الورقه التى اعدها م احمد بهاء حول قضية التعليم

‫الورقه السابق اعدادها من م احمد بهاء‬ ‫‪--------------------‬‬

‫مشروع ورقة عمل اولية قابلة للتعديل‪ ،‬برجاء إبداء أية‬ ‫ملحظات‪ ،‬مع الشكر‬ ‫أحمد بهاء الدين‬ ‫**‬

‫اقتراح بورقة عمل أوليية‬ ‫ينطلق المشاركون فى هذا الجهد الوطنى الخالص‪ ،‬من يقين ل ييداخله‬ ‫ك‪ ،‬فى أن"العلم"‪ ،‬بمعناه الشامل‪ ،‬هو عملية إبداع دائم للعقل‬ ‫ش ك‬ ‫البشرى‪ ،‬واستكشاف مستمر‪ ،‬ل نهاية لها ول حدود‪ ،‬لقوانين الكون‪،‬‬ ‫ونواميس الطبيعة‪ ،‬وتوظيفهما تلبية حاجات النوع النسانى‪ ،‬وترقية‬ ‫وجوده‪ ،‬وتطوير وعيه‪ ،‬وعملية "التعلم" و"التعليم"‪ ،‬ل يمكن أن تنفصل عن‬ ‫مضمونها الديمقراطى‪ ،‬ومفهومها الكليلى كأداة لبناء الشخصية المتكاملة‬ ‫السو ليية‪ ،‬وللتحرر من الخوف‪ ،‬ولتكريس القيم اليجابية السمحة‪ ،‬ولتحقيق‬ ‫المساواة ‪ ،‬وتكافؤ الفرص‪ ،‬والمشاركة العامة‪ ،‬وباعتباره منهجاا للبناء‪،‬‬ ‫وطريقة للحياة‪ ،‬ونظاماا مستديماا لتحصيل المعارف‪ ،‬واكتساب المهارات‬ ‫‪.‬العلمية‪ ،‬والتطوير الذاتى للمواهب والقدرات ‪ ...‬إلخ‬ ‫إن حال "العلم" و"التعليم"‪ ،‬و"التعلم"‪ ،‬على نحو مالخصناه سابقاا‪ ،‬يواجه‬ ‫فى مصر الن وضعاا على درجة حرجة من الخطورة والتراجع‪ ،‬يعرف‬ ‫الجميع مؤشراتها ومظاهرها ونتائجها‪ ،‬ويدرك الكل تأثيراتها السلبية‬ ‫‪.‬المباشرة على مستقبل البلد وأمنها ومصالحها العليا‬ ‫ومن هنا ‪ ،‬ولليمان الراسخ بأن إعادة بناء منظومة "العلم" و"التعليم" فى‬ ‫بلدنا‪ ،‬هو بوابة رئيسية للولوج إلى المستقبل‪ ،‬وحل مشكلت البلد‬ ‫المتراكمة‪ ،‬وفتح نوافذ المستقبل أمام أكثر من مائة مليون مصرى‪ ،‬على‬ ‫نحو ما يتعلمنا تجارب كل الشعوب المتقدمة‪ ،‬فى الشرق والغرب‪ ،‬فلقد‬ ‫تنادت هذه المجموعة من المواطنين المصريين‪ ،‬من المتخصصين‪،‬‬ ‫سبل نشر الهتمام بهذه‬ ‫والمعنيين‪ ،‬والمهتمين‪ ،‬لللتقاء بهدف البحث فى ي‬

‫القضية على أوسع نطاق‪ ،‬والسعى لتشكيل رأى عام شعبى ضاغط‪،‬‬ ‫باتجاه لفت نظر‪ ،‬وحفز إرادة كل الجهات التى تملك التأثير فى صنع القرار‪،‬‬ ‫من أجل إيلء هذه القضية المحورية الهتمام الواجب‪ ،‬واتخاذ كل الجراءات‬ ‫اللزامة لعلج عوارها الفاضح‪ ،‬وإدارة حوار مجتمعى مفتوح‪ ،‬يشارك فيه‬ ‫أطراف القضية جميعاا‪ ً:‬البناء‪ ،‬والسرة‪ ،‬والمعلمون‪ ،‬وسائر المعنيين‪،‬‬ ‫المهتمين‪ ،‬والخبراء‪ ،‬حول أنجع الطرق لمعالجة الخلل الواضح فى منظور‬ ‫رؤية القضية‪ ،‬وأدوات مقاربتها‪ ،‬وسبل حل مشكلتها‪ ،‬وخطط توفير‬ ‫‪.‬المكانات والضوابط لضمان نجاحها‬ ‫وسيسعى المشاركون بإيجابية‪) ،‬انطلقاا من الشعور بالواجب‪،‬‬ ‫والحساس بالمسئولية(‪ ،‬الدلء بوجهات نظرهم المدروسة‪ ،‬والتعبير عن‬ ‫رأيهم الموضوعى‪ ،‬فى كافة التطورات العلمية‪ ،‬والسياسات التعليمية‪،‬‬ ‫‪.‬المطروحة‪ ،‬ذات الصلة‪ ،‬بالسبل والوسائل المناسبة‬ ‫وسيتواصل المشاركون فى هذا الجهد مع كافة المعنيين بهذه القضية‪ ً:‬من‬ ‫مسؤولين رسميين‪ ،‬وخبراء‪ ،‬وأولياء أمور‪ ،‬ورجال تعليم‪ ،‬وتربويين‪ ،‬ونقابات‬ ‫تعليمية‪ ،‬ومؤسسات ومراكز للبحث العلمى‪ ،‬وأعضاء بمجلس النواب‪،‬‬ ‫ورموزا مجتمعية‪ ،‬وفنانين‪ ،‬ورجال دين‪ ،‬وجماعات ثقافية وعلمية‪ ،‬وأحزاب‬ ‫وهيئات سياسية واجتماعية‪ ... ،‬إلخ‪ ،‬وسيعملون على أن تغطى أنشطتهم‬ ‫أغلب مناطق مصر ومحافظاتها‪ ،‬نظراا لعمومية هذه القضية وانتشار‬ ‫‪.‬أطرافها‬ ‫وسيلجأ المشاركون فى هذا الجهد‪ ،‬من أجل تحقيق أهدافه‪ ،‬إلى‬ ‫استخدام كل الوسائل والدوات الشرعية المتاحة‪ ،‬من أجل إحداث التفاعل‬ ‫المطلوب‪ ،‬كالندوات التثقيفية‪ ،‬والمؤتمرات العلمية‪ ،‬والمقالت الصحفية‪،‬‬ ‫والجهود العلمية عبرمواقع التواصل الجتماعى‪ ،‬ونشر الكتب‬ ‫والبروشورات واستخدام ساحات النوادى‪ ،‬وقصور الثقافة‪ ،‬والتنسيق مع‬ ‫هيئات المجتمع المدنى‪ ،‬الحوار مع مؤسسات التعليم المعنية‪ ،‬والحوار مع‬ ‫‪.‬الخبراء المعنيين‪ ... ،‬إلخ‬ ‫وسينتظم جهد المشاركين فى هذا العمل الوطنى‪ ،‬على هيئة "حملت"‬ ‫متتابعة‪ ،‬لتحقيق أهدافه المبتغاة‪ ،‬منطلقين من نصوص مواد الدستور‪،‬‬ ‫والمطالبة بتنفيذ استحقاقاتها‪ ،‬فيما يخص قضية "العلم" و"التعليم"‪،‬‬ ‫‪.‬والوفاء بالتعهدات المقطوعة بهذا الشأن‬

‫القاهرة فى‬

‫‪ 16‬يوليو ‪2018‬‬