زحلة الفتاة – العدد 5306

‫حكم العدد‬

‫في هذا العدد‬

‫• �صادق من ين�صحك ال من ميدحك‪.‬‬ ‫فان�سه‪،‬‬ ‫• �إذا فعلت الإح�سان َ‬ ‫و�إذا �أُح�سن �إليك ف�أذكر املح�سن دوم ًا‪.‬‬ ‫• الكالم حاجة و�رضورة �أما الإ�صغاء‬ ‫وح�سن الإ�صغاء كح�سن الكالم‪.‬‬ ‫فموهبة‪ُ .‬‬ ‫• ال تثق مبن ال ثقة له ب�أحد‪.‬‬

‫حديث �شامل مللحم ريا�شي‬ ‫‪3‬‬ ‫ ‬ ‫حول الأو�ضاع‬ ‫نكرم‬ ‫مدير املعهد يف وا�شنطن‪ :‬كيف ّ‬ ‫امل�سلمني الذين يت�صدّون للإرهاب؟ ‪11‬‬ ‫ري�سيتال �أورك�سرتا قوى الأمن‬

‫‪26‬‬

‫ّ‬ ‫أسست عام ‪ 1910‬شعارها‪ « :‬تقول الحق ولو في حضرة سلطان جائر »‬ ‫سياسية‬ ‫مستقلة جامعة ّ‬ ‫‪ZAHLE AL FATAT No. 5306 le 4/8/2016‬‬

‫العدد ‪ 4 - 5306‬آب ‪2016‬‬

‫بني مطرقة التقدم‪...‬‬ ‫و�سندان الرجعية !؟‬

‫انطالق مهرجانات الكرمة‬ ‫(�ص ‪)13‬‬

‫ال تزال املفارقات يف الو�ضع اللبناين وما ينتج عنها من غرائب يف الأو�ضاع‬ ‫وال�سيا�سات والتطبيقات وخالفها جمال ا�ستغراب وتعليقات يغلب عليها‬ ‫منحى الفكاهة والتنكيت‪.‬‬ ‫مث ٌل �أول يف ال�سيا�سة الد�ستورية التي تخ�ضع يف هذه البالد لقواعد‬ ‫«وفاقية» بني خمتلف املكونات اللبنانية وهي ما ي�س ّمى «بالقواعد‬ ‫امليثاقية»‪� .‬أنّه يجب �أن تركّب احلكومة ب�شكل يوازن بني احل�ضور الطائفي‬ ‫واملذهبي واالّ وقعنا يف حال اخلروج �أو الطعن يف ميثاقية التمثيل‪ .‬وهي‬ ‫ق�ضية عوي�صة ج ًّدا وخطرية ال�سيما اذا ا�شتد �ساعد الطرف «التمثيلي»‬ ‫املغ ّيب يف زمن وقوع امل�شكل‪ .‬فهو حري�ص �أ�شد احلر�ص على القواعد وال‬ ‫يقبل فيها ب�أي مراجعة �أو تراجع‪.‬‬ ‫والقواعد الد�ستورية يف مثل هكذا �أمور غالب ًا ما تقع �أمام حاالت من‬ ‫التناق�ض‪ .‬فالقاعدة الد�ستورية تطبق مث ًال على موقع مثل رئا�سة اجلمهورية‪.‬‬ ‫يف املطلق ال جتديد وعودة اىل هذا املوقع اال بعد انق�ضاء والية كاملة‬ ‫من الرئا�سة‪ ،‬واملعني �أي الرئي�س ال�سابق‪ ،‬خارجها‪ ،‬فيما ت�سمح القوانني‬ ‫الد�ستورية �أن يرتبع رئي�س جمل�س النواب نحوا من ربع قرن ‪� 25 -‬سنة‬ ‫تي�س له من نفوذ‬ ‫بالتمام تقريب ًا ‪ -‬على �أكتاف ال�سلطة اال�شرتاعية وما رّ‬ ‫ً‬ ‫وقدرة على ت�سيري الأمور داخل وحول ال�سلطة العائدة له �أ�صال ‪ -‬واحلبل‬ ‫لقدام‪.‬‬ ‫كذلك ال م�شكل البتة �أن تبقى احلكومة ومعها رئي�سها‪ ،‬يف د�ست احلكم‬ ‫(البقية �صفحة ‪)6‬‬

‫ ‬

‫جان بخاش‬

‫وليد فارس وتوم حرب‪:‬‬ ‫هذه �أفكار «ترامب» للبنان‬ ‫�إذا فاز بالرئا�سة الأمريكية (�ص ‪)7‬‬

‫احل�ضور يف �أحد مهرجانات الكرمة يف البارك البلدي بزحلة‪.‬‬

‫التحدي‬ ‫الثقافي‬ ‫الكبير‬

‫(�ص ‪)16‬‬

‫مجلس االمن الدولي‪:‬‬

‫إلنتخابات رئاسية في لبنان‪...‬‬ ‫(�ص ‪) 9‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫ما بين السطور‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪2‬‬

‫�أ�سرار «الفتاة»‬ ‫• �أكدت معلومات جلهاز امني عربي ان ق�سم االحوال‬ ‫ال�شخ�صية يف حزب اهلل والذي ي�رشف عليه جهاز‬ ‫اال�ستخبارات اخلارجية االيرانية يتوىل اعداد وثائق وهويات‬ ‫وجوازات وعمالت مزورة ل�صالح عنا�رص من املجل�س‬ ‫اجلهادي يف حزب اهلل ال�ستخدام هذه اجلوازات يف تنقالتهم‬ ‫بني الدول يف مهمات خا�صة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املعلومات ان بع�ض اجلوازات املزورة حتمل �أ�سماء‬ ‫وهمية لعنا�رص حزب اهلل على انهم من طوائف م�سيحية‬ ‫و�سنية للتمويه ولعدم لفت االنظار كما جرى مع خلية م�رص‬ ‫التي اوقفتها املخابرات امل�رصية ايام الرئي�س ح�سني مبارك‬ ‫والتي كانت تعمل على تهريب ال�سالح وال�صواريخ اىل داخل‬ ‫غزة وكان افراد اخللية يحملون ا�سماء وهمية للبنانيني من‬ ‫الطائفة ال�سنية يف بريوت‪.‬‬ ‫وت�ؤكد املعلومات ان حزب اهلل ا�شرتى كميات من اجلوازات‬ ‫ال�سورية ال�رشعية التي ا�ستوىل عليها الثوار ال�سوريني خالل‬ ‫�سيطرتهم على مباين حكومية يف عدد من املناطق ال�سورية‬ ‫ومتت عملية ال�رشاء من خالل �سما�رسة �سوريني ‪.‬‬ ‫وكان جهاز االمن اخلارجي يف حزب اهلل‪ ،‬ا�ستلم من جهاز‬ ‫املخابرات االيرانية جوازات �سفر عراقية مزورة جرى‬ ‫تزويرها يف ق�رص فريوزي يف طهران با�رشاف خرباء يف‬ ‫التزوير من جن�سيات افغانية وباك�ستانية‪.‬‬ ‫• ذكر نا�شط �سوري معار�ض ان عنا�رص من لواء (فاطميون)‬ ‫املكون من مقاتلني �أفغان يتبعون للحر�س الثوري الإيراين‪،‬‬ ‫اقدموا على قتل امر�أة م�سنة و�أحرقوها داخل منزلها قبل‬ ‫يومني يف �أحد �أحياء مدينة تدمر بريف حم�ص ال�رشقي‪ .‬ويف‬ ‫التفا�صيل ان ال�سيدة “فوزية حممود الدروي�ش” والتي تبلغ‬ ‫من العمر (‪ 60‬عاما)‪ ،‬كانت تقيم يف قبو منزلها الكائن يف‬ ‫احلي الأو�سط بالقرب من مدر�سة زنوبيا‪ ،‬وكان عنا�رص لواء‬ ‫الفاطميون �أقدم على حرق بع�ض املنازل يف املنطقة‪ ،‬مبا‬ ‫فيها منزل ال�سيدة فوزية‪ ،‬حيث احرتقت بداخل القبو دون‬ ‫�أي رحمة �أو ر�أفة‪ ،‬ليتم بعدها ب�ساعات العثور على جثة‬ ‫متفحمة المر�أة �أخرى مل يتم التعرف عليها بعد‪ ،‬بح�سب‬ ‫“حممد الأ�سعد” نا�شط من تدمر‪.‬‬ ‫• اكد نائب لبناين من امل�شاركني يف طاولة احلوار خالل‬ ‫ع�شاء معه‪ ،‬ان معظم البنود التي تناق�ش خالل عقد جل�سة‬ ‫للحوار هي وليد �ساعتها لي�س اال‪ ،‬حيث يطرح كل واحد‬ ‫م�شكلة ما يتم النقا�ش خاللها كما اي نقا�ش يجري يف مقهى‬ ‫�أو �صالون‪ ..‬وبعدها تختتم اجلل�سة باالتفاق على موعد يحدد‬ ‫الحقاً‪ ...‬لذا فان كل هذه اجلل�سات مطلوبة فقط لتمرير الوقت‬ ‫ال�ضائع لي�س اال ‪.‬‬ ‫• من املتوقع ان يتم فتح ملف مايل لوزير �سابق له عالقة‬ ‫بق�ضايا تتعلق بهدم منازل وابنية اثرية يف لبنان ومنح‬ ‫تراخي�ص للمواطنني لبناء منازل و�شقق مكان هذه االبنية‬ ‫التاريخية لقاء عموالت كان يتقا�ضاها من امل�ستفيدين‪.‬‬

‫• ت�ؤكد م�صادر مقربة من الرو�س يف بريوت ان الت�سوية‬ ‫يف �سوريا باتت قريبة‪ ،‬خا�صة مع التقدم الع�سكري للنظام‬ ‫ال�سوري وحلفائه يف امليدان الع�سكري يف حلب‪ ،‬وحتقيق‬ ‫اجنازات وانت�صارات وتقدم على االر�ض‪ .‬ومتكن القوات‬ ‫ال�سورية من فر�ض ح�صار على الف�صائل والقوات اال�سالمية‬ ‫املت�شددة يف �سوريا‪.‬‬ ‫واعتربت امل�صادر ان احلل الع�سكري االمني يف �سوريا هو‬ ‫الذي �سيكون �صورة احلل ال�سيا�سي‪ ،‬لأن النظام ال�سوري‬ ‫ا�ستعاد املبادرة بف�ضل الدعم الرو�سي وااليراين وبات‬ ‫ب�إمكانه فر�ض ال�رشوط التي يريدها‪.‬‬ ‫«الت�سوية ال�سورية �ستقوم‪ ،‬اذا قامت‪ ،‬على املبادئ الإثني‬ ‫ع�رش التي �سلمها مندوب �سوريا يف االمم املتحدة الدكتور‬ ‫ب�شار اجلعفري �إىل �ستيفان دي مي�ستورا يف جوالت جنيف‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫ور�أت امل�صادر‪« :‬ان كل ما يجري من ات�صاالت وما ُيرفع من‬ ‫�شعارات حول انه الحل يف �سوريا اال احلل ال�سيا�سي‪ ،‬جمرد‬ ‫كالم ومترير للوقت لأن الواليات املتحدة االمريكية ومن‬ ‫معها‪ ،‬بانتظار ما �ست�سفر عنه املعارك يف حلب‪ ،‬والتي يحقق‬ ‫فيه حلف رو�سيا و�سوريا وايران االنت�صارات‪ ،‬للبدء بو�ضع‬ ‫بنود احلل ال�سيا�سي يف �سوريا‪.‬‬

‫• ر�أى املعار�ض ال�سوري برهان غليون حول خطوة اجلوالين‬ ‫يف فك ارتباطه مع تنظيم القاعدة ان �أو ًال ‪«-‬هذه اخلطوة‬ ‫للأ�سف كان من املمكن �أن تغيرّ ميزان القوى على الأر�ض لو‬ ‫ح�صلت يف الأ�شهر املا�ضية‪ ،‬يف ظروف وبطريقة �سوف حت ّد‬ ‫على الأغلب من ت�أثريها وجناعتها‪� .‬أو ًال لأنها تبعت الإعالن‬ ‫عن االتفاق الأمريكي الرو�سي على ق�صف الن�رصة بعد ان كان‬ ‫ذلك نقطة خالف بني الطرفني ب�سبب تداخل مواقع الن�رصة‬ ‫واجلي�ش احلر‪ .‬فوا�ضح للجميع �أن الهدف من هذا التغيري‬ ‫يف اال�سم هو اتقاء �رضبات التحالف الدويل ورو�سيا ب�سحب‬ ‫ذريعة االنتماء للقاعدة‪ .‬وهذا يعني �أن ما جرى جمرد‬ ‫تغيري �شكلي ح�صل حتت االكراه ال مي�س حقيقة فكر الن�رصة‬ ‫و�سيا�ستها الفعلية»‪.‬‬ ‫وثانيا ‪ -‬لأنها ح�صلت باالتفاق مع زعيم «القاعدة»‬ ‫وبرتتيب م�شرتك‪ ،‬وبالتايل ظهرت وك�أنها مناورة ال تخفي‬ ‫التفاهم ال�ضمني مع «القاعدة» ولي�س يف �إطار االن�شقاق‬ ‫الفعلي عنها‪ ،‬وثالث ًا لأن الأهداف التي �أك ّد اجلوالين من جديد‬ ‫مت�سك «جبهة فتح ال�شام» اجلديدة بتحقيقها ال تختلف عن‬ ‫اهداف «الن�رصة» يف تطبيق ال�رشيعة و�إقامة حكم اال�سالم‬ ‫والدفاع عن امل�سلمني‪� ،‬أي �إقامة دولة دينية يف مكان الدولة‬ ‫الوطنية»‪.‬‬ ‫وختم تعليقه‪« :‬رغم كل �شيء خري �أن ت�أتي مت�أخراً من �أن ال‬ ‫ت�أتي �أبداً‪� .‬إن �إعالن جبهة فتح ال�شام ا�ستقاللها عن القاعدة‪،‬‬ ‫وجتذرها يف ال�رصاع الوطني ال�سوري‪ ،‬وتخليها عن م�رشوع‬ ‫اجلهاد العاملي‪ ،‬تظل خطوة واعدة على طريق التح ّول‬

‫ال�سيا�سي الطويل الذي �سيواكب‪،‬ال حمالة‪ ،‬تقدم م�سرية الثوار‬ ‫على الأر�ض وجهودهم امل�ستمرة لتحقيق �أهدافها»‪.‬‬ ‫• ت�ؤكد م�صادر ان القيادة الرو�سية تعمل منذ �شهر على اعادة‬ ‫ت�أهيل كتائب والوية‪،‬و�رسايا يف اجلي�ش ال�سوري‪ ،‬وبد�أت يف‬ ‫مو�سكو ب�إجراء دورات تدريب ع�سكرية متقدمة ملجموعة من‬ ‫ال�ضباط ال�سوريني يف معاهد رو�سية ع�سكرية يف مو�سكو‪،‬‬ ‫وب�إعادة ت�أهيل �سالح اجلو ال�سوري‪ ،‬والعمل لوقف ا�ستخدام‬ ‫طائرات «امليغ ‪»12‬كونها قدمية ال�صنع‪ ،‬ودخلت اخلدمة يف‬ ‫نهاية ال�ستينيات‪ ،‬بعد تكاثر تعر�ضها خللل تقني‪ ،‬و�سقوط ‪5‬‬ ‫منها يف �شهر واحد‪ .‬وت�ؤكد امل�صادر ان الدعم الرو�سي ل�سوريا‬ ‫لن يتوقف مع توقف املعارك واالنتهاء من �رضب احلركات‬ ‫االرهابية‪ ،‬بل �سيتوا�صل حتى مع �سوريا اجلديدة‪ ،‬والرو�س‬ ‫مدركني لذلك من خالل �إعادة احياء وتعزيز قواعدهم البحرية‬ ‫يف الالذقية وطرطو�س وقواعد �صواريخهم اجلوية و�أبرزها‬ ‫قاعدة ال�شن�شار بالقرب من حم�ص‪ .‬وكذلك يف العراق‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم احلكومة العراقية ب�إبرام عقود ل�رشاء �أ�سلحة و�صواريخ‬ ‫رو�سية ال�صنع‪ ،‬وحتى اللواء الليبي خليفة حفرت يف ليبيا‪،‬‬ ‫يطالبهم بالتدخل والعمل معه ع�سكريا يف ليبيا‪،‬وهو زار‬ ‫مو�سكو لهذه الغاية منذ مدة‪ ،‬يف الوقت الذي بد�أ فيه الرو�س‬ ‫�أي�ض ًا با�ستعادة دورهم الفاعل يف م�رص ولبنان ‪..‬‬

‫• قام حزب اهلل بنقل وحدات من قوات النخبة يف �صفوفه‬ ‫اىل جبهة حلب والتي تعرف بقوات الـ ‪ 800‬ومنها وحدة‬ ‫الر�ضوان‪ ،‬الوحدات اخلا�صة‪� ،‬رسية من �رسايا التخريب‪،‬‬ ‫و�رسية ام البنني التي تعترب الوحدة اللوج�ستية لباقي‬ ‫الوحدات التي ت�ضم جميعها ما يقارب االلفني من العنا�رص‬ ‫النخبوية ‪.‬‬ ‫كما و�ضعت قيادة حزب اهلل يف لبنان بت�رصف قيادة‬ ‫العمليات الع�سكرية التابعة للحزب يف �سورية ‪�18‬رسية‬ ‫يف حالة جهوز بالتعاون مع مقاتلني �سوريني وعراقيني‬ ‫من حزب اهلل العراقي وقوات النجباء‪ ،‬واعداد من املقاتلني‬ ‫االيرانيني من لواء الفاطميني والبا�سيج يف ظل دعم اجلوي‬ ‫رو�سي و�سوري ‪.‬‬

‫• �أ�صدر القا�ضي املنفرد اجلزائي يف عاليه جناة �أبو �شقرا‬ ‫حكم ًا بال�سجن ‪ 6‬ا�شهر وتخفيفها اىل عقوبة الغرامة وقدرها‬ ‫‪ 50‬مليون لرية بحق االعالمي �سامل زهران‪ .‬ويف حال مل‬ ‫يقدم زهران على دفع الغرامة ي�صار اىل حب�سه يوم ًا عن كل‬ ‫ع�رشة الآف لرية من الغرامة‪.‬‬ ‫ا�شارة اىل ان هذا احلكم ي�أتي بعدما ن�رش زهران معلومات‬ ‫عن قيام الرئي�س مي�شال �سليمان ب�صفقات بيع ارا�ض يف‬ ‫حميط الق�رص اجلمهوري مينع بيعها يف اال�صل‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫اتهامه بتعيني م�ست�شارين‪ ،‬والقيام برحالت خارج لبنان‬ ‫على نفقة خزينة الدولة‪ ،‬وذلك اثناء مقابلة له مع قناة‬ ‫“�أو تي يف”‪.‬‬

‫الطاقات اللبنانية وخطر نزوحها‬

‫في أبحاث «التجدد للروم الكاثوليك» مع د‪ .‬جعجع‬

‫زار وفد «التجدد للروم الكاثوليك» برئا�سة �شارل عربيد‬ ‫معراب حيث التقى رئي�س حزب القوات اللبنانية �سمري‬ ‫جعجع وو�ضعه يف �أجواء ت�أ�سي�س التجدد وجرى البحث‬ ‫يف �ش�ؤون وطنية وم�سيحية‪.‬‬ ‫عقب اللقاء‪ ،‬قال جعجع‪« :‬اليوم كان يل �رشف ا�ستقبال وفد‬ ‫«التجدد للروم الكاثوليك» و�أ�سمح لنف�سي �أن �أقوم بت�صويب‬ ‫ب�سيط جداً‪ ،‬ف�صحيح ان اال�سم هو جمموعة التجدد للروم‬ ‫الكاثوليك ولكن بالفعل تطال كل الو�ضعية اللبنانية لأننا‬ ‫�صوب الو�ضعية اللبنانية ب�أجمعها ال �أحد منا �سيكون بخري»‪.‬‬ ‫نعي جميع ًا �أنه اذا مل ُت ّ‬ ‫و�أ�ضاف جعجع‪« :‬ان تركيز هذه املجموعة الأ�سا�سي هو على اجلوانب االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية واالمنائية وما �شابه‪ ،‬الأمر الذي يتكامل مع عملنا ك�أحزاب ال بل تدخل‬ ‫يف �صلبه‪ ،‬ونحن تفاهمنا على �أن ي�ستمروا بعملهم ونحن �سنكون دوم ًا يف ت�رصفهم‬ ‫بكل ما يتعلق ب�أي عمل من �ش�أنه �أن ُيفيد االقت�صاد وحياتنا االجتماعية‪ ،‬فمجتمع‬ ‫قوي يحتاج اقت�صاداً قوي ًا و�أنا �أمتنى لهم كل النجاح»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال عربيد‪« :‬ت�رشفنا بلقاء د‪ .‬جعجع يف �إطار اللقاءات التي جنريها مع‬ ‫القيادات الوطنية وال�سيا�سية والروحية‪ .‬وتركز البحث يف الأزمة االقت�صادية‬

‫واالجتماعية اخلانقة وتداعياتها‪ .‬و�أثرنا مو�ضوع ا�ضطرار‬ ‫ال�شباب اىل اللجوء خليار الهجرة ب�سبب �ضيق فر�ص‬ ‫العمل‪ ،‬الأمر الذي �سي�ؤدي اىل افتقاد لبنان نخبه املبادرة‬ ‫وطاقاته املبدعة‪ .‬وتباحثنا يف ال�سبل الآيلة اىل احل ّد من‬ ‫هجرة اللبنانيني عموم ًا وامل�سيحيني خ�صو�صاً»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬مل�سنا حر�ص ًا واطالع ًا على التفا�صيل لدى د‪.‬‬ ‫جعجع يف ما يتعلق بالو�ضعني االقت�صادي واالجتماعي‬ ‫كما بامل�شاركة امل�سيحية يف مواقع االدارة العامة كافة‬ ‫ال�سيما موقع ومكانة �أبناء طائفة الروم الكاثوليك فيها»‪.‬‬

‫و�أكد عربيد با�سم الوفد «ان التوا�صل قائم مع اجلميع من �أجل ا�ستنها�ض الطاقات‬ ‫كافة داخل الطائفة لتلعب دورها الوطني الفاعل‪».‬‬ ‫وه ّن�أ اجلي�ش بعيده‪ ،‬معترباً ان امل�ؤ�س�سة الع�سكرية ما زالت رغم خالفات الطبقة‬ ‫ال�سيا�سية تعك�س الوحدة الوطنية وحتفظ لبنان من تداعيات الإرهاب التي تكاد‬ ‫ت�صيب كل دول العامل‪ .‬كما دعا املتحاورين على طاولة احلوار اىل اجرتاح احللول‬ ‫واملتنوع‪.‬‬ ‫داخلي ًا لإنقاذ لبنان املتعدد‬ ‫ّ‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫مواقف وآراء‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫عظمة الزحالوي !!!‬ ‫مني ‪� ....‬أنا !!!‬ ‫مني انا حتى ينعملي متثال مبدينة زحلة؟‬ ‫�شو عملت انا حتى اتكرم وتزرعو متثايل ب�أر�ض زحلة؟‬ ‫انا بتكرم عند ربي ال�سماوي‪،‬‬ ‫انا بتكرم ملا كل زح�لاوي بعي�ش تعاليم معلمي ي�سوع‬ ‫امل�سيح‪ ،‬هيك بل�ش كالمو ‪ ،‬وهيك وقف الزمن عندي!!!‬ ‫لأول مرة ح�سيت �شو يعني كلمات لي�ست كالكلمات ‪...‬‬ ‫توا�ضع ما بعده توا�ضع‪ ،‬انه ال�صديق الذي يزهر كالنخل‪،‬‬ ‫ومثل الأرز يف لبنان ينمو‪ ،‬انه اال�سقف الذي طبق القول‬ ‫ال�شهري‪:‬‬ ‫“املغرو�سون يف بيت الرب يزهرون يف الديار‪ ،‬يف ديار ربنا‬ ‫العظيم”‪.‬‬ ‫انه املطران جورج ا�سكندر الذي اراد وبكل حمبة ان‪“ :‬يقرتب‬ ‫من العظمة بقدر ما يقرتب من التوا�ضع”‪ ،‬انه املطران الذي‬ ‫كتب عنه القدي�س اوغ�سطينو�س حني قال‪:‬‬ ‫“ انه التوا�ضع الذي ميكنه �أن يحول الرجال اىل مالئكة”‬ ‫توا�ضعك يا �سيدي هو �صفة حممودة تدل على طهارة نف�سك‪،‬‬ ‫لقد توا�ضعت عند نف�سك‪ ،‬كي ترتفع عند غريك‪ ،‬لك وحدك يا‬ ‫�سيدي جمد واحد حقيقي‪ ،‬لك جمد التوا�ضع‪.‬‬ ‫لقد عملت بقول معلمك امل�سيح حني قال‪:‬‬ ‫“ طوبى للمتوا�ضعني يف الدنيا‪ ،‬هم �أ�صحاب املنابر يوم‬ ‫القيامة‪ ،‬طوبي للم�صلحني بني النا�س يف الدنيا‪ ،‬هم الذين‬ ‫يرثون الفردو�س يوم القيامة”‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ميشال أبو عبود‬

‫لقد اع��ط��اك اهلل م��واه��ب ك��ث�يرة‪ ،‬واهلل‪ ‬يعطي مواهبه‬ ‫للمتوا�ضعني‪ ،‬لأنه يعرف �أنها ال ت�ؤذيهم‪ ،‬فالكتاب املقد�س‬ ‫يقول‪� ‬إن اهلل يك�شف �أ�رساره للمت�ضعني ‪ ...‬ه�ؤالء الذين كلما‬ ‫زادهم اهلل جم ًدا‪ ،‬زادوا هم ان�سحا ًقا قدامه‪.‬‬ ‫اعرف يا �سيدي من �أنت‪ ،‬فهذه املعرفة تقودك �إىل االت�ضاع‪،‬‬ ‫�إنك تراب من الأر�ض‪ ،‬بل الرتاب �أقدم منك‪ ،‬وجد قبل �أن تكون‪،‬‬ ‫خلقه اهلل � اً‬ ‫أول‪ ،‬ثم خلقك من تراب !!!‬ ‫انت �شخ�ص نبيل ال تزاحم النا�س يف طريق احلياة‪ ،‬بل‬ ‫اً‬ ‫جمال لكي يعربوا‪ ،‬ولو �سبقوك‪� ..‬أنت تختفي لكي‬ ‫تف�سح لهم‬ ‫يظهر غريك‪ ،‬وت�صمت لكي يتكلم غريك‪ ،‬ومتدح غريك �أكرث مما‬ ‫متدح نف�سك‪ ،‬وتعطى مكانك ومكانتك لغريك‪ ،‬و�إن كان بذلك الوفد البلدي يتقدمه الرئي�س زغيب يف لقائه مع املطران ا�سكندر‪.‬‬ ‫ت�سعد نف�سك من نفو�س النا�س‪..‬‬ ‫وت�ص ّم �آذاننا عن �سماع كالمه احلي‪.‬‬ ‫انت مثال ال�شمعة التي تذوب لكي ت�ضئ للآخرين‪ ..‬ال تفكر �شكرا لك النك توا�ضعت‪ ،‬وتوا�ضعك لي�س تناز ًال‪ ،‬و�إمنا هو‬ ‫يف ذاتك �إنها تنقر�ض‪� ،‬إمنا تن�شغل بالآخرين كيف ي�ستنريون‪ ..‬جمرد معرفة للذات‪ ،‬مل تطلب من النا�س كرامة وال جمداً‪،‬‬ ‫ويف �أنارتك للنا�س ال تفرح ب�أنك �رصت نو ًرا‪� ،‬إمنا تفرح لأن لقد قلت لنا «�أنا ال �أ�ستحق �شيئ ًا ب�سبب خطاياي»‪ ..‬و�إن‬ ‫الآخرين قد ا�ستناروا ‪ ...‬ذاتك ال وجود لها يف �أهدافك ‪ ...‬ولو كان اهلل من فرط رحمته قد �سرت خطاياي عن النا�س‪ ،‬ولكنني‬ ‫�أعرفها جيداً لئال �أتكرب باط ًال !!!‬ ‫فكرت يف ذاتك‪ ،‬ملا ا�ستطعت �أن تنري للنا�س ‪...‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫تك‬ ‫�ساميتان‪،‬‬ ‫�إن التوا�ضع والوداعة‪ ،‬ف�ضيلتان �سماويتان‬ ‫ّ‬ ‫املطران ج��ورج ا�سكندر طلب من رئي�س بلدية زحلة –‬ ‫بف�ضله‬ ‫معرتفني‬ ‫�إحداهما الأخرى‪ ،‬ففي توا�ضعنا نعظّم اللّـه‬ ‫معلفة وتعنايل املهند�س ا�سعد زغيب ازالت التمثال الذي‬ ‫نواظب‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫وعلينا‬ ‫اجل ّم علينا‪ ،‬فهو خالقنا واملعتني بنا‪،‬‬ ‫و�ضعته البلدية ال�سابقة يف منطقة حو�ش االمراء اميانا‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫وبافتقارنا‬ ‫ب�ضعفنا‬ ‫على تقدمي ال�شكر له معرتفني‬ ‫منه ب�أن تكرميه وتخليد اعماله يكون بااللتزام بو�صايا الرب‬ ‫�سماوية‬ ‫مواهب‬ ‫من‬ ‫منلكه‬ ‫رحمته‪ ،‬واثقني بيقني �أن كل ما‬ ‫واالقتداء ب�سري القدي�سني ووحده اهلل هو الذي يكرمنا يف‬ ‫هبة‬ ‫هما‬ ‫إمنا‬ ‫�‬ ‫ِعم‪،‬‬ ‫ن‬ ‫من‬ ‫احلياة‬ ‫و�أر�ضية‪ ،‬وما نتمتع به يف‬ ‫ملكوته ال�سماوي‪.‬‬ ‫جمانية منه‪ ،‬فال يحق لنا �أن نتباهى ونتعجرف‪ ،‬بل علينا‬ ‫�أن نعرتف بف�ضل اهلل‪ ،‬متجنّبني الكربياء التي تبعدنا عن اهلل‪ ،‬كم نحن بحاجة اىل امثالك يا �سيدي !!!‬

‫ملحم الريا�شي و�شمولية الت�ص ّور حول الو�ضع اللبناين املت�أزم‬

‫«�إذا ح�صلت خ�ضة يف لبنان �سيتدفق الالجئون من لبنان اىل �أوروبا»‬ ‫«�إذا جرت انتخابات نيابية قبل انتخاب رئي�س جمهورية ذهبنا اىل م�ؤمتر ت�أ�سي�سي»‬

‫�أ�شار رئي�س جهاز الإع�لام والتوا�صل يف “القوات اللبنانية” ملحم الريا�شي �إىل ان‬ ‫“القوات اللبنانية” قر�أت “مكتوب” طاولة احلوار عند ت�شكيلها وهي م�ضيعة للوقت”‪،‬‬ ‫م�ضيفاً‪“ :‬تبدد الأج��واء التفا�ؤلية منتظر ومن زرع هذه الأج��واء كانت ا�سرتاتيجية‬ ‫رئي�س جمل�س النواب نبيه بري الذكية للوقت ال�ضائع”‪.‬‬

‫ور�أى الريا�شي يف حديث لقناة “امل�ستقبل” انه “ما من انتظام للإيقاع ال�سيا�سي البلد‪،‬‬ ‫و“القوات” رف�ضت امل�شاركة يف احلكومة ورف�ضت امل�شاركة يف طاولة احلوار ملعرفتها‬ ‫بنتائجهما”‪ ،‬الفتاً �إىل ان “معظم الفئات ال�سيا�سية م�ست�سلمة لواقع التعطيل وعدم‬ ‫انتظام الإيقاع ال�سيا�سي يف البلد‪ .‬ويد وحدها ال ت�ص ّفق”‪.‬‬ ‫وتابع الريا�شي‪“ :‬ر�أينا �أين �أ�صبحنا يف مو�ضوع انتخاب الرئي�س فبدل ان يكون القرار‬ ‫لبنانيا هو اليوم بيد اخل��ارج و�إي���ران تتم�سك بورقة الرئا�سة حل�ساباتها‪ ،‬يف حني انه كان ميكن ان يتم‬ ‫االتفاق على رئي�س خ�صو�صاً بعد م�صاحلة معراب بعد ان اتفق معظم امل�سيحيني على رئي�س تكتل “التغيري‬ ‫والإ�صالح” العماد مي�شال عون‪ .‬ولكن ا�ستمر التعطيل”‪.‬‬

‫«التعطيل عند طرف �آخر»‬

‫واو�ضح رئي�س جهاز الإعالم والتوا�صل يف “القوات” ان “العماد عون مل يقل لنا ان م�شكلته مع الرئي�س‬ ‫�سعد احلريري بل هو ي�سعى لإجماع وطني”‪ ،‬م�ضيفاً‪“ :‬احلريري حمل وزر الرئا�سة طوي ً‬ ‫ال وهو ي�شارك يف‬ ‫كل اجلل�سات واعلن ا�ستعداده القبول بكل النتائج ولكن التعطيل يف مكان �آخر”‪ ،‬م�شرياً �إىل ان “عون يقول‬ ‫لنا ان نرتكه يح ّل ملف “حزب اهلل” يف مو�ضوع الرئا�سة على طريقته”‪.‬‬ ‫و�أعلن الريا�شي ان “وزير خارجية �إي��ران حممد ج��واد ظريف قال للرئي�س الفرن�سي فرن�سوا هوالند‬ ‫وللنواب الأمل��ان الذين نقلوا جمريات احلديث �إىل معراب ب�أنه مل يحن وقت الرئا�سة بعد وهو بجميع‬ ‫الأحوال لي�س اخليار الذي نعتمده اي العماد عون”‪.‬‬ ‫واكد الريا�شي ان “هناك قراراً دولياً وحملياً بحماية اال�ستقرار يف لبنان وح�صر احلرب يف �سوريا ل�سبب‬ ‫ب�سيط وهو وجود الالجئني يف لبنان ف�إذا ح�صلت خ�ضة �أمنية يف لبنان‪� ،‬سيتدفق الالجئون يف لبنان �إىل‬ ‫اوروبا وهذا يفوق قدرة ا�ستيعابها”‪.‬‬ ‫و�أكد الريا�شي ان كل ما ي�سمى بـ “حقوق الإن�سان” �سقط يف �سوريا عن جبني كل العامل جراء كل ما ح�صل‬ ‫وخ�صو�صاً الواليات املتحدة الأمريكية مع ا�ستخدام ال�سالح الكيميائي”‪.‬‬ ‫واعترب الريا�شي ان “الذهاب �إىل انتخابات نيابية من دون رئي�س جمهورية ي�ش ّكل خطراً على اتفاق‬ ‫الطائف‪ ،‬فانتخاب جمل�س نيابي جديد من دون انتخاب رئي�س وحتوّل احلكومة �إىل ت�صريف الأعمال قد‬ ‫يحوّل املجل�س النيابي �إىل جمل�س ت�أ�سي�سي ولكن ال احد يريد ت�أجيل االنتخابات النيابية خ�صو�صاً بعد‬ ‫�إجراء االنتخابات البلدية”‪ ،‬م�شدداً على ان “كل حديث عن املثالثة هو �ضرب للد�ستور فلبنان منذ تاريخه‬ ‫بالكاد يقوم بجناحني فكيف باحلري بثالثة؟ �سي�ضيع حتماً”‪.‬‬ ‫و�أ�شار الريا�شي �إىل ان “تر�شيح العماد عون لي�س م�أز ًقا لرئي�س حزب “القوات” الدكتور �سمري جعجع بل‬ ‫هو احلل الذي نن�شده ونحن و�ضعنا من �ضمن االحتمال ان ي�ستمر “حزب اهلل” بالتعطيل”‪ ،‬م�ضيفاً‪:‬‬ ‫“العرقلة احلا�صلة غري مقنعة فنحن ال نقتنع ان القوى التي تدور يف فلك “حزب اهلل” ال تخ�ضع له مع‬ ‫احرتامنا الكامل لها”‪.‬‬ ‫وعن العالقة مع “امل�ستقبل” �أكد انه “مل يعد هناك من �شرخ مع “امل�ستقبل” ويف ال�سابق اختلفنا باملقاربة‬ ‫حول رئا�سة اجلمهورية”‪ ،‬م�شدداً على ان “معادلة الـ “�س – �س” غري قابلة للك�سر واللقاءات خالل‬ ‫رم�ضان اكدت ان االختالف لن يتحول �إىل خالف مع “امل�ستقبل” كما فعلنا مع “التيار الوطني احلر”‬

‫يف امل�صاحلة”‪.‬‬ ‫ور�أى الريا�شي ان��ه “لن يتغري اي �شيء �إذا �أ�سقطنا تر�شيحي ع��ون وفرجنية يف ظل‬ ‫ا�ستمرار التعطيل من “حزب اهلل””‪ ،‬م��ردف��اً‪“ :‬ال�شخ�ص الوحيد ال��ق��ادر على ك�سر‬ ‫اجلمود هو العماد عون ف�إذا قبل به احلريري ينزل فوراً �إىل جمل�س النواب مبعزل عن‬ ‫موقف “حزب اهلل””‪ ،‬م�ؤكداً ان “و�صول العماد عون �إىل بعبدا هو و�صول العماد عون‬ ‫ولي�س “حزب اهلل””‪.‬‬ ‫و�أ�شار الريا�شي �إىل ان “كرثاً حاولوا ك�سر الثنائي امل�سيحي يف االنتخابات البلدية ولكن‬ ‫نحن �أ�سا�ساً مل نتفق على كل املوا�ضيع ولكن الأهمية تكمن بعدم اخلالف يف اي مكان”‪،‬‬ ‫م�ضيفاً‪“ :‬نحن نتحالف مع “التيار” وال اح��د يتبع الآخ��ر فنحن على مييننا �سعد‬ ‫احلريري وهم على ميينهم �أمني عام “حزب اهلل” ح�سن ن�صراهلل”‪.‬‬ ‫وعن ح�صر امل�صاحلة بـ”القوات” و”التيار” قال الريا�شي‪“ :‬امل�صاحلة كانت ثنائية لأنه �أ�سا�ساً مل يكن‬ ‫هناك من م�شكلة بني �سامي اجلميل واحلكيم او بني �سامي اجلميل واجلرنال او بني اي منهما و�شخ�صيات‬ ‫م�سيحية �أخرى”‪ ،‬م�ؤكداً “اننا مل نحاول �إلغاء اي كان يف االنتخابات البلدية بل �ألغينا منطق الإلغاء”‪.‬‬ ‫وعن التحالفات النيابية املقبال لفت الريا�شي �إىل “اننا �سنحاول االتفاق مع “امل�ستقبل” و”التيار الوطني‬ ‫احلر” و”الكتائب” يف االنتخابات النيابية و�إذا اختلفنا يف بع�ض الأماكن تكون املناف�سة حبية”‪ ،‬م�ستطرداً‪:‬‬ ‫“نحن نحر�ص على احلريري و”امل�ستقبل” لأنه ال�شريك الذي ي�شبهنا فما املطلوب �إذاً؟ ا�ستبدال‬ ‫احلريري بـ”داع�ش”؟ وا�ست�شهد بقول جلالل الدين رومي‪”“ :‬ال حتزن من اجلرح لأن منه يدخل النور‬ ‫�إىل قلبك” وهذا ما ح�صل مع “امل�ستقبل”‪.‬‬ ‫وعن مو�ضوع اللجوء ال�سوري قال الريا�شي‪“ :‬على املجتمع الدويل ان ي�ساعدنا يف تنظيم اللجوء‪ ،‬واملزاج‬ ‫العام اللبناين متعاطف مع ال�شعب ال�سوري ولكن يف نف�س الوقت يجب ان يكون الالجئ ال�سوري حتت‬ ‫�سقف النظام والقانون اللبناين”‪ ،‬و�أكد الريا�شي ان “اللجوء ال�سوري خمتلف عن الو�ضع الفل�سطيني‬ ‫فال�شعب الفل�سطيني �أتى مكانه �شعب �آخر يف حني ان ال�شعب ال�سوري مل ي�أخد احد مكانه‪ ،‬وكل اللبنانيني‬ ‫ي���رف�������ض���ون ال���ت���وط�ي�ن وال�������س���وري���ون‬ ‫���س��ي��ع��ودون �إىل ب��ل��ده��م ع��ن��د ان��ت��ه��اء‬ ‫الأزمة”‪.‬‬ ‫ور�أى الريا�شي ان “املف�صل الأ�سا�سي‬ ‫معركة حلب ���س��واء لنظام الأ���س��د او‬ ‫املعار�ضة فهي ورق��ة ق��وة كبرية لأي بروف�سور م�ساعد يف كلية الطب – جامعة البلمند‬ ‫من الطرفني يف املفاو�ضات املقبلة”‪،‬‬ ‫�أمرا�ض وجراحة العني‬ ‫م�������ض���ي���ف���اً‪“ :‬الو�ضع جم���م���د ح��ت��ى‬ ‫�أخ�صائي يف امرا�ض وجراحة ال�شبكة‬ ‫انتخاب رئي�س جديد للواليات‬ ‫املتحدةً عن ا�ستقبال املر�ضى الكرام ايام اجلمعة‪ ،‬ال�سبت‬ ‫من يكن الآت��ي �سرنى تغيرياً جذريا‬ ‫والإثنني على موعد م�سبق يف عيادته‪،‬‬ ‫يف ال�سيا�سية اخلارجية الأمريكية”‪.‬‬ ‫وخ��ت��م ال��ري��ا���ش��ي‪“ :‬م�ستقبل لبنان بولفار زحلة بناية جوزف عا�صي الطابق الثالث‪.‬‬ ‫زاهر وهناك م�س�ؤولية على لبنان وكل‬ ‫ال��دول العربية بطرد “داع�ش” لي�س ويومي الأربعاء واخلمي�س يف م�ست�شفى القدي�س‬ ‫فقط جغرافياً بل من الإ�سالم ب�شكل‬ ‫جاورجيو�س اجلامعي (الروم)‪ -‬الأ�شرفية‬ ‫عام وم�س�ؤولية اللبنانيني كبرية جداً‬ ‫‪70/160061 – 80/804417 – 08/804416‬‬ ‫يف هذا اخل�صو�ص”‪.‬‬

‫يعلن‬ ‫الدكتور فادي كميل معلوف‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪4‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫ملن يهمه االمر‬ ‫ ‬

‫منبر‬

‫بقلم‪ :‬أنطونيوس الزغبي‬

‫بح�صة يف احلكم!‬ ‫لن نقتل احللم‪ّ ،‬‬

‫ ‬

‫يوم ًا بعد يوم و�ساعة بعد �ساعة‪ ،‬تك�شف الوقائع‬ ‫والرباهني امللمو�سة اهمية احرتام الد�ستور‪،‬‬ ‫وااللتزام بالقوانني املرعية االجراء‪ ،‬و�رضورة‬ ‫حق حقه‪ ،‬ملنع البع�ض من التفرد ب�أخذ‬ ‫وجود دولة فاعلة تعطي لكل ذي ٍ‬ ‫القرارات الوطنية وم�صادرة حقوق الآخرين‪.‬‬ ‫يوم ًا بعد يوم يتبني للجميع على اختالف مذاهبهم �رضورة نبذ العنف‬ ‫جمتمع مدين ال‬ ‫واالحتكام اىل احرتام حقوق االن�سان وامل�ضي قدم ًا نحو‬ ‫ٍ‬ ‫مكان فيه للتطرف املذهبي الذي يقود �صاحبه اىل التع�صب وفقدان روح‬ ‫االن�سانية ال�ستبدالها بغرائز حيوانية مفرت�سة قاتلة‪ ،‬واقتناع من مل يقتنعوا‬ ‫بعد ان لبنان دولة مدنية بامتياز ولي�س دولة دينية ولن يكون‪.‬‬ ‫يوم ًا بعد يوم تظهر لنا االحداث ان البيت ال ي�ستقيم دون وجود ر�أ�س‪ ،‬كما ان‬ ‫املركبة يقودها واحد ال كل من يف داخلها‪ ،‬حر�ص ًا على �سالمة اجلميع و�سعي ًا‬ ‫خلف و�صولهم اىل االماكن املن�شودة فكم باحلري الوطن الذي ال قيامة له‬ ‫دون وجود ر�أ�س حتى ولو كان ب�صالحيات منتق�صة كما هي احلال عندنا‪،‬‬ ‫فكيف له ان ي�ستقيم يف ظل الفراغ القاتل هذا‪.‬‬ ‫يوم ًا بعد يوم تتجلى احلقائق التي ال ريب من �صحتها ب�أن الدول التي ت�سقط‬ ‫هي تلك املتفلتة امني ًا وتتحكم مبفا�صل حياتها دويالت م�سلحة ترتبط‬ ‫ارتباط ًا اديولوجي ًا بدولٍ اخرى‪ ،‬وتنفذ لها م�شاريعها خارج احلدود كما يف‬ ‫داخلها اي�ض ًا‪.‬‬ ‫يوم ًا بعد يوم يت�أكد ان وقف دورة العنف هذه التي جتتاح العامل م�صدرها‬ ‫واحد اال وهو تلك املداد�س التي تخ�ص�ص للتعليم الديني ظاهراً‪ ،‬اما فداخلها‬ ‫تكفري الآخر ونبذه و�صو ًال اىل هدر دمه وتربير �سبيه‪ ،‬وامتالك عائلته اىل ما‬ ‫هنالك‪ ،‬وال نن�سى بع�ض خطباء امل�ساجد الذين ينكبون على جعل خطبهم‬ ‫بعيدة عن املحبة والت�سامح‪ ،‬ومليئة بالبغ�ضاء وه�ستريية االنتقام من كل‬ ‫من ال ير�ضخ اىل فتواهم‪ ،‬وهذا ما عانت منه الكني�سة يف القرنني ال�ساد�س‬ ‫ع�رش وال�سابع ع�رش ميالدي ًا‪.‬‬ ‫فمن يهمه االمر يف احل�صول على دولة فاعلة‪ ،‬بعيدة عن املحا�ص�صة‬ ‫والتبعية واال�ستزالم‪ ،‬دولة قادرة على حفظ االمن والنظام وحماية الد�ستور‬ ‫كما حماية احلدود‪ ،‬دولة دميوقراطية مدنية يت�ساوى فيها اجلميع مع اجلميع‪.‬‬ ‫عليه االلتزام بكل مقومات �صمود الدولة التي �سبق وذكرناها‪ ،‬خ�صو�ص ًا تلك‬ ‫املتعلقة بنبذ العن�رصية واملذهبية والتطرف وحماربتهم ب�شتى الو�سائل‬ ‫الناجعة‪ ،‬بدل االكتفاء با�صدار بيانات اال�ستنكار التي ال تخلو مبعظمها‬ ‫من الت�سرت خلفها لتمرير ما هو حا�صل‪ ،‬وت�شجيعه اكرث حتت �ستار الفتاوى‬ ‫الدينية البغي�ضة التي ال عالقة لها ب�أي دين �سماوي على االطالق ‪.‬‬

‫الإرهاب ‬ ‫يعود تاريخ العمل الإرهابي �إىل ثقافة الإن�سان وولعه بحب ال�سيطرة و�ص ّد النا�س‬ ‫وتخويفهم بغية احل�صول على مبتغاه ب�شكل يتعار�ض مع املفاهيم الإجتماعية‬ ‫الثابتة‪ .‬و�ساعد ال�رصاع الدويل والتناف�س على الهيمنة يف تغذية ومنو ظاهرة الإرهاب‬ ‫على مدى ال�سنوات ونال العامل العربي ن�صيبه من هذه الظاهرة �إذ �أنها تواجه اليوم‬ ‫حماوالت تفتيت من داخلها و�إ�ستعمال الإرهاب كو�سيلة للتدخل حتت �شعار مكافحة‬ ‫الإرهاب‪ .‬ومن دوافعها ال�سيا�سية الأ�سا�سية �سيا�سة الأنظمة غري العادلة جتاه ال�شعب‬ ‫وال�رصاعات املحلية الداخلية بني ال�شعب وال�سلطة �أو ال�رصاعات الدولية التي‬ ‫حتركها الدول الكربى‪ .‬وبد�أ مفهوم الإرهاب يتطور مع �إعتداءات احلادي ع�رش من‬ ‫�أيلول‪�/‬سبتمرب على الواليات املتحدة التي وجهت �أ�صابع �إتهامها �إىل تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫فهذا التنظيم �إعتقد ب�أن �أعماله الإرهابية �إقت�رصت على العامل الغربي حتى �أن ظهر‬ ‫داع�ش �أو ما �سمي يف بادىء الأمر بتنظيم الدولة الإ�سالمية‪ .‬ومل ي�سلم لبنان من‬ ‫�رش هذا التنظيم فم�ؤخرا �رضب الإرهاب بلدة لبنانية على احلدود ت�سلل �إليها ثمانية‬ ‫ّ‬ ‫�إنتحاريني ومتكنوا من تفجري �أنف�سهم يف املنطقة مما �أدى �إىل �سقوط الع�رشات بني‬ ‫قتلى وجرحى كما �أثار الذعر واخلوف يف نفو�س املواطنني التي نب�ضت قلوبهم مع‬ ‫القاع‪ ،‬البلدة امل�سيحية التي دفعت �رضيبة قا�سية كان ثمنها دماء �شهدائها‪ ،‬فهذه‬ ‫ال�رضبة املوجعة �أ�صابت لبنان يف كل مكوناته الطائفية وال�سيا�سية‪ .‬وقف لبنان يدا‬ ‫واحدة مع القاع ملواجهة الإرهاب و�ص ّد متدده �إىل بلدات �أخرى‪ .‬ف�إحتد �أهايل القاع‬ ‫والقرى املجاورة على فكرة حمل ال�سالح للحفاظ على الأمن‪ .‬يف حني حتى التدابري‬ ‫الأمنية امل�شددة مل تعط املواطن الثقة بقدرة الأجهزة الأمنية على حماية البلدة من‬ ‫الأنتحاريني‪.‬‬ ‫مل تقت�رص �أعمال داع�ش الإرهابية على بالد العراق وال�شام فقط �إمنا تو�سع نطاق‬ ‫عمله لي�شمل الإحتاد الأوروبي التي �شهد يف الآونة الأخرية ت�صاعدا يف وترية الأعمال‬

‫‪5‬‬

‫ليبان �صليبا‬

‫و�سط نعيق الدجل وال��زج��ل ال�سيا�سي‪ ،‬تبدو «القوات‬ ‫اللبنانية» تغرّد وحيدة خارج الطبقة احلاكمة وبعيدة عن‬ ‫�رسب امل�صالح الآنية والأنانية لتبقى الأمل لطبقات ال�شعب‬ ‫“املحكومة” بحكومة ربط العِ قَد وح ّل النزاع على زغل‬ ‫امل�ساومات وامل�سايرات و “مرّقلي تا مرّقلك”‪ .‬الأزمات داهمة‬ ‫واحللول م�ؤجلّة‪� ،‬إعالن العجز �أ�صبح ذريعة لإ�ستمرار الو�ضع‬ ‫يف جني املكا�سب واملحا�ص�صة وجتاهل امل�س�ؤوليات جتاه‬ ‫ال�شعب‪ ،‬تذهب حقوق اللبنانيني يف مهب الريح فيما حقوق‬ ‫الالجئني م�ؤ ّمنة وح ّبة م�سك من هذه احلكومة امل�سخ‪ ،‬ودائم ًا‬ ‫و�أب��داً‪� ،‬إيانا من ا�ستكمال الفراغ الد�ستوري وامتداده �إىل‬ ‫م�ؤ�س�سة جمل�سي النواب والوزراء حتت طائلة الذهاب �إىل‬ ‫م�ؤمتر ت�أ�سي�سي من�شود ومنبوذ‪...‬‬ ‫عندما رف�ضت «القوات اللبنانية» امل�شاركة يف هذه احلكومة تخلّت عن املنا�صب‬ ‫ح�صنت‬ ‫واملكا�سب مدركة حينها ما يدركه اجلميع اليوم عن هذه احلكومة‪ ،‬وهي بالتايل ّ‬ ‫نف�سها من كل تهمة �أو �شبهة �أو تق�صري‪ ،‬ومن البديهي القول �أ ّن القوات اللبنانية ال‬ ‫تتح ّمل �أي م�س�ؤولية يف الو�ضع الراهن دون �أ ّن يعني ذلك �أنها تتهرّب من واجباتها يف‬ ‫املعاجلة حيث ت�ستطيع مع �إحتفاظها بحريتها يف حركتها املحورية يف التوا�صل مع‬ ‫جميع الأطراف ال�سيا�سية لإيجاد حلول وخمارج للأزمة الكربى التي تع�صف بالبالد‬ ‫جراء ال�شغور الرئا�سي الذي �أثبت ح�سنة واحدة يف الت�أكيد على �أهمية املوقع على رغم‬ ‫تباكي البع�ض على �صالحيات الرئي�س‪ ،‬فبقيت الرئا�سة مبثابة ال�ضمري الذي ي�شكّل املحفّز‬ ‫وال�ضابط لعمل امل�ؤ�س�سات‪...‬‬ ‫كذلك احلال يف رف�ض امل�شاركة يف وليمة احلوار على �أ�سا�س عدم �إ�ستبدال امل�ؤ�س�سات‬ ‫بطاولة لن ينتج عنها �سوى املحا�ص�صة وتغطية الف�شل الوطني الذريع يف �إدارة الدولة‬ ‫حتى يف ال�ش�ؤون ال�صغرية‪ ،‬كما يف النفايات فبدل �أ ّن ترتك الأمر للبلديات ملعاجلتها‪،‬‬ ‫�أ�رصّت الدولة على �إ�ستمرار ال�سيطرة على دور البلديات و�إ�ستمرار الف�شل يف معاجلة هذا‬ ‫امللف‪ ،‬علم ًا �أ ّن البلديات املنوط بها معاجلة نفاياتها مل تغرق يف �أزمة القمامة ومل‬ ‫تت�أثر بتداعياتها‪ ،‬ومثل هذه احلال‪� ،‬أحوال و�أهوال‪...‬‬ ‫وبالإنتقال �إىل حكمته تعاىل‪ ،‬رف�ضت «القوات اللبنانية» الإ�ست�سالم للزمن البائ�س‪،‬‬ ‫وبادرت �إىل م�سار �سيا�سي جريء ومقدام وفاعل يف ترييح املجتمع عرب فتح حوار‬ ‫مع «التيار الوطني احلرّ» وما مل يكن يف احل�سبان �إ�ستوطن الوجدان‪ ،‬وانطلقت القوات‬ ‫اللبنانية �إىل كل ما ميكن تقدميه من ت�ضحيات للخروج من الزمن البائ�س‪ ،‬وت ّوجت‬ ‫ن�ضالها يف ت�أييد تر�شيح العماد مي�شال عون لرئا�سة اجلمهورية مق ّدمة تر�شيح حكيمها‬ ‫قربان ًا على مذبح اجلمهورية‪...‬‬ ‫هذه امل�صاحلة �أثارت حفيظة البع�ض‪ ،‬ف�أطلقوا ال�سهام عليها وح ّملوها ما ال حتتمل من‬ ‫تهم الإق�صاء وال�سيطرة‪ ،‬وه ّم �أنف�سهم كانوا يح ّملون ال�رصاع القواتي‪-‬العوين �أي�ض ًا ما ال‬ ‫يحتمل من تهم عرقلة �إنتخاب رئي�س حتت �شعار ليتفّق املوارنة فيكون لنا رئي�س‪� ،‬إتّفق‬ ‫املوارنة و�سيكون لنا رئي�س ال ي�أتي من ال�سلّة بل ي�أتي حام ًال ال�سلّة‪ ،‬فال م�ؤمتر ت�أ�سي�سي‬ ‫ومناورة الدوحة اللبنانية لن مترّ‪ ،‬جتربة القاع �أثبتت �أن القوات اللبنانية هنا للدفاع‬ ‫تي�س حتت كنف الدولة ال�رشعية‪ ،‬وعدم وقوع القوات اللبنانية يف جتربة احلكومة‬ ‫مبا رّ‬ ‫واحلوار �أثبت �أ ّن القوات اللبنانية لن تكون � اّإل حيث يكون احل ّق والقانون والد�ستور‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ال�رشعية‪.‬‬

‫ ‬

‫مليسا داوود‬

‫الإرهابية يف �أوروبا عموما وفرن�سا خ�صو�صا وبد�أت‬ ‫بالإعتداء على «�شاريل �إيبدو» املجلة الأ�سبوعية‬ ‫ال�ساخرة‪ ،‬وبعدها �إ�ستهدف الإرهاب م�رسحا يف باري�س‬ ‫�إ�ضافة �إىل العديد من املقاهي واملطاعم العاملية‬ ‫و�آخر الإعتداءات كان �إعتداء ني�س‪ .‬فيما مل يعف تنظيم‬ ‫داع�ش مدينة �إ�سطنبول من �أعماله ف�شهدت تركيا �سل�سة‬ ‫من الأعمال الإرهابية بد�أت ب�إنفجار حمطة با�ص يف‬ ‫املدينة وتوالت العمليات الإرهابية بعد ذلك لت�رضب‬ ‫�أماكن عامة مكتظة بالنا�س وال�سياح ال �سيما الإنفجار‬ ‫الذي ح�صل م�ؤخرا يف مطار �أتاتورك‪.‬‬ ‫بات من الوا�ضح �أن العامل �أم�سى تربة خ�صبة جاهزة لإحت�ضان هذه اخلاليا‬ ‫والتنظيمات‪ .‬مما ال �شك فيه ب�أن التطرف والتع�صب القومي امل�صحوب بالفكر‬ ‫الإجرامي هما م�س�ؤوالن عن �إرتكاب اجلرائم الإرهابية �ضد املدنيني بغ�ض النظر عن‬ ‫ديانتهم‪ ،‬مذهبهم و�سيا�ستهم‪ .‬للإرهاب هوية واحدة قتل الأبرياء و�إرهاب احلكومات‬ ‫وحثها على تغيري �سيا�ساتها التي تدعو �إىل التعاي�ش ال�سلمي‪ .‬عانت بع�ض الدول‬ ‫العربية من �ضعف �إنغر�س فيها ف�أ�ضاعت ال�سلطة قوتها و�ضعفت �أمام امل�صالح‬ ‫اخلارجية ف�أ�صبحت بيئة حا�ضنة للإرهاب متكن فيها الإرهابيون من قتل �أبرياء‬ ‫ال ذنب لهم مبا يدور على ال�ساحة الدولية‪ .‬مل حت�رص التنظيمات الإرهابية �أهدافها‬ ‫يف بلد �أو حكومة �أو دين �أو طائفة �إمنا هدفها اجلميع دومنا متييز‪ .‬كما �أنها ال تزال‬ ‫تعاين من �إنق�سام مذهبي ومناطقي �أطاح بحكوماتها وهيبة دولتها‪ ،‬قوانينها‬ ‫و�أعرافها‪ ..‬فهل ي�سلم لبنان بلد الفينيق من هذه العا�صفة �أم تراه يحرتق على مذبح‬ ‫الربيع العربي؟‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫مواقف وآراء‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Ambassadeur de France‬‬ ‫‪SE Emmanuel Bonne‬‬ ‫‪C’est avec une grande émotion‬‬ ‫‪que je vous écris, Votre Excellence,‬‬ ‫‪afin de vous présenter mes sincères‬‬ ‫‪condoléances ainsi qu’aux familles‬‬ ‫‪des victimes de l’attaque sauvage‬‬ ‫‪qui a frappé Nice hier soir‬‬ ‫‪Face à cet attentat lâche qui‬‬ ‫‪atteint nos chers Francais libres et‬‬ ‫‪dignes, mais aussi la voix libre, la‬‬ ‫‪démocratie, les valeurs humaines et‬‬ ‫‪les libertés , je ne peux qu’exprimer‬‬ ‫‪toute ma solidarité affective et‬‬ ‫‪intellectuelle avec vous‬‬ ‫‪Sans absolument aucune réserve,‬‬ ‫‪aucune hésitation je condamne‬‬ ‫‪cette barbarie avec l’indignation‬‬ ‫‪la plus totale tout en comptant‬‬ ‫‪sur le savoir-faire, l’expérience‬‬ ‫‪et l’intelligence des instances‬‬ ‫‪compétentes de votre pays ,qui est‬‬ ‫‪aussi le mien, pour poursuivre sans‬‬ ‫‪relâche ces terroristes et mettre fin‬‬ ‫‪à leur fanatisme assassin. Notre‬‬ ‫‪combat à nous tous, Libanais et‬‬ ‫‪Français devrait être avant tout‬‬ ‫‪celui de l’éradiction de la haine et‬‬ ‫‪de la violence‬‬ ‫‪Toutes nos pensées pour la France‬‬ ‫‪en ce moment de grand deuil‬‬ ‫‪Sincèrement‬‬

‫‪ Salim Wardy‬‬

‫‪Le 15 / 7 / 2016‬‬

‫تتمـة �ص ‪ - 1‬بني مطرقة التقدم‪...‬‬ ‫حم�صنة بثقة املجل�س النيابي وال �ضري �أو ف�ضائح �أو م�شاكل كربى‬ ‫طاملا هي‬ ‫ّ‬ ‫حتتم ا�ستقالتها وخروجها من ال�سلطة‪.‬‬ ‫�أكرث من ذلك ي�ستطيع رئي�س الوزراء ‪ -‬ح�سب النظام الدميوقراطي القائم �أن‬ ‫يعود كرئي�س جمل�س الوزراء اىل موقعه ال�سابق ولو بت�شكيلة مقاربة للتي‬ ‫رئ�س قبلها �أو حتى خمالفة‪ ،‬فاللعبة الدميوقراطية توفر له �سبل العودة ‪-‬‬ ‫ومرارا ‪ -‬دون كبري عناء �رشط �أن يحوز ثقة املجل�س الذي �أ�سقطه ‪ ...‬و�أ�سقطها‪.‬‬ ‫�أمل نالحظ �أن حكومة الرئي�س متام �سالم حتكم منذ نحو ثالثة �أعوام تقريب ًا‬ ‫دون مواجهة �أية م�ساءلة يف جمل�س النواب الذي ي�رصّ جماعة حزب اهلل على‬ ‫اعتباره املكان القانوين للأمر ‪ -‬ولكن ال انتخاب‪ ،‬لأن جماعة «امل�ستقبل»‬ ‫تقاطع جمل�س النواب هذا وال تقبل ب�إنتخاب العماد عون رئي�س ًا للجمهورية‬ ‫فيما هم �أي نواب امل�ستقبل يح�رضون اجلل�سة املعينة‪ ،‬وفيما ه�ؤالء �أي نواب‬ ‫«حزب اهلل» يغيبون لأنهم ال يريدون مر�شح ًا �آخر غري مر�شحهم‪ ،‬وعند ذاك‬ ‫اجلل�سة غري قائمة وغري قانونية‪ .‬هكذا تق�ضي ال�رشيعة الد�ستورية اجلديدة‬ ‫التي �أ�صدرها جهابذة احلزب‪ ،‬ورمبا �س ّموها يف زمن تالطم القوانني وال�رشائع‬ ‫الد�ستورية الـ ‪ MAGMA CHARTA‬كما يف زمن بداية العهد الد�ستوري‬ ‫االجنليزي عام ‪� ،1215‬أو يف عهد جهابذة الد�ساتري يف البالد التي ن�سجنا‬ ‫على منوالها ومرجعياتها‪� ،‬أمثال بوردو ‪� Burdeau‬أو فيديل ‪� Vedel‬أو‬ ‫�أوجني بيار ‪ Eugène Pierre‬وغريهم وغريهم‪.‬‬

‫�أن ت�ضع يدها على احلكم وفق ت�صوراتها امل�ستوردة من جمتمعات ومك ّونات‬ ‫املرت�سخ يف هيكلية نظامية‬ ‫�سيا�سية بعيدة كل البعد عن التكوين اللبناين‬ ‫ّ‬ ‫هي يف هذا ال�رشق الغارق يف والدات �سلطاته وتكاوينه ال�سيا�سية امل�ستوحاة‬ ‫من �أنظمة �آلهية لي�ست من هذا العامل وقد جتاوزها الزمن‪� ،‬أو من �أنظمة‬ ‫ليجمع بني يديه كل ال�سلطة امل�ستباحة‬ ‫ي�ؤلِّه فيها امل�س�ؤول نف�سه تقريب ًا ّ‬ ‫والقدرة على تطويع الوقائع و�إخ�ضاع االرادة الوطنية لأهوائه و�أحالمه‪ ،‬كما‬ ‫يفعل �أردوغان يف تركيا‪ ،‬وك�أنه يريد �أن يخ�ضع الواقع الذي تعي�شه بالده‬ ‫اىل وترية الأوهام التي ت�سيطر على �أحالمه‪ .‬مئة عام �أو قرن كامل نراه يعود‬ ‫بها اىل الوراء بعد �أتاتورك �أو م�صطفى كمال الذي �صفّقت وهللت له الأمم يف‬ ‫زمانه جلر�أته على دفع بالده �أجيا ًال اىل الأمام‪ ...‬و�إذا بها �أمام م�أ�ساة �إنقالبية‬ ‫ومعاناة ن�أمل �أن تخرج منها دون �ضحايا كثرية و�أكالف باهظة وعودة اىل‬ ‫القرون الو�سطى‪...‬‬ ‫لقد ُ و�ضعت الأنظمة املتطورة يف البالد املتقدمة لقيام دول و�أنظمة ثابتة‬ ‫متكئة على قوى وازنة‪ ،‬ال متحركة وال متقلبة‪ ،‬وهي الأنظمة الع�رصية التي‬ ‫وحدها تتالءم مع الو�ضعية اللبنانية وثباتها وا�ستقرارها‪.‬‬

‫ولقد بينت الأيام ان كلما قامت فئة لتهدم الهيكل القائم وا�ستح�ضار متثيل‬ ‫�أحالمها‪ ،‬حتى ال نقول �أوهامها‪ ،‬كان امل�شكل الكبري الذي ال بد �سيطيح‬ ‫يف احلقيقة ال يتخّ بط بلد ب�أزمات كبرية‪ ،‬م�صريية هي �أو �إعادة تكوينية‪ ،‬بالر�ؤو�س‪ ،‬كل الر�ؤو�س مهما كربت‪.‬‬ ‫جان بخا�ش‬ ‫ ‬ ‫كما يتخبط فيها لبنان كلما اهتز الو�ضع فيه �أو عنّت على بال �إحدى الفئات ‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫من مقاالت الصحف‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫هذا ما قاله الضابط‬ ‫بعد انتهاء كلمة جعجع‬ ‫في المطا ‏ر عند إطالقه‬ ‫كتب �سيمون �سمعان ‪:‬‬ ‫يف ‪ 18‬متوز ‪� 2005‬ص ّدق جمل�س النواب على اقرتاح القانون‬ ‫القا�ضي بالعفو عن قائد “القوات اللبنانية” الدكتور �سمري‬ ‫جعجع‪ ،‬و ُو�صفت اجلل�سة بالتاريخية‪ .‬ولكن مل يخرج احلكيم‬ ‫من زنزانة النظام الأمني الذي �سجن لبنان ب�أ�رسه‪� ،‬إال يف ‪26‬‬ ‫متوز ‪ .2005‬اقت�ضى الأمر ترتيبات كثرية �أمن ّية وغري �أمن ّية‬ ‫واقت�ضت هي �أيام ًا لإجنازها‪ .‬والقائد الذي دخل املعتقل بقرار‬ ‫�سيا�سي خرج منه بقرار �سيا�سي‪ .‬بعد انهيار ذاك النظام البائد‬ ‫فجر نف�سه عندما اعتقد �أن ب�إمكانه �إخ�ضاع لبنان �إذا‬ ‫الذي ّ‬ ‫فجر وغ ّيب و�سجن قادته وم�س�ؤوليه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫للأ�سباب الأمن ّية تلك‪� ،‬آثر امل�س�ؤولون يف “القوات” �أن يكون‬ ‫خروج احلكيم من زنزانته مبا�رشة �إىل املطار‪ ،‬الذي و�صله‬ ‫يف التا�سعة والدقيقة اخلام�سة �صباح ًا‪ ،‬و�سط مواكبة �أمنية‬ ‫م�شددة اتخذها اجلي�ش اللبناين من وزارة الدفاع �إىل املطار‪.‬‬ ‫هناك كان قد جت ّمع ح�شد كبري يف انتظار و�صول القائد‪ .‬حتى‬ ‫بني من ينتمون �إىل جهات خا�صمته قبل دخوله املعتقل‪ ،‬كان‬ ‫هناك من ت�ش ّوق لر�ؤيته ليتبينّ بنف�سه ما ال يعرفه عن رجل‬ ‫ملأ الأحداث وغيرّ املعادالت… واختار ال�سجن على مغادرة‬ ‫الوطن‪ ،‬يف قرار ال يتخذه �إال فرادى يف التاريخ‪.‬‬ ‫قرابة احلادية ع�رشة قبل الظهر‪ ،‬دخل جعجع �صالون ال�رشف‬ ‫ترافقه زوجته �سرتيدا وعدد من امل�س�ؤولني يف “القوات”‬ ‫�إىل جانب حماميه‪ .‬وهناك كان قد مت حت�ضري املن�صة لإلقاء‬ ‫الكلمة التي انتظرها اجلميع ملعرفة طبيعة التح ّول الذي‬ ‫�سيبديه جعجع و�سط التحوالت الكبرية التي ع�صفت بالبلد‬ ‫فقلبت �أو�ضاعه وح ّولت كل م�ساراته‪.‬‬ ‫�صحيح �أن معظم الذين احت�شدوا فملأوا تلك القاعة كانوا‬ ‫من امل�ؤيدين لـ “القوات”‪ ،‬لكن كان هناك من �أجهزة �أمن‬ ‫املطار ومن الإعالميني واملنظمني َمن هم مِ ن غري امل�ؤيدين‪.‬‬ ‫قبل دقائق من تلك الكلمة احلدث كانوا ي�صفونه ب�أنه جمرم‬ ‫وخائن‪� .‬أثناءها �سادهم ال�صمت‪ ،‬و�أبدوا بعدها �إعجابا مل‬ ‫يكونوا يتوقعون �أن يجتاحهم بهذه ال�رسعة‪.‬‬ ‫مفردات وتعابري تلك الكلمة حفرت م�سارات وانطبعت يف‬ ‫الأذهان وما زالت‪“ :‬خرجتم من ال�سجن الكبري الذي كنتم قد‬ ‫و�ضعتم فيه ف�أخرجتموين معكم‪ ،‬بالفعل ذاته‪ ،‬من ال�سجن‬ ‫ال�صغري الذي كنت قد و�ضعت فيه‪ .‬لقد كانت �سنوات طوال‬ ‫ظلماء �سوداء‪ ،‬كادت تطيح الوطن‪ ،‬بد�أت باغتيال الرئي�س‬ ‫ال�شهيد رينيه معو�ض ومل تنته باغتيال الرئي�س ال�شهيد رفيق‬ ‫احلريري”… علّق �أحد احلا�رضين‪ :‬حقا هو ردد دائما �أنه‬ ‫دخل ال�سجن بقرار �سيا�سي ويخرج منه بقرار �سيا�سي‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ح�صل‪.‬‬ ‫�أحا�سي�س متباينة اجتاحت اجلميع يومها‪ .‬امل�ؤيدون واحللفاء‬ ‫واخل�صوم‪ .‬لك ّن القا�سم امل�شرتك بينها �صمت هادر تك�شّ ف عن‬ ‫�آالف الإنطباعات التي تداخلت مبا ال يرتك مفردات لو�صفه‪.‬‬ ‫اخلفي و�صار مطبقا‬ ‫للحظة واحدة رمى ذلك ال�صمت �ضجيجه‬ ‫ّ‬ ‫ملجرد “نقرتني” على خ�شب املن�صة‪ ،‬و َرف ِْع الإ�صبع وتثبيت‬ ‫النظرات‪ ،‬يف �إ�شارة توحي ب�أن ما �سيقال يتطلب الكثري من‬ ‫الإنتباه‪ ،‬لأنه بحجم خط حم ِّدد مل�صري وطن‪ .‬توقّف احلكيم‬ ‫برهة عن الكالم ف�ساد الهدوء النا�صت‪ ،‬من غري �أن يتوقف ذلك‬ ‫الإح�سا�س املتالطم عن رجل ومرحلة ومعتقدات‪ ،‬منها الرا�سخ‬ ‫يف اليقني ومنها الباحث عنه �آتي ًا من غربة احلرب والأفكار‬ ‫امل�سبقة امل�ش ّو�شة‪.‬‬ ‫بعد انتهاء الكلمة وما حوته من تعابري وجدانية عك�ست‬ ‫البعد الإن�ساين والفل�سفي للرجل ولي�س ال�سيا�سي وح�سب‪ ،‬وما‬ ‫حوته �أي�ضا من مواقف وطنية رمبا مل يكن ت�سنّى للجميع‬ ‫اكت�شافها قبل تلك املرحلة ال�سوداء‪ ،‬بعد ذلك وج َد ِت الهم�سات‬ ‫فر�صة لتعلو فبادر اجلميع �إىل تبادل الو�شو�شات و�إبداء الآراء‬ ‫التي ترافقت مع تغيرّ وا�ضح يف ق�سمات الوجوه‪ .‬حلظة ذاك‬ ‫كان بجانبي �ضباط من �ضمن املجموعة املكلفة الأمن يف‬ ‫املطار‪ ،‬وهو من بني �أولئك الذين �أدانوا جعجع يوما من غري �أن‬ ‫يعرفوه‪ .‬فدنا �إىل �أذين هام�سا‪�« :‬إنه كان حق ًا عظيم ًا!»‬

‫‪7‬‬

‫وليد فارس وتوم حرب‪:‬‬ ‫هذه �أفكار «ترامب» للبنان �إذا فاز بالرئا�سة الأمريكية‬ ‫كتب طوين عي�سى يف جريدة «اجلمهورية»‪:‬‬

‫يف اللحظات املف�صلية من تاريخ ال�رشق الأو�سط ولبنان‪،‬‬ ‫هناك تر ُّق ٌب للرئي�س الآتي �إىل البيت الأبي�ض‪ ،‬مطلع ‪.2017‬‬ ‫اختيار دونالد ترامب �شخ�صية لبنانية‪ ،‬هي الدكتور‬ ‫وقد �أثار‬ ‫ُ‬ ‫وليد فار�س‪ ،‬م�ست�شاراً ل�ش�ؤون ال�سيا�سة اخلارجية‪� ،‬أ�سئلة يف‬ ‫بع�ض الأو�ساط اللبنانية‪� :‬إذا عاد اجلمهوريون �إىل احلكم‪ ،‬مع‬ ‫ترامب‪ ،‬هل ي�ستعيدون امل�سار الذي �سلكه جورج بو�ش الإبن‬ ‫يف ال�رشق الأو�سط؟ و� ّأي فر�ص للبنان ليخرج من جموده‬ ‫القاتل؟‬ ‫اللبنانيون الذين يعي�شون يف الواليات املتحدة‪ ،‬والذين‬ ‫توجهات ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫مار�سوا �أدواراً فاعلة يف ّ‬ ‫الأمريكية‪ ،‬خالل عهودٍ متتالية‪ ،‬يعتقدون � ّأن هناك يف لبنان‬ ‫�صورة غري دقيقة ملا قامت به الإدارة الأمريكية يف امللف‬ ‫اللبناين‪ .‬وداعمو احلزب اجلمهوري يرون �رضورة ت�صحيح‬ ‫ال�صورة يف �ش�أن ما فعله بو�ش الإبن للبنان‪ ،‬خالل واليته‪.‬‬ ‫فال�شائع يف بع�ض الأو�ساط اللبنانية‪ ،‬وال�سيما تلك امل� ّؤيدة لـ‬ ‫‪� 14‬آذار‪ّ � ،‬أن بو�ش �ساعد اللبنانيني على �إطالق «ثورة الأرز»‬ ‫وخروج القوات ال�سورية‪ ،‬لكنه تركهم يقلِّعون �شوكهم ب�أيديهم‪،‬‬ ‫مع معرفته الكاملة ب�أنهم عاجزون عن مواجهة ال�ضغوط‬ ‫أو�صلَنا بو�ش �إىل منت�صف البئر‬ ‫وحدهم‪ .‬وهم يقولون‪“ :‬لقد � َ‬ ‫َطع احلبل فينا!”‬ ‫وق َ‬ ‫نهج بو�ش يف‬ ‫ه�ؤالء املغرتبون اللبنانيون‪ ،‬الذين واكبوا َ‬ ‫ال�رشق الأو�سط‪ ،‬وكانوا جزءاً من القوى ال�ضاغطة ل�صناعة‬ ‫القرار اخلارجي يف خالل عهده‪ ،‬ينظرون �إىل ما فعله بو�ش‬ ‫من زاويةٍ خمتلفة‪ .‬ومن ه�ؤالء املهند�س توم حرب الذي‬ ‫يقود اليوم التحالف الأمريكي‪ -‬ال�رشق �أو�سطي لدعم دونالد‬ ‫ترامب‪.‬‬ ‫يقول حرب لـ«اجلمهورية»‪ :‬مل ُيخطئ بو�ش مع لبنان‪ .‬فهو‬ ‫�صاحب الف�ضل يف والدة القرار ‪ .1559‬والدكتور وليد‬ ‫ا�ستثمار‬ ‫لكن اللبنانيني مل ُيح�سنوا‬ ‫فار�س كان من مهند�سيه‪ّ .‬‬ ‫َ‬ ‫الظروف التي �أُتيحت لهم عام ‪.2005‬‬ ‫ويف حرب متوز ‪ ،2006‬كان بو�ش يعمل لو�ضع القرار‬ ‫‪ 1701‬حتت الف�صل ال�سابع‪ .‬وطالب مندوب وا�شنطن يف‬ ‫الأمم املتحدة جون بولتون ب�إقناع احلكومة اللبنانية بقبول‬ ‫مت�سك بورقة النقاط ال�سبع‪،‬‬ ‫ذلك‪ّ .‬‬ ‫لكن الرئي�س ف�ؤاد ال�سنيورة َّ‬ ‫املعروفة النتائج‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،2008‬عندما دخل «حزب اهلل» �إىل بريوت‪،‬‬ ‫�إقرتحت �إدارة بو�ش �أن ي�ستفيد اجلي�ش اللبناين من القرار‬ ‫التو�سع‬ ‫ين�ص على � ّأن للقوات الدولية �صالحية‬ ‫‪ ،1701‬الذي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ح�سا�سة‪ ،‬ومل�ساعدة اجلي�ش‬ ‫يف نطاق مهامها لت�شمل مناطق ّ‬ ‫لكن لبنان‬ ‫الذي كان ميكن �أن ي�ستع َ‬ ‫ني بدعم القوات البحرية‪ّ .‬‬ ‫رف�ض ذلك‪ .‬ويبدو � ّأن الهدف كان ترتيب اتفاق الدوحة‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬ي�ضيف‪ ،‬لي�س منا�سب ًا اال�ست�سهال بتوجيه اللوم �إىل‬ ‫�إدارة بو�ش‪ .‬واليوم‪ ،‬لنفرت�ض � ّأن ترامب و�صل �إىل البيت‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬وكان يف عِ داد فريقه وليد فار�س والنا�شطون من‬ ‫�أجل ا�ستقالل لبنان‪ ،‬وكانت لدى ترامب الإرادة لتنفيذ مبادرة‬ ‫معينة جتاه لبنان‪ ،‬فمع َمن يف لبنان يجب �أن نعمل لتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫هذا الهدف؟‬ ‫إزاء‬ ‫هناك‬ ‫ٌ‬ ‫تغيريات ميكن �أن تطر�أ على ال�سيا�سة الأمريكية � َ‬ ‫لبنان‪ ،‬ي�ضيف حرب‪ ،‬ولكن‪ ،‬علينا �أن نح ِّدد �أهدافنا نحن‬ ‫اللبنانيني‪ ،‬وقبل �أن نطلب من الآخرين‪ :‬ماذا نريد من �أمريكا؟‬ ‫وي�رشح الدكتور وليد فار�س لـ«اجلمهورية» ما ميكن �أن تكون‬ ‫عليه �سيا�سة الإدارة الأمريكية‪� ،‬إذا و�صل ترامب �إىل البيت‬ ‫الأبي�ض‪« :‬يف اعتقادنا‪� ،‬سترُ اجع هذه الإدارة ك َّل امللفات يف‬ ‫ال�رشق الأو�سط وتقوم بعملية تغيري �أ�سا�سية‪ ،‬متام ًا كما فعل‬ ‫�أوباما عندما جاء �إىل البيت الأبي�ض عام ‪.»2009‬‬ ‫«ويف ما يتعلق بلبنان‪ ،‬هناك مبادئ �أ�سا�سية وا�ضحة‬ ‫لكن التفا�صيل والهيكلية و�آلية‬ ‫�ستدعمها �إدارة ترامب‪ّ .‬‬ ‫التنفيذ وطبيعة التغيريات ت�أخذ يف االعتبار �آراء اللبنانيني‬ ‫كمجموعات‬ ‫و�شخ�صيات �سيا�سية‪ .‬وهذا ال ميكن �أن يتبلور �إلاّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بعد االنتهاء من االنتخابات»‪.‬‬

‫فاملبادئ وا�ضحة‪ ،‬ي�ضيف فار�س‪ ،‬وركائزها الآتية‪:‬‬ ‫ �أو ًال‪� :‬إلتزام القرارات الدولية املتعلقة بلبنان‪ ،‬ويف مقدمها‬‫يطبق من فقرات‪ ،‬كخروج‬ ‫القرار ‪ 1559‬مبا ِّ‬ ‫طبق وما مل َّ‬ ‫القوى الغريبة امل�سلحة من الأرا�ضي اللبنانية‪ ،‬مع ما‬ ‫�سواء كان حتت‬ ‫تبقى من تنظيمات غريبة �أو وجود غريب‪ٌ ،‬‬ ‫عنوان الإرهاب �أو القوى املوجودة بقوة امتالكها ال�سالح‪،‬‬ ‫وجتريد امليلي�شيات من �سالحها على ك ّل الأرا�ضي اللبنانية‪،‬‬ ‫وحتويلها �أحزاب ًا �سيا�سية‪.‬‬ ‫ ثاني ًا‪ :‬م�ساعدة اللبنانيني على مواجهة الأخطار االقت�صادية‬‫املرعية يف لبنان‪ ،‬وهي �صعبة جداً‪.‬‬ ‫واالجتماعية‪� ،‬أي احلال‬ ‫ّ‬ ‫و�ستكون هناك �سيا�سة خا�صة ملواجهة هذه امل�شكالت‪ ،‬ولكن‬ ‫يتم تطبيق املبد�أ الأول‪� ،‬أي الت�سوية الأمنية القا�ضية‬ ‫بعد �أن ّ‬ ‫ب�إخالء لبنان من � ّأي عامل م�سلّح‪ ،‬ما عدا اجلي�ش اللبناين‬ ‫وقوى الأمن ال�رشعية‪.‬‬ ‫ ثالث ًا‪ :‬م�ساعدة الأطراف اللبنانية‪ ،‬بعد �إجالء القوى الغريبة‬‫حوار حقيقي يجب �أن يعبرّ فع ًال عن‬ ‫ونزع ال�سالح‪ ،‬على �إقامة ٍ‬ ‫�آراء اللبنانيني‪� ،‬أكانوا جمموعات �أو �شخ�صيات �سيا�سية‪ .‬وهذا‬ ‫احلوار رمبا يكون ال ّأول من نوعه منذ ‪ ،1943‬ل ّأن «اتفاق‬ ‫إبرامه فيما‬ ‫الطائف» الذي � ِ‬ ‫أجنز لو�ضع ح ٍّد للحرب اللبنانية ّ‬ ‫مت � ُ‬ ‫احلرب دائرة‪ ،‬ول ّأن ما جرى تنفيذُه كان بقوة ال�سالح‪.‬‬ ‫ويف املح�صلة‪ ،‬يقول فار�س‪ ،‬يف حال فوز ترامب بالرئا�سة‪،‬‬ ‫لن تتدخل �إدارته عملي ًا يف حمتوى املفاو�ضات اللبنانية‬ ‫امل�ستق َبلية‪ ،‬لكنها �ست�ساعد مع �رشكائها الأوروبيني والعرب‬ ‫حوار حقيقي ُينتج‬ ‫على �إيجاد مناخ ُح ٍّر يف لبنان‪ ،‬لينطلق‬ ‫ٌ‬ ‫ال�صيغة ال�سيا�سية التي يريدها اللبنانيون‪.‬‬ ‫ويلفت توم حرب �إىل � ّأن ترامب هو � ّأول مر�شح للرئا�سة‬ ‫الأمريكية يتحدث عن خطر �إيران يف لبنان‪ ،‬من خالل «حزب‬ ‫معروف بانتقاده االتفاق حول امللف النووي‬ ‫اهلل»‪ .‬وهو‬ ‫ٌ‬ ‫اعتبارات عدة‪.‬‬ ‫�إنطالق ًا من‬ ‫ٍ‬ ‫فاالتفاق‪ ،‬يف ر�أيه‪ ،‬يخلق ت�سابق ًا نووي ًا يف ال�رشق الأو�سط‬ ‫وتقويه وتت�سبب يف خلق الفنت‬ ‫قوامه دول ترعى الإرهاب ّ‬ ‫يف منطقتي املتو�سط والبحر الأحمر‪ .‬واالتفاق �أعطى �إيران‬ ‫يقوي نفو َذ املاليل والإ�سالميني‬ ‫َ‬ ‫هام�ش ‪ 150‬مليار دوالر‪ ،‬ما ّ‬ ‫فيها‪ ،‬ومينحهم مهلة ع�رش �سنوات وقواعد لإطالق ال�صواريخ‪.‬‬ ‫�رشاء ال�سالح النووي يف � ّأي‬ ‫وك ّل ذلك‪ ،‬فيما �إيران ت�ستطيع‬ ‫َ‬ ‫حلظة‪.‬‬ ‫فهذا االتفاق كان مل�صلحة �إيران متاماً‪ ،‬ومل ي�ستفد منه الغرب‬ ‫دعم �أكرب للإرهاب‪،‬‬ ‫ب�شيء‪ .‬وهي يف ظلّه �ستتمكن من تقدمي ٍ‬ ‫ما ي�شكّل خطراً على العامل‪ .‬ومن النماذج جمموعاتها التي‬ ‫ترعاها يف دول �أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫و�أما يف �سوريا‪ ،‬يو�ضح حرب‪ ،‬فاحل ّل يكمن يف دخول جيو�ش‬ ‫براً �إىل �سوريا‪ ،‬بدعم من القوى الدولية‪ ،‬ل�رضب‬ ‫عربية ّ‬ ‫ممكن �أي�ض ًا يف العراق‪ ،‬وهو يكفل‬ ‫«داع�ش»‪ .‬وهذا ال�سيناريو‬ ‫ٌ‬ ‫أكالف‬ ‫تفكيكَ «داع�ش»‪ .‬ويف هذه احلال‪،‬‬ ‫يتحمل العرب � َ‬ ‫َّ‬ ‫التدخل ال �سواهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عن موقف ترامب من الإ�سالم‪ ،‬يقول حرب‪ :‬هو مل يعبرّ عن‬ ‫يكرهنا‬ ‫كراهية للإ�سالم‪ ،‬بل قال‪ :‬نريد �أن نعرف ملاذا‬ ‫ُ‬ ‫امل�سلمون؟ ولكنه طبع ًا �ض ّد الأ�صولية الإ�سالمية‪ .‬ويقول‪:‬‬ ‫يت�سبب‬ ‫«علينا �أن نعرف مكامن اخللل‪.‬‬ ‫فالتطرف خطِ ر‪ ،‬وهو َّ‬ ‫ّ‬ ‫اليوم يف تفكيك الدول العربية‪� .‬أما يف ملف الالجئني فهو‬ ‫التثبت‬ ‫يحر�ص على ح ّل جذور �أزمتهم‪ .‬ويف � ّأي حال‪ ،‬يريد ُّ‬ ‫من الذين يدخلون ويخرجون‪ ،‬ومعرفة ما �إذا كان جلو�ؤهم‬ ‫مو َّقت ًا �أو دائماً»‪.‬‬ ‫م�ستقرة يف ال�رشق‬ ‫كم‬ ‫واملهم هو االجتاه �إىل �إقامة �أنظمة ُح ٍ‬ ‫ّ‬ ‫الأو�سط‪ ،‬يقول حرب‪ ،‬ونحن نعتقد � ّأن الفدراليات التي تقوم يف‬ ‫الواليات املتحدة وفرن�سا والربازيل و�سوي�رسا و�سواها‪ ،‬والتي‬ ‫الوحدات الإدارية املحلية كالبلديات‪ ،‬كفيل ٌة مبنح‬ ‫ترتكز �إىل‬ ‫ِ‬ ‫املواطنني القدرة الإدارية وال�سيا�سية على انتخاب ممثليهم‪،‬‬ ‫مبعزل عن ال�سلطة املركزية‪ .‬وي�صعب على العقل الغربي �أن‬ ‫َيفهم ملاذا يرف�ض ال�رشقيون هذا النظام الفدرايل الناجح جداً‬ ‫عندهم‪.‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫مقابلة‬

‫‪8‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫رئاسيات ‪9‬‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫مجلس االمن الدولي‪ :‬إلنتخابات رئاسية في لبنان‪...‬‬ ‫والتحضير لالنتخابات التشريعية !‬ ‫كتب �صبحي منذر ياغي‪:‬‬ ‫ال�رصخة التي �أطلقها جمل�س الأمن الدويل يف البيان‬ ‫الرئا�سي الذي �أ�صدره الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬للإ�رساع يف‬ ‫انتخاب رئي�س للجمهورية ب�شكل عاجل‪ ،‬والإعداد لإجراء‬ ‫االنتخابات الت�رشيعية يف موعدها ال�سنة املقبلة‪ ،‬لي�ست‬ ‫املرة‬ ‫جديدة‪� ،‬إذ تتكرر �سنة بعد �سنة‪� .‬إال �أن �أهميتها هذه ّ‬ ‫تكمن يف انها �أتت قبل �أ�سابيع من بدء اعمال الدورة‬ ‫العادية للجمعية العمومية للأمم املتحدة املقررة �سنوي ًا‬ ‫يف الن�صف الثاين من �شهر �أيلول‪� /‬سبتمرب املقبل‪،‬‬ ‫والتي �ست�شهد انعقاد اجتماع ملجموعة الدول الداعمة‬ ‫للبنان التي ولدت قبل ثالثة �أعوام وتتواىل اجتماعاتها‬ ‫�سنوي ًا على هام�ش اجتماعات اجلمعية العامة‪� .‬إال �أن‬ ‫هذه ال�رصخة التي اقرتنت بدعوة الأطراف اللبنانيني‬ ‫اىل التم�سك بالوحدة وتعزيز ر�سالة االعتدال بني القادة‬ ‫ال�سيا�سيني وتكثيف احلوار وخف�ض التوتر الطائفي‪،‬‬ ‫لها ما يربرها – وفق ما تقول م�صادر ديبلوما�سية –‬ ‫لأن املعطيات التي تتوافر تباع ًا حول الو�ضع الداخلي‬ ‫اللبناين لدى دول القرار الفاعلة وامل�ؤثرة يف القرارات‬ ‫الدولية‪ ،‬ت�شري اىل �أن لبنان �سيواجه يف الآتي من الأيام‬ ‫خطرين �أ�سا�سيني ينبغي العمل لتفادي ح�صولهما‪:‬‬

‫ــ اخلطر الأول‬

‫يتعلق با�ستمرار عدم اتفاق اللبنانيني على انتخاب‬ ‫رئي�س جديد للجمهورية بعد تعرث كل املحاوالت التي‬ ‫�أجريت لتقريب وجهات النظر بني القيادات اللبنانية‪،‬‬ ‫وكان �آخرها ال�سعي الفرن�سي الذي بد�أه الرئي�س فرن�سوا‬ ‫هوالند وا�ستكمله وزير اخلارجية الفرن�سي جان – مارك‬ ‫ايرولت قبل �أ�سبوعني يف بريوت والذي عاد بانطباع‬ ‫خال�صته �أنه ال بد من جهود �إ�ضافية – وقد تكون‬ ‫م�ضنية – ل�ضمان اتفاق اللبنانيني بعيداً عن الت�أثريات‬ ‫اخلارجية التي تفعل فعلها يف عرقلة �أي توافق على ا�سم‬ ‫الرئي�س العتيد‪ .‬لذلك – ت�ضيف امل�صادر الديبلوما�سية –‬ ‫برزت دعوة جمل�س الأمن اىل الإ�رساع يف انتخاب رئي�س‬ ‫البالد يف حماولة جديدة حل�رص هذا احلق باللبنانيني‬ ‫وعدم تركهم يتكلون على دعم من اخلارج‪ ،‬قد ال يتحقق‬ ‫يف املدى املنظور‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬تورد امل�صادر نف�سها ان الكر�سي‬ ‫الر�سويل الذي تابع عن قرب التحرك الفرن�سي الأخري‬ ‫يف بريوت بات ي�شعر ب�أن احلما�سة الدولية لإجناز‬ ‫اال�ستحقاق الرئا�سي اللبناين قبل حلول اخلريف‪ ،‬بد�أت‬ ‫تخف تدريجي ًا خالف ًا ملا كانت عليه معلومات الفاتيكان‬ ‫قبل نحو �شهر والتي تبلغها البطريرك املاروين مار‬ ‫ب�شارة بطر�س الراعي خالل زيارته الأخرية للفاتيكان‪.‬‬ ‫وهذا الرتاجع يف من�سوب احلما�سة اخلارجية لطي امللف‬ ‫الرئا�سي‪ ،‬دفع بامل�س�ؤولني يف الفاتيكان اىل �إيفاد مندوب‬ ‫بابوي رفيع امل�ستوى اىل الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫حلث امل�س�ؤولني الأمريكيني والرو�س على توفري الدعم‬ ‫الالزم للتحرك الفرن�سي لفتح ثغرة يف اجلدار اللبناين‬ ‫ال�صلب‪ ،‬قبل موعد االنتخابات الرئا�سية االمريكية التي‬ ‫�سوف ت�رصف الإدارة الأمريكية عن االهتمام املبا�رش‬ ‫بامللفات اخلارجية ومنها امللف اللبناين‪ .‬وبالتزامن‪،‬‬ ‫طلب املوفد البابوي‪ ،‬وهو برتبة كاردينال �سبق له �أن‬ ‫�شغر من�صب ًا ح�سا�س ًا يف الكر�سي الر�سويل‪� ،‬أن متار�س‬ ‫كل من وا�شنطن ومو�سكو �ضغوطات جدية على كل من‬ ‫ال�سعودية و�إيران لت�سهيل اتفاق اللبنانيني وعزل امللف‬ ‫الرئا�سي عن امللفات االقليمية ال�ساخنة يف �سوريا‬ ‫واليمن والبحرين والعراق‪ ،‬وذلك بعدما مل�س الكر�سي‬ ‫الر�سويل من خالل تقارير و�صلت اليه‪� ،‬أن ثمة من ي�سعى‬ ‫اىل �إدخال الورقة الرئا�سية اللبنانية يف بازار احللول‬

‫امل�ستقبلية للحروب ال�سورية والعراقية واليمنية‪ ،‬والو�ضع‬ ‫يف البحرين‪ ،‬وذلك على �أ�سا�س �أن الرتابط قائم بني ما‬ ‫يجري يف هذه الدول وبني الو�ضع اللبناين من خالل‬ ‫وجود قا�سم م�شرتك هو دور حزب اهلل يف �سوريا والعراق‬ ‫املن�سق مع ايران‪ ،‬وبالتايل ف�إن ت�سهيل �أي‬ ‫والبحرين‬ ‫ّ‬ ‫ت�سوية تلغي ال�شغور الرئا�سي يف لبنان‪ ،‬ال بد �أن ت�شمل‬ ‫يف حيزها الأزمات الإقليمية الأخرى العالقة منذ‬ ‫�سنوات‪� .‬إال �أن امل�صادر الديبلوما�سية متتنع عن الت�أكيد‬ ‫عما �إذا كان املطلب البابوي لقي �آذان ًا �صاغية لدى‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني والرو�س وميكن �أن يرتجم قريباً‪،‬‬ ‫لكنها ت�ؤكد يف املقابل �أن التحرك الفرن�سي �سوف ي�ستمر‬ ‫مبواكبة �أمريكية ورو�سية على رغم الت�صعيد الإعالمي‬ ‫وال�سيا�سي بني الريا�ض وطهران والذي ي�ؤثر �سلب ًا على‬ ‫املداخالت الفرن�سية مع ال�سعوديني والإيرانيني‪ ،‬على �أمل‬ ‫�أال ت�ؤدي االعتداءات الإرهابية التي حت�صل يف عدد من‬ ‫الدول الأوروبية من حني اىل �آخر اىل تراجع هذا التحرك‬ ‫حل�ساب االهتمام بامل�ستجدات الأمنية التي تقع‪.‬‬ ‫وت�شري امل�صادر الديبلوما�سية اىل ان بيان جمل�س الأمن‬ ‫حتدث بو�ضوح عن ت�شجيع ال�رشكاء الإقليميني على‬ ‫االنخراط الب ّناء يف حل م�شكلة الفراغ الرئا�سي وجتنب‬ ‫امتداد ازمات املنطقة اىل داخل لبنان‪ ،‬ويف ذلك �إ�شارة‬ ‫وا�ضحة اىل مواكبة جمل�س الأمن واالمانة العامة للأمم‬ ‫املتحدة للتحرك الفرن�سي �صوب ايران وال�سعودية‪ ،‬وهما‬ ‫من ال�رشكاء االقليميني الذين �أ�شار اليهم بيان جمل�س‬ ‫الأمن بالتزامن مع الدعوة اىل احلفاظ على ا�ستقرار لبنان‬ ‫لأنه �أ�سا�سي لال�ستقرار واالمن الإقليميني‪.‬‬

‫‪ -‬اخلطر الثاين خماطر �أمنية على الأبواب!‬

‫�أما اخلطر الثاين الذي دعا بيان جمل�س الأمن اىل‬ ‫�رضورة مواجهته‪ ،‬فهو اخلطر الأمني من خالل التحذير‬ ‫من خطورة انزالق اللبنانيني اىل العنف والنزاع‪ ،‬ودعوة‬ ‫الأطراف ال�سيا�سيني اللبنانيني اىل وقف تورطهم يف‬ ‫احلرب ال�سورية واىل احلذر من تهديد الإرهاب ومتدد‬ ‫الأزمات الإقليمية اىل داخل الأرا�ضي اللبنانية‪ .‬ويف هذا‬ ‫الإطار‪ ،‬ت�ؤكد امل�صادر الديبلوما�سية نف�سها‪� ،‬أن التقارير‬ ‫التي ترد تباع ًا اىل الأمانة العامة للأمم املتحدة‪ ،‬تتحدث‬ ‫دائم ًا عن خماطر �أمنية ميكن �أن يواجهها لبنان نتيجة‬ ‫متدد التنظيمات الإرهابية على حدوده الربية مع �سوريا‪،‬‬ ‫ونتيجة وجود خاليا �إرهابية نائمة يف عدد من القرى‬ ‫والبلدات اللبنانية‪� ،‬إ�ضافة اىل ما حتويه �أماكن جتمع‬ ‫النازحني ال�سوريني يف البقاع وال�شمال من جمموعات‬ ‫�شبابية لها ارتباطات مبجل�س‪-‬االمن بتنظيمات‬

‫ارهابية‪ ،‬وهي حتاول �أن تتمدد يف اجتاه املخيمات‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وا�ستناداً اىل امل�صادر نف�سها‪ ،‬ف�إن دعوة الدول الأع�ضاء‬ ‫يف جمل�س الأمن اىل توفري الدعم الالزم للجي�ش اللبناين‬ ‫والقوى الأمنية اللبنانية‪ ،‬لي�ست دعوة روتينية‪ ،‬بل هي‬ ‫هذه املرة لها ما يربرها ال�سيما و�أن املجتمع الدويل‬ ‫عبرّ عن ثقته بقدرات امل�ؤ�س�سات الأمنية – ويف مقدمها‬ ‫اجلي�ش – على جتنب متدد الإرهاب وحماربته يف لبنان‬ ‫وحماية احلدود‪ .‬و�سجل جمل�س الأمن يف هذا ال�سياق‪،‬‬ ‫ارتياحه للدعم الذي يقدم للجي�ش اللبناين لتعزيز قدراته‬ ‫مع �إ�شارة وا�ضحة اىل ان هذا الدعم بات �رضوري ًا لتجنيب‬ ‫لبنان اخلطر الذي يزعزع اال�ستقرار فيه خ�صو�صاً‪ ،‬ويف‬ ‫املنطقة عموماً‪ .‬والالفت يف هذا ال�سياق‪ ،‬كان توقف‬ ‫بيان جمل�س الأمن عند �إبراز قلق املجتمع الدويل حيال‬ ‫ا�ست�ضافة لبنان �أكرث من مليون الجئ �سوري م�سجلني‬ ‫لدى الأمم املتحدة ما ي�شكل �أكرب ن�سبة الجئني اىل عدد‬ ‫ال�سكان يف العامل‪ ،‬وت�أثري ذلك يف املجتمعات امل�ضيفة‬ ‫وا�ستقرار لبنان و�أمنه‪ ،‬وكذلك املنطقة برمتها‪ ،‬داعي ًا‬ ‫الدول املانحة اىل امل�ساعدة عرب الوفاء بتعهداتها‬ ‫والتزاماتها‪.‬‬ ‫ويف املعلومات �أن الأمني العام للأمم املتحدة بان‬ ‫كي مون طلب اىل ممثلته ال�شخ�صية يف لبنان �سيغريد‬ ‫كاغ نقل م�ضمون هذا البيان الرئا�سي والر�سائل التي‬ ‫احتواها اىل امل�س�ؤولني ال�سيا�سيني يف لبنان حلثهم على‬ ‫ا�ستخال�ص العرب والت�رصف على النحو الذي يحفظ لبنان‬ ‫و�سيادته وا�ستقالله‪ .‬كذلك �ستقوم كاغ بزيارات لعدد‬ ‫من الدول التي عناها البيان يف الإ�شارة اىل الأطراف‬ ‫الإقليميني وذلك من �أجل حثها على م�ساعدة لبنان يف‬ ‫�إيجاد حل لأزمة الفراغ الرئا�سي‪.‬‬ ‫وعلـى رغــــم اللهجـــــة غــــري التقليديــــة التي‬ ‫ت�ضمنهـــا البيــــان الـــــرئا�سي الذي �صدر عن جمل�س‬ ‫الأمن‪ ،‬والر�سائل املتعددة التي ت�ضمنها‪ ،‬وكان مبنزلة‬ ‫النداء الأخري للتجاوب اللبناين معه‪ ،‬ف�إن امل�صادر‬ ‫الديبلوما�سية تخ�شى �أال يلقى البيان ال�صدى املطلوب لدى‬ ‫القيادات اللبنانية‪ ،‬يف وقت يرى بع�ض هذه القيادات ان‬ ‫اجلهد الدويل يفرت�ض �أن ين�صب على اقناع من �سماهم‬ ‫البيان الرئا�سي الأطراف االقليميني للم�ساعدة يف‬ ‫�إجناز اال�ستحقاق الرئا�سي لأن ح�رص العقدة الرئا�سية‬ ‫بالالعبني على ال�ساحة الداخلية وجتاهل دور الالعبني‬ ‫االقليميني‪ ،‬يعني �أن اخلارج يريد �أن يلعب دور النعامة‬ ‫التي حتاول دفن ر�أ�سها يف الرمل!‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪10‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫قضايا ‪11‬‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫المدير التنفيذي لمعهد واشنطن‬

‫روبرت ‪«:‬كيف نكرّم امل�سلمني الذين يت�ص ّدون للإرهاب؟»‬ ‫كتب �صبحي منذر ياغي‪:‬‬

‫ما جرى يف مدينة ني�س الفرن�سية يف اواخر ال�شهر‬ ‫املا�ضي من عمل وح�شي �سقط خالله عدد من ال�ضحايا‬ ‫واجلرحى‪ ،‬احدث ردة فعل �سلبية لدى العديد من‬ ‫االو�ساط وخا�صة لدى اجلالية العربية واال�سالمية يف‬ ‫فرن�سا التي اعتربت ان ما يجري بعيدا كل البعد عن‬ ‫حقيقة االميان وحقيقة الدين اال�سالمي وما هو اال‬ ‫ممار�سات �شخ�صية يقوم بها بع�ض االغبياء واملجانني‪،‬‬ ‫ت�شوه حقيقة هذا الدين احلنيف ومعانيه ال�سامية ‪.‬‬ ‫املدير التنفيذي ملعهد وا�شنطن روبرت �ساتلوف واحد‬ ‫من الذين اعترب ان ما يجري من وح�شية با�سم الدين‬ ‫اال�سالمي تتنافى مع حقيقة وجوهر هذا الدين‪ ،‬فكانت‬ ‫نكرم امل�سلمني الذين‬ ‫مقالته التي ن�رشها بعنوان كيف ّ‬ ‫يت�صدون للإرهاب؟‬ ‫واعترب ان مدينة ني�س الفرن�سية املطلة على �ساحل‬ ‫ن�ضم الآن �إىل الئحة طويلة من املدن‬ ‫البحر املتو�سط َت ّ‬ ‫املنت�رشة على �أربع قارات حيث ارتكب �إرهابيون‬ ‫�إ�سالميون هجمات �شنيعة‪ ،‬بق�ضائهم من دون رحمة‬ ‫على حياة مئات الأبرياء‪ .‬وهذه جمرد �أماكن ح�صلت‬ ‫فيها بع�ض االعتداءات‪ ،‬تلك التي حتت ّل عناوين‬ ‫ال�صحف‪ّ � .‬إن واقع جناة املاليني من النا�س‪ ،‬معظمهم من‬ ‫امل�سلمني الآخرين‪ ،‬من الوح�شية اليومية للإ�سالميني‬ ‫املتطرفني يف مناطق كثرية من �سوريا والعراق وليبيا‬ ‫وغزة ونيجرييا و�أماكن �أخرى‪ ،‬قد �أ�صبح �أمراً اعتيادي ًا‬ ‫لدرجة بالكاد له �أهمية �إخبارية‪.‬‬ ‫ويدرك معظم النا�س � ّأن الإرهابيني الإ�سالميني الذين‬ ‫يقتلون ويقطعون الر�ؤو�س با�سم اهلل ال مي ّثلون �أكرث من‬ ‫مليار م�سلم �آخر يف عامل اليوم‪ .‬لكن بالرغم من ذلك‪،‬‬ ‫هناك وجهة نظر منت�رشة‪� ،‬إن مل تكن وا�ضحة دائماً‪،‬‬ ‫وهي � ّأن ن�سبة كبرية من امل�سلمني هم م�ساعدون �أو‬ ‫م�شجعون �أو على الأقل غري مبالني �سلبيون جتاه ما‬ ‫ّ‬ ‫يفعله الإرهابيون‪.‬ال �شكّ بوجود عدد منهم ‪ -‬على‬ ‫الأرجح �أق ّل مما ُيخ�شى لكن �أكرث مما قد يتم ّناه املرء‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ر�أى �ساتلوف ان ما حدث يف اخلام�س ع�رش من‬ ‫متوز‪/‬يوليو‪ ،‬فقط عرب البحر املتو�سط‪ ،‬على �أر�ض‬ ‫املهم ج ّداً‪.‬‬ ‫ال�سفارة الإيطالية يف تون�س‪ ،‬هو بالأمر‬ ‫ّ‬ ‫جتمع �أ�شخا�ص من خمتلف املعتقدات‬ ‫يف ذلك املكان‪ّ ،‬‬ ‫واجلن�سيات واالنتماءات العرقية لتكري�س «حديقة‬ ‫ال�صاحلني» لتكرمي ذكرى م�سلمني خاطروا بحياتهم ‪-‬‬ ‫و�ضحوا بها يف بع�ض الأحيان ‪ -‬لإنقاذ �آخرين من هول‬ ‫ّ‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫وفكرة «حديقة ال�صاحلني» م�ستوحاة من مثال امل�ساحة‬ ‫املق ّد�سة يف «ياد فا�شيم»‪ ،‬ن�صب �إ�رسائيل التذكاري‬ ‫واملكر�س لغري‬ ‫ل�ضحايا و�أبطال املحرقة (الهولوكو�ست)‬ ‫ّ‬ ‫اليهود الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ اليهود خالل �أكرث‬ ‫مت االعرتاف ب�أكرث من ‪26‬‬ ‫حلظات الإن�سانية ظلمة‪ .‬لقد ّ‬ ‫�ألف �شخ�ص ‪ -‬رجال ون�ساء من جميع الأديان (ومن‬ ‫دون معتقدات على الإطالق)‪ .‬ونظراً �إىل � ّأن هذا العدد ال‬ ‫ي�شكّل �سوى ن�سبة �ضئيلة من غري اليهود الذين �سمحت‬ ‫لهم الفر�صة بحماية اليهود خالل �ساعة ال�ضيق‪ ،‬فقد‬ ‫املكرمون �شجاعة ا�ستثنائية عبرّ عنها �أ�شخا�ص‬ ‫�أظهر‬ ‫ّ‬ ‫عاديون من خالل قيامهم ب�أعمال غري عادية‪.‬‬ ‫� ّإن �أخذ هذه الفكرة وتطبيقها على امل�سلمني الذين‬ ‫�ضحوا بحياتهم يف مواجهة الإرهاب هو‬ ‫خاطروا �أو ّ‬ ‫وليد �أفكار امل� ّؤرخ الإيطايل غابرييل ن�سيم م�ؤ�س�س‬ ‫جمعية «غاريو» (التي ترمز �إىل «غاردنز �أوف ذي‬ ‫رايچو�س وورلدوايد»‪� ،‬أي «حديقة ال�صاحلني يف كل‬ ‫�أنحاء العامل») التي مقرها ميالنو‪ .‬ول�سنوات‪ ،‬عمل ن�سيم‬ ‫وزمال�ؤه على روي ق�ص�ص «ال�صاحلني»‪ -‬لي�س �أولئك‬ ‫الذين �أنقذوا اليهود فح�سب‪ ،‬بل ب�شكل عام �أولئك الذين‬ ‫و�ضعوا �أنف�سهم يف طريق الأذى نيابة عن «الآخر»‪-‬‬ ‫كطريقة لفتح قنوات جديدة للتفاهم بني ال�شعوب الذين‬

‫قيدتهم ال�رصاعات واالختالف الديني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقال �ساتلوف انه قبل عدة �سنوات‪ ،‬كان يل �رشف‬ ‫التح ّدث �أمام ‪ 500‬تلميذ �إيطايل متحم�س من املدار�س‬ ‫الثانوية خالل م�ؤمتر جلمعية «غاريو» �سلط ال�ضوء على‬ ‫الن�ساء والرجال ال�شجعان الذين تخطّ وا اخلطوط العرقية‬ ‫املروعة طوال القرن‬ ‫لإنقاذ «الآخر» خالل الأوقات‬ ‫ّ‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بدءاً من الإبادة اجلماعية للأرمن وو�صو ًال �إىل‬ ‫حروب البلقان‪ .‬وكانت م�ساهمتي اخلا�صة هي التح ّدث‬ ‫عن العرب الذين �أنقذوا اليهود خالل املحرقة‪.‬‬ ‫ي�ستحق كل االحرتام لنقله هذه الفكرة‬ ‫ور�أى ان ن�سيم‬ ‫ّ‬ ‫خارج �أوروبا وجلبها �إىل تون�س‪ ،‬عميق ًا �إىل قلب املجتمع‬ ‫العربي امل�سلم الذي هو يف اجلبهة الأمامية ملعركة‬ ‫والتع�صب‪ .‬يف‬ ‫احل�ضارات الكربى امل�ستعرة بني التنوير‬ ‫ّ‬ ‫عام ‪ ،2011‬كانت تون�س البلد العربي ال ّأول الذي �أطاح‬ ‫املتحجرة امل�ستب ّدة خالل الثورة التي حملت‬ ‫بقيادته‬ ‫ّ‬ ‫ا�سم «الربيع العربي» املتفائل جداً‪ .‬ومنذ ذلك احلني‪،‬‬ ‫نا�ضلت البالد حلماية دميقراطيتها النا�شئة من ك ّل‬ ‫من �إغراء ال�سيا�سيني الإ�سالميني الذين يعدون بحلول‬ ‫ب�سيطة للم�شاكل املعقدة‪ ،‬والعنف الوح�شي للإرهابيني‬ ‫الإ�سالميني احلري�صني على انهيار البالد ب�أكملها‪.‬‬ ‫من خالل العمل مع عبد ال�ستار بن مو�سى‪ ،‬النا�شط‬ ‫التون�سي ال�شجاع يف حقوق الإن�سان والفائز بجائزة‬ ‫نوبل لل�سالم لعام ‪� ،2015‬إىل جانب الدبلوما�سيني‬ ‫التق ّدميني يف وزارة اخلارجية الإيطالية‪ ،‬ابتكر ن�سيم‬ ‫وزمالئه م�ساحة مق ّد�سة على �أر�ض عربية حيث ي�ستطيع‬ ‫النا�س ذوي النوايا احل�سنة من جميع �أنحاء العامل تكرمي‬ ‫امل�سلمني الذين تخطّ ت �شجاعتهم املعتقدات واجلن�سيات‬ ‫واالنتماءات العرقية‪.‬‬ ‫من هم ه�ؤالء امل�سلمون اال�ستثنائيون؟ من بني‬ ‫املكرمني‪ّ � ،‬إن �أوىل الق�ص�ص هي من االحتالل النازي‬ ‫ّ‬ ‫لتون�س عام ‪ ،1943‬عندما قام خالد عبد الوهاب وهو‬ ‫�أحد الرجال النبالء الأثرياء بحماية ما يقرب من ع�رشين‬ ‫يهودي ًا يف مزرعته خارج بلدة املهدية ال�ساحلية‪ ،‬وخاطر‬ ‫بحياته ملنع �ضابط �أملاين من اغت�صاب �شابة يهودية‪.‬‬ ‫�أما �أحدث الق�ص�ص فقد جرت يف بنغالدي�ش حيث كان‬ ‫ب�إمكان فاراز ح�سني‪ ،‬وهو �شاب م�سلم‪� ،‬إنقاذ نف�سه‬ ‫خالل الهجوم الأخري لـ تنظيم «الدولة الإ�سالمية»‬ ‫يف دكا من خالل تالوة �آيات قر�آنية لك ّنه طالب بدل‬ ‫ذلك بالإفراج عن �أ�صدقائه غري امل�سلمني ومات ب�شكل‬ ‫بطويل �إىل جانبهم‪.‬‬ ‫� ّإن هذه الق�ص�ص م�ؤ ّثرة وملهمة؛ ففي عامل �أ�صبح‬ ‫فيه الإرهاب الإ�سالمي واقع ًا بوترية مذهلة‪ُ ،‬تذكّ رنا‬ ‫هذه الق�ص�ص �أي�ض ًا بالبطولة اال�ستثنائية للعديد من‬ ‫امل�سلمني العاديني‪ .‬ويف النهاية‪ ،‬عندما تربز دولة‬ ‫تون�س امل�ساملة من خما�ضها احلايل‪� ،‬سيكون نقل‬ ‫وامل�سيج على �أر�ض ال�سفارة‬ ‫احلديقة من موقعها الآمن‬ ‫ّ‬ ‫�إىل م�ساحة عامة على الأرا�ضي التون�سية ذات ال�سيادة‬ ‫�سيتم نقلها‪ ،‬على املنظّ مني‬ ‫مرحب بها‪ .‬وعندما‬ ‫خطوة ّ‬ ‫ّ‬ ‫املكرمني الآخرين‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫ف�سحة‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫احلر�ص‬ ‫ّ‬ ‫�إىل جانب اخلم�سة الأوائل‪.‬‬ ‫وذلك ل ّأن ق�ص�ص امل�سلمني الذين يواجهون الكراهية‬ ‫املمار�سني ب�شكل خا�ص على يد �إ�سالميني‬ ‫والإرهاب‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ذوي التوجهات العنيفة الذين ي ّدعون بالتح ّدث‬ ‫مهمة لإخبارها للآخرين و�أكرث‬ ‫با�سمهم‪ ،‬هي موا�ضيع ّ‬ ‫نتخيل‪.‬‬ ‫مما‬ ‫ّ‬ ‫�شيوع ًا ّ‬

‫ب�شرى اخلليل يف مو�ضوع‬ ‫خطف هنيبعل القذايف‪:‬‬ ‫«برّي بطل الفيلم…‬ ‫وهذا �سبب �إخالء �سبيل يعقوب!‬ ‫�رصحت املحامية‬ ‫ّ‬ ‫اخلليل‬ ‫ب�رشى‬ ‫وكيلة الدفاع عن‬ ‫هنيبعل القذايف لـ‬ ‫موقع ”جنوبية”‬ ‫�أن “�إخالء �سبيل‬ ‫النائب ال�سابق‬ ‫مت نظرا‬ ‫ح�سن يعقوب مل يتم ب�سبب �إ�سقاط الدعوى‪ ،‬ولكن ّ‬ ‫النتهاء املدة القانونية للتوقيف االحتياطي املحددة‬ ‫ب�ستة �أ�شهر”‪ .‬ور�أت اخلليل ان “�إخالء �سبيل يعقوب غري‬ ‫منطقي‪ ،‬فبح�سب القانون‪ ،‬التوقيف االحتياطي يف التهم‬ ‫اجلنائية كحد �أق�صى ‪� 6‬أ�شهر قابلة للتجديد ملرة واحدة‪،‬‬ ‫لكن هناك �أنواعا �أخرى من اجلنائيات تكون فيها مدة‬ ‫التوقيف االحتياطي �سنة و�شهرين وذلك بح�سب املادة‬ ‫‪ .»108‬وبناء على ذلك ر�أت“�أن يعقوب قام بعمل‬ ‫�إرهابي لي�س عاديا فهو خطف هنيبعل القذايف من‬ ‫دولة جارة بالرغم من �أنه حممي دوليا‪ ،‬فاملخطوف‬ ‫يعد الجئا �سيا�سيا‪ ،‬وبالتايل خطفه يعترب عمال �إرهابيا‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة انه ت�سبب ب�إ�شكال مع وزارة العدل ال�سورية‬ ‫وهي لي�ست بجناية ب�سيطة”‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت اخلليل �إىل �أن “خطف هنيبعل مل يكن لهدف‬ ‫معرفة معلومات عن اختطاف ال�سيد مو�سى ال�صدر بل‬ ‫كان لهدف مادي‪ ،‬ح�سبما قالت‪ ،‬الفتة �إىل �أن عائلته‬ ‫تعلم �أن ال�سيد ال�صدر الآن يف عداد الأموات لكن على‬ ‫الرغم من ذلك ال يتقبلون احلقيقة”‪ .‬كما و�أكدت �أن‬ ‫بري‬ ‫“االطالة باالحتفاظ بهنيبعل القذايف يقف وراءه ّ‬ ‫للمقاي�ضة به مقابل مبالغ مالية”‪ ،‬و�أي�ضا على ذمة‬ ‫املحامية اخلليل‪.‬‬ ‫وا�ستغربت اخلليل �إخالء �سبيل “اخلاطف” فيما‬ ‫املخطوف ال يزال وراء الق�ضبان وعلّقت “هذا الأمر بر�سم‬ ‫وبري بطل الفيلم وذلك لأنه هو امل�س�ؤول‬ ‫الق�ضاء اللبناين ّ‬ ‫عن ملف االمام ال�صدر“‪ .‬م�ؤكد ًة �أن “النائب ال�سابق‬ ‫ح�سن يعقوب و �شقيقه الدكتور علي يعقوب متورطان يف‬ ‫اختطاف هنيبعل من �سوريا‪ ،‬و�أن �إعتقال يعقوب لي�س‬ ‫�سيا�سيا بل هناك �أدلّة وت�سجيالت تثبت بدور رئي�سي‬ ‫ليعقوب يف التخطيط لعملية ا�ستدراج القذايف وخطفه”‪.‬‬ ‫بري وعائلة يعقوب‬ ‫اخلليل �أكّ دت على اخل�صومة بني ّ‬ ‫لكنها غمزت ب�أن �سبب �إخالء �سبيل يعقوب يف هذا‬ ‫بري يف الذكرى ال�سنوية‬ ‫التوقيت حفاظا ملاء وجه ّ‬ ‫الختطاف ال�صدر ورفيقيه امل�صادفة يف ‪� 13‬آب‬ ‫واالحتفال بالذكرى‪ ،‬التي ال ميكن ان جتري ب�شكل‬ ‫طبيعي وجنل ال�شيخ حممد يعقوب وراء الق�ضبان‪ ،‬فهذا‬ ‫�سي�سبب �إحراجا كبريا لرئي�س حركة �أمل”‪.‬‬ ‫وبر�أي اخلليل “بد�أ يتكون ر�أي عام �شيعي م�ؤخرا‬ ‫يتعاطف مع يعقوب يطالب ب�إنهاء �سجنه ولو كان‬ ‫أي�ضا بفك‬ ‫خاطفا‪ ،‬ويف املقابل هناك ر�أي �آخر يطالب � ً‬ ‫�أ�رس هنيبعل القذايف الذي ال عالقة له بق�ضية اختطاف‬ ‫ال�صدر نظرا ل�صغر �سنه حينها �إذ مل يكن جتاوز ال�سنتني‬ ‫من عمره”‪.‬‬ ‫و�أكّ دت �أن “املادة التي على �أ�سا�سها هنيبعل موقوف غري‬ ‫قانونية‪� ،‬إذ ال يحق ملحقق عديل �إعتقاله بهذه الذريعة‪،‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن حمكمة التمييز طعنت بقرار املحقق العديل‬ ‫لل�سبب نف�سه �إال �أنه ال يزال وراء الق�ضبان”‪ .‬و�شددت على‬ ‫�أن “هنيبعل ال عالقة له بق�ضية ال�صدر نظرا ل�صغر �سنه‬ ‫�آنذاك وهذا ما يعلمه بري ويعقوب جيدا واعتربت �أن‬ ‫اال�ستمرار بتوقيفه ظلم”‪.‬‬ ‫واتهمت املحامية اخلليل يف النهاية ان “عائلة‬ ‫ال�صدر وزوجته وابنه وافقا على �إعتقال القذايف الإبن‬ ‫واالحتفاظ به للمقاي�ضة عليه”‪ .‬قائلة انه لو “كان‬ ‫ال�سيد مو�سى ال�صدر موجودا لكان اول املعرت�ضني على‬ ‫هذا املنطق”‪.‬‬ ‫�سهى جفال (موقع جنوبية)‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫من هنا وهناك‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪12‬‬

‫ر�سالة مفتوحة �إىل هيئة احلوار الوطني‬ ‫ع�شية انعقاد جل�سات احلوار الوطني يف ‪ -3-2‬و‪� 4‬آب‪ ،‬والرامية �إىل بلورة توجهات �أ�سا�سية‬ ‫وجه املوقعون على هذه الر�سالة النداء ‪ -‬التحذير التايل‪:‬‬ ‫ملعاجلة الأزمات امل�ستع�صية‪ّ ،‬‬ ‫«‪ -‬م�شكالت العي�ش امل�شرتك ودولتِه يف لبنان بعد احلرب لي�ست ناجمة عن طبيعة العقد‬ ‫يتوهم‪ ،‬بل هي ناجم ٌة عن‬ ‫الوطني املكرّ�س باتفاق الطائف والد�ستور‪ ،‬كما ي ّدعي البع�ض �أو‬ ‫ّ‬ ‫خمالفتهما املتمادية منذ بداية الو�صاية ال�سورية وفيما بعدها حتى اليوم‪� ،‬أكانت تلك املخالفة‬ ‫التم�سك بهما ن�ص ًا‬ ‫بقرار �سوري‪� ،‬أو �سوري‪-‬ايراين م�شرتك‪� ،‬أو جرّاء عجز القوى اال�ستقاللية عن‬ ‫ُّ‬ ‫البتزازات متالحقة حتت تهديد ال�سالح غري ال�رشعي‪ ،‬ال �سيما يف املرحلة‬ ‫وروح ًا‪ ،‬وخ�ضوعها‬ ‫ٍ‬ ‫التي �أعقبت انتفا�ضة اال�ستقالل وان�سحاب القوات ال�سورية من لبنان يف ني�سان ‪.2005‬‬ ‫ وعليه ف�إ ّن ال�ساعني‪ ،‬بطريقة �أو ب�أخرى‪� ،‬رصاح ًة �أو موارب ًة‪� ،‬إىل �إلغاء اتفاق الطائف وتعديل‬‫الد�ستور‪ ،‬من طريق م�ؤمتر ت�أ�سي�سي جديد ل�صيغة العي�ش اللبناين امل�شرتك‪� ،‬إمنا يطالبون‬ ‫ب�إلغاء �أو تعديل �شيء مل يط ّبق حق ًا يف � ّأي وقت‪ ،‬وينادون ب�شيء �آخر لي�س من �شانه �أن ي�ضع‬ ‫البالد �إال على حافة حرب �أهلية جديدة‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف ظ ّل الفو�ضى امل�ستحكمة مب�صائر �شعوب‬ ‫املنطقة العربية‪ ،‬والت�شوي�ش امل�سيطر على عقول معظم الطبقة ال�سيا�سية اللبنانية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لبديهيات دولت ّية ودولية‪.‬‬ ‫�إىل عجزها املُهني عن اال�ستجابة‬ ‫ٍ‬ ‫ نعتقد ونالحظ �أن املح ِّركني الأ�سا�س ّيني لهذا ال�سعي املجنون �إمنا يريدون تف�صيل �شيء على‬‫قيا�سهم و«قبل فوات الأوان»‪ ،‬م�ستغلّني موازين قوى ظاهرية وعابرة يرون �أنها مل�صلحتهم‪،‬‬ ‫ويتبعهم �آخرون �أ�ضاعوا بو�صلة املعنى الذي قام عليه لبنان‪ ..‬وهو ق ّوة التوازن ال ميزان القوى‬ ‫املتغيرّ ة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم�سبق ًا على املنطقة باخلراب ال�سيا�سي‬ ‫ال‬ ‫ارجتا‬ ‫يحكمون‬ ‫ؤالء‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ؤ�سفة‬ ‫�‬ ‫امل‬ ‫واملفارقة‬ ‫‬‫ُ‬ ‫وبالتغيري ل�صالح الع�صب ّيات املتناحرة والتغ ُّول االيراين‪ ،‬فيحاولون التك ُّيف غرائزي ًا مع الآتي‬ ‫من وجهة نظرهم‪ ،‬فيما نعتقد ونالحظ �أ ّن �أي ت�سويةٍ ميكن �أن تر�سو عليها املنطقة ال ب ّد �أن‬ ‫تهتدي بالنموذج اللبناين الذي ميثّله اتفاق الطائف ولي�س العك�س‪.‬‬ ‫ املطلوب �إذاً هو العودة �إىل معنى لبنان‪ ،‬ال مغادرة هذا املعنى!‬‫ابراهيم عاقوري (نا�شط)‪�،‬صبحي منذر ياغي( �صحايف وباحث) احمد ال�سنكري (ا�ستاذ جامعي)‪ ،‬احمد‬ ‫الغز (كاتب وباحث)‪ ،‬احمد حمزة (ا�ستاذ ثانوي)‪ ،‬ا�سماعيل �شرف الدين (نا�شط)‪ ،‬ا�سعد ب�شارة (�صحايف‪،‬‬ ‫م�ست�شار اعالمي)‪ ،‬ا�سمى اندراو�س (نا�شطة‪ ،‬عالقات عامة)‪ ،‬اكرم �سكرية (ا�ستاذ جامعي)‪ ،‬اليا�س خميرب‬ ‫(حمام)‪ ،‬اليا�س يو�سف بجاين (نا�شط)‪ ،‬امني نعمة (نا�شط)‪ ،‬انطوان قربان (طبيب وا�ستاذ جامعي)‪،‬‬ ‫انطوان ق�سي�س (مهند�س)‪ ،‬انطوان كامل (�صحايف)‪ ،‬اي�صال �صالح (دكتور‪ ،‬مهند�س)‪ ،‬ايلي احلاج (�صحايف)‪،‬‬

‫جمل�س ا�ساقفة زحلة والبقاع يهنئ اجلي�ش يف عيده‬ ‫ويت�ضامن مع اهايل القاع‬

‫عقد جم�س ا�ساقفة زحلة والبقاع اجتماعه الدوري يف املطرانية املارونية يف ك�سارة‬ ‫بح�ضور املطارنة ‪ :‬ع�صام يوحنا دروي�ش‪ ،‬جوزف معو�ض‪ ،‬انطونيو�س ال�صوري وبول�س‬ ‫�سفر‪.‬‬ ‫رحب املطران معو�ض باجلميع وقدّم لهم جدول الأعمال الذي‬ ‫وبعد �صالة م�شرتكة ّ‬ ‫متت معاجلة بنوده املتعلقة بق�ضايا روحية وراعوية واجتماعية وان�سانية وم�سكونية‪ ،‬ويف‬ ‫ختام الإجتماع �أ�صدر ال�سادة الأ�ساقفة البيان الآتي‪:‬‬ ‫او ًال‪ :‬يعرب جمل�س ا�ساقفة زحلة والبقاع عن تهانيه للجي�ش اللبناين‪ ،‬قائداً و�ضباطاً‬ ‫و�أفراداً وذلك مبنا�سبة عيد اجلي�ش‪ ،‬وطلبوا من ابناء ابر�شياتهم الت�ضامن مع اجلي�ش‬ ‫وال�صالة من اجل ح�سن قيامه بدوره الوطني والأمني‪ ،‬ومن اجل �شهدائه واملخطوفني‬ ‫يف �صفوفه‪ ،‬وبخا�صة من اجل ن�شر ال�سالم والوحدة بني املواطنني‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬يجدد املجل�س ا�ستنكاره للإرهاب ودعوته لكل بيئة حتت�ضنه للعودة اىل ال�ضمري‬ ‫واىل الإرتقاء فوق الأنانيات خدم ًة للت�ضامن الإن�ساين والأخوة بني النا�س‪ .‬ويجدد‬ ‫املجل�س اي�ضاً ت�ضامنه مع اهايل القاع وي�شكر جميع الذين وقفوا اىل جانبهم‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪ :‬يدعو املجل�س جميع امل�ؤمنني لل�صالة من اجل انتخاب رئي�س للجمهورية‪ ،‬متمنياً‬ ‫على النواب الكرام القيام مببادرة تاريخية تعبرّ عن التزامهم بالوطن وبالعمل من اجل‬ ‫خري املواطنني‪ ،‬وتعيد اىل احلياة ال�سيا�سية م�صداقيتها يف ت�أمني �سالمة الوطن وتعزيز‬ ‫اخلدمة العامة وتفعيل امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬يعرب املجل�س عن ارتياحه جلهود املجل�س البلدي يف زحلة لت�أمني ا�ستمرارية‬ ‫م�سرية الإمناء والإهتمام ب�ش�ؤون ابناء املدينة‪ ،‬ويتمنى على اجلميع تعزيز الوحدة يف‬ ‫ما بينهم وال�سعي دوماً للإرتقاء فوق كل احل�سا�سيات من اجل امل�صلحة العامة وح�سن‬ ‫ال�شهادة الإميانية والإن�سانية والأخالقية‪.‬‬

‫�إعالن ق�ضائي‬

‫بتاريخ ‪� 2016/6/28‬أعلنت‪ ،‬حمكمة الدرجة الأوىل يف البقاع‬ ‫ الغرفة الثانية ‪ -‬الناظرة بق�ضايا الإفال�س امل�ؤلفة من الرئي�سة‬‫نويل كرباج وع�ضوية القا�ضيني �أحمد حممود وفرح حمزه‪،‬‬ ‫افال�س جرج�س خمايل �شبوع وحددت بداية توقفه عن الدفع يف‬ ‫‪ 2014/12/28‬وعينت القا�ضي ال�سيد �أحمد حممود قا�ضي ًا‬ ‫ال للتفلي�سة‪.‬‬ ‫م�رشف ًا واملحامي �سمري خلف وكي ً‬ ‫فعلى الدائنني و�أ�صحاب احلقوق طلب �إثبات ديونهم خالل مهلة‬ ‫خم�سة ع�رش يوم ًا من تاريخ ن�رش هذا الإعالن‪ ،‬وذلك لدى وكيل‬ ‫التفلي�سة الكائن مكتبه يف الزلقا ‪ -‬ال�شارع العام ‪� -‬سنرت �سيتي‬ ‫مو�سى ‪ -‬بلوك (‪ )C‬الطابق ال�ساد�س‪.‬‬ ‫‬‫‪01/902994‬‬ ‫‬‫‪03/399325‬‬ ‫هاتف‪:‬‬ ‫فاك�س‪.01/902995:‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫رئي�س الكتبة‬

‫ح�سني املو�سوي‬

‫ايلي حاطوم (ا�ستاذ ثانوي)‪ ،‬ايلي كرييلل�س (حمام)‪ ،‬ايلي حمفو�ض (�سيا�سي)‪ ،‬ايهاب طربيه (حمام)‪،‬‬ ‫�أحمد فتفت (نائب ووزير �سابق)‪ ،‬با�سم ال�سبع (نائب ووزير �سابق)‪ ،‬بديع حبي�ش (نا�شط)‪ ،‬بهجت �سالمة‬ ‫(نا�شط)‪ ،‬بهحت رزق (كاتب)‪ ،‬بول موراين (اقت�صادي)‪ ،‬بيار عقل (اعالمي‪ ،‬نا�شط)‪ ،‬توفيق علو�ش (نا�شط)‪،‬‬ ‫جاد الأخوي (اعالمي)‪ ،‬جو ف�ضول‪ ،‬جورج بكا�سيني (�صحايف)‪ ،‬جورج دروبي (كاتب)‪ ،‬جوزف اليا�س كرم‬ ‫(اداري)‪ ،‬جومانا ن�صر (�صحافية)‪ ،‬ح�سن بزيع (نا�شط)‪ ،‬حمزة بلوق (طبيب)‪ ،‬حنا �صالح (�صحايف)‪ ،‬خالد‬ ‫ن�صويل (مهند�س)‪ ،‬دنيز حلو (نا�شطة)‪ ،‬را�شد فايد (�صحايف)‪ ،‬رامز �ضاهر (حمام)‪ ،‬ربى كبارة (�صحافية)‪،‬‬ ‫رجينا قنطرة (حمامية)‪ ،‬رفيق الدهيبي (اعالمي‪ ،‬او�سرتاليا)‪ ،‬رىل موفق (�صحافية)‪ ،‬روبري ابو عبداهلل‬ ‫(طبيب)‪ ،‬رومانو�س معو�ض (نا�شط)‪ ،‬رميون �سويدان (اداري)‪ ،‬رميون معلوف (مهند�س)‪ ،‬زينة من�صور‬ ‫(�صحافية وا�ستاذة جامعية)‪� ،‬سامر دبليز (نا�شط)‪� ،‬سامي �شمعون (حمام)‪� ،‬سعد كيوان (�صحايف)‪� ،‬سليم‬ ‫مزنر (نا�شط)‪� ،‬سليمان ريا�شي (�صحايف)‪� ،‬سمري الع�شي (نا�شط)‪� ،‬سمري فرجنية (نائب �سابق)‪� ،‬سناء‬ ‫اجلاك (�صحافية)‪� ،‬سيفاك هاكوبيان (نا�شط �سيا�سي)‪� ،‬شارل جبور (�صحايف)‪� ،‬شاهني اخلوري (ا�ستاذ‬ ‫ثانوي)‪� ،‬شوقي داغر (حمام)‪� ،‬شريين عبداهلل (نا�شطة)‪� ،‬صائب ابو �شقرا (نا�شط‪ ،‬او�سرتاليا)‪� ،‬صالح‬ ‫فروخ (اداري)‪� ،‬صالح تقي الدين (�صحايف)‪ ،‬طوين ابو روحانا (اعالمي)‪ ،‬طوين حبيب (مهند�س)‪ ،‬عبد‬ ‫الرزاق ا�سماعيل (دكتور‪ ،‬ا�ستاذ جامعي)‪ ،‬عبد الوهاب بدرخان (اعالمي‪ ،‬كاتب)‪ ،‬عبري الأ�سعد (نا�شطة)‪،‬‬ ‫عدنان �سعد (مهند�س)‪ ،‬علي ابو دهن (نا�شط)‪ ،‬علي اللحام (�صحايف)‪ ،‬علي نا�صر الدين (كاتب �سيا�سي‪-‬‬ ‫باري�س)‪ ،‬علي ُنون (�إعالمي)‪ ،‬عماد مو�سى (�صحايف)‪ ،‬عيد اال�شقر (نا�شط)‪ ،‬غادة ك�ساب (تا�شطة)‪ ،‬غالب‬ ‫ياغي (حمام)‪ ،‬غطا�س خوري (نائب �سابق)‪ ،‬فاتنة ال�سنكري (نا�شطة)‪ ،‬فادي اجلمل (نا�شط)‪ ،‬فادي حنني‬ ‫(حمام)‪ ،‬فار�س �سعيد (نائب �سابق)‪ ،‬فاطمة حوحو (�صحافية)‪ ،‬فتحي اليايف (دكتور‪ ،‬مهند�س)‪ ،‬ف�ضيل‬ ‫الأدهمي (�ضابط متقاعد)‪ ،‬ف�ؤاد ال�سعد (نائب)‪ ،‬فيليب دي ب�سرت�س (ا�ست�شاري‪ ،‬نا�شط)‪ ،‬قا�سم مظلوم‬ ‫(نا�شط)‪ ،‬قي�صر معو�ض (نائب �سابق)‪ ،‬كارول ف�ضول (نا�شطة)‪ ،‬كمال الذوقي (نا�شط)‪ ،‬كمال ري�شا‬ ‫(�صحايف)‪ ،‬لينا حمدان (نا�شطة)‪ ،‬مارون مارون (اعالمي)‪ ،‬مالك مروة (نا�شط �سيا�سي)‪ ،‬حم�سن املكاري‬ ‫(ا�ستاذ جامعي)‪ ،‬حممد الزيات (نا�شط)‪ ،‬حممد ح�سني �شم�س الدين (باحث وكاتب)‪ ،‬حممد ح�شي�شو‬ ‫(طبيب ا�سنان)‪ ،‬حممد �شريتح (�صحايف)‪ ،‬حممد عبد احلميد بي�ضون (وزير �سابق)‪ ،‬حممد فريد مطر‬ ‫(حمام)‪ ،‬حممد ك�شلي (حمام‪ ،‬م�ست�شار �سيا�سي)‪ ،‬حممد م�شمو�شي (دكتور جامعي‪ ،‬نا�شط)‪ ،‬حممد منر‬ ‫(�صحايف)‪ ،‬مروان ا�سكندر (خبري اقت�صادي)‪ ،‬مروان حمادة (نائب ووزير �سابق)‪ ،‬مروان �شديد (حمام)‪،‬‬ ‫مروان �صقر (حمام)‪ ،‬م�صطفى علو�ش (نائب �سابق)‪ ،‬م�صطفى هاين فح�ص (اعالمي)‪ ،‬منى فيا�ض‬ ‫(ا�ستاذة جامعية)‪ ،‬مهى احللبي (نا�شطة)‪ ،‬مياد حيدر (حمام)‪ ،‬مي�شال ابو عبداهلل (طبيب)‪ ،‬مي�شال‬ ‫توما (�صحايف)‪ ،‬مي�شال حجي جورجيو (�صحايف)‪ ،‬مي�شال ليان (نقيب �سابق للمحامني)‪ ،‬نبيل ح�سني‬ ‫�آغا (�صحايف)‪ ،‬جنيب خزافة (�إعالمي)‪ ،‬جنيب �سليم زوين (نا�شط)‪ ،‬ن�سيم �ضاهر (حمام‪ ،‬باحث)‪ ،‬نعمة‬ ‫لب�س (مهند�س)‪ ،‬ن�ضال ابو �شاهني (نا�شط)‪ ،‬نوال ن�صر (�صحافية)‪ ،‬نوفل �ضو (اعالمي)‪ ،‬هادي اال�سعد‬ ‫(ا�ست�شاري)‪ ،‬هرار هوفيفيان (ا�ستاذ جامعي)‪ ،‬واجيه نورباتيليان (�سفري �سابق)‪ ،‬وائل عيا�ش (نا�شط)‪ ،‬وليد‬ ‫فخر الدين (ا�ستاذ جامعي)‪ ،‬يقظان التقي (�صحايف)‪ ،‬يو�سف الدويهي (حمام)‪ ،‬يو�سف �شم�ص (نا�شط)‪،‬‬ ‫يو�سف مرت�ضى (كاتب‪ ،‬اعالمي)‪.‬‬

‫ملخ�ص عن عمل جلنة ال�سري وال�سالمة املرورية‬ ‫يف نطاق بلدية زحلة‪-‬املعلقة وتعنايل‬ ‫لعل �أبرز �إ�شارات التغيري يف �أي جمتمع ح�رضي‬ ‫هو ما تراه العني بداية‪ ،‬ويكت�سب �أهمية اكرب اذا‬ ‫ما كان م�ستداما ويرتبط بحياة املواطن اليومية‪.‬‬ ‫خا�ض ديفيد وارد ‪ David Ward‬م�ؤخرا‬ ‫معركته للو�صول �إىل رئا�سة ال�سلطة املحلية‬ ‫(البلدية) يف �أ�سرتاليا بناء على برنامج عنوانه‪:‬‬ ‫“�صفر قتلى بحوادث ال�سري خالل ‪� 3‬سنوات” وفاز‬ ‫بها على خ�صومه ممن رفعوا �شعارات �سيا�سية‬ ‫تقليدية‪.‬‬ ‫حاجات النا�س اليومية �أ�صبحت ملحة وتفر�ض‬ ‫اخليارات ال�سيا�سية الكربى‪.‬‬ ‫ومن قال �أ�سا�سا �أن ال�سيا�سة ‪ politics‬ال ت�صنعها‬ ‫ال�سيا�سات ‪ policies‬؟‬ ‫رفع املهند�س �أ�سعد زغيب رئي�س بلدية زحلة ‪-‬‬ ‫املعلقة وتعنايل �شعار الإمن��اء دون ت�سيي�س �أو‬ ‫م�سايرة منذ خو�ضه غمار ال�ش�أن العام وهو ما‬ ‫يفر�ض حتما و�ضع خمطط توجيهي عام للنطاق‬ ‫البلدي ي�شمل على �سبيل املثال‪:‬‬ ‫ حت�سني بنية الطرقات الرئي�سية والداخلية‪.‬‬‫ رفع �سالمة االوتو�سرتاد اخلارجي واحل��د من‬‫احلوادث القاتلة‪.‬‬ ‫ زرع الالفتات التوجيهية للداللة والإ�شارات‬‫املرورية وال�ضوئية وربطها بغرفة حتكم مروري‬ ‫متطورة‪.‬‬ ‫ خلق �شبكة موا�صالت للبا�صات من خارج‬‫املدينة وداخلها‪.‬‬ ‫ معاجلة االزدحام املروري املتزايد وغريها من‬‫املحاور‪.‬‬ ‫من هنا كان التوا�صل مع الرائد مي�شال مطران‬ ‫اخلبري يف النقل و �إدارة ال�سالمة املرورية وم�ؤ�س�س‬ ‫غرفة التحكم امل��روري يف قوى االم��ن الداخلي‬ ‫لت�أ�سي�س جلنة ال�سري وال�سالمة امل��روري��ة يف‬ ‫البلدية التي و�ضعت ن�صب �أعينها ب�شكل حمرتف‬ ‫منذ اليوم الأول حتقيق الأه��داف املن�شودة دون‬

‫ت�أخري‪.‬‬ ‫وبنمطية حديثة وفعالة مل تعتدها الإدارات العامة‬ ‫مت جتهيز درا�سة مف�صلة لالوتو�سرتاد اخلارجي‬ ‫خالل �أيام وجهزت للتنفيذ بانتظار موافقة وزارة‬ ‫الأ�شغال‪.‬‬ ‫الرائد مطران احلائز على جوائز دولية عديدة متكن‬ ‫من التوا�صل مع الـ ‪ UNDP‬و�إط�لاق م�رشوع‬ ‫لرفع �سالمة النقل املدر�سي يف املدينة ومعاجلة‬ ‫االزدحام يف حميطها ودمج برامج الرتبية املرورية‬ ‫يف مناهجها بدءا من العام الدرا�سي املقبل‪ ،‬وقد‬ ‫مت ذلك بعد ت�شكيل جلنة فرعية خا�صة من ممثلي‬ ‫املدار�س وجلان الأهل‪.‬‬ ‫كل ذلك مت خالل �شهرين وعلى مبادىء االيزو‬ ‫‪ 39001‬اخلا�ص ب���إدارة ال�سالمة املرورية الذي‬ ‫يعترب الرائد مطران جمازا فيها ‪lead auditor‬‬ ‫دون غريه يف ال�رشق الأو�سط‪.‬‬ ‫“ما املانع من �إع�لان زحلة مدينة حائزة على‬ ‫‪ ISO‬النقل وال�سالمة املرورية عام ‪2022‬؟”‬ ‫“ال مانع يف ذلك”‪ ،‬يجيب مطران يف درد�شة على‬ ‫هام�ش �أحد اجتماعات اللجنة التي تتم ب�إ�رشاف‬ ‫املجل�س الوطني لل�سالمة املرورية الذي ير�أ�سه‬ ‫رئي�س احلكومة وي�شغل من�صب �أمني ال�رس فيه‬ ‫الربوف�سور رمزي �سالمة والرائد مطران م�ساعدا له‪.‬‬ ‫وعلى خطى احلرفية �سيتم تفعيل اتفاقية التو�أمة‬ ‫مع مدينة فرن�سية و�سوف يتم تبادل زي��ارات‬ ‫اخلرباء قبل نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫كما قال اخلبري دومينيك فلوري م�ست�شار الرئا�سة‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬الذي مت حتت �إ�رشافه خف�ض عدد قتلى‬ ‫حوادث ال�سري يف فرن�سا من ‪ 23000‬قتيل �سنويا‬ ‫�إىل ‪ 3000‬خالل �سنوات قليلة‪ ،‬ان اجتماع اخلربة‬ ‫العلمية مع ال�سيا�سة ال�صائبة يحققان امل�ستحيل‪...‬‬ ‫امل�ستحيل يف بلداننا حيث �أمنيات املواطنني‬ ‫لي�ست �إال حقوقا لهم‪.‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫مهرجانات‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫‪13‬‬

‫زغيب يذيع برنامج مهرجانات الكرمة لهذا العام‬ ‫�أعلن رئي�س بلدية زحلة – معلقة وتعنايل املهند�س‬ ‫�أ�سعد زغيب �إنطالق مهرجانات الكرمة ال�سياحية لعام‬ ‫‪ 2016‬يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف املبنى امل�ؤقت‬ ‫للبلدية بح�ضور ح�شد من االعالميني واع�ضاء املجل�س‬ ‫البلدي‪.‬‬ ‫وقد �أكد زغيب �أن املهرجانات هذه ال�سنة �ست�ستهدف كل‬ ‫مكونات املجتمع الزحلي وتتوجه لكل الفئات العمرية‬ ‫لأن هدفنا اال�سا�سي �إدخال الفرح �إىل مدينتنا و�أهلها‬ ‫واعادة زحلة اىل اخلارطة ال�سياحية‪.‬‬ ‫و�شدد زغيب على ان مهرجانات زحلة ب�شكل عام تتميز‬ ‫عن باقي املهرجانات لأنها حملية وت�ستهدف بالدرجة‬ ‫االوىل �أهايل املنطقة‪ ،‬علما باننا �سجلنا ر�سميا ا�سم‬ ‫مهرجانات زحلة الدولية و�سوف تنطلق قريبا و�سوف‬ ‫تكون البلدية الداعم اال�سا�سي للجنة املهرجانات‪.‬‬ ‫وا�ضاف زغيب هذه ال�سنة وبوقت قليل و�ضعنا برناجم ًا‬ ‫يليق مبدينتنا وب�أهلها‪ ،‬علما ب�أن هدفنا اال�سا�سي هو‬ ‫احلفاظ على هوية املهرجانات وتراث زحلة واعدا‬ ‫الزحليني مبهرجانات الحقة مميزة‪.‬‬ ‫وقد جاء الربنامج على ال�شكل التايل‪:‬‬

‫ ‪� 3‬آب ال�سعة ‪ 9‬م�ساء الفر�سان الأربعة تنظيم �سيدات‬‫جمعية ن�رسوتو (البارك البلدي)‪.‬‬ ‫ ‪� 8‬آب ‪ 8.30‬م�ساء مهرجان الإن�سان تنظيم مركز‬‫الباليه يف الكلية ال�رشقية‪.‬‬

‫الكبري – تنظيم جمل�س ق�ضاء زحلة الثقايف‪.‬‬ ‫ ‪� 19‬آب ‪ 9‬م�ساء حفل انتخاب ملكة جمال مهرجانات‬‫الكرمة – جممع الرحاب – تنظيم جمعية جتار زحلة‬ ‫ ‪� 21‬آب ‪ 6.30‬م�ساء موكب عربات الزهور – الو�سط‬‫التجاري‪.‬‬

‫ ‪ 12‬متوز ال�ساعة ‪ 7‬م�ساء «غنوة»‪.‬‬‫ ‪ 14‬متوز ال�ساعة ‪ 9‬م�ساء معني �رشيف من تنظيم‬‫رعية �سيدة الزلزلة‪.‬‬

‫ ‪� 11‬آب ‪ 8.30‬م�ساء ‪ Heart of the dance‬من‬‫تنظيم ‪.Step up academy‬‬

‫‪� 23 -‬آب ‪ 8.30‬م�ساء الفنان املطرب نقوال الأ�سطا‪.‬‬

‫ ‪ 31‬متوز ال�ساعة ‪ 9‬مو�سيقى اجلي�ش اللبناين مع‬‫الفنان طوين كيوان من تنظيم ليونز زحلة دار ال�سالم‪.‬‬

‫ ‪� 13‬آب ‪ 9‬م�ساء ‪.music hall‬‬‫‪� 18 -‬آب ‪ 6‬م�ساء مهرجان ال�شعر – �أوتيل قادري‬

‫ ‪� 1‬أيلول ‪ 8.30‬م�ساء ‪The other dimension‬‬‫تنظيم ‪. swandance‬‬

‫انطالق مهرجانات الكرمة‬

‫�إنطلقت مهرجانات الكرمة‬

‫‪ 2016‬ب�سهرة فنية‬ ‫�أحياها الفنان ملحم‬ ‫زين وم�سرحية ملنتدى‬ ‫املقعدين يف البارك‬ ‫البلدي بح�ضور حا�شد‬ ‫لأهايل زحلة‪.‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪14‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫ن�شاطات م�صلحة الأبحاث العلمية الزراعية‬ ‫“قمة‬ ‫العلمية‬ ‫ت�سلّم رئي�س جمل�س الإدارة املدير العام مل�صلحة الأبحاث‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الزراعية د‪ .‬مي�شال �أنطوان افرام جائزة ّ‬ ‫العاملية للأعمال وذلك يف حفل �أقيم يف فندق ‪The Intercontinental Willard‬‬ ‫اجلمعية‬ ‫النجاح” من قبل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيد علي قرنوح وامل�ست�شار الع�سكري يف �سفارة‬ ‫يف وا�شنطن م�ساء الأحد ‪ 2016/7/31‬بح�ضور قن�صل لبنان ّ‬ ‫مكر ًما من خمتلف بلدان العامل‪ .‬وقد قام‬ ‫لبنان يف وا�شنطن العميد وجيه رافع‪ّ .‬‬ ‫ومتيز احلفل ب�ضخامته حيث ّ‬ ‫�ضم ‪ّ 56‬‬ ‫القن�صل قرنوح بت�سليم اجلائزة �إىل د‪ .‬افرام‪ .‬وجتدر الإ�شارة �إىل � ّأن هذه اجلائزة هي الثالثة التي يح�صل عليها افرام‬ ‫الدولية للأعمال‪.‬‬ ‫اجلمعية‬ ‫من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ ‬

‫‪15‬‬

‫يف عربة �أن تكون‬ ‫عندك حمطات‬ ‫تكرير للمجارير؟‬ ‫بقلم المهندس عادل سليم الخوري‬

‫املدير العام افرام مع القن�صل قرنوح‪.‬‬

‫افرام مع قدامى اجلي�ش االمريكي‪.‬‬

‫اللبنانيون املغرتبون يف العامل‬ ‫على �أ�سا�س ان عدد �سكان لبنان املقيمني يبلغ ‪ 4‬ماليني لبناين‪ ،‬ي�شكل عديد املغرتبني واملتحدرين اللبنانيني املوزعني‬ ‫يف العامل على النحو التايل‪ :‬الربازيل (‪ 9‬ماليني)‪ ،‬الواليات املتحدة (‪ 3٫5‬مليون)‪ ،‬االرجنتني (‪ 1٫2‬مليون)‪ ،‬املك�سيك‬ ‫(‪� 400‬ألف)‪ ،‬ا�سرتاليا (‪ 400‬الف)‪ ،‬فنزويال (‪� 340‬آلف)‪ ،‬كندا (‪ 270‬الف)‪ ،‬كولومبيا (‪� 125‬ألف)‪ ،‬ال�سعودية (‪ 120‬الف)‪،‬‬ ‫االكوادور (‪� 100‬ألف)‪ ،‬بالد اخلليج (‪� 100‬ألف)‪ ،‬بريطانيا (‪� 90‬ألف)‪ ،‬اوروغواي (‪ 55‬الف)‪ ،‬املانيا (‪ 50‬الف)‪ ،‬فرن�سا (‪50‬‬ ‫الف)‪ ،‬نيوزيلندا (‪� ،)47٫2‬سنغال (‪ 40‬الف)‪� ،‬أفريقيا اجلنوبية (‪� 25‬ألف)‪ ،‬نيجرييا (‪� 10‬آالف)‪� ،‬سيريا ليوين (‪� 10‬آالف)‪،‬‬ ‫الكويت (‪� 10‬آالف)‪ ،‬م�رص (‪� 7٫5‬آالف)‪ ،‬بلغاريا (بني ‪ 4‬و‪� 7‬آالف)‪ ،‬غانا (‪� ،)6٫7‬سوي�رسا (‪ ،)5٫800‬اليونان (‪)3٫400‬‬

‫وايطاليا (‪.)3٫200‬‬

‫ن�شرت جريدة «زحلة الفتاة» الغراء بعددها‬ ‫ال�صادر بتاريخ ‪ 30‬حزيران ‪� 2016‬صفحة ‪32‬‬ ‫مقا ًال بعنوان «و�أخ�ي�ر ًا زحلة تتنف�س ال�صعداء‬ ‫ب��رب��ط �شبكتي ق���اع ال���رمي وح��زرت��ا ال�صحية‬ ‫وال�صناعية ب�شبكة ال�صرف العامة الزحلية»‪.‬‬ ‫وتعليق ًا على هذا املقال نتوجه اىل «�شباب زحلة‬ ‫املقيم واملغرتب» بخال�ص ال�شكر ملا بذلوه ويبذلونه‬ ‫من �أجل احلفاظ على نظافة مياه نهر الربدوين‬ ‫ملهم ال�شعراء وحفاظ ًا على ثروته الطبيعية‪.‬‬ ‫ونحن نقدم اىل �شباب زحلة املقيم واملغرتب‬ ‫وخا�صة اىل ال�سادة جوزف �شعنني واملهند�س ندمي‬ ‫حجار وف�ؤاد فريجي �شكرنا وبع�ض املعلومات عن‬ ‫هذا املو�ضوع‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬يقوم املزارعون باملدينة الزراعية واالرا�ضي‬ ‫الكائنة ب�ين املدينة ال�صناعية والليطاين بري‬ ‫اخل�ضار والفاكهة مبياه الليطاين حتت ج�رس طريق‬ ‫زحلة ‪ -‬كفرزبد ‪،‬فالبقدون�س واخل��� ّ��س والنعناع‬ ‫والبقلة التي تعر�ض باال�سواق تفح منها رائحة‬ ‫املجارير‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬إن �إقامة حمطة لتكرير املجارير بعد و�صل‬ ‫جمارير قاع الرمي وحزرتا مبجارير زحلة هو عمل‬ ‫جبار من منافعه الكبرية ري املزروعات مبياه غري‬ ‫ملوثة‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬بتاريخ ‪� 2003/10/10‬أق��ام املغفور له‬ ‫النائب والوزير ال�سابق املهند�س اليا�س طعمه �سكاف‬ ‫حفل غداء دعا اليه �أبناء زحلة وقد حجز لهم مقاهي‬ ‫عرابي ومهنا وقريطم وغريها وذلك برعاية رئي�س‬ ‫جمل�س النواب اال�ستاذ نبيه بري و�سفري ايطاليا‬ ‫واملنا�سبة هي و�ضع حجر اال�سا�س ملحطة تكرير‬ ‫جمارير زحلة ونهر الليطاين مع ًا وذلك بتمويل من‬ ‫احلكومة االيطالية‪.‬‬ ‫راب��ع�� ًا‪ :‬ان حمطة التكرير التي ح�صل على وعد‬ ‫بتنفيذها ال�شباب الزحلي وامل��غ�ترب من جمل�س‬ ‫الإمناء واالعمار واملدعوم من احلكومة االيطالية‬ ‫والتي �ستكون بح�سب الوعد املذكور جاهزة بعد‬ ‫�سنة ابتداء من ‪ 2016/6/30‬هي �رضورية جداً‬ ‫باال�ضافة اىل حمطة التكرير التي و�ضع حجر‬ ‫�أ�سا�سها منذ �سنة ‪� 2003‬أي منذ ثالث ع�رشة �سنة‬ ‫جميعها ت�ستحق ال�شكر اجلزيل من �أبناء زحلة ومن‬ ‫�أبناء املنطقة بكاملها‪� .‬أخذ اهلل بيد اللجنة املذكورة‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪� :‬إن بلدية �أبلح بنت حمطة تكرير ملجاريرها‬ ‫وزعت املياه ال�صافية بعد التكرير على مزارعيها‬ ‫وجعلت لكل م��زارع خطّ ًا على نفقتها ونرجو من‬ ‫بلدية زحلة االقتداء ببلدية �أبلح‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬دعاين �أحد نواب �سوي�رسا اىل زيارة بالده‬ ‫وعندما مررنا هناك ببحرية م�ساحتها ك�سهل البقاع‬ ‫عندنا ا�سمها ‪� LAC LEMAN‬س�ألته‪�« :‬أين ت�صب‬ ‫جمارير املدن ال�سبع القائمة على �ضفاف البحرية؟»‬ ‫�أجابني‪« :‬لكل مدينة حمطة تكرير قبل �أن ت�صب‬ ‫بالبحرية»‪ .‬والعربة ملن يعترب‪ ...‬وينتظر!‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫ثقافة ‪16‬‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫التحدي الثقافي الكبير‬

‫ن�شاط ثقايف لل�شبيبة لتو�سيع �آفاقها الفكرية والثقافية‬ ‫برعاية وح�ضور رئي�س بلدية زحلة‪-‬معلقة وتعنايل املهند�س ا�سعد زغيب بادرت جريدة «زحلة الفتاة» بالتعاون مع اخ�صائيني و متطوعني و بالتن�سيق مع قطاع اخلريجني‬ ‫يف حزب القوات اللبنانية ‪ -‬من�سقية زحلة اىل اقامة ن�شاط ثقايف هادف اىل تو�سيع االفاق الفكرية لل�شبيبة الزحل ّية و البقاعية‪ ،‬هذا الن�شاط اقيم على م�سرح الكلية‬ ‫ال�شرقية بني ‪ 60‬طالبا وطالبة ق�سموا اىل فرق م�ؤلفة من �ستة طالب من ال�صفوف الثانوية على مرحلتني‪ ،‬اجلمعة ‪ 15‬وال�سبت ‪ 16‬متوز ‪.2016‬‬ ‫وقد جرى اختيار الطالب يف الفرقة الواحدة بالقرعة كل طالب بح�سب املجال الذي يبدع فيه والذي اختارته ادارة املدر�سة على ا�سا�سه‪.‬‬ ‫اعتمد هذا املنحى يف كيفية تكوين الفرق ملا له من دور فعال يف تعزيز التفاعل بني طالب املجتمع الزحلي والبقاعي كافة بغ�ض النظر عن االنتماء ال�سيا�سي و االجتماعي‬ ‫او الديني‪.‬‬ ‫وبعد مباريات املرحلة االوىل‪ ،‬اختتم التحدي الثقايف الكبري “‪ ”Evreka 2016‬مبباراة رابعة ونهائية جمعت الفرق املت�أهلة وانتهت بفوز الفريق “‪ ”C‬حا�صدا ‪39‬‬ ‫نقطة وهي اعلى نتيجة �سجلت خالل املباريات‪ .‬‬ ‫وقد نال كل تلميذ فائز باملركز االول عن فئته جائزة نقدية بقيمة “ ‪ 750,000‬ل‪،‬ل” وكل تلميذ فائز باملركز الثاين” ‪ 500,000‬ل ل” و املركز الثالث” ‪ 250,000‬ل‬ ‫ل” تقدمة بلدية زحلة ووزعت �شهادات م�شاركة على جميع الطالب باال�ضافة اىل كتاب تقدمة االديب فايز املعلوف‪.‬‬ ‫يف نهاية اليوم الثاين ومع ختام املباريات وبح�ضور رئي�س كتلة نواب زحلة الدكتور طوين �أبو خاطر والنائب �شانت جنجنيان وح�شد من االهايل واع�ضاء بلدية زحلة‬ ‫وا�ساتذة مدار�س زحلة نذكر منهم جورج كفوري ومي�شال تنوري وربيع افرجني وانطوان اال�شقر وغ�سان ال�صقر وخليل املر وفايز املعلوف‪ ،‬القيت كلمات �شددت على اهمية‬ ‫املحافظة على الثقافة الوطنية و اهمية احلدث الفريد من نوعه و�ضرورة جعله مهرجانا للثقافة يقام �سنويا يف زحلة‪ ،‬وقد اثنى املتكلمون على دور �شباب القوات اللبنانية‬ ‫وتفانيهم يف �إعالء �ش�أن الثقافة‪ ،‬فكانت كلمة لال�ستاذ مي�شال ابوعبود ورئي�س بلدية زحلة املهند�س ا�سعد زغيب ومدير عام تلفزيون لبنان ال�سيد طالل مقد�سي والنائب‬ ‫جوزف املعلوف كما و�شكرت الكلمات رعاة احلفل‪ :‬بلدية زحلة‪-‬معلقة وتعنايل‪ ،‬تلفزيون لبنان‪ ،‬جريدة زحلة الفتاة‪ ،‬ثم قدمت دروع تكرميية لكل من اال�ستاذ كمال نخله‬ ‫واملهند�س ا�سعد زغيب راعي االحتفال وال�سيد طالل املقد�سي والنائب جوزف املعلوف الذي واكب الن�شاط منذ بدايته وكان حري�ص ًا على متابعة ادق التفا�صيل‪ ،‬وقد وجه‬ ‫اجلميع حتية اىل ال�سيدة مها املعلوف القا�صوف التي خططت وا�شرفت ونفذت التحدي الثقايف الكبري والتي غابت عن ت�سجيل احللقات لوجودها يف كندا‪.‬‬

‫الكلمة التي ألقاها األستاذ كمال نخلة في افتتاح التحدي الثقافي الكبير‬ ‫�سائل زحيلة ال جفّت دواليها ‬ ‫ � ُّأي العناقيد مل ُيع�رص لنا فيها‬ ‫نرقى الروابي والأكباد ظامئ ٌة ‬ ‫ن�رشب املاء �إال من �أعاليها‬ ‫ ال‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫يا للينابيع هل حتيي لنا ذكرا ‬ ‫ �إال اذا ا�سرتحبت يوم ًا �سواقيها‬ ‫(�شفيق املعلوف)‬ ‫ ‬ ‫فنحن جئنا اليوم ن�رشب مع املاء واخلمر الفكر والأدب‬ ‫والعلم والوطنية والبطولة والرجولة من املدينة التي‬ ‫�أعطت لبنان والعامل العربي والعامل قاطب ًة كباراً كباراً‬ ‫يف كل امليادين ال�شعرية والروائية والفل�سفية والعلمية‬ ‫وال�صحافية والفنية و�سواها‪.‬‬ ‫زحلة جئناك اليوم مع طالبك و�شبابك و�صباياك‬ ‫عطاء‬ ‫قائلني � ّإن الثقافة كان و�سيظ ّل ناب�ض ًا يخفق‬ ‫ً‬ ‫وجت��دداً و�سيج ّدد خفقا ُته مع الأجيال ال�شابة التي‬ ‫�ستعيد الأجماد الغابرة اىل �سالف عهدها ت�ألق ًا وعطاء‪.‬‬ ‫يل �إع��داد‬ ‫من دواع��ي ��سروري واع��ت��زازي �أن ُيوكل ا ّ‬ ‫وتن�سيق هذا العمل الثقايف املبارك‪ .‬و�أقول بكل فخار‬

‫اين ت�أثرت كثرياً يوم التقيت و�سعادة النائب جوزف‬ ‫املعلوف طالب ًا مني حتمل م�س�ؤولية هذا الإجناز الرائع‬ ‫و�أخذ االمور على عاتقي من �ألفها اىل يائها‪.‬‬ ‫مل �أت���ر ّدد حلظة يف قبول املهمة دون قيد �أو �رشط‬ ‫ل�سببني ال ثالث لهما‪� :‬أولهما حبي وع�شقي للثقافة‬ ‫ّ‬ ‫ولن�رشها كلما تي�سرّ يل ذلك وثانيهما حبي وع�شقي‬ ‫لبلدتي الثانية زحلة التي يل فيها �أك�ثر من قريب‬ ‫ون�سيب و�صديق و�أول ّهم زوجتي ليلى املعلوف والتي‬ ‫يجمعني بها الوطنية ال�صادقة والفكر النيرّ واالنفتاح‬ ‫واملحبة ال�صافية التي ال ي�شوبها �شائب‪.‬‬ ‫�شجعت‬ ‫حتية تقدير اىل كل امل�ؤ�س�سات الرتبوية التي‬ ‫ّ‬ ‫طالبها على اال�شرتاك‪ ،‬وحتية �إعجاب له�ؤالء ال�شباب‬ ‫وال�شابات الذين قبلوا التح ّدي كما �سبق لبع�ضهم ان‬ ‫ان الرابح الأكرب‬ ‫�شارك يف التحدي الكبري ‪ .‬ولكم �أقول ّ‬ ‫هو �أنتم و�أهلكم وادارات م�ؤ�س�ساتكم و�أ�ساتذتكم وكل‬ ‫امل�س�ؤولني الرتبويني‪.‬‬ ‫ال�شكر الكبري لل�صديق النائب املث ّقف جوزف املعلوف‬ ‫ولل�سيدة مها معلوف القا�صوف وجلريدة «زحلة الفتاة»‬ ‫ولتجمع‬ ‫ممثلة بالأ�ستاذ مي�شال �أبو عبود مدير التحرير‪،‬‬ ‫ّ‬

‫خريجي القوات اللبنانية ولبلدية زحلة راعية هذا‬ ‫ّ‬ ‫احلدث الثقايف ب�شخ�ص �أع�ضائها ورئي�سها املهند�س‬ ‫امل�شجع الأول للربامج الثقافية‬ ‫�أ�سعد زغيب ولل�صديق‬ ‫ّ‬ ‫والرتبوية الدكتور طالل املقد�سي رئي�س جمل�س االدارة‬ ‫املدير العام لتلفزيون لبنان الذي �أوىل هذا العمل ك ّل‬ ‫اهتمامه وك ّل عنايته وتولىّ التلفزيون ب�إيعاز منه نقل‬ ‫وبث حلقاته الحق ًا مع �شكر خا�ص للمخرجة‬ ‫وقائعه ّ‬ ‫فريوز امل�رصي وكل العاملني من فنيني وم�صورين‬ ‫وتقنيني‪.‬‬ ‫ك�ساب ف�إن �شكري لها كمن ي�شكر نف�سه‬ ‫� ّأما الزميلة مريا ّ‬ ‫فهي رفيقة الدرب يف التحدي الكبري ورفيقة امل�شقاّت‬ ‫وال�صعوبات والعمل الد�ؤوب‪.‬‬ ‫وانهي كلمتي ببع�ض ما قاله الأخطل ال�صغري يف زحله‪:‬‬ ‫يا ج ّن َة ال ُدنيا و�س ّيدة ال ُربى‬ ‫هذا ر�سولُ ال�شعر جاءك زائرا‬ ‫أزهارهن حمابرا‬ ‫و�أ�صاب من �‬ ‫َّ‬ ‫و�أذاب ذرا ِّت ال�ضيا ِء ق�صائداً‬ ‫جوم ‪ -‬ملع�صميكِ �أ�ساورا‬ ‫ع َّد ال ُّن ِ‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫ثقافة‬

‫‪17‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪18‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫ثقافة‬

‫‪19‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫تكريم‬

‫‪20‬‬

‫يف حفل افطار تكرميي العالميي البقاع‬ ‫ا�سعد نكد‪« :‬ل�ضرورة ا�شراك القطاع اخلا�ص يف اال�ستثمار يف القطاع الكهربائي ب�إ�شراف الدولة»‬

‫ك�شف مدير عام كهرباء زحلة املهند�س ا�سعد نكد اىل توجه م�ؤ�س�سته‬ ‫لال�ستفادة من الطاقة ال�شم�سية يف توليد وتوزيع الكهرباء على القرى‬ ‫والبلدات يف ق�ضاء زحلة �ضمن نطاق �رشكة كهرباء زحلة التي ت�ؤمن‬ ‫حاليا التيار الكهربائي على مدار ال�ساعة دون انقطاع ‪.‬‬ ‫االعالن عن اال�ستعانة بالطاقة ال�شم�سية ي�أتي يف ظل ارتفاع الطلب‬ ‫على التيار الكهربائي‪ ،‬كما ان هذا التوجه يندرج ح�سب املهند�س نكد‬ ‫يف اطار تخفيف اال�رضار البيئية التي ت�صيب الطبيعة‪ ،‬اذ ان االعتماد‬ ‫على الطاقة ال�شم�سية يحمي مواردنا الطبيعية والبيئية من التلوث‬ ‫الذي بات ي�صيب كل ناحية يف لبنان من جراء االهمال واال�ستنزاف‬ ‫لكل املوارد الطبيعية دون اية حدود‪.‬‬ ‫واكد نكد يف حفل افطار اقامته �رشكة كهرباء زحلة على �رشف‬ ‫اعالميي البقاع ب�أن �رشكة كهرباء زحلة جنحت بفعل جهود كل ابناء‬ ‫املنطقة يف الو�صول اىل �شطب التقنني والعتمة من قامو�س اكرث من‬ ‫‪ 55‬الف م�شرتك يف قرى امتياز �رشكة كهرباء زحلة التي توا�صل‬ ‫العمل على تطوير خدماتها وتقدمياتها الكهربائية لأكرث من ‪200‬‬

‫الف بقاعي ي�ستفيدون من هذا النور الذي ال ينقطع على مدار ال�ساعة‬ ‫وبتغذية مبعدل ‪� 24/24‬ساعة يف اليوم الواحد‪.‬‬ ‫وطالب نكد احلكومة اللبنانية بتغيري طريقة التعاطي يف مو�ضوع‬ ‫الكهرباء‪ ،‬فلي�س من العدل ان يبقى منزل لبناين واحد يف العام ‪2016‬‬ ‫دون كهرباء التي تتوفر يف بلدان ت�شهد حروب ًا ع�سكرية‪ ،‬ومن املفارقة‬ ‫ان هذه البلدان التعاين من العتمة والتقنني‪ ،‬فهذا االمر بات عبئا كبريا‬ ‫على الدولة اللبنانية‪.‬‬ ‫و�شدد نكد على �رضورة ا�رشاك القطاع اخلا�ص يف مو�ضوع اال�ستثمار‬ ‫يف القطاع الكهربائي وان كان با�رشاف من الدولة اللبنانية‪ ،‬فهذا‬ ‫القطاع اليوم يكبد الدولة اللبنانية مليارات من ال��دوالرات �سنويا‪،‬‬ ‫واليجري ت�أمني هذه اخلدمة احليوية بال�شكل املطلوب‪.‬‬ ‫والقى الزميل �سامي احل�سيني كلمة اعالميي البقاع امال من الدولة‬ ‫اللبنانية �أن ت�أخذ من م�رشوع االنارة يف �رشكة كهرباء زحلة ليكون‬ ‫منوذجا ال�سقاط العتمة يف بقية املناطق اللبنانية‪.‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫تكريم‬

‫‪21‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫محليات‬

‫اليا�س قا�صوف �شما�س ًا اجنيلي ًا يف ابر�شية زحله للروم الكاثوليك‬ ‫احتفلت ابر�شية الفرزل وزحلة والبقاع للروم امللكيني الكاثوليك برتقية ال�شما�س‬ ‫الر�سائلي اليا�س قا�صوف اىل درجة �شما�س اجنيلي بو�ضع يد راعي الأبر�شية املطران‬ ‫ع�صام يوحنا دروي�ش الذي تر�أ�س للمنا�سبة قدا�س ًا يف كابيال �سيدة النجاة عاونه فيه‬ ‫الأب جان بول ابو نعوم‪ ،‬وح�رضه عدد من الكهنة اىل جانب عائلة ال�شما�س قا�صوف‬ ‫وح�شد من امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫بعد الإجنيل املقد�س القى دروي�ش عظة هن�أ فيها ال�شما�س اجلديد ومما قال ‪:‬‬ ‫«‪� ...‬إننا نبقى �ساعات طويلة �أمام التلفزيون ومنكث وقتا طويال يف امللهى واملقهى‬ ‫واملطعم �أو على الهاتف ونخاف من االنفراد بذاتنا‪ ،‬نخاف من املواجه مع كالم‬ ‫اهلل لأننا نظن �أن اهلل �سي�أ�رسنا فهو يطلب منا �أن نتنازل عن �أمور كثرية يف حياتنا‪.‬‬ ‫احلقيقة �أن اهلل يحررنا من عبوديات كثرية يقدمها لنا جمتمع اليوم‪ .‬فامل�سيحي هو‬ ‫الذي يح�سب نف�سه �أق ّل جهال مما كان عليه البارحة ويح�سب غده �أنه �صار �أعظم تقوى‬ ‫مما كان عليه اليوم‪”.‬‬ ‫وختم دروي�ش عظته بكلمة تهنئة وت�شجيع‪.‬‬ ‫وبعد القدا�س تقبل ال�شما�س قا�صوف وعائلته التهاين يف باحة مطرانية �سيدة النجاة‪.‬‬

‫ا�ستالم وت�سليم يف نادي روتاري زحلة البقاع‬ ‫بح�ضور نائبة حمافظ املنطقة الروتارية ‪� 2452‬سعيد بن بليلى ال�سيدة رميا قا�ضي‪،‬‬ ‫وم�ساعد املحافظ انطوان ابوخالد‪ ،‬ورئي�س بلدية زحلة معلقة وتعنايل املهند�س ا�سعد‬ ‫زغيب‪ ،‬والنائب جوزف املعلوف‪ ،‬وعدد كبري من اع�ضاء النادي واالندية ال�صديقة‬ ‫متت مرا�سم الت�سلم والت�سليم بني االن�سة فلوريدا عواد والرئي�س احلايل الدكتور لبنان‬ ‫ابوما�ضي‪ .‬وتخلل الع�شاء قبول تثبيت ع�ضوية انت�ساب الع�ضوين اجلديدين االعالمي‬ ‫طوين ابونعوم وال�سيدة امل �شبلي‪ ،‬مبنحهما زر نادي روتاري الدويل‪ .‬كما وتخلل‬ ‫الع�شاء ا�ستالم وت�سليم بني رئي�س نادي روتاراكت ال�سابق ال�سيد حممد املي�س‬ ‫والرئي�سة احلالية للنادي االن�سة غوى م�رشف‪ .‬وبعد كلمة للرئي�سة ال�سابقة فلوريدا‬ ‫عواد �شكرت فيها كل من تعاون معها العام املا�ضي عار�ضة نبذة عن امل�شاريع التي‬ ‫مت اجنازها‪ ،‬واالخرى التي �سي�ستكمل اجنازها هذا العام‪ .‬تالها كلمة لبوما�ضي ا�شار‬ ‫فيها اىل اهمية العمل ل�صالح اخلدمة العامة ويف �سبيل االن�سانية م�شريا اىل انه ثم‬ ‫�إجناز العديد من امل�شاريع التي خطط لها النادي خالل مدة واليته متمنيا للمنت�سبني‬ ‫اجلدد �إمتام ما تبقى مع دوام الن�شاط وا�ستمرارية العمل يف النادي ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫تخرج‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫‪23‬‬

‫الأنطونية خرّجت طالبها‬ ‫برعاية وزير الرتبية‬ ‫احتفلت ثانوية مار يو�سف للراهبات الأنطونيات يف‬ ‫ك�سارة بتخريج فوج “ ن�شيد الكون” لطالب وطالبات‬ ‫ال�صفوف النهائية يف حفل �ضخم اقيم يف جمنازيوم‬ ‫الثانوية برعاية وح�ضور وزي��ر الرتبية اليا�س ابو‬ ‫�صعب‪ ،‬الذي ا�ستقبلته رئي�سة الثانوية الأم جريوم �صخر‬ ‫والراهبات ورئي�س واع�ضاء جمل�س الأهل يف الثانوية‬ ‫على وقع عزف مو�سيقى الك�شاف ال�رسياين‪.‬‬ ‫ح�رض الإحتفال اي�ض ًا النائب ال�سابق �سليم عون‪ ,‬امني‬ ‫عام املدار�س الكاثوليكية االب بطر�س ع��ازار‪ ,‬رئي�س‬ ‫املنطقة الرتبوية ال�سيد يو�سف بريدي‪ ,‬املون�سنيور‬ ‫عبدو خ��وري ممث ًال �سيادة املطران ج��وزف معو�ض‪،‬‬ ‫االر�شمنديت ت��ي��ودور غ��ن��دور ممثال �سيادة املطران‬ ‫انطونيو�س ال�صوري‪� ,‬شخ�صيات دينية وتربوية و�أمنية‬ ‫ومدراء املدار�س اخلا�صة والر�سمية‪ ,‬جمل�س اهل املدر�سة‬ ‫واهايل الطالب املتخرجني وفعاليات زحلية‪.‬‬ ‫البداية للن�شيد الوطني اللبناين ون�شيد الثانوية فكلمات‬ ‫للخريجني وت�سليم العلم اللبناين وعلم الثانوية اىل‬ ‫طالب الثانوي الثاين‪.‬‬ ‫الأم جريوم �صخر القت كلمة رحبت فيها بوزير الرتبية‬ ‫اليا�س ابو �صعب وباحل�ضور ومتنت التوفيق للخريجني‬ ‫يف مرحلة جديدة من حياتهم ومما قالت ‪:‬‬ ‫“ها نحن جميع ًا نلتقي اليوم‪� ،‬إدار ًة ومعلمني‪� ،‬أه ًال‬ ‫أ�صدقاء‪ ،‬لنحتفي بكم ونعاي�شَ كم نكه َة خيار “ن�شيد‬ ‫و�‬ ‫ً‬ ‫موانىء‬ ‫تغادرون‬ ‫حيث‬ ‫إجن��از‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫ون�شوة‬ ‫الكون”‬ ‫َ‬ ‫الطفول ِة و�شط�آن املراهقة اىل جزر الن�ضج و�آفاق العطاء‪،‬‬ ‫آالء جديد ًة يف �سمفونية هذا الن�شي ِد‬ ‫وتن�سكبون �أنغام ًا و� ً‬ ‫الكوين املُبدع‪.‬‬ ‫الروحي من‬ ‫ين‬ ‫إن�سا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫اللقا‬ ‫هذا‬ ‫يكت�سب‬ ‫«و�إذ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫خ�لال عذوبة وغنى ه��ذا الن�شيد‪ ،‬فهو يكت�سب ُبع َده‬ ‫إجتماعي من خ�لالِ رعاي ِة من ا ّتخ َذ من‬ ‫الوطني وال‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬

‫أ�سلوب عمل‪ ،‬ومن ال��روح املجتمعية دليالً‪،‬‬ ‫الوطني ِة � َ‬ ‫ومن قيم الرتبية ال�صحيحة هاج�س ًا ومن عمله الد�ؤوب‬ ‫حق ًال خ�صب ًا ي�ستنبت فيه الأ�صيل الوطني واملَعريف‬ ‫مع املرجتى التقني املن�شود‪ .‬ف�أه ًال ب�صاحب الرعاية‬ ‫معايل وزير الرتبية الوطنية والفنون اجلميلة اليا�س ابو‬ ‫�صعب‪”.‬‬ ‫�رس برعايتكم الحتفال‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫بكم‬ ‫نرحب‬ ‫إذ‬ ‫�‬ ‫“و‬ ‫وا�ضافت‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫االهتمام اجل�� ّد َّي‬ ‫رب فيكم هذا‬ ‫التخرج ه��ذا‪ ،‬ف�أننا ُنك ُ‬ ‫َ‬ ‫ونثمر فيكم ج��ود َة الر�ؤي ِة و�رسعة‬ ‫الوا�ضح بالرتبية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وح�سن املتابعة وال�سهر ال��دائ��م على �سائر‬ ‫نثمن عالي ًا اهتمامكم امل�س�ؤولَ ب�ش�ؤون‬ ‫اخلطوات‪ .‬و�إذ ّ‬ ‫الرتبية وهموم الطالب‪ ،‬ف�أننا نرنو معكم اىل ترجمة‬ ‫أهداف وال�شعائر يف عملٍ ج ّدي بعيداً عن متاهات‬ ‫هذه ال َ‬ ‫ال�سيا�سة املعهودة و�شجون النزاعات الفئوية املعروفة‪.‬‬ ‫عم ٌل ينطلق من داف��ع الرتبية على القيم‪ ،‬من ر�سالة‬ ‫لبنان‪ ،‬من احلر�ص على اعادته اىل اخلريطة العاملية‬ ‫للرتبية‪ .‬وقد بد�أنا ن�شعر يا �صاحب املعايل ب�أن الرتبية‬ ‫بد�أت ت�ستعيد معكم هذا املوقع‪ ،‬من خالل �سعيكم احلثيث‬ ‫اىل ا�ستعمال الو�سائل والأ�ساليب احلديثة و�إدراجها يف‬

‫حقول العلوم الإن�سانية كافة‪ ،‬اىل جانب �إعادة النظر‬ ‫برت�سيخ القيم داخل املواد التعليمية‪”.‬‬ ‫وختمت الأم �صخر كلمتها متوجهة اىل اخلريجني‬ ‫«�ستقر�أون منذ اليوم يف كتب جديدة‪ ،‬يف وجوه النا�س‪،‬‬ ‫يف معاناة املجتمع‪ ،‬يف �أزم��ات الوطن والعامل‪ .‬هذا‬ ‫العامل الذي فقد املعنى‪ ،‬وبات بهمومه املادية والتقنية‬ ‫ك�سفينة يف منتهى احلداثة والآلية‪ ،‬لكنها فقدت الإجتاه‪،‬‬ ‫عليكم �أن تن�سجموا مع هتاف الن�شيد وتعانقوا �أبعاد‬ ‫الوجود‪� ،‬ستعملون �أينما حللتم وحيثما دعيتم بروحية‬ ‫واحدة ايقظتها فيكم مدر�ستكم احلبيبة وغر�ستكم جميع ًا‬ ‫ك�شجرة مباركة توا�صل النمو والعطاء يف كل اجتاه‪.‬‬ ‫�ستبادرون بفرح وحمبة اىل الإم�ساك بدفة �سفينة هذا‬ ‫ايقاع املجاذيف على وقع ن�شيد‬ ‫الوطن ‪�.‬ستوحدون‬ ‫َ‬ ‫الكون �سرت�سمون االجتاه ال�صحيح على نور ر�سالة لبنان‬ ‫وتنجون �أنتم‪”.‬‬ ‫وبذلك ينجو هو َ‬ ‫ووزعت الأم �صخر والوزير ابو �صعب �شهادات التخرج‬ ‫على اخلريجني‪ ،‬و�سلّمهم جمل�س الأهل دروع ًا تذكارية‬ ‫للمنا�سبة‪ ،‬كما و ّزع املجل�س جوائز مالية للمتفوقني يف‬ ‫كل فرع‪.‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫نشاطات حزبية‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪24‬‬

‫يف عيد مار �شربل‬ ‫مبنا�سبة عيد القدي�س �رشبل �أقام مركز ك�ساره احتفا ًال �أمام متثال �ضخم للقدي�س كان‬ ‫املركز قد و�ضعه على مدخل منطقة ك�ساره‪ .‬وقد قام املن�سنيور جورج معو�شي مبباركة‬ ‫التمثال بح�ضور الأب �آرام ورده كاهن رعية مار زيا بح�ضور ح�شد من امل�ؤمنني‪.‬‬

‫‪ ...‬ويف عيد مار اليا�س‬ ‫ومبنا�سبة عيد مار اليا�س‬ ‫وكعادته ك��ل �سنة قام‬ ‫�شباب مركز مار اليا�س‬ ‫املخل�صية بتوزيع حلوى‬ ‫العيد على جميع زوار‬ ‫كني�سة احلي ‪.‬‬

‫دورة تدريبية‬ ‫يف م�صلحة‬ ‫طالب القوات‬

‫حتت �شعار “ االيد البت�ساعد انت”‪ ,‬اقامت دائرة البقاع يف م�صلحة‬ ‫طالب القوات اللبنانية دورة تدريبية قامت بها املديرية العامة‬ ‫للدفاع املدين نهار ال�سبت ‪ 23‬متوز ‪ 2016‬يف من�سقية زحلة يف‬ ‫القوات اللبنانية‪ ،‬ح�رضها كل من‪ :‬نائب من�سق منطقة زحلة والبقاع‬ ‫االو�سط يف القوات اللبنانية املهند�س �شارل �سعد‪ ,‬املدرب يف الدفاع‬ ‫املدين ا�سعد طراد‪ ,‬ا�ضافة اىل بع�ض املتطوعني يف الدفاع املدين‬ ‫وح�شد من الطالب‪.‬‬ ‫بد�أت الدورة ب�إلقاء حما�رضة تت�ضمن عدة درو�س ‪:‬‬ ‫‪ -‬الدر�س االول ‪ :‬مثلث النار‪.‬‬

‫ الدر�س الثاين ‪ :‬انواع احلرائق و ت�صنيفها‪.‬‬‫ الدر�س الثالث ‪ :‬نظرية االطفاء‪.‬‬‫الدر�س الرابع ‪ :‬كيفية اطفاء احلرائق واالحتياطات الالزمة‪.‬‬ ‫ الدر�س اخلام�س ‪ :‬خراطيم املياه و التو�صيالت‪.‬‬‫ الدر�س ال�ساد�س ‪ :‬املطافئ و كيفية ا�ستعمالها‪.‬‬‫ الدر�س االخري ‪ :‬اال�سعافات االولية‪.‬‬‫�شارك طالب القوات بالتطبيق احلي لهذه الدرو�س وكانت ذات ت�أثري‬ ‫ايجابي على جميع امل�شاركني‪.‬‬ ‫اختتم اللقاء عرب تقدمي درع من دائرة البقاع ملدرية الدفاع املدين‬ ‫قام بت�سليمه املهند�س �شارل �سعد‪.‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫نشاطات حزبية ‪25‬‬

‫م�صلحة طالب القوات‪ ...‬يف مراقبة الأَجرام والنجوم‬ ‫اقامت م�صلحة الطالب يف القوات اللبنانية ‪-‬دائرة البقاع الول مرة يف منطقة زحلة ن�شاط “‪ ”astronight‬حتت �شعار “‪ ، ”Watch the stars and not people‬نهار‬ ‫اجلمعة الواقع يف ‪ 2016/7/29‬يف كروم زحلة ‪ .‬ح�رضالن�شاط كل من النائب “�شانت جنجنيان “ و من�سق منطقة زحلة و البقاع االو�سط يف القوات اللبنانية اال�ستاذ “مي�شال‬ ‫التنوري” كما و كان هناك عدد كبري من الطالب‪.‬‬ ‫بد�أ الن�شاط ب�رشح ب�سيط عن بع�ض النجوم و الكواكب من قبل م�س�ؤول االعداد الفكري يف دائرة البقاع الرفيق “�رشبل حوكو” من ثم مت م�شاهدة هذه الكواكب عرب ‪telescopes‬‬ ‫وهي ‪ :‬زحل‪ ،‬امل�شرتي‪ ،‬املريخ و القمر و �سادت يف االجواء املو�سيقى الكال�سيكية باال�ضافة اىل ع�شاء ب�سيط اختتم به احلفل‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة مي�شال ال�صياح لل�صناعة والتجارة تفتتح فرعها اجلديد‬ ‫يف اجلديدة‪ -‬نهر املوت‬ ‫�سلكت م�ؤ�س�سة مي�شال ال�صياح لل�صناعة والتجارة طريق التو�سع عرب افتتاح فرع‬ ‫جديد لها يف بريوت – اوت�سرتاد نهر املوت وح�رض االفتتاح مدير عام وزارة ال�صناعة‬ ‫اال�ستاد داين جدعون ورئي�س جمعية ال�صناعيني الدكتور فادي اجلميل وح�شد من‬ ‫ال�صناعيني وال�شخ�صيات ‪.‬و�أكد مدير امل�ؤ�س�سة ان ال�صناعة اللبنانية �شكلت عرب الزمن‬ ‫وال تزال خط دفاع عن االقت�صاد‪ ،‬وال ي�أتي تو�سع م�ؤ�س�ستنا يف هده الظروف ال�صعبة‬ ‫اال اميانا منها ب�رضورة ال�صمود واملقاومة بالعمل ال�صناعي الدي من �ش�أنه دعم‬ ‫وتقوية االقت�صاد اللبناين‪.‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫نشاطات‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪26‬‬

‫األوركسترا الهارمونية التابعة‬ ‫لقوى األمن الداخلي أحيث‬ ‫ريسيتال عيد مار الياس‬ ‫ملنا�سبة عيد مار اليا�س‪ ،‬وبدعوة من رئي�س ورهبان‬ ‫دير مار اليا�س الطوق يف زحلة وجمل�س الرعية‪،‬‬ ‫وبرعاية الرئي�س العام للرهبنة البا�سيلية ال�شويرية‬ ‫الأر�شمندريت ايلي معلوف‪� ،‬أحيت الأورك�سرتا‬ ‫الهارمونية التابعة لقوى الأم��ن الداخلي بقيادة‬ ‫العقيد زياد مراد حف ًال مو�سيقي ًا يف �ساحة الدير‬ ‫ح�رضها جمهور كبري من الزحليني والبقاعيني‪،‬‬ ‫تقدمهم راع��ي ابر�شية بعلبك للروم الكاثوليك‬ ‫املطران اليا�س رحال‪ ،‬الرئي�س العام الأر�شمندريت‬ ‫ايلي معلوف‪ ،‬النائب الأ�سقفي العام الأر�شمندريت‬ ‫نقوال حكيم‪ ،‬الأر�شمندريت تيودور غندور ممث ًال‬ ‫املرتوبوليت انطونيو�س ال�����ص��وري‪ ،‬رئي�س دير‬ ‫مار اليا�س الطوق الأب جان مطران‪ ،‬رئي�س هيئة‬ ‫الأرك����ان يف ق��وى �ألأم���ن الداخلي العميد نعيم‬ ‫ال�شما�س وعقيلته‪ ،‬العميد جوزف كرباج وعقيلته‪،‬‬ ‫رئي�س الدائرة الأوىل للأمن العام يف البقاع العميد‬ ‫جوزف تومية‪ ،‬رئي�س مكتب خمابرات اجلي�ش يف‬ ‫زحلة املقدم جوزف الغ�ضبان‪ ،‬النائب ال�سابق �سليم‬ ‫عون‪ ،‬الوزير ال�سابق كابي ليون‪ ،‬الدكتور ادوار زعرت‬ ‫ممث ًال رئي�سة الكتلة ال�شعبية ال�سيدة مرييام �سكاف‪،‬‬ ‫مدير عام وزارة الأ�شغال العامة والنقل طانيو�س‬ ‫بول�س وعقيلته‪ ،‬رئي�س غرفة التجارة وال�صناعة‬

‫والزراعة يف زحلة ادمون جري�صاتي‪ ،‬رئي�س الكلية‬ ‫ال�رشقية الأب �سابا �سعد‪ ،‬رئي�سة مهد ي�سوع امللك‬ ‫الأم اميل جوزف احلاج �شاهني‪ ،‬رجل الأعمال كابي‬ ‫بريدي وعقيلته‪ ،‬ال�سيدة ماغدا بريدي رزق‪ ،‬وفد من‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�شهيد �صبحي عاقوري‪ ،‬وفد من حركة‬ ‫�شباب ال�رشق‪ ،‬جمل�س الرعية وعدد كبري من الرهبان‬ ‫والراهبات‪.‬‬ ‫ا�ستهل الإحتفال بالن�شيد الوطني اللبناين عزفته‬ ‫الأورك�سرتا‪ ،‬تاله كلمة ترحيب من الأب جاورجيو�س‬ ‫�شبوع قال فيها ‪:‬‬ ‫“ يف خ�ضم عامل مليء باحلروب والقتل والذبح‪،‬‬ ‫ويف خ�ضم ع��امل ت�ست�رشي فيه اخلطيئة‪ ،‬ويف‬ ‫خ�ضم عامل يلعب فيه ال�شيطان بحرية‪ ،‬ي�سطع لنا‬ ‫�سيف م��ار اليا�س احل��ي يف عيده لي�سحق ويبيد‬ ‫الظالم ويقتلع ال�رش من جذوره‪ ،‬وي�سطع لنا �سيف‬ ‫العقيد زياد مراد مع فرقة الأورك�سرتا الهارمونية‬ ‫التابعة ملو�سيقى قوى الأمن الداخلي لتعطينا نفحة‬ ‫الفرح وال�سالم واحلب‪ ،‬ولتزيل عنا هموم حياتنا‬ ‫واوحاعنا ومعاناتنا‪ .‬نحن ندرك ان م�ؤ�س�سة قوى‬ ‫�ألأمن الكرمية ت�شكل ركن ًا عريق ًا يف م�سرية لبنان‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا يف ايامه الع�صيبة هذه‪ ،‬بتقدميها الغايل‬ ‫والنفي�س‪ ،‬ونحن نق ّدر ت�ضحياتكم وعطاءاتكم جنب ًا‬

‫اىل جنب مع اجلي�ش اللبناين يف �سبيل الوطن الذي‬ ‫تخدمونه ب�أرواحكم و�أج�سادكم‪”.‬‬ ‫ثم قدمت الأورك�سرتا على مدى �ساعتني باقات من‬ ‫اجمل اغاين وديع ال�صايف‪ ،‬زكي نا�صيف‪ ،‬فريوز‬ ‫و�صباح والأغاين ال�شعبية اللبنانية مبرافقة �شادي‬ ‫عيدموين وماريا عازار فرح اللذين احتفا اجلمهور‬ ‫ب�صوتهما‪ .‬ويف الق�سم الثاين قدمت الأورك�سرتا نخبة‬ ‫من اجمل الأغاين الوطنية‪ ،‬وختمت الإحتفال بتقدمي‬ ‫ترتيلة “ اعطنا ربي قبل كل عطاء “ من كلمات‬ ‫ابن زحلة ال�شاعر �سعيد عقل‪ ،‬اع ّدت بطريقة خا�صة‬ ‫للحفل‪.‬‬ ‫ثم كانت كلمة يف ختام الإحتفال للرئي�س العام‬ ‫الأر�شمندريت ايلي معلوف �شكر فيها الأورك�سرتا‬ ‫على تلبية الدعوة‪ ،‬و�شكر لرئي�س ورهبان الدير‬ ‫وجمل�س الرعية ن�شاطهم الدائم ووجه التحية اىل كل‬ ‫القوى الأمنية ال�ساهرة على امن اللبنانيني‪.‬‬ ‫رئي�س الدير الأب جان مطران ق ّدم درع ًا تذكارية‬ ‫اىل راعي الإحتفال الأر�شمندريت معلوف عربون‬ ‫�شكر وحمبة وامتنان‪ ،‬بدوره الأر�شمندريت معلوف‬ ‫ق ّدم درع ًا تذكارية اىل العقيد زياد مراد عربون �شكر‬ ‫وتقدير ملا تبذله الأورك�سرتا من جهود يف �سبيل‬ ‫تغيري املجتمع نحو الأف�ضل‪.‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫نشاطات ‪27‬‬

‫‪4/ 8 / 2016‬‬

‫ن�شاطات حركة �شباب ال�شرق‬ ‫‪Summer karaoke‬‬ ‫نظمت «حركة �شباب ال�رشق» حفال �ساهرا مبنا�سبة عيد مار �رشبل ومار اليا�س واحتفاال‬ ‫بنجاح عدد من افرادها وذلك يف مطعم «كال�س �سي فود» ح�رضها ممثلون عن‪ :‬جمعية‬ ‫الك�شاف اللبناين‪ ،‬مفو�ضية البقاع‪� ،‬شبيبة العذراء ‪ -‬تعلبايا‪� ،‬شبيبة �سيدة املعونة‬ ‫الدائمة جالال‪ ،‬م�ؤ�س�سة ال�شهيد املغوار �صبحي عاقوري‪ ،‬ال�شبيبة الطالبة امل�سيحية‬ ‫وح�شد من االهل واال�صدقاء‪ .‬ان احلركة تهنئ كل من جنح يف االمتحانات الر�سمية‬ ‫وتخ�ص بالذكر افرادها‪� :‬سارة �صلوخ‪ ،‬مارون ابو حال‪ ،‬رفقة عبد االحد‪ ،‬حممد ال�صلوخ‪،‬‬ ‫مايا �سالمة‪ ،‬وهي تتمنى للجميع التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫‪ ...‬يوم ريا�ضي جامع‬ ‫نظمت «حركة �شباب ال�رشق» وبالتعاون مع جمعية‬ ‫الك�شاف اللبناين مفو�ضية البقاع “‪Festival‬‬ ‫‪� “ Summer Sport’s‬شمل االلعاب التالية ‪:‬‬ ‫�سباق احلواجز‪،Soap Soccer ،Ping Pong ،‬‬ ‫‪ ،Street Ball‬ال�شطرجن‪ ،‬وقد �شارك فيه حواىل‬ ‫‪� 350‬شابا و�شابة من االندية واجلمعيات الزحلية‬ ‫والبقاعية وقد �شملت امل�شاركة‪ :‬اف��واج مفو�ضية‬ ‫البقاع يف جمعية الك�شاف اللبناين‪ ،‬الك�شاف العربي‬ ‫مفو�ضية البقاع‪ ،‬نادي ال�شباب‪ ،‬االحتاد اللبناين‬ ‫لل�شطرجن‪ ،‬ك�شاف الرتبية الوطنية مفو�ضية البقاع‪،‬‬ ‫الك�شاف املاروين فوج مار انطونيو�س الكبري زحلة‪،‬‬ ‫ك�شافة احلرية مفو�ضية البقاع‪ ،‬جمعية ك�شاف‬ ‫لبنان فوج �سيدة النجاة املعلقة‪� ،‬شبيبة وطالئع‬ ‫العذراء فرع مار اليا�س تعلبايا‪� ،‬شبيبة �سيدة املعونة‬ ‫الدائمة ‪ -‬جالال‪ ،‬نادي النه�ضة‪� ،‬شبيبة العذراء فرع‬ ‫مار يو�سف االنطونية زحلة‪ ،‬وفرقا فردية �شاركت‬ ‫ب�شكل ف��ردي من زحلة‪ ،‬وقب اليا�س‪ ،‬وبر اليا�س‬ ‫والبقاع الغربي‪ .‬وقد متييز النهار بالروح الريا�ضية‬ ‫التي غمرت قلوب امل�شاركني والتحدي واملغامرة‬ ‫وختام ًا وزعت الك�ؤو�س على الفائزين باملراتب‬ ‫الثالث االوىل‪.‬‬ ‫ان احلركة ت�شكر كل من �شارك بالن�شاط وتخ�ص‬ ‫بالذكر الداعمني‪ :‬جامعة ال��روح القد�س الك�سليك‪،‬‬ ‫�رشك ة ‪t Home ،Boom Entertaiment‬‬ ‫‪,Mc Donald’s ,Sky FM ,Center Bes‬‬ ‫‪ Skaf Farm ,Libanvet‬وكافة الو�سائل‬ ‫االعالمية الزحلية والبقاعية‪.‬‬ ‫مؤسساها‬ ‫ّ‬

‫شكري بخاش‬ ‫ابراهيم الراعي‬

‫صاحبها ورئيس التحرير المسؤول‬

‫جان بخاش‬

‫مدير إداري‬

‫ميشال أبو عبود‬

‫مسؤول مالي‬

‫طباعة‬

‫كميل شدياق‬

‫‪e-mail: zahlealfatat@hotmail.com - tel/fax: 08/800538‬‬

‫زحلــــــة ‪08/931999 -‬‬

‫زحلــــــة الفتــــاة‬

‫‪Zahle al fatat‬‬

‫‪4 / 8 / 2016‬‬

‫‪28‬‬