العدد 1115 لصحيفة فبراير

‫أ‬

‫سبو‬

‫‪8‬‬ ‫‪ 2‬رم‬

‫ضا‬ ‫ن‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫هـ‬

‫عي‬ ‫ةش‬

‫ا‬

‫ملة‬

‫ال‬

‫ا‬

‫لم‬ ‫واف‬

‫سنة‬

‫ق‬

‫ال‬ ‫حادي‬

‫ة‬ ‫عش‬

‫‪0‬‬ ‫‪ 1‬ما‬

‫رة‬

‫يو‬ ‫‪021‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ال‬

‫عدد‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫‪5‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الث‬

‫من‬

‫‪(:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫د‬

‫ينار‬

‫المو‬

‫قع ا‬

‫‪05‬‬

‫إللك‬ ‫ترون‬

‫ي‬

‫‪y‬‬

‫‪p.l‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪.fe‬‬

‫‪w‬‬

‫‪ww‬‬

‫فعاليات يوم المرور‬ ‫العالمي وأسبوع‬ ‫المرور العربي‬

‫‪10‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫تيك ‪..‬‬

‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ة‬

‫يوميات الفنانين‬ ‫الليبيين في رمضان‬

‫؟!‬

‫مونديال قطر ‪ -‬تأجيل تصفيات الكاف إىل سبتمرب‬

‫‪15‬‬

‫قام فنيو مكتب اتصاالت مزدة باالنتهاء من أعمال تجهيز مسار كابل الفايبر‬ ‫وتركيب منظومة الربط الشبكي ليتسنى ربط مصرف الجمهورية فرع نسمة‬ ‫بالمنظومة الرئيسة بالمصرف كما تم االنتهاء من تجهيز مسار ربط محطة‬ ‫اتصاالت ليبيانا بمحلة أبي الغرب بكابل األلياف البصرية وقدمت البلدية جزيل‬ ‫قريبا‬ ‫الشكر لكل من ساهم في هذه الجهود وتأمل أن يستفيد المواطنون الكرام ً‬ ‫من الخدمات التي ستترتب عن هذه الجهود وهذا يأتي في ضمن مساعي البلدية‬ ‫من أجل أن ينعم السادة المواطنون داخلها بالتسهيالت المصرفية كافة واستمرارًا‬ ‫للخدمات المؤسسة على مشروع كابل األلياف البصرية‪.‬‬

‫نسمة ‪:‬‬

‫تركيب‬ ‫منظومة‬ ‫الربط الشبكي‬ ‫زلينت‬

‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬ ‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫نقل غير سليم‬ ‫سيارات النقل نراها أحيانا في الطرقات تحمل المواد‬ ‫الغذائية من عصائر وحليب وجميع المواد الغذائية من دون‬ ‫ثالجات أحيانا الحر شديد ومواد حافظة وهذا له أضرار على‬ ‫الصحة‪ ...‬أين الجهات الرقابية والضبطية ؟!‪.‬‬

‫بد ء العمل يف مشروع تنقية مياه الصرف الصحي بمنطقة «ازدو »‬

‫لبعد الفجر‬ ‫تــســاءل أيــن أهــالــي األطــفــال يسهرون لبعد أذان الفجر‬ ‫ويتجولون في الشوارع دون رقيب من أهاليهم ويتسببون في‬ ‫إزعاج النَّاس ‪ ..‬نأمل أن ال تتواصل هذه األفعال خالل فصل‬ ‫أم أحمد‬ ‫الصيف بحكم عطلة وأوقات الفراغ كبيرة ‪.‬‬

‫أيد بروحها ما تصفقش‬

‫بدأت شركة «قمة االٔندلس» للمقاوالت تنفيذ‬ ‫األعمال المدنية بمشروع استكمال محطة معالجة‬ ‫مياه الصرف الصحي بأحواض تجميع المياه‬

‫طرابلس‬

‫المتدفقة من شبكة الصرف الصحي بالبلدية‬ ‫األعمال المنجزة هي تنظيف األحــواض وإزالة‬ ‫طبقة اإلسفلت وأعمال النجارة والتسليح‪.‬‬

‫يوما‬ ‫يشار إلى أن مدة تنفيذ المشروع ‪ً 180‬‬ ‫وبإشراف إدارة المشروعات والــشــؤون الفنية‬ ‫بالبلدية ‪.‬‬

‫زلطن‬

‫تعقيم املراكز الصحية‬

‫مناقشة إشكاليات محطة التحلية‬

‫تستمر أعمال التعقيم التي يقوم بها فريق الوقاية الصحية التابع لمكتب االصحاح‬ ‫البيئي بالبلدية خالل شهر رمضان المبارك وذلك بإجراء عمليات التطهير بالمواد الالزمة‬ ‫للقضاء على كوفيد‪ -19‬بالمراكز الصحية القائمة بالحملة الوطنية للتطعيم ضد فايروس‬ ‫كورونا ‪ :‬المركز الصحي وسعاي ابديري ‪ -‬المركز الصحي فشلوم ‪ -‬المركز الصحي‬ ‫ابومليانة ‪ -‬المركز الصحي المنصورة‪.‬‬

‫اجتمع عميد البلدية عمر صالح الصغير مع وكيل وزارة‬ ‫الحكم المحلي صالح صكلول حيث تم خالله مناقشة معوقات‬ ‫العمل بمحطة تحلية المياه واإلشكال الحاصل بخصوص استكمال‬ ‫توصيل الكهرباء للمحطة وايجاد حلول لتسديد المبلغ المطلوب‬ ‫من البلدية لصالح شركة الكهرباء‪.‬‬

‫رغم‬ ‫تنظيفها ألكثر‬ ‫من مرة مازال‬ ‫المتنزهون‬ ‫ببحيرة‬ ‫السرايا يلقون‬ ‫المخلفات‬ ‫البالستكية‬ ‫والورقية فيها‬ ‫العمل جماعي‬ ‫من عامة‬ ‫الشعب والدولة‪،‬‬ ‫إنها ثقافة‬ ‫شعب الله يهدي‬ ‫وخالص‪.‬‬

‫استغالل املواسم‬

‫المالحظ أن هذا األيام ارتفاع رهيب في مالبس األطفال‬ ‫مهم تكون الماركات الشيء مبالغ فيه مع تدني المرتبات ‪..‬‬ ‫ارحمونا الله يرحمكم !!‬ ‫أم مكتوية من األسعار‬

‫حي األندلس‬

‫الرجبان التحضري للملتقى الرتاثي الثاني‬ ‫تستعد اللجنة األهلية بمحلة قصر الحاج والمكلفة بالتحضير إلقامة‬ ‫الملتقى التراثي الثاني للهيئات والمنظمات الدولية العاملة في ليبيا أواخر شهر‬ ‫أكتوبر وبداية شهر نوفمبر المقبلين للتعريف بالمعالم التاريخية التي تزخر بها‬ ‫تاريخيا يعود بناؤه إلى قرون‬ ‫معلما‬ ‫ً‬ ‫المنطقة وعلى رأسها (قصرالحاج) الذي يعد ً‬ ‫مضت وقد اعتمدته منظمة اليونيسكو كمعلم معماري يجب الحفاظ عليه وجاء‬ ‫على صفحة البلدية أن المجلس البلدي الرجبان يدعم كل الجهود والنشاطات‬ ‫مزيدا من األضواء وتسهم في التعريف بها‪.‬‬ ‫التي تضفي على المنطقة‬ ‫ً‬

‫شكر وتقدير‬

‫نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للدكتور صالح إبراهيم‬ ‫أبوذينة استشاري جراحة األعصاب والطاقم الطبي‬ ‫المصاحب له إلجــرائــه عملية جراحية البننا (هاني‬ ‫مصطفى أبوسورية) الزلة الغضروف والتي تكللت بالنجاح‬ ‫بفضل الله ثم للدكتور صالح‪.‬‬ ‫كذلك المسنا حسن التعامل ورحابة الصدر لكوادرنا‬ ‫الليبية التي يشهد لها بالكفاءة ‪..‬‬ ‫فمزيداً من اإلبداع والتألق‪.‬‬ ‫عن عائلة أبوسورية ‪ /‬مصطفى أبوسورية‬

‫نتمنى مــن بلدية حــي األنــدلــس تنظيف شــاطــئ البحر‬ ‫(القصريه) المكان في حاله ُيرثى له ‪ ..‬أغلب الشباب يصطافون‬ ‫فيه في فصل الصيف ياريت تأخدوا المالحظة بعين االعتبار‬ ‫ولكم الشكر والتقدير‪.‬‬

‫تحية شكر وعرفان‬

‫تقديراً للجهود التي تُبذل من قبل إدارة مدرسة‬ ‫النَّور للتعليم األساسي بشهداء عبدالجليل بمراقبة‬ ‫تعليم جنزور برئاسة مديرة المدرسة األستاذة‬ ‫الفاضلة (فكرية بن عامر) وأعضاء هيئة التدريس‬ ‫والعاملين بها للرفع من العملية التعليمية والوصول‬ ‫بأبنائنا إلى الهدف المنشود حيث اختتم الفصل‬ ‫الدراسي األول على أحسن ما يرام من حيث سير‬ ‫الدراسة واإلجراءات االحترازية التي اتخذ ْ‬ ‫ت طيلة‬ ‫الفصل الدراسي لحماية التالميذ من فيروس‬ ‫كورونا وكذلك سير امتحانات نهاية الفصل ‪...‬‬ ‫فلهم منا كل الشكر والتقدير‬

‫‪3‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫‪2‬‬

‫استالم‬ ‫وادي عتبة معدات‬ ‫طبية‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫استلم عميد البلدية عبد الرحمن أحمد الصالحين‬ ‫عددا من األجهزة الطبية والتي من شأنها أن تسهم‬ ‫ً‬ ‫في الحد من خطر الجائحة بالتنسيق مع المؤسسة‬ ‫الوطنية للنفط عن طريق إدارة التنمية المستدامة‬ ‫بالمؤسسة يأتي ذلك للحد من انتشار كورونا في إطار‬ ‫سعي المجلس البلدي والتصدي لجائحة كورونا ودعم‬ ‫المؤسسة الوطنية للنفط للبلديات ‪.‬‬

‫إطاللة‬ ‫تـ ـ ـ ـط ـ ـ ــل عـ ـلـ ـيـ ـك ــم‬ ‫صـفـحــة ب ـلــديــات عبر‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـفـ ـتـ ـن ــا وال ـ ـتـ ــي‬ ‫تُعنى بالشأن المحلي‬ ‫نـ ـنـ ـق ــل خ ــالـ ـه ــا أه ــم‬ ‫األخ ـب ــار والـفـعــالـيــات‬ ‫في كل المجاالت‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـخــدم ـيــة‬ ‫التي تهم المواطن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ن ـ ـ ـ ــأم ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ـع ـنــا عبر‬ ‫ال ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫للصحيفة ‪ ..‬ليكون‬ ‫ج ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــر ًا ل ـ ـل ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدي ـ ـ ــم أف ـ ـ ـضـ ـ ــل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫مسابقة األقران لحفظ القرآن الكريم‬

‫مسالتة‬ ‫آمال الشراد الورفلي‬

‫خاص فبراير‬ ‫تستمر هذه األيام وفي أجواء رمضانية رائعة فعاليات‬ ‫مسابقة األقران في حفظ القرآن الكريم على مستوى قرية‬ ‫(أشراف ودانة) وذلك برعاية الهيئة العامة األقاوف وتنظيم‬

‫السائح حميدة الكموشي‬ ‫سكرتير التحرير‪:‬‬ ‫وداد بلعيد الجعفري‬

‫نــظــم مــكــتــب الثقافة‬ ‫بالمركز الثقافي غدامس‬ ‫أمسية ثقافية بمناسبة شهر‬ ‫رمــضــان بعنوان (المشهد‬ ‫الــثــقــافــي بــغــدامــس واق ــع‬ ‫وتطلعات)؛ بحضور عدد‬ ‫من المثقفين واإلعالميين‬ ‫نــوقــشــت فــيــهــا عـ ــدد من‬ ‫األفكار والمقترحات التي‬ ‫تجسد تطلعات أبناء المدينة‬ ‫المستقبلية‪.‬‬

‫الهيئة العامة للصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫إشراف ‪ :‬ساملة ميلود عطيوة‬

‫أمسية ثقافية رمضانية‬

‫غدامس‬

‫فرز وطباعة ‪:‬‬

‫بلديات‬

‫مشائخ القرية ومساهمة مكتب الثقافة مسالتة والتي تستمر‬ ‫لمدة خمسة أيام يشارك فيها ‪ 70‬متساب ًقا تتضمن جوانب‬ ‫مسابقة جزء عم ثالثة األجزاء األخيرة ( قد سمع ربع األخير‬ ‫يس إال ربع األول‪.‬‬ ‫وفي اتصال مع مدير مكتب الثقافة مسالتة قال ‪ :‬يقيم‬

‫ردود‬ ‫ردود‬ ‫ردود‬

‫مكتب الثقافة مسالته في ليالي رمضان صالونات ثقافية‬ ‫ومسابقات دينة وفكرية طيلة الشهر الكريم تم خالل األيام‬ ‫العشرة األخيرة من رمضان مسابقة في القرآن الكريم وقد‬ ‫ساهم المكتب مع مشايخ قرية األشراف وادنه بمدينة مسالتة‬ ‫على إقامة هذه مسابقة‪.‬‬

‫بعد نشر مراسلة حول رمي المخلفات‬ ‫والقمامة وانتشار المكبات العشوائية داخل‬ ‫ت الشركة العامة‬ ‫(بوسكو) الرجبان قــامـ ْ‬ ‫للنظافة الرجبان بأعمال تنظيف المكان من‬ ‫المخلفات المختلفة‪.‬‬ ‫يأتي الدور على المواطنين للمحافظة‬ ‫نشدد على‬ ‫على هذا المتنفس للبلدية بدورنا َّ‬ ‫أهمية وعــي ودور المواطن للحفاظ على‬ ‫الممتلكات العامة‪.‬‬

‫الثقافة القانونية‬

‫قراءة قانونية يف الحجز‬ ‫على أكثر من ربع املرتب‬

‫ال يعتد بالجهل بالقانون؛ فالعلم بالقانون مسألة مفترضة‪،‬‬ ‫واالفتراض هنا يعني العلم بكل النصوص القانونية‪ ،‬وهذا ال‬ ‫يتأتى إال إذا توافرت وسيلة للعلم والتي اندثرت وتالشت لدينا‬ ‫وهي توزيع الجرائد الرسمية وكود المواد على كل المواطنين‬ ‫لتبصيرهم بالقانون فلألسف الشديد ال نجد سوى القانوني‬ ‫من يملك هذه المقتنيات بحكم عمله‪.‬‬

‫إحيا ًء لليوم العاملي للملكية الفكرية‬ ‫نظمت المكتبة الوطنية للهيئة القومية‬ ‫بالتعاون مــع إدارات البحث العلمي ورشــة‬ ‫عــمــل بــعــنــوان ((مــنــظــومــة المكتبة الوطنية‬ ‫للعلوم والتقنية وأخالقيات البحث العلمي))‬ ‫يوم ‪2021/4/26‬م‪ ،‬عبر تطبيق زووم على‬ ‫مساء‪ ،‬حيث تم‬ ‫تمام الساعة العاشرة والنصف‬ ‫ً‬ ‫استضافت نخبة من مدراء اإلدارات السيد‪/‬‬ ‫د‪ .‬عادل الشركسي_ رئيس الجمعية العمومية‬ ‫للجمعية الليبية للجودة والتميز في التعليم‪،‬‬ ‫الــســيــد‪ /‬أ‪.‬د‪ .‬فيصل عــبــد الــعــظــيــم_ مدير‬ ‫عام الهيئة الليبية للبحث العلمي‪ ،‬السيد‪ /‬أ‪.‬‬ ‫منير البكوش_ مدير المكتبة الوطنية للعلوم‬ ‫والتقنية بالهيئة الليبية للبحث العلمي‪.‬‬ ‫فقد أشاد السيد مدير المكتبة الوطنية‬ ‫إلــى دور المنظومة االلكترونية فــي حماية‬ ‫حقوق الملكية الفكرية للبحاث بالماجستير‬ ‫والدكتوراه‪ .‬وخلص إلى عدة نتائج وتوصيات أهمها‪:‬‬ ‫‪ _1‬نأمل من الجهات المسؤولة االهتمام بالمكتبة‬

‫الوطنية لما لها من دور في الحفاظ على مكتسبات‬ ‫طلبة الــدراســات العليا من ملكية فكرية والمخزون‬

‫الحبيبة خاصة في اآلونــة األخيرة ال سيما األجنبي بدأ‬ ‫يتنكر بالزي الليبي!! لجمع األموال بطريقة سلسة وميسرة‬ ‫وهذا مما يثير القلق والذعر في نفوس المواطنين ويزعزع‬ ‫أمن الدولة‪.‬‬ ‫ونالحظ أن هذه الظاهرة في تزايد خاصة في شهر‬ ‫رمضان المبارك ومواسم األعياد فقد تم ضبط عدد (‪)14‬‬ ‫مهاجرا غير شرعي في هذا الشهر الفضيل يقومون بالتسول‬ ‫من بينهم ثالث نساء من جنسية عربية يرتدون الزي الليبي‬ ‫«الفراشية والرداء» احيلوا إلى جهات االختصاص‪...‬‬ ‫هذا و الزالت مديرية أمن طرابلس مستمرة في حملتها‬ ‫لمكافحة التسول بالتعاون مع جهاز مكافحة الهجرة غير‬ ‫الشرعية بوزارة الداخلية وكان هذا ضمن حملة لمكافحة‬ ‫التسول انطلقت منذ أشهر وذلــك نظرا لما تشكله هذه‬ ‫الظاهرة من خطر على المجتمع الليبي ‪.‬‬ ‫ومن هنا نشد على أيديهم لمواصلة هذه الحملة واتخاذ‬ ‫كافة التدابير الوقائية للحد منها ثم تالشيها في المستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫السرقة داخــل المحال التجارية فــي الشهر‬ ‫الكريم!!!‪..‬‬ ‫نظرا الكتظاظ األســواق بالزبائن والفوضى العارمة‬ ‫التي تعج بها المحال التجارية وضيق رقعة المكان مما‬ ‫يساهم في تهيئة السارق للسرقة‪.‬‬ ‫ومن المالحظ كثرة السرقة في الشهر الكريم حيث تم‬ ‫إلقاء القبض على سيدتين كانتا تركضان في الشارع ويرمين‬ ‫سلعا غذائية من حقائبهما عقب انكشاف أمر سرقتهما من‬ ‫قبل صاحب السوق‪.‬‬ ‫هذا نتيجة غياب الوازع الديني واألخالقي والتنشئة‬ ‫االجتماعية غير المتكاملة وعدم رقابة األبوين ألبنائهم منذ‬ ‫صغرهم وعدم معاقبتهم على فعلتهم إن علموا بها وتجاهلهم‬ ‫لهذا الفعل المحرم وفقا للشرائع السماوية وقد جاء في‬ ‫السا ِر َقةُ َفا ْق َ‬ ‫ط ُعوا أَ ْي ِد َي ُه َما َج َز ًاء‬ ‫ـســا ِر ُق َو َّ‬ ‫((والـ َّ‬ ‫قوله تعالى َ‬ ‫بِ َما َك َس َبا َنك ًَال ِّم َن الل َِّه َواللَّ ُه َعزِي ٌز َح ِكي ٌم)) اآلية (‪)40‬‬ ‫من سورة المائدة‪ ،‬وكذلك في القانون الوضعي اعتبر هذا‬ ‫الفعل جريمة يعاقب عليها‪..‬ومن هنا ضرورة االهتمام بتربية‬ ‫األبناء لخلق بنية اجتماعية سليمة ألن األســرة هي نواة‬ ‫المجتمع وحلقة الوصل‪.‬‬

‫العلمي والثقافي الموجود بها لالستفادة‬ ‫منه ســواء في الوقت الحالي أو لألجيال‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫‪ _2‬م ــن ــظ ــوم ــة تــســجــيــل عــنــاويــن‬ ‫أطروحات الدكتوراه ورسائل الماجستير‬ ‫تحتاج إلى دعم وتطوير وخاصة وإن عملها‬ ‫يتضمن جميع الجامعات واألكاديميات‬ ‫الليبية ويتمثل هــذا التطوير فــي توفير‬ ‫منظومة أحــدث يمكن ربطها بالجامعات‬ ‫واألكاديميات مثل منظومة السجل المدني‬ ‫وذلك الختصار الوقت وتسهيل اإلجراءات‬ ‫على الطالب بطريقة سلسة ومريحة‪.‬‬ ‫وهـــذا الــمــوضــوع مــن الــمــوضــوعــات‬ ‫الهامة والجديرة بالطرح واالهتمام من‬ ‫قبل مؤسسات الــدولــة‪ ،‬والــمــواطــن أيضا‬ ‫بحاجة إلــى مثل هــذه ال ــورش والــنــدوات‬ ‫لتوعيته وتثقيفه لمعرفة حقوقه وبيان كيفية التسجيل‬ ‫بالمنظومة االلكترونية لرسائل الماجستير والدكتوراه‪.‬‬

‫فعاليات يوم املرور العاملي وأسبوع املرور العربي‬ ‫ـاء لــلــيــوم الــعــالــمــي لــلــمــرور الــذي‬ ‫إح ــي ـ ً‬ ‫يــصــادف ي ــوم ‪2021/5/4‬م مــن كــل عــام‬ ‫واحتفاالً باألسبوع الــمــروري الموحد يحيي‬ ‫مكتب شؤون المرور فعاليات هذا اليوم تحت‬ ‫مصيرا و إنما إهماال‬ ‫ت‬ ‫شعار‪( :‬الحوادث ليس ْ‬ ‫ً‬ ‫و تـقـصـيـ ًـرا) وذلــك بتوزيع مطويات ارشادية‬ ‫وتوعوية على المواطنين ذات العالقة بآداب‬ ‫وقواعد المرور‪.‬‬ ‫حضر الفعاليات وكيل وزارة الداخلية‬ ‫عميد‪ /‬بشير األمين وعدد من مديري األمن‬ ‫بالمديريات و مديري اإلدارات بالوزارة حيث‬ ‫تم افتتاح نقطة مرور الميدان التابعة لمكتب‬ ‫شــؤون المرور بالمديرية من قبل مدير أمن‬

‫طرابلس عميد‪ /‬محمود العابد‪.‬‬ ‫يأتي االهتمام بإحياء هذا الحدث ألجل‬ ‫إبـــراز مــآســي وأخــطــار الــحــوادث الــمــروريــة‬ ‫التي تحدث بصورة يومية ومتكررة وتأثيرها‬ ‫السلبي على األسرة خاصة والمجتمع بأكمله‬ ‫في مختلف المدن الليبية‪.‬‬ ‫* منقول عن الصفحة الخاصة بمديرية‬ ‫أمن طرابلس على الفيس بوك‪.‬‬ ‫كل الشكر والتقدير لرجال األمن عامة‬ ‫ورجــال المرور خاصة لما يبذلونه من جهد‬ ‫وجاهزية‪.‬‬ ‫نسأل الله أن يجازيهم خير جزاء‬

‫تنويه‪..‬‬ ‫لــمــن أراد الــمــشــاركــة في‬ ‫إصـــــــدارات األعــــــداد المقبلة‬ ‫بالصفحة القانونية التواصل‬ ‫على بريد الصفحة اإللكتروني‬ ‫والفيس بوك‪.‬‬ ‫نسأل اللّه أن تنال إعجاب‬ ‫القراء‬ ‫واللّه ولي التوفيق‬

‫هذا هو اإلصــدار‬ ‫الثاني من الصفحة القانونية المختصة بالشأن‬ ‫القانوني الــذي يهدف‬ ‫لتوعية وتثقيف المواطن غير القانوني وإبــراز‬ ‫الجوانب القانونية المهمة للمختصين بالمجال‪.‬‬ ‫نسأل الله أن ي‬ ‫كون هــذا العمل خ ً‬ ‫الصا لوجه الله تعالى ولخدمة‬ ‫الوطن والمواطن‪.‬‬

‫تجدر اإلش ــارة في هــذا المقام إلــى أن الحجز وفقا ً‬ ‫للنصوص القانونية التي أقرت بذلك ال يجوز إال على ربع‬ ‫المرتب‪ ،‬وما زاد عن ذلك يبطل الحجز ألنه مخالف لقواعد‬ ‫آمرة‪ ،‬وما تجلى في الدراسة العملية ألروقة المصارف أنه يتم‬ ‫الحجز على أكثر من الربع وهذا ظاهر من خالل المناشير‬ ‫المعمول بها وبموجب التفويض بالخصم الصادر عن الكفيل‪،‬‬ ‫وهو نوع من التنازل عن الخصم في أكثر من ربع المرتب‪،‬‬ ‫إذ من المستندات المطلوبة من المستفيد وكفيله هو تخويل‬ ‫أو تعهد بخصم ‪ % 50‬أو ‪ % 35‬عن طريق مح ّرر العقود من‬ ‫مرتب الزبون ومرتب الكفيل‪ ،‬وهذا مخالف لصحيح القانون‪،‬‬ ‫حيث جــاء في نص الــمــادة (‪ )401‬من قانون المرافعات‬ ‫المدنية والتجارية وتعديالته لسنة‪2007‬م على (أنــه ال‬ ‫يجوز الحجز على أجور الخدم والصناع والعمال أو مرتبات‬ ‫المستخدمين إال بقدر الربع‪ ،‬وعند التزاحم يخصص نصفه‬ ‫لوفاء ديون النفقة المقررة والنصف اآلخر لما عداها من‬ ‫ديون)‪.‬‬ ‫وكذلك نصت المادة (‪ )50‬من قانون العمل رقم (‪)12‬‬ ‫لسنة ‪2010‬م بشأن عالقات العمل والئحته التنفيذية على‬ ‫أنه (ال يجوز الحجز على مقابل العمل أو المرتب المستحق‬ ‫للعامل أو الموظف إال في حدود الربع‪ ،‬مع إعطاء األولوية‬ ‫لدين النفقة‪ . .‬وال يجوز االقتطاع من مقابل العمل أو المرتب‬ ‫وفاء لما يكون قد اقترضه العامل‬ ‫بما يزيد على ربع المرتب ً‬ ‫أو الموظف من جهة العمل‪ ،‬وال تتقاضى جهة العمل أية فائدة‬ ‫عن ذلك‪ ،‬وتستثني من ذلك قروض اإلسكان التي تقدمها‬ ‫المصارف وما في حكهما)‪.‬‬ ‫وهو الحكم نفسه الــذي أشــارت إليه قوانين الخدمة‬ ‫المدنية منذ االستقالل القانون رقم (‪ )2‬سنة ‪ 53‬إلى سنة‬ ‫‪1976‬م‪ ،‬التي نصت في ُمجملها على أنه ال يجوز االستقطاع‬ ‫من مرتب الموظف بما يجاوز الربع وهو ال يقصد به شخصه‬ ‫وإنما لعائلته‪ ،‬والقاعدة القانونية عامة ومجردة فهي ال تخص‬ ‫أفــراد بعينهم‪ ،‬وهــذا ما نصت عليه الــمــادة (‪ )83‬بقولها‬ ‫(الخصم من المرتب لمدة ال تجاوز ستين يوما ً في السنة‬ ‫وال يجوز أن يجاوز الخصم تنفيذاً لهذه العقوبة ربع المرتب‬ ‫شهريا ً بعد الربع الجائز الحجز عليه أو التنازل عنه قانوناً‪)..‬‬ ‫وهو ال يقصد به عقوبة عندما وضع حداً أقصى للخصم‬ ‫وإنما رأفة بأسرته‪.‬‬ ‫وهــذه القواعد آمــرة وال يجوز االتفاق على مخالفتها‬ ‫فاإلجراء الذي يقوم به المصرف مع عمالئه وكفالئهم باطل‬ ‫بطالنا ً مطلقاً‪ ،‬وللمحكمة أن تقضي به من تلقاء نفسها ألن‬ ‫ذلك يمثل خروجا ً عن قواعـــد آمرة تحقق مصلحة األطراف‬ ‫و ُشرعت من أجل توفير أكبر قدر ممكن من الحمـاية لهم‪،‬‬ ‫وبالتالي ُيعد تنازل الكفيل عن هــذا الحق باطالً أيضاً‪،‬‬ ‫فالمشرع اشترط عدم جواز الحجز رأفة بالموظف وأسرته‬ ‫الذين يعتمدون على مرتبه‪.‬‬ ‫فالنصوص السابقة تحمل الكثير من المعاني السامية‬ ‫وهي مراعاة الجانبين االجتماعي واإلنساني لذوي الدخل‬ ‫المحدود‪ ،‬فراتب الموظف ال يكفيه كل احتياجاته ليستقطع‬ ‫نصفه أو ثلثه لضمانة دين غيره‪ ..‬لذلك نحن نرى أنه ال‬ ‫مجال للحديث عن إمكانية الحجز على أكثر من ربع المرتب‪،‬‬ ‫فالنص إذا لم يطبق تطبيقا ً صحيحا ً فال فائدة من وجوده‬ ‫ويظل حبراً على ورق وهذا يؤدي إلى إهدار حقوق الطرف‬ ‫الضعيف الذي ال ذنب له سوى أنه أراد بذلك خدمة صديق أو‬ ‫قريب له‪ ،‬فيجد الجزء الكبير من مرتبه يستقطع لسداد دين‬ ‫غيره؛ فليس من العدل أو المنطق أن تضيع حقوق أطراف‬ ‫على حساب أطــراف أخــرى‪ ،‬وهــذا ما يحثنا عليه الشرع‬ ‫فالحكم بالعدل واجب فنحن بصدد مشكلة ستصبح إشكالية‬ ‫فيما بعد خاصة أننا لسنا كباقي دول العالم األول‪ ،‬فمعظم‬ ‫دخــول المواطنين مــحــدودا‪ ،‬سيما وهــذه الــحــرب هجرت‬ ‫أغلبهم‪ ،‬فمعظمهم ال يملك قــوت يومه‪ ،‬فضالً أن يضمن‬ ‫غيره‪ ،‬فال يوجد نص بالعدول عن الكفالة بعد تنفيذ العقد‬ ‫وال تطبيق لنص يحمي مرتب المواطن كفيالً كان أو مديناً‪.‬‬ ‫وهذه المخالفة لنصوص القانون تضر بالكفيل والمدين‬ ‫على حد سواء والقاعدة الفقهية تقول (ال ضرر وال ضرار)‪.‬‬ ‫يتبع في العدد القادم آراء الفقهاء والقضاة حــول هذا‬ ‫الموضوع‪..‬الجزء الثاني من رسالة الماجستير الموسومة‬ ‫((بالحماية القانونية للكفيل الشخصي)) التي نُوقشت يوم‬ ‫‪2021/4/1‬م بكلية القانون ‪ -‬جامعة طرابلس‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫‪4‬‬

‫ومضات قانونية‬

‫ع‬ ‫دا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫!!!‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫في الغالب تكون النصوص عادلة وتوفر الحماية لألطراف وتحفظ الحقوق‪،‬‬ ‫ولكن قد ال يكون لها وجود مادي ملموس لتطبيقها على أرض الواقع؛ فتظل‬ ‫حبراً على ورق‪ ،‬وتضيع الحقوق وتكثر المنازعات بين األفراد والمؤسسات‪.‬‬ ‫وقد تكون غير عادلة فيجتهد الكثير للوصول إلى العدالة المنشودة لخلق‬ ‫ح َك ْمتُ ْم‬ ‫(وإِ َذا َ‬ ‫واقع أفضل تسوده العدالة والمساواة ليتحقق معنى قوله تعالى‪َ :‬‬ ‫اس أَ ْن تَحْ كُ ُموا بِ ال َْع ْدلِ )‪.‬اآلية (‪ )57‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫َب ْي َن النَّ ِ‬

‫السياسة التشريعية بني املقاصد الشرعية والحياة االجتماعية‬ ‫الشريعة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫السمحة‪،‬‬ ‫خاتمة هذه‬ ‫الشرائع‬ ‫قد فرضت‬ ‫أحكاماً‬ ‫تتمثل‬ ‫يف األوامر‬ ‫والنواهي‬

‫نهى اهلل‬ ‫عن التناجي‬ ‫وغايته‬ ‫يف ذلك‬ ‫عدم جرح‬ ‫مشاعر‬ ‫اآلخرين‬

‫قانونية‬

‫الش ــك ومــمــا هــو مــقــطــوع بصحته‬ ‫إن الــشــرائــع الــســمــاويــة ج ــاءت لتنظيم‬ ‫الحياة البشرية وتنظيم العالقات بين‬ ‫األفراد في تعاملهم‪ ،‬وحيث إن الشريعة‬ ‫اإلسالمية السمحة‪ ،‬خاتمة هذه الشرائع‬ ‫قد فرضت أحكاما ً تتمثل في األوامــر‬ ‫والنواهي‪ ،‬ولو بحثنا مضمون النواهي‬ ‫الــتــي أوردتـــهـــا الــشــريــعــة اإلســامــيــة‪،‬‬ ‫لوجدناها إطــاراً مهما ً لحماية اإلنسان‬ ‫ذلك إن الشريعة وفرت الحماية بأسمى‬ ‫معانيها وهي غاية المقاصد الشرعية‬ ‫ففيما يتعلق بحماية األمـــوال فرضت‬ ‫عقوبة القطع للسارق وكذلك الحرابة‬ ‫للصائل ال ــذي يستحوذ عــلــى األم ــوال‬ ‫ويعترض المارة خارج العمران مستعمالً‬ ‫القوة‪ ،‬فرضت له الشريعة الصلب وقطع‬ ‫أرجله ويديه من خالف ويمتد األمر إلى‬ ‫حماية األعراض‪ ،‬فقد فرضت الشريعة‬ ‫عقوبات بدنية لمن َيطول لسانه عرض‬ ‫المؤمنة فجزاؤه العقوبة الحدية وهي‬ ‫مئة جلدة ناهيك على إن الله أنزله منزلة‬ ‫الدن َْيا‬ ‫الشياطين في قوله تعالى ( َل ُه ْم ِفي ُّ‬ ‫ب َع ِ‬ ‫ظي ٌم)‬ ‫خِ ـ ْز ٌي َو َلـ ُـهـ ْم ِفــي ْالخِ ـ َـر ِة َعــذَ ا ٌ‬ ‫(‪ )113‬من سورة البقرة‪ ،‬والخزي يعني‬ ‫اإلبــعــاد والــطــرد وهــو جــزاء الشياطين‬ ‫وبالتالي فإن هذه العقوبة جاءت ُمركبة‬ ‫نظراً لجسامتها ومــا يترتب عليها من‬ ‫تداعيات هدمية وامتدت الشريعة إلى‬ ‫حماية األعــراض أيضاً‪ ،‬في قوله تعالى‬ ‫ح ُد ُك ْم أَن َيأْكُلَ َل ْح َم أَخِ ِ‬ ‫يه َم ْي ًتا‬ ‫ب أَ َ‬ ‫(أَ ُي ِح ُّ‬ ‫ب‬ ‫َفكَرِهْتُ ُمو ُه َوا َّتــقُ ــوا اللَّ َه إِ َّن اللَّ َه َت ـ َّوا ٌ‬ ‫رَّحِ ـــيـــ ٌم) (‪ )12‬م ــن سـ ــورة الــحــجــرات‬ ‫وكذلك األمر يندرج في حماية األموال‬ ‫نهانا الله عن التبذير في قوله تعالى‬ ‫(إِ َّن ال ُْم َبذِّ رِي َن َكانُوا إِ ْ‬ ‫خ ـ َـوا َن الشَّ َياطِ ي ِن‬ ‫َو َكــا َن الشَّ ْيطَا ُن ِلـ َـربِّـ ِـه َكــفُ ــورًا)(‪ )27‬من‬ ‫سورة اإلســراء‪ ،‬وكذلك األمر إلى تجنب‬ ‫ك‬ ‫َج َعلْ َي َد َ‬ ‫(و َل ت ْ‬ ‫اإلسراف في قوله تعالى َ‬ ‫ط َها ُكلَّ ال َْب ْس ِ‬ ‫ك َو َل ت َْب ُس ْ‬ ‫ط‬ ‫َم ْغلُو َلةً إِ َل ٰى ُعنُ ِق َ‬ ‫ُوما َم ْح ُسورًا)(‪ )29‬من سورة‬ ‫َف َتقْ ُع َد َمل ً‬ ‫اإلسراء‪ ،‬ومن دقة الشريعة إنها لم تغفل‬ ‫الجانب المعنوي لآلدمي في قوله تعالى‬ ‫(وال ت َ​َنابَ ُزوا بِ األل َْقابِ) (‪ )11‬من سورة‬ ‫َ‬ ‫الحجرات‪ ،‬‬ ‫وكذلك نهى الله عن التناجي وغايته‬ ‫في ذلك عدم جرح مشاعر اآلخرين وفي‬ ‫(ياأ َُّي َها‬ ‫هذا اإلطار تندرج اآلية الكريمة َ‬ ‫خ ْر َق ْو ٌم ِّمن َق ْو ٍم َع َس ٰى‬ ‫ال َِّذي َن آ َمنُ وا َل َي ْس َ‬ ‫خ ْي ًرا ِّمنْ ُه ْم َو َل نِ َسا ٌء ِّمن ن َِّس ٍاء)‬ ‫أَن َيكُونُوا َ‬ ‫(‪ )11‬من ســورة الحجرات‪ ،‬وغايته في‬ ‫ذل ــك تــجــنــب الــســخــريــة واالســتــخــفــاف‬ ‫باآلخرين وكذلك يندرج في هذا المساق‬ ‫حماية األعــراض تحريم الزنا في قوله‬ ‫(والَ تَقْ َربُواْ ال ِّز َنى إِ َّن ُه َكا َن َفاحِ َشةً‬ ‫تعالى َ‬

‫إعداد وإشراف‪:‬‬ ‫أ‪ .‬وفاء ميلود ساسي‬

‫س ِبيالً) (‪ )32‬من سورة اإلسراء‪،‬‬ ‫ساء َ‬ ‫َو َ‬ ‫نظراً لهذه الفعلة الشائنة من اعتداء‬ ‫على ح ــدود الــلــه وهــي جريمة ُمركبة‪،‬‬ ‫ف ــرض الــلــه لــهــا أغــلــظ الــعــقــوبــات يــوم‬ ‫القيامة والنقطة الفصل في هذا المساق‬ ‫إن هذه الفعلة الشائنة هي مرض نفسي‬ ‫في قوله تعالى (( َف َي ْ‬ ‫ط َم َع ال َِّذي ِفي َقل ِْب ِه‬ ‫ض))(‪ )32‬من سورة األحزاب‪.‬‬ ‫َم َر ٌ‬ ‫وبهذا فإن الشارع اإلسالمي وضع‬ ‫نظاما ً متكامالً للحياة‪ ،‬وهــنــاك نقطة‬ ‫جديرة بالبحث هي مشكلة تأخر الزواج‬ ‫والوقوف ضد التعددية على الرغم من‬ ‫أن السماء قالت بطبيعة األمر (( َف ِ‬ ‫انك ُحوا‬ ‫ث‬ ‫َمــا َ‬ ‫ب َلكُم ِّم ـ َن النِّ َس ِاء َمثْ َن ٰى َو ُثـ َـا َ‬ ‫طــا َ‬ ‫َورُبَـــاعَ))(‪ )3‬من سورة النساء‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف ــإن صــيــغــة األمـــر فــي األح ــك ــام تكون‬ ‫هــي األصـــل‪ ،‬واألصـــل هــو الثنائية في‬ ‫الخطاب واالعــتــراض على هــذا األمــر‬ ‫يشكل جناية شرعية‪ ،‬فــارتــفــاع مؤشر‬ ‫العنوسة يشكل خطراً يهدد كيان الصرح‬ ‫االجتماعي بما فيه من تداعيات ُمركبة‪،‬‬ ‫الموبقات وتدفع‬ ‫تدفع الرجل الرتكاب ُ‬ ‫المتأخرة في الــزواج إلى ذات النقطة‪،‬‬ ‫ألن الكيان البيولوجي لآلدمي يقع ُمركبا ً‬ ‫مــن عــدة عناصر‪ ،‬العنصر البيولوجي‬ ‫وهــو ال ــذات (الــجــســد) والعنصر الــذي‬ ‫يليه هو الكيان النفسي والعنصر الثابت‬ ‫هو الكيان المعنوي فــإذا لم تتوفر في‬ ‫ال ــذات البشرية هــذه العناصر الثالث‬ ‫لتكون سليمة يضحى عرضةً لألمراض‬ ‫العضوية والنفسية والمعنوية ويتحول‬ ‫إلــى كومة من األح ــزان وتنحسر الــروح‬ ‫البشرية داخل الكيان البيولوجي ويتحول‬ ‫إلــى تابوت فــإن الحياة نقيض الجمود‬ ‫والحياة هي عبارة عن إيقاع وومضات‬ ‫نورانية‪ ،‬ولألسف الشديد إن الزوجات‬ ‫يــتــقــمــصــن دور الــشــيــطــان فــيــحــرمــن‬ ‫أزواجهن من المحبة وفقا ً لآلية الكريمة‬ ‫( َف ِ‬ ‫ب َلكُم ِّم َن النِّ َس ِاء)(‪)3‬‬ ‫انك ُحوا َما طَا َ‬ ‫متناسين صيغة األمر النازلة من السماء‬ ‫ويدفعن األزواج إلى ارتكاب المعاصي‬ ‫آيــاتِ ـ ِـه أَ ْن‬ ‫وكــذلــك اآليــة الكريمة َ‬ ‫(ومِ ـــ ْن َ‬ ‫خل َ​َق َلكُم ِّم ْن أَنفُ ِ‬ ‫اجــا ل َِّت ْسكُنُ وا‬ ‫َ‬ ‫سكُ ْم أَز َْو ً‬ ‫حـ َـمـةً)(‪)20‬‬ ‫ج َعلَ بَ ْي َنكُم َّمـ َـو َّد ًة َورَ ْ‬ ‫إِ َل ْي َها َو َ‬ ‫من سورة الــروم‪ ،‬فالعالقة الزوجية هي‬ ‫موطن وحاضنة الرحمة والمودة معا ً وإن‬ ‫االعــتــراض على أمــر سماوي يعتبر من‬ ‫الكبائر وهي كبيرة ُمركبة النتهاكها لحكم‬ ‫ســمــاوي وتداعياتها جسيمة لما فيها‬ ‫من حرمان ومصادرة للنفوس وحرمانا ً‬ ‫للمتأخرات عــن الـــزواج‪ ،‬وتطبيق هذه‬ ‫اآليــة تعتبر خطوة اصالحية اجتماعية‬ ‫ُتــضــفــي الــلــطــائــف وتــبــلــســم الــخــواطــر‬ ‫وت ــح ــارب الــفــواحــش وتــجــلــب الــســعــادة‬

‫مفاهيم قانونية‬

‫قد يقع الخلط بين مفهومين كالهما يحمل المعنى نفسه وثم‬ ‫اختالف بسيط بينهما كلفظي (الكفالة والضمان) ‪.‬‬ ‫الكفالة مصطلح في الغالب ال يفهمه إال القانونيون ألن المتعارف‬ ‫لدينا (الضمان)‪.‬‬ ‫الضمان‪ :‬مفهوم أوسع وأشمل من الكفالة‪ ،‬وهو يضم الكفالة‬ ‫والرهن وأي شيء من الضمانات المع َّززة‪.‬‬ ‫أما الكفالة‪ :‬فهي خاصة بضمان بعينه ال تتعداه‪ ،‬فالكفيل غارم‬ ‫أي الكفيل بما ضمن‪ ،‬ولها شكل خاص نظمها المشرع بنصوص‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫وبــالــتــالــي نــدعــو المؤسسة التشريعية‬ ‫والثقافية واإلعالمية في إقناع الزوجات‬ ‫المتصلبات الالئي يعترضن على أحكام‬ ‫السماء و ُيفسحن الطريق أمام الشيطان‪،‬‬ ‫شيطان النوازع النزوية‪ ،‬شيطان الخطاب‬ ‫الشبقي‪ ،‬وإن مشكلة تأخر الــزواج هي‬ ‫مشكلة جــديــرة بــالــبــحــث وه ــي جالبة‬ ‫للخير ألن مصدرها خالق الكون وخالق‬ ‫النفوس وهو أدرى بعباده‪ ،‬ومن ثم فإن‬ ‫الــفــراغ التشريعي ال ــذي يــحــتــوي على‬ ‫مسائل مطروقة‪ ،‬ويغفل مسائل أخرى‬ ‫يعتبر تشريعا ً فــارغ المحتوى ومــن ثم‬ ‫هلموا معا ً لبحث هذه المشكلة وإقناع‬ ‫الــزوجــات المعترضات وتنبيههن إلى‬ ‫خطورة فعلتهن‪.‬‬ ‫نسأل الله العافية والمعافاة‪.‬‬

‫هلموا يا أربــاب األقــام ويــا شراح‬ ‫القانون السيما أساتذة الجامعات لسبر‬ ‫((وال ـلَّـ ُه‬ ‫أغــوار النقطة قــال الله تعالى َ‬ ‫ـق))(‪ )53‬من سورة‬ ‫ـحـ ِّ‬ ‫َل َي ْس َت ْح ِي مِ ـ َن ا ْلـ َ‬ ‫األحــزاب‪ ،‬ولنعلم جليا ً إن هذه الخطوة‬ ‫تنضوي على أبــعــاد أخــاقــيــة ونفسية‬ ‫ومــعــنــويــة وصــحــيــة وتــربــويــة وه ــي عن‬ ‫االستقرار والسكينة‪.‬‬ ‫فالتشريع يجب أن يشمل كل معاني‬ ‫الــحــيــاة فــا ينحصر فــي ج ــزء ويغفل‬ ‫أجــزاء أخــرى ألن الــزواج من المصالح‬ ‫ً‬ ‫المعتبرة وهو ميثاق غليظ وأساس البناء‬ ‫االجتماعي والتعددية أمر بها الله‪.‬‬

‫بقلم‪ /‬د‪ .‬عبد الله البيباص‬

‫قضايا الشارع الليبي‬

‫من القضايا الشائعة لدى المواطنين ومحل ا‬ ‫هتمام الكثيرين (القتل‪ ،‬التسول‪ ،‬السرقة) لما لها‬ ‫من تأثير سلبي على الفرد والمجتمع ومساس بأمن‬ ‫الدولة واستقرارها حيث تشكل ناقوس خطر على‬ ‫الدولة بأكملها‪...‬وهذا ما سيتم تناوله‪..‬‬ ‫جريمة أسرية هزت األوســاط المحلية‬ ‫والدولية!!!‬ ‫ت * بِ أَ ِّي ذَن ٍْب‬ ‫(وإِ ذَا ال َْم ْو ُءو َد ُة ُس ِئلَ ْ‬ ‫قال تعالى‪َ :‬‬ ‫ت) اآلية (‪ )8،9‬من سورة التكوير‪.‬‬ ‫ق ُِتلَ ْ‬ ‫من الجرائم التي تصدرت المشهد الليبي في‬ ‫أيــام الشهر الفضيل وباتت حديث الساعة وخبر‬ ‫تتلقفه وسائل اإلعالم و التواصل االجتماعي محليا ً‬ ‫ودولــي ـا ً ‪ ..‬جريمة قتل راح ضحيتها كامل أفــراد‬ ‫األس ــرة‪ ..‬تعدد الجناة وتعدد الضحايا وتنوعت‬

‫األسباب والنتيجة واحدة هي انهيار كيان أسري‬ ‫ومجتمع بأكمله‪ . .‬وهذا ناجم عن غياب الوازع‬ ‫الديني واألخالقي وتفكك النسيج االجتماعي‪.‬‬ ‫ومن هنا يأتي دور اآلباء في إرشاد وتوجيه‬ ‫أبنائهم لحسن الخلق والسلوك القويم وتربيتهم‬ ‫تربية صالحة بما يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف‬ ‫وأحكام الموروث االجتماعي‪.‬‬ ‫ودور الــمــجــتــمــع كــذلــك ف ــي الــحــث على‬ ‫المصالحة االجتماعية بين أفــراد األســرة عند‬ ‫حدوث أي نزاع للتخفيف من حدته ونبذ الفرقة‬ ‫بينهم وإيجاد حلول للمشكالت المثارة‪.‬‬ ‫نسأل الله الهدايا والصالح للعباد والبالد‬ ‫متسولون أجانب بزي ليبي!!!‬ ‫انتشرت ظــاهــرة التسول فــي ربــوع بالدنا‬

‫‪7‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪ 2021‬م‬

‫‪6‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪ 2021‬م‬

‫هاجس الكوفيد وتدابير الوقاية ‪:‬‬

‫خطورة (الكورونا) قننت طبيعـة التواصل‬

‫احلرص ال‬ ‫يكلف الكثير‬ ‫ومقولة (الوقاية‬ ‫خير من العالج )‬ ‫لم تأت من فراغ‬ ‫فكم نحن بحاجتها‬ ‫اثناء هذه االزمة‬ ‫العاملية جلائحة‬ ‫كورونا ولقد تبني‬ ‫من خالل تعاطي‬ ‫الدول مع اجلائحة‬ ‫دور الوقاية والتي‬ ‫لها عدة طرق اال‬ ‫ان االستهتار بتلك‬ ‫املحاذير فاقم الوضع‬ ‫يف ليبيا ويف هذا‬ ‫االستطالع سنخرج‬ ‫عن االطار العام‬ ‫وندخل يف جانب‬ ‫اجتماعي وميكن‬ ‫ان يضاف عليه‬ ‫اجلانب الصحي‬ ‫وليكون استطالعنا‬ ‫خفيف الظل جاء‬ ‫هذا السوال ‪،‬من‬ ‫االكثر حرصا‬ ‫باخذ باالجراءات‬ ‫االحترازية من‬ ‫ناحية ارتداء‬ ‫الكمامات واستعمال‬ ‫املعقمات املرأة ام‬ ‫الرجل ؟ومن االكثر‬ ‫عرضة لالصابة؟‬

‫متابعة‬ ‫قسم التحقيقات‬

‫استطالع‬

‫اتجهنا بسؤالنا لسيدة آمنة‬ ‫المبروك ‪:‬‬ ‫والــتــي قــالــت ‪ :‬اعــتــقــد أن الــمــرأة‬ ‫اش ــد حــرصــا والــتــزامــا وذلـــك لخوفها‬ ‫من االٔمــراض بشكل عام وحرصها على‬ ‫النظافة العامة وأنا شخصيا ال اخرج إال‬ ‫بــارتــداء الكمامة من فترة طويلة وأالن‬ ‫أصبح الــوضــع مخيف جــدا لهذا وجب‬ ‫علينا الحذر ‪.‬‬ ‫أما جمال محمد فقال ‪:‬‬ ‫شخصيا ال استطيع ارتداء الكمامة‬ ‫الٔني مدخن وتعبت منها وأنا قليل الخروج‬ ‫من المنزل الٔني متخوف ولكن أكثر خوفي‬ ‫مــن الشباب أوالدي يــخــروجــون بــدون‬ ‫كمامات وهذا يسبب لي خوف رغم أنهم‬ ‫يبتعدون عندي ولهذا النساء بصدق هن‬ ‫االٔكثر حرصا لهذا نجد الــرجــال أكثر‬ ‫عرضة لالٕصابة عافنا الله وعافكم ‪.‬‬ ‫أم سند من جهتها قالت ‪:‬‬ ‫حــرصــي أوال عــلــى صــحــة أبنائي‬ ‫يدفعني الٔخ ــذ التدابير الــوقــايــة وعند‬ ‫خروجي من المنزل فارتدي الكمامة حتى‬ ‫خالل الزيارات العائلية واستغرب من بعض النساء في عدم‬ ‫أخذ االٔمر بجدية حتى يقعن في المحظور عافنا الله وإياكم ‪.‬‬ ‫أريج طالبة جامعية قالت ‪:‬‬ ‫أجرينا خالل المدة الماضية امتحانات والحظت أن‬ ‫النسبة متقاربة بين الجنسين في ارتداء الكمامات وهذا شي‬ ‫مبشر للوعي العام بل هناك شباب يستعملون المعقم أكثر‬ ‫ويقومون برش أيادي زمالئهم وقد يكون الدافع خوفهم على‬ ‫أبائهم وأمهاتهم كبار السن وهذا اعتبره حس بالمسئولية‬ ‫اتجاه المحيط االجتماعي ‪.‬ومن جانب اجتماعي من خالل‬ ‫المناسبات االجتماعية قد تكون المرأة هي المسئولة عن‬ ‫زيادة عدد االٕصابات وبدورها تنقلها إلى أسرتها وهذا نابع‬ ‫من االستهتار بخطورة الوضع العام ‪.‬‬ ‫االٓنسة ‪:‬ن‪.‬م‪ .‬قالت ‪:‬‬ ‫حسب ما رأيت هناك نسبة كبيرة من الرجال لديهم وعي‬ ‫فمثال سائقي سيارات االٔجرة معظمهم يرتدون الكمامات‬ ‫وهذا يبعث براحة لزبون وفي المقابل تجد الزبون مستهتر‬ ‫لذلك ومن جانب أخر النساء أكثر حرصا لعمليات التنظيف‬ ‫والتعقيم ونعرف أن المرأة الليبية من االٔساسيات التنظيف‬ ‫هو وجود (الوركينة بالبيت ) والتي اتبتت فعاليتها في مكافحة‬ ‫الفيروس ‪.‬‬ ‫إسماعيل بالل مذيع ‪:‬‬ ‫حسب رأيي صعب أن نحدد من هو واخذ احتياطاته أكثر‬ ‫الن الموضوع نسبي ويختلف من شخص آلخر فيه نساء مش‬ ‫وأخذة احتياطاتها وفي نفس الوقت فيه رجال مش مهتمة بس‬ ‫أتوقع النساء عندهم اهتمام اكبر الن المرأة هي صمام االٔمان‬ ‫في كل أسرة هي اللي مفروض تهتم بالتعقيم وتشدد علي‬

‫ارتداء الكمامات و تعقيم االٔيادي وتعقيم إي شي يدخل للبيت‪.‬‬ ‫مسن التقيته في محل بيع الخضار‪:‬‬ ‫والــذي خــرج من المحل غاضبا بعد ما صــرخ عليهم‬ ‫صاحب المحل بقوله (من ال يرتدي كمامة يخرج من المحل‬ ‫) فرد عليه الحاج ( الكمامات غاليات بفلوسها نشري فردات‬ ‫خبزة ) اتجهت إليه وقلت له يا حاج لبس الكمامة لسالمتك‬ ‫أجابني بحسرة (هو معاش التقاعد ايخلينا انعيشوا زي الناس‬ ‫حتى نشري كمامة الموت ارحم يا بنتي ) تركته ولسان حالي‬ ‫يقول هذا حال المتقاعدين ‪.‬‬ ‫الدكتورة منى الجطالوي تخصص طب عام فقالت‬

‫‪:‬‬ ‫أثبتت بعض الدراسات التي أجرتها بعض الدول‬ ‫كالصين وايطاليا والواليات المتحدة االٔمريكية بان‬ ‫الرجال أكثر عرضة لالٔمراض المعدية (كوفيد ‪)19‬‬ ‫من النساء لعدة عوامل ‪:‬‬ ‫‪ /1‬فقد أظهرت أن الرجال اقل عرضة لغسل‬ ‫أيديهم واقل احتماال الستخدام الصابون كما أنهم‬ ‫الٔقل طلبا لرعاية الصحية ‪,‬ناهيك عن كونهم أكثر‬ ‫عرضة لتجاهل النصائح الطبية‬ ‫‪/2‬كذلك الرجال ال يعتنون بصحتهم بقدر ما‬ ‫تفعله النساء كالتدخين المفرط وتبادل السجائر‬ ‫والسمنة وغيرها من العوامل ‪.‬‬ ‫عامل بيولوجية ‪:‬‬ ‫تشير الــدراســات إلى أن االستجابة المناعية‬ ‫لدى النساء اكبر من الرجال ‪,‬فهناك بعض العوامل‬ ‫لدى النساء إذ يمتلكن هرمون االستروجين الذي يلعب دورا‬ ‫هاما في المناعة وتعزيزها وكذلك النساء يحملن نسختين من‬ ‫كروموسوم إكس (‪)22‬في حين الرجل يحمل نسخة واحدة‬ ‫من ‪,‬فكروموسوم إكس هو من يحمل الجينات المسئولة عن‬ ‫تشفير البروتين الذي يمكن الجهاز المناعي من التعرف على‬ ‫الفيروسات كفيروس الكورونا ولهذا االستجابة المناعية اتجاه‬ ‫فيروس كورونا أقوى مرتين لدى النساء وأضافت الجطالوي‬ ‫(كما أن الرجل يعتقد دائما على كونه االٔقوى) فمثال‬ ‫المرأة حين تكون في إجازة مرضية تجدها تحاول مقاومة‬ ‫المرض وتقوم بإعمال المنزل وغيرها ‪،‬إال أن الرجل يمكث‬ ‫بالفراش وتعابير وجه تقول بأنه على حافة الموت وهناك‬ ‫سببان طبي ونفسي يشيران إلى أن الطبيعة منحت جسم‬ ‫المرآة الحماية االٔقوى الٔنها الجنس االٔضعف ‪،‬وبما أنها من‬ ‫تتحمل مسئولية الحمل واالٕنجاب فيجبر الجسم على تقوية‬ ‫قدراته حتى ال تنتقل االٔمراض إلى جنينها ‪ ،‬فسبحان من‬ ‫جعل المرأة قوية رغم ضعفها والرجل رغم قوته عليها ال انه‬ ‫االٔضعف مناعيا ‪.‬‬ ‫ويبقى التعويل على وعي المواطن الذي يعد العامل االٔول‬ ‫واالٔخير في التصدي الٔشرس الفيروسات وصفا من قبل‬ ‫المختصين‪ ،‬وبذات الوعي سينهزم ذلك الفيروس غير المرئ‪،‬‬ ‫ويخسر الرهان في الحرب التي دق طبولها منذ أشهر ولم‬ ‫يعرف شيئا من قوانينها‪.‬‬

‫البالستيك يشكل نحو‬ ‫‪ 10‬في المائة من إجمالي حجم‬ ‫النفــــــــايات حول العالم‬

‫ـ ـ ـ ــع مس ـ ـ ــرطن ـ ـ ـ ـ ـ ــة ؟ !‬

‫الــبــاســتــيــك ويــفــرز مـــواد وغــــازات ضـــارة‪..‬‬ ‫الطريقة الثانية تتم ميكانيكيا ً بمعنى أن أمواج‬ ‫البحر تقوم بتحريك البالستيك الموجود فيها‬ ‫وهنا تبدأ عملية احتكاك ميكانيكية للبالستيك‬ ‫بين أمواج البحر والرمل على الشاطئ وغيرها‬ ‫من العوامل التي تساعد على االحتكاك ويبدأ‬

‫البالستيك بالتفتت في البحار والمحيطات مع‬ ‫عدم إغفال عامل حرارة الشمس‪ ..‬الطريقة‬ ‫الثالثة تتمثل بحرق البالستيك بعد تكدسه‬ ‫في النفايات‪ ،‬وهــذه الطريقة بالذات تسبب‬ ‫تلوثا ً كبيرا خصوصا أن األشخاص يبدؤون‬ ‫باستنشاق الــدخــان المتصاعد من الحرائق‬

‫وهي مواد غاية‬ ‫ف ــي الــخــطــورة‬ ‫على اإلنسان”‪.‬‬ ‫ووفــق تقرير‬ ‫صدر عن منظمة‬ ‫الــصــحــة العالمية‪،‬‬ ‫فإن البالستيك يشكل‬ ‫نحو ‪ 10‬في المائة من‬ ‫إجمالي حجم النفايات حول‬ ‫الــعــالــم‪ ،‬الفــتـا ً إلــى نقاط غاية في‬ ‫األهمية نبرزها وفق ما يلي‪:‬‬ ‫ يــســتــخــدم الــعــالــم ‪ 500‬مــلــيــار كيس‬‫بالستيك سنوياً‪.‬‬ ‫ ينتهي المطاف بما ال يقل عن ‪ 8‬ماليين‬‫طن من البالستيك سنويا ً في المحيطات‪ ،‬أي‬ ‫ما يوازي حمل شاحنة ممتلئة بالمخلفات في‬ ‫كل دقيقة‪.‬‬ ‫ في العقد الماضي‪ ،‬أنتج العالم بالستيك‬‫أكــثــر مما أُنــتــج على م ــدار الــقــرن الماضي‬ ‫بأكمله‪.‬‬ ‫‪ % 50‬مــن البالستيك المستخدم حول‬ ‫العالم من النوع الذي ُيستخدم لمرة واحدة أو‬ ‫غير القابل لالستعمال مرة أخرى‪.‬‬ ‫ يتم شراء مليون زجاجة بالستيكية في‬‫كل دقيقة‪ .‬وبحسب تقديرات مشتركة لألمم‬ ‫الــمــتــحــدة ومــنــتــدى “دافــــوس” بنسخته عــام‬ ‫‪ ،2019‬فإنه يوجد نحو ‪ 13‬ألف قطعة من‬ ‫القمامة البالستيكية في كل كيلومتر مربع من‬ ‫المحيطات حــول العالم‪ ،‬كما أن صناعة ‪4‬‬ ‫زجاجات بالستيكية تنتج مستوى من انبعاثات‬ ‫غازات االحتباس الحراري بما يعادل السفر‬ ‫لمسافة ميل واحد في سيارة متوسطة الحجم‬ ‫تعمل على البنزين‪.‬‬ ‫كورونا وتلوث البيئة‬ ‫األمر الالفت وجود صلة وثيقة بين تلوث‬ ‫البيئة‪ ،‬ومدى الضرر الذي قد يلحق بالمصابين‬ ‫بفيروس كورونا المستجد‪ ،‬إذ حذر خبراء من‬ ‫“أن المناطق ذات المستويات العالية من تلوث‬ ‫الهواء يمكن أن تسهم أيضا ً في شدة حاالت‬ ‫مرض كوفيد‪ -19‬ومضاعفاته”‪.‬‬ ‫ووف ــق تقرير نــشــره “المعهد األمريكي‬ ‫لــلــتــأثــيــرات الــصــحــيــة” ه ــذا الــعــام وأوردتـ ــه‬ ‫صحيفة “ديلي ميل” البريطانية‪ ،‬فإن التلوث‬ ‫أدى إلى وفاة ما يقرب من نصف مليون‬

‫البالستيك‬ ‫بعد تعرضه‬ ‫لحرارة معينة‬ ‫يتفاعل ويفرز‬ ‫مواد وغازات‬ ‫ضارة‬

‫لو كل النساء كمثل‬ ‫نجالء ل ُقدِّمِت‬ ‫النساء على الرجال‬

‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــني مازن‬

‫لــن يــتــح ـ ّر ج الــمــراقــب الــمــنــصــف من‬ ‫تثمين البداية المنهجية المطمئنة التي‬ ‫استهلتر بها الــوزيــرة نجالء المنقوش‬ ‫مسيرتها فــي تسيبر وزارة الخارجية‬ ‫عندما اتــخــذت مــن الــمــاحــظــات التي‬ ‫أبــداهــا دي ــوان الــرقــابــة اإلداريـ ــة حــول‬ ‫األداء العام للوزارة المذكورة و تجليات‬ ‫ذلــك فــي الــتــوســع المفتعل فــي وجــود‬ ‫الكثير مــن غير الــضــروري منها أوال‪،‬‬ ‫و اكتظاظها بالموظفين ثانيا ً و انعدام‬ ‫الــحــد األدن ــى مــن الــشــروط التأهيلية‬ ‫لــدى الكثير منهم ثــالــثــا‪ ،‬خــاصــة و أن‬ ‫الــوزيــر الــســابــق أصـ ـ َّر فــي آخــر عهده‬ ‫بــالــوزارة أن يــصــدر مــن التعيينات ما‬ ‫فاحت منه الروائح التي فاقت كراهيتها‬ ‫كل ما سبق‪ ،‬فبمثل هذه البداية يمكن‬ ‫للمراجعة المبتغاة أن تتجرد من نقيصة‬ ‫التغيير ألجل التغيير أو الً و استغالل‬ ‫ذلــك لفتح واســع األب ــواب للمحاسيب‬ ‫ثانيا و قطع الطريق على الكثير من‬ ‫مجموعات الضغط التي لن تتح ّر ج من‬ ‫السعي لمن يهمها أمر استخالفهم أن‬ ‫تجد المبرر تلو المبرر فيكون إشراك‬ ‫الرقابة اإلدارية و احتساب مالحظاتها‬ ‫خــيــر مــا يضمن لــلــمــراجــعــات المزمعة‬ ‫سالمتها من البواعث الخاصة‪ ،‬سواء‬ ‫بــاإلبــقــاء عــلــى مــن يــرى وج ــوب إبقائه‬ ‫أو إخ ــراج مــن ينبغي إخــراجــه ال فرق‬ ‫أن يــكــون م ــن ســيــطــالــه اإلق ــص ــاء من‬ ‫الموجودين بالفعل أو الــذيــن شملتهم‬ ‫قرارات الساعات األخيرة التي لم تأت‬ ‫في مجملها إال إلربــاك المشهد‪ ،‬و من‬ ‫غير التحامل أن نقول ال يستثنى منها‬ ‫أي قــرار من الــقــرارات و ال سيما تلك‬ ‫الــتــي تــزامــنــت مــع الــجــهــود الــتــي بُـ ِـذ لــت‬ ‫من أجــل اختيار السلطة البديلة حين‬ ‫فــشــلــت كــل مــحــاوالت الــتــســويــف الــتــي‬ ‫بدأت من جلسات لجنة الحوار و انتهت‬ ‫بمجلس النواب و جلستيه في سرت و‬ ‫بــنــغــازي‪ ،‬و عسى أن يــكــون فــي تثمين‬ ‫هذه البداية السليمة التي باشرت بها‬ ‫هــذه الــوزيــرة مهمتها الصعبة هــذه ما‬ ‫يدفع البقية مــن الزميالت و الزمالء‬ ‫للمحافظة على هذا النهج و ما يجعل‬ ‫من إصرار مسئولي األمم المتحدة على‬ ‫ضــرورة منح الــمــرأة فــي مــا ُيشْ غَل من‬ ‫المناصب القيادية ما ال يقل عن نسبة‬ ‫الثالثين فــي المائة مــا دامــت النساء‬ ‫ستنهج مــا انتهجته نــجــاء المنقوش‪،‬‬ ‫كان الله في عونها و من سينهج نهجها‪،‬‬ ‫صحيح أن الخارجية عرفت بعض من‬ ‫كــانــوا غــايــة فــي الــكــفــاءة الشخصية و‬ ‫المقدرة اإلداري ــة و المثل األعــلــى في‬ ‫الموضوعية إال أنهم كثير اً ما اختفوا‬ ‫أمام زحف الــرداءة‪ ،‬مما جعل من هذه‬ ‫الــوزيــرة كــمــا لــو كــانــت غــيــر مسبوقة‪.‬‬ ‫و أخــيــرا ســأخــتــم بتصحيف بــيــت أبــي‬ ‫الطيب المتنبي‪:‬‬ ‫و لو كل النساء «كمثل نجالء» لقدمت‬ ‫النساء على الرجال‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫‪8‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫كثيرا ما نسمع عن إدمان‬ ‫ً‬ ‫التدخين أو المواد المخدرة‪،‬‬ ‫إال أن إدمان البالستيك‪ ،‬حالة‬ ‫ربما تثير فضولنا واستغرابنا‪،‬‬ ‫ت من صنع الخيال‬ ‫وهي ليس ْ‬ ‫بل حقيقة يكون المدمنون‬ ‫فيها ليسوا البشر‪ ،‬وإنما دول‬ ‫وحكومات وكيانات اقتصادية‬ ‫تسعى إلى تطوير صناعاتها‬ ‫وتحقيق أرباح ولو كان ذلك‬ ‫على حساب البيئة وتلوثها‪.‬‬ ‫وال يخفى على أحد‬ ‫أهمية مادة البالستيك منذ‬ ‫اكتشافها وتطويرها وتحولها‬ ‫إلى أهم المواد التي تدخل في‬ ‫الصناعات منذ خمسينيات‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬إال أن ما يؤرق‬ ‫علماء البيئة وحراس الطبيعة‬ ‫– إن صح التعبير – تزايد‬ ‫كميات البالستيك المصنعة‬ ‫وتأثيراتها البالغة الخطورة‬ ‫على البيئة وتلوثها وخصوص ًا‬ ‫تلوث األنهار والبحار‬ ‫والمحيطات وبطبيعة الحال‬ ‫اليابسة‪.‬‬ ‫وقدر تقرير صدر عن‬ ‫برنامج األمم المتحدة للبيئة‬ ‫(جيو ‪ )6‬العام الماضي‪ ،‬كمية‬ ‫النفايات البالستيكية التي‬ ‫تصل إلى المحيطات سنوي ًا‬ ‫بنحو ‪ 8‬ماليين طن‪ ،‬وإذا‬ ‫استمرت األمور على ما هي‬ ‫عليه‪ ،‬فمن المتوقع أن تبلغ‬ ‫كمية المواد البالستيكية‬ ‫المتراكمة في البحار ما بين‬ ‫‪ 100‬و‪ 250‬مليون طن في‬ ‫سنة ‪.2025‬‬ ‫كما توقع علماء البيئة‬ ‫أن تكون كمية البالستيك‬ ‫المتراكم في مكبات النفايات‬ ‫وفي البيئة الطبيعية نحو‬ ‫‪ 12‬مليار طن بحلول سنة‬ ‫‪ ،2050‬وهذا الوزن يزيد على‬ ‫وزن الهرم األكبر في الجيزة‬ ‫بألفي مرة‪.‬‬

‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫الستي‬ ‫فبراير ‪ /‬وكاالت‬

‫خطورة البالستيك‬ ‫ويــــــرى خــبــيــر الــبــيــئــة‬ ‫الدكتور ميشال شلهوب‪ ،‬أن‬ ‫مشكلة التلوث بالبالستيك‬ ‫أص ــب ــح ــت مــشــكــلــة غــايــة‬ ‫ف ــي ال ــخ ــط ــورة‪ ،‬وقـ ــال في‬ ‫مقابلة مــع “أخــبــار اآلن”‪:‬‬ ‫“مشكلة البالستيك أصبحت‬ ‫مــشــكــلــة كــبــيــرة جـ ــدا تــتــنــاول‬ ‫صحة اإلنسان‪ ،‬خصوصا عندما‬ ‫نتحدث عــن انتشار البالستيك في‬ ‫الــبــحــار والــمــحــيــطــات وعــلــى الــشــواطــئ‪.‬‬ ‫الالفت أنه عندما نتحدث عن مشكلة البالستيك‬ ‫نالحظ وجــود تحفظ لدى الكثير من األشخاص‬ ‫على اعتبار أن تلك المادة واسعة االنتشار وتشابه‬ ‫غيرها من المواد الصناعية التي نستخدمها في‬ ‫حياتنا اليومية ولكن عندما يتحول البالستيك إلى‬ ‫ما يعرف بـ”الميكرو بالستيك” أي إلى جزيئات‬ ‫صغيرة ج ــدا‪ ،‬فإنها تستطيع أن تخترق جسم‬ ‫اإلنسان متسببة بمشاكل صحية له”‪.‬‬ ‫الــدكــتــور شــلــهــوب أورد م ــث ــاالً ع ــن الــتــلــوث‬ ‫بالبالستيك في لبنان وقــال‪( :‬اكتشفنا أن الملح‬ ‫الذي يستخدم للطعام ويتم استخراجه من البحر‬

‫عندما يتحول‬ ‫البالستيك إلى ـ(الميكرو‬

‫تقرير‬

‫بالستيك) فإنها تخترق‬ ‫جسم اإلنسان‬

‫ك‬

‫حمـ ـ ـاية أم سلـ ـ‬

‫يحتوي على جزيئات من البالستيك‪ ،‬وهــي كما‬ ‫تحدثنا سابقا خطرة على صحة اإلنسان وتسبب‬ ‫العديد من األمراض له‪.‬‬ ‫وأوضــح‪( :‬من أبرز مظاهر التلوث في البحار‬ ‫عندما تقوم األسماك بأكل جزئيات البالستيك‬ ‫وتصل إلى حالة الشبع دون أن تكون قد حصلت‬ ‫على كفايتها من الطعام الطبيعي‪ ،‬كل ذلك ينعكس‬ ‫سلبا على صحة األسماك والحقا على صحة البشر‬ ‫الذين يتناولون تلك األسماك)‪.‬‬ ‫وتــبــرز خــطــورة البالستيك مــن جــوانــب عــدة‪،‬‬ ‫أهمها أنه عندما يتحلل‪ ،‬تنبعث منه مواد كيميائية‬ ‫خطيرة على الصحة والبيئة والحياة البرية‪ .‬ويؤدي‬ ‫حرق النفايات التي تحتوي على تلك المادة إلى‬ ‫انبعاث بعض المواد الكيميائية المسرطنة مثل‬ ‫“الديوكسين”‪ .‬وهي مادة سامة للبشر‪ ،‬إذ تتراكم في‬ ‫جسم اإلنسان عند استنشاقها من خالل التعرض‬ ‫ألبخرتها‪ ،‬ويمكن أن تنتقل من األم إلــى الجنين‬ ‫المشيمة‪ .‬كما تتساقط مادة “الديوكسين” في‬ ‫عبر َ‬ ‫المجاري المائية وعلى المحاصيل عندما تلتصق‬ ‫بذرات الغبار‪.‬‬ ‫وتنبعث من البالستيك كميات‬ ‫كبيرة من الــغــازات الدفيئة‪،‬‬ ‫مثل “الميثان” و”اإليثيلين”‬ ‫عندما يتحلل في التربة‬ ‫وال ــب ــي ــئ ــات الــبــحــريــة‪،‬‬ ‫كما أن ما ال يقل عن‬ ‫‪ 99‬ف ــي الــمــائــة من‬ ‫البالستيك مصنوع من‬ ‫الوقود األحفوري مثل‬ ‫الفحم والنفط والغاز‪.‬‬ ‫وكــــانــــت صــحــيــفــة‬ ‫(مــيــرور) أوردت دراســة‬ ‫أجـــــراهـــــا بـ ــاحـ ــثـ ــون فــي‬ ‫بريطانيا تتلخص بأن البشر‬ ‫باتوا يتناولون البالستيك بشكل‬ ‫كبير في حياتهم‪ ،‬إذ يأكل اإلنسان البالغ‬ ‫ما ال يقل عن ‪ 70‬ألف جزيئ دقيق من البالستيك‬

‫في السنة‪.‬‬ ‫وضــمــن هــذا الــســيــاق قــال الــدكــتــور شلهوب‪:‬‬ ‫“عندما نتحدث عن التلوث بالبالستيك البد من‬ ‫التنويه بــأن عملية تجزئة البالستيك‪ ،‬وهــي تتم‬ ‫على ‪ 3‬طــرق‪ :‬الطريقة األولــى تتم عندما يتحلل‬ ‫البالستيك بعد تعرضه لحرارة معينة وهنا يتفاعل‬

‫محطة نحن نسأل والفنان يجيب ؟؟‬

‫بعد غياب يعود البلعزي ومهيبة يف يطق القلب‬ ‫يعــود الفنانــان مهيبــة نجيــب و أنــور البلعــزي إلــى التلفزيــون بعــد غيــاب دام لســنوات حيــث‬ ‫يشــاركنا فــي بطولــة مسلســل (يطــق القلــب) مــع نخبــة مــن ألمــع نجــوم الفــن مــن بينهــم صــاح‬ ‫األحمــر وعيــاد الزليطنــي وماجــدة الدكتــور وأحمد_كعيــب‪.‬‬ ‫(يطــق القلــب) مــن تأليــف عبــد الرحمــن حقيــق ســيناريو وحــوار محمــد الغريانــي مــن إنتــاج‬ ‫شــركة خــط األفــق لإلنتــاج الفنــي ومــن إخــراج مصطفــى ‪.‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيبيني يف رمضان‬ ‫مســاء الخيــر عليكــم أحبابــي فــي هــذه‬ ‫الصحيفــة التــي أرهــا تقــف وقفــة جــد مــع‬ ‫كل الفنانيــن فــي الميــدان الفنــي‬ ‫الشــي المعتــاد اللــي زبيــدة نديــر فيــه‬ ‫الزم مــن أول يــوم فــي شــهر رمضــان نخــرج‬ ‫فــي المســاء مــع الظهــر نحــب نمشــي‬ ‫لســوق الحــوت حتــى نتفــرج علــي تنســيق‬ ‫كل أنــواع الســمك الموجــودة بشــكل جميــل‬ ‫ورائــع حتــى لــو كنــت ال أريــد الشــراء‬ ‫المهــم عنــدي تلــك الجولــة فــي ســوق‬ ‫الحــوت أرهــا تــرد الــروح والحقيقــة فيهــا‬ ‫أري البســمة والنظــرة التــي تحمــل معانــي‬ ‫الطيبــة فــي قلــوب النــاس وهــي تتجــول‬ ‫وتشــتري مــا يحلــوا لهــم مــن حاجــات رمضــان‬ ‫لــو مــا نشــري شــئ الزم أنديــر فيــه دوره ونــروح‬ ‫وقلبــي منشــرح مــن الجولــة اللــي قمــت بهــا‬ ‫رغــم وكمــا يعــرف الجميــع إن المدينــة بهــا‬ ‫االزدحــام لكــن تظــل الوجــوه‬ ‫المشــرق تســعدك كمــا أســعدني حضوركــم‬ ‫وهــذا اللقــاء الجميــل لكــم تحياتــي جميعــا ‪.‬‬ ‫أمــا الفنانــة " زهــرة مصبــاح " التــي رحبــت‬ ‫بنــا بكلمــات الــود والترحيــب قائلــة ‪:‬‬ ‫أمــا عــن يومــي الرمضانــي أنــا مــن‬ ‫النــاس الذيــن يحبــون النهــوض باكــراً مــن‬ ‫الفــراش ولــو بقيــت متأخــرة فــي نومــي‬ ‫أصحــو " مريضــة " ولهــذا أحــرص دائمــا‬ ‫علــى أن أقــوم باكــرا وان صباحــي مملــوءا‬ ‫بالنشــاط والحيويــة وأحــاول بقــدر اإلمــكان‬ ‫أن أســتفيد فــي الفتــرة الصباحيــة‬ ‫فطبعــا وكــم هــو ســائر بيــن ربــات‬ ‫البيــوت البدايــة تكــون مــع تنظيــف‬ ‫وترتيــب البيــت وبعــد ذلــك بفتــرة أدخــل‬ ‫المطبــخ لكــي أخــرج اللحــم مــن الثالجــة‬ ‫وأخضــر الخضــروات أنظفهــا وأقطعهــا‬ ‫لتكــون جاهــزة ‪.....‬‬ ‫بعــد ذلــك لتحضيــر وجبــه اإلفطــار وقبــل‬ ‫صــاة الظهــر أجلــس لقــراءة القــران الكريــم‬ ‫والتســبيح وذكــر اللــه وعندمــا اســمع اآلذان‬ ‫أقــف لصــاة الظهــر ويلــي ذلــك أعــود للمطبــخ‬

‫زبيدة قاسم‪:‬‬

‫ضروري من جولتي اليومية‬ ‫لسوق احلوت حتى إذا لم اشتري‬

‫لوضــع األكل علــى النــار وطهــوه "الشــربة‬ ‫العربيــة " والبوريــك وأشــياء أخــري تفضلهــا‬ ‫األســرة وكل ذلــك أضعــه علــى حــرارة منخفضــة‬ ‫لفتــرة قليلــة جــداً حتــى صــاة العصــر البــد أن‬ ‫آخــذ "غفــوة" مــن النــوم حتــى عــودة ابنتــي مــن‬

‫العمــل فعنــد عودتهــا تســاعدني فــي تحضيــر‬ ‫صفــرة ألكل ووضــع "حبــوب الشــربة" وأكمــل‬ ‫باقــي وجبــه اإلفطــار مــن ملقيــات وتحضيــر‬ ‫الســلطة وغيرهــا مــن الوجبــات وعنــد مــا يــؤذن‬ ‫لصــاة المغــرب وينطلــق مدفــع اإلفطــار أفطــر‬ ‫علــى كــوب مــن المــاء والتمــر ثــم نجتمــع لصــاة‬ ‫المغــرب ونجلــس لإلفطــار وفــي خــال ذلــك‬ ‫الوقــت نشــاهد برامــج المرئيــة المعــدة لمائــدة‬ ‫اإلفطــار‪.‬‬ ‫أمــا عــن البرامــج التــي أشــاهدها فهــي أي‬ ‫برنامــج يكــون لــه مضمــون هــادف ويشــد انتباهي‬ ‫وذلــك صحبــة أفــراد األســرة مــع تنــاول العصيــر‬ ‫والحلويــات حتــى صــاة العشــاء والتراويــح وإذا‬ ‫كان هنــاك ضــرورة لزيــارة األهــل واألحبــاب أقوم‬ ‫بتلــك الزيــارة ففــي شــهر رمضــان يحلــوا الســهر‬ ‫مــع األصدقــاء واألحبــاب وتبــادل الزيــارة شــئ‬ ‫جميــل فهــذه عــادة تعــد مــن العــادات الجميلــة‬ ‫التــي يمارســها شــعبنا وهكــذا هــو يومــي هــو يــوم‬ ‫عــادي جــدا يمــر بــه أي إنســان‪.‬‬ ‫ومــن بيــن المشــاركين معنــا كانــت الصحفيــة‬ ‫" أســماء كعــام "‬ ‫أرســلت إلينــا تحياتهــا وهــي تصبــح بالصبــاح‬ ‫النــور والســرور عليكــم جميعــا فــي صحيفتكــم‬ ‫الموقــرة‬ ‫الحقيقــة اعتبــر مشــاركتي زهــرة فــى بســتانك‬ ‫االســتطالعي عــن المــرأة الصحفيــة فلــك‬ ‫تحياتــي دوري ال يختلــف عــن دور ا ى امــرأة‬ ‫فــي الشــهر رمضــان الكريــم حيــت أتفــرغ فــي‬ ‫هــذا الشــهر بــكل مــا أوتيــت مــن عــزم وقــوة‬ ‫وأيمــان حرمــه هــذا الشــهر الكريــم مــن عبــادات‬ ‫وطاعــات قبــل االســتعداد المطبــخ والــذي أبــدا‬ ‫يومــي بــا لســحور واالســتعداد لصــاة الفجــر و‬ ‫قــراءة القــرآن الكريــم والنــوم واالســتيقاظ مــع‬ ‫الســاعة التاســعة صبــاح وبالبــدء بتجهيــزات‬ ‫واختيــار األصنــاف لوجيــه اإلفطــار التــي انتهــى‬ ‫منهــا مــع الســاعة الثالثــة ظهــرا وأتجــول فــى‬ ‫أزقــه صفحــات التواصــل االجتماعــي وأحيانــا‬ ‫أخــرى أنحــذر مــرورا لكــرام القنــوات المنوعــة‬ ‫إلــى حيــن موعــد اإلفطــار مــع أســرتي الصغيــرة‬ ‫ومشــاغبات ابنتــي الحبيبــة شــروق التــي‬ ‫مســاعدتي حســب قدرتهــا ويبــدأ مشــوار غســل‬ ‫وتنظيــف البيــت واختمهــا بســهرة مــع اخواتــى و‬ ‫األحبــاب علــى الفيــس وتجهيــز وجبــه الســحور‬ ‫لزوجــي والخلــود للنــوم والراحــة بعــد عنــاء يــوم‬ ‫رمضانــي طويــل كل ســنه الجميــع طيبيــن بخيــر‬ ‫وأشــكرك فطومتــى الطيبــة علــى االســتضافة‪.‬‬

‫جديد فرج الشريف ‪....‬‬ ‫أوال نتحمــد للفنــان فــرج الشــريف بشــفائه‬ ‫مــن الوعكــة الصحيــة التــي المــت بــه لهــذا لــم‬ ‫يشــارك فــي المسلســات الرمضانــي ولكنــه‬ ‫بعــد شــفائه بحمــد اللــه حيــث شــارك فــي عــدة‬ ‫نشــاطات منهــا ســهرات غنائيــه رمضانيــه التــي‬ ‫تقــام بيــن الحيــن واآلخــر بمقهــى الفنانيــن‬ ‫كانــت يــوم الخميــس وأيضــا شــارك فيهــا معــه‬ ‫العديــد مــن الفنانيــن وكمــا شــارك بلقــاءات فــي‬

‫اإلذاعــات المســموعة وشــارك فــي أمســيات‬ ‫ثقافيــه شــعرية التــي أقيمــت بالمنتــدى الثقافــي‬ ‫المغاربــي وســيكون ضيــف األربعــاء القادمــة‬ ‫علــى هــذا المنتــدى لكــي يعــرف بالحفــل الغنائي‬ ‫الســاهر الــذي ســيقام علــى شــرف الفنــان‬ ‫المرحــوم عبــد المجيــد حقيــق ألنــه يوافــق ذكــرى‬ ‫وفاتــه حيــث ســيتغنى الفنــان فــرج باألعمــال التي‬ ‫لحنها وغناها‪ .‬‬

‫فضيل يف على من تخطر‬ ‫مــن المنوعــات الجديــدة التــي تعــرض‬ ‫حاليــا مــن تمثيــل الفنــان فضيــل أبــو عجيلــة‬ ‫(خالتــي مشــهية) يعــود فــي عمــل رمضانــي‬ ‫بعنــوان (علــى مــن تخطــر) ويبــث عبــر أثيــر‬ ‫قنــاة ليبيــا الوطنيــة ‪.‬‬ ‫مــن البرامــج الفنيــة الجديــدة يشــارك‬ ‫الفنــان أحمــد كابــوكا فــي عمــل يحمــل عنــوان‬ ‫(قضيــة فــي ســطور) مــع عديــد الفنانيــن‬ ‫مــن بينهــم محمــد بــن يوســف زبيــدة قاســم‬

‫رنــدة عبداللطيــف خولــه ســليمان مايــا‬ ‫واألطفــال قاســم ورهــف وجاســم النائلــي‬ ‫ومديــر تصويــر ســالم العقيلــي مونتــاج أحمــد‬ ‫أرطيــل صــوت عــز الديــن المجدوبــي إضــاءة‬ ‫ميــاد ابوســنينه مديــر إنتــاج عاطــف النائلــي‬ ‫عالقــات عامــة عبــد العظيــم وهيبــه تأليــف‬ ‫وإخــراج عــادل الحاســي ويعــد العمــل فــي‬ ‫شــكل درامــي ناقــد ‪.‬‬

‫نتصافــح فــي محطــة اإلبــداع هــذه مــع الفنــان فضيــل‬ ‫أبوعجيلــة الــذي قــدم شــخصية مميــزة واشــتهر بهــا‬ ‫وعرفــه الجمهــور فــي الشــارع وعبــر المرئيــة إنــه الفنــان‬ ‫القديــر فضيــل ابوعجيلــة الــذي ســجل أســماء أخــرى لــه‬ ‫فــي برامــج المنوعــة (خالتــي مشــهية) تلــك الشــخصية‬ ‫الطريفــة التــي تمثــل المــرأة األصيلــة المحافظــة علــى‬ ‫التــراث الليبــي األصيــل ‪ .‬‬ ‫وجهنــا عديــد األســئلة للفنــان فضيــل أبوعجيلــة ‪ ..‬مــن‬ ‫أهمهــا لمــاذا شــخصية (خالتــي مشــهية) مازالــت تحظــى‬ ‫بحــب المشــاهد حتــى اليــوم ؟؟‬ ‫يقــول‪ :‬فضيــل أبــو عجيلــة حــب الجمهــور الليبــي لخالتــي‬ ‫مشــهية مهمــا قدمــت غيرهــا مــن أدوار ال ينســها ابــدا‪.‬‬ ‫يعــد مــن األســماء التــي نقشــت اســمها بجــدارة بيــن‬ ‫األســماء المعروفــة فــي المســرح الليبــي بالجبــل األخضــر‬ ‫األشــم خاصــة بعــد أن انفــرد بشــخصية (خالتــي مشــهية)‬ ‫وكمــا ذكــرت إن هــذه الشــخصية تلعــب دور الســيدة الليبيــة‬ ‫البدويــة المحافظــة علــى عاداتهــا وتقاليدهــا التــي عانقتهــا‬ ‫منــذ ظهورهــا علــى وجــه الحيــاة إلــى جانــب تمســكها‬ ‫بارتــداء الــزى التقليــدي وتقمصهــا الــدور بــكل إتقــان علــى‬ ‫خشــبة المســرح قبــل أن تعــرض هــذه الشــخصية عبــر‬ ‫المرئيــة‪..‬‬ ‫هــذه الشــخصية التــي أعلنــت عــن والدتهــا وانطالقتهــا‬ ‫الفنيــة وكانــت محطــة مهمــة فــي حيــاة الفنــان القديــر‬ ‫فضيــل ابوعجيلــة وشــكلت فــي حياتــه المســرحية أيضــا‬ ‫ســببا أوال لشــهرته ونجوميتــه ومــن خاللهــا عرفــه‬ ‫الجمهــور والمســرح وزادت معرفتهــم بــه عندمــا بــرز فــي‬ ‫اإلذاعــة المرئيــة تلــك الشاشــة التــي لهــا دور مهمــا فــي‬ ‫حيــاة شــخصية أي فنان‪ ‬وفيهــا تقمــص شــخصية (خالتــي‬ ‫مشــهية) فــي المنوعــة المرئيــة ومشــوار الفنــان ابوعجيلــة‬ ‫زاخــر باألعمــال الفنيــة الرائعــة فمــن هــذه األعمــال‬ ‫المســرحية مســرحية (الملتصقــان)؛ ومســرحية (تخريــف‬ ‫ثنائــي)؛ ومســرحية (حويتــه وخميســه)؛ وهــذه تعــد مــن‬ ‫المســرحيات االجتماعيــة التــي قدمهــا فناننــا علــى الركــح‬ ‫المســرحي ‪..‬‬ ‫ومــن خــال لقــاء صحفــي معــه أجــاب عــن ســؤالنا‬ ‫لــه قائ ـاً ‪ :‬هــي شــخصية ليبيــة أميــه ال تعــرف القــراءة‬ ‫وال الكتابــة طيبــة عاشــت حيــاة الباديــة مهتمــة بتراثنــا‬ ‫وعاداتنــا وتقاليدنــا الشــعبية وال تســتطيع مجــارة العصــر‬ ‫وتقنياتــه ولكنهــا فــي الوقــت نفســه ترفــض مــا هــو ســيئ‬ ‫وعن التنوع في األعمال أشــار فضيل في حديثه ‪:‬‬

‫انــه يحــرص دائمــا علــى التنــوع واالختيــار الجيــد‬ ‫الــذي يتناســب مــع حضــوره فــي األداء؛ وعــن أحــب‬ ‫األدوار لديــه قــال ‪ :‬يعشــق الشــخصيات المركبــة ذات‬ ‫الطابــع الكاريكاتيــري الخــاص ومنهــا علــي ســبيل المثــال‬ ‫شــخصية (خالتــي مشــهية) التــي حققــت للفنــان فضيــل‬ ‫حــب الجمهــور الليبــي صاحــب الــذوق الرفيــع ومهمــا قــدم‬ ‫مــن أدوار مختلفــة؛ فالجمهــور الليبــي لــن ينســى (خالتــي‬ ‫مشــهية و‪..‬تاكــي تاكــي يــا مشــهية) وعبــر هــذه الوقفــة‬ ‫الفنيــة نتمنــى لــه التوفيــق فــي مســيرته الفنيــة والتألــق‬ ‫الدائم ‪ ‬‬ ‫تحيــة ود لــكل الفنانيــن الليبييــن أينما كانوا‬

‫‪11‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫‪10‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬

‫املزداوي يف بيت العيلة‬ ‫أخبار فنية‬

‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫من المعرف‬ ‫لدي الجميع‬ ‫هناك أمور وأشياء‬ ‫شخصية نجهلها‬ ‫عن حياة الفنانين‬ ‫واإلعالميين خاصة‬ ‫تلك األمور التي‬ ‫تتعلق بحياتهم‬ ‫اليومية بشهر رمضان‬ ‫الكريم‬ ‫وكما هي العادة‬ ‫صحيفة فبراير‬ ‫واكبت البعض‬ ‫منهم داخل بيوتهم‬ ‫وتعرفنا علي اشياء‬ ‫غير معروفة عنهم‬ ‫وتصافحنا بكل ود‬ ‫‪ ..‬حيث كان معنا‬ ‫الفنان ‪.‬‬ ‫حاورتهم ‪:‬‬ ‫فاطمة سالم عبيد‬

‫عبــد اللــه الشــاوش " المعــروف بالطبايــخ " الــذي بــداء‬ ‫حديثــه قائــا‪..‬‬ ‫بدايــة تحيــة لمــن يصنعــون الحيــاة فــي صحيفتكــم الموقــرة‬ ‫التــي أرهــا دائــم تقــف مــع الفنــان وتدعمــه بالمتابعــة‬ ‫واالهتمــام إمــا بالنســبة الشــئ المعتــاد اللــي أقــوم بــه‬ ‫فــي شــهر رمضــان الكريــم يبــدأ عــادة يومــي مــن الفجــر‬ ‫وبعــد صــاة الفجــر والتســبيح‬ ‫والدعــاء وربــي ان شــاء اللــه دعائنــا جميعــا وعنــد الســاعة‬ ‫الثامنــة والنصــف صباحــا تأتــي مرحلــة النــوم والراحــة إلــي‬ ‫غايــة فتــرة الظهــر حيــث نســتعد لصــاة الظهــر ثــم بعدهــا‬ ‫نســال أهــل البيــت هــل هنــاك شــئ ناقــص مــن المتطلبــات‬ ‫اليوميــة حتــي أذهــب‬ ‫وأجلبهــا مــن الســوق وكذلــك أقــوم بجولــة لمعرفــة األخبــار‬ ‫والمناشــط الثقافيــة حتــى صــاة العصــر وبعــد الصــاة‬ ‫عنــدي رحلــة أقــوم بهــا منــذ أربعــة وعشــرون عامــا أجلــب‬ ‫فيهــا اللبــن مــن مدينــة " صيــاد " وهــذه العــادة الدائمــة فــي‬ ‫شــهر رمضــان حيــث أجلــب‬ ‫ثالثــون لتــر مــن اللبــن وأقــوم بتوزيعــه علــي األهــل واألحباب‬ ‫واألصدقــاء طبعــا أجلبهــا لهــم بنقودهم ‪.‬‬ ‫أنــا أتــي بهــا فقــط وتبــدأ هــذه الرحلــة الممتعــة بمدينــة‬ ‫صيــاد وهــذه العــادة مازالــت مســتمرة معــي حتــى وقتنــا‬ ‫الحاضــر والحمــد للــه ربــي متعنــا بالصحــة والعافيــة بعــد‬ ‫أن تركــت التدخيــن منــذ ثمانيــة ســنوات مضــت أمــا بالنســبة‬ ‫لــأكل وهــذه نقطــة لــم أحدثــك عليــه ألننــي مــن الرجــال‬ ‫الذيــن ال يضعــون أي شــرط لوجبــة اإلفطــار وهــذا قــرار منــي‬ ‫فالــذي أجــده علــي الطاولــة هــو نصيبــي والحمــد للــه علــي‬ ‫نعمــة علينــا وشــكرا‪.‬‬ ‫وكانــت أيضــا لنــا وقفــة مــع الفنــان راســم فخــري حيــث‬ ‫تحــدث لنــا عــن يومــه‬ ‫في شــهر رمضان قائال ‪:‬‬ ‫الســام عليكــم ورحمــة اللــه وبركاتــه تحيــة طيبــة لــكل‬ ‫العالميــن بصحيفتكــم الموقــرة وســعادة دائمــة آميــن يــا رب‬ ‫العالميــن أمــا بالنســبة لمــا أفعلــه مــن تصرفــات تبــدأ مــن‬ ‫صــاة الفجــر بحمــد اللــه ســبحانه وتعالــى ثــم بعــد ذلــك‬ ‫أجلــس لتســبيح وذكــر اللــه أدعــو اللــه عــز وجــل أن يحقــق‬ ‫لــي كل أمنياتــي بالفــرج علينــا وعلــي بالدنــا الحبيبــة‬ ‫وعلى جميع بالد المســلمين ‪....‬‬ ‫وعنــد الســاعة العاشــرة صباحــا أقــوم ألجهــز نفســي‬ ‫للخــروج إلتمــام بعــض األعمــال المكلــف بهــا حتــى الســاعة‬ ‫الثانيــة ظهــرا بعــد ذلــك أمــر علــى ســوق لغــرض التســوق‬ ‫وأحيانــا أذهــب إلــى ســوق ا ثنيــن مــارس الخــاص بجميــع‬ ‫اللحــوم وبجانبــه ســوق الخضــراوات ألشــتري مــا يلــزم‬ ‫للبيــت‪.....‬‬ ‫بعــد ذلــك أعطــي لنفســي قســط مــن إلــي حيــن أقــوم‬ ‫ونتــوكل علــى اللــه بالنــزول إلــى حديقــة المنــزل لكــي أروي‬ ‫الغــرس الموجــود بهــا حيــث أصبــح لــدي هوايــة بالزراعــة‬ ‫وقبــل آذان المغــرب بربــع ســاعة أدخــل االســتعداد الصــاة‬ ‫المغــرب وبعــد اإلفطــار تكــون قهوتــي المحبوبــة جاهــزة‬ ‫مــع بعــض الحلويــات واجلــس أمــام التلفزيــون لمتابعــة‬ ‫بعــض مباريــات الــدوري اإليطالــي وأحيانــا لمتابعــة آخــر‬ ‫األخبــار مــن قنــاة العربيــة الحــدث وبعــض القنــوات الليبيــة‬ ‫كذلــك أقــوم بالتواصــل مــع بعــض األصدقــاء علــى صفحــات‬ ‫التواصــل االجتماعــي ثــم أكــون فــي انتظــار آذان الفجــر‬ ‫ألبــدأ يومــا جديــدا بــإذن اللــه متمنيــا كل الخيــر والســعادة‬ ‫الدائمــة للجميــع وهكــذا أعيــش يومــي والحمــد للــه ولكــم‬ ‫جزيــل الشــكر ‪.‬‬ ‫وبــكل اهتمــام أشــارت الفنانــة " زهــرة عرفــه " فــي حديثهــا‬ ‫معنــا إلــي يومهــا بشــهر رمضــان الكريــم وقالــت ‪..‬‬

‫يطــل علينــا الكاتــب والفنــان مصبــاح المــزدوي فــي عمــل فنــي يحمــل عنــوان (بيــت‬ ‫العيلــة) عمــل درامــي إضافــة جديــدة ومتميــزة إلــى األعمــال التــي يشــارك بهــا فــي هــذه‬ ‫األيــام مــن شــهر رمضــان معــه عــدد مــن الفنانيــن منهــم ‪:‬‬ ‫فتحــي كحلــول وســعد الجــازوي وثريــا محمــد و أمــل نــوري العمــل مــن إخــراج المخــرج‬ ‫كريــم المنشــاوي‪.‬‬ ‫إلــى جانــب مسلســل (دبايــر ســعاد) الــذي هــو اآلخــر يعــرض هــذه األيــام علــي قنــاة‬ ‫(ليبيــا بنورمــا) يشــارك فيــه مجموعــة مــن نجــوم الفــن ‪.‬‬

‫يوميات الفنانني اللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫عبداللهالشاوش‪:‬‬

‫أربعة وعشرون عاما أجلب‬ ‫اللنب من مدينة صياد‬

‫شــكرا لكــم علــي هــذا االهتمــام المتميــز لنــا بالصفحــة‬ ‫الفنيــة‬ ‫إنــا جدولــي اليومــي فــي رمضــان االســتيقاظ بكــرا حتــى‬ ‫اطمئــن علــي إفــراد العائلــة أوال ثــم نتصفــح فــي التواصــل‬ ‫االجتماعــي و نطلــع علــى أخــر األخبــار ‪.....‬‬ ‫وبعدهــا القــي نظــرة علــى محتويــات المطبــخ ومــاذا ســوف‬ ‫نحضــر لوجبــة الفطــور ثــم أخــرج للتســوق والعــودة إلعــداد‬

‫راسم‬ ‫فخري‪:‬‬

‫الطعــام وعنــد االنتهــاء مــن إعــداده اخــذ قســط مــن الراحــة‬ ‫و التفــرغ للعبــادة بعدهــا االســتعداد للفطــور والحمــد‬ ‫للــه وبعــد اإلفطــار نخــرج لزيــارة األقــارب أو الســتقبالهم‬ ‫وأحيانــا ال أقــوم بهــذا كلــه ألجــل يكــون عنــدي العمــل و‬ ‫تصويــر وهكــذا هــي حياتــه الفنــان تكــون ألجــل المشــاهد‬ ‫الكريــم حتــى نقــدم عمــا يكــون فــي المســتوي المطلــوب‬ ‫ونشــكر الجميــع العامليــن بصحيفتكــم الجميلــة بمــا تحويــه‬ ‫مــن موضوعــات ‪.‬‬ ‫وكان معنــا الفنــان المميــز فــي أداءه التمثيلــي "حمــد‬ ‫الغربــاوي "الــذي تحــدث بــكل إســهاب قائــا ‪......‬‬ ‫تســلموا أســتاذة فاطمــة علــي هــذا الموضــوع الشــيق إنــا‬ ‫دائمــا أقــوم فــي شــهر رمضــان يذهــب إلــي الســوق واشــتري‬ ‫حاجــات مثــل خبــزه التنــور مــن جارتــي التــي تعمــل خبــز‬ ‫رائــع نأخــذ منهــا عــدد مــن فــردت وأوزعهــا علــي األقــرب‬ ‫وبعــض األصدقــاء واخــذ معــي أوالدي واذهــب لشــراء بعــض‬ ‫الحاجــات لتحضيــر الفطــور وبعــد الفطــور ازور بعــض‬ ‫األقــارب أازور بعــض األصدقــاء ومــرات اذهــب لجرانــي‬ ‫اللــي يكونــوا كبــار الســن أو أي أحــد يكــون مريــض‪.....‬‬ ‫وأحيانــا اذهــب إلــي قنــاة ليبيــا الفضائيــة التــي اعمــل بيــه‬ ‫وأقــوم بزيــارة دار الرعايــة األطفــال إنــا وبعــض الفنانيــن‬ ‫ومعــي نخبــة مــن العبيــن نــادي األهلــي وهــذه الزيــارة يــوم‬ ‫‪27‬رمضــان وكل ليلــة انتظــر أذن الفجــر لصــاة وقــراءة‬ ‫القــران الكريــم ‪..‬‬ ‫ومــن بيــن زيارتــي أليوميــه بعــض األعمــال المســرحية‬ ‫لحضورهــا وذلــك فــي المســرح الشــعبي وازور بعــض‬ ‫األصدقــاء مــن الفنانيــن اإلحيــاء والذيــن يعنــون مــن المــرض‬ ‫كمــا نذهــب لزيــارة بعــض أســر الفنانيــن الذيــن انقلــوا إلــي‬ ‫رحمــه اللــه‪..‬‬ ‫وفــي الليــل نخــرج مــع األصدقــاء فــي ليالــي رمضــان حيــث‬ ‫نجلــس فــي مقهــى نســهر فيــه بمنطقــة قنفــودة القريــب مــن‬ ‫بيتــي حتــى نتســامر مــع األصدقــاء ‪....‬‬ ‫إمــا فــي المســاء نذهــب إلــي مــول يملكــه أصحابــي‬ ‫وأصدقائــي ونجلــس معهــم ونشــاهد النــاس مــاذا تفعــل فــي‬ ‫الســوق‪..‬‬ ‫وتحــدث هنــاك بعــض المواقــف المضحكــة أحــب أن‬ ‫أســجلها كــم مواقــف منهــا المضحــك ومنهــا الحزيــن‬ ‫والظــروف الصعبــة حتــى أســجل بعــض المواقــف لكــي‬ ‫اســتخدمها فــي األعمــال الفنيــة وأحــاول أســاعد بعــض كبــار‬ ‫الســن لكــي ندخــل عليهــم الفــرح والســعادة كا نــوع مــن تغيــر‬ ‫نفســية النــاس وأتقــرب منهــم وهــذا هــو الشــي الغيــر معتــاد‬ ‫وال طبعــا يعرفــه عنــي المشــاهد الكريــم وبحمــد اللــه هــذا‬ ‫برنامجــي فــي رمضــان‪.‬‬ ‫ومــن بيــن الفنانيــن كانــت معنــا " الفنانــة زبيــدة قاســم "‬ ‫لتــي أشــارت إلــي جمــال هــذا الموضــوع وقائلــة ‪.....‬‬

‫أصبح لدي هواية بالزراعة يف‬ ‫حديقة بيتي‬ ‫تـ ـع ــزية‬

‫إشراف ‪:‬‬

‫الفني‬

‫فاطمة سالم عبيد‬

‫عبد اهلل مع‬ ‫أوبريت لألطفال‬

‫مــن األعمــال الفنيــة الجديــدة التــي قــام‬ ‫بتلحينهــا الفنــان القديــر عبــد اللــه األســود‬ ‫اوبريــت (لــم الشــمل) مــن إنتــاج الهيئــة‬ ‫العامــة للخيالــة والمســرح والفنــون المنتــج‬ ‫المنفــذ الحــاج أمحمــد مريــود ورضــاء‬ ‫الورفلــي كلمــات الشــاعر صالــح قادريــوه‬ ‫توزيــع نعمــان الشــعري ‪.‬‬

‫بقلــوب مؤمنــة بقضــاء اللــه وقــدره نتقــدم‬ ‫بأحــر التعــازي والمواســاة القلبيــة إلــى خالــد‬ ‫مفتــاح بــن راشــد وإخوتــه فــي وفــاة عميــد‬ ‫األســرة والدهــم (مفتــاح بــن راشــد)‪.‬‬ ‫تغمــد اللــه الفقيــد بواســع رحمتــه والهــم‬ ‫أهلــه وذويــه جميــل الصبــر والســلوان ‪.‬‬ ‫(إنــا للــه وإنــا إليه راجعون)‬ ‫عائلــة المرحوم العجمي الحاجي‬

‫‪‎‬صالة‬ ‫الرتاويح‬

‫حفظ اللسان‬

‫‪‎‬شهر رمضان‪ ،‬شهر يضاعف فيه المسلمون أعمالهم‬ ‫الصالحة‪ ،‬ويغتنمون أوقاته الثمينة‪ ،‬ليفوزوا بالدرجات‬ ‫ظ ْوا برضوان اللّه تعالى‪.‬‬ ‫وي ْح َ‬ ‫العالية‪َ ،‬‬ ‫‪‎‬ومن األعمال التي يحرص المسلم عليها في هذا‬ ‫الشهر الكريم‪ ،‬صالة التراويح‪ ،‬التي سنها رسول اللّه‬ ‫صلى اللّه عليه وسلم‪ ،‬ورغب فيها‪ ،‬وهي من قيام الليل‪،‬‬ ‫الذي بين رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عظيم فضله‪،‬‬ ‫وجزيل توابه بقوله‪« :‬من قام رمضان إيمانا ً واحتسابا ً‬ ‫غفر له ما تقدم من ذنبه»‪ .‬رواه البخاري ومسلم‪.‬‬

‫ـــــــة وموائد الرحمن‬

‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫«أُ ْعطيت أمتي خمس خصال في رمضان‪ ،‬لم‬ ‫تعطهن أمة قبلهم‪ ،‬خلوف فم الصائم أطيب‬ ‫عند الله مــن ريــح المسك‪ ،‬وتستغفر لهم‬ ‫الحيتان حتى يفطروا‪ ،‬و ُي َز َّين الله عز وجل‬ ‫كل يوم جنته‪ ،‬ثم يقول‪:‬‬ ‫يوشك عباد َي الصالحون‪ ،‬أن يلقوا عنهم‬

‫المؤنة واألذى ويصيروا إليك‪ ،‬وتُصفد فيه‬ ‫مردة الشياطين‪ ،‬فال يخلصون إلى ما كانوا‬ ‫يخلصون إليه في غيره‪ ،‬ويغفر لهم في آخر‬ ‫ليلة‪ ،‬قيل يا رسول الله‪ :‬أهي ليلة القدرا؟‪،‬‬ ‫قــال‪ :‬ال‪ ،‬ولكن العامل إنما يو َفّى أجــره إذا‬ ‫قضىعمله»‪.‬‬ ‫رواه أحمد والنبيهقي‬

‫‪‎‬بركة السحور‬ ‫‪‎‬عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫«السحور كله بركة فال تدعوه‪ ،‬ولو أن يجرع‬ ‫أحدكم جرعة ماء‪ ،‬فإن الله ومالئكته يصلون‬ ‫على المتسحرين» ‪ ..‬رواه أحمد‪.‬‬ ‫‪‎‬إن طـ ــعـ ــام ال ــس ــح ــور‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى أنـ ــه سنة‬ ‫مــن سنن المصطفى عليه‬ ‫الصالة والسالم‪ ،‬فهو يعين‬ ‫الصائم على صومه‪ ،‬فيقطع‬ ‫نهاره مرتاحا‪ ،‬ويــؤدي عمله‬ ‫بنشاط وحيوية‪ ،‬ولذلك روي‬ ‫عنه صلى الله عليه وسلم‬ ‫أنه قال‪« :‬استعينوا على صيام النهار بطعام‬ ‫السحر» ‪ ..‬رواه البيهقي وابن خزيمة‪.‬‬

‫‪‎‬فوائد‬ ‫اإلفطار على الرطب‬ ‫‪‎‬من السنن التي ينبغي أن يحرص‬ ‫عليها المسلم في رمضان‪ ،‬إفطاره على‬ ‫الــرطــب أو التمر‪ ،‬فــإن ذلــك كــان فعل‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال أنس‬ ‫رضي الله عنه‪« :‬كان رسول الله صلى‬ ‫الله عليه أسلم يفطر قبل أن ُيصلي على‬ ‫رطبات‪ ،‬فإن لم تكن رطبات فتمرات‪،‬‬ ‫فإن لم تكن حسا حسوات من ماء»‪.‬‬ ‫رواه أبو داود‪.‬‬ ‫‪‎‬وقــال عليه الصالة والــســام‪« :‬إذا‬ ‫أفطر أحــدكــم فليفطر على تمر فإنه‬ ‫بركة‪ ،‬فــإن لم يجد تمراً فالماء‪ ،‬فإنه‬ ‫طهور»‪ ..‬رواه الترمذي‪.‬‬ ‫‪‎‬لقد ارتبط شهر رمضان بالرطب‬ ‫والتمر على مر العصور‪ ،‬فنجد أن النَّاس‬ ‫يستعدون مبكرين عند موسم جــذاذ‬ ‫ُّ‬ ‫بكميات من التمور‬ ‫النخيل‪ ،‬فيحتاطون‬ ‫َّ‬ ‫يحتفظون بها لشهر الصيام‪ ،‬وقلما تجد‬ ‫أحــداً من النَّاس ال يتوفر عنده التمر‪،‬‬ ‫والنبي صلى الله عليه وسلم قــال في‬ ‫الحديث الصحيح‪« :‬بيت ال تمر فيه أهله‬ ‫جياع» رواه مسلم‪.‬‬ ‫‪‎‬يــوضــح األطــبــاء بعضا ً مــن أســرار‬ ‫الهدي النبوي في الحث على اإلفطار‬ ‫على الرطب أو التمر‪ ،‬إذ يــذكــرون أن‬ ‫األمعاء تمتص المواد السكرية الذاتية‪،‬‬ ‫فــي أق ــل مــن خــمــس دقــائــق‪ ،‬فيرتوي‬ ‫الجسم‪ ،‬وتــزول أعــراض نقص السكر‬ ‫والماء فيه‪ ،‬ألن سكر الدم ينخفض أثناء‬ ‫فيؤدي إلى الشعور بالجوع وإلى‬ ‫الصوم‪ّ ِ ،‬‬ ‫بعض التوترات‪ ،‬أحيانا‪ ،‬وهذا سرعان‬ ‫ما يزول بتناول المواد السكرية‪ ،‬ويحتوي‬ ‫التمر على نسبة تصل إلى سبعين في‬ ‫المائة من المواد السكرية‪.‬‬

‫‪‎‬ووقــت السحور مــن نصف الليل‪ ،‬لكن‬ ‫السنة في ذلك‪ ،‬والتوجيه النبوي‪ ،‬يرشد األمة‬ ‫إلــى تأخير السحور‪ ،‬حتى يكون قريبا ً من‬ ‫أذان الفجر الثاني‪ ،‬بحيث إذا انتهى المتسحر‬ ‫من تناول الطعام لم ينتظر طويالً حتى يؤذن‬ ‫لصالة الفجر‪ ،‬وقد نقل‬ ‫الــصــحــابــة رضـ ــي الــلــه‬ ‫عنهم‪ ،‬أن ذلك كان فعل‬ ‫الــنــبــي صــلــى الــلــه عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬قال زيد بن ثابت‬ ‫رضي اللّه عنه‪« :‬تسحرنا‬ ‫م ــع رس ـ ــول ال ــل ــه صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬ثم قام‬ ‫إلى الصالة‪ ،‬وكــان بين سحوره وأذانــه قدر‬ ‫خمسين آية» ‪ ..‬متفق عليه‪.‬‬

‫قراءة القرآن‬ ‫يدرك المسلم الواعي قيمة هذا الشهر الكريم‪ ،‬وعظمة أيامه ولياليه‪ ،‬فيعمرها بالطاعة‪ ،‬ويقضيها في التقرب والعبادة‪ ،‬ويكثر من األعمال الصالحة‪،‬‬ ‫التي تزيده رفعة وقربا من الله تعالى‪.‬‬ ‫ومن األعمال الصالحة‪ ،‬والعبادات المهمة التي تتأكد في شهر رمضان‪ ،‬تالوة القرآن الكريم‪ ،‬فإن له خاصية في هذا الشهر‪ ،‬كيف وهو قد أنزل في‬ ‫َّاس َو َب ِّي َن ٍ‬ ‫ات مِ َن ال ُْه َدى َوا ْل ُف ْرقَانِ} [سورة البقرة‪ ،‬آية (‪ ] )185‬وال أدل من التأكيد على االهتمام به‬ ‫دى ِللن ِ‬ ‫رمضان‪َ :‬‬ ‫{ش ْه ُر َر َم َ‬ ‫ضا َن ال َِّذي أُ ْن ِز َل ِف ِيه ا ْل ُق ْرآ ُن ُه ً‬ ‫في هذا الشهر من قول ابن عباس رضي الله عنهما‪« :‬وكان جبريل يلقاه‪ ،‬أي النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن»‪.‬‬ ‫فهذا يدل على استحباب اإلكثار من تالوة القرآن في هذه األيام والليالي المباركة‪ ،‬حتى ينال القارئ األجر الذي أعده الله تعالى للتالين كالمه‪،‬‬ ‫والمتعلقين بكتابه‪ ،‬قال صلى الله عليه وسلم‪« :‬من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة‪ ،‬والحسنة بعشر أمثالها‪ ،‬ال أقول‪{ :‬ألم} حرف‪ ،‬ولكن ألف حرف‪،‬‬ ‫والم حرف‪ ،‬وميم حرف» رواه الترمذي‪.‬‬

‫روى البخاري ومسلم في صحيحيهما‪ ،‬أن رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬قال الله تعالى‪« :‬كل عمل ابن‬ ‫آدم له إال الصيام‪ ،‬فإنه لي‪ ،‬وأنا أجزي به‪ ،‬والصيام ُجنة‪،‬‬ ‫فإذا كان يوم صوم أحدكم‪ ،‬فال يرفث يومئذ وال يجهل‪،‬‬ ‫فإن سابه أحد أو قاتله‪ ،‬فليقل‪ :‬إني امرؤ صائم»‪ .‬وقال‬ ‫عليه الصالة والسالم‪« :‬من لم يدع قول الــزور والعمل‬ ‫به‪ ،‬فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»‪ .‬رواه‬ ‫البخاري‪ .‬في هذين الحديثين حث للصائم على حفظ‬ ‫صيامه من كل ما يخدشه‪ ،‬وأن يمسك عن الكالم الباطل‪،‬‬ ‫والمحرم‪ ،‬ويع ِّود لسانه على طيب الكالم‪ ،‬وجميل القول‪،‬‬ ‫حتى لو تعرض له أحد بسوء‪ ،‬أو بادره بالسباب‪ ،‬فليكن‬ ‫مقدرا حرمة هذا الشهر‪ ،‬مستشعرا‬ ‫صابرا محتسبا‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫عظمته‪ ،‬وال يــســارع باالنتصار لنفسه‪ ،‬واالنــتــقــام من‬ ‫خصمه‪ ،‬بل يترك الرد عليه‪ ،‬كما ترك الطعام‪ ،‬الشراب‬ ‫فلم يتناولهما‪ ،‬فكذلك هنا يتنازل عن حق نفسه بالمعاقبة‬ ‫اللفظية لمن واجهه بلغو الكالم‪ ،‬والشتم‪ ،‬وليقل له «إني‬ ‫صائم»‪ ،‬أي ال أفعل مثلك فأعتدي على صيامي‪ .‬مما‬ ‫يجرحه‪ ،‬فأنا ممسك عن قبيح القول ورديئه‪ ،‬فإنه إذا‬ ‫فعل ذلك حفظ نفسه من مجاراة من اعتدى عليه‪ .‬كذلك‬ ‫في مجالسه‪ ،‬واجتماعاته‪ ،‬وأحاديثه مع غيره‪ ،‬ال يتعرض‬ ‫ألحد بلمز وال غمز‪ ،‬وال غيبة وال نميمة‪ ،‬وال افتراء أو‬ ‫بهتان‪ ،‬بل يقول خيرا أو يصمت‪.‬‬

‫سؤال اهلل الجنة‬ ‫كم هي األحاديث النبوية الشريفة‪ ،‬التي رغب فيها‬ ‫المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته‪ ،‬وحثهم فيها‬ ‫على طلب الجنة والسعي إليها‪ ،‬وأن صيام رمضان من‬ ‫أسباب دخولها‪ ،‬ومن أعظم الطرق الموصلة إليها‪،‬‬ ‫فمنها قوله عليه الصالة والسالم‪« :‬إذا جاء رمضان‬ ‫فتحت أبواب الجنة‪ ،‬فلم ُيغلق منها باب»‪ ،‬رواه الترمذي‬ ‫وابن خزيمة‪ ،‬وحين حدد عليه الصالة والسالم الخصال‬ ‫التي خص الله تعالى بها هذه األمة‪ ،‬وأعطاها إياها في‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬قال صلى الله عليه وسلم‪« :‬ويزين الله‬ ‫كل يوم جنته‪ ،‬ثم يقول‪ :‬يوشك عبادي الصالحون أن‬ ‫يلقوا عنهم المؤنة واألذى ويصيروا إليك»‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬ ‫فالله تعالى قد أعد الجنة وزينها لعباده الصائمين‪،‬‬ ‫وخصص لهم بابا يدخلون منه‪ ،‬هو بــاب الــريــان‪ ،‬ال‬ ‫همه رضا الله‪ ،‬ودخول‬ ‫يدخل منه أحد سواهم‪ .‬وكلنا َّ‬ ‫جنته‪ ،‬لكنها لن‪ ،‬تنال باألماني‪ ،‬والغفلة والتسويف‪،‬‬ ‫وإنما بالعمل الصالح‪ ،‬والقرب من مجالس الخير‪،‬‬ ‫وأعمال البر‪.‬وحين تسمع النداء إلى الجنة وأوصافها‬ ‫أعده الله تعالى فيها من النعيم المقيم‪ ،‬واألنس‬ ‫وما ّ‬ ‫والــســرور‪ ،‬ال يسعك إال أن تجد في طلبها‪ ،‬وتسعى‬ ‫للوصول إليها‪ ،‬السيما وأنت في شهر الخيرات‪ ،‬شهر‬ ‫مضاعفة الحسنات‪ ،‬ومحو السيئات‪ ،‬ورفعة الدرجاب‪،‬‬ ‫فالبدار البدار قبل الذهاب والفوات‪.‬‬

‫البكاء عند قراءة القرآن‬ ‫البكاء عند قــراءة القرآن‪ ،‬أو عند سماعه‪ ،‬بشرى‬ ‫خير‪ ،‬تــدل على تأثر القارئ والمستمع والمصلي بما‬ ‫سمعه من كالم الباري جل وعال‪ ،‬وتدل على امتالء قلبه‬ ‫يماناً}‬ ‫{وإِ ذَا ت ُِل َي ْ‬ ‫وزيادة إيمانه‪َ ،‬‬ ‫ت َعلَ ْيهِ ْم َآيا ُت ُه َزا َدت ُْه ْم إِ َ‬ ‫[سورة األنفال‪ ،‬آية (‪ ، ] )2‬وكان رسول الله صلى الله‬ ‫عليه واسلم يبكي عند القراءة‪ ،‬قال عبد الله بن الشخير‬ ‫رضي الله عنه‪« :‬دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫وهــو يصلي‪ ،‬فسمعت في صــدره أزيــزا كأزيز المرجل‬ ‫من البكاء»‪ ،‬رواه أحمد والنسائي‪ .‬وكذلك كانت أحوال‬ ‫الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح رحمهم الله‪.‬‬ ‫لكن المشاهد مــن حــال البعض‪ ،‬أن بكاءهم في‬ ‫صالة التراويح يكون في أثناء القنوت‪ ،‬ويرفعون أصواتهم‬ ‫بالبكاء‪ ،‬بحيث‪ ،‬يش ّوشون على إخوانهم المصلين‪ ،‬فهؤالء‬ ‫مثابون على قدر نياتهم‪ ،‬ولكن ينبغي أن نتأ َّمل أحوال‬ ‫السلف في ذلك‪ ،‬وإمامنا‪ ،‬وقدوتنا رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فقد كان تأثره من قراءته في صدره‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون بكاؤه في صدره دون‪ ،‬صوت‪ ،‬وكذلك أصحابه رضي‬ ‫الله عنهم عند سماعهم القرآن كانت تفيض دموعهم‪،‬‬ ‫وتقشعر جلودهم دون أن يحدثوا صــراخــا‪ ،‬أو رفعا‬ ‫ألصواتهم‪ ،‬وهم أدرى األمة وأعرفها‪ ،‬وأقرب الناس لهدي‬ ‫المصطفى عليه الصالة والسالم‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪ 2021‬م‬

‫‪12‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪ 2021‬م‬

‫م ــن تــلــك الــمــواســم‬ ‫الفاضلة شهر رمضان‪،‬‬ ‫الـ ــذي يــتــكــرر كــل سنة‪،‬‬ ‫ويــســتــقــبــلــه الــمــســلــمــون‬ ‫بـ ــالـ ــفـ ــرح والـــــســـــرور‪،‬‬ ‫واالســتــبــشــار والــحــبــور‪،‬‬ ‫إذ يــبــعــث فــي نفوسهم‬ ‫حب الطاعة‪ ،‬ويحفزها‬ ‫عـ ــلـ ــى ك ـ ــث ـ ــرة ال ــع ــم ــل‬ ‫والــعــبــادة‪ ،‬وينبه قلوبهم‬ ‫مــن إعــراضــهــا وغفلتها‬ ‫ويــوقــظــهــا م ــن سباتها‬ ‫ورقدتها‪.‬‬ ‫‪‎‬فهم يترقبون قدومه‪،‬‬ ‫وتتهلل وجــوهــهــم فرحا‬ ‫بــحــلــولــه‪ ،‬إذ ه ــو شهر‬ ‫الــصــيــام والــقــيــام‪ ،‬فيه‬ ‫تــضــاعــف الــحــســنــات‪،‬‬ ‫وترفع الــدرجــات‪ ،‬وتقال‬ ‫العثرات‪ ،‬وتمحى الذنوب‬ ‫والــســيــئــات‪ ،‬فــيــه تفتح‬ ‫أبــــواب الــجــنــان‪ ،‬وتغلق‬ ‫أبــواب الجحيم والنيران‬ ‫ويصفد كل مارد شيطان‪،‬‬ ‫قــــــال ع ــل ــي ــه الـــصـــاة‬ ‫والــــســــام‪« :‬مــــن صــام‬ ‫رمضان إيمانا واحتسابا‬ ‫غــفــر ل ــه م ــا تــقــدم من‬ ‫ذنبه‪ ،‬ومــن قــام رمضان‬ ‫إيمانا واحتسابا غفر له‬ ‫ما تقدم من ذنبه» متفق‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫فالحمد لــلــه الــذي‬ ‫فضل شهر رمضان على‬ ‫ســائــر الــشــهــور‪ ،‬وجعل‬ ‫سببا في تكفير‬ ‫الصيام ً‬ ‫الــســيــئــات ومــضــاعــفــة‬ ‫األجور‪ ،‬وأشهد أن ال إله‬ ‫إال الله وحده الشريك له‬ ‫الغفور الشكور‪ ،‬والصالة‬ ‫والسالم األتمان األكمالن‬ ‫على سيدنا ونبينا محمد‬ ‫إمــام الصائمين‪ ،‬وقائد‬ ‫الــغــر المحجلين‪ ،‬الــذي‬ ‫كـــــان يــبــشــر أصــحــابــه‬ ‫بقدوم رمضان‪ ،‬ويحثهم‬ ‫عــلــى االســتــعــداد لعمل‬ ‫الصالحات وطلب العفو‬ ‫والـــرضـــوان‪ ،‬وعــلــى آلــه‬ ‫وصحبه أجمعين‪ ،‬ومن‬ ‫تبعهم بإحسان إلــى يوم‬ ‫الدين‪.‬‬

‫‪‎‬تدريب‬ ‫األطفال‬ ‫على‬ ‫الصيام‬

‫‪‎‬من شــروط وجــوب الصيام البلوغ‪ ،‬ألن الصغير غير‬ ‫مكلَّف‪ ،‬فهو ممن سقط عنه التكليف‪ ،‬لقوله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ُ « :‬ر ِف َع القل ُم عن ثالثة‪ :‬عن النائم حتى يستيقظ‪ ،‬وعن‬ ‫الصبي حتى يبلغ‪ ،‬وعن المجنون حتى يفيق»‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪‎‬ويكون بالغا ً إذا أتم خمسة عشر عاماً‪ ،‬أو احتلم‪ ،‬أو أنبت‬ ‫الشعر‪ ،‬وتزيد األنثى بالحيض‪ ،‬وإذا كان الصيام ال يجب على‬ ‫الصغير حتى يبلغ فإنه ينبغي للوالدين الحرص على تدريبهم‬ ‫عليه‪ ،‬وتعويدهم على اإلمساك عن الطعام والشراب في نهار‬ ‫رمضان‪ ،‬وليكن ذلك بشكل تدريجي‪ ،‬فمثالً في أول يوم ُي ْب َدأُ‬

‫فيه بتعويده على الصيام‪ ،‬يؤخر إفطاره إلى وقت الضحى‪،‬‬ ‫وفي اليوم الثاني إلى الظهر‪ ،‬وفي الثالث ال يعطى من الطعام‬ ‫شيئا حتى يؤذن العصر‪ ،‬وهكذا حتى يتمرن على الصيام‬ ‫شيئا ً فشيئاً‪ ،‬وال يبدأ بمنعه عن تناول المفطرات من أول‬ ‫مرة مدة يوم كامل‪ ،‬فإن ذلك يكون شاقا ً عليه‪ ،‬وقد ال تحصل‬ ‫الفائدة المرجوة التي يهدف الوالدان إلى تحقيقها‪‎.‬وليس ما‬ ‫ذكر من هذه الطريقة صياما ً شرعياً‪ ،‬لكنه تعويد عليه حتى‬ ‫يح َّبه‪ ،‬ويألف هذه العبادة‪ ،‬فإذا ما وصل سن البلوغ لم يجد‬ ‫صعوبة في الصيام‪ ،‬ألنه ُع ِ ّو َد عليه منذ صغره‪.‬‬

‫رمضان‪ ..‬موسم الطاعــــــ‬ ‫‪‎‬نعمة أفضل الشهور‬ ‫‪‎‬ه ــا ه ــو شــهــر رمـــضـــان‪ ،‬أفــضــل‬ ‫الشهور‪ ،‬قد حط رحاله‪ ،‬وحل بخيراته‬ ‫وبــركــاتــه عــلــى ه ــذه األم ــة كــي تغتنم‬ ‫أوقاته بالعبادة والطاعة‪ ،‬وتؤدي ركنا‬ ‫من أركان اإلســام‪ ،‬وتنال بذلك زيادة‬ ‫الحسنات‪ ،‬ورفــعــة الــدرجــات‪ ،‬يأنس‬ ‫المسلمون فيه وتــســري فــي نفوسهم‬ ‫محبته‪ ،‬يذكر فيه بعضهم بعضا‪ ،‬فتشيع‬ ‫الرحمة والــمــودة في قلوبهم‪ ،‬ويظهر‬ ‫أثرها داخل مجتمعاتهم‪ ،‬ويشتد رباط‬ ‫العطف والتآزر بين جميع فئاتهم‪.‬‬ ‫‪‎‬إن شهر رمضان يمثل للمؤمنين‬ ‫موسما من أعظم المواسم التي تقوى‬ ‫صلتهم بخالقهم‪ ،‬وتجدد اإليمان في‬ ‫أفئدتهم‪ ،‬ولذلك يفرحون بمقدمه‪ ،‬فهم‬ ‫يــرون فيه زمنا يريح عنهم ثقل أوزار‬ ‫مــرت‪ ،‬قد زينت‬ ‫اقترفوها في أشهر َّ‬ ‫لهم أنفسهم األمــارة بالسوء التكاسل‬ ‫عن الطاعة‪ ،‬والتسويف باإلكثار من‬

‫العبادة‪ ،‬فما شعروا إال وهذا الموسم‬ ‫العظيم يوقظهم من سباتهم‪ ،‬ويذكي‬ ‫في قلوبهم اإلسراع إلى أماكن‪ ،‬العبادة‪،‬‬ ‫والــمــبــادرة إلــى سبل الخير وسلوك‬ ‫طريق السعادة‪.‬‬ ‫‪‎‬أولئك هم المؤمنون حقا‪ ،‬الذين‬ ‫يفرحون‪ ،‬بمقدم شهر رمــضــان‪ ،‬فهم‬ ‫يــرجــون أن يــكــونــوا مــمــن ق ــال فيهم‬ ‫المصطفى عليه الصالة والسالم‪« :‬من‬ ‫صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له‬ ‫ما تقدم من ذنبه» متفق عليه‪ ،‬وهم‬ ‫يشكرون الله تعالى الــذي من عليهم‬ ‫ببلوغ هذا الشهر الكريم‪ ،‬وكتب لهم أن‬ ‫يكونوا في عداد الصائمين‪ ،‬فهو شهر‬ ‫يجددون فيه التوبة‪ ،‬ويقطعون العهد‬ ‫بمواصلة الطاعة‪ ،‬ويصطلحون فيه مع‬ ‫سيدهم وموالهم‪ ،‬رجاء أن يعتقهم من‬ ‫النيران‪ ،‬ويمن عليهم بالمغفرة ودخول‬ ‫الجنان‪.‬‬

‫موسم عظيم فاضل للطاعة‬ ‫‪‎‬شهر رمــضــان‪ ،‬مــوســم عظيم فاضل‬ ‫للطاعة‪ ،‬ووقته محدود‪ ،‬فجدير بالمسلم‬ ‫ت شيئا من لحظاته‪ ،‬إال وهو في‬ ‫أن ال يف ّو َ‬ ‫قربة لخالقه تزيد في حسناته‪ ،‬وما أجمل‬ ‫الطاعة في كل وقت‪ ،‬ولكنها في رمضان‬ ‫تفضل على الطاعات في األوقات األخرى‪،‬‬ ‫كيف ال‪ ،‬ونحن جميعا نعرف الخصائص‬

‫التي م ّيز الله بها هــذا الشهر عن غيره‬ ‫من شهور العام‪ ،‬وها هو المصطفى عليه‬ ‫س َمت‬ ‫الصالة والسالم‪ ،‬يوضح ألمته أنها َ‬ ‫على غيرها من األمــم‪ ،‬فوهبت خصائص‬ ‫هذا الشهر الكريم‪ ،‬فاقت بها غيرها من‬ ‫األمم السابقة ‪.‬‬ ‫روى أبــو هــريــرة‪ -‬رضــي الــلــه عنه‪-‬‬

‫عمرة تعدل حجة‬ ‫‪‎‬رمــضــان شهر مــبــارك‪ ،‬ومــوســم عظيم‬ ‫يتنافس فيه المؤمنون‪ ،‬يتقربون فيه باألعمال‬ ‫الصالحات‪ ،‬يــرجــون‪ ‬ثــواب الله ومغفرته‪،‬‬ ‫ويبتهلون إلــى الله تعالى أن يفيض عليهم‬ ‫رض ــوان ــه ورحــمــتــه‪‎.‬وتــتــنــوع فــيــه األعــمــال‬ ‫الصالحة مــن نافلة وصــدقــة وصــلــة‪ ،‬وذكــر‬ ‫وتالوة لكتاب الله تعالى‪.‬‬ ‫‪‎‬ومنها االعتمار في هذا الشهر الكريم‪،‬‬ ‫فالعمرة من أفضل ما يتقرب به إلــى الله‬ ‫تعال‪ ،‬فــإن المسلم إذا أداهــا بنية صادقة‬ ‫وقــصــد خــالــص لــلــه تــعــالــى‪ ،‬وأتـــم أركــانــهــا‬ ‫وواجباتها وشروطها‪ ،‬كانت سببا في مغفرة‬ ‫صغائر ذنوبه‪ ،‬وحط سيئاته‪ ،‬ففي الحديث‬ ‫عنه صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪« :‬العمرة إلى‬ ‫العمرة كفارة لما بينهما» متفق عليه‪ ،‬وحث‬

‫عليه الصالة والسالم أمته على اإلكثار منها‪،‬‬ ‫فقال «تابعوا بين الحج والــعــمــرة‪ ،‬فإنهما‬ ‫ينفيان الفقر والذنوب‪ ،‬كما ينفي الكير خبث‬ ‫الحديد والذهب والفضة»‪ .‬رواه ابن خزيمة‬ ‫في صحيحه‪.‬‬ ‫‪‎‬والــعــمــرة فــي شــهــر رمــضــان لــهــا مزية‬ ‫خاصة‪ ،‬فإن ثوابها وأجرها أعظم من الثواب‬ ‫واألجر في غيره‪ ،‬فقد روت أم معقل رضي‬ ‫الله عنها‪ ،‬قالت‪« :‬لما حج رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم حجة ال ــوداع‪ ،‬ورجــع منها‪،‬‬ ‫قال لي‪ :‬يا أم معقل‪ ،‬ما منعك أن تخرجي‬ ‫معنا؟ قأخبرتة بعذرها‪ ،‬فقال عليه الصالة‬ ‫والسالم‪« :‬فإذا جاء رمضان فاعتمري‪ ،‬فإن‬ ‫عمرة في رمضان تعدل حجة معي» «‪ .‬رواه‬ ‫مسلم‬

‫الفوائد النفسية يف الصيام‪ ‬‬

‫رمضان والصيام‬

‫‪ )1‬تهذيب للنفس وصقل لها‪.‬‬ ‫‪ )2‬تدريب إيجابي ومتوازن ومقنع للفرد والمؤمن‪.‬‬ ‫‪ )3‬القدرة على ضبط الشهوات‪.‬‬ ‫‪ )4‬تقوية اإلرادة والعزيمة‪.‬‬ ‫‪ )5‬التحكم في السلوك‪.‬‬ ‫‪ )6‬الشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة اآلخرين‪.‬‬

‫‪ )7‬تقوية الحس الداخلي وتنمية الضمير‪.‬‬ ‫‪ )8‬ممارسة الصبر كخصلة حميدة ومثمرة‪.‬‬ ‫‪ )9‬مجاهدة النفس في كافة االتجاهات‪.‬‬ ‫‪ )10‬تنمية الدوافع اإليمانية واألخوية من الرحمة وحب الفقراء‪.‬‬ ‫‪ )11‬االطمئنان والراحة النفسية الكاملة‪.‬‬ ‫‪ )12‬القدرة على مواجهة الحاالت النفسية المؤلمة‬

‫مية‬

‫تماس‬ ‫■ نــوري النجــار‬

‫بعد تأجيل انطالق التصفيات المؤهلة إلى كأس‬ ‫العالم القادمة قطر ‪ 2022‬ختى نهاية العالم اصبح‬ ‫االتحاد الليبي لكرة القدم في اريحية تامة ولن تكون‬ ‫مباريات التصفيات عائقا امام اتمام الدوري ولن تكون‬ ‫هناك حاجة لتوقف الدوري الذي يعاني من الرزنامة غير‬ ‫الواضحة المعالم والتي تجعل من كل ما يتعلق بالدوري‬ ‫اليسير في االتجاه المطلوب وتجعل من المستوى الفني‬ ‫للفرق والالعبين في تدن كبير ‪..‬‬

‫‬فرصة لالستعداد‪‪‬‬ ‫الــتــأجــيــل اعــطــى لــاتــحــاد فــرصــة كــبــيــرة إن تم‬ ‫استثمارها بالصورة المطلوبة بحيث يعمل االتحاد على‬ ‫أن تكون االشهر القادمة وفق برنامج زمني مدروس على‬

‫مستوى الدوري وخارطة االعداد للمنتخب من حيث ايجاد‬ ‫المدرب المناسب ومعسكرات التدريب والمباريات الودية‬ ‫لكن ما نراه وما كنا نراه ال يجعلنا نرفع سقف الطموح‬ ‫بالصورة المطلوبة الن الــدوري وما يعانيه ومشكالت‬ ‫االندية والمماطلة في عملية اختيار المدرب سوف تجعل‬ ‫الوقت ينفد ونجد انفسنا أمام التصفيات ونحن في نفس‬ ‫المكان أمام فرق استعدت بالعبيها المحترفين في اقوى‬ ‫دوريات العالم‪..‬‬

‫مونديال قطر‬ ‫تأجيل تصفيات‬ ‫الكاف إىل سبتمرب‬ ‫قــرر االتــحــاد الــدولــي لــكــرة القدم‬ ‫تأجيل الجولتين األول ــى والثانية من‬ ‫التصفيات األفريقية المؤهلة لمونديل‬ ‫الدوحة ‪ 2022‬والمقرر في شهر يونيو‬ ‫المقبل بسبب فــايــروس كــورونــا وعــدم‬ ‫مالئمة المالعب في ‪ 22‬دولة للشروط‬ ‫المطلوبة وبحسب هــذا الــقــرار ستوزع‬ ‫الجوالت الست في تصفيات الكاف في‬ ‫سبتمبر واكتوبر ونوفمبر بواقع جولتين‬ ‫في كل شهر ‪.‬‬ ‫والملحق المؤهل في شهر مارس‬ ‫‪ 2022‬عقب نهائيات الكاف المقررة‬ ‫في الكاميرون مطلع العام المقبل بعد‬ ‫أن طالها التأجيل للسبب نفسه حسب‬ ‫برمجة لجنة الطوارئ بالكاف وينافس‬ ‫منتخبنا في التصفيات ضمن منتخبات‬ ‫المجموعة السادسة إلــى جانب مصر‬ ‫وانجوال والغابون وستكون هذه التصفيات‬ ‫هي األولى لمنتخبنا التي سيخوض فيها‬ ‫مبارياته على أرضه منذ قرابة ‪ ٧‬سنوات‬ ‫بعد أن تم رفع الحظر مؤخراً واعتماد‬ ‫ملعب شهداء بنيننا رسميا ً من قبل الكاف‬ ‫كأحد المالعب المعتمدة في التصفيات‬ ‫المؤهلة إلى مونديال قطر ‪.‬‬

‫مسابقات اليد تحدد نهائياتها‬ ‫ح ــددت لجنة المسابقات العامة بــاالتــحــاد الليبي لــكــرة الــيــد مواعيد‬ ‫نهائيات ليبيا لكرة اليد (الــدوري والكأس) لجميع الفئات للموسم الرياضي‬ ‫‪ 2020/2021‬والتى ستكون كالتالي ‪:‬‬ ‫‪ //‬نهائيات فئة الناشئين ستقام خالل‬ ‫الفترة من ‪ 7‬إلى ‪ 12‬يونيو ‪. 2021‬‬ ‫‪ //‬نهائيات فئة االشبال ستقام خالل‬ ‫الفترة من ‪ 16‬إلى ‪ 21‬يونيو ‪.2021‬‬ ‫‪ //‬فئة الكبار ستكون على هيئة‬ ‫تجمع سيقام خالل الفترة من ‪ 28‬يونيو‬ ‫إلى ‪ 10‬يوليو ‪ 2021‬ويحتضنه مدينة‬ ‫مصراته‪.‬‬ ‫‪ //‬نهائيات فئة الشباب سيقام خالل‬ ‫الفترة من ‪ 26‬إلى ‪ 31‬يوليو ‪.2021‬‬ ‫‪ //‬تصفيات كأس ليبيا على مستوى‬ ‫اتــحــادات المناطق بــدايــة مــن ‪ 28‬مايو‬ ‫‪ ..2021‬وسيكون الــدور نصف النهائي‬ ‫للفرق المترشحة يوم ‪ 14‬يوليو ‪ 2021‬ونهائي الكأس يوم ‪ 16‬يوليو ‪.2021‬‬ ‫هذا وسيتم تحديد أماكن النهائيات من قبل االتحاد الليبي لكرة اليد خالل‬ ‫الفترة القادمة‪.‬‬ ‫الخمس للشطرنج التي أشرف عليها االتحاد‬ ‫العبا‪.‬‬ ‫الفرعي للعبة وبمشاركة ‪ً 30‬‬ ‫■ أص ــدرت لجنة المسابقات باتحاد‬ ‫كرة القدم قرارا بشأن تمديد فترة التسجيل‬ ‫الثانية لمسابقة الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫■ اختتمت بمدينة طبرق دورة الرخصة‬ ‫«‪ »C‬لمدربي كرة القدم‪ ،‬التي استهدفت ‪30‬‬ ‫مشاركا من مدن طبرق وبنغازي وامساعد‬ ‫والقبة والبطنان وأجدابيا وسرت والجغبوب‪.‬‬ ‫■ أعلن نادي األهلي بنغازي ضم هداف‬

‫مهرجان تنشيطي لرباعم رفع األثقال‬ ‫تحت إشراف االتحاد الفرعي لمنطقة طرابلس أقيم‬ ‫مهرجان تنشيطي لفئة البراعم لرياضة رفع األثقال بمدرسة‬ ‫عمر المختار الثانوية ببلدية أبوسليم وقد شارك في هذا‬ ‫المهرجان عدد (‪ 18‬رياضيا) أعمارهم أقل من (‪ 14‬عاماً)‬ ‫مثلوا خمسة أندية وهي‬ ‫اتحاد الشرطه الرياضي‬ ‫ووس ـ ــع ـ ــاي ـ ــة إبــــديــــري‬ ‫وزناته وأبوسليم ونجوم‬ ‫قرقارش‬ ‫وقـ ــد تــحــصــل على‬ ‫ل ــق ــب أف ــض ــل ري ــاض ــي‬ ‫عبدالرؤوف الككلي من‬ ‫نــادي (وسعاية أبديري)‬ ‫فيما نال على أفضل آداء‬ ‫حركي كل من ‪-:‬‬ ‫الــتــرتــيــب األول ‪:‬‬ ‫عبدالمالك الدوكالي من‬ ‫نادي (وسعاية أبديري) ‪.‬‬ ‫الترتيب الثاني ‪ :‬أوس إشتيوي من نادي (اتحاد الشرطه‬ ‫الرياضي) ‪.‬‬ ‫الترتيب الــثــالــث‪ :‬إيــهــاب السنوسي ن ــادي (وسعاية‬ ‫أبديري) ‪.‬‬

‫الــدوري النيجيري «ندفير يكي افيونغ» إلى‬ ‫صفوف فريق كرة القدم وسبق وأن أعلن ضم‬ ‫العب الوسط المالي «ساديو كانوتي» ‪.‬‬ ‫■ انــبــاء تتحدث بــأن وزارة الرياضة‬ ‫بصدد تنظيم مدارس وأكاديميات الناشئين‬ ‫في كرة القدم وعدة ألعاب‪.‬‬ ‫■ أقيمت بــنــادي القادسية بطرابلس‬ ‫الجولة األولــى من بطولة الــوحــدة الوطنية‬ ‫لــلــفــروســيــة تــحــت رعــايــة وتــنــظــيــم اللجنة‬ ‫التسييرية باإلتحاد الليبي للفروسية‪.‬‬

‫■ نادى رفيق يقيل مدربه التونسى على‬ ‫النابلى عقب خساراته فى منافسات الدوري‬ ‫الممتاز‪.‬‬ ‫■ طــرابــلــس تــســتــضــيــف بــطــولــة قفز‬ ‫الحواجز بمشاركة ‪ 120‬فــارســا وشهدت‬ ‫حضورا كبيرا من الجماهير‪.‬‬ ‫■اختتام بطولة الشطرنج الرمضانية‬ ‫فى طبرق‪ ،‬التي يشرف عليه االتحاد الفرعى‬ ‫هناك‪.‬‬

‫املرحلة الثانية‬ ‫لسباقات الدراجات‬ ‫أصدرت لجنة المسابقات العامة باالتحاد الليبي للدراجات جدول سباقات‬ ‫المرحلة الثانية للموسم الحالي ‪2021‬‬ ‫وال ــت ــي ستنطلق عــقــــــــب عــيــد الفطر‬ ‫المبارك ‪.‬‬ ‫وتــضــمــن ال ــج ــدول تــحــديــد موعد‬ ‫أربعة سباقات وموعد إقامة بطولة ليبيا‬ ‫لهذا العام بالمنطقة الغربية بعد انتهاء‬ ‫المرحلة ‪.‬‬ ‫وفي تصريح للسيد مختار الشبلي‬ ‫رئــيــس االت ــح ــاد الــفــرعــي لــلــدراجــات‬ ‫بطرابلس أكد خالله أن سباقات منطقة‬ ‫طرابلس ستكون بــدايــة بسباق طريق‬ ‫الشط وإن السباق الثاني سيكون بطريق‬ ‫الــمــطــار ويليه الــســبــاق الــثــالــث بطريق‬ ‫ترهونة ويكون اليوم األخير لسباق ضد‬ ‫الزمن بطريق المطار ‪.‬‬ ‫وقال إن المرحلة الثانية ستكون أقوى من حيث المنافسة وعودة بعض‬ ‫الدراجين متمنيا للجميع التوفيق وتقديم مستوى أفضل ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫‪14‬‬

‫ممثلو الكرة الليبية يف مأزق الدوري‬

‫‪ 28‬رمضان ‪ 1442‬هـ‬

‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪2021‬م‬

‫تواجه المشاركة الليبية في الموسم األفريقي الجديد لــدوري‬ ‫األبطال‪ ،‬وكأس الكونفدراليةمأزق نهاية الموسم المحلي لبطولة الدوري‬ ‫حيث أعلن الكاف في خطاب رسمي وجهه لالتحادات األهلية أن‬ ‫الموعد النهائي لتحديد الفرق المشاركة في بطولتي األندية هو يوم‬ ‫‪ 30‬يونيو المقبل كموعد نهائي لكي تقوم االتحادات األهلية بارسال‬ ‫أسماء الفرق التي ستشارك‪ ..‬ويتضارب هذا الموعد مع نهاية موسم‬ ‫الكرة في مالعبنا نظراً النطالقة الموسم في وقت متـأخر ولم يتم‬

‫ضبط روزنامة البطولة بحسب برامج ومواعيد االتحاد األفريقي ‪..‬‬ ‫وهذا قد يضع المشاركة الليبية في ربكة كبيرة إذا لم يتدارك االتحاد‬ ‫األفريقي الوضع موعد استثنائى للفرق الليبية خاصة وأن النشاط كان‬ ‫متوفقا ً قرابة العامين بسبب الظروف األمنية في البالد ‪.‬‬ ‫معلوم أن الدوري الممتاز اقترب من اختتام مرحلة الذهاب بوصوله‬ ‫لمباريات الجولة العاشرة وباقي اثنتى عشرة جولة على ختام وتحديد‬ ‫الفرق المشاركة حسب ما تنص اللوائح ‪.‬‬

‫أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية‬

‫آراء‬ ‫علي العزابي‬

‫أحالم محب للرياضة !‬

‫أتمنى دائما‮ ً‬وأمني‮‬نفسي‮‬أن ال أكون‬ ‫متشائم‮ا ً‬وأحاول جاهدا‮ً‬أن أزرع التفاؤل‬ ‫واألمل برؤية رياضة ليبية متطورة مبنية‬ ‫عــلــى أس ــس علمية وقــاعــدة صلبة ال‬ ‫تلين وال تتراجع وال تتوارى مهما كانت‬ ‫الظروف وتعاقبت األيام والسنون‮‪‬...‬‬ ‫وه ـي‮ ‬أمنية ليست بالصعبة و ال‬ ‫بالمستحيلة متى توفرت النية الصادقة‬ ‫المؤمنة بالرياضة وبــدورهــا الطليعي‮‬ ‫‬ف ـي‮ ‬المجتمع وتــأثــيــرهــا مــعــنــويـ‮ا ً ‬فـي‮‬ ‫‬العالم ‬الــذي‮ ‬ينظر إلينا بعين مفتوحة‬ ‫ويترقب خطواتنا ومسارنا‮‬‪،‬‮ ‬هل هو في‮‬ ‫‬االتجاه المالئم المؤدي‮ ‬إلى النجاح أم‬ ‫عــكــس ذلـ ــك؟ فــقــد أضــح ـت‮‬الــريــاضــة‬ ‫بمفهومها الشامل لغة العصر واللغة‬ ‫التي‮ ‬تفهمها كل الشعوب دون استثناء‬ ‫وتجددت فيها روح المنافسة إلى أبعد‬ ‫حد فكثرت التظاهرات‮ ‬الرياضية على‬ ‫اختالفها حتى صرنا نترقب انطالقها‬ ‫ونفرح ونسعد بقدومها فهي‮ ‬عيد لكل‬ ‫الرياضيين وشــعــار‮ ‬يرفعه المتفوقون‬ ‫ال ــب ــارزون الــطــامــحــون‮ ‬لنيل التراتيب‬ ‫الــمــتــقــدم ـة‮‪ .‬.‬وبــنــظــرة واقــعــيــة آلف ــاق‬ ‫الرياضة الليبية وتطلعاتها‪،‬‮ ‬وبالرغم من‬ ‫الجهود الخيرة والطيبة التي‮ ‬بذلت في‮‬ ‫‬سبيل رقيها وتقدمها وتألقها وشهدت‬ ‫فيها انتعاشة واضحة س ّرت الجميع إال‬ ‫أنها في‮ ‬حقيقة األمــر ال تكفي‮ ‬وتحتاج‬ ‫إلى المزيد حتى نصل إلى المستويات‬ ‫العليا‮ ‬ونستطيع منافسة اآلخرين‪،‬‮ ‬وهذا‬ ‫لن‮ ‬يتأتى إال بالعمل الجاد المدروس‬ ‫بعناية فائقة متأنية لكي‮ ‬نلحق بالركب‬ ‫ونضع اسم ليبيا في‮‬المكانة المرموقة‮‪‬..‬‬ ‫إن الرياضة الليبية بوضعها الحالي‮‬ ‫‬تحتاج إلى دعم مادي‮ ‬كبير جد‮اً ‬يشمل‬ ‫األندية واالتحادات ويساهم في‮ ‬إعطاء‬ ‫دفعة وشحنة معنوية كبيرة للعاملين‬ ‫فـ ـي‮‬ال ــوس ــط ال ــري ــاضــي‮‬كــكــل ويــؤكــد‬ ‫بالدليل إننا نحب الرياضة ونسعى إلى‬ ‫تطورها بانتهاج األسلوب األمثل حتى‬ ‫تــؤدي‮‬األنــديــة واالتــحــادات دورهــا على‬ ‫الوجه األكمل من إقامة المسابقات إلى‬ ‫تشجيع الالعبين وتحفيزهم ومــن ثم‬ ‫تأتي‮ ‬المشاركات على المستوى الدولي‮‬ ‫‬لنرى أنفسنا وقد قطعنا مشوار‮اً‬طويالً‪،‬‮‬ ‫‬حققنا فيه األمل المنشود برؤية رياضية‬ ‫ليبية تنافس باجتهاد وبمثابرة ال تتوقف‪،‬‮‬ ‫‬زادها المتفوقون والمتطلعون إلى الرقي‮‪‬.‬‬ ‫فهل‮ ‬يدخل التفاؤل قلوب المحبين‬ ‫للرياضة ون ــرى ف ـي‮ ‬المستقبل اآلتــي‮‬ ‫‬تلك اإلشراقة والطلعة البهية لرياضتنا‬ ‫المحلية ؟ متكاملة الجوانب‮ ‪‬ ..‬مالعب‬ ‫جميلة‮‪‬ ..‬أنــديــة نــمــوذجــيـة‮‪‬ ..‬اتــحــادات‬ ‫فاعلة‮‪‬ ..‬إعالم رياضي‮ ‬موضوعي‮ ‬ومؤثر‮‬ ‫‪‬ ..‬مدربون أكفاء‮‪‬..‬العبون متميزون لعب‮ا ً‬ ‫‬وخلق‮ا ً‪‬.‬‬ ‫ك ــل ذلـ ــك ب ــاإلم ــك ــان تــحــقــيــقــه لو‬ ‫تظافرت كــل الجهود وخلصت النوايا‬ ‫الــصــادقــة لــشــيء اســمــه ريــاضــة ليبية‬ ‫متطورة وفاعلة‬

‫الرياضة‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫حضور بارز لنجومنا يف دور النصف النهائي‬

‫ترك لنا نجوم الكرة الليبية للحديث بقية فيما تبقى‬ ‫من مشوار دوري األبطال وكأس الكونفدرالية األفريقية‬ ‫لكرة القدم بحضور بارز وقوي لالعبينا مع فرقهم المتأهلة‬ ‫لمنافسات الدور النصف نهائي الذي ستنطلق منافساته‬

‫يومي ‪ 15،14‬مايو الجاري في مواجهات من المتوقع أن‬ ‫تكون مسرحا ً البداعات نجومنا في مالعب الكاف‪.‬‬ ‫خصوصا ً في دوري األبــطــال حين سيظهر الدولي‬ ‫مؤيد الالفي رفقة الوداد المغربي في ديربي مغاربي مثير‬ ‫أمام المولودية حين‬ ‫يتقدم حمدو الهوني‬ ‫كـــوكـــبـــة ال ــت ــرج ــي‬ ‫الــتــونــســي فــي لقاء‬

‫شباب بلوزداد الجرائري في قمة مثيرة ومن المرجح أن‬ ‫يشكل الهوني والالفي نقطة قوة كبيرة في أداء الــوداد‬ ‫والترجي ‪ ..‬أما في كأس الكونفدرالية فإن حضور نجومنا‬ ‫سيكون من خالله المتألق محمد صولة مبدع الصفاقسي‬ ‫في لقاء شبيبة القبائل الجزائري فريق العبنا محمد‬ ‫الطبال أحد أوراق الشبيبة إن تجاوز اصابته األخيرة بينما‬ ‫سيكون ظهور الدولي المتألق سند الورفلي في جنوب‬ ‫أفريقيا مع فريق الرجاء البيضاء في لقاء أورالند‪.‬‬

‫طائرة طرابلس تتوج ببطولة الوفاء‬

‫الكاف يعتمد‬ ‫ملعب بنينا‬

‫فى أمسية رمضانية جميلة توج فريق طرابلس بكأس بطولة الوفاء‬ ‫الرمضانية لقدامى الكرة الطائرة التي حملت دورة المرحوم د‪.‬عياد‬ ‫المصراتي وشهدت البطولة التي اختتمت الجمعة الماضية بقاعة نادي‬ ‫الترسانه بسوق الجمعه بالعاصمة طرابلس حضور األسرة الرياضية‬ ‫للكرة الطائرة جاء تتويج فريق طرابلس عقب فوزه فى المباراة النهائية‬ ‫على فربق صرمان بنتيجة شوطين لصفر كانت نتائجهما(‪،17/25‬‬ ‫‪) 20 /25‬‬ ‫وعقب المباراة النهائية تم تقديم دروع وشهادات تقدير ألسرة‬ ‫المرحوم د‪.‬عياد المصراتي وتكريم الحكام الذين ساهموا فى انجاح‬ ‫البطوله وهم ‪ :‬إسماعيل الكيالني وحسين النيفرو وعلي اشتيوي وفى‬ ‫بادرة طيبة من اللجنة المنظمة كرمت ثالثة العبين من الرعيل األول فى‬ ‫اللعبة وهم محمد الشيباني وعبدالرحمن الساعدي ورزق الشيباني‪..‬‬ ‫تسلم بعدها فريق قدامي صرمان كــأس الترتيب الثاني والمدالية‬ ‫الفضية وقدامى طرابلس على كأس الترتيب األول والمدالية الذهبية‪.‬‬ ‫يذكر أن البطولة أقيمت تحت إشراف وتنظيم رابطة قدامى الكرة‬ ‫الطائرة وشهدت مشاركة فرق طرابلس وصرمان وورشفانة والزاوية‬ ‫واسبيعة والمعمورة‪.‬‬

‫في أسبوع‬ ‫رصد ‪ :‬هبة الوخي‬

‫■ عبد الحميد دبيبة رئيس حكومة الوحدة‬ ‫الوطنية خــال لقائه بعبد الحكيم الشلماني‬ ‫رئيس اتحاد كــرة القدم؛ يؤكد دعمه لالتحاد‬ ‫في كافة برامجه واستحقاقاته المحلية والدولية‬ ‫وتذليل كافة الصعاب التي تعترضه‪.‬‬ ‫■ وزيــر الرياضة عبد الشفيع الجويفي‬ ‫يصدر قرارا بتشكيل لجنة إلعداد مسودة قانون‬ ‫للرياضة‪.‬‬ ‫■ يواجه االتحاد الليبي لكرة القدم جملة‬ ‫من التحديات أبرزها اإلسراع في إنهاء الموسم‬

‫بـــنـــاء عــلــى الــتــقــريــر‬ ‫ً‬ ‫والــمــســتــنــدات التوثيقية‬ ‫االت ــح ــاد األفــريــقــي لــكــرة‬ ‫الــقــدم (ال ــك ــاف) يخاطب‬ ‫االتحاد الليبي لكرة القدم‬ ‫بشأن إعتماد ملعب شهداء‬ ‫بــنــيــنــا الـ ــدولـ ــي بــبــنــغــازي‬ ‫الستضافة مباريات منتخبنا‬ ‫الوطني األول لكرة القدم‬ ‫خالل التصفيات األفريقية‬ ‫المؤهلة إلى نهائيات كأس‬ ‫العالم قطر ‪ ، 2022‬ويؤكد‬ ‫على ض ــرورة تنفيذ بعض‬ ‫المتطلبات األخرى لضمان‬ ‫استمرارية إعتماد الملعب‬ ‫ضمن قائمة مالعب الكاف‬ ‫المعتمدة‪.‬‬ ‫الــكــروي الحالي لكي يتسنى له تحديد هوية‬ ‫الفرق التي ستمثل الكرة الليبية في بطولتي‬ ‫دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية األفريقية‪.‬‬ ‫■ االتحاد األفريقي لكرة القدم يعتمد ملعب‬ ‫بنينا في تصفيات المونديال وطالب بضرورة‬ ‫استيفاء بقية الشروط المطلوبة لكي يستمر في‬ ‫اعتماده للملعب‪.‬‬ ‫■ سيبدأ المنتخب الوطني رحلة التصفيات‬ ‫االفريقية بمواجهة منتخب الغابون في الثامن‬ ‫من يونيو القادم على أن يلتقي منتخبي أنغوال‬

‫ومصر في الجولتين الثانية والثالثة من البطولة‪.‬‬ ‫■ نقل عن لجنة المسابقات بــأن تنسيقا‬ ‫بين اإلتحاد الليبي لكرة القدم ووزارة الرياضة‬ ‫لصيانة ملعب المدينة الرياضية بمدينة سرت‬ ‫الحتضان مباريات نهائيات الدوري ‪.‬‬ ‫■ أوقف حكم في الــدوري البرتغالي لكرة‬ ‫الــقــدم الــمــبــاراة فــي الدقيقة ال ـــ‪ 20‬مــن أجل‬ ‫كسر صيام الالعب الــدولــي الليبي المعتصم‬ ‫المصراتي‪.‬‬ ‫■ اختتمت األربعاء الماضي وبنجاح بطولة‬

‫منحة الزوجة واألوالد ستضاف آلخر معاملة ملخصصات أرباب األسر‬

‫ع املاشي‬

‫السالح والمعركة‬

‫لــمــاذا ال يتم فــرض غــرامــة بخمسين‬ ‫ديناراً‪ ،‬وحتى أكثر لكل من يخرج من دون‬ ‫كمامة؟‬ ‫السؤال يطرح الكثير من العاملين في‬ ‫قطاع الصحة‪ ،‬وبعض المواطنين‪ ،‬ويك ّرره‬ ‫فــي كــل مناسبة اإلذاعـ ــي فــي قــنــاة (ليبيا‬ ‫الرسمية)‪ ،‬الهادي الغناي‪.‬‬ ‫الــكــمــامــة هــي الــســاح‪ ،‬والــمــنــزل هو‬ ‫الخندق‪ ،‬والعدو هو كورونا‪.‬‬ ‫ولكن نفترض أنه تم فرض جزاء على‬ ‫كل من لم يضع كمامة‪ ،‬فمن سوف يلتزم‪،‬‬ ‫وبتعبير ادق مــن يــفــرض عــلــى اآلخــريــن‬ ‫االلتزام ‪ ..‬سيارات من دون لوحات‪ ،‬وأخرى‬ ‫تستخدم الــطــريــق الــمــعــاكــس‪ ،‬وأطــفــال ال‬ ‫تتجاوز أعمارهم العشر سنوات ويتجولون‬ ‫بالسيارات‪ ،‬فهل من تركوا هذه المخالفات‬ ‫يمكن أن يطبقوا عقوبة عدم ارتداء الكمامة؟‬ ‫عمليا ً لن يعد لدينا من سالح لمقاومة‬ ‫كورونا إال اللقاح‪.‬‬ ‫ال نريد أن نفقد المزيد من االحباء‪ ،‬لقد‬ ‫فقدنا الكثير‪ ،‬يكفي‪.‬‬

‫نصوص‬

‫فضائح في‬ ‫اللغة العربية‬ ‫‪!!..‬‬ ‫فبراير ‪ /‬وكاالت‬ ‫أوضــح مدير مشروع منحة الــزوجــة واألبــنــاء ب ــوزارة الــشــؤون االجتماعية علي‬ ‫البوسيفي أن القيمة المصروفة حاليا هي منحة األوالد األقل من سن الـ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫وجاء في تصريحات أدلى بها البوسيفى لوسائل اإلعالم‪ ،‬أن صرف عالوة الزوجة‬ ‫والبنات فوق الـ‪ 18‬سنة ستصرف لهم األسابيع القادمة بعدما تتحقق وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية من عدم حصولهم على مرتبات من الدولة‪.‬‬ ‫وأفاد مدير المشروع بأن قيمة منحة الزوجة واألوالد تضاف إلى الحساب الجاري‬ ‫الذي أجرى فيه آخر معاملة لمخصصات أرباب األســر‪ ..‬وتابع أن أي مراجعات أو‬ ‫تعديالت أو استفسارات يرجع فيها لوزارة الشؤون االجتماعية متمثلة في إدارة مشروع‬ ‫منحة الزوجة واألوالد‪ ..‬وسبق للبوسيفي أن نوه الخميس الماضي إلى أن البنات فوق‬ ‫سن الــ‪ 18‬سيعاملن كاألبناء وأن العمل جار على إحالة منحة الزوجة بعد االنتهاء من‬ ‫فرزها حسب الشرائح المختلفة للسيدات الليبيات وفق ما نص عليه القانون من ربات‬ ‫بيوت وأرامل ومطلقات‪.‬‬

‫بالدٌ على مزاج البني‬ ‫المهدى الحمروني‬

‫يا قدري العنيف والنافذ‬ ‫يا جنوني الطفل‬ ‫يا حبيبتي العد ّوة‬ ‫ومرضعتي القاسية‬ ‫تصحرت أمومتك لكفالتي‬ ‫كلما‬ ‫ّ‬ ‫أ ِرثُك كاسم‬ ‫وأستخلفك كديانة‬ ‫ياااا كل كلي‬ ‫حد كالمدى‬ ‫الكثير بال ٍّ‬ ‫يا بالدي‬ ‫أيتها المختلفة في سطوة اجتياحك‬ ‫أيتها القربى النافرة والحقة‬ ‫أنت لست مجرد حب‬ ‫معجزتك تستلب إيماني‬ ‫حر َمتُك تتملك عبوديتي‬ ‫ُ‬ ‫كــيــف يسعني تغيير فصيلك في‬ ‫دمي؟‬ ‫فدون حضارتك‬ ‫ال أزال أرقص كالزنوج حول نارهم‬ ‫في فكتوريا‬ ‫واألنهار تمضي بعيد ًة وحزين ًة إلى‬ ‫البحر‬ ‫فيا رسولتي اليتيمة ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫هل أنبأتِ ني عن صدى هزيعي‬ ‫الموشح بالعواء‬ ‫في هِ ضاب الليل‬ ‫َّ‬ ‫البيدا ُء كما هي‬ ‫على م ــزاج البين منذ‬ ‫أزلها‬

‫‪8‬‬ ‫‪ 2‬رم‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫أ‬

‫‪2‬‬ ‫‪144‬‬

‫هـ ـ‬

‫ال‬

‫سب‬

‫‪10‬‬

‫ماي‬ ‫و‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪111‬‬

‫شا‬

‫ملة‬ ‫سن‬

‫ةا‬ ‫لحا‬

‫الموقع اإللكتروني‬ ‫‪www.febp.ly‬‬

‫حــوالــي ‪ 5000‬كلمة عــربــيــة ضمن‬ ‫اضبارة اللغة التركية المتكونة من حوالي‬ ‫‪ 112‬ألــف كلمة ‪ ..‬هــذا غير الكلمات‬ ‫الفارسية واإليطالية والالتينية واإلغريقية‬ ‫والفرنسية واأللمانية ‪ ..‬بمعنى أن اللغة‬ ‫التركية مزيج معقد من اللغات المحيطة‬ ‫ومــن المصطلحات العالمية والمحلية‬ ‫‪ ..‬مــرت اللغة التركية بــتــحــوالت كثيرة‬ ‫حتى أصبحت بما يعرف عنها اليوم وقد‬ ‫كانت تكتب بحروف عربية إلى أن أصدر‬ ‫قـــرارا بدخول‬ ‫مصطفى كمال أتــاتــورك‬ ‫ً‬ ‫األبــجــديــة الالتينية ب ـ ً‬ ‫ـدل مــن األبجدية‬ ‫العربية كجزء من سياسته القومية الهادفة‬ ‫لتحديث المجتمع التركي فيما يعرف‬ ‫بالعلمانية ‪..‬‬ ‫المدهش أن أغلب األتــراك يجيدون‬ ‫كبيرا منهم يتحدث‬ ‫وقسما‬ ‫اللغة العربية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللغتين اإلنجليزية واأللمانية لكنهم ومن‬ ‫مــبــدأ حبهم لقوميتهم لــن يتحدثوا مع‬ ‫السائح إال بلغتهم التركية المعقدة والتي‬ ‫ليس بها أي حافز يجعلك تتعلمها إذ تخلو‬ ‫طبعا وجهة نظر‬ ‫من الذائقة اللغوية وهذه‬ ‫ً‬ ‫شخصية ‪ ..‬ولهذا يحاولون جعل لغتهم لغة‬ ‫عالمية رغم أنها تقع في التصنيف السابع‬ ‫ضمن اللغات العالمية ‪..‬‬ ‫نحن لغتنا تقع في تصنيف متقدم‬ ‫عالميا لكننا نبتذلها ونحاول التحدث مع‬ ‫ً‬ ‫السواح واألجانب بلغاتهم وحتى وإن كنا‬ ‫ال نجيدها بطالقة ‪ ..‬ونهمل لغتنا العربية‬ ‫الجميلة فيتعثر المذيع في قراءة النشرات‬ ‫ونسيء للغة في مقوالتنا التي نكتبها على‬ ‫حيطان األماكن العامة وجدران المدارس‬ ‫‪ ..‬ناهيك عن الفضائح والكوارث اللغوية‬ ‫في مراسالت إداراتنا وبيانات الدولة ‪..‬‬ ‫فقط أدعـــوك إلــى سماع أي مذيع في‬ ‫المرئية أو المسموعة وهــو يجلد اللغة‬ ‫العربية بضراوة ‪ ..‬أو توقف عند سياج‬ ‫مدرسة وحاول قراءة المقوالت التي يندى‬ ‫لها جبين المجمع اللغوي ‪ ..‬أو اطلع على‬ ‫مراسالت وزاراتنا وإداراتنا وستجد لغة‬ ‫جديدة هي خليط ال يمت للغة العربية‬ ‫بصلة ‪!!..‬‬

‫موا‬

‫فق‬

‫دد‬

‫ال‬

‫الناجي الحربي‬

‫أسعار العمالت مقابل الدينار الليبي‬

‫الع‬

‫و‬ ‫عية‬

‫حافة العشق‬

‫دي‬

‫ةع‬

‫شرة‬

‫آثار شحات‬

‫الدوالر االمريكي‬

‫‪5.13‬‬

‫اليورو االوروبي‬

‫‪6.14‬‬

‫الجنيه المصري‬

‫‪0.33‬‬

‫اليرة التركية‬ ‫الدينار التونسي‬

‫‪0.72‬‬ ‫‪1.70‬‬