Information Technology School Classroom Design - تأثير تقنيات المعلومات على تصميم المدارس والفصول

‫عنوان البحث‬

‫تأثير تقنيات المعلومات على تصميم المدارس والفصول الدراسية‬ ‫‪Impact of Information Technology on School and Classroom Design‬‬

‫بحث مقدم إلى‬ ‫النشرة العلمية ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة عين شمس‬

‫أسم المؤلف‬ ‫د‪.‬م‪ .‬ياسر عثمان محرم محجوب‬

‫قسم الهندسة المعمارية ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة عين شمس‬ ‫المعار حاليا إلى‬

‫قسم الهندسة المعمارية ‪ -‬كلية الهندسة ‪ -‬جامعة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ملخص‬ ‫يناقش هذا البحث تأثير استخدام تقنيات المعلوماات والحاساب ايلال علاى ت اميم المباانل المدرساية‬

‫والف ول الدراسية‪ .‬ويؤكد البحث على أهمية تاو ير البيئاة العمرانياة المناسابة يساتيعاب تقنياات المعلوماات‬ ‫اال العمليااة التعليميااة حيااث ي ت االا الف ااول والمبااانل المدرسااية الحاليااة الم ااممة بنااا علااى اتجاهااات‬

‫و لساافات تعليميااة تقليديااة يسااتيعاب تلااا التقنيااة الحديثااة‪ .‬يسااتعرا البحااث تااأثير تمااور نياام التعلاايم علااى‬

‫ت ااميم المب ااانل المدرس ااية ويرك ااا عل ااى ايتجاه ااات الحديث ااة اال التعل اايم وتأثيره ااا عل ااى ت ااميم الم اادارس‬ ‫والف ااول الد ارساااية‪ .‬ويوضاااا البحاااث بعاااا الشا ااروم والمع ااايير الواج ااب توا رهاااا ااال المبا ااانل المدرساااية‬ ‫المستقبلية يستيعاب تقنيات المعلومات ل العملية التعليمية‪.‬‬

‫بحث‬ ‫تأثير تقنيات المعلومات على تصميم المدارس والفصول الدراسية‬ ‫‪Impact of Information Technology on School and Classroom Design‬‬ ‫مقدمة‬ ‫المدرسة هل مكان َي ْجلب سويا األمفال والكبار للقيام بالعمل اليومل من تعليم وعمل‬ ‫وجااد وقضااا وقاات ممتاام وتمااور معااا‪ .‬إنهااا مجتماام خااا وجااا هااام ماان المجتماام الكلاال‪.‬‬ ‫يجب أن يضم الم ممون جهودهم ل ت ميم مدارس بشكل يتناسب مم الويائف التّربوية‬ ‫ولاايس قاام الويااائف التعليميااة‪ .‬إن بيئااة المدرسااة يجااب أن تحفّااا علااى التّما ّاور بشااكل مااؤثر‬ ‫إجتماعيااا وثقا يااا وباادنيا وعامفيااا‪ .‬إن خلااي بيئااة عمرانيااة و اريااات تعليميااة هااو حااد أدنااى‬

‫أساسل‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫تؤكااد العديااد ماان المباااد الموجااودة اال الم ارجاام المعماريااة علااى أهميااة ت ااميم المبااانل المدرسااية‬ ‫وتأثيرهااا علااى العمليااة التعليميااة‪ .‬وقااد تضا ّامنت تلااا المباااد المعماريااة وضاام الب ارامص المعماريااة وت ااميم‬ ‫الف اريا ااات التدريساااية وتاااو ير مرونا ااة الت ا ااميم والا ااتحكم البيئا اال وتحقيا ااي عوام اال األما ااان‪ .‬وتُشا ا ّاد ُد الم ارجا اام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اان يحادث ياد العدياد‬ ‫الن ْ‬ ‫المعمارية على أهمية َ‬ ‫ير إلى المدرسة كعن ر مكمال للمجتم ِام‪ .‬المدرساة هال مك ُ‬ ‫من األنشمة والتفاعالت ايجتماعية بين الكبار وال ااار‪ .‬وتُهما ُل هاذا المبااد تحات ض ِ‬ ‫ااوم اقت ااديات‬ ‫الوقتووالنتيجااة أن أيلااب الماادارس ي تااو ر بيئااة عمرانيااة مناساابة لتبااادل الخبارات التّربويااة المثم ارة‬ ‫ِ‬ ‫التكلفا ِاة و‬ ‫الن ِ‬ ‫قاد‪:‬‬ ‫والممتعة‪ .‬وكما يحي العديد من ّ‬

‫الماادارس‬ ‫أدى يهااور الحاساابات وتقنيااات المعلومااات والفيااديو إلااى إدراا العدياادين أن َ‬

‫الموجودة تفشل ل خدمة العملية التعليمية‪ .‬ونتيجاة لاذلاو اان الم اممين مماالبون باعاادة‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫التفكير ل مري ت ِ‬ ‫المدرسة والمجتمم‪.‬‬ ‫العالقة بين‬ ‫ميم الف ول الدراسية و‬ ‫تطور طرق التعلم والتعليم‬

‫أدى يهور تقنيات المعلومات واستخدام الحاسب ايلل ل العملية التعليمية إلى حدوث تماور كبيار‬ ‫ل مري وأساليب التعلايم والتوجياد وايحتياجاات ايساساية مان ارياات تعليمياة‪ .‬وبعاد اللجاو إلاى إضاا ة‬

‫بع ااا الف اري ااات الخا ااة لوض اام األجها ااة الجدي اادة يه اار أن هن اااا احتي ااا إل ااى تايي اار ت ااميم الف ااول‬

‫‪1‬‬

‫‪- Will, Philip and Raymond C. Ovresat, Elementary and Secondary Education, in Time-Saver Standards for‬‬ ‫‪Building Types, Joseph De Chiara and John Callender eds., 3rd edition, McGraw-Hill Publishing Company,‬‬ ‫‪New York, 1990, p. 209.‬‬ ‫‪- Clifford A. Pearson, Overhauling Education, Architectural Record, August 1993, pp. 82-83, 1993.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الد ارسااية يسااتيعاب تلااا التقنيااات الجدياادة داخلهااا‪ .‬وماام تاياار مااري التاادريس باادا واضااحا أن هناااا احتيااا‬

‫إلعادة النيار ال المبااد األساساية التال أدت إلاى تشاكيل المادارس الحالياة والبحاث عان المبااد الجديادة‬

‫التل سوف تؤثر على تشكيل المدارس ل المستقبل حتى تستميم استيعاب تقنيات المعلومات بها‪.‬‬ ‫إن م ا ااا نس ا ااتهد د ل ا اايس مج ا اارد اي ا ااادة ا اال ايس ا ااتخدام اإللكترون ا اال بالنس ا اابة للتقني ا ااات‬

‫ال ااناعيةو ولاايس مجاارد المايااد ماان التقاادم اال تقنيااات الكمبيااوتر وعمليااة تخ ااين وت اانيف‬ ‫ومعالجة البيانات والمعلوماتو وليس مجرد تقدم ل تقنياات ايت اال إعتماادا علاى األقماار‬

‫ال ااناعية وكااابالت األلياااف الاجاجيااة‪ .‬إننااا نمضااى إلااى مجتماام بشاارى يختلااف نوعيااا عاان‬ ‫المجتمام الااذا ساااد اال ع اار ال ااناعة‪ .‬إن الااذا يجاارى لاايس مجاارد تمااوير وتعااديل لواقاام‬ ‫المجتمم ال ناعلو بل إنسحاب لمنمي ذلا المجتممو واحف منماي جدياد خاا‬

‫المعلومات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫بمجتمام‬

‫و ل مجال التعليم بدأ بالفعال يهاور تاأثير ع ار المعلوماات علاى ماري الاتعلم والتعلايمو باإلضاا ة‬

‫إلااى وجااود الكمبيااوتر كجااا أساساال اال العمليااة التعليميااة وتواجاادا داخاال الف اال الد ارساال باادأت األبنيااة‬ ‫التعليمية تخضم إلى تاييرات كبيارة حتاى تاتال م مام المتملباات الجديادة لع ار المعلوماات‪ .‬نتيجاة لتاوا ر‬ ‫شاابكات المعلومااات والتركيااا علااى تنميااة أساااليب التعلاايم المنفاارد وتااو ير التجهيااات الالامااة للتالميااذ للااتعلم‬ ‫عن مريي استخدام الكمبيوتر سوف يتاير شكل األبنية التعليمية ليعكس أسلوب جديد ل التعليم ي يعرف‬

‫الحاواجا بااين المعلومااات أو ماري ايسااتفادة منهااا وهد اد تعريااف اإلنسااان بوساائل المعر ااة ومااري الو ااول‬

‫للمعلومات واستخدامها‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ولكل تسهم المدارس ل تو ير بيئة مناسبة للتعليم ل المستقبلو هناا مباد إجتماعية هامة يجب‬

‫توا رها ل ت ميم المدرسة وأهمهاا تضامين الفارد والمجتمام المحايم كعن ار مكمال للمدرساة‪ .‬إن اساتخدام‬

‫المجتماام للمدرسااة خااالل وبعااد ساااعات الد ارسااة يعتباار ماان أهاام عواماال نجاااي المدرسااة كعن اار عااال اال‬ ‫المجتماام‪ .‬ويجااب ايهتمااام أيضااا بالمعااايير البيئيااة ماان تحلياال موقاام المدرسااة وعالقتهااا ماام البيئااة المّبيعيااة‬ ‫المحيمة وتنسيي المواقم ومري الو ول إلى المدرسة‪.‬‬ ‫المباني المدرسية‬ ‫ل العديد من دول العالمو وخا ة ل الدول الناميةو توجد معوقات مالية ووقات حواحتياجاات عاجلاة‬

‫تااؤثر علااى إنتااا المبااانل المدرسااية‪ .‬وتهماال العديااد ماان المباااد الت ااميمية الهامااة اال ساابيل إنتااا مبااانل‬

‫‪ -3‬راجى عنايتو "المستقبل وازمة الفكر العربى"‪ ،‬معارف إنسانيةو ندوة الثقا ة والعلومو ‪.3993‬‬ ‫‪ -4‬ياسر عثمان محرم محجوبو "العمارة في عصر المعلومات"‪ ،‬عالم البنا و يوليو ‪.3991‬‬

‫‪3‬‬

‫‪31 .‬‬

‫مدرساية بشااكل ساريم ورخااي يسااتيفا ايحتياجاات العاجلااة‪ .‬وهنااا إعتقاااد عااام باين الم ا ّاممين و ا ّانا‬ ‫القرار أن تكرار ت ميم نموذ موحد للمبانل المدرسية هو حل عملل يمكن تمبيقد ال كال مكاان‪ .‬وأيلاب‬ ‫هااذا النماااذ تاام ت ااميمها اال مكاتااب معماريااة أو ماان خااالل الهيئااات الحكوميااة ووا قاات عليااد الهيئ ااات‬

‫اإلدارية بعيدا عن المساتعملين النهاائيين للمادارس‪ .‬وللو اول إلاى ت اميمات إقت اادية للمباانل المدرسايةو‬ ‫يمي اال الم ااممون إل ااى تقلي اال حج اام وي ااائف ومس اامحات المدرس ااة‪ .‬وي ااتم ت ااميم حج اام الف ااول الد ارس ااية‬ ‫بالمسما األدنى ضمن إمار الت ميم العام للمدرسة للو ول إلى أقل تكاليف ممكنة‪.‬‬ ‫إن عمليااة الت ااميم هاال عن اار أساساال اال تشااكيل البيئااة المسااتقبلية المناساابة للعمليااة التعليميااة‪.‬‬ ‫ويعتماااد الم ا ااممون علا ااى الم ارجااام المعماريا ااة والمعا ااايير والخب ا ارة الشخ ا ااية ا اال وض اام ب ا ارامص الما اادارس‬ ‫وت ااميمها وأحيانااا يستشاايرون الماربين ومااديرى الماادارس لوضاام التو اايات للو ااول إلااى ت ااميم للمبااانل‬

‫المدرس ااية‪ .‬ويج ااب ايعتا اراف ب ااأن هن اااا إحتي ااا للتع اااون الوثي ااي وال اادائم ب ااين م ااديرى الم اادارس والما اربين‬ ‫والمدرسين والم ممين ومتخذا القرار كشركا متساويين ل عملية الت ميم‪.‬‬ ‫تأثير االتجاهات التعليمية على تصميم المدرسة‬ ‫تمااور التعلاايم عباار القاارون ماان التعلاايم يي اار الرساامل إلااى التعلاايم الرساامل‪ .‬كااان الكتاّااب التقلي اادا‬

‫(مادارس الف ال الواحاد) هاو الشاكل األول للتعلايم الرسامل‪ .‬واستضاا ت العدياد مان الجوامام قاعاات دروس‬ ‫للتعلاايم الاادينل‪ .‬واستضااا ت بعااا الجواماام عاادة ماادارس اال نفااس الوقاات مثاال جااامم الساالمان حساان اال‬

‫م ر‪ .‬وتأسست المدرسة كمؤسسة للتعليم الرسمل خالل القرن التاسم عشار‪ .‬وتماورت النيارة للماتعلّم مان‬ ‫اند كائن حل ارغ إلى كائن حل نشيم ثم إلى كائن حل إجتماعل‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ .1‬التعليم التقليدي‬ ‫اعتباارت مااري التعلاايم التقليديااة أن المعلّاام هااو المااورد األساساال للمعر ااة وهااو المهاايمن علااى التلميااذ‬

‫الااذا أعتباار العن اار الساالبل اال العمليااة التعليميااة‪ .‬وقااد تاارجم هااذا اال شااكل وت ااميم الف اال الد ارساال‬

‫التقليدا المستميل حيث احت ّل المعلّم الموقم المهيمن ل الار ة أما التالمياذ هام سااكنون خلاف المناضاد‪.‬‬ ‫وكانت الف ول الدراسية تو ر الوضم التّربوا المملوب حيث المدرسون يعلّمون والتالميذ يتعلمون‪.‬‬ ‫وتاام إسااتخدام التخماايم ذو الشااعب )‪ (Finger Type‬أو الش اريمل التّقلياادا للمبااانل المدرسااية وذلااا‬

‫للسماي باإلضاا ة الشامالية باإلضاا ة إلاى إمكانياة تجميام مجموعاة مان الف اول الد ارساية‪ .‬ولام يساما ذلاا‬ ‫الت ااميم بوج ااود تفاع اال ب ااين الف ااول الد ارس ااية المختلف ااة‪ .‬وذل ااا باعتب ااار أن ك اال‬

‫اال د ارس اال شخ ااية‬

‫منف لة ومستقلة يتكرر يد ما يحدث ل الف ول األخرى ويتم الو ول إلاى ت اميم المدرساة عان مرياي‬

‫‪5‬‬

‫‪- David Cantor and Ian Donald, Environmental Psychology in the United Kingdom, pp. 1291-1293‬‬

‫‪4‬‬

‫ت ااو ير مجموع ااة م اان الف ااول الد ارس ااية المت االة بالخ اادمات ووس ااائل اإلدارة م اان خ ااالل مماارات ومرق ااات‪.‬‬

‫(انير شكل رقم ‪)2‬‬

‫‪8‬م‬

‫ال ش مال‬ ‫‪6‬م‬

‫ممر‬

‫شكل رقم (‪ ).1‬الت ميم التقليدا للف ل الدراسل‪.‬‬

‫فص ول درا س ية‬

‫سلم‬

‫ممر‬ ‫ممر‬ ‫‪N‬‬ ‫فص ول درا س ية‬

‫سلم‬

‫ممر‬

‫شكل رقم (‪ ).2‬األسلوب التقليدا لتجميم الف ول الدراسية على نيام التخميم اإل بعل‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫لكل نيرية من نيريات السلوا اإلنسانل التل اقترحها الفالسفة أو علما النفس‬

‫تأثير على ت ميم الف ل الدراسل‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫تمور ت ميم المدرسة بشكل كبيار خاالل القارن العشارين ال جميام أنحاا العاالم لايعكس التايار ال‬

‫الفلسفة التعليمية المدعومة بالتمورات التقنية‪ .‬و تمورت النيرة التقليدياة للتعلايم التال انح ارت ال المعلّام‬ ‫المحاضر والتالميذ المستمعين الذين يحفيون عن يهر قلب ويرددون إلى النير للمدرسة على أنها مكان‬

‫ادرب جماعااة علااى الحياااة الديموقراميااة وأن المعلّاام هااو وكياال اجتماااعل وأن الف ااول الد ارسااية هاال بيئااة‬ ‫تتا ّ‬ ‫مخمّمة يتم يها هذا التدريب‪ .‬وانعكاس ذلاا ال اقت ارحاات تاييار ترتياب المناضاد داخال الف اول الد ارساية‬ ‫لتشجيم التعلم من خالل مجموعات عمل‬

‫ايرة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬م‬

‫الشمال‬ ‫‪6‬م‬

‫ممر‬

‫‪6‬‬

‫‪- Krasner, Miriam, Environmental Design in the Classroom, in Environmental Design and Human Behavior,‬‬ ‫‪edited by Leonard Krasner, Pergamon General Psychology Series, Pergamon Press, 1980 p.302-319‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪- Eby, Judy W., Reflective Planning: Teaching, and Evaluation For the Elementary School, Maxwell‬‬ ‫‪Macmillan International, New York, 1992.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬م‬

‫الشمال‬ ‫‪6‬م‬

‫ممر‬

‫شكل رقم (‪ ).3‬إمكانية استاالل الف ل المستميل ل التعليم الجماعل‪.‬‬

‫إن التّحسااينات اال تقنيااات اإلضااا ةو الااذا كااان العاماال المساايمر علااى ت ااميم الماادارس اال بدايااة‬

‫القاارن العشارينو قااد سااما بيهااور بااديل للتخماايم ذو الشااعب )‪ (Finger Type‬الشااائم اال ذلااا الوقاات وهااو‬

‫التخمايم اإلشاعاعل )‪ (Cluster Type‬وهاو عباارة عان مجموعاة مان الف اول الد ارساية مجمعاة حاول قاعاة‬

‫اجتماعات مركاية‪( .‬انير شكل رقم ‪)4‬‬

‫‪1‬‬

.‫ الشريمل و اإلشعاعل و المفتوي‬:‫) األنوا المختلفة من المدارس‬.4( ‫شكل رقم‬ Will, Philip and Raymond C. Ovresat, Elementary and Secondary Education, in Time-Saver

:‫الم در‬

Standards for Building Types, Joseph De Chiara and John Callender eds., 3rd edition, McGraw-Hill Publishing Company, New York, 1990, p. 209.

8

‫‪ .2‬التعليم المفتوح والخطة المفتوحة‬ ‫انعكس التمور الرئيسل ل الفلسفة التربوية ل رؤية المفل ككاائن حال نشايم ومتحفاا مماا يتملاب‬

‫تشااجيعد واسااتثارتد وعلااى أهميااة التمااور الفااردا للمفاال وأن المفاال يااتعلم بالعماال وبايت ااال المباشاار ماام‬ ‫الناس واألماكن واألشيا وايهتمام بمادة البحث‪.‬‬ ‫تأثير مثل هذا المدخل هو ضرورة تو ير البيئة التل يمكن أن يستكشفها التلميذ‬

‫ويحقي يها ويتعلم‪ .‬وقد أدى ذلا إلى ت ميم الف ول الدراسية المفتوحة وهى عبارة عن‬ ‫راغ مفتوي ومرن وكبير‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫والعنا اار الرئيس ااية للتعل اايم المفت ااوي ه اال‪ :‬الي ااوم المن اادمص والت اادريس المتخ ا ا‬

‫والت ااميم الم اانيم‬

‫لالسااتفادة م اان الناااس والفا اراغ‪ .‬وقااد ت اارجم التعلاايم المفت ااوي اال ت ااميم الف ااول الد ارس ااية بحيااث أ اابحت‬ ‫الخ ائ‬

‫الرئيسية للف ول الدراسية المفتوحة هل‪:‬‬

‫التقليل من الحواجا الداخلية بين الف ول الدراسية‪.‬‬ ‫اإلهتمام بالتعليم عن مريي التعامل مم األشيا ‪.‬‬ ‫تشجيم أسلوب التعلم الفردا‪.‬‬ ‫اإلهتمام بمراكا الموارد التعليمية‪.‬‬ ‫المساهمة الفعالة لكل من المعلّم والتلميذ ل العملية التعليمية‪.‬‬ ‫أهمية إثارة اإلهتمام وأساليب التعبير لدى التالميذ‪.‬‬ ‫التقييم الكلل للعملية التعليمية‪.‬‬ ‫التعلاايم المفتااوي هااو ماادخل لساافل يمكان المساااعدة علااى تحقيقااد بااالفراغ المفتااوي ولكنااد ي يعتمااد اال‬ ‫تحقيقااد علااى الف اراغ المفتااوي‪ .‬ت ااميم الف اريااات ي يمكاان أن يخلااي وحاادا حالااة تعلاايم مفتااوي ناجحااة إذا لاام‬ ‫يتوا ر لدى القائمين بالتعليم تفهم واضا للفراغ ومريقة استخدامد‪ .‬وعدم توا ر هذا الفهم يمكن أن تمنام أو‬

‫تتداخل مم أهداف المعلمين وهو ماا حادث ال العدياد مان المادارس التال‬

‫اممت بناا علاى لسافة التعلايم‬

‫المفتوي بدون تعريف القائمين بالتدريس بكيفية استعمال تلا الفرايات ل تحقيي أهداف التعليم المفتوي‪.‬‬ ‫إن ايستما للعمال والمستعملين ذو أهمية كبيرةو والم ممون ممالبون بأن يشركوا‬ ‫المدرسين وحتى التالميذ ل عملية الت ميم‪ .‬بينما ايستما للعميل والمستعمل ليس‬

‫‪- Krasner, Miriam, Environmental Design in the Classroom, in Environmental Design and Human Behavior,‬‬ ‫‪edited by Leonard Krasner, Pergamon General Psychology Series, Pergamon Press, 1980 p.302-319.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫بالشل الجديدو إي أند مهم خا ة ل ت ميم المدرسة بسبب عدم توا ر الثقة بنا على‬

‫التجارب الماضية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫يلخا‬

‫ويجااب أي نعتباار أن الت ااميم يااو ر المنفعااة الرمايااة والوييفيااة قاام ماان المحتماال أن أ ضال تعبياار‬ ‫دور الت ااميم هااو القااول بااأن الت ااميم يااو ر اإلمكانيااة أمااا تحقيااي الهاادف هااو يعتمااد علااى مريقااة‬

‫اساتعمال المبنااى‪ .‬وهناااا دائمااا احتماال حاادوث تناااقا بااين ايسااتعمال المق اود للفاراغ الموضااو ماان قباال‬ ‫الم ممين وايستعمال الفعلل عن مريي المعلمين والتالميذ‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫إن ت ااو ير الت ااميم ب اادون تعري ااف المس ااتعملين بكيفي ااة اس ااتعمالد ومنم ااي وج ااودا ي يخ اادم العملي ااة‬ ‫التعليميااة‪ .‬تجااارب الماادارس المفتوحااة قااد أساال اسااتعمالها ماان قباال المعلمااين وهااذا يشااير إلااى أن العن اار‬ ‫األساسل ل نجاي المدارس هو تحقيي لسفة تربوية من خالل الشاكل ولايس تحقياي الشاكل وحادا‪ .‬ويجاب‬

‫تعريف المدرسين بكيفية استعمال الفراغ حيث يؤدى عدم معر ة إمكانيات الفرايات الدراسية المتاو رة لاديهم‬ ‫ونق‬

‫التحفا بسبب نيام إدارة المدرسة إلى اعتبار العديد من الفرايات يير مناسبة للنشامات التعليمية‪.‬‬ ‫‪" .3‬المشروع" كمدخل تعليمي‬ ‫يؤيد المفكرون الباراون ل مجال إ الي علم التربية ل الويياات المتحادة ايعتمااد‬ ‫علا ااى "المشا اارو " كما اادخل تعليما اال وذلا ااا بالسا ااماي للتالميا ااذ بالعما اال بشا ااكل ا ااردا أو ا اال‬ ‫مجموعااات‬

‫ااايرة علااى مشااروعات وضااعت بنااا علااى مااا يتاوا ر لااديهم ماان ملكااات الااتعلّم‪.‬‬

‫وينير بعا التربويين إلى التعليم المعمارا‪ -‬الذا يعتماد علاى المشارو كمادخل تعليمال‪-‬‬

‫كنماوذ لمانهص التعلايم بمريقااة المشارو ‪ .‬وباالتركيا علااى ناواحل القاوة اال التالمياذ بادي ماان‬

‫التعلاايم المبنااى علااى اجتياااا ايختبااارات يمكاان للتالميااذ أن يتعلّم اوا نفااس المفاااهيم ويما ّاوروا‬ ‫نفااس المهااارات ماان خااالل وسااائل مختلفااة‪ .‬ويحاااول بعااا الم ا ّاممون باادرجات متفاوتااة أن‬ ‫‪11‬‬ ‫يستوعبوا المشرو كمنهص تعليمل ل ت ميم المدارس الجديدة‪.‬‬ ‫وهاذا يعناى أنااد ال داخال اراغ الف ال الد ارسال الواحااد تكاون هنااا مجموعااات مان التالمياذ يعملااون‬ ‫بمااري مختلفااة تماماااو ويمكاان أن يسااتعمل المدرسااون القاعااات الد ارسااية التقليديااة ومااا تحتويااد ماان أثاااث اال‬

‫خلااي تنويعااات ماان اريااات العم ال‪ .‬وي يااؤدى مثاال هااذا التعلاايم النشاايم إلااى أا تشااابد ماام الت ااور الااذا‬ ‫ممت لد الف اول الد ارساية التقليدياة حياث يواجاد المعلّام مجموعاة مناضاد يجلاس عليهاا تالمياذ يتجرعاون‬

‫الحقائي بشكل سلبل‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪- Branch, Mark. Alden, Tomorrow’s Schoolhouse: Making the Pieces Fit, P/A June 1994 pp. 77-83, 1994.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪- David Cantor and Ian Donald, Environmental Psychology in the United Kingdom, pp. 1291-1293‬‬

‫‪11‬‬

‫‪- Branch, Mark. Alden, Tomorrow’s Schoolhouse: Making the Pieces Fit, P/A June 1994 pp. 77-83, 1994.‬‬

‫‪31‬‬

‫و ى حين يحذر بعا النقاد من تعديل شكل الف ول الد ارساية التقلياداو اانهم يؤكادون علاى وجاوّد‬ ‫بعااا الفوائااد للشااكال يياار التقليديااة ولكاانهم يحااذرون ماان إمكانيااة تحقيااي كاال الريبااات اال نفااس الوقاات‪.‬‬ ‫تتحساان ماان خااالل بعااا التاييارات اال‬ ‫وهنااا م ااممون وخاارون يعتقاادون أن الف ااول الد ارسااية يمكان أن‬ ‫ّ‬ ‫إضا ة األركان والاوايا والفرايات وذلا لايادة مستويات الخ و ية لل راد والمجموعات ال ايرة‪.‬‬ ‫‪ .4‬المشاركة في التعلم والمشاركة في التدريس‬ ‫بخالف تو ير المرونة ضمن الف ول الدراسيةو الم ممون ممالبون أيضا بتو ير‬ ‫الخيارات ل جمم رايات الف ول الدراسية للنشامات األوسم ل نماي المشاركة‪.‬‬

‫"المشاركة ل التدريس" هو مفهوم بدأ يحدث اين بشكل متكرر‪ .‬ونتيجة لذلا ان‬

‫المدرسون يبحثون عن مري المشاركة ل الم ادر وجمم التالميذ كلما اقتضى األمر ذلا‬

‫مم ايحتفاي بامكانية استاالل قاعات الدروس بمريقة منف لة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫يرى العديد من م ممل المادارس أن "التجميام ايشاعاعى" الاذا ياو ر وحادات قياساية مان ثاالث أو‬ ‫أربم قاعات دروس تفتا علاى مركاا "م اادر معلوماات عاماة" تاو ر األمااكن المملوباة لمجموعاات العمال‬

‫ال ااايرة‪ .‬وب ااالريم م اان أن "التجمي اام ايش ااعاعى" ل اايس كا ارة ت ااميم جدي اادة ولك اان هن اااا احتي ااا مت ااي ااد‬ ‫يستيعاب تقنيات المعلومات ل العملية التعليمية وهو ما يتناسب مم مفاهيم ت اميم مشاابهة مثال ايتجااا‬

‫ادعم الت اور العاام بااأن‬ ‫نحاو تقسايم الماادارس ال "مادارس" أو وحاادات أ اار ضامن المدرسااة الكبيارة مماا يا ّ‬ ‫المدارس ال ايرة أ ضل من المدارس الكبيرة بشكل عملل واقت ادا‪.‬‬ ‫‪ .5‬التعليم الفردي‬ ‫يؤكااد ماادخل التعلاايم الفااردا علااى أهميااة التركيااا علااى ايختال ااات بااين األ اراد اال أساااليب تعلمهاام‬

‫وقاادراتهم وبالتااالل عل ااى األساااليب المناساابة لتعل اايمهم وتااوجيههم‪ .‬ااال يمكاان أن يااتعلم ك اال التالميااذ ب اانفس‬ ‫المريقة وي ل نفس الوقتو والمرونة ضرورية لتكوين بيئة مناسبة تشجم التلميذ على التعلم الفردا ‪.‬‬ ‫يجب أن نعمل على تو ير مرونة أكثر لكل رد لكل يتعلمو وهذا يعنى أننا سوف‬

‫نحتا إلى نو مختلف من الت ميم المعمارا للمدارسو الت ميمات المعمارية التك اررية‬ ‫والمالقة لن تستميم تاويدنا بالبيئة ال حيحة للتعلم‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫تقنيات المعلومات والفصول الدراسية اإللكترونية‬ ‫تاير مبيعة التفاعل بين المدرس والتلميذ‪.‬‬ ‫إن تقنية الحاسبات سوف ّ‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬

‫‪- Branch, Mark. Alden, Tomorrow’s Schoolhouse: Making the Pieces Fit, P/A June 1994 pp. 77-83, 1994.‬‬ ‫‪- Clifford A. Pearson, Overhauling Education, Architectural Record, August 1993, pp. 82-83, 1993.‬‬

‫‪33‬‬

‫‪13‬‬

‫بالريم من أن مقولة "أن الحاسبات سوف تحدث ثورة ل التربية والتعليم" قد أ بحت مكررةو إي أن‬

‫تأثيرهاا علاى شاكل المدرساة لايس مان الساهل تحديادا حتاى اين‪ .‬االتاير األساسال الواضاا نتيجاة اساتخدام‬ ‫الحاساابات هااو ايااادة حجاام المدرسااة يسااتيعاب الف اريااات الالامااة للحاسااباتو إي أن الحاساابات لاان تلا اى‬

‫ايحتيا للفرايات األخرى‪ .‬ولكن سهولة الو ول إلاى الحاسابات مان بياوت التالمياذ و ال المدرساة وتاوا ر‬ ‫الش اابكات المتكامل ااة وال اانيم الت اال تس ااما بايت ااال ب ااين التالمي ااذ والمدرس ااين والمن ااال وب ااين ك اال الم اادارس‬ ‫المشتركة ل الشبكة لد تأثير كبير على شكل وحجم الفرايات المملوباة‪ .‬وساوف يكاون للتقنياة اإللكترونياة‬ ‫ااول‬

‫الجدياادة تااأثير كبياار علااى مريقااة تعلاام األمفااال وكيفيااة ت ا ّاميم الماادارس‪ .‬وبكاال تأكيااد لاان تكااون‬ ‫المستقبل اإللكترونية عبارة عن فوف من المناضد‪ .‬من أجل إستيعاب تلا التقنية الجديادة ال الف اول‬

‫الد ارسااية يحتااا األماار إلااى مراجعااة الكثياار ماان المساالمات حواعااادة التفكياار اال الكثياار ماان معااايير الت ااميم‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫‪ -3‬يجااب عنااد ت ااميم الف ااول اإلليكترونيااة م ارعاااة العالقااة الجدياادة بااين الماادرس والتلميااذ وتاادخل‬

‫عن ر جديد هو الحاسب ايلل ل العملية التعليمية بحيث ا با التلميذ ياتعلم مان خاالل الحاساب ايلال‬ ‫اكثر مما يتعلم من المدرس مباشارة‪ .‬بادي مان الوضام التقليادا للمادرس أماام التالمياذ يمكان ت اور وضام‬ ‫المدرس بين التالميذ للمعاونة ل استخدام الحاسب‪.‬‬ ‫‪ -2‬سوف يؤثر ذلا على المساحة المخ‬

‫ة لكل تلميذ ل الف ل الدراسل حوامكانياة تاييار ماري‬

‫تنييم الف ل الدراسل تبعا لنو التعليم المملوب باإلضا ة إلى أهمياة تاوا ر م اركاا لم اادر المعلوماات و‬

‫ايت ااال بشاابكات الحاسااب ايلاال دون التقيااد بالف اال كمكااان للااتعلم‪ .‬كااذلا يجااب تمااوير عماال المكتبااات‬ ‫المدرسية وأساليب البحث و ايمال بها لتشمل الم ادر اإلليكترونية والشبكات التعليمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬يحتا وضم أجهاة الكمبيوتر إلى مراعاة شدة ومستوى ومريقة توايم اإلضاا ة ال اناعية حتاى‬

‫ي تنعكس على شاشات الحاسب ايلل وتسبب إجهاد ب را للتالميذ‪ .‬كذلا يجب مراعاة تو ير الو الت‬ ‫و األحمااال الكهربائيااة‪.‬والمخااار الالامااة لتاذيااة األجه ااة وكااابالت ايت ااايت ماام الشاابكات اإلليكترونيااة‬

‫الالامة للف ول الدراسية ومراكا المعلومات‪( .‬شكل رقم ‪)1‬‬

‫‪- Clifford A. Pearson, Overhauling Education, Architectural Record, August 1993, pp. 82-83, 1993.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪14‬‬

‫‪8‬م‬

‫الشمال‬ ‫‪6‬م‬

‫تنييم يير مناسب لف ل إليكترونل من حيث‬ ‫السعة و التمديدات الكهربائية‬

‫‪8‬م‬

‫الشمال‬ ‫‪6‬م‬

‫راغ يير‬ ‫مستال‬

‫وضم يسبب إجهاد ب را نتيجة‬ ‫وجود م در اإلضا ة المبيعية‬ ‫خلف الشاشات‪.‬‬ ‫وضم يسبب إجهاد ب را نتيجة‬ ‫انعكاس اإلضا ة المبيعية على‬ ‫الشاشات‪.‬‬

‫تنييم مناسب لف ل إليكترونل من حيث‬ ‫التمديدات الكهربائية ولكند يير مناسب من‬ ‫ناحية اإلجهاد الب را والسعة‬

‫‪8‬م‬

‫الشمال‬ ‫‪6‬م‬

‫تنييم مناسب لف ل إليكترونل من حيث السعة و‬ ‫التمديدات الكهربائية ومراعاة اإلجهاد الب رى‬

‫شكل رقم (‪ ).5‬التنييمات المختلفة للف ول اإلليكترونية من حيث السعة ومراعاة التمديدات‬ ‫الكهربائية واإلجهاد الب را‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫مدارس القرن الحادي والعشرين‬ ‫يبدأ عمل المعلومات عندما يقوم التلميذ بالتعامل مم المعلومات التل يستقبلها بحيث‬

‫ت با هذا المعلومات ملكا لد‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫تمور ت ميم المدرساة خاالل القارن العشارين يعكاس قفااات تعليمياة وتربوياة وتقنياة كبيارة‪ .‬وحتاى‬ ‫إن ّ‬ ‫اتقر ال ت اميم "الف ال الد ارسال"‪ .‬وهنااا احتياا إلعاادة النيار‬ ‫اين ان جوهر التعليم والتّربية ما اال يس ّ‬ ‫اال مفهااوم الف اال الد ارساال وأهميتااد وأساالوب التفاعاال بااين الماادرس والتلميااذ باإلضااا ة إلااى ت اوا ر تقنيااات‬

‫أن مدارس المساتقبل يجاب أن ت ّامم كمنيوماة عمال‬ ‫المعلومات داخلد‪ .‬ومن األساسيات الواجب مراعاتها ّ‬ ‫ومعر ااة متكاملااة ويجااب ت ااميم الف ااول الد ارسااية "كأماااكن" عماال باادي ماان ت ااميمها "كف اريااات" لاالدا‬ ‫التعليماال والتّربااوا‪ .‬إن ماادارس القاارن الحااادا والعش ارين يجااب أن ي تعكااس قاام علاام التربيااة الممبااي اال‬ ‫الماضل بل يجب أن تكون مرنة بشكل كااف بحياث تساتوعب الفلسافات وايتجاهاات التربوياة الجديادة نحاو‬

‫التعليم‪.‬‬

‫دور المدرسة في المجتمع‬ ‫ياير النيرة األساسية للمدارس بشكل كبير هو‬ ‫ربما يكون ايتجاا الذا يمكن أن ّ‬ ‫الاائد على تكامل المدارس مم األنوا األخرى من البرامص والوسائل التل يمكن أن‬ ‫الملب ّ‬ ‫يستعملها كل رد ل المجتمم‪ .‬والفكرة ليست جديدة تماما ولكن تحميل برنامص المدرسة‬ ‫بقضايا وخدمات للمجتمم تستحدث متملبات جديدة للم مم‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫إن تفاع اال المدرس ااة م اام المجتم اام ل اايس بال اادور الجدي ااد الممل ااوب م اان الم اادارس أن تق ااوم ب ااد ولك اان‬ ‫المملااوب تنشاايم ذلااا الاادور للمساااعدة اال محاربااة األم اراا ايجتماعيااة المت ااياادة بحيااث تكااون المدرسااة‬

‫اامال ماام المجتماام‪ .‬العديااد ماان ويااائف المدرسااة يمكاان أن تكااون متااو رة للمجتماام خااالل وبعااد‬ ‫عن ا ار متكا ّ‬ ‫ساااعات التاادريس‪ .‬وماان أهاام الوسااائل الممكاان تو يرهااا للمجتماام ماان خااالل ماادارس المسااتقبل هاال تقنيااات‬ ‫المعلومات والحاسبات‪.‬‬

‫النتائج والتوصيات‬ ‫بينما يتوجب على الم ّممين تو ير المواانة ال عبة باين قياادة أو اتباا العميال ي يوجاد هنااا ناو‬ ‫م اان المب ااانل أكث اار إث ااارة للم ا ّاممين م اان المدرس ااة‪ .‬ااال يوج ااد أا مبن ااى وخ اار ل ااد نف ااس الق اادر م اان الت ااأثير‬

‫اإليجا ااابل أو السا االبل علا ااى المجتما اامّ‪ .‬لا ااذلا يجا ااب علا ااى الم ا ا ّاممين مراقبا ااة المتملبا ااات الق ا اايرة األجا اال‬ ‫للمستعملين الحاليين وايحتمايت البعيدة األجل للمستقبل‪.‬‬ ‫‪- Schlechty, Phillip, Schools for the Twenty-First Century, Jossey-Bass Publishers, 1991.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪- Clifford A. Pearson, Overhauling Education, Architectural Record, August 1993, pp. 82-83, 1993.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪16‬‬

‫تتقيد بمري الماضلو‬ ‫إن أ ضل هدية يمكن أن تقدم ألمفال الاد هل مدارس ي ّ‬ ‫الجدا‬ ‫يجب أن تعكس مدارس القرن الحادا والعشرون جو بيئة المؤسسات حيث العمل ّ‬

‫والمعر ة يحدثان معا‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫الت ااميم التقليا اادا للم اادارس ييا اار ق ااادر علا ااى اساااتيعاب تقني ااات المعلوما ااات الجدي اادة ني ا ا ار لوجاااود‬

‫متملبات جديدة ليس قم ل حجم ومساحة الفرايات المملوبة ولكن ل مري التعليم والتعلم والتفاعل بين‬ ‫التلمياذ والماادرس‪ .‬يو اى البحااث بضارورة تايياار المفهاوم التقلياادا للمدرساة التاال تعمال سااتة سااعات يوميااا‬ ‫لمدة ستة شهور كل عام إلى م در من م ادر المعلومات يخدم المجتمم المحيم موال الوقت‪ .‬المبانل‬ ‫المدرسية تمثل قيمة عقارية كبيرة سوا من ناحية مساحة األرا أو الموقم أو تكلفة البنا يمكان إضاا تها‬

‫للخدمات التل يساتفيد منهاا المجتمام ككال‪ .‬وكاذلا أعاادة‬

‫اياية أساس ومعاايير ت اميم المادارس الجديادة‬

‫لتو ير المرونة الكا ية ليس قم يستيعاب المتملبات الحالية لتقنيات المعلومات ولكن لمقابلة ايحتياجاات‬ ‫الجديدة المتايرة‪.‬‬ ‫**********‬

‫‪- Clifford A. Pearson, Overhauling Education, Architectural Record, August 1993, pp. 82-83, 1993.‬‬

‫‪31‬‬

‫‪17‬‬