مجلة هيلما الأدبية kovara Hêlma ya çandê 9

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪Roja Ne Hatî‬‬

‫تتقاذفها التكهنات ‪ ،‬وتنثرها‬ ‫ترميها بعمق المتاهات‬

‫الملائكة ‪ ،‬ارتدت الآلام‬ ‫تلاحق الأرواح‬

‫من همج حلوا بالكون ‪ ،‬رعاة‬

‫تسرقها من السعادة‬

‫مساحة واسعة من الجمود‬ ‫الحس والشعور‬

‫صمت اخترق عنان السماء‬ ‫سواد اعترى القلوب‬ ‫ظلام اخفى الجمال‬

‫تبعثر فوضوي للحروف‬ ‫موت يحصد الورد‬ ‫تخبط للأماني‬

‫رفع الرايات لواقع مرير‬

‫عله نسيان لما حل بالإنسانية‬

‫شياطين بكل الزوايــا‬

‫عصر الفوضى ‪..‬‬

‫الإستسلام للأقدار اللعينة‬

‫من ظلم ‪ ،‬وجور ‪،‬‬ ‫الدجل ‪ ،‬الشعوذة‬

‫ترميها خارج بوتقة الحياة‬

‫أصحاب القلوب الحاقدة‬

‫لا حب ‪ ،‬لا وفاء ‪ ،‬لا إخلاص‬

‫بل الرحيل من لسان جمع من هنا‬

‫لا تقدير للحضارات‬

‫بل حمير العمل وعبادي الدولار‬

‫لا سلام ‪ ،‬لا أمان‬ ‫لا قدسية الإنتماء‬

‫السوداء كــ عماماتهم‬

‫وهناك ‪ ،‬لا حضارة لهم‬

‫لا إحترام الإنسانية ‪ ،‬ولا الحقوق‬

‫التتر المجمع من بقايا الحضارات‬

‫إنها بداية النهايــة ‪..‬‬

‫بل عالات حلت على البشر ية‬

‫لا حياة تلوح بالأفق‬

‫نهاية المعاناة ‪ ،‬وبداية‬ ‫الرحيل لــ هناك ‪..‬‬

‫لا أصول لهم ‪ ،‬ولا اجتهادات‬ ‫جمعاء ‪.‬‬

‫مع بعض من الإستثناء‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫أنا كوردستان‬

‫بأرواحهم ودمائهم‬

‫أنا كوردستان‬

‫وجراح ملتهبة‬

‫أنوف الخونة والأعداء‬

‫في قلبي غصة‬

‫لا يمكن ان تندمل‬

‫حليمة جان كوباني‬ ‫زهرة الأوطان‬

‫أم اسود الجبال‬ ‫باقية في صدور‬ ‫الملايين‬

‫منذ العصور والسنوات‬ ‫من أجلي ضحى‬

‫العظماء والأبطال‬

‫باقية رغم‬ ‫باقية انا‬

‫كنت ومازلت ضحية‬

‫على مر تاريخ الكورد‬

‫والمستغلين‬

‫الشعوب والحضارات‬

‫الأعداء‬

‫انا تاج على جبين‬

‫بقيت حسرة في قلوب‬

‫ونجمة مضيئة بين‬

‫والأعداء يتمتعون‬

‫رغم إنكساراتي‬

‫ينهبون خيراتي وثرواتي‬

‫وصامدة‬

‫أبنائي‬

‫على ترابي‬

‫منذ العصور والسنوات‬

‫صفحات التاريخ‬ ‫اظل باقية‬

‫‪١٢/١/٢٠١٨/‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫أكرم محمد‬

‫وعلى أطراف كياني المترامية على‬

‫بين صكوك البيع وميراث القضية‬

‫أين وعود الأمس لأنفاسي‬

‫الوثقى‬

‫خرائط الرغبة‬

‫المخضبة بالبراءة‬

‫وطني يا قمر الزمان وأحجية الخلود‬ ‫أنت الغاية والزمكان المكرر في‬

‫الروح قد أضناه الشوق‬

‫مرايا وجودنا الموازي‬

‫تعلقت النفس بمتاهة الأمل‬

‫وأرتشق الصقيع مثلي هو ية الوقت‬

‫مالي أرى الفتور يجوب أزقة‬

‫لا أمتداد للغرائز عند سكرة النشوة‬

‫مالي أرى العتمة تغطي مساحات‬

‫يطل علي الموت بلباس البياض‬

‫هل حان قطاف العنب من‬

‫وجحيم عذاباتنا اللامتناهية‬

‫الصمت‬ ‫الوجع‬

‫حقول السراب‬

‫هل تمادى الألم على أمتداد‬ ‫المسافة‬

‫وفي باحات الخصام ‪..‬‬

‫القاتلة‬

‫ليواري سوءة القدر المريب‬ ‫يا زمهرير الوجع الملفق بأناة‬ ‫القهر والفقر والحرمان‬

‫يا مصير أصابعي المحكومة بالضياع‬

‫يا أيها الإله الموسوم بالفضيلة‬ ‫وأنت يا شيخي الجليل‬ ‫آن آن للحلم أن يولد‬

‫وتظهر الشمس في السماء‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫كل يوم‬

‫حتى ماتت في العراء!‬

‫يتالشى عطرها‬

‫‪!?..Çendî‬‬

‫قميص الحرية‬

‫‪Teng bû hembêza te‬‬

‫‪Her roj‬‬

‫‪!Ta li rûyalê mir‬‬

‫‪Vebêjî dibe bihna wê‬‬

‫بين الحروب‬

‫‪Kurtikê azadiyê‬‬

‫باتت لقمة ضائعة‬

‫بدماء‬

‫األمان‬

‫تجدل ضفائرها‬

‫‪Di nav cengan de‬‬

‫فوق كتفي‬

‫مدينة بال وطن‬

‫‪Bû pariyekî winda‬‬

‫كم هو ثقيل!؟‬

‫‪Bi xwînê‬‬

‫‪Ewlehî‬‬

‫موتك‬ ‫لحن‬ ‫ِ‬

‫‪Biskan dihûne‬‬

‫في البراري‬

‫‪Li ser milên min‬‬

‫‪Bajarekî bê welat‬‬

‫تزبل الرياحين !‬

‫‪?! Çendî giran e‬‬

‫كم ‪..‬؟!‬

‫أين األصائص‬

‫‪Awaza mirina te‬‬

‫ضاق حضنك‬

‫‪Li bejahiyê‬‬

‫‪Sîmav Efrîn‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪! Diçelmisin reyhan‬‬

‫‪Zagonaeke topale‬‬

‫في المقابر‬

‫‪? Kanî sincan‬‬

‫هذا األنين‬

‫تتراقص النجوم !‬

‫في وطن كئيب !‬

‫يهدم الجبال‬

‫شهداء الزيتون‬

‫كيف تفرد أجنحتها ؟‬

‫كيف تتحملين يا آفرين؟‬

‫‪Li goristanan‬‬

‫زهور الزيتون‬

‫‪Ev nalîn‬‬

‫‪Govenda stêrkan‬‬

‫‪Di welatekî dilteng de‬‬

‫‪Çiyan hildiweşîne‬‬

‫‪!digere‬‬

‫‪Çawa biskên xwe‬‬

‫‪Çawa tu dêmîş dibe‬‬

‫‪?veke‬‬

‫‪? Efrîn‬‬

‫‪Kulîlkên zeytûnê‬‬

‫بال كفن‬

‫هي ‪!...‬؟‬

‫كالقمر تضيء‬

‫تموت وال تدفن !!‬

‫وجه شابة‬

‫قانون عرجاء‬

‫‪Bê kefen‬‬

‫‪?!...Ew‬‬

‫‪Mîna heyvekê ronî‬‬

‫‪!!Dimire û binax nabe‬‬

‫‪dide‬‬ ‫‪Rûyê keçekê‬‬

‫‪Pakrawanên zeytûnê‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫رئيس التحرير غيفارا معو‬ ‫حين أكتب عنك‬

‫إلى القريب ‪..........‬‬ ‫البعيد‬ ‫إلى دنيا العاشقين‬ ‫إلى ذكريات صامتة‬ ‫وحلم وردي‬ ‫وعلى بساط الريح‬ ‫يحلق بي عاليا‬

‫سعاد علي‬ ‫حين أكتب عنك‬ ‫تخجل كلماتي‬ ‫تصاب بالهذيان‬ ‫يرتعش اليراع بيدي‬ ‫تذوب أحرفي كالبركان‬ ‫تنصهر البيضاء في‬ ‫األفق‬ ‫ويختفي وجه الوضح‬ ‫اتوه و نفسي‬ ‫في ظلمة الفناء‬ ‫يغادرني اليراع‬ ‫ويسرقني الغاسق‬ ‫مني‬ ‫ويسافر بي بعيدا ‪...‬‬ ‫بعيدا‬

‫يجول بي في األفق‬ ‫فألتقي كل النجوم‬ ‫ويحط الرحال بي‬ ‫على دلو السماء‬ ‫وهناك‬ ‫يرمي الرسل بنورهم‬ ‫على جسدي النحيل‬ ‫يصارعني ملك الموت‬

‫أدلي في الهاوية‬ ‫يسقط اليراع من يدي‬ ‫فأصحو من غفوتي‬ ‫وأدرك أني مازلت على‬ ‫األرض‬ ‫وأنني غفوت في سمو‬ ‫األحالم‬ ‫وما زالت ذكرياتي‬ ‫األليمة‬ ‫وأحزان وطني الجريح‬ ‫تقبع داخلي‪....‬تالزمني‬ ‫ألتقط اليراع‬ ‫وأعاود إمالء صفحتي‬ ‫البيضاء ‪......‬‬ ‫فأكتب عنك‬ ‫وعن أالمنا السوداء‬

‫أقابل رضوان عليه‬ ‫السالم‬

‫وعن وطن نفينا منه‬

‫ألتقي قابيل وهابيل‬

‫نفينا قبل أن نشهد‬ ‫والدته‬

‫وألمح منسم أمي‬ ‫تقرع الطبول في‬ ‫شراييني‬ ‫أرتجف من حمى البرد‬

‫نفينا حتى أصبحنا‬ ‫والوطن بال هوية‬ ‫وبال عنوان‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫لـــــــــــوحـة لفــــراغ الو طـن‬

‫‪1‬‬ ‫ـ ‪.................................‬‬

‫تعالي ‪.....‬‬

‫اإل طار‬

‫ندخل في متحف الليل‬

‫عاشق ٌ يلتحف ندى‬

‫صديقين ؛‬

‫الليل ؛ ويحصي‬

‫نفك معا ً‬

‫هنيهات الرتابة ؛‬ ‫يستعصـ ـ ـ ُر الخوف ؛‬ ‫معروف عازار‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ ‪ 2‬ــ‬ ‫‪..... 7‬‬ ‫‪ 1‬ـ ـ اإلطار‬ ‫‪ 2‬ـ ـ الصوره‬ ‫‪ 3‬ـ ـ السؤال‬ ‫‪ 4‬ـ ـ والسؤال‬ ‫‪ 5‬ـ ـ الظالل‬ ‫‪ 6‬ـ الصدى‬ ‫‪ 7‬ـ النش‬

‫زوديه باللغة الس ّر ؛‬

‫يبني حدودات صحوه‬ ‫خارطة ً‪...........‬‬ ‫تغري في خريف‬ ‫السياسات هتك نجيع‬ ‫التودد ؛ والو ّد ؛‬

‫لغز قتل البراءات ؛‬ ‫واحد ًة‬ ‫واحد ْه‬ ‫باشري بالسؤال‬ ‫السفيه‬ ‫واتركي فسحة ناشزة‬

‫يسـ تنفر في شتلة العمر لعبور يليق بكل الضلوع‬ ‫ْ‬ ‫الحرونات‬ ‫وجه المرايا‬

‫الشرودات ؛‬

‫مثلما الشه ـ ـ ـ ــداء ُ‪....‬‬

‫فليس لها وطن‬

‫رهز ُه فاق حبر‬

‫سوى وطن الالمكان‬

‫القرارات ؛ والسنن‬ ‫التهلك ْه‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫انها اآلن تنفر من دغل‬

‫راهبة الوقت تبيح‬

‫ويهيب من الضيق‬

‫أصفادنا‬

‫اقتسام فضاء القرنفل‬

‫بنا ‪...‬‬

‫وهي اآلن تفضح‬ ‫تاريخنا المتخم بالقهر‬

‫بعال ً‬

‫والوالءات فضفاضة‬

‫وتنخو نشيجا ً‬

‫فيه‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ 2‬الصورة‬ ‫خببا ُ ‪...‬‬ ‫خببا ً ‪...‬‬

‫عشعشت في مساماتها‬ ‫األوبئه‬ ‫ٌ‬ ‫أغنيات ؛‬ ‫والقروح‬ ‫فمنذ زمان الوالدة‬

‫يتقدم فرخ القطا ساحبا ً‬

‫والسبي ‪...‬‬

‫والبجع السابح ؛ أرملة‬

‫كنا ؛ وما زلنا مغرمين‬

‫جسد ْه‬ ‫تستبيه البحار‬

‫فينا ‪...‬‬ ‫نسرج النبض منه ؛‬

‫لوح أيامنا هدمة ‪...‬‬

‫شرش نهج الوقاعات‬

‫ينخو تالل الهواجس‬

‫بهزج أغان الوجع‬ ‫يبزغ الوقت رمانة ‪...‬‬

‫ونجلده بالخطاب‬ ‫المبين ـ ـ اللعين‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫يسرى حسن‬

‫تنم جموحك‬ ‫ُّ‬

‫وان ال يخيفك الليل‬

‫وروحي أذنت بالرحيل‬

‫يوما ما سيعود الحمام‬

‫الورد الذي كنا نتهادى منه‬

‫ويزهر الياسمين‬

‫َذبُل‬ ‫والوعود خانت‬ ‫بقرات سمان‬ ‫وسبع‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫سبع عجاف‬ ‫يأك ُلهنَّ‬ ‫ٌ‬

‫أعلنت عليك الحرب‬ ‫قنابل مزروعة‬

‫ي‬ ‫ستأتي بك الحرب ال ّ‬ ‫ربما اسيرا‬

‫والغام منسية‬

‫في حدائق البنفسج‬

‫الساعة تح ِّرضني‬

‫أو ربما سُأسمِ ُعك قبل ان‬

‫وطبولي تدق‬

‫ُتوارى‬

‫واسراب الحمام مضطربة‬

‫لحنا يناسب االبدية‬

‫كلماتي تصطف بانضباط ايضا‬

‫لست ادري تماما‬

‫وقد تبرأت من قصائد قديمة‬

‫لكني‬

‫في قلبي‬

‫سأدعوا‬

‫ي‬ ‫اصوات ال تنتمي إل ّ‬

‫ان التؤذيك الشمس‬

‫وتتعافى االصوات‬ ‫اما االن‬ ‫فالحرب قادمة‬ ‫اهلية محزنة‬ ‫لكنها تعيد تنظيم الجغرافيا‬ ‫الحرب قادمة‬ ‫والهدنة انتهت ‪.‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪11‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫في ظل أخرس‬

‫كل أشيائي‬

‫إعذرني‬

‫يترقبها اإلحتضار‬

‫إن كان حديثي‬

‫حنين يجلده اإلنتظار‬

‫ملتوي القامة دوما‬

‫وخطواتي بترت‬

‫ودمي حاقد‬

‫على جدران اإلعتالل‬

‫يمطره حروف الطين‬

‫سامحيني‬

‫ويتخبط‬

‫لصمتي المتقد‬

‫في فوهة التدوين‬

‫كالفانوس الالمبالي‬

‫إن لم أنجح في ترتيب القوافي‬

‫ودروبي في األفق‬

‫عقب تقديم القرابين‬

‫ولعبة التنوع في المشاعر‬

‫تهاوت‬

‫في مأتم الخيبة‬

‫ومدح الزهر‬

‫لشساعة العنواين‬

‫أعذريني‬

‫وخصالت الشمس‬

‫حالي بال حال‬

‫إن لم أمنح اإلنسياب‬

‫على طول الطريق‬

‫وخيباتي‬

‫للجداول‬

‫المؤدي إليك‬

‫تتجول في مخيلة الخيال‬

‫ولم أظفر بفرصة‬

‫عقب إختالس الجمال‬

‫أستميحك العذر‬

‫ألهدهد صراخ الضلوع‬

‫بهيئة إله‬

‫لربيعي األربعين الباكي‬

‫عقب إحتراق الرغيف‬

‫كالرقم المكرر‬

‫وضجيج الذكريات‬

‫وكسر زالل‬

‫يتناقلة الرواة‬

‫في مشاتل روحي الفاجع‬

‫الخواطر ‪.‬‬

‫ليلوز دينو‬ ‫أعذريني‬

‫أستميحك العذر أمي‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪12‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫وملح قصيدها‬

‫عبدالرحمن محمد محمد‬

‫وهم ابتسامه امي‬

‫وهي تمسح عرقها‬

‫على التنور‬ ‫خبز وحب‬

‫الحب زوادتي للحياة‬

‫الخبز زوادتي للبقاء‬

‫ونبض اسمي‬

‫في قلب من احبهم‬ ‫نشيد‬

‫هم خبز الحياة‬

‫وملح دمعها‬

‫يجعل الخبز اشهى‬

‫وملح ضحكتها‬

‫يحفظ ايامي‬

‫و يجمل فصول حياتي‬

‫امي والخبز وملح‬ ‫ايامي‬

‫مفردات حياة‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪13‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫ونفتح النافذة لبلبل الحب‬

‫كأنه عظمة‬

‫رسالة له‬

‫كنت أظن‬

‫(مرفقة مع النص‬ ‫الكوردي )‬

‫بأننا سنكون مثل أوراق‬ ‫وردة‬

‫الوسادة التي تحت‬ ‫رأسي ورأسك‬

‫الشاعرة ديالن‬ ‫شوقي‬ ‫الترجمة عن الكوردية‬ ‫سارة مجو‬

‫متحدين‬ ‫متشابهين‬ ‫ال نفترق‬ ‫كنت أظن بأن صوت أحدنا‬ ‫سيكون مثل مطر لآلخر‬ ‫وسنشرب الفرح دون‬ ‫ألم‬ ‫دون جرح‬ ‫كان علينا أن نكون خلية‬ ‫أو ربيعا‬ ‫لم يحدث شيء من كل‬ ‫ذلك‬ ‫ما حدث شيء‬

‫كنت أظن بأن كل واحد‬ ‫منَا‬ ‫سيشم زهر يد اآلخر‬ ‫ونرى النجوم في أعين‬ ‫بعضنا‬

‫ولن يحدث‬ ‫سوف يندمل كل واحد‬ ‫منا كجرح لوحده‬ ‫سوف يلعق كل واحد منا‬ ‫لوحده الخيال‬

‫كانت حلما‬ ‫مسيرة األلوان كانت‬ ‫حلما‬ ‫َ‬ ‫أنت لمعت كبرق‬ ‫وأنا تالشيت كغيمة‬ ‫مثل اللبن ً‬ ‫خفقنا هكذا‬ ‫بال سبب‬ ‫نحن مثل ذئبين أحمقين‬ ‫ال نجيد سوى الضجيج‬ ‫أنت بدوني كغزالة ترعى‬ ‫وهي تائهة‬ ‫وأنا بدونك ال أبحث إال عن‬ ‫حلم‬

9

‫جملة هيلما األدبية‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

14

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

wek dew em li valatî çelqiyan vala vala rasthatinê . em kilandin wek du gurên barûte ji xircirê pêve ji me . nayê tê bêyî min wek xezaleke winda biçêre ezê bêyî te li . xewnekê bigerim

Bê terk Emê xweşiyekê vexun Diva bû em kewarek bin Buharek bin Nebû Çênebû

Namak ji wî re Dîlan şewqî Min got belkî Emê dîsa kulîlkên destên hevdû .bîn bikin

Çênabe

Emê sitêrkên di çavên hevdû de

Emê bê hevdû wek birînê

. Bibînin

. bên hevdû emê bê hevdû . leylanê bikojin balîfa di bin serê min û te de . xewn bû pêvajoya renga xewn . bû wek birûskê .tu çirisîn wek tavekê . ez derbas bûm

Emê pencere ji bilbilê evînê re .vekin Min got belkî Em wek pelê gulekê Tev bin Yekin . wek hev bin Min got belkî emê dîsa Li bin dengê hevdû şil bibin Bê kul

9

‫جملة هيلما األدبية‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

15

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

Kurdino mêrxasno

Welatê teme، bo te

mêr û şêr

.. jîn im

Nebin dijmin livev

Bibin yek bo ez xwe

, nebin kêr

bibînim

Ji bîrna be û na

Xwe bikin xwedî

çilmise

hijwedikim

Dunya dewrane û bipirse Zane kî qence û kî pîse Li ser welatê xwe . bitirse

Dijmin na be hemêz, , dayikim

Dunya dewrane

Feleka tim bê bext bibûre Derdê min newale û kûre Dijmiê min pir reşe û şûre Giyayê mal type tehl , û şore Qêrîn ji warê evîn û .. zêr Delalo diyare jor ji jêr

Rojdiyar Hemê Qêrînek ji gula çavbelek Rovî û tûpişk bûne gelek Ne sîng ma û ne ber ma felek Min xwe avête we , yek biyek

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪16‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫وزوبعة خارت منها قوانا ونحن‬ ‫ننتظر‬

‫روشن عزالدين حجي‬

‫بأي وجه نواجه تبخر أرواحنا‬

‫سنتوارى خلف فوهة مدفع‬ ‫نصب البارود فيها لنتراشق بها‬

‫قلب‬ ‫يعليها سمفونية نواح‬ ‫ٍ‬

‫كل حين‬

‫شقي‬

‫ً‬ ‫خلسة عن األعين‬ ‫ونعد ندباتنا‬

‫متاهات امتص‬ ‫على اعتاب‬ ‫ٍ‬

‫ونندب كالثكالى حرقة الدمع‬ ‫ونكظم الغيظ دونما الجهر‬

‫ونرتب سلما َ جديدا لالولويات‬ ‫قبل أن ننهي آماال عقدناها‬

‫صمت مالذنا‬ ‫نحن من ننعي في‬ ‫ٍ‬

‫في عيون الليل‬

‫المنتحر‬

‫في وجه الفجر وهو يلفنا ولها َ‬

‫خلف قوافل المشيعين‬

‫ذنب ننسف أصيص الزهور‬ ‫بأي‬ ‫ٍ‬

‫بقلوب تلهث حد االختناق‬ ‫ٍ‬

‫فوق الطاوالت‬

‫ربما انا‪ ...‬ربما انت‪ ...‬ربما نحن‬

‫لنعانق شظايانا المكسورة في‬

‫نُحمل فوق األكتاف قهرا ً دونما‬

‫أعيننا‬

‫وصية‬

‫ونرسم على وجوهنا مالمح‬

‫نحن الماضون بقسوة الجبابرة‬

‫نخفي خلفها احتضاراتنا‪..‬‬ ‫إذا ً‪ ..‬ستلفنا عباءة سوداء‬

‫واصتحبتنا لرحلة في واحات‬ ‫للصبار‬

‫بالقول‪..‬‬

‫فرعونية‬

‫تلك التي امتدت للنور يوما‬

‫تعرجات التهمت اقدامنا‬ ‫خلف‬ ‫ٍ‬ ‫وقطعت أيدينا‪...‬‬

‫سجانها الرمق‬ ‫قبل أن تنتفض اجنحة األحالم في‬ ‫مواسم الطيران‬ ‫قبل أن تختفي على وجوه صورنا‬ ‫تعابيرنا الصادقة‬ ‫لننعتها بالسفاهة بكل هوان‪..‬‬ ‫لتزورنا كل ليلة‪...‬‬ ‫مخاض مشاعر ٍ عانقت حمم‬ ‫البركان‬ ‫فتحيل أبطال مسرحية خيالية في‬ ‫مهب الريح‬ ‫إلى التقاعد قسرا ً‪...‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪17‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫مساء الوقت‬

‫قرنفل‬ ‫أجلس في‬ ‫وأنا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫بك‬ ‫ال‬ ‫وقت للتفكير ِ َ‬

‫الوقت‬ ‫ِ‬

‫ترج القم َر‬ ‫ساع ُة عتم ٍة ُّ‬

‫شماريخ‬ ‫بينَ‬ ‫ِ‬ ‫البلح‬ ‫ِ‬ ‫وخطوط‬ ‫ِ‬ ‫القهو ِة‬ ‫ماجدة داري‬

‫ْ‬ ‫أعصاب‬ ‫اهترأت‬ ‫هنا‬ ‫ُ‬ ‫الغاب ِة‬ ‫ورودٌ بلورية تتص ّد ُر‬ ‫ّ‬ ‫مس‬ ‫الش ُ‬

‫ُ‬ ‫األشواك‬ ‫أحرق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كالذئاب‬ ‫المبتسمة‬ ‫ِ‬ ‫ب سكّ َر‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ينابيع تذ ّو ُ‬ ‫فمي‬ ‫ُ‬ ‫الخسارات‬ ‫صفحة‬ ‫ِ‬ ‫واسعةٌ‬

‫كحرب يوم ّي ٍة‬ ‫ح ُم‬ ‫تتف ّ‬ ‫ٍ‬ ‫أصابع سحلي ٍة‬ ‫للذا كر ِة‬ ‫ُ‬ ‫تتدحرج في ِ‬ ‫رأس نائمٍ‬ ‫ُ‬ ‫كرئ ٍة محتقنة‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪18‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫لقاء العدد‬

‫عمر يطول ويطول فأهال ً بك‬

‫دوما ً استاذتنا المبدعة في‬

‫هذا اللقاء الثاني من مجلة‬

‫هيلما وشكرا لكل قلم اختار‬

‫نارين عمر‬ ‫الكاتبة والروائية الكوردية‬

‫التي أمتطت صهوة جوادها‬

‫وانطلقت في رحاب الفكر‬

‫واألدب تنشر الحب واألمل‬ ‫بغد أفضل وكانت أختها‬

‫مصدر األلهام لها پري‬

‫پريخان والتي سمت‬

‫مجموعتها األولى بإسمها‬

‫پريخانا الحديث عن نارين‬

‫نستطيع بقبساته هدهدة‬ ‫آمالنا وطموحاتنا الغافية‬ ‫في ذاكرة اليوم والغد‪.‬‬

‫تواقة لألدب والكتابة‬ ‫ّ‬ ‫الكاتبة والروائية القديرة‬ ‫ّ‬ ‫والفن بمختلف فنونهم‬ ‫نارين لهذا اللقاء‬ ‫وأجناسهم ألنّها ترى‬ ‫فيهم المتنفّس الذي يهبها‬ ‫‪ -1‬من هي نارين عمر؟‬ ‫صدق‬ ‫صداقة وال ّ‬ ‫نسائم ال ّ‬ ‫والنقاء‪.‬‬ ‫نارين عمر فرد تنتمي‬ ‫إلى المنظومة البشريّة‬ ‫نارين عمر أ ّم لثالثة‬ ‫التي تنعم بأحضان‬ ‫ينابيع دفّاقة وحفيدتين‬ ‫سيرورة اإلنسانيّة‪،‬‬ ‫ال ّ‬ ‫بلب‬ ‫رائعتين تتنفّس ّ‬ ‫تحاول ومنذ لحظات‬ ‫قلوبهم النّابض بأروع‬ ‫وعيها األولى للحياة‬ ‫وأرق ما خلق هللا من‬ ‫والوجود أن تكون فردا ً‬ ‫صفاء‬ ‫وال‬ ‫ّة‬ ‫ب‬ ‫المح‬ ‫ّ‬ ‫تسعى مع اآلخرين للعالم‬ ‫والجمال‪.‬‬ ‫الذي يسعى الجميع إلى‬ ‫ترى ّ‬ ‫أن الحياة جديرة‬ ‫تحقيقه‪ ،‬عالم المحبّة‬ ‫والهدوء وبساطة العيش بأن تُعاش بك ّل لحظاتها‬ ‫وأوقاتها‪ ،‬بوفاقها‬ ‫ونقائه والذي ما يزال‬ ‫وتقلّبها‪ ،‬بصداقتها‬ ‫يحبو في كينونة أحالمنا‬ ‫وغدرها وبفرحها‬ ‫وآمالنا يناجي نور الخلق‬ ‫وحزنها‪ ،‬وهي ال تدع‬ ‫وضياء الوالدة‪ .‬نور‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪19‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫مفردات اليأس والضّعف‬ ‫واالستكانة تتسلّل إلى‬ ‫قاموس حياتها بل تعيش‬ ‫للحب واإلرادة‬ ‫كما يحلو‬ ‫ّ‬ ‫واالنطالق والعفوية أن‬ ‫يسيروا بها إلى آفاق هي‬ ‫الدّوام والكينونة بالنّسبة‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫ما تزال تبادل العشق‬ ‫والحنان مع ديريك‬ ‫قرر ْ‬ ‫ت أن‬ ‫مدينتها التي ّ‬ ‫تلج قلبها وتخفّف عنها‬ ‫الهجرة والبعاد‪.‬‬ ‫‪ -2‬كيف كانت بدايتك‬ ‫مع الكتابة؟‬ ‫أحس بتناغم‬ ‫عندما بدأت‬ ‫ّ‬ ‫مشاعري وأحاسيسي مع‬ ‫ي لدى تلقيها معا ً‬ ‫أذن ّ‬ ‫ألنغام عذبة وألحان‬ ‫رقيقة وقصائد مبعثرة‬

‫تستغني الحياة عن‬ ‫الحس‬ ‫في ملكوت‬ ‫ّ‬ ‫صة‬ ‫العميقة‪.‬‬ ‫عمري‪ ،‬أ ّما الق ّ‬ ‫والرواية فقد جذبتاني‬ ‫ّ‬ ‫عالم الكتابة واألدب‬ ‫إليهما من خالل‬ ‫ّس هو َم ْن‬ ‫النّقي المقد َ‬ ‫األحداث الغريبة‬ ‫شدّني إليه بلطف وحنان‬ ‫والمثيرة والدّراماتيكية‬ ‫سنوات‬ ‫منذ تجاوزي لل ّ‬ ‫التي حدثت وتحدث‬ ‫األولى من عمري‬ ‫ألسرتي ولي شخصيّا ً‬ ‫وانتسابي إلى المدرسة‬ ‫وتعلّمي األبجدية العربية ولمحيطي والعالم الذي‬ ‫أنتمي إليه‪ ،‬فلم أجد ب ّدا ً‬ ‫في المدرسة والكردية‬ ‫من ترجمتها كتابيا‪ً،‬‬ ‫من أسرتي التي كانت‬ ‫واألمر ذاته ينطبق على‬ ‫تهت ّم بالّلغة اهتماما ً‬ ‫كتابتي للمقالة بمختلف‬ ‫كبيراً‪ ،‬فتش ّكلت بيني‬ ‫أنواعها والدّراسات‬ ‫وبين هذا العالم أواصر‬ ‫األدبيّة‪.‬‬ ‫صداقة وصحبة بعد أن‬ ‫منحني فيزا الدّخول وأنا‬ ‫ت أيَّة‬ ‫‪ -3‬هل واجه ِ‬ ‫األول‪.‬‬ ‫في مرحلة شبابي ّ‬ ‫بذلك أضحى ال ّ‬ ‫صعوبات في بداية‬ ‫شعر‬ ‫بمثابة الوتين الذي يُعتَبر مشوارك في الكتابة؛‬ ‫سوا ًء من األسرة أو‬ ‫العصب األساس للقلب‬ ‫المجتمع؟‬ ‫إذا انقطع مات صاحبه‬ ‫والذي ال أستطيع‬ ‫لم أواجه في األسرة أية‬ ‫االستغناء عنه إال بعد أن صعوبات ألنّني ولدت‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪20‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫ألسرة تتمتّع بقدر وافر‬ ‫وحب األدب‬ ‫من الثّقافة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سياسة‪ ،‬ومنذ‬ ‫والفن وال ّ‬ ‫األول‬ ‫لحظات وعيي ّ‬ ‫على الحياة لمحت عينا‬ ‫فكري وقلبي مكتبة تض ّم‬ ‫كتبا ً ومجلّدات ومؤلّفات‬ ‫عدة في مختلف‬ ‫الموضوعات‬ ‫والمضامين‪ ،‬وش ّجعني‬ ‫أهلي على التّو ّجه إلى‬ ‫عالم األدب والكتابة‬ ‫وخاصة أختي "پري‪،‬‬ ‫پريخان" التي كانت‬ ‫بالنّسبة لي اإللهام‬ ‫والوحي بح ّد ذاته‪.‬‬ ‫مع المجتمع‪ :‬عندما‬ ‫بدأت مع اآلخرين في‬ ‫إنشاء گروپات‬ ‫وجمعيّات واتحادات‬ ‫أدبيّة وثقافيّة كنت وما‬ ‫أزال مح ّل تقديرهم‬ ‫واحترامهم على الدّوام‪،‬‬

‫أحاسيس ومشاعر ك ّل‬ ‫كما كنت وما أزال‬ ‫ي وكاتبة‬ ‫أتنفس بهمسات تشجيع‬ ‫كاتب كرد ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالحق‬ ‫إليهم والتي تنبض‬ ‫قرائي األحبّاء من‬ ‫ّ‬ ‫والحب والخير لعموم‬ ‫مختلف األعمار ودعمهم‬ ‫ّ‬ ‫البشر‪.‬‬ ‫المتواصل ونسمات‬ ‫مشاعرهم وأحاسيسهم “ال أرى ّ‬ ‫أن كتابة الكاتب‬ ‫الدّفاقة‬ ‫ّ‬ ‫بالحب ّ‬ ‫تضر بانتمائه‬ ‫والرضا بعدّة لغات‬ ‫ّ‬ ‫صدق‪.‬‬ ‫وال ّ‬ ‫ي بل‬ ‫اإلنسان‬ ‫أو‬ ‫ي‬ ‫القوم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تساهم في سعة اطالعه‬ ‫‪ -4‬مستقبل األديبات وتقبّله لآلخر أيّا ً كان هذا‬ ‫واألدباء الكورد في ظل‬ ‫اآلخر‪ ،‬وهذه الّلغات‬ ‫الكتابة باللغات األخرى برأيي قادرة على بناء‬ ‫وافتقار المكتبة‬ ‫صرح من المحبّة‬ ‫الكوردية لما يوازيها‬ ‫والتآلف والتّفاهم بين‬ ‫في لغتها األم ؟‬ ‫مختلف البشر‪ ،‬وأن أنقل‬ ‫ما أريد إلى اآلخر‬ ‫أردّد وأقول على الدّوام‪:‬‬ ‫وبلغته التي يفهمها‬ ‫ليتني ُ‬ ‫أتقن ك ّل لغات‬ ‫أصدق تعبيرا ً وأسهل‬ ‫العالم ألكتب بها كلّها‬ ‫م ّما قد ينقله المترجم‪،‬‬ ‫ومن خاللها أستطيع أن‬ ‫ولكن هذا ال يعني أن‬ ‫أوصل رسالة شعبي‬ ‫يتجنّب الكاتب تعلّم لغته‬ ‫المسالم إلى ك ّل ال ّ‬ ‫شعوب‬ ‫األ ّم ألنّه بذلك يع ّد‬ ‫األخرى‪ ،‬وأوصل دفقات‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪21‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫صرا ّ ّ‬ ‫كافة جوانب الحياة‬ ‫بحق ذاته وقلمه‬ ‫مق ّ‬ ‫وكافة شرائح المجتمع‬ ‫ووجدانه‪.‬‬ ‫وطبقاته ومن خالله‬ ‫أتمنّى من ك ّل كتّابنا‬ ‫نتمكن من اإلحاطة‬ ‫الكرد الذين يكتبون‬ ‫بلغات أخرى أن يمنحوا واإللمام بأمور مختلفة‬ ‫كنّا نجهلها في‬ ‫لغتهم االهتمام الذي‬ ‫الموضوع الذي بين‬ ‫يمنحونه لتلك الّلغات‬ ‫صل‬ ‫ألنّهم بذلك سيحققون يدينا‪ ،‬ونستطيع التّو ّ‬ ‫التّوازن المفروض على إلى الغرض المراد منه‪.‬‬ ‫للنّقد ضوابط وقواعد‬ ‫ك ّل كاتب أو أديب‬ ‫عدّة منها‪:‬‬ ‫تحقيقه‪.‬‬ ‫موقفك من النقد‬ ‫‪ -5‬ما‬ ‫ِ‬ ‫في المشهد الثقافي؟‬ ‫وهل تتقبلين النقد؟‬ ‫في التّعريف العام للنّقد‬ ‫أنّه الوسيلة التي من‬ ‫خاللها نميّز حسن‬ ‫ال ّ‬ ‫شيء من رديئه‬ ‫وإيجابيّه من‬ ‫سلبيه‪ .‬أ ّما مجاالته‬ ‫فتتعدّد وتتشعّب لتشمل‬

‫ّأوالً‪ :‬امتالك الموهبة‬ ‫النّقدية القادرة على‬ ‫تح ّمل المسؤولية‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬التّمحيص والتّدقيق‬ ‫في اختيار المواضيع‬ ‫المعنية بالنّقد والدّراسة‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬الموضوعية‬ ‫وأعني بها العقالنية‬ ‫والتّعقل في تناول‬ ‫الموضوع المراد انتقاده‪.‬‬

‫لكن هذا ال ينفي دور‬ ‫العاطفة وال يهملها بل‬ ‫ما أقصده هو التّوفيق‬ ‫ي‬ ‫بين الجانبين معا ً العقل ّ‬ ‫ي أو‬ ‫أو العقالني ّ‬ ‫والروح ّ‬ ‫العاطفي‪ ،‬فحينما نطالع‬ ‫مؤلفا ً ما ّ‬ ‫فإن عاطفتنا‬ ‫تشارك عقلنا في الحكم‬ ‫عليه سلبا ً كان أم إيجاباً‪،‬‬ ‫ومن خالل ذلك نستطيع‬ ‫أن نحقق الغرض‬ ‫صل‬ ‫المرجو منه ونتو ّ‬ ‫إلى أسمى أنواعه بك ّل‬ ‫معانيه وقيمه المس ّمى‬ ‫بـالنّقد البنّاء والهادف‪،‬‬ ‫والنّقد الذي ال يحقّق‬ ‫الهدف منه ال يُعتبَ ُر‬ ‫نقداً‪ ،‬والذي ال يسعى‬ ‫لتحقيق أهداف ال يُعتبر‬ ‫هدّافا ً وال بنّاء والهدف‬ ‫منه يعني‪:‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪22‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫ّأوالً‪ :‬تعريف المنقود أو فيلسوف‪...‬إلخ ولكن من‬ ‫المتفق عليه ولعدم‬ ‫المنتَقَد بمواطن الخطأ‬ ‫الوقوع في شرك‬ ‫صه‪.‬‬ ‫صواب في ن ّ‬ ‫وال ّ‬ ‫صب والنّظرة‬ ‫التع ّ‬ ‫ثانياً‪ :‬تنبيه القارئ أو‬ ‫ضيّقة لألمور أن يكون‬ ‫المتلقي إلى جوانب لم ال ّ‬ ‫ذواقة للمجال النّقدي‬ ‫ّ‬ ‫يستطع مالمستها أو‬ ‫الذي يبحر فيه ومل ّما ً‬ ‫فهمها في متابعته‬ ‫بأصول وقواعد النّقد‬ ‫للموضوع المطروح‬ ‫العا ّمة‪.‬‬ ‫وإحاطته بمعلومات‬ ‫من هنا نجد ّ‬ ‫أن النّاقد‬ ‫ّأولية وها ّمة تحفزه إلى‬ ‫صادق هو من‬ ‫قراءاته ومشاهدته‪.‬‬ ‫الحق ال ّ‬ ‫يعرف المنقود بمواطن‬ ‫ّ‬ ‫ثالثاً‪ :‬إثارة انتباه المنتقد‬ ‫للعثرات التي قد تعيق الخطأ لديه بطريقة أدبية‬ ‫مهذبة يراعي فيها‬ ‫وتطوره‪.‬‬ ‫مسيرة تقدّمه‬ ‫ّ‬ ‫مشاعره فال يوقعه في‬ ‫سوداوية‬ ‫هذا ال يعني أن يكون قاع اإلحباط وال ّ‬ ‫صصا ً في‬ ‫أحدنا متخ ّ‬ ‫معتمدا ً على األدلة‬ ‫المجال النّقدي الذي‬ ‫المقنعة ومرتكزا ً على‬ ‫يتناوله‪ ،‬فليس‬ ‫هناك نقطتان أو ّد أن‬ ‫قواع َد سليمة وآراء‬ ‫بالضّرورة أن ينتقد‬ ‫أشير إليهما هنا‪:‬‬ ‫صحيحة‪ ،‬مستندة إلى‬ ‫ال ّ‬ ‫شعر َم ْن هو شاعر‬ ‫من‬ ‫ومنطلقة‬ ‫اليقين‬ ‫ً‬ ‫ األمر المحزن حقا هو‬‫صة من هو قصصي‬ ‫والق ّ‬ ‫اليقظ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الح‬ ‫ّمير‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫محاولة البعض الغوص‬ ‫والفلسفة من هو‬ ‫في ي ّم النقد وهو شبه‬

‫أ ّما بالنّسبة للمشهد‬ ‫ّ‬ ‫فأظن أنّه ال يق ّل‬ ‫النّقدي‬ ‫سوداوية عن عموم‬ ‫المشهد النّقدي في عموم‬ ‫ال ّ‬ ‫شرق ألنّنا ال نعيش‬ ‫أزمة كتّاب وال أزمة‬ ‫شعراء أو أزمة فنّانين‬ ‫إنّما نعيش أزمة نقاد‪.‬‬ ‫بأمس الحاجة إلى‬ ‫نحن‬ ‫ّ‬ ‫صيغة‬ ‫االتفاق على ال ّ‬ ‫سليمة للنّقد الذي ينطلق‬ ‫ال ّ‬ ‫صدق وعدم‬ ‫من بنية ال ّ‬ ‫المحسوبية والمجاملة‪،‬‬ ‫ي يلغي من‬ ‫نقد حقيق ّ‬ ‫قاموسه مفردات تحمل‬ ‫في طيّاتها معاني‬ ‫التّجريح واإلهانة‬ ‫واإلساءة لآلخر المنقود‪.‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪23‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫جاهل بأصوله وقواعده‪ ،‬بالنّسبة إلى ال ّ‬ ‫شق الثّاني‬ ‫وسعيه لذلك إ ّما ليظهر من سؤالكم‪ ،‬بك ّل تأكيد‬ ‫أتقبّل النّقد إذا كان‬ ‫نفسه بالتّميّز عن‬ ‫متمتّعا ً‬ ‫بالمقومات‬ ‫اآلخرين أو للتّرويج‬ ‫ّ‬ ‫لبعضهم مقابل مصالح وال ّ‬ ‫شروط التي ذكرتها‬ ‫أو ببعضها‪ ،‬وأشكر ك ّل‬ ‫شخصيّة متبادلة أو‬ ‫من يكتب عن نتاجي أو‬ ‫اإلساءة إلى بعضهم‬ ‫يراسلني على الدّوام‬ ‫اآلخر‪.‬‬ ‫ويدعمونني بآرائهم‬ ‫أظن ّ‬ ‫ كنت ّ‬‫أن النّاقد‬ ‫األكاديمي بعيد ك ّل البعد ومالحظاتهم القيّمة التي‬ ‫ّ‬ ‫سند لي في تقديم‬ ‫تكون ال ّ‬ ‫عن أمور ال ّ‬ ‫شللية‬ ‫األفضل‪.‬‬ ‫والمحسوبية والمعرفة‬ ‫ال ّ‬ ‫شخصيّة ولكنّني‬ ‫فوجئت ببعضهم يفعل ‪ -6‬حول األدب األنثوي‬ ‫ذلك‪ ،‬ويعلي من شأن قيل الكثير‪ ،‬كيف للمتلقي‬ ‫إذا ً ليس هناك أدب‬ ‫فرز هذا التجنيس من‬ ‫ي وأدب‬ ‫أشخاص ال يستحقون‬ ‫نسو ّ‬ ‫ي ونسائ ّ‬ ‫عدمه؟‬ ‫ي‪ ،‬األدب‬ ‫المديح ال هم وال‬ ‫ي وذكور ّ‬ ‫ذكر ّ‬ ‫يبقى أدبا ً وإبداعا ً سواء‬ ‫نتاجاتهم مع احترامي‬ ‫أكدت في أكثر من‬ ‫للنّقاد الحقيقيّين الذين مقالة ومناسبة على أنّني نُسج على أوتار شعور‬ ‫الرجل‪،‬‬ ‫يُعتَبرون المرآة الحقيقيّة‬ ‫الرأي الذي وفكر المرأة أو ّ‬ ‫ال أميل إلى ّ‬ ‫لمختلف جوانب الحياة يقسم األدب إلى ذكوري وما يميّز شعر أحدهما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من اآلخر يكمن في‬ ‫ومجاالتها‪.‬‬ ‫ي أو نسوي ّ‬ ‫ألن‬ ‫وأنثو ّ‬ ‫ي‬ ‫الكتابة واألدب كك ّل ه ّ‬

‫عصارة الفكر والوجدان‬ ‫وقيمة نتاج ك ّل منهما‬ ‫والرجل" تكمن‬ ‫"المرأة ّ‬ ‫في مدى مالمسته‬ ‫لتالفيف النّفس والوجدان‬ ‫وللواقع المعاش‪ .‬ربّما‬ ‫الفرق الوحيد الذي قد‬ ‫يظهر بينهما هو في‬ ‫طريقة تناول ك ّل منهما‬ ‫لقضايا الجنس الذي‬ ‫ينتمي إليه انطالقا ً من‬ ‫كون المرأة أدرى بما‬ ‫تعانيه المرأة وكذلك‬ ‫للرجل‪.‬‬ ‫األمر بالنسبة ّ‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪24‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫الجودة المتمثّلة في‬ ‫صدق والتّعبير‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫‪ -7‬متى يتوقف العطاء‬ ‫اإلبداعي بشتى صوره‬ ‫لدى المبدع ؟‬ ‫أرى ّ‬ ‫أن الكاتب أو‬ ‫األديب إذا كان موهوبا ً‬ ‫حقّا ً ومالكا ً لزمام األدب‬ ‫والكتابة لن يتوقّف عن‬ ‫العطاء واإلبداع ما دام‬ ‫ينبض بنسائم الحياة‬ ‫والوجود‪ ،‬بل ّ‬ ‫يظل‬ ‫نابضا ً بالعطاء حتى بعد‬ ‫رحيله ّ‬ ‫ألن نتاجه سيظ ّل‬ ‫المنهل الذي ال ينضب‬ ‫لألجيال التي تليه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إذا ً للعطاء األدب ّ‬ ‫والثّقافي أيضا ً شروطه‬ ‫ومقوماته منها‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ الموهبة الحقيقيّة التي‬‫ُخ ِلقت معه بالفطرة‬

‫سليقة ث ّم يأتي فيما‬ ‫وال ّ‬ ‫ليطورها ويغذّيها‬ ‫بعد‬ ‫ّ‬ ‫بعناصر الحياة والبيئة‬ ‫التي يعيشها أو البيئات‬ ‫األخرى التي يسمع‬ ‫عنها‪.‬‬

‫‪1‬مجموعة شعرية باللغة‬ ‫الكردية بعنوان "پريخانا‬ ‫صادرة عن ّ‬ ‫الزمان‬ ‫بدمشق وهي من‬ ‫سسة سما‬ ‫إصدارات مؤ ّ‬ ‫للثّقافة والفن‪.‬‬

‫صادق فكرا ً‬ ‫ التّعامل ال ّ‬‫وشعورا ً مع ما يكتبه‬ ‫وينشره ليالمس فكر‬ ‫اآلخرين ومشاعرهم‬ ‫بسالسة وعذوبة‪.‬‬

‫‪-2‬مجموعة شعرية‬ ‫بالعربية بعنوان "حيث‬ ‫صمت يحتضر" عام‬ ‫ال ّ‬ ‫‪ 2008‬عن دار ّ‬ ‫الزمان‬ ‫بدمشق‬

‫‪ -3‬رواية " موسم‬ ‫ العفوية والتّواضع في‬‫التّعامل مع نفسه ّأوالً النّزوح إلى الغرب" عام‬ ‫ومع اآلخرين فيما بعد‪ 2018 .‬عن دار الخليج‬ ‫ّ‬ ‫والطباعة‬ ‫للنّشر‬ ‫‪ -8‬ما النتاجات الفكرية ‪ -4‬رواية "عناق القلم‬ ‫التي قدمتها الكاتبة‬ ‫الروح" عن دار‬ ‫لفصول ّ‬ ‫ّ‬ ‫نارين عمر للمكتبة‬ ‫والطباعة‬ ‫سكرية للنّشر‬ ‫ال ّ‬ ‫الكوردية؟‬ ‫بجمهورية مصر‪.‬‬ ‫األعمال والكتب التي‬ ‫طبعت ونشرت لي حتى‬ ‫اآلن هي تسعة كتب‪::‬‬

‫‪-5‬رواية "‬

‫‪Henasên‬‬ ‫‪jiyanê, Koçberiya bê‬‬

‫‪"henas‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪25‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫"أنفاس الحياة بالكردية"‬ ‫عن دار سه رسرا‬ ‫ببرلين‪ ،‬ألمانيا‬

‫لصاحبها الدّكتور بشار‬ ‫مصطفى ‪" 2019‬‬ ‫‪"Çavên Dil‬‬

‫‪ -6‬مجموعة شعرية‬ ‫بالكردية "‪"Kenê Şanya ,‬‬ ‫ضحكة شانيا" عن اتحاد‬ ‫كتّاب كردستان سوريا‬ ‫‪2018‬‬

‫يتجاوز عدد مؤلفاتي‬ ‫المخطوطة والجاهزة‬ ‫ّ‬ ‫للطبع والنشر أكثر من‬ ‫‪ 20‬كتاباً‪:‬‬

‫‪ -7‬رواية "همسات‬ ‫الذّاكرة" بالعربية وقد‬ ‫فازت بالجائزة األولى‬ ‫في مسابقة دار الكلمات‬ ‫للرواية العربية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الجزائر‬ ‫‪ -8‬كتاب عن الفنّانات‬ ‫الكرديات عن دار‬ ‫سرسرا ببرلين‪ ،‬ألمانيا‬ ‫بعنوان‬ ‫‪Tîrêjên vejînê‬‬

‫‪-٩‬مجموعة شعرية‬ ‫باللغة الكردية صادرة‬ ‫عن دار سرسرا‬

‫ أكثر من ست‬‫مجموعات شعرية‬ ‫"شعر نثري وموزون "‬

‫ مجموعتان شعريتان‬‫لألطفال والصغار‬ ‫ مجموعتان قصصيتان‬‫لألطفال والصغار‬ ‫بالكردية والعربية أيضاّ‪،‬‬ ‫وقد نشرت بعضا ً منها‬ ‫في مجالت وجرائد‬ ‫ومواقع مختلفة كردية‬ ‫وعربية‬

‫ كتاب عن الفنّانات‬‫الكرديات منذ القرن‬ ‫ مجموعتان قصصيتان‬‫الثامن عشر وحتى وقتنا‬ ‫باللغتين الكردية‬ ‫األول‬ ‫الحالي‪ ،‬القسم ّ‬ ‫والعربية‬ ‫باللغة العربية‬ ‫ دراسة حول ظاهرة‬‫ كتاب عن الفنّانين‬‫العنوسة‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫الكرد ّ‬ ‫ دراسة عن جرائم‬‫ كتاب عن األغاني‬‫ال ّ‬ ‫شرف‬ ‫الخاصة بالعروسين في‬ ‫ دراسة عن تاريخ‬‫الفلكلور الكردي‬ ‫المرأة الكرديّة ماضيا ً‬ ‫وحاضراً‪.‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪26‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫كتاب عن نساء الكرد‬‫في عالم األدب والثّقافة‬ ‫سياسة‪.‬‬ ‫وال ّ‬ ‫‪ -9‬آخر كلمة لك في‬ ‫نهاية الحوار‪.‬‬

‫آمل أن ندرك ّ‬ ‫أن العمر‬ ‫هو عبارة عن رحلة‬ ‫طويلة أو قصيرة األمد‪،‬‬ ‫وعلينا أن ّ‬ ‫نتنزه في‬ ‫ربوعه الخالبة بأزاهير‬

‫وورود المحبّة والعفوية‬ ‫نتقرب‬ ‫والبساطة وأال ّ‬ ‫من الوديان العميقة‬ ‫المكفهرة أو‬ ‫سراديب‬ ‫وال ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكهوف المظلمة‪.‬‬ ‫ولكم ماموسته‬ ‫غيفارا خالص‬ ‫ودّي وامتناني‬ ‫ولمجلّتكم هيلما‬ ‫دوام‬ ‫اإلزهار بالعطاء‬ ‫والدّيمومة‪.‬‬

9

‫جملة هيلما األدبية‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

27

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

Ne bi nav hûn rêberin

Tariyê hilweşînin Hêviyan bi neqşînin Jana milet bibînin

Beryara bi cî bînin Efrînê hûn dibînin Waşûkanê bi şopînin Dijmin li me bi kînin

Ji êş û xem û derdan Şaxê xwe nav me vedan Babîsoka bê hedan

Hêvî

Bû narvîna me

Yusra zubêr

kurdan

Sitemê mê hilînin Yekîtiyê bibînin

Li hev îro vegerin Dîrokêde tevgerin

Li rûpelan bi rêsînin Ji dîrokêr bi xwînin

Milet ji we bawerin Peymanê bi nîvîsînin

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪28‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫زينب رشو‬

‫ال أنامل تطرق أبوابها ‪.....‬‬ ‫لعبتي ‪........‬‬ ‫باألمس كانت طريدتي ‪......‬‬ ‫واليوم أصبحت‬ ‫فريستها ‪.........‬‬ ‫والغد راهن عىل بقاء األمس‬ ‫في حقيبة اآلتي ‪.....‬‬

‫لعبتي‬ ‫ليست طفلة ‪....‬وال دميه‬ ‫كانت أنا في يوم ما ‪.....‬‬ ‫فأصبحت اآلن في خبر كان ‪....‬‬ ‫… لعبتي ‪......‬‬ ‫أطفال الحي كانوا يبحثون‬ ‫ضحكتها‬ ‫عىل ثغر الصباحات ‪...‬‬ ‫اليوم أصبح الليل مآوى غربتها‬ ‫‪......‬‬

‫فانتصر ‪ .......‬معلنا االنحناء‬ ‫عىل مشنقة الذاكرة لعبتي ‪....‬‬ ‫كانت باألمس اسمها فرح ‪...‬‬ ‫تمأل الساحات حياة ‪.....‬‬ ‫واليوم أصبحت وجع ‪.........‬‬ ‫تلملم فتات البسمة من وجوه‬ ‫الماره ‪…..‬‬ ‫____________‬ ‫منذ الليلة سأخلع ثوب‬ ‫الوجع ‪.....‬‬

‫وأرتدي بسمة كانت ملطخة‬ ‫المالمح ‪...‬‬ ‫معجونه بتنهيدة الحياة ‪...‬‬ ‫خبئتها يوما في أدراج ذاكرتي‬ ‫الثكىل‬ ‫سأرفع قمم الهاوية من نطاقها‬ ‫‪....‬‬ ‫وأعلقها عىل مشجب القصيدة‬ ‫لتحجب الخيبة عن هذا الفراغ‬ ‫اآلتي ‪.....‬‬ ‫‪#‬فأغنية الموت بدأت للتو‬ ‫هلموا لنرفع آذان الخلود ‪.......‬‬ ‫زهرة الكشمير‬

9

‫جملة هيلما األدبية‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

29

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

Maf xwazim Welato Bihuşt a evînê Saza min Halbesta min Jiyana mirovetî Ez yarim ne neyarim

Lê tu car serê xwe Natewînim

Hemkulek Tobal** xemgîn

Bilidim wek çiya Srer bilindim Kurdim ez Şervanim Cotkarim

Welato

Karkirim Xwandevanim

Birîn nalîn

Heelbetvanim

Èş û şwat

Vîviskarim

Birçî tazî

Hunermendim

Kerasê mine

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪30‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫مع الصباح‬ ‫هيام الفرشيشي‬ ‫ترجمها الى الكوردية‬

‫أنصت إلى هدير‬

‫تردد تعويذاتها في‬

‫الموج‬

‫المقبرة‬

‫يحملني إلى مرآتي‬

‫تغفو بين يدي‬

‫إلى وجهي‬

‫وتخمشني‬

‫بين الماء‬

‫ليطعمها الكهنة‬

‫يرتل صور األزل‬

‫وحراس المعبد‬

‫الزكين أحمد‬

‫تنتهي قصص الليل‬

‫أمسح ما يسكبه‬

‫مع الصباح‬

‫عابرة‬

‫الحبر األسود‬

‫تباغتني لوحات‬

‫بال نهايات‬

‫عن قصة ساحرة‬

‫التشبه بعضها‬

‫القصر‬

‫بل تشبه بعضي‬

‫تخبو األشياء من‬ ‫حولي‬

‫‪Bi sibhê re‬‬

9

‫جملة هيلما األدبية‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

31

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

Tablo min behetî

ya divîteya reş bi ser

çîrokên şevê bi dawî

dihêlin

de berdide

dibin

Ne mîna xwe ne

ji çîroka pîra seherdar

bêdawî dibuhurin

Belê nola hinekî ji. min in

ya qeserê pakij dikim Ew telismên xwe dubare dike

Lazgin Ahmad :‫ترجمة‬

Di nav destên min de hilo dibe Neperûşkan li min dide Bila kuhne û

Boniye Cegerxwin

zêrevanên perestgehê

li dora min tişt diçilmisin li lemelema pêlan guhdar dikim min ber bi awêneya min ve ber bi dêmê min ve dibin di nav avê re

xwarinê bidinê wêneyên herherê Bi spêdeyê re

dinehwirîne

9

‫جملة هيلما األدبية‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

32

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

Li cîhanê navdar bibî

Ala te ya rengîn li ser

Dilê min herdem dixwaze

Her cî û war bilind bibî Daxwaziya dil

Kurdisan tu yek perçe bî Her dilê min xweş bawere Tê êdî serbixwe bibî Bi hêviya Kurdistaneke Azad û serbixwe

Ji bo gelê Kurdistanê Li xaka te sînor ne bî Dan û sitandina teva Bi yek awa û şêwe bî Gelê Kurdistanê êdî

boniye cegerxwin Dilê min herdem dixwaze Kurdistan tu yek perçe bî Bi rewşenbîrên xwe timî Ronak û serfiraz bibî

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪33‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫صباح وجهك‬ ‫‪ .....‬عودة ‪....‬‬

‫ندوة يونس‬ ‫عدت‬ ‫بتآويل الشوق‬ ‫أغلق بابا ً لحزني‬ ‫وأوصد‬ ‫نافذة على الظالم‬ ‫أتوسد‬

‫أرتدي‬

‫أحضن بريق السنين‬

‫فرح‬ ‫أساو َر ٍ‬

‫أترك الحيرة‬

‫َ‬ ‫قالدات أحالمِ‬

‫على الباب‬

‫ونشيد اآللهة‬

‫للحنين العِ َ‬ ‫شق‬ ‫أسرد‬ ‫ِ‬

‫في ضحى أيامي‬

‫أتعرى‬

‫يتلو‬

‫من قلق األيام‬

‫للحديقة حديث‬

‫ضمني‬

‫الفصول‬

‫واهمس نشيدك‬

‫زقزقة العصافير‬

‫في أذن طفولتي‬

‫عدت‬

‫تحيا ياسميني‬

‫هدهدني‬

‫تعيدني‬

‫دعي طفولتي تندلع‬

‫من رما ٍد سنيني‬

‫بين جنبيك‬

‫ُ‬ ‫عدت‬

‫ينبوع الحنين‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪34‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫إنتحار‪..‬‬ ‫( نوميديا جروفي)‬ ‫( قصّة قصيرة)‬ ‫ّ‬ ‫الشرطة البيت‬ ‫دخلت‬ ‫فوجدت البنت معلّقة و‬ ‫مشنوقة و األب على‬ ‫األرض ُمغمى عليه‪.‬‬

‫بإنهاء حياتها انتحارا حتّى‬ ‫"أختي خريجة كلية‬ ‫ذبني و ال تتع ّ‬ ‫ال ُتع ّ‬ ‫ذب‬ ‫الهندسة و هي‬ ‫مهندسة محترمة لم تكن أكثر"‬ ‫تعاني من شيء أبدا و ما‬ ‫تفاجأ الطبيب الشرعي‬ ‫أذكره أ ّ‬ ‫ن والدي هو‬ ‫الذي كان يستمع‬ ‫الوحيد الذي يعرف شيئا‬ ‫لحديثهما و قال‪:‬‬ ‫نحن نجهله ربما‪.‬‬ ‫" مسكينة أنهت حياتها‬ ‫ذات يوم دخل غرفتها و ال‬ ‫بسبب غلطة استالم‬ ‫نعلم ما تح ّ‬ ‫دثا فيه أذكر‬ ‫نتائج فحصها‪ ..‬أعتذر منك‬ ‫أنّه خرج بعينين حمراوين‬ ‫و تعازي لكن ابنتك لم‬ ‫و آثار ال ّ‬ ‫دموع ُتبلّل‬ ‫تكن تعاني من سرطان‬ ‫وجهه‪..‬لم يح ّ‬ ‫دثنا بكلمة‬ ‫الد ّ‬ ‫م‪ ..‬ابنتك كان لديها‬ ‫يومها و إنّما طلب منّا أال ّ‬ ‫فقر الدم ّ فقط و قد‬ ‫نزعج أختنا"‬ ‫استلمت نتائج غيرها‬ ‫لتتسب ّب في هالكها"‪.‬‬ ‫و هكذا كان‪.‬‬

‫بعد يومين استيقظ األب‬ ‫دخل األخ البيت عائدا من من غيبوبته في‬ ‫ُ‬ ‫دراسته ليصعق بالفاجعة‪ .‬المستشفى فاستجوبته‬ ‫الشرطة عن سبب انتحار‬ ‫ماتت أخته المهندسة و‬ ‫ُنقل والده للعناية المركزة ابنته‪ ،‬فأجهش بالبكاء‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ليبقى السبب مجهول‪.‬‬ ‫سألوه عن سبب انتحار‬ ‫أخته فكان جوابه سلبي‪.‬‬ ‫سألوه إن كانت أخته‬ ‫تعاني من مشاكل أو‬ ‫ضغوطات‪ ،‬فقال لهم‪:‬‬

‫"كانت تعاني من إرهاق‬ ‫جسدي و نفسي‪ ،‬و‬ ‫يئست من عالج نفسها‬ ‫بعد آخر فحوصات طبية‬ ‫تؤكّد إصابتها بسرطان‬ ‫الدم‪ ،‬و لكم‬ ‫ساندتها ‪،‬لكنّها فاجأتني‬

‫ُ‬ ‫صدم األب و لم ينبس‬ ‫بكلمة‪ ..‬و ما أكثر هذه‬ ‫األخطاء الطبية التي‬ ‫ذهب ضحيّتها الكثيرون‪..‬‬ ‫طوبى للحزانى ألنّهم‬ ‫يتعزّون‪.‬‬ ‫( من المجموعة‬ ‫القصصية ( تأمالت‬ ‫بعدسة القلم))‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪35‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫اخالص فرنسيس‬ ‫ْ‬ ‫كانت طفلة‬ ‫ترقص بين األعوامِ‬ ‫ُ‬ ‫حين دعتها الحيا ُة‬ ‫الفرح‬ ‫بصوت‬ ‫لتكب َر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫طفلة‬ ‫صوت الغواي ِة‬ ‫لبت‬ ‫للحب تصبو في جس ٍد‬ ‫ِّ‬

‫ساذج‬ ‫ٍ‬

‫ُ‬ ‫السكون عنه‬ ‫وينفض‬ ‫ُ‬

‫مثل فراش ٍة للضو ِء‬ ‫تهفو‬ ‫َ‬

‫الدجى‬

‫ولشجر ِة السر ِو‬

‫مرجان‬ ‫تبتسم فتسقيه من‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫وتغوص‬ ‫‪،‬تنط‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬

‫أناملها‬

‫تقول‬ ‫في أخضرها لن أبكي‬ ‫ُ‬

‫ْ‬ ‫هوت‬ ‫المغلق‬ ‫الباب‬ ‫وأما َم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫فوق حطامِ الذكرى‬

‫شجر ُة الذكرى‬

‫ّ‬ ‫الريح‬ ‫فتمش ُط‬ ‫تضحك‪،‬‬ ‫ُ‬

‫الحنين أنفاسها‬ ‫وأمسك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫أحالمها‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فتحت‬ ‫اشتياق‬ ‫وذات‬ ‫ٍ‬

‫ُ‬ ‫أذرعه‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫ويغمض‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫نافذ َة البحر ِ‬

‫ُ‬ ‫ويغرق‬ ‫ُ‬ ‫السحاب بالمطر ِ‬

‫ْ‬ ‫الموج‬ ‫سراح‬ ‫أطلقت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫تتسع‬ ‫في خضر ِة عينيها‬ ‫ُ‬

‫ْ‬ ‫فراديس األغني ِة‬ ‫ِ‬ ‫ونامت في‬

‫ُ‬ ‫الغابة‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪36‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬ ‫ِ‬ ‫تذاكر الدخول {♡‬ ‫♡}‬

‫مسارح ِمن أوراق ل ِزجة‬ ‫ِ‬

‫ِ‬ ‫تذاكر الدخول‬

‫خطوط نصوصهن‬

‫حجب بالطاعة‬ ‫عري ُم ّ‬

‫( أمرك موالي )‬ ‫وما َي ُ‬ ‫ويعل‬ ‫شل ُ‬ ‫اربهم‬ ‫ِ‬ ‫سامتك الواُل دة ‪،‬‬ ‫إبت‬ ‫ُ‬ ‫هنا في هذا‬ ‫‪ /‬روجديار حمي ‪/‬‬ ‫ هنا في هذا المكان‬‫مت أنا ُأ ِ‬ ‫عانقه‬ ‫الذي ُأ ل ِز ُ‬ ‫ماتت فيه‬

‫( ال‪)........‬‬ ‫ال حول أِل حد‬ ‫وال أمل ِب ٍ‬ ‫غد‬ ‫وإن كان حمله كاذب‬

‫مفاتيح الوصل‬

‫كل َمن دخل‬

‫وأخواتهن‬

‫ُ‬ ‫يحلم‬ ‫ال يحق له أن‬

‫ال شىء يتحرك‬

‫ال مكان للزوايا‬

‫إالالقلق ِبريحه‬

‫دوائر حادة ِمن‬

‫الفضفاض‬

‫اإلستسالم‬

‫وهاج المنكبين‬ ‫الليل ّ‬ ‫ال مكان ِل ِوسادة الحنين‬ ‫دفتي فصوله‬ ‫ّ‬ ‫أشواك ال يعترفن‬ ‫بالفطم‬ ‫أنفاس ِمن ثكالى‬ ‫ال شىء ِمن أنا‬ ‫السيد‬ ‫األلم هو‬ ‫ّ‬ ‫والقلم‬ ‫محرقة ووأد ‪..‬‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪37‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫أحس بطعم‬ ‫ينبض بالملوحة ‪ّ ،‬‬

‫بسبب هذه الجائحة التي‬

‫الملح في فمه و تالطم‬

‫تحصد المال والبنون ‪ ،‬قالت‬

‫االمواج والنوارس المحلقة‬

‫سُأ غني لك لتتجاوز طغيان‬

‫وخاف ان يخوض تجربة‬

‫موجات االلم ‪ .‬لكن اغنيتها‬

‫عبوره فقال لها هال اوصلتيني‬

‫كانت كـ ُسحب منتحبة على‬

‫الى الشاطئ الثاني بحق الشبه‬

‫جثة حلمه الموؤودقاطعها‬

‫ً‬ ‫رطبا رغم توقف‬ ‫كان الجو‬

‫الذي بينك وبين صغيرتي التي‬

‫كفكفي فصوتك يشبه نواح‬

‫اخدها الموت مني واني ألسمع‬

‫المطر من الهطول حين وقف‬

‫ربك‬ ‫ُأ مي على شهيدها ‪ِ ،‬ب ِ‬

‫صدى ضحكتها في ضحكتك‬

‫دعيني أمتطي صهوة زعانفك‬

‫بحفنة من الحصوات البيضاء‬

‫علي الدنيا بما‬ ‫فلقد ضاقت َ‬

‫فلم أعد اطيق قالت إذن‬

‫رحبت وعلني أجد كنه ذاتي‬

‫ارميني بكل الحصوات كي‬

‫وقد بلغ به اليأس ذروته ‪ ،‬رمى‬

‫وترتوي نفسي الضمأى بالزالل‬

‫استقوى بها فلما اراد ان يرمي‬

‫إحداها في البركة فتراكضت‬

‫بعد ان تساقطت اوراق‬

‫بها نهرته زوجته المتمددة‬

‫الدوائر المتكونة فيها بين‬

‫االماني من غصن حياتي ‪،‬‬

‫بجابنه ؛‪ -‬كفاك النحيب ولثم‬

‫التوسعة واالختفاء وفجأة‬

‫قالت‪ -:‬ابنتك في الجنة والبر‬

‫الدموع واخذت من كمشة يده‬

‫ظهرت مخلوقة جميلة وكأنه‬

‫الثاني موحش وظلمة‬

‫حبوب الباراسيتوالت‬

‫التقى بها من زمن بادرته‬

‫وقنديلك شعلته تالفة ونفذ‬

‫ووضعتها في العلبة قائلة ان‬

‫انت قالت‬ ‫بالسالم قال من ِ‬

‫الزيت منه وهناك غربة زئيرها‬

‫االنتحار يدخلك النار و ال يحل‬

‫حورية البحر ضحك عليها‬

‫يصيبك بالعمى قبل الصمم ؛‬

‫بإستهزاء وقال اي بحر ! وهل‬

‫علي وَ أرى إبني‬ ‫إنه ألهوَ ن َّ‬

‫إنتحار‬

‫فايزه بازرگان‬

‫ً‬ ‫ممسكا‬ ‫على حافة بركة ماء‬

‫هذه البركة المتولدة من تجمع‬

‫ْ‬ ‫إغترف‬ ‫مياء المطر بحر ؟ قالت‬ ‫شربة بيدك وتجد الماء ُأ جاج‬

‫يتلوى من السقم والأجد ثمن‬ ‫الدواء وعاطل عن العمل‬

‫ً‬ ‫كريما وال تموت‬ ‫المشكل مُ ْت‬

‫ً‬ ‫جبانا وهذه الدنيا دار ابتالء ‪،‬‬ ‫والفوز لِمَ ن احتسب وصبر‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪38‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫من هنا بدٔانا‬

‫وشعاب و قيعان‬

‫دون ٔافواه البشر‬

‫في َوسط محيط هذا‬ ‫الجمال‬

‫الوصية غرقت خلفنا‬

‫وبعمق كعمق البحر‬ ‫لصدرالوطن ضممتك‬ ‫سردت لك الكلمات‬ ‫مع بذور السفرجل‬ ‫والكستناء‬ ‫هنا ال وجود للزمن‬ ‫ميديا شيخة‪-‬روسيا‬

‫ليس هناك مفاتيح‬ ‫لتغلق أالبواب علينا‬

‫ل‬ ‫تيممنا بترابِ رما ِ‬ ‫الشاطْٔي‬

‫ٔامام مساحات عينيك‬

‫على أالرض مع الرماد‬ ‫ومن هنا بدٔانا‬ ‫ومضينا مع ٔاسراب‬ ‫السنونو‬ ‫ؤاصدقأونا دالفين ٔاوفياء‬ ‫ة شعرية‬ ‫كملحم ٍ‬ ‫ومع كتاب درويش أالخير‬ ‫وخلفنا انكسارات المنايا‬ ‫نمسك أاليادي‬ ‫بشرايين ضاقت في الماء‬

‫ْ‬ ‫ومن هنا بدٔانا‬

‫ونقاء البحر‬

‫من قطرة ما ٍء رٔايتها في‬ ‫عينيك‬

‫هل خانتنا أالرض؟!‬

‫كٔاننا ٔامام ملحمة (جيمس‬ ‫كاميرون)‬

‫الشوارع ضيقة بالسكان‬

‫لكننا حقيقتان‬

‫ٕاشارات المرور ‪ ,‬أالزقة‬ ‫الصماء‬

‫تقول لي‪ :‬ها هو الغسق‬

‫بعثرتِ ‪...‬القطرات‬ ‫َ‬ ‫منسيين في‬ ‫فجعلتنا‬ ‫عالم ٔازرق‬ ‫ِ‬

‫خديعة ‪ ,‬وهنا البدايات‬

‫في سفينة هواء‬

‫لن نرقب الميناء‬

‫لنعيش اللحظات‬

‫ونحن عأيمان‬

‫ولن نبكي‬

‫والنزال في وسط المحيط‬

‫مع ٔامواج البحر وهي‬ ‫تبحث عنا‬

‫فكفانا بكاء البحر‬

‫نرفض أالرض‬

‫بعوسجة تليق بنا‬

‫ونمضي للبعيد‪ .‬ونتوه فينا‬ ‫معاً‬

‫لتنثر رسأيل ح ّ‬ ‫ب‬ ‫برأيحة الطحالب‬

‫بصرخة هواء نقي‬

‫فٔاقول لك‪ :‬كهالة تعكس‬ ‫روحها في روحي‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪39‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫جملة هيلما األدبية األسبوعية‬ ‫‪E : komonistkurdistan@gmail.com‬‬

‫‪Www.comonistkurd.de‬‬ ‫صورة الغالف االمامي صغريتي هيلما‬ ‫وصورة الغالف اخللفي اخلالد رشيد كورد‬

‫رئيس التحرير‬ ‫غيفارا معو‬

‫جملة هيلما األدبية‬

‫‪40‬‬

‫‪9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية تصدر عن الموقع األلكتروني لصرخة شيوعي من كوردستان‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬