العدد 1113 لصحيفة فبراير

‫أ‬

‫سبو‬

‫‪4‬‬ ‫‪ 1‬رم‬

‫ضا‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪144‬‬

‫هـ‬

‫عي‬ ‫ةش‬

‫ا‬

‫ملة‬

‫ال‬

‫ال‬

‫سنة‬

‫م‬ ‫واف‬

‫ق‬

‫‪6‬‬ ‫‪ 2‬أب‬ ‫ريل‬

‫ال‬ ‫حادي‬

‫ة‬ ‫عش‬

‫‪021‬‬

‫رة‬

‫‪2‬م‬ ‫ال‬

‫عدد‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫‪3‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الث‬

‫من‬

‫‪(:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫د‬

‫ينار‬

‫المو‬

‫قع ا‬

‫إللك‬ ‫ترون‬

‫ي‬

‫‪y‬‬

‫‪07‬‬

‫‪p.l‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪.fe‬‬

‫إشكالية النفقة بين نصوص‬ ‫القانون واجتهادات القضاة‬

‫‪10‬‬

‫جمال في دور‬ ‫الملك إدريس‬

‫« استرازينكا وسبوتنك »‬

‫الخروج من هاجس الكوفيد‬

‫ديربي االتحاد واألهلي ‪ ..‬قمة اإلثارة واالنفراد بالصدارة‬

‫‪14‬‬

‫‪w‬‬

‫‪ww‬‬

‫الخمس ‪:‬‬

‫اختتام‬ ‫ورش عمل‬

‫ت بالبلدية ورشة عمل حول تدريب‬ ‫اختتم ْ‬ ‫مكافحة الــعــدوى فــي الــمــرافــق الصحية في‬ ‫العيادات المجمعة الخمس وناقش التدريب‬ ‫االحتياطيات القياسية لمكافحة العدوى من‬ ‫الجانب النظري والعملي يذكر أن التدريب هو‬ ‫الثالث من نوعه في البلدية حيث سبق بتدريبين‬ ‫األول في مستشفى الخمس التعليمي والثاني في‬ ‫مستشفى سوق الخميس التدريبات ‪ ..‬يأتي هذا‬ ‫ضمن مشروع «بلديتي» وقام بتنفيذها في بلدية‬ ‫الخمس اللجنة الدولية لإلغاثة‪.‬‬

‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬ ‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫خطر و إزعاج‬

‫جامعة سبها ‪:‬‬

‫اختتام الربنامج التدريبي ‪:‬‬ ‫« تنمية مهارات استخدام الحاسوب»‬

‫ـــــــــــــــــــــورونا املستجد‬

‫حتى خــال الشهر الفضيل بعض الــشــبــاب يتسابقون‬ ‫بالدرجات النارية وأصواتها المزعجة مع فترات المساء والليل‬ ‫على الجهات المختصة مخالفة ومعاقبة من يعرضون حياة الناس‬ ‫للخطر ‪.‬‬

‫ملاذا اإلسراف ؟!‬ ‫نظرا‬ ‫الكثير من األسر يشترون الخبز مع قلة استعماله ً‬ ‫لطهي كميات من المعجنات في البيت ياريت تتغير المفاهيم‬ ‫الغذائية والتقليل من شراء المخبوزات بأنواعها‪.‬‬ ‫أم أحمد‬

‫انهيار مبنى‬

‫ــــــــــــــــــــــــدور املرأة‬ ‫على استقرار الوطن وتم تكريم‬ ‫عدد من الشخصيات البارزة التي‬ ‫اعطت جهدها ووقتها لالرتقاء‬ ‫بــمــســتــوى ال ــخ ــدم ــات بــالــبــلــديــة‬ ‫ف ــي شــتــى الــمــجــاالت الــخــدمــيــة‬

‫االحــتــفــالــيــة أقــيــمــت بــلــفــتــه مــن‬ ‫أمهات فاضالت لهن تـُرفع القبعة‬ ‫عــلــى مــجــهــوداتــهــن فـــي الــرقــى‬ ‫با لمجتمع ‪.‬‬

‫اختتمت بمركز التدريب والتطوير بالجامعة الدورة التدريبية‬ ‫المنفذة لموظفي مصارف الجمهورية بالمنطقة الجنوبية التي‬ ‫شهدت مشاركة (‪ )17‬موظفا من موظفي مصارف الجمهورية‬ ‫بالمنطقة الجنوبية واستمرت أعمال الــدورة مدة (‪ )50‬ساعة‬ ‫تدريبية بمعدل (‪ )5‬ساعات يوميا نفذ الدورة التدريبية المدربون‪:‬‬ ‫ م‪ .‬فاطمة توكي‪ - .‬م‪ .‬فاطمة الطيب‪ - .‬م‪ .‬حسن الشيباني‪ .‬والقيت‬‫عدة محاور ‪ - :‬مفهوم تقنية المعلومات‪ - .‬التعامل مع بيئة النوافذ‬ ‫‪ - Windows 10‬معالجة النصوص باستخدام برنامج الورود‬ ‫‪ - MS-Word 2019‬التعامل مع البيانات الحسابية باستخدام‬ ‫برنامج االكسيل ‪ - MS-Excel 2019‬التعرف الى االنترنت‪،‬‬ ‫واستخدام البريد االلكتروني‪ .‬وفى نهاية البرنامج التدريبي وزع‬ ‫مدير مركز التدريب والتطوير د‪.‬ابراهيم السنوسي نصر شهادات‬ ‫اتمام الــدورة التدريبية على المشاركين الذين اجتازوا البرنامج‬ ‫التدريبي بنجاح كما سلم شهادة شكر وتقدير إلى إدارة مصارف‬ ‫الجمهورية بالمنطقة الجنوبية‪.‬‬

‫وادي البوانيس ‪:‬‬

‫توصيل أسالك الكهرباء‬

‫بمتابعة واشراف المجلس البلدي البوانيس ووكيل الديوان‬ ‫تواصل الشركة العامة للكهرباء أعمالها في مد وتوصيل اسالك‬ ‫الكهرباء لمقر مركز تدريب وتطوير المرأة بمحلة الزيغن ببلدية‬ ‫وادي البوانيس ويسعى البلدي مع الجهات المختصة في استكمال‬ ‫أعمال الصيانة بالمركز من أجل افتتاحه خالل الفترة القريبة‬ ‫القادمة وتأتي هذة الخطوة في إطار الجهود التي يقوم بها المجلس‬ ‫البلدي البوانيس من أجل اتاحة فرص العمل لشريحة الشباب‬ ‫والمرأة بالمنطقة اضافة إلى انشاء واستحداث عدد من المراكز‬ ‫والوحدات الخدمية بمختلف مناطق بلدية وادي البوانيس ‪.‬‬

‫ردود‬ ‫ردود‬ ‫ردود‬

‫من خالل مالحظات المواطنين ومنها نقص‬ ‫الوقود في بلديات الجبل علمت الصحيفة أن بلدية‬ ‫نالوت في اطــار سعيها المتواصل خــال الشهور‬ ‫الماضية لحل مشكلة الوقود بالمدينة والتي كللت‬ ‫الجهود بافتتاح محطة ‪ 1009‬التابعة لشركة البريقة‬ ‫حيث تم افتتاح المحطة بحضور السيد عميد البلدية‬ ‫والسادة أعضاء المجلس البلدي والسيد مدير إدارة‬ ‫عمليات منطقة الــزاويــة ومنسق محطات التوزيع‬ ‫ومشرف وحــدة تفتيش الــزاويــة وعضو عن لجنة‬ ‫المحطات ومدير إدارة التقاضي بالمؤسسة الوطنية‬ ‫للنفط ومدير محطة التوزيع الجديدة‪.‬‬

‫هذه الصورة‬ ‫تـــوضـــح انــهــيــار‬ ‫ســـــقـــــف م ــب ــن ــى‬ ‫مــكــتــب الــثــقــافــة‬ ‫زلـ ــطـ ــن ونـــاشـــد‬ ‫مــديــر ومــوظــفــي‬ ‫الــمــكــتــب وزارة‬ ‫الثقافة والتنمية‬ ‫المعرفية بتقديم‬ ‫ما يلزم للمكتب ‪.‬‬

‫ملنح الترخيص‬ ‫كل يوم يتم افتتاح موالت وأسواق تجارية دون تخصيص‬ ‫صغيرا وال يكفي‬ ‫موقف للسيارات وإذا خصص مكان يكون‬ ‫ً‬ ‫للغرض لــمــاذا ال يتم تخصيص جهة لمنح الترخيص لتلك‬ ‫المشاريع لتراعي االحتياجات والنسق التنظيمي مالحظة نرجو‬ ‫االهتمام بها‪.‬‬

‫متنفس للبلدية‬

‫«بوسكو» الرجبان المتنفس الوحيد للمدينة والــذي كان‬ ‫مقصدا للزوار من كافة المدن الغربية يتعرض للتشويه برمي‬ ‫ً‬ ‫القمامة داخله ومكبات عشوائية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫‪2‬‬

‫زليتن‪:‬‬

‫جولة تفقدية‬ ‫ملستشفى‬ ‫ادواد القروي‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫سرت ‪:‬‬

‫إطاللة‬ ‫تـ ـ ـ ـط ـ ـ ــل عـ ـلـ ـيـ ـك ــم‬ ‫صـفـحــة ب ـلــديــات عبر‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـفـ ـتـ ـن ــا وال ـ ـتـ ــي‬ ‫تُعنى بالشأن المحلي‬ ‫نـ ـنـ ـق ــل خ ــالـ ـه ــا أه ــم‬ ‫األخ ـب ــار والـفـعــالـيــات‬ ‫في كل المجاالت‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـخــدم ـيــة‬ ‫التي تهم المواطن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ن ـ ـ ـ ــأم ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ـع ـنــا عبر‬ ‫ال ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫للصحيفة ‪ ..‬ليكون‬ ‫ج ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــر ًا ل ـ ـل ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدي ـ ـ ــم أف ـ ـ ـضـ ـ ــل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫دورة توعوية لقيمي ومشايخ املساجد حول جائحة كورونا‬

‫ت لجنة التوعية المكلفة ببلدية سرت دورة تدريبية توعوية تثقيفية حول جائحة‬ ‫نظم ْ‬ ‫كورونا لقيمي بيوت اللّه التابعة لمكتب الهيئة العامة لألوقاف والشؤون اإلسالمية بسرت‬ ‫(معا في مواجهة كورونا) شارك فيها أكثر من ‪ 25‬مشار ًكا من واقع ‪30‬‬ ‫تحت شعار ً‬ ‫مستهد ًفا حضرها رئيس لجنة التوعية د‪ .‬محمد ضو ود‪ .‬هيثم ابوغرسة عضو لجنة‬ ‫التوعية وا‪ .‬محمد االميل عضو لجنة التوعية وعقيد محمد امراجع عضو لجنة التوعية‬ ‫ألقيت فيها عدة محاضرات القاها الدكتور محمد ضو رئيس لجنة التوعية والدكتور‬ ‫هيثم ابوغرسة تناولت بالشرح طرق التوعية حول الجائحة وطــرق التدريب لغسيل‬ ‫الموتى بالطريقة الصحيحة وكذلك التعريف باجراءات الرصد والتقصي داخل المساجد‬ ‫للمحافظة على المصليين كما تناولت المحاضرات التي قُدمت لقيمي المساجد حول طرق‬ ‫انتقال العدوى والوقاية والعالج والتعريف بجائحة كورونا واالحتياجات الالزمة للوقاية‬ ‫من فيروس كورونا وكذلك كيفية لباس االلبسة الوقائية والمستلزمات الطبية واالجراءات‬ ‫االحترازية لمكافحة الجائحة ‪ ..‬كما القى الشيخ ابراهيم عبد الدائم عن قسم المساجد‬ ‫بمكتب االوقاف سرت محاضرة حول كيفية تطبيق االجراءات االحترازية والوقاية داخل‬ ‫بيوت الله من جائحة كورونا‪.‬‬

‫غدامس ‪:‬‬ ‫آمال الشراد الورفلي‬

‫قام عضو المجلس البلدي ومسؤول‬ ‫ملف الصحة محمد العكاري رفقة مدير‬ ‫المستشفى بــزيــارة تفقدية لالطالع على‬ ‫المقدمة للمرضى والمتر ّددين‬ ‫الخدمات‬ ‫ّ‬ ‫على مستشفي (ادواو الــقــروي)؛ ومتابعة‬ ‫سير العمل بالمستشفى من حيث التجهيزات‬ ‫الفن ّية وأطقم العمل بالمستشفى والذي يضم‬ ‫ـددا مــن الــعــيــادات التخصصية وشملت‬ ‫عـ ً‬ ‫الزيارة المباني المتوقفة عن اإلنشاء وتقدير‬ ‫نسب االنجاز فيها‪.‬‬

‫خا‬

‫ص فبراير‬

‫مركز بحوث التقنيات احليوية ‪:‬‬

‫يقوم بتوزيع املواد التشغيلية الالزمة لتشخيص فريوس كــــــــــــــ‬ ‫قام مركز بحوث التقنيات الحيوية بتوزيع‬ ‫الحصص من المواد التشغيلية الالزمة لتشخيص‬ ‫َّ‬ ‫فيروس كورونا المستجد إلى مركز مصراتة الطبي‬ ‫ومختبر بلدية سوق الجمعة وقام بتوزيع الحصص‬ ‫الدكتور فــوزي المقرحي رئيس قسم الخاليا‬ ‫واالٔنسجة البشرية بمركز بحوث التقنيات الحيوية‬ ‫ويستمر العمل في معامل مركز بحوث التقنيات‬ ‫الحيوية بكل نشاط خالل ساعات متأخرة من الليل‬ ‫للوصول إلى أفضل مستوى ممكن من التحاليل‬ ‫المخبرية لعينات الفحص الخاص بفيروس كورونا‬ ‫كما قام الدكتور آدم الزغيد مدير عام المركز‬ ‫بجولة رفقة مدير مكتبه ورئيس اللجنة الفنية‬

‫أوباري ‪:‬‬

‫احتفالية لتعريف بـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫نــظــم مــجــلــس أمــهــات الــطــوارق‬ ‫بمنطقة المشروع احتفالية بحضور‬ ‫عميد بلدية أوبــارى و وكيل ديــوان‬ ‫البلدية ورئيس مفوضية مؤسسات‬ ‫الــمــجــتــمــع الــمــدنــي لــلــتــعــريــف بــدور‬

‫مسابقة حفظ القرآن الكريم‬

‫السائح حميدة الكموشي‬ ‫سكرتير التحرير‪:‬‬ ‫وداد بلعيد الجعفري‬ ‫فرز وطباعة ‪:‬‬

‫الهيئة العامة للصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫انطلقت بقاعة المرحوم احمد ضوي المسابقة القرانية الثانية لألنات التي يرعاها‬ ‫مكتب الثقافة بالتعاون مع مركز دار النصر القرانية بمشاركة عدد من الحافظات في‬ ‫اجزاء من القران الكريم والبالغ عددهن أكثر من عشرين مشاركة في مجاالت القران‬ ‫الكريم وثلث القران وربع القران الكريم واجزاء االحقاف وقد تم توزيع الجوائز وشهادات‬ ‫المشاركة ولجان التحكيم واألشراف في احتفال متواضع ألقيت فيه الكلمات المعبرة عن‬ ‫أهمية المسابقات الشريفة وخصوصا في مجاالت حفظ القران الكريم‪.‬‬

‫القره بوللي ‪:‬‬

‫بلديات‬ ‫عطيوة ملعالجة محطة مياه‬ ‫إشراف ‪ :‬ساملة ميلود‬ ‫الصرف الصحي‬

‫لمكافحة جائحة فيروس كورونا بالمركز ومدير‬ ‫مكتب الشؤون القانونية ورئيس قسم الخدمات‬ ‫ورئيس قسم الحركة تفقد من خاللها العمل داخل‬ ‫معامل المركز حيث أثنى على الجهود المبذولة من‬ ‫قبل فنيي المركز في إجراء الكشوفات الخاصة‬ ‫على فيروس كورونا المستجد وتفقد العمل بمكتب‬ ‫األمن والسالمة وأشاد بدورهم على ضبط األمن‬ ‫داخل المركز وتنظيم دخول وخروج المواطنين‬ ‫والمندوبين التابعين لمراكز الفلترة لتسليم العينات‬ ‫واستالم النتائج‪.‬‬ ‫وأفاد السيد المدير العام أن المركز يعمل‬ ‫جاهدا لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع ‪.‬‬ ‫ً‬

‫التقى بديوان البلدية عميد وأعضاء المجلس البلدي القره بوللي بالممثل االٔقليمي‬ ‫لالٔمم المتحدة في ليبيا ومدير المشروعات التنموية في ليبيا حيث تم زيارة المحطة‬ ‫الرئيسة للمياه والمغذية لمدينة القره بوللي وزيارة محطة الرفع لمياه الصرف الصحي‬ ‫بحي بالراشد وتم التأكيد على توقيع عقد توريد وتركيب محطة المعالجة بعد أسبوعين‬ ‫ومن تم البدء في تسليم الموقع للشركة المنفذة ومن المق َّرر االٕنتهاء من المشروع في‬ ‫شهر سبتمبر القادم وحضر هذا اللقاء كلٌ من مدير شركة المياه والصرف الصحي‬ ‫القره بوللي مدير مكتب اإلسكان والمرافق القره بوللي وعدد من الشخصيات االعتبارية‬ ‫بمدينة القره بوللي ومنظمات المجتمع المدني وعلى هامش هذا اللقاء اجتمع الممثل‬ ‫اإلقليمي وعدد من موظفي البلدية في جلسة تحاورية وتشاورية ‪ ..‬وكذلك اجتمعت‬ ‫مديرة المشاريع بعدد من الشخصيات للتجهيز واالنطالق في بدء المشاريع ‪ ..‬كل الشكر‬ ‫لرجال لالجهزة االٔمنية الي رافقت هذه الزيارة ‪..‬‬

‫المرأة في بناء المجتمع ومشاركتها‬ ‫الــفــاعــلــة بــالــبــلــديــة لــدعــم وتشجيع‬ ‫األعــمــال التطوعية والخيرية التي‬ ‫تهدف إلــى نشر الــوعــي المجتمعي‬ ‫بين جميع سكان المنطقة وتساعد‬

‫جولة تفقدية على مخازن األمداد الطبي‬ ‫قــامــت اللجنة العليا لمتابعة حملة لــقــاح كــورونــا التابعة لمركز‬ ‫الرقابة علي األغــذيــة واألدويــة مــؤخــر اً بــزيــارة تفقديةمتابعة عمليات‬ ‫التوزيع والنقل والتخزين داخل مخازن الحلقات الباردة هذا اليوم ‪.‬‬ ‫بمخازن االمداد الطبي الكاذنة بطريق الشوك طرابلس ومن خالل‬ ‫هذه الجولة التفقدية لثالجات تخزين اللقاح والتي على أثرها سجلت‬ ‫اللجنة نقاط وهي كاالتي ‪ 17.18 :‬درجة مئوية تحت الصفر‬ ‫عــدد ‪ 4‬مــخــازن مجهزة للتبريد مــن ‪ 2‬إلــي ‪12‬درج ــة مئوية تحت‬

‫ا لصفر‬ ‫نــوع الــلــقــاح ‪ sputnik‬مــخــزن فــي ظ ــروف مــائــمــة االشــتــراطــات‬ ‫ا لصحية‬ ‫سيارات النقل الخاصة بنقل جرعات اللقاح من مخازن األمداد إلي‬ ‫مراكز تلقي اللقاح حيث كانت درجة الحرارة المسجلة ‪ 18‬درجة مئوية‬ ‫تحت الصفر مالئمة ومطابقة للمواصفات‬ ‫مركز الرقابة على األغذية واألدوية‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاح لحمايتهم من فيروس كورونا‬ ‫الــوطــنــي ق ــال ال ــم ــدة الــقــريــبــة‬ ‫القادمة سوف يتم استهدافهم‬ ‫وهم غير مستثني احدا لكن في‬ ‫أولويات وفي االهم فالمهم‪..‬‬ ‫هــــنــــاك مـــــرافـــــق صــحــيــة‬ ‫مــتــوزعــه تــوزيــعــا جغرافيا نجد‬ ‫ف ــي ك ــل مــنــطــقــة مــركــز صــحــي‬ ‫يغطي منطقة معينه بناء على‬ ‫الــتــوزيــع الــجــغــرافــي والــثــقــافــة‬ ‫الــســكــانــيــة والـــــذي حـ ــدث فــي‬ ‫الــمــوضــوع نــوع مــا نسير هكذا‬ ‫لسنا مستعجلين لكن تأخذها‬ ‫مــرحــلــه مــرحــلــه بــحــكــم أن هــذا‬ ‫الــلــقــاح الـــروســـي وبــرنــامــجــه‬ ‫تجميد تحت الصفر ليس مثل‬ ‫لقاح الزنك من ‪2‬من ‪ 8‬يسري‬ ‫عليه ما يسري على اللقاحات‬ ‫األخرى ‪.‬‬ ‫‪‎‬اللقاح الروسي لقاح يحتاج‬ ‫إلـ ــى عــمــلــيــة تــجــمــيــد ويــحــتــاج‬ ‫إلــى فريز المرافق بــدأت تفتح‬ ‫اتباعا ونــحــاول أن تكون لدينا‬ ‫إمكانات التي نؤمن بها ضمان‬ ‫ســامــة نــقــل وإعــطــاء التطعيم‬ ‫بــالــصــورة المطلوبة فيها هــذه‬ ‫األشــيــاء الــتــى لــم تجعلنا نفتح‬ ‫كل المرافق في البداية ّ‪،‬‬ ‫‪‎‬امــا بالنسبة للعناصر الطبية والطبية‬ ‫المساعدة نحن لدينا اناس ذوي خبرة ولهم‬

‫ب ــاع طــويــل فــي ه ــذا الــعــمــل‬ ‫تحديدا فيعرف الناس هؤالء‬ ‫األشـ ــخـ ــاص وهــــم يــعــرفــون‬ ‫الناس فهناك عالقة وطيدة‬ ‫بــيــنــهــم م ــن خـ ــال ت ــردده ــم‬ ‫وتلقي الخدمة أثناء تطعيم‬ ‫أطفالهم والخدمة ال مركزية‬ ‫والـــنـــاس بــــدأت تــبــحــث عــن‬ ‫أقــرب مكان ولــم تعد تحتاج‬ ‫إلـ ــى أم ــاك ــن بــعــيــدة لــتــلــقــي‬ ‫التطعيم ونظام الالمركزية‬ ‫في توزيع الخدمات الصحية‬ ‫ساهم وســاعــد فــي أن تكون‬ ‫الـ ــعـ ــاقـ ــة جـ ــيـ ــدة مــــا بــيــن‬ ‫الــمــركــز المقدمين للخدمة‬ ‫وب ــي ــن والــمــتــلــقــي لــلــخــدمــة‬ ‫فهناك تالف بينهم إلــى حد‬ ‫كبير وال يخلو الموضوع من‬ ‫بعض االستصطدامات ولكن‬ ‫الــوضــع يــعــتــبــر جــيــدا لــديــنــا‬ ‫انــاس ذوي خــبــرة نتمنى أن‬ ‫تقدر هذه الناس ‪..‬‬ ‫‪‎‬الجيش األبيض من بداية‬ ‫ظهور الجائحة إلى اآلن في‬ ‫ظــل صــعــب الــبــنــيــة التحتية‬ ‫الضعيفة يشتغلون متغلبون‬ ‫على الظروف وبوجود البنية‬ ‫التحتية يــفــتــرض أن يــكــون الــوضــع مترديا‬ ‫جدا ولكن بجهودهم تغلبوا على الصعوبات‬

‫مقارنة بجيراننا تونس ومصر الوضع كويس‬ ‫مقارنة بالدول المجاورة وهذا بفضل ربي ‪.‬‬ ‫‪‎‬اخيرا نسأل الله أن يرفع الله عنا الوباء‬ ‫والبالء وان يهدينا وتصبح قلوبنا على بعض‬ ‫ويبدأ همنا الوطن والمواطن بصورة حقيقة‬ ‫ونضع بالدنا نصب أعيننا وان بالدنا سوف‬ ‫تنهض بــنــا أبــنــاؤهــا مــحــتــاجــون إلــى القليل‬ ‫من الثقة بالنفس واإلمكانات موجودة في‬ ‫ليبيا حيث إن وضعها جيد ولله الحمد من‬ ‫الناحية المادية ومن الكادر البشري وفي‬ ‫عــوامــل أساسية لبناء الــدولــة وان كــان لنا‬ ‫رؤيــة او هدف سوف نصل له وربــي يقدرنا‬ ‫على ذلك ونعبر ببالدنا بسالم إلى مراحل‬ ‫متقدمة نكن فيها في مصاف الدول ‪..‬‬ ‫‪‎‬وكان لنا لقاء مع أحد متلقي اللقاح‬ ‫الحاج الهادي منصور نحن سعداء لتوفره‬ ‫والعناصر الطبية جيدة ولمصلحة الجميع‬ ‫ووق ــاي ــة م ــن األمـــــراض ولــقــد ســمــعــنــا عن‬ ‫توفير اللقاح واإلجراءات المتبعة للتسجيل‬ ‫فسارعنا بالتسجيل وتلقينا اللقاح وبقناعة‬ ‫مــنــا وحــمــايــة لــنــا مــن الــفــيــروس نشكر كل‬ ‫مــقــدمــي الــخــدمــة لــنــا فــي الــمــركــز الصحي‬ ‫المنصورة على سعة صدرهم ومساعدتهم‬ ‫لنا ‪.‬‬ ‫‪‎‬كما كان لنا لقاء مع الحاج عبدالله‬ ‫محمد طرينه والله هذه الحملة يفترض‬ ‫كانت من زمــان ولكن لسوء اإلدارة تأخرت‬ ‫هذه لالسف واريد ينقل هذا الكالم وهذا‬ ‫هو يجب علينا التلقيح ولم يعد هناك شيء‬ ‫إال هذا ‪.‬‬ ‫‪ ‎‬وكان لنا لقاء مع الحاج عثمان عبد‬ ‫الرؤوف قنيوة الذي قال إن هذه الحملة‬ ‫ممتازة والكل يشتغل للوطن والحمد لله ‪.‬‬ ‫‪‎‬وكـ ــان لــنــا لــقــاء مــع رئــيــســة الــتــمــريــض‬ ‫فوزية اسكندر التي قالت إن هــذه الحملة‬ ‫كان عليها إقبال والحملة جيدة وانا سعيدة‬ ‫الن الــعــدد الــذي تــقــدم لتلقي‬ ‫اللقاح كــان كبيرا وهــذا دليل‬ ‫على وعي الناس باهمية هذا‬ ‫اللقاح ونحن ال نحس بالتعب‬ ‫رغــم انــه رمضان ولله الحمد‬ ‫والناس تأتي بنشاط وعناصر‬ ‫التمريض جيدة لدينا فريقان‬ ‫طــبــعــا فــرقــة لــلــنــســاء وفــرقــة‬ ‫للرجال كال على حده ونستمر‬ ‫في العمل من الصباح إلى ما‬ ‫بعد الظهيرة ‪..‬‬ ‫‪‎‬ونــحــن نــقــدم لهم الخدمة‬ ‫ل ــاج ــر وهـــــذا شــهــر مــفــضــل‬ ‫واألجر مضاعف ‪.‬‬ ‫‪‎‬كما كان لقاء مع السيد‬ ‫ع ــث ــم ــان ع ــب ــد الــمــجــيــد‬ ‫الــمــصــراتــي ال ـ ــذي قـ ــال إن‬ ‫هذه الحملة ممتازة وبالنسبة‬ ‫لــنــا نــحــن كــبــار الــســن مهمة‬ ‫لــنــا بــــارك ال ــل ــه ف ــي ال ــدول ــة‬ ‫لتوفيرها اللقاحات‪.‬‬

‫المركز الوطني للصحة الحيوانية يحي اليوم العالمي لألرض‬ ‫طرابلس ( وال ) ‪ -‬احياء املركز الوطني للصحة احليوانية‪ ‬اليوم‪ ‬‬ ‫العاملي لألرض‪ ‬حتت شعار «استعادة أرضنا» مؤكدا‪ ‬بأن‪ ‬الصحة‬ ‫احليوانية تلعب دورا مهما فى التخفيف من تغير املناخ وحماية‬ ‫البيئة بعدة طرق‪ ‬منها‪ - ‬رصد الزيادات يف األمراض املنقولة‬ ‫بالنواقل الناجتة عن ارتفاع درجات احلرارة وظواهر األمطار‪.‬‬ ‫تعظيم كفاءة موارد اإلنتاج احليواني وتربية األحياء املائية ‪ .‬دعم‬ ‫التنوع البيولوجي لنظم إيكولوجية أكثر صحة‪.‬‬

‫وجاء يف بيان للمركز‪ : ‬أن قطاع الزراعة والثروة احليوانية‬ ‫يساهم يف تغير املناخ العاملي أقل بكثير من مساهمة الصناعات‬ ‫األخــرى‪ ‬إذ تساهم إرشــادات الصحة احليوانية ‪ ،‬يف‪ ‬تخفيض‬ ‫انبعاثات املاشية بنسبة تصل إلى‪ % 30‬و حتي دول العالم‪ ‬هذا‬ ‫اليوم‪ ‬بإتخاد اإلجراءات واألساليب الطبيعية والتقنيات اخلضراء‬ ‫النظم‬ ‫الناشئة واألفكار املبتكرة التي ميكنها املساعدة على استعادة ُّ‬ ‫البيئية يف العالم‪ .‬‬

‫‪‎‬عواشة تشكر‬ ‫في خوها و حتى‬ ‫خوها يشكر فيها‬ ‫‪‎‬بثت الفضائيات املنتشرة يف سمائنا الليبية‬ ‫النبأ املتعلق بتقدمي امليزانية املزمع إنفاقها خالل‬ ‫الفترة التي يفترض أال تتجاوز السنة والتي ستنتهي‬ ‫يف ديسمبر القادم إذا ما ق ُِّد رَ لالنتخابات النيابية‬ ‫ُنجز‪ ،‬يف رقم قارب املائة مليار من‬ ‫والرئاسية أن ت َ‬ ‫الدينارات ويف أجــواء من التفاؤل بأن يتم اإلفاء‬ ‫بالتوافق املُنتظر لــصــون حــقــوق األضــاع الثالثة‬ ‫املؤمل منها تكوين املثلث الوطني‪ ،‬األمر الذي دفع‬ ‫على ما يبدو إلى تكليف ديوان املحاسبة القريب من‬ ‫الرئاسة املذكورة ملراجعة تقديرات هذه امليزانية‬ ‫وأوجه صرفها‪ ،‬على الرغم من أن املراجعة ُيفترض‬ ‫أن تتم بعد الصرف للوقوف على أوجه املخالفة‪،‬‬ ‫أما تعليل ذلك فمرده لكون هذه امليزانية مقدمة من‬ ‫سلطة توافقية اعتمد تشكيلها من املجلس املذكور‬ ‫وأقسم أعضاؤها بجلسته العامة و وسط تعهدات‬ ‫بعدالة التوزيع لــأمــوال واملناصب على الــســواء‪،‬‬ ‫أي أن املستهدف هــو درء اإلجــحــاف قبل حدوثه‬ ‫ولــيــس التناحر بعد عقب حــدوثــه‪ ،‬ومــن هنا كان‬ ‫اإلنطباع العام منصرفا ً إلى ضخامة الرقم الذي‬ ‫بلغته هذه امليزانية‪ ،‬والتي جاءت من غياب النظرة‬ ‫التنبه إلى املوارد املترتبة على سعر‬ ‫املتعلقة بعدم‬ ‫ّ‬ ‫الصرف وما تستوجبه من حماية املواطن من أهوال‬ ‫التضخم لألعداد املهولة من املواطنني املعتاشني‬ ‫‪)15‬مـــن لم‬ ‫على جــدول مــرتــبــات الــقــانــون رقــم (‬ ‫َّ‬ ‫عد لة التي‬ ‫تسعفهم حظوظهم بدخول اجلــداول امل ُ َّ‬ ‫بدأت يف السنوات األخيرة من عمر النظام السابق‬ ‫وتلتها احلقبة التي تلت السابع عشر من فبراير‬ ‫ومــا حفلت بــه مــن الــتــوســع يف مــرتــبــات اجل ــداول‬ ‫االســتــثــنــائــيــة وجتــاهــل كــل الــقــواعــد الــتــي تفرض‬ ‫معاملة املتقاعدين بأي تعديالت تطال العاملني‪،‬‬ ‫فبقيت معاملتهم مجرد وعود ُيل ِّو ح بها أي مسؤول‪،‬‬ ‫كــان آخــرهــا مــا جــاء عــلــى لــســان رئــيــس احلكومة‬ ‫القادم من القطاع املشترك وما شهده ويشهده من‬ ‫احلوافز التي ال تعرف التوقف‪ ،‬فتكون دعوة مجلس‬ ‫النَّ واب بتخفيض الرقم اإلجمالي بالغة الضرورة‪،‬‬ ‫أما وجود اثنني و عشرين مليار حتت بند التنمية‬ ‫لفترة يفترض أنها ستنتهي بالرابع والعشرين من‬ ‫ديسمبر القادم‪ ،!..‬فليس أكثر من سبيل للتبذير‬ ‫واستنزاف املال العام يف أفخم السيارات واملهام‬ ‫التي ال تعرف التوقف وباجلملة الفواتير التي طاملا‬ ‫س ّد دت قبل إقفال السنة املالية‪ ،‬وقل ما شئت عن‬ ‫ُ‬ ‫املخالفات التي بح صــوت رئيس ديــوان املحاسبة‬ ‫من التنبيه إليها والتي لم تستثن أحد اً من الكبار‬ ‫الذين يفترض فيهم وقف املظالم وليس املشاركة‬ ‫فيها‪ ،‬أما امللياران املفترضان لشراء األدوية فاهلل‬ ‫سيتطبب بها إذا كانت أدوية‬ ‫وحده يعلم من الذي‬ ‫ّ‬ ‫السرطان وضغط الدم والسكري تستورد من قبل‬ ‫القطاع اخلــاص مما يجعل من اجتــاه الـ ّنــواب إلى‬ ‫عــدم اإلســراع بتقدمي امليزانية ال يعني أي شيء‬ ‫للنَّ اس الــذيــن يكونون األغلبية‪ ،‬أمــا املحظوظون‬ ‫الــذيــن بشّ رتهم حكومتهم اجلــديــدة بسفر أربعة‬ ‫عشر وزيرا منها خارج احلدود قبل احللول بشرق‬ ‫البالد وجنوبها‪ ،‬فلن يعوزهم التغلب على أي إشكال‬ ‫قانوني‪ ،‬وحسبهم السنوات التي مضت مع الرئاسي‬ ‫الــذي بــدأ بتسعة رؤوس وانتهى بخمسة وتــبــادل‬ ‫الورود مع من خلفه على االنتقال السلس للسلطة‪.‬‬ ‫وقدميا قال أهلنا ‪( :‬عواشة تشكر يف خوها وحتى‬ ‫ً‬ ‫خوها يشكر فيها)‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫‪4‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫‪‎‬م ــن خـــال الــحــمــلــة‬ ‫الــــتــــي اشــــــرف عــلــيــهــا‬ ‫الــمــركــز الــوطــنــي ومــن‬ ‫خــــال تــوفــيــر الــلــقــاح‬ ‫ألبناء هذا الوطن شرع‬ ‫ال ــم ــرك ــز لــلــســيــر عــبــر‬ ‫خطة لتقديم الخدمة‬ ‫عبر عدة مراكز صحية‬ ‫مـــن خــــال الــتــســجــيــل‬ ‫عــبــر مــنــظــومــة الــمــركــز‬ ‫الـــوطـــنـــي لــمــكــافــحــة‬ ‫األمراض ومن ثم تجهيز‬ ‫عــبــر قـــوائـــم اإلعــــداد‬ ‫المتقدمة لتلقي اللقاح‬ ‫وإرســال العدد المحدد‬ ‫كل يوم للمركز الصحي‬ ‫ال ــم ــخ ــص ــص وإرســــــال‬ ‫رســــالــــه ل ــك ــل م ــواط ــن‬ ‫والــــيــــوم الـــمـــحـــدد لــه‬ ‫لــتــلــقــي ال ــل ــق ــاح فــكــان‬ ‫هــــنــــاك نــــظــــام تــســيــر‬ ‫عليه المراكز الصحية‬ ‫الــمــحــددة وكـــان هناك‬ ‫تــعــاون ومــعــامــلــة جيدة‬ ‫مع المواطنين وحسبما‬ ‫ما شاهدنا أثناء إجراء‬ ‫مــتــابــعــة هـــذه الــحــمــلــة‬ ‫‪‎‬زيــارتــنــا كــانــت للمركز‬ ‫الـــصـــحـــي ال ــم ــن ــص ــورة‬ ‫ح ــي ــث كــــان ل ــن ــا لــقــاء‬ ‫مــــع الـــدكـــتـــور ‪‎‬أمــجــد‬ ‫الــهــاشــمــي الــجــرنــازي‬ ‫مدير الوحدة الصحية‬ ‫شـــــــارع ال ــج ــم ــه ــوري ــة‬ ‫الــذي حدثنا عــن هذه‬ ‫الحملة قائالً ‪....‬‬

‫اجرت اللقاءات‬ ‫وداد الجعفري‬

‫تقرير‬

‫‪‎‬بدء تشغيل محطة‬ ‫مصراتة البحرية بعد‬ ‫عيد الفطر بشكل رسمي‬

‫‪‎‬بداية الحملة كان بتاريخ ‪ 2021 -4 -20‬حيث‬ ‫تــم تقسيم الــمــرافــق بالنسبة للتطعيمة الــروســيــة‬ ‫والــزنــكــة االنجليزي فكل مرفق تــم تسليمه نوعية‬ ‫معينه ألنه صدر تعميم من المركز الوطني لمكافحة‬ ‫األم ــراض الــروســي يعطى لمن أقــل مــن عمر ‪60‬‬ ‫عاما ً والزنكة االنجليزي يعطى من ‪ 70‬عاما ً فما‬ ‫فــوق العملية النظامية تم تقسيمها على المرافق‬ ‫ونحن حصتنا جاءت الزنكه االنجليزي لكبار السن‬ ‫ونحن فرحنا به الن عندما تشتغلي على ناس مثل‬ ‫هــذه نحس أنــنــا قدمنا شيئا فهم محتاجون لهذه‬ ‫لتطعيمة ‪.‬‬ ‫‪‎‬كيف يتم التسجيل واالستقبال للحالة؟‬ ‫‪‎‬طبعا التسجيل كان عن طريق المنظومة بإدخال‬ ‫الرقم الوطني ورقم القيد ومن ثم تبعث المنظومة‬ ‫رسائل فيها تاريخ الحضور للمرفق ويأتي المواطن‬ ‫مــعــه ال ــرق ــم الــوطــنــي حــتــى يــســجــل ف ــي الــبــطــاقــة‬ ‫ليتحصل فيما بعد على الجرعة الثانية وتعطى له‬ ‫بطاقة ليحضر بها أثناء تلقي الجرعة الثانية ‪.‬‬ ‫‪‎‬وبــالــنــســبــة لــلــروســي بــيــن جــرعــة وجــرعــة ثالثة‬ ‫اسبابيع لكن الزنكه من شهر لشهرين بين الجرعتين‬ ‫األولى والثانية‪.‬‬ ‫‪‎‬وهذا المرفق بدأ في إعطاء اللقاح يوم ‪_ 20‬‬ ‫‪ 4‬ونستقبل في اليوم ما بين ‪ 140‬حالة إلى ‪150‬‬ ‫والقائمة تأتينا يوميا الــعــدد كبير والشغل صعب‬ ‫لكننا نجد فــي العمل متعة ألننا نعمل ألجــل كبار‬ ‫السن ومنهم المقعد وهذا خطر عليهم كورونا هذه‬ ‫النّاس معرضه للموت ‪.‬‬ ‫‪‎‬هــذا الــمــرفــق خــصــص لــكــبــار الــســن المنظومة‬ ‫تلقائي تحول لي الحاالت ‪.‬‬ ‫‪‎‬الكمية التى سلمت ‪ 500‬ولكن القائمة نفسها‬ ‫هناك من ال يحضر في الموعد ‪‎‬ومنهم من يقول انا‬ ‫في قائمة يوم آخر وهكذا ‪.‬‬ ‫‪‎‬ونــحــن نشتغل على ثــاث قــوائــم وفــيــه إمكانية‬ ‫زيادة عدد التطعيمات ‪.‬‬ ‫‪‎‬وطريقة حفظ التطعيمه جيدة ولدينا مطعمات‬ ‫لديهم خبرة ثالثين عاما ً وهذه ليست الحملة األولى‬ ‫فنحن دائما لدينا حمالت‪.‬‬ ‫‪‎‬وه ــذا الــلــقــاح عــبــارة عــن حــقــنــه لــكــن الب ــد من‬ ‫الــكــشــف قــبــل إعــطــاء الحقنة فــي مجموعة أسئلة‬ ‫تسأل للمتلقي عن األدوية التي يتناولها واألمراض‬ ‫التي لديه ألن في حاالت ممنوع عليهم أخذها مثل‬ ‫الــذي يأخذ في أدويــة السيولة ومــن لديهم ضغط‬ ‫مرتفع وفيه ناس معينه ممنوع عليهم التطعيمه ‪.‬‬ ‫‪‎‬والــــذي ال يــتــلــقــى الــتــطــعــيــمــه مــعــرض لــلــمــرض‬ ‫والموت ال قدر الله‪.‬‬ ‫‪‎‬طعم مادام مرخص من منظمة الصحة العالمية‬ ‫ال خوف منه وال داعي للتخوف ‪.‬‬ ‫‪‎‬اخــيــرا نشكر مــجــهــوداتــكــم فــي تغطية مناشط‬ ‫المرفق ‪.‬‬ ‫‪‎‬وال توجد لدينا أي نواقص كل شيء متوفر ‪.‬‬ ‫‪‎‬الدكتور محمد عبد الــرزاق عبود مدير‬ ‫مكتب الــخــدمــات الــصــحــيــة بــلــديــة طرابلس‬ ‫الــمــركــز ورئــيــس حملة التطعيم فــي بلدية‬ ‫طرابلس المركز‬ ‫‪‎‬بــدايــة الــحــمــلــة كــان يــوم الــســبــت الــمــاضــي كــان‬ ‫االفتتاح وعدد المرافق الصحية حاليا اربعة مرافق‬ ‫صحية فــي طــرابــلــس الــمــركــز ونــحــاول زي ــادة عــدد‬ ‫المرافق حتى يتم تخفيف االزدحــام ‪‎‬على المراكز‬ ‫الــصــحــيــة بــحــيــث ال ي ــح ــدث ت ــك ــدس ف ــي الــمــرفــق‬

‫‪‎‬تم يوم األربعاء ‪2021 /04 /21‬‬ ‫توقيع عــقــود بمقر محطة مصراتة‬ ‫الــبــحــريــة م ــع عـ ــدد م ــن الــشــركــات‬ ‫وم ــك ــات ــب ال ــس ــف ــر وال ــس ــي ــاح ــة مــن‬ ‫مــدن طــرابــلــس والــخــمــس ومــصــراتــة‬ ‫كــوكــاء لبيع تــذاكــر السفر الخاصة‬ ‫بالرحالت البحرية والتي ستبدأ أول‬ ‫رحالتها بعد عيد الفطر إلى مدينة‬ ‫ا سطنبو ل‬ ‫‪‎‬وقــــد قــــام م ــن ــدوب ــو ال ــش ــرك ــات‬

‫والمكاتب بزيارة المحطة واالطــاع‬ ‫على التجهيزات‪ ،‬كما تــم إطالعهم‬ ‫على منظومة حجز التذاكر للتعرف‬ ‫عــلــى إمــكــانــاتــهــا وطــريــقــة الــحــجــز‬ ‫واالستخدام‪.‬‬ ‫الـ ــشـ ــركـ ــات والـــمـــكـــاتـــب الــتــي‬ ‫حضر ت ‪:‬‬ ‫‪ *‎‬آبار مجي لالستثمار السياحي‬ ‫‪ *‎‬ال ــج ــن ــاح الــلــيــبــي لــلــخــدمــات‬ ‫ا لسيا حية‬

‫‪ *‎‬الجوكر للخدمات السياحية‬ ‫‪ *‎‬ع ــب ــاد ال ــرح ــم ــن لــلــخــدمــات‬ ‫ا لسيا حية‬ ‫‪ *‎‬الجباجب للخدمات السياحية‬ ‫‪ *‎‬ياتراكوس للخدمات السياحية‬ ‫‪ *‎‬المكي للسفر والسياحة‬ ‫‪ *‎‬نــســيــم ال ــح ــري ــة لــلــخــدمــات‬ ‫ا لسيا حية‬ ‫‪ *‎‬ربــــــوع الــــــــوادي لــلــخــدمــات‬ ‫ا لسيا حية‬

‫‪‎‬المواطنون مقبلون على تلقى اللق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫طبعا بالتعاون مع مكتب الرعاية الصحية األولية‬ ‫وبإشراف المركز الوطني لمكافحة األمراض ونحن‬ ‫كــادورنــا مركز الــخــدمــات الصحية بلدية طرابلس‬ ‫المركز تابع للخدمات الصحية طرابلس واخذنا‬ ‫الجنب التنفيذي للحملة التطعيمات بالتعاون مع‬ ‫الجهات سلفا ‪.‬‬ ‫‪‎‬بدأنا الحملة وحاليا لدينا اربعة مرافق صحية‬ ‫ونحن نتعامل عــن طريق منظومة المركز الوطني‬ ‫لمكافحة األمــراض متلقي الخدمة أو المواطنين‬ ‫المستهدفين بالخدمة يتم تسجيلهم في المنظومة‬ ‫وبــدورهــم يــرســلــوا لكل مــركــز صحي عــددا معينا‬ ‫يوميا ‪..‬‬ ‫‪‎‬والذي أراه أننا نحن نريد زيادة عدد المرافق‬ ‫الصحية النقاص الكثافة ‪.‬‬ ‫‪‎‬محتاجون زيادة ثالثة مرافق صحية في مناطق‬ ‫فــيــهــا كــثــافــة ســكــانــيــة صــراحــة ب ــدأ تــوزيــع الــنــاس‬ ‫على المرافق االربــع والتى تم تفعيلها لكن مــازال‬ ‫محتاجون الــخــدمــة فــي الــمــرافــق األخ ــرى الــتــى لم‬ ‫تفتح بعد ‪.‬‬ ‫‪‎‬كيف يتم تنظيم العدد الذي يتم ارساله‪،‬؟‬ ‫‪‎‬الذي حدث فيه ناس ترسل لها مسجات ولكن ال‬ ‫يلتزموا باليوم المخصص لهم أحيانا بعضهم لديه‬ ‫ظــرف ونشتغل مــن الفترة الصباحية إلــى ساعات‬ ‫متأخرة أحيانا من الساعة ‪ 9‬صباحا إلى الساعة‬ ‫الثانية والنصف او الثالثة بعد الظهر بشكل يومي‬ ‫مع الصيام ومع طبيعة المواطنين في األيام العادية‬ ‫فــمــا ب ــال فــي شــهــر رمــضــان ن ــوع مــا األمـ ــور تحت‬ ‫السيطرة الله الحمد ‪..‬‬ ‫‪‎‬واحب ان اؤكد عليه أن التطعيمات الله الحمد‬ ‫آمنه والى حد اآلن لم تحدث أي مضاعفات او اي‬

‫أعراض جانبية أثناء التطعيم من بداية الحملة إلى‬ ‫اآلن‪..‬‬ ‫‪‎‬ونــحــن بــشــكــل دوري نتفقد الــمــرافــق الصحية‬ ‫وهناك أطباء وفرق مشكلة للمركز الصحي لتقديم‬ ‫الخدمة فيها جميع الكوادر التي تــؤدي دورهــا وال‬ ‫تحتاج شيئا باذن الله نحب نطالب ونناشد الجهات‬ ‫توفير اللقاح بكميات الليبيون مقبلون على تلقي‬ ‫التطعيم وهــنــاك وعــي والــنــاس متفهمه الموضوع‬ ‫ومقبله وحتى اللي عنده شك في الموضوع بعد رأى‬ ‫الناس والمسؤولين في األيــام األولــى ورأى أقاربه‬ ‫وجيرانه والمنظومة تفعلت والناس بدأت التطعيم‬ ‫ونوع ما بعد ثالثة ايام أطمان الموضوع وبدأ يسأل‬ ‫يريد أن يسجل وما سيفعل‬ ‫‪‎‬إلــى حــد اآلن ال ــذي أح ــاول أن اوك ــد عليه أن‬ ‫التطعيمات ولله الحمد آمنه لم تحدث أي أعراض‬ ‫جانبية ألي حاله‪..‬‬ ‫‪‎‬هل يستطيع متلقي اللقاح أن يخالط فيما‬ ‫بعد ويخرج من دون كمامة وال تعقيم ؟‬ ‫‪‎‬كــجــرعــة أول ــى احــتــرازيــة هــنــاك جــرعــة أخــرى‬ ‫ضروري منها بعد هذه الجرعة وبعد تلقي الجرعة‬ ‫الــثــانــيــة عــنــدمــا نــصــل إلـــى ‪%، -80‬م ــن المواطنين‬ ‫فــي ليبيا كــل الــمــواطــنــيــن بــاإلضــافــة إلــى العمالة‬ ‫األجــنــبــيــة حــتــى الــعــمــالــه تــكــون مستهدفة الن هــذا‬ ‫مجتمع مجتمعي ســاكــن بجنبك األجــنــبــي وتتعامل‬ ‫مع عمال وتقديم خدمات من عمال ليسوا ليبيين‬ ‫فمن الضروري استهداف االجانب أيضا واالسبقية‬ ‫لليبيين اآلن عــدد الــجــرعــات مــحــدودة اآلن ‪‎‬لدينا‬ ‫أمــاكــن اســتــهــدفــت اآلن مــثــل مــراكــز الــعــزل فيها‬ ‫موظفين ليسوا ليبيين يقدمون الخدمة لم نستطع‬ ‫استهدافهم اآلن لكن عندما تواصلنا مــع المركز‬

‫لجنة تسمية المحالت بديوان وزارة الحكم المحلي تواصل اجتماعاتها العادة تسمية المحالت بمختلف البلديات‬ ‫طرابلس ( وال ) ‪ -‬تواصل جلنة تسمية املحالت بديوان وزارة احلكم املحلي‪ ‬عقد اجتماعاتها‬ ‫العادة‪ ‬تسمية املحالت‪ ‬برئاسة صالح فطح وعضوية كل من ‪ -‬عمر خليفة‪ ،‬الصديق ذياب‪ ،‬فتحي‬ ‫عبد الصمد ‪ ،‬بشير العربي‪ ،‬فرج زايد ‪ ،‬ليلي عاشور ‪ ..‬وتناقشت اللجنة إعادة تسمية املحالت‬ ‫وحتديد عددها داخل كل بلدية من البلديات حسب جدول أعمال االجتماع ‪ ..‬كما ناقشت العديد‬ ‫من البنود املطروحة‬ ‫و استعراض أهم الصعوبات التي‪ ‬تواجه سير عمل اللجنة ‪.‬‬

‫الثقافة القانونية‬

‫تعد الثقافة القانونية مهمة للمواطنين بشكل عــام‪ ،‬حيث‬ ‫يبرز دور وســائــل اإلع ــام (المرئي والمسموع والــمــقــروء) في‬ ‫توعية وتثقيف المواطن بأهم حقوقه والتزاماته لكي يكون على‬ ‫كثيرا أمام ساحات‬ ‫بينة من أمره بكل حقوقه خاصة وأننا نراه‬ ‫ً‬ ‫المحاكم يتساءل عن حقوقه لمعرفة الوجه الصحيح للتصرف مع‬

‫المحيطين به عندما تواجهه قضية ما‪.‬‬ ‫فاإلعالم ال يقتصر دوره فقط على تلقي الخبر بل يتعداه‬ ‫بمساهمته الفعالة على أرض الواقع في محاولة إليجاد حلول‬ ‫لقضايا الشارع وعرض المشكالت المتنوعة في شتى الجوانب‬ ‫الحياتية‪.‬‬

‫إشكالية النفقة بني نصوص القانون واجتهادات القضاة‬

‫يثير موضوع النفقة عدة إشكاليات لدى بعض المحاكم؛ فهو‬ ‫من الموضوعات المهمة التي تمس الفرد والمجتمع لما للنفقة من‬ ‫أهمية في كسوة الفرد وجعله مكتفيا بذاته حتى ال يلجأ للظواهر‬ ‫الهدامة ومنها ظاهرة التسول والسرقة وإلخ‪....‬‬ ‫وقد عالج المشرع الليبي النفقة بنصوص صريحة ال يلحقها‬ ‫أي غموض وذلك كما جاء في القانون رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 84‬بشأن‬ ‫األحكام الخاصة بالزواج والطالق وآثارهما المعدل بالقانون رقم‬ ‫(‪ )14‬لسنة ‪2015‬م‪.‬‬ ‫والذي نص في المادة (‪ )22‬تشمل النفقة المسكن والطعام‬ ‫والكسوة والعالج وكل ما به مقومات الحياة‪.‬‬ ‫والمادة (‪ )23‬تجب نفقة الزوجة على زوجها من تاريخ العقد‬ ‫عسرا أو‬ ‫الصحيح‪ ،‬وتقدر النفقة بحسب حال الزوج وقت فرضها‬ ‫ً‬ ‫يسرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والمادة (‪ )24‬يجوز طلب زيادة النفقة أو نقصانها لتغير حال‬ ‫ظاهرا من حال الملزم‬ ‫المنفق أو أسعار البلد أو ظهور ما لم يكن‬ ‫ً‬ ‫بها‪.‬‬ ‫والمادة (‪ )27‬أ_ يجوز للمحكمة أن تفرض نفقة مؤقتة لمن‬ ‫بناء على طلبه وذلك متى بأن لها من مظاهر الحال‬ ‫يستحقها شرعا ً ً‬ ‫أو من التحريات رجحان توافر شروط استحقاق النفقة وتقصير‬ ‫من تجب عليه في القيام باإلنفاق‪ ،‬ويصدر األمر من المحكمة التي‬ ‫يقع في دائرة اختصاصها موطن مستحق النفقة أو من تجب عليه‬ ‫ويكون األمر الصادر بفرض النفقة مشموالً بالنفاذ المعجل‪.‬‬ ‫ب_ يجري تنفيذ األمر بالطرق المق َّررة لتنفيذ أحكام النفقة‪.‬‬ ‫ج_ لكل من ذوي الشأن أن يعترض على األمــر وذلــك برفع‬ ‫دعوى بالطرق العادية أمام المحكمة الصادر منها األمر وفي هذه‬ ‫الحالة ينتهي أثر األمر بصدور الحكم‪.‬‬ ‫د_ ال يستحق أي رسم على الطلب بفرض النفقة أو األمر‬ ‫الصادر بفرضها أو إعالن هذا األمر أو تنفيذه‪.‬‬ ‫ونستعرض في هــذا المقام اجتهاد بعض من القضاة حول‬ ‫تقدير النفقة والذي تم االعتراض عليه من قبل الزوج نظراً لعسره‪.‬‬ ‫ا لحكــــــم‬ ‫المعترض (ال ــزوج) أقــام اعتراضه الماثل بموجب صحيفة‬ ‫ت إعالنا ً صحيحا ً للمعترض‬ ‫اعتراض‬ ‫مسدد عليها الرسوم أعلن ْ‬ ‫ّ‬ ‫ضدها (الزوجة) وقال شرحا ً له بأن المعترض ضدها سبق وأن‬ ‫استصدرت أمراً والئيا ً ضد المعترض تق َّرر فيه إلزام المعترض‬ ‫(الــزوج) بأن يدفع للمعترض ضدها (الزوجة) مبلغا ً ماليا ً قدره‬ ‫يلق قبوالً لدى المعترض‬ ‫‪ 900‬دينار ليبي شهري‪ ،‬وهذا األمر لم َ‬

‫مالحظـــــــــــــــة ‪..‬‬

‫إن اآلراء الـمـعــروضــة فــي هــذا الـعــدد تُعبر عن‬ ‫وجهة نظر أصحابها ‪.‬‬

‫تنــــــــــــــــــويه ‪..‬‬

‫لمن أراد المشاركة في إصدارات األعداد المقبلة‬ ‫التواصل على بريد الصفحة اإللكتروني والفيس‬ ‫بوك‬ ‫نسأل اللَّه أن ينال إعجاب القراء‬ ‫ولي التوفيق‬ ‫والله َّ‬

‫للوجوه التالية‪:‬‬ ‫أن المعترض(الزوج) متقاعد وأن دخله الشهري قدره (‪450‬‬ ‫د‪.‬ل) وأن المبلغ (‪ 900‬د‪.‬ل) كنفقة مستعجلة للمعترض ضدها‬ ‫أثقل كاهله مقارنة إلى دخله‪ ،‬مع عدم وجود مصدر آخر للدخل‬ ‫وأنــه ال يستطيع دفــع هــذا المبلغ نظراً لعسره‪ ،‬ومــن ثم يطلب‬ ‫تخفيض قيمة هذا المبلغ لقوله صلى الله عليه وسلم (ال ض َّرر وال‬ ‫ضرار) ‪ ..‬وانتهى إلى طلب‪:‬‬ ‫‪ _1‬من حيث الشكل قبول االعتراض شكالً‪.‬‬ ‫‪ _2‬في الموضوع الحكم بتخفيض مبلغ النفقة المحكوم به‬ ‫للمعترض ضدها وألبنائه منها إلى مبلغ (‪ 350‬د‪.‬ل) حتى يتبقى‬ ‫له من مرتبه (‪100‬د‪.‬ل) لكي يستطيع الصرف من باقي مرتبه على‬ ‫نفسه‪ ،‬مع إلزام المعترض ضدها بالمصاريف واألتعاب مع شمول‬ ‫الحكم بالنفاذ المعجل‪.‬‬ ‫رأي القانوني‪:‬‬ ‫تجدر اإلش ــارة فــي هــذا المقام إلــى أن النفقة أمــر شرعي‬ ‫وقانوني ال جدال فيه‪ ،‬ولكن ذلك ال يعني أنه غير منظم بنصوص‬ ‫قانونية مستسقاة من الشريعة اإلسالمية‪ ،‬بينت هذه النصوص‬ ‫لمن تعطى النفقة؟ ومتى تعطى؟ والقواعد األساسية عند إعطائها‬ ‫وتقديرها‪.‬‬ ‫ففي هذه الوقفة نود أن نعرج على إشكالية تقدير النفقة‬ ‫من المحكمة دون أن تتقيد بنص المادة (‪ )27‬من القانون رقم‬ ‫‪ 10‬لسنة ‪ 1984‬بشأن الــزواج والطالق وآثارهما والتي تقضي‬ ‫بأن يكون إصدار أمر النفقة من المحكمة إذا تبين لها من واقع‬ ‫الحال أو من التحريات شروط استحقاقها ‪ ..‬وهاتان النقطتان‬ ‫مهمتان عند إصدار األمر بالنفقة‪ ،‬إال أن واقع الحال في بعض‬ ‫يسبب في إصدار‬ ‫الدوائر الشرعية ال تتقيد بفحوى النص مما َّ‬ ‫أوامــر يالحقها االعتراض‪ ،‬ليلغى هذا األمــر ويعدل وفي القليل‬ ‫يصدر االعتراض بالتأييد‪ ،‬ذلك ألن إصدار األمر من دون تحريات‬ ‫كما جاء بالنص المشار إليه يجعل من األمر الصادر بالنفقة مبنيا ً‬ ‫على اجتهاد والحقيقة أنه ال اجتهاد مع صراحة النص‪ ،‬وهذا مما‬ ‫يسبب في تراكم القضايا‪.‬‬ ‫هــذا وتستمر االعــتــراضــات حــول مــوضــوع النفقة مــن كال‬ ‫الطرفين نظراً لصدور بعض األحكام بصورة مستعجلة دون دراسة‬ ‫دقيقة للوضع المالي للزوج ومقدرته على تغطية قيمة النفقة‬ ‫نظرا لتغير الظروف‬ ‫بأكملها وأحيا ًنا أخرى تكون االعتراضات‬ ‫ً‬ ‫المحيطة بالفرد كغالء المعيشة وتغير الوضع االجتماعي للزوج أو‬ ‫الزوجة وحاجة األبناء في توفير عيش كريم لهم أسوة بغيرهم ‪...‬‬ ‫نسأل الله تحقيق العدالة االجتماعية‬

‫هذا اإلصدار ا‬ ‫ألول من نوعه مختص بالشأن القانوني بصحيفة‬ ‫فـبــرايــر ال ـعــدد ‪3‬‬ ‫‪ 111‬وه ــذه مساهمة مـنــا إلظ ـهــار ص ــوت الـقــانــون‬ ‫للعامة بهدف ت‬ ‫وعية وتثقيف المواطن غير القانوني وإبراز الجوانب‬ ‫القانونية المهمة للمختصين بالمجال‪.‬‬ ‫ونسأل الله أن‬ ‫يكون هذا العمل خ ً‬ ‫الصا لوجه الله تعالى ولخدمة‬ ‫الوطن والمواطن‪.‬‬

‫قراءة يف أهمية اللغة العربية‬ ‫يف مجال القانون‬ ‫بقلم د‪ .‬عبد الله البيباص‬

‫ُيطالعنا المشهد بــأن كثيراً مــن القانونيين تعوزهم‬ ‫المقدرة اللغوية لمالمسة الواقع بالواقع؛ ويعوزهم تذوق‬ ‫المعاني وتطويعها للوصول إلى الغاية التي يتح َّقق بها غرض‬ ‫المشرع؛ فأحيانا يتعاملون مع االستثناء ويجعلونه أصالً‬ ‫نتيجة لعدم إدراكهم بأن االستثناء ال يجب التوسع فيه أو‬ ‫القياس عليه والقاعدة الشهيرة في الفضاء القانوني العالمي‬ ‫إنما يرد على سبيل الحصر ال يجوز القياس عليه وبالتالي‬ ‫إن الملكة االستقرائية في فهم النص يجب على المؤسسة‬ ‫القانونية غرسها في نفوس القائمين على المشورة القانونية‬ ‫وهذا ال يتأتى إال باللغة واستنطاق مكامن النصوص وفهم‬ ‫التدرج في النص من حيث اإللمام باألحكام في مواطن المنع‬ ‫والتشديد والحظر واالستثناء‪ ،‬ولما كان المنع ال يقوم إال‬ ‫المغالطات والتأويالت‬ ‫بنص وقد طالعنا المشهد بالكثير من ُ‬ ‫المقلقة‪ ،‬فمثالً المادة (‪ )29‬من القانون رقم ‪ 116‬لسنة‬ ‫‪ 72‬بشأن التطوير العمراني‪ ،‬جاء في صدر المادة يجوز‬ ‫إرجاع العقارات المنزوعة الملكية للمنفعة العامة بعد فوات‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬فاختلفوا في لفظ يجوز‪ ،‬بعضهم ذهب إلى‬ ‫أن لفظ يجوز هو على سبيل الخيار والبعض اآلخر يرى أنه‬ ‫على سبيل اإللزام‪.‬‬ ‫وفــي واقــع األمــر وحقيقته أنــه يجوز هنا على سبيل‬ ‫اإللــزام ويعني باإللزام في هذا المقام هو استجابة جهة‬ ‫اإلدارة باإلرجاع ذلك إن أحكام القانون عينه مردها إلى‬ ‫أحكام المادة (‪ )814‬من القانون المدني الليبي والتي تنص‬ ‫على أنــه ال يجوز ألحــد أن ُيحرم من ُملكه إال في حدود‬ ‫مقتضيات القانون وباستقراء نصوص ذات القانون ‪116‬‬ ‫نجد أنه إذا مضت ثالث سنوات‪ ،‬ولم يتم توظيف العقار‬ ‫المنزوع الملكية يجوز رده بناء على طلب المالك حتى ولو‬ ‫سجل باسم الدولة أو أخذ تعويض شريطة إرجاع التعويض‬ ‫ُ‬ ‫وفقا ً لآللية التي يحددها وزير اإلسكان‪ ،‬ذلك إن نزع الملكية‬ ‫هو امتياز أعطي للدولة ولكنه ُمحاط بقيودات‪ ،‬فالدولة ال‬ ‫تستطيع ممارسة هذه السلطة وفقا ً ألهوائها بل اشترط‬ ‫المشرع تحقيق الصالح العام‪ ،‬وبالتالي نظراً لخطورة النزع‬ ‫وما ينجم عنه من حرمان المالك فإن المشرع وضع ضوابط‬ ‫صارمة وهو ما يعرف بأحكام النظام العام‪ ،‬وإن النزع في حد‬ ‫ذاته لو أصلناه تأصيالً صحيحا ً فإنه خروج عن األصل ألن‬ ‫المقدسة وبالتالي‬ ‫األصل هو عدم المساس بالملكية الفردية ُ‬ ‫فإن التسطح في الفهم يجعل من القائمين على المشورة‬ ‫القانونية يفسرون حسب األهواء وهذا أم ٌر ال يتغياه المشرع‬ ‫وبالتالي يتعين التركيز على اللغة العربية في كليات القانون‬ ‫أكثر من المنهج الحالي وكذلك تعريف المتلقي بأحكام الفقه‬ ‫ال سيما فقه الخالفيات وبالتالي نضمن كما ً قانونيا ً بشريا ً‬ ‫غواصا ً وسباحا ً وذواقا ً وله القدرة على االستقراء موهوبا ً‬ ‫وذي ملكة‪.‬‬ ‫ت المحكمة العليا المبدأ ‪82‬ــــ‪ 47‬ق طعن‬ ‫وقد أرس ـ ْ‬ ‫إداري والــذي جــاء فيه ما يلي نصه (ذل ــك إن حــق اإلدارة‬ ‫العامة لنزع ملكية الـعـقــارات الــازمــة لمشروعات المرافق‬ ‫والمنافع العامة ليس معناه أن تستعمله على هواها‪ ،‬ألن هذه‬ ‫السلطة التقديرية في نزع ملكية العقارات وإن كانت مطلقة‬ ‫من حيث موضوعها إال أنها مقيدة من حيث غايتها‪ ،‬التي‬ ‫يلزم أن تقف عند حد عدم تجاوز هذه السلطة والتعسف في‬ ‫استعمالها) وبالتالي فإن جموع المستشارين يتعين عليهم‬ ‫اإللمام بمجموعة من الوسائط والتي كان الفقهاء يتبعونها‬ ‫في تحقيق األحكام مثل المطلق والمقيد والعام والخاص‬ ‫والترجيح والقياس والفهم الصحيح للقواعد العامة ال سيما‬ ‫التي تتعلق بأحكام النظام العام والتفنن في إجراء المقارنات‬ ‫وتسبيب اآلراء والوصول إلى فهم المقاصد التي يتغياها‬ ‫المشرع وهكذا يندرج في ركــاب هذا مراكز االختصاص‬ ‫والمراكز القانونية وإزالة اإلبهام واللبس‪.‬‬ ‫نقترح عقد جلسات تشاورية بين المستشارين لإلثراء‬ ‫وخلق جيل واعد‪.‬‬ ‫نأمل من الله التوفيق‬

‫‪7‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫‪6‬‬

‫ومضات قانونية‬

‫إذا فارق المعنى النص فإنه يضحى احتماالً واالحتمال هو مروق‬ ‫عن الواقع‪ ،‬وال تتحقَّق به المقاصد التي يبتغياها المشرع‪ ،‬إياكم‬ ‫واالحتمال إن االحتمال هو سفينة تقود إلى المخاطر في تيه البحار‬ ‫قال تعالى (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) آية ‪ 45‬من‬ ‫سورة النساء ‪ ..‬وهذه خاتمة القول الفصل‪.‬‬ ‫بقلم د ‪ .‬عبدالله البيباص‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬

‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫جز ٌء من رسالة‬ ‫املاجستير التي‬ ‫ت يوم ‪-4-1‬‬ ‫نوقش ْ‬ ‫‪ 2021‬م بكلية‬ ‫القانون جامعة‬ ‫طرابلس ‪.‬‬ ‫وهو من‬ ‫املوضوعات املهمة من‬ ‫الناحية القانونية‬ ‫والعملية ولم جند‬ ‫فيما بحثنا دراسات‬ ‫سابقة حول هذا‬ ‫املوضوع يف الواقع‬ ‫الليبي‪ ،‬والذي دعانا‬ ‫للبحث يف هذا‬ ‫املوضوع أستاذنا‬ ‫الكرمي د‪ .‬احلبيب‬ ‫جبودة مبادة القانون‬ ‫املصريف الذي كان له‬ ‫الفضل يف تأسيس‬ ‫لبنة بناء هذا البحث‬ ‫وبيان أهمية الوقوف‬ ‫على املعوقات واإلشارة‬ ‫إليها‪ ،‬فارتأرينا أن‬ ‫لهذا البحث أهمية‬ ‫مبكان‪ ،‬فالكفالة لها‬ ‫دورٌ كبي ٌر يف واقعنا من‬ ‫حيث تأثيرها على‬ ‫العملية االئتمانية‬ ‫واالقتصاد ككل‪ ،‬وهذا‬ ‫دفعني أن أجعل نطاق‬ ‫البحث يتسع ليشمل‬ ‫أغلب املصارف الليبية‬ ‫املتعددة‬ ‫بفروعها‬ ‫َّ‬ ‫واليقتصر على‬ ‫مصرف بعينه‪.‬‬

‫الحمــاية القانـــونية للكفيـــل الشــــــخصي‬ ‫حماية الكفيل الشخصي في القانون المدني الليبي أثار‬ ‫جدالً فقهيا ً وقانونيا ً أمام عجز النظريات التقليدية وقصور‬ ‫بعض النصوص التشريعية على احتواء كافة المستجدات‬ ‫والمتغيرات العقدية والمشكالت واإلشــكــالــيــات الناجمة‬ ‫عنها‪ ،‬لذلك رأينا البحث عن سبل لحماية الكفيل كما هو‬ ‫بالقوانين المقارنة علنا نجد ما يسد هذه الفجوة التشريعية‬ ‫في القانون الليبي‪ ،‬فالكفيل هو الطرف األضعف قانونيا ً‬ ‫واقتصاديا ً أمام مركزي الدائن والمدين‪ ،‬فهو يضم ذمته لذمة‬ ‫المدين لضمان حق الدائن في مواجهة المدين بكل أمواله‬ ‫كثيرا‬ ‫مما قد يعرضه لإلفالس واإلعسار أحيانا ً وقد نراه‬ ‫ً‬ ‫أمام أروقة المحاكم مدعيا ً أو مدعى عليه في الوقت الذي‬ ‫كان فيه ُيسدي خدمة لقريب أو صديق على سبيل المجاملة‬ ‫مما يستوجب معه تسوية مركزه القانوني بما يتفق مع قواعد‬ ‫العدالة واألنصاف‪.‬‬ ‫فوضع الكفيل متأرجح بين نصوص القانون وبنود العقد‬ ‫وما يجري به العمل بالمصارف‪.‬‬ ‫لذلك رأيــنــا تقسيم البحث إلــى فصلين بما يتفق مع‬ ‫منهجية البحث العلمي الذي أردت أن يكون وصفيا ً تحليلياً‪،‬‬ ‫فتناولنا آلــيــات حماية الكفيل فــي المرحلتين السابقة‬ ‫والالحقة إلبرام العقد بالفصل األول وآليات حماية الكفيل‬ ‫في مرحلة تنفيذ العقد في الفصل الثاني‪.‬‬ ‫بالفصل األول في المبحث األول سلطنا الضوء على أهم‬ ‫االلتزامات التي تقع على عاتق الدائن اتجاه الكفيل ومجموع‬ ‫الحقوق التي يتمتع بها الكفيل في مواجهة الدائن وهذا ما‬ ‫نصت عليه بعض القوانين مثل ((القانون الفرنسي والتونسي‬ ‫والمغربي)) والتي تقضي بضرورة إعالم الكفيل بكل مجريات‬ ‫العملية التعاقدية ليكون على بينة من أمره في كفالة المدين‬ ‫من عدمه وهذا االلتزام لم يرد بشأنه نص في القانون الليبي‪.‬‬ ‫وكذلك حق الكفيل في مهلة التروي والتفكير التي أقرتها‬ ‫بعض القوانين المقارنة والتي منحت للكفيل مهلة كافية قبل‬ ‫اإلقــدام على التعاقد إما أن يقبل العملية التعاقدية أو أن‬ ‫يرفضها والتي افتقرت نصوص القانون الليبي تضمينها‪.‬‬ ‫وتناولنا في المبحث الثاني حق الــعــدول عن الكفالة‬ ‫استثناء من القاعدة العامة والقاضية بأن ((العقد‬ ‫والذي ُيعد‬ ‫ً‬ ‫شريعة المتعاقدين)) فال يجوز نقضه أو تعديله إال باتفاق‬ ‫الطرفين ولكن نظراً لتغير الظروف االجتماعية واالقتصادية‬ ‫المحيطة بالكفيل والتي تجعل التزامه مرهقا ً يستوجب‬ ‫التحلل منه‪ ،‬خاصة أنه قد يكون ملتزما ً بعقود طويلة األجل‬ ‫كعقد القرض المضمون برهن عقاري فيظل الكفيل أسيراً‬ ‫آلجال طويلة ينتظر التحرر من بنود العقد وآثاره‪.‬‬ ‫ولكن ماذا لو سارت األمور على ماهي عليه وبقى الكفيل‬

‫ملتزما َ ببنود العقد‪ ،‬وانتقل االلتزام من دائن إلى آخر ومن‬ ‫مدين إلــى غيره‪ ،‬فما وضــع الكفيل بهذه المرحلة‪ .‬درسنا‬ ‫آليات حمايته ومنها‪:‬‬ ‫حــق الكفيل فــي مطالبة الــدائــن بــأن يــأخــذ مــن تركة‬ ‫المدين‪ .‬وأن يكون عالما ً بتغير الدائن والمدين وإال ال ُيعد‬ ‫ملتزما ً بالدين ويتحلل من التزامه‪ .‬وقد أشرنا في الفصل‬ ‫الثاني إلــى الدفوع التي يستطيع الكفيل التمسك بها في‬ ‫مواجهة الدائن ومنها الدفوع المستمدة من خاصية التبعية‬ ‫(كالدفع بالبطالن والدفع باالنقضاء) والدفوع المستمدة من‬ ‫عقد الكفالة أهمها (الدفع بوجوب رجوع الدائن على المدين‬ ‫أوالً قبل رجوعه على الكفيل) (والدفع بالتجريد) الذي أجمع‬ ‫الفقهاء عامة على اعتباره حقا ً باإلمكان التنازل عنه أما عند‬ ‫االطالع على أحكام المحكمة العليا يتضح من خالل األلفاظ‬ ‫الظاهرة بأن النص من القواعد اآلمرة التي ال يجوز التنازل‬ ‫عنها إذ نجد نماذج العقود المعدة من المصارف تحوي عبارة‬ ‫(بأني متنازل عن حق التجريد) وهو ال يعي بخطورة هذا‬ ‫التنازل إذ بموجبه يتم التنفيذ على كل أمــوال الكفيل دون‬ ‫الرجوع على المدين وهــذا فيه نوع من اإلجحاف في حق‬ ‫الكفيل الذي يتحول بعامل الزمن لمدين متضامن أو مدينا ً‬ ‫أصليا ً يسدد الدين منذ البداية وهذا في حالة نقص األهلية‬ ‫أو في حالة أن المدين ال يتقاضى مرتبا ً من الدولة‪.‬‬ ‫وأي ــضــا ً بــمــوجــب عــقــد الــكــفــالــة الـــذي يــضــع شــروطــه‬ ‫والتزاماته المصرف نجد الكفيل مضطرا إلى التنازل عن‬ ‫أغلب حقوقه ومنها الحق في اللجوء إلى القضاء وهو من‬ ‫الحقوق المكفولة في دساتير العالم ومــن هنا فال مجال‬ ‫للحديث عن حق الكفيل في رفع الدعوى الذي قرر له بموجب‬ ‫القانون عن طريق الرجوع بالدعوى الشخصية ودعوى الحلول‬ ‫عند وفاءه بالدين عن المدين أو عن باقي الكفالء وهذا ما تم‬ ‫تناوله بالمبحث الثاني‪ .‬وحماية الكفيل الشخصي في القانون‬ ‫المدني الليبي أثار جدالً فقهيا ً وقانونيا ً أمام عجز النظريات‬ ‫التقليدية وقصور بعض النصوص التشريعية على احتواء كافة‬ ‫المستجدات والمتغيرات العقدية و المشاكل واإلشكاليات‬ ‫الناجمة عنها‪ ،‬لذلك رأينا البحث عن سبل لحماية الكفيل‬ ‫كما هو بالقوانين المقارنة علنا نجد ما يسد هذه الفجوة‬ ‫التشريعية في القانون الليبي‪ ،‬فالكفيل هو الطرف األضعف‬ ‫قانونيا ً واقتصاديا ً أمام مركزي الدائن والمدين‪ ،‬فهو يضم‬ ‫ذمته لذمة المدين لضمان حق الدائن في مواجهة المدين‬ ‫بكل أمواله مما قد يعرضه لإلفالس واإلعسار أحيانا ً وقد‬ ‫نراه كثيراً أمام أروقــة المحاكم مدعيا ً أو مدعى عليه في‬ ‫الوقت الــذي كان فيه ُيسدي خدمة لقريب أو صديق على‬ ‫سبيل المجاملة مما يستوجب معه تسوية مركزه القانوني بما‬ ‫يتفق مع قواعد العدالة واألنصاف‪.‬‬ ‫فوضع الكفيل متأرجح بين نصوص القانون وبنود العقد‬ ‫وما يجري به العمل بالمصارف‪ ..‬لذلك رأينا تقسيم البحث‬ ‫إلى فصلين بما يتفق مع منهجية البحث العلمي الذي أردت‬ ‫أن يكون وصفيا ً تحليلياً‪ ،‬فتناولنا آليات حماية الكفيل في‬ ‫المرحلتين السابقة والالحقة إلبــرام العقد بالفصل األول‬ ‫وآليات حماية الكفيل في مرحلة تنفيذ العقد في الفصل‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫بالفصل األول في المبحث األول سلطنا الضوء على أهم‬ ‫االلتزامات التي تقع على عاتق الدائن اتجاه الكفيل ومجموع‬ ‫الحقوق التي يتمتع بها الكفيل في مواجهة الدائن وهذا ما‬ ‫نصت عليه بعض القوانين مثل ((القانون الفرنسي والتونسي‬ ‫والمغربي)) والتي تقضي بضرورة إعالم الكفيل بكل مجريات‬ ‫العملية التعاقدية ليكون على بينة من أمره في كفالة المدين‬ ‫من عدمه وهذا االلتزام لم يرد بشأنه نص في القانون الليبي‪.‬‬

‫وكذلك حق الكفيل في مهلة التروي والتفكير التي أقرتها‬ ‫بعض القوانين المقارنة والتي منحت للكفيل مهلة كافية قبل‬ ‫اإلقــدام على التعاقد إما أن يقبل العملية التعاقدية أو أن‬ ‫يرفضها والتي افتقرت نصوص القانون الليبي تضمينها‪.‬‬ ‫وتناولنا في المبحث الثاني حق الــعــدول عن الكفالة‬ ‫استثناء من القاعدة العامة والقاضية بأن ((العقد‬ ‫والذي ُيعد‬ ‫ً‬ ‫شريعة المتعاقدين)) فال يجوز نقضه أو تعديله إال باتفاق‬ ‫الطرفين ولكن نظراً لتغير الظروف االجتماعية واالقتصادية‬ ‫المحيطة بالكفيل والتي تجعل التزامه مرهقا ً يستوجب‬ ‫التحلل منه‪ ،‬خاصة أنه قد يكون ملتزما ً بعقود طويلة األجل‬ ‫كعقد القرض المضمون برهن عقاري فيظل الكفيل أسيراً‬ ‫آلجال طويلة ينتظر التحرر من بنود العقد وآثاره‪.‬‬ ‫ولكن ماذا لو سارت األمور على ماهي عليه وبقى الكفيل‬ ‫ملتزما َ ببنود العقد‪ ،‬وانتقل االلتزام من دائن إلى آخر ومن‬ ‫مدين إلــى غيره‪ ،‬فما وضــع الكفيل بهذه المرحلة‪ .‬درسنا‬ ‫آليات حمايته ومنها‪:‬‬ ‫حــق الكفيل فــي مطالبة الــدائــن بــأن يــأخــذ مــن تركة‬ ‫المدين‪ .‬وأن يكون عالما ً بتغير الدائن والمدين وإال ال ُيعد‬ ‫ملتزما ً بالدين ويتحلل من التزامه‪ .‬وقد أشرنا في الفصل‬ ‫الثاني إلــى الدفوع التي يستطيع الكفيل التمسك بها في‬ ‫مواجهة الدائن ومنها الدفوع المستمدة من خاصية التبعية‬ ‫(كالدفع بالبطالن والدفع باالنقضاء) والدفوع المستمدة من‬ ‫عقد الكفالة أهمها (الدفع بوجوب رجوع الدائن على المدين‬ ‫أوالً قبل رجوعه على الكفيل) (والدفع بالتجريد) الذي أجمع‬ ‫الفقهاء عامة على اعتباره حقا ً باإلمكان التنازل عنه أما عند‬ ‫االطالع على أحكام المحكمة العليا يتضح من خالل األلفاظ‬ ‫الظاهرة بأن النص من القواعد اآلمرة التي ال يجوز التنازل‬ ‫عنها إذ نجد نماذج العقود المعدة من المصارف تحوي عبارة‬ ‫(بأني متنازل عن حق التجريد) وهو ال يعي بخطورة هذا‬ ‫التنازل إذ بموجبه يتم التنفيذ على كل أمــوال الكفيل دون‬ ‫الرجوع على المدين وهــذا فيه نوع من اإلجحاف في حق‬ ‫الكفيل الذي يتحول بعامل الزمن لمدين متضامن أو مدينا ً‬ ‫أصليا ً يسدد الدين منذ البداية وهذا في حالة نقص األهلية‬ ‫أو في حالة أن المدين ال يتقاضى مرتبا ً من الدولة‪.‬‬ ‫وأي ــضــا ً بــمــوجــب عــقــد الــكــفــالــة الـــذي يــضــع شــروطــه‬ ‫والتزاماته المصرف نجد الكفيل مضطرا إلى التنازل عن‬ ‫أغلب حقوقه ومنها الحق في اللجوء إلى القضاء وهو من‬ ‫الحقوق المكفولة في دساتير العالم‬ ‫ومــن هنا فال مجال للحديث عن حق الكفيل في رفع‬ ‫الدعوى الــذي قــرر له بموجب القانون عن طريق الرجوع‬ ‫بالدعوى الشخصية ودعــوى الحلول عند وفــاءه بالدين عن‬ ‫المدين أو عن باقي الكفالء وهــذا ما تم تناوله بالمبحث‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ويتبع في العدد القادم جزء آخر من الرسالة ‪...‬نظرا‬ ‫ألهمية الموضوع ولتعم الفاءدة على الجميع ‪.‬‬

‫مفاهيم القانونية‬

‫قانونية‬

‫إعداد وإشراف ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬وفاء ميلود ساسي‬

‫مبساهمة أ‪ .‬سناء أبو نوارة‬

‫حــا مـنــا لـبـعــض الـمـفــاهـيــم الـقــانــونـيــة ال ـتــي تثير‬ ‫تــوضـيـ ً‬ ‫اللبس والغموض لدى المواطن ومنها‪ :‬المماطلة ‪ -‬التقاعس‬ ‫لفظ التقاعس آثار عديد الجدل حول مفهومه والمقصود‬ ‫منه‪ .‬حيث عرفه بعض المصرفيين بأنه مماطلة المدين عن‬ ‫السداد رغم مقدرته ومالءة ذمته‪ .‬ويعتبر المدين متأخراً إذا‬ ‫لم يسدد األقساط أكثر من شهرين أو ثالثة وهذا ما جارٍ به‬ ‫العمل لدى بعض المصارف‪ ،‬والبعض اآلخر عرفه بأنه عدم‬

‫قدرة المدين عن الدفع‪ ،‬والفيصل في ذلك حكم المحكمة‬ ‫العليا التي اعتبرت تقاعس المدين عن استرداد سند الدين‬ ‫ال يحول دون براءة ذمته‪ ،‬مما يؤكد بأن لفظ التقاعس هو‬ ‫المماطلة‪ .‬طعن مدني‪ ،‬مجلة المحكمة العليا‪ ،‬رقم الطعن‪:‬‬ ‫‪44/103‬ق‪ ،‬تاريخ الطعن‪2001/11/19 :‬م‪ .‬وتعريفه‬ ‫في معجم اللغة العربية بأن التقاعس هو التأخر والالمباالة‬ ‫أو التكاسل عن أداء الواجب‪.‬‬

‫‪‎‬التطعيم الروسي معه‬ ‫نشرة بأن هذا التطعيم‬ ‫يعطى ألعمار الستني سنة‬

‫التطعيم‪ ،‬وقــد تحصلنا على ‪200‬‬ ‫ألف جرعة من السبوتنك المجمد‬ ‫الــذي يحفظ ‪ -18‬وتحصلنا على‬ ‫‪ 57‬ألف جرعة من استراينكا عن‬ ‫طريق مبادرة كوفاكس وميزته أنه‬ ‫يحفظ فــي درج ــة ‪ 2‬إلــى ‪ 8‬وهــذه‬ ‫الدائرة الباردة التي نحفظ بها في‬ ‫التطعيمات الروتينية ‪.‬‬ ‫‪‎‬مـــن خــــال مـــا نــشــر عبر‬ ‫صفحتكم عــلــى الــفــيــس بــوك‬ ‫بــأن العناصر الطبية ومــن هم‬ ‫في الصفوف األولــى من أطقم‬ ‫طبية وطبية مساعدة وعناصر‬ ‫الرصد والتقصي يأخذون الطعم‬ ‫الــروســي‪ ،‬فكيف إذا كــان أحد‬

‫األطباء فوق السبعين عاما أي‬ ‫من اللقاح سيأخذه ؟‬ ‫‪‎‬التطعيم الــروســي ج ــاءت معه‬ ‫نــشــرة بـــأن هـــذا الــتــطــعــيــم يعطى‬ ‫ألعمار الستين سنة لهذا قررنا أن‬ ‫نعطي التطعيم لألقل من ‪ 60‬سنة‬ ‫واالســتــرازيــنــكــا بــمــا أن ــه يستخدم‬ ‫لكبار السن وهي فئة أقل من الفئة‬ ‫المحتاجة لتطعيم البوتنك الروسي ‪.‬‬ ‫‪‎‬وأضـ ـ ــاف ال ــدك ـت ــور ال ـن ـج ــار ‪ :‬أن‬ ‫ال ــك ــادر الــطــبــيــة الــتــي تشتغل في‬ ‫الــخــطــوط األمــامــيــة يعتبر أغلبهم‬ ‫من فئة الشباب ولكن إذا كــان من‬ ‫بينهم كبير في السن سيأخذ تطعيم‬ ‫اسيترازينكا من دون شك ‪.‬‬

‫‪‎‬لمـــــاذا الــجــرعــة الــثــانــيــة‬ ‫للتطعيم الروسي بعد ‪ 3‬أسابيع‬ ‫والــتــطــعــيــم االنــجــلــيــزي بعد‬ ‫شهرين بحسب ما هو متداول ؟‬ ‫‪‎‬التطعيم الروسي جاء على هيئة‬ ‫المكون األول كجرعة أولى والثانية‬ ‫سميت المكون الثاني ‪ ،‬وأيضا يختلف‬ ‫المكون األول على الثاني وجميعهم‬ ‫يعطى مــا بــيــن ‪ 4‬أســابــيــع إل ــى ‪3‬‬ ‫أشهر‪ ،‬وحاليا ليس لدينا إال المكون‬ ‫الروسي أما االسترازينكا فعدده قليل‬ ‫لذا يجب أن نقوم بصرفه وال يمكن‬ ‫أن نعطي نصفه ونحتفظ بالباقي‬ ‫كجرعة ثانية النها يهمنا حماية أكبر‬ ‫عدد من الفئات المستهدفة ‪.‬‬

‫‪‎‬هــل نطمئن الــمــواطــن بأن‬ ‫التطعيمة التكميلية وصلت‬ ‫لديكم في المخازن ؟‬ ‫‪‎‬بالنسبة للجرعة الثانية نحن‬ ‫كمركز وطــنــي لمكافحة األم ــراض‬ ‫ليس لدينا فكرة عن هذا األمر فهو‬ ‫ليس من ضمن مهامنا في التعاقد أو‬ ‫جلب األدوية‪ ،‬فنحن نضطلع بالدور‬ ‫الفني في جميع برامج التطعيمات‬ ‫على كامل التراب الليبي‪ ،‬وللعلم فإن‬ ‫الجرعة األولــى ســواء من التطعيم‬ ‫الروسي أو االنجليزي تعطي مناعة‬ ‫كافية لمنع الوفيات ومنع المضاعفات‬ ‫الخطيرة التي تدخل الشخص لغرف‬ ‫العناية الفائقة وتعدل الوضع الوبائي‬ ‫للمرض ويسير في طريقة لالنتشار‬ ‫والحاالت وسيقل عدد الوفيات لو‬ ‫تمكنا من تطعيم كبار السن والفئات‬ ‫الــمــســتــهــدفــة م ــن ذوي األمــــراض‬ ‫المزمنة والكوادر الطبية التي تشتغل‬ ‫بشكل مباشر على حاالت الكورونا ‪.‬‬

‫على الرصيف‬

‫التجار‬ ‫فجار إال‬

‫محمد عبد اهلل احلارس‬‬

‫يعتبر العديد مــن التجار أن شهر‬ ‫رمضان فرصة كبيرة للربح المضاعف‬ ‫المبني على احــتــيــاج المواطنين دون‬ ‫أن يراعي مشاعر الرأفة والرحمة في‬ ‫تجارته وتعامالته‪..‬‬ ‫يأتي هــذا الشهر حامالً الخير كل‬ ‫الخير بالصيام والقيام‪ ،‬فيحوله بعض‬ ‫النَّ اس إلى فرص للتنزه والبيع والشراء‪،‬‬ ‫مما يساعد أولئك التجار على ممارسة‬ ‫كل أنــواع الفجور والظلم والغش ضد‬ ‫عباد الله الصائمين‪!!..‬‬ ‫يخبرنا النبي ﷺ عن أنــواع كثيرة‬ ‫من التجار فمنهم القائم بالقسط ومنهم‬ ‫الفاجر الغاش للراعي والرعية‪ ،‬ومنهم‬ ‫التقي الورع؛ وذلك حسب أحوال التاجر‬ ‫وأنواعه؛ ومن ذلك‪:‬‬ ‫يحدثنا رفــاعــة عــن أبــيــه أنــه خرج‬ ‫مع رســول الله ﷺ إلى المصلى فوجد‬ ‫النَّ اس يتبايعون؛ فقال‪« :‬يا معشر التجار‬ ‫ـ فاستجابوا لــرســول الله ﷺ ورفعوا‬ ‫أعناقهم وأبصارهم ـ فقال‪ :‬إن التجار‬ ‫يبعثون يوم القيامة فجاراً إال من اتقى‬ ‫وبر وصــدق» وهذا دليل واضح ال لبس‬ ‫فيه وال غموض أن تقوى الله وهنا القصد‬ ‫منها عدم ارتكاب الكبيرة والصغيرة من‬ ‫غش وخيانة وكذب وبمعنى آخر أحسن‬ ‫للنَّ اس في التجارة وأقام طاعة ربه ولم‬ ‫تشغله التجارة عن ذلك شيء‪ ،‬كما أنه‬ ‫كــان صادقا في يمينه التي يحلف بها‬ ‫وسائر كالمه عن بضاعته‪.‬‬ ‫فهم أنه لما كان ديدن‬ ‫وبهذا المعنى ُي َ‬ ‫التجار الكذب والتدليس في المعامالت‪،‬‬ ‫على ترويج السلع بأيمان كاذبة‬ ‫والتهالك ٰ‬ ‫ح ِكم عليهم بالفجور‬ ‫األحيان‬ ‫في كثير من‬ ‫ُ‬ ‫إال من اتقى المحارم وصدق في حديثه‬ ‫ويمينه‪..‬‬ ‫ويأتي حديث آخر في مسند اإلمام‬ ‫أحــمــد مــوضــحــا هـــذا الــمــعــنــى‪ :‬فعن‬ ‫عبدالرحمن بن شبل قال رسول الله ﷺ‪:‬‬ ‫«إن التجار هم الفجار‪ ،‬قيل يا رسول الله‬ ‫أوليس قد أحــل الله البيع؟ قــال‪ :‬بلى‪،‬‬ ‫ويحلفون‬ ‫ولكنهم يحدثون فـ َـيــكـ ِـذبــون‪َ ،‬‬ ‫فيأتمرون)‬ ‫ولــــذا أنــصــح إخ ــوت ــي الــتــجــار‪ :‬أن‬ ‫يتقوا اللَّه في تجارتهم وأال يغلوا في‬ ‫أسعارهم وأن يكتفوا بالكسب القليل‬ ‫الحالل الطيب‪ ،‬ألنــه أدعــى للبركة في‬ ‫الــمــال والــولــد والــعــمــر‪ ،‬كما أن األجــر‬ ‫أساسه ومن الله تعالى وليس من البشر‬ ‫ولذلك فإن التاجر الصدوق األمين له‬ ‫الدرجات العالية كما أخبر النبي ﷺ؛‬ ‫فعن أبي سعيد الخدري قال رسول الله‬ ‫ﷺ «التاجر الصدوق األمين مع النبيين‬ ‫والصديقين والشهداء»‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫‪8‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫‪‎‬يــعــد الــمــركــز‬ ‫الوطني لمكافحة‬ ‫األمــــــراض إح ــدى‬ ‫الــجــهــات التابعة‬ ‫لــــــــوزارة الــصــحــة‬ ‫مــــن خـــــال دوره‬ ‫المهم في الجانب‬ ‫الصحي ومكافحة‬ ‫األمـــراض بل يعد‬ ‫أحــــــــد خـــطـــوط‬ ‫الــــدفــــاع األولـــــى‬ ‫لـــأمـــن الــقــومــي‬ ‫الصحي للمواطن‪،‬‬ ‫وقـــــد كـــــان دوره‬ ‫محوريا مــن خالل‬ ‫االســتــراتــيــجــيــة‬ ‫المتبعة في إشرافه‬ ‫الفني المباشر على‬ ‫الحملة الوطنية‬ ‫لــلــتــطــعــيــم ضــد‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬من‬ ‫هــنــا كــانــت هناك‬ ‫عـــديـــد األســئــلــة‬ ‫تــــدور فــي الــشــارع‬ ‫العام‪.‬‬ ‫صحيفة فبراير‬ ‫قــامــت بتوجيهها‬ ‫مــبــاشــرة للدكتور‬ ‫بدر الدين النجار‬ ‫مدير عــام المركز‬ ‫الــوطــنــي لمكافة‬ ‫األمـــــــراض الـــذي‬ ‫تفضل بــاإلجــابــة‬ ‫عنها ‪.‬‬

‫‪‎‬ما الفرق بني التطعيم اسرتازينكا وسبوتنك الروسي‬ ‫وهل الثاني معتمد من منظمة الصحة العاملية ؟‬

‫‪‎‬هنا فــرق بين «استرازينكا‬ ‫والسبوتنك» الــروســي‪ ،‬األسترا‬ ‫تطعيم تم انتاجه في بريطانيا‬ ‫بالتعاون بين شركة استرازينكا‬ ‫الــســويــديــة وجــامــعــة اكــســفــورد‬ ‫وهــــذا الــتــطــعــيــم تــحــصــل على‬ ‫موافقة وكالتي األغذية واألدوية‬ ‫األمــريــكــيــة وكــذلــك األوروربــيــة‬ ‫ومــــوافــــقــــة وزارة الــصــحــة‬ ‫البريطانية وهذا تصل فاعليته‬ ‫إلــى ‪ % 76‬وت ــوزع بشكل كبير‬ ‫فــي العالم وقــد تــم استخدامة‬ ‫على أكثر من ‪ 90‬مليون شخص‬ ‫اســتــخــدم ه ــذا الــلــقــاح وأك ــدت‬ ‫منظمة الصحة األمريكية بأنه‬

‫‪‎‬حاوره ‪ :‬عبداملولى الشوشان‬

‫متابعة‬

‫نضطلع بالدور الفني يف‬ ‫جميع برامج التطعيمات‬ ‫على كامل الرتاب الليبي‬

‫أمــن بــرغــم مــن أنــه تسبب في‬ ‫بــعــض الــجــلــطــات الــدمــويــة في‬ ‫‪ 4‬مــن مــلــيــون مــن الــســن تحت‬ ‫‪ 50‬عاما وكــان ثلثا المصابين‬ ‫بالجلطات مــن الــنــســاء ونسبة‬ ‫الوفيات ‪ 1‬في المليون ‪ ،‬وطبعا‬ ‫منافعه أكثر من المضار الضئيلة‬ ‫جدا لهذا مازال يستخدم بشكل‬ ‫واسع وهذا السبب الذي جعلنا‬ ‫نقوم بتقديمه إلى كبار السن ألن‬ ‫هذه السن لم يتسبب لهم في أية‬ ‫مشاكل أو جلطات ‪.‬‬ ‫‪‎‬مــن الــذي حــدد الفئات‬ ‫الــتــي تــأخــذ اســتــرازيــنــكــا‬ ‫لــســن ف ــوق السبعين عاما‬

‫والسبوتنك الستين ؟‬ ‫‪‎‬أمــا التطعيم الــروســي فهو‬ ‫انتجته روسيا وقــد امتنعت أن‬ ‫تعطي تفاصل هــذا التطعيم‪،‬‬ ‫لــهــذا لــم يحصل على موافقة‬ ‫وكالة األغذية واألدوية األمريكية‬ ‫وال مــوافــقــة مــنــظــمــة الصحة‬ ‫الــعــالــمــيــة وال وكــالــة األغــذيــة‬ ‫واألدويــة األوروبية ولكن روسيا‬ ‫أصرت على فاعليته بشكل جيد‬ ‫ويعطي فــي منافعة تصل إلى‬ ‫‪ % 92‬وإلى األن لم تسجل عليه‬ ‫أعراض جانبية خطير ‪ ،‬وتم نشر‬ ‫ورقة علمية في المجلة العالمية‬ ‫(النست) قامت بتزكية فاعلية‬

‫لمسة وف ــاء لفناننا الـراحــل‬ ‫الفنان أحمد سامي‬

‫ميلود العمر وني على خشبة املسرح‬

‫يتواجــد هــذه األيــام النجــم ميلــود العمرونــي‬ ‫علــى خشــبة المســرح الشــعبي بمدينــة بنغــازي‬ ‫حيــث يقــدم مســرحية (دافويــس) بــإدارة الفنــان‬ ‫رافــع نجــم والعمــل مــن تأليــف وإخــراج خميــس‬ ‫مبــارك واشــرف عــام الطيــب الطيــرة والمخــرج‬ ‫المســاعد عــوض الفيتــوري وشــارك بالعمــل‬ ‫المســرحي عــدد مــن الفنانيــن منهــم ‪ :‬مــراد‬

‫العرفــي وطــارق ابــو قريــن وعلــي المغربــي‬ ‫وأبوبكــر بــن دردف وعبــد العزيــزي العصــاوي‬ ‫فــي الغنــاء المطــرب عيســى الشــريف‬ ‫والطاقــم الفنــي للمســرحية محمــد العوامــي‬ ‫وعبــد الســام الطيــرة وعمــر قويــة وذلــك‬ ‫ســوف تعــرض علــى خشــبة المســرح الشــعبي‬ ‫طيلــة شــهر رمضــان المبــارك‪.‬‬

‫يظل الفن الجميل خالدًا عبر األجيال‬

‫فاطمة سالم عبيد‬

‫رحلة مع فنان لطفي العارف‬

‫لم تكن أعماله الفنية للربح املادي‪ ،‬بل كانت من أجل الفن‬ ‫نرحل اليوم مع فنان يعد قامة من قامات الفن الليبي‬ ‫األصيل إنه صاحب الصوت الشجي الفنان لطفي العارف‬ ‫الذي غاب عن الساحة الفنية فترة طويلة غاب فيها عن الفن‬ ‫والغناء ‪....‬‬ ‫بعد غياب عاد والعود أحمد للغناء ليواصل مشواره‬ ‫مع النجومية الذي بدأه قبل نصف قرن تقريب ًا‪ ،‬بداية من‬ ‫دراسته في معهد «جمال الدين الميالدي»‬ ‫الرحلة ألول مع مشــوار حياته‬ ‫بدايتــه كانــت منــذ الطفولــة مــع األســتاذ‬ ‫الراحــل عبداللــه كريســته مــن خــال برامــج‬ ‫األطفــال‪ ،‬ثــم التحــق بالنشــاط المدرســي‬ ‫وشــارك بعدهــا مــع الفنــان الراحــل كاظــم‬ ‫نديــم واألســتاذ الراحــل عامــر الحجاجــي‬ ‫فــي برامــج لهمــا‪ ،‬واســتمر نشــاطاته مــن‬ ‫خــال النشــاط المدرســي ثــم أصبــح‬ ‫مدرســا لمــادة الموســيقى والنشــاط‬ ‫ً‬ ‫المدرســي كان يعــده مهمــا ً جــداً ويــراه‬ ‫النَّ ــواة األولــي‪.‬‬ ‫هــذا النشــاط كان فــي العــام ‪1968‬‬ ‫وكان معــه مجموعــة مــن الشــباب حينهــا‬ ‫مــن بينهــم الفنــان راســم فخــري الــذي‬ ‫شــارك معــه فــي مهرجــان فــي الجزائــر‬ ‫بدايــة ســبعينيات القــرن الماضــي‪ ،‬ودرس‬ ‫فــي معهــد الموســيقى وفــي الوقــت ذاتــه‬ ‫فــي معهــد المعلميــن‪.‬‬ ‫رحلــة ثانية لعالم الفن ‪..‬‬ ‫بدايــة االنطالقــة كانــت فــي عــام ‪1974‬‬ ‫ســافر الفنــان لطفــي العــارف إلــى تونــس‬ ‫للمشــاركة فــي أحــد المهرجانــات‪ ،‬وكان‬ ‫المســؤول عليــه يومهــا الراحــل الفنــان‬ ‫كاظــم نديــم‪ ،‬وفــي العــام نفســه قــدم لــه‬ ‫الفنــان الراحــل كاظــم نديــم أغنيــة يقــول‬ ‫مطلعهــا «ياعيونــي ويــن غربتونــي خدتونــي‬ ‫ومــا رديتونــي»‬ ‫وبعــد هــذه األغنيــة أصبحــت تتوالــى‬ ‫بعدهــا األعمــال الفنيــة عليــه‪ ،‬منهــا‬ ‫مشــاركته فــي العمــل الرائــع (رحلــة نغــم)‬ ‫مــع الفنــان الراحــل محمــد حســن وثــم‬ ‫تغنــى للموســيقار علــي ماهــر مجموعــة‬ ‫أعمــال مــن ضمنهــا أغنيــة بعنــوان «حنيــت»‬ ‫ويقــول مطلعهــا «حنيــت للبلــد والوطــن»‪،‬‬ ‫التــي تحكــي عــن حالــة حنيــن التــي يعيشــها‬ ‫المتغــرب وهــو بعيــد عــن أهلــه وبــاده‪.‬‬ ‫وكانــت أغلــب أعمالــه ونشــاطاته لــم يكــن‬ ‫الهــدف منهــا الربــح المــادي‪ ،‬بــل كانــت مــن‬

‫أجــل الفــن والرســالة التــي يحملهــا فقــط‬ ‫ال غيــر بمعنــى أن الفــن لــم يكــن بالنســبة‬ ‫لــه كجيــل كامــل‪ ،‬كان معــه يســعي لالرتــزاق‬ ‫أو مجــرد وظيفــة ال بــل كثيــر مــن األعمــال‬ ‫التــي قدمهــا ذلــك الجيــل مــن أهــل الفــن‬ ‫اليــوم الذيــن مــن بينهــم فناننــا العــارف‬ ‫حيــث يجــد أنهــم يصرفــون علــى أعمالهــم‬ ‫مــن مالهــم الخــاص‪.‬‬ ‫أغنيــة «حنيــت» أو «كيــف ننســى» التــي‬ ‫غناهــا مصطفــى طالــب وغيرهمــا ‪.‬‬ ‫كمــا كانــت لــه مشــاركة فــي المهرجــان‬ ‫األول لألغنيــة الــدي نظــم فــي العــام‬ ‫‪ 2001‬مــن ألحــان الراحــل عبــد الباســط‬ ‫البــدري بعنــوان (مانــي قليــل ولــوع)‬ ‫وكان وال يــزال الفنــان لطفــي العــارف‬ ‫يجــد نفســه فــي المألــوف والموشــحات‬ ‫ويعــده متنفســا ً لــه إلــى جانــب أن لــه‬ ‫ضمــان وجــوده بقــرب جمهــوره خاصــة‬ ‫عشــاق الفــن المألــوف والموشــحات ‪....‬‬ ‫وعلــى ذكــر فرقــة المألوف والموشــحات‬ ‫كان أيضــا الراحــل والــدي رحمــة اللــه‬ ‫عليــه المنشــد ســالم صالــح عبيــد الــذي‬ ‫كان مــن بيــن المؤسســين لفرقــة المألــوف‬ ‫والموشــحات مــع الفنــان الراحــل حســن‬ ‫عريبــي ويعــد كذلــك صديقــا ً حميمــا ً‬ ‫للفنــان لطفــي العــارف ‪.‬‬ ‫ويــر َّدد لطفــي أنــه مــن المعــروف أن‬ ‫الفنــان لــو ابتعــد فتــرة عــن جمهــوره ينتهــي‬ ‫ويتــم نســيانه‪.‬‬ ‫وهكــذا تظــل الرحلــة مســتمرة مــع‬ ‫الفنــان لطفــي العــارف الــذي قــدم فنــا‬ ‫جميــا وأصيــا يحمــل أصالــة ليبيــة لهــا‬ ‫أصــوال منبثقــة مــن جــذور أجدادنــا ‪.‬‬ ‫ســيبقى معنــا العــارف بذلــك الصــوت‬ ‫العاطفــي الراقــي بجمالــه وحســه الفنــي‬ ‫المميــزة‪.‬‬ ‫الهمــس بألحانــه َّ‬ ‫لــه تحياتــي وأطــال اللــه فــي عمــره ومتعــه‬ ‫بالصحــة والعافيــة ‪.‬‬

‫مِ ْن أعمال شهر رمضان ‪2021‬‬ ‫مسلســل منوعــة كوميديــة‬ ‫جديــد يحمــل عنــوان (خفيــف‬ ‫ظريــف) مــن تأليــف وبطولــة‬ ‫الفنــان رمضــان المــزداوي‬ ‫الشــريف‬ ‫ميقــو‬ ‫وإخــراج‬ ‫والفنانــة ياســمين الورفلــي‬ ‫مــع نخبــة مــن نجــوم الفــن‬

‫ثم انضمامه فيما بعد لفرقة (طالئع النصر) وانفصاله‬ ‫وتميزه في غناء اللون العاطفي ليستقر‬ ‫عنها‪ ،‬مرور ًا بانفراده‬ ‫ُّ‬ ‫به الحال مع فرقة (الشروق) للمألوف والموشحات مع‬ ‫الراحل مفتاح جرود وفناننا لطفي كان من بين الفنانين الذين‬ ‫تصدروا الصفوف األولي للفن الليبي األصيل ‪....‬‬ ‫لقد كان في البداية يمارس مهنة الصحافة حيث يهواها‬ ‫بشغف رغم اإلمكانات البسيطة رغم أن الكثيرين ال يعرفون‬

‫الليبــي ســيعرض عبــر القنــوات‬ ‫الليبيــة برعايــة شــركة لميــس‬ ‫شــركة فاســت اليــن ‪Fast‬‬ ‫‪ line‬لالتصــاالت والتقنيــة‬ ‫والمديــر العــام المهنــدس بشــير‬ ‫البوســيفي والمديــر اإلعالمــي‬ ‫الفنــان محمــود عبدالهــادي‪.‬‬

‫عاد ليوصل‬ ‫مشواره‬ ‫مع النجومية‬

‫لقــد كان الفنــان الراحــل أحمــد ســامي يعــد مــن األصوات‬ ‫التــي تميــزت بجمــال الصــوت وحســن الغنــاء قــدم عديــد‬ ‫األغانــي الرائعــة والجميلــة التــي مازالــت تعيــش معنــا حتــى‬ ‫اليــوم اآلن هــذه األعمــال لهــا قيمــة فنيــة ومــن صعــب أن‬ ‫نوعــا‬ ‫تتك ـ َّرر فــي الوقــت الــذي أصبــح فيــه الفــن األصيــل ً‬ ‫مــن التجــارة ‪..‬‬ ‫الفنــان الراحــل أحمــد ســامي واســمه الحقيقــي (أحمــد‬ ‫الشــبلي) ســطع نجمــه مــن خــال برنامــج (ركــن الهــواة)‬ ‫الــذي كان يشــرف عليــه الفنــان المرحــوم كاظــم نديــم بــن‬ ‫موســى‪ ،‬ويعتبــر مــن أبــرز األصــوات الليبيــة التــي بــرزت‬ ‫فــي ســتينيات وســبعينيات القــرن الماضــي‪ ،‬لــم يضــع‬ ‫نفســه فــي قالــب غنائــي واحــد‪ ،‬فتم َّيــز باألغانــي العاطفيــة‬ ‫الصبــاح‬ ‫وأغانــي‬ ‫واألغانــي الوطنيــة علــى‬ ‫حــد ســواء‪.‬‬ ‫تعــاون خــال مســيرته‬ ‫الفنيــة مــع أســماء عــدة‬ ‫فــي مجــال التلحيــن‬ ‫منهــم إبراهيــم أشــرف‬ ‫والراحــل كاظــم نديــم‬ ‫والملحــن‬ ‫والفنــان‬ ‫الموســيقار علــي ماهــر‬ ‫والفنــان عطيــة محمــد‬ ‫لحــن لــه أغنيتــي‬ ‫الــذي َّ‬ ‫«يــا غاليــة يــا حــب قلبــي‬ ‫كلــه» و«يــا محلــى الليــل»‬ ‫اللتــان تعــدان مــن‬ ‫أبــرز وأهــم المحطــات‬ ‫قدمهــا‬ ‫الغنائيــة التــي َّ‬ ‫الراحــل الفنــان أحمــد‬ ‫ســاميعبر مســيرته الفنيــة‪.‬‬ ‫وأيضــا الفنــان هاشــم الهونــي قـ َّـدم لــه عمليــن همــا «زي‬ ‫ً‬ ‫الذهــب» و«فيهــا خيــرا» كمــا تعــاون مــع كثيــر مــن الشــعراء‬ ‫منهــم الشــاعر مســعود القبــاوي والشــاعر عمــر المزوغــي‬ ‫والكاتــب والصحفــي والشــاعر الغنائــي الراحــل «أحمــد‬ ‫الحريــري»‪ ،‬ورحــل عنــا الفنــان أحمــد ســامي فــي العــام‬ ‫‪.1986‬‬ ‫أهــم أغانيــه التــي قدمهــا وأبــدع فــي التغنــي بهــا‬ ‫هــي ‪:‬‬ ‫«معيديــن وديمــه عيــد معيديــن» «يــا غاليــة» و«جانــي‬ ‫مرســول» و«اللــه أيصبحــك بالخيــر يــا أحالمــي» و«ســاعات‬ ‫يزهــى خاطــري» و«أنــا ليبــي» و«أمــي ضــي دنيــاي» و«أنــا‬ ‫لقيــت فــي عيونــك دنيــاي» و«نــار فــي قلبــي ســببها ريــدي»‬ ‫و«يــا ســاكنة عــش الوفــاة» و«يــا معــدي لمــكان بعيــد» و«يــا‬ ‫محلــى الليــل» و«أنــا لقيــت فــي عيونــك عمــري» و«يــا‬ ‫قنديــل» و«انســى الغــا» و«يــا بســاط الشــوق» و«هــذا‬ ‫قنديــل»‪ «،‬نبــوك اتجينــا» و«صغيريــن علــى الحــب» و«زي‬ ‫الذهــب» ‪ ،‬وغيرهــا كثيــر‪.‬‬ ‫وهــذه أغنيــة كلمات أغنية (نار ســببها ريدي)‬ ‫نــار فــي قلبي ســببها ريدي‬ ‫نــار الطفيهــا ال الدمعــة ال التنهيــدي‬ ‫نــار‪ ..‬آه يــا ريدي‬ ‫هــو ســببها حبيبــي هجرنــي والزمــان كتبها‬ ‫نــار الجفــى والبعــد من جربها‬ ‫جربتهــا واللــه مــا هو بيدي‬ ‫نــار‪ ..‬نــار أرحم يا ريدي‬ ‫نــاري حيــا والعيــن تذرف بالدموع ســخية‬ ‫مــن اللــي جفانــي ال خطا ال ســيه‬ ‫يــا ريتنــي مــا قلــت مرة ريدي‬ ‫نــار‪ ..‬نــار أرحم يا ريدي‬ ‫وهكــذا رحــل الفنــان أحمــد ســامي تــار ًكا ف ًنــا جميـ ًـا لــن‬ ‫يعــوض لكنــه ســيظل معنــا حيــث مــازال عشــاق الفــن الليبــي‬ ‫يــر ّددون أغانيــه الجميلــة وأيضــا تقــدم عبــر جميــع قنواتنــا‬ ‫اإلذاعيــة ‪ ..‬ورحــم اللــه فناننــا أحمــد ســامي‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫‪10‬‬

‫جمال يف دور امللك إدريس‬ ‫أخبار فنية‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬

‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫يبــدأ الشــهر القــادم تصويــر مسلســل الملــك إدريــس‬ ‫فــي تونــس بطولــة النجــم الســوري جمــال ســليمان الــذي‬ ‫ســوف يجســد دور الملــك إدريــس مــع نخبــة مــن نجــوم‬ ‫الوطــن العربــي و بمشــاركة فنانيــن مــن ليبيــا‬ ‫المسلســل مــن إنتــاج قنــاة (الوســط) الليبيــة يتنــاول‬ ‫ســيرة حيــاة الملــك محمــد إدريــس السنوســي رحمــة‬ ‫اللَّــه عليــه بأغلــب تفصيلهــا‪.‬‬

‫جنوم أغنية املونولوج الليبي‬

‫خليفة فرج‬ ‫يعد من‬ ‫أبرز كتّاب‬ ‫املونولوج‬

‫حدثنــا اليــوم ســيكون علــى فــن جميــل وراق يحمــل رســالة‬ ‫توعويــة بأســلوب فكاهــي أال وهــو فــن (المونولــوج) أو‬ ‫ـزءا مــن األغنيــة‬ ‫األغنيــة الفاكهيــة أو النقديــة التــي تعــد جـ ً‬ ‫الليبيــة وحركتهــا تصاعــدت مــع تصاعــد و انتشــار األغنيــة‬ ‫الليبيــة فمنــذ بدايــات اإلذاعــة كانــت األغنيــة الفاكهيــة‬ ‫مالزمــة للبرامــج التمثليــة أو المسلســات فمــع تمثيليــات‬ ‫ظهــر الفنــان الراحــل عبــدوه الطرابلســى وكان الفنــان عبــد‬ ‫الــرزاق بــن نعســان يقــدم المونولــوج صحبــة الفنــان محمــد‬ ‫الكــور وفــي منطقــة بنغــازي كان الفنــان رجــب البكــوش و‬ ‫زمــاؤه يســيرون فــي طريــق متــواز‪.‬‬ ‫بعدهــم بــدأ الراحــل كامــل الفزانــي الــذي يعــد مــن رواد‬ ‫فــن المونولــوج أو مــا ُيعــرف باألغنيــة الســاخرة ومــن‬ ‫أشــهرها مونولــوج (بيــن أمــي ومراتــي)؛ ومونولــوج (كيــف‬ ‫كيــف ولــدي طلــع رديــف)‪..‬‬ ‫تــاه الفنــان يوســف الغريانــي و الفنــان المرحــوم‬ ‫إســماعيل العجيلــي مــع بدايــة انطــاق التلفزيــون الليبــي‬ ‫وكانــا لهمــا بــاعٌ طويــلٌ و نشــاط مكثــف امتــد لعشــرة أعــوام‬ ‫وذلــك طيلــة فتــرة تقديمهمــا لفوازيــر رمضــان تبعهــم عبــد‬ ‫اللــه الشــاوش وعلــي البوزيــدي ثــم فتحــي كحلــول الــذي‬ ‫تميــز بكونــه ملحــن وذا صــوت جميــل ومــع التســعينيات جــاء‬ ‫دور عبدالباســط بوقنــدة وخالــد كافــو وصــاح الشــيخي‬ ‫وفــي الفتــرة األخيــرة كان ظهــور الفنــان حاتــم الكــور وهــو‬ ‫ذو موهبــة فــذة فــي التمثيــل الكوميــدي وأداء المنولــوج‬ ‫ترافــق مــع إبداعــات أخيــه وليــد الكــور فــي تلحيــن معظــم‬ ‫المنولوجــات التــي كان يؤديهــا‪.‬‬ ‫ســاعد علــى نجــاح األغنيــة الفاكهيــة وانتشــارها فــي‬ ‫الســنوات األخيــرة هــي تقديمهــا مــع برامــج فوازيــر رمضــان‬ ‫فــي الفتــرة التــي تشــهد تجمــع اكبــر عــدد مــن المشــاهدين‬ ‫حــول التلفزيــون فــي شــهر رمضــان المبــارك تقــدم وجبــة‬ ‫فكاهيــة أثنــاء االفطــار‪:‬‬ ‫الفنان‪:‬حاتــم الكور‬ ‫مقدمــة برنامــج م األخير‬ ‫تلحيــن وليــد الكــور الفنــان‪ :‬حاتــم الكور‬ ‫هــدا ويــن تقوت ناري‬ ‫هــدا ويــن تقوت ناري‬ ‫زاد مراري‬ ‫اإليجــار و طلبــات صغاري‬ ‫أغنيــة يــا لحوته‬ ‫لحاتــم الكور‬

‫علــى لحــن يــا لعوامة لرابح درياســة‬ ‫أغنية‪:‬الشــارة حمراء‬ ‫غناء‪:‬حاتــم الكور‬ ‫اللحــن علــى وزن أغنيــة موريتانيــة للفنانــة حوريــة‬ ‫مــن منوعــة قالوهــا حاتــم الكــور علــى لحــن وصلنــي جــواب‬ ‫اليــوم‬ ‫وصلنــي جــواب اليوم فشــل ركابي‬ ‫زويلــك يــا حبيبة‬ ‫فتحــي كحلــول لطفيــة ابراهيم‬ ‫زويلــك يــا حبيبــة ربي مــا يغيبه‬ ‫قلبــي دوم عليــك مرايف‬ ‫حتــى و أنــت قريبة‬ ‫اوبريت الســاعة‬ ‫غنــاء‪ :‬خدوجــة صبــري‪ -‬قزقيــزة ‪ -‬الراحــل مختار األســود‬ ‫كلمــات‪ :‬الراحــل أحمــد الحريري‬ ‫لحــن‪ :‬الراحــل بليــغ حمدي‬ ‫مقطــع مــن (أوبريــت) قديــم لخدوجــة صبــري ويوســف‬ ‫الغريانــي والفنــان الراحــل مختــار األســود كل األمــل فــي‬ ‫ت أن كلمــات هــذا‬ ‫الحصــول علــى (االوبريــت) بعــد أن علم ـ ُ‬ ‫االوبريــت للشــاعر الفنــان الراحــل أحمــد الحريــري ومــن‬ ‫ألحــان الفنــان الكبيــر بليــغ حمــدي‬ ‫الكور‪-‬ابوقنــدة ‪ -‬كافو‬ ‫قدام كل فاطر عشــرين صونيه‬ ‫صحيتيــن يــا فاطــر الله يطلق النية‬ ‫عينــي عينــي بازين منى عيني‬ ‫علــى لحن عيني لحميد الشــاعري‬ ‫خالتــي مشــهية شــخصية شــعبية قــام بــأداء شــخصيتها‬ ‫الفنــان فضيــل أبوعجيلــة‬ ‫ولنســتمع إلــى هــذا العمــل الغنائــي بصــوت خالتــي‬ ‫مشــهية‬ ‫خطابــة خطابــة مشــهية خطابة‬ ‫الرياضــة الليبية‬ ‫ســمعة و قزيزة‬ ‫أو إســماعيل العجيلــي و يوســف الغريانــي كونــا‬ ‫ثنائيــا غنائيــا لمــدة تجــاوزات العشــر ســنوات فــي فتــرة‬ ‫الســبعينيات و الثمانينيــات كانــا يقدمــان برنامجــا‬ ‫للمنوعــات و المســابقات فــي كل شــهر رمضــان لمــدة ثالثين‬ ‫حلقــة تتخللــه المشــاهد التمثيليــة والمنولوجــات المنوعــات‬

‫من أعمال كامل الفزاني‬ ‫مونولوج «كيف كيف‬ ‫ولدي طلع رديف»‬

‫إشراف ‪:‬‬

‫الفني‬

‫فاطمة سالم عبيد‬

‫رمضان كازوز مع األغنية الطربية‬ ‫مؤخــرا مــن تســجيل وتصويــر األوبريــت الغنائــي‬ ‫انتهــى‬ ‫ً‬ ‫الــذي قــام بتلحينــه الفنــان القديــر رمضــان كازوز وكتــب‬ ‫كلماتــه الشــاعر صــاح الــزوي يحمــل عنــوان (ياهلــي هيــا)‬ ‫ويتغنــى بهــذا العمــل كلٌ مــن ‪ :‬حســن البيجــو وجمعــة نجــم‬ ‫ومحمــد بــراوي وعلــي الســعيطي إلــى جانــب يقــدم عــدة‬ ‫أعمــال أخــرى منهــا ‪ :‬أغنيــة وطنيــة يتغنــى بــه مــن ألحانــه‬ ‫وكلمــات الشــاعر صــاح الــزوي يحمــل عنــوان (اســتودعتك‬ ‫يــارب بــادي) ‪ ..‬يقــول مطلــع األغنيــة الوطنيــة ‪:‬‬

‫اســتودعتك يــا رب بــادي ** ســلمها احفظهــا وارعاهــا‬ ‫مــن عيــن الحاســد والعــادي ** اللــي بالمكــروه نواها‬ ‫هــي أرضــي رض أجــدادي** كل الدنيــا مــا تســواها‬ ‫اســتودعتك يــارب بــادي‬ ‫وعمــل آخــر ســيقدم باللهجــة الخليجيــة وقــام بنظــم‬ ‫الكلمــات الشــاعر الــزوي أيضــا ويحمــل العمــل (اعذرونــي)‬ ‫قريبــا بثهــا عبــر القنــوات الفضائيــة‪.‬‬ ‫وســيتم‬ ‫ً‬

‫فتحي كحلول متيز كونه‬ ‫ملحن و صاحب صوت جميل‬ ‫كلهــا مــن تأليــف الفنــان الراحــل أحمــد الحريــري ولكــن‬ ‫اإلخــراج شــهد تنوعــا فــي المخرجيــن وكذلــك األلحــان‬ ‫حيــث تعــدد الملحنــون فيهــا ‪.‬‬ ‫وكذلــك الفنــان الراحــل خليفــة فــرج يعــد مــن أبــرز‬ ‫كتّــاب المونولــوج الفاكهــي فــي منتصــف ســتينيات القــرن‬ ‫الماضــي‪ ،‬ويعــد مونولــوج (قارئــة الفنجــان) مــن أبــرز‬ ‫أعمالــه وأشــهرها‪ ،‬وبكلماتــه تغنــى العديــد مــن الفنانيــن‪،‬‬ ‫منهــم‪ ،‬علــى ســبيل المثــال‪ ،‬الفنــان الراحــل محمــد حســن‬ ‫بكلمــات أغنيــة (ال نعاتبــك ال نلــوم ال نقــول آه ‪) ..‬‬ ‫والمطــرب الراحــل محمــد الجزيــري " (يــا نســمه الغالــي‬ ‫عديلــه) كمــا تغنــى لــه ســيف النصــر بأغنيــة «طــل القمــر»‬ ‫كان رحمــه اللــه علــى الــدوام مشــاركا وحاضــرا بروحــه‬ ‫المرحــة وســرعة بديهيتــه فــي معظــم االحتفــاالت الثقافيــة‬ ‫والغنائيــة فــي ليبيــا‪.‬‬ ‫والفنــان خليفــة فــرج يعــد مــن مواليــد بلــدة (القبــة)‬ ‫بالجبــل األخضــر‪ ،1943 ،‬التحــق بالقــوات المســلحة‬ ‫الليبيــة عــام ‪ 1959‬وعمــل فــي طرابلــس حيــث تعــرف‬ ‫حينهــا علــى الشــاعر الغنائــي الراحــل أحمــد الحريــري‬ ‫والملحنيــن هاشــم الهونــي وعطيــة محمــد‪ ،‬فانطلــق معهــم‬ ‫فــي مشــواره الفنــي إلــى أن انتقــل فــي منتصــف ســتينيات‬ ‫القــرن الماضــي للعمــل بصحيفــة (الحقيقــة) ثــم التحــق‬ ‫عــام ‪ 1976‬مديــرا للشــؤون اإلداريــة بمعهــد علــي‬ ‫الشــعالية ومنــه انتقــل ســنة ‪ 1985‬إلــى‬ ‫أمانــة اإلعــام وظــل بهــا‪.‬‬ ‫مــع هــذه الكوكبــة مــن نجــوم األغنيــة‬ ‫الفاكهيــة التــي يظــل لهــا جمهورهــا‬ ‫المســتمع لهــا مــن كل المراحــل العمريــة‪.‬‬ ‫وتبقــى كل األغانــي الليبيــة القاعــدة فــي‬ ‫داخــل وخــارج ليبيــا‬ ‫محققــه بذلــك رصيــدا كبيــرا مــن كل‬ ‫األغانــي الفاكهيــة والطربيــة للفــن الليبــي‬ ‫األصيــل الــذي يمثــل عراقــة وأصالــة‬ ‫الشــعب الليبــي بيــن كل الــدول العربيــة‪.‬‬

‫ما سبب نزول‬ ‫سورتي الفلق‬ ‫والناس ؟‬

‫علم أسباب ال ُنّزول‪.....‬‬ ‫ِ‬ ‫معرفة‬ ‫اهتم علما ُء التفسير نزول سورتي « الفلق والناس « في‬ ‫لقد‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعل ِ‬ ‫الم ِ‬ ‫لحاجة‬ ‫ّقة بها؛‬ ‫ب نزول سو ِر القرآ ِن الكري ِم وآياتِ ه‪،‬‬ ‫أسبا ِ‬ ‫والحوادث ُ‬ ‫الله ِ‬ ‫ت و ُن ّ ِزلت على رسول ِ‬ ‫ظّرو ِ‬ ‫فه ِم وتد ُّبر ال ُ‬ ‫عليه‬ ‫ف التي حلَّت بها اآليا ُ‬ ‫والسالم‪.....‬‬ ‫الصال ُة َّ‬ ‫َّ‬ ‫الرباني ِة المرداة من اآليا ِت‪ ،‬وإمكا ِن تفسيرِها‬ ‫الرسائ ِل‬ ‫واستيعا ِ‬ ‫ب َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ومعرفة َم ِ‬ ‫قاصدها و ُم ِ‬ ‫تعلّقاتِ ها من األحكام‪.‬‬ ‫للصح ِة‪،‬‬ ‫ب‬ ‫على ال َنّح ِو األقر ِ‬ ‫َّ‬ ‫وفي َمعر ِ‬ ‫ِّ‬ ‫المتضم ِنة فيها‪،‬‬ ‫ب نُزو ِل اآليا ِت تيسي ٌر ِلفه ِم المعاني‬ ‫ِفة أسبا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جم ِلة دو ُن ال ُوقو ِع في‬ ‫وترتيبها‪ ،‬و َفه ِم‬ ‫تركيبتها‬ ‫والمحتوا ِة في‬ ‫ِ‬ ‫مفاهيمها ُ‬ ‫ُ‬ ‫الم َ‬

‫بالس ِ‬ ‫بالمسبب‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫بب ُيو ّرث‬ ‫اإليها ِم واالحتمال‪ ،‬فالعلم َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ب ال ُنّزو ِل خِ دمةُ ال َتّفسيرِ وبيانُه‪ ،‬وفي‬ ‫س في أسبا ِ‬ ‫وفي ضرور ِة التم ُّر ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫بعض اآليا ِت أ ِ‬ ‫حابة ح َتّى لم يجدوا لها فهماً‪،‬‬ ‫ُشكلت على بع ِ‬ ‫َ‬ ‫ض َّ‬ ‫ذلك أ َّن َ‬ ‫سبب نُزو ِلها وضحت غاياتُها واس َتبا َنت معانيها‪ ،‬وتَظه ُر‬ ‫تبي َن لهم‬ ‫فلما َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ب ال ُنّزو ِل في تفسيرِ ما ص ُعب من اآليا ِت فاس َتعصى‬ ‫معرفة أسبا ِ‬ ‫الحاجةُ ِل‬ ‫فهمه وام َت َنع‪ ،‬والغايةُ موقوفةٌ على َفضلٍ ال على َجدل‪ ،‬فال تعني الحاجةُ‬ ‫المق َتر ِ​ِنة ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِلمعر ِ‬ ‫ِ‬ ‫واشتراطِ ها‬ ‫تعميم الفكر ِة‬ ‫بآية ُم َّعي ٍنة‬ ‫ِفة تفاصيلَ‬ ‫َ‬ ‫األحداث ُ‬ ‫لجمي ِع اآليات‪......‬‬

‫رمضان أخالق التي تنمِّيها العبادات‬ ‫ت في النفْس ليس‬ ‫تنميها العبادا ُ‬ ‫إ َّن األ ْخــا َق التي ِّ‬ ‫المقصود منها أن تكو َن أخال ًقا أنان َّية ذات َّية للشخص نف ِ‬ ‫ْسه‬ ‫فحسب‪ ،‬ولك َّن المقصو َد منها أن تكو َن أخال ًقا اجتماع َّية‬ ‫يتعامل بها مع الناس؛ لهذا كا َن المقصو ُد من العبادات‬ ‫س وتنْميتها؛ لكي‬ ‫والغاية منها هو تربية األخْالق في الن ْف ِ‬ ‫تبعا لسنَّة‬ ‫َت ْح ُس َن المعا َمالت والعقود التي تجري مع الناس ً‬ ‫الحياة وناموس الطبيعة اإلنسان َّية االجتماع َّية‪.‬‬ ‫س‬ ‫تنميها الصالة في الن ْف ِ‬ ‫فاألخال ُق االجتماع َّية التي ِّ‬ ‫كثيرة‪......‬‬ ‫مــنــهــا‪ :‬الــمــســاواة والــشــكــر‪ ،‬وال ــخ ــوف والــمــراقــبــة‬ ‫المستمرة‪ ،‬والمواظَبة على العمل‪ ،‬فالمساواة في الصالة‬ ‫ت منازلُهم‪،‬‬ ‫ت أجنا ُسهم وتباين ْ‬ ‫بين الناس َم ْه َما اختلف ْ‬ ‫ف ٍ‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وتن َّوع ْ‬ ‫ف أما َم الله في ص ٍّ‬ ‫ت ألوانُهم ‪ -‬فالجميع يق ُ‬ ‫تنتفي فيه فــوار ُق الــثـ ِ‬ ‫ب األلــوا ُن‪،‬‬ ‫ـراء وتمايز الــد ِم‪ ،‬وتــذو ُ‬ ‫فيشعر الفر ُد بأنَّه من الجماعة‪ ،‬وتتوثَّق الروابط األخَو َّية‬ ‫التي تُعين على التعا ُون في مجاالت الحياة المختلفة‪ ،‬وفي‬ ‫أشد الحاجة‬ ‫مجال المعامالت االقتصاد َّية التي هي في ِّ‬ ‫إليها‪ ،‬وهي الشعورُ بالمساواة واإلخاء‪ ،‬والصالة في ذاتها‬ ‫إنَّما هي عملٌ‬ ‫خالص في الشكر والثناء لله ‪ -‬سبحانه ‪-‬‬ ‫ٌ‬ ‫س‬ ‫وبالمتابعة في الصالة والمواظَبة عليها تنمو في الن ْف ِ‬ ‫غــريــزة الشكر التي سيكون لها دورٌ كبي ٌر فــي العقود‬ ‫والمعا َمالت‪ ،‬فتقوم المعامالت على أساسٍ من اال ْحترام؛‬ ‫مما يكون له أث ٌر كبير في مجال االقتصاد اإلسالمي‪.‬‬ ‫ُنمي في نفْس المسلم غريزة الخوف من‬ ‫والصالة ت ِّ‬ ‫الله ‪ -‬عز وجل – ‪.....‬‬ ‫دائما‪ ،‬وما أحوج العقود والمعامالت بيننا إلى غريز ِة‬ ‫ً‬ ‫النفس عن‬ ‫الخوف والمراقبة لله ‪ -‬عز وجل ‪ -‬فت ْنأَى‬ ‫ُ‬ ‫السرقة والغصب‪ ،‬والغش واالخْتالس‪ ،‬والغبن والغَرر‪.‬‬ ‫تنمي الصال ُة‬ ‫جاء في كتاب «القرآن معجزة العصور»‪ِّ :‬‬ ‫س م َّرات في اليوم‬ ‫في النفْس غريز َة المواظبة عليها خ َْم َ‬ ‫والليلة‪ ،‬ومــا أحــوج المعامالت والعمل إلــى المواظبة‬ ‫الدخْلُ ويتزايد اإلنتا ُج وينمو‬ ‫ف َّ‬ ‫واالستمرار؛ فيهما يتضاع ُ‬ ‫االقتصا ُد‪.‬‬ ‫هذه الغرائ ُز كلُّها تربِّي في نفْس المؤْمن وضميره‬ ‫المراقبةَ لله في السرور وال َعلن‪ ،‬فتستقيم على الجادة‪،‬‬ ‫الفواحش‪ ،‬وتأْ ُمر بالمعروف و َتنْهى عن المنكر؛‬ ‫وتتجنَّب‬ ‫َ‬ ‫الص َل َة َتن َْهى َع ِن ا ْل َف ْح َش ِاء َوال ُْم ْنكَرِ}‬ ‫قال ‪ -‬تعالى ‪{ :-‬إِ َّن َّ‬ ‫[العنكبوت ‪.]45 :‬‬ ‫تنميها الزكاة‪ ،‬فهي‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫االجتماع‬ ‫ق‬ ‫أ َّمــا األ ْخــا‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫والح ْرص‬ ‫الش ِّح وال ُب ْخ ِل‬ ‫عديدة؛ منها‪ :‬تطهير الغ َِني من ُّ‬ ‫ْس عن هــذه الــرذائــل أَ ِلـ َفـ ِ‬ ‫ـت‬ ‫المد ِّمر‪ ،‬فــإذا تــجــرد ِت النف ُ‬

‫المبكبكة‬ ‫تــتــكــون «الــمــبــكــبــكــة» بــشــكــل أس ــاس ــي من‬ ‫«المعكرونة» وتعتبر واحدة من أشهر األكالت اليومية‬ ‫ُقدم بالمناسبات الخاصة مثل‬ ‫الليبية‪ ،‬ورغم أنّها ال ت ّ‬ ‫«البازين» ّإل أنّها ال تغيب عن مائدة طعام الليبيين‬ ‫ُقدم على الغداء والعشاء‪ ،‬خاصة‬ ‫اليومية‪ ،‬حيث ت ّ‬ ‫فــي فصل الــشــتــاء‪ ..‬وتتم ّيز «المبكبكة» ببساطة‬ ‫مكوناتها وسهولة تحضيرها؛ حيث تتكون من البصل‬ ‫والفلفل والطماطم والبهارات الليبية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫المعكرونة‪ ،‬و ُيمكن إضافة اللحم أو السمك لهذه‬ ‫األكلة الشهيرة‪.‬‬ ‫اقرأ أيضاً‪ :‬تع ّرف إلى أشهر ‪ 4‬حرف تقليدية‬ ‫في تونس‪ ‬‬

‫السماحة في البذْ ل والمعاملة‪ ،‬ورســول الهدى ‪ -‬عليه‬ ‫الصالة والسالم ‪ -‬يقول‪(( :‬رَحِ َم الله رجالً َس ْم ًحا إذا باعَ‬ ‫ضى))؛ كما في صحيح البخاري‪.‬‬ ‫وإذا ا ْش َترى وإذا ا ْق َت َ‬ ‫ـشـ ِّح وال ُبخْل؛ يقول ‪-‬‬ ‫فالزكاة تطهي ٌر للغَني من الـ ُّ‬ ‫ص َد َقةً ُتط َِّه ُر ُه ْم َو ُت َزكِّيهِ ْم‬ ‫سبحانه ‪{ :-‬خُذْ مِ ْن أَ ْم َوا ِلهِ ْم َ‬ ‫بِ َها}‪[ ..‬التوبة ‪.]103 :‬‬ ‫النفس السمحة التي‬ ‫‬‫سبحانه‬ ‫‬‫ف الله‬ ‫ولذلك وص َ‬ ‫َ‬ ‫ت على ُش ِّحها بالفالح والفوز؛ يقول ‪ -‬عز وجل ‪:-‬‬ ‫تغلَّب ْ‬ ‫{و َم ْن ُيو َق ُش َّح َنف ِ‬ ‫ْس ِه َفأُو َل ِئ َك ُه ُم ال ُْمف ِْل ُحو َن}‪[ ..‬الحشر‬ ‫َ‬ ‫‪.]9 :‬‬ ‫كــمــا تــطـ ِّـهـرِ ال ــزك ــا ُة الــفــقــيـ َـر مــن الـ ِ‬ ‫ـح ـ ْقــد والحسد‬ ‫نفسه على المح َّبة والسماحة‪ ،‬واألخالق‬ ‫والبغضاء‪ ،‬وتطب ُع َ‬ ‫ث على‬ ‫تنميها الزكا ُة كثيرة؛ منها‪ :‬الح ُّ‬ ‫االقتصاد َّية التي ّ‬ ‫االستثمار واالســتــهــاك‪ ،‬وكالهما ض ــرور ّي فــي مجال‬ ‫العقود والمعامالت‪ ،‬فتحصيلُ الزكا ِة من األغنياء يدف ُعهم‬ ‫ت من الزكاة‪.‬‬ ‫إلى استثمار أموا ِلهم وإال تآكل ْ‬ ‫ث ال ــزك ــا ُة عــلــى االســتــهــاك‪ ،‬فالذين‬ ‫وكــذلــك تــح ـ ُّ‬

‫ويت ّم إعداد المبكبكة عن طريق غلي الخضروات‬ ‫مع اللحم ‪ -‬في حال وجوده ‪ -‬وإضافة المعكرونة‬ ‫إليه أثناء غليانه‪ .‬وقد اكتسبت هذه األكلة اسمها من‬ ‫صوت المعكرونة خالل غليانها على النار‪.‬‬ ‫رشدة البرمة‪ ‬‬ ‫باإلضافة إلى كونها أكلة شعبية شهيرة ال تغيب‬ ‫عن موائد الليبيين خاصة في أيام الشتاء الباردة‪،‬‬ ‫ُقدم «رشدة البرمة» على موائد الليبيين في اليوم‬ ‫ت ّ‬ ‫الذي يسبق مناسبة المولد النبوي‪ ،‬التي يحتفل بها‬ ‫المسلمون في ليبيا كبقية المسلمين في العالم‪.‬‬ ‫تتم ّيز المبكبكة ببساطة مكوناتها وسهولة‬ ‫تــحــضــيــرهــا؛ حــيــث تــتــكــون مــن الــبــصــل والفلفل‬ ‫والطماطم والبهارات الليبية‪ ،‬باإلضافة إلــى الم‬

‫ِ‬ ‫قضاء حوائجهم؛‬ ‫صلون على الزكاة يستهلكونها في‬ ‫َي ْح ُ‬ ‫مما يؤ ِّدي إلى زياد ِة االستهالك‪ ،‬وهذا يؤ ِّدي بدورِه لزيادة‬ ‫اال ْستثمار‪ ،‬وســداد ديــون الغارمين من الــزكــاة يش ِّج ُع‬ ‫األغنياء والفقراء على الق ْرض واالق ِْتراض‬ ‫َ‬ ‫سهم الغارمين إذا عج َز الفقي ُر‬ ‫لضمان السداد من ْ‬ ‫عن ِ‬ ‫الد ْين‪ ،‬وهذا بدوره يؤ ِّدي إلى اال ْستثمار‪.‬‬ ‫أداء َّ‬ ‫ث على العمل وتشغي ِل رؤوس األموال‬ ‫كذا فالزكا ُة تح ُّ‬ ‫والعاطلين‪ ،‬فحينما يقضي الفقي ُر حاجاته يؤ ِّدي إلى كثرة‬ ‫ث على العمل‬ ‫االستثمار واالستهالك؛ مما يؤدي إلى الح ِّ‬ ‫وتشغيل العاطلين‪.‬‬ ‫تنميها فريضةُ الصوم‪:‬‬ ‫أما األخال ُق االجتماع َّية التي ِّ‬ ‫فهي الصب ُر وقوة العزيمة‪ ،‬وأ ْس َمى أنواع األمانات‪ ،‬وكلُّها‬ ‫من مبادئ األخْال ِق في العقود والمعامالت‪ ،‬فالصبر‬ ‫يغرس في النفْس احتما َل الجوع والعطش وهما من‬ ‫ُ‬ ‫ضرور َّيات حياتها وبقائها‪ ،‬والصبر على الضرور َّيات من‬ ‫ْس وتُعانيه‪ ،‬وبهذا يكون الصب ُر عليها‬ ‫ِّ‬ ‫أشد ما تكابِ ُده النف ُ‬ ‫وأشد‪.‬‬ ‫أقوى‬ ‫َّ‬ ‫والصب ُر الذي يغر ُسه الصو ُم له دورٌ ف َّعال في مجال‬ ‫العقود والمعامالت‪ ،‬فهو سال ٌح قو ٌّي يقاو ُم الشط َ‬ ‫ط في‬ ‫ِ‬ ‫وجمعه‬ ‫ب شهوات النفْس في ُح ِّبها للمال‬ ‫األسواق‪ ،‬ويحار ُ‬ ‫التصرفات المال َّية على أساسٍ من‬ ‫بشتَّى الوسائل‪ ،‬ويوزن‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫الحكْمة واال ِّتــزان‪ ،‬ووضْع األمو ِر في نصابها الصحيح‪،‬‬ ‫نفسه‪ ،‬فإ َّن‬ ‫يضبط‬ ‫ا‬ ‫صابر‬ ‫المتعاقدين‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫أح‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫النجا َح والتوفيق يكونان َحلي َفي المتعاقدين في العقود‬ ‫والتصرفات والمعا َمالت‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫س أ ْسمى أنواع األمانات‪،‬‬ ‫وكذلك الصو ُم يربِّي في النف ِ‬ ‫وما أحوجنا في العقود والمعامالت إلى هذا النو ِع السامي‬ ‫ِ‬ ‫األمانة التي يغر ُسها الصيا ُم في النفس‪ ،‬بحيث يتعامل‬ ‫من‬ ‫ابتغاء مرضاة الله ‪ -‬عز وجل ‪ -‬وتحت‬ ‫الناس فيما بينهم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُمراقبته‪ ،‬فال تظلم وال أكْل ألموا ِل الناس بالباط ِل وال َهوى‪،‬‬ ‫وال ر َِياء وال مظاهر كاذبة‪.‬‬ ‫وعن طريق مشاعرِ الح ِّج ُت َن َّمى األخال ُق االجتماع َّية‬ ‫س من مبادئ سامية‪ ،‬أهمها‬ ‫بما يغر ُسه الح ُّج في النف ِ‬ ‫التكافلُ االقتصاد ُّي بين شعوب األمة اإلسالم َّية‪ ،‬فتتَّحد‬ ‫كلمةُ المسلمين على الــوقــوف بجانب البالد الفقيرة؛‬ ‫لتغ ِّ‬ ‫طي حاجاتها وتتعاون في سبي ِل النهوض بتلك البالد‬ ‫جميع البالد اإلسالم َّية‪.‬‬ ‫عجب؛ ففي الح ِّج مناف ُع ُروح َّية وماد َّية واجتماع َّية‬ ‫وال‬ ‫َ‬ ‫واقتصاد َّية‪ُ ،‬دنيو َّية وأُخرو َّية‪ ،‬ال تقتص ُر على األفــراد أو‬ ‫تمتد لتشملَ البشر َّية‪.‬‬ ‫الجماعات‪ ،‬بل ُّ‬

‫مكرونة ويتكون هذا الطبق‪ ،‬الذي ُيعتقد أ ّن أصوله‬ ‫فارسية‪ ،‬من الحمص أو العدس أو الفول أو أي نوع‬ ‫من أنواع البقوليات‪ ،‬باإلضافة إلى العجين والدجاج‬ ‫أو اللحم‪ ،‬حيث يتم تحضير العجينة أوالً من خالل‬ ‫إضافة بعض الماء إلى الدقيق وعجنه جيداً‪ ،‬قبل‬ ‫تقسيم العجينة إلــى قطع صغيرة وفــردهــا على‬ ‫شكل مستطيل ُيق ّ‬ ‫طع إلــى شرائح صغيرة تضاف‬ ‫إلــى «ال ــم ــرق»‪ ،‬ال ــذي يحتوي على اللحم وبعض‬ ‫الخضروات‪ ،‬أثناء غليانه‪ ..‬الجدير بالذكر أ ّن تسمية‬ ‫هذا الطبق تختلف من منطقة إلى أخرى في ليبيا‪،‬‬ ‫حيث ُيطلق عليه ُسكان الشرق الليبي اسم «المقطع»‪،‬‬ ‫فيما ُيعرف باسم «رشدة البرمة» أو «رشدة موس»‬ ‫لدى سكان المنطقة الغربية‪.‬‬

‫أحداث غزوة بدر‬ ‫تسمى غزوة بدر بغزوة الفرقان‪ ،‬وغزوة بدر الكبرى‪ ]١[،‬فبعد‬ ‫ّ‬ ‫المن ّورة‪،‬‬ ‫أن هاجر رسول الله ‪-‬صلّى الله عليه وسلّم‪ -‬إلى المدينة ُ‬ ‫وبدأ بإنشاء دولته‪ ،‬فحرص على تحقيق ما يضمن االستقرار نوعا ً‬ ‫ما من معاهدات أبرمها مع بعض القبائل المحيطة بالمدينة‪،‬‬ ‫ّإل أ ّن ذلك لم يضمن االستقرار الكافي للمسلمين‪ ،‬سواء داخل‬ ‫المدينة‪ ،‬أو خارجها؛ فاليهود وبعض المشركين يعيشون بينهم‪،‬‬ ‫وعالقة قريش بالقبائل المجاورة قو ّية‪ ،‬كما أ ّن القتال كان ال يزال‬ ‫ممنوعا ً على المسلمين‪ ،‬ومنهاجهم اإلعراض عن المشركين‪ ،‬فنزل‬ ‫صرِهِ ْم‬ ‫قوله تعالى‪( :‬أ ُِذ َن ِللَ ِّذي َن ُي َقا َتلُو َن بِ أَ َن ُّه ْم ظ ُِل ُموا َوإِ َّن اللَّـ َه َعلَى َن ْ‬ ‫كف وإعراضٍ عن المشركين إلى‬ ‫َل َق ِدي ٌر)‪ ]٢[،‬ث ّم تغ ّير الوضع من ٍ ّ‬ ‫السماح بقتالهم؛ فبدأ رسول الله ‪-‬صلّى الله عليه وسلّم‪ -‬باإلعداد‬ ‫التربوي‪ ،‬والنفسي ألصحابه بأ ّن قتالهم ال يكون ّإل في سبيل الله‬ ‫ع ّز وجــلّ ‪-‬؛ لتظلّ روح الجهاد عالية‪ ،‬ورأى أ ّن مهاجمة قوافل‬‫المت ِ‬ ‫ّجهة إلى الشام هو الحلّ األنسب للق ّوة اإلسالم ّية من‬ ‫قريش ُ‬ ‫حيث العدد وال ُع ّدة‪ ،‬وضمان الرجوع السريع إلى المدينة؛ نظراً‬ ‫أل ّن هذه القوافل ت َُم ّر بالقُرب منها‪ ]٣[.‬للمزيد من التفاصيل عن‬ ‫غزوة بدر وسبب تسميتها بغزوة الفرقان االطّالع على مقالة‪(( :‬ما‬ ‫هي غزوة الفرقان))‪ .‬المشاورة وتنظيم الجيش اإلسالمي سمع‬ ‫رسول الله باقتراب قافلة قريش العائدة من الشام ويرأسها أبو‬ ‫حملة بأموالٍ‬ ‫سفيان‪ ،‬فق ّرر مهاجمتها؛ إذ إ ّن هذه القافلة كانت ُم َّ‬ ‫لقريش‪ ،‬وخرج مع ثالثمئة وبضعة عشر رجـاً‪ ،‬وكان معهم من‬ ‫البعير والخيل سبعون بعيراً‪ ،‬و َف َرسان؛ فــاأل ّول للزبير‪ ،‬والثاني‬ ‫للمقداد بن األسود‪ ]٤[،‬آخذين بعين االعتبار أ ّن ذلك سيكون ضربة‬ ‫القتصاد قريش؛ حيث لم يكن يحمي القافلة سوى أربعون رجالً‪،‬‬ ‫أو نحو ذلك‪ ]٥[،‬وقد عقد النبي ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬مجلسا ً‬ ‫للشورى مع صحابته الكرام ليستشيرهم بالخروج العتراض عير‬ ‫أبي سفيان‪ ،‬فقام أبو بكر ‪-‬رضي الله عنه‪ -‬موافقا ً ومؤ ّيداً ذلك‪،‬‬ ‫وقام بعده عمر بن الخطاب والمقداد بن عمرو ‪-‬رضي الله عنهم‪-‬‬ ‫مؤكّدين على الموافقة‪ ،‬حتى قال المقداد بن عمرو كالما ً رائعاً‪:‬‬ ‫اك اللَّ ُه َف َن ْح ُن َم َع َك‪َ ،‬واللَ ِّه الَ َنقُو ُل َل َك‬ ‫َ«يا َر ُسو َل اللَ ِّه‪ ،‬ا ْم ِ‬ ‫ض ِل َما أَ َر َ‬ ‫ت َورَبُّ َك َف َقاتِ الَ إِ َنّا َها ُه َنا‬ ‫َك َما قَا َل ْ‬ ‫ب أَ ْن َ‬ ‫وسى‪ :‬اذْ َه ْ‬ ‫ت بَنُو إِ ْس َرائِ يلَ ِل ُم َ‬ ‫ت َورَبُّ َك َف َقاتِ الَ إِ َنّا َم َعك َُما ُم َقاتِ لُو َن‪َ ،‬ف َوا َل ِّذي‬ ‫ب أَ ْن َ‬ ‫قَاعِ ُدو َن‪َ ،‬و َل ِك ِن اذْ َه ْ‬ ‫ت بِ َنا إِ َلى َب ْر ِك ال ِْغ َم ِاد َل َجا َل ْد َنا َم َع َك مِ ْن ُدونِ ِه‬ ‫َك بِ ال َْح ّ ِق َل ْو سِ ْر َ‬ ‫َب َعث َ‬ ‫َح َتّى َت ْبلُ َغ ُه»‪ ]٦[.‬وال زال النبي يتشيرهم حتى قام سعد بن معاذ‬ ‫رضي الله عنه‪ -‬وقال كالما ً بليغاً‪ ،‬ومن كالمه المشهور‪« :‬لكأنك‬‫ت بِ َنا‬ ‫َك بِ ال َْح ّ ِق‪َ ،‬ل ِو ا ْس َت ْع َر ْ‬ ‫ض َ‬ ‫تريدنا يا رسول الله؟ ‪َ ...‬فوا َل ِّذي َب َعث َ‬ ‫ف مِ َنّا رَ ُجلٌ َواحِ ٌد ‪...‬‬ ‫ض َت ُه َل ُخ ْ‬ ‫َهذَ ا ا ْل َب ْح َر َف ُخ ْ‬ ‫ض َنا ُه َم َع َك‪َ ،‬ما َت َخلَّ َ‬ ‫ٍ‬ ‫َف ِس ْر َعلَى َب َر َك ِة اللَ ِّه»‪،‬‬ ‫وعندئذ قام ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬مبشّ راً‬ ‫أصحابه ورافعا ً لعزائمهم‪ ]٦[،‬و ِلكونه ‪-‬صلّى الله عليه وسلّم‪-‬‬ ‫القائد األعلى للجيش اإلسالمي‪ ،‬اهت ّم باالستعداد للمواجهة؛‬ ‫وذلــك بتنظيم الجيش‪ ،‬وإرســال العيون؛ الستطالع األخبار‪ ،‬ث ّم‬ ‫المها ّم على أصحابه على النحو اآلتي‪ ]٥[:‬استخلف اب َن أم‬ ‫توزيع َ‬ ‫مكتوم على المدينة‪ ،‬وعلى الصالة بداية‪ ،‬ث ّم أعاد أبا لبابة بن‬ ‫المنذر إلى المدينة‪ ،‬واستخلفه عليها عندما وصل إلى الروحاء‪.‬‬ ‫مصعب بن ُعمير قائداً للواء المسلمين‪ ،‬وكانت راية اللواء‬ ‫َع ّين‬ ‫َ‬ ‫جيشه إلــى كتيب َتين‪ :‬مهاجرين‪ ،‬وأنصار‪،‬‬ ‫قسم‬ ‫َ‬ ‫بيضاء الــلــون‪ّ .‬‬ ‫وكلّف عل ّيا ً بن أبي طالب بحمل علم المهاجرين‪ ،‬وسعداً بن معاذ‬ ‫الزبير بن الع ّوام قائداً لميمنة الجيش‪،‬‬ ‫بحمل علم األنصار‪َ .‬ع ّين‬ ‫َ‬ ‫اإلسالمي بدأ رسول الله‬ ‫والمقدا َد قائداً لميسرته‪ .‬تح ُّرك الجيش‬ ‫ّ‬ ‫الرئيسي‬ ‫صلّى الله عليه وسلّم‪ -‬بالمسير مع جيشه على الطريق‬‫ّ‬ ‫المك ّرمة‪ ،‬ث ّم انحرف إلى اليمين ِ‬ ‫باتّجاه منطقة‬ ‫المؤ ّدي إلى مكّة ُ‬ ‫ُ‬ ‫النازية؛ قاصداً مياه بدر‪ ،‬وقبل وصوله إليها‪ ،‬في منطقة الصفراء‬ ‫الجهني إلى‬ ‫الجهني‪ ،‬وعد ّي بن أبي الزغباء‬ ‫بَعث بسبس بن عمرو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتحسسان أخبار القافلة‪ ،‬ووصلت األخبار إلى أبي سفيان‬ ‫بدر‬ ‫ّ‬ ‫بأ ّن رسول الله خرج مع أصحابه؛ لإليقاع بالقافلة‪ ،‬فبعث ضمضم‬ ‫بن عمرو إلى مكة يستصرخ أهلها؛ لحماية القافلة‪ّ ]٥[،‬إل أ ّن أبا‬ ‫المدد من أهل مكة‪ ،‬بل بذل أقصى ما‬ ‫سفيان لم ينتظر وصول َ‬ ‫لديه من دهاء وحنكة؛ للهروب من جيش الرسول ‪-‬عليه السالم‪-‬؛‬ ‫فعندما اقتربت قافلته من بدر َس َبقها‪ ،‬و َل ِق َي مجدي بن عمر‬ ‫و َع ِلم منه بمرور راكبين بالقُرب من بدر‪ ،‬فسارع أبو سفيان بأخذ‬ ‫بعيريهما‪ ،‬ووجد فيها نوى التمر‪ ،‬ف َع ِلم أ ّن جيش‬ ‫بعض فضالت َ‬ ‫مما جعله يسارع‬ ‫النبي قريب من بدر؛ ألنّه علف أهل المدينة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫إلى القافلة ُم ِّغيراً اتّجاهها تاركا ً بدراً يساره‪ ،‬فنجت القافلة‪]٧[.‬‬ ‫استعداد المشركين للغزوة سمع أهل مكّة بما جاء به رسول أبي‬ ‫تجهزوا‪ ،‬وخرجوا إليه في ما ُيقارب‬ ‫سفيان ضمضم‪ ،‬وسرعان ما ّ‬ ‫األَلْف مقاتل‪ ،‬منهم ستمئة يلبسون الدروع‪ ،‬أ ّما البعير والخيل فكان‬ ‫معهم منها سبعمئة بعير‪ ،‬ومئة فرس‪ ،‬باإلضافة إلى ِ‬ ‫القيان معهم‬ ‫ُي ِغنّين بــذَ ّم المسلمين‪ ]٨[،‬وعلى الرغم من أ ّن أبا سفيان أرسل‬ ‫إليهم خبر نجاة القافلة‪ ،‬وأخبرهم بالرجوع‪ّ ،‬إل أ ّن أبا جهل رفض‬ ‫الرجوع‪ ،‬وعزم على المسير بالجيش إلى أن يصل بدراً‪ ،‬فيقيمون‬ ‫هناك ثالثة أيام يأكلون‪ ،‬ويشربون‪ ،‬و ُيغنّون؛ حتى تسمع بهم قبائل‬ ‫والهيبة لقريش‪ ،‬وتدعيم‬ ‫العرب جميعها؛ بهدف فرض السيطرة َ‬ ‫مكانتها‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫‪12‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬

‫الموافق ‪ 26‬أبريل ‪2021‬م‬

‫ماذا كان يسمى‬ ‫شهر رمضان‬ ‫قديماً ؟‬

‫اسم شهر رمضان قديماً‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫أسماء غير اسم رمضان‪ ،‬فقد كان ُيطلق عليه في لغة العرب العاربة اسم تاتل‪،‬‬ ‫بعدة‬ ‫كان شهر رمضان في الجاهلية األولى ُيعرف ّ‬ ‫شخص يغترف الماء من عينٍ ‪ ،‬أو من بئرٍ‪ ،‬ويقول بعض العلماء‪ :‬إ ّن االسم يد ّل على أ ّن شهر رمضان في الجاهلية كان من‬ ‫وكلمة تاتل تعني‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫أشهر الشتاء‪ ،‬ومن أسمائه األخرى‪ :‬شهر زاهر‪ ،‬ويرجع السبب في هذه التسمية إلى أ ّن هالله كان يوافق نمو الزهور‪ ،‬وازدهار النباتات‬ ‫ُستمد من واقع‬ ‫في الصحراء‪..‬وال يكون ذلك ّإل عند نزول األمطار‪ ،‬ومن الجدير بالذكر أ ّن أسماء األشهر القمرية عند العرب كانت ت ّ‬ ‫يسمى‬ ‫أن‬ ‫وبناء على ذلك تغ ّير اسم شهر رمضان قبل اإلسالم بمؤتي عامٍ ‪ ،‬حيث اقترح كالب بن مرة‬ ‫األحوال المناخية واالجتماعية‪.،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وشدة الح ّر‪ ،‬وقيل إن اسم رمضان‬ ‫بشهر رمضان‪ ،‬ويرجع السبب في اختياره لهذا االسم إلى مجيئه في الرمضاء‪ ،‬وهو وقت الصيف‪ّ ،‬‬ ‫ارتبط بالصيام‪ « ،‬إذ ُيقال رمض الصائم يرمض؛ «ىإذا ح ّر جوفه من شدة العطش‪ ،‬وقيل سبب تسمية شهر رمضان بهذا االسم يعود إلى‬ ‫أنّه يحرق الذنوب‪ ،‬وقيل إن السبب بأ ّن األرواح تأخذ فيه من حرارة اإليمان‪ ،‬والموعظة‪ ،‬والتفكّر في أحوال اآلخرة‪ ،‬كما تأخذ الحجارة‬ ‫والرمال من حرارة الشمس في وقت الح ّر‪ ،‬وذهب فري ٌق آخ ٌر إلى أ ّن السبب في تسمية شهر رمضان بهذا االسم مشت ٌق من رمضت المكان‬ ‫عما نهاه الله تعالى عنه‪.‬‬ ‫أ ّي احتبست؛ أل ّن الصائم يحبس نفسه ّ‬

‫كيف االستعداد لرمضان‪..‬‬ ‫«معنى رمضان»‬ ‫في العدد األول لصفحتنا الدينية التي سوف نعرض فيها‬ ‫كل ما يتعلق بالمعني كلمة «رمضان» سوء كان في اللغة العربية‬ ‫أو في ديننا اإلسالمي‪......‬‬ ‫رمضان هو مصطلح جم ُعه رمضانيات‪ ،‬أرمضاء‪ ،‬وأرمضة‪،‬‬ ‫ورماضين‪ ،‬وشهر رمضان هو الشهر التاسع من‬ ‫شهور السنة الهجرية‪ ،‬ويأتي من حيث ترتيب‬ ‫األشهر بعد شهر شعبان ويليه مباشرة شهر‬ ‫شوال‪ ،‬وشهر رمضان هو شهر الصيام والغفران‪،‬‬ ‫حيث جاء عن الرسول ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪-‬‬ ‫أنّه قال‪( :‬إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة‪،‬‬ ‫ص ِفّدت الشياطين)‪.‬‬ ‫وغ ُِلّقت أبواب النار و ُ‬ ‫« كيف ّية االستعداد لرمضان»‬ ‫إ ّن االستعداد لشهر رمضان المبارك يكون‬ ‫بالعديد من الوسائل‪ ،‬منها ما يأتي‪:‬‬ ‫استحضار بعض الن ّيات الصالحة واألعمال‬ ‫الحسنة التي يمكن القيام بها في شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬منها‪ :‬ن ّية ختم القرآن الكريم تالو ًة‬ ‫أكثر مــن مــ ّرة مــع تدبر معانيه‪ ،‬ونـ ّيــة التوبة‬ ‫الصادقة من جميع الذنوب والمعاصي‪ ،‬ون ّية‬ ‫كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات واألجور‪،‬‬ ‫ون ّية نشر األعمال الصالحة بين الناس‪.‬‬ ‫• استقبال شهر رمضان بــروح جديدة‪،‬‬ ‫وجعله نقطة انطالقة لتجديد األعمال الخ ّيرة‪،‬‬ ‫والصالح‪.‬‬ ‫فيكون شهر رمضان بداية الخيرِ‬ ‫ّ‬ ‫• وضــع بــرنــامــج متكامل مــن الــعــبــادات‬ ‫والطاعات والــصــلــوات‪ ،‬مع العزم على فعلها‬ ‫بجد ّية والتزام تا ّم خالل شهر رمضان‪.‬‬ ‫• صيام شــيء من شهر شعبان كتمرين‬ ‫على الصيام‪ ،‬فإذا دخل شهر رمضان كان العبد‬ ‫متهيئا ً للصيام ومستعداً لــه‪ ،‬حيث جــاء عن‬ ‫ِّ‬ ‫عائشة رضي الله عنها‪( :‬كان رسول الله ‪-‬صلى‬ ‫الل ُه عليه وسلم‪ -‬يصوم حتّى نقول‪ :‬ال يفطر‪،‬‬ ‫ويفطر حتّى نقول‪ :‬ال يصوم‪ ،‬وما رأيت رسول‬ ‫الله ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬استكمل صيام‬ ‫شهر ق ّ‬ ‫ط ّإل رمضان‪ ،‬وما رأيته في شه ٍر أكثر منه صياما ً في‬ ‫شعبان)‪.‬‬ ‫• تهيئة أهل البيت الستقبال شهر رمضان بعقد جلسة‬ ‫حوار القتراح بعض األعمال الخيرية الجماعية للقيام بها في‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬مثل‪ :‬ختم القرآن بشكل جماعي‪ ،‬وتخصيص ليلة‬ ‫جماعي‪ ،‬أو توزيع إفطار على‬ ‫من لياليه لقيامها بشكل عائلي‬ ‫ّ‬ ‫مشروع ّية قصر الصالة في السفر‪.....‬‬ ‫السفر في األدلّة الشرعية من‬ ‫ثبتت مشروع ّية قصر الصالة في ّ‬ ‫الصالة‬ ‫الكتاب ُّ‬ ‫والسنة النبو ّية‪ ،‬لكن تعددت آراء العلماء في حكم قصر ّ‬ ‫ال ُّرباعية؛ وهي أن يقصر المسافر الصالة الرباع ّية فيصلّيها ركعتين‬ ‫بدالً من أربعة ‪.‬‬ ‫جمع عليها»‬ ‫الم‬ ‫الصيام‬ ‫مبطالت‬ ‫«‬ ‫ُ َ‬ ‫األكل والشرب من مبطالت الصيام‪ ،‬وعلى فاعلها إثم‪ ،‬وعليه‬ ‫قضاء ما أفطره من أيام رمضان‪ ،‬قال ابن المنذر‪( :‬لم يختلف أهل‬ ‫حرم على الصائم في نهار الصوم الرفث وهو‬ ‫العلم أن الله عز وجل َّ‬ ‫الجماع واألكل والشرب)‪.‬‬ ‫أسباب فوات شهر رمضان على المسلم‪......‬‬ ‫في بعض األحيان يم ّر شهر رمضان المبارك على المسلم دون‬ ‫نيل األجر المترتب عليه‪ ،‬وفيما يأتي بيان بعض األسباب التي تؤدي‬ ‫بالمسلم إلى ذلك‪]٧[:‬‬

‫إعداد لطفية سالم‬

‫دينية املائدة‬ ‫الرمضانية‬ ‫بليبيا‬

‫الجيران‪.‬‬ ‫• حضور بعض الــنــدوات والـــدروس التي تتحدث عن‬ ‫استقبال رمضان‪.‬‬ ‫• االطالع على أحكام صيام شهر رمضان وآدابه‪.‬‬ ‫• أداء العمرة إ ّما قبل شهر رمضان أو في شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬وللعمرة في شهر رمضان المبارك الفضل العظيم‬ ‫والخير الكثير‪ ،‬حيث جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم‪( :‬عمر ٌة‬ ‫تعد ُل ح َّجةً)؛ أ ّي أ َّن ثواب ال ُعمرة في رمضان َي ِ‬ ‫في رمضا َن ِ‬ ‫عدل‬ ‫ثواب الحج‪ ،‬وهذا ال يعني أ ّن ال ُعمرة في رمضان تغني عن أداء‬ ‫فريضة الح ّج‪.‬‬ ‫• تخصيص مبلغ شهر ّي من المال للمشاريع الخيرية‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬مشاريع تفطير الصائمين‪ ،‬ومشاريع كفالة األيتام‪ ،‬ومشاريع‬ ‫كفالة طالب العلم‪.‬‬ ‫« حكمة مشروع ّية صيام رمضان»‬ ‫الصيام في شهر رمضان المبارك أو غيره من أيام وأشهر‬ ‫السنة هو في الحقيقة مدرسة روح ّية ربان ّية؛ ففي الصيام‬ ‫عالقة وثيقة بين المسلم وخالقه‪ ،‬وفي الصيام يتعلَّم المسلم‬ ‫الكثير من األخالق واآلداب الحميدة‪ ،‬ويتدرب على العديد من‬ ‫الخصال واألخــاق الحسنة التي يحتاجها المسلم في جميع‬ ‫أحواله وأوقاته كخلق الصبر‪ ،‬فالمسلم يحتاج إلى الصبر وقت‬ ‫الشدائد ِ‬ ‫والمحن‪ ،‬وللصبر األجر العظيم من الله تعالى‪ ،‬حيث‬

‫« منوعات رمضانية »‬

‫• عدم إخالص النية لله ‪-‬تعالى‪ -‬عند بدء الصيام‪.‬‬ ‫• عدم أداء الصالة على وقتها‪ ،‬وعدم الخشوع والطمأنينة أثناء‬ ‫أدائها‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لوقت متأخ ٍر من الليل‪،‬‬ ‫جداً‪ ،‬والبقاء‬ ‫لساعات‬ ‫• النوم‬ ‫طويلة ّ‬ ‫وقضاء الوقت فيما ال ينفع‪.‬‬ ‫• اإلطــالــة في وقــت تحضير طعام اإلفــطــار‪ ،‬إلنجاز الطعام‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مختلفة‪ ،‬وبالطبع تنال الــمــرأة األجــر والــثــواب؛‬ ‫بطريقة‬ ‫وتقديمه‬ ‫لتحضيرها وتفطريها الصائمين‪ ،‬لكن بإمكانها إنجازه في ٍ‬ ‫وقت أسرع‬ ‫الستغالل الوقت‪.‬‬ ‫• إضاعة وقت نهار رمضان بكثرة حضور ما ُيعرض على التلفاز‬ ‫من البرامج غير الهادفة؛ كالمسلسالت‪ ،‬وقراءة الصحف‪ ،‬والقصص‬ ‫وغيرها‪ ،‬بدالً من استثمار الوقت باألعمال الصالحة‪ ،‬وقراءة القرآن‬

‫كتبت لطفية سالم‬ ‫أهم المأكوالت الشعبية الليبية في رمضان‪ ..‬لشهر‬ ‫رمضان الكريم لمستُه خاصة على المائدة الرمضانية‬ ‫الليبية‪ ،‬خاصة مع لمه العيله حيث تتن َّوع األصناف‪،‬‬ ‫وتتميز بكل أنوع األكل التي تكون حاضرة علي المائدة‪..‬‬ ‫بتراثها الرمضاني من األصناف المختلفة من األطعمة‬ ‫والحلويات‪ ،‬وكذلك المشروبات التي تكاد ال تظهر إال‬ ‫في ذلك الشهر الكريم وتختفي بعد ذلك على مدار‬ ‫العام؛ حيث تحرص األس ُر المختلفة على َتـ َـوارُ ِث تلك‬ ‫العادات من جيلٍ إلى جيل‪ ،‬ومن ٍ‬ ‫نرصد‬ ‫بيت آلخر‪ ،‬وهنا‬ ‫ُ‬ ‫أه َّم تلك األطعمة الليبية‪.‬‬ ‫المطبخ الليبي‪:‬‬ ‫من أشهر األكــات التي تعد في المطبخ الليبي‬ ‫وهي الشربة العربية إلي جانب عدة أنواع من الشربة‬

‫الصابِ ُرو َن‬ ‫قال الله ‪-‬ع ّز وجلّ ‪ -‬في كتابه الكريم‪( :‬إِ َن َّما ُي َو َفّى َّ‬ ‫أَ ْج َر ُهم بِ َغ ْيرِ حِ َس ٍ‬ ‫ينمي في النفس خلق‬ ‫اب)‪]٩[،‬‬ ‫ّ‬ ‫والصوم كذلك ّ‬ ‫اليقيني‬ ‫العلم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫الذات‬ ‫المراقبة‬ ‫إلى‬ ‫األمانة‪ ،‬ويدفعها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بأ َّن الله ‪-‬تعالى‪ -‬يرى اإلنسان ويراقبه وي ّ‬ ‫طلع عليه في جميع‬ ‫أوقاته وأحواله س ّراً وعلناً؛ فالصائم أثناء امتناعه عن الطعام‬ ‫والشراب وسائر الط ّيبات ال أحد يعلم بحقيقة صيامه ّإل الله‬ ‫وحده‪.‬‬ ‫كما أ َّن الصيام يق ّوي اإلرادة لدى العبد المؤمن ويشحذ‬ ‫عزيمته ويزيد من رحمة الناس بعضهم على بعض‪ ،‬ويزيد أيضا ً‬ ‫التآخي بين الناس‪ ،‬والصيام في حقيقته جهاد للنفس على كبح‬ ‫شهواتها وملذّ اتها‪ ،‬وصفاء للروح والنفس‪ ،‬وزيادة في الخير لدى‬ ‫العبد‪ ،‬ومنع النفس من الوقوع في الشرور والسيئات‪ُّ ،‬‬ ‫فكل تلك‬ ‫األمور العظيمة هي فضائل يحصل عليها الصائمون في دنياهم‪،‬‬ ‫وفي اآلخــرة فإ ّن لصائمي رمضان احتسابا ً ألجر الله تعالى‪،‬‬ ‫األجر‬ ‫وإيمانا ً وتصديقا ً والتزاما ً لما أمرهم به الله ‪-‬تعالى‪-‬‬ ‫َ‬ ‫العظيم منه‪ ،‬حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬يقول‬ ‫َ‬ ‫الله ع ّز وجلّ ‪ :‬الصوم لي وأنا أجزي به‪ ،‬يدع شهوته وأكله وشربه‬ ‫من أجلي‪ ،‬والصوم ُج َنّة‪ ،‬وللصائم فرحتان‪ :‬فرحة حين يفطر‪،‬‬ ‫ربه‪ ،‬ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من‬ ‫وفرحة حين يل َقى َّ‬ ‫ريح المسك)‪.‬‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫الصلوات التي تقصر فيها الصالة‪.......‬‬ ‫أجمع العلماء على أ ّن القصر فــي الــصــاة للمسافر يتعلّق‬ ‫بالصلوات الرباع ّية فقط؛ وهي صالة الظهر‪ ،‬وصالة العصر‪ ،‬وصالة‬ ‫الصالة في صالة الفجر‪ ،‬وصالة المغرب؛[‪]٥‬‬ ‫العشاء‪ ،‬وال يص ّح قصر ّ‬ ‫فرض‬ ‫ألنّه إذا قصر صالة الفجر أصبحت ركعةً واحــد ًة وال يوجد‬ ‫ٌ‬ ‫مشاب ٌه لها‪ ،‬أ ّما صالة المغرب فال يصح للمسافر قصرها؛ ألنّها وتر‬ ‫النّهار‪ ،‬فلو قصرها المسافر بطلت كونها وتراً‪ ،‬وقالت السيدة عائشة‬ ‫ض َها‪ ،‬رَ ْك َع َت ْي ِن رَ ْك َع َت ْينِ‪،‬‬ ‫الص َل َة حِ ي َن َف َر َ‬ ‫ض اللَّ ُه َّ‬ ‫رضي الله عنها‪َ ( :-‬ف َر َ‬‫والس َفرِ‪َ ،‬فأ ُِق َّر ْ‬ ‫ضرِ)‬ ‫الس َفرِ‪ ،‬وز َ‬ ‫ص َل ُة َّ‬ ‫ضرِ َّ‬ ‫ِيد في َ‬ ‫ت َ‬ ‫الح َ‬ ‫الح َ‬ ‫ص َل ِة َ‬ ‫في َ‬ ‫والقصر هو ذهاب نصف الصالة؛ فعند ذهاب النصف من الفجر‬ ‫ف مشروع‪ ،‬وال يص ّح للمسافر القصر في صالة‬ ‫والمغرب ال يب َق نص ٌ‬ ‫السنن عند الحنف ّية‪ ،‬وال يصح قصر‬ ‫الجمعة‪ ،‬وال يجوز للمسافر قصر ُّ‬ ‫الصالة المنذورة عند الشافعية‪.‬‬ ‫ّ‬

‫هناك شربة الحوت وشربة الدجاج واللحم ما البوريك‬ ‫والضولمة المحشي وهــذا يحضر مــن الخضروات‬ ‫المختلف منها السلك والكرنب الملفوف والكوسة‬ ‫البيضاء والفلفل الحلو وأيضا هناك عائالت ليبية‬ ‫تقوم بحشي الطماطم والبصل وتعد هذه من األكالت‬ ‫الموجودة علي مائدة اإلفطار الليبية وغيرها من أنواع‬ ‫األكل الطيبة التي تقدم علي المائدة الرمضانية‬ ‫وطبق المحلبية الحاضر مع البسيبسة ‪.‬‬ ‫ال يــمــكــن الــحــديــث ع ــن الــمــطــبــخ الــلــيــبــي دون‬ ‫ذكــر «الــبــازيــن»‪ ،‬أو «العيش» كما ُيسميه البعض؛ إذ‬ ‫ُيعد من أشهر األكــات الشعبية في ليبيا‪ ،‬ويرتبط‬ ‫بمناسبة الـ ــزواج والــحــفــات بشكل ع ــام‪ ،‬حيث يتم‬ ‫تقديمه‪ ‬بالمناسبات العائلية‪ ..‬ويتك ّون هذا الطبق من‬ ‫عجين دقيق الشعير‪ ،‬واللحم ســواء لحم الخروف أو‬

‫الجمل أو الدجاج أو السمك‪ ،‬أو البيض‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫مكونا ً أساسيا ً في معظم األكالت الشعبية في المغرب‬ ‫العربي‪ ،‬باإلضافة إلى الخضروات والبهارات الليبية‪..‬‬ ‫ال يمكن الحديث عن المطبخ الليبي دون ذكر البازين؛‬ ‫عد من أشهر األكالت الشعبية في ليبيا‪ ،‬ويرتبط‬ ‫إذ ُي ّ‬ ‫بمناسبة الزواج والحفالت بشكل عام ويت ّم إعداد طبق‬ ‫البازين على مرحلتين؛ «المرق» أو الحساء‪ ،‬و»العصيدة»‪،‬‬ ‫ضر الحساء باللحم أو البيض مع الخضراوات‬ ‫حيث ُيح ّ‬ ‫والبهارات والزيت‪ ،‬ث ّم توضع كمية من الماء في إناء‬ ‫آخر مع إضافة دقيق الشعير ودقيق القمح ليغلي الماء‬ ‫قدم‬ ‫ث ّم ُيترك حتّى يبرد ويتخذّ شكالً ُيشبه القُبة‪ ..‬و ُي ّ‬ ‫هذا الطبق‪ ،‬الذي يشتهر في الغرب الليبي‪ ،‬من خالل‬ ‫سكب «المرق» المليء باللحم أو البيض والخضراوات‬ ‫على «العصيدة»‪ .‬‬

‫مية‬

‫تماس‬ ‫■ نــوري النجــار‬

‫يتتجد اللقاء بين قطبي العاصمة ليل االثنين صباح‬ ‫الثالثاء في مباراة سبقتها هالة إعالمية كبيرة على كل‬ ‫المستويات من العودة إلى استمرار الدوري المتوقف منذ اكثر‬ ‫من شهر بسبب مبارتي المنتخب في التصفيات االفريقية‬ ‫رغم ان منتخبنا يعلم ان وقبل خوض المبارتين ان التأهل‬ ‫الى النهائيات قد اصبح من تداعيات الخيال واقرب منه الى‬ ‫الحلم من الحقيقة ولكن تلك االمور اصبحت من ابجديات‬ ‫كرتنا عموما ال نريد الخوض في ما تعانيه كرتنا لنعد لمباراة‬

‫كأس العرب ‪..‬‬ ‫القرعة غدًا‬ ‫تجرى يوم غد الثالثاء قرعة بطولة كأس‬ ‫العرب المق َّرر إقامتها بدولة قطر في الفترة‬ ‫من ‪ 1‬إلــى ‪ 8‬ديسمبر ‪ 2021‬ومــن جانبه‬ ‫نشر الحساب الرسمى للفيفا أن مراسم‬ ‫القرعة ستقام بدار األوبرا بالعاصمة القطرية‬ ‫الــدوحــة بــدايــة مــن الساعة التاسعة مساء‬ ‫وستقام منافسات البطولة على ‪ 7‬مالعب‬ ‫من المالعب المخصصة لمونديل ‪2022‬‬ ‫ويــشــارك فــي البطولة ‪ 22‬منتخبا ً مــا بين‬ ‫عرب آسيا وعرب أفريقيا منهم مصر وتونس‬ ‫والمغرب والجزائر وليبيا والبحرين واالمارات‬ ‫والسعودية والعراق واألردن والكويت ولبنان‬ ‫وفلسطين وسوريا واليمن والسودان وجيبوتي‬ ‫وجزر القمر وموريتانيا وقطر وعمار ‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني حل‬ ‫وصيفا ً للبطل للتسخة األخيرة من البطولة‬ ‫التي أقيمت عام ‪ 2012‬بالسعودية وخسر‬ ‫منتخبنا المباراة النهائية بركالت الترجيح‬ ‫أمام المغرب المنتخب الذي توج باللقب ‪.‬‬

‫كأس‬ ‫الكونفدرالية‬

‫‬مباراة اليوم‪‪‬‬ ‫القمة على رأي محبي الكرة الليبية التي توفر لها كل ما يلزم‬ ‫الن تكون في مستوى طموحات جماهير الكرة الليبية الن‬ ‫ادارتي الفريقين كانتا في الموعد ولم تبخل هن توفير كل‬ ‫مايحتاجه األطقم الفنية من دعم على كل المستويات وسارت‬ ‫االستعدادات للمباراة في ظروف مميزة ولم يعكرها اال بعض‬ ‫االصابات في كل منهما واليوم تمني كل جماهير الكرة في‬

‫األهلي بنغازي ‪ ..‬عبور سطيف لحسم التأهل‬

‫تختتم مرحلة دوري المجموعات‬ ‫مــن مسابقة ك ــأس الــكــونــفــدرالــيــة‬ ‫األفريقية بإجراء مباريات الجولة‬ ‫الــســادســة واالخ ــي ــرة الــتــي ستقام‬ ‫اإلرب ــع ــاء الــمــقــبــل بــعــد مــواجــهــات‬ ‫حاسمة ومن بينهما مواجهة ممثل‬ ‫الكرة الليبية األهلي بنغازي الذي‬ ‫سيخوض مواجهة مصيرية وحاسمة‬ ‫حين يالقي منافسه وفــاق سطيف‬ ‫الجرائري في مواجهة مهمة لالهلي‬ ‫الساعي إلــى بلوغ مرحلة المربع‬ ‫الــذهــبــي بعد أن انــعــش آمــالــه في‬ ‫الجولة الماضية بفوز له قيمته على‬ ‫حساب اينمبا النيجيري ويتصدر‬ ‫اورالند المجموعة ب ‪9‬نقاط ويعد‬ ‫المتأهل األول في انتظار األهلي‬ ‫بنغازي ‪ 7‬نقاط أو انيمبا‪ 6‬نقاط‬ ‫وآمل ضعيف لوفاق سطيف ‪ 5‬نقاط‬ ‫والمعادلة التي تؤهل األهلي بنغازي‬ ‫للمرحلة الــقــادمــة هــي الــفــوز على‬ ‫الــوفــاق وتــعــادل اينمبا أو خسارته‬ ‫أمام اورالند الجنوب افريقي الذي‬ ‫سيخوض هــذه المواجهة وقدميه‬ ‫في الدور القادمة آو تعادل األهلي‬ ‫وتــعــادل انيمبا غير ذلــك سيدخل‬ ‫االهلي بنغازي في احتماالت ضيقة‬ ‫منها تأهل سطيف في حالة الفوز‬ ‫وتعادل أو خسارة اينمبا ‪.‬‬

‫بطوالت محلية ودولية يف قفز الحواجز‬

‫تجربة احرتافية جديدة للشيباني‬

‫يستعد المدرب الليبي رزق الشيباني لخوض تجربة احترافية جديدة‬ ‫في عالم التدريب مع نادي «دوسلدورف» األلماني مع بداية يوليو القادم‬ ‫ليقود الفريق في واحد من أقوى دوريات العالم في الكرة الطائرة‪.‬‬ ‫ت األولــى في عالم االحتراف بالنسبة‬ ‫ُيذكر أن هذه التجربة ليس ْ‬ ‫للمدرب رزق الشيباني‪ ،‬حيث سبق له أن خــاض تجربة في المالعب‬ ‫المالطية‪ ،‬مع فريق فينكس أسويقي وكانت ناجحةً بكل المقاييس مما دفع‬ ‫النادي األلماني للتعاقد معه ‪.‬‬ ‫مدربا محتر ًفا‪ ،‬بل هو‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫الشيباني‬ ‫جدي ٌر بالذكر أن رزق‬ ‫ً‬ ‫محاضر دولي في الكرة الطائرة كذلك‪ ،‬ويعد أول محاضر ومدرب ليبي في‬ ‫عالم الكرة الطائرة يعمل في هذا المجال خارج الحدود الليبية‪.‬‬

‫بطولة الوفاء لطائرة القدامى‬ ‫تتواصل بقاعة نــادي الترسانة بمنطقة سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس بطولة الوفاء‬ ‫الرمضانية لقدامى الكرة الطائرة باسم المرحوم الدكتور عياد المصراتي وذلك على صعيدي‬ ‫الالعبين والهواة غير المسجلين باألندية‪ ..‬وتقام البطولة تحت تنظيم واشراف رابطة قدامى‬ ‫الكرة الطائرة وبرعاية اللجنة األولمبية الليبية وشركة المدار وبمشاركة ستة فرق وزعت على‬ ‫مجموعتين‪ ..‬المجموعة األولــى ضمت فــرق مناطق طرابلس والــزاويــة والعامرية‪ ،‬وتشكلت‬ ‫المجموعة الثانية من فرق صرمان واسبيعه والمعمورة‪.‬‬ ‫ويشرف على البطولة لجنة برئاسة أنور الطوباشي وعضوية رزق الشيباني وعبدالباسط بن‬ ‫سعيد‪.‬‬ ‫‪ AS Dounes‬بطل السنغال‪.‬‬ ‫* مهرجان رياضي رمضاني ببنغازي لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة تحت شعار (إعاقتي سر‬ ‫انطالقتي) يشرف عليها االتحاد الفرعي لكرة‬ ‫الطاولة بنغازي‪.‬‬ ‫* كلف إدريــس الهالل رئيس اتحاد البحر‬ ‫المتوسط للتايكوندو رئيس االتحاد الليبي السابق‬ ‫تقديرا‬ ‫محمد البنداق‪ ،‬نائبا لرئيس االتــحــاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لمسيرة البنداق في االتحاد‪.‬‬ ‫* نادي األهلي بنغازي يقرر إيقاف عدد من‬

‫بالدنا ان ترى ما تسمى قمة الدوري الليبي قمة بمعنى الكلمة‬ ‫على كل المستويات من تنظيم وادارة ومستوى فني خاصة‬ ‫ونحن نقترب من التصفيات المؤهلة الى كاس العالم القادمة‬ ‫ومباراة الدربي تعطى انطباعا مهما على مدى قدرة منتخبنا‬ ‫على المنافسة الن اغلب العبي المنتخب كانوا من العبي‬ ‫الفريقين الكل في شوق الن تكون المباراة عرس رياضي‬ ‫كبير يساهم في تطور اعطاء بصيص امل في مشاهدة الكرة‬ ‫الليبية على المسار الصحيح‬‪.‬‬

‫العبي الفريق األول لكرة القدم بالنادي وإحالتهم‬ ‫للتحقيق اإلداري بسبب تغيبهم عن التدريبات‪.‬‬ ‫* نادى السويحلى يضم الالعب البرازيلي‬ ‫مايتوس موتا إلى صفوفه بعد أن خاض تجربة‬ ‫احترافية له فى الدورى الكويتى والبرتغالى‪.‬‬ ‫* فــى مدينة الجميل انطلق دورى لمة‬ ‫خوت فى نسخته الثالثة‪ ،‬بمشاركة ‪ 14‬فريقا تم‬ ‫تقسيمها إلى ‪ 4‬مجموعات بمبارتين قبل االفطار‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫* الالعب محمد القابسى فسخ عقده مع‬

‫أكد عضو اللجنه التسييرية لفروسية قفز الحواجز رفعت الفيتوري أنه جارٍ التجهيز لتنظيم‬ ‫بطولة الوحدة الوطنية لفروسية قفز الحواجز التى ستقام خالل ليالي شهر رمضان المبارك‬ ‫بمدرسة القادسية للفروسية بالمشروع الزراعي بطرابلس واضاف رفعت أن البطولة ستكون على‬ ‫يومين وبرنامجها على النحو التالى ‪ _ :‬اليوم االول السبت األول من مايو القادم سيكون الموعد مع‬ ‫بطوالت اخطاء وزمن للفئات الثالث الناشئين والشباب والكبار ‪ ..‬والمباراة الثانية ستقام السبت‬ ‫الثامن من مايو القادم بطولة خروج المخطى للناشئين وجوكر للشباب وبطولة التمايز للكبار‪.‬‬ ‫هذاويبلغ ارتفاع الحواجز حدد للناشئين من ‪ ،95/ 85‬والشباب من ‪ ،110 /105‬والكبار من‬ ‫‪ 120 /110‬سنتيمتر‪ .‬ومن جهة أخرى نظمت المدة الماضية عدة بطوالت للحواجز بمدن‬ ‫طرابلس ومصراته ‪ ،‬وبنغازي افرزت عديد المواهب الواعده والتى سيكون لها شأن ومستقبل‬ ‫كبير فى رياضة الفروسية‪ .‬كما تجهز اللجنة التسييرية لتنظيم بطولة دولية لفروسية الحواجز‬ ‫بالعاصمه طرابلس فى سبتمبر القادم وبمشاركة أبرز الفرسان العالميين ‪.‬‬ ‫الوحدة بالتراضي ‪.‬‬ ‫* الالعب محمود رجب حصل على ذهبية‬ ‫فى الملتقى الدولى فى العاب القوى‪.‬‬ ‫* انطالق دوري المرحوم حمد الصفروني‬ ‫لكرة الطائرة في مدينة ســرت‪ ،‬بمشاركة ‪13‬‬ ‫فريقا من مختلف مناطق سرت‪ ،‬وبرعاية شركة‬ ‫هاتف ليبيا‪.‬‬ ‫* افتتح ال ــدورى الرمضانى بالبركت فى‬ ‫غات‪ ،‬بمشاركة ‪ 17‬فريقا‪ ،‬وشهد حضورا كبيرا‬ ‫من الجمهور ومستويات فنية عالية من الفرق‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 26‬ابريل ‪2021‬م‬

‫‪14‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬

‫الموافق ‪ 26‬ابريل ‪2021‬م‬

‫املسابقات ‪ :‬تحديد فرتة قيد العبي املمتاز‬ ‫ق ـ َّرر ْ‬ ‫ت لجنة المسابقات العامة باتحاد الكرة تحديد فترة‬ ‫تسجيل الالعبين الثانية لبطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم‬ ‫وقال اتحاد الكرة عبر حسابه على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫أن فترة تجيل الالعبين الثانية ستبدأ اعتباراً ‪ 29‬أبريل الجاري‬ ‫وتستمر حتي ‪ 20‬مايو المقبل‪.‬‬

‫ديربي االتحاد واألهلي سهرة الليلة بملعب طرابلس‬

‫آراء‬

‫األندية ورسالة‬ ‫الرياضة ! علي العزابي‬ ‫األندية هي المكان الطبيعي والمالذ الذي‬ ‫تلجأ إليه المواهب لتأخذ حقها في مزاولة‬ ‫الرياضة وفي ألعاب مختلفة فردية وجماعية‬ ‫وكــثــيـ ًـرا مــا تــقــاس قــوة األنــديــة وشعبيتها‬ ‫ووضعها في الخارطة الرياضية بما يوجد‬ ‫لديها من مخزون من المواهب الشابة تحظى‬ ‫بالمتابعة واالهتمام وبالتالي تعزَّز العطاء‬ ‫الفني والمستوى المتطور المؤدي إلى احتالل‬ ‫المكانة الالئقة في كافة المسابقات‪ ..‬وكلما‬ ‫كانت أنديتنا منظمة وتسير على قاعدة‬ ‫أساسية تهدف إلــى الرقي بالرياضة إلى‬ ‫مصاف النجاح والتقدم كلما حققنا االتجاه‬ ‫السليم وكسبنا التألق ومقارعة المتنافسين‬ ‫على التراتيب والمراكز العليا‪.‬‬ ‫غير أنه ومن خالل الواقع المعاش فإن‬ ‫األندية لم تنهض بأعبائها ودورها في خلق‬ ‫الرياضي المتكامل فنيا ً وبدنيا ً وثقافيا ً‬ ‫واجتماعيا ً ألسباب عدة قد يطول شرحها‬ ‫وهي معروفة للكثيرين ومن أهمها أن األندية‬ ‫في حاجة إلى استقرار في إدارتها وكوادرها‬ ‫ولجانها المسيرة وهذا قد أثر سلباً‪ ،‬ففي كل‬ ‫مرة نسمع بتشكيل جديد داخل هذا النادي‬ ‫فمجرد خــســارة فريق مــا لمباراة فــي كرة‬ ‫القدم يصبح النادي مجاالً خصبا ً وعرضة‬ ‫لالجتهادات والبحث عمن يتولى ويرعى‬ ‫شؤونه في الوقت ذاتــه يعزف بل ويرفض‬ ‫المؤمنون بقيم الرياضة الدخول إلى هذا‬ ‫الــنــادي أو ذاك خــوفـا ً مــن الموقف نفسه‬ ‫ودرءا لكل التفسيرات واألقاويل إضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫قلة الموارد المالية والدعم المادي المناسب‬ ‫وبصرف النظر عن المشروعات االستثمارية‬ ‫التي أثبتت فشلها في عدة أندية باستثناء‬ ‫القليل منها فإن ماعداها لم يستطع القيام‬ ‫باألعباء والمهام الموكلة إليه مما دفع ببعض‬ ‫األندية إلى تسريح فرقها والعبيها بل ومنها‬ ‫من يعجز عن توفير الغالالت لالعبيه خالل‬ ‫الموسم الواحد!‬ ‫وكل ذلك بسبب قلة الموارد المالية من‬ ‫ناحية وفشل سياسات بعض األنــديــة في‬ ‫البحث عن حلول ناجعة لمشاكلها وظروفها‬ ‫الخاصة من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫نـــواح ومتطلبات وعــوامــل لــو لم‬ ‫هــنــاك‬ ‫ٍ‬ ‫تتوفر لألندية لما استطعنا النهوض بألعابنا‬ ‫ومسابقاتنا والرياضة بصورة عامة‪.‬‬ ‫فهي تحتاج إلى رصيد هائل من التشجيع‬ ‫المادي الذي يمكنها من القيام بدورها على‬ ‫أكمل وجه وفي أحسن صورة والشيء المهم‬ ‫من ذلك كله توفر النوايا الحسنة والعناصر‬ ‫المؤمنة والملتزمة بأهمية الرياضة كونها‬ ‫واجهة التقدم الحضاري للبالد والتي تقاس‬ ‫بها عوامل النهوض والتطور في هذا الميدان‪.‬‬ ‫فالرياضة لغة عالمية تفهمها الشعوب‬ ‫المخلصة لهذه القيمة الحضارية الفريدة‬ ‫التي تنمي وتقرب وتوحد العالقات اإلنسانية‬ ‫وتكسب الــود وتضاعف اإلحساس بأهمية‬ ‫وجدوى خلق حوار جاد من التنافس المثمر‬ ‫البناء الذي يصب في صالح الشباب ويرفع‬ ‫من شأنهم ويحفزهم على التواصل واإلبداع‪.‬‬

‫الرياضة‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫ق ــم ــة اإلثــــــــارة واالنـــــفـــــراد بـــالـــصـــدارة‬

‫يشهد الليلة ملعب طرابلس الدولي لقاء القمة المرتقب‬ ‫الذي سيجمع الغريمين التقليديين االتحاد واالهلي طرابلس‬ ‫في ديربي مثير بداية من الساعة الحادية عشرة ليالً بقيادة‬ ‫طاقم تحكم دولي يتوسطه الدولي عبد الله الفضيل ويساعده‬ ‫إبراهيم فرج ومحمد امراجع‪.‬‬

‫وتتمتع مواجهة الليلية بأهمية خاصة لدى الفريقين‬ ‫وعلى الرغم من أنها دريبي وقمة القاءات الكرة الليبيبة‬ ‫ومواجهة ال تخضع لزية حسابات أو احتماالت مسبقة إال‬ ‫إنها تكتسى أهمية كبرى من حيث الترتيب العام للفريقين‬ ‫حيث يتطلع كلٌ منهما لإلنفراد بصدارة المجموعة الثانية‬

‫التى يتقاسمان الصدارة فيها بـ‪15‬نقطة يتقدم األهلى بفارق‬ ‫األهداف ومن المنتظر أن تشهد الليلة اجواء احتفالية خاصة‬ ‫داخل أورقة الناديين بعد أن خصصا شاشات داخل اسوار‬ ‫النادي ليتسنى للجمهور متابعة المباراة والتفاعل مع أجواء‬ ‫الديربي الكبير في ظل غياب الجمهور عن المالعب ‪.‬‬

‫ومواجهات مرتقبة يف الجولة الثامنة‬

‫الدوري‬ ‫املمتاز‬ ‫تكتسي مواجهات الجولة الثامنة من‬ ‫ال ــدوري الممتاز لكرة الــقــدم أهمية كبيرة‬ ‫للفرق المتنافسة في المجموعة الثانية التي‬ ‫ستتواصل لقاءاتها من اإلثنين إلى الخميس‬ ‫المقبل فبعد لــقــاء الــديــري ال ــذي سيجمع‬ ‫االتحاد واألهلي طرابلس يلتقي في الليلة‬ ‫نفسها بملعب مصراتة السويحلي برصيد ‪8‬‬ ‫نقاط مع ضيفه المحلة برصيد ‪ 6‬نقاط بينما‬ ‫تقام الثالثاء مبارتان حيث يلتقي بملعب زوارة‬ ‫االولمبي بـ ‪9‬نقاط مع ضيفه الوحدة ‪7‬نقاط‬ ‫وعلى ملعب طرابلس يتقابل الخميس برصيد‬ ‫‪ ١١‬نقطة مــع ضيفه االتــحــاد المصراتي‬ ‫‪ 8‬نقاط ويتقابل االربــعــاء المدينة ‪9‬نقاط‬ ‫مع ضيفه رفيق ‪ 7‬نقاط وتختتم مواجهات‬ ‫هذه الجولة الخميس المقبل الشط ‪7‬نقاط‬ ‫وضيفه متذيل الترتيب العام للمجموعة فريق‬ ‫أبوسليم بـ ‪5‬نقاط‪.‬‬

‫في أسبوع‬ ‫رصد ‪ :‬هبة الوخي‬

‫* في تغريدة عبر «تويتر بارك» رئيس حكومة‬ ‫الــوحــدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة فــوز نادي‬ ‫األهــلــي بنغازي على إنييمبا النيجيري‪ ،‬وقــال ‪:‬‬ ‫(سنقف مع األهلي بنغازي وكل األندية الليبية في‬ ‫استحقاقاتها المختلفة)‪.‬‬ ‫* فتح الله الزنى وزير الشباب في حوارية مع‬ ‫الفعاليات الشبابية بمدينة مصراتة‪.‬‬ ‫* وزيــر الرياضة بحكومة الــوحــدة الوطنية‬ ‫عبد الشفيع الجويفي يتابع أعمال تنفيذ المركب‬ ‫الرياضي بطرابلس الــجــاري تنفيذه بشارع عمر‬

‫المختار (مقر الكلية العسكرية ساب ًقا)‪.‬‬ ‫* مشروع المركب الرياضي بطرابلس‪ ،‬يضم‬ ‫خمسة مالعب لكرة القدم الخماسية‪ ،‬وملعبين‬ ‫للسلة مفتوحين ‪ ،‬وملعبي تنس أرضي ‪ ،‬وملعب للكرة‬ ‫الشاطئية‪ ،‬كذلك المدرجات والملحقات األخرى‪.‬‬ ‫* صدور جدول مباريات الجولة الـ (من الدوري‬ ‫الممتاز مرحلة الذهاب لفرق المجموعة األولــى‬ ‫والثانية‪.‬‬ ‫* تشكيل اللجنة العامة للمسابقات باالتحاد‬ ‫رئيسا‬ ‫الليبي للتايكوندو‪ ،‬ناصر محمد الحاجي‬ ‫ً‬

‫ومــحــمــد ســعــد لــشــو نــائـ ًـبــا وعبدالسميع محمد‬ ‫مقررا‪.‬‬ ‫الشبوكي‬ ‫ً‬ ‫* فــريــق السويحلي يترشح للربع النهائي‬ ‫ويتصدر المجموعة الثانية في البطولة األفريقية‬ ‫للكرة الطائرة بتونس‪.‬‬ ‫* نفت إدارة نادي المدينة أخبار فسخ عقود‬ ‫مجموعة من الالعبين نظيره أزمة مالية يمر بها‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫* سيخوض نجم فريق األهلي طرابلس لكرة‬ ‫السلة محمد الساعدي تجربة احترافية مع فريق‬

‫ع املاشي‬

‫خسارة يا حاتم الكور‬

‫منذ فترة طويلة كان الصحفي‬ ‫استطالعا‬ ‫سمير جــرنــاز‪ ،‬يــديــر‬ ‫ً‬ ‫كــل شهر رمــضــان‪ ،‬حــول األعمال‬ ‫المقدمة خالل هذا الشهر‪.‬‬ ‫ومن خالل استبيان كان ينشره‬ ‫عــلــى مــلــحــق ك ــل الــفــنــون يــخــتــار‬ ‫الـــقـــراء‪ ،‬والــنــقــاد افــضــل فــنــان‪،‬‬ ‫وأسوأ فنان‪.‬‬ ‫لو أن استطالع زميلنا سمير‬ ‫ـود ا الخــتــار الجميع‬ ‫مـــازال م ــوج ـ ً‬ ‫حــاتــم الــكــور فــي قــائــمــة األس ــوأ‪،‬‬ ‫وهــو الــذي كــان على رأس كوكبة‬ ‫األفضل‪.‬‬ ‫حــاتــم الــكــور صــاحــب موهبة‬ ‫استثنائية في صناعة الكوميديا‪،‬‬ ‫والـــذي ك ــان يــتــفــوق عــلــى الــنــص‪،‬‬ ‫خسر هذا العام جمهوره‪ ،‬وخسر‬ ‫نفسه ‪.‬‬

‫لجنة صياغة مدونة أخالقيات اإلعالم تعقد اجتماعها الثاني‬

‫ع ــق ــدت الــلــجــنــة الــمــكــلــفــة بــصــيــاغــة‬ ‫مدونة أخالقيات اإلعــام الليبي اليومين‬ ‫الماضيين اجتماعها الثاني بمقر المؤسسة‬ ‫الليبية لإلعالم‪.‬‬ ‫اللجنة المشكّلة بــقــرار السيد رئيس‬ ‫المؤسسة الليبية لإلعالم رقــم ‪ 74‬لسنة‬ ‫‪ ،2021‬والمكونة من عــدد من األساتذة‬

‫والمتخصصين ذوي الــخــبــرة فــي العمل‬ ‫اإلعالمي‪ ،‬ناقشت في اجتماعها الخطوط‬ ‫الــعــامــة لــلــمــدونــة‪ ،‬واألســـس الــتــي ستعمل‬ ‫اللجنة وفقها إلنجاز عملها حسب المهام‬ ‫والمواعيد المحددة‪ ،‬وبالصورة النموذجية‬ ‫التي تحقق الغاية من وجــود اللجنة ومن‬ ‫إنجاز المدونة‪.‬‬

‫نصوص‬

‫كل عام وأنتِ‬

‫عبدالسالم العجيلي‬

‫اآلن…‬ ‫وقد ت ّوجتني أنخابك‬ ‫سلطانا ً على‬ ‫عرش الكالم‬ ‫فاسمحي لي…‬ ‫أظافرك‬ ‫ْلي‬ ‫َ‬ ‫أن أَط َ‬ ‫بدمي…‬ ‫الذي جفَّفته الحروب‬ ‫لـ ِ‬ ‫ك الليلة‬ ‫أن تتب َّرجـي‬ ‫خذي‬ ‫زينت ِ‬ ‫ِ‬ ‫شـئت‬ ‫ك أنَّى‬ ‫فهذا الليل بأسره…‬ ‫لي وحدي…‬ ‫أنا…‬ ‫من رسم نجومه‬ ‫ودعوته… ودعوتك‬ ‫كي نسهر‬ ‫حتى الصباح‬ ‫ال أقبل األعذار‬ ‫ال تقولي…‬ ‫سرقت الريح أجفاني‬ ‫وف َّرت الحناء‬ ‫قدمي‬ ‫من‬ ‫َّ‬ ‫فقط علِّميني‬ ‫كيف أكون جديرا‬ ‫بــــــــكــــــــل هــــــــذه‬ ‫المس َّرة‪..‬؟‬ ‫‪14‬‬

‫رم‬

‫ضا‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫هـ ـ‬

‫أ‬

‫‪6‬‬ ‫‪ 2‬أب‬ ‫ريل‬

‫لم أتفاجأ بما ورد في تقرير ديوان المحاسبة‬ ‫عن كم التجاوزات اإلداريــة والسرقات المالية‪..‬‬ ‫جد ا مقارنة إلى‬ ‫بل قل ُ‬ ‫ت في ذات نفسي هذا قليل ً‬ ‫حجم الفوضى الدائرة في مؤسساتنا اآلن‪.‬‬ ‫ت الــســرقــة فــي هــذا الــوقــت بــبــدعــة أو‬ ‫ولــيــسـ ْ‬ ‫ت هذه العادة منذ زمن بعيد‪..‬‬ ‫معجزة فقد تأصل ْ‬ ‫ففي عهد االستعمار كــانــت السرقة مــن مخازن‬ ‫اإليطاليين ودكاكينهم ومحالهم تكاد تكون مثل‬ ‫الــجــهــاد‪..‬فــهــم مغتصبون وشــعــبــنــا يــعــانــي الفقر‬ ‫واإلهانة‪..‬فكانت السرقة من اإليطاليين رجولة‬ ‫تدخل تحت باب االنتقام‪..‬لكن هذه العادة الوقحة‬ ‫أزداد أوارهـ ــا معنا فــصــرنــا نــتــعــدى عــلــى أرزاق‬ ‫بعضنا وانــتــشــر مصطلح «ف ــان دق عــلــى مــراح‬ ‫فالن» وكلمة دق تعني تعدى بالسرقة والمراح هو‬ ‫سياج يصنع عــادة مــن األشــجــار اليابسة يحوي‬ ‫األغنام واألبقار‪..‬‬ ‫وكثير ا ما تعقد اجتماعات لمشايخ القبائل‬ ‫ً‬ ‫لفض النزاعات في أمر سرقة غنم أو إبل أو أبقار‬ ‫ولهذا كــان الليبي يضع عالمة على خد أو ورك‬ ‫ماشيته محفورة بالنَّار كي يؤكد ملكيته لها‪ ..‬وكان‬ ‫لكل قبيلة عالمة مميزة يطلق عليها «امحور»‪.‬‬ ‫وعلى مدى الحكومات التي توالت على ليبيا‬ ‫كانت السرقة عالمة فارقة فيها‪ ..‬فهل تذكرون‬ ‫الــســرقــات وال ــت ــزوي ــر الــتــي حــدثــت ف ــي الــعــهــود‬ ‫السابقة‪ ..‬تزوير في االنتخابات‪ ..‬سرقة أموال‬ ‫دولـ ــة‪ ..‬تكسب غــيــر م ــش ــروع‪ ..‬تسجيل أطــفــال‬ ‫مــازالــوا فــي بطون أمهاتهم يتقاضون مرتبات‪..‬‬ ‫تعديل أعمار حتى أن الموظف أصبح أكبر سنا‬ ‫من والده‪ ..‬فيما تندر البعض على موظف قيل‬ ‫أنه أوصى بدفنه بالمكتب الذي تولى مسؤوليته‪..‬‬ ‫على جانب آخر مظلم فإن المواطن لم يتوان‬ ‫عــن ســرقــة أمـــوال ال ــدول ــة‪ ..‬فــأغــلــبــنــا استعمل‬ ‫شريط األشعة لسرقة التيار الكهربائي‪ ..‬وبعضنا‬ ‫استولى على عالمات الطرق ليصنع منها سياج‬ ‫مزرعته‪ ..‬وكثير منا سرق وقود سيارات الشعبي‬ ‫عام وأودعها في خزان سيارته الخاصة أو باعه‪..‬‬ ‫ولكل منا طريقة في السرقة‪ ..‬سرقنا قرطاسية‬ ‫الدولة‪ ..‬سرقنا أثاث الحكومة‪ ..‬سرقنا مقدرات‬ ‫ومكتسبات الوطن‪ ..‬امتثاال لمقولة»رزق حكومة‪..‬‬ ‫رايح‪ ..‬رايح»‪.‬‬ ‫فالسرقة والتزوير والتدليس أفعال مشينة‬ ‫تــأصــلــت فينا مــنــذ الــقــدم فــا تــســتــغــربــوا تقرير‬ ‫الجهات الرقابية‪ ..‬فقد كنا نقول عن المسؤول‬ ‫النزيه وهو نادر» كشفه ماد وجهه ال نفع عربه ال‬ ‫نفع روحــه» وكنا نقول عن اللصوص الذين أثروا‬ ‫مــن الوظيفة وهــم كــثــر «ب ــراوه لــهــم‪ ..‬رجــالــه‪..‬‬ ‫عرفوا كيف يأكلوا الكتف»‪ .‬فال تستغربوا‪!!.‬‬

‫‪021‬‬ ‫‪2‬م‬ ‫الع‬

‫سب‬

‫‪3‬‬ ‫‪111‬‬

‫شا‬

‫ملة‬ ‫سن‬

‫ةا‬ ‫لحا‬

‫الموقع اإللكتروني‬ ‫‪www.febp.ly‬‬

‫الناجي الحربي‬

‫أسعار العمالت مقابل الدينار الليبي‬

‫دد‬

‫ال‬

‫‪‎‬السرقة‪..‬‬ ‫سرقة‪!!..‬‬

‫ا‬

‫لم‬ ‫واف‬

‫ق‬

‫و‬ ‫عية‬

‫حافة العشق‬

‫دي‬

‫ةع‬

‫شرة‬

‫مدينة غات في الجنوب الليبي‬

‫الدوالر االمريكي‬

‫‪5.11‬‬

‫اليورو االوروبي‬

‫‪6.14‬‬

‫الجنيه المصري‬

‫‪0.33‬‬

‫اليرة التركية‬ ‫الدينار التونسي‬

‫‪0.72‬‬ ‫‪1.70‬‬