة األج���واء لتنفيذها‪ ،‬كما أن‬ ‫كافة املكونات ومنظمات املجتمع املدني وأجهزة اإلعالم‬ ‫مبختلف وسائلها شريكة أساسية فيما سيتوصل إليه‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬واملساهمة مستقب ً‬ ‫ال في تطبيق‬ ‫تلك املخرجات‪.‬‬ ‫إلى ذلك اس���تعرضت اجللس���ة العامة الثالثة ملؤمتر‬ ‫احلوار الوطني امس تقرير فريق عمل احلكم الرشيد‪،‬‬ ‫ال���ذي تضم���ن مجموع���ة م���ن النص���وص والق���رارات‬ ‫الكفيل���ة بتحقيق التوازن وعدم التداخل بني الس���لطة‬ ‫واملسؤولية‪ ،‬ووضع معايير وأسس تطبيقية لتحقيق‬ ‫التنس���يق والرقابة الس���ليمة عل���ى مس���توى التنظيم‬ ‫اإلداري لوح���دات الدول���ة املختلف���ة‪ ،‬وترس���يخ وإعالء‬ ‫القيم اإلسالمية ومبادئ النزاهة وحتقيقها لدى املواطن‬ ‫اليمني‪ ،‬ووضع أس���س للسياس���ة اخلارجية تعبر عن‬ ‫الهوية العربية اإلسالمية وتعزز املكانة اجليوسياسية‬ ‫االس���تراتيجية‪ ،‬وض���ع آلي���ة فعال���ة إلدارة السياس���ة‬ ‫اخلارجية على مس���توى العالقات اإلقليمية والدولية‪،‬‬ ‫وضع مبادئ عامة إلدارة السياسة اخلارجية‪ ،‬وصياغة‬ ‫مقترح نصوص دستورية حول سيادة القانون‪.‬‬

‫القاضي عطبوش‬ ‫وأضاف القاضي عطبوش في تصريح لـ«‪26‬سبتمبر»‬ ‫إن احلكومة س���تكلف هيئة األراض���ي وعقارات الدولة‬ ‫بتنفي���ذ القرار وحتوي���ل عقود األجور إل���ى متليك في‬ ‫محافظة عدن ووفق برنامج زمني سينفذ على مستوى‬ ‫املديريات وسيستفيد منه ما يقارب الـ‪200‬ألف حالة في‬ ‫عدن‪ ..‬مشير ًا إلى انه سيتم أيض ًا ومبوجب قرار رئيس‬ ‫اجلمهورية سحب املساحات الزائدة من املنتفعني الذين‬ ‫صرفت لهم أراضي منذ عام ‪1990‬م وحتى أالن‪ ..‬ونوه‬ ‫القاض���ي علي عطبوش إلى إن الفترة املتبقية من عمل‬ ‫اللجن���ة ستش���هد إص���دار وتنفيذ ع���دد من الق���رارات‬ ‫اخلاصة باألراضي الزراعية واالستثمارية التي صرفت‬ ‫في احملافظات اجلنوبية ومبا يضمن إعادة احلقوق الى‬ ‫أصحابه���ا‪ ..‬وكان األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫قد التقى مؤخر ًا رئيس جلنة معاجلة قضايا األراضي‬ ‫في احملافظات اجلنوبي���ة القاضي صالح ناصر طاهر‬ ‫وأعضاء اللجنة‪ ..‬وقد وقف اللقاء على مجمل القضايا‬ ‫التي مت حصره���ا والبحث عن احللول واملعاجلات مع‬ ‫مواصلة العمل الستكمال االجراءات تباع ًا وفق ًا وآلية‬ ‫عم���ل اللجنة وذلك للتخفيف من ح���دة املعاناة وإيجاد‬ ‫احللول الناجعة للعديد من القضايا الشائكة واملتراكمة‬ ‫والتي هي بحاجة إلى تضافر اجلهود والعمل املخلص‬ ‫لطي صفحات هذا امللف املعقد‪.‬‬

‫رئيس بعثة مجلس التعاون لـ «‪ 26‬سبتمبر» ‪:‬‬ ‫مؤمتر اللجوء والهجرة خرج بتوصيات محددة للحد من اللجوء‬ ‫اعتب���ر رئي���س بعث���ة مجل���س التع���اون في‬ ‫اليم���ن الس���فير املهندس س���عد العريفي أن‬ ‫انعق���اد املؤمت���ر اإلقليمي للج���وء والهجرة‬ ‫ف���ي صنع���اء يكتس���ب أهمي���ة بالغ���ة كون���ه‬ ‫مثل مناس���بة نوعي���ة للوقوف أم���ام طبيعة‬ ‫التداعي���ات االنس���انية واألمني���ة الناجم���ة‬ ‫ع���ن التنام���ي املضط���رد لظاه���رة اللج���وء‬ ‫والهجرة املختلط���ة وتبادل اآلراء ووجهات‬ ‫النظر حول س���بل احلد من ه���ذه التداعيات‬ ‫‪،‬واخلروج برؤية متس���قة إزاء كيفية تعزيز‬ ‫وتفعيل أطر التنس���يق املش���ترك وامللح بني‬ ‫كاف���ة دول املنطق���ة ‪ ،‬وه���و م���ا حرصت معه‬ ‫دول مجلس التعاون على املش���اركة الفاعلة‬ ‫ف���ي التنس���يق والتحضي���ر النعق���اد ه���ذا‬ ‫املؤمتر ‪.‬‬ ‫واشار العريفي في تصريح لـ «‪ 26‬سبتمبر»‬ ‫أن تنامي ظاهرة اللجوء والهجرة املختلطة‬ ‫خ�ل�ال الس���نوات املاضية‪،‬وبص���ورة الفت���ة‬ ‫وأكث���ر حتدي���دا من���ذ الع���ام ‪2008‬م وحت���ى‬ ‫يومن���ا هذا‪ ،‬ف���رض أعباء انس���انية وأمنية‬ ‫جدي���دة س���واء عل���ى كاهل اليم���ن الذي مير‬ ‫بظ���روف سياس���ية واقتصادي���ة وأمني���ة‬

‫اس���تثنائية فرضته���ا اس���تحقاقات املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة الصعب���ة والراهن���ة‪ ،‬أو دول‬ ‫مجل���س التعاون التى عان���ت والتزال جراء‬ ‫تس���رب أع���داد كبيرة من الالجئ�ي�ن األفارقة‬

‫عبر احلدود املش���تركة مع اليمن الى كل من‬ ‫اململكة العربية الس���عودية وس���لطنة عمان‬ ‫ودولة األمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫وق���ال العريف���ي‪ :‬أن دول مجل���س التع���اون‬ ‫اخلليجي تتطلع إلى أن متثل مخرجات هذا‬ ‫املؤمت���ر انطالقة جادة للخ���روج بتوصيات‬ ‫محددة حت���د من تداعي���ات الظاهرة ويكون‬ ‫م���ن ضم���ن مرتكزاته���ا إع���ادة االهتم���ام‬ ‫بالتحدي���ات التي تواج���ه احلكومة اليمنية‬ ‫ج���راء التدفق املس���تمر واملتصاعد لالجئني‬ ‫اجلدد من منطقة القرن االفريقي ‪.‬‬ ‫وق���ال الس���فير س���عد العريفي «لق���د فرضت‬ ‫التداعيات االنس���انية املترتب���ة عن تصاعد‬ ‫ظاهرة اللج���وء والهجرة املختلطة تصاعدا‬ ‫موازي���ا و قامت���ا إلمن���اط غير معه���ودة من‬ ‫اجلرائ���م املنظمة « كاإلجتار بالبش���ر « وهو‬ ‫ما يتطلب وبشكل ملح بلورة رؤية مشتركة‬ ‫م���ن قب���ل املش���اركني ف���ي ه���ذا املؤمت���ر يتم‬ ‫تضمينه���ا توصي���ات املؤمتر به���دف تعزيز‬ ‫التع���اون اإلقليمي والدعم اللوجس���تي بني‬ ‫دول املنطق���ة حملارب���ة ومكافح���ة هذا النمط‬ ‫املستهجن من اجلرائم ‪.‬‬

‫أكثر من ثمانية عقود من الشراكة الروسية ‪ -‬اليمنية‬

‫السفير الروسي‪ :‬عالقاتنا باليمن منوذجية‬ ‫> ص��ادف ي��وم االول من نوفمبر اجل��اري‬ ‫م����رور ‪ 85‬ع���ام��� ًا ع��ل��ى ع�ل�اق���ات ال��ص��داق��ة‬ ‫اليمنية ‪ -‬الروسية التي مثلت أمنوذج ًا‬ ‫في العالقات الندية بني ال��دول وما تعنيه‬ ‫من تعاون صادق ونزيه مع احترام متبادل‬ ‫لسيادة واستقالل كل منهما‪.‬‬ ‫وأك��د سعادة السيد فالدميير ديدوشكني‬ ‫سفير جمهورية روسيا االحتادية بصنعاء‬ ‫ل��ـ«‪26‬س��ب��م��ت��ب��ر» ان ال��ع�لاق��ات ال��روس��ي��ة‪-‬‬ ‫اليمنية تعد م��ن أق���دم ال��ع�لاق��ات العربية‬ ‫بتنام‬ ‫وال��ش��رق األوس����ط ال��ت��ي ت��واص��ل��ت‬ ‫ٍ‬

‫مستمر وش��ه��دت خ�لال عقودها الثمانية‬ ‫والنصف تطور ًا مضطرد ًا في كافة املجاالت‬ ‫ال��س��ي��اس��ي��ة واالق���ت���ص���ادي���ة وال��ع��س��ك��ري��ة‬ ‫وال��ث��ق��اف��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة وال���ش���راك���ة بني‬ ‫الدولتني‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬إن عالقاتنا اليوم تشهد انطالقة الى‬ ‫آف��اق ومستوى جديد من الشراكة أكدتها‬ ‫ال��زي��ارة التي ق��ام بها م��ؤخ��ر ًا ال��ى روسيا‬ ‫االحتادية االخ عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية‪ ..‬ولقاء القمة ال��ذي جمعه مع‬ ‫الرئيس فالدميير بوتني وكبار مسؤولي‬

‫الدولة في روسيا‪ ،‬حيث خرجت تلك الزيارة‬ ‫بتوقيع جملة من االتفاقيات االقتصادية‬ ‫وال��ع��س��ك��ري��ة واألم��ن��ي��ة وال��ث��ق��اف��ي��ة وال��ت��ي‬ ‫شكلت نقلة نوعية في مسيرة التعاون بني‬ ‫البلدين والشعبني الصديقني‪.‬‬ ‫واختتم تصريحه ق��ائ�ل ً‬ ‫ا‪ :‬وبهذه املناسبة‬ ‫اخل�����اص�����ة أت�����ق�����دم ب���خ���ال���ص ال���ت���ه���ان���ي‬ ‫والتبريكات للقيادة السياسية في البلدين‬ ‫وللشعبني الروسي واليمني‪ ..‬متمني ًا لهما‬ ‫املزيد من التطور والتقدم والعطاء في كافة‬ ‫مجاالت التعاون‪.‬‬

‫‪ 60‬حالة مرضية تستفيد من املخيم الطبي لعالج التشوهات باحلديدة‬ ‫كتب‪ :‬عبداحلميد احلجازي‬

‫دشنت جمعية احلكمة اليمانية اخليرية‬ ‫مش���روع املخي���م الطبي املجان���ي اخلامس‬ ‫لعالج التشوهات اخللقية ( الشفة األرنبية‬ ‫) واحل���روق وذلك في املستش���فى الكويتي‬ ‫التعاوني التابع له���ا في محافظة احلديدة‬ ‫وبرعاي���ة محافظ محافظ���ة احلديدة ‪ .‬وقال‬

‫األخ قائد احلس���ام مدير العالقات واالعالم‬ ‫باجلمعي���ة أن طاق���م طب���ي استش���اري‬ ‫متخص���ص م���ن جمهوري���ة مص���ر العربية‬ ‫ويس���اعده طاقم طبي وفني من املستشفى‬ ‫الكويت���ي التعاون���ي املخي���م س���يجري‬ ‫العملي���ات اجلراحي���ة‪ ..‬مضيف��� ًا أن حوالى‬ ‫‪٦٠‬حالة مرضية من حاالت الش���فة االرنبية‬ ‫واحل���روق م���ن الفق���راء واحملتاجني وذوي‬

‫الدخل احملدود سيتفيدون من املخيم الطبي‬ ‫الذي سيستمر ملدة أسبوع‪.‬‬ ‫وأش���ار احلس���ام إل���ى أن املخي���م يأتي‬ ‫تواص�ل�ا للمخيم���ات الطبي���ة املجاني���ة‬ ‫األربعة التي نفذتها اجلمعية سابقا ملعاجلة‬ ‫التش���وهات واحلروق ومخيم الس���تئصال‬ ‫اللوزت�ي�ن وحلمي���ة البلعوم األنف���ي والذي‬ ‫استفاد منها أكثر من ‪ ٢٠٠‬مستفيد‪.‬‬

‫جمعية صنعاء االجتماعية التنموية تنفذ حملة وقائية لسرطان الثدي‬ ‫علي احلرورة‬

‫في إطار األنش���طة اخليرية التي تقوم ب���ه اجلمعية نظمت جمعية‬ ‫صنع���اء االجتماعي���ة التنموي���ة مبركزالزه���رواي الطب���ي بحديق���ة‬ ‫‪26‬س���بتمبر احلملة الوقائية لالكتشاف املبكر لسرطان الثدي حتت‬ ‫ش���عار(للوقاية من أمراض س���رطان الثدي) خالل الفترة من ‪10/23‬‬ ‫ال���ى ‪ 2013/11/17‬وف���ي تصريح لألخ اللواء أحمد علي الس���نيدار‬ ‫رئيس اجلمعية قال‪ :‬إن اجلمعية سعت من خالل هذه احلملة لتوعية‬ ‫الن���اس مبدى اخلطورة لهذا املرض الفت���اك وكذاء طرق الوقاية من‬ ‫هذا املرض اخلطير مش���ير ًا الى ان اجلمعية قد وفرت باملركز جهاز‬ ‫خاص للكش���ف عن هذا املرض يس���مى جهاز املوموجرافيا وهو من‬

‫احدث االجهزة التي تس���اعد في االكتش���اف املبكر بس���رطان الثدي‬ ‫وأن ع���دد احل���االت الت���ي مت الكش���ف عليها جت���اوزت ‪ 250‬حالة مت‬ ‫اكتش���اف ‪30‬حال���ة مرضي���ة مصاب���ة بس���رطان الثدي‪،‬موك���د ًا ب���أن‬ ‫رس���وم املعاين���ة كانت مجانية خ�ل�ال فترة احلملة وعل���ى الرغم من‬ ‫ذل���ك ف���أن التج���اوب مع ذلك ل���م يكن مام���و ًال منه للق���دوم الى املركز‬ ‫والقيام باملعاينة واس���تغالل هذه الفرصة وتالفي خطورته‪ ،‬مشير ًا‬ ‫ال���ى أن اجلمعي���ة قد قامت بتخصص كادر نس���ائي متكامل الجناح‬ ‫ه���ذا احلمل���ة وتالفي ًا لالح���راج الذي قد يناب املواطن�ي�ن والقادمني‬ ‫للمعاين���ة‪ ،‬معتبر ًا هذا املش���روع هو اس���تمرار للعمل اخليري الذي‬ ‫حت���رص اجلمعي���ة على القيام به طوال الع���ام في مختلف املجاالت‬ ‫الصحية واإلنسانية خالل السنوات املاضية ‪.‬‬

‫عدد جديد من املــواصــفات وامل ــقاييس‬ ‫بحلة قش���يبة ومواضيع متنوعة صدر العدد العش���رون والواحد والعش���رون من مجلة املواصفات واملقاييس والذي احتوى على عدد من‬ ‫اإلخبار واملواضيع املتعلقة بنشاط التقييس‪ ،‬كما تضمن العدد ملف عن الفحص واالختبار للمواد والسلع املصنعة واملستورد‪ ،‬ة إضافة‬ ‫إلى مواد تثقيفية وكذلك املواصفات املعتمدة للعام احلالي وبعض املنتجات التي مت رفضها من قبل الهيئة‪.‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره نتقدم الى األخ‪:‬‬

‫وديــع مـحـمد عـلـي اإلبـــي‬ ‫وهيثم وقتيبة ومعتز محمد اإلبي‬ ‫وإخوانه واقربائهمنصور علي حسن اإلبي‬ ‫عقيد ركن إبراهيم علي حسن اإلبي‬ ‫يـحـيـى عـلـي حـسـن اإلبـي‬ ‫المهندس عـلي يحيى الــروضـي‬ ‫العميد مـحمد يحـيى الـروضــي‬

‫بخالص العزاء وصادق المواساة القلبية لوفاة المغفور له باذن اهلل تعالى‬

‫العميد الركن محمد علي حسن اإلبي‬ ‫واننا ونحن نشاطركم العزاء في هذا المصاب األليم نسأل المولى عز وجل‬ ‫أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪« ..‬إنا هلل وإنا اليه راجعون»‬

‫المعزون‪:‬‬

‫العميد الركن يحيى عبد اهلل بن عبد اهلل العميد الركن علي غالب الحرازي‬ ‫وكافة العاملين في دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة ‪ 26‬سبتمبر ومجلتي الجيش وااليمان‬


‫‪5‬‬

‫كتابات‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫العالم كله‪..‬والجوار اإلقليمي‪..‬وقبلهما شعبنا لن يقبل‪..‬ولن يسمح بأن تشتعل الحرائق المذهبية في اليمن‪..‬‬ ‫ولن يقبل بمن يحمل السالح ليزرع الفتنة ويدمر جسور اإلستقرار والسالم االجتماعي في اليمن‬

‫العالم يتصدى لها ويقف مع اليمن‪:‬‬

‫شعبنا لن يسمح بإشعال حرائق الفتنة المذهبية‬ ‫دبابير الفوضى والتخريب‬

‫مخاطر الصراع الطائفي!!‬

‫ليس مهماً أن نعرف من الذي أطلق الرصاصة األولى‪ ،‬وال يهمنا معرفة كيف كان رد الطرف اآلخر؟ إنما‬ ‫يهمنا في المواجهات الدائرة بين الحوثيين والسلفيين هو‪ :‬لماذا إراقة الدماء وازهاق األرواح وقتل النفس‬ ‫التي حرم اهلل قتلها‪ ،‬ما يهمنا هو من الذي يقف وراء هذا الصراع ومن المستفيد منه؟‬ ‫على اوتار الدين هو املدخل املتاح االن ألس���رائيل‬ ‫يأتي هذا الصراع بني احلوثيني والسلفيني في‬ ‫لتنفي���ذ مش���اريعها ومخططاتها التوس���عية على‬ ‫إط���ار الص���راع الطائفي املذهبي الذي بدأ ينتش���ر‬ ‫حس���اب جهل وغفلة اغلب السياس���يني واملفكرين‬ ‫في منطقتنا العربية خالل السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫احلاليني‪.‬‬ ‫ولعل خير شاهد على ذلك ما يجري في العراق‬ ‫ويش���ير ه���ؤالء ال���ى ان طم���وح اس���رائيل ف���ي‬ ‫الش���قيق ال���ذي ل���م ينف���ك يعان���ي م���ن الصراعات‬ ‫حتقي���ق اهدافها لن يقتصر على قطر عربي واحد‬ ‫واالقتتال الطائفي الذي راح ضحيته مئات اآلالف‬ ‫فق���ط بل الوط���ن العربي باكمله‪ ،‬لذل���ك خلقت بؤر‬ ‫م���ن العراقيني‪ ،‬حيث تش���ير اإلحصائي���ات الى أن‬ ‫واوكار ف���ي معظ���م اقط���ار الوطن العرب���ي افرزت‬ ‫عمليات العنف الذي يش���هدها ه���ذا البلد حصدت‬ ‫جيوش��� ًا م���ن الرت���ل الطائف���ي مس���لحة مبع���اول‬ ‫خالل ش���هر سبتمبر املاضي فقط أرواح نحو ألف‬ ‫الطائفية الهدامة‪.‬‬ ‫شخص باإلضافة الى إصابة ‪ 210‬آخرين بجروح‪.‬‬ ‫وبه���ذا انزلق���ت الطوائ���ف ف���ي معظ���م االقطار‬ ‫وي���رى بع���ض الساس���ة العراقي�ي�ن أن الصراع‬ ‫العربي���ة في ف���خ التناح���ر املميت‪ ،‬بحي���ث تأثرت‬ ‫الطائف���ي والهوي���ة الطائفية منتوج سياس���ي يتم‬ ‫الغالبي���ة العظم���ى من الناس بس���موم التضليل‬ ‫إنتاج���ه وإع���ادة إنتاج���ه من قبل ق���وى وأحزاب‬ ‫الديني فأنس���اقوا وراء التحريض على االقتتال‬ ‫وتي���ارات سياس���ية نش���طة ومتحكم���ة مبصي���ر‬ ‫طاهر العبسي‬ ‫واصب���ح املواطن اليعرف ملاذا يُقتل وملاذا َيقتل!!‬ ‫املجتم���ع‪ ،‬مؤكدين أنه ال ميكن اخلالص من هذه‬ ‫فل���م تع���د للدي���ن حرم���ة‪ ،‬وال لالنس���ان قيمة‪ ،‬وال‬ ‫القوى بدون اس���قاط وإنه���اء دورها وطردها من‬ ‫لألمان���ات حرمة‪ ..‬فانتهكوا االع���راض‪ ،‬وازهقوا‬ ‫املسرح السياسي‪.‬‬ ‫االرواح البريئ���ة‪ ،‬واس���تباحوا احملرم���ات يعتقدون ان جن���اح تنفيذ‬ ‫هن���اك من يرى بأن الورق���ة الطائفية تعتبر إحدى الوس���ائل التي‬ ‫املش���روع الطائف���ي ف���ي العراق ‪-‬ال س���مح الله‪ -‬يعن���ي ضمان جناح‬ ‫تس���تخدمها الق���وى االمبريالي���ة والصهيوني���ة والش���عوبية كونه���ا‬ ‫حتقيق���ه عل���ى عموم االقطار العربية االقل ش���أنا من���ه بحيث لم تبق‬ ‫اجنح وس���يلة الضعاف قوة الشعوب وكسر ارادتها وتفتيت الوحدة‬ ‫دول���ة قومي���ة باملعن���ى املت���داول ب���ل عب���ارة ع���ن كانتون���ات ال متتلك‬ ‫الوطني���ة وصرفه���ا ع���ن مواكبة البن���اء والتطور من اج���ل احتوائها‬ ‫مقوم���ات الدول���ة القوية ليس���ود ويس���يطر الكي���ان الصهيوني على‬ ‫وربطها مبش���روعها االس���تعماري والس���يطرة على مقدرات وثروات‬ ‫املنطقة ويصبح االكثر قوة من ناحية االقتصاد والنفود واجلغرافية‪.‬‬ ‫البلدان وبالتالي اضعاف الوعي لدى الش���عوب والتخلي عن الدفاع‬ ‫ان الهجم���ات االرهابي���ة الدموية في الع���راق اصبحت متثل حرب‬ ‫واملطالبة بحقوقها الوطنية والقومية‪.‬‬ ‫اب���ادة جماعي���ة يومي���ة ومعظ���م ضحاياها م���ن املدنيني ومنتس���بي‬ ‫وق���د جنحت هذه الق���وى املتصارعة في حتقي���ق اهدافها في عدة‬ ‫اجلي���ش واألم���ن‪ ،‬وازدادت العملي���ات االرهابي���ة بكثافة ف���ي االوانة‬ ‫مناط���ق من العالم الثال���ث وبأقل التكاليف والتضحيات بحيث نقلت‬ ‫االخيرة لتش���كل خطر ًا داهم ًا على حياة املواطنني في بالد الرافدين‪،‬‬ ‫الصراع���ات واملواجهات مابني الس���احات اخلارجية الى الس���احات‬ ‫حي���ث تقدر اجمالي الهجم���ات االرهابية خالل اكتوبر املاضي والتي‬ ‫الداخلي���ة أي م���ن املواجه���ات املباش���رة ب�ي�ن اجليوش ال���ى االقتتال‬ ‫معظمه���ا مت تنفيذه���ا بواس���طة الس���يارات املفخخة بنح���و «‪»1450‬‬ ‫الداخلي بني مكونات الشعب الواحد‪.‬‬ ‫هجم���ة ذه���ب ضحيته���ا آالف القتلى واجلرح���ى‪ ،‬وكل ه���ذه االعمال‬ ‫وكم���ا لعبت اس���رائيل وباس���ناد امري���كا دور ًا رئيس���ي ًا كما يقول‬ ‫االرهابية البش���عة هي نتاج للصراع املذهبي الطائفي الذي ال يخدم‬ ‫املفك���ر (زبغين���و برزيزنس���كي) ف���ي كتابه (ب�ي�ن عصرين) ب���ان الدور‬ ‫ف���ي مراميه واهدافه إ ّال أعداء االمة العربية واالس�ل�امية‪ ..‬فهل يتعظ‬ ‫االمريك���ي اخلبيث في تعزيز قوة الكيان���ات الدينية املتطرفة وفرض‬ ‫بع���ض اولئ���ك الذين يس���اقون الى هذه امله���اوي واملخاط���ر الداهمة‬ ‫هيمنته���ا ف���ي البلدان العربي���ة‪ ،‬ومن ثم توظيفها ف���ي زرع اخلالفات‬ ‫الكارثية‪ ،‬وملثل هكذا صراع!؟‪ ..‬وأخذ العبرة مما يجري في هذا البلد‬ ‫الدينية‪ ,‬واش���عال احلروب واملعارك الطائفية‪ ،‬متهيد ًا إلعادة ترسيم‬ ‫الشقيق ومخاطره؟!!‪..‬‬ ‫احلدود اجلديدة الفاصل���ة بني املجاميع الطائفية املتناحرة‪ ،‬فاللعب‬

‫كان���ت اش���به مبا تق���وم به املليش���يات‬ ‫املتناح���رة في دم���اج من تطاح���ن طائفي‬ ‫ومذهب���ي مقي���ت‪ ..‬مث���ل تل���ك الصحاف���ة‬ ‫واالع�ل�ام تس���اوت م���ع ادوات امل���وت‬ ‫والتدمير والتفجير ان لم تكن اش���د وطأة‬ ‫وضرر ًا‪..‬‬ ‫وبص���ورة ت���دل عل���ى فس���اد الني���ة‬ ‫والطوي���ة‪ ..‬وفس���اد املس���عى واملقص���د‬ ‫اندفع���ت واص���رت عل���ى اجه���اد ذاته���ا‬ ‫بإلص���اق التهم على قائد عس���كري يحمل‬ ‫رأس���ه ب�ي�ن يدي���ه وه���و يواج���ه القاع���دة‬ ‫املس���تيقظة والنائمة ويعم���ل دون كلل او‬ ‫مل���ل ودون اس���تعالء او اذى عل���ى تقليم‬ ‫مخال���ب واني���اب التخري���ب ب���كل الوانه‪،‬‬ ‫إذ باندفاع���ة مذعور‪ ،‬وغارة موتور تصب‬ ‫ادعاءاته���ا «باط ً‬ ‫ال وبهتان ًا» ضد ش���خص‬ ‫وزير الدفاع‪..‬‬ ‫وكان ان اس���تغلت بس���وء ني���ة مل���ف‬ ‫م���ا ادعته مثل تل���ك الصحف والوس���ائل‬ ‫االعالمية باالس���ماء الوهمية في وحدات‬ ‫القوات املس���لحة‪ ..‬مع انه���ا تعرف متام ًا‬ ‫ان ال وهمية االن داخل املؤسسة الدفاعية‬ ‫بع���د ان ب���دأت الهيكل���ة تتخ���ذ معاجلات‬ ‫حت���ول دون اس���تمرار االخط���اء وف���ق‬ ‫القانون والنظام‪.‬‬ ‫مث���ل هذه الصحف التي س���لمت اليها‬ ‫ملف���ات مضروب���ة غي���ر صحيح���ة عل���ى‬ ‫دراي���ة كامل���ة ان ما تقدم عليه هو اش���به‬ ‫بفرم���ان ص���در م���ن (جه���ة م���ا) ووج���ب‬ ‫ايج���اد له منف���ذ ًا لكي يطلق���ون على خلق‬ ‫الل���ه نقوالتهم ويحاولون نس���ف اجلهود‬ ‫املبذولة واجلارية في اطار هيكلة القوات‬ ‫املس���لحة‪ ..‬التي يبدو انها المس���ت جرح‬ ‫البع���ض‪ ،‬وحاول���ت ان تنس���ف تكالبه���م‬ ‫املري���ض على املؤسس���ة الدفاعي���ة وعلى‬ ‫اه���م مؤسس���ة وطني���ة س���يادية‪ ،‬ولذل���ك‬ ‫س���عت من اول وهلة ال���ى التجريح والى‬ ‫حمالت التش���كيك والى جوقة االس���اءات‬ ‫املكثف���ة وعب���ر ادوات مكش���وفة مأم���ورة‬ ‫ملتزم���ة مب���ا يصدر اليه���ا م���ن تعليمات‬ ‫من ق���وى ومن جهات ليس���ت عل���ى وفاق‬ ‫م���ع النزاه���ة والنظاف���ة ويب���دو انه���ا لن‬

‫فجأة هكذا ودون سابقة انذار احتشدت بعض الوسائل االعالمية‬ ‫لتبدأ هياجها الصحفي واالعالمي والدعائي والتحريضي على القوات‬ ‫المسلحة وعلى قيادة وزارة الدفاع وكأنها ثور اسباني هائج‪..‬‬ ‫محمد الهندي‬ ‫تتمكن من التعاي���ش مع متطلبات احلكم‬ ‫الرش���يد والع���دل واملس���اواة‪ ،‬ول���ذا تل���ك‬ ‫الق���وى ارادت بحملته���ا االس���تباقية ان‬ ‫تعيق وتعطل املسار التاريخي ملخرجات‬ ‫احل���وار الوطني‪..‬وحقيق���ة يش���هد له���ذه‬ ‫الق���وى مقدرته���ا عل���ى اخت�ل�اق هوامش‬ ‫املشكالت وتضخيمها ومحاولة اظهارها‬ ‫كحقائ���ق فيم���ا ه���ي تراه���ات وابتداعات‬ ‫ترتد على قائليها ومفبركيها‪ ،‬الن العقالء‬ ‫وذوي اخلب���رة ال يعيرونه���ا اي اهتم���ام‬ ‫لس���ذاجتها املفرط���ة‪ ،‬وه���م في االس���اس‬ ‫يج���دون ضالته���م ف���ي بس���طاء الن���اس‬ ‫يحرضونه���م ويدفعونهم الى تصديق ما‬ ‫يشاع‪..‬‬ ‫ولقد غاب عن مشعلي االزمات وناهبي‬ ‫اموال الش���عب وثرواته وسالبي احلقوق‬ ‫ان خطابهم السياسي واالعالمي محدود‬ ‫االثر والتداول‪ ،‬وان ابناء الشعب ونخبه‬ ‫االجتماعية معرضة عنهم‪ ،‬فهم اشبه مبن‬ ‫يغني في ارض قفر ال يسمع إال نفسه‪.‬‬ ‫ان م���ا ح���رص عليه البع���ض وحتديد ًا‬ ‫الوس���ائل االعالمي���ة املرتبط���ة بنافذي���ن‬ ‫مش���هود له���م بالفس���اد في توجيه س���يل‬ ‫م���ن االتهام���ات الباطل���ة والكيدية صوب‬ ‫قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة االركان‬ ‫العام���ة‪ ..‬وص���وب كل جن���دي وص���ف‬ ‫ضاب���ط وضاب���ط‪ ..‬غي���ر مبالي���ة بالقي���م‬ ‫العظيم���ة التي يؤمن بها هؤالء الش���رفاء‬ ‫االجالء الذين يتحملون العناء واملش���قة‪،‬‬ ‫ويقدمون اجل واعظم التحديات من اجل‬ ‫الوطن االمن املستقر‪..‬‬

‫له���ؤالء حس���ابات اخ���رى ومغ���امن‬ ‫ينش���دونها واوراق يلعبونه���ا‪ ،‬ولق���د‬ ‫اخت���اروا أس���وأ الط���رق اس���تهدفوا‬ ‫القي���ادة العس���كرية الت���ي بذل���ت وتب���ذل‬ ‫كل جه���د‪ ،‬وتعم���ل لي���ل نه���ار وف���ي اش���د‬ ‫الظ���روف قس���وة م���ن اجل اخل�ل�اص من‬ ‫كل املوروث الس���يئ املعي���ق واحملبط من‬ ‫اوس���اط املؤسس���ة الدفاعية‪..‬وتتع���رض‬ ‫لضغ���وط نفس���ية وضغ���وط عس���كرية‪،‬‬ ‫ب���ل وتقابل عش���رات املخاطر العس���كرية‬ ‫واالمنية وبرضا وقناع���ة وايثار‪ ،‬وبروح‬ ‫فدائي���ة لكن مثل هذا العمل العظيم وهذه‬ ‫املس���ؤولية العالية‪ ،‬والص���دق مع النفس‬ ‫ومع املجتمع‪ ،‬ومع املؤسسة الدفاعية‪ ،‬لم‬ ‫يرض اولئك النافذين املتربصني فأوعزوا‬ ‫الى دبابي���ر الفوضى االعالمي���ة ليقدموا‬ ‫خدمة مدفوع���ة الثمن وميارس���وا عبثهم‬ ‫وكذبه���م وافتراءاته���م الت���ي احترفوه���ا‬ ‫بكفاءة يحسدون عليها‪..‬‬ ‫وما املس���اعي املغرضة والدور املنحاز‬ ‫لبعض الوس���ائل االعالمي���ة املنفلتة التي‬ ‫راح���ت دون رؤي���ة تش���ير إل���ى ما يش���اع‬ ‫حول اسماء وهمية في القوات املسلحة‪..‬‬ ‫وذهب���ت تكيل ارقام��� ًا فلكية م���ن االموال‬ ‫الت���ي ادع���ت انها ته���در‪ ..‬فيم���ا احلقيقة‬ ‫املؤك���دة ان ال اس���ماء وهمي���ة‪ ..‬وامنا هم‬ ‫مرافقون مس���لحون للحماية مت انتدابهم‬ ‫ف���ي الفت���رة الس���ابقة قب���ل االزم���ة وقب���ل‬ ‫ثورة الشباب حلماية العديد من املشائخ‬ ‫والوجاه���ات والقي���ادات السياس���ية‬ ‫والقبلي���ة‪ ..‬وه���ؤالء املرافق�ي�ن يتس���لمون‬

‫رواتبهم أو ًال بأول‪..‬‬ ‫وبالض���رورة ان عملي���ة هيكل���ة‬ ‫الق���وات املس���لحة الت���ي انطلق���ت ونفذت‬ ‫اجتاهاته���ا االولى هي قد ح���ددت طريقة‬ ‫واسلوب التعامل مع تلك القوة الكبيرة‪..‬‬ ‫وعملي���ة املس���ح واالس���تقصاء جاري���ة‬ ‫بوتي���رة متس���ارعة وهن���اك ف���رق عم���ل‬ ‫مكلفة بدراس���تها من مختل���ف النواحي‪..‬‬ ‫وف���ي القري���ب س���وف تتخ���ذ اخلط���وات‬ ‫واالج���راءات املناس���بة ملعاجلتها ووضع‬ ‫حد لها‪ ..‬سواء من حيث احالة كبار السن‬ ‫أو الذي���ن بلغوا اجل التقاعد الى املعاش‬ ‫والتقاعد‪..‬‬ ‫وتؤك���د اجندة املعاجل���ات ان اجراءات‬ ‫عديدة يجري االعداد لها‪ ..‬ليس هنا مقام‬ ‫ذكرها نظر ًا لسريتها‪..‬‬ ‫وفي حوم���ة لهيب االتهام���ات الفارغة‬ ‫الت���ي ال اس���اس له���ا م���ن الصح���ة وه���ي‬ ‫متلبس���ة باالغراض السياس���ية وبحاالت‬ ‫االس���اءات املتعم���دة تث���ار على هامش���ها‬ ‫اسئلة عديدة‪ :‬ترى من يقف وراءها‪ ..‬وما‬ ‫الذي يرمون اليه وما هي الدواعي اخلفية‬ ‫له���ذه احلمل���ة‪ ..‬وم���ا م���دى مش���روعيتها‬ ‫ونظافتها‪ ..‬وما الداعي لها؟!‬ ‫ونصيح���ة لهم ونقولها مبلء الفم‪ :‬هل‬ ‫آملتك���م اجراءات الهيكل���ة‪ ..‬ام ازعجكم ان‬ ‫جن���اح احل���وار قد ب���دت تلوح تباش���يره‬ ‫االول���ى؟! أم أن االس���لوب العلم���ي‬ ‫والقانون���ي لسياس���ة القب���ول وااللتحاق‬ ‫بالكلي���ات العس���كرية كان مؤثر ًا وس���وف‬ ‫يعم���ل عل���ى توس���يع الهوي���ة الوطني���ة‬ ‫للجيش‪ ..‬ام ماذا؟!‬ ‫ي���ا ه���ؤالء‪ ..‬ي���ا انت���م‪ ..‬ي���ا ه���م ي���ا من‬ ‫يري���د ان يفه���م لي���س مهم��� ًا ان ال يك���ون‬ ‫لك���م كل االس���تحواذ ولي���س ضروري��� ًا ان‬ ‫يك���ون الوط���ن باملقاس���ات الس���ابقة ف�ل�ا‬ ‫يأخذك���م الغضب ان رأيتم الوطن يس���ير‬ ‫نح���و التعافي مما اصبتموه من مش���اكل‬ ‫وكوابح ومتاعب‪..‬‬ ‫رفق ًا‪ ..‬وتنبهوا ان تعاد إليكم األراجيف‬ ‫واالكاذي���ب الت���ي تريدون تس���ويقها إلى‬ ‫غيركم‪ ..‬فحذار‪ ..‬حذار‪ ..‬حذار!!!!!‬

‫نائب رئيس فريق الجيش واألمن لـ(سبتمبر نت)‪:‬‬

‫القوة الوهمية تستلم مرتبها ولكنها ال تخدم في صفوف الجيش‬ ‫سبتمبرنت‪ :‬‬ ‫أوضح العميد الركن ناصر صالح الطويل نائب رئيس فريق‬ ‫اجليش واألمن بأن املقص� � ��ود بالقوة الوهمية في إطار القوات‬ ‫املس� � ��لحة‪ ..‬هي تلك األعداد من العسكريني الذين مت جتنيدهم‬ ‫في الس� � ��نوات املاضية وتفريغ بعضه� � ��م بهدف احلصول على‬

‫أقس� � ��اط م� � ��ن مرتباتهم مقاب� � ��ل تفريغهم لألعم� � ��ال اخلاصة‪..‬‬ ‫باإلضافة إلى تلك القوة املفرغة مع املسؤولني وأعضاء مجالس‬ ‫النواب والشورى والوزراء والقادة واملشائخ والوجاهات‪.‬‬ ‫وأكد الطويل في تصريح لـ(‪26‬سبتمبر نت) بأن توجيه التهم‬ ‫جزاف ًا لقيادة وزارة الدفاع ورئاس� � ��ة هيئة األركان العامة بأنها‬

‫شعبنا سيفشل دعاة الفتنة!!‬

‫آخر المصائب‪ ..‬لن تكون‬

‫تخصهم هم فقط‪ ،‬بعيد ًا عن ش� � ��عبنا املس� � ��لم‪ ،‬والذي‬ ‫قرع طبول احلرب مجدد ًا في شمال الشمال‬ ‫ل� � ��م يكن يحتاج يوم ًا من االيام الي من هؤالء االفاكني‬ ‫وفي ه� � ��ذا التوقي� � ��ت الزمني‪ ،‬وفي ه� � ��ذه املرحلة‬ ‫ان يعلمهم دين التوحي� � ��د الذي آمنوا به اعتماد ًا على‬ ‫الدقيقة واحلساس� � ��ة التي مير به� � ��ا الوطن‪ ،‬وفي‬ ‫فطرتهم السوية وحكمتهم التي شهد لها نبي الرحمة‬ ‫حلظ� � ��ات فارقة يتطلع فيها ش� � ��عبنا الى مخرجات‬ ‫واحملب� � ��ة واالخاء محم� � ��د صلوات الله وس� �ل��امه عليه‬ ‫مؤمتر احل� � ��وار بروح تفاؤلية مفعمة بأمل االنتقال‬ ‫وعل� � ��ى آله وصحبه اجمعني‪ ،‬وهو بكل تأكيد ليس دين‬ ‫ال� � ��ى مرحلة جديدة‪ ،‬يدل دالل� � ��ة واضحة ان هناك‬ ‫دعاة الف� �ت��ن املذهبية والطائفية الذين يجب على اولئك‬ ‫قوى تضمر الش� � ��ر لليمن وابنائه‪ ،‬ال س� � ��يما وان‬ ‫ان يدركوا بأن شعبنا لم ولن يسمح بتمرير مشروعهم‬ ‫دعواتهم وش� � ��عاراتهم جتس� � ��د هذه امل� � ��رة الفتنة‬ ‫التفتيتي التدميري الدموي الذي نشهد كل يوم مآسيه‬ ‫الطائفية واملذهبية‪ ،‬وه� � ��و ما بنبئ على نحو قاطع‬ ‫بلد عربي شقيق‪ ..‬والذين يرون‬ ‫بنوايا واهداف مبيتة يسعى اطرافها الى اجهاض‬ ‫ومخاطره في اكثر من ٍ‬ ‫مش� � ��روع التصالح والتسامح والوئام بني اليمنيني سليم ناصر عطية ان� � ��ه حان الوقت على ما يب� � ��دو لنقله الى مين احلكمة‬ ‫واالميان عبر بوابة صعدة ليتمدد ويجتاح الوطن كله‪،‬‬ ‫على اخت� �ل��اف مكوناته� � ��م واطيافهم السياس� � ��ية‬ ‫غير مس� � ��توعبني ‪-‬اصحاب هذا املش� � ��روع الكارثي‪ -‬ان اليمن ليست‬ ‫واحلزبية والثقافية والتي ان وظفت ايجابي ًا تصبح مصدر تنوع فكري‬ ‫س� � ��احة رخوة كما يعتقدون‪ ..‬فالش� � ��عب اليمني الذي افش� � ��ل الكثير‬ ‫ثري وعام ًال اساس� � ��ي ًا لتحقيق التطور والتنمية والنهوض احلضاري‬ ‫م� � ��ن مخططات الفنت وهي تأخذ الش� � ��كل املناطق� � ��ي والقبلي والفئوي‬ ‫الش� � ��امل لليمن وابنائ� � ��ه الذين يجمعهم االنتم� � ��اء لدين ووطن واحد‪..‬‬ ‫والطائفي ومخططات االرهاب في املاضي‪ ،‬هو اليوم اكثر استعداد ًا ال‬ ‫كانوا دائم ًا يرفضون وميقتون اية عصبيات تسيء الميانهم باالسالم‬ ‫الفشال هذا املشروع الفتنوي املذهبي وحسب‪ ،‬بل واحلاق الهزمية به‬ ‫الصحيح الوس� � ��طي البعيد عن التطرف والتعصب ملذهب او طائفة او‬ ‫ملصلحة بناء مين جديد ال يوجد في ظله مكان لثقافة العنف والكراهية‬ ‫جماع� � ��ة‪ ،‬ليأت الي� � ��وم من يوقظ الفتنة ويضرم نارها حتت مس� � ��ميات‬ ‫واالقصاء وااللغاء والظلم والفساد واالرهاب‪.‬‬ ‫تنس� � ��ب نفسها الى ديننا االسالمي احلنيف وهو منها بريء‪ ،‬كوسيلة‬ ‫ان مش� � ��روع القتل من اجل القتل هو مش� � ��روع شيطاني ظالمي‬ ‫للتحش� � ��يد والتجييش القتتال اليمنيني وتدمير وطنهم بأيديهم لتحقيق‬ ‫ضاللي معادي لالس� �ل��ام واملسلمني وكل الش� � ��رائع السماوية والقيم‬ ‫مصال� � ��ح دنيوية دنيئة لنفر من الناس ل� � ��م يرفعوا يوم ًا من االيام راية‬ ‫واملبادئ االنسانية احلقة‪.‬‬ ‫دف� � ��اع عن وطن او ش� � ��عب او أمة‪ ،‬بل من اج� � ��ل الوصول الى غايات‬

‫خالد الملحطي‬

‫ال قبول الشعال الحرائق المذهبية‬

‫بالرغ� � ��م من كثرة احملن التي اثقلت كاهل هذا الش� � ��عب الصبور املكافح‬ ‫إال انه وعلى الدوام كلما اش� � ��تدت به املصائب واحدقت عليه اخلطوب ابنرت‬ ‫امامه الطاف الله احلكيم اخلبير بعباده النه س� � ��بحانه وتعالى بقدر ما ابتاله‬ ‫باملعض� �ل��ات واملعوقات ايض ًا وفي املقاب� � ��ل اودع فيه من احلكمة والبصيرة‬ ‫واالميان ما يكفي لدرئها وحلحلتها وانفراجها امام مسيرته‪.‬‬ ‫فما إن يتس� � ��لط ويس� � ��تبد به احلكام حتى ينتفض في وجوههم ويتخلص‬ ‫منه� � ��م اما بقوة احلكم� � ��ة او بحكمة القوة وما ان تتقاس� � ��مه االطماع ومتزقه‬ ‫مصالح البعض حتى يس� � ��تعيد الفته وحلمته‪ ،‬وهكذا دواليك يستمر الكفاح‬ ‫ويستمر النضال وتستمر مين احلكمة واالميان‪.‬‬ ‫إال انه ومن املؤس� � ��ف واملؤسف بشدة وخصوص ًا في ظل املرحلة الراهنة‬ ‫الت� � ��ي يس� � ��عى اليمن حثيث � � � ًا للخالص من محن االس� � ��تبداد واالس� � ��تحواذ‬ ‫واحلروب والفرقة ويتطلع نحو املس� � ��تقبل املشرق مستقبل االمن واالستقرار‬ ‫والرخاء والتنمية ومستقبل الدولة احلقيقية دولة احلرية والعدالة واملساواة‪..‬‬ ‫من املؤس� � ��ف ان جند البعض من ابناء هذا الش� � ��عب يجازفون وال يبالون‬ ‫ف� � ��ي ايقاظ فتنة االقتتال الطائف� � ��ي الديني وخصوص ًا بني اناس ممن يدعون‬ ‫بأنهم االحرص على الدين وعلى االسالم واالكثر حفاظ ًا والتزام ًا بشرع الله‬ ‫وسنة رسوله وقيم واخالق رسول الله ومناقب آله وصحابته‪.‬‬ ‫فمنذ متى يجوز للمسلم ان يعتدي على اخيه املسلم بل حرم االسالم دم‬ ‫االنسان مهما كان إعتقاده الديني إال ان يعتدي على االسالم او املسلمني او‬ ‫يعترض سبيلهم السوي‪ ،‬بل اكد على حرمة دم كل معاهد ومستأمن وفرض‬ ‫حمايته مادام يتمتع بحق املواطنة في ظل الدولة دافع ًا للجزية‪.‬‬ ‫فهل غاب عن هؤالء ان رس� � ��ول الله صلى الله عليه وآلم وسلم قد غضب‬ ‫غضب ًا ش� � ��ديد ًا من صاحبه عمر رضي الله عنه عندما ضرب ذلك ‪-‬املشرك‬ ‫املسلم‪ -‬بعد ان تلفظ بال اله إال الله معترض ًا وبشدة احلجة بأنه قالها خوف ًا‬ ‫من السيف‪.‬‬ ‫وه� � ��ل غاب عن هؤالء بأن الرس� � ��ول الكرمي كان يع� � ��رف ويعلم بأن هناك‬ ‫اش� � ��خاص ًا منافق� �ي��ن يدعون االس� �ل��ام ويعيش� � ��ون بني ظهراني املس� � ��لمني‬ ‫ويتربصون بهم ومع ذلك لم يتخد عليه الصالة والس� �ل��ام اي اجراء ضدهم‬ ‫بل عاش� � ��وا ومارسوا حياتهم واخذوا كل احلقوق التي تكفلها شهادة ان ال‬ ‫اله إال الله كغيرهم من املسلمني الصادقني‪.‬‬ ‫الم يعلم مثل هؤالء بأن اراقة دم امرئ مسلم اهون عندالله من هدم بيته‬ ‫احلرام حجر ًا حجر ًا‪.‬‬ ‫أال يت� � ��ورع مثل هؤالء م� � ��ن ايقاظ الفتنة بني املس� � ��لمني التي لعن الله من‬ ‫ايقظها‪.‬‬ ‫وأال ي� � ��دري ه� � ��ؤالء بأنهم يحاولون جل� � ��ب الفتنة التي ه� � ��ي ام املصائب‬ ‫واخطرها‪ ..‬وأال يعرفون بأن الشعب والوطن لديه من املشكالت واملعضالت‬ ‫التي يس� � ��عى الى اخلالص منها مايكفيه‪ ..‬وأال يعلمون بأنهم عندما يتقاتلون‬ ‫يقتل� � ��ون روح االس� �ل��ام احلني� � ��ف دين االخ� � ��اء واحملبة واحلرية واملس� � ��اواة‬ ‫والتعايش والسالم‪.‬‬ ‫خالص� � ��ة القول وختام احلديث نس� � ��أل املولى عز وج� � ��ل الهداية للجميع‬ ‫واالمن والس� �ل��ام لهذا الشعب حتى يستكمل مش� � ��روعه من اجل بناء دولته‬ ‫وحفظ مكتسباته وصون الفته وحلمته‪.‬‬

‫زفاف سعيد‬

‫الش� � ��عب لم يقل كلمته بعد‪ ..‬وهو يراقب كل ذلك‬ ‫لم يعد مقب� � ��و ًال تلك التصرف� � ��ات احملمومة التي‬ ‫التزاحم للتحش� � ��يد املذهبي‪ ،‬ولو قال كلمته س� � ��وف‬ ‫تريد ان تش� � ��عل احلرائ� � ��ق وتدمر الوط� � ��ن ولم يعد‬ ‫الجماعي‬ ‫محمد‬ ‫يضع حد ًا لكل هذا العبث‪ ..‬ألن الشعب معني قانون ًا‬ ‫مقبو ًال اي عمل يوصل البالد الى التحشيد املذهبي‬ ‫ودستور ًا‪ ..‬ووفق ما حتدده املبادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫والى االصطف� � ��اف الطائفي‪ ،‬ولم يعد مفهوم ًا ان يتم‬ ‫التنفيذية‪ ،‬مبنع أية اعمال تس� � ��تهدف اوضاعه واس� � ��تقراره وسالمه‬ ‫اشعال مثل هذه املش� � ��كالت واملصائب في هذا التوقيت‪ ..‬وان تنبش‬ ‫االجتماعي‪..‬لي� � ��س من ح� � ��ق أحد كائن ًا م� � ��ن كان ان يقوم بأي اعمال‬ ‫التعصبات من نومتها وتوقظ في هذه املرحلة‪ ..‬ولنا ان نس� � ��أل بجد‪،‬‬ ‫او يتخ� � ��ذ خطوات تصعيدية حتت مظلة التأجيج الطائفي واملذهبي أو‬ ‫وان نتساءل بحسرة ومرارة‪ :‬ملصلحة من يتم استدعاء كل هذا احلقد‬ ‫يحمل الس� �ل��اح لفرض اوضاع ذات س� � ��مة او ذرائع مذهبية‪ ..‬الوطن‬ ‫والكراهي� � ��ة لبعضنا البعض‪ ..‬وملاذا ينفخ في كير الفتنة‪..‬؟! الش� � ��عب‬ ‫عل� � ��ى مقربة من مخرجات احلوار الوطني‪ ..‬وممثلو الش� � ��عب يكادون‬ ‫اليمني م� � ��ن اقصاه الى اقصاه لن يقبل ان تش� � ��عل حرائق الطائفية‬ ‫يصل� � ��ون الى حلظة تاريخية فارقة بصياغة وثيقة احلوار الوطني ولذا‬ ‫واملذهبي� � ��ة النه يعي متام � � � ًا مخاطرها والى اين ميك� � ��ن تقود اليمن‪..‬‬ ‫فإن الشعب لن يسمح بأن تسرق منه هذه اللحظة التاريخية ولن يقبل‬ ‫واجلوار االقليمي مستوعب جيد ًا ان حرائق املذهبية ال ميكن للمنطقة‬ ‫بأن توأد أحالمه وطموحاته وأمانيه املش� � ��روعة في الوصول الى دولة‬ ‫ان حتتويها او حتتملها وهي تقف ضدها وترفضها جملة وتفصي ًال‪..‬‬ ‫مدنية حديثة والى احلكم الرشيد والى العدالة‪ ..‬واملواطنة املتساوية‪..‬‬ ‫والعالم‪ ..‬ومجلس االمن الدولي واالمم املتحدة الميكن ان تس� � ��مح‬ ‫والى الش� � ��راكة الوطنية‪ ..‬وهو ش� � ��عب أصيل يفهم املرامي احلقيقية‬ ‫باشتعال اوارها وحرائقها‪..‬‬ ‫له� � ��ذا التأجيج والتحش� � ��يد املذهبي والتي تق� � ��ول ان تأجيج الصراع‬ ‫الوطن وس� �ل��امته‪ ..‬واحلوار الوطني ومخرجاته‪ ..‬والشعب وآماله‬ ‫الطائف� � ��ي هو مدخل مقصود منه الهروب من موجبات واس� � ��تحقاقات‬ ‫وطموحاته أمانة في اعناق اجلميع‪ ..‬والكل مطالبون برفض ونبذ ومنع‬ ‫احلوار الوطني ومخرجاته والتنصل من برامج االنتقالية االكيدة لبناء‬ ‫اشتعال احلرائق املذهبية والطائفية‪.‬‬ ‫دولة املؤسس� � ��ات‪ ..‬ودولة النظام والقانون‪ ..‬الدولة املدنية‪ ..‬املشروع‬ ‫شعبنا الطيب الكرمي املتسامح‪ ..‬القوي في نفس الوقت يراقب عن‬ ‫احلضاري لشعبنا التواق الى اجنازها والى إرساء اسسها االولى‪..‬‬ ‫كثب ما يجري في البلد‪ ..‬وحتديد ًا في ش� � ��مال الش� � ��مال‪ ..‬وفي اكثر‬ ‫وشعبنا يقول وسيقول‪ ..‬اما ان يقبل اجلميع بارادته احلرة‪ ..‬واما‬ ‫من منطقة وهو حريص على اس� � ��تدامة حياته ومعيشته‪ ..‬وهو يرفض‬ ‫ان يذهب من يصر على اشعال احلرائق الى حيث ال رجعة‪..‬‬ ‫وس� � ��يرفض بشدة كل من يس� � ��عى الى حمل السالح والى استخدامه‬ ‫وال مخرج للجميع غير احلوار الوطني وتنفيذ مخرجاته‪.‬‬ ‫لفرض اجندته وس� � ��يقف بصالبة ضد كل مش� � ��علي الفنت واالحتراب‬ ‫واالقتتال حتت ضغط الشحن الطائفي والتعصب املذهبي‪..‬‬

‫مس� � ��تفيدة من هذه القوة غير الئق وغي� � ��ر صحيح مطلق ًا‪ ..‬ألن‬ ‫هذه القوة تستلم مرتباتها ولكنها ال تخدم في صفوف اجليش‬ ‫كقوة فعلية يجب ضبطه� � ��ا‪ ..‬خاصة وأن فريق اجليش واألمن‬ ‫يق� � ��در كل اخلط� � ��وات التي متت بتوجيه� � ��ات رئيس اجلمهورية‬ ‫القائد األعل� � ��ى للقوات املس� � ��لحة ووزارة الدفاع بهدف إجناز‬

‫اجمل التهاني وأعذب االماني نزفها للشاب اخللوق‪/‬‬

‫يونس عبدالعزيز أحمد احلنشلي‪..‬‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهبي‪ ..‬متمنني له حياة زوجية‬ ‫سعيدة‪ ،‬فالف ألف مبروك‪ ،‬وبالرفاء والبنني‪.‬‬ ‫املهنئون‪ :‬والدك العقيد عبدالعزيز احلنشلي‪ -‬املقدم عبدالقادر‬ ‫سفيان‪ -‬املقدم عبدالسالم التويتي‪ -‬املهندس علي أحمد احلنشلي‬ ‫وأوالده‪ -‬االستاذ محمد احلنشلي واوالده‪ ..‬وكافة آل احلنشلي‬

‫الهيكلة وتصحيح األوضاع واالختالالت القائمة‪.‬‬ ‫مؤك� � ��د ًا على ضرورة أن يتحمل أصحاب الكلمة املس� � ��ؤولة‬ ‫بش� � ��رف ونزاهة وبعيد ًا عن املماح� � ��كات ‪ ،‬خاصة عندما يتعلق‬ ‫األمر باملؤسس� � ��ة الدفاعي� � ��ة وإعادة بنائه� � ��ا وتطويرها لتصبح‬ ‫جيش ًا لليمن كله ومن أجل اليمن‪.‬‬

‫المحرقة المذهبية‪ ..‬لماذا هذا التوقيت؟؟!!‬ ‫مما ال يختلف عليه وال جدال حوله هو ان المبادرة الخليجية بآليتها التنفيذية المزمنة مثلت‬ ‫المخرج االمن لليمن من ازمته السياسية التي عصفت مطلع العام ‪2011‬م‪..‬‬ ‫بل ان اليمنيين من خالل التوقيع على المبادرة والمضي في تنفيذ بنودها وانتهاج الحوار‬ ‫السلمي والتوافق في نقل السلطة‪ ..‬الخ‪..‬‬ ‫ب���ل وأكث���ر من ذل���ك م���ن دمائنا ودماء ش���هدائنا‬ ‫ضرب���وا مثا ًال يحتذى به بني دول الربيع‬ ‫م���ن أبن���اء القوات املس���لحة واالم���ن واملواطنني‬ ‫العرب���ي الت���ي ضربته���ا ري���اح التغيي���ر‪..‬‬ ‫صالح دهمان‬ ‫الش���رفاء‪ ..‬واالخطر من ذلك كل���ه هو ما نتج عن‬ ‫وه���و االم���ر الذي من���ح اليم���ن مرتبة خاصة‬ ‫االزم���ة السياس���ية م���ن ف���رز مجتمع���ي مناطقي‬ ‫واس���تثنائية متف���ردة في محيطه���ا االقليمي‬ ‫وعش���ائري قبلي عرقي وطائفي ومذهبي برز في أبش���ع صوره‬ ‫وموقعها الدولي االس���تراتيجي كهمزة وصل بني ش���رق العالم‬ ‫على شكل حروب دينية مذهبية شيعية‪ -‬سنية‪..‬الخ‪..‬‬ ‫وغرب���ه من خ�ل�ال موقعها اجلغرافي وال���ذي ال يخفى على أحد‬ ‫وم���ا ح���رب دم���اج في ش���مال الش���مال واحل���راك االنفصالي‬ ‫ألهمي���ة الت���ي يحتلها بالنس���بة للتجارة الدولي���ة والتحكم عن‬ ‫ف���ي اجلنوب وتعمل���ق تنظيم القاعدة في اكث���ر من محافظة إال‬ ‫طريق مضيق باب املندب في كبيرات اقتصاديات العالم والذي‬ ‫إح���دى الصور الق���ذرة التي أفرزتها االزمة السياس���ية وغذتها‬ ‫متر من خالله ثالثة أرباع النفط العاملي شرق ًا وغرب ًا استيراد ًا‬ ‫ومولتها بعض االطراف االقليمية لنجد املجتمع اليمني بكامله‬ ‫وتصدير ًا‪ ..‬الخ‪..‬‬ ‫وقع فريس���ة سهلة للتبعية االقليمية ولالرتهانات الدولية لهذا‬ ‫وه���و م���ا يعن���ي ان تع���رض أمن اليم���ن للفوض���ى واخلراب‬ ‫الط���رف أو ذاك ول���كل منها أجندتها اخلاصة بها والقائمة على‬ ‫والدم���ار‪ ..‬س���ينعكس بالض���رورة احلتمية على أم���ن واقتصاد‬ ‫حس���اب اس���تقالل وس���يادة وأمن اليمن واس���تقراره‪ ..‬وسالمة‬ ‫احملي���ط االقليم���ي خاص���ة وكذل���ك عل���ى س���ائر اقتص���اد وامن‬ ‫أراضيه‪ ..‬بالطبع ما ذكرناه س���الف ًا من أوراق الضغط الداخلية‬ ‫وجتارة املجتمع الدولي‪..‬‬ ‫واخلارجية املنعكسة على حياتنا وأمننا قد الفناها وتعايشنا‬ ‫ولعلنا من هذا املنطلق نكتشف‪ -‬وان كان ليس باالكتشاف‪-‬‬ ‫معها من بداية االزمة إال انها حالي ًا برزت أنيابها أشد ضراوة‬ ‫سر مساندة العالم أجمع للمبادرة اخلليجية وحرصه على عدم‬ ‫وأكبر فتك ًا بحياة املجتمع من ذي قبل‪ ..‬ذلك ان الشعب اليمني‬ ‫ان���زالق اليم���ن إلى أتون احلرب االهلية‪ -‬ال ق���در الله‪ -‬وبالطبع‬ ‫بكاف���ة فئات���ه االجتماعي���ة يعيش فترة حاس���مة ف���ي حياته من‬ ‫ذل���ك احل���رص لم يكن حب ًا في الله وال خوف ًا على اليمن بقدر ما‬ ‫خالل حالة الترقب لنجاح مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪ ..‬وما‬ ‫هو رغبة من العالم أجمع في تأمني مصاحله اقليمي ًا ودولي ًا‪..‬‬ ‫يترتب على ذلك النجاح من خروج اليمن من أزمتها والى االبد‬ ‫وإذا م���ا كان ما ذكرناه آنف ًا ق���د أعطى مبرر ًا معقو ًال الى حد‬ ‫إن شاء الله‪ ..‬فكما يقال «كل ما اشتدت الظلمة اقترب الفجر»‪..‬‬ ‫م���ا لدع���م املجتمع الدول���ي واالقليمي لعملية االنتقال الس���لمي‬ ‫< ختام��� ًا‪ :‬وال غضاض���ة ف���ي ان نذك���ر املتحاوري���ن ف���ي‬ ‫للس���لطة ف���ي اليمن ف���ي كون مصاحل���ه هي محور ارت���كاز ألية‬ ‫«موفمبي���ك» مبس���ؤوليتهم التاريخي���ة ف���ي احلف���اظ عل���ى أمن‬ ‫عملي���ة سياس���ية في اليم���ن‪ ..‬فمن املعلوم وفي حكم املس���لم به‬ ‫ووح���دة اليمن وس�ل�امة أراضي���ه وان يكونوا س���د ًا منيع ًا أمام‬ ‫ان هناك تفاوت ًا واختالف ًا وتباين ًا الى حد التصادم والتنافر ما‬ ‫أطماع التدخ�ل�ات اخلارجية وفرض رؤى واهداف ال تصب في‬ ‫بني املصالح للمحيط االقليمي في اليمن ما بني طرف وآخر‪..‬‬ ‫صالح اليمن املوحد وطن الـ‪ 22‬من مايو وان محاور االختالف‬ ‫وكذل���ك هو احلال مع املجتم���ع الدولي والذي بدوره انعكس‬ ‫وفي أي من القضايا كانت لن تكون اغلى من اليمن‪..‬‬ ‫س���لب ًا عل���ى الوض���ع الداخل���ي لليم���ن بكاف���ة جوانب���ه (األمني‬ ‫< عل���ى املتحاوري���ن كاف���ة أي ًا كان���ت توجهاته���م الفكرية أو‬ ‫واالقتصادي والسياسي)‪..‬الخ‪..‬‬ ‫احلزبية‪..‬إل���خ‪ ،‬إدراك انهم ميثلون الش���عب اليمن���ي كافة االمر‬ ‫وتعدي���ه مراحل ما كان يس���مى باحلرب الب���اردة بني الفئات‬ ‫ال���ذي يس���توجب عليه���م التعبي���ر ع���ن طموح���ات الش���عب في‬ ‫املتصارعة على املس���رح السياس���ي اليمني س���ابق ًا الى حتوله‬ ‫الوحدة واالمن واالستقرار والرفاه والتطور‪..‬‬ ‫ال���ى بؤر س���اخنة في أكثر م���ن منطقة‪ ..‬لهث ًا م���ن كافة االطراف‬ ‫عليه���م ادراك ان الق���وى الداخلي���ة واخلارجي���ة الهادفة الى‬ ‫خارجي ًا وداخلي ًا ملن ستؤول تبعية النظام القادم واملتخلق عن‬ ‫إفش���ال احلوار قد القت ما في جعبتها من االوراق السياس���ية‬ ‫املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‪..‬‬ ‫والضغ���وط الداخلي���ة واخلارجية س���واء االقتصادي���ة منها أو‬ ‫ول���كل منه���م طبع��� ًا أدوات���ه ف���ي الضغ���ط واللعب عل���ى وتر‬ ‫االزمات املفتعلة للمشتقات النفطية وخالفة‪ ،‬أو عبر دفع املزيد‬ ‫االزم���ة فاذا م���ا كنا قد اس���تطعنا من خالل املب���ادرة اخلليجية‬ ‫من املغتربني من اجلوار الى الداخل اليمني ومبا يضيف عبئ ًا‬ ‫اطفاء ش���رارة احلروب االهلية في أكث���ر من منطقة بدء ًآ بأمانة‬ ‫اقتصادي ًا جديد ًا قد يكون من الصعوبة مبكان اس���تيعابه‪ ..‬في‬ ‫العاصمة صنعاء وليس انتهاء مبحافظة ومدينة تعز وسواها‬ ‫ضوء االزمات املتالحقة التي متر بها البالد‪.‬‬ ‫من ب���ؤر الصراع آنذاك‪ ..‬فإننا قد ظلينا خالل الفترة املنصرمة‬ ‫< على املتحاورين ان يؤمنوا انهم امام مفترق طرق‪:‬‬ ‫نعاني مفاعيل االزمة وانعكاساتها السلبية على مجمل مجاالت‬ ‫اما ان تسجل اسماؤهم في انصع صفحات التاريخ من خالل‬ ‫حياتنا املعيشية واخلدمية‪..‬‬ ‫جناح احلوار أو الى مزبلة التاريخ إذا ما فش���ل احلوار أو ان‬ ‫ف���إزاء كل منعط���ف من منعطفات نقل الس���لطة وأمام كل بند‬ ‫قضايا شائكة ما ستترتب على نتائجه ومخرجاته مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫م���ن بن���ود املب���ادرة اخلليجية وأم���ام كل قضية يختل���ف عليها‬ ‫< على املتحاورين مغادرة تقوقعاتهم املناطقية أو احلزبية‬ ‫املتح���اورون ف���ي «موفمبي���ك» علين���ا كمواطن�ي�ن حتم���ل تبعات‬ ‫أو العش���ائرية أو املذهبية‪..‬ال���خ‪ ،‬وم���ن اس���تعصى علي���ه ذل���ك‬ ‫االخت�ل�اف‪ ..‬وباملث���ل كذلك دف���ع ضريبة االتفاق‪ ..‬ال���خ‪ ..‬ذلك ان‬ ‫فليعل���م ان���ه وجد في امل���كان اخلطأ‪ ..‬أو غير املناس���ب لتوجهه‬ ‫أوراق وفواتير الضغط التي يس���تخدمها املتصارعون سياسي ًا‬ ‫الضيق اي كان‪ ..‬واحلليم تكفيه االشارة‪.‬‬ ‫نسددها نحن املواطنني من لقمة عيشنا وأمننا واستقرار بلدنا‬


‫‪6‬‬

‫ثقافة‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫من يطفي النار التي أشعلها محمد الشرفي في صنعاء‬

‫د‪.‬محمد محمود رحومة‬

‫على حافة حمى‬ ‫التجسس العاملية‬ ‫يتعرى الوقت بال اسف‪ ..‬او خجل او خوف‬ ‫وبال اي ربيع وشتاء‬ ‫وخريف او صيف‬ ‫او فصل مشبوه مكشوف البصمات‬ ‫يتعرى الوقت بحمى القدرات الفذة‬ ‫ملعان يدركها العالم في كل االرقام‬ ‫في كل الكلمات‬ ‫في كل املصنوعات‬ ‫وحمى الشبكات الضوئية‪ ..‬والالمرئية‬ ‫ومراتع آفيون االحالم االممية‬ ‫<<<‬ ‫من وهج الرقم االول حتى الصرح الفلكي‬ ‫يتجلى الفيض املتدفق أليادي‬ ‫الطوفان السري‬ ‫ال تسلم كل هوام الدنيا من هتك العرض‬ ‫االكبر يتجسس في شأن االصغر‬ ‫واالصغر يلعب لعبته في هذا االمر‬ ‫ْ‬ ‫يفعل‬ ‫القادر‬ ‫واملفعول به يبقى يتساءل!!‬ ‫في عرض اثير ال يرحم‬ ‫تنحدر الال أسالك الى كل اماني االنسان‬ ‫والى االخيلة وما لم ينفثه الوجدان‬ ‫حتى البسمات‪ ..‬وكل احلسرات‬ ‫الكل تطوقه الشبكات املسعورة‬ ‫تختلط الصور الطاهرة مع االشكال املستورة‬ ‫في الهدف الواضح واملستور‬ ‫ال يشبع جسد احلرية من غدر الديجور‬ ‫في اليابسة واعلى الطبقات‬ ‫وفوق املاء وحتت املاء‬ ‫في اآلفاق وكل االرجاء‬ ‫ضبطت كل مواقيت وأحوال االجرام العلوية‬ ‫مبصير اإلنسانية‬ ‫في زمن العوملة النضاحة بالوعد املأمون‬ ‫والقدر املكنون‬ ‫<<<‬ ‫زمن كل االشياء املوجودة فيه تخون‬ ‫يتسلى بك ظل آخر منك اليك واين تكون‬ ‫في املدرسة وفي املكتب والثكنات‬ ‫في الكوخ وفي البيت وقصر السلطان‬ ‫في اي مكان كان‬ ‫ما حتت السقف وخلف اجلدران‬ ‫خائنة كل اجلدران‬ ‫وكأن لها آذان ولسان‬ ‫وكأن لها حقد مصقول األسنان‬ ‫ظل يتعقب هذا اإلنسان‬ ‫الطاف جتري خارج ناموس االبدان!!‬ ‫<<<‬ ‫في حمى الشبكات الضوئية‪ ..‬والالمرئية‬ ‫ومراتع أفيون األحالم الكونية!!‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫يستطيع الراصد حلركة االدب اليمني املعاصر ان يتبني‬ ‫اهمية اخلطوات التي يقفز بها الكاتب املس���رحي والشاعر‬ ‫«محم���د الش���رفي» في تاريخ املس���رح الش���عري ف���ي اليمن‬ ‫فذلك دور رائد يضطلع الكاتب النابه مبس���ؤولياته الكبيرة‬ ‫ماضي��� ًا ف���ي طريقه الصع���ب يجتاز فياف���ي الواقع ويطوي‬ ‫خط���ى الدرب املس���رحي مبتناقضات���ه الغريبة مح���او ًال ان‬ ‫يتناس���ى ان النص املسرحي قد اعد اساس ًا لكي ميثل على‬ ‫خش���بة املس���رح وان لذة العط���اء تبلغ ذروتها ل���دى الكاتب‬ ‫ح�ي�ن يحي���ل االفكار واالحداث الى ش���خوص متأل املس���رح‬ ‫حركة وحياة‪.‬‬ ‫وتع���د مس���رحيته االول���ى «ف���ي ارض اجلنت�ي�ن» والت���ي‬ ‫احس���نت االوس���اط االدبي���ة اس���تقبالها تعد اول مس���رحية‬ ‫ميني���ة تختصر البدايات الش���احبة لهذا الفن الوليد وتقفز‬ ‫ال���ى ح���د املقارن���ة بأعم���ال كب���ار الكت���اب املس���رحيني وقد‬ ‫ج���ارى فيه���ا صنع الكالس���يكيني حيث اهت���م بجزالة اللغة‬ ‫ورونقها على حساب التطور الدرامي داخل املسرحية وان‬ ‫كان ق���د حاول احلف���اظ على قانون الوح���دات الثالث اعني‬ ‫وح���دة الزمان واملكان واحلدي���ث‪ ،‬ويبدو ان الكاتب قد تأثر‬ ‫ببداية املس���رح الش���عري العربي على يد احمد ش���وقي في‬ ‫مسرحياته التاريخية التي سار فيها على الدرب نفسه‪.‬‬ ‫ولك���ن «محمد الش���رفي» في ه���ذه املس���رحية «حريق في‬ ‫صنع���اء» ق���د دخ���ل بتجربته املس���رحية الى ط���ور آخر من‬ ‫اط���وار احلرك���ة املس���رحية العاملي���ة املعاص���رة فوق���ف من‬ ‫اللغة والتش���كيل الدرامي الحداثه وش���خوصه موقف ًا ينبئ‬ ‫ع���ن كاتب موهوب يجرب االش���كال املختلف���ة ويتخير منها‬ ‫االس���لوب الذي يالئم جتربته الفنية ففي مسرحيته الثانية‬ ‫«حري���ق في صنعاء» انطلقت قدراته الفنية وظهرت مواهبه‬ ‫ف���ي التقاط رم���وز البيئة اليمنية وادخالها ضمن النس���يج‬ ‫الدرام���ي ملس���رحيته من مثل «الزامل الش���عبي في املش���هد‬ ‫الثال���ث ف���ي الفص���ل االول» كما ابرز االم���راض االجتماعية‬ ‫التي يتعرض لها اليمن اجلديد بجرأة وصراحة‪ ،‬ومع هذه‬ ‫اخلصوصية احمللية فإن املس���رحية عاجلت موقف ًا انساني ًا‬ ‫يتعرض له املثقف الثوري الذي ينكسر ال لضعف فيه وامنا‬ ‫للعوامل القهرية التي تبرر هذا السقوط وتلتمس االسباب‬ ‫املوضوعية له وقد ادان الش���رفي كثائر هذا السقوط ولكنه‬ ‫كإنس���ان كات���ب ص���ادق يعت���رف بضعف االنس���ان يس���تدر‬ ‫شفقتنا ويغتصب منا العطف على احمد الذي انصرف عن‬ ‫طريقة الثورة ام ً‬ ‫ال في الدعة والسكينة‪.‬‬ ‫فقد عانى احمد السجن على مستويني‪ :‬السجن احلقيقي‬ ‫حي���ث عذب ووضع وراء القضبان والس���جن املعنوي حيث‬ ‫لوثت القوى املناهضة للثورة سمعته واسمه وكانت بداية‬ ‫السقوط‪:‬‬ ‫احمد‪ :‬انا لم ايأس‬ ‫جنوى‪ :‬لكنك تبدو كاليائس‬ ‫احمد‪ :‬ياسيدتي يوجعني فرقة هذا الشعب البائس‬ ‫جن���ح الكاتب في تفجير قضاياه العدي���دة «الصراع بني‬ ‫احل���ق والباطل‪ -‬املثقف الثوري بني املث���ل والواقع‪ -‬املرأة‬ ‫اليمني���ة ب�ي�ن الس���فور واحلجاب» م���ن خالل حكاي���ة كانت‬

‫اجلس���م اخلارج���ي لالح���داث االصلي���ة وكفلت‬ ‫للمس���رحية نوع ًا م���ن الوح���دة العضوية التي‬ ‫تنس���جم خاللها االحداث املتش���ابكة ليتولد في‬ ‫النهاي���ة االث���ر الع���ام للدرام���ا وكان���ت احلكاية‬ ‫قمينة بحمل هذه املضامني والكشف عن اعماق‬ ‫القضاي���ا فه���ي ذات مدل���ول يغ���ذي العناص���ر‬ ‫الس���ابقة للقضاي���ا كم���ا يرتب���ط ه���ذا املدل���ول‬ ‫بوش���ائج قوي���ة بالصراع الرئيس���ي ال���ذي بدأ‬ ‫ش���احب ًا ولكنه اكتس���ب نوع ًا من االقناع الفني‬ ‫كلما تتابعت املشاهد التي تؤكد هذا الصراع‪.‬‬ ‫واحلكاية رغم كل هذا بسيطة للغاية ابرزها‬ ‫الكات���ب بص���دق وامان���ة‪ ،‬مش���ير ًا ال���ى الزمان‬ ‫واملكان قائ ً‬ ‫ال في صدر مسرحيته في عام ‪1969‬‬ ‫تصطلح الس���ماء واالرض عل���ى منع خيراتهما‬ ‫وبركاتهم���ا ع���ن الناس‪ ..‬ينقط���ع املطر وجتدب‬ ‫االرض ومي���وت الناس ف���ي «تهامة» من اجلوع‬ ‫ومتتل���ئ الطرقات والش���وارع مبش���ردي الفاقة‬ ‫تارك�ي�ن ارضهم وقراهم خاوية على عرش���ها‪»..‬‬ ‫وتطلب احلكومة املس���اعدة فيتأثر لذلك الكاتب‬ ‫االنس���ان ثم يرتبط بهذه الواقع���ة تلك احلكاية‬ ‫املشهورة التي جتس���م عدم الوعي‪ ،‬فقد انطلق‬ ‫بعض الناس الحراق دور الس���ينما حتى تدفع‬ ‫البالء والشر وينزل املطر‪ ..‬وتبرز هذه الواقعة‬ ‫م���دى اس���تغالل غيرة ابن���اء اليمن عل���ى دينهم‬ ‫ودخول الطفيلي�ي�ن واالنتهازيني الى صفوفهم‬ ‫لبث هذه السموم بينهم‪.‬‬ ‫وتتميز مالمح اسم الشخصية في مسرحية‬ ‫«حري���ق في صنع���اء» باالتكاء على الش���خصية‬ ‫النمطية التي يس���تفيد الكاتب من جانب معني‬ ‫فقط م���ن جوانبها فال يهتم بكش���ف معاملها او‬ ‫الدخ���ول ال���ى اعماقها او تتب���ع تطورها داخل‬ ‫االح���داث وامن���ا يوظفها بالقدر ال���ذي يريد ان‬ ‫تتح���رك الدرام���ا ف���ي اط���اره وه���و اس���تخدام‬ ‫مع���روف عن���د كبار املس���رحيني ف���ي العالم مثل‬ ‫«ابس���ن وتش���يخوف» واصحاب نزعة الالمعقول «يونسكو‬ ‫ادام���وف ج���ان جيني���ه» وم���ن امثلة ه���ذه الش���خوص عند‬ ‫الش���رفي «رج���ل الدي���ن‪ ،‬التاج���ر‪ ،‬رج���ل البولي���س‪ ،‬الرج���ل‬ ‫واملرأة»‪.‬‬ ‫وقد ابان الكاتب عن ش���خصية احمد وجنوى وعبدالله‬ ‫فرسم مالمح شخصية الثائر القوي الذي ال ينهزم وال يلني‬ ‫من خالل شخصية عبدالله وكان احمد معبر ًا عن شخصية‬ ‫املثق���ف الثائ���ر ال���ذي تعنيه املعرف���ة فيجد ف���ي البحث عن‬ ‫الطريقة‪:‬‬ ‫عبدالله‪ :‬هل تؤمن بالشعب وتشقى فيه‬ ‫احمد‪ :‬ال ينفع شعب ًا ان يشقى او يتألم فيه انسان واحد‬ ‫ان ميضغ افكار ًا في قلق زائد‬ ‫إن القل���ق واالفكار كلمتان طارئتان عل���ى قاموس الثائر‬ ‫عبدالل���ه الن الطري���ق عن���ده واض���ح فه���و يل���وم «احم���د»‬ ‫مستنكر ًا «كلماته»‪:‬‬ ‫عبدالله‪ :‬ماذا تعمل؟ تقذف الفاظ ًا في سمع مقفل‬ ‫الناس بعيدون وشعب ال يدري ما يفعل‬

‫ول���ن يج���دي ف���ي رأي عبدالله الثائر الصل���ب البعيد عن‬ ‫املعرفة الفلسفية إال «ان نعمل في جهد» اما شخصية املرأة‬ ‫اليمنية اجلديدة فتعبر عنها جنوى ولم يفت الكاتب الذكي‬ ‫ان ينق���ل «لغة النس���اء اخلاصة» في لقط���ة مومئة توظيفها‬ ‫حلساب احلركة النامية في االحداث في هذا املشهد‪:‬‬ ‫رجل الدين‪ :‬طال لسانك كالكعب العالي‬ ‫وتقاصر فهمك كالفستان املرفوع على اجلسم الغالي‬ ‫جنوى‪ :‬ثوب مرفوع او كعب عالي‬ ‫اشياء يختص بها حالي‬ ‫البس ما ابغي فأنا حرة‬ ‫وحرص���ت جن���وى وح���رص مؤلفه���ا عل���ى تأكي���د ه���ذه‬ ‫احلري���ة فكان دورها اكبر من واقعه���ا ولكن الفن يقبل هذه‬ ‫التجاوزات بل يسعى اليها‪.‬‬ ‫كان احل���وار دافق��� ًا باحلركة دافع ًا لالحداث وان مال الى‬ ‫الغنائي���ة احيان ًا في مش���اهد امتنى م���ن الكاتب ان يكثفها‬ ‫اكث���ر‪ ،‬كذل���ك ارتفعت النب���رة العالية في خطبه احلماس���ية‬ ‫وكش���ف عن نفس���ه وتدخل ف���ي اش���خاصه ليمليهم مواقف‬ ‫ب���دت مفروضة عليه���م ولم تك���ن مجرى االح���داث تتطلبها‬

‫األديب الكبير والشاعر الثائر محمد الشرفي في ذمة الله‬ ‫كتب‪ :‬المحرر الثقافي‬ ‫ما الذي ميكن أن يكتبه انسان عن استاذ جليل‪ ،‬وأديب‬ ‫كبير وشاعر ثائر ومجدد وصاحب مدرسة شعرية خاصة‬ ‫به وظف جلها في االنتصار حلق املرأة في املساواة جنبا‬ ‫الى جنب مع جهاده املخلص من أجل نهوض جديد لفن‬ ‫املسرح في بالدنا وفي دعم واسناد فرقة املسرح الوطني‬ ‫بعدد من ابداعاته املسرحية وصارت له مكانة مرموقة‬ ‫ومتميزة في حياتنا الثقافية وخضم العمل االعالمي‬ ‫االذاعي والدرامي كما في العمل الدبلوماسي‪ ..‬ما الذي‬ ‫ميكن ان نكتبه اعمق واصدق مما كتبه االستاذ اجلليل‬ ‫الدكتور عبدالعزيز املقالح في يوميات ال��ث��ورة اثناء‬ ‫مرض االستاذ محمد حسني الشرفي ومعاناته في غرفة‬ ‫العناية املركزة قبل ان يتوفاه الله سوى ان نتوجه الى‬ ‫الله له بالرحمة وان يسكنه فسيح جناته‪..‬‬ ‫والش��ك أن عاصفة م��ن اآلالم وامل��واج��ع املتداعية الى‬ ‫القلوب والنفوس قد باغتت كل الذين عرفوا االستاذ‬ ‫اجلليل محمد الشرفي بعد سماعهم خبر وفاته ‪-‬رحمه‬ ‫الله‪ -‬وهو االنسان العظيم الذي افنى كل ما مضى من‬ ‫حياته في اجلهاد االكبر والعطاء والبذل من اجل رفعة‬ ‫الوطن وتقدمه وعزة الشعب وانتصار ارادته والتفاني‬ ‫في حتقيق اهداف ثورته بل وفي حتقيق ذاته في توظيف‬ ‫كل افكاره وقدراته كمبدع متميز‪ ..‬وشاعر متفرد‪ ..‬وكاتب‬ ‫رائد ومسؤول مخلص وص��ادق في املواقع التي تولى‬ ‫املسؤولية فيها وكإنسان صاحب نفس صافية وقلب‬

‫ودود وشخصية مرموقة في قمة‬ ‫التواضع واخللق اجلميل‪.‬‬ ‫يقول االستاذ حسن اللوزي‪ :‬عرفته‬ ‫ع��ن ق��رب وزام��ل��ت��ه ف��ي العديد من‬ ‫االع���م���ال ال��ث��ق��اف��ي��ة امل��ه��م��ة ول��ك��ن‬ ‫االعظم من ذل��ك انني تعلمت منه‬ ‫الكثير من الصفات القيمية التي‬ ‫يجب ان يتحلى بها صاحب القلم‬ ‫احل��ر‪ ..‬وك��ل ثائر مجاهد ووطني‬ ‫غ��ي��ور م���ن اجل������رأة‪ ..‬وال��ش��ج��اع��ة‬ ‫وامل��واج��ه��ة احل��اس��م��ة وال��ت��ف��ان��ي‬ ‫من اج��ل القضية التي يؤمن بها‬ ‫ولكل ذل��ك قصص كثيرة تستحق‬ ‫ان ت��روى ألنها ترمز للبطولة في‬ ‫م��واج��ه��ة ال��ت��خ��ل��ف ب��ك��ل ص���وره‬ ‫والعقليات‬ ‫وضراوتها!!املتحجرة بكل قسوتها د‪ .‬محمد‬ ‫لقد غمر حياتنا الثقافية اجلديدة‬ ‫ب��ال��ع��دي��د م���ن االع����م����ال االدب���ي���ة‬ ‫الرائعة وكأنه نذر كل طاقاته وقدراته لالبداع العظيم‬ ‫شعر ًا ومسرح ًا وكتابات متنوعة اثرت املكتبة الوطنية‬ ‫والعربية‪ ..‬ورسمت بصمات ستظل مشرقة في احلركة‬ ‫املسرحية اليمنية وف��ي معركة املواجهة االجتماعية‬ ‫وال��ث��ق��اف��ي��ة ل��ن��ص��رة اه����داف ال��ث��ورة اليمنية امل��ب��ارك��ة‬ ‫«سبتمبر واكتوبر» ونشر الوعي الوطني وبناء االرادة‬ ‫الوطنية املستنيرة‪ ،‬وك��ان م��ن ي��وم ع��رف نفسه ق��ادر ًا‬ ‫على البذل واملشاركة الفاعلة في االذاعة وفي الصحف‬

‫ال��س��ي��ارة وم���ا أص����دره م��ن ال��دواوي��ن‬ ‫والكتب التي جتاوزت االربعني عم ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫وعلى خشبة املسرح والش��ك انه رحل‬ ‫عن هذه الدنيا الفانية ومازال في نفسه‬ ‫الكثير بالنسبة للشاشة الصغيرة‬ ‫والتي كرس جهوده معتكفا لكتابة أهم‬ ‫االعمال الدرامية عن احلركة الوطنية‬ ‫اليمنية مسلسال من ستني حلقة نأمل‬ ‫ان يجد طريقه الى االنتاج بإذن الله‪.‬‬ ‫نعم ان الشاعر الراحل مثل اقرانه من‬ ‫االدباء والشعراء من جيل الستينيات‬ ‫ع��رف من وق��ت مبكر من العمر ما هو‬ ‫املطلوب منه في خضم الثورة املباركة‬ ‫ونصرتها واجل��ه��اد م��ن اج��ل ترجمة‬ ‫اهدافها في الواقع العملي وباالساس‬ ‫في حقول التنمية الثقافية بإنتاج ابداع‬ ‫الشرفي‬ ‫وطني جديد شعرا ومسرحا وكتابات‬ ‫درام��ي��ة م��ت��ع��ددة ملتزمة وم��ع��ب��رة عن‬ ‫روح وطنية أبية وإرادة ثورية متطلعة‬ ‫اسهمت بكل السخاء في صياغة صورة احلياة اليمنية‬ ‫احل��رة والكرمية والتي هي اليوم أم��س حاجة واكثر‬ ‫تطلع ًا للمزيد من انتاجه العظيم‪ ..‬امللتزم وال��ذي ظل‬ ‫االق��رب حلاجة االيقاظ والتنوير واملنتصر في معركة‬ ‫النهوض وتكوين الوعي اجلديد السبيل االمثل لصنع‬ ‫التغيير‪.‬‬ ‫رحم الله االديب والشاعر الثائر محمد الشرفي‪ ..‬وعوض‬ ‫الوطن عنه خير ًا‪« ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫قصيدة الشاعر د‪ .‬سلطان األكحلي‬ ‫اهداء ‪ :‬الى د‪ .‬نزار غانم في مولده في العقد الخمسين من المئة العشرين‬ ‫لما كانت جميع األشياء تثور‬ ‫وتتوق آلفاق الوعد المنشور‬ ‫فراشات وطيور‬ ‫جئت نزار بهجائية الحب العسجد‬ ‫فالحرف يغرد‪ ،‬والرسم يزغرد‪،‬‬ ‫واللفظ الراقص يختال حبور‬ ‫بأناشيد النصر لتباشير المجد‬ ‫والعرب تعود اسراب صقور‬ ‫فتهب األقالم لطود النور تتشرب‬ ‫قرآنا يتوحد بالحب وبالوجدان‬ ‫وتعود إلى الطور والبيت المعمور‬ ‫فتجود ينابيع الضاد شهدا و ورود‬ ‫تجري في النيل وفي دجلة أفالكا تتوقد‬ ‫وتعود إلى الثغر درا يتنضد‬ ‫وكتاب��ا يمتد ش��عاعا لكل زواي��ا اليمن‬ ‫المفؤود‬ ‫يهديه البدر البازغ خطوا و دروبا‬ ‫<<<‬ ‫في العقد الخامس حين أتيت‬

‫كان الحب نقيا كثلج في هام شعيب‬ ‫كندى الفجر على أكمام (معاشق )‬ ‫و رضاض الشمس يتأجج‬ ‫إِثر قران سهيل بثريا الشام‬ ‫وسهاد الليل أضحى في ظفائرها يتخلج‬ ‫بغرام الخلج��ان‪ ،‬بمروج الغ��زالن‪ ،‬دنا و‬ ‫تهجد‬ ‫<<<‬ ‫وضع الخاتم بأصبعها‬ ‫وفص البقران من مهجتها يتوهج‬ ‫فتوح��د بالنبض وب��األرض وباللحظ‬ ‫مسارا‬ ‫وتقلد ورد الوجنات عشقا وهياما وفخارا‬ ‫فتعبد بالحب بديعا سبحانه‬ ‫أهداها نزار‬ ‫نقص وهو الش��اكر‬ ‫فهي الس��لماء ب�لا ٍ‬ ‫اقرارا‬ ‫<<<‬ ‫البسمة أهدتك سليماء‬ ‫ألرضي نجما أخضر‬

‫حين أتي��ت كتابا مرقوما من‬ ‫(دار المنظر)‬ ‫ملحمة تروي أخبار (عالية)‬ ‫عن أسرار (التعكر)‬ ‫ومراكب لهفتها مشرعة‬ ‫لتسافر في نهر الكوثر‬ ‫اليم من المنان طوق قامتها‬ ‫وببحر أحمر‬ ‫بمحيطٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بالنون ت��وج هامته��ا نصرا‬ ‫يقهر‬ ‫<<<‬

‫أهدتك الشما ُء نزار‬ ‫لصدور العشاق قالدة‬ ‫بأنامل كفك المخض��ل بالجود وبالغيث‬ ‫هناء و سعادة‬ ‫للشعب الطيب الكادح في الصخر‬ ‫وفي الطين والرمل إرادة‬ ‫للحب ولوله المفتون‬ ‫غراما وآيات عبادة‬ ‫لفرسان األقالم لسرات األنغام‬ ‫فنا وقيادة‬

‫مثال يصنع أمثاال‬ ‫شعرا ينبت أبطاال‬ ‫نغما يعلن ميالده‬ ‫جامع أسرار البلسم‬ ‫عالم مكنون العندم‬ ‫طبيب وعيادة‬ ‫قلبُ‬ ‫ٍ‬ ‫عرشُ فريد وأمينة‬ ‫نبض يروي أفنان نشيده‬ ‫طابت بالخير س��نينك ‪ ،‬أعطاك اهلل في‬ ‫العمر مزيده‬ ‫يهديك محبٌ مفتون باقات قصيدة‬

‫ولعل «وولتركير» في مؤلفه املش���هور‪..‬‬ ‫انا كاتب مسرحي على اطراف اصابعي‬ ‫«كان يقصد اال يش���عر املش���اهد بتدخل‬ ‫املؤل���ف ف���ي االح���داث والش���خوص‬ ‫وايض��� ًا بال���غ الكات���ب ف���ي اس���تخدام‬ ‫عنص���ر «املصادف���ة» وهو عنصر س���هل‬ ‫ق���د يغ���ري الكاتب املبتدئ ف���ي الوقوع‬ ‫بني براثنه‪ ،‬ولقد تعدى الشرفي مرحلة‬ ‫البداي���ة وه���ا ه���و ذا يستش���رف آفاق ًا‬ ‫جديدة للمس���رح اليمن���ي اجلاد‪ ،‬وهذه‬ ‫الهف���وات اليس���يرة ال تقل���ل م���ن قيم���ة‬ ‫ه���ذا العمل اجلريء والنابض باحلركة‬ ‫والفن بألوان الص���راع التي متتاز بها‬ ‫الدراما اجليدة‪.‬‬ ‫ولكن لي مالحظات خاطفة على لغة‬ ‫املس���رحية ارج���و ان يتقبله���ا الكات���ب‬ ‫ال���ذي تخي���ر لغ���ة س���هلة ف���ي مجملها‬ ‫تناس���ب اللون اجلديد من الفن املسرح‬ ‫فكانت ق���ادرة على الكش���ف عن اعماق‬ ‫االحداث دافع���ة باحلركة الى التصادم‬ ‫واالش���تباك واالنفع���ال موحي���ة ال���ى‬ ‫املعن���ى دون التواء ولكنها بدت احيان ًا‬ ‫نافرة مجرد نظم لم يراجعه الكاتب في‬ ‫مث���ل قول���ه‪« :‬فهو غدا م���ن ال يلقى فيما‬ ‫يبغي���ه حلي���ف» وه���و يري���د ان يق���ول‪:‬‬ ‫اصب���ح ال يجد حليف��� ًا» ثم هناك اخطاء‬ ‫احس���ب ان «الطباع���ة» كانت مس���ؤولة‬ ‫عن عدد كبير منها واش���ير الى بعضها‬ ‫ف���ي قوله‪ :‬خذ هذي املال وصحتها هذا‬ ‫وقول���ه‪ :‬حت���ى النف���س اآلخ���ر وصحته‬ ‫االخير‪ ،‬كما ال منيل الى هذا االستخدام‬ ‫الس���هل للكلمة ف���ي قوله «جرحوك على‬ ‫ال���رأس» ولكن فوق ال���رأس هي االوفق‬ ‫للمعنى حتى لو كانت تكسر الوزن‪.‬‬ ‫اقترب الهيكل للمسرحية من املذهب الواقعي الذي يرمي‬ ‫ال���ى الكش���ف عن احلقيقة من خالل الواق���ع امللموس وبالغ‬ ‫الكاتب في واقعيته فصدم املشاهد برؤياه املتشائمة ولعله‬ ‫عمد الى املبالغة حتى يس���تثير في املتلقني نخوة«النجدة»‬ ‫وانق���اذ اليمن احلبيب من كل الش���رور فلم يكش���ف الكاتب‬ ‫بإش���عال «احلريق في صنعاء» بل اشعله في قلوبنا مطالب ًا‬ ‫ايانا باحلل الف���وري محذر ًا الثائرين بطول الدرب وفداحة‬ ‫ً‬ ‫آم�ل�ا ف���ي اطفاء ه���ذا احلريق حريق الفق���ر واجلهل‬ ‫الثم���ن‬ ‫واملرض‪ ،‬واحسب ان النهضة احلديثة التي تشهدها اليمن‬ ‫رد عملي على صرخة محمد الشرفي من يطفئ احلريق؟‬ ‫وبع���د‪ ..‬فق���د اجاد الكاتب ف���ي هذا العم���ل اخلالق الذي‬ ‫ينبئ عن كاتب واثق ميضي في طريقه الواعد‪.‬‬ ‫وال يس���عني ف���ي النهاية إال ان احيي ه���ذا العطاء البكر‬ ‫وامتنى للمسرح اليمني كل تقدم وازدهار‪.‬‬

‫ستواصل «‪26‬سبتمبر» الكتابة عن هذا الشاعر الثائر‬ ‫والتحدث عن مناقبه وفضائله وأعماله االبداعية‬

‫مــرافـئ‬

‫ردًا على‬ ‫محمد المزيني‬ ‫ميسون أبو بكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.com‬‬

‫لم أبدأ بقراءة مقال األستاذ محمد المنشور بالحياة بعنوان” كي ال تفقد مدننا‬ ‫هويتها” حتى أسرعت لكتابة هذا المقال قبل أن أتم المقال المذكور‪.‬‬ ‫سأتحدث عن الرياض معقل الروح ومدينة القلب‪ ،‬الرياض التي ال أملك إال أن‬ ‫أشتاقها وأفتقدها بكل عناصرها إن ما غادرتها ولو أليام معدودة ‪ ،‬يسبقني‬ ‫ش��وقي وذكرياتي إلى أمكنتها التي أرتادها‪ ،‬أهله��ا الطيبين وتلك اللكنة‬ ‫النجدية التي أطرب له��ا‪ ،‬الرياض التي يمتزج حاضره��ا بتراثها من خالل‬ ‫مشاريع عديدة قامت بها هيئة تطوير مدينة الرياض وهيئة السياحة واآلثار‬ ‫وجهات أخرى‪ ،‬ومواطنوه��ا الذين أصروا أن يحافظوا عل��ى روح أجدادهم‬ ‫من خالل بعض اللمس��ات التراثية التي احتفظوا بها سواء في منازلهم أو‬ ‫مزارعهم واستراحاتهم‪.‬‬ ‫سأتحدث عن الرياض باعتبارها الشاهد في مقال الزميل المزيني ‪ ،‬فالرياض‬ ‫التي تعانق نخالته��ا روح عروبتنا تأبى إال أن تك��ون النخلة رمزها األبدي‪،‬‬ ‫والدرعية المنطقة التاريخية بكل أشيائها وأركانها تسر الزائرين من داخل‬ ‫المملكة أو أولئك قاصديها في مناسبات مختلفة‪.‬‬ ‫رغم المشاريع التي تأخرت والشوارع المزدحمة حد االختناق‪ ،‬وعشوائية البناء‬ ‫أحيانا‪ ،‬وبعض المباني المتهالكة التي قد نجدها في األحياء المش��هورة‪،‬‬ ‫وعدم وجود مصفات خاصة بالمحال وبعض المنشآت المهمة‪ ،‬إال أن الرياض‬ ‫تتحفك بما بدأت وذكرت وبما أنجز من جس��ور وش��وارع واسعة‪ ،‬وموالت‬ ‫منتشرة في أحيائها وشوارع تحمل طابع شوارع أوروبية ‪ ،‬ومقاهٍ متميزة ‪.‬‬ ‫الرياض ال تشبهها مدينة‪ ،‬وال نريد أن تكون كتلك المدن التي ارتدت ثوبا ال‬ ‫يمت لها‪ ،‬مدن فقدت هويتها كاملة بحجة التطور والتمدن ومنافسة الغرب‬ ‫فارتدت وجها مزورا بمساحيق صاخبة ضيع مالمحها األصيلة‪.‬‬ ‫على مسافة قريبة من شوارع العاصمة الرياض ومبانيها الحديثة إن قدت‬ ‫سيارتك بضع كيلو مترات سترى استراحاتها وبيوت الشعر ومراعي الجمال‬ ‫ثم المحافظات الصغيرة التي تستقبلك بنمط تاريخي وشواهد اتخذت من‬ ‫قصر المصمك أنموذجا لحديث يعانق ماضي المكان‪.‬‬ ‫في الري��اض تتنفس الصح��راء والحدائق الغناء والس��ماء التي يمكنها أن‬ ‫تدهش��ك بدمع غيماتها‪ ،‬كي ال تختن��ق بمدن خرس��انية ال مالمح لها وال‬ ‫نوافذ‪.‬‬ ‫ال بحر في الرياض لكنك على أهبة المتطاء لي��ل صحرائها هربا من هجير‬ ‫النهار ‪ ،‬أو أن تحمل دلة القهوة وتقصد منتزها تفترش عش��به وعيناك مد‬ ‫البصر لتلك العائالت التي خرجت من الجدران األس��منتية وملت الموالت‬ ‫تنشد بعض الهواء والعشب والشجر ورفقة األحبة ‪.‬‬ ‫في الرياض المتحف الوطني وقصر المصم��ك ودارة أبي البالد وما يحيط‬ ‫بهم من أماكن هي بوصلة الحياة ونبض ماضينا‪.‬‬ ‫***‬ ‫ما أحلى أيامك يا جدتي‬ ‫ما زالت صورتها أط��ال اهلل عمرها في مخيلتي حين كان��ت تصر العمالت‬ ‫النقدية وتضعها في صرة صغيرة ويكفيها أن تشعر باألمان وهي تحملها‬ ‫حيث ذهبت ‪.‬‬ ‫اليوم ونحن في عصر التقنية وأساليب الحياة العصرية والمباني الضخمة‬ ‫للبنوك والمصارف التي تنتشر في كل مكان إال أن المكائن اآللية المسيرة‬ ‫بالتقنية تخذلك مرارا وقت السحب أو اإليداع وكأنها تصر أن تعطيك تلك‬ ‫العبارة التي تكره ترديدها “ عذراً هذه اآللة معطلة مؤقتا يمكنك أن تقصد‬ ‫أي فرع آخر”‪.‬‬ ‫فقد صدمت قبل ش��هر حين حاولت إيداع مبلغ في إح��دى الصرافات وقد‬ ‫تعطلت عن العمل خ�لال عملية اإلي��داع وأخذت المبل��غ دون أن تضيفه‬ ‫للرصيد وابتدى المش��وار‪ ،‬مشواري مع محاولة اس��ترداد المبلغ واالتصال‬ ‫بالهاتف المصرفي وزيارة الفرع الموجود به اآللة التي سحبت المبلغ‪.‬‬ ‫وإلى وقت نشر هذا المقال لم يضاف المبلغ لرصيدي‪.‬‬ ‫ال أظن أن هذه القصة يمكن أن تمر بسهولة إن فرضت عقوبات وغرامة على‬ ‫الجهة المتسببة بالضرر ‪ ،‬ناهيك عن سهولة رد المبلغ لك وسرعة اإلجراءات‬ ‫‪ ،‬ال تغفل الجهة أن تعوضك ماليا عما تكبدت به ‪.‬‬ ‫اهلل يرحم حقيبة جدتي التي تحملها أينما ذهبت وفلوس��ها بصحبتها‪ ،‬بال‬ ‫تقنية بال صرافات آلية‬


‫‪7‬‬

‫الثقافية‬ ‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫ومضـات‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫اعرف منذ سنوات ان الصديق العزيز المحاسب حسن الدولة يكتب شعراً يخفف والصادرة عن سلسلة روايات الهالل في مصر العربية‪ ،‬وال يسعني وانا ارحب بنشر‬ ‫به عن اشجانه ومعاناة وطنه‪ ،‬لكنني فوجئت به ناقداً متميزاً من خالل هذه القراءة هذه القراءة او باالصح الدراسة اال ان ارجو من الصديق حسن ان يواصل الكتابة‬ ‫العميقة لرواية الصديق الشاعر والروائي ابراهيم اسحاق «صنعاء‪ ..‬الوجه اآلخر» في هذا المجال الذي يبدو فيه اكثر من متخصص‪.‬‬

‫اطاللة على رواية «صنعاء‪ ..‬الوجه اآلخر»‬ ‫بقلم‪ :‬حسن حمود الدولة‬ ‫سجن فيه والد الراوي ولنفس السبب‪ ..‬وكما كان الراوي يتناوب‬ ‫في س���ياق االحداث الت���ي تعصف بيمننا احلبي���ب هذه األيام‬ ‫م���ع اوالد عمه الثالثة‪« :‬محم���ود‪ ،‬ومنصور‪ ،‬وندمي» لنقل االكل في‬ ‫وت���كاد ته���دد عرى وحدته وجدت نفس���ي مضط���ر ًا للكتابة رواية‬ ‫«السفرطاس»‪ ..‬كذلك كنت انا واخواني نفعل‪..‬‬ ‫الشاعر الروائي الدكتور محمد اسحاق‪« :‬صنعاء‪ ..‬الوجه اآلخر»‪،‬‬ ‫النه���ا رواي���ة تنس���ج تفاصي���ل مأس���اوية‪ ،‬وت���ؤرخ حلقب���ة زمنية‬ ‫وحتى ال يظن القارئ لهذه االطاللة اني منحاز لصالح الرواية‬ ‫قامت���ة مر بها ميننا احلبيب‪ ،‬وتعبر بعم���ق عن دالالت التحوالت‬ ‫والكات���ب لالس���باب املش���ار اليها فان كتاب��� ًا كب���ار ًا كاديب اليمن‬ ‫السياس���ية واالجتماعية واالخالقية‪ ..‬وتتناول احداث ًا في منتهى‬ ‫الكبي���ر الدكت���ور عبدالعزي���ز املقالح الذي اش���اد به���ا في معرض‬ ‫احلساس���ية م���ازال معظ���م ابطاله���ا ومجرميها على قي���د احلياة‬ ‫اح���دى يوميات���ه التي تنش���ر في صحيف���ة «الثورة» كم���ا تناولها‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬وفي اعتقادي انه لوال احلساس���ية املفرطة الس���حقت‬ ‫بالتحلي���ل االدبي كل م���ن االديبني الكبيري���ن الناقدين عبدالباري‬ ‫رواي���ة «صنع���اء‪ ..‬الوج���ه اآلخر» ان تكون مرش���حة لني���ل جائزة‬ ‫طاه���ر‪ ،‬وعبدالعزيز البغدادي وكتب عنها في صحيفة «الس���فير»‬ ‫الدول���ة للفن���ون واآلدب‪ ،‬وذل���ك النها رواية كبيرة ب���كل املقاييس‪،‬‬ ‫اللبناني���ة االدي���ب العريب الكبير الراح���ل عباس بيضون‪ ،‬كما ان‬ ‫كبي���رة في جرأتها‪ ،‬وكبيرة في اس���لوبها الفن���ي البديع‪ ،‬واالدبي‬ ‫«دار اله�ل�ال» املصري���ة وه���ي مؤسس���ة حكومية تخض���ع ملعايير‬ ‫الرفيع والرصني‪.‬‬ ‫واجراءات للنش���ر صارمة قد تبنت نش���ر الرواية ضمن سلسلتها‬ ‫نع���م ان ه���ذه الرواية قد اثبت���ت ان الدكتور ابراهيم اس���حاق‬ ‫الروائي���ة الش���هرية‪ ،‬بالرغ���م مما تضمنت���ه الرواية م���ن نقد الذع‬ ‫م���ن اولئك القل���ة الذين يكتبون بش���جن عميق‪ ،‬وم���ن القلة الذين‬ ‫الس���اليب تعذيب املصريني للمساجني اليمنيني بالكهرباء ونهش‬ ‫يس���تطيعون ان يربط���ون س���يرهم الذاتية بالتاري���خ واملكان‪ ،‬فقد‬ ‫بكالب البش���ر واحليوان حس���ب تعبير احد ابط���ال الرواية وهو‬ ‫العم «عبداحلميد» مفض ً‬ ‫اس���تطاع مبه���ارة ان يجعل من روايته ه���ذه «كتاب حياة مفتوح»‬ ‫ال بقاء اخيه «محمد» في س���جن اليمنيني‬ ‫ينعكس في���ه التاريخ كما ينعكس فيه احلاضر بافراحه واتراحه‬ ‫خش���ية ان يعاد س���جنه من قب���ل القيادة املصري���ة «ومن مفارقات‬ ‫ومش���كالته وتطلعات���ه‪ ،‬وببراع���ة الفنان يس���رد احداث ًا جس���يمة‬ ‫الرواية ان «محمدا» وهو والد الراوي مس���جون بتهمة انه ملكي‪،‬‬ ‫يصوغها بدون رتوش باسلوب ادبي بديع وشيق مشبع باحلزن‬ ‫وش���قيقه «عبداحلميد» احد الضباط املش���اركني ف���ي تفجير ثورة‬ ‫واالس���ى بعيد ًا ع���ن الصور الفضائحية والنقدي���ة فال يصوب او‬ ‫‪26‬س���بتمبر عام ‪1962‬م‪ ،‬بل وااله���م من هذا وذاك فان اقوى دليل‬ ‫يخط���أ حدث��� ًا م���ا‪ ،‬بل جنده يقفز م���ن فوق املثالب دون ان يش���عر‬ ‫يبره���ن على جودة الرواية واهميتها انها فازت بجائزة الش���يخ‬ ‫القارئ بتلك القفزات وبنفس االسلوب ينتقل من السرد الوصفي‬ ‫محم���د صالح باش���راحيل لالب���داع الثقافي ضمن مس���ابقة ادبية‬ ‫الى اخليالي‪ ،‬ومن موقف تراجيدي الى موقف كوميدي وبانفجار‬ ‫ضم���ت اعم���ا ًال ادبي���ة الدباء كب���ار من مختل���ف االقط���ار العربية‪،‬‬ ‫الضحكات في اللحظة التي تصبح فيها الدموع جاهزة لالنهمار‪..‬‬ ‫وقد س���لمت اجلائزة للمؤلف بواس���طة امللحقية الثقافية بسفارة‬ ‫وبق���درة فائق���ة عرف كيف يناور ويالعب ويخادع اذا ما عرفنا‬ ‫اململكة العربية الس���عودية بصنعاء في احتفائية صباحية كبيرة‬ ‫ان الف���ن الروائ���ي لع���ب‪ ،‬فقد لع���ب باحلبك���ة وباملنظ���ور واللغة‪،‬‬ ‫اقامتها امللحقية لذلك الغرض‪.‬‬ ‫واستقرار البنية النصية‪ ،‬بل واللعب داخل النص‪..‬‬ ‫ويجمل بنا ونحن بصدد احلديث عن اهمية الرواية وقيمتها‬ ‫االدبية ان نقطف فقرة من كلمة «دار الهالل املصرية» التي ذيلت‬ ‫كم���ا اس���تطاعت الرواي���ة ان تدم���ج القارئ بش���خصية الراوي‬ ‫بها الرواية قالت فيها «بشجن عميق يروي الكاتب د‪ .‬ابراهيم‬ ‫«املؤل���ف» بحيث يش���عر وكأنه تقمص مع ال���راوي عصره‪ ،‬ومتثل‬ ‫اسحاق في هذه الرواية تأثير القبض على والده‪ ،‬واالستيالء‬ ‫ذل���ك العصر امام ناظري���ه وكأنه يعيد عجلة التاري���خ الى الوراء‪،‬‬ ‫على منزل االس���رة‪ ،‬واحلياة الصعبة والظروف القاسية التي‬ ‫وذلك انه يس���رد احداث ًا تتصل مبا ميث���ل حياة جيل بكامله اوثق‬ ‫م���رت بها هذه االس���رة مع رصد احلياة االجتماعية لالس���رة‬ ‫اتصال ويتشكل مصيره مبغزى االيام التي عاشها الراوي‪ ..‬وهذا‬ ‫اليمنية بشكل عام خالل تلك الفترة‪.‬‬ ‫هو الس���ر الذي دفعني ان اربط بني مجريات احداث الرواية وبني‬ ‫والرواي���ة عل���ى حد الدكت���ور ابراهيم اس���حاق ‪-‬واليزال‬ ‫ما مير به ميننا احلبيب هذه االيام من احداث فمهما اختلفت عن‬ ‫الكالم للدار‪ -‬ليس���ت س���يرة ذاتية وال تؤرخ احداث الثورة‬ ‫االم���س البعي���د والقريب فان الوش���ائج لم تنقط���ع بينهما‪ ،‬ولذلك‬ ‫اليمنية والوجود املصري العس���كري‪ ،‬لكنها مع ذلك ميكن‬ ‫الس���بب ايض��� ًا وبالرغم من ان بضاعتي ف���ي مجال االدب الروائي‬ ‫ان تكون ضمن مقولة الكاتب الروائي العظيم «تولستوي»‬ ‫مزج���اة فق���د تقحم���ت في كتاب���ة ه���ذه االطاللة الس���باب منها اني‬ ‫عل���ى املرء ان يكتب فقط حينما يترك قطعة من حلمه في‬ ‫وحدت نفس���ي وانا اقرأ الرواي���ة ملتصقا» باحداثها التصاق ًا الى‬ ‫احملبرة في كل مرة يغطس قلمه» أ‪.‬هـ‪.‬‬ ‫حد التماهي مع معظم احداث الرواية بل اني وجدت الراوي ‪-‬في‬ ‫بع���ض اح���داث الرواية‪ -‬وكانه يكتب س���يرتي ان���ا وليس العكس‬ ‫فنح���ن اذ ًا امام عمل كبير ين���درج ضمن تلك الكتابات‬ ‫فوالدي ايض ًا قد س���جن اكثر من مرة في نفس الفترة التي س���جن‬ ‫الت���ي قال عنها «فردريك نيتش���ه» «ال احب من الكتابات كلها‬ ‫فيها والد «الراوي» رحمة الله تغش���اهما وفي نفس الس���جن الذي‬ ‫اال تلك التي تكتب بالدم الش���خصي‪ ،‬اكتب بالدم وس���تعلم ان الدم‬ ‫روح»‪ ..‬وعم���ل كتب بالدم ترك كاتبه قطعة من حلمه‬ ‫ف���ي محبرت���ه كل م���رة غطس قلم���ه فيها ان���ه لعمل‬ ‫يس���تحق ان يتناول���ه النق���اد بالدراس���ة والتحليل‪،‬‬ ‫كما يس���تحق ايض ًا ان يرش���ح ألكثر من جائزة‪ ،‬كما‬ ‫جت���در االش���ارة ال���ى العم���ل الروائي الثان���ي الذي‬ ‫ن���زل خالل هذا الش���هر املوس���وم بـ«درويش وثالث‬ ‫نس���اء» للدكت���ور ابراهيم وهو العم���ل الذي احتفى‬ ‫اسماعيل بن محمد الوريث‬ ‫ب���ه ن���ادي القصة في احتفائية مس���ائية اقيمت يوم‬ ‫االربع���اء املواف���ق ‪2013/3/28‬م كان ل���ي ش���رف‬ ‫حضورها وامتنى عل���ى الدكتور عبدالعزيز املقالح‬ ‫‪ 26‬سبتمبر تواصل نشر املقاالت التي سلمها‬ ‫والقائم�ي�ن عل���ى جائزت���ه ان يجعلوا ه���ذه الرواية‬ ‫ضمن الروايات املرش���حة لنيل تلك اجلائزة «جائزة‬ ‫الفقيد قبل وفاته في عموده فوح الياسمني‬ ‫د‪.‬عبدالعزيز املقالح للقصة»‪.‬‬ ‫وحق��� ًا ما ذهبت اليه كلمة «دار الهالل املصرية»‬ ‫اآلنف���ة الذك���ر ف���ان الدكت���ور ابراهي���م اس���حاق‬ ‫م���ن اولئ���ك القل���ة الذي���ن يكتب���ون بش���جن عمي���ق‬ ‫واستبطان مشاعر جياشة‪ ،‬ومن اولئك القلة ايض ًا‬ ‫الذي���ن يس���تطيعون ان يربط���وا س���يرهم الذاتي���ة‬ ‫بالرواي���ة بالرغ���م م���ن العالق���ة الش���ائكة بينهم���ا‬ ‫وذلك يقودنا الى س���ؤالني اساسيني اولهما سؤال‬ ‫التخيي���ل‪« :‬الذي ميي���ز العمل الروائ���ي» وثانيهما‬ ‫س���ؤال احلقيق���ة‪« :‬الت���ي يج���ب ان يتقيد ب���ه كاتب‬ ‫الس���يرة» وه���ذان الس���ؤاالن يس���يران ف���ي خط�ي�ن‬ ‫متوازي�ي�ن متكن الراوي من الرب���ط بينهما ببراعة‬ ‫فائقة في الس���رد الوصفي والسرد اخليالي ما ينم‬ ‫ع���ن خبرة وب���اع كبيرين لدى الدكت���ور ابراهيم قد‬ ‫فاجأ الوسط االدبي بها في اول عمل له يتم نشره‬ ‫متك���ن من خالله ان يس���طر احداث��� ًا محقونة بالدم‬ ‫والكراهي���ة اغترفه���ا م���ن مخزون ذاكرت���ه املتخمة‬ ‫باالح���زان بامل���وازاة مع ب���راءة االطف���ال والطموح‬ ‫واالحالم‪.‬‬ ‫كلما كنت اقرأ ش� � ��عر بشار بن برد واخباره ينصرف ذهني‬ ‫حي���ث صاغ اح���داث روايت���ه «صنع���اء‪ ..‬الوجه‬ ‫الى الشاعر الكبير االستاذ عبدالله البردوني وعندما كنت ارى‬ ‫اآلخ���ر» باس���لوب امتزج في���ه التخييل م���ع الواقع‬ ‫البردوني امتثل فيه بش� � ��ار بن ب� � ��رد اكثر من متثلي ألبي العال‬ ‫ليس في ما يسرد من احداث فحسب بل في وصفه‬ ‫املعري او طه حس� �ي��ن وفي االغاني انه «دخل يزيد بن منصور‬ ‫ايض��� ًا لبعض االماك���ن ومن ذلك تعريف���ه لـ«مخزن‬ ‫الفح���م» ف���ي منزل «بي���ت الش���مس» واملعروف عند‬ ‫احلميري على املهدي وبش� � ��ار بني يديه ينشده قصيدة امتدحه‬ ‫اه���ل صنعاء بـ«حر الس���ود» بفتح احلاء وس���كون‬ ‫به� � ��ا‪ ،‬فلما فرغ منه� � ��ا اقبل عليه يزيد ب� � ��ن منصور احلميري‪،‬‬ ‫الراء املهملتني الكلمة احملمول «حر» وفتح الس�ي�ن‬ ‫وكانت فيه غفلة‪ ،‬فقال له‪ :‬يا ش� � ��يخ م� � ��ا صناعتك؟ فقال‪ :‬اثقب‬ ‫وس���كون الواو املهملت�ي�ن في االس���م الثاني‪ ..‬ذلك‬ ‫اللؤلؤ‪ ،‬فضحك املهدي ثم قال لبشار‪ :‬اعزب ويلك‪ ،‬اتتنادر على‬ ‫املكان املظلم الذي كان ميثل رعب ًا لالوالد الساكنني‬ ‫خالي! فقال له‪ :‬وما اصنع به! يرى شيخا اعمى ينشد اخلليفة‬ ‫في بيت الشمس فال يستطيعون اجتيازه منفردين‬ ‫بل يصعدون بعد صالة العش���اء الى الدور االعلى‬ ‫شعرا ويسأله عن صناعته!‬ ‫مجتمع�ي�ن وه���م ميرقون م���ن جوار بس���رعة فائقة‬ ‫وفي رد بش� � ��ار على خال املهدي يبرز احتماالن‪ ،‬اولهما انه‬ ‫خش���ية اش���باح ذلك املكان وكان «املؤل���ف الراوي»‬ ‫س� � ��خر من بالدة الس� � ��ائل وغفلته‪ ،‬وثانيهما وانه وهو الشاعر‬ ‫احد ه���ؤالء االوالد وكان االكث���ر خوف ًا من اجلميع‬ ‫الفحل‪ -‬قد جعل نفسه كثاقب اللؤلؤ لدقة صناعته ومتيزه‪.‬‬ ‫هو ابن العم «منصور» الذي كان العم «عبداحلميد»‬ ‫وقال االصمعي‪ :‬ألن بش� � ��ارا «ولد اعمى فما نظر الى الدنيا‬ ‫واالوالد يضعون���ه في مواقف محرجة تضفي جو ًا‬

‫فوح الياسمين‬

‫مشرط البردوني (‪)1‬‬

‫قط‪ ،‬كان يش� � ��به االشياء بعضها ببعض في شعره فيأتي مبا ال‬ ‫يقدر البصراء ان يأتوا مبثله‪ ،‬فقيل له يوما وقد انشد قوله‪:‬‬ ‫كأن مثار النقع فوق رؤوس� � ��نا واس� � ��يافنا ليل تهاوى كواكبه‬ ‫ما قال احد احس� � ��ن من هذا التشبيه‪ ،‬فمن اين لك هذا ولم تر‬ ‫الدنيا قط وال شيئا فيها؟ فقال‪ :‬ان عدم النظر يقوي ذكاء القلب‬ ‫ويقطع عنه الش� � ��غل مبا ينظر اليه من االش� � ��ياء فيتوفر حس� � ��ه‬ ‫وتذكو قريحته‪ ،‬ثم انشدهم قوله‪:‬‬ ‫عميت جنينا والذكاء من العمى‬ ‫فجئت عجيب الظن للعلم موئال‬ ‫وغاض ضياء العني للعلم رافدا ‬ ‫لقلب اذا ما ضيع الناس حصال‬ ‫وشعر كنور الروض الءمت بينه‬ ‫بقول اذا ما احزن الشعر اسهال‬

‫وكالم االصمعي هذا يشبه ما قاله هالل ناجي في «شعراء‬ ‫اليمن املعاص� � ��رون» عن البردوني‪ :‬من ان مس� � ��حة احلزن قد‬ ‫«طبق� � ��ت ش� � ��عر البردوني بطاب� � ��ع غريب فالش� � ��اعر يجمع بني‬ ‫النقيضني او قل ان مش� � ��اعر احل� � ��زن والفرحة تتجاوران معا‪،‬‬ ‫بل إنه ليجمع بني الصورة املبهجة والصورة احملزنة في البيت‬ ‫الواح� � ��د او البيت� �ي��ن املتجاورين‪ ،‬فيحس الق� � ��ارئ باضطراب‬ ‫الص� � ��ورة الكلية وتداخ� � ��ل ألوانها ان صح التعبير والس� � ��بب‬ ‫ف� � ��ي ذلك عائد الى طبعه احلزي� � ��ن الذي يأبى مفارقته حتى في‬ ‫س� � ��اعات صفوه القليلة‪ ،‬اس� � ��تمع الى قوله من قصيدة عنوانها‬ ‫(من ارض بلقيس) التي سمى باسمها ديوانه‪..‬‬ ‫يكاد من طول ما غنى خمائلها‬ ‫يفوح من كل حرف جوها العطر‬ ‫كأنه من تشكى جرحها مقل‬ ‫يلح منها البكا الدامي وينحدر‬

‫من املرح والفكاهة على االوالد‪.‬‬ ‫فنجد املؤلف يضفي على هذا املكان طابع ًا اس���طوري ًا ال يخلو‬ ‫م���ن الظرافة ب���ل ويزيد املكان غموض��� ًا وارعاب ًا باس���لوب روائي‬ ‫رائع ولغة رشيقة ساعده في ذلك لغته االدبية كشاعر يقول «اسم‬ ‫احل���ر مك���ون من اس���م «احل���ر» الذي هو ول���د احلية التي تس���كن‬ ‫احلر‪ ،‬ويقال‪ :‬بل اسم فرخ اجلن‪ ،‬ويدعي البعض انه آت من كلمة‬ ‫«احلرحر» التي تقال لزجر البعير «االجرب»‪.‬‬ ‫ثم يعرف الكلي احملمول «الس���ود» وكأننا امام قضية ش���ائكة‬ ‫م���ن قضاي���ا املنط���ق الت���ي حتت���اج الى معرف���ة احلم���ل الطبيعي‬ ‫والوضعي وحمل املواطاة واالش���تقاق فيقول‪« :‬الس���ود اسم لكل‬ ‫فاحم اس���ود عظ���ام بعير او فحيح افعى لها ج���رس يصم اآلذان‪،‬‬ ‫او لبيضة حمام اجلن‪ ..‬وقد يبسها السنون‪ ،‬وفحمها السكون»‪.‬‬ ‫ث���م ال يكتفي بذلك بل يق���وم بتعريف اللفظني بلغة‬ ‫تنسجم مع تعريف كل منها فيقول‪:‬‬ ‫«ال ادري م���ا ه���ذا‬

‫وعندما يصف لنا ما جرى له بسبب زميله في املدرسة «عزالدين»‬ ‫اب���ن املق���دم «م���راد ظافر» ال���ذي تعني س���فير ًا في القاه���رة اي في‬ ‫نفس الوظيفة التي كان صاحبه االمير قد تعني فيها ومت اعادمه‬ ‫قب���ل اس���تالم تلك الوظيفة وكان قد اش���ترى والد ال���راوي حقيبة‬ ‫مالبس جلدية اس���تعداد ًا ملرافقة االمير الى القاهرة وراءها والد‬ ‫زميله «عزالدين» وكان الراوي يخاف من زميله هذا ال النه يحضر‬ ‫املدرس���ة برفق���ة جندي فحس���ب بل الن���ه رائد الفص���ل وهو اآلمر‬ ‫الناه���ي فيضطر ان يتحاش���اه فيقت���رب منه ذات ي���وم «عزالدين»‬ ‫وبلهجة ال تخلوا من القس���وة والتهديد يقول له «اس���مع يا بطل‬ ‫ابي اليوم سياتي الى بيتكم وهو يريد احلقيبة‪ ..‬عليكم جتهيزها‬ ‫الننا س���نمر الخذه���ا»‪ ..‬فيضطرب الطفل ال���راوي ويرجتف خوف ًا‬ ‫وقلق ًا مما سيحدث له وتنهال على عقله االسئلة فيحدث نفسه»‪..‬‬ ‫ماذا س���يحصل لو جاء والد عزالدين الى بيت الشمس وعمتي ال‬ ‫تعرف ش���يئ ًا‪ ..‬وماذا ميكن ان يفعل بي عزالني وهو الذي تربطه‬ ‫عالق���ة قوية مع مدير املدرس���ة واملدرس�ي�ن املصريني‪ ..‬وهل ميكن‬ ‫والد عزالدين يحبس���ني؟‪ ..‬واذا حبس���ني هل س���اكون مع ابي في‬ ‫س���جن الرادع ام س���يأخذني سجن آخر ال اعرف احد ًا فيه؟‪..‬‬ ‫ثم يقول «كل ش���يء يهون اال اعدامي كما فعلوا بصاحبي»‬ ‫او ان يدس���وا س���يجارة في فمي بعد قتلي وميثلوا بجثتي‬ ‫كم���ا فعل���وا مع ج���دي»‪ ..‬ثم يواص���ل ويقول‪« :‬اص���اب بدوار‬ ‫فضي���ع وال اس���تفيق اال على ن���دى قطرات امل���اء تبلل وجهي‬ ‫وامامي اس���تاذي محمد املعلم واالس���تاذ عبدالل���ه البحيري»‬ ‫وهكذا جند الكاتب يدمج اخليال مع الواقع باس���لوب ش���فيف‬ ‫يس���تخدمه كاداة م���ن ادوات العم���ل الفن���ي في س���بيل ايصال‬ ‫س���يرته الذاتي���ة بش���كلها احلقيقي ميا حتتويه م���ن احداث في‬ ‫ابهى حلة واعذب مضمون واعماق تأثير وعندما يتذكر صاحبه‬ ‫االمي���ر يقول «غاب صاحبي الذي كنت ارى في وس���امته وهيئته‬ ‫وسيارته وصداقته البي حلم ًا امتنى لو امتد لكل الدنيا‪ ،‬ويشتد‬ ‫حزني عليه‪ ،‬الن القروي الذي غدر به قد س���لمه لش���باب االنقالب‬ ‫الذين كانوا دائم ًا في ضيافته مبنزله البس���يط املتواضع‪ ،‬وانهم‬ ‫خضبوا قميص���ه االبيض اجلميل‪ ،‬وعمامت���ه الصغيرة البيضاء‬ ‫بدمه الذي طاملا منح الناس ام ً‬ ‫ال كبير ًا في احلياة والتغيير»‪.‬‬ ‫رغم‬ ‫كوميدي‬ ‫ال���ى‬ ‫تراجيدي‬ ‫موق���ف‬ ‫وهك���ذا ينتق���ل الراوي من‬ ‫< من قصيدة بعنوان‪« :‬عهد جديد‬ ‫وبني‬ ‫والس���رور‬ ‫والغبطة‬ ‫الفرح‬ ‫يش���وبه‬ ‫ه���ول الفارق ب�ي�ن موقف‬ ‫للشاعر العربي احمد مطر‬ ‫موقف مش���حون باللوعة واحلزن واالس���ى وبقدر‬ ‫م���ا ميي���ز النص من وضوح وعمق وش���فافية فانه‬ ‫محاط في نفس الوقت بغموض يلف احداث ًا كثيرة‬ ‫منه���ا عدم ذك���ره خل���روج والده من س���جن القلعة‬ ‫بعد س���جنه للم���رة الثانية واخل�ل�اف الذي احتدم‬ ‫اواره بني والد الراوي وبني عمه «عبدالس���تار» ما‬ ‫ادى ال���ى مقتل���ه ف���ي بئر بيت الش���مس فيبلغ عمه‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة‪#‬‬ ‫عبداحلمي���د ذل���ك اخلبر فيص���ف لنا ال���راوي تلك‬ ‫اللحظ���ة الت���ي اس���تقبل فيه���ا خب���ر مقتل ش���قيقه‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪« :‬كان يس���تند خائر الق���وى‪ ،‬والغبار يغطي‬ ‫كل جس���ده حت���ى رم���وش عينيه عل���ى ظهر احدى‬ ‫دبابات���ه املجنزرة في آخ���ر ايام احلصار ثم يتنهد‬ ‫وه���و ينظ���ر نحو مغرب الش���مس اعل���ى قمة جبل‬ ‫عيبان ويقول‪ :‬لقد قتله عبدالستار»‪..‬‬ ‫ولع���ل اكث���ر م���ا يطب���ع رواي���ة «صنع���اء‪..‬‬ ‫الوج���ه اآلخر» بطابعها املأس���اوي تب���دل مصائر‬ ‫الش���خصيات ف���ي تل���ون بدي���ع‪ ،‬وتبدل اش���واقهم‬ ‫بتل���ون اعم���ق يظه���ر املجتم���ع اليمن���ي عل���ى‬ ‫حقيقت���ه مث���ل ش���خصيات اوالد عم���ه «حس���ن»‬ ‫وهم‪« :‬محمود‪ ،‬وندمي‪ ،‬ومنصور» والش���يخ جمال‬ ‫خطي���ب جام���ع البره���ان‪ ،‬واملقدم ناجي‪ ،‬وقاس���م‬ ‫صالل���ه‪ ،‬واحلاج لطفي‪ ،‬والعم عبدالس���تار‪ ،‬والعم‬ ‫عبداحلمي���د‪ ،‬وس���مير ب���ن عبدالس���تار‪ ،‬ومحم���د‬ ‫املعل���م‪ ،‬وزميله عزالدي���ن‪ ،‬واملقدم مراد ظافر وهي‬ ‫عبارة عن فسيفس���اء تعج بااللوان واالش���كال من‬ ‫الش���خصيات‪ ،‬فف���ي العائلة نفس���ها جند ان هناك‬ ‫أقول ‪ :‬إنك القدر‬ ‫ثمة مخادعني وحس���ادين ومتسامحني وغير ذلك‬ ‫من الشخصيات التي تعكس منط املجتمع اليمني‬ ‫مساؤنا احلزين‬ ‫او اي مجتم���ع عربي آخر كما ان الراوي قد متكن‬ ‫ايض��� ًا من وصف احلياة املعيش���ية حينئذ وصف ًا‬ ‫مساؤنا جدا حزين ‪ ..‬هل تعرفني ؟‬ ‫دقيق��� ًا ال يخل���وا من طرافة في بع���ض املواقف ما‬ ‫ويهرب الندى إلى سرابه‬ ‫جعل من س���يرته انعكاس ًا ملجتمعه وكذلك افضا ًء‬ ‫تنش���ط فيه ذاكرت���ه ميارس فيه عملية اس���ترجاع‬ ‫على مفاوز الظنون‬ ‫تفاصيل حياته بش���كل مكث���ف ومتجزأ ومحذوف‬ ‫وأطفأ املساء ضوءه على ضبابه‬ ‫من���ه محط���ات كثيرة محاو ًال س���د الفراغ���ات وفق ًا‬ ‫ملتطلب���ات العم���ل الروائ���ي والرب���ط ب�ي�ن مخزون‬ ‫وأشعل الظالم لوعة احلنني ‪..‬‬ ‫الذاك���رة م���ن الواق���ع وب�ي�ن عنص���ر اخلي���ال بلغة‬ ‫رفيع���ة متت���از بالسالس���ة والبس���اطة واجلزال���ة‬ ‫هل تعرفني ‪ ..‬لوعة احلنني‬ ‫وااليج���از ف���ي آن التي تأس���ر لب القارئ وتش���ده‬ ‫أتعرفني كم مضى على ارتشاف قبلة‬ ‫بحي���ث ال يق���در عل���ى ان يتخلى م���ن قراءتها الى‬ ‫ان يس���تنفذ ما فيها من حكايات واحداث مرتبطة‬ ‫وبعدها تركتني أموت ظامئا على الضفاف‬ ‫باحلي���اة واملجتم���ع تع���ج به���ا رواي���ة «صنعاء‪..‬‬ ‫وقبلها أقسمت أني لن أخاف‬ ‫الوج���ه اآلخر» وهك���ذا عمل روائ���ي جميل وبديع‬ ‫يعد ثروة انسانية تأبى ان تنحصر وراء احلدود‬ ‫وقهقه املساء ساخرا يردد القسم‬ ‫السياس���ية او تتقوق���ع ف���ي حدوده���ا الضيقة بل‬ ‫تنطل���ق ال���ى آف���اق احلي���اة الرحب���ة التي تتس���ع‬ ‫ورجع صوته ‪ ..‬عدم‬ ‫باتس���اع الكون وال تعرف احملاباة او االنحياز او‬ ‫وقهوة املساء قصة األل‬ ‫السير وراء االهواء ولرغبات اآلنية‪.‬‬ ‫وهك���ذا جند الدكت���ور ابراهيم محمد اس���حاق‬ ‫سكبتها وعدت حائر القدم‬ ‫ف���ي هذه الرواية قد ق���اده وعيه الباطني من حيث‬ ‫فحبنا خرافة ووجدنا خرافة‬ ‫ال يدري الى اس���تثمار طفولته كمعادل نفس���ي من‬ ‫خالل س���رد فن���ي ميتاز ببناء ومعم���ار غير معقد‪،‬‬ ‫ودربنا إلى ندم‬ ‫واس���لوب صاف‪ ،‬تلقائي «وبدون رتوش استطاع‬ ‫م���ن خالل���ه كما اس���لفنا الق���ول ان يرس���م الواقع‬ ‫بص���ورة جمالي���ة تالم���س صورته���ا االصلية مع‬

‫مسحة فنية للخيال‪..‬‬ ‫وال يس���عنا ف���ي االخير وقد قمنا بهذه االطاللة الس���ريعة على‬ ‫رواية «صنعاء‪ ..‬الوجه اآلخر» لسيرة طفل تعرض لشتى صنوف‬ ‫ً‬ ‫مدل�ل�ا وحيد ابوي���ه وقد مت‬ ‫القه���ر واالضطه���اد وه���و ال���ذي كان‬ ‫مصادرة منزل اس���رته وسجن والده ثم مقتله في ظروف غامضة‬ ‫والسباب حتاشى املؤلف ذكرها‪ ،‬ومقتل صديقه االمير وجده المه‬ ‫وغير ذلك من االحداث التي تعج بها الرواية وكأننا بالراوي في‬ ‫تل���ك اللحظة الفارق���ة من حياته املليئة باالح���زان يتمتم بقصيدة‬ ‫«ياليل» الديب اليمن وش���اعرها الكبير د‪ .‬عبدالعزيز املقالح التي‬ ‫مطلعها‪:‬‬ ‫يا ليل اشعلنا اجلماجم‬ ‫في الطريق الى الصباح‬ ‫مات الوشاح فراعنا‬ ‫في كل منعطف وشاح‬ ‫ولســــــــان حــــــــالة يقـــــــــول‪:‬‬ ‫بعد شهر‬ ‫لم نعد نخرج الشارع لي ً‬ ‫ال‬ ‫لم نعد نحمل ظ ً‬ ‫ال‬ ‫لم نعد منشي فرادى‬ ‫لم نعد منلك زاد ًا‬ ‫لم نعد نفرح بالضيف‪..‬‬ ‫اذا ما دق عند الفجر باب‬ ‫فصح ملح الصبح‬ ‫في مستنقع الظلمة ذاب‪..‬‬ ‫ذات فجر‪ ..‬مادت االرض‬ ‫وساد االضطراب‬ ‫واستفز الناس من مرقدهم‬ ‫صوت مجنزر‬ ‫«مت ترم الله اكبر‬ ‫مت ترم الله اكبر»‬ ‫انقالب مت ترم مت‪..‬‬

‫أحلى الكالم‬

‫املكان املظلم النازل بسلم اعرج‪ ،‬من صخر اسود فاحم غير منضد‬ ‫وج���دار كاول خلق!! هل فيه حي���ة رقطاء مع ولدها ام حمامة جن‬ ‫مع فراخها في ثقبهم العنكبوتي االرمد‪ ..‬ام عند بناء البيت مناخ‬ ‫بعير اجرب عزلوه عن كل شيء منع ًا للعدوى فمات واننت وبقيت‬ ‫عظامه���ا املتفحم���ة منث���ورة على تراب قاع املخ���زن‪ ..‬فهو مكان ال‬ ‫يعلم ما فيه ال انس وال جان»‪.‬‬ ‫بهذه اللغة التي توسلت معجم ًا لغوي ًا ثري ًا يتألف في اعطافه‬ ‫القدمي واحلديث اس���تهدى بها املؤلف في تش���كيل الس���رد الفني‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا وه���و يس���ترجع م���ا مر به م���ن احداث‬ ‫الح���داث الرواي���ة‪..‬‬ ‫كاع���دام صديقه االمير احلس���ن بن علي ال���ذي كان صديق ًا لوالده‬ ‫بل وصديق ًا للراوي نفس���ه ملجرد ان االمير مر ذات يوم بس���يارته‬ ‫اجلي���ب م���ن ج���واره ملوح��� ًا ل���ه بي���ده فاعتب���ر تلك االش���ارة عقد‬ ‫صداق���ة بن���ى عليها حبه وتقدي���ره لالمير كتب ذل���ك بلغة صافية‬ ‫راقية تنس���اب في نس���ق واثق‪ ،‬تنحدر احيان ًا فتغرف من مفردات‬ ‫الع���وام مثل كلمة «خس���فوك وكوي���س او باللهج���ة املصرية مش‬ ‫كده‪ ،‬والزاي»‪ ..‬او تنتأ في احيان ًا اخرى لتقطف من التراث وردة‪،‬‬ ‫وريحانه كما الحظنا ذلك في تعريفه لـ«حر السود» الذي اوردناه‬ ‫آنف ًا‪ ..‬وباسلوب خال من التعقيد وبسيط جنده يتحدث عن سجن‬ ‫وال���ده واعدام جده المه وفي اول اش���ارة يراها على ذلك التغيير‬ ‫اجل���ارف ال���ذي قلب كيان االس���رة رأس��� ًا على عقب ه���ي «مالبس‬ ‫النس���اء الس���وداء»‪ ،‬وغياب كل رجال االس���رة عن البيت‪ ،‬وصفرة‬ ‫وج���وه اجلالس���ات م���ن النس���اء وقد مت س���جن والده وف���رار عمه‬ ‫«عبدالوهاب» الى جدة‪ ..‬وبرغم عول االحداث فان الراوي يفاجئ‬ ‫الق���ارئ مبا يدور في مخيلت���ه في تلك اللحظة املهولة فيقول‪« :‬اال‬ ‫انني اش���عر بقل���ق كبير لعدم ذهابي املدرس���ة‪ ،‬كم���ا أخاف عقاب‬ ‫املدي���ر على تاخري في دفع «ح���ق اخلميس» الذي يدفعه التالميذ‬ ‫ملدرسيهم نهاية االس���بوع هكذا يدمج موقف ًا كوميدي ًا وتراجيديا‬ ‫ف���ي آن وبقدرة يرس���م الواقع بص���ورة جمالية تالم���س صورتها‬ ‫االصلية مع مس���حة فنية للخي���ال‪ ..‬ويجعل الفاصل بني الواقعي‬ ‫واملتخيل ش���عرة دقيقة غير مرئية لكنها محسوس���ة تصل الواقع‬ ‫بهواج���س ال���ذات وتوجهه���ا وتف���رض حقيق���ة الفع���ل الواقع���ي‬ ‫ورد الفع���ل التخييل���ي املصاحب ل���ه في تعامل ال���راوي مع ذاته‪،‬‬ ‫وق���ع ما ي���دور من حوله ويتض���ح ذلك في معظم اح���داث الرواية‬ ‫فنجده يصف ش���غفه باالس���تماع الذاعة صوت العرب رافع ًا مكبر‬ ‫الصوت للراديو الفيلبس واحمد سعيد يصرخ بلعناته وشتائمه‬ ‫للرجعي���ة العربية غير مبال او مكترث بان كل س���اكني الدار‪« :‬ما‬ ‫ب�ي�ن يتي���م وارمل���ة وثكلى‪ ،‬ب���ل ان لكل واح���د كارثة خاص���ة‪ ،‬لها‬ ‫جوانب متعددة رمبا باس���تثناء جواه���ر مخدومة جدتي اميمة»‪،‬‬ ‫فيقول‪« :‬فتقترب مني خالتي ضحى وتس���ألني وهي تضغط علي‬ ‫كلماته���ا‪ ،‬ونبراته���ا كما لم اعهدها من قب���ل» وتقوم بتوجيه عدة‬ ‫اسئلة لتوضح له ان سماعة لصوت العرب يؤذي مشاعر ساكني‬ ‫ال���دار وهي اس���ئلة تذكره مب���ن قتل جده وصديقه وس���جن والده‬ ‫وعمه وملا كانت ردود الطفل الراوي ردود بعيدة عن الواقع تقوم‬ ‫اجل���دة بتصحي���ح كل جواب يدلي به وفجأة يفق���د الطفل الراوي‬ ‫اعصابه ويرد عليها بلهجة اطفال صنعاء احلادة «وانا ما دراني»‬

‫تعازينا آل الشرفي‬

‫بقلوب مفعمة باحلزن واأللم نتقدم نحن زمالء واصدقاء‬ ‫الشاعر الكبير الفقيد‪ /‬محمد الشرفي‬

‫باصدق العزاء ألبنائه االعزاء واش ��قائه االفاضل وبهذا املصاب اجللل الذي افتقد به الوطن ش ��اعر ًا كبير ًا‬ ‫ومناض ًال على مدى خمسني عام ًا بحبه لوطنه ودفاعه عن القيم الوطنية في ارقى مستوياتها‪ ..‬رحم الله‬ ‫فقيدنا العزيز وأسكنه فسيح جناته‪ ..‬والهم اهله وذويه الصبر و السلوان‪ ..‬ان لله وانا إليه راجعون‪.‬‬

‫األسيفون‪:‬‬ ‫الدكتور عبد العزيزاملقالح‪ ،‬أ‪ .‬حسن احمد اللوزي‪ ،‬د‪ .‬محمد عبد السالم منصور‪ ،‬د‪ .‬قادري‬ ‫احمد حيدر‪ ،‬د‪ .‬احمد قاسم دماج‪ ،‬أ‪ .‬همدان دماج‪ ،‬د‪ .‬عبد الكرمي راصع‪ ،‬د‪ .‬عبدالله املجاهد‬ ‫السفير عبدالوهاب جحاف‪ ،‬أحمد ناصر الشريف‪.‬‬

‫وكافة زمالء الفقيد ومحبيه‬ ‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫تقول ‪ :‬من أنا ؟‬

‫صوت احلب‬

‫ أسمعت صوت احلب يهتف‬ ‫ أننا في الكون أغنيتان‬ ‫ ترحتالن من آه وآه‬ ‫وصدى هوانا في رؤاه‬ ‫ يضيء من وهج سماه‬ ‫ضمي إلى أفيائك العليا ذراه‬ ‫ لعلها تخضر من قرب ذراه‬ ‫إني وهبت جناحه وحنانه‬ ‫ وجنونه وجميع ما تتلو الشفاه‬ ‫وهتفت إني عاشق ومتيم ‪..‬‬ ‫هذا الهوى املجنون ال ندري مداه‬ ‫هذا أنا ما بني مجرى العطر حتى منتهاه‬ ‫في رحلة قدسية غيبية أجلو بها صنع اإلله‬ ‫وأعود حتى أعتلي أقصى املنى في مرت‬ ‫وكأني من مرتقاه ملنتهاه‬ ‫ هوى تناثر فأضاعني وأعادني‬ ‫ وأذابني ونهلته شهدا تقطر من ملاه‬ ‫وعرفت أن احلب مرهون به‬ ‫وهتفت وارباه ال أحد سواه‬

‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬


‫‪8‬‬

‫تغطية‬

‫‪Thursday no. 1734 -24 October. 2012 - 16/ 1 / 1434‬‬

‫اخلميس ‪ 24‬اكتوبر ‪2013‬م العدد ‪ 1734‬املوافق ‪ 19‬ذي احلجة ‪1434‬هـ‬

‫أكد على تشجيع الدعم المستقبلي لليمن ودول المنطقة من قبل المانحين‬

‫اختتام أعمال املؤمتر اإلقليمي للجوء والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن‬ ‫اختتمت امس بالعاصمة صنعاء اعم��ال المؤتمر اإلقليمي للجوء‬

‫والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن الذي نظمته وزارة الخارجية‬ ‫بدع��م من المفوضية الس��امية لألمم المتحدة لش��ؤون الالجئين‬ ‫ومنظم��ة الهجرة الدولية‪ .‬وه��دف المؤتمر ال��ذي عقد على مدى‬ ‫ثالثة ايام إلى وضع خطة عمل إقليمية للتصدي للتحديات الناجمة‬ ‫عن الهجرة المختلطة وتدفق الالجئين من منطقة القرن األفريقي‬ ‫وأثره��ا على اليم��ن ودول الخليج وش��ارك في المؤتم��ر عدد من‬ ‫الوف��ود من مجلس التعاون الخليج��ي ودول القرن األفريقي وعدد‬ ‫من الجهات والمنظمات اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫تغطية‪ :‬رضوان الشارف– عبده سيف الرعيني‬ ‫تصوير‪ :‬احمد الحرازي‬

‫املشاركون ‪ :‬زيادة الدعم االقليمي والدولي لليمن ضرورة لتخفيف عبء تدفق املهاجرين والالجئني إليها‬ ‫ب ـ ـي ـ ــان ص ـ ـن ـ ـع ــاء‬

‫القربي‬

‫مثنى‬

‫الكندري‬

‫اش� � ��ار رئيس الوزراء االستاذ محمد سالم باسندوة في كلمة له ألقاها في ه� � ��ذا وقد القى مدير دائرة احلماية الدولية في مفوضية ش� � ��ؤون الالجئني‬ ‫االختتام الى اعتزاز اليمن باس� � ��تضافة هذا املؤمت� � ��ر الهام‪ ،‬وتطلعاتها ان كلمة املفوضية أثنى من خاللها على اجلهود التي تقدمها اجلمهورية اليمنية‬ ‫تفضي نتائجه الى تعزيز وتفعيل التعاون بني دول املنطقة ملواجهة اإلخطار في مجال استقبال الالجئني واملهاجرين وتقدمي املساعدات لهم‪ ,‬وأكد فيها‬ ‫والتحدي� � ��ات الناجمة عن تدفقات الهجرة غير الش� � ��رعية وغير املنظمة‪ ،‬ملا على أهمية تكات� � ��ف اجلهود الدولية لتعزيز احلماي� � ��ة لالجئني واملهاجرين‬ ‫متثل� � ��ه من عبء عل� � ��ى دول العبور واملقصد‪ ،‬وما يراف� � ��ق تلك التدفقات من الذين يتعرضون ملخاطر كبيرة على أيدي املهربني الذين يستغلونهم أسوء‬ ‫انتهاكات حلقوق اإلنسان من قبل عصابات االجتار بالبشر‪.‬‬ ‫اس� � ��تغالل‪ ..‬مش� � ��يد ًا بدور املنظمات الدولية ذات العالقة التي تعمل بجهد‬ ‫وأك� � ��د رئيس ال� � ��وزراء ان اليمن قامت بواجبها اإلنس� � ��اني جتاه الالجئني كبي� � ��ر في هذا اإلطار‪ ,‬واعتبر ان انعقاد هذا املؤمتر وإعالن صنعاء خطوة‬ ‫واملهاجري� � ��ن القادم� �ي��ن من دول اجل� � ��وار هروب ًا من النزاع� � ��ات واحلروب هامة في س� � ��بيل حتقي� � ��ق اآلمال والطموح التي ميك� � ��ن ان حتد من تهريب‬ ‫واألزمات االقتصادية في بلدانهم منذ عام ‪1990‬م رغم ظروفها االقتصادية املهاجرين غير الش� � ��رعيني واحلد‪ ,‬بالتالي من املخاطر التي يواجهونها من‬ ‫الصعب� � ��ة وإمكاناتها احملدودة‪.‬كما ان اليم� � ��ن كانت من اوائل الدول التي خالل اتخاذ وإنفاذ اإلجراءات الرادعة ضد املهربني في الدول ذات العالقة‬ ‫صادق� � ��ت على االتفاقية اخلاصة بوضع الالجئني لعام ‪1951‬م وبروتوكول حضر اختتام املؤمتر ال� � ��وزاري وزير الداخلية عبدالقادر قحطان‪ ،‬ورئيس‬ ‫عام ‪ ،1967‬كما انها ايضا عضو في منظمة الهجرة‬ ‫بعثة مجلس التعاون اخلليجي سعد العريفي‪.‬‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫هذا وقد بدأت أعمال املؤمتر االثنني وفي اجللس� � ��ة‬ ‫وق� � ��ال ان تدف� � ��ق املهاجرين غير الش� � ��رعيني وغير‬ ‫االفتتاحي� � ��ة أكد وزي� � ��ر اخلارجية الدكت� � ��ور ابوبكر‬ ‫النظاميني قد زاد كثير ًا في األعوام القليلة املاضية‬ ‫القرب� � ��ي ان انعقاد هذا املؤمت� � ��ر يأتي في ظل تفاقم‬ ‫بصورة متصاعدة ومبعدل ‪100‬ألف مهاجر سنوي ًا‬ ‫مشكلة اللجوء والهجرة في اليمن التي وصلت حد ًا‬ ‫منذ عام ‪2009‬م وحتى العام اجلاري‪ ،‬وهو ما ميثل‬ ‫ال ميك� � ��ن لبلد مبفرده أو عدة بل� � ��دان مواجهتها بل‬ ‫ناقوس خطر‪ ..‬ما حدا بنا الى عقد هذا املؤمتر»‪.‬‬ ‫تتطلب جهد ًا إقليمي ًا ودولي ًا كبير ًا للحد من املخاطر‬ ‫وأكد ان تقديرات أع� � ��داد الالجئني واملهاجرين في‬ ‫والتحديات الت� � ��ي بلغت حد ًا كارثي ًا‪ ..‬واش� � ��ار الى‬ ‫اليم� � ��ن قد ج� � ��اوز بالفعل اكثر من مليون ش� � ��خص‬ ‫«ان اليمن واستش� � ��عار ًا منها باملسؤولية امللقاة على‬ ‫وتتحمل اليمن حكومة وش� � ��عبا نفقات معيش� � ��تهم‬ ‫عاتقها واحلالة اإلنس� � ��انية الصعب� � ��ة التي تواجهها‬ ‫وتقدمي اخلدمات لهم مثلهم مثل اخوانهم اليمنيني‪،‬‬ ‫ج� � ��راء التدفقات البش� � ��رية الكبي� � ��رة وأهمية حتمل‬ ‫رغم الظ� � ��روف االقتصادية احلرج� � ��ة التي متر بها‬ ‫املجتم� � ��ع الدولي مس� � ��ؤوليته باملش� � ��اركة في حتمل‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫العبء ورفع املعاناة واحلد من املخاطر الناجمة عن‬ ‫> م� � ��ن جهته أكد املستش� � ��ار حم� � ��د العامر ممثل‬ ‫الهج� � ��رة غير القانونية واللج� � ��وء خاصة وان تبعات‬ ‫مجلس التع� � ��اون لدول اخللي� � ��ج العربية في كلمته‬ ‫مشكلة اللجوء والهجرة وحتدياتها وصعوباتها تلقي‬ ‫ضرورة دع� � ��م دول املجلس للجه� � ��ود التي تبذلها‬ ‫بظاللها على جميع دول املنطقة هو ما دفع بحكومة‬ ‫اجلمهوري� � ��ة اليمنية بهدف التخفي� � ��ف من معاناة‬ ‫اجلمهوري� � ��ة اليمنية للدعوة بالتنس� � ��يق والتعاون مع‬ ‫حنش‬ ‫الالجئ� �ي��ن واملهاجرين غير الش� � ��رعيني من منطقة‬ ‫املفوضية السامية لشؤون الالجئني واملنظمة الدولية‬ ‫الق� � ��رن اإلفريق� � ��ي‪ ،‬موضح � � � ًا ان التدف� � ��ق املكثف‬ ‫للهجرة لعقد هذا االجتماع الوزاري األول من نوعه‬ ‫لالجئني واملهاجرين غير الش� � ��رعيني لليمن ومنها الى دول مجلس التعاون لدراس� � ��ة كافة جوانب مش� � ��كلة اللجوء والهجرة وحتديد أسبابها اجلذرية‬ ‫اخلليج� � ��ي ميثل حتدي ًا إضافي � � � ًا وميثل عبئ ًا على كاه� � ��ل احلكومة اليمنية س� � ��عي ًا للوصول الى املعاجل� � ��ات الناجعة من خالل جهد جماعي منس� � ��ق‬ ‫ويس� � ��تدعي الوقوف اجلاد معه� � ��ا في هذا اجلانب‪ ,‬معرب � � � ًا عن تطلع دول وبدع� � ��م دولي ومس� � ��اندة من قبل املنظمات الدولي� � ��ة املعنية واخلروج برؤية‬ ‫مجلس التعاون لدول اخلليج العربية في خروج هذا املؤمتر بنتائج تس� � ��هم اقليمية تتوافق عليها جميع اإلطراف املشاركة في هذا املؤمتر»‪.‬‬ ‫في احلد من تداعيات تدفق الالجئني واملهاجرين غير الشرعيني حماية لهم وأض� � ��اف أن اليمن فتحت أبوابها إلخوانن� � ��ا في الصومال الذين فروا منذ‬ ‫وللبلدان املتضررة من هذه الظاهرة التي تتزايد يوم ًا عن يوم‪..‬‬ ‫ع� � ��ام ‪1992‬م نتيجة احلرب األهلية الت� � ��ي اندلعت وطال أمدها وذلك اميان ًا‬ ‫وأش� � ��ادت نائبة رئيس منظم� � ��ة الهج� � ��رة الدولية (لورا طمس� � ��ون) بالدور منها مبس� � ��ؤوليتها االخالقية والدينية وحق اجلوار‪ ..‬ولفت وزير اخلارجية‬ ‫ال� � ��ذي يقوم ب� � ��ه اليمن في مجال اللجوء والهجرة وتق� � ��دمي الرعاية لالجئني إلى تزايد اعداد القادمني إلى اليمن لتصل الى أكثر من ‪ 100‬ألف شخص‬ ‫الصومالي� �ي��ن جراء األوض� � ��اع املتدهورة ف� � ��ي الصوم� � ��ال‪ ..‬وتبني اليمن سنوي ًا صنفت غالبيتها بالبحث عن فرص العمل في دول اجلوار وأن هذه‬ ‫زم� � ��ام املب� � ��ادرة لعقد ه� � ��ذا املؤمتر وم� � ��ا تضمنه إعالن صنع� � ��اء من اجل التدفقات رافقتها معاناة ومخاطر وكوارث إنس� � ��انية نتيجة التنقل بوسائل‬ ‫الوص� � ��ول الى نتائج تس� � ��هم ف� � ��ي التخفيف م� � ��ن أعباء اإلع� � ��داد املتزايدة نقل بحري� � ��ة بدائية غير آمنة وغير مجهزة وبأعداد كبيرة تؤدي الى غرقهم‬ ‫لالجئ� �ي��ن واملهاجري� � ��ن وما ينجم عنه� � ��ا‪ ..‬وان اليمن تتحم� � ��ل أعباء كبيرة بالعش� � ��رات واملئات وتعرضهم الى انتهاكات حقوق اإلنس� � ��ان مبا في ذلك‬ ‫م� � ��ن الناحي� � ��ة اإلنس� � ��انية واالقتصادية جراء اس� � ��تقبال اإلع� � ��داد الكبيرة القتل من قبل عصابات التهريب واالجتار بالبشر‪.‬‬ ‫م� � ��ن الالجئ� �ي��ن واملهاجري� � ��ن غي� � ��ر الش� � ��رعيني م� � ��ن الق� � ��رن االفريقي‪ ..‬وأكد املدير االقليمي للمفوضية في منطقة الشرق األوسط وشمال افريقيا‬ ‫واش� � ��ارت ال� � ��ى ش� � ��بكات التهريب التي تعم� � ��ل على نحو منظم وتس� � ��تغل أم� �ي��ن عواد ان اليمن كإحدى ال� � ��دول املوقعة على اتفاقي� � ��ة الالجئني لعام‬ ‫طموح املهاجرين الباحثني عن حتس� �ي��ن مصادر الدخل وتعذيبهم وابتزاز ‪1951‬م وبروتوكوله� � ��ا لع� � ��ام ‪1967‬م تعتبر ش� � ��ريك ًا رئيس� � ��ي ًا للمفوضية‬ ‫أهاليهم‪..‬‬ ‫الس� � ��امية لألمم املتحدة لشؤون الالجئني‪ ,‬وأش� � ��ار إلى أن اليمن وعلى مر‬

‫اصدرت الدول املشاركة في املؤمتر االقليمي للجوء والهجرة الذي استضافته‬ ‫العاصمة صنعاء خالل الفترة ‪ 13-11‬نوفمبر ‪2013‬م اعالن صنعاء الذي تضمن‬ ‫اآلتي‪:‬‬

‫او ًال‪ :‬االسباب اجلذرية‬

‫‪ - 1‬سوف تستمر البلدان املصدرة للمهاجرين‪ ،‬وبدعم من املجتمع الدولي‪ ،‬في‬ ‫السعي ملعاجلة االس�ب��اب اجل��ذري��ة للهجرة املختلطة لطالبي اللجوء والالجئني‬ ‫واملهاجرين م��ن ال�ق��رن االفريقي ال��ى اليمن‪ ،‬وخ��اص��ة ال�ص��راع��ات والتحديات‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وايض ًا املعلومات املضللة‪ ،‬من خ�لال من بني جملة‬ ‫امور‪:‬‬ ‫أ‪ -‬دع��م عملية ال�س�لام واالس �ت �ق��رار ف��ي ال�ص��وم��ال وامل�ن��اط��ق االخ ��رى املتأثرة‬ ‫بالصراع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬معاجلة التحديات االقتصادية واالجتماعية من خالل توفير الدعم امللموس‬ ‫لدول املصدر لتعزيز جهودها الرامية الى حتقيق التنمية الشاملة والعادلة بغية‬ ‫مساعدة الناس على التغلب على الفقر وال�ق��درة على التكيف واالستقرار في‬ ‫بلدانهم االصلية‪.‬‬ ‫ت‪ -‬م�ض��اع�ف��ة اجل �ه��ود الي �ج��اد االوض � ��اع امل�لائ �م��ة ل �ل �ع��ودة ال�ط��وع�ي��ة اآلم�ن��ة‬ ‫واملستدامة‪.‬‬ ‫ث‪ -‬ضمان توفر معلومات دقيقة حول حقيقة الهجرة غير املنتظمة مبا في ذلك‬ ‫تضمينها في املناهج الدراسية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ينبغي زيادة الدعم الدولي لبرامج مكافحة الفقر في دول املصدر‪ ،‬مبا في‬ ‫ذلك شبكات االمان وبرامج خلق فرص العمل‪ ،‬وذلك من اجل تسهيل اعادة ادماج‬ ‫مستدام للمهاجرين العائدين ومعاجلة االسباب اجلذرية للهجرة غير النظامية‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬انقاذ القانون‬

‫‪ - 3‬سيتم تعزيز عملية انفاذ القانون في قضايا الهجرة غير النظامية مبا في ذلك‬ ‫التهريب واالجتار بالبشر في دول املصدر والعبور واملقصد من خالل االجراءات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬التأكيد على اهمية الصكوك الدولية بشأن اللجوء والهجرة واملسائل ذات‬ ‫الصلة بالتهريب واالجتار بالبشر بالنسبة للدول املنضمة في هذه الصكوك‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ترجمة االلتزامات الواردة في الصكوك الدولية بشأن اللجوء والهجرة وعمليات‬ ‫االنقاذ في عرض البحر‪ ،‬والقضايا االخرى املتصلة بهما في القوانني الوطنية‬ ‫واالستراتيجيات واملمارسات املتبعة من قبل الدول املنضمة في هذه الصكوك‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬تعزيز التعاون االقليمي واآلليات القائمة ملكافحة ظاهرة التهريب واالجتار‬ ‫بالبشر في املنطقة‪ ،‬مبا في ذلك من خالل تعزيز التنسيق بني االجهزة األمنية‬ ‫والقانونية وص��و ًال ال��ى املالحقة القضائية الفعالة ملرتكبي اجل��رائ��م وحماية‬ ‫الضحايا‪.‬‬ ‫د‪ -‬وضع وتنفيذ استراتيجية لبناء القدرات وذلك بهدف حتسني انفاذ القانون‬ ‫الوطني في كل من دول املصدر والعبور واملقصد‪ ،‬مبا في ذلك تعزيز اداء قوات‬ ‫حرس احلدود في اطار نظام قضائي فاعل وعادل من خالل نظام ادارة احلدود‬ ‫املراعي لقضايا احلماية‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬زيادة الدعم الدولي وتعزيز آليات االنقاذ واحلماية في عرض البحر وذلك من‬ ‫خالل مواصلة حتسني آليات البحث وبناء القدرات في مجال عمليات االنقاذ في‬ ‫خليج عدن والبحر االحمر وبحر العرب‪ ،‬وتوسيع االداء امليداني خلفر السواحل‬ ‫والقوات البحرية في اليمن والدول االخرى‪ ،‬ورفع مستوى الوعي بشأن االتفاقيات‬ ‫واملعاهدات البحرية الدولية وحقوق االنسان للمهاجرين‪ ،‬ولذا يتعني ان يشمل هذا‬ ‫اجلانب ايض ًا وضع خطط عمل وطنية‪ ،‬مبا في ذلك حتسني اجراءات االنقاذ في‬ ‫عرض البحر‪ ،‬وعند نزول االشخاص من على ظهر القوارب‪ /‬السفن والتعرف‬ ‫عليهم‪ ،‬وتقدمي املساعدة لهم واحالتهم الى اجلهات املعنية‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬زيادة الدعم لبرامج العودة‬

‫‪ - 4‬ض��رورة زي��ادة الدعم االقليمي وال��دول��ي لليمن وال��دول املتضررة لتخفيف‬ ‫عبء تدفق املهاجرين وضمان التنفيذ الفعال لترتيبات العودة بصورة انسانية‬ ‫ومنظمة‪ ،‬مبا في ذلك‪:‬‬ ‫أ‪ -‬وض��ع استراتيجية تواصل تشمل اج��راءات تهدف جل��ذب االهتمام الدولي‬ ‫بقضايا اللجوء والهجرة في اليمن وفي املنطقة لزيادة دعم املانحني‪.‬‬

‫لورا‬ ‫الس� � ��نني قامت بتوفير املأوى واحلماية لنحو ما يقرب من ربع مليون طالب‬ ‫جلوء صومالي ومنحتهم بس� � ��خاء صف� � ��ة اللجوء منذ الوهلة األولى وبصفة‬ ‫جماعية‪ ..‬وقال‪« :‬تتعامل اليمن مع تدفقات مهاجرين كبيرة يعبرونها بحث ًا‬ ‫عن حياة كرمية وفرص عمل أفضل في دول اخلليج وفي حقيقة األمر فإن‬ ‫دوافع حتركات االش� � ��خاص من منطقة الق� � ��رن االفريقي الى اليمن مختلفة‬ ‫األمر الذي يظهر مدى تعقيد مس� � ��ألة الهجرة املختلطة‪ ..‬وأش� � ��ار إلى دعم‬ ‫مكتب املفوض السامي األهداف املتوخى حتقيقها جراء انعقاد هذا املؤمتر‬ ‫وعلى وجه اخلصوص إحراز تقدم في مجال انفاذ القانون ضد ش� � ��بكات‬ ‫التهريب واالجتار بالبش� � ��ر في إطار الدول املصدرة واملس� � ��تقبلة والعبور‪،‬‬ ‫وجهود للتوعية العامة الرامية الى رفع مس� � ��توى الوعي واملخاطر املرتبطة‬ ‫بالهجرة غير النظامية‪.‬‬ ‫واش� � ��اد املدير االقليمي ملنظمة الهجرة الدولية للش� � ��رق األوس� � ��ط وشمال‬ ‫افريقي� � ��ا بس� � ��كوالي لوبولي وممث� � ��ل األمانة العامة للهج� � ��رة املختلطة على‬ ‫املس� � ��توى بال� � ��دور الذي تقوم ب� � ��ه اجلمهورية اليمنية في اس� � ��تقبال وإيواء‬ ‫الالجئني واملهاجرين بالتنس� � ��يق والتعاون مع املفوضية الس� � ��امية ومنظمة‬ ‫الهجرة الدولية في س� � ��بيل توفير اخلدم� � ��ات واحلماية لالجئني واملهاجرين‬ ‫األفارقة‪ ،‬واستعرض النشاط الذي تقدمه املنظمة منذ العام ‪2008‬م وحتى‬ ‫اليوم بالتنسيق مع اجلانب اليمني‪ ،‬حضر االفتتاح وزير الداخلية اجليبوتي‬ ‫حس� � ��ن عمر محمد ونائب وزير اخلارجية علي مثنى حس� � ��ن‪ ،‬ورئيس بعثة‬ ‫مجل� � ��س التعاون لدول اخلليج العربية س� � ��عد العريف� � ��ي وعدد من اعضاء‬ ‫السلك الدبلوماسي في الدول ذات العالقة‪.‬‬ ‫على هامش املؤمتر‬ ‫> وعل� � ��ى هامش فعاليات املؤمت� � ��ر التقت الصحيف� � ��ة بالدكتور علي مثنى‬ ‫حس� � ��ن نائب وزير اخلارجية رئيس اللجنة الوطنية لالجئني والذي استهل‬ ‫حديثه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> بحسب آخر إحصائية لدينا تأكد أن اجمالي عدد الالجئني واملهاجرين‬ ‫ال� � ��ى األراض� � ��ي اليمنية من دول الق� � ��رن االفريقي وبعض ال� � ��دول العربية‬ ‫األخرى بلغ ‪ 500‬ألف شخص الغالبية منهم مهاجرون غير نظاميني‪ ،‬وهذه‬ ‫االحصائية أجرتها اللجنة منذ ‪2009‬م وحتى اليوم منهم ‪ ٪10‬الجئني‪ ،‬وما‬ ‫قبل ه� � ��ذا التاريخ كان أغلبيتهم الجئني قادمني م� � ��ن الصومال فقط وقليل‬ ‫منهم من دولة ارتيريا‪.‬‬ ‫وأضاف نائب وزير اخلارجية‪ :‬الهدف من املؤمتر هو دعوة املجتمع الدولي‬ ‫لتقاس� � ��م األعباء م� � ��ع اليمن ودعوة الدول االقليمية للتعاون والتنس� � ��يق مبا‬ ‫يتعل� � ��ق مبختلف جوانب الهجرة واللجوء والتعاون في محاس� � ��بة عصابات‬ ‫االجتار بالبشر وعمليات التهريب بكل أنواعها وأشكالها املختلفة‪..‬مشير ًا‬ ‫ال� � ��ى أن هناك حملة إعالمية مضللة من قبل املهربني تخدع املهاجرين الى‬ ‫اليمن من أجل كسب املال فحسب‪ ،‬مؤكد ًا أن املؤمتر في مسودة توصياته‬ ‫وقراراته س� � ��يقدم دعوة الى الدول االقليمية الى ضبط حدودها بشكل أكبر‬ ‫ملنع الهجرة غير الشرعية الى اليمن ودعوة املجتمع الدولي ملساعدة اليمن‬ ‫ألن املش� � ��كلة لم تعد مش� � ��كلة لليمن فحسب‪ ،‬وإمنا املش� � ��كلة يتحملها كل‬ ‫املجتمع الدولي‪.‬‬ ‫أهمية كبيرة‬ ‫> الل� � ��واء عبدالرحم� � ��ن حن� � ��ش وكي� � ��ل وزارة الداخلية حت� � ��دث من جانبه‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫>> عقد مثل هذا املؤمتر له أهمية كبيرة جد ًا فيما يتعلق بالهجرة االفريقية‬

‫إع ـ ـ ــالن ص ـ ـ ـن ـعـ ــاء‬

‫ب‪ -‬توفير الدعم االقليمي والدولي الالزم لتسهيل تنفيذ العودة الطوعية مبا يكفل‬ ‫أمن وكرامة الالجئني الصوماليني بالتنسيق بني احلكومتني اليمنية والصومالية‬ ‫واملفوضية السامية لشؤون الالجئني‪.‬‬ ‫ت‪ -‬تشجيع الدعم املستقبلي لليمن ودول املنطقة من قبل املانحني‪.‬‬ ‫ث‪ -‬تقدمي املساهمات الالزمة لبرامج العودة للمهاجرين غير النظاميني مبا في‬ ‫ذلك املساعدات اللوجستية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬عقد اجتماعات دورية بني اجلهات املعنية في الدول املتضررة ومع اجلهات‬ ‫املانحة والوكاالت الدولية ذات الصلة‪.‬‬

‫رابع ًا‪ :‬تعزيز التعاون في مجال العمالة‬

‫‪ - 5‬ايالء اهتمام خاص بالتدابير التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬دعم مشاريع التنمية االقتصادية في دول املصدر مع التركيز على القطاعات‬ ‫التي قد يبدو فيها طلب كبير على اليد العاملة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬استكشاف امكانات ابرام اتفاقيات ثنائية و‪/‬أو متعددة االط��راف بني دول‬ ‫املصدر واملقصد في مجاالت العمالة وتطوير املجاالت املتعلقة بها وفق ًا النظمة‬ ‫واحتياجات كل دولة‪.‬‬

‫خامس ًا‪ :‬حمالت التوعية‬

‫‪ - 6‬تعد احلمالت االعالمية الواسعة ضرورية للغاية في اوساط املجتمعات من‬ ‫اجل نشر الوعي مبخاطر الهجرة غير النظامية على ان تشمل هذه احلمالت‬ ‫معلومات عن امكانات الهجرة املشروعة او فرص عمل وفي هذا السياق سيتم‬ ‫اتخاذ التدابير التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تعزيز استراتيجيات رفع الوعي في اوساط املهاجرين احملتملني ومجتمعات‬ ‫الالجئني في بلدان املصدر والعبور واملقصد‪ ،‬واملخاطر التي يواجهونها في عرض‬ ‫البحر فض ًال عن انتهاكات حقوق االنسان التي يرتكبها املهربني وجتار البشر‪،‬‬ ‫وذلك بهدف التقليل من احتماالت تعرض الناس ملخاطر تهدد حياتهم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬في الوقت نفسه يجب ان حتتوي تلك احلمالت على رسائل واضحة لتعكس‬ ‫الفرص الواقعية املتاحة في اخلارج وطرق الهجرة القانونية املتاحة وذلك الطالع‬

‫عبر معالي ال� ��وزراء ورؤس� ��اء ال��وف��ود واخل �ب��راء‬ ‫املشاركني ف��ي امل��ؤمت��ر االقليمي للجوء والهجرة‬ ‫م��ن ال �ق��رن االف��ري �ق��ي ال ��ى اجل �م �ه��وري��ة اليمنية‬ ‫واملنعقد في العاصمة اليمنية صنعاء خالل الفترة‬ ‫‪13-11‬ن��وف �م �ب��ر ‪2013‬م ع��ن ام�ت�ن��ان�ه��م حلكومة‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة اليمنية على ك��رم الضيافة وحسن‬ ‫االستقبال وعلى االدارة املقتدرة العمال املؤمتر‪.‬‬ ‫واشاد املجتمعون بالتقدم احملرز واالجناز الذي مت‬ ‫حتقيقه في هذا املؤمتر والذي سيسهم في مواجهة‬ ‫التحديات واالعباء التي تتحملها اجلمهورية اليمنية‬ ‫باالضافة الى التقليل من املخاطر وح��االت سوء‬ ‫االس �ت �غ�لال ال �ت��ي ي�ت�ع��رض ل�ه��ا ب�ع��ض ال�لاج�ئ�ين‬ ‫واملهاجرين‪.‬‬ ‫وقد اعتمد معالي الوزراء ورؤساء الوفود املشاركة‬ ‫عدد ًا من التوصيات في املجاالت التالية‪:‬‬

‫ م�ع��اجل��ة االس��ب��اب اجل��ذري��ة ل�ق�ض��اي��ا ال�ل�ج��وء‬‫والهجرة‪..‬‬ ‫ تعزيز انقاذ القانون في قضايا الهجرة غير‬‫النظامية‪..‬‬ ‫ زيادة الدعم الالزم لبرامج اعادة املهاجرين غير‬‫الشرعيني‪..‬‬ ‫ تعزيز التعاون في مجال العمال‪..‬‬‫ حمالت التوعية مبخاطر الهجرة غير النظامية‪..‬‬‫ تعزيز انظمة احلماية في مجال اللجوء‪..‬‬‫ التعاون االقليمي والدولي في معاجلة قضايا‬‫اللجوء والهجرة‪..‬‬ ‫ ج �م��ع وحت �ل �ي��ل ال �ب �ي �ن��ات اخل��اص��ة ب��ال�لاج�ئ�ين‬‫واملهاجرين‪..‬‬ ‫من جانبها عبرت حكومة اجلمهورية اليمنية عن‬ ‫شكرها وتقديرها للدول واملنظمات املشاركة على‬

‫جهودها في اجناح اعمال املؤمتر وكذلك امتنانها‬ ‫للجهد الذي ساهمت به املفوضية السامية لشؤون‬ ‫الالجئني وكذلك جهود منظمة الهجرة في املساهمة‬ ‫باالعداد والتحضير لهذا املؤمتر الهام‪.‬‬ ‫واع ��رب ال� ��وزراء ورؤس� ��اء ال��وف��ود واخل �ب��راء عن‬ ‫تقديرهم العالي للجهود التي تبذلها اجلمهورية‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة ف��ي اس �ت �ض��اف��ة واي � ��واء ال�لاج �ئ�ين على‬ ‫اراضيها‪.‬‬ ‫وعبر الوزراء ورؤساء الوفود واخلبراء عن شكرهم‬ ‫لفخامة ال��رئ�ي��س ع�ب��درب��ه م�ن�ص��ور ه ��ادي رئيس‬ ‫اجلمهورية على اهتمامه ودعمه لقضايا اللجوء‬ ‫والهجرة كما ثمنوا بكل تقدير الكلمة االفتتاحية‬ ‫لدولة رئيس الوزراء االستاذ محمد سالم باسندوة‬ ‫والتي كانت مبثابة مساهمة قيمة الجن��اح اعمال‬ ‫هذا املؤمتر‪.‬‬

‫ال� � ��ى اليمن‪ ،‬ونعاني كثي� � ��ر ًا من ذلك ونتمنى أن يلعب عقد هذا املؤمتر دور ًا وينبغ� � ��ي علين� � ��ا جميع ًا تنفي� � ��ذ توصياته ويجب ان ندرك الي� � ��وم جميع ًا ان‬ ‫كبير ًا في وضع احللول املناسبة للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫موض� � ��وع محاربة االرهاب والهجرة غير الش� � ��رعية هي قضايا تهم جميع‬ ‫والش� � ��ك أن له تأثير ًا كبير ًا اقتصادي ًا واجتماعي � � � ًا‪ ،‬ونأمل من هذا املؤمتر االطراف وليست اليمن وحدها هي املعنية الن االرهاب اصبح قضية تؤرق‬ ‫أن يس� � ��اهم في احلد من هذه املشكلة وتكون املعاجلات بداية بتقدمي الدعم كل املجتمع الدولي‪.‬‬ ‫للحكوم� � ��ة اليمني� � ��ة‪ ،‬كما أن من أهم املس� � ��اعدات له� � ��ؤالء الالجئني حتقيق داعي ًا جميع دول العالم الى دعم اليمن ومساعدته للتغلب على اعباء اللجوء‬ ‫االستقرار في هذه الدول مثل الصومال حتى يعود أبناؤها اليها‪.‬‬ ‫والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن‪.‬‬ ‫وتابع قائ ً‬ ‫صعوبات كبيرة‬ ‫ال‪ :‬وبالنس� � ��بة للهجرة هي تخص ارب� � ��ع دول (اثيوبيا وجمهورية‬ ‫> مستشار عمر الكندري‪ -‬وزارة اخلارجية بدولة الكويت قال‪:‬‬ ‫جيبوت� � ��ي واليمن والصومال) وهناك تعاون بني وزارتي الداخلية في اليمن‬ ‫>> أهمية عقد هذا املؤمتر نتاج لألوضاع التي تعاني منها منطقة القرن وجيبوتي ونحن في حكومة جيبوتي نريد ان نستفيد من اخلبرات اليمنية‪..‬‬ ‫األفريق� � ��ي وخاصة ما تعانيه اليمن جراء تدفق أعداد الالجئني واملهاجرين ففي كلية الشرطة لدينا طالب يدرسون في كلية الشرطة في اليمن ويتلقون‬ ‫من هذه الدول‪ ،‬وهذا دون ش� � ��ك شكل لليمن صعوبات كبيرة ودول اخلليج تدريباته� � ��م وقد اتفقنا مع وزي� � ��ر داخلية اليمن الل� � ��واء الدكتور عبدالقادر‬ ‫العرب� � ��ي تتفهم ه� � ��ذه املعاناة‪ ،‬وحرص � � � ًا منها على‬ ‫قحطان لكي يتم مواصلة ارس� � ��ال دفع جديدة من‬ ‫مس� � ��اعدة اليمن جاءت للمش� � ��اركة في هذا املؤمتر‬ ‫العسكريني للدراسة في الكليات اليمنية‪..‬‬ ‫حملاولة اخلروج ببعض التوصيات والقرارات التي‬ ‫> من جهته قال سفير جمهورية جيبوتي بصنعاء‬ ‫ستسهم في مساعدة اليمن في حل هذه املعضلة‪.‬‬ ‫محمد ظمر حرس� � ��ي‪ :‬املؤمتر ميث� � ��ل اهمية كبيرة‬ ‫وه� � ��ذه املش� � ��كلة ذات أبع� � ��اد متنوع� � ��ة وحتتاج الى‬ ‫الننا‬ ‫تضاف� � ��ر اجلهود حللها من جهات عديدة مثل الدول‬ ‫>> نحن واليمن نعتبر بلدا عبور للمهاجرين من‬ ‫املصدرة لهؤالء الالجئني وكذلك املنظمات واجلانب‬ ‫بقية دول القرن االفريقي الى دول اخلليج‪.‬‬ ‫التوعوي مهم لتوعية هذه االعداد‪ ،‬كذلك التنس� � ��يق‬ ‫واض� � ��اف الس� � ��فير اجليبوتي‪ :‬والب� � ��د ان يتعاون‬ ‫ب� �ي��ن اجله� � ��ات االمنية في موض� � ��وع ضبط احلدود‬ ‫املجتمع الدولي مع اليمن بتقدمي العون واملساندة‬ ‫ومراقبتها ومحاوالت تطبيق قوانني االجتار بالبشر‬ ‫ملواجهة حتديات تداعيات مشكلة الهجرة واللجوء‬ ‫حتى يتم محاربة هذه الظاهرة‪ ،‬والطموح كبير ونأمل‬ ‫الى اليمن من القرن االفريقي‪..‬‬ ‫أن يكون هذا املؤمتر خطوة ملساعدة اليمن‪.‬‬ ‫مش� � ��ير ًا الى ان الش� � ��عب اليمني مضياف وقبل‪-‬‬ ‫> عقيد ركن ش� � ��جاع علي املهدي رئيس عمليات‬ ‫دون بقية ش� � ��عوب اجلوار‪ -‬استقبال الالجئني من‬ ‫مصلحة خفر السواحل‪:‬‬ ‫القرن االفريقي‪ ..‬مؤكد ًا على اهمية تعاون املجتمع‬ ‫>> يه� � ��دف هذا املؤمتر الى توحيد الرؤى ووضع‬ ‫الدولي مع اليمن واملش� � ��اركة في حتمل املسؤولية‬ ‫احللول واملعاجلات التي تخ� � ��ص دول االقليم فيما‬ ‫االنس� � ��انية واالخالقية ازاء الالجئني واملهاجرين‬ ‫يتعل� � ��ق بتدفق الالجئ� �ي��ن والهجرة غي� � ��ر القانونية‬ ‫االفارقة الى االراضي اليمنية الن طلب اللجوء هو‬ ‫شجاع‬ ‫الى الس� � ��واحل اليمنية القادمة من القرن االفريقي‬ ‫حق من حقوق االنسان‪.‬‬ ‫والدول املج� � ��اورة‪ ،‬ونتمنى أن يخ� � ��رج هذا املؤمتر‬ ‫من جهته قال االس� � ��تاذ محيى الدين محمد كاملوي‬ ‫باحللول واملعاجلات الناجعة‪.‬‬ ‫وزير االش� � ��غال العام� � ��ة والنقل البح� � ��ري واملوانئ والكهرب� � ��اء بجمهورية‬ ‫> من جانبه قال السيد‪/‬حس� � ��ن عم� � ��ر محمد وزي� � ��ر الداخلية جلمهورية الصوم� � ��ال الفيدرالية‪ :‬ه� � ��ذا املؤمتر مه� � ��م للغاية والبد هنا من االش� � ��ارة‬ ‫جيبوتي‪:‬‬ ‫ال� � ��ى ان اختي� � ��ار انعقاده باليمن كان صائ� � ��ب الن اليمن مأوى لآلالف من‬ ‫>> زيارت� � ��ي هذه الرابعة لليمن ودولة اليمن هي تربطها عالقة وطيدة مع الالجئني واملهاجرين م� � ��ن دول القرن االفريق‪ ..‬واليمن تعاني نتيجة توافر‬ ‫جمهورية جيبوت� � ��ي وبني الدولتني عالقات تعاون ثنائية متينة ومتميزة ولقد ه� � ��ذه اجلموع من الالجئني اليها‪ ..‬البد ل� � ��دول املنطقة واملجتمع الدولي من‬ ‫مت اس� � ��تقبالنا بحفاوة كبيرة وكل ش� � ��يء على ما يرام في جوانب عالقات الوقوف الى جانب اليمن ومساعدة اليمن وتقدمي كل العون لها للتغلب على‬ ‫التعاون بني البلدين‪.‬‬ ‫مشكلة الالجئني واملهاجرين مشير ًا الى ان جمهورية الصومال الفيدرالية‬ ‫واض� � ��اف زيارة وزي� � ��ر الداخلية اليمن� � ��ي الى جمهوري� � ��ة جيبوتي مت فيها حكومة وشعب ًا تشكر اليمن حكومة وشعب ًا لقبولهم منذ سنة ‪1991‬م تدفق‬ ‫مناقشة العديد من املواضيع ومنها التعاون والتنسيق في قضايا االرهاب الالجيئن الصوماليني اليها ومس� � ��اعدتهم وقد استضافهم الشعب اليمني‬ ‫ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الش� � ��رعية وضبط ح� � ��دود البلدين من خالل بكل رحابة واخوة وقبل ان يقسم رغيف العيش معهم‪.‬‬ ‫تب� � ��ادل املعلومات االمنية حول ظاهرة التهريب‪ ..‬واش� � ��ار الوزير اجليبوتي داعي ًا املجتمع الدولي الى تقدمي العون لليمن مبا يكفل اخلروج بحل جذري‬ ‫الى انه قد مت اخلروج بخطط عمل مشتركة «ولقد بدأنا حالي ًا بتطبيق بعض لقضي� � ��ة اللجوء والهجرة الى اليمن والبد للمجتمع الدولي ودول املنطقة من‬ ‫نقاط هذه االتفاقيات بيننا»‪.‬‬ ‫حتمل املسؤولية االخالقية واالنسانية فيما يخص املهاجرين والالجئني من‬ ‫مؤكد ًا ان حكومة اليمن وجيبوتي تعمالن يد ًا بيد مع بعض حملاربة االرهاب القرن االفريقي الى اليمن‪.‬‬ ‫والهجرة غير الش� � ��رعية واملتاجرة بالبشر ونتيجة لهذا التعاون بدأنا جنني منوه � � � ًا الى ان دول القرن االفريق� � ��ي التي متثل منبع املهاجرين والالجئني‬ ‫ثمار هذا التعاون الثنائي‪ ..‬الفت ًا الى ان اعالن صنعاء الصادر عن املؤمتر ال� � ��ى اليمن يجب ان تضب� � ��ط حدودها وايجاد حل نهائي ملش� � ��كلة اللجوء‬ ‫االقليم� � ��ي للجوء والهجرة من القرن االفريقي الى اليمن هو بيان مهم جد ًا والهجرة غير الش� � ��رعية الى اليمن كما يجب على املجتمع الدولي مساعدة‬

‫املهاجرين احملتملني على البدائل املتاحة للهجرة غير النظامية‪.‬‬ ‫ت‪ -‬ينبغي ان تتضمن حمالت التوعية على شهادات املهاجرين العائدين وضحايا‬ ‫انتهاكات حقوق االنسان لكسر احملرمات الثقافية املتمثلة في االعتراف بالفشل‪.‬‬ ‫ث‪ -‬ينبغي لوسائل االعالم الوطنية واالقليمية ان تكون اكثر انخراط ًا وان تعمل‬ ‫على زيادة التنسيق اليجاد رسائل مشتركة وفاعلة على ضفتي خليج عدن والبحر‬ ‫االحمر وبحر العرب ولضمان توافر مزيد من املعلومات حول الوضع الذي واجه‬ ‫املهاجرين وطالبي اللجوء خالل عبورهم‪.‬‬

‫سادس ًا‪ :‬تعزيز نظام احلماية في مجال اللجوء‬

‫‪ - 7‬من االهمية مبكان مراعاة وتنفيذ املبدأ االساسي اخلاص بحماية الالجئني‬ ‫املنصوص عليه في اتفاقية ‪1951‬م اخلاصة بالالجئني واملتمثل مببدأ عدم الرد‬ ‫القسري‪ ،‬يجب تعزيز ترتيبات تقاسم االعباء بني الدول في املنطقة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق فان ال��دول املنضمة الى اتفاقية ‪1951‬م وبروتوكول ‪1967‬م‬ ‫تنوي العمل على‪:‬‬ ‫أ‪ -‬وضع انظمة الدخول املتعلقة بالقضايا احلساسة في مجال احلماية والتي‬ ‫من شأنها ضمان توفير حلماية لعملية ومراعاة اتخاذ االجراءات املناسبة لنظام‬ ‫ادارة احلدود‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تعزيز معرفة سلطات احل��دود بطبيعة تدفق الهجرة والتي ميكن ان تشمل‬ ‫االشخاص احملتاجني للحماية (أي الالجئني وطالبي اللجوء)‪.‬‬ ‫ت‪ -‬االخذ في االعتبار الترتيبات العملية لالستقبال التي متكن من حتديد هوية‬ ‫طالبي اللجوء والالجئني من بني تدفقات الهجرة املختلطة وتسهيل حصولهم على‬ ‫اللجوء‪.‬‬

‫سابع ًا‪ :‬التعاون االقليمي والدولي‬

‫‪ - 8‬يتم تعزيز التعاون االقليمي والدولي من خالل التدابير التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تعزيز التعاون االقليمي للحد من تدفق الهجرة غير النظامية بدعم من املفوضية‬ ‫السامية واملنظمة الدولية للهجرة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العمل على زي��ادة مستوى التنسيق والتعاون وتبادل املعلومات فيما بني‬

‫كافة الفاعلني على املستوى الوطني واالقليمي والدولي خاصة من خالل تعزيز‬ ‫فرق عمل الهجرة املختلطة الوطنية ورفع مستوى مشاركة وكاالت االمم املتحدة‬ ‫واملنظمات غير احلكومية ونظراءها من اجلهات احلكومية في اعمال تلك الفرق‪.‬‬ ‫ت‪ -‬تعزيز االتصاالت االقليمية بني فرق عمل الهجرة املختلطة الوطنية وتعزيز دور‬ ‫قدرات العامة للهجرة املختلطة االقليمية واللجنة املعنية بالهجرة املختلطة‪.‬‬ ‫ث‪ -‬مواصلة الدعم االقليمي والدولي للجمهورية اليمنية باملوارد الالزمة ملساعدتها‬ ‫في حتمل مواجهة العبء الكبير املتمثل في استضافة واي��واء املهاجرين غير‬ ‫النظاميني وتطوير قاعدة البيانات ودعم مبادرات القدرات احمللية وكذا االسهام‬ ‫في البرامج الهادفة الى حتقيق تنمية اجتماعية واقتصادية في املجتمعات املضيفة‬ ‫الولئك املهاجرين واملناطق املتضررة‪.‬‬

‫ثامن ًا‪ :‬جمع البيانات وحتليها‬

‫‪ - 9‬كجزء مهم من التعاون الدولي واالقليمي فإن جمع البيانات وحتليلها يعتبر‬ ‫عملية ضرورية لتسهيل فهم اجتاهات الهجرة مما ميكن من تبني اجراءات آليات‬ ‫اكثر فعالية الدارة ومعاجلة تدفقات الهجرة املختلطة وفي هذا الصدد سيتم اتخاذ‬ ‫التدابير التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬دراسة انشاء مركز بحوث اقليمية يعني بقضايا اللجوء والهجرة والتعاون بني‬ ‫الدولة املعنية واملنظمات الدولة ذات الصلة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العمل على تطوير ق��واع��د بيانات وطنية م��ن خ�لال تنفيذ برنامج املسح‬ ‫االحصائي الشامل والربط الشبكي وكذا العمل على اعداد بيانات اقليمية خاصة‬ ‫بالواصلني اجلدد«طالبي اللجوء والالجئني واملهاجرين» واماكن تواجدهم وفق ًا‬ ‫للمعايير الدولية وآليات تبادل البيانات‪.‬‬ ‫تاسع ًا آلية املتابعة‬ ‫‪ - 10‬تنفيذ اعالن صنعاء عملية ديناميكية تتطلب التنسيق املستمر من خالل‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تعيني نقاط اتصال وطنية ملتابعة تنفيذ اعالن صنعاء‪.‬‬ ‫ب‪ -‬انشاء آلية متابعة دورية لتقييم التقدم احملرز وحتديد العقبات وايجاد احللول‬ ‫الالزمة لها‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫وز ي� �ـ ��ر ا ل� ��د ف� ��اع ل �ص �ح �ي �ف��ة « ع � �ك� ��اظ» ا ل��س��ع��ود ي��ة‪:‬‬

‫القوات املسلحة واألمن اليمنية قلمت مخالب‬ ‫القاعدة ونزعت الكثير من أنيابها‬

‫{ نسعى من خالل هيكلة القوات املسلحة إلى بناء جيش بهوية وطنية موحدة ودون إقصاء‬ ‫ألحد أو لتغليب شريحة اجتماعية‬ ‫{ التنسيق جار إلجناز وتنفيذ‬ ‫مناورة (وفاق‪ )2‬املشتركة بني‬ ‫البلدين على أراضي اململكة‬ ‫{ القوات املسلحة السعودية‬ ‫تعتبر قوات نوعية ومتتلك‬ ‫خبرات طويلة ومهمة‬ ‫> بدايـ���ة‪ ..‬كي���ف تق���رؤون واق���ع العالق���ات اليمنـية‬ ‫السعودية؟‬

‫>> اليمن والس� � ��عودية بلدان مهم� � ��ان ومحوريان في‬ ‫املنطق� � ��ة وعالقتهما تتوطد وتتوث� � ��ق في كل مرحلة‪ ..‬كونها‬ ‫عالقات متجذرة وقائمة على معطيات استراتيجية فاعلة‪..‬‬ ‫وهما دولتان وش� � ��عبان على أكتافهما يقوم أمن واستقرار‬ ‫املنطق� � ��ة‪ ..‬وحتديدا اجلزيرة العربية واخلليج العربي‪ .‬وفي‬ ‫هذه املرحلة احلاس� � ��مة واملهمة‪ ،‬فقد وجدت اليمن س� � ��ندا‬ ‫قوي� � ��ا من الس� � ��عودية قيادة وحكومة وش� � ��عبا‪ ..‬ويكفي أن‬ ‫نش� � ��ير إلى أن اململكة هي املبادرة دوما للوقوف إلى جانب‬ ‫اليمن ودع� � ��م التنمية وتعزيـز جوانب التعاون والش� � ��راكة‬ ‫الفاعل� � ��ة القائمة على اإلخاء وحس� � ��ن اجلوار‪ ..،‬ونحن في‬ ‫اليم� � ��ن ندي� � ��ن بالعرفان لكل موقف نبيل وداعم ألش� � ��قائنا‬ ‫في اململكة‪ ،‬وس� � ��نظل نعتبرهم عمقنا االس� � ��تراتيجي الذي‬ ‫ال خالف عليه‪.‬‬

‫أكد األخ وزيـر الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن اليمن نجحت في إفشال رهانات القاعدة في تحويـل اليمن إلى قندهار‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وقال في حوار لـصحيفة « عكاظ « السعودية نشرته في عددها الصادر يوم أمس األول‪ :‬إن اليمن تسعى من خالل هيكلة‬ ‫القوات المسلحة إلى بناء جيش بهوية وطنية موحدة ودون إقصاء ألحد أو لتغليب شريحة اجتماعية‪ ..‬وثمن األخ الوزير مواقف‬ ‫المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبداهلل بن عبدالعزيز ومبادراتها المستمرة للوقوف إلى جانب اليمن‪ ،‬في‬ ‫مختلف الجوانب السياسية واالقتصادية والتنموية وتعزيز الشراكة الفاعلة‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نحن في اليمن ندين بالعرفان لكل موقف نبيل وداعم ألشقائنا في المملكة‪ ،‬وسنظل نعتبرهم عمقنا االستراتيجي الذي‬ ‫ال خالف عليه‪ ..‬وأضاف‪ :‬إن جيشي البلدين تربطهما عالقة تعاون عسكرية أبرزها في جوانب التأهيل وتبادل الخبرات‪ ،‬والتنسيق‬ ‫بشأن مواجهة التحديات اإلرهابية واألمنية‪.‬‬ ‫وأفاد أن التنسيق بين اليمن والمملكة العربية السعودية جار إلنجاز وتنفيذ مناورة (وفاق‪ )2‬المشتركة بين البلدين‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن خبراء سعوديين ويمنيين يعكفون على إعداد تصور متكامل عن مكان وموعد تنفيذ المناورة‪ ،‬التي ستجرى على أراضي‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫وأشار األخ الوزير إلى أن التنسيق والتعاون مستمر مع المملكة لقطع دابـر تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫{ اليمن والسعودية شركاء في اجلغرافية السياسية في منطقة حيوية ويجمعهما عمق تاريخي ومصير مشترك‬ ‫{ نثمن مواقف السعودية ومبادراتها املستمرة للوقوف إلى جانب اليمن ونعتبرها عمقنا االستراتيجي‬ ‫{ تطوير وحتديث القوات املسلحة سيصب في خدمة املصلحة القومية لبلدينا ويهيئ إلطار شراكة وتعاون‬ ‫ثنائي يوفر الظروف املواتية ملواجهة مشتركة للتحديات األمنية‬

‫شراكة مثمرة‬

‫> وم���اذا ع���ن أوجه التعاون والتنس���يق بني وزارتي‬ ‫الدفاع في البلدين؟‬

‫>> جوان� � ��ب التع� � ��اون العس� � ��كري واح� � ��دة من أهم‬ ‫مرتكزات الشراكة املثمرة والبناءة بني اليمن والسعودية‪..‬‬ ‫وهذه مسألة متعارف عليها والبلدان واجليشان الشقيقان‬ ‫تربطهما عالقة تعاون عسكري‪ ،‬أبرزها في جوانب التأهيل‬ ‫وتب� � ��ادل اخلبرات‪ ،‬والتنس� � ��يق بش� � ��أن مواجه� � ��ة األعمال‬ ‫اإلرهابية والتخريب والتهري� � ��ب‪ ،‬ومبا يعزز جوانب األمن‬ ‫ومواجه� � ��ة التحدي� � ��ات األمنية واإلرهابي� � ��ة التي أصبحت‬ ‫جتتاز احلدود والبلدان والقارات‪.‬‬ ‫والسعودية بلد متطور في أكثر من مجال ومنها اجلانب‬ ‫العسكري‪ ،‬ودون شك فإن القوات املسلحة السعودية تعتبر‬ ‫ق� � ��وات نوعية ومتتل� � ��ك خبرات طويلة ومهمة‪ ،‬واالس� � ��تفادة‬ ‫وتبادل اخلبرات في مجاالت اإلعداد والتأهيل العس� � ��كري‬ ‫واالحترافي قائمة بني البلدي� � ��ن‪ ..‬وكذا في مجاالت تبادل‬ ‫اخلب� � ��رات العس� � ��كرية واملش� � ��اركة في إج� � ��راء املناورات‬ ‫املش� � ��تركة السابقة مثل (وفاق‪ ..)1‬التي مثلت جتربة مهمة‬ ‫اس� � ��تفادت منها القوات املسلحة اليمنية والقوات املسلحة‬ ‫السعودية ومثلت جسر تواصل عسكري حيوي‪ ،‬وأرضية‬ ‫قوية ملزيد من التعاون العس� � ��كري والتنسيق في أداء مهام‬ ‫عسكرية مش� � ��تركة تواجه األمن القومي للبلدين والشعبني‬ ‫اجلارين الشقيقني‪.‬‬

‫عمق استراتيجي‬

‫ويدرك أشقاؤنا في السعودية أن اليمن والشعب اليمني‬ ‫هم العمق االس� � ��تراتيجي للجزيرة العربي� � ��ة‪ ،‬وفي املقدمة‬ ‫اململكة‪ ..‬لذا فإن التحدي� � ��ات اجلديدة توجب علينا جميعا‬ ‫أن نحق� � ��ق تقدما أكبر ف� � ��ي عالقاتنا وش� � ��راكتنا الراهنة‬ ‫املرحلية واملس� � ��تقبلية‪ ..‬ألن التحدي� � ��ات الراهنة أصبحت‬ ‫عابرة للحدود والبلدان والدول‪ ..‬ونحن والسعودية شركاء‬ ‫في اجلغرافية السياس� � ��ية له� � ��ذه املنطقة احليوية ويجمعنا‬ ‫عمق تاريخي ومصير مشترك‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫حتديات خطيرة‬

‫> هل سيش���مل التنس���يق مكافحة اإلره���اب وجرائم‬ ‫التهريـب املتعددة؟‬

‫>> كما أس� � ��لفت ف� � ��إن اإلره� � ��اب والتهريـب تعد‬ ‫حتديات خطيرة وضررها الفادح يطال مختلف البلدان‬ ‫ويؤثـ� � ��ر بصورة س� � ��لبية على األمن القوم� � ��ي للبلدين‪،‬‬ ‫وبالطب� � ��ع ف� � ��إن هذه احمل� � ��ددات واحدة م� � ��ن القضايا‬ ‫الت� � ��ي تـتصدر أجن� � ��دة التعاون والتنس� � ��يق بني اليمن‬ ‫والسعودية‪ ..‬ونحن مس� � ��توعبون املخاطر الكبيرة من‬ ‫التداعيات الس� � ��لبية لإلرهاب والتهريـب على البلدين‪،‬‬ ‫واجلميع يدرك أن اليمن تدف� � ��ع الثمن باهظا وتـتحمل‬ ‫أعباء كبيرة من تصاعد األعمال اإلرهابية والتحديات‬ ‫االقتصادية التي أضرت كثي� � ��را بالعملية التنموية في‬ ‫البالد عامة‪.‬‬ ‫وإزاء التحدي� � ��ات التي فرضها اإلرهاب على املنطقة‬ ‫برمتها فإن الضرورة االستراتيجية واملوجبات األمنية‬ ‫حتتم أن تـتس� � ��ع مجاالت التنسيق والتعاون بني اليمن‬ ‫والسعودية للحيلولة دون استفحال األعمال اإلرهابية‬ ‫وم� � ��ن أجل قط� � ��ع دابره� � ��ا‪ ..‬ألن املقاص� � ��د اإلجرامية‬ ‫لإلره� � ��اب ال تقتصر على بل� � ��د دون غيره‪ ،‬بل متتد إلى‬ ‫أكثر من بلد من اليمن إلى مالي في أفريقيا‪ ..‬وذلك أن‬ ‫املنهجية اإلرهابية وأجندتها لها ذرائعها ولها أذرعها‬ ‫التي ال تـتوقف عند حدود اليمن بل تـتواصل حرائقها‬ ‫لتص� � ��ل إلى كل املنطقة‪ ..‬وه� � ��ذا ما يحتم إيجاد تعاون‬ ‫فعال وواس� � ��ع‪ ،‬وبناء شراكات إقليمية ودولية للتصدي‬ ‫بكل حزم لكافة امتداداتها وأذرعها حفاظا على اليمن‬ ‫وعلى الس� �ل��ام‪ ،‬ومنعا للحرائق التي تريد إشعالها في‬ ‫املنطقة ألن اإلرهاب مشروع تدميري بامتياز‪.‬‬

‫{ اليمن تدفع الثمن باهظا وتـتحمل أعباء كبيرة من تصاعد األعمال اإلرهابية والتحديات االقتصادية‬ ‫التي أضرت كثيرا بالعملية التنموية في البالد‬ ‫{ منتسبو القوات املسلحة واألمن يفرضون وجودهم على طول امتداد اجلغرافية اليمنية ولديهم املقدرة‬ ‫حتد أمني سواء من القاعدة أو غيرها‬ ‫العسكرية واألمنية للتعامل بإيجابية وبفاعلية كبيرة مع أي ٍ‬ ‫{ القوات املسلحة سخرت قدراتـها وإمكاناتـها ووضعتـها في خدمة تأمني مسار مؤمتر احلوار وهي‬ ‫الضامنة لتنفيذ مخرجاته‬ ‫وفاق (‪)2‬‬

‫> مت���ى وأيـن س���تقام من���اورة (وفاق‪ )2‬ب�ي�ن اململكة‬ ‫واليمن؟‬

‫>> العمل جار على قدم وساق‪ ..‬واملشاورات والتنسيق‬ ‫متواصالن إلجناز وتنفيذ مناورة (وفاق‪ ..)2‬وهذه املسألة‬ ‫أسندت للخبراء العس� � ��كريني اليمنيني والسعوديني‪ ..‬وهم‬ ‫من سيقدمون تصورا متكامال عن مكان وعن موعد تنفيذ‬ ‫من� � ��اورة (وفاق‪ ..)2‬واملق� � ��رر أن جترى ه� � ��ذه املناورة في‬ ‫اململك� � ��ة‪ ،‬ألن املناورة األولى (وف� � ��اق‪ )1‬جرى تنفيذها على‬ ‫األراضي اليمنية‪ ،‬لتبادل اخلبرات والتجارب املكتسبة‪.‬‬ ‫> هل سيش���ارك س�ل�اح اجلو اليمن���ي أم أن املناورة‬ ‫ستقتصر على سالح احلدود؟‬

‫>> احملددات الرئيس� � ��ة من أسلحة ووحدات عسكرية‬ ‫مختارة من اجليش� �ي��ن الش� � ��قيقني م� � ��ن مختلف الصنوف‬ ‫العس� � ��كرية س� � ��وف يحددها اخلبراء العسكريون‪ ..‬وهناك‬ ‫معطي� � ��ات عس� � ��كرية اختصاصي� � ��ة مح� � ��ددة ف� � ��ي اخلطة‬ ‫العسكرية ملناورة (وفاق‪.)2‬‬

‫مراحل متقدمة‬

‫> هل لنا أن نتحدث عن أهمية املناورة وانعكاس���ها‬ ‫على مستوى التنس���يق التكتيكي والعملياتي بني‬ ‫البلدين؟‬

‫>> املهارات العس� � ��كريـة النوعية س� � ��واء القياديـة أو‬ ‫امليدانية ال تكتسب إال من خالل املران وكثافة املشروعات‬

‫واملناورات‪ ،‬وه� � ��ذه حقيقة يدركها ويس� � ��توعبها جيدا كل‬ ‫العس� � ��كريـني والقي� � ��ادات العس� � ��كرية‪ ..‬وخاص� � ��ة عندما‬ ‫يتعل� � ��ق األمر مبس� � ��توى عال من األعمال العس� � ��كريـة بني‬ ‫جيش� �ي��ن وقيادتني عسكريـتني في بلدين جارين مثل اليمن‬ ‫والس� � ��عودية‪ ،‬ولذلك فإن املضامني األساسية لهذه املناورة‬ ‫تش� � ��ير بوضوح إلى أن عالقات التعاون العسكرية تسير‬ ‫بوتيرة عالية إلى مراحل متقدمة من التطور والشراكة‪.‬‬ ‫أما من الناحية العس� � ��كرية فإن التواصل سوف يعمل‬ ‫عل� � ��ى تعظيم مج� � ��االت اكتس� � ��اب املهارات العس� � ��كرية‪..‬‬ ‫وسوف تعطى للعسكريـني في البلدين واجليشني اجلارين‬ ‫الش� � ��قيقني مس� � ��احة أكبر من التالح� � ��م والتواصل‪ ..‬كما‬ ‫توضح هذه املناورة أن معطيات عس� � ��كريـة واس� � ��تراتيجية‬ ‫جديدة بدأت ترسو وتؤسس عالقات التعاون املشترك بني‬ ‫اليمن السعودية‪.‬‬ ‫واإلعداد اجليد واملوسع لتنفيذ مناورة (وفاق‪ )2‬يؤصل‬ ‫ملفهوم التعاون العس� � ��كري ببعده املرحلي واالستراتيجي‬ ‫بني البلدين‪ ..‬وخاصة أن تطوير وحتديث القوات املسلحة‬ ‫سيصب في خدمة املصلحة القومية للبلدين‪ ،‬ويهيئ إلطار‬ ‫ش� � ��راكة وتع� � ��اون ثنائي يوف� � ��ر الظروف املواتي� � ��ة ملواجهة‬ ‫مش� � ��تركة للتحديات األمنية وبال� � ��ذات التحديات اإلرهابية‬ ‫التي تس� � ��تهدف الدولتني ودول املنطقة كاف� � ��ة‪ .‬ونعتقد أن‬ ‫النهوض مبثـ� � ��ل هذه املهام واملخاطر يس� � ��تدعي أن نطور‬ ‫مجاالت التعاون والتنس� � ��يق‪ ،‬وأن ال نقف فقط عند حدود‬ ‫التنسيق وتبادل املعلومات بل نصل إلى مراتب متقدمة من‬

‫التعاون العس� � ��كري طاملا أنه سوف يوفر املساحة واإلطار‬ ‫املشروع لردع اإلرهاب والعناصر املسلحة‪.‬‬

‫احلرب على القاعدة‬

‫> ماهي أبـرز النجاحات التي حققها اجليش اليمني‬ ‫في حربـه على القاعدة؟‬

‫>> كل اخلبراء العسكريني واألمنيني‪ ..‬وكل الشواهد‬ ‫وجتارب البلدان والدول واجليوش تش� � ��ير إلى أن احلرب‬ ‫ض� � ��د تنظيم القاعدة وخالياه النائمة وعناصره املس� � ��لحة‬ ‫الت� � ��ي متتل� � ��ك خبرات ال ميك� � ��ن ألحد أن ينكره� � ��ا‪ ..‬هؤالء‬ ‫يؤكدون أن هذا التنظيم اإلرهابي الدولي له أذرعه وقدراته‬ ‫الكامن� � ��ة‪ ،‬وله حواضن� � ��ه وداعموه س� � ��واء الواضحني أو‬ ‫املستـترين منهم‪ ،‬ولذا فإن اجتـثاث عناصرهم يحتاج إلى‬ ‫وق� � ��ت طويـل‪ ،‬ويحتاج إلى موارد وإلى إمكانات وأس� � ��لحة‬ ‫وأجهـ� � ��زة عالية التقنية وعالية الكف� � ��اءة واخلبرة‪ ..‬وبالرغم‬ ‫م� � ��ن ذلك فليس م� � ��ن الصعوبة قط� � ��ع دابـر ه� � ��ذا التنظيم‬ ‫وعناص� � ��ره اإلرهابية اإلجرامية أو اجتث� � ��اث كل مقدراته‪،‬‬ ‫وقد استطاعت القوات املسلحة اليمنية‪ ،‬واألجهـزة األمنية‬ ‫أن تقلم مخالبه وأن تنزع الكثير من أنيابه‪ ..‬ويكفي للتدليل‬ ‫عل� � ��ى ذلك ما أجنزته القوات املس� � ��لحة ف� � ��ي محافظة أبني‬ ‫وفي بعض مناطق محافظة ش� � ��بوة والبيضاء وحضرموت‬ ‫وغيره� � ��ا‪ ،‬وهذا ح� � ��دث عندما توفرت اإلرادة السياس� � ��ية‬ ‫الصادقة وتهيأت اإلمكانات ووضعت خطة عسكرية وأمنية‬ ‫مدروس� � ��ة فاستطاعت القوات املس� � ��لحة بجدارة أن تدحـر‬

‫وتض� � ��رب املرتكزات التي أرادها ق� � ��ادة تنظيم القاعدة في‬ ‫اليم� � ��ن بتحويل بعض مناطق اليمن إل� � ��ى قندهار أخرى‪..‬‬ ‫وأفشلت رهاناتهم وحتطمت الهالة املبالغ فيها التي سعى‬ ‫ما يسمون‪ ‬بـ«أنصار الش� � ��ريـعة» ذراع التنظيم في اليمن‬ ‫إلى تسويقها لدى الناس‪ ..‬وقد تعرض لضربة قوية كانت‬ ‫مؤملة بالنسبة لهم‪.‬‬

‫حتالـف خفـي‬

‫> ه���ل تـرون ثمة حتالفا بني القاعدة وقوى متضررة‬ ‫من التسوية السياسية؟‬

‫>> الش� � ��ك أن هن� � ��اك حتالف ًا خفي ًا م� � ��ع بعض القوى‬ ‫املتضررة من مسار التسوية السياسية والتغيير يحاولوا‬ ‫أن يحدثوا بعض اإلرباكات األمنية‪ ،‬وهي أعمال أس � � �هـمت‬ ‫املبالغ� � ��ة اإلعالمية في تضخيمها أكبر م� � ��ن حجمها لكن‬ ‫إرادة البن� � ��اء‪ ،‬وإرادة املواجه� � ��ة وقفـت� � ��ا بكل بس� � ��الة ضد‬ ‫هذه العناص� � ��ر العدائية التي توافقت مقاصدها العدوانية‬ ‫والتدميرية والتخريبية م� � ��ع القاعدة‪ ،‬واجتهت جميعا نحو‬ ‫فرض ح� � ��االت من اإلخ� �ل��ال األمني واس� � ��تهداف ضباط‬ ‫عسكريني وأمنيني‪ ..‬وفاتهم أن مثـل هذه األعمال اإلجرامية‬ ‫املس� � ��تنكرة‪ ،‬لم تنل من صالبة ومعنوية منتس� � ��بي القوات‬ ‫املس� � ��لحة واملؤسس� � ��ة األمنية‪ ..‬الذين يبدون صالبة أشد‬ ‫ويتحملون املهام بش� � ��جاعة أكبر ويص� � ��رون على مواصلة‬ ‫املواجهة والتصدي لكل األعمال اإلرهابية والتخريبية‪.‬‬ ‫ول� � ��و أن مثل هذه األعمال اإلرهابي� � ��ة والتخريبية طالت‬ ‫أي جيش آخر‪ ،‬أو استهدفت أي مؤسسة أو أجهـزة أمنية‬ ‫أخرى لكان اإلرهابي� � ��ون حقـقوا مآربهم وأهدافهم‪ ..‬ورغم‬ ‫أن هذه امله� � ��ام األمنية جديدة وإضافية إال أن املؤسس� � ��ة‬ ‫الدفاعي� � ��ة عمل� � ��ت عل� � ��ى تكيـي� � ��ف العس� � ��كريني والضباط‬ ‫امليداني� �ي��ن‪ ،‬كم� � ��ا أن الوحدات العس� � ��كرية كيفت قدراتها‬ ‫ملؤازرة املؤسس� � ��ة األمنية وجنحت معها في حتجيم الكثير‬ ‫من قدرات القاعدة وحتملت‪ ،‬وهي اليوم تواصل اكتساحها‬ ‫ألوكار اإلرهابيني واملخربني‪..‬‬ ‫الش� � ��يء األبـرز أن عناصر القاعدة اليوم إما محتمون‬ ‫ببعض اجلماعات القبلية‪ ،‬وإم� � ��ا هاربون في اجلبال وفي‬ ‫مناطق نائي� � ��ة‪ ..‬وإما في خاليا نائمة‪ ..‬ومنتس� � ��بو القوات‬ ‫املسلحة واملؤسس� � ��ة األمنية يفرضون وجودهم على طول‬ ‫امت� � ��داد اجلغرافي� � ��ة اليمني� � ��ة ولديهم املقدرة العس� � ��كرية‬ ‫حتد أمني‬ ‫واألمنية للتعامل بإيجابية وبفاعلية كبيرة مع أي ٍ‬ ‫سواء من القاعدة أو غير القاعدة‪.‬‬

‫مقاصد أخرى‬

‫> بـرأيكم من يقـف وراء القاعدة محليا ودوليا والتي‬ ‫تستهدف بالدرجة األولى اجليش اليمني؟‬

‫>> القاعدة تنظيم إرهابي عاملي له أذرعته ومساندوه‪،‬‬ ‫وحواضن� � ��ه في أكثر من منطقة وأكث� � ��ر من بلد‪ ..‬وباملقابل‬ ‫وإزاء تطورات املواقف السياس� � ��ية في اليمن نحن ال ننكر‬ ‫أن هناك توظيفات ‪2‬ثقللسمات التدميرية لعناصر القاعدة‬ ‫ف� � ��ي اليم� � ��ن خلدمة مقاصد أخ� � ��رى غير مقاص� � ��د تنظيـم‬ ‫القاع� � ��دة‪ ..‬كما أنن� � ��ا ال نهمـل ما يورده بع� � ��ض املراقبني‬ ‫وبعض احملللني واملهتمني بشؤون القاعدة واإلرهاب‪ ،‬حول‬ ‫تواف� � ��ق أهداف قوى ووجاهات ال ترغب وال تريد أن تنجح‬ ‫التس� � ��وية السياسية في اليمن‪ ،‬وال تريد أن يشهد الشعب‬ ‫بناء دولته املدنية احلديثة ودولة احلكم الرشيد‪ ،‬مع أهداف‬ ‫ومقاصد مجامي� � ��ع اإلرهاب والتدمير والتخريب‪ ،‬لكن مثل‬ ‫ه� � ��ذه الرؤى والتحلي� �ل��ات والقراءات األمنية والسياس� � ��ية‬ ‫بحاج� � ��ة إلى تدقيق أكبر وإلى معلوم� � ��ات وحقائق مؤكدة‪،‬‬ ‫حتى تكتس� � ��ب صفة الرس� � ��مية‪ ..‬وتوفر فرصة حتديد من‬ ‫هي اجلهات التي توظف القاعدة لصاحلها‪.‬‬

‫عنـق الزجاجـة‬

‫> هل لدى اجليش اليمني استعداد لتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني؟‬

‫>> م� � ��ن أول وهل� � ��ة النطالق مؤمتر احل� � ��وار الوطني‬ ‫س� � ��خرت القوات قدراتـها وإمكاناتـها ووضعتـها في خدمة‬ ‫تأمني مسار العمل التحاوري األبـرز في تاريخ اليمن‪ .‬كما‬ ‫أن واحدا من الفـرق التس� � ��ع ف� � ��ي مؤمتر احلوار‪ ،‬تختص‬ ‫بالقوات املس� � ��لحة واألمن‪ ،‬وهو فريـق بناء اجليش واألمن‬ ‫وقد أسهم في صياغة مالمح وموجهات ومحددات لتطويـر‬ ‫وحتديـث املؤسسة الدفاعية واألمنية‪..‬‬ ‫والق� � ��وات املس� � ��لحة هي الضامن� � ��ة لتنفي� � ��ذ مخرجات‬ ‫احل� � ��وار وحماية احل� � ��وار واملتحاورين‪ ،‬م� � ��ع التأكيد بأن‬ ‫الش� � ��عب اليمني هو األكثر حرصا على تنفيذ وجناح هذه‬ ‫املخرجات التي س� � ��وف تصدر في إط� � ��ار وثيقة مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬وس � � �تـمثـل خارطة طريـق غاية في األهمية‬ ‫وس� � ��تنهض كل املؤسس� � ��ات الس� � ��يادية وفي املقدمة منها‬ ‫املؤسس� � ��ة الدفاعية لضمان تنفيذها‪ ،‬ألنها املخرج الوحيد‬ ‫لليمن من عن� � ��ق الزجاجة ومن ب� � ��ؤرة عواصف التحديات‬ ‫التي تواجه الشعب اليمني‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫مناسبة‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫منذ عام ‪1965‬م‪ ..‬وحتى الوقت الراهن‬

‫مســـــار التعــاون والشـــــراكة‬ ‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺃﺭﻭﻯ ﺃﺤﻤﺩ ﺍﻟﺒﻌﺩﺍﻨﻲ‬

‫اليمن و الصين عالقة بصياغة التاريخ‬ ‫د‪ .‬نبيل الحاج‬

‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻗﺩﻴﻤﺔ ﺒﺩﺃﺕ‬ ‫ﺒﺈﺭﺴﺎل ﺍﻹﻤﺒﺭﺍﻁ���ﻭﺭ ﺘﺸﻭ ﺩﻱ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺍﻤﻟﺴﻠﻡ ﺘﺸﻨﻎ ﺨﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺭﺃﺱ ﺃﺴﻁﻭل ﺘﺠﺎﺭﻱ ﻀﺨﻡ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺭﺘﻲ ﺁﺴﻴﺎ ﻭﺃﻓﺭﻴﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺫﻱ‬ ‫ﻗﺎﻡ ﺒﺯﻴﺎﺭﺓ ﻤﻴﻨﺎﺀ ﻋﺩﻥ ﻓﻲ ﻋﻬﺩ ﺍﻤﻟﻠﻙ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ ﺃﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﺇﺴﻤﺎﻋﻴل‬ ‫ﻋﺎﻡ ‪ 1416‬ﺒﻬﺩﻑ ﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﺒﻠﻭﻤﺎﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺃﻋﻘﺏ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺓ ﺃﺭﺒﻊ ﺒﻌﺜﺎﺕ ﻴﻤﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻥ ﺨﻼل ﺤﻜﻡ‬ ‫ﺃﺴﺭﺓ ﻤﻴﻨﻎ‪ ،‬ﻭﺘﻡ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻁ���ﺭﻴﻕ ﺴﻤﻲ ﺒﻁ���ﺭﻴﻕ ﺍﺤﻟﺭﻴﺭ ﺍﻟﺒﺤﺭﻱ‬ ‫ﺍﻟﺫﻱ ﺭﺒﻁ ﺍﻤﻟﻭﺍﻨﺊ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺒﺎﻤﻟﻭﺍﻨﺊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺘﻌﺯﺯﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺒﻠﻭﻤﺎﺴﻴﺔ ﺒﻴﻥ‬ ‫ﺤﻜﻭﻤﺔ ﺃﺴﺭﺓ ﻤﻴﻨﻎ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ (‪ )1368-1642‬ﻭﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻷﺴﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺭﺴﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ (‪ ،)1228-1454‬ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻴﻤﻥ ﺜﺎﻟﺙ ﺩﻭﻟﺔ‬ ‫ﻋﺭﺒﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﻤﺼﺭ ﻭﺴﻭﺭﻴﺎ ﺘﻌﺘﺭﻑ ﺒﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪24‬ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ ‪ .1956‬ﻭﻗﺩ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻻﻋﺘﺭﺍﻑ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺒﺎﻟﺼﻴﻥ ﻓﻲ‬ ‫ﺤﺼﻭل ﺘﻘﺎﺭﺏ ﺴﻴﺎﺴﻲ ﺩﻓﻊ ﺒﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻷﻤﺎﻡ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﻗﺎﻤﺕ ﺍﻟﺼﻴﻥ ﺒﻔﺘﺢ ﻤﻔﻭﻀﻴﺔ ﺩﺒﻠﻭﻤﺎﺴﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺘﻌﺯ ﻋﺎﻡ ‪ .1957‬ﻭﺭﻏﻡ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻅﻠﺕ‬

‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﻠﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﺭ ﻤﺴﺘﻤﺭ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ‪12‬ﻴﻨﺎﻴﺭ ﻋﺎﻡ ‪1958‬‬ ‫ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺒﻜﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﻟﻠﺼﺩﺍﻗﺔ ﺸﻤﻠﺕ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ‬ ‫ﺍﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻤﻨﻬﺎ ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻭﻤﻌﺎﻫﺩﺓ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﺼﻨﻊ ﻟﻠﻐﺯل‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻓﻲ ﺼﻨﻌﺎﺀ ﺒﻁﺎﻗﺔ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻗﺩﺭﺕ ﺒﻨﺤﻭ ‪ 7.8‬ﻤﻼﻴﻴﻥ‬ ‫ﻤﺘﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻜﺎﻥ ﺃﻭل ﻗﺭﺽ ﺤﺼل ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻴﻤﻥ‬ ‫ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻴﻥ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻗﺩﺭ ﺒﻨﺤﻭ ‪70‬ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻓﺭﻨﻙ‬ ‫ﺴﻭﻴﺴﺭﻱ‪ ،‬ﻭﻗﺎﻤﺕ ﺍﻟﺼﻴﻥ ﺒﺘﺨﺼﻴﺹ ﻤﺒﻠﻎ ‪640‬ﺃﻟﻑ ﺠﻨﻴﺔ‬ ‫ﺇﺴﺘﺭﻟﻴﻨﻲ ﻟﺘﺤﺩﻴﺙ ﻤﺼﻨﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻜﻤﺎ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﺍﻟﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻴﻤﻥ ﺒﺘﻘﺩﻴﻡ‬ ‫ﻗﺭﺽ ﻁﻭﻴل ﺍﻷﺠل‪ ،‬ﻭﺒﺨﺒﺭﺍﺕ ﺼﻴﻨﻴﺔ ﺘﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻁﺭﻴﻕ‬ ‫ﺍﻹﺴﻔﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺩﻴﺴﻤﺒﺭ ‪ 1961‬ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺒﻁ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﺤﻟﺩﻴﺩﺓ‬ ‫ﺒﺎﻟﻌﺎﺼﻤﺔ ﺼﻨﻌﺎﺀ ﺒﻁﻭل ‪231‬ﻜﻡ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 1964‬ﻗﺩﻤﺕ ﺍﻟﺼﻴﻥ‬ ‫ﻗﺭﻀﺎﹰ ﺒﻘﻴﻤﺔ ‪10‬ﻤﻼﻴﻴﻥ ﺠﻨﻴﺔ ﺇﺴﺘﺭﻟﻴﻨﻲ ﻟﺸﻕ ﻁ���ﺭﻴﻕ ﺼﻌﺩة‪-‬‬ ‫ﺼﻨﻌﺎﺀ ﺒﻁﻭل ‪ 200‬ﻤﻴل‪ .‬ﻭ‪ 100‬ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻴﻭﺍﻥ ﺼﻴﻨﻲ ‪2‬‬

‫احلديث عن العالقات اليمنية الصينية حديث ذو شجون وطويل ألن هذه‬ ‫العالقات ضاربة بجذورها في عمق التاريخ فهي من أقدم عالقات اليمن مع‬ ‫العالم اخلارجي وخطوط التجارة التي عرفت قدميا بطرق اليمن والس���ند‬ ‫والهند والصني خير دليل على ذلك وقد تطورت هذه العالقات مع م ّر السنني‬ ‫وخاص���ة في العقود األخيرة وش���ملت الكثي���ر من املج���االت ومنها املجال‬ ‫الطبي وبحسب املعلومات املتوفرة لدينا فإن أول األطباء الصينيني وصلوا‬ ‫في أربعيني���ات القرن املاضي وق���د عملوا في مستش���في اململكة املتوكلية‬ ‫اليمنية التي كان اس���مه املستشفى التعلمي س���ابقا‪ ..‬أما بعد قيام ثورتي‬ ‫‪26‬س���بتمبر و‪14‬أكتوبر املجيدتني فقد تعمقت ه���ذه العالقات الطبية وزاد‬ ‫عدد البعثات الطبية في مختلف احملافظات اليمنية‪ ،‬وبالنسبة للمستشفى‬ ‫اجلمهوري فدعم اجلانب الصيني بدون حدود وبس���خاء كبير وخاصة في‬ ‫األونة األخيرة فهناك بعثة طبية في شتى التخصصات الباطنية‪ ،‬اجلراحة‬ ‫العامة‪ ،‬املختبر‪ ،‬العيون‪ ،‬األذن واألنف واحلنجرة‪ ،‬الوخز باإلبرة الصينية‪،‬‬ ‫وهنا نخص بالذكر مركز العيون الذي أثث بالكامل بالتعاون مع جمهورية‬ ‫الصني الش���عبية وال���ذي يعتبر املركز األول على مس���توى اليم���ن كما كان‬ ‫لل���دورات القصيرة التي قدمه���ا اجلانب الصيني لألطب���اء اليمنيني الذين‬

‫ابتعث���وا الى الص�ي�ن للتدريب وكذا وص���ول الوفد الصين���ي الطبي لعمل‬ ‫مخيم عمليات العيون املجاني آثر كبير في كس���ب اخلبرة وتعميق أواصر‬ ‫العالق���ات املتميزة بني اجلانب الصيني واليمني‪ ..‬كما أننا بصدد إنش���اء‬ ‫وفتح مركز العالج الطبيعي والوخز باإلبر الصينية املزمع عمله في الهيئة‬ ‫كمركز نوعي على مستوى البلد وهناك الكثير والكثير والذي ال يتسع املجال‬ ‫لذكرها فالشعب اليمني سيظل يبادل شعب دولة الصني العظيم كل الوفاء‬ ‫والود لهذا العطاء املتميز‪..‬‬ ‫أم���ا اذا تطرقنا الى العالقات ب�ي�ن الكادر الصيني واليمن���ي في الهيئة‬ ‫فه���ى متميزة فاألطب���اء الصينيون عندما تتعايش معه���م جتدهم صادقني‬ ‫في تعاملهم نقية س���جاياهم ال تش���و بهم ش���ائبة مخلصيون ومتفانني في‬ ‫عملهم‪ ..‬هذه خالصة جتربتي اخلاصة من خالل عملي وعالقتي مع الدكتور‬ ‫اجل���راح وانغ فقد كان لي ليس زمي���ل املهنة وصديق بل كان أخ ًا عزيز ًا فلم‬ ‫يتأخر يوما عن تلبية النداء س���واء كان ليال أم نهارا فسرعان ما جتده الى‬ ‫جانبك خلوض ملحمة جراحية متميزة فشغف العمل معه ال ينضب وهكذا‬ ‫هم الصينيون طيبو القلوب والسرائر‪.‬‬

‫اتفاقيـات‪ ..‬ومباحثات‪ ..‬وزيارات تاريخية‬

‫ ‪ 24‬سبتمبر ‪1956‬م‪ /‬اعترفت اليمن بجمهورية الصني الشعبية‬‫لتمث���ل الدولة العربي���ة الثالثة التي اعترف���ت بالصني بعد مصر‬ ‫وسوريا‪.‬‬ ‫ ‪1957‬م‪ /‬فتحت الصني مفوضية دبلوماسية لها في مدينة تعز‪.‬‬‫ ‪ 12‬يناير ‪1958‬م‪ /‬وقع اجلانبان اليمني والصيني في بكني على‬‫معاهدة للصداقة بني البلدين‪ ،‬اشتملت املعاهدة على االتفاقيات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫اتفاقي���ة التعاون العلم���ي والفن���ي والثقافي‪ ،‬معاه���دة جتارية‪،‬‬ ‫اتفاقي���ة تقوم مبوجبها حكوم���ة الصني الش���عبية ببناء مصنع‬ ‫للغزل والنسيج بالعاصمة صنعاء‪ ،‬وحصلت اليمن مبوجب هذه‬ ‫املعاهدة عل���ى أول قرض تقدمة حكومة الصني وقدره ‪ 70‬مليون‬ ‫فرنك سويسري‪.‬‬ ‫ ‪1959‬م‪ /‬وصلت إلى بكني أول بعثة مينية للدراسة‪.‬‬‫ ديس���مبر ‪1961‬م‪ /‬مت االنته���اء م���ن تنفي���ذ مش���روع الطري���ق‬‫اإلس���فلتي الذي يربط مدينة احلدي���دة بالعاصمة صنعاء بطول‬ ‫‪231‬ك���م بق���رض طويل األجل م���ن حكومة الصني الش���عبية ونفذ‬ ‫مبساعدة خبرات صينية‪.‬‬ ‫ ‪ 9‬يوني���و ‪1964‬م‪ /‬ق���ام الرئيس عبدالله الس�ل�ال ب���أول زيارة‬‫جلمهورية الص�ي�ن الش���عبية‪ ،‬مت خاللها التوقي���ع على معاهدة‬ ‫للصداق���ة والتعاون مدتها عش���ر س���نوات‪ ،‬واتفاقي���ات التعاون‬ ‫الثقافي واالقتصادي والتقني‪.‬‬ ‫ ‪ 4‬س���بتمبر ‪1964‬م‪ /‬أعلن���ت الصني الش���عبية ع���ن منح اليمن‬‫قرض ًا بقيمة ‪10‬ماليني جنية إسترليني لشق وسفلتة طريق من‬ ‫صنعاء إلى صعدة بطول ‪ 200‬ميل وبناء مدرس���ة للتعليم الفني‬ ‫بالعاصمة صنعاء‪ ،‬وكذا إنش���اء مصنع الغزل والنسيج الذي مت‬ ‫االتفاق عليه قبل الثورة‪.‬‬ ‫ ‪ 31‬يناير ‪1968‬م‪ /‬مت التوقيع على تبادل التمثيل الدبلوماسي‬‫بني الشطر اجلنوبي (سابق ًا) وجمهورية الصني الشعبية‪.‬‬ ‫ سبتمبر ‪1968‬م‪ /‬زار أول وفد من الشطر اجلنوبي الصني ممث ً‬‫ال‬ ‫في وزير اخلارجية سيف الضالعي‪ ،‬مت خاللها توقيع اتفاقيتني‪،‬‬ ‫االولى في مجال التعاون االقتصادي والفني‪ ،‬وأخرى في مجال‬ ‫التعاون التجاري‪.‬‬ ‫ أغس���طس ‪1970‬م‪ /‬ق���ام الرئي���س س���الم ربي���ع عل���ي بزي���ارة‬‫جلمهوري���ة الصني الش���عبية‪ ،‬قدم���ت الصني خالل تل���ك الزيارة‬ ‫قرض ًا بقيمة ‪ 100‬مليون يوان صيني حلفر اآلبار وبناء الطرق‪.‬‬ ‫ فبراي���ر ‪1972‬م‪ /‬أوف���دت اليمن أول س���فير لها ل���دى بكني االخ‬‫محمد عبدالواسع األصبحي الذي قام بافتتاح مبنى السفارة‪.‬‬ ‫ ‪ 21‬يولي���و ‪1972‬م‪ /‬قام رئيس الوزراء محس���ن العيني بزيارة‬‫جلمهوري���ة الص�ي�ن الش���عبية‪ ،‬وأج���رى مباحث���ات مع ع���دد من‬ ‫املسئولني الصينيني‪ ،‬وقدمت الصني خاللها قرض ًا لليمن قيمته‬ ‫‪ 50‬مليون يوان صيني‪.‬‬ ‫ـ نوفمبر ‪1974‬م‪ /‬قام عبدالفتاح إسماعيل بزيارة إلى بكني‪.‬‬ ‫ ‪ 20‬ديسمبر ‪1976‬م‪ /‬قام الرئيس إبراهيم محمد احلمدي بزيارة‬‫رسمية الى الصني‪ ،‬استهدفت تطوير عالقات التعاون القائم بني‬

‫صنعاء وبكني‪ ،‬وافق خاللها اجلانب الصيني بتقدمي قرض لليمن‬ ‫قيمته ‪ 50‬مليون يوان صيني‪.‬‬ ‫ نوفمبر ‪1979‬م‪ /‬زار اليمن نائب وزير اخلارجية الصيني بهدف‬‫تقييم املستوى الذي وصلت إليه العالقات بني البلدين منذ قيامها‬ ‫عام ‪1956‬م‪.‬‬ ‫ ‪ 1‬فبراي���ر ‪1980‬م‪ /‬التوقيع على اتفاقي���ة جتارية طويلة املدى‬‫‪1984 - 1980‬م بني احلكومة الصينية واملؤسسة اليمنية العامة‬ ‫للتجارة اخلارجية‪.‬‬ ‫ أواخ���ر يوني���و ‪1980‬م‪ /‬قام وف���د صيني برئاس���ة نائب وزير‬‫الصحة بزيارة لليمن‪.‬‬ ‫ ‪1980‬م‪ /‬قدمت الصني دعم ًا مقداره ‪ 84‬مليون دوالر لبناء عدد‬‫من املشاريع التنموية‪.‬‬ ‫ ‪1982‬م‪ /‬قدمت الصني مساعدة ملنكوبي الزلزال الذي حدث في‬‫محافظة ذمار مببلغ ‪500‬ألف يوان‪.‬‬ ‫ ‪ 24‬ديسمبر ‪1987‬م‪ /‬مت توقيع عدد من االتفاقيات أهمها اتفاقية‬‫التعاون االقتصادي والفني‪ ،‬كما قدمت الصني قرضا لليمن مببلغ‬ ‫‪ 150‬مليون يوان صيني‪.‬‬ ‫ ‪ 16‬سبتمبر ‪1990‬م‪ /‬وقع اجلانبان اليمني والصيني في بكني‬‫على عقد مشروع طريق جحانة (صرواح) مأرب الذي يبلغ طوله‬ ‫‪128‬ك���م بتكلف���ة قدره���ا ‪ 392‬مليون ري���ال‪ ،‬كم���ا مت التوقيع على‬ ‫املرحلة اإلضافية ملشروع إنشاء سد ريعان بتكلفة ثالثة وثالثني‬ ‫مليونا وسبعمائة ألف ريال‪.‬‬ ‫ ‪ 3‬أكتوب���ر ‪1992‬م‪ /‬قام وزي���ر النفط واملواص�ل�ات بجمهورية‬‫الصني الشعبية بزيارة للجمهورية اليمنية‪ ،‬مت خاللها التوقيع‬ ‫عل���ى اتفاقية قض���ت مبنح اليم���ن قرضا بدون فوائ���د مبا قيمته‬ ‫عشرة ماليني دوالر لتمويل مشاريع التعاون االقتصادي والفني‬ ‫املستقبلية‪.‬‬ ‫ ‪ 29‬ماي���و ‪1993‬م‪ /‬قام نائب وزير اخلارجي���ة الصيني بزيارة‬‫إلى صنعاء‪.‬‬ ‫ ‪ 22‬يولي���و ‪1993‬م‪ /‬التوقي���ع في صنعاء عل���ى جتديد عقد بني‬‫وزارة الصح���ة العامة ف���ي اجلمهورية اليمني���ة ووزارة الصحة‬ ‫الصينية إليفاد بعثة طبية صينية مكونة من ‪ 178‬طبيب ًا وطبيبة‬ ‫وممرضة للعمل في تسعة مستشفيات مينية‪.‬‬ ‫ ‪ 27‬مارس ‪1995‬م‪ /‬التوقيع على اتفاقية التعاون السمكي مع‬‫الشركة الصينية لألسماك وثالث ورق أعمال أخرى حول توسيع‬ ‫آفاق التعاون بني البلدين‪.‬‬ ‫ ‪ 20‬مايو ‪1995‬م‪ /‬عقدت في صنعاء جلسة املباحثات النقابية‬‫العمالي���ة اليمني���ة‪ -‬الصينية ب�ي�ن االحتاد الع���ام لنقابات عمال‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ ‪ 16‬ماي���و ‪1996‬م‪ /‬وقع بالعاصمة صنعاء على مذكرة التفاهم‬‫في مجال النفط والغ���از بني اجلانبني اليمني والصيني‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى اتفاقية للتعاون االقتصادي والفني بني البلدين‪.‬‬ ‫ ‪ 24‬يوني���و ‪1996‬م‪ /‬اختتم���ت ب���وزارة التخطي���ط والتنمي���ة‬‫اجتماعات الدورة الرابعة للجنة املش���تركة للتعاون االقتصادي‬

‫والفني والتجاري بني اليمن والصني‪.‬‬ ‫ ‪ 24‬يوني���و ‪ /1996‬مت توقي���ع اتف���اق ب�ي�ن احلكوم���ة اليمني���ة‬‫وحكومة الصني الشعبية لدراسة تنفيذ جسر الصداقة بصنعاء‪.‬‬ ‫ ‪ 31‬أكتوب���ر ‪1996‬م‪ /‬وقع���ت ف���ي بك�ي�ن اتفاقية توأم���ة الغرفة‬‫التجارية والصناعية بعدن مع غرفة شنغهاي الصينية‪.‬‬ ‫ ‪ 13‬نوفمب���ر ‪1996‬م‪ /‬توقي���ع اتفاقية س���فلتة عدد من ش���وارع‬‫املدينة الس���كينة بحدة ب�ي�ن أمانة العاصمة والش���ركة الصينية‬ ‫بتكلفة تس���عة وأربعني مليون ًا وتس���عمائة وخمسة آالف وثالث‬ ‫مائة وخمسة عشر ريال‪.‬‬ ‫ ‪1996‬م‪ /‬توقيع اتفاقية التوأمة بني مدينتي عدن وشنغهاي‪.‬‬‫ ‪ 10‬يونيو ‪1997‬م‪ /‬توقيع مذكرة تفاهم بني االحتاد التعاوني‬‫الزراعي ومؤسسة مجموعة مزارع الدولة في الصني‪.‬‬ ‫ ‪ 11‬يوني���و ‪1997‬م‪ /‬وق���ع بروتوك���ول للتع���اون ب�ي�ن االحت���اد‬‫التعاون���ي الزراعي والش���ركة العامة الصيني���ة‪ ،‬تضمن التبادل‬ ‫السلعي وشراء اآلالت الزراعية وآالت الري‪.‬‬ ‫ ‪ 13‬نوفمب���ر ‪1997‬م‪ /‬وقع بصنعاء على مذك���رة تفاهم لتنظيم‬‫عالق���ة التع���اون العلم���ي والبحث العلم���ي بني جامع���ة صنعاء‬ ‫وجامعة الدراسات األجنبية في بكني‪.‬‬ ‫ ‪ 2‬ديسمبر ‪1997‬م‪ /‬التوقيع على محضر املباحثات بني محافظة‬‫حضرموت ومقاطعة انغواي الصينية‪ ،‬ومت التوقيع على اتفاقية‬ ‫التوأمة بينهما في ‪ 16‬فبراير ‪1998‬م‪.‬‬ ‫ ‪ 16‬فبراي���ر ‪1998‬م‪ /‬التوقي���ع ف���ي بكني على اتفاقي���ة التعاون‬‫التربوي والتعليمي‪ ،‬والتي مت مبوجبها ترش���يح عشرين طالبا‬ ‫ميني���ا للدراس���ة في مج���ال الطب والهندس���ة واللغ���ة الصينية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ترشيح عشرين طالبا في مجال الدراسات العليا‪.‬‬ ‫ ‪ 25‬سبتمبر ‪1998‬م‪ /‬التوقيع على اتفاقية بني جامعة صنعاء‬‫وجامعة اللغات األجنبية بجمهورية الصني الش���عبية‪ ،‬ش���ملت‬ ‫تبادل اخلبرات والزيارات العلمية بني اجلامعتني‪.‬‬ ‫ ‪ 30‬مارس ـ ‪ 5‬إبريل ‪1999‬م‪ /‬قام األخ عبدربه منصور هادي نائب‬‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬بزيارة رس���مية جلمهورية الصني الشعبية‪،‬‬ ‫ملتابعة نتائج زيارة فخامة رئيس اجلمهورية لبكني العام املاضي‪،‬‬ ‫ومت فيها الوقوف عند مستوى تنفيذ بنود االتفاقيات التي وقعت‬ ‫والسبل الكفيلة بتنفيذ ما تبقى منها‪ ،‬وكذا إمكانية التعاون في‬ ‫عدد من املجاالت األخرى‪.‬‬ ‫ ‪ 6‬مايو ‪1999‬م‪ /‬التوقيع على مذكرة التفاهم إلنش���اء الش���ركة‬‫املشتركة للغزل والنسيج‪.‬‬ ‫ ‪ 9‬نوفمب���ر ‪1999‬م‪ /‬التوقيع على محضر تع���اون بني مقاطعة‬‫انغوى الصينية وجامعة حضرموت‪.‬‬ ‫ ‪ 13‬إبري���ل ‪2000‬م‪ /‬افتتاح جس���ر الصداق���ة اليمنية الصينية‬‫بالعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫ ‪ 28‬أغسطس ‪2001‬م‪ /‬وقع في العاصمة الصينية بكني في ختام‬‫اعمال الدورة اخلامسة للجنة اليمنية الصينية املشتركة على عدد‬ ‫من االتفاقيات ومحضر اللجنة املتضمن العديد من البنود املتعلقة‬

‫بتخصيص القروض املمنوحة من الصني لش���راء معدات لقطاع‬ ‫الطرق���ات وكذلك معدات واالت لتحديث مصنع الغزل والنس���يج‬ ‫بصنع���اء‪ ،‬باالضافة الى منحة مالية مببلغ خمس���ة ماليني يوان‬ ‫لشراء حاسبات ‪،‬واتفاقية للتعاون الثنائي في املجال الصحي‪.‬‬ ‫ ‪ 7‬نوفمبر ‪2001‬م‪ /‬الدكتور علي حس���ن األحمدي وزير الثروة‬‫السمكية يبحث مع السيد رو تشنغ لني وزير الزراعة في الصني‬ ‫في بكني مجاالت التعاون املختلفة بني البلدين‪.‬‬ ‫ ‪ 10‬نوفمبر ‪2003‬م‪ /‬وقع بوزارة الصحة العامة والسكان على‬‫إتفاقية جتديد التع���اون الثنائي بني اليم���ن والصني في املجال‬ ‫الصحي‪ ،‬تقوم الصني مبوجبها بإيفاد مائة وثالثة وستني كادر ًا‬ ‫طبي��� ًا وفني ًا وصحي��� ًا‪ ،‬للعمل في ع���دد من املراف���ق الصحية في‬ ‫اجلمهورية اليمنية ملدة سنتني‪.‬‬ ‫ ‪ 15‬ديس���مبر ‪2003‬م‪ /‬اثمرت جلس���ت مباحثات مينية صينية‬‫عقدت فى صنعاء برئاس���ة وزير النفط واملعادن‪ ،‬وواجن تو نائب‬ ‫رئي���س جمعي���ة الصداق���ة الصينية اليمني���ة‪ ،‬عن اتف���اق مبدئي‬ ‫للتعاون الثنائي فى مجال النفط والغاز واملعادن بني البلدين‪.‬‬ ‫ ‪ 17‬ديسمبر ‪2003‬م‪ /‬مت بوزارة التخطيط والتنمية التوقيع على‬‫الرس���ائل املتبادلة بني حكومتي اجلمهورية اليمنية وجمهورية‬ ‫الصني الش���عبية‪ ،‬بش���أن متديد فترة اس���تخدام الق���رض وفترة‬ ‫التسديد املوقع عليها ببكني في الـ‪ 16‬فبراير ‪1998‬م واملقدم من‬ ‫اجلان���ب الصيني لتمويل عدد من املش���اريع في مج���ال التعاون‬ ‫االقتصادي والفني‪ ،‬كما مت التوقيع على الرس���ائل املتبادلة بني‬ ‫احلكومتني بش���أن جتديد وتطوير مصنع الغزل والنس���يج على‬ ‫ان يتولى اجلانب الصيني التصميم اخلاص باملشروع ويتولى‬ ‫اجلانب اليمني اعمال الهندسة املعمارية‪.‬‬ ‫ ‪ 21‬ديس���مبر ‪2003‬م‪ /‬وق���ع بصنعاء على محض���ر اجتماعات‬‫الدورة السادس���ة للجن���ة اليمني���ة الصينية املش���تركة للتعاون‬ ‫التجاري واالقتصادي والفني‪ ،‬مبوجب احملضر تقدم الصني قرض‬ ‫بدون فائدة مببلغ عشرين مليون يوان‪ ،‬باالضافة الى منحة مببلغ‬ ‫ثالثني مليون يوان للمس���اهمة في تنفيذ املش���اريع االقتصادية‬ ‫والفني���ة التي يتف���ق عليها اجلانبني‪ ،‬كما ش���مل احملضر متويل‬ ‫اجلانب الصيني عدد من املشاريع الكهربائية املتمثلة في إنشاء‬ ‫احملطة املركزي���ة في تهامة بقدرة ‪25‬ميجاوات وش���بكة التوزيع‬ ‫املرتبط���ة باحملطة املركزية ومحطة حتويل وش���بكة التوزيع في‬ ‫جبل الشرق وتعزيز التوليد في صعدة بقدرة ‪ 15‬ميجاوات‪.‬‬ ‫ ‪ 29‬م���ارس ‪2004‬م‪ /‬وقع���ت اجلمهوري���ة اليمني���ة وجمهورية‬‫الصني الشعبية على ست اتفاقيات ومذكرتي تفاهم للتعاون في‬ ‫املجاالت االقتصادية واالستثمارية والعلمية والطاقة‪ ،‬وذلك في‬ ‫ختام أعمال جلس���ة املباحثات التي عق���دت بالعاصمة الصينية‬ ‫بكني‪ ،‬اشتملت االتفاقيات على منحة مالية صينية مببلغ ثالثني‬ ‫مليون ايوان‪ ،‬وأخرى خاصة بالقرض امليسر الذي قدمته الصني‬ ‫لليمن مببل���غ مائتني مليون أيوان‪ ،‬اضافة ال���ى اتفاقية التعاون‬ ‫الترب���وي والعلم���ي لالع���وام ‪2006 - 2004‬م‪ ،‬واتفاقية اطارية‬ ‫للتعاون بني البلدين في مجال النفط واملعادن‪ ،‬واتفاقية للمشاركة‬ ‫في االنتاج بني وزارة النفط واملعادن وشركة سونياك الصينية‪،‬‬ ‫الى جان���ب مذكرة التفاهم بني وزارة الكهرباء وش���ركة‪ /‬اس أي‬

‫أم س���ي‪ /‬للتع���اون في تنفيذ ش���بكة الرب���ط الكهربائ���ي لعدد من‬ ‫املديري���ات مبحافظتي حج���ة واحلديدة‪ ،‬وأخرى بش���أن برنامج‬ ‫التدريب للقيادات االدارية الوس���طى والعليا في مجال التعاون‬ ‫الدولي واجلوانب االقتصادية واملالية‪.‬‬ ‫ ‪ 30‬مارس ‪2004‬م‪ /‬وقع في بكني على عدد من مذكرات التفاهم‬‫لتطوي���ر آليات وحج���م التعاون بني اليم���ن والصني في مجاالت‬ ‫الطاقة وصناعة االس���منت واملوانىء واحواض السفن وتطوير‬ ‫ميناء احلاويات ونظام الرقابة اجلمركية‪.‬‬ ‫ ‪ 12‬مايو ‪2004‬م‪ /‬وقع على اربع مذكرات تفاهم بني وزارة النفط‬‫واملعادن وعدد من الشركات الصينية في مجاالت النفط واملعادن‪.‬‬ ‫ ‪ 24‬اغس���طس ‪2004‬م‪ /‬وق���ع بالعاصم���ة الصيني���ة بكني على‬‫اتفاقي���ة قيمته���ا ‪ 600‬ر ‪22‬ر‪ 23‬دوالر ب�ي�ن مصلح���ة اجلم���ارك‬ ‫وش���ركتى تونيك وكميك الصينينت‪ ،‬لتوري���د اجهزة حاويات مع‬ ‫ملحقاتها‪.‬‬ ‫ ‪ 12‬يناي���ر ‪2005‬م‪ /‬وق���ع بصنع���اء عل���ى اتفاقيت�ي�ن جديدتني‬‫للمش���اركة في انت���اج النفط ب�ي�ن وزارة النفط واملعادن وش���ركة‬ ‫س���ينوبيك الصيني���ة العاملية املتخصصة في مجال استكش���اف‬ ‫وانتاج النفط‪.‬‬ ‫ ‪ 25‬يناير ‪2005‬م‪ /‬اختتمت فى بكني اجتماعات الدورة السابعة‬‫للجنة اليمنية الصينية املشتركة للتعاون االقتصادي والتجاري‬ ‫والفني‪ ،‬بالتوقيع على محضر إجتماعات الدورة‪.‬‬ ‫ ‪ 8‬م���ارس ‪2006‬م‪ /‬جمعي���ة الصداقة اليمني���ة الصينية نظمت‬‫بقصر الشباب بصنعاء حفل مبناسبة مبرور خمسون عام ًا على‬ ‫قيام العالقات اليمنية الصينية‪.‬‬ ‫ ‪ 21‬م���ارس ‪2006‬م‪ /‬افتتاح قنصلية اليمن الفخرية في منطقة‬‫هوجن كوجن‪.‬‬ ‫ ‪ 29‬مارس ‪2006‬م‪ /‬التوقيع بصنعاء على مذكرة حسن النوايا‬‫بني الهيئ���ة العامة لتنمي���ة وتطوير اجلزر اليمنية‪ ,‬واملؤسس���ة‬ ‫الوطنية الصينية للمشاريع والكيماويات‬ ‫ ي���وم ‪12-‬ديس���مبر‪-2007‬وقع بصنع���اء عل���ى أرب���ع اتفاقيات‬‫ووثائ���ق تعاون مش���ترك ب�ي�ن اجلمهوري���ة اليمني���ة وجمهورية‬ ‫الص�ي�ن الش���عبية وقض���ت االتفاقي���ات ووثائق التع���اون األربع‬ ‫وتقدمي احلكوم���ة الصينية منح���ة متويلية تقدر ب���ـ«‪ »20‬مليون‬ ‫يوان صيني حتدد مجاالت استخدامها الحقا‪ ،‬وقرض ميسر يقدر‬ ‫بـ ‪ 40‬مليون يوان لتمويل تنفيذ اإلنش���اءات التوس���عية مبصنع‬ ‫اس���منت باجل إلى جانب إيفاد احلكوم���ة الصينية فريق صيني‬ ‫متخصص لدراسة ووضع التصاميم اخلاصة بإنشاء مستشفى‬ ‫شهداء ثورة ‪ 48‬في أمانة العاصمة‪.‬‬ ‫ كم���ا مت التوقي���ع عل���ى اتفاقي���ة متويلي���ة م���ع بنك االس���تيراد‬‫والتصدي���ر الصين���ي يقدم مبوجبه���ا األخير قرض ميس���ر يقدر‬ ‫ب���ـ«‪ »240‬ملي���ون يوان صين���ي أى ما يع���ادل «‪ »31‬ملي���ون دوالر‬ ‫«لتنفيذ التحديثات التوسعية مبصنع اسمنت البرح والتي تشمل‬ ‫إنش���اء خط إنتاجي جديد بطاقة إنتاجي���ة تصل إلى «‪ »900‬الف‬ ‫طن س���نويا بجانب خط اإلنتاج السابق البالغة قدرته اإلنتاجية‬ ‫«‪ »270‬مليون طن سنويا‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫مادة تسجيلية‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫المدير التنفيذي لصندوق اعادة اعمار محافظة صعدة لـ«‬

‫إعادة اإلعمار للمنازل واملنشآت اخلاصة تتواصل في ‪ 11‬مديرية‬ ‫يضطلع صندوق اعادة اعمار محافظة صعدة بالعديد من المهام واألعمال‬ ‫التنفيذية المتعلقة بحصر األض��رار واع��ادة اعمار منازل المواطنين‬ ‫والمنشآت العامة والخاصة في محافظة صعدة ومديرياتها جراء الحروب‬ ‫الست التي شهدتها خالل السنوات الماضية‪.‬‬

‫وفي هذا اللقاء يلقي األخ المهندس محمد عبداهلل ثابت المدير التنفيذي‬ ‫للصندوق الضوء على ما انجزه الصندوق منذ بداية عمله في العام‬ ‫‪ ،2008‬واآللية التي وضعها لتنفيذ المهام الموكلة إليه‪ ،‬والصعوبات‬ ‫التي تواجه العمل‪ ،‬وما تم تنفيذه خالل العام الجاري ‪2013‬م وغير ذلك‪:‬‬

‫{ ‪ 6936‬منشآت خاصة وعامة تضررت من احلرب السادسة مت حصرها خالل العام اجلاري‬ ‫{ جتهيز وثائق مناقصة ‪ 180‬مشروع ًا في مجاالت التربية والصحة واملباني احلكومية‬

‫{ تنفيذ ‪ 12‬مشروع ًا في مجاالت التربية والصحة واملياه بكلفة ‪ 1.2‬مليون دوالر بتمويل من البنك االسالمي للتنمية‬ ‫> كيف تقيمون اعمال ونشاطات صندوق إعمار محافظة صعده في الوقت الراهن؟‬ ‫>> احلم���د لل���ه رب العامل�ي�ن والص�ل�اة والس�ل�ام على س���يدنا محمد وعلى آله واصحابه ‪ ،‬بالنس���بة للس���ؤال تقييمنا ألعمال وأنش���طة‬ ‫الصندوق في الوقت الراهن أن أعمال إعادة اإلعمار تسير بوتيرة جيدة وأعمال إعادة اإلعمار للمنازل واملنشآت اخلاصة تتواصل في‬ ‫أحدى عشر مديرية وكذا أعمال تأهيل املزارع تتواصل في ثالث مديريات ‪.‬‬

‫حصر األضرار‬

‫> ما هي أبرز املشاريع التي قام بتنفيذها الصندوق خالل العام اجلاري ؟‬ ‫>> بالنسبة ملا مت تنفيذه خالل العام اجلاري ‪2013‬م ميكن تلخيصه فيما يلي ‪:‬‬ ‫حصر األضرار ‪:‬‬ ‫مت مواصلة حصر األضرار الناجتة عن احلرب السادسة في مديريات محافظة صعده وبلغ إجمالي ما مت حصره في العام ‪2013‬م حتى‬ ‫‪2013/9/15‬م من املنشآت العامة واخلاصة املتضررة كما يلي ‪:‬‬

‫العدد‬

‫منازل‬

‫مزارع‬

‫مدارس‬

‫مرافقصحية‬

‫قسم شرطة‬

‫مجمعحكومي‬

‫مساجد‬

‫أخرى‬

‫االجمالي‬

‫‪6598‬‬

‫‪128‬‬

‫‪33‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪152‬‬

‫‪13‬‬

‫‪6936‬‬

‫باإلضاف���ة إل���ى إعادة حصر األضرار في مديرية حرف س���فيان محافظ���ة عمران وأصبح إجمالي ما مت حصره منذ بداية عام‬ ‫‪2009‬م حت���ى ‪2013/9/15‬م ف���ي مديري���ات محافظ���ة صع���ده ومديرية حرف س���فيان محافظة عمران ومديرية بني حش���يش‬ ‫محافظة صنعاء كالتالي ‪:‬‬

‫منازل‬

‫مزارع‬

‫منشآت إقتصادية‬

‫مدارس‬

‫مرافق صحية‬

‫منشآت أمنية‬

‫محاكم‬

‫مجمعات حكومية‬

‫مراكز زراعية‬

‫مساجد‬

‫أخرى‬

‫اإلجمالي‬

‫محافظة صعده‬ ‫مديرية بني‬ ‫حشيش م‪/‬صنعاء‬ ‫مديرية حرف‬ ‫سفيان م‪/‬عمران‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪21298‬‬

‫‪2441‬‬

‫‪244‬‬

‫‪207‬‬

‫‪29‬‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪619‬‬

‫‪59‬‬

‫‪2493‬‬

‫‪380‬‬

‫‪16‬‬

‫‪0‬‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪404‬‬

‫‪1241‬‬

‫‪95‬‬

‫‪22‬‬

‫‪20‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪48‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1442‬‬

‫‪22919‬‬

‫‪2552‬‬

‫‪268‬‬

‫‪233‬‬

‫‪32‬‬

‫‪18‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪669‬‬

‫‪67‬‬

‫‪26776‬‬

‫إعادة إعمار املنشآت اخلاصة والعامة ‪:‬‬

‫املنشآت اخلاصة املتمثلة في املنازل واملزارع ‪:‬‬ ‫مت توقيع عقود إعادة إعمار وترميم ‪ 3590‬منزل في عدد أحدى عش���ر مديرية خالل الفترة املاضية من العام ‪2013‬م في محافظة صعده‬ ‫‪ ،‬عدد ‪ 504‬مزرعة في ثالث مديريات وبقيمة إجمالية (‪ )3,810,548,836‬ريال ونسبة اإلجناز ‪. %59‬‬ ‫وبالنسبة للمنشآت العامة مت جتهيز وثائق مناقصة ‪ 180‬مشروع في مجاالت التربية والصحة واملباني احلكومية وغيرها ولعدم توفر‬ ‫التمويل مت التنسيق مع وزارة التخطيط لتوفير التمويل من متويالت املانحني ومت تخصيص جزء من منحة الصندوق الكويتي لتمويل‬ ‫إعادة إعمار املشاريع العامة مبحافظة صعده وسيتم التنفيذ عن طريق الصندوق االجتماعي للتنمية ‪.‬‬ ‫كم���ا قام الصندوق بتنفيذ إثناعش���ر مش���روع في مج���االت التربية والصحة واملياه بتمويل من البنك االس�ل�امي للتنمي���ة بتكلفة مليون‬ ‫ومائتي الف دوالر ونسبة االجناز ‪ %70‬ومنها شراء جهاز أشعة مقطعية للمستشفى اجلمهوري بصعده بقيمة (‪ 417,000‬دوالر) ومثل‬ ‫نقلة نوعية للخدمات الصحية في محافظة صعده واحملافظات املجاورة‪.‬‬

‫آليات عمل‬

‫> هل توجد آلية عمل للصندوق في تنفيذ األعمال للمنشآت املتضررة في مديريات محافظة صعده ؟‬ ‫>> نع���م من���ذ بداي���ة عمل الصن���دوق في عام ‪2008‬م قام���ت اإلدارة التنفيذية بإعداد آليات العمل س���وى في مرحل���ة احلصر أو مراحل‬ ‫التنفيذ ومت عرضها على مجلس اإلدارة برئاسة رئيس الوزراء ‪ ،‬ومت إقرار آليات العمل ويتم التنفيذ حسب اخلطط السنوية املقرة من‬ ‫مجلس اإلدارة وباآلليات املعتمدة ‪ ،‬وقد أثبتت اآلليات جناحها ومتت اإلشادة بها وبأداء اإلدارة التنفيذية في جميع إجتماعات مجلس‬ ‫اإلدارة كما مت إلزام صناديق إعادة اإلعمار التي أنش���ئت بعد ذلك باألخذ بها ومنها صندوق إعمار محافظتي حضرموت واملهرة وكذا‬ ‫صندوق إعمار أبني ‪.‬‬

‫صعوبات نواجهها‬

‫> ما هي أبرز الصعوبات واإلشكاليات التي تواجهكم في الصندوق ؟‬ ‫>> املصاعب كثيرة ولعل أبرزها ما يلي ‪:‬‬ ‫تك���رار احل���روب ي���ؤدي إلى اإلرباك وعدم الوصول إلى ارقام نهائية في احلصر وتضرر املنش���آت بعد االنته���اء من اعمارها كما يضطر‬ ‫الصندوق الى اعادة احلصر الكامل لبعض املناطق كما حصل في مديرية حرف سفيان محافظة عمران وايض ًا منطقة ضحيان مديرية‬ ‫مجز ويقلل من فرص احلصول على متويالت خارجية ‪.‬‬ ‫اس���تمرار املطالب���ة بحص���ر االضرار رغم أن اعمال احلصر تتم بالتنس���يق مع محافظ احملافظة وم���دراء املديريات واملجالس احمللية في‬ ‫املديريات ويتم تقدمي كشوفات من قبل املجالس احمللية باسماء املتضررين في املناطق وبعد انتهاء فرق احلصر من زيارة تلك املناطق‬ ‫وتسجيل املنشآت املتضررة فيها تأتي كشوفات جديدة وعند زيارتها يتضح أن نسبة املتضرر منها قليل واالضرار بسيطة وهذا يسبب‬ ‫ارباك كبير وتعطيل لكوادر الصندوق وعدم القدرة على وضع برامج نهائية إلعادة االعمار ‪.‬‬ ‫عدم حل مش���كلة النازحني واملهجرين في صنعاء وترددهم بش���كل مستمر على االدارة التنفيذية للمطالبة بصرف مستحقاتهم من مبالغ‬ ‫اعم���ار منازله���م م���ع عدم قدرتهم العودة الى مناطقهم إلعادة اعمار منازلهم ومطالبته���م بوقف االعمار في مناطقهم حلني توفر الظروف‬ ‫لعودتهم للمشاركة في اعمار منازلهم ومزارعهم‪.‬‬ ‫التهديدات واالعتداءات املتكررة على مهندس���ي الصندوق في اكثر من منطقة وضعف االجراءات املتخذة لردع املعتدين ‪ ،‬ويؤدي تكرار‬ ‫االعتداءات إلى احباط لدى العاملني في الصندوق بل وهروب بعض الكوادر بعد تأهيلها ‪.‬‬

‫> هناك من يقول ويردد بأن الصندوق ومشاريعه اخلدمية والتنموية ال تزال محدودة جد ًا فماذا عن صحة هذا الكالم ؟‬ ‫>> الصن���دوق أنش���ئ أساس��� ًا إلعادة إعمار املنش���آت العامة واخلاصة املتض���ررة من احلروب في محافظ���ة صعده وبرغم‬ ‫الصعوب���ات الت���ي مت ذكره���ا في اجابة الس���ؤال الس���ابق ‪ ،‬فقد نفذ الصن���دوق بناء وإعادة إعمار أكثر من مائة مش���روع في‬ ‫مختلف املجاالت بتكلفة تزيد عن مليار ومائتي مليون ريال ضمن برنامج إعمار املشاريع العامة ‪ ،‬باإلضافة إلى إعادة إعمار‬ ‫وتأهي���ل وترمي���م ما يزيد عن (‪ )5725‬منش���أة خاصة (منازل – مزارع – محالت ) بتكلف���ة (‪ )653,396,078,3‬ريال باإلضافة‬ ‫إل���ى ‪ 2412‬منش���أة حتت التنفيذ بقيم���ة (‪ )570,062,917,2‬ريال وهذه االرقام من واقع االعم���ال املنجزة وندعوا صحيفتكم‬ ‫الغراء وغيرها للنزول لتقصي احلقائق على الواقع ‪ ،‬علم ًا بأن الصندوق يعمل بشفافية كاملة ويخضع لرقابة اكثر من جهة‬ ‫ومجلس اإلدارة هو من يقيم أداء اإلدارة التنفيذية او ًال بأول كما أن جميع مراحل العمل تتم بالتنسيق مع السلطة احمللية‬ ‫في احملافظة واملجالس احمللية في املديريات واملستفيدين في املناطق املتضررة ‪.‬‬

‫{ آل � � � � � �ي� � � � � ��ات ع � � � �م� � � ��ل ال� � � � � �ص� � � � � �ن � � � � ��دوق أث � � � �ب � � � �ت� � � ��ت جن� � � ��اح � � � �ه� � � ��ا وأص� � � �ب� � � �ح � � ��ت‬ ‫من� � � � � � � � ��وذج � � � � � � � � � ًا ل � � �ل� � ��أخ � � � � � ��ذ ب� � � � � � � � � ��ه ل � � � � �ص � � � � �ن� � � � ��ادي� � � � ��ق اإلع � � � � � � � � �م� � � � � � � � ��ار األخ� � � � � � � � � ��رى‬

‫{ ت� � � �ك � � ��رار احل� � � � � � ��روب واس� � � �ت� � � �م � � ��رار امل � �ط � ��ال � �ب � ��ة ب � �ح � �ص� ��ر األض� � � � � � � ��رار وع � � ��دم‬ ‫ح � � ��ل م � �ش � �ك � �ل� ��ة ال� � � �ن � � ��ازح� �ي ��ن وال� � � �ت� � � �ه � � ��دي � � ��دات واالع � � � � � � �ت� � � � � � ��داءات امل� � �ت� � �ك � ��ررة‬ ‫ع � � �ل� � ��ى م� � �ه� � �ن � ��دس � ��ي ال � � � � �ص � � � � �ن� � � � ��دوق‪ ..‬م � � �ص� � ��اع� � ��ب ي� � ��واج � � �ه � � �ه� � ��ا ال � � �ص � � �ن� � ��دوق‬

‫{ ال � � �ص � � �ن � ��دوق ن � �ف� ��ذ ب � �ن � ��اء واع � � � � � ��ادة ع � �م � ��ار أك � �ث � ��ر م � ��ن ‪ 100‬م � � �ش � ��روع ف��ي‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف امل � � � �ج � � ��االت ب� �ك� �ل� �ف ��ة أك� � �ث � ��ر م� � ��ن م � �ل � �ي� ��ار وم � ��ائ� � �ت � ��ي م � �ل � �ي� ��ون ري� � ��ال‬ ‫{ ال � �ص � �ن� ��دوق ي �ع �م ��ل ب �ش �ف ��اف �ي ��ة ك ��ام� �ل ��ة وي� �خ� �ض ��ع ل ��رق ��اب ��ة أك � �ث� ��ر م � ��ن ج �ه��ة‬

‫مدير عام الصندوق‬


‫‪12‬‬

‫تتمات‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫وكيل محافظة تعز لـ«‬

‫لن نستكني ملن يريدون جرنا إلى مربع صراعات التخلف القبلي واملناطقي واملذهبي‬ ‫اإلنفالت األمني في تعز ال يعكس حقيقة ما يجري وما يروج له عن قبليتها بقدر ما هو استهداف ملدنية أبنائها وعلى رأسهم احملافظ‬ ‫االستاذ محمد عبدالعزيز الصنوي وكيل محافظة تعز سكرتير منظمة الحزب‬ ‫االشتراكي بالمحافظة مناضل سياسي ورائد من رواد الحركة التعاونية والتنمية‬ ‫المحلية وشخصية اجتماعية غنية عن التعريف من موقعه ومكانته هذه التقته صحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» وتناولت معه جملة من القضايا والموضوعات المرتبطة بأوضاع تعز‬ ‫األمنية واألسباب والعوامل التي تقف وراءها والى أي مدى مدينة تعز قادرة على‬ ‫االنتصار لمدنيتها ونضالها من أجل مشروع بناء دولة القانون والمواطنة المتساوية‬ ‫إضافة الى ارتباط االنفالت والفوضى األمنية ليس بتعز وإنما تقريبًا بكل مدن‬ ‫ومحافظات اليمن إضافة الى موضوع الحوار الوطني وبناء الدولة المدنية ومركزية‬ ‫حل القضية الجنوبية ونظرة الحزب االشتراكي لكل هذا‪ ..‬فإلى نص الحوار‪..‬‬ ‫حاوره‪ :‬أحمد الزبيري ‪ -‬عبدالقوي العزعزي‬ ‫> األوض� � ��اع األمنية املنفلتة في تعز تفرض نفس� � ��ها ليكون س� � ��ؤالنا‬ ‫األول‪ ..‬هل لديكم تفسير لهذا االنفالت؟‬ ‫>> ف���ي احلقيق���ة تع���ز تعي���ش انفالت ًا أمني��� ًا ولكن ه���ذا االنفالت‬ ‫االمن���ي ال يعك���س ما ي���روج له عن فش���ل أو عجز الس���لطة احمللية‬ ‫واللجنة األمنية من ضبط االختالالت األمنية القائمة التي تعيشها‬ ‫تعز‪ ،‬بل هذه األعمال مفتعلة ومنظمة‪ ..‬نحن نعتبرها تستهدف تعز‬ ‫وتس���تهدف ايض ًا الس���لطة احمللية وعلي رأسها االخ شوقي أحمد‬ ‫هائ���ل‪ ...‬وه���ذه االعم���ال معروف���ة ومكش���وفة وتداعياتها جتاوزت‬ ‫حدودها ايض ًا وراحت بعيد ًا‪ ،‬مما يدل على أنها تداعيات مغرضة‪.‬‬ ‫> هل اس� � ��تطعتم في تعز معرفة العوامل واالس� � ��باب التي تقف وراء‬ ‫حتويل تعز الى ساحة فتنة وتصفية حسابات وانتقام؟‬ ‫>> الذي يجري في تعز تقف وراءه قوى وأطراف ورموز سياسية‬ ‫ف���ي تع���ز ومن املركز ف���ي العاصمة‪ ..‬صارت معروف���ة تريد أن تنقل‬ ‫تع���ز ال���ى الفتنة تري���د أن تعمم نظ���ام القبيلة وتري���د أن تفرغ تعز‬ ‫م���ن تطلعاته���ا وطموحاتها ف���ي بناء الدولة املدني���ة‪ ..‬تعز الثقافة‪،‬‬ ‫تع���ز حاضن���ة للث���ورة‪ ،‬كل مايحصل يهدف الى تش���ويه لوحة تعز‬ ‫الت���ي رس���متها الثورة الش���بابية الش���عبية الس���لمية‪ ..‬وإذا أتيت‬ ‫لتبح���ث ع���ن نوع االختالالت القائمة س���تجدها من أربع الى س���ت‬ ‫قضاي���ا‪ ..‬ه���ذه القضاي���ا تراكمية من س���نني‪ ،‬مث ً‬ ‫ال قضي���ة املرزوح‬ ‫وقراض���ة في صبر ثالثني س���نة عمرها‪ ..‬قضي���ة الوازعية والقتيل‬ ‫الذي حصل في بوابة احملافظة هو امتدادها وهي قضية من فترة‬ ‫طويل���ة‪ ..‬كذا قضية املخالفي واالعوش والذين تدفعهم بعض قوى‬ ‫النفوذ القبلية والتقليدية أن يحولوا منها قضية بني مارب وتعز‪،‬‬ ‫فاألع���وش مواط���ن في تعز واملخالفي م���ن تعز‪ ،‬لكن هناك من يريد‬ ‫أن يحولها الى فتنة بني مارب وتعز وهو مقصود ويس���تهدف تعز‬ ‫بدرجة أساسية وأبناءها‪ ،‬وكذا قضية الشوافي والبرطي من فترة‬ ‫طويل���ة تظهر وتختفي بحس���ب احلاجة‪ ..‬هذا ال يعني ان الس���لطة‬ ‫احمللية ليس لها دور في حل هذه القضايا فقد بذلت جهود ًا كثيرة‬ ‫في معاجلة هذه القضايا ولكن هناك من يحاول عرقلة حلها وهناك‬ ‫رغب���ات ال تري���د حل ه���ذه القضايا بل تريدها أوراق��� ًا توظفها متى‬ ‫ما أرادت‪ ،‬فنحن كقوى سياسية نعتبر هذه االعمال عبثية في حق‬ ‫تعز وسنقف سند ًا للسلطة احمللية وندين وندد هذه االعمال‪.‬‬ ‫> أنتم دوركم تش� � ��جبون وتن� � ��ددون ‪..‬أال يجب أن يكون لكم عمل على‬

‫األرض ف� � ��ي مواجهة ه� � ��ذه القضايا من حيث فضحه� � ��ا وإفراغها من‬ ‫االهداف؟‬ ‫>> نحن اآلن نعي أن مثل هذه االعمال في االخير هي تس���تهدف‬ ‫إفش���ال مؤمتر احلوار مثلها مث���ل كل االعمال التي متارس إلخالل‬ ‫االم���ن في الوطن في عدد كبير من احملافظات وليس في تعز فقط ‪،‬‬ ‫لك���ن تعز أعطوها هالة كبيرة ‪..‬موجودة في صنعاء‪ ..‬فاالختالالت‬ ‫االمني���ة موجودة ف���ي حضرموت‪ ،‬في عدن‪ ،‬واجل���وف وحجة‪ ..‬في‬ ‫صعدة ‪..‬في الكثير من احملافظات‪.‬‬ ‫> لك� � ��ن هذه االعمال لها خصوصية معينة بالنس� � ��بة لتعز باعتبار ان‬ ‫تعز نواة املجتمع املدني وبناء الدولة املدنية؟‬ ‫>> صحي���ح هي تش���ويه لصورة تعز تش���ويه لتل���ك اللوحة التي‬ ‫رسمتها تعز هناك استهداف لتعز وللسلطة احمللية بدرجة خاصة‬ ‫ه���ذه نعرفه���ا جي���د ًا ونعيها جي���د ًا‪ ..‬دورن���ا كأحزاب سياس���ية أن‬ ‫نكش���ف ه���ذه االعمال وكل االعم���ال املخلة بأمن واس���تقرار الوطن‬ ‫ ه���ي ف���ي االخي���ر‪ -‬تهدف الى افش���ال مؤمتر احل���وار ‪ ..‬نحن مع‬‫الصمت القائم في تعز لكن يستمر هذا الصمت طوي ً‬ ‫ال فتعز سوف‬ ‫تث���ور اذا ل���م تتوقف ه���ذه االعمال عند حدها وه���ذه االطراف اذ لم‬ ‫تتوقف عن هذه االعمال‪ ..‬فتعز س���وف تثور ضدهم كما ثارت ضد‬ ‫النظ���ام الس���ابق ولن تبالي مبا متارس���ه هذه االط���راف من اعمال‬ ‫ومش���اريع صغيرة تس���يئ اليها قبل ان تسيء للوطن‪ ..‬ونحن اآلن‬ ‫نقف س���ند السلطة احمللية وس���يكون لنا مواقف الحقة ‪..‬نحن االن‬ ‫مع ظاهرة رفع االش���ارة احلمراء لكن بعد ذلك س���تفرج تخرج تعز‬ ‫وتندد بقوة وتقف بقوة ضد هذه االعمال وضد االطراف وستكشف‬ ‫كل االطراف التي تعيش بتعز ولن تصمت اكثر من ش���هر فبمجرد‬ ‫جناح مؤمتر احلوار الوطني تعز ستظهر بشكل قوي وألئق ‪.‬‬ ‫> انتم من خالل وجودكم في العمل السياس� � ��ي في تعز اال ترون ان‬ ‫هن� � ��اك طرف ال يريد الس� � ��لطة احمللية ان تنج� � ��ح‪ ..‬ال يريد للمحافظ ان‬ ‫ينجح في هناك طرف في املركز له نفس الهدف؟‬ ‫>> هن���اك اط���راف ولي���س ط���رف‪ ..‬هناك ط���رف صحيح رئيس���ي‬ ‫ونلحظ منذ البداية من بعد تغيير مدير امن تعز السعيدي تغيرت‬ ‫االمور رأس على عقب ظهرت هذه االعمال املضادة للسلطة احمللية‬ ‫وعبرت عن نفسها في عدد من املواقف منها قطع الشوارع واثارة‬ ‫قضاي���ا صغي���رة وصل به���ا االمر ال���ى اعاقة مش���روع النظافة من‬

‫{ قوى وأطراف سياسية متنفذة في العاصمة تخشى‬ ‫التغيير الذي رسمته الثورة الشبابية الشعبية السلمية‬ ‫{ كل األعمال املخلة باألمن واالستقرار تسعى إلى‬ ‫إفشال التسوية السياسية ومؤمتر احلوار الوطني‬

‫{ رؤية االشتراكي واضحة‪ ..‬واجلميع قدموا رؤاهم‬ ‫للوصول الى صيغة توافقية موحدة‬ ‫ادارة عمل���ه ف���ي تنظيف املدينة وه���ي اعمال وممارس���ات معروفة‬ ‫ومفضوح���ة وقفن���ا ضدها واعلنا اذ لم تتوقف س���يكون لنا موقف‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫> ه� � ��ذا الوضع بتعز والواق� � ��ع كما قلت في محافظ� � ��ات اخرى ليس‬ ‫في تع� � ��ز مع خصوصية تعز في هذا اجلان� � ��ب‪ ..‬كيف تقرأون الوضع‬ ‫واملش� � ��هد السياس� � ��ي بربطه به� � ��ذه االوضاع املتفجرة ف� � ��ي كل مكان‬ ‫خصوص ًا وأنكم أشرمت الى أعاقة وإفشال مؤمتر احلوار؟‬ ‫>> هن���اك مح���اوالت الفش���ال مؤمت���ر احل���وار الن كل مح���اوالت‬ ‫مصيرها الفش���ل‪ ..‬مؤمتر احلوار س���يمضي وسوف يحقق جناح ًا‬ ‫كبير ًا واليمن س���يخرج من هذه املرحلة وسيصنع مستقب ً‬ ‫ال جديد ًا‬ ‫ونبني دولته اجلديدة التي تضمن حتقيق آمال وتطلعات وطموح‬ ‫الش���باب اليمن���ي الذي خرجوا م���ن أجله‪ ،‬وهذه االعم���ال نعتبرها‬ ‫النف���س األخير للقوى السياس���ية التي ت���رى ان الثورة أضرت بها‬ ‫ومبصاحله���ا‪ ..‬وق���وى أخ���رى حتى تلك التي ش���اركت ف���ي الثورة‬ ‫تشعر أن الثورة قد تنصلت عن أهدافها‪ ،‬فالتغيير ميكن أن يشمل‬ ‫ويظه���ر كثي���ر‪ ..‬فمث ً‬ ‫ال احمل���اوالت التي جت���ري والعراقي���ل في حل‬ ‫القضي���ة اجلنوبية وش���كل الدولة واضحة وترحيله���ا الى ما بعد‪،‬‬ ‫معنى هذا إفشال مؤمتر احلوار واستمرار الوضع كما قائم عليه‪.‬‬ ‫> انتم في احلزب االش� � ��تراكي اليمني بالنسبة لرؤيتكم حلل القضية‬ ‫اجلنوبية وش� � ��كل بناء الدولة يتركز عل� � ��ى الفيدرالية من اقليمني مباذا‬ ‫تردون على مخاوف البعض املشكوك في مقاصدها من االنفصال؟‬ ‫>> رؤي���ة احلزب حول القضية اجلنوبية وش���كل الدولة واضحة‬ ‫كان���ت واحدة كدول���ة احتادية اثنني اقاليم وثمان واليات كل اقليم‬ ‫ارب���ع والي���ات رؤي���ة احل���زب كان���ت كحل وس���ط هناك م���ن يطالب‬ ‫باالنفصال وتقرير املصير وهناك من يطالب بفرض الوحدة بالقوة‬ ‫س���وا ًء من خالل دولة مركزي���ة او حكم محلي كامل الصالحيات او‬ ‫م���ن خالل مجموعة اقاليم متداخل���ة ‪ ..‬وانا ارى ان هذه احملاوالت‬ ‫ان يجعل���وا م���ن الوح���دة كذريع���ة ‪..‬ولي���س حرص ًا عل���ى الوحدة‪،‬‬

‫محمد عبدالعزيز الصنوي‬ ‫فاجلنوبي���ون ه���م املعني���ون أص ً‬ ‫ال ‪ ..‬ه���م الطرف املعن���ي بالقضية‬ ‫اجلنوبي���ة فأن���ت س���تتحاور معهم لكي تصل الى ح���ل معهم ولكي‬ ‫نتوص���ل ال���ى حل معه���م اذ ًا ما هو احلل االنس���ب والعادل البد ان‬ ‫توج���د رؤي���ة واضحة والتي حتف���ظ للبلد وحدته حت���ى قرار االمم‬ ‫املتح���دة يعني بحل القضي���ة اجلنوبية ح ً‬ ‫ال عاد ًال في اطار الوحدة‬ ‫م���ن يتذرع���ون ان االقليم�ي�ن س���ينفصل فه���ذا الكالم ال اس���اس له‬ ‫م���ن الصح���ة‪ ،‬ثاني ًا س���يقول‪ :‬قيادة االقليم اجلنوبي س���يتكون من‬ ‫كل الق���وى السياس���ية املوج���ودة في اجلنوب هن���اك املؤمتر هناك‬ ‫االصالح هناك الناصريني‪ ،‬السلفيني‪ ..‬هذه القوى التي ستتنافس‬ ‫على قيادة األقاليم‪ ..‬إذ ًا إذا كانت حريصة على الوحدة ال ميكن أن‬ ‫تنق���ل األقالي���م ال���ى االنفصال‪ ،‬بل على ه���ذه القوى أن‬

‫تهانينا آل الفائدة‬ ‫خالص التهاني واطيبها نزفها‬ ‫للشاب اخللوق‬

‫محمد عبده قاسم الفائدة‬

‫مبناسبة زفافه امليمون‪ ..‬نتمنى له حياة‬ ‫سعيدة والف الف مبروك‪ ..‬يامحمد‪.‬‬

‫املهنئون ‪:‬‬

‫فهد اجلوفي ‪ -‬اسامة الصنعاني‬ ‫بسام الشويطر‪-‬علي مبارك‬ ‫وكافة آل الفائدة‬

‫تعم���ل على ترس���يخ مبدأ الوحدة من خالل قيادته���ا لهذه األقاليم‪،‬‬ ‫ونح���ن أيض ًا في الش���مال نف���س الكالم‪ ..‬ولكن في إط���ار الرؤية لن‬ ‫ينص���رف احل���زب الى تقرير املصير والى فت���رة محدودة بل يطرح‬ ‫نظام��� ًا برملاني��� ًا موح���د ًا ومنتخب��� ًا م���ن عم���وم املواطن�ي�ن‪ ،‬برملان ًا‬ ‫احتادي ًا ينتخب من عموم الوطن ودس���تور وتش���ريعات تنظم هذه‬ ‫الدول���ة االحتادي���ة في إطار الوحدة بل ميث���ل صيغة جديدة إلعادة‬ ‫الوح���دة باعتبار أن الصيغة األولى فش���لت وس���قطت في ‪4991‬م‪..‬‬ ‫فاآلن البد من إعادة صيغة الوحدة على أسس جديدة‪.‬‬ ‫لكن ال يعني اننا في احلزب االشتراكي ندعي أن احلقيقة أو احلل‬ ‫في رؤيتنا ونحن مس���تعدون للتعاطي احلواري مع الرؤى األخرى‬ ‫ومناقش���تها بص���ورة موضوعي���ة ت���ؤدي الى الوص���ول إلى حلول‬ ‫حتق���ق مش���روع التغيير وفق��� ًا لعق���د اجتماعي جدي���د تنبعث منه‬ ‫دولة املؤسس���ات والنظام والقانون واملواطنة املتس���اوية والعدالة‬ ‫االجتماعي���ة ومب���ا يحق���ق الش���راكة بني أبن���اء اليمن في الس���لطة‬ ‫والث���روة على قاعدة انناجميع��� ًا مثلما لدينا حقوق علينا واجبات‬ ‫مواطن�ي�ن وق���وى سياس���ية ومنظم���ات مجتم���ع مدن���ي‪ ..‬علينا أن‬ ‫نؤديها في إطار دولة مدنية دميقراطية حديثة‪ ..‬احلزب االشتراكي‬ ‫بأعضائ���ه وقيادته مع هذا املش���روع الوطن���ي احلضاري‪ ..‬في هذا‬ ‫الس���ياق نطالب القوى السياس���ية ان تقدم مش���اريع والتعترض‪..‬‬ ‫تق���دم رؤيتها والناس يتحاورون حوله���ا‪ ،‬بحيث نصل الى صيغة‬ ‫توافقية موحدة‪.‬‬ ‫> قبل يومني حتدث محافظ احملافظة شوقي أحمد هائل بشفافية حول‬ ‫كثي� � ��ر من القضايا التي حتدثت عنها‪ ..‬كي� � ��ف تقرأون مثل هذا الطرح‬ ‫الشفاف وعن ماذا يعبر؟‬ ‫>> ه���ذا الط���رح يعكس حقيق���ة ما يجري في تع���ز‪ ..‬احلقيقة أننا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طوي�ل�ا إزاء ما يجري‪ ،‬لكن‬ ‫طوي�ل�ا مبا في���ه احملافظ صمد‬ ‫صمدن���ا‬ ‫االمور أخذت طابع املكايدات السياس���ية وطاب���ع االفتراء‪ ،‬مث ً‬ ‫ال ما‬ ‫حص���ل من قبل الش���يخ ج���ازم احلدي ف���ي مؤمت���ره الصحفي هذا‬ ‫كالم في���ه م���ن العداء الواضح للس���لطة احمللية ول�ل�أخ احملافظ من‬ ‫االفت���راءات مل���ا يجري في تعز هناك مواق���ف واضحة جلر تعز الى‬ ‫فتنة ونظرة استعالئية‪..‬ال يجوز أن شخصية من هذا النوع تطرح‬ ‫مث���ل ه���ذه القضايا ‪..‬عي���ب‪ ..‬أنا أش���يد بتصريح االخ عبدالس�ل�ام‬ ‫األثوري والذي كان مرافق ًا للجنة الرئاسية ‪.‬‬ ‫و أؤك���د كذل���ك م���ا طرحه االخ ش���وقي ونؤكد بأننا س���نكون س���ند ًا‬ ‫للسلطة احمللية كأحزاب سياسية وسنقف سوي ًا ضد هذه االعمال‬ ‫العبثية في حق محافظة تعز أو إقالق السكينة العامة ألبناء تعز ‪.‬‬ ‫أعمال ال أس���اس لها‪ ..‬فقط لتش���ويه صورة تعز ولوحتها الشعبية‬ ‫التي رسمتها في ثورة ‪ 11‬فبراير‪.‬‬

‫للقاضي املاوري التقدير والتحية‬ ‫كلما يذكر اسم القاضي عصام بن يحيي املاوري‬ ‫عضو النيابة اجلزائية املتخصصة‪ ،‬يستحضر‬ ‫الذهن قول رسولنا الصادق األمني عليه الصالة‬ ‫والسالم «أن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج‬ ‫الن���اس‪ ،‬حببهم في اخلي���ر وحبب اخلير إليهم‪،‬‬ ‫هم اآلمنون من عذاب يوم القيامة» واحلقيقة ما‬ ‫ينطبق هذا احلديث على القاضي املاوري الذي‬ ‫عُ رف بني اجلمي���ع بنزاهته وبتفانيه وإخالصه‬ ‫ف���ي أداء عمله وواجباته خدمة للناس‪ ،‬وإحقاقا‬ ‫للحق���وق بينهم‪ .‬ال يحيد عن احلق وال يبيع فيه‬ ‫ويش���تري‪ ..‬ولذلك نال احت���رام وتقدير اجلميع‪،‬‬ ‫وجسد بسلوكة القومي وعمله املخلص النموذج‬ ‫األمث���ل لرج���ل القان���ون والقضاء‪ ،‬فل���ه وألمثاله‬ ‫التحية والتقدير‪..‬‬

‫بقلوب حزينة ومؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بصادق‬ ‫العزاء واملواساة إلى األخ‬

‫عارف أحمد قصيلةوكل إخوانه‬ ‫بوفاة املغفور له بإذن الله تعالى‬

‫العميد‪ /‬أحمد علي قصيلة‬

‫داعني الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يعصم قلوب‬ ‫أسرته وأوالده وأهله بالصبر والسلوان‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء اهلل وقدره‬ ‫نتقدم بخالص التعازي أصدق المواساة لالخ‪:‬‬

‫العقيد الدكتور‪/‬محمد أحمد الغشم‬ ‫رئيس قسم جراحة الصدر بالمستشفى العسكري‬

‫وكافة أفراد أسرة آل الغشم‬ ‫بوفاة المغفور لها بأذن اهلل تعالي‬

‫إبنته الفاضلة‬

‫األسيفون‬

‫‪:‬‬

‫االستاذ علي أحمد احلرازي ‪ -‬العميد عبدالله أحمد احلرازي‬ ‫العميد الركن علي غالب احلرازي ‪ -‬العميد علي بن علي اجلمرة‬ ‫العميد أحمد غالب احلرازي ‪ -‬املهندس ثابت شيبان‬ ‫الدكتور عبدامللك احلرازي ‪ -‬املهندس عبدالرحمن غالب احلرازي‬ ‫العميد شايف احلصني ‪ -‬العميد علي راشد املراني‬ ‫الشيخ علي محمد علي غشيم ‪ -‬الشيخ عباد العميسي‬ ‫الشيخ اسماعيل غشيم ‪ -‬املهندس عبداإلله يحيى الغرسي‬ ‫عبدالله عبدالكرمي احلرازي‬

‫سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته‬ ‫وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان‬

‫المعزون‪:‬‬ ‫العميد الركن‬

‫عـلي غالـب الحرازي‬ ‫العميد الركن علي محسن الغشم‬ ‫العقيد مطـهر يحيـى الغـشـم‬ ‫العقيد حــامـد عــلي حــامـد‬

‫محسن معرف ‪ -‬عبدالرحمن القهده‬


‫‪13‬‬ ‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫لحظة حرية‬

‫لماذا يكرهون النساء؟‬ ‫حول قضية توسيع فرص مشاركة المرأة في الحياة العامة للمجتمع المدني‪،‬‬ ‫ش��هد مؤتمر الحوار الوطني مناقش��ات ومداوالت أثمرت توافقا بشأن تفعيل‬ ‫دورها ووتوسيع ش��راكتها ومس��اهمتها في ادارة مقاعد النس��اء في الهيئات‬

‫المنتخبة‪ ،‬األمر الذي أثار غضب القوى التقليدية والجماعات االرهابية والمتشددة‬ ‫في المجتمع‪ ،‬باالضافة الى التيارات الرجعية التي تنتضم تحت غطاء االس�لام‬ ‫السياسي‪.‬‬

‫أحمد الحبيشي‬ ‫بوسع كل من يطالع املناقشات والكتابات التي نـشرت في صحافتنا‬ ‫حول ه���ذه القضي���ة احليوي���ة‪ ،‬أن يالحظ قلق���ا ً واضحا ً لدى النس���اء‬ ‫الناش���طات في مجال الدفاع ع���ن احلقوق املدنية والسياس���ية للمرأة‪،‬‬ ‫وهو قلق يصدر عن مواقف متضاربة و موزعة بني االعتزاز مبا حققته‬ ‫املرأة اليمنية من مكاسب تستوجب حمايتها وتعظيمها من جهة‪ ،‬وبني‬ ‫اخلوف على مصير حقوق املرأة بس���بب تفشي النظرة الدونية للمرأة‬ ‫من قبل رجال الدين املنضوين حتت مظلة بعض أحزاب املعارضة على‬ ‫وجه اخلصوص م���ن جهة أخرى‪ ..‬واملثير للدهش���ة أن تتزامن املرحلة‬ ‫اخلتامية ملؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬مع تزاي���د اهتمام احلركة‬ ‫النس���وية بتعظيم حضور املرأة في الس���لطات التنفيذية التش���ريعية‬ ‫والقضائية!!‪.‬‬ ‫رمبا يكون من حق الناش���طات في احلركة النسوية حتميل املجتمع‬ ‫اخلاضع لسلطة الثقافة الذكورية اجلاهلية مسؤولية النظرة الدونية‬ ‫اإلقصائي���ة الت���ي ته���دد حق���وق امل���رأة‪ ،‬وتس���وغ لبعض رج���ال الدين‬ ‫الكهنوتي�ي�ن وبعض النخب السياس���ية القدمية واملتكلس���ة ممارس���ة‬ ‫التدليس والتلبيس واإلفراط في الدعوة ال���ى مصادرة هذه احلقوق‪..‬‬ ‫بيد أن الواجب يقتضي تبصي���ر املرأة بطبيعة آليات الكبح التي تهدد‬ ‫حقوقها وتصادر قضيتها‪ ،‬بعيدا ً ع���ن العموميات التي تتهم املجتمع‬ ‫بكافة قواه احلية واملتكلسة على حد سواء بالتمييز ضد املرأة‪ ،‬وتخلي‬ ‫في الوقت نفسه ساحة النخب العاجزة التي ترفع شعارات شعبوية عن‬ ‫العدالة والدميقراطية واملساواة واحلداثة والتنمية‪ ،‬بينما تتعامل مع‬ ‫قضية املرأة على صعيد املمارسة بعقلية بطريركية ذكورية ال تخلو من‬ ‫من مثالب الظلم واإلستبداد والرجعية!!‬ ‫على هذا الطريق ب���ادرت منظم���ات املجتمع املدني املهتم���ة بتنمية‬ ‫الدميقراطي���ة في بالدن���ا‪ ،‬الى تنفيذ عدد م���ن برامج الدعم واملس���اندة‬ ‫حلقوق نساء ‪ ،‬وباملقابل تواصل قوى الظالم خوض معاركها املسعورة‬ ‫ضد احلقوق املدنية والسياسية واالنسانية للمرأة بهدف إعادة عجلة‬ ‫التاريخ الى الوراء وجتويف كل االجنازات والتحوالت التقدمية التي‬ ‫حتققت منذ قيام الثورة اليمنية في بداية الستينات‪ ،‬وترسخت جذورها‬ ‫بعد بزوغ ش���مس الوح���دة والدميقراطية في مطلع تس���عينيات القرن‬ ‫املنصرم‪.‬‬ ‫ال ريب في أن كفاح املرأة من أجل حقوقها املشروعة كان واليزال يشق‬ ‫طريقه الصعب وس���ط ضياء الش���مس في زمن الثورة احلبلى باآلمال‬ ‫اخلضراء واألشواق احل ّرى‪ ،‬متدثرا بالتعب املكابر‪ ،‬حامال قلب ًا أخضر‬ ‫زم���ن يصارع التلوث والتوتر والفس���اد‪.‬‬ ‫نحس���به بعض ًا من النقاء في‬ ‫ٍ‬ ‫وف���ي كل املنعطف���ات كان كفاح امل���رأة اليمنية يتجه بثب���ات إلى مدائن‬ ‫األحالم الكبرى‪ ..‬واالختيارات العظمى‪ ..‬ويزحف بال تردد صوب عوالم‬ ‫الدهشة وأزمنة التحوالت الثورية اجلسورة‪.‬‬ ‫من جانبه���م يواصل أنصار حقوق النس���اء جتس���يد انحيازهم إلى‬

‫اليمن والصين‪..‬‬ ‫نموذجية العالقة‬ ‫ومستقبلها الواعد‬ ‫أحمد الزبيري‬ ‫املتغيرات الوطني����ة اليمني����ة واالقليمية والدولية الت����ي تأتي في‬ ‫ظلها زي����ارة االخ الرئيس عبدربه منصور ه����ادي رئيس اجلمهورية‬ ‫جلمهوري����ة الص��ي�ن الش����عبية تكس����بها أهمي����ة كب����رى عل����ى صعيد‬ ‫تطور العالقات التي كانت وس����تبقى بني البلدين والشعبني اليمني‬ ‫والصيني متميزة ولم تتأثر بأعاصير االحداث التي ش����هدها العالم‬ ‫ال س����يما في عقديه االخيرين‪ ..‬لكنها اس����تمدت منها صحة املبادىء‬ ‫والقيم التي بنيت عليها هذه العالقة‪ ،‬حيث زادتها متانة ورس����وخ ًا‬ ‫لتمضي قدم َا معمقة مس����ارات الشراكة لتشهد توسع َا كمي ًا وتطور ًا‬ ‫راس����ي ًا نوعي ًا في كاف����ه املجاالت وعل����ى مختلف الصعد السياس����ية‬ ‫واالقتصادية واالمنية والعس����كرية والثقافية‪ ..‬في هذا السياق فإن‬ ‫زيارة االخ الرئيس للصني جتس����د فهم ًا ملوجبات االرتقاء مبستوى‬ ‫التعاون والشراكة الى مس����توى متطلبات هذه املرحلة لتكون ملبية‬ ‫الس����تحقاقات التح����والت االيجابية ف����ي املنطقة والس����احة الدولية‬ ‫ومبا يثمر انعكاساتها على مصالح البلدين والشعبني الصديقني‪..‬‬ ‫ودورهما املؤثر ف����ي تعزيز االس����تقرار الذي ينش����ده اليمن والوطن‬ ‫العربي‪ ..‬والذي بدون شك مهم لألستقرار العاملي‪.‬‬ ‫ويبقى األهم في زيارة األخ الرئيس عبدبه منصور هادي لهذا البلد‬ ‫الصديق هو التطلع إلى انتقالة حتلق بعالقه التعاون والشراكة الى‬ ‫آفاق رحب����ه وفضاءات واس����عة مبنيه على ادراك مين����ي لتنامي دور‬ ‫وتأثير الصني كعم��ل�اق اقتصادي وادراك الصني الى مامتثله اليمن‬ ‫من أهمية جيوسياسية وما يتوفر فيها من فرص استثمارية كبيرة‬ ‫متاحة خصوص ًا وان اليمن مازال بلد ًا بكر ًا من الناحية االستثمارية‬ ‫في مج����االت التعدي����ن والبني����ة التحتية والث����روة الس����مكية والنقل‬ ‫البحري والسياحة والتجارة‪ .‬ومجاالت أخرى يطول شرحها وجناح‬ ‫هذا املسار مستقب ً‬ ‫ال مع االصدقاء الصينيني يستند على تاريخ طويل‬ ‫من الدعم واملس����اعدة النزيهه التي قدمتها الصني لبالدنا شواهدها‬ ‫تتجسد في عشرات املشاريع اخلدمية والتنموية في البنية التحتية‬ ‫والتعليم والصح����ة والصناع����ة والزراعة والطرق����ات وهي مجاالت‬ ‫حيوية أس����همت بتجاوز اليمن الكثير من مظاهر التخلف والشعب‬ ‫اليمني لن ينس����ى ذل����ك الدعم النزي����ه ووقوف الصني قيادة وش����عبا‬ ‫الى جانب اليمن عند احلك الظروف الصعبة التي مر بها س����واء في‬ ‫الستينيات والسبعينيات من القرن املاضي او خالل االزمة االخيرة‬ ‫وهي اليوم متثل تأكيد ًا على أن هذه الزيارة هي استمرارية تطورية‬ ‫للعالقة التاريخية التي جتمع الشعبني احلضاريني العريقني‪ .‬ومن‬ ‫هنا نقول إن هذه الزيارة ميكن احلكم على جناحها من خالل السياق‬ ‫التاريخي له����ا التي لم تكن مبني����ة إال على الندية وتب����ادل املنافع أو‬ ‫املصال����ح لتنتق����ل بالعالق����ات ال����ى مس����تويات نوعي����ة من الش����راكة‬ ‫املس����تجيبة ملا يجب أن تكون عليه����ا األواصر والرواب����ط بني بلدين‬ ‫وشعبني صديقني كاليمن والصني في احلاضر واآلتي ومبا يتناسب‬ ‫مع ما متثله عالقات البلدين التي اتسمت دوم ًا في طبيعتها بالنزاهة‬ ‫والشفافية والوضوح على قاعدة االحترام املتبادل وعدم التدخل في‬ ‫الشؤون الداخلية والعمل مع ًا من أجل عالم تسوده احملبه والسالم‬ ‫والرقي والتقدم واالزدهار‪.‬‬

‫حقوق املرأة بوصفها شريكا حرا للرجل‪ .‬وانطلقت أصوات العديد من‬ ‫هؤالء األنصار مدافعة عن هذه احلقوق املشروعة على رؤوس األشهاد‪.‬‬ ‫وكانت قضية املرأة ف���ي كل الظروف واملنعطفات جتس���د اإلنتماء الى‬ ‫العصر‪ ،‬وتقاوم كل أش���كال احلصار املفروض حول النس���اء‪ ،‬وجتسد‬ ‫الفرح االنساني مهما أشتدت أوجاع شقائق الرجال‪ ..‬وتتمسك بالوعد‬ ‫الطالع من فجر الثورة مهما ارتعشت أعاصير ورياح صحراء البداوة‪.‬‬ ‫ونحن‪ ..‬من نحن؟‬ ‫قد نكون بعضا من الذين ها َم بهم االقتفاء الطويل على صراط التغيير‬ ‫املثقل باآلالم واملواجع‪ ..‬واس���تهاموا ببروق الث���ورة احلبلى بالبروق‬ ‫والغيوث‪.‬‬ ‫قد نكون بعضا من الذين أرهقتهم األشواق‪ ،‬فاستعجلوا الوقت كيما‬ ‫يتوارى عنهم حصار الزمان واملكان‪.‬‬ ‫نح���ن منضي بثب���ات وإصرار ال���ى اليوم ال���ذي تنتصر في���ه حقوق‬ ‫النس���اء‪ ..‬وعندما نواجه طيور الظالم‪ ،‬يتعمق انحيازنا لهذه احلقوق‬ ‫التي اس���تعادت بهاءها في زمن الث���ورة والوحدة واحلري���ة‪ ..‬ويقوى‬

‫اصرارنا على التوحد بإشراقات الوعد والتجدد‪.‬‬ ‫نقول ملن س���رقوا من املرأة أحالمها وحقوقها في زمن أغبر مضى‪..‬‬ ‫ومل���ن يريد أن ينزع ع���ن املرأة خصوب���ة النماء في زمن العط���اء‪ :‬هو ذا‬ ‫طريقنا ال���ذي ال تبدو له نهاية مهما كانت تعرجات���ه والتواءاته‪ ..‬وهو‬ ‫ذا إصرارنا الباقي بعد أن نفضنا عنه غبار األسفار‪ ،‬وأزحنا من طريقه‬ ‫حواجز اإلستالب‪ ،‬ورفعناه فوق هامات اإلحتمال‪.‬‬ ‫هو ذا اختيارنا الذي ال رجعة عنه‪ ،‬وال اغتراب فيه وال مساومة به‪..‬‬ ‫فلنرفع عاليا ً صوتنا األبقى‪ ،‬واحتمالنا األقوى‪ ..‬ولنواصل مع ًا بداياتنا‬ ‫الراحلة بثبات صوب ذرى التاريخ اجلديد في كل وصال يأتي ويتجدد‪.‬‬ ‫وعندما نهفو الى الزمن اجلديد‪ ،‬نشعر بأن للوقت دبيب ًا في العظام‪..‬‬ ‫وامتالء في الوجدان‪ ..‬وحضور ًا في ذاكرة الزمان واملكان‪.‬‬ ‫وحينم���ا ينتف���ض الوقت معلن��� ًا ثبات املس���يرة التي تق���اوم الرياح‬ ‫واألنواء‪ ..‬ميتد مخاض التغيير املعطاء مستحضر ًا خبرة كل احلاملني‪،‬‬ ‫وأوجاع كل الصابرين‪ ،‬وهموم كل املسافرين‪.‬‬ ‫وفي كل املعارك واحملطات واملنعطفات لم تكن املرأة وحيدة‪ ..‬فما من‬

‫لماذا وزير الدفاع؟!‬ ‫أحمد المخالفي‬ ‫احلملة االعالمية الهستيرية‬ ‫الش���وهاء التي تش���نها بعض‬ ‫وس���ائل االع�ل�ام احملس���وبة‬ ‫على قوى واطراف في العملية‬ ‫السياس���ية املناهض���ة لعملية‬ ‫التغيي���ر وبناء الدول���ة املدنية‬ ‫احلديث���ة‪ ،‬ضد قي���ادات وطنية‬ ‫عس���كرية ومدنية مش���هود لها‬ ‫باحلكمة والشجاعة والنزاهة‬ ‫والكف���اءة واالقت���دار‪ ،‬وبالذات‬ ‫ف���ي ه���ذه املرحل���ة الهام���ة‬ ‫والدقيقة واحلساسة التي مير‬ ‫بها الوط���ن‪ ،‬تعكس مبضامني‬ ‫خطابه���ا الهش م���دى توجس‬ ‫وخشية مموليها من مخرجات‬ ‫احلوار الوطني التي انتظرها‬ ‫الشعب اليمني العظيم طوي ً‬ ‫ال لتحقيق آماله وتطلعاته‬ ‫خال من كل اشكال الفساد والتخريب‬ ‫لبناء مين جديد ٍ‬ ‫واالرهاب‪.‬‬ ‫ان تلك القوى ومن يدور في فلكها ‪-‬والتي استطاعت‬ ‫بطرقها امللتوية مصادرة مقدرات الوطن واالستحواذ‬ ‫على السلطة والثروة‪ -‬تتخبط اليوم في كل االجتاهات‬ ‫بغية احلف���اظ على مصاحله���ا االناني���ة الضيقة التي‬ ‫ظلت حريصة عليها لعقود من الزمن على حساب قوت‬ ‫ومعيش���ة وحياة اليمنيني الذين دفعوا اثمان ًا باهظة‬ ‫من جوع وحرمان وفقر مدقع في الوقت الذي كانت وما‬ ‫زالت تراكم االموال غير املش���روعة ف���ي البنوك داخل‬ ‫الوطن وخارجه‪ ،‬وهذا كله لم يكن خافي ًا على اليمنيني‬ ‫الذين وصل بهم احلال نتيجة تلك املمارسات النهبوية‬ ‫االستحواذية الى ما حتت خط الفقر‪.‬‬ ‫ولعل اولئك املتوجس�ي�ن من التغيي���ر وبناء الدولة‬ ‫املدنية الدميقراطية املؤسس���ية احلديثة ‪-‬رغم ان في‬ ‫ذلك مصلحة للجمي���ع‪ -‬يهدفون من وراء تس���ريباتهم‬ ‫الكاذبة وامللفقة التي تستهدف كل من يعارض فسادهم‬ ‫ومشاريعهم الصغيرة الى التشهير واالفتراء الرخيص‬ ‫بغي���ة اثنائه���م ع���ن مواصل���ة‬ ‫الس���ير قدم��� ًا خلدم���ة الوط���ن‬ ‫وحتقي���ق ارادة الش���عب ف���ي‬ ‫احلكم الرشيد الذي يرتكز على‬ ‫املواطنة املتس���اوية والشراكة‬ ‫احلقيقية في السلطة والثروة‪..‬‬ ‫غير مدرك�ي�ن ان عجلة التغيير‬ ‫قد دارت ولن يس���تطيع ٍأيا كان‬ ‫ايقافها ألنه���ا نابعة من صميم‬ ‫االرادة الش���عبية التي سئمت‬ ‫مراك���ز النف���وذ االقطاعي���ة‬ ‫الفاس���دة الت���ي ال يهمه���ا إال‬ ‫مصاحلها فقط‪.‬‬ ‫لذلك ال غرابة في مسلك هؤالء‬

‫الفاسدين الذين يوجهون اليوم‬ ‫وس���ائل إعالمه���م الرخيص���ة‬ ‫واملبتذلة واحلاقدة على الوطن‬ ‫باس���تهداف الرموز الوطنية‪..‬‬ ‫رموز التجديد والتغيير‪ ،‬ومنهم‬ ‫املناضل الوطني البطل اللواء‬ ‫الركن محمد ناصر أحمد وزير‬ ‫الدفاع الذي تع���رض ألكثر من‬ ‫محاولة اغتيال ارهابية مدبرة‬ ‫باءت بالفشل الذريع واسقطت‬ ‫رهان���ات أع���داء الوط���ن‪ ،‬حيث‬ ‫أثبت بصالبته ورباطة جأشه‬ ‫وعزم���ه أنه ل���م ول���ن تثنيه عن‬ ‫املضي قدم��� ًا في إع���ادة هيكلة‬ ‫وبن���اء الق���وات املس���لحة بناء‬ ‫وطني��� ًا واالنتق���ال به���ا ال���ى‬ ‫مستويات متقدمة من التنظيم والتحديث والتي متت‬ ‫في زمن وجيز رغم كل التحديات والصعوبات املفتعلة‬ ‫لعرقلة مس���يرة التطوير والتحديث‪ ،‬وما زال يبذل كل‬ ‫اجلهود املخلص���ة إلزالة تراكم���ات ومعظالت املاضي‬ ‫التي لصقت بجس���د هذه املؤسس���ة الوطنية الدفاعية‬ ‫الكبرى خالل الفترة املاضية‪ ،‬وفي مقدمة ذلك تطهيرها‬ ‫من القوة الوهمية التي مازالت تتسلم مرتباتها حتى‬ ‫اليوم‪ ،‬ومعاجلة أوضاع اعداد كبيرة من احملس���وبني‬ ‫عل���ى اجلي���ش اليمن���ي الذي���ن يعمل���ون كمرافقني مع‬ ‫مسؤولني ومشايخ ووجهات اجتماعية‪.‬‬ ‫كل هذه اإلصالحات حصلت في املؤسسة العسكرية‬ ‫وبعض املؤسس���ات املدنية التي تقود زمامها قيادات‬ ‫وطنية جعلت أصحاب املصالح الضيقة وقوى الفساد‬ ‫تعمد الى توجيه التهم جزاف ًا على الشرفاء واملخلصني‬ ‫ّ‬ ‫تسخر‬ ‫من القيادات العسكرية واملدنية التحديثية التي‬ ‫جهودها لبناء اليمن اجلديد‪ ،‬ومنهم على سبيل املثال‬ ‫االس���تاذان القديران واعد باذيب وزير النقل وشوقي‬ ‫هائل محافظ محافظة تعز وغيرهما الكثير‪.‬‬ ‫ويبقى هنا التأكيد بأن احملاوالت اليائسة من قوى‬ ‫البس����ط والنفوذ ‪-‬التي فقدت‬ ‫مصاحله����ا وحتل����م بع����ودة‬ ‫عجلة التاريخ الى الوراء‪ -‬من‬ ‫خالل التشهير برموز التغيير‬ ‫والتحد ي����ث عب����ر و س����ائل‬ ‫اعالمها املهت����رئ والركيك لن‬ ‫تثني عزائ����م الرجال املؤمنني‬ ‫بحتمي����ة التغيي����ر والتجديد‪،‬‬ ‫ب����ل تزيد ه����م ق����وة وإميا ن���� ًا‬ ‫راسخ ًا بعدالة قضايا شعبهم‬ ‫التواق لدول����ة مدني����ة حديثة‬ ‫قوية وعادلة يس����ودها النظام‬ ‫والقان����ون خالية من الفس����اد‬ ‫واملفسدين‪.‬‬

‫< امل � �ت� ��وج � �س� ��ون م��ن‬ ‫نتائج احل��وار الوطني‬ ‫ه��م وراء احل�م�ل��ة على‬ ‫ق� �ي ��ادة وزارة ال ��دف ��اع‬

‫< الفاسدون يوجهون‬ ‫وس � � ��ائ � � ��ل إع� ل��ام � �ه� ��م‬ ‫ال��رخ�ي�ص��ة الس�ت�ه��داف‬ ‫ال� � ��رم� � ��وز ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬

‫أثر‬ ‫حلم إال وكان لها فيه موكب بني املنازل والشوارع والورى‪ ..‬وما من ٍ‬ ‫تتركه املرأة في حضور اليقظة‪ ،‬إال وصار بري ًقا في العيون‪ ،‬وأغاني على‬ ‫الشفاه‪ ،‬ونقوش ًا في القلوب‪ ،‬وإصرار ًا على جتسيد االنتماء‪.‬‬ ‫هكذا هي املرأة‪ ..‬نهر يتس���ع في جلة العش���ق‪ ..‬وتيا ٌر بار ٌد ميت ُد بني‬ ‫اجلراح‪ ..‬وضوء يتسامق فوق الرياح‪ ..‬وطفولة توزع البراءة بعد رحيل‬ ‫الليل الذي حاول اغتيالها‪.‬‬ ‫هكذا هي املرأة‪ ..‬حرية كاحلل���م‪ ،‬كالفضاء‪ ..‬حياة كاخلبز‪ ،‬كاملعتقد‪..‬‬ ‫وشاه ٌد كاألفق‪ ،‬كالوطن‪.‬‬ ‫وألنها كذل���ك‪ ..‬فإننا نحي���ا باالنحي���از إليها واالنتص���ار حلقوقها‪..‬‬ ‫ونزداد توحد ًا بظالل طيوفها الثرة‪ ،‬وأنفاسها احل ّرى‪.‬‬ ‫وألنها كذل���ك‪ ..‬فنحن ال نخاف اخلوف‪ ..‬و النهت���م بنباح الكالب‪ ،‬وال‬ ‫نضعف أمام طلول اجلراح‪.‬‬ ‫نحن ‪-‬كما قال الطبيب والش���اعر والكاتب االسالمي املصري حسن‬ ‫احمد عمر ‪ -‬نكره من يظلمون جميع النساء‪ ،‬ونحب األمومة فى قلوبهن‬ ‫و الوداعة فى وجوههن‪ ،‬ألنهن اجلذور والكرامة واإلنتماء‪.‬‬ ‫نحن نكره من يظلمون النساء‪ ،‬ونكره كل الطغاة اجلبابرة املجرمني‬ ‫دعاة الغباء واملذلة واملهانة والتحجر واإلنزواء واإلزدراء‪.‬‬ ‫ونحن نكره من يجعلون النس���اء وعاء وداء‪ ..‬ونكره أيضا كل الذين‬ ‫يسلبون النساء حق الوجود وحق الكالم وحق الغناء وحق النماء ْ ‪.‬‬ ‫نحن نكره من يحرمون النس���اء طعم رحيق الثقاف���ة والعلم والعمل‬ ‫واإلرتواء‪.‬‬ ‫نك���ره الذي���ن يري���دون أن يدفن���وا امل���رأة ف���ي قب���ر الثعب���ان األق���رع‬ ‫ويحاصرونها باألساطير واخلرافات التي تصادر انسانية املرأة‪ ،‬وتقدم‬ ‫جسدها وجبة شهية ً على موائد اللئام الذين يلتهمون حقوق النساء‪.‬‬ ‫نحن نحب جميع النس���اء ألن لدى كل واحدة منهن عقال فريدا وقلبا‬ ‫حنونا‪ ،‬وعزما صبورا‪ ،‬وإرادة عنيدة مثل احلديد‪.‬‬ ‫نحن نحب جميع النساء ألن من بينهن األمهات والزوجات العظيمات‬ ‫الالئي أخرجن عظماء الرجال الى هذا الوجود‪.‬‬ ‫نحن نحب جميع النساء وفي كل واحدة منهن حنان رهيب يشد عقل‬ ‫وقلب كل رجل الى كل إمرأة‪.‬‬ ‫نحن نحب جميع النساء ألن من بينهن أمهاتنا وحبيباتنا وأخواتنا‬ ‫ورفيقاتنا ومعلماتنا وطبيباتنا ورائداتنا اللواتي ميألن احلياة بأعظم‬ ‫األعمال وعطر اآلمال وضوء األحالم‪.‬‬ ‫نحن نحب جميع النس���اء ألنهن ينش���ئن في قل���وب الرجال صروحا‬ ‫عظيمة املعان���ي‪ ..‬ويجعل���ن احلياة عل���ى ثقلها متر ومتضى س���ريعأ‪،‬‬ ‫ويغمرن الليل بالنورالذي يقاوم خفافيش الظالم‪.‬‬ ‫نحن نحب جميع النس���اء ألنهن ميس���حن من وج���وه الرجال دموع‬ ‫الليال���ى الطويل���ة بالصبر واإلحتم���ال‪ ،‬وألنه���ن زهور الربي���ع وربيع‬ ‫اجلميع‪ ،‬وشموس الوجود‪ ،‬وشقائق كل الرجال الصناديد‪.‬‬

‫مأرب األبية‬ ‫ال ميكن أن أنس���ى الذكريات في بداية مشواري في القوات املسلحة عندما تخرجت‬ ‫من الكلية احلربية عام ‪1986‬م عملت ضابط في لواء املظالت وبقيت لسبع سنوات لم‬ ‫أرى من أبنائها س���وى الطيبة والكرم والترحيب بكل من يوفد اليهم وكانت السياحة‬ ‫رائجة للعرب واألجانب يتنقلون في محافظة مأرب بأمن وأمان وأتذكر بأن عمال شركة‬ ‫(هنت) االمريكية وشركة (دغوش) التركية إلعادة بناء سد مأرب وشركات أخرى عملوا‬ ‫في احملافظة كانوا يتنقلون في هذه احملافظة التاريخية األبية ساللة سبأ وحمير بكل‬ ‫حرية وأمن وأمان حتى نحن اجلنود املرابطني فيها كانت تربطنا بهم االخوة والشهامة‬ ‫وحسن اخللق واملعاملة الطيبة‪.‬‬ ‫أذكر ب���أن القائد في إجازة نهاية االس���بوع كان يأخذ معه بع���ض الضباط واالفراد‬ ‫ويتنقل في أرياف احملافظة وكنا جند القبائل املخيمة الشهمة التي كانت توقفنا بالقوة‬ ‫وينزل القائد والضباط ليس للمواجهة والتقطع بالسالح بل للسالم والتحية والضياقة‬ ‫فال ميكن أن منر دون أن ندخل اخليمة ونش���رب القهوة وإن كان وقت الغداء فال ميكن‬ ‫أن متش���ي إال بعد أن تتغذى وتأخذ كرم الضيافة التي اشتهروا بها هذه هي احلقيقة‬ ‫فإن كان هناك حوادث مخلة باألمن فالقبائل تعتبرها عيبة في حقهم ويردعون اجلاني‬ ‫ويسلمونه إلى الدولة ألخذ اجلزاء الذي يستحقه‪.‬‬ ‫هؤالء هم قبائل مأرب الذين قال الله عنهم «بلدة طيبة ورب غفور» والرس���ول صلى‬ ‫الله عليه وآله وسلم في حديث صحيح قال فيهم‬ ‫«نعم القوم األزد طيبة أفواهم برة أميانهم نقية‬ ‫قلوبهم» فهل بعد هذا الوصف وصف يليق بكم؟‬ ‫فو الل���ه بأن الله س���بحانه وتعالى ق���د أعطاكم‬ ‫ذكاء الفطرة وذكاء العل���م واملعرفة فأني أتذكر‬ ‫بأن طلبة محافظة مأرب س���وا ًء في املدارس أو‬ ‫الكليات العسكرية كانوا يتفوقون على اجلميع‬ ‫حتى في الدراسات اخلارجية كان ترتيبهم من‬ ‫األوائل‪.‬‬ ‫أنتم من كرماء اليمن وأعز قبائلها وس�ل�الة‬ ‫العظماء‪ ،‬أنتم من شيد س���د مأرب وبناء عرش‬ ‫بلقي���س ومدين���ة م���أرب التاريخي���ة‪ ..‬اليم���ن‬ ‫كلها تفتخر باالنتس���اب لكم‪ ،‬أنت���م أهل العرف‬ ‫والشهامة والقدوة احلسنة‪ ،‬ال أحد يستطيع أن‬ ‫ينكر هذا فلماذا تقبلون بني أوساطكم من يسيء‬ ‫عقيد‪:‬‬ ‫إلى سمعتكم وتاريخكم ووطنيتكم؟ هم أشخاص‬ ‫قلة تعرفونهم واح���د ًا واح���د ًا ومصلحة الوطن‬ ‫ف���وق كل املصال���ح الش���خصية أو املناطقية أو جمال محمد القيز‬ ‫احلزبية‪ ،‬أترضون أن يشوهون هؤالء سمعتكم‬ ‫احلميدة بهذه االعم���ال االرهابية اخلبيثة التي‬ ‫تضرر منها املواطن الضعيف واالطفال والنساء‬ ‫والشيوخ الذين ميوتون في املستش���فيات ومن يعتمد في رزقه على الكهرباء وتدمير‬ ‫اقتصاد الوطن ال���ذي تعتمد علي���ه الدولة من النف���ط والغاز؟ هل أنت���م موافقون على‬ ‫هؤالء املخربني الذي جعلوا محافظة مأرب قبائل ال تخاف الله متخلفة إرهابية قاطعة‬ ‫للسبيل؟‬ ‫جعلتم الوط���ن كله يكتب ويخطب ويدعو عليكم مبا ميط���ر عليكم بكل كروب الدنيا‬ ‫وأنتم بريؤون م���ن هذه االعم���ال وقادرين كقبائل وأه���ل اخلير واملش���ايخ والوجهاء‬ ‫عليكم جميع��� ًا التعاون مع الدولة ف���ي إخراج املعتدين من أوس���اطكم وأن تقفوا صف ًا‬ ‫واحد ًا موقف العظماء في منع التخريب والتدمير والتقطع وتسليم هؤالء إلى القضاء‬ ‫العادل جلعلهم عبرة ويعود األمن واألمان والكرم واالخالق احلميدة ويعيد شهامتكم‬ ‫وتاريخكم ونضالكم الذي هو أس���مى وأعظم م���ا متلكون فإن كنت���م تعتقدون أن قطع‬ ‫الطريق وضرب أبراج الكهرباء وتفجير أنابي���ب النفط هو انتقام من بعض القيادات‬ ‫الفاس���دة في البلد أو بعض املس���ؤولني الذين ال يهمهم اال مصلحتهم أو من احلكومة‬ ‫فاعتقادكم خاطئ ألنكم بتلك االعمال لن تؤثرون عليهم ألن كل شخص منهم ميتلك ما‬ ‫يكفيه ولديه أكثر من مولد كهربائي وسيكون املواطن الضعيف هو املتضرر من كل تلك‬ ‫االعمال وتؤثرون على مستقبل اليمن وأمنه واستقراره وخلق الذرائع للقوى اإلقليمية‬ ‫للتدخل في شؤون اليمن‪.‬‬ ‫آمالنا في رجاحة عقولكم الكبيرة وحكمتكم م���ن اجل التكاتف والتعاضد مع أبناء‬ ‫القوات املسلحة واألمن في نبذ كل ما يس���يء إلى محافظة مأرب والله يرعى العظماء‬ ‫واحلكماء واحملبني لليمن بصدق‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫الكاتب والمخرج رفيق مدي لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫سوء اإلدارة في مؤسسات الدولة أعاقت اإلبداع‬ ‫عندما تلتقي أفكار المبدع وكتابته بمتطلبات حياة الناس تشكل أسلوبا بديعاً‬ ‫وراقياً ليخضع لفكر او تيار سياسي او فئة او مذهب اوطائفة بعينها‪ ..‬بل طوعاً‬ ‫يخضع لمن يفهمه ويبادله األحاسيس والوجدان ليصبح روح من يعيشه ‪..‬‬ ‫ورسالة الفن الصادقة وبمكنونها تعتبر المكون األول للثقافة المتشعبة في‬ ‫حياة الشعوب ‪ ,‬ومهما اختلفنا في ترتيبها وأين يجب ان تكون‪ ..‬المهم كيف‬ ‫نؤكد لآلخرين تأثرنا بهذا الفن اإلخراجي ومقدار ثقافتنا بمعطياته ومكانته‬ ‫لدى الفكر من خالل هذا المزيج الذي تقدمه هذه الرسالة بفكر واسع وثقافة‬ ‫راقية للمجتمع في الداخل والخارج‪ ..‬ولذا على الدولة والجهات المعنية أن‬

‫تتعاطى مع المخرج وكتاباته وخياله ورسالته التي يريد ان يحاكي اآلخرين‬ ‫من خاللها بفنه اإلبداعي متعدد االتجاهات‪ ..‬الذي سيحقق رغبات الناس‬ ‫وحاجاتهم الفكرية ماإذا لم يتم تغير التعاطي واألسلوب معه سيظل اإلبداع‬ ‫مسجون في أفكار وتصورات المبدع الذي يواجه كتلة من الجهل تمنع تدفق‬ ‫عطاءه الفني لمجاالت الحياة ليغير ثقافة القتل واالقتتال وعنجهية القبيلة‪.‬‬ ‫وألهمية اإلعالم ومفرداته ‪ ..‬تناقشت « ‪62‬سبتمبر» مع الكاتب والمخرج‬ ‫التلفزيوني رفيق عمر مدي المشاكل والعثرات التي تقف أمام المبدعين‬ ‫اليمنيين وأعمالهم فإلى نص الحوار‪.‬‬ ‫حوار‪ :‬علي احمد مرعي‬

‫> منذ بدأت في اإلعالم الصحفي ‪ ..‬ماذا قدمت ؟‬ ‫>> مقدمت���ه في اجلانب اإلعالمي ش���يء متواضع جد ًا ومازل���ت أحاول بطرق مختلفة‬ ‫ألمتك���ن م���ن مواكبة اإلعالم من خالل أدواته ولهذا أقول‪ :‬العمل اإلعالمي الصحفي ليس‬ ‫كتابة اخلبر أو املقال أو تكون مراس ً‬ ‫ال اومذاع ًا أو مخرج ًا ألي عمل صحفي او تلفزيوني‬ ‫ال‪ ..‬ه���و اش���مل في بتعاطيه مع الرس���الة التي ي���راد إيصالها لآلخري���ن وبالتالي العمل‬ ‫ً‬ ‫عم�ل�ا متواضع ًا جد ًا‬ ‫اإلعالم���ي أنواع���ه متعددة ومتنوع���ة ولهذا التنوع يع���د ما قدمته‬ ‫ولهذا اناانظر الى اعمال الكبار حتى اس���تفيد منهم‪ ..‬فمث ً‬ ‫ال مخرج األعمال الس���ينمائية‬ ‫والدرامي���ة الكبي���رة التي حترك اجلموع اليها غير كتابة اخلبر او التقرير أو احلوا راو‬ ‫تصوير مشهد ًا أو كتابة السيناريو‪ ,‬وهذا ما الحظناه من الكتاب اإلعالميني الكبار مثل‬ ‫املخرج (س���تيفن س���بر برج) كان يكتب الس���يناريو ويس���اعد في التصوير ويشرف على‬ ‫العمل بنفس���ه ويخرج العمل بصورة ال تصدق ومن إعماله اإلخراجية الرائعة احلديقة‬ ‫اجلو راسية ‪ ..‬ولكن هذا األمر يتطلب من الفنان فكر ًا وسع ًا في الرؤية واإلدراك احلسي‬ ‫ألي عمل يقوم به بحيث يس���تطيع ان يجس���د هذا العمل الذي يقوم به في املجتمع ‪ ..‬مع‬ ‫احترام���ي للكت���اب لإلعالميني والصحفيني املخرجني البع���ض منهم يعمل وكأنه معزول‬ ‫عن النص والس���يناريو وهذا في نظري عمل ناقص الرؤية اما الصحيح يجب ان يكون‬ ‫النص والس���يناريو مكتوب ًا بأس���لوب يالمس ما يريده الناس و تصل فكرته إلى املصور‬ ‫و فن���ي اإلض���اءة و فني الصوت‪ ,‬اجلميع يفه���م الفكرة متام ًا ‪ ,‬وإال العمل الذي يقوم به‬ ‫عم ً‬ ‫ال بدائي ًا ‪.‬‬ ‫وانا في األصل لس���ت مخرج ًا محترف ُا ولكني مراس���ل صحفي ميداني إال إني حاولت‬ ‫أن أجي���د األعم���ال اإلعالمي���ة األخ���رى بص���ورة جيده حتى يك���ون العمل س���ه ً‬ ‫ال فعملت‬ ‫مح���رر ًا لألخبار ومع���د ًا ومقدم ًا للبرامج اإلخبارية ومذيع ًا لنش���رة األخبار في تلفزيون‬ ‫القن���اة األول���ى الفضائية وراس���لت قن���وات أبو ظب���ي الفضائية وأع���ددت برامج عديدة‬ ‫منه���ا احلواري���ة وعلق���ت عل���ى التقاري���ر التحليلي���ة وكتبت الس���يناريو‪ ,‬وهن���اك أعمال‬ ‫أخ���رى قم���ت بها منها اإلخراج وإنتاج األفالم الوثائقية وبرامج سياس���ية عن العالقات‬ ‫اليمني���ة ‪ -‬األملاني���ة ‪ -‬الهولندية ‪ ،‬وبرامج عن الس���ياحة في اليم���ن جميعها من إعدادي‬ ‫وتقدميي‪ ،‬إضافة إلى برنامج قناديل في املهجر وملفات مفتوحة حوار سياسي‪ ,‬وكذلك‬ ‫ريبورتاجات سياسية حتليلية ‪ ,‬وفلم وثائقي اغتيال الكلمة عن شهداء الثورة السلمية‬ ‫انا من كتبه وأعده وأخرجه ‪ ..‬وفلم وهم بد د تة اإلرادة لضحايا جنود ميدان السبعني‬ ‫‪ ,‬وهنال���ك أعم���ال أخ���رى ال أذكره���ا ‪..‬عن���دي العديد من ال���دورات في اإلنت���اج واإلخراج‬ ‫وتدريب املتدربني وكيف يتم إعداد التقارير الصحفية وحصلت على ش���هادات تقديرية‬ ‫عديدة من أماكن مختلفة أبرز هذه الش���هادات ش���هادة من رئيس اجلمهورية عن تغطية‬ ‫أحدات حرب ‪4991‬م‪.‬‬ ‫الصحافة جزء من حياتي‬ ‫> بشكل عام ما يعني لك اإلعالم ‪ ..‬واإلخراج بشكل خاص؟‬ ‫>> اإلعالم يعني لكل العالم وليس لي فقط‪ ..‬باختصار أنا أس���تطيع القول ان اإلعالم‬ ‫متداخل ومترابط وأدواره ال تقتصر على شيء بعينه لكنه أعم ‪ ..‬منه الصحافة اخلبرية‬ ‫األدبي���ة ‪,‬السياس���ية ‪ ,‬الرياضي‪,‬واللكترون���ي‪ ,‬واإلخ���راج الفن���ي‪ ,‬والتقري���ري املكت���وب‬ ‫والس���يناريو القصصي واإلنتاج ‪ ..‬أما اإلخراج الصحفي يش���كل في حياتي جزء ًا مهم ًا‬ ‫بدون���ه اعتق���د إن األمية س���تعود إلي من جدي���د ‪ ..‬وعليه الصحافة هي املوس���وعة التي‬ ‫تعط���ي م���ا يريد العالم من مع���ارف يومية وتوثق���ه األحداث وخفاياه���ا ‪ ,‬بصراحة تكاد‬ ‫تكون فع ً‬ ‫ال شاملة حلياة الناس‪ ..‬لكن الصحافة ألأعني بها التي أفقدت املجتمع مكانتها‬ ‫وروح م���ا وج���دت م���ن اجل���ه‪ ،‬ال ـ أن���ا اقص���د الصحافة الت���ي علمت الش���عوب من خالل‬ ‫رس���التها الت���ي فتح���ت للناس مدارك معرفي���ة حلياتهم في املاض���ي واحلاضر من خالل‬ ‫القنوات املختلفة ‪ ،‬وبالتالي انا اعتبر االعالم هو اجلامع لكل الفنون التي نحتاج إليها‬

‫{ ال �ك �ت ��اب ��ة واإلخ � � � � ��راج ف� ��ي ح �ي ��ات ��ي ج � ��زء م �ه ��م وب ��دون� �ه� �م ��ا اش� �ع ��ر ب��االم �ي��ة‬ ‫{ ال � �ق� ��راءة م ��ن ض� ��روري� ��ات ال �ت �م �ي��ز ف ��ي اي ت �خ �ص��ص م ��ن م � �ف� ��ردات اإلع�ل��ام‬ ‫{ انا اختلف مع املؤسسة عندما يقتصر عملها على اجلانب اإلداري وال يثمن العمل االبداعي‬ ‫حتى يكون خيالك واسع ًا وثري ًا في املفردات ‪....‬الخ ‪ ,‬وبدون املعرفة ال تستطيع اإلبداع‬ ‫وال تس���تطيع ان جتس���يد الفن الصحفي في أي عمل تقوم به ‪ ..‬وكذلك جوانبه األخرى‬ ‫التي هي بحاجة الى البناء الذهني ألدراك احلقائق واإلملام باملهمات التي تريد إظهارها‬ ‫للناس واحترامهم من خالل ما سوف تقدم لهم من عمل ‪.‬‬ ‫ول���ذا الب���د م���ن املعرفة من خ�ل�ال القراءة الت���ي تعد من الض���روري ج���د ًا للتميز في أي‬ ‫تخص���ص م���ن مف���ردات اإلعالم وأعطيك مث ً‬ ‫ال اقرأ ( كتاب مائة ع���ام من العزلة ) للكاتب‬ ‫جبرل���ي جاس���يا ماركيز احلائ���ز على نوبل لآلداب س���وف ترى اإلب���داع‪ ،‬او كتابه اآلخر‬ ‫(احل���ب ف���ي زمن الكولي���را) ‪ ،‬الذي يجعل القارئ يرى امريكا اجلنوبية امامه مبا جس���د‬ ‫في���ه الكات���ب القدرة التصويرية للمش���اعر واألحاس���يس لدى االنس���ان وترابط املواقف‬ ‫واالح���داث والعناص���ر التش���ويقية املتماس���كة في عملية كتاب���ة الرواي���ة‪ ،‬وبالتالي هذا‬ ‫التسلس���ل ه���و ف���ن صياغي ل���كل املعلومات التي تصب���ح مرجع ًا مل���ن أراد ولألجيال ألن‬ ‫ه���ذا الن���وع م���ن الكتابة أعطى املتلق���ي ما يريد ملعرف���ة االحداث في اجلانب السياس���ي‬ ‫لالنظم���ة الفاس���دة والثقاف���ة الس���ائدة أنذاك ‪ ..‬وهن���اك العديد من الرواي���ات التي تفتح‬ ‫مدارك االنسان للمعرفة وتعطيه اخليوط التي يستطيع من خاللها الوصول الى ما يريد‬ ‫حليات���ه وهن���اك مثل آخرللفن الكتاب���ي وما يحمله من معارف ملن يري���د ان يطلع ويبدع‬ ‫كت���اب (االرض الطيب���ة) وهي رواية عن الصني وم���ا مر بها من حرمان مما اضطر اآلباء‬ ‫الى بيع أبنائهم حتديد ًا حصل في مدينة ( جوا ٌز) التي كانت تس���مى كانتو وهي مدينة‬ ‫ش���هيرة ج���د ًا‪ ..‬ول���ذا من يريد ان يك���ون له مكان في اي مجال من مج���االت احلياة فعليه‬ ‫ان يطل���ع ويتع���رف على االحداث والوقائع التاريخية ليكون قادر ًا على االبداع في عمله‬ ‫مهما كانت الصعاب ‪.‬‬ ‫ناصرمات مديون للمستشفى‬ ‫> أين تختلف وأين تتفق مع املسئوولني في املؤسسة العامة للتلفزيون؟‬ ‫>> انا اختلف مع املؤسسة العامة للتلفزيون عندما يكون يقتصرعملها على اجلانب‬ ‫اإلداري‪ ,‬ويش���غل ب���ه املبدع�ي�ن في املعامالت وال يثمن العم���ل االبداعي وينصفه وكذالك‬ ‫يرهق املوظفني ويتتبع اعمالهم وماذا يقولون ‪...‬الخ ‪.‬‬ ‫ال يوج���د مان���ع ان يرأس املبدعني اداري‪ ،‬بش���رط ان يكون خالي ًا م���ن العقد وقادر ًا على‬ ‫ادارة العقول االبداعية وإنصاف اعمالها‪ ..‬اما ان يرأسك اداري وتعمل وباجتهاد وتقدم‬ ‫افض���ل ما عندك ثم تس���معه يق���ول لك ما الذي عملته‪ ،‬صنعت ص���اروخ‪ ،‬هذا الكالم يأكل‬ ‫االبداع كما تأكل النار احلطب ويخلق الكراهية للعمل وتخلق معه االنانية وعدم الرغبة‬ ‫في تطوير عملية اإلنتاج الفكري اإلبداعي ‪...‬الخ‪ ،‬وباتالي هذا النوع من القيادة ال يجب‬ ‫ان يدي���ر ه���ذه القع���ول التي تعتبر وج���ه البلد أو مكان العمل‪ ..‬وهذا لألس���ف يحدث من‬ ‫بعض املسئولني اإلداريني الذين فع ً‬ ‫ال يتعاملون مع املوظف بهذه الصورة ويشعرك انه‬

‫أكدوا على استيعاب الكوادر البشرية اليمنية‬

‫شباب اليمن واخلليج يرسمون مالمح مســتقبل االتـحاد اخلليجي‬ ‫أك���د اإلعالمي���ون اليمني���ون املش���اركون ف���ي ملتق���ى‬ ‫الصحفي�ي�ن اخلليجيني الش���باب ال���ذي افتتاحه معالي‬ ‫وزي���ر الثقاف���ة واإلعالم الس���عودي الدكت���ور عبد العزيز‬ ‫خوج���ه مبدينة جدة األح���د املاضي في اململك���ة العربية‬ ‫الس���عودية دعمه���م لفك���رة االحتاد اخلليج���ي وحاجة‬ ‫اليم���ن إل���ى ه���ذا االحت���اد‪ ،‬مش���يرين إل���ى أن اليمن يعد‬ ‫العمق االس���تراتيجي ل���دول مجلس التع���اون اخلليجي‬ ‫ويعاني من وضع اقتصادي صعب وميتلك طاقة بشرية‬ ‫كبي���رة‪ ،‬ال ب���د م���ن اس���تيعابها خليجي���ا لتش���كل داعما‬ ‫سياسيا وعسكريا وأمنيا‪.‬‬ ‫وأك���د اإلعالمي���ون اليمنيون أنهم م���ن أكثر الداعمني‬ ‫لفكرة االحتاد‪ ،‬معتبرين أن الوقت حان ملثل هذا االحتاد‪،‬‬ ‫مل���ا س���ينعكس إيجابي���ا عل���ى املس���تويات السياس���ية‬ ‫واالقتصادي���ة واألمني���ة‪ ،‬الفت�ي�ن إل���ى أن وج���ود العامل‬ ‫اجلغرافي وارتباط دول اخلليج العربي بإقليم منس���جم‬ ‫يزيل كل العقبات املفترضة لقيام االحتاد‪.‬‬

‫وش���هد ملتقى الصحفيني اخلليجيني الشباب عصفا‬ ‫ذهني���ا ش���بابيا واجم���ع املش���اركون في���ه عل���ى أهمي���ة‬ ‫االنتق���ال إلى مرحلة االحتاد‪ ،‬ملا لها من أهمية سياس���ية‬ ‫واقتصادي���ة وأمني���ة‪ ،‬معول�ي�ن عل���ى ال���دور اإليجاب���ي‬ ‫لوسائل اإلعالم اخلليجية‪.‬‬ ‫ورأى املش���اركون أن اإلع�ل�ام اخلليج���ي مطالب اآلن‬ ‫أكثر من أي وقت مضى في مواكبة الدعوات نحو االحتاد‬ ‫اخلليج���ي‪ ،‬نظ���را للظ���روف السياس���ية واالقتصادي���ة‬ ‫واألمنية التي مير بها العالم واملنطقة العربية على وجه‬ ‫اخلصوص‪ ،‬مؤكدين أن مسألة االنتقال من التعاون إلى‬ ‫االحتاد ليس���ت باملس���ألة املعقدة إذا توف���رت اإلرادة بني‬ ‫دول اخللي���ج‪ ،‬إال أنه���م أق���روا ف���ي الوقت ذات���ه أن األمر‬ ‫يتطل���ب املزي���د م���ن العمل املكث���ف وتخصي���ص اإلعالم‬ ‫اخلليج���ي ب���كل جوانب���ه فت���رات زمنية واس���عة‪ ،‬تعكس‬ ‫اإليجابي���ات املنبثق���ة من هذا االحتاد‪ ،‬وانعكاس���ها على‬ ‫مستقبل الشعوب اخلليجية‪.‬‬

‫ون���وه املش���اركون باملقوم���ات املوضوعي���ة لقي���ام‬ ‫االحت���اد‪ ،‬مش���يرين إلى أن وجود تش���ابه وتطابق ش���به‬ ‫كام���ل في املكون الثقافي لدول مجلس التعاون‪ ،‬مقارنني‬ ‫ذل���ك باالحتاد األوروب���ي‪ ..‬فاالحتاد األوروب���ي لم ميتلك‬ ‫هذه املقومات القوية‪ ،‬ومع ذلك وصل اآلن إلى ‪ 28‬دولة‪،‬‬ ‫بينم���ا ميتل���ك ش���عوب ال���دول اخلليجي���ة كل املقوم���ات‬ ‫اجلدية لقيام هذا االحتاد‪.‬‬ ‫ودع���ا املش���اركون م���ن دول اخلليج كاف���ة إلى خارطة‬ ‫طري���ق واضحة وعملية‪ ،‬تكون مبثابة ورقة عمل ووثيقة‬ ‫متف���ق عليه���ا م���ن كل اإلعالمي�ي�ن‪ ،‬للوصول إل���ى ذهنية‬ ‫مشتركة تدرك أهمية االحتاد‪.‬‬ ‫واعتب���روا أن كل إعالم���ي ق���ادر بحكم عمل���ه وموقعه‬ ‫عل���ى العم���ل من أجل تهيئ���ة البيئة الش���عبية والثقافية‬ ‫لالحت���اد اخلليج���ي‪ ،‬مؤكدي���ن عل���ى ض���رورة تكاتف كل‬ ‫اجله���ود اخلليجي���ة من أج���ل هذه الغاي���ة‪ ..‬معتبرين أن‬ ‫هذا هو احلد األدنى املطلوب من كل إعالمي‪.‬‬

‫حفل تدشني تقرير حالة سكان العالم ‪2013‬م‬ ‫نظ���م املجل���س الوطني للس���كان بالتعاون م���ع صندوق االمم املتحدة للس���كان‬ ‫بصنعاء أمس االول حفل تدش�ي�ن تقرير حالة س���كان العالم ‪2013‬م حتت ش���عار «‬ ‫أمومة في عمر الطفولة»‪.‬‬ ‫وفي احلفل قال وزير الصحة العامة والس���كان ‪ -‬نائب رئيس املجلس الوطني‬ ‫للس���كان الدكتور أحمد قاس���م العنسي‪ »:‬إن العالم يشهد تطورات كبيرة في حجم‬ ‫وخصائ���ص س���كانه حيث كان اضافة مليار الى س���كانه يأخذ مئات الس���نني قبل‬ ‫القرن املاضي‪ ،‬فيما اصبح املليار يضاف بعد منتصف القرن نفسه في أقل من ‪15‬‬ ‫س���نة ليبلغ عدد الس���كان حاليا ما يفوق الـ ‪ 7‬مليارات الغالبية العظمى منهم في‬ ‫الدول النامية التي تواجه حتديات اقتصادية واجتماعية وبيئية «‪.‬‬ ‫وأض���اف» ان اليم���ن ل���م تك���ن بعيدة عن هذا املش���هد املتس���ارع في زي���ادة عدد‬ ‫الس���كان وتغي���ر خصائصه���م‪ ،‬حي���ث كانت اضافة مليون نس���مة الى س���كانه قبل‬ ‫حوال���ي ق���رن تأخ���ذ عدة عقود م���ن الزمن فيما حالي���ا ال تأخذ إال ‪ 20‬ش���هرا وهي‬ ‫زيادة لم يش���هدها تاريخ اليمن «‪ ..‬مش���يرا الى ان الزيادة الس���كانية الس���ريعة لم‬ ‫تكن مجرد ارقام تضاف الى عدد السكان بل حتمل في طياتها دالالت وانعكاسات‬ ‫كبيرة في حياة املجتمع بكل ابعاده ‪..‬وأكد الدكتور العنسي أهمية موضوع زواج‬ ‫األطف���ال ال���ذي يتناول���ه تقري���ر حالة الس���كان لهذا الع���ام ملا له من أث���ر في بالدنا‬ ‫ليس على مستوى زيادة معدل النمو السكاني فحسب بل على املستوى الصحي‬ ‫واالقتصادي واالجتماعي على حد سواء ‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه أوضح األمني الع���ام للمجلس الوطني للس���كان الدكتور أحمد علي‬ ‫بورج���ي ان الهدف االساس���ي من احلفل يتمثل في التذكير بأن البش���ر يعيش���ون‬ ‫ف���ي س���فينة واحدة وأن هناك حتديات مش���تركة تتفاوت حدتها م���ن بلد الى آخر‬

‫خاص���ة البلدان النامي���ة واألقل منوا التي تتأثر فيها جه���ود التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية الصحية بالقضية السكانية‪.‬‬ ‫ولفت الى أن اليمن شهدت حتسن ًا طفيف ًا في املؤشرات الدميوغرافية والصحية‬ ‫والتعليمي���ة خ�ل�ال العقود القليلة املاضية اال أن وضعه���ا احلالي مقارنة بالعديد‬ ‫م���ن ال���دول النامي���ة ال ت���زال دون املس���توى وأن االهداف الس���كانية الت���ي تبنتها‬ ‫السياسة الوطنية للسكان املتزامنة مع اهداف االلفية ال نستطيع حتقيقها بسبب‬ ‫ضعف االمكانيات والوعي لدى املعنيني حول اهمية معاجلة قضايا السكان ‪.‬‬ ‫فيم���ا اس���تعرضت ممثل���ة صن���دوق االمم املتح���دة للس���كان باليم���ن لين���ا‬ ‫كريستيانيس���ن أه���داف التقري���ر في خلق طريق���ة جديدة للتفكي���ر ومعاجلة حمل‬ ‫الصغيرات وتش���جيع التحول الى التدخالت التي تس���تهدف الفتيات باعتبار أن‬ ‫الفتيات ثروة بشرية يجب حماية حقوقهن ومتكينهن من اتخاذ القرار ‪ ..‬مشيرة‬ ‫إل���ى ع���دد من املخاط���ر التي ترافق حم���ل الفتاة الصغيرة س���واء كانت صحية أو‬ ‫نفس���ية أو اجتماعية مثل خروجها من التعليم ‪..‬وجرى خالل احلفل تقدمي عرض‬ ‫حالة سكان العالم في ‪2013‬م تناول التحديات الرئيسية املتعلقة بحمل الصغيرات‬ ‫وأثاره اخلطيرة على تعليم الفتاة وصحتها وفرصها في العمل واملعاجلات التي‬ ‫ميك���ن القي���ام بها في هذا االجتاه وحماية حقوق االنس���ان اخلاصة بالفتيات‪.‬كما‬ ‫جرى خالل احلفل الذي حضره وكيل وزارة االعالم أحمد احلماطي ونائب االمني‬ ‫العام للمجلس الوطني للس���كان الدكتور مطهر زبارة‪ ،‬تس���ليم تقرير حالة س���كان‬ ‫العالم ‪2013‬م الى وزير الصحة العامة والس���كان واالمني العام للمجلس الوطني‬ ‫للسكان من قبل ممثلة صندوق االمم املتحدة للسكان باليمن ‪.‬‬

‫الكهرباء تنفي إلغاء الشراكة مع القطاع اخلاص في مشاريع الطاقة‬ ‫نف���ت وزارة الكهرب���اء والطاق���ة إلغاء الش���راكة مع القط���اع اخلاص في مش���اريع الطاقة في‬ ‫اليم���ن‪ ..‬مؤك���دة أن���ه حدث لب���س في فهم نه���ج وزارة الكهرب���اء والطاقة وعالقته���ا بالقطاع‬ ‫اخلاص وتردد أنها قد ألغت أو أنها في طريقها إلى إلغاء الش���راكة مع القطاع اخلاص في‬ ‫مش���اريع الطاقة في اليمن وهذا الكالم غير صحيح جملة وتفصي ً‬ ‫ال‪ ..‬مبدية ترحيبها اجلاد‬ ‫بالقط���اع اخلاص ش���ريك ًا ورديف ًا في التنمية وفي مش���اريع الطاقة عل���ى وجه اخلصوص‪..‬‬ ‫داعية القطاع اخلاص باملساهمة الفاعلة والنشطة في إقامة املشاريع املختلفة للطاقة سواء‬ ‫بالشراكة مع الدولة أو مستق ً‬ ‫ال ووفق ًا للنظام والقانون وفي مختلف مشاريع الكهرباء‪..‬‬ ‫وقالت الوزارة في بالغ صحفي تلقت الصحيفة نس���خة منه أن الواقع يش���هد بعالقة طيبة‬ ‫م���ع القط���اع اخلاص وهو م���ا ينفي أي كالم عن توج���ه وزارة الكهرب���اء والطاقة نحو إلغاء‬ ‫شراكة القطاع اخلاص فمشاريع الشراكة مع القطاع اخلاص كثيرة وهو ما يجحض تقول‬ ‫املتقولني إللغاء هذه الشراكة‪..‬‬ ‫وأضاف���ت‪ :‬التوج���ه العاملي يؤك���د على أهمية إش���راك القطاع اخلاص في مش���اريع التنمية‬ ‫باعتب���اره ج���زء ًا ال يتجزأ من البني���ة االقتصادية والتنموية في أي بل���د ونحن جزء من هذا‬

‫العال���م وال ميك���ن أن ننغل���ق ونتقوقع على أنفس���نا وامللم���ح األبرز للدول���ة احلديثة هو قوة‬ ‫ً‬ ‫ممث�ل�ا في قطاعه اخل���اص ومؤسس���اته املدني���ة املختلفة الذي‬ ‫مؤسس���ات املجتم���ع املدن���ي‬ ‫يضطلع كل قطاع من قطاعاته مبس���ؤولية الش���راكة في التنمية والتطوير وإقامة املش���اريع‬ ‫الكبرى التي حتقق الرخاء للمواطنني والدولة‪ ..‬مش���يرة الى أن مؤسس���ات املجتمع املدني‬ ‫إن لم تكن ش���ريكة فهي مش���رفة ومراقبة وضابطة إليقاع س���ير العمل التنموي املضطلع به‬ ‫القطاع اخلاص في مجال الكهرباء والطاقة ومختلف املشاريع‪..‬‬ ‫وش���ددت وزارة الكهرب���اء عل���ى أن إلغ���اء أو جتميد أي مش���روع ال يعني إلغاء الش���راكة مع‬ ‫القط���اع اخلــــ���اص‪ ..‬متمنية من وس���ائل اإلعالم أن تكون موضوعي���ة ومتحرية عن احلقيقة‬ ‫وان تن���أى بنفس���ها عن هذه املكايدات‪ ،‬وأنه م���ن أراد أن يعرف احلقيقة موثقة فليأخذها من‬ ‫وزارة الكهرباء والطاقة ال من أفواه بعض الفاشلني في القطاع اخلاص‪..‬‬ ‫موضح���ة أنه���ا لن تغلق أبوابها ف���ي وجه القطاع اخلاص أو في وجه من يريد اخلير للبالد‬ ‫في مجال الكهرباء أبد ًا‪ ..‬مكررة دعوتها للقطاع اخلاص لتفعيل دوره في بناء اليمن وتقدمه‬ ‫في مجاالت الكهرباء والطاقة وفقا للضوابط القانونية وملا فيه املصلحة العليا للبالد‪.‬‬

‫يعطيك املرتب منه وليس استحقاقك ‪ ,‬أيض ًا دائم ًا نسمع منه كالم ًا غير مقبول ويريدك‬ ‫مدين ًا له أو تتملق له حتى يكون راضي ًا عنك ‪.‬‬ ‫واتفق مع املس���ئول اإلداري اذا كان على العكس من ذلك يعطيك احلق وينصف ابداعك‬ ‫‪ ،‬وال يعمل كما س���معنا وش���اهدنا ما حصل باالس���تاذ ناصر العولقي الصحفي املخرج‬ ‫املبدع عندما مات وهو مديون للمستشفى ويأتي وزير االعالم حينها ويقول ألوالده بعد‬ ‫الدف���ن أعطين���ا أبوكم جميع ما في القانون ‪ ..‬يا أخ���ي عدل هذا القانون بإدارتك العادلة‬ ‫الواعي���ة واجع���ل للن���اس مكانة تليق بهم والجتعل القانون مش���كلة ‪ ..‬وبالتالي أقول ان‬ ‫مثل هؤالء أي ّان كانوا وزراء او وكالء او مدراء مؤسسات في الدولة ال ينفعوا ان يكونوا‬ ‫ف���ي ه���ذه املواقع القيادية النهم يحقرون الناس وال يعترف���ون لهم بخدماتهم ‪ ,‬وبواجب‬ ‫الدول���ة نحوه���م وتأمني حياتهم وحفظ كرامتهم بعد مماتهم ‪ ،‬خاصة ان االس���تاذ ناصر‬ ‫العولق���ي م���ات وهو يعمل على مسلس���ل الفجر‪ ،‬هنا اختلف مع املؤسس���ة او غيرها اذا‬ ‫كان هذا الس���لوك سيس���تمر ضد املوظف وحقوقه ويتفرغ البتزاز املؤسس���ة وميزانيتها‬ ‫ويصبح غني ًا من خاللها‪ ،‬هؤالء ال أطيق التعامل معهم على اإلطالق ‪.‬‬ ‫تختفي اإلبداعية‬ ‫> املخرجون يعدون باألصابع‪ ..‬وإعمالهم ال تالمس أوضاع الناس ‪ ..‬ما املشكلة ؟‬ ‫>> الب���د م���ن اإلنص���اف‪ ..‬هن���اك العديد من املخرج�ي�ن الصحفيني الالمع�ي�ن في املجال‬ ‫االعالمي وعندهم القدرة وامللكة واخليال الواس���ع ومنهم االستاذ ناصر العولقي رحمه‬ ‫الله وتلميذه محمد قحطان اخلريج من أكادميية فامو للسينما ‪,‬وهناك كما قلت العديد‬ ‫م���ن املخرج�ي�ن خاصة ألآلن جيل الش���باب في الفضائي���ة اليمنية وغيره���ا من القنوات‬ ‫الفضائي���ة االخ���رى عندهم أف���كارا جميلة جد ًا وعندهم اس���اليب ورؤى في غاية البراعة‬ ‫وانا أش���د على أيديهم ‪ ..‬أما مس���ألة االنت���اج التلفزيوني واالعمال اجلديدة للمؤسس���ة‬ ‫اعتقد ان االس���باب قد تعود لعدم إثراء الفكرة وقلة االمكانات واجلانب اآلخر العناصر‬ ‫الت���ي قل���ت عنها عندما يتول���ون قيادة مثل ه���ذه العقول تختفي االف���كار االبداعية التي‬ ‫حتم���ل تص���ورات ورؤى تؤدي ال���ى أي عمل جديد هادف وايض ًا يالم���س قضايا الناس‬ ‫وهمومهم ولذا هؤالء عندما يوجدون في أية مؤسسة يحدون من العقول املبدعة‪.‬‬ ‫املشكلة مالية‬ ‫ً‬ ‫> يقال ان اليمني الميلك اخلبرة والثقافة الكافية ليكون مبدعا ‪ ..‬صحيح؟‬ ‫>> لي���س كل اليمني�ي�ن ميتلكون اخلب���رة‪ ،‬ولكن احلاجة ان القراءة واالطالع الواس���ع‬ ‫ه���ي م���ن األس���باب املهم���ة وبدونها الميك���ن ان يصل املخرج ال���ى مراده وكذل���ك الفنون‬ ‫االخ���رى والتج���ارب وتكراره���ا واالحت���كاك بتجارب اآلخري���ن وتقبل التوجي���ه والبحث‬ ‫عل���ى األس���اليب احلديثة التي تس���هل وال تصعب األمور على املتلق���ي واملهارات واإلملام‬

‫< املخرج رفيق مدي‬ ‫ب���األدوات الت���ي تتعام���ل معها بالتأكيد انها س���تغير مفهوم الن���اس ونظرتهم ألصحاب‬ ‫املهن الفنية أينّ كانت نوعها واحلقيقة تكمن املش���كلة في اجلوانب املالية التي تش���كل‬ ‫ج���زء ًا مهم��� ًا لتدريب الفني�ي�ن على املهارات بحي���ث تقوي جوانب الضع���ف التي ترافق‬ ‫االعالميني والصحفيني وفي املجاالت املختلفة‪.‬‬ ‫أنت معملتش حاجة‬ ‫> من وجهة تنظر ‪ ..‬ما الذي يريده املبدع ؟‬ ‫>> هن���اك مقول���ة ذهبي���ة دائم��� ًا يرددها م���ن يدرك دق���ة املعنى وه���ي اإلدارة في خدمة‬ ‫اإلنت���اج وامل���ال ف���ي خدم���ة اإلبداع‪..‬هذه القاعدة اذا انعكس���ت وهو غالب��� ًا ما يحدث من‬ ‫املرابني الذين هم أش���به بتاجر البندقية عند شكس���بير وش���خصية شايلوك اليهودي ‪..‬‬ ‫لك���ن حت���ى النظلم اجلمي���ع إ ّال اننا نقول أغلبي���ة قادة املؤسس���ات والقطاعات اإلعالمية‬ ‫عندن���ا س���واء في اإلذاع���ة أو التلفزي���ون ‪ ..‬يجعلون الواح���د يعمل‪ ،‬ويعم���ل حتى تطلع‬ ‫روح���ه ث���م يعطونه الفتات ويحرص���ون على كلمة «أنت معملتش حاجة» هذه األس���اليب‬ ‫هي التي جتعل الواحد غير قادر على تخطي العوائق التي تقف حجر عثرة امام ابداع‬ ‫الش���باب وتطوراتهم‪ ..‬ألن اخلائبني في قدرات ادائهم دائم ًا ما يصنعون العراقيل أمام‬ ‫العق���ول التواق���ة الى اجلديد وتنوع���ه ‪ ,‬هذه نعمة أعطاك الل���ه الاّ ان هذه النعمة تنقلب‬ ‫أحيان ًا على صاحبها نقمة ‪ ..‬انا هنا ال أقصد أحد ًا بعينه‪ ..‬لكن األمرعام‪ ،‬ألن مثل هؤالء‬ ‫يعتقدون ان حربهم على الشباب املتنور سيظهرهم ويقربهم ممن على شاكلتهم أسرع‪،‬‬ ‫أيضا لهم أفكار شيطانية توهمهم بأن املبدعني بأعمالهم سيحجبون النظر عنهم وهذا‬ ‫غيرصحيح‪.‬‬ ‫يبدأ جناح املؤسسة‬ ‫> من أين تبدأ املؤسس� � ��ة العامة للتلفزيون اذا أرادت جذب اجلمهور ملش� � ��اهدة الشاش� � ��ة اليمنية‪..‬‬ ‫من وجهة نظرك ؟‬ ‫>> املؤسس���ة العامة للتلفزيون هي ليس���ت اال كيان ًا اداري ًا ومالي ًا وحس���ب ‪ ,‬لكن االمر‬ ‫هو بني القطاعات ووزير االعالم اما املؤسس���ة يقال لها ادفعي تدفع‪ ،‬ال تدفعي ال تدفع‪،‬‬ ‫أحيانا تكون هناك اعمال درامية يراد عملها من القطاعات التجارية او الشركات مبالغ‬ ‫ف���ي الكلف���ة وال يص���ل الى ه���ذا املبلغ عند تنفيذه لك���ن تدخل احملس���وبية وغيرها تلعب‬ ‫مب���ا يج���ب ان يكون وعندما حتاول املؤسس���ة التدخل جند الذين لم يس���تفيدوا من هذا‬ ‫املش���روع يقومون بتأخي���ر اجلانب املالي واملماطلة في عملية الدفع ويعطلون املس���ائل‬ ‫املالي���ة ودفعه���ا مل���ن قام بالعم���ل في الش���ركات‪ ..‬وأحيانا بع���ض القطاعات نفس���ها لها‬ ‫ميزاني���ة مح���ددة ‪ ..‬ترف���ع هذه امليزانية كل فت���رة الاّ ان العمل يأتي خ�ل�اف ملا خطط له‪.‬‬ ‫ارجع وأقول جناح املؤسس���ة يبدأ من القاعدة الذهبية «اإلدارة في خدمة اإلنتاج واملال‬ ‫في خدمة االبداع» إذ ًا هذه القاعدة إذا وجدت نس���تطيع حتديد بداية املؤسس���ة ما الذين‬ ‫س���تعمله وما الذي ال تعمله ‪,‬هذا اجلانب مترابط ببعضه والبد ان يس���ير هكذا‪ ..‬أما ان‬ ‫توجد إدارة خربة الذمة وال تراقب أقول على الدنيا الس�ل�ام ‪ ..‬ايض ًا أحيانا تنزل جلان‬ ‫تراق���ب و ترف���ع التقاري���ر الى اجلهة املختصة لكن لم يؤخ���ذ بتقريرها ملاذا ؟! املعنى في‬ ‫بطن الفاسد ‪.‬‬ ‫ما قلته عبث وقامت‬ ‫> ما الصور القامتة التي ال يراها املواطن ‪ ..‬وتراها انت كصحفي وإعالمي بوضوح؟‬ ‫>> كلما قلته ميثل صورة قامتة‪ ..‬لكننا نأمل من هذا التغيير تصحيح ثورة ‪62‬سبتمبر‬ ‫و‪ 41‬اكتوبر ان يغير العبث في جميع املجاالت وان يعاقب من اخطأ حتى ال تظل احلياة‬ ‫سائبة للمتنفذين واملشايخ الذين أعطوا ألنفسهم مكانة ال يستحقونها‪ ،‬نأمل ان حتقق‬ ‫الدول���ة املدني���ة املواطنة املتس���اوية بالنظام والقانون ‪ ,‬وس���وف نتف���اءل ولن يطول هذا‬ ‫العبث مبقدرات الدولة ومؤسساتها‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫إعالن‬ ‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬


‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫‪2‬‬

‫ا ل��د ك��ت��ور ا ل��ش��ي��ب��ا ن��ي ت��دا خ��ل ا ل��ق��وا ن�ين أدى‬ ‫ا ل��ى ا ل��ت��ض��ارب ف��ي م��ه��ام ا ل��ه��ي��ئ��ة ا ل��ع��ا م��ة ل��ل��ب��ي��ئ��ة‬

‫منتخبنا للمبارزة يخطف املركز‬ ‫الثاني لفرق سالح اآليبية بليبيا‬

‫‪4‬‬

‫حوار‬

‫قيادة املرأة للسيارة‪ ..‬هل‬ ‫أصبح موضة أم حاجة!!؟‬

‫‪15‬‬

‫الرياضة‬

‫صناعة الفخار‪ ..‬في مهب الريح‬ ‫العاملون‬ ‫في املهنة‬ ‫يشكون‬ ‫منافسة‬ ‫احلرف‬ ‫املستوردة دون‬ ‫أدنى رقابة من‬ ‫اجلهات املعنية‬

‫تحقيق حامد القاضي‬ ‫يش���تهر اليمنيون منذ القدم بإتقان مجموعة‬ ‫من الصناعات احلرفية اليدوية الشعبية ومن‬ ‫أهمه���ا الصناع���ات الفخاري���ة واملصنوع���ات‬ ‫اجللدي���ة والنح���ت عل���ى اخلش���ب وصناع���ة‬ ‫العقي���ق وصياغة الذهب وصناع���ة اجلنابي‬ ‫وصك الفضة والتطريز وغيرها ‪.‬‬ ‫وه���ي م���ن امله���ن احلرفي���ة الت���ي تتوارثه���ا‬ ‫األجيال لكن ظهور الس���لع الصناعية البديلة‬ ‫واملس���توردة في الس���وق اليمنية بعد الطفرة‬ ‫الصناعي���ة أدت الى انق���راض بعض احلرف‬ ‫اليدوي���ة ف���ي اليمن في حني ظل���ت العديد من‬ ‫األس���ر احلرفي���ة حتاف���ظ عل���ى مهنتها حتت‬ ‫ضغ���ط احلاج���ة ولتأم�ي�ن مص���ادر دخله���ا‬ ‫للعيش بأمان‪.‬‬ ‫وصناعة الفخار حرفة شعبية متوارثة‪ ،‬حيث‬ ‫يتميز العاملون فيها بحس فني يس���مح لهم‬ ‫بتنويع مهاراتهم اإلنتاجية ذات العائدات‬ ‫املالي���ة العالي���ة واحلف���اظ عل���ى ماضي‬ ‫أجدادهم التراثي‪.‬‬ ‫حرفة قدمية‬ ‫وم���ع إن ه���ذه احلرف���ة كادت أن‬ ‫تنقرض في مرحلة الطفرة النفطية‬ ‫ودول اخللي���ج عندم���ا تركه���ا‬ ‫أصحابه���ا وهاج���روا للعم���ل في‬ ‫تل���ك ال���دول‪ ،‬إال أن ح���رب اخلليج‬ ‫الثاني���ة ع���ام ‪1990‬م ق���د أجب���رت‬ ‫املهاجرين على العودة الى اليمن‬ ‫ملواجه���ة انع���دام ف���رص العم���ل‪،‬‬ ‫ففض���ل العديد من احلرفيني إحياء‬ ‫مهن���ة صناعة الفخار لتأمني ظروف‬ ‫معيشتهم‪.‬‬ ‫ونتيج���ة لذلك ارتفعت نس���بة منتجات‬ ‫الس���لع الفخارية في األس���واق الشعبية‬ ‫الت���ي ظه���رت بأش���كال متع���ددة األغراض‬ ‫واالس���تخدام كم���ا كان���ت تصن���ع ف���ي اليمن‬ ‫منذ القدم حيث تش���ير املصادر التاريخية أن‬ ‫اليمني�ي�ن قاموا بتس���ويق األدوات الفخارية‬ ‫قب���ل ع���ام ‪1295‬م ال���ى مصر والع���راق وبالد‬ ‫فارس والهند والصني واحلبشة وقبرص‪.‬‬ ‫صناعة الفخار‬ ‫ومن خالل العاملني في هذا املجال تبني أن‬ ‫صناعة الفخار تتطلب توفير ع��دة أشياء‬ ‫أهمها الطني اللبني ال��ذي يوجد على شكل‬

‫خيوط‬ ‫ح�����م�����راء‬ ‫ف���������ي ب�����اط�����ن‬ ‫واجل������ب������ال‬ ‫األرض‬ ‫ويطلق عليه اسم “التراب األحمر” ولنجاح‬ ‫صناعة الفخار يقوم احلرفي املختص او ًال‬ ‫باختيار نوعية التراب ومزجه باملاء وإعداد‬

‫مقدار‬ ‫م����ع��ي�ن‬ ‫من الطني‬ ‫ال���ل���ب���ن���ي ث��م‬ ‫يأتي دور املهني‬ ‫اخل����ب����ي����ر ب��ت��ش��ك��ي��ل‬ ‫الطني الى عدة سلع مختلفة‬ ‫األغراض واألحجام وجتفف في ضوء‬ ‫الشمس قبل وضعها في أفران تقليدية توقد‬ ‫النار فيها عن طريق الفحم لفترات محددة‬ ‫وي��ق��وم احل��رف��ي بعد إج���راء تلك اخلطوات‬

‫باختيار األدوات املصنوعة ومدى صالحيتها‬ ‫لالستخدام ولكن الوقت الذي يتم فيه صناعة‬ ‫املنتجات الفخارية يختلف حسب نوعية كل‬ ‫شكل وحجمه والغرض من صناعته‪ ..‬وعند‬ ‫درجة حرارة عالية ملدة معينة ال يوقتها إال‬ ‫صانعو األواني الفخارية‬ ‫مضايقات املنتج اخلارجي‬ ‫وتكتس���ب األوان���ي الفخاري���ة صالب���ة ض���د‬ ‫الصدم���ات كما تبرز بعضه���ا بألوان مختلفة‬ ‫يدخلها احلرفي قب���ل إدخالها الى األفران أو‬ ‫ينق���ش عليه���ا بعض الرموز املعب���رة ومن ثم‬ ‫جتهيزه���ا للتس���ويق‪ ..‬الصناع���ات احلديث���ة‬ ‫تضاي���ق مبيعات الفخار وفي زيارة قمنا بها‬ ‫الى س���وق مبيعات املنتجات الفخارية داخل‬ ‫س���وق صنع���اء القدمي���ة ق���ال بع���ض التجار‬

‫مدير مكتب الثقافة بمحافظة حضرموت لــ«‬

‫أن مم���ا يضع���ف مبيعاته���م م���ن الصناعات‬ ‫الفخاري���ة ه���و اس���تيراد الس���لع الصناعي���ة‬ ‫البديلة‪.‬‬ ‫فاألدوات املنزلية الفخارية املستخدمة لشرب‬ ‫القه���وة والش���اي وأوان���ي الطه���ي والفخ���ار‬ ‫اخل���اص بحف���ظ امل���اء وال���ذي يحاف���ظ عل���ى‬ ‫برودت���ه م���دة طويل���ة م���ن الزمن كم���ا يعطيه‬ ‫مذاق���ا متمي���زا تقابله���ا س���لع ًا مس���توردة‬ ‫ورخيصة الثمن‪.‬‬ ‫ويق���ول التاجر “املطري” اكب���ر جتار صناعة‬ ‫الفخ���ار “مبيع���ات صناع���ة الفخ���ار تزيد من‬ ‫إقدام السياح على اقتناء مجسمات تاريخية‬ ‫ومتاثيل رمزية بالعمالت احمللية و األجنبية‬ ‫خصوص ًا الصناعات املزودة بالنقوش الفنية‬ ‫والرس���وم التعبيري���ة املس���توحاة من التراث‬ ‫اليمن���ي‪ .‬ويش���اهد الزائر في س���وق مبيعات‬

‫المرأة‬

‫‪5‬‬

‫صناع���ة الفخار إبداعات حرفي���ة رائعة تعبر‬ ‫ع���ن ق���درة احلرف���ي عل���ى وضع ملس���ات فنية‬ ‫جميل���ة مس���تلهمة من عب���ق الت���راث اليمني‬ ‫القدمي‪.‬‬ ‫وي���رى حس�ي�ن املول���ى ش���يخ بائع���ي الفخار‬ ‫أن التوس���ع ف���ي اس���تخدام الف���رن الغ���ازي‬ ‫ف���ي املدين���ة والري���ف قد قل���ص بي���ع الفخار‬ ‫املصن���وع وال���ذي يس���تخدم بواس���طة الفحم‬ ‫إلنتاج اخلبز او طهي بعض املأكوالت والذي‬ ‫يكون لها طعمها املميز والش���هي جد ًا‪ ،‬وهذا‬ ‫يه���دد اختف���اء إحدى الس���لع م���ن الصناعات‬ ‫الفخارية‪..‬ولذا يقت���رح جتار صناعة االواني‬ ‫الفخاري���ة عل���ى احلكوم���ة االهتم���ام بزي���ادة‬ ‫املصنوع���ات احلرفي���ة الفخاري���ة م���ن خ�ل�ال‬ ‫عمل دراس���ة جدوى اقتصادية حتدد االماكن‬ ‫املتاح���ة الحياء ه���ذه احلرفة م���ن اجل تأمني‬ ‫فرص عم���ل جديدة واحلد من نس���ب البطالة‬ ‫املرتفعة بني القوى العاملة‪.‬‬ ‫ويؤك���د احلرفي���ون ان تطوي���ر مهاراته���م في‬ ‫صناع���ة الفخ���ار وحتدي���د اولوي���ات االنتاج‬ ‫للسوق احمللية ومما يرغب السياح في شرائه‬ ‫منها سيس���اعدهم على مضاعفة ما ينتجونه‬ ‫واالرتقاء بأوضاعهم املهني���ة واالجتماعية‪..‬‬ ‫وبع���د أن عثرت بعثة أملانية على مدينة أثرية‬ ‫في منطقة صبر مبحافظة تعزكان سكانها من‬ ‫صن���اع الفخار فإن اهتم���ام احلكومة بتنمية‬ ‫الصناعات الفخارية يخدم صناعة الس���ياحة‬ ‫وإنت���اج أوان���ي ومتاثي���ل فخاري���ة ش���بيهة‬ ‫للقطع الفخارية املكتش���فة وتس���ويقها‪ .‬حيث‬ ‫أن احلكوم���ة والناس ف���ي اليمن يعثرون بني‬ ‫احل�ي�ن واآلخر على أوان���ي فخارية تأريخية‬ ‫تع���ود للدول���ة الس���بئية واحلميري���ة‪ ،‬ورغ���م‬ ‫خروجه���ا مطم���ورة بالتراب‪ ،‬إال انها متس���ح‬ ‫وتب���دو النق���وش والرس���وم املختلف���ة عليه���ا‬ ‫واضحة‪ ،‬كما تظهر متماس���كة وغير مكس���رة‬ ‫أو مشققة بالرغم من مرور فترة تأريخية غير‬ ‫قليلة عليها‪.‬‬ ‫وأخير ًا‪..‬ن���رى هن���ا ض���رورة دع���م املرك���ز‬ ‫الوطن���ي لتطوير احل���رف اليدوي���ة الذي بدأ‬ ‫أعمال���ه عام ‪1988‬م عق���ب اتفاق احلكومة مع‬ ‫البرنامج اإلمنائي لألمم املتحدة على إنشائه‬ ‫به���دف احي���اء احلرف الش���عبية الت���ي كادت‬ ‫أن تضمح���ل‪ ..‬كم���ا أن توفي���ر حماية للحرف‬ ‫اليدوي���ة ومنها صناع���ة الفخار حل جلزء من‬ ‫مشكلة البطالة التي تعاني منها نسبة عالية‬ ‫م���ن القوى القادرة عل���ى العمل في اليمن الى‬ ‫جانب تخليد الصناعات اليمنية‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫حضرموت غنية مبوروثها الثقافي وآثارها التاريخية‬

‫صالح باعامر‬

‫مما الشك فيه ان التنوع الفكري والثقافي والفني والموروث‬ ‫الشعبي بمختلف انواعه التراثي والشفهي‪ ..‬الخ الذي تزخربه‬ ‫محافظة حضرموت قد جعل للمحافظ��ة خصوصيتها الثقافية‬ ‫والفكرية والتي بلغت من االهمية درجة االمتداد لتاريخ عريق‬ ‫غني بالتنوع الفكري والثقافي الحضرمي وليمثل الزاد الفكري‬ ‫والثقاف��ي لالجيال الحاض��رة والمس��تقبلية بمعين��ه الرقراق‬ ‫المتأصل في فكر ومشاعر واحاسيس ووجدان االجيال المتعاقبة‬ ‫من ابناء حضرموت خصوصاً‪ ..‬وكافة ابناء اليمن عموماً‪..‬ضمن‬ ‫الزيارة الميدانية لمحافظة حضرموت‪..‬التقت «‪26‬سبتمبر» مع‬ ‫مدير عام مكتب الثقافة االستاذ صالح باعامر واجرت معه حواراً‬ ‫صحفياً تناولت في��ه أهم القضايا الوطني��ة والثقافية وخرجت‬ ‫بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬صالح السهمي‬

‫لقطة من الدان الحضرمي‬

‫اكثر من ‪ 50‬فرقة في املكال للرقص الشعبي‬ ‫الساحلي والريفي والصحراوي‬ ‫> يا حبذا لو حتدثونا عن التنوع الثقافي واملوروثات‬ ‫الشعبية التاريخية في محافظة حضرموت؟‬ ‫>> بداي���ة نش���كر صحيف���ة ‪ 26‬س���بتمبر عل���ي زيارته���ا‬ ‫محافظ���ة حضرم���وت كنوز امل���وروث الثقافي‪ ..‬بالنس���بة‬ ‫للكن���وز الثقافية في محافظ���ة حضرموت جاءت من خالل‬ ‫امل���وروث املوج���ود س���واء كان لآلث���ار والتنقي���ب عنه���ا‬ ‫وتصويره���ا ووضعه���ا ف���ي املتاح���ف ونأم���ل ب���أن تنظم‬ ‫زيارات لها لكي تعرف االجيال من االبناء واالحفاد مكانة‬ ‫وأمج���اد االج���داد وكي���ف كان امل���وروث الثقاف���ي في ذلك‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫إلى جانب الفرق الشعبية على مستوى الوادي والساحل‬ ‫حيث يوجد في املكال حوالي أكثر من خمسني فرقة شعبية‬ ‫وتعتني بالفنون الش���عبية كالرقص الش���عبي سواء كان‬ ‫الس���احلي أو الريفي والصحراوي وغير ذلك وهذه الفرق‬ ‫توجد في الش���حر وس���يئون وغيرها كما تقوم هذه الفرق‬ ‫باملش���اركة في االحتفاالت الرس���مية مثل االعياد بالثورة‬ ‫اليمني���ة والوحدة اليمنية وتقدم نش���اطات فنية وثقافية‬ ‫مختلف���ة من قبل هذه الفرق الش���عبية طوال العام س���واء‬ ‫في االعراس أو املس���ابقات الثقافي���ة‪ ،‬كما تتميز محافظة‬ ‫حضرم���وت بتط���ور االغني���ة احلضرمي���ة والس���احلية‬ ‫والوادي وكذا الدان احلضرمي والغيظي وأيض ًا االعمال‬

‫الفنية املشهورة وامللحنة حديث ًا حيث تقدمها هذه الفرق‬ ‫الفني���ة في الهواء الطلق ومن خالل املخادر أو االنش���طة‬ ‫املدرس���ية لك���ن الدولة ووزارة الثقافة ف���ي بالدنا لم تنظر‬ ‫بالنظ���رة اجلادة إلى النش���اط الثقافي ف���ي األيام العادية‬ ‫غي���ر املناس���بات أم���ا نش���اطنا يبق���ى مرهون��� ًا عل���ى دعم‬ ‫الوزارة ولألس���ف الش���ديد وزارة الثقافة تعاني كثير ًا من‬ ‫مسألة الدعم املالي‪.‬‬ ‫غرس املفاهيم‬ ‫> رس���الة التس���امح والتصال���ح واحملب���ة ب�ي�ن أبن���اء‬ ‫املجتم���ع اليمن���ي ماهو واج���ب املثقف�ي�ن برأيك لغرس‬ ‫هذه املفاهيم في املجتمع؟‬ ‫>> أن���ا أق���ول ب���أن الثقافة دائم��� ًا تأت���ي نتائجها بطيئة‬ ‫لألحداث السياس���ية في الوطن ألن املبدع عاد ًة هو ينتقد‬ ‫على شيء واحد وليس كل االحداث وهو في األصل ليس‬ ‫مؤرخ��� ًا أو محاض���ر ًا بل هو يلتقط أو ينتقد األش���ياء من‬ ‫خالل لقطات معينة‪ ،‬ونحن في اليمن منذ عامني لم نشاهد‬ ‫مث�ل�ا أو عم ً‬ ‫ً‬ ‫ال روائي ًا أو‬ ‫أي���ة رواية أو عمل ابداعي ش���عر‬ ‫قصصي��� ًا يتكل���م ع���ن املتغي���رات التي حصلة س���واء كان‬ ‫باليم���ن أو في الب�ل�اد العربية وأخص بالذكر دول الربيع‬ ‫العربي وقد جاءت هذه األشياء مفاجئة للمبدعني وسوف‬ ‫تأتي بعد حني وتأثيرها بطيء‪.‬‬

‫غياب املسرح‬ ‫> ملاذا أصبح املسرح غائب ًا في اليمن وماهي األسباب‬ ‫التي أدت إلى ذلك؟‬ ‫>> بالنس���بة ل���دور املس���رح ف���ي اليم���ن وف���ي محافظ���ة‬ ‫حضرم���وت فه���و غائ���ب على مس���توى العال���م وليس في‬ ‫اليم���ن فق���ط‪ ،‬حيث كان في املاضي نس���مع ف���ي جمهورية‬ ‫مص���ر العربي���ة في الس���تينات م���ن الق���رن املاضي وجود‬ ‫املس���رح وبع���د ذلك حصل للمس���رح انحص���ار ومتدد في‬ ‫جوان���ب اخرى ألن���ه كان في املاض���ي يعتمدعلى احلكاية‬ ‫وبظه���ور االذاعات أث���رت على املتلقي من خ�ل�ال األغاني‬ ‫واملسلس�ل�ات التلفزيوني���ة وأن���ا في اعتق���ادي بأن الكالم‬ ‫يك���ون مفي���د ًا لالطف���ال وترت���ب خياالته���م ويكون���ون في‬ ‫املس���تقبل منتج�ي�ن للرواي���ة‪ ،‬لك���ن م���ن خ�ل�ال االس���تماع‬ ‫لالذاعة مث ً‬ ‫ال فإنك تس���مع االصوات ويتكون اخليال لديك‬ ‫وك���ذا ظهور القن���وات الفضائية تعد الطام���ة الكبرى في‬ ‫عقم االبداع وينحصر لديك اخليال‪.‬‬ ‫وأصب���ح املس���رح غي���ر مفي���د ول���م يق���دم وجب���ات ثقافية‬ ‫متطورة تس���اعد على تطوير ثقافة املستمع وبوجود هذه‬ ‫القن���وات الفضائية واالنترن���ت وبقدر ما قدمته من خدمة‬ ‫لألنسان إال أنه أصبح مستهلك ًا للثقافة وليس منتج ًا لها‬ ‫ألنه يستقبل ولم يقدم أي شيء‪.‬‬

‫ترسيخ الوطنية‬ ‫> ال���والء الوطني واالحس���اس بالوطنية لدى االجيال‬ ‫م���ن أبن���اء املجتم���ع برأيك ما االس���اب الت���ي أدت إلى‬ ‫تغييرها في اوساط ابناء املجتمع؟‬ ‫>> الثقاف����ة الوطني����ة ليس����ت موج����ودة عن����د االجي����ال‬ ‫وذل����ك بس����بب إنكس����ار الث����ورات العربي����ة عموم���� ًا منذ‬ ‫‪1967‬م وبع����د أن توف����ي الرئي����س جم����ال عبدالناص����ر‬ ‫رئيس جمهورية مصر العربية ألنه كان يحمل مشروع ًا‬ ‫ثقافي ًا قومي ًا حضاري ًا وعندما انكسرت الثورة املصرية‬ ‫ب����كل البالد العربية ودخلت العومل����ة الثقافية ونحن في‬ ‫اليمن ال يوجد االحس����اس بالوطن ال����كل يفكر باالنتماء‬ ‫لقريت����ه فق����ط دون بقية الوطن والش����عور الوطني العام‬ ‫مفق����ود ق����د يكون االفتخار مث ً‬ ‫ال بش����اعر م����ن قريته دون‬ ‫ش����اعر اخ����ر من منطق����ة غيرها واالس����باب ه����و في دور‬ ‫امل����دارس التي لم يتم م����ادة التربية الوطني����ة وكذا دور‬ ‫الثقاف����ة الوطني����ة ل����م تفعل بني أوس����اط الش����باب ودور‬ ‫رج����ال االعم����ال والقطاع اخلاص لم يهت����م بدعم الثقافة‬ ‫واملبدعني في بالدنا‪ ،‬وبعد قيام ثورة س����بتمبر واكتوبر‬ ‫ظه����رت ثقافة سياس����ية وبعده����ا بدأ االهتم����ام باالغنية‬ ‫والش����عر ول����م يهت����م بالثقافة وخصوص ًا دخ����ول القوى‬ ‫السياسية بالصراعات ولم تستقر األوضاع بالوطن ألن‬

‫الثقافة تزيد األمن واالس����تقرار حتى يتكون االبداع عند‬ ‫املبدعني ‪.‬‬ ‫ذا طابع سريع‬ ‫> ماذا بش���أن تطوير االغنية اليمنية وخاصة األغنية‬ ‫احلضرمية وانتقالها إلى دولة اخلليج العربي؟‬ ‫>> بالنسبة لتطوير األغنية اليمنية وخاصة احلضرمية‬ ‫ل���م نقدم لها أي ش���يء يذك���ر من مكت���ب الثقافة مبحافظة‬ ‫حضرموت نحن ما نريد يس���معونا لكن يسمعون االغنية‬ ‫ألنه���ا ظه���رت ف���ي وق���ت مع�ي�ن فبع���د اس���بوع تغن���ي في‬ ‫املخدرة وتس���جل في كاس���ت (ش���ريط) وال ن���دري اّإل وقد‬ ‫أخ���ذت إلى دول اخلليج في الي���وم الثاني ويأخذها فنان‬ ‫م���ن الفنانني وأخ���ذ يلحنها وتأتينا من جديد ونس���معها‬ ‫باللح���ن اخلليج���ي‪ ،‬وأق���ول بالفع���ل م���ن ناحي���ة خدم���ت‬ ‫األغني���ة اليمني���ة وأصبح���ت ف���ي طابعه���ا الع���ام أغني���ة‬ ‫للجزي���رة العربية وهي في األصل مينية وبالذات األغنية‬ ‫احلضرمي���ة ألنه���ا ذات طابع إيقاعي س���ريع أم���ا االغنية‬ ‫الصنعاني���ة فه���ي ذات طابع غنائي س���قراطي وفيها نوع‬ ‫من الوقار ولم يستطيعوا حتويلها‪.‬‬ ‫وذل���ك لصعوبة ايقاعاتها لك���ن يأخذوا الكلمات ويعملون‬ ‫حلن��� ًا ثاني��� ًا مثل ما عمل االخ خالد الش���يخ في دولة قطر‬ ‫الشقيقة‪.‬‬


‫موقع لجدولة التغريدات‬

‫كثير ًا مايحتاج املستخدم إلى ارسال مجموعة من التغريدات في أوقات محددة‪ ،‬وقد اليتمكن‬ ‫دائم ًا من القيام بهذه العملية بشكل يدوي‪ ،‬لذا ميكن اإلستعانة ببعض أدوات اجلدولة والنشر‬ ‫اآللي‪ .‬وموقع هو أحد هذه األدوات‪ ،‬الذي يس���مح للمستخدم بنشر التغريدات بشكل آلي من‬ ‫خالل كتابة التغريدة وحتديد الوقت والتاريخ‪ ،‬ليقوم املوقع بالبقية‪ .‬بعد الدخول إلى املوقع‬ ‫يضغط املستخدم على أيقونة “‪ ”Sign in Twitter‬ويقوم بتسجيل الدخول باستخدام حساب‬ ‫تويت���ر‪ ،‬بعد ذلك يقوم بتحديد املنطقة الزمنية اخلاصة به‪ ،‬أخير ًا يظهر مربع كتابة التغريدة‬ ‫وحتديد التاريخ وبعد اإلنتهاء يتم الضغط على “‪ ”Schedule Your Tweet‬ليتم جدولتها‪.‬‬

‫تعطيل تقنية فالش في متصفح جوجل كروم‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫ق���د يعان���ي بع���ض املس���تخدمني‬ ‫م���ن كث���رة اس���تهالك تقني���ة ف�ل�اش‬ ‫مل���وارد احلاس���ب وخصوص��� ًا عند‬ ‫اس���تخدامها م���ع متصف���ح جوجل‬ ‫ك���روم‪ ،‬وقد يظ���ن البع���ض أن احلل‬ ‫الوحي���د ه���و إلغ���اء تثبي���ت إضافة‬ ‫فالش‪.‬‬

‫إال أن مس���تخدمي متصف���ح‬ ‫جوجل كروم ميكنه���م التخلص من‬ ‫هذه املشكلة من خالل تعطيل‬ ‫ه���ذه التقنية ولو بش���كل‬ ‫مؤقت م���ن خ�ل�ال كتابة‬ ‫“‪”/chrome://plugins‬‬ ‫في ش���ريط العنوان‪ ،‬ومن ثم‬ ‫البح���ث ع���ن “‪Adobe Flash‬‬ ‫‪ ،”Player‬بعدها يقوم املس���تخدم‬ ‫بالضغط على زر تعطيل “‪”Disable‬‬ ‫املوجود حتت���ه‪ ،‬ليتم إيقاف التقنية‬ ‫بش���كل مؤقت حتى يعود املستخدم‬ ‫ويقوم بتفعيله من جديد‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫هلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫توقعات لصناعة التكنولوجيا فى عام ‪2014‬‬

‫العام المقبل سيكون موعدنا مع تقنيات‬ ‫التحكم بمجرد التفكير واألجهزة الذكية‬ ‫القابلة لالرتداء ونحن على بعد أسابيع قليلة‬ ‫من العام الجديد ‪ ،2014‬تستمر التكنولوجيا‬ ‫فى إضافة المزيد من المزايا واإلمكانيات‬ ‫لحياتنا اليومية وألعمالنا وهواياتنا‪ ،‬عبر‬ ‫تطور كبير لألجهزة المحمولة وتلك القابلة‬ ‫لالرتداء‪ ،‬وظهور تقنيات للتحكم بمجرد‬ ‫التفكير‪ ،‬وتطور الشبكات االجتماعية وتطور‬ ‫أفكار مثل «انترنت االشياء» ال��ذى يجعل‬ ‫من أشيائنا الصغيرة جزءا من شبكة كبيرة‬ ‫من المعلومات‪ ،‬فما الذى قد يحمله لنا عام‬ ‫جديد قادم من التقنيات المثيرة واألجهزة‬ ‫المميزة‪ ،‬مجلة فوربس أعدت هذه القائمة‬ ‫من التوقعات‪.‬‬ ‫‪ -1‬إمكانيات أكبر للتليفزيونات الذكية‬ ‫من املتوق���ع أن يصل ع���دد التليفزيونات الذكية‬ ‫املنتج���ة ف���ى ‪ 2014‬إل���ى أكث���ر م���ن ‪ 123‬ملي���ون‬ ‫تليفزيون‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 84‬مليون تليفزيون فى ‪،2012‬‬ ‫حيث تتنافس شركات مثل سامسوجن وباناسونيك‬ ‫وإل ج���ى لتق���دمي تليفزيونات بإمكاني���ات جديدة‬ ‫ومبتك���رة‪ ،‬مث���ل التحك���م ب���دون أزرار وتطبيق���ات‬ ‫اإلنترن���ت ومكتبات الوس���ائط املتع���ددة واأللعاب‬ ‫وغيرها‪ ،‬مع حتس���ن الشاش���ات بش���كل رائع‪ ،‬مما‬ ‫يعنى أن التليفزيون بات مبثابة اجلهاز الرئيسى‬ ‫ف���ى البي���ت‪ ،‬بإمكانيات من الترفيه ل���م تكن متاحة‬ ‫حتى وق���ت قريب‪ ،‬ورمب���ا كانت األس���عار املرتفعة‬ ‫عائقا أم���ام العديد م���ن الناس القتناء ه���ذا النوع‬ ‫م���ن التليفزيون���ات حت���ى اليوم‪ ،‬فهل نش���هد طرح‬ ‫تليفزيونات ذكية أرخص سعرا فى ‪2014‬؟ رمبا‪.‬‬ ‫من املنتظر أيضا إطالق جهاز آبل اجلديد «آى تى‬ ‫فى» ‪ iTV‬فى ‪ ،2014‬حيث تنوى آبل عقد اتفاق مع‬ ‫شركة تامي وورنر إلمدادها باحملتوى‪ ،‬الذى ميكن‬ ‫مش���اهدته حس���ب الطلب‪ ،‬ومن املنتظر إطالقه فى‬ ‫صيف ‪.2014‬‬ ‫‪ -2‬الساعات الذكية ستصبح أذكى‬ ‫شهد عام ‪ 2013‬ظهور أجيال جديدة من األجهزة‬ ‫القابل���ة لالرت���داء ومنه���ا الس���اعات الذكي���ة التى‬ ‫تنافست شركات مثل سامسوجن وسونى وكوالكوم‬ ‫فى طرح نس���خ أفضل منه���ا‪ ،‬بإمكانها التكامل مع‬ ‫التليفون���ات الذكي���ة‪ ،‬وإعطائك جتربة أس���هل فى‬ ‫التحك���م بالتليف���ون واالط�ل�اع عل���ى التطبيق���ات‬ ‫واملكاملات املهمة بدون أن تخرج تليفونك من جيبك‪.‬‬ ‫ف���ى ‪ 2014‬نحن ف���ى انتظار دخ���ول جوجل هذه‬ ‫الساحة بساعة ذكية مدعومة بنظام البحث الذكى‬ ‫«جوجل ناو»‪ ،‬مما يسهل احلصول على املعلومات‬ ‫التى تريد فى أى وقت وأى مكان‪ ،‬وبدون أن تطلبها‬ ‫أحيانا‪.‬‬ ‫س���نرى س���اعات أكث���ر ذكاء‪ ،‬ميكنه���ا معرف���ة‬ ‫التحديث���ات واألخب���ار املهم���ة لن���ا‪ ،‬ف���ى التوقيت‬ ‫الذى يناس���بنا‪ ،‬وميكنها االستجابة بشكل أفضل‬ ‫للتحك���م بالص���وت‪ .‬ومم���ا سيس���اعد عل���ى جناح‬ ‫الس���اعات الذكية اجلدي���دة أن تقدم لن���ا إمكانيات‬ ‫ليس���ت موجودة حتى ف���ى تليفوناتنا الذكية‪ ،‬مثل‬

‫بإمكانك التوقف عن استخدام الهاتف المحمول ؟!!!‬

‫هل يحدث لك أحيانًا أن تلتقط هاتفك المحمول قبل‬ ‫أن تفكر فيما تريد فعله به‪ ،‬وما إذا كان أمراً ضرورياً أم‬ ‫يمكن تأجيله‪ ،‬وكذلك قبل التفكير فيما إذا كان الوقت‬ ‫والمكان مالئمين الستخدام الهاتف أم ال؟ أيًا كانت‬ ‫إجابتك على األسئلة السابقة‪ ،‬فيبدو أن إجابة البعض‬ ‫هي نعم‪ ،‬وأن استخدام الهاتف المحمول تحول بطريقةٍ‬ ‫ما من كونه فع ً‬ ‫عمل ال إرادي‪ ،‬يُشبه‬ ‫ال واعياً مُسبباً إلى ٍ‬ ‫كثيراً من العادات اليومية التي نفعلها دون تفكير‪.‬‬

‫التعلم من أنش���طتنا اليومية واعطائنا حتديثات‬ ‫وتنبيهات تبع ًا لها‪ ،‬مثل احلالة الصحية‪ ،‬ومواعيد‬ ‫العمل وغيرها‪.‬‬ ‫‪ -3‬جوجل جالس ستبقى للعرض فقط‬ ‫وعلى نفس اخلط‪ ،‬كانت النظارة الذكية «جوجل‬ ‫ج�ل�اس» أحد أهم االبت���كارات التى ش���هدناها فى‬ ‫‪ ،2013‬ورغم أنها لم تتح بعد للشراء‪ ،‬إال أننا تعلمنا‬ ‫عنها الكثير بالفعل وعن ما ميكنها أن تفعله‪ ،‬ولكن‬ ‫ما تعلمن���اه يخبرنا أيض ًا أن الوق���ت مازال مبكرا‬ ‫بعض الشىء لهذه التقنية أن تنتشر‪ ،‬فبينما يتوقع‬ ‫بيع ‪ 60‬ألف وحدة منها بنهاية ‪ ،2013‬وعدة ماليني‬ ‫فى ‪ ،2014‬إال أنها مازالت بعيدة بعض الشىء على‬ ‫أن تكون تقنية شائعة فى أيدى اجلميع‪.‬‬ ‫هذه النظارة تساعدك على أن ترى الواقع بشكل‬ ‫محس���ن وأكثر غن���ى‪ ،‬وتتي���ح لك املعلوم���ات التى‬ ‫ّ‬ ‫تريدها مثل الرسائل والبريد االلكترونى‪ ،‬والتقاط‬ ‫ص���ورا وفيديو ب���دون اس���تخدام يدي���ك‪ ،‬وتترجم‬ ‫ما تق���ول للغات أخرى‪ ،‬وتس���اعدك عل���ى الوصول‬ ‫لألماك���ن الت���ى تريدها‪ ،‬كل هذا أم���ام عينيك طوال‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫من املتوقع أن تصدر النسخة اجلديدة من النظارة‬ ‫باإلضاف���ة ملتجر تطبيقات خاص بها خالل ‪،2014‬‬ ‫كم���ا نتوقع دخ���ول العبني جدد ينتج���ون منتجات‬ ‫شبيهة مثل سامسوجن‪ ،‬ورمبا تكون هذه املنتجات‬ ‫موجهة لفئات بعينها مثل الرياضيني واألطباء‪.‬‬ ‫‪ -4‬تطبيقات جديدة لبصمة اإلصبع فى آى فون‬ ‫كان إط�ل�اق تليف���ون «آى ف���ون ‪5‬إس» ف���ى ‪2013‬‬ ‫احل���دث األول ال���ذى يش���هد إتاحة ماس���ح لبصمة‬ ‫اإلصبع فى تليفون محمول‪ ،‬مما يفتح بابا جديدا‬ ‫لتقني���ة ذات مس���تقبل واع���د‪ .‬املاس���ح الضوئ���ى‬ ‫يس���تخدم كامي���را عالي���ة الدق���ة ملس���ح بصم���ة‬ ‫إصبع���ك قب���ل فت���ح تليفون���ك‪ ،‬مما يتيح مس���توى‬ ‫أعلى من األمن واخلصوصي���ة‪ ،‬وإلى اآلن هذا هو‬ ‫االس���تخدام الوحيد لهذه التقنية‪ ،‬ومن املتوقع أن‬ ‫نرى استخدامات أوس���ع لها فى أجهزة أخرى من‬ ‫آبل قريب ًا‪ ،‬مثل أجهزة الكمبيوتر الدفترية‪.‬‬ ‫كم���ا ميك���ن أن ن���رى اس���تخدامات أخ���رى لهذه‬ ‫التقني���ة‪ ،‬مثل التكامل م���ع أنظمة حماي���ة املنازل‪،‬‬ ‫فتح البرامج بدال من استخدام كلمة السر‪ ،‬وحتى‬

‫“كانون» وعدستها الجديدة من فئة ‪EF‬‬

‫الدفع فى املتاجر‪.‬‬ ‫‪« -5‬إكس بوكس وان» و«بى إس ‪ »4‬أكثر من مجرد‬ ‫أجهزة ألعاب‬ ‫جهازا األلعاب الشهيران اللذان ينتظر إطالقهما‬ ‫قريبا جدا‪ ،‬س���وف يجعال ألعاب الفيديو جزءا من‬ ‫إمكانيات أكبر للترفيه املنزلى‪ ،‬فسيتيحان نوعا من‬ ‫التواص���ل االجتماعى بني العب���ى الفيديو‪ ،‬وميكن‬ ‫لالعبني أن يك���ون لهم متابع���ون‪ ،‬وأن يعملوا معا‬ ‫إلجناز مراحل جديدة فى اللعب‪ ،‬وبالطبع التنافس‬ ‫واللعب اجلماعى‪.‬‬ ‫ب�ل�اى ستيش���ن ‪ 4‬س���يطرح للبي���ع ب���دءا من ‪15‬‬ ‫نوفمبر احلالى‪ ،‬وسيتيح جتربة لعب أكثر واقعية‬ ‫بتتبع وجه وحركات الالعب‪ ،‬بينما قد نشهد «إكس‬ ‫بوكس وان» ف���ى مطلع العام اجلدي���د‪ .‬وباإلضافة‬ ‫لتجربة اللعب املطورة‪ ،‬س���يتيح كل من اجلهازين‬ ‫جترب���ة ترفي���ه أفض���ل‪ ،‬على س���بيل املث���ال التنقل‬ ‫بني التليفزيون واأللعاب واملوس���يقى والرياضة‪،‬‬ ‫وس���يكون بإمكانك عم���ل أكثر من مهم���ة فى نفس‬ ‫الوقت والتنقل بينهم بسهولة‪.‬‬ ‫‪ -6‬الطباعة ثالثية األبعاد تصنع ثورة‬ ‫ش���هدنا تطورا كبيرا فى الطباعة ثالثية األبعاد‬ ‫هذا الع���ام‪ ،‬مصحوبا بانخفاض كبير فى أس���عار‬ ‫الطابع���ات واملاس���حات ثالثي���ة األبع���اد‪ ،‬وإتاحة‬ ‫القدرة على إنتاج منتجات مفيدة بشكل سهل‪ ،‬وقد‬ ‫يشهد العام القادم إتاحة أوسع لهذه التقنية‪ ،‬مما‬ ‫يجعل إنتاج منتجات حس���ب الطل���ب فى أى مكان‬ ‫أمرا أسهل‪ ،‬وهو ما قد يؤثر على الشكل التقليدى‬ ‫لإلنتاج الكبير كالذى تتبعه الصني‪ ،‬وستكون هذه‬ ‫مجرد بداية‪.‬‬ ‫‪ -7‬تطور أكبر للبحث التلقائى‬ ‫مع ظهور أدوات مساعدة ذكية فى احلياة اليومية‬ ‫مث���ل «جوجل ناو» و«س���يرى» م���ن آبل‪ ،‬ف���إن فكرة‬ ‫احلصول على املعلومات بشكل تلقائى دون طلبها‪،‬‬ ‫بناء على معطيات حياتك اليومية وأماكن وجودك‬ ‫أصبح���ت أكث���ر واقعي���ة‪ ،‬أو بالبح���ث باس���تخدام‬ ‫التح���دث بتلقائي���ة للتليف���ون وكأن���ك تس���أل أحد‬ ‫أصدقائك‪ ،‬أو ما يسمى بالبحث باللغة الطبيعية‪،‬‬ ‫وهو ما سيشهد املزيد من التطور واالنتشار على‬ ‫حساب طرق البحث التقليدية عبر محركات البحث‪.‬‬

‫وقد ُيق���دم هذا تفس���ير ًا ملا يقوم به آالف األش���خاص ح���ول العالم‬ ‫من اإلصرار على اس���تخدام هواتفهم احملمولة أثناء قيادة السيارة‪،‬‬ ‫على الرغم من إدراكهم خلطورة ذلك على سالمتهم وسالمة اآلخرين‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن عالج مشكلة كهذه يتطلب ما هو أكثر من التحذيرات والقوانني‬ ‫الصارم���ة‪ ،‬ويحتاج إلى البحث في كيفية تكون عادة اس���تخدام الهاتف‬ ‫احملمول‪ ،‬وتأثير التقنيات احلديثة على سلوكياتنا‪.‬‬ ‫وأش���ارت عدة مقاالت أن الرس���ائل النصية أثناء قيادة السيارة بأنها‬ ‫“وباء وطني”‪ ،‬وهو وصف صحيح؛ فبحسب مسح أجراه مركز “السيطرة‬ ‫على األمراض والوقاية منها” في الواليات املتحدة‪ ،‬اعترف ما يقرب من‬ ‫ثلث األشخاص البالغني بكتابتهم رسائل نصية أو عبر البريد اإللكتروني‬ ‫عل���ى هواتفهم أثناء قيادة الس���يارة ملرة واحدة على األقل خالل الش���هر‬ ‫السابق‪ ،‬وفي حني أن رحالتهم معظمها انتهت بسالم و تعرض آخرون‬ ‫حلوادث‪.‬‬ ‫وحذرت دراسات عديدة من خطورة استخدام الهواتف احملمولة عموما‪ً،‬‬ ‫وكتابة الرسائل النصية بشكل خاص‪ ،‬أثناء قيادة السيارة لتسببها في‬ ‫تشتت انتباه السائقني‪ ،‬وأظهرت دراسة حديثة أن السائقني الذين يكتبون‬ ‫الرسائل النصية أثناء القيادة يزيد احتمال تعرضهم حلوادث االصطدام‬ ‫مبع���دل أكثر مرتني باملقارنة مع الس���ائقني الذين يركزون انتباههم على‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫ودعا االنتش���ار املتزايد للظاهرة وخطورتها إلى إصدار قوانني حتظر‬ ‫كتابة الرسائل النصية أثناء قيادة السيارة‪ ،‬كما تختبر الشرطة تطبيق‬ ‫اس���تراتيجيات أكثر حس���م ًا لتنفيذ القانون‪ ،‬إلى جان���ب تنظيم حمالت‬ ‫توعية مثل واحدة أطلقتها شركة “أيه تي آند تي” لالتصاالت حتت شعار‬ ‫“ميكن أن ينتظر”‪ ،‬وتضمنت فيلم ًا وثائقي ًا جمع بعض األش���خاص ممن‬ ‫تسببوا في حوادث السيارات بسبب كتابتهم للرسائل النصية‪ ،‬وآخرين‬ ‫مم���ن فقدوا أحبائهم في مثل هذه احلوادث لدعوة اجلمهور للتوقف عن‬ ‫هذه العادة‪.‬‬ ‫وإضاف���ة إلى ذل���ك وجود عوامل أق���وى تتغلب على إدراك األش���خاص‬ ‫خلطورة ما يقومون به أثناء قيادة السيارة‪ ،‬وانتهت نتائج أبحاث علماء‬ ‫أي من‬ ‫النف���س واالتصاالت إلى اختالف اس���تخدام الهاتف احملمول عن ٍ‬ ‫قضايا الس�ل�امة األخرى كأهمية حزام األمان ؛ فاملش���كلة ترتبط باملكانة‬ ‫التي احتلها الهاتف الذكي احلديث‪ ،‬الذي صار جزء ًا ال يتجزأ من وعينا‬ ‫نطاق واسع‪.‬‬ ‫بطريقة غيرت من سلوكياتنا على‬ ‫ٍ‬ ‫وفي ضوء ذلك؛ فإن ظاهرة كتابة الرسائل النصية أثناء قيادة السيارة‬ ‫مجرد عَ رض واحد حملنة أوس���ع تواجه املجتمع‪ ،‬وهي برمجة الهواتف‬ ‫لس���لوكياتنا‪ ،‬وإدخالها لعادات جديدة تتضمن الرغبة في تفقد الهاتف‬ ‫وقت ال يفت���رض بنا أن نفعل ذلك‪ ،‬مثل احلاج���ة امللحة لإلطالع على‬ ‫ف���ي ٍ‬ ‫البريد اإللكتروني أو القيام بإطاللة س���ريعة على حس���اب “فيس���بوك” ‪،‬‬ ‫وباملثل أثناء قيادة السيارة‪ ،‬وهو الوقت الذي قد ُتشكل فيه هذه الرغبة‬ ‫خطورة كبيرة على حياة صاحبها وآخرين‪.‬‬ ‫ولذلك يتطلب عالج مشكلة اإلصرار على كتابة الرسائل النصية أثناء‬ ‫القي���ادة فهم كيفية حدوث هذه الرغبة‪ ،‬إل���ى جانب االعتراف بعدم كفاية‬ ‫التوعية بخطورة الفعل وعقاب مرتكبيه حللها‪.‬‬

‫ثغرة أمنية خطيرة من إنترنت إكسبلورر‬

‫فاحل���ل ال يكمن ببس���اطة ف���ي معرفة الن���اس خلطورة كتابة الرس���ائل‬ ‫النصية أثناء قيادة السيارة‪ ،‬ألنهم بالفعل يدركون ذلك‪ ،‬وال في اتخاذهم‬ ‫ق���رار بتجاهل هواتفهم أثناء القيادة‪ ،‬فبحس���ب ما ي���رى باحثون‪ ،‬يمُ ثل‬ ‫لكثير من الناس ع���ادة وحركة يقومون بها‬ ‫اس���تخدام الهاتف احملم���ول‬ ‫ٍ‬ ‫دون تفكير في سببها أكثر من كونه قرار ًا واعي ًا‪.‬‬ ‫وهنا‪ ،‬لن يكون البحث عن حل ملشكلة استخدام الهاتف احملمول كعادة‬ ‫أمر ًا يس���ير ًا؛ نظر ًا ألن قدرة الدماغ على تش���كيل العادة واحدة من نقاط‬ ‫القوة فالعادة تشبه الطريق املختصرة للقيام باألشياء‪ ،‬وميكن تشبيهها‬ ‫باأليقونات املختصرة على شاش���ة س���طح املكتب في احلاس���ب‪ ،‬وتكون‬ ‫أحيان كثي���رة ألن اعتيادنا على التفاع���ل التلقائي مع بعض‬ ‫مفيدة ف���ي‬ ‫ٍ‬ ‫مم���ا يحيط بنا ُيس���اعد على إدخ���ار طاقتنا العقلية للق���رارات األصعب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فمث�ل�ا ال نحتاج إلى التفكي���ر كل يوم في إطفاء األض���واء وإغالق الباب‬ ‫قبل اخلروج من املنزل‪.‬‬ ‫ش���خص آلخر‪ ،‬وبعضها أساس���ي كرنني‬ ‫وتختل���ف هذه احملف���زات من‬ ‫ٍ‬ ‫الهاتف الذي ُينبه ملكاملة أو رسالة‪ ،‬وبعضها يرجع لعوامل خارجية‪ ،‬كما‬ ‫تنبع بعض احملفزات من داخل الفرد مثل الشعور بالوحدة أو الفضول‪،‬‬ ‫ولذلك يجد البعض صعوبة في التوقف عن استخدام الهواتف احملمولة‬ ‫أثناء القيادة؛ بسبب صعوبة منع أنفسهم من االستجابة للمحفزات أثناء‬ ‫جلوسهم خلف عجلة القيادة في السيارة‪.‬‬ ‫وم���ا يزيد من صعوب���ة األمر احلاج���ة إلى إيق���اف العادة أثن���اء قيادة‬ ‫الس���يارة؛ فحينها تكون قش���رة الفص اجلبهي في الدم���اغ‪ ،‬وهي اجلزء‬ ‫املسؤول عن تثبيط التشتت واألفكار غير املالئمة‪ ،‬منشغلة مبهمة القيادة‪،‬‬ ‫وقال بول أتشلي‪ ،‬الطبيب النفسي في جامعة “كانساس”‪“ :‬جزء الدماغ‬ ‫الذي ُيفترض أن يقول (ال تفعل‪ ،‬هذا يضر بك) يكون حينها مشغول”‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن عالج مش���كلة إقدام البعض على كتابة الرسائل النصية‬ ‫واستخدام الهاتف أثناء قيادة السيارة ال يحتاج إلى التوعية والقوانني‪،‬‬ ‫بقدر ما يحتاج أن ُيغير هؤالء األشخاص من سلوكياتهم بطريقة تحُ ررهم‬ ‫من السلوك القهري من خالل التخلص من اإلغراء‪ ،‬وقد ُيشبه ذلك ما يقوم‬ ‫مكان بعيد‪ ،‬أو‬ ‫ب���ه من يحاول التوق���ف عن التدخني‪ ،‬فيرمي القداحة ف���ي ٍ‬ ‫يتجنب قضاء الوقت مع أشخاص مدخنني‪.‬‬ ‫وميك���ن أن يتضمن املنهج االجتماعي في احل���ل االمتناع عن االتصال‬ ‫بأش���خاص آخرين ُيتوقع قيادتهم للسيارة‪ ،‬وإن كان من الصعب معرفة‬ ‫كثير من األحيان‪ ،‬بجانب حث الركاب على تنبيه السائقني‬ ‫هذا األمر في ٍ‬ ‫الذي���ن يكتب���ون أثناء قيادة الس���يارة‪ ،‬ووضع احلدود على اس���تخدامنا‬ ‫للهواتف احملمولة في س���ياقات أخرى كتدريب النفس على التمييز بني‬ ‫املواقف التي يكون من املقبول اس���تخدام الهاتف فيها وأخرى ال ينبغي‬ ‫استخدام الهاتف فيها‪ ،‬كما ُيقترح أن تحُ ارب العادة بعاة أخرى‪ ،‬كتطوير‬ ‫حافز جديد إلغالق الهاتف‪ ،‬وحتى إخفائه قبل اجللوس في مقعد القيادة‪.‬‬ ‫وفي نهاية املطاف‪ ،‬يرى الباحثون أننا نحتاج بداي ًة من أجل إيجاد حل‬ ‫يجعلنا نتوقف عن التحديق في الهواتف أن نعرف أن ارتباطنا بالتقنية‬ ‫اجلديدة يتص���ل بغرائز قدمية للغاية‪ ،‬وليس أم���ر ًا مقتصر ًا عليها فقط‪،‬‬ ‫وأن نضع ذلك في حسابننا‪ ،‬وال نكتفي مبحاربتها فقط‪.‬‬

‫إجعل مؤشر الماوس أكبر في الماك‬ ‫عند وصل احلاسب بأجهزة عرض ذات شاشة كبيرة‪ ،‬يالحظ املستخدم‬ ‫أن مؤش���ر املاوس يظهر بحجم صغير بعض الشيء على الشاشة‪ ،‬وهو‬ ‫ماقد يعيق استخدامه للحاسب‪.‬‬ ‫لذا ميكن ملستخدمي نظام ماك تكبير حجم مؤشر املاوس بكل سهولة‪،‬‬ ‫وذل���ك من خالل الضغط عل���ى أيقونة آبل املوجودة ف���ي األعلى واختيار‬ ‫تفضيالت النظام “‪ ،”System Preferences‬بعدها يتم اختيار إمكانية‬ ‫الوصول “‪.”Accessibility‬‬ ‫نختار من القائمة في النافذة اجلديدة خيار العرض “‪ ”Display‬ونقوم‬ ‫بالتحكم بحجم املؤشر من خالل شريط حجم املؤشر “‪.”Cursor Size‬‬

‫نقل جميع الملفات إلى مجلد واحد‬ ‫أزاحت ش����ركة “كانون” الشرق األوسط الستار‬ ‫ع����ن العدس����ة ‪5.6-4/250mm f-55 EF-S‬‬ ‫‪ IS STM‬اجلدي����دة‪ ،‬والت����ي تعد أح����دث إضافات‬ ‫الشركة إلى مجموعة عدسات ‪ EF‬خاصتها‪.‬‬ ‫ص ّممت‬ ‫وأوضحت الشركة أن العدسة اجلديدة ُ‬ ‫لتك����ون صغيرة احلجم وخفيفة ال����وزن ومتعدّدة‬ ‫املزاي����ا‪ ،‬حي����ث تقدّم م����دًى بؤري���� ًا ش����ديد املرونة‬ ‫يت����راوح ب��ي�ن ‪ 55‬و‪ 250‬مل����م ولن يتج����اوز وزنها‬ ‫‪ 375‬جراما‪.‬‬ ‫وتشمل عدسة ‪IS 5.6-4/250mm f-55 EF-S‬‬ ‫‪ STM‬تقنية مث ّبت الصور البصري‪ ،‬والتي تعطي‬ ‫أفضلية فيما يتعلق بالوقاية من تأثيرات اهتزاز‬ ‫الكاميرا‪ ،‬التي تتفاقم عادة عند التصوير بكاميرا‬ ‫املصور التقاط‬ ‫مزودة بعدسة مك ّبرة‪ ،‬فيسهل على‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صور واضحة في كافة الظروف‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وتعد العدس����ة اجلديدة أول عدسة ‪EF-S‬‬ ‫بعيدة املدى تضم تقنية ‪ STM‬اجلديدة من كانون‪،‬‬ ‫وه����ي التقنية التي متنح العدس����ة ضبط���� ًا بؤري ًا‬ ‫عال����ي األداء عند التقاط الص����ور‪ ،‬وفيديو بضبط‬ ‫بؤري واضح وشبه ساكن مع الكاميرات املتالئمة‪.‬‬ ‫وتق����دّم تكنولوجي����ا ‪ STM‬كذلك تعقبا سلس����ا‬

‫ومتواصال عند التقاط الفيديو ملواضيع التصوير‬ ‫فتؤمن انتقا ًال واضح���� ًا وطبيعي ًا عند‬ ‫املتح ّرك����ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حتول ضبط البؤرة من موضوع تصوير إلى آخر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وميكن التقاط الصوت في الفيديو بد ّقة‪ ،‬من دون‬ ‫ّ‬ ‫تدخل أو إزعاج من صوت ضبط البؤرة‪.‬‬ ‫وفي املقابل‪ ،‬تضم العدسة ‪250mm-55 EF-S‬‬ ‫‪ IS STM 5.6-4/f‬مي����زة م����دى ال����زوم اإلضافي‪،‬‬ ‫متنوعة من املشاهد‬ ‫حيث ميكن تصوير مجموعة‬ ‫ّ‬ ‫مواضيع التصوير‪ ،‬مثل صور الوجوه على مدى‬ ‫‪ 55‬ملم‪ ،‬أو صور احليوانات الب ّرية على مدى ‪250‬‬ ‫ملم‪ ،‬من خالل عدسة واحدة صغيرة‪.‬‬ ‫وزودت “كان����ون” عدس����تها اجلدي����دة بعدس����ة‬ ‫التش ّتت املنخفض جد ًا ‪Ultra-low Dispersion‬‬ ‫والتي تعالج الشوائب في األلوان‪ ،‬لتكون الصور‬ ‫واضح����ة وض����وح املش����هد احلقيق����ي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل����ى ط��ل�اء ‪ Super Spectra Coating‬للحد من‬ ‫االنعكاسات الداخلية والغشاوة والتوهّ ج‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن شركة “كانون” كانت قد قدرت‬ ‫سعر البيع بالتجزئة للعدسة ‪250mm-55 EF-S‬‬ ‫‪ IS STM 5.6-4/f‬اجلديدة بنحو ‪ 349.99‬دوالرا‬ ‫أمريكي‪.‬‬

‫كشف باحثون أمنيون عن مجموعة من الثغرات األمنية ذات اخلطورة العالية التي لم يتم‬ ‫إغالقها بعد‪ ،‬موجودة في عدد من نس����خ متصفح مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر‪ .‬ويقوم‬ ‫قراصنة اإلنترنت باالستفادة من هذه الثغرات لتثبيت برمجيات خبيثة متقدمة على حواسب‬ ‫املستخدمني الذين يقومون بزيارة مواقع مت جتهيزها لإليقاع باملستخدمني‪.‬‬ ‫وتتوفر هذه الثغرات ضمن متصفحات إنترنت إكسبلورر من النسخ ‪ 7‬و ‪ 8‬و ‪ 9‬و ‪ 10‬على‬ ‫كل من ويندوز إكس بي وويندوز ‪ .7‬ووف ًقا للباحثني األمنيني في شركة “فاير آي” ‪FireEey‬‬ ‫فإن الثغرات املس����تهدفة تعتمد أسلوب هجمات االس����تدراج التي تخدع املستخدم لتحميل‬ ‫تطبيقات ُمصابة من دون علمه‪.‬‬ ‫وتس����تطيع الهجمات جت����اوز احلماي����ة األمني����ة التي زودت به����ا مايكروس����وفت نظامي‬ ‫ويندوز إكس بي وويندوز ‪ 7‬حيث متتلك إمكانية االلتفاف على آلية احلماية عبر استغالل‬ ‫ثغرتني منفصلتني على األقل‪ ،‬تسمح األولى منهما للمهاجم بالوصول إلى والتحكم بذاكرة‬ ‫الكمبيوت����ر‪ ،‬وتقوم الثانية بتس����ريب معلوم����ات النظام املطلوبة للوص����ول إلى بقية أجزاء‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫وقالت شركة “فاير آي” بأن املهاجمني متكنوا من زرع البرمجيات اخلبيثة التي تستفيد‬ ‫م����ن هذه الثغرة في واحد على األقل من املواقع ذات اإلقبال الواس����ع والزيارات العالية في‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وينص����ح اخلبراء األمنيون املس����تخدمني بتحديث أنظمة تش����غيلهم إل����ى ويندوز ‪ 7‬أو ‪8‬‬ ‫وحتديث نسخة متصفح إنترنت إكسبلورر إلى النسخة رقم ‪ ،11‬وذلك كحل مبدئي لتفادي‬ ‫خطر التع����رض إلى هجمة إلكترونية‪ ،‬ريثما تقوم مايكروس����وفت التي ل����م تقم بإصدار أي‬ ‫تعليق على اخلبر بعد‪ ،‬بإصدار حل للمشكلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مث�ل�ا بعض الصور‬ ‫يعان���ي بعض املس���تخدمني من وجود‬ ‫ف���ي مجل���د الڤيديو‪ ،‬أو وج���ود ملفات موس���يقية داخل مجلد‬ ‫املستندات وفي حال كثرتها‪ُ ،‬تصبح عملية نقلها متعبة جد ًا‪.‬‬ ‫ل���ذا ميكن للمس���تخدمني اإلس���تعانة بأح���د تعليم���ات موّ جه‬ ‫األوامر “‪ ”Command Prompt‬التي تس���مح بنقل امللفات‬ ‫ذات صيغة محددة من مكان إلى آخر بكل سهولة‪ .‬في البداية‬ ‫نقوم بتش���غيل برنام���ج املفك���رة “‪ ”Notepad‬ونقوم بلصق‬ ‫السطر التالي بداخله‬ ‫‪ move *.filetype %userprofile%\folder‬م���ع تغيي���ر‬ ‫“‪ ”filetype‬إل���ى الالحق���ة مث���ل “‪ mp3‬أو “‪ ،”docx‬وتغيير‬ ‫“‪ ”folder‬إلى اسم املجلد‪.‬‬

‫ت‬

‫هان‬ ‫ينا‬

‫آل‬

‫بعدها نقوم بحفط امللف بالحقة “‪ ”bat.‬ونقوم بتشغيله عن‬ ‫موجه األوامر “‪.”Command Prompt‬‬ ‫طريق ّ‬

‫نزف آيات التهاني والتبريكات معطرة‬ ‫بالورود والفل والرياحين لالخ‪:‬‬

‫ص‬

‫المهنئون‬

‫الح‬

‫لطف ابن لطف احمد صالح‬

‫وذلك بمناسبة زفافه‪ ..‬فألف الف‬ ‫مبروك‪..‬‬

‫عمك‪ /‬الشيخ مجاهد احمد محمد صالح‪ ،‬والدك‪ /‬لطف احمد‬ ‫محمد صالح‪ ،‬عمك‪ /‬عبداهلل احمد محمد صالح‪ ،‬عمك‪ /‬محمد‬ ‫احمد محمد صالح‪ ،‬عمك‪ /‬فايز احمد محمد صالح‬

‫وجميع اوالد عمك وجميع االهل واالصدقاء‬


‫ذكرى الهجرة محطة تفاؤل لصحوة األمة‬ ‫> قب���ل أي���ام احتف���ل العال���م العرب���ي‬ ‫واالس�ل�امي ب���رأس الس���نة الهجري���ة‬ ‫اجلدي���دة تخلي���د ًا لذك���رى عزي���زة عل���ى‬ ‫قلوبنا جميع ًا ذكرى الهجرة النبوية على‬ ‫صاحبه���ا أفضل الصالة والس�ل�ام ‪ -‬هي‬ ‫انط�ل�اق ثورة عام���ة ومحطة حتول غ ّيرت‬ ‫مج���رى األم���ة والتاري���خ اس���تبدلت الكفر‬ ‫باإلس�ل�ام واجلهل باملعرف���ة وحياة الظلم‬ ‫والظالم بالعدل والنور وأسست وشرعت‬ ‫كل القوانني والقيم اإلنس���انية متخذة من‬ ‫كتاب الله املنزل على نبيه صلى الله عليه‬ ‫وآله وس���لم وسنته دس���تور ًا منير ًا أخرج‬ ‫األم���ة مم���ا كان���ت تعانيه م���ن كل صنوف‬ ‫القه���ر واإلذالل واله���وان م���ن كل نواح���ي‬ ‫احلي���اة‪ ،‬فكبرت وتوس���عت دولة اإلس�ل�ام‬ ‫ش���رق ًا وغرب ًا وشما ًال وجنوب ًا‪ ،‬حتى داهم‬ ‫ق���ادة هذه األمة الغرور والطمع واجلش���ع‬ ‫وتهاون���وا ف���ي تطبيق ش���رع الله وس���نة‬

‫نبي���ه‪ ،‬فهانوا وتفاش���لوا وحل بهم ما حل‬ ‫حت���ى وصل���وا ال���ى ما ه���م في���ه اآلن فهل‬ ‫نستسلم ونسلم أمرنا ومصيرنا ألعدائنا‬ ‫هل وهل!!‬ ‫م���ع معرف���ة الكثيري���ن م���ن ح���كام‬ ‫ومحكومني في جميع بلدان العالم العربي‬ ‫واالس�ل�امي مكامن اخللل ونقاط الضعف‬ ‫فينا‪ ،‬والكثيرون منا يعرف كيف نستطيع‬ ‫التخل���ص من واقعنا ه���ذا‪ ،‬ولكن اجلميع‬ ‫يته���رب ونحمل األخط���اء بعضنا البعض‬ ‫دون جدوى‪ ،‬فاملسؤولية يتحملها اجلميع‬ ‫ك ً‬ ‫ال حس���ب موقع���ه وقدرته ف���ي مجتمعنا‬ ‫ويتحم���ل اجل���زء األكب���ر ق���ادة ه���ذه األمة‬ ‫وزعماؤه���ا‪ ،‬ف���إذا تأملنا في ه���ذا اجلانب‬ ‫ماذا يفيدنا حتى لو عرف منهم السبب!!!‬ ‫مزر وهوان‬ ‫فواق���ع األمة وحالها ش���يء ٍ‬ ‫ال بع���ده ه���وان وما يحيي األم���ة ويفيقها‬ ‫من غفلتها س���وى شيء واحد ال سواه هو‬

‫لطف محمد الغرسي‬ ‫الرج���وع الى م���ن بيده كل ش���يء والقادر‬ ‫عل���ى كل ش���يء والعم���ل بكتاب���ه العزي���ز‬ ‫وس���نة نبيه في جمي���ع تعامالتنا الدينية‬

‫والدنيوي���ة فيم���ا بينن���ا نح���ن الع���رب‬ ‫واملس���لمني وفيم���ا بينن���ا نح���ن واألمم‬ ‫األخ���رى ك ً‬ ‫ال حس���ب ديانت���ه وملت���ه‪،‬‬ ‫فالرج���وع ال���ى الل���ه في���ه املخ���رج وه���و‬ ‫النج���اة م���ن املهال���ك ف�ل�ا يأس م���ن رحمة‬ ‫الله‪ ،‬ولنتفاءل ويتفاءل اجلميع بأن يكون‬ ‫ه���ذا الع���ام الهج���ري اجلديد ه���و مبثابة‬ ‫هجرة جديدة ومجددة ملا كان في السابق‬ ‫وصحوة لألمة من غفلتها‪ ،‬فمن العيب أن‬ ‫نظل تابعني ومنقسمني خصوص ًا بعد أن‬ ‫بدأت دول االستعمار واالستكبار تتراجع‬ ‫عن مواقفها وخططها في االعتداء لضرب‬ ‫دول���ة عربي���ة كان���ت تعتق���د أنه���ا تخ���دم‬ ‫مصاحلها ومصالح حلفائها الذين غيبوا‬ ‫متام��� ًا عم���ا دار م���ن ح���وار ومت االتف���اق‬ ‫علي���ه ب�ي�ن ال���روس واالمريكي�ي�ن من أجل‬ ‫س���وريا الصادمة أو باألصح راعية محور‬ ‫املقاومة في عصرنا هذا فلنتفاءل جميع ًا‪.‬‬

‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫أحمد ناصر الشريف‬

‫> أقول إنني أقف مؤيد ًا وإلى أقصى‬ ‫مدى مع كل املطالب احلقيقية املشروعة‬ ‫ل� � ��كل م� � ��ن تع� � ��رض للظل� � ��م والتعديات‬ ‫الرس� � ��مية وغير الرس� � ��مية عل� � ��ى حقوقه‬ ‫املادية والسياسية والقانونية التي حدثت‬ ‫ف� � ��ي العقدين الالحقني على قيام الوحدة‬ ‫اليمنية املباركة في ‪22‬مايو ‪1990‬م وهذه‬ ‫هي املهمة األولى لهيئة العدالة االنتقالية‬ ‫وصندوق جبر الضرر وكل من لديه حس‬ ‫وطني وضمير ديني وأخالقي وإنساني‬ ‫سيقف بحزم مع مبدأ ضرورة إعادة كل‬ ‫األرض وكل املنهوبات من األموال العامة‬ ‫العينية والنقدية‪.‬‬ ‫وآمالنا وتطلعاتنا تتركز في دولة اليمن‬ ‫اجلدي� � ��د الدولة املدنية دولة املؤسس� � ��ات‬ ‫والقانون واحلقوق واحلريات التي سيتم‬ ‫جتسيدها في الشهور القادمة على ضوء‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار العام الش� � ��امل‬ ‫وفي ضوء الدستور الدميقراطي احلقيقي‬ ‫الق� � ��ادم وكلها عب� � ��ارة من عه� � ��د وميثاق‬ ‫وعق� � ��د اجتماعي ووح� � ��دوي جديد يخرج‬ ‫باليمن وش� � ��عبها احلر املجي� � ��د والواحد‬ ‫إلى بر األم� � ��ان بعيد ًا عن أخطاء املاضي‬ ‫اجلسيمة التي أضرت كثير ًا باآلمال التي‬ ‫كان يعقدها الشعب اليمني على الوحدة‬ ‫في صنع التقدم واالزدهار والقوة والعزة‬ ‫والكرامة لكل اليمنيني على أساس العدل‬ ‫واملساواة واملواطنة الواحدة‪.‬‬ ‫وعلين� � ��ا في املرحل� � ��ة القادمة أن نقف‬ ‫مؤيدي� � ��ن وداع� �ي��ن ومناصري� � ��ن لدول� � ��ة‬ ‫االحت� � ��اد الفيدرال� � ��ي ول� � ��كل مقوماته� � ��ا‬ ‫وركائزه� � ��ا االيجابية‪ ،‬كما هي مطبقة في‬ ‫الدول الفيدرالية الناجحة على أس� � ��اس‬ ‫فك� � ��رة الواليات أو فكرة األقاليم املتوازنة‬ ‫م� � ��ع احلفاظ عل� � ��ى اليم� � ��ن الواحد هوية‬ ‫وشخصية وس� � ��يادة وأمن ًا على مستوى‬ ‫الداخل واخلارج‪ ،‬وبهذه املناس� � ��بة فإننا‬ ‫نح� � ��ذر من فك� � ��رة االحتاد على أس� � ��اس‬ ‫تعاهدي كونفيدرال� � ��ي وذلك ألن االقاليم‬ ‫التي س� � ��يتكون منها هذا االحتاد سوف‬ ‫تتحول الى دول عدة وينتهي معها اليمن‬ ‫الواحد والوحدة اليمنية التي ضحى في‬ ‫غال ونفيس‬ ‫سبيلها الشعب اليمني بكل ٍ‬ ‫وال صحة للقول أن مثل هذه الدولة سيتم‬ ‫تطويره� � ��ا في دولة فيدرالي� � ��ة ورمبا الى‬ ‫دولة موحدة بس� � ��يطة وجديدة وال حقوق‬ ‫وحريات حقيقية ميكن ضمانها للمواطن‬ ‫ف� � ��ي مثل هك� � ��ذا دوي� �ل��ات قد ينش� � ��غل‬ ‫القائمون عليها مبصاحلهم وصراعاتهم‬ ‫على السلطة والقوة واجلاه رمبا قد يثور‬ ‫ب� �ي��ن هذه الدول أو الدويالت من خالفات‬ ‫وحتديات ومجابهات في أكثر من مجال‬ ‫ومجال وألسباب عديدة سياسية ومادية‬ ‫ومذهبية وعنصرية وقبلية‪.‬‬

‫ال نخاف ومن ماذا نخاف؟‬

‫إذا تواف� � ��ق اليمني� � ��ون على أس� � ��اس‬ ‫التس� � ��امح والتضام� � ��ن والتكاتف وعدم‬ ‫االقص� � ��اء ألحد من أحد إذا مت نس� � ��يان‬ ‫املاضي بكل مظامل� � ��ه بعد جبر األضرار‬ ‫وإعطاء كل ذي حق حقه وإعادة االعتبار‬ ‫حلقوق الوطن الس� � ��يادية التي اغتصبت‬ ‫من� � ��ه‪ ،‬فاليم� � ��ن اجلديد الق� � ��وي واملزدهر‬ ‫س� � ��يولد من جديد وفي سنوات محدودة‬ ‫وبجهود كل أبنائ� � ��ه املخلصني فقط على‬ ‫اجلمي� � ��ع احلاك� � ��م واحملك� � ��وم التمس� � ��ك‬ ‫وااللت� � ��زام النظ� � ��ري والعمل� � ��ي مبقومات‬ ‫العه� � ��د االجتماعي اجلديد وبالوحدة في‬ ‫صورته� � ��ا املطهرة من أخط� � ��اء املاضي‬ ‫والعدل واالنصاف واملس� � ��اواة واملواطنة‬ ‫الواح� � ��دة هي الس� � ��ياج املني� � ��ع للجميع‬ ‫واحلارس األمني للجمي� � ��ع والتوفيق من‬ ‫الله تعالى والله مع الصدق والصادقني‪.‬‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫فلسطين والصين‬

‫تذاكير‬

‫مستقبل اليمن الواحد‬ ‫ماذا يعني لنا؟‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫من���ذ تأسس���ت جمهوري���ة الص�ي�ن الش���عبية عل���ى يد‬ ‫مؤسس���ها الزعي���م الراح���ل ماوتس���ي تون���غ ف���ي أواخر‬ ‫األربعين���ات م���ن الق���رن املاض���ي والقضية الفلس���طينية‬ ‫حتتل أهمية كبرى بالنس���بة للصني الش���عبية وقادتها‪..‬‬ ‫ولم يقتصر الدعم الصيني للفلسطينيني مادي ًا ومعنوي ًا‬ ‫ومناص���رة حقوقه���م املتمثل���ة ف���ي اس���ترجاع أرضه���م‬ ‫م���ن الكي���ان الصهيون���ي الغاص���ب‪ ..‬وإمنا وص���ل الدعم‬ ‫الصيني ح���د الس���ماح بتدريب املقاومني الفلس���طينيني‬ ‫عسكري ًا داخل األراضي الصينية‪.‬‬ ‫لك���ن بع���د وف���اة الزعي���م الراح���ل ماوتس���ي تون���غ في‬ ‫منتصف الس���بعينات من القرن املاضي وتس���ليم احلكم‬ ‫م���ن بع���ده لقيادة جدي���دة انتهجت الصني سياس���ة أكثر‬ ‫انفتاح��� ًا عل���ى العال���م غلبت فيه���ا مصاحله���ا وابتعدت‬ ‫كثير ًا عن الس���لوك السياسي الذي كان يجلب لها العداء‬ ‫م���ع الواليات املتح���دة األمريكية والدول الغربية بش���كل‬ ‫ع���ام لتصب���ح أكث���ر قرب ًا منه���م‪ ..‬فتحقق���ت املصاحلة مع‬ ‫أمريكا ومع روس���يا ومع كل الدول األوروبية التي كانت‬ ‫الصني الش���عبية تختلف معهم ايديولوجيا وسياس���ي ًا‪..‬‬ ‫ونتيجة للتركيز الش���ديد خاصة في الفترة األخيرة على‬ ‫املصال���ح الصينية وانتهاج سياس���ة اإلنفت���اح حتى مع‬ ‫دول���ة الكيان الصهيوني التي لم تكن الصني تعترف بها‬ ‫ف���ي عهد الزعيم الراحل ماوتس���ي تونغ والزعيم ش���وان‬ ‫الي فتضررت مصالح الفلس���طينيني وخس���رت قضيتهم‬ ‫دعم دولة كبرى وعضو دائم في األمم املتحدة لها كلمتها‬ ‫املسموعة عاملي ًا‪.‬‬ ‫ورغم م���ا يجمع الصني من عالق���ات تعاون اقتصادي‬

‫نافذة على األحداث‬ ‫‪alsharifa 68 @y ahoo.com‬‬

‫م���ع الدول العربية وخاصة الغني���ة منها املصدرة للنفط‬ ‫حيث تستورد منها نسبة كبيرة من احتياجاتها النفطية‬ ‫وتص���در الى اس���واقها بضائع مبلي���ارات الدوالرات فإن‬ ‫القيادة الصينية فاجأت العرب اثناء اجتماع مسؤوليها‬ ‫مع وزراء اخلارجية العرب في وقت سابق بعدم اعترافها‬ ‫بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية املفترضة‬ ‫ورفضت التوقيع على ذلك‪.‬‬ ‫وه���ذا ف���ي حد ذاته يعتب���ر تغير ًا كبير ًا في السياس���ة‬ ‫الصيني���ة ازاء القضي���ة الفلس���طينية التي كانت تش���كل‬ ‫اكب���ر داع���م له���ا وفي نف���س الوق���ت انحياز ًا ال���ى جانب‬ ‫الكي���ان الصهيون���ي وه���و مال���م نعه���ده م���ن القي���ادة‬ ‫الصيني���ة خ�ل�ال العق���ود املاضي���ة وان كان العتب ليس‬ ‫على السياس���ية الصيني���ة اجلديدة التي يح���اول القادة‬ ‫الصيني�ي�ن تس���خيرها خلدم���ة مصال���ح الص�ي�ن وبن���اء‬ ‫عالقات متوازنة مع اجلميع مبا في ذلك تلك الدول التي‬ ‫كانت تختلف معها ايديولوجيا وسياس���ي ًا خالل العقود‬ ‫املاضي���ة وإمن���ا العت���ب بالدرج���ة األول���ى وكذل���ك اللوم‬ ‫الشديد يجب ان يوجه للعرب أنفسهم ألنهم ال يحسنون‬ ‫اللع���ب بأوراقهم القوية الت���ي ميتلكونها بأيديهم والتي‬ ‫ميكن ان تس���بب عوامل ضغط إلنت���زاع ما ميكن انتزاعه‬ ‫م���ن مواق���ف لصاحلهم م���ن قبل الدول األخ���رى وكذلك ال‬ ‫يحسنون توظيفها للتقريب بينهم وبني اآلخر‪.‬‬ ‫ونتيج���ة له���ذا الضع���ف العرب���ي ال���ذي زاد االنظم���ة‬ ‫العربي���ة وهن ًا عل���ى وهن يبدو ان القضية الفلس���طينية‬ ‫تس���ير ف���ي اجتاه معاكس متام ًا لذل���ك النهج الذي اتبعه‬ ‫الع���رب وأكدوا فيه على أهمية ّ‬ ‫حل القضية الفلس���طينية‬

‫م���ن خ�ل�ال اقامة دولة مس���تقلة قابلة للحي���اة الى جانب‬ ‫دولة الكيان الصهيوني تنفيذ ًا لقرارات الشرعية الدولية‬ ‫والوع���ود الت���ي قطعتها على نفس���ها اإلدارات األمريكية‬ ‫املتعاقب���ة ابتدا ًء م���ن إدارة بوش األب وم���رور ًا بإدارات‬ ‫كلنت���ون وب���وش اإلب���ن وانتها ًء ب���اإلدارة احلالي���ة التي‬ ‫يرأسها باراك حسني أوباما‪.‬‬ ‫لك���ن رمب���ا ألن احلكام الع���رب احلالي�ي�ن يفتقرون الى‬ ‫اخلبرة السياس���ية وع���دم الدراية بخفاي���ا األمور وكيف‬ ‫تدار في الكواليس فقد اكتفوا  فقط بإبداء حسن النية من‬ ‫خالل تقدمي املزيد من التنازالت فض ً‬ ‫ال عن نصب أنفسهم‬ ‫وكالء ع���ن الفلس���طنيني اصح���اب القضي���ة األساس���يني‬ ‫وص���اورا يتحدث���ون بإس���مهم وإرغامه���م عل���ى القب���ول‬ ‫مبفاوض���ات غيرمباش���رة م���ع ق���ادة الكي���ان الصهيوني‬ ‫سيكون مصيرها الفشل‪ ،‬اذعان ًا ملا تفرضه عليهم اإلدارة‬ ‫األمريكي���ة م���ن ضغ���وط وه���ذا الضع���ف ال���ذي يجعلهم‬ ‫يتنازلون عن كل ش���يء ويخس���رون كل أوراقهم الرابحة‬ ‫ه���و الذي جعل الصني الش���عبية تغي���ر موقفها وترفض‬ ‫اإلعتراف  بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية‬ ‫بعد ان كانت داعم ًا أساس���ي ًا لقضية فلس���طني وتس���مح‬ ‫للفلسطينيني املقاومني بالتدريب عسكري ًا على اراضيها‬ ‫وهو مالم تس���مح به أية دولة عربية ال سابق ًا وال الحق ًا‪..‬‬ ‫ومن املؤس���ف جدا ان يتم اختصار القضية الفلسطينية‬ ‫برمته���ا ف���ي املس���توطنات الت���ي يتوس���ع ف���ي اقامته���ا‬ ‫الكي���ان الصهيون���ي حالي���ا ممثال ف���ي حكوم���ة بنيامني‬ ‫نتنياهو بهدف اش���غال العرب والفلس���طينيني بها حتى‬ ‫ال يتحدثوا عن القضية األساس���ية‪( :‬فلسطني) واملطالبة‬

‫اليمن والصين‪ ..‬عالقات صداقة وتعاون وشراكة‬ ‫زي���ارة االخ رئيس اجلمهورية املش���ير املناضل عبدربه‬ ‫منص���ور ه���ادي املزمع القي���ام بها إل���ى جمهورية الصني‬ ‫الش���عبية حتم���ل ق���در ًا كبي���ر ًا م���ن األهمية لكونه���ا تأتي‬ ‫ف���ي توقيت مهم للغاية كما تكتس���ب الزي���ارة اهمية بالغة‬ ‫للمحادث���ات املكثفة التي س���يجريها م���ع القادة الصينيني‬ ‫في بكني‪ ..‬التأكيد مجدد ًا على اهتمام البلدين باالتصاالت‬ ‫املس���تمرة وتعزي���ز التع���اون ف���ي مختل���ف املج���االت‪..‬‬ ‫واحلقيق���ة أن العالق���ات اليمنية‪ -‬الصينية ش���هدت منو ًا‬ ‫ملحوظ ًا راضي ًا في االونة االخيرة مبجيئ الرئيس املشير‬ ‫هادي إلى دفة سير احلكم في اليمن‪.‬‬ ‫كم���ا تأتي الزيارة األول���ى للرئيس هادي وهو رئيس��� ًا‬ ‫منتخب ًا إلى دول���ة الصني الصديقة لغرض تقوية ومتكني‬ ‫العالق���ات الثنائية في ظل قيادته للبالد يرضي الطرفني‪..‬‬ ‫وال يخاجلنا الش���ك من أن املباحثات بني البلدين املدرجة‬ ‫جدوله���ا على مائ���دة املباحثات اليمنية‪ -‬الصينية بش���أن‬ ‫القضايا واملوضوعات الثنائية س���تلبي مطالب الش���عبني‬ ‫الصديق�ي�ن عل���ى كاف���ة املس���تويات س���وا ًء االقتصادية أو‬ ‫السياس���ية أو العسكرية أو الثقافية أو التنسيق املشترك‬ ‫فيما يتعلق بالقضايا الدولية ذات االهتمام املشترك‪.‬‬ ‫ويش���ترك الشعب اليمني مع الشعب الصيني الصديق‬ ‫ف���ي العدي���د م���ن العوام���ل املش���تركة كالتاري���خ الغن���ي‬ ‫بالثقاف���ة املتج���ذرة الثري���ة‪ ،‬وبعالق���ات تاريخي���ة بيني���ة‬ ‫متميزة ومس���تقبل واعد (بإذن الله) كما نأمل أن يس���اهم‬ ‫املس���توى القيمي واالخالقي للثقافتني اليمنية والصينية‬ ‫وحضاريتهم���ا عامل جتذير لعالقات الصداقة بني الصني‬ ‫واليمن بشكل خاص‪.‬‬ ‫كما يعتبر تعايش الصني مع الزياة الس���كانية الكبيرة‬ ‫والت���ي تص���ل إلى اكثر م���ن مليار نس���مه‪ ،‬ومواءمتها بني‬ ‫مس���توى هذه الزي���ادة والن���اجت القومي‪ ،‬حق��� ًا انه اجناز‬ ‫كبي���ر ق���د تعج���ز أية دولة اخ���رى عن التعام���ل معه‪ ،‬حيث‬ ‫استطاعت حتويل العامل الدميغرافي من عبء اقتصادي‬ ‫إلى حافز اقتصادي وعامل في التطور‪ ،‬ويستقرئ املراقب‬ ‫اهتم���ام الص�ي�ن الكبير بعالقاته���ا التاريخية م���ع العرب‬ ‫وتطويره���ا وخاصة مع اليمن‪ ..‬حيث تلعب هذه العالقات‬ ‫دور ًا ال ميكن جتاهله في رس���م السياسة اخلارجية لدولة‬ ‫الصني وهذا ما تؤكده زيارة رئيس اجلمهورية إلى الصني‬ ‫إلى األهمية مبكان عن اهمية موقع بالدنا االس���تراتيجي‬ ‫الهام وثقلها في املنطقة والعالم‪ ،‬ويقين ًا أن الزيارة سوف‬

‫احمد عبدربه علوي‬ ‫تس���تقبل بحفاوة وتقدي���ر كبيرين من االوس���اط الصينية‬ ‫كله���ا وهو ما س���وف تؤك���ده عمق العالق���ات املتميزة بني‬ ‫البلدي���ن الصديقني والتفهم الصينيي الواضح للسياس���ة‬ ‫اليمني���ة اجلدي���دة ف���ي ظ���ل حك���م الرئيس عبدرب���ه هادي‬ ‫الواض���ح في سياس���ته املبنية على الوض���وح والصراحة‬ ‫كم���ا تش���كل عالقتها (أي الصني) مع اليم���ن محط اهتمام‬ ‫ومتابع���ة وعل���ى أعل���ى املس���تويات‪ ،‬خاص���ة اعجابه���م‬ ‫(بديناميكي���ة) الرئي���س ه���ادي وحس���ن ادارته للسياس���ة‬ ‫اخلارجية اليمنية ومدى النجاح الذي وصلت اليه بالرغم‬ ‫من التحديات التي تواجهها‪ ..‬لذا ميكننا القول أن الصني‬ ‫عم�ل�اق املرحل���ة اآلني���ة والقادمة‪ ،‬لذلك الب���د لنا كعرب من‬ ‫االس���تفادة من جتربته���ا الفنية عس���ى أن نتجاوز العديد‬ ‫م���ن الكواب���ح امام مس���يرتنا التنموي���ة وتطويرها إلى ما‬ ‫نرجوه ونأمل به‪.‬‬ ‫ال نبالغ اذا قلنا أن أهم ما مييز هذه الزيارة وهو أنها‬ ‫تأت���ي في الوقت الذي ترس���خت فيه ل���دى بالدنا والصني‬ ‫الش���عبية القدرة عل���ى الفهم الصحيح‪ ،‬كم���ا أصبح هناك‬ ‫تقدي���ر وتفه���م صين���ي كبير ل���دور اليم���ن باملنطق���ة نظر ًا‬ ‫ملوقعه���ا االس���تراتيجي اله���ام ومل���ا له���ا من أهمي���ة وقوة‬ ‫اقليمي���ة له���ا وزنها وتاريخها‪ ،‬ويقابله���ا في نفس الوقت‬

‫تفه���م م���ن قب���ل قي���ادة بالدن���ا السياس���ية وعل���ى رأس���ها‬ ‫الرئي���س املش���ير عبدرب���ه هادي لك���ون جمهوري���ة الصني‬ ‫الش���عبية من الدول العظمى التي لها ش���أن والتي متتلك‬ ‫كل مقوم���ات الق���وة ف���ي عالم الي���وم ومما يثي���ر االرتياح‬ ‫أن الزي���ارة س���تحظى بأهتم���ام كبي���ر س���واء ف���ي صنعاء‬ ‫أو بك�ي�ن‪ ..‬لعل ذل���ك االهتمام يعود بداي���ة عالقات جديدة‬ ‫خاص���ة متمي���زة ترب���ط ب�ي�ن اليم���ن والص�ي�ن من���ذ زم���ن‬ ‫طوي���ل‪ ،‬وه���ي العالقات الت���ي كان البد له���ا أن تتطور مع‬ ‫تط���ور الزم���ن‪ ،‬فلم يعد أح���د في العالم يبح���ث عن عوامل‬ ‫االيديولوجية في عالقاته مع اآلخرين‪ ،‬لكن االساس اليوم‬ ‫ه���ي العالق���ات االقتصادي���ة مبا معن���اه سياس���ة مصالح‬ ‫وليس���ت مصالح سياس���ية (‪)BusINESS lsBUSNESS‬‬ ‫والعالق���ات اليمني���ة الصيني���ة تقوم على قناعة مش���تركة‬ ‫بعدد من املبادئ التي حتكم السياس���ة اخلارجية للبلدين‬ ‫ف���ي نب���ذ االره���اب وتوطي���د االمن واالس���تقرار والس�ل�ام‬ ‫اقليمي��� ًا ودولي ًا لتوفير املن���اخ املالئم لدفع عملية التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫إن اجلمي���ع ف���ي بالدن���ا ال يق���در أن ينكر جت���اوب دولة‬ ‫الص�ي�ن الش���عبية وقادته���ا احلكماء عن ما يكن���ون لليمن‬ ‫كل خي���ر ف���ي ظل ظروفه���ا احلرجة التي متر به���ا املنطقة‬ ‫وكان جت���اوب اجلان���ب الصين���ي ف���ي الكثي���ر م���ن قضايا‬ ‫اليم���ن تأكي���د ًا متواص ً‬ ‫ال فيما يتعل���ق بتعزيز التعاون في‬ ‫عدة مجاالت مهمة‪.‬‬ ‫ويقينن���ا أن احملادثات التي س���يجريها الرئيس هادي‬ ‫م���ع الق���ادة الصينيني ف���ي بكني لن تقتصر عل���ى القضايا‬ ‫املتصل���ة بالعالقات الثنائية فحس���ب بل س���تتناول ايض ًا‬ ‫عدد ًا من املوضوعات واملستجدات التي تشهدها الساحة‬ ‫العربي���ة واالقليمي���ة والدولي���ة الت���ي حتظ���ى مبتابع���ة‬ ‫واهتمام من قبل القيادتني اليمنية والصينية‪.‬‬ ‫ويقينن���ا أن زي���ارة الرئي���س (هادي) للصني الش���عبية‬ ‫سوف حتقق اهدافها كاملة بفهم وتقدير كاملني ملا نعرف‬ ‫ونؤكد على تطابق وجهات النظر بني اجلانبني في العديد‬ ‫م���ن القضاي���ا الثنائية واالقليمي���ة والعاملية حالي��� ًا دلي ً‬ ‫ال‬ ‫قوي��� ًا على التفهم الكامل بني القيادتني اليمنية والصينية‬ ‫وس���تخرج االجتماعات بنتائ���ج ايجابية وممتازه في عدة‬ ‫مجاالت مختلفة سوف تشملها احملادثات‪..‬‬

‫< رئاسة مجلس الوزراء‬

‫مجزرة أيلول األسود‬ ‫مما الش���ك فيه ان الثورة الفلس���طينية‬ ‫م���رت مبنعطفات خطيرة كادت ان تعصف‬ ‫به���ا لوال دميومته���ا املتج���ددة باعتبارها‬ ‫طائ���ر الفينيق الذي حتكي االس���اطير انه‬ ‫م���ا ي���كاد ان مي���وت ويحت���رق اال ويول���د‬ ‫ويبع���ث م���ن وس���ط الرم���اد طائ���ر جديد‪،‬‬ ‫وباعتب���ار الش���عب العرب���ي الفلس���طيني‬ ‫ش���جرة الزيتون التي ال متوت انه ش���عب‬ ‫اجلبارين الشعب االسطوري الذي حتدى‬ ‫كل ويالت الش���تات واملؤآم���رات وانتصر‬ ‫على الغربة والدم���اء والدموع وااللم‪ ،‬لقد‬ ‫عان���ى االمري���ن وتعرض ملجازر وحش���ية‬ ‫تقش���عر منه���ا االب���دان س���واء تل���ك الت���ي‬ ‫تعرض لها على يد العصابات الصهيونية‬ ‫في ديرياسني وكفر قاسم حيث مت تصفية‬ ‫اكث���ر م���ن ‪15‬الف فلس���طيني ف���ي املجازر‬ ‫الت���ي ارتكبت ع���ام ‪1948‬م على عصابات‬ ‫االج���ون والهجانةوتدي���ر اكث���ر م���ن ‪550‬‬ ‫قري���ة وتش���ريد اكث���ر م���ن ‪ 50000‬أل���ف‬ ‫الجئ م���ن اراض���ي ‪1948‬م‪ ،‬حي���ث جلؤوا‬ ‫وتشردوا في كل االصقاع وكانت النكبات‬ ‫تالحقه���م من مالذ الى آخ���ر‪ ،‬تلك املعاناة‬ ‫الت���ي زادتهم اصرار ًا على العودة والعمل‬ ‫على وجود دولة فلسطينية ولو على شبر‬ ‫كما قالها الش���هيد ياس���ر عرفات كمنطلق‬ ‫لتحرير الوطني كامل التراب الفلسطيني‬ ‫ان تل���ك االنطالقة الثوري���ة التي بدأت مع‬ ‫تأسيس حركة التحرير الفلسطيني‪..‬‬ ‫فت���ح ف���ي االول م���ن يناير ع���ام ‪1959‬م‬ ‫ف���ي الكوي���ت كحركة متثل ف���ي حركة فتح‬ ‫واخ���ذت تعد عدتها للثورة املس���لحة على‬ ‫غ���رار الث���ورة اجلزائري���ة وفتح���ت ب���اب‬ ‫عضويته���ا للش���عب الفلس���طيني واخذت‬ ‫تؤه���ل وت���درب الفدائ�ي�ن وتعم���ل ب���كل‬

‫الط���رق للحصول على االس���لحة في القمة‬ ‫العربية االستثنائية للجامعة العربية عام‬ ‫‪1964‬م في القاهرة اعلن عن ميالد منظمة‬ ‫التحري���ر الفلس���طينية بقي���ادة محم���ود‬ ‫الشقيري وشعرت حركة فتح بان البساط‬ ‫يس���حب م���ن حت���ت اقدامه���ا فانطلق���ت‬ ‫بالثورة املس���لحة ف���ي االول من يناير عام‬ ‫‪1965‬م تل���ك االنطالقة التي زلزلت االرض‬ ‫حت���ت اقدام ق���وات االحت�ل�ال الصهيوني‬ ‫وكانت قواعد انطالقها من الضفة الغربية‬ ‫اخلاضع���ة لالدارةاالردنية ومن قطاع غزة‬ ‫اخلاضع لالدارة املصرية وش���كلت العديد‬ ‫م���ن االجنحة العس���كرية وانطلقت لتنفيذ‬ ‫العملي���ات الفدائية داخ���ل اخلط االخضر‬ ‫وفي الش���ريط احل���دودي حت���ى ان العدو‬ ‫أوقف بن���اء املس���توطنات احلدودية ومع‬ ‫نكس���ة حزي���ران عام ‪1967‬م كان���ت النكبة‬ ‫الثاني���ة للش���عب الفلس���طيني الت���ي ادت‬ ‫الى ازدياد املعاناة وتاسس���ت عام ‪1968‬م‬ ‫اجلبه���ة الش���عبية لتحري���ر فلس���طني كرد‬ ‫فع���ل على النكس���ة التي س���قطت فيها كل‬ ‫م���ن س���يناء واجل���والن والضف���ة الغربية‬ ‫وقط���اع غ���زة ووادي عربة ومزارع ش���بعا‬ ‫وانطلقت حركة فتح في جتميع االس���لحة‬ ‫بط���ول احل���دود االردني���ة وانطلق���ت م���ن‬ ‫قري���ة الكرامة االردنية في معركة اس���ميت‬ ‫معركة الكرامة وفتحت ابوابها الس���تقبال‬ ‫الفدائي�ي�ن العرب الذين التحقوا بصفوف‬ ‫الث���ورة الفلس���طينية لالنطالق في معركة‬ ‫التحري���ر بطول احل���دود االردنية وجعلت‬ ‫االرض تنفج���ر كالب���ركان حت���ت ق���وات‬ ‫االحت�ل�ال‪ ،‬تل���ك املعرك���ة الت���ي س���قط فيه‬ ‫ً‬ ‫قتي�ل�ا وجريح ًا‬ ‫اكث���ر م���ن الف وخمس�ي�ن‬ ‫م���ن ق���وات االحت�ل�ال واكثر من خمس�ي�ن‬

‫‪3‬‬

‫توفيق الجندي‬ ‫دبابة وعربة وغيرها ذلك بحس���ب مصادر‬ ‫الع���دو وم���ا لبث���ت اجلبه���ة الش���عبية ان‬ ‫انقس���مت الى اجلبه���ة الش���عبية لتحرير‬ ‫فلس���طني بقي���ادة جورج حب���ش واجلبهة‬ ‫الش���عبية القي���ادة العام���ة بقي���ادة احم���د‬ ‫جبري���ل فق���اد نائ���ف حوامت���ة وس���اطة‬ ‫لتوحي���د اجلبه���ة مالبث���ت تلك الوس���اطة‬ ‫بخ���روج فصيل ثالث من اجلبهة اس���ميت‬ ‫اجلبه���ة الش���عبية الدميقراطي���ة بقي���ادة‬ ‫نائف حوامت���ة وانطلقت الفصائل الثالث‬ ‫ال���ى جانب حركة فتح الت���ي تولي قائدها‬ ‫الش���هيد ياس���ر عرف���ات قي���ادة منظم���ة‬ ‫التحري���ر الفلس���طينية وال���ذي اصطحبه‬ ‫الزعي���م جمال عبدالناصرلزيارة موس���كو‬ ‫وقدمه للس���وفيت باعتبارة قائ���د ًا للثورة‬ ‫الفلس���طينية كم���ا اتف���ق م���ع الرئي���س‬ ‫اللبناني فؤاد ش���هاب الدين على السماح‬

‫البريد االلكتروني ‪26sept@yemen.net.ye‬‬

‫للث���ورة الفلس���طينية والق���درة الفائق���ة‬ ‫للجبه���ة الش���عبية لتحري���ر فلس���طني من‬ ‫اختط���اف ع���دد م���ن الطائ���رات االجنبي���ة‬ ‫واحتج���از ركابه���ا كرهائ���ن مقابل اطالق‬ ‫االس���ري الفلس���طينيني وتفجي���ر ث�ل�اث‬ ‫طائ���رات على االراضي االردنية وانضمام‬ ‫‪ 5000‬أل���ف جن���دي اردن���ي ال���ى صف���وف‬ ‫الث���ورة الفلس���طينية وتبن���ي اجلبه���ة‬ ‫الش���عبية الدميقراطية رؤية تغير النظام‬ ‫امللكي االردني فقام اجليش االردني ومعه‬ ‫س�ل�اح اجلو بتنفيذ مجزرة ايلول االسود‬ ‫ضد قوات التحرير الفلس���طينية وحاولت‬ ‫تصفي���ة ياس���ر عرف���ات ل���وال ان ارس���ل‬ ‫عبدالناصر الرئيس جعفر النميري ووزير‬ ‫خارجي���ة الكويت في تلك الزيارة الس���رية‬ ‫لتهري���ب ياس���ر عرف���ات الى القاه���رة بعد‬ ‫س���قوط االالف من الفدائيني الفلسطينيني‬ ‫ش���هداء وعق���د مؤمت���ر ط���ارئ للجامع���ة‬ ‫العربي���ة مت مبوجب���ه وق���ف اط�ل�اق النار‬ ‫وكان وزي���ر اخلارجية الكويتي اخر واحد‬ ‫س���لم علي���ه الزعيم جم���ال عبدالناصر في‬ ‫مطار القاهرة وعاد الى بيته وأبلغه مدير‬ ‫مكتبه س���امي ش���رف بان هناك معلومات‬ ‫عن مخطط فلسطيني السقاط طائرة امللك‬ ‫حس�ي�ن فرد عليه قائ ً‬ ‫ال ابلغهم بعدم تنفيذ‬ ‫العملية الن مايبدأ بالدم الينتهي اال بالدم‬ ‫وبعده���ا انتقل الى جوار ربه وتوش���حت‬ ‫االم���ة واالنس���انية ث���وب احل���زن والغربة‬ ‫وانتقلت الفصائل الفلس���طينية الى لبنان‬ ‫مبوجب االتفاق الذي ابرمه الزعيم جمال‬ ‫عبدالناصر مع الرئيس فؤاد شهاب لتبدأ‬ ‫الثورة الفلسطينية انطالقة جديدة لتثبت‬ ‫للعالم بانها طائر الفينيق وانها اش���جار‬ ‫الزيتون التي ال متوت‪.‬‬

‫باقامة دولة فلس���طينية‪..‬اضافة الى ان حكومة نتنياهوا‬ ‫ص���ارت ت���روج وبقوة ه���ذه األيام بأن قب���ة الضخرة هي‬ ‫املس���جد األقصى لتضليل الرأي الع���ام العربي والعاملي‬ ‫وم���ن املضح���ك املبك���ي ان الع���رب ف���ي وس���ائل اعالمهم‬ ‫مبافيهم اصحاب القضية الفلس���طينيني يقومون بنش���ر‬ ‫ص���ورة قب���ة الضخرة على انها املس���جد األقصى املبارك‬ ‫وه���ذا يس���اعد الصهاين���ة عل���ى القي���ام بحفرياتهم وهم‬ ‫مطمئن�ي�ن حت���ت املس���جد األقص���ى بحث��� ًا ع���ن هيكله���م‬ ‫املزعوم واذاما مت تداعيه وتهدميه بسبب احلفريات فان‬ ‫اس���رائيل ستخرج من حتمل املس���ؤولية كما يتم اخراج‬ ‫الش���عرة من العجني بحجة ان املس���جد األقصى هو قبة‬ ‫الصخ���رة ومن ينظر اليه س���يجده س���ليم ًا معافى‪ ,‬وكما‬ ‫اختصرت احلكومة الصهيونية القضية الفلسطينية في‬ ‫املس���توطنات وش���غلت اآلخرين بها استطاعت ان تضلل‬ ‫اآلخري���ن وتخدعهم من خالل ترويجها بأن قبة الضخرة‬ ‫هي املسجد األقصى وكان العرب أول من صدقها‪.!..‬‬

‫العدالة االنسانية‬ ‫ه���و مفهوم جديد م���ن مفاهيم‬ ‫العدال���ة يعن���ى بإنس���انيتك‬ ‫بطبيعتك البشرية‪ ..‬لذا وفي هذا‬ ‫املق���ال اخاطب انس���انيتك أجمل‬ ‫م���ا حتمل���ه وأروع م���ا تختزل���ه‬ ‫واالنس���ان كله على بعضه جميل‬ ‫ألنه خلق���ه املنان الكرمي‪ ,‬اخاطب‬ ‫االنس���ان الذي حتم���ل وأقول هل‬ ‫تقبل أن يقتل إنس���ان في التوجه‬ ‫مهم���ا كان ألنه أوج���ده من العدم‬ ‫العظي���م ذي اجلالل واإلكرام ‪,‬هل‬ ‫يرض���ى ضميرك ان متتهن كرامة‬ ‫إنس���ان‪ ..‬ه���ل يتح���رك ضمي���رك‬ ‫وإنس���انيتك ال تري���د االمته���ان‬ ‫فأنت‬ ‫ألي إنس���ان إذا كن���ت كذل���ك‬ ‫هالل محمد جزيالن‬ ‫أروع وأنب���ل إنس���ان ‪-‬حقيق���ة‪-‬‬ ‫وانت بذل���ك حتمل مفهوم العدالة‬ ‫االنسانية أما إذا كنت في املقابل تؤيد ان يقهر إنسان إنسان وان يذبح‬ ‫إنس���ان إنس���ان آخر وأن متتهن كرامة إنسان من قبل أخيه االنسان‪ ,‬ان‬ ‫يتعال���ى إنس���ان على مثله م���ن بني اإلنس���ان إذا كنت كذل���ك فأنت بذلك‬ ‫اليوج���د ف���ي جوهرك أص ً‬ ‫ال إنس���ان فأبحث عن اإلنس���ان أوال في داخلك‬ ‫ألن���ه مفق���ود فأنت كاللحم بال عظام وهل تس���تقيم وتنتص���ب اللحم بال‬ ‫هي���كل العظ���ام وهذا قب���ل أن تعرف أنك تخت���زل العدالة اإلنس���انية من‬ ‫عدمها‪ ,‬لكن املريب والذي يدعي لتس���اؤل والذي يخيفك أص ً‬ ‫ال أن بعض‬ ‫من بني اإلنسان تراه بثقافته وعلمه ومهاراته وإبداعاته وما يحمل من‬ ‫مؤه�ل�ات علمية وثقافية وصي���ت كبير بني األدباء واملثقفني واملخترعني‬ ‫واملفكرين وتراه حاص ً‬ ‫ال على ش���هادة الدكتوراه أحيان ًا وأحيان ًا حاصل‬ ‫على املاجس���تير أو أس���تاذ ًا ف���ي جامعة ما وهذا كل���ه ميتلكه وأكثر لكن‬ ‫ال يك���ون ل���ه داف���ع ف���ي أن يقول هذا صحي���ح وهذا غي���ر صحيح ويكون‬ ‫موضوعي��� ًا تقدي���را اقل ما يكون ملا يحمل من ثقاف���ة وال يهتم للبناء أي‬ ‫إنسان يهتم فقط لنفسه ومن يعول حتى لو ميوت إنسان أمامه هذا قبل‬ ‫أن ال يحمل إنسان في جوهره هو أص ً‬ ‫ال ليس لديه قلب حتى‪.‬‬ ‫ليست نظرتي متشائمة من هؤإل الناس فنضرتي متفائلة جد ًا‪ ،‬فأظن‬ ‫في الناس خير ًا مهما بدر منهم من إس����اءة‪ ،‬ألن ال احد منزه عن اخلطأ‬ ‫مهم����ا كان ولي����س هناك ف����ي املقابل كام ً‬ ‫ال دون نقص����ان‪ ،‬لكن لكي تتعلم‬ ‫وتفه����م هذا الذي اهتم له‪ ,‬لك����ن الذي يفجعك أيض ًا ان هذا املثقف الذي‬ ‫أسردت ما يحمله من معلومات يأتي أحيان ًا ويبرر عمل إجرامي جبان‬ ‫ال أدري ه����ل ه����و من����ه بقصد او بحس����ن ني����ة‪ ..‬ال أعلم‪ ،‬لكن ق����د بدر منه‬ ‫تبريره املس����تهجن ‪-‬لألسف الش����ديد‪ -‬وهو بذلك التبرير مشارك طبعا‬ ‫فيما يفعل باإلنس����ان في اجلانب األخر أكيد هذا بال ش����ك ألنه يبرر وال‬ ‫يس����تنكر‪ ,‬نحن نتكلم هنا كتعامل ضميري إنس����اني وأيض ًا مما يخيف‬ ‫ويرهبك حقيقة ان االنس����ان ذاك بثقافت����ه وعلمه تراه يصل إلى اإلعالم‬ ‫والقن����وات التلفزيوني����ة واإلخبارية والصحف واملج��ل�ات هدفه ومراده‬ ‫الوحيد التصريح لألسف بشيء ليس هو صائب وال حقيقي لكي يبرر‬ ‫أعمال إجرامية فأين العدالة االنسانية من هكذا أشخاص وتراه يدعي‬ ‫اإلنس����انية أين اإلنس����انية م����ن هذا الفع����ل‪..‬؟!! أقول ال توجد إنس����انية‬ ‫فكيف تتكون عدالة إنسانية برأيك إذا كنت من الصنف األخير‪.‬‬ ‫أرج���وك ابحث لإلنس���ان في جوهرك وقبل ذل���ك إبحث عن قلبك راجع‬ ‫إنس���انيتك وهذا لكي تش���عر مبن دونك وبأخيك اإلنس���ان العيان لكي ال‬ ‫تتعال���ى وتعتقد انك جنس أخر فريد وغيرك جنس أخر هزيل‪ ،‬كلنا بني‬ ‫البش���ر ال تنس���ى خروجن���ا الى احلياة م���ن أين!!! وال تنس���ى انك تدخل‬ ‫اخلال لتقضي حاجتك كما هو غيرك ال تنسى أذا تغافلت عن إنسانيتك‬ ‫ع���ن جوهرك عن العدالة اإلنس���انية تذكر خروجك الى احلياة من أين؟؟؟‬ ‫وكي���ف ب���ك اليوم تتعالى على إنس���ان مثل���ك وال تبالي ب���ه إذ ًا ما معنى‬ ‫العدالة اإلنسانية؟؟؟ ببساطة هي أن يكون عندك ضمير‪..‬‬ ‫أن حتمل إنس���ان حقيقي به تستنكر في نفسك او علنا تكون حريص ًا‬ ‫عل���ى ان تق���ول احلقيق���ة مهم���ا كانت ال ترض���ى بظلم إنس���ان ال ترضى‬ ‫بقهر إنس���ان‪ ،‬تق���ول للصائب اصب���ت وتقول للمخطئ أخط���أت بطريقة‬ ‫ال تعيب���ه فيه���ا لك���ي يأخ���ذ منك ويس���توعب اوض���ح االمر له بأس���لوبك‬ ‫املثال���ي والراق���ي ألنك ال تنس���ى إنس���ان إكتف���ى بكلمة اس���تنكار ال ابرر‬ ‫أقل ما يكون‪ ,‬وبهذا تتكون العدالة اإلنس���انية بفعلك املثالي واإليجابي‬ ‫انت‪ ..‬وتوجهك الس���ليم‪ ..‬والعدالة اإلنس���انية بذلك هي أس���اس لألنواع‬ ‫االخ���رى م���ن ان���واع العدال���ة فإذا تكون���ت في جوه���رك عدالة إنس���انية‬ ‫وكن���ت منصف ًا في أقوالك وأفعالك بذل���ك عندما تكون في منصب ريادي‬ ‫معني في أي مؤسس���ة من مؤسس���ات أي دولة يكون عندك ملكة العدالة‬ ‫اإلنسانية وبذلك تكون منصفا وصاحب نظرة عادلة ومثل كذا شخصية‬ ‫تتبلور لنا مجموعة ش���خصيات حتمل في جوهرها العدالة اإلنس���انية‬ ‫كم���ا اس���لفناها‪ ،‬وبالتالي تكون هذه الش���خصيات جديرة بإيجاد عدالة‬ ‫إجتماعية يطمح بها أي مجتمع‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫حوار‬ ‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫الدكتور خالد الشيباني‪ -‬رئيس الهيئة العامة للبيئة لـ«‬

‫»‪:‬‬

‫إعادة ترتيب الهيئة وتوزيع التوصيف الوظيفي من‬ ‫األولويات التي تسعى الهيئة إلى حتقيقها‬ ‫خفر السواحل والبحرية معنيان بحماية السواحل اليمنية ‪..‬السموم من اختصاص الزراعة‪ ..‬ودور هيئة البيئة رقابي‬ ‫لدي س���ؤال بحاج���ة إلى إجابة صادقة أو تفس���ير واض���ح‪ ..‬لماذا نحن‬ ‫بعي���دون عن هم���وم البيئ���ة وما يعتريه���ا من مش���اكل‪ ..‬وما هي‬ ‫األضرار التي س���تنجم منها إذا تركت س���ائبة ؟‪ ..‬بتصوري المتواضع‬ ‫‪ ,‬حياتن���ا مهددة من أضرار البيئة ما لم نحميها و نضع لها برنامجًا‬ ‫يب���دأ من األس���رة ف���ي البيت‪ ,‬والمدرس���ة ‪,‬إضاف���ة إلى اإلع�ل�ام الذي‬ ‫ستصل رسالته إلى كل المعنيين في المجتمع ‪ ،‬و الدولة ‪ ،‬لخاطب‬ ‫الجميع من خالله بصورة مباش���رة عن أضرار البيئة و أفاتها‪ ..‬وكيف‬ ‫س���يكون مس���تقبل حياة اإلنس���ان والحيوان والزراعي���ة وكذا البحر‬

‫واله���واء والترب���ة من هذه اآلف���ة ‪ ..‬وما هي ألقتامة لص���ورة البيئة ‪,‬‬ ‫ومن هو الس���بب ف���ي تلويثها إذا لم يكن اإلنس���ان ه���و من اوجد‬ ‫األضرار وهو المعالج لها‪.‬‬ ‫ولحجم القضية طرحت «‪26‬سبتمبر» من خالل دور رسالتها المشكلة‬ ‫وما قد ينجم عنها في المس���تقبل بين يدي الدكتور خالد س���عيد‬ ‫الش���يباني‪ -‬رئيس الهيئة العامة للبيئة وناقش���ت معه جملة من‬ ‫الموضوعات والقضايا البيئية المتعلقة بالحياة وطبيعتها‬ ‫فالي نص الحوار‪:‬‬ ‫حوار‪ :‬علي احمد مرعي‬ ‫التدريبي���ة األخ���رى‪ ,‬البعض من طور نفس���ه والبعض‬ ‫اآلخر ا همل نفسه ولم يتابع ويرد فشله على املشروع‬ ‫‪.‬‬ ‫واملوظف���ون هن���ا تع���ودوا دائم ًا أخذ فل���وس بدون‬ ‫نتيج���ة‪ ..‬ويعم���ل في حرب اإلش���اعات وكله���م يعلموا‬ ‫إن املش���روع مراقب من «اليو إن تفي» اإلمنائي بشكل‬ ‫مباش���ر وعن���ده محاس���ب خ���اص م���ن قبله���م ولي���س‬ ‫مش���روع س���ائب كما يتوقعون‪ ،‬وحكاي���ة الطاقتني أنا‬ ‫ألول م���رة اس���مع به���ا وهذا ال���كالم كذب ومس���تعد أن‬ ‫أس���لمكم وثائق تكذب هذا القول وماذا قدم للموظفني‬ ‫ولهيئة البيئة ‪.‬‬

‫>> النفاي���ات‪ ,‬هناك اتفاقيات ب���ا زال خاصة بنقل‬ ‫أو هيئ���ة البيئ���ة‪ ،‬بل علينا أن نوحد جهودنا لنحس���ن‬ ‫م���ن الفت���رة الس���ابقة قبل م���ا أتولى إدارتها بخمس���ة‬ ‫> نح� � ��ن نعلم عن أهمية البيئة‪ ,‬لكن ما نريد معرفته ‪..‬على‬ ‫مكان���ة اجلان���ب البيئ���ي‪ٌّ ،‬‬ ‫النفايات عبر البحار أو عبر احلدود‪.‬‬ ‫وكل من���ا يعم���ل م���ن مكان���ه‬ ‫وعشرين مليون ريال‪.‬‬ ‫ماذا ركزمت في املرحلة األخيرة من هذا العام؟‬ ‫استش���عار ًا من���ه باملس���ؤولية ولي���س فرض��� ً‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ه���ذه االتفاقي���ات يت���م تنفيذه���ا عبر جهت�ي�ن هيئة‬ ‫ملاذا تراكمت الديون؟ السبب كانت التأمينات تضع‬ ‫>> الهيئ���ة م���ن اخل���ارج نع���م هي كذل���ك ولكن من‬ ‫علي���ه‪ ،‬وأنا أعترف أن الهيئة منذ فترة طويلة لم تهتم‬ ‫حماي���ة البيئ���ة وهيئة الش���ؤون البحري���ة التي متتلك‬ ‫في عقد اإليجار ش���رط ًا س���نوي ًا يرفع ‪ ?10‬على الهيئة‬ ‫الداخ���ل بحاج���ة إلى إعادة ترتيبه���ا و نحن اآلن نقوم‬ ‫بهذا اجلانب حتى يك���ون دورها بارز ًا وتعطي الناس‬ ‫الس���فن والزوارق حلماية الس���واحل واملي���اه البحرية‬ ‫العامة للبيئة وكانت وزارة املالية ال حتاس���ب الزيادة‬ ‫مبتابع���ة القضاي���ا احلقيقي���ة للبيئة بش���كل عام وهي‬ ‫صورة حقيقية عن دور هيئة البيئة في حياتهم وحياة‬ ‫م���ن أي اعتداءات خارجي���ة‪ ،‬أما دور هيئة البيئة يأتي‬ ‫وظلت تدفع املبل���غ املعتمد فقط وبالتالي ارتفعت هذه‬ ‫م���ن األولويات التي تس���عى الهيئة إلى حتقيقها وهي‬ ‫احليوان والتربة والزراعة والهواء الذي نتنفسه‪ ،‬هذا‬ ‫م���ن خالل التعاون مع الش���ؤون البحري���ة التي تبلغنا‬ ‫املديوني���ة حت���ى وصل���ت إلى ه���ذا املبلغ ال���ذي تعجز‬ ‫توزي���ع التوصي���ف الوظيفي م���ن جديد بحي���ث تكون‬ ‫اجلانب نحن نعت���رف ونقول إننا مقصرون بتغطيته‪،‬‬ ‫عن السفن القادمة إلى حدودنا البحرية ونحصل على‬ ‫الهيئة عن تسديده اليوم ‪.‬‬ ‫الهيئ���ة مثل أي هيئة موجودة ف���ي أي بلد من البلدان‬ ‫وعليه فالعام القادم ‪ 2014‬م سيكون عندنا خطة رائدة‬ ‫نسخة من البالغ بحيث يتم تكليف مراقبني من الهيئة‬ ‫العربية بكل مقوماتها اخلدمية‪ ،‬ونحن في صدد متبعة‬ ‫للحد من التلوث‬ ‫في مجال التوعية البيئية بحيث جنعل التوعية تصل‬ ‫ملتابع���ة الوض���ع وكذلك مراقبة امل���واد ‪,‬وما هي ‪ ,‬وهل‬ ‫جلن���ة احل���وار لتض���ع هيئة البيئ���ة‪ ،‬هيئة مس���تقلة ال‬ ‫إل���ى مدارك املجتمع ع���ن أهمية الهيئ���ة العامة للبيئة‬ ‫> ما الوسائل التي تستخدمها الهيئة للحد من تلوث الشركات‬ ‫تل���ك املواد صاحلة ‪,‬أم تالفة ‪ ،‬برغم أن االتفاقية جترم‬ ‫تتبع جهة بعينها حتى نس���تطيع حتقيق تصوراتها‪..‬‬ ‫وأدواره���ا للحي���اة بش���كل أساس���ي‪ ،‬وبه���ذه الصورة‬ ‫الصناعية والشركات للنفطية وغيرها من امللوثات؟‬ ‫نقل النفايات إلى حدود أية دولة إلاّ بإجراءات مشددة‬ ‫صحيح إنها اآلن تتبع وزارة املياه إ ّال إننا ركزنا على‬ ‫األمر ليس بيدي‬ ‫س���يتعلم اجلميع كيف يتعامل مع من حوله و في هذا‬ ‫>> الوس���ائل عدي���دة والهيئ���ة العام���ة للبيئة هي‬ ‫وف���ي مواد غير س���امة وغير مؤثرة على حياة البش���ر‬ ‫إخراجها من هذه التبعية على أن تكون وزارة مستقلة‬ ‫اإلطار أيضا سيفهم الناس كيف يستخدمون أألكياس‬ ‫> هناك ش� � ��كاوى من املوظفني منها ما يخص النظافة ومنها ما‬ ‫املس���ئولة األول���ى للتصدي للملوثات لك���ن التداخالت‬ ‫واألحي���اء البحرية وتوضع ف���ي أماكن معينة و بعيدة‬ ‫بذاته���ا أو تابعة لرئاس���ة اجلمهوري���ة حتى يكون لها‬ ‫البالستيكية ‪ ،‬وما هي أضرارها على املجتمع والتربة‪.‬‬ ‫يخص املتعاقدين ‪ ..‬ماردكم على هذه الشكاوى ؟‬ ‫ف���ي القوان�ي�ن وع���دم وضوحه���ا التش���ريعية أدى إلى‬ ‫وغير مأهولة بالسكان‪.‬‬ ‫صالحي���ات الضب���ط القضائ���ي وصالحي���ة ضب���ط‬ ‫>> عندنا مشكلة في بند املتعاقدين و في الصيانة‬ ‫هذا التضارب في املهام وبتالي ال نستطيع أن نشرف‬ ‫مبعن���ى آخر تعاوننا في اجلان���ب البيئي في املدن‬ ‫املخالف���ات ملنع التلوث البيئ���ي ‪ ,‬الهيئة العامة للبيئة‬ ‫وم���ن ثم املراقب يعطين���ا كل األوليات‪ ،‬وإذا ما كان‬ ‫إش���راف ًا كام ً‬ ‫ومش���كل أخ���رى كلها تتعلق باجلان���ب مالي وأقول لك‬ ‫ال على الش���ركات النفطية وال على السفن‬ ‫بال���ذات يب���دأ م���ن البيت عندم���ا تفرز القمام���ة بحيث‬ ‫مرت بفترات عصيبة‪ ،‬كانت تابعة لوزارة السياحة ثم‬ ‫هن���اك أي مواد خط���رة ‪ ,‬فور ً‬ ‫املختصة‬ ‫اجلهات‬ ‫أبل���غ‬ ‫ا‬ ‫إن املتعاقدي���ن له���م م���ا يقارب من ‪ 12‬عام��� ًا في الهيئة‬ ‫إذا‬ ‫‪..‬‬ ‫قلت‬ ‫وكم���ا‬ ‫األخرى‬ ‫امللوثات‬ ‫البح���ر‬ ‫تل���وث‬ ‫الت���ي‬ ‫الصحيح‬ ‫استخدامنا‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫سليمة‬ ‫النظافة‬ ‫تكون‬ ‫تبع���ت املجل���س األعلى حلماية البيئة ال���ذي كان يتبع‬ ‫ب���أن هن���اك مواد خطي���رة ومؤثرة وضع���ة في منطقة‬ ‫ول���م يثبت���وا صحيح‪ ,‬والي���وم عندما وصل���ت اجلميع‬ ‫تنفيذية‬ ‫بآلية‬ ‫وتعزيزه���ا‬ ‫التش���ريعات‬ ‫حتديث‬ ‫يتم‬ ‫ل���م‬ ‫وبالتالي‬ ‫باألم���راض‪،‬‬ ‫علين���ا‬ ‫تعود‬ ‫ال‬ ‫حت���ى‬ ‫للمج���اري‬ ‫رئاس���ة الوزراء س���ابق ًا ثم عادت وتبع���ت وزارة املياه‬ ‫كذا واسميها ‪ ..‬أما عملية منع السفن وغيرها هذا من‬ ‫أق���ول إن تعاوننا عندم���ا يكون ذاتي ً‬ ‫يطالبون���ي بتثبيته���م وعمل���ت مل���ف للجمي���ع به���ذا‬ ‫تأدية‬ ‫ع���ن‬ ‫عاجزين‬ ‫س���نكون‬ ‫دقيق���ة‬ ‫ولوائ���ح‬ ‫واضح���ة‬ ‫وبقية‬ ‫املهم‬ ‫ه���و‬ ‫ا‬ ‫الفترة‬ ‫والبيئ���ة‪ ،‬إذا الهيئ���ة العامة للبيئة ط���وال هذه‬ ‫اختصاص اإلخوة في الشؤون البحرية الذين متتلكون‬ ‫اخلصوص ‪ ..‬وأنا لو كنت امتلك القدرة على تثبيتهم‬ ‫إليه‬ ‫سنس���عى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫كاملة‬ ‫بصورة‬ ‫العملي‬ ‫مهامن���ا‬ ‫ماذا‬ ‫يعي‬ ‫أصبح‬ ‫املجتمع‬ ‫ألن‬ ‫دورها‬ ‫س���يأتي‬ ‫القوانني‬ ‫لم‬ ‫البيئة‬ ‫ل���م تؤد عملها بش���كل صحي���ح حتى قان���ون‬ ‫كما قلت وس���ائل و معدات عس���كرية يس���تطيعون من‬ ‫لفعلت ولكن األمر ليس بيدي وهم يعلمون ذلك متام ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هم‬ ‫الس���واحل‬ ‫خفر‬ ‫إن‬ ‫نؤكد‬ ‫وعلية‬ ‫القادمة‬ ‫الفترة‬ ‫ف���ي‬ ‫قوانني‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫وال‬ ‫حليات���ه‬ ‫بالنس���بة‬ ‫البيئة‬ ‫تعني‬ ‫ا‬ ‫ساري‬ ‫البيئة‬ ‫يضبط بش���كل جيد‪ ..‬مبعنى الزال قانون‬ ‫خالله���ا منع أي خطر قد يحدث لس���واحلنا أو مياهنا‬ ‫األدوات‬ ‫ميتلكون‬ ‫‪,‬ألنه���م‬ ‫البيئية‬ ‫هيئ���ة‬ ‫قبل‬ ‫املعني���ون‬ ‫يس���كن‬ ‫الذي‬ ‫احمليط‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫وكيف‬ ‫تعاليمها‬ ‫تلزمه‬ ‫املواضيع‬ ‫هذه‬ ‫باس���م قانون حماية البيئة إضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫لكنن���ا س���وف نطال���ب اجله���ات املختص���ة بصورة‬ ‫اإلقليمية ومن واجبها وأيضا فيما يخص الس���واحل‬ ‫األساس���ية الت���ي يت���م الرقاب���ة م���ن خالله���ا وعنده���م‬ ‫من حوله‪.‬‬ ‫هناك متطلبات أخرى إلاّ إننا نسعى بجدية ملا هو أهم‬ ‫دائمة ‪ ،‬وان شاء الله نوفق على تثبيت املتعاقدين ‪.‬‬ ‫هيئ���ة الش���ؤون البحرية معني���ة بإعط���اء التراخيص‬ ‫الوس���ائل التي يستطيعون بها منع للحد من التلوث‪,‬‬ ‫وس���نضع فيما تبقى من املرحلة احلالية سوف يكون‬ ‫ملرور السفن‪.‬‬ ‫تأهيل القاضي ضرورة‬ ‫واملش���اكل األخ���رى الت���ي‬ ‫لك���ن بتعاونن���ا معهم س���وف نضع‬ ‫ضم���ن أولويات الهيئة ف���ي الفترة‬ ‫تعط���ل العم���ل اعتق���د إنه���ا هدامة‬ ‫وال ننس���ى أن السواحل اليمنية‬ ‫> ه� � ��ل من توضيح ‪ ..‬للموانع التي تعي� � ��ق تطبيق قانون حماية‬ ‫رؤي���ة مش���تركة للح���د م���ن التلوث‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وتخلق احلساس���يات في أوس���اط‬ ‫مترامي���ة األط���راف ‪ ,‬وال أر ي���د أن‬ ‫البيئة؟‬ ‫ويهدد‬ ‫التربة‬ ‫يصيب‬ ‫ال���ذي‬ ‫البيئي‬ ‫>> املوانع األساس���ية عندنا هو عدم قدرة القضاء اتهم أحد ًا بالتقصير لكني أقول أن { م��ن ا خ �ت �ص��اص ا ل �ه �ي �ئ��ة‬ ‫نح���ن ن���درك إننا مقص���رون في { م��ن أ ه��م ا ل �ع��وا ئ��ق‬ ‫املوظف�ي�ن ونح���ن بقدر املس���تطاع‬ ‫حياة الناس واألحياء البحرية ‪.‬‬ ‫أعمالن���ا ف���ي املراقب���ة واملتابع���ة‬ ‫كم���ا قلت س���وف ق���دم كل التعاون‬ ‫اّ‬ ‫�وث‪..‬إل‬ ‫في التعام���ل مع القضايا البيئية وهو من أهم املوانع خفر السواحل والش���ؤون البحرية ا ل �ت �ص��دي ل �ل �ت �ل�‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�ون‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫والتنفي���ذ لك���ن ه���ذا بس���بب ع���دم‬ ‫تراخيص‬ ‫نعطي‬ ‫ال‬ ‫م���ع إخوانن���ا املوظف�ي�ن وال يوجد‬ ‫هم���ا املعني���ان بحماي���ة الس���واحل‬ ‫ً‬ ‫تأهي�ل�ا كافي ًا بحيث‬ ‫‪..‬أقص���د أن القاض���ي غي���ر مؤهل‬ ‫لدين���ا أي امتع���اض ف���ي املطالب���ة‬ ‫> تعتب���ر الس���موم م���ن اجلرائم يس���تطيع التعامل مع القضاي���ا التي تصله عن البيئة اليمني���ة م���ن أي أض���رار بيئي���ة ‪ ..‬إن ت��دا خ��ل ا ل �ق��وا ن�ين‬ ‫وض���وح القانون الذي ال يس���اعدنا ا ل �ب �ي �ئ��ة ع��دم ق��درة‬ ‫عندما نلج���ئ إليه نحن أو احملكمة‬ ‫فيم���ا هو حقيقي ب���د ًال من املطالب‬ ‫ونح���ن دورن���ا رقاب���ي وإذا‬ ‫الت���ي ترتك���ب ف���ي ح���ق اإلنس���ان‬ ‫وم���ن اضربها‪ ..‬ملاذا ؟ بس���بب القوان�ي�ن املتداخلة في‬ ‫ح���دث و ع��دم و ض��و ح �ه��ا أدى إ ل��ى‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اء‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لوضع الضواب���ط للمخالفني‪ ،‬ولذا‬ ‫الش���خصية الت���ي اعج���ز تنفيذها‪،‬‬ ‫تل���وث أن���ا أبلغ رئاس���ة اجلمهورية‬ ‫والبيئ���ة واحلي���وان والزراع���ة‬ ‫البيئي���ة بال���ذات‪ ،‬وهي متثل مش���كلة عندن���ا‪ ،‬وأعطيك‬ ‫أقول إن اهتمامنا في الفترة القادمة‬ ‫أما املطلب العام واحلقيقي مرحب‬ ‫ً‬ ‫ويقاب���ل هذا صمت رهيب مش���ترك‬ ‫مث�ل�ا آخ���ر ًا هن���اك مش���كلة ف���ي ش���رمه وجثم���ون في ورئاسة الوزراء حتى يكون اجلميع ا ل �ت �ض��ارب ف��ي ا مل �ه��ام ‪.‬‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سوف نضع التشريعات األساسية‬ ‫ب���ه‪ ,‬أما املوظف ال���ذي ال يداوم وال‬ ‫على علم مبا حدث ‪.‬‬ ‫م���ن الدول���ة واجله���ات املعني���ة‬ ‫محافظ���ة حضرم���وت «الس�ل�احف تذب���ح ومت���وت»‪،‬‬ ‫التي مبوجبها نستطيع أن نضبط‬ ‫يحت���رم عمل���ه وليس عن���ده القدرة‬ ‫بالبيئة‪ ..‬من وجهة نظرك أين يكمن‬ ‫خاص���ة في فترة م���ا بعد التبييض‪ ،‬أقص���د بعد والدة‬ ‫أم���ا أن تتحمل املس���ؤولية‬ ‫هيئة { ل��و ك �ن��ت ا م �ت �ل��ك ا ل �ق��درة‬ ‫عل���ى تطوي���ر مدارك���ه ومتطلباتها‬ ‫املخالفات البيئي���ة وإعداد الالئحة { د ي��ون ا ل �ه �ي �ئ��ة ا ل �ع��ا م��ة‬ ‫دور هيئة البيئة ؟‬ ‫السالحف يتم العبث بها وذبحها وعندما أرفع قضية‬ ‫البيئ���ة فاجلمي���ع يعل���م أن الهيئ���ة‬ ‫املالي���ة للهيئ���ة وهيكلته���ا وإع���ادة‬ ‫فانا اعتقد إن عليه مراجعة نفس���ه‬ ‫>> البيئة ليست املخولة ألعطى إل���ى احملكمة به���ذا اخلصوص يأت���ي بالقانون ليكون ألمتل���ك جي���ش ‪ ,‬وألضب���ط قضائي‪ ,‬ع �ل��ى ت �ث �ب �ي��ت ا مل �ت �ع��ا ق��د ي��ن‬ ‫�رة‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫التوصيف الوظيف���ي‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫قبل مطالبة اآلخرين باحلقوق‪.‬‬ ‫احلك���م وإذا بالقاضي غير مس���توعب والقانون عنده‬ ‫وليس عندها س�ل�اح حتارب به من‬ ‫تصاريح دخول الس���موم النباتية ‪,‬‬ ‫الئق ًا على الهيئة وكوادرها‪.‬‬ ‫ل �ف �ع �ل��ت‪ ..‬و ل �ك��ن األ م��ر‬ ‫غير واضح وهو عامل مانع لتطبيق القانون‪.‬‬ ‫ا ل �س��ا ب �ق��ة خ �م �س��ة‬ ‫وأقول للجميع إن ميزانية هيئة‬ ‫ارتكب خطاء أو جرمية‪.‬‬ ‫وزارة الزراع���ة ه���ي املعني���ة بذلك ‪،‬‬ ‫البيئة صفر فكيف اصرف عالوات‬ ‫حبر على ورق‬ ‫أم���ا الهيئ���ة لديه���ا ممث���ل يحض���ر‬ ‫إذ ًا ال ب���د م���ن توعي���ة القض���اة وتأهيله���م ملثل هذه‬ ‫وبالتال���ي أك���د إن هناك جهتان ب �ي��د وزارة ا مل��ا ل �ي��ة‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫�ون‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أو مكاف���آت م���ن أي���ن ل���ي؟ املالي���ة‬ ‫االجتماع���ات ويس���تمع إلى قرارات‬ ‫القضاي���ا الت���ي تع�ي�ن الهيئ���ة العام���ة عل���ى تطبي���ق‬ ‫> التنمية املس� � ��تدامة من األساليب‬ ‫معنيتان هما الهيئة البحرية وخفر‬ ‫ترف���ض زي���ادة امليزاني���ة واملرحلة‬ ‫وزارة الزراع���ة وما هي اآللية التي‬ ‫القوان�ي�ن بحيث تك���ون العقوبة ف���ي القانون واضحة‬ ‫احلديثة لالجنازات‪ ..‬بتصورك ما الذي‬ ‫السواحل بصورة مباشرة إذا حدث‬ ‫استثنائية والبلد في دوامة ‪.‬‬ ‫س���تتخذ وكيف تباع ‪ ..‬مبعنى آخر‬ ‫وال حتت���اج إلى اجتهادات أو استش���ارات قضائية أو‬ ‫تفتخ� � ��ر به الهيئ� � ��ة العام� � ��ة بأنها جعلته‬ ‫نقل للنفاي���ات الكيميائي���ة اخلطرة‬ ‫كل ه���ذه اإلش���كاليات الت���ي تخص‬ ‫تس���تخدم بشكل قياس���ي ضد من يلوث البيئة‪ ،‬إضافة‬ ‫لك���ن الصب���ر وان الف���رج قريب‬ ‫مستدام ًا؟‬ ‫إلى منطقة ما من السواحل اليمنية‬ ‫وزارة‬ ‫مس���ؤولية‬ ‫م���ن‬ ‫هي‬ ‫األخ���رى‬ ‫وامل���واد‬ ‫الس���موم‬ ‫األمني‬ ‫والوض���ع‬ ‫البل���د‬ ‫ف���ي‬ ‫السياس���ي‬ ‫الوض���ع‬ ‫إل���ى‬ ‫ولن يطول ‪ ،‬ونحن نؤكد للجميع إننا س���نطالب املالية‬ ‫‪ ..‬وليست الهيئة ‪.‬‬ ‫>> بالنس���بة للتنمية املستدامة الهيئة أعدت خطة‬ ‫الزراع���ة ‪ ،‬بينم���ا دور هيئة البيئة ه���و مراقبة التلوث‬ ‫واالقتص���ادي واالجتماع���ي ‪ ,‬ه���ذه املواضي���ع طغ���ت‬ ‫بالبح���ث ع���ن لوائح مالية حتى ننف���ذ أعمالنا ونعطي‬ ‫خمس���يه للفت���رة م���ن ‪2020 -2015‬م خاص���ة بالتنمية‬ ‫حرب اإلشاعات‬ ‫وال تعط���ي تراخيص ألن دورها يأتي الحق ًا بعد وزارة‬ ‫عل���ى اجلوانب البيئي���ة التي نعتبره���ا أولوية‪ ،‬بينما‬ ‫للموظف�ي�ن مس���تحقاتهم وإال نغل���ق الهيئ���ة بس���بب‬ ‫املس���تدامة البيئية هذه اإلستراتيجية التي وضعناها‬ ‫الزراعة ‪.‬‬ ‫ه���ي عند صناع الق���رار ال تلقى االهتمام الكافي‪ ،‬ألنهم‬ ‫املوارد املالية التي ترفض املالية زيادتها‪.‬‬ ‫> ماذا عن مشروع علي عبدا لباري ؟‬ ‫م���ا ت���زال قيد البحث ع���ن إطار عم���ل لتفعيلها‪ ،‬وحتى‬ ‫مش���غولون بقضاي���ا أكبر خاص���ة أن البلد في حوار و‬ ‫>> عندم���ا أتي���ت إلى هيئة البيئة عرفت مش���روع ًا‬ ‫أما مش���كلة الناص نحن قدمنا هذا العام إلى املالية‬ ‫نوض���ح الق���ول أكث���ر اإلس���تراتيجية جاه���زة إال إنن���ا‬ ‫ماذا تعني البيئة‬ ‫صراع سياسي وحراك وهذا اجلو املشحون باملشاكل‬ ‫اس���مه التنمي���ة املس���تدامة يتب���ع هيئة حماي���ة البيئة‬ ‫ب���ان الهيئة ف���ي أمس احلاجة إلى ب���اص للموظفني ‪..‬‬ ‫لتنفيذه���ا بحاجة إلى اإلمكان���ات وهذه اخلطة تفتخر‬ ‫> هناك جتاهل من املجتمع عن دور الهيئة العامة للبيئة ‪ ..‬كيف‬ ‫ال يساعدنا عند صناع القرار‪.‬‬ ‫ومم���ول من «اليوإن تف���ي» التابع لألمم املتحدة والذي‬ ‫صحي���ح إن عندن���ا حافل���ة صغي���رة لكنه���ا مخصصة‬ ‫الهيئ���ة بأنه���ا وضعته���ا بص���ورة صحيح���ة للتنمي���ة‬ ‫ستغير هذه النظرة ؟‬ ‫كان يدي���ره (ش���خص اس���مه )عل���ي عب���دا لب���اري‪ ،‬هذا‬ ‫وكلم���ا طلبن���ا ش���يئ ًا به���ذا اخلص���وص يق���ال لن���ا‬ ‫خلدم���ات الهيئة وليس���ت كما يقال إنه���ا تبع موظفني‬ ‫املس���تدامة وه���و ما اس���تطعنا اجن���ازه ‪..‬وم���ا نعاني‬ ‫>> املجتم���ع اليمن���ي يجه���ل البيئة ب���ل ويعتبرها‬ ‫املشروع عندما عينت أنا رئيس ًا للهيئة كانت فترته قد‬ ‫انتظ���روا حتى نخرج من هذه املش���اكل‪ ..‬وعلية أقول‪,‬‬ ‫معينني هذا الكالم غير دقيق وقد س���بق أن جلست مع‬ ‫من���ه واجلان���ب املالي وهو أس���اس املش���كلة والعائق‬ ‫ً‬ ‫ترف���ا‪ ،‬وأن���ا ال ألومه‪ ،‬ألنه يعاني م���ن وضع اقتصادي‬ ‫انته���ت وكان له بعض املس���تحقات يتابعها‪ ..‬ولنكون‬ ‫نحن جادين في املرحلة القادمة س���وف نعقد الدورات‬ ‫اإلخوة في النقابة وقلت أنا مع أي حل يخدم املوظفني‬ ‫لتنفي���ذ برامجنا‪ ،‬وهذا ما دفعني للجلوس مع اإلخوة‬ ‫ح���اد وظروف اجتماعي���ة وثقافية‪ ،‬إضافة إلى اجلانب‬ ‫منصفني مهمة املشروع كان يدعم التوعية البيئية في‬ ‫التأهيلي���ة لكوادرن���ا و للقض���اة الذين س���يعملون في‬ ‫فيما يخص املواصالت وأنا سوف أقدم املساعدة ‪.‬‬ ‫ف���ي املالية ومخاطبته���م للتفهم إلى مش���اريعنا إلاّ ان‬ ‫املعيش���ي هو املس���يطر علي اجلميع‪ ,‬وعندما نتحدث‬ ‫املدارس وبعض املش���اريع في عدن واحلديدة وحسب‬ ‫القضاي���ا البيئي���ة حتى نس���تطيع مواجهة املس���تقبل‬ ‫اإلخ���وة في املالية حت���ى هذه اللحظة ل���م يتفقوا على‬ ‫ع���ن القضاي���ا البيئية ال ميكن أن يس���توعبوها‪ ،‬ولهذا‬ ‫من النظام السابق‬ ‫م���ا عرفت أيض���ا كان يدعم الهيكلة والبناء املؤسس���ي‬ ‫بكوادر متخصصة وكفوءة ‪.‬‬ ‫رف���ع املبال���غ املالية بحجة عج���ز امليزانية والس���قوف‬ ‫ف���ي الفت���رة القادمة على البيئ���ة أن تركز على التوعية‬ ‫داخل الهيئة ‪.‬‬ ‫> برأيك أين أصابت حكومة الوفاق وأين أخفقت ؟‬ ‫الت���ي متنع زيادة امليزانية للهيئة هذه اإلش���كاالت في‬ ‫البيئي���ة ف���ي الداخ���ل‪ ,‬وكيف نقن���ع املواط���ن أن يهتم‬ ‫مهمتنا الرقابة‬ ‫>> نح���ن نعل���م إن ه���ذه احلكوم���ة ه���ي توافقي���ة‪،‬‬ ‫وش���كوى املوظفني من هذا املش���روع عل���ى انه كان‬ ‫الواقع تؤثر على العمل وإذا س���لمنا امليزانية السابقة‬ ‫بالبيئة ابتداء من البيت ومرور ًا باملدرسة وباجللسات‬ ‫> بالنس� � ��بة لنقل النفايات الكيميائي� � ��ة اخلطرة عبر احلدود إلى‬ ‫ولي���س له���ا مطلق ًا القدرة على اجناز ش���يء لذلك‪ ،‬هذه‬ ‫ينظ���ف (طاقتني) من املبناء غي���ر صحيح‪ ,‬والواقع كل‬ ‫التي تصل إلى مليار وال زيادة عليها أقول بوضوح ما‬ ‫االجتماعية وانتهاء بالشارع ‪ ،‬وعلى اجلميع أن يدرك‬ ‫الدول النامية‪ ..‬كيف يتم منعها؟‬ ‫احلكومة هي تس���ير أعمال فقط ال نس���تطيع أن أنقول‬ ‫املوظف�ي�ن تدرب���وا م���ن خالل هذا املش���روع س���وا ًء في‬ ‫ال���ذي اعمل���ه وكيف أتصرف مبا خططنا له ‪ ،‬والبد من‬ ‫أن البيئة هي قضية مجتمع وليس الدولة أو احلكومة‬ ‫عليه���ا إنها حكومة تنموية حتقق املش���اريع التنموية‬ ‫اللغ���ة االجنليزية أوف���ي الدورات‬ ‫احملافظة على موارد التنمية املس���تدامة ألنه األس���اس‬ ‫ألبناء الشعب‪ ..‬مبعنى آخر هي ليست معنية بتحقيق‬ ‫ف���ي ه���ذه العملي���ة ‪ ..‬مبعنى أخر حافظ���ك على الوطن‬ ‫التنمي���ة وال معنية مبش���اريع أو خط���ط طويلة املدى‪,‬‬ ‫يعن���ي حافظ���ك على االقتصاد وعل���ى التنمية ‪ ,‬وبدون‬ ‫هي مؤقتة ملدة عامني بش���كل تواف���ق وطني‪ ،‬وبالتالي‬ ‫التنمي���ة املس���تدامة لنس���تطيع أن نعمل ش���يء‪،‬‬ ‫ينطب���ق عليه���ا اس���م حكوم���ة تس���ير أعم���ال أي كيف‬ ‫س���وا ًء ف���ي الب���ر أو البحر أو اجل���و‪ ،‬وكما قلت‬ ‫تس���ير املوجود واحلاصل وتس���ير بالدول���ة إلى نهاية‬ ‫س���ابق ًا إن اإلس���تراتيجية جاه���زة‪ ..‬لك���ن بدون‬ ‫> ه� � ��ل لديكم مقاييس تتعاملون من خاللها مع النفايات اخلطرة وإيجارات ومكافآت ولذلك ال استطيع إرسال فريق‬ ‫احل���وار وتواف���ق على الدس���تور وجت���رى االنتخابات‬ ‫توفير التمويل املالي ستظل حبر على ورق ‪.‬‬ ‫بش� � ��كل سليم يتوافق مع اتفاقية با زال التي عقدت في االرجواي علم����ي لدراس����ة قضية بيئية أو ملراقب����ة التلوث وال‬ ‫وم���ن ثم يتم تش���كيل حكومة جدي���دة وحتى نصل إلى‬ ‫املديونية كبيرة‬ ‫وجنيف عام ‪1994‬م؟‬ ‫أجد املال حتى أعطي الفريق الذي أكلفه بدل س����فر‬ ‫احلكومة القادمة بعد االنتخابات نستطيع ان نطالبها‬ ‫باملش���اريع وانتقاده���ا وتقيي���م أدائه���ا أو االعتراض‬ ‫> أخبار ترددت إن الهيئة مس� � ��تأجرة مخازن برغم إن‬ ‫> > ف����ي الواق����ع نحن لدينا منس����ق ف����ي الهيئة وعندم����ا أناق����ش املالي����ة به����ذا اخلص����وص يردون‬ ‫عل���ى ع���دم قدرتها ف���ي تلبية حاجات املواط���ن‪ ..‬ولهذا‬ ‫لديها الدور األخير من املبنى يس� � ��كنه األشباح ‪ ..‬كيف‬ ‫خ����اص باتفاقي����ة بازال يتاب����ع كل تطوراتها وكذلك علينا إن عندهم ظرف مالي‪.‬‬ ‫ال اق���در إطالقا احلكم عليه���ا على إنها أصابت هنا أو‬ ‫تفسر ذلك ؟‬ ‫التحديث����ات الت����ي يض����اف أو تدخل عليه����ا أو أية‬ ‫أخفقت هناك ملاذا ؟ ألن هذا الدور ليس دورها بل دور‬ ‫>> حقيقة مطلقا لم نس���تأجر غير الدورين‬ ‫ي����ا أخي كنت ف����ي املالية ونقش����ت معهماجلانت‬ ‫احلكومة القادمة‪.‬‬ ‫ف���ي ه���ذا املبن���ى التاب���ع للتأمين���ات ‪ ،‬ونح���ن‬ ‫معلوم����ات جديدة ‪ ,‬ونحن نتاب����ع مدى تطبيق هذه املال����ي ألاّ ن����ي اصطدمت ب����كالم اح����د املوظفني من‬ ‫صادق���ون ف���ي القول‪ ،‬أم���ا عن ال���دور اخلامس‬ ‫االتفاقي����ة عل����ى ارض الواق����ع ‪ ,‬وكي����ف نصل نحن‬ ‫صحيح إن الوزارات و املؤسسات احلكومية أخذت‬ ‫البيئة‬ ‫���ة‬ ‫�‬ ‫هيئ‬ ‫في‬ ‫���م‬ ‫�‬ ‫انت‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫���ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫���ول‬ ‫�‬ ‫يق‬ ‫���ة‬ ‫�‬ ‫املالي‬ ‫من ه���ذا املبنى الذي لم يتواج���د فيه املوظفون‬ ‫ميزانياته���ا وه���ي ميزانية س���ابقة وهذا م���ا لم تعمل‬ ‫إل����ى تطبيقها بش����كل صحي����ح وبحس����ب إمكاناتنا‬ ‫والس���بب خراب املصعد الذي ال يس���اعد حركة‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫ألننا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫امليزانية‪,‬‬ ‫غير‬ ‫«زلط»‬ ‫تطلبون‬ ‫حس���ابه وزارة املالية‪ ..‬كان املف���روض أن تعمل املالية‬ ‫تعاني‬ ‫���ي‬ ‫�‬ ‫الت‬ ‫���كلة‬ ‫�‬ ‫املش‬ ‫لكن‬ ‫���ة‪..‬‬ ‫�‬ ‫املتواضع‬ ‫���ا‬ ‫�‬ ‫وقدراتن‬ ‫املوظف�ي�ن‪ ،‬ولهذا جند املوظ���ف يتردد في الدور‬ ‫ميزاني���ة خاص���ة بالفت���رة االنتقالية لتس���يير األعمال‬ ‫نريد أن نغير ماكان ونشتغل‪.‬‬ ‫الثاني بحجة «االصنصير»‪ ،‬أما املخازن الكالم‬ ‫يحبط‬ ‫الذي‬ ‫���ي‬ ‫�‬ ‫املال‬ ‫اجلانب‬ ‫هو‬ ‫���ة‬ ‫�‬ ‫البيئ‬ ‫هيئة‬ ‫���ا‬ ‫�‬ ‫منه‬ ‫بشكل صحيح‪ ..‬لكن لألسف املالية سارت على النظام‬ ‫غي���ر صحيح‪ ..‬هناك فروع للهيئة ولكن ليس���ت‬ ‫يريد‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫���ور‬ ‫�‬ ‫التط‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫الكالم‬ ‫���ذا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫���ل‬ ‫�‬ ‫مث‬ ‫الس���ابق وم���ا كان ان يحص���ل من النظام الس���ابق في‬ ‫قيادته����ا من تطوير أدائها ‪ ,‬أم����ا الذي يقول عندكم‬ ‫مخ���ازن‪ ،‬نح���ن اآلن نبح���ث ع���ن مق���ر للهيئ���ة‬ ‫املؤسس���ات احلكومية ميارس اآلن وال يوجد أي شيء‬ ‫ميزاني����ة نق����ول ل����ه امليزانية هي روات����ب للموظفني أن يأكل بدون عمل‬ ‫ولي���س لنس���تأجر مخاز‪،‬عندن���ا الش���فافية ولن‬ ‫جدي���د غير املناكفات السياس���ية التي تعطل وال تعمل‬ ‫ديون‬ ‫نخفي ش���يئ ًا على اجلمي���ع‪ ،‬الهيئة عليها‬ ‫وتهدم وال تبني وتعرقل املهام وال تقدم احللول‪.‬‬

‫امليزانية رواتب موظفني‬


‫ألننا أصدقاء!‬

‫‪5‬‬

‫سوف اكون مرآتك التي تعكس صورتك‬ ‫وألنني مرآتك سوف اعكس صورتك‬ ‫بكل تفاصيلها‬ ‫بياضها‪ ..‬وسوادها بكل درجات ألوانها‬ ‫حتى تنتقي البياض‬ ‫وتزيل السواد‬ ‫لكنني‪..‬‬ ‫سوف اعكس صورتك كما أنت‬ ‫وليست معكوسة كما تخدعك املرآة دائما‬ ‫سوف افعل هذا بكل حب وود‪..‬‬ ‫قد نسأل ملاذا؟‬

‫نوال عبد الولى‬

‫وأقول لك اجلواب هو ألنناء أصدقاء‪.‬‬ ‫سوف أنصرك مظلوما ليس ظالم‬ ‫سوف أمد يد العون لك عندما حتتاجني‬ ‫واقف بجانبك‪ ..‬عندما تبحث عن السند‬ ‫الذي يقف الى جانبك‬ ‫سوف اقف في وجهك عندما تتهادى في غيك‬ ‫واذكرك بفضل الله عليك‬ ‫حتى تتوب‬ ‫فقد نتساءل دائما‪....‬ملاذا ؟؟‬ ‫فأقول لك اجلواب‪......‬‬ ‫ألننا‪ ......‬أصدقاااااااااء‪.‬‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫بين التقاليد واالنفتاح‬

‫الواحة‬ ‫أين السعادة؟‬

‫قيادة املرأة للسيارة‪ ..‬هل أصبح موضة أم حاجة!!؟‬

‫منيرة الديلمي‬

‫لوحظ مؤخراً ازدياد نسبة قيادة المرأة للسيارة لما تراه البعض ضرورة وهروباً من المضايقات‬ ‫والمعاكسات‪ ..‬فيما اعتبر البعض بأنها ظاهرة دخيلة على المجتمع وأنها تنزع حياء المرأة‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يعرضها للمضايقات‪ ..‬في المقابل يراها البعض بأنها ليست عيباً وانما حاجة ضرورية بشرط‬ ‫امتالك المرأة لقوة القلب وحسن التركيز‪.‬‬

‫استطالع ‪ :‬امينة مسعد‬ ‫> الدكتورة س���ميرة احليمي تقود سيارة‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫>> قي���ادة املرأة للس���يارة لي���س عيب ًا أو‬ ‫حرام ًا وإمن���ا أصبحت حاج���ة ضرورية لدى‬ ‫معظم النس���اء بس���بب أعمالهن وم���ا تتطلبه‬ ‫املواصالت وبسبب املعاكسات واالزدحام في‬ ‫الباصات وكذلك املضايقات من قبل أصحاب‬ ‫سيارات األجرة ضعيفي االميان حيث نسمع‬ ‫كل يوم فاجعة جديدة وتضيف عند ش���رائي‬ ‫للسيارة كان أخي رافض ًا وبش���دة ولكن عند‬ ‫شرحي له االسباب اقتنع بذلك‪.‬‬ ‫وتضي���ف‪ :‬كان اول حادث ل���ي خفيف لكن‬ ‫اخل���وف والهل���ع ال���ذي أصابن���ي كان كبير ًا‬ ‫فالقيادة ف���ي اليمن حتت���اج الى ق���وة انتباه‬ ‫وتركيز وإجادة ممتازة للقيادة واال فالتهاون‬ ‫فيه موت محقق‪.‬‬ ‫ظاهرة دخيلة‬ ‫> فيما تخالفها الرأي سلمى عبدالرحمن‬ ‫التي اعتب���رت قيادة امل���رأة للس���يارة تقليد ًا‬ ‫لالنفت���اح احلاصل ف���ي ال���دول العربية وما‬ ‫هو حاصل الي���وم أصب���ح ش���يئ ًا مخيف ًا في‬ ‫مجتمعنا اليمن���ي القبلي احملاف���ظ فالقيادة‬ ‫مهنة الرجال من وجه���ة نظرها النها حتتاج‬ ‫الى ق���وة قلب وج���رأة كبيرة للتعام���ل مع ما‬ ‫تراه في الطريق فقد يصادفها حادث ًا ‪-‬السمح‬ ‫الله‪ -‬فهل يعقل بان تذهب امل���راة الى املرور‬ ‫او ان تنزل م���ن س���يارتها كي ت���رى احلادث‬ ‫وتتشاجر مع هذا وتشارع ذاك فمهما كانت‬ ‫احلاجة الى قيادة املرأة للسيارة فأنا ال أؤيد‬ ‫قيادته���ا اال وجانبه���ا مح���رم الن مجتمعن���ا‬ ‫اليمني الزال اكثر من ‪ % 80‬منغلق متاما على‬ ‫هذه الظواه���ر اجلديدة الدخيل���ة التي تنزع‬ ‫من املراة حياءها‪ ،‬فكم من إمرأة رايتها وهي‬ ‫في قمة ش���ياكتها واناقتها وتقود س���يارتها‬

‫كان���ت مغطاة بالدم���اء ومنها فارق���ت احلياة‬ ‫فلو ش���اهدتها الفتي���ات الالتي يقدن س���يارة‬ ‫لتركن القي���ادة‪ ..‬واض���اف من املس���تحيل ان‬ ‫اجعل احدى قريباتي تقود سيارة مهما كانت‬ ‫أسبابها اوظروفها فالقيادة حتتاج الى جرأة‬ ‫زائدة‪ ..‬فه���ل تس���تطيع املرأة وه���ي من بيت‬ ‫ناس محترمني ان تذهب الى ادارة املرور عند‬ ‫حصول أي حادث او تشاجر احد‪ ..‬فهل يعقل‬ ‫بأن يكون من يقود الس���يارة م���رأة ورجل في‬ ‫نفس الوقت‪.‬‬ ‫كما دعا النس���اء الالتي يقدن السيارة الى‬ ‫عدم التقليد النه ليس مناس���با في مجتمعنا‬ ‫كونه امتهان ًا في حقها وسلب حلياءها‪.‬‬

‫وكانه���ا عل���ى مس���رح للتمثي���ل وال���ذي ق���د‬ ‫يعرضها للمضايقات‪.‬‬ ‫وعي مجتمعي‬ ‫> وترى الطاف الش���رعي ان قي���ادة املرأة‬ ‫للس���يارة ليس عيب ًا أو انفتاح��� ًا وإمنا حرية‬ ‫ش���خصية واس���تقاللية وقالت بالنس���بة لي‬ ‫القيادة متعة بالرغم من أننا نلقى الكثير من‬ ‫املضايقات واملعاكس���ات واملالحقات من قبل‬ ‫ضعيفي النفوس‪ ،‬لكننا ال نعيرهم أي اهتمام‪..‬‬ ‫وتشير بأن االزدياد امللحوظ في قيادة املرأة‬ ‫للس���يارة دليل على وع���ي املجتمع وحتضره‬ ‫وتقديره للمرأة واس���تقالليتها وإنها شريكة‬ ‫الرجل في كل شيء وقالت أنا مع قيادة املرأة‬ ‫للس���يارة بش���رط متتل���ك ق���وة القل���ب وحس‬ ‫التركيز الن الطريق بحاجة إلى ترميم وإعادة‬

‫بنائها وكذلك الدراجات الناري���ة التي تزداد‬ ‫كل ي���وم ب���اآلالف والت���ي تزيد م���ن احلوادث‬ ‫كل يوم فالقي���ادة م���وت محق���ق اذا خلت من‬ ‫هذه الش���روط‪ ..‬ودع���ت النس���اء الالتي يقدن‬ ‫السيارات الى االحتشام في اللبس واحترام‬ ‫انفسهن وعدم لفت النظر بفتح املسجلة الى‬ ‫اآلخر او االلتفات في كل اجتاه الننا مهما كنا‬ ‫فتيات وحياءنا هو سالحنا‪.‬‬ ‫مجازفة‬ ‫> ويأس���ف األخ ربيع مطهر م���ن االنفتاح‬ ‫والته���ور في قي���ادة امل���رأة للس���يارة ويراها‬ ‫مجازفة الن القيادة في اليمن حتتاج الى قوة‬ ‫و حس كبي���ر وانتب���اه وتركيز وج���رأة وقال‬ ‫ذات يوم صادفني حادث مروري مروع والله‬ ‫دمعت عين���ي لرؤيت���ه وكانت الضحي���ة فتاة‬

‫تربويات رائدات‬ ‫حينما نبحث عن وجودنا كبشر ندرك فارق التشكيل وأن تساوينا في األيدي واألرجل إال أن االزدهار واحلضارة‬ ‫ال تقاس مبدى كثرة العدد من حيث الكم ويظل الكيف هو عنوان الرياده‪ ،‬وقد نس� � ��مي ماليني البشر بأمة ونسمي‬ ‫شخص بأمة‪ ،‬فسيدنا إبراهيم عليه السالم كان أمة‪.‬‬ ‫على هذا املنطلق يأتي حديثنا عن الريادة التي حتدث تغيير إيجابي ملموس على املدى القريب والبعيد وإن كنا‬ ‫في زمن تزعمته األحقاد ما جعل االعتراف باجلميل صنيع ًا بعيد املنال حتى وإن كان هذا االعتراف معنوي ًا البتة‬ ‫ال يصنع لصاحبه أكثر من ابتس� � ��امه يرافقها إحساس باجلميل إال أن اإلنسان دائم ًا ما يكون في حاجة إلى من‬ ‫يقول له أحسنت حتى وإن كان عظيم ًا فذلك أفضل من اجلحود‪.‬‬ ‫هكذا بدا لي املشهد وأنا أكتب عن كوكبة من التربويات الرائدات وهن كثر إال أني أجد خيط ًا دفعني أن أسمي‬ ‫ع� � ��دد ًا منهن كون خروجهن عن اخلدمة هذا العام بعد العمل في مجال التربية والتعليم ألكثر من ثالثني عام ًا وإن‬ ‫كان الواحد منا دائم ًا ما يخلط في جناحه بعض العثرات التي تصاحب هذا النجاح إذا ما رغب في الوصول كالذي‬ ‫يعمله بعض السياسيني واحلزبيني وإن أختلفت الرؤى إذا ما جاز لنا تسمية املناصب السياسية ارتفاع ًا وإن كانت‬ ‫العيون واحلواجب تختلف بسعة ال أجد لها ملتقى فشتان بني ريادة حزب وريادة جيل فالرواية عن هؤالء الرياديات‬ ‫التربويات وإن كانت حقيقة بيضاء ال يشوبها حرف أو نقطة من اإلدعاء أو‬ ‫املبالغة فمن يجد له جذور ًا قدمية في أمانة العاصمة ينتفض استهال ًال ملجرد‬ ‫السماع عن واحدة منهن ‪ ،‬فهي تعني له قراءة زمن بدأ بظهور تلك املربيات‬ ‫الفاضالت األربع مبدينة أثقلها التخل� � ��ف وأعتصرها الفقر فكانت األربع‬ ‫الرائدات جزء ال يتجزأ ممن أحيني مدين� � ��ة صنعاء بأحيائها املختلفة علم ًا‬ ‫ومعرفة كقيادات تربوية فكان للفتاه اليمنية الساكنة في هذه األحياء احلظ‬ ‫األوفر في التعليم واملعرفة من رعيل كان السباق كخريجات جامعة لتجود‬ ‫بعدها كل واحدة منهن مبا لديها ابتداء ًا بعمرها فبعضهن لم تتزوج وإن كان‬ ‫الزواج ليس صعب ًا إذا ما مت البحث عنه من إمرأة جتيد احلديث مع الكبير‬ ‫وتظفر مبحبة الصغير لكن املسئولية التي ألقيت على عاتق تلك النسوة كان‬ ‫األول� � ��ى باالهتمام حتى من الزواج عند البعض فهي ال حتمل مالمح إمرأة‬ ‫عادية رمبا سقطت في غيبوبة رجل أجاد لها بكلمة معسولة أمام ما جتده‬ ‫أمامها من مس� � ��ئولية في تغيير مالمح حي يكتظ بآالف الفتيات واألمهات‬ ‫كانت السبيل والسبب في خروجهن من اجلمجمة الفارغة والتسلح بحياء‬ ‫عبدالوهاب البنا وعلم طابق مضمونه تشاريع اإلسالم بقيمه ومبادئه األخالقية فنجد أن الفتاه‬ ‫قد تعلمت حتى تخرجت من اجلامعة وبعدها جاءت إبنتها لتستأنف الدراسة‬ ‫حتى تتخرج من اجلامعة أيض ًا في ظل هذه املديرة وجو الروحانية الذي نصب على مقررها التربوي قبل التعليمي‬ ‫فهي من تعلمها كيف تلبس ومتى تخرج من بيتها ومع من تتكلم وكيف لها أن تتكلم إذا وجب الكالم ‪...‬إلخ‪ ،‬فكانت‬ ‫بتلك الرائدات أروع مساحة اس� � ��تطعن من خاللها اجتياز مرحلة دامت ثالثون عام ًا بنجاح متواصل في األحياء‬ ‫واملدارس التي يقدنها وخصوص ًا في األحياء الش� � ��عبية املكتظة بالسكان مثل حي صنعاء القدمية والذي تتلمذت‬ ‫كل فتياته على يد اإلس� � ��تاذة وهيبة إبراهيم ‪ ،‬ففي حني حاولت السؤال عنها علني أجد بعض العثرات التي رافقت‬ ‫عملها فأجابتني اجلهات املش� � ��رفة أنها كانت منوذج ًا في املثالية يحتذى به في كل شيء ‪ ،‬وكذلك خروج االستاذة‬ ‫خدوج مصوعي في حي اجلامعة القدمية فإذا ما جئنا للحدي� � ��ث عن الرائدة الثالثة كان لنا أن نقف عند احلديث‬ ‫عنها وهي البوصلة التي حددت اجتاه أهم األحياء شيوع ًا لألمية وإن كانت األحياء كلها متقاربة في هذا اجلانب‬ ‫إال أن ما مييز اإلستاذة فاطمة احلسام أن حيها أكثر ارتطام ًا بالفقر واملباني العشوائية والزحام الشديد فكانت‬ ‫حدة الظواهر الدخيلة علينا كمجتمع بعيد املناخ عن العصابات واحتراف البلطجة وإن كانت قد تالشت هذه األيام‬ ‫بسبب نسبة ارتفاع الوعي والتعليم الذي متخض عن تربية الفتاه التي أصبحت أم ًا والفضل يعود إال ما قامت به‬ ‫االستاذة فاطمة احلسام نلك الفارسة امللثمة ومعها بعض الفاضالت من التربويات من جهد استطاع أن يثمر في‬ ‫هذا املوضوع وقد استطاعت أن تكسب ود واحترام حي نقم فالصغير والكبير يعرف من هي تلك الكاتبة واملديرة‬ ‫واملربية الفاضلة‪ ،‬قد ال ُأبالغ إن قلت أنها بالنسبة لهذا احلي مبثابة نشيد الصباح عند أطفال املدارس فمن أكتسى‬ ‫حنانها يعرف أنها دأبت في س� � ��لوكها احلنون لتنش� � ��ر حي كثرت عليه التسميات من خالل ما أمكنها ايصاله من‬ ‫عطائها السخي فأنعكس على ا ُألمهات والفتيات التي تعلمن على يدها في هذا احلي‪.‬‬ ‫مثل هذه النماذج ال تعوض سوى كانت هي أو االستاذة نورية معياد الذي بلغت شهرتها حد اجلنون في احلي‬ ‫السياس� � ��ي أو ما يعرف تربوي ًا بحي الوحدة فإن س� � ��ألت عن عضو مجلس النواب في هذا احلي أدركت أن نورية‬ ‫معياد أكثر مهابة منه مع احترامي لكل األعضاء الذين أدركوها على مدى ثالثني عام ًا من العطاء‪ ،‬أدركوها أطفا ًال‬ ‫وهي تنجب احملبة واخلير لهذا احلي ليس لها رغبة إال أن تنجح في مهمتها كتربوية عاهدت نفسها فحملت صفة‬ ‫رائدة تربوية عن جدارة هكذا طالعني الشوق للحديث عن فتيات أفنني أعمارهن ليتسم للنجاح إلى أن جاء موعد‬ ‫اخلروج على املعاش فأنتصب كل أسم ليجد نفسه بكل شموخ بني أسماء املتقاعدين رغم أن قدرتهم على العطاء‬ ‫ما زالت في أوجها فماذا كانت نهاية اجلميل الذي صنعته ألكثر من جيل والسؤال ما هو الذي قدم لهن من رعاية؟؟‬

‫غياب احلس و التركيز‬ ‫> من جهته يش���ير الضاب���ط محيي الدين‬ ‫الضبيبي رجل مرور الى ان معظم احلوادث‬ ‫احلاصلة اليوم من قِ بل النساء نتيجة غياب‬ ‫احلس والتركيز والتعلي���م الضعيف فتراها‬ ‫مجازفة تقود بنفس���ها ال���ى امل���وت دون علم‬ ‫فعند احلادث التس���تطيع امل���رأة التحرك من‬ ‫مقعدها وتس���تنجد بأهلها فأنا ال أؤيد قيادة‬ ‫املرأة وأدعو اإلباء الى عدم املوافقة ملثل هذه‬ ‫الظاهرة النهم يقودونها الى املوت دون علم‪.‬‬ ‫جناح وتقدم‬ ‫> وشجع محمد السنباني النساء الالتي‬ ‫يق���دن الس���يارات عل���ى االس���تمرار ويعتبره‬ ‫ً‬ ‫ودلي�ل�ا عل���ى تقدم‬ ‫جناح��� ًا وتقدم��� ًا ووعي��� ًا‬ ‫املجتم���ع اليمني ووعيه وإش���راك امل���رأة في‬ ‫كل شيء ويؤيد قيادة املرأة النه يرى ويسمع‬ ‫عن املضايقات التي حتصل من قبل أصحاب‬ ‫الباصات وسيارات االجرة ونسمع عن جرائم‬ ‫تدم���ي لها العني م���ن قبل س���ائقي األجرة وال‬ ‫يعتب���ر قيادة امل���رأة م���ن اجلرأة فالش���خص‬

‫إلزالة الصبغة القديمة من الشعر‬

‫املقادير‪:‬‬

‫بي���اض بي���ض‪ ,‬معلقت�ي�ن زي���ت زيتون‪,‬‬ ‫معلقتني زيت برشوت‪ ,‬معلقة خل تفاح‪.‬‬ ‫تخلط املقادير وتوضع ملدة ساعتني‬ ‫على الش���عر في األس���بوع األول يتم‬

‫وض���ع الوصف���ة ث�ل�اث م���رات‪ ,‬وفي‬ ‫األس���بوع الثان���ي مرت�ي�ن‪ ,‬األس���بوع‬ ‫الثال���ث م���رة واح���دة‪ ,‬وبع���د انتهاء‬ ‫األس���بوع الثال���ث س���تالحظني انه ال‬ ‫اثر للصبغة القدمية على شعرك‪.‬‬

‫احملترم س���يفرض احترامه س���واء كان فوق‬ ‫سيارته او على الرصيف ماشي ًا‪.‬‬ ‫شخصية قوية‬ ‫> اما نعم���ة البحري ‪-‬صحفي���ة‪ -‬ترى ان‬ ‫املرأة التي تقود السيارة تعتبر ذات شخصية‬ ‫قوية الن ه���ذه اخلطوة حتتاج ال���ى قوة كون‬ ‫املجتم���ع اليمن���ي م���ازال قبلي���ا ومحافظ���ا‬ ‫بعض الشي وما دفعني لش���راء السيارة هو‬ ‫املضايق���ات الت���ي حتدث ل���ي من قب���ل بعض‬ ‫أصحاب سيارات االجرة‪ ،‬الذي نسوا بان لهم‬ ‫ام ًا وزوجة وأخت ًا لكن نسال الله لهم الهداية‬ ‫فكم من م���رأة خرج���ت بكامل زينته���ا ولفتت‬ ‫األنظار وهي تقود سيارتها أضرت األخريات‪.‬‬ ‫القيادة للرجل‬ ‫> ودع���ا الدكت���ور احم���د املجاه���د اإلب���اء‬ ‫ال���ى ان يتقوا الل���ه ف���ي بناتهم ب���ان مينعوا‬ ‫مثل هذه الظاهرة ان تنتش���ر النه���م يقودون‬ ‫بناتهم الى امل���وت او االنفتاح ال���ذي اليحمد‬ ‫عقباه ويضيف ان القيادة للرجل فمهما كانت‬ ‫جرأتها فال تستطيع حتمل مواجهة حادث أو‬ ‫حتى حادث خفيف والبعض متوت من ش���دة‬ ‫اخلوف‪ ..‬فلم���اذا املجازفة والتقلي���د األعمى‬ ‫للدول العربية فطريقهم غير طريقنا وتطورهم‬ ‫ملحوظ في النظام والطرقات حتى الدراجات‬ ‫النارية ال توجد كما في مجتمعنا فاليمن سيل‬ ‫من املوتورات‪.‬‬ ‫من احملرر‬

‫قيادة النساء للسيارات باتت ضرورة لتتمكن‬ ‫املرأة من ممارسة عملها بعيد ًا عن املضايقات‬ ‫واالختالط وتعد ظاهرة ايجابية اذا استخدمت‬ ‫بطريقة صحيحة بعيد ًا عن املظاهر الزائفة التي‬ ‫قد تصدر من بعض الفتيات‪.‬‬

‫في بع����ض تصرفاتك س����يثير إعجاب‬ ‫حواء ولك����ن على العكس فالتصرفات‬ ‫الرجولية في نظ����ر املرأة هي التحلي‬ ‫بالرزان����ة والعقالني����ة‪ ,‬إذا م����ا ارت����دت‬ ‫أو قام����ت حواء بش����يء ل����م يرضيك ال‬ ‫حتاول التعبير عن ذلك بطريقة خشنة‬ ‫ب����ل عبر لها عن رأيك بلطف كأن تقول‬ ‫له����ا ما تلبس����ينه اليوم جمي����ل و لكن‬ ‫ف����ي امل����رة املاضي����ة أحبب����ت أكثر مبا‬

‫همسة‪:‬‬

‫اسررت اليك‪ ..‬اشتاقك‪ ..‬كمن قلبي‬ ‫عيناك مدائن حب‪ ،‬ال ابرح مرافئها‬ ‫في روحي تنبض كاشراقة قلب‬

‫فوائد الرمان العالجية والصحية‬ ‫عن���د غل���ي قش���ر الرم���ان‬ ‫والتمضمض به يعمل على تقوية‬ ‫اللثة‪ ,‬وإذا غلى وش���رب كان نافعا‬ ‫في حاالت اإلس���هال‪ ,‬ويفيد املغلي‬ ‫من���ه ف���ي ح���االت الدوس���نتاريا‬ ‫احل���ادة‪ ,‬وإذا ش���رب مغل���ي قش���ر‬ ‫الرمان احلامض قطع بلغم املعدة‪,‬‬ ‫يذه���ب أث���ار اجل���دري إذا اح���رق‬ ‫وخلط بالعسل وطلي به أثاره أيام‬ ‫متوالية‪.‬‬ ‫أن عصير الرمان مفيد وصحي‬ ‫لقل���ب اإلنس���ان‪ ,‬كش���فت البحوث‬ ‫أن تن���اول كوب م���ن عصير الرمان‬ ‫يومي���ا ميك���ن أن يعي���ق أو حت���ى‬ ‫مين���ع عوام���ل ت���ؤدي إل���ى نوبات‬ ‫قلبي���ة‪ ,‬ويق���ول الباحث���ون إن‬ ‫اإلنسان الذي يحتسي نصف كوب‬ ‫عل���ى األق���ل من عصي���ر الرمان في‬ ‫اليوم يقل���ل من احتماالت إصابته‬ ‫بتجل���ط ش���رايني أو اإلصاب���ة‬ ‫بأم���راض القل���ب‪ ,‬وقد كش���ف عدد‬ ‫م���ن األبح���اث دور املواد املس���ماة‬ ‫(فليفينويدات) على اجلسم وأنها‬ ‫تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل‬

‫هل أنت الرجل المثالي في عيون حبيبتك‪..‬؟‬ ‫تبح����ث كل امرأة عن الرجل املثالي‬ ‫أو القري����ب للمثالي����ة‪ ،‬ويس����عى كذلك‬ ‫الرج����ل ألن يك����ون هو الرج����ل املثالي‬ ‫في عيون حبيبته‪ ..‬إذن كيف تستطيع‬ ‫التحلي بصفات الرجل املثالي‪.‬‬ ‫حتت����اج ح����واء لرج����ل يحتويه����ا‬ ‫ويك����ون إل����ى جانبه����ا ف����ي األوق����ات‬ ‫الصعب����ة‪ ،‬لذل����ك علي����ك أن تك����ون ذلك‬ ‫البط����ل الذي س����يحمي حبيبته ويظل‬ ‫إلى جانبها‪.‬‬ ‫تتحلى النساء عموم ًا بالرومانسية‬ ‫لذلك عليك أن تكون يا آدم ذلك الشخص‬ ‫الرومانس����ي الذي يعامل ح����واء برقة‬ ‫وحن����ان‪ ،‬فالقس����وة واخلش����ونة ف����ي‬ ‫التعامل جتعل حبيبتك تنفر منك‪ ,‬مبا‬ ‫أن����ك أن����ت أول اهتمامات ح����واء فهي‬ ‫س����تحاول أخد رأيك في أبسط األمور‪،‬‬ ‫لذلك ال تظهر له����ا تضايقك وال تتذمر‬ ‫منها عندم����ا تلجأ إليك ف����ي مثل هذه‬ ‫األم����ور‪ ,‬كما تعجب����ك بعض تصرفات‬ ‫ح����واء فلن تعجبك ببعض تصرفاتها‬ ‫كذلك‪ ،‬لذلك حاول التغاضي عن بعض‬ ‫تلك التصرف����ات وتذكر أنه ما يعجبك‬ ‫فيها أكثر مما ال يعجبك‪.‬‬ ‫رمبا س����تظن أن الطي����ش والتهور‬

‫(‪ )1‬حينم� � ��ا يحتويك قلب كبير كقلبه� � ��ا‪ ،‬كحبها‪ ،‬كبوحها‪،‬‬ ‫كإش� � ��راقها‪ ،‬تلك الروح التي تبعث في اوصالك الدفء لتحيل‬ ‫اجلفاف الى حياة وبك تسمو نحو االفق االرحب نحو السماء‬ ‫الضاجة بك ولها وارتباك ًا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حينم� � ��ا يأتيك عبر الضوء وهج يطل� � ��ع من نخلة حب‪،‬‬ ‫ليتساقط وعيا جنيا‪ ،‬وبك ينجو نحو الولع اخلالص‪ ،‬كالذهب‬ ‫املنقوش بلغة البسطاء‪ ،‬كالشمس حني تشرق على محيا قمر‪.‬‬ ‫(‪ )3‬حينما بغتة تأخذك احلالة اخلاصة جدا بك‪ ،‬تلك التي‬ ‫تبعث في روحك ابتس� � ��امة ومعك حتل� � ��ق بحرية ناصعة كلون‬ ‫الثلج‪ ،‬كالقلب الكبير‪ ،‬كالدفء في صوت محب‪.‬‬ ‫(‪ )4‬السعادة ان تصحو على ألق‪ ،‬وان تنجو من براثن تعب‬ ‫خالص وانت تقرأ تفاصيل اللغة الفارهة‪ ،‬فتس� � ��تمع الى اثير‬ ‫الود اليك يتس� � ��لل عبر وريد الصدق مارا بروحك الباحثة عن‬ ‫احلب ال اغلى‪.‬‬ ‫(‪ )5‬منتهى احلب ان تنحت في اوصال اللغة حرفا جديدا‪،‬‬ ‫تبتكر تعريفا للشوق‪ ،‬تعريفا ينطق برؤية فريدة للوفاء‪ ،‬للتكامل‬ ‫لاللتقاء وفق نظرية االنزواء في قلب ال ينبض إال بك وال يتنفس‬ ‫إال احتوائك‪.‬‬ ‫(‪ )6‬الس� � ��عادة ان تلتقي روحا تعلمك معنى العطاء وبقلبك‬ ‫تركض الى حيث التعريف احلقيقي لالنسان‪ ،‬ولقيمته كروح‬ ‫واحتي� � ��اج واندماج واحتواء هو احلب الذي فعل كل ذلك‪ ،‬وما‬ ‫بك يجازف حيث تلتقي ابتس� � ��امة غن� � ��اء اليها تتعطش ومعها‬ ‫تسمو بخيالء‪.‬‬ ‫(‪ )7‬بعض االصوات تنشر في روحك الفرح الذي لم تتوقع‪،‬‬ ‫تلك االصوات االثيرة الى الروح وسيلتك للشعور بالسعادة‪،‬‬ ‫للتمازج معها‪ ،‬للغياب بني اوتارها الذهبية‪ ،‬بني مخارج حروفها‬ ‫التي ال يدرك س� � ��حرها إالك‪ ،‬وال يعي� � ��ش تفاصيل ارتباكاتها‬ ‫وحنينها سوى قلبك حني ذات ارتعاشه يرمتي مادا خيط النور‬ ‫في اجتاه الشفق او قل االرق‪.‬‬ ‫(‪ )8‬متى تشعر بالسعادة؟ سؤال لو ادركنا عمقه‪ ،‬عرفنا ان‬ ‫بيننا من يبعث في ارواحنا كل املعاني اجلميلة للسعادة التي‬ ‫ننشدها‪ ،‬وهي بني قلوبنا لكننا ال ننظر اليها بعني الرضا‪ ،‬وال‬ ‫نتعامل معها إال مبزيد من العقوق لها‪.‬‬ ‫السعادة في ابتس� � ��امة ام تدلف الى غرفتها صباحا تطبع‬ ‫قبلة احلياة على جبينها الطاهر‪.‬‬ ‫اللسعادة في قلب يحبك بصدق ويحملك في صدره كطفل‬ ‫صغير في حاجة الى احلنان‪ ،‬للحنو‪ ،‬البتس� � ��امة شفيفة تطلق‬ ‫في محياه الفرح‪.‬‬

‫كن����ت ترتدي����ن‪ ،‬ولكنك جميل����ة في كل‬ ‫األحوال‪ ,‬تذكر دائم ًا تواريخ أحداثكما‬ ‫الس����عيدة فحواء يهمها أن تكون أنت‬ ‫كذل����ك ال تنس����ى تل����ك التواري����خ فهي‬ ‫لن تنس����اها أبدا‪ ,‬ال ترش����يها بالهدايا‬ ‫الثمين����ة لتجعله����ا تتغاض����ى ع����ن‬ ‫بع����ض تصرفات����ك‪ ،‬بل بره����ن لها عن‬ ‫ندم����ك واعترافك بخطئ����ك بتصرفاتك‬ ‫ورومانسيتك جتاهها‪.‬‬

‫اجلس���م‪ ،‬جدي���د الي���وم اجت���ه إلى‬ ‫الرم���ان ووجد أن���ه زاخر مبركبات‬ ‫منع األكسدة هذه‪ ،‬حيث وجد أنها‬ ‫فعالة بص���ورة جيدة ملنع أكس���دة‬ ‫ده���ون البالزما(الت���ي يعتقد أنها‬ ‫من أس���باب تصلب الشرايني)‪ ,‬أن‬ ‫عصير الرم���ان يعمل على التقليل‬ ‫من تكدس البروتينات الش���حمية‬

‫الضارة باجلس���م وأكس���دتها عند‬ ‫املتبرعني األصحاء‪ ,‬كما أن لعصير‬ ‫الرم���ان مفع���و ًال قوي��� ًا كمض���اد‬ ‫لتصلب الشرايني عند األشخاص‬ ‫األصح���اء‪ ،‬وه���ذا املفع���ول يرج���ع‬ ‫بصورة أساسية لوجود مضادات‬ ‫األكسدة في الرمان‪.‬‬

‫الوصايا التسع للوقايا من مرض‬ ‫السرطان عند النساء ‬ ‫ينص���ح األطب���اء االختصاصي���ون‬ ‫مبعاجل���ة مرض الس���رطان باتباع‬ ‫«الوصاي���ا التس���ع» ملكافحت���ه‬ ‫ولتجنب مش���وار طويل مع العذاب‬ ‫واألخطار‪:‬‬ ‫ال تدخن���ي‪ ,‬أكث���ري م���ن تن���اول‬ ‫الفاكه���ة واخلض���ار واحلب���وب‪,‬‬ ‫جتنب���ي الس���منة وخفف���ي نس���بة‬ ‫امل���واد الدهني���ة ف���ي الطع���ام‪,‬‬ ‫بتعليم���ات‬ ‫تقي���دي‬ ‫احليط���ة املهني���ة‬ ‫عن���د اس���تعمال‬ ‫م���ادة كيميائية‬ ‫مس���ببة‬ ‫للس���ر طا ن‬ ‫جتنب���ي‬ ‫التع���رض م���دة‬ ‫ألش���عة‬ ‫طويل���ة‬ ‫الشمس‪ ,‬سارعي‬ ‫ملراجع���ة طبيبك‬ ‫عند أول تغير في‬

‫شكل «الشامات» على سطح اجللد‪،‬‬ ‫او عند ظهور أي تورم ملموس في‬ ‫الث���دي أو الغدد الليمفاوية أو عند‬ ‫أول ن���زف غي���ر مبرر م���ن املجاري‬ ‫املهبلي���ة أو من الش���رج‪ ,‬أخضعي‬ ‫نفسك لفحص نسائي عام بصورة‬ ‫منتظمة كل س���نة مرة‪ ،‬مع التركيز‬ ‫عل���ى املس���حة املهبلي���ة‪ ,‬راجع���ي‬ ‫طبيب���ك عن���د اس���تمرار الس���عال‪،‬‬ ‫البحة‪ ،‬اإلمساك أو اإلسهال‪ ،‬وعند‬ ‫االنخفاض الش���ديد ف���ي الوزن‪,‬‬ ‫اخضعي ثدييك ملراقبة دورية‬ ‫بعد بلوغك اخلمسني من‬ ‫العم���ر‪ ،‬وإج���راء‬ ‫صورة ش���عاعيه‬ ‫كل‬ ‫م���رة‬ ‫عامني‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫شعر‬ ‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫إل ـ ـ ــى أي ـ ـ ـ ــن‬

‫قلبي العاشق حلسنك يا عدن‬ ‫شاعر الثورة الشيخ‪ :‬صالح سحلول‬

‫الشاعر‪ :‬عقيد فضل عبداهلل طميم‬ ‫أق � � � � ��ول ال�� �ش�� �ع� ��ر ه � � ��و ل� � ��ؤل� � ��ؤ وم� � ��رج� � ��ان‬ ‫وه� � � � ��و س�� �ب�� �ع� ��ة ش� � �ع � ��ر وأن � � � � � ��ا ب � �ب � �ح� ��ره‬ ‫وان � � � ��ا ال� � �ل � ��ي ف� � ��ي غ� � �م � ��ار ال � �ش � �ع� ��ر رب� � ��ان‬ ‫واع� � � � � ��رف واي� � � � ��ن ع � �م � �ق� ��ه واي� � � � ��ن ق� �ص ��ره‬ ‫إذا ج� � � ��اء ه� ��اج�� �س� ��ي ي � � � � ��دوي ب � � � � ��االذان‬ ‫ش � � �ف� � ��اف � � �ي� � ��ة ت� � � �خ � � ��ذ م� � � �ن � � ��ه وس� � � �ح � � ��ره‬ ‫أص� � � �ب � � ��ه ف� � � ��ي ق � � �ن� � ��ان� � ��ي خ � � � � ��ام ب� � ��رك� � ��ان‬ ‫ش� � � ��ذى ه� � ��و م� � ��ن ع� � � � ��وده وأص� � � � ��ل ع� �ط ��ره‬ ‫ردي احل � � � � � ��ظ م � � � � �ع� � � � ��روف ب� � �ح�� ��رم�� ��ان‬ ‫وط � �ي� ��ب ال� �ت� �م���ر ف � ��ي ي � � ��ده ي� �ص� �ي ��ر ج� �م ��ره‬ ‫وان� � � � ��ا ف� � ��ي ال � �ع � �ل� ��م أم� � � ��ي دوم ح � �ي� ��ران‬ ‫وي� � � ��وج� � � ��د ف� � � ��ي خ� � �ي�� ��ال�� ��ي أل� � � � ��ف ث � �غ� ��ره‬ ‫ب � ��اس� � �ي � ��ب األرض واق� � � �ل � � ��ع م� � �ن � ��ا اآلن‬ ‫وأرق � � � � � � � ��ى م � � � ��ن زح� � � � � ��ل ف� � � � � ��وق امل � � �ج� � ��ره‬ ‫وأدور ال� �ش� �م ��س واط� � �ب � ��ع ف� �ي� �ه ��ا دي� � ��وان‬ ‫ألج� � � � �ل � � � ��ك ي � � � � ��ا ع� � � � � � ��دن ومل� � � � � � ��ن ي� � �س�� ��ره‬ ‫وان� � � � ��ا اق� � � � ��ول ال � � �غ� � ��زل واش� � � � � ��وف غ� � ��زالن‬ ‫ورمي م � � ��ن ق � � ��د ف � �ت � �ن� ��ي ن� � �ح � ��ل خ � �ص� ��ره‬ ‫وأي � � �ن� � ��ع ص�� � ��در ث� � �م � ��ار أش � � �ك� � ��ال وأل � � � ��وان‬ ‫أخ�� � � ��ذ رم� � � � � ��ان ع� � �ل � ��ى زه� � � � � ��وه ال � �ت � �م � �ت� ��ره‬ ‫أن� � � � � � ��ا ب � � � � ��اق � � � � ��ول ي � � � � ��ا س� � � � �ي � � � ��دي اآلن‬ ‫ث�� � ��وان�� � ��ي ال� � �ب� � �ع � ��د ع� � �ن � ��ه أل� � � � ��ف ح � �س� ��ره‬

‫‪#####‬‬

‫ه� � �ج � ��ر ال�� � �ك� � ��راع��ي ��ن وذوب�� � � �ن� � � ��ي احل�� � ��زن‬ ‫ف � � � � � � ��راق م� � � � �ك � � � ��روه وأق � � � � � � � � � ��دار ال� � ��زم� � ��ن‬

‫ال� � �ل � ��ه ي � � �ج� � ��ازي ف� � ��ي ح � �ي� ��ات� ��ي ال� � �ظ � ��روف‬ ‫ظ� � � � � ��روف ص�� �ع�� �ب� ��ة ب� � � ��س اش�� �ك�� �ي�� �ه� ��ا مل ��ن‬ ‫م � � � � � � � � � � ��دي ذراع � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � ��ك وض� � � � �م � � � ��ي‬ ‫ق� � �ل� � �ب � ��ي ال�� � �ع� � ��اش� � ��ق حل � � �س� � ��ن ي� � � ��ا ع� � ��دن‬ ‫امل�� � � � � � � � � � � � � ��وج ي � � � � �ق � � � � �ب� � � � ��ل ه� � � � ��ائ � � � � �ج � � � � � ًا‬ ‫ي� � � � � � �ه � � � � � ��دي إذا مل�� � � � � � ��ح ال� � � � ��وج� � � � ��ن‬ ‫ف ��ي ال��س��اح��ل ال��ذه��ب��ي ي � ��ذرف دم� �ع ��ة مثلي‬ ‫ي� �ش� �ك���ي م� � ��ن ال� � �ه� � �ج�� ��ران ي� �ع� �ل� �ن� �ه ��ا ع �ل��ن‬ ‫ال� � �ع� � �ط � ��ر ي�� �ن�� �ف� ��ح م� � � ��ن ث� � � ��راه� � � ��ا ق � ��ائ �ل� ً�ا‬ ‫�اس وف���ن‬ ‫ش�� �م� ��وا ش � � ��ذى ع�� �ط� ��ري ب � ��إح� � �س � � ٍ‬ ‫ق� � � �ل� � � �ب � � ��ي ي�� � � �ش� � � ��ع م�� � � �ح�� � � �ب�� � � � ًة ت�� �ك�� �ف� ��ي‬ ‫وت � � � �ش � � � �م� � � ��ل ك� � � � � ��ل أب � � � � � �ن� � � � � ��اء ال� � �ي� � �م�� ��ن‬ ‫وم� � � � � ��ن ت� � ��رك � � �ن� � ��ي ه�� � ��ائ�� � ��م وم� � �ت� � �غ � ��رب� � � ًا‬ ‫أه� � � ��دى ل � ��ه ال � �ق � �ب �ل�ات م � ��ن أرض ال���وط���ن‬ ‫ق��ول��وا ل�ه��م أن ال �ع��روس��ة ق��ائ�م��ة ومستيقظة‬ ‫ال ق � �ل � �ب � �ه� ��ا ي � �ن � �س� ��ى وال ت � � �ع� � ��رف وه � ��ن‬ ‫ب � ��احل � ��ب جن � �م� ��ع ك� � ��ل اش � � �ت� � ��ات ال� �ق� �ل���وب‬ ‫م� ��ن س� � ��ور ص � �ع� ��دة ال� � ��ى ث � � ��راء وادي ت�بن‬ ‫ب� ��ال�� �ع�� �ل� ��م ال ب � ��اجل� � �ه � ��ل ن� � ��رق� � ��ى ل� �ل� �ع�ل�ا‬ ‫ي � ��ا أح� � �ف � ��اد ت� �ب���ع وال � ��زب� � �ي � ��ري وذي ي���زن‬ ‫ال� � �ب�� ��ارح�� ��ة ج� � � � ��اءت ال� � �ط� � �ي � ��ور ج �م �ي �ع �ه��ا‬ ‫ع � �ط � �ش� ��ى ال� � � ��ى ن� � �ه�� ��ري ت�� �غ�ن��ن وارت� � � � ��ون‬ ‫غ�� �ن� ��اء ال � �ك � �ن� ��ار م � ��ع ال � � �ه� � ��زار ف�� �ش� ��اق ل��ي‬ ‫حل� � � �ن� � � � ًا ي � �ص � �ي � �غ � �ن� ��ه حل � � �ب� � ��ك ي� � � ��ا ع� � ��دن‬ ‫وال� � � ��زه� � � ��ر ي � �س � �م� ��ع ص� � ��ام � � �ت � � � ًا م � �ت� ��أم �ل� ًا‬ ‫ي� �ن� �ف ��ح ش � � � ��ذاه إذا أق� � �ب � ��ل ال � �ل � �ي� ��ل وج� ��ن‬

‫أكتوبر النصر والتحرير‬ ‫عبد احلميد الغفري‬

‫بحثت ف��ي ال�ش�ع��ر ع��ن اب �ي��ات اكتبها‬ ‫ع��ن ث��ورة الشعب واالح ��رار ف��ي وطني‬ ‫ع ��ن ث � ��ورة ق ��اده ��ا االب� � ��اء ق ��د صنعت‬ ‫اه � � ��داف ش��ع��ب ع �ظ �ي��م أص� �ل ��ه مي�ن��ي‬ ‫س�ب�ت�م�ب��ر امل �ج��د ف��ي ال �ت��اري��خ ث��ورت�ن��ا‬ ‫اض� � � ��اءت ال� �ن���ورل�ل�اج� �ي���ال وال� ��زم� ��ن‬ ‫واك �ت��وب��ر ال �ن �ص��ر وال �ت �ح��ري��ر أوج ��ده‬ ‫ق� ��ادات� ��ه ال� �ش ��م واالب� � �ط � ��ال ف� ��ي ع ��دن‬ ‫ش� �ع ��ب اب� � ��ي س� �ع ��ى ل��ل��م��ج��د غ��اي �ت��ه‬ ‫ف� �ح� �ط ��م ال� �ق� �ي���د واالغ� � �ل � ��ال واحمل � ��ن‬ ‫ق ��ادات� �ن ��ا ال� �ش ��م واالح�� � � ��رار اي � ��ن ه��م‬ ‫خمسون عام ًا مضت والشعب ممتحن‬

‫ق ��ال ��وا ه �ن��ا ث � ��ورة ع �ص �م��اء ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫ن� �ي ��ران� �ه ��ا حت � ��رق ال� �ط� �غ� �ي ��ان وال� �ف�ت�ن‬ ‫م��ن وح��ي ردف���ان م��ن ش�م�س��ان بذرتها‬ ‫روح ال� �ن� �ض ��ال وم� ��ن ع �ي �ب��ان ال ج�بن‬ ‫الح�� � ��ور ال� �ق� �ل� �ع ��ة ال� �ش� �ه� �ب ��اء ال ن �ق��م‬ ‫ال أب �ي��ن احل � ��ر ه ��اج ��ت ث� � ��ورة ال �ي �م��ن‬ ‫م ��اذا ج��رى ي��ارف��اق ال���درب ك�ي��ف غ��دت‬ ‫أح�ل�ام �ن��ا ف ��ي أي�� ��ادي ال� �ه ��دم وال �ع �ف��ن‬ ‫ك��ن��ت��م أس � � � ��ود ًا ل� �ه ��ا أن � �ي� ��اب ق��اط �ع��ة‬ ‫ص �ن �ع �ت��م امل� �ج ��د وااله� � � ��داف وال��س�ن�ن‬

‫ق � ��ال األدي � � ��ب ال� � ��ذي ع� ��ن م��ب��دئ��ه ل� ��م ي�ح��د‬ ‫ول� � ��م ي � �ب� ��ال ب� �ت� �ه ��دي ��د ال�� �ع� ��دى وال ��وع� �ي ��د‬ ‫ي ��وم ال �س�لاح ف��ي امل��ع��ارك ك ��ان ي��رع��د رعيد‬ ‫ك��ان��ت جت �ي �ن��ا ال��ق��ذائ��ف م ��ن م �س��اف��ة ب��ري��د‬ ‫واح � �ن� ��ا من� � ّك���ن اع� ��ادي � �ن� ��ا ج��ل��ي��د اجل �ل �ي��د‬ ‫اس �ت �ش �ه��دوا اب��ن��ي ال �غ��ال��ي وع��م��ي رش�ي��د‬ ‫وك� � ��م مت� �ن� �ي ��ت أن� � ��ي ُم� � ��ت م� �ع� �ه ��م ش �ه �ي��د‬ ‫وامن � � � ��ا احل� � �ك � ��م ل � �ل� ��ه احل � �م � �ي� ��د امل� �ج� �ي ��د‬ ‫كنا نعيش ف��ي امل �ت��ارس واجل ��روف ي��ا فريد‬ ‫وك ��أمن ��ا احل � ��رب ك ��ان ��ت ع �ن��دن��ا ح �ف��ل عيد‬ ‫ك� � ّن���ا من� �ث ��ل ش� �ج ��اع ��ة خ���ال���د ب� ��ن ال��ول��ي��د‬ ‫ك�ن��ت اع�ت�ب��ر اي م�ت��رس ق�ص��ر ش��ام��خ مشيد‬ ‫وت ��رب ��ة اجل� ��رف واالح � �ج� ��ار م��ف��رش نضيد‬ ‫ب�ن��ا ال��وط��ن ك ��ان مطلبنا ال�ع�ظ�ي��م ال��وح�ي��د‬ ‫واحل � ��ري � ��ة وال � �ع� ��دال� ��ة ب �ن �ك �ن��ا وال ��رص� �ي ��د‬ ‫وس �ع��ادة ال�ش�ع��ب ب��ال�ع�ي��ش ال �ك��رمي الرغيد‬ ‫ون � �ظ� ��ام ع� � ��ادل ن��ي��اب��ي م �ن �ت �ه��ى م� ��ا ن��ري��د‬ ‫أم��ا ال �ع��دى ك��ان ه��دف�ه��م ع ��ودة اس ��رة حميد‬ ‫وح�ل�ب�ط��ة ج�ي�ل�ن��ا اجل �ي��ل ال �ش �ب��اب ال��رش�ي��د‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ي �ب �ق��ى الع � � ��وان اإلم� ��ام� ��ة ع�ب�ي��د‬ ‫وال مي� � ��ارس وال ي �س �ت �ح��دث ا ّي� � ��ت ج��دي��د‬ ‫يا ابناء شعبي من اقصى الشرق حتى زبيد‬ ‫ل�ق��د ت�خ�ل� ّ�ى اب ��ن س�ح�ل��ول م�ن��ذ اع� ��وام عديد‬ ‫ع ��ن ال �ق �ض��اي��ا ال �س �ي��اس �ي��ة ون �ظ��م القصيد‬ ‫وإمن� ��ا ال ��واج ��ب اج �ب��رن��ا ن �ع��ود م ��ن ج��دي��د‬ ‫ل�ن�ك�ش��ف ال �س��ر ل�ل�ش�خ��ص ال �غ �ب��ي وال�ب�ل�ي��د‬ ‫واق�� ��ول مل ��ن ك� ��ان ف��اه��م ل �ي��ش واق� ��ف بعيد‬ ‫ع� ّ�م��ا ي � ��دور ح� ��ول ارض � ��ه م ��ن ت��آم��ر ش��دي��د‬ ‫ي�ف�ص��ح ع ��ن رأي� ��ه ال � ��رأي احل �ك �ي��م ال�س��دي��د‬ ‫ف �ك��ل س��اك��ت ع �ل��ى االج� � ��رام ش �ي �ط��ان م��ري��د‬ ‫أل� �ي ��س م� ��ا ن��ح��ن اخ� � ��وه ي��ام��ث�� ّن��ى س�ع�ي��د‬ ‫آب��ائ �ن��ا ال �ص �ي��د ه��م ق �ح �ط��ان وع ��دن ��ان اك�ي��د‬ ‫وك� �ل� �ن ��ا دي� �ن� �ن ��ا ال� ��دي� ��ن احل� �ن� �ي ��ف احل �م �ي��د‬ ‫إذ َا مل � � ��اذا ال� �ت� �ف���رق واخل � �ل� ��اف ال �ع �ن �ي��د‬ ‫ول� �ل� �م ��ه ال� �ق� �ت ��ل ف��ي��ن��ا دائ� � �م� � � ًا ف� ��ي م��زي��د‬ ‫ول �ي��ش ق �ط��ع ال� �ط ��رق وال �ك �ه��رب��اء وال �ب��ري��د‬ ‫ف �ل��م ت �ض��ر احل��ك��وم��ة وال �ع �ق �ي��د وال �ع �م �ي��د‬ ‫ه��و غ �ي��ر ض��ري��ت م �ص��ال��ح ش�ع�ب�ن��ا ي��ا بليد‬ ‫إن ال� � ��ذي م� ��ن ورى ت �خ��ري �ب �ك��م م�س�ت�ف�ي��د‬ ‫ه ��م م ��ن ي ��ري ��دوا ل ��ك امل� ��وت ال� � ��زؤام امل�ب�ي��د‬ ‫م��ن ق �ص��ده��م ي �ع �ص��دون��ا ب��امل �ش��اك��ل عصيد‬ ‫ح �ت��ى ت �س �ل��م ل �ه��م ارض � ��ك وت �ص �ب��ح ط��ري��د‬ ‫وم �ط �ل �ب��ي م �ن��ك ي ��ا ش �ع��ب ال �ي �م��ن ان تعيد‬ ‫ح �س��اب ن�ف�س��ك وم�س�ت�ق�ب��ل ب�ن�ي��ك واحل�ف�ي��د‬ ‫واح ��رص على وح��دت��ك م��ن ك��ل خ��ائ��ن مريد‬ ‫واع��ت��زل م��ن ع�ل��ى أي��دي �ه��م ط�ع�م��ت ال�ص��دي��د‬ ‫وم� ��ن ي� ��ري� ��دون ان ن �ص �ب��ح ع �ب �ي��د ال�ع�ب�ي��د‬ ‫م��ن اج ��ل خ��دم��ة م�ص��احل�ه��م ورف ��ع ال��رص�ي��د‬ ‫ون� �ح ��ن أب� �ن ��اء م ��ن ك ��ان ��وا ص��ن��ادي��د صيد‬ ‫ون� �س ��ل م ��ن ل �ل �ع��روب��ة وال� �ع���رب ك� ��ان سيد‬


‫الهجرة ‪ ..‬مجتمع وحضارة‬

‫حديث شريف‬ ‫ع���ن أب���ي هري���رة رض���ي الل���ه عن���ه‪ ،‬قال‪ :‬ق���ال رس���ول الله‬

‫فضل عيوه‬ ‫لم يكن ظهور الفرق واملذاهب في اإلسالم‬ ‫فجائي � � � ًا أو منطلق ًا من فراغ‪ ،‬ب� � ��ل إنّ له من‬ ‫اخللفي� � ��ات واألرضي� � ��ة املناس� � ��بة والعوامل‬ ‫ما تفاعل بق� � ��وة‪ ،‬بحيث ب� � ��ات ظهورها أمر ًا‬ ‫طبيعي ًا ومتوقع ًا‪ ،‬وميكن حصر أهم العوامل‬ ‫واألس� � ��باب التي أدت إل� � ��ى اإلعالن عن قيام‬ ‫املذاهب بشكل رسمي مبا يلي‪:‬‬ ‫األول‪ :‬أرضية اخلالف الواس� � ��عة‪ ،‬والتي‬ ‫كانت مزيج ًا من عاملني سياس� � ��ي‪ ،‬وفكري‪،‬‬ ‫كما مر‪.‬‬ ‫الثان� � ��ي‪ :‬ظهور مناطق ف� � ��راغ في املجالني‬ ‫الكالمي‪ ،‬والفقهي‪ ،‬وحاجة املس� � ��لمني ملعرفة‬ ‫تكليفهم الش� � ��رعي‪ ،‬األمر الذي حمل الفقهاء‬ ‫واملتكلمني على س� � ��د هذه املناطق من خالل‬ ‫بل� � ��ورة أف� � ��كار واجتاهات وأص� � ��ول متباينة‬ ‫حيال تفس� � ��ير القرآن وتطبيق� � ��ه‪ ،‬وإخضاع‬ ‫ذلك لالجته� � ��ادات‪ ،‬وكذلك احلال بالنس� � ��بة‬

‫دعـــاء‬

‫إلى الس� � ��نة املطهرة‪ ،‬وبذل� � ��ك يختلف املوقف‬ ‫م� � ��ن القضايا املطروح� � ��ة في� � ��ؤدي ذلك إلى‬ ‫اعتبارها حقيقة إس� �ل��امية عند بعض وبعيدة‬ ‫عن اإلسالم عند بعض آخر‪.‬‬ ‫الثال� � ��ث‪ :‬حاجة احل� � ��كام إل� � ��ى اجتاهات‬ ‫تش� � ��ريعية تناقض االجتاهات التي تخالفهم‬ ‫فكري ًا‪ ،‬وسياس� � ��ي ًا‪ ،‬والى غط� � ��اء ديني يدعم‬ ‫ممارساتهم‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬الوضع السياس� � ��ي العام‪ ،‬وحالة‬ ‫االنفت� � ��اح ‪ -‬خ� �ل��ال الفت� � ��رة االنتقالية التي‬ ‫فرضها س� � ��قوط الدولة االموية وقيام الدولة‬ ‫العباسية ‪ -‬واالستقرار النسبي الذي شهدته‬ ‫البالد اإلس� �ل��ام ّية‪ ،‬وخاصة على مس� � ��توى‬ ‫الوضع الداخلي وحركة الفتوحات‪.‬‬ ‫اخلام� � ��س‪ :‬ش� � ��عور بع� � ��ض االجتاه� � ��ات‬ ‫الفكرية‪ ،‬السياس� � ��ية‪ ،‬التي له� � ��ا عمق زمني‬ ‫بضرورة بناء كيان مذهبي مس� � ��تقل انطالق ًا‬

‫م� � ��ن اعتقادها بأنها متثل املوقف الش� � ��رعي‬ ‫املل� � ��زم‪ ،‬وبأحقي� � ��ة تصوراتها ف� � ��ي املجاالت‬ ‫الكالمية‪ ،‬والفقهية‪ ،‬والسياسية‪.‬‬ ‫وقد نش� � ��أت عش� � ��رات املذاهب الكالمية‪،‬‬ ‫والفقهي� � ��ة‪ ،‬خ� �ل��ال الق� � ��رن الثان� � ��ي والثالث‬ ‫الهجري‪ ،‬وميك� � ��ن أن نعتبر ذلك العصر من‬ ‫أهم عص� � ��ور االجتهادات ف� � ��ي الفقه والفكر‬ ‫اإلسالمي…‬ ‫إ ّال أن هن� � ��اك عاملني كانا وراء بقاء بعض‬ ‫املذاه� � ��ب الفقهي� � ��ة واندثار الباق� � ��ي وهذان‬ ‫العام� �ل��ان هم� � ��ا‪ :‬اعتن� � ��اق اخللف� � ��اء لبعض‬ ‫املذاهب وجعل القضاء مقصور ًا على فقهاء‬ ‫ذلك املذهب ومن ثم دعم هذا املذهب اخلاص‪،‬‬ ‫وجه� � ��د تالميذ األئم� � ��ة في تدوي� � ��ن املذاهب‬ ‫ونش� � ��رها ب� �ي��ن الن� � ��اس مما جع� � ��ل النفوس‬ ‫تس� � ��تريح إلى ه� � ��ذه الثروة الفقهي� � ��ة الهائلة‬ ‫وتس� � ��تغني عن البحث واالستنباط وبالنتيجة‬ ‫تفضل التقليد على البحث واالجتهاد‪.‬‬

‫صلي الله عليه آله وس���لم‪ ( :‬ال حتاس���دوا‪ ،‬وال تناجشوا‪ ،‬وال‬ ‫تباغض���وا‪ ،‬وال تداب���روا‪ ،‬وال يب���ع بعضك���م عل���ى بيع بعض‪،‬‬ ‫وكونوا عباد الله إخوانا‪ ،‬املس���لم اخو املس���لم‪ ،‬ال يظلمه وال‬ ‫يخذله‪ ،‬وال يكذبه‪ ،‬وال يحقره‪ ،‬التقوى ها هنا ) ويشير صلى‬ ‫الله عليه وآله وس���لم إلى صدره ثالث مرات ( بحس���ب امرئ‬ ‫أن يحقر أخاه املسلم‪ ،‬كل املسلم على املسلم حرام‪ :‬دمه وماله‬ ‫وعرضه)‪ .‬رواه مسلم‬

‫الله���م وحد صفوف املس���لمني واحق���ن دماءهم واجمع‬ ‫كلمتهم على احلق والدين‪.‬‬ ‫الله���م اجعل لهذه األمة أمر رش���د يع���ز فيه أهل طاعتك‬ ‫ويذل فيه أهل معصيتك‪.‬‬ ‫الله���م ألف ب�ي�ن قلوبن���ا واجعلنا إخ���وة متحابني على‬ ‫كتابك وسنة نبيك‪.‬‬ ‫اللهم ارزقنا احلكمة فمن اوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا‪.‬‬

‫اعداد‪ :‬فضل عيوة‬ ‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫الحلول تكمن في الرجوع الى الكتاب والسنة‬

‫الطائفية والمذهبية داء العصر الذي يمكن ان يقضي على أكثر الدول تماسكًا وقوة‬ ‫لقد باتت الطائفية بمفهومها األوسع ‪ ،‬داء العصر الذي يمكن ان يقضي على أكثر‬ ‫الدول تماسكاً وقوة‪ ،‬ان استمرت في مجتمع أو دولة ما‪ ،‬فتارة تطل باسم الدين‪ ،‬وتارة‬ ‫باسم المذهب‪ ،‬وتارة باسم العِرْق‪ ،‬وفي كل األحوال ال ينبغي االستهانة بها أو تجاهلها‪،‬‬ ‫أو السعي للتخلص منها بالوسائل واألساليب االلغائية والقمعية‪ ،‬ألن ذلك قد يسكت‬ ‫صوتها لبعض الوقت‪ ،‬ويغيب صورتها آنيا عن المشهد السياسي واالجتماعي لهذا البلد‬ ‫أو ذاك‪ ،‬لكن ال يحل المشكلة أبداً‪ ،‬ويصبح وضع األمة والحالة هذه كالذي يضع الجمر‬ ‫تحت الرماد‪ ،‬فما يلبث اال ان يكون له ضِرام بعد حين‪ ،‬اذ ستعاود الطائفية الظهور من‬ ‫جديد حين تتوفر أسبابه‪ ،‬وعندئذ ستخرج عن السيطرة وتتفاقم وتصبح أزمة ال تنتهي‬ ‫اال بتفكيك البلد أو الدولة التي تصيبها‪.‬‬ ‫متابعة ‪ :‬فضل فخر الدين‬ ‫ان ظاه����رة الطائفية تربتها خصبة ومهيأة باألصل لإلنبات‪،‬‬ ‫وقابلة ألن تكون مشكلة في اليمن ‪ ،‬مثلها مثل الكثير من البلدان‬ ‫العربية واإلسالمية ! وبالتالي البد من عالجها وحتليلها بعمق‬ ‫من الداخل‪ ،‬من أجل كش����ف دوافعها احلقيقية واستئصال هذه‬ ‫العلة من جذورها‪.‬‬ ‫وي����رى الكثي����ر م����ن احمللل��ي�ن ان الطائفي����ة واملذهبية ليس����ت‬ ‫بالقضي����ة املعق����دة ان تعاملت ال����دول معها بالش����كل الصحيح‪،‬‬ ‫وبحث����ت ف����ي أس����بابها وعاجل����ت ظواهره����ا‪ ،‬وهن����ا نالح����ظ أن‬ ‫التركيبة االجتماعية في العديد من البلدان العربية واالسالمية‪،‬‬ ‫تشير الى ان الطائفية في هذه البلدان لم يكن لها أي وجود على‬ ‫أرض الواق����ع‪ ،‬وأن تقدي����رات البع����ض في حتليل ه����ذه الظاهرة‬ ‫مبالغ فيها‪ ،‬وغير منسجمة مع التكوين البنيوي ملجتمعات تلك‬ ‫ال����دول‪ ،‬حيث يح����اول احلراك الطائفي فيه����ا الظهور بأنه حراك‬ ‫شعبي عفوي يؤمن بالدميقراطية ويطالب بالتعددية السياسية‬ ‫والعدال����ة االجتماعية‪ ،‬ويختبئ خل����ف مطالب حياتية‪ ،‬واملطالبة‬ ‫باحملاصة السياس����ية واالمتي����ازات الوظيفية‪ ،‬وف����ي هذا الوقت‬ ‫بال����ذات ف����ي الوق����ت الذي تش����هد في����ه املنطقة العربي����ة حتوالت‬ ‫جذري����ة ف����ي تكوينه����ا السياس����ي واالجتماع����ي‪ ،‬في ظ����ل ما بات‬ ‫يع����رف بالربيع العربي‪ ،‬ملؤش����ر كبير على أنه����م يعملون بأجندة‬ ‫خارجية‪ ،‬ومبنطلق����ات طائفية مذهبية‪ ،‬وبتحريك وتوجيه ودعم‬ ‫خارجي مطلق‪.‬‬ ‫كم����ا ي����رى احمللل����ون له����ذه الظاه����رة ان الش����عور ُ‬ ‫بالغ� نْ‬ ‫�ْب� من‬ ‫قب����ل فئة من فئات املجتمع هي الس����اق األول����ى التي تقف عليها‬ ‫الطائفية العرقية واملذهبية والدينية‪ ،‬وأن أيادي الشر اخلارجية‬ ‫التي تغذي النزعة الطائفية هي الس����اق الثانية الس����تواء عمود‬ ‫ه����ذه املعضلة ووقوفه����ا قائمة على أصولها‪ ،‬وه����و ما يعبر عنه‬ ‫بنظري����ة املؤام����رة الت����ي تنس����ب جله����ات خارجية وراءه����ا دول‬ ‫كب����رى‪ ،‬وأجهزة مخاب����رات وس����فارات أجنبية‪ ،‬ويك����ون وقودها‬ ‫وأدواتها في الغالب أبناء البالد من ضعاف النفوس ممن ترتبط‬ ‫مصاحلهم مبصالح تلك اجلهات األجنبية‪ ،‬سواء كانوا أفراد ًا أو‬ ‫بعض ًا من فئات املجتمع‪.‬‬

‫< على العلماء ان يدركوا خطر المرحلة التي يمر‬ ‫بها الوطن ويعملوا على معالجة الوضع‬ ‫< الزال الهدف هو نبذ الطائفية عند دعاة الفكر واالصالح‬

‫خاليا خبيثة‬ ‫وي����رى احمللل����ون السياس����يون ان املخ���� َرج م����ن الطائفية امنا‬ ‫يك����ون مبثاب����ة التري����اق ال����ذي ُيعط����ى ملن س����رى ُس����م ال����داء في‬ ‫أوصال����ه‪ ،‬لتفعيل مناعة اجلس����د‪ ،‬ورصد اخلالي����ا اخلبيثة التي‬ ‫ضربته ومن ثم اس����تئصالها‪ ،‬كي تعيده معاف ًا متجدد ُا باحلياة‪،‬‬ ‫ومندفع ًا باحليوية والنش����اط‪ ،‬وهذا ال يتأتى اال بسلوك السبيل‬ ‫األجنع في ادارة الدولة‪ ،‬وتوجيه السلطة بالنهج األقوم‪ ،‬واألخذ‬ ‫بسياسة احلكم الرشيد الذي يقوم على الدعائم اآلتية‪:‬‬ ‫ معامل����ة األقلي����ات املعامل����ة العادلة التي تس����اوي بني كافة‬‫َ‬ ‫املواط َنة‪ ،‬وذل����ك لالنتقال‬ ‫طوائ����ف وفئ����ات املجتمع على أس����اس‬ ‫م����ن الواقع الطائف����ي احملتقن القائم على التخندق وراء الفئة أو‬ ‫الطائف����ة أو الكي����ان العرقي‪ ،‬الى االنتماء للوطن وتربية األس����رة‬

‫واملجتمع على هذا املفهوم وتعميقه في نفوس أفراده‪.‬‬ ‫ تعزيز الشعور باملواطنة عملي ًا‪ ،‬من خالل املساواة بني فئات‬‫املجتم����ع باحلق����وق والواجب����ات‪ ،‬وقيام الدولة بتق����دمي احلماية‬ ‫االقتصادية االجتماعية والسياسية لألفراد‪ ،‬عبر معايير يقررها‬ ‫الدس����تور والقان����ون‪ ،‬وتطبقها الدولة عل����ى املواطنني‪ ،‬فرادى أو‬ ‫على شكل مؤسسات مجتمع مدني‪ ،‬مبا يقوي فكرة الوالء للوطن‬ ‫والتبعي����ة للدولة واللجوء لقانونه����ا لتحصيل احلقوق‪ ،‬بدال من‬ ‫االجن����رار وراء الفك����رة الفئوي����ة الضيق����ة الت����ي ته����دم األوط����ان‬ ‫وتقوض بنيانها‪.‬‬ ‫ االبتع����اد ع����ن الفك����رة االنطباعية لألفراد واملس����ؤولني على‬‫حد س����واء‪ ،‬واس����تبدالها بفكرة املواطن الفعّ ال املسؤول املستند‬ ‫للدس����تور واحملم����ي بالقان����ون والنظ����ام‪ ،‬والعمل وف����ق املعايير‬ ‫املؤسسية للنهوض بالوطن ومتتني النسيج االجتماعي ألبنائه‪.‬‬ ‫ تنمي����ة روح االنتم����اء للوط����ن ب��ي�ن أبن����اء الوط����ن الواح����د‪،‬‬‫كقيم����ة أخالقي����ة حافزة على التحل����ي بروح املواطن����ة الصادقة‪،‬‬ ‫وعلى التمس����ك بالوالء له واالرتباط باألمة‪ ،‬واحلرص على بنائه‬ ‫ورفعته‪.‬‬ ‫ان املواطن����ة واالنتماء أس����اس كل تقدم وبن����اء‪ ،‬وان الطائفية‬ ‫والعرقي����ة معول الهدم للدول واملجتمع����ات واألمم واحلضارات‪،‬‬ ‫فه����ل يعي من تربوا على الرش����اد من أبناء ه����ذه البالد‪ ،‬وأحبوا‬ ‫���لمات واحلقائق‪،‬‬ ‫أوطانه����م وأخلص����وا في الوالء له����ا‪ ،‬هذه املُس� َ‬ ‫وهل هم متمسكون بها من أجل أجيالهم القادمة وخير أوطانهم‬ ‫ومستقبلها؟!‪.‬‬ ‫كما عقد مركز دراس����ات الوحدة اإلس��ل�امية في لبنان‪ ،‬مؤمتر ًا‬ ‫إس��ل�امي ًا حواري ًا حتت عنوان «الفتنة املذهبية ‪ ..‬أسباب وآليات‬ ‫املواجه����ة « ش����ارك في����ه حش����د من العلم����اء املس����لمني واملفكرين‬ ‫والباحثني واملثقفني‪ ،‬ملناقشة هذة الظاهرة وايجاد احللول لها‪.‬‬ ‫وحول الفكر الطائفي و اثره في انقس����ام األمة ‪ ،‬يرى الباحث‬ ‫االستاذ‪ :‬صادق العبادي ان احلديث عن الوحدة اإلسالم ّية ونبذ‬ ‫الطائفي����ة واملذهبي����ة كان وال ي����زال اله����دف واحلل����م الكبير عند‬ ‫دع����اة الفك����ر واإلصالح منذ اكثر من قرن م����ن الزمان‪ ،‬وذلك نظر ًا‬ ‫لتأثي����رات حال����ة التمزق والفرق����ة التي أصابت األمة اإلس��ل�ام ّية‬

‫إحترام حق اإلنسان‬ ‫لقد جاءت الرس����االت الس����ماوية والشرائع اإللهية حلفظ الكليات اخلمس النفس‬ ‫وامل����ال والعرض والعقل والدين ومنذ فجر البش����رية تعلم الن����اس العدوان وعرفوا‬ ‫الش����ر ووجد فيهم الش����رير الذي يقتل أخ����اه بغير ذنب ووجد فيه����م الطيب الوديع‬ ‫املس����الم ال����ذي يق����ول ألخيه لئن بس����طت إلى ي����دك لتقتلني ما أنا بباس����ط يدي إليك‬ ‫ألقتل����ك ولم يكن هناك مجتمع يهئ له أس����باب اجلرمي����ة كما يقول الذين يزعمون إن‬ ‫املجرم��ي�ن ضحاي����ا املجتمع وأن املجتم����ع هو الذي يصنع املج����رم ويدفعه للجرمية‬ ‫ولكن ظلم اإلنس����ان لإلنس����ان قدمي وأي ظلم أكبر من اإلعتداء على حق احلياة هذه‬ ‫احلي����اة الت����ي هي هبة م����ن الله عز وجل لإلنس����ان والتي أمرنا الل����ه بصيانتها من‬ ‫كل مكروه وسوء وأمرنا باحملافظة عليها يأتي‬ ‫إنس����ان ليس����تحل هذا األمر ويق����وم بالعدوان‬ ‫عل����ى أخي����ه اإلنس����ان املس����الم ه����ذا االعت����داء‬ ‫ال����ذي هو من أكب����ر الكبائر عن����د الله عز وجل‬ ‫وتهت����ز ل����ه الس����ماوات واألرض وحرمته أكثر‬ ‫م����ن حرمة البيت احلرام بل أكثر من ذلك زوال‬ ‫الدني����ا بأس����رها أهون عن����د الله من س����فك دم‬ ‫امرئ مس����لم جاء محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫ليحرم س����فك الدماء واألصل أن يصبر املس����لم‬ ‫على الش����دائد املس����لم صب����ور مصابر يرضى‬ ‫مبا قس����م الله ويعلم أن مع اليوم غد ًا وأن مع‬ ‫العس����ر يس����ر ًا وأن بعد الظالم فج����را ولهذا ال‬ ‫يقدم على جرمية يقتل فيها نفسه قبل أن يقتل‬ ‫فيها اآلخرين‪.‬‬ ‫الشيخ ‪/‬‬ ‫واإلس��ل�ام دي����ن وس����ط يأم����ر األم����ة بالت����زام‬ ‫بالص����راط املس����تقيم ويحذره����ا م����ن اخلط����وط‬ ‫خالد محمد إبراهيم‬ ‫املنحرف����ة ميين���� ًا واملنحرفة يس����ار ًا والغلو في‬ ‫الدي����ن قد ينتج عن خطأ ف����ي الفكر أو عوج في‬ ‫الطبع وغالبا ما يزيغ عن احلق وينتهي باالنس��ل�اخ عن الدين الصحيح لذلك يقول‬ ‫الل����ه تعال����ى‪« :‬ق����ل يا أه����ل الكتب ال تغل����وا في دينكم غي����ر احلق وال تتبع����وا أهواء‬ ‫ق����وم قد ضل����وا من قبل وأضلوا كثير ًا وضلوا عن س����واء الس����بيل» فهناك من يبالغ‬ ‫ف����ي التعبي����ر فينحرف ميين ًا باالبتداع واحلماس الكاذب وهناك من ينحرف يس����ار ًا‬ ‫باإلهمال املنتهي باجلحود والتمرد ‪ ..‬واإلس��ل�ام يجعل التوس����ط فضيلة في شؤون‬ ‫الدين والدنيا جميع ًا ‪.‬‬ ‫‪ #‬عضو بعثة األزهر الشريف‬

‫والت����ي حولته����م إل����ى طوائ����ف ومذاه����ب ومجتمع����ات منفصل����ة‬ ‫بعضه����ا عن بعض‪ ،‬وم����ا يحدث بينهم م����ن مصادمات وخالفات‬ ‫ومش����احنات فكرية والذي يؤدي بالنتيجة إلى مزيد من الضعف‬ ‫السياس����ي واالقتص����ادي واالجتماعي‪ ،‬وجعل اإلنس����ان املس����لم‬ ‫يتقوق����ع في إطار مذهبي بدل أن يتس����امى في إطار الش����خصية‬ ‫اإلس��ل�ام ّية وما أشد ما لهذا الواقع من تأثير على إبعاد اإلسالم‬ ‫ع����ن واقع احلياة ووضعه في دائرة التراث‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬وباملقابل‬ ‫إفس����اح املجال للقوى األجنبية للنفوذ السياس����ي‪ ،‬واالقتصادي‪،‬‬ ‫والثقاف����ي‪ ،‬والعس����كري‪ ،‬ف����ي بالدن����ا اإلس��ل�ام ّية وحتويله����ا إلى‬ ‫مقاطعات صغيرة ومناطق نفوذ وبؤر للصراع تسيطر هي على‬ ‫مفاتيح العمل والتأثير فيها‪ ،‬وجعل املس����لمني بدل أن يعيش����وا‬ ‫ضمن دائرة إس��ل�امية واسعه لها اهدافها التنموية واحلضارية‬ ‫والرس����الية جعلهم يعيشون ضمن دائرة من السلبيات واألحقاد‬ ‫واحلساس����يات املختزن����ة والت����ي ميل����ك اعداءها فتيل إش����عالها‬ ‫حس����ب املرحل����ة املناس����بة عب����ر احل����روب احلدودي����ة والداخلية‬ ‫والطائفية‪.‬‬ ‫التقريب بني املذاهب‬ ‫وهذا هو الذي يدفع الكثيرين من أبناء األمة لبحث املوضوع‬ ‫ت����ارة حت����ت عن����وان (الوح����دة اإلس��ل�ام ّية) وأخرى حتت ش����عار‬ ‫(التقريب بني املذاهب) أو (الطائفية وأثرها في انقسام األمة)‪.‬‬ ‫وهن����اك فرق ًا كبي����ر ًا بني التعصب والطائفي����ة كحالة فكرية أو‬ ‫س����لوكية أو نفس����ية س����لبية تتس����م بها بعض اجلماع����ات وبني‬ ‫املذاه����ب الفقهي����ة‪ ،‬والكالمي����ة‪ ،‬واالجتاهات اإلس��ل�ام ّية املختلفة‬ ‫الت����ي ولدت ضمن عوام����ل وتطورات فكري����ة وتاريخية مختلفة‪،‬‬ ‫رمبا ال تكون العصبية الطائفية من س����ماتها‪ .‬ويرى الباحث ان‬ ‫اجلان����ب الس����لبي القابل للرفض م����ن الطائفي����ة والتعصب فهو‬ ‫يعبر عن انحراف في مسيرة املقتضيات الطبيعية‪ ،‬ذلك أن الفرد‬ ‫واألمة قد يبتليان نتيجة عوامل بالضعف في الشخصية احملددة‬ ‫ سواء على الصعيد العقائدي‪ ،‬أو العاطفي‪ ،‬أو السلوكي ‪ -‬فإذا‬‫م����ا صادف ذلك توفر عامل خارج����ي حتريضي أدى األمر إلى ما‬ ‫نشاهده من أوهام عقائدية من جهة‪ ،‬وتعصب جاهلي مقيت من‬ ‫جه����ة أخرى‪ ،‬ونعني بالعام����ل اخلارجي التأثيرات التي ميتلكها‬

‫قصة قصيرة‬

‫ذوو املصال����ح الضيقة‪ ،‬ويس����عون إليجادها في النفوس حتقيقا‬ ‫ملطامعه����م ومتويه����ا على اآلخرين وتس����خيرا له����م لتحقيق تلك‬ ‫املآرب الدنيئة فالضعف في الش����خصية الفردية أو االجتماعية‪،‬‬ ‫واإلعج����اب بالنف����س أو الطائف����ة في الوالء‪ ،‬وتأثي����رات النفعيني‬ ‫واملترف��ي�ن‪ّ ،‬‬ ‫كل ه����ذه األمور له����ا دورها الهام ف����ي حتويل األمور‬ ‫النس����بية إلى مطلقة فالقبلية والنس����ب وأمثالهما أمور نس����بية‬ ‫ق����د تكون طبيعي����ة في حدود معقولة‪ ،‬أما اخلطر كله فيكمن فيما‬ ‫ل����و حاول اإلنس����ان أن يصعد به����ذه األمور إلى مس����توى األمور‬ ‫املطلق����ة واملعايير العام����ة‪ ،‬فحينئذ تكون الكارث����ة وعندئذ تكون‬ ‫(الطائفية) قد جتلت بأبش����ع صورها وأخس اش����كالها‪ ،‬وحينئذ‬ ‫يتح����ول النس����بي الناف����ع إلى قيد عل����ى الذهن اإلنس����اني مينعه‬ ‫م����ن االنطالق احلض����اري البناء باعتبار أن هذا النس����بي يرتبط‬ ‫بظروف����ه املوضوعية‪ ،‬ف����إذا جعل مطلقا لهم يعد ميكن لإلنس����ان‬ ‫أن يتخطى هذه الظروف‪ ،‬وحينئذ فاجلمود واالنحطاط املقيت‪.‬‬ ‫الروابط االخوية‬ ‫وإدراك ًا م����ن العلم����اء واملفكري����ن الش����رفاء م����ن أبن����اء األم����ة‬ ‫االس��ل�امية خلط����ورة املرحلة الراهنة وم����ا تواجهُ ه من مؤامرات‬ ‫ُ‬ ‫تستغل التنوعَ الفكري والثقافي واجلغرافي‬ ‫وحتديات خارجية‬ ‫والتراحم‬ ‫���امح‬ ‫باملنطق����ة لزرع اخلالف والفرقة وتفكيك ق َيم التس� ُ‬ ‫ُ‬ ‫ورواب����ط األخ����وة‪ ،‬وعقدوا قبل ش����هر ونصف «مؤمت���� ُر التصدي‬ ‫للف��ت�ن الطائفية واملذهبية» الذي دعت إليه ونظمته رابط ُة علماء‬ ‫الـ َي َـمـن حتتَ شعار (إمنا املؤمنون إخوة)‪ ،‬واستجاب له العلما ُء‬ ‫من جميع محافظات اجلمهورية ومن مختلف املذاهب اإلسالمية‬ ‫تلبي ًة لنداء االعتصام بحبل الله؛ ليس����تدركوا دو َرهم ويتدابروا‬ ‫أم َرهم وينهضوا بتكليفهم على الوجه الذي يرضي الل َه سبحانه‬ ‫وتعالى؛ بجمع الشمل وتوحيد الصف وقطع الطريق أمام الفنت‬ ‫واملؤام����رات اخلارجي����ة وأدواتها التي تس����عى لتحقيق مصالح‬ ‫دنيوية ضيقة متمثلة مبال أو سلطان‪ .‬والقيت فيه الكلمات التي‬ ‫���امح في االسالم‪ ،‬مذكرين بالنصوص‬ ‫تدعو الى التعا ُيش والتس� ُ‬ ‫ال ُقرآنية الكرمية والسنة النبوية الشريفة التي تدعو إلى مبادئ‬ ‫���امح بني أفراد املجتمع املس����لم‪ ،‬ومؤكد ًا أن‬ ‫التعايش وقيم التس� ُ‬ ‫���و َر ومنا َء ه����ذا املجتمع ال يقو ُم إال بنا ًء عل����ى إحياء وامتثال‬ ‫تط� ُّ‬ ‫تل����ك املب����ادئ والقي����م العظيم����ة‪ .‬وحتدث����وا ع����ن تاري����خ املذاهب‬ ‫الـ َي َـمـني����ة وحتديد ًا املذهبني الزيدي والش����افعي وكيف تعا َي َش����ا‬ ‫جنب���� ًا إل����ى جنب بكل احترام بعيد ًا ع����ن التجاذبات والصراعات‬ ‫الت����ي حتكمه����ا العصبية املقيتة‪ ،‬واملذهبي����ة التي عصفت بأبناء‬ ‫األمة وجعلتهم متفرقني ومستضعفني‪ ،‬داعيني االمة في الرجوع‬ ‫إلى ق َيم ديننا احلنيف وروح اإلس��ل�ام ومقاصده السمحة ‪ ،‬التي‬ ‫تدعو الى الوحدة وحترم س����فك دم املس����لم‪ .‬لذلك يجب علينا امة‬ ‫االسالم أ ّال نفسح املجال ملن يحاول أن يطعن ويف ّرق ويمُ ّزق شمل‬ ‫بالدن����ا ومجتمعنا فالطائفية واملناطقي����ة واملذهبية والعنصرية‬ ‫ُ‬ ‫���دم للمجتمع والتصدي لها واجب اجلميع من أجل‬ ‫ه����ي‬ ‫معول ه� ٍ‬ ‫بناء ونهضة وتقدّم اليمن احلبيب‪.‬‬

‫لقد شهد تاريخنا اإلسالمي الطويل الكثير من املعارك‬ ‫والنزاع���ات الفكري���ة واملذهبية التي أحدثت ش���روخ ًا في‬ ‫الس���لم املجتمعي‪ ،‬وأوج���دت نوع ًا من االحت���راب األهلي‪،‬‬ ‫وكان العام���ل السياس���ي وراء قس���م كبي���ر منه���ا‪ ،‬حي���ث‬ ‫كان���ت بع���ض الق���وى الداخلي���ة واخلارجية‪ ،‬تغ���ذي هذه‬ ‫الصراع���ات وتدف���ع باجتاهها إلش���غال جمه���ور األمة عن‬ ‫قضاياه���م األساس���ية‪،‬‬ ‫والستنزاف قواهم فيما‬ ‫بينهم‪ ،‬حت���ى ال يتحدوا‬ ‫مقاب���ل تل���ك الق���وى‬ ‫املهيمن���ة‪ ،‬أو الراغب���ة‬ ‫ف���ي التس���لط‪ .‬وكان‬ ‫التعص���ب املذهب���ي‪ ،‬مبا‬ ‫يعن���ي من س���عي لفرض‬ ‫ال���رأي‪ ،‬ورف���ض لل���رأي‬ ‫اآلخر‪ ،‬هو األرضية لتلك‬ ‫النزاع���ات والصراعات‪.‬‬ ‫أم���ا تع���دد املذاه���ب‪،‬‬ ‫واخت�ل�اف اآلراء‪ ،‬فتل���ك حسن حسين الرصابي‬ ‫حال���ة طبيعي���ة ال مناص‬ ‫منه���ا‪ ،‬وال ضير فيها‪ ،‬ما لم يصحبها التعصب البغيض‪،‬‬ ‫وممارسة االستبداد واإلرهاب الفكري‪.‬‬ ‫وق���د تعاف���ت أمتنا اإلس�ل�امية من كثير م���ن جراحات‬ ‫اخلص���ام الفكري واملذهب���ي التي أصابت كيانها في غابر‬ ‫التاري���خ‪ ،‬كالصراع بني اجلبري���ة والقدرية‪ ،‬وبني املرجئة‬ ‫ومخالفيه���م‪ ،‬وب�ي�ن األش���اعرة واملعتزل���ة‪ ،‬وم���ا نتج عنها‬ ‫م���ن نزاع ح���ول خلق الق���رآن أو قدم���ه‪ ،‬وكذل���ك النزاعات‬ ‫بني املذاهب الفقهية‪ ،‬كاخلالف بني األحناف والش���افعية‪،‬‬ ‫وبني احلنابلة واألحناف‪ ،‬وبني الشافعية واحلنابلة‪ .‬هذه‬ ‫الصراع���ات التي كانت حادة في قرون س���ابقة‪ ،‬جتاوزتها‬ ‫األم���ة‪ ،‬وأصبح���ت مجرد ح���وادث وذكريات ف���ي التاريخ‪،‬‬ ‫وآراء ومس���ائل ف���ي الكت���ب‪ ،‬له���ا بع���ض اآلث���ار الفكري���ة‬ ‫واالجتماعي���ة ف���ي االمت���دادات احلاض���رة لتل���ك املذاهب‬ ‫واملدارس‪.‬‬ ‫وبق���ي اخل�ل�اف الس���ني الش���يعي كأوس���ع ثغ���رة ف���ي‬ ‫ج���دار وح���دة األم���ة اإلس�ل�امية‪ ،‬تنف���ذ من���ه ري���اح الفنت‪،‬‬ ‫وتتس���لل مطامع األعداء ومؤامراتهم‪ .‬وقد حترك العلماء‬ ‫املصلحون من السنة والشيعة مطلع هذا القرن‪ ،‬لس ّد هذه‬ ‫الثغ���رة اخلطي���رة املتبقية من ثغ���رات اخلالفات الكالمية‬ ‫والفقهي���ة‪ .‬وكان م���ن مظاه���ر ه���ذا التح���رك اإلصالح���ي‬ ‫تأس���يس دار التقريب بني املذاهب اإلس�ل�امية في القاهرة‬ ‫في اخلمس���ينيات‪ ،‬وإنتاج خطاب وحدوي يؤكد القواسم‬ ‫املش���تركة‪ ،‬ويح���رر مح���ل الن���زاع ضم���ن إط���ار اخل�ل�اف‬ ‫االجته���ادي عقدي ًا وفقهي ًا‪ ..‬وبفضل ذل���ك التحرك املبارك‬ ‫‪ ،‬أمك���ن التخفي���ف من ح���دة اخلالف بني الفريقني بش���كل‬ ‫عام‪ ،‬ونش���أت عالقات إيجابية طيبة بني جهات واعية من‬ ‫الطرفني‪ ،‬بل حصل التعاون في مش���اريع مشتركة خلدمة‬ ‫املصلح���ة العلي���ا لألمة‪ ،‬مما ع���زز األم���ل بإمكانية جتاوز‬ ‫األم���ة له���ذه املش���كلة في ه���ذا العصر‪ ،‬ليس على أس���اس‬ ‫تن���ازل أحد الطرفني عن ش���يء من قناعات���ه لآلخر‪ ،‬وإمنا‬ ‫على أساس الضوابط التالية‪:‬‬ ‫ اإلقرار بجامعية اإلسالم للطرفني‪.‬‬‫ االحترام املتبادل‪.‬‬‫ اعتماد نهج احلوار في قضايا اخلالف‪.‬‬‫ تفعي���ل التعاون في خدمة املصلحة العامة لإلس�ل�ام‬‫واملسلمني‪.‬‬ ‫لكن بعض البؤر الس���اخنة على خط اخلالف الس���ني‬ ‫الش���يعي‪ ،‬أربك���ت ه���ذه املس���يرة‪ ،‬وأضعف���ت حركته���ا‪،‬‬ ‫وف���ي طليع���ة هذه البؤر‪ :‬التش���نج القائم ف���ي العالقة بني‬ ‫الس���لفيني والش���يعة ‪ ..‬نس���أل الله ان يهديهم الى س���واء‬ ‫السبيل‪ ،‬وان يحقن دماء املسلمني انه على كل شيء قدير‪.‬‬

‫عمر علي عبداإلله الدبعي‬

‫وحرمها في املرة الثالثة‪،‬‬ ‫وأنا أخاف أن أحمل الناس على احلق جملة فيدفعوه‬ ‫(أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون‬ ‫فتن���ة ‪ ..‬فانص���رف االب���ن راضي���ا بع���د أن اطمأن حلس���ن‬ ‫سياس���ة أبي���ه‪ ،‬وعلم أن رفق أبيه لي���س عن ضعف‪ ،‬ولكنه‬ ‫نتيجة حسن فهمه لدينه‪.‬‬

‫الرؤى واألحالم‬ ‫الشيخ عبدالرحمن العريفي‬ ‫< رأيت اني اش����عر بوجع ش����ديد في‬ ‫معدتي وكنت محت����ار ًا ماذا افعل وكيف‬ ‫ازي����ل ه����ذا الوج����ع وفجأة ش����اهدت ابن‬ ‫اخ����ي امامي يقول اعصري معدتك بيدك‬ ‫وعندم����ا فعل����ت ذل����ك خ����رج م����ن معدتي‬ ‫مث����ل اخلي����وط املتش����ابكة واالوس����اخ‬ ‫ولفيت معدت����ي بقطعة قماش وزال األلم‬ ‫واحلمدلله‪.‬‬ ‫<< ان اخليوط املتشابكة واملهترئة‬ ‫واالوس����اخ واالوج����اع والش����عور بااللم‬ ‫ت����دل ف����ي عال����م ال����رؤى واالح��ل�ام عل����ى‬ ‫معاجلة املشاكل واملسائل واملستجدات‬ ‫في أمور احلياة ومتني زوالها وحلولها‬ ‫من قب����ل الرائي مبس����اعدة من اصحاب‬ ‫احل����ل والعق����د وطل����ب ذل����ك ف����ي ق����رارة‬ ‫النف����س مع العجز ف����ي احلقيقة عن بذل‬

‫الصراع الفكري واملذهبي‬

‫جرائم يجب ان تتوقف‬

‫اخلليفة احلكيم‬

‫كان عم���ر ب���ن عب���د العزي���ز‪ -‬رض���ي الله عن���ه‪ -‬معروفا‬ ‫باحلكم���ة والرف���ق‪ ،‬وف���ي يوم م���ن األيام‪ ،‬دخ���ل عليه أحد‬ ‫أبنائه‪ ،‬وقال له‪:‬يا أبت! ملاذا تتساهل في بعض األمور؟!‬ ‫فوالل���ه لو أني مكانك ما خش���يت ف���ي احلق أحدا‪.‬فقال‬ ‫اخلليفة البنه‪:‬‬ ‫ال تعج���ل يا بن���ي؛ فإن الله ذم اخلمر في القرآن مرتني‪،‬‬

‫‪7‬‬

‫اجله����د واالس����باب املتاحة واملش����روعة‬ ‫واما مش����اهدة اخليوط املتش����ابكة التي‬ ‫خرجت من معدتك وش����عورك بالس��ل�امة‬ ‫واالرتي����اح بعد ذل����ك بع����د نصيحة احد‬ ‫االقرب����اء فت����دل عل����ى ان لدي����ك مش����كلة‬ ‫صحي����ة تعان����ي منه����ا ف����ي بدن����ك وانت‬ ‫مس����تهني بها وف����ي هذه الرؤي����ا توجيه‬ ‫ل����ك بأال تهم����ل صحت����ك قب����ل ان يتطور‬ ‫االم����ر ويس����تفحل وتعج����ز ع����ن اخفائه‬ ‫وحتمل نتائجه فعليك مبراجعة الطبيب‬ ‫املخت����ص وان ش����اء الله جت����د حل لهذه‬ ‫املشكلة والله اعلم‪.‬‬ ‫< رأيت ان شخص ًا اعرفه قد جاء الى‬ ‫منزل����ي وهو متعب ومنه����ك القوى وفي‬ ‫حال����ة يرثى له����ا فقلت لوالدت����ي انظري‬ ‫كيف احوال ه����ذا الرجل وما يبدو عليه‬

‫من انهاك وقمت بتقدمي االكل والش����رب‬ ‫له وتوفير اس����باب الراحة له ومواساته‬ ‫حت����ى اس����تعاد عافيت����ه وقوت����ه وتغي����ر‬ ‫شكله لالفضل وانصرف بخير وعافية‪.‬‬ ‫<< ب��ل�ا ش����ك ان مواس����اة الضعيف‬ ‫ورعاي����ة الش����خص الضري����ر يعتب����ر من‬ ‫االعم����ال الطيب����ة واالش����ياء احلمي����دة‬ ‫وتعتب����ر ال����رؤى به����ذه الصف����ات ه����ي‬ ‫معاجلة امور ومصالح حياتية وانتهاج‬ ‫صراط مس����تقيم ملن رأى الرؤيا وسوف‬ ‫يوفق����ه الل����ه ف����ي س����عيه اجل����اد وعمل����ه‬ ‫املبارك وبهذا يف����وز بخير الدنيا ونعيم‬ ‫اآلخرة فأبش����ر ي����ا اخي ب����زوال همومك‬ ‫وس����تنجح في عمل����ك الذي ابت����دأت فيه‬ ‫بش����كل طيب كم����ا يتضح ذل����ك من رموز‬ ‫الرؤيا واشاراتها الواردة والله اعلم‪.‬‬

‫ان جرائ���م اختط���اف االطف���ال تقش���عر له���ا االبدان وتس���تنكرها كل الش���رائع‬ ‫الس���ماوية وم���ا جعلني اكتب في ه���ذا املوضوع هو جرمية اختط���اف ابنة تبلغ‬ ‫االربعة عشر ربيعا والتي اضيفت الى جرائم االختطافات املتكررة والتي عجزت‬ ‫اجه���زة االم���ن ع���ن ايقافها وفك ش���فراتها مما جع���ل املواطن خائف���ا يترقب مما‬ ‫سيحصل له في ظل اوضاع امنية متردية وحكومة عاجزة عن الوفاء مبسؤوليتها‬ ‫وجرمي���ة االختط���اف ألبناء احملامني والصحفيني او حت���ى من تختلف معهم من‬ ‫السياسيني ال ميكن له اسكات صوت احلق‪.‬‬ ‫او االنتص���ار لذل���ك احلق الواضح‪ ..‬ولكنه ميثل حال���ة اليأس والهزمية التي‬ ‫يشعر بها ذلك املجرم الذي تعدى على ما حرم الله في اخافة طفل بريء او امرأة‬ ‫آمن���ة وه���و بذلك يعكس احلالة التي وصل لها االج���رام الذي ال يراعي احملرمات‬ ‫وال االع���راف والتقاليد ودليل على ش���خصيته املضطرب���ة وميثل خطرا على أمن‬ ‫الوطن وعلى اجلميع‪.‬‬ ‫ان االعت���داء عل���ى اآلمنني جرمية يجب علينا عدم االس���تهانة بها وعلى الدولة‬ ‫معاقب���ة مرتكبيها بأش���د العقوب���ات املنصوص عليها بالش���رع امتثاال لقول الله‬ ‫تعالى‪( :‬امنا جزاء الذين يحاربون الله ورس���وله ويس���عون في االرض فسادا ان‬ ‫يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خالف او ينفوا من االرض) الى‬ ‫آخر اآلية‪.‬‬ ‫ان االش���د خساسة ودناءة وقذارة عرفها تاريخنا اليمني القدمي واحلديث هو‬ ‫اختطاف الفتيات واالعتداء على االعراض وهو ما يتعارض مع ديننا االسالمي‬ ‫وتقاليد مجتمعنا اليمني وحتى القوانيني ونواميس الطبيعة لذا اطالب وبشدة‬ ‫بتطبيق جد احلرابة على كل من يرتكب مثل هذه االعمال القبيحة وان ال يستثنى‬ ‫من ذلك من يش���جع او ياوي او يبرمج لتلك االعمال باس���تخدام ضعاف النفوس‬ ‫وش���حنهم بالبغضاء واحلقد على كل ابناء الوطن ومن يس���تخدم املادة وس���يلة‬ ‫لقيادة املجرمني نحو حتقيق اهدافه باش���اعة الفوضى وشريعة الغاب من خالل‬ ‫القتل واالختطاف وتدمير املنش���آت العامة واخلاصة‪ .‬ان االختطاف من اجلرائم‬ ‫املرفوضة اجتماعيا وانسانيا ودينيا وتتنافى مع القيم واالخالق‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫استطالع‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫عدد من ابناء محافظة صعدة لـ«‬

‫نتطلع إلى وطن آمن ومستقر يسوده النظام والقانون‬ ‫خال من المشاكل‬ ‫ابناء محافظة صعدة كغيرهم من ابناء الوطن يتطلعون ان يروا اليمن آمناً ومستقراً ٍ‬ ‫والتعقيدات التي تعيق تقدمه وازدهاره وان يسوده العدل والمساواة والسلم االجتماعي بين كل ابنائه‪.‬‬ ‫ينشدون الدولة المدنية ويعولون على ذلك من خالل مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بأن تالمس الواقع‬ ‫اليمني وأال تبقى مجرد قرارات حبيسة االدراج‪.‬‬ ‫بعض ممن التقيناهم تبلورت آمالهم وطموحاتهم في سياق االستطالع التالي‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬محمد العلوي‪ -‬تصوير‪ :‬عبداهلل حميد الدين‬ ‫> ي���رى االس���تاذ احمد القطاب���ري‪ -‬األمني الع���ام حملافظة صعدة‬ ‫ان ال���ذي يه���م كل ابن���اء اليمن في هذه املرحلة ه���و اجناح مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل وان تتبل���ور مخرجاته مب���ا يهدف الى‬ ‫البن���اء واالس���تقرار السياس���ي وال���ذي يؤس���س للمس���تقبل الذي‬ ‫يتطلع اليه املجتمع‪.‬‬ ‫ومب���ا ان احل���وار هو الوس���يلة الوحي���دة واألمل االخير للش���عب‬ ‫والوط���ن م���ن اجل حل كافة القضايا واملش���اكل الوطنية املختلفة‪،‬‬ ‫والذي اذا متكنا من جتاوز ذلك عن طريق تغليب املصلحة الوطنية‬ ‫بالتأكيد ان اليمن تتجه نحو التنمية احلقيقية واالهم من ذلك كله‬ ‫ضرورة االجتاه نحو األمن واالستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫وباعتب���ار ان احل���وار ربان���ي فالب���د عل���ى االخ���وة املتحاوري���ن‬ ‫واملؤمتري�ي�ن ان ينظ���روا ال���ى مس���تقبل اليم���ن او ًال بعي���د ًا ع���ن‬ ‫املكاس���ب واملصالح الش���خصية واحلزبية والطائفي���ة واملناطقية‬ ‫ألن اليم���ن اكبر من ذلك الوطن في ه���ذه املرحلة باعتبارها محطة‬ ‫فارق���ة ام���ا نك���ون او ال نكون‪ ..‬نأم���ل ان حتل كل االش���كاالت وكل‬ ‫القضاي���ا املطروحة ومن ضمنها قضية صعدة التي تهم كل ابناء‬ ‫الوطن وان حتل وفق العدالة خصوص ًا وان محافظة صعدة عانت‬ ‫الكثي���ر من ويالت احلروب وما حلقها من تدمير للمنازل واملزارع‬ ‫واملنشآت العامة واخلاصة ونزوح وتشريد االهالي والتي الزالت‬ ‫آثاره���ا الى الي���وم‪ ،‬ابناء محافظة صعدة ينظ���رون وكلهم أمل في‬ ‫مؤمتر احلوار الخراج الوطن مما هو فيه باعتبار ان اليمن قضية‬ ‫اجلمي���ع وان يك���ون احلل ميني ًا خالص ًا‪ ،‬فاذا اس���تطعنا ان نوحد‬ ‫ارادتنا وافكارنا وجهودنا بالتأكيد سنصل باليمن الى بر األمان‪،‬‬ ‫يكفي الوطن ازمات يكفي الوطن مما يعانيه من مخلفات السياسة‬ ‫اخلاطئة‪.‬‬ ‫نوايا جادة وصادقة‬ ‫> من جهته اوضح االستاذ توفيق احمد حسني الرازحي‪ -‬رئيس‬ ‫تكتل العهد والوفاء لشهداء الثورة السلمية حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> ان الش���عب اليمن���ي بجميع اطيافه السياس���ية واالجتماعية‬ ‫وغيره���ا يأم���ل ان ي���رى وطنا مزدهرا ومتطورا وه���ذا لن يأتي إال‬ ‫م���ن خالل اخ�ل�اص النوايا اجل���ادة من اجل اخل���روج مبخرجات‬ ‫ج���ادة من مؤمتر احلوار الوطني تلبي طموح كل ابناء الوطن من‬ ‫حيث األمن واالستقرار والتنمية وتعزيز الوحدة الوطنية وايجاد‬ ‫الدولة املدنية احلديثة واملواطنة املتساوية والعدالة االجتماعية‪،‬‬ ‫اعتق���د ان ه���ذا اب���رز مؤش���رات ملا يجتم���ع عليه كل ابن���اء الوطن‬ ‫ولكنها اساسية يتطلعون لترجمتها خالل املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫اعتق���د واننا ف���ي هذه االيام االخيرة ملؤمتر احل���وار الوطني وكل‬ ‫االنظار تتجه صوب ما الذي س���يخرج به املؤمترون وما انعكاسه‬ ‫عل���ى الوض���ع املعيش���ي واالقتص���ادي واالجتماع���ي واألمن الذي‬ ‫يأمل���ه كل مواطن ميني دون اس���تثناء‪ ،‬وفي اط���ار ذلك ومن قائمة‬ ‫االولوي���ات الت���ي نأمله���ا نح���ن كمواطنني الوص���ول حللول جادة‬ ‫للقضي���ة اجلنوبي���ة وقضي���ة صع���دة وبن���اء الدولة وه���ذا يتطلب‬ ‫تنازالت فعلية بعيد ًا عن املناكفات واملكايدات واملكاسب السياسية‬ ‫واحلزبي���ة‪ ،‬هن���اك الكثير من القضايا واملش���اكل الوطنية افرزتها‬ ‫املرحلة الس���ابقة واوصل���ت البالد والعباد ال���ى مانحن فيه‪ ،‬لهذا‬ ‫نحن في محافظة صعدة نتطلع الصعداء الى ان نرى اليمن خاليا‬ ‫من املش���اكل والتعقي���دات واالختالفات والتباين���ات والتناحرات‬ ‫وغيرها من الصراعات التي ال تغني وال تسمن من جوع وال تسهم‬ ‫ف���ي بن���اء الوطن‪ ،‬فاذا لم نتوافق ونتفق في هذه املرحلة وفي هذه‬ ‫الفرص���ة التاريخي���ة من خالل مؤمتر احلوار للس���ير باليمن نحو‬ ‫املستقبل املنش���ود‪ ،‬فياترى متى ستجتمع كل املكونات في فرصة‬ ‫ثاني���ة التي حس���ب اعتقادي قد ال تتكرر‪ ،‬ال���ذي ينبغي ان نختلف‬ ‫م���ن اجله ف���ي كيفية بناء اليمن واخلروج به م���ن املأزق الذي مير‬ ‫ب���ه حالي��� ًا‪ ،‬ليس من املعقول بل ومن املعيب ان يعمل البعض على‬ ‫عرقل���ة بع���ض احلل���ول نكاية بالط���رف اآلخر والنقي���ض‪ ،‬والعمل‬ ‫عل���ى خلق بع���ض املنغصات التي قد تعك���ر وتؤثر على مخرجات‬

‫تبقى اإلذاعة دوماً هي صوت المجتمع وإعالم‬ ‫المستقبل‪َّ ,‬‬ ‫إال أن إذاع��ة صعدة عكس ذلك‬ ‫فالزالت وألكثر من ثالث سنوات مكممة أفواه‬ ‫أثيرها اإلعالمي لم تستطع أن تصل صوتها‬ ‫اإلذاعي التوعوي للمواطنين‪ ,‬ليكون خفوت‬ ‫صوتها معاناة ومعركة مختلقة عنوانه إيقاف‬ ‫نفقاتها التشغيلية والتي تسببت مؤخراً إلى‬ ‫إغالق أبوابها التي زرناها وهي خاوية على‬ ‫عروشها‪ ,‬ما عدا أفراد الحراسة األمنية القابعين‬ ‫على أبوابها‪.‬‬ ‫دعوات أطلقها الزميل اإلعالمي أحمد المختفي‪-‬‬ ‫مدير عام إذاع��ة صعدة عبر «‪62‬سبتمبر»‬ ‫لعلها تجد آذان�ًا صاغية واالستجابة إلطالق‬ ‫مخصصاتها المالية عبر هذا اللقاء القصير‬ ‫والذي أكد فيه أن الرسالة اإلعالمية إلذاعة‬ ‫صعدة وطنية أو ًال وأخيراً وهي للجميع خصوصاً‬ ‫وإنها الوحيدة على مستوى المحافظات‬ ‫الشمالية‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬محمد العلوي‬ ‫تصوير‪ :‬عبداهلل حميدالدين‬ ‫> بتوق���ف إذاع���ة صع���دة‪ ..‬ممك���ن ان تطلعن���ا م���ا‬ ‫األسباب التي تقف وراء ذلك؟‬ ‫>> أو ًال نرح���ب بك���م ف���ي مق���ر اإلذاع���ة واعتقد ان‬ ‫مشاهدتكم األبواب موصدة إجابة كافية وال حتتاج‬ ‫لإلطال���ة في ش���رح املعان���اة‪ ,‬وبصراح���ة كان توقف‬ ‫ب���ث إذاع���ة صع���دة للم���رة األولى م���ع قي���ام الثورة‬ ‫الش���بابية‪ ،‬حي���ث انضم���ت االذاعة الى خ���ط الثورة‬ ‫ولألس���ف لعدم وجود حرية ال���رأي مت ايقاف نفقات‬ ‫اإلذاع���ة التش���غيلية ومت االيعاز لل���كادر العامل بها‬ ‫بالتوق���ف ع���ن العم���ل ولألمان���ة البع���ض منه���م ل���م‬ ‫يعجب���ه الق���رار لكن خوف ًا م���ن قطع الرات���ب توقفوا‬ ‫ع���ن العم���ل‪ ،‬واس���تمرت اإلذاع���ة متوقف���ة ع���ن البث‬ ‫عش���رة اي���ام وبعده���ا تواص���ل معنا الش���يخ فارس‬ ‫من���اع محاف���ظ احملافظ���ة وحدثني عن نيت���ه بإعادة‬ ‫بث اإلذاعة‪,‬وحتدثنا عن الصعوبات والعراقيل التي‬ ‫تواجهنا وكان من أبرزها ان املدير االس���بق لألسف‬ ‫الش���ديد كان قد قام بتس���ريب جهاز البث االساسي‬ ‫م���ع االرش���يف االذاعي الرقم���ي حملتوي���ات االذاعة‪,‬‬ ‫ول���م يكن متواجد ًا معن���ا إال جهاز البث القدمي الذي‬

‫احلوار‪ ،‬فالبد من القبول بالرأي والرأي اآلخر وهو االهم‪ ،‬الوطن‬ ‫على ش���فا حفرة فالبد ان نعمل على توحيد الرؤى واالهداف مبا‬ ‫يخلق االصطفاف الوطني حول مس���تقبل اليمن‪ ،‬ألن هناك معاول‬ ‫هدم ال تنتمي لهذا الوطن حتاول ان تخلق هنا وهناك الصراعات‬ ‫القبلي���ة والطائفية النها ت���درك ان مصلحتها قد تزول وخصوص ًا‬ ‫م���ن الق���وى التقليدية‪ ،‬وله���ذا كلنا نتطلع الى وطن آمن ومس���تقر‬ ‫وانظروا الى دول اجلوار لعلكم تعقلون‪.‬‬ ‫منصفة وعادلة‬ ‫> االستاذ فؤاد عبدالرحمن الشامي‪ -‬مدير عام اكد بالقول‪:‬‬ ‫>> ان ابناء محافظة صعدة ينتظرون مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الش���امل ومب���ا تلب���ي طموحاتهم وتعال���ج قضاياهم وف���ق حلول‬ ‫جذرية ومنصفة وعادلة ومبا يضمن عدم عودة احلرب مرة اخرى‬ ‫ال���ى محافظ���ة صعدة‪ ،‬وحل���ول يتضم���ن ماهي مب���ررات احلروب‬ ‫الس���تة الت���ي دارت رحاه���ا ف���ي صع���دة وتعال���ج اثاره���ا املادي���ة‬ ‫والنفس���ية واملعنوي���ة والت���ي اصبح���ت احملافظ���ة بحاجة ماس���ة‬ ‫ملختلف املش���اريع التنموية بل ومضاعفته���ا عوض ًا عن حرمانها‬ ‫وتدمير بعض منها‪.‬‬ ‫وبحقيق���ة االمرنح���ن نأم���ل ونتطلع ال���ى معاجلات ج���ذور قضية‬ ‫صع���دة وك���ذا كل القضاي���ا واملش���اكل الوطني���ة والت���ي تأت���ي من‬ ‫ضمنه���ا القضية اجلنوبي���ة وقضية بناء الدول���ة املدنية احلديثة‬

‫عبدالعزيز عريج‬

‫احمد القطايري‬ ‫تكون راسخة‪.‬‬ ‫ولذل���ك وف���ي هذه املرحلة الت���ي مير بها الوطن يج���ب على جميع‬ ‫االط���راف ان تراع���ي باملق���ام االول مصلحة الوط���ن واملواطن قبل‬ ‫كل املصالح الش���خصية واحلزبية وبعيد ًا عن الطموحات الفردية‬ ‫التي قد تكون على حساب أمن ومستقبل اليمن‪.‬‬ ‫وله���ذا البد ان تتوفر الضمانات الالزم���ة ملخرجات احلوار والتي‬ ‫تكمن باالجتاه نحو تأسيس الدولة املدنية احلديثة‪ ،‬وهذا لن يتم‬ ‫اال بوجود ارادة ش���عبية تؤازر وتدعم املخرجات التي تلبي آماله‬ ‫وطموحاته املستقبلية‪.‬‬ ‫وااله���م من ه���ذا كله اذا لم تك���ن مخرجات احل���وار الوطني تؤكد‬ ‫عل���ى احلف���اظ على الوح���دة الوطنية ف�ل�ا خير فيه���ا‪ ،‬نحن مع رد‬ ‫املظال���م واعادة احلقوق واعادة االعتب���ار للوحدة وهذا مطلب كل‬ ‫ابناء الوطن‪.‬‬ ‫املواطنة املتساوية‬ ‫> بينما يعتبر الش���يخ عبدالعزي���ز عريج‪ -‬رئيس املجلس احمللي‬ ‫مبديرية غمر قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> ان احل���وار الوطني الفرص���ة االخيرة لترميم واصالح البيت‬ ‫اليم���ن مم���ا عانى منه من تصدع خالل الفت���رة املاضية وان تكون‬ ‫نتائجه بحجم التطلعات واآلمال التي يعلقها ابناء الوطن من هذا‬ ‫املؤمتر واخراج اليمن الى بر األمان بعيد ًا عن الصراع السياسي‬

‫فؤاد الشامي‬

‫منصور الصربي‬

‫{ ال �ش��ام��ي‪ :‬االرادة ال�ش�ع�ب�ي��ة ض �م��ان مل �خ��رج��ات احل � ��وار ال��وط �ن��ي ال�ش��ام��ل‬ ‫{ ع � ��ري � ��ج‪ :‬الب � � ��د ان ت � �ك� ��ون امل� � �خ � ��رج � ��ات ب� �ح� �ج ��م ال� �ت� �ط� �ل� �ع ��ات ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫{ ال �ص��رب��ي‪ :‬م�لام �س��ة ال ��واق ��ع واال ت �ت �ح��ول مل �ج��رد ق � ��رارات ح �ب��ر ع �ل��ى ورق‬ ‫{ عيسى‪ :‬الوحدة الوطنية منجز عظيم ال يجب ان نحملها اخطاء اآلخرين‬ ‫واخلروج برؤية حول ش���كل نظام احلكم االنس���ب واالصلح لليمن‬ ‫يحاف���ظ عل���ى كيان ووحدة اليمن ارض ًا وانس���ان ًا يس���وده النظام‬ ‫والقان���ون ويضمن التعايش الس���لمي والعدل االجتماعي ملواطنة‬ ‫متس���اوية باحلق���وق والواجب���ات ل���كل ابناء اليم���ن‪ ،‬ومبا ميكننا‬ ‫احلف���اظ عل���ى الوح���دة الوطني���ة التي لم تس���يء الح���د وامنا هم‬ ‫االش���خاص من خالل تصرفاتهم اس���اءوا للوحدة‪ ،‬والتي يجب ان‬

‫احلزبي بني مختلف القوى واملكونات السياسية‪.‬‬ ‫الش���عب اليمن���ي عانى الكثير من الويالت واملآس���ي وحان الوقت‬ ‫ب���ان يرد الي���ه اعتباره ف���ي حتقيق االم���ن واالس���تقرار واملواطنة‬ ‫املتس���اوية والعدالة االجتماعية وتوسيع التنمية اخلدمية في كل‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وم���ا نأمله نحن في محافظ���ة صعدة ان حتظى باالهمية من حيث‬

‫توفيق الرزاحي‬

‫خالد عيسى‬

‫عابد جازع‬

‫{ احل � � ��وار ف ��رص ��ة ت ��اري �خ �ي ��ة ل �ل �س �ي��ر ب��ال �ي �م��ن ن �ح ��و امل �س �ت �ق �ب��ل امل �ن �ش��ود‬ ‫{ القطابري‪ :‬حل القضايا واملشاكل الوطنية واالجتاه نحو التنمية املجتمعية‬ ‫{ ال� ��رازح� ��ي‪ :‬اخ� ل��اص ال �ن ��واي ��ا ال �ص ��ادق ��ة مب ��ا ي �ل �ب��ي ط �م��وح اب �ن ��اء ال�ش�ع��ب‬ ‫املش���اريع التنموي���ة اخلدمية ال���ذي يفتقد اليها الكثي���ر من ابناء‬ ‫احملافظ���ة وفي مختل���ف املديري���ات وان يكون االهتم���ام مضاعفا‬ ‫عوض��� ًا مب���ا تكبدت���ه احملافظ���ة من ح���روب خلفت الدم���ار والفقر‪،‬‬ ‫كأبس���ط احلق���وق الت���ي تعمل عل���ى مللمة اجل���راح وجب���ر الضرر‬ ‫وه���ذه دعوة لالخوة في مؤمتر احلوار ب���أن يضعوا اليمن نصب‬ ‫اعينه���م وان توح���د جهودهم مبا من ش���أنه االرتقاء بالوطن نحو‬ ‫املس���تقبل الذي يامله وينش���ده اجلميع‪ ،‬وعدم االجن���رار وراء اي‬ ‫مصال���ح خارجية ليكون احل���ل ملختلف القضايا ميني ًا خالص ًا فال‬ ‫سوانا من يبني الوطن وعلينا اال ننتظر لآلخرين في حل مشاكلنا‬ ‫املختلفة وعدم تصديرها لالجيال القادمة‪.‬‬ ‫ترجمتها للواقع‬ ‫< وطال���ب االس���تاذ منص���ور ناص���ر الصرب���ي‪ -‬مدير ع���ام مكتب‬ ‫النق���ل باحملافظة بان تتبل���ور مخرجات احلوار الوطني الش���امل‬ ‫ال���ى الواقع الفعلي وترجمتها ال���ى ارض الواقع واال تبقى مجرد‬ ‫اس���قاط واجب وحب���ر ًا عل���ى ورق ويصبح املؤمتر مج���رد ظاهرة‬ ‫اعالمية فقط‪ ،‬املواطن والشارع اليمني ينظر بعني فاجعة ومترقبة‬ ‫لتل���ك املخرجات التي قد يجد فيها املالذ االخير للس���ير نحو بناء‬ ‫الدول���ة وتطبيق النظ���ام والقانون ويكون اجلميع متس���اويا امام‬ ‫ذلك في احلقوق والواجبات وغيرها‪.‬‬ ‫فالش���عب عان���ى الكثير من الوي�ل�ات واملآس���ي والصراعات فجاء‬ ‫انعق���اد ه���ذا املؤمتر بناء على ما طرح من مب���ادرة أممية من اجل‬ ‫الوف���اق وجتنيب اليم���ن مخاطر االنزالق الى املس���تقبل املجهول‪،‬‬ ‫فاحلوار س���مة حضارية وفرصة لكل االطراف السياس���ية لتسوية‬ ‫خالفاتها من اجل الوطن‪.‬‬ ‫ومب���ا ان املش���اركني في مؤمتر احلوار ميثل���ون كل فئات املجتمع‬ ‫ونحن نتقس���م ونسترسل االمل الذي يحدونا بأن يكون الغد اكثر‬ ‫حتس���نا واش���راق ًا ألنهم حمل���وا على عاتقهم االمان���ة من كل ابناء‬ ‫الشعب ومبا من شانه حل كل املشاكل والقضايا الوطنية املتمثلة‬ ‫ف���ي القضاي���ا الت���ي طرحت وابرزه���ا قضية صعدة الت���ي ال بد ان‬ ‫تعال���ج من جذورها وتعوي���ض احملافظة وابنائه���ا جراء ما حلق‬ ‫به���م من االضرار خالل احلروب التي ش���نت عليها‪ ،‬وكذلك غيرها‬ ‫م���ن القضايا‪ ،‬كالقضي���ة اجلنوبية من اهم القضاي���ا والعمل على‬ ‫حله���ا حل���و ًال مرضية وعادلة ومب���ا يضمن احلفاظ عل���ى الوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وم���ا نؤكد علي���ه ان صعدة هي الس�ل�ام ومتعطش���ة لذلك وللوطن‬ ‫بش���كل ع���ام يج���ب ان نرتق���ي بطموحن���ا جميع��� ًا لترس���يخ االمن‬ ‫واالس���تقرار متفاح التنمية احلقيقية لليم���ن الذي ينبغي االجتاه‬ ‫الفعلي نحو ذلك‪.‬‬ ‫وج���رى ما تعانيه اليمن من دعوات تدعو الى التآمر على الوحدة‬ ‫الوطني���ة ف���ان ذلك مؤش���ر خطير على مس���تقبل اليمن تس���تهدف‬ ‫متزي���ق جس���د الوطن الواحد م���ن جديد وهذه مس���ؤولية نحملها‬ ‫كل اعض���اء مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬فإذا لم يس���تطيع املتحاورون‬ ‫احلف���اظ عل���ى ذلك فال قيمة ألي مخرج���ات طاملا واجلميع ارتضى‬ ‫احل���وار وس���يلة الخ���راج اليم���ن مم���ا يعاني���ه ومعاجل���ة قضاي���ا‬

‫األستاذ أحمد المختفي‪ -‬مدير إذاعة صعدة لـ«‬

‫فلم���اذا مت عقد املؤمتر من اساس���ه طاملا وانه لم يصل الى صيغة‬ ‫حتاف���ظ على كي���ان وهوية الوطن الواحد في اط���ار اي نظام حكم‬ ‫كان ش���ريطة البق���اء عل���ى الوح���دة اليمنية ومعاجلة كل املش���اكل‬ ‫والقضاي���ا في اجلنوب حت���ت اطار الوحدة التي ه���ي عنوان لكل‬ ‫ابناء الوطن‪.‬‬ ‫من اجل الوطن‬ ‫< الش���يخ خال���د يحي���ى عيس���ى‪ -‬م���ن مديرية خم���ر‪ -‬يتطلع وكل‬ ‫ابناء الش���عب ان يك���ون مؤمتر احلوار الوطني هو البلس���م الذي‬ ‫س���يكون في���ه ش���فاء لليمن وحل���ل كاف���ة القضايا الوطني���ة والتي‬ ‫تأت���ي ف���ي اولوياتها معاجلة القضية اجلنوبية التي هي اس���اس‬ ‫احلف���اظ على الوحدة الوطنية واالس���تقرار‪ ،‬كون الوحدة مكس���با‬ ‫وطني���ا للجمي���ع توحدت والتقت كل اهداف الث���ورة اليمنية حتى‬ ‫ان ما هو حاصل من اش���كال في جنوب الوطن لم يكن للوحدة اي‬ ‫ضلع في ذلك وامنا من اس���اء للوحدة هم اش���خاص وال يجوز ان‬ ‫نحمل الوح���دة اخطاء االخرين وجتاوزته���م التي افرزت القضية‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫وعلى االخوة في فريق القضية اجلنوبية وكل املكونات ان يراعوا‬ ‫مصلح���ة الوطن ووحدته وان يجعلوها نصب اعينهم الن الوحدة‬ ‫ه���ي عنوان عزة اليمن وكل القضايا واحلقوق والتجاوزات ميكن‬ ‫معاجلتها‪ ،‬اذا وجدت النوايا الصادقة مع الوطن والشعب‪.‬‬ ‫اعتق���د اذا تعامل اجلميع باعتب���ار ان اليمن جميع ًا قضية واحدة‬ ‫بالتأكي���د س���نصل الى مخرجات ته���دف الى بن���اء الوطن وتقوية‬ ‫جسر العبور باليمن الى املستقبل الذي يجب ان يكون مبنيا على‬ ‫اسس صحيحة وصادقة ومبا ميكن االجيال العيش بسالم‪ ،‬الذي‬ ‫ولالس���ف الش���ديد ألكثر من نصف قرن من عمر الثورة اليمنية لم‬ ‫يص���ل الوطن والش���عب الى ما كان ينش���ده اآلب���اء االوائل وحتى‬ ‫ال يتك���رر املش���هد ذل���ك على االخ���وة في مؤمتر احل���وار ومن يقف‬ ‫وراءه���م م���ن اح���زاب وق���وى سياس���ية ومنظمات مجتم���ع املدني‬ ‫وكذل���ك الش���باب واملرأة ان تك���ون مخرجات احل���وار او ًال واخير ًا‬ ‫من اجل الوطن ومصلحة املواطن باملقام االول ومبا يعزز ترسيخ‬ ‫االمن واالس���تقرار والس���لم االجتماعي والتفرغ لبناء وطننا الذي‬ ‫باعتق���ادي ل���م يكن يهم البعض وهم الكثير في بنائه وتقدمه بقدر‬ ‫ما كان يهمهم حتقيق املكاس���ب واملصالح الشخصية على حساب‬ ‫الوطن وابنائه وفق الله اجلميع الى مراعاة اليمن وابنائها‪.‬‬ ‫آمن ومزدهر‬ ‫< االخ عاب���د أحم���د ج���ازع‪ -‬مواطن يتمن���ى ان ي���رى الوطن آمن‬ ‫ومزده���ر وقد حتقق كل ما يصبو اليه ابناء الش���عب ‪ ،‬من حتقيق‬ ‫سياسة التسامح السياسي والفكري‪.‬‬ ‫ولذل���ك ف���إن اليمنيني جميع ًا يتطلعون الى حتقي���ق الدولة املدنية‬ ‫احلديث���ة واملس���تقبل االفض���ل ل���كل ابن���اء اليم���ن الن بن���اء اليمن‬ ‫مس���ؤولية وطني���ة واخالقية ودينية تقع عل���ى عاتق كل ميني من‬ ‫اجل العمل على اجناحه ليس من اجلنا نحن بل من اجل االجيال‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫اذاعة صعدةلم تنحاز ألي طرف ورسالتها للجميع‬

‫{ االذاعة أسهمت بدورها التوعوي والتثقيفي فتم إيقاف نفقاتها التشغيلية‬

‫{ األجهزة ومولد اإلذاعة معرض للتلف نتيجة التوقف‬ ‫انتهت مدة صالحيته ولكننا مع إصرار االخ احملافظ‬ ‫اس���تطعنا اعادة اصالحه وبدأنا من الصفر وكأنها‬ ‫افتتح���ت من جدي���د‪ ،‬واحلقيقة واجهتن���ا صعوبات‬ ‫كثي���رة اهمه���ا تدري���ب كادر اذاع���ي جدي���د ب���د ًال عن‬ ‫ال���كادر الق���دمي‪ ،‬وكذلك توق���ف النفقات التش���غيلية‬ ‫التي تتجاوز املليون ريال‪ ،‬كما اننا استلمنا االذاعة‬ ‫وعليها مديونية من املدير األس���بق الكهرباء واملياه‬ ‫تص���ل حلدود نص���ف امللي���ون ريال واملش���كلة ليس‬ ‫لدين���ا أي نفقات نواجه بها هذه االش���كاليات واكبر‬ ‫اش���كالية واجهناه���ا ه���ي املعلوم���ات املغلوط���ة عن‬ ‫اإلذاع���ة والت���ي تبثها عناصر ال تري���د اخلير للوطن‬ ‫تؤك���د فيه���ا ان االذاع���ة حت���ت س���يطرة ميليش���يات‬ ‫احلوثي وان افراد اخلدمة العسكرية حراس االذاعة‬ ‫مت طرده���م وان االذاعة تب���ث وتؤطر الفتنة املذهبية‬ ‫وغيره���ا م���ن االكاذيب الت���ي طالبت م���رار ًا بالدليل‬ ‫عليها أقل شيء تقدمي تسجيل صوتي للبث االذاعي‬ ‫يثب���ت ه���ذه التهم كم���ا إنك���م نزلتم لإلذاع���ة وبدون‬ ‫س���ابق انذار وش���اهدمت الوضع عن كث���ب وكيف ان‬ ‫االذاعة مازالت تتبع اجلانب احلكومي متام ًا‪.‬‬ ‫توقيف النفقات‬ ‫> طي���ب‪ ..‬كل ذلك ه���ل تواصلتم مع اجلهات املعنية‬ ‫وزارة اإلعالم والسلطة احمللية باحملافظة؟‬ ‫>> بالطب���ع تواصلن���ا مع قي���ادة الس���لطة احمللية‬ ‫بالتأكي���د وتكرم احملاف���ظ بتوفي���ر ميزانية مصغرة‬ ‫لإلذاع���ة ل���م تتج���اوز الثالثمائ���ة ألف ري���ال‪ ,‬وحتى‬ ‫ه���ذه امليزانية لم تس���تمر بل توقفت بع���د فترة‪ ،‬ولم‬ ‫يعد باإلم���كان تأمينها ومع ذلك وافق الكادر العامل‬ ‫باإلذاع���ة على اس���تمرار العمل مجان��� ًا وفي النهاية‬ ‫تعطل جهاز البث ولم نستطع إصالحه‪.‬‬ ‫وعود وهمية‬ ‫> وماذا كان رد كل منهم؟‬ ‫>> بصراح���ة الس���لطة احمللي���ة ممثل���ة مبحاف���ظ‬ ‫احملافظ���ة وجه���ت أكث���ر م���ن مذك���رة إل���ى وزارة‬ ‫اإلع�ل�ام من اجل الوصول إل���ى حل وإطالق النفقات‬ ‫التش���غيلية كما طالبت املدير األسبق مبزاولة عمله‪،‬‬ ‫لكن���ه ل���م يقب���ل وتوجهن���ا كذل���ك للعاصم���ة صنعاء‬

‫والتقينا وزير اإلعالم ومدير املؤسسة في ذلك الوقت‬ ‫حسني مقبل وقدمنا لهم تسجيالت للمواد التي يتم‬ ‫انتاجه���ا وبثها عبر اإلذاعة كما قدمنا لهم اخلارطة‬ ‫البرامجية اإلذاعية وابدوا إعجابهم بها وتعش���منا‬ ‫خي���ر ًا لكننا لم نحصل عل���ى أية نتيجة مجرد وعود‬ ‫وتنظير واملضحك ان الكادر االذاعي القدمي يس���تلم‬ ‫مرتباته وهو ال يعمل واغلبهم ما زالوا في محافظة‬ ‫صعدة ميارسون حياتهم الطبيعية بشكل عادي‪.‬‬ ‫جلنة تقصي‬ ‫> ألم يتم التجاوب معكم؟‬ ‫>> ه���ذا لالس���ف‪ ..‬ولذل���ك طالبنا ومازلن���ا نطالب‬ ‫بتكلي���ف جلنة لتقصي احلقائق ح���ول إذاعة صعدة‬ ‫وان تق���وم بزي���ارة االذاع���ة وتكش���ف االكاذيب التي‬ ‫ت���روج للكثي���ر م���ن االكاذي���ب باعتب���ار ان اجه���زة‬ ‫االذاع���ة تالفة واالجهزة منهوبة واالغرب من ذلك ما‬ ‫يش���اع بان االذاعة محتلة من قبل ميليش���يات تابعة‬ ‫للحوثيني ان حراس االذاعة مت طردهم واس���تبدالهم‬ ‫بح���رس م���ن احلوثيني وغيره���ا من االكاذي���ب التي‬ ‫تروجه���ا وس���ائل االع�ل�ام غي���ر النزيه���ة‪,‬كل ه���ذا ال‬ ‫اس���اس له م���ن الصح���ة‪ ,‬وعب���ر «‪62‬س���بتمبر» التي‬ ‫نزل���ت ف���ي زيادة مفاجئة دون س���ابق عل���م ننفي كل‬ ‫تلك الته���م والتي انتم اخي محمد جتولتم ووجدمت‬ ‫اإلذاعة مغلقة‪.‬‬ ‫حرج كبير‬ ‫> م���ا تأثي���رات ذلك التوقف بالنس���بة لك���م وللكادر‬ ‫اإلعالمي وللمستمعني؟‬ ‫>> إيق���اف اإلذاع���ة س���بب جرح���ا وحرج���ا كبي���را‬ ‫أم���ام املس���تمعني م���ن أبن���اء احملافظ���ة وخاص���ة‬ ‫املناط���ق الريفية الت���ي حرمت منها كونها الس���بيل‬ ‫األوحد للحصول على املعلومة والتس���لية والترفيه‬ ‫والتثقيف وقرار اهمالها وعدم االلتفات اليها يعتبر‬ ‫اهان���ة ل���كل ابناء صع���دة ويظه���ر محافظ���ة صعدة‬ ‫وكأنه���ا ال تتبع اجلمهورية اليمنية وكأنها من دولة‬ ‫اخرى واملفروض ان يكون لإلذاعة جانب من اهتمام‬ ‫الدول���ة وأال نقح���م خالفاتنا السياس���ية او املذهبية‬ ‫او العقائدية في املنش���آت احلكومية والبد من طرح‬

‫املوض���وع وإيجاد احلل���ول بكل جدية وإال فإن أبناء‬ ‫احملافظ���ة سينس���ون ارتباطهم بالوطن وهذا ش���يء‬ ‫خطير‪.‬‬ ‫التوعية املجتمعية‬ ‫> ممك���ن توضح لن���ا الدور الذي أس���همت به اذاعه‬ ‫صعدة في تنمية وتوسيع الوعي الثقافي والوطني؟‬ ‫>> بالتأكي���د إن اإلع�ل�ام ف���ي الوق���ت احلاضر هو‬ ‫الس�ل�اح ال���ذي تتك���ئ علي���ه املجتمع���ات املتحضرة‬ ‫لتس���تطيع الرق���ي والتق���دم وهو رافد مه���م جدا في‬ ‫التوعي���ة الثقافي���ة للمجتمع���ات ويحت���ل اإلع�ل�ام‬ ‫املس���موع خاصة في املجتمع���ات النامية التي تكثر‬ ‫فيه���ا البيئات الريفية أهمية قصوى كونه الوس���يلة‬ ‫املثل���ى إليصال التوعية لكل منزل عبر املذياع‪ ،‬حيث‬ ‫تكث���ر األمي���ة ويندر تواج���د من يجي���دون أبجديات‬ ‫الق���راءة كم���ا إن املجتمع���ات الريفية نظ���ر ًا لطبيعة‬ ‫املناط���ق اجلغرافي���ة الصعب���ة يندر إن تك���ون هناك‬ ‫خدم���ات كهرب���اء ومحط���ات ب���ث وتقوي���ة لإلرس���ال‬ ‫املرئ���ي وكنتيج���ة حتمية لذلك فإن الوس���يلة األجنع‬ ‫ه���ي اإلذاع���ة التي تس���تطيع الولوج ل���كل منزل بكل‬ ‫بساطة ويس���ر دون احلاجة إلجادة القراءة أو توفر‬ ‫الكهرب���اء وإذاع���ة صعدة احمللية من���ذ افتتاحها في‬ ‫ع���ام ‪7991‬م ش���كلت رافد ًا مهم ًا ف���ي توعية املجتمع‬ ‫وتثقيفه خاصة في الكثير من القضايا الهامة وعلى‬ ‫رأسها تعليم الفتاة والزواج املبكر والثأر واالقتتال‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا ف���ي احل���د من‬ ‫القبل���ي وق���د أس���همت اإلذاع���ة‬ ‫ه���ذه الظواهر الس���لبية ولقيت اس���تجابة كبرى من‬ ‫اجلمهور التواق واملتعطش للمادة اإلذاعية الشيقة‬ ‫الت���ي كان���ت تق���دم به���ا ه���ذه الظواه���ر‪ ,‬واإلذاعات‬ ‫احمللي���ة تلع���ب دورا اكبر من اإلذاع���ة العامة كونها‬ ‫متتل���ك اخلصوصي���ة الت���ي تفتق���ر اليه���ا اإلذاع���ة‬ ‫الرئيس���ة بل جنزم انها مكم���ل كبير للدور التثقيفي‬ ‫الذي تقوم به الوسائل اإلعالمية جميع ًا‪.‬‬ ‫صيانة واهتمام‬ ‫> بالنسبة للتجهيزات الفنية وغيرها‪ ..‬ما مصيرها‬ ‫في ظل تلك األوضاع؟‬ ‫>> لألس���ف هوات���ف االذاع���ة الس���تة مفصول���ة‬

‫واملي���اه مقطوع���ة وأجه���زة التكيي���ف ش���به معطل���ة‬ ‫والش���بكة الكهربائي���ة وش���بكة الهات���ف متهرئ���ة‬ ‫وأجه���زة الكومبيوتر عفى عليها الزمن وهذا ش���يئ ًا‬ ‫طبيعي��� ًا لعدم وجود صيانة نتيج���ة ايقاف النفقات‬ ‫التش���غيلية كما ان مول���دات اإلذاعة في خطر نتيجة‬ ‫عدم تشغيلها لعدم توفر الديزل والزيت‪.‬‬ ‫ونؤك���د ان اإلذاع���ة بحاج���ة ماس���ة حلمل���ة صيان���ة‬ ‫وحتدي���ث لألجه���زة وإص�ل�اح وجتدي���د الش���بكات‬ ‫وإع���ادة خدم���ة االنترن���ت واالتص���االت واملي���اه‬ ‫املقطوع���ة وإعادة األجهزة التي مت تس���ريبها وعلى‬ ‫رأسها جهاز البث اإلذاعي واألرشيف الرقمي‪.‬‬ ‫محطات مدمرة‬ ‫> وما الذي حتتاجه االذاعة لتستعيد ألقها اإلذاعي‬ ‫من جديد؟‬ ‫>> هن���اك الكثي���ر من االحتياجات الرئيس���ية التي‬ ‫بتوفرها تس���تطيع إذاعة صعدة ان تعود لطبيعتها‬ ‫والت���ي تتمث���ل احلاجة امللحة لبن���اء محطات تقوية‬ ‫الب���ث الت���ي دم���رت بس���بب احل���روب املاضي���ة على‬ ‫محافظ���ة صع���دة وقب���ل كل ذل���ك معاجل���ة إش���كالية‬ ‫اإلذاعة وإعادة البث والنفقات التشغيلية في أسرع‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬ ‫ضحوا كثير ًا‬ ‫> بالنس���بة لل���كادر اإلعالم���ي‪ ..‬أين ذه���ب وما ابرز‬ ‫ما يعانيه؟‬ ‫>> ال���كادر العامل باإلذاعة ضح���وا كثيرا وعملوا‬ ‫ب���دون مقاب���ل وكله���م أم���ل أن يأت���ي الي���وم ال���ذي‬ ‫ينصف���ون في���ه واآلن ه���م ال يعمل���ون بس���بب العطل‬ ‫ال���ذي تعانيه إذاعة صعدة ونحن نطالب في حال مت‬ ‫معاجلة إذاع���ة صعدة وعودة ال���كادر القدمي وبضم‬ ‫ال���كادر اجلدي���د وتثبيتهم أو إعطائهم عقود أس���وة‬ ‫بالكادر األسبق كونهم عملوا بجد بدون مقابل وهذا‬ ‫ابسط حقوقهم‪.‬‬ ‫برامج متنوعة‬ ‫> م���ا أه���م م���ا كان���ت تش���مله اخلارط���ة البرامجية‬ ‫لإلذاعة؟‬

‫>> اذاع���ة صع���دة ومن���ذ اس���تلمت ادارته���ا بع���د‬ ‫تكلي���ف رس���مي من محاف���ظ احملافظة ت�ل�اه قرار من‬ ‫اإلدارة احمللية انتهجت الوس���طية واالعتدال في كل‬ ‫م���ا تطرحه وحافظت كذلك على خصوصية محافظة‬ ‫صع���دة ق���در اإلم���كان واخلارط���ة البرامجي���ة مثلها‬ ‫مث���ل أي اذاع���ة حكومي���ة حافظت على األساس���يات‬ ‫مثل النش���يد الوطني والبرنامج الديني واألناش���يد‬ ‫الوطنية واألخبار التي تتطرق للفعاليات الرئاس���ية‬ ‫واحلكومية وماعدا ذلك كانت هناك توليفة رائعة من‬ ‫البرام���ج املتنوعة املخصصة للطفل واملرأة واملزارع‬ ‫والثقاف���ة والترفي���ه ولم تكن اإلذاع���ة في أي يوم من‬ ‫االي���ام طرفا او خصما في أي ص���راع يحدث محليا‬ ‫ب�ي�ن أي مكون في داخل احملافظ���ة كما التزمت ببث‬ ‫االناشيد املتنوعة لكل االطراف الساكنني باحملافظة‬ ‫ورسالتها كانت ومازالت للجميع‪.‬‬ ‫لرئيس اجلمهورية‬ ‫> م���ا الرس���الة الت���ي توجهه���ا ل���وزارة االع�ل�ام‬ ‫وللمؤسسة العامة لالذاعة والتلفزيون؟‬ ‫>> س���ئمنا االنتظار لالصالح���ات واهدار واتالف‬ ‫امل���ال الع���ام م���ن اجه���زة ومول���د وغيره���ا‪ ..‬ولذل���ك‬ ‫نطال���ب رئي���س اجلمهوري���ة ووزي���ر االع�ل�ام ومدير‬ ‫عام املؤسس���ة العامة لإلذاع���ة والتلفزيون مبعاجلة‬ ‫اش���كالية اذاع���ة صع���دة وإيج���اد احللول الس���ريعة‬ ‫والعاجل���ة ومكافئ���ة ال���كادر ال���ذي عم���ل مجان���ا في‬ ‫الوق���ت الذي كان في���ه اآلخرون يتقاض���ون رواتبهم‬ ‫وه���م جل���وس مبنازلهم كم���ا نطالب بتش���كيل جلنة‬ ‫تقص���ي حقائ���ق يخت���ار افراده���ا بنزاه���ة للن���زول‬ ‫للمحافظة ومتابعة ملف قضية االذاعة كما نطالبهم‬ ‫بعدم تصديق ما تبثه وس���ائل اإلعالم املسمومة من‬ ‫أكاذي���ب هدفه���ا هو االس���اءة للمحافظ���ة وإظهارها‬ ‫وكأنه���ا ال تتب���ع اجلمهورية اليمني���ة‪ ,‬وكلنا امل ان‬ ‫يت���م اس���تغالل مؤمتر احل���وار الوطني ال���ذي يعلق‬ ‫اجلمي���ع آماله���م علي���ه ملعاجل���ة مش���كلة االذاعة من‬ ‫خالل���ه وان يتم جمع جمي���ع الفرقاء والوصول حلل‬ ‫يرضي جميع االطراف حتت مظلة ومتابعة وس���لطة‬ ‫احلكومة‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫حوارات‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫المناضل أحمد ناصر جرفوش‪ -‬وكيل محافظة أبين لـ«‬

‫القرارات الرئاسية بعودة املبعدين خطوة أولى ومهمة لتصحيح أخطاء املاضي‬

‫ه���ل فع ً‬ ‫ال مت القضاء على عناصر القاعدة واجلماعات‬ ‫االرهابة؟ام الزال هناك بعض اخلاليا النائمة؟‬

‫المناضل احمد ناصر جرفوش ‪-‬عضو مؤتمر الحوار الوطني (فريق العدالة االنتقالية)‬ ‫ووكيل محافظة ابين‪ -‬شخصية وطنية ومناضل قدم الكثير لخدمة الوطن اليمني سوا ًء‬ ‫ايام االستعمار ومقارعته او في مواجهة القاعدة وعناصرها‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» أجرت هذا الحورار القصير مع المناضل جرفوش الذي تطرق فيه‬ ‫الى العديد من القضايا والهموم التي تواجهها محافظة ابين وابناؤها الشرفاء فالى‬ ‫حصيلة الحوار‪:‬‬

‫>> طبع ًا محافظة ابني تعرضت الكبر كارثة في تاريخها‬ ‫على مدى مئات الس� � ��نني لم تتعرض ابني الية كارثة مثل التي‬ ‫حلق� � ��ت بها جراء عمليات االره� � ��اب في العامني املاضيني لكن‬ ‫بعد صدور التوجيهات الرئاسية الى وزارة الدفاع والداخلية‬ ‫وبالتعاون مع اللجان الش� � ��عبية التي وقف� � ��ت الى جانب ابناء‬ ‫القوات املس� � ��لحة وحققت النصر عل� � ��ى االرهاب ومت دحرهم‬ ‫وخروجهم من احملافظة‪.‬‬ ‫صحي� � ��ح ان هناك الزالت بعض اجلي� � ��وب واخلاليا النائمة‬ ‫ولكن سيتم مالحقتهم والقضآء عليها قريب ًا‪.‬‬

‫حوار‪ :‬محمد السعيدي ‪ -‬حسين الرعيني‬

‫لم تعط حقها‬

‫> ماتقيمك العادة البنية التحتية في محافظة ابني؟‬

‫تصوير‪ :‬عبدالرحمن عريج‬ ‫القت صعوبات‬

‫> احتفل وطننا مؤخر ًا بأعياد الثورة اليمنية س���بتمبر‬ ‫واكتوب���ر‪ ..‬كي���ف ترون حتقي���ق أهدافها عل���ى صعيد‬ ‫الواقع؟‬

‫>> طبع � � � ًا في البداية الثورة قام� � ��ت على أهداف ومبادئ‬ ‫وكانت تس� � ��عى الى حتقيقها كون تل� � ��ك االهداف هي متطلبات‬ ‫الش� � ��عب اليمني العظيم غير ان الثورة القت صعوبات متتالية‬ ‫نتيج� � ��ة الصراعات واملش� � ��اكل واحلروب رافقه� � ��ا قصور في‬ ‫اجلوانب االقتصادية والسياسية واالمنية والثقافية والتعليمية‬ ‫واالجتماعية وبقية املجاالت‪ ،‬وتل� � ��ك االخطاء التي حدثت على‬ ‫م� � ��دى الـ‪51‬عام ًا الش� � ��ك انها اثرت تأثي� � ��ر ًا كبير ًا على حتقيق‬ ‫تلك االهداف ونتج عنها بعض الس� � ��لبيات من قبل الش� � ��طرين‬ ‫واحدثت العديد من املشاكل بينها‪.‬‬ ‫وق� � ��د مت التغلب عليها ف� � ��ي النهاية وولد ي� � ��وم ‪22‬مايو يوم‬ ‫حتقيق الوحدة اليمنية ‪1990‬م اال انه لالسف لم مير على هذه‬ ‫املناس� � ��بة غير اربعة اعوام وحدثت مشاكل وحرب االنفصال‬ ‫ورجعنا الى نقطة البداية‪.‬‬ ‫ترك السالح‬

‫> م���ن وجهة نظرك‪ ..‬كيف ميكن ترميم كل تلك الش���روخ‬ ‫التي رافقت مسيرة الثورة اليمنية؟‬

‫>> نعم لقد مت تالفي تلك االخطاء وجاءت الثورة الش� � ��بابية‬ ‫الس� � ��لمية وعززت من احللول السياسية نتج عنها طبع ًا املبادرة‬ ‫اخلليجية التي اعادت املجتم� � ��ع اليمني الى جادة الصواب بان‬ ‫ترك الس� �ل��اح واجته الى احلوار في مؤمتر احلوار‪ ،‬واملؤكد ان‬ ‫مخرجات احلوار ستلبي طموحات الشعب اليمني في بناء الدولة‬ ‫اليمني� � ��ة احلديثة دولة النظام والقانون دولة املواطنة املتس� � ��اوية‬ ‫وسوف حتل كل املشاكل بالطرق الودية واملرضية للجميع‪.‬‬ ‫االخطاء الباقية‬ ‫> ص���دور الق���رارات الرئاس���ية اخلاص���ة بع���ودة املئات‬ ‫م���ن الضب���اط املبعدي���ن قس���ر ًا م���ن ابن���اء احملافظات‬ ‫اجلنوبية‪ ..‬كيف كان صدى تلك القرارات لدى الشارع‬ ‫اجلنوبي؟‬

‫>> حقيق� � ��ة كان لتل� � ��ك القرارات الرئاس� � ��ية والتي قضت‬

‫بعودة الضباط املبعديني او املنقطعني اواملتقاعدين س� � ��واء من‬ ‫اجليش او االمن املبعدين تأثير ايجابي بني اوساط املواطنيني‬ ‫في احملافظات اجلنوبية وان� � ��ا اعتبرها خطوة اولى لتصحيح‬ ‫االخطاء التي حدثت في الفترة املاضية وان ش� � ��اء الله تلحقها‬ ‫خطوات اخرى لتصحيح االخطاء الباقية سوا ًء في احملافظات‬ ‫اجلنوبية اوالش� � ��مالية الن اليمن كما ذكرنا تعرضت لكثير من‬ ‫الصراعات السياس� � ��ية واحلزبية والت� � ��ي ادت نتائجها الى ما‬ ‫وصلن� � ��ا إلي� � ��ه والدخول الى مومتر احلوار م� � ��ن اجل حل تلك‬ ‫املشاكل‪.‬‬ ‫وضع احللول‬

‫> بحك���م انك دخل���ت مؤمتر احلوار وش���اركت في فريق‬ ‫العدال���ة االنتقالي���ة وه���ي املعني���ة بح���ل ومعاجلة كل‬ ‫االض���رار الناجت���ة ع���ن تل���ك الصراعات‪..‬ماال���ذي مت‬ ‫حتقيقه؟‬

‫>> طبع � � � ًا نحن ف� � ��ي فري� � ��ق العدالة ناقش� � ��نا الكثير من‬ ‫القضايا والصراعات التي حدثت في اليمن بشكل عام‪ ،‬وقمنا‬ ‫بوضع حلول ملا نتج عن تلك الصراعات السياس� � ��ية‪ ..‬اضافة‬ ‫الى قضية املخفيني قس� � ��ري ًا والذين تعرضوا النتهاكات حقوق‬ ‫االنس� � ��ان وايضا النازحني‪ ..‬اضافة الى الناس الذين حرموا‬ ‫من حقوقهم في الفترة الس� � ��ابقة بس� � ��بب تلك الصراعات وقد‬ ‫وضعن� � ��ا معاجلات لتلك القضايا حيث قمنا باعداد مش� � ��روع‬ ‫لـ‪ 85‬قرار ًا وقد اجنزنا عملنا بنسبة عالية جد ًا ونأمل ان تلبي‬ ‫طموحات الشعب ان شاء الله‪.‬‬ ‫وضعها الطبيعي‬

‫> الق���رارات الرئاس���ية باع���ادة الهيكل���ة تعد ه���ي بداية‬ ‫االنطالق لتوحيد اجليش اليمني ليقوم بدوره بحماية‬ ‫الدولة املدنية احلديثة رايك حول هذا املوضوع؟‬

‫>> طبع � � � ًا انت تعرف انه خالل االزمة السياس� � ��ية وثورة‬ ‫الش� � ��باب السلمية‪ ..‬حيث انقس� � ��م اجليش واالمن ومر الوطن‬ ‫مبرحلة صعب� � ��ة للغاية‪ .‬ولوال تعقل الش� � ��عب اليمني والعقالء‬ ‫حلدث ماال يحمد عقباه‪،‬‬ ‫إال أن الهيكلة جاءت في الطريق الصحيح برغم الصعوبات‬ ‫الت� � ��ي واجهتها ومؤك� � ��د أن ذلك يحتاج الى فت� � ��رة كافية حتى‬ ‫يعاد ترتيب اوضاع القوات املس� � ��لحة حتى تعود الى مسارها‬

‫>> حقيقة ابني لم تعط حقها في هذا اجلانب‪..‬ابني بحاجة‬ ‫الى اع� � ��ادة اعمار وبحاجة الى دعم وال� � ��ى يومنا هذا أبني لم‬ ‫تعط حقها‪.‬‬ ‫غير كافية‬

‫> هن���اك توجيهات صدرت س���ابق ًا بتعويض املواطنني‪..‬‬ ‫اليس كذلك؟‬

‫< أحمد ناصر جرفوش‬

‫{ جن � ��اح ال �ه �ي �ك �ل��ة ب� �ع ��ودة‬ ‫ال � � �ق� � ��وات امل� �س� �ل� �ح ��ة إل ��ى‬ ‫وضعها الطبيعي حتقيق ًا‬ ‫أله � ��داف ث� ��ورة سبتمبر‬ ‫وأكتوبر‬ ‫{ ال � � �ت � � �ع � � ��وي � � �ض � � ��ات ال� � �ت � ��ي‬ ‫صرفت ألبناء أب�ين قليلة‬ ‫وامل � � ��ؤس� � � �س � � ��ات ل � � ��م ت �ق��م‬ ‫بواجباتها‬ ‫الصحي� � ��ح وهو الهدف ال� � ��ذي بنيت من اجله وه� � ��و طبع ًا من‬ ‫اه� � ��داف س� � ��بتمبر واكتوبر وبن� � ��اء جيش وطني ق� � ��وي حلماية‬ ‫مكاس� � ��ب الثورة ومقدراتها وهذا مايطمع اليه الشعب ونتمني‬ ‫ان تس� � ��تكمل على مس� � ��توى وحدات القوات املس� � ��لحة واالمن‬ ‫وفروعها حتى تعود الى وضعها الطبيعي‪.‬‬ ‫خاليا نائمة‬

‫> محافظة ابني هي أكبر احملافظات تضرر ًا من االرهاب‬

‫الشيخ نبيل محمد الخامري لـ«‬

‫>> صحيح لق� � ��د مت صرف بعض التعويضات للمواطنني‬ ‫ولكنها لم تلب الطلب فهي بسيطة وغير كافية‪ ,‬حتى مؤسسات‬ ‫الدول� � ��ة هي املعنية ببناء البنية التحتي� � ��ة وارجاعها للخدمة اال‬ ‫ان تلك املؤسس� � ��ات الزالت متساهلة واخلراب والدمار واكوام‬ ‫احلرب الزالت الى يومنا هذا‪.‬‬ ‫تالحم الشعب‬

‫> م���ا هي اب���رز الدروس والعبر التي ميكن االس���تفادة‬ ‫منه���ا والناجت���ة ع���ن عملي���ات االره���اب وعناص���ر‬ ‫القاعدة؟‬

‫>> أه� � ��م ال� � ��دروس والعبر ه� � ��ي الصراعات السياس� � ��ية‬ ‫املوج� � ��ودة حيث اس� � ��تغلت بع� � ��ض الق� � ��وى والعناص� � ��ر تلك‬ ‫الصراعات وتدخلت في ش� � ��ؤون الدولة مستغلة ضعف الدولة‬ ‫وخلقت اش� � ��كاليات وارباكات ليس على مس� � ��توى أبني وامنا‬ ‫على مس� � ��توى محافظ� � ��ات اجلمهورية‪ .‬لكن م� � ��ع توحد القرار‬ ‫واجلهود اجلبارة البناء القوات املس� � ��لحة واألمن وتالحم ابناء‬ ‫الشعب ورفضهم لتلك العناصر االرهابية اخلارجة عن النظام‬ ‫والقانون وتظافر كل القوى السياس� � ��ية احملبة للوطن س� � ��وف‬ ‫تدحر تلك العناصر املريضة وبفضل الله والرجال املخلصني‬ ‫للوط� � ��ن فإن االمور س� � ��وف تعود الى نصابها وس� � ��يعم اخلير‬ ‫اليمن طاملا اخلصنا النية في عملنا‪.‬‬ ‫شما ًال وجنوب ًا‬

‫> كلم���ة ت���ود قولها عب���ر صحيف���ة «‪26‬س���بتمبر» ألبناء‬ ‫الشعب بهذه املناسبة؟‬

‫>> اود ان اهنئ الش� � ��عب اليمني بهذه املناس� � ��بة الغالية‬ ‫على قلوبنا وهي ذكرى ثورتي س� � ��بتمبر واكتوبر ونوفمبر عيد‬ ‫االس� � ��تقالل املجيد ونقول للش� � ��عب اليمني بأن يصبر وسوف‬ ‫تعود االمور الى وضعها الطبيعي خصوص ًا وان اليمن بدأت‬ ‫تعبر في الطري� � ��ق الصحيح وهو بناء الدول� � ��ة املدنية احلديثة‬ ‫والتي سيعم خيرها شرق ًا وغرب ًا شما ًال وجنوب ًا‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫احلوار الوطني هو األساس حلل املشكالت وجتاوز العثرات‬ ‫يتوجب عل���ى اليمنيين تهيئة المناخ���ات المالئمة لترجم���ة مخرجات الح���وار‬

‫التهدئ� � ��ة مبا هو ممكن للخروج من آثار أزمة ‪1102‬م ولكن‬ ‫هل من اجنازات ملموس� � ��ة للناس على مس� � ��توى اخلدمات‬ ‫واحلالة املعيش� � ��ية اليومية للمواطن لم يتم عمل الكثير في‬ ‫هذا املج� � ��ال‪، ،‬ونحن ما زلنا متفائلني بأن املرحلة اجلديدة‬ ‫التي ستكون إن ش� � ��اء الله في فبراير ‪4102‬هي االنطالقة‬ ‫احلقيقية لليمن اجلديد‪ ،‬فنأمل من القيادة السياس� � ��ية ومن‬ ‫جمي� � ��ع األحزاب املوجودة على الس� � ��احة الوطنية أن يكون‬ ‫االختيار على أس� � ��اس وضع الرجل املناسب أو الشخص‬ ‫املناس� � ��ب في املكان املناسب وعلى اس� � ��اس الوالء للوطن‬ ‫والعمل م� � ��ن اجل خدمة الناس وخدمة مؤسس� � ��ات الدولة‬ ‫وليس الدخول من ب� � ��اب التغطية احلزبية عبر احملاصصة‬ ‫التي متت في السابق‪.‬‬

‫الشيخ نبيل محمد الخامري أمين عام اللجنة الوطنية لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية المزمنة هو أحد الشخصيات الوطنية واإلجتماعية والسياسية في البلد تحدث‬ ‫عن جملة من القضايا واالعتماالت التي تحدث على الساحة الوطنية في حوار مقتضب‬ ‫لـــ«‪ 26‬سبتمبر» والتي من أبرزها الحوار الوطني ومخرجاته التي عن طريقها سيتم‬ ‫رسم مالمح بناء اليمن الجديد وعن األمن واالستقرار في الوطن وغيرها من القضايا‬ ‫والموضوعات األخرى في سياق الحوار التالي‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬حسين أحمد غانم‪ -‬عمار الصنوي‬ ‫> يشارف مؤمتر احلوار الوطني على إسدال الستار‬ ‫ع���ن فعاليات���ه‪ ..‬كيف تنظ���رون إلى م���ا حققه حتى‬ ‫اآلن؟‬

‫>> أود أخي العزيز أو ًال أن أطرح عليكم أنه بالنس� � ��بة‬ ‫إلى ما يخ� � ��ص مؤمتر احلوار الوطني عل� � ��ى اجلميع أو ًال‬ ‫أن يؤم� � ��ن بأن احل� � ��وار الوطني هو األس� � ��اس حلل جميع‬ ‫املشاكل وجتاوز جميع العثرات التي مرت بها اليمن‪ ،‬ومن‬ ‫نعم الله س� � ��بحانه وتعالى أن أوص� � ��ل اليمنيني إلى طاولة‬ ‫احلوار لوضع ومناقش� � ��ة جميع املش� � ��اكل التي وجدت في‬ ‫اليمن خالل الفترة املاضية على طاولة احلوار ومت تقسيم‬ ‫جميع اللج� � ��ان على ضوء ما مت طرحه م� � ��ن ابجديات في‬ ‫احلوار الوطن� � ��ي وكان أولها القضية اجلنوبية وهي أعتقد‬ ‫من القضايا الرئيس� � ��ية في احلوار الوطني وبعدها قضية‬ ‫صعدة وبعدها بقية القضايا‪.‬‬ ‫اآلن كما يعرف اجلميع متت املرحلة األولى من احلوار‬ ‫الوطني ومتت أيض ًا اجللس� � ��ة اخلتامية التي أفتتحها األخ‬ ‫الرئيس عبد ربه منصور هادي اجللس� � ��ة الثالثة التي متت‬ ‫خالل الش� � ��هر املاضي ومت� � ��ت أيض ًا اجللس� � ��ة اخلتامية‬ ‫للمرحلة الثالثة واملالحظ من جلس� � ��ات املرحلة الثالثة بأن‬ ‫فريق احلقوق واحلريات‪ ..‬أعتقد هذه اللجنة متت تقريرها‬ ‫وكذلك فريق العدالة اإلنتقالية وأيض ًا من الفرق الرئيس� � ��ية‬ ‫التي وصل� � ��ت إلى مرحل� � ��ة نهائية من مخرج� � ��ات احلوار‬ ‫فريق احلكم الرش� � ��يد التي هي اللجن� � ��ة املصغرة للقضية‬ ‫اجلنوبي� � ��ة وهي ‪ 8+8‬أعتقد ب� � ��أن هناك بعض التوافق على‬ ‫بعض ما مت مناقش� � ��ته خالل الفترة املاضية وما زال لديهم‬ ‫بعض األشياء التي لم يتوافق عليها‪ ..‬ومن خالل متابعتي‬ ‫للجلس� � ��ة التي متت األس� � ��بوع املاضي فقد أعطوهم فترة‬ ‫إضافية ملتابعة إنهاء هذه القرارات‪.‬‬ ‫مصالح الوطن‬

‫> ش���يخ نبي���ل كيف تتوقع ش���كل مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ ..‬وه���ل س���تكون مفت���اح ول���وج ملس���تقبل‬ ‫الوطن أم ماذا من وجهة نظركم ؟‬

‫>> من يعل� � ��م اجلميع بأن مخرج� � ��ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني س� � ��تتبلور كلها وبعدها س� � ��تخضع للتصويت فمن‬

‫الواج� � ��ب الوطني على كل أعض� � ��اء مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الذين يرسمون شكل الدولة االحتادية التي ننشدها جميعا‬ ‫أن يغلب� � ��وا املصال� � ��ح الوطنية عل� � ��ى كل املصالح األخرى‬ ‫ويجب أن يتعاملوا على أن هذا البلد هو بلد اجلميع ويتسع‬ ‫للجمي� � ��ع‪ ،‬واعتقد بأن األخ الرئيس قد بدأ بتدش� �ي��ن الدولة‬ ‫اإلحتادية عندما قام في عيد األضحى املبارك بالسفر إلى‬ ‫جزيرة سقطرى وأعالنها محافظة وهو ما يؤكد بأن اليمن‬ ‫متجه� � ��ة إلى دولة إحتادية مكونة م� � ��ن أقاليم وهذا يتوجب‬ ‫على جميع اليمنيني دعم مخرجات احلوار الوطني مبا من‬ ‫شأنه تهيئة املناخ لتجسيدها وترجمتها على أرض الواقع‬ ‫من خالل البدء بصياغة الدستور اجلديد واإلستفتاء عليه‬ ‫وهذا هو الذي سيرسم مالمح الدولة املدنية اإلحتادية التي‬ ‫نحل� � ��م بها جميع ًا فما قام به األخوة اعضاء مؤمتر احلوار‬ ‫في جميع اللجان املوجودة على مس� � ��توى املهام املنوط بهم‬ ‫إجنازها ش� � ��يء طيب إذا استطاعوا تغليب مصلحة الوطن‬ ‫العليا ‪-‬عب� � ��ر احلوار‪ -‬على مفاعيل الصراعات والتباينات‬ ‫السياسية التي خلفتها الفترة املاضية فلوال هذه اخلالفات‬ ‫في وجه� � ��ات النظر بني كل األط� � ��راف املوجودة ملا وصلنا‬ ‫إل� � ��ى هذا احلوار الوطني وهذه أيض ًا ظاهرة إيجابية ألنها‬ ‫أوصلت جميع أبناء الوطن إلى طاولة احلوار ومضت ستة‬ ‫اش� � ��هر تبلورت خاللها خارطة طريق ملعظ� � ��م اللجان التي‬ ‫أنهت أعمالها حتى اآلن‪.‬‬ ‫النظام والقانون‬

‫> ماذا تقول أو ما هي نصيحتك للذين لديهم تخوف‬ ‫من املستقبل أو من دولة النظام والقانون؟‬

‫>> نأمل من الناس أو من بعض األشخاص الذين ما‬ ‫يزال لديهم رمبا توجهات شخصية وأيدولوجيا خاصة أو‬ ‫عندهم رمبا تخوف من املستقبل ومن دولة النظام والقانون‬ ‫أن يضع� � ��وا نص� � ��ب أعينهم بأن اليم� � ��ن الكبير هو احلزب‬ ‫األكبر لكل الناس وهو املرجع لنا وألوالدنا فعلينا أن نكبر‬ ‫فوق احلزبية ونكبر فوق كل ما هو مخطط لنا خاصة اولئك‬ ‫الذين يرون أن ما سيأتي من أمن واستقرار ونظام وقانون‬ ‫بأنه س� � ��يكون حجر عثرة أمام مصاحله� � ��م الذاتية فيجب‬ ‫عليهم أن ميضو مع بقي� � ��ة اللجان لدعم مخرجات احلوار‬

‫محطة اإلنطالق‬ ‫والعبور إلى املستقبل‬

‫ارتياح كامل‬

‫> ماذا عن وجهة نظركم للجانب األمني داخل البلد؟‬

‫< نبيل اخلامري‬ ‫الوطني وال يخفى على اجلميع بأن احلوار الوطني يحظى‬ ‫بدعم إقليمي ودولي ممث ً‬ ‫ال باالمم املتحدة ومندوبها االستاذ‬ ‫جمال بن عمر وفي الصدارة الدول العشر الراعية للتسوية‬ ‫السياسية اجلميع يقفون مع مخرجات احلوار الوطني ألن‬ ‫اليم� � ��ن في هذه املرحلة محط أنظ� � ��ار العالم مبا ميتلك من‬ ‫مميزات وخصوصيات وأن مصالح العالم حقيقة س� � ��تتأثر‬ ‫مباش� � ��رة في حالة ال قدر الل� � ��ه العودة إلى املربع األول من‬ ‫االقتتال واإلحت� � ��راب واألنزالق إلى حرب أهلية وأنا أعتقد‬ ‫ب� � ��أن اليمن بدأت اآلن من خالل مخرجات احلوار ترس� � ��م‬ ‫مالمح الدولة االحتادية الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫مستقبل اليمن‬

‫> م���ا هي الرس���الة التي توجهونه���ا ألعضاء مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني؟‬

‫>> والله رس� � ��التي جلمي� � ��ع أعضاء مؤمت� � ��ر احلوار‬ ‫الوطني هؤالء هم جزء ال يتجزأ من الشعب اليمني وعليهم‬ ‫أن يعلم� � ��وا بأن الش� � ��عب قاطبة من الش� � ��مال إلى اجلنوب‬ ‫ومن الش� � ��رق إلى الغرب منتظر مخرجات احلوار الوطني‪،‬‬ ‫ألن املخرجات الرئيس� � ��ية للحوار الوطني هي التي سيبنى‬ ‫عليها البدء في إعداد الدس� � ��تور واالس� � ��تفتاء عليه وكذلك‬ ‫البدء في املضي إلى األنتخابات البرملانية وكذا األنتخابات‬ ‫الرئيسية وأيض ًا لرسم مستقبل اليمن فعليهم أن يتحملوا‬ ‫مسئولياتهم أمام الله ثم الوطن وأمام القيادة السياسية‪.‬‬ ‫املرحلة اجلديدة‬

‫> ماذا تأمل من حكومة الوفاق الوطني؟‬

‫>> كنا نتمنى من حكوم� � ��ة الوفاق الوطني بذل املزيد‬ ‫خ� �ل��ال الفترة االنتقالية ولكن لألس� � ��ف الفت� � ��رة االنتقالية‬ ‫أوش� � ��كت على االنتهاء ولم نالحظ م� � ��ن حكومة الوفاق إال‬

‫>> بالنسبة للجانب األمني املوجود في الوطن حقيقة ما‬ ‫نعيش� � ��ه هذه األيام من حمالت أمني� � ��ة جديرة باالهتمام وهذه‬ ‫احلمالت األمنية تعد خطوة ممتازة لتثبيت األمن واألستقرار‬ ‫والذي س� � ��ينعكس إيجاب ًا على حي� � ��اة املواطن وأنا تابعت عدة‬ ‫تقارير لش� � ��ريحة واس� � ��عة من الن� � ��اس حقيقة جمي� � ��ع الناس‬ ‫مرتاحون ملثل هذا‪ ،‬ألن عملية تفش� � ��ي ظاهرة حمل الس� �ل��اح‬ ‫أصبحت ظاهرة أوسع انتشار ًا من املاضي ألن هناك شريحة‬ ‫من املواطنني موجودون خارج القانون ومنهم من يعتبر نفسه‬ ‫ف� � ��وق القانون لذا يج� � ��ب على الدولة وعل� � ��ى األجهزة األمنية‬ ‫أن تطبق النظ� � ��ام والقانون على اجلميع بدون اس� � ��تثناء وأنا‬ ‫أعتق� � ��د بأن أبناء الوطن يحبون دائم ًا تطبيق القانون وهذا هو‬ ‫االطمئنان احلقيقي الذي نعيش� � ��ه هذه األيام من خالل احلملة‬ ‫األمنية املش� � ��تركة ب� �ي��ن وزارة الدفاع والداخلي� � ��ة فنتمنى أن‬ ‫تستمر هذه احلمالت ملدة طويلة من اجل أن تعود هيبة الدولة‬ ‫وهيب� � ��ة النظام والقانون ألن اخلارجني عل� � ��ى النظام والقانون‬ ‫دائم ًا ما يعبثون بأمن وأس� � ��تقرار الوطن ولكي يعطوا صورة‬ ‫س� � ��يئة وأنطباع ًا س� � ��يئ ًا عن اليمن عند اآلخرين فال أحد ينكر‬ ‫مسلس� � ��ل األغتياالت التي حتدث هذه األيام واليمن ال يعرف‬ ‫هذه احلوادث وهذا ناجت عن ظاهرة أنتش� � ��ار حمل الس� �ل��اح‬ ‫وأيض ًا عدم وجود الضوابط األمنية‪ ،‬مما شجع بعض مرضى‬ ‫النفوس على ارتكاب مثل هذه اجلرائم فعلينا جميع ًا أن نقف‬ ‫إلى جانب قي� � ��ادة وزارتي الدفاع والداخلية لالس� � ��تمرار في‬ ‫تثبيت دعائم األمن واألس� � ��تقرار ومالحقة املجرمني واملخربني‬ ‫وتسليمهم للعدالة واإلبالغ عنهم لكي ينالوا جزاءهم الرادع‪.‬‬ ‫ثقة وتقدير‬

‫> كلمة أخيرة تودون قولها في ختام هذا اللقاء؟‬

‫ختام ًا أش� � ��كر جميع منتس� � ��بي القوات املسلحة واألمن‬ ‫أينم� � ��ا وجدوا فهم حقيقة من يس� � ��هرون على حماية الوطن‬ ‫ومنجزاته فهم محط ثق� � ��ة وتقدير وإجماع كل أبناء الوطن‬ ‫فعليهم أن يقوموا بواجبهم الوطني على أكمل وجه من أجل‬ ‫أمن وأس� � ��تقرار هذا الوطن وهذا ما أردت قوله وأشكركم‬ ‫كثير ًا على إهتمامكم‪.‬‬

‫عبدالحميد الغفري‬ ‫ان احلوار الوطني كان وما يزال ميثل جسر العبور‬ ‫الى آفاق املس� � ��تقبل وتعتبر مخرجاته وقراراته قاعدة‬ ‫لألمان الوطني من أش� � ��واك مراكز الق� � ��وى التقليدية‬ ‫الت� � ��ي وصلت الى بداي� � ��ة النهاية مهم� � ��ا حاولت دون‬ ‫استكمال استحقاقات التحول الدميقراطي التاريخي‬ ‫التحديثي في اليمن ارض ًا وانس� � ��ان ًا ويبدو ذلك جلي ًا‬ ‫م� � ��ن خالل ماتقوم به بني الفينة واالخرى باس� � ��تخدام‬ ‫طوق الضغط للتحكم والتس� � ��لط واالستقواء والهيمنة‬ ‫الذي طاملا واستخدمته كأداة للكسب املادي واملعنوي‬ ‫من خالل وض� � ��ع العراقيل واختالق التوتر الس� � ��لبي‬ ‫اجلارح للكبرياء الثوري الش� � ��بابي الش� � ��عبي الواسع‬ ‫لرمور احلركة الوطنية الثورية الشبابية الوحدوية التي‬ ‫لم ول� � ��ن تألوا جهد ًا في املضي نح� � ��و حتقيق اهداف‬ ‫التغيير‪ ،‬واملش� � ��روع الوطني االستراتيجي واستعادة‬ ‫وهج ومبادئ واهداف س� � ��بتمبر واكتوبر متمس� � ��كني‬ ‫بواحدية النضال الوطني والهدف الواحد‪.‬‬ ‫وال س� � ��بيل لتحقي� � ��ق األمان إ َّال مبواصل� � ��ة االلتئام‬ ‫الوطن� � ��ي للدف� � ��ع مبس� � ��ار التغيير احلقيق� � ��ي وحتديد‬ ‫وبلورة اهداف وتطلعات أبناء الشعب اليمني مبختلف‬ ‫قواه الوطنية احلية‪ ،‬والش� � ��ريفة ‪ -‬املتسلحة بالتفاؤل‬ ‫والتفاع� � ��ل الوطن� � ��ي االيجابي املطل� � ��وب والضروري‬ ‫واحلتم� � ��ي الجناح ودع� � ��م مخرجات مؤمت� � ��ر احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬ولعل مايحدث اليوم على الساحة اليمنية من‬ ‫تفاعالت ش� � ��بابية‪ ،‬واكادميية‪ ،‬ونقابية وحركية لتؤكد‬ ‫اشراك القاعدة اجلماهيرية العريضة ومدى التناسق‬ ‫م� � ��ع املنظمات احلقوقية والتربوية واملهنية والش� � ��بابية‬ ‫مبختلف القطاعات واالقاليم ليوحي اكثر به التجاوب‬ ‫احليوي الفعال وااليجاب� � ��ي مع عجلة التغيير وحتمية‬ ‫استحقاقات املرحلة اميان ًا من اجلميع باملصلحة العليا‬ ‫للوطن فوق كل املصالح الذاتية والشخصية‪ ،‬واحلزبية‬ ‫الضيقة ومؤكدين بان مخرجات احلوار الوطني جاءت‬ ‫ترجم� � ��ة حقيقية الهداف الثورة الش� � ��بابية الش� � ��عبية‬ ‫الس� � ��لمية الت� � ��ي قادها ابن� � ��اء رموز احلرك� � ��ة الوطنية‬ ‫الثورية اليمنية عبر مساراتها التاريخية املنطقية واذا‬ ‫كنا منذ الوهلة االولى النطالق ش� � ��رارة الثورة ونحن‬ ‫مازلنا نؤمن بالتغيير ونتمسك بالنهج السلمي الجناح‬ ‫التغيير والتحديث وارساء متأئن الدولة املدنية احلديثة‬ ‫على قاعدة احلكم الرش� � ��يد ودولة النظ� � ��ام‪ ،‬والقانون‬ ‫واملؤسس� � ��ات الدس� � ��تورية ومب� � ��ادئ العم� � ��ل الوطني‬ ‫الدميقراط� � ��ي وحتقيق احلرية‪ ،‬والعدال� � ��ة االجتماعية‬ ‫ومبدأ املساواة والش� � ��راكة الوطنية التوافقية وارساء‬ ‫األمن واالس� � ��تقرارواألمان الوطني والوئام والس� �ل��ام‬ ‫وهو ماس� � ��وف يتحقق من خالل جناح مؤمتر احلوار‬ ‫وصياغة الدس� � ��تور اليمني اجلديد‪ ،‬واعداد الس� � ��جل‬ ‫االنتخابي اجلديد واالس� � ��تفتاء على الدستور باعتبار‬ ‫ان احل� � ��وار الوطني قد ج� � ��اء ثمرة من ثم� � ��ار الثورة‬ ‫الش� � ��بابية والتي مثلت احملور احلقيقي السس وسبل‬ ‫التنظيم السياسي التوافقي املتطلع‪ ،‬واملالئم للمرحلة‬ ‫السياسية القادمة وانطالق ًا من وثيقة احلوار الوطني‬ ‫باعتبارها مبثابة برنامج سياسي‪ ،‬ووطني توافقي حي‬ ‫وقائم يعكس طبيعة التحوالت السياسية ومتثل ايض ًا‬ ‫اس� � ��اس لطراز وهوية سياس� � ��ية جديدة وهذا الطراز‬ ‫الوطن� � ��ي جاء فريد ًا ومتجدد ًا وجامع ًا يعكس الصورة‬ ‫احلقيقية للقيام باملهام الوطنية والتاريخية بكل ابعادها‬ ‫االقتصادية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والسياسية وهي‬ ‫امل� � ��آالت والتطلع� � ��ات التي يتطلع اليه� � ��ا اليمنيون عبر‬ ‫مخرجات احلوار الوطني ونحن اذ نشيد باالجراءات‬ ‫املتخذة منالقيادة السياس� � ��ية التوافقية املثالية املمثلة‬ ‫في شخصية االخ املناضل الوحدوي اجلسور املشير‬ ‫عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للقوات املس� � ��لحة رئيس مؤمتر احل� � ��وار الوطني واذا‬ ‫كانت بعض القوى التقليدية من جانب والقوى املأزومة‬ ‫من الواهمون بعودة عجلة التاريخ الى الوراء يتذمرون‬ ‫من بعض االجراءات امللموس� � ��ة عل� � ��ى الواقع وبحجج‬ ‫وذرائ� � ��ع واهية فمن املس� � ��تحيل اع� � ��ادة انتاج مراكز‬ ‫الق� � ��وى التقليدي� � ��ة‪ ،‬والقبلية وبؤر الفس� � ��اد واملرتزقة‬ ‫والوصوليني واالنتهازيني‪.‬‬ ‫ومن جان� � ��ب آخر فان من الواج� � ��ب الوطني خالل‬ ‫ه� � ��ذه املرحلةيجب على جميع وس� � ��ائل االعالم املرئية‬ ‫واملق� � ��روءة الرس� � ��مية واالهلي� � ��ة واحلزبي� � ��ة ان تواكب‬ ‫التح� � ��وال ت الدراماتيكي� � ��ات السياس� � ��ية اجلدي� � ��دة‬ ‫وعليه� � ��ا ان تلتزم باملصداقي� � ��ة وااليجابية واملهنية في‬ ‫ادائه� � ��ا للرس� � ��الة االعالمية وان تكون عند مس� � ��توى‬ ‫املس� � ��ؤولية الوطنية والتاريخية والتخلي عن رواس� � ��ب‬ ‫املاض� � ��ي وتكيف عن ماميس� � ��ى باألزمة وان تؤمن مبا‬ ‫آمن الش� � ��باب اليمني وه� � ��و التغيير وانها ثورة عظيمة‬ ‫او جدت حوار ًا وطني ًا ونقلة نوعية اس� � ��تثنائية حتمية‬ ‫في تاريخ اليمن السياس� � ��ي احلديث وبصورة خاصة‬ ‫قن� � ��اة اليمن الفضائية االولى التي يجب ان تتحرر من‬ ‫الس� � ��لبية وتتجاوب وتتواكب م� � ��ع اخلطاب االعالمي‬ ‫السياس� � ��ي للقيادة السياس� � ��ية اجلدي� � ��دة وان تنتهج‬ ‫لغة الثورة والتغيي� � ��ر والتحديث والتحول الدميقراطي‬ ‫الس� � ��لمي وتبتكر وس� � ��ائل جديدة هادفة نحو التوعية‬ ‫االعالمية الوطنية التثقيفي� � ��ة املجتمعية الهمية اجناح‬ ‫احلوار الوطني الذي ميثل سفينة النجاة والعبور الى‬ ‫بر االمان مع كل الوطنيني الش� � ��رفاء االحرار واخير ًا‬ ‫نكرر القول مج� � ��دد ًا لكل من يريد ان يدخل العاصمة‬ ‫صنع� � ��اء وغيرها من املدن ان يترك الس� �ل��اح ويدخل‬ ‫في حماية الدول� � ��ة املدنية احلديثة فمنذ اآلن وصاعد ًا‬ ‫عليهم ان يعقلوا ان عهد الفوضى واملظاهر املس� � ��لحة‬ ‫ق� � ��د انتهى وأصبح من املاضي ونحن ابناء اليوم ومن‬ ‫فق� � ��دوا مصاحلهم من مراكز الق� � ��وى التقليدية عليهم‬ ‫ع� � ��دم االمتعاض من اجراءات الدول� � ��ة احلازمة ممثلة‬ ‫بالقوات املسلحة واألمن البواسل الذين ميثلون صمام‬ ‫األم� � ��ان وحماة الوطن والث� � ��ورة واجلمهورية والوحدة‬ ‫الوطني� � ��ة والذين هم اليوم ومس� � ��تقب ً‬ ‫ال يؤكدون والءهم‬ ‫لل� � ��ه وللوطن وللمش� � ��روع الوطني الكبي� � ��ر الذي اراده‬ ‫اليمنيون النفسهم‪.‬‬


‫بحث معهما تعزيز جوانب التعاون العسكري‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫وزير الدفاع يلتقي سفيرتي هولندا وبريطانيا بصنعاء‬ ‫التق����ى وزي����ر الدفاع الل����واء الركن‬ ‫محم����د ناص����ر أحمد مطلع االس����بوع‬ ‫كال عل����ى ح����دة الس����فيرة الهولندي����ة‬ ‫بصنع����اء لي����ون كيوليناير وس����فيرة‬ ‫اململك����ة املتح����دة ل����دى اليم����ن ج��ي�ن‬ ‫ماريوت‪.‬‬ ‫ج����رى ف����ي اللقاءي����ن اس����تعراض‬ ‫اآلفاق الراهنة واملس����تقبلية لعالقات‬ ‫التع����اون والش����راكة القائم����ة ب��ي�ن‬ ‫البلدين واجتاهات تطويرها‪.‬‬ ‫ونوه وزير الدف����اع باجلهود التي‬ ‫تبذلهما السفيرتان وحكومة بلديهما‬ ‫ف����ي دع����م جه����ود التنمية ف����ي اليمن‬ ‫وكذا مس����اندتها للمبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذي����ة املزمنة مبا يخدم‬ ‫جناح التس����وية السياسية واملرحلة‬ ‫االنتقالي����ة‪ ،‬وتعزي����ز ام����ن ووح����دة‬ ‫واستقرار اليمن‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫م����ن جانبه����ا أك����دت الس����فيرة‬ ‫الهولندي����ة أن عالق����ات التع����اون‬ ‫والشراكة بني البلدين ستشهد مزيد ًا‬ ‫م����ن التط����ور ومب����ا يخ����دم املصال����ح‬

‫املش����تركة للبلدي����ن ‪..‬كم����ا أش����ادت‬ ‫الس����فيرة البريطاني����ة ل����دى اليم����ن‬ ‫باخلط����وات االيجابي����ة التي حتققت‬ ‫ف����ي مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي ال����ذي‬

‫تتحدد فيه قدرات اليمنيني وإرادتهم‬ ‫ف����ي بن����اء وطنه����م احلدي����ث القائ����م‬ ‫عل����ى الوف����اق والش����راكة واملواطن����ة‬ ‫املتساوية‪.‬‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫قائد الشرطة العسكرية لـ«‬

‫((اقسم بالله العظيم‪ ،‬باعتباري جندي ًا في‬ ‫القوات املس ��لحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا‬ ‫على النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدس ��تور‬ ‫والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراع ��ي مصال ��ح الش ��عب وحريات ��ه‪ ,‬وأن‬ ‫ُأحافظ على وحدة الوطن واستقالله وسالمة‬ ‫أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنف ��ذ أوام ��ر رؤس ��ائي احلق ��ة ف ��ي الب ��ر‬ ‫والبحر واجلو‪ ،‬معادي ًا م ��ن يعادي اجلمهورية‬ ‫اليمنية ومسامل ًا من يساملها‪ ،‬وأن أقوم بجميع‬ ‫واجباتي بشرف وأمانة وإخالص والله على ما‬ ‫أقول شهيد))‪..‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫اجليش للدفاع عن الوطن الذي هو أكبر من احلزب والقبيلة والطائفة‬

‫تقديرًا الدواره الوطنية‬

‫املنظمة الوطنية ملناهضة العنف واإلرهاب تكرم قائد قوات االحتياط‬

‫أكد األخ العميد الركن‪ /‬مجلي احمد مجيديع قائد الشرطة العسكرية‬ ‫بأن الزيارات التفقدية لفروع وحدات الشرطة في المحافظة تأتي‬ ‫ضمن برنامج يهدف إلى االطالع على سير تنفيذ المهام ووضع الحلول‬ ‫والمعالجات الالزمة إلنجاح الخطط والبرامج العملية والتدريبية وتجاوز‬ ‫الصعوبات‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقته أثناء زيارته لفرع الشرطة العسكرية بمحافظة‬ ‫تعز وأجرت معه الحوار التالي‪:‬‬ ‫كتب‪ :‬احمد الزعكري‬

‫لقاء‪:‬وليد العمري‬ ‫> ف��ي أي سياق تأتي زي��ارت��ك��م ه��ذه لفرع‬ ‫الشرطة العسكرية بتعز؟‬ ‫>> في سياق التفتيش السنوي والزيارة‬ ‫هذه املرة باضافة كونها أيض ًا زيارة تفتيش‬ ‫سنوي كما عودناهم في شهر أكتوبر دائم ًا‬ ‫منذ اكثر من ثمان سنوات ونصف في ضوء‬ ‫برنامج سنوي للزيارة التفتيشية‪ ..‬نصحح‬ ‫االخ���ط���اء ون���رف���ع م���ن م��ع��ن��وي��ات ال��ض��اب��ط‬ ‫واالفراد‪.‬‬ ‫توجه جاد‬

‫جيش الوطن‬ ‫> م��خ��رج��ات احل���وار فيما يخص ال��ق��وات‬ ‫املسلحة‪ ..‬كيف ترون عملية تطبيقها؟‬ ‫>> انا أومن بان اي جيش يجب اال يتحزب‬ ‫اجليش يجب ان يبقى للوطن الوطن اكبر‪..‬‬ ‫ال يتحزب حلزب وال لقبيلة‪ ،‬وال لطائفة يخدم‬ ‫ال��وط��ن وي��ك��ون م��س��ؤول ع��ن حفظه وأم��ن��ه‪..‬‬ ‫هذه احزاب سياسية تتصارع تتحاور نحن‬ ‫كلنا ننظر الى مؤمتر احلوار الوطني والذي‬

‫> االوض�������اع األم���ن���ي���ة ف���ي م��ح��اف��ظ��ة تعز‬ ‫متدهورة في االونة االخيرة هل هناك توجه‬ ‫لديكم لتعزيز فرع الشرطة العسكرية بتعز؟‬

‫< ندعم بكل قوة‬

‫>> احلقيقة نحن لدينا توجه بتزويد فروعنا‬ ‫كلها ولكن هناك اول��وي��ات بحسب املهام‪..‬‬ ‫اولوياتنا بصراحة هو فرع حضرموت ألن‬ ‫الوضع هناك يتطلب ذلك‪ ،‬لكن نحن نضعها‬ ‫حسب اخل��ط��ورة وبحسب ال��وض��ع‪ ..‬نحن‬ ‫ندعم ونعزز ونحسن من الوضع لكل الفروع‬ ‫وفرع تعز في املقدمة وقد رأيتم الدعم الذي‬ ‫قدمناه لهذا الفرع خ�لال االح���داث واالزم��ة‬ ‫نال اكثر فرع من ف��روع الشرطة العسكرية‬ ‫وبعده فرع مارب نتيجة ملا يحصل في هذه‬ ‫احملافظة‪.‬‬

‫مخرجات احلوار‬

‫مكافحة اجلرمية‬ ‫> كيف ميكن مواجهة ه��ذا االنفالت وعدم‬ ‫االنضباط؟‬ ‫>> احل��ق��ي��ق��ة ن��ح��ن ال ن��ح��م��ل أح����د هناك‬ ‫حكومة وفاق وطني تقود البالد في مرحلة‬ ‫من الزمن النحملها كل ما يحصل‪ ..‬هي تقود‬ ‫لكن نحن قادة أمنيون وقادة محليون نقوم‬ ‫بواجبنا‪ ..‬أنا اق��وم ب��دوري اكافح اجلرمية‬ ‫اك��اف��ح ال��ف��وض��ى اث��ب��ت األم���ن واالس��ت��ق��رار‬ ‫هذا واجبي محدد ينظمه عمل االدارة التي‬ ‫اقودها‪.‬‬

‫الوطني‪ ..‬وحتديث‬ ‫وتطوير اجليش من‬ ‫أولويات املهام‬ ‫هو من كل اطياف الوطن‪ ..‬نحن ال نتدخل في‬ ‫عملهم وال نعارض لكنا سنعارض فشلهم إذا‬ ‫حدث‪ ،‬نحن ندعم بكل قوة مخرجات احلوار‬ ‫كيفما هي التي يتفقون عليها إلخراج البلد‬ ‫مما هي فيه ولكن ال نريدهم ان يفشلوا سوف‬ ‫يلعنهم التاريخ وتلعنهم االج��ي��ال وك��ل ما‬ ‫يحصل في اليمن هم من يتحمل مسؤوليته‪.‬‬ ‫مصلحة الوطن‬ ‫> فيما يخص القوات املسلحة حتديد ًا‪ ..‬هل‬

‫ترى اذا طبقت تلك املخرجات ستخلق جيش‬ ‫قوي وجيش محترف؟‬ ‫>> احلقيقة اع��ادة التنظيم للجيش هذه‬ ‫جت��ري ف��ي ج��ي��وش ال��ع��ال��م كنت ادرس في‬ ‫امريكا قبل عشر سنوات كانوا يتحدثون‬ ‫كيف سيصبح اجليش عندهم في عام ‪2020‬م‬ ‫النهم باستمرار يرتبوا ويحدثوا الى األفضل‬ ‫وه��ذا ش��يء دائ��م ف��ي اجل��ي��وش‪ ..‬التحديث‬ ‫وال��ت��ط��وي��ر م��ن االم���ور ال��ه��ام��ة ‪ ..‬بصراحة‬ ‫ان��ا قدمت ورق��ة عمل في ن��دوة الهيكلة في‬ ‫االكادميية العسكرية نحن لسنا بحاجة الى‬ ‫‪ 450‬أل��ف جندي وضابط نحن بحاجة الى‬ ‫‪ 250 -200‬ألف لكن قوة فعلية موجودة في‬ ‫امليدان‪ ..‬الرعاية واالنتداب أو غير ذلك ممكن‬ ‫يسرحون الى بيوتهم بنفس راتبهم ونوجد‬ ‫قوة بهذا الشكل ولو استطعنا ان نرفع من‬ ‫مرتبات اجلندي نستطيع أن نعتمد عليه‪،‬‬ ‫ألن اجلندي يتقاضى ‪ 30‬ألف‪ ،‬واملادة مهمة‬ ‫النه يريد يصرف على اسرة نحن علينا أن‬ ‫نعيد النظر في هذا وهناك االخوة في وزارة‬ ‫الدفاع ورئاسة االرك��ان العامة يعملون ليل‬ ‫نهار من أجل حتسني أوضاع املقاتلني‪ ،‬وأنا‬ ‫ذهبت معهم في رحالتهم امليدانية‪ ..‬عملهم‬ ‫رائ��ع واك��ب��ر مم��ا كنا نتصور وي��ب��ذل��ون كل‬ ‫جهدهم لكن املرحلة صعبة علينا جميع ًا‪..‬‬ ‫ينبغي أال ننظر الى مصاحلنا الشخصية أو‬ ‫أية مصالح أخ��رى س��وا ًء حزبية أو قبلية‪..‬‬ ‫ينبغي ان تنظر الى املصلحة الكبرى وهي‬ ‫مصلحة الوطن ونريد كل الناس ان يبقوا‬ ‫حت��ت ظ��ل ال��دول��ة ون��ري��د دول��ة مدنية تكون‬ ‫القبيلة والكل حتتها وليس العكس‪.‬‬ ‫> من موقعكم كقائد عسكري‪ ..‬هل ملستم ان‬ ‫محاولة اعادة اللحمة بني منتسبي القوات‬ ‫امل��س��ل��ح��ة ق��د حت��ق��ق��ت م��ن خ�ل�ال ج��م��ل��ة من‬ ‫القرارات واإلجراءات املتخذة؟‬ ‫>> اجلنود هم متفقني اخل�لاف اذا حصل‬ ‫هو عندنا نحن القادة اما اجلنود هم زمالء‬ ‫حتى اثناء املواجهات التي حدثت‪.‬‬

‫كرمت املنظمة الوطنية ملناهضة العنف‬ ‫واإلرهاب «كفاح» قائد قوات احتياط وزارة‬ ‫الدفاع اللواء الركن علي بن علي اجلائفي‬ ‫ب���درع املنظمة ت��ق��دي��ر ًا وع��رف��ان � ًا ب���دوره‬ ‫ال��وط��ن��ي ف��ي اإلس��ه��ام ال��ف��اع��ل ف��ي خدمة‬ ‫الوطن وحفظ أمنه واستقراره من خالل‬ ‫مناصبه التي تقلدها في مختلف وحدات‬ ‫القوات املسلحة‪.‬‬ ‫وف���ي حف���ل التك���رمي الذي حض���ره عدد‬ ‫م���ن أعض���اء مجلس���ي النواب والش���ورى‬ ‫و القي���ادات العس���كرية والش���خصيات‬ ‫االجتماعية أشار قائد قوات احتياط وزارة‬ ‫الدفاع إل���ى أن خدمة الوطن واجب وطني‬ ‫مق���دس عل���ى كل م���ن ن���ال ش���رف االنتماء‬ ‫للمؤسس���ة الوطني���ة العريق���ة الق���وات‬

‫املس���لحة واألم���ن‪ ..‬مش���يد ًا ب���دور املنظمة‬ ‫الوطني���ة ملناهض���ة العن���ف واإلره���اب في‬ ‫اإلس���هام بالتوعي���ة وإلق���اء احملاض���رات‬ ‫املوجه���ة لتحص�ي�ن النشء والش���باب في‬ ‫املجتم���ع اليمني من مخاط���ر االنزالق إلى‬ ‫مخططات العناصر التخريبية واإلرهابية‪.‬‬ ‫وأك���د الل���واء اجلائف���ي أن الق���وات‬ ‫املس���لحة ل���ن تتوان���ى ف���ي تأدي���ة مهامها‬ ‫ف���ي متابع���ة ومالحق���ة عناص���ر اإلره���اب‬ ‫أينما وج���دت‪ ..‬الفت ًا إل���ى النجاحات التي‬ ‫حققتها القوات املسلحة واألمن في توجيه‬ ‫الضرب���ات القوي���ة الت���ي ّ‬ ‫قض���ت مضاجع‬ ‫اإلرهاب وكبدت عناصره خسائر فادحة‪.‬‬ ‫وتطرق إلى التالحم القوي بني مختلف‬ ‫فئات الشعب والقوات املسلحة مع القيادة‬ ‫السياس���ية والعس���كرية العلي���ا ممثل���ة‬ ‫ب���األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‬

‫رئي���س اجلمهورية القائ���د األعلى للقوات‬ ‫املسلحة وكذا قيادة وزارة الدفاع ورئاسة‬ ‫هيئ���ة األركان العامة للعب���ور بالوطن إلى‬ ‫آف���اق رحب���ة تتحقق في���ه آم���ال وتطلعات‬ ‫الش���عب في بن���اء الدولة املدني���ة احلديثة‬ ‫الت���ي يتس���اوى فيها اجلميع أم���ام النظام‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫م���ن جانبه أش���ار رئي���س املنظم���ة عبد‬ ‫املل���ك عبداإلل���ه العص���ار إل���ى أن تك���رمي‬ ‫قائ���د ق���وات االحتي���اط يأت���ي ضمن خطط‬ ‫وبرام���ج املنظم���ة وتقدير ًا وعرفان��� ًا بدور‬ ‫املناض���ل الوطن���ي الل���واء الرك���ن علي بن‬ ‫علي اجلائفي ومواقف���ه الوطنية املخلصة‬ ‫تف���ان وإخ�ل�اص‬ ‫ف���ي خدم���ة الوط���ن ب���كل‬ ‫ٍ‬ ‫وبش���جاعة ن���ادرة ف���ي مختل���ف املع���ارك‬ ‫واجلبه���ات الت���ي داف���ع فيه���ا م���ع زمالئه‬ ‫األبط���ال ومرؤوس���يه ع���ن الوط���ن وأمن���ه‬ ‫واستقراره وس���لمه االجتماعي مما جعله‬ ‫يحظى بثقة القيادة السياسية والعسكرية‬ ‫ممثل���ة باملش���ير عب���د رب���ه منص���ور هادي‬ ‫رئي���س اجلمهورية القائ���د االعلى للقوات‬ ‫املس���لحة ليكون الل���واء اجلائفي من خالل‬ ‫التج���ارب الس���ابقة األكث���ر أهلي���ة لقي���ادة‬ ‫ق���وات احل���رس اجلمه���وري س���ابق ًا قوات‬ ‫االحتي���اط حالي ًا‪..‬مؤك���د ًا ان منظم���ة كفاح‬ ‫انتهج���ت ضم���ن خططها وبرامجه���ا مبد ْا‬ ‫التكرمي كعمل رديف ومكمل ألهدافها وذلك‬ ‫ل���كل ش���خصية قيادية مدنية أو عس���كرية‬ ‫ومن���ح لق���ب حكي���م الق���ادة ف���ي املج���ال‬ ‫العس���كري لكل قائد أس���هم ويسهم بجهده‬ ‫في تعزيز قدرات الوطن الدفاعية واألمنية‬ ‫بتجسيد صادق لكل مبادئ اجلندية احلقة‬ ‫وشرف االنتماء اليها‪.‬‬

‫اللواء ‪ 29‬ميكا »عمالقة« يدشن عدد ًا من الدورات التدريبية التخصصية‬ ‫كتب‪ :‬نبيل السياغي‬ ‫دشن منتصف االسبوع بقيادة اللواء‬ ‫‪ 29‬مي� � ��كا «عمالقة» عدد م� � ��ن الدورات‬ ‫التدريبي� � ��ة التخصصي� � ��ة ف� � ��ي مج� � ��ال‬ ‫«املدرع� � ��ات‪ ،‬اطقم دبابات‪ ،‬اس� � ��تطالع‪،‬‬ ‫اس� � ��عافات اولية» وبحضور قائد اللواء‬ ‫العمي� � ��د الركن حف� � ��ظ الله الس� � ��دمي‪،‬‬ ‫ورئيس عملي� � ��ات الل� � ��واء العقيد الركن‬ ‫هاش� � ��م الس� �ل��ال‪ ،‬وفي حفل التدشني‬ ‫اك� � ��د قائد اللواء في كلمت� � ��ه على اهمية‬ ‫عقد مثل ه� � ��ذه الدورات التدريبية امللبية‬ ‫اله� � ��داف ومتطلبات التدري� � ��ب النوعي‬ ‫املتمي� � ��ز الذي ميث� � ��ل الغاية الرئيس� � ��ية‬ ‫والهدف السامي لقيادة اللواء وسعيها‬ ‫لتحقيق هذا املبدأ ملا من شأنه احملافظة‬ ‫عل� � ��ى أعلى درجات اجلاهزي� � ��ة القتالية‬ ‫والفنية واملعنوية ملقاتلي اللواء‪.‬‬ ‫مثمن � � � ًا اجله� � ��ود املبذول� � ��ة من قبل‬ ‫ادارة التدري� � ��ب واملعلمني والدارس� �ي��ن‬ ‫ومقاتل� � ��ي الل� � ��واء ‪ 29‬مي� � ��كا «عمالقة»‬ ‫حلماس� � ��هم وروحهم املعنوية خالل مدة‬

‫ال� � ��دورات املنعقدة التي تدلل على حبهم‬ ‫لوطنه� � ��م وقواتهم املس� � ��لحة واالعتزاز‬ ‫بوحدته� � ��م القتالي� � ��ة وس� �ل��احهم الذي‬ ‫ميثل عن� � ��وان ش� � ��رفهم وعظمتهم التي‬ ‫جس� � ��دتها مواقفه� � ��م وادوارهم الوطنية‬ ‫في ميادين التضحية والفداء للدفاع عن‬ ‫الوطن ومقدرات� � ��ه وحماية أمنه ووحدته‬

‫واستقراره‪.‬‬ ‫مبين � � � ًا بأن قيادة اللواء ال تألوا جهد ًا‬ ‫في توفي� � ��ر الظروف املالئمة من كفاءات‬ ‫وخب� � ��رات ومراج� � ��ع تلب� � ��ي احتياجات‬ ‫الدارس� �ي��ن بهدف التحصي� � ��ل العلمي‬ ‫للدارس� �ي��ن وحتقي� � ��ق مع� � ��دالت النجاح‬ ‫والتميز‪.‬‬

‫مدفعية امليدان بني القذائف التقليدية واألحادية وتطويرها »‪«2-2‬‬ ‫اس���تخدام صاع���ق (‪ )SPACIDO‬ال���ذي يعتم���د على‬ ‫ان للمدفعي���ة امليداني���ة دور ًا كبير ًا في كثير م���ن املعارك القدمية‬ ‫رادار روبل���ري مركب على املدف���ع يقيس بدقة متناهية‬ ‫واحلديث���ة حي���ث انه���ا تس���تخدم ف���ي الكثي���ر م���ن امله���ام وأهمه���ا‬ ‫الفوارق بس���رعة القذيفة ومبسارها ثم يرسل حاسوب‬ ‫التحضير املسبق للهجوم بالتعاون مع القوات اجلوية والصواريخ‬ ‫معطي���ات الرم���ي ف���ي اللحظ���ات االول���ى م���ن انط�ل�اق‬ ‫ارض‪-‬ارض ويس���مى بالتمهيد النيراني‪ ،‬حيث يتم فيه تدمير ودك‬ ‫القذيفة األوامر للصاعق بتصحيح املس���رى بواس���طة‬ ‫مواقع العدو االمامية واخللفية واماكن جتمعه وقواته االحتياطية‬ ‫مكابح هوائية تنش���ر منه الكتروني ًا امليزة الكبرى هي‬ ‫متهي���د ًا للهجوم لبقية الوحدات القتالية واالس���تيالء على انس���اقه‬ ‫االس���تغناء ع���ن نظام ‪ GPS‬القابل للتش���ويش عرضي ًا‬ ‫القتالية وبقية مواقعه وايض ًا حتقيق املهام في القضاء على قواته‬ ‫م���ع احلصول عل ى ‪ 90٪‬من الدقة ذاتها وتري (‪NE X‬‬ ‫االحتياطي���ة حت���ى ال تقوم بالهجوم املضاد وكذلك س���ميت املدفعية‬ ‫‪ )TER‬أن (‪ )SPACIDO‬يزي���د دق���ة الرمي ‪ 5‬مرات اي‬ ‫(أله���ة احلرب) وق���د تطورت معداته���ا وبالذات القذائ���ف التقليدية‬ ‫انه يحصل على فارق محتمل قدره ‪ 70‬متر ًا على مدي‬ ‫حي���ث مت انت���اج العدي���د م���ن القذائف احلديث���ة واملتط���ورة ومنها‬ ‫رمي ‪30‬كم‪.‬‬ ‫القذائف الذكية وذات الدقة في اصابة االهداف‪.‬‬ ‫م���ن ناحيته���ا تق���وم (‪ )IAIMLM‬االس���رائيلية‬ ‫ الصواعق املصححة للمسرى‬‫بتطوير صاعق تصحيح املس���ار يعمل بتقنية (‪)GPS‬‬ ‫رغ���م وج���ود القذائ���ف الفائق���ة الدق���ة ف���ي االنتاج واالس���تخدام‬ ‫وتقنية التوجيه بالقصور الذاتي مع االعالن بان دفته‬ ‫العمالن���ي إال ان���ه ونظ���ر ًا ال���ى كلفتها املرتفع���ة ونظ���ر ًا الى حاجة‬ ‫قد تصل الى حدود ‪ 20‬متر ًا‪.‬‬ ‫اجلي���وش العمالنية لرمايات التش���بيع والتدمي���ر املمنهج ألهداف‬ ‫ املدفعية الصاروخية‬‫واس���عة مس���احية غي���ر نقطية ال ت���زال احلاج���ة متزاي���دة للقذائف‬ ‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار ‪/‬‬ ‫الش���ديدة االنفج���ار العادي���ة ولهذا الس���بب انكبت الدراس���ات على‬ ‫بعد ان كان اس���تعمال راجم���ات الصواريخ يقتصر‬ ‫االس���تفادة من التقنيات التي وفرتها مراحل مكلفة جد ًا في تطوير‬ ‫محمد يحيى المهدي‬ ‫على رماي���ات مكثفة توصل���ت (‪)Lockheed Martin‬‬ ‫القذائ���ف فائق���ة الدق���ة وادخ���ال تل���ك التقنية على صواع���ق جديدة‬ ‫ال���ى انت���اج ص���اروخ (‪ )GMLR‬عيار ‪227‬مل���م يطلق‬ ‫تخفض الفارق احملتمل للرمايات الى ما دون الـ‪ 50‬متر ًا‪.‬‬ ‫م���ن الراجم���ة (‪ )M270 MLRS‬او الراجم���ة املدولب���ة‬ ‫(‪ )HIMARS‬اح���ادي او ذو حمولة قنيبالت (‪ )MPICM‬مزدوجة املفاعيل يحمل‬ ‫وقد قامت ش���ركة (‪ )ATK‬االمريكية إلنتاج صواعق (‪ )XM1156-PGK‬خالل‬ ‫الصاروخ���ي االح���ادي (‪ )M31‬فيحم���ل ‪ 404‬قنيب�ل�ات (‪ )M85‬مزدوج���ة املفاعيل‬ ‫الع���ام اجل���اري ‪2013‬م الس���تخدامها عل���ى قذائ���ف (‪ )M549AI‬و(‪ )M795‬عي���ار‬ ‫يص���ل مداهم���ا ال���ى ‪70‬كم ومن ش���أن هذه الصواري���خ التي توجه بواس���طة نظام‬ ‫‪100‬ملم وباس���تطاعة الصاعق تخفي���ض الفارق احملتمل الدائري (ش���عاع الدائرة‬ ‫(‪ )GPS‬كقذائ���ف املدفعي���ة التقليدي���ة وقناب���ل الطائرات الدقيق���ة ان يبدل عمليات‬ ‫التي يس���قط فيها ‪ 50٪‬من مجموعة القذائف) من ‪ 300 200-‬متر الى اقل من ‪50‬‬ ‫القتال امليدانية بحيث يتم االستغناء عن ضربات الطيران على االمداء االطول من‬ ‫مت���ر ًا ويتميز صاعق ‪ PGK‬باس���تخدام ‪ 4‬جنيحات تؤم���ن توجيه ًا ثنائي االبعاد‬ ‫املدى االقصى للمدافع حتى ‪70‬كم مع االستفادة من الدفة النقطية لهذه الصواريخ‬ ‫وال حتتاج دارته االلكترونية لبطاريات بل تستولدها من الطاقة احلركية للقذيفة‬ ‫ومع اعتبار صواريخ (‪ )ATACMS‬الضخمة التي ترمي بواسطة عربة (‪)MLRS‬‬ ‫ويص���ار ال���ى برمجة هذا الصاع���ق وتهيئته بواس���طة اآللة ذاتها التي تس���تخدم‬ ‫ج���زء ًا م���ن املدفعية وليس من االس���لحة االس���تراتيجية فان مدى التأثير املباش���ر‬ ‫في برمجة صاعق (‪ )EXCALIBUR‬وهي ()‪Enhanced Portable Inductive‬‬ ‫للق���ادة امليداني�ي�ن ميتد الى مدى ‪270‬كم بدقة اقل من عش���رة امتار ال تتأثر بحالة‬ ‫‪.)(Artillery Fuze Setter) (EPIAFS‬‬ ‫الطقس كس�ل�اح الطيران وتؤمن نيران املس���اندة الش���به الفورية من دون انتظار‬ ‫(‪ )Nexter‬بدورها اس���تغنت عن نظام ‪ GPS‬للحصول على دقة عالية من خالل‬

‫سالح وعتاد‬

‫التسلسل الهرمي القيادي لالستعانة بالطيران‪.‬‬ ‫ويسمح صاروخ النثر العام ملستخدمي نظام (‪ )ATACMS‬بنقل انواع مختلفة‬ ‫الذخائر الثانوية الى مسافات بعيدة مما يوفر ايقاع اصابات دقيقة متعددة على‬ ‫بقعة واس���عة لصاروخ واحد وميكن حش���و ذخائر متع���ددة داخل كل صاروخ من‬ ‫ه���ذا الن���وع مثل ذخائر طراز (‪ )BLU-108‬لكل واح���دة منها اربعة رؤوس حربية‬ ‫م���ن نوع «س���كيت» (‪ )Skeet‬مصممة لالش���تباك مع مركبات القت���ال املدرعة او ‪32‬‬ ‫ذخيرة من نوع «سادرام» (‪ )SADARM‬الستشعار الدروع وتدميرها‪.‬‬ ‫ الذخائر احلاملة‬‫لع���ل اه���م اجتاه���ات تطوير ذخائ���ر املدفعية امليداني���ة والهاوان���ات يتمثل في‬ ‫انت���اج الذخائر احلامل���ة (‪ )Carrier Ammunition‬التي تس���مى ايض ًا الدانات‬ ‫التقليدي���ة املط���ورة (‪ )Im Proved Conventional Rounds‬والذخي���رة عي���ار‬ ‫‪100‬مل���م على س���بيل املث���ال بها ‪ 67‬قنيبل���ة‪ ،‬والذخي���رة احلاملة القياس���ية حللف‬ ‫شمال االطلسي «ناتو» هي الطلقة االمريكية طراز (‪ )M483 AI‬التي تستخدم في‬ ‫بالد كثيرة وحتتوي عل ى ‪ 88‬قنيبلة لها جسم صلب وعبوة حشوة جوفاء (‪Ho l‬‬ ‫‪ )low charge‬وذات مصهر (‪ )Fuse‬تصادمي‪ ،‬وتعتبر هذه الذخيرة هي القياسية‬ ‫بالنسبة للمقذوفات التي طورت بعد ذلك مثل (‪.)M795‬‬ ‫وهن���اك املقذوفات (‪ )AD/EXJAM‬الذي يحمل ع���دد ًا من عبوات االعاقة التي‬ ‫تعمل على اضطراب وس���ائل االتصاالت للعدو‪ ،‬كما توجد ايض ًا الذخيرة احلاملة‬ ‫لاللغ���ام املض���ادة للدباب���ات او االف���راد‪ ،‬والذخي���رة (‪ )M825‬املعبأة بالفوس���فور‬ ‫االبيض التي تنتج س���تارة الدخان االبيض في الهواء‪ ،‬كما توجد ذخيرة «جيات»‬ ‫(‪ )GIAT‬الفرنسية التي حتتوي على عدد ‪ 63‬قنيبلة‪ ،‬وايض ًا الذخيرة طراز (‪BGD‬‬ ‫‪ )155 C‬االمريكية وبها عدد ‪ 56‬قنيبلة وتتحمل ضغط ًا اكثر من الذخيرة القياسية‬ ‫(‪ ،)M483AI‬حيث مت زيادة سمك قاع الدانة مما تتيح لها فرصة الرماية من عدة‬ ‫طرازات من الهاوتزر عيار ‪100‬ملم‪.‬‬ ‫وقامت ش���ركات عديدة خالل الس���نوات االخيرة بتطوير الذخيرة احلاملة التي‬ ‫تق���ذف ذخائ���ر صغيرة فوق منطقة الهدف وه���ذه الذخائر الصغيرة هي من النوع‬ ‫املض���اد لالفراد واملعدات فهي مصممة لتحييد القوات في املركبات املفتوحة ذات‬ ‫التدريع اخلفيف واملركبات القتالية املدرعة وهي تتميز برؤوس حربية من النوع‬ ‫ش���ديد االنفجار املضاد للدباب���ات وميكنها في حالة املركب���ات القتالية املدرعة ان‬

‫تخترق االجزاء العلوية القابلة لالصابة‪.‬‬ ‫ استخدام املكونات االلكترونية‬‫ميث���ل اس���تخدام املكون���ات االلكتروني���ة اح���د االجتاه���ات ف���ي تطوي���ر ذخائر‬ ‫املدفعي���ة والهاوان���ات‪ ،‬واول اجزاء املقذوف التي اس���تخدمت فيه���ا هذه املكونات‬ ‫ه���و املصهر االقترابي (‪ )proximity Fuze‬ذو الزمن املتغير الذي يس���تخدم اآلن‬ ‫على نطاق واس���ع وتعتمد الفكرة هنا على ارس���ال موج���ات اثناء طيران املقذوف‬ ‫ثم يتم التقاط هذه املوجات بعد انعكاس���ها من الهدف وجترى ابحاث الس���تخدام‬ ‫مكون���ات الكتروني���ة حديثة في املصه���ر بحيث يعمل على جمي���ع انواع االراضي‬ ‫وم���ن املعروف ان املصهر املبرمج الذي يس���تخدم م���ع ذخائر املدفعية عالي الكلفة‬ ‫ولكنه يوفر في اعداد املقذوفات املستخدمة نظر ًا لدقته العالية‪.‬‬ ‫ومت���ت االس���تفادة على نطاق واس���ع بنظ���م التوجيه االلكترونية ف���ي الذخيرة‬ ‫«كوبرهي���د» عيار ‪ 100‬مل���م التي تعتمد على التوجيه باللي���زر‪ ،‬ويتضمن املقذوف‬ ‫في هذه الذخيرة باحث ًا (‪ )Seeker‬ليزري ًا ومجموعة توجيه ويلزم استخدام جهاز‬ ‫الض���اءة الهدف بالليزر‪ ،‬وقد يكون ه���ذا اجلهاز على االرض او محمو ًال في طائرة‬ ‫موجهة بدون طيار‪ ،‬ويقوم الباحث بالتقاط شعاع الليزر املرتد من الهدف ليتوجه‬ ‫الي���ه ويدمره من اعل���ى (‪ )TOP Attack‬كما ميكن توجيه املقذوف الى هدف آخر‬ ‫ف���ي الـ‪ 30‬ثانية االخيرة من املس���ار واذا حترك الهدف ميك���ن توجيه املقذوف الى‬ ‫هدف آخر‪.‬‬ ‫ الذخيرة (‪ )SADARM‬الذكية‬‫حتم���ل الذخيرة (‪ )SADARM‬قذيفت�ي�ن تقذفان من مؤخرة الطلقة فوق منطقة‬ ‫الهدف فتقوم كل منهما باكتش���اف االهداف مس���تخدمة اجهزة االستش���عار التي‬ ‫تعمل باملوجة املليمترية واالش���عة حتت احلمراء ومبجرد اكتش���اف الهدف داخل‬ ‫املدى تقوم القذيفة باطالق خارق متفجر خالل سقف الهدف فيقوم عادة بتدميره‬ ‫تدمير ًا كام ً‬ ‫ال واذا اطلقت القذيفة من نظام (‪ )M109A6‬فيكون املدى االقصى يبلغ‬ ‫‪ 5.22‬كيلومتر‪.‬‬ ‫ املراجع‪:‬‬‫أ‪ -‬مجلة دفاع ‪ 21‬العدد ‪.52‬‬ ‫ب‪ -‬مجلة درع الوطن العدد ‪.419‬‬


‫قانون رقم »‪ « 67‬بشأن اخلدمة في القوات املسلحة واألمن »‪«1‬‬

‫توعية قانونية عسكرية‬ ‫بهدف توعية المقاتلين في المؤسسة‬ ‫الدفاعية واألمنية بالشؤون القانونية‬ ‫التي ن��ص عليها القانون والدستور‬ ‫في بالدنا في مجال االلتحاق بالقوات‬ ‫المسلحة واألمن‪ ،‬ونظراً لألهمية القصوى‬ ‫التي تتطلب المرحلة الراهنة فيها إلمام‬ ‫المقاتلين ومعرفتهم بقانون الخدمة‬ ‫وماعليهم من واجبات ومالهم من حقوق‬ ‫مشروعة كفلها القانون‪..‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» تنشر نصوص قانون‬ ‫الخدمة في ال��ق��وات المسلحة واألم��ن‬ ‫وقانون المعاشات والمكافآت على شكل‬ ‫حلقات متتالية تحويها هذه الزاوية واهلل‬ ‫الموفق‪..‬‬

‫‪11‬‬

‫نبيل السياغي‬

‫التسمية والتعاريف‬ ‫مادة(‪ )1‬يس���مى ه���ذا القانون(قان���ون اخلدمة في القوات املس���لحة‬ ‫واألمن)‪.‬‬ ‫م���ادة(‪ )2‬ألغ���راض ه���ذا القان���ون يكون للعب���ارات واأللف���اظ التالية‬ ‫املعاني احملددة إزاء كل منها مالم تدل القرينة على خالف ذلك‪.‬‬ ‫اجلمهورية‪ :‬اجلمهورية اليمنية‬ ‫الق ��وات املس ��لحة‪ :‬الق���وات البرية والقوات البحرية والدفاع الس���احلي‬ ‫والقوات اجلوية والدفاع اجلوي وأي قوات أخرى تنشئها الدولة‪.‬‬ ‫األمن‪ :‬قوات الشرطة واألمن‪.‬‬ ‫ال ��وزارة املختص ��ة‪ :‬وزارة الدف���اع أو وزارة الداخلي���ة واألمن في مجال‬ ‫اختصاص كل منهما‪.‬‬ ‫الوزي ��ر‪ :‬وزي���ر الدفاع ووزير الداخلي���ة واألمن في نطاق اختصاص‬ ‫كل منهما‪.‬‬ ‫العملي ��ات القتالي ��ة‪ :‬العملي���ات والتح���ركات الت���ي تق���وم به���ا الق���وات‬ ‫املسلحة واألمن وبعض وحداتها بقصد الدفاع عن اجلمهورية وحماية‬ ‫أمنها وسالمة أراضيها ومقدراتها الدفاعية‪.‬‬ ‫احلكم القضائي‪ :‬هو احلكم الصادر من محكمة مختصة قانون ًا‪.‬‬ ‫العس ��كري‪ :‬ه���و كل ش���خص من الضباط وضب���اط الصف واألفراد أو‬ ‫من املكلفني بتأدية خدمة الدفاع الوطني اإللزامي واملس���تدعون خلدمة‬ ‫االحتياط العام في القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫الضابط‪ :‬كل عسكري من رتبة مالزم ثان فأعلى‪.‬‬ ‫الضاب ��ط العام ��ل‪ :‬كل ضاب���ط ف���ي اخلدم���ة متخرج من إح���دى الكليات‬ ‫العسكرية أو الشرطية أو أحد املعاهد العليا العسكرية‪.‬‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫«‬

‫الضابط الش ��رفي‪ :‬هو الصف الضابط الذي يعني في رتبة ضابط دون‬ ‫أن يتخرج من إحدى الكليات العس���كرية أو الشرطية أو املعاهد العليا‬ ‫واجلامعات‪.‬‬ ‫الضاب ��ط اجلامع ��ي‪ :‬كل ضاب���ط يحم���ل ش���هادة جامعية أو م���ا يعادلها‬ ‫معت���رف بها م���ن قبل اجلهة املختصة في اجلمهوري���ة وعني للعمل في‬ ‫القوات املسلحة أو األمن ونال على أساسها رتبة عسكرية‪.‬‬ ‫ضابط صف‪ :‬كل عسكري من رتبة عريف حتى مساعد أول‪.‬‬ ‫األفراد ‪ :‬اجلنود‪.‬‬ ‫العس ��كري االحتياط ��ي‪ :‬العس���كري ال���ذي انته���ت خدمت���ه ف���ي الق���وات‬ ‫املس���لحة واألم���ن وتتوفر في���ه القدرة لاللتح���اق عند االس���تدعاء وفق ًا‬ ‫لقانون االحتياط العام‪.‬‬ ‫العام ��ل املدن ��ي‪ :‬كل عامل مدني التحق في أحد املجاالت التي تتطلبها‬ ‫القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫الرتبة‪ :‬الرتبة العس���كرية من حيث تسلس���لها في س���لم تدرج الرتب‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫نزع الرتبة‪ :‬حرمان ضابط الصف من رتبته وإعادته إلى جندي‪.‬‬ ‫تنزيل الرتبة‪ :‬إعادة العسكري إلى رتبة أدنى من الرتبة التي يحملها‪.‬‬ ‫التجري ��د م ��ن الرتب ��ة‪ :‬فقدان الضابط الرتبة وحرمانه من جميع حقوقه‬ ‫املكتسبة لهذه الرتبة وإعادته إلى رتبة مساعد أول‪.‬‬ ‫الط ��رد‪ :‬فص���ل العس���كري م���ن اخلدمة م���ع فقد حقوقه املكتس���بة في‬ ‫املعاش واملكافأة وأي حقوق أخرى بحكم قضائي قطعي بذلك‪.‬‬ ‫اخلدم ��ة الثابت ��ة‪ :‬الفت���رة الت���ي يقضيها العس���كري في خدم���ة القوات‬ ‫املسلحة واألمن من بدء التحاقه حتى انتهاء خدماته فيها‪.‬‬

‫اخلدم ��ة االحتياطي ��ة‪ :‬الفت���رة الت���ي يقضيها العس���كري أثناء اخلدمة‬ ‫االحتياطية في القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫املفق ��ود‪ :‬العس���كري ال���ذي انقطعت أخباره ولم يثبت استش���هاده أو‬ ‫وفات���ه أو وقوعه في األس���ر أو من يعل���ن عن فقدانه من قبل احملكمة أو‬ ‫الوزير املختص‪.‬‬ ‫الرات ��ب‪ :‬الرات���ب الش���هري املق���رر للعس���كري مبا في ذل���ك العالوات‬ ‫الدورية وع�ل�اوات االختصاص وعالوات التخ���رج والعالوات األخرى‬ ‫التي تعتبر جزء من الراتب األساسي‪.‬‬ ‫الع�ل�اوات‪ :‬ه���ي كافة العالوات و البدالت املعاش���ية أو غير املعاش���ية‬ ‫املنظمة بقرار من اجلهات املختصة‪.‬‬ ‫الش ��هيد‪ :‬العس���كري ال���ذي أزهق���ت حيات���ه ب���أي طريق���ة كان���ت أثناء‬ ‫العملي���ات القتالي���ة أو املش���اريع التدريبي���ة أو أثناء املهم���ات األمنية‬ ‫ويش���مل ذلك من توفى متأثر ًا بإصابة أثناء أو بس���بب احلاالت املشار‬ ‫إليها في هذه الفقرة ‪ ،‬وكذا األس���ير الذي يتوفى أثناء فترة أس���ره مع‬ ‫العدو واملفقود بعد إعالن استشهاده‪.‬‬ ‫الوفاة‪ :‬الوفاة أثناء أداء الواجب أو بسببه والوفاة الطبيعية‪.‬‬ ‫األسير‪ :‬من وقع في قبضة العدو بأي طريقة كانت‪.‬‬ ‫املنتحر‪ :‬العسكري الذي يقوم بإزهاق حياته عمد ًا بأي وسيلة كانت‪.‬‬ ‫جل ��ان الضب ��اط‪ :‬ه���ي اللج���ان املختص���ة بش���ئون الضب���اط حس���ب‬ ‫الصالحيات املخولة لها بحكم القانون في القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫املجال ��س التأديبي ��ة‪ :‬ه���ي املجال���س املختص���ة بالش���ئون التأديبية في‬ ‫القوات املس���لحة واألمن وتنش���أ بقرار من اجلهات املختصة ومتارس‬ ‫صالحياتها املخولة لها قانون ًا‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫» زارت المعهد الفني للقوات المسلحة‬

‫مدير املعهد‪ :‬اعتماد مادة احلاسوب االلكتروني َّ‬ ‫مثل نقلة وتقنية نوعية في تاريخ القوات املسلحة‬ ‫مواكبة للتطور العلمي والفني الحديث عملت ادارة المعهد الفني العسكري على ادخال‬ ‫التعليم االلكتروني ضمن المنهج التعليمي للمعهد حتى يكون رافداً قوياً للقوات المسلحة‬ ‫في العلوم الحديثة والتكنولوجيا الفنية والتقنية العصرية ومسانداً لمنهج التقدم العلمي‬ ‫في العالم ليصبح االول من بين الكليات والمعاهد العسكرية االخرى الهادفة الى مستقبل‬ ‫افضل لالجيال القادمة فامتالك دارسي المعهد العسكري لجهاز الحاسوب يعتبر انجازاً عظيماً‬ ‫قامت به قيادة المعهد وذلك تلبية لطموحات وافكار الطالب الذي يسعون جاهدين لنيل‬ ‫اعلى مراتب العلم لخدمة وطنهم حتى يرقى ليصل الى الدول الحديثة والمتقدمة‪ ...‬ضمن‬ ‫فعاليات احتفال المعهد الفني للقوات المسلحة بترفيع الدفعة االولى والثانية وتدشين العام‬ ‫الدراسي الجديد‪2014 -2013‬م وافتتاح التعليم االلكتروني‪ ..‬التقت «‪26‬سبتمبر» بقيادات‬ ‫وطالب المعهد واجرت معهم هذا االستطالع‪.‬‬ ‫استطالع وتصوير‪ :‬سيف بهرم‪ -‬هاني النهمي‬ ‫> بداية التقينا باألخ العميد الركن صالح احمد املقدشي‬ ‫مدير املعهد الفني للقوات املسلحة والذي حتدث بالقول‬ ‫‪:‬‬ ‫>> املعهد ه��و منشأة عسكرية فنية و تقنية تؤهل‬ ‫ك��وادر متخصصة ويعتبر االول في ال��ق��وات املسلحة‬ ‫وكان ينبغي ان يوجد من زمان وللمعهد خطة دراسية‬ ‫تبدأ ببرنامج األستجداد للطلبة ثم القسم االعدادي وهو‬ ‫مقسم الى قسمني يتم التركيز فيه على العلوم العسكرية‬ ‫البحته مثل احلركة النظامية والتقاليد العسكرية وامن‬ ‫حربي واسلحة خفيفة ويكون تعليم عام للطالب حتى‬ ‫يتخرج التقني والفني وهو رجل عسكري منضبط ملم‬ ‫بكل شيء‪..‬‬ ‫العلم اآلن تطور واصبح احلاسوب ضرورة ثمينة في كل‬ ‫تخصص فالذي يقود الدبابة والطائرة ويوجه املدفعية‬ ‫والذي يدير اجهزة االتصاالت يحتاج الى تقنية احلاسوب‬ ‫فقد تطور العلم وتقدمت التكنولوجيا لذا نحن بحاجة‬ ‫الى ان نلحق بالركب احلضاري لتكون بالدنا منافسة‬ ‫ل��ل��دول املتقدمة بحيث يصبح ال��ط�لاب املتخرجني من‬ ‫جميع املنشئات العسكرية يجيدون استخدام احلاسوب‬ ‫بطرق علمية ومهنيه عاليه ‪ ,‬حيث لدينا كادر تعليمي‬ ‫من افضل ال��ك��وادر امل��وج��ودة في اليمن وذل��ك بتعاون‬ ‫القيادة العسكرية وحملة املاجستير والدبلوم التقني‬ ‫العالي الذين يشكلون ن��واة امل��واد العلمية االساسية‬ ‫للتخصصات باالضافة الى دكاترة واساتذة من جامعة‬ ‫صنعاء الذين يقدمون الدعم واملشورة ملختلف املراحل‬ ‫العلمية وك��ذل��ك ق���درات ال��ض��ب��اط ال��ذي��ن مت اختيارهم‬ ‫لكفائتهم ويعتبرون اكفاء في املؤسسة الدفاعية كما ان‬ ‫كل مدرس في املعهد هو متخصص بعلم من العلوم التي‬ ‫تدرس في سوا ًء كان ميكنيك عام او كهرباء ومتديدات‬ ‫ومنهم في الهيدروليك والتمتيك فالذي يدرس الكهرباء‬ ‫يصلح ان يقوم بصيانة كهرباء الطائرات والدبابات‬ ‫والسفن واملولدات الكهربائية وهو بذلك ق��ادر ان ميد‬ ‫ويساعد في تنمية السوق احمللية ونهضة البالد الى‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫خبرات دولية‬ ‫ينبغي ان نستعني بخبرات اآلخرين لالستفادة منهم‬ ‫في جميع اجل��وان��ب العلمية‪ ،‬فقد مت توقيع عقد بني‬ ‫اململكة العربية السعودية والشركات على ان يكون‬ ‫لكل معمل خبير من الشركة املصنعة ليدرب الكوادر‬ ‫اليمنية‪ ،‬وإل��ى حد اآلن لم نستعن بأحد‪ ،‬كما سيبدأ‬ ‫تنفيذ العقد من ‪ 2‬ديسمبر القادم لتبدأ الشركات في‬ ‫تقدمي عطاءاتها وال��ذي سترسى عليها املناقصة ومن‬ ‫ضمن العقد ان ُي���درب ال��ك��ادر اليمني او ًال ليشرف‬ ‫على عملية التصنيع في املصانع التي ستقوم بتركيب‬ ‫املعامل وال��ورش ويعقبها مجيء املدربني ال��ى البالد‬ ‫ليتم التنسيق مع مهندسني الدورات التخصصية التي‬ ‫ترفع من شأن القوات املسلحة حيث ان اخلدمات التي‬ ‫يقدمها املعهد الفني للقوات املسلحة لدارسيه تتوافر‬ ‫مبا يتناسب مع طالب الكليات العسكرية فهو يحصل‬ ‫على املرتب وامللبس واملأكل باالضافة ال��ى ان��ه يتميز‬ ‫عن جميع املنشآت التعليمية بالسكن الراقي وصاالت‬ ‫للمحاضرات ومعامل متخصصة‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا املعهد خاص بالقوات املسلحة ومبوجب‬ ‫توجيهات وزي���ر ال��دف��اع وم��ك��اف��أة جل��ن��ودن��ا البواسل‬ ‫ال��ذي حصلوا على درج��ات جيدة في الثانوية بدرجة‬ ‫�ال‬ ‫‪ ٪75‬علمي‪ ،‬ومي��ن��ح املعهد ش��ه��ادة دب��ل��وم تقني ع� ٍ‬ ‫طبق ًا للدبلوم االملاني واالجنليزي املطبق في السعودية‬ ‫واإلم�����ارات وي���درس مل��دة ‪ 3‬س��ن��وات كما ان التطبيق‬ ‫العلمي سيكون ابتدا ًء من العام القادم الن املعامل التي‬ ‫مت االتفاق عليها هي االرقى واألحدث وقد حصلنا على‬ ‫دعم من اململكة العربية السعودية ‪-‬الصندوق السعودي‬ ‫للتنمية‪.‬‬ ‫ومت قبول دفعتني متتاليتني من جميع وحدات القوات‬ ‫املسلحة عددهم ‪ 600‬طالب‪.‬‬ ‫واقول كلمة شكر امام املأل لقد متيزت القوات املسلحة‬ ‫ممثلة باملعهد ب��أن أع��دت افضل القوائم على االط�لاق‬ ‫حيث استطاع ال��ك��ادر الفني والهندسي وبإستشارة‬ ‫اساتذة جامعة صنعاء ان يعد ارق��ى معامل موجودة‬ ‫في العالم وتقوم بالتعليم على ث�لاث مراحل يبدأ با‬ ‫املاده النظرية يليه ما يسمى باملشبهات وهو ما يعمله‬ ‫الطالب في الورشة‪ ,‬يعمله في املعمل داخل احلاسوب ثم‬ ‫ينتقل مباشرة للتطبيق العملي‪.‬‬ ‫وامتنى من وزارة ال��دف��اع االهتمام بالكادر الفني من‬ ‫حيث العالوات والتغذية النهم يعملون على آالت حادة‬

‫كما اشكر ق��ادة املعهد الفني واس��أل الله ان اراه��م في‬ ‫احسن حال وان يجزيهم عن اليمن واليمنيني ألف خير‬ ‫فقد قدموا للمعهد الى اآلن منهج يتكون من ‪135‬م��ادة‬ ‫علمية كانت ستكلف ال��دول��ة ما يقارب ‪700‬أل���ف دوالر‬ ‫واعد الكادر التعليمي في املعهد افضل قوائم جتهيزات‬ ‫تفوقنا بها على وزارة التعليم الفني وعلى كل معاهد‬ ‫اجلمهورية والى اآلن لم يكافأ الكادر الذي وفر للقوات‬ ‫املسلحة مليون ومائتني ال��ف دوالر وات��ق��دم بالشكر‬ ‫اجلزيل للملكة العربية السعودية على العطاء السخي‬ ‫الذي قدمته وتقدمه للمعهد‪.‬‬

‫بحيث نبدأ من حيث انتهى اآلخ��رون وق��د بدأنا هذا‬ ‫ال��ع��ام بالتعليم االل��ك��ت��رون��ي وذل���ك ب��أم��ت�لاك ك��ل طالب‬ ‫حاسوب شخصي أدخلت فيه املواد التعليمية الكتروني ًا‬ ‫باالضافة الى الشرح النضري من قبل املدرسني كما سهل‬ ‫ادخل جهاز الكمبيوتر عملية املراجعة للطالب وزيادة‬ ‫التذكير لفهم املادة وحتتوي مرحلة التعليم االولى على‬ ‫ثمانية تخصصات وه��ي صيانة ال��س��ي��ارات والتحكم‬ ‫االلكتروني و انتاج ميكانيكي وتكييف وتبريد و مختبر‬ ‫اللغات و اجهزلة التحكم فالسنة االولى يأخذ الطالب‬ ‫اساسيات التخصص ثم يتوسع في تخصصه في العام‬ ‫التالي ‪ ،‬اما شروط االلتحاق باملعهد هي ان يكون الطالب‬ ‫حاصل على شهادة الثانونية بنسبة ‪ ٪75‬علمي وبحيث‬ ‫املواصفات والشروط التي حددت في الالئحة التنظيمية‬ ‫للقبول‪.‬‬

‫>> بداية مرحلة انشاء املعهد كانت في ‪2006‬م حيث‬ ‫يحتوي على ثمانية اجنحة رئيسية تضم مبنى االدارة‬ ‫والفصول الدراسية وسبع ورش فنية لكافة االجنحة‬ ‫التخصصية وم��س��ت��وص��ف ص��ح��ي وص��ال��ة ري��اض��ي��ة‬ ‫باالضافة الى سكن للطالب املجهز بأحسن التجهيزات‬

‫حيث قد مت جتنيد ما يقارب ‪ 91‬مدرس ًا من حملة شهادة‬ ‫البكالوريوس من جامعة صنعاء والذي كان لهم الفضل‬ ‫الكبير بعد ال��ل��ه سبحانه وت��ع��ال��ى ومب��س��ان��دة جميع‬ ‫الكادر التعليمي في املعهد في اجتياز املرحلة االولى‬ ‫التأسيسية وبداية املرحلة الثانية التخصصية حيث‬

‫‪ ,‬وتتمثل مهمة املعهد الفني في اخراج الطالب التقني‬ ‫القادر على اص�لاح جميع العطاالت الفنية في جميع‬ ‫ال��وح��دات العسكرية وك��ذل��ك م��ع��دات ال��س�لاح وجميع‬ ‫انواعها وانوه ان لدينا معامل وفق ًا للمنهج املدرسي‬ ‫للطالب منها معامل اللغات والفيزياء والكيمياء ومعامل‬ ‫ف��ي ال��ك��ه��رب��اء واالت���ص���االت وال��س��ي��ارات وف��ي مختلف‬ ‫التخصصات املدنية والعسكرية واؤكد ان املعهد الفني‬ ‫ل��ل��ق��وات املسلحة ه��و اول م��ؤس��س��ة تعليمية ادخ��ل��ت‬ ‫احل��اس��وب حيث ميتلك ك��ل ط��ال��ب ح��اس��وب شخصي‬ ‫ومحمول ومن افضل انواع احلواسيب كما يعتبر تعليم‬ ‫الكمبيوتر شيء اساسي ورئيسي ومواكب ًا ملخرجات‬

‫لدينا مدرسني من حملة املاجستير والدكتوراة ال ميكننا‬ ‫األستغناء عنهم فمن ضمن خططنا البد من استضافة‬ ‫الدكاترة املتخصصني والبد من عمل نؤديه مع املعاهد‬ ‫املماثلة لتبادل اخلبرات واملعلومات وكل ما هو جديد‬ ‫م��ن تطور ف��ي التكنولوجيا‪ ..‬وف��ي خ�لال ه��ذه الفترة‬ ‫الوجيزة استطعنا ان جنعل الشمعة تضيء بسطوع‬ ‫من خالل انشاء نواة للكادر الفني في القوات املسلحة‬ ‫في جتهيز املنهج واملدرسني االكفاء لهذا املعهد واقول‬ ‫ان هذا املنهج من املناهج العاملية التي تؤهل الطالب‬ ‫تأهي ً‬ ‫ال عالي ًا يستطيع مضاهاته بالتطور التكنولوجي‬

‫مفاهيم تقنية‬ ‫> عقيد دكتور‪ :‬محمد سعيد ح��زام نائب مدير املعهد‬ ‫الفني للقوات املسلحة حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫ف��ن��ح��ن ن��ع��م��ل ع��ل��ى ت��خ��ري��ج ال��ط��ال��ب ال��ف��ن��ي والتقني‬ ‫املتسلح بالعلم احلديث ال��ذي يخدم القوة العسكرية‬ ‫الفنية والتقنية بجميع مجاالتها العلمية وفق ًا للتطور‬ ‫املصاحب للعصر مما يجعله ق��وة مساندة ومساعدة‬ ‫في بناء اليمن احلديث القوي بجميع العلوم واملعارف‬ ‫احلديثه‪ ،‬فدعم افراد القوات املسلحة واألمن في تنمية‬ ‫قدراتهم وطموحاتهم يعد مكسب ًا وطني ًا يعود باخلير‬ ‫الكثير الداعم الى حتقيق بناء الدولة املصنعة عسكري ًا‪.‬‬ ‫برامج معنوية‬ ‫> مقدم ركن‪ :‬منير احمد يحيى سليمان مساعد مدير‬ ‫امل��ع��ه��د ال��ف��ن��ي ل��ل��ق��وات املسلحة للتوجيه السياسي‬ ‫واملعنوي اكد قائ ً‬ ‫ال ‪:‬‬ ‫>> استطعنا في هذه الفترة القصيرة ان ننجز بعض‬ ‫االعمال واهمها تصنيف املعهد الى فئة الضباط وفئة‬ ‫املدرسني اجلامعيني وفئة الطالب وفئة املجندين وبدأنا‬ ‫بإعطاء برنامج لكل فئة وقمنا بعقد دورات للمدرسني‬ ‫في فن االلقاء واستراتيجية التخطيط املستقبلي وفي‬ ‫بناء الشخصية وفيما يتناسب مع الضباط وما يقدمه‬ ‫املدرسني وحاولنا ان نرتقى مبستوى املدرس والضابط‬

‫< قدمنا ‪135‬مادة علمية كانت‬ ‫ستكلف الدولة ما يقارب الـ ‪700‬‬ ‫ألف دوالر‬ ‫في اإللقاء ونقل املعلومات الى الطالب بسهولة ويسر‬ ‫وام��ا ما يتعلق باملجندين فقد عقدنا لهم محاضرتني‬ ‫اسبوعي ًا تتعلق بحب الوطن وعن اجلندية واالنضباط‬ ‫العسكري وبرنامج عملي نظري واحل��م��د لله ارتقى‬ ‫مستواهم تدريبي ًا وعلمي ًا كما ان هناك تدريب على‬ ‫االمن احلربي والسالح الناري ومختلف املعدات من (ار‬ ‫بي جي واثنا عشرسبعة) لكي يستفيد اجلندي من كل‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫تعليم احلاسوب االلكتروني كان مقترح ًا‪ ،‬وقد شاركنا‬ ‫فيه ودعمناه حتى تقبلته القيادة بكل سهولة ويسر ومن‬

‫< كبير املعلمني ‪ :‬ال�ك��ادر التعليمي‬ ‫ال��وط �ن��ي وف ��ر ل �ل �ق��وات امل �س �ل �ح��ة ما‬ ‫ي �ق��ارب م �ل �ي��ون وم��ائ �ت��ي ال ��ف دوالر‬ ‫كنفقات تعليمية‬ ‫العصر فاملعهد الفني الزال ناشئ لذا ادعوا وزارة الدفاع‬ ‫واجل��ه��ات املختصة لدعم ه��ذا املعهد ملا له من اهمية‬ ‫علمية وعسكرية تتخرج منه اجيال املستقبل املتسلحة‬ ‫بالعلم وادعوا الطالب الى التميز واالجتهاد حتى ينالوا‬ ‫اعلى درجة علمية ويلتحقون بكلية الهندسة العسكرية‬ ‫اويحصلون على منح دراسية وهذا خاص باملتميزين‬ ‫من الطالب ويعداملعهد الفني من افضل املعاهد الفنية‬ ‫في الدول العربية‪.‬‬ ‫مناهج علمية حديثة‬ ‫> العقيد الركن‪ :‬علي محمد احمد السياني كبير املعلمني‬ ‫في املعهد الفني للقوات املسلحة اضاف با القول ‪:‬‬ ‫>> املعهد الفني للقوات املسلحة صرح علمي حديث‬ ‫مضى على تأسيسه عامني وقد عملنا جاهدين مبساندة‬ ‫وتوجهيات عليا متمثلة ب��وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫االرك��ان العامة على استقبال الدفعة االول��ى والثانية‬ ‫من القوات املسلحة واآلن اصبح هؤالء الطالب ميلكون‬ ‫من العلوم العلمية الفنية والعسكرية ما نفاخر به بني‬ ‫املعاهد و طموحنا في ان نساير ركب التقدم العلمي‬

‫تي» والكنترول في املعهد الفني للقوات املسلحة اشار‬ ‫با القول‪:‬‬ ‫>> يعتبر ج��ه��از احل��اس��وب رك��ي��زة اس��اس��ي��ة داخ��ل‬ ‫املعهد وال��ن��واة داخ��ل اجليش الن التعليم تطور من‬ ‫تعليم عادي الى تعليم الكتروني فالتجهيزات باملعامل‬ ‫وال��ورش كلها خاصة باحلاسوب وبعمله من ضمنها‬ ‫امل��ول��دات واملشبعات اضافة ال��ى ال��ورش العملية فال‬ ‫ينتقل الطالب من اجلانب النظري الى الورش وامنا الى‬ ‫املشبعات واملقلدات ثم الى الورش وال يتسنى ذلك إال‬ ‫بعد تأهيل الطالب في مجال احلاسوب االلكتروني حيث‬ ‫مت توزيع عدد من اجهزة الكمبيوتر على جميع الطالب‬ ‫ليكون اقتناء شخصي وملك خاص للطالب فقد واجهنا‬ ‫مشكلة كانت في املناهج النها تكلف ‪ 125‬مليون سنوي ًا‬ ‫وامكانية وزارة الدفاع ال تسمح بذلك ففكرنا با ستخدام‬ ‫احلاسب اآللي في املناهج باالضافة الى التجارب عبر‬ ‫جهاز الكمبيوتر فكانت فكرة ممتازة وتعتبر نقلة جديدة‬ ‫وحديثة في املعهد الفني للقوات املسلحه فقد مت توفير‬ ‫االجهزة من قبل الشركات بالتقسيط املريح لكل طالب‬ ‫فقمنا بعقد دوره ف��ي رخصة قيادة احلاسوب حتى‬ ‫يستخدم ف��ي ال��ت��رم الثاني العملي ‪ ,‬فالتعليم يأخذ‬ ‫من ‪ 10‬الى ‪ ٪25‬من الفهم فقط و ‪ ٪75‬يكون تطبيقي‬ ‫فاحلاسوب عمل دوركبير جد ًا في التحول العلمي من‬ ‫اجلانب النظري الى اجلانب العملي ويعتبر كوسيط‬ ‫بني النظري والعملي فجهود الطالب في الترم االول‬ ‫كانت سيئة جد ًا مقارنة بهذا الترم فالفرق شاسع جد ًا‬ ‫فيحتوي احلاسوب على برامج خاصة باملناهج مثل‬ ‫االوتوكاد وثري ما كس والكاتكاد التي تخص الرسم‬ ‫الهندسي وغ��ي��ره��ا م��ن ب��رام��ج اخ���رى مناسبة ملنهج‬ ‫التعليم فقد اصبح التعليم الكتروني وعلينا مواكبة‬ ‫العصر فأمتنى من الله سبحانه وتعالى ان يكون املعهد‬ ‫قدوة ولبنه داخل القوات املسلحة واالمن‪.‬‬ ‫> العريف‪ :‬جمال عبدالولي طالب باملعهد الفني للقوات‬ ‫املسلحة قال‪:‬‬ ‫>> ب��دأ التدريس في املعهد الفني للقوات املسلحة‬ ‫في عام ‪2012‬م وانا من الدفعة االولى للمعهد الذي مت‬ ‫اختيارها من القوات املسلحة احلاصلني على الثانوية‬ ‫العامة مبعدل ‪ ٪75‬علمي وادرس الرخصة الدولية‬ ‫لقيادة احلاسوب واملتمثلة في دراسة الوندوز واآلكسل‬ ‫والباوربت على اي��دي مدرسني متخصصني ومؤهلني‬ ‫علمي ًا العطائنا املادة بسهولة ويسر‪ ,‬لكننا في البداية‬ ‫واجهنا بعض الصعوبات في الفهم ومن ثم زالت مع‬ ‫زيادة املذاكرة واالستيعاب رغم انها دراسة نظرية دون‬ ‫تطبيق عملي ‪.‬فقد نزلت املناقصة اخلاصة باملعامل‬ ‫ونحن نأمل من قيادة املعهد ووزارة ال��دف��اع تسهيل‬ ‫اجراءات املعامل حتى نستفيد منها في اقرب وقت كما‬ ‫نتقدم بالشكر لقيادة املعهد على ادخال جهاز الكمبيوتر‬ ‫في عملية التعليم في املعهد فاحلاسوب هو جهاز يقوم‬ ‫بإستقبال وتخزين البيانات ومعاجلتها واخراجها عبر‬ ‫وسائل االخ��راج املختلفة فقد استفدنا الكثير من هذه‬ ‫التقنية منها احملاكاة االلكترونية والتجارب الكيمائيه‬ ‫والفيزيائة والهيدرولوكية وغيرها فيعتبر مكمل لعملية‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫> اجل��ن��دي‪ :‬فايق عبدالباسط طالب متوسط باملعهد‬ ‫العسكري قال‪:‬‬

‫فدعم املعهد وااله��ت��م��ام ب��ه وب��ك��وادره التعليمية هي‬ ‫رسالتنا ال��ى وزارة الدفاع وجميع املهتمني بالتطور‬ ‫العسكري احلديث‪.‬‬ ‫مكسب وطني‬ ‫> مقدم ركن‪ :‬احمد البعداني مدير مكتب قيادة املعهد‬ ‫الفني العسكري قال‪:‬‬ ‫>> املعهد الفني العسكري لبنة اساسية في القوات‬ ‫املسلحة واألم��ن وراف���د ًا علمي ًا ومعنوي ًا كونه ميتلك‬ ‫أقوى مقومات النجاح التي جتعله يواكب عصر التطور‬ ‫التقني والفني ‪,‬فبإدخال جهاز احلاسوب االلكتروني‬ ‫في العملية التعليمية مكنه من توفير الوقت واجلهد‬ ‫في إعطاء الطالب التطبيقات العلمية بسهولة ويسر‬ ‫كما ساعد على عمل البرامج اخلدمية للمنهج التعليمي‬ ‫التخصصي‪ ،‬فقد ق��ام��ت إدارة املعهد بجهود كبيرة‬ ‫ومضنية ومبساندة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان‬ ‫العامة الى تطوير املعهد الفني وجعله األول في مواكبة‬ ‫تكنولوجيا العصر من بني املعاهد والكليات العسكرية‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫ثم رفعناه الى الوزارة ُ‬ ‫وشكلت جلنة من املعهد والتدريب‬ ‫واالتصاالت للنظر في فائدة ادخال احلاسوب للمعهد‬ ‫العسكري حتى نحت بعض الكليات العسكرية واملعاهد‬ ‫منحى املعهد الفني ل��ل��ق��وات املسلحة مل��ا للحاسوب‬ ‫األلكتروني من اهميه تقنية ترفع الروح املعنوية لدى‬ ‫ال���دارس‪ ..‬وف��ي االخير اوج��ه رسالتني االول��ى للقيادة‬ ‫يجب ان يعلموا ان اجليل القادم هو جيل عزه وشموخ‬ ‫فدعمه من الضروريات وان توفر له كل االمكانيات من‬ ‫اجل مواكبة العصر ‪ ,‬والرسالة الثانية البنائنا الطلبة‬ ‫مفادها عليهم ان يكونو مثل اجدادهم وال يكونو مثل‬ ‫من عاشوا في عصور الظالم فأجدادنا هم خير الرجال‬ ‫كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خير الناس‬ ‫اهل اليمن وقال ‪«:‬انهم مني وانا منهم» وفي كل املجاالت‬ ‫جتد اليمنيني فعلينا الرجوع الى تاريخنا النه من ليس‬ ‫له ماضي ليس له حاضر فنحن اكثر اناس لدينا ماضي‬ ‫مشرف فعلينا ان جنعل اليمن هو تفكيرنا الوحيد فال‬ ‫خير في وطن ما لم يكن بانوه من ابنائه‪.‬‬ ‫لغة العصر‬ ‫> مقدم رك��ن‪ :‬عبداخلالق ناجي علي مسؤول «ال��ـ آي‬

‫>> لدينا ك��ادر متعلم ذات كفاءة عالية ميتلك قدرات‬ ‫ال��ت��دري��ب واالخ�ل�اق العالية ف��ي التعامل م��ع الطالب‬ ‫مما يسهل عملية استيعاب املناهج التعليمية واشيد‬ ‫ب��اجل��ه��ود ال��ك��ب��ي��رة ل��ق��ي��ادة امل��ع��ه��د ف��ي ادخ����ال جهاز‬ ‫الكمبيوتر في العملية التعليمية باملعهد وه��ذا بحد‬ ‫ذات��ه يجعل املعهد الفني العسكري ه��و السباق الى‬ ‫تكنولوجيا العصر والتواق الى رفد دارسيه بالعلوم‬ ‫واملعرفة احلديثة واملتعامل بها في ال��دول املتطورة‬ ‫فهناك مقولة تقول ليس االم��ي ال��ذي ال يقرأ وال يكتب‬ ‫وامنا االمي الذي ال يجيد استخدام احلاسوب‪.‬‬ ‫> أما اجلندي‪ :‬حسام محمد علي النمر ‪ -‬طالب إعدادي‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫>> ص��راح��ة املعهد الفني للقوات املسلحة يواكب‬ ‫التطورات احلاصلة على مستوى العالم‪ ،‬كما يؤهل‬ ‫منتسبي ال���ق���وات ع��ل��ى ع��ل��وم وت��خ��ص��ص��ات حديثة‬ ‫ومتطورة في ع��دة مجاالت تخصصية في الصناعات‬ ‫العسكرية‪ ،‬وي��ع��د املعهد نقلة نوعية حديثة تواكب‬ ‫العصر وترفد القوات املسلحة بكوادر متخصصة في‬ ‫العلوم العسكرية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حوار‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫الشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرير ‪ -‬رئيس المجلس العام البناء المهرة وسقطرى لـ «‬

‫املرحلة التي مير بها اليمن تستدعي رص الصفوف‬ ‫ونسيان املاضي وفتح صفحة جديدة‬

‫»‪:‬‬

‫الشيخ عبداهلل بن عيسى بن عفرير رئيس المجلس العام البناء المهرة وسقطرى الذي يتبنى‬ ‫خيار اقامة اقليم مستقل البناء المهرة وسقطرى في اطار الدولة االتحادية هو نجل سلطان المهرة‬ ‫السابق والذي ظل تحت االقامة الجبرية في جزيرة سقطرى الى اواخر الثمانينات ثم انتقل الى خارج‬ ‫الوطن ليستقر به المقام في الشارقة و ظل متنق ً‬ ‫ال بينها وبين السعودية قبل ان يعود الى ارض‬ ‫الوطن مؤخراً للمشاركة في العملية السياسية نزو ًال عند رغبة الكثير من محبيه‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» زارت الشيخ بن عفرير في مقر اقامته في مدينة الغيظة بمحافظة المهرة واجرت‬ ‫معه حواراً ضافياً حول عدد من القضايا وعلى وجه الخصوص شكل الدولةالجديد والحوار الوطني‬ ‫وغيرها من القضايا‪ ..‬وفيما يلي حصيلة هذا الحوار‪.‬‬ ‫حاوره‪ :‬صالح التوتي ‪ -‬عبدالفتاح البنوس‬ ‫> كيف تنظرون الى االوضاع في اليمن بعد غيابكم‬ ‫ما يقرب عن ‪25‬عام ًا؟‬

‫>> احلمدلله والصالة والس� �ل��ام على رس� � ��ول الله‬ ‫او ًال حياك� � ��م الل� � ��ه واش� � ��كركم على اتاحة ه� � ��ذه الفرصة‬ ‫واملقابلة من قبل هذه الصحيفة والتي نالت االحترام من‬ ‫قبل اجلميع كما اش� � ��كركم على حتملكم عناء السفر من‬ ‫صنعاء حتى الغيظة عاصمة احملافظة‪..‬‬ ‫االوض� � ��اع في اليم� � ��ن صعبة وحرج� � ��ة ومفصلية في‬ ‫الوق� � ��ت احلاضر وهناك جتاذبات بني القوى السياس� � ��ية‬ ‫املوج� � ��ودة ولكن امتنى في نهاية املطاف ان هذا املخاض‬ ‫الذي نح� � ��ن فيه يوصل البالد الى ب� � ��ر االمان وان يغلب‬ ‫االخوة املتحاورون في صنعاء واالطراف املعنية في هذا‬ ‫الشأن س� � ��وا ًء كانت راعية وغيرها ان يصلوا بنا الى بر‬ ‫االمان وان يأخذوا بخي� � ��ار وتطلعات ابناء الوطن عامة‪..‬‬ ‫وان يحك� � ��م املتحاورون لغة التوافق ولغة تغليب مصلحة‬ ‫الوطن فوق كل اعتبار‪.‬‬

‫إقليم مستقل‬

‫> هل لديكم الرغبة في املش���اركة بالعمل السياسي‬ ‫وماهو البرنامج الذي لديكم؟‬

‫{ أب� � �ن � ��اء امل� � �ه � ��رة وس � �ق � �ط ��رى ي ��أم �ل ��ون‬ ‫احل �ص��ول ع�ل��ى اقليمهم اخل ��اص في‬ ‫إطار دولة احتادية‬ ‫{ اس�ت�ب�ع��دن��ا م��ن احل ��وار ألس �ب��اب جنهلها‬ ‫وحل القضية اجلنوبية يكمن في دولة‬ ‫احتادية من أقاليم‬ ‫{ مظالم اجلنوب وراء دعوات فك االرتباط‬ ‫ويجب أن تكون الوحدة منصفة البنائها‬

‫>> ال اخفيك سر ًا اننا كنا في بداية االمر والزلنا ال‬ ‫نريد ان ندخل في مثل هذا املعترك‪ ..‬اوال ندخل في مضمار العمل‬ ‫السياس� � ��ي من االس� � ��اس الن املرارات التي مرت علينا في الفترة‬ ‫السابقة في الستينات قد جعلتنا تتولد لدينا القناعة بعدم الدخول‬ ‫في هذا اجلانب ولكن بإحلاح االخوة ابناء املهرة وابناء س� � ��قطرى‬ ‫علي بأن اقوم‬ ‫الذي� � ��ن اتوني الى مقر اقامتي في اخل� � ��ارج وأحلوا ّ‬ ‫بالدور اجلامع البناء املهرة وس� � ��قطرى واستشعار ًا منا باملسؤولية‬ ‫في هذه املرحلة دخلنا ف� � ��ي هذا الذي بدأناه في ‪10‬يوليو املاضي‬ ‫وتكوين املجلس العام الذي يعد املرجعية البناء املهرة وس� � ��قطرى‬ ‫ووجدنا انفس� � ��نا في هذا املعت� � ��رك نواصل العمل واجلهد في هذه‬ ‫املرحل� � ��ة بحيث اننا نحاول عدم تفوي� � ��ت الفرصة على ابناء املهرة‬ ‫وس� � ��قطرى في حصولهم على هذا املطلب الذي اجمعنا عليه وهو‬ ‫احلصول على االقليم املس� � ��تقل في اط� � ��ار الدولة االحتادية وعدم‬ ‫تفويت الفرصة عل� � ��ى ابناء بلدنا واهلنا النه مر عليهم من عام ‪67‬‬ ‫فترة كلها اقصاء وتهميش ونريد ان ننتزع هذا احلق بحيث يكون‬ ‫لنا حال افضل مما كنا عليه في السابق‪.‬‬

‫إجماع‬

‫> مسألة املشاركة‪ ..‬هل اتت من هذه الناحية؟‬

‫>> مش� � ��روعنا الذي اتينا من اجله وال� � ��ذي اجمع عليه ابناء‬ ‫املهرة وس� � ��قطرى هو املطالبة باحلصول على االقليم املس� � ��تقل في‬ ‫اطار الدولة االحتادية وهذا املطلب عزم ابناء املهرة وسقطرى على‬ ‫الثب� � ��ات عليه مجمعني على عدم القبول بأي مخرجات تفرض علينا‬ ‫ما لم تأخذ بهذا اخليار الذي اجمع عليه بصورة فريدة‪.‬‬ ‫> ولكن هناك من يطالب باالقليم الش���رقي ويضم حضرموت‬ ‫وشبوة؟‬

‫>> نحن سمعنا بهذا املشروع واملشروع هذا رفض‬ ‫من ابناء املهرة وس� � ��قطرى واس� � ��تنفرت عندنا احملافظة‬ ‫بش� � ��كل ال يخطر على بال هناك رفض واستياء من الذي‬ ‫يحاك هناك دون علمنا ودون مشاركتنا ودون اخذ رأينا‪..‬‬ ‫هن� � ��اك رفض بقوة لهذا املش� � ��روع الن هذا املش� � ��روع ما‬ ‫هو إال التفاف على ارادة ابناء املهرة وس� � ��قطرى وطمس‬ ‫وتع� � ��دي على هويته� � ��م وعلى تاريخهم وعل� � ��ى اجماعهم‬ ‫اجمعوا عليه وعلى اخليار الذي ارتضوه النفسهم وهذا‬ ‫االمر يرفضونه بكل ما تعنيه الكلمة بالقول والفعل‪.‬‬ ‫> انضم���ام حضرم���وت لالقليم الش���رقي‪ ..‬ما الذي‬ ‫يخيفك���م م���ن ذلك‪ ..‬ه���ل تخافون م���ن االحتواء ام‬ ‫ان حضرموت ال تقع في نطاق االقليم الشرقي؟‬

‫واملهرة‪.‬‬

‫> لك���ن ف���ي مؤمت���ر احل���وار هن���اك ممثل���ون ع���ن امله���رة لم‬ ‫يطرحوا هذه الفكرة؟‬

‫>> نحن اس� � ��تبعدنا من احلوار قدمنا قائمة ولكن هذه القائمة‬ ‫لم تؤخذ في االعتبار او انها اس� � ��تبعدت بطريقة او بأخرى االخوة‬ ‫ابن� � ��اء املهرة في احل� � ��وار ممثلني الحزابهم وال اح� � ��د من املجلس‬ ‫العام‪ ،‬لكن االخوة الذين هناك قاموا بالدور املطلوب منهم بإستثناء‬ ‫ش� � ��خص او ش� � ��خصني الذين وقعوا مع االقليم الشرقي وهذا ال‬ ‫ميكن ان يكون ش� � ��خصني‪ ،‬متام يا اخوة! نحن عندنا ‪ 18‬شخص ًا‬ ‫من ابناء املهرة اعضاء في مؤمتر احلوار وثالثة اشخاص من ابناء‬ ‫سقطرى (‪ 21‬االجمالي) هل يحق الثنني او ثالثة ان يقرروا مصير‬ ‫امة؟ هم خمسة الذين وقعوا وبعد ذلك انسحبوا اثنني وبقوا ثالثة‬ ‫هل سيقررون مصير بلد؟ ولكنهم ميثلون احزابهم‪.‬‬ ‫> ما هي رؤيتكم حلل القضية اجلنوبية؟‬

‫>> رؤيتن� � ��ا حلل القضي� � ��ة اجلنوبية اقامة دول� � ��ة احتادية من‬ ‫اقاليم بحيث ان مس� � ��ألة املركزية يحد منه� � ��ا واملظالم تعود الهلها‬ ‫ويعط� � ��ى لكل ذي حق حقه ويش� � ��عر الناس بأنه� � ��م ابناء بلد واحد‬ ‫وليس هناك مواطن رق� � ��م واحد ومواطن رقم اثنني في هذه احلالة‬ ‫البلد سيكون بخير واالمور ستكون على افضل حال‪.‬‬ ‫> مارأيكم في من يطالب بفك االرتباط؟‪ ..‬او إنهاء الوحدة؟‬

‫>> مس� � ��ألة فك االتباط إن سألت عن مسبباته هناك مسببات‪،‬‬ ‫م� � ��ا أتت إال نتيجة مظالم اوجدت للناس االس� � ��تياء في اس� � ��تمرار‬ ‫ه� � ��ذه الوحدة اذا ظلت بهذه الطريقة‪ ،‬أما اذا كانت الوحدة منصفة‬ ‫البنائها ويعط� � ��ي كل ذي حق حقه فالناس باركوا الوحدة في عام‬ ‫‪1990‬م وكانوا مستبش� � ��رين فيها خير ًا ولكن بقاء املس� � ��ألة بهذه‬ ‫الطريق� � ��ة التي ظلت عليه� � ��ا في الفترة األخي� � ��رة بطبيعة احلال أن‬

‫> يعني املقومات موجودة؟‬

‫>> املقوم� � ��ات موجودة عندنا ثروة بحي� � ��ث ال نكون عبئ ًا على‬ ‫الدول� � ��ة االحتادية لكن ثروتنا كلها مغط� � ��اة لكن عندنا ثروة اخرى‬ ‫مناف� � ��ذ برية وثروة س� � ��مكية ثروة حيوانية عندن� � ��ا كوادر من حملة‬ ‫الشهادات نقدر وندير انفس� � ��نا بأنفسنا وكل ما يهم هو االجماع‬ ‫الش� � ��عبي والتأييد املطلوبان لرؤية املجلس العام وااللتفاف حوله‪..‬‬ ‫في احملافظتي وجنمع على رؤية ومرجعية ومطلب واحد س� � ��قطرى‬

‫تس� � ��مع أصوات ًا من هنا أومن هن� � ��اك تطالب باالنفصال‪ ،‬إذا كانت‬ ‫الوح� � ��دة منصفة البنائها وعادلة وليس هنال مظالم فإن الناس مع‬ ‫الوح� � ��دة‪ ،‬أما إذا كانت الوحدة به� � ��ذه الطريقة تريد أن اكون معك‬ ‫وأنت تظلمني بأي منطق‪ ،‬يا إما تنصفني أواترك سبيلي‪.‬‬ ‫> هل ستكون مع مخرجات مؤمتر احلوار الوطني؟‬

‫>> م� � ��ا انا إال فرد من افراد محافظة املهرة وس� � ��قطرى‪ ،‬إذا‬ ‫املخرجات أخذت خيارنا الذي اجمعنا عليها وارتضيناه النفس� � ��نا‬ ‫فمرحب ًا باملخرجات وان كانت بخالف ذلك فنحن غير ملزمني بها‪،‬‬ ‫الننا او ًال قبل كل شيء ال أحد احترم خيارنا وهذا احلوار شاركنا‬ ‫في� � ��ه وعندما تخرج املخرجات وتكون في غير اخليار الذي اجمعنا‬ ‫عليه أنا سأضع ابناء املهرة وسقطرى امام خيار اما القبول بهذا‬ ‫او نرفض سوي ًا واعني هنا الرفض بالقول والفعل‪.‬‬ ‫> هل دعيتم الى مؤمتر احلوار؟‬

‫>> نحن كنا الس� � ��باقني ف� � ��ي تقدمي اول محافظ� � ��ة واجلزيرة‬ ‫قدم� � ��ت رؤية موجودة معنا وس� � ��أطلعكم عليها‪ ،‬رؤي� � ��ة اثنى عليها‬ ‫الرئي� � ��س تعتبر رؤية ممتازة في غاي� � ��ة املوضوعية تطالب ان تكون‬ ‫اليم� � ��ن دولة احتادية م� � ��ن اقاليم وان تكون هن� � ��اك مبادرة تكميلية‬ ‫حلل القضي� � ��ة اجلنوبية ومن هذا القبيل له� � ��ا عدة خطوات‪ ،‬ولكن‬ ‫رؤيتن� � ��ا هذه ومتثيلنا في احلوار الوطني لم يؤخذ باالعتبار حقيقة‬ ‫رغم ان الرئيس رحب بالوفد الذي التقاه وقال باننا س� � ��باقون في‬ ‫تقدمي الرؤية وقال بانه سيستفيد منها ولكن أمر رؤيتنا ما عرضت‬ ‫ومجلس� � ��نا ما مثل في احلوار رغ� � ��م اننا قدمنا قائمة باالس� � ��ماء‬ ‫للحوار الوطني‪.‬‬ ‫> هل كنتم ستشاركون لو وجهت لكم الدعوة؟‬

‫>> انا قدمت قائمة للمشاركة ولكنها لم تؤخذ بعني االعتبار‪.‬‬

‫> م���ن وجه���ة نظركم ما هو النظام الذي يتناس���ب مع ش���كل‬ ‫الدولة املدنية احلديثة؟‬

‫> ما هي رؤيتكم لعدد االقاليم املقدمة في اطار الدولة‬ ‫االحتادية؟‬

‫>> ان� � ��ا ال اقدر أن اح� � ��دد عدد االقالي� � ��م ولكن انا‬ ‫اريد مراعاة خصوصي� � ��ة كل منطقة وروابطها التاريخية‬ ‫واجلغرافية والتجان� � ��س فيما بينهم البني مث ً‬ ‫ال بني املهرة‬ ‫وس� � ��قطرى رابط تاريخي لغة خصوصية‪ ،‬ترابط اسري‪،‬‬ ‫جتانس في كل ش� � ��يء‪ ،‬هكذا لو وجدت مناطق مش� � ��ابهة‬ ‫لبالدنا ملاذا ال يتركوا مجا ًال لكل منطقه حتمي نفس� � ��ها‪،‬‬ ‫وليس الننا نريد ان نستحوذ على الثروة‪ ،‬فسيكون هناك‬ ‫نظام ومعايير هناك نسبة للدولة املركزية‪ ،‬وهناك جتارب‬ ‫ناجحة ومن ذلك الدول االوروبية وامريكا واالمارات خير‬ ‫جتربة على املستوى العربي‪ ،‬رغم ان لكل امارة نظامها‪،‬‬ ‫هن� � ��اك مؤسس� � ��ات احتادية ولكن هن� � ��اك تكامل فيما بني‬ ‫االم� � ��ارات بحيث يكون مردود االقالي� � ��م التي فيها النفط‬ ‫موزع على اجلميع‪.‬‬ ‫> هناك من يدعو الى تقس���يم االقاليم بحسب السلطة‬ ‫والثروة؟‬

‫>> تعاملنا بش� � ��فافية واثاروا علينا باننا نريد اقامة‬ ‫س� � ��لطنة وهذا كالم غير وارد‪ ،‬نحن كنا جاهرنا وقلنا نريد اقليم ًا‬ ‫مس� � ��تق ً‬ ‫ال خاص ًا بنا نظر ًا خلصوصيتنا والروابط االس� � ��رية‪ ،‬اآلن‬ ‫نس� � ��مع عن الثروه في حضرموت وش� � ��بوة ونحن ال نحتاج لثروة‬ ‫حضرموت وش� � ��بوة‪ ..‬يتركوا لنا مجا ًال‪ ..‬كيف ال‪ ..‬نحن نس� � ��تطيع‬ ‫نبني منطقتنا ونستثمر خيراتها وسيرون بأننا سنكون رديف خير‬ ‫للبلد كامل‪ ،‬وعندنا ثروات تكفينا‪ ،‬نحن كم عددنا لسنا بحاجة الى‬ ‫ثروة أحد عندنا ما يغنينا وس� � ��نكون رديف خير للدولة االحتادية‪..‬‬ ‫صحيح ثرواتنا النفطية مغطاة وال نعلم ملاذا كلما اكتشف آبار نفط‬ ‫عندنا يغطى‪ ،‬وهذا لغز آخر‪ ،‬والتزال ثرواتنا مغطاة‪ ،‬وعندنا موارد‬ ‫أخرى تكفينا حتى تستغل الثروة النفطية‪ ..‬عندنا الثروة السمكية‪،‬‬ ‫عندن� � ��ا الثروة الزراعية‪ ،‬عندنا منافذ برية تدر املاليني من الرياالت‬ ‫عندنا مقومات س� � ��ياحية موجودة ف� � ��ي أي مكان‪ ،‬عندنا متاس مع‬ ‫دول اجلوار‪ ،‬عندنا س� � ��قطرى التي تعتب� � ��ر كنز ًا لليمن كاملة‪ ،‬نحن‬ ‫من ناحية املوارد لس� � ��نا بحاجة الى موارد أحد واملطلوب يتركونا‬ ‫ويجربونا كيف ندير أمورنا بأنفسنا وكيف نستغل هذه اخليرات‪.‬‬ ‫> خ�ل�ال تواجدك���م خارج الوطن‪ ..‬ه���ل تواصلتم مع قيادات‬ ‫جنوبية؟‬

‫>> نح� � ��ن لنا عالقات بأخوة يتواصل� � ��ون معنا من وقت آلخر‬ ‫في إطار التواصل بش� � ��أن القضية اجلنوبية‪ ،‬وهذه القضية قضية‬ ‫عادلة‪ ،‬والض� � ��رر الذي حصل في اجلنوب ال أح� � ��د ينكره‪ ..‬ولكن‬ ‫مس� � ��ألة التواصل من أجل مصلحة اجلن� � ��وب ورفع الضرر الذي‬ ‫حلق باجلنوب‪.‬‬ ‫> ما هي أهم املواضيع التي مت طرحها في تلك اللقاءات؟‬

‫>> مسألة الضرر الذي وقع على اجلنوب وكيف أن اجلنوبيني‬ ‫يأخذون حقهم الكامل‪.‬‬ ‫> ما هي األضرار؟‬

‫{ ال نريد إقامة سلطنة نريد إقليم ًا مستق ًال‬ ‫وسنكون رديف ًا وسند ًا للدولة اجلديدة‬ ‫{ ادع��و اجل�م�ي��ع إل��ى تغليب ل�غ��ة ال�ت��واف��ق‬ ‫وت �غ �ل �ي��ب امل �ص �ل �ح��ة ال ��وط �ن �ي ��ة وت� ��رك‬ ‫املماحكات السياسية واحلزبية‬

‫>> االحتواء جزء النه قد س� � ��بقنا احتواء‪ ..‬هذا امر‬ ‫وارد اجزاء من ديارنا الى املثلث بحيث انه فصل متاسنا‬ ‫م� � ��ع اململكة العربية الس� � ��عودية هذا تقس� � ��يم اداري جاء‬ ‫ال اص ً‬ ‫مرفوض ًا جملة وتفصي ً‬ ‫ال‪ ..‬هذا التقسيم االداري الذي ميتد‬ ‫الى نقطة الش� � ��حن مع احلدود العماني� � ��ة فيه اجحاف البناء املهرة‬ ‫اخ� � ��ذ جزء ًا من الصح� � ��راء حيث انه انفصل متاس� � ��نا عن اململكة‬ ‫العربية الس� � ��عودية في الوق� � ��ت الذي كانت وثائ� � ��ق حدودية تؤكد‬ ‫متاس� � ��نا مع اململكة‪ ..‬اخلارطة القدمي� � ��ة حملافظة املهرة التي كانت‬ ‫تثبت متاس حدودنا مع اململكة‪.‬‬ ‫رسالة الرئيس الس� � ��ابق علي عبدالله صالح الذي امر بإعادة‬ ‫تصوي� � ��ب اخلارطة موجودة ومعنا ص� � ��ورة كتب فيها في ‪2004‬م‬ ‫ال� � ��ى عبدالقادر باجمال ومنها الى وزي� � ��ر االداره احمللية بإعادة‬ ‫تصوي� � ��ب اخلارطة‪ ..‬ولكن هناك متنفذين حال� � ��وا دون تنفيذها‪..‬‬ ‫وبالنس� � ��بة ملس� � ��ألة االحتواء هذا وارد‪ ..‬ولكن ف� � ��ي املقابل هناك‬ ‫اجم� � ��اع وال ميكن ان يضرب به عرض احلائط هناك اجماع فريد‬ ‫وهناك تعتيم اعالمي‪ ..‬لكن هذا االمر هناك جلنة احلوار الوطني‬ ‫وفري� � ��ق بناء الدولة نزل الى املديري� � ��ات والى االحزاب والقياديني‬ ‫واحملافظ والس� � ��لطات احمللية ما وجد اينما ذهب اال اقليم املهرة‬ ‫وسقطرى‪.‬‬ ‫نعم هنا محافظتان محافظة املهرة وس� � ��قطرى في مقام محافظة‬ ‫ملاذا؟ ولنا ثقافة ولنا موروث ولنا ترابط اس� � ��ري‪ ،‬القبائل املوجودة‬ ‫هنا لها فروع موجودة في س� � ��قطرى ولها روابط تاريخية اكثر من‬ ‫‪ 600‬سنة‪.‬‬

‫>> ان تك� � ��ون دولة احتادية م� � ��ن اقاليم‪ ،‬بحيث انها‬ ‫تراعي خصوصية كل منطقة وتكون دولة مدنية‪ ،‬وانا ارى‬ ‫بانه سيكتب لها النجاح لو كانت كذلك‪.‬‬

‫>> تهميش أبناء اجلنوب‪ ..‬ال يحصلون على وظيفة‪،‬‬ ‫خريجوا عس� � ��كريون بدون عمل‪ ،‬مس� � ��رحون من القوات‬ ‫املس� � ��لحة واألمن من أبناء احملافظات اجلنوبية‪ ..‬املظالم‬ ‫الت� � ��ي ول� � ��دت لدى الناس االس� � ��تياء والبح� � ��ث عن حلول‬ ‫أخ� � ��رى‪ ،‬بطبيعة احلال كل واحد يريد حالة أفضل لوطنه‬ ‫وبلده‪.‬‬ ‫> أنت���م ف���ي امله���رة تعق���دون لق���اءات م���ع الش���باب‬ ‫واملشايخ‪ ..‬ما أهداف ذلك؟‬

‫>> بل� � ��ورة رؤية املجلس الع� � ��ام واملطلب الذي أجمع‬ ‫أبناء املهرة وس� � ��قطرى عليه وارتضوه ألنفسهم في إقامة‬ ‫إقليمهم املس� � ��تقل‪ ،‬ولقاءاتنا في الفت� � ��رة االخيرة ملتابعة‬ ‫هذا التفاعل لتوحي� � ��د صفنا الداخلي والتأهب ملخرجات‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫> ما هو موقفكم من احلزب االشتراكي؟‬

‫>> نحن أتين� � ��ا بقلوب بيضاء‪ ،‬نح� � ��ن أوالد اليوم‪ ،‬ولو دخلنا‬ ‫في مس� � ��ألة تقليب امللفات السابقة لتكدرنا حول أنفسنا وال نعرف‬ ‫أي باب نطلع منه‪ ،‬لذلك من ش� � ��يم العرب العفو عند املقدرة‪ ،‬ولكن‬ ‫باملقابل نحن أخوة‪ ،‬هذه مرحلة جديدة تس� � ��تدعي أن نضع أيدينا‬ ‫ف� � ��ي أيدي بعض‪ ،‬وما فات نتركه ونبدأ من اليوم بهمة ونية صادقة‬ ‫مع الله قبل كل شيء ثم مع أهلنا ومن أوالنا الثقة‪.‬‬ ‫> هل قمتم بتأليف كتاب عن سقطرى واملهرة واليمن؟‬

‫>> ال‪ ..‬ولك� � ��ن هناك أخوة كتّاب قاموا بذل� � ��ك أمثال الدكتور‬ ‫س� � ��لطان بن محمد القاس� � ��مي‪ ،‬وأوجه له حتي� � ��ة‪ ،‬واألخ بامطرف‪،‬‬ ‫والكاتب الكاف والدكتور أحمد سعيد‪.‬‬ ‫> هل كنتم تتابعون أخبار اليمن خالل إقامتكم في اخلارج؟‬

‫>> أكيد بدون شك املواطن واحد يظل الوطن واحد ًا‪.‬‬

‫> م���ا ه���ي الكلمة األخيرة التي تودون قوله���ا في نهاية هذا‬ ‫اللقاء؟‬

‫>> أنا أقول ألبناء املهرة وس� � ��قطرى مشروعنا سيتحقق بإذن‬ ‫واحد أحد ومبساعدة كل اخليرين واملنصفني‪ ،‬ألنه ما التقينا بأحد‬ ‫اال وأيدن� � ��ا وقالوا بأننا محقون فيم� � ��ا نحن فيه واملطلب موضوعي‬ ‫ومنطقي وس� � ��نحقق مطلبنا‪ ..‬عليكم الثبات عل� � ��ى موقفنا وخيارنا‬ ‫الذي ارتضيناه ألنفسنا‪ ،‬وبخالف ذلك فإننا غير ملزمني بأي خيار‬ ‫يفرض علين� � ��ا‪ ..‬أمتنى على األخوة املوجودين في صنعاء س� � ��واء‬ ‫أكانوا قيادة سياس� � ��ية أم متحاوري� � ��ن أو الدولة الراعية أن حتترم‬ ‫خيارن� � ��ا وأن ال تفرض علينا ش� � ��يئ ًا ال نريده ألننا حس� � ��منا أمرنا‬ ‫وعزمنا الثبات على ذلك‪.‬‬ ‫ولي كلم� � ��ة لكافة أبناء الوطن وأطالبهم م� � ��ن خاللها بأن يغلبوا‬ ‫لغة التوافق وأن يغلب� � ��وا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ويتركوا‬ ‫املماحكات واحلسابات احلزبية الضيقة‪.‬‬

‫األمن مسؤولية مشتركة‬ ‫أمن واس� � ��تقرار الوطن واحلفاظ على مصالح الش� � ��عب التنموية واخلدمية وحماية املوارد االقتصادية‬ ‫للبلد ليس فقط مسؤولية القوات املسلحة واألمن‪ ،‬بل ايضا يعتبر املواطن اليمني في محافظته او منطقته‬ ‫شريك اساسي وفاعل في حماية املصالح العامة في املجتمع‪ ،‬وذلك من خالل التعاون املخلص والصادق‬ ‫مع اخوانه وابنائه منتسبي املؤسستني الدفاعية واالمنية ملا من شأنه ضبط اخلارجني عن القانون الذين‬ ‫يستهدفون االضرار مبصالح الشعب اليمني بأسره‪ ..‬باعتبار ان كل‬ ‫فرد او مواطن في املجتمع يتأثر سلب ًا بحدوث اية اعمال تخريبية متس‬ ‫احلياة املعيشية للناس وباملقابل اذا ما اسهم املواطن في تعزيز األمن‬ ‫واالستقرار في مجتمعه احمللي‪ ،‬مساندا جهود مؤسسات الدولة في‬ ‫حماية املشاريع العامة واحلفاظ على االستقرار يكون قد حقق عم ً‬ ‫ال‬ ‫وطني ًا ينعكس ايجاب ًا على حياته املعيش� � ��ية اخلدمية والتنموية وعلى‬ ‫الوطن الكبير عموم ًا الذي يتأثر س� � ��لب ًا ج� � ��راء تلك االعمال اخلارجة‬ ‫عن القانون والقي� � ��م واالخالق والتقاليد اليمنية االصيلة‪ ،‬وما اظهرته‬ ‫مؤخرا بعض قبائل عبيدة في محافظة مأرب من تعاون واس� � ��هام الى‬ ‫جانب القوات املس� � ��لحة في التصدي ألعمال التخريب التي تتعرض‬ ‫لها اخلدمات العامة واملشاريع التنموية باحملافظة ميثل خطوة متميزة‬ ‫على طريق الشراكة العملية في حماية املصالح العامة وتعزيز االمن‬ ‫عقيد ركن‪/‬‬ ‫واالس� � ��تقرار‪ ،‬وبناء دولة النظام والقانون وهذا ان دل على شيء امنا‬ ‫ي� � ��دل على ان املواطن في ه� � ��ذه املناطق التي حرمت كثيرا من التنمية‬ ‫خالد ناصر يسلم ‬ ‫ف� � ��ي املاضي بات ي� � ��درك اليوم بأن مصلحته هي ج� � ��زء ال يتجزأ من‬ ‫مصلح� � ��ة الوطن وابنائه جميع ًا‪ ،‬وانه ال تنمية إال باالمن واالس� � ��تقرار‬ ‫ال� � ��ذي يتحقق من خالل تكاتف وتكام� � ��ل جهود الدولة واملواطنني‪ ،‬ومن كان ل� � ��ه حقوق من الدولة اصبح‬ ‫ممكنا اليوم ان ينالها بطرق مشروعة وسلمية بعيدا عن اشكال العنف والقوة والتخريب للمصالح العامة‪.‬‬ ‫ان املهم� � ��ة املاثل� � ��ة امام كل ابناء الوطن وف� � ��ي طليعتهم ابناء القوات املس� � ��لحة واالمن تكمن في تأمني‬ ‫مس� � ��ارات االنتقال باليمن الى مش� � ��ارف العصر احلديث‪ ،‬وقيام دولة مدنية دميقراطية مؤسس� � ��ية حديثة‬ ‫ترتكز على دعائم املواطنة املتس� � ��اوية والعدالة واحلكم الرشيد‪ ،‬وهذا ما يتجه اليه الركب اليماني املتطلع‬ ‫ال� � ��ى عهد جديد ومين جديد تتحقق في ظله كل آمال وتطلع� � ��ات وطموحات اليمنيني التي طاملا انتظروها‬ ‫وضحوا في س� � ��بيلها مقدمني انهار من الدماء الطاهرة الزكية وقوافل من الشهداء االبرار‪ ..‬تغمدهم الله‬ ‫بواس� � ��ع رحمته‪ .‬ومن حقهم علينا أن نضع الوطن في أعيننا وال نفرط مبصاحله واس� � ��تقرار‪ ،‬خصوص ًا‬ ‫واليمن يقف اليوم على مشارف املستقبل املرجو واملنشود‪.‬‬ ‫ قائد اللواء ‪ 107‬مشاة‬

‫مين السالم واحلكمة‬ ‫الله الله يا مين السالم واألمن واألمان‪ ..‬الله الله لك يا مين احلكمة والعزة والكرامة‪ ..‬مين احلضارة‬ ‫والتاريخ‪ ..‬الله الله لك يا ش� � ��عب اليمن احلكيم‪ ..‬ش� � ��عب احملبة واإلميان‪ ..‬شعب احلكمة واملنعة والتحدي‬ ‫والصم� � ��ود لق� � ��د أذهلت بل وفاجأت العالم بأس� � ��رة بعزميتك القوية وإصرارك األق� � ��وى وحكمتك اليمانية‬ ‫الفريدة وحتملك وصبرك ملختلف أنواع املآس� � ��ي واآلالم على م� � ��ر التاريخ‪ ،‬مبقدرتك الفائقة على مواجهة‬ ‫احمل� � ��ن والصعاب والتحديات عند مختلف الظروف واألح� � ��وال مهما كانت أنواعها أو أحجامها‪ ،‬بجنحك‬ ‫للسلم والسالم أثناء الشدائد وتعاملك بحكمة ومنطق وعقل مع شتى املشاكل والصراعات التي عشتها‬ ‫وش� � ��اهدتها في مختلف مراحل التاريخ‪ ،‬بإميانك املطلق باحلوار كوس� � ��يلة حضارية مثلى حلل املشكالت‬ ‫واخلالفات والقضايا بأنواعها وإطفاء نيران الفنت وإخمادها قبل اش� � ��تعالها وامتدادها في وطن اإلميان‬ ‫واحلكمة‪.‬‬ ‫فاملتاب� � ��ع واملتأمل ملا يج� � ��ري اآلن في بلدان الربي� � ��ع العربي بدء ًا‬ ‫من تون� � ��س مرور ًا بليبيا ومصر وأنتها ًء بس� � ��وريا وذلك على مختلف‬ ‫االجتاهات سياس� � ��ي ًا وأمني ًا واقتصادي � � � ًا‪ ..‬يدرك متاما حجم الفروق‬ ‫الكبيرة والشاس� � ��عة بني تلك البلدان ووطننا احلبيب الذي له الفضل‬ ‫بعد الل� � ��ه جل جالله لش� � ��عبنا احلكيم والواعي ال� � ��ذي أبى االرتهان‬ ‫لتج� � ��ار احلروب وصن� � ��اع الفنت وللخض� � ��وع للوصاي� � ��ا والتدخالت‬ ‫اخلارجية‪ ..‬ففضل مصالح وطن� � ��ه وثوابته الوطنية على كل املصالح‬ ‫األنانية والضيقة اخلاصة مفش ً‬ ‫ال كل الرهانات اخلاسرة واملؤامرات‬ ‫واملخطط� � ��ات واملش� � ��اريع الداخلية واخلارجية بإميان� � ��ه القوى وبحبه‬ ‫ووالئه الش� � ��ديد لوطنه وبوعيه الكبير وحكمت� � ��ه اليمانية الفريدة التي‬ ‫جتلت فع ً‬ ‫ال في متسكه الدائم مببدأ السالم واألمن واالستقرار وبقيم‬ ‫دينه اإلس� �ل��امي احلنيف في مقدمتها الوس� � ��طية واالعتدال واحلوار‬ ‫واإلخاء واحملبة والوئام التي متثل النسبة له معايير أساسية ووسائل هشام حمود الصبري‬ ‫حضاري� � ��ة ودينية وإنس� � ��انية مثل� � ��ى للتعامل والتعاي� � ��ش في احلياة‬ ‫عام� � ��ة‪ ..‬ومن هذا املنطلق وعلى الرغم من األحداث املؤملة واملؤس� � ��فة‬ ‫وانعكاس� � ��اتها على املس� � ��تويات كافة‪ ..‬على الرغم مما ذهب إليه احملللون السياسيون واالختصاصيون‬ ‫األمنيون والعس� � ��كريون كذا التمويل اإلعالم� � ��ي الكبير الذي رافق تلك األحداث مح� � ��او ًال تأجيجها أمام‬ ‫الرأي العام احمللي والدولي بأس� � ��لوب مباش� � ��ر وغير مباشر من صناع األزمات وجتار احلروب واخلارج‬ ‫رغم ذلك كله أس� � ��تطاع ش� � ��عبنا العظيم ومبا خصه الله من مميزات وصفات وفضائل وقدرات ومهارات‬ ‫نادرة إحباط كل املش� � ��اريع واملخططات التأمرية ووضع حد لكامل التحليالت والتخمينات والتفس� � ��يرات‬ ‫اخلاطئة والقاصرة التي ذهب إليها احملللون واالختصاصيون والسياسيون واألمنيون إبان أحداث العام‬ ‫‪2011‬م‪ ..‬خصوص � � � ًا توقعاتهم املتعلقة بنش� � ��وب حرب أهلية طاحنة تأكل األخضر واليابس وباس� � ��تحالة‬ ‫تس� � ��ليم السلطة سلمي ًا وتسليم املعسكرات والقبول على توافق ينهى حالة االضطراب السياسي واألمني‬ ‫واالقتصادي احلاصل وغيرها‪.‬‬ ‫حقيقة لقد كان لش� � ��عبنا الواعي وقيادته احلكيمة فض ً‬ ‫ال كبير ًا في جتنيب نفس� � ��ه سفك الدماء اليمنية‬ ‫الزكي� � ��ة الغالي� � ��ة وما إلى غير ذلك مما هو حاصل األن في بلدان ما يس� � ��مى بالربي� � ��ع العربي‪ ..‬فالله الله‬ ‫عليك يا ش� � ��عبنا لقد متكنت بحكمتك ووعيك وقدراتك من قلب املوازيني ليس على املس� � ��توى احمللي فقط‬ ‫بل على املس� � ��تويني اإلقليمي والدولي فأصبحت فع ً‬ ‫ال ش� � ��عار ًا رائع ًا وقدوة يضرب بها املثل في اخلارطة‬ ‫السياس� � ��ية العاملية وبات اجلميع في شتى أنحاء العالم ينظر إليك بعني حسنة وبإعجاب واحترام وتقدير‬ ‫عاليني كونك فضلت لغة الس� �ل��ام والوئام على لغة احلرب واملواجهة وغلبت املصالح العامة على اخلاصة‬ ‫واخت� � ��رت احلوار والتفاوض وس� � ��يلة وأداة للخروج من األزمة بد ًال من الكالش� � ��نكوف ومضيت بإصرار‬ ‫وعزمية وش� � ��كيمة نحو األمام في تنفيذ ما تعهدت به وما قطعته على نفس� � ��ك أمام الله والعالم ما تضمنته‬ ‫املب� � ��ادئ اخلليجية وآليته� � ��ا التنفيذية من محاور وبنود من ش� � ��أنها تقود إلى حتقي� � ��ق تطلعاتك وغاياتك‬ ‫وأهدافك املنشودة‪..‬‬ ‫إن نضال وكفاح شعبنا اليمني لنصف قرن منذ قيام ثورته املجيدة وقدرته على التحمل والصبر لكافة‬ ‫أنواع وأش� � ��كال الظلم واالس� � ��تبداد املمارسة ضده من قبل األنظمة الس� � ��ابقة التي أخرجته عن جهوزيته‬ ‫التامة بأس� � ��اليبها وممارستها البائدة وبسياس� � ��تها اخلاطئة القائمة على العزل واالقصاء واحلرمان من‬ ‫احلقوق واحلريات املكفولة شرع ًا وقانون ًا‪ ..‬كل هذا وغيره من وسائل وأساليب الكفاح والنضال السلمي‬ ‫لش� � ��عبنا كان له األثر الكبير في جعل العالم يبدى اندهاش� � ��ه وإعجابه باليمن ارض ًا وإنسان ًا فعلى مدى‬ ‫خمس� � ��ة عهود من الزمن وأكثر‪ ..‬ظل ش� � ��عبنا ينش� � ��د التغيير واحلرية ويتطلع إلى األفضل بطرق سلمية‬ ‫وحضارية راقية عكس� � ��ت مس� � ��توى وعيه احلضاري والثقافي واالجتماعي العالي وبرهنت على حرصة‬ ‫الدائم ورغبته املس� � ��تمرة للس� � ��لم والسالم واألمن واالس� � ��تقرار وحكمته اليمانية في النظر ملختلف األمور‬ ‫واألح� � ��داث وكيفية التعامل معها مبس� � ��ؤولية عالية ودراية ومعرفة وفهم كبي� � ��ر ولعل في تعامله اإليجابي‬ ‫والسليم األزمة ‪2011‬م اال خير دليل على خصوصيات شعبنا املختلفة في قراءته ورؤيته الثاقبة ملجريات‬ ‫األحداث على الساحة الداخلية واخلارجية القدمية منها أم اجلديدة وأيضا طريقة تكيفه معها ومسايرته‬ ‫لها وصو ًال إلى جتاوزها والتغلب عليها دون التعرض خلس� � ��ارات كبيرة مادية كانت أم معنوية وبش� � ��رية‬ ‫رغم توقعاتها في ظل ضعف الدولة ومؤسس� � ��اتها الدستورية والقانونية وانتشار املظاهر املسلحة وتزايد‬ ‫معدالت الفقر والبطالة وغيرها‪.‬‬ ‫فعلى الرغم من كل التحديات والصعوبات والعراقيل التي يضعها بعض املتمصلحني ودعاة الوطنية‬ ‫الزائفة أمام مس� � ��يرة التقدم التاريخي� � ��ة الوطنية احلاصلة التي يقوده� � ��ا األخ املناضل الوحدوي عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهوري� � ��ة للوصول بالبالد والعباد إلى بر األمان وإلى مرافئ التقدم واالزدهار‪،‬‬ ‫إال أن كل ذلك لم يثنيه عن مواصلة املش� � ��وار في هذه املرحلة احلساس� � ��ة واالس� � ��تثنائية من تاريخ بالدنا‬ ‫املعاص� � ��ر واحلديث‪ ،‬ألنه ميتلك م� � ��ن العزمية واإلصرار واحلكمة والفطنة واالت� � ��زان والقوة واإلرادة ماال‬ ‫ميتلكه غيره من أس� �ل��افه حكام اليمن عبر الزمان‪ ،‬فتراه يتعامل مع املش� � ��كالت أو العراقيل والتحديات‬ ‫التي تنشأ بني احلني واآلخر ويختلقها األخرون بقصد أو بدون قصد بنوع من التروي واحلكمة واالتزان‬ ‫فلم يدع الفوضى تطفو على السطح قط أو يترك املجال أمام املزايدين للمتاجرة بقضايا وحقوق الشعب‬ ‫حفاظ ًا على املصالح الوطنية العليا واستش� � ��عار ًا منه بحجم املس� � ��ؤولية الوطنية الكبيرة امللقاة على كاهله‬ ‫ف� � ��ي هذه املرحلة احلرجة للغاية م� � ��ن تاريخ بالدنا احلبيبة‪ ،‬فكلما حاول البعض وضع العراقيل واختالق‬ ‫املش� � ��اكل عاجلها بأسلوب القائد احلكيم واحملنك املقتدر واخلبير األمر الذي جعله محط إعجاب وتقدير‬ ‫الكثيرين من أبناء ش� � ��عبنا العظيم ف� � ��ي الداخل واخلارج وغيرهم من املهتمني واملتابعني للش� � ��أن اليمني‬ ‫ومجريات احلوار الوطني التي ش� � ��ارف على االنتهاء وفي مقدمتهم رؤس� � ��اء وزعماء كبريات دول العالم‬ ‫وخبراء السياسة العامليني الذين أثنوا مرار ًا وتكرار ًا بحكمة الرئيس وحنكته وقدرته في إدارة البالد في‬ ‫هذه الفترة االس� � ��تثنائية السيما في ظل اس� � ��تمرار املماحكات واملكايدات السياسية بني أطراف الصراع‬ ‫ووجود التدخالت اخلارجية الهادفة إلى إفشال مسار التسوية السياسية وأعمال مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل التي مبخرجاته ترسم مستقبل اليمن اجلديد واحلديث مين العدل واملساواة واملواطنة املتساوية‪.‬‬ ‫ان اجلهود اجلبارة واملس� � ��اعي العظمية التي يبذلها الرئيس من قبل الـ‪ 21‬فبراير ‪2012‬م وحتى اآلن‬ ‫ل� � ��م تذهب أدراج الري� � ��اح ثمراتها أصبحت يانع� � ��ة للبيان وأحس بها كل مواطن ميني حر ونزيه ش� � ��رق ًا‬ ‫وغرب ًا ش� � ��ما ًال وجنوب ًا وعلى مختلف األصعدة واالجتاهات األمنية والعسكرية واالقتصادية‪ ،‬كما أنها قد‬ ‫أصبحت وقائع ًا ملموسه على األرض ال ينكرها إلاّ جاحد أو عميل وخائن فما حتقق خالل عام ونصف‬ ‫لم يكن متوقع ًا أوفي احلس� � ��بان خصوص ًا في ظل التطورات واألحداث املتس� � ��ارعة واجلسيمة والرهانات‬ ‫التي رافقتها والتحديات املاثلة في ش� � ��تى املجاالت واملس� � ��تويات فصنعاء توحدت بعد أن تشطرت واألمن‬ ‫حل بعد أن تزعزع‪ ،‬واالقتصاد منا بعد أن أوش� � ��ك على االنهيار والناس تالحمت بعد أن تناحرت و‪..‬و‪..‬‬ ‫لذا ليس مس� � ��تغرب ًا أو محا ًال عن هكذا قائد وطني أن يصنع وينجز مالم يس� � ��تطع صنعه وإجنازه األوائل‬ ‫لليمن أرض ًا وإنسان ًا ‪-‬وفقك الله‪ -‬قائدنا وأعانك على قيادة املرحلة وجتاوز الصعاب وبناء اليمن اجلديد‬ ‫مين احلرية والعدالة االجتماعية‪.‬‬


‫مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة صعدة‪:‬‬

‫ترحيل ‪ 90‬مشروعا من البرنامج االستثماري املركزي منذ‪2006‬م ومببلغ يفوق ‪8‬مليارات ريال‬ ‫كتب‪ :‬محمد العلوي‬ ‫بلغ إجمالي املش� � ��اريع االس� � ��تثمارية املدرجة في خطة محافظة صعده‬ ‫له� � ��ذا العام ‪2013‬م عدد ‪ 391‬مش� � ��روعا ذات متوي� � ��ل محلي ومركزي أو‬ ‫صنادديق من مختلف اجلوان� � ��ب التنموية واخلدمية بكلفة معتمدة ‪3‬مليار‬ ‫ونصف املليار ريال‪ ,‬وبإجمالي ما مت صرفه في ذلك من بداية العام وحتى‬ ‫نهاية سبتمبر املاضي ‪715‬مليون ريال وبنسبة االجناز املالي والفني‪%21‬‬ ‫في كافة املش� � ��اريع‪ .‬منها ‪133‬مش� � ��روع ًا قيد التنفي� � ��ذ و بإجمالي معتمد‬ ‫مليار و‪ 429‬مليون ريال وعدد ‪100‬مش� � ��روع جديد بإجمالي معتمد مليار‬ ‫و‪ 79‬ملي� � ��ون ريال‪,‬وعدد ‪ 52‬مش� � ��روع ًا حتت التحلي� � ��ل بإجمالي معتمد ب‬ ‫‪522‬مليون ريال‪ .‬وأوضح مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي مبحافظة‬ ‫صعدة األس� � ��تاذ ناصر ه� � ��ادي حربان أن املش� � ��اريع تت� � ��وزع في جميع‬ ‫مديريات احملافظة تصدرت مش� � ��اريع التربي� � ��ة والتعليم في قائمة االهتمام‬ ‫بعدد ‪127‬مش� � ��روعا بكلفة ملي� � ��ار و‪198‬مليون ريال‪,‬ص� � ��رف من املعتمد‬ ‫‪193‬مليون ريال وبنس� � ��بة اجناز ‪%17‬و يليها مش� � ��اريع األشغال والطرق‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫رؤى‬

‫‪13‬‬

‫بع� � ��دد ‪116‬مش� � ��روعا وبكلفة ملي� � ��ار و‪73‬مليون ري� � ��ال إجمالي املنصرف‬ ‫م� � ��ن املعتمد أكثر من ‪ 215‬مليون ريال بنس� � ��بة ‪%21‬أما مش� � ��اريع اإلدارة‬ ‫احمللية فقد بلغت ‪ 58‬مش� � ��روعا بكلفة‪434‬مليون ريال‪ ,‬وبلغ عدد املشاريع‬ ‫في القط� � ��اع الصحي ما مت اعتم� � ��اده لهذا العام‪54‬مش� � ��روعابكلفة تفوق‬ ‫‪599‬مليون ريال‪,‬صرف م� � ��ن املعتمد‪150‬مليون‪ ,‬بنس� � ��بة اجناز ‪%27‬وفي‬ ‫القطاع الزراعي فقد بلغ عدد املش� � ��اريع املعتمدة لهذا العام ‪ 12‬مش� � ��روع‬ ‫بكلفة‪159‬مليون ريال بنس� � ��بة‪.%9‬وتوزعت عدد ‪ 24‬مش� � ��روعا على التعليم‬ ‫الفني والش� � ��ؤون االجتماعية والش� � ��باب والنقل واملالية والتخطيط‪ .‬وارجع‬ ‫تدني نس� � ��بة االجناز املالي والفني في املش� � ��اريع التأخر في اإلعالن عن‬ ‫املش� � ��اريع اجلديدة لقلة وش� � ��حة املوارد املتاحة‪ .‬وعن املش� � ��اريع املتعثرة‬ ‫كش� � ��ف حربان أن هناك ‪ 10‬مش� � ��اريع متعثرة في قطاع التربية والصحة‬ ‫واألش� � ��غال العامة في عدد من مديريات احملافظة‪ .‬وتطرق إلى املش� � ��اريع‬ ‫االس� � ��تثمارية للس� � ��لطة املركزية باحملافظ� � ��ة التي تزيد عن ‪ 90‬مش� � ��روعا‬ ‫بإجمال� � ��ي معتمد ‪8‬ملي� � ��ارات و‪ 203‬مليون ريال ولألس� � ��ف مت ترحيله منذ‬ ‫ع� � ��ام ‪2006‬م دون إي إضاف� � ��ات تذكر نتيجة لع� � ��دم متكن مكتب التخطيط‬

‫من احلصول على بياناتها من قبل فروع املكاتب باحملافظة‪ .‬واس� � ��تعرض‬ ‫املشاريع االستثمارية املمولة من الصناديق السيما الصندوق االجتماعي‬ ‫للتنمية والبالغ عددها ‪ 90‬مشروعا توزعت على مختلف القطاعات اخلدمية‬ ‫والتنموية مبديريات احملافظة منها ‪45‬مش� � ��روعا حت� � ��ت التنفيذ وبإجمالي‬ ‫تكلف� � ��ة تعاقدية بلغت ‪9‬ماليني و‪129‬ألف دوالر ‪,‬وعدد ‪ 18‬مش� � ��روع حتت‬ ‫اإلعداد والدراس� � ��ة بإجمالي تكلف� � ��ة تعاقدية ‪325‬أل� � ��ف دوالر ‪,‬وعدد ‪13‬‬ ‫مش� � ��روعا منجزا بإجمال� � ��ي تكلفة تعاقدية بلغت مليون� �ي��ن ‪499‬ألف دوالر‬ ‫وعدد‪ 14‬مش� � ��روعا موافق عليه� � ��ا بإجمالي تكلفة تقديري� � ��ة بلغت مليونني‬ ‫و‪890‬أل� � ��ف دوالر في مختلف مديريات احملافظة‪ .‬مبينا أن عدد املش� � ��اريع‬ ‫املمولة من قبل مش� � ��روع اإلش� � ��غال العام� � ��ة والطرق والبال� � ��غ عددها ‪57‬‬ ‫مش� � ��روع ًا‪,‬منها عدد ‪ 26‬مشروع قيد التنفيذ بإجمالي تكلفة تعاقدية بلغت‬ ‫‪5‬ماليني و‪99‬ألف دوالر‪,‬وعدد ‪7‬مشاريع حتت اإلعداد والدراسة بإجمالي‬ ‫كلفة تقديري� � ��ة بلغت ‪720‬ألف دوالر ‪,‬وعدد ‪ 12‬مش� � ��روعا منجز بإجمالي‬ ‫تكلفة تعاقدية بلغت مليون و‪496‬ألف دوالر وعدد‪ 10‬مشاريع حتت إجراء‬ ‫املناقصات بإجمالي تكلفة تقديرية بلغت مليون و‪817‬ألف دوالر‪.‬‬

‫االستثمار‬ ‫الصحي‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬ ‫توفر املصحات واملش� � ��افي االس� � ��تثمارية في غالبية بلدان العالم كل‬ ‫ان� � ��واع اخلدم� � ��ات الطبية من تش� � ��خيص وحتليل وتصوي� � ��ر وصو ًال الى‬ ‫العملي� � ��ات اجلراحية الدقيقة واالكثر تعقيد ًا وصعوب� � ��ة كما تقوم بتوفير‬ ‫املتابع� � ��ة العالجية في فترات النقاهه والتأهي� � ��ل وعادة يقوم العديد منها‬ ‫باختي� � ��ار تخصصات في مجاالت معينة تتطل� � ��ب عناية خاصة باالضافة‬ ‫ال� � ��ى انها متنع اختالط مرض� � ��ى معينني باملرض� � ��ى العاديني وهي ذات‬ ‫مس� � ��توى عال من اخلدمات التي تقدمها للمريض ومرافقيه س� � ��واء اتوا‬ ‫م� � ��ن داخل تواجدها او من اخل� � ��ارج وتتكامل هذه اخلدم� � ��ات مع البنية‬ ‫االساس� � ��ية االجتماعية والس� � ��ياحية التي تس� � ��هل اقامة املريض وطالب‬ ‫االستش� � ��فاء وعائلته بحيث تؤمن كل اخلدمات املمكنة من فنادق وش� � ��قق‬ ‫مفروش� � ��ة ومدارس ودور عيادة ووسائل نقل ومطاعم اضافة الى مرافق‬ ‫رياضية وترفيهيه مما يجعل منها مقصد ًا لالستش� � ��فاء ومن املالحظ ان‬ ‫تلك املصحات واملش� � ��افي تس� � ��تقبل اعداد كبيرة من املرضى خصوص ًا‬ ‫املش� � ��افي واملصحات املتواجدة باململكة االردنية الهاش� � ��مية وجمهورية‬ ‫مصر العربية نتيجة اخلدمة التي توفرها والتي التقل عن مس� � ��توى ماهو‬ ‫موجود في اوروب� � ��ا وامريكا مع الفارق الكبير ف� � ��ي الكلفة املرتفعة جد ًا‬ ‫في دول االحت� � ��اد االوروبي والواليات املتح� � ��دة االمريكية باالضافة الى‬ ‫ان املصح� � ��ات واملش� � ��افي في مص� � ��ر واالردن توفر اخلدم� � ��ة والعمليات‬ ‫اجلراحية في وقت قياس� � ��ي في حني بع� � ��ض اخلدمات والعمليات تتطلب‬ ‫انتظ� � ��ار طويل في املانيا وبريطانيا وفرنس� � ��ا وامري� � ��كا وازاء هذا الواقع‬ ‫ارتفع الطل� � ��ب على اخلدمات الطبي� � ��ة بصورة كبيرة ف� � ��ي هذين البلدين‬ ‫الشقيقني ومصدرهما االساسي اليمن وليبيا والعديد من البلدان العربية‬ ‫واالجنبية وهناك مش� � ��افي ومصحات س� � ��جلت نسب اشغال عالية وباتت‬ ‫توس� � ��ع طاقاتها االس� � ��تيعابية وادخال خدمات طبية اكثر حداثه وبالتالي‬ ‫اصبح موضوع االس� � ��تثمار ف� � ��ي اقامة املزيد من املش� � ��افي واملصحات‬ ‫اجلدي� � ��دة واملتطورة من االمور امللحة والتي يعتبر مردودها مضمون مما‬ ‫حفز حكومتي جمهورية مصر واململكة االردنية وبعض البلدان على تتبع‬ ‫عن كثب عملية تطور القطاع الصحي وعمدت الى وضع آليات لتش� � ��جيع‬ ‫االس� � ��تثمار اخلارجي واستغالل الكفاءات املصرية االردنية وغيرها كما‬ ‫ان حكوم� � ��ة البلدين املصري واالردني قدم� � ��ت وتقدم العديد من احلوافز‬ ‫والتشجيعات تتمثل في اعفاء صاحب املشروع الصحي او االستشفائى‬ ‫من الرس� � ��وم اجلمركية على املعدات املستوردة للمشروع‪ ..‬كما ان هذين‬ ‫البلدين الش� � ��قيقني يتمتعان وميتلكان العديد من االطباء االختصاصيني‬ ‫واالستش� � ��اريني ذوي الكف� � ��اءات العالي� � ��ة وذائعي الصي� � ��ت واملعرفة في‬ ‫مختلف بلدان العالم واعتبارهم الركن االساسي للجهاز الطبي‪.‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫خطورة النفايات‬ ‫الصناعية(‪)4‬‬ ‫أحمد سعيد شماخ‬ ‫ومنذ تس� � ��عينيات القرن املاضي برز الى السطح مصطلح منع‬ ‫التل� � ��وث الذي يهدف ال� � ��ى اتخاذ جملة من االج� � ��رءات والتدابير‬ ‫العلمي� � ��ة والعملي� � ��ة للمخلف� � ��ات الصناعية من خ� �ل��ال منع ظهور‬ ‫املخلف� � ��ات الصلبة واخلطي� � ��رة وتقليصها نظ� � ��ر ًا لضخامة تكلفة‬ ‫معاجلة تل� � ��ك النفايات والتعقي� � ��دات املتصلة به� � ��ا والذي ينبغي‬ ‫ترويجه على اوسع نطاق حتى تنخفض احلوادث املهنية وحوادث‬ ‫البشر وتعزيز الكفاءات الصناعية والقدرة التنافسية العتبار ان‬ ‫منع انتشار النفايات يقلل من تدخالت املواد األولية ويوفر الطاقة‬ ‫ويخف� � ��ض ايضا حجم النفايات الواج� � ��ب تخزينها ومعاجلتها أو‬ ‫التخلص منها فكلما قل حجم النفايات قلت نفقات شراء وتشغيل‬ ‫معدات التحكم في التلوث وتقل ايضا احلوادث اثنا نقل النفايات‬ ‫وتقل معه ايضا انش� � ��اء املرافق التي عادة ما تكون خارج املواقع‬ ‫اخلاص� � ��ة بالنفايات وهذه التدابير كلها س� � ��وف تقلل بالطبع من‬ ‫حجم املشكالت الصحية والبيئية والسياسية وتقل معها مخاطر‬ ‫املسئولية التي قد تنشا في املستقبل عند ممارسة التخلص غير‬ ‫السليمة من تلك النفايات‪.‬‬ ‫ووفقا للمراج� � ��ع العلمية والصحية العاملية هناك حوالي اكثر‬ ‫من ‪ %50‬من امللوثات البيئية والنفايات اخلطرة يتم التخلص منها‬ ‫بواس� � ��طة التكنولوجيا احلديثة اليوم ومن املتعارف عليه ان اعادة‬ ‫تدوير النفايات واعادة اس� � ��تخدامها من جديد كانا ميارسان في‬ ‫بعض البلدان الس� � ��باب اقتصادية ومن اكثر االمثلة شيوعا على‬ ‫ذلك هو اعادة اس� � ��تخدام خردوات املع� � ��ادن والقناني الزجاجية‬ ‫وغيرها وهذا الن� � ��وع يحضى اليوم باهتمام متزايد من قبل كثير‬ ‫من البلدان العالم والتي منها اليمن وال ش� � ��ك اننا نرى بام اعيننا‬ ‫اليوم الكثير من ش� � ��بابنا الذين يعملون ف� � ��ي جمع هذه املخلفات‬ ‫كمخلف� � ��ات احلديد ومن مخلفات تلك االوان� � ��ي والعلب والقنينات‬ ‫البالس� � ��تيكية والزجاجية من ش� � ��وارع ومقالب العاصمة صنعاء‬ ‫ومن عواص� � ��م احملافظات والتي جتمع ويت� � ��م تدويرها من جديد‬ ‫وم� � ��ن االهمية مب� � ��كان ان يكون ذلك التدوير وفق� � ��ا ملعايير وطرق‬ ‫علمية دولية حديثة وبإش� � ��راف اجلهات الرسمية وجمعية حماية‬ ‫املس� � ��تهلك‪ ،‬غير ان هذا النوع من التدوير يحضى اليوم باهتمام‬ ‫دول� � ��ي متزايد ففي هنغاريا مثال يتم تدوي� � ��ر ما مقداره ‪ %35‬من‬ ‫النفايات اخلطرة ويتم على ضوئها استعادة مواد كثيرة كاملذيبات‬ ‫وكثي� � ��ر من املعادن الى حالتها االصلية مب� � ��ا في ذلك الكروميوم‬ ‫والزئب� � ��ق والنحاس وتفيد التقديرات العلمية ان حوالي ‪ % 80‬من‬ ‫املذيبات و ‪ % 50‬من نفايات املعادن في مجاري النفايات السائلة‬ ‫ف� � ��ي الواليات املتحدة األمريكية ميكن اعادة تصنيعها بواس� � ��طة‬ ‫التكنولوجيا احلديثة ‪.‬‬ ‫ونهاي� � ��ة القول ان ادارة النفايات الصلب� � ��ة في انحاء املعمورة‬ ‫اصبحت الي� � ��وم هي من االمور املهمة واحليوي� � ��ة للمحافظة على‬ ‫الصحة والسالمة لكل افراد املجتمع والبشرية برمتها ‪.‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫»‪:‬‬

‫اقتصاديون ورجال اعمال لـ«‬

‫االستثمار هو املخرج العملي من املأزق االقتصادي الذي متر به اليمن‬

‫إيجاد البنى التحتية المناسبة هو أول خطوات الظفر باستثمار حقيقي‬ ‫> بداي����ة حتدث إلين����ا الدكتور أحمد حجر‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> يواج����ه االس����تثمار في بالدن����ا عوائق‬ ‫كثي����رة من أهمها ع����دم وجود قوان��ي�ن محفزة‬ ‫وغي����اب التس����هيالت‪ ..‬واألده����ى م����ن ذل����ك أن‬ ‫يكون ذل����ك موجود ويلغى بدون س����ابق إنذار‬ ‫وبدون مبرر وبغ����ض النظر عن األضرار التي‬ ‫قد تلحق باملس����تثمر أو تهدد استثماره أص ً‬ ‫ال‬ ‫فاملستثمر يبحث عن امليزات االستثمارية وإال‬ ‫فه����و لي����س مضط����ر ًا للمخاطرة ف����ي املجهول‬ ‫فكي����ف ب����ه ف����ي ظ����ل بيئ����ة مضطرب����ة متقلب����ة‬ ‫كبيئتنا‪.‬‬ ‫اقتص����ادات ال����دول مبني����ة على االس����تثمار‬ ‫وتعم����ل ال����دول م����ن أجل جل����ب االس����تثمارات‬ ‫الدراس����ات واخلط����ط والبرام����ج واالتفاق����ات‬ ‫املمنهجة وتتفنن ف����ي خلق الفرص واملميزات‬ ‫وتوفي����ر أس����هل و أق����رب الط����رق لدخ����ول‬ ‫االس����تثمار وتبذل كل التس����هيالت الالزمة من‬ ‫أج����ل ذل����ك‪ ..‬فاالس����تثمار يع����د منق����ذ ًا حقيقي ًا‬ ‫لالقتص����اد إذا م����ا توف����رت من أجل����ه الظروف‬ ‫املناس����بة والني����ة الصادق����ة م����ع األخ����ذ ف����ي‬ ‫االعتب����ار البيئ����ة االس����تثمارية اخلصبة التي‬ ‫متتلكه����ا بالدن����ا لكن ه����ذا مرتهن مب����اذا نريد‬ ‫وماذا نبذل من أجل ما نريد‪.‬‬ ‫أعباء كبيرة‬ ‫> كما قال االستاذ محمد املهال‪:‬‬ ‫>> احلقيق����ة أن وض����ع االس����تثمار ف����ي‬ ‫اليم����ن وضع غي����ر مرض على اإلطالق س����واء‬ ‫كان االس����تثمار احملل����ي أو األجنب����ي فعلى مر‬ ‫العق����ود الس����ابقة لم تتهيأ فرص لالس����تثمار‬ ‫عل����ى اإلط��ل�اق‪ ..‬وكل م����ا كان موج����ود مج����رد‬ ‫تصريح����ات رس����مية ال تخ����رج ع����ن ما يس����مى‬ ‫بالفقاع����ات اإلعالمي����ة التي ال تق����دم وال تؤخر‬ ‫وعندم����ا يأتي وقت التنفيذ لنرى ش����يئ ًا ميكن‬ ‫احلديث عنه‪.‬‬ ‫بالطب����ع املعوق����ات كثي����رة جد ًا ابت����داء من‬ ‫غياب البيئة التش����ريعية والقانونية املناسبة‬ ‫التي جتعل املستمر يقبل املغامرة مباله ورغم‬ ‫أن قان����ون االس����تثمار ق����د ع����دل أكثر م����ن مرة‬ ‫لكن����ه الزال يعان����ي الكثير من الثغ����رات بدليل‬ ‫أن الهيئة العامة لالستثمار تقدم اآلن مشروع‬ ‫قانون جديد‪.‬غياب سلطة القانون حيث يسود‬ ‫مب����دأ احملاصص����ة والتقاس����م لتفاج����أ مب����ن‬ ‫يعت����رض طريقك دون س����ابق إن����ذار ود قرر ان‬ ‫يقاس����مك ملك بدعوى توفي����ر احلماية التي لم‬ ‫تطلبه����ا أص��ل� ً‬ ‫ا‪ ..‬ومن خالل عملي ف����ي الغرفة‬ ‫علمت أكثر من مرة أن مشاريع ضخمة توقفت‬ ‫لذا الس����بب‪ ..‬ومش����رع مدينة الن����ور التي كان‬ ‫ين����وى أن يقام بني اليم����ن وجيبوتي وكان من‬ ‫املتوق����ع ل����ه ان يقلب حياة اليمنيني رأس���� ًا عن‬ ‫عقب‪ ..‬هذا إلى جانب غياب األمن الذي هو هو‬ ‫اللبنة األولى لوجدوا استثمار وبدونه يصبح‬ ‫األم����ر مس����تحي ً‬ ‫ال‪ ..‬فع����دد كبي����ر م����ن الف����رص‬ ‫االس����تثمارية تضيع على البل����د ألن املتنفذين‬ ‫ه����م من يعبثون باقتصادنا ومس����تقبلنا مفمن‬ ‫الصعب احلديث عن املستقبل‪.‬‬ ‫وف����ي البيئ����ة يعمها الفس����اد واحملس����وبية‬ ‫والقرصن����ة م����ع غي����اب اإلرادة السياس����ية و‬ ‫اإلدارة االقتصادية الكفوءة القادرة على فرض‬ ‫س����يادة القانون التي توفرت ف����ي بلدان كانت‬ ‫ادن����ي مس����توى لتصب����ح خ��ل�ال ع����دد قليل من‬ ‫السنوات قامات اقتصادية منافسة كما حصل‬ ‫ف����ي ماليزي����ا وتركي����ا ه����ذا م����ع امت��ل�اك اليمن‬ ‫ملقوم����ات االس����تثمار ف����ي كثي����ر م����ن املجاالت‬ ‫الصناعية والزراعية والتجارية‬ ‫فعل����ى احلكومة أن تعي حساس����ية املوقف‬ ‫وتعم����ل عل����ى جتاوز ه����ذه املعوق����ات من أجل‬ ‫الظفر باس����تثمار يعود عل����ى اجلميع بالفائدة‬ ‫وان لم تكن متلك االمكانات فاملستثمر ميلك‪.‬‬ ‫واقع مؤلم‬ ‫> ف����ي ح��ي�ن ق����ال االس����تاذ احم����د ثاب����ت‬ ‫العبسي ‪:‬‬ ‫>> ولألس����ف واق����ع االس����تثمار في بالدنا‬ ‫برغ����م توف����ر اإلمكان����ات الطبيعية مؤل����م جد ًا‬ ‫أس����باب كثيرة منه����ا ماهو قانون����ي حيث أنه‬ ‫مت تعديل قانون االس����تثمار أكثر من مرة وفي‬ ‫كل م����رة لم تكن تلك التعدي��ل�ات ملبية لطموح‬ ‫املستثمر اليمني واألجنبي‪.‬‬ ‫وهن����اك معوق����ات أخ����رى كغي����اب األم����ن‬ ‫واالس����تقرار وعدم توفير احلماية للمس����تثمر‬ ‫واستغالله والتالعب مبصاحله والسطو على‬ ‫حقوقه واقحامه بش����راكات تعسفية وبأشكال‬ ‫غي����ر قانونية و ح��ي�ن تغض الدولة الطرف عن‬ ‫كل ه����ذا فكيف ميكن احلديث عن اس����تثمار أو‬ ‫حتى اقتصاد‪.‬‬ ‫ه����ذا باإلضاف����ة لألعب����اء اإلضافي����ة الت����ي‬ ‫حتاص����ر املس����تثمر وحت����ت نظ����ر األجه����زة‬ ‫التنفيذي����ة واملعام��ل�ات الطويل����ة الت����ي ق����د‬ ‫تس����تغرق بعض املرات سنة كاملة في حني أن‬ ‫املفترض بها أال تتجاوز األس����ابيع مما يؤخر‬ ‫عم����ل املس����تثمر ويثبط همت����ه ويقت����ل الرغبة‬ ‫لدي����ه‪ ..‬ه����ذا في ظل وجود هيئ����ة مختصة كان‬ ‫املفت����رض به����ا أن تتول����ى كل ه����ذا وال يع����ود‬ ‫املستثمر بحاجة للدخول في أمور خارجة عن‬ ‫س����لطته‪ .‬كنا دوم ًا نسمع عن توسيع احلقيبة‬ ‫االس����تثمارية والناف����ذة الواح����دة ليتفاج����أ‬ ‫املس����تثمر بآالف النوافذ املفتوحة أمامه حتى‬ ‫ب����ات غي����ر قادر عل����ى مالحقته����ا وكل األجهزة‬ ‫التنفيذي����ة ف����ي الدولة تتدخل ف����ي عمل الهيئة‬ ‫العام����ة لالس����تثمار ويضطر املس����تثمر إلعادة‬ ‫املعاملة نفس����ها مرات عدة‪ .‬وكل هذا يزيد من‬ ‫تكلفة االس����تثمار ويعيق اس����تمراره لكن نأمل‬ ‫في ظل احلكومة أن يتغير هذا الواقع من أجل‬ ‫اجلميع‪.‬‬

‫يعد االستثمار من أهم روافد االقتصاد ومن أضمن وسائل تحسين حياة المجتمعات الكبيرة منها أو الصغيرة‪..‬‬ ‫ومن أجل ذلك تسعى كل البلدان باختالف أنظمتها وسياساتها على جلب أكبر قدر من رؤوس األموال لالستثمار‬ ‫في أراضيها وتبذل من أجل ذلك أكبر المغريات وتقدم أضخم الميزات‪ ..‬في حين الزال االستثمار في بالدنا مجرد‬ ‫أحالم يطول الحديث عنه وتكثر التكهنات بشأنه لكن الواقع يقول أن االستثمار في بالدنا التي تمتلك مقوماته‬ ‫بحسب أهل االختصاص لم يزل مجرد حلم ‪ ..‬فمتى يصبح الحلم حقيقة‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت بعض االختصاصيين ورجال األعمال وناقشت عوائق االستثمار ومستقبله وخرجت‬ ‫بالحصيلة التالية‪:‬‬ ‫استطالع ‪ :‬محمد النظاري‬

‫< م�ت��ى م��ا ك��ان��ت س�ل�ط��ة ال �ق��ان��ون أع �ل��ى م��ن ك��ل ال�س�ل�ط��ات مي�ك�ن�ن��ا احل��دي��ث ع��ن االس�ت�ث�م��ار‬ ‫< الفساد واحملسوبية واحملاصصة واملتنفذين هم من اكبر معوقات االستثمار‬

‫تكامل‬ ‫> فيم����ا قال رجل االعمال محمد الس����نادي‬ ‫إن ‪:‬‬ ‫>> ف����ي الظ����روف احلالي����ة الت����ي متر بها‬ ‫البل����د ال ميك����ن احلديث عن اس����تثمار حقيقي‬ ‫فالوض����ع السياس����ي واألمن����ي أو االقتصادي‬ ‫واالجتماعي كل هذا ال يش����جع على االستثمار‬ ‫وال يش����كل بيئ����ة صاحلة الس����تثمار ناجح وال‬ ‫يبشر باقتصاد سليم متعاف‪ ..‬نحن في اليمن‬ ‫مس����اهمني ل����دى أكث����ر من جه����ة دولي����ة وهي‬ ‫مس����تعدة في أي وقت للبدء باستثمار حقيقي‬ ‫وكبير‪ ..‬ويوم أن تتهيأ الظروف ويوجد املناخ‬ ‫املناس����ب وننته����ي من ح����ل مش����اكلنا ونتفرغ‬ ‫للبن����اء والتعمير مع اإلش����ارة إلى أن الصعب‬ ‫ق����د ول����ى واألمل معق����ود بأن احل����وار الوطني‬ ‫يخرج باملعطيات امللبية للطموحات واملبشرة‬ ‫مبيالد واقع أفضل للبلد عندها فقط س����يتغير‬ ‫واقع االستثمار نحو األفضل وستتغير صورة‬ ‫احلياة عموم ًا‪ ..‬إذ ًا فاألمر مرهون مبدى جدية‬ ‫املتحاوري����ن للخ����روج بالبل����د م����ن ه����ذا املأزق‬ ‫اخلط����ر ال����ذي متر ب����ه‪ ..‬فاألم����ن واألم����ان هما‬ ‫أولى محددات البدء باالستثمار وهذا بالطبع‬ ‫مس����ؤولية اجلميع وب����دون أمن م����ن املضحك‬ ‫احلديث عن أبسط األشياء فكيف باالستثمار‪.‬‬ ‫شركاء‬ ‫> كذلك قال االستاذ طارق عبدالواسع‪:‬‬ ‫>> املس����تثمر اليمن����ي لألس����ف يقاتل في‬ ‫جبه����ات كثي����رة‪ ,‬فالدول����ة بأجهزته����ا املتعددة‬ ‫التي يتداخل عملها ببعض واملتنفذين وقطاع‬ ‫الطرق والفاسدين‪ ..‬يقفون حجر عثراء فيوجه‬ ‫الستثمار في البلد‪.‬‬ ‫وأن����ا كرج����ل أعمال أرى أن����ه على الدولة‬ ‫يقع اجلزء األكبر من حتس��ي�ن واقع االستثمار‬ ‫وع����دم االكتف����اء بإيج����اد القوانني‪ ,‬ب����ل توفير‬ ‫آلي����ات لتنفي����ذ العقوب����ات وردع الفاس����دين‬ ‫وإشاعة اجلو اآلمن للمستثمر ورجال األعمال‬ ‫وتهيئ����ة الظروف في البل����د من أجل احلصول‬ ‫عل����ى بيئة اس����تثمارية جاذبة تس����مح بوجود‬ ‫اس����تثمار يتس����ع ويس����تمر ويكتب له النجاح‬ ‫ومب����ا يلبي طموحات الن����اس وآمالهم وتوفير‬ ‫الق����در الكافي من املكس����ب للمس����تثمر احمللي‬ ‫واألجنبي على حد س����واء‪ ..‬وعلى الدولة عمل‬ ‫كل ما من شأنه أن يصل بنا إلى هذا املستوى‬ ‫م����ن التحفي����ز والتلبي����ة لش����روط ومتطلب����ات‬ ‫االستثمار‬ ‫إجحاف‬ ‫> كذل����ك ق����ال الدكت����ورة إله����ام عبدالغن����ي‬ ‫مطهر سيدة األعمال‪:‬‬ ‫>> بالطبع االس����تثمار ف����ي بالدنا يواجه‬ ‫الكثي����ر م����ن املعوق����ات التي تخيف املس����تثمر‬ ‫احملل����ي قبل األجنبي وتعد السياس����ات املالية‬ ‫أكبر هذه املعوقات فهذه السياسات تعاني من‬

‫التذبذب والتضارب ما يلحق بنا كمستثمرين‬ ‫أكب����ر الضرر فمث��ل� ً‬ ‫ا قب����ل ‪2012‬م عندما بدأت‬ ‫باالس����تثمار أخ����ذت قرض���� ًا م����ن أح����د البنوك‬ ‫وكان س����عر الفائدة ‪ %27‬وظللت س����نتني أدفع‬ ‫هذا الف����ارق ألتفاجأ في ه����ذا العام بتخفيض‬ ‫هذه النس����بة إلى النصف تقريب ًا هذا اجحاف‬ ‫فخ��ل�ال العامني املاضيني هن����اك الكثير أفلس‬ ‫وأضط����ر لبي����ع مش����روعه أو االس����تغناء ع����ن‬ ‫الضمان����ات التي قدمها للبنوك كل هذا نتيجة‬ ‫العوائ����د العالية التي كانت مفروضة‪ ..‬وهناك‬ ‫إشكالية أخرى أن البنوك اليمنية ال تفرق بني‬ ‫القرض العادي والقرض االستثماري‪ ..‬كما هو‬ ‫معم����ول به في بقي����ة الدول حيث يتم تخفيض‬ ‫سعر الفائدة على القروض االستثمارية حتى‬ ‫‪ %3‬من اجل كسب ألكبر قدر من االستثمارات‪..‬‬ ‫ناهيك عن املعوق����ات األخرى كطول املعامالت‬ ‫وس����يطرة املتنفذي����ن وع����دم اخلب����رة وانعدام‬ ‫التأهي����ل الالزم وعدم وجود مؤسس����ات ترعى‬ ‫هك����ذا مش����اريع‪ ..‬لكن األمل معق����ود باحلكومة‬ ‫اجلدي����دة من أجل حتس��ي�ن الواقع االقتصادي‬ ‫للبلد‪.‬‬ ‫شرط رئيسي‬ ‫> بينم����ا رأى األس����تاذ عبده أحمد الصياد‬ ‫أن‪:‬‬ ‫>>م����ن املع����روف أن البيئ����ة االس����تثمارية‬ ‫ف����ي أي بلد مرتبطة مبس����توى األم����ن ارتباط ًا‬ ‫وثيق���� ًا وبغي����ر بيئ����ة آمن����ة لي����س م����ن املعقول‬ ‫احلديث عن استثمار أو اقتصاد فاألمن محدد‬ ‫رئيس����ي لالنتعاش االقتصادي واهم مكوناته‬ ‫حت����ى في ظل وجود قانون مناس����ب ليس هذا‬ ‫كافي ًا فالقانون بحاجة لقوة الدولة وسلطتها‬ ‫التنفيذية وإال لغدى مجرد ديكور‪.‬‬ ‫اليمن متتلك اإلمكان����ات الكافية وهي غنية‬ ‫مبواردها لو توفرت اإلدارة الس����ليمة الواعية‬ ‫التي تس����تطيع تدوير ه����ذه اإلمكانات لتوفير‬ ‫جو اس����تثماري صالح يش����جع صاح����ب املال‬ ‫عل����ى املغامرة‪ ..‬االس����تثمار بح����د ذاته مغامرة‬ ‫لك����ن ف����ي بيئ����ة مضطرب����ة تصب����ح اخلط����ورة‬ ‫أكب����ر ورأس املال جب����ان إذا فمن الواجب على‬ ‫اجلمي����ع كل من مكانه ومنصبه الدفع باحلياة‬ ‫قدم ًا وجتاوز كل املعوقات التي تضر بحياتنا‬ ‫وتعمل على تدني مستواها‪.‬‬ ‫فقدان الثقة‬ ‫> كما قال االستاذ علي عبداللطيف إن ‪:‬‬ ‫>> م����ع أنن����ي أتفه����م مس����ألة الظ����روف‬ ‫االس����تثنائية الت����ي مت����ر به����ا البل����د يبق����ى‬ ‫موضوع بيئة االس����تثمار موضوع محزن جد ًا‬ ‫فمن����ذ الوحدة والدولة ومؤسس����اتها والقطاع‬ ‫اخل����اص يبحث����ون هذه النقط����ة وجرى تعديل‬ ‫قان����ون االس����تثمار مل����رات كثي����رة وج����رى عقد‬ ‫مؤمت����رات لالس����تثمار أيض���� ًا م����رات كثي����رة‬ ‫غي����ر أن النتيج����ة كان����ت واح����دة ول����م تنطلق‬ ‫عجلة االس����تثمار وعلى العك����س صافي تدفق‬ ‫االس����تثمار يعتبر مؤسف ًا وما يخرج من البلد‬

‫م����ن االس����تثمارات يصعب أن يع����ود‪ ..‬ففقدان‬ ‫الثقة أمر في غاية احلساسية وحتسني البيئة‬ ‫االس����تثمارية ميث����ل حتدي���� ًا كبي����ر ًا للحكومة‪،‬‬ ‫ل����ذا يجب أن تك����ون هناك قي����ادات تقدر حجم‬ ‫املس����ؤولية امللق����اة عل����ى عواتقه����م م����ن أج����ل‬ ‫النهوض بالبلد وحتسني واقع حياة الناس‪.‬‬ ‫مخاطرة‬ ‫> وكذلك قال رجل األعمال أمني درهم ‪:‬‬ ‫>> االس����تثمار ف����ي اليم����ن يعتب����ر حت����د‬ ‫ومخاط����رة كبي����رة لليمن����ي قب����ل األجنبي فكل‬ ‫أجهزة الدولة التنفيذية تكبل حركة املس����تثمر‬ ‫وحت����د م����ن حريت����ه ف����ي ممارس����ة نش����اطه‬ ‫االس����تثماري فممكن أن يتفاجأ بوجود شريك‬ ‫ال ي����دري عن����ه وم����ن املمكن أن يط����رق بابه في‬ ‫كل م����رة ويطل����ب منه أمور غريب����ة ال يدري من‬ ‫ورائه����ا وال كي����ف يدفعها واألنك����ى من ذلك أن‬ ‫بضاعت����ه أو مس����تلزمات مش����روعه ق����د تبقى‬ ‫ف����ي املط����ارات أو املداخ����ل اجلمركي����ة إل����ى أن‬ ‫تنتهي صالحيتها‪ ،‬فالنق����ل يعتبر عائق ًا مهم ًا‬ ‫وتداخل الصالحيات حت����د كبير أيض ًا وكذلك‬ ‫عدم اهتمام الدولة بنوعية املستثمرين ومدى‬ ‫مصداقيتهم وكذلك احملسوبية وغياب الرقابة‬ ‫الذاتية واحترام الذات وبيع مصلحة البلد من‬ ‫أجل حفنة رياالت كل هذا يحد من االس����تثمار‬ ‫ويجعله مخاطرة غير مأمونة العواقب‪.‬‬ ‫فساد‬ ‫> أما الدكتور طه الفسيل فقد قال ‪:‬‬ ‫>> معوق����ات االس����تثمار في البل����د كثيرة‬ ‫لك����ن أهمه����ا عل����ى م����ا أعتق����د تكم����ن ف����ي أن‬ ‫الذي����ن يفهم����ون ال يحكمون والذي����ن يحكمون‬ ‫ال يفهم����ون فصاح����ب القرار لي����س لديه خبرة‬ ‫وأصح����اب اخلب����رة مس����تبعدون‪ ..‬حي����ث يت����م‬ ‫التعي��ي�ن في املناص����ب الس����يادية للدولة على‬ ‫أس����اس املصالح والوالء السياسي ألشخاص‬ ‫احلاكمني‪..‬‬ ‫إذا أردت بن����اء دول����ة علي����ك االت����كاء عل����ى‬ ‫كفاءات����ك الوطني����ة ووض����ع كل ش����خص حيث‬ ‫يج����ب أن يك����ون ال حي����ث يح����ب أن يك����ون‪..‬‬ ‫والتجارب أمامنا فمثال عندما تولى أردوغان‬ ‫السلطة في تركيا في العام ‪ 2002‬كانت تركيا‬ ‫على وشك اإلفالس اليوم تركيا منر من النمور‬ ‫اآلس����وية التي تناف����س بقوة ومن بن����ى تركيا‬ ‫غي����ر أبناؤه����ا بغ����ض النظ����ر ع����ن انتماءاتهم‬ ‫احلزبية واملناطقية‪.‬‬ ‫وال����كل يعل����م أن اليم����ن متتل����ك الكثي����ر من‬ ‫ق����درات بش����رية ومادي����ة لك����ن غياب املش����روع‬ ‫الوطن����ي ه����و م����ا تفتق����ده اليم����ن‪ ..‬ل����ذا قب����ل‬ ‫احلدي����ث عن نهض����ة في بلدك ألب����د من أعداد‬ ‫منه����ج تنطل����ق من����ه إل����ى أهدافك لتع����رف إلى‬ ‫مش����اكلك ومعضالت����ك وتعمل عل����ى التخلص‬ ‫منه����ا تدريجي���� ًا وم����درك ًا مدى االجن����از ومكان‬ ‫اخلط����أ‪ ..‬أما الغوغائي����ة والعش����وائية القرار‬ ‫املفاجئ‪ ..‬فال تبني شيء‪.‬‬

‫واملؤس����ف ج����د ًا أن الفس����اد واحملس����وبية‬ ‫واملناطقي����ة تنج����ح دائم���� ًا ف����ي جر البل����د إلى‬ ‫اخللف ألن لديها مصالح عند من ليس لديهم‬ ‫ضمي����ر وه����ؤالء دائم���� ًا جتده����م ح����زب واحد‬ ‫مهما اختلفت املنطلقات‪ ..‬في حني يظل محبو‬ ‫الوطن واملخلصون له بعيدين‪.‬‬ ‫وباعتق����ادي أن الفس����اد السياس����ي يخل����ق‬ ‫مشكالت كثيرة على رأسها الفساد االقتصادي‬ ‫والعكس بالعكس‪.‬‬ ‫لك����ن املش����كلة الكبي����رة أن يك����ون الق����رار‬ ‫االقتصادي مرتهن للقرار السياس����ي‪ ..‬فالقرار‬ ‫االقتصادي يجب أن يأخذه خبراء اقتصاديون‬ ‫وليس����وا سياس����يون‪ ..‬لك����ن عندنا االنش����غال‬ ‫بالسياس����ة غلب على كل ش����يء‪ ..‬واملنطقي ان‬ ‫يعطى كل شيء وقته ومكانه املناسب‪.‬‬ ‫فرص كثيرة‬ ‫> فيما قال الدكتور حميد عقالن إن‪:‬‬ ‫>> الف����رص االس����تثمارية الت����ي تتوف����ر‬ ‫ف����ي اليمن من اجن����ح الفرص‪ ،‬فاليم����ن تتمتع‬ ‫مبقوم����ات اس����تثمارية مذهل����ة ومغري����ه ألي‬ ‫مس����تثمر إذا ما توافرت البيئ����ة املالئمة‪ ..‬كما‬ ‫أن مس����تقبل االستثمار مبشر بخير الن اليمن‬ ‫ما تزال بكر‪.‬‬ ‫ف����ي احلقيق����ة االقتص����اد الوطن����ي واج����ه‬ ‫ومازال كم ًا هائ ً‬ ‫ال من التحديات الصعبة التي‬ ‫يصع����ب التمييز بينها‪ ،‬نظر ًا لعدم وجود بنية‬ ‫اقتصادي����ة حقيقي����ة تفتقر لنظ����ام إداري كفء‬ ‫وق����ادر على إدارة املوارد البش����رية والتنموية‬ ‫بشكل صحيح وسليم‪.‬‬ ‫فلق����د كان����ت الظ����روف االقتصادي����ة طيل����ة‬ ‫العقود اخلمس����ة الس����ابقة س����يئة ك����ون اليمن‬ ‫ل����م تش����هد اي اس����تقرار أمني‪ ،‬حي����ث واجهت‬ ‫الكثير من املش����اكل من اهمه����ا قضية املناطق‬ ‫الوس����طى واحل����رب ب��ي�ن الش����مال واجلن����وب‬ ‫إب����ان الس����بعينيات والثمانيني����ات وقضي����ة‬ ‫جزيرة حنيش وحرب صيف ‪94‬م بني ش����ريكي‬ ‫الوحدة‪ ،‬ومشكلة احلدود مع دول اجلوار‪ ،‬الى‬ ‫جانب ذلك غياب تام للبنية التحتية في البالد‬ ‫التي هي من اساس����يات ومقومات االس����تثمار‬ ‫والتنمي����ة االقتصادي����ة واحمل����رك الرئيس����ي‬ ‫للتط����ور واالزدهار‪ ..‬باإلضافة الى ذلك احداث‬ ‫‪2011‬م الت����ي اثرت متام ًا عل����ى احلياة العامة‬ ‫ف����ي اليم����ن‪ ،‬وأكلت االخض����ر واليابس وكادت‬ ‫تعص����ف بالبلد لوال حكم����ة الكثير من العقالء‬ ‫م����ن النخ����ب السياس����ية ف����ي اليم����ن واملبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫وهن����ا نؤكد أنه ال ميك����ن أن يتطور القطاع‬ ‫املال����ي واالقتصادي في بالدن����ا إ َّال إذا تطورت‬ ‫السياس����ات احلكومي����ة وآلياته����ا التنفيذي����ة‬ ‫بحس����ب متطلبات التنمية االقتصادية وهيأت‬ ‫البيئة االس����تثمارية مبا يتيح للقطاع اخلاص‬ ‫مناخ ًا من املنافسة احلقيقية العادلة بنا ًء على‬ ‫معايير القدرات واإلبداع واجلودة‪.‬‬ ‫بنى حتتية‬ ‫> أم����ا الدكت����ور عامر الصب����ري فقد حتدث‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫>> في بالدنا ميكن االستثمار في قطاعات‬ ‫كثي����رة فالبل����د واع����دة وغني����ة بامل����وارد لك����ن‬ ‫االستثمار في هذا القطاع أو ذاك يحتاج لبنى‬ ‫حتتية مناس����بة وهي في األغلب غير موجودة‬ ‫فمث��ل� ً‬ ‫ا اس����تثمار في قط����اع التعدي����ن يختلف‬ ‫عن بقية االس����تثمارات‪ ،‬مل����ا يكتنفه من مخاطر‬ ‫فنية ومالية وأمنية‪ ،‬ومن الناحية الفنية فإن‬ ‫فرصة تطوير تلك املوارد املعدنية وخصوص ًا‬ ‫الفلزي����ة منها يعتمد إلى ح����د كبير على جذب‬ ‫شركات التعدين العاملية التي متتلك اخلبرات‬ ‫الفنية واإلمكانات املادية الالزمة لالس����تثمار‪،‬‬ ‫غير أن االس����تثمار في هذا املجال يعتمد على‬ ‫ع����دة عوام����ل مؤثرة عل����ى قرارات االس����تثمار‬ ‫الت����ي تتخذها ش����ركات التعدي����ن والتي متثل‬ ‫شرط ًا لالس����تثمار‪ ،‬وهنا تكمن املشكلة بسبب‬ ‫ع����دم تواف����ر معايي����ر االس����تثمار ف����ي قط����اع‬ ‫التعدي����ن والت����ي من أهمه����ا اس����تقرار النظام‬ ‫السياس����ي ال����ذي ي����ؤدي إل����ى توفي����ر األم����ن‪،‬‬ ‫باإلضاف����ة إل����ى توفير البن����ى التحتية الالزمة‬ ‫مث����ل الطاق����ة الكهربائي����ة والس����كك احلديدية‬ ‫وموان����ئ التصدير‪ ،‬وعلى الرغ����م من أن اليمن‬ ‫متتل����ك بع����ض عوام����ل ج����ذب االس����تثمارات‬ ‫التعديني����ة كالتن����وع اجليولوج����ي‪ ،‬ووج����ود‬ ‫تشريعات جاذبة لالستثمار‪ ،‬لكنها غير كافية‬ ‫جلذب الشركات العاملية التي متتلك اخلبرات‬ ‫الفنية واإلمكانات املادية الالزمة لالس����تثمار‪،‬‬ ‫إذ الب����د م����ن تواف����ر العوامل األخ����رى كاألمن‪،‬‬ ‫والبنى التحتية الالزمة‪.‬‬ ‫وحت����ى يس����هم قط����اع التعدي����ن ف����ي تنمية‬ ‫االقتص����اد الوطن����ي‪ ،‬الب����د أو ًال م����ن القض����اء‬ ‫عل����ى اإلرهاب وتوفير األمن وترس����يخ ونش����ر‬ ‫ثقافة االس����تثمار عموم���� ًا والتعدين على وجه‬ ‫اخلص����وص باإلضاف����ة تعديل قان����ون ضريبة‬ ‫الدخ����ل املفروض����ة عل����ى قط����اع التعدي����ن‪ ،‬مبا‬ ‫يتواف����ق مع املمارس����ات الدولي����ة‪ ،‬ويؤدي إلى‬ ‫ج����ذب االس����تثمارات التعديني����ة كذل����ك يج����ب‬ ‫توفير البنى التحتية (س����كك حديدية‪ ،‬ألس����نة‬ ‫بحري����ة‪ ،‬طاقة) وإنش����اء ش����ركة تعدين وطنية‬ ‫ومراك����ز تقني����ة لتأهيل وتدري����ب العاملني في‬ ‫قطاع التعدين‪.‬‬ ‫اإلضاف����ة إل����ى تدري����ب وتأهي����ل املوظف��ي�ن‬ ‫اليمني��ي�ن‪ ..‬ونق����ل تكنولوجي����ا التعدي����ن‬ ‫واملعاجل����ة لليمن وتطوير البن����ى التحتية في‬ ‫مناطق مشاريع التعدين‪ ،‬وتغيير منط احلياة‬ ‫االجتماعي����ة‪ ..‬تأم��ي�ن تدفق كبي����ر من العمالت‬ ‫األجنبي����ة نتيجة تصدير املنتج����ات املعدنية‪..‬‬ ‫رف����د اخلزينة العامة باملوارد املالية‪ ،‬من خالل‬ ‫الرسوم‪ ،‬والضرائب‪.‬‬


‫مجابرة‬

‫األمن واحلوار‪..‬‬ ‫غاية وشراكة‬ ‫كتب‪ :‬محمد الوجيه‬ ‫ف���ي مينن���ا الي���وم يغ���رق املظلل�ي�ن دوم ًا ف���ي وحل‬ ‫هواجس���هم الدنيئ���ة ومصاحلهم اخلبيث���ة‪ ،‬وتبقى‬ ‫اليم���ن متربعة على ع���رش احلكمة‪ ،‬ثابت���ة في وجه‬ ‫حقد األعداء املترنح‪،‬في حني الشك في أن ما يرسمه‬ ‫املبدع اليمني على جدار احلوار (لوحة وطن)‪ ،‬وما‬ ‫يهتف من أجل���ه أبطال األمن والقوات املس���لحة في‬ ‫حملتهم األمنية (نشيد القلوب)‪.‬‬ ‫لذلك يج���ب أن ندرك خطورة املرحل���ة التي منر بها‪،‬‬ ‫حتى ال نكتوي بن���ار الفنت واملماحكات السياس���ية‬ ‫أو ُندف���ن ب�ي�ن ركام املعان���اة األقتصادي���ة املتزايدة‬ ‫يوم ًا بعد يوم‪ ،‬وعلينا أن نعي معنى الوالء الوطني‬ ‫واملصلح���ة الوطني���ة وأهميتهما‪ ،‬بحيث نس���تلهم‬ ‫منهما زاد األنطالق نح���و الهدف والغاية‪ ،‬وخير ما‬ ‫في ذلك بأن نوحد جهودنا ونرص صفوفنا من أجل‬ ‫أجناح مؤمتر احل���وار الوطني واحلملة األمنية‪ ،‬ملا‬ ‫لهم���ا من معطي���ات في صن���ع أفاق مس���تقبل اليمن‬ ‫اجلديد واملتطور‪ ،‬في حني تصبح مزايدات البعض‬ ‫عليها مبختلف الوس���ائل ال توضح س���وى مستوى‬ ‫أنحطاطهم وعدائهم للوطن‪ ،‬وتكشف مدى متسكهم‬ ‫مبصاحله���م حتى ول���و كان���ت على حس���اب أزهاق‬ ‫أرواح األبري���اء أو تدمير مكتس���باته‪ ..‬صحيح أننا‬ ‫جميع ًا نبحث عن السالم واألمان واحلياة الكرمية‪...‬‬ ‫لكن لم نس���أل أنفس���نا يوم ًا ماذا قدمنا من أجل تلك‬ ‫الغايات املشروعة وهؤالء ال يزالون يوهموننا بأن‬ ‫الس�ل�ام واألمان يأت���ي من خل���ف املت���ارس‪ ،‬وكأننا‬ ‫نصطاد في بحرهائج‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق فإن معركتنا احلقيقية التي يجب‬ ‫أن ننتصر فيها من أجل مستقبلنا ومستقبل األجيال‬ ‫القادمة هي مع أنفسنا ثم مع أمثال هؤالء‪ ،‬فالبحث‬ ‫عن الثقافة الوطنية والدينية الصحيحة والتسامح‬ ‫واحملبة وروح االخاء وغرسها في كل مكان من ربوع‬ ‫بالدنا هي مس���ؤولية جماعية لألف���راد واجلماعات‬ ‫والدولة بأجهزتها املختلفة‪ ،‬وعند أحساس اجلميع‬ ‫بأهمية املسؤلية الوطنية ال تقوى أسلحة األعداء أن‬ ‫تكسر عقيدتنا الراسخة‪.‬‬

‫أمين أبو حيدر‬

‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫مديرية االزارق‪ ..‬كهرباء‬ ‫غائبة‪ ..‬وأسالك عشوائية‬ ‫نحن اهالي قرية عدينة حمادة مديرية االزارق‬ ‫محافظة الضالع نناشد اجلهات املختصة ان‬ ‫االعمدة التي وضعتموها ال تعبر عن اهتمامكم‬ ‫بالقرية بل تعبر على نوع الالمباالة مع العلم‬ ‫ان املواط����ن قد س����اهم بدفع نس����بة معينة في‬ ‫وض����ع ه����ذه االعم����دة‪ ،‬وبالرغ����م م����ن حالتهم‬ ‫املعيشية الصعبة فهم ال يكترثون لذلك الن اكبر‬ ‫همهم هو وصول الكهرباء ال����ى منازلهم‪ ،‬لكن‬ ‫بعد م����ا مت وضع االعمدة ومد االس��ل�اك عليها‬ ‫اخبرونا بأن كل ش����يء جاهز‪ ،‬وم����ا تبقى غير‬ ‫املولد فق����ط وكانوا يواعدونا من اس����بوع الى‬ ‫اسبوع ومن شهر الى شهر مع العلم ان هناك‬ ‫قرى مجاورة فيه����ا الكهرباء الى كل منزل وقد‬ ‫شرعوا بالعمل بنفس الوقت الذي شرعنا فيه‬

‫إعالن فقدان‬ ‫ظ� � ��ل األخ ف� � ��واز‬ ‫ع� � � � � � � ��ادل ص � ��ال � ��ح‬ ‫امل �ع��اف��ى ي�ب�ل��غ من‬ ‫العمر ‪ 14‬عام ًا وله‬ ‫ف� �ت ��رة م� �ن ��ذ ش�ه��ر‬ ‫ونصف ‪.‬‬ ‫يرجى ممن وجده‬ ‫االتصال برقم (‪.)773898915‬‬ ‫وله جزيل الشكر ‪،،،‬‬

‫أمين البعداني‬

‫الف‬ ‫مبروك‬

‫س���لطة ف���ي الدول���ة املدني���ة احلديث���ة‬ ‫نظر ًا الهمية االنس���ان بإعتب���اره االصل‬ ‫واس���اس احلياة وهو احلاضر واملاضي‬ ‫واملس���تقبل لذلك ال متييز فيها من حيث‬ ‫اجلنس او الدين او اللغة او العرق الكل‬ ‫متس���اوون في احلقوق والواجبات امام‬ ‫س���يادة القان���ون‪ ،‬انطالق��� ًا م���ن احلكمة‬ ‫والرؤي���ة االلهي���ة بأهمي���ة االنس���ان‬ ‫وانس���ايته ومدينة االنس���ان في السماء‬ ‫التي س���بقت مدينة االنس���ان في االرض‬ ‫ال���ذي جع���ل فيه���ا االنس���ان م���ن افضل‬ ‫مخلوقاته على الوجود بل جعله خليفته‬ ‫ف���ي االرض واعط���اه احلري���ة وكرم���ه‬ ‫بالعقل وامر املالئكة بالسجود له‪.‬‬ ‫لذل���ك فالدول���ة املدني���ة احلديث���ة او ًال‪:‬‬ ‫تتعام���ل مع االنس���ان كمخلوق انس���اني‬ ‫ل���ه عق���ل بش���ري ق���ادر عل���ى العط���اء‬ ‫وصن���ع املس���تحيل يت���م االعتم���اد عل���ى‬ ‫قدراته العقلية واس���تغاللها بشكل جيد‬ ‫وصحي���ح من اج���ل بناء الدول���ة تنموي ًا‬ ‫وحضاري��� ًا فه���ي بذلك تضم���ن وتكفل له‬ ‫كافة حقوقه االنس���انية اولها واساسها‬ ‫احلرية حري���ة الفكر واالب���داع والتعبير‬ ‫وكذلك حقه في التعليم مبختلف انواعه‬ ‫وحق���ه ف���ي الصح���ة واالم���ن واخ���رى‬ ‫كالضمان االجتماعي وغيره‪.‬‬ ‫ثاني��� ًا‪ :‬انس���انية االنس���ان تعمل بش���كل‬ ‫اساس���ي ف���ي احلفاظ على انس���انيته او‬ ‫كرامته وادميت���ه وتتعامل معه كمخلوق‬ ‫انس���اني يتمي���ز بالعاطف���ة وميتل���ك من‬ ‫املش���اعر واالحاس���يس التي يت���م زرعها‬

‫اجمل آيات التهاني وإطيب‬ ‫التبريكات نهديها لألخ‬

‫سمير أمني البخيتي‬

‫بمناسبة ارتزقه المولوده‬ ‫الجديدة التي اسماها‬

‫(سالي)‬

‫جعلها اهلل قرة عين والديها‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫مهندس‪ :‬صفوان الشيباني‬ ‫نقيب‪ :‬عادل البخيتي‬ ‫نقيب‪ :‬أجاويد شكري‬ ‫نقيب‪ :‬يحى المهال‬

‫مناشدة الى رئيس اجلمهورية‬

‫احلد‪ ..‬وهذا يدل داللة قاطعة على ان هذه احلكومة لها ارتباط وثيق مع‬ ‫من يقوم بتلك االعمال التخريبي���ة‪ ..‬فهم اذ ًا محصنون لعدم مالحقتهم‬ ‫ومحاسبتهم ولو ملرة واحدة حتى نستطيع ان نحترمها ونقدر جهودها‪،‬‬ ‫لكن حكومة جباية ونهب وسلب وقتل واستباحة كل شيء في هذا الوطن‬ ‫منذ تكوينها ما قبل عامني والى يومنا هذا‪ ..‬انها حكومة تستنزف كل‬ ‫شيء بدء ًا من االنس���ان وحتى ما حتت االرض والس���ماء دون حسيب‬ ‫او رقيب او حتى ص���وت يعلو في وجهها يقول كف���ى لقد اجهزمت على‬ ‫كل شيء‪ ..‬االغتياالت يومي ًا‪ ..‬الدماء انهار واملقدرات في البلد في نهب‬ ‫وس���لب وحرق وتدمير بش���كل ممنهج‪ ..‬اية حكومة هذه ليس لها مثيل‬ ‫في العالم على االطالق كل واحد من ممثليها في وزارته دولة مس���تقلة‬ ‫لم نس���مع في التاريخ ان س���تة عش���ر وزير ًا مع رئيس ال���وزراء خارج‬ ‫الوطن في مناس���بة كبرى مث���ل عيد ‪ 14‬أكتوبر وعي���د االضحى املبارك‬ ‫وفريضة احلج إال حكومتنا‪ ..‬شيء عجيب وغريب الكل في رحلة ونزهة‬ ‫والش���عب مير عليه العيد في ظ�ل�ام دامس ودون مي���اه ووقود ليعيش‬ ‫بابس���ط ش���يء‪ ..‬احلياة مش���لولة في البلد بطولها وعرضها وأعضاء‬

‫الف «آل العشاري»‬

‫طال����ب املعتصم����ون ام����ام وزارة العدل من����ذ اكثر من عام��ي�ن رئيس‬ ‫اجلمهوري����ة بس����رعة التدخ����ل والتوجيه بح����ل قضيته����م واملتعلقة‬ ‫بتوظيفهم حسب قولهم حيث لديهم توجيهات من رئيس اجلمهورية‬ ‫االسبق ورئيس الوزراء االسبق واتفاق وزير املالية والعدل السابقني‬ ‫على ادرجنا ف����ي موارنة العدل لعام ‪2012‬من بداية ش����هر يناير وملا‬ ‫تش����كلت احلكومة وعني وزير العدل اجلديد العرش����اني اس����تبعدنا‬ ‫م����ن موازن����ة العدل لع����ام ‪2012‬ه����ذا وبالرغم ق����د مت االتفاق س����ابق ًا‬ ‫ومت ادراجنا وبع����د ذلك كما كان احل����ال ذلك جلأن����ا لالعتصام امام‬ ‫الوزارة الى يومنا هذا ونحن بالرصيف نعاني وحصلنا ايض ًا على‬ ‫توجيهات من رئيس الوزراء اجلديد قرابة ‪9‬أو ‪10‬توجيهات لوزير‬ ‫العدل العرشاني االان وزير العدل لم يحل موضوعنا الى يومنا هذا‬ ‫وقد حصلنا على مذكرات منه الى وزي����ر اخلدمة تطلب لنا بدرجات‬ ‫فرد وزير اخلدمة عل����ى وزير العدل بأننا موظفون من عام ‪2012‬وقد‬ ‫سبق مخاطبة وزيرالعدل بذلك ال ان الوزير لم يعير تلك التوجيهات‬ ‫اي اهتم����ام وايض ًا قد قام وزي����ر العدل بالتوجي����ه للمالية بالتعزيز‬ ‫املالي فرد وزير املالية عليه بان وزارة العدل مستقلة مالي ًا وادراري ًا‬ ‫وعلى هذا احلال اكثر من عامني ونحن نعاني بني البرد واملطر على‬ ‫الرصي����ف وايض ًا حصلنا على مذكرة من رئي����س منظمة هود لوزير‬ ‫العدل بأستكمال اجراءات توظيفنا االانه لم يعير ذلك اهتمام فإلى‬ ‫متى س����نظل على هذا احلال كما ان عددن����ا كان عندما حصلنا عليه‬ ‫من رئيس اجلمهورية عدد ‪53‬ش����خص ًا و العدد اصبح االن باخليام‬ ‫امام وزرارة العدل ‪20‬شخص ًا والبعض االخر التحق باملعهد العالي‬ ‫للقضاء والبعض توظف من ضمن الستني الف درجة وتبقينا نحن‬ ‫‪20‬شخص ًا الى يومنا هذا ‪.‬‬

‫بالقيم واملب���ادئ واالخالق واملثل العليا‬ ‫ف���ي الوطنية كل هذه مدخالت اساس���ية‬ ‫ف���ي بن���اء االنس���ان تعم���ل وتهت���م به���ا‬ ‫الدول���ة املدنية احلديثة واثبتت جناحها‬ ‫ف���ي بن���اء اجي���ال وش���عوب ومجتمعات‬ ‫متط���ورة وحديث���ة االص���ل فيه���ا ه���و‬ ‫االنس���ان الذي من خالله يتم بناء الدولة‬ ‫املدنية احلديثة وجتس���يد مفاهيمها في‬ ‫احلري���ة والعدال���ة واملواطنة املتس���اوية‬ ‫واملس���اواة والعدال���ة االجتماعي���ة ب�ي�ن‬ ‫اف���راد املجتم���ع في احلق���وق واحلريات‬ ‫والتمس���ك بحق���وق االنس���ان واحت���رام‬ ‫سيادة القانون‪.‬‬ ‫ولع���ل ابرز االمثلة على ذل���ك هي مدنية‬ ‫االس�ل�ام الت���ي ج���اء بها ف���ي اول ظهور‬ ‫ل���ه م���ن خ�ل�ال الرس���الة احملمدي���ة التي‬ ‫حملها الرس���ول االكرم كإنس���ان ورسول‬ ‫للبش���رية جمع���اء والذي ل���م ميتلك املال‬ ‫والث���روة ب���ل امتلك من االنس���انية‪ ..‬ذلك‬ ‫بتمس���كه بالقي���م واملب���ادئ واالخ�ل�اق‬ ‫الت���ي جعلت منه الص���ادق االمني وقوله‬ ‫تعال���ى (وان���ك لعل���ى خل���ق عظي���م) مما‬ ‫مكنت���ه في نش���ر القيم وم���كارم االخالق‬ ‫والفضيلة والعدل واملساواة بني الناس‬ ‫ومتسكه بحقوق االنسان وذلك من خالل‬ ‫رف���ع الظلم بتحرير العبي���د واطالق لهم‬ ‫احلري���ة وعت���ق رقابه���م محافظ��� ًا بذل���ك‬ ‫عل���ى انس���انيتهم وادمته���م وكرامته���م‬ ‫وكذل���ك ح���ق اليهود ف���ي العيش في امن‬ ‫وس�ل�ام في ظل الدول االسالمية انطالق ًا‬ ‫م���ن مب���دأ ال اكراه ف���ي الدي���ن ليكن ذلك‬ ‫االنس���ان وبإنسانيته هو الرسول االكرم‬ ‫«صلى الله عليه وآله وسلم» ضرب اروع‬ ‫االمثل���ة في وضع اس���س وقواعد الدولة‬ ‫املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫فال دولة مدنية بدون انس���ان وال انس���ان‬ ‫بدون انسانية‪.‬‬ ‫وباملث���ل ال دول���ة مدني���ة حديث���ة ب���دون‬ ‫انسانية وال انسانية بدون انسان‪.‬‬ ‫وعليه ستظل كل مفاهيم الدولة احلديثة‬ ‫حب���ر عل���ى ورق ف���ي دس���اتير وقوان�ي�ن‬ ‫ال���دول العربي���ة وش���عارات فضاض���ة‬ ‫ال قيم���ة له���ا م���ا لم يت���م االهتم���ام ببناء‬ ‫االنسان وانسانيته واعداده جيد ًا‪.‬‬ ‫فاالنس���ان وانس���انيته مع ًا هي الصورة‬ ‫احلقيقية للدولة املدنية احلديثة‪.‬‬

‫إعالن فقدان‬ ‫> فقدت بطاقة شخصية باسم سفير محسن علي الشميري‬ ‫برقم‪ )01010086120(:‬صادرة من محافظة تعز‪ -‬مقبنة‬ ‫‪1984/1/1‬م‪ ،‬فمن وجدها االتصال برقم‪)772223448(:‬‬ ‫أو تسليمها الى اقرب مركز شرطة‪.‬‬ ‫وله جزيل الشكر‪.‬‬ ‫> يعلن األخ عبده فاض���ل محمد العلوي عن فقدان بطاقة‬ ‫شخصية صادرة من شبوه الرجاء على من وجدها إيصالها‬ ‫إلى إقرب قسم شرطة أو االتصال على الرقم (‪)711052010‬‬ ‫وله جزيل الشكر‪.‬‬

‫احلكومة في عواصم اوروبا يقضون اجازة العيد‪ ..‬عجب ًا والله؟‪.‬‬ ‫هل ضربت علينا الذلة واملسكنة كمواطنني الى هذا احلد‪ ،‬هل اصبحنا‬ ‫مدمنني على الوعود الكاذبة؟ متى سيستيقظ هذا الشعب‪ ..‬هل بعد فوات‬ ‫اآلوان وبعدما يتمزق ش���ر متزيق من اجلوع واملرض وتوقف احلياة‪.‬‬ ‫أي تغيير ه���ذا الذي خرجنا م���ن اجله‪ ،‬وقدمنا قوافل من الش���هداء من‬ ‫اجل ماذا من اج���ل ما نحن عليه اآلن من خوف وجوع وعطش ومرض؟‬ ‫س���ؤال يبقى واجابة ضائعة‪ ،‬لقد بلغ السيل الزبى وضاق حالنا يكفي‬ ‫الى هن���ا‪ ،‬فان هذا الش���عب قاب قوس�ي�ن او أدنى من االنفج���ار واذا ما‬ ‫انفجر فان غضبه س���وف يأتي على االخضر واليابس‪ ..‬فهل انتم ايها‬ ‫احلكومة مدركون لهذا؟‬ ‫واذا كنتم تدركون اذ ًا فأنتم تعملون لهذا حتى تنفجر االوضاع وتتمزق‬ ‫البالد عندها انتم كبار املس���ؤولني في تاري���خ اليمن ماضيه وحاضره‬ ‫ومس���تقبله ملعونون على مدى التايخ وم���ن كل االجيال واذا كنتم كما‬ ‫تدّع���ون انكم من هذا الوطن ومواطنيه فس���ارعوا لتالف���ي الوضع قبل‬ ‫فوات اآلوان‪.‬‬

‫مبروك الخطوبة‬

‫اجمل التهاني والتبريكات نزفها للشابين‬ ‫جهاد عبداهلل وهاني العشاري بمناسبة زفافه‬ ‫ودخولهما القفص الذهبي‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫محمد اسماعيل‪ ،‬فهد جرعون‪ ،‬عمار عبداهلل‬ ‫عرفات عبداهلل‬

‫الدولة المدنية الحديثة هي االنسان وانسانيته‬

‫ابراهيم حسين الحباري‬

‫الزمان يرجع‬

‫المخربون مشمولون بالحصانة‬

‫التخريب للممتل���كات العامة جرمية ب���ل من اكبر اجلرائ���م التي تصل‬ ‫عقوبتها الى االعدام او السجن املؤبد نظر ًا النها متس وتضر باملجتمع‬ ‫بأسره وال يقتصر ضررها على شخص بعينه‪ ،‬والغريب والعجيب انه‬ ‫توجد جماعة او اش���خاص مخرب���ون ويقومون بالتخري���ب علن ًا وفي‬ ‫وضح النهار واجلهات احلكومية على معرفة ودارية كاملة بهم‪ ،‬وتقوم‬ ‫بعد كل جرمي���ة ينفذونها بحق ابناء هذا الش���عب املغل���وب على أمره‬ ‫باالعالن باالسم من قاموا بتلك اجلرمية التخريبية وتكرر هذه العملية‬ ‫اكثر من مرة من نفس املعتدي بش���هادة وس���ائل االعالم الرس���مية من‬ ‫خ�ل�ال تصريحاتها مبن قام���وا بالتخريب للممتل���كات العامة والهامة‬ ‫مثل الكهرباء وانابيب النفط والكابالت الهاتفية وغيرها من التقطعات‬ ‫والنهب والقتل دون ان تقوم اجلهات األمنية بواجبها ولو ملرة واحدة‬ ‫وإمن���ا تكتف���ي باالعالن عن م���ن ارتكب اجلرمي���ة مما يثير ف���ي النفس‬ ‫التساؤل‪ :‬هل يا ترى بلغ في احلكومة االستهتار بحقوق الناس الى هذا‬

‫اجمل التهاني والتبريكات نزفها للشاب الخلوق‬ ‫محمد يحيى احمد البليلي بمناسبة الخطوبة وقرب‬ ‫الزفاف‪ ..‬الف الف مبروك‪.‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫جميع االهل واالصدقاء‬ ‫عنهم‪ :‬والدك يحيى البليلي‪ ،‬عمك عبدالكريم البليلي‬ ‫كمال هاشم‬

‫صنعاء انت املهد ‪..‬‬ ‫أنت املنبعُ‬ ‫ُ‬ ‫واملستودع‬ ‫واملستقر أنت‬ ‫أمانة الله التي أودعها‬ ‫قلوبنا وقال ال تضيعوا‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫رجع‬ ‫صوت بها ما انفك‬ ‫ُسمعُ‬ ‫َ‬ ‫أنا بها املتيم املولع‬ ‫البد من صنعاء ‪ ..‬ال ُحجة لي‬ ‫الشوق فيها واحلنني يركع‬ ‫الفن فيها يتجلى فطرة‬ ‫واحلسن فيها صانع ومصنع‬ ‫ألجل عينيها‬ ‫يعود التبع‬ ‫ألجلها‬

‫نحن وه����ا نحن ف����ي عامنا اخلام����س وضمير‬ ‫اجلهات املختصة ميت‪.‬‬ ‫فهل يوج����د ضمير ح����ي ومن املؤس����ف هو ان‬ ‫متاطل اجلهات املعنية بإجن����از الكهرباء مما‬ ‫جعل املواطنون يلجؤون الى الربط العشوائي‬ ‫من القرى املجاورة مم����ا ادى الى تهديد حياة‬ ‫االهال����ي وخصوص ًا ف����ي موس����م االمطار مما‬ ‫يح����دث م����ن م����س كهربائي م����ن تلك االس��ل�اك‬ ‫العش����وائية والتي هي عبارة عن اس��ل�اك غير‬ ‫عازل����ة ومتس����اقطة عل����ى االرض حي����ث وق����د‬ ‫اودة بحي����اة عدة من احليوانات فيا س����لطتنا‬ ‫املوقرة من املس����ؤول نعم انكم في هذه احلالة‬ ‫ستس����تجيبوا لندائن����ا لكن ال نريد اس����تجابة‬ ‫نداء هو بإزالة هذه االسالك العشوائية وتقفل‬ ‫املسألة والذي نريده هو سرعة تنفيذ الكهرباء‬ ‫وتوصيلها الى القرية وبتوصيل الكهرباء امنا‬ ‫اخلطر‪.‬‬

‫تهانينا «آل البليلي»‬

‫ال توج���د اي���ة دول���ة ف���ي العال���م حت���ت‬ ‫مس���مى الدول���ة املدني���ة احلديث���ة او‬ ‫ضم���ن املجتمعات املتقدم���ة والراقية إال‬ ‫اذا انش���أت وبنيت عل���ى مفهوم وقاعدة‬ ‫اساس���ية هي «االنسان وانس���انيته» اي‬ ‫بناء االنس���ان واعداده كركيزة اساس���ية‬ ‫الب���د منه���ا ه���ي االس���اس لبن���اء الدولة‬ ‫املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫وباملثل اذا ما اردنا اخلروج بدول العالم‬ ‫الثال���ث او دول الدميقراطيات الناش���ئة‬ ‫وعلى وجه اخلص���وص البلدان العربية‬ ‫وااللتح���اق بالش���عوب واملجتمع���ات‬ ‫املتحض���رة اذا ما وضعت حكومات تلك‬ ‫الدول النامية مفهوم االنسان وانسانيته‬ ‫نصب اعينها وج���ل اهتمامها ومتى ما‬ ‫مت اعطائ���ه حق���ه الكام���ل ف���ي االهمي���ة‬ ‫والفه���م والبناء والتعامل وجس���دت ذلك‬ ‫م���ن خ�ل�ال وض���ع سياس���تها وخططه���ا‬ ‫واهدافه���ا االس���تراتيجية وبذل���ت كل‬ ‫اجله���ود والطاق���ات م���ن اج���ل اجناح���ه‬ ‫وحتقيق���ه وترجم���ت ذل���ك ف���ي برام���ج‬ ‫وس���لوك واداء كل مؤسس���ات الدول���ة‬ ‫املنبثقة من س���لطاتها الث�ل�اث التنفيذية‬ ‫والتش���ريعية والقضائي���ة كمؤسس���ات‬ ‫واجهزة وطنية انش���ئت م���ن اجل خدمة‬ ‫االنس���ان ورعايته واالهتم���ام به وبنائه‬ ‫واعداده واعطائه كافة حقوقه االنسانية‬ ‫واحلف���اظ عليها‪ ،‬ال ان يك���ون خادم ًا لها‬ ‫كونه هو االس���اس املع���ول عليه في بناء‬ ‫الدول���ة املدني���ة احلديثة س���وا ًء كان ذلك‬ ‫في اجلانب التنموي واحلضاري لها او‬ ‫جتس���يد مفاهيمها املتمث���ل في اجلانب‬ ‫االنس���اني واالخالق���ي ف���ي نش���ر العدل‬ ‫واحلرية والفضيلة واملواطنة املتساوية‬ ‫والعدال���ة واملس���اواة االجتماعي���ة ف���ي‬ ‫احلق���وق واحلري���ات والتمس���ك بحقوق‬ ‫االنس���ان واذا مامت ذلك تكون قد تخطت‬ ‫تل���ك الدول النامية اه���م واصعب مرحلة‬ ‫وه���ي مرحل���ة بن���اء االنس���ان واالهتمام‬ ‫ب���ه وصقل���ه بالعل���م واملعرف���ة وزرع فيه‬ ‫القي���م واملبادئ والوطني���ة كون هذه هي‬ ‫الص���ورة احلقيقية للمجتمعات املتقدمة‬ ‫والبواب���ة الرئيس���ية والوحي���دة التي ال‬ ‫ميك���ن إال من خالله���ا العب���ور والدخول‬ ‫واالنتقال الى الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫فاالنس���ان ميث���ل وينظر الي���ه بأنه اعلى‬

‫‪14‬‬

‫اخلميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬املوافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬

‫فوزي محمد الحميدي‬

‫الدرر المكنونة‬

‫إعالن فقدان‬ ‫يعل����ن االخ محمد مهدي عل����ي عبدالله عن‬ ‫فقدان بطاقة شخصية صادرة من محافظة‬ ‫احلديدة‪ ..‬الرجاء على من وجدها إيصالها‬ ‫الى أقرب قسم شرطة وله جزيل الشكر‪..‬‬

‫اجمل آيات التهاني واطيب‬ ‫التبريكات مع باقات الورد‬ ‫والياسمين نزفها‬ ‫للشاب الخلوق‬ ‫مهندس‪ :‬ابراهيم احمد عباد‬ ‫الخوالني‬ ‫بمناسبة الخطوبة وقرب الزفاف‬ ‫وعقبى للفرحة الكبرى‪.‬‬ ‫فالف الف مبروك‪.‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫المصور‪ :‬سمير محسن‬ ‫السري‪ ،‬وجميع المهندسين‬ ‫والمصورين والفنانين‬

‫املقدمون ‪/‬املعتصمون امام وزارة العدل(‪20‬شخصاً)‬

‫مبروك هاني‬

‫مبروك آل الجدي السياغي‬ ‫اجمل آيات التهاني واطيب‬ ‫التبريكات للعرسان للشاب‬

‫اجمل آيات التهاني واطيب التبريكات‬ ‫نقدمها مكللة بالزهور للشاب الخلوق‬ ‫هاني عبدالباقي الحميري‬ ‫بمناسبة زفافه الميمون فالف مبروك‪.‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫أبوك الشيخ عبدالباقي الحميري‪،‬‬ ‫خالك الشيخ عبدالجليل الحميري‪،‬‬ ‫محمد عوض‪ ،‬أكرم صالح الكميم‪ ،‬عصام دويد‪ ،‬عبده درويش‪،‬‬ ‫عبدالملك الشرعبي‪ ،‬عادل المطري‪ ،‬عاطف محمد عاطف‪،‬‬ ‫محمد القديمي‪ ،‬محمد سالم العولقي‬

‫«صادق‪ ،‬احمد‪ ،‬حمير‪ ،‬محمد الجدي‬ ‫السياغي»‬ ‫بمناسبة زفافهم الميمون‬ ‫ونقول لهم‪ :‬بارك لكم وبارك‬ ‫عليكم‬ ‫وجمع بينكم على خير‪.‬‬ ‫المهنئون‪:‬‬ ‫محمد أحمدالضالعي‬ ‫وكافة آل الضالعي‪ ،‬وجميع‬ ‫االهل واالصدقاء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫افقي ًا ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬يسيل من اجلرح _ لقب بشاعر النيل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ممثل مصري بطل مسلسل رأفت الهجان‪.‬‬ ‫‪ -3‬رجل مبارك _ بغضه «م»‪.‬‬ ‫‪ -4‬رفق _ للنداء _ أرداها ‪.‬‬ ‫‪ -5‬رجاء ‪ -‬تصدر هريرا «م» ‪ -‬متشابهان ‪.‬‬ ‫‪ -6‬خبر‪.‬‬ ‫‪ -7‬حروف متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -8‬للتفسير «م» من مؤلفات اإلمام الشوكاني «م»‪.‬‬ ‫‪ -9‬ذب ودفع عنه الذباب وخالفه _ عذاب وهالك – خلفك ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ثلثا دار _ من األسماء اخلمسة ‪.‬‬ ‫‪ -11‬لالستفهام _ قفز‪.‬‬ ‫‪.... -12‬‬ ‫‪ -13‬يقتلونه غدرا‪.‬‬ ‫‪ -14‬سلسلة جبلية بأوروبا ‪ -‬منيع‪.‬‬ ‫‪ -15‬نافية – ديوان شعر للبردوني‪.‬‬

‫عمودياً‪:‬‬ ‫‪ – 1‬من األشجار النادرة تشتهر بها جزيرة سوقطرة ‪ -‬بئر‪.‬‬ ‫‪ -2‬صفار ابيض _ بحر – مدينة أمريكية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ناصبة «م»_ للتعريف‪.‬‬ ‫‪ 4‬نصف حوار _ قائد الفرقة املوسيقية «م»‪..‬‬ ‫‪ -5‬طوابق_ أنت باألجنبية «م»‪.‬‬ ‫‪ -6‬عملية _ لعبة فتال يابانية «م»‪.‬‬ ‫‪ -7‬جمع ظبية _ قبو مبعثرة‪.‬‬ ‫‪ -8‬أمر عظيم _ كثيرة اإلجناب – ينجب‪.‬‬ ‫‪ -9‬فاخر من املفاخرة واملباهاة _ فنانة سورية‪.‬‬ ‫‪ -10‬زعيم النازية _ ذنب «م»‪.‬‬ ‫‪ -11‬من األمثال العربية ‪.‬‬ ‫‪ -12‬غلبك _ ادخر – أ ُف ّك «م» ‪.‬‬ ‫‪ -13‬متشابهان_ قط – سماح – عكس قطع‪.‬‬ ‫‪ -14‬ناي _عاصمة أسيوية «م»_ حرف أبجدي «م»‪.‬‬ ‫‪ -15‬علم مؤنث‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬أمين ابو حيدر‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫حل العدد الماضي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪ 2‬ح‬ ‫‪ 3‬م‬ ‫‪ 4‬د‬ ‫‪ 5‬ع‬ ‫‪ 6‬ل‬ ‫‪ 7‬ي‬ ‫‪ 8‬ك‬ ‫‪ 9‬ل‬ ‫‪ 10‬ا‬ ‫‪ 11‬ي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 13‬ت‬ ‫‪ 14‬و‬ ‫‪ 15‬ت‬

‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫هـ‬ ‫ي‬

‫‪3‬‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬

‫‪4‬‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫د‬

‫‪5‬‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫‪6‬‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬

‫‪7‬‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫هـ‬

‫‪8‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫هـ‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫‪9‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫هـ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬

‫‪15 14 13 12 11 10‬‬ ‫ب ه‬ ‫ت ش ر‬ ‫هـ ر ي ر هـ‬ ‫ر‬ ‫ر ر ر ر‬ ‫ع ن ب‬ ‫س ي‬ ‫ا‬ ‫ن ب ا‬ ‫ا‬ ‫و ر ج و ن‬ ‫م ن ب ر‬ ‫د‬ ‫هـ ل و‬ ‫ي ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع ا‬ ‫ا‬ ‫هـ س و س‬ ‫ف ي ل‬ ‫ي‬ ‫ا ح د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ح ل و‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ت ي ن‬ ‫ب ن ك‬ ‫ز ل‬


UO³OKÐ WO³¹ü« ÕöÝ ‚dH w½U¦ « e d*« nD ¹ …“—U³LK wMÞu « UM³ ²M Æ5¾ýUM « W¾H tO³¹ü« ÕöÝ Íœd w UÎ UM ±≥ ułuð Ê√ bFÐ sÞu « ÷—« v « Êu³Žö « œUŽ b Ë «c¼ W׳U½ W —UA bFÐ ÍœdH « W¹e½ËdÐË w dH « WOCHÐ dO³)« V²M*« »—b??? œułË ÊËœ Êu³Žö « UN{Uš WI «d t s ²¹ r Íc « Âö « b³Ž dOÐË“ Ídz«e'« ‰ušœ h¹ U???LO p – ÊËœ X??? UŠ »U³???Ý_ V²M*« 5 Š aOA « d³²Ž√ WO½UŁ WNł s ÆÆWO³OK « w{«—_« œU%ô« fOz— W{U¹d «Ë »U³A « …—«“Ë qO Ë n¹dA « «Î bOł «Î “U$≈ bF¹ Êu³Žö « tIIŠ U Ê√ …“—U³LK ÂUF « W³FK UÐ jO% w² « ·ËdE « qþ w d¹bI² « oײ??? ¹ W œUI « W???LN*« Ê√ «Î b R W???Oł—U)« U —U???A*« WK Ë 5² uD³ « U??? UM ÷u) V²M*« œ«bŽ≈ ÊuJ²???Ý WK¾«u* ÊU???M³ Ë s¹d׳ « w??? 5???² œUI « 5???²OÐdF « sÞu « n¹dAðË o Q² «Ë ¡UDF «

‫ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺭﺓ‬:‫ﻛﺘﺐ‬ 5¾ýUM « W¾H wMÞu « UM³Â²M u³Žô “dŠ« W uD³ « U UM w w½U¦ « e d*« WOC w² « tO³¹ü« ÕöÝ w …“—U³*« W³FK WO Ëb « U½u³Žô sJ9Ë fKЫdÞ WM¹b UNMC²% bLŠ√Ë w*U??? « bL× Ë w(UB « ` U¾ w W uD³ « wzUNM ‰u¾u « s w½U œd « w³ŽöÐ U½u³Žô tł«uð Y???OŠ ¨w dH « W¾ nDš Íc « nOC²??? *« w³OK « V???²M*« ÆÆUMO³Žö W???CH « UÎ —U???ð W??? UM*« V???¼– vKŽ UNŁ«bŠ√ d???ł w² « W uD³ « X???½U Ë UM³Žô ‰u???BŠ bN???ý b d¹«d³ ±∑ WŽU 5Ð s Y U¦ « e??? d*« W¹e½ËdÐ vKŽ w???(UB « ` U¾

15

T h u r s d a y 1 4 N o v e m b e r 2 0 1 3 n o . 1 7 3 7 . 1 1 / 1 / 1 4 3 5

?¼±¥≥µ Âd× ±± o «u*« ±∑≥∑ œbF « Â≤∞±≥ d³L u½ ±¥ fOL)«

..‫ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬

sÞu « U¹UC ÊuKL×¹Ë Êu UM²¹ r¼Ë sLO « w¾ýU½Ë rŽ«dÐ b¼UA½ Ê√ qLł√ U ∫ „—U³ sÐ ‫ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺳﺮ ﻧﻬﻀﺘﻬﺎ‬:‫˚ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ‬

‫ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﺜﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻴﻤﻦ‬:‫˚ ﺯﻫﺮﺓ‬ ‫ﺍﻓﺘﺘﺤــﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌــﺐ ﺍﻟﺸــﻬﻴﺪ ﺍﻟﻈﺮﺍﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻣﻨﺎﻓﺴــﺎﺕ ﺑﻄﻮﻟــﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨــﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘــﺪﻡ ﺍﻟﺘــﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﺍﻟﺸــﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺄﻣﺎﻧــﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﺍﻟﺸــﺒﺎﺏ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳــﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳــﺮ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺷــﺮﻛﺔ‬ ‫ﺷﻮﻟﻖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ ﻻﻋﺒﺎﹰ‬٢٥٦ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻳﻤــﻦ ﻋﻄــﺎﺀ ﺑﻤﺸــﺎﺭﻛﺔ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠــﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮﻳــﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭﺑﻨــﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ‬ ‫ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﻌﻴﻦ ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴــﺒﻌﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺷﻌﻮﺏ ﻭﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺑﺂﻱ ﻣــﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺛﻢ ﺩﺧﻮﻝ‬ .‫ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ‬

WK¾«u w 5O{U¹d « UMzUMЫ vKŽ œuFð …bzUH « Æw{U¹d « r¼—«uA WLEM*« WM−K «uCŽ w???½Ëd*« f½√ 7ÐUJ « U??? √ w² « wMÞu «—«u(«W uDÐ ÊQÐ Á—ËbÐ —Uý« bI «Î b¹d UÎ ł–u/« XK¦ b UÎ ³Žô ≤µ∂ UNO „—U???A¹ «—bI « U???³Ł≈Ë ¨WÐU???A « U¾H « 5Ð f UM²K

“uH¹ s p UM¼ r???N*« fO t½√ËÆÆ…—«b'« v???KŽ bŠ«u « o¹dH « ÕËdÐ VFK « wHJ¹ U/≈Ë ¨d ¹Ë√ XO³¦ðË ¨sÞu « ¡U???MÐ√ 5Ð w¼UL² «Ë ÓUL² «Ë WO UFH « Ác???¼ d³Ž —«u(« W???G Ë …bŠu « W???L( ÆWKOL'« WO{U¹d «

dOž WNJ½ W uD³ « wDFO???Ý U2 s¹eO2 5³Žô ÊuJ²Ý wMÞu « —«u(« W uDÐ w U² UÐË ¨W¹œUŽ —UFý qL% w¼Ë W¾Uš …eOL²*« ôuD³ « s s vML²½ Íc « q U???A « wMÞu « —«u(« d9R sÞ«u*« ÂbÂð …b¹bł ȃdÐ sLO « ÃdÂð Ê√ t öš w½«bF³ « błU 7ÐUJ « —Uý√ t³½Uł s ¨wMLO « U???¹d¹b*« W??? uDÐ Ê« W???LEM*« W???M−K « f???Oz— UÎ ???¾uBš ÍœU???O²Ž« d???Ož UÎ ??? UMð bN???A²Ý W —U???A*« ‚dH « s??? b???¹bF « X???L{ W??? uD³ «Ë lOD² ð …bOł WÐUý d¾UMŽ UN¹b pK²9 w² «Ë ÆÆdCš_« qOD² *« vKŽ ÂbI « …d l q UF²ð Ê√ Êu ôuD³ « Ác¼ q¦ dL² ð Ê√ vML²½ UÎ HOC

bOýd « rJ(« o¹d Ë WO UB « W¹d¹b WOÐuM'« WOÐuM'« WOCIK XN²½«Ë À—U(« wMÐ W¹d¹b w???KŽ “u???H « s??? u???¹U ≤≤ o???¹d s???J9Ë ¨±Ø≥ dCŠ ÆÆ∞Ø≤ W???−O²MÐ U¹d(«Ë ‚uI(« o???¹d 5 √ VzU½ wMOŽd « d???ÝU¹ …uš_« ÕU²² ô« qHŠ d¹b VzU½ w½UO??? « wKŽË —«u???(« d9R ÂUŽ „U×C « .d???J «b³ŽË W???½U _UÐ »U³???A « V²J 5 √ ÊU???³¹—œ ÂUBŽË W???½U _UÐ WD???A½_« d???¹b ’Uš `¹dBð w Ë lOL−K W{U¹d « œU%« ÂUŽ Ê√ ÂUJ(« WM' fOz— qOG « ‰UL 7ÐUJ « `{Ë√ …eOL²*«Ë W¹uI « ôuD³ « s bFð W uD³ « Ác¼ pK²9 w???² «Ë W½U _« U???¹d¹b W —U???A* «Î d???E½

WOMÞu « U³ ²M*« w³Žö WO½b³ « W UI¦ «Ë WO{U¹d « UÐU¥ô« sŽ …Ëb½

YOŠ ÆÆWKł«d « WÞd????A « ¨WÞd????A « œULŽ W¾U)« s _« «u VŽô à Òuð qO³½ qŠ ULO ÆƉË_« e d*UÐ wIK)« w{U¹d « WÞdA « ÍœU½ s wÐd'« «b¾ tKO “ qŠË WO½U¦ « t³ðd*« w w{U¹d « WÞdA « ÍœU½ s 5???? Š e d*« ÊU ULO ÆÆW¦ U¦ « t³ðd*« w s wIK)« ÂU????ÝË V????Žö « l????Ыd « e d*« U???? √ ¨W????¾U)« s???? _« «u???? VŽö « V????OB½ s???? ÊU f???? U)« ÆWÞdA « ÍœU½ s dIF « tK «b³Ž

‫ ﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻬﻤﺪﺍﻧﻲ‬:‫ﻛﺘﺐ‬

qJ???AÐ 5Ðu¼u*«Ë ÂU???Ž qJ???AÐ w{U¹d « …U???O×Ð …—uBÐ W{U¹dK rN²Ý—U2Ë rNðU³¹—bð w ’Uš ÆWLOKÝË W×O×¾ wL???ýUN « vKŽ w «dF « d{U;« »dŽ√ t³½Uł s UÎ OML² ÆÆ…ËbMK tðuŽb WO³*Ë_« WM−K Ád¹bIð sŽ Âb???I² « s??? b???¹e0 W???OMLO « W???{U¹d « v???E% Ê√

XLE½ ÂU???L²¼ô«Ë WOŽu² « —U???Þ≈ w UÐU¾ù« ‰uŠ …Ëb½ WO³*Ë_« WM−K « w³Žö WO½b³ « W??? UI¦ «Ë W???O{U¹d « wЗb Ë w³ŽôË ¨WOMÞu « U³Â²M*« WM−K « Z «dÐ bŠ√ s¹bŽ«u « Z??? U½dÐ Æs¹bŽ«u «Ë 5Ðu¼u*« W¹UŽdÐ ’U)« wŽË o???Kš v ≈ …Ëb???M « X??? b¼ b??? Ë —U???Łü« s???Ž 5???³Žö « Èb??? w???{U¹— b w² « …œb???F²*« dÞUÂ*«Ë WO³K??? « q UFð U «–≈ w{U¹d « tł«uð Ë√ o×Kð W¹U u « WOHO Ë W¾ÞUš WI¹dDÐ UNF VO U???Ý_« ŸU???³ðUÐ U???N³M&Ë U???NM w HM «Ë w½b³ « œ«bŽù« w WLOK « ‰öš X b Ë ÆÆw{U¹d «Ë w???z«cG «Ë Ê«uMFÐ v??? Ë_« 5???ðd{U× …Ëb???M « ULO ¨åwL???ýUN « w???KŽ —u² bK W???O½b³ « W??? UI¦ «ò åWO{U¹d « UD???AM*«ò WO½U¦ « …d{U;« X??? ËUMð ÆVOD « ‰«u½ …—u² bK

bL× WOMÞu « WO³*Ëô« W???M−K « ÂUŽ 5 √ b √ b Ë UÎ IOŁË UÎ ÞU³ð—« j³ðdð w² « …ËbM « WOL¼√ Íd−¼_«

..‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﺧﺘﺮاق ﺿﺎﺣﻴﺔ اﻟﻮﺣﺪات ا ﻣﻨﻴﺔ‬

‰Ëô« e d*« nD ¹ W¥U)« s ô« «u s wIK)« WOM √ «bŠË ÊULŁ W —UA0 Â≤∞±≥ ¨ P????AM*« ¨ U¹—Ëb « WÞd????ý® ∫w????¼ ¨WL¾UF « W½U √ s √ ¨’U)« s _« ◊U³{ ÍœU½ ¨w{U¹d « WÞdA « ÍœU½

W UF « …—«œù«ò w????{U¹d « WÞd????A « f √ åw{U¹d «Ë w????½b³ « œ«b????Žû

sL{ ¡U????FM¾ W????L¾UF « w???? ‰Ëô« r????ÝuLK w????{U¹d « tÞU????A½ W????Dš

W?? O³¼c « …d?? ~ « Á b?? IHðÔ

‰UDÐ_« w{U¹d « WÞdA « œU%« Âd W???? L)« e???? «d*« v????KŽ s????¹ezU(« WOŠUC « ‚«d²š« W uDÐ w v Ë_« œU%« U????NLE½ w² « r???? ±≤ W U???? *

hOB ²Ð V UD½ ∫ÍËd'« …√d?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? *« `?? ? ? ? �U?? ? ? B� •±∞

ŸUD l??? ÊËUF² UÐ w???³*Ëô« e d*UÐ …√d???*« W???M' X??? U √ W{U¹d « l «Ë ‰uŠ …Ëb½ W{U¹d «Ë »U³A « …—«“uÐ …√d*« W —U???A0 ÕuLD «Ë l «u « 5Ð …√d???*« W{U¹—Ë t¹u??? M « UE U× sK¦1 ÆÆW¹—uNL'« UE U× nK²Â s …U² ¥∞ ©öJ*« ¨W−Š ¨»≈ ¨—U – ¨5Ð√ ¨…b¹b(« ¨eFð ¨ÊbŽ ¨W½U _«® ÂUŽ d¹b ÂU???¼«dł w œ«dÐ 5???HO d{U;« UNO d???{UŠË Íc «Ë r???OFł s??? Š —u² b «Ë 5O*UF « W???{U¹d « W d???ý ÆW¹u M « W{U¹d « d¹uDð VO UÝ√ ‰uŠ qLŽ W —Ë ÂbIOÝ W¹u M « W{U¹d « WÝ—U2 a¹—Uð sŽ «d{U;« XKLýË WOÐdF « …√d???LK W{U¹d « W???Ý—U2 a¹—Uð «c Ë r UF « w??? W{U¹d « WÝ—UL* WOMLO « …√dLK W³ÝUM*« ¡«uł_« W¾ONðË UN'« s WOK³I² W¹ƒ— œU−¹«Ë U¹u² *« lOLł vKŽ ÆW¹u M « W{U¹d « d¹uD² WBB²*« ŸUDI bŽU??? *« qO u « ÍËd???'« «—u½ Xš_« X???×{Ë√Ë ·bN « Ê√ w³*Ëô« e d*UÐ …√d*« W{U¹— WM' W Oz— …√d*« tł«uð w² « U??? uF*« ÂU √ ·u u « u¼ …—Ëb??? « W U ≈ s w{U¹d « l «u « w …√d*« —Ëœ qOFHðË W¹u M « W{U¹d « W¹u M « W{U¹d UÐ ¡UIð—ô«Ë UNÐ W¾U)« «—«dI « cOHMðË ÆWO{U¹d « WOÐd² « Ułd d¹uDð vKŽ qLF «Ë sLO « w fOz—Ë W{U¹d «Ë »U³A « d¹“Ë v ≈ W UÝ— tłË« ∫X U{≈Ë ÊUÐ »U³???A «Ë ¡gM « W???¹UŽ— ‚ËbM¾Ë W???O³*Ëô« W???M−K « w½UF¹ t½u W¹b−ÐË —U³²Žô« 5FÐ …√d*« W{U¹— v ≈ «ËdEM¹ tðUO UF Ë t²DA½√ dOO ð w W¹œU*« UO½UJ ù« W×ý s w W¹UŽd «Ë ÂUL²¼ô« ÂbŽ sŽ "U½ «c¼Ë ÂU???F « —«b vKŽ W½“«u� s� •±∞ hOBÂð UN¦¹bŠ w W³ UD ÆÆV½U'« «c¼ ` UB ¡gM « ‚ËbM¾Ë WO³*Ëô« WM−K «Ë »U³A « …—«“Ë WO{U¹d «Ë WOŽUL²łô«Ë W???O UI¦ « ôU−*« nK²Â* …√d*« fO Ë wIOIŠ …√d*« œułË Ê√ s Rð Ê√ UN'« Ác¼ vKŽË W¹uM��« UN²½“«u� s� •≤ ô« …√d*« W{U¹d qB¹U Ë UÎ OKJý fOIKÐ ÍœU½ Ê√ W¼uM Ÿu???ł s wMGð ôË sL??? ð ô w² « tOKŽ b??? ×¹ ôË W¹UGK —e??? l{Ë w `???³¾√ w???{U¹d « «Î bł WKO¾{ ·d???Bð w² « m U³*«Ë W×O×???ý t²½“«u Êu —«dL²ÝUÐ tðUO UF Ë t²D???A½√ W U ≈ ÍœUM « lOD²??? ¹ ôË ÆsLO « w …√d*« W{U¹dÐ ÷uNMK

5LÝUO «Ë qH «Ë œ—u « U UÐ qLł√ º Ø‚uK)« »UAK UN¹bN½

‫أﻟﻒ‬ ‫ﻣﺒﺮوك‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ‬

Æ„Ëd³ n Q ÆÆ ·U e « »d Ë Ê¬dI « bIŽ W³ÝUM0 p –Ë ∫Êu¾MN*« ÁœUHŠ« œôË«Ë ÁœUHŠ«Ë tzUMЫ lOLłË tODŽ bL× bOFÝ aOA « b «u « ≠WODŽ bOFÝ r¦O¼ ≠ 5ÝU¹ ≠ bL× ≠ qzU¼ ≠ ”uÐU ≠ ‚œU¾ ≠ d¾U½ wMG «b³ŽË bOLŠ bL× ≠WODŽ d¾U½ rOKÝ r¼b «ËË ÊUŠœË ÊUFM Ë qO³½ ÍuMF*« tOłu² « …dz«bÐ ¡ö e « W U Ë ≠ w öÂ*« ÊUŠd bLŠ« ≠ tODŽ i¹UŽ åd³L²³Ý≤∂ò WHO×¾Ë

e???ł«uŠ e???H ® ÂU???F « Í—Ëb??? « s??? WO½U¦ « t²Â??? ½ w ©œUðË√ ◊UI² «Ë WO???ÝËdH « œU???%« U???NLEM¹ w???² « ÊuK¦1 UÎ Ý—U ≥∑ W —UA0 s−N «Ë ÁcN W???M{U(« U???N'« s??? œb???Ž Âu???O « w??? dH???Ý« b??? ÆWO{U¹d « rO¼«dÐ≈ ”—U???H « —b???Bð s???Ž ‰Ëô« VOðd² « »UŁu « Áœ«u???ł vKŽ bOLŠ ozUH « t???K «b³Ž œU???Nł q???ŠË ¨‰Ë_« ¨w½U¦ « e d*« w w «— Áœ«uł vKŽ ‚U³??? « w ÊU???Ý—UH « ôœU???Fð b Ë W uł U{uÂO ¨ULNM qJ s¹QDÂÐ `??? UB W???−O²M « r??? ײ e???¹UL² « Æs e « ‚—UHÐ ‰Ë_« ‚«“d??? « b???³Ž ”—U???H « q???BŠ Ë w .Uð ʬ Áœ«u???ł v???KŽ w???ÝU³F « bL× ”—U???H « tOK¹ ¨Y U¦ « e??? d*« ”—UH «Ë ¨lЫd « e??? d*« w wKLI « dNA*« Áœ«uł vKŽ w OL)« ”UO ≈ ÊUÝdH « ÷UšË f U)« e d*« w ÊuJ UÎ JK rNFDIÐ ÂuO « U U³Ý l???½U*« ŸU???Hð—« m???KÐ UÎ ???F½U ±≤ s??? ¨ŸUHð—ô« f???H½ ÷dF «Ë ¨r???ݱ±∞ U???I Ë r???OJײ « ÂU???E½ Èd???ł U???LO l s eK —U³²Ž« ÊËbÐ © A ® ‰bFLK

vKŽ ‰œUF² « W??? UŠ w e¹U9 W??? uł Æ ‰Ë_« e d*«

vKŽ w???ÝU³F « ‚«“d « b³Ž ”—UHK

Q???Dš ±≤ w??? ULłSÐ .U???²½« Áœ«u???ł bN???ýË WO½UŁ ±≤[¥∂ Á—b s eÐË ◊UI² « U UM ¡UFЗô« f « dBŽ Êu —UA*« ÊUÝdH « Âb YOŠ œUðËô« VI s???Ž Y???׳K U¹u²??? *« ŸË—« X³??? « r²²Â²???Ý w???² « W??? uD³ « ◊UI² « U U³ WKŠd*«…cN ÂœUI « vKŽ r²OÝ w² «Ë ÍœdH « W¾H œUðË_« ÆqD³ « W¹u¼ W dF UNzu{ WO½U¦ « WKŠd*« U UM X½U Ë «c¼

‫ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ‬: ‫ﻛﺘﺐ‬ 5 √ „—U³ sÐ ÷uŽ bLŠ« —u² b « vI √ Y???OŠ d³Ž WLK q U???A « wMÞu « —«u???(« d9R ÂU???Ž W uD³ « Ác¼ Á—uC( …dO³J « …œUFÝ sŽ UNO qLł« U ‰U Ë wMÞu « —«u(« rÝ« qL% w² «Ë rŽ«d³ « Âu$ s W³ uJ « Ác¼ ÂuO « b¼UA½ Ê√ ¡ULÝ« ÊuKL×¹Ë Êu UM²¹ r¼Ë sLO « w¾ýU½Ë bO???ýd « rJ(« o¹d Ë d???Ðu² √ s??? ±¥? « …—u???Ł d³L²³???Ý s ≤∂? « …—u???ŁË WOÐuM'« W???OCI «Ë sÞu « U???¹UC q Ë W???O UI²½ô« W??? «bF « o???¹d Ë w u¼ U¹—U³*« w d???ÝU)«Ë ezUH « Ê√ «Î b R

: ‫اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻄﻮﻟﺘﻲ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬

W{U¹d «Ë »U³A « VðUJ VÞU ¹ bO « œU%« ÊuJ¹ Ê√ …—Ëd{ Ê√ v ≈ W U{ùUÐ wLKŽ q¼R qL×¹ wMH « “UN'« «—Ëœ vKŽ q¾UŠ Ë√ W³FK « sŽ UÎ ¼uM ¨œU%ô« U???NLC½ WO³¹—bð Í√ „«d???ý≈ œU½ Ì Í≈ …—b ÂbŽ v ≈ ‰öš „—Uý dš« œU½ w bOI VŽô œU%ô« œb???ŠË ¨w??? U(« r???Ýu*« dš¬ Í—U???'« dN???A « s ≤∞ Âu¹ WÐuKD*« ozUŁu « Âö²???Ýô bŽu W???¹b½√ W??? uDÐ w??? W —U???ALK

dNA « s ≥∞ Âu¹Ë W¦ U¦ « Wł—b « ozUŁË Âö²Ýô bŽu dš¬ t??? H½ Æ5¾ýUM « W uDÐ w W —UA*«

»U³ý ≠W½U _« s u¹U ≤≤ ≠öJ*« œU%« ≠—U – d³F Âö???ÝË WLš— u dCŠ s??? ‚d???³ «Ë Êu¾O???Ý s ‚öD½ù«Ë …—«dA « ≠qŠU « Æ©Z( «e² « tO² UÝ— w œU%ô« V UÞË W uD³ « ◊ËdAÐ W —UA*« W¹b½_« 5³Žö « ¡ULÝUÐ nA l — U¼“dЫ v ≈ W U{ùUÐ UÎ ³Žô ±∂ sŽ qI¹ ô w??? Í—«œù«Ë w???MH « s???¹“UN'« V²J s …bLF bOI « «—UL²Ý« W???E U;UÐ W???{U¹d «Ë »U³???A « ¨5²O Lý 5ð—uBÐ WÐu×B Ë

qD³ « b¹b% X³ «Ë ÆÆWOÝËdH « Í—Ëb WO½U¦ « WKŠd*« q¥«uð

VOGOÝ w O qO½uO wMO²Mł—_« tL$ Ê√ w½U³Ýù« W½uKýdÐ ÍœU½ sKŽ√ ‚eL²Ð t²ÐU¾ù «Î dE½ ¨lOÐU???Ý√ WO½ULŁË W²???Ý 5Ð ÕË«d²ð …b* VŽö*« sŽ WKŠd*« wCLOÝ w O Ê√ ÍœUM « `{Ë√ËÆ5???Ý√d « «– cÂH « WKCŽ w nOB « cM V???Žö W¦ U¦ « b???Fð w² « ¨W???ÐU¾ù« Ác¼ s t???O UFð s v??? Ë_« WL¾UF « w U¼bFÐ tłöŽ qLJ² OÝ ULMOÐ WO½U³Ýù« W½uK???ýdÐ WM¹b w ¨w{U*« s ±π? « WIO b « ‰öš W???ÐU¾û ÷dFð b w??? O ÊU Ë ¨”d¹¬ ”uM¹uÐ WOMO²Mł—_« t²ÐU¾≈ X²³Ł√ WO³Þ U¾u×H lCšË ¨U−OK « w f √ fO²OÐ ‰U¹—Ë W½uKýdÐ …«—U³ w O UNM v½UŽ WÐU¾≈ Y UŁ Ác¼ bFðË ¨5???Ý√d « «– d??? ¹_« cÂH « WKCŽ w ‚eL²Ð w½U³???Ýù« dÐu??? « ”Q ¡UI w v Ë_« X½U YOŠ ¨w U(« ÍËdJ « r???Ýu*« ‚öD½« cM ¨U¹dO*√ l UÝ—U³ « …«—U³ ‰öš w{U*« d³L²³Ý≤∏ w X½U WO½U¦ «Ë b¹—b uJO²Kð√ ÂU √ tðœU²Ž« Íc « w UF « Èu² *UÐ —uNE « s w O sJ9 ÂbŽ w UÐU¾ù« Ác¼ X³³??? ðË ‰öš WOH¹bN² « tðU * œUF²Ý«Ë tI Qð œËUŽ tMJ Ë ¨…dOš_« tI¹d «¡UI ‰öš dO¼UL'« ÆwÐË—Ë_« ‰UDÐ_« Í—Ëœ W uD³Ð UŽuL−*« —Ëœ w w UD¹ù« ÊöO WNł«u

ÆÆWODŽ bOFÝ d¾U½ d¾U½

5 _« »dŽ√Ë ¨d???B²M*« s???Þu « d???Oš_«Ë ‰Ë_« dO??? ð wMÞu « —«u???(« w??? ¡«u???ł_« Ê√ ÂU???F « W¦¹b(« WO½b*« W??? Ëb « ¡UMÐ w U???MLKŠ ÁU&UÐ WOC Ë ¨UNKł√ s UMAŽË UNÐ UMLKŠ U*UD w² « wMÞu « —«u(« d9R0 ‚UHðô« - bOýd « rJ(« t³½Uł s ¨ÕU−M UÐ qKJðË t²??? Kł w q U???A « …d¼“ e???¹eF «b³Ž W???L¾UF « W½U √ q???O Ë œU???ý√ —«u(« W uDÐ w??? WKŽUH « W —U???A*«Ë rOEM² UÐ —«u(« t bI¹ Íc « dO³J « —Ëb UÐ «Î bOA wMÞu « d9 w² « W???KŠd*« Ác???¼ ‰öš q U???A « wMÞu « ¨sLOK WO¹—UðË …b???¹d WÐd& q¦ U½œöÐ U???NÐ a¹—UðË sLO « a¹—Uð w??? WO¹—Uð WE( q¦1Ë

:‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ اﻟﻤﺮأة ﺑﻴﻦ اﻟﻮاﻗﻊ واﻟﻄﻤﻮح‬

..‫ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ ا وﻟﻤﺒﻴﺔ‬

Ê√ v??? ≈ UÎ ???² ô ÆÆ—u???D² «Ë ÊË“U²1 5OMLO « 5O{U¹d « 5???O{U¹d « s??? r???¼dOž s???Ž ◊U???AM UÐ w???ÐdF « s???Þu UÐ ÆÆW{U¹d « WÝ—UL* WOF «b «Ë 7ÐUJ « `???{Ë√ `¹dBð w Ë WM−K « f???Oz— w???ýdI « qz«Ë WO³*Ëô« WM−K « w WO{U¹d « n¹dFð v « X??? b¼ …—Ëb « Ê√ W???OMÞu « U???³Â²M*« w???³Žô W UI¦ « ÂuNH s???Ž rN²OŽuðË UD???AM*« —«d???{√Ë W???O½b³ « ÂU √ …d¦Ž d−Š d³²Fð w???² «Ë - b UI « …œU Ê√Ë 5³Žö « UDAM*« WLzU sL{ UNL{ WO{U¹d « WM−K « vF??? ð UL «—Ëb « s??? œbŽ œUIF½√ v??? « ôU−*« nK²Â w WO³¹—b² « e dOÝ Â≤∞±¥ ÂUFK q UŠ Z U½dÐ „UM¼Ë WOÐU³A « UNKL− w «d{U;«Ë «ËbM «Ë qLŽ Uý—Ë w v « UN{dŽË W???O{U¹d « ŸU???{Ëô« W???A UM v???KŽ U³Â²M*« UNO½UFð w² « q UA*« W¾UšË 5OMF*« Æ WO{U¹d «

‰öš —Uý√ ÍbN*« dLŽ W uD³ « ·dA ¨WIDM*« W _« œU???LŽ r¼ »U³???A « Ê√ U¼UI √ w???² « t???²LK W{U¹d « qOFHðË ÂUL²¼ô« V−O UN²CN½ dÝË WO½b³ « WOÐd² « …œU q???OFHðË WO½b³ «Ë WOM¼c « W½U √ w U¼e²M*«Ë Íœ«uM « ¡UA½≈Ë ”—«b*« w sŽ œUF²Ðô«Ë UI « wÞUFð sŽ qz«b³ WL¾UF « 5 uH²*«Ë 5Žb³*« lO−???AðË U¼dOžË 5šb² « Ë« WOŽUL'« ¡«uÝ WO{U¹d « »UF _« lOLł w s1 WLEM W???¦¹bŠ ÂU²š w??? «Î d U???ý ÆÆW¹œdH « …œËb;« l¹—UALK …bײ*« o uý W dýË ¡UDŽ U¹—U³ ‰Ë√ X???LO √ p – bFÐ W uD³ « r???NLŽb

WOCI « o¹d X???FLłË wMÞu « —«u(« W??? uDÐ

¡UIMF « Áœ«uł vKŽ QÐb « qBO —cM ¥≤[±∑ Á—b s eÐË ¡UDš√ WO½UL¦Ð Y U¦ « e??? d*« V¼– 5???Š w W???O½UŁ b???OLŠ b???L× r???O¼«dÐ≈ ”—U???HK

Á—b s??? eÐ VN???ý_« Áœ«u???ł v???KŽ ”UO ≈ ”—UH « œU???ŽË WO½UŁ ¥≤[∏π w½UŁ e d q???OM «Î œb− w??? OL)« s sJ9 Ê√ b???FÐ W???KŠd*« Ác???¼ w …ež Áœ«uł vKŽ lЫd « e d*« e−Š ¥∂[∞∂ Á—b s eÐË ¡UDš√ WO½UL¦Ð f U)« e d*« V¼– 5Š w W???O½UŁ

W???L¾UF « ÍœU???½ v???KŽ q???¾«u²ð e???HI W???O½U¦ « W???KŠd*« WO???ÝËdHK

sL{ Íœd 5¾ýUM « W¾H eł«u(« Í—ËbK WO½U¦ « WÂ??? M « U??? UM Íœd œUðË_« ◊UI² ô WOÝËdHK ÂUF « 5¾???ýU½Ë Õu???²H e???ł«u(« e???H Ë W³FK ÂU???F « œU%ô« tLEM¹ Íc??? «Ë WOÝËdHK WL¾UF « ÍœU½ Ê«bO vKŽ Í—U???'« d???³L u½ © ±≥ ≠π ® …d???²HK

”—UH « ÊU Ë UÎ ???Ý—U ≥∑ W —U???A0 oIŠ b??? w??? OL)« –U???F ”U???O ≈ eHI 5¾???ýUM « U??? UM …—«b???¾ WO½U¦ « WKŠd*« sL{ Íœd eł«u(« t²Â ½ w WOÝËdHK ÂUF « Í—ËbK

lDI b¹b???ý f UMð ÈdłË ¨WO½U¦ « UNM «Î e???łUŠ ±≤ s??? ÊuJ pK??? wŁöŁ ełUŠË V??? d wzUMŁ e???łUŠ s UNO eł«u(« ŸUHð—« mK³¹ V d W Lš sJ9 YOŠ rÝπ∞ v ≈ rÝ ∏∞ ¡UDš√ ÊËbÐ pK *« lD s ÊUÝd ÊU???ÝdH « r???J²×O s??? e « s???L{Ë rNMOÐ qBHð e¹U9 W u' W L)« ÁcN v??? Ë_« W??? L)« e??? «d*« w??? ”UO ≈ ”—UHK XL ²Ð« w² « W u'« Ê√ bFÐ dNA*« Áœ«uł vKŽ w OL)« ¡UDš√ ÊËbÐ pK??? *« lD s sJ9 ”—UH « w½U¦ « e d*« w qŠ 5Š w

b???O « …d???J ÂU???F « œU???%ô« Y???FÐ »U³???A « V???ðUJ v??? ≈ 5² U???Ý— W³FK « ŸËd ¡U???݃—Ë W{U¹d «Ë W¹—uNL'« UE U× nK²Â w Wł—b « W¹b½√ W uDÐ W U SÐ UIKF²ð X% 5¾???ýUM « W uDÐË W???¦ U¦ « œU%ô« V??? UÞË ¨ WM???Ý ±∑ s???Ý W???³FK « ŸËd??? Ë »U³???A « V???ðUJ v²Š W —U???A*« W???¹b½_« —UF???ýSÐ q³ »uKD*« œ«bŽù« UN vM??? ²¹ Æ 5² uD³ « bŽu ÊöŽ≈ W¾U)« W U???Ýd « XMLCð YOŠ ≤µ W¦ U¦ « Wł—b « W???¹b½√ W uD³Ð W{Ëd «Ë …—uBM*«® w???¼Ë UÎ ¹œU½ XOÐ “u??? Ë ≠Êb???Ž s …b???Šu «Ë ≠…b¹b(« s W¹—uBM*«Ë WOIH « V Ë— »U³???ýË ≠.d???¹ bO???ýd «Ë Êu???³¹—Ë ≠qŠU??? « u??? dCŠ ≠Íœ«u « u dCŠ s??? tC¹dŠ VF???ýË ‰«“¬Ë ¡U???FM¾ w???K¼√Ë `²H «Ë ≠¡UFM¾ …b???ŠËË ¡UFM¾ s ÊU×M???Ý »U³ýË Q³???Ý r$Ë dLŁË ¡«d???L(« d???BM «Ë ≠—U??? – s??? W???H×−*« ‰ö???¼Ë ÊU??? œ—Ë ·—UF*« »U³ýË ‚ËdA «Ë ≠Z( s »U³???A «Ë `²H «Ë ≠e???Fð s??? ≠¡U???CO³ « »U³???ý ≠X???¹u;« Æ©Ÿ«œ— ÍbLŠô« 5¾???ýUM « W??? uD³ W³??? M UÐË W —UA*UÐ UÎ ¹œU½ s¹dAF `L O WKF???A «® w???¼Ë W??? uD³ « w??? d−H «Ë ÊU Š ≠ÊbŽ s ¡ö'«Ë ≠…b¹b(« ‰ö¼ ≠5Ð√ s b¹b'« sDI «Ë .dð …bŠË ≠e???Fð dIB « œU%≈ ≠Íœ«u??? « u??? dCŠ s??? …b???ŠËË s??? UCð ≠»≈ VF???ýË

WŽuL−*« w sLO « ÊUM³ l UOÝ√ »dG W¦ U¦ « X¹uJ «Ë Êœ—_«Ë

W uD³ © U????ŽuL−*« —Ëœ® ‰Ë_« —Ëb???? « WŽd dH????Ý√ WŠËb « w d????ł w² « ÂbI « …d????J WM U¦ « UO????ݬ »dž WŁöŁ WO½U¦ «Ë v???? Ë_« XL{ ¨W½“«u² U????ŽuL− sŽ p –Ë U³Â²M W????FЗ√ W¦ U¦ « X????L{ ULO ÆÆ U³Â²M XL{Ë ¨W —UA*« sŽ VIK « WK UŠ U¹—u????Ý —«c²Ž« bFÐ wŽU «Ë WHOC*« W Ëb « dD V²M v Ë_« WŽuL−*« V½Uł v ≈ t????¹—Uð w v Ë_« …d????LK VIK « “«dŠ≈ v???? ≈ VIK « sŽ ÊU¦×³¹ Ê«cK « 5D K Ë W¹œuF « w³Â²M Íc « ‚«dF « XFL− WO½U¦ « WŽuL−*« U √ ¨UÎ C¹√ ‰Ë_« oA œ w Â≤∞∞≤ ÂUŽ WO½U¦ « W M « VI vKŽ qBŠ ÊULŽ w³Â²M V????½Uł v???? ≈ ¨©≤≠≥® Êœ—_« v????KŽ Á“u????HÐ Ác¼ w «Î bOFÐ »U¼c UÐ fHM « ÊUOM1 Ê«cK « s¹d׳ «Ë r d « VŠU¾ Ê«d¹≈ V²M UNMŽ VOG¹ w² « WÂ???? M « q¾√ s »UI √ ¥ VIK UÐ “uH « «d œbŽ w w????ÝUOI « WK¾U(« X¹uJ « ¨W¦ U¦ « WŽuL−*« XL{ ULO ¨WF³Ý ÊULŽ w ≤∞±∞ ÂUŽ W????ÝœU « WÂ???? M « w VIK « vKŽ w² « Êœ—_« U????³Â²M l???? ©±≠≤® Ê«d????¹≈ vKŽ U????¼“uHÐ ÂU « W????ÝœU « WÂ???? M « w WOzUNM « …«—U????³*« d???? š WŠËb « w???? W uD³ « ÂU????IðË ¨sLO «Ë ÊU????M³ Ë ¨‚«d????F « d¹UM¹ ∑ v²ŠË w U(« d³L ¹œ s ≤µ s …d²H « ‰öš —ôËœ n √ ±∞∞ W???? uD³ « ez«uł ŸuL− m????K³¹Ë ¨q³I*« Y U¦ « Ë —ôËœ n √ ≥∞ w½U¦ « ¨—ôËœ n √ µ∞ ‰Ë_« Ÿ“uð Æ—ôËœ n √ ≤∞


‫ﻣﺠﻠﺔ »اﻟﻤﻘﺎﺗﻞ« ﺑﺜﻮب ﺟﺪﻳﺪ وﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬

?¼±¥≥µ Âd× ±± o «u*« ±∑≥∑ œbF « Â≤∞±≥ d³L u½ ±¥ fOL)«

T h u r s d a y 1 4 N o v e m b e r 2 0 1 3 n o . 1 7 3 7 . 1 1 / 1 / 1 4 3 5

..‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺳﻌﺪ اﻟﻄﻴﺮي‬

‫ﻓﻨ ــﺎن ﻳﺴ ــﻜﻨﻪ اﻟﻴﻤ ــﻦ‬

‫ﺷﻮق اﻟﺨﻞ ﻗﺪاﻣﻲ وﻟﻮ ﺑﺎ ﻳﻄﻠﺐ أﻋﻴﺎﻧﻲ‬ ‫وﻟﻜﻨﻲ ﰲ اﻟﻐﺮﺑﺔ ﺗﺬوﻗﻪ اﻟﻌﺬاب أذواق‬ ‫ﻋﺬاب اﻟﻔﺮاق واﻷﺷﻮاق ﰲ اﻟﻨﺮﻴان ﻛﻮاﻧﻲ‬ ‫ﻳﺎ رﻳﺖ اﻟﺰﻣﻦ ﻳﺮﺟﻊ وﻳﺮﺟﻊ ﻛﻞ ذي ﻣﺸﺘﺎق‬ ‫ﻷﻳﺎم اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻟﺼﻐﺮ وأﻟﻌﺐ ﺑﻤﻴﺪاﻧﻲ‬ ،‫وﻟﻜﻦ ﺷﺎءت اﻷﻗﺪار واﻟﺼﺒﺢ وﺿﻌﻨﺎ ﺧﻔﺎق‬ ‫وﺻﺎر اﻟﻄﻠﺢ ﰲ ارض اﻟﻴﻤﻦ وﺿﺎع ﺑﺴﺘﺎﻧﻲ‬ : ‫وﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﰲ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎﻧﻴﺔ واﻻم ﺻﻨﻌﺎء واﻷﺧﻮة ﰲ ﻋﺪن‬ ‫واﻟﻨﺒﺾ اﺑﻦﻴ واﻟﺤﺪﻳﺪة ﴎ ﺣﺒﻲ واﻟﺤﻨﻦﻴ‬ ‫وﰲ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻧﻮر ﻋﻴﻨﻲ وﺣﴬﻣﻮت أﻓﻀﻞ وﻃﻦ‬ ‫وﰲ ﺗﻌﺰ أرق اﻤﻟﻌﺎﻧﻲ داﻳﻤﺔ واﻟﻠﻪ ﻳﻌﻦﻴ‬ ‫وﻣﺄرب اﻟﺘﺎرﻳﺦ وﺷﺒﻮة ﺣﻮت ﻛﻞ ﻓﻦ‬ ‫واﻟﺠﻮف ﻳﺎ ﻟﺤﺞ اﻟﺨﻀﺮﻴة ﺗﺮﺑﻂ اﻟﺤﺒﻞ اﻤﻟﺘﻦﻴ‬ ‫وإب واﻟﻀﺎﻟﻊ ﻟﻬﻤﺎ وﺳﻂ اﻷﺣﺸﺎء ﺑﻴﺖ وﺳﻜﻦ‬ ‫وارﴈ ذﻣﺎر اﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺣﺒﻲ ﻋﲆ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻦﻴ‬ ‫وﺣﺠﺔ اﻟﻐﻨﺎء ورﻳﻤﻪ ﻣﺜﻞ روﺣﻲ واﻟﺒﺪن‬ ‫واﻤﻟﻬﺮة اﻤﻟﺤﻮﻳﺖ ﻳﺎ ﺗﺎرﻳﺦ ﺣﻤﺮﻴ وﻣﻌﻦﻴ‬ ‫وأﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻀﺎء وﻷﺟﻞ ارض اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺒﺲ ﻛﻔﻦ‬ ‫وﻋﺎﻧﻘﻲ ﻋﻤﺮان ﻳﺎ ﺻﻌﺪة ﻋﲆ اﻟﴩع اﻟﺤﺴﻦﻴ‬ ‫وأﻋﻠﻨﻲ وﺣﺪة ﻳﻤﻦ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻃﻮل اﻟﺰﻣﻦ‬ Íc « q U???A « wMÞu « —«u???(« sŽ UM½UM r???KJð wIOI(« Ãd???³*«Ë 5???B(« s???B(« Ád???³²Ž« bOF³ « œU'« —«u(« sJ Ë ¨ÊU _« dÐ v ≈ sLOK s¹d9R*« q³ s ‰«u _«Ë …dNA «Ë ` UB*« sŽ ¨WHK²³*« U¼U¹UC Ë sLO « —u √ rN UMKªË s¹c « W¹b'«Ë WO ËR??? *« —b vKŽ «u½uJ¹ Ê√ bÐô «c «—UFýË ULKª œd− fO —«u(U ¨Â«e² ô«Ë ¨UNO ≈ WłU×Ð sÞu «Ë «—UOK*UÐ ·dB𠉫u √Ë ôË ¨WOÐU−¹« Z???zU²MÐ Ãd³½Ë oH²½ w???ª —ËUײ½ ô »ËdŠ v??? ≈ œö³ « d$Ë „d???ײ½ wª —ËU???ײ½ bŠ«u « Âb « 5Ð »Ëd×Ð wN²Mð ·uÝ v² ·dF½ n¦J½Ë ÊËU???F²M Ë b???ײMK ¨b???Š«u « VF???A «Ë s p – qª pKł√Ë wKł« s bŽ«u??? «Ë œuN'« ÆsLO « VO³(« UMMÞË qł« r¼ »U³???A « ∫‰U Ë »U³???A « Íb¹√ vKŽ b???ý ULª 3_«Ë »uF???A « iNMð r???NÐË sLO « q³I²??? UL W œUB « WLKJ « r¼Ë q _« r¼ sLO « »U³ýË «c¼ ‰öš s Ë VKI « v ≈ qB¹ VKI « s??? Ãd³¹ wM1 sÞ«u qª v ≈ qB¹ Ê√ vML²¹ Íc «Ë ¡UIK « U½œöÐ Ê_ ¨sLO « V???Š w¼Ë ô√ tMÞË vKŽ —uOž ¨UNKł« s hOšd «Ë w UG « ‰c³½ Ê√ UM oײ ð Æ UM UMŽ√ w W½U √ sLO « ¨ÃU œ w??? 5Ž—UB²*« …u???šù« s??? »dG²???Ý«Ë qł« s WÞU ³ « Ác¼ qJÐ ÁUš√ q²I¹ Œ_« nOªË ¨WOÐe(«Ë WOB³A « »U³Ý_«Ë WOÝUO « 7H « U¹ nOª ¨tOš√ tłË w tŠö???Ý dNA¹ Œ_« nOª ød???AÐ «cJ¼ v ≈ r² u% ÊU???1ù«Ë WLJ(« q???¼√ ÊuOMLO « UN¹√ r²½U dOLC « u v ≈ «uFł—« Æ…b¾ √ 5 _«Ë UÐuK ‚—_« bFÝ® WF œ ÊUO ½ lD²Ý« r ¡UIK « «c¼ ÂU²š w —œU dOž `³ √Ë ¨U¹œ«—≈ ô XDIÝ w² « ©ÍdOD « dŽUA qL×¹ ”U??? Š ÊUM uN ÆÆY¹b(« vKŽ cš√ WKLł ÊUO ½ lD²Ý« r Ë 5OMLO « t½«ušù sJ Ë …d ‰Ë_ UNFL???Ý« w² « wðdª«– w œœd²ð X u « fH½ w??? Ë U³¹dž UŽU³D½« w??? HMÐ Xªdð WKL'« Ác¼ Ë ¨b¹bA « nÝú Ë UOIOIŠ UŽU³D½« WÐdG « w v???MG «Ë ¨WÐdž sÞu « w??? dIH «® w¼ WO% ¨sÞu « ¨Ê«uMF « ¨ÊU??? ½ù« ¨UM½UMH Æ ©sÞË Æ«dª≈Ë ‰öł≈ À«d² «Ë WOMž_« —UA²½« w ÕU$ v ≈ ÕU$ s Ë ÆÊUJ qª v ≈ wMLO «

ÆÆ—u¦ « r???ýU¼ rKIÐ sLO « w s¹dL¦²??? *«Ë «—UL¦²???Ýö qðUI*« W???łUŠ w???³Kð w² « W???LN*« s???¹ËUMF « s??? U???¼dOžË WO UI¦ «Ë WOBB³² « ôU−*« v²ý w W dF*«Ë ŸöÞû WIDM*UÐ WIKF²*« UFÐU²*«Ë —U³š_« v ≈ W U{≈ ¨W???¹dJH «Ë Æwł—U)«Ë wK;« ÊQA «Ë WÝœU « W¹dJ F «

∫å

ò?? ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﺠﺮ‬

UNðUOÐ√ w ‰UL'«Ë WLJ(« Ê«b u¹ a¹—U² «Ë WFO³D «Ë WHK² f¹—UC²Ð d9 …bOBI « ‫ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﺗﺨﺼﺼﻪ ﻓﻲ‬-‫ﻡ‬١٩٨٢ ‫ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺠﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ‬ ‫ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻌﺮﺽ‬،‫ ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﻋﺮ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ‬،‫ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ‬-‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻓﻴﺰﻳﺎﺀ‬ ‫ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪﻩ ﺗﻤﺮ ﺑﻌﺪﺓ ﺗﻀﺎﺭﻳﺲ‬،‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺗﺠﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺭﺍﻓﻘﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ‬ .‫ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻤﻬﺪﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻀﻮﺝ ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻻﺑﺪﺍﻋﻲ‬ :‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ« ﺣﺎﻭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ‬٢٦»

‫ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻭﺵ‬ œUOŽQÐ w???MLO « UM³F???ý ôU???H²Š« g U¼ v???KŽ ≥∞Ë dÐu²ª√ ±¥Ë d³L²³???Ý ≤∂ W???OMLO « …—u???¦ « ¨WIOI???A « dD W Ëb w???ð—U¹“ ¡U???MŁ√Ë ¨d???³L u½ ¨WOŁ«d² « «Î b¹b%Ë WOMLO « WOMž_« dOH Ð XOI² « U tŠË— sJ «Î b??? ł sLO « ‚—U Ê√ c???M Íc «Ë w Ÿd???Ždð ¨ÊUJ??? qª w W???IK× ·d??? dð X??? «“ «bOFÐ …UO(« Ê√ sI¹√Ë UNЫdð oAŽË UN½UCŠ√ 5(« 5Ð tð—U¹“ t X½Uª p c Ë ¨WKOײ UNMŽ UE( g???OF¹Ë t???ðU¹dª– k??? u¹ wJ ¨d???šü«Ë Æf _« gOF¹ t½« rž— WM¹e(« UNðU??? * ULz«œ WÐdGK Ë tÐU³Š√Ë tzUI???ý√Ë tK¼√ l WIOI???ý —«uł W ËbÐ Ê√ ô≈ ¨s???¹d׳ « W???JK2 w¼ w???² «Ë t???zU b √Ë k u¹ ÊUª ¨¡wý t «d sŽ ÷uF¹ ôË ‰Už sÞu « qL× ¨ öH(«Ë ¡UMG «Ë W½b½b UÐ sLOK tMOMŠ ‰Ëb « v ≈ WOMLO « WOMž_« W UÝ— u½uM « dzUDª u¼ ¨VOB½ tM s tL???ÝôË ¨WO³Mł_«Ë WOÐdF « wMLO « ÊU???MH « t½« ¨…dłUN*« —u???OD « s b???Š«Ë ‰«“U tMJ Ë «b???OFÐ —UÞ ¨Íd???OD « bF???Ý ¨o Q²*« Ê_ bF³ « vKŽ ÈuI¹ s Ë UM¼ tMHÐ qEO???ÝË ¨UM¼ Æ U U *« fO Ë dŽUA*« bFÐ u¼ wIOI(« bF³ « WOMH « «dN « s b¹bF « ÍdOD « bF???Ý ÊUMHK W U{ôUÐ ¨wM¹d׳ « Êu???¹eHK²K UNKO−??? ²Ð ÂU UŽUI¹ù« 5???Ð tzUMž w Êu??? Ë «uM …bŽ v??? « WOF UO «”Ë ”WO dC(«òË ”W???O−×K «” WOMLO « Æw½UFMB « ŸUI¹ù« V½Uł v ≈ ” «uMI « w??? öÐUI*« s??? b¹bF « t???F X¹dł√ 5OMLO « 5½UMHK tKO¦9 v ≈ W U{ùUÐ WHK²³*« ‰Ëœ UNM w???² «Ë WO³Mł√Ë W???OÐdŽ ‰Ëœ …b???Ž w u¼Ë UOÝË— ˨UO «d²Ý« ¨UÐË—Ë√ ¨wÐdF « ZOK)« WOM¹d׳ « W dH « w «uM???Ý cM Ë UO UŠ qLF¹ ÆwýuK³ « bL× Ë bF rO¼«dЫ l qªË ÍdOD « bF???Ý dłUN*« wMLO « ÊUMH « rłdð WOM WGKÐ dŽUA*« ÆÆ”U (« ÁdÞU³Ð ‰u−¹ U qJ Ë …U???O×K Ë V×K Ë s???ÞuK vMž ¨t???Ð W Uš sH « WI ULF v???Mž ULª ¨t³K ·UG???ý f ¡w???ý UO UŠ dC×¹Ë w ½ü«Ë ¨WL « ∫‰U¦ « ¨wMLO « Æ «—U ù«Ë ÷U¹d « w ÊUž√ WŽuL−* rN ÊUª UOB³ý dª– v ≈ UM¦¹bŠ ¡UMŁ√ UM dDð …dO w v UFðË t½U×³Ý tK « bFÐ “—U³ « qCH « ÊUªË «dO¦ª tÐ dŁ«Ë tŠU$Ë ÍdOD « bFÝ ÊUMH « –U²Ý_« UOB³A « Ác¼ s Ë tO ≈ »dI*« ‰«“U Ë w² «Ë eFð WE U× k U× bOF???Ý q¹U¼ w u???ý U¼—œ«uJÐ WOMG « WE U;« Ác¼ ¨tÝ√— jI w¼ WO³¹—U² « UN*UF Ë U¼—UŁ√Ë UNzULKŽË UNOHI¦ Ë ÆW¹—UC(«Ë WOŠUO «Ë bOFÝ q¹U¼ w uý sŽ Y¹b(UÐ UMILFð U bMŽË e−ŽË tIŠ tOH¹ Ê« ÍdOD « bFÝ UM½UM lD² ¹ r ©nKÝ dO) nKš dOš® ‰uIÐ vH²ª«Ë dO³F² « sŽ rF½« bOFÝ q¹U¼ ÃU(« ÂuŠd*« sŽ UC¹√ Àb%Ë qš«b « w 5OMLO « qª »uK w UOŠ ‰«e¹ ô Íc « WKzUŽ ¨rF½« bOFÝ q¹U¼ WKzUŽ w¼ rªË ×U)«Ë Æ VO³(« wMLO « UMMÞË W bš w WK{UM dŽUA eFð k U; qL×¹ dłUN*« wMLO « UM½UM w½d³š« ¨t³FýË tMÞu dO³J « t³Š —bIÐ WKOLł 5OMLO « 5Ðd²G*« s V¹d ULz«œ q¹U¼ w uý Ê√ ULz«œË rNðUłUO²Š« f???LK²¹Ë r???¼—«u−Ð nI¹Ë ‰U¦ u???N ¨l???{«uð qJ???Ð r???NðôUBð« q³I²??? ¹ qł« s »U???FB « Èbײ¹ ·U???OC w Ë q???łd Æ W UŽ sLO «Ë W Uš eFð W???KŠd*« Ác???¼ w??? s???LO « s???Ž U???MŁb% U???Lª VKG²½ Ê√ sJ1 nOªË UNÐ d9 w² « UÐuFB «Ë VOKGðË sLO « V×Ð p –Ë ø UÐuFB « Ác¼ vKŽ WOB³???A « `??? UB*« v???KŽ W???OMÞu « W???×KB*« ·dD² «Ë n???MF « c³½Ë «bł W???IOC « WOÐe(«Ë fO Ë sLO « qł« s sLO « VŠ ¨Õö « qLŠË V×½ U bMF ¨t???ð«dOš vKŽ –«uײ???Ýô« qł« s d³ª« s ÃËd???)« lOD²??? ½ ’öš« qJÐ sÞu « Æ UMI¹dÞ w nIð w² « oz«uF «Ë qªUA*« bIŽ«Ë p c Ë lOL−K …UDF …d−ýË eMª sÞu « Ê√ YOŠ ¨tOIÝË t²OLMðË tOKŽ ÿUH(« lOL'« vKŽ V−¹ Æ ¡«cž Ë wIÝ ÊËœ tªdðË Á—ULŁ s qª_« fO Ë 5OMLO « 5MÞ«u*« qJ W×OB½ wMLO « UM½UM Âb ·dF¹ ô sÞ«u*« Ê√ w???¼Ë ×U)«Ë q???š«b « w uN ¨UNMŽ «b???OFÐ ÊuJ¹ U??? bMŽ ô≈ s???Þu « WLO WI¹b Ë WIOI???ý W Ëœ w t½« rž— W???ÐdG « »dł ô≈ ¨UN²O??? Mł pK²1 w² « s¹d׳ « WJK2 w¼Ë ÂuO « p – V???¦ª sŽ V d²¹ u???N ¨‰Už s???Þu « Ê√ ·uÝ w² « UE×K « ¨sLOK tO œuF¹ ·uÝ Íc « ¨»cF « ‰ôe « U¼¡U »dA¹Ë ¨U¼¡«u¼ oAM² ¹ ÊUHðË ’öš« qJÐ ©sÞu « V???Š ® w¼ t²×OB½ Æ sLO « qł« s hOšd «Ë w UG « ‰cÐË rÝ«u*« qª w UNÐ vMGð w² « t²³O³Š w¼ sLO « v Ë_« t² u???AF WO*UF «Ë W???OÐdF « q??? U;«Ë Æ …dOš_«Ë : ‫ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﰲ اﻟﺸﻮق واﻟﺤﻨﻦﻴ ﻟﻠﻴﻤﻦ‬ ‫أﻧﺎ ﻣﺸﺘﺎق ﻟﻠﺪﻳﺮة ﺷﻮﻗﻲ ﻳﺎ أﺧﻮاﻧﻲ ﻗﺪ ﻓﺎق‬ ‫أﻧﺎ ﻣﺸﺘﺎق ﻷﻫﲇ ﺛﻢ ﻷﺑﻨﺎﺋﻲ وأﺧﻮاﻧﻲ‬ ‫أﺷﻮف اﻷب أﺷﻮف اﻷم ﰲ اﻟﻈﻠﻤﺎت واﻹﴍاق‬

16

w² « åq???ðUI*«ò W???K− s eOL² Ë b???¹bł œb???Ž —b??? º WK− d³²FðË WÝœU « W¹dJ??? F « WIDM*« …œUO sŽ —bBð ÆWF Uł WO UIŁË W¹dJ Ž WOKB WIO½√ W???ŽU³DÐ ©∂≥® r??? — œbF « U???¹u²× ¡U???ł b??? Ë WOŽuM « WKIM « fJFð WLO Ë W¹dŁ lO{«u Ë qOLł ëdš≈Ë Î Jý WK−*« ÁbNAð Íc « dL² *« —uD² «Ë ÆUÎ ½uLC Ë ö À«bŠ_« r???¼√ åqðUI*«ò W???K−* dÐu²ª« œb???Ž Vª«Ë Y???OŠ WÝU (« …d²H « Ác¼ w sÞu « U¼bNA¹ w² « ôuײ «Ë 5Ð UNðUłd³ ¡u???{ v???KŽ w???² «Ë Y???¹b(« t???³¹—Uð s??? ÆtK³I² Ë sÞu « d{UŠ pK*«b³Ž s???ªd « b???OIF « W???K−*« d???¹d% f???Oz— V???²JO ¨…b???A « bFÐ Ãd???H « s???Ž W???K−*« W???OŠU²² « w??? w??? UD(« ëdšù wMÞu « —«u(« d9R ZzU²½ vKŽ …œuIF*« ‰U ü«Ë W³???Ý«d « «eJðd*«Ë f???Ý_« œU−¹≈Ë ÊU _« dÐ v « sLO « b¹b'« V???¹u³² « q???H×¹Ë ¨W???¦¹b(« W???O½b*« t???² Ëœ ¡U???M³ W¹dJ F « WIDM*« bzU l W×¹d Ë WK Uý WKÐUI0 WK−LK ÂuO « W Ëc³*« œuN'« U¼—uDÝ U¹UMŁ w `{Ë√ WÝœU « UNz«œ√ Èu²??? 0 ¡U???Ið—ô«Ë W×K??? *« «u???I UÐ ÷u???NMK ÆUNðU³ł«ËË WK−* b???¹b'« œb???F « U???×H Ë »«u???Ð√ X???MLCð U???Lª UÝ«—b «Ë WLOI « lO{«u*«Ë U¹UCI « s b¹bF « åqðUI*«ò Ë√ w???ÝUO «Ë ÍdJ??? F « ‰U−*« w??? ¡Î «u???Ý W???BB³²*« WK−*« »«u???Ð√ t???Ð X???KHŠ U???2Ë ÆÆw??? UI¦ « Ë√ ÍœU???B² ô« «—u¦K WOK³I²??? *« U¼u¹—UMO??? « sŽ W???Ý«—œ W???ŽuM²*« uCF ‰UI Ë ` U s??? × —u²ªb « rKIÐ W???Ý«—œ WOÐdF « Í—ËU*« dOM ·Ëd???F*« w U×B «Ë VðUJ « —«u(« d???9R ¨ås _«Ë gO'« sŽ —«u(« d9R w —Ëb¹ «–U ò Ê«u???MFÐ W???I¦ « …œU???Ž≈ w??? W¹dJ??? F « W??? ÝR*« —Ëœ s???Ž ‰U???I Ë

‫ ﻋﺒﺪﻩ ﺩﺭﻭﻳﺶ‬:‫ﻟﻘﺎﺀ‬

WOÝUO « W³ M « Èb w UI¦ « qLF « ÈËb−Ð W³žd « d u²ð U bMŽ w UI¦ « bNA*« qF] H¹ Ê√ sJ1 WFDI² Ë w??? WKOK Uª—U???A „UM¼ ææ Z U½dÐ w ¡UI Ë WOMLO « n×B « iFÐ w dDH « bOŽ w …b¹b(« WŽ«–« w ¡«dFýË dFý Æw{U*« øW œUI « W¹dFA « pF¹—UA w¼ U æ ¡UN²½ô« u???¼ bŠ«Ë ŸËd???A Íb??? ææ w²ŽuL−* …d???Ošô« U??? LK « l{Ë s??? ÆÆUÎ ³¹d —uM « Èdð Ê« vM9« w² « W¹dFA « 5Žb³*« b???B «Ë ¨5???Žb³*« ‰u???Š w???¼Ë iGÐ V¼«u*« ·UB½« fO Ë 5OIOI(« W???¹dJH « rNЗU???A ·ö???²š« s???Ž d???EM « ÆWOÝUO « rNð«¡UL²½«Ë bN???A*« qOFHð sŽ —u???Bð p¹b q???¼ ææ øw UI¦ « ÊU???1ô«Ë W???³žd « œu???łË b???MŽ j???I ææ WOÝUO « W³³M « Èb w UI¦ « qLF « ÈËb−Ð Æw UI¦ « bNA*« qFH¹ Ê« sJ1 WLªU(«Ë ø…dOš√ WLKª æ 5Žb³*«Ë ¡«dF???A « wzU b _ ‰u??? « ææ s rNðUŽ«bÐô U «d²Š«Ë ôöł« wM×½« s¹c «Ë Ÿb³*« dŽUA « rNÝ√— vKŽË …b¹b(« WE U× «ËdL²Ý« t−O¼ bLŠ« dŽUA «Ë Íe¹eŽ q¹U¼ dFA « W UÝdÐ ÊuM Rð r² œ U rJðUŽ«bЫ w s œuLB « W???¹b−Ы r???J ö « œ«b???0 «u³²ª« U u$ Êu½uJ²Ý «bžË s¹bzUJ « bOª rªdOC¹ ÆdFA « ¡ULÝ w WI Q²

ÆWKOFH² « dFýË w{ËdF «

‚«dý« UE(

øW¹dFA « W³ÝUM*« p wMFð «–U æ UNO o??? Q²ð …—œU???½ ‚«d???ý« U???E( ææ UE( w¼Ë Ÿ«bÐô« U???¼bMŽ Z¼u²¹Ë ÕËd « WOŽ«bЫ W???I¹dDÐ U??? OFð Ë« «bOF???Ý w{U*« W¹dFý …—u v « ‘UF*« l «u « rłd²¹ Ê«Ë ‰ËU×¹Ë fHM « w U¼dŁ« „d²ð …d???ýU³ dOž s q³I² *« v « dŽU???A « UN öš s cHM¹ Ê« ÆrK(« r UŽ v « –UHM « ‰öš

U UN « rN vM%

ø¡«dFA « s dŁQð s0 æ V???¹d X??? Ë v??? « W???OÐdF « WŠU??? « ææ »U³A « s×½ wM×½ W¹dFý U UIÐ XLŠœ“« „UM¼Ë U???N ôö???ł« ”˃d??? « U???N 5???zb²³*« ÍbN b???L× ‚«dF « s??? ‰U¦*« qO³???Ý v???KŽ uЫ dLŽ ÂU???A « s Ë dD bLŠ«Ë Íd¼«u'« s Ë g¹Ë—œ œuL× Ë ÊU uÞ ÈËb Ë t???A¹— œuL× Ë rO¼«dЫ k UŠË w uý bLŠ« dB sLO « U???½«uMŽ sLO « s??? Ë ÍœË—U³ « w U???Ý —u²ªb «Ë w???½Ëœd³ « tK «b³Ž UOÐœ«Ë U¹dF???ý Æ` UI*« e¹eF «b³Ž øUNO Xª—Uý w² « Uª—UA*« w¼ U æ

dŽU???ý w½« Âeł« Ê« —ËdG «Ë WO??? łdM « s sŽ U¾O???ý wMŽ ”UM « ·dF¹ Ê« ÊËœ wIOIŠ wðUÐU²ª n???þË« ULO Ë w???ŠdÞ sŽ wÐuK???Ý« v Ëô« wðU¹«bÐ w w½« ·d²Ž« p c Ë W¹dFA « rN ÕU²ð Ê« W???OIOI(« V¼«u*« qJ v???M9«Ë …œb−² Ÿ«bÐô« ÕË— qEð v²Š —uNE « W d Æ»U³A « Èb

…bOBI « …œôË

øp¹b …bOBI « …œôË r²ð v² æ ôË« …dJH « b uð …b???OBI « …œôË q³ ææ …dJH « qEðË 5???F n u0 dŁQÔ ² « v???KŽ ¡UMÐ Ê« dŽUA « vKŽ `KðË qIF « w U¼«b œœd²¹ Ác¼ —uK³²ð v²Š W¹dFý …—u w UNLłd²¹ √b³ð UM¼ ¨dŽU???A « fH½ s??? sJL²ðË …d???JH « √b³¹ rŁ …b???OBI « …œôË s??? v Ëô« W???KŠd*« ôULł V Jð w² « U LK « W U{UÐ dŽUA « bF³ «Ë …UªU;«Ë —UJ???²Ðô« ‰öš s UOŽ«bЫ d¹uB² « ‰ö???š s Ë w???FO³D «Ë w???³¹—U² « WHK²³ f¹—UC²Ð d9 …bOBI U ¨WLJ(«Ë a¹—U² «Ë WFO³D « ÊUF³M UN Ë œU¼ËË ‰uNÝ W???LJ(« U???L¼ 5???O ULł s???¹dBMŽ Íu???%Ë …d³F …bOB p – bFÐ Ãd???³ð rŁ d¹uB² «Ë ÆWKOLłË øUN³²Jð w² « W¹dFA « ◊U/ô« w¼ U æ dFA « tOŽuMÐ `OBH « dFA « V²ª« ææ

ø…bOBI « l p ‰Ëô« ¡UIK « ÊUª v² æ …bOBI «Ë U½« o² « r d ô« WIOIŠ w ææ w sJ¹ r ÈdŠôUÐ Ë« W bB « i×0 «cJ¼ l XIKš wMJ Ë ÂUŽ qJ???AÐ dF???A « l ¡UI ÊuJ²ð W³¼u Ë WH dF???A « Ê« Í√ …bOBI « qLFð rŁ tIKš W¹«bÐ cM dŽUA « ÊU ½ô« w …dŽUA « «c « —UNþ« vKŽ À«bŠô«Ë ·ËdE « Æs¹dšü« ÂU √ ød−Š ÆÆrO¼«dЫ u¼ s æ ‰u−šË ¨«b???ł jO??? Ð ÊU??? ½« ææ ¨wHÞUŽË ¨œUłË ‚œU Ë w UFH½« ¨«bł r Q²¹ ¨U½UOŠ« qIF « vKŽ VKI « qCH¹ WOB³???A « tKªU???A w ‚dG¹ ¨«dO¦ª ¨lLł« r UF « qªUA q×¹ Ê« vML²¹Ë ¨t H½ vKŽ s¹dšü« —U¦¹« Wł—b VOÞ ‰bF «Ë dO)« V×¹ ¨¡wý qª n KH¹ ƉUL'«Ë

Ÿ«bÐô« ÕË— ødŽUý p½« Âe& q¼ æ …dŽU???A « «c « q???L×¹ s qª f???O ææ wIOI(« dŽUA « W³ðd v « v d¹ Ê« lOD² ¹ …œbF² —«uÞQÐ —Ëd*« s bÐô –« ¨…Q− «cJ¼ ‚ULŽ« w —c−²*« ÍdFA « 5M'« UNF uLM¹ Ÿu½Ë ZCM « W???KŠd v « qB¹ v???²Š «c «

«Î eOL² «Î d¹b ÊuJð nO£ ŸUDIK »U²£ ÆÆUΠ׳U½ «Î bzUªË

…uIÐ wKOKJA² « sH « r UŽ rײIð ∫wK− ‚«uý√ WOKOJA² « ÊuJð b …√d*« UÐuF Ê« sþ« ææ YOŠ qLF « ôU???− qª w??? tNÐU???A² s dO¦J q???³I² d???Ož l???L²−*« ‰«e???¹ô s w² « t???OŽ«bÐô« Ë« W???O uO « ‰ULŽô« øÁ√d*« UNÐ ÂuIð Ê« sJL*« d¹uDð w rNÝ« wÐdF « Èb²M*« q¼ æ pðœUH²???Ý« Èb Ídª–« ÆW???OMH « p???ð«—b ÆtM w??? ULE½« ÊUª b???I b???OªQ² UÐ ææ vKŽ wð—b WOLM² r¼ô« ÁuD)« Èb²MLK w Ëô« jOD³² « s √bÐ YOŠ r???Ýd « ¡uC « vKŽ ·dF² «Ë tDO ³ « ‰UJýú UªU× Ë s¹uJ² « ¡U???MÐ - s Ë q???E «Ë «dOš« X???K Ë v²Š t² UB « t???FO³D « Áułu « rÝd ø…dOš« WLKª æ hBŠ œ«d « W uJ(« s vM9« ææ «c??? UÐË WO???Ý—b*« WD???A½ú WO???ÝUÝ« vKŽ Èdšô« WOŽ«bÐô« ‰ULŽô«Ë r???Ýd « ’Uš dJý w Ë 5½UM 5LKF*« ÊuJ¹ Ê« włË“ò w???MLŽœË wMF−???ý s??? lOL' ò qLF « w wðUI¹b Ë w²š«Ë w «Ë

5??? uIð w???² « U???ŠuK « r???¼« U??? æ øUNLÝdÐ WFO³DK ‰ULŽ« WŽuL− XL???Ý— ææ Âu « …d²H « Ác???¼ w Ë ’U d « r???KI UÐ Æwz«œ« 5 ײ Áułu « iFÐ rÝdÐ t Uš Ë«ÆtO uJŠÆ UNł „UM¼ q¼ æ øw «d « sH « «c¼ rŽbð v???KŽ X???GÞ tO???ÝUO « ÁU???O(« ææ „UM¼ b???F¹ r Ë Ác???¼ ‰öš w??? TO???ý qª s Èu???Ý W???OŽ«bÐô« ‰U???LŽö lO−???Að lO−Að Ë« rŽb t u−š ôËU× iFÐ qLײ¹ V??? UG « w Ë ’U???šË« w??? uJŠ rN H½UÐ rN ULŽ« dA½Ë q¹u9 5O½UMH « W???OK× Uª—U???A p???¹b q???¼ æ øWOł—UšË« w »—bð« UO UŠ WKOK wðUª—UA ææ tª—UA ULN Ë« 5²ª—U???A w Ë Èb²M*« wŠUO??? « ¡UFM n???O ÊUłdN w??? ÊUłdN*« sL{ Wª—UA ˨≤∞±≥ ”œU « ÆsLO « w½«u « UO UFH w U²)« tł«uð w???² « U???ÐuFB « r???¼« U??? æ øsH « «c¼Ë qLF « «c¼ w …√d*«

‫ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺃﺷﻮﺍﻕ ﻣﺠﻠﻲ »ﺇﺑﺪﺍﻉ‬ «‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬٢٦»‫ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ« ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻟـ‬ :‫ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻄﺮ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ‬

∫sH « «bÐ v² cM æ w W¹«b³ « w¼ t uHD « U uÝ— ææ t¹œ«bŽô« tKŠd*« v²Š W???Ý—b*«Ë XO³ « dšQ² X Ë w Í—«d v²Š ”—«b*« w Y׳ UÐ √bÐ 5Š tM???Ý q³ b¹bײ UÐË dNý« l³Ý q³ Ë rÝd « rKF² ÊUJ vKŽ Êu???MHK w???ÐdF « Èb???²M*« v???KŽ X??? dFð W¹«b³ « Ác¼Ë r???Ýd « rOKF² WOKOJ???A² « Æ WOIOI(« r???Ýd « w …√d*« q???LŽ s¹dð n???Oª æ Æ…dJH « q³Ið w lL²−*« s¹dð nOªË ÂUŽ qJ???AÐ sH « Ë« r???Ýd « Ê« s???þ« ô Ÿ«bÐôUÐ U???/«Ë …√d « Ë« q???łdÐ ·d???²F¹ ‰UB¹« Ë Ád???JH « q???O¦9 v???KŽ Á—b???I «Ë wMLO « lL²−LK W³ M UÐË tMOF t UÝ— fJFM¹ rÝdK tK³IðË sHK o???ýUŽ uN W¹—«bł ‘u???I½Ë W¹dL Ë v???M³ qª w??? UNłu² « i???FÐ s???Ž d???EM « i???GÐ Ë WOM¹b « tOÝUO «

WŠU tðU¹u²× sLC²ð ŸUDI « bFÝ b Uš qO eK »U²ª º …œUOI «Ë …—«œù« Ÿu{u0 WIKF²*« d UMF « s WŽuM² Ë WFÝ«Ë p – dŁ√Ë U??? ÝR*«Ë U???ŽUL'«Ë œd???H « …U???OŠ w??? W???׳UM « »U²J « «c???¼ WOL¼√ wðQðË ¨‰Ëb??? «Ë UFL²−*« …U???OŠ —uDð w??? s Íd???A³ « dBMF « …œU???O Ë Í—«œù« V???½U−K U???* t???ðU¹u²× Ë oO??? MðË tOłuðË rOEMðË W???¹uLM² « W???OKLF « w r???N —u???CŠ Æ…ułd*« U¹UG «Ë ·«b¼ô« u×½ UŽUL'«Ë œdH « œuNł ÀU×Ðô« XK uð U dš¬ tÐU²ª sLC¹ Ê√ ŸUDI « ’dŠ b??? Ë ÂuNH0 q???B²¹ U qªË ’u???B)« «c???NÐ W???OLKF « U???Ý«—b «Ë WÐU²ª s ¡Î «b???²Ð« WHK²³*« W???OLKF « UN³O U???Ý√Ë W???¦¹b(« …—«œù« …—U???N Ë W¹—UðdJ??? «Ë WOB³???A « W???KÐUI*«Ë W???Oð«c « …dO??? « «—«dI « –U³ð«Ë …—«œù« rKFÐ «Î —Ëd??? WÐU²J « bŽ«u Ë ôUBðô« ¡UN²½«Ë U???OKF « …œU???OI «Ë q???AH « ’U???B² «Ë «c??? « d???¹uDðË »U²J « ÆƉU???−*« «c¼ w W???Lª«d²*« «d???³)«Ë …UO(« »—U???−²Ð d³²F¹Ë W×K *« «uIK ÍuMF*« tOłu² « …dz«œ lÐUD sŽ —b WOð«c « tð«—b d¹uDð w …œ«—ù«Ë W???³žd « pK²1 s qJ UÎ ???Fłd w WOKŽUHÐ ÂUNÝô«Ë tðUFKDð oOIײ qC √ qJAÐ UN öG²Ý«Ë W¹d???A³ « tðU UÞ tOłuðË lL²−*UÐ ÷uNM «Ë s???Þu UÐ ¡UIð—ô« ÆœuAM*« ÂbI² «Ë rOK « ¡UM³ « u×½ W ö)« tðU½UJ ≈Ë


‫تصدر عن‪ :‬القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي) ‪).Issued by Yemen Armed Forces (Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬م العدد ‪ 1737‬الموافق ‪ 11‬محرم ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 14 November 2013 no. 1737 . 11/ 1 / 1435‬‬

‫‪106‬محاضرات في المنطقتين السادسة والسابعة في نوفمبر‬

‫وزارة األوقاف واإلرشاد ودائرة التوجيه المعنوي تعدان لفرق توعوية في ‪ 4‬محافظات‬ ‫تعد وزارة األوقاف واإلرشاد لتنفيذ قوافل وفرق توعوية‬ ‫الى محافظات رميه وعمران وحجة واحملويت بالتنسيق‬ ‫والتعاون مع وزارة الدفاع ممثلة بدائرة التوجيه املعنوي‪.‬‬ ‫واوضح االح العقيد حسن حسني الطائفي الرصابي‪-‬‬ ‫رئيس شعبة التوجيه واالرشاد الديني في دائرة التوجيه‬ ‫املعن���وي ان الفرق س���تبدأ بالنزول ال���ى احملافظات خالل‬ ‫االسبوعني املقبلني وفق برنامج وخطة معدة تشمل تنفيذ‬ ‫احملاضرات التوعوية واللقاءات في الوحدات العس���كرية‬ ‫واألمني���ة والكلي���ات وامل���دارس والس���جون باحملافظ���ات‬ ‫املذكورة‪..‬‬ ‫واض���اف العقيد حس���ن الرصابي ان نخبة م���ن الدعاة‬ ‫واملرش���دين العلماء اليمنيني واملصريني سيش���اركون في‬ ‫القواف���ل وذلك في اط���ار حرص وزارتي االوق���اف والدفاع‬ ‫ودائرة التوجيه املعنوي في نش���ر وتعمي���م مفاهيم وقيم‬ ‫الدين االسالمي القائم على الوسطية واالعتدال والدعوة‬

‫ال���ى نب���ذ العن���ف والتط���رف‬ ‫ومواجهة كافة اشكال االرهاب‬ ‫بني اوس���اط املجتم���ع والدعوة‬ ‫ال���ى املش���اركة املجتمعي���ة في‬ ‫بناء الوطن والتفاعل االيجابي‬ ‫م���ع مخرجات احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل بأعتب���اره املخ���رج‬ ‫الوحي���د لليم���ن م���ن االزم���ات‬ ‫واملشاكل التي يعانيها‪..‬‬ ‫وعل���ى صعي���د متص���ل‬ ‫ق���ال رئي���س ش���عبة التوجي���ه‬ ‫واالرش���اد الدين���ي ان دائ���رة‬ ‫التوجي���ه املعن���وي ممثل���ة‬ ‫بالش���عبة تنف���ذ خ�ل�ال الش���هر‬ ‫اجلاري برنامج محاضرات دينية وعسكرية في الوحدات‬

‫العس���كرية واالمنية ف���ي املنطقتني السادس���ة‬ ‫والس���ابعة‪..‬مضيفا ان البرنامج يش���مل تنفيذ‬ ‫‪ 106‬محاضرات بني اوساط املقاتلني في نطاق‬ ‫املنطقتني وفق برنامج معد من الدائرة ومعمد‬ ‫من قيادة وزارة الدفاع‪ ..‬مشير ًا الى ان برنامج‬ ‫احملاضرات يأتي بحس���ب خطة الشعبة وعلى‬ ‫ضوء اهتمامات قيادة دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫ممثل���ة باالخ العمي���د الركن يحي���ى عبدالله بن‬ ‫عبدالله في نشر الثقافة العسكرية والدينية بني‬ ‫اوساط املقاتلني ورفع مستوى الوعي الثقافي‬ ‫والعس���كري ل���دى منتس���بي القوات املس���لحة‬ ‫واالمن انطالقا من املهام والواجبات الرئيسية‬ ‫التي تضطل���ع بها دائ���رة التوجي���ه املعنوي‪..‬‬ ‫مهناء ف���ي ختام تصريح قي���ادة الدائرة بقدوم‬ ‫العام الهجري اجلديد‪.‬‬

‫الشاعر والكاتب الكبير محمد الشرفي في ذمة الله‬ ‫ُفجعت األوس���اط األدبية والثقافية اليمنية بوفاة الش���اعر اليمني‬ ‫الكبير والكاتب املس���رحي البارز محمد حس�ي�ن عبدالله الش���رفي في‬ ‫اح���دى املستش���فيات األردنية بالعاصم���ة عمان بعد ص���راع مرير مع‬ ‫املرض عن عمر ناهز ‪ 74‬س���نة اثرى خالله���ا املكتبة اليمنية والعربية‬ ‫بع���دد كبير م���ن الدواوي���ن الش���عرية والكتاب���ات املس���رحية النثرية‬ ‫والشعرية استحق من خاللها لقب أبو املسرح اليمني‪.‬‬ ‫وتخسر اليمن بوفاة الشاعر محمد الشرفي واحد ًا من أهم أصواتها‬ ‫الشعرية املتميزة بعلو كعبها اإلبداعي ورقي قصيدته التي استطاع‬ ‫م���ن خاللها ان ينتصر حلقوق املجتمع والقيم اإلنس���انية الرفيعة في‬ ‫مقدمته���ا حقوق امل���رأة وقضاياها االجتماعية ما جع���ل الكثير يخلع‬ ‫عليه لقب ش���اعر املرأة في اليمن‪..‬كما تخس���ر اليمن برحيل الش���رفي‬ ‫واحد ًا من أهم األصوات اإلذاعية التي أسهمت في ترسيخ قيم الثورة‬ ‫واجلمهوري���ة من خالل عدد من البرامج التي قدمها في إذاعة صنعاء‬ ‫بعد الثورة‪.‬‬ ‫وق���د تع���ددت محط���ات جترب���ة الراح���ل فه���و إل���ى كل ذل���ك م���ن‬ ‫الدبلوماسيني الذين مارسوا العمل الدبلوماسي في عدد من العواصم‬ ‫العربية وشغل عدد ًا من املواقع في وزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫ول���د عام ‪1940‬م في الش���اهل في محافظة حج���ة‪ ،‬تلقى تعليمه في‬ ‫مدينت���ه‪ ،‬ثم انتقل إلى صنعاء ليكمل دراس���ته‪ ،‬عمل في إذاعة صنعاء‬

‫تفاؤل بعام سياحي أفضل‬

‫مراجعةشاملةلكافةالفعالياتالسياحيةخاللالعامالجاري‬

‫حتى ‪1965‬م‪ ،‬ثم في وزارة اخلارجية من ‪1965‬م حتى ‪1997‬م‪ ،‬ثم انتقل‬ ‫للعمل في س���فارات اليمن في العيد من الدول‪ ،‬وهو عضو مؤسس في‬ ‫احتاد األدباء والكتاب اليمنيني‪ .‬له مساهمات في كتابة الشعر الغنائي‪،‬‬ ‫حصل على العديد من األوسمة واجلوائز األدبية‪.‬‬ ‫من دواوين���ه الش���عرية‪ :‬دم���وع الشراش���ف ‪1981‬م‪ -‬أغنيات على‬ ‫الطريق الطويل ‪1981‬م‪ -‬ولها أغني ‪1981‬م‪ -‬من أجلها ‪1981‬م‪ -‬منها‬ ‫وإليها ‪1981‬م‪ -‬احلب مهنتي ‪1981‬م‪ -‬وهكذا أحبها ‪1983‬م‪ -‬صاحبتي‬ ‫وأناش���يد الرياح ‪1983‬م‪ -‬من مجامر األح���زان ‪1983‬م‪ -‬احلب دموع‪,‬‬ ‫واحلب ثورة ‪1985‬م‪ -‬السفر في وجع الكتابة وأشواق النار ‪1985‬م‪-‬‬ ‫س���اعة الذه���ول ‪1988‬م‪ -‬قصائ���د للوح���دة ‪1993‬م‪ -‬من مملك���ة اإلماء‬ ‫‪1993‬م‪ ,‬وعدد من املس���رحيات الش���عرية بعنوان‪ :‬ف���ي أرض اجلنتني‬ ‫‪1982‬م‪ -‬حري���ق في صنعاء ‪1982‬م‪ -‬االنتظار لن يطول‪ ,‬الغائب يعود‬ ‫‪1985‬م‪ -‬م���ن مواس���م الهج���رة واجلنون‪ ,‬العش���اق ميوت���ون كل يوم‬ ‫‪1985‬م‪ -‬دعون���ا منر ‪1993‬م‪ -‬من مملكة اإلماء ‪1994‬م‪ -‬حبي ‪1994‬م‪-‬‬ ‫أنا أعلن خوفي ‪1994‬م ‪...‬الخ‬ ‫من أعماله اإلبداعية األخرى‪ :‬املسرحيات‪ :‬الطريق إلى مأرب‪ ,‬موتى‬ ‫ب�ل�ا أكفان ‪1982‬م‪ -‬حارس الليالي املتعبة‪ ,‬الكراهية باملجان ‪1988‬م‪-‬‬ ‫ولليمن حكاية أخرى ‪1988‬م‪ -‬املرحوم لم ميت‪ ,‬املعلم ‪1988‬م‪ ،‬وغيرها‬ ‫الكثير من املسرحيات الشعرية والنثرية‪.‬‬

‫وزارة الداخلية تحتفي اليوم بزفاف ‪ 100‬عريس من منتسبيها‬ ‫عادل القدسي‬ ‫يقام اليوم في االدارة العامة لشرطة السير‬ ‫بامان���ة العاصمة حفل الزف���اف اجلماعي ملائة‬ ‫عريس م���ن منتس���بي وزارة الداخلي���ة والذي‬ ‫تش���رف على اقامت���ه االدارة العام���ة للعالقات‬ ‫والتوجيه املعنوي ب���وزارة الداخلية وبرعاية‬ ‫كرمية من معالي وزير الداخلية اللواء الدكتور‬

‫عبدالقادر محمد قحطان‪..‬وفي تصريح خاص‬ ‫لصحيفة «‪26‬س���بتمبر» اوضح العميد دكتور‬ ‫محمد القاعدي مدي���ر عام العالقات والتوجيه‬ ‫املعن���وي ب���وزارة الداخلي���ة ان ه���ذا الع���رس‬ ‫اجلماعي ياتي في اطار اهتمام قيادة الوزارة‬ ‫مبنتس���بيها وحرصها على تيس���ير وتسهيل‬ ‫الزواج والتخفيف من نفقاته الباهظة‪.‬‬

‫في العدد الجديد من مجلة القوات المسلحة الصينية‪:‬‬

‫أول قوة جوية صينية محمولة بحرًا‬ ‫نبيل السياغي‬

‫يشهد مجلس الترويج السياحي مراجعة ش���املة ودقيقة ملختلف االعمال والفعاليات واملشاركات‬ ‫اخلارجية التي متت خالل العام اجلاري‪.‬‬ ‫وقالت املهندسة فاطمة احلريبي املدير التنفيذي ملجلس الترويج السياحي ان قيادة وزارة السياحة‬ ‫ومجل���س الترويج حريصان على تطوير برامج وخطط العمل الس���ياحي خالل الع���ام املقبل وذلك من‬ ‫خالل املراجعة الشاملة لكل ما مت تنفيذه خالل العام اجلاري وجتاوز اية اخطاء ومبا ميكن من تفعيل‬ ‫العمل وتنشيط الترويج السياحي جلذب السياح الى اليمن‪..‬وتوقعت احلريبي ان يكون العام اجلديد‬ ‫افضل من االعوام الس���ابقة في تهيئة االجواء االمنية املناس���بة لتدفق الس���ياح الى اليمن‪ ..‬مؤكدة ان‬ ‫قطاع السياحة كان من اكثر القطاعات في اليمن تضررا خالل الفترة املاضية‪ ،‬حيث تأثر بشكل مباشر‬ ‫م���ن االحداث واالنفالت االمني الذي تعيش���ه بالدنا وما نتج عنه من ركود س���ياحي وتضرر اآلالف من‬ ‫العاملني في هذا القطاع وحرمان اخلزينة العامة للدولة من ايرادات السياحة‪.‬‬

‫> ص���در الع���دد «‪ »21‬ملجلة القوات املس���لحة الصينية‬ ‫بلغتيها الصينية‪ ،‬والعربية تضمنت املجلة‪ ،‬التي أخرجت‬ ‫ومعان فنية احترافية‬ ‫بشكل قش���يب ومتميز ذات دالالت‬ ‫ٍ‬ ‫ومواضي���ع قيم���ة وهادف���ة تخ���ص اجلوان���ب احلربي���ة‬ ‫والعسكرية منها‪ ،‬أول قوة جوية صينية محمولة بحر ًا‬ ‫وس���احة تدريب حلامل���ة طائرات ومش���اهد اإلغاثة في‬ ‫لوش���ان‪ ،‬كما تضمنت املجلة صور ًا ع���ن التدريب على‬ ‫منت حامل���ة الطائرات «ليا وينيغ» ومواضيع حتدثت‬

‫ح���ول الثكنات العس���كرية وس���احة املعرك���ة ومهمة‬ ‫الدعم الطبي اللوجس���تي‪ ،‬باالضافة الى مواضيع‬ ‫أخرى ثقافية وتاريخية وحتليالت عسكرية ورؤى‬ ‫مستقبلية عن التحديث والتطوير التكنولوجي في‬ ‫القوة العسكرية الصينية‬

‫بن عمر والزياني‪..‬‬ ‫علمان بارزان في مسار حلحلة أزمة اليمن‬ ‫هبة صالح مسعد‪ -‬عدن‬ ‫ف���ي بداي���ات قرونه���ا الش���يطانية كان���ت أزم���ة الع���ام ‪2011‬م‬ ‫وتداعياتها ورموزها واطراف صراعها ميكن أن تذهب بالبلد الى‬ ‫اتون هاوية وكارثة محققة ل���وال عناية العزيز احلكيم‪ ..‬والعقالء‪..‬‬ ‫ولوال املوقف النبيل املس���ؤول من ممثل���ي األمم املتحدة‪ ،‬ومجلس‬ ‫التعاون اخلليجي الذين ادوا عملهم وواجبهم مبسؤولية وحرص‬ ‫وبحيادية وبحب حقيقي لليمن وشعبها‪ ..‬لكانت اليمن الى ما شاء‬ ‫الله غارقة في كوارث متوالية ال حد لها‪..‬‬ ‫ث���ورة الش���باب التغييرية الت���ي اقتضته���ا املرحل���ة التاريخية‬ ‫وانبرى لها الشباب والشابات ودعمتهم جموع الشعب واحتضنهم‬ ‫املجتم���ع‪ ،‬كانت قد انطلقت لتصنع تاريخ مرحلة جديدة‪ ..‬وتؤصل‬ ‫ملنهاج حي���اة جديدة‪ ..‬مرحلة اعلنت وفاة عهد س���ابق وميالد عهد‬ ‫جديد‪.‬ولك���ن العن���اد وعدم االميان بس���نة التغيير هو م���ن دفع الى‬ ‫االقتت���ال والى الصراع‪ ،‬وال���ى ان تصبح صنع���اء ومدننا اليمنية‬ ‫الغالية متاريس مواجهة وتراق الدماء وتتراكم الضحايا‪..‬‬ ‫وهذا ما جعل العالم كله يسارع في ان ياتي الى اليمن للحيلولة‬ ‫دون االنزالق الى مرحلة متدهورة من الصراع واالقتتال واالنتحار‪..‬‬ ‫وعندم���ا وص���ل الس���يد جمال ب���ن عمر ال���ى صنع���اء احلضارة‬ ‫والتاريخ وابدى كل احلرص اليقاف التدمير واالحتراب بني ابناء‬ ‫الوطن الواحد‪ ..‬وبني طرفي احلرب واالزمة‪ ،‬اطمأن الشعب اليمني‬ ‫وتأكد له ان هذا املبع���وث االممي احلكيم مصر على اجناح مهمته‬ ‫النبيلة‪ ،‬وتأكد الشعب ان هذا املسؤول االنسان واملفعم قلبه باخلير‬ ‫سيعمل ما بوسعه لنزع الفتيل املشتعل لالزمة‪ ..‬ولقد فعل ذلك وكان‬ ‫مثال املمثل الدول���ي املنضبط وامللتزم واحلريص على أداء واجبه‬ ‫ومهمته على اكمل وجه‪ ..‬وهو رغم كل الضغوط التي متارس عليه‪..‬‬ ‫ورغم املش���اق واملعاناة والبحث والتاني واالس���تماع للجميع‪ ..‬لم‬ ‫يقف مع طرف ضد طرف‪ ..‬ولم يرضخ الية ضغوط لالنحياز اليها‪..‬‬ ‫الرجل‪ ..‬كان وما زال على قدر املسؤولية ويدرك حقيقة املخاطر‬ ‫التي حتدث باليمن واصبح خبير ًا بكل مكونات االزمة‪ ،‬وكل اطرافها‬ ‫وخفاياها‪..‬‬ ‫الرج���ل مس���توعب ابع���اد املش���كالت الت���ي تعيش���ها اليم���ن‪..‬‬ ‫ومس���توعب ايض ًا طبيعة املتغيرات التي تعيشها البلد‪ ،‬وقبل هذا‬ ‫وذاك مستوعب مهمته ودوره ومسؤولياته كمبعوث أممي ملوجبات‬ ‫التسوية السياسية‪..‬‬ ‫األمم املتحدة والعالم‪ ..‬ومجلس األمن الدولي معني مبا يجري‬ ‫في اليمن‪ ..‬وهم لن يسمحوا بأي تدهور لالوضاع فيها‪ ..‬وما جمال‬ ‫بن عمر إال مسؤول اممي يؤدي واجبه‪ ،‬فال يجب ان يتم حشره في‬

‫سقطرى استقبلت ‪ 2030‬سائحًا من مختلف الجنسيات منذ بداية العام‬ ‫وصل عدد السياح العرب واألجانب الذين زاروا جزيرة‬ ‫س������قطرى إلى ‪ 2030‬س������ائح ًا وذلك في العشرة االشهر‬ ‫املاضية من العام اجلاري ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وقال مدير أمن مديرية حديبو بسقطرى العقيد احمد‬ ‫عيسى لـ«‪26‬سبتمبر» أن اجلزيرة استقبلت ‪ 1850‬سائح ًا‬ ‫وذلك خالل الفترة من يناير إلى أكتوبر من العام اجلاري‬

‫اضافة الى ‪ 180‬سائح ًا خالل العشرة األيام األولى من‬ ‫شهر نوفمبر اجلاري الذين تعرفوا على اجلزيرة وما حتوية‬ ‫من تنوع بيئي ونباتي فري������د ومحميات طبيعية‪ ،‬حيث أن‬ ‫ثلث النباتات املوجودة فيها ال توجد بأي مكان في العالم‬ ‫ويوج������د بها ‪ 140‬نوع ًا من الطي������ور ‪ 10‬منها التوجد بأي‬ ‫مكان في العالم‪.‬‬

‫احوال الناس‬

‫> رئيس مجلس النواب الش ��يخ يحيى علي الراعي تسلم‬ ‫أم ��س إقرارات الذم ��ة املالية ألعض ��اء الهيئة الوطني ��ة العليا‬ ‫ملكافحة الفساد‪..‬‬ ‫> وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل زار سقطرى وافتتح‬ ‫مكتب الثقافة اجلديد في األرخبيل‪..‬‬ ‫> وزير الثروة الس ��مكية املهندس عوض السقطري بحث‬ ‫مع الس ��فير الياباني بصنعاء كاتشو يوش ��ي هاياشي عالقة‬ ‫التعاون بني البلدين الصديقني‪..‬‬ ‫> الس ��فير احمد حميد عمر يحتفل اخلميس املقبل بزفاف‬ ‫جنلي ��ه «عل ��ي ومحمد» وذلك ف ��ي صالة العص ��ر الكائنة بحدة‬ ‫منطقة العشاش‪..‬‬ ‫> محافظ احملويت احمد علي محس ��ن تفقد أمس مشروع‬ ‫استكمال االعمال االنشائية لطريق القناوص‪ -‬احملويت البالغ‬ ‫كلفتها ‪39‬مليون ريال‪..‬‬ ‫> املجلس األعلى للش ��رطة أقر أمس في اجتماع برئاس ��ة‬ ‫نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر خلشع ترقية ‪612‬ضابط ًا‬ ‫و‪34‬كادر ًا من منتسبي وزارة الداخلية إلى رتبة املالزم‪..‬‬ ‫> الش ��اب يون ��س عبدالعزيز احلنش ��لي احتف ��ل بدخوله‬ ‫القفص الذهبي‪..‬‬ ‫> الزميل علي قاس ��م املدعي احتفل أمس بدخوله القفص‬ ‫الذهبي‪..‬‬

‫> القائ ��م بأعم ��ال س ��فارة لبن ��ان بالوكال ��ة ه ��ادي جاب ��ر‬ ‫بصنعاء يقيم مس ��اء االربعاء القادم حفل اس ��تقبال مبناسبة‬ ‫ذكرى االستقالل‪..‬‬ ‫> الشيخ املنهدس نهرو نوح ابراهيم نال درجة الدكتوراة‬ ‫بامتياز من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪..‬‬ ‫> االخ مطه ��ر عل ��ي مطه ��ر القاض ��ي رزق مبولود اس ��ماه‬ ‫«احمد»‪..‬‬ ‫> الوزير املفوض سالم بن خلفان السناني القائم بأعمال‬ ‫سفارة سلطنة عمان بصنعاء يقيم حفل استقبال يوم الثالثاء‬ ‫املقبل مبناسبة العيد الوطني الـ‪ 34‬للسلطنة‪..‬‬ ‫> الزميل العقيد الركن عبدامللك نصر احلطامي مت تعيينه‬ ‫رئيس ًا لشعبة التوجيه املعنوي في املنطقة السادسة ورئيس ًا‬ ‫لتحرير مجلة املقاتل‪..‬‬ ‫> االخ اك ��رم مظفر صدقه يحتفل اليوم بصنعاء بخطوبته‬ ‫وعقد القران‪..‬‬ ‫> االخ مصطفى عبدامللك ش ��رف الدين رزق مبولود اسماه‬ ‫«احلمزة»‪..‬‬ ‫> االخ بش���ير صال���ح العام���ري رزق مبول���ود اس���ماه‬ ‫«مصطفى»‪..‬‬ ‫> االخ فواز احمد علي كثير رزق مبولودة جديدة اسماها‬ ‫«نوال»‪..‬‬

‫وسجل في اجلزيرة نحو (‪ )850‬نوع ًا من النباتات منها‬ ‫نحو (‪ )270‬نوع ًا وال توجد في أي مكان آخر من العالم‪،‬‬ ‫من بينها شجرة دم األخوين‪ ،‬وجتدر اإلشارة إلى أن عشرة‬ ‫من األنواع الـ‪ 18‬من النباتات النادرة واملهددة في اليمن‬ ‫موجودة في سقطرى‪.‬‬

‫> الرائد علي عوضه الشيمي رزق مبولود اسماه «محمد»‪..‬‬ ‫>األخ عادل عبدالله املنتصر يحتفل غد ًا اخلميس بزفافه‬ ‫> العقيد احمد غامن تعرض لوعكة صحية ويرقد حالي ًا في‬ ‫املستشفى العسكري بتعز‪..‬‬ ‫> االخ عبدالغن ��ي احم ��د ردم ��ان مدي ��ر ش ��ؤون املوظف�ي�ن‬ ‫باملجلس الوطني للسكان احتفل بزفاف جنله «خالد»‪..‬‬ ‫>االخ ناص ��ر ناص ��ر س ��عيد عطي ��ة وص ��ل أرض الوط ��ن‬ ‫بحمدالله وسالمته قادم ًا من السعودية ومت عقد قرانه مؤخر ًا‪.‬‬ ‫> غادر امس االول الى سلطنة عمان وفد من وزارة اخلدمة‬ ‫املدني ��ة واملعه ��د الوطني للعل ��وم االداري ��ة برئاس ��ة الدكتور‬ ‫قائد محم ��د عقالن نائب عمي ��د املعهد لالطالع عل ��ى التجربة‬ ‫العمانية في مج ��ال التدريب وتفعيل عدد م ��ن االتفاقيات بني‬ ‫املعهد الوطني ومعهد االدارة بالسلطنة‪..‬‬ ‫> اوالد املرحوم احمد احمد قطران يس ��تقبلون العزاء في‬ ‫وفاة «والدهم» بقاعة البستان‪..‬‬ ‫> رزق األخ حس�ي�ن أحمد علي عثم ��ان مولولدته اجلديدة‬ ‫التي اسماها بيان‪.‬‬ ‫> احتفل االخ وليد حسن احلرازي بزفافه االسبوع املاضي‪.‬‬ ‫> احتف ��ل االخوان ام�ي�ن وعبدالل ��ه يحيى محم ��د احللبة‬ ‫بزفافهما امليمون‪.‬‬

‫الزوايا الضيقة في تبايناتنا وخالفاتنا وال يجب القبول مبا يطغى‬ ‫االن من اساءات الى هذا الرجل‪ ،‬إذ ليس من سمات اليمنيني االجالء‬ ‫ان يسيئوا ملن اياديه بيضاء ونواياه سليمة نقية وحرصه واضح‬ ‫على ان يخرج اليمن من دوامة االزمات الداخلية التي نشأت جراء‬ ‫سير التسوية السياسية‪ ،‬ألن جميع االطراف مطلوب منها ان ترتقي‬ ‫في مواقفها وان تلتزم خط التوجهات الهادفة للخالص من تبعات‬ ‫املرحلة االنتقالية وان تتخلص من مشاغباتها ومن كثرة مطالبها‪..‬‬ ‫واألولى بنا ان نكرمه وان جنله وان نحفظ له اجلميل‪..‬‬ ‫ومن غير املنطقي وغير املقب���ول وطني ًا ان نندفع بفعل املواقف‬ ‫املتش���نجة وجنعل من السيد بن عمر جزء ًا من مش���كلتنا فيما هو‬ ‫جزء من احلل‪ ..‬وهو كما تؤكد كل الش���واهد يقف من اجلميع على‬ ‫مس���افة واحدة‪ ..‬إذ لي���س من احلكم���ة ان نصر عل���ى اجتذابه الى‬ ‫تبايناتنا‪ ..‬وان يفتعل البع���ض اخلالفات مع بن عمر بتصريحات‬ ‫اعالمية وسياسية في مجملها متش���نجة‪ ،‬وتفتقر الى التعقل‪ ،‬وال‬ ‫تخدم مطلق ًا س���ير التسوية السياس���ية‪ ..‬وال تبعث على االرتياح‪..‬‬ ‫وهي تفهم انها واحدة من املعوقات املصطنعة امام جناح احلوار‬ ‫الوطني!!‬ ‫وبالت���وازي من جهود بن عمر ومن مواقفه املس���ؤولة يأتي دور‬ ‫وجهد االخ الدكتور عبداللطيف الزياني األمني العام ملجلس التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ..‬الذي ل���م يألوا جهد ًا‪ ،‬ولم يدخر وقت��� ًا وحتمل كل عناء‬ ‫وهو يتابع تطورات االزمة‪ ،‬ومسار حلولها‪ ..‬وينقل الى قادة مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي حقائق ما يجري على االرض‪ ،‬وتفاصيل كل عمل‬ ‫يقرب من ايج���اد حلول أو معاجلات لالزم���ة وللتحديات االمنائية‬ ‫وللمعضالت االقتصادية التي انهكت اليمن واقتصادها وتنميتها‪..‬‬ ‫ول���ه يد الس���بق في ايضاح الكثي���ر من الزوايا املعتمة في املش���هد‬ ‫اليمني سواء مش���هد االزمة‪ ..‬او مش���هد اجلهود املبذولة للخروج‬ ‫من هذه االزمة‪..‬‬ ‫لهم���ا‪ ..‬لهات�ي�ن الهامت�ي�ن الش���امختني واملش���رقتني كل الثن���اء‬ ‫والتقدير‪ ..‬ولهما يقف الشعب اجال ًال واعتزاز ًا بدورهما وبجهدهما‪،‬‬ ‫وبصدقهم���ا وبنظافتهم���ا من أية ش���ائبة م���ن ش���وائب التباينات‬ ‫الداخلي���ة الطراف االزمة وللنخب املش���اركة في احل���وار الوطني‪..‬‬ ‫وال منل���ك إ َّال أن نتمنى لهم���ا النجاح والتوفيق كونهما يس���جالن‬ ‫اشراقة مرحلة مهمة وتاريخية خطوطها الرئيسية تؤكد ان شراكة‬ ‫ميني���ة‪ -‬اقليمية‪ -‬دولية تصاغ وتبنى وتؤس���س ف���ي اليمن‪ ،‬وهي‬ ‫باصالة وخصوصية مينية بحتة‪ ،‬ومبساندة من املجتمعني االقليمي‬ ‫والدولي‪ ..‬وبادارة مينية يرأسها ويرعاها الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي‪ ..‬ونخبة من القيادات السياسية‪..‬‬

‫ترتيبات إلقامة معرض الكتاب في زبيد‬ ‫جت���ري ف���ي الهيئ���ة العام���ة للكت���اب التحضي���رات‬ ‫واالستعدادات القامة معرض عن الكتاب في زبيد خالل‬ ‫الفترة املقبلة وذلك بالتنس���يق والتعاون مع الس���لطة‬ ‫احمللية مبحافظة احلديدة‪.‬‬ ‫واوضح االخ زيد الفقيه وكيل الهيئة لقطاع النش���ر‬ ‫والتوزيع ان املعرض ستشارك فيه عدد من دور النشر‬ ‫احمللية مبجموعة كبيرة من العناوين املختلفة وذلك في‬

‫اطار اهتمامات الهيئة بنشر الثقافة واحياء ملكانة زبيد‬ ‫على اعتبار انها كانت عاصمة ثقافية للدولة الرسولية‪..‬‬ ‫واضاف الفقيه‪ :‬ان الهيئة تس���عى خالل الفترة املقبلة‬ ‫القامة فعاليات ثقافية اسبوعية لتنشيط العمل الثقافي‬ ‫بوج���ه عام ودور الهيئة ثقافي��� ًا ومعرفي ًا بوجه خاص‬ ‫وذلك باقامة الندوات واحملاضرات والفعاليات الثقافية‬ ‫املختلفة في صنعاء وبقية احملافظات‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.