Issuu

‫الدوالر إلى ارتفاع في السوق الموازي‬

‫صنع الله‪ :‬عائدات النفط ستظل في حساب المؤسسة بالمصرف الليبي الخارجي‬

‫مليونا جرعة من لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في طريقها للبالد‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫جمال جمعة الزائدي‬

‫الثالثاء ‪ ١٦‬ربيع اآلخر ‪1442‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ١‬ديسمبر ‪2020‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫موجز أخبار العواصم‬

‫السنـة الثانية‬

‫العــدد ‪٢٨٩‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫المؤسسات الليبية المتراشقة‬ ‫أديس ابابا‬ ‫شـــهدت مستشـــفيات عاصمة تيغـــراي تدفّقا‬ ‫لمرضـــى مصابيـــن بصدمـــات نفســـية وفـــق ما‬ ‫أعلنـــت اللجنـــة الدولية للصليـــب األحمر‪ ،‬وذلك‬ ‫غـــداة اإلعـــان عن ســـيطرة القـــوات الحكومية‬ ‫اإلثيوبيـــة علـــى ميكيلـــي وتأكيد رئيـــس الوزراء‬ ‫اإلثيوبـــي أبيـــي أحمد انتهـــاء المعارك‪.‬‬ ‫ومســـاء الســـبت أعلن أبيي أحمـــد‪ ،‬االنتصار‬ ‫فـــي الحملة العســـكرية بعـــد ثالثة أســـابيع من‬ ‫المعـــارك مع «جبهة تحرير شـــعب تيغراي» التي‬ ‫تتولـــى الحكم الذاتي فـــي اإلقليم‪.‬‬ ‫أبوجا‬ ‫قُتـــل مـــا ال يقلّ عـــن ‪ 110‬مدنيين في هجوم‬ ‫شنه مســـلحون على مزارعين في قرية كوشوبي‬ ‫بشـــمال شـــرق نيجيريـــا الـــذي يشـــهد تمـــردا‬ ‫جهاديا منذ العـــام ‪ ،2009‬وفق حصيلة جديدة‬ ‫لألمـــم المتحدة‪.‬‬ ‫لندن‬ ‫تواصلـــت المفاوضـــات التجاريـــة المتعلقـــة‬ ‫بمرحلـــة مـــا بعد بريكســـت فـــي لندن مـــع بقاء‬ ‫حقـــوق الصيـــد البحـــري «نقطة خالف رئيســـة‬ ‫معلقـــة»‪ ،‬وفقـــا لوزيـــر الخارجيـــة البريطانـــي‬ ‫«دومينيـــك راب» ‪.‬‬ ‫بانكوك‬ ‫شـــارك مئات مـــن المتظاهريـــن التايالنديين‬ ‫المؤيديـــن للديمقراطية األحد في مســـيرة نحو‬ ‫ثكنـــات لقـــوات الحـــرس الملكـــي‪ ،‬فـــي احتجاج‬ ‫جديد للحراك غير المســـبوق المطالب بإصالح‬ ‫النظـــام الملكي‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫التقـــى األميـــن العـــام لجامعة الـــدول العربية‬ ‫أحمـــد أبو الغيـــط الرئيس الفلســـطيني محمود‬ ‫عبـــاس األحـــد فـــي القاهـــرة‪ ،‬للبحـــث فـــي‬ ‫تطـــورات القضية الفلســـطينية وتداعيات نتائج‬ ‫االنتخابـــات األميركيـــة عليها‪.‬‬

‫وسط انطالق مراسم تكريمه‬

‫إيران تبحث في طبيعة الرد‬ ‫على اغتيال فخري زاده‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫شـــهدت إيـــران نقاشـــا سياســـيا في طبيعـــة الرد‬ ‫علـــى عمليـــة اغتيـــال العالم النـــووي البارز محســـن‬ ‫فخـــري زاده التـــي اتهمت إســـرائيل بالوقوف خلفها‪،‬‬ ‫مـــع إقامـــة مراســـم تكريـــم له عشـــية دفنـــه المقرر‬ ‫االثنيـــن‪ ..‬وأعاد اغتيال زاده فتح باب النقاش بشـــأن‬ ‫التزامـــات إيران النووية ال ســـيما االتفـــاق المبرم مع‬ ‫القـــوى الكبرى عـــام ‪ . .2015‬ووقّع أعضاء مجلس‬ ‫الشـــورى باالجماع بعد جلســـة مغلقـــة ‪ ،‬بيانا يدعون‬ ‫عبـــره للـــرد علـــى االغتيـــال‪ ،‬ومنـــع مفتشـــي الوكالة‬ ‫الدوليـــة للطاقـــة الذرية مـــن دخول منشـــآت البالد‪،‬‬ ‫بينمـــا رأى أميـــن مجمع تشـــخيص مصلحـــة النظام‬ ‫محســـن رضائـــي أنـــه «ال يوجـــد ســـبب» لئـــا تعيد‬ ‫إيـــران النظـــر فـــي التزامهـــا بمعاهدة حظر انتشـــار‬ ‫األســـلحة النوويـــة‪ ..‬وعادة مـــا يعود القـــرار النهائي‬ ‫فـــي األمـــور المتعلقة بالملـــف النووي فـــي إيران الى‬ ‫المجلـــس األعلـــى لألمـــن القومي‪ . .‬وأعلنـــت إيران‬ ‫الجمعـــة «استشـــهاد» فخـــري زاده‪ ،‬رئيـــس منظمـــة‬ ‫األبحـــاث واالبداع فـــي وزارة الدفاع‪ ،‬متأثرا بجروحه‬ ‫بعيـــد اســـتهدافه مـــن قبـــل «عناصـــر إرهابييـــن»‬ ‫أطلقـــوا الرصاص على ســـيارته في مدينة آب ســـرد‬ ‫بمقاطعـــة دماونـــد شـــرق طهـــران‪ . .‬ورأى روحاني‬ ‫صبـــاح الســـبت أن «إســـرائيل» أدت دور «العميلـــة»‬ ‫فـــي االغتيـــال لالســـتكبار العالمـــي»‪ ،‬وهـــي عبـــارة‬ ‫يستخدمها المســـؤولون اإليرانيون عادة لإلشارة الى‬ ‫الواليـــات المتحدة‪ ..‬ولم تعلق الدولة العبرية رســـميا‬ ‫علـــى العملية حتـــى اآلن‪.‬‬

‫حتى ما بعد النهاية‬

‫إدارة ترامب تخوض آخر معاركها في المحكمة األميركية العليا‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫تخـــوض إدارة الرئيـــس األميركي دونالد‬ ‫ترامب آخـــر معاركها أمام المحكمة العليا‪،‬‬ ‫فـــي قضية تأمـــل من خاللهـــا التأثير على‬ ‫تغييـــر عدد أعضـــاء الكونغـــرس الممثلين‬ ‫لكل والية‪ .‬‬ ‫وترتبط القضية بتعداد ســـكان الواليات‬ ‫المتحـــدة‪ ،‬الذي يفترض أن يعاد كل عشـــر‬

‫سنوات بحسب الدستور‪ ،‬وتحدد بناء عليه‬ ‫قيمـــة المســـاعدات الفيدراليـــة الممنوحة‬ ‫لكل والية وعدد النواب المخصصين لها‪ .‬‬ ‫وفـــي يوليـــو‪ ،‬وفيمـــا كان اإلحصـــاء‬ ‫جاريـــاً‪ ،‬أمـــر ترامب حكومته بـــأن ال تأخذ‬ ‫بالحســـبان مـــن ال يملكـــون وثائق رســـمية‬ ‫والمقدر عددهم بعشـــرة ماليين شـــخص‪،‬‬ ‫عنـــد تحديد عـــدد النواب‪ .‬‬

‫ولجـــأت عـــدة واليـــات ديمقراطية مثل‬ ‫نيويـــورك التـــي يقــــــــطنها عـــدد كبير من‬ ‫المـــهاجرين‪ ،‬إلى القـــــــضاء إلبقاء الوضع‬ ‫علـــى حاله وحصلـــت على انتصـــارات في‬ ‫المحاكم االبتدائية‪ .‬‬ ‫وطلبـــت إدارة ترامـــب مـــن المحكمـــة‬ ‫العليـــا التدخـــل بشـــكل طـــارئ‪.‬‬ ‫وعلـــى ترامب أن يقـــــدم إلى الكونغرس‬

‫مطلع ينايـــر نتائج إحصــــــــاء عام ‪2020‬‬ ‫وعدد المقاعد المخصصـــة لكل والية‪ .‬‬ ‫واستــــمعت المحكمة الـــعليا االثنين إلى‬ ‫حـــــــجج الطرفين خــــالل جلـــســـة تعــــقد‬ ‫عـــــبر الهـــــاتف بســـبب وبـــاء كوفيد‪،-19‬‬ ‫ويفــــــترض أن تصـــــــدر قرارهـــا بشـــكل‬ ‫سريع‪ .‬‬

‫وفق خطة تمتد لخمس سنوات‬

‫النيجر تعتزم مضاعفة عديد جيشها لمواجهة اإلرهاب‬

‫األقـــلّ في هـــذا الجيش»‪ .‬‬ ‫وأوضـــح لوكالة فرانس بـــرس أ ّن قرار زيادة عديد‬ ‫الجيـــش إلى خمســـين أل ًفـــا يدخل في إطـــار الحرب‬ ‫على اإلرهاب‪ ،‬وهو كفـــاح طويل األمد‪ .‬‬ ‫وأكّـــد أ ّن « الترتيبات جارية لتحقيق هذا الهدف‪،‬‬ ‫مشـــيرا في هذا الســـياق إلى مضاعفـــة عدد مراكز‬ ‫ً‬ ‫التدريـــب العســـكري فـــي مناطـــق البـــاد لتدريـــب‬ ‫المجنّديـــن الجـــدد‪ ،‬وإلـــى زيـــادة عـــدد المشـــرفين‬ ‫العســـكريين وإنشـــاء مـــدارس تدريـــب للضبـــاط‬ ‫وضبـــاط الصف‪.‬‬ ‫كما ستُفتتح مدرسة لألركان في يناير ‪.2021‬‬ ‫وتـــــقع النيــــــجر فـــي منطقة الســـاحل الشاســـعة‬ ‫حيث تنشـــط جماعـــات جهادية تنفّـــذ عمليات أودت‬ ‫بـــاآلالف ودفعـــت مئـــات اآلالف إلـــى الفـــرار مـــن‬ ‫منازلهم‪ .‬‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫أعلن وزيـــر الدفاع النيجري إيســـوفو كاتامبي‬ ‫أمـــام البرلمان في نيامـــي أ ّن جيش النيجر الذي‬ ‫ُيقاتل الجماعات االرهابية منذ ســـنوات يجب أن‬ ‫يرتفـــع عديـــده مـــن ‪ 25‬ألف عنصر فـــي الوقت‬ ‫الحالـــي إلى «خمســـين أل ًفـــا على األقـــلّ » خالل‬ ‫الســـنوات الخمس المقبلة‪.‬‬ ‫مخصصـــة‬ ‫جلســـة‬ ‫خـــال‬ ‫وقـــال «كاتامبـــي»‬ ‫ّ‬ ‫لتبنّي قانون يهدف إلى تحســـين ظروف معيشـــة‬ ‫القـــوات المســـلّحة وعملها‪ ،‬إ ّن «الجيـــش يتطلّب‬ ‫علـــى األقلّ ‪ 50‬إلـــى ‪ 100‬أو ‪ 150‬ألف عنصر‪،‬‬ ‫ونحـــن لدينـــا ‪ 25‬أل ًفـــا فقط‪ ،‬لذلـــك أخذ رئيس‬ ‫تعهـــداً بأنّـــه فـــي غضـــون خمـــس‬ ‫الجمهور ّيـــة ّ‬ ‫ســـنوات يجـــب أن نُضاعف هـــذا الرقم‪.‬‬ ‫يجـــب أن يكـــون لدينـــا ‪ 50‬ألـــف عنصر على‬

‫مع عودة ماليني املسافرين إلى ديارهم بعد عطلة عيد الشكر‬

‫المعهد األميركي لألمراض المعدية يحذر األميركيين من «طفرة كبيرة» في عدد المصابين بكورونا‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫شـــدد مدير المعهـــد األميركـــي لألمـــراض المعدية‬ ‫«أنطوني فاوتشـــي » على ضرورة اســـتعداد األميركيين‬ ‫لـ»طفـــرة كبيـــرة» في انتشـــار فيروس كورونـــا مع عودة‬ ‫مالييـــن المســـافرين إلـــى ديارهـــم بعـــد عطلـــة عيـــد‬ ‫وســـجلت الواليات المتحـــدة ‪ 266‬ألفا و‪74‬‬ ‫الشـــكر‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫وفـــاة جـــراء الفيـــروس‪ ،‬وهي البلـــد األكثر تضـــرراً في‬ ‫العالـــم‪ ،‬وقـــد أصـــدرت إدارة الرئيـــس دونالـــد ترامب‬ ‫توجيهـــات متناقضـــة فـــي ما يتعلّـــق بوضـــع الكمامات‬ ‫والســـفر واحتـــواء الوبـــاء‪ ..‬وقـــال «فاوتشـــي » لبرنامج‬ ‫«حالـــة االتحـــاد» علـــى محطـــة ســـي إن إن «من شـــبه‬ ‫المؤكد أنه ســـيكون هناك ارتفـــاع (في عدد اإلصابات)‬ ‫بســـبب األمور المتعلقة بالســـفر»‪ ..‬وأضاف «قد نشهد‬ ‫طفـــرة كبيرة» خالل أســـبوعين أو ثالثة أســـابيع‪ ،‬وتابع‬ ‫«ال نريـــد تخويـــف الناس لكن هذا هو الواقع»‪ ..‬وأشـــار‬

‫«فاوتشـــي »إلى اتجاه ينذر بالســـوء‪ ،‬مـــع اقتراب عطلة‬ ‫عيـــد الميالد ومزيد من حركة الســـفر في نهاية العام‪..‬‬ ‫»منســـقة خليـــة البيت األبيض‬ ‫وأشـــارت «ديبرا بيركس‬ ‫ّ‬ ‫لمكافحـــة كورونـــا إلى تســـارع وتيرة تفشـــي الوباء بعد‬ ‫عطلـــة فـــي مايـــو‪ ..‬وص ّرحت لشـــبكة «ســـي بـــي اس»‬ ‫األميركية «نحن ندخل حاليا فترة تســـارع تفشـــي الوباء‬ ‫بعـــد عطلـــة عيد الشـــكر مع تزايـــد الحـــاالت ثالثة أو‬ ‫أربعـــة أو عشـــرة أضعاف فـــي البالد»‪.‬‬ ‫وتابعت «نحن قلقون للغاية»‪.‬‬ ‫واألحـــد أفـــادت وســـائل إعـــام أميركيـــة بوصـــول‬ ‫الشـــحنة األولـــى من لقاح فايزر المضـــاد لكوفيد‪،-19‬‬ ‫أحـــد أول اللقاحـــات التـــي ثبتـــت فاعليتها الـــى جانب‬ ‫لقـــاح موديرنـــا‪ ،‬مـــن مختبـــرات مجموعـــة األدوية في‬ ‫بلجيكا‪ ،‬في ذات الوقـــت الذي بلغت وفيات كوفيد‪-19‬‬ ‫فـــي أوروبا ‪ 400‬ألـــف و‪.649‬‬

‫حالـــة التراشـــق بين مؤسســـات الدولة‪ .‬ال‬ ‫تخـــدم الليبييـــن‪ ،‬وحتى تضر بســـمعة ليبيا‪.‬‬ ‫مصـــرف ليبيا المركزي مســـؤول عن ادارة‬ ‫السياســـات النقدية‪ ،‬ولـــه ادواته في الحفاظ‬ ‫على االســـتقرار النقدي‪.‬‬ ‫المؤسســـة الوطنيـــة للنفـــط مســـؤولة عن‬ ‫ادارة صناعـــة الطاقـــة‪ ،‬كإنتـــاج‪ ،‬وتســـويق‪،‬‬ ‫وباقي مشـــتقات هـــذه الصناعة التـــي تتعلق‬ ‫بقـــوت الليبيين‪.‬‬ ‫الحكومـــة هي المســـؤولة عـــن ادارة المال‬ ‫العام‪ ،‬وحســـن انفاقه وجبايته‪ ،‬وتطوير سوق‬ ‫العمـــل‪ ،‬والخدمة العامة وباقـــي الواجبات‪.‬‬ ‫المصـــرف المركـــزي‪ ،‬ومؤسســـة النفـــط‪،‬‬ ‫هما جزءان من مكونات الســـلطة التنفيذية‪،‬‬ ‫المعنيـــة بإدارة الشـــأن العـــام‪ ،‬وال يمكن بأي‬ ‫حـــال من االحـــوال‪ ،‬أن تصبح جـــزراً معزولة‪،‬‬ ‫فكيـــف يكـــون عندمـــا تتحـــول إلـــى اطراف‬ ‫تتراشـــق بالرســـائل‪ ،‬وتســـجيالت الفيديو؟!‪.‬‬ ‫الحقيقـــة أن هـــذا االتجـــاه البـــد أن يكون‬ ‫حســـاب االداء العـــام‪ ،‬الـــذي يحتـــاج إلـــى‬ ‫تعاون كل المؤسســـات‪ ،‬وعملهـــا بروح الفريق‬ ‫الواحـــد‪ ،‬وبســـلوك تســـيطر عليـــه الثقافـــة‬ ‫المؤسســـاتية‪.‬‬ ‫المشـــكلة ليســـت فـــي االنقســـام االداري‪،‬‬ ‫والسياســـي فقـــط‪ ،‬بـــل فـــي غيـــاب بوصلـــة‬ ‫واضحـــة‪ ،‬إلدارة المرحلـــة االنتقاليـــة‬ ‫وتقليصهـــا‪ ،‬وفي ارتفـــاع حالة االســـتقطاب‬ ‫السياســـي‪.‬‬ ‫الليبيـــون ال ينتظرون مثل هذا االشـــتباك‪،‬‬ ‫بيـــن مؤسســـات ينبغي أن تتشـــكل عالقاتها‪،‬‬ ‫وتـــؤدي عملها وفقـــا للقانون‪.‬‬ ‫لســـنا فـــي حاجة إلـــى تضييـــع المزيد من‬ ‫االمكانيات‪ ،‬والمزيد مـــن الوقت‪ ،‬في معارك‬ ‫غير واجبة‪ ،‬وأســـوأ مـــن ذلك مكلفة‪.‬‬ ‫المواطن الليبي يعاني‪ ،‬الحياة بالنســـبة له‬ ‫صـــارت شـــاقة‪ ،‬فـــا تزيدونه علـــى همومه‪،‬‬ ‫هموما‪.‬‬ ‫المحرر‬

‫مثير ًا جدالً حول عنف الشرطة‬

‫توجيه التهم ألربعة عناصر شرطة وتوقيف اثنين‬ ‫منهم في قضية ضرب منتج أسود في فرنسا‬

‫الصباح‪ /‬ا ف ب‬ ‫وجـــه القضـــاء الفرنســـي التهم إلـــى أربعـــة عناصر‬ ‫شـــرطة‪ ،‬أوقف اثنان منهما‪ ،‬فـــي إطار التحقيق المفتوح‬ ‫بقضيـــة ضـــرب المنتـــج الموســـيقي األســـود ميشـــال‬ ‫زيكلير‪ ،‬التي أثارت نقاشـــا ً حاداً في كافة أنحاء فرنســـا‬ ‫حـــول عنف الشـــرطة وقانون «األمن الشـــامل»‪ .‬‬ ‫ووجـــه قاضـــي التحقيق تهمـــة «العنـــف المتعمد من‬ ‫جانب شـــخص يتولى ســـلطة عامة» و»الكذب في وثائق‬ ‫رســـمية» لثالثـــة منهـــم‪،‬‬ ‫تماشـــيا ً مـــع مـــا طلبتـــه‬ ‫نيابـــة باريـــس العامـــة‬ ‫وأعلـــن عنـــه مدعـــي عام‬ ‫الجمهوريـــة ريمـــي هيتـــز‬ ‫بعـــد ظهـــر األحد‪ .‬‬ ‫وتطال التهـــم العناصر‬ ‫الثالثـــة الظاهريـــن فـــي‬ ‫مقطـــع الفيديـــو الـــذي‬ ‫نشـــره موقع «لوبســـايدر»‬ ‫وتســـبب‬ ‫الخميـــس‬ ‫بفضيحـــة كبـــرى تشـــكّل‬ ‫مصـــدر «عـــار» بحســـب وصـــف الرئيـــس الفرنســـي‬ ‫إيمانويـــل ماكرون‪ .‬وأجـــرى االليزيه اتصـــاالً هاتفيا ً مع‬ ‫زيكلير ‪ .‬‬ ‫وجهـــت تهمة «العنـــف المتعمد» في وقت ســـابق إلى‬ ‫الشـــرطي الرابـــع الـــذي يشـــتبه أنـــه قـــام برمـــي قنبلة‬ ‫غاز مســـيل للدمـــوع داخل اســـتوديو الموســـيقى الواقع‬ ‫فـــي الدائـــرة ‪ 17‬في باريـــس حيث وقع االعتـــداء على‬ ‫زيكلير‪ .‬‬ ‫وطلبـــت النيابـــة العامـــة توقيفـــا ً احترازيـــا ً للعناصر‬ ‫الثالثـــة ووضـــع الرابع تحـــت المراقبـــة القضائية‪ ،‬لكن‬ ‫قاضي إخالء الســـبيل وضع اثنين قيـــد التوقيف وأبقى‬ ‫اآلخريـــن تحت الرقابـــة القضائية‪ .‬‬ ‫وتظاهـــر الســـبت ‪ 130‬ألـــف شـــخص‪ ،‬وفـــق وزارة‬ ‫قـــدر المنظمـــون أعـــداد المشـــاركين‬ ‫الداخليـــة‪ ،‬فيمـــا ّ‬ ‫بــــ‪ 500‬ألـــف‪ .‬ووقعت مواجهـــات عنيفـــة أحيانا ً خالل‬ ‫بعـــض التظاهرات ال ســـيما فـــي باريس‪ .‬‬