صحيفة نجوم العدد 23

‫مواجهات ساخنة في أولى جوالت اإلياب‬

‫نجـوم‬

‫السنة األولى‬

‫رئيس التحرير‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫أسبوعية رياضية فنية تصدر عن الصباح‬ ‫العدد (‪)23‬‬

‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬‬

‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬السعر ( ‪ )1‬دينار‬

‫ألول مرة في تاريخه‬

‫النصر يتوج‬ ‫بكأس السوبر‬

‫هل يقتفي المصراتي آثار ماجر؟‬

‫باقنده ‪ :‬الفنان الليبي يحتاج لمن يصدره عربيا وعالميا‬

‫ص ‪5-4‬‬ ‫ص ‪15-14‬‬

‫‪2‬‬

‫ومضات‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫إعداد‪ /‬إمحمد إبراهيم‬

‫العــــدد (‪)23‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫خبر األمس‬

‫خبر اليوم‬

‫خبر الغد‬

‫أصبح هناك مديران لقناة ليبيا الرياضية‪،‬‬ ‫المدير المكلف من قبل بعيو والمدير الذي سبق‬ ‫‪ ،‬بعد أن قرر االخير العودة لممارسة مهامه‪.‬‬

‫اتحاد كــرة اليد مصر على اختصار الزمن‬ ‫واقامة المسابقة في ظرف‪12‬يوما في تجمع‬ ‫سيقام بمدينة مصراتة‪.‬‬

‫قائمة من الالعبين ستستدعى من قبل كليمنتي للتدريب في تونس منتصف‬ ‫الشهر الحالي قبل التوجه إلى الدوحة للتباري مع المنتخب السوداني لتحديد‬ ‫المنتخب الذي سيشارك في منافسات البطولة العربية‪.‬‬

‫المصراتي ‪ ..‬السفير األبرز‬ ‫سجل الموهوب الخلوق المعتصم المصراتي‬ ‫اسمه في سجل كرة القدم البرتغالية بأحرف‬ ‫ب ـ ــارزة ب ـعــد أن ت ــوج م ــع فــري ـقــه بــراغــا‬ ‫ب ـكــاس الـبــرتـغــال لـيـنــام ال ــى نــادي‬ ‫الكبار بجدارة ‪ ،‬ويصبح السفير‬ ‫االبـ ـ ــرز ل ـك ــرة الـ ـق ــدم الـلـيـبـيــة‬ ‫محققا أول إنجاز من نوعه‬ ‫لــاعــب ل ـي ـبــي‪ .‬والـ ــى جــانــب‬ ‫الموهبة الفذة فالمصراتي‬ ‫ص ــاح ــب خ ـلــق رف ـي ــع داخ ــل‬ ‫الملعب وخارجه‪ ،‬وفي لمسة‬ ‫وف ــاء منه فــانــه كــان قــد تنازل‬ ‫على جزء كبير من مستحقاته‬ ‫الـمــالـيــة ل ـنــاديــه االت ـح ــاد قـبــل أن‬ ‫ي ـبــدأ رح ـلــة االح ـ ــاراف خــارجـيــا منذ‬ ‫أربعة سنوات‪.‬‬

‫أندية (الشنطة)‬ ‫وانتخابات‬ ‫السلة‬

‫اع ـتــرضــت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــة‬ ‫األولـ ـ ـمـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫على تجاوزها‬ ‫وعــدم دعوتها‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـف ــاهـ ـم ــة‬ ‫فـ ـ ــي ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫الـتــي شكلتها‬ ‫وزارة الرياضة‬ ‫ألجـ ــل إن ـج ــاز ق ــان ــون يـنـظــم الــريــاضــة‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫وكان وزير الرياضة قد أصدر قرارا‬ ‫بتشكيل لجنة من قبل بعض الخبرات‬ ‫الــريــاض ـيــة ألج ــل الـتـحـضـيــر الص ــدار‬ ‫قانون ينظم الرياضة ببالدنا‪.‬‬

‫ اتحاد كــرة القدم يتخبط وعجز عن اقامة مباراة‬‫الكأس الممتازة‪،‬وكل يوم يحدد لها موعدا‪.‬‬ ‫ ل ـج ـنــة ال ـم ـســاب ـقــات وألول مـ ــرة اصـ ـ ــدرت ج ــدول‬‫مـبــاريــات ثــاثــة غسابيع مــن المسابقة الـمـمـتــازة لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وتمسكت بعدم التأجيل‪.‬‬ ‫ خــدعــة االنـتـخــابــات بــاالت ـحــادات الــريــاضـيــة باتت‬‫مكشوفة ولم تعد تنطوي على الوسط الرياضي‪.‬‬ ‫ فاز المهندس خالد المهلهل بوالية رابعة في رئاسة‬‫االتحاد االفريقي برفع االثقال ‪.‬‬ ‫ االتـحــاد الــدولــي لكرة القدم امامه اكثر من طعن‬‫في نزاهة انتخابات االتحاد الليبي لكرة القدم لم ينظر‬ ‫فيها بعد‪.‬‬ ‫ اق ــام ن ــادي الـفــالــوجــا حفل تكريم لـلـنــدرب ريــاض‬‫جـمـعــة ال ـق ــرر ال ـم ـغ ــادرة ب ـعــد غـنــىصـعــدربــالـفــريــق الــى‬ ‫مسابقة الدرجة االولى‪.‬‬

‫مسابقة تسير‬ ‫نحو المجهول‬

‫لماذا كليمنتي؟‬

‫هــــــــــل هو طلب لـلــــــــــود؟‬

‫اعضاء اتحاد الكرة يهرولون الى تونس جوا وبرا‬ ‫حتى يـحـضــروا التوقيع الـتــاريـخــي ال ــذي بموجبه‬ ‫سيتولى هذا العجوز العاطل تدريب منتخبنا لكرة‬ ‫الـقــدم فــي خـطــوة الــى الخلف لــن تـكــون ذات فائدة‬ ‫لكرة القدم الليبية‪.‬‬ ‫كليمنتي يقاضينا‬ ‫مــن ضـمــن الـمـعـلــومــات ال ـم ـتــوفــرة عــن الـعـجــوز‬ ‫االسباني كليمنتي الذي سيتولى تدريب منتخبنا‬ ‫من جديد ‪ ،‬قيامه برفع دعــوة ضدنا لــدى االتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم‪ ،‬وكسبها ‪.‬‬ ‫لماذا كليمنتي؟‬ ‫هذا السؤال يطرح من قبل االالف‪...‬لـمــاذا وقع‬ ‫االختيار على االسباني كليمنتي لتدريب منتخبنا‬ ‫االول لكرة القدم؟‪ ،‬هل لمعرفته بكرة القدم الليبية؟‬ ‫وهل ألنه صاحب فكر متطور؟‪ ،‬وهل النه قادر على‬

‫أسبوعية رياضية فنية‬ ‫تصدر عن الصباح‬

‫‪nojoom‬‬

‫بسرعة‬

‫نـ ـ ـ ـ ــأمـ ـ ـ ـ ــل أن اقـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫انتخابات االتـحــاد العام‬ ‫لـ ـك ــرة الـ ـسـ ـل ــة فـ ــي نــزهــة‬ ‫كاملة‪ ،‬وتحسمها االندية‬ ‫التي تمارس هــذه اللعبة‬ ‫ف ـ ـعـ ــا ولـ ـ ـي ـ ــس االن ـ ــدي ـ ــة‬ ‫ال ــوه ـم ـي ــة ‪،‬وذل ـ ـ ــك حـتــى‬ ‫نحافظ على خصوصية‬ ‫ه ــذه الـلـعـبــة ال ـتــي تمتاز‬ ‫بالتشويق واالثارة‪.‬‬

‫اتحاد الكرة مخترق‬ ‫االدارة الـجـيــدة هــي التي‬ ‫يـعـتـمــد عـلـيـهــا ف ــي تـنـفـيــذ أي‬ ‫مـشــروع‪ ،‬ومــن ضمن الـشــروط‬ ‫االداري ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـنـ ـظ ــام والـ ـس ــري ــة‬ ‫ف ــي الـ ـم ــراس ــات ال ـت ــي تــرســل‬ ‫والـتــي ت ــرد‪ ،‬وعـنــدمــا يفقد اي‬ ‫ات ـحــاد ريــاضــي ه ــذه ال ـشــروط‬ ‫يـصـبــح مـخـتــرقــا بــاعـتـبــاره لم‬ ‫يـكــن أم ـي ـنــا‪ ،‬وع ـنــدمــا تتسرب‬ ‫مـ ــراسـ ــات اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة الــى‬ ‫وســائــل الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫تفقد الـثـقــة فـيــه اداريـ ــا أيضا‬ ‫وه ــو دل ـيــل عـلــى ع ــدم جــدارتــه‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة وهـ ـ ـ ــو مـ ـج ــرد‬ ‫مجموعة أف ــراد غير مؤهلين‬ ‫جـ ـ ــاءت ب ـه ــم انـ ـتـ ـخ ــاب ــات غـيــر‬ ‫نــزيـهــة وأص ـ ــوات اش ـتــريــت إمــا‬ ‫بالمال أو الوعود‪.‬‬

‫اللجنة األولمبية تعترض‬

‫مدير التحرير‬

‫منسق حترير‬

‫حليمة التواتي‬

‫نوري ميالد سالم‬

‫تحقيق النصيب االكبر من طموحاتنا‪،‬ام ان‬ ‫التوقيع معه مجرد صفقة؟ ‪.‬‬ ‫لــمــاذا اليــوقــع عقد كليمنتي في‬ ‫ليبيا؟‪.‬‬ ‫على غير ما تقوم به كل اتحادات الكرة في‬ ‫العالم‪ ،‬الزال اتحاد كــرة القدم يبرم عقود‬ ‫ال ـمــدرب ـيــن خ ــارج ليبيا بــالــرغــم مــن زوال‬ ‫االسباب التي كانت تفرض علينا ذلك‪،‬واذا‬ ‫ك ــان ذل ــك يـتــم تـلـبـيــة ل ـش ــروط كليمنتي‬ ‫فانه يكون قــد رضــخ لــه وبــات الطرف‬ ‫االضعف‪ ،‬واذا كان التوقيع تم‬ ‫خــارج ليبيا بمبادرة ورغبة‬ ‫من اتحاد الكرورة فانه قد‬ ‫أســاء االختيار ‪ ،‬وأثبت انــه ما إن‬ ‫يرتكب خطأ حتى يقع في آخر‪.‬‬

‫تصوير‬

‫طالل أبو سته‬

‫تدقيق لغوي‬

‫تنفيذ وإخراج‬

‫ح ـ ـتـ ــى ال ـ ـل ـ ـح ـ ـظـ ــة لــم‬ ‫يـ ـعـ ـل ــن ب ـ ـعـ ــد عـ ـ ــن م ــوع ــد‬ ‫انـطــاق مسابقة الدرجة‬ ‫االولـ ـ ــى ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬بل‬ ‫ان فـ ــرق ال ــدرج ــة االولـ ــى‬ ‫مـنـقـسـمــة ب ـيــن مجموعة‬ ‫ت ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ــو نـ ـ ـ ـح ـ ـ ــو الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــاء‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬وم ـج ـمــوعــة‬ ‫أخ ـ ــرى مـتـمـسـكــة بــإقــامــة‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــة‪،‬ورب ـمــا يتخذ‬ ‫ق ـ ـ ــرار ب ــانـ ـه ــا خ ــال‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع الـ ــذي‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـع ـ ــود اتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫ال ـك ــرة ف ــي مدينة‬ ‫بنغازي ‪.‬‬

‫أبوبكر يوسف المسالتي عبدالباسط هرودة‬ ‫أحمد قدوشة‬

‫فــرز وطبــاعـة‬ ‫مطابع الهيئة‬ ‫العامة للصحافة‬

‫االنتخابات الملوثة‬

‫باختصار‬

‫بقلم‪ /‬إمحمد إبراهيم‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫باتت االتـحــادات الرياضية تنتهج نفس االسـلــوب وتحقق نفس‬ ‫االهــداف من االنتخابات التي تجريها ألجل اعتالء الكراسي‪،‬حيث‬ ‫تقوم هــذه االنتخابات على شــراء االص ــوات مقابل المال او المهام‬ ‫في مسرحية مكشوفة ضحيتها الرياضة الليبية‪ ،‬بحيث تبنى هذه‬ ‫االنتخابات على الباطل‪،‬وتكون النتيجة هذا التخبط وهذه الفوضى‬ ‫وهــذا المستوى التنظيمي الهزيل ‪،‬وهــذا المستوى الفني الهابط‬ ‫الذي لم يعد قادرا حتى على منافسة جيران الجنوب‪.‬‬ ‫إن االعتماد على أندية (الشنطة) وأص ــوات الدفع المسبق في‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫انتخابات االتحادات الرياضية جريمة ترتكب ضد الرياضة الليبية‬ ‫‪،‬وتؤكد ان الذين ينتهجون هذا السلوك السيء ليس هدفهم خدمة‬ ‫الرياضة ‪،‬بل الهدف تحقيق مآرب شخصية على حساب المصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬وبات على وزارة الرياضة أن تسارع في إنجاز قانون الرياضة‬ ‫الــذي يجب أن يتضمن ضــرورة نزاهة االنتخابات ‪،‬وتضع الشروط‬ ‫والمعايير التي من شأنها ان تخلصنا من هؤالء المصلحين الذين‬ ‫يجثمون على صدور كثير من االلعاب وخاصة الجماعية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ومضات‬

‫العــــدد (‪)23‬‬ ‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫ابوزريبة يتوج بالدهب‬

‫الزنكولي‬ ‫رئيسا للمنطقة األفريقية‬ ‫تــم انتخاب المهندس خــالــد الزنكولي رئيسا للمنطقة‬ ‫االفريقية االول ــى والـتــي تضم اللجان االولمبية فــي كــل من‬ ‫ليبيا وتــونــس والـجــزائــر والـمـغــرب وبــذلــك يصبح الزنكولي‬ ‫ايضا عضوا في مجلس إدارة اتحاد اللجان االولمبية‪« .‬انوكا»‬ ‫وقــد اجــريــت صـبــاح الـيــوم بمصر انتخابات مجلس إدارة‬ ‫االنوكا التي فاز برئاستها الجزائري مصطفى براف بحصوله‬ ‫على ‪ 38‬صوتا وانتخاب الـســودانــي احمد ابوالقاسم أمينا‬ ‫عاما بإجمالي ‪ 27‬صوتا ‪.‬‬ ‫يــذكــر ان اج ـت ـمــاع الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة الت ـح ــاد الـلـجــان‬ ‫االول ـم ـب ـيــة االفــري ـق ـيــة ق ــد ب ــدأ أم ــس بــال ـقــاهــرة بـحـضــور كل‬ ‫من رئيس اللجنة األولمبية الليبية الدكتور جمال الــزروق‬ ‫واالم ـي ــن ال ـع ــام خــالــد الــزن ـكــولــي ال ـفــائــز بــرئــاســة المنطقة‬ ‫االفريقية االولى ‪.‬‬

‫دوري رديف السلة‬ ‫يكشف عن مواهب واعدة‬ ‫يتواصل دوري الرديف لكرة السلة‬ ‫بـطــرابـلــس بـمـشــاركــة خـمـســة ف ــرق هي‬ ‫االتـحــاد والمدينة واالهـلــي بطرابلس‬ ‫والـشـبــاب وال ـيــرمــوك‪ ،‬كــل ال ـفــرق تضم‬ ‫فــي صفوفها مــواهــب واعـ ــدة‪ ،‬تــؤكــد ان‬ ‫مستقبل كــرة السلة بالف خير‪،‬ونشير‬ ‫ال ـ ــى أن ال ـم ـســاب ـقــة شـ ـه ــدت م ـب ــاري ــات‬ ‫اج ـ ـتـ ــازت بــال ـم ـنــاف ـســة الـ ـق ــوي ــة‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫اتسم لقاء االهلي بطرابلس واالتحاد‬ ‫بـ ــأجـ ــواء ال ــدي ــرب ــي‪،‬وه ــو ال ـ ــذي انـتـهــى‬ ‫اتحاديا ‪.46-71‬‬

‫احــرز الرباع الدولي احمد ابوزريبة ثالث قالئد‬ ‫ذهبية فــي خـتــام بطولة افريقيا ‪ 31‬لــرفــع االثـقــال‬ ‫للكبار التي اختتمت اليوم بالعاصمة الكينية نيروبي‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد تألق ابوزريبة في وزن ‪ 96‬كجم وسجل أرقاما‬ ‫ليبية جديدة ‪ ،‬وجاءت الذهبيات كالتالي ‪-:‬‬ ‫ ذهبية الخطف ‪ 150‬كجم‬‫ وذهبية النتر ‪ 186‬كجم‬‫ وذهبية المجموع ‪ 336‬كجم ‪.‬‬‫ح ـي ــث وض ـ ــع االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـل ـي ـب ــي ل ــرف ــع األثـ ـق ــال‬ ‫برنامجا تحضيريا مكثفا للرباع ابوزريبة بــدأ منذ‬ ‫مطلع نوفمبر الماضي متضمنا معسكرات داخلية‬ ‫ومعسكرا خــارجـيــا بتركيا لـمــدة اسبوعين بــإشــراف‬ ‫مدربه خليل شنينة ‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة األولمبية الليبية قد دعمت الرباع‬ ‫الــدولــي ابوزريبة في هــذه المشاركة لتحقيق افضل‬ ‫النتائج ‪.‬‬ ‫يذكر ان البطولة االفريقية لرفع االثقال تتضمن‬ ‫بــرنــامــج جـمــع الـنـقــاط للتاهل لــالـعــاب االولمبية‬ ‫طوكيو صيف هــذا الـعــام وال ــذي سيصدر الحقا عن‬ ‫االتحاد االفريقي للعبة‬

‫اعتذار ‪ ..‬عن مهمة رياضية‬ ‫أكــد المهندس عبدالمجيد صالح‬ ‫ان ـ ــه اعـ ـت ــذر ع ــن ت ــول ــي م ـه ـمــة ال ـمــديــر‬ ‫االداري لمنتخبنا األول لـكــرة الـقــدم‪،‬‬ ‫مؤكدا انه ال بريد التضحية بوظيفته‬ ‫من جديد مكتفيا بما قدمه للرياضة‬ ‫خ ــال س ـنــوات مـضــت متمنيا التوفيق‬ ‫لـ ـم ــن س ـي ـت ــول ــى هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـهـ ـم ــة‪ ،‬وكـ ــان‬ ‫ع ـب ــد ال ـم ـج ـي ــد ص ــال ــح قـ ــد ت ــول ــى ع ــدة‬

‫مـهــام قـيــاديــة بـنــادي االت ـحــاد منذ سنة‬ ‫‪ 1992‬وســاهــم بحسن ادارت ــه فــي فــوز‬ ‫االتـ ـح ــاد بـسـبــع ب ـط ــوالت مـحـلـيــة‪ ،‬كما‬ ‫انــه كــان عنصرا اساسيا في النجاحات‬ ‫االفــري ـق ـيــة ل ـفــريــق االتـ ـح ــاد م ـنــذ سنة‬ ‫‪2000‬حـتــى سنة ‪ 2010‬التي توجت‬ ‫بــالـفــوز الشهير عـلــى االعـلــي المصري‬ ‫بهدفين لصفر ‪.‬‬

‫انسحاب دون ذكر األسباب‬ ‫عـبــر صفحته بالفيس بــوك‬ ‫أعـلــن المهدي محمد قريميدة‬ ‫انـسـحــابــه م ــن الـعـمــل بــاالتـحــاد‬ ‫ال ـعــام لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬قريميدة لم‬ ‫يذكر االسـبــاب وهــو الــذي يعرف‬ ‫كــل كبيرة عــن اتـحــاد الـكــرة‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمة ما يعرفه الرسالة الواردة‬ ‫م ــن االت ـ ـحـ ــاد الـ ــدولـ ــي ح ـيــن تم‬ ‫االن ـقــاب على الـمــرحــوم جمال‬ ‫الـ ـجـ ـعـ ـف ــري‪،‬م ــا ي ـج ـع ــل ال ــرج ــل‬ ‫(ب ـنــك) مـعـلــومــات مهما للغاية‬ ‫ومـ ـ ــا ب ـج ـع ــل ع ـ ــدول ـ ــه ع ـ ــن ق ـ ــرار‬ ‫االنسحاب واردا‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫محترف‬

‫إعداد‪ /‬مناف بن دلة‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)23‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫بعد أن حاز كأس البرتغال‬

‫ه ـ ــل يقتفي المصراتي آثار ماج ـ ــر؟‬ ‫مرت لحظات يمكن وصفها بالغريبة على العبنا الدولي المعتصم المصراتي في نهائي كأس البرتغال يوم األحد‬ ‫الماضي‪ ،‬اختلطت فيها دموع الحزن بأخرى للفرح‪ ،‬ثم كانت دقائق التتويج فرصة للحديث عن رحيل مرجح‪ ،‬دون أن‬ ‫تعرف الوجهة المقبلة‪ .‬ودخــل المعتصم متوسط ميدان سبورتينغ براغا وزمــاؤه المباراة النهائية لمسابقة الكأس‬ ‫البرتغالية األحد الماضي على ملعب مدينة كويمبرا‪ ،‬وكلهم أمل في تتويج موسم ناجح بلقب يمكنهم من الظهور مرة‬ ‫أخرى في الدوري األوروبي (اليوروبا ليغ) لكن مهمتهم لم تكن سهلة في مواجهة بنفيكا العريق‪.‬‬

‫أنهى موسما استثنائيا حمل فيه الكأس الثالثة في تاريخ فريقه‬ ‫تفوق براغا‬ ‫ومـ ـ ــع م ـض ــي ال ــدق ــائ ــق وت ـت ــال ــي‬ ‫الهجمات بدأ الحلم يتجسد واقعا‪،‬‬ ‫وزاده قوة طرد حارس بنفيكا هيلتون‬ ‫ليتي في الدقيقة ‪ ،17‬وبعدها بـ‪17‬‬ ‫أخرى مرر المصراتي كرة بينية كادت‬ ‫تـسـفــر ع ــن ه ــدف ل ــوال ت ــدخ ــل دف ــاع‬ ‫المنافس‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا ك ــان ال ـش ــوط األول في‬ ‫ط ــري ـق ــه ل ــان ـت ـه ــاء وقـ ــع ال ـب ــرازي ـل ــي‬ ‫ل ــوك ــاس ب ـ ـيـ ــازون ع ـل ــى هـ ــدف ب ــراغ ــا‬ ‫األول ب ـطــري ـقــة جميلة‪ ،‬مـسـتـغــا‬ ‫خــروجــا خاطئا مــن ح ــارس بنفيكا‪،‬‬ ‫ودخل زمالؤه – ومنهم المصراتي –‬ ‫غرفة تغيير المالبس أثناء الراحة‬ ‫ب ـيــن ال ـشــوط ـيــن ت ـم ـلــؤهــم ال ـس ـعــادة‬ ‫لتقدمهم بهدف‪.‬‬ ‫الدموع سيدة الموقف‬ ‫وفي الشوط الثاني استمر هجوم‬ ‫براغا‪ ،‬وتعددت الفرص أمامه‪ ،‬وسط‬ ‫دف ــاع مهلهل للمنافس‪ ،‬ول ــوال تألق‬ ‫الـيــونــانــي أودي ـس ـيــوس فــاكــوديـمــس‬ ‫حـ ــارس بنفيكا ال ـبــديــل ل ـ ــزادت غلة‬ ‫أهداف رفقاء المصراتي‪.‬‬ ‫ث ــم أت ـ ــت ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 74‬وم ـع ـهــا‬ ‫إصابة للمصراتي حرمته من إكمال‬ ‫المباراة‪ ،‬فغادر والدموع تمأل عينيه‪،‬‬ ‫وسـ ـ ــط ت ـص ـف ـي ــق الـ ـح ــاض ــري ــن‪ ،‬فــي‬ ‫مشهد يؤكد على تألق الدولي الليبي‬ ‫في المباراة وطيلة الموسم‪.‬‬ ‫دقائق الحسم‬ ‫ولـ ــم يـتـغـيــر الـ ـح ــال ب ـعــد خ ــروج‬

‫الع ـب ـنــا الـ ــدولـ ــي‪ ،‬ه ـج ــوم م ــن بــراغــا‬ ‫سجل‬ ‫وتألق من فالكوديمس‪ ،‬إلى أن ّ‬ ‫ريكاردو هورتا هدف فريقه الثاني في‬ ‫الدقيقة ‪ ،84‬منهيا المباراة بشكل‬ ‫ف ـع ـلــي ق ـبــل ن ـهــاي ـت ـهــا ب ـســت دق ــائ ــق‪،‬‬ ‫ومــؤكــدا أن الـكــأس ذهـبــت إلــى فريق‬ ‫مــديـنــة ب ــراغ ــا ال ـتــي تـقــع ف ــي شـمــال‬

‫البرتغال‪.‬‬ ‫ومــاتـبـقــى مــن دقــائــق لــم يحمل‬ ‫معه جــديــدا باستثناء طــرد بـيــازون‬ ‫من براغا والمغربي عادل تعرابت من‬ ‫جانب بنفيكا لتشاجرهما‪.‬‬ ‫على خطى الهوني‬ ‫سـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـصـ ــراتـ ــي فـ ـ ــي ظـ ـف ــره‬

‫بـ ـ ــال ـ ـ ـكـ ـ ــأس ع ـل ــى‬ ‫خـ ـ ـ ـط ـ ـ ــى حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدوا‬ ‫لهوني‪ ،‬الذي كان قد‬ ‫توج هو اآلخر فيما‬ ‫سـ ـب ــق ب ـل ـق ــب ك ــأس‬ ‫البرتغال مع فريقه‬ ‫ديسبورتيفو أفيس‬ ‫في عام ‪.2018‬‬ ‫اللقب الثالث‬ ‫وب ـه ــذا ال ـف ــوز تـ ـ ّوج ب ــراغ ــا بثالث‬ ‫ألقابه في مسابقة كأس البرتغال‪ ،‬إذ‬ ‫سبق له ذلك في مناسبتين‪ ،‬األولى‬ ‫م ــوس ــم ‪ 1966-1965‬وال ـثــان ـيــة‬ ‫مـ ــوسـ ــم ‪ ،2016-2015‬مـنـهـيــا‬ ‫موسما يمكنه وصفه بالممتاز‪.‬‬ ‫فعلى مـسـتــوى ال ـ ــدوري‪ ،‬تــواجــد‬ ‫براغا في المركز الرابع‪ ،‬برصيد ‪64‬‬ ‫نقطة‪ ،‬جمعها من ‪ 19‬انتصاراً‪7 ،‬‬ ‫تـعــادالت و‪ 8‬هزائم‪ ،‬وتــأهــل بالتالي‬ ‫إلى (اليوروبا ليغ) سواء بمركزه في‬ ‫الدوري أو بنيله لقب الكأس‪.‬‬ ‫المصراتي نجم النجوم‬ ‫مـ ــن ب ـي ــن نـ ـج ــوم الـ ـف ــري ــق تــألــق‬ ‫المصراتي بشكل استثنائي‪ ،‬فلعب‬ ‫‪ 44‬مـ ـب ــاراة ع ـلــى ‪ 3‬م ـس ـتــويــات هي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدوري وال ـ ـ ـكـ ـ ــأس ال ـب ــرت ـغ ــال ـي ـي ــن‬ ‫والـ ـ ــدوري األوروب ـ ـ ــي‪ ،‬وت ـح ـصــل على‬ ‫جائزة أفضل العب في الدوري لشهر‬ ‫فبراير‪.‬‬ ‫فـفــي ال ـ ــدوري البرتغالي‪ ،‬ظهر‬ ‫الالعب بشعار فريقه في ‪ 28‬مباراة‬ ‫(‪ 23‬م ـن ـه ــا أسـ ــاس ـ ـيـ ــا)‪ ،‬وسـ ـج ــل ‪3‬‬

‫أهداف‬ ‫وص ـ ـنـ ــع‬ ‫م ـ ـث ـ ـل ـ ـهـ ــا‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫تـ ـ ـم ـ ــري ـ ــرات‬ ‫حاسمة‪ ،‬وفي‬ ‫ال ـكــأس لـعــب ‪6‬‬ ‫مـ ـب ــاري ــات وأح ـ ــرز‬ ‫فريقه اللقب‪.‬‬ ‫أمـ ــا ف ــي الـ ـ ــدوري‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ف ـ ـشـ ــارك‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــراتـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي ‪7‬‬ ‫مـبــاريــات ووق ــع هدف ًا‬ ‫لفريقه‪ ،‬الــذي بلغ‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫محترف‬

‫العــــدد (‪)23‬‬ ‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫‪5‬‬

‫متوسط ميدان الفرسان أبلغ زمالءه عن رغبته في الرحيل ‪ ..‬والوجهة المقبلة قد تكون بورتو‬

‫براغا متمسك بفهده األسمر ويرفع أمام المطالبين‬ ‫بخدمات الالعب شعار (ال نفرط في نجومنا)‬

‫مواقع عالمية أبرزت القيمة الكبيرة للمصراتي على المستويين الفني والمالي‬

‫الدور الـ ‪ 32‬من المسابقة‪.‬‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـتـ ــألـ ــق دفـ ـ ــع مـ ــوقـ ــع (ه ــو‬ ‫سـ ـ ـ ـك ـ ـ ــورد) ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي إلـ ـ ـ ــى إع ـ ـطـ ــاء‬ ‫المصراتي تقييما فنيا بلغ (‪)6.70‬‬ ‫نقطة‪ ،‬نظير ما قدمه هذا الموسم‪.‬‬ ‫أم ــا مــوقــع (تــران ـس ـبــورت مــاركــت)‬ ‫األلـ ـم ــان ــي ف ــرف ــع ال ـق ـي ـمــة ال ـســوق ـيــة‬ ‫لالعب إلى ‪ 10‬ماليين يورو‪ ،‬ليصبح‬ ‫ال ـثــانــي م ــن ح ـيــث ال ـم ـقــابــل الـمــالــي‬ ‫ال ـم ـتــوقــع حـ ــال االن ـت ـق ــال ف ــي ن ــادي‬ ‫براغا‪.‬‬ ‫نهاية المسيرة‬ ‫وي ـن ـق ـل ـن ــا ال ـ ـحـ ــديـ ــث ع ـ ــن قـيـمــة‬ ‫ال ــاع ــب ال ـت ـســوي ـق ـيــة إلـ ــى آخـ ــر عــن‬ ‫ان ـت ـقــالــه إلـ ــى ص ـف ــوف ف ــري ــق جــديــد‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬حيث ذكــر الموقع‬ ‫االل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي ل ـص ـح ـي ـفــة (جـ ــوجـ ــو)‬

‫الـ ـب ــرتـ ـغ ــالـ ـي ــة أن الـ ـمـ ـص ــرات ــي أب ـل ــغ‬ ‫زمالءه بعد التتويج باللقب عن نيته‬ ‫المغادرة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن العـبـنــا ال ــدول ــي قد‬ ‫حسم قراره ولن يتواجد العام المقبل‬ ‫مع براغا‪ ،‬دون أن يفصح عن وجهته‬ ‫المقبلة‪ ،‬ونقلت عنه قوله ‪« :‬أنا سعيد‬ ‫في براغا‪ ،‬لكنني سأنتظر ما سيجلبه‬ ‫لي المستقبل»‪.‬‬ ‫وكــانــت ذات الصحيفة قــد أفــادت‬ ‫ســاب ـقــا ب ــأن نـ ــادي ب ــورت ــو الـبــرتـغــالــي‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــريـ ـ ــق م ـ ـه ـ ـتـ ــم بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاقـ ــد م ــع‬ ‫المصراتي‪ ،‬إضافة ألندية أخــرى لم‬ ‫تسمعها بعينها‪.‬‬ ‫وإثر ذلك سارعت إدارة سبورتينغ‬ ‫براغا للتأكيد على أن فهدها األسمر‬ ‫غير مطروح للبيع‪ ،‬حيث صرح رئيس‬

‫النادي لصحيفة (أبــوال) أنه ال يريد‬ ‫التفريط فــي أي مــن العـبــي فريقه‪،‬‬ ‫وسيحافظ عليهم للموسم المقبل‪،‬‬ ‫دون أن يغلق باب المفاوضات مع أي‬ ‫ناد يرغب في العاقد مع العبيه‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئيس نادي بنفيكا‬ ‫إن السعر الذي عرضه براغا للتعاقد‬ ‫مع المصراتي والمقدر بـ ‪ 20‬مليون‬ ‫ي ــورو يقف عائقا أم ــام إت ـمــام صفقة‬ ‫انتقاله‪ ،‬رغــم مطالبة مــدرب الفريق‬ ‫بيه وإعجابه بخصائص الالعب‪.‬‬ ‫وكــانــت ذات الصحيفة قــد نقلت‬ ‫عــن الـمـصــراتــي قــولــه إن تصريحاته‬ ‫الـ ـت ــي أدل ـ ـ ــى ب ـه ــا ب ـع ــد ن ـه ــائ ــي ك ــأس‬ ‫الـبــرتـغــال قــد أس ــيء فـهـمـهــا‪ ،‬وأن ــه ال‬ ‫يرغب في مغادرة فريقه‪.‬‬ ‫وقال المصراتي إنه كان يقصد أن‬

‫المباراة التي جمعت براغا وبنفيكا‬ ‫في نهائي الكأس هي األخيرة له هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬ولــم يعن أنــه سيغادر فريق‬ ‫مدينة الشمال البرتغالي‪.‬‬ ‫البدايات‬ ‫كانت بدايات المصراتي مع نادي‬ ‫االتحاد‪ ،‬الــذي تــدرج معه في الفئات‬ ‫الـسـنـيــة إل ــى أن م ـ ّثــل ال ـفــريــق األول‬ ‫موسم ‪ 2013-2012‬وظل معه إلى‬ ‫الموسم التالي ‪.2015-2014‬‬ ‫وإثر توقف الــدوري الليبي‪ ،‬اتجه‬ ‫م ـتــوســط مـنـتـخـبـنــا إلـ ــى البرتغال‪،‬‬ ‫ووق ـ ــع ل ـف ـي ـتــوريــا غ ـي ـم ــاري ــش‪ ،‬ولـعــب‬ ‫فـ ــي صـ ـف ــوف ف ــري ـق ــه الـ ـث ــان ــي الـ ــذي‬ ‫يـنـشــط فــي ال ــدرج ــة الـثــانـيــة موسما‬ ‫واحــدا (‪ ،)2017-2016‬ثم انتقل‬ ‫لصفوف الـفــريــق األول فــي الموسم‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫والحقا أعير إلى ريو آفي‪ ،‬ولعب‬ ‫ف ــي ص ـف ــوف ــه ل ـم ــوس ــم ت ـق ــري ـب ــا‪ ،‬ع ــاد‬ ‫ب ـع ــده ــا إلـ ــى غ ـي ـم ــاري ــش‪ ،‬ث ــم انـتـقــل‬ ‫بشكل رسمي إلــى بــراغــا فــي ال ــ‪ 3‬من‬ ‫أغسطس ‪.2020‬‬ ‫أم ـ ـ ــا عـ ـل ــى صـ ـعـ ـي ــد ال ـم ـن ـت ـخ ــب‪،‬‬ ‫فــارتــدى الـمـصــراتــي شـعــار المنتخب‬ ‫ألول مرة في بطولة إفريقيا لالعبين‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـيــن (ش ـ ـ ــان ‪ )2014‬ال ـتــي‬ ‫نظمتها جنوب إفريقيا وفــاز بلقبها‬ ‫م ـن ـت ـخ ـب ـنــا تـ ـح ــت ق ـ ـيـ ــادة اإلسـ ـب ــان ــي‬ ‫خــاف ـي ـيــر كليمنتي‪ ،‬ال ـع ــائ ــد مــؤخــرا‬ ‫لقيادة فرسان المتوسط‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــذ ذلـ ـ ــك الـ ـ ـت ـ ــاري ـ ــخ‪ ،‬اس ـت ـمــر‬ ‫ال ـم ـص ــرات ــي ف ــي تـمـثـيــل المنتخب‪،‬‬ ‫وك ــان ــت آخـ ــر مـ ـب ــاراة ي ـخــوض ـهــا معه‬ ‫فـ ــي م ـ ـ ــارس الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــام تــونــس‬ ‫ع ـلــى مـلـعــب بـنـيـنــا ببنغازي‪ ،‬ضمن‬ ‫التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس‬ ‫إفريقيا القادمة‪ ،‬وقد انتهت نتيجتها‬ ‫بخسارة منتخبنا ‪.5-2‬‬

‫بصراحة‬

‫بقلم ‪ :‬عون ماضي‬

‫‪6‬‬

‫سئمنا وجودكم ‪!...‬‬

‫يقول اإلمام الغزالي (هناك بعض الناس إذا أخذ العلم يوم السبت فيوم‬ ‫األحد يصبح مفتيا ويوم االثنين يبلغ درجة االجتهاد ‪)..‬‬ ‫هذا القول ينطبق جملة وتفصيال على بعض اإلعالميين والصحفيين‬ ‫الذين تسللوا للمجال من األب ــواب الخلفية ومنهم من قفز من النوافذ‬ ‫ليصبحوا بين عشية وضحاها من المحللين الذين يتصدرون المشهد‬ ‫اإلعالمي البائس ‪ ،‬ينظرون ويوجهون وينتقدون ما ليس لهم به علم ‪ ،‬بل‬ ‫تجرأ بعضهم على التطاول والطعن في قامات تدريبية وإدارية كبيرة قدمت‬ ‫للرياضة الليبية الشيء الكثير واجتهدت وفق إمكاناتها فمنهم من أصاب‬

‫إحصائيات‬

‫ومنهم من أخفق ولكنها تبقى جهودا تذكر فتشكر ‪..‬‬ ‫ولم يتوقف األمــر عند هذا الحد بل تجاوزه إلى خــارج الحدود حيث‬ ‫أطـلــق بعضهم الـعـنــان لخياله ليقيم مــدربـيــن عالميين مــن وزن كابيلو‬ ‫وكونتي وجرديوال ومورينهو‪ ،‬وينتقد خطط وطرق اللعب التي يعتمدونها‪،‬‬ ‫أمــا عن المعلقين الرياضيين فحدث وال حــرج (عياط وصـيــاح) وتعصب‬ ‫وانـتـمــاء مـفـضــوح إال مــن رح ــم رب ــي ‪ ،‬ول ــن أحــدثـكــم عــن مـقــدمــي الـبــرامــج‬ ‫المباشرة فتلك هي أم األثافي ‪ ،‬وسنفرد لها مساحات أخر على صدر هذه‬ ‫الصحيفة إذا كان في العمر بقية‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 14‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)22‬‬ ‫‪ 26‬مايو ‪ 2021‬م‬

‫أرقام وإحصائيات من مرحلة الذهاب لبطولة الدوري الليبي لكرة القدم‬

‫فرق «األهليان واالتحاد» حافظت على سجلها بال خسارة‬

‫اختتمت مباريات مرحلة‬ ‫الذهاب االولى لبطولة الدورى‬ ‫الليبى لكرة القدم على مستوى‬ ‫فرق المجموعتين سوى مباراة ‪،‬‬ ‫وينتظر أن تعود المسابقة المحلية‬ ‫إلى نشاطها عقب مباراة السوبر‬ ‫الممتازة التى ستقام بين فريقى‬ ‫النصر واالتحاد حيث ينتظر أن‬ ‫تنطلق مباريات مرحلة االياب فى‬ ‫الثانى من شهر يونيو الجاري ‪،‬‬ ‫وقبل انطالق مرحلة االياب هذه‬ ‫بعض االرقام واالحصائيات التى تم‬ ‫رصدها على مستوى منافسات فرق‬ ‫المجموعتين ‪.‬‬ ‫حيث انهى فريق النصر مرحلة‬ ‫الذهاب بصدارته لفرق المجموعة‬ ‫االولى برصيد ‪ 28‬نقطة متساويا‬ ‫مع فريق االهلى ببنغازى الذى لديه‬ ‫مباراة اخيرة مؤجلة امام نجوم‬ ‫اجدابيا ومتقدما بفارق نقطتين‬ ‫عن مالحقه المباشر فريق الهالل‬ ‫وهو اكثر فرق المجموعتين برفقة‬ ‫االهلى ببنغازى تحقيقا لالنتصارات‬ ‫برصيد تسعة انتصارات يليه كل من‬ ‫الهالل واالخضر برصيد ثمانية‬ ‫انتصارات ‪.‬‬ ‫كما يعد خط هجوم فريق‬ ‫االهلى ببنغازى االقوى على مستوى‬ ‫فرق المجموعتين برصيد ‪20‬‬ ‫هدفا ثم يأتى خلفه مباشرة النصر‬ ‫برصيد تسعة عشر هدفا ثم الهالل‬ ‫واالخضر برصيد ثمانية عشر هدفا‪.‬‬ ‫وقبل انطالق منافسات مرحلة‬ ‫االياب اصبح االهلى بنغازى والنصر‬ ‫فى صدارة ترتيب المجموعة االولى‬ ‫برصيد ‪ 28‬نقطة لكل منهما‬

‫برصيد ستة انتصارات بينما يعد‬ ‫فريقا الخمس واالتحاد المصراتى‬ ‫اكثر الفرق احرازا لالهداف برصيد‬ ‫خمسة عشر هدفا‪.‬‬ ‫فيما يعد اقل الفرق قبوال‬ ‫لالهداف على مستوى المجموعتين‬ ‫االهلى طرابلس واالتحاد حيث‬ ‫استقبلت شباكهما اربعة اهداف‬ ‫ فيما تعد فرق االهلى ببنغازى‬‫واالتحاد واالهلى طرابلس الفرق‬ ‫الوحيدة التى لم تتعرض ألى‬ ‫خسارة ‪ -‬وتعد فرق دارنس والمحلة‬ ‫والخمس اكثر الفرق تحقيقا‬ ‫لنتيجة التعادل برصيد ستة‬ ‫تعادالت ‪ -‬فيما يعد فريق الشط‬ ‫اكثر الفرق التي تعرضت للخسارة‬ ‫حيث فقد نتائج ثماني مباريات‬ ‫يليه كل من الوحدة والتعاون‬ ‫واالنوار برصيد سبع خسائر وكانت‬ ‫شباك فريق االنوار االكثر استقباال‬ ‫لالهداف حيث استقبلت ‪ 24‬هدفا‪.‬‬ ‫وقبل انطالق مرحلة االياب على‬ ‫مستوى فرق المجموعة الثانية‬ ‫يأتى االتحاد فى الصدارة برصيد‬ ‫‪ 25‬نقطة يليه االهلى بطرابلس‬ ‫ب ‪ 23‬نقطة ثم االتحاد المصراتى‬ ‫ثالثا ب ‪ 20‬نقطة والخمس رابعا‬ ‫ب ‪ 15‬نقطة متساويا مع كل من‬ ‫المحلة والسويحلى الذى تم خصم‬ ‫نقطتين من رصيده ثم المدينة‬ ‫سابعا ب ‪ 14‬نقطة واالولمبى‬ ‫بإحدى عشرة نقطة وتاسعا رفيق‬ ‫بعشر نقاط وابوسليم بتسع نقاط‬ ‫وبفارق نقطتين عن مالحقه مجموعته تحقيقا لالنتصارات والوحدة بثماني نقاط والشط في‬ ‫المباشر فريق االهلى بطرابلس‪.‬‬ ‫برصيد سبعة انتصارات يليه كل من آخر الترتيب بسبع نقاط‪.‬‬ ‫ويعد فريق االتحاد اكثر فرق االهلى طرابلس واالتحاد المصراتى‬

‫األهلي بنغازى والنصر أكثر فرق المجموعتين تحقيقا لالنتصارات واألقوى هجوما‬ ‫يليهما الهالل برصيد ‪ 25‬نقطة ثم‬ ‫االخضر رابعا بـ‪ 24‬نقطة والتحدى‬ ‫خامسا بـ‪ 16‬نقطة ثم خليج سرت‬ ‫فى المركز السادس برصيد ‪12‬‬ ‫نقطة والصداقة سابعا برصيد‬ ‫احدى عشرة نقطة ودارنس ثامنا‬ ‫بتسع نقاط والتعاون تاسعا برصيد‬ ‫ثماني نقاط وعاشرا شباب الجبل‬ ‫بسبع نقاط ونجوم اجدابيا بست‬ ‫نقاط واخيرا االنوار بست نقاط‬ ‫ايضا‪.‬‬ ‫اما على صعيد فرق المجموعة‬ ‫الثانية فانهى فريق االتحاد مرحلة‬ ‫الذهاب االولى بانفراده بصدارة‬ ‫الئحة ترتيب فرق المجموعة‬ ‫برصيد ‪ 25‬نقطة وبدون خسارة‬

‫ماذا قدمنا للرياضة ؟‬

‫ضربة جزاء‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫الجميع يتباكى على حال الرياضة الليبية والكل يقول ويتساءل ‪ :‬لماذا‬ ‫نحن دائم ًا نقبع في الصفوف الخلفية ولم نُحقق أي إنجازات كبيرة ؟ ونحن‬ ‫بدورنا نرد ونقول ما الذي قدمناه للرياضة في بالدنا حتى نتباكى عليها ‪ ..‬في‬ ‫الواليات المتحدة أكثر من ‪ 350‬ألف ملعب لكرة المضرب ويمارسها حوالي‬ ‫عشرين مليون فرد ‪ ،‬صحيح نحن لسنا أمريكا ‪ ،‬ولكن كم ملعب تنس لدينا ؟‬ ‫‪ ..‬كم ملعب ًا لكرة القدم ‪ ..‬لكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد؟ وكم مضمار ًا‬ ‫أللعاب القوى وهي الرياضة التي يحكم بها الخبراء ؟‬ ‫على مــدى تـطــور الــريــاضــة فــي أي دول ــة ســوف نجد المحصلة صـفــر ًا وأن‬

‫بقلم ‪ :‬علي األسود‬

‫السنة األولى‬

‫عــدد مالعبنا للعبة واحــدة من تلك األلعاب اليتعدى أصابع اليد الــواحــدة ‪،‬‬ ‫وسنجد أيض ًا أن القاعدة التي يتم منها اختيار الالعبين الموهوبين التتعدى‬ ‫بضع مئات ‪ ،‬وتعدادا بأكثر من ‪ 6‬ماليين نسمة ‪ ،‬أي حوالي ‪ % 99‬من الشعب‬ ‫الليبي اليمارس أي نشاط رياضي ألسباب معروفة المالعب والمنشآت رياضية‬ ‫والمدربين ‪ ..‬الشيء‪ ،‬لماذا ؟ إذن لماذا التباكي على الرياضة الليبية ‪ ..‬لدينا‬ ‫كـلـيــات للتربية الـبــدنـيــة لـكــن بـعــض خريجيها يعملون فــي مـجــال آخ ــر غير‬ ‫الرياضة والبعض اآلخر لم تستفد منهم الرياضة بالشكل األمثل ‪..‬‬

‫العــــدد (‪)22‬‬

‫األربعاء ‪ 14‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫‪ 26‬مايو ‪ 2021‬م‬

‫السوبر‬

‫ألول مرة في تاريخه‬

‫ً‬ ‫النصـــــر بطال لكأس السوبـــــر‬

‫احـ ـتـ ـض ــن مـ ـلـ ـع ــب ب ـن ـي ـن ــا م ـس ــاء‬ ‫االث ـن ـيــن ن ـهــائــي ك ــأس ال ـســوبــر ال ــذي‬ ‫جمع النصر بضيفة االتحاد بصافرة‬ ‫الحكم السنوسي الحبيب ‪.‬‬ ‫مجريات الشوط االول‬ ‫دخ ــل ال ـفــري ـقــان وكـلـيـهـمــا يسعى‬ ‫للظفر بالبطولة االتـحــاد كــان يمني‬ ‫النفس بالكأس الحادية عشر والنصر‬ ‫ل ـل ـفــوز بـبـطــولـتــه األول ـ ــى وب ـي ــن رغـبــة‬ ‫الفريقين ظهر واضحا اصرار النصر‬ ‫م ـنــذ ال ــدق ــائ ــق األول ـ ــي إلح ـ ــراز هــدف‬ ‫السبق‬ ‫وقــد الحــت لــه عــدة فــرص اثمرت‬ ‫احداها عن الهدف الوحيد اثر خطاء‬ ‫فـ ــادح ف ــي الـتـغـطـيــة الــدفــاع ـيــة لخط‬ ‫دفــاع االتـحــاد استغلها الالعب أحمد‬ ‫ال ـهــرام مــن الجهة اليمنى ال ــذي مرر‬ ‫ك ـ ــرة عــرض ـيــة ع ـكــس ت ـح ــرك ــات قلبي‬ ‫دفـ ــاع االتـ ـح ــاد لـتـجــد ال ــاع ــب مهند‬ ‫ابوعجيلة القادم من الخلف والخالي‬ ‫من الرقابة ليضعها بكل اقتدار معلنة‬ ‫عن هــدف السبق للنصر في الدقيقة‬ ‫الخامسة من هذا الشوط ‪.‬‬ ‫بعد هذا الهدف تغير نسق االداء‬ ‫م ــن جــانــب االتـ ـح ــاد الـ ــذي حـ ــاول في‬ ‫بعض الـفــرص القليلة اهمها فرصة‬ ‫محمد زعبية فــي الدقيقة ‪ 34‬التي‬ ‫اهدرها نتيجة التسرع وعــدم التركيز‬ ‫وعلى الجانب االخر لم يكتف النصر‬ ‫بـهــدفــه الــوحـيــد بــل ح ــاول ع ــدة مــرات‬ ‫الوصول الى مرمى االتحاد ولكن دون‬ ‫فاعلية ‪.‬‬

‫‪2-1‬‬

‫التهامي يخطف األضواء في مباراة السوبر‬ ‫واإلطـ ـ ـ ــراف ف ــي مـ ـح ــاوالت م ــن جــانــب‬ ‫النصر لتعزيز هدفه بأخر وشكل العبا‬ ‫النصر محمد التهامي والهرام خطورة‬ ‫واضـحــة على مــدافـعــي االت ـحــاد إال ان‬ ‫الـنـتـيـجــة ذات ـه ــا ل ــم تـتـغـيــر ‪ .‬لـتـتــوالــى‬ ‫دقــائــق مــا تبقى مــن هــذه الـمـبــاراة بين‬ ‫فريق يسعى إلضافة هدف وأخر يبحث‬ ‫عن التعديل حتى توقفت عقارب ساعة‬ ‫الحكم معلنة عن نهاية زمــن المباراة‬ ‫بفوز مستحق للنصر بهدف دون رد ‪.‬‬ ‫ليتوج النصر عقب هــذا اللقاء بكاس‬ ‫السوبر وسط فرحة العبيه وجماهيره‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة اجـ ـ ـم ـ ــاال ش ـ ـهـ ــدت الـ ـ ــروح‬ ‫الرياضية العالية من الجانبين‪.‬‬ ‫مـ ـب ــروك ل ـل ـن ـصــر ت ـتــوي ـجــه االول‬ ‫الشوط الثاني‬ ‫الشوط بالشكل المميز قابله تحركات بكاس السوبر وحظا اوفر لالتحاد في‬ ‫ل ـ ــم ي ـظ ـه ــر االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد خـ ـ ــال ه ــذا س ــري ـع ــة ف ــي ن ـق ــل الـ ـك ــرة م ــن ال ــوس ــط مناسبات اخرى ‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫الدوري‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)23‬‬ ‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫مواجهات ساخنة في أولى جوالت اإلياب‬

‫األهلي طرابلس يواجه المحلة وعين جماهيره على العبيه الجدد‬ ‫األهلي بنغازي يصطدم بالهالل في قمة الجولة ‪ ..‬واالتحاد في ضيافة الخمس‬ ‫بدءا من اليوم سيستدير‬ ‫الدوري الممتاز كهيئته‬ ‫التي انطلق بها في موسمه‬ ‫الحالي أواخر يناير الماضي‪،‬‬ ‫حيث ستكون بداية مرحلة‬ ‫اإلياب مشابهة ألولى جوالت‬ ‫سبقتها‪ ،‬لكن مع اختالفات‬ ‫ال تخفى على الجميع‪.‬‬ ‫ففي حين كانت ضربة‬ ‫بداية الذهاب بأقدام‬ ‫العبي فرق المجموعة‬ ‫األولى‪ ،‬ستتولى هذه المرة‬ ‫نظيرتها الثانية المهمة‪،‬‬ ‫كما أن حصاد ‪ 11‬جولة‬ ‫سابقة سيكون حاضرا في‬ ‫حسابات الالعبين واألجهزة‬ ‫الفنية‪ ،‬وسيتحكم في‬ ‫مجريات األمور‪ ،‬تبعا للرؤى‬ ‫والتطلعات ومدى ما ملكه‬ ‫المتنافسون من اإلمكانات‪،‬‬ ‫دون أن مشاركة الالعبين‬ ‫المنتدبين في الفترة‬ ‫الماضية ألول مرة مع فرقهم‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫ورغم أن جل المباريات‬ ‫باتت مهمة‪ ،‬ألن نتائجها‬ ‫ستحدد بشكل كبير هوية‬ ‫المتنافسين على ورقتي‬ ‫التأهل أو مغادري الممتاز‪،‬‬ ‫فإن اثنتين من هذه الجولة‬ ‫تبرزان كأقوى مواجهتين‪،‬‬ ‫وهما مباراتا األهلي بنغازي‬ ‫والهالل في المجموعة‬ ‫األولى‪ ،‬واالتحاد والخمس‬ ‫في الثانية‪.‬‬

‫المدينة بمدرب جديد‬ ‫ولكننا سنبدأ من أولــى مباريات‬ ‫اإليـ ـ ــاب‪ ،‬وال ـت ــي تـجـمــع م ـس ــاء ال ـيــوم‬ ‫ال ـمــدي ـنــة وال ـســوي ـح ـلــي ع ـلــى ملعب‬ ‫طرابلس‪ ،‬وس ـي ـح ــاول خــال ـهــا عبد‬ ‫الـ ـحـ ـفـ ـي ــظ اربـ ـ ـي ـ ــش تـ ـق ــدي ــم ن ـف ـســه‬ ‫كـمـنـقــذ للمدينة‪ ،‬بـعــد أن اضـطــرت‬ ‫عدة ظــروف هذا األخيرة لالستعانة‬ ‫ب ــه م ــدرب ــا‪ ،‬ع ـلــه ي ـن ـجــح ف ــي ان ـت ـشــال‬ ‫الفريق من النتائج السيئة التي رمت‬ ‫به في المركز السابع بعيدا عن فرق‬ ‫المقدمة‪.‬‬ ‫وم ـنــذ نـهــايــة األس ـب ــوع الماضي‪،‬‬ ‫بدأ اربيش فعليا في التدريبات‪ ،‬كما‬ ‫كان المحترف الغاني ماكسويل باكوه‬ ‫ح ــاض ــرا‪ ،‬وقـ ــد ي ـك ــون ف ــي الـتـشـكـيـلــة‬ ‫األساسية أمام السويحلي هو وبقية‬ ‫الــوافــديــن الـجــدد (رؤوف الساعدي‪،‬‬ ‫مـحـمــد الـمــريـمــي وال ـم ـخ ـضــرم عمر‬ ‫عريبي) إن أراد المدرب ذلك‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره ي ـط ـمــح ال ـســوي ـح ـلــي إلــى‬ ‫افتكاك نقاط المباراة الثالث‪ ،‬والتي‬ ‫ستقربه من المركز الثالث‪ ،‬لكن على‬ ‫مدربه التونسي أنيس البوسعيدي أن‬ ‫يضع الخطة المناسبة ألجل ذلك‪.‬‬ ‫وك ــان الفريق قــد استبق مرحلة‬ ‫اإلي ـ ــاب بـمـعـسـكــر تـحـضـيــري قصير‬ ‫بطرابلس استمر لثالثة أيام وتخللته‬ ‫م ـب ــاراة وديـ ــة م ــع نـ ــادي ال ـش ــروق من‬ ‫الزنتان انتهت بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫رفيق يواجه األولمبي‬ ‫ومـ ـ ـس ـ ــاء الـ ـ ـي ـ ــوم ولـ ـحـ ـس ــاب ذات‬ ‫المجموعة (الثانية) يحتضن ملعب‬ ‫صبراتة ديربي الساحل الغربي بين‬ ‫رفيق وضيفه األولمبي‪ ،‬والذي يحمل‬ ‫ح ـســابــات ت ـت ـجــاوز الـحـســاسـيــة الـتــي‬ ‫ترافق مباريات الفرق المتجاورة‪.‬‬ ‫فــال ـم ـت ـنــاف ـســان ي ـح ـتــان مــركــزا‬ ‫متوسطا‪ ،‬وال يفصل بينهما إال نقطة‬ ‫واحدة‪ ،‬حيث يحل األولمبي المركز‬ ‫الثامن بــ‪ 11‬نقطة يليه رفيق بـ‪10‬‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫ك ـم ــا أن االن ـ ـتـ ــدابـ ــات ال ـج ــدي ــدة‬ ‫للفريقين قد تساهم في ارتفاع نسق‬ ‫المباراة ومغايرتها لمواجهة الذهاب‬ ‫التي انتهت بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫التعاون يقابل الخليج‬ ‫وتتواصل مباريات الجولة الـ‪12‬‬ ‫مــن الـمـمـتــاز غ ــدا بخمس مباريات‪،‬‬ ‫ي ـل ـت ـق ــي فـ ـ ــي أواله ـ ـ ـ ـ ــا خـ ـلـ ـي ــج سـ ــرت‬ ‫وال ـت ـعــاون عـلــى ملعب األول‪ ،‬ويــأمــل‬ ‫أبـنــاء ال ـمــدرب نــاصــر الحضيري في‬ ‫االس ـت ـفــادة مــن الـلـعــب عـلــى أرضـهــم‬ ‫والظفر بنقاط المباراة‪ ،‬ما سيضمن‬ ‫ل ـه ــم ال ـب ـق ــاء ف ــي م ــرك ــز آمـ ـ ــن‪ ،‬حـيــث‬ ‫يحتل الفريق اآلن الترتيب السادس‬ ‫بـ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون ف ـ ـهـ ــو مـ ـط ــال ــب‬ ‫بالفوز للخروج مــن سلسلة النتائج‬ ‫السلبية‪ ،‬وق ــد تـلـجــأ إدارتـ ـ ــه الفنية‬ ‫إلش ـ ــراك الــاعـبـيــن الـمـنـتــدبـيــن في‬ ‫فـ ـت ــرة االنـ ـتـ ـق ــاالت ال ـش ـت ــوي ــة وع ـلــى‬ ‫رأسهم المخضرم جبريل البقرماوي‬

‫إلح ـ ــداث تـغـيـيــر ع ـلــى صـعـيــد األداء‬ ‫الفني والنتائج‪.‬‬ ‫األخضر يستضيف الصداقة‬ ‫وفـ ـ ــي ذات الـ ـت ــوقـ ـي ــت يـسـتـقـبــل‬ ‫األخـضــر الصداقة على ملعب شيخ‬ ‫الشهداء بمدينة البيضاء‪ ،‬في فرصة‬ ‫قد تعد لزمالء عبد الرحمن العمامي‬ ‫إن إرادوا االس ـت ـمــرار فــي المنافسة‬ ‫على إحدى بطاقتي التأهل‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـه ـ ــدت ال ـ ـ ـجـ ـ ــوالت ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫تــراج ـعــا ف ــي تــرتـيــب األخضر‪ ،‬فبعد‬ ‫أن ت ـصــدر الـمـجـمــوعــة األولـ ــى لـعــدة‬ ‫ج ـ ـ ــوالت‪ ،‬ت ــراج ــع إلـ ــى الـ ــرابـ ــع بـ ــ‪24‬‬ ‫نقطة‪ ،‬إث ــر تلقيه ‪ 3‬خـســائــر آخــرهــا‬ ‫مؤجلة أمام األهلي بنغازي‪.‬‬ ‫ول ـ ــن تـ ـك ــون الـ ـم ــواجـ ـه ــة ي ـس ـيــرة‬ ‫أمــام الصداقة الطامح إلــى االبتعاد‬ ‫عــن مناطق المؤخرة وزي ــادة رصيده‬ ‫الحالي‪ ،‬والمقدر بـ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫وه ـن ــا البـ ــد أن ن ــذك ــر بـ ــأن فــريــق‬ ‫مــديـنــة شـحــات قــد تـعــاقــد مــع بعض‬ ‫الالعبين منهم قائد منتخب الشباب‬

‫محمد خليل‪ ،‬إضــافــة للمحترفين‬ ‫كــان ـتــي وعـ ـب ــدوالي كانوتي‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫إبراهيم المصراتي ومالك الحاسي‪.‬‬ ‫هل يطفئ التحدي األنوار ؟‬ ‫ث ــال ــث مـ ـب ــاري ــات ال ـخ ـم ـي ــس فــي‬ ‫المجموعة األول ــى تجمع التحدي‬ ‫واألنـ ـ ـ ـ ــوار ع ـل ــى م ـل ـعــب بنينا‪ ،‬وه ــي‬ ‫مواجهة لن يقبل طرفاها بالتعادل‪،‬‬ ‫فــالـفـهــود ال ـم ـعــزز هـجــومـهــم بــاعــب‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــر ع ـ ـ ـ ــزو بـ ـنـ ـيـ ـن ــا يـ ـطـ ـمـ ـح ــون‬ ‫لالستمرار في مطاردة فرق المقدمة‪،‬‬ ‫والخسارة تعني تجمد رصيدهم عند‬ ‫النقطة ‪ 16‬وربـمــا نهاية أملهم في‬ ‫الظفر بإحدى بطاقتي التأهل إلى‬ ‫الرباعي‪.‬‬ ‫وبالتأكيد فــإن محبي األن ــوار ال‬ ‫يرغبون في استمراره متذيال لترتيب‬ ‫المجموعة‪ ،‬ويعلمون هم والالعبون‬ ‫أن ال سبيل لمغادرة هــذا المركز إال‬ ‫بـتـحـقـيــق االنـ ـتـ ـص ــارات‪ ،‬ول ـك ــن هــذه‬ ‫اآلمـ ــال مــرهــونــة بـ ــأداء الـفــريــق أمــام‬ ‫التحدي‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫الدوري‬

‫العــــدد (‪)23‬‬ ‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫‪9‬‬

‫المدينة بقيادة اربيش يفتتح الجولة بمواجهة السويحلي‬

‫النصر يحل ضيفا على نجوم أجدابيا في مباراة ال تقبل القسمة على اثنين ‪ ..‬واالتحاد المصراتي يستقبل الشط‬ ‫الوحدة وأبو سليم في صراع للهروب من المراكز المتأخرة ‪ ..‬ودارنس يخطط لإليقاع بشباب الجبل‬ ‫األهــلــي طرابلس بالعبيه‬ ‫الجدد‬ ‫ول ـح ـس ــاب ال ـم ـج ـمــوعــة الـثــانـيــة‬ ‫يواجه المحلة غدا األهلي طرابلس‬ ‫على ملعب طرابلس‪ ،‬في مباراة واعدة‪،‬‬ ‫يطمح كل طرف من طرفيها إلضافة‬ ‫نقاطها إلى رصيدهخصوصا االهلي‬ ‫المنافس األقوى على اللقب‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـه ـ ــد الـ ـمـ ـحـ ـل ــة تـ ـحـ ـسـ ـن ــا فــي‬ ‫الجوالت األخيرة من مرحلة الذهاب‬ ‫وبات خامسا بـ‪ 15‬نقطة‪ ،‬لكنه يواجه‬ ‫خصما من العيار الثقيل تهمه نقاط‬ ‫المباراة الثالث‬ ‫ك ـم ــا س ـي ـش ـهــد ج ـم ـه ــور األه ـل ــي‬ ‫طــراب ـلــس ال ـمــواج ـهــة بـشـكــل خاص‪،‬‬ ‫لمتابعة العبيها المنتدبين حديثا‪،‬‬ ‫ع ـلــى غ ـ ــرار ال ـم ـصــري ح ـس ــام حسن‪،‬‬ ‫والثالثي العائد إلى صفوف الفريق‬ ‫بعد فترة احترافية (أنـيــس السلتو‪،‬‬ ‫بدر الحسن ومحمد الترهوني)‪.‬‬ ‫االتـــحـــاد الــمــصــراتــي في‬ ‫مواجهة الشط‬ ‫وف ــي مـصــراتــة يستقبل االتـحــاد‬ ‫المصراتي الشط‪ ،‬وهو يمني النفس‬ ‫ب ـفــوز يــؤكــد بــه مــركــزه الـثــالــث وربـمــا‬ ‫يشارك األهلي طرابلس في المركز‬ ‫ال ـث ــان ــي إن ت ـع ـثــر هـ ــذا األخـ ـي ــر أم ــام‬ ‫المحلة‪.‬‬ ‫وبرهن االتحاد المصراتي تحت‬ ‫قيادة رضا عطية أنه مفاجأة الموسم‬ ‫السارة‪ ،‬بانتصاراته الـ‪ 6‬التي وضعته‬ ‫في المركز الثالث برصيد ‪ 20‬نقطة‪،‬‬ ‫ل ـكــن أك ـث ــر م ــا ي ـخ ـشــاه م ـف ــاج ــأة من‬ ‫منافسه‪ ،‬كــالـتــي فعلها ال ـشــط أمــام‬ ‫المدينة في آخر جوالت الذهاب‪.‬‬ ‫وسيدخل الشط اإلياب بتشكيلة‬ ‫ت ـمــزج بـيــن الــاعـبـيــن الــذيــن ظـهــروا‬ ‫في الذهاب والمنتدبين حديثا‪ ،‬مثل‬ ‫م ـح ـمــد ال ـق ــاب ـس ــي‪ ،‬وأحـ ـم ــد ال ـعــربــي‬ ‫والـمــدافــع التونسي ماهر العبيدي‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك بـحـســب م ــا ركـ ــز عـلـيــه م ــدرب‬ ‫ال ـفــريــق ص ـبــري ق ـشــوط ف ــي الــوديــة‬ ‫األخـ ـي ــرة ال ـت ــي ج ـم ـعــت أبـ ـن ــاء زاويـ ــة‬ ‫الدهماني بـ(أبوسليم)‪.‬‬ ‫دارنس يستقبل الشباب‬ ‫ونعود للمجموعة األولى‪ ،‬والتي‬ ‫تلعب لحسابها يــوم الجمعة مـبــاراة‬ ‫واحدة‪ ،‬يتقابل فيها دارن ــس وشباب‬ ‫الجبل بملعب مدينة درنة‪.‬‬

‫وي ـس ـع ــى أص ـ ـحـ ــاب األرض إل ــى‬ ‫االنتصار واالبتعاد أكثر عن المناطق‬ ‫المتأخرة في الترتيب‪ ،‬وهو ذات األمر‬ ‫الذي يطمح إليه شباب الجبل القادم‬ ‫من شحات‪.‬‬ ‫ويـمـلــك الـجـهــاز الـفـنــي لــدارنــس‬ ‫عـلــى ذم ـتــه ثــاثــة مـنـتــدبـيــن حديثا‬ ‫هـ ــم ال ـت ــون ـس ــي بـ ـ ــال بـ ــن إبراهيم‪،‬‬ ‫رامـ ـ ـ ــي خـ ــريـ ــف ووائ ـ ـ ـ ــل الشهايبي‪،‬‬ ‫فيما سـيـكــون بــإمـكــان شـبــاب الجبل‬ ‫إش ـ ــراك مـحـتــرفـيــه ال ـثــاثــة الجدد‪،‬‬ ‫اإليـفــواريـيــن أمـيــن سـيــا وب ــوا كوفي‬ ‫والتونسي أحمد أبو سعيد‪.‬‬ ‫االتحاد في صــراع الصدارة‬ ‫الخمس‬ ‫وي ـ ـ ـ ــوم الـ ـجـ ـمـ ـع ــة وع ـ ـلـ ــى م ـل ـعــب‬ ‫طرابلس‪ ،‬يـنـتـقــل االتـ ـح ــاد مـتـصــدر‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـثــان ـيــة إلـ ــى الـخـمــس‬ ‫لمواجهة فريقها‪ ،‬فــي م ـبــاراة يمكن‬ ‫اعتبارها إحــدى قمم الجولة‪ ،‬حيث‬ ‫يخطط أســامــة الـحـمــادي لمواصلة‬ ‫االنـتـصــارات والتأكيد على صدارته‪،‬‬ ‫لكنه سيصطدم بمضيف عنيد‪.‬‬ ‫ومثلت مباراة السوبر التي لعبت‬ ‫أمس األول أمام النصر خير استعداد‬ ‫لالتحاد الطامح للتأهل إلى الرباعي‬ ‫وح ـص ــد ل ـقــب غ ــاب ع ــن خــزائ ـنــه في‬ ‫الـسـنــوات األخيرة‪ ،‬كما أنــه سيعطي‬ ‫ف ــرص ــة لــاع ـب ـيــه الـ ـج ــدد (ال ـث ــاث ــي‬ ‫ال ـتــون ـســي ش ـمــس ال ــدي ــن ال ـ ـ ــذوادي‪،‬‬ ‫غازي العيادي وعلي العمري‪ ،‬إضافة‬ ‫لمحمد المنير‪ ،‬الـمـعـتـصــم الصبو‬ ‫وعبد العاطي العباسي)‪.‬‬

‫فــي المقابل‪ ،‬لــن يــرفــع الخمس‬ ‫رايــة االستسالم وسيدخل المواجهة‬ ‫مؤمنا بحظوظه في الفوز أو التعادل‪،‬‬ ‫السـيـمــا وأن الـفــريــق ق ــدم مستويات‬ ‫جـ ـي ــدة ف ــي م ــرح ـل ــة ال ـ ــذه ـ ــاب‪ ،‬حـيــث‬ ‫يحتل المركز الرابع بـ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫صراع المؤخرة‬ ‫وفــي ذات التوقيت ولحساب ذات‬ ‫المجموعة‪ ،‬يواجه أبوسليم الوحدة‬ ‫عـلــى مـلـعــب طرابلس‪ ،‬ف ــي مــواجـهــة‬ ‫شعارها الهروب من مؤخرة الترتيب‪.‬‬ ‫فأبوسليم ال ــذي كــان متوقعا له‬ ‫التألق ذهابا خالف التوقعات ومني‬ ‫بـ‪ 9‬هزائم رمت به إلى المركز الـ‪10‬‬ ‫بـ ـ ــ‪ 9‬نـ ـق ــاط‪ ،‬األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي سـيـجـعـلــه‬ ‫يعض بالنواجذ في مبارياته القادمة‪،‬‬ ‫خاصة وأنــه يملك مدربا جديدا هو‬ ‫عـمــر الـمــريـمــي وق ــد ت ـعــاقــدت إدارت ــه‬ ‫م ــع ‪ 6‬العـبـيــن ج ــدد أب ــرزه ــم يحيى‬ ‫صــولــة ال ـقــادم مــن تـجــربــة احترافية‬

‫بالمالعب التونسية‪.‬‬ ‫أم ــا الوحدة‪ ،‬فـقــد انـقـلــب حــالــه‬ ‫ب ـش ـكــل م ـث ـيــر للصدمة‪ ،‬إذ أعـقـبــت‬ ‫ال ـب ــداي ــة ال ـج ـيــدة بـنـتــائــج مـتــذبــذبــة‬ ‫وخـ ـس ــائ ــر ب ـل ـغ ــت فـ ــي عـ ــددهـ ــا ال ـ ـ ــ‪،8‬‬ ‫وأصبح في المركز الـ‪ 11‬وقبل األخير‬ ‫بــرص ـيــد ‪ 8‬نقاط‪،‬وبات ل ــزام ــا على‬ ‫الفريق العريق أن يعيد التواصل مع‬ ‫لغة الفوز إن أراد البقاء في الممتاز‪.‬‬ ‫الــنــصــر يــحــل ضــيــفــا على‬ ‫النجوم‬ ‫ت ـخ ـت ـت ــم ال ـ ـجـ ــولـ ــة األولـ ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫مرحلة الذهاب بمواجهتين أبطالها‬ ‫فــرق المجموعة األولى‪ ،‬فيلتقي في‬ ‫إح ــداه ــا الـنـصــر م ــع ن ـجــوم أجــدابـيــا‬ ‫على ملعب هذا األخير‪.‬‬ ‫وم ــؤك ــد أن ال ـن ـص ــر الـ ـ ــذي أن ـهــى‬ ‫مرحلة الذهاب متصدرا للمجموعة‬ ‫لن يفرط في نقاط المباراة بسهولة‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا وأنـ ـ ــه اس ـت ـع ــد جـ ـي ــدا ل ـهــذه‬

‫المرحلة بمباراة السوبر التي جمعته‬ ‫ب ــاالتـ ـح ــاد االث ـن ـي ــن الماضي‪ ،‬ومــن‬ ‫قبلها مبارتان وديتان‪ ،‬فاز في أوالها‬ ‫على القيروان ‪ 1-2‬وفي الثانية على‬ ‫الوحدة بنغازي ‪.0-1‬‬ ‫كما أن جماهير الفريق ستكون‬ ‫م ـت ـش ــوق ــة لـ ـمـ ـش ــاه ــدة االن ـ ـتـ ــدابـ ــات‬ ‫الجديدة‪ ،‬السيما العبين سبق لهما‬ ‫وأن م ـثــا ال ـن ـصــر وفـ ـ ــازا م ـعــه بــآخــر‬ ‫نسخة مقامة مــن ال ــدوري الممتاز‪،‬‬ ‫هما سالم المسالتي (رومــا) ومفتاح‬ ‫طقطق‪.‬‬ ‫أمــا نـجــوم أجــدابـيــا ال ــذي اكتفى‬ ‫بــان ـتــداب واح ــد تـمـثــل فــي المهاجم‬ ‫اإلي ـ ـ ـفـ ـ ــواري غـ ــدويـ ــن‪ ،‬ف ـه ــو م ـطــالــب‬ ‫بتغيير طريقة لعبه ونتائجه‪ ،‬كونه لم‬ ‫يستطع إال جمع ‪ 6‬نقاط في الذهاب‬ ‫وضعته في المركز قبل األخير‪.‬‬ ‫الختام بالقمة‬ ‫تـسـتـحــق الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة يــوم‬ ‫ال ـس ـبــت أن ت ــوص ــف ب ـق ـمــة الجولة‪،‬‬ ‫ألن ـهــا تـجـمــع بـيــن فــريـقـيــن عريقين‬ ‫أثبتا أنهما رقــم صعب هــذا الموسم‪،‬‬ ‫ح ـيــث س ـي ـت ـقــابــل ع ـلــى م ـل ـعــب بنينا‬ ‫الهالل واألهلي بنغازي في مواجهة‬ ‫قــد تحدد هوية متصدر المجموعة‬ ‫الحق ًا‪.‬‬ ‫فالهالل يدخل المباراة وله ‪26‬‬ ‫نقطة يحتل بها المركز الثاني‪ ،‬وقد‬ ‫أب ــان األن ـيــق عــن إم ـكــانــات كـبـيــرة في‬ ‫المرحلة األولى‪ ،‬وأثبت رفقة مدربه‬ ‫ال ـتــون ـســي ط ـ ــارق ث ــاب ــت أنـ ــه مـنــافــس‬ ‫جدي على بطاقتي التأهل للرباعي‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬يضع األهلي بنغازي نصب‬ ‫عينيه لقبا لــم يكن على وصــل معه‬ ‫منذ ‪ 3‬عقود‪ ،‬وفــي سبيل ذلــك يقدم‬ ‫مستويات قوية جدا‪ ،‬جعلته مرشحا‬ ‫فوق العادة لتصدر المجموعة األولى‬ ‫(نـظــرا لكونه لــم يكمل كــل مؤجالته‬ ‫بعد)‪ ..‬وبعد مشاركة إفريقية متميزة‪،‬‬ ‫عاد األهلي بنغازي للدوري المحلي‪،‬‬ ‫وأحرز انتصارات متتالية – باستثناء‬ ‫تعادل مع دارنــس‪ ..‬وإضافة لالعبين‬ ‫الحاليين سيكون أمــام جهازه الفني‬ ‫بقيادة الصربي ديغان أرسوف فرصة‬ ‫االس ـت ـعــانــة بــالــوافــديــن ال ـج ــدد وهــم‬ ‫محمد جدور‪ ،‬المالي ساديو كانوتي‪،‬‬ ‫هداف الــدوري النيجيري نيدفريكي‬ ‫إيفونغ واإليفواري إبراهيم واتارا‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫متابعة‬

‫■ متابعة وتصوير‪ :‬مختار بشير‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)23‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫بإشراف االتحاد الفرعي لكرة السلة ‪ -‬طرابلس ‪..‬‬

‫عصـ ـ ـ ـ ـ ــافير “السل ـ ــة”‬

‫(‪)12‬ـ سنة!‬ ‫تحلق في سماء مهرجان الناشئـي ــن تح ــت الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫شــهــدت قــاعــة أبــورقــيــقــة لأللعاب‬ ‫الرياضية بنادي المدينة صباح الجمعة‬ ‫الماضي فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان‬ ‫كرة السلة لفئة الناشئين تحت ‪ 12‬سنة‬ ‫بمشاركة ‪ 9‬فرق من طرابلس والمنطقة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وتــأتــي فــعــالــيــات هـــذا الــمــهــرجــان‬ ‫الرياضي الــذي يشرف عليها االتحاد‬ ‫الفرعي لكرة السلة طرابلس وترعاها‬ ‫منذ انطالقتها قبل عامين “مكتبة‬ ‫أجيال للقرطاسية واألدوات المكتبية‬ ‫واأللــعــاب”‪ ،‬ضمن سلسلة مجدولة من‬ ‫المهرجانات المستهدفة للفئات السنية‬ ‫تحت ال ‪ 12‬في محاولة جادة من القيمين‬ ‫عليها للنهوض باللعبة واســتــحــداث‬ ‫قاعدة انطالق صحية وسليمة للمواهب‬ ‫الواعدة‪.‬‬ ‫عدسة (نــجــوم) كانت في الموعد‬ ‫كعادتها‪ ،‬وواكــبــت بــرنــامــج المهرجان‬ ‫لــحــظــة بلحظة ومـــن خـــال جولتها‬ ‫اقتنصت حزمة من اللقاءات المتنوعة‬ ‫مــع مــســؤولــي االتــحــاد الــفــرعــي للعبة‬ ‫والــشــركــة الــراعــيــة وع ــدد مــن مدربي‬ ‫األندية المشاركة والمهتمين برياضة‬ ‫كرة السلة‪.‬‬

‫عبدالرزاق التاورغي‬ ‫رئيس اللجنة الفنية للفئات‬ ‫الــســنــيــة تــحــت ‪ 12‬بــاالتــحــاد‬ ‫الفرعي طرابلس‬ ‫استحدث االتـحــاد الفرعي لكرة‬ ‫السلة طرابلس فكرة المهرجان من‬ ‫خ ـ ــال ت ـش ـك ـيــل ل ـج ـنــة ف ـن ـيــة خــاصــة‬ ‫بالفئات السنية تحت ال ‪ 12‬والتي‬ ‫تـتـمـحــور ح ــول إت ــاح ــة ال ـفــرصــة لهم‬ ‫مــن خــال تنظيم مهرجانات (ميني‬ ‫ب ــاسـ ـك ــت) ت ـس ـمــح ل ـه ــم ب ــاالح ـت ـك ــاك‬ ‫واكـ ـتـ ـس ــاب ال ـخ ـب ــرة وال ـت ـح ـف ـيــز قـبــل‬ ‫بلوغ السن الـمـحــددة قانونا لدخول‬ ‫المسابقات الرسمية‪.‬‬ ‫ويضيف التاورغي الذي يضطلع‬ ‫أيـضــا بمهمة تــدريــب الفئات السنية‬ ‫م ــادون ال ‪ 12‬لـنــادي الـمــديـنــة‪ :‬هذه‬ ‫ال ـ ــدورة ه ــي الــراب ـعــة ف ــي م ـش ــوار هــذا‬ ‫المهرجان ويشارك فيها ‪ 9‬فرق وهي‪،‬‬ ‫المدينة واألهـلــي واالتـحــاد والشباب‬ ‫وال ـ ـيـ ــرمـ ــوك واألول ـ ـم ـ ـبـ ــي والـ ـج ــزي ــرة‬ ‫وأك ــاديـ ـمـ ـي ــة (أي‪.‬إم‪.‬إس)‪ ،‬وغـ ــوط‬ ‫الشعال‪.‬‬ ‫وي ـش ـي ــر الـ ـت ــاورغ ــي إل ـ ــى أن ه ــذا‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ش ـه ــد ‪ 3‬دورات ســابـقــة‬ ‫أقيمت على التوالي في كل من نادي‬ ‫اليرموك‪ ،‬والقاعة الكبرى بالمدينة‬ ‫الــريــاضـيــة طــراب ـلــس‪ ،‬وقــاعــة قرطبة‬ ‫بحي األندلس‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــم الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاورغ ـ ـ ــي ح ــديـ ـث ــه‬ ‫ب ـت ـق ــدي ــم ال ـش ـك ــر ل ـل ـش ــرك ــة ال ــراع ـي ــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أولـ ـ ـ ــت اه ـت ـم ــام ـه ــا وح ــرص ـه ــا‬ ‫الـشــديــد عـلــى إن ـجــاح الـمـهــرجــان في‬ ‫مختلف دورات ــه عبر تأمين اإلعــاشــة‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر ك ــاف ــة االح ـت ـي ــاج ــات‬

‫وال ـم ـس ـت ـل ــزم ــات الـ ـت ــي ت ـس ــاع ــد عـلــى‬ ‫الـ ـ ـظـ ـ ـه ـ ــور ب ــالـ ـمـ ـسـ ـت ــويـ ـي ــن الـ ــائـ ــق‬ ‫والمشرف‪.‬‬ ‫جمال الكشيك‬ ‫مسؤول مكتبة أجيال‬ ‫ن ـحــن ن ـس ـعــى م ــن خـ ــال رعــايــة‬ ‫هذا المهرجان لجمع النشء الليبي‬ ‫الصغير وتهيئتهم وتحفيزهم على‬ ‫م ـم ــارس ــة ال ـل ـع ـبــة ف ــي إطـ ـ ــار ري ــاض ــي‬ ‫وترفيهي بــدأنــاه منذ قــرابــة سنتين‪،‬‬ ‫ويــأتــي فــي إطــار تعاقدنا مــع االتحاد‬ ‫الفرعي لكرة السلة بمنطقة طرابلس‬ ‫لـ ــرعـ ــايـ ــة ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــانـ ــات الـ ـخ ــاص ــة‬

‫أحمد شميلة‪:‬‬ ‫نحن نفتقد لمثل هذه‬ ‫المهرجانات منذ زمن ونحيي كل‬ ‫مبادرة تدعم الرياضة‬ ‫راسم الحاجي‬ ‫المستقبل يتوقف على دعم‬ ‫الفئات السنية التي نتمنى‬ ‫أن تلقى الرعاية من مختلف‬ ‫الجهات العامة والخاصة‬

‫ب”ال ـم ـي ـن ــي ب ــاس ـك ــت” أو ال ـف ـئ ــات ما‬ ‫دون ال ‪ 12‬سنة‪ ،‬ووفقا لطبيعة هذا‬ ‫التعاقد نحن بصفتنا شركة أجيال‬ ‫لـلـقــرطــاسـيــة نـتــولــى تنظيم سلسلة‬ ‫م ــن ال ـم ـهــرجــانــات ب ــواق ــع مــرتـيــن في‬ ‫الشهر‪..‬‬ ‫م ـ ـض ـ ـي ـ ـفـ ــا‪ :‬يـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك ف ـ ـ ــي ه ـ ــذه‬ ‫الــدورة‪ ،‬التي تعد الرابعة في سلسلة‬ ‫الـمـهــرجــانــات ال ـتــي نـتــولــى رعــايـتـهــا‪،‬‬ ‫تسعة فــرق‪ ،‬بما فيها أندية المنطقة‬ ‫ال ـغــرب ـيــة‪ ،‬م ـثــل ال ـج ــزي ــرة م ــن زوارة‪،‬‬ ‫واألولمبي من الزاوية‪ ،‬وسبق أن شارك‬ ‫في دورات سابقة فرق شباب مصراتة‪،‬‬ ‫واألم ـ ــل م ــن ت ــره ــون ــة‪ ،‬واإلشـ ـع ــاع من‬ ‫زلـيـطــن‪ ،‬وغ ـيــرهــم‪ ،‬إل ــى جــانــب بعض‬ ‫م ــدارس الناشئين مــن داخ ــل مدينة‬ ‫طرابلس التي انضمت لنا‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار م ـ ـسـ ــؤول شـ ــركـ ــة أجـ ـي ــال‬ ‫إلـ ـ ــى أن هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـه ــرج ــان ــات الق ــت‬ ‫صــدى طيبا وترحيبا من االتحادين‬ ‫الـ ـع ــام والـ ـف ــرع ــي ط ــرابـ ـل ــس‪ ،‬مـنــوهــا‬ ‫أن ه ــذه الـفـئــة الـسـنـيــة المستهدفة‬ ‫غـيــر مـبــرمـجــة ف ــي مـســابـقــة الـ ــدوري‬ ‫ولـهــذا فــإن هــذه الـمـهــرجــانــات فرصة‬ ‫لتهيئتهم وإعــدادهــم‪ ،‬كما أنها تتيح‬ ‫للمدربين إمكانية اكتشاف المواهب‬ ‫وفرزهم وتقييم قدراتهم‪.‬‬ ‫* ممدوح الناجح‬ ‫مدرب نادي األهلي‬ ‫فـئــة الناشئين والـفـئــات السنية‬ ‫تحت ال ‪ 12‬سنة مــن أهــم المراحل‬

‫العمرية التي تحتاج الهتمام ورعاية‬ ‫فـ ـه ــي ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة الـ ـت ــي تـ ـت ــأس ــس مــن‬ ‫خاللها الـمــواهــب‪ ..‬وهــذا المهرجان‬ ‫مــن أه ــم الـمـنــاشــط الـتــي تـســاهــم في‬ ‫األخـ ـ ــذ ب ــأي ــدي هـ ـ ــؤالء ال ـنــاش ـئ ـيــن‪..‬‬ ‫وي ـ ـعـ ــود ال ـف ـض ــل فـ ــي ذل ـ ــك ل ـك ــل مــن‬ ‫االتـحــاد الفرعي بطرابلس والشركة‬ ‫الراعية فهما من بادر بإقامة سلسلة‬ ‫هذه المهرجانات وتنظيمها بالصورة‬ ‫األفضل رغم كل الظروف والصعاب‪.‬‬ ‫وحول اهتمام نادي األهلي بفئة‬ ‫الناشئين يقول الناجح‪ :‬تولي إدارة‬ ‫ن ـ ــادي األهـ ـل ــي ط ــراب ـل ــس اهـتـمــامـهــا‬ ‫ورعايتها بالناشئين من خالل تأمين‬ ‫كــادر التدريب المناسب ووضــع خطة‬ ‫مناسبة لتنمية مهاراتهم ويأتي هذا‬ ‫الـمـهــرجــان خ ـطــوة مكملة لجهودنا‬ ‫ونـتـمـنــى أن ت ـتــواصــل وت ـعــم مختلف‬ ‫المناطق واألندية‪.‬‬ ‫أحمد شميلة‬ ‫مدرب نادي االتحاد‬ ‫ن ـح ــن ن ـف ـت ـقــد م ـن ــذ زم ـ ــن لـمـثــل‬ ‫هــذه المهرجانات‪ ،‬ونحيي الحقيقة‬ ‫القائمين على تنظيمها ورعايتها‪..‬‬ ‫لعبة كرة السلة لعبة دقيقة وحساسة‪،‬‬ ‫وأفضل مايميزها هو ارتباط أجيال‬ ‫الـلـعـبــة بـبـعـضـهــم ال ـب ـعــض‪ ،‬والـفـئــات‬ ‫الـسـنـيــة مــات ـحــت س ــن ال (‪ )12‬هي‬ ‫الركيزة التي ينطلق منها كل نشاط‬ ‫ريــاضــي نــاجــح‪ ،‬فعلينا أن ندعم مثل‬ ‫هـ ــذه ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات ون ـش ـج ـع ـهــا بـحـيــث‬ ‫نـتـحـصــل ع ـلــى ق ــاع ــدة مـتـيـنــة تـغــذي‬ ‫ال ـف ـئــات الـسـنـيــة األخـ ــرى بــالـمــواهــب‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫متابعة‬

‫العــــدد (‪)23‬‬ ‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫ممدوح الناجح‬

‫‪11‬‬

‫حسين الجعفري‬

‫الصديق الدامجة‬

‫أحمد شميلة‬

‫راسم الحاجي‬

‫عبدالرزاق التاورغي‬

‫عالء حواص‬

‫المهرجان اليقتصر على فرق طرابلس وحدها وهناك مشاركات من مختلف مدن المنطقة الغربية‬ ‫الناشىء محمد‬ ‫الحواسي‪ :‬كرة السلة‬ ‫لعبة ممتعة وأطمح‬ ‫أن أكون أفضل العب‬ ‫ليبي‬

‫والنجوم المستقبليين‪.‬‬ ‫الصديق الدامجة‬ ‫مقرر االتحاد الفرعي طرابلس‬ ‫ومدرب نادي غوط الشعال‬ ‫فـ ــي الـ ـب ــداي ــة أشـ ـك ــرك ــم ع ـل ــى ه ــذه‬ ‫المتابعة واهتمامكم‪ ..‬هذا المهرجان‬ ‫يـنــدرج ضمن رؤي ــة وتخطيط االتـحــاد‬ ‫الفرعي لكرة السلة طرابلس بالتعاون‬ ‫مـ ــع الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص وم ـ ــن خــال ـكــم‬ ‫نشكر شركة أجيال الراعية للمهرجان‬ ‫على كل جهودها ومابذلته من اهتمام‬ ‫ورعـ ــايـ ــة ل ـف ـع ــال ـي ــات الـ ـمـ ـه ــرج ــان مـنــذ‬ ‫انطالق دورته األولى‪...‬‬ ‫ويــؤكــد الــدام ـجــة عـلــى أن االتـحــاد‬ ‫الـفــرعــي للعبة بـطــرابـلــس‪ ،‬والمدربين‬ ‫عـمــومــا‪ ،‬يــولــون كــل اهتمامهم برعاية‬ ‫الفئات السنية ويقول عن ذلــك‪ :‬نحن‬ ‫ن ـس ـعــى م ــن خـ ــال هـ ــذه ال ـم ـهــرجــانــات‬ ‫الــريــاضـيــة إل ــى تــوسـعــة قــاعــدة الـنــشء‬ ‫ونشرها في مختلف المناطق‪ ،‬ونتمنى‬ ‫االسـتـمــرار فــي رعايتها وتنظيمها لما‬ ‫لها مــن م ــردود إيجابي يـعــود بالفائدة‬ ‫على اللعبة والرياضة عموما‪.‬‬ ‫عالء حواص‬ ‫مــــســــؤول مـــلـــف الـــريـــاضـــة‬ ‫بالمجلس البلدي طرابلس‬ ‫هذه المهرجانات فرصة ال تعوض‬

‫لدعم الناشئين وتكوين قاعدة رياضية‬ ‫صـلـبــه تـنـهــض بـلـعـبــة ك ــرة ال ـس ـلــة وكــل‬ ‫ال ــري ــاض ــات ب ـكــون ـهــا رافـ ـ ــدا م ـه ـمــا لكل‬ ‫الفئات السنية األخرى‪.‬‬ ‫ويؤكد “حــواص” على أن المجلس‬ ‫ال ـب ـلــدي طــراب ـلــس ورغـ ــم ك ــل ال ـظــروف‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـي ـش ـهــا الـ ـبـ ـل ــدي ــات مـ ــن غ ـيــاب‬ ‫الميزانيات المناسبة إال أن المجلس‬ ‫يحتفي ويشجع كــل الـمـبــادرات العامة‬ ‫والـ ـخ ــاص ــة الـ ـت ــي ت ـس ــاع ــد ع ـل ــى جـمــع‬ ‫الناشئة في نشاط رياضي منتج‪.‬‬ ‫وي ـش ـي ــر “حـ ـ ـ ــواص” إل ـ ــى أن غ ـيــاب‬ ‫الـســاحــات العامة لممارسة اللعبة في‬ ‫طــرابـلــس يـحــد مــن ه ــذه الـمـنــاشــط إال‬ ‫أن ه ـنــاك م ـســاعــي الس ـت ـغــال مــاعــب‬ ‫المدارس بالتنسيق مع مراقبة التعليم‪،‬‬ ‫فالرياضة كما هي المكتبة والموسيقى‬ ‫والـ ـمـ ـس ــرح‪ ،‬أس ــاس ـه ــا ال ـم ــدرس ــة ونـحــن‬ ‫نسعى للعمل على ذلك‪.‬‬ ‫حسين الجعفري‬ ‫مدير ومدرب فريق أكاديمية‬ ‫(أي‪.‬إس‪.‬إم)‬ ‫بعد طول ممارسة للعبة كرة السلة‬ ‫م ــن خ ــال نـ ــادي االتـ ـح ــاد والـمـنـتـخــب‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ه ـ ــاه ـ ــو الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب “ح ـس ـي ــن‬ ‫ال ـج ـع ـفــري” يـحـيــي ب ــداي ــات “ ويتبنى‬ ‫رع ــاي ــة م ــواه ــب كـ ــرة ال ـس ـلــة الــواعــديــن‬

‫ودعمهم وتدريبهم وفق خطة أكاديمية‬ ‫مدروسة ‪..‬‬ ‫يقول الجعفري‪ :‬أي نشاط رياضي‬ ‫ي ـع ـت ـبــر إض ــاف ــة ي ـج ــب ال ـت ــرح ـي ــب ب ــه‪..‬‬ ‫ول ــأم ــان ــة‪ ..‬ك ـنــت أت ـم ـنــى ق ـبــل اعـتـمــاد‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬الـ ـ ــذي أشـ ـك ــر ال ـقــائ ـم ـيــن‬ ‫عليه‪ ،‬أن يـكــون هـنــاك اجـتـمــاع مبدئي‬ ‫بالمدربين وتحديد آلية وخطة عمل‬ ‫ن ـت ــاف ــى ب ـه ــا أي إرب ـ ـ ــاك ق ــد يــواج ـه ـنــا‬ ‫بحيث نستطيع التوفيق بين المشاركة‬ ‫وبــرامـجـنــا الـتــدريـبـيــة‪ ،‬فالجميع يعلم‬ ‫أن ت ـك ــوي ــن الـ ـن ــاش ــىء ب ـح ــاج ــة لـخـطــة‬ ‫ت ــدري ـج ـي ــة ي ـن ـت ـقــل ف ـي ـه ــا مـ ــن مــرح ـلــة‬ ‫ألخ ــرى حـتــى يتمكن مــن اإلل ـمــام بكل‬ ‫جوانب اللعبة‪..‬‬ ‫مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪ :‬عـ ـل ــى الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــوم‪ ..‬ه ــذا‬ ‫المهرجان إضــافــة حقيقية للرياضة‪،‬‬ ‫ول ـع ـبــة ك ــرة ال ـس ـلــة ت ـح ــدي ــدا‪ ،‬نــرجــو أن‬ ‫تستمر وتتطور لألفضل‪.‬‬ ‫راسم الحاجي‬ ‫مدرب نادي الجزيرة‬ ‫أنــا سعيد بهذا التنافس واألجــواء‬ ‫ال ـج ـم ـي ـل ــة الـ ـت ــي ت ـح ـت ـض ـن ـهــا ال ـق ــاع ــة‬ ‫الرياضية لنادي المدينة‪ ..‬وأغتنم هذه‬ ‫الفرصة لدعوة أولياء األمــور لتشجيع‬ ‫أب ـ ـنـ ــاؤهـ ــم عـ ـل ــى مـ ـم ــارس ــة ال ــري ــاض ــة‪،‬‬ ‫فالمستقبل يتوقف على هــذه الفئات‬

‫السنية الـتــي نتمنى أن تلقى الرعاية‬ ‫والــدعــم مــن مختلف الـجـهــات العامة‬ ‫والخاصة‪.‬‬ ‫الناشىء محمد عمر الحواسي‬ ‫نادي غوط الشعال‬ ‫السـقــف ألح ــام ال ـنــاشــىء محمد‬ ‫عمر (‪ 10‬سنوات)‪..‬فهو يحلم أن يكون‬ ‫أف ـضــل الع ــب ك ــرة س ـلــة ل ـي ـبــي‪ ،‬ويـصــف‬ ‫ان ـخ ــراط ــه ف ــي م ـمــارســة الـلـعـبــة ضمن‬ ‫ناشئي نادي غوط الشعال بأنها تجربة‬ ‫ممتعة‪.‬‬ ‫يـ ـق ــول م ـح ـم ــد‪ ( :‬ب ــداي ـت ــي كــانــت‬ ‫من ستة شهور‪ ..‬بديت معاهم عــادي‪..‬‬ ‫وكـنــت نتوقع إنـهــا لعبة عــاديــة وممكن‬ ‫(م ـ ــانـ ـ ـط ـ ــول ـ ــش) ف ـ ـي ـ ـهـ ــا‪ ..‬لـ ـك ــن ال ـح ــق‬ ‫أعـجـبـتـنــي واس ـت ـمــريــت وك ــل ي ــوم نــزيــد‬ ‫نتعلق بيها)‬ ‫ه ـك ــذا ي ـصــف الـ ـح ــواس ــي بــداي ـتــه‪،‬‬ ‫وع ـن ــد س ــؤال ــه ع ــن ال ــذي ــن ك ــان ــوا وراء‬ ‫تشجيعه‪ ،‬يشير إل ــى أن الـفـضــل يعود‬ ‫للمدرب “الصديق الدامجة”‪ ،‬وكذلك‬ ‫األستاذ “حسن بن سعود” الذي اقترح‬ ‫عليه االنضمام للنادي‪ ،‬فهو جار‬ ‫ل ـهــم‪ ،‬ويـهـمــه جـمــع األط ـفــال‬ ‫في النادي وتشجيعهم على‬ ‫م ـم ــارس ــة ال ـل ـع ـب ــة‪ ،‬حـســب‬ ‫قوله‪.‬‬

‫مسؤول الشركة الراعية‪ :‬المهرجان فرصة للناشئين والمدربين الكتشاف المواهب ودعمها‬

‫‪12‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫عالمية‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)23‬‬ ‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫أوساكا تقاطع اإلعالم‬

‫ديوكوفيتش يربط مشاركته‬ ‫في األولمبياد بحضور الجمهور‬ ‫لن تقبل نجمة التنس‪ ،‬نعومي أوساكا‪ ،‬المصنفة الثانية عالميا‪ ،‬تلقي أسئلة‬ ‫الصحفيين أث ـنــاء بـطــولــة فــرنـســا الـمـفـتــوحــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى م ــدى تــأثـيــر الـمــؤتـمــرات‬ ‫الصحافية على صحة الالعبين العقلية‪.‬‬ ‫وقــال البطلة اليابانية‪ ،‬الحائزة على أربــع بطوالت (غــرانــد ســام) والتي يبلغ‬ ‫عمرها ‪ 23‬عاما‪ ،‬إن التوقعات بأن يجيب الالعبون على أسئلة وسائل اإلعــام بعد‬ ‫تعرضهم لهزيمة يشبه «ركل شخص أثناء وقوعه أرضا»‪.‬‬ ‫ووفقا لقواعد بطوالت غراند سالم يمكن تغريم الالعبين بمبلغ يصل قدره إلى‬ ‫‪ 20‬ألف دوالر في حال فشلهم في الوفاء بالتزاماتهم تجاه وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫التبديالت الخمسة باقية إلى كأس العالم ‪2022‬‬ ‫قرر مجلس االتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)‪ ,‬المسؤول عن القوانين المنظمة‬ ‫للعبة الشعبية األولى‪ ،‬تمديد اعتماد التبديالت الخمسة خالل المباريات حتى نهاية‬ ‫‪ ،2022‬ما يعني أن هذه القاعدة التي اعتمدت بسبب تداعيات (كوفيد‪ )-19‬ستُ طبق‬ ‫في مونديال قطر المقرر أواخــر ‪ .2022‬وأشــار (إيفاب) إلى أن قــرار تمديد اعتماد‬ ‫التبديالت الخمسة عوض ًا عن ثالثة جاء نتيجة « تحليل عالمي للتأثير المستمر‬ ‫لكوفيد‪ -19‬على كــرة الـقــدم‪ ،‬باإلضافة لــدراســات قــام بها مــن العديد مــن أصحاب‬ ‫المصلحة الرئيسيين من جميع أنحاء مجتمع كرة القدم»‪ .‬وسبق لالتحاد األوروبي‬ ‫للعبة أن اعتمد قاعدة التبديالت ذاتها في كأس أوروبــا التي تنطلق الشهر المقبل‬ ‫والـتــي كانت مـقــررة أص ـ ًا فــي صيف ‪ 2020‬لكنها أرجـئــت بسبب تــداعـيــات فيروس‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫خاميس يغيب عن كوبا أمريكا‬

‫سـتـبـعــد ص ــان ــع أل ـع ــاب إي ـف ــرت ــون اإلن ـج ـل ـيــزي‬ ‫خ ــام ـي ــس رودري ـ ـغ ـ ـيـ ــس عـ ــن ت ـش ـك ـي ـلــة ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫ال ـكــولــوم ـبــي لـبـطــولــة كــوبــا أم ـيــركــا ال ـم ـق ــررة هــذا‬ ‫الصيف بعدما أرجئت لعام بسبب تداعيات فيروس‬ ‫كورونا‪ ،‬وذلك بحسب ما أعلن االتحاد الكولومبي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبـ ـ ــرر االت ـ ـحـ ــاد ال ـك ــول ــوم ـب ــي ق ـ ـ ــراره ف ــي ب ـيــان‬ ‫قــال فيه إن العــب ري ــال مــدريــد اإلسـبــانــي السابق‬ ‫«خـ ـض ــع ل ـف ـح ــوص ط ـب ـيــة أظـ ـه ــرت أن ـ ــه ل ـي ــس فــي‬ ‫حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــث‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى األمـ ـث ــل‪ ,‬من‬ ‫ال ـج ــاه ــزي ــة الـبــدنـيــة‬ ‫‪..‬ولهذا السبب لن‬ ‫ي ـ ـكـ ــون ب ــإم ـك ــان ــه‬ ‫االن ـض ـم ــام إلــى‬ ‫المجموعة»‪.‬‬

‫الجفالي تسرق األضواء في (الفورموال ‪)3‬‬ ‫انضمت ريما الجفالي إلى منافسات‬ ‫ب ـ ـطـ ــوالت سـ ـب ــاق ــات ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات أح ــادي ــة‬ ‫المقعد‪ ،‬لتكون أول سائقة مــن منطقة‬ ‫الخليج في سباق (الفورموال‪.)-3‬‬ ‫وب ـ ـع ـ ــد م ـ ـشـ ــارك ـ ـت ـ ـهـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـج ــول ــة‬ ‫االف ـت ـتــاح ـيــة م ــن ب ـطــولــة (فـ ــورمـ ــوال‪-3‬‬ ‫بريطانيا بي آر دي سي) أعربت‬ ‫السائقة الشابة عن هدفها‬ ‫في إنهاء سباقها القادم‬ ‫والـحـصــول على مرتبة‬ ‫ضمن الـمــراكــز العشرة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫وقــدمــت السائقة الـشــابــة‪ ،‬الـمــولــودة‬ ‫في مدينة جــدة والبالغة من العمر ‪29‬‬ ‫أداء ق ــو ًي ــا خ ــال س ـبــاق ـهــا األول‬ ‫عـ ً‬ ‫ـام ــا‪ً ،‬‬ ‫ضمن موسم ‪ 2021‬على حلبة (براندز‬ ‫هاتش) التي شهدت أول حضورها لها في‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وباعتبارها السائقة الوحيدة‬ ‫ض ـم ــن صـ ـف ــوف الـمـنــافـسـيــن‬ ‫ع ـل ــى ل ـق ــب هـ ــذه ال ـب ـطــولــة‪،‬‬ ‫تـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــب م ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة‬ ‫ال ـج ـف ــال ــي وأداؤهـ ـ ـ ـ ــا فــي‬ ‫ـام ــا‬ ‫ال ـ ـب ـ ـطـ ــولـ ــة اهـ ـتـ ـم ـ ً‬ ‫واس ـ ًـع ــا‪ ،‬وه ــي بطبيعة‬ ‫الحال سعيدة بدورها‬ ‫فـ ــي ك ـس ــر ال ـح ــواج ــز‬ ‫ضمن هذه الرياضة‬ ‫التي طالما سيطر‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا ال ـع ـن ـص ــر‬ ‫الرجالي‪.‬‬

‫ق ــال ال ـصــربــي ن ــوف ــاك ديــوكــوفـيـتــش الـمـصـنــف أول‬ ‫عالميا بأنه سيشارك في مسابقة التنس بدورة األلعاب‬ ‫االولمبية فــي طوكيو فقط فــي حــال السماح للجمهور‬ ‫بمتابعة المباريات‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت تـصــريـحــات ديــوكــوفـيـتــش بـعــد أن ارتـفـعــت‬ ‫أصـ ــوات ع ــدة مـطــالـبــة ب ـخــوض الـمـنــافـســات وراء أب ــواب‬ ‫موصدة‪ ،‬في حين طالبت إحدى جمعية األطباء بإلغاء‬ ‫األلعاب األولمبية‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة المنظمة لألولمبياد المزمع تنظيمه‬ ‫في طوكيو خالل الفترة من ‪ 23‬يوليو إلى ‪ 8‬أغسطس‪,‬‬ ‫ق ــد اتـ ـخ ــذت قـ ـ ــرارا ي ـق ـضــي ب ـع ــدم ال ـس ـم ــاح لـلـجـمــاهـيــر‬ ‫األجنبية بمتابعة منافسات األلعاب‪.‬‬

‫أليغري بديال لبيرلو‬ ‫عاد ماسيميليانو أليغري إلى عمله السابق على رأس‬ ‫الجهاز الفني ليوفنتوس اإليطالي بعد سنتين من رحيله‪،‬‬ ‫وذلك بعد ساعات من إقالة أندريا بيرلو‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي بـيــان لفريق الـسـيــدة الـعـجــوز «أه ــا بــك في‬ ‫ديارك ‪ ..‬أليغري هو مدرب يوفنتوس مرة أخرى»‪.‬‬ ‫وقـ ــاد أل ـي ـغ ــري (ال ـب ـيــان ـكــون ـيــري) إل ــى خـمـســة أل ـقــاب‬ ‫متتالية في (السيريا أ) بين ‪ 2014‬و‪ 2019‬وأربعة في‬ ‫الكأس المحلية‪ ,‬كما حــلّ وصيفً ا في دوري أبطال أوروبــا‬ ‫مرتين عامي ‪ 2015‬و‪.2017‬‬ ‫وكان يوفنتوس أقال في‬ ‫وقــت سابق العبه الدولي‬ ‫السابق بيرلو بعد موسم‬ ‫واحد من توليه المهام‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن خ ـســر ال ـفــريــق‬ ‫ل ـق ـب ــه بـ ـط ــا ل ـ ـلـ ــدوري‬ ‫الـمـحـلــي فــي الـمــواســم‬ ‫التسعة األخيرة وخرج‬ ‫من الــدور ثمن النهائي‬ ‫لـمـســابـقــة دوري أب ـطــال‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫‪13‬‬

‫أخبار فنية‬

‫العــــدد (‪)23‬‬ ‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫أليغري بديال لبيرلو‬

‫صوت عبر األثير‬

‫تبقى اطاللة االعالمية ومقدمة البرامج المنوعة رجاء صالح من االسماء‬ ‫التي شقت طريقها بكل اقتدار حتى صنعت لنفسها اسما تميز بقوة القبول‬ ‫والـمـتــابـعــة ل ــدى الـمـشــاهــد‪ ،‬فـقــد عـشـقــت م ـجــال االذاع ـ ــة مـنــذ طفولتها‬ ‫وحرصت ان تقدم المميز على الــدوام ‪ .‬رجــاء في لقاء مطول معها في‬ ‫العدد القادم من نجوم تروي بكل شفافية مسيرتها واالعمال المرئية‬ ‫التي عرضت عليها في مجال المسلسالت وخططها المستقبلية ‪.‬‬ ‫ميادة مهنَّ ا سليمان‪ /‬سورية‬ ‫َّ‬

‫في َس َاحة ُالحبِّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫بتسامت َك‪..‬‬ ‫ُقلْ ِل‬ ‫ِ‬ ‫أن َت ُك ّ َف عن َت ْع ِذ ِيبي‬ ‫ْ‬ ‫ُقلْ ِل َعين َ‬ ‫َيك‪..‬‬

‫رفي‬ ‫ْ‬ ‫أن َت ُك ّ َفا عن إغْ َواءِ َح ِ‬ ‫َلب َك‪..‬‬ ‫ُقلْ ِلق ِ‬

‫بناة قصر الحمراء‬

‫سـيـطــل الـمـمـثــل ال ـم ـصــري​ع ـمــرو واك ـ ـد​ على‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور ب ـش ــري ــط س ـي ـن ـمــائــي ن ــاط ــق بــالـلـغــة‬ ‫اإلسبانية‪ ،‬حيت واكد عبر صفحته الخاصة على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬مشاركته بشريط‬ ‫يحمل اسم «بناة قصر الحمراء»‪ ،‬وبدأ تصوير‬ ‫مـشــاهــده فــي مدينة «غــرنــاطــة»‪ ،‬وأن ــه يلعب‬ ‫دور لـســان الــديــن بــن الخطيب وهــو شاعر‬ ‫وحكيم من علماء األندلس‪ .‬وكتب‪« :‬بدأت‬ ‫مؤخر ًا في مدينة غرناطة بإسبانيا تصوير‬ ‫دور الشاعر وحكيم علماء األندلس لسان‬ ‫الدين بن الخطيب‪ ،‬في شريط «بناة قصر‬ ‫الحمراء» إخراج إيزابيل فرناندز»‪.‬‬

‫الزيارة‬ ‫تـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك ال ـ ـن ـ ـج ـ ـمـ ــة ديـ ـن ــا‬ ‫الشربينى فــى مسلسل لبنانى‬ ‫يحمل ع ـنــوان «ال ــزي ــارة»‪ ،‬حيث‬ ‫ب ــدأت تصوير مشاهدها األيــام‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة والـ ـعـ ـم ــل مـ ــن ب ـطــولــة‬ ‫كــارول عبود‪ ،‬إيلي متري‪ ،‬عبدو شاهين‪،‬‬ ‫سيرينا الشامي وكوكبة مــن الممثلين‬ ‫الـلـبـنــانـيـيــن‪ ..‬تــرصــد األح ـ ــداث حكاية‬ ‫إن ـص ــاف ال ـت ــي ت ـصــل م ــن ال ـق ــاه ــرة إلــى‬ ‫بيروت‪ ،‬في زيارة ألحد المنازل‪ ،‬والهدف‬ ‫هو إزالة لعنة عائلة حداد والتخلّص‬ ‫مــن ال ـشــر الـمـسـيـطــر عـلـيـهــم‪ .‬ومنذ‬ ‫لحظة وصولها تقع أحــداث خارقة‬ ‫ل ـل ـط ـب ـي ـع ــة ومـ ـلـ ـيـ ـئ ــة ب ـم ـف ــاج ــآت‬ ‫مرعبة‪ ،‬لتكتشف إنصاف الحق ًا‬ ‫أن اللعنة ذاتها هي التي أفقدتها‬ ‫عائلتها‪.‬‬

‫أن ُيعطي َقلبي‬ ‫ْ‬ ‫ياق َص ِغير ًة‬ ‫ُه ْدن َة ْ‬ ‫اش ِت ٍ‬ ‫َف ُم ْذ َع َرفتُ َك‬ ‫َنف ٌ‬ ‫لح ِّب‬ ‫َوأنا ُم ْست ِ‬ ‫رة ِل ُ‬ ‫اللهفة ا َّلتي‬ ‫ُك ُّل َك َم ِائ ِن‬ ‫ِ‬ ‫َص ْبتَها ِلي‬ ‫ن َ‬ ‫َو َق ْع ُت ِفي َها‬ ‫ون ِكبر َيائي‬ ‫ُك ُّل ُح ُص ِ‬ ‫صم ْد‬ ‫لم َت ُ‬ ‫ْ‬ ‫أمـ ـ ـ ــا َم َج ـ ـيـ ـ ِـش ِع ـ ْـش ـ ِـق ـ َ‬ ‫ـك‬ ‫بير‬ ‫ال َك ِ‬ ‫نين‬ ‫َو ُك ُّل َط َل ِ‬ ‫قات َ‬ ‫الح ِ‬ ‫ُت ِصي ُبني‬ ‫اص ْمتَ َذ ِاك َر ِتي‬ ‫إ َذا خَ َ‬ ‫اهنَأ يا أنتَ ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫دوما‬ ‫خَ ِ‬ ‫اس َر ٌة أنَا ً‬ ‫يان َك!‬ ‫في ُك ِ ّل َم َع ِار ِك ِن ْس ِ‬

‫‪14‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫حوار‬

‫العــــدد (‪)23‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫عبدالباسط بوقندة‪:‬‬

‫الفنان الليبي يحتاج لمن يصدره عربيًا وعالميًا!‬ ‫غسق وتخاريف وزنقة الريح أعمال صدرت وجوها التقل قيمة وقدرة عن غيرها من الفنانين العرب‬ ‫فنان يملك في جعبته الكثير‪ ،‬مسيرته الفنية تالمس عقدها الــرابــع‪ ،‬قــدم خاللها الكثير من األعمال التي تركت بصمتها ورسخت في أذهــان‬ ‫المشاهدين‪ ..‬فنان لم يقتصر عمله على التمثيل فقد اقتحم مجالي التأليف واإلخراج أيضا‪ ،‬وكان بطال للعديد من األعمال المنوعاتية والمسرحية‪،‬‬ ‫وله مشاركات سينمائية والعديد من األعمال الناجحة آخرها مشاركته في أربعة أعمال لموسم رمضان ‪.2021‬‬ ‫الفنان عبد الباسط بوقندة أخجلنا بتواضعه‪ ،‬فهو وبالرغم من ظروفه والتزاماته لم يبخل علي صحيفة (نجوم) بهذا اللقاء الذي جمعنا‬ ‫بكل رحابة صدر وحدثنا فيه عن آخر مشاركاته الفنية وأعماله الرمضانية‪..‬‬

‫حاورته‪ :‬منال البوصيري‬

‫لدينا طاقات فنية‬ ‫شبابية التقل قيمة‬ ‫عن الفنانين العرب‬

‫رمــضــان ‪ 2021‬كــان موسما‬ ‫حــافــا بالعديد مــن األعــمــال‬ ‫التي شاركت بها حيث تواجدت‬ ‫في أكثر من عمل كبير‪ ..‬حدثنا‬ ‫عــن هــذه الــمــشــاركــات ‪ ،‬ومــاذا‬ ‫أضافت لك؟‬ ‫ك ــان ل ــدي أرب ـع ــة أع ـم ــال شــاركــت‬ ‫ف ـي ـه ــا خـ ـ ــال الـ ـم ــوس ــم ال ــرم ـض ــان ــي‬ ‫ل ـهــذا ال ـع ــام‪ ،‬وه ــي مـسـلـســل «غ ـســق»‪،‬‬ ‫و«زنقة الريح ‪ ،»2‬و«تخاريف»‪ ،‬وأخيرا‬ ‫«قــالــوهــا»‪ ،‬هــذه السلسلة التي عــادت‬ ‫بعد غياب أكثر مــن ستة عشر عاما‪،‬‬ ‫ولـ ــم ي ـكــن ال ـع ـمــل مـكـتـمــا ك ـمــا كــان‬ ‫سابقا‪ ،‬فقد اقتصر على فقرة واحدة‬ ‫وه ــي «مــاسـمـعـتــش»‪ ،‬ونــأمــل أن يعود‬ ‫العمل بكامل فقراته خالل المواسم‬ ‫القادمة إن شاء الله‪..‬‬ ‫ويـضـيــف أبــوق ـنــده‪ :‬أم ــا مسلسل‬ ‫«ت ـخ ــاري ــف» فـقــد كــانــت مـشــاركـتــي‬ ‫فـ ـ ـ ــي ث ـ ـ ـ ـ ــاث ح ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــات م ــن‬ ‫م ـج ـم ــل الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وك ــل‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذه األع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي شـ ــاركـ ــت‬ ‫فـيـهــا ك ــان لها‬ ‫صـ ــدى ج ـيــد‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــدت‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫فيها‪.‬‬

‫ليس مــن السهل تــواجــدك‬ ‫في أكثر من عمل خالل موسم‬ ‫واحــــد‪ ..‬هــل هــذا أمــر جيد أم‬ ‫العكس؟‬ ‫ه ــذا األم ــر يــرجــع بــالـتــأكـيــد إلــى‬ ‫نوعية األعمال التي يقدمها الفنان‬ ‫ويشارك فيها‪ ..‬ويشير أبوقنده إلى أن‬ ‫ذلــك يعتمد على نوعية االختيارات‬ ‫ال ـتــي يـتــم ان ـت ـقــاؤهــا‪ ،‬وق ـ ــدرة الـفـنــان‬ ‫في التوفيق بينها وتنظيم وقته وإال‬ ‫سينعكس األمر بشكل سلبي عليه إذا‬ ‫لم يستطع التوفيق بينها من حيث‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم ج ـ ــدول األع ـ ـمـ ــال ومــواع ـيــد‬ ‫ال ـت ـصــويــر وفـ ــي هـ ــذه ال ـح ــال ــة ســوف‬ ‫يكون هناك خلط ولن يظهر الفنان‬ ‫بــالـشـكــل الـمـطـلــوب ول ــن ي ـكــون أداؤه‬ ‫جيدا‪..‬‬ ‫ويـ ـن ــوه ق ــائ ــا‪ :‬م ــن األمـ ـ ــور ال ـتــي‬ ‫س ــاع ــدت ـن ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام أن ت ـصــويــر‬ ‫مسلسل «تخاريف» مثال بدأ في فترة‬ ‫سابقة‪ ،‬وكانت لدي الفرصة للمشاركة‬ ‫ف ــي مـسـلـســل «غ ـس ــق» وب ـعــدهــا «زنـقــة‬ ‫الــريــح ‪ ،»2‬وآخ ــر األع ـمــال «قــالــوهــا»‪،‬‬ ‫ف ـك ــان ه ـن ــاك تـسـلـســل س ــاع ــدن ــي في‬ ‫المشاركة في هذه األعمال تباعا‪ ،‬ولم‬ ‫يكن هناك تزاحم وال تداخل بينها‪،‬‬ ‫وهذا أمر له مــردود إيجابي علي أداء‬ ‫الـفـنــان بشكل ع ــام ب ــأن يـنـفــرد ب ــأداء‬ ‫دوره في العمل وال يخلق لديه تشتت‬ ‫مما يؤثر عليه سلب ًا‪.‬‬ ‫كــيــف يتعاطى الــفــنــان مع‬ ‫انــتــقــادات المشاهد خصوصا‬ ‫في ظل وجــود وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي التي أصبحت تتيح‬ ‫للمشاهد إبــــداء رأيـــه بشكل‬ ‫مباشر حــول مايتم عرضه من‬ ‫أعمال؟‬ ‫البــد أن يـكــون هـنــاك تأثير آلراء‬ ‫ال ـم ـشــاهــديــن ك ـمــا ذك ـ ــرت م ــن خــال‬ ‫(ال ـس ــوش ـي ــال م ـي ــدي ــا) ال ـت ــي أتــاحــت‬ ‫ل ـل ـم ـت ـل ـقــي الـ ـف ــرص ــة إلب ـ ـ ــداء ال ـ ــرأي‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬وهــذا األمــر مهم جدا‬ ‫ومــن الـمــؤكــد أنــه مــؤثــر‪ ،‬وهــو بمثابة‬ ‫الحافز الذي يدفع بالفنان للتقدم‪،‬‬ ‫فــإن كــانــت اآلراء إيجابية فهي دافــع‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫لـتـقــديــم األف ـض ــل‪ ،‬وإن كــانــت سلبية‬ ‫فهي وسيلة لتدارك األخطاء فنسعى‬ ‫لتصحيحها مستقب ًال‪..‬‬ ‫مـضـيـفــا‪ :‬م ــن الـطـبـيـعــي أن يتم‬ ‫التركيز مــن قبل المشاهد على أدق‬ ‫ال ـت ـفــاص ـيــل ل ـل ـع ـمــل وهـ ـ ــذا األمـ ـ ــر ال‬ ‫يعني أن العمل فــاشــل‪ ،‬فليس هناك‬ ‫عمل كامل ال يخلو من النقد وإبداء‬ ‫المالحظات‪ ،‬وانطباعات المشاهدين‬ ‫دائـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا م ـ ـ ــا تـ ـخـ ـتـ ـل ــف م ـ ـ ــن ش ـخ ــص‬ ‫آلخ ــر‪ ،‬فــالـنــاس تختلف فــي أذواق ـهــا‬ ‫ومـ ــا تـسـتـهــويــه وت ـح ـبــه ومـ ــا ت ـكــرهــه‪،‬‬ ‫فــاالخـتــاف مــن طبيعة البشر‪ ،‬لكن‬ ‫قـيــاس الـعـمــل ونـجــاحــه يـكــون بالكم‬ ‫األك ـبــر مــن اآلراء اإليـجــابـيــة حــولــه‪،‬‬ ‫ف ـهــي ع ـم ـل ـيــة ت ـنــاس ـب ـيــة تـمـكـنـنــا من‬ ‫معرفة نجاح العمل من عدمه‪.‬‬ ‫وبالنسبة للفنان‪ ،‬يشير أبوقنده‪،‬‬ ‫ي ــأت ــي رأي ال ـج ـم ـه ــور فـ ــي ال ـمــرت ـبــة‬ ‫األول ــى‪ ،‬فالمشاهد هــو الــرقــم واحــد‪،‬‬ ‫أم ــا رأي الـنـقــاد واآلراء الفنية فهي‬ ‫تــأتــي مــن بـعــد‪ ،‬وم ــن الـمـعــروف حتى‬ ‫م ــن خـ ــال ال ـم ـه ــرج ــان ــات الـعــالـمـيــة‬ ‫والمشاركات الدولية هناك مايعرف‬ ‫بـجــائــزة الـجـمـهــور‪ ،‬وه ــي غـيــر جــائــزة‬ ‫ال ـن ـقــاد وه ــي األهـ ــم‪ ،‬ف ـجــائــزة الـنـقــاد‬ ‫غالبا يتم إسقاطها على آراء تتعلق‬ ‫بنوعية المهرجان وشعاره‪ ،‬أما جائزة‬ ‫ـاء عـلــى اخـتـيــار‬ ‫الـجـمـهــور فـتـكــون ب ـنـ ً‬ ‫العمل الجيد الذي يستحقها‪.‬‬ ‫لــمــاذا الــفــنــان الليبي مقل‬ ‫جد ًا في مشاركاته في األعمال‬ ‫العربية ويكاد يكون غائبا وال‬ ‫يحظى بانتشار كبير؟‬ ‫السبب األول وراء ذلك يعود ألن‬ ‫الفنان الليبي لــم يجد مــن يـصــدره‪،‬‬ ‫ف ــال ــدول ــة ه ــي الـ ـمـ ـس ــؤول األول عــن‬ ‫تصدير النجوم إن كــانــوا فنانين في‬ ‫مختلف الـمـجــاالت أو إعــامـيـيــن أو‬ ‫رياضيين‪ ،‬فالدولة هي من تصدرهم‬ ‫للخارج وتساهم فــي انتشارهم على‬ ‫مستويات عربية أو عالمية من خالل‬ ‫ال ـت ـبــادل الـثـقــافــي وتـقــديــم األع ـمــال‬ ‫المحلية الـتــي تـكــون بمثابة بطاقة‬ ‫تعريف للفنان فيصبح بذلك وجها‬ ‫معروفا لدى الجمهور العربي وتكون‬ ‫هـ ـن ــاك رغـ ـب ــة الس ـت ـق ـطــابــه م ــن قـبــل‬ ‫شركات اإلنتاج والمخرجين‪ ..‬ويؤكد‬ ‫أبــوقـنــده‪ :‬هــذا األمــر يحتاج لشركات‬ ‫تعمل عـلــى صـنــاعــة درام ــا تـمــول من‬ ‫ق ـبــل ال ــدول ــة ومـ ــن ب ـعــدهــا ي ــأت ــي دور‬ ‫الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬ألن هــذه األعـمــال‬ ‫تـ ـحـ ـت ــاج لـ ــدعـ ــم مـ ـ ـ ــادي ك ـب ـي ــر وض ــخ‬ ‫إعــامــي مــن شــأنــه أن يـصــل بالفنان‬ ‫ل ــانـ ـتـ ـش ــار ويـ ـصـ ـب ــح مـ ـع ــروف ــا عـلــى‬

‫حوار‬

‫العــــدد (‪)23‬‬ ‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫الموسم الدرامي لرمضان ‪ 2021‬حافل باألعمال الناجحة ‪..‬‬ ‫مستوى عربي أو حتى عالمي‪..‬‬ ‫وي ـش ـيــر أب ــوقـ ـن ــده إلـ ــى أن بعض‬ ‫األس ـ ـمـ ــاء ال ـف ـن ـي ــة ال ـل ـي ـب ـيــة حـقـقــت‬ ‫انتشارا عربيا ونجحت فــي أن تكون‬ ‫أس ـ ـمـ ــاء مـ ـع ــروف ــة وذل ـ ـ ــك مـ ــن خ ــال‬ ‫شــركــات إنـتــاج عربية تبنتها وقدمت‬ ‫ل ـه ــا ال ــدع ــم ول ـك ـن ـه ــا‪ ،‬ح ـس ــب ق ــول ــه‪،‬‬

‫أصبحت أسماء محتكرة لصالح هذه‬ ‫الشركات‪ ،‬ويقول في هذا الشأن‪:‬‬ ‫مـ ــن ه ـن ــا ي ـت ـض ــح الـ ـ ـ ــدور ال ـم ـهــم‬ ‫لـلــدولــة فــي تبني وتـصــديــر مثل هذه‬ ‫األسماء لكي اليكون هناك استغالل‬ ‫للفنان مــن قبل الـشــركــات الخاصة‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك مـ ــن خـ ـ ــال الـ ـتـ ـب ــادل ال ـف ـنــي‬

‫الثقافي بين ليبيا وغيرها من الدول‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬وه ــذا مــا يـضـمــن االنـتـشــار‬ ‫للفنان الليبي والذي من خالله يكون‬ ‫ه ـن ــاك ان ـت ـش ــار لـلـمـفــاهـيــم وال ـهــويــة‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة م ـث ــل‪ ،‬ال ـل ـه ـجــة والـ ـع ــادات‬ ‫وال ـ ـمـ ــوروث ال ـث ـقــافــي‪ ،‬الـ ــذي يـســاعــد‬ ‫ف ــي االرت ـ ـقـ ــاء ب ـع ــدة ق ـط ــاع ــات داخ ــل‬ ‫الـبــاد كالسياحة وغـيــرهــا‪ ،‬فالفنون‬ ‫ه ــي ح ـل ـقــة وص ـ ــل ودورهـ ـ ـ ــا م ـه ــم فــي‬ ‫االرتقاء بالذائقة العامة‪ ،‬وهي عامل‬ ‫مهم فــي الـجــذب والتعريف بالهوية‬ ‫المحلية والـتــواصــل بين الـشـعــوب‪..‬‬ ‫وأنــا على يقين بــأن األعـمــال الليبية‬ ‫خ ــاص ــة األخـ ـ ـي ـ ــرة م ـن ـه ــا لـ ــو وجـ ــدت‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــرص ـ ــة ل ـ ـل ـ ـظ ـ ـهـ ــور ل ـل ـم ـن ـت ـج ـي ــن‬ ‫والمخرجين العرب فستكون لديهم‬ ‫الــرغـبــة الستقطاب بعض الفنانين‬ ‫المشاركين فيها‪ ،‬والمثال على ذلك‪،‬‬ ‫مسلسل «تخاريف» و«غـســق»‪ ،‬و«زنقة‬ ‫الـ ــريـ ــح»‪ ،‬ألن هـ ــذه األعـ ـم ــال ص ــدرت‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـف ـنــان ـيــن الـمـهـمـيــن‬ ‫وال ــوج ــوه الـشــابــة ال ـجــديــدة الــواعــدة‬ ‫بمستقبل م ـشــرق ل ـهــا‪ ،‬فـهــي طــاقــات‬ ‫ال تقل قــدرة والقيمة عن غيرها من‬ ‫الفنانين العرب‪.‬‬ ‫مــا تقييمك لألعمال التي‬ ‫عرضت خالل موسم رمضان هذا‬ ‫العام؟‬ ‫بكل تأكيد هي أعمال كبيرة نالت‬ ‫االس ـت ـح ـس ــان‪ ،‬ف ـم ـنــذ اط ــاع ــي على‬ ‫نصوصها أعجبت جدا باألفكار التي‬ ‫طرحت فيها حتى من قبل أن تنفذ‪،‬‬ ‫فـكــل األع ـمــال الـتــي شــاركــت فيها لو‬

‫‪15‬‬

‫لــم تشدني منذ الـبــدايــة لما وافقت‬ ‫على العمل فيها‪ ،‬فأنا أرى أنها فاتحة‬ ‫ألع ـم ــال كـبـيــرة ق ــادم ــة إن ش ــاء الـلــه‪،‬‬ ‫فأنا أعجبت بها منذ الـبــدايــة‪ ،‬ســواء‬ ‫مسلسل «تـخــاريــف» ال ــذي كــانــت فيه‬ ‫رؤي ــة إخــراجـيــة جــديــدة‪ ،‬أو مسلسلي‬ ‫«غـســق» و«زنـقــة الــريــح»‪ ،‬فثقة الفنان‬ ‫ف ــي م ـخ ــرج ال ـع ـمــل ت ــزي ــده ح ـمــاســة‪،‬‬ ‫فأحيان ًا يكون هناك نــص جيد لكن‬ ‫ال يحالفه الحظ للخروج على يدي‬ ‫م ـخ ــرج ج ـيــد م ـمــا يـسـبــب ف ــي ضـيــاع‬ ‫العمل‪ ،‬وأنا حالفني الحظ في العمل‬ ‫م ــع عـ ــدة أسـ ـم ــاء م ـه ـمــة لـمـخــرجـيــن‬ ‫كبار‪ ،‬مثل األستاذ «عبد السالم رزق»‬ ‫والفنان المخرج «أسامة رزق»‪ ،‬وكذلك‬ ‫المخرج الكبير «مؤيد زابطية»‪ ،‬وهي‬ ‫أسـمــاء كبيرة فــي عــالــم الــدرامــا ولها‬ ‫بصمتها‪.‬‬ ‫حدثنا عــن عــودة الثنائي‬ ‫القريب من القلب عبدالباسط‬ ‫وخالد كافو بعد غياب أكثر من‬ ‫‪16‬عاما ؟‬ ‫في الحقيقة‪ ،‬وعلى مدى سنوات‬ ‫قاربت ‪ 16‬عاما لم يكن هناك عمل‬ ‫يجمعني مع صديقي وزميلي «خالد‬ ‫كــافــو»‪ ،‬وفــي هــذا الـعــام ج ــاءت مـبــادرة‬ ‫طيبة مــن قـنــاه س ــام الـتــي أق ــدم لها‬ ‫شـ ـك ــري مـ ــن خ ـ ــال ه ـ ــذه ال ـم ـســاحــة‬ ‫لتقديمها بادرة بطلب عمل يجمعني‬ ‫مــع خــالــد‪ ،‬وك ــان ه ـنــاك إصـ ــرار عليه‬ ‫من قبل القناة‪ ،‬وأنــا آمل أن نكون قد‬ ‫وفقنا ونجحنا فــي تقديمه‪ ،‬العمل‬ ‫هــذا العام اقتصر على فقرة واحــدة‪،‬‬ ‫ونــأمــل أن ي ـكــون الـعـمــل مكتمال في‬ ‫المواسم القادمه بإذن الله‪..‬‬ ‫ويوضح الفنان عبدالباسط‬ ‫أبوقنده حقيقة الخالف الذي‬ ‫حــدث مــع الــفــنــان خــالــد كافو‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫أنــا وخالد يجمعنا انسجام فني‬ ‫وص ــداق ــة عـمــر ط ــوي ــل‪ ،‬وف ــي حقيقة‬ ‫األمـ ــر إن ال ـخ ــاف الـ ــذي ك ــان بيننا‬ ‫لم يكن إال ســوء تفاهم وذلــك بسبب‬ ‫ب ـع ــض األش ـ ـخـ ــاص ال ــذي ــن تــدخ ـلــوا‬ ‫ب ـي ـن ـنــا ل ــأس ــف بـ ـت ــره ــات وأحـ ــاديـ ــث‬ ‫ف ــارغ ــة لـيـســت ذات قـيـمــة سـبـبــت في‬ ‫هــذا اللغط وال ــذي تـجــاوزنــاه عندما‬ ‫جلسنا سوي ًا لنجد أنه لم يكن سوى‬ ‫ت ـف ــاه ــات ال تـسـتـحــق م ـنــا أن نخسر‬ ‫بعضنا البعض ألجلها‪.‬‬ ‫وما لديك من جديد أعمال؟‬ ‫هناك احتمالية أن يكون هناك‬ ‫ج ــزء ثــالــث لمسلسل «زن ـقــة الــريــح»‪،‬‬ ‫هذا مبدئيا‪ ،‬وبالتأكيد هناك أعمال‬ ‫أخرى متاحة مستقبال إن شاء الله‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫األخيــــــــرة‬

‫(نايكي) تنهي تعامالتها‬ ‫مع نيمار ؟‬

‫أعلنت شركة (نايكي) إلنتاج المالبس الرياضية عن‬ ‫وقف تعامالتها مع البرازيلي نيمار‪ ,‬مرجعة قرارها هذا‬ ‫إلــى رفــض الــاعــب الـتـعــاون فــي تحقيق َحـســن النية في‬ ‫جنسيا على موظفة في الشركة‪.‬‬ ‫مزاعم باعتدائه‬ ‫ً‬ ‫وف ـس ـخــت ال ـش ــرك ــة األم ــري ـك ـي ــة ت ـعــاقــدات ـهــا مع‬ ‫مهاجم فريق باريس سان جيرمان في‬ ‫ً‬ ‫منهية بذلك‬ ‫أغسطس ‪،2020‬‬ ‫واحدا من أهم عقود الرعاية‬ ‫لديها‪ ,‬ولــم تعط الشركة‬ ‫سببا لهذه الخطوة‬ ‫فور اتخاذها‪.‬‬

‫«فيراتي»‬ ‫يسابق الزمن‬

‫«أالبا» بصفوف ريال مدريد‬ ‫انضم النمساوي دافيد أالبا إلى صفوف ريال مدريد‬ ‫قــادمــا مــن بــايــرن ميونخ‪ ,‬بحسب بـيــان للنادي اإلسباني‬ ‫الجمعة الماضية‪ ..‬وقال هذا األخير أن الالعب مرتبط‬ ‫معه بعقد يمتد للمواسم الخمسة المقبلة‪ ,‬مضيفا أن‬ ‫قدم كالعب جديد في ريــال مدريد بعد انتهاء‬ ‫«سي ّ‬ ‫أالبــا ُ‬ ‫كـ ــأس أوروب ـ ـ ــا» ال ـت ــي ي ـش ــارك فـيـهــا م ــع مـنـتـخــب الـنـمـســا‬ ‫والمقررة بين ‪ 11‬يونيو و‪ 11‬يوليو‪.‬‬

‫أع ــرب م ــدرب منتخب‬ ‫ايطاليا لكرة القدم روبرتو‬ ‫م ــانـ ـشـ ـيـ ـن ــي ع ـ ــن تـ ـف ــاؤل ــه‬ ‫بـ ـتـ ـع ــاف ــي ص ـ ــان ـ ــع ال ـ ـعـ ــاب‬ ‫الفريق ماركو فيراتي من‬ ‫إصــابــة فــي ركبته وخــوض‬ ‫غمار نهائيات كأس أوروبــا‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وكــان ســان جــرمــان قد‬ ‫صــرح قبل أسبوعين عن‬ ‫غ ـ ـيـ ــاب فـ ـي ــرات ــي ل ـف ـتــرة‬ ‫تـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪ 4‬إلـ ــى ‪6‬‬ ‫أسابيع‪ ،‬بيد أن طبيب‬ ‫الـمـنـتـخــب اإلي ـطــالــي‬ ‫أكـ ــد أن رك ـب ــة ف ـيــراتــي‬ ‫لـيـســت سـيـئــة ملمحا‬ ‫إلــى إمكانية مشاركته‬ ‫فـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة األولـ ـ ــى‬ ‫ضـمــن الـبـطــولــة الـقــاريــة‬ ‫ضد تركيا في ‪ 11‬يونيو‪،‬‬ ‫ع ـل ـم ــا بـ ـ ــان ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫تـ ـض ــم أي ـ ـضـ ــا س ــوي ـس ــرا‬ ‫وويلز‪.‬‬

‫تساؤالت تثيرها باتياسون فـ ـ ـ ـ ــي إيفرتون‬

‫جاء الموسم المنتهي آنفا من دوري السيدات الممتاز لكرة القدم في إنجلترا مخيبا آلمال مشجعات‬ ‫إيفرتون‪ ,‬الذي عقد في فترتي االنتقاالت السابقتين انتدابات كبيرة‪ ,‬دون أن تؤدي إلى النتائج المرج ّوة‪..‬‬ ‫وحلت سيدات (التوفيز) في المركز الخامس‪ ,‬بفارق ‪ 25‬نقطة عن تشيلسي المت ّوج باللقب‪ ,‬ولن يشاركن‬ ‫وفقا لترتيبهن في المسابقات األوروبية العام المقبل‪ ,‬في ضربة قوية آلمال إدارة الفريق الكائن بمدينة‬ ‫ليفربول في تطوير فريقه النسائي‪ ..‬وبشكل خاص‪ ,‬ع ّول إيفرتون على العبته الجديدة بوبي باتياسون‪,‬‬ ‫الوافدة من بريستول‪ ,‬عطفا على سنها التي لم تتجاوز الـ‪ 20‬عاما وأدائها المبهر سواء مع فريقها السابق‬ ‫أو المنتخب اإلنجليزي‪ ..‬إال أن بوبي التي تكونت في أكاديمية مانشستر سيتي وتشغل مركز الظهير‬ ‫األيسر ظهرت بشكل باهت هذا الموسم‪ ,‬وخالل ‪ 11‬مباراة خاضتها بقميص إيفرتون األزرق لم تستطع‬ ‫تسجيل أي هدف‪ ,‬ولم تقدم أية تمريرة حاسمة‪ ,‬ما يضع تساؤالت حول ما يمكن أن تضيفه للفريق‬ ‫في المواسم القادمة‪.‬‬

‫العــــدد (‪)23‬‬

‫السنة األولى‬ ‫األربعاء ‪ 21‬شوال ‪1442‬هـ‬

‫‪ 2‬يونيو ‪ 2021‬م‬

‫كومان في المستشفى‬ ‫نـ ـق ــل ال ـ ـهـ ــول ـ ـنـ ــدي رونـ ــالـ ــد‬ ‫ك ــوم ــان‪ ،‬ال ـمــديــر الـفـنــي لفريق‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة إل ـ ـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫نهاية األسـبــوع الماضي‪ ،‬بسبب‬ ‫معاناته مــن نوبة قلق‪ ،‬وهــو األمــر‬ ‫الذي أكده خوان البورتا رئيس النادي‬ ‫الكتالوني‪ .‬ويعاني رونالد كومان من‬ ‫ضـ ـغ ــوط ش ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬وذلـ ـ ــك ألن ــه‬ ‫يــرغــب ب ـشــدة بــاالسـتـمــرار‬ ‫ف ــي ت ــدري ــب ال ـفــريــق‬ ‫ح ـ ـ ـتـ ـ ــى انـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاء‬ ‫عـقــده الموسم‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬فــي‬ ‫ال ــوق ــت ال ــذي‬ ‫ي ـت ـح ــدث فـيــه‬ ‫الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــع‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ــن رغ ـ ـ ـبـ ـ ــة‬ ‫بـ ـ ــرش ـ ـ ـلـ ـ ــونـ ـ ــة‬ ‫ب ــالـ ـت ــوقـ ـي ــع‬ ‫مـ ـ ــع مـ ـ ــدرب‬ ‫آخر‪.‬‬