الأحكام الثلاثة

‫‪٣‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ‬

‫ﺍﶈﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﻋ‬

‫ﺎﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ اﻟ ﻌﻘ ة ﯾ م اﻟ‬

‫ﻣ أﻛ ـ‬

‫ﺳـ ﺔ ‪٢٠١٨‬م‪،‬‬

‫اﻟ اﻓ اﻟ ا ﻊ ﻣ ﺻﻔ ﺳ ﺔ ‪ ١٤٤٠‬ﻫـ‪.‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟ‬

‫ﺎر اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟ ﺎدة اﻟ‬

‫و ﻟـــ‬ ‫واﻟ‬

‫ر ‪ /‬ﺣ ﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺟ ﺎﻟﻰ‬ ‫ﻪ اﻟ ﺎر واﻟ‬

‫ﺎر ‪ :‬ﷴ ﺧ‬

‫ﻓﻬ ـ ـ ـ ـﻰ إﺳ ر وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ د ﻣ ـ ـ ـ ﻏ ـ ـ ـ‬

‫ر ﷴ ﻋ ﺎد اﻟ ﺎر‬

‫ﻭﺣﻀﻮﺭ اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﻭﺣﻀﻮﺭ اﻟ‬

‫ﺎر اﻟ‬

‫ر‪ /‬ﻋ ﺎد ﺎرق اﻟ‬

‫‪ /‬ﻣ ـ ﻧﺎﺟﻰ ﻋ اﻟ‬

‫اﻟ ﻘ ـ ة‬

‫ﻓــﻰ اﻟ ـ ﻋ‬

‫ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﳊﻜﻢ ﺍﻵﺗﻰ‬

‫ﺍﳌﻘﺎﻣﺔ ﻣﻦ‬

‫‪ -١‬رﺋ‬

‫اﻟ ﻬ ر ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬

‫‪ -٢‬رﺋ‬

‫اﻟـ زراء‬

‫ﻣ ﻠ‬

‫‪ -٣‬وز اﻟﻌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ل‬

‫وﺣﺎﺗ ـ ـ ـ ﺣ ـ ـ ـ‬

‫ﺎﺗ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ﻧﻮﺍﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﳌﻔﻮﺿﲔ‬

‫ــﺔ اﻟ ﺳ ـ رﺔ اﻟﻌﻠ ــﺎ ﺑ ـ ﻗ ‪ ١٧‬ﻟ ـ ﺔ ‪٢٨‬‬

‫ﻗ ﺎﺋ ﺔ " دﺳ رﺔ "‪.‬‬

‫ﻣ ﺎل ﷴ اﻟﻌ اﻗﻰ‬

‫ر ﻋﺎدل ﻋ‬

‫ﺷ‬

‫ﺃﻣﲔ ﺍﻟﺴﺮ‬

‫ﻊ‬

‫ـ ول اﻟ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬

‫ﺿــــــﺪ‬

‫‪٤‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫اﻟ ﻋ‬

‫ﺑ ﺎرﺦ اﻟ ﺎﻟ ﻋـ‬

‫ﻗﻠـ‬

‫ـﺎب اﻟ‬

‫ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ‬

‫ﻣـ ﻓ اﯾـ ﺳـ ﺔ ‪ ،٢٠٠٦‬أودﻋـ اﻟ ﻋ ـﺔ ﺻـ ﻔﺔ ﻫـ ﻩ‬

‫ـﺔ اﻟ ﺳـ رﺔ اﻟﻌﻠ ـﺎ ﺎﻟ ـﺔ اﻟ ـ ﻌـ م دﺳـ رﺔ ﻧـ‬

‫اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ ٣٧٢‬ﻣ ًار( ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ﻣ ﻫ ﺔ ﻗ ﺎ ﺎ اﻟ وﻟﺔ ﻣ ة‪ ،‬ﻠ‬ ‫وﻌ ﺗ‬

‫ﺑﻓ‬

‫ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬

‫اﻟ ﻋ ‪.‬‬

‫اﻟ ﻋ ‪ ،‬أودﻋ ﻫ ﺔ اﻟ ﻔ ﺿ ﺗﻘ ًا ﺑ أﯾﻬﺎ‪.‬‬ ‫ــ‬

‫ﻋﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـ اﻟ ـ ـ‬

‫وﻧُ ـ ـ ت اﻟ ـ ـ ﻋ‬ ‫إﺻ ار اﻟ ﻓ ﻬﺎ ﻠ ﺔ اﻟ م‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘـ ة‬

‫اﻟ ﻠ ـ ـ ﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ـ رت اﻟ‬

‫ـ ــﺔ‬

‫ﺍﶈﻜﻤــــﺔ‬

‫ﻌ اﻻ ﻼع ﻋﻠﻰ اﻷوراق‪ ،‬واﻟ اوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺣ‬

‫إن اﻟ ﻗﺎﺋﻊ ﺗ‬

‫ﻞ – ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ‬

‫وﺳﺎﺋ‬

‫ﻣ ﺻ ﻔﺔ اﻟ ﻋ‬

‫اﻷوراق – ﻓﻰ أن اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺎﻧ ﻗ ﻗ ﻣ اﻟ ﻋ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻛ ﺔ اﻟ ﺎﺋ ﺔ ﻓﻰ‬ ‫اﻟ ﻋ‬

‫رﻗ ‪ ٤٥٨٧‬ﻟ ﺔ ‪ ٢٠٠٥‬ﺟ ﺢ ﻗ‬

‫ﻣ ﺄة ﻧﺎﺻ ‪ :‬أﻗﺎﻣ أﻋ ﺎل ﺑ ﺎء ﺑ ون ﺗ ﺧ‬

‫ﯾ م ‪ ٢٠٠٥/٣/٧‬ﺑ اﺋ ة ﻗ‬

‫أرض ﻣ ﻠ ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ؛ و ﻠ‬

‫‪ ،٢٠٠٥/١٢/٢٤‬ﻗ ﻣ‬

‫ﻣ‬

‫ﺔ ﺟ ﺢ ﻣ ﺄة ﻧﺎﺻ اﻟ ﺋ ﺔ ﻏ ﺎﺑ ﺎ‬

‫ﻟ ة ﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﻌﺎرﺿ‬

‫اﻟ ﻋ ﺔ ﻣ ة دﻓﻌ‬

‫ﻋﻠﻰ‬

‫)‪ (٢-١/٣٧٢ ،١١٩‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن‬

‫ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ ﺎﻟ ﺎدﺗ‬

‫اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬و ﻠ ﺔ ‪ ،٢٠٠٥/٧/٢‬ﻗ‬ ‫ﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ﻋ ﺔ ﺎﻟ‬

‫ﻣ ﺄة ﻧﺎﺻ ‪ ،‬ﻣ ﻬ ﺔ إ ﺎﻫﺎ ﺄﻧﻬﺎ ﻓﻰ‬

‫اﻟ ﻋ ﺔ ﻫ ا اﻟ‬

‫ﻓ ﻬﺎ ﻌ م دﺳ رﺔ ﻧ‬

‫)‪ ٣٧٢‬ﻣ ًار( ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬وذ ﻗ رت ﻣ‬ ‫وﺻ ﺣ ﻟﻠ ﻋ ﺔ ﺑ ﻓﻊ اﻟ ﻋ اﻟ ﺳ رﺔ‪ ،‬أﻗﺎﻣ اﻟ ﻋ‬

‫‪ ،‬و ﻠ ﺔ‬

‫اﻟ ﺎدة‬

‫ﺔ اﻟ ﺿ ع ﺟ ﺔ اﻟ ﻓﻊ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌ وﺿﺔ‪.‬‬

‫‪٥‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﺎﻓﺔ ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ‬

‫وﺣ إن اﻟ ﺎدة )‪ ٣٧٢‬ﻣ ًار( ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن‪ " :‬ﻛﻞ ﻣ‬ ‫‪ ٣٤‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٤‬ﺑ ﻌ ﯾﻞ ﻌ أﺣ ﺎم ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت ﺗ‬

‫ﻋﻠﻰ أرض زراﻋ ﺔ أو أرض ﻓ ﺎء أو ﻣ ﺎن ﻣ ﻠ ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ أو ﻷﺣ‬

‫ﺗﻌ‬

‫اﻷﺷ ﺎص اﻻﻋ ﺎرﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أو ﻟ ﻗﻒ ﺧ‬ ‫ﻷ ﺔ ﺟﻬﺔ أﺧ‬

‫ﺷ ﺎت اﻟﻘ ﺎع اﻟﻌﺎم أو‬

‫أو ﻹﺣ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر أﻣ اﻟﻬﺎ ﻣ‬

‫ﯾ‬

‫اﻷﻣ ال اﻟﻌﺎﻣﺔ وذﻟ‬

‫ﺑ راﻋ ﻬﺎ أو ﻏ ﺳﻬﺎ أو إﻗﺎﻣﺔ إﻧ ﺎءات ﻋﻠ ﻬﺎ أو ﺷﻐﻠﻬﺎ أو اﻻﻧ ﻔﺎع ﺑﻬﺎ ﺄ ﺔ ﺻ رة‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫و ﻐ اﻣﺔ ﻻ ﺗ ﺎوز أﻟﻔ‬

‫ﻌﺎﻗ‬

‫ﺎﻟ‬

‫و‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻧﻰ ﺑـ ـ ـ ـ ـ د اﻟﻌﻘـ ـ ـ ـ ـﺎر اﻟ ﻐ‬

‫ﻬﺎت أو ﺈﺣ‬

‫ﻫﺎﺗ‬

‫ـ ـ ـ ـ ن ﻋﻠ ﻪ ﻣ‬

‫ﺎ‬

‫اﻟﻌﻘ‬

‫ﻣ ﺎﻧﻰ أو‬

‫ﻼ ﻋ دﻓﻊ ﻗ ﺔ‬ ‫ﻏ اس أو ﺑ دﻩ ﻣﻊ إزاﻟﺔ ﻣﺎ ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺗﻠ اﻷﺷ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘ ﻪ ﻓ ً‬

‫ﻣﺎ ﻋﺎد ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﻣ ﻔﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺈذا وﻗﻌ‬ ‫ﻏ‬

‫اﻟ‬

‫ﺔ ﺎﻟ ﺎﯾﻞ أو ﻧ‬

‫ﺔ ﺗﻘ‬

‫ﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻠ ﺑ ﻟ ﺗ ن اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬

‫ﺻ‬

‫ﺳ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺧ‬ ‫أو ﺈﺣ‬

‫إﻗ ارات أو اﻹدﻻء ﺑ ﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣ ة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋ ﺳ ﺔ وﻻ ﺗ‬

‫وﻏ اﻣﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋ أﻟﻒ ﺟ ﻪ وﻻ ﺗ‬

‫اﻟﻌﻘ‬

‫ﻫﺎﺗ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺧ ﺔ آﻻف ﺟ ﻪ‬

‫‪.‬‬

‫وﺗ ﺎﻋﻒ اﻟﻌﻘ ﺔ اﻟ‬

‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﻔﻘ ﺗ‬

‫اﻟ ﺎ ﻘ‬

‫ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬

‫اﻟﻌ د"‪.‬‬ ‫وﺧﻼﻟﻪ‬

‫وﺣ‬

‫إن اﻟ ﻋ ﺔ ﺗ ﻌﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫أ اﻟ ﺎواة‪ ،‬وﻫ ارﻩ ﻟﻠ‬

‫ﻓﻰ اﻟ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻏ ﺿﻪ وﺑﻬﺎﻣﻪ‪،‬‬

‫‪ ،‬وذﻟ‬

‫ﺎﻟ ﺎﻟﻔﺔ ﻟ‬

‫ص اﻟ اد‬

‫)‪ (١٨٧ ،٦٦ ،٦٥ ،٤٠ ،٢٥‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪.١٩٧١‬‬ ‫وﺣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ارﺗ ﺎ‬

‫إن ﻗ ﺎء اﻟ‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﺷ ة ‪ -‬وﻫﻰ ﺷ‬ ‫ﺑ ﻬﺎ و‬

‫اﻟ‬

‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻗ ﺟ‬ ‫ﻟﻘ ل اﻟ ﻋ‬

‫ﻠ ﺔ ﻓﻰ اﻟ ﻋ‬

‫ﻋﻠﻰ أن اﻟ‬

‫اﻟ ﺳ رﺔ ‪ -‬ﻣ ﺎ ﻬﺎ أن‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‪ ،‬وذﻟ‬

‫ﺄن‬

‫ﻠ ﺔ‬

‫نﺛﺔ‬

‫ن اﻟ‬

‫‪٦‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﻻزﻣﺎ ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻰ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎدر ﻓﻰ اﻟ ﺄﻟﺔ اﻟ ﺳ رﺔ ً‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﻟ وﺣﺔ أﻣﺎم ﻣ ﺔ اﻟ ﺿ ع‪.‬‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻛ ـ ـﺔ اﻟ ﺎﺋ ـ ـ ـﺔ‪،‬‬

‫ﺎن ذﻟ ‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﻋ ﺔ ﻗ ـ ـ ـ ُﻗ ﻣ ـ ـ‬ ‫وﺣ‬ ‫ﺑ ﺻﻒ ﺗﻌ ﯾﻬﺎ ﺎﻟ ﺎء ﻋﻠﻰ أرض ﻣ ﻠ ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ ﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣ ﺂت ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬و ﺎن ذﻟ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ ﻣ ﺑ‬

‫ﺻ ر اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ـ ـ ـ ـ ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﻔﻘ ـ ـ ـ ة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـ اﻟ ﺎدة‬ ‫ﺎﻓـ ـ ـﺔ ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗـ ـ ـ ـ ‪ ٣٤‬ﻟ ﺔ ‪،١٩٨٤‬‬

‫)‪ ٣٧٢‬ﻣ ًار( ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ‬ ‫وﻣ ﺛ ﻓﺈن اﻟﻔ ﻞ ﻓﻰ دﺳ رﺔ اﻟﻔﻘ ة اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ‬

‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺎء ﻣ‬

‫ﺎﺳﺎ أﻛ ً ا وﻣ ﺎﺷ ًا ﻋﻠﻰ اﻟ ﻋ‬ ‫اﻧﻌ ً‬ ‫وﺗ اﻓ ﻟﻠ ﻋ ﺔ ‪ -‬ﻣ ﺛ ‪ -‬اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫وﺣ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻛﺎﻧ‬

‫وﻧ ﺎ ﺗ‬

‫ﻧ‬

‫ﺗ‬

‫ﻣ ﻬﺎ ﻣ‬

‫ﺔ ﻋﻠﻰ دﺳ رﺔ‬

‫ﻌ ﺔ أﻧﻬﺎ رﻗﺎ ﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗ ﺎول ﺎﻓﺔ اﻟ ﺎﻋ اﻟ ﺟﻬﺔ إﻟ ﻬﺎ أ ﺎ‬

‫ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺎﻟ ﺎﻟﻰ ﻻ ﺗﻘ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻧ‬

‫ﺔ اﻟ ﺿ ع ﻓ ﻬﺎ‪،‬‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﺷ ة ﻓﻰ اﻟ ﻌ ﻋﻠ ﻪ‪.‬‬

‫إن اﻷﺻﻞ ﻓﻰ اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ ﻰ ﺗ ﺎﺷ ﻫﺎ ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ص اﻟ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ‪ ،‬ﯾ ﺗ‬

‫ﺗ‬

‫ﻌﻰ ﻟﻠ‬

‫ـ ـ ـ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ب اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ اﻟ ﻰ ﺗﻘ ـ ـ ـ ـ م‬

‫ن اﻟ ﺿ ﻋﻰ ﻟﻘﺎﻋ ـ ـ ـ ـ ة واردة ﻓﻰ اﻟ ﺳ ر‪،‬‬

‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻋ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻰ ﺗﻘ م ﻓﻰ ﻣ ﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ‬

‫ﻌﻰ ﻟﻸوﺿﺎع اﻹﺟ اﺋ ﺔ اﻟ ﻰ ﺗ ﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺳ ر‪ ،‬ﺳ اء ﻓﻰ ذﻟ‬ ‫ﻼً ﺎﻗ اح اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫ص اﻟ‬

‫ﻣﺎ ﺎن‬

‫ﻌ ﺔ‪ ،‬أو إﻗ ارﻫﺎ‪ ،‬أو إﺻ ارﻫﺎ‪.‬‬

‫إﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻘ ر ‪ -‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ا د ﻋﻠ ﻪ ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﺔ ‪ -‬أن‬

‫اﻟ ﻘ ﻣ اﺳ ﻔﺎء اﻟ ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻷوﺿﺎﻋﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ ُ َﻌﱡ أﻣ ًا ﺳﺎ ًﻘﺎ‬ ‫ﺎﻟ ورة ﻋﻠﻰ اﻟ ض ﻓﻰ ﻋ ﻬﺎ اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‪ ،‬ذﻟ أن اﻷوﺿﺎع اﻟ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻫﻰ ﻣ ﻣﻘ ﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗﻘ م إﻻ ﺑﻬﺎ وﻻ‬

‫أﺻﻼ ﻓﻰ‬ ‫ﻞ ﺑ ﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬

‫ﻏ ﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻰ ﺗﻔﻘ ﺑ ﻠﻔﻬﺎ وﺟ دﻫﺎ ﻘﺎﻋ ة ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ اﻓ ﻟﻬﺎ ﺧﺎﺻ ﺔ اﻹﻟـ ـ ـ ام‪،‬‬

‫‪٧‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫وﻻ‬

‫ﻬﺎ أن ﺗ ن ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﻟ ﻋ ﻬﺎ اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‪ ،‬إذ ﻔ ض‬

‫ﻷوﺿﺎﻋﻬﺎ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ذﻟـ ـ ـ ـ ـ أن اﻟ ﺎﻋـ ـ ـ ـ اﻟ ﻠ ﺔ ‪ -‬و ﺎﻟ ـ ـ ـ إﻟﻰ‬

‫صﻣ‬

‫ﻓﺔ‬

‫ﻌ ﻬ ـ ـ ـ ـﺎ ‪-‬‬

‫ن ﺗ ﻬﺎ وﻗ ًﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘ ﻘ ﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺎﻟًﺎ ﻟﻠ‬ ‫ﻻ ﯾ ر أن‬ ‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ـ ــﺎ أن ﺗ ﻘ ﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻬﺎ ﺗ ﻘ ﻣﻬﺎ‪ ،‬و ﻌ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ ﻣ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔ ﻬﺎ ‪ -‬ﺑﻠ ًﻏﺎ ﻟﻐﺎ ﺔ اﻷﻣ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬وﻟ‬‫ًا ﻓﻰ اﻟ ﺎﻋ اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ دون ﺳ اﻫﺎ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ‬

‫ﻓﻰ اﻟ ﺎﻋ‬

‫ﺎن ﻧ ﺎق اﻟ ﻌ اﻟ ﻌ وض‬

‫إن ﻣ‬

‫وﺣ‬

‫ﻟ‬

‫اﻟ ﻘ ر‬

‫أن ﻞ ﻗﺎﻋ ة ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻻ ﺗ‬

‫اﻷوﺿﺎع اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻰ ﺗ ﻠ ﻬﺎ اﻟ ﺳ ر ﻓ ﻬﺎ‪،‬‬

‫ﻠ‬

‫وﺻ ارﻫﺎ وﺷ و ﻧﻔﺎذﻫﺎ‪ ،‬إﻧ ﺎ ﺗﻔﻘ ﻣﻘ ﻣﺎﺗﻬﺎ ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ‬ ‫و ﺎن ﺗ‬

‫ﻻ ﯾﻠ‬

‫ﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﺄن اﻟ‬

‫ﻟ‬

‫ﻟ ﻠ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻌ ً ا ﻋ‬ ‫ﺗ ﻓﺎﺗﻬﺎ وأﻋ ﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣ‬

‫اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ‬

‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻗ اﺣﻬﺎ وﻗ ارﻫﺎ‬ ‫ﻟ ‪ ،‬ﻓﻼ‬

‫ر وﺟ دﻫﺎ وﻻ ﻣ وﻋ ﺔ ﻣ ﺎﺷ ﺗﻬﺎ‬

‫ﻌ ﺔ اﻟ‬

‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ أن اﻷوﺿﺎع‬

‫ﻠﺔ ﺎﻗ اﺣﻬﺎ أو إﻗ ارﻫﺎ أو إﺻ ارﻫﺎ‪ ،‬إﻧ ﺎ ﺗ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺿ ء ﻣﺎ ﻗ رﺗﻪ ﻓﻰ ﺷﺄﻧﻬﺎ أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ ر اﻟ ﻌ ل ﻪ ﺣ‬

‫ﻣ ﻰ ﺎن ﻣﺎ ﺗﻘ م‪ ،‬و ﺎن اﻟ‬

‫ﺻ ورﻫﺎ‪.‬‬

‫أﺣ ﺎم ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪،‬‬

‫ﻞ اﻟﻌ ﻞ ﺄﺣ ﺎم دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ ،١٩٧١‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫رﻗﺎﺑ ﻬﺎ اﻟ ﺳ رﺔ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻔﺎء اﻟ‬ ‫ﻷﺣ ﺎم ذﻟ اﻟ ﺳ ر‪.‬‬

‫د‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻗ أﺿ ﻒ إﻟﻰ ﻗﺎﻧ ن‬

‫اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣٤‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٤‬ﺑ ﻌ ﯾﻞ ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎدر ﻓﻰ‬

‫ﻘ ﺑ ﺎﻧﻬﺎ‪،‬‬

‫ﻋﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن وﺳ ﻩ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎﻋ ﺎرﻩ ﻗ ً ا ﻋﻠﻰ ﻞ‬

‫إن ﻣ اﻟ ﻘ ر ﻓﻰ ﻗ ﺎء اﻟ‬

‫ص اﻟ‬

‫ﻞ ﻓﻰ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬

‫ﻬ ـ ـ ـ ـﺎ ‪ -‬ﻣﻊ اﻓ ﻘﺎرﻫ ـ ـ ـ ـﺎ ﻟﻘ اﻟ ﻬـ ـ ـﺎ اﻟ ﻠ ﺔ ‪-‬‬

‫وﻣﻔﻬ م اﻟ وﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻰ ﻻ ﯾ‬ ‫ﺧ‬

‫ًﻓﺎ إﻟ ﻬﺎ وﺣ ﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺔ ﺗ ﺎﺷ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻷوﺿﺎﻋﻪ اﻟ ﻠ ﺔ‬

‫ًﻘﺎ‬

‫‪٨‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫وﺣ إن ﻧ اﻟ ﺎدة )‪ (١٩٥‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ - ١٩٧١‬اﻟ ﺎف ًﻘﺎ‬ ‫ﺔ اﻻﺳ ﻔ ﺎء اﻟ ﺟ ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،١٩٨٠/٦/٢٦‬ﻗ ﻞ ﺗﻌ ﯾﻠﻪ وﻓ ﻧ ﺔ اﻻﺳ ﻔ ﺎء‬

‫ﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ أن "ﯾ ﺧ أر ﻣ ﻠ‬

‫اﻟ ﺎﺻﻞ ﻓﻰ ‪ - ٢٠٠٧/٣/٢٦‬ﻗ ﺟ‬

‫اﻟ‬

‫ﯾﻠﻰ ‪ -٢......... -١ :‬ﻣ وﻋﺎت اﻟﻘ اﻧ‬

‫اﻟ ر ﻓ ﺎ‬

‫ﻠﺔ ﻟﻠ ﺳ ر ‪......-٤ ......-٣‬‬

‫‪............-٦........ -٥‬‬ ‫و ﻠﻎ اﻟ ﻠ‬ ‫ذﻟ‬

‫اﻟﻘ اﻧ‬

‫أر ﻪ ﻓﻰ ﻫ ﻩ اﻷﻣ ر إﻟﻰ رﺋ‬

‫اﻟ ﻬ رﺔ وﻣ ﻠ‬

‫‪ -‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟ‬

‫ﻋﻠ ﻪ ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠ‬

‫اﻟ ر ﻟﻘ ل ﻠ ﻪ ﻓ ﻬﺎ ﻻ‬

‫ﻋ ﻪ‪ ،‬وﻻ‬

‫وﻻ ﻣ‬

‫اﻟ ﻌ "‪ .‬وﻣ د‬

‫ﺔ ‪ -‬أن ﻋ ض ﻣ وﻋﺎت ﻫ ﻩ‬

‫ن إﻻ وﺟ ﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﻓ ﺎك ﻣ ﻪ‬

‫ﻓ ﻪ أو إﻏﻔﺎﻟﻪ‪ ،‬وﻻ ﺗﻘ ض ﺑ ﺎن اﻟﻘﺎﻧ ن ﺑ ﻣ ﻪ‬

‫غ اﻟ ﻔ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬

‫ﺔ ﻣ ﺗ ﻠﻒ ﻫ ا اﻹﺟ اء‪ ،‬ﺗﻌّ إﺳﻘﺎ‬ ‫ﻣ أﺳﺎﺳﻪ‪ ،‬ﻓﺈذا ﺗ ﻘﻘ اﻟ‬ ‫اﻟ ب ﺑ ﻟ اﻟﻌ ـ ـ ـ ـ ار اﻟ ﻠﻰ ﺎﻣﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـ ص اﻟ ﻰ ﺗ ﻬ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻟﻐ ً ا‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻌ ﻬ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ﻣﻊ اﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺿ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ ﻟﻠ ﺳ ر‪،‬‬ ‫‪ -‬ﻌ ﺋ ‪ -‬اﻟ ﻌ ض ﻟ‬

‫أو ﻣ ﺎﻓﺎﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫وﺣ‬

‫إن ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﺔ ﻗ اﺳ ﻘ ﻋﻠﻰ أن ﺛ ﺔ ﺷ‬

‫ﻣﻌﺎ ﻻﻋ ﺎر ﻣ وع ﻗﺎﻧ ن ﻣﻌ‬ ‫اﺟ ﺎﻋﻬ ﺎ ً‬ ‫اﻟ ﺳ ر اﺑ اء ﻗ ﻧ ﺻ اﺣﺔ ﻓﻰ ﻣ ﺄﻟﺔ ﻌ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ أن‬

‫ﯾﻌ‬

‫ﻼ ﻟﻠ ﺳ ر )أوﻟﻬ ﺎ( أن‬ ‫ﻣ ً‬ ‫نﺗ‬

‫ن‬

‫ﻬﺎ ﻘﺎﻧ ـ ـ ـ ن‪،‬‬

‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن‪ ،‬أو ﻓﻰ اﻟ ود اﻟ ﻰ ﺑ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬أو ًﻘﺎ ﻟﻸوﺿﺎع اﻟ ﻰ ﻘ رﻫﺎ‪،‬‬ ‫أو ً‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻓﻰ ﺗﻘ ﯾ ﻩ درﺟﺔ ﻣ اﻷﻫ ﺔ واﻟ ﻘﻞ‬ ‫ﻓﺈن ﻫ ﻓﻌﻞ دل ذﻟ ﻋﻠﻰ أن ﻫ ا اﻟ‬ ‫ن ﻫ ا اﻟ‬

‫ﻻ ز ﻣﻌﻬﺎ أن ُﻌﻬ ﻪ إﻟﻰ أداة أدﻧﻰ‪) .‬ﺛﺎﻧ ﻬ ﺎ( أن‬ ‫ﻘﺎﻋ ة ﻠ ﺔ ﻣ ﺎ ﺟ ت اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ ﺳ رﺔ ﻋﻠﻰ اﺣ اﺋﻬﺎ ودراﺟﻬﺎ ﺗ‬

‫وﺗﻠ‬

‫ﻫﻰ اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺳ رﺔ‬

‫دﺳ رﺔ‪ ،‬واﻟ ﻰ ﯾ ﻌ‬

‫ﻰ‬

‫ﻣ‬ ‫ﻧ‬

‫ﻼ‬ ‫ً‬

‫ﺻﻬﺎ‪،‬‬

‫ﻌ ﻬﺎ اﻟ ﻰ ﻻ ﺗ ﻠ ﻣ ﻬﺎ ﻓﻰ اﻷﻋ أ ﺔ وﺛ ﻘﺔ‬

‫ن اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﻼ ﻟﻬﺎ أن‬ ‫ﻌﻰ ﻣ ً‬

‫ن ﻣ ًدا‬

‫‪٩‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫ﺎ ﻣ داﻩ أن اﻟ‬

‫ﻼ ﺣ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ًﺎ ﺣ ودﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻔ ً‬ ‫ﻻزﻣﺎ ﺄﻣ ﻣ ﺋﻰ ﯾ ﻌ اﻟ ﻘ ﻣ ﺗ اﻓ ﻩ ﻗ ﻞ اﻟﻔ ﻞ ﻓﻰ أ ﻧ اع ﺣ ل ﻣﺎ إذا‬ ‫ً‬ ‫ﻼ ﻟﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻼ ﻟﻠ ﺳ ر أو ﻻ ُﻌ ﻣ ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣ وع اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻌ وض ُ َﻌ ﱡ ﻣ ً‬

‫ﻟ‬

‫اﻟ ﺣ ‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ ﻌ‬

‫اﻟ‬

‫ﻻﻋ ﺎر اﻟ‬

‫اﻷول ون ﺎن‬

‫ﻣﻌﺎ‬ ‫وع ﻟ أن ﻘ م اﻟ ﺎن ً‬ ‫ﻪ أﯾ ـ ـ ـﺔ ﺻﻠﺔ ﺎﻟﻘ اﻋ ـ ـ ـ ـ اﻟ ﺳ ر ـ ـ ـ ـﺔ‬

‫ﻣ ﺎﻓ اﺳ ﻌ ًﺎدا ﻟ ﻞ ﻣ وع ﻗﺎﻧ ن ﻻ ﺗ‬ ‫اﻷﺻﻠ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ن ﻏ ً ﺎ ﻋ ﻬﺎ ﻣﻘ ً ﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬واﺟ ﺎع ﻫ ﯾ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻣﻌ ﺎر ﺗ ﯾ اﻟﻘ اﻧ‬

‫أن ﯾ ﺧ ﻓ ﻬﺎ أر‬

‫ﻠﺔ ﻟﻠ ﺳ ر‪ ،‬واﻟ ﻰ ﯾ ﻌ‬

‫ﻣ داﻩ أن‬ ‫ﻣ ﻠ‬

‫ز أن ن ﺷ ﻠًﺎ ﺻ ًﻓﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫اﻟ ر ﻗ ﻞ ﺗﻘ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ ﻻ‬ ‫ﻣ ﺿ ﻋًﺎ ًﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻗ اﻣﻪ ﻣ اوﺟﺔ ﺑ ﻣﻼﻣﺢ ﺷ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﯾ ﻐﻰ أن ﯾ ﻞ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻘ م ﺑ ﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫إن اﻟ اﺛ‬

‫اﻟﻌﻘﺎﺑ ﺔ‪ ،‬وﻣ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن اﻟ‬

‫ذﻟ‬ ‫ﺗ‬

‫اﻟ وﻟ ﺔ ﻗ اﻫ‬

‫ﻣﺎ ﻧ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻗ اﻋ ﺷ ﻋ ﺔ اﻟ‬

‫ﺎﻟ‬

‫ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎدة )‪ (١١‬ﻣ‬

‫اﻹﻋﻼن اﻟﻌﺎﻟ ﻰ ﻟ ﻘ ق‬

‫اﻟ اﻓﻘﺔ ﻋﻠ ﻪ وﻋﻼﻧﻪ ﻘ ار اﻟ ﻌ ﺔ اﻟﻌﺎﻣـ ـ ـﺔ ﻟﻸﻣ اﻟ‬

‫ﻓﻰ ‪ ،١٩٤٨/١٢/١٠‬ﻣ أن "‪ -١‬ﻞ ﺷ‬

‫ص‬

‫ﺔ ﻌ‬

‫ﻣﻬ‬

‫ــــ ة‬

‫ﺑ ً ﺎ إﻟﻰ أن‬

‫ارﺗ ﺎ ﻪ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﻧ ًﻧﺎ ﻓﻰ ﻣ ﺎﻛ ﺔ ﻋﻠ ﺔ ﺗ ن ﻗ وﻓ ت ﻟﻪ ﻓ ﻬﺎ ﺟ ﻊ اﻟ‬ ‫ﯾ‬ ‫أ ﻋ ـ ـ ـ ـﻞ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠ ﻓﺎع ﻋ ﻧﻔ ﻪ‪ -٢ .‬ﻻ ﯾ ـ ـ ـ ان أ ﺷ‬

‫ﺎﻧﺎت‬

‫ﻘ‬

‫ﻰ اﻟﻘﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ن اﻟ‬

‫ﻞ ﺟ ًﻣﺎ‬ ‫أو اﻣ ﺎع ﻋ ﻋ ـ ـ ـﻞ ﻟ ـ ـ ـ ـ ﻓﻰ ﺣ ﻪ‬ ‫أو اﻟ وﻟﻰ‪ ،‬ﺎ ﻻ ﺗ ﻗﻊ ﻋﻠ ﻪ أ ﻋﻘ ﺔ أﺷ ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﻰ ﺎﻧ‬

‫اﻟ‬

‫ارﺗ‬ ‫وﺣ‬

‫اﻟ‬

‫وﻻ ﺗﻌ‬

‫ﻰ‬

‫ﺳﺎرﺔ ﻓﻰ اﻟ ﻗ‬

‫ﻓ ﻪ اﻟﻔﻌﻞ اﻟ ﻣﻰ"‪.‬‬ ‫إن اﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ أن اﻟ‬ ‫أر ﺎﻧﻬﺎ‬

‫ﻣ اﺳ ﻘ اء اﻟ ﺳﺎﺗ‬ ‫ﺎ‬

‫ﺔ ﻻ ﯾ‬

‫ﻫﺎ إﻻ ﻧ‬

‫اﻟ‬

‫ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ أﻧﻬﺎ ﺣ ﺻ‬

‫ﻗﺎﻧ ﻧﻰ‪ ،‬ﻓﻼ‬

‫أﺻﻼ ﻓﻰ ﺗﻠ‬ ‫ﻬﻞ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻗ ﺻﺎر‬ ‫ً‬

‫ﻋﻠﻰ‬

‫ز اﻓ اض وﺟ دﻫﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺳﺎﺗ ‪ ،‬أَ ﱠ‬ ‫ﻻ ﺟ ﺔ‬

‫‪١٠‬‬

‫ﻐ‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﻞ ﺑﻬ ا اﻷﺻﻞ أَ ﱠ‬ ‫ﻻ ﻋﻘﺎب ﻐ‬

‫ﻗﺎﻧ ن أو ﻓﻰ ﺣ ودﻩ‪ ،‬و‬

‫ﺟ ـ ـ ـﺔ ﻐ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫ‬

‫ﻋﻘ ـ ـ ـﺔ‪ ،‬وﻻ رﺟﻌ ﺔ ﻟﻠﻘ اﻧ‬

‫ﻣﺎ ﺗﻘ م ﻧ‬

‫ﺟ ﺔ‪ ،‬وﻻ‬

‫اﻟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﻋﻘ ﺔ ﻐ‬

‫ﺣ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (٦‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ ١٩٢٣‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻻ ﺟ ﺔ‬

‫وﻻ ﻋﻘ ﺔ إﻻ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧ ن‪ ،‬وﻻ ﻋﻘﺎب إﻻ ﻋﻠﻰ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﯾ‬

‫ﻗ ﺎﺋﻰ‪.‬‬

‫ﻋﻠ ﻬﺎ"‪ ،‬وﻗـ ـ ﺳﺎﯾ ﺗﻬـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ﻓﻰ اﻟ ﻰ واﻟ ﻌ ﻰ ﻧ‬

‫ور اﻟﻘﺎﻧ ن‬

‫ص اﻟ ـ ـ ـ اد )‪ (٦‬ﻣـ ـ ـ‬

‫دﺳ ـ ـ ـ ـ ر ﺳ ﺔ ‪ ،١٩٣٠‬و)‪ (٣٢‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ ،١٩٥٦‬و)‪ (٨‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ‬

‫‪ ،١٩٥٨‬و)‪ (٢٥‬ﻣ دﺳ ر ‪،١٩٦٤‬‬ ‫ﺟـ ـ‬

‫)‪ (٦٦‬ﻣ دﺳ ر ‪ ١٩٧١‬اﻟ‬

‫ﺣ ﻬﺎ وأﺿﺎف إﻟ ﻬﺎ ﻧ‬

‫ﺎ اﻋ‬

‫ﻋﻠﻰ أن "اﻟﻌﻘ ﺔ ﺷ‬

‫ﻋﻘ ـ ـ ـ ـ ـﺔ إﻻ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧ ن‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻗﻊ ﻋﻘ ﺔ إﻻ‬

‫ـ ـ ـﺔ‪ ،‬وﻻ ﺟ ـ ـﺔ وﻻ‬ ‫ﻗ ﺎﺋﻰ‪ ،‬وﻻ ﻋﻘﺎب إﻻ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟ ﺎرﺦ ﻧﻔﺎذ اﻟﻘﺎﻧ ن"‪ ،‬وﻗ ﺗﺎ ﻊ ﻧ‬

‫ﺳ ﺔ ‪ ،٢٠١٢‬وﻧ‬

‫اﻟ ﺎدة‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (٧٦‬ﻣ دﺳ ر‬ ‫ﺳﺎر ﻋﻠ ﻪ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (٩٥‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ ٢٠١٤‬اﻟ ﻬﺞ اﻟ‬

‫دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ ١٩٧١‬ﻓ ﺎ ﺳﻠﻒ ﺑ ﺎﻧﻪ‪.‬‬

‫اﻧ‬

‫وﺣ‬

‫إﻧﻪ ﻣ ﻰ ﺎن ﻣﺎ ﺗﻘ م‪ ،‬و ﺎن ﻧ‬

‫اﻟ ﻘ رة ﻟﻬﺎ ‪ -‬وﻣ ﺛ ﻓﺈن اﻟ‬

‫ﻋﻠ ﻬﺎ ‪ -‬ﻣ ًدا أر ﺎﻧﻬﺎ واﻟﻌﻘ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻰ اﻧ‬ ‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ن ﻣ ﺗ ً ﺎ ﺎﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ﻘ ق‬

‫ﻼ ﻋ‬ ‫اﻟ اﺋ واﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ﻓ ً‬

‫ﺗ ﻗ ﻊ اﻟﻌﻘ ﺎت‬

‫واﻟ‬

‫ف ﺣ ﻪ إﻟﻰ إﻧ ﺎء اﻟ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻗـ ـ ـ ـ‬

‫ﺎت اﻟ‬

‫ص ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻰ اﻟ ﺳ ر‪ ،‬أﺧ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﺗ‬

‫اﻷﺻﻠ ﺔ ﻣ ﻬﺎ واﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬وﻫ أﻣ وﺛ‬ ‫واﻟ ﻰ ﺗ ﺧﻞ ﺟ ﻌﻬﺎ ﺿ‬ ‫واﻟ ﻰ ﺣ ﺻ‬

‫اﻟ ﺳﺎﺗ‬

‫اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﺔ اﻟ‬

‫ر ﺿا‬

‫اﻟ ﻠﺔ ﺑ ﻻ ﺔ اﻟﻘ ﺎء واﻟ‬

‫اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ ﻰ ﺗ‬

‫ﻒ ﺎﻟ‬

‫ﺔ اﻟ ﻌﺎﻗ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻔ‬

‫ﺔ وﻣ أ ﺷ ﻋ ﺔ‬

‫ﻓﻰ اﻟ ﻘﺎﺿﻰ‪،‬‬

‫ﻌﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻓﻰ ﺗ‬

‫ﻬﺎ‪ ،‬وﻫ‬

‫ﻣﺎ ﺗ ﺎوﻟﻪ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪ ١٩٧١‬ﻓﻰ اﻟ اد )‪ ٦٦‬و‪ ٦٧‬و‪ ٦٨‬و‪ ١٦٥‬و‪ ،(١٦٧‬اﻟ ﻰ‬

‫ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻧ‬

‫ص اﻟ اد )‪ ٩٤‬و‪ ٩٥‬و‪ ٩٦‬و‪ ٩٧‬و‪ (١٦٨‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪،٢٠١٤‬‬

‫‪١١‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫وﻣ ﺛَ ﱠ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻣ اﻟﻘ اﻧ‬

‫ن ﻗ ﺗ اﻓ ﻓﻰ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ اﻟﻌ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻠﺔ ﻟﻠ ﺳ ر‪ ،‬وذ ﺎن اﻟ‬

‫أﺣ ﺎم ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت ‪ -‬اﻟ‬

‫ﻋ ﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠ‬

‫ﺎب أﻣ‬

‫أﺿﺎف اﻟ‬ ‫ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬

‫اﻟ ر ﻷﺧ اﻟ أ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (١٩٥‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪.١٩٧١‬‬ ‫وﺣ‬

‫إﻧﻪ ﻟ ﺎ ﺎن ﻣﺎ ﺗﻘ م‪ ،‬و ﺎن اﻟﻌ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣٤‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٤‬اﻟ‬

‫ﻧ‬

‫اﻟ اب‬

‫ﻋﺎم ﻣ ﻠ‬

‫ﺎﻷوراق‪ ،‬أن اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣٤‬ﻟ ﺔ ‪١٩٨٤‬‬

‫رﻗ ‪ ٨٢٣‬ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،٢٠١٨/٢/٣‬اﻟ ﻓ‬ ‫ﺑ ﻌ ﯾﻞ ﻌ‬

‫ﻣ‬

‫ان اﻟﻼزﻣﺎن ﻻﻋ ﺎرﻩ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ‪ -‬ﻟ ﯾ‬

‫ن ﻣ ًﺎ‬

‫ﺎﻟﻔﺔ ﻧ‬

‫اﻟ ﺳ ر اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ ﻗ ﺷ ﻞ‬

‫ﻓﻰ ﻣﺎدﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ أن "ﺗ ﺎف إﻟﻰ‬

‫وﻧ‬ ‫ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت ﻣﺎدﺗﺎن ﺟ ﯾ ﺗﺎن ﺑ ﻗ ﻰ )‪ ١١٥‬ﻣ ًرا‪ ٣٧٢ ،‬ﻣ ًار("‪ُ ،‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻓﻰ اﻟ ة اﻟ ﺳ ﺔ ﺎﻟﻌ د ‪) ١٣‬ﻣ ر( ﻓﻰ ‪ ٣١‬ﻣﺎرس ﺳ ﺔ ‪ ،١٩٨٤‬و أ‬ ‫ﻫا‬

‫اﻟﻌ ﻞ ﻪ ﻣ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻰ ﻟ ﺎرﺦ ﻧ ﻩ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻘ ﺎء ﻌ م دﺳ رﺔ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‬

‫ﺑ ﻣ ﻪ ن ﻣ ﻌ ًﺎ‪ ،‬وذﻟ دون ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟ ض ﻓ ﺎ ﻗ ﯾ‬ ‫ﻣ ﻋ ار دﺳ ر ﻣ ﺿ ﻋﻰ‪.‬‬ ‫ﺣ‬

‫اﻟ‬

‫ﻞﺑﻌ‬

‫ﻧ‬

‫ﻓﻠﻬـﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒـﺎﺏ‬

‫ﺔ ﻌ م دﺳ رﺔ اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣٤‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٤‬ﺑ ﻌ ﯾﻞ ﻌ‬

‫أﺣ ﺎم ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬وأﻟ ﻣ‬

‫اﻟ‬

‫ﻣﺔ اﻟ‬

‫وﻓﺎت‪ ،‬وﻣ ﻠﻎ ﻣﺎﺋ ﻰ ﺟ ﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬

‫أﺗﻌﺎب اﻟ ﺎﻣﺎة‪.‬‬ ‫ﺃﻣﲔ ﺍﻟﺴﺮ‬

‫ﺻﻪ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬

‫‪١٢‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ‬

‫ﺍﶈﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬

‫ﺎﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ اﻟ ﻌﻘ ة ﯾ م اﻟ‬

‫اﻟ اﻓ اﻟ ا ﻊ ﻣ ﺻﻔ ﺳ ﺔ ‪ ١٤٤٠‬ﻫـ‪.‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟ‬

‫ﺎر اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟ ﺎدة اﻟ‬

‫واﻟ‬

‫ر ﺣ ان ﺣ‬

‫واﻟ‬

‫ر ﻋ اﻟﻌ‬

‫ﻭﺣﻀﻮﺭ اﻟ‬

‫ﺎر ‪ :‬ﺳﻌ ﻣ ﻋ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ و ورﺟ‬ ‫ﻓﻬ ﻰ وﺣﺎﺗ ـ ـ ـ ﺣ ـ ـ ـ‬ ‫ﺎر اﻟ‬

‫ﻗ ﺎﺋ ﺔ " دﺳ رﺔ "‪.‬‬

‫اﻟ ﻘ ـ ة‬

‫ﷴ‪ ،‬وﻟ ﻰ‪ ،‬وﻫ ﺔ‪ ،‬و ﺳﻒ أﺣ‬ ‫اﻟ ﻬ رﺔ‬

‫‪ -٢‬وز اﻟﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ل‬

‫‪ -٣‬رﺋ‬

‫ﻣ ﻠ‬

‫‪ -٤‬ﻧﻘ‬

‫اﻟ ﺎﻣ ـ ـ‬

‫ﻋ اﻟ‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﺳﻠ‬

‫ر ﷴ ﻋ ﺎد اﻟ ﺎر‬ ‫ﻧﻮﺍﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﳌﻔﻮﺿﲔ‬

‫ﺃﻣﲔ ﺍﻟﺴﺮ‬

‫ﻊ‬

‫ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﳊﻜﻢ ﺍﻵﺗﻰ‬ ‫ـ ول اﻟ‬

‫ورﺛــﺔ اﻟ ﺣ ـ م أﺣ ـ ﯾ ﺳــﻒ ﷴ ﺣ ـ‬

‫‪ -١‬رﺋ‬

‫ﺎﺗ ـ ـ ـ ـ ـ واﻟ‬

‫ر‪ /‬ﻋ ﺎد ﺎرق اﻟ‬

‫‪ /‬ﻣ ـ ﻧﺎﺟﻰ ﻋ اﻟ‬

‫ﻓــﻰ اﻟ ـ ﻋ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬

‫ر ‪ /‬ﺣ ﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺟ ﺎﻟﻰ‬

‫ﷴ ﺳﺎﻟ ﺎن‬

‫اﻟ‬

‫ﻭﺣﻀﻮﺭ اﻟ‬

‫ﻋ‬

‫ﻣ أﻛ ـ‬

‫ﺳـ ﺔ ‪٢٠١٨‬م‪،‬‬

‫ــﺔ اﻟ ﺳ ـ رﺔ اﻟﻌﻠ ــﺎ ﺑ ـ ﻗ ‪ ٤٤‬ﻟ ـ ﺔ ‪٢٨‬‬

‫ﺍﳌﻘﺎﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ‬

‫ﯾ ﺳﻒ ﷴ ﺣ‬

‫وﻫ ـ ‪ :‬رﺷ ـ ة ﻋ ـ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺿﺪ‬

‫إدارة اﻟﻬ ﺔ اﻟﻘ ﻣ ﺔ ﻟﻠ ﺄﻣ‬

‫اﻻﺟ ﺎﻋﻰ‬

‫ـ ارﺟــﺢ‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﺑ ﺎرﺦ اﻟ ﺎﻧﻰ واﻟﻌ‬

‫ﻣ‬

‫‪١٣‬‬

‫ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ‬

‫ﻣﺎرس ﺳ ﺔ ‪ ،٢٠٠٦‬أودع اﻟ ﺣ م ‪ /‬أﺣ‬ ‫ﻗﻠ‬

‫ ﻣ رث اﻟ ﻋ ‪ -‬ﺻ ﻔﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﻋ‬‫اﻟ‬ ‫ﯾ ﺳﻒ أﺣ ﺣ‬ ‫ﻌ م دﺳ رﺔ ﻧ اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة‬ ‫ﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﺎﻟًﺎ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻪ‬ ‫)‪ (١٩٦‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﺎدر ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ١٧‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٣‬ﻓ ﺎ ﻟ ﯾ‬ ‫ﻣ اﺣ ﺎب ﻣ ة اﻟ‬ ‫وﻗ ﻣ‬

‫ﺿ‬

‫ﻣ ة اﺳ ﻘﺎق اﻟ ﻌﺎش إذا ﻗ‬

‫ﻫ ﺔ ﻗ ﺎ ﺎ اﻟ وﻟﺔ ﻣ ة‪،‬‬

‫اﻟ ﻋ ‪ ،‬واﺣ ﺎ ﺎ‪ :‬ﺑ ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟ ﻋ ‪ ،‬أودﻋ‬

‫وﻌ ﺗ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﺎﻟ ول اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬

‫ﻫ ﺔ اﻟ ﻔ ﺿ‬

‫وﻧ ت اﻟ ﻋ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ﻠ ـ ـ ـ ـ ـﺔ اﻟ م‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ‬ ‫إﺻ ار اﻟ‬ ‫وﻟ ﻘ م أ ﻣ اﻟ‬

‫ﻠ‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـﺢ ﺑ ﻘ‬

‫ﺎب‬

‫أﺻﻠ ﺎ‪ :‬ﻌ م ﻗ ل‬

‫ﺗﻘ ًا ﺑ أﯾﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻗ رت اﻟ‬

‫ﺔ‬

‫ﻣ ات ﺧ ـ ــﻼل أﺳ ع‪،‬‬

‫م ﻣ ات ﻓﻰ اﻷﺟﻞ اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫ﺍﶈﻜﻤــﺔ‬

‫ﻌ اﻻ ﻼع ﻋﻠﻰ اﻷوراق‪ ،‬واﻟ اوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺣ‬

‫إن اﻟ ﻗﺎﺋﻊ ﺗ‬

‫اﻷوراق ‪ -‬ﻓﻰ أن اﻟ ﺣ م أﺣ‬

‫ﻣ ﺻ ﻔﺔ اﻟ ﻋ‬

‫ﻞ ‪ -‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ‬ ‫ﯾ ﺳﻒ ﷴ ﺣ‬

‫رﻗ ‪ ٤٨١٥‬ﻟ ﺔ ‪ ٢٠٠٤‬ﻣ ﻧﻰ ﻠﻰ‪ ،‬أﻣﺎم ﻣ‬

‫اﻟ‬

‫ﻛﺎن ﻗ أﻗﺎم اﻟ ﻋ‬

‫ﺔ ﺟ ب اﻟﻘﺎﻫ ة اﻻﺑ اﺋ ﺔ‪ ،‬ﺿ‬

‫ﺄﺣﻘ ﻪ ﻓﻰ اﺣ ﺎب ﻣ ة اﻟ‬

‫اﻟ ﻋﻰ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ا ﻊ‪ ،‬ﺎﻟًﺎ اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﺗ إﺳﻘﺎ ﻬﺎ ﻣ ﻣ ة ﻋ ﻠﻪ ﺎﻟ ﺎﻣﺎة ﻋ‬ ‫ﻗ ﺎﻫﺎ ﻓﻰ اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌ‬ ‫ﻣﻌﺎﺷﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳ ﻣ اﻟﻘ ل ﺄﻧﻪ ﻣﻘ ﺑ ﻘﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣ‬ ‫اﻟﻌﺎم‬

‫اﻟﻌ‬

‫وﺳﺎﺋ‬

‫ﺎم ﺣ ‪ ،‬و ﺎرﺦ ‪ ١٩٦٨/٧/١٦‬ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﺗ‬ ‫ٍ‬

‫ات اﻷرﻊ اﻟ ﻰ‬ ‫ﺣ ﺎب‬

‫ﻓﻰ ‪ ١٩٦٨/٤/١٥‬ﺎﻟ ول‬ ‫ﻩ‪ ،‬واﻧ ﻬ‬

‫ـﺔ اﻹﻟ اﻣ ﺔ ﻓﻰ ﺷﻬ ﯾ ﻟ ـ ـ ـ ـ ﺳ ﺔ ‪ ١٩٧٣‬ﻌ أن أﻣ ﻰ ﺧ‬

‫ﻣ ة ﺧ ﻣﻪ‬ ‫ﺳ ات ﺎن‬

‫‪١٤‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬وﻓﻰ ﻋﺎم ‪ ١٩٧٦‬ﻗ اﺳ ﻪ‬

‫د ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻻﺷ اك ﻓﻰ اﻟ ﻌﺎش ﻋ‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ول اﻻﺑ اﺋـ ـ ـﻰ‪ ،‬وﻋ ﺑﻠ ﻏـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳ اﻟ ﻌﺎش ﻋـ ـ ـ ـ ــﺎم ‪ ٢٠٠١‬ﻓ ﺟﺊ ﺈﺳﻘﺎ‬ ‫اﻷرﻊ ﺳ ات اﻟ ﻰ ﻗ ﺎﻫﺎ ﻓﻰ اﻟ‬

‫ﺳﺎﻟﻔﺔ اﻟ ﺎن‪ ،‬و ﻠ ﺔ ‪ ٢٠٠٥/٢/٢٧‬ﻗ‬

‫ﻣ ﻣ ة اﺷ اﻛﻪ‪ ،‬ﻓﺄﻗﺎم دﻋ اﻩ ﺎﻟ ﻠ ﺎت‬ ‫اﻟ‬

‫ﺔ ﺑﻓ‬

‫ﺎﻟ ﻬﺎ‪،‬‬

‫اﻟ ﻋ‬

‫اﺳ ﺄﻧﻒ اﻟ ﻋﻰ ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ا اﻟ ـ ـ ـ ـ ﺎﻻﺳ ﺎف رﻗـ ـ ـ ‪ ١٠٤٧٨‬ﻟ ﺔ ‪ ١٢٢‬ﻗ ﺎﺋ ﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺎم ﻣ‬

‫اﻻﺳ ﺎف دﻓﻊ ﻌ م دﺳ رﺔ ﻧ‬

‫ﺔ اﺳ ﺎف اﻟﻘﺎﻫ ة‪ ،‬وأﺛ ﺎء ﻧ‬

‫اﻟﻔﻘ ة‬

‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (١٩٦‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﺎدر ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ١٧‬ﻟ ﺔ‬ ‫‪ ،١٩٨٣‬وذ ﻗ رت اﻟ‬ ‫أﻗﺎم اﻟ ﻋ‬

‫اﻟ‬

‫ﺔ ﺟ ﺔ اﻟ ﻓﻊ‪ ،‬وﺻ ﺣ ﻟﻪ ﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟ ﻋ‬

‫اﻟ ﻌ وﺿﺔ‪.‬‬

‫و ﻠ ﺔ ‪ ، ٢٠١٨/٦/٢‬ﻠ‬

‫ﻣﺔ ﻟ ﻓﺎة اﻟ ﻋﻰ‪ ،‬وذ ﺛ‬

‫و ﻧﻪ ﺗ ﺗ‬

‫اﻟ ﺳ رﺔ‪،‬‬

‫ﺢ ﺷ ﻞ اﻟ ﻋ‬

‫اﻟ ﺎﺿ ﻋ اﻟ‬

‫ﺎﻧﻘ ﺎع ﺳ‬

‫ﻣﺔ اﻟ‬

‫ﺎﻷوراق وﻓﺎة اﻟ ﻋﻰ ﺑ ﺎرﺦ ‪،٢٠١٢/١٢/٨‬‬ ‫ر و ﻞ ﻋ ورﺛ ﻪ وﻫ ‪ :‬رﺷ ة ﻋ اﻟ‬

‫راﺟﺢ ﷴ‪ ،‬وﻟ ﻰ‪ ،‬وﻫ ﺔ‪ ،‬و ﺳﻒ أﺣ ﯾ ﺳﻒ ﷴ ﺣ‬

‫اﻟ‬

‫‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ‬

‫ﯾ ﻌ ﻣﻌﻪ اﻻﻟ ﻔﺎت ﻋ ﻫ ا اﻟ ﻠ ‪.‬‬ ‫وﺣ‬

‫ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٣‬ﺗ‬

‫إن اﻟ ﺎدة )‪ (١٩٦‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﺎدر ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪١٧‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن "ﻟﻠ ﺎﻣﻰ اﻟ‬

‫ﻓﻰ ﻣﻌﺎش ﺎﻣﻞ إذا ﺗ اﻓ ت ﻓ ﻪ‬

‫اﻟ و اﻵﺗ ﺔ‪...................... :‬‬

‫‪ -٢‬أن ن ﻗ ﻣﺎرس اﻟ ﺎﻣﺎة ﻣ ﺎرﺳﺔ ﻓﻌﻠ ﺔ ﻣ ة ﺛﻼﺛ‬ ‫ﻋﻠﻰ أَﱠﻻ ﺗ ﻋﻠﻰ أرﻊ ﺳ ات"‪.‬‬ ‫أو ﻣ ﻠﺔ ﺎ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ة اﻟ‬

‫ﺳ ﺔ ﻣ ﻼد ﺔ ﻣ ﻘ ﻌـ ـ ـﺔ‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫وﺣ‬

‫إﻧﻪ ﻋ اﻟ ﻓﻊ ﻌ م ﻗ ل اﻟ ﻋ‬

‫ﻗ ﺎ ﺎ اﻟ وﻟﺔ ﻓﻬ ﻣ دود ﺄن اﻟ‬ ‫اﻟ ﻋ‬

‫ﻠ ﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﺳ رﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻬﺎ ‪ -‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟ‬ ‫ﺑ ﻬﺎ و‬

‫ﺛ ﺔ ارﺗ ﺎ‬

‫اﻟ‬

‫ﻻﻧ ﻔﺎء اﻟ‬

‫ﻠ ﺔ اﻟ‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﺷ ة‪ ،‬وﻫﻰ ﺷ‬ ‫ﻪ ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﻠ ﺔ ﻓﻰ اﻟ ﻋ‬

‫ﻣ ﻫ ﺔ‬

‫ﺗ‬

‫ﺔ اﻟ ﻌﺎش اﻟ‬

‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ‪ ،‬وذﻟ‬

‫ﻋ‬

‫ﻟﻠ ﺎﻣ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎﻣﻞ ﻣ ة اﻟﻘ‬

‫اﻟ ﻰ ﻗ ﺎﻫﺎ ﻓﻰ اﻟ‬

‫ﺄن‬

‫اﻟ‬

‫‪ ،‬و ﺎن ﻧ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫وﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋﺎدة‬

‫ﻠ‬

‫‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻓﺈن اﻟﻔ ﻞ ﻓﻰ دﺳ رﺔ ﻋ‬

‫ﺔ‬

‫ات اﻷر ﻊ ﻓﻰ‬

‫)‪ (٢‬ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (١٩٦‬ﻣ‬

‫ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ ﻗ وﺿﻊ ﺣ ً ا أﻗ ﻰ ﻟ ة اﻟ‬ ‫ﺔ ﻻﺳ ﻘﺎق اﻟ ﻌﺎش ﻣﻘ ارﻩ أر ﻊ ﺳ ات‪ ،‬وﻟ‬ ‫اﻟ ة اﻟ‬

‫ﻫ ا اﻟ‬

‫ن اﻟ‬

‫ﺻ وق اﻟ ﻋﺎ ﺔ اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ واﻟ‬

‫ﺎ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ة اﻟ ﻰ ﺗ‬

‫ن‬

‫ﺔ ‪ -‬أن‬

‫ﻻزﻣﺎ ﻟﻠﻔ ﻞ ﻓﻰ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﺗ ﺔ ﺑﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻓﻰ اﻟ ﺄﻟﺔ اﻟ ﺳ رﺔ ً‬ ‫ﻣ ﺔ اﻟ ﺿ ع‪ .‬ﻣ ﻰ ﺎن ذﻟ ‪ ،‬و ﺎن اﻟ اع اﻟ ﺿ ﻋﻰ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﻟﻠ ﻋﻰ ﻣ‬

‫ﻟﻘ ل‬

‫اﻟ ﻰ ﺗ‬

‫ﻣ ة اﻟ‬

‫ﻫ ا اﻟ‬

‫ﺿ‬

‫ﻣ‬

‫ﻓﻰ ﺣ ود ﻫ ا اﻟ ﺎق‪،‬‬

‫ﺎﺳﺎ ﻣ ﺎﺷ ًا ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺎت ﻓﻰ اﻟ ﻋ‬ ‫ﯾ ﺗ اﻧﻌ ً‬ ‫ﺔ اﻟ ﺎﺷ ة ﻓﻰ اﻟ ﻋ‬ ‫اﻟ ﺿ ع ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻰ ﺗ ن اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ‬

‫ﺔ‬

‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ وﻗ ﺎء ﻣ‬

‫اﻟ ﻌ وﺿﺔ‬

‫ﻣ اﻓ ة‪.‬‬ ‫وﺣ‬

‫إن اﻟ ﻋﻰ ﯾ ﻌﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫)‪ (٤٠ ،٣٤ ،١٧‬ﻣ دﺳ ر ﺳ ﺔ ‪،١٩٧١‬‬

‫اﻟ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎ أﻧﻪ ﻣﺎﯾ ﺑ‬

‫‪،‬و‬

‫اﻟ ﻘ ﯾ‬

‫ﻣ أﻣ ﻰ ﻣ ة ﺗ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻣ ﺎﻟﻔ ﻪ أﺣ ﺎم اﻟ اد‬ ‫ﺎ‬

‫ﺎﻟ ول اﻟﻌﺎم ﻣ‬

‫ﻠﻪ ﻣ ﻋ وان ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ﻓﻰ‬

‫أﻣ ﻰ ﻣ ﻬ أرﻊ ﺳ ات ﻓﻰ‬

‫ﻋﻠﻰ ذﻟ رﻏ أﻧﻬ ﺎ ﯾ ﺗ ﺎن ﺑ ﻘﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣ‬

‫ﺑ ات اﻟ ا ﺔ ﻣ ﻗ ﻫ ﺎ ﺎﻟ ول اﻟﻌﺎم وﺳ ادﻫ ﺎ اﻻﺷ اﻛﺎت اﻟ ﻘ رة ﻗﺎﻧ ًﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺣ‬

‫إن اﻟ ﻗﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ دﺳ رﺔ اﻟﻘ اﻧ‬

‫اﻟ ﺿ ﻋ ﺔ اﻟ ﻰ ﻧ ﻬﺎ اﻟ ﺳ ر‪ ،‬إﻧ ﺎ ﺗ‬

‫ﻣ‬

‫ﺣ‬

‫ﻣ ﺎ ﻘ ﻬﺎ اﻟﻘ اﻋ‬

‫ﻊ ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺳ ر اﻟﻘﺎﺋ ـ ـ دون ﻏ ﻩ‪،‬‬

‫‪١٦‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫أﺻﻼ ‪ -‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟ‬ ‫إذ إن ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ إﻧ ﺎ ﺗ ﻬ ف‬ ‫ً‬

‫ﻋﻠ ﻪ ﻗ ـ ـﺎء ﻫـ ـ ـ ـ ﻩ‬

‫ﺔ ‪ -‬ﺻ ن اﻟ ﺳ ر اﻟﻘﺎﺋ ‪ ،‬وﺣ ﺎﯾ ﻪ ﻣ اﻟ وج ﻋﻠﻰ أﺣ ﺎﻣﻪ‪ ،‬ذﻟ‬

‫اﻟ‬

‫أن‬ ‫‪،‬‬

‫ﻧ ص ﻫ ا اﻟ ﺳ ر ﺗ ﻞ داﺋ ً ﺎ اﻟﻘ اﻋ واﻷﺻ ل اﻟ ﻰ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ ﻧ ﺎم اﻟ‬ ‫وﻟﻬﺎ ﻣﻘﺎم اﻟ ارة ﺑ ﻗ اﻋ اﻟ ﺎم اﻟﻌﺎم اﻟ ﻰ ﯾ ﻌ اﻟ اﻣﻬﺎ وﻣ اﻋﺎﺗﻬ ـ ـ ـﺎ وﻫـ ـ ـ ـ ار‬ ‫اﻟ‬

‫ﻌﺎت‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ أﺳ ﻰ اﻟﻘ اﻋ اﻵﻣ ة‪ ،‬وﻣ‬

‫ﺛَ ﱠ ﻓﺈن ﻫ ﻩ‬

‫ﻣﺎ‬

‫ﺎﻟﻔﻬﺎ ﻣ‬

‫اﻟ‬

‫ﺔ ﺗ ﺎﺷ رﻗﺎﺑ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻣ ﺧﻼل أﺣ ﺎم اﻟ ﺳ ر اﻟ ﺎﻟﻰ‬

‫ﻣ ﻧ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (٢‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﺎدر ﺎﻟﻘﺎﻧ ن‬

‫اﻟ ﺎدر ﺳ ﺔ ‪ ٢٠١٤‬ﺎﻋ ﺎرﻩ اﻟ ﺛ ﻘﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟ ﺎرﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ‬

‫إن اﻟ‬

‫اول اﻟ ﺎﻣ‬

‫ﻘ‬

‫ﻬﺎ‬

‫اﻟ ﻰ ﯾ‬

‫رﻗ ‪ ١٧‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٣‬أﻧﻪ ُﻌ ﻣ ﺎﻣً ﺎ ﻞ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎدة )‪ - (٤‬ﻟﻠ ﺎﻣﻰ أن ﺎرس ﻣﻬ ﺔ اﻟ ﺎﻣﺎة‬ ‫ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ـ ـ ـ ن‪ ،‬وأﻧﻪ أﺟﺎز ‪ -‬ﺑ‬

‫ﻓﻰ اﻹدارات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠﻬ ﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺷ ﺎت اﻟﻘ ﺎع اﻟﻌﺎم واﻟ ﺎص واﻟ ﺳ ﺎت‬ ‫ﺑ‬

‫اﻟ ﻔ ﺔ وﻓﻰ اﻟ ك واﻟ ﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ واﻟ ﻌ ﺎت ًﻘﺎ ﻷﺣ ﺎﻣﻪ‪ ،‬وأوﺟ‬ ‫اﻟ ﺎدة )‪ (١٠‬أن ﻘ اﻟ ﺎﻣ ن اﻟ ﻐﻠ ن ﻓﻰ ﺟ ول ﻋﺎم‪ ،‬ﺗ ﻓ ﻪ أﺳ ﺎؤﻫ‬ ‫وﻣ ﺎل إﻗﺎﻣ ﻬ وﻣﻘﺎر ﻣ ﺎرﺳ ﻬ اﻟ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗ‬ ‫ﺔ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬وﺗ‬

‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻔ ﺎت اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻔﻬ ً‬ ‫ﻋﺎﻣـ ـ ـ ـﺔ ﯾﻠ م ﺗ اﻓ ﻫـ ـ ـ ـﺎ ‪ -‬اﺑ اء ‪ -‬ﻓ‬

‫ﻠ‬

‫ــ ﻧ‬

‫ﻣ ﻪ ﺟ اول ﻣﻠ ﻘﺔ ﻪ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (١٣‬ﻣ ﻪ ﺷ و ً ﺎ‬

‫ﻗ ﻩ ﻓﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ول اﻟﻌـ ـ ـ ـﺎم‪ ،‬واﺳ ارﻩ‬

‫ﻣﻘ ً ا ﻓ ﻪ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ اول اﻟ ﻠ ﻘﺔ ﻓﻘ ﻋ ﻰ ذﻟ اﻟﻘﺎﻧ ن ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻰ ﯾ ﻌ ﺗ ﻘﻘﻬﺎ ﻟﻘ اﻟ ﺎﻣﻰ ﻓﻰ أ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﺢ اﻟ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ و اﻟ ﺎﺻﺔ‬

‫ع ‪ -‬ﺎﻟ‬

‫ص اﻟ ﻰ‬

‫ﺗ ﻬﺎ اﻟ ﺎب اﻟ ﺎﻧﻰ ﻣ اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ ‪ -‬اﻟ ﺎﻣ ﺣﻘ ًﻗﺎ ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬وﻓ ض‬ ‫ﻋﻠ ﻬ واﺟ ﺎت ﺑ اﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﺧ ﻌﻬ ﺟ ًﻌﺎ ﻟ ﺎم ﻣ ﺣ ﻟﻠ ﺎءﻟﺔ اﻟ ﺄدﯾ ﺔ ﻋ ﺎ ﻘﻊ‬ ‫ﻣ ﻬ ﻣ إﺧﻼل ﺑ اﺟ ﺎﺗﻬ ‪،‬‬ ‫اﻟ ﺎﻣ‬

‫ﺎ ﺗﻘ ﻰ اﻟ ﺎدة )‪ (١٢٠‬ﻣ ذﻟ اﻟﻘﺎﻧ ن ﺄن ﻧﻘﺎ ﺔ‬

‫ﻣ ﺳ ﺔ ﻣﻬ ﺔ ﻣ ﻘﻠﺔ ﺗ ﻋﻰ ﻣ ﺎﻟﺢ أﻋ ﺎﺋﻬﺎ ﻣ اﻟ ﺎﻣ‬

‫اﻟ ﻘ ﯾ‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫اوﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ن ﻣ اردﻫﺎ ﻣ اﻟ‬ ‫وﻣ ﺑ ﻬﺎ رﺳ م ﻗ اﻟ ﺎﻣ‬

‫‪١٧‬‬

‫ﺎدر اﻟ ﻰ ﺑ ﻬﺎ اﻟ ﺎدة )‪ (١٦٦‬ﻣ ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟ ﻔ وﺿﺔ‬

‫ﻓﻰ ﻫ ﻩ اﻟ اول واﻻﺷ اﻛﺎت اﻟ‬

‫اء ﻋﻠﻰ ﻣ ﯾ ﻠﻒ ﻋ ﺗﺄد ﺔ اﻻﺷ اﻛﺎت‬ ‫ﻋﻠ ﻬ ‪ ،‬وﻗ رﺗ اﻟ ﺎدة )‪ (١٧٠‬ﻣ ﻪ ﺟ ً‬ ‫ﺣ ﻰ ﻣ ﻋ ﻣ د اﺳ ﻌﺎد اﺳ ﻪ ﻣ اﻟ ول ﻘ ة اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻓﺈن أوﻓﻰ ﺎﻻﺷ اﻛﺎت‬ ‫ﻘﺔ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬أﻋ اﺳ ﻪ إﻟﻰ اﻟ ول ﻐ‬

‫اﻟ‬

‫إﺟ اءات واﺣ‬

‫ﻟﻪ ﻣ ة اﻻﺳ ﻌﺎد‬

‫ﻓﻰ اﻷﻗ ﻣ ﺔ واﻟ ﻌﺎش‪.‬‬ ‫وﺣ‬

‫إن اﻟ‬

‫ع أﻧ ﺄ ‪ -‬ﺑ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (١٧٦‬ﻣ اﻟﻘﺎﻧـ ـ ن اﻟ ـﺎر إﻟ ــﻪ ‪-‬‬

‫ﺔ ﯾﻬ ف إﻟﻰ رﻋﺎ ﺔ أﻋ ـ ـ ــﺎء اﻟ ﻘﺎﺑ ــﺔ ﻣ‬

‫وﻗﺎ ﻟﻠ ﻋﺎ ﺔ اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ واﻟ‬ ‫ﺻ ً‬ ‫اﻟ ﺎﻣ اﻟ ﻘ ﯾ ﺎﻟ ول اﻟﻌﺎم اﺟ ﺎﻋًﺎ وﺻ ًﺎ ــﺎ ﻓﻰ ذﻟ ﺗ ﺗ ﻣﻌﺎﺷﺎت‬ ‫ﻘ ﻋ ﻬ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﻓﺎة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ن ﻟﻠ وق‬ ‫ﻟﻬ ﻋ ﺗﻘﺎﻋ ﻫ أو ﻟﻠ‬

‫وﻓﻘﺎ ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎدة )‪ (١٧٧‬ﻣ ﻪ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺔ اﻋ ﺎرﺔ ﻣ ﻘﻠﺔ‪ ،‬وأو ﻞ إﻟﻰ ﻟ ﺔ ﺗ ﻞ ً‬ ‫ﺷ ﻧﻪ‪ ،‬واﺧ ﻬﺎ ﺎﺷ ة اﻟ ﻬﺎم اﻟ ﻰ أوردﺗﻬﺎ اﻟ ﺎدة‬ ‫إدارة ﻫ ا اﻟ وق وﺗ‬ ‫)‪ ،(١٧٨‬وﺣ د اﻟ‬ ‫ﻣ ‪:‬ﺣ‬

‫وﺣ‬

‫ﻠﺔ‬

‫ﻠﺔ ﺻ وق اﻹﻋﺎﻧﺎت واﻟ ﻌﺎﺷﺎت ﺎﻟ ﻘﺎ ﺔ وﻗ اﻟﻌ ﻞ ﺄﺣ ﺎم ﻫ ا اﻟﻘﺎﻧ ن‪،‬‬ ‫ا ﻊ دﻣﻐﺔ اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﻰ ﺧ ل اﻟ‬

‫وﻓﻰ اﻷﺣ ال اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﻰ ﺗ‬

‫اﻟ‬

‫ع ‪-‬ﺑ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ - (١٨١‬ﻣ ارد اﻟ‬

‫ع ﻧﻘﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣ‬

‫إﺻ ارﻫﺎ ﺎﻟﻔ ﺎت‬

‫ﺔ ﻓﻰ اﻟ اد )‪ ،(١٨٥ ،١٨٤ ،١٨٣ ،١٨٢‬وﺣ‬

‫ﻠﺔ أﺗﻌﺎب‬

‫ﺑﻬﺎ اﻟ ﺎﻛ ﻓﻰ ﺟ ﻊ اﻟﻘ ﺎ ﺎ‪ ،‬وﻋﺎﺋ اﺳ ﺎر أﻣ ال‬

‫وق‪ ،‬واﻟﻬ ﺎت واﻟ ﻋﺎت واﻹﻋﺎﻧﺎت اﻟ ﻰ ﯾ ﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟ‬

‫ﻗ ﻟﻬﺎ‪ ،‬و‬

‫وق‪ ،‬واﻟ ﻰ ﺗ ن‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (١٩٠‬اﻟ ا ﺎ واﻹﻋﻔﺎءات اﻟ‬

‫واﻟ ﻘ ﻟﺔ وﺟ ﻊ ﻋ ﻠ ﺎﺗﻪ اﻻﺳ ﺎرﺔ أً ﺎ ﺎن ﻧ ﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻟ ﻰ ﯾ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳ اﻟﻌ ﻓﻰ أﻣ ال اﻟ‬

‫وق و اﻓ‬

‫ﺣﺔ ﻷﻣ ال اﻟ‬ ‫ﺎ رﺳ‬

‫وق أو ﺗ‬

‫ﻋﻠﻰ‬

‫وق اﻟ ﺎﺑ ﺔ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪(١٩٥‬‬

‫ﻓﺎﺋ ﻪ‪،‬‬

‫‪١٨‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫أﻣﺎ اﻟ ﺎدﺗﺎن )‪ - (١٩٦‬اﻟ ﻌ ن ﻋﻠﻰ ﻋ‬ ‫ﺑ ﺎﺿا‬

‫اﻟ ﺎﻧﻰ ﻣ ﻬﺎ ‪ -‬و)‪ (١٩٨‬ﻓﻘ‬

‫اﻟ‬

‫اﺳ ﻘﺎق اﻟ ﻌﺎش وﺷ و ﻪ وأﺣ اﻟﻪ‪.‬‬

‫وﺣ‬

‫إن ﻣ د‬

‫‪ -‬ﻣ ﻰ ﺗﻘ ر ﻗ ﻫ ﻓﻰ اﻟ ول‬

‫ﻣﺎ ﺗﻘ م أن اﻟ ﺎﻣ‬

‫اﻟﻌﺎم ‪ -‬ﻓﻘ ﻏ وا أﻋ ﺎء ﻓﻰ ﻧﻘﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ‪ ،‬و ﺎﺗ ا إزاءﻫﺎ ﻓﻰ ﻣ اﻛ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‬

‫وﻓﻘﺎ ﻷﺣ ﺎم اﻟ ﺎم اﻟ ﺄﻣ ﻰ‬ ‫ﻣ ﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬وأﺻ ا ‪ -‬ﺑ ﺻﻔﻬ ﻟ ‪ -‬ﻣ ﻣً ﺎ ﻋﻠ ﻬ ً‬ ‫ﺎن أﻏﻠ ﻣ ﺎدرﻩ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻗ رﻩ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻣﺎة‪ ،‬و ﻬ ن ﺟ ًﻌﺎ ﻓﻰ ﺗ ﻠﻪ‪،‬‬

‫ﻧ ﺎج أﻋ ﺎل اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﻰ ﯾ ﺎﺷ وﻧﻬﺎ‪ ،‬وﺣ ﻟﻬ وﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻟ‬

‫أو اﻟ ﻓﺎة أو اﻟﻌ‬

‫اﻟ ﺎﻣﻞ اﻟ‬

‫ﻘ‬

‫ﺻ ف اﻟ ﻌﺎش اﻟ‬

‫ﻋ ﻬ ﻋ ﺑﻠ غ ﺳ‬

‫ﻔﻠﻪ ﻫ ا اﻟ ﺎم‬

‫ﺗ اﻓ ت ﻓﻰ ﺷﺄﻧﻪ ﺷ اﺋ اﺳ ﻘﺎﻗﻪ ﺣﺎل ﺗ ﻘ اﻟ اﻗﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫ﺔ ﻟﻪ‪.‬‬

‫إن اﻟ ﺎدة )‪ (١٩٦‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ ﻗ ﺣ دت ﺷ و‬ ‫ف إﻟﻰ ﻗ ﻩ‬

‫اﺳ ﻘﺎق اﻟ ﺎﻣﻰ اﻟ ﻌﺎش ﺗ ﯾ ً ا ﺣ ً ﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻐﻠ ‪ ،‬واﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟﻔﻌﻠ ﺔ ﻟﻠ ﺎﻣﺎة اﻟ ة اﻟ ﻘ رة ﻗﺎﻧ ًﻧﺎ ‪ -‬ﺛﻼﺛ ﺳ ﺔ ﻣ ﻼد ﺔ‬ ‫ﻼ ﻋ ﺷ أﺳﺎس ﻣ داﻩ ﺳ اد اﻟ ﺎﻣﻰ رﺳ م‬ ‫ ﺎ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ة اﻟ‬‫‪ ،‬ﻓ ً‬ ‫اﻻﺷ اﻛﺎت اﻟ‬

‫ارﺗ ﺎ ﻪ اﻟ ﺛ‬

‫ﻘﺔ ﻋﻠ ﻪ ﻣﺎ ﻟ‬

‫ﺎﻟ‬

‫ﺻ ف اﻟ ﻌﺎﺷﺎت اﻟ‬

‫ﻟ‬

‫ﻐﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟ‬

‫ول اﻟ ﺎﻣ‬

‫ﻗ أﻋﻔﻰ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻰ أﻫ ﺔ ﻫ ا اﻟ‬ ‫وق اﻟ ﻌﺎﺷﺎت ﺎﻋ ﺎرﻩ اﻟ ﻬﺔ اﻟ‬

‫ﻘﺔ ﻟﻠ ﺎﻣ ‪ ،‬وأن اﻻﺷ اﻛﺎت ﻫﻰ اﻟ‬

‫ﻓﻰ‬

‫ﺑﻬﺎ‬

‫ر اﻟ ﺋ ﻰ‬

‫ﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺣ‬

‫إن اﻟ ﻘ ر ﻓﻰ ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﺔ ‪ ،‬أن اﻟ‬

‫ﻓﻰ اﻟ ﻌﺎش ‪ -‬إذا‬

‫اﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺔ اﻟ ﻰ ﺗﻘ ر‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن ‪ -‬إﻧ ﺎ ﯾ ﻬ‬ ‫ﺗ اﻓ أﺻﻞ اﺳ ﻘﺎﻗﻪ ً‬ ‫اﻟ ً‬ ‫ﻣ ﻬﺎ أن‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ﻣﺎ ﺗ ﻩ ﻗ اﻧ اﻟ ﺄﻣ اﻻﺟ ﺎﻋﻰ ‪ -‬ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻗ ﻬﺎ ‪ -‬إذ ﯾ‬ ‫اﻟ ﻌﺎش اﻟ‬

‫ﺗ اﻓ‬

‫ﺎﻟ‬

‫ﻷﺣ ﺎﻣﻪ ﺷ و اﻗ‬

‫ﺎﺋﻪ ﻋ اﻧ ﻬﺎء ﺧ ﻣﺔ اﻟ ﻣ‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻓﻰ ذﻣﺔ اﻟ ﻬﺔ‬

‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠ ﺎم اﻟ ﻌ ل ﻪ‪َ ُ ،‬ﻌﱡ اﻟ ًاﻣﺎ ﻣ ﺗًﺎ ﺑ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ً‬ ‫اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬و ذا ﺎن اﻟ ﺳ ر ﻗ ﺧ ﺎ ﺎدﺗﻪ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻋ ة ﺧ ة أ ﻌ ﻓﻰ اﺗ ﺎﻩ دﻋ‬ ‫اﻟ ﺄﻣ‬

‫اﻻﺟ ﺎﻋﻰ‪ ،‬ﺣ‬

‫اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ ﻣ ﻬﺎ واﻟ‬ ‫ﻋ اﻟﻌ ﻞ أو ﺷ‬ ‫ﻣا‬

‫ﻟ‬

‫ﻣﻌﺎش ﻟ اﺟﻬﺔ‬

‫ﺔ ‪ -‬ﺎ ﻓﻰ ذﻟ ﺗﻘ‬

‫ﻧ ﺎﻗﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﺷ ﺎص اﻟ‬

‫ﺎﻟ ﻬ أو ﻋ ﻫ‬

‫ﻟ‬

‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻰ اﻟ ﻰ ﺗ ﻔﻞ ﻟ ﻞ‬

‫اﻷدﻧﻰ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻣﻠﺔ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻰ ﻻ ﺗ ﻬ ﻓ ﻬﺎ آدﻣ ﻪ‪ ،‬واﻟ ﻰ ﺗ ﻓ‬

‫ﻪ اﻟ‬

‫ﺔ ﻣ ﺎﺧﻬﺎ اﻟ ﻼﺋ ‪ ،‬وﻟ‬

‫اﻟ ﻰ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻣﻘ ﻣﺎﺗﻬـ ـ ـ ـﺎ‪،‬‬

‫اﻟ‬

‫ﻧﺎ‬

‫ﺧ ﻬ ﻓﻰ اﻟ ود اﻟ ﻰ ﺑ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن؛ ﻓ ﻟ ﻷن ﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺄﻣ‬

‫اﻻﺟ ﺎﻋﻰ ‪ -‬اﻟ ﻰ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎﻟ وﻟﺔ أن ﺗ ﻔﻞ ﻟ ا‬

‫ﻬﺎ ﺧ ﻣﺎﺗﻬ اﻟ ﺄﻣ ﺔ ‪-‬‬

‫ﺎ ﯾ‬

‫ﺎﻣ‬

‫ﺑ‬

‫ﻓﻰ اﻟ ﺎة أﻫ رواﻓ ﻫﺎ‪ ،‬وﻟﻠ ﻘ ق‬

‫ﺎن اﻟ‬

‫أﻓ اد اﻟ ﺎﻋﺔ اﻟ ﻰ ﻌ‬

‫اﻧ ﺎءﻩ إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻠ‬

‫ﻫﻰ اﻷﺳ‬

‫ﻓﻰ ﻣ‬

‫ﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ‪،‬‬

‫اﻟ ﻫ ﺔ اﻟ ﻰ ﻻ ﻘ م‬

‫ﺗﻌﱡ اﻟ ﺎدة )‪ (٨‬ﻣ اﻟ ﺳ ر ﻣ ﺧﻼً إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻊ ﺑ وﻧﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻰ ُ َ‬ ‫وﺣ‬

‫إن اﻟ ﺳ ر اﻟ ﺎﻟﻰ ﻗ اﻋ‬

‫ﻘ‬

‫ﻰﻧ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (٤‬ﻣ ﻪ ﻣ أ‬ ‫ﻊ‬

‫أﺳﺎﺳﺎ ﻟ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎواة‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻩ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻣ أ اﻟﻌ ل وﺗ ﺎﻓ اﻟﻔ ص ً‬ ‫وﺻ ﺎﻧﺔ وﺣ ﺗﻪ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻛ ً ا ﻟ ﻟ ﺣ ص اﻟ ﺳ ر ﻓﻰ اﻟ ﺎدة )‪ (٥٣‬ﻣ ﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﻓﻰ اﻟ ﻘ ق واﻟ ﺎت واﻟ اﺟ ﺎت‬ ‫ﻛﻔﺎﻟﺔ اﻟ ﺎواة ﻟ ﻊ اﻟ ا‬ ‫ﺑ ﻬ ﻷ ﺳ ‪ ،‬و ﺎن ﻣ أ اﻟ ﺎواة أﻣـ ـ ـﺎم اﻟﻘﺎﻧ ـ ـ ـ ن ‪ -‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬دون ﺗ‬

‫اﺳ ﻘ ﻋﻠ ﻪ ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﻣ ﺣ ة؛ ذﻟ أن اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﺟ ًﻌﺎ وﻓ ﻗ اﻋ‬ ‫ﺔ ‪ -‬ﻻ ﻌ ﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟ ا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘ أو ﺗ ﻒ أو ﺗ ‪،‬‬ ‫ﻌﻰ ﻗ ﯾ‬ ‫ﻬﺎ‬

‫ﺳ اء ﻣ ﺧﻼل اﻷﻋ ﺎء اﻟ ﻰ ﯾﻠﻘ ﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻌ ﻬ أم ﻣ ﺧﻼل اﻟ ا ﺎ اﻟ ﻰ‬ ‫َأﻻﱠ ﺗ ﻔ ﻞ اﻟ ص اﻟ ﻰ‬ ‫ﻟﻔ ﺔ دون ﻏ ﻫﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﻣ ﺎ دﺳ رﺔ ﻫ ا اﻟ‬

‫ﯾ‬

‫ﺑﻬﺎ اﻟ‬

‫ع ﻣ ﺿ ًﻋﺎ ﻣﻌ ً ﺎ ﻋ أﻫ اﻓﻬﺎ؛ ﻟ ن اﺗ ﺎل اﻷﻏ اض اﻟ ﻰ ﺗ ﺧﻰ‬

‫‪٢٠‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ﻼ‪ ،‬ﺎ‬ ‫ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ ﺎﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻰ ﻟ ﺄ إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﻘًﺎ‪ ،‬وﻟ واﻫً ﺎ أو واﻫًﺎ أو ﻣ ً‬ ‫اﻟ ر دﺳ ر ﺎ‪.‬‬ ‫ﺎﻷﺳ اﻟ ﻰ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫ﻞ‬

‫إن اﻟ ﺳ ر ﻗ ﺣ ص ﻓﻰ اﻟ ﺎدة )‪ (٨٦‬ﻋﻠﻰ اﻋ ﺎر اﻟ ﻓﺎع ﻋ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟ‬

‫وﺣ ﺎ ﺔ أرﺿﻪ ﺷ ًﻓﺎ وواﺟًﺎ و ﺎ ﻣﻘ ًﺳﺎ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ ذﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌ أﺣ اﻟ واﻓ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻹﻣ اد اﻟﻘ ات‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧ ن ‪ ،‬ﺑ ﺻﻒ أن اﻟ‬ ‫إﺟ ﺎر ﺎ ً‬ ‫ﻠ ن ﻋ ء اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬ ا اﻟ اﺟ ‪ ،‬وﻻزم ذﻟ أﻧﻪ ﻻ‬

‫اﻟ ﻠ ﺔ ﺄﻓ ادﻫﺎ اﻟ ﯾ ﯾ‬

‫ز‬

‫ﺄداء ﻫ ا اﻟ اﺟ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟ ﻰ ﺳ ً ﺎ ﻓﻰ اﻹﺿ ار ﻪ‬ ‫ﺎل أن ن ﺗ ﻠ ﻒ اﻟ ا‬ ‫أو اﻟ ﺎس ﻘ ﻗﻪ أو اﻻﻧ ﻘﺎص ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﺛَ ﱠ ﻓﻘ ﺎت ﻔﺎﻟﺔ ﺗ ﻘ ذﻟ اﻟ ًاﻣﺎ‬ ‫ع واﻟ ﻘﺎ ﺎت‪ ،‬وﻓﻰ اﻟ ﻠ ﻌـ ـ ـ ـﺔ ﻣ ﻬﺎ ﻧﻘﺎﺑ ـ ـ ـﺔ اﻟ ﺎﻣ‬

‫اﻟ‬

‫رﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗ‬ ‫دﺳ ً‬ ‫ﺎﻋ ﺎرﻫﺎ أﺣ أﺷ ﺎص اﻟﻘﺎﻧ ن اﻟﻌﺎم اﻟ ﻰ أو ﻞ إﻟ ﻬﺎ اﻟ ﺳ ر ﻘ‬

‫اﻟ ﺎدة‬

‫ﻰﻧ‬

‫)‪ (٧٦‬ﻣ ﻪ ﻣﻬ ﺔ ﺣ ﺎ ﺔ ﺣﻘ ق أﻋ ﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﻓﺎع ﻋ ﻬ ‪ ،‬وﺣ ﺎ ﺔ ﻣ ﺎﻟ ﻬ ‪ ،‬اﻷﻣ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻰ ﻣﻌﻪ ﻋ م ﺗ‬

‫اﻷرﻊ ﺳ ات اﻟ‬

‫دة‬

‫اﻟ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ اﺳ ﺎء ﻣ ة اﻟ‬

‫أﻗ ﻰ ﻟ ة اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدﺗ‬

‫ﺎدﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﻻﺳ ﻘﺎق اﻟ ﻌﺎش‪ ،‬ﻣ ً‬ ‫ﻣ إﻫ ار ﻟﻼﻟ ام اﻟ ﺳ ر ﻔﺎﻟﺔ ﺣﻘ ق اﻟ‬

‫اﻟ ﻰ ﺗ‬

‫ﻣ ﻣة‬

‫ﻓﻰ اﻟ ة اﻟ‬

‫)‪ (٨٦ ،٧٦‬ﻣ اﻟ ﺳ ر‪ ،‬ﻟ ﺎ ﺗ‬

‫ﺔ‬ ‫ﻪ‬

‫ﯾ ﻣ أﻋ ﺎء اﻟ ﻘﺎ ﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻣ ة‬

‫ﺗ‬

‫ذاﺗﻪ ﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻟ أ اﻟ ﺎواة‬

‫اﻟ‬

‫ﺳﻪ‬

‫اﻟ‬

‫ﻫ وأداﺋﻬ واﺟ ﻬ اﻟ ﻰ ‪ ،‬وﻣ ً ﺎ ﻓﻰ اﻟ ﻗ‬ ‫ﻔﻠﻪ اﻟ ﺳ ر ﻓﻰ اﻟ ﺎدﺗ )‪ (٥٣ ،٤‬ﻣ ﻪ‪ ،‬ﺑ ﺻﻒ أن اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﻼ ﻋ اﻷﻫ اف اﻟ ﻰ رﺻ ﻫﺎ ﻞ ﻣ اﻟ ﺳ ر واﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ع ﻗ ﺟﺎء ﻣ ﻔ ً‬

‫وﺳﻌﻰ إﻟﻰ ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ ﺑ ﻘ‬

‫اﻟ‬

‫اﻹﺟ ﺎر ‪ ،‬و ﺎن ﯾ ﻌ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫ﻟ اﻛ‬

‫ﻓﻰ اﻟ ﻌﺎش واﻟ ﺄﻣ‬

‫اﻻﺟ ﺎﻋﻰ‪ ،‬وﻓ ض اﻟ‬

‫ع ﺗﻬ ﺔ اﻟ ﺿﻊ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻰ ﻓﻰ ﻣ ﻠﻒ أﻓ ﻋﻪ‬

‫ﻣﻊ ﻫ ﻩ اﻟﻐﺎ ﺎت ‪ ،‬و ﻔﻞ ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ؛ ﻟ‬

‫ذﻟ اﻟ‬

‫ﻣ‬

‫ًﺎ ﺗ ً ا‬

‫‪٢١‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫اﻟ ﺎﻣ‬

‫ﺗ ًﺎ ﺑ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻓﻰ ﻫ ـ ا اﻟ ـ ــﺄن‪ ،‬ﻻ‬ ‫وﺣ‬ ‫إ ﻼﻗﻬﺎ ﻣﺎ ﻟ‬

‫أﻋ ﺎء ﻧﻘﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣ‬

‫اﻟ‬

‫إﻟﻰ أﺳ‬

‫إن اﻷﺻﻞ ﻓﻰ ﺳﻠ ﺔ اﻟ‬

‫ﻘ‬

‫ﺎﻓ ﺔ ﻣ اﻛ ﻫ‬

‫اﻟ ﻌﺎش اﻟ‬

‫ﻣ ﺿ ﻋ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟ‬

‫ع ﻓﻰ ﻣ ﺎل ﺗ‬

‫ﺗ م اﻟ اﺋ ة اﻟ ﻰ ﻻ‬

‫ﻘ ﻫﺎ اﻟ ﺳ ر ﻘ د ﺗ‬

‫ﺎت ﻫ‬

‫ز أن ﯾ ﺧﻞ‬

‫ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ع ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ ذﻟ وﺿﻊ اﻟ ﺳ ر ﻓﻰ اﻟ ﺎدة )‪ (٩٢‬ﻣ ﻪ ﻗ ً ا ً‬ ‫ز ﻷ ﻗﺎﻧ ن ﯾ‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟ ﺎت‪ ،‬ﺟ ﻪ ﻻ‬ ‫ﺳﻠ ﺔ اﻟ ع ﻓﻰ ﺗ‬ ‫ﻣ ﺎرﺳ ﻬﺎ أن ﻘ ﻫﺎ‬

‫واﻟ ﺄﺛ‬

‫ﻓﻰ ﻣ‬

‫اﻫﺎ‬

‫ﺎ‬

‫أﺻﻠﻬﺎ وﺟ ﻫ ﻫﺎ‪ ،‬ﻟ ﺎ ﯾ‬ ‫ن ﺗ‬

‫ﺎ ﯾ ﺎل ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ‬

‫اﻟ‬

‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ زاو ﺔ دﺳ رﺔ إﻻ ﻓ ﺎ وراء ﻫ ﻩ اﻟ ود‪ ،‬ﻓﺈن اﻗ‬

‫ﻪ ذﻟ‬

‫ع ﻟ ــــ‬ ‫ﻬﺎ ﺑ ﻋ‬

‫ﻣ ﻫ م ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ‬

‫ﻣـ ـ ـ ـﺎ ﺳﻠ ً ﺎ‬ ‫ﻬﺎ اﻧ ﻞ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻗ ﺗ ﺧﻰ اﻗ ﺎع ﺟ ء‬

‫ذﻟ ﻋ و ًاﻧﺎ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ .‬ﻣ ﻰ ﺎن ذﻟ ‪ ،‬و ﺎن اﻟ‬ ‫ﻼ ﺑﻟ‬ ‫ﻣ ﺎ اﺳ ﻘﻪ اﻟ ﻣ ﻋﻠ ﻬ ‪ -‬اﻟ ﯾ ﻋ ﺎﻫ ‪ -‬ﻣ اﻟ ﻌﺎش‪ ،‬ﻣ ً‬ ‫اﻛ ﻠ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻰ اﻟ‬

‫ﻓﻰ ﺷﺄﻧﻬ ﺷ اﺋ‬

‫ﺗ‬

‫ﻪ‪،‬‬

‫ﻫ‬

‫ﺎ ﻣ داﻩ ﺣ ﻣﺎن ﻫ ﻻء اﻟ ﻣ‬

‫ﻋﻠ ﻬ ﻣ ﻣ ﺔ ﺗﺄﻣ ﺔ ﻔﻠ ﻬﺎ أﺣ ﺎﻣﻪ‪ ،‬و ﺎن اﺳ ﻘﺎﻗﻬ اﻟ ﻌﺎش اﻟ ﻘ ر ًﻘﺎ‬ ‫ﻓﻰ‬ ‫ﺎﻟﻔﺎ ﺑ ﻟ ﻣﺎ اﺳ ﻬ ﻓﻪ اﻟ ﺳ ر ﻣ ﺿ ﺎن ﺣ اﻟ ا‬ ‫ﻟﻘﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻣﺎة‪ ،‬ﻣ ً‬ ‫ﻋ و ًاﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘ ق ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺔ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﯾ‬ ‫اﻟ ﻌﺎش‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬ ‫أﻋ ﺎء ﻧﻘﺎ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ‪ ،‬ﻣ ﺎوًاز ﺑ ﻟ ﻧ ﺎق اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ا‬ ‫اﻟ ﺎدﺗ‬ ‫اﻟ ﻘ ق واﻟ ﺎت اﻟ ﻰ ﻔﻠﻬﺎ اﻟ ﺳ ر‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﻟﻔﺔ ﻟ‬ ‫ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫‪ (١٢٨‬ﻣ اﻟ ﺳ ر‪.‬‬ ‫وﺣ‬

‫ع ﻓﻰ‬ ‫)‪،٩٢‬‬

‫إن اﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻰ ﻔﻠﻬﺎ اﻟ ﺳ ر ﻟ ـ ـ ـ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻـ ـ ـ ـ ــﺔ ‪ -‬وﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﺎ ﺟ‬

‫ﻪ ﻗ ﺎء ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﻫ ا اﻟ‬

‫ﺷ‬

‫ﺔ ‪-‬ﺗ‬

‫ذ‬

‫إﻟﻰ ﻞ ﺣ‬

‫ﻗ ﺔ ﻣﺎﻟ ﺔ ﺳ اء أﻛﺎن‬

‫ﺎ أو ﻋ ﺎ‪ ،‬أم ﺎن ﻣ ﺣﻘ ق اﻟ ﻠ ﺔ اﻷدﺑ ﺔ أم اﻟ‬

‫ﻣﺎ ﻌ ﻰ اﺗ ﺎﻋﻬﺎ ﻟﻸﻣ ال ﺑ ﺟﻪ ﻋﺎم‪ ،‬و ﺎن اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﺎﻋ ﺔ‪ ،‬وﻫ‬

‫ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻗـ ـ ـ ـ اﻧ ﻘ‬

‫‪-‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫دون ﻣﻘ ٍ ‪ -‬ﻣ اﻟ ﻘ ق اﻟ ﻰ ﺗ‬ ‫ﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬

‫ن ﻗ اﻧ‬

‫ﺑﻟ‬

‫اﻟ ﺎﻧ‬

‫اﻹ ﺎﺑﻰ ﻟﻠ ﻣﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﺎ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋ وان ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﺎﻟﻔﺔ‬

‫ﻟﻠ ﺎدة )‪ (٣٥‬ﻣ اﻟ ﺳ ر‪.‬‬

‫ﺣ‬

‫ﻓﻠﻬﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ‬

‫ﺔ ﻌ م دﺳ رﺔ ﻋ ـ ـ ـ ـ اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻰ ﻣ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺎدة )‪(١٩٦‬‬

‫ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟ ﺎدر ﺎﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ـ ـ ـ ـ ‪ ١٧‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٨٣‬ﻓ ﺎ ﻟ ﯾ‬ ‫اﺳ ﺎء ﻣ ة اﻟ‬

‫ﺗ‬

‫ﻣ ﻣ ة اﻟ‬

‫ﻓﻰ اﻟ ة اﻟ‬

‫ات اﻷرﻊ اﻟ‬

‫دة‬

‫ﺔ ﻻﺳ ﻘﺎق اﻟ ﻌﺎش‪ ،‬وأﻟ ﻣ‬

‫أﻗ ﻰ ﻟ ة اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻣﺔ اﻟ‬

‫وﻣ ﻠﻎ ﻣﺎﺋ ﻰ ﺟ ﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ أﺗﻌﺎب اﻟ ﺎﻣﺎة‪.‬‬ ‫ﺃﻣﲔ ﺍﻟﺴﺮ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬

‫ﻪﻣ‬ ‫اﻟ ﻰ‬

‫وﻓﺎت‪،‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ‬

‫ﺍﶈﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﻟـ‬

‫ﺎﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻌﻠ ﺔ اﻟ ﻌﻘ ة ﯾ م اﻟ‬

‫ﻣـ أﻛ ـ‬

‫ﻋـ‬

‫اﻟ اﻓ اﻟ ا ﻊ ﻣ ﺻﻔ ﺳ ﺔ ‪ ١٤٤٠‬ﻫـ‪.‬‬

‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟ‬

‫ﺎر اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟ ﺎدة اﻟ‬

‫و ﻟـــ‬ ‫واﻟ‬

‫ﻓﻬ ـ ـ ـ ــﻰ إﺳ ـ ـ ـ ـ ر وﻣ‬

‫ﻪ اﻟ ﺎر واﻟ‬

‫د ﻣ ــــــ ﻏ‬

‫ر ﺎرق ﻋ اﻟ اد ﺷ ﻞ‬

‫ﻭﺣﻀﻮﺭ اﻟ‬

‫اﻟ‬

‫ﻭﺣﻀﻮﺭ اﻟ‬

‫ر‪ /‬ﻋ ﺎد ﺎرق اﻟ‬

‫ﺎر اﻟ‬

‫‪ /‬ﻣ ـ ﻧﺎﺟﻰ ﻋ اﻟ‬

‫اﻟ ﻘ ـ ة‬

‫ﻓــﻰ اﻟ ـ ﻋ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬

‫ر ‪ /‬ﺣ ﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺟ ﺎﻟﻰ‬

‫ﺎر ‪ :‬ﷴ ﺧ‬

‫ﻊ‬

‫ﺳـ ﺔ ‪٢٠١٨‬م‪،‬‬

‫واﻟ‬

‫ر ﻋﺎدل ﻋ‬

‫ﺷ‬

‫ر ﷴ ﻋ ﺎد اﻟ ﺎر‬ ‫ﻧﻮﺍﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤـﺔ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﳌﻔﻮﺿﲔ‬

‫ﺃﻣﲔ ﺍﻟﺴﺮ‬

‫ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﳊﻜﻢ ﺍﻵﺗﻰ‬ ‫ـ ول اﻟ‬

‫ــﺔ اﻟ ﺳ ـ رﺔ اﻟﻌﻠ ــﺎ ﺑ ـ ﻗ ‪ ١٠٢‬ﻟ ـ ﺔ ‪٣٦‬‬

‫ﻗ ﺎﺋ ﺔ " دﺳ رﺔ "‪.‬‬ ‫ﻋ اﻟﻌ‬

‫ﺍﳌﻘﺎﻣﺔ ﻣﻦ‬

‫ﷴ ﻋ اﻟ ﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ زراء‬

‫‪ -١‬رﺋ‬

‫ﻣ ﻠ‬

‫‪ -٢‬رﺋ‬

‫ﻫ ﺔ ﻗ ﺎ ﺎ اﻟ وﻟﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺎرﺦ اﻟـ ـ ﺎ ﻊ ﻋـ ـ‬

‫اﻟـ ﻋ‬

‫ﻗﻠ ـ‬

‫ــﺎب اﻟ‬

‫ﺿـــﺪ‬

‫ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ‬

‫ﻣـ ـ ﯾ ﻧ ــﻪ ﺳـ ـ ﺔ ‪ ،٢٠١٤‬أودع اﻟ ـ ـ ﻋﻰ ﺻـ ـ ﻔﺔ ﻫـ ـ ﻩ‬

‫ــﺔ اﻟ ﺳـ رﺔ اﻟﻌﻠ ــﺎ ﺎﻟًــﺎ اﻟ ـ ﻌ ـ م دﺳـ رﺔ ﻧ ـ‬

‫اﻟﻔﻘ ـ ة‬

‫‪٢٤‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫اﻷﺧ ـ ة ﻣ ـ اﻟ ــﺎدة )‪ (٢٦‬ﻣ ـ اﻟﻘــﺎﻧ ن رﻗ ـ ‪ ٣٩٤‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ١٩٥٤‬ﻓــﻰ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـﺄن اﻷﺳــﻠ ﺔ‬ ‫ﻟﺔ ﺎﻟ ﺳ م ﻘﺎﻧـ ـ ـ ـ ن رﻗ ‪ ٦‬ﻟ ﺔ ‪. ٢٠١٢‬‬

‫واﻟ ﺧﺎﺋ ـ ـ ـ ـ اﻟ‬

‫وﻗ ﻣ ﻫ ﺔ ﻗ ﺎ ﺎ اﻟ وﻟﺔ ﻣ ة‪ ،‬ﻠ‬ ‫وﻌ ﺗ‬

‫ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬

‫اﻟ ﻋ ‪ ،‬أودﻋ ﻫ ﺔ اﻟ ﻔ ﺿ‬ ‫ــ‬

‫ﻋﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ اﻟ ـ ـ‬

‫وﻧُ ـ ـ ت اﻟـ ـ ﻋ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ ﻠ ﺔ اﻟ م ‪.‬‬ ‫إﺻ ار اﻟ‬

‫ﺑﻓ‬

‫اﻟ ﻋـ‬

‫‪.‬‬

‫ﺗﻘ ًا ﺑ أﯾﻬﺎ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠـ ـ ﺔ‪ ،‬وﻗـ ـ رت اﻟ‬

‫ــﺔ‬

‫ﺍﶈﻜﻤﺔ‬

‫ﻌ اﻻ ﻼع ﻋﻠﻰ اﻷوراق‪ ،‬واﻟ اوﻟﺔ ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ إن اﻟ ﻗــﺎﺋﻊ ‪ -‬ﻋﻠــﻰ ﻣــﺎ ﯾ ـ‬

‫ﺗ ـ ـ ﻞ ﻓ ــﻰ أن اﻟ ﺎ ــﺔ اﻟﻌﺎﻣ ــﺔ ﺎﻧـ ـ‬ ‫اﻟ ﺎﺋ ــﺔ ﻓــﻰ اﻟﻘ ـ‬

‫ﻣ ـ ﺻ ـ ﻔﺔ اﻟ ـ ﻋ‬

‫ﻗـ ـ ﻗـ ـ ﻣ اﻟ ـ ـ ﻋﻰ وآﺧـ ـ‬

‫وﺳــﺎﺋ اﻷوراق ‪-‬‬ ‫ﻔ ــﻼً‪ ،‬ﻟﻠ ﺎﻛ ــﺔ‬

‫ﺔ رﻗ ـ ‪ ١٦٤٩١‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ٢٠١٣‬ﺟ ﺎﯾ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎت أوﺳ ـ ‪ ،‬واﻟ ﻘ ـ ـ ـ ة ﺑ ﻗـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪ ٣٥١٣‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ٢٠١٣‬ﻛﻠــﻰ ﺷ ـ ﺎل اﻟ ـ ة‪ ،‬ﺑ ﺻـ ـ ـ ـ ـﻒ أﻧـ ـ ـ ـ ـﻪ ﻓــﻰ ﯾـ ـ ـ ـ ـ م ‪،٢٠١٣/٩/٣٠‬‬

‫ﺑ اﺋ ـ ـ ـ ـ ة ﻗ ـ‬

‫ﺷ ـ ﺔ أوﺳ ـ ‪،‬‬

‫آﻟ ـ ـ ـ ـﺔ(‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻻ‬

‫ز اﻟ ﺧ‬

‫ـﻼﺣﺎ ﻧﺎر ـﺎ ﻣ ـ ًﺎ )ﺑ ﻗ ــﺔ‬ ‫ﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـ ة‪ ،‬أﺣـ ـ ـ ـ ز ﺳـ ً‬ ‫ﺎزﺗﻪ أو إﺣ ازﻩ‪ ،‬و ﺎن ذﻟ ﻓﻰ ﻣ ـﺎن ﺗ ـﻊ )ﺣﻔـﻞ‬

‫زﻓــﺎف(‪ ،‬ﻛ ـﺎ أﺣ ـ ز ذﺧــﺎﺋ ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ﻌ ﻞ ﻓــﻰ اﻟ ـ ﻼح اﻟ ــﺎر اﻟ ـ‬

‫ر ﻣ ــﺎ ﻻ‬

‫ـز‬

‫ﺎزﺗﻬﺎ وﺣ ازﻫﺎ‪ ،‬و ﻠ اﻟ ﺎ ﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻣﻌﺎﻗ ـﻪ وﻓًﻘـﺎ ﻟﻠ ـ اد )‪ (٢/١‬و)‪(٦‬‬ ‫اﻟ ﺧ‬ ‫و)‪ (٦ ،٤ ،٣/٢٦‬ﻣ ـ اﻟﻘــﺎﻧ ن رﻗ ـ ‪ ٣٩٤‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ١٩٥٤‬ﻓــﻰ ﺷــﺄن اﻷﺳــﻠ ﺔ واﻟ ـ ﺧﺎﺋ‬ ‫واﻟ ﻌـ ـ ل ﺎﻟﻘ ــﺎﻧ ﻧ‬

‫رﻗ ــﻰ ‪ ٢٦‬ﻟـ ـ ﺔ ‪ ١٩٧٨‬و‪ ١٦٥‬ﻟـ ـ ﺔ ‪ ١٩٨١‬واﻟ ﺳـ ـ م ﻘ ــﺎﻧ ن‬

‫رﻗـ ـ ‪ ٦‬ﻟـ ـ ﺔ ‪ ،٢٠١٢‬واﻟ ـ ـ )ب( ﻣـ ـ اﻟﻘـ ـ‬ ‫ﺎﻟﻘــﺎﻧ ن اﻷول واﻟ ـ‬

‫اﻟ ــﺎﻧﻰ ﻣـ ـ اﻟ ـ ـ ول رﻗـ ـ )‪ (٣‬اﻟ ﻠ ـ ـ‬

‫ل ﻘ ـ ار وز ـ اﻟ اﺧﻠ ــﺔ رﻗ ـ ‪ ١٣٣٥٤‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ،١٩٩٥‬واﻟ ــﺎدة‬

‫)‪ (١/٢٣٨‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ـﺎت‪ ،‬واﻟ ـﺎدﺗ‬

‫)‪ (٣ ،٢ ،١/١١١ ،٩٥‬ﻣـ ﻗـﺎﻧ ن اﻟ ﻔـﻞ‬

‫اﻟ ـ ﺎدر ﺎﻟﻘﺎﻧـ ـ ـ ـ ـ ن رﻗ ـ ‪ ١٢‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ١٩٩٦‬اﻟ ﻌ ـ ل ﺎﻟﻘــﺎﻧ ن رﻗ ـ ‪ ١٢٦‬ﻟ ـ ﺔ ‪،٢٠٠٨‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫وأﺛ ــﺎء ﻧ ـ ـ اﻟـ ـ ﻋ‬

‫اﻟ ﺎﺋ ــﺔ دﻓ ــﻊ اﻟ ـ ـ ﻋﻰ ﻌ ـ م دﺳـ ـ رﺔ ﻧـ ـ‬

‫اﻟﻔﻘ ـ ة اﻷﺧ ـ ـ ة ﻣـ ـ‬

‫اﻟ ـ ــﺎدة )‪ (٢٦‬ﻣ ـ ـ اﻟ ﺳ ـ ـ م ﻘـ ــﺎﻧ ن رﻗ ـ ـ ‪ ٦‬ﻟ ـ ـ ﺔ ‪ ٢٠١٢‬اﻟ ـ ـ ﺎر إﻟ ـ ــﻪ‪ ،‬وذ ﻗ ـ ـ رت‬

‫اﻟ‬

‫ـﺔ ﺟ ــﺔ ﻫـ ا اﻟـ ﻓﻊ‪ ،‬وﺻـ ﺣ‬

‫ﻟﻠ ـ ﻋﻰ ﺑ ﻓـﻊ اﻟـ ﻋ‬

‫اﻟ ﺳـ رﺔ‪ ،‬أﻗــﺎم اﻟـ ﻋ‬

‫اﻟ ﻌ وﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ‬

‫إن اﻟﻔﻘ ـ ات اﻟ ﺎﻟ ــﺔ واﻟ ا ﻌــﺔ واﻟ ـ ﺎدﺳﺔ واﻟ ـ ﺎ ﻌﺔ )اﻷﺧ ـ ة( ﻣ ـ اﻟ ــﺎدة‬

‫)‪ (٢٦‬ﻣـ ـ اﻟﻘ ــﺎﻧ ن رﻗـ ـ ‪ ٣٩٤‬ﻟـ ـ ﺔ ‪ ١٩٥٤‬ﻓ ــﻰ ﺷ ــﺄن اﻷﺳ ــﻠ ﺔ واﻟـ ـ ﺧﺎﺋ اﻟ ـ ـ‬ ‫ﺎﻟ ﺳ ـ م ﻘــﺎﻧ ن رﻗ ـ ‪ ٦‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ٢٠١٢‬ﺗ ـ‬

‫اﻟﻔﻘـ ة اﻟ ﺎﻟ ــﺔ ‪ " :‬وﺗ ـ ن اﻟﻌﻘ ــﺔ اﻟـ‬

‫ﻟﺔ‬

‫ﻋﻠــﻰ أن‪.......................... :‬‬

‫اﻟ ـ وﻏ اﻣــﺔ ﻻ ﺗ ــﺎوز ﻋـ‬

‫أﻟــﻒ ﺟ ــﻪ‬

‫ـﻼﺣﺎ ﻣـ اﻷﺳـﻠ ﺔ اﻟ ـ‬ ‫إذا ﺎن اﻟ ﺎﻧﻰ ﺣﺎﺋ ًا أو ﻣ ًاز ﺎﻟ ات أو ﺎﻟ اﺳ ﺔ ﺳ ً‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﺎﻟﻘ اﻟ ﺎﻧﻰ ﻣ اﻟ ول رﻗ )‪. (٣‬‬

‫ص‬

‫وﻏ اﻣﺔ ﻻ ﺗ ﺎوز ﺧ ﺔ آﻻف ﺟ ﻪ ـﻞ ﻣـ‬

‫ـز‬

‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ا ﻌﺔ ‪ " :‬و ﻌﺎﻗ‬ ‫أو‬

‫ﺎﻟ‬

‫ـ ز ﺎﻟ ـ ات أو ﺎﻟ اﺳ ـ ﺔ ذﺧــﺎﺋ ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ﻌ ﻞ ﻓــﻰ اﻷﺳــﻠ ﺔ اﻟ ـ‬

‫ﺎﻟ ـ ـ ـ وﻟ‬

‫ص ﻋﻠ ﻬــﺎ‬

‫رﻗ ـ ـ ـﻰ )‪ ٢‬و‪.................................................. ." (٣‬‬

‫اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎدﺳﺔ ‪" :‬وﻣﻊ ﻋ م اﻹﺧـﻼل ﺄﺣ ـﺎم اﻟ ـﺎب اﻟ ـﺎﻧﻰ ﻣ ـ ًار ﻣـ ﻗـﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ـﺎت‬ ‫أﻟــﻒ ﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ د أو اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ وﻏ اﻣــﺔ ﻻ ﺗ ــﺎوز ﻋ ـ‬ ‫ﺗ ـ ن اﻟﻌﻘ ــﺔ اﻟ ـ‬

‫ﺳﻼ ًﺣ ـﺎ ﻣ ـ ـ ـ اﻷﺳـﻠ ﺔ‬ ‫ﻟ ﺣـ ـ ـ ـ ـﺎز أو أﺣـ ـ ـ ـ ـ ز ﺎﻟ ـ ـ ات أو ﺎﻟ اﺳ ـ ـ ـ ـﺔ ﻐ ـ ـ ـ ـ ـ ﺗـ ﺧ‬ ‫اﻟ ـ ص ﻋﻠ ﻬــﺎ ﺎﻟ ـ وﻟ )‪ (٣ ،٢‬ﻣ ـ ﻫ ـ ا اﻟﻘــﺎﻧ ن أو ذﺧــﺎﺋ ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ﻌ ﻞ ﻓــﻰ‬ ‫اﻷﺳﻠ ﺔ اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ أو ﻣﻔ ﻗﻌﺎت وذﻟ ﻓﻰ أﺣ أﻣـﺎﻛ اﻟ‬

‫ﻌـ ـﺎت ‪."..............‬‬

‫ﺎء ﻣ ـ أﺣ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎدة )‪ (١٧‬ﻣ ـ ﻗــﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻘـ ة اﻟ ـ ﺎ ﻌ ـ ـ ـ ـ ـﺔ )اﻷﺧ ـ ة( "واﺳ ـ ً‬ ‫ﻻ ز اﻟ ول ﺎﻟﻌﻘ ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ اﺋ اﻟ اردة ﻓﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة " ‪.‬‬ ‫وﺣ‬

‫إن ﻣـ اﻟ ﻘـ ر ﻓـﻰ ﻗـ ﺎء ﻫـ ﻩ اﻟ‬

‫اﻟ ـﻰ أﺗــﺎح اﻟ ـ ع ﻟﻠ ـ‬

‫ـﺔ أن ﻧ ـﺎق اﻟـ ﻋ‬

‫اﻟ ﺳـ رﺔ‬

‫م إﻗﺎﻣ ﻬــﺎ إﻧ ــﺎ ﯾ ـ د ﺑ ــﺎق اﻟ ـ ﻓﻊ ﻌ ـ م اﻟ ﺳ ـ رﺔ اﻟ ـ‬

‫‪٢٦‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫ــﺔ اﻟ ﺿـ ـ ع‪ ،‬وﻓ ــﻰ اﻟ ـ ـ ود اﻟ ــﻰ ﺗﻘـ ـ ر ﻓ ﻬ ــﺎ ﺟ ﯾ ــﻪ‪ ،‬و ــﺎن اﻟ ﺎﺑـ ـ‬

‫أﺛ ـ ـ أﻣ ــﺎم ﻣ‬

‫ـﻼﺣﺎ ﻧﺎر ـﺎ‬ ‫ﺎﻷوراق أن اﻟ ﻋﻰ ﻗ أﺣ ﻞ إﻟـﻰ اﻟ ﺎﻛ ـﺔ اﻟ ﺎﺋ ـﺔ ﺑ ﺻـﻒ أﻧـﻪ أﺣـ ز ﺳ ً‬ ‫ﺎزﺗــﻪ أو إﺣ ـ ازﻩ‪ ،‬و ــﺎن ذﻟ ـ ﻓــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ًﺎ )ﺑ ﻗ ــﺔ آﻟ ــﺔ(‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻻ ـ ز اﻟ ـ ﺧ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺎن ﺗ ــﻊ )ﺣﻔ ــﻞ زﻓ ــﺎف(‪ ،‬ﻛ ــﺎ أﺣـ ـ ز ذﺧ ــﺎﺋ ﻣ ــﺎ ﺗـ ـ ﻌ ﻞ ﻓ ــﻰ اﻟـ ـ ﻼح اﻟ ــﺎر‬

‫اﻟ ـ ـ‬

‫ر‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻻ‬

‫اﻟ ﺎ ــﺔ اﻟﻌﺎﻣ ــﺔ ﻋﻘﺎ ــﻪ ــﺎﻟ اد‬

‫ـ ـ ز ﺣ ﺎزﺗﻬـ ـﺎ أو إﺣ ازﻫـ ـﺎ‪ ،‬و ﻠ ـ ـ‬

‫)‪ ٢/١‬و‪ ٦‬و‪ (٦ ،٤ ،٣/٢٦‬ﻣ ـ اﻟﻘــﺎﻧ ن رﻗ ـ ‪ ٣٩٤‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ١٩٥٤‬ﻓــﻰ ﺷــﺄن اﻷﺳــﻠ ﺔ‬ ‫ﻟﺔ ﺎﻟ ﺳـ ـ م ﻘ ــﺎﻧ ن رﻗـ ـ ‪ ٦‬ﻟـ ـ ﺔ ‪ ،٢٠١٢‬واﻟ ـ ـ )ب( ﻣـ ـ اﻟﻘـ ـ‬

‫واﻟـ ـ ﺧﺎﺋ اﻟ ـ ـ‬

‫ﺎﻟﻘ ــﺎﻧ ن رﻗـ ـ ‪ ٣٩٤‬ﻟـ ـ ﺔ ‪ ،١٩٥٤‬واﻟ ـ ـ‬

‫اﻟ ــﺎﻧﻰ ﻣـ ـ اﻟ ـ ـ ول رﻗـ ـ )‪ (٣‬اﻟ ﻠ ـ ـ‬

‫ل‬

‫ﻘ ار وز اﻟ اﺧﻠ ﺔ رﻗـ ‪ ١٣٣٥٤‬ﻟـ ﺔ ‪ ،١٩٩٥‬و ـﺎن اﻟـ ﻓﻊ ﻌـ م اﻟ ﺳـ رﺔ اﻟ ـ‬

‫ﻣ ـ اﻟ ـ ﻋﻰ ﻗ ـ اﻧ ـ‬

‫ﻋﻠــﻰ ﻧ ـ‬

‫اﻟﻔﻘ ـ ة اﻷﺧ ـ ة ﻣ ـ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺎدة )‪ (٢٦‬ﻣ ـ اﻟﻘﺎﻧـ ـ ـ ـ ـ ن‬

‫ﻟﺔ ﺎﻟ ﺳـ ـ م ﻘﺎﻧـ ن رﻗ ـ ‪ ٦‬ﻟـ ـ ﺔ ‪،٢٠١٢‬‬

‫رﻗ ـ ‪ ٣٩٤‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ١٩٥٤‬اﻟ ـ ـ ﺎر إﻟ ﻪ اﻟ ـ ـ‬ ‫وﻫ ـ ﻣــﺎ اﻗ ـ‬

‫ﻋﻠ ــﻪ ﺗﻘ ـ ﯾ ﻣ‬

‫اﻟ ﺳ ـ ـ رﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ‬

‫ــﺔ اﻟ ﺿ ـ ع ‪ ،‬ﻟﺠﺩﻴﺘﻪ وﺗ ـ‬

‫ﻬﺎ ﺈﻗﺎﻣــﺔ اﻟ ـ ﻋ‬

‫ﺗ ـ ـ دت ـ ــﻪ ﻠ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ﻋﻰ اﻟ ﺎﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ اردة ـ ـ‬

‫اﻟ ﻌ وﺿــﺔ‪ ،‬وﻣـ ﺛ ـ ﻓــﺈن ﻧ ــﺎق ﻫـ ﻩ اﻟ ـ ﻋ‬

‫ﯾ ـ د ﺑـ‬

‫ﻔﺔ دﻋ ـ ـ اﻩ‬

‫اﻟﻔﻘـ ة اﻷﺧ ـ ة ﻣـ اﻟ ــﺎدة‬

‫)‪ (٢٦‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ ﻓـﻰ ﻣ ـﺎل إﻋ ﺎﻟـﻪ ﺎﻟ ـ ﺔ ﻟﻠ ـ اﺋ اﻟـ اردة ـﺎﻟﻔﻘ ات اﻟ ﺎﻟ ـﺔ واﻟ ا ﻌـﺔ‬

‫وﺻ ر اﻟﻔﻘ ة اﻟ ﺎدﺳﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ‬ ‫ﺎﻟ ـ ﺔ ﻟ ـ‬

‫اﻟ ـ ـ‬

‫ــﺔ ﺳـ ـ‬

‫إن ﻫـ ـ ﻩ اﻟ‬

‫اﻟ ـ ـ ﺄﻟﺔ اﻟ ﺳـ ـ رﺔ اﻟ ــﺎرة‬

‫ﻟﻬ ــﺎ أن ﺣـ ـ‬

‫اﻟﻔﻘ ـ ة اﻷﺧ ـ ة ﻣ ـ اﻟ ــﺎدة )‪ (٢٦‬اﻟ ــﺎر ذ ﻫــﺎ ﻓــﻰ ﻣ ــﺎل إﻋ ﺎﻟ ـﻪ ﻋﻠــﻰ‬

‫اﻟـ ـ اردﺗ‬

‫ﻓ ــﻰ اﻟﻔﻘـ ـ ﺗ‬

‫اﻟ ﺎﻟ ــﺔ واﻟ ا ﻌ ــﺔ ﻣـ ـ ﻫـ ـ ﻩ اﻟ ــﺎدة‪ ،‬وذﻟـ ـ‬

‫اﻟ ـ ﺎدر ﻠ ـ ﺔ ‪ ،٢٠١٤/١١/٨‬ﻓــﻰ اﻟ ـ ﻋ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿــﻰ " ﻌـ م دﺳـ رﺔ ﻧ ـ‬

‫ﻬ ــﺎ‬

‫رﻗ ـ ‪ ١٩٦‬ﻟ ـ ﺔ ‪ ٣٥‬ﻗ ـ ﺎﺋ ﺔ "دﺳ ـ رﺔ"‬

‫اﻟﻔﻘـ ة اﻷﺧ ـ ة ﻣـ اﻟ ــﺎدة )‪ (٢٦‬ﻣـ اﻟﻘــﺎﻧ ن رﻗ ـ ‪٣٩٤‬‬

‫ﻟـ ـ ﺔ ‪ ١٩٥٤‬ﻓ ــﻰ ﺷ ــﺄن اﻷﺳ ــﻠ ﺔ واﻟـ ـ ﺧﺎﺋ ‪ ،‬اﻟ ـ ـ‬ ‫ﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٦‬ﻟ ﺔ ‪ ٢٠١٢‬ﻓ ـﺎ ﺗـ‬

‫ﻟﺔ ﺎﻟ ــﺎدة اﻷوﻟ ــﻰ ﻣـ ـ اﻟ ﺳـ ـ م‬

‫ﻪ ﻣـ اﺳـ ﺎء ﺗ‬

‫ـ أﺣ ـﺎم اﻟ ـﺎدة )‪ (١٧‬ﻣـ‬

‫‪٢٧‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫ﻗــﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ــﺎت ﺎﻟ ـ ﺔ ﻟﻠ ـ‬ ‫اﻟ ــﺎدة ذاﺗﻬــﺎ"‪ ،‬وﻧُ ـ‬

‫اﻟ ـ‬

‫ﻫ ـ ا اﻟ ـ ﻓــﻰ اﻟ‬

‫ص ﻋﻠ ﻬ ــﺎ ــﺎﻟﻔﻘ ﺗ‬

‫اﻟ ﺎﻟ ــﺔ واﻟ ا ﻌــﺔ ﻣ ـ‬

‫ـ ة اﻟ ﺳ ـ ﺔ ﻌ ـ دﻫﺎ رﻗ ـ ‪ ٤٥‬ﻣ ـ ر )ب(‬

‫ﺑ ﺎرﺦ ‪ ،٢٠١٤/١١/١٢‬و ﺎن ﻣﻘ‬

‫ﻰ ﻧـ‬

‫‪ ،١٩٧٩‬أن ﺗ ن أﺣ ﺎم ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫ﺔ وﻗ اراﺗﻬﺎ ﻣﻠ ﻣﺔ ﻟﻠ ﺎﻓﺔ وﺟ ﻊ ﺳـﻠ ﺎت اﻟ وﻟـﺔ‪،‬‬

‫)‪ (٤٩ ،٤٨‬ﻣـ ـ ﻗ ــﺎﻧ ن اﻟ‬

‫اﻟ ـﺎدة )‪ (١٩٥‬ﻣـ اﻟ ﺳـ ر‪ ،‬واﻟ ـﺎدﺗ‬

‫ــﺔ اﻟ ﺳـ ـ رﺔ اﻟﻌﻠ ــﺎ اﻟـ ـ ﺎدر ﺎﻟﻘ ــﺎﻧ ن رﻗـ ـ ‪ ٤٨‬ﻟـ ـ ﺔ‬

‫وﺗ ـ ن ﻟﻬــﺎ ﺣ ــﺔ ﻣ ﻠﻘــﺔ ﺎﻟ ـ ﺔ ﻟﻬ ـ ‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻫــﺎ ﻗ ـ ﻻً ﻓ ـ ﻼً ﻓــﻰ اﻟ ـ ﺄﻟﺔ اﻟ ﻘ ـ ﻰ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬وﻫـﻰ ﺣ ـﺔ ﺗ ـ ل ﺑـ اﺗﻬﺎ دون اﻟ ﺎدﻟـﺔ ﻓ ﻬـﺎ أو إﻋـﺎدة‬

‫ﻟ اﺟﻌ ﻬﺎ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ‬

‫ﺗﻐ و ﻣﻌﻪ اﻟ ـ‬

‫ﺣﻬـﺎ ﻋﻠ ﻬـﺎ ﻣـ ﺟ ﯾـ‬

‫ﻣﺔ ﻣ ﻬ ـﺔ ﺎﻟ ـ ﺔ ﻟﻠ ﻌـ ﻋﻠـﻰ ﻧـ‬

‫اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ﺎدة )‪ (٢٦‬اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ ﻓﻰ ﻣ ـﺎل إﻋ ﺎﻟـﻪ ﺎﻟ ـ ﺔ ﻟﻠ ـ‬

‫ﺑ‬

‫ﻰ اﻟﻔﻘ ﺗ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ‬

‫اﻟﻔﻘـ ة‬

‫اﻟ ـ ﺛ‬

‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ واﻟ ا ﻌﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة ﻓﻰ ﺣ ود ﻧ ﺎﻗﻪ اﻟ ﻘ م‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـ ـ ـ ـ ﻠ ﺔ اﻟ‬

‫ــ ـ ـ‬

‫ﺔ اﻟ ﺎﺷـ ـ ـ ـ ة ﺗﻌـ ـ ـ ـ ﺷـ ـ ـ ـ ً ﺎ ﻟﻘ ـ ـ ـ ـ ل اﻟـ ـ ـ ـ ﻋ‬

‫اﻟ ﺳـ رﺔ‪ ،‬وﻣ ﺎ ﻬــﺎ أن ـ ن ﺛ ــﺔ ارﺗ ــﺎ ﺑ ﻬــﺎ و ـ‬

‫اﻟ ـ ﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺋ ــﺔ ﻓــﻰ اﻟ ـ ﻋ‬

‫اﻟ ﺿ ـ ـ ﻋ ﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ـ ــﺄن ـ ـ ن اﻟ ـ ـ ﻓـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ﺄﻟﺔ اﻟ ﺳ ـ ـ رﺔ ﻻزًﻣـ ــﺎ ﻟﻠﻔ ـ ـ ﻞ ﻓـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ﻠ ــﺎت اﻟ ﺗ ــﺔ ﺑﻬــﺎ اﻟ وﺣــﺔ أﻣــﺎم ﻣ ــﺔ اﻟ ﺿ ـ ع‪ ،‬ﻣ ــﻰ ــﺎن ذﻟ ـ ‪ ،‬و ﺎﻧ ـ‬ ‫ﻏﺎ ــﺔ اﻟ ـ ﻋﻰ ﻣ ـ اﺧ ـ ﺎم ﻧ ـ‬

‫اﻟﻔﻘ ـ ة اﻷﺧ ـ ة ﻣ ـ اﻟ ــﺎدة )‪ (٢٦‬ﺳــﺎﻟﻔﺔ اﻟ ـ‬

‫ﻓــﻰ‬

‫ﻣ ــﺎل إﻋ ﺎﻟــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺻ ـ ر اﻟﻔﻘ ـ ة اﻟ ـ ﺎدﺳﺔ ﻣـ اﻟ ــﺎدة ذاﺗﻬــﺎ‪ ،‬ﻫ ـ إ ــﺎل اﻟ ـ اﻟ ـ ارد‬ ‫ﺑـ‬

‫ﻫ ـ ﻩ اﻟﻔﻘ ـ ة‪ ،‬واﻟ ـ‬

‫ﻘ ـ ر ﻋ ـ م ﺟ ـ از اﻟ ـ ول ﺎﻟﻌﻘ ــﺔ اﻟ ـ دة ﻟ‬

‫ﺳ ــﻼح ﻧ ــﺎر ﻣ ـ ـ اﻷﺳ ــﻠ ﺔ اﻟ ـ ـ‬

‫ص ﻋﻠ ﻬ ــﺎ ﺎﻟ ـ ـ وﻟ‬

‫ــﻰ إﺣ ـ از‬

‫رﻗ ــﻰ )‪ (٣ ،٢‬اﻟ ـ ـ اﻓﻘ‬

‫ﻟﻠﻘ ــﺎﻧ ن رﻗـ ـ ‪ ٣٩٤‬ﻟـ ـ ﺔ ‪ ١٩٥٤‬اﻟ ـ ـ ﺎر إﻟ ــﻪ‪ ،‬وذﺧ ــﺎﺋ ﻣ ــﺎ ﺗـ ـ ﻌ ﻞ ﻓ ــﻰ اﻷﺳ ــﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎر إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺎل ارﺗ ﺎب ﻞ ﻣ اﻟ ـ‬

‫ﻌـﺎت‪ ،‬اﻟـ اردة ﻓـﻰ‬

‫ﻓـﻰ أﺣـ أﻣـﺎﻛ اﻟ‬

‫اﻟ ﺎدة )‪ (١٧‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬ﺣ ـﻰ ﺗـ ﻌ ﻣ‬

‫ﺎء ﻣ ﺣ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدة‪ ،‬اﺳ ً‬ ‫اﻟ ﺿ ع ﺳﻠ ﻬﺎ اﻟ ﻘ ﯾ ﺔ ﻓﻰ اﺧ ـﺎر اﻟﻌﻘ ـﺔ اﻟ ـﻰ ﺗ اﻫـﺎ ﻣ ﺎﺳـ ﺔ ﻟﻠ اﺋ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟ ـ ب‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ﻋ ـ ـ ـﻰ ارﺗ ﺎﺑﻬــﺎ‪ ،‬وﻣ ـ ﺛَـ ﱠ ﻓــﺈن ﻌـ اﻟ ـ ﻋﻰ ﻋﻠــﻰ اﻟـ‬

‫اﻟ‬

‫ـﺔ‬

‫ـ ـ ـ ر‪ ،‬ﺎﻋ ــﺎر‬

‫‪٢٨‬‬ ‫أن ﺟ‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫ص ﻋﻠ ﻬــﺎ ﺎﻟ ـ وﻟ‬

‫ــﻰ ﺣ ــﺎزة و ﺣ ـ از ﺳــﻼح ﻣ ـ اﻷﺳــﻠ ﺔ اﻟ ـ‬

‫رﻗ ــﻰ‬

‫)‪ (٣ ،٢‬ﻣ ـ ﻫ ـ ا اﻟﻘــﺎﻧ ن‪ ،‬أو ذﺧ ـﺎﺋ ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ﻌ ﻞ ﻓــﻰ ﻫ ـ ﻩ اﻷﺳــﻠ ﺔ ﺣــﺎل ارﺗ ﺎﺑﻬ ـﺎ‬

‫ﻓــﻰ أﺣـ أﻣــﺎﻛ اﻟ‬

‫ﻌــﺎت‪ ،‬ﻗـ أﺛ ﻬ ــﺎ ﻫـ ا اﻟ ـ‬

‫ﻗــﺎﺋ‬

‫ـ‬

‫ﺑـ اﺗﻬ ﺎ‪ ،‬وﺣ ـ د‬

‫اﻟ ـ ـ ع أر ﺎﻧﻬ ــﺎ وﻋﻘ ﺎﺗﻬ ــﺎ اﺳـ ـ ﻘﻼﻻً ﻋـ ـ ﻏ ﻫ ـ ـﺎ ﻣـ ـ اﻟ ـ ـ اﺋ اﻟ ــﻰ ﻋـ ـ دﻫﺎ ذﻟـ ـ‬ ‫اﻟ ـ ـ ر ‪ -‬ﻓـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ود ﻧ ﺎﻗـ ــﻪ اﻟ ﻘ ـ ـ م ‪-‬‬ ‫اﻟـ ـ ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ن اﺧ ـ ـ ﺎم اﻟ ـ ـ ﻋﻰ ﻟﻠ ـ ـ‬ ‫ﺗ ﺻــﻼً ﻹﻟﻐــﺎء اﻷﺳ ــﺎس اﻟ ـ‬

‫ﻌﻰ ﻻﺳـ ـ ﺎء ــﻞ ﻣـ ـ اﻟ ـ‬

‫اﻟ ـ ـ ﺎر إﻟ ﻬ ــﺎ ﻣـ ـ‬

‫ﺗ ـ ﻧ ـ اﻟ ــﺎدة )‪ (١٧‬ﻣ ـ ﻗــﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ﻘًﻘــﺎ ﻣ ـ ﻠ ﺔ اﻟ ـ ﻋﻰ اﻟ‬ ‫ﻓﻰ اﻹ ﺎر اﻟ ﺎر إﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﺷ ة ﻓﻰ اﻟ ﻌ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ‬ ‫وﺣ‬

‫إن اﻟ ﻋﻰ ﯾ ﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﻧ‬

‫ـ‬

‫ﺔ‬

‫اﻟﻔﻘ ة اﻷﺧ ة ﻣ اﻟ ـﺎدة )‪ (٢٦‬اﻟ ﻌـ ن‬

‫ﻓ ــﻪ ﻓــﻰ ﻣ ــﺎل إﻋ ﺎﻟــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺻ ـ ر اﻟﻔﻘ ـ ة اﻟ ـ ﺎدﺳﺔ ﻣ ـ اﻟ ــﺎدة ذاﺗﻬــﺎ ‪ -‬ﻣ ـ ًدا ﻧ ﺎﻗــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ اﻟ ﻘـ م ‪ -‬ﻣ ﺎﻟﻔ ـﻪ ﻧـ ص اﻟ ـ اد )‪ (٥٣ ،٩ ،٤‬ﻣـ اﻟ ﺳـ ر‪ ،‬إذ ﻗ ـ ت‬

‫ن‬ ‫اء‬ ‫ﺳـﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿـﻰ ﻓـﻰ ﺗ ـ أﺣ ـﺎم اﻟ ـﺎدة )‪ (١٧‬ﻣـ ﻗـﺎﻧ اﻟﻌﻘ ـﺎت‪ ،‬ـﺎ ُﻌـ اﻋ ـ ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳ ﻘﻼل اﻟﻘ ﺎء وﻣ ﺎﻟﻔﺔ ﻟ أ اﻟ ﺎواة‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ إن اﻟ ﻗﺎ ـ ــﺔ ﻋﻠ ـ ــﻰ دﺳ ـ ـ رﺔ اﻟﻘـ ـ ـ اﻧ ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ﺣ ـ ـ ـ ﻣ ﺎ ﻘ ﻬـ ــﺎ اﻟﻘ اﻋـ ـ ـ‬ ‫اﻟ ﺿـ ﻋ ﺔ اﻟ ــﻰ ﺗـ‬

‫ﻬﺎ اﻟ ﺳ ـ ر‪ ،‬إﻧ ــﺎ ﺗ ـ ﻊ ﻷﺣ ـﺎم اﻟ ﺳـ ر اﻟﻘــﺎﺋ دون ﻏ ـ ﻩ‪،‬‬ ‫ﻋﻠ ـﻪ ﻗـ ﺎء ﻫـ ﻩ اﻟ‬

‫إذ إن ﻫ ﻩ اﻟ ﻗﺎ ﺔ إﻧ ﺎ ﺗ ﻬ ف أﺻﻼً ‪ -‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟـ‬ ‫ﺻـ ن اﻟ ﺳـ ر اﻟﻘــﺎﺋ وﺣ ﺎﯾ ـﻪ ﻣـ اﻟ ـ وج ﻋﻠــﻰ أﺣ ﺎﻣـﻪ وأن ﻧـ‬

‫ـﺔ‪-‬‬

‫ص ﻫـ ا اﻟ ﺳـ ر‬

‫ﺗ ــﻞ داﺋ ً ــﺎ اﻟﻘ اﻋ ـ واﻷﺻ ـ ل اﻟ ــﻰ ﻘ ـ م ﻋﻠ ﻬــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎم اﻟ ـ ‪ ،‬وﻟﻬــﺎ ﻣﻘــﺎم اﻟ ـ ـ ـ ـ ارة‬ ‫ﺑـ ـ ﻗ اﻋـ ـ اﻟ ــﺎم اﻟﻌ ــﺎم اﻟ ــﻰ ﯾ ﻌـ ـ اﻟ اﻣﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻣ اﻋﺎﺗﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ار ﻣ ــﺎ ﺎﻟﻔﻬ ــﺎ ﻣـ ـ‬ ‫ـﺔ ﺗ ﺎﺷـ رﻗﺎﺑ ﻬـﺎ‬

‫ﺗ ﻌﺎت‪ ،‬ﺎﻋ ﺎرﻫـﺎ أﺳـ ﻰ اﻟﻘ اﻋـ اﻵﻣـ ة‪ ،‬وﻣـ ﺛَـ ﱠ ﻓـﺈن ﻫـ ﻩ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ن ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﺧﻼل أﺣ ﺎم اﻟ ﺳـ ر اﻟـ ﺎدر ﺳـ ﺔ ‪ ،٢٠١٤‬ﺎﻋ ـﺎرﻩ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬

‫اﻟ ﺛ ﻘﺔ اﻟ ﺳ رﺔ اﻟ ﺎرﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫وﺣ ـ‬

‫إن ﻗ ـ ﺎء ﻫ ـ ﻩ اﻟ‬

‫ــﺔ ﻗ ـ ﺟ ـ‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻋﻠــﻰ أن اﻟ ﺳ ـ ر ﻔــﻞ ﻓــﻰ ﻣﺎدﺗــﻪ‬

‫اﻟ ـ ﺎدﺳﺔ واﻟ ـ ـ ﻌ ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ﻓ ــﻰ اﻟ ﺎﻛ ــﺔ اﻟ ـ ـ ﻔﺔ ــﺎ ﺗـ ـ‬

‫ﻋﻠ ــﻪ ﻣـ ـ أن اﻟ ـ ـ ﻬ‬

‫ﺑـ ء ﺣ ــﻰ ﺗ ـ إداﻧ ــﻪ ﻓــﻰ ﻣ ﺎﻛ ــﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ــﺔ ﻋﺎدﻟــﺔ‪ ،‬ﺗُ ﻔــﻞ ﻟــﻪ ﻓ ﻬــﺎ ﺿـ ﺎﻧﺎت اﻟ ـ ﻓﺎع‬ ‫ﻋ ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬وﻫ ﺣ ﻧ ﻋﻠ ﻪ اﻹﻋﻼن اﻟﻌـﺎﻟ ﻰ ﻟ ﻘـ ق اﻹﻧـ ﺎن ﻓـﻰ ﻣﺎدﺗ ـﻪ اﻟﻌﺎﺷـ ة‬

‫واﻟ ﺎد ــﺔ ﻋـ ة اﻟ ــﻰ ﺗﻘـ ر أوﻻﻫ ــﺎ ‪ :‬أن ﻟ ــﻞ ﺷـ‬ ‫ﻓــﻰ ﻣ ﺎﻛ ــﺔ ﻋﻠ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ﻔﺔ‪ ،‬ﺗﻘ ـ م ﻋﻠ ﻬــﺎ ﻣ‬

‫ﺣﻘــﺎ ﻣ ـ ﻼً وﻣ ﺎﻓًــﺎ ﻣــﻊ ﻏ ـ ﻩ‬

‫ــﺔ ﻣ ـ ﻘﻠﺔ وﻣ ﺎﯾ ـ ة‪ ،‬ﺗ ـ ﻟﻰ اﻟﻔ ـ ﻞ‬

‫ﻓﻰ ﺣﻘ ﻗـﻪ واﻟ اﻣﺎﺗـﻪ اﻟ ﻧ ـﺔ‪ ،‬أو ﻓـﻰ اﻟ ﻬ ـﺔ اﻟ ﺎﺋ ـﺔ اﻟ ﺟﻬـﺔ إﻟ ـﻪ ‪ .‬وﺗُـ َ ّدُد ﺛﺎﻧ ﻬ ـﺎ‪:‬‬ ‫وﺟﻬـ إﻟ ـﻪ ﺗﻬ ـﺔ ﺟ ﺎﺋ ـﺔ‪ ،‬ﻓـﻰ أن ُﺗﻔ ـ ض ﺑ اءﺗـﻪ‬ ‫ﻓﻰ ﻓﻘ ﺗﻬـﺎ اﻷوﻟـﻰ ﺣـ ـﻞ ﺷـ‬ ‫ﺎﻧﺎت اﻟ ـ‬

‫ورﺔ ﻟ ﻓﺎﻋــﻪ‬

‫إﻟــﻰ أن ﺗ ـ إداﻧ ــﻪ ﻓــﻰ ﻣ ﺎﻛ ــﺔ ﻋﻠ ــﺔ ﺗُـ ﻓ ﻟــﻪ ﻓ ﻬــﺎ اﻟ ـ‬ ‫وﻫ ﻩ اﻟﻔﻘـ ة ﺗ ـ ﻗﺎﻋـ ة اﺳـ ﻘ اﻟﻌ ـﻞ ﻋﻠـﻰ ﺗ ﻘﻬـﺎ ﻓـﻰ اﻟـ ول اﻟ ﻘ ا ـﺔ‪ ،‬وﺗﻘـﻊ ﻓـﻰ‬ ‫إ ﺎرﻫـﺎ ﻣ ﻋــﺔ ﻣـ اﻟـ ﺎﻧﺎت اﻷﺳﺎﺳـ ﺔ ﺗ ﻔــﻞ ﺑ ﺎﻣﻠﻬــﺎ ﻣﻔﻬ ًﻣــﺎ ﻟﻠﻌ اﻟــﺔ ﯾ ﻔـ ﺑ ﺟــﻪ‬ ‫ﻋــﺎم ﻣــﻊ اﻟ ﻘــﺎﯾ اﻟ ﻌﺎﺻ ـ ة اﻟ ﻌ ـ ل ﺑﻬــﺎ ﻓــﻰ اﻟ ـ ول اﻟ ـ ة وﻫــﻰ ﺑ ـ ﻟ ﺗ ـ ﻞ‬ ‫ﺑـ‬

‫ﻞ اﻟ‬

‫ــﺔ‪ ،‬وﻗ اﻋ ـ ﺗ‬

‫ﻬــﺎ‪ ،‬و‬

‫ﻌــﺔ اﻟﻘ اﻋـ اﻹﺟ اﺋ ــﺔ اﻟ ﻌ ـ ل ﺑﻬــﺎ أﻣﺎﻣﻬــﺎ‪،‬‬

‫و ﻔ ـﺔ ﺗ ﻘﻬـﺎ ﻣـ اﻟ ﺎﺣ ـﺔ اﻟﻌ ﻠ ــﺔ‪ ،‬ـﺎ أﻧﻬـﺎ ﺗُ َﻌـﱡ ﻓــﻰ ﻧ ـﺎق اﻻﺗﻬـﺎم اﻟ ـﺎﺋﻰ‪ ،‬وﺛ ﻘــﺔ‬ ‫ﻫـ ﻩ اﻟﻘﺎﻋـ ة‬ ‫اﻟ ﻠﺔ ﺎﻟ ـﺔ اﻟ ـ ﺔ اﻟ ـﻰ ﻔﻠﻬـﺎ اﻟ ﺳـ ر‪ ،‬وﻻ ـ ز ﺎﻟ ـﺎﻟﻰ ﺗﻔـ‬ ‫ﺗﻔ ـ ـ ًا ﺿ ـ ـ ًﻘﺎ‪ ،‬إذ ﻫـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ﺎن ﻣ ـ ـ ﺋﻰ ﻟ ـ ـ د اﻟﻌ ـ ـ وان ﻋ ـ ـ ﺣﻘ ـ ـ ق اﻟ ـ ـ ا‬ ‫اﻷﺳﺎﺳـ ﺔ‪ ،‬وﻫــﻰ اﻟ ـﻰ ﺗ ﻔــﻞ ﺗ ﻌـﻪ ﺑﻬــﺎ ﻓــﻰ إ ـﺎر ﻣـ اﻟﻔـ ص اﻟ ﺎﻓ ــﺔ؛ وﻷن ﻧ ﺎﻗﻬــﺎ‬ ‫وﺣ ﺎﺗـ ــﻪ‬

‫‪ -‬ون ــﺎن ﻻ ﻘ ـ‬

‫ﻋﻠــﻰ اﻻﺗﻬــﺎم اﻟ ــﺎﺋﻰ ‪ -‬إﻧ ــﺎ‬

‫ـ إﻟــﻰ ــﻞ دﻋـ‬

‫وﻟـ‬

‫ﺎﻧ ـ‬

‫ﻌﺔ ﻣ ﻧ ﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ﺎﻛ ﺔ اﻟ ﻔﺔ ﺗُ َﻌـﱡ أﻛ ـ ﻟ و ًﻣـﺎ ﻓـﻰ‬ ‫اﻟ ﻘ ق اﻟ ﺎرة ﻓ ﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﻌـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﻐ ـ ـ اﻟ ـ ـ ﻋ ـ ـ درﺟـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ﻋ اﻟ ﺎﺋ ـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ أ ـ ــﺎ ﺎﻧ ـ ـ‬ ‫ﺧ رﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣ‬

‫وﺣ ـ ـ‬

‫إﻧ ــﻪ ﻋﻠ ــﻰ ﺿـ ـ ء ﻣ ــﺎ ﺗﻘـ ـ م‪ ،‬ﺗ ــﻞ ﺿـ ـ ا‬

‫ﻋﺔ ﻣ اﻟﻘ اﻋ اﻟ ﺋ ﺔ اﻟ ـﻰ ﺗﻌ ـ‬

‫اﻟ ﺎﻛ ــﺔ اﻟ ـ ـ ﻔﺔ ﻓ ــﻰ‬

‫ﻣـ ﺎﻣ ﻬﺎ ﻧ ﺎ ًﻗـﺎ ﻣ ﺎﻣـﻞ اﻟ ﻼﻣـﺢ‪ ،‬ﯾ ـ ﺧﻰ‬

‫‪٣٠‬‬ ‫ﺎﻷﺳ‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫اﻟ ﻰ ﻘ م ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﺻ ن اﻣﺔ اﻹﻧ ﺎن وﺣﻘ ﻗﻪ اﻷﺳﺎﺳـ ﺔ‪ ،‬و ـ ل ـ‬

‫ﺎﻧﺎﺗﻪ‬

‫دون إﺳﺎءة اﺳ ام اﻟﻌﻘ ﺔ ﺎ ﺟﻬﺎ ﻋ أﻫ اﻓﻬﺎ‪ ،‬وذﻟـ اﻧ ﻼ ًﻗـﺎ ﻣـ إ ـﺎن اﻷﻣـ‬ ‫اﻟ ـ ة ﻣــﺔ اﻟ ــﺎة اﻟ ﺎﺻــﺔ‪ ،‬و ــﺄة اﻟﻘ ـ د اﻟ ــﻰ ﺗ ــﺎل ﻣ ـ اﻟ ــﺔ اﻟ ـ ﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ﺎن أن ﺗ ﻘ ـ ـ اﻟ وﻟ ــﺔ ﻋ ـ ـ ﻣ ﺎﺷـ ـ ﺗﻬﺎ ﺳــﻠ ﺎﺗﻬﺎ ﻓ ــﻰ ﻣ ــﺎل ﻓـ ـ ض اﻟﻌﻘ ــﺔ ﺻـ ـ ًﻧﺎ‬ ‫ﻟﻠ ﺎم اﻻﺟ ﺎﻋﻰ‪ ،‬ﺎﻷﻏ اض اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ ﻟﻠﻘـ اﻧ اﻟﻌﻘﺎﺑ ـﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻰ ﯾ ﺎﻓ ﻬـﺎ أن ﺗ ـ ن إداﻧـﺔ‬

‫اﻟ ـ ﻬ ﻫ ـ ًﻓﺎ ﻣﻘ ـ ًدا ﻟ اﺗــﻪ‪ ،‬أو أن ﺗ ـ ن اﻟﻘ اﻋ ـ اﻟ ــﻰ ﺗ ـ ﻣ ﺎﻛ ــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺿ ـ ﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺢ ﻹدارة اﻟﻌ اﻟﺔ اﻟ ﺎﺋ ـﺔ إدارة ﻓﻌﺎﻟـﺔ ﺑـﻞ ﯾ ﻌـ أن ﺗﻠ ـ م ﻫـ ﻩ‬ ‫ﻣ ﺎدﻣﺔ ﻟﻠ ﻔﻬ م اﻟ‬ ‫اﻟﻘ اﻋـ ﻣ‬ ‫ﻻ‬

‫ﻋـﺔ ﻣـ اﻟﻘـ اﻟ ــﻰ ﺗ ﻔـﻞ ﻟ ﻘـ ق اﻟ ـ ﻬ اﻟ ـ اﻷدﻧـﻰ ﻣـ اﻟ ﺎ ـﺔ‪ ،‬اﻟ ــﻰ‬

‫ز اﻟ ول ﻋ ﻬﺎ أو اﻻﻧ ﻘﺎص ﻣ ﻬﺎ ‪.‬‬

‫وﺣ ـ إﻧــﻪ ﻣـ اﻟ ﻘـ ر ﻓــﻰ ﻗـ ﺎء ﻫـ ﻩ اﻟ‬

‫ــﺔ أن اﻷﺻــﻞ ﻓــﻰ اﻟﻌﻘ ــﺔ ﻫـ‬

‫ﻣﻌﻘ ﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ن اﻟ ﺧﻞ ﻓ ﻬﺎ إﻻ ﻘ ر‪ ،‬ﻧﺄًﺎ ﺑﻬﺎ ﻋ أن ﺗ ـ ن إ ﻼ ًﻣـﺎ ﻏ ـ ﻣ ـ ر‪،‬‬ ‫ﯾ ـ ﻗ ـ ﺗﻬﺎ ﻓــﻰ ﻏ ـ ﺿ ـ ورة‪ ،‬ذﻟ ـ أن اﻟﻘــﺎﻧ ن اﻟ ــﺎﺋﻰ‪ ،‬ون اﺗﻔ ـ ﻣــﻊ ﻏ ـ ﻩ ﻣ ـ‬ ‫اﻟﻘ اﻧ‬

‫ﻓﻰ ﺗ ـ‬

‫اﻟﻌﻼﺋـ اﻟ ـﻰ ﯾـ ﺗ‬

‫ﻌـ‬

‫أو ﻣ ـ ﺧــﻼل ﻣ ـ ﻌﻬ ﻘ ـ‬ ‫اﻟﻌﻘ ﺔ أداة ﻟ ﻘـ‬ ‫أن‬

‫ﻣـﺎ ـ‬

‫د ‪ -‬وﻣ ﻣ‬

‫ﺑﻬـﺎ اﻷﻓـ اد ﻓ ـﺎ ﺑـ‬

‫ﻌـ ﻬ اﻟـ ﻌ‬

‫‪،‬‬

‫ﺿـ ـ ﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻘــﺎﻧ ن اﻟ ــﺎﺋﻰ ﻔﺎرﻗﻬــﺎ ﻓــﻰ اﺗ ــﺎذ‬

‫ر ﻋـ ﻬ ﻣـ أﻓﻌـﺎل ﻧﻬـﺎﻫ ﻋـ ارﺗ ﺎﺑﻬـﺎ ‪ .‬وﻫـ ﺑـ ﻟ ﯾ ﻐ ـﺎ‬

‫ر اﺟ ﺎﻋﻰ ‪ -‬ﻣﺎ ﻻ‬

‫ز اﻟ ﺎﻣﺢ ﻓ ـﻪ ﻣـ ﻣ ـﺎﻫ ﺳـﻠ ﻬ ‪،‬‬

‫ﻋﻠ ﻬــﺎ ﺑ ﺳــﺎﺋﻞ ـ ن ﻗ ﻟﻬــﺎ اﺟ ﺎﻋ ــﺎ ﻣ ًــﺎ‪ ،‬ــﺎ ﻣ ـ داﻩ أن اﻟ ـ اء ﻋﻠــﻰ‬ ‫وأن ـ‬ ‫أﻓﻌﺎﻟﻬ ﻻ ن ﻣ ـ ًار إﻻ إذا ـﺎن ﻣﻔ ـ ً ا ﻣـ وﺟﻬـﺔ اﺟ ﺎﻋ ـﺔ‪ ،‬ﻓـﺈن ـﺎن ﻣ ـﺎوًاز ﺗﻠـ‬ ‫ﺎﻟﻔﺎ اﻟ ﺳ ر ‪.‬‬ ‫اﻟ ود اﻟ ﻰ ﻻ ن ﻣﻌﻬﺎ ﺿ ورﺎ‪ ،‬ﻏ ا ﻣ ً‬ ‫وﺣ ـ ـ إن ﻗ ـ ـ ﺎء ﻫ ـ ـ ﻩ اﻟ‬

‫ـ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ﺟ ـ ـ‬

‫ﻋﻠـ ــﻰ أن اﻟ ﻬ ـ ـ‬

‫ﻻ ﺗ ــ ز‬

‫ﻣﻌــﺎﻣﻠ ﻬ ﺑ ﺻ ــﻔﻬ ﻧ ً ــﺎ ﺛﺎﺑ ًــﺎ‪ ،‬أو اﻟ ـ ـ إﻟـ ـ ﻬ ﺎﻋ ــﺎر أن ﺻـ ـ رة واﺣـ ـ ة ﺗ ﻌﻬـ ـ‬ ‫ﻟ ﻬ ﻓﻰ ﻗﺎﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﺎ ﻣ داﻩ أن اﻷﺻﻞ ﻓـﻰ اﻟﻌﻘ ـﺔ ﻫـ ﺗﻔ ـ ﻫﺎ ﻻ ﺗﻌ ﻬـﺎ‪ ،‬وﺗﻘ ـ‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬

‫اﺳ ـ ﺎء ﺗ ـ‬ ‫اﻟ ﻧ‬

‫‪٣١‬‬

‫ﻌﻰ ﻣ ـ ﻫ ـ ا اﻷﺻــﻞ ‪ -‬أ ــﺎ ﺎﻧ ـ اﻷﻏ ـ اض اﻟ ــﻰ ﯾ ﺧﺎﻫــﺎ ‪ -‬ﻣ ـ داﻩ أن‬ ‫وﻓﻬ ‪ ،‬وأن ﻋﻘ ﻬ‬

‫ﺟ ﻌﻬ ﺗ اﻓ‬

‫وﻫ ﻣﺎ ﻌ ﻰ إ ﻘﺎع ﺟ اء ﻓﻰ ﻏ‬ ‫وﻣﻼ ﺎﺗﻬﺎ واﻟ وف اﻟ‬

‫أن ﺗ ن واﺣـ ة ﻻ ﺗﻐـﺎﯾ ﻓ ﻬـﺎ‪،‬‬

‫ﺿـ ورة ـﺎ ﻔﻘـ اﻟﻌﻘ ـﺔ ﺗ ﺎﺳـ ﻬﺎ ﻣـﻊ وزن اﻟ‬

‫ﺔ ﻟ ﺗ ﻬﺎ‪ ،‬و ـﺎ ﻘ ـ اﻟ‬

‫ـﺔ اﻟ‬

‫ﺔ دون ﻣﻘـ‬

‫ـ‬

‫ذﻟـ ـ أن ﻣـ ـ وﻋ ﺔ اﻟﻌﻘ ــﺔ ‪ -‬ﻣـ ـ زاو ـ ـﺔ دﺳـ ـ رﺔ ‪ -‬ﻣ ﺎ ﻬ ــﺎ أن ﯾ ﺎﺷـ ـ‬

‫ـﺔ‬ ‫‪.‬‬

‫ــﻞ ﻗ ــﺎض‬

‫ﺳــﻠ ﻪ ﻓــﻰ ﻣ ــﺎل اﻟ ـ رج ﺑﻬــﺎ وﺗ ﺋ ﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﻘ ـ ﯾ ًا ﻟﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ود اﻟ ﻘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ رة ﻗﺎﻧ ًﻧــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ﻟ وﺣـ ﻩ اﻟ ـ إﻟــﻰ ﻣﻌﻘ ﻟ ﻬــﺎ و ﻧـ ﺎﻧ ﻬﺎ ﺟ ـ ًا ﻵﺛــﺎر اﻟ ــﺔ ﻣـ ﻣ ـ ر ﻋــﺎدل‬ ‫ﯾ ﻌﻠ ﺑﻬﺎ و ﺗ ﻬﺎ ‪.‬‬

‫وﺣ ـ ـ إﻧ ــﻪ ﻣـ ـ اﻟ ﻘـ ـ ر أن ﺷ ـ ـ‬ ‫ﻣ ﺗ ــﺎن ـ‬ ‫ﻗﺎرﻧ ﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﻧ‬

‫ــﺔ ﻣ ﻠﻬ ــﺎ‬

‫ﺔ اﻟﻌﻘ ــﺔ وﺗ ﺎﺳـ ـ ﻬﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ‬

‫ـ ن ﻗﺎﻧ ﻧًــﺎ ﻣ ـ ﻻً ﻋ ـ ارﺗ ﺎﺑﻬــﺎ ﻋﻠــﻰ ﺿ ـ ء دورﻩ ﻓ ﻬــﺎ‪ ،‬وﻧ ا ــﺎﻩ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻋ ﻬﺎ ﻣ ﺿـ ر‪ ،‬ﻟ ـ ن اﻟ ـ اء ﻋ ﻬـﺎ ﻣ اﻓًﻘـﺎ ﻟ ﺎ ارﺗـﻪ ـ ﺄﻧﻬﺎ ‪ .‬ﻣ ـﻰ‬ ‫اﻟ ﻫ ـﺔ‬

‫ﻛﺎن ذﻟ ‪ ،‬و ﺎن ﺗﻘ ﯾ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﺎﺻ ﺟ ﻌﻬﺎ‪ ،‬داﺧﻼً ﻓـﻰ إ ـﺎر اﻟ ـ ﺎﺋ‬ ‫ﻟﻠ ﻔــﺔ اﻟﻘ ـ ﺎﺋ ﺔ؛ ﻓــﺈن ﺣ ﻣــﺎن ﻣ ـ ﯾ ﺎﺷ ـ ون ﺗﻠ ـ اﻟ ﻔــﺔ ﻣ ـ ﺳــﻠ ﻬ ﻓــﻰ ﻣ ــﺎل‬ ‫ﺗﻔ ـ اﻟﻌﻘ ــﺔ ــﺎ ﯾ ـ اﺋ ﺑ ـ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺑ اﺗﻬﺎ؛ ﻣ داﻩ ﺎﻟ‬

‫اﻟ ـ‬

‫ﻐﺔ اﻟ ــﻰ أﻓ ﻏ ـ‬

‫ورة أن ﺗﻔﻘ اﻟ‬

‫ﻓ ﻬــﺎ وﻣ ﻠ ــﺎت ﺗ‬

‫ﻘﻬــﺎ ﻓــﻰ ــﻞ‬

‫ص اﻟﻌﻘﺎﺑ ﺔ اﺗ ﺎﻟﻬﺎ ﺑ اﻗﻌﻬـﺎ‪ ،‬ﻓـﻼ ﺗ ـ‬

‫ـﻼ ﻣ ـ ًدا ﻌ ﻟﻬــﺎ ﻋ ـ ﺑ ﻬــﺎ داﻻ ﻋﻠــﻰ ﻗ ـ ﺗﻬﺎ أو‬ ‫ﺎﻟ ــﺎة‪ ،‬وﻻ ـ ن إﻧﻔﺎذﻫــﺎ إﻻ ﻋ ـ ً‬ ‫ﻣ ﺎوزﺗﻬﺎ ﺣ اﻻﻋ ال‪ ،‬ﺟﺎﻣ ً ا‪ ،‬ﻓ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎﻓًﺎ ﻗ اﻟ واﻟﻌ ل ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ إن اﻟ ﺳ ـ ر ﻧـ‬

‫ﻓــﻰ اﻟ ــﺎدة )‪ (٩٤‬ﻣ ــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺧـ‬

‫ع اﻟ وﻟــﺔ ﻟﻠﻘــﺎﻧ ن‬

‫وأن اﺳـ ـ ـ ﻘﻼل اﻟﻘـ ـ ـ ﺎء‪ ،‬وﺣـ ـ ـ ﺎﻧ ﻪ‪ ،‬وﺣ ﺗـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺿـ ـ ـ ﺎﻧﺎت أﺳﺎﺳـ ـ ـ ﺔ ﻟ ﺎ ـ ــﺔ اﻟ ﻘ ـ ـ ـ ق‬ ‫واﻟ‬

‫ﺎت‪،‬‬

‫ـﺎ أﻛـ ﻋﻠـﻰ ﻫـ ﻩ اﻟ ـﺎد ﻓـﻰ اﻟ ـﺎدﺗ‬

‫دل ﻋﻠـﻰ‬ ‫)‪ (١٨٤‬و)‪ ،(١٨٦‬ﻓﻘـ ﱠ‬

‫أن اﻟ وﻟ ــﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ــﺔ ﻫ ــﻰ اﻟ ــﻰ ﺗ ﻘ ـ ـ ﻓ ــﻰ ﺎﻓ ــﺔ ﻣ ــﺎﻫ ﻧـ ـ ﺎ ﻬﺎ‪ -‬وأ ــﺎ ﺎﻧـ ـ‬ ‫ﺳﻠ ﺎﺗﻬﺎ ‪ -‬ﻘ اﻋ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗﻌﻠ ﻋﻠ ﻬﺎ وﺗ ـ ن ﺑـ اﺗﻬﺎ ﺿـﺎ ً ﺎ ﻷﻋ ﺎﻟﻬـﺎ وﺗـ‬

‫ﻌ ــﺔ‬

‫ﻓﺎﺗﻬﺎ ﻓـﻰ‬

‫‪٣٢‬‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫ﺎ ﻷﺣ ـ ‪ ،‬وﻟ ﻬ ــﺎ‬

‫أﺷ ـ ﺎﻟﻬﺎ اﻟ ﻠﻔــﺔ‪ ،‬ذﻟـ ـ أن ﻣ ﺎرﺳــﺔ اﻟ ـ ﻠ ﺔ ﻟـ ـ ﺗﻌ ـ اﻣ ــﺎ ًاز ﺷ ـ ـ‬ ‫ﺗ ﺎﺷ ـ ﻧ ﺎ ــﺔ ﻋـ ـ اﻟ ﺎﻋــﺔ وﻟـ ـ ﺎﻟ ﻬﺎ؛ وﻷن اﻟ وﻟ ــﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ــﺔ ﻫــﻰ اﻟ ــﻰ ﯾ ـ ـ اﻓ ﻟ ــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ا‬

‫ﺎﻧﺔ اﻷوﻟ ـ ــﺔ ﻟ ﺎ ـ ــﺔ ﺣﻘ ﻗ ـ ــﻪ وﺣ ﺎﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻟ‬

‫ﻓ ـ ــﻰ ﻔﻬ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ‬

‫ـ ـ ـ اﻟـ ـ ـ ﻠ ﺔ‬

‫وﻣ ﺎرﺳـ ـ ﻬﺎ ﻓ ــﻰ إ ــﺎر ﻣـ ـ اﻟ ـ ـ وﻋ ﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻰ ﺿـ ـ ﺎﻧﺔ ﯾـ ـ ﻋ ﻬﺎ اﻟﻘـ ـ ﺎء ﻣـ ـ ﺧ ــﻼل‬

‫اﺳ ـ ﻘﻼﻟﻪ وﺣ ـ ﺎﻧ ﻪ ﻟ ـ‬ ‫ادﻋﺎ ﺿ‬ ‫ور ً‬

‫ﻞ ﻋ وان ‪.‬‬

‫ﺢ اﻟﻘﺎﻋ ـ ة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ــﺔ ﻣ ـ ًار ﻟ ــﻞ ﺗ ـ ‪ ،‬وﺣ ـ ا ﻟ ــﻞ ﺳــﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫ـﺔ‪ ،‬أو اﺳـ ال ﻋﻘ ـﺔ أﺧـﻒ‬

‫وﺣ إﻧـﻪ ﻣـ اﻟ ﻘـ ر ﻗﺎﻧ ًﻧـﺎ أن اﻟﻌﻘ ـﺔ اﻟ‬ ‫أو ﺗـ ﺑ اﺣ ـ از ﻌﻘ ــﺔ أﺻــﻠ ﺔ أﺷ ـ ـ ـ – ﻋ ـ ﺗ ـ اﻓ ﻋـ ر ﻗــﺎﻧ ﻧﻰ ﻣ ﻔــﻒ ﻟﻠﻌﻘ ــﺔ –‬ ‫أو إﺟﺎزة اﺳ ﻌ ﺎل اﻟ أﻓﺔ ﻓﻰ ﻣـ اد اﻟ ﺎ ـﺎت ـﺎﻟ ول ﻌﻘ ﻬـﺎ درﺟـﺔ واﺣـ ة أو درﺟ ـ‬

‫إذا اﻗ ـ‬

‫ــﺔ ذﻟ ـ ﻋ ــﻼً ﺑ ـ‬

‫أﺣ ـ ال اﻟ‬

‫إ ﻘﺎف ﺗ ﻔ ﻋﻘ ﺔ اﻟﻐ اﻣﺔ أو اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ـ وف اﻟ‬

‫ﯾ ﻌـ‬

‫ـ‬

‫ﺔ ﻟﻠ‬

‫اﻟـ‬

‫اﻟ ــﺎدة )‪ (١٧‬ﻣ ـ ﻗــﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ــﺎت‪ ،‬أو‬

‫ﻻ ﺗ ـ ﻣ ﺗـﻪ ﻋﻠـﻰ ﺳـ ﺔ إذا رأت اﻟ‬

‫ـ م ﻋﻠ ـﻪ أو اﻟ ـ وف اﻟﻌ ـﺔ اﻟ ـﻰ ﻻ ـ‬

‫ﻋﻠــﻰ اﻻﻋ ﻘــﺎد ﻌـ م اﻟﻌـ دة إﻟــﻰ ﻣ ﺎﻟﻔــﺔ اﻟﻘــﺎﻧ ن ﻋﻠــﻰ ﻣــﺎ ﺟـ‬

‫)‪ (٥٥‬ﻣ ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ﺎت‪ ،‬إﻧ ـﺎ ﻫـﻰ أدوات ﺗـ‬ ‫ـ وف ــﻞ دﻋـ‬

‫ﻋﻠ ـ ــﻪ إﻋ ـ ــﺎل إﺣـ ـ ـ‬

‫–ﻟ‬

‫و ﻟ‬

‫ـﺔ ﻣـﺎ‬

‫اﻟ ــﺎدة‬ ‫ـ‬

‫ـ ﻣ ـ أ ﺗﻔ ـ اﻟﻌﻘ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ﺛَـ ﱠ ﻓﻔــﻰ اﻷﺣـ ال اﻟ ــﻰ‬

‫ــﻊ‬

‫ﻫـ ـ ـ ﻩ اﻷدوات‪ ،‬أو اﻻﻧ ﻘـ ـ ــﺎص ﻣـ ـ ـ ﺻ ـ ــﻼﺣ ﺎﺗﻪ ـ ـ ـ ﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن‬

‫وﺣ ـ ـ إن اﻟﻌﻘ ــﺔ اﻟ ﻘـ ـ رة ﻟﻠ‬ ‫ن اﻟ‬

‫ــﻪ ﻧـ‬

‫ﻌ ﺔ ﯾ ـ ﺎﻧ إﻟ ﻬـﺎ اﻟﻘﺎﺿـﻰ –‬

‫اﻻﺧ ـ ﺎص اﻟ ـ ــﻪ ﻓــﻰ ﺗﻔ ـ اﻟﻌﻘ ــﺔ ـ ن ﻗ ـ اﻧ ـ ُﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗ ﺧﻞ ﻣ‬ ‫اﺳ ﻘﻼﻟﻪ وﺣ ﻪ ﻓﻰ ﺗﻘ ﯾ اﻟﻌﻘ ﺔ و‬

‫اﻟ ﺿ ـ ﻋ ﺔ ﻫــﻰ اﻟ ـ‬

‫اﻟ‬

‫ـﺔ‬

‫ــﺔ اﻟ ـ ـ‬

‫ﻣ ــﻪ‪ ،‬ــﺎ ﻔ ـ‬

‫ﻋﻠــﻰ‬

‫ر ﻓﻰ ﺷ ن اﻟﻌ اﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻠ ـ ـ ﻋﻰ ارﺗ ﺎﺑﻬ ــﺎ ﻓ ــﻰ اﻟـ ـ ﻋ‬

‫اﻟ ـ د أو اﻟ ـ ‪ ،‬وﻏ اﻣــﺔ ﻻ ﺗ ــﺎوز ﻋ ـ‬

‫اﻟ ﻌ ن ﻓ ﻪ ﻗ ﻣ ـﻊ اﻟ ـ ول ﺎﻟﻌﻘ ـﺔ اﻟـ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ‬

‫وﻣ ﻊ ﻗﺎﺿـﻰ اﻟ ﺿـ ع ﻣـ إﻋ ـﺎل اﻟ ﺧـ ﺔ اﻟ ﻘـ رة ﻘ ـ ﻰ ﻧـ‬

‫أﻟــﻒ ﺟ ــﻪ‪،‬‬

‫ـﺔ اﻟ ﻘـ رة ـﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺎدة )‪ (١٧‬ﻣـ‬

‫اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ – اﻟﻌﺪد ‪) ٤٢‬ﻣﻜﺮر( ﻓﻰ ‪ ٢٢‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٨‬‬ ‫ﻗــﺎﻧ ن اﻟﻌﻘ ــﺎت ﻓــﻰ ﺧ ـ‬ ‫أﺣ ـ ال اﻟ‬

‫‪٣٣‬‬

‫ص ﺗ ـ ﯾﻞ اﻟﻌﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎ ﻟ ـ اﺗ ـ ﺢ ﻟــﻪ ﻗ ـ ﺗﻬﺎ ﻓــﻰ ﺿ ـ ء‬

‫ــﺔ اﻟ ــﻰ ﺗﻘ ـ ﻰ رأﻓ ــﻪ‪ ،‬ــﺎ‬

‫إﻋ ــﺎل ﺳــﻠ ﻪ ﻓــﻰ ﺗﻔ ـ‬

‫ـ ل ﺑ ــﻪ و ـ‬

‫اﻟﻌﻘ ﺔ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻌـ ن ﻓ ــﻪ ﻣ ـ ًدا ﻧ ﺎﻗـﻪ ﻋﻠــﻰ‬ ‫وﺣ ـ إﻧـﻪ ﻣ ـﻰ ــﺎن ﻣـﺎ ﺗﻘـ م‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـ‬ ‫اﻟ ـ اﻟ ﻘ ـ م ـ ـ ن ﻗ ـ أﻫـ ـ ر ﻣ ـ ﺧ ــﻼل اﻻﻧ ﻘــﺎص ﻣـ ـ ﺳــﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﺿ ــﻰ ﻓــﻰ ﺗﻔ ـ ـ‬

‫اﻟﻌﻘ ــﺔ ﺟﺎﻧًــﺎ ﺟ ﻫ ًــﺎ ﻣ ـ اﻟ ﻔــﺔ اﻟﻘ ـ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬وﺟــﺎء ﻣ ًــﺎ ـ ﻟ ﻋﻠــﻰ ﺗ ـ ﺧﻞ ﻓــﻰ‬ ‫ﺷـ ـ ن اﻟﻌ اﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻣﻘ ـ ـ ً ا اﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـ ﺔ ﻓ ــﻰ ﻏ ـ ـ ﺿـ ـ ورة‪ ،‬ــﺎ ـ ـ ﻬﺎ ﻓ ــﻰ أﺻ ــﻠﻬﺎ‬ ‫وﺟ ﻫ ﻫﺎ‪ ،‬وﻧﺎﺋًﺎ ‪ -‬ﻣـ ﺛَـ ﱠ ‪ -‬ﻋـ ﺿـ ا اﻟ ﺎﻛ ـﺔ اﻟ ـ ﻔﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻼً ـ أ ﺧـ ع‬

‫اﻟ وﻟــﺔ ﻟﻠﻘــﺎﻧ ن‪ ،‬وواﻗ ًﻌــﺎ ﺎﻟ ــﺎﻟﻰ ﻓــﻰ ﺣ ــﺄة ﻣ ﺎﻟﻔــﺔ أﺣ ــﺎم اﻟ ـ اد )‪،(٩٦) ،(٩٤)،(٩٢‬‬ ‫)‪ (١٨٦) ،(١٨٤) ،(٩٩‬ﻣ اﻟ ﺳ ر ‪.‬‬ ‫ﻓﻠﻬﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ‬

‫ــﺔ ﻌ ـ م دﺳـ ـ رﺔ ﻧ ـ‬

‫ﺣ ـ اﻟ‬

‫اﻟﻔﻘ ـ ة اﻷﺧ ـ ـ ة ﻣ ـ اﻟ ــﺎدة )‪ (٢٦‬ﻣـ ـ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ن رﻗ ‪ ٣٩٤‬ﻟ ﺔ ‪ ١٩٥٤‬ﻓﻰ ﺷـﺄن اﻷﺳـﻠ ﺔ واﻟـ ﺧﺎﺋ اﻟ ـ‬

‫ﻣـ ـ اﻟ ﺳـ ـ م ﻘ ــﺎﻧ ن رﻗـ ـ ‪ ٦‬ﻟـ ـ ﺔ ‪ ٢٠١٢‬ﻓ ــﺎ ﺗـ ـ‬

‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺎدة )‪ (١٧‬ﻣ ـ ﻗﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ن اﻟﻌﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎت ﺎﻟ ـ ﺔ ﻟ‬

‫أو ﺎﻟ اﺳـ ﺔ‪ ،‬ﻐ ـ ﺗـ ﺧ‬

‫ﻟﺔ ﺎﻟ ـﺎدة اﻷوﻟـﻰ‬

‫ﻪ ﻣـ ـ اﺳـ ـ ﺎء ﺗ‬

‫ـ ـ أﺣ ــﺎم‬

‫ــﻰ ﺣ ـ ـ ــﺎزة و ﺣ ـ از‪ ،‬ﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ات‬

‫ﺳــﻼح ﻧــﺎر ﻣـ اﻷﺳــﻠ ﺔ اﻟ ـ‬

‫ص ﻋﻠ ﻬــﺎ ﺎﻟ ـ وﻟ‬

‫رﻗ ﻰ )‪ (٣ ،٢‬ﻣ ﻫـ ا اﻟﻘـﺎﻧ ن‪ ،‬أو ذﺧـﺎﺋ ﻣ ـﺎ ﺗـ ﻌ ﻞ ﻓـﻰ اﻷﺳـﻠ ﺔ اﻟ ـ ﺎر إﻟ ﻬـﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟ ﻓﻰ أﺣـ أﻣـﺎﻛ اﻟ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﻟ ﻣ اﻟ‬

‫ﻣﺔ اﻟ‬

‫ﺃﻣﲔ ﺍﻟﺴﺮ‬

‫ﻌـﺎت اﻟ ـ‬

‫ص ﻋﻠ ﻬـﺎ ـ‬

‫ر اﻟﻔﻘـ ة اﻟـ ﺎدﺳﺔ ﻣـ اﻟ ـﺎدة‬

‫وﻓﺎت وﻣ ﻠﻎ ﻣﺎﺋ ﻰ ﺟ ﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ أﺗﻌﺎب اﻟ ﺎﻣﺎة‪.‬‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﶈﻜﻤﺔ‬