مجلة هيلما الأدبية kovara hêlma ya çandê 30

Kovara Hêlma ya çandê

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

0302

Stellen Sie hier kurz das Thema vor.



Stellen Sie hier kurz das Thema vor.



Stellen Sie hier kurz das Thema vor.



Stellen Sie hier kurz das Thema vor.

‫السنة الثانية‬

03

‫العدد‬

‫لم أعد أنا كما كنت يا أبي‬

Themen in dieser Ausgabe: 

‫آذار‬

‫لروحك السالم يا‬ ‫سندي‬

‫فالحزن مازال يعتصر‬ ‫قلبي‬ ‫كلما نظرت إلى صورتك‬ ‫تحدثت مع أحد عنك‬ ‫مازلت كلما كتبت شيئا‬ ‫ابحث عن ردة فعل أبي‬

Beschreibende Grafik- oder Bildunterschrift.

‫عن قاموس المعاني‬ ‫العاجز عن وصفك‬ ‫عن أناتي الالمتناهية‬ ‫من بعدك يا أبي‬ ‫لكم حاولت منع الدمع‬ ‫لكنه يذرف رغم عني‬

In dieser Ausgabe:

Artikel In-

2

Artikel In-

2

Artikel In-

2

Artikel In-

3

Artikel In-

4

Artikel In-

5

Artikel In-

6

‫أنظر الى عيون من‬ ‫يتحدث عن أبيه‬ ‫فأحس باليتم يا أبي‬ Dieser Absatz kann 50 100 Wörter aufnehmen.

Die Überschrift ist ein wichtiger Bestandteil des Magazins und sollte gut überlegt sein.

Sie soll den Inhalt in wenigen Worten treffend beschreiben und die Leser auf den Artikel neugierig

‫ما أقسى الزمن يا أبي‬ ‫لم أحس به إال برحيلك‬ ‫الذي ترك في حياتنا‬ ‫أنا وأخواتي وأخوتي‬ ً ‫فراغ ال ينتهي أبدا‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد ‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫يتراقص الزبد األحمر ‪...‬اخالص فرنسيس‬ ‫هوايتي على الصخر‪،‬‬ ‫يتراقص الزبد األحمر‪ ،‬قطع الحلوى‪ ،‬وحبّات‬ ‫أجري على السطوح‬ ‫الفستق‪ ،‬قليل من ال شيء‪ ،‬وكثير من أخبار‬ ‫حين تنتابني نوبات‬ ‫الموت‪ ،‬وما بين موت وموت هناك موت من‬ ‫المرارة‪ ،‬أغرق في‬ ‫نوع آخر‪ ،‬على أوراق شجرة الحامض تتعانق‬ ‫ز ّخات المطر مع آخر شعاع للشمس‪ ،‬وهو يودّع الالمألوف‪ .‬مأهولة‬ ‫النهار على كتف الهضبة المقابلة‪ ،‬مختارات من بالعشق والوحدة‪،‬‬ ‫صا هذا أتمدّد ما بين قنطرة السموات والنشوة‪ ،‬أرى جليد‬ ‫لوحات عالمية‪ ،‬األلوان تحمل طابعًا خا ًّ‬ ‫‪ Beschreibende‬مهود األطفال‪ ،‬وأسمع األبواق‬ ‫‪ Gra‬يزحف إلى‬‫الموت‬ ‫المساء‪ ،‬من الحزن الطائش يرتع بين حرف‬ ‫‪fik- oder Bildunter‬‬‫‪schrift.‬‬ ‫النعوش‪ ،‬ترفع الصواري في رحلة طويلة‬ ‫وآخر‪ ،‬وما بين سطر وآخر يط ّل وجه يتس ّكع في تنادي‬ ‫في صلصال األرض‪ ،‬أريد فنجان قهوة‪ ،‬أفرط‬ ‫ذاكرتي‪.‬‬ ‫بالتعرف إلى الخطوط السوداء‪ ،‬وقارئة تقرأ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولدت أنثى مصادفة‪ ،‬ومن قرية فيها الربيع‬ ‫وتفرط في القراءة بحثا ً عن هذا الشيء الذي تفتقده‬ ‫فكر‪ ،‬والصيف أهزوجة‬ ‫ثورة الحياة والخريف ٌ‬ ‫اللحظة من التفاؤل المفرط‪ ،‬لربما ينتفي هذا‬ ‫الحنين‪ ،‬والشتاء له مذاق عاشقة ترتدي أحضان‬ ‫وتمر هذه الكآبة التي تقضم‬ ‫الشعور الرهيب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الحبيب‪ .‬كم أحتاج إلى حضن أ ّمي اآلن‪ ،‬أطالع‬ ‫نفوس البشر‪.‬‬ ‫في كفّيها مستقبلي‪ ،‬وأومن بغد أكثر إشراقًا‪،‬‬ ‫ي تذكرة العودة إلى حجرها‪ ،‬إلى طقوس متى ح ّل هذا الواقع؟ أكاد أجزم أنه جملة من‬ ‫تحمل إل ّ‬ ‫األحالم‪ ،‬ك ّل شيء يبدو غريبًا‪ ،‬من الضروري أن‬ ‫الطفولة‪ ،‬أدفن جرحي في خصالت شعرها‪،‬‬ ‫وشهقة روحي تخترق المدى‪ ،‬تسيل تحت جلدي‪ ،‬ينتهى‪ ،‬ومن الضرورة أن نستيقظ‪ ،‬ونتخلّص من‬ ‫يزداد المساء فرا ً‬ ‫غا‪ ،‬أرحل دون رحيل‪ ،‬وأبحر هذا النوم السحيق الذي يثقل األجفان‪ ،‬وتبدو من‬ ‫خلف اآلفاق المالمح الصافية واأللوان الرائعة‪،‬‬ ‫دون مركب‪ ،‬أبحث عن نسيان معلّب‪ ،‬يباع في‬ ‫االنسانية‪ ،‬أفرج عن ونكتب النهاية‪.‬‬ ‫المحا ّل الكبرى لقطع غيار ٕ‬ ‫وأحرر رسالة اخرى‪ ،‬أستأذن فيها‬ ‫صمتي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الظروف كي أرسم سمكة ميتة‪ ،‬وكما يقول‬ ‫أندريه جيد‪“ :‬السمكة تموت وصدرها إلى‬ ‫األعلى‪ ،‬وتطفو من القاع وتعلو‪ ،‬إنّه أسلوبها في‬ ‫السقوط”‪ .‬نعم كم نتشابه في السقوط إلى أعلى‪،‬‬ ‫أنا غيمة تهوى الرحيل مح ّملة بالمطر‪ ،‬أحفر‬

‫‪Seite 3‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫في ح ححري حاحمحالح حح‪.‬ي‪.‬ح ححجياحنح ح حح ح ح ح حمحح ح ححري ح ح ح‬ ‫في حضورك ياموالتي‬ ‫أنا صفصافة عارية من‬ ‫األوراق‬ ‫عصفور صغير دون ملجأ‬

‫وربيع يزهر في جسدك مالكا ً‬

‫قروي ال املك سوى قصائدي‬ ‫المعفرة بعرق‬ ‫الكدح‪..‬واألزهار ‪...‬‬

‫فأحلق في حضرتك النورانية‬

‫وحكايات العشيق والسنابل‪..‬‬

‫ك صوفي ناسك‬

‫قصيدة تتبعثر قوافيها خجال‬

‫يامالك‬ ‫وانت من عليائك‬ ‫ِ‬ ‫الحارس‬

‫أرمي عند قدميك فصولي‬ ‫العابرة‬

‫من جمالك اآلخاذ‬

‫ياأخت الغيوم‪..‬‬

‫وأغصاني المتفتحة‪...‬‬

‫حروف تفشل كل ما حاولت‬ ‫اإلرتقاء إلى سمو روحك‪..‬‬

‫تخاطبين قروي مثلي‬ ‫فيالتواضعك‬

‫هكذا ينبغي أن اعيش فيكٍ‬

‫من أنا ياسلطانة الزمان حتى‬ ‫أسمي لك أسماً‪...‬‬

‫من عينيكٍ ياسلطانة‪ ..‬يبزغ‬ ‫الفجر‬

‫عاشقاً‪..‬‬ ‫شهيدا‬

‫مكـــا شفـــات ــــــ ‪...01‬معروف عازار‬ ‫تتسرب رائحة أفكارها‬

‫عينيها‬

‫وبعض المساءات‬

‫الى وشم غربتي‬

‫ألكون أنا‬

‫ترتسم مالمح صوتها‬

‫ومن حينها‬

‫كونا ً‬

‫لم يعد جسدي صالحا ً‬ ‫للموت‬

‫مع الصباحات‬

‫يحتل ذائقتي‬ ‫وشيئا ً ‪ ...‬فشيئا ً‬

‫فكم كانت غنجةٌ‬ ‫حين أزاحت مشمش‬

‫َامل عبد ال ُحسين ال َك ْع ِبي‬ ‫الرؤى ‪..‬ك ِ‬ ‫على أهدا ِ‬ ‫ب ُ‬ ‫ٰ‬ ‫شوق‬ ‫حرف‬ ‫السه ُد يكتبُني‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫على رمش ِه ودهشةُ‬ ‫ٰ‬ ‫ّ‬ ‫وتر‬ ‫على‬ ‫تضرب‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫التر‬ ‫ِ‬ ‫ُ ٰ ِ‬ ‫األنين كأنّي بنبضات ِه‬ ‫ِ‬ ‫جدرانَ‬ ‫قلبي‬ ‫ق‬ ‫تختر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ساق ُ‬ ‫ط ُ​ُ حنينا ً دفاقا ً صمتٌ‬ ‫ت ّ‬ ‫غلب مو َجهُ‬ ‫كبحر‬ ‫ق‬ ‫عمي ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫غالب السكونَ وما‬ ‫كصفير‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ق‬ ‫الصقي ُع إالّ صوتٌ مختن ٌ‬ ‫ت‬ ‫ت الصم ِ‬ ‫على مساحا ِ‬ ‫ٰ‬

‫مالمح ك ّممتْ أفوا َه المتسترينَ وصفّدتْ أيدي المحلقينَ‬ ‫األلم موق ٌد‬ ‫في الب َه ِم ما خطب هذا الصدي ِد يذعنُ لجحافل ِ‬ ‫الوجع تتقاذفني‬ ‫صقيع‬ ‫األحشاء أتدفّأ ُ به من‬ ‫يتسرب ُل في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت الول ِه‬ ‫ت البوحِ فأتّقيها بشهقا ِ‬ ‫على شرفا ِ‬ ‫رشقاتُ‬ ‫ِ‬ ‫المطر ٰ‬ ‫الصدر منها‬ ‫للدمع فيها دفقات وفي‬ ‫ب معها خفقات‬ ‫للقل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫على دوالي‬ ‫لهيب وزفرات مرحى لهذا الرذا ِذ يس ّح ٰ‬ ‫على‬ ‫الروحِ بوابل من تحنان فتكتح ُل ال ُمقَ ُل بمرو ِد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫السدم ٰ‬ ‫سراب ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫نعرجا‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫الذاوي‬ ‫الوقت‬ ‫صرير‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫سلسلة‬ ‫“مملكة المسرح”‪)0 ( ..‬‬

‫الهدف منارة الكاتب‬ ‫وبوصلة المسرحية‬

‫الكاتب‬ ‫المسرحي‬ ‫أحمد‬ ‫اسماعيل‬ ‫اسماعيل‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫يحدثنا أحدهم فنفهم قصده‪ ،‬ونستمتع‬ ‫بحديثه‪ ،‬فنقول‪ :‬هذا عرف هدفه‪،‬‬ ‫فأوضح وأمتع‪ ،‬ويحدثنا آخر‪ ،‬فيطول‬ ‫حديثه ويتشعب‪ ،‬فال نفهم القصد منه‪،‬‬ ‫فنقول عنه بعد أن يصيبنا الملل‪ ،‬إالم‬ ‫يرمي هذا الشخص من حديثه كله؟‬ ‫وفي المسرح يشكل تحديد الهدف‪ ،‬أو‬ ‫مقولة العمل‪ ،‬أو الموضوع‪ ،‬الذي يعني‬ ‫في النهاية معنى واحد اً‪ ،‬يشكل عنصر اً‬ ‫أساسياً في النص المسرحي‪ ،‬فهو غايته‪،‬‬ ‫وخالصته‪ .‬وغياب هذا العنصر‪ ،‬أو عدم‬ ‫وضوحه‪ ،‬يشمل في ضرره كل العناصر‬ ‫األخرى‪ ،‬أي يشمَل النصَّ كلَّه‪ ،‬ألن‬ ‫وجوده ال يقتصر على النص فحسب‪ ،‬بل‬ ‫يخص كل عنصر من عناصره المكوِّنة‪،‬‬ ‫فللشخصية المسرحية مثالً‪ ،‬هدفها‬ ‫وكذلك األمر بالنسبة للحكاية‪ ،‬والصراع‪،‬‬ ‫والحوار‪ ،‬حتى الموسيقى المرافقة‬ ‫والديكور واإلضاءة في العرض‬ ‫المسرحي‪ ،‬لكل منها هدفها‪ ،‬والهدف‬ ‫في النص المسرحي قسمان‪ :‬هدف‬ ‫مرحلي؛ ثانوي؛ وهدف عام ورئيسي‪،‬‬ ‫والهدف المرحلي جزء من الهدف‬ ‫الرئيسي‪ ،‬ودرجة من درجات سلمه‪ ،‬فنجاح‬ ‫التلميذ في صفه بتفوق ليس غيرَ هدف‬ ‫مرحلي في سلم الهدف األعلى‪،‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬ ‫وهو نيل شهادة جامعية عالية لتحقيق‬ ‫حلمه المستقبلي‪ ،‬وخدمة أهله ووطنه‪.‬‬ ‫وللهدف فوائده ووظائفه في النص‪،‬‬ ‫فهو يقوم بدور الدافع والقوة المحركة‬ ‫لكل فعل من أفعال الشخصيات‪ ،‬ويعدل‬ ‫مسار الصراع إذا أصابه وهن أو اعوجاج‬ ‫أو انحراف عن الطريق المرسومة له‪،‬‬ ‫وكذلك األمر بالنسبة للحوار الذي قد‬ ‫يتحول إلى ثرثرة في حال غياب الهدف‬ ‫عنه‪ ،‬فحضور الهدف واضحاً ومحدد اً‬ ‫ومكتمالً في ذهن المؤلف ينظم حركة‬ ‫سير الحكاية والشخصيات‪ ،‬ويضمن‬ ‫للكاتب سالمة الوصول إلى غايته دون‬ ‫حوادث أثناء السير نحو الهدف‪ .‬وإذا كان‬ ‫تحديد الهدف حقاً جوهرياً من حقوق‬ ‫الكاتب ال يمليه عليه أحد‪ :‬اجتماعياً كان‬ ‫هذا الهدف؛ أم سياسياً أم تربوياً أم‬ ‫وطنياً‪ ..‬فمن الواجب عليه أن يكون‬ ‫اختياره موفقاً‪ ،‬فال يختار إال ما هو‬ ‫جوهري وملح ومناسب للمجتمع‬ ‫والعصر‪ ،‬و من ثم يعالجه بأسلوب فني‬ ‫جيد ومناسب لحيوية الهدف و قوته‪.‬‬

‫يتبع‬

‫‪Seite 5‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫‪\ Erê bavo ... \ ..Ebdilwehab EZÎZ‬‬ ‫‪Min ne kir ,‬‬

‫‪Ne xwezka ,‬‬

‫‪Gulek bû ,‬‬

‫‪Bi ya bavpîran,‬‬

‫‪Bi wê rojê ,‬‬

‫‪Û min wê bîn kir ,‬‬

‫‪Ji bo wilo ,‬‬

‫‪Gava ku min wê‬‬ ‫‪dî ,‬‬

‫‪Nizanim ..‬‬

‫‪Va ez dijîm ,‬‬ ‫‪Wekî kwîran .‬‬

‫‪Mejiyê mabû jî‬‬ ‫‪firiya ,‬‬ ‫‪Li van çolan ,‬‬ ‫‪Mam bê xwedî .‬‬

‫‪Devgirêdan bû ,‬‬ ‫‪Di cih de ,‬‬ ‫‪Min dîn kir .‬‬ ‫‪Erê gul bû ...‬‬ ‫‪Lêêêê‬‬

‫‪1Erê bavo ...‬‬

‫ب عَفرين‪.....‬نظير جمباهيفي‪/‬‬ ‫أَنا أ ُ ِح ُ‬ ‫يك يا عَفرين َلن تَزولُه السنين‬ ‫ُحزني َ‬ ‫علَ ِ‬ ‫عركَة حطين‬ ‫كانَت َمل َح َمت ُ ِك ال تَقُل عَن َم َ‬ ‫أ ُ ِحبُّ ِك يا عَفرين َو كُل ال َ‬ ‫ضمائِر لَ ِك ُمدين‬ ‫سأَبقى أ ُ ِحبُ ِك َو أَتَذَك َُر ِك َلو أ َ َكلَني الطين‬ ‫َ‬ ‫َمن لَم يَشُم َهواؤك جس ُمهُ بِال أُوكسجين‬ ‫ب عَفرين‬ ‫قالوا لي َهل َ‬ ‫صحي ُح إنَّكَ ت ُ ِح ُّ‬ ‫َيف تَظنّون َو قَلبي لَها في َحنين‬ ‫قُلتُ ك َ‬ ‫كانَت عَفرين ِللكور ِد ِب ُمثابَة َخط التَأمين‬ ‫إنَّها كا َنت ِللكُورد ِب ُمثابَة دَواء األَسبَرين‬ ‫لب لَ ِك َحزين‬ ‫ك َ‬ ‫َيف ال أ ُ ِحبُّ ِك يا عَفرين فَالقَ ُ‬ ‫لَقَد فا َ‬ ‫ضت دموعي َيو َم إستِشهاد آرين‬ ‫سالطين‬ ‫شُجا َ‬ ‫عتُها إن َق َل َبت َموازين كُل ال َ‬ ‫س َّج ُل في كُل الدَواوين‬ ‫أَسماء أَبطالُ ِك ُم َ‬

‫أرض َ‬ ‫يتون تُربَت ُ ِك َخصبَةُ ِللتَوطين‬ ‫ُ‬ ‫الز ِ‬ ‫رض األَر َجنتين‬ ‫يا عَفرين يا أَغلى ِمن أ َ ِ‬ ‫يرةُ َميدانكي ِ تُسوى كُل بِحار الفلبين‬ ‫بُ َح َ‬ ‫قوك بِقَنا ِبل البَنزين‬ ‫أَلثَعالب الما ِك َرة َح َّر ِ‬ ‫كَالبَهائِم قَ َّ‬ ‫طعوا‪َ ,‬م َّزقوا أَحشَائ ُِك بِسكين‬ ‫در ش ِ ُّردَت أَهلُ ِك ال َمساكين‬ ‫يا َجري َحةَ الغَ ِ‬ ‫أَنا أ ُ ِحبُ ِك َوأَرفَأ ِبحال كُل ال َمظلومين‬ ‫اقليم كوردستان ‪ /‬زاخو‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫‪name/‬‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رسالة‬

‫والسيران‪،‬‬ ‫أقطف لك منه‬ ‫باقات من األزاهير و‬ ‫البيلسان‪،‬‬ ‫واشرب ماء كوثر‬ ‫الحلمتان‪،‬‬ ‫لك سنين في قيود األسر‬ ‫والحرمان‪،‬‬ ‫جائني‪،‬هذا الصباح‪ ،‬هدهد‬ ‫حلوالكالم ‪،‬‬

‫تحملت الصد بصدق‬ ‫وأمان‪،‬‬

‫في فمه و يديه‬

‫وحبك تخطى المقياس‬ ‫والميزان‪،‬‬

‫نبأ وسالم‪،‬‬ ‫من حبيبة عالية المقام ‪،‬‬ ‫بأحرف من ذهب وفضة‪،‬‬ ‫معطر بعبق الشمام‪.‬‬ ‫تقول"قم أيها الولهان‪،‬‬ ‫من دون تأخر وتوان‪،‬‬ ‫فالصدر مفتوح ولك‬ ‫النهدان‪،‬‬

‫هذا هو جزاء اإلحسان‪،‬‬ ‫إنعم بالنهود وحب الرمان‪.‬‬ ‫دهوك‪/٢٢٢٢ /٢ /٤ /‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪....‬احمد حسين‪/‬‬ ‫‪Eve çind sal te êş‬‬ ‫‪kêşan,‬‬

‫كردي ‪ /‬عربي‬

‫‪Dem bu dema‬‬ ‫‪seran,‬‬

‫‪Vê sibê hat li def‬‬ ‫‪min,‬‬

‫‪Wer ji singê biçin‬‬ ‫‪gurzê gulan,‬‬

‫‪Hudhudek şêrin‬‬ ‫‪kelam,‬‬

‫‪Peyamek di dev û Û vexwe kawser ji‬‬ ‫‪di pencan, herdu memikan,‬‬ ‫‪Bi lez û sivik can, Eve çind sal ti di‬‬ ‫‪benda zulfan,‬‬

‫‪Ji ba dilbera‬‬ ‫‪ciwan,‬‬

‫‪Bi dil û can bê ah‬‬ ‫‪û keseran.‬‬

‫‪Xet ji zêr û zivan,‬‬

‫‪Û te hez dikir ji‬‬ ‫‪me bê pivan,‬‬

‫‪"Di bêjê rab ey‬‬ ‫‪dilovan,‬‬

‫‪Eve xelate‬‬ ‫‪dilberan.‬‬

‫‪Dilber te dixwazê‬‬

‫‪Herdu memik û‬‬ ‫‪hinarkê ruwan.‬‬

‫‪Bê rawestan,‬‬ ‫‪Derkehên sînge ji‬‬ ‫‪tere‬‬ ‫‪Vekirya bi herdu‬‬ ‫‪percan,‬‬

‫صدر كثلج جبل لبنان‪،‬‬

‫‪Sînga sipi wek‬‬ ‫‪befra zozan,‬‬

‫خذه لك ايكة ومكان ‪،‬‬

‫‪Wer lê bibe mîvan,‬‬

‫قد ولى زمن الهجران ‪،‬‬

‫‪Bese xem û derdê‬‬ ‫‪dilan,‬‬

‫آن أوان الفرح‬

‫‪Seite 7‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫كان حلما ً ‪ .......‬حسام عباس‬ ‫كان الوطن حلما ً‬

‫بين هرج ومرج‬

‫كفانا نتأمل وننتظر‬

‫يدغدغ أحالمنا‬

‫كان حلما ً جميالً‬

‫لم نرتقي بعد لنتحول‬

‫كنا نزين أحرفه بأالمنا‬

‫تحول لكابوس‬

‫إبر التهجين لن تصنع‬

‫نبني قصورا ً من رمال‬

‫وفي فلك السلطة تدحرج‬

‫فكرا ً متطور‬

‫أمام بحر الذات‬

‫كم مرة حذرنا التاريخ‬

‫والوطن سيبقى‬

‫ركب الموج المهرجون‬

‫إن سرج األنا يفسد‬

‫علبة كبريت‬

‫والسذج ‪..‬‬

‫ثورات الشعب‬

‫يشعل عيدانها‬

‫تربية الشرق خلفت همج‬

‫ويبقى في مأساته يتفرج‬

‫من تجبر‬

‫صارت تجارة القيم رائجة‬

‫صار يقينا ً إن األقزام‬

‫كان حلما ً‬

‫والمقاولون يتدافعون‬

‫ال يكبرون بالتدرج‬

‫وتدمر **‬

‫سلوى بسيمة‬

‫لن أدع األلم‬

‫کۆچوو‬

‫توو بريندارکری‬

‫(عشتار المثلثة)‬

‫يطفئ القنديل‬

‫آراز علي‬

‫و جانگۆری کری‬

‫خسرت كل شيء‬ ‫ّإال قلبي‬

‫توو ههريا ساخی‬

‫إلى‬

‫د دلێ ئێزديخانێ دا‬

‫سك فيه‬ ‫سأد ّ‬

‫و جێنارێن ته‬

‫يهدهدك خفق نبضي‬

‫ههر نهساخن‬

‫تحرسك أضلعي‬ ‫وتحنو عليك‬ ‫غيابك سجنني‬ ‫األقصر في حياتي‬ ‫ليلة والدتي‬ ‫من سنا عينيك‬ ‫وأطولها كان‬ ‫فرقتنا الريح‬ ‫حين ّ‬ ‫لن أدفنك‬ ‫في فيء الطريق‬ ‫ليبقى ظلّي يرافقني‬

‫لێ ژبيرنهکه کۆچۆ‬

‫في وحدتي‬

‫برينا ئێزديخانێ‬ ‫زولم لێکريا جيهانێ‬

‫فمتّنتُ مع القمر‬

‫ژبهرکو ئاشتی‬ ‫خوازبووی‬

‫صداقتي‬

‫خودانێن‬

‫فلواله ‪,‬‬

‫هزرێن گهنی‬

‫إلبتلعت العالم‬ ‫دمعتي‬ ‫في آخر الليل‬

‫و جلکێن رەش‬ ‫يێن روو رەش‬ ‫پيس و چهپل‬

‫خودانێن هزرێن گهنی‬ ‫وتيرورست‬ ‫‪araz ali 1////1/0‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪..‬الخيانة ‪ ((..‬لها وما عليها )))‪......‬خليل ابراهيم يوسف‬

‫الخيانة اليقبلها العقل البشري مهما‬ ‫كان‬ ‫متحضرا ‪..‬لكن نحن نفهم الخيانة‬ ‫واللي نقصده هنا ‪.. ...‬الخيانة‬ ‫الزوجية‬ ‫‪..‬رأيي الخاص ‪..‬يأن الزوج أو‬ ‫الزوجة‬

‫خطيئة المرأة بالخيانة ال حل لها ‪.‬إال الخطيبة ‪.‬ولو بشكل اخف ‪... ....‬‬ ‫بأقسى العقوبات ‪..‬طبعا هي تستحق‬ ‫النه لم يتم ارتباط ‪... ........‬‬ ‫اذا كانت مقصودة وعن سابق‬ ‫اصرار ‪..‬ال اتوقع انسان يتحمل‬ ‫إذن الخيانة ‪..‬غير مشروعة وال تبرر‬ ‫خيانة زوجية ‪..‬بغض النظر او‬ ‫اال اذا كان فيها تغرير‬ ‫االكتفاء بعقوبة‬ ‫وخداع ‪..‬وبدون علم او استعداد من‬ ‫تحذيرية ‪..‬صعب ‪...‬وصعب‬ ‫الزوجة ‪..‬‬ ‫جدا‪.‬خاصة في المجتمع العشائري ‪..‬‬ ‫دون ان يعلم احد الطرفين بها‬ ‫إن لم تقتل ‪..‬أكيد انفصال‪.‬وينطبق‬ ‫‪..‬كل خيانة مؤكدة ومقصودة ومصمم‬ ‫على الزوج ايضا ‪.....‬‬ ‫عليها ‪.‬لمجرد انتقام او غيرة او نكاية‬ ‫للمرأة الحق إن ارادت ((ان‬ ‫او حب وانتقال لشخص آخر لكره‬ ‫تنفصل ‪.‬تغادر البيت‬ ‫الزوجة او الزوج لبعضهما ‪.‬‬ ‫تشترط ‪..‬تسامح‪))))))))))..‬‬ ‫‪..‬او الركض وراء متعة اولهو او‬ ‫لكنها تبقى ضعيفة امام جبروت‬ ‫مصلحة مادية ‪...‬مرفوضه وصعب‬ ‫الرجل وظلمه وعدم خوفه من هللا‬ ‫فيمن ارتضى ان تشاركه العمر ‪ ....‬المسامحة فيها‬

‫اما الرجل سيترك وربما هو من‬ ‫يتجبر على المرأة اذا واجهته او‬ ‫اذا كانت مصممة او مصمم‬ ‫امسكته حتى بالجرم‬ ‫على الخطيئه ويعرفون أنها خطأ ‪.‬‬ ‫المشهود ‪..‬يستغلون ضعفها ‪.‬أو‬ ‫وأنها ستنقل الوالدهم ويعيرون بها ‪ ..‬التشهير بها ‪.‬لكنها في النهاية ‪:‬‬ ‫عندئذ‪ ...‬ال حل لها اال باالنفصال اذا ‪.‬تبقى خيانة وال يتحملها الشرقي‬ ‫كانت زوجة ‪..‬ولالسف مجمعنا قاسي النها جزء من عرضه واخالقه‬ ‫وسيء‬ ‫ودينه ‪.‬‬ ‫يحاكم المرأة ولوحدها ويضعها في اذا فر ط بها وقبلها ‪.‬هذا غير كالم‬ ‫قفص االتهام ‪(.‬حتى لو كانت مخطئة الناس ‪.‬وهمزاتهم ولمزاتهم ‪.‬‬ ‫ال تعامل معاملة من أخطأت أو غرر‬ ‫ونفس الشيء ينطبق على الحبيبة او‬ ‫بها ‪..‬وأنها سترجع لرشدها )))))‬

‫‪..‬حتى نابليون رفض أن يصافح‬ ‫خائن لبلده دله على اقصر طر ق‬ ‫احتاللها‬ ‫وقال له‪. :‬‬ ‫خذ هذه (واعطاه صرة نقود )‬ ‫لك ثمن ما قمت به ‪..‬‬ ‫اما يدي فالتمتد لخائن يخون وطنه‬ ‫‪..‬تصوروا ‪...‬الى هذا الحد مفعول‬ ‫وكراهية الخيانة ‪..‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫‪Seite 9‬‬

‫**إشراقات ** خضر شاكر‬ ‫أقمارا ً ونجوم‬

‫لمي قطرات ينبوعك‬

‫تزي ُل عتمةَ خانقة‬

‫وإرفعي الحجب‬

‫عن ينبوع األمل‬

‫كي نضم الفجر بين يدينا‬

‫أتتطل ُع لزهرتك‬

‫قبل أن تحرقه‬

‫ثوبك‬ ‫التي تنمو على‬ ‫ِ‬

‫شمس الظهيرة‬

‫تزف قامتك ألوانا ً‬

‫‪...‬‬

‫كليل ِة العيد‬ ‫عيناك ثرياتٌ‬ ‫ِ‬

‫تعانقين أحالمك‬

‫المنثور‬ ‫كااللؤل ِؤ‬ ‫ِ‬

‫كفجر صيفي‬ ‫ٍ‬

‫ئ بنورها‬ ‫تضي ُ‬

‫يغني ِه عصفور‬

‫على بستاني المخمور‬

‫لورودك‬ ‫أبوح‬ ‫ِ‬

‫توق ُ‬ ‫ظ سباتَ حلمي‬

‫عن عطري الغافي‬

‫المنسي بعيدا ً‬

‫نجمك‬ ‫بين أوراقي وضياء‬ ‫ِ‬

‫النور‬ ‫ت‬ ‫عن إشراقا ِ‬ ‫ِ‬

‫الذي يرافق حلمي‬

‫في مرآ ِة روحي تجلت‬

‫كل ليل ِة‬

‫أنا ودخان سجائري‪....‬عبدالحميد القائد‬

‫سجائري‬ ‫أنا والعزلةُ ودخانُ َ‬

‫كأس نبي ٍذ أحمر مشتاق‬

‫ق مكسور األكتاف‬ ‫بل أف ٌ‬

‫لذكريا ٍ‬ ‫ت ال تَرسو على ال َماء‬

‫الشاعر المسفوك‬ ‫هل تنقذُ القَصيدةُ د َم‬ ‫ِ‬

‫غبار ملعون‬ ‫خلف‬ ‫وجه َمعشوقتي يَخبو‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬

‫ت الريح‬ ‫في‬ ‫معارك دون كيشوت مع ذرا ِ‬ ‫ِ‬

‫تتحو ُل زقاقًا تشبه أفعى‬ ‫ع‬ ‫الشَوار ُ‬ ‫ّ‬

‫للطريق عروةٌ خفيةٌ‬ ‫هل‬ ‫ِ‬

‫الحذا ُء سفينة‬ ‫تعب الطري ُ‬ ‫ق استحا َل ِ‬

‫نشدُّها وترح ُل ال َمسافةُ الى الهَزيع‬

‫األوراق المحروقة‬ ‫هل وراء‬ ‫ِ‬

‫ت‬ ‫وأظل أتلو ص‬ ‫َحائف الذكريا ِ‬ ‫َ‬

‫حل ٌم يحبو‪ .‬يلهو‪ .‬يَستطي ُل نجمات‬

‫أنا والعُزلةُ ودُخانُ قلبي‬

‫أم أن الصَدى ما عا َد له مدى‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫زاوية‬ ‫الخالدين‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫بابلو نيرودا‬

‫الدحب‪.‬بلاحن‪.‬ماد حا جهح لرق‪.‬ق ح"نفت‪.‬ل ح‬ ‫م‪.‬ك‪.‬مداحم‪..‬سحب‪ .‬انتا"ح‪.‬امح‪21‬ح‬ ‫‪.‬ال‪.‬ا‪/‬تجازح‪2091‬حف حجد‪.‬نةحب‪.‬م لح‬ ‫ب‪.‬لتش‪.‬ل ‪،‬حانشأحف حكنفحا لدهح لجاظفح‬ ‫ف ح كةح لرد‪.‬د‪،‬حبعدج‪.‬حتاف‪.‬تحا لدتهحبعدح‬ ‫اقتحقص‪.‬محج حاندته‬ ‫بعدحإكج‪.‬لحدم تهح لث‪.‬نا‪.‬ةح ‪.‬فمحع‪.‬مح‬ ‫‪2012‬حإل ح ‪.‬نت‪..‬جاحإلكج‪.‬لحدم تهحف ح‬ ‫للغةح لفمن ‪.‬ة‪،‬حغ‪.‬محأنهحغ‪.‬مح لاجهةحع‪.‬مح‬ ‫‪2011‬حنراح ألدب‬ ‫دخلحع‪.‬مح‪2011‬ح ل لالح لدبلاج‪، .‬ح‬ ‫ف‪.‬م حلبالدهحف حبلد حعد‪.‬دةحك‪.‬ألمجنت‪ .‬ح‬ ‫اإ ب‪.‬ن‪..‬حاغ‪.‬مهج‪.‬‬ ‫عمفحن‪.‬ماد حبتبن‪.‬هح لتاجهح لش‪.‬اع ‪،‬ح‬ ‫المح‪.‬زدهح لعجلح لدبلاج‪ .‬حإنح قتن‪.‬ع‪.‬ح‬ ‫بأ ح لش‪.‬اع‪.‬ةححه ح لرلحلكلح لجشكالت ح‬ ‫المح‪.‬تخلحع حهذ ح ننتج‪.‬ءحمغمحج‪.‬ح ببح‬ ‫لهحج حج ‪..‬ق‪.‬تح طمحجعه‪.‬حلتقد‪.‬مح‬ ‫تق‪.‬لتهحج حعجله‬ ‫ك‪.‬نتح لرمبح ألهل‪.‬ةحبإ ب‪.‬ن‪..‬حد فعهح ألكبمح‬ ‫لالنخم طحف ح لعجلح ل ‪، ..‬حبعدحج‪.‬ح‬ ‫‪.‬امهح لخافحعلىحبالدهحج حنفسح‬ ‫لجص‪.‬م حع‪.‬دحلبالدهحع‪.‬مح‪2091‬حا نتجىح‬ ‫ف ح لبد ‪.‬ةحلرزبح" لتر‪.‬لفح لتقدج ح‬ ‫لاطن "‪،‬حاع‪ .‬حنرق‪.‬حقنصلحتش‪.‬ل ح‬ ‫ب‪.‬لجك ‪.‬الحع‪.‬مح‪،2090‬حابعدحأمبعح نا تح‬ ‫ع‪.‬دحع‪.‬مح‪،2019‬حا نتخبحلع ا‪.‬ةح‬ ‫ججلسح لش‪.‬اخ‪،‬حا ن مح لىح لرزبح‬ ‫لش‪.‬اع ‪،‬حارصلحعلىحع ا‪.‬ةح للجنةح‬ ‫لجمكز‪.‬ةحللرزب بعدحرظمح لركاجةح‬ ‫لتش‪.‬ل‪.‬ةحللرزبح لش‪.‬اع ‪،‬حعُزلحج ح‬ ‫ججلسح لش‪.‬اخ‪،‬حففمحإلى ألمجنت‪ .‬ف ح‬ ‫فبم ‪.‬م‪/‬شب‪.‬طح‪2010‬حا نتقلح‬ ‫إلى لجك ‪.‬ال ثمحإلى فمن ‪ .‬اجنه‪.‬ح‬ ‫إلى إ‪.‬ط‪.‬ل‪،..‬حالمح‪.‬عدحلجاطنهحإنحع‪.‬مح‬ ‫‪ 2099‬حتمشححلمئ‪ .‬ةحبالدهحف ح نتخ‪.‬ب‪.‬تح‬

‫‪1‬ح بتجبم‪/‬أ‪.‬لالح‪،2019‬حلكنهح ن ربح‬ ‫لص‪.‬لحح ‪.‬لف‪.‬دامحأل‪.‬ند ح لذ حع‪.‬نهح ف‪.‬م ح‬ ‫ف ب‪.‬م‪.‬س علىح لج تاىح ألدب ح‬ ‫ا لشعم ‪،‬حظهمحنباغهحاتج‪.‬زهحف ح لكت‪.‬بةح‬ ‫لشعم‪.‬ةحف حجنتصفحعقدهح لث‪.‬ن ‪،‬ح‬ ‫ا خت‪.‬محع‪.‬محح‪2019‬ح لتاق‪.‬عحب‪ .‬محب‪.‬بلاح‬ ‫ن‪.‬ماد شكلتح لجمرلةح لت حق ‪.‬ه‪.‬ح‬ ‫ف إ ب‪.‬ن‪ ..‬اجقتلحصد‪.‬قهح لش‪.‬عمح‬ ‫إل ب‪.‬ن حف‪.‬د‪.‬م‪.‬كاحلامك‪.‬حغدم حعلىح‪.‬دح‬ ‫أتب‪.‬عح لجنم لحفم نكاحترانحف حتاجههح‬ ‫لشعم حب‪.‬لتخف‪.‬فحج ح لمجز‪.‬ةحا لتاجهح‬ ‫نراح للغةح لجب‪.‬شمةحأكثم‪،‬حا تعج‪.‬لحلغةح‬ ‫ثام‪.‬ةحأكثمحجنه‪.‬حماج‪.‬ن ‪.‬ة‪،‬حر‪.‬ثحطغىح‬ ‫علىحقص‪.‬ئدهح لج‪.‬نبح نجتج‪.‬ع ح‬ ‫ا ل ‪، ..‬حرتى أصبحح‪.‬عمفحبش‪.‬عمح‬ ‫لشعب اصفهح لما ئ ح لكالاجب ح‬ ‫غ‪.‬بم‪..‬لحغ‪.‬م ‪..‬حج‪.‬مك‪.‬ز‪،‬حبأنهحج حأف لح‬ ‫شعم ءح لقم ح لعشم‪ .‬حف حجج‪.‬عح للغ‪.‬ت‪،‬ح‬ ‫اق‪.‬لحعنهح لن‪.‬قدح ألدب حه‪.‬مالدحبلاامح"نح‬ ‫‪.‬جك حجق‪.‬منةحأ حج حشعم ءح لغمبحبهذ ح‬ ‫لش‪.‬عمح لذ ح بقحعصمه"‬ ‫خلفحن‪.‬ماد حإنت‪.‬ج‪.‬حأدب‪..‬حغن‪،..‬حتمجمح‬ ‫للعد‪.‬دحج ح للغ‪.‬ت‪،‬حجثلحد‪.‬ا نهح"‪19‬ح‬ ‫قص‪.‬دةحربحاأغن‪.‬ةح‪..‬ئ ة"حا"جخت‪.‬مةح‬ ‫نف‪...‬تحامق‪.‬ة"حا"إ ب‪.‬ن‪..‬حف ح لقلب"ح‬ ‫ا"ج‪.‬ئةحقص‪.‬دةحرب"‪،‬حا"أرج‪.‬مح ل ج‪.‬ء"ح‬ ‫ا" لقلبح ألصفم"‬ ‫اف ح‪.‬ان‪.‬ا‪/‬رز‪.‬م ح‪ 1921‬أعلنتحد مح‬ ‫نشمح" ‪.‬كسحب‪.‬م ل"حع ح لعثامحعلىح‬ ‫أكثمحج ح‪19‬حقص‪.‬دةحلب‪.‬بلاحن‪.‬ماد حلمح‬ ‫تنشمحج حقبل‪،‬حاذلالحر‪ .‬حق‪.‬جتحجكتبةح‬ ‫جؤ ةحب‪.‬بلاحن‪.‬ماد حبجم جعةحش‪.‬جلةح‬ ‫لصن‪.‬د‪.‬قحت محجخطاط‪.‬تحألعج‪.‬لحن‪.‬ماد‬ ‫رصلحعلىحجا ئزحناع‪.‬ة‪،‬حأشهمه‪ .‬ج‪.‬ئزةح‬ ‫نابل لآلد بحف ح‪12‬حأكتابم‪/‬تشم‪ .‬ح ألالح‬ ‫‪،2012‬حاقبله‪.‬حج‪.‬ئزةح ل المح لدال‪.‬ةحع‪.‬مح‬ ‫‪،2099‬حاج‪.‬ئزةحل‪.‬ن‪ .‬حلل المحاج‪.‬ئزةح‬ ‫ت‪.‬ل‪ .‬حلل المحع‪.‬مح‪ 2099‬حكج‪.‬حرصلح‬ ‫علىحدكتام هحفخم‪.‬ةحج حج‪.‬جعةح‬

‫أاك فامد‬ ‫مرلحب‪.‬بلاحن‪.‬ماد حف حظمافحغ‪.‬ج ةحبعدح‬ ‫أ‪..‬محقل‪.‬لةحج ح نقالبح لجنم لحأاغ تاح‬ ‫ب‪.‬ناش‪.‬ه‪ ،‬اإرك‪.‬محقب تهح لرد‪.‬د‪.‬ةحعلىح‬ ‫لش‪.‬ل ‪،‬حلك ح لما ‪.‬ةح لم ج‪.‬ةحلنظ‪.‬مح‬ ‫ب‪.‬انش‪.‬هحتقالحإ حب‪.‬بلاحن‪.‬ماد حتاف ح‬ ‫ب ببحإص‪.‬بتهحبجمض ل مط‪.‬‬ ‫قابلتحهذهح لما ‪.‬ةحب‪.‬لمفضحاتجتح‬ ‫لجط‪.‬لبةحبنت‪.‬ئجحفراص‪.‬تح لطبح لشمع ح‬ ‫للتثبتحا لتأكدحج حصرته‪،.‬حاذهبتحما ‪.‬ةح‬ ‫أخمىحإلىحأنهح غت‪.‬لحقبلحجغ‪.‬دمتهح لبالد ح‬ ‫اك‪ .‬حتعمضحقبلحذلالحلج ‪..‬ق‪.‬تحج حنظ‪.‬مح‬ ‫ننقالب‪،‬حجنه‪.‬حتفت‪.‬شحب‪.‬تهحبدعاىحاجادح‬ ‫الححاهاحج‪.‬حمدحعل‪.‬هحجمةحبقالهحللجنادح‬ ‫" برثا حف حكلحجك‪، .‬حل حتجدا حعند ح‬ ‫أخطمحج ح لقص‪.‬ئد"‬ ‫ق‪.‬لحج‪.‬نا‪.‬لحآم ‪..‬ح ل كمت‪.‬مح لشخص ح‬ ‫لب‪.‬بلاحن‪.‬ماد حإنهح غت‪.‬لحقبلح فمهحإلىح‬ ‫لجك ‪.‬الحبرقنةحق‪.‬تلة‪،‬حاتاف ح‪.‬امح‪19‬ح‬ ‫بتجبم‪/‬أ‪.‬لالح‪2019‬حبإردىح لجصر‪.‬تح‬ ‫بعدحأ‪..‬محج حتلالح لرقنة اذكمحشهادحأ ح‬ ‫نغت‪..‬لحتمحبأجمحج حب‪.‬ناش‪.‬هحرتىحنح‬ ‫‪.‬ترالحن‪.‬ماد حإلىحمجزحللجع‪.‬م ةحف ح‬ ‫لخ‪.‬م ابعدحأمبعةحعقاد‪،‬حفتححترق‪.‬قحف ح‬ ‫تلالح لاف‪.‬ةح لغ‪.‬ج ة‪،‬حاأخمجتحمف‪.‬تهحف ح‬ ‫أبم‪.‬لح‪/‬ن‪ . .‬ح‪1929‬حإلجم ءحترل‪.‬الت‪،‬ح‬ ‫بن‪.‬ءحعلىحشه‪.‬دةح ‪.‬ئقح ‪.‬بقحللش‪.‬عمح‬ ‫قدجه‪.‬حع‪.‬مح‪1922‬حتتردثحع حت ج‪.‬جه‪،‬ح‬ ‫اف حفبم ‪.‬م‪/‬شب‪.‬طح‪،1929‬حأجمح لق‪ .‬ح‬ ‫لجرققحف ح لق ‪.‬ةحبإع‪.‬دةحمف‪.‬ةحن‪.‬ماد ح‬ ‫إلىحجك‪.‬نه‬

‫‪Seite 11‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫يا زهرة الربيع‬

‫‪ //‬للطبيعة إله‪....//‬إ نصر رمو‬ ‫وتتفتح في صباح مشمس‬

‫عيناها تشع منها نور القمر‬ ‫في كبد السماء الصافي‬

‫والنسيم ينشر عطرك‬ ‫في وديان وتالل سفوحنا‬ ‫خضراء بخطوط نور الظهيرة‬ ‫تغطي األرض ثوبا شاميا‬ ‫من باطن األرض‬

‫نسجه روح الطبيعة الخالبة‬

‫أخرجك الشمس‬

‫وبين ازهارك حورية رفيعة‬

‫تنمو تحت عباءة الزمن‬

‫تسير كملكة امام عرشها‬

‫عليها نهدين يعشقها الجان‬ ‫وبينهما شريان لمرور ماء زمزم‬ ‫هذا ربيع يبتسم للجمال‬ ‫ويستقبل نوروز ضاحكا‬ ‫بألوان خطوطها من صنع إله‬ ‫عشق االرض والماء والمطر‬ ‫صباح السالم‬

‫صباح جديد ‪.....‬عمر إسماعيل‬ ‫ٍ‬

‫على مسرح الحياة‬

‫على مسرح عيد النوروز‬

‫لنتعلم درس جديد‬

‫فالمشهد أمامي اآلن‪:‬‬

‫ع وخان‬ ‫لكل من با َ‬

‫أناس ُكثُر‪,‬‬ ‫ٌ‬

‫وغدر واستهان‬

‫أصواتٌ مرتفعة‪,‬‬

‫ومن حفظ العهد وصان‬

‫صباحٍ جديد‬

‫أي ِ شيء‪,‬‬ ‫ال خوف من ّ‬

‫ومن بقي نقبا ً وفيا ً‬

‫وكأنَّي وصلت األن‬

‫سوى التحدي بمطرقة كاوا‬

‫رغم بعد المكان‬

‫كالعاده اول الصاعدين‬

‫وانا أقدم االفتتاحية‬

‫في فوضى الزمان‬

‫معذبتي‪ .........‬حليمة جان كوباني‬ ‫معذبتي‬

‫مقبرة العاشقين‬

‫إلى ديار( مم و زين )‬

‫يا قاسية القلب‬

‫معذبتي‬

‫كي ألتحق بشهداء‬

‫إن لم يحن قلبك‬

‫إن لم يشعر نبضك‬

‫العشق السرمدي‬

‫سألتحق بقافلة‬

‫بنبضاتي‬

‫‪00/00//1/1/‬‬

‫أهل الغرام‬

‫سأرحل من هذه البالد‬

‫كي أدفن في‬

‫بعيدا‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫رحيلك ‪/‬‬ ‫‪ /‬صافِرة‬ ‫ِ‬ ‫‪ /‬روجديار حمي ‪/‬‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫قوافي بصمته‬

‫صافِرة رحيلك‬

‫بِمآذنهن وأجراسهن‬

‫تُمزق بِطاقة عاصفة‬

‫شالل ِمن عافية وسالمة‬

‫نصفُ ِك‬ ‫ما كانت ت ُ ِ‬

‫وسأبقى على ِعناقنا األول‬

‫وال تُريد إال‬

‫وأنتظر قاربُ ِك بِحبله‬

‫ألنوثتك ‪.‬‬ ‫أن نُعيد المجد‬ ‫ِ‬

‫الذي ما زال‬ ‫يعشق معصمي تفاصيلي‬ ‫لك في زوايا‬ ‫ال مكان ِ‬ ‫أنفاسك حبيبتي‬ ‫ال تحترم‬ ‫ِ‬ ‫رحيل على ضوء تردادته‬ ‫ِمن شريان بساطتنا‬ ‫ما يؤلمني‬ ‫شقات‬ ‫ويشد أبعادي العا ِ‬ ‫‪ -‬سأنثر على رحيلُ ِك ال ُمتأتأ‬

‫لن أكون إال‬

‫ِبخاصه والعام‬

‫ُمطية تحملُ ِك إلى غيمة‬

‫أول كلمة‬

‫تتفاعل مع لمسات ُ ِك‬

‫ِمن دخولهن صوم‬

‫مع كل عزف وتصفيق‬

‫شطآنه متاهات‬

‫سامتك‬ ‫ِ‬ ‫أر إبتِ‬ ‫سأفرح عندما َ‬

‫حفنة ِمن أسئلة دخانية‬

‫وبِإصرار مؤلم‬

‫أضدادهن‬

‫سأحضن كل كلمة‬

‫البيض والسود وما ببنهما‬

‫ُكتِب ِبقبالت عفوية‬

‫يؤكدن لي‬

‫مالمحك‬ ‫قرأتها في دفاتر‬ ‫ِ‬

‫بإستسالم نبيل ال يخدع‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪Seite 13‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫كيليجي‪.‬حححجيمحتحححغي‪.‬يجيةححح‪.‬يتي‪.‬يجيةحححححححححححعيلي حححعيجيمحح‬ ‫كلما مرت‬

‫أو تلجم أكوام سواد‬

‫ظلها كشجرة هرمة‬

‫غيمة يتيمة‬

‫األلم‬

‫تأكل من جوفها‬

‫فوق غابات أقدارنا‬

‫في فم ظالم‬

‫تصفر رياح الذهول‬

‫النائمة في العتمة‬

‫تشكلت من جيف‬

‫بين جوانبها‬

‫نلملم شتات أحالمنا‬

‫خيباتنا تحت صفعات‬

‫هاجرت كل عصافيرها‬

‫الذابلة‬

‫لعنات مواسم‬

‫وهي ال تزال ترجوا‬

‫علها تنعش جفاف بؤسنا‬

‫القحط السقيمة‬

‫من السماء أن ترسم‬

‫ببعض قطرات من أمل‬

‫فنتعربش على جدار‬

‫لها غيمة ماطرة‬

‫‪Überschrift Artikel Innenseite‬‬

‫سعاد علي‬

‫وعيناي ترحل إلى الطريق‬

‫مهب ريحٍ قوية‬ ‫في‬ ‫ِّ‬

‫ال لن تكونَ أُغنيتي‬

‫تتبعثر في ك ِ ّل أنحائي‬

‫ولن تكونَ قصيدتي‬

‫وقطار األماني سبقني ورح َل‬

‫لن تكونَ صورةً جميلة‬

‫ال لن تكونَ قصيدتي المفتوحة‬

‫الحب أُقفلت‬ ‫وأبواب‬ ‫ّ‬

‫بإرنان‬ ‫ولن أعزف لحن اللقاء‬ ‫ٍ‬

‫زهرة الشمس احترقت‬

‫تغير الزمان‬ ‫وقد َ‬

‫وسحابة السماء‬

‫بخطواتِكَ الميتة‬

‫تُمطر دموعا‬

‫وظلّكَ المكسور‬

‫رحلتْ كل الذكريات‬

‫وظالم الليل الرهيب‬

‫مع حزن الشجر‬

‫والضوء انطفأ‬

‫لن تكونَ قصيدتي‬

‫ورائحة الخريف‬

‫أُغني أمام شرفتي‬

‫يرتف ُع جنوني‬

‫وقدماي على الصقيع‬

‫وعاصفةٌ باردة‬ ‫تعتريني‬

‫زفرات الجرح العميق‬ ‫ق الخناق عل ّي‬ ‫تُضيّ ُ‬

‫قصائدي الرمزية‬ ‫تتطاير‬ ‫ُ‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫شذرات‬ ‫مترجمة‬ ‫الفالح واألرانب‬ ‫‪cotkar û kîvroşk‬‬ ‫يحكى أن ‪ :‬احد الفالحين كان يضع‬ ‫بين رجليه كيس (جوال) لما تحركت‬ ‫الباص رأه السائق كل ربع ساعة‬ ‫يقوم بتقليب الكيس وخلطه ‪ ,‬ثم‬ ‫يثبته بين قدميه ويرتاح ‪ ,‬واستمر‬ ‫على هذا الحال على طول‬ ‫الطريق ‪...‬‬ ‫‪Tê gotin ku cotkarekî‬‬ ‫‪çiwalek danî di nav lingê‬‬ ‫‪xwe de dema li basa ku‬‬ ‫‪diçe bajêr ji gund , ajokar‬‬ ‫‪dibîne her biskekê ew‬‬ ‫‪cotkar wî çiwalî li hev‬‬ ‫!!‪dixe û serûbinî dike‬‬ ‫‪Carek din dixe navbera‬‬ ‫‪lingên xwe de û bi‬‬ ‫‪berdewamî wisa dikir ...‬‬ ‫استغرب السائق فسأله ‪ :‬وما قصة‬ ‫هذا الجوال ولماذا تحركها ؟‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫الباحث االجتماعي‬ ‫حسن خالد‬

‫قال الفالح ‪ :‬أنا الخبير بتربية‬ ‫األرانب وأقوم ببيعها كل يوم‬ ‫الخميس‬ ‫فقال السائق ‪ :‬لماذا تقوم بتقليب‬ ‫ّ‬ ‫وهز هذا الجوال كل فترة ؟‬ ‫‪Ajokar matmayî ma û jê‬‬ ‫‪pirsî : çi çîroka vî çiwalî‬‬ ‫‪ye û ji bo çi tu li hev dixe‬‬ ‫?‪her kîlîk‬‬ ‫‪Cotkar got : ez pispor im‬‬ ‫‪di xweyîkirna kîvroşkan‬‬ ‫‪de û her pêncşem radibim‬‬ ‫? ‪wan difroşim‬‬ ‫‪Ajokar got : çima tu çiwal‬‬ ‫‪dihejînî û serûbin dikî her‬‬ ‫?‪kîlîk‬‬ ‫فقال ‪ :‬هذا الجوال لو تركتهم دون‬ ‫تقليب وهز ألكثر من ربع ساعة ‪,‬‬ ‫كل واحد منهم سوف يحفظ مكانه‬ ‫ويستقر فيه ويبدأ بقضم وخرم‬ ‫الجوال ؟‬ ‫لذلك أقوم بخلط الشوال كل ربع‬

‫ساعة ‪ ,‬فيتعاركوا ويتقاتلوا‬ ‫ويختلفوا بين بعضهم‪...‬‬ ‫‪Cotkar got : ev çiwale û‬‬ ‫‪heger min ew bê hejandin‬‬ ‫‪û serûbinî hijtin her yek ji‬‬ ‫‪wan wê hêmin bin û wê bi‬‬ ‫‪diranên xwe çiwal gezkin‬‬ ‫?‪û qul kin‬‬ ‫‪Lewre ez wan li hev dixim‬‬ ‫‪her çend xulekan û ew tev‬‬ ‫‪bi hev dikevin û pev diçin‬‬ ‫وينسوا فكرة (الحرية) لو استطاعوا‬ ‫خرم الجوال والهروب ‪ ,‬فأحرك‬ ‫الجوال حتى أصل إلى السوق‬ ‫بسالم ‪...‬‬ ‫‪Û hizra (Azadiyê) jibîr‬‬ ‫‪dikin heger bikaribin‬‬ ‫‪çiwal qul bikin‬‬ ‫‪Lewre ez çiwal dileqînim‬‬ ‫‪da ez bi aramî bighime‬‬ ‫‪bazarê...‬‬

‫‪Seite 15‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫عشاق أغرب زمن‬ ‫حمد حبش سمي‬

‫ولم يعد يعرف قيمة الوفاء‬ ‫به‬ ‫إال من أمثال صدفة من‬ ‫الخارجين عن قانونه‬ ‫المنشود ‪....‬‬ ‫وأصبحت تميته تعالي‬ ‫الشعارات الرنانه لمتشدقي‬ ‫التطبيل والتمجيد‪....‬‬ ‫المناديه بوحدة صف أركانه‬ ‫والوقوف على أطالله و‬ ‫مناشدة ماضيه التليد ‪.....‬‬ ‫وهي التدري بأنها قد فرقت‬ ‫بذلك من فسيفساء و نسق‬ ‫طلحه المنضود ‪....‬‬ ‫إال أنه في الوقت ذاته ال‬ ‫يحيا إال بعيون الساهرين‬

‫عشاق بال حدود‬

‫صور‬ ‫قد صار أشبه ببقايا‬ ‫ٍ‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫وطن نقشت حروفه على جواز ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مفقود ‪...‬‬ ‫يدفع ثمنه ويقع ضحيته المخلصيين‬ ‫كالمواطن عبدالودود ‪....‬‬

‫ب هزه لزكزه فزتزا جززه ژنزا‬ ‫فزاالنزتزايززن جزه ژنزا ئزه‬ ‫ف يزنزدارا ئزه ف هزوزانزه‬ ‫د ي اريزه بزو هزه مزي‬ ‫خزو شزت ف يزت مزن دگزه‬

‫بمالحم البطولة والود ألبعد‬ ‫الحدود‪....‬‬ ‫سفرا ً تستحي أطالس الجغرافية‬ ‫بكل تضاريسها أن ترسم له‬ ‫الحدود ‪....‬‬ ‫أجل إنهم عشاق أغرب زمن‬ ‫عشاق بالحدود ‪.‬‬ ‫( للتنويه أخوتي األكارم‬ ‫التشبيه ‪...‬مجازي وأفتراضي‬ ‫ليس له عالقه بأي طرف‬ ‫سياسي معين والفكرة مأخوذة‬ ‫من الفلم السوري الحدود بطولة‬ ‫الفنان دريد لحام بدور‬ ‫(عبدالودود ) و الفنانة رغده‬ ‫بدور ( صدفه ) ‪....‬لكم مودتي‬ ‫وخالص احترامي )‪.‬‬

‫التي عن حمى رباطه‬ ‫المقدس تذود ‪....‬‬

‫رغم أن الحب في هذه األيام‬

‫عززالززديزن ابزو مزيزفزان‬

‫سفرا ً يفخر التاريخ فيه‬

‫لتخط سفرا ً بتضحياتهم‬ ‫لألجيال‬ ‫أنه حتى في زمن الحرب‬ ‫كان للحب مكانٌ و‬ ‫وجود‪....‬‬

‫ريزيزم لزنزاف بزاغزيزن گززوال‬ ‫دا ئززه ز بززوتزه گزوال‬ ‫بزي نزم گززول جززوان و‬ ‫سزيزي و سزورن تزو هزه‬ ‫ژ ي ئزه ز بزوتزه بزي نزم‬ ‫ده مزا هزاتزم دا پزيزش‬ ‫كزي شزكزه م مززن ديززت گزول‬ ‫خزو بززو دجزه مزي نزن لزه و‬ ‫مزن سزوز دا دلزبزه را مزن‬ ‫هزه رو گززوال بززو تزه بزيزنزم‬ ‫تزو جزانزتزري شزهزه مزي‬ ‫گزوال ئزه ي سزورگزوال‬ ‫لزنزاف سزو سزنزا شززالزيزل و‬

‫ب لززبززل دخزويزنزن بزوتزه ئزه‬ ‫ي ئزه فزيزنزا دال هزيزفزيزا‬ ‫تزه مزه فزئ ئزي فزار د ا‬ ‫تزه بزي نزم ئزه ي ده اللزئ‬ ‫دا د ه مزه ك خزوش ئزه‬ ‫م پزيزكزفزه بزيزن دا ده‬ ‫رمزان كزه يزن ئزيزش و‬ ‫ژانزئ د ه مزا مزن ديزتزي‬ ‫تزو هزاتزي وه ك و هزه‬ ‫يزفزئ لزمزن هزه التزي‬ ‫ژكزه يزفزا ئزه ز كزه رو‬ ‫الل بزوم لززه و مزن‬ ‫هزوزان بزتزه فزه هزانزدي‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫امرأة ٌ‪ ...‬من شغف ‪ ........‬عبير دريعي‬ ‫شهي شغفكَ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫باألشياء بالتاريخِ‬ ‫ت‬ ‫بالروايا ِ‬

‫إمرأة أتقن صناعة النبيذ‬ ‫و الخبز ‪..‬‬

‫و ماكان لها في سجل‬ ‫التاريخ‬

‫و أعرف كيف أنس َج من‬ ‫أحزاني‬

‫اس ٌم و ال قيد ‪..‬‬

‫المالحم‬ ‫باألساطير و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫شعر‬ ‫قصيدة ٍ‬

‫و أنا‪ ...‬امرأة‬

‫و ملحمة سومريّة‬

‫قد ال أكونَ من أشياءكَ‬

‫جديدة‬

‫إمرأة ما دخلت سجالت‬ ‫التاريخ ِ‪...‬‬

‫اإلنسان‬ ‫عن خلود‬ ‫ِ‬

‫امرأة غادرت المكان‬ ‫بال عنوان‬ ‫امرأة كان بها شغف‬ ‫موسيقا و أغنيات‬ ‫و أحالم سنبلة أن تغدو‬ ‫شجرة‬

‫عن قائمة من التعب‬

‫سر الحبر و أنتَ‬ ‫و ّ‬

‫أتقن الهطول‬

‫ال يقصفها ريح الصيف‬

‫تغلق اإلنترنت‬

‫شهي شغفكَ‬

‫و الخطوات‬

‫أن تحيا غابة‬

‫و تغفو طفلة‬

‫ِ‬ ‫باألشياء بالتاريخِ‬

‫ال ‪ ...‬لم ْ‬ ‫أكن معبودة في‬ ‫ميتان‬ ‫ِ‬

‫و روحي تائهة ما بين‬

‫من غيم من مطر‬

‫أو امرأة لها شغف‬

‫المالحم‬ ‫باألساطير و‬ ‫ِ‬

‫لم أكن بطلة رواية‬

‫هذا الجدار‬

‫من زهر ‪ ...‬و ثمر‬

‫أن تخرج من المرايا‬

‫قد ال أكون من أشيائِك‬

‫لم تكتب بع ْد‬

‫و ذاك الجدار‬

‫شجرة تصنع منها زورقا ً‬

‫و من عتمة القصر‬

‫لم أكن خطوط لوحة‬

‫أتقن البوح و أسرد الغيم‬

‫و من يداي مجدافين‬

‫تدخل التاريخ‬

‫إمرأة ما كان لها أن‬ ‫تسافر إمرأة سرية‬

‫لم تعرفني األلوان‬

‫أصنع منه قالدة‬

‫أمضي في نهر األحزان‬

‫و األساطير‬

‫أو رواية شرقيّة‬

‫فأنا إمرأة حزينة‬

‫يطير من يديها‬

‫وال كانَ لي أن أكون‬ ‫نصف إله في أساطير‬ ‫اليونان‬ ‫ِ‬

‫إمرأة أنا‪.....‬‬

‫إمرأة أنا‪.....‬‬

‫اكتشفت في فتنة العشق‬ ‫أسرار الحبر‬ ‫و سر الجمر‬

‫تموت فيها األنوثة غدرا ً‬

‫يسكن وجهها‬

‫أسراب قطا و عصافير‬

‫إمرأة‬

‫مقام النهاوند‬

‫و يبلّل شعرها‬

‫و نامت على كنز ٍ من‬ ‫الكلمات‬

‫سارت غيوم‪ ,‬و مضتْ‬

‫تعلم ما يكمن في ضوء‬ ‫األلوان‬

‫ترقص من وجع‬

‫تاريخ عشاق‬

‫‪01////1/0‬‬

‫إمرأة ‪..‬‬

‫مروا ‪...‬‬

‫و ما عكّرت صفو روحي‬

‫أرسم للعتمة أنوارا ً‬

‫يعلن لها الصبح‬

‫من خاصرتها‬

‫هطول أمطار و ال فيضان‬

‫وضياء ً لوحة إلمرأة‬

‫كل يوم‬

‫فأنا امرأة تتقن أسرار‬

‫يسيل من مدامعي نهر‬ ‫تاريخ من األحزان‬ ‫و في سماء قلبي‬

‫أتت و رحلت‬

‫‪Seite 17‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫يوما ً ما ‪Roja Ne Hatî ..‬‬ ‫يوما ً ما ‪..‬‬

‫تهدي العشاقَ عطرا ً‬

‫ارس ُم حدو َد مدينتي‬

‫سالتق ُ‬ ‫ط أنفاسي‬

‫شمس هذا‬ ‫شمسا ً ال تشبه‬ ‫َ‬

‫ب والسالم‬ ‫بال ُح ُ‬

‫سأعثر على ذاتي الغائب‬ ‫ُ‬

‫الكون الحاقد‬ ‫ِ‬

‫سأمتطي الغيـم‬

‫مدينةً‬ ‫العشاق وأه ِل‬ ‫ِ‬

‫أشيد ُأسوارها ِم ْن‬ ‫الياسمين‬

‫هناك أشيّد مدينةً للعشاق‬ ‫مدينةً ال يعلو فيها سلطةٌ‬ ‫على‬ ‫سلط ِة ال ُحب و تمرد ِه‬ ‫الحب والغرام ْ‬ ‫من يُسيَ ُر‬ ‫ُ‬ ‫ال َحياة و يرس ُم البسمات‬ ‫يلونُ‬ ‫الضحكات‬ ‫ِ‬ ‫الزهر‬ ‫ليزهو‬ ‫ِ‬ ‫لترقص الورو ُد فرحا ً‬ ‫َ‬

‫الغرام‬ ‫ال ألم ‪ ,‬ال ِحقد ‪ ,‬و ال كُره‬ ‫الحب فَقط زا ُد‬ ‫ُ‬

‫والبيلســان‬ ‫ق باألرجــاء‬ ‫ريحانٌ يعب ُ‬ ‫ق‬ ‫الياسمينُ يعان ُ‬ ‫الزيزفون‬

‫األحبة ‪..‬‬

‫والور ُد يبو ُ‬ ‫ح بأسرارهُ‬

‫صباحا ً ‪ ,‬ظهرا ً ‪ ,‬و مساء‬

‫للبيلســان‬

‫تكتظ القلوب فرحــا ً‬

‫يوما ً ما ‪ ..‬هنــاك‬

‫ال معانــاة ‪ ,‬ال قهر‬

‫أشي ُد حيــاةً خــالدة‬

‫سحب‬ ‫يوما ً ما سأعتلي ال ُ‬

‫ال موتَ فيهُ بل البقــــاء‬

‫سمــاء‬ ‫في ال َ‬

‫ذات حلم ‪.....‬سراج حسن‬ ‫أتتني عروس البحر‬ ‫تشبه حوورية خياالتي‬ ‫االسطورية‪...‬‬ ‫قالت اتعبني االنتظار امام‬ ‫بوابة أحالمك‬ ‫فأدخلتها إلى قلبي بال‬ ‫إستئذان‬ ‫فرشت لها الطريق‬ ‫بالجوري ورموش عيني‪...‬‬ ‫حملتني إلى عالم األحالم‬ ‫وحولت حياتي الى عالم‬ ‫يشبه قصص الخرافات‬ ‫واألساطير‪...‬‬

‫سوسنتي ياتوليب القلب‬ ‫يازهرة الفالمنجو‬ ‫يازهرتي ياقمري االخضر‬ ‫ياأخضر‬ ‫ياقرنفل يا هيدرانجيا‬ ‫ياكل انواع الورد‬ ‫خذيني اليك ياشرقيتي‬ ‫وخامري قلبي بهمسك‬ ‫الحنون‬ ‫قد تسور الخدر الثمل الى‬ ‫عقلي‬ ‫فأمطريني القبالت حبات‬

‫المطر‬ ‫حلقي بي فليسرقنا الحب‬ ‫ونمضي‬ ‫ميسونتي روضتي‪........‬‬ ‫يامن تداعب ضفائر‬ ‫الحنين‬ ‫كتنهيدة القوافي في نسك‬ ‫عذرة الغرام‬ ‫تشتبك الكواكب في‬ ‫حضرتك سلطانتي‬ ‫سوسناية ايتها القادمة‬ ‫من بسمات عمق األمنيات‬

‫السعيدة‬ ‫الترحلي‪...‬ألن احالمي‬ ‫تدمن الرحيل‬ ‫الى مدائن الوجع‬ ‫وصحاري الذاكرة‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫هايبون تيمم‬ ‫‪...‬عبدالجابر حبيب ‪...‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫كانت قديفة الدبابة تخترق حصنهما المقيم من‬ ‫أكياس مملوءة بالتراب‬ ‫صورة صغيرة‪,‬‬

‫تمرغ بالتراب ‪ ,‬وأزيز‬ ‫الرصاص من حوله‪ .‬اليدري‬ ‫كيف تكون النهاية؟ الساتر الترابي وحده يفصل‬ ‫الحياة عن الموت‪ .‬في لحظة صمت سكت فيها‬ ‫‪.‬همس دافئ يجتاز‬ ‫الرصاص من الطرف اآلخر‬ ‫ٌ‬ ‫الحاجز الذي بين الروحين‪ .‬ك ٌّل منهما يوصي‬ ‫أي‬ ‫صديقه برسالة يحملها إلى أهله‪ .‬لم يتحرك ٌّ‬ ‫منهما‪ .‬مسك بيد صديقه‪ .‬وأخرج من جيبه‬ ‫صورة ابنه الصغير ‪.‬لم تشبع عيناه من النظر ‪.‬‬ ‫َيف حالُ ْك؟‬ ‫قُلتُ لَهُ ك َ‬ ‫أجابني بصو ٍ‬ ‫ف‬ ‫ت ُم ْرت َ ِج ْ‬ ‫َ‬ ‫ري‬ ‫ألز َمن لَم يَر َح ْم َخ ِ‬ ‫اط ْ‬ ‫الو َ‬ ‫تعب‬ ‫طن ُم ْ‬ ‫أنا ِمن َحنين َ‬ ‫قُلتُ لَهُ كَذ ِلكَ أنا‬ ‫س َرتْ‬ ‫ظام ت َ َك َّ‬ ‫َو ِع ِ‬ ‫عب‬ ‫نان َ‬ ‫ص ْ‬ ‫ألن ثقل ال َح ِ‬ ‫ألثَعالب يُ َخطط َو يُ َر ِت ْب‬ ‫فينا ال َخلَل فَقَط نَعت ُ ْب‬ ‫ستَّر األخطا ْء‬ ‫نَح ُن نَت َ َ‬ ‫لباس ال َحقيقَ ِة نَح ُج ْب‬ ‫بِ ِ‬

‫في لحظة الوداع األخيرة‬ ‫يق ِبّل أفراد أسرته‬ ‫هبة رياح‪,‬‬ ‫تلتصق بالغصن المكسور‬ ‫فراشة بيضاء‬

‫‪Seite 19‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫أتصورك وردة تتفتح‪...‬إ نصر رمو‬

‫عطرك تمر من أمامي‬ ‫مع نسيم الربيع‬

‫عطرها نسيم من النجوم‬ ‫وشعرها خيوط ذهب عند الغروب‬ ‫شفتاها خمر تعشقها المالئكة‬

‫أتصورك وردة تتفتح‬ ‫عند الشروق‬ ‫حورية ليس مثلها في الجنة‬

‫أثلجت قلبي وحركت الحياة‬ ‫من الخريف والشتاء واصبحت ربيع‬

‫وبسمتها توحي بحياة كلها ربيع‬

‫شعرك المجدول وخلخالك اتصوره جماال‬ ‫من الفردوس القديم‬

‫أنت لغز كالغزال تنظر من بعيد‬

‫وبين نهديك معدن غال وثمين‬

‫صدرها تدر عسال من وديان‬ ‫كردستان والسهول وعند الشروق‬

‫صباحك خير وغيابك شروق‬

‫إنوثة جذبتني بكالمها الناعم المبين‬ ‫حلمت بطيفك منذ وقت‬

‫هكذا اتصورك وردة بين جودي‬ ‫والدجلة وضفافها‬ ‫فراشة تحوم حول ازهار عند الشروق‬

‫واتصورك مالك بين الحلوين‬

‫حلحعح‪.‬يشيقحححليجيغي‪.‬حجيمحححح يليجيىححح‪.‬ياي يفحح‬ ‫‪//‬‬

‫ماذا تظن بأنني فاعلة ؟؟‬ ‫بعد أن غزوتَ مملكتي ‪...‬‬ ‫أنا في مملكتي أميرة‬ ‫الشعر ‪.. .‬‬ ‫لي حدائقي و بساتيني‬ ‫فيها األشجار االٔزهار‬ ‫مثمرة‬ ‫واألطيار وفراشاتى تغني‬ ‫أشعاري ‪..‬‬ ‫أنا ملكة الشعر والغزل ‪.. .‬‬ ‫أكتب الشعر حتى على‬ ‫ُجفوني ‪..‬‬ ‫بين أصابعي تنبتُ‬ ‫ُّ‬ ‫الزهور !!!!‬ ‫وعلى صدري زرعتُ‬ ‫بستان أزهاري‬

‫سيجتها بالتوت‬ ‫والجوري ‪....‬‬ ‫يثمر شعري في آذار‬ ‫ونيسان‪.. .‬‬ ‫وتفوح من كلماتي‬ ‫المعطرة بشذى الورود‪...‬‬ ‫هنا سقط قلبي سهوا ً بين‬ ‫كلمات الشعر بقدومك !!!!‬ ‫توردت وجنتاي من شدة‬ ‫َّ‬ ‫الفرح ‪...‬‬ ‫وصرت أد ّ ٍون أشعاري‬ ‫على كفَّيك ‪.. .‬‬

‫فتغوص في ماء النهر ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫وتنعش أنفاس الکا ٔينات‪.‬‬ ‫يامن دخلتَ غازيا ً لبستان‬ ‫أشعاري ‪111‬‬ ‫وقطفتَ أزهاري ‪111‬‬ ‫إس ِقها ‪11‬‬ ‫قبل أن ترحل ‪1‬‬ ‫التدعها تموت بين کفّيك‬ ‫وأنتَ في ترحال‬ ‫وال تتأخر علينا ‪...‬‬ ‫بغيابك ستذبل النباتات‬

‫وكأنها لوحةٌ من ال َخزف ‪ .‬في بستاني‪111‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ويحزن قلبي‬ ‫وتارةأراها تنهمر أحرفي‬ ‫الفواد‬ ‫أن البعد يرهق ٔ‬ ‫من عينيك مع دموعك ‪.‬‬ ‫ويحزن االٔرواح !!!!‬ ‫وتسقط فتنثرها الرياح ‪.. .‬‬ ‫‪0202/1/1‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬ ‫غنوةُ الصح ِو‬ ‫بسمةُ‬ ‫الثلج‬ ‫ِ‬ ‫دمعةٌ عذبةٌ‬

‫غصن زندكَ‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫عيناكَ بوصلتي‬ ‫في الليالي الصحراوي ِة‬ ‫السكون‬ ‫كنتَ مار َد‬ ‫ِ‬ ‫دهاليز اللي ِل‬ ‫الخار َج من‬ ‫ِ‬ ‫الفجر اآلتي‬ ‫يا أيها‬ ‫ُ‬ ‫قطرةُ‬ ‫الماء‬ ‫ِ‬

‫مجنون‬ ‫زمن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫األشواق‬ ‫شال َل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫األمان‬ ‫ألتمس‬ ‫ُ‬

‫زمن االشتعا ِل‬ ‫في‬ ‫ِ‬

‫في يديكَ‬

‫عالمكَ‬ ‫سقطتُ في‬ ‫ِ‬

‫حزين‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫حنين‬ ‫وإعصار‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج‬ ‫فراشة مسكونة بالتو ّه ِ‬

‫مث َل عصفور ٍة‬

‫وإنّي أحبّكَ‬

‫وزمن توب ٍة‬ ‫ِ‬ ‫ثملةٌ عشقا ً‬

‫شفتاي‬ ‫تشه ُد‬ ‫َ‬

‫اخالص فرنسيس‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫طرزتَ أيامي‬ ‫والحنان‬ ‫بالعنف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السيف‬ ‫راقصةٌ على ح ِ ّد‬ ‫ِ‬ ‫األساطير‬ ‫ج من‬ ‫وصوتٌ خار ٌ‬ ‫ِ‬ ‫كالمواسم نح ُّ‬ ‫ط‬ ‫أعرف أنّنا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ونطير‬ ‫ُ‬ ‫ننتظر سقو َ‬ ‫األيام‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫نتلو صالةَ الغائ ِ‬ ‫يقف بالمرصا ِد‬ ‫على غ ٍد ُ‬ ‫بالفراق‬ ‫غ ٌد يه ّد ُد‬ ‫ِ‬ ‫لكنكَ قدري اليو َم‬ ‫أتو ّح ُد فيكَ‬

‫‪Seite 21‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫(( ئومێدی ديدارت ))‪......‬لهزگين گراڤی ــ زاخۆ ـــ‬ ‫له خۆت بيرسه‬

‫خهريک بووم ‪.‬‬

‫به داخراوەی زەنگی ‪.‬‬

‫خۆت ئهی زانی بوو‬

‫بۆ بێزارم کردی‬

‫تهلهفونت ئهم کوژێنی‬

‫ئهی زانی که نو ڕۆژێکی ‪. .‬‬

‫له ئومێدی ديدارت‬

‫و ‪ . .‬ئهم سوتێنی ‪.‬‬

‫سهر به بهيانی بوو‬

‫بهجهند کات ژمێرێکی‬

‫له دوای بوهاری ڕۆزيارت‬

‫له دوای شهوێکی ‪. .‬‬

‫سزام ئهی دەی و ‪. .‬‬

‫دوای نو کردنهوەی بريارت‬

‫تاريک و قورس بو که من ‪.‬‬

‫ڕام ئهوەستێنی !‬

‫له بانهو ‪ . .‬بازارت !‬

‫به ئومێدی ديدارت‬

‫جا ديارە ‪. .‬‬

‫ئومێدم ئهی ڕۆخێنی‬

‫ئومێدەکهم ئهماڵێنی و ‪. .‬‬

‫بهحهزو ئارەزوی خۆم‬

‫ههڵهی خۆم بوو‬

‫سۆزت به گالته و فێلبازی و ‪.‬‬

‫ئهڕۆخێنی ‪.‬‬

‫له خهيالی حهزەکانت ‪.‬‬

‫نه ههڵهی خۆت بوو !‬

‫ههلهکانت ‪. .‬‬

‫ح‪.‬يهي‪.‬حححليلي‪.‬يلححححححإحدحمح‪.‬حسح ححري‪.‬حدحمح‬ ‫هتافات تتزاحم في جمجمتي‬

‫اص ُم أفكاري ‪ ...‬أغور في أحالمي‬ ‫أ ُ َخ ِ‬

‫كتالطم امواج البحور‬

‫أ َ ْنت ايها اللي ُل بين رعد وخطر‬

‫احالمي تالشت ‪..‬‬

‫أجراس في رأسي كأمواج البحر‬ ‫ٌ‬

‫نُ ِقشَتْ على صفحات العصور ايها‬ ‫الليل ‪...‬‬

‫وعلى عرشك يرقص الظالم‬

‫ُض َورا َء أشياءٍ بالية ْ‬ ‫ِكالنا نَ ْرك ُ‬ ‫يا شبيهي في سري العميق‬ ‫كأنني ارى كل شيء فيك‬ ‫يوحي بشكٍ رهيب‬ ‫أال ترى بأنني مثلك‬ ‫صامت ‪..‬ساكن غريب‬ ‫تتغازل على اشالئي‬ ‫السنة نار و لهيب‬ ‫في صدري أيها الليل‬ ‫ضجيج كأنه صدى القبور‬

‫نحلم بصبح ترقص الشمس‬ ‫على صفحاته الخالية ْ‬ ‫َوتَت َ َرنَّ ُم النسائم بأغصانه الخاوية ْ‬ ‫أفكاري كأنها ثرياكَ ‪...‬نجوم مشتتةٌ‬ ‫صمتي ‪ ....‬صدى سكونكَ‬ ‫أنفاسي‪...‬مثل َه َمساتِكَ القاتلة ْ‬ ‫في أعماقي هياك ُل جحيم ٍ وبركان‪...‬‬ ‫أغترب في وجودي !‬ ‫بدأتُ‬ ‫ُ‬ ‫ش ُّد ِم ْن ُ‬ ‫غ ْربَ ِة اإل ْنسان؟‬ ‫وأي ألَ ٍم أ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ب فِي َ‬ ‫المي‬ ‫ظ ِ‬ ‫ِمثْلُكَ أحترق ‪...‬أَذُ ْو ُ‬

‫وعلى عرشك يغني المطر‬ ‫أنا أحترق في ذاتي شيئا ً فشيئا ً‬ ‫إعصار‬ ‫يا ليل فيك ظالم‬ ‫ٌ‬ ‫وسنا برق ينادي بموت القمر ‪..‬‬ ‫مثلك مشتت في ذاتي‬ ‫انتظر حتفي و حكم القدر ‪...‬‬ ‫نتالشى‪...‬‬ ‫جر‬ ‫ِع ْن َد ا ْلفَ ْ‬ ‫ٰ‬ ‫صبْحِ‪ُ ...‬ك ٌّل ِمنّا يَ ْخت َ ِفي‬ ‫و فِي ال ُّ‬ ‫َكأَنَّ ُك َّل ش َْيءٍ لَهُ نِهايَة‬ ‫ب ت ُ َج ِ ّد ُد ا ْل ِحكايَة‬ ‫َو ِع ْن َد ا ْلغُ ُر ْو ِ‬ ‫‪2021/1/31‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫حوار مع الشاعر والكاتب الكوردي لزگين گراڤي‬ ‫حاوره غيفارا معو‬

‫من كوردستان من زاخو الجمال من على‬ ‫اطالل جبال جودي من شالالت شرانش‬ ‫المتدفقة من جبال خامتير وكيره إلى‬ ‫كيشاني وجسر دالل حتى كهف بهيري مع‬ ‫كاتب وشاعر من افراح وآالم شعبه نسج‬ ‫اجمل القصائد‬ ‫عاني من الويالت والنزوح ورغم ضياع‬ ‫الجزء األكبر من اشعاره إال إنه حافظ على‬ ‫استمراره في نشر كل خلجاته الوجدانية‬ ‫إنه الشاعر لزگين گراڤي وكالعادة نبدء‬ ‫سؤالنا معه‬ ‫س‪ 0‬ــ من هو لزگين گراڤي ‪ . .‬؟‬ ‫ج ــ لزگين گراڤي هو المتشرد المنفي المهاجر‬ ‫الالجئ والضائع من بين أهله علی الحدود العراقية‬ ‫االيرانية ما بين عمر التاسع والعاشر من العام‬ ‫‪ 0۹۱٤‬وذلك ألسباب اندالع الحرب ما بين قوات‬ ‫البيشمركة والجيش العراقي ‪.‬‬ ‫لزگين گراڤي من مواليد ‪ 0۹1٦‬متزوج ولديه خمسة‬ ‫أوالد من الذكور ترعرع علی ضفاف نهر زاخو حيث‬ ‫كانت هوايته في مطلع عمرە صيد السمك بالسنارة‬ ‫وكان يحب السباحة والرياضة والسياحة وقراءة‬ ‫الشعر ‪.‬‬ ‫كنا الجئين في إيران قبل نكسة عام ‪ 0۹۱٦‬وبعد‬ ‫النكسة قمنا بتسليم انفسنا الی الحكومة العراقية‬ ‫وانتهينا من ايران ‪ ,‬قامت الحكومة العراقية بنفي‬ ‫عائلتنا مع عدد كبير من العوائل الكوردية إلى غرب‬

‫وجنوب العراق ‪ ,‬وكان من حصتنا محافظة االنبار‬ ‫وبالتحديد ناحية كبيسة ‪ ,‬ومن هنا بدأت مسيرتي‬ ‫الشعرية عام‪ , 0۹۱1‬ولم احصل على الشهادة‬ ‫الجامعية ألسباب ضيق المعيشة و وفاة والدي حيث‬ ‫كان علي ان اتحمل المسؤولية في اعانة عائلتي علی‬ ‫المعيشة ‪.‬‬ ‫لزگين گراڤي خريج السادس االعدادي القسم األدبي ‪,‬‬ ‫شاعر وكاتب وقاص‬ ‫لزگين گراڤي شخص سياسی مستقل ‪.‬‬

‫س ‪ /‬ــ کيف کانت بدايتک مع الکتابة ‪ . .‬؟‬ ‫ج ــ كانت بدايتي مع الكتابة هواية ‪ ,‬ومن ثم تطرقت‬ ‫إلى الكتابة بكل حماس وذلك السباب عدة منها الغربة‬ ‫والحنين للوطن والوضع الذي كنا نعيش فيه ذلك‬ ‫الزمان في المنفى حيث السلطة والتسلط وكتم‬ ‫األصوات وتطميس الحريات وازالة االقلية ‪ ,‬لم يكن‬ ‫باستطاعتنا التعبير عن قوميتنا وقضيتنا ‪ ,‬حيث كانت‬ ‫أسباب إللقاء القبض علينا عدة مرات وباالخص حين‬ ‫االحتفاالت في المناسبات الكوردية واعياد نوروز ‪.‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫‪Seite 23‬‬

‫س ‪ 0‬ــ اول قصيدة كتبتها هل يسعفك‬ ‫الذاكرة في ذكرها ‪ . .‬؟‬

‫س ‪ ٤‬ــ من خالل تجربتك الشعرية كيف‬ ‫ج ــ كانت لي قصائد عدة ولكن لبالغ الشدة واالسف ترى مستوى الشعر اآلن عن قبل ‪ ..‬؟‬

‫حيث استولى عليها السلطات وصادرتها مع بعض‬ ‫الصور وبعضا من اوراق ذكرياتي ‪ ,‬وأوراق فيها‬ ‫أسماء وعناوين وأسماء بعض قرى الصدقائي تعرفت‬ ‫عليهم في ايران وعلى الحدود العراقية االيرانية‬ ‫واشياء اخرى تخصني ‪ ,‬تم توقيفي في سجن كركوك‬ ‫وانا في سن الحدث ‪ ,‬كنت في الخامس عشر من‬ ‫عمري ‪ ,‬قضيت شهرين تحت التحقيق والتعذيب بكل‬ ‫الوسائل ‪ ,‬ومن حسن حظي خرجت من السجن‬ ‫الشمولي بقرار عفو عن السجناء السياسيين ‪.‬‬ ‫بالتأكيد ظلت في ذاكرتي مقاطع من بعض قصائدي‬ ‫ومنها هذه القصيدة ومنشور في ديواني االول ( پێل‬ ‫و مهياڤ ) سنة ‪ . . 0۹۹۹‬معكم مع هذا المقطع‬ ‫القصير منها ‪. .‬‬ ‫بهارو ئادارە‬ ‫سهرساال نو هاتڤه‬ ‫سهيران و چول خوەش‬ ‫بوون‬ ‫دل ژ کهيفا هارە‬ ‫مه سهرسال نهوڕۆزە‬ ‫شيرين و پيڕۆزە‬ ‫سهيرانهکا ل زاخۆ‬ ‫ئێک يێ ل مهابادێ‬ ‫ڕاکن مهم و زينێ‬ ‫کوردستان ڕزگارە ‪. ..‬‬

‫ج ــ اآلن قد تطور الشعر والشعراء ‪ ,‬حيث لديهم‬ ‫انماط وانواع عدة وفلسفات كبيرة للتعبير عن آرائهم‬ ‫من خالل الشعر الحر والنثر والهايكو من دون شروط‬ ‫التقيد بالقافية واالوزان او التفعيالت الشعرية ‪ ,‬ولكن‬ ‫ك راي الشخصي ستبقى للشعر الكالسيكي ــ القديم ــ‬ ‫دورها ونكهتها الجميل وفلسفتها االسطورية واناقة‬ ‫بالغتها في الرموز المعبرة ‪ ,‬اذن مهما اتينا بالجديد‬ ‫في الشعر واألدب ابدا ال تتفوق على أدبنا واشعارنا‬ ‫القديم والعظيم ‪ ,‬هكذا اتصور ‪.‬‬

‫س ‪٦‬ــ الشاعر لزگين گراڤي کيف‬ ‫كوردستان طبيعتها الخالبة وما تأثير ذلك‬ ‫على كتاباتك ‪ . .‬؟‬

‫ج ــ كوردستان اجمل بقعة على سطح األرض‬ ‫وتأثيرها ليس علي وحدي بل على معظم الكتاب‬ ‫والشعراء الكورد وعلی غير الكورد ايضا ان زاروا‬ ‫اليها ‪ ,‬واجد فيها مساحة واسعة يعبر عنها في‬ ‫اشعاري وكتاباتي ‪ .‬ولكن لألسف الشديد كوردستان‬ ‫بالد محتل ‪ ,‬والكثير من ساكنيها مشردين ‪ ,‬فتارة‬ ‫تكتب عن المشردين من أبناء جلدتنا وتارة نكتب عن‬ ‫الصامدين في مدنهم وقراهم رغم الحروب والويالت ‪.‬‬ ‫كتبنا عن الحروب والشهداء والمقاومة ‪ ,‬وكتبنا عن‬ ‫جمال أعراسها واحتفاالتها إذن نبكي ونضحك بين‬ ‫حين وآخر ‪.‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫س ‪ ۸‬ــ خالل مسيرتک مع مع مجلة هيلما‬ ‫األدبية كيف رأيت هذا الرياض وما هي‬ ‫مقترحاتك للتطوير ‪ . .‬؟‬

‫س ‪1‬ــ في المجتمع الكوردي الكثير من‬ ‫الشعراء اي منهم اكثر تاثيرا علی لزگين‬ ‫گراڤي ‪ . .‬؟‬

‫ج ــ تاثر لزگين گراڤي في بدايته بالشعراء‬ ‫الكالسيكيين ومنهم الجزيري و احمدي خاني وكنت‬ ‫دائما ازور مكتبة زاخو الطلع عن حياة‬ ‫الشعراء واشعارهم ضمن دواوينهم ‪ ,‬ومن شعرائنا‬ ‫المعاصرين أحمد نالبند الملقب باألمين والمخلص‬ ‫والشاعر الرحال ‪ ,‬و صبري بوتاني ‪ ,‬وجگر خوين ‪,‬‬ ‫باعتقادي الشاعر الوطني يفرض حضوره دائما‬ ‫وباألخص في مجتمعنا وبالدنا ‪.‬‬

‫س‪ _۱‬لو خيرت بين اللغة الكوردية‬ ‫بالحروف اآلرامية ام اللغة الكوردية‬ ‫باألحرف الالتينية أي منهما ستختار وما‬ ‫هو السبب؟‬

‫ج ــ ههههههه شكرا استاذي ابو هيلدا الورد على هذا‬ ‫السٶال الصعب ‪ ,‬لكن ساجاوب برحاب الصدر ‪ ,‬نحن‬ ‫في اإلقليم تعودنا ان تكتب باألحرف العربية علما هناك‬ ‫بعض الحروف ال توجد ضمن الحروف العربية كحرف‬ ‫ــ ژ ــ پ ــ ڤ ــ گ ــ ێ اضافة الی الواو الطويل دبل‬ ‫واو ــ وو ــ والحروف المشددة كحرف ــ ۆ ــ ڕ ‪.‬‬ ‫المهم ليس لدي علم بالحروف اآلرامية ‪ ,‬سأختار‬ ‫األحرف الالتينية ‪ ,‬لكن ما يهمني وما اتمناه هو إيجاد‬ ‫كتابة ولغة موحدة ألجيالنا القادمة ‪.‬‬

‫ج ــ استقبلني مجلة هيلما بواسع الصدر وانا ممتن لها‬ ‫وممتن الستاذي وصديقي ابو هيلدا في دعمهما الكامل‬ ‫‪ ,‬واشكر كافة الشعراء واالدباء والكتاب االفاضل في‬ ‫مجلتنا مجلة هيلما ‪ ,‬واری لها مستقبال زاهرا في‬ ‫خدمة الشعب والوطن الكوردي ‪ .‬ونقدر ظروف مجلتنا‬ ‫انها تعيش في الغربة جريحة وتتالم وتصرخ وتنشر‬ ‫بلغات ولهجات عدة مختلفة ‪ ,‬وندرك بعضا من‬ ‫معاناتكم ‪ ,‬وفقكم هللا في مسيرتكم ‪.‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫‪Seite 25‬‬

‫س ‪ . . ۹‬ما مدى رضا الشاعر لزگين گراڤي‬ ‫عن التجربة الشعرية الكوردستانية في‬ ‫اجزائها االربعة ‪ . .‬؟‬ ‫ج ــ ‪ . .‬اری لها مستقبال متفائال في كوردستان‬ ‫الكبری ‪ ,‬وذلك كلها بدعمكم ودعم الخيرين من امثالكم‬ ‫من مناصرة الكلمة الكوردية ‪.‬‬ ‫الشعراء واالدباء في الوطن الكبير لم ولن يقصروا في‬ ‫كتاباتهم و نتاجاتهم االدبية بدءا من القصيدة النثرية‬ ‫إلى االسطورة وال يقل شأنا عن األدب العالمي ‪.‬‬

‫س ‪ 01‬ــ نعلم ان الشاعر لزگين گراڤي له‬ ‫باع طويل في كتابة التاريخ والنقد األدبي‬ ‫هل نستطيع أن نطلع على بعض من تلك‬ ‫الجوانب ‪ . .‬؟‬ ‫ج ـ لزگين گراڤي ‪ . .‬في األصل شاعر ولكن مع تلك‬ ‫األوضاع الٶلمة التي تصب في خانة القومية الكوردية‬ ‫‪ ,‬وكذلك ردا لبعض النصوص لمؤرخين أجانب في حق‬ ‫وحقوق الكورد والتاريخ الكوردي اتطرق احيانا للرد‬ ‫عليهم واوضح لهم أمور وحقائق تاريخية ومصادر‬ ‫موثوقة ‪ ,‬واتذكر في التسعينات كان لي رد قوي جدا‬ ‫ضد احد الجنراالت التركية ونشرت في نفس الجريدة‬ ‫( االتجاه اآلخر ) الذي نشر هو فيها والنسخة محفوظة‬ ‫لدى ‪ ,‬اكيد ما نشرته في الجرائد والمجالت عدد جدا‬ ‫كبير منذ الثمانينات من القرن الماضي ولحد االن ومن‬ ‫ضمن تلك الجرائد والمجالت ــ هاوكاری ‪ ,‬بزاڤ ‪,‬‬ ‫گازی ‪ ,‬کاروان ‪ ,‬الراصد ‪ ,‬زاخو ‪ ,‬ڕەوشهن ‪ ,‬االتجاە‬ ‫االخر ‪ ,‬وکنت معدا واقدم برنامج هوزان و هوزانڤان‬ ‫في راديو ئاشتي في زاخو‬ ‫في التسعينات ‪,‬وأول قصيدة لي نشرت في جريدة‬ ‫هاوكاري الكوردية في بغداد سنة ‪ 0۹۸۹‬تحت عنوان‬ ‫ــ ترارێ ميرا ــ ‪.‬‬

‫س ‪ 00‬ــ ما هي النتاجات التي قدمها‬ ‫الشاعر لزگين گراڤي للمكتبة الكوردية‬ ‫واإلنسانية ‪ . .‬؟‬

‫لم أقدم الكثير ‪ ,‬نعم لم اقدم بما ارضی به ‪ ,‬ألسباب‬ ‫مادية ومعنوية ‪ ,‬والشيء البسيط الذي قدمته كان على‬ ‫حسابي الخاص وعلی حساب لقمة عيش عائلتي ‪ ,‬من‬ ‫دون اية مساعدة من حكومة االقليم رغم علمهم‬ ‫وطلبي منهم لطبع كتبي ‪ ,‬بل وحتى الجهات المختصة‬ ‫باالدباء والشعراء في دهوك لم يهتموا بطلبي لكوني‬ ‫مستقل ولست عضوا في اتحاد االدباء فرع دهوك ‪.‬‬ ‫قدمت للمكتبة الكوردية ثالث كتب قصائد ‪. .‬‬ ‫‪ 0‬ــ پێل و مهياڤ سنة ‪0۹۹۹‬‬

‫‪ /‬ــ ئاڤ و شلقاڤ سنة ‪/100‬‬ ‫‪ 0‬ــ ڕامانا پهيڤێ سنة ‪/1/1‬‬

‫س ‪ 0/‬ــ ماذا يهمس الشاعر لزگين گراڤی‬ ‫في أذن كتاب و شعراء وقراء هيلما االدبية‬ ‫والثقافية ‪ . .‬؟‬

‫ج ــ يهمس لزگين گراڤي في اذن كتاب والشعراء‬ ‫وقراء مجلة هيلما االدبية والثقافية أنه لنا معركة‬ ‫قومية في الدفاع عن ارض ووحدة كوردستان لنيل‬ ‫كافة حقوقنا المشروعة والوصول الى قمة التوحد‬ ‫واإلتحاد في سبيل ان تكون كوردستان حرة ودولة‬ ‫مستقلة لها سيادة على كافة المجاالت ‪.‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫سخريات المعلم ششكار‬ ‫بقلم سيامند ميرزو‬ ‫ملونة التي ال يُسمح بدخلوها إال للمحبين وعشاق الجمال‪ .‬يقول‬ ‫استمتع مع ذكرياتي ‪..‬‬ ‫الفالسفة ابدا بنفسك اي أولها أن يحب اإلنسان منا نفسه‪ ,‬ولكن‬ ‫مهما كان عمرك ال تزال الدنيا تنال من احتياطي البراءة والطيبة "فاقد الشيء ال يعطيه"‪ ,‬ولإلسف هناك من فهموا حب النفس‬ ‫المتبقي لديك‪ ..‬وللحياة درجات ‪.‬فيشتهي المتعافي كل ملذات‬ ‫وتدليلها معناه األنانية والحقد وتمني هزيمة من يتفوقون عليهم‬ ‫الحياة ‪ ,‬وال يشتهي المريض سوى العافية‪ ..‬وال احد يعلم وجعه وحتى أصبح تصديق ما قراءناه عن حب النفس التي كانت تعني‬ ‫غيره ولهذا من حقه القول اضحك ‪...‬يضحك علي الدنيا بخالف الغوص الدائم في اإلعماق للبحث عن الجمال وتلمس تفاصيله من‬ ‫المثل اضحك تضحك لك الدنيا أين المفر الشكوى والفقد‪ ..‬و‬ ‫المستحيالت مهما أحاط بنا في كل زمان ومكان لمفاصل‬ ‫الفتنة والكره والقبح‪ ..‬والكذب والنصب ملىء‪ ,‬حياتنا حينها‬ ‫حياتنا‪ ,‬التي غلف مشاعرنا (بالبغض األسود ) الذي يصبغ كل‬ ‫ليس غريبا هكذا ثقافة ‪ .‬يجبر أحدنا أن يكره دون أن يحب ‪,‬‬ ‫يوم قلوبنا ببقعة تلو األخرى‪ ,‬حتى تكاد ان يفقدنا حواسنا الخمسة‬ ‫على‬ ‫يعاتب دون أن يسامح ذهبت تلك األيام التي كانت أحدنا يقبل‬ ‫وظائفها الي كانت تلمس الجمال في كل شيء‪ ,‬والحس به‪,‬‬ ‫تفاصيل الحياة بروح العشاق والمحب؛ حتى ذلك الحب األعمى لم وتفحص تفاصيله التي قد تمر أمام أعيننا مرور الصاروخ ‪.‬قد‬ ‫يعد لها جود من حولنا إلننا ال نبصر‪ ..‬إال السلبيات في الحياة‬ ‫يتسائل‪ ..‬المتفاؤل في هذه الظروف المزدحمة باآلمال‬ ‫وتلك هي األزمة!‪ ..‬المهتمون يكتبون كثيرا عن القضايا‬ ‫وبالطموحات والقضايا بمختلف صنوفها ما الذي دعاك للتفلسف‬ ‫والمشكالت‪ ,‬ويثقلون على القراء بهموم متداخلة سواء في‬ ‫في هذا المقال اقول كلما تلمس احدنا الورود بالوانها و مواطن‬ ‫االجتماع أوالسياسة أو حتى في الفن واإلبداع‪ ,‬وغيرذلك من‬ ‫الحب والجمال وبإخالص‪ ,‬تختفي تلك الفتن والكره والقبح‪..‬‬ ‫المشكالت وكأن الذين يخاطبهم‪ ..‬بال شعور بجمال الحياة‪ ...‬ال‬ ‫والكذب والنصب والغدر والحروب والشرور واإلقصاءات‪ ,‬وكل‬ ‫يحتاجون‬ ‫يفكرون ان بعض القراء الكرام والقارئات الحنونات‬ ‫ما نتذمر منه في حياتنا‪,‬‬ ‫إلى نسمة من روح البهجة والتأمل في وقت امتألت فيه قنوات‬ ‫االتصال والصفحات وإعالمنا بأخبار الحروب‪ ..‬والموت‬ ‫والمؤامرات والغالء والجوع والفقر و وغير ذلك‪ ,‬مما جعلنا‬ ‫نبتعد عن اإلحساس الجميل القابع في صدورنا حتى نسيناها في‬ ‫زحمة الحياة تلك اآلفات تطحن كحجر الرحى قلوبنا التي كانت‬ ‫عامرة بالحب وبالخير وبالجمال‪ ,‬لم يعد يفيد التباكي على الزمن‬ ‫الجميل‪ ,‬مادام ال نعلم أن كل جميل الزال يسكننا ويحيط بنا‪ ,‬لم يعد‬ ‫يفيد التباكي إلننا ال نبحث عنه في خلوة مع النفس‪ ,‬لنلمح جماالً‬ ‫وهاجا ً يرتقب منا االلتفات إليه واالنفالت معه في تلك الفضاءات‬ ‫المترقبة‪ .‬إال وهو الحب من الطبيعي للحب درجات متدرجة وله‬ ‫مفاهيم ومقادير لكن وسط الظالم والحروب والفقد والحرمان‬ ‫يفقد ذلك الحب بريقه من بدل ان يأخذك النفس إلى فضاءات‬

‫‪Seite 27‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫مقحب‪ .‬ة!!‬

‫بقلم سوزان العبود‬ ‫من يسرق بيضة يسرق جمالً‪,...‬‬ ‫هذه كانت واحدة من إحدى عبارات أمي الشهيرة‬ ‫والمتكررة التي كانت تحشو بها دماغي الصغير كجزء‬ ‫ال يتجزأ من فكرة المدينة الفاضلة‪ ,‬واإلنسان الخلوق‬ ‫المؤدب "الذي يمشي الحيط الحيط ويناجي في سره‪,..‬‬ ‫يارب السترة"‪ ,‬فأصبحت هذه الفكرة الفذة هدفي‬ ‫المنشود على سطح هذا الكوكب األزرق‪ ,‬فأرضي هللا‬ ‫أوالً والوالدة ثانياً‪ ,‬فتغدق علي بدعواتها الالنهائية ع َّل‬ ‫هللا يستجيب لها و يفتح لي أبواب السماء لي من‬ ‫عنده‪!!..‬‬ ‫اليوم أنا متزوج منذ سنوات ولي زوجة مريضة‬ ‫وأربعة أطفال صغار أكبرهم لم يتجاوز الثامنة وها أنا‬ ‫أقف اآلن قبل طلوع الفجر مقاتالً في طابور الخبز‬

‫عال‬ ‫‪Axin Evrin‬‬

‫الطويل الذي يمتد مسافة ‪ /1‬مترا ً ‪ ,‬يتعارك فيه الناس‬ ‫فيما بينهم محاوالً كل منهم التقدم خطوة في الطابور‪,‬‬ ‫الخطوة التي ال تقدم وال تؤخر‪ ,‬لكنها قد تصنع قتاالً‬ ‫يصل إلراقة الدماء‪ ,‬كل هذا مقابل بعض أرغفة الخبز‬ ‫التي ال تكفي عائلة من مكونة من أربعة أفراد ليوم‬ ‫واحد‪ ,..‬التقطت أنفاسي بعد حصولي على خبزي‬ ‫الثمين‪ ,‬ووقفت مخاطبا ً نفسي‪,‬‬ ‫هذا زمن أشباه البشر‪ ,‬فمنذ اللحظة التي تترجل فيها‬ ‫من منزلك وحتى وصولك لمقر عملك تحيط بك أشباه‬ ‫البشر يسرقون البيض؟؟؟‬ ‫أدخل الى أية دائرة حكومية تمشي معامالتك‬ ‫بالبيض!!!‬ ‫وال يختلف الوضع في الوزارات والدوائر األخرى‬ ‫الحكومية وغير الحكومية بكافة أشكالها‪...‬‬ ‫فكرت قليالً‪:‬‬ ‫" لو كانت الدجاجات تعلم ماذا يفعل البيض؟؟"‬ ‫ضحكت في سري‪ ,...‬شر البلية ما يضحك‪..‬‬ ‫حسنا ً أمي‪ ..‬عذرا ً منك‪ ,‬ربما كان األجدر بك أن تعلمينا‬ ‫ع ِد َل في هذا الزمن‬ ‫خفة اليد ألن المثل الشعبي قد ُ‬ ‫ليُصبح ‪:‬‬ ‫أسرق بيضة ألنكَ لن تجد جمالً لتسرقه!!!‬

‫عبرت ذات صباح‬ ‫جدوال‬

‫تسبق الفجر إلى حضني‬ ‫فكم‬

‫ليت قلبي لم يزل‬ ‫متكا‬

‫طردت عن مقلتي الكسال‬

‫قمري الراكض في البيت‬ ‫((عال))‬

‫للتي ارجعت الحب إلي‪..‬‬

‫موسم يمطر عطرا وحلى‬

‫مثلما يولد عصفور أتت‬

‫وردة في كوب قلبي طلعت‬

‫وكما يأتي ربيع أوال!!‬

‫فغدا كل جميل‪....‬اجمال‬

‫مثلما يحتضن االه فم‬

‫عرفت كيف تثير الجدال‬

‫بلبل في شرفتي ضحكتها‬

‫مثلما النخلة تجني العسال‬

‫إن في اهدابها مستقبلي‬

‫ويدي تحضن ذاك البلبال‬

‫كلما حاصر ليل أملي‬

‫وانا انتظر المستقبال‬

‫نجمة‪..‬افتح قلبي منزال‬

‫ارجعت لي من جديد امال‬

‫علها تقبل قلبي منزال‬

‫كلما فارق جفني حلم‬

‫صوتها قبرة متعبة‬

‫قدمت لي بهدوء بدال‬

‫إنها‪...‬امرة تسألني‬ ‫والبي دونما أن اسأال‬ ‫عرفت ضعفي فإن‬ ‫اغضبتها‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫الدكتورة ڤيان نجار‬

‫كلما أرى وأسمع باإلنفجارات‬ ‫وقسوة البشر‬ ‫أتذكر هذه األبيات الشعرية التي‬ ‫كتبتها ‪.‬‬ ‫أنشرها اليوم أحتجاجا ً على‬ ‫الصواريخ التي أطلقت البارحة‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫لتنا ُ‬ ‫طحِ شحنات‬

‫وأهتز من جميع األركان‬

‫ماتحته من السكان‬

‫وبعدها عم الهدوء‬

‫لندر الموجب منه‬

‫وبرز قوس من األلوان‬

‫والسالب الذي غزا الزمان‬

‫ليعلم الناس مدى‬

‫أطلق السماء أموا َج الشرار‬

‫جمالية قوس قزح األمان‬

‫وأطياف ضوء غريب اللمعان‬ ‫ُ‬

‫وليسري مغزى حياة‬

‫لعالج مابث من خوف‬

‫الرفاهية وماهية البيان‬

‫وقلق ورعب لدى اإلنسان‬

‫ومقارنة عيش خوف‬

‫من ضعاف القلوب‬

‫ورعب ومنع اإلطمئنان‬

‫والقساة والصبيان‬

‫مع عيش سعيد هانئ‬

‫أعقبتها أمطار غزيرة‬

‫مليئ بجمال الحب المزدان‬

‫ق العنان‬ ‫كبكاءٍ طلي ِ‬ ‫لتتحدى الظلم‬ ‫على البشر واألحزان‬ ‫مع حالوب يتساقط‬ ‫من لَد ُِن الرحمن‬ ‫إلزالة آثار الدمار‬

‫على عاصمة أقليم كوردستان‬ ‫( أربيل ) من بعض األشرار ‪.‬‬

‫واإلهمال والتربان‬

‫مشيئة الرحمن‬

‫الشر والظلم‬ ‫َو‬ ‫ِ‬ ‫لوقف ِ‬

‫هز رعد السماء‬

‫برهة من الزمان‬

‫أركان المكان‬

‫من هولها أرتعد المكان‬

‫‪Seite 29‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫**أيها المكفن**‬

‫معطف الشتاء‬

‫يبل ُل صمتا ً من ورق‬

‫من هنا‬

‫حم كلك طوبال الحزين‬

‫وأنتظر ؟‬

‫خارطةَ جس ِد أمرأ ٍة‬ ‫يرسم ِ‬

‫وأنتظر‬

‫فراشات البشائر‬

‫فوق تال ِل األغتصاب‬

‫اآلتون بعدك‬

‫**أيها المكفن**‬

‫ِليَ ْعبُ َر الشهي ُد بدم ِه‬

‫سلم سالمك‬

‫قبل أن ت َ ُمتْ‬

‫صالهً ًُ بالمحراب‬

‫حيت نهاية الموت‬

‫نَ ْم على سرير أمك‬

‫** أيها المكفن**‬

‫بداية الحياة‬

‫رتل قصائدها‬

‫قبل أن تمت‬

‫وأنصرف‬

‫وأكتب بالسنابل‬

‫نم على سرير الوطن‬

‫حين الربيع يلقاك‬

‫رغيف ٍ‬ ‫خبز ناضجٍ‬

‫وأكتب آيات الضحايا‬

‫واعصر زهورا ً‬

‫ثائر‬ ‫بتنور ٍ‬

‫بسجالت الشمس‬

‫تمحو رائحة البارود‬

‫بين الطواحين‬

‫أكتب بالرعد بالبرق‬

‫وأحمل بالشمس‬

‫وردد أغنيات الحياة‬

‫لون العشب األخضر‬

‫ذاكرة الذاكرين‪.‬‬

‫بخطى طف ٍل يحبو‬

‫بظل صخرة‬

‫*****‬

‫فجر‬ ‫نحو ٍ‬

‫ألوان قوس قوزح‬

‫يول ُد‬

‫وأمشي تحت المطر‬

‫الشمس‬ ‫ِ‬ ‫بشعاعِ‬

‫بل ِل األوراق بالندى‬

‫واحمي ظلك‬

‫وانشدأنين الجريح‬

‫عابر‬ ‫غدر‬ ‫ٍ‬ ‫من ٍ‬

‫حين يعزف الدم عشقا ً‬

‫ب الحديد‬ ‫أصر ِ‬

‫واحمي ظهرك‬

‫بزندك المفتو ُل‬

‫ت الحياة‬ ‫حين تنظر بمرآ ِ‬

‫بجزعِ زيتون ٍة‬

‫انفض الغبار عن جسدك‬

‫وأفتحالكتاب‬

‫ال تلتفت للوراء‬

‫بأبواب النصر‬

‫تقدم‬

‫ليقرأ المارون‬

‫وانثر وصاياك‬

‫وطن‬ ‫تاريخ‬ ‫ٍ‬

‫بين السنابل‬

‫زارهُ شهيدا ً‬

‫بغصن الزيتون‬

‫كتب بدم ِه عشقا ً‬

‫أعبر خطى‬

‫غيمهُ غيثا ً‬

‫المارون‬

‫أيها المكفن‬ ‫قبل أن ت َ ُمتْ‬ ‫نَ ْم على سرير أمك‬ ‫ِلتَحْ لُ َم بطفل‬ ‫يرضع من ُح ْل َم ِة الوطن‬ ‫أنجبته أمةً‬ ‫من َر ِح ِم شهيدا ٍ‬ ‫ت‬ ‫س ّمْنَ التراب دما ً‬ ‫َر َ‬ ‫عشق‬ ‫وأكتب قصة‬ ‫ٍ‬ ‫بأبجدية التراب‬ ‫حين تزور األحياء‬ ‫اقرأ وصايا جرحٍ‬ ‫فوق تخثر الدماء‬ ‫وأنثر ألوان الزهور‬ ‫حين يرتدي الربيع‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫رشفت رحيق نبضي‬

‫من ثنايا المرج الوديع‬

‫المنبعثه‬

‫أيقظت بتالت الجوري‬

‫وتفيض أنهار وينابيع‬

‫من جرح األقاح‬

‫واسراب العصافير‬ ‫الدوري‬

‫ويزهر اللوز‬

‫ومن سنابل األفراح‬

‫ويضحك الرمان‬

‫ويغزل القمر‬

‫ويغرد الزيتون‬

‫لعينيك أجمل وشاح‬

‫خبرتني غيمة كانت‬

‫ويعزف المطر‬

‫في سفحنا مستوطنه‬

‫لحن الكفاح‬

‫سوف يأتيك الصباح‬

‫لفراشات الزهر‬

‫بوروده وأشعاره‬

‫على جناح البلبل‬ ‫الصداح‬

‫وهمسات النهر‬

‫ويحبو الرضيع‬

‫بعطره الفواح‬

‫ويرحل الصقيع‬

‫مع أمواج الرياح‬

‫من سباتها العميق‬ ‫وهمست في أذني‬ ‫سوف يأتيك الربيع‬ ‫على صهوة الحلم البديع‬

‫هاوار كردي‬ ‫فجأة ‪..‬رست‬ ‫فراشة سحريه‬ ‫على أزهار قلبي‬

‫لميس محمد‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫بنجومه واقماره‬

‫نشوة الفرح‬ ‫وبسمة الصبح‬ ‫‪/1/0_/_0۸‬‬

‫مرآة قلبي محطمة‬

‫أصبحت ك شجرة ميتة‪..‬‬

‫دموع عيني حارقة‬

‫تساقطت مني جميع زهراتي‬

‫انظر إليها بحسرة وندم‬

‫متى ‪..‬متى يطرق الربيع باب‬ ‫قلبي‬

‫احاول اضمد جروح روحي‬ ‫التي باتت ك خريطة شائكة‬ ‫ندوب قلبي تؤلمني كثيرا‬ ‫كلما زادت طيبته زادت آالمه‬ ‫اين السبيل يا مرآتي‪...‬؟‬ ‫فمالمح وجهي تفضحها‬ ‫معاناتي‬

‫ت‬ ‫فيزهر بالحب وكثرة الضحكا ِ‬ ‫مرآتي‪..‬اغيثيني‪....‬‬ ‫وعن الحزن ابعديني‪...‬‬ ‫ارمي همومي في قاع البحر‬ ‫ولطريق السعادة ارشديني‬

‫‪Seite 31‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫عبدالرحمن محمد‬ ‫ردي المتواضع على‬ ‫نص شعري جميل‬ ‫للشاعرة القديرة‬ ‫أميلة النيهوم‬ ‫"خرائط الوجع“‬ ‫ال أناديك *‬ ‫تحنانا‬ ‫وخوفا‬ ‫ولهفا عليك‬ ‫أخشى تَشبُّه‬ ‫الشمس‬ ‫لخيالء‬ ‫دروب خطوك‬ ‫وضوعة الحنين‬ ‫في صمتي‬ ‫وفي عينيك‬

‫رأيت خرائط‬

‫وسكن‬

‫اسكبي بعض الشوق‬

‫الوجع‬

‫في مقلتيك‬

‫في كأس‬

‫تفيض محابرها‬

‫يُلملم ُجمان‬

‫ظنوني‬

‫ماء عين‬

‫جارة القمر‬

‫ثم مري كغمامة‬

‫تسيل‬

‫ويلضم التبر‬

‫فوق نجدي‬

‫من جنبيك‬

‫عقيقا‬

‫وانثري‬

‫تتناثر‬

‫ُمنغّما‬

‫فوق كثبان الهجر‬

‫قطرات روح‬

‫ير ّد به‬

‫زهرا‪...‬‬

‫وسواكب‬

‫السالم عليك **‬

‫و بقايا من رماد‬

‫دفيئة‬

‫ويُسدل حرير‬

‫الذكرى‬

‫لعصير‬

‫سمفونية‬

‫وغيبي‬

‫الوريد الساخن‬

‫الشوق‬

‫في شغاف القلب‬

‫في شغفي‬

‫الذي يشتهيك‬

‫او ابحري‬

‫وفي شفتيك‬

‫أميلة النيهوم‬

‫عبر عيوني‪...‬‬

‫يترقرق‬

‫(ميونيخ‬

‫مهال‬

‫عند ضفاف‬

‫‪)/1/0-1/-0/‬‬

‫هل لك قبل الرحيل‬

‫بعيدة‬

‫قبلة‬

‫لفجر قلب‬

‫من ثنايا الجنة مدادها‬

‫جرحتْه‬

‫ثم اومئي لليل‬

‫وردة خ ّد‬

‫ان يرحل‬

‫وفاض‬

‫وكون قمري‪...‬‬

‫من في ِه‬

‫ها انا ناديتك‬

‫شهد‬

‫‪.........‬‬

‫عشقا‪ ..‬ونارا‪..‬وربيعا‬

‫واستوطن الليل‬

‫الرد‪..‬‬

‫فما شئتي‬

‫عينيه‬

‫‪.....‬اناديك‪...‬‬

‫كوني‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬ ‫العدد‬

‫‪03‬‬

‫السنة الثانية‬

‫آذار‬

‫‪0302‬‬

‫أقفاله صدئة‬ ‫عيون األنتظار فُ ِقأت‬ ‫تعبت منها المقل‬ ‫جلبات البوح الصاخبة‬ ‫المعبقة بالعتابات‬ ‫ال تستسيغها األذن‬ ‫األثير المسلوب من‬ ‫الفضاءات‬ ‫مهزوم سليب‬ ‫صمتنا المذبوح يخفي‬ ‫وجع سرنا‬

‫فدوى حسن‬ ‫بوابات البوح‬ ‫على بوابات البوح‬ ‫ننتظر الحروف‬

‫شتاء قارس يشتهي‬ ‫الدفء‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬ ‫إال التراجع مسافة‬ ‫خطوةأو أكثر‬

‫وقفنا على باب النسيان‬ ‫نطرقه‬

‫كالوليد نعاني عذابات‬ ‫الفطام‬

‫نزلزله‬

‫والوحدة واإلنكسار‬ ‫أي خذالن ذاك الذي‬ ‫يقهرنا‬ ‫بين شاطئي النوايا‬ ‫شاسعا كان اليم‬ ‫واسعا كان الفرق‬ ‫شغف مسلوب من حنايا‬ ‫الروح‬ ‫يد الرجاء كسرت‬

‫وولى إلى غير رجعة‬

‫لم نعد نتقن رتقه‬

‫معطوبة كانت األماني‬

‫ثقب اإلبرة ال يالئم حدة‬ ‫الرؤية‬

‫لم تقبل التفاوض‬

‫كل الكلمات صاغرة‬ ‫خجولة‬ ‫تقف أمام ألمنا مأسوفة‬

‫صراخ يتعالى‬

‫تواسي خيبتنا‬

‫ضجيج األفكار‬

‫ال نقوى على الطرق‬

‫يثقل الخطوات‬

‫باب البوح العنيد‬

‫األقدام الخذلة الخيار‬ ‫لها‬

‫صخب النبض‬ ‫في زوايا الوقت الحادة‬ ‫فطن لنا‬ ‫دقق النظر في وجهونا‬ ‫الشاحبة‬ ‫هرمنا ‪...‬بين يوم وآخر‬ ‫بين وجع وآخر‬ ‫بين عثرة وأخرى‬

‫وخذل كل ذاك العشم‬

‫ونحن مدثرين بمعطف‬ ‫الخيبات‬

‫وثخن الخيوط‬ ‫المتشابكة‬

‫قرعنا نواقيسه‬

‫نحرت على مصاطب‬ ‫الوقت‬ ‫بالتفاتة واحدة‬ ‫ماض مصدوم‬ ‫ال يقبل المكوث على‬ ‫شرفات الحاضر‬ ‫نزعنا عنه عباءة‬ ‫الذكرى‬

‫دمع شيمته الصبر يأبى‬ ‫السقوط‬ ‫فؤاد عجوز بوسع‬ ‫العالم لم يعد يكفينا‬ ‫فاض بما فيه‬

‫‪Seite 33‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫الفجر ؟‬ ‫سـيَرفَ ُع‬ ‫َم ْن َ‬ ‫َ‬

‫شكَّى في عَرائِها‬ ‫تَت َ َ‬

‫غيب ؟‬ ‫سيَ ِ‬ ‫َم ْن َ‬ ‫حم ُل ال َم َ‬

‫ب‬ ‫أروا ٌ‬ ‫ح منفـيَّةٌ تا َهـتْ في الغي ِ‬

‫صـر َخ َة إلى‬ ‫يوصـ ُل ُ​ُ ال َّ‬ ‫و ِ‬ ‫الفضاء‬ ‫ِ‬ ‫َم ْن سـيتب ُع نجمةً تائهةً‬

‫ع ْه َد لـهُ‬ ‫الحاضر ال َ‬ ‫ُ‬

‫في الينبوعِ ؟‬ ‫ُض ؟‬ ‫ـر ٍة نرك ُ‬ ‫ف أيَّ ِة م َ‬ ‫َخ ْل َ‬ ‫س َّ‬ ‫و أيَّ ِة خيب ٍة نَ ِص ُل ؟‬

‫سـاتٌ‬ ‫نَكَـ َ‬

‫ب الذَّاكر ِة‬ ‫َم ْن ِلبا ِ‬

‫نَــدوة يونــس‬

‫الحنين ؟‬ ‫و أغني ِة‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َم ْن لأليَّ ِام الهاربا ِ‬ ‫و َ‬ ‫س َ‬ ‫ِنين ؟‬ ‫طحْ ِن ال ّ‬

‫س َي َ‬ ‫طأ ُ أرضَـكَ ؟‬ ‫َم ْن َ‬

‫األحالم‬ ‫َم ْن لعُذو َب ِة‬ ‫ِ‬ ‫و البَ َ‬ ‫ط ِل الشَّـري ِد ؟‬

‫ـسر ؟‬ ‫الج َ‬ ‫َم ْن سيَ ْعبُ ُر ِ‬

‫هذي أنقاضُـنا‬

‫عزالدين بافي ميفان‬ ‫‪ /0‬شباطئ روژا جيهاني‬ ‫زمانئ دايكئ هه ژي گوتنئ يه‬ ‫زمانئ مه يئ كوردي لريز به‬ ‫نديا ‪ /۸‬دهيت زمانئ تركي‬ ‫وفارسي لريز به نديا ‪1۸‬‬ ‫دهيت روژا زمانئ دايكئ لوه‬ ‫هه ميا پيروزبيت‬

‫ك َِظ ٍ ّل يَ ْن َحـس ُِر‬ ‫أيا ٌم ال تُواسي‬ ‫َ‬ ‫األنين‬ ‫تَزي ُد‬ ‫أي ميرا ٍ‬ ‫سـنواتُ ؟‬ ‫ث هذ ِه ال َّ‬ ‫ُّ‬ ‫صدُنا‬ ‫تَحْ ُ‬ ‫أعماق ال َّ‬ ‫الم‬ ‫س ِلّ ُمنا إلى‬ ‫تُ َ‬ ‫ظ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تقه ِقـهُ في نَشْو ٍة‬ ‫تُحيلُنا ِم ْن فراغٍ إلى فراغٍ‬

‫زارافئ مه بكورديه‬

‫داگيركه رين مه كوردان‬

‫په يفين و خورستيه‬

‫وان هه رده م هه ول ددان‬

‫باديني و سورانيه‬

‫نه هيلن په يفا كوردي‬

‫هه ورامي و زازاكيه‬

‫لته ف جهين مه كوردان‬

‫زمانئ باب و كاال‬

‫زاراف مه رجه بزانه‬

‫لته ف ده ورو زه مانا‬

‫جيهان هه مي دزانه‬

‫ميژويا و هند ساال‬

‫ئه م كورد خودان كه لتورين‬

‫مه هه رده م پاراستيه‬

‫له همي ده ور و زه مانه‬

Kovara Hêlma ya çandê

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

Emel Hasan

0302

‫آذار‬

‫السنة الثانية‬

Xala şêrîn li ser gerdena te

Dem û dewran bê vegere

Nîşana evîna min û te

Jîna min tev ji te re

Qobleta Îlah ji ronahiya te

Dikim xelat ji şevên te re

Çera Ywsif ji xweşik bûna te

Hêvî dikim tu vegere

Ayênda Pêximber ji navê te

Bike persa reng esmerê

Dergoşa Îssa ji delal bûna te Bibim Hûrî li ber destê te

Ev helbest diyarî ji bûna hemî Nevîskar û dilsozên Zimanê dayikê Zimanê KurdîPeyama cejina evîn ê

Cariya misîn û Tizbehê te

Ez Xapandim Awirên çavên te

Û razîbûna dilê te

Ta bûm evîdar û ketim li dû te

Belkê têkevim behişta te

Bûm dildarê bejin û bala te

Were Seyîda tu xweş were

Sofiya Ol û Ayîndê te Biriya rojî û nimêjê te

Lêv Şêrîn û dêm gewherê Wê şepala sing û berê Ma bitenê li wê derê Bede Siyîda ser dil ê min Destê xwe dan ser canê min Bên bîra xwe şeveka min Ken û tiris û sihbta min Çi awayî ez mam li benda te Çavê min li riya

03

‫العدد‬

te Da têkevim himêza te Bibim Xanima dilê te Nehêl heyîran vale biçe Tora vînê bimîn vale Doza xweşiyê jîna sare Gula Cejnê bê hevale Îro bê dosit û Yar e?

Zîn nexweşe ew bê hale Nexweşîya wê pir girane Êşek jan û bê dermane Tenê gotinek ji devê Yar e ?!

Peyama cejna Evîndar e

‫‪Seite 35‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫االحشاء‬ ‫ف في‬ ‫ِ‬ ‫لت ُ َخ ِلّ ُ‬

‫لكل امرأة‬

‫سعير نيران‬

‫زمان و مكان‬ ‫لكل ُِْ‬ ‫ٍ‬

‫و تصمت‬

‫صمتتَ‬

‫كأن شيئا ماكان ‪...‬‬

‫تبق بيننا‬ ‫فلم ِ‬

‫العشق و الغرام سال ٌم أو كال ٌم‬ ‫عذرا ً منك سي َد‬ ‫ِ‬ ‫سأنسحب ‪...‬‬

‫و ال حتى إشارة استفهام ‪...‬‬

‫سأنسحب‬

‫سأنسحب و أتركُ ورائي كل‬ ‫ُ‬ ‫شيء ‪...‬‬

‫َ‬ ‫ب أو مالم‬ ‫دون عتا ٍ‬ ‫فاللو ُم‬ ‫الحب ُِ حرام ‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫في شرعِ‬

‫أمينة علي‬ ‫شغف األرواح‬ ‫شه ٌي حبكَ‬ ‫عشقكَ لألرواح‬

‫سأجالس وحدتي‬ ‫ُ‬ ‫أعاتب حرفي عل َُْه يهدأ‬ ‫ُ‬ ‫فقد زا َد في بوح ِه‬ ‫للعشق و الغرام‬ ‫ِ‬ ‫ق نفسي‬ ‫و أعان ُ‬ ‫ح و تنام ‪...‬‬ ‫عل َُْها ترتا ُ‬

‫لهفتك‬

‫اين انتَ يامن عشقتُهُ ‪...‬؟‬

‫شغفك‬

‫مالكَ الروحِ أسميتُهُ ‪...‬‬

‫في البحث عنها‬ ‫في السماء‬ ‫في األرض‬ ‫بين البشر‬ ‫الفكر و الوجدان و النظر‬ ‫يثير‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وعندما تجدها‬ ‫تحلم معها قليألً‬

‫يوم ‪...‬‬ ‫قلت لي ذات ٍ‬ ‫أن الوجو َد بعدي حرام‬ ‫و أن الحياةَ بعدي انعدام‬ ‫أين أنت ‪...‬؟؟؟‬ ‫أين وعودك‬ ‫أم أنها وعو ٌد‬

‫بع َد أن جعلتَ‬ ‫أمنياتي‬ ‫أحالمي‬ ‫عالم من األوهام‬ ‫تهي ُم في ٍ‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة‬

‫‪Seite 36‬‬