Issuu

‫لمن تجاوزوا ‪ 50‬عام ًا والمصابين بأمراض مزمنة‬

‫مركز مكافحة األمراض يجيز إعطاء جرعة ثالثة تعزيزية من لقاحي (سينوفارم) و (فايزر)‬ ‫األحوال المدنية ‪ :‬التصريحات المنسوبة لرئيس المصلحة حول تزوير بمنظومة الرقم الوطني عارية عن الصحة‬ ‫‪23‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫جمال جمعة الزائدي‬

‫الخميس ‪ ٢٧‬ربيع اآلخر ‪1443‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ٢‬ديسمبر ‪2021‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫السنـة الثالثة‬

‫العــدد ‪43٧‬‬

‫المفوضية العليا لالنتخابات‬

‫اعتماد الئحة الدعاية االنتخابية‬ ‫النتخاب رئيس الدولة ومجلس النواب‬

‫خالل لقاء بين صنع الله و كوبيش‬

‫التأكيد على ضرورة عدم‬ ‫تسييس مؤسسة النفط‬ ‫والحفاظ على وحدتها‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫عبر رئيس بعثة األمم المتحدة للدعم‬ ‫في ليبيا‪ ،‬يان كوبيش‪ ،‬عن “بالغ القلق بشأن‬ ‫التحديات التي تواجهها المؤسسة الوطنية‬ ‫مؤكدا على ضرورة‬ ‫للنفط في الفترة الراهنة” ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تجنب تسييس هذه المؤسسة والمحافظة على‬ ‫نزاهتها ووحدتها‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اللقاء الذي جمع رئيس‬ ‫مجلس إدارة مؤسسة النفط مصطفى صنع‬ ‫الله‪ ،‬والمبعوث األممي‪ ،‬بالعاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫وحسب بيان لمؤسسة النفط على‬ ‫“فيسبوك”‪ .‬فقد جرى خالل اللقاء بحث “سبل‬ ‫دعم المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها على‬ ‫جميع األصعدة لكي تتمكن من تسيير أعمال‬ ‫القطاع والحفاظ على معدالت اإلنتاج الحالية‬ ‫واستدامتها”‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أن كوبيش طالب بضرورة‬ ‫“تجنب تسييس المؤسسة والمحافظة على‬ ‫مشيرا إلى أن ثروات ليبيا‬ ‫نزاهتها ووحدتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الطبيعية يجب أن يستفيد منها جميع الليبيين‬ ‫عبر إدارة تتسم بالشفافية وعبر التوزيع العادل‬ ‫للثروات وتقديم الخدمات العامة”‪.‬‬

‫في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة العدل‬

‫وزير الداخلية يحذر من أن عرقلة الخطة األمنية لحماية االنتخابات تهدد األمن القومي وتنسف العملية االنتخابية‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫حذر وزير الداخلية اللواء “ خالد مازن “ من أن االستمرار‬ ‫في عرقلة الخطة األمنية الموضوعة لحماية العملية‬ ‫االنتخابية واتساع رقعة االنتهاكات واالعتداءات سيؤدي‬ ‫لألضرار بسير العملية برمتها وعدم االلتزام بها في موعدها‪.‬‬

‫وأكد “ مأزن “ في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة‬ ‫العدل “ حليمة ابراهيم “ أن االستمرار في هذه االنتهاكات‬ ‫واالعتداءات سيؤدي الى تدهور األوضاع األمنية وخروجها‬ ‫عن السيطرة ما يهدد األمن القومي وسالمة البالد والعباد‪.‬‬ ‫واوضح “ مازن “ أن وزارتا الداخلية والعدل تابعتا ببالغ‬

‫القلق اتساع الخروقات األمنية بعد انطالق العملية االنتخابية‬ ‫في البالد وهو ما يهدد سالمتها واالستمرار فيها على النحو‬ ‫األمني المشروط‪ ..‬وأوضح وزير الداخلية بأن الوزارتين تلقتا‬ ‫عددا من الشكاوى من األطراف المختلفة‪.‬‬

‫التفاصيل ص‪3‬‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫أصدر مجلس المفوضية الوطنية العليا لالنتخابات‬ ‫القرار رقم (‪ )82‬لسنة ‪، 2021‬بشأن اعتماد الئحة‬ ‫الدعاية االنتخابية النتخاب رئيس الدولة ومجلس النواب‬ ‫‪ ..‬وأوضحت المفوضية ان الالئحة تضم (‪ )31‬مادة‬ ‫توضح اإلجراءات والقواعد والضوابط المنظمة لحمالت‬ ‫الدعاية االنتخابية للمرشحين لالنتخابات الرئاسية‬ ‫وانتخابات مجلس النواب وفقا ً للقوانين االنتخابية‪..‬‬ ‫وقد تضمنت الالئحة االنتخابية للمفوضية الوطنية‬ ‫العليا لالنتخابات العديد من الشروط والترتيبات‬ ‫والتوضيحات منها عدم ممارسة اي شكل من اشكال‬ ‫الضغط أو التخويف أو التخوين أو التكفير‪ ،‬او التلويح‬ ‫بالمغريات‪ ،‬أو الوعود بمكاسب مادية او معنوية خاصة‬ ‫أو عامة أتجاه الناخب‪.‬‬ ‫وحذرت الالئحة من استعمال العبارات التي تحرض‬ ‫على ارتكاب الجرائم‪ ،‬وتدعو للكراهية او التمييز‪.‬‬ ‫ويحظر استعمال الشعارات الرسمية للدولة واإلعالنات‬ ‫واالجتماعات والمنشورات أثناء القيام بالحملة‬ ‫االنتخابية‪ ..‬يحظر توظيف او استخدام المؤسسات‬ ‫والمرافق الحكومية للدعاية االنتخابية‪ ،‬او استغالل‬ ‫إمكانياتها‪،‬‬ ‫‪ .‬يمنع استخدام المساجد والمدارس والجامعات‬‫والكليات والمعاهد والمعسكرات للدعاية االنتخابية‪.‬‬ ‫ويحظر حظرا باتا على اي شخص استغالل سلطته أو‬ ‫مركزه الوظيفي للقيام باي نشاط دعائي بهدف التأثير‬ ‫على الناخبين لصالح اي من المرشحين‪.‬‬ ‫التفاصيل ص‪3‬‬

‫ملوحة بتسليط تهديد عسكري عليها‬

‫تل أبيب تدعو الغرب إلى مزيد من الحزم تجاه طهران‬

‫الصحة العالمية ‪:‬‬

‫حظر السفر لن يمنع انتشار‬ ‫متحورة “أوميكرون”‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫اعتبرت منظمة الصحة العالمية الثالثاء أن قرار‬ ‫عدة دول حظر السفر وغلق الحدود لن يوقف انتشار‬ ‫المتحورة الجديدة لفيروس كورونا “أوميكرون”‪،‬‬ ‫ودعت في وثيقة توجيهية إلى توخي سياسة تقوم‬ ‫على تقييم المخاطر‪ .‬إال أنها دعت “األشخاص الذين‬ ‫ال يتمتعون بصحة جيدة والذين تبلغ أعمارهم ‪60‬‬ ‫عاما فما فوق ويعانون من أمراض مزمنة إلى تأجيل‬ ‫السفر”‪ .‬وكان المكتب اإلقليمي لمنظمة الصحة في‬ ‫إفريقيا قد دعا األحد إلى “إبقاء الحدود مفتوحة”‪.‬‬ ‫وقالت المنظمة في وثيقة توجيهية تتضمن‬ ‫توصياتها بشأن السفر إنه حتى ‪ 28‬نوفمبر‪“ ،‬وضعت‬ ‫‪ 56‬دولة إجراءات تتعلق بالسفر تهدف إلى تأخير‬ ‫دخول المتحورة الجديدة إليها”‪ ..‬لكن المنظمة رأت‬ ‫أن “حظر السفر العام لن يمنع تفشي المتحورة على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬ويضع عبئا ثقيال على سير الحياة‬ ‫وسبل العيش”‪ ..‬وأضافت أن مثل هذه القرارات‬ ‫“يمكن أن تؤثر سلبا على الجهود الصحية العالمية‬ ‫أثناء الجائحة عن طريق تثبيط البلدان عن اإلبالغ‬ ‫وتبادل البيانات الوبائية”‪ ..‬وأضافت المنظمة “يجب‬ ‫أن تكون جميع التدابير متناسبة مع المخاطر ومحددة‬ ‫زمنيا ً ويجب تطبيقها مع احترام كرامة المسافرين‬ ‫وحقوق اإلنسان والحريات األساسية”‪.‬‬ ‫التفاصيل ص‪3‬‬

‫السالح النووي‪ .‬هذا السباق مستمر‪ ،‬ولم يتوقف‬ ‫مع المحادثات في فيينا”‪.‬ة‬ ‫واجتمعت األطراف الموقعة على االتفاق النووي‬ ‫في فيينا في مناخ اعتُبر “إيجابيا” رغم العقبات‬ ‫التي ال زالت تواجه إحياء االتفاق الدولي الموقع‬ ‫في عام ‪ ،2015‬بعد توقف دام خمسة أشهر‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أفاد قصر اإلليزيه أن الرئيس‬ ‫إيمانويل ماكرون ناقش الثالثاء مع يائير البيد‬ ‫“الوضع اإلقليمي في الشرق األوسط‪ ،‬وال سيما ما‬ ‫يتعلق بالجوانب األمنية”‪.‬‬ ‫وأكدت الرئاسة الفرنسية أنه تمت مناقشة‬ ‫“تعميق العالقات الثنائية بين فرنسا وإسرائيل”‪،‬‬ ‫إضافة إلى تحركات فرنسا “لصالح استقرار‬ ‫المنطقة” و”تطور األوضاع في الشرق األوسط”‪.‬‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫اعتبر وزير الخارجية اإلسرائيلي يائير البيد بعد‬ ‫لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه “يجب‬ ‫عدم رفع العقوبات عن إيران‪ ،‬بل تشديدها”‪ .‬كما‬ ‫دعا الوزير اإلسرائيلي إلى “تسليط تهديد عسكري‬ ‫موثوق على إيران” كـ”سبيل وحيد لوقف سباقها‬ ‫نحو السالح النووي”‪.‬‬ ‫ورأى في بيان أعقب اللقاء الذي يأتي بعيد‬ ‫استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي‬ ‫اإليراني في فيينا‪ ،‬أنه “يجب عدم رفع العقوبات‬ ‫عن إيران‪ ،‬بل تشديدها‪ .‬ويجب أن نسلط تهديدا‬ ‫عسكريا موثوقا على إيران”‪.‬‬ ‫وأشار وزير الخارجية اإلسرائيلي الذي سبق‬ ‫أن دعا الغرب إلى مزيد من الحزم تجاه طهران‪،‬‬ ‫إلى أن “هذا هو السبيل الوحيد لوقف سباقها نحو‬

‫لدعم مساعي االستقرار والسالم‬

‫الخارجية تبحث عقد اجتماع طارئ لدول الساحل والصحراء في طرابلس‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫بحثت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة‬ ‫الوطنية الموقتة‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬آفاق عقد اجتماع‬ ‫طارئ لوزراء خارجية دول الساحل والصحراء‪،‬‬ ‫في العاصمة طرابلس‪ ،‬وذلك لدعم مساعي‬ ‫االستقرار والسالم في ليبيا من قبل دول‬ ‫التجمع‪ ..‬جاء ذلك خالل اجتماع وكيل وزارة‬ ‫الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات‪،‬‬ ‫«عمر كتي»‪ ،‬مع عدد من وزراء خارجية دول‬ ‫الساحل والصحراء على هامش المنتدى‬ ‫الثامن الصيني ‪ -‬األفريقي‪ .‬واتفق المجتمعون‬ ‫على عقد هذا االجتماع‪ ،‬وحثوا الجانب الليبي‬ ‫على إحالة مطلبها إلى وزير خارجية جمهورية‬ ‫تشاد الذي تترأس بالده التجمع‪ ،‬الذي‬ ‫بدوره سيعمم ذلك على وزراء خارجية الدول‬

‫األعضاء لعقد االجتماع في طرابلس على أن‬ ‫يحدد موعده الح ًقا‪ ..‬وترأس عمر كتي وفد‬ ‫ليبيا المشارك في أعمال المنتدى الثامن‬ ‫الصيني ‪ -‬األفريقي الذي ُع ِقد يومي ‪ 29‬و‪30‬‬ ‫نوفمبر المنصرم بالعاصمة السنغالية‪ ،‬داكار‪.‬‬ ‫وأشار وكيل الوزارة‪ ،‬في كلمة خالل المنتدى‪،‬‬ ‫إلى عمق العالقات بين الجانبين األفريقي‬ ‫والصيني‪ ،‬وقدم شكره للصين على دعمها‬ ‫الدول األفريقية‪ ،‬خاصة في مواجهة جائحة‬ ‫أيضا القارة األفريقية في‬ ‫«كورونا»‪ ،‬ودعمها ً‬ ‫موضوع إصالح األمم المتحدة‪ ،‬وحثها على‬ ‫إلغاء ديونها المتراكمة على الدول األفريقية‪،‬‬ ‫ودعمها في ملف مكافحة ظاهرة اإلرهاب‪،‬‬ ‫ودعم مشاريع التنمية المستدامة‪ ،‬واالحترام‬ ‫المتبادل بين الجانبين‪.‬‬

‫صورة من األرشيف‬

‫إثر نشر تعزيزات عسكرية روسية‬

‫تصاعد التوتر بين الحلف‬ ‫األطلسي وموسكو‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫تبادل حلف شمال األطلسي وروسيا تحذيرات بعد‬ ‫تزايد المخاوف من هجوم روسي إثر حشد موسكو‬ ‫عشرات اآلالف من جنودها وتعزيز انتشارها العسكري‬ ‫عند الحدود األوكرانية‪ .‬وفيما أكد الحلف األطلسي أن‬ ‫موسكو ستدفع ثمنا باهظا إذا ما غزت أوكرانيا‪ ،‬اعتبر‬ ‫الرئيس الروسي فالديمير بوتين أن التدريبات العسكرية‬ ‫والتحركات األخرى التي يقوم بها الغرب وأوكرانيا‬ ‫تهدد أمن بالده‪ ،‬محذرا من تجاوز “الخطوط الحمراء”‬ ‫للكرملين‪.‬‬ ‫واجتمع ا ممثلو الدول المنضوية في التحالف في‬ ‫ريغا‪ ،‬عاصمة التفيا‪ ،‬وناقشوا سبل ردع أي غزو روسي‬ ‫ألوكرانيا بعد تزايد المخاوف من هجوم روسي إثر حشد‬ ‫موسكو عشرات اآلالف من جنودها وتعزيز انتشارها‬ ‫العسكري عند الحدود بين البلدين‪.‬‬ ‫وأشار األمين العام للحلف ينس سوتلتنبرغ إثر‬ ‫االجتماع إلى أن “أي غزو روسي ألوكرانيا سيكون ثمنه‬ ‫باهظا وستكون له عواقب سياسية واقتصادية على‬ ‫روسيا”‪.‬‬ ‫ولفت ستولتنبرغ إلى أن الدول األعضاء في التحالف‬ ‫يمكن أن تفرض “عقوبات اقتصادية وأن تتخذ إجراءات‬ ‫سياسية” ضد روسيا‪ ،‬من دون إعطاء مزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫التفاصيل ص‪3‬‬