ﻟﺠﺪﻳﺪة ﻫﻰ ﻓﺘﺤﺔ اﻟﺒﺪاﻳﺔ وﻫﻨﺎك ان ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ا ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﺪة ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻠﺔ ،ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮوع ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺤﻮر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒ واﺳﺘﺼﻼح 4ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﺪان ،و3 ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ، ﻄﺮق ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت آﻻف ﻛﻴﻠﻮ ﻣﻦ اﻟ ان اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮل اﻟﻨﻘﻞ وﻏﻴﺮﻫﺎﻛﻤﺎ ﻤﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎرات ،واﻹﻟﻴﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت، ﺻﻨﺎﻋﺎت ﻣﺜﻞ ﺗﺠ واﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ،وﻣﺸﺮوﻋﺎت وﺗﻜﺮﻳﺮ اﻟﺒﺘﺮول، ﺗﻮزﻳﻊ وإﻋﺎدة ﺗﻮزﻳﻊ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻪ، ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ،وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺴﻔﻦ ،وﺻﻨﺎﻋﺔ ﺑﻨﺎء وإﺻﻼح وﺗﻤﻮﻳﻦ وﺧﺪﻣﺎت ﻟﺤﺎوﻳﺎت ،واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺨﺸﺒﻴﺔ اﻟﺴﻔﻦ ،وﺗﺼﻨﻴﻊ ا اﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎت ،إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت واﻷﺛﺎث ،وﺻﻨﺎﻋﺔ ﻧﺠﺎح ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ .وﺗﻮﻗﻊ اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺎم ،وﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت إﺳﺘﻴﺮاد
ﺑﺸﻌﺐ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺤﻠﻢ واﻧﺘﻬﻰ ﺣﻔﺮ اﻟﻘﻨﺎة ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺴﻤﺢ ﺑﻌﺒﻮر اﻟﺴﻔﻦ ﻟﻠﻤﺠﺮى وﺑﺪأت ﻣﺮاﺳﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎل ،ﻓﻤﺼﺮ ﻋﺎدت ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﻼﺣﻰ ﻣﻦ اﻹﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل ﻟﻠﺠﻨﻮب واﻟﻌﻜﺲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﺟﻤﻊ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻮﻻء واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻣﻌﻨﻰ دون إﻧﺘﻈﺎر ﻟﺴﺎﻋﺎت أو أﻳﺎم ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺰز ﻣﻦ ﻗﻮة اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺎق اﻟﺬى ﻳﻨﺘﺞ ﻧﺠﺎﺣﺎ واﻧﺠﺎزا ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﻛﺄﻫﻢ وأﻗﺪم ﻣﺠﺮى ﻣﻼﺣﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ .ان ﻣﻌﻪ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻓﺄﺟﺪادﻧﺎ ﺣﻔﺮوا ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب ،وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﺻﻠﻴﺔ وواﺻﻞ اﻷﺣﻔﺎد ﺣﻔﺮ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺴﻮاﻋﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد .ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ وأﻓﻜﺎرﻫﻢ وﻣﺠﻬﻮداﺗﻬﻢ ودﻣﺎﺋﻬﻢ وﻧﺸﻜﺮ ﻟﻼﺳﺘﺰراع اﻟﺴﻤﻜﻲ ﺑﻄﻮل 120ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﺑﻄﻮل اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻘﻨﺎة ،و ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻟﻠﺼﻴﺪ واﻟﺘﺠﻤﻴﺪ واﻟﻨﻘﻞ واﻷﻋﻼف اﻟﺘﻰ ﺳﺎﻋﺪت ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﻠﻢ اﻟﺬى ﻳﻨﺘﻈﺮه اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺰﻳﻮت أن اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﺴﻤﺢ واﻟﺬى ﺳﻴﻜﻮن ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻳﺤﺘﺬي ﺑﻪ ﻓﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﺒﻮر اﻟﺴﻔﻦ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ،وﺳﺘﺤﻘﻖ %259زﻳﺎدة ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺪة. اﻟﻌﺎﺋﺪ.
أن ﻣﺼﺮ آﻣﻨﺔ وﻣﺴﺘﻘﺮة. ﻓﻤﺼﺮ ﻫﻲ واﺟﻬﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ. ﻫﻲ ﻫﺪﻳﺔ أم اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻜﻞ اﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻫﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎً ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺎً ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ. ﻫﻲ اﻷﻣﺎن واﻻﻃﻤﺌﻨﺎن واﻻزدﻫﺎر. ﻫﻲ اﻟﻤﺤﻮر اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ. ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺪر 15ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﻋﺎم 2030
ﻈﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻰ اﻟﺴﺎدس أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ أﻧ ﻣﺼﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮا واﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎم 1973إﻟﻰ ﻋﻠﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﺗﺤﻄﻴﻢ أﺳﻄﻮرة اﻟﻨﺼﺮ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻴﻠﻰ اﻟﺬى ﻳﻘﻬﺮ ،اﻟﻌﺎﻟﻢ أﻳﻀﺎ اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋ ﺮى ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺼ ﻐﻴﺮ ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺬى ﺳﺘ وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺸﺮوع ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ واﻻﻗﺘﺼﺎدى أﻳﻀﺎ وﻋﺎ ﻋﻤﻼﻗﺎ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ،ﻣﺸﺮ ﻋﺎت اﻟﻜﺒﺮى اﻷﺧﺮى ﺻﻨﺎﻋﻴﺎ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺸﺮو ﻋﺎت ﺧﺪﻣﻴﺔ دوﻟﻴﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ وزراﻋﻴﺎ وﻣﺸﺮو ﻣﺮﻛﺰا ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ
ﻣﺎ أروع اﻹرادة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻰ إذا أرادت ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻠﻘﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﺗﻠﻚ اﻹرادة اﻧﺠﺎزا ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻜﻞ ﻣﺼﺮى اﻟﻔﺨﺮ واﻟﺰﻫﻮ ﺑﻪ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﺮه ،وﻫﻮ إﻧﺸﺎء ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﺬى ﺗﻢ اﻧﺠﺎزه ﻓﻰ ﻋﺎم واﺣﺪ ﻓﻘﻂ رﻏﻢ اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻼد وﻟﻚ أن ﺗﺘﺨﻴﻞ أن ﻗﻨﺎة )ﺑﻨﻤﺎ( ﻋﻨﺪﻣﺎ رﻏﺒﻮا ﻓﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ واﻛﺮر ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻘﻂ وﻟﻴﺲ إﻧﺸﺎءﻫﺎ ﻓﺘﻢ ﻟﻬﻢ ذﻟﻚ ﻓﻰ ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﺗﺘﻌﺪى اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات .وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻠﻔﺖ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻣﺪى ﻗﻮة إرادة اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺼﺮى وﺗﺴﺘﻨﺘﺞ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﺎن اﻟﻤﺼﺮى ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﺒﻖ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت إذا أراد ذﻟﻚ ﺑﻞ واﻟﻨﺒﻮغ اﻟﻌﺎﻟﻤﻰ ﻓﻰ ﺳﻨﻮات ﻣﺤﺪودة .وإذا أردت أن ﺗﺘﺜﺒﺖ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﺎﻗﺮأ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻘﺪﻳﻢ واﻟﺤﺪﻳﺚ وﺗﺄﻣﻞ اﻵﺛﺎر اﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﺑﻞ واﻧﻈﺮ إﻟﻰ ﻋﺪد اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﺤﻘﻖ ﻗﻴﻬﺎ اﻧﺘﺼﺎر أﻛﺘﻮﺑﺮ وﻛﺴﺮ إرادة اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ .
ﻟﻢ أﻛﻦ ادري ان اﻟﺤﻘﺪ واﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﻳﺼﺤﺒﻬﻤﺎ اﻟﻐﺒﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ان ﻳﻮردوا اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻮارد اﻟﻬﻼك وﻳﻌﺮﺿﻮه ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﻄﻴﻖ ﻣﻦ اﻟﺒﻼء واﻟﺴﺒﺎب وﺻﺪق رﺳﻮل اﷲ ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎل ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ان ﻳﻌﺮض اﺣﺪﻛﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺒﻼء ﻟﻤﺎ ﻻﻳﻄﻴﻖ وﻫﻮ اﻳﻀﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم اﻟﻘﺎﺋﻞ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ان ﻳﺴﺐ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﺪﻳﻪ ﻗﺎﻟﻮا وﻛﻴﻒ ﻳﺴﺐ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﺪﻳﻪ ﻗﺎل ﻳﺴﺐ اﻟﺮﺟﻞ أﺑﺎ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﺴﺐ أﺑﺎه وﻳﺴﺐ أﻣﻪ وﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻤﺪﻋﻮ وﺟﺪي ﻏﻨﻴﻢ ﺑﻌﺪ ان ﻣﻸه اﻟﺤﻘﺪ واﻟﻐﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻪ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺿﻴﺎع ﻋﻘﻞ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي وﺻﻒ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺑﻄﺸﺖ أﻣﻪ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻴﻪ أﺑﻮاب ﺟﻬﻨﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﺧﻠﻖ ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ وأﺟﺎد ﻫﺬا اﻟﻔﻦ وذﻫﺐ اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺑﻌﻴﺪة ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ام اﻟﻄﺸﺖ ﺗﻌﺮف ذﻟﻚ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﻤﻨﺖ ان ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ان ﻳﺮى اﻟﻨﻮر ﻟﻴﺠﻌﻞ ﻻﻣﺆاﺧﺬة ﻃﺸﺖ أﻣﻪ أوﺳﻊ ﻣﻦ ﻗﻨﺎة ﺗﺴﻊ ﺛﻼث ﺳﻔﻦ ﻋﻤﻼﻗﺔ وﻫﻮ ﻣﺎ اﺛﺎر اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم واﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت )ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻗﺒﻴﺢ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ (ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﻃﺸﺖ ام ﻏﻨﻴﻢ
ﻛﺎﻧﺖ " ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ " وﻣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﺘﺮات زﻣﻨﻴﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮة ) ( 1973-1956ﻣﺴﺮﺣﺎً ﻟﻤﻌﺎرك اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ،واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻤﺼﺮي ...وﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻓﻬﺎ ﺗﺨﻮض ﻣﺼﺮ ﻓﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﺑﻜﻞ ﻗﻮاﻫﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أروع وأﻧﺒﻞ اﻟﻤﻌﺎرك ...ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺒﻨﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ،واﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮارﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﺑﺪء ﺣﻔﺮ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ . 2014ﻧﺼﺖ وﺛﻴﻘﺔ ﺑﺪء ﺣﻔﺮ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ : " ﺑﺴﻢ اﷲ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ ،وﺑﺎﺳﻢ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ ،واﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻤﺴﻴﺮة أﺟﺪادﻧﺎ وﻣﺘﻮﻛﻼ ﻋﻠﻰ اﷲ ،ﻧﺄذن ﻧﺤﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﺒﺪء ﺣﻔﺮ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ،ﻟﺘﻜﻮن ﺷﺮﻳﺎﻧﺎ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻟﻤﺼﺮ وﻟﻠﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ وﺣﻔﻆ اﷲ ﻣﺼﺮ وﺷﻌﺒﻬﺎ اﻟﻌﻈﻴﻢ وﺗﺤﻴﺎ ﻣﺼﺮ وﺗﺤﻴﺎ ﻣﺼﺮ "وﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬه اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ،ﻓﻬﻰ ﺗﻌﺒﺮ – ﺑﺼﺪق – ﻋﻦ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﻮﻃﻨﻰ اﻟﻤﺼﺮى ﻓﻰ اﺷﺎرﺗﻬﺎ ً اوﻻ اﻟﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺴﻴﺮة اﺟﺪادﻧﺎ اﻟﻌﻈﺎم اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻔﺮوا ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﻓﻰ ﻇﺮوف ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﻘﺴﻮة ،واﺷﺎرﺗﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﻨﺎة ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ ﺟﻤﻌﺎء ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺷﺮﻳﺎﻧﺎً ﺣﻴﻮﻳﺎً ﻳﺠﻠﺐ اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻤﺼﺮ وﻟﻠﻌﺎﻟﻢ اﺟﻤﻊ .ﺣﺮﺻﺖ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻃﻮاﺋﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻨﺪ اﻃﻼق اﺷﺎرة اﻟﺒﺪء ...ﺷﺒﺎب وأﻃﻔﺎل و ذوو اﻋﺎﻗﺔ وﻏﻴﺮﻫﻢ ،ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ أﻋﻄﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ إﺷﺎرة ﺑﺪء اﻟﺤﻔﺮ وﺗﻔﺠﻴﺮ اﻟﺴﺎﺗﺮ اﻟﺘﺮاﺑﻰ ﻃﻠﺐ أن ﻳﺸﺎرك اﻟﺠﻤﻴﻊ ً ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻦ أﻓﻌﻞ ذﻟﻚ وﺣﺪى وﺧﺎﺻﺔ اﻷوﻻد اﻟﺼﻐﺎر .وﻳﻌﻨﻰ ﻫﺬا أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻻ ﻳﻬﺪف ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻞ واﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ
وﻫﻮ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺼﻐﻴﺮ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﻏﻨﻢ وأرﺟﻮ ان ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻬﻤًﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺆدب واﻗﺼﺪ ﻃﺸﺖ أﻣﻪ ﻣﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ وﻟﻜﻦ ﻏﺒﺎء اﻟﺮﺟﻞ وﺟﻬﻠﻪ وﺣﻘﺪه ﺟﺮه ﻟﻬﺬا ﻛﻠﻪ وﻏﻨﻴﻢ ﻫﺬا ﻛﻨﺖ ﻗﺪ اﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ أواﺋﻞ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت وﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺣﻠﻖ اﻟﻠﺤﻴﺔ ﻓﻘﺎل ﻧﺼﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻄﻠﻘﻬﺎ ﷲ وﻧﺤﻠﻘﻬﺎ ﷲ اي واﷲ ﻻ ﺗﻌﺮف ﻟﻪ ﻣﻠﺔ ﻓﻬﻮ ﻛﻐﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﺨﺮﻓﺎن ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﺘﻘﻴﺔ اﻟﺸﺎﺋﻊ ﻋﻨﺪ ﻏﻼة اﻟﺸﻴﻌﺔ وﻏﻨﻴﻢ اﻳﻀﺎ اﻟﺬي ﻓﺮغ ﻧﻔﺴﻪ ﻹﺛﺒﺎت ﻛﻔﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ وﻟﻢ ﻳﻜﻔﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺢ ﻣﺤﻼت اﻟﺨﻤﻮر رﺧﺼﺎ ﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻋﺎم واﺣﺪ وﻟﻢ ﻳﻜﻔﺮ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻄﺒﻖ ﺟﺰءا وﻟﻮ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮع ﻃﻮال ﻋﺎم ﻛﺎﻣﻞ وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ ﻣﻨﻪ ﻣﺼﺮي واﺣﺪ ﻏﻴﺮ اﺧﻮاﻧﻲ ﺑﻞ ﻻ اﺑﺎﻟﻎ اذ ﻗﻠﺖ ان اﻟﻤﺨﺒﻮل ﻣﺮﺳﻲ ﻟﻢ ﻳﻔﺮش ﻣﺴﺠﺪ واﺣﺪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪه ﺑﺎﻟﺴﺠﺎد وﻣﻦ ﻛﺎن اﻟﺒﻂ ﻫﻤﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻔﺮغ ﻻﻋﻤﺎر اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ وإﻗﺎﻣﺔ ﺷﺮع اﷲ وﻟﻢ ﻳﻜﻔﺮ ﻏﻨﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﺒﺎح دﻣﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺗﺤﺖ زﻋﻢ اﻗﺎﻣﺔ اﻟﺨﻼﻓﺔ اﻟﺰاﺋﻔﺔ واﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن أوﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﺜﻤﺎن ﺑﻦ
أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻔﺼﻠﻨﺎ ﻋﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺈﻧﺠﺎز اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻰ ﺣﻔﺮ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ،وﺣﺎﻟﺔ اﻹﺑﻬﺎر واﻟﺪﻫﺸﺔ واﻹﻋﺠﺎب ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﻌﺠﺰة اﻟﻘﺮن اﻟﺠﺪﻳﺪ وﺑﺄﻳﺪى اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮى وﺑﺈرادﺗﻪ وأﻣﻮاﻟﻪ. أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ وﻳﻘﺪم اﻟﻤﺼﺮﻳﻮن ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ أﺣﺪث إﺑﺪاﻋﻬﻢ وﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻰ وﻗﺖ ﻗﻴﺎﺳﻰ ،اﻟﺼﻮرة ﻣﺒﻬﺠﺔ وﻣﻔﺮﺣﺔ وﻣﺸﺮﻗﺔ ،وﻟﻮﺣﺔ اﻹﺑﺪاع ﻓﻰ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻰ اﻟﺮوﻋﺔ ﺑﺴﻮاﻋﺪ ﻋﻤﺎل وﻣﻬﻨﺪﺳﻰ ﻣﺼﺮ ،ﻫﻨﺎك ﻳﻤﻨﺤﻚ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪه اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻰ اﻟﺬات واﻷﻣﻞ ﻓﻰ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ واﻹﻧﺠﺎز وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﺣﻼم اﻟﻤﺮﺟﻮة وﺗﺘﻤﻨﻰ أن ﻣﺎ ﺣﺪث وﻳﺤﺪث ﻓﻰ اﻟﻘﻨﺎة ﻳﺘﻜﺮر ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻰ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ،وﺗﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﺘﺤﻮل اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ ﻓﻰ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﺷﻼﻻت ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﺮﻫﻞ واﻟﻔﺴﺎد اﻹدارى واﻹﻫﻤﺎل واﻟﻜﺴﻞ واﻹﺣﺒﺎط واﻟﻴﺄس ،ﻟﺘﺠﺮﻓﻪ أﻣﺎﻣﻬﺎ وﺗﺰرع ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺳﻼﻻت ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻛﺎﻟﺘﻰ رأﻳﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺣﻔﺮ اﻟﻘﻨﺎة ،ﺗﻌﻰ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺠﺪ واﻻﺟﺘﻬﺎد ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ،وﺗﺪرك ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻮﻗﺖ واﻻﻟﺘﺰام واﻻﻧﻀﺒﺎط .اﻷﻣﻨﻴﺎت ﻛﺜﻴﺮة ،ﻷن ﻟﻮﺣﺔ اﻹﺑﺪاع ﻓﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻮﺣﺔ اﻹﻫﻤﺎل واﻟﻔﺴﺎد ﻓﻰ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ،ﺗﺼﺪﻣﻨﺎ ﺑﺒﺸﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮم ﻣﻦ ﻏﺮق ﻓﻰ ﻧﻬﺮ أو ﺣﺮق ﻓﻰ ﻣﺼﻨﻊ أو ﻣﻮت
ﻋﻔﺎن واﻟﺤﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ وﻳﺒﺪو ان ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻄﺸﺖ ﻟﻢ ﻳﻘﺮأ ﻣﺴﻴﺮة اﻻﻣﺎم اﻟﻌﻈﻴﻢ واﻟﺨﻠﻴﻔﺔ اﻟﺮاﺷﺪ ﻋﺜﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﻔﺎن او اﻟﻌﻈﻴﻢ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ وﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻳﺎ ﺧﻠﻔﺔ اﻷﻏﻨﺎم ﻋﻦ اﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ان ﻛﻔﺮ ﻣﻦ ﺣﺎرب ﻋﺜﻤﺎن او اﻟﺤﺴﻦ وﻗﺘﻞ اﻻول ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ وﺗﻨﺎزل ﻟﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻃﻮاﻋﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم اﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎم اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻻول ) ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺶ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺨﺮﻓﺎن اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ( وﺟﻌﻠﻮﻫﻢ ﻓﻲ ذﻣﺔ اﷲ ان ﺷﺎء ﻋﻔﺎ وان ﺷﺎء ﻋﺬﺑﻬﻢ ﻣﻊ أﻧﻬﻤﺎ رﺿﻲ اﷲ ﻋﻨﻬﻢ) ﻋﺜﻤﺎن واﻟﺤﺴﻦ ( ﻛﺎن ﻣﺸﻬﻮدا ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻦ رﺳﻮل اﷲ ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ وﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺮﺷﺪ ﻣﻐﻴﺐ وﻓﻌﻼ ﺷﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﻃﺎل ﻋﻤﺮه وﺳﺎء ﻋﻤﻠﻪ وﺳﻮاء ﻃﺸﺖ أﻣﻚ او ﺟﺮدل اﺑﻮ اﻟﻘﺮﺿﺎوي ﻟﻦ ﻳﻮﻗﻒ ﻣﺴﻴﺮة ﺑﺪأﻫﺎ ﺷﻌﺐ اﺻﺒﺢ ﻳﻤﻠﻚ ارادﺗﻪ ﺑﻴﺪه وأدرك اﻧﻪ ﻛﺎن ﻗﺪ وﻗﻊ ﻓﻲ ﻃﺸﺖ زﺑﺎﻟﺔ وﻛﺬب وﺟﻬﻞ اﻟﻠﻬﻢ اﻛﻔﻨﺎ ﺷﺮ ﻃﺸﺖ ام ﻏﻨﻴﻢ وارزﻗﻪ ﺑﻄﺸﺖ اﺧﺮ اﻗﻞ اﺗﺴﺎﻋﺎ َﻷ ِّﻧﻲ ﺑﺼﺮاﺣﺔ أﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺸﺖ أﻣﻪ اﻟﻮاﺳﻊ
ﺑﺪواء ﻓﺎﺳﺪ ،أو اﻧﺘﺤﺎر ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻗﺎت ﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ،وﻛﺄن ﻫﻨﺎك دوﻟﺘﻴﻦ وﺣﻜﻮﻣﻴﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ أرض ﻣﺼﺮ ،اﻷوﻟﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻹﺧﻼص واﻟﺘﻔﺎﻧﻰ واﻻﻧﺘﻤﺎء ،واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺠﺰﻫﺎ وﻓﺸﻠﻬﺎ وﺗﺮددﻫﺎ وﻋﻘﻮﻟﻬﺎ اﻟﺨﺮﺑﺔ اﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ،وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻻﺑﺪ ﻓﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺪوﻟﺔ وﺣﻜﻮﻣﺔ واﺣﺪة أن ﺗﻨﺘﺼﺮ وﺗﺴﻮد ،وﻫﻮ اﻟﺼﺮاع اﻟﺬى ﻧﺸﺎﻫﺪه اﻵن ،ﺑﻴﻦ دوﻟﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺒﻨﺎء ،ودوﻟﺔ اﻟﺘﺨﺮﻳﺐ واﻟﺘﺪﻣﻴﺮ واﻟﻔﺸﻞ ،ﻓﻬﻞ ﺳﻴﻄﻮل اﻟﺼﺮاع؟ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ وﻟﻦ ﺗﺴﻠﻢ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﻓﻰ وﺿﻊ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ و زرع اﻟﻴﺄس واﻹﺣﺒﺎط ﻓﻰ ﻧﻔﻮس أﺑﻨﺎء دوﻟﺔ اﻟﺒﻨﺎء ،دون ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺷﺮﺳﺔ ،وﻟﻦ ﺗﺮﺣﻞ إﻻ إذا أﻇﻬﺮت دوﻟﺔ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ »اﻟﻌﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮا« وﻃﻐﺖ إرادﺗﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة وﺣﺴﻤﻬﺎ وﺣﺰﻣﻬﺎ واﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ واﻧﻀﺒﺎﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ،ﺑﻌﻘﻮل ﺷﺎﺑﺔ وإﻳ ٍﺪ ﻗﻮﻳﺔ ﻻ ﺗﺘﺮدد ﻓﻰ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار واﻗﺘﺤﺎم اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ .ﻣﻴﺎه ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺑﻌﺪ 6أﻏﺴﻄﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺠﺮف أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﻞ أﻣﺮاض وﻣﺴﺎوئ وﻋﻴﻮب اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ،ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﺑﻌﺪ اﻻﻓﺘﺘﺎح واﻹﻧﺠﺎز أن ﺗﻜﻮن ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺳﻮى ﻟﻮﺣﺔ واﺣﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺒﻼد واﻣﺘﺪادﻫﺎ.. ﻫﻰ ﻟﻮﺣﺔ اﻹﺑﺪاع واﻟﻌﻤﻞ واﻹﻧﺠﺎز وﻟﺘﺮﺣﻞ دوﻟﺔ اﻟﻔﺸﻞ إﻟﻰ ﻏﻴﺮ رﺟﻌﺔ.
اﻟﻔﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻘﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺣﻠﻢ ﻳﺒﺮز ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻨﺸﺄة اﻻوﻟﻲ ﻟﻘﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﻋﺎم ١٨٦٩ﻣﺮورا ﺑﺎﺑﺮام ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻓﺘﺢ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﻛﻤﻤﺮ دوﻟﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ١٨٩٩وﺻﻮﻻ اﻟﻲ ﺗﺄﻣﻴﻤﻬﺎ و ادارﺗﻬﺎ ﺑﺎﻳﺪي ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ١٩٥٦ﺣﺘﻲ اﻋﺎدة اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﻋﺎم ١٩٧٤و ﺗﺄﻛﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﺤﻔﺮ ﻓﺮع ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ان ﻳﺨﺮج ﺑﺼﻮرة ﻣﺒﻬﺮة ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻮاﻓﻖ . ٦/٨/٢٠١٥وﻟﻠﺤﻠﻢ اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻮاﻋﺜﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﻗﺪرة اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻠﻲ اﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ وﺟﻪ ا ٍﻻرﻫﺎب و اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ و ﺿﺪ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ان ﺗﻜﻮن ﻣﺼﺮ ام اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺘﻘﺪم ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺷﺮﻳﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺪوﻟﻴﺔ .ان ﻣﺼﺮ و اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻳﺜﺒﺘﻮا ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ان ﻣﺼﺮ ﻗﺪ ﺗﻤﺮض و ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻮت أﺑﺪا ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺆﻣﺮات ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺞ ﻛﻤﺎ ان اﻻرواح و ﺳﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ،ﻣﻬﻤﺎ اﺧﺘﻠﻔﺖ ﻋﻘﺎﺋﺪﻫﻢ ﻳﺒﺬﻟﻮن اﻟﻐﺎﻟﻲ و اﻟﻨﻔﻴﺲ ﻷﺟﻞ اﻣﻬﻢ ﻣﺼﺮ .ان اﻟﺤﻠﻢ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻨﺬ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﻨﻴﻦ ﺑﺎت ﺣﻘﻴﻘﺔ واﻗﻌﺔ،ﺳﻴﻘﻒ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻪ ﻳﻨﻈﺮون ﻛﻴﻒ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺠﺪﻧﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ و ﺳﻴﺴﻄﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ان اﻟﺤﻠﻢ اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻴﺲ اﻣﺎﻧﻲ او اﻣﺎل ﺑﻞ واﻗﻊ ﻳﺮﺳﻤﻪ اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺴﻮاﻋﺪه و ﻓﻜﺮه ﻟﻴﺒﺮﻫﻦ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ان ام اﻟﺪﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ ورد اﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮأن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺗﻈﻞ ﻗﻴﻤﺔ و ﻗﺎﻣﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺆاﻣﺮات