صحيفة الصباح العدد 3 السنة الاولى

‫المركزية لإلنتخابات تعلن عن نشر قوائم المترشحين‬ ‫شركـات مشبوهة فــي ليبيـا ‪ ..‬حـرة طليقـــة في تونس !!‬

‫تونــس مغسلـة األمـوال اللـيبيــة‬

‫سياسة‬

‫االجتماعي‬

‫الهادي شليق‬

‫رشيد المهيوب‬

‫رياضة‬

‫االخيرة‬

‫لعبة الكراسي في هــو أكثر م ــن‬ ‫كراكاس لمن الغالبة مجرد حلم‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ‪:‬‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول ‪:‬‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫األثنين ‪ 11‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 18‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪8‬‬

‫العــدد ‪٠3‬‬

‫الصباح – خاص‬

‫‪ 6‬مستشفى األمراض‬ ‫النفسية الرازي‬ ‫قرقارش عدد‬ ‫النزالء يزيد‬ ‫االمكانيات تنقص‬

‫تفشي ظاهرة‬ ‫التسول في‬ ‫الشوارع‬ ‫والطرقات العامة‬

‫السنـة األولــى‬

‫بـــدأت مصلحـــة األحـــوال‬ ‫المدنيـــة تحركا ً باتجـــاه حلحلة‬ ‫مشـــكلة تتعلـــق بأطفـــال دور‬ ‫الرعايـــة مـــن مجهولـــي الهوية‪.‬‬ ‫وقـــد تواصلـــت المصلحـــة‬ ‫مـــع إدارة القانـــون لمنـــح هؤالء‬ ‫المواليـــد اســـما ً رباعيـــاً‪ ،‬وذلك‬ ‫لتمكينهـــم مـــن الحصـــول على‬ ‫المســـتندات ككتيـــب العائلـــة‬ ‫والبطاقـــة الشـــخصية وجـــواز‬ ‫ا لسفر ‪.‬‬ ‫هـــذا وقـــد أعطـــى القانون‬ ‫رقم ‪ 59‬لســـنة ‪1967‬م بشأن‬ ‫حمايـــة الطفولـــة لمجهولـــي‬ ‫النســـب الحـــق في اســـم ثالثي‬ ‫يقيـــد بســـجالت معـــدة لذلـــك‬ ‫بمكاتـــب الســـجل المدنـــي‬ ‫المتخصصـــة‪ ،‬ولكـــن تعـــذر‬ ‫حصولهـــم علـــى جواز الســـفر‬

‫‪ 5‬الشافعي‪:‬‬ ‫نعمل على معالجة‬ ‫منظومة منحـــة‬ ‫الزوجة واألبـنــــاء‬ ‫وصرفها قريبــا‬

‫‪7‬‬

‫التـــدمير‬ ‫الذاتي (‪)1‬‬

‫صحــــراء‬ ‫القيــامـة‬

‫األحوال المدنية تبدأ تحركًا لحلحلة مشكلة‬ ‫تتعلق باألطفال مجهولي النسب‬

‫امللحق‬ ‫االجتماعي‬

‫المرأة العاملة‬ ‫وجدت نفسها تحت‬ ‫ضغوط كبيرة بسبب‬ ‫عملها في الخارج‬

‫محيي الدين كانون‬

‫منصور بوشناف‬

‫الـــذي يتطلـــب اســـما ً رباعيا ً ‪.‬‬ ‫وأعـــرب رئيـــس مصلحـــة‬ ‫األحوال المدنية الســـيد محمد‬ ‫بالتمـــر عـــن تفاؤله بحـــل هذه‬ ‫اإلشـــكالية فـــي وقـــت قريبـــا‬ ‫بالتعـــاوت مـــع وزارة الشـــؤون‬ ‫االجتماعيـــة وإدارة القانـــون‬ ‫واللجنـــة المتخصصـــة بمجلس‬ ‫النـــواب‪. .‬‬

‫حروف جهاز اإلسكان والمرافق‬ ‫ُ‬ ‫تثير استياء السكان‬

‫بعد ظهور وثائق جديدة‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ملياري يورو من األموال المجمدة حولت لمؤسسات ليبية‬ ‫الصباح – وكاالت‬

‫أعلنـــت اللجنـــة المكلفـــة بمتابعـــة‬ ‫األمـــوال الليبيـــة المجمدة فـــي الخارج‪،‬‬ ‫وفـــي مقةمتهـــا بلجيكا «حـــدوث تحويل‬ ‫مبالـــغ مـــن األرصـــدة المجمـــدة و‬ ‫فوائدهـــا إلـــى مؤسســـات ماليـــة ليبية‪،‬‬ ‫بلغـــت قيمتهـــا مليـــاري يـــورو خـــال‬ ‫الفتـــرة مـــن ســـبتمبر ‪ 2011‬إلـــى‬ ‫ديســـمبر ‪ ،»2017‬حســـب تصريـــح‬

‫عضـــو اللجنـــة عمـــر تنتـــوش‪.‬‬ ‫وقال المســـؤول أن عمليات التحويل‬ ‫كشـــفتها وثائق رســـمية‪ ،‬اطلعـــت عليها‬ ‫اللجنـــة‪ ،‬صـــادرة عـــن مصـــرف «يـــورو‬ ‫كليـــر» البلجيكي‪.‬‬ ‫يذكـــر أن صحيفـــة دي ســـتندارت‬ ‫الصـــادة فـــي بلجيـــكا قد نشـــرت مقاال‬ ‫ًاكـــدت فيـــه ان حكومـــة بروكســـل قـــد‬ ‫تصرفـــت في مليـــاري و ‪ 70‬مليون يورو‬

‫مـــن اصـــل ‪ 14‬مليـــار تـــم تجميدهـــم‬ ‫عـــام ‪ .. 2011‬كما أشـــارت الصحيفة‬ ‫فـــي تقريرهـــا المذكـــور أن عايـــدات‬ ‫االمـــوال الليبية بلغـــت ‪ 12‬مليار خالل‬ ‫الســـنوات الماضية‬ ‫مـــن جهته قـــال عضو لجنـــة متابعة‬ ‫االموال الليبية‪ ،‬الســـفير مراد احميمة‪،‬‬ ‫أن اللجنة ســـتقوم بعقـــد اجتماعات مع‬ ‫جهـــاز العمـــل الخارجـــي بالمفوضيـــة‬

‫األوروبيـــة‪ ،‬وكذلـــك وزارة الخزانـــة‬ ‫البلجيكيـــة لمتابعـــة هذه المســـألة‪.‬‬ ‫كان ســـفير ليبيـــا الســـابق لـــدى‬ ‫االتحاد األوروبي وبلجيكا ولوكســـمبرغ‪،‬‬ ‫مـــراد محمد حميمة‪ ،‬كشـــف في مارس‬ ‫الماضـــي عن ســـحب ‪ 300‬مليون يورو‬ ‫مـــن أرصـــدة الدولـــة الليبيـــة المجمدة‬ ‫فـــي بلجيـــكا فـــي الفترة مـــن ‪ 30‬يونيو‬ ‫‪ 2012‬وحتـــى نهاية ديســـمبر من العام‬

‫الصباح – خاص‬

‫أظهر بعض من ســـكان مدينة ســـرت اســـتياءهم مما اعتبروه عمالً‬ ‫غيـــر مهني يقوم به جهاز اإلســـكان والمرافق ‪.‬‬ ‫هـــذا وقـــد وضـــع جهاز اإلســـكان والمرافـــق حـــرف ‪ )A( :‬كرمز‬ ‫علـــى بعـــض البيـــوت ‪ ،‬ويعتقد أن ذلك ُيشـــير إلى إزالـــة المبنى ‪ ،‬بينما‬ ‫تلـــك البيـــوت لم تتعـــرض إلى أيـــة أضرار ‪.‬‬ ‫ويتســـاءل أحـــد المواطنين على األُســـس التي تمت بهـــا ُمعاينة تلك‬ ‫المنـــازل وأحقيـــة أصحابها في التعويـــض في الوقت الذي لـــم ُي ِ‬ ‫بد فيه‬ ‫الجهـــاز أي اهتمـــام بمنازل أخرى تعرضت للحـــرق والتدمير ‪.‬‬ ‫مكتـــب الصحيفـــة فـــي ســـرت من جهتـــه بدأ فـــي التقصـــي على‬ ‫حقيقـــة ذلـــك مع الجهات المختصة ‪ ،‬وســـوف ننشـــر النتائـــج في أحد‬

‫‪2‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫شؤون محليــة‬

‫االثنين ‪ ١١‬رجب ‪1440‬‬

‫وزارة الصحــة تــؤكد صـــرف الــــــدواء‬ ‫بالمستشفيات عبر المنظومات‬ ‫نفـــى مكتـــب اإلعـــام بـــوزارة‬ ‫الصحـــة األخبـــار التـــي تدوالتهـــا‬ ‫وســـائل االتصـــال والوســـائل‬ ‫اإلعالميـــة بشـــأن توريـــد الوزارة‬ ‫أدويـــة بقيمـــة إجماليـــة قدرهـــا‬ ‫‪ 100‬مليـــون دوالر‪.‬‬ ‫موضحـــا ً أن إســـتراد الـــدواء‬ ‫مـــن قبـــل وزارة الصحـــة يتـــم عن‬ ‫طريـــق عطـــاء محـــدد القيمـــة‬ ‫والكميـــة وذلـــك إجـــراء معلـــوم‬ ‫لـــدى األجهـــزة المتخصصـــة‪.‬‬ ‫وتعمـــل بـــه الـــوزارة منذ عام‬ ‫‪ 2009‬وبهـــذا تكـــون مشـــكلة‬ ‫الـــدواء منتهيـــة ألن العطـــاء‬ ‫يتضمـــن احتياجـــات البلـــد مـــن‬

‫الـــدواء مـــن األلـــف إلـــى اليـــاء ‪.‬‬ ‫ومـــن جانبهـــا أكـــد أن‬ ‫مراقبـــة توزيـــع الـــدواء داخـــل‬ ‫المستشـــفيات والمراكـــز الصحية‬ ‫ســـيتم عـــن طريـــق منظومـــة‬ ‫اســـتحدت مؤخر اً تربـــط المراكز‬ ‫الصحيـــة والمستشـــفيات بالوزارة‬ ‫وتســـجل خاللهـــا كل األدويـــة‬ ‫والمســـتلزمات التـــي صرفـــت لها‬ ‫وتراقبهـــا عنـــد صرفهـــا‪.‬‬ ‫وبخصـــوص أدويـــة األمـــرض‬ ‫المزمنـــة أكـــد ان هنـــاك آليـــة‬ ‫جديـــدة ســـتنتهي مشـــكلة النقص‬ ‫وهـــي العطـــاءات المقدمـــة‬ ‫للشـــركات المـــوردة التي تشـــرط‬

‫األدويـــة‬

‫عليهـــا توفيـــر كل‬ ‫المطلوبـــة والناقصـــة‪.‬‬ ‫وأعلنـــت وزارة الصحـــة‬ ‫عـــن طريـــق مكتبهـــا اإلعالمـــي‬ ‫بـــأن الـــوزارة ســـتوفر أدويـــة‬ ‫مرضـــى األورام والقلـــب والكلـــى‬ ‫لـــكل المراكـــز الصحيـــة فـــي كل‬ ‫ا لمنا طـــق ‪.‬‬ ‫وســـتصرف عـــن طريـــق‬ ‫المنظومـــات المربوطـــة مـــع‬ ‫المستشـــفيات بالـــوزارة والجهات‬ ‫ا لر قا بيـــة ‪.‬‬ ‫وعـــن تطويـــر المراكـــز‬ ‫الصحيـــة أكـــد المكتـــب اإلعالمي‬ ‫بـــأن وكيـــل وزارة الصحـــة وقـــع‬

‫بقرار من وزير الداخلية‬

‫التاكســي باللــون األصفر‬

‫أصـــدر وزيـــر الداخليـــة يـــوم‬ ‫أمـــس األحـــد قـــراراً باســـتبدال‬ ‫ألـــوان ســـيارات الركوبـــة العامـــة‬ ‫مـــن اللونيـــن األبيـــض واألســـود إلى‬ ‫اللون األصفـــر بالكامـــل ودائرة على‬ ‫األبـــواب األماميـــة باللـــون األبيـــض‬ ‫قطرهـــا ‪30‬ســـم تحتوي علـــى رقم‬ ‫التســـجيل وخـــط الســـير وعالمـــة‬ ‫األجـــرة المضيئة فـــوق المركبة تكون‬ ‫باللغتيـــن اإلنجليزيـــة والعربيـــة‪.‬‬

‫وقـــد نـــص القرار علـــى ضرورة‬ ‫تجهيـــز ســـيارات الركوبـــة بمعـــدات‬ ‫الســـامة مـــن اســـطوانات إلطفـــاء‬ ‫الحريـــق وصنـــدوق اإلســـعافات‬ ‫األولية‪ ..‬وســـتكون اللوحات المعدنية‬ ‫باللـــون األســـود والكتابـــة بيضـــاء ‪،‬‬ ‫هذا بالنســـبة للســـيارات بسعة أربعة‬ ‫ركاب ‪.‬‬ ‫أمـــا ســـيارات الســـبع ركاب وما‬ ‫فـــوق ســـتكون باللون األبيـــض وعلى‬

‫جانبهـــا خـــط أصفـــر علـــى طـــول‬ ‫الســـيارة‪.‬‬ ‫واشـــترط القـــرار علـــى ضـــرورة‬ ‫إلتـــزام الســـائقين بالمظهـــر الالئـــق‬ ‫وحســـن المعاملـــة مـــع الزبائـــن‬ ‫وســـتكون هناك لجـــان مختصة تتابع‬ ‫هـــذه اإلجـــراءات لضمـــان ســـامة‬ ‫الزبائـــن وظهـــور ســـيارات الركوبـــة‬ ‫بمظهـــر الئـــق يتماشـــى مـــع جمـــال‬ ‫مد ننا ‪.‬‬

‫أفتتـــح مركـــز الرقابـــة علـــى‬ ‫االغذيـــة واألدوية يـــوم أمس األول‬ ‫ســـوق الحوت بشـــارع الرشيد بعد‬ ‫اقفالـــه لمـــدة ‪50‬يومـــا ً وإجـــراء‬ ‫تحســـينات وصيانـــة عامـــة لـــكل‬ ‫مرافقـــة وطـــاء محالـــه وتنظيـــف‬ ‫ســـراديبه التـــي كانـــت مليئـــة‬

‫بالقمامـــة والميـــاه الراكـــدة وقـــد‬ ‫ظهـــر الســـوق بحلة جديـــدة لقيت‬ ‫استحســـان المواطنيـــن وكان‬ ‫األفتتـــاح بمثابـــة يـــوم جديـــد لهذا‬ ‫الســـوق الـــذي أفتتـــح منـــذ عقـــود‬ ‫مضـــت ‪.‬‬ ‫وقـــد قـــرر المركـــز منـــع بيـــع‬

‫الطيـــور والحيوانات داخل الســـوق‬ ‫لتكـــون بعيدة عن المـــواد الغذائية‬ ‫واللحـــوم التي تبـــاع داخله كما كان‬ ‫في الســـابق‪.‬‬ ‫وســـتكون هنـــاك رقابـــة دورية‬ ‫مـــن الجهـــات الضبطيـــة والرقابية‬ ‫لمتابعـــة العمل داخل الســـوق‪.‬‬

‫خاص الصباح‬ ‫كتب‪ /‬عبد الله المقطوف‬

‫توأمـــة مـــع دولـــة روســـيا خـــال‬ ‫زياراتـــه لهـــا هـــذا األســـبوع أبرم‬ ‫فيهـــا عـــدة اتفاقيـــات‪.‬‬ ‫منهـــا تعزيـــز التعـــاون فـــي‬ ‫مجـــال العلـــوم واألبحـــاث الطبية‬ ‫والزيـــارات المتبادلـــة بيـــن‬ ‫الجانبيـــن ‪.‬‬ ‫هـــذا وقـــد تـــم االتفـــاق علـــى‬ ‫إنشـــاء مصنـــع إلنتـــاج التحاليـــل‬ ‫الطبيـــة فـــي ليبيـــا إلـــى جانـــب‬ ‫الطبيـــة‬ ‫العناصـــر‬ ‫تدريـــب‬ ‫والطبيـــة المســـاعدة فـــي الداخل‬ ‫والخـــارج‪ ،‬وســـيكون الترشـــيح‬ ‫للمتدربيـــن عـــن طريـــق المراكـــز‬ ‫الصحيـــة التـــي يعملـــون بهـــا‪.‬‬

‫أكـــد الدكتـــور (خالـــد فـــاح) مديـــر مكتـــب حقوق‬ ‫اإلنســـان بـــوزارة الداخليـــة لحكومة الوفـــاق بأنه قد تم‬ ‫اســـتحداث مكتـــب لحقوق اإلنســـان بالـــوزارة بقرار من‬ ‫الســـيد وزيـــر الداخليـــة المفـــوض فتحي باشـــاغا رقم‬ ‫‪15‪/‬90‬لســـنة ‪.2018‬‬ ‫مشـــيراً إلـــى أن الهدف من إنشـــاء المكتب وأهميته‬ ‫يكمـــن فـــي رصـــد جميـــع االنتهـــاكات التى قـــد تحدث‬ ‫داخـــل الســـجون ومراكـــز االحتيجـــاز بما فيهـــا الهجرة‬ ‫غيـــر القانونيـــة من خـــال جمع االســـتدالالت وإحالتها‬ ‫للجهـــات ذات العالقـــة مضيفا بأنـــه اختصاص المكتب‬ ‫النمطى اليختلف عن دور باقى مكاتب حقوق اإلنســـان‬

‫أعلنـــت اللجنـــة المركزيـــة لالنتخابـــات المجالـــس تســـلم الطعـــون المقدمة من البلديـــات التالية‪:‬ـ‬ ‫براك الشـــاطئ ـ مســـاتةـ صبراتة ـ صرمان ـ ككلة‬ ‫البلديـــة صبـــاح أمس األول عن نشـــر القوائـــم المبدئية‬ ‫ـ الرجبـــان ـ الرحيبـــات ـ األصابعـــة ـ نســـمة ـ القرضـــة‬ ‫للمرشـــحين لعضويـــة المجالـــس البلدية‪.‬‬ ‫هـــذا وقـــد أوضحت اللجنـــة المركزية أنها باشـــرت الشـــاطئ ـ البوانيـــس ـ الشـــويرف ـ جنـــوب الزاوية ‪.‬‬

‫ضبط شاحنة خمور بأجدابيا‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العنوان‬

‫شارع ‪ ١٧‬فبراير ‪ -‬الجمهورية سابقًا‬

‫االحتفال بيوم الزي الوطني بصبراتة‬ ‫كتب ‪ /‬عبدالله المقطوف‬

‫كرنفال السالم الثاني‬ ‫شـــهدت ســـاحة مســـرح الكشـــاف بطرابلس الســـبت‬ ‫الماضـــي انطـــاق كرنفـــال الســـام ألطفال ليبيـــا الذي‬ ‫نظمـــه فـــوج حـــي األندلـــس للكشـــافة وبمشـــاركة أعداد‬ ‫كبيـــرة مـــن األطفـــال للتعبيـــر عـــن الســـام والحـــق فـــي‬ ‫التعبيـــر ‪.‬‬ ‫يشـــار إلـــى أن كرنفال الســـام في دورتـــه األولى قد‬ ‫انطلـــق العام الماضي مـــن قصر الخلـــد بطرابلس مروراً‬ ‫بشـــارع االســـتقالل ووصوالً إلى ميدان الشـــهداء ‪.‬‬

‫بعـــد توقفهــا لـــــسنــوات‬

‫أوباري البخارية تدخل الخدمة قريبًا‬

‫تدخـــل محطة أوبـــاري البخارية الخدمة‬ ‫خـــال األيـــام القادمة بعد أن وصلت نســـبة‬ ‫االنجـــاز بهـــا إلـــى مراحـــل متقدمـــة‪ ،‬وأكد‬ ‫مصدر مســـؤول داخـــل المحطة بـــأن العمل‬ ‫اآلن جـــار علـــى الوحدتين‪ :‬األولـــى والثانية‬ ‫وقـــد نجحـــت التجـــارب التشـــغيلية علـــى‬

‫ببعـــض الجهات األخـــرى كما يهتم بمتابعـــة كل مايكتب‬ ‫أو يصـــدر مـــن تقارير حـــول ملف حقوق اإلنســـان ‪ ،‬من‬ ‫الخـــارج وإحالتهـــا بعد التفحـــص واالستســـقاء الالزم‬ ‫مـــن قبـــل المختصيـــن بالتعـــاون مـــع الجهـــات المعنية‬ ‫كالشـــرطة القضائيـــة ومكتـــب النائـــب العـــام مختتمـــا ً‬ ‫حديتـــه بـــأن مصلحة ليبيا واحـــدة‪ ،‬وهـــذا المبدأ الذى‬ ‫يصـــل به الســـيد الوزيـــر المفـــوض والدليـــل على ذلك‬ ‫ســـعيه في اســـتحداث قســـم حقـــوق اإلنســـان بمديرية‬ ‫أمـــن شـــحات نظـــراً لرغبـــة مديـــري األمـــن بمختلـــف‬ ‫البلديـــات والمناطـــق لتفعيل هذا الملـــف واالهتمام به‬ ‫بعمـــوم ليبيا‪.‬‬

‫المركزية لالنتخابات تنشر قوائم المترشحين‬

‫ضبـــط جهـــاز التحـــري والقبـــض بأجدابيـــا التابـــع‬ ‫الإلدارة العامـــة لمكافحة المخـــدرات والمؤثرات العقلية‬ ‫‪ 70‬صندوقـــا ً مـــن الخمـــور أجنبيـــة المصـــدر علـــى متن‬ ‫شـــاحنة قادمـــة مـــن طرابلـــس‪ ،‬الشـــحنة متوجهـــة إلـــى‬ ‫مدينـــة بنغازي وكانـــت الجهات الضبطية قد شـــككت في‬ ‫شـــاحنة مرت عبر بوابتهـــا وبعد التفتيـــش والتدقيق ثبت‬ ‫أنهـــا تنقل شـــحنة مـــن الخمور وهنـــاك أعـــداد كبيرة من‬ ‫الخمـــور األجنبيـــة على متنهـــا وعلى الفور تـــم اعتقال كل‬ ‫ما في الشـــاحنة وقاموا باســـتجوابهم وتحويلهم للتحقيق‪.‬‬

‫مديرا التحرير‬ ‫فتحية حسن الجديدي‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫منتصر بشير الشريف‬ ‫مدراء تحرير المالحق‬ ‫ االقتصادي ‪ ..........‬وداد ع ـ ـ ـ ـ ــون‬‫ االجتماعي ‪ ..................‬مختار البوسيفي‬‫ الثقافي ‪ .........‬نصرالدين الورشفاني‬‫ الفني ‪ ......................‬حليمـة التواتـ ـ ــي‬‫ الرياضي ‪ ..................‬كمال الدريك‬‫رؤساء األقسام‬ ‫ محليات ‪ ..................‬طارق بريدعة‬‫ السياسي ‪ ................‬عبدالباسط أبودية‬‫المدير الفني‬ ‫محمد امحمد معمر‬ ‫السكرتير الفني‬ ‫مناف بن دلة‬ ‫رئيس قسم التصوير‬ ‫صبري الهادي المهيدوي‬ ‫البريد االلكتروني‬

‫السن ــة األولى‬

‫“مكتب لحقوق اإلنسان بداخلية الوفاق”‬

‫منع بيع الطيور داخل سوق الحوت‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن‬ ‫هيئـة دعـم وتشجيـع الصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ١٨‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠٣ :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الوحـــدات فـــي إمكانية عملهـــا دون توقف ‪.‬‬ ‫واآلن يعمـــل جميـــع العامليـــن بالمحطة‬ ‫لوضـــع آخـــر االســـتعدادات ألنطـــاق عمل‬ ‫المحطة ‪.‬‬ ‫ومـــن المعلوم بـــأن المحطـــة تتكون من‬ ‫‪ 4‬وحـــدات ‪ 160‬ميجـــاوات لـــكل وحـــدة‬

‫وتعمـــل بقـــدرة إجماليـــة تصـــل إلـــى ‪640‬‬ ‫ميجاوات بقيمـــة إجمالية وصلت إلى ‪600‬‬ ‫مليـــون دوالر وكان مـــن المتوقع بـــدء العمل‬ ‫بهـــا عـــام ‪ 2015‬إال أن الظروف التي مرت‬ ‫بهـــا مناطـــق الجنـــوب حالـــت دون ذلك بعد‬ ‫ســـرقة جزء مـــن معداتها ‪.‬‬

‫تحت شـــعار أصالـــة وتراث‬ ‫شـــهد مســـرح صبراتـــة األتري‬ ‫اليوميـــن الماضييـــن احتفاليـــة‬ ‫تضمنـــت عديـــد مـــن الفقرات‬ ‫التقافيـــة المتنوعـــة وعروضـــا ً‬ ‫شـــعبية للزي الوطنى والشـــعبي‬ ‫والشـــعر والمقتنيـــات الشـــعبية‬ ‫التـــى شـــارك فيهـــا عـــدد كبير‬ ‫مـــن أبنـــاء المدينـــة والمـــدن‬ ‫المجاورة بمختلف المؤسســـات‬ ‫التعلميـــة باإلضافـــة إلـــى جمع‬ ‫غفيـــر مـــن الحشـــود والجمهور‬ ‫الـــذي تفاعـــل مـــع االحتفاليـــة‬ ‫بـــكل عضويـــة بأعتبـــار أن هذا‬ ‫اليـــوم يمثـــل جـــزءاً كبيـــراً مـــن‬ ‫الهويـــة والتـــراث واألصالة التى‬ ‫تجســـد الماضـــى والحاضـــر‬ ‫لألجيـــال القادمـــة ‪.‬‬ ‫اعالنات اجتماعية ‪ ..‬اعالنات اجتماعية ‪ ..‬اعالنات اجتماعية‬

‫‪ #‬أعلـــن أنـــا احمد محمـــد محمد‬ ‫الزروقي بأن هذا هو اســـمي الصحيح‬ ‫وليـــس طـــارق كمـــا جـــاء بســـجالت‬ ‫الجمعـــة بزليتن‪.‬‬ ‫‪ #‬أعلـــن أنـــا عبدالناصـــر شـــعبان‬ ‫ابوخريـــص بأن اســـم ابنتـــي الصحيح‬ ‫هـــو رينـــاد وليـــس اليســـار كمـــا جـــاء‬ ‫بســـجالت ادواو بزليتـــن‪.‬‬

‫‪ #‬أعلـــن أنا محمـــد محمود صالح‬ ‫بن محمود بأننـــي من مواليد ‪1961‬م‬ ‫وليـــس كمـــا جـــاء بســـجالت المنـــارة‬ ‫بزليتن‪.‬‬ ‫‪ #‬أعلـــن أنـــا مصبـــاح امحمـــد‬ ‫مفتـــاح ابوشوشـــة بأننـــي مـــن مواليد‬ ‫‪1959‬م وليـــس كمـــا جـــاء بســـجالت‬ ‫ترهونـــة محلـــة ترغـــات‪.‬‬

‫تعازي ‪ ..‬تعازي‪ ..‬تعازي‪ ..‬تعازي ‪ ..‬تعازي‪ ..‬تعازي ‪..‬‬ ‫بقلـــوب مليئـــة بااليمان بالله عـــز وجل وراضيـــا بقضائه وقـــدره نتقدم باحر‬ ‫التعـــازي واصـــدق المواســـاة القلبيـــة وذلـــك لوفـــاة المغفـــور له بـــأذن الله رجب‬ ‫الهـــادي رزوقـــه والـــد كل من وليد و وســـيم الهـــادي رزوقه‪ ،‬ســـائلين المولى عز‬ ‫وجـــل ان يتغمـــد الفقيـــد بواســـع الرحمه وأن يلهـــم اهله وذوية الصبر والســـلوان‬ ‫انا للـــه وانا أليـــه راجعون‪.‬‬ ‫عن عائلة آل بلخير ‪ -‬نبيل منصور بلخير ‪ -‬ادريس محمود بلخير‬ ‫نجم الدين المبروك بلخير‬

WWW. ASSABAH.COm

‫ﲢﻘﻴﻖ اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

، ‫اﻟﻤﺎﺟـــﺮي اﻟﺬي ﻣﻨﺢ ﺻﺤﻴﻔـــﺔ اﻟﺼﺒﺎح اﻹذن ﺑﻨﺸـــﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ٍ ‫ وﻟﻢ ﻳﺴـــﺘﺪﻋﻪ إﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬..‫أﺣـــﺪ‬ ‫ي‬ ّ ‫أﻛـــﺪ ﻟﻨﺎ ﺑﺄﻧـــﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻞ ﺑـــﻪ أ‬ ‫وﻟﻜﻦ أﺷـــﺨﺎﺻ ًﺎ ﻣﻦ دﻳﻮاﻧﻲ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ،‫ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ّ ‫وﻣﺼـــﺮف ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﺷـــﺨﺼﻴﺔ‬ ‫وﻟﻴﺴـــﺖ رﺳﻤﻴﺔ وﻫﺎ‬ ‫ إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬.. ‫ﻧﺤﻦ ُﻧﻌﻴﺪ ﻧﺸـــﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴـــﻖ إﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻪ اﻷﻣـــﺮ‬ !!..‫ﻣـــﻦ ﻳﻬﻤﻪ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻫـــﺬه اﻟﺒﻼد‬

03 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬11 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﻫﻞ ﻣـــﻦ ﺟﻬـــﺔ رﺳـــﻤﻴﺔ ﻟﻴﺒﻴـــﺔ ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻣﻌـــﻚ ﺳـــﺄﻟﺘﻚ ﻣﺎﻫﻲ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗـــﻚ ؟ وﻣـــﺎذا ﻋﻦ ﻣﺼـــﺎدرك ؟‬ ‫ﺳـــﺆال ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﻃﺮﺣﻨﺎه ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﻔﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴـــﻲ وﻟﻴﺪ اﻟﻤﺎﺟﺮي‬ .‫اﻟﺬي أﺟﺮى ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ‬ ‫)ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻐﺴـــﻠﺔ اﻷﻣـــﻮال اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ( ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻـــﺎدم وﻟﻜﻦ اﻟﺼﺎدم‬ ‫أﻛﺜـــﺮ ﻫﻮ أَﻻﱠ ﻳﻜـــﻮن ﻣﺤﻞ اﻫﺘﻤﺎم ﻣـــﻦ أﻳﺔ ﻣﺆﺳﺴـــﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ‬ .‫ﻋـــﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺴـــﻤﺎء ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﱠـــﺎن ﻋﻠﻰ اﻷرض‬

! ‫ ﺣﺮة ﻃﻠﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‬...‫ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻐﺴﻠـﺔ اﻷﻣــــــــﻮال اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻠﻢ وﻟﻴﺪ اﻟﻤﺎﺟﺮي‬ w‡‡‡ ½u² « b‡‡‡NFL « f‡‡‡Oz— ¨Íœ«Ëc‡‡‡ « l uL Õd‡‡‡ý ¨sOOzU³− « s¹—U‡‡‡A² LK vKŽ “eÒ Fð V‡‡‡KD «ò ÊÒ « ö‡‡‡zU «œU‡‡‡HOJ½« ¡«œu‡‡‡ « ‚u‡‡‡ « w w‡‡‡ ½u² « —UM¹b « W‡‡‡Ð—UCL « U‡‡‡OKLŽ V³‡‡‡ Ð ·d‡‡‡BK Ò ÒqJÐ W‡‡‡¹“«u ·d‡‡‡ —UF‡‡‡Ý√ Z‡‡‡²½√ U‡‡‡ sŽ bF³ « Òq …b‡‡‡OFÐ f½uðË U‡‡‡O³O s‡‡‡ …—b qFł U u¼Ë ÆÆ WOL‡‡‡Ýd « ‚u‡‡‡ « b¹eL « »UDI²Ý« vKŽ ¡«œu « ‚u « ÆårþUF²ð ‰«u‡‡‡ _« s‡‡‡ ÊÒ « t‡‡‡ð«– —b‡‡‡BL « n‡‡‡OC¹Ë Ò « ÕU‡‡‡Ð—_« U‡‡‡NKOB×ð rÒ ‡‡‡ð w‡‡‡² « W‡‡‡KzUD W‡‡‡Ð—UCL «Ë W‡‡‡ «dB « W‡‡‡MN s‡‡‡ Ò sJL¹ U o‡‡‡Kš w XL¼U‡‡‡Ý öLF UÐ sOÐ åW‡‡‡OIOIŠ W¹bI½ …b‡‡‡ŠËå‡Ð t‡‡‡H Ë v « œÒ √ ¨U‡‡‡O³O Ë f½uð w sOK UF²L « s ÂU‡‡‡¼ w‡‡‡ÞUO²Šô s‡‡‡OO³OK « p‡‡‡ ÁdÒ uð U‡‡‡L WO‡‡‡ ½u² « W‡‡‡¹bIM « ‚«—Ë_« w‡‡‡ ½u² « —UM¹bK W‡‡‡OIOIŠ W‡‡‡LO s‡‡‡ ‰œUFð WO³OK « W¹œUB² ô« WŠU‡‡‡ « w ÆåbŠ«u « —U‡‡‡M¹bK w‡‡‡J¹d √ —ôËœ 1Æ6 Ułd l o‡‡‡ÐUD²ð UODFL « Ác‡‡‡¼ Ê√Ë o³‡‡‡Ý w² « w−Oð«d²‡‡‡Ýô« qOKײ « ÆÁöŽ√ U‡‡‡NO ≈ …—U‡‡‡ýô« X‡‡‡Lð Ò Òq s o‡‡‡ÒIײ «Ë o‡‡‡O b² « V‡‡‡−¹ò WLOIL « dOž WO Ëb « …—U−² « U d‡‡‡ý ÂuO « ÆWO ½u² « WŠU‡‡‡ « w WDýUM « UNÒMJ Ë U¾O‡‡‡ý —bBð Ò ô U d‡‡‡ý U‡‡‡M¹b UOÒK …—b‡‡‡B UNÒ½√ v‡‡‡KŽ UN‡‡‡ H½ ·dÒ FÔð Ò u¼ w‡‡‡ÝUÝ_« UNÞU‡‡‡A½ ÊÒ « s‡‡‡OŠ w‡‡‡ ÆåWKLFÔ « v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ð—UCL «Ë …d‡‡‡ L « Íœ«ËÒ c « bF‡‡‡ dO³ « ‫ ﺣـ ـ ّﺮة‬.. ‫ﺷ ــﺮﻛﺎت ﻣﺼ ّﻨﻔ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻟﻴﺒﻴ ــﺎ‬ ! ‫ﻃﻠﻴﻘ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗﻮﻧ ــﺲ‬ tO ≈ …—U‡‡‡ýù« XLð Ò U v « …œu‡‡‡F UÐ ¡UCH « ÊÒ U‡‡‡ oOIײ « «c‡‡‡¼ W¹«bÐ w‡‡‡ WЗUCLK WK³  `³ √ w‡‡‡ ½u² « w UL « V‡‡‡Žö² «Ë W‡‡‡Nł s‡‡‡ ö‡‡‡LFÔ UÐ UOKLF « vKŽ q‡‡‡¹Ô U×Ò² «Ë «œU‡‡‡L²ŽôUÐ ÆÈdš√ W‡‡‡Nł s‡‡‡ W‡‡‡¹—U−² « lL‡‡‡ Ë È√d vKŽ p‡‡‡ – À Ô b‡‡‡×¹ Íc « w‡‡‡ ½u² « Íe‡‡‡ dL « p‡‡‡M³ « s‡‡‡ —bB Áb‡‡‡ Ò √ U o‡‡‡ Ë≠ v‡‡‡ÒIKð b‡‡‡ ÊU WK‡‡‡Ý«d ≠«œUHOJ½U‡‡‡‡ pM³ « qš«œ s‡‡‡ s VKD¹ w‡‡‡³OK « Ád‡‡‡OE½ s WOL‡‡‡Ý— UO³O ·dB Í√® dOš_« «c‡‡‡¼ UN öš –U Òð« f‡‡‡½uð s‡‡‡ UOL‡‡‡Ý— ©Íe‡‡‡ dL « œbŽ W³ «d qł√ s W‡‡‡ “ö « dOЫb² « WO Ëb « …—U‡‡‡−² « U d‡‡‡ýË „uM³ « s w² « W‡‡‡LOIL « dOž Èd‡‡‡š√Ë WO‡‡‡ ½u² « j‡‡‡AMðË UN «dÒ ‡‡‡I f‡‡‡½uð s‡‡‡ c‡‡‡ Ò²ð iOO³ðË WЗUCL « ‰U‡‡‡− w U‡‡‡ÝUÝ√ ¡eł V¹dNð w‡‡‡ W —U‡‡‡AL «Ë ‰«u‡‡‡ _« WKLF « s‡‡‡ UO³O w‡‡‡ÞUO²Š« s‡‡‡ d‡‡‡O³ …bOH²‡‡‡ W‡‡‡O³Mł√ ‰Ëœ v‡‡‡ « W‡‡‡³FB « nFCÐ r‡‡‡ Ò²L « w‡‡‡ ½u² « ŒUML « s‡‡‡ ÆWOL‡‡‡Ýd « WÐU d «

W‡‡‡Ð—UCL « «b‡‡‡zUŽ® —ôËœ Êu‡‡‡OK ¨©‰ËÒ _« ÍbM²‡‡‡ L « œUL²Žô« WLOIÐ `OЫdL « r‡‡‡ «d²ð v‡‡‡Ò²Š «dÒ ‡‡‡ł rÒ K¼Ë U ·UF{√ …dÒ ‡‡‡ Òq w‡‡‡ r‡‡‡Ò C²ðË ÆWIÐU‡‡‡ « …dÒ L « w‡‡‡ tOKŽ X‡‡‡½U nK² ¹ ô w‡‡‡½U¦ « WЗUCL « j‡‡‡L½ ‰ËÒ _« W‡‡‡Ð—UCL « j‡‡‡L½ s‡‡‡Ž «d‡‡‡O¦ ÊÒ √ d‡‡‡Ož ÆtðUOMIð Ë t‡‡‡−zU²½ Y‡‡‡OŠ s ‰u Ë b‡‡‡MŽ U‡‡‡ÝUÝ√ “d³¹ ·ö‡‡‡²šô« w UL « ¡UCH « v « WO UL « ö‡‡‡¹uײ « WOJM³ « W ÝRL « ÂuIð YOŠ w‡‡‡ ½u² « ©—ôËœ Êu‡‡‡OK 1® q¹uײ « W‡‡‡LO l‡‡‡O³Ð w …—b‡‡‡BL « WO‡‡‡ ½u² « W d‡‡‡A « v « Ò w‡‡‡ ½u² « —U‡‡‡M¹b UÐ W‡‡‡ Ò UIL « —U‡‡‡Þ≈ U —UÞ≈ w‡‡‡ b¹—uð U‡‡‡OKLŽ ’ö‡‡‡ ÆwÐdF « »dGL « œU×Òð« WO UHÒðUÐ ·dF¹ œb‡‡‡Ž Íe‡‡‡ dL « p‡‡‡M³ « —u‡‡‡AM 1992Ø03Ø25 WM‡‡‡ 06Ø92 Æw‡‡‡ÐdF « »d‡‡‡GL « W‡‡‡O UHðUÐ o‡‡‡KF²L « WOÒ dB W‡‡‡OÒ KLŽ w‡‡‡¼ W‡‡‡ Ò UIL «Ë UŽu bL « l‡‡‡OLł œb‡‡‡ ] Ô Ó ð Ê√ U‡‡‡N «u W œU³² ô«uŠ WDÝ«uÐ U{u³IL «Ë `² v‡‡‡KŽ s¹bKÐ s‡‡‡OÐ ‚U‡‡‡H=ð« V‡‡‡łuLÐ q− Ò ¹Ô Ædšü« Èb ULNM ÒqJ »U‡‡‡ Š d¹bBÒ² « UIH s‡‡‡z«b « Ò V½U− « w U‡‡‡IH s‡‡‡¹bL « V‡‡‡½U− « w‡‡‡ Ë w ULNMOÐ ‚dH « Èu] ‡‡‡ Ó ¹Ô Ë ¨œ«dO²‡‡‡Ýô« Æ…œb×L « …b‡‡‡L « d‡‡‡š] Ò ¡UMÐË ¨w‡‡‡½U¦ « j‡‡‡LM « «c‡‡‡¼ ‰öš Ë√® W d‡‡‡A « ÊÒ U‡‡‡ ¨o³‡‡‡Ý U‡‡‡ v‡‡‡KŽ s‡‡‡ i‡‡‡³Ið …—b‡‡‡BL « © U d‡‡‡A « Ò w‡‡‡ ½u² « —UM¹b UÐ W‡‡‡OJM³ « W‡‡‡ ÝRL « fJŽ v‡‡‡KŽ W‡‡‡³FB « W‡‡‡KLF UÐ f‡‡‡O Ë Æ‰ËÒ ô« j‡‡‡LÒM « d‡‡‡ _« ÕÔ u‡‡‡ÔK¹ Èu²‡‡‡ L « «c‡‡‡¼ v‡‡‡ « WЗUCL « ÊÒ √ dOž ¨tO f³ ôË UO½u½U ÊUŽd‡‡‡Ý Ú–« WIŠô WKŠd w‡‡‡ wðQ²‡‡‡Ý —UM¹œ Êu‡‡‡OK 2¨27‡‡‡‡ « aÒ { rÒ ²O‡‡‡Ý U ¡«œu‡‡‡ « ·dB « Ò ‚u‡‡‡Ý w‡‡‡ w‡‡‡ ½uð —U‡‡‡M¹œ Êu‡‡‡OK 5¨28 q‡‡‡ÐUI U‡‡‡O³OKÐ —ôËœ Êu‡‡‡OK 3¨8 ‰œU‡‡‡F¹ U Í√ w‡‡‡³O w wL‡‡‡Ýd « ·dB « Ò —UF‡‡‡Ý√ V‡‡‡ Š ÊÒ « ‰uI « sJL¹ ¨d _« jO‡‡‡ ³² Ë ÆUO³O ¨w½U¦ « j‡‡‡LÒM « «c‡‡‡¼ o Ë ¨W‡‡‡Ð—UCL « U‡‡‡O³O Ë f‡‡‡½uð s‡‡‡OÐ —ôËœ Êu‡‡‡OK 1‡‡‡‡Ð Í√ —ôËœ Êu‡‡‡OK 3¨8 qOB×ð X‡‡‡ŠUð√ sŽ r‡‡‡łUM « ŸËd‡‡‡AL « d‡‡‡Ož `‡‡‡Ðd « ÊÒ √ Æ—ôËœ Êu‡‡‡OK 2¨38 e‡‡‡¼U½ WЗUCL « bF‡‡‡ ¨w‡‡‡zU³− « —U‡‡‡A² L «

‫اﻟﻤﺮﻛﺰى‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻰ‬ ‫ﻣﺘﻮرط ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ‬ X×ð f½uð U¼dÒ I W‡‡‡LOI dOž W‡‡‡O Ëœ W d‡‡‡A « Ác¼ Æw³O ‰U ”√— …dDO‡‡‡Ý d¹bB²Ð X‡‡‡KÒHJð b‡‡‡ X½U w‡‡‡² « w‡‡‡¼ w¼Ë ¨U‡‡‡O³O v « f‡‡‡½uð s W‡‡‡ŽUC³ « dOž Ë√ d‡‡‡ýU³ qJ‡‡‡AÐ ¨W uKL …œU‡‡‡Ž pKL¹ Íc‡‡‡ « t‡‡‡ð«– h ‡‡‡AK ¨d‡‡‡ýU³ œ«dO²‡‡‡ÝUÐ X U w² « W‡‡‡O³OK « W d‡‡‡A « Ɖ«u _« q‡‡‡¹u×ðË f½uð s W‡‡‡ŽUC³ « WLOIL « dOž W d‡‡‡A « ‰uBŠ bMŽ ö¹uײ « vKŽ f‡‡‡½uð w …e‡‡‡ dL²L « Êu‡‡‡OK 1® W‡‡‡³FB « W‡‡‡KLF UÐ W‡‡‡O UL « s ’U‡‡‡š hOšdð v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡MÐ ©—ôËœ Ò W d‡‡‡A « Ác¼ Âu‡‡‡Ið ¨Íe‡‡‡ dL « p‡‡‡M³ « ¡«œu‡‡‡ « ·dB « ‚u‡‡‡Ý w U‡‡‡NÒ CÐ W¹“«u ·d‡‡‡ VðUJLÐ «—Ëd‡‡‡ U‡‡‡O³OKÐ »uMł W¹œËb× « Ê«œd‡‡‡IMÐ WIDM w‡‡‡ ÆWO‡‡‡ ½u² « œö³ « WЗUCL « W‡‡‡OKLŽ ¨W‡‡‡OÒ KLF « Ác‡‡‡¼ W d‡‡‡A « VŠUB `‡‡‡O²ð ¨WKLF « v‡‡‡KŽ 2¨6 e¼UM¹ ŸËd‡‡‡A dOž `‡‡‡Ð— WL «d WЗUC W‡‡‡OKLŽ Òq v‡‡‡KŽ —ôËœ Êu‡‡‡OK ·dB « ‚u‡‡‡Ý w‡‡‡ —ôËœ Êu‡‡‡OK 1‡‡‡‡Ð 3¨6 e¼UM¹ w ULł≈ mK³LÐ Í√ ¡«œu‡‡‡ « q‡‡‡O U× w‡‡‡Mł b‡‡‡FÐ Æ—ôËœ Êu‡‡‡OK W‡‡‡O³OK « W d‡‡‡A « b‡‡‡OFð W‡‡‡OKLF « Ác‡‡‡¼ ‰öš s Èdš« …dÒ …dÒ ÓJ « …œ—u²‡‡‡ L « 3¨6 WLOIÐ w½UŁ ÍbM²‡‡‡ œUL²Ž« `²

qO UײK WO‡‡‡ ½u² « WM−K « X‡‡‡½U Ë œbB « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ X‡‡‡ÒIKð b‡‡‡ W‡‡‡O UL « 137 U‡‡‡¼œbŽ d¼UM¹ WN³‡‡‡ý `‡‡‡¹—UBð UI bð W‡‡‡M¹UF q‡‡‡ł√ s‡‡‡ U‡‡‡×¹dBð W¹—U−ð o‡‡‡zUŁË ‰U‡‡‡F² «Ë W‡‡‡HO¦ W‡‡‡O U p‡‡‡K²Ð W‡‡‡KB²L « sׇ‡‡A « o‡‡‡zUŁËË Ê«u¹œ d‡‡‡A½ ¨t³½Uł s‡‡‡ Æ «bM²‡‡‡ L « © U³ÝU×L « …dz«œ® w³OK « W³‡‡‡ÝU×L « tO ‚dÒ Dð 2015 WM‡‡‡Ý «dODš «d¹dIð `{ Ò ËË …d‡‡‡¼UE « Ác¼ v ≈ Õu‡‡‡{Ë ÒqJÐ q³ s‡‡‡ b‡‡‡L²FL « w‡‡‡DLM « »uK‡‡‡Ý_« V¹dN² W‡‡‡O³OK « U d‡‡‡A « s b¹bF « s UO³O wÞUO²Š« ·«eM²‡‡‡Ý«Ë ‰«u _« ÆW³FB « W‡‡‡KLF « W‡‡‡½—UI W‡‡‡OKLŽ v‡‡‡ ≈ œUM²‡‡‡ÝôUÐË w‡‡‡ ·d‡‡‡B « Ò —UF‡‡‡Ý√ s‡‡‡OÐ W‡‡‡FÞUI Ë W¹“«uL «Ë WOLÝd « sO²OÒ UL « sO²ŠU « WOKLŽ p‡‡‡OJHð rÒ ²O‡‡‡Ý ¨U‡‡‡O³O Ë f‡‡‡½u²Ð s tK¹u×ð rÒ ‡‡‡ð —ôËœ Êu‡‡‡OKL W‡‡‡Ð—UC WKLF UÐ UNðUÞUO²Š« »U‡‡‡ Š vKŽ UO³O ÕË«d²ð WŽËd‡‡‡A d‡‡‡Ož UŠUЗ√ o‡‡‡ÒIŠ® —ôËœ Êu‡‡‡OK 2¨5 Ë Êu‡‡‡OK 1Æ5 s‡‡‡OÐ ‰«u‡‡‡ _« Ác‡‡‡¼ d‡‡‡Ł√ ¡U‡‡‡H² «Ë ©w‡‡‡J¹d √ UOKLF WODL½ «—U‡‡‡ r‡‡‡Ý— ·bNÐ qÒ¦Lð f½uð XÒJH½« U‡‡‡ w² « W‡‡‡Ð—UCL « ÆUNO U‡‡‡ Oz— U dÞ W‡‡‡Ð—UCL « j‡‡‡L½ ‰«e‡‡‡²š« s‡‡‡JL¹ ∫Àö‡‡‡Ł W‡‡‡O U «¡U‡‡‡C w‡‡‡ ‰ËÒ _« ÂU Íc « ¨w‡‡‡³OK « w UL « ¡U‡‡‡CH « U ® —ôËœ ÊuOK 1 e¼UM¹ m‡‡‡K³ q¹uײРV‡‡‡ Š w³O —UM¹œ ÊuOK 1¨36 ‰œUF¹ WŽUCÐ qÐUI ©wLÝd « ·dB « dF‡‡‡Ý Æf½uð s U¼œ«dO²‡‡‡Ý« rÒ ²¹ Íc « ¨w‡‡‡ ½u² « w‡‡‡ UL « ¡U‡‡‡CH « —ôËœ Êu‡‡‡OK 1 e¼UM¹ U‡‡‡GK³ q³I²‡‡‡Ý« w‡‡‡JMÐ q‡‡‡¹u×ð qJ‡‡‡ý w‡‡‡ U‡‡‡O³O s‡‡‡ UO³O u×½ U‡‡‡¼d¹bBð rÒ ð W‡‡‡ŽUCÐ ¡U‡‡‡I Æf½uð s‡‡‡ U öD½« u‡‡‡¼Ë ¨Í“«u‡‡‡L « w‡‡‡ UL « ¡U‡‡‡CH « ‰ËR‡‡‡ð w‡‡‡² « ¡«œu‡‡‡ « ·d‡‡‡B « Ò ‚u‡‡‡Ý ¨U¼“U−½« b‡‡‡FÐ WIHB « «b‡‡‡zUŽ UNO ≈ …—U−ð W d‡‡‡ý v « ‰«u _« ‰ËR‡‡‡ð Y‡‡‡OŠ

‫ﺗﻮﻧﺲ ﺳﺎﺣﺔ ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮال اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬

vKŽ UŠu²H »U‡‡‡³ « `‡‡‡³B¹ U‡‡‡M¼Ë «œU‡‡‡L²Žô« ‰öG²‡‡‡Ýô t‡‡‡OŽ«dB vKŽ WЗUCL « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ W¹bM²‡‡‡ L « ‰bÐ s‡‡‡¹bK³ « s‡‡‡OÐ U‡‡‡¼d¹ËbðË W‡‡‡KLF « U o Ë WOKF W‡‡‡¹—U−ð UOKLFÐ ÂU‡‡‡OI « sO¼«d³ «Ë W‡‡‡Ò œ_UÐ t‡‡‡½UOÐ vKŽ wðQM‡‡‡Ý ÆoOIײ « «c‡‡‡¼ w‡‡‡Þ Ò ‫أﻧﻤﺎط اﻟﻤﻀﺎرﺑـــﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎدات اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‬ WЖUł WO‡‡‡ ½u² « WŠU‡‡‡ « d‡‡‡³²FðË ‰«u‡‡‡ _« v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ð—UCL « U‡‡‡OKLF —UM¹b « W‡‡‡LO ŸU‡‡‡Hð—« V³‡‡‡ Ð W‡‡‡O³OK « UFOÐ w³OK « Ád‡‡‡OEMÐ W‡‡‡½—UI w‡‡‡ ½u² « W d²AL « ¡«œu‡‡‡ « ‚u « w ¡«d‡‡‡ýË —u¼bð s‡‡‡Ž öC f‡‡‡½uðË U‡‡‡O³O s‡‡‡OÐ —ôËb UÐ W½—UI w‡‡‡ ½u² « —UM¹b « WLO ÆwJ¹d _« WO ½u² « WO UL « WŠU « X׳ √ W‡‡‡O UL « U‡‡‡IÒ b² « w‡‡‡ W‡‡‡ —Už t³‡‡‡ý «œU‡‡‡L²Ž« d‡‡‡³Ž U‡‡‡O³O s‡‡‡ W‡‡‡OÒðQ²L « UOKLŽ vKŽ WODG²K WKF²H W¹bM² WЗUCL « UNM ·bN « W‡‡‡³ Ò d Ë …bÒIF w ¡U‡‡‡ł U‡‡‡ o‡‡‡ Ë ‰«u‡‡‡ _« i‡‡‡OO³ðË w−Oð«d²‡‡‡Ýô« q‡‡‡OKײ « U‡‡‡łd ” w¼Ë “w³OK «≠w‡‡‡ ½u² « w UL « l{uK WO‡‡‡ ½u² « WM−K « “U‡‡‡−½« s‡‡‡ W‡‡‡Ý«—œ Æ2016 WMÝ —b WO UL « qO UײK “d‡‡‡Ð√ ÊÒ √ W‡‡‡Ý«—b « Ác‡‡‡¼ n‡‡‡AJð `‡‡‡² d‡‡‡³Ž dÒ ‡‡‡Lð V‡‡‡Žö² « U‡‡‡OKLŽ q³ s‡‡‡ U‡‡‡O³OKÐ W¹bM²‡‡‡ «œU‡‡‡L²Ž« WO ½uð U d‡‡‡ý …bzUH WO³O U d‡‡‡ý d³Ž f½uð w‡‡‡ j‡‡‡AMð WLOI dOž Ë√ i‡‡‡FÐË W‡‡‡LOI d‡‡‡Ož WO‡‡‡ ½uð „u‡‡‡MÐ ‰UL‡‡‡ý ·d‡‡‡B ® W‡‡‡LOIL « „u‡‡‡M³ « w Ëb « ·UÐuO « pMÐ Ë ¨w Ëb « UOI¹d « pMÐË ¨w³OK « w‡‡‡ ½u² « pM³ «Ë ¨f½u²Ð W³‡‡‡ ½ Æ©W d³ « pMÐË ¨ «—U ù«Ë f½uð j³ðdð r «œU‡‡‡L²Žô« Ác‡‡‡¼ s W U¼ YOŠ WOIOIŠ W‡‡‡O Ëœ …—U‡‡‡−ð U‡‡‡OKLFÐ ‚u‡‡‡Ý w WЗUCL « UNM ÷d‡‡‡G « ÊU …dO³ ÕUЗ√ o‡‡‡OIײ Í“«uL « ·dB « ÆUO³O ×U‡‡‡š UN³¹dNðË

Æ…U U× l u ÆÊu½UI « w ÍbM²‡‡‡ L « U½ UOMI² «Ë q‡‡‡O× « s œb‡‡‡Ž błu¹ V¹dNð q‡‡‡ł√ s UN ULF²‡‡‡Ý« rÒ ²¹ w‡‡‡² « U¼d¹ËbðË f½uð u×½ UO³O s‡‡‡ ‰«u _« ¡ U‡‡‡Dž U‡‡‡N×M Ë U‡‡‡NCOO³ð ÷d‡‡‡GÐ d³Ž dÒ Lð U‡‡‡OMI² « Ác¼ “dÐ√ ÆU‡‡‡O½u½U ÆWKF²HL « W¹bM²‡‡‡ L « «œUL²Žô« ¡«dł≈ u‡‡‡¼ ÍbM²‡‡‡ L « œU‡‡‡L²Žô«Ë …—U‡‡‡−² « U‡‡‡OKLŽ c‡‡‡OHM² w‡‡‡ÝUÝ√ b‡‡‡NFð Ò W U‡‡‡Ý— W‡‡‡ÐU¦LÐ u‡‡‡¼Ë ¨W‡‡‡O Ëb « ¡UMÐ œUL²Žô« `‡‡‡ðU pM³ « s‡‡‡Ž …—œU s¹œ—u²‡‡‡ L « tzU dŠ bŠ√ V‡‡‡KÞ vKŽ l bÐ p‡‡‡M³ « t‡‡‡O b‡‡‡NF²¹ Ò ©Íd²‡‡‡AL «® ©l b UÐ d‡‡‡š¬ p‡‡‡MÐ i‡‡‡¹uHð Ë√® m‡‡‡K³ bOH²‡‡‡ L « ` UB UÐuׇ‡‡Ý ‰u³ Ë√ Âö²‡‡‡Ý« qÐUI ©lzU³ «® —b‡‡‡BL « u¼Ë Ò oHÒ²L « ◊Ëd‡‡‡AK W‡‡‡IÐUD «bM²‡‡‡ œUL²Žô« W‡‡‡IOŁË w‡‡‡ …œ—«u‡‡‡ «Ë U‡‡‡NOKŽ sׇ‡‡ ÒA « …œUN‡‡‡ýË Q‡‡‡AML « …œUN‡‡‡ý® …œu‡‡‡− « W‡‡‡M¹UF …œUN‡‡‡ýË Ê“u‡‡‡ «Ë `¹—UB² «Ë WOzUNM « dOð«uH «Ë W×B «Ë Ò Æ©ÆÆÆ a‡‡‡ « W‡‡‡O½«u¹b « œU‡‡‡L²Žô« `‡‡‡² o³‡‡‡ ¹ U‡‡‡ …œU‡‡‡ŽË œ—u²‡‡‡ L « sOÐ U{ËUH Ë ö‡‡‡Ý«d vKŽ ULNMOÐ ‚U‡‡‡Hðô« rÒ ‡‡‡²¹Ë Æ—b‡‡‡BL «Ë Ò UNÐ b‡‡‡ýd² ¹ w‡‡‡² « W‡‡‡IHB « ◊Ëd‡‡‡ý W U « ◊Ëd‡‡‡A « l‡‡‡{Ë bMŽ p‡‡‡M³ « ÆÍbM²‡‡‡ L « œUL²Žô« w‡‡‡ W —UB « ◊Ëd‡‡‡A « Ác¼ Òq s‡‡‡J Ë rÒ ²¹ Ê√ œdÒ ‡‡‡−LÐ ¡U‡‡‡L « w jI‡‡‡ ð b‡‡‡ d‡‡‡³Ž p‡‡‡ –Ë «œU‡‡‡L²ŽôUÐ V‡‡‡Žö² « VŠU ÊuJ¹ Ê√ U‡‡‡NL¼√ Ò WHK² q‡‡‡OŠ œUL²Žö W×ðUH « …œ—u²‡‡‡ L « W dA « pKL¹ s‡‡‡ tð«– u‡‡‡¼ ©ö¦ U‡‡‡O³O w‡‡‡ ® W d‡‡‡A « ‰U‡‡‡ ”√— w‡‡‡ r‡‡‡ÒJײ¹ Ë√ ÷d²H¹ w‡‡‡² « ©f½uð w‡‡‡ ® …—b‡‡‡BL « Ò Ê√ bFÐ W‡‡‡OJM³ « ö‡‡‡¹uײ « v‡‡‡ÒIK²ð Ê√ U o Ë W‡‡‡ŽUC³ « XK‡‡‡Ý—√ b‡‡‡ Êu‡‡‡Jð ÆUI³ WŽu{uL « ◊ËdA «Ë výUL²¹ sO² d‡‡‡A « sOÐ RÞ«uð „UM¼ ÊuJ¹ Ê√ Ë√ Æ…œÒ—uL «Ë …—b‡‡‡BL « Ò

j‡‡‡O×¹ Íc‡‡‡ « ÷u‡‡‡LGK Ϋd‡‡‡E½ WOzUIK² « `¹—UB² «Ë ö‡‡‡ UFL « Ác‡‡‡NÐ iFÐ fL²Kð U‡‡‡N½√ Ëb³¹ w² « W d‡‡‡AK w‡‡‡ ½u² « Íe dL « pM³ « s R‡‡‡Þ«u² « XŠd² « b‡‡‡I ¨ «¡«dłù« Ác‡‡‡¼ ‰UOŠ `M s‡‡‡Ž ŸU‡‡‡M² ô« W‡‡‡OMFL « `‡‡‡ UBL « ¡U‡‡‡Dž qÒJ‡‡‡A¹ b‡‡‡ o³‡‡‡ `‡‡‡¹dBð Î Æ“WO½u½U d‡‡‡Ož U‡‡‡OKLF WOKš«œ WK‡‡‡Ý«d s nD²I «c‡‡‡¼ U‡‡‡OKLŽ …—«œ« …d‡‡‡¹b U‡‡‡N²F — W¹Ò d‡‡‡Ý Íe dL « p‡‡‡M³ UÐ W‡‡‡Oł—U « …—U‡‡‡−² « k U× v‡‡‡ ≈ W‡‡‡žô ÈuK‡‡‡Ý w‡‡‡ ½u² « ¨2017 W‡‡‡OK¹uł 13 a‡‡‡¹—U²Ð p‡‡‡M³ « w pM³ « ◊Ò—u‡‡‡ð W‡‡‡O½UJ ≈ s Á— Òc‡‡‡×ð “UNO „uJ‡‡‡A ” UOKLF “¡UDž” `M w¼Ë “‰UL‡‡‡A « WL−½” W d‡‡‡ý UNÐ ÂuIð «– WLOI d‡‡‡Ož WO Ëœ …—U‡‡‡−ð W d‡‡‡ý WŠU‡‡‡ « w j‡‡‡AMð w‡‡‡³O ‰U‡‡‡ ”√— u×½ d‡‡‡¹bB² « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ WO‡‡‡ ½u² « «c¼ ¡Uł Æ UN³‡‡‡ý UN uŠ Âu×ðË U‡‡‡O³O Ò Hð bFÐ d‡‡‡¹cײ « ¨…—u cL « …—«œô« s‡‡‡D WLN Ò U‡‡‡NO ≈ X‡‡‡C √ ZzU²½ v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡MÐ «œbŽ ÊÒ √ v‡‡‡ « ¨WOL‡‡‡Ý— oO bðË gO²Hð UNÐ X U w² « W‡‡‡¹—U−² « UOKLF « s‡‡‡ “WЫd² ” f½uð s U öD½« W d‡‡‡A « ·d U‡‡‡H U ” w‡‡‡H ð Ê√ s‡‡‡JL¹Ë iOO³ð UN³‡‡‡ý Ë WO½«u¹œ U‡‡‡H U Ë «d¹cײ « Ác‡‡‡¼ s r‡‡‡žd UÐ Æ“‰«u‡‡‡ √ oÐU‡‡‡ « Íe dL « pM³ « k‡‡‡ U× ÊÒ U b‡‡‡L× t‡‡‡²O¼U Ë Í—U‡‡‡OF « w –U‡‡‡A « WI «uL « v‡‡‡KŽ «—«d « «dÒ ‡‡‡ √ o‡‡‡O d « W d‡‡‡AK …b¹bł h‡‡‡Oš«dð `‡‡‡M vKŽ j‡‡‡zU× « ÷d‡‡‡Ž s‡‡‡OЗU{ …—u‡‡‡ cL « ·U‡‡‡I¹≈ rÒ ‡‡‡²¹ r‡‡‡ Ë ¨ «d‡‡‡¹cײ « ÒqJ‡‡‡Ð w oOI×ð `‡‡‡² bFÐ ô«Ò n‡‡‡¹eÒM « «c‡‡‡¼ wzUCI « V‡‡‡DI « q‡‡‡³ s‡‡‡ ÷d‡‡‡G « ÆÍœUB² ô«Ë w‡‡‡ UL « WO UL « UDK‡‡‡ « X‡‡‡IKÞ√ s‡‡‡¾ Ë ¨wL‡‡‡Ý— qJ‡‡‡AÐ ¨W‡‡‡O³OK « W‡‡‡¹cOHM² «Ë W³‡‡‡ÝUM s d‡‡‡¦ √ w‡‡‡ Ÿe‡‡‡ W‡‡‡×O U d‡‡‡A « ‰uŠ d¹—UIð d‡‡‡AMÐ X‡‡‡ U Ë s w³OK « w‡‡‡ÞUO²Šô« ·eM²‡‡‡ ð w² « tÐ »—U‡‡‡CÔðË t‡‡‡ÐdÒ NðË W‡‡‡³FB « W‡‡‡KLF « UO³O Ë f½uð sOÐ ¡«œu‡‡‡ « ‚u‡‡‡ « w W¹bM²‡‡‡ L « «œUL²Žô« v « œUM²‡‡‡ÝôUÐ vH² « w‡‡‡ ½u² « V½U− « ÊÒ U ¨WKF²HL « “WK G “‡ w³K « b¼U‡‡‡AL « —Ëœ VFKÐ WŠU « w ‰uÒ G²ð w¼Ë WO³OK « ‰«u _« t²−Ò Š Ô ¨UM UÝ „dÒ ×¹ Ê√ ÊËœ WO‡‡‡ ½u² « WO ½u² « «—œUB « lO−‡‡‡Að” p – w Ác¼ X «œU “W‡‡‡O UI²½ô« …d²H « ‰ö‡‡‡š dOŁQð U‡‡‡N f‡‡‡O ” W‡‡‡¹—U−² « U‡‡‡OKLF « WKLF « s‡‡‡ w‡‡‡ ½u² « wÞUO²Šô« vKŽ «d Ò cL « w‡‡‡ ¡Uł U o‡‡‡ Ë “W‡‡‡³FB « vÒM‡‡‡ ð w² « Íe dL « pM³K W‡‡‡OKš«b « ÆUNM a‡‡‡ ½ vKŽ ‰u‡‡‡B× « U‡‡‡M ‫اﻟﺘﺪﻓﻘﺎتاﻟﻤﺎﻟﻴﺔاﻟﻤﺘﺄﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣـــﻦ ﻟﻴﺒﻴـــﺎ ﻋﺒـــﺮ اﻋﺘﻤـــﺎدات‬ ‫ﻣﺴـــﺘﻨﺪﻳﺔ ﻣﻔﺘﻌﻠـــﺔ‬ œU‡‡‡L²Žô« n‡‡‡¹dFðË Âu‡‡‡NH

‫االثنين ‪ 11‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 18‬مارس ‪٢٠١٨‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٠3‬‬

‫اإلجتماعي‬ ‫مدير التحرير‬

‫مختار البوسيفي‬ ‫‪WWW. ASSABAH.CO.uk‬‬

‫نصف عني‬

‫روح الفريق الواحد‬

‫كرنفال السالم الثاني‬ ‫شـــهدت ســـاحة مســـرح الكشـــاف بطرابلـــس أول‬ ‫أمس الســـبت انطـــاق كرنفال الســـام ألطفال ليبيا‬ ‫الـــذي نظمه فوج حي األندلس للكشـــافة وبمشـــاركة‬ ‫أعـــداد كبيـــرة مـــن األطفـــال للتعبيـــر عـــن الســـام‬ ‫والحـــق فـــي التعبير ‪.‬‬ ‫يشـــار إلـــى أن كرنفـــال الســـام في دورتـــه األولى‬ ‫قـــد انطلـــق العـــام الماضـــي مـــن قصـــر الخلـــد‬ ‫بطرابلـــس مـــروراً بشـــارع االســـتقالل ووصـــوالً إلى‬ ‫ميـــدان الشـــهداء ‪.‬‬

‫السعادة تضاهي فرحة العمل بروح‬ ‫الفريق الواحد والهدف واحللم‬ ‫الواحد‬ ‫صحافيات يف أطوار عمرية مختلفة‬ ‫وجتارب مهنية متنوعة إخترن‬ ‫طواعية وبشغف العاشق للعمل‬ ‫بإمكانات أقل ماتوصف بأنها‬ ‫شحيحة إن لم تكن معدومة من‬ ‫أجل تقدمي مادة صحفية تسهم يف‬ ‫صناعة صحافة جادة ومتزنة تلتزم‬ ‫بأمانة النقل احلقيقي للوقائع يف‬ ‫ظل ظرف تفشي الفوضى وفقدان‬ ‫األمن وغياب حراك نقابي يحفظ‬ ‫للصحافيني حقوقهم‬ ‫يف الصباح اإلجتماعي هذا األسبوع‬ ‫حاولنا مقاربة بعض القضايا التي‬ ‫تشغل هموم الناس وتسليط الضوء‬ ‫حول بعض الضواهر الدخيلة‬ ‫علىعلى ثقافة املجتمع متتطلعني‬ ‫أن تزخر األعداد القادمة بنتاج‬ ‫صحفي أكثر دقة وعمقا ومهنية‪.‬‬ ‫حتية لكل من ساهم يف حتقيق حلم‬ ‫عودة الصحافة من جديد ولكل‬ ‫من راهن على النجاح والتفوق‬ ‫واإلستمرارية ‪.‬‬

‫فاضي الشافعي‪:‬‬

‫نعمل على معالجة منظومة منحة الزوجة واألبناء وصرفها قريبا‬ ‫لقاء‪ :‬نعيمة التواتي‬

‫تطمح وزارة الشؤون االجتماعية أن يكون هذا العام‬ ‫نقطة انطالق لتفعيل‬ ‫البرامج والخطط الموضوعة من طرف إداراتها‬ ‫المختلفة من خالل تحسين خدمات المراكز والفروع‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫وفي لقاء جمع الصباح االجتماعي مع السيدة‬ ‫الوزيرة فاضي الشافعي أكدت على أن سياسة الوزارة‬ ‫تضع على رأس اهتماماتها معالجة كل من منظومة‬ ‫منحة الزوجة واألبناء وملف المهجرين والنازحين‬ ‫وقالت‪:‬‬ ‫في حالة توفر الظروف المناسبة سيشهد هذا العام‬ ‫نقلة نوعية في عمل الوزارة وسنعمل على تحسين‬ ‫خدمات مختلف المراكز وفتح فروع في البلديات‬ ‫كافة من أجل تسهيل الخدمات للمواطن ومنح كامل‬ ‫الصالحيات للفروع ألداء عملهم داخل البلديات‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬ماهي خططكم بشأن معالجة منظومة‬ ‫منحة الزوجة واألبناء؟‬ ‫‪ -‬أصدرنا قرارا بتشكيل لجنة بخصوص معالجة‬

‫في يومهـا العالمــي‬

‫منظومة منحة الزوجة واألبناء من أجل معالجة‬ ‫بعض األخطاء في المنظومة‪ ،‬ضمت لجنة من‬ ‫مصلحة األحوال المدنية ومصرف ليبيا المركزي‬ ‫والجهات ذات العالقة ‪ ،‬حيث شارفت اللجنة على‬ ‫استكمال أعمالها وقامت بتحديث بيانات المنظومة‬ ‫وأصبحت جاهزة الستخدامها في صرف المنحة‬ ‫قريب ًا‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬وماذا عن دور الوزارة والجهات التابعة لها‬ ‫في معالجة أزمة النازحين في الداخل والخارج ؟‬ ‫بالنسبة للنازحين والمهجرين فالوزارة تعتبر طرف ًا‬‫أساسيا في هذا الجانب حيث أصدرنا قرارا بتشكيل‬ ‫لجنة إستجابة للحاالت الطارئة‪ ،‬وبسبب الظروف‬ ‫التي مرت بها البالد وماينشب من قتال من حين‬ ‫آلخر حاولنا من خالل لجنة األزمة التعامل مع هذه‬ ‫األوضاع وتقييمها وتوفير مايلزم‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬من الملفات المهمة العالقة دعم مراكز‬ ‫التأهيل‪..‬ماذا أعددتم في هذا الشأن؟‬ ‫ الوزارة معنية بهذه المسألة‪ ..‬فهي تتابع أوضاع‬‫المراكز التابعة لها ولصندوقي التضامن والضمان‬ ‫االجتماعي‪ .‬ونحن نعرف ماتعانيه هذه المراكز التي‬

‫دخل معظمها في أعمال الصيانة وإعادة التجهيز قبل‬ ‫‪ 2011‬وبسبب ظروف البلد توقفت هذه المشاريع‬ ‫اآلن‪ ..‬الوزارة تحاول مع المجلس الرئاسي والشركات‬ ‫المنفذة والوزارات المعنية حلحلة موضوع استكمال‬ ‫هذه المراكز‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بدور الوزارة في مساندة قضايا المرأة‬ ‫والطفل ختمت وزيرة الشؤون االجتماعية فاضي‬ ‫الشافعي حديثها بالقول‪:‬‬ ‫ قضايا المرأة والطفل من القضايا المهمة التي‬‫تعمل عليها الوزارة من خالل إدارة التنمية األسرية‬ ‫واللجنة الوطنية لرعاية الطفولة إلى جاني إدارات‬ ‫الفروع‪ ،‬وهناك عمل دائم على قضايا المرأة والطفل‬ ‫عبر تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل التي‬ ‫تهدف إلى رفع الوعي بضرورة احترام حقوقهما‪ ،‬كذلك‬ ‫العمل على تحديث التشريعات المتعلقة بهذا الجانب‬ ‫باإلضافة إلى مشاركة الوزارة في إحياء اليوم العالمي‬ ‫للطفل والمرأة ‪ ،‬كذلك تهتم الوزارة باألشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة وتقديم الخدمات وتوفير الوسائل التي تسهل‬ ‫حياة هذه الشريحة وإدماجها في المجتمع ‪.‬‬

‫اجتماع حول رفع مستوى خدمات مراكز التأهيل‬ ‫عقدت الســـيدة فاضي الشـــافعي وزيرة الشـــؤون اإلجتماعية بديوان الوزارة اخلميس املاضي إجتماعا ً‬ ‫ضـــم كال مـــن مديـــر عـــام مركـــز الســـواني للتأهيل الشـــارف بقبـــق ومديـــر عام مركـــز جنـــزور لتأهيل‬ ‫األشـــخاص ذوي اإلعاقـــة عامر الناوي ومديـــر عام مركز املعلومات والتوثيق صـــاح بالعو بحضور مدير‬ ‫إدارة الشـــؤون اإلداريـــة واملالية املكلف بتســـيير مركز الدراســـات اإلجتماعية هيثم عبدالســـام املبروك‪.‬‬ ‫وخلص اإلجتماع إلى الرفع من مســـتوى اخلدمات التي تقدمها الوزارة والنظر يف املشـــاكل والصعوبات‬ ‫التي تواجه اجلهات التابعة وبحث أهم الوســـائل ملعاجلتها ‪.‬‬

‫دورات تدريبية‬ ‫لإلخصائيين النفسيين‬

‫المرأة الليبيـة تطالــب بكافــة حقـوقـهـا‬

‫الشـــكر والعرفـــان ملا قدمته املـــرأة من دور فاعـــل ومثمر على‬ ‫متابعة ‪ :‬زينب سويسي‬ ‫نظـــم مركـــز الصفاء لصحية النفســـية وبالتعـــاون مع منظمة كافـــة األصعدة ‪ ،‬وحتـــدث الدكتـــور صالح احلويـــج مديرمركز‬ ‫البيـــان للمـــراة والطفـــل وصنـــدوق االمم املتحـــدة لإلتقـــان الصفـــاء للصحـــة النفســـية عـــن أهميـــة دور املـــرأة يف احلياة‬ ‫احتفاليـــة مبناســـبة اليوم العاملـــي للمرأة وذلك مســـاء اجلمعة العامـــة واخلاصـــة مشـــيبها وبقدرتهـــا علـــي تخطـــي الصعاب‬ ‫املوافـــق ‪ 2019 /3/8‬بفندق الســـرايا‪ .‬وحضر احلفل لفيف وتبـــوأ األدوار القياديـــة بتفوق‪ .‬وقالت األســـتاذة جنـــاة الولوال‬ ‫مـــن النســـاء الفاعـــات يف املجتمـــع ومبختلـــف تخصصاتهـــن رئيـــس منظمـــة البيان للمـــرأة والطفل أن اليـــوم العاملي للمرأة‬ ‫واهتمامتهـــن‪ ،‬وألقيـــت يف االحتفاليـــة العديـــد مـــن كلمـــات جـــاء نتاج نضـــال نســـاء قاومن الظلـــم وقدمن حياتهـــن دفاعا‬

‫عـــن حقوقهـــن ونحـــن يف هذا اليـــوم نحتفل من أجلنـــا وأجلهن‬ ‫ونناضـــل للمطالبـــة بكامـــل احلقـــوق املمنوحـــة لنـــا‪ .‬وتخللـــت‬ ‫احلفـــل نـــدوة حواريـــة تناولـــت املواضيـــع التـــي تهـــم املـــرأة‬ ‫خصوصـــا واملجتمـــع عمومـــا وذلـــك مـــن اجلوانـــب القانونيـــة‬ ‫والنفســـية والصحيـــة حيث طالبت احلاضـــرات بضرورة تفعيل‬ ‫القوانـــن املعطلة التـــي تهم املرأة وأهمها قانون منح اجلنســـية‬ ‫ألبنـــاء الليبيـــة املتزوجـــة بأجنبي لســـنة (‪.) 2010‬‬

‫اجتمع مبقر إدارة الدعم واالرشـــاد النفسى بوزارة‬ ‫التعليم املستشـــار بـــوزارة الشـــؤون االجتماعية ماجد‬ ‫بـــن صرتـــى بعضو منظمـــة الهجرة الدوليـــة ابراهيم‬ ‫أبـــو خليـــل ومديـــرة إدارة الدعـــم واإلرشـــاد النفســـى‬ ‫بـــوزارة التعليـــم نادية البكوش ملناقشـــة تنفيـــذ دورات‬ ‫تدريبية تســـتهدف اإلخصائيني النفســـيني ‪.‬‬ ‫ومت اإلجتمـــاع الـــذي حضـــره الدكتـــور علـــى عبد‬ ‫الصمـــد من وزارة الصحـــة االتفاق على تنظيم برنامج‬ ‫تعاون بـــن املنظمة والقطاعـــات ذات العالقة على أن‬ ‫تتكفـــل املنظمة بتقـــدمي مايلزم من إمكانيـــات إلقامة‬ ‫هـــذه الـــدورات وفق جدول زمنـــي محدد‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ١١‬رجب ‪1440‬‬

‫وقفة‬

‫الموافق ‪ ١٨‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠٣ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫مستشفى األمراض النفسية الرازي « قرقارش »‬

‫هو أكثر من‬ ‫مجرد حلم‬

‫عدد النزالء يزيد االمكانيات تنقص‬

‫إنه أمل ووعد أيضا‪ .‬ولكن هذا الوعد ليس وعدا كالوعود‬ ‫السابقة إنه وعد كل ليبي وكل ليبية لنفسه ‪ .‬فهو القسم ألول‬ ‫حب أال وهو حب الوطن ‪ .‬إن جناح ليبيا يف رفع التحدي العظيم‬ ‫رهن التزام كل املواطنني سواء كانوا عربا ‪ -‬أمازيغ ‪ -‬تبو ‪ -‬توارق‬ ‫وغيرهم بروح املصلحة العامة واحلب الصادق للوطن والتعلق‬ ‫املتواصل بالعدل واالستعمال املسئول للحرية املستعادة ‪.‬‬ ‫لقد انعدمت األخالق يف حياتناالسياسية واحلال أنه البقاء‬ ‫ألية أمة إن هي لم حتشد قوتها من خالل اإلميان العميق‬ ‫باملصير املشترك لدى كل فرد من أفرادها ومن خالل متكني‬ ‫املواطن من التعبير عن أرائه بكل حرية‪ ،‬واحلياة السياسية‬ ‫مهما كانت تعقيداتها وتعرجاتها الميكن أن تتطور مبعزل عن‬ ‫األبعاد األخالقية ‪ ،‬وما األخالق السياسية غير امتداد لقناعاتنا‬ ‫الشخصية بضرورة حب اآلخر وتقاسم السلطة والثروة معه يف‬ ‫نطاق التفاني من أجل خدمة الصالح العام‪ .‬إن بالدنا ملفعمة‬ ‫بروح إنسانية عالية تتنزل فيها منزلة التراث الراسخ وهي‬ ‫تتمتع أيضا بعبقرية التوفيق بني إسالم العدل واحلرية وتعاليمه‬ ‫السمحة وبروح العصر وقيم احلداثة رغم كل الظروف الصعبة‬ ‫التي منر بها سنوفق بكل تأكيد يف احلفاظ على هذه الروح‬ ‫اجلماعية ‪ .‬وقد حافظ الشعب الليبي على تبصره واعتداله‬ ‫وعلى إنسانيته وكرامته يف أحلك الظروف ‪ .‬إن هذه القيم هي‬ ‫التي ستقود كل الليبيني إلى بر اآلمان ‪ .‬فما هي الوسائل التي‬ ‫نقترحها لضمان الدفاع عن هذا امليثاق االجتماعي واألخالقي؟‬ ‫بالتربية والتعليم الن ّير سيتخلص شعبنا ومجتمعنا من كل‬ ‫املمارسات العمياء التي تزرع اخلوف وتلجم اإلرادة وحتبط الهمم‬ ‫‪ .‬وسيتمكن كل فرد من أبناء الشعب من استعادة الثقة بنفسه‬ ‫ومن الوسائل الالزمة لتحرير طاقاته الكامنة وملكاته اخلالقة ‪،‬‬ ‫ومن خالل التغير السياسي العميق سيمنع القانون والعرف أي‬ ‫خلط بني املصلحة العامة واملصالح اخلاصة ‪ .‬وسيلتزم يف ظل‬ ‫النظام الدميقراطي بخدمة السياسة كمبدأ لتقاسمك السلطة‬ ‫الكأداة لالقصاء املمنهج للخصم ‪ .‬ويعمل على أن يستعيد‬ ‫املواطنون الثقة يف نخبهم املتبصرة‪.‬‬ ‫وبالتغيير الدستوري واإلصالحات التشريعية والقضائية سنعيد‬ ‫االعتبار إلى مؤسسات الدولة وسنعمل على فرض احترام‬ ‫القانون وحماية املواطنني من استغالل النفوذ وجتنب الناس‬ ‫الصادقني شر الظلم واإلقصاء والعنف‪.‬‬ ‫وباإلصالح االقتصادي سنعيد إحياء ديناميكية االنتعاش والرقي‬ ‫التي ستستفيد منها كل منطقة على نحو منصف وبفضل‬ ‫الالمركزية واملشاركة الفعلية سيصبح مبقدور أبناء كل اجلهات‬ ‫االشتراك يف اتخاذ القرارات استنادا إلى قاعدة حب العمل وإلى‬ ‫املقاييس العقالنية ‪ ،‬بفضل منوذج جديد للمواطنة مبنى على‬ ‫إخالص كل ليبي لبقية املواطنني ال على سياسة واحتكار حزب‬ ‫أو قبيلة أو عشيرة ما‪ ،‬سنعطي للحياة العمومية معناها عبر‬ ‫إعالء روح العيش املشترك والعمل اجلماعي واألمل امللموس يف‬ ‫حياة أفضل للجميع ‪.‬‬ ‫ويوضع رؤية جديدة للدولة وللحكم ستدار شؤون البالد ‪ .‬ال‬ ‫بالسيطرة وفرض الطاعة ‪ ،‬بل برضاء الناخبني وانخراطهم‬ ‫الطوعي يف كل القرارات األساسية التي تقتضيها احلياة الوطنية‬ ‫‪.‬وبرؤية عصرية لإلسالم تقوم على اعتبار أن املوروث واملعتقد‬ ‫الديني هما مصدران للتعايش اجلماعي ال وسيلة للدعائية‬ ‫الرامية إلى مزيد تهميش الضعفاء والتالعب مبشاعرهم ‪،‬‬ ‫وسوف يتم حماية احليز الديني املقدس من كل ابتزاز حزبي‬ ‫عقائدي طائفي غير مقدس أصال يهدف إلى انتحال شرعية‬ ‫دينية ‪ ،‬عن طريق دعم كل اجلهود الرامية إلى حل اخلالفات‬ ‫االجتماعية برفض التصادم بني حقوق اإلنسان واملؤمن وبواسطة‬ ‫احلوار السلمي ‪ .‬وبفضل جتربة الشعب الليبي السياسية التي‬ ‫مر بها عبر عقود سيثبت أن ليبيا قادرة على بناء دميقراطية‬ ‫جديدة من خالل التفاعل اخلالق بني تاريخها املجيد‬ ‫وقدرتهااملتميزة على تأصيل تيارات احلداثة املتعاقبة ‪ .‬ومعا‬ ‫سنبث هذا النموذج عبر العالم كمساهمة من الشعب الليبي يف‬ ‫الرصيد اإلنساني وكسند حيوي للشعوب املتعطشة للحرية ‪.‬‬

‫رشيد الميهوب‬

‫يف زي ــارة إل ــى مستش ــفى ال ــرازي لألم ــراض النفس ــية‬ ‫حاولنا الوقوف على س ــير العمل داخل املستش ــفى ورصدنا‬ ‫أراء العدي ــد م ــن العاملني من اطب ــاء وممرضني وموظفني‬ ‫حول العمل واالمكانيات واوضاع املرضى داخل املستش ــفى‪.‬‬ ‫وكان ــت البداي ــة م ــع الطبي ــب النفس ــي «محم ــد عل ــي»‬ ‫ال ــذي أك ــد على توف ــر الدواء يف ه ــذه الفترة عك ــس الفترات‬ ‫الس ــابقة وب ــات جل املرضى يعانون من اكتئاب نفس ــي ولكن‬

‫س ــلوكهم غي ــر عدوان ــي عك ــس مايش ــاع خ ــارج املستش ــفى‬ ‫وهن ــاك حتس ــن يف ه ــذ الفت ــرة م ــن ناحي ــة توف ــر ال ــدواء‬ ‫عك ــس الس ــابق حي ــث نقص األدوي ــة كانت ل ــه تداعيات على‬ ‫س ــلوكيات بع ــض املرض ــى وخاص ــة م ــن يعانون م ــن أمراض‬ ‫عضوية‪.‬ع ــدم تع ــاون األهال ــي م ــع املري ــض‬

‫استطالع وعدسة‪ /‬نعيمة سعيد‬

‫ً‬ ‫ذوي المرضى يعتبرون المستشفى ملجأ وتنقطع‬ ‫الصلة معهم لمجرد وصول المريض لالسعالمات‬ ‫أمـــا الدكتـــورة «وفاء عبـــد العزيز»‬ ‫تفضلـــت قائلـــة‪ ..‬لألســـف نظـــرة‬ ‫األهالـــى خاصـــة واملجتمـــع بشـــكل‬ ‫عـــام إلى املريـــض هى نظـــرة قاصرة‬ ‫واليوجـــد تواصل بني األســـرة والنزيل‬ ‫وتنقطـــع الصلـــة مبجـــرد وصـــول‬ ‫املريـــض إلـــى املستشـــفى وهـــي حالة‬ ‫ســـيئة رمبـــا جتعـــل املريـــض يعـــود‬ ‫إلـــى االنتـــكاس مـــن جديـــد لهـــذا‬ ‫علـــى اإلعـــام توضيح الصـــورة وهي‬ ‫أن املريـــض النفســـي ليـــس شـــخصا ً‬ ‫مجنونـــا ً بل هو ســـوي ورمبا تتحســـن‬ ‫حالتـــه النفســـية واملزاجية ويصبح يف‬ ‫أفضـــل حاالتـــه لـــو تواصلت األســـرة‬ ‫وتوفـــر له الـــدواء يف أوقـــات منتظمة‬ ‫ورعايـــة طبيـــة صحية‪.‬‬ ‫زاد العـــدد بســـبب معنفـــي‬ ‫احلـــرب يف اجلبهـــات‬ ‫كمـــا ذكـــرت لنا الدكتـــورة « فتحية‬ ‫مبـــروك احليتـــي »أنهـــا بعد عشـــرين‬ ‫ســـنة مـــن العمـــل يف املستشـــفى‬ ‫الحظـــت زيـــادة العـــدد مـــن شـــباب‬ ‫اجلبهـــات جلهـــم يعانون مـــن أمراض‬ ‫نفســـية ولـــم يتـــم تأهيلهـــم ويف هـــذه‬ ‫الفتـــرة يتم حصرهم وإعـــادة تأهيلهم‬ ‫النفســـي ألنهم يعانون مـــن قلق مزمن‬ ‫واكتئـــاب كبيـــر ونأمل من الســـادة يف‬ ‫وزارة الصحـــة واإلمـــداد توفير الدواء‬ ‫بكميـــات أكبر مع زيادة عـــدد النزالء‪.‬‬ ‫حتسن يف األداء ‪.‬‬ ‫أمـــا الســـيدة «منيـــرة العريفـــي‬ ‫الزنتاني»اخصائيـــة نفســـية فقـــد‬ ‫أكـــدت لنـــا بـــأن املرضـــى يختلفـــون‬ ‫باختـــاف حالتهـــم النفســـية وبعـــض‬

‫املرضـــى لديهـــم اســـتعداد وراثـــي‬ ‫للمـــرض وعـــدم االســـتجابة وهـــم‬ ‫أكثـــر األنـــواع صعوبـــة وتعامل وبعض‬ ‫املرضى ونتيجـــة ضغوطات اجتماعية‬ ‫أو تخلف ذهني وهنـــاك حاالت كثيرة‬ ‫اســـتجابت للعالج وميكن القـــول بإنه‬ ‫كانـــت لدينـــا عـــام ‪ 2008‬حـــاالت‬

‫كثيـــرة وصلـــت إلـــى ‪2000‬حالة من‬ ‫مختلـــف ربـــوع «ليبيـــا» بســـبب نقص‬ ‫اإلمكانـــات والدواء ولكـــن اآلن هناك‬ ‫حتســـن ونتوقـــع مـــن اإلدارة اهتمـــام‬ ‫أكبـــر ‪.‬‬ ‫الغذاء غير اجليد للمرضى‬ ‫وأضافـــت املمرضة «جنـــاة النوري»‬

‫«للصباح»االجتماعـــي بـــأن هنـــاك‬ ‫حتســـنا ً يف النظافـــة وتوفـــر الـــدواء‬ ‫ولكـــن الغـــذاء غيـــر جيـــد ونتمنـــى‬ ‫زيـــادة االهتمـــام بغـــذاء املرضى الذي‬ ‫يعـــد أهم خطـــوات الرعايـــة الصحية‬ ‫والنفســـية ‪.‬‬ ‫حاالت صعبة‬

‫الغذاء الجيد أهم خطوات الرعاية النفسية‬

‫البحث عن حلول لظاهرة العنف ضد األطفال‬

‫وقالـــت األخت»فتحيـــة الكونـــي «‬ ‫بصفتها نائب مســـاعد قســـم الزهرة‬ ‫وهـــو قســـم يف املستشـــفى يهتـــم‬ ‫باحلـــاالت الصعبـــة واملتهيجـــة بـــأن‬ ‫الـــدواء «ســـركويل» الـــازم للتهدئـــة‬ ‫متوفراآلن وكان يف الســـابق غير متاح‬ ‫ويوجـــد بالقســـم اآلن ‪16‬حالة بدأت‬ ‫يف االســـتجابة للعـــاج ونأمـــل مـــن‬ ‫الوزارة اهتمام أكبـــر وكذلك االهتمام‬ ‫اإلعالمـــي للتوضيـــح أن املريض ليس‬ ‫مجنونـــا ً بـــل هو شـــخص تعـــرض يف‬ ‫حياتـــه وعنـــد مراحـــل طفولتـــه إلـــى‬ ‫صدمـــة أو مشـــكلة أو ظـــروف صعبة‬ ‫وميكـــن أن يعـــود شـــخصا ً طبيعيـــا ً‬ ‫ومتوزانـــا ً لـــو وجـــد االهتمـــام مـــن‬ ‫األســـرة واملجتمـــع على حد الســـواء ‪.‬‬ ‫ويف ختـــام جولتنا التقينـــا باملتدربة‬ ‫يف املستشـــفى «رتـــاج عـــز الديـــن‬ ‫الطبولـــي» وهي متدربة متريض قالت‬ ‫لنـــا بأن هناك حتســـنا ً يف املستشـــفى‬ ‫وتعامـــا جيدا مـــع املتدربات ولكن لم‬ ‫يعجبنـــي غـــذاء املرضى‪.‬‬ ‫اهتمام إعالمي أكبر‬ ‫أما املتدربة «مروة بشـــير» فوجهت‬ ‫شـــكرها لصحيفة الصباح الهتمامها‬ ‫بهذه الشـــريحة املهمشـــة وذكرت بأن‬ ‫كل إنســـان ممكـــن أن يتعرض للمرض‬ ‫النفســـي والبـــد مـــن زيـــادة الوعـــي‬ ‫املجتمعـــي بـــل هـــو شـــخص تعـــرض‬ ‫يف حياتـــه وعند مراحـــل طفولته إلى‬ ‫صدمـــة أو مشـــكلة أو ظـــروف صعبة‬ ‫وميكـــن أن يعـــود شـــخصا ً طبيعيـــا ً‬ ‫ومتوازنـــا ً لـــو وجـــد االهتمـــام مـــن‬ ‫األســـرة واملجتمـــع على حد الســـواء ‪.‬‬

‫الدورة‬ ‫السابعة لإلعالم‬

‫عندم ــا نق ــرأ أو نس ــمع كلم ــة عنف يتبادر إلى اذهاننا مش ــهد ًا لطفل متارس عليه أنواع القس ــوة والش ــدة وهو فعل يتع ــارض مع قيم املجتمع‬ ‫اإلس ــامي الديني ــة واإلنس ــانية ويف تعري ــف علم ــاء االجتم ــاع للعن ــف ضد األطف ــال فإنهم أجمع ــوا على أن ــه مجموعة س ــلوكيات متارس ضد‬ ‫الطف ــل بقص ــد إحل ــاق األذى مبختلف أنواعه بالطفل وللعنف املدرس ــي أس ــباب أهمها‬ ‫ أســـباب ثقافية محضـــة تخص المعلم‬‫حيث يتبع بعض المعلمين أســـلوب الشـــدة‬ ‫فـــي التدريـــس إلظهـــار ســـيطرتهم علـــى‬ ‫التالميـــذ داخـــل الفصل‪.‬‬ ‫‫‪ ‬-‬العنـــف المنتشـــر في المجتمـــع نتيجة عدة‬ ‫عوامل كاألزامـــات والحروب‪.‬‬ ‫‫‪ ‬-‬انعـــدام الخبـــرة فـــي التعامل مـــع األطفال وطرق‬ ‫تربيتهم‪.‬‬ ‫‫‪ ‬-‬الضغوطـــات التـــي يعانيهـــا المعلـــم داخـــل الفصـــل‬ ‫كتكـــدس المنهـــج وازدحام الفصول واختـــاف المنهج بين‬ ‫مرحلـــة وأخرى‪.‬‬ ‫‫‪ ‬-‬ضغوطـــات مادية تواجه المعلـــم وولي األمر كضعف‬ ‫المرتب أو تأخره‪.‬‬ ‫‫‪ ‬-‬تعـــرض المعلـــم لالضطهـــاد مـــن قبـــل مديـــره أو‬ ‫زمالئـــه فينعكـــس علـــى معاملتـــه الســـيئة للتالميـــذ‪.‬‬ ‫‫‪ ‬-‬التفرقـــة فـــي المعاملـــة بيـــن التالميـــذ تأتـــي هذه‬

‫األســـباب منفـــردة أو قد تجتمـــع لتؤدي إلى ممارســـة العنف‬ ‫ضـــد الطفل‪.‬‬ ‫ويتخـــذ العنف أشـــكاال قد يكون في صورة عنف جســـدي‬ ‫أو تحـــرش جنســـي وقد يكـــون عنفا ً نفســـيا ً يمـــارس بقصد‬ ‫إحبـــاط معنويـــات الطفل أو أذيته نفســـيا ً باســـتخدام ألفاظ‬ ‫وعبـــارات ســـيئة ويأتـــي فـــي صـــورة إهمـــال وعـــزل الطفل‬ ‫عاطفيا ً واجتماعيا ً بحرمانه من الشـــعور باالنتماء والشـــعور‬ ‫بالدونية‪.‬‬ ‫نتائـــج وتأثيـــرات العنـــف المدرســـي علـــى أشـــكال العنف‬ ‫لهـــا تأثيرات ســـيئة علـــى الطفل ونمـــوه وتوافقه الجســـدي‬ ‫والنفســـي واالجتماعـــي إذ يحـــدث هـــذا االعنـــف أضـــرار‬ ‫جســـدية تصـــل إلـــى حـــد اإلعاقـــة وأحيانـــا ً إلى الوفـــاة أما‬ ‫التأثيـــر النفســـي فيظهـــر فـــي ســـلوك الطفـــل وردود افعاله‬ ‫مثـــل تعصـــب الطفل فـــي آرائـــه وتخبطه في اتخـــاذ قرارات‬ ‫مســـتقبلية تحـــدد مســـاره فـــي تحصيـــل علمي كذلـــك يؤثر‬ ‫علـــى أدائـــه المهنـــي وتؤثر ســـلبا ً فـــي حياتـــه ومهامه‪.‬‬

‫(اقتراحات للعالج العنف المدرسي)‬ ‫نشـــر ثقافـــة التســـامح وتوعيـــة المعلـــم والتلميـــذ وتوعية‬ ‫المعلـــم وإلقـــاء المحاضـــرات والنـــدوات وورش العمـــل‪.‬‬ ‫إقامة مســـرحيات مشـــاهد تمثيلية يتم فيها تبادل األدوار‬ ‫بين المعلم والتلميذ كأســـلوب لتحســـين العالقة بينهم‪.‬‬ ‫والعمـــل على إقامة أنشـــطة رياضية وفنيـــة كنوع من أنواع‬ ‫التفريـــغ الوجدانـــي للحـــد مـــن الشـــعور بالتوتـــر والروتينية‬ ‫داخل المدرســـة‪.‬‬ ‫إقامـــة الرحالت المدرســـية لتوطيد العالقـــة بين أعضاء‬ ‫هيئة التدريـــس ومدير المدرســـة والتالميذ‪.‬‬ ‫المســـاواة فـــي التعامـــل بيـــن التالميـــذ لمحـــو الشـــعور‬ ‫بالدونيـــة والـــذي يولـــد الكـــره والعنـــف‪.‬‬ ‫تغيير أســـاليب العقـــاب القديمة بأســـاليب حديثة باعتبار‬ ‫أنـــه مهنة ســـامية يجـــب على المعلـــم أن يضع نصـــب عينيه‬ ‫أنـــه يبني جيالً ســـيكون عمـــاد الوطن‪.‬‬ ‫واخيراً عليناأن نرفع شعارات ال للعنف داخل مدارسنا‬

‫نظمـــت مفوضيـــة الزاويـــة للكشـــافة‬ ‫واملرشـــدات يف األيـــام القليلـــة املاضية‬ ‫الـــدورة الســـابعة لإلعـــام بجزيـــرة‬ ‫جربـــة يف جمهوريـــة تونـــس حيـــث‬ ‫شـــاركت مفوضيـــة طرابلس للكشـــافة‬ ‫واملرشـــدات بعـــدد ‪ 5‬قـــادة مشـــاركني‬ ‫ومهتمـــن مبجـــال اإلعـــام إضافة إلى‬ ‫مفوضيـــات أخـــرى وجهـــات إعالميـــة‬ ‫مثل راديو غريـــان وراديو صدى وراديو‬ ‫زليطـــن املحليـــة باإلضافـــة لراديـــو‬ ‫مصراتـــة وراديـــو األولـــى مـــن صرمان‬ ‫كمـــا شـــاركت قنـــاة الزاويـــة األرضيـــة‬ ‫ونقابـــة اإلعالميـــن الرياضيني بنغازي‬ ‫وجـــرى تخصيـــص الدورة لفـــن اإللقاء‬ ‫والتواصـــل وإعـــداد املراســـل الناجـــح‬ ‫وبنـــاء الفريق اإلعالمـــي وإدارة الوقت‬ ‫وصناعـــة القـــادة الشـــباب إضافة إلى‬ ‫مجـــال الســـامة الرقميـــة ‪.‬‬

‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪ ١١‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٨‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠٣ :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫المرأة ليست نصف المجتمع‬

‫طفولة‬

‫أهمية اللعب في‬ ‫حياة الطفل‬

‫م ــع جت ــاوز األلفي ــة الثالث ــة م ــن عم ــر البش ــرية كان للم ــرأة خط ــوات متقدم ــة عب ــر ه ــذا املس ــير‬ ‫الطوي ــل‪ ،‬حي ــث دخل ــت معت ــرك احلي ــاة العملي ــة م ــن أوس ــع األب ــواب يف مج ــاالت احلي ــاة كاف ــة ودون‬ ‫اس ــتثناء ألي مج ــال م ــن مجاالته ــا مب ــا يف ذل ــك تل ــك املج ــاالت الت ــي كان ــت صناع ــة ذكوري ــة صرف ــة‬ ‫‪ ،‬خط ــوات تخط ــت به ــا ح ــدود األرض إل ــى عن ــان الس ــماء‪ ،‬وانتقل ــت م ــن مرحلة س ــد الف ــراغ والعجز‬ ‫والنق ــص احل ــاد يف الق ــوى العامل ــة من الرجال أثن ــاء احلرب العاملي ــة الثانية بس ــبب احلرب وحاجة‬ ‫املعام ــل الصناعي ــة املاس ــة إلى القوى العاملة آنذاك‪ ،‬إلى مرحلة املمارس ــة العملي ــة والعمل من أجل‬ ‫طم ــوح النج ــاح وإثب ــات ال ــذات وحتقي ــق األه ــداف الش ــخصية‪ ،‬أي أنه ــا تع ــدت ممارس ــة العم ــل م ــن‬ ‫املوق ــع االضط ــراري الظ ــريف إل ــى موق ــع الض ــرورة الت ــي حتمته ــا الظ ــروف والتط ــورات االجتماعية‬ ‫واالقتصادي ــة الالحق ــة‪ ،‬وخص ــص له ــا يوم الثام ــن من مارس من كل ع ــام كيوم عامل ــي لالحتفال بها‬ ‫ولتكرميه ــا‪ ،‬حي ــث أصبح ــت امل ــرأة متث ــل نص ــف املجتمع وش ــريك أساس ــي يف عملي ــة التنمية‪.‬‬

‫أم كلثوم الطيب الفرجاني‬ ‫ومـــن هنـــا بـــدا التركيز علـــى تعليم‬ ‫املـــرأة والقضـــاء علـــى أميتهـــا ممـــا‬ ‫ارتفـــع املســـتوى التعليمـــي لديهـــا‬ ‫والـــذي ولـــد لديها الوعـــي الكايف ألن‬ ‫تلعـــب أدوارا هامة ومهمة‪ ،‬وســـاعدها‬ ‫خاصة على اســـتقالليتها مـــن الناحية‬ ‫االقتصاديـــة ورفـــع معـــدل الثقـــة‬ ‫بنفســـها وعـــزز حضورهـــا ووجودهـــا‬

‫يف املجتمـــع وأصبحـــت متثـــل نصفـــه‬ ‫أو يزيـــد‪ ،‬إال إن هـــذا النجـــاح الـــذي‬ ‫حققتـــه املـــرأة العاملـــة على مســـتوى‬ ‫إثبـــات الكينونـــة والـــذات وممارســـة‬ ‫مهنتهـــا باقتـــدار وتفـــوق أســـقطها يف‬ ‫مـــأزق تعدد األدوار‪ ،‬بـــن أعباء العمل‬ ‫والواجبـــات األســـرية وكيفيـــة إيجـــاد‬ ‫معادلـــة التـــوازن بـــن ثنائيـــة العمـــل‬

‫والعائلـــة وممارســـة‬ ‫دورهـــا الفطـــري األساســـي داخـــل‬ ‫البيـــت وتأســـيس األســـرة وتربيـــة‬ ‫األبنـــاء‪ ،‬فاملـــرأة العاملـــة وجـــدت‬ ‫نفســـها حتـــت ضغـــوط كبيـــرة بســـبب‬ ‫عملهـــا يف اخلارج ورعايتهـــا ألطفالها‬ ‫يف الداخـــل مضافـــا إليهـــا متطلبـــات‬ ‫الـــزوج التـــي ال تنتهـــي والـــذي ال‬ ‫يرحـــم أيضـــا ويقـــدر هـــذا املجهـــود‬ ‫املضاعـــف ممـــا جعلها حتـــت ضغوط‬ ‫نفســـية وجســـدية هائلـــة ناهيـــك عن‬ ‫التزاماتهـــا االجتماعيـــة الســـيما أن‬ ‫ظـــروف العمـــل املتاحـــة لهـــا ليســـت‬ ‫علـــى مـــا يـــرام دائمـــا مـــن ممارســـة‬ ‫العنـــف ضدهـــا إلـــى الكفـــاح مـــن‬

‫المرأة العاملة وجدت‬ ‫نفسها تحت ضغوط‬ ‫كبيرة بسبب عملها‬ ‫في الخارج‬

‫التطوير الذاتي‪..‬‬

‫التغيير المستمر‬ ‫نحو األفضل‬ ‫والتقـــدم الـــذي يخ ّ‬ ‫طـــط لـــه‬ ‫هـــو ذلـــك النـــوع مـــن النمـــو‬ ‫ّ‬ ‫اإلنســـان بنفســـه ومبحـــض إرادتـــه ألجـــل إحـــداث التغييـــر‬ ‫املســـتمر نحـــو األفضـــل‪ ..‬وترب ّيـــة اإلنســـان لذاتـــه لهـــا الوقـــع‬ ‫الف ّعـــال املؤثـــر العميـــق يف النفـــس أكثـــر ممـــا قـــد يحدثـــه‬ ‫اآلخريـــن له‪ ،‬فعمليـــة تطوير الـــذات هي باألســـاس عملية تنبع‬ ‫مـــن داخـــل اإلنســـان‪ ،‬من قـــرارٍ يتخـــذه بينـــه وبني نفســـه‪ ،‬من‬ ‫مصاحلـــة داخليـــة يبـــادر بنفســـه القيام بهـــا‪ ،‬ودون ِوســـاطات‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بصـــوت عالٍ ‪،‬‬ ‫وتدخـــات من أحـــد‪ ،‬مصارحة يكلّم فيها نفســـه‬ ‫يطـــرح أفـــكاره وهواجســـه‪ ،‬ســـلبياته‪ ،‬وايجابياتـــه‪ ..‬يبحث عن‬ ‫كوامـــن الضعـــف‪ ..‬ومصـــادر القـــ ّوة‪ ..‬ومـــن هنـــا تبـــدأ رحلـــة‬ ‫ســـواء على‬ ‫التطويـــر والتغييـــر‪ ،‬وعمليـــة تطويـــر الـــذات مهمـــة‬ ‫ً‬ ‫املســـتوى الفـــردي أوعلـــى املســـتوى اجلمعـــي‪ ..‬فاإلنســـان هـــو‬ ‫الكلمـــة األولـــى‪ ..‬والســـطر األول‪ ..‬والصفحـــة األولـــى التـــي‬ ‫تبـــدأ بهـــا صفحـــة احلياة‪ ،‬فتربية اإلنســـان لنفســـه هـــو تطوير‬ ‫لهـــا‪ ،‬وإدارة اإلنســـان لذاتـــه هـــو ارتقـــاء بإنســـانيته‪ ،‬وهـــو من‬ ‫أ َجـــلّ وأ َهـــ ّم األعمـــال التـــي يقـــوم بهـــا لتطويـــر ذاتـــه‪ ..‬لتنم ّية‬ ‫القصة البســـيطة‬ ‫املهـــارات‪ ..‬وزيـــادة املعـــارف‪ ..‬وإليكـــم هـــذه‬ ‫ّ‬ ‫كنمـــوذج لكيف ّيـــة تطويـــر اإلنســـان لنفســـه‪ ..‬من خـــال تطويره‬ ‫ملهـــارة تعاملـــه مـــع اآلخريـــن‪ ..‬وكيف ّيـــة التواصـــل معهـــم‪ ..‬كان‬ ‫بعـــض املهارات‬ ‫“محمـــد” ر ُجـــاً بســـيطا ً متدينـــاً‪ ..‬لكنّه تنقصه‬ ‫ُ‬ ‫يف كيفيـــة التعامـــل مـــع اآلخريـــن‪ ..‬خـــرج يومـــا مـــن بيتـــه إلى‬ ‫املســـجد لصالة الظهر‪ ،‬وكان ُيســـرع اخلُطـــى خوفا ً من أن تقام‬ ‫ٍ‬ ‫بنخلة يف‬ ‫الصـــاة قبـــل وصولـــه إلى املســـجد‪ ،‬ويف الطريق مـــ ّر‬ ‫عجـــب “محمد “من‬ ‫أعالهـــا رجـــاً يشـــتغلُ بإصـــاح التمـــر‪ُ ..‬‬ ‫هـــذا الرجـــل الـــذي لـــم يهتـــم للصـــاة‪ ..‬فصـــاح بـــه غاضبـــا‪:‬‬ ‫انـــزل للصـــاة‪ ..‬فقـــال الرجل بكل برود‪ :‬ســـأنزل وهـــو ما زال‬ ‫عجل بســـرعة صلّ‬ ‫مســـتمراُ يف عملـــه‪ ..‬فقـــال له محمـــد‪ :‬ه ّيا ِّ‬ ‫يـــا حمـــار‪ ..‬فصـــرخ الرجل‪ :‬أنـــا حمار‪ ..‬ثـــم انتزع عســـيبا من‬ ‫النخلـــة ونـــزل ليضرب بـــه رأس محمـــد‪ ..‬غطى محمـــد وجهه‬ ‫لئـــا يعرفـــه الرجـــل‪ ..‬وانطلـــق بســـرعة إلـــى املســـجد‪ ..‬نـــزل‬ ‫الرجـــل مـــن النخلـــة غاضبـــا‪ ..‬ومضى إلـــى بيته وصلّـــى الظهر‬ ‫وارتـــاح قليـــا‪ ..‬ثـــم خـــرج مـــن جديـــد ليكمـــل عملـــه‪ ..‬دخـــل‬ ‫بعدئـــذ وقـــت اآلذان لصـــاة العصـــر‪ ..‬وخـــرج “محمـــد” إلـــى‬ ‫املســـجد للصـــاة‪ ..‬مـــ ّر بالنخلـــة فـــإذا بالرجـــل فوقهـــا‪ ..‬فغ ّير‬ ‫“محمـــد” أســـلوبه‪ ..‬فقال‪( :‬الســـام عليكم)‪ ..‬كيـــف احلال؟‪..‬‬ ‫ر ّد الرجـــل‪ :‬احلمـــد هلل بخيـــر‪ ..‬ثـــم قـــال لـــه‪ :‬كيـــف الغلّة هذا‬ ‫الســـنة؟‪ ..‬رد الرجـــل‪ :‬احلمد هلل‪ ..‬قال محمـــد‪“ :‬اهلل ايباركلك‬ ‫ســـع عليـــك‪ ..‬وال يحرمك أجـــر عملـــك”‪ ..‬ابتهج‬ ‫يف رزقـــك ويو ّ‬ ‫الرجـــل لهـــذا الدعـــاء‪ .‬وآمـــن علـــى الدعـــاء وشـــكر محمـــد‪..‬‬ ‫فقـــال محمـــد‪ :‬يبدو أنك لشـــدة انشـــغالك لـــم تنتبـــه إلى أذان‬ ‫العصـــر‪ ..‬لقـــد أذّن العصـــر‪ ..‬واإلقامـــة قريبة‪ ..‬فانـــزل لترتاح‬ ‫وتـــدرك الصـــاة‪ ..‬وبعـــد الصـــاة عـــد إلـــى عملـــك‪ ..‬فقـــال‬ ‫الرجـــل‪ :‬إن شـــاء اهلل‪ ..‬إن شـــاء اهلل‪ ..‬وبـــدأ ينـــزل برفق‪ ..‬ثم‬ ‫أقبـــل علـــى محمـــد وصافحـــه بحـــرارة‪ ..‬وقـــال‪ :‬أشـــكرك على‬ ‫األخـــاق الرائعـــة‪ ..‬أمـــا الـــذي مـــ ّر بي هـــذا الظهـــر‪ ..‬ياليتني‬ ‫أحصـــل عليه‪..‬ألعلمـــه مـــن احلمـــار‪ ..‬املحصلّـــة والنتيجة لهذه‬ ‫القصـــة البســـيطة يف الشـــكل‪ ،‬لكنهـــا عميقـــة يف مضمونها ملن‬ ‫أراد أن ُيهـــذّ ب نفســـه‪ ..‬ويطـــ ّور مـــن ذاته‪..‬‬

‫أجـــل إقنـــاع الرجـــل بأخذ جـــزء من‬ ‫الواجبـــات املنزليـــة لتخفيـــف العـــبء‬ ‫عليهـــا‪ ،‬ووجـــدت نفســـها مترنحـــة‬ ‫كمـــن يلعـــب علـــى حبلـــن يف آن واحد‬ ‫تـــكاد أن تســـقط مـــن بـــن ثنايـــا هذه‬ ‫الثنائيـــة‪ ،‬ورمبـــا تكون قـــد أخذت من‬ ‫إنســـانيتها وأنوتثهـــا الكثيـــر خاصـــة‬ ‫عندمـــا مارســـت أعمـــاال ذكورية تلك‬ ‫التـــي تعتمـــد علـــى القـــوة والعضالت‬ ‫ممـــا أفقدهـــا ‪-‬ليـــس التـــوازن فقط‪-‬‬ ‫وإمنـــا إهـــدار لبعـــض مـــن أنوتثهـــا‬ ‫أيضـــا‪..‬‬ ‫جنحـــت إذاً املـــرأة يف انتـــزاع مـــا‬ ‫اصطلـــح علـــى تســـميته حقوقهـــا مـــن‬ ‫الرجـــل وما ســـمي ودرج حتـــت حرية‬ ‫املـــرأة‪ ،‬وأصبحـــت مزاحمة لـــه يف كل‬ ‫مجـــاالت احليـــاة بدايـــة مـــن رئاســـة‬ ‫الدولـــة إلـــى رئاســـة الـــوزارة مـــرورا‬ ‫ببقيـــة الوظائـــف احليويـــة األخـــرى‬ ‫مـــن الطب إلـــى التعليم إلى الهندســـة‬ ‫وغيرهـــا مـــن الوظائـــف التـــي ظلـــت‬ ‫ردحـــا مـــن الزمـــن وظيفـــة ذكوريـــة‬ ‫فقـــط ناهيـــك طبعـــا مـــن عبورهـــا‬ ‫حـــدود األرض إلـــى عنـــان الســـماء‬ ‫مـــن خـــال عملهـــا يف الطاقـــة الذرية‬

‫كمـــا يف ناســـا‪ ،‬لكـــن يف خضـــم هـــذا‬ ‫النجـــاح والتفـــوق وجـــدت نفســـها‬ ‫حتـــارب وتناضـــل علـــى جبهتـــن‬ ‫وســـاحتني كلتاهمـــا يتطلبـــان العمـــل‬ ‫واجلهـــد والتفكير‪ ،‬ممـــا وضعها حتت‬ ‫ضغوطات نفســـية وجســـدية جســـيمة‬ ‫قـــد يضع املرأة يف حيـــرة االختيار بني‬ ‫عملهـــا خارج املنـــزل وبـــن التزاماتها‬ ‫الداخليـــة خياريـــن احداهمـــا مـــر‪،‬‬ ‫ألن حـــل اخليـــار املتمثـــل يف تـــرك‬ ‫العمـــل ســـيفقدها عديـــد املكاســـب‬ ‫واالجنـــازات اإلبداعيـــة واالمتيـــازات‬ ‫املاليـــة‪ ،‬وخاصة أن بعض الدراســـات‬ ‫ربطـــت بـــن مســـتوى تعليـــم األم‬ ‫ومســـتوى دخـــل العائلة التـــي اعتبرت‬ ‫مـــن املؤشـــرات التي تدل على ســـعادة‬ ‫الطفل واســـتقراره النفســـي‪ ،‬فهل هذا‬ ‫النجـــاح والتطـــور يف مســـيرة املـــرأة‬ ‫العاملـــة ثمـــن كايف يســـتحق املواصلـــة‬ ‫يف هـــذا الـــدرب املعبـــد بالضغوطـــات‬ ‫وباإلخطـــار واحلـــوادث التـــي تتعرض‬ ‫لهـــا أثناء تأديتها لعملهـــا من أن يثنيها‬ ‫عـــن املطالبـــة بحقها يف اخلـــروج إلى‬ ‫العمـــل واســـتبعاد احتماليـــة وخيـــار‬ ‫العـــودة إلـــى البيـــت مـــن جديد؟‪..‬‬

‫كثيــرا مــا تســتخدم كلمــة اللعــب عن الوقت‬ ‫الضائــع والــذي ال هــدف لــه فنربط اللعب‬ ‫باســتهالك الوقــت دون فائــدة‪ ،‬ولكــن هذا املفهوم‬ ‫خاطــئ قكثيــراً مــا يتعلــم أطفالنــا الكثيــر من القيم‬ ‫والعــادات عــن طريــق اللعــب بــل أن اللعب قد‬ ‫يشــكل شــخصية األطفــال يف الكبــر فهــو إلى جانب‬ ‫أنــه يبعــث االرتيــاح والســرور يف نفوس األطفال‬ ‫لــه دور كبيــر يف حتديــد شــخصية الطفــل ويعتمد‬ ‫ذلك على وعي األســرة من جهة واســتخدام‬ ‫اللعــب يف العمليــة التعليميــة يف املــدارس مــن جهــة‬ ‫أخــرى‪ ،‬ويتميــز اللعــب مبجموعــة من اخلصائص‬ ‫فاللعــب وبعــد عمليــة منــو الطفــل وزيادة إدراكه‬ ‫يتــدرج اللعــب وفقـا ً لنمــو الطفــل وزيادة الوعي‬ ‫لديــه ويصبــح اللعــب مثمــراً وتتعدد أشــكال اللعب‬ ‫وتختلــف حســب خبــرات أطفالنــا وتتعدد ألعاب‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫إن ألعــاب احليــاة الواقعيــة مثــل العرائس‬ ‫واألدوات املنزليــة واألثــاث وبعــض األلعاب‬ ‫اإلبداعيــة مثــل الرســم والتشــكيل بالصلصال‬ ‫وغيرهــا واأللعــاب احلركيــة املعتمدة على‬ ‫اجلــري والقفــز واللعــب باحلبل والكــرة فاللعب‬ ‫هــو الوســيلة األساســية لتفاعــل الطفل مــع بيئته‬ ‫والتعــرف عليهــا واستكشــافها وهــو وســيلة لتخفيف‬ ‫الضغوطــات النفســية وتخفيــف الســلوك العدواني‬ ‫كمــا يعمــل علــى تنميــة العالقــات االجتماعية‬ ‫مــع مــن حولهــم وتكوين شــخصية ســوية وبذلك‬ ‫يكبــرون بأمــان ودون عقد نفســية‪.‬‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬

‫زيارة بدون موعد‬ ‫أسرار المشفى ليست لالطالع‬ ‫النتائ ــج ع ــادة م ــا تك ــون مبني ــة عل ــى معطي ــات‪ ،‬واملعطي ــات القوي ــة دائم ــا م ــا تعطي ــك نتائ ــج أق ــوى ث ــم أن‬ ‫مخرج ــات األم ــور ننظ ــر فيه ــا إل ــى مدخالته ــا دائم ــا فمن ــذ س ــنوات ونح ــن نس ــتيقظ على أخب ــار أطب ــاء ليبيا‬ ‫خ ــارج الوط ــن‪ .‬ف ــان حتص ــل على أفض ــل طبيب يف هذا الع ــام‪ .‬فالن كرم من قبل ش ــخصية مرموقة أو مس ــؤول‬ ‫رفي ــع املس ــتوى‪ .‬ف ــان حتص ــل عل ــى جائ ــزة طبي ــة كبرى‪ .‬ف ــان صن ــف ضمن األرق ــام الصعب ــة يف بالد م ــا‪ ..‬هذه‬ ‫املخرج ــات توح ــي لن ــا مبعطي ــات رائع ــة ع ــن التعلي ــم يف بالدن ــا وع ــن ش ــغف أبنائنا وم ــدى جده ــم واجتهادهم‪،‬‬ ‫ولكنن ــي اآلن س ــأذهب بك ــم إل ــى مخرج ــات م ــن نوع آخ ــر كان الب ــد له ــا أن تضاهي األولى م ــن ناحي ــة العطاء أو‬ ‫املس ــتوى أو اجل ــودة‪ .‬أن ــا أحتدث عن مستش ــفيات ليبيا التي كان من املفترض أنها تق ــدم أفضل اخلدمات‪ ،‬ألنها‬ ‫متل ــك أو كان ــت متل ــك أمه ــر األطب ــاء يف العالم‪ ،‬ولكن تب ــدو هذه املعادل ــة معقدة ألنها ترتب ــط مبدخالت أخرى‬ ‫كن ــت ق ــد كلف ــت من قبل املعه ــد الليبي لالعالم والصحافة بإجراء تقرير مس ــموع‪ ،‬وقد اخت ــرت إجراء حتقيقي‬ ‫صحف ــي ع ــن الصح ــة يف ليبي ــا‪ ،‬من خ ــال عمل مش ــافهي‪ .‬وكان ــت وجهتي ألقرب مستش ــفى الزاوي ــة التعليمي‬ ‫ت حام ــا معي عدة تس ــاؤالت‪.‬‬ ‫كأق ــرب مش ــفى يف محيط ــي اجلغ ــرايف‪ ،‬انطلق ُ‬

‫رئيس قسم رفض‬ ‫ً‬ ‫اللقاء متعلال‬ ‫بأن هذه أسرار‬ ‫المشفي وال يمكن‬ ‫اإلطالع عليها‬

‫محمد البشري‬ ‫كنـــت قـــد بدأت مـــن مكتـــب املدير‬ ‫للحصـــول علـــى موافقـــة بإجـــراء‬ ‫التقريـــر‪ ،‬فقـــد كشـــفت تصريحـــي‬ ‫األمنـــي للســـماح بذلـــك‪ ،‬وبعـــد أن‬ ‫وافـــق املديـــر‪ ،‬انطلقـــت وبصحبتـــي‬ ‫موظـــف إداري ليســـاعدني يف‬ ‫جولتـــي‪ ،‬دخلـــت أروقـــة املستشـــفى‪،‬‬ ‫بدأنـــا املشـــوار مـــن العيـــادات‬ ‫اخلارجيـــة‪ ،‬ومـــا ان بدأنـــا والـــكل‬ ‫يحـــدق بـــي ويحدثنـــي بلغـــة عيونـــه‬ ‫التـــي تكلمـــت كثيـــرا‪ ،‬ولكن األلســـنة‬ ‫لـــم تتفـــوه بكلمـــة‪ ،‬وهنـــا أحتـــدث‬ ‫عـــن كثيـــر مـــن املواطنـــن املوجودين‬ ‫مبجمع عيـــادات املستشـــفى‪ .‬التقيت‬ ‫بطبيـــب اختصاصي‪ ،‬وطرحـــت عليه‬ ‫تســـاؤالت بســـيطة بالبدايـــة‪ .‬ســـؤاال‬ ‫عـــن طبيعـــة عملـــه وهـــل هـــو مرتاح‬ ‫فيـــه؟‪ ..‬فأجـــاب أنـــه يعمـــل يوما ً يف‬ ‫األســـبوع‪ ،‬متابعـــا حلـــاالت املرضـــى‬ ‫التـــي حتتـــاج للكشـــف أو املراجعـــة‪،‬‬ ‫ومـــن ثـــم حدثنـــي عـــن املستشـــفى‬ ‫بأنـــه قـــد اســـتهلك‪ ،‬وأصبـــح مبنـــى‬ ‫متهالـــكاً!‪ .‬بـــدت لـــي كمـــا لـــو أنهـــا‬ ‫إجابـــة مهنـــدس معمـــاري صـــادرة‬ ‫أو علـــى لســـان مـــن طبيـــب يتهـــرب‬ ‫مـــن احلديـــث عـــن الوضع األســـوء‪،‬‬ ‫واصلـــت طرح األســـئلة‪ ،‬وهنا أجابني‬ ‫عـــن األدويـــة والعتاد الطبـــي‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫إن املواطن مشـــكور يوفـــر احتياجاته‬ ‫مـــن األدويـــة واملســـتلزمات الطبيـــة‬ ‫األوليـــة إلســـعافه وعالجـــه ‪ ،‬خرجت‬ ‫من غرفـــة هذا الطبيـــب إلى ممرات‬ ‫املبنـــى باحثـــا عـــن مريـــض يجيبنـــي‬ ‫عـــن تســـاؤالت أخـــرى‪ ،‬أو ممـــرض‬ ‫يحدثنـــي عن الوضع بشـــكل أدق‪ ،‬ألن‬ ‫األطقم املســـاعدة ‪-‬بطبيعـــة احلال‪-‬‬ ‫موجـــودة أكثر من هـــذا األختصاصي‬ ‫يف عـــدد أيـــام األســـبوع‪ ،‬ولكنـــي لـــم‬

‫الميزانية لم ترصد‬ ‫منذ فترة طويلة‬ ‫بعد جملة تعاقدات‬ ‫مع شركات أجنبية‬ ‫غادرت البالد‬ ‫أجـــد ســـوى نظـــرات مليئـــة باحليرة‬ ‫والغمـــوض‪ ،‬أو رمبـــا اخلشـــية‪ .‬نعـــم‬ ‫اخلشـــية مـــن اإلداري الـــذي كان‬ ‫برفقتـــي‪ ،‬فطلبـــت منـــه أن يعـــود‬ ‫ملكتبـــه وأن أكمـــل مشـــواري لوحدي‪،‬‬ ‫ألننـــي بهكـــذا طريقـــة لـــن أحصـــل‬ ‫علـــى كثير من األجوبـــة‪ ،‬وإن حصلت‬ ‫لـــن تكـــون هـــي األجوبـــة احلقيقيـــة‪.‬‬ ‫وافـــق اإلداري علـــى العـــودة ملكتبـــه‪،‬‬ ‫ثـــم وصلـــت القســـم وهـــو القســـم‬ ‫حســـاس مهم‪ ،‬وهو قســـم‬ ‫إلـــى قســـم ّ‬ ‫االســـعاف والطواريء‪ ،‬والذي حتدث‬ ‫فيـــه املشـــرف العـــام مبـــرارة‪ .‬حيـــث‬ ‫تبـــن لي مـــن حديثه أنـــه كانت هناك‬ ‫حادثـــة قبـــل عشـــرة أيـــام تعـــرض‬ ‫فيهـــا القســـم لهجـــوم مســـلح‪ ،‬لهـــذا‬ ‫أخـــذ يشـــجع األطبـــاء املرعوبني من‬ ‫احلديـــث لإلعالم عـــن جتاربهم التي‬ ‫يبـــدو أنهـــا كانـــت مريـــرة وقريبة من‬ ‫املـــوت‪ ،‬حيـــث أوضـــح املشـــرف لـــي‬ ‫بـــأن القســـم يعاني يف ســـاعات الليل‬ ‫املتأخـــرة مـــن املخمورين واملســـلحني‬ ‫الذيـــن يحضـــرون رفاقهـــم املصابني‪،‬‬ ‫طالبـــن إنقاذهـــم‪ ،‬حتـــى وإن وصلوا‬ ‫املشـــفى يف حالـــة يرثـــى لهـــا‪ ،‬ويف‬ ‫طريقهـــم احلتمـــي للمـــوت‪ ،‬وطلبهـــم‬

‫كثيـــرا مـــا يكـــون حتـــت تهديـــد‬ ‫الســـاح‪ ،‬وأحيانا أخرى يكـــون القتل‬ ‫داخل املستشـــفى‪ ،‬حيـــث ينهي القاتل‬ ‫عمله الـــذي لم ينهيه خارج املشـــفى‪.‬‬ ‫هـــذا الوضـــع املأســـاوي والرهبـــة‬ ‫التـــي يعيشـــها األطبـــاء يف احلديـــث‬ ‫لـــي‪ ،‬توضـــح مـــدى ســـوء جتاربهـــم‬ ‫مـــع هكـــذا مواقـــف؛ يف حقيقة األمر‬ ‫عجـــزت بعدهـــا عـــن وصـــف احلال‪،‬‬ ‫ولـــم تســـعفني الثمانـــي والعشـــرين‬ ‫حرفـــا مـــن اللغـــة العربيـــة للحديـــث‬ ‫عـــن املوضـــوع‪ ،‬ألنـــه شـــعور ســـيء‬ ‫للغايـــة أن تشـــعر باخلـــذالن جتـــاه‬ ‫مرضـــاك‪ ،‬وأنـــك غيـــر قـــادر علـــى‬ ‫إنقاذهـــم أو حتـــى حمايتهـــم‪ ،‬وهـــو‬ ‫مـــا تأصل بشـــخصية الطبيـــب طيلة‬ ‫ســـنوات دراســـته املتعبـــة ‪ ،‬خرجـــت‬ ‫ألقســـام أخـــرى باملشـــفى‪ ،‬برفقـــة‬ ‫مشـــرف الطـــواريء الـــذي بـــدأ يف‬ ‫أعـــن األطبـــاء أكثر ثقـــة يف تعاملهم‬ ‫معـــه‪ ،‬ويف جتاوبهـــم معـــي‪ ،‬ولكننـــي‬ ‫اصطدمـــت علـــى ما يبـــدو لي مبن ال‬ ‫يحبـــذ احلديث إلى وســـائل االعالم‪،‬‬ ‫فرفـــض رئيـــس أحـــد األقســـام‬ ‫الســـماح لي بالتســـجيل داخل قسمه‪،‬‬ ‫حتـــى بعد أن اشـــهرت لـــه تصريحي‬ ‫األمنـــي‪ ،‬فأجـــاب بتهكـــم‪:‬‬ ‫ إنهـــا أســـرار املشـــفى‪ ،‬وال يجب‬‫االطـــاع عليها‪.‬‬ ‫ثم طلـــب مني املغادرة وهو يبتســـم‬ ‫ابتســـامة عريضـــة‪ ،‬ولـــم يكـــن حظي‬ ‫أفضـــل بكثيـــر عندمـــا قابلـــت بعض‬ ‫األطباء االخصائيـــن الذين طردونا‪،‬‬ ‫إمـــا مـــن مكاتبهـــم أو مـــن قاعـــات‬ ‫محاضراتهـــم باملشـــفى‪ ،‬فرفـــض‬ ‫اجلميـــع احلديـــث معـــي‪ ،.‬تابعـــت‬ ‫ســـيري ولـــم أستســـلم يف احلصـــول‬ ‫علـــى أجوبـــة ملـــا يـــدور بذهنـــي إلى‬

‫أن حتســـن حظـــي مبقابلتي مســـؤول‬ ‫الصيانـــة يف أحـــد املمـــرات‪ ،‬بعـــد‬ ‫أن أخبرنـــي عنـــه مشـــرف الطـــوارئ‬ ‫الـــذي يرافقني‪ ،‬فســـألته عـــن املبنى‬ ‫املتهالـــك‪ ،‬وماذا فعل مكتـــب الصيانة‬ ‫يف هـــذا األمـــر؟‪.‬‬ ‫فأجـــاب‪ ..‬بأن امليزانيـــة لم ترصد‬ ‫لهـــم منـــذ فتـــرة طويلـــة بعـــد جملـــة‬ ‫تعاقدات مع شـــركات أجنبية غادرت‬ ‫البالد لألســـف الشـــديد‪.‬‬ ‫يف حقيقـــة األمـــر شـــعرت بإحباط‬ ‫كبيـــر ملـــا ســـمعته‪ ،‬وملا شـــاهدته من‬ ‫وضـــع مأســـاوي‪ .‬بعـــد ذلـــك وجدت‬ ‫نفســـي حتـــت أنظـــار الكثيريـــن‪،‬‬ ‫خاصـــة أننـــي كنـــت أحمـــل جهـــاز‬ ‫التســـجيل مـــن لقـــاء آلخـــر‪ ،‬وهنـــا‬ ‫أردت اتبـــاع املحطـــات األمنيـــة‪ ،‬ألن‬ ‫املشـــفى ال ميلـــك أي جهـــة أمنيـــة‬ ‫حتميـــه‪ ،‬فاختـــرت عـــدة مســـالك‬ ‫للوصـــول لوجهتـــي القادمـــة‪ .‬مكتـــب‬ ‫املديـــر الـــذي أردت أن أختـــم معـــه‬ ‫جولتـــي التـــي انطلقـــت فيهـــا مـــن‬ ‫مكتبـــه‪ ،‬ذهبت وأنـــا محبط من وضع‬ ‫مأســـاوي يبـــدو أنه ميتلـــك بداية وال‬ ‫ميتلـــك نهايـــة‪ ،‬يف مسلســـل درامـــي‬ ‫مرعـــب‪ ،‬ويف صفحـــة كتـــاب باهتة ال‬ ‫تطـــوى‪ ،‬ويف حلكـــة ليـــل ال تنجلـــي‪.‬‬ ‫لفـــت انتباهي أثنـــاء توجهي ملكتب‬ ‫مدير املشـــفى مغادرة بعـــض األطقم‬ ‫الطبية املســـاعدة‪ ،‬فتحدثـــت لطبيبة‬ ‫مســـتجدة عن األمـــر‪ ،‬فأجابـــت ‘‘أن‬ ‫املـــؤن الطبية االساســـية النقاذ أرواح‬ ‫البشـــر ال تتوفـــر يف الطـــواريء‪ ،‬وأن‬ ‫األطبـــاء أيضـــا يتهيئـــون للمغـــادرة‬ ‫قبـــل انتهاء ســـاعات دوامهـــم‪ ،‬ألنهم‬ ‫يشـــعرون باألســـى لعـــدم قدرتهـــم‬ ‫علـــى فعـــل شـــيء حيـــال املرضـــى‬ ‫واملصابـــن’’‪ .‬وأضافـــت‪‘‘ ..‬أن‬

‫األطبـــاء مـــع كل مـــا تعرضـــوا لـــه‬ ‫جـــراء قلـــه األمـــن‪ ،‬إال أنهـــم ال زالوا‬ ‫موجـــودون ألداء عملهـــم’’‪.‬‬ ‫يف عمـــوم االمـــر أخيـــرا‪ ،‬وصلـــت‬ ‫ملكتـــب املديـــر مرهـــق الكاهـــل ملـــا‬ ‫رأيـــت‪ ،‬ومحبـــط مـــن عـــدم متكنـــي‬ ‫مـــن احلصـــول علـــى حديـــث ولـــو‬ ‫قصيـــر مـــع املواطنني‪ ،‬رمبـــا خطورة‬ ‫الوضـــع األمنـــي ‪ -‬يف تلـــك الفتـــرة‪-‬‬ ‫كانـــت الســـبب املقنع لألمـــر‪ .‬عموما‬ ‫يف مكتـــب مديـــر املستشـــفى ركـــزت‬ ‫معظـــم مـــا يـــدور يف ذهنـــي علـــى‬ ‫أمريـــن اثنـــن‪ ،‬األمـــن واالمكانـــات‪،‬‬ ‫وهما األســـاس حلل معظلة املشـــفى‪،‬‬ ‫فـــأردت أن أضع الكـــرة مبلعب املدير‬ ‫كمـــا يقولـــون‪ -‬فبدأت بســـؤالي‪- :‬‬‫كيـــف حـــال املستشـــفى يـــا دكتـــور؟‬ ‫ بخير‪..‬‬‫ أيـــن رجـــال األمـــن يف هـــذا‬‫املـــكان؟‪.‬‬ ‫ تواصلـــت مـــع اجلهـــات األمنيـــة‬‫باملدينـــة ولكـــن دون جـــدوى‪...‬‬ ‫ ملـــاذا دون جـــدوى‪ ،‬حياة أطبائك‬‫وموظفيـــك يف خطـــر يومـــي‪ ،‬فمـــاذا‬ ‫فعلـــت ألجلهـــم‪ ،‬هـــل توقفـــت عـــن‬ ‫توفيـــر األمـــن لهم؟‪.‬‬ ‫هنـــا أوقف التســـجيل بعـــد أن قال‬ ‫اهلل أعلـــم‪ ،‬وأجـــاب بعدهـــا بأنه حال‬ ‫البالد فمـــاذا أجيب؟‪.‬‬ ‫عمومـــا أجابتـــه لـــم تكـــن مقنعـــة‬ ‫ملســـؤول يف نظـــري استســـلم وانهزم‬ ‫يف املحاربـــة ألجـــل مشـــفاه وحمايـــة‬ ‫موظفيـــه وأطبائـــه ومرضـــاه‪.‬‬ ‫متنيـــت لـــه التوفيـــق وخرجـــت من‬ ‫املشـــفى حامـــا تســـاؤالت أكبـــر ِم َن‬ ‫التـــي أتيـــت بها معـــي للمستشـــفى‪:‬‬ ‫ هـــل الوضع احلالي هـــو تقصير‬‫مســـؤول أم يأســـه مـــن محاولـــة‬ ‫اإلصـــاح؟ أم أننـــا نعانـــي مـــن إدارة‬ ‫ســـيئة لألمـــور حتى من قبـــل طبيب؟‬ ‫هـــل يـــدرس طالـــب الطـــب ســـنوات‬ ‫عجـــاف ليجد نفســـه يف هذا احلال؟‬ ‫هـــل تبقـــى بالدنـــا مصـــدر تصديـــر‬ ‫طاقاتهـــا الشـــابة للعمـــل والتميـــز‬ ‫خـــارج حـــدود الوطـــن وال يســـتفاد‬ ‫منهـــم هنـــا؟ إلـــى متـــى هـــذا احلال؟‬ ‫طبيبنـــا يبـــدع خـــارج احلـــدود‬ ‫ومواطـــن يعانـــي رفقـــة طبيبـــه املوت‬ ‫داخـــل هـــذه البيـــوت‪ ،‬بيوت شـــيدت‬ ‫لتنقذهـــم مـــن املـــوت واليـــوم هـــي‬ ‫أقصـــر طريـــق إلـــى ثالجـــة املوتـــى‬ ‫يف وطـــن يحتضـــر مـــن أثـــر طعنـــات‬ ‫أبنائـــه‪.‬‬

‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ١١‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٨‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠٣ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫للتس ــول أس ــبابه والت ــكاد تخل ــو عاصم ــة أو مدين ــة من مس ــاوئ ه ــذه الظاهرة وتش ــهد طرابلس يف ظ ــل الظروف االقتصادي ــة الراهنة‬ ‫تزاي ــد ًا ملحوظـ ـ ًا يف إع ــداد املتس ــولني م ــن مختل ــف الفئ ــات الس ــنية يجوب ــون الش ــوارع والطرق ــات العام ــة يس ــتجدون امل ــارة بطرائ ــق‬ ‫مختلف ــة‪.‬‬ ‫الصب ــاح االجتماعي يف هذا االس ــتطالع حاولت تس ــليط الض ــوء حول هذه الظاهرة ‪..‬‬ ‫أس ــبابها وتداعياته ــا مبا يس ــهم يف معاجلته ــا وفق التدابير املتبعة م ــن اجلهات ذات االختصاص‪.‬‬

‫مروة الفقيه‬

‫جولة ميدانية داخل طرابلس‬

‫تفشــي ظاهــرة التســول فــي الشــوارع‬ ‫والطرقــات العامــة‬

‫الصب ــاح اإلجتماع ــي وه ــي حت ــاول مقارب ــة ظاه ــرة‬ ‫التس ــول قام ــت بجول ــة ميداني ــة داخ ــل مدين ــة طرابل ــس‬ ‫وحاول ــت ق ــدر اإلمكانات املمكنة أن تتحصل على ش ــهادات‬ ‫مباش ــرة ممن قادتهم الظروف إلى احتراف مهنة التس ــول‬ ‫بش ــكله املباش ــر أو املسس ــتتر خل ــف مظاه ــر بي ــع املنادي ــل‬ ‫الورقي ــة وغيره ــا‪.‬‬ ‫يف الب ــدء كان ــت وقفتن ــا األول ــى م ــع افاطم ــة أحم ــد ‪..‬‬ ‫س ــيدة مغربي ــة متزوج ــة م ــن ليب ــي وه ــي ‪.‬‬ ‫اشـــتكت فاطمة عدم توفر املال اللزم إلعانة أســـرتها‬ ‫و هـــي التتقاضـــى أي راتـــب ضماني من الدولـــة ولديها‬ ‫ابنـــة مريضة وتعول ثالثة احفاد يدرســـون برســـوم مالية‬ ‫تقـــول فاطمـــة‪ :‬لـــم يكـــن أمامـــي ســـوى التســـول ألعول‬ ‫عائلتـــي لتوفير احتياجاتهـــم اليومية‪.‬‬ ‫واكتفت بذلك‬ ‫تركناه ــا وتوجهن ــا إل ــي أح ــد الش ــوارع فوجدن ــا طف ــا‬ ‫واجهناه بس ــؤالنا عن األس ــباب التي أجبرته على التسول؟‬ ‫مؤيد طفل اعترض على نعته باملتسول قال‪:‬‬ ‫(اني النخنب والنقتل‪ ..‬أني نخدم)!‬ ‫مؤيد يرى أن التســـول عمال كأي عمل ويفســـر ذلك‬ ‫بانـــه ضحية انفصال الوالديـــن ويرفض كل منهما حتمل‬ ‫مســـؤولية تربيته وكان يقيم عنـــد والدته ثم انتقل للعيش‬ ‫مـــع والـــده ومن ثم عند جدتـــه واآلن مع اخيـــه‪ ..‬صعوبة‬ ‫احليـــاة وتشـــرده من مكان إلـــى آخر وعدم وجـــود مأوى‬ ‫حقيقـــي يعيش فيه يف كنف اســـرة حتتضنه اضطره إلى‬ ‫تـــرك املدرســـة والنزول إلى الشـــارع للتســـول واحلصول‬ ‫على املـــال للعيش‪.‬‬ ‫أم ــا محمد‪ ..‬بائ ــع املناديل الورقية فهو ميتهن التس ــول‬ ‫بطريقته ‪ ..‬البعض يقف ليشـــتري منـــه املناديل والبعض‬ ‫يعطيـــه املـــال كصدقـــة النـــه حرم من الدراســـة بســـبب‬ ‫ظروفـــه االجتماعيـــة ‪ ..‬يتســـول ملســـاعدة عائلتـــه فهـــو‬ ‫العائـــل الوحيـــد لها حســـب قوله‪.‬‬ ‫ويف ركـــن قصي شـــاهدنا رجال كبيرا يف الســـن اليكاد‬ ‫يقـــف علـــى قدميـــه بســـبب تدهـــور صحتـــه حتـــى انـــه‬ ‫اليبذل اي مجهود للتســـول يقف مكتفيا بوضعه الصحي‬ ‫املتدهـــور وحالة البؤس التي ترســـم مالمحها على وجهه‬ ‫الســـتجالب عطـــف املـــارة ‪ ..‬حتـــدث معنا عن الســـبب‬ ‫الـــذي دفعـــه إلى التســـول وهو ضيق احلـــال وليس لديه‬ ‫أي دخـــل مـــادي و يقيـــم هـــو وعائلتـــه يف بيـــت لاليجار‬ ‫ولـــم يتحصـــل على اي عمـــل فلم يكن امامه خيار ســـوى‬ ‫التســـول لســـد رمق زوجته واطفاله‪.‬‬ ‫ولعـــدم متكننـــا مـــن احلصـــول علـــى شـــهادات أخرى‬ ‫ارتضينـــا مبـــا حتصلنا عليـــه وتوجهنا إلـــى اجلهات ذات‬ ‫العالقـــة بالظاهـــرة لعلنا نســـتطيع التوســـع يف تســـليط‬ ‫الضوء حول هذه الظاهرة وكانت لنا جلســـة مع الســـيدة‬ ‫زه ــرة علي عوي ــد‪ :‬رئيس اللجنة الدائمة ملكافحة التس ــول‬ ‫ب ــوزارة الش ــؤون االجتماعيةالت ــى توجهنا بالس ــؤال‪:‬‬ ‫الصباح‪ :‬حســـب نظركم‪ :‬ماهي األســـباب االجتماعية‬ ‫التـــي تـــؤدي إلـــى انتشـــار ظاهرة التســـول واإلجـــراءات‬ ‫املتبعة للقضـــاء عليها؟‬ ‫األســـباب متعددة‪ ..‬اجتماعيـــة واقتصادية إلى جانب‬ ‫تـــردي األوضـــاع السياســـية وانعكاســـاتها علـــى البـــاد‬ ‫واملواطـــن‪ .‬وبالطبـــع يظـــل العامل االقتصـــادي هو األهم‬ ‫يف ظـــل الظروف الراهنـــة‪ ..‬وبالنظر إلى مجتمعنا الليبي‬ ‫فقانـــون الضمان االجتماعي يشـــمل كل شـــرائح املجتمع‬ ‫وهذا يعني أنه التوجد أســـباب مباشـــرة المتهان التسول‬ ‫كمصـــدر رزق ولكـــن النفـــوس الضعيفـــة تســـتغل تدهور‬ ‫األوضاع لكســـب املال بأية وســـيلة‪.‬‬ ‫إذ ًا كي ــف نفس ــر انتش ــار ه ــذه الظاه ــرة يف الش ــوارع‬ ‫والطر ق ــات؟‬ ‫‪-‬نعم هناك انتشـــار ملحوظ للمتســـولني ولكن لو أردنا‬

‫التوافق الزوجي‬

‫حتديـــد هويتهـــم يف ‪ % 99‬منهـــم ينتمون إلى جنســـيات‬ ‫وافـــدة دخلـــوا البـــاد بطـــرق غيـــر قانونيـــة ‪ ..‬يف ســـنة‬ ‫‪ 2015‬وبالتعـــاون مـــع وزارة الداخليـــة وجهـــاز الهجـــرة‬ ‫غيـــر الشـــرعية مت ضبط اعـــداد كبيرة متارس التســـول‬ ‫من جنســـيات أجنبيـــة أما بالنســـبة لليبيـــن فأعدادهم‬ ‫قليلة التقـــاس باالجانب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولو قارنا نســـبة النســـاء مثال لوجدنا أن عدد الليبيات‬ ‫قليـــل جداً ال يذكـــر مقارنـــة باالفريقيـــات وكذلك االمر‬ ‫بالنســـبة للرجـــال واألطفـــال فاغلبهـــم مـــن جنســـيات‬ ‫افريقيـــة وافـــدة بطرق غير شـــرعية‪.‬‬ ‫م ــا الذي يجبر الليبيني نس ــاء أم رج ــاال أم أطفاال على‬ ‫ممارسة التسول؟‬ ‫عـــن نفســـي أقـــول كأختصاصيـــة اجتماعيـــة عندما‬ ‫اشـــاهد طفال ليبيا يتســـول تلوح امامي أكثر من اشـــارة‬ ‫اســـتفهام ‪ ..‬أيـــن الوالديـــن؟ أين املدرســـة؟ أين الشـــؤون‬ ‫االجتماعية؟‬ ‫م ــاذا عن االطفال الذين ميارس ــون بي ــع املناديل الورقية‬ ‫يف الش ــوارع العامة وعند االش ــارات الضوئية حتديد ًا؟‬ ‫تبـــن ان هنـــاك مـــن يتخـــذ مـــن بيـــع املناديـــل واجهة‬ ‫للتســـول بطريقـــة غيـــر مباشـــرة إذ مت اســـتغالل طيبـــة‬ ‫الليبيني للحصول على املال وعند الســـؤال عن االســـباب‬ ‫يجيبـــون إمـــا انهم ابنـــاء لوالديـــن مطلقـــن او أب مع ّوق‬ ‫‪،‬وهكذا مشـــاكل اجتماعية واســـرية حاولنا حلها باملتابعة‬ ‫مـــع وزارة التعليـــم وعندما قمنا باســـتدعاء والدين بعض‬

‫منقبات أجنبيات يمتهن‬ ‫التسول بلباس ليبي لكسب‬ ‫عطف المارة‬

‫االطفال الحظنـــا المباةالتهما واعتمادهما على اطفالهم‬ ‫يف جلـــب املال وهذا مؤشـــر خطير يهدد أمن واســـتقرار‬ ‫االســـرة الليبيـــة ‪ ..‬حاولنـــا معاجلـــة االمـــر مـــع صندوق‬ ‫الـــزكاة وتقدمي اعانـــة اجتماعية مؤقتـــة أو تأمني معاش‬ ‫اساســـي ثابت املهم ان نســـد ابواب االتسول بأية طريقة‬ ‫‪ ..‬ويف املحصلـــة ظاهـــرة التســـول ثقافـــة وافـــدة علـــى‬ ‫الليبيـــن وهي خطر يهدد نســـيج العالقـــات االجتماعية‬ ‫‪ ..‬فاملـــرأة لهـــا دورهـــا وقيمتهـــا واحترامها ومـــا يحدث‬ ‫مـــن جتـــاوزات من بعـــض النســـوة العلم لألســـرة به وله‬ ‫ظروفـــه ومســـبباته الذي يفتـــرض ان ال يكـــون يف ثقافة‬ ‫مجتمـــع محافظ وغني ليس يف حاجة لســـلوك مثل هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫اكتفينا مبا مدتنا به السيدة زهرة وتوجهنا على الفور‬ ‫إلي جهاز احلرس البلدي حيث التقينا بالناطق الرسمي‬ ‫باسم اجلهازامحمد النعمي الذى بادرنا قائال‪ :‬ظاهرة‬ ‫التسول موضوع تختص به عدة جهات من ضمنها‬ ‫جهاز الهجرة غير الشرعية ووزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫واحلرس البلدي وعدة أجهزة ضبطية ‪ ..‬طبعا ً‬ ‫االشخاص الذين ميتهنون هذه املهنة بعضهم ليبييني‬ ‫والبعض االخر اجانب هناك زوجات على سبيل املثال‬ ‫من توفى زوجها ومن املفترض أنها تتمتع ببعض احلقوق‬ ‫القانونية ولكن لالسف يكون هناك قصور يف منح‬ ‫الزوجة هذه احلقوق مما اضطرها إلى امتهان التسول‬ ‫لتعول اسرتها وهناك من يتخفى وراء التسول للتستر‬ ‫على جرائم يقوم بها ومنها مافيا االطفال‪.‬‬ ‫واسترســـل بالقول‪ :‬انتشـــرت هذه الظواهر وبكثرة يف‬ ‫اآلونة االخيرة وخاصة بعد ســـنة ‪ 2011‬والسبب كثرة‬ ‫الهجرة غير الشـــرعية داخل الدولة الليبية ‪ ،‬كما ســـاهم‬ ‫دخـــول االجانـــب بدون تأشـــيرة وأيضـــا ً البعض ال ميلك‬ ‫جـــواز ســـفر وتكون ليبيا مرحلة عبـــور للوصول إلى دول‬ ‫أخـــرى ‪ ..‬ومـــن هنا انتشـــرت مافيا التســـول داخل ليبيا‬ ‫ويف الفتـــرة االخيرة اكتشـــفنا أن بعض املتســـولني لديهم‬ ‫قضايـــا ومت ترحيلهـــم ومـــن ضمنهم مصريـــة متهمة يف‬ ‫حوالي إحدى عشـــر جرمية قتل ومت اســـتالمها من قبل‬ ‫االنتربـــول وقـــام بترحيلهـــا و هناك العديد من املشـــاكل‬ ‫الناجتـــة عن ظاهرة التســـول ومن بينها التســـول املبطن‬ ‫الـــذي يتـــم فيه اســـتخدام االطفـــال الذيـــن نراهم عند‬ ‫اشـــارات املـــرور الذيـــن يقومـــون ببيـــع علـــب املناديـــل‬ ‫ممن يقومـــون بارتداء‬ ‫الورقيـــة وايضا ً بعـــض االجانـــب ّ‬ ‫النقـــاب او الـــزي الليبـــي وهـــذا ســـتار لكســـب عطـــف‬ ‫املـــارة وعلـــى الرغم مـــن ان القانون وضعهـــا حتت قائمة‬ ‫االجـــرام ولألســـف ليس هناك مـــن يتحمل مســـؤوليتها‬ ‫فاحلـــرس البلـــدي ليـــس مســـؤوالً بالدرجـــة االولى على‬ ‫انتشـــار هـــذه الظاهـــرة هناك جلـــان مت تشـــكيلها ونحن‬ ‫مـــن ضمنهـــا باالضافة إلـــى جهاز مكافحـــة الهجرة غير‬ ‫الشـــرعية واألمـــن املركـــزي واملباحـــث اجلنائيـــة ووزارة‬ ‫الشـــؤون االجتماعيـــة ‪ ،‬امـــا فيمـــا يخـــص املتســـولني‬ ‫الليبيـــن يتـــم حتويلهـــم إلـــى وزارة الشـــؤون االجتماعية‬ ‫و التـــي تقـــوم بدورهـــا بدراســـة حالتهـــم وهل هـــم فعالً‬ ‫بحاجـــة إلـــى مســـاعدة وتخصيـــص مرتبـــات لهـــم ويتم‬ ‫اســـتكمال االجراءات ومعاجلـــة املرضى منهم ومن جانب‬

‫أزمة السيولة أجبرت البعض على احتراف مهنة التسول ّ‬ ‫لسد الحاجة‪.‬‬

‫اخـــر هنـــاك عائق ســـبب يف انتشـــار هـــذه الظاهرة هي‬ ‫ازمة الســـيولة وعلى اجلهات املســـؤولة ايجـــاد حل لهذه‬ ‫املشـــكلة وكيفية توفير العيش الكـــرمي للمواطن‪ ..‬ظاهرة‬ ‫التســـول من الظواهر التي يصعب القضـــاء عليها فكلما‬ ‫بذلنـــا مجهـــودا للقضـــاء عليهـــا او احلـــد منهـــا جندها‬ ‫تظهـــر مـــن جديـــد والســـبب يرجع إلـــى وجـــود وعوامل‬ ‫وأســـباب تغذيها ‪.‬‬ ‫الصب ــاح‪ :‬البع ــض ي ــرى وجود بع ــض املتس ــولني عملهم‬ ‫مخابرات ــي م ــا رأيك؟‬ ‫كمـــا ذكـــرت ان هـــذه الظاهرة جـــزء كبير منهـــا مافيا‬ ‫كبيـــرة وليبيـــا كانـــت مفتوحـــة ممـــا ســـاهم يف انتشـــار‬ ‫الفوضـــى بهـــا ولكـــن مـــن جانـــب اخـــر اصبـــح ملواقـــع‬

‫المتسولون الليبيون يتم إحالتهم إلى وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫لدراسة أوضاعهم ‪.‬‬

‫ظاهرة التسول صعبة المعالجة وكلما حاولنا الحد منها ظهرت من‬ ‫جديد ‪.‬‬ ‫التوافـــق‪ .‬مفهـــوم يتضمـــن وجـــود عالقـــة‬ ‫منســـجمة مـــع البيئة‪ ،‬ويشـــمل أيضـــا القدرة‬ ‫علـــى إشـــباع معظـــم حاجـــات الفـــرد وتلبية‬ ‫مطالبـــه البيولوجيـــة واالجتماعيـــة ولكـــي‬ ‫يتحقـــق التوافـــق الزوجي يجب علـــى كل زوج‬ ‫أن يعمـــل على حتقيق حاجـــات الطرف اآلخر‬ ‫وإشـــباع رغباتـــه‪ ،‬وليـــس ذلـــك فقـــط‪ ،‬فعلى‬ ‫كال الطرفـــن أن يشـــعر اآلخر بهذه املشـــاعر‬ ‫اإليجابيـــة وبأنـــه حريـــص علـــى ســـعادته‬ ‫وهنائـــه‪ ،‬وأنـــه ال يدخر وســـعا ً يف عمل كل ما‬ ‫يشـــيع البهجة يف نفســـه‪ ،‬وعمـــل كل ما ميكن‬ ‫عمله لتســـتمر مؤسســـة الـــزواج قائمة مؤدية‬ ‫لواجباتها‪.‬‬ ‫وعـــادة مـــا يكون حتقيـــق التوافـــق الزوجى‬ ‫ميســـوراً إذا كان كال الزوجني يحتفظ بعاطفة‬ ‫إيجابيـــة نحـــو اآلخـــر‪ ،‬وإذا لـــم يصـــادف‬ ‫الزوجان صعوبات شـــديدة أو أزمات حادة يف‬ ‫حياتهما نتحدى اســـتقرارها وبقائها كزوجني‬ ‫فـــإن التبادليـــة تعمـــل عملهـــا ألن كل زوج‬

‫ســـيدرك ما فعله الزوج اآلخر يف ســـبيله ومن‬ ‫أجلـــه‪ ،‬وبالتالـــي فهو يعمـــل كل مافى وســـعه‬ ‫لتحقيـــق حاجـــات الطـــرف اآلخر اجلســـدية‬ ‫والنفســـية واالجتماعية حرصـــا على حتقيق‬ ‫الســـعادة الزوجيـــة التي يشـــعر بهـــا كالهما‪.‬‬ ‫فالســـعادة الزوجيـــة هنـــا ليســـت مصادفة أو‬ ‫عملية عشـــوائية ولكنها ثمرة ســـلوك قصدي‬ ‫يف معظمـــه‪ ،‬يصدر عن كل زوج بهدف إســـعاد‬ ‫اآلخـــر‪ .‬وبالتالي فهـــو يتلقى نفـــس العائد أو‬ ‫التغذيـــة املرتـــدة املتمثلـــة يف حـــرص الطرف‬ ‫اآلخـــر علـــى عمل مـــا ميكنه عمله يف ســـبيل‬ ‫راحتـــه‪ .‬والشـــعور بالســـعادة شـــعور انفعالي‬ ‫داخلي منفصل نســـبيا ً عن االنفعـــال الظاهر‬ ‫واألســـاليب الســـلوكية والواجبـــات التي يقوم‬ ‫بهـــا الزوجان جتـــاه بعضهما وجتاه مؤسســـة‬ ‫الـــزواج‪ ،‬فالســـعادة شـــعور نبيـــل يترتب على‬ ‫األعمـــال التـــي يقوم بهـــا كل منهما‪.‬‬ ‫ومـــن العوامـــل األساســـية املؤديـــة إلـــى‬ ‫التوافـــق والرضـــا الزوجى وما ينتـــج عنه من‬

‫التواصـــل دور يف انتشـــار االخبـــار أوالً بـــأول وهذا جزء‬ ‫مـــن املعلومـــات التـــي ميكـــن ان يســـتغلها البعـــض فقـــد‬ ‫اســـتخباراتيا يف معرفة‬ ‫يقتصـــر عمـــل املتســـول اذا كان‬ ‫ً‬ ‫اســـناد بعـــض الشـــخصيات او بعض املواقـــع ‪..‬قد يكون‬ ‫هـــذا جائز‪.‬‬ ‫الصب ــاح‪ :‬م ــن خالل عملك ــم هل الحظتم وج ــود أطفال‬ ‫متس ــولني من النازحني الليبيني؟‬ ‫هنـــاك البعـــض منهم مـــن اســـتغل الظـــروف املتردية‬ ‫لعـــدم حصولـــه علـــى املرتب او عمـــل وان وجـــدت إغاثة‬ ‫فهـــي تبقـــى (متوين جـــاف) اليغطـــي متطلبـــات احلياة‬ ‫االخـــرى ممـــا اضطـــره إلـــى النـــزول للشـــارع ومـــد يده‬ ‫للحصـــول علـــى املال‪.‬‬ ‫االزمـــة االقتصاديـــة التـــي عصفـــت بليبيـــا قـــد تكون‬ ‫ســـهلت االزمـــة على النـــاس وضيقت على شـــريحة اكبر‬ ‫منـــا نحن اكثر من اي موظـــف بالدولة ملحدودية املرتبات‬ ‫التـــي يتقاضوهـــا وباالضافة لعدم قدرتـــه على احلصول‬ ‫عليهـــا من املصرف واريـــد اضافة فكرة مهمـــة جداً عن‬ ‫التسول‪.‬‬ ‫التســـول ليـــس مبـــدأ املبـــدأ اخلـــوف منـــه يف البداية‬ ‫التشـــرد يف الشـــوارع ‪،‬ثم امتهان التســـول ‪،‬ثم تتحول إلى‬ ‫ممارســـة اجلرمية ومنها إلى ممارســـة الظواهر السلبية‬ ‫االخـــرى منهـــا االســـتغالل اجلنســـي فالتســـول يأتي يف‬ ‫املرحلـــة الثانية ومنها إلى تعاطي املخدرات ‪،‬ثم ممارســـة‬ ‫اجلرميـــة من ســـرقة وقتـــل ومن خـــال زيارتـــي لبعض‬ ‫الـــدول ومـــن خـــال عملي يف مناطـــق مختلفـــة يف ليبيا‬ ‫اغلـــب من ميتهن التســـول تعـــود أصولها إلي جنســـيات‬ ‫افريقيـــة والتـــي دخلـــت يف اآلونـــة االخيـــرة إلـــى ليبيـــا‬ ‫وانتشـــرت يف طرابلـــس ظاهرة التســـول من جنســـيات‬ ‫مختلفـــة ممـــا نتـــج عنه وجـــود بعـــض العصابـــات ففي‬ ‫الســـابق كشـــفت الضبطيات عن وجـــود عائالت مصرية‬ ‫تقوم باســـتئجار اطفال واستعمالهم للتسول أيضا ً ضبط‬ ‫متســـولني يرتـــدون الزي الليبـــي ويتقنون اللهجـــة الليبية‬ ‫كســـتار للتســـول ومن هنا يرى املتســـول من هـــذا العمل‬ ‫باب رزق وكســـب ســـريع‪.‬‬ ‫احلاجـــة قـــد تدفـــع البعـــض ملمارســـة التســـول أيض ًا‬ ‫أصبح للتســـول اســـاليب وأفـــكار لكيفيـــة احلصول على‬ ‫املال فالبعض يســـتغل االطفال النـــه يرى فيهم مصدرا‬ ‫للكســـب الوفير‪.‬‬ ‫فنحـــن الليبيـــن بصفـــة عامة شـــعب طيـــب ويحزننا‬ ‫رؤيـــة طفـــل صغيـــر يف العمـــر ميد يـــده للحصـــول على‬ ‫املـــال جتـــده تلقائيـــا ً يدخل يـــده يف جيبه لتزويـــده باملال‬ ‫لهـــذا اســـتخدام االطفـــال والعجائـــز ومنهـــم مـــن يعاني‬ ‫مـــن اعاقـــة و يتـــم ايقافهـــم أمـــام املســـاجد واملصـــارف‬ ‫‪،‬واملواطنـــون يعطوهم بســـخاء هم من يختـــارون االماكن‬ ‫احليويـــة للتســـول اما عـــن ســـبل املعاجلة التـــي حتدثنا‬ ‫عنهـــا فهي حتتاج لفـــرص عمل داخليـــة وتكاثف اجلهود‬

‫شـــعور بالســـعادة الزوجية هو معرفة كل زوج‬ ‫بواجباته أو أدواره يف احلياة الزوجية‪ ،‬والقيام‬ ‫بتلـــك األدوار علـــى نحو كفؤ ومـــرن يف الوقت‬ ‫نفسه‪ .‬واليعنى ذلك أن ميتنع كل زوج عن أداء‬ ‫دوره حتـــى يـــؤدى الطـــرف اآلخـــر ماعليه بل‬ ‫هـــو إدراك متبادل بينهما بأن كليهما حريص‬ ‫علـــى أن يقـــوم بـــدوره يف أمت صـــورة ممكنة‪.‬‬ ‫فالـــزواج مؤسســـة تقـــوم على احلـــب واملودة‬ ‫والتراحـــم والعـــون بـــل علـــى اإليثار‪،‬وللنوايـــا‬ ‫والدوافـــع الســـلوكية دورها حيـــث يدخل فهم‬ ‫النوايـــا والدوافـــع يف حتديد االســـتجابة لهذا‬ ‫الســـلوك‪ .‬فالزوجة تستجيب لســـلوك زوجها‬ ‫حســـب فهمهـــا لنوايـــاه ودوافعـــه مـــن وراء‬ ‫فعلـــه هـــذا أو ذاك واألمر ينطبـــق على الزوج‬ ‫بالضـــرورة‪ .‬وهـــذا مـــا يفـــرق بـــن (الـــزواج)‬ ‫وأي مؤسســـة أخـــرى تعتمـــد علـــى الســـلوك‬ ‫الظاهر‪،‬وهـــذا اجلـــزء اخلفـــي مـــن احليـــاة‬ ‫الزوجيـــة مـــن الســـمات التـــي متيز مؤسســـة‬ ‫الـــزواج أيضـــا عـــن غيرهـــا مـــن املؤسســـات‬

‫األخـــرى‪ ،‬ويفســـر لنا اســـتمرار حيـــاة زوجية‬ ‫يراهـــا املراقبون شـــقية أو تعيســـة‪ .‬فالتوافق‬ ‫الزوجـــى مزيـــج مـــن احلاجـــات والرغبـــات‬ ‫الالشـــعورية تتفاعـــل على نحـــو يعطى نتائج‬ ‫غيـــر متوقعة للمراقب اخلارجـــي الذي يحكم‬ ‫بالظاهر‪،‬ومـــن هنـــا ال ينبغـــي أن نندهـــش‬ ‫عندمـــا تنتهي حيـــاة زوجية كانت تبـــدو لنا أو‬ ‫تستمر حياة زوجية شـــقية ال يتوقف طرفاها‬ ‫عـــن الشـــكوى والتذمر‪.‬‬ ‫وأخيراً فإن اإلســـام يقدم مفهـــوم الكفاءة‬ ‫كعامـــل يضمـــن بقـــاء الـــزواج واســـتمراره‪،‬‬ ‫واإلســـام ينظـــر إلـــى النـــاس جميعـــا ً علـــى‬ ‫أنهم متســـاوون‪ ،‬وأن أكرمهم عند اهلل اتقاهم‬ ‫إعالء‬ ‫ويقـــول الرســـول صلى اهلل عليه وســـلم‬ ‫ً‬ ‫للقيم الدينية واخللقيـــة وتفضيلها على القيم‬ ‫األخـــرى (إذا جاءكم من ترضـــون دينه وخلقه‬ ‫فزوجـــوه‪ ،‬أال تفعلـــوا تكـــن فتنـــة يف األرض‬ ‫وفســـاد كبير)‪.‬‬

‫حميدة غيث‬

9

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٠٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣـﺎرس‬١٨ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟــﺐ‬١١ ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

!!‫ﻣﺎذا ﺣﻘﻖ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ؟‬ ÕU²ł« Íc « åwÐdF « lOÐd « ò Ê√ bŠ√ vKŽ vH ¹ ô lKD Ë 2010 ÂUŽ dš«Ë√ WOÐdF « Ê«bK³ « iFÐ …œ«—≈ s U−ðU½ sJ¹ r UN²LE½QÐ ÕUÞ√Ë 2011 X½U U —bIÐ ¨dOOG² « ·bNÐ Ê«bK³ « Ác¼ »uFý U¹ôu « UN² bI w Ë WOÐdž ‰Ëœ s W−NML WÝUOÝ WOÐdF « WLE½_« iFÐ l ÊËUF² UÐ WOJ¹d _« …bײL « w —«dI²Ýô«Ë s _« WŽeŽ“ w dO³ bŠ v ≈ XL¼UÝ ÆÆWIDML « ¨WI× V UD UN ÊU WOÐdF « »uFA « Ê√ `O× ”—ULð X½U WOÐdF « WLE½_« s «dO¦ Ê√ `O× Ë Z−Š X×ð UNOMÞ«u b{ dNI «Ë rKE « Ÿ«u½√ lAÐ√ W× UJ Ë w uI « s _« vKŽ ÿUH× « q¦ WO¼«Ë ‰Ëb « iFÐ UN²{d w² « ∆—«uD « W UŠË »U¼—ù« sJ Ë ¨w½uONB « wÐdF « Ÿ«dB « WF¹—– X×ð WOÐdF « s UNMŽ Z²½ U Ë »Ëd× « ‰UFýù U³³Ý sJ¹ r p – q Æ b¹dAðË q² Ë —U œ UMðdAÐ w² « ©W öšÒö «® v{uH « Ê≈ ‰uI « WK U½ s f¹«— «eO «b½u WIÐU « WOJ¹d _« WOł—U « …d¹“Ë UNÐ rŁ s Ë U “_« ‰UF² « v ≈ XFÝ w² «Ë 2005 ÂUŽ …bŽ vKŽ VFK « ‰öš s UO−¹—bð UNð—«œ≈ vKŽ qLF « w³¼cL «Ë wHzUD « q UF « q¦ bŠ«Ë X Ë w —UðË√ UN «b³²Ý«Ë ‰Ëb « ezU — i¹uIðË w dF «Ë wK³I «Ë w WOJ¹d _« WÝUO K WO «u UO³BŽË UŽuL−LÐ ‚dA «® ‡Ð vL ¹ ÊU U oOI×ð w U¼bŽU ð WIDML « `KDB Ê√ UM¼ dO c² « s bÐ ôË ¨©b¹b− « jÝË_« UOÐœ√ w r¹b `KDB ò ©W ö « v{uH «® lłd s d¦ √ w Ád – œ—Ë YOŠ WL¹bI « WO½uÝUL « t½√ ô≈ ÊË«dÐ Ê«œ wJ¹d _« VðUJ «Ë YŠU³ « tO ≈ —Uý√Ë Æå‚«dFK wJ¹d _« ËeG « bFÐ ô≈ `D « vKŽ nD¹ r wJ¹d _« fOzd « WÝUOÝ ÊS tO pýô UL fOzd « WÝUOÝ fHM œ«b² « w¼ V «dð b U½Ëœ w U× « v{uH UÐ W ËdFL « ‘uÐ uOKÐœ ×uł o³Ý_« wJ¹d _« ` UBL « oOI×ð ·bNÐ q UAL «Ë «dðu² « WŽUý≈Ë Æ ©qOz«dÝ≈® s √ vKŽ ÿUH× «Ë WOJ¹d _« ·dF¹ UÐ U vKŽ «uMÝ w½ULŁ w «uŠ bFÐË ÂuO « Ác¼ X×−½ q¼ ‰Q ½ Ê√ lOD² ½ wÐdF « lOÐd UÐ sJL¹ ô ‰U× « WFO³DÐ ø UN «b¼√ oOI×ð w «—u¦ « ÷dF½ Ê√ UMMJL¹ sJ Ë ¨ ULK lC³Ð p – vKŽ WÐUłù« Ác¼ t²IIŠ “U−½≈ r¼√ Ê√ bI²F¹ ‰Ë_« ∫sO¹√— “U−¹SÐ WK¹uÞ «uM XLJŠ WLE½√ s hK ² « u¼ «—u¦ « Ê√ bI²FO w½U¦ « Í√d « U √ ¨—UM «Ë b¹b× UÐ UNÐuFý qO œ d³ √Ë UN «b¼√ oOI×ð w XKA b «—u¦ « Ác¼ s _« «bF½«Ë wÝUO « —«dI²Ýô« ÂbŽË v{uH « W UŠ ¨WO³Fý U{UH²½« bNý w² « WOÐdF « ‰Ëb « VKž√ w sJð r «—u¦ « Ác¼ ÊS Èdš√ WNł s Ë ¨WNł s «c¼ X½U U —bIÐ UN H½√ »uFA « s q _« w WFÐU½ ¨UN²LE½√ vKŽ »öI½ö UN öG²Ý« rð …«œ√ »uFA « Ác¼ ‰Ëb « tO½UFð U Ê√ b−½ dšü« Í√d «Ë Í√d « «c¼ sOÐË ÂbŽË v{u s «—u¦ « Ác¼ UNO XŁbŠ w² « WOÐdF « X½U w² « »uFA « Ê√ vKŽ W×{«Ë W ôœ ‰b¹ —«dI²Ý« q √ W³O Ð X³O √ b dOOG² « UOKLŽ vKŽ «dO¦ ‰uFð ÆUN²×KBL sJ¹ r Èdł U Ê√ ÂuO « X —œ√Ë qÐ ¨…dO³ w² « «—u¦ « s WłuL « Ác¼ Ê√ ·d²F½ Ê√ UMOKŽ t²³³Ý U v ≈ W U{≈ WIDML « w ‰Ëb « iFÐ XŠU²ł« WOÐU¼—≈ ULOEMð X−²½√ bI —U œË ö¹ËË ”P s ULOEM² « v ≈ ·UCð WHK² UOL X×ð …b¹bł vKŽ VFK « W¹«b³ « w U bŠ v ≈ XŽUD²Ý« WIÐU « U uBšË ”UM « nÞ«uŽ W UL²Ýô wM¹b « dðu « nA bFÐ ULO UN UF √Ë UNðUÝ—UL Ê√ ô≈ ¨UNM …dOIH « ÕdDð ULOEM² « Ác¼ X׳ √ YO×Ð UNðUNłuð n¹“ wÐdF « lOÐd « ‰Ëœ w √ ¡«uÝ UO UJýù« s ΫœbŽ UN²Nł«u WOHO ‰uŠ ¨‰Ëb « s U¼dOž w Â√ UN H½ q w ÂuO « Áb¼UA½ U ÂU √Ë q vKŽ ÆUN ÍbB² «Ë ô v{uH « Ê≈ ‰uI « lOD² ½ ÊU−O¼Ë dðuð s WIDML « ‰Ëb « w gOFL « l «u «Ë v{uH « ô≈ oK ð Ê√ sJL¹ Æp – b R¹ WOÐdF «

‫ﻋﻠــﻲ ﻣــﺮﻋﻰ‬ ‫اﳉﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

ٌ .. ‫وﻫﻢ إﺿﺎﻓﻲ‬

÷—_«Ë ÷—_« V uJÐ vMG²¹ u¼Ë WF U− « dHÝ Æƫ˃dIð r √ ÆÆbÐ_« v ≈ WLzU .1/4 ‫ﺳﻔﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ —UM UÐ U×¹—√ ‚dŠ√ Íc « bzUI « ÆÆ ŸuA¹ …—uDÝ√ «ËƒdIð r √ v²Š Î ULMžôË Î«dIÐôË Î U½«uOŠôË ÆÆ …bŠ«Ë WL ½ UNM o³² ¹ r Ë —bB UN½Ëd¹ w² « WKB²L «Ë …dOŁ_« œuNO « U½«uOŠ ÆÆ dOL× « bMŽ qL− « q¦ ‰UL− «Ë WM²H «Ë W−N³ « …—u Ë UN²M¹“Ë …UO× « —ULŠ vKŽ o³¹ r Ë Ác³ŠË ŸuA¹ UNK² ÆÆ dOL× « v²Š »dF « ìbŠ«Ë aOý q Ë qHÞ q q² ©sOO½UFMJ «® ÷—_« q¼√ lOLł q² Ϋ—U³ł Á—u Íc « ÆÆsOO½—«u² « »— Ád √ UL Æ …√d « q Ë qł— q t³K w WIHýôË qzUC ôË t oKšô ÆÆ Î ULOIÝ Î Ułu¼√ Î ULIM ÆÆ qO¦ WN ü« sOÐ t fO ‰bŽôË WLŠ—ôË W UC « Âö _« Ác¼ t²³² UL ©…œdH²L «® UHB « Ác¼ q Ë dHG²Ý√ ÆÆ Î UH¹“ ÊË—U¼Ë vÝu »— t½≈ «u U Íc « r¼œu³F sŽ Ê√ v UFð tK UýUŠË ¨sOL UF « »—Ë pKL « p U rOEF « tK « …œUÐù«Ë q²I «Ë qOJM² « w ŸuA¹ U¼UC ÂU¹« W²Ý «cNÐ v u²¹ ÆÆ„œË Âb¼ ÆÆ oz«dŠË ¡U œË —“U− ‚d× «Ë UNÐU× √ bOÐ ‰«eðU w{«—_« s …dO³ UŠU Ê√ ô≈ ì WFL− « Âu¹ ÊU Ë ÆÆ ”œU « ÂuO « WOAŽ ÆÆ »d « WKDŽ ÆÆ X³ « ÊuJOÝ Î«bž Ê√ ŸuA¹ bzUI « È√— «ËUL « oKš w bNłË ¡UMŽ bFÐ »d « Õ«d²Ý« ÂuO « «c¼ w Æ ÷—_«Ë ÆÆ WHz«e « rNð«—uŁ w Êu UC « V² «cJ¼ ÂuO « w Ë ÷—_«Ë «uL « tK « oKš ÂU¹√ W²Ý w t½ôå åfHMðË Õ«d²Ý« lÐU « …31/14 ‫ﺳﻔﺮ اﻟﺨﺮوج‬ sJ¹ r Ë ì tK « bMŽ s u¼ «u U Ë ÆÆ rN¹b¹QÐ Áu³² ULÐ «c¼ ÆtK « bMŽ s ΫbÐ√ w ÁdHG²Ý«Ë tK « –UF VF² UÐ ÆÆ UOKF « tð«– tK « nBð q¼Ë ÆÆ rJ Ë

‫أﺣﻤﺪ ﺳﺪوح‬

...‫درس ﺳﻘﻮط ﻣﺸﺮوع إداﻧﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫وﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ اﻻﻧﻘﺴﺎم‬

rÝUÐ wLÝd « oÞUM « tM¹œ— uÐ√ qO³½ ‰U t³½Uł s WOMOD KH « d¹dײ « WLEM Ê≈ ¨WOMOD KH « WÝUzd « wMÞu « ŸËdAL « W¹ULŠ vKŽ …—œU UN½QÐ ÂuO « X²³Ł√ ·bN² ð w² « «d «RL « W U ‰UA ≈Ë ¨wMOD KH « ÆWOMOD KH « WOCI « WOHBð WOMOD KH « d¹dײ « WLEM Ê√ vKŽ œbýË ¨r UF « —«dŠ√ W U Ë WOÐdF « WŽuL−L « s W uŽb W dŠ b{ tłuL « w dO _« ŸËdALK rN¹bBð w ÆwMOD KH « o× « l nI¹ r UF « ÊQÐ «u²³Ł√ ¨”ULŠ ‫ﺗﺤﺪي اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻟﻠﻮﺣﺪة‬ WÝUO « Ê√ wMF¹ ô wJ¹d _« ŸËdAL « ‰UA ≈ Ê≈ jGC «Ë d P² «Ë Y³F « sŽ nJ²Ý WOJ¹d _« ‰Ëb «Ë sOOMOD KH « vKŽ dýU³L « dOžË dýU³L « W Ëœ87„UM¼ Ê√ W Uš ¨rNH u b½UÝ w² « WOCI « u×½ WO½«ËbF « WOJ¹d _« WÝUO « XM³ð ,tŠUH WOŽËdA Ë WOMOD KH « l UNO¼ULð ‚UOÝ w WOJ¹d _« WO½«ËbF « Ê≈ qÐ ‚«d²š« À«bŠù vF ð ULЗ ¨WO½uONB « WO½«ËbF « ¡U³½√ ‰Ë«bð rð Ê√ bFÐ Ê«dI « WIHBÐ vL ¹ U d³Ž ÆW¾OD « WIHB « ÁcN »dF « iFÐ wM³ð sŽ UNF Ë WOMOD KH « WOÝU uKÐb « ÕU−½ Ê√ pý ôË ◊U³Š≈ w ¨r UF « —«dŠ√ q Ë WOÐdF « WŽuL−L « ¨WMOFÐ qOBH —UB²½ô« ¨“ËU−²¹ ¨wJ¹d _« ŸËdAL « w ŸËdAL « wMOD KH « VFA « o× —UB²½« t½u ƉUCM « ‰UJý√ W UJÐ ÁdOB d¹dIð w tIŠ WÝ—UL …œUO qþ w t½√ q− L «Ë Êe×L « s t½√ dOž WOÝUO « W dFL « ÁcN WOMOD KH « d¹dײ « WLEM gOF¹ ¨w ËœË wÐdŽ rŽœ vKŽ W uL× UNðôôœ qJÐ bŠ√ cM dL² ÂU I½« W UŠ wMOD KH « bNAL « W ËU× Ë ¨…ež vKŽ ”ULŠ …dDOÝ ¡«dł U UŽ dAŽ U¹œU `² W dŠ „«c½¬ WDK « w UNJ¹dý wH½ ÆUOÝUOÝË W½UL{ Ê√ ¨WDK « sŽ sO¦ŠU³ « U t½√ Ëb³¹Ë w¼ qzUBH « ÁcN WOÝUO «Ë WOB A « W¹UL× « r UF « ·u Ë ”—œ s ÿUFðô« r²¹ qN Æ…bŠu « w Íc « p¾ Ë√ ªwJ¹d _« ŸËdAL « i — nKš tðbŠËË WO×KB lz«—cÐ ÂU I½ô« —«dL²Ý« vKŽ ÊËdB¹ ÆUNÐU× √ ÈuÝ bŠ√ qŽ wKDMð bFð r ¨WOÐeŠ øsÚ Ó v d w Êü« …dJ « Ê√ ‰uI½ Ê√ b¹d½ ô r UF « ·u uÐ UÞU³ð—« …bŠuK —UB²½ô« Íb×ð sJ v²Š ¨tMOFÐ öOB fO Ë ¨wMOD KH « o× « nKš ¨å”ULŠ åu¼ ÊuOF « w œU dK «—– ªÊ«uMF « ÊU Ê≈Ë W UŠ wÞ w WŽU−A «Ë …√d− « lOL− « s VKD²¹ wMÞu « ŸËdAL « WF «— w¼ …bŠu « Êu ¨ÂU I½ô« ÆlOL− « sBŠË

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧـﺲ‬

Æ“jÝË_« ‚dA « w rz«œË ‰œUŽË q Uý ÂöÝ W U ≈” vKŽ ò ¨156 bO¹Q²Ð tOM³ð rð Íc « —«dI « h½Ë UNðuŽœ” vKŽ …bײL « r ú W UF « WOFL− « bO Q𠉜UŽË q Uý ÂöÝ oOIײР¨¡UDÐ≈ ÊËœ ¨ÂUOI « v ≈ r _« «—«d ”UÝ√ vKŽ ¨jÝË_« ‚dA « w rz«œË s _« fK− —«d UNO ULÐ ¨WKB « «– …bײL « vKŽ p c wЗË_« —«dI « b R¹Ë Æ“©2016® 2334 qÐUI ÷—_« √b³ p – w ULÐ ¨b¹—b UOFłd ” w² « o¹dD « WD¹dšË WOÐdF « Âö « …—œU³ Ë Âö « wKOz«dÝù« ‰ö²Šô« ¡UN½≈Ë ÆWOŽUÐd « WM−K « UN²F{Ë ‰ö²Š« p – w ULÐ ¨1967 ÂUŽ w √bÐ Íc « b¹bł s ©W UF « WOFL− «® b RðË ¨WO dA « ”bI « ¨w Ëb « Êu½UIK UI Ë ¨XÐU¦ « UNLŽœ œbB « «c¼ w ¨sOD K Ë qOz«dÝ≈ ¨sO² Ëœ œułË vKŽ rzUI « q×K œËbŠ qš«œ s √Ë ÂöÝ w VMł v ≈ U³Mł ÊUAOFð Æ“1967 ÂUŽ q³ U œËbŠ ”UÝ√ vKŽ UNÐ ·d²F ‫ردود اﻟﻔﻌﻞ‬ ÷U¹— œ— ¨WOJ¹d _« W¹ƒd « iŠœ —UÞ≈ w Ë ‰uI UÐ …bײL « r ú sOD K dOHÝ —uBM u¼ ¨sOD K w Àb×¹ UL Í—c− « V³ « Ê≈ dJý rŁ “UM³Fý vKŽ ÷ËdHL « —UB× «Ë ‰ö²Šô« Æw dO _« —«dI « ŸËdA XC — w² « ‰Ëb « lOLł wJ¹d _« —«dI « ŸËdA Ê√ w²¹uJ « dOH « d³²Ž«Ë WOCIK W¹—c− « »U³Ý_« sŽ ÁU³²½ô« ·dB¹ UN uŠ w Ëb « o «u² « d w r¼U ¹Ë WOMOD KH « s _« fK− «—«d vKŽ bM² ¹ q UA « Âö «Ë WHK² L « «—œU³L «Ë WKB « «– …bײL « r _«Ë Ê√ vKŽ XB½ w² «Ë WOÐdF « ‰Ëb « …—œU³ UNO ULÐ ‰ö²Šô« ¡UN½≈ tI³ ¹ Ê√ V−¹ qOz«dÝ≈ l lO³D² « fOz— VŠ—Ë Æ1967Ǝ q³ U œËbŠ ”UÝ√ vKŽ WOM¼ qOŽULÝ≈ ”ULŠ W d× wÝUO « V²JL « ŸËdA d¹dLð w WOJ¹d _« …bײL « U¹ôu « qAHÐ ¨…bײL « r ú W UF « WOFL− « w t² dŠ s¹b¹ —«d ULÐ wMOD KH « o× « l ‰Ëb « WO³Kž√ ·u uÐ «bOA ÆÆåtM ’ö «Ë ‰ö²Šô« W ËUI w UM³Fý oŠ tO Æœ wMOD KH « sOÐd²GL «Ë WOł—U « d¹“Ë ‰U Á—ËbÐË r ú W UF « WOFL− « w X¹uB² « Ê√ wJ UL « ÷U¹— b R¹ ¨…bײL « U¹ôu « —«d vKŽ WKOK « …bײL « «¡ö ù« ÷dH oKDL « tC —Ë r UF « ŸUM² « ÂbŽ U¹ôu « tÝ—ULð Íc « ozUI× « n¹d×ðË d¹ËeðË ` UB w Ëb « Èu² L « vKŽ WOJ¹d _« …bײL « åqOz«dÝ≈ò ‰ËU×ð Íc « Í—ULF²Ýô« ‰ö²Šô« ÂUE½ ÆWK²×L « sOD K W Ëœ ÷—√ vKŽ t OÝdð VO¼d² «Ë jGC «Ë q¹Uײ « VO UÝ√ q Ê√ b √Ë ‰Ëb « W U vKŽ WOJ¹d _« …—«b « t²Ý—U Íc « Íc « —«dI « ŸËdA d¹dLð w Î UFH½ b−¹ r ¡UCŽ_« V½U− « vKŽ ÂuK « ¡UI ≈ v ≈ vF ¹Ë ozUI× « ÁuA¹ WLzUI « WDK « ‰åwz«dÝ≈ò l−A¹Ë wMOD KH « W¹—ULF²Ýô« UNðUÝ—UL WK «u vKŽ ¨‰ö²ŠôUÐ ÆÂö K q³I² Í√ dO bðË

W½«œ≈ ŸËdA d¹dLð w wJ¹d _« jGC « qA WOFL− « w WOMOD KH « W ËUIL « qzUB Ë ”ULŠ ؉Ë√ Êu½U 06 fOL « ¡U …bײL « r ú W UF « w² « WOJ¹d _« “«e²Ðô«Ë VO¼d² « WKLŠ rž— ¨d³L ¹œ s _« fK− w …bײL « U¹ôu « WÐËbM UNðœU ÕUH r¹d−² W dFL « Ác¼ X{Uš w² « ¨wK¹U¼ wJO½ W³IÐË œUN− «Ë ”ULŠ W dŠ d³Ž wMOD KH « VFA « w½uONB « ÍdBMF « ÊUOJ « b{ W ËUIL « qzUB WOB ý W Q U¼—U³²ŽUÐ sOD K w Í“UM « Æ“UO² UÐ ‫أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﻤﺎس‬ WOIÐË ”ULŠ W dŠ W½«œ≈ åwK¹U¼ò ŸËdA wMOD KH « VFA « oŠ W½«œù qšb u¼ ¨qzUBH « tIŠ n U ¹ ULÐË ¨w½uONB « ‰ö²Šô« W ËUI w ¨…bײL « r _« ‚U¦O Ë w Ëb « Êu½UI « tKH Íc « W U d³Ž U¼dOB d¹dIð »uFA « oŠ w ö¦L² W½«œù W uAJ WOJ¹d √ W ËU× w¼Ë ¨‰UCM « ‰UJý√ ŸËdAL « UNIŠ s UN½U dŠË WOMOD KH « W ËUIL « ÆÆV UG « w½uONB « ÊUOJ « s UN{—√ d¹d×ð w ”ULŠ W d× w¼ W½«œù« Ê√ªqJA « w Ëb³¹ b Ë i UM²¹ s iFÐ w{dð b w² «Ë ¨UNð«– w Ê«ušù« WŽULł Ÿ«—– U¼—U³²ŽUÐ ”ULŠ W¹ƒ— l w ·bN² ð UNMJ Ë ¨wMOD KH « ŸdH « sOLK L « ô UM¼ u¼Ë ¨‰ö²Šô« ÊUO b{ W ËUIL « dJ ”ULŠ ÈuI « s dO¦J « h ¹ tMJ Ë U¼bŠË ”ULŠ h ¹ ÕUHJ « —UOš ÃUN²½« w «uM Ð ”ULŠ XI³Ý w² « s ¡eł w¼ ”ULŠ W dŠ Ê√ p – ¨X «“ U Ë `K L « qO √ ¡eł w¼ ¨Èdš√ WOMOD K Èu „UM¼Ë ¨q ÆwMOD KH « ÍdJ F « wŠUHJ « bNAL « s W¹œUFL « WK²J «ÆÆd¹–U× wJ¹d _« jGC « Ê√ ¨q¼U−²½ ô√ V−¹ sJ —«d wM³² œ«bF²Ý« vKŽ ¨W Ëœ 87 bM−¹ Ê√ ŸUD²Ý« ÕUHJ « WÝ—UL w wMOD KH « VFA « o× i¼UM «—«dI UI Ë ÁdOB d¹dIð qŠ√ s t UJý√ qJÐ Æ…bײL « r _« r _« w w½uONB « ÊUOJ « »ËbM Ád³²Ž« U u¼Ë ‰uI¹ UL t½u ¨UOÝUOÝ «“U−½≈ Êu½«œ w½«œ …bײL « œbŽ b¹√ ¨…bײL « r _« a¹—Uð w v Ë_« …dLK ò t½QÐ W UF « WOFL− « w —«d ŸËdA ‰Ëb « s wÝUO wMÞu « ÕUHJ « W½«œ≈ dš¬ vFLÐË ¨å”ULŠ W½«œù Æt²OK w wMOD KH « ‫ﺑﻴﻦ أﻏﻠﺒﻴﺘﻴﻦ‬.. ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ U bMŽ X¹uJ « »ËbM tOKŽ Âb √ U Ê√ pý ôË W UF « WOFL− « w wz«dł≈ —«d d¹dLð vKŽ qLŽ wJ¹d _« —«dI « ŸËdA ‰uBŠ »ułË ◊d²A¹ W¹d¦ QÐ d √ Íc «Ë ÁœUL²Žô sO¦K¦ « W¹d¦ √ vKŽ wJ¹d _« ŸËdAL « ÂdŠ —«dI « «c¼ ¨ «u √ WŁöŁ …bײL « r ú W UF « WOFL− « s tOM³ð WMJ s ‰Ëb « s W¾L UÐ sO Lš Í√ ¨WDO Ð WO³KžQÐ ÆbŠ«Ë´WðuBL « WOFL− « w ¡UCŽ√ ‰Ëb sJL¹ t½√ s «bOH² X½U ‰UŠ w UNMOFÐ UŽuL− rÝUÐË W UF « rK «Ë s _UÐ oKF²ð U¼bL²F²Ý w² « «—«dI « ¨sO¦K¦ « √b³ VłuLÐ X¹uB² « VKDð Ê√ ¨sOO Ëb « rž— ¨UNMO Qð sDMý«Ë vKŽ — ÒcFð w² « WO³Kž_« w¼Ë ÆwJ¹d _« n uL « ¡«—Ë wÐË—Ë_« œU×ðô« ·UHD « Íc « ÍuMFL «Ë ÍœUL « b¹bN² « WKLŠ rž—Ë VBFð W UŠ gOFð w² « wJ¹d _« WÐËbML « UN²Ý—U ÍdBMF « w½uONB « ÊUOJ UÐ UN² öŽ w åw{dÓ Ó ò qA bI ¨‰Ëb « s b¹bF « vKŽ sOD K w ¨…bײL « U¹ôu « tÐ X bIð Íc « —«dI « ŸËdA ŸËdA b¹√ Ê√ bFÐ ¨ «u _« w¦KŁ oI×¹ r YOŠ ULMOÐ W Ëœ 57 t²{—UŽË W Ëœ 87 w dO _« —«dI « ÆX¹uB² « sŽ W Ëœ 33 XFM² « ÍbM d¹≈ œ— X b wJ¹d _« ŸËdAL « vKŽ œd « —UÞ≈ w Ë Ê«uMŽ X×ð —«d ŸËdA W UF « WOFL−K «bM d¹≈

‫اﻧﺪﻓﺎع أﻣﺮﻳﻜﻲ وﲢﺮك روﺳﻲ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﻄﺒﲔ‬

‫ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻜﺮاﺳﻲ ﻓﻲ ﻛﺮاﻛﺎس‬ ‫ﻟﻤﻦ اﻟﻐﻠﺒﺔ ؟‬ Êü« v²Š X d²Ž« wЗË√ wJ¹d √ jG{ X×ð ØWOK¹ËeMH « W{—UFL « rOŽeÐ W Ëœ sO Lš s d¦ √ WDK « Ÿ«e²½«≈ W ËU× w fOzd —Ëb¹«už Ê«uš Ë—ËœU ”ôuJO½ Øœö³K wŽdA « fOzd « tL¹dž s wÝd vKŽ ÿUH×K Ϋb¼Uł Î UC¹√ u¼ vF ¹ Íc « Ϋ—u¼bðË Î U¹œUB² ≈ Ϋ—UON½≈ bNAð bKÐ w WÝUzd « Î UŽUHð—«Ë —ôËb « qÐUI ©—UHO u³ «® WOK×L « WKLFK l œ ¡«Ëb «Ë ¡«cG « w hI½Ë —UFÝú Î UO½uMł vKŽ ‰uB×K UO³ u u u×½ …—œUGLK sOOK¹ËeMH « «œ ‚öž≈ bFÐ œËb× « `² VIŽ WO uO « rNðUłUO²Š« ÆÂUŽ s d¦ √ ÃËd K tM W ËU× w Ë wK¹ËeMH « fOzd « …bײL « U¹ôu « rN²¹ w² « W¹œUB² ô« W “_« s WO —Ë WKLŽ ‚öÞ« t eŽ sKŽ√ ¡«—Ë UN½QÐ WOJ¹d ô« Ác¼ vKŽ oKDOÝË w UL « —UB× UÐ tH ËU WNł«uL V Š vKŽ W uŽb ÊuJ²Ý w² «Ë ©Ëd²Ð® rÝ√ WKLF « ”UL ô«Ë V¼c «Ë “UG « UÞUO²Š« s rŽbÐ t u ÷d W Ëbł …œUŽ≈ vKŽ UOÝË— XMKŽ√ sOŠ w w «—ôËb « s «—UOKL « «dAFÐ ”U «dJÐ w ·u uK Ë Á–UI½« sJL¹ U –UI½ô UNM W ËU× vKŽ ©Ë—ËœU ® ◊UIÝ« u×½ wJ¹d ô« ŸU b½ô« tłË sDMý«Ë tO błË Íc « ©Ëb¹«už® tLBš b¹ u×½ tÐ l bK Î UOÝUOÝ t²LŽœË …œuAML « UN² U{ s q vKŽ UJ¹d « ÷dð r Íc « WÝUzd « wÝd XKþË ¡«bF « WIKŠ XLJ×²Ý«Ë Êü« v²Š tOKŽ ‰Ë«bð ôu s tðbNý UL sOOK¹ËeMH « ÊU¼–« sOÐ …d{UŠ YOŠ ”U «d Ë sDMý«Ë sOÐ bOŽËË b¹bNðË ôułË mK³¹ ö¹ËeMH wDH½ ◊UO²Š« vKŽ UNMOŽ v Ë_« lCð 2017 ÂUŽ ¡UBŠ« dš¬ V Š qO dÐ —UOK ©303® w² « ¡«bF « W UŠ ¡UN½≈Ë UN Î UHOKŠ VOBM² UNOFÝË ÆΫœuIŽ dL²Ý« w rJ× « i¹uIð u×½ ÍuI « wJ¹d ô« ŸU b½ô«Ë wMOB « o¹bB «Ë wÝËd « nOK× « ÷d¹ r ö¹ËeM WOŽU « WOJ¹d ô« UDD L « r−Š ÊU —b¹ s¹cK « ` UB l …—ËdC UÐ ÷—UF²¹ Íc « U¼–uH½ ÷dH UDD ‰UA « vKŽ ÊöLF¹ s¹cK « sO³DI « s¹c¼ ÷ËdI UÐ ÍœUB² ù« rŽb « ‰öš s iOÐ_« XO³ « w wJ¹d « vF Í√ ‰UDÐSÐ wÝUO « rŽb «Ë wMOB «Ë wÝËd « u²OH « ‰ULF²Ý«Ë s _« fK− ÊuJð s ö¹ËeM W½«œ≈ w sDMý«Ë «—«d b{ XO³ « rJ×¹ Èc « V «dð tłË w ¡«dLŠ W UDÐ dš‰ušbK t²F œ tC× W¹œUB² « l «ËbÐ iOÐ_« qł√ s UL¼dOžË UO½UL √Ë sOB « l „—UF w sDMý«u Œu{d UÐ ‰Ëb « Ác¼ ÂeKð ◊Ëdý ÷d »U Š vKŽ ÊU u Ë Í—U−² « ‰œU³² « h ¹ ULO UN w² « ‰Ëb « t²C — Íc « d _« u¼Ë UN× UB v ≈ q «u² « bFÐ ULO rðË UJ¹d « l W¹—U−ð U öŽ Y׳ ÷ËUHð U Kł ‰öš s W d²A UL¼UHð Æ Á—Ëdž s Î U¾Oý X{—«Ë V «dð ÕULł Ëb¹«už Ø ` U w Êü« «dýRL « q Ëb³ðË sŽ nJ¹ ô Íc «Ë Î UOÐË—Ë√Ë Î UOJ¹d « ÂuŽbL « Ø u×½ wK¹ËeMH « Ÿ—UA « l œË „dײK tŽU³ð« …uŽœ t²DŽ« UN½≈ ‰uI¹ w² « t²O³Fý vKŽ bO Q²K p – œuŽuÐ Î U uŽb WDK « u×½ tÐ l b² WOŽdA « œUB² ùUÐ ÷uNMK UŽdł ¡UDŽSÐ WOÐË—Ë√Ë WOJ¹d √ l d UNÐ vF ¹ w² « W —u « w¼Ë pNML « wK¹ËeMH « tAOFð Íc « w³FA « ◊U³Šù« ôUŠ ÂU √ tðUO³Fý —u¼bðË W¾ÞU « W¹œUB² ù« U− UFL « W−O²½ bK³ « sÞ«uLK WOÝUÝ_« UłUO²Šù« hI½Ë WOK×L « WKLF « Æ ¡«Ëb «Ë ¡«cG « W UšË

‫اﻟﻬﺎدى ﺷﻠﻴﻖ‬

‫‪10‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻷﺛﻨﻴﻦ ‪ 11‬رﺟﺐ ‪1440‬‬

‫‪ ١٨‬ﻣﺎرس ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪٠٣ :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ ‪qO)Ç ÊU U r u s Wàà U)Ç W u'Ç ZzU‬‬

‫ﻋﻮدة ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻟﻠﺒﻄﻞ ﻣﻨﺪﻳﻼ‪ ..‬واﻟﺴﻴﻞ ﻳﻮاﺻﻞ ﻋﺮوﺿﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻛﺘﺐ وﺗﺼﻮﻳﺮ‪/‬وﻟﻴﺪاﻟﻘﺎدري‬ ‫ﺟ ــﺮت اﻟﺠﻤﻌ ــﺔ واﻟﺴ ــﺒﺖ ﺑﻤﻀﻤﺎر ﻧﺎدي ﺳ ــﻴﺪي‬ ‫ﺳ ــﻠﻴﻢ ﺑﻄﺮاﺑﻠ ــﺲ ﻣﻨﺎﻓﺴ ــﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴ ــﺎت اﻟﺠﻮﻟ ــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣﻮﺳ ــﻢ ﺳ ــﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺨﻴ ــﻞ اﻟﻠﻴﺒﻴ ــﺔ اﻟﺘ ــﻲ ﺗﻘ ــﺎم ﺗﺤ ــﺖ إﺷ ــﺮاف اﻟﻬﻴﺌ ــﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﺴ ــﺒﺎق اﻟﺨﻴﻞ وﻷول ﻣﺮة ﺗﻘﺴ ــﻢ اﻟﺴ ــﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﻋﻠ ــﻰ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴ ــﻦ ﺑﺬات اﻟﻤﻀﻤﺎر ﺑﻮاﻗﻊ ﺗﺴ ــﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸ ــﺮ ﺳ ــﺒﺎق ﻣﺨﺘﻠﻔ ــﺔ اﻟﻤﺴ ــﺎﻓﺎت واﻟﻔﺌ ــﺎت ﺟﻤﻌ ــﺖ‬ ‫أﻛﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪120‬ﺧﻴـ ـﻼً ﻣ ــﻦ ﻣﺨﺘﻠ ــﻒ اﻟﻤﻨﺎﻃ ــﻖ‬ ‫واﻷﻧﺪﻳ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ــﺒﺎﻗﺎت اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻧﻈﻤﺖ إﻗﺎﻣﺔ ﺗﺴ ــﻌﺔ ﺳ ــﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔ ــﺔ ﻛﺎن أﺑﺮزﻫ ــﺎ اﻟﻌ ــﺮض اﻟﻘ ــﻮي ﺟ ــﺪ ًا اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻗﺪﻣ ــﻪ اﻟﺠ ــﻮاد اﻟﻤﻬﺠ ــﻦ اﻷﺻﻴ ــﻞ »ﺑ ــﺮج اﻟﻌ ــﺮب«‬ ‫اﻟﻤﻤﻠ ــﻮك ﻻﺳ ــﻄﺒﻼت اﻻﺧ ــﻮة ﺑﺠﻨﺰور ﻣ ــﻊ اﻟﻔﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴ ــﺰ ﺧﺎﻟ ــﺪ ﻋﺰﻳ ــﺰ‪ ،‬ﺣﻴ ــﺚ اﻧﺘ ــﺰع اﻟﻔ ــﻮز ﺑﺠ ــﺪارة‬ ‫واﺳ ــﺘﺤﻘﺎق ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺒﺎق اﻟﺨﻴ ــﻮل اﻟﻤﺴ ــﺘﻮردة ﻋﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴ ــﺎﻓﺔ‪200‬م ﻣﺤﻘﻘـ ـ ًﺎ زﻣ ــﻦ ﻏﻴ ــﺮ ﻣﺴ ــﺒﻮق ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳ ــﻢ ﻗ ــﺪره ‪ 2:14‬د‪.‬ث وﺑﻔ ــﺎرق ﺷﺎﺳ ــﻌ ًﺎ ﺟ ــﺪ ًا‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺻﺎﺣﺒ ــﻪ اﻟﻤﺮﻛ ــﺰ اﻟﺜﺎﻧ ــﻲ اﻟﻔ ــﺮس ﻫﻴﻬ ــﺎت ﻣﻠﻚ‬ ‫ﺷ ــﻌﺒﺎن ﻋ ــﻮن ﺑﻘﻴ ــﺎدة اﻟﻔ ــﺎرس ﺣﺴ ــﻦ اﻟﺸ ــﻌﻼﻧﻲ‬ ‫وﻳﻀ ــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟﻔ ــﻮز اﻟﻜﺒﻴ ــﺮ واﻟﻤﻬ ــﻢ اﻟﺠ ــﻮاد ﺑ ــﺮج‬ ‫اﻟﻌ ــﺮب ﻓ ــﻲ ﻣﻘﺪﻣ ــﺔ اﻟﺨﻴﻮل اﻟﻤﺮﺷ ــﺤﺔ ﻟﻨﻴ ــﻞ ﻛﺄس‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺳ ــﺒﺎﻗﺎت ﺳ ــﻴﺪي ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﺳ ــﺘﻘﺎم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠ ــﺔ وﺳ ــﺘﻜﻮن ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺪرﺑﻪ أﺣﻤﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﻳﺴ ــﻴﺮة‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧ ــﺔ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴ ــﺔ اﻟﺬﻳ ــﻦ ﻋﻠﻴﻬ ــﻢ ﺗﻘﻠﻴ ــﺺ اﻟﺰﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴ ــﺠﻞ ﻋﻨ ــﺪ اﻟﺘﺠ ــﺎرب اﻟﻨﻬﺎﺋﻴ ــﺔ ﻗﺒ ــﻞ اﻟ ــﻜﺄس‬ ‫واﻟﻌﻤ ــﻞ ﺑﺈﺟﺘﻬ ــﺎد ﻟﻤﺤﺎوﻟ ــﺔ اﻹﻃﺎﺣ ــﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺷ ــﺢ‬ ‫اﻷول اﺑ ــﻦ اﻟﻔﺤ ــﻞ اﻟﻌﺎﻟﻤ ــﻲ أوﺳ ــﺲ درﻳ ــﻢ‪.‬‬

‫وﻣ ــﻦ أﺑ ــﺮز ﻋﻨﺎوﻳ ــﻦ ﺳ ــﺒﺎﻗﺎت اﻷداء اﻟﻘ ــﻮي‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻗﺪﻣ ــﻪ ﻣﻤﺜ ــﻞ أﺳ ــﻄﺒﻼت اﻟﻤﺮﺑ ــﻲ ﻋﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮﺳ ــﻲ اﻟﺠﻮاد»ﺳ ــﺒﻨﻴﻤﻮس« ﻓﻲ ﺳ ــﺒﺎق اﻟﺨﻴﻮل‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺠ ــﺔ اﻷﺻﻠﻴ ــﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴ ــﺔ ﻋﻤ ــﺮ ﺛ ــﻼث ﺳ ــﻨﻮات‬ ‫ﻋﻠ ــﻰ ﻣﺴ ــﺎﻓﺔ»‪«1600‬م ﻣﺴ ــﺠﻼً ﺗﻮﻗﻴﺘـ ـ ًﺎ راﺋﻌـ ـ ًﺎ‬ ‫ﻗ ــﺪره»‪ « 1.46‬رﻓﻘ ــﺔ اﻟﻔ ــﺮس ﺑﻬ ــﺎء أﺑ ــﻮ ﺣﻼﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟﺴ ــﺒﺎق اﻟﺜﺎﻧ ــﻲ ﻟ ــﺬات اﻟﻔﺌ ــﺔ واﻟﻤﺴ ــﺎﻓﺔ ﻋﺎدت‬ ‫اﻟﺸ ــﻘﺮاء»ﺣﻴﺎة ﺗﻬﻴ ــﺐ« اﻟﻤﻤﻠﻮﻛ ــﺔ ﻟﻤﻔﻴ ــﺪ ﺑﻠﺤ ــﺎج‬ ‫ﻟﺘﺴ ــﺠﻞ اﺳ ــﻤﻬﺎ ﺿﻤ ــﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳ ــﻦ ﺑﻌ ــﺮض ﻗ ــﻮي‬ ‫ﺗﻐﻠﺒ ــﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻠ ــﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴ ــﻴﻬﺎ ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻌ ــﺪ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﻣﻮﻓﻘ ــﺔ وﺛﻴﻘ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟﻔ ــﺎرس أﺣﻤ ــﺪ ﺣﻤ ــﻮدة‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴ ــﺎت ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻧﻄﻼق ﻋﺸﺮة‬

‫ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻻﺧﺒﺎر‪:‬‬

‫ﻳﻌﺪﻫﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺸﺎرك ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ أﻟﻌﺎب ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‫‪ .‬ﺣ ـ ّـﺪدت اﻟﻠﺠﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴ ــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴ ــﺔ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴ ــﺔ أﻟﻌ ــﺎب ﻟﻠﻤﺸ ــﺎرﻛﺔ ﺑﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ دورة‬ ‫اﻷﻟﻌ ــﺎب اﻹﻓﺮﻳﻘﻴ ــﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠ ــﺔ ﻓ ــﻲ أﻏﺴ ــﻄﺲ‬ ‫اﻟﻘ ــﺎدم ﺑﺎﻟﻤﻐ ــﺮب واﻷﻟﻌﺎب ﻫ ــﻲ ‪ :‬اﻟﺘﺠﺪﻳﻒ ـ‬ ‫اﻟﺸﺮاع ـ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ ـ اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫اﻟﺸ ــﺎﻃﺌﻴﺔ ـ ﻛ ــﺮة اﻟﻴ ــﺪ اﻟﺸ ــﺎﻃﺌﻴﺔ ـ أﻟﻌ ــﺎب‬ ‫اﻟﻘ ــﻮى ـ اﻟﺴ ــﺒﺎﺣﺔ ـ اﻟﻜﺎراﺗﻴ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟﻜﺎﺗﺎ وأﻛﺪ‬ ‫ﻣﺼ ــﺪر أوﻟﻤﺒ ــﻲ ﺑ ــﺄن ﺗﺤﺪﻳ ــﺪ ﻫ ــﺬه اﻷﻟﻌ ــﺎب‬ ‫ﺟ ــﺎء ﺑﻨ ــﺎء ﻋﻠ ــﻰ ﻣﺴ ــﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴ ــﺔ واﻷرﻗﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴ ــﺠﻠﺔ وﻣ ــﺪى إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴ ــﺔ وﻣﺠﺎراة‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒ ــﺎت اﻷﻓﺮﻳﻘﻴ ــﺔ ﺳ ــﻮاء ﻟﺘﺤﺴ ــﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴ ــﺘﻮى اﻷداء أم ﻟﺘﺴ ــﺠﻴﻞ أرﻗ ــﺎم ﺟﺪﻳ ــﺪة‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻓﺴ ــﺔ ﻋﻠ ــﻰ اﻟﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ أﺑﻌ ــﺪ ﻧﻘﻄ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫﺬه اﻷﻟﻌﺎب ‪ ،‬ﻫﺬا وﺳﺘﺸ ــﺮع اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮاﺗﻬ ــﺎ واﺳ ــﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻵن ﺑﺈﺷ ــﺮاف اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫وﺑﻤﺘﺎﺑﻌ ــﺔ اﺗﺤ ــﺎد ﻛﻞ ﻟﻌﺒ ــﺔ‬

‫ﺳ ــﺒﺎﻗﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت واﻟﻔﺌﺎت أﻳﻀ ًﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن أﻫﻤﻬ ــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟﻌ ــﺮض اﻟﻜﺒﻴ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻗﺪﻣ ــﻪ‬ ‫اﻟﺠ ــﻮاد اﻟﺒﻄﻞ»ﻣﻨﺪﻳـ ـﻼً« رﻓﻘ ــﺔ اﻟﻔ ــﺎرس اﻟﻤﺨﻀﺮم‬ ‫ﺣﺴ ــﻴﻦ اﻟﺸ ــﻌﻼﻧﻲ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺒﺎق اﻟﺨﻴ ــﻮل اﻟﻤﻬﺠﻨ ــﺔ‬ ‫اﻷﺻﻠﻴ ــﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴ ــﺔ ﻋﻠ ــﻰ ﻣﺴ ــﺎﻓﺔ »‪«2000‬ﺳ ــﺠﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬ ــﺎ اﻟﻨﺠ ــﻢ اﻻرﺑ ــﺪ زﻣ ــﻦ ﻳﺼﻌ ــﺐ ﺗﻜﺴ ــﻴﺮه ﻗ ــﺪر‬ ‫‪ 2:17‬د‪.‬ث ﻟﻴﻌ ــﻮد ﻟﻮاﺟﻬ ــﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴ ــﻴﻦ ﻋﻠ ــﻰ ﻟﻘ ــﺐ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟﻔﺌ ــﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋ ــﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب ﻣﻨﺎﻓﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴ ــﻞ اﻟﺠﻮاد»ﻣﺠ ــﺪ اﻟﻤﺨﺎﺗﻞ« ﻣﻠﻚ أﻧﺲ ﺣﺴ ــﻴﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻨﺘﻈ ــﺮ ﻣﻨ ــﻪ اﻟﺤﻀ ــﻮر اﻟﺠﻤﻌ ــﺔ ﻟﻠﺪﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺣﻈﻮﻇ ــﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴ ــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘ ــﺐ ﺧﺼﻮﺻ ًﺎ وأﻧﻪ‬ ‫ﻛﺎن آﺧ ــﺮ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳ ــﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺪﻳﻼً ﻗﺒﻞ أﺳ ــﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ‬

‫ﺑ ــﺬات اﻟﻤﻀﻤ ــﺎر‪ ،‬اﻟﻤﺘﻌ ــﺔ واﻹﺷ ــﺎرة ﻣﻀﻤﻮﻧ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺳ ــﺒﺎق ﻛﺄس ﻫ ــﺬه اﻟﻔﺌ ــﺔ ﺑﻮﺟ ــﻮد ﺟﻤﻠﺔ ﻣ ــﻦ اﻟﺨﻴﻮل‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴ ــﺰة ﺑﻘﻴ ــﺎدة ﻧﺨﺒ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﻓﻀ ــﻞ اﻟﻔﺮﺳ ــﺎن‬ ‫وﻛﺎن ﻋﺸ ــﺎق اﻟﺴ ــﺒﺎق ﻓ ــﻲ ﻣﻮﻋ ــﺪ آﺧ ــﺮ ﻣ ــﻊ اﻹﺛ ــﺎرة‬ ‫واﻟﺘﺸ ــﻮﻳﻖ ﺑ ــﺄن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺷ ــﻬﻮد ًا ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ــﺮض اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﻮاد اﻟﻘﻮي»اﻟﺴ ــﻴﻞ« ﻓﻲ ﺳ ــﺒﺎق اﻟﺨﻴ ــﻮل اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ‪ 200‬م وﻓﻴﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓ ــﻮز آﺧﺮ ﻳﻀ ــﺎف ﻟﺴﻠﺴ ــﻠﺔ اﻧﺘﺼﺎراﺗ ــﻪ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴ ــﺒﺎﻗﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴ ــﺔ ﻣﺴ ــﺠﻼً زﻣ ــﻦ‪2.25‬د‪.‬ث رﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔ ــﺎرس ﺧﺎﻟ ــﺪ ﻋﺰﻳ ــﺰ‪ ،‬ﻓ ــﻮز آﺧ ــﺮ ﻳﺆﻛ ــﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴ ــﻊ‬ ‫ﺑ ــﺄن ﻫ ــﺬا اﻟﺠ ــﻮاد ﻗ ــﺎدر ﻋﻠ ــﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴ ــﺔ ﺑﺸ ــﺮف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄ ــﻮﻻت واﻟﻤﺴ ــﺎﺑﻘﺎت اﻟﺪوﻟﻴ ــﺔ وﻫ ــﺬا ﻣﺎﻧﺘﻤﻨ ــﺎه‬

‫ﺣﻜﺎم اﻟﻬﻮﻛﻲ ﻳﺨﺘﺘﻤﻮن دورة اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺑﻤﺼﺮ‬ ‫ﺷ ــﺎرك ﺳ ــﺘﺔ ﺣ ــﻜﺎم ﻟﻴﺒﻴﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻟﻌﺒ ــﺔ اﻟﻬﻮﻛﻲ ﻣﺸ ــﺎرﻛﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ دورة اﻟﺘﺤﻜﻴ ــﻢ اﻟﺘ ــﻲ أﻗﻴﻤ ــﺖ ﺑﻤﺼ ــﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴ ــﺔ ﺗﺤ ــﺖ‬ ‫إﺷ ــﺮاف اﻻﺗﺤ ــﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘ ــﻲ ﻟﻠﻬﻮﻛ ــﻲ وﺗﻀﻤﻨ ــﺖ ﻣﺤﺎﺿ ــﺮات‬ ‫ﻧﻈﺮﻳ ــﺔ وﻋﻤﻠﻴ ــﺔ وآﺧ ــﺮ اﻟﺘﻌﺪﻳ ــﻼت واﻟﺘﻄ ــﻮرات ﻓ ــﻲ ﻣﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴ ــﻢ ﻟﻬ ــﺬه اﻟﻠﻌﺒ ــﺔ وﻗ ــﺪ أﻧﻬ ــﻰ ﺣﻜﺎﻣﻨ ــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪورة‬ ‫ﺑﻨﺠ ــﺎح وأﻗﻴ ــﻢ ﺣﻔ ــﻞ اﻟﺨﺘ ــﺎم ﺑﺤﻀ ــﻮر اﻟﺴ ــﻴﺪ ‪ /‬ﺳ ــﻴﻒ أﺣﻤﺪ‬ ‫رﺋﻴ ــﺲ اﻻﺗﺤﺎدﻳ ــﻦ اﻟﻌﺮﺑ ــﻲ واﻷﻓﺮﻳﻘ ــﻲ ﻟﻠﻬﻮﻛ ــﻲ واﻟﺴ ــﻴﺪ‬ ‫أﺷ ــﺮف ﻓﺮﺣ ــﺎت ﻣﺴﺘﺸ ــﺎر ااﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑ ــﻲ ﻟﻠﻬﻮﻛﻲ ‪ ،،‬وﻗﺪ أﺷ ــﺎد‬ ‫اﻟﺤ ــﻜﺎم اﻟﻠﻴﺒﻴ ــﻮن اﻟﻤﺸ ــﺎرﻛﻮن ﺑﻤﺪى اﻻﺳ ــﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻀﻤﻮن‬ ‫وﻣﺤﺘ ــﻮى ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪورة‬

‫اﻷرﺑﻌﺎء ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮش‬ ‫ﻳﺤﺘﻀ ــﻦ ﻣﻴ ــﺪان اﻟﺮﻣﺎﻳ ــﺔ ﺑﻨ ــﺎدي‬ ‫ﻧﺠ ــﻮم ﻗﺮﻗ ــﺎرش اﻷرﺑﻌ ــﺎء ﺑﻄﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺨﺒ ــﺔ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳ ــﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃ ــﻮش اﻟﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﻨﻈﻤﻬ ــﺎ اﻻﺗﺤ ــﺎد اﻟﻠﻴﺒ ــﻲ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸ ــﺎرﻛﺔ اﻟﺮﻣ ــﺎة اﻟﻤﺘﺤﺼﻠﻴ ــﻦ‬ ‫ﻋﻠ ــﻰ اﻟﺘﺮاﺗﻴ ــﺐ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﻣﺨﺘﻠ ــﻒ‬ ‫ﺑﻄ ــﻮﻻت اﻻﺗﺤ ــﺎد اﻟﻌ ــﺎم اﻟﻤﻌﺘﻤ ــﺪة‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟﻘﺮﻳ ــﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺮض آﺧﺮ ﻗ ــﻮي وﻣﺜﻴﺮ ﻗﺪم ﻓﻲ ﺳ ــﺒﺎق اﻟﺨﻴﻮل‬ ‫اﻟﻤﻬﺠﻨ ــﺔ اﻟﻤﺴ ــﺘﻮردة ﻋﻠﻰ ﻣﺴ ــﺎﻓﺔ‪1600‬م ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻧﺠ ــﺢ اﻟﻔ ــﺎرس اﻟﺼﺎﻋﺪ»اﻣﺠ ــﺪ اﻟﺴ ــﻼﻣﻲ« ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴ ــﺠﻴﻞ اﺳ ــﻤﻪ ﺿﻤ ــﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳ ــﻦ ﺑﺄﻗ ــﻮى اﻷﺷ ــﻮاط‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدﺗ ــﻪ ﻟﻠﻔﺮس»ﻗﻮﻟ ــﺪ اﺳ ــﺒﺮﻳﺖ« ﻟﻠﻔ ــﻮز ﺑﺠ ــﺪارة‬ ‫ﻣﺴ ــﺠﻠﺔ زﻣ ــﻦ‪1.45‬د‪.‬ث ﺑﻔ ــﺎرق ﻣﺮﻳ ــﺢ ﻋ ــﻦ أﻗ ــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴ ــﻴﻬﺎ زﻣﻴﻠﺘﻬﺎ ﺑﺎﻷﺳ ــﻄﺒﻞ اﻟﻔﺮس »ﻛﺎي ﺷﻮت«‬ ‫ﻟﻴﻜ ــﻮن اﻟﻔ ــﻮز اﻟﺜﺎﻧ ــﻲ ﻟﻠﻤﺎﻟ ــﻚ ﺷ ــﺮف اﻟﺪﻳ ــﻦ اﻟﺰوي‬ ‫وﻟﻠﻤ ــﺪرب اﻟﻘﺪﻳ ــﺮ أﺣﻤ ــﺪ ﻋﺰﻳ ــﺰ‪.‬‬

‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ اﻷﺛﻘﺎل‬ ‫‪ ،،‬ﺗﺴ ــﺘﻀﻴﻒ ﻟﻴﺒﻴ ــﺎ ﺑﻄﻮﻟ ــﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘ ــﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﺮﻓ ــﻊ اﻻﺛﻘ ــﺎل ﺧ ــﻼل اﻟﻔﺘ ــﺮة ﻣ ــﻦ ‪ 20‬إﻟ ــﻰ ‪ 24‬ﻣ ــﻦ اﻟﺸ ــﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠ ــﺎري ﺑﻤﺸ ــﺎرﻛﺔ ﺳ ــﺘﺔ دول ﻫ ــﻲ ) ﻟﻴﺒﻴ ــﺎ ‪ -‬ﺗﻮﻧ ــﺲ ‪ -‬اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ اﻟﺠﺰاﺋ ــﺮ ‪ -‬اﻟﺴ ــﻮدان ‪ -‬ﻏﺎﻧ ــﺎ ( ﺑﻘﺎﻋ ــﺔ ‪ 17‬ﻓﺒﺮاﻳ ــﺮ ﻟﻼﻟﻌ ــﺎب‬‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴ ــﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨ ــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴ ــﺔ ﺑﻄﺮاﺑﻠ ــﺲ و ﻫ ــﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟ ــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒ ــﺮ اﺣﺪى اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺪوﻟﻴ ــﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻻوﻟﻤﺒﻴﺎد ﻃﻮﻛﻴﻮ‬ ‫‪ 2020‬م ﺣﺴ ــﺐ ﻧﻈ ــﺎم اﻟﺘﺮﺷ ــﺢ ﻟﻼوﻟﻤﺒﻴ ــﺎد اﻟﻤﻌﺘﻤ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤ ــﺎد اﻟﺪوﻟ ــﻲ ﻟﺮﻓ ــﻊ اﻻﺛﻘ ــﺎل ‪ ،‬وﻛﺎن اﻻﺗﺤ ــﺎد اﻟﻠﻴﺒ ــﻲ ﻗ ــﺪ‬ ‫ﺑﺎﺷ ــﺮ اﺳ ــﺘﻌﺪاداﺗﻪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺸ ــﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨ ــﺔ ﺗﻨﻈﻴ ــﻢ ﺑﺮﺋﺎﺳ ــﺔ اﻷﻣﻴ ــﻦ اﻟﻌ ــﺎم ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌ ــﻢ‬

‫ﻟﻠﻤﻮﺳ ــﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟ ــﺔ اﻟﻨﺨﺒ ــﺔ اﻟﺮﻣ ــﺎة اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳ ــﻦ‬ ‫وﻫ ــﻢ‪:‬‬ ‫ﺳ ــﺎﻟﻢ اﻟﺒ ــﺪري ﺷ ــﻴﻮه )ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒ ــﻲ( اﻟﺰاوﻳ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮزاق ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺑﻦ ﻋﻴﺴ ــﻰ‬ ‫)ﻧ ــﺎدي اﻟﻴﺮﻣ ــﻮك( ﺟﻨﺰور‪.‬‬

‫أﺳ ــﺎﻣﺔ اﻟﻤﺒﺮوك أﺑ ــﻮ ﺧﺪﻳﺮ )ﻧﺎدي‬ ‫اﻻوﻟﻤﺒﻲ( اﻟﺰاوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺻ ــﻼح ﺣﺎﻣ ــﺪ اﻟﻌﺮﺑ ــﻲ )ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻮﺣ ــﺪة( اﻟﺰﻧﺘ ــﺎن‪.‬‬ ‫ﻋﻤ ــﺮ أﺣﻤ ــﺪ ﺑ ــﻦ ﻛ ــﻮرة )اﺗﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﺸ ــﺮﻃﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿ ــﻲ(‪.‬‬ ‫ﻋﻠ ــﻲ ﻣﺼﻄﻔ ــﻰ اﻟﺘﺮﻛ ــﻲ )ﻧ ــﺎدي‬

11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬ ‫اﳊﺪث‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

03 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻣﺎرس‬18 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬11 ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

.. ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ذﻫﺎب اﻻﺳﺒﻮع اﻟﺘﺎﺳﻊ وﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﻗﻒ اﻟﻤﺆﻗﺖ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪورى‬

‫زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬

‫ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ WF u sŽ UMKBHð WKOK ÂU¹√ UM³ ²M lL−²Ý v² « r (« ¡UI Ë ÁdOE½ l ÂbI « …dJ vMÞu « v² « …«—U³*« UOI¹d « »uMł V ²M UN öš s v² « …c UM « q¦L²Ý q³I² *« qJý Èd½ Ê√ lOD² ½ WÞ—UšË WO³OK « …dJK V¹dI « WOI¹d ô« WŠU « vKŽ tI¹dÞ ÁdO¼ULł rKŠ qL×¹ UM³ ²M v « `ýd² UÐ WO u « WO{U¹d « VŽö0 WK³I*« ÊUJ « UOzUN½ …dLK UN³Žö* …œuF «Ë dB sŽ »UOž bFÐ t ¹—Uð v WFЫd « WO U²² WOI¹d « a ½ ÀöŁ dš√ t uŠ n²K¹Ë lL−¹ V ²M t½_Ë t½«u UÐ lOL'« oKF²¹Ë 5O³OK « q lOL'« √bÐ bI ÁbOA½Ë Á—UFýË UMEŠôË WO ËR *« qL×Ð dFA¹ eH×*« v öŽô« »UD)« bOŠuð d³Ž WKŠd*« Ác¼ v l−A*«Ë WL²N*« ÂöŽô« qzUÝË W U U öD½« v³OK « v{U¹d « ÊQA UÐ l UNKŽUHðË UN² UÝ—Ë U¼—Ëœ s ÃUN²½UÐ WO{U¹d « À«bŠô« W U —UO²š√Ë ÈeOHײ « »UD)« rŽ«b « vFO−A² « »UD)« W UC²Ý«Ë …uŽbÐ b½U *«Ë `z«dý W U s 5L²N*« nK² nK² ÊuK¦1 Âu$Ë lL²−*« «uFOD² ¹ U «u bIO ‰UOłô« W¹uMF …—“«R Ë …b½U Ë rŽœ s t²LN v UM³ ²M UNłU²×¹ v² « WKŠd*« Ác¼ v Ë “UO² UÐ WOMÞu « V ²M*« t½√Ë W Uš t ¹—Uð s Èc « ¡«dL « …—UI « v bOŠu « Ë »UFB «Ë ·ËdE « q Èbײ¹ U¹—U³ lOLł «uMÝ cM ÷u ¹ …b½U sŽË t³FK sŽ «bOFÐ lOL'« ÊQ v U² UÐË ÁdO¼ULł „d²½ s bŠ«Ë uBÐ ‰uI¹ t²LN v «bOŠË vA1 UM³ ²M tð«uDš W U v tF lOL'U q¼U² U œ«d*«Ë ·bN « oI×¹ v²Š v —uNE « œd− UM q¦1ô ÊUJK qÐ jI dO³ vI¹d « ÈËd qH× …dO³ W öD½«Ë ‰u% WDI½ q¦1 dO¦J « vMF¹Ë eHײ*« qO'« «cN vKŽ gF¹Ë …d fHM²¹ VFA ·UOÞ« q bŠu¹Ë lL−¹Ë UNŽUI¹« rNz«—« ·ö²š« vKŽ lL²−*« rNð«¡UL²½«Ë

‫ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬: ‫ﻛﺘﺐ‬ ‫اﺷ ــﺘﻌﻠﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴ ــﺎت ﺑﻄﻮﻟ ــﺔ اﻟ ــﺪوى اﻟﻠﻴﺒ ــﻰ ﻟﻜ ــﺮة اﻟﻘ ــﺪم ﻣ ــﻊ اﻋ ــﻼن ﺗﻮﻗﻔﻬ ــﺎ اﳌﺆﻗﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﺧﺘ ــﺎم ﻣﺒﺎرﻳ ــﺎت ذﻫﺎب اﳉﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳ ــﻌﺔ ﻓﺎﺳ ــﺤﺔ اﳌﺠ ــﺎل اﻣﺎم ﲢﻀﻴ ــﺮات اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻰ‬ ‫ﻟﻠﺤ ــﺪث اﻟﻜﺒﻴﺮ‬

‫اﻻﺗﺤﺎد ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ واﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎردا ﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺪارة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وأﺑﻮﺳﻠﻴﻢ‬ ‫ﻳﻮاﺻﻞ ﻋﺮوﺿﻪ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ‬

UF‡‡‡ÝUð Èbײ « rŁ WDI½ d‡‡‡AŽ ÈbŠUÐ UM UŁ UOЫbł« Âu‡‡‡$ ZOKš vðQ¹Ë ◊U‡‡‡I½ l³‡‡‡Ý » f½—«œ tOK¹ ◊UI½ ÊULŁ b‡‡‡O dÐ —«u½ô« «dOš«Ë ◊U‡‡‡I½ fL Ð dOšô« q³ U e d*« § d‡‡‡Ý “uH « rFÞ ‚Ëc‡‡‡²¹ r Èc « b‡‡‡OŠu « o¹dH « u‡‡‡¼Ë ◊UI½ ö‡‡‡Ð bI W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡ŽuL−*« ‚d‡‡‡ U‡‡‡ UM b‡‡‡OF v‡‡‡KŽ U‡‡‡ « 5L¦ « Á“u‡‡‡ VIŽ VOðd² « …—«b‡‡‡ œU‡‡‡%ô« o¹d œUF²‡‡‡Ý« …œuŽË …u‡‡‡× bN‡‡‡ý …«—U³ § v‡‡‡ð«dB*« œU‡‡‡%ô« v‡‡‡KŽ “uH « W‡‡‡OzUMŁ “dŠ« Y‡‡‡OŠ n¹bN²K W‡‡‡O³Ž“ b‡‡‡L× t‡‡‡LłUN lł«dð ULO W‡‡‡DI½ 19 bO dÐ WŽuL−*« œU‡‡‡%ô« —b‡‡‡B²O ‚—UHÐ U‡‡‡HO Ë —U Ë WO½U¦ « W‡‡‡³ðd*« v‡‡‡ « vK×¹u‡‡‡ « o‡‡‡¹d vK¼ô« d¦FðË W‡‡‡¦ U¦ « W³ðd*« u‡‡‡×½ WM¹b*« ÂbIðË q‡‡‡ « W‡‡‡DI½ tOKŽ ÷d Èc‡‡‡ « rOK‡‡‡ÝuЫ b¹b'« bŽUB « ÂU « f‡‡‡KЫdÞ 15 ◊UIM « s‡‡‡ fKЫdÞ vK¼ö `‡‡‡³ «Ë v³K‡‡‡ « ‰œU‡‡‡F² « ÊËbÐ j‡‡‡A « l ‰œU‡‡‡Fð Èc « …b‡‡‡Šu « l‡‡‡ U¹ËU‡‡‡ ² W‡‡‡DI½ —uNþ ‰Ë« § rOK‡‡‡ÝuЫ b¹b'« bŽUB « q²×¹ ULMOÐ ·«b‡‡‡¼« WDI½ d‡‡‡AŽ vMŁUÐ W‡‡‡ÝœU « W‡‡‡³ðd*« ¡«u‡‡‡{ô« È—Ëœ § t‡‡‡ rŁ ◊UI½ l‡‡‡ ð » U‡‡‡O «uð v‡‡‡½U¦ « tL‡‡‡Ýu § f‡‡‡L)« t‡‡‡OK¹ UF‡‡‡ÝUð v³*Ëô«Ë ◊U‡‡‡I½ d‡‡‡AŽ » UM UŁ v‡‡‡ð«dB*« œU‡‡‡%ô« lЗUÐ W‡‡‡K×*«Ë o‡‡‡O — rŁ j‡‡‡A « l‡‡‡ U¹ËU‡‡‡ ² ◊U‡‡‡I½ X‡‡‡ Ð o¹d q b‡‡‡O — § ◊U‡‡‡I½

‫ ﻓﺎﺿﻞ ﺻﻘﺮ‬: ‫ اﻟﺮﺑﺎع ـ ﻋﺪﺳﺔ‬: ‫إﻋﺪاد‬ X¹UJK W‡‡‡{U¹d WOzUNM « U‡‡‡OHB² « U‡‡‡ UM w‡‡‡{U*« f‡‡‡OL)« Âu‡‡‡¹ X‡‡‡LO « Ÿ«d‡‡‡AK w³OK « œU%ô« rOEMðË ·«d‡‡‡ý≈ X%Ë f‡‡‡KЫdDÐ »UF‡‡‡A « TÞU‡‡‡AÐ !œ—uÐ ”√d UÐ WOI¹d ô« WO¾ÞU‡‡‡A « »UF ö W‡‡‡K¼R UOHB² « Ác‡‡‡¼Ë W¹d׳ « U‡‡‡{U¹d «Ë W¹b½« 6 W —U‡‡‡A !œ—uÐ X¹UJ « U‡‡‡OHBð bN‡‡‡ýË ¨¨ÂœUI « u‡‡‡O½u¹ 14 § d‡‡‡Cšô« UMKF ‰Ë_« V‡‡‡Oðd² « “«d‡‡‡Š≈ s bO u « e‡‡‡¹U sJ9 Y‡‡‡OŠ WO³OK « Êb‡‡‡*« n‡‡‡K² s‡‡‡ X½U Ë WO¾ÞU‡‡‡A « UOI¹d √ »U‡‡‡F « …—Ëb tK¼Qð s‡‡‡LC¹ w³O w‡‡‡{U¹— ‰ËQ t‡‡‡ H½ s‡‡‡Ž Í—«uB « «– ÍœU‡‡‡½ s b‡‡‡O u « e¹U ÆÆ ‰Ë_« V‡‡‡Oðd² « ∫w‡‡‡ U² « u‡‡‡×M « v‡‡‡KŽ Z‡‡‡zU²M « Y U¦ « VOðd² « Í“U‡‡‡GMÐ wK¼ô« ÍœU‡‡‡½ s Ê–ËuЫ d‡‡‡ÝU¹ ÆÆ w½U¦ « V‡‡‡Oðd² « f‡‡‡KЫdDÐ rOEM² « s‡‡‡ ×Ð W uD³ « XL‡‡‡ ð« b Ë Æ…—«Ëe‡‡‡Ð ‰U d « ÍœU‡‡‡½ s‡‡‡ W‡‡‡ÝuD ÷U‡‡‡¹— ÆÆ WO³*Ë_« WM−K « s‡‡‡ WO{U¹d « UOB ‡‡‡A « s œbŽ —u‡‡‡C×Ð 5 —U‡‡‡A*« ¡«œ« W‡‡‡ŽË—Ë ¡UCŽ√Ë f‡‡‡Oz—Ë w uJ½e « b‡‡‡ Uš ÂUF « 5 ô«Ë W‡‡‡O³*Ë_« WM−K « f‡‡‡Oz— rN‡‡‡Ý√— v‡‡‡KŽ ÊuKBײ*« ÊuO{U¹d « „—U‡‡‡AOÝË «c¼ ¨ W¹d׳ « U‡‡‡{U¹d «Ë Ÿ«d‡‡‡AK ÂUF « œU‡‡‡%ô« !œ—uÐ X‡‡‡¹UJ « § WO¾ÞU‡‡‡A « WOI¹d _« »U‡‡‡F _« § v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡Łö¦ « V‡‡‡Oð«d² « v‡‡‡KŽ Æ ÂUF « «c‡‡‡¼ nO

eH v Ëô« W‡‡‡ŽuL−*« ‚d‡‡‡ U‡‡‡ UM bOF v‡‡‡KF ≠ Ê√ bFÐ V‡‡‡Oðd² « ‰Ëb‡‡‡ł W‡‡‡L v‡‡‡ « È“U‡‡‡GMÐ v‡‡‡K¼ô« o‡‡‡¹d “u v « —«u‡‡‡½ô« o‡‡‡¹d VOðd² « q‡‡‡¹c² ÂU‡‡‡ « Ád‡‡‡šQð V‡‡‡K u¼Ë 5 bN ·«b‡‡‡¼« WŁö¦Ð ”UH½ô« d‡‡‡š« § 5LŁË V‡‡‡F VOðd² « ‰Ëb‡‡‡ł WLIÐ œdHM¹Ë t‡‡‡Ð bFBO t ”œU‡‡‡ « “u‡‡‡H « WIŠö*« b¹b‡‡‡Að § dBM « o¹d `$Ë W‡‡‡DI½ 21 b‡‡‡O dÐ v½U¦ « “u‡‡‡H « q−‡‡‡Ý Ê« bFÐ 5‡‡‡²DI½ v‡‡‡ « ‚—U‡‡‡H « h‡‡‡KIO dCšô« l‡‡‡ł«dð ULO W‡‡‡OŁö¦Ð U‡‡‡OЫbł« Âu‡‡‡$ v‡‡‡KŽ U‡‡‡O «uð WO U²² lOÐU‡‡‡Ý« l³‡‡‡ VOðd² « WL vKŽ ÁœdH0 lÐdð Èc‡‡‡ « tO vIKð X‡‡‡OŠ UM¹eŠ UŽu³‡‡‡Ý« ‘UŽË W‡‡‡¦ U¦ « W‡‡‡³ðd*« v‡‡‡ « U¦ UŁ `³ «Ë ‰ö‡‡‡N «Ë dBM « ÂU‡‡‡ « 5‡‡‡O U²² 5ð—U‡‡‡ š ‰Ë« Èbײ « vKŽ U U¼ «“u‡‡‡ ÊËUF² « q−‡‡‡ÝË WDI½ 17 b‡‡‡O dÐ WDI½ 16 bO dÐ W‡‡‡FЫd « W³ðd*« u‡‡‡×½ ÂbI²¹ tKFł ·b‡‡‡NÐ WOŁö¦Ð d‡‡‡Cšô« vKŽ dO¦*« Á“u‡‡‡ VIŽ U‡‡‡ Uš ‰öN « r‡‡‡Ł »U³‡‡‡ý Á—Uł ÂU‡‡‡ « t‡‡‡ …—U‡‡‡ š ‰Ë« W‡‡‡ «bB « v‡‡‡IKð U‡‡‡LO WDI½ 14 b‡‡‡O dÐ U‡‡‡ÝœUÝ vI³O d‡‡‡O¦ v‡‡‡Ðd¹œ § q‡‡‡³'« qF²‡‡‡A² WDI½ 12 bO dÐ UFÐU‡‡‡Ý q³'« »U³‡‡‡ý vI³¹ ULMOÐ W U‡‡‡ *« Ëb³ðô YOŠ WŽuL−*« Ác¼ § WLI « vKŽ W‡‡‡ UM*« t 5IŠö*«Ë —b‡‡‡B²*« 5‡‡‡Ð b‡‡‡OFÐË d‡‡‡O³ ◊U‡‡‡IM « ‚—U‡‡‡ Ë q×O VOðd² « qH‡‡‡Ý« Èu²‡‡‡ vKŽ Èd‡‡‡šô« V‡‡‡Oð«d² « U‡‡‡ √

‫اﻷﻫﻠﻲ ﺑﻨﻐﺎزي‬ ‫ﻳﻨﻔﺮد ﺑﺼﺪارة‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫واﻟﻨﺼﺮ ﻳﺸﺪد‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻘﺔ واﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬

‫عجـوز تدرس الحســاب بمهـارة‬ ‫بلغــت مــن العمــر ‪ 116‬عامــا‪ ،‬فهــذه األم لخمســة أبنــاء تلعــب لعبــة األلــواح‬ ‫االســتراتيجية «عطيــل» وتــدرس الحســاب وعلومــا أخــرى كل يــوم‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫أنهــا تعشــق الشــوكوالتة‪ ،‬وفقــا لصحيفــة ذي صــن البريطانيــة‪( ..‬وكانــي تانــاكا)‬ ‫امــرأة ليســت عاديــة إطالقــا‪ ،‬فقــد ولــدت قبــل موعدهــا‪ ،‬أي أنهــا ولــدت طفلــة‬ ‫خــداج‪ ،‬هزمــت ســرطان القولــون‪ ،‬وهاهــي تعيــش لتحصــل علــى الرقــم القياســي‬ ‫العالمــي فــي موســوعة غينيــس باعتبارهــا «أكبــر شــخص حيــا فــي العالــم”‪.‬‬

‫االثنين ‪ ١١‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٨‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫وقالــت موســوعة غينيــس لألرقــام القياســية إن تانــاكا هــي األكبــر ســنا فــي‬ ‫العالــم بعمــر وصــل فــي ‪ 9‬مــارس الجــاري إلــى ‪ 116‬عامــا و‪ 66‬يومــا‪.‬‬ ‫غيــر أنــه اعتــرف بهــا كأكبــر امــرأة ســنا علــى قيــد الحيــاة فــي ‪ 30‬ينايــر‬ ‫‪ ،2019‬وحضــر حفــل تســليمها شــهادة الرقــم القياســي أســرتها وعمــدة المدينــة‪،‬‬ ‫وقــدم لهــا علبــة مــن الشــوكوالتة ففتحتهــا ســريعا وبــدأت فــي تناولهــا‪ ،‬وعندمــا‬ ‫ســئلت عمــا إذا كانــت تريــد المزيــد فقالــت ‪ 100‬علبــة‪.‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٠٣‬‬

‫المسبار‬

‫( ليفيج ) ترحب باستئناف‬ ‫طباعة صحف الهيئة‬

‫التدمير الذاتي (‪)1‬‬

‫الصباح‬

‫رحبــت المؤسســة الليبيــة‬ ‫للصحافــة االســتقصائية ‪LIFIJ‬‬ ‫باســتئناف إصــدار الصحــف‬ ‫اليوميــة لهيئــة دعــم وتشــجيع‬ ‫الصحافــة‪ ،‬بعــد ســنوات مــن‬ ‫التوقــف ‪..‬‬ ‫وأشــادت بالجهــود التــي‬ ‫بذلهــا رئيــس الهيئــة الســيد عبــد‬ ‫الــرزاق الداهــش‪ ،‬من أجــل إعادة‬ ‫الحيــاة فــي جســم الهيئــة‪ ،‬بعــد‬ ‫جــدا مــن تكليفــه‬ ‫فتــرة قصيــرة ً‬ ‫رئيســا لهــا‪ ،‬وجهــود جميــع‬ ‫ً‬ ‫الصحفييــن الذيــن التفــوا حــول‬ ‫مؤسســتهم مــن أجــل دعمهــا‪،‬‬ ‫وعودتهــا للمشــاركة فــي صياغــة‬ ‫المشــهد اإلعالمــي الليبــي‪.‬‬ ‫وتــرى ليفيــج أن عــودة إصــدار‬ ‫الصحــف‪ ،‬ســيحدث حــرا ًكا‬ ‫وإيجابيــا فــي الوســط‬ ‫واضحــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصحفــي‪ ،‬وســينعكس ذلــك‬ ‫علــى الوســط اإلعالمــي ككل‪،‬‬ ‫فالصحافــة المكتوبــة كانــت‬ ‫ومازالــت هــي بوصلــة اإلعــام‪،‬‬ ‫وقلبــه النابــض‪.‬‬

‫محيي الدين كانون‬

‫حادث أليم يصوره‬ ‫الموجودين‬ ‫التقــط آالت التصويــر‬ ‫الموجوديــن بالمــكان مقاطــع‬ ‫صــور لرجــل فــي تكســاس‪ ،‬ظهــر‬ ‫فيهــا إصابتــه بحــادث أليــم جــراء‬ ‫تعرضــه إلــى ضربــة شــاحنة‬ ‫بينمــا كان يعمــل علــى إصــاح‬ ‫إشــارة مــرور فــوق طريــق ســريع‬ ‫مزدحــم‪ ،‬حيــث التقطــت كاميــرا‬ ‫مثبتــة داخــل ســيارة لحظــة وقــوع‬ ‫الحــادث‪.‬‬

‫صحــراء القيــامـة‬ ‫تصطــف تماثيــل عمالقــة فــي صــف‬ ‫واحــد ‪ ،‬تشــخص بنظرهــا الــى الســماء‬ ‫طلبــا للرحمــة ‪ ،‬التماثيــل العمالقــة رغــم‬ ‫ضخامتهــا تثيــر الشــفقه ‪ ,‬فهــي بــا ارجــل ‪،‬‬ ‫اجســاد ثقيلــة بــا ارجــل تمكنهــا مــن الهــرب‬ ‫مــن الكارثــة التــي حلــت بايســتر ‪« ،‬جزيــرة‬ ‫القيامــة»‬ ‫اســطورة جزيــرة ايســتر» او « جزيــرة‬ ‫القيامــة» قــد التربطهــا عالقــة مباشــرة‬ ‫بصحــراء القيامــة الليبيــة عــدا « المصيــر»‬ ‫الــذي ينتظــر ليبيــا ان واصــل الليبيــون‬ ‫مســيرتهم نحــو العــدم «االيســتري» ‪.‬‬ ‫التاريــخ االســطورة يقــول ان ســكان‬ ‫جزيــرة «ايســتر» وهــي احــدى الجــزر التابعــة‬ ‫«لتشــيلي» بامريــكا الالتينيــة قامــوا منــذ اكثــر‬ ‫مــن الــف عــام بتحويــل جزيرتهــم الوافــرة‬ ‫الخيــرات والغنيــة المــوارد الــى «صحــراء‬ ‫قاحلــة» وذلــك عبــر افراطهــم فــي اســتهالك‬ ‫مواردهــا وتدميــر غاباتهــا ‪.‬‬ ‫كان اصطيــاد اســماك القــرش الكبيــرة‬ ‫مصــدر ثرائهــم ‪ ،‬لــذا افرطــوا فــي ذلــك مــن‬ ‫اجــل ذهــب اكثــر ورفــاه اكثــر ‪ ،‬مــن اجــل‬

‫ذلــك تضخمــت صناعــة ســفن وقــوارب‬ ‫صيــد اســماك القــرش علــى نحــو ســرطاني‬ ‫وتحــول شــعب ايســتر الــى صنــاع لصيــد‬ ‫اســماك القــرش فقــط والشــيء غيرذلــك ‪,‬‬ ‫صــارت مصــدر رفاههــم الوحيــد وتقلصــت‬ ‫كل مناشــطهم االقتصاديــة االخــرى ‪ ،‬و شــكل‬ ‫ذلــك قاعــدة حضارتهــم االولــى ‪ ,‬تلــك‬ ‫الحضــارة التــي الزالــت تماثيلهــا الضخمــة‬ ‫تنتصــب فــي صــف واحــد ناظــرة للســماء‬ ‫متضرعــة ‪.‬‬ ‫كان بامــكان ذلــك الرفــاه الوحيد المصدر‬ ‫ان ينتــج تلــك التماثيــل الضخمــة والمهيبــة‬ ‫للوهلــة االولــى ‪ ,‬والمثيــرة للشــفقة ايضــا‬ ‫لفقدانهــا االرجــل والقــدرة علــى الحركــة ‪.‬‬ ‫اســتهلكت صناعــة القــوارب وســفن‬ ‫الصيــد غابــات جزيــرة ايســتر ‪ ،‬ولــم تتصحــر‬ ‫االرض فقــط بــل تصحــر البحــر وهجرتــه‬ ‫اســماك القــرش ‪ ,‬ليضمحــل كل شــيء فــي‬ ‫جزيــرة ايســتر وتشــب الصراعــات والحــروب‬ ‫بيــن الســكان مــن اجــل الطعــام بــل وتصــل‬ ‫االســطورة الــى القــول بــان االيســتريين اكلــوا‬ ‫لحــوم موتاهــم مــن اجــل البقــاء ‪ ،‬ثــم كان‬

‫انتقــام البحــر منهــم بالطوفــان ‪ ,‬ليغــرق‬ ‫كل شــيء ويمــوت الجميــع ‪ ,‬واليبقــى ســوى‬ ‫التماثيــل العمالقــة الكســيحة ‪ ,‬تشــخص‬ ‫الــى الســماء طلبــا للرحمــة ‪.‬‬ ‫الكاتــب الليبــي صــادق النيهــوم كتــب فــي‬ ‫ســبعينيات القــرن الماضــي «امثولــة» ليبيــة‬ ‫فــي كتابــه « مــن قصــص االطفــال» عــن‬ ‫«جالــو» التــي كانــت حســب مايقــول علــى‬ ‫شــاطيء المتوســط ‪ ,‬فخليــج ســرت كان‬ ‫يذهــب عميقــا فــي ليبيــا ويجعــل مــن «جالــو»‬ ‫مدينــة ســاحلية بهــا مينــاء ضخــم وتســقط‬ ‫عليهــا االمطــار بغــزارة طــوال العــام وتزدهــر‬ ‫مزارعهــا وحدائقهــا وتعلــو قصورهــا وتتزيــن‬ ‫دورهــا باجمــل الحدائــق ‪ ,‬ولكــن ورغــم‬ ‫كل ذلــك يضربهــا «الطوفــان» ليــس طوفــان‬ ‫البحــر وانمــا طوفــان « القبلــي « والصحــراء ‪.‬‬ ‫طوفــان جزيــرة القيامــة كان نتيجــة قطــع‬ ‫االشــجار وكذلــك كان طوفــان جالــو كمــا‬ ‫يصــور النيهــوم ‪ ,‬فســلطان جالــو وبعــد‬ ‫كوابيــس تهاجمــه كلمــا حــاول النــوم لســنوات‬ ‫كانــت تنــذره بطوفــان جالــو ‪ ,‬اتخــذ قــرارا‬ ‫بمشــورة منجــم دجــال بقطــع اشــجار جالــو‬

‫منصور بوشناف‬ ‫وصناعــة ســفن نجــاة بهــا ‪ ,‬ليبــدأ طوفــان‬ ‫قطــع االشــجار مــن اجــل صناعــة ســفن‬ ‫االنقــاذ ‪ ,‬ولكــن ومــا ان ينتهــي مــن قطــع‬ ‫االشــجار حتــى يهاجــم جالــو طوفــان الرمــل‬ ‫‪ ,‬لتغــرق الســلطنة والســلطان والشــعب‬ ‫ويغــرق البحــر وســفن االنقــاذ ويبتلــع الرمــل‬ ‫كل شــيء ‪.‬‬ ‫مايقولــه النيهــوم عبــر هــذه «االمثولــة»‬ ‫ان الســلطان االخــرق صنــع الطوفــان بقــراره‬ ‫االكثــر حمقــا فــي تاريــخ جالــو ‪.‬‬ ‫ولكــن ايســتر نهضــت مــن موتهــا ولــذا‬ ‫اســموها «جزيــرة القيامــة» وتماثيلهــا‬ ‫الضخمــة والشــاخصة الــى الســماء الزالــت‬ ‫تنتصــب وتبهــر المؤرخيــن والســواح وعلمــاء‬ ‫الجيولوجيــا ويقــول بعــض المؤرخيــن ان‬ ‫قادميــن جــدد وصلــوا الــى ايســتر بعــد‬ ‫الكارثــة وعمروهــا مــن جديــد وكــذا « جالــو»‬ ‫نهضــت مــن جديــد الن رجــا احضــر بعــد‬ ‫الطوفــان فســائل نخــل وزرعهــا لتعــود جالــو‬ ‫للحيــاة مــن جديــد ‪.‬‬

‫ليبيــا ‪ ,‬هــذه الصحــراء المتراميــة‬ ‫االطــراف والغنيــة بمواردهــا الطبيعيــة‬ ‫ومســاحتها الشاســعة ‪ ,‬تعيــش االن طوفــان‬ ‫ايســتر‪ ,‬ويتقاتــل ابناؤهــا مــن اجــل تلــك‬ ‫الخيــرات والمــوارد وبدأت عواصف الطوفان‬ ‫االولــى تهــب عليهــا منــذرة بالطوفــان االكبــر‬ ‫الــذي لــن يتــرك وراءه اال بعــض الجبــال‬ ‫الجــرداء والرمــل ‪ ,‬ربمــا ليعمرهــا بعــد زمــن‬ ‫قــوم يأتونهــا مــن مــكان اخــر او ربمــا يأتــي‬ ‫احدهــم مــن «جالــو» بفســائل النخــل ويعيــد‬ ‫التجربــة لتقــوم الصحــراء الليبيــة مــن جديــد‬ ‫‪.‬‬ ‫الواحــات الليبيــة عاشــت تجربــة «جالــو»‬ ‫و»ايســتر» مــرات كثيــرة فــي تاريخهــا وظلــت‬ ‫تنهــض مــن جديــد بفســائل النخــل ‪ ,‬فســائل‬ ‫الحيــاة والبعــث مــن العــدم والرمــل ‪ ,‬فهــل‬ ‫يتعلــم الليبيــون مــن تجــارب تاريخهــم فــي‬ ‫الكــوارث والنكبــات والحــروب والنهــب وقطــع‬ ‫الطــرق ليزرعــوا فســائل الحيــاة ‪ ,‬فســائل‬ ‫قيامــة ليبيــا ‪.‬‬

‫تفتقت نظرية الحرب في‬ ‫أمريكا من اضالع مثلث‬ ‫البانتغون ووكالة االستخبارات‬ ‫األمريكية والجيش األمريكي‬ ‫لصناعة الموت عن بعد بأقل‬ ‫تكلفة ودون خسارة بشرية‬ ‫جسيمة‪...‬‬ ‫رأوا أن الحروب ستتغير في‬ ‫الوسائل في المستقبل ‪ ،‬ولكن‬ ‫الموت هو هدفها الذي ال يتغير‬ ‫بتغيير العدو ‪ .‬هى فى التسمية‬ ‫التقليدية األولى (حرب النجوم)‬ ‫وصارت فيما بعد (الحرب عن‬ ‫بعد) وأخير بمصطلح أكاديمي‬ ‫( الجيل الرابع من الحروب‬ ‫‪ ...‬ما علبنا يسمون ما يريدون‬ ‫المهم الهدف من كل ذلك الموت‬ ‫لألعداء بل صناعة العدو‬ ‫الجدير بالقتل ‪.‬‬ ‫عند سقوط اإلتحاد‬ ‫السوفييتي وتفككه ‪ ،‬كان البد‬ ‫من عدو جديد واقعي ( ال بارد)‬ ‫يملك شروط العداوة الحقيقية‬ ‫للخمسين سنة القادمة ‪،‬ويخدم‬ ‫االستراتجية اإلمبريالية وبتكتيك‬ ‫وتقنية جديدتين بعيدة عن‬ ‫األساليب االستخباراتية التقليدية‬ ‫المكشوفةوذلك كما ذكرت آنفاً‪:‬‬ ‫القتل والتدمير عن بعد ‪،‬ومنها‬ ‫تهيئة المناخ النفسي واالجتماعي‬ ‫والعقائدي للعدو حتي يقاتل نغسه‬ ‫( اإلخوة األعداء) او(فرق تسد) أو‬ ‫ما يسمى الحرب بالنيابة‪.‬‬ ‫بوسائل المديا تذكرون اكبا‬ ‫الوطن التى أحرقت مع عدوى‬ ‫أنفلونزا الربيع العربي والصحيح‬ ‫المنطقة كلها تحث مظلة الثقافة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫المعضلة كانت بحسب علماء‬ ‫بسيكولوجيا الشعوب عندهم‬ ‫هم جهابذة حروب وموت‬‫تكتيكى‪ -‬كيف تطرح البدائل إذا‬ ‫فشل األنموذج ( البراديغم )؟‬ ‫الجواب بحسبهم مرهون‬ ‫بنوعية الوقائع وسلسلتها والجواب‬ ‫ال يكون نظري بل عملي فيما‬ ‫يستند على وقائع ال أفكار ‪.‬‬ ‫فدائما لديهم ما هو جاهز ‪ :‬إذا‬ ‫فشلت (عين )فهناك (شين)‪.‬‬ ‫والسؤال المحرج المسكوت عليه‬ ‫كيف السبيل بعملية مزدوجة‬ ‫لتغيير نمط صورة األمريكي‬ ‫السيئ واسقاطها علي نمطية‬ ‫صورة المسلم المتدين؟!‪.‬‬

‫َّ‬ ‫( غشام ) مندهشة‬ ‫من طرابلس‬ ‫الصباح‬ ‫أبــدت الفنَّانــة التونســية ( نــوال غشَّ ــام ) اندهاشــها مــن‬ ‫حالــة االســتقرار األمنــي فــي العاصمــة طرابلــس ‪ ..‬وأكــدت‬ ‫خــال حديــث تلفزيونــي أن األوضــاع فــي المدينــة كانــت عكــس‬ ‫مــا تتصــوره تمام ـا ً ‪.‬‬ ‫وقالــت بأنــه كانــت تُشــاهد الجماهيــر الليبيــة مــن شــرفتها‬ ‫فــي فنــدق العائــات ‪ ،‬وهــم يجوبــون الشــوارع فــي ســيارتهم حتــى‬ ‫ســاعات متأخــرة مــن الليــل ‪.‬‬ ‫ولــن تخفــي ( غشَّ ــام ) تخوفهــا مــن المجــيء إلــى طرابلــس‬ ‫ُمشــيرة إلــى أن وســائل اإلعــام تنقــل صــورة مخالفــة للحقيقــة‬ ‫عــن األوضــاع فــي مدينــة طرابلــس ‪.‬‬ ‫كمــا دعــت الفنَّانــة التونســية التونســيين للتوجــه إلــي ليبيــا‪،‬‬ ‫واالســتفادة مــن ُفــرص العمــل المتاحــة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هــذا وقــد أحيــت الفنَّانــة نــوال غشَّ ــام حفــا فــي ميــدان‬ ‫الشــهداء بالعاصمــة طرابلــس بمناســبة االحتفــاالت بثــورة ‪17‬‬ ‫فبرايــر ‪.‬‬ ‫وتحظــى الفنَّانــة بشــعبية واســعة فــي ليبيــا وقــد ســبق لهــا أن‬ ‫أدت أعانــي متميــزة لشــعراء ليبييــن ‪.‬‬

‫في اليوم العالمي للشعر أمسية شعرية‬ ‫بعنوان « من ديوان الشعر الليبي «‬ ‫الصباح ‪ /‬خاص‬ ‫تنظــم الجمعيــة الليبيــة‬ ‫لــآداب والفنــون الســاعة‬ ‫الخامســة مســاء مــن اإلربعــاء‬ ‫القــادم ‪ ،‬الموافــق ‪ 20‬مــارس‬ ‫بقاعة دار حســن الفقيه حســن‬ ‫للفنــون أمســية شــعرية بعنــوان‬ ‫(مــن ديــوان الشــعر الليبــي )‬ ‫احتفــاء ب(اليــوم_‬ ‫‪ ،‬وذلــك‬ ‫ً‬ ‫العالمــي للشــعر) الــذي يوافــق‬ ‫‪ 21‬مــارس مــن كل عــام ‪.‬‬ ‫هــذه األمســية تتضمــن‬ ‫قــراءات فــي نصــوص شــعراء‬ ‫ليبييــن رحلــوا وظــل أريــج‬ ‫قصائدهــم يعبــق فــي فضاءات‬

‫حياتنــا ‪ ،‬مــن أمثــال أحمــد‬ ‫رفيــق المهــدوي ‪ ،‬أحمــد‬ ‫الشــارف ‪ ،‬إبراهيــم األســطى‬ ‫عمــر ‪ ،‬علــي صدقــي عبــد‬ ‫القــادر ‪ ،‬محمــد الشــلطامي‬ ‫‪ ،‬لطفــي عبداللطيــف ‪،‬علــي‬ ‫الرقيعــي ‪ ،‬ســعيد المحــروق‬ ‫‪،‬رجــب الماجــري ‪ ،‬محمــد‬ ‫الفقيــه صالــح ‪ ،‬فــرج أبوشــينة‬ ‫وغيرهــم مــن الشــعراء ‪.‬‬ ‫هذه األمســـية باستضافة‬ ‫جهـــاز إدارة المدينـــة القديمة‬ ‫طرابلـــس ‪ ،‬وســـيتولى قـــراءة‬ ‫النصوص الشـــعرية ‪ ،‬عدد من‬ ‫الشـــعراء واألدبـــاء والكتاب ‪.‬‬