مجلة هيلما الأدبية kovara hêlma ya çandê

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪1-12-2020‬‬

‫العدد ‪52‬‬

‫‪NERîN EZ û TU‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫ى‬ ‫يف هذا العدد‬ ‫محاكمة لون‬

‫ى‬ ‫ى‬ ‫شيخان‬ ‫ماهي‬ ‫ي‬

‫فستان أزرق فارغ منّي‬ ‫اخالص فرنسيس‬

‫اسطورة‬

‫نسرين تللو‬

‫ج‬

‫العنف الجنسي ضد‬ ‫المرأة إلى متى ؟‬

‫نارين عمر‬

‫ميلت هيلما ى‬ ‫تتمت لكم الصحة والسالمة ودوام‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫عطاء كم ف ر‬ ‫نش ثقافة الحب والسالم واإلنسانية‬ ‫ي‬

‫العدد ‪52‬‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬

‫‪2‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪Seite‬‬

‫اخالص فرنسيس‬ ‫اعترافات‬ ‫هال أصغيت‬ ‫إلى اعترافات‬ ‫رعشة هدب‬ ‫ووالدة حلم‬ ‫ِ‬ ‫العيون‬ ‫طلسم‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫خفية األرسار‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الغيوم‬ ‫ذهول‬ ‫وخلفها‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ى‬ ‫يحار يف تفسيه‬ ‫لون‬ ‫ّ َ‬ ‫العرافون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫فرح ترقرق منه الحزن‬

‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫وعهد رواه الزيزفون‬ ‫تتقاسمان جمرة‬ ‫عينان‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٌ‬ ‫وأسطورة سكرى بالحنيى‬ ‫خرير الشوق ُ‬ ‫ُ‬ ‫دمعها‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫المستحيل انضوى‬ ‫وفيها‬ ‫ُ‬ ‫بريقها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ناي ولحون خيال‬ ‫تغريد ٍ‬ ‫إن ضحكت‬ ‫ُ‬ ‫جرح‬ ‫تغسل ُ ي‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫حزن‬ ‫وتمتص الري ح‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫الشج‬ ‫يهدهدن موجها‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ُ‬ ‫لحظها‬ ‫لثغاء‬ ‫فأستسلم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإن دمعت‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫النسيم هدبها‬ ‫بل َل‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫"دمعة وابتسامة"‬ ‫ّ‬ ‫بالصفاء‬ ‫تلفعت‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ ى‬ ‫معبدها‬ ‫فأبعث عاشق يف‬ ‫ِ‬

‫عل‬ ‫محمد محمود ي‬ ‫أبناء ّأم قويق‬ ‫‪،،،،‬‬ ‫ركبوا أمواج الغدر‬ ‫وأستجدوا‬ ‫بشطآن الخيانة‬ ‫ى‬ ‫بعد ما طعنوا يف‬ ‫الظهر دون هوانا‬ ‫أبوام العصر ‪....‬‬ ‫بُو ٌم تقمصوا‬

‫الحنيّة وسبقوا‬ ‫الفجر‬ ‫بتغاريد شؤم وقُبح‬ ‫النُهام تفضحهم ‪،‬‬ ‫أبواق النُذر ‪....‬‬ ‫‪،،،،‬‬ ‫لبسوا عباءة‬ ‫الشهامة‬ ‫طر‬ ‫ويفو ُ‬ ‫ح منهم ع ُ‬ ‫الشآمة‬

‫بالسالم تباهوا‬ ‫بالبشرى تغنّوا‬ ‫ذور كالظل‬ ‫والنُ ُ‬ ‫خلفهم‬ ‫وأمامهم وعلى‬ ‫جبينهم‬ ‫دون نور الشمس‬ ‫و القمر ‪....‬‬ ‫‪،،،،‬‬

‫عل ‪Amina Ali‬‬ ‫أمينة ي‬ ‫بعد دهر من الغياب‬ ‫التقينا ‪...‬‬ ‫و يا ليتنا ما التقينا‬ ‫لقاء الغرباء كان‬ ‫ما تصافحنا ‪...‬‬ ‫و ال تعانقنا ‪...‬‬ ‫و ال تحادثنا ‪...‬‬ ‫غرباء كنا غرباء‬ ‫برب السموات ‪! ...‬‬ ‫كيف لألشواق أن تشتعل ?‬ ‫كيف للقلب أن يحن ?‬

‫كيف للنبض أن يجن ?‬ ‫و نحن نتقابل بهذا الجفاء‬ ‫‪???...‬‬ ‫ال يحادثتى‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫يباغتت بعناق‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫مت قبلة‬ ‫ال يشق ي‬ ‫وال يفتعل حت مشكلة‬ ‫لنتحادث و نتشاجر‬ ‫ٌ‬ ‫نظرات ‪ ...‬فقط نظرات ‪...‬‬ ‫فكيف لهذا الصمت القاتل‬

‫ً‬ ‫أن يكون عشقا و غناء ‪?!!...‬‬ ‫لقاء ُكان فيه النبض‬ ‫ُ َ‬ ‫ثلج‬ ‫ندف ٍ‬ ‫و الهمس قد نسيناه‬ ‫و النظرات سهام صائبة‬ ‫ى‬ ‫قتلتت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫مزقتت بال رحمة‬ ‫ي‬ ‫و رحل ‪...‬‬

‫‪2‬‬

‫العدد ‪5252-15-1 ____ 52‬‬ ‫‪Kovara hêlma ya çandê‬‬

‫محاكمـــة لون ‪.....‬بقلم ‪:‬ماهين شيخاني‬ ‫تصور بسبب القميص !‪...‬منعني من ‪-‬‬ ‫الدخول ‪.!...‬‬ ‫قلتها باستغراب ‪ :‬القميص ! ‪ .‬ثم ‪-‬‬ ‫استأنفت حديثي ‪ -‬ما به ؟ هل كان‬ ‫متسخا ً أم غير مكوي ‪ ،‬أعرفك كم أنت‬ ‫كسولة في األعمال المنزلية أو انك‬ ‫نسيت ربطة العنق ‪ ،‬أليس كذلك ؟ ‪-‬‬ ‫قلتها مازحا ً ‪-‬‬ ‫ارتدت مالبسها الزيتية ووضعت‬ ‫شريطان أحمران على كتفيها ‪ ،‬ثم شدت‬ ‫شعرها من الخلف و اتجهت نحو المرآة‬ ‫لترتب وضع سيدارتها ‪،‬نظرت إلى‬ ‫الساعة التي كانت تشير آنذاك إلى‬ ‫الثامنة إال ربعا ً ‪ ،‬ابتسمت وخرجت‬ ‫للحاق بزميالتها الالتي تنتظرن بعضهن‬ ‫في نفس الموعد ‪.‬‬ ‫خرجت بدوري – بعدها بلحظات – إلى‬ ‫متجري ‪ ،‬وأنا في الطريق أفكر في كيفية‬ ‫ترتيب واستالم البضاعة الجديدة‬ ‫المستوردة من ( ‪ . ) .. ...‬ما إن دخلت‬ ‫للتو حتى لمحتها وهي متجه نحوي ‪،‬‬ ‫ظننت بأن هناك حصة فراغ في المدرسة‬ ‫قد غاب عنها المدرس ‪.‬أو أنها بحاجة‬ ‫إلى مبلغ من المال لشراء دفتر أو لوازم‬ ‫مدرسية ‪.‬‬ ‫ي ‪ ،‬وقد‬ ‫دنت بضع خطوات وهي ترنو ال ّ‬ ‫توردت خديها ثم انفجرت ينبوعا ً من‬ ‫الدمع بعد أن ألقت الكتب على الطاولة‬ ‫غاضبة ‪.‬‬ ‫ما بك ؟ …هل أساء إليك أحد ؟‪- .‬‬ ‫قالت متحشرجة ‪ :‬لقد منعني المدرب ‪-‬‬ ‫من الدخول للمدرسة ؟!‬ ‫ألم تخرجي من البيت قبلي ‪ ،‬لم التأخير ‪-‬‬ ‫إذن ؟‬ ‫لم أتأخر ‪- .‬‬ ‫إذا ً ؟‪- .‬‬

‫ال أبدا ً ‪ ،‬أعترف بأنني كسولة ‪-‬‬ ‫لألعمال المنزلية ولكنني أحب األناقة‬ ‫و الشياكة ؟‬ ‫وهل تخبرينني بذلك ‪ ،‬طبعا ً أنا الذي ‪-‬‬ ‫أعرفك ؟ ولكن لماذا ؟‬ ‫مجرد أنه ‪ /‬وبحركة من يديها ‪-‬‬ ‫وشفتيها المقلوبتين ‪ /‬وهللا ال أعلم وال‬ ‫أعرف كيف أعبر بل مستغربة ؟‪.‬‬ ‫مستغربة تماما ً ؟‪..‬‬ ‫مستغربة ‪ ،‬ممن و لماذا؟ ‪-‬‬ ‫كل ما فهمته السبب يعود إلى لون ‪-‬‬ ‫القميص ‪ ،‬اللون األصفر ‪ ،‬والمدرب ال‬ ‫يعجبه هذا اللون ومنعني من الدخول‬ ‫الى المدرسة وقال ‪ :‬اذهبي وارتدي‬ ‫قميصا ً آخر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬حضرة المدرب ‪ ،‬هللا يخليك ‪-‬‬ ‫‪ ،‬دعني أحضر فقط حصة الرياضيات‬ ‫وسأذهب ألبدل قميصي ؟‪.‬‬ ‫رمقني بغضب وقال ‪ :‬اخرجي حاال ً ‪-‬‬ ‫من المدرسة وإال سأفصلك من كل‬ ‫مدارس المحافظة‪ ،‬هل فهمت ؟!‪..‬‬ ‫واستأنفت _باهلل عليك ماذا أرتدي ‪-‬‬ ‫على اللون العسكري ‪ ،‬أنه ال يعرف‬ ‫معنا ً للذوق واألناقة ؟ !‪.‬ثم اذا منعني‬ ‫من الدخول الى المدرسة ألجل لون‬ ‫القميص ‪ ،‬فهل يستطيع منع قوس‬ ‫قزح من الظهور في السماء ؟‪.‬‬ ‫نظرت إلى الساعة وقلت لها ‪- :‬‬ ‫تفضلي ‪.‬‬

‫إلى أين ؟‪- .‬‬ ‫ال عليك ‪ .‬واتجهنا إلى محل ‪-‬‬ ‫قريب لتختار قميص آخر ‪.‬وأنا‬ ‫في الطريق تذكرت حادثة‬ ‫مماثلة جرت منذ سنوات‬ ‫وقائعها معي ‪ ،‬عندما كانت‬ ‫لدينا مكتبة و اقتحمها أو‬ ‫باألصح داهمنا رجل أمن وبدأ‬ ‫ينهمر علي بأسئلة مستفزة‬ ‫ومن أين اشتريت البضاعة‬ ‫وهل أنت تطبع هذه الصور‬ ‫واخرج صورة كبيرة وقال هل‬ ‫هي من صنعك ‪ ،‬فقلت ‪:‬ال أنني‬ ‫اشتريها من (‪)........‬‬ ‫‪.‬والفواتير موجودة ونظامية‬ ‫وأي خطأ في شراء ذلك ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬الخطأ في انك تختار ‪-‬‬ ‫صورا ً ألوان إطارها غير‬ ‫مرغوبة لدينا وتستفزنا‬ ‫مستقصدا ً بذلك ‪.‬وأنت تدري‬ ‫جيدا ً ماهي هذه األلوان‬ ‫المستفزة ؟‪.‬‬ ‫فقلت ‪ :‬أخي الكريم أنا ال ‪-‬‬ ‫استفز أحدا ً ‪ ،‬والصور وهذه‬ ‫البضاعة كلها ليست من نتاجي‬ ‫أو من مطبعة والدتي ؟ أنا‬ ‫اشتريها من بائع الجملة‬ ‫…‪..‬وفجأة سمعت صوت مكابح‬ ‫سيارة مارة أيقظتني من‬ ‫شرودي و كادت أن تدهس‬ ‫أختي ‪ ،‬إال أنني تمكنت من‬ ‫سحبها بعنف نحوي ‪ ،‬فتألمت‬ ‫قليالً و بعفوية غير آبهة بما‬ ‫حصل لها قالت‪ :‬أخي لماذا يمنع‬ ‫المدرب هذا اللون ؟‬ ‫ابتسمت وقلت مازحا ً ‪ :‬حتى ‪-‬‬ ‫ال تجعلي الناس يجنون و‬ ‫يفقدون صوابهم ‪ ،‬ألن لون‬ ‫األصفر هو لون الغيرة لون‬ ‫الشمس ‪ ،‬لون الدفء‪ ،‬لون‬ ‫السعادة والثراء ‪.‬‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Seite‬‬

‫نعم نعيش عصر المفارقات‪ ...‬فيروشاه شيخموس‬

‫أمد يدي ألقطف ما يشتهيه الفرح‬ ‫وأغفو تحت ظل إبتسامة بيضاء‬ ‫تخطف ما يصعب خطفه ‪.‬‬ ‫فكيف يرقص الحرف على مسرح‬ ‫العشق دون منغصات ؟؟؟‬ ‫ولفك طالسم عصر قذف اإلنسان في‬ ‫كل إتجاه وكشف عورة الوشيشة دون‬ ‫حافالت وآغوات السياسة نهبوا حتى‬ ‫رسن الحصان وباعوا النورج في أول‬ ‫مزاد ‪.‬‬ ‫صباحا طريا يجر النهار إىل حظية‬ ‫المساء ويدعو النجوم إىل حفلة سمر‬

‫ى‬ ‫وييك القمر عل قارعة الفضاء ى‬ ‫يياحمون عل عظمة أو قطعة‬ ‫وبي‬ ‫حلوى عل موائد الجناة حت‬ ‫األصابع والمشهد تنمو وردة البوح‬ ‫وتزغرد البيارات العامرة باإلصطكاك بلغت درجة عاش عاشهم تخوم‬ ‫السخف ‪.‬‬ ‫قبيل اإلنفجار بينبوع لعاب ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالشء يذكر حانوت‬ ‫والشء‬ ‫هكذا بعيدا عن حاكورة جدي أنسج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الحشة وأعزف الشوق وأقطع تذكرة يدبج بيانا ناريا و آخر يعسكر يف‬ ‫رسداب التكتل‪.‬‬ ‫اإلياب بشوشا كمحيا فاتنة هيفاء‬ ‫ى‬ ‫السؤال يأجج الغضب برحيل‬ ‫اليقي‬ ‫لغت حفلة‬ ‫لتدرك أهزوجة ي‬ ‫ى‬ ‫ولتالحق حجال الهوى هياج القبلة‪ .‬أحدهم الذي ال يعرفه جاره يف‬ ‫طرفة ى‬ ‫عي تمأل صوره صفحات‬ ‫ويبق السؤال مفتاح البلوغ وأبق‬ ‫اإلجتماع ويعرف‬ ‫الج عل أهوال السطوع ال التواصل‬ ‫الشاهد ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫وقت لإلسهاب وال للقهر فالمعضلة بالمناضل الكبي الذي أمض عمره‬ ‫تعرت تماما وأصبح بإمكان النور إجتاز خادما لقضيته و يستحق الوسام‬ ‫ى‬ ‫كل الشكوك‪.‬‬ ‫األكي وهو يف الحقيقة أصبح‬ ‫ى‬ ‫كرديا قبيل رحيله بعد أن عينه‬ ‫والسؤال العائم يف مستنقع البالء‬ ‫ى‬ ‫مندس يف لجنة النهب ال عفوا‬ ‫مازال يبحث عن الجواب و(حماة‬ ‫لجنة توزي ع المعونات و بعد‬ ‫العرض) يشخرون قبل المغيب‬ ‫هرب عائلته إىل مملكة من ممالك‬ ‫ويحلمون باإلقامات والسيقان و‬ ‫ى‬ ‫السديم والحريم يف القارة العجوز‬ ‫يرقصون عل إيقاع شخيهم‬ ‫وجوقات التصفيق ى‬ ‫واليمي والتطبيل‬

‫‪Axin Evrin‬‬

‫لم اكتب ى يف مجال‪....‬‬ ‫العشق‬ ‫جمال الحب‬ ‫والسكينة‪......‬‬ ‫اال لالوطان‬ ‫ه امرأة‪.....‬‬ ‫االرض ي‬ ‫تدللت باالغصان‬ ‫ارجوحة الشاعر ى‬ ‫تغت‪....‬‬

‫عل الشطأن‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫الباسمي عطرا‪...‬‬ ‫يف فلك‬ ‫اليعرف الغثيان‬ ‫بصفاءه ببياضه تغنت به‪...‬‬ ‫كل الخالن‪....‬‬ ‫فهو مدينة العشق بعطره‪...‬‬ ‫كما االوطان‬ ‫ايا غالية الروح نسجت لك‪...‬‬ ‫من المزن عنوان‬ ‫ومن شالل شعرك طيفا‪.......‬‬ ‫مكرم باالديان‬ ‫ى‬ ‫بالتاح والود‪.....‬‬ ‫عبق الروح‬ ‫ي‬ ‫يستنكر العصيان‬ ‫بدفء المحبة كما الجسد ‪......‬‬

‫والقلب الريان‬ ‫اغنية الصبح الندي بنسائم ‪.....‬‬ ‫رقيقة ال هزيان‬ ‫روح ‪...‬‬ ‫لعاشق التشمل‬ ‫فقلت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فروح فداك‬ ‫ي‬ ‫وللروح قصيدة عشق قديمة االزل‬ ‫‪...‬‬ ‫بالمزن رويناك ‪.‬‬ ‫اعطيتك كل غال ساللة العرف ‪...‬‬ ‫قلوبا وهبناك‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ديت هما عشقيا‬ ‫ذاك‬ ‫وطت وذاك ي‬ ‫ي‬ ‫‪.‬ا تغنيناك‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪5‬‬

‫‪Seite‬‬

‫ى‬ ‫محان من العاصمة‬ ‫القراءة ‪ . ...‬نور الهدى‬ ‫ي‬ ‫القراءة عقل اإلنسان دون ولما يلمح شخصا يغوص‬ ‫ى‬ ‫بي صفحات الكتاب‬ ‫إلتهام الكتب وارتشاف‬ ‫ويتمعن يرمقه نظرات‬ ‫معلوماته يتلف‪ ،‬تجد‬ ‫كلها استغراب وله‬ ‫تفكيه محدودا‬ ‫وفقياوبعيدا عن المثقف يستسصغر ومنه يسخر ‪،‬‬ ‫ى‬ ‫مهزلة يف عالم‬ ‫‪ ،‬ال يحمل كتابا كأنه‬ ‫التكنولوجيا تحدث هل‬ ‫سيسبب له مرضا مزمنا‬ ‫ويركض متلهفا وراء هاتفه من منقذ !!!! هناك‬ ‫ى‬ ‫الكتاب يف الرف والغبار‬ ‫ليتصفح جعل التسلية‬ ‫من أولوياته وأهان الكتب‬

‫يعلوه كأنه لوحة أثرية‬ ‫همشت جالس ينتظر‬ ‫يسق معلوماته‬ ‫بلهفة أن‬ ‫ي‬ ‫الزهيدة ويزرع ولو فكرة‬ ‫ى‬ ‫يف المجتمع أفيقوا أيها‬ ‫المأل غذوا عقولكم وسعوا‬ ‫تفكيكم استأنسو بالكتب‬ ‫فه خي رفيق تستفيد‬ ‫ي‬ ‫منها وتفيد‬

‫تيسي حيدر _لبنان‬

‫ِّ َ ُ‬ ‫التينة واألتوسياد‬

‫َ‬ ‫ُ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َوفجأة َم َّر األتوسياد وشق طريقه بجانب‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫تان التين ِة األخ ىض‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُد ِهشت َول َّمت أذيالها خش َية ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫الت النم ِل‬ ‫عانقة ِلمناقي الطي وقب ِ‬ ‫وه الم ِ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ِّ‬ ‫اليي وأفراخ العصافي الش ِهية‬ ‫َم َّر عل َغي َ‬ ‫وعد‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ رَ‬ ‫يم والغ َ‬ ‫َ‬ ‫وصار َع النس َ‬ ‫الس َّ‬ ‫ش َّ‬ ‫َ‬ ‫يوم‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫بالصخب ‪....‬‬ ‫واعتدى‬ ‫َ ُ َ ِّ ُ َّ َّ َ‬ ‫ى َ‬ ‫ارة قذى يف عينيها‬ ‫ومنبه السي ِ‬ ‫َ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫نوء باك ِتئابها ?!‬ ‫أترحل أم ت‬ ‫ر َ ُ‬ ‫َ ُ َ َّ َ‬ ‫والش َعة القصوى ?!‬ ‫أترقب المارة‬ ‫َ َ‬ ‫أم تنت ِحر?!‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ ُ َ‬ ‫ح َمل ِت التينة شذى َسل ِتها‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫وازها عل َ‬ ‫المأل !!‬ ‫َو َوزعت أك‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫___ َ‬ ‫المأل ‪ :‬ك رل الناس ‪___.‬‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫ى‬ ‫وطت ‪...‬سليم مجيد‬ ‫ي‬

‫وطن‬ ‫طفل ر‬ ‫مشد ف أزقة مدن‬ ‫التيه والخراب‬ ‫جداول منحورة ترسم بدمها‬ ‫تعرجات المشى‬

‫ف حقول التي والزيتون‬ ‫صاد يركض في القيظ نحو‬ ‫السراب‬ ‫وطني ظل امرأة في مرآة مقعرة‬ ‫والخراب مفعم بالخراب‬ ‫وطني أحالم صبية عاشقة‬ ‫تاهت في اتون الغياب‬ ‫وطني من شرد جداولك‬ ‫سهولك‬ ‫جبالك‬ ‫وسيج تخومك بالثعابين المرودة‬ ‫وجعلها مرتعا ً للكالب الشاردة‬

‫لميس محمد ‪ ..‬ومضات‬ ‫قلم يكتب عن الحب‬ ‫يظنون أن‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ان احتاج لقلب ميال‬ ‫ال يعلمون ي‬

‫يعيش وحيدا ويصارع االهوال‬ ‫ال أحد يعلم ما به وما هو الحال‬

‫والذئاب‬ ‫وطني من باعك‬ ‫غير ابن امرأة وسبعين رجالً‬ ‫وعذرا ً‬ ‫عن ذكر االلقاب‬ ‫وطني هذا نخبك‬ ‫وكأسي تترنح تحت وطأة‬ ‫األنخاب‬ ‫وأنا المنسي المثقل بفوضى‬ ‫المواعيد‬ ‫تأسرني أوجاع الغربة تيها ً‬ ‫تحاصرني األسئلة‬ ‫من كل جهات الحيرة‬ ‫وأبقى محتارا ً‬

‫ولكن نار الشوق كوت ارواحهم‬ ‫يتمنون الوصال بأي سبيل ‪..‬‬ ‫لعل ى‬ ‫يشق القلب العليل ‪...‬‬ ‫ى‬ ‫عتمت‬ ‫دعت أراك يا نجما يني‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫مهجت‬ ‫دعت أراك يا فرحا عم عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫صغية تعلق قلبها بحبيب‬ ‫كان من ى ى‬ ‫ميلها وقلبها قريب‬ ‫قلت صامت كصمت الجبال‬ ‫ي‬

‫‪6‬‬

‫‪Seite‬‬

‫يا بسمة رسمت عل ثغري‬

‫احبيته بلهفة الطفل عل امه‬ ‫لكن القدر مزقت قلبها الموله‬ ‫ابتعدوا ‪..‬تفرقوا واحيقت قلوب هم‬

‫اال يحق أن يكون له السؤال ‪..‬‬

‫ويا اجمل ايام وسنوات عمري‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫كل‬ ‫كنت انا يف‬ ‫زمان واآلن انت ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ظل‬ ‫افقت كما ي‬ ‫اريدك ي‬ ‫مع تر ي‬

‫هاوار كردي‬ ‫عندما تعزف السماء‬

‫لوادي السحر‬ ‫ى‬ ‫ويحلق يف الروح‬ ‫ضوء الزهر‬

‫ويرقص الفجر‬

‫ويفيض نبع العطر‬

‫وغنج القمر‬

‫وينام القمر‬

‫ويركض سيل الخمر‬

‫تبك السماء‬ ‫عندما ي‬

‫ى‬ ‫يف حضن الشجر‬

‫موسيقا المطر‬ ‫ترقص أوتار الحجر‬

‫يهطل الدمع من المقل‬ ‫يغرد الطي‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪7‬‬

‫ابراهيم شاكر‬ ‫أي سحر من عينيك‬ ‫شمش‬ ‫أمش يا‬ ‫يا‬ ‫عن ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫عينيك الحب أخبرك‬ ‫ألتمس من‬ ‫ِ‬ ‫أي عسل أجتنيه من‬ ‫عن ّ‬ ‫والحنان‬ ‫شفتيك أحدّثك‬ ‫ُ ى‬ ‫شفتيك يا زهر‬ ‫أذوب يف‬ ‫ِ‬ ‫أي جنون أكون فيه‬ ‫ّ‬ ‫عن ّ‬ ‫ان‬ ‫الرم‬ ‫عندما أكون معك أكلّمك‬ ‫ُ ى‬ ‫عتمة‬ ‫أغوص يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شعرك ألم يخبرك أحدهم يوما ً أنّك‬ ‫َ‬ ‫عطر البيلسان‬ ‫يا‬ ‫ق‬ ‫أعظم وأجمل وأر ّ‬ ‫سر وجودي‬ ‫يا ّ‬ ‫وأحلى وأطيب وأزكى وأروع‬ ‫عطر ورودي‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫ما خلق هللا من إنس أو جان‬ ‫يا أمسي يا شمسي‬ ‫في ك ّل ثانية ‪...‬دقيقة ‪...‬‬ ‫يا كلّي يا أنا‬ ‫ساعة‪ ..‬تمضي‬ ‫أهرب منك إليك‬ ‫ُ‬ ‫في ك ّل يوم‪ ...‬شهر ‪...‬‬ ‫أسافر بعيدا ً في البحار‬ ‫ُ‬ ‫تمر‬ ‫سنة ‪ّ ..‬‬ ‫ج‬ ‫فتقذفين األموا ُ‬ ‫معك ازداد حبّا ً وتيها ً‬ ‫إلى شواطئ عينيك‬

‫‪Seite‬‬

‫شوقا ً ولهفا ً‬ ‫عشقا ً وهياما ً‬ ‫لك ‪ ...‬لك ‪ ...‬لك‬ ‫أقولها بأعلى الصوت‬ ‫وأتمنّى أن أحافظ عليها‬ ‫للموت‬ ‫أحبّك ‪ ...‬أحبّك ‪ ...‬أحبّك !!‬

‫في ذكرى رياض صالح الحسين ‪..‬عمر كوسة‬

‫(يركض وفي عينيه كوكب‬ ‫مذبوح)‬ ‫إلى رياض صالح الحسين‬ ‫في ذكرى رحيله‪.‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫كما لو إنه‬ ‫يتساقط نيزكا على‬

‫ثرى الوطن‬ ‫يزرزر قميص السحب‬ ‫غداة اإلنهمار الخجول‬ ‫الزال كسرب حمام‬ ‫في مداد البيادر‬ ‫يتلو أبجدية هديل القصيدة‬ ‫كوعل حرون في الغابة‬ ‫الموحشة‬ ‫أنهكه ‪..‬‬ ‫خراب دورتنا الدموية‬ ‫في هذا الزمن القفار‬ ‫يسرد حكايا وجعنا‬ ‫كأساطير يومية‬ ‫من قصص ألف ليلة وليلة‬ ‫بسيط كماء‬ ‫كزبد يعانق عشب الضفة‬ ‫لنهر يأخذ زوارق طفولتنا‬

‫الشغوب‪...‬‬ ‫إلى حيث المدى األزرق‬ ‫كما لو أنه هاهنا‬ ‫واضح كطلقة ‪..‬أراه‬ ‫يحامي حدود الوطن‬ ‫يقوده كقبطان سفينة‬ ‫إلى حيث الينابيع الجميلة ‪.‬‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪( WELAT WELAT ) Helbest . . Lezgîn Giravî Zaxo‬‬ ‫‪Nehat .‬‬

‫٭٭٭‬

‫‪Welat welat‬‬

‫‪belê welat .‬‬

‫‪Nazdar û șeng‬‬

‫‪Ji mêj welat . . Îroj‬‬

‫‪Heta kengî kar-‬‬

‫‪welat Xewna me‬‬

‫‪wanî bîn ⁈ He-‬‬

‫‪her azadîye‬‬

‫‪ta kengî hu . .‬‬

‫‪Serbestîya . . wek‬‬

‫‪Mișext û der-‬‬

‫‪hevîye Şoreșe‬‬

‫‪beder û . . Bi-‬‬

‫‪her . . xebate her‬‬

‫‪yanî bîn Her ho‬‬

‫‪Çibkîn welat . .‬‬

‫‪dîl û . . Ho bin‬‬

‫‪Îro welat Serbestî‬‬

‫‪dest bîn Belê we‬‬‫‪lat Belê welat‬‬

‫‪û azadî . .‬‬ ‫٭٭٭‬

‫‪8‬‬

‫‪Seite‬‬

‫‪Welat welat‬‬ ‫‪Şirîn welat Hir û‬‬ ‫‪bahoz barove hat‬‬ ‫‪Şirîn tirîn . .‬‬ ‫‪mînaye jîn Ciwan‬‬ ‫‪û bijwîn . .‬‬ ‫‪Tuyî welat .‬‬ ‫٭٭٭‬ ‫‪Tu hêjayį welat‬‬ ‫‪welat Xwîna dilê‬‬ ‫‪xwe yê nazik Her‬‬ ‫‪dem bote . . Dikim‬‬ ‫‪xelat Erê welat‬‬

‫سلطان اإلرهاب‪ ....‬حسام عباس‬

‫يا كذبة عرت الكذب‬ ‫من تظن نفسك‬ ‫ى‬ ‫حن تصادر حق األقحوان‬

‫يا ظل الماضي‬ ‫وآفة المستقبل‬ ‫وغلطة الزمان‬ ‫يا أيها الخائف أيها‬ ‫الجبان‬ ‫هل خلقت من حجر أم‬ ‫خلية ؟‬ ‫أم أنت تطور حيوان ؟‬ ‫يجتمع بك صفات‬ ‫كائن طنان‬ ‫يتغزل بالكلمة‬ ‫ويغزل ثوب ثعبان‬ ‫يرقص على نغما‬ ‫ويعتقل عازفه‬

‫والتهمة فنان ‪..‬‬ ‫يدجن قطعان التصفيق‬ ‫ويجمعهم كمجلس‬ ‫معارض‬ ‫سعدان ‪....‬‬ ‫يضمهم رسن بغالنا‬ ‫ذيلهم واض ٌح قد بان‬ ‫يجعل القطيع في الفرضية‬ ‫برهان‬ ‫يغتصب األمن والدولة‬ ‫ويتبجح في عهدي‬ ‫لن يذل أحد ولن يهان‬ ‫يدلل اإلرهاب كفلذة كبده‬ ‫وينصب نفسه السلطان‬ ‫زائل أنت ومن معك‬ ‫زائل كمن سبقك‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪9‬‬

‫‪Seite‬‬

‫أركان الظلم ‪ .....‬غيفارا معو‬ ‫َ َ َ ُ ى َ‬ ‫ه?‬ ‫ِلماذا تضخ ِ يف وج ِ ي‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫هل تخاف ِمن ضو ِء الح ِقيقة‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫كامي ين َل تصد ُر األض َواء‬ ‫َ َّ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫يق ِة َك َما ِ َ‬ ‫ه‬ ‫أنها تنقل الح ِق‬ ‫ي‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫اطن ‪.. .‬‬ ‫تسأل المو ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫هل أنت ج ِائع أم شب َعان ?‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫فتومض أض َواء الج َّراح‬ ‫َ َ‬ ‫آي ِتها األن ِظ َمة العاهرة‬ ‫ً َ‬ ‫َ​َ َ ُ‬ ‫أنا أع َرف جيدا َمدى ررساهتك‬ ‫ِّ‬ ‫ِالم ِت َصاص الد َماء‬

‫ى ُ ر َ َ‬ ‫ات‬ ‫أنت‬ ‫تمتصي كل خي ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫األوطان‬ ‫ْ‬ ‫ى ُ ِّ رَ‬ ‫ُ‬ ‫شء ِبالق َّوة‬ ‫وتجملي ك َّل َ ي‬ ‫َوالدهاء‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫أركانك َم ِليئة ِبك ّل الخطايا‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫وأنت ت َو َّحد ألف َوجه !‬ ‫ِ‬ ‫ً َ‬ ‫َت ُ‬ ‫ضخ ‪ ،‬وأحيانا تب ِ يك !‬ ‫َم َ‬ ‫ش ِح َّية هزلية‬ ‫َ​َ‬ ‫عل عتباتكم اللعينة‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ َ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ح ِّولت ال ِبَل ِد إىل كهوف‬

‫َ​َ‬ ‫َو ْال ُق ُصور ْال َخ َّ‬ ‫اصة ِبك فقط‬ ‫ْ َ‬ ‫تمتأل ِبالح َياة‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫الشقة َوالقتل َوكم األف َواه‬ ‫رصيدك‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ​َ‬ ‫ف َمك حار ون ِهم‬ ‫َ ُ ُ ً َ‬ ‫َماذا تريد أيضا أن تلتهم ? ‪.‬‬

‫الطلة خالية من الجذب‪ ...‬عبدالوهاب عزيز‬ ‫بوسع‬ ‫لم يعد‬ ‫ي‬ ‫السي عل مسارك‬ ‫ألن وعدك مقرون‬ ‫ر‬ ‫بشوط‬ ‫إسمع ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫بالفعل‬

‫ى‬ ‫ليس يىل أدن فكرة‬ ‫الت بدأت‬ ‫عن اللعبة ي‬ ‫ى‬ ‫عت‬ ‫إبتعدي ي‬ ‫فأنا أخاف‬ ‫من الشخص الذي‬ ‫سيعرف رسي ‪.‬‬

‫سأكون هناك‬ ‫إله ‪...‬‬ ‫يا ي‬ ‫ر‬ ‫شء‬ ‫ال أخاف من أي ي‬ ‫‪.‬‬

‫رساج حسن‬ ‫دع قصائدي تتدفق‬ ‫ي‬ ‫مثل ينبوع عل ربوة‬ ‫ى‬ ‫األخض ‪..‬‬ ‫قلبك‬ ‫قلبك الحنون الذي‬ ‫يفيض بالنعمة‬ ‫خياىل يسقط‬ ‫دع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مثل ورقة عل وجهك‬

‫الجميل الذي يزري باآللهة‪..‬‬ ‫صومعت من‬ ‫وأشعل شموع‬ ‫ي‬ ‫أجل عينيك‪...‬‬ ‫وأقيم القداديس لنور وجهك‬ ‫المقدس وأرتل بخشوع‬ ‫أسمك الطاهر‬ ‫ى‬ ‫ياموالن‪...‬‬ ‫لتسقيت من يدك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النورانية قدح من نبيذ العشق‬

‫صالن‪..‬‬ ‫ألقيم بالحب‬ ‫ي‬ ‫أنت يا سلطانة قلبي رونقي و‬ ‫رضاي ‪ ،‬روعتي و رفيقتي‪،‬‬ ‫راحتي و روحي و ريحانتي ‪،‬‬ ‫سري وسروري ونجواي ‪،‬ربيعي‬ ‫و ريعاني ‪ ،‬رؤيتي و روايتي‪،‬‬ ‫رحيقي و رجائي ‪ ،‬و رجفة قلبي‬ ‫قبلتي وصالتي‪ ، ،‬دائي ودعائي‬ ‫ودوائي‪،‬‬ ‫أنت عمري وديني وإيماني‬ ‫ودنياي‪..‬‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫ى‬ ‫حسي‬ ‫أمنيات طفل كردي‪..‬فدوى‬

‫أكب‬ ‫أخبت العالم حي ر‬ ‫لو لم أمت يومها‪ .‬كنت ر‬ ‫‪،‬كم كنت سعيدا يومها‪ ،‬وأنا أحض فيلما‬ ‫سينمائيا ألول مرة دعما للثورة الجزائرية ‪ ،‬رغم‬ ‫ى‬ ‫معرفن بالسينما !‪ .‬كيف تحولت ضحكاتنا‬ ‫عدم‬ ‫ّ‬ ‫إىل رصخات‪،‬وأنات! كيف ألبسونا الموت ‪،‬‬ ‫وكفنونا بحروقنا وجراحنا وغسلونا بدموع‬ ‫أخبت العالم‪.‬‬ ‫أمهاتنا ! لو لم أمت يومها‪ .‬كنت ر‬ ‫كيف دخلوا عىل قريتنا! كيف جمعونا! كيف‬ ‫أخبهم كيف رأيت‬ ‫قتلوا الصغب منا قبل الكبب! ر‬ ‫النصل ى‬ ‫يخبق رحم أم وه تضخ ليلقوا رب‬

‫جنينا خارج أحشائها!‪.‬ومنذ ذلك‬ ‫الوقت وأنا أركل جدران رقبي ألولد‬ ‫ككل األطفال‪ .‬لو لم أمت‬ ‫أخبت العالم‪ .‬كم كنت‬ ‫يومها ‪.‬كنت ر‬ ‫سعيدا يوم مألت ساحاتنا رائحة‬ ‫التفاح ‪.‬حملته لنا طائرات صنعت‬ ‫ف بالد الحرية‪ .‬لتمتىلء تلك‬ ‫الساحات بالجثث‪ .‬كيف احتضنت‬ ‫ى‬ ‫ابتسامن المسلوبة فرحا‬ ‫شفاه‬ ‫بمن قدم ليمنحن تفاحة الحياة! ‪.‬‬ ‫أخبت‬ ‫لو لم أمت يومها‪ .‬كنت ر‬ ‫ى‬ ‫العالم كله كيف كنا نتنفس الباب‬ ‫المنهال علينا ف حفرة الحرية وأنا‬ ‫أرضع من صدر أم الحياة وه‬ ‫تفارقه‪ .‬لو لم أمت يومها ‪ .‬كنت‬ ‫سأخب العالم كيف تركتن أم يوم‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫سلكت دروب الضياع لتنجو بالباف‬

‫‪Ahmed Tahir‬‬ ‫‪Ev dil ji eşqa‬‬ ‫‪ranazî‬‬ ‫‪Min got gelo çi‬‬ ‫?‪dixwazî‬‬ ‫‪Got du şahid û‬‬ ‫‪yek qazî‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Seite‬‬

‫ى‬ ‫أخوب تحت شجرة غارقة ف‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫حزنها وه تشهد األمواج البشية تمر‬ ‫بها ‪ .‬لو لم أمت يومها كنت سأرى‬ ‫اليوم كيف يقتل الرجال عىل الهوية‪،‬‬ ‫وتسن النساء وتغتصب باسم هللا!‪.‬‬ ‫ر‬ ‫كيف يحرق الوطن ألجل سيد‬ ‫الوطن! كيف يحار األب أين يدفن‬ ‫ولده ! كيف يلتئم العجوز بشجرة‬ ‫الزيتون وينغرس معها ف أرضه ليحرقا‬ ‫معا!‪ .‬كيف بتنا نسكن الخيام‪،‬‬ ‫ويسكن أخوتنا ف طلب الحرية‬ ‫ديارنا!‪ .‬كيف نتساقط رصىع تحت‬ ‫خيامنا وه ى‬ ‫تحبق بنا!‪ .‬كيف يتاجر‬ ‫بالوطن كل من يدىع هم الوطن!‬ ‫يشق‪ ،‬يخطف‪ ،‬يقتل‪ ،‬يغتصب‪،‬‬ ‫يحتكر‪ ،‬يحتال‪ ،‬ينصب‪ ،‬كله باسم‬ ‫الوطن وألجل الوطن! ‪ .‬لو لم أمت‬ ‫يومها لكنت بصقت ف وجه العالم‪...‬‬ ‫كل العالم ‪..‬وتمنيت لو مت يومها ‪.‬‬

‫‪HAT CIVÎNÊ..‬‬ ‫‪sebr û hedan‬‬ ‫‪Wê xemrevîna‬‬ ‫‪dilovan‬‬ ‫‪Poz bilinda‬‬ ‫‪ebrû kevan‬‬ ‫‪Îro li min‬‬

‫‪Wê xefş û‬‬ ‫‪naza‬‬ ‫‪çav bi kil‬‬ ‫‪Pir li bejnê tên‬‬ ‫‪berg û cil‬‬

‫‪Çav şikandin û‬‬ ‫‪pal veda‬‬

‫‪bûye mêvan‬‬

‫‪Ji dil kişandin‬‬

‫‪Sed carî‬‬

‫‪Çavan li hev‬‬

‫‪êş û kul‬‬

‫‪şukir bo xweda‬‬

‫‪kirin gazî‬‬

‫‪Xiste di dil‬‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫‪11‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪Seite‬‬

‫ساحرة ىف هواك‪ .......‬ى‬ ‫خضشاكر‬ ‫ي‬ ‫ويداي ترتعشان ى‬ ‫يداك‬ ‫بي‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫تقودن الخىط نحوك سكرى‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫هالك‬ ‫وأعلم أن يف ذالك‬ ‫ِ‬ ‫فأنا ى‬ ‫اسمك‬ ‫حي حضور‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُأشعل ى‬ ‫لمالك‬ ‫شموعا‬ ‫نبض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫أعي ين لحظك القتحم به‬ ‫تيه بهذا الجمال أمي ين‬ ‫ِ‬ ‫ٌ ّ‬ ‫جالل إال ِك‬ ‫للحب‬ ‫فما‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫محياك ورد والشفاه زنابق‬ ‫ِ‬

‫سكناك‬ ‫جنان الحب لتكن‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫حبك‬ ‫التبعديت عن بحور‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫كاألسماك‬ ‫أموت بال ماء‬ ‫ِ‬

‫مالك‬ ‫حور كعيون‬ ‫وعيون‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫عرك خيوط شمس‬ ‫جدائل ش ِ‬

‫سألت المفارق عنك‬

‫جدلت لتطرز بها الشباك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫العليل مبتغاه للحظة‬ ‫والفجر‬

‫الت‬ ‫ليست يداك تلك ي‬ ‫حاشاك‬ ‫أباحت عذرية الخمائل‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫بتاجك‬ ‫تختالي‬ ‫كنت باالمس‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫رباك‬ ‫يف حدائق الحب يف ِ‬ ‫كيف رست سود الغيوم فضاءك‬

‫يغفو عل ترنيمة شفتاك‬ ‫هللا من رسم سحر المالمح‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫اك‬ ‫وف أجمل اآليات سو ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫اب الهوى‬ ‫ر‬ ‫بمح‬ ‫غمض‬ ‫أ‬ ‫حياء‬ ‫ِ‬

‫اح‬ ‫كيف تناست ريحك أفر ي‬ ‫جروحات ى‬ ‫تي خلف جدران واسالك‬ ‫ى‬ ‫وبي القوافل الراكضات ابحث‬ ‫ى‬ ‫هالىل يف محياك‬ ‫عن هدي‬ ‫ي‬

‫ى‬ ‫يف صومعة الهوى‪.....‬فهد يوسف‬ ‫انتشت الذاكرة‬ ‫خفق الفؤاد‬ ‫واضطرب الكيان‬ ‫ُ‬ ‫فسألت البحر‬ ‫والنهر‬

‫دم‬ ‫هال‬ ‫ِ‬ ‫اقتلعت رجفة اليد من ي‬ ‫ى‬ ‫باك‬ ‫ووهبتت دفء من كروم ِص ِ‬ ‫ي‬

‫ى‬ ‫التنته‬ ‫أجنحت مكسورة والعتمة‬ ‫نداءان‬ ‫تناثرت يف مهب الري ح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ىف السابحات ى‬ ‫ابحث عن ررسوق اشتهاك‬ ‫اقتق وقع الخىط‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫والمآف تمردت‬ ‫أريد البكاء‬ ‫هواك‬ ‫شموع احيقا يف‬ ‫تي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ماأشقاك‬ ‫آه ياليلة الميالد‬ ‫ِ‬

‫ىف غفلة من َ‬ ‫السكر‬ ‫ي‬

‫وإمطرت رمادها من سماك‬ ‫ى‬ ‫يشعلت ذاك الييق الدافق‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫أي نور ذاك الذي احتواك‬

‫والشاطء‬ ‫ي‬ ‫والربيع‬ ‫عنك‬ ‫قالوا‬ ‫ى‬ ‫بي الرشفة والرشفة‬ ‫ى‬ ‫بي طالسم النبيذ‬

‫فوق تالل العشق‬ ‫ى‬ ‫بي اغصان الهوى‬ ‫ُ‬ ‫تراقص النجوم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫تمطر الورود عطرا‬ ‫ُت ى‬ ‫لنجمة الصباح‬ ‫غت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫للحب قصيده‪.‬‬ ‫وتنسج‬ ‫ِ‬

‫أحالم‬ ‫أرن قتل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أرن موتاك‬ ‫أم ي‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫ى‬ ‫حسي‬ ‫نزفتك‪..‬يشا‬ ‫يوم تصدع القلب ونزف‬ ‫ونسيتك‬ ‫ى‬ ‫شغلت شقاؤك‬ ‫يوم‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫عت‬ ‫فرحت أبحث ي‬ ‫كيف لقلب‬ ‫ان يقسو عل العطاء‬ ‫وللخيال‬ ‫ان ى‬ ‫يطع عل النور‬ ‫وعصاك‬

‫الت ى‬ ‫تضب يدا ممتدة‬ ‫ي‬ ‫بالورود‬

‫حقيبت عل‬ ‫حامال‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الكتفي‪،‬‬

‫ليس لهاانتماء‬ ‫ى‬ ‫وتبحث يف العيون‬ ‫عن نوافذ للدموع‬ ‫ى‬ ‫وف النفس‬ ‫ي‬ ‫عن جروح قديمة‬

‫وهل تراك تعود‬

‫تجود بدمعة‬

‫كيف لك الشجاعة ان‬ ‫تقتحم حرمة الخدين?"‬ ‫"أما اعياك خوف من‬ ‫ى‬ ‫الحارسي?"‬

‫قال "‬

‫االسودين ‪:‬‬

‫قلت "‬

‫ظلمة قاع البحر‬

‫حبيت‬ ‫ ألنك‬‫ي‬ ‫ُ‬ ‫سأدعمك بالحجج‬ ‫ُ‬ ‫لك ما تريد وأكي‬ ‫لن أكون إال ِبصفك‬ ‫إتجاهاتك الستة‬ ‫ودوائرهن‬

‫اىل اعراس االرتقاء‬ ‫ام إنك أنت‬ ‫الت ارى‬ ‫وأنا ي‬ ‫ى‬ ‫الياسمي‬ ‫بعيون‬ ‫ى‬ ‫والكفني‪".‬‬ ‫وظلمة اللحد‬ ‫فأنا عاشق جمال الخدين‬

‫من يركب البحر‬ ‫ر‬ ‫يخش دح‬ ‫ال‬

‫ُمحصنات من تأففاتي‬ ‫ألنك حبيبي‬ ‫كي ال تُقَ َّزم وأأتمر بك‬ ‫سأنسف أحزمة دمعة‬ ‫تجعلك تمل‬ ‫وسأُحطم مرايا نظرة‬ ‫تُعاتبُك‬

‫كيف ادمنت رائحة الوجع‬

‫ستوجعك يوما‬ ‫ى‬ ‫خيالك يف السماء‬ ‫وانت‪..‬اين انت!!!‬

‫القطف ورودا شفاء‬ ‫ى‬ ‫للعيني‪.‬‬ ‫ى‬ ‫البستان‪،‬‬ ‫صادفت‬ ‫ي‬ ‫والعض ى‬ ‫بي اليدين‪،‬‬

‫حبيت ‪ /....‬روجديار حمي‪/‬‬ ‫أبق‬ ‫ي‬

‫لتذر عليها الملح‬ ‫وللوجع فنون‬ ‫أال تضجر من ى‬ ‫رني الرغبات‬ ‫ى‬ ‫كم يف سحرها من الذل‬ ‫هل يؤلمك‬

‫ى‬ ‫حسي‪/‬دهوك‪/‬‬ ‫بستان‪...‬احمد‬ ‫ى‬ ‫الوجنتي‪،‬‬ ‫دخلت بستان‬

‫‪12‬‬

‫‪Seite‬‬

‫( ألنه الحب )‬ ‫فهو الماء والهواء‬ ‫وأهم‬ ‫أبقى حبيبي‬ ‫وإن لم يُزهر األبيضين‬ ‫ويأخذانني إلى‬ ‫عتباتك ‪.‬‬

‫سأقطف ما طاب يىل‬ ‫ومهما غال الثمن بمنجل‬ ‫ى‬ ‫الشفتي‪.‬‬ ‫اليضاه‬ ‫والروح عندي‬ ‫ي‬ ‫قبلة‬ ‫عل الجيد والخدين‪.‬‬ ‫فه‬ ‫وان مت بعدها ي‬ ‫السعادة يىل ى يف الدارين‪.‬‬

Seite

13

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ Kovara Hêlma ya çandê

‫ل ل‬5‫العلدل ل ل لل‬

Avakirina xaniyan ...Hesen Xalid

D

ema biryar tê dayîn ku bav kurê

xwe ji xwe cuda bikî , ya jê kur bixwaze cuda bibe ji mala mezin , yekem hizir bo merov tê , ku malekê nû were ava kirin.

Despêka kar bi birîna kelpîçan tê kirin xanî ji kevir û kelpîçan çê dibe ... *ax li devereke rast tê kom kirin , dibe were kolan bi mer û bêr û qazmeyan , ya jê were kirîn ji kesekî , paşî ka li ser wê axê tê hin ،belavkirin ta were ber çav ku têr ka bû

Li qadeke nîşan kirî hosta tê da pilana bingeha malekê bi tayan rast nîşan dike xwediyê malê û kes û karê wî dikolin , li gor daxwaza hosta û korta kolayî bi keviran bi rêk û pêk ava dilin jêr dibêjin bingehê xanî "rikin" dirêz ta sê rêzan ji riwê xakê bilindtir dikin ji keviran û her rêzekê herî dikin da sereras bibe...

Despê dikin lêkirna kelpîçan a herî zor guhikê avahiyê ne lewre hosta bi guhika despê dike herî jêre tê ew kelpîçekî dideyne û bi vî karî radibe ta dema firavînê û av û ça her tim berdest e gor xwesteka wan karkeran rêz bi rêz diçin ta avahî xwe bi hevre bigre , dema bilind bûn dighe asta pencer û derkehan gor ،beştan ji banî ve dideynin li ser

caran kelkelk jî çê dibe dibe ku ka kevin be daxwaza hosta ya jê gorî tişta peyda dibe ta ya sala bûrî be "rizî" dibe paqij û nû be , hej qula sobê jî heye her wisa dema bi dawî çiqas ka pir be ewqas kelpîç xurt û qayîmtir tê , tîreyan dideynin û asê dikin mirdiyaqan li dibe ser tîreyan radixin pişre kewşa daran û * dûvre av pêdviye , çi bi kişandinê be û çi çeqlan li ser mirdiyaqan diraxin û ji nûvre ava herk be lê tê rast kirin û ax "xwelî" tevî piştiyê solhê belav dikin didewisînin û avê lê ka û avê tê niman din jêr tê gotin "xwelya belav dikin da ne şemite û pêlê dikin da were nimandî" wê rojê wê bimîne "şileziwa"da dewsandin ji komek keçikan re dibêjin palê kêstek werin nimandin û avê vexwe .. piştiyê solhê dibe solhê bi xişxişkan jî hildin *despêka rojê "serê sibihê" karkerên kelpîç serê ban di riya pelpelûnkê sêlma ji daran bir diçin û alavên birîna kelpîçan yên pêwîst solih bi melhêvan tê belav kirin ji aliyê kesekî hosta ve ne her yek dikare solhê belav ku berê amede kirine, weke (bêr - kevçî bike , ew keçê solhê dikşînin ji taxê ne û ji qalib dêwl û paçikê şilkirinê ) kes û karê xwediyê malê jî tên weke wê xweliya ku ji duh ve nimandî dikine herî kernevalekê ken û kêf û civat e ta xort û mêr û distirhin pêxwas (dinav re diçin û tên) ta li banî ji dest keçikan piştiya digrin û belav bibînin ku xwe ji hev berda û tev kêstek dikin , derdora avahiyê sefane dideynin , dibe herifîn yek li ser qalib e û yek heriyê xweş dar û solih be û dibe parçên tenekan be yên dike û dadgire û yek di erebokê de heriyê ji têne vekirin bo vî tiştî , hin ji bazarê dikirin devera herî lê stirhan e dighîna devera ew bi xwe jêre hene , rêzek kelpîç li ser kelpîça lê bibrin qalib ji depa ye her carek sefaneyan tê danîn û bi heriyê asê dikin , were birîn dive bi paçik were şilkirin da herî paşî serê avahiyê tê dûtin dîse bi heriyê , çi xwe ji qalib berde û şayîk derkeve û bi kevçî avahiya nû pêdvî du caran dûtin heye wemhev û şayîk dibe her weha av û ça gorî Dema dûtin dîwaran tê ji hindir û derve , daxwaziya karkeran amade ye ji ber ku piraniya mirovan di werzê havînê de kelpîça dûvre amûrê eliktirîkê tên danîn dîse kesekî şehreza bi vî karî radibe lê ne wek yên niha dibirin da bi lez li ber rokê ziwa bibe her weha dema cebla heriyê nasînê karker diçin pirbûn dibe her odeyek tenê lembek û kaniyeke eliktirîkê hebe. firavînê dixun û dirazin da careke din axê binimînin ji bo roja din ta hizir kin ku kelpîç Dergeh û pencere lê siwar dikin dibe dep bin têra avakirina malekê dike... û dibe ji hesin bin gorî rewşa diravî , paşî binî

ji heriyê tê dûtin hostayek sererast dike , sala yekem kesek bi kilsê dîwarê hundir sipî nakî , lê hinekan spî dikir, bi vî rengî mal amedeye da xwediyê wê lê neştecî be , karekî sivik dimîne wek asêkirna derdora bingeh "rikin" ji derve da ava baranê neçe bin û hinekan refê kevokan li pêş malê li banî rex sefana çêdikirin û li gor para wî xwediyê malê derdora malê digre wek qadeke mezin dar û şîniyê ku pêwîst be diçîne û govan ji balindeyên kedî re ava dike û kozikekê ji firindeyên xwere ava dike û kadînekê jî ji bo kaya balindeyên xwe ava dike di werzê havînê de tijî ka dike da werzê zivistanê pêşkêşî balindeyê xwe bike , delavan ji dewarê xwe re "çêlek , hêstir, hesp, mihîn "ava dike heger hebin .

Ew gov dibin asêbûn ji xanî re derdor ava dibe dergê malê yê resen asê çêdikin û dibe hinek du dergehan vekin yek ji sewal û dewaran re be û yê din tenê ji çûn û hatina mirova re be

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪14‬‬

‫‪Seite‬‬

‫فستان أزرق فارغ منّي‪...‬اخالص فرنسيس‬

‫ى‬ ‫يستهويت‬ ‫الساعة الرابعة أكي وقت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫للمش أواخر أيام الخريف‪ ،‬وما من مرة‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫مشيت مع لونا إَل جنيت متعة ال‬ ‫توصف‪ ،‬إضافة إىل الرياضة الجسدية‪،‬‬ ‫والخروج من الحجر الذي طال أكي من‬ ‫تسعة شهور‪ ،‬وقد مللت المكوث ى‬ ‫بي‬ ‫ىّ‬ ‫أن ال‬ ‫الجدران اإلسمنتية‬ ‫بالرغم من ي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أخرج كثيا‪ ،‬لكن يبدو أنه كلما أجي‬ ‫ر‬ ‫شء مقته‪ ،‬وشعر بالضيق‬ ‫اإلنسان عل ي‬ ‫والكآبة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫أمام‪،‬‬ ‫رحت‬ ‫أمش كالعادة‪ ،‬ولونا تقفز ي‬ ‫ي‬ ‫تستمتع بالنسيم البارد‪ .‬لقد دخل العالم‬ ‫ى‬ ‫كله يف حالة من انعدام الوزن والقنوط‬ ‫واليأس طيلة الفية الماضية‪ ،‬مرحلة‬ ‫تاريخية من حياة ّ‬ ‫كل أطياف الشعوب‪،‬‬ ‫ّ ى‬ ‫يتخبط يف بحر أسود‪ ،‬ال يعرف‬ ‫العالم‬ ‫أوله من آخره‪ .‬هزيمة نفسية تنهش‬ ‫األفئدة‪ ،‬وال مخرج يلوح ى يف األفق‪.‬‬ ‫اإلنسان كما قال سارتر محكوم عليه‬ ‫ّ‬ ‫ه الحرية اآلن? أين‬ ‫بالحرية‪ ،‬ولكن أين ي‬ ‫وه ممسوكة بياثن الخوف‬ ‫نحن منها ي‬ ‫ّ ى‬ ‫ر‬ ‫والقلق والجوع? الشق يتخبط ف‬ ‫ّ ي ى‬ ‫الحروب والفقر‪ ،‬والغرب يتخبط يف‬ ‫السياش للسيادة والريادة عل‬ ‫الضاع‬ ‫ي‬ ‫العالم‪ ،‬ومن يملك المال يملك السلطة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويرى من حقه أن يتسلط عل العالم كله‪.‬‬ ‫بباىل وأنا‬ ‫أفكار ال أعرف لماذا خطرت ي‬ ‫ر‬ ‫أمش‪ ،‬أستنشق الهواء البارد الثقيل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ىّ‬ ‫ّ‬ ‫فأطلق زفرة وكأن يت أريد أن أتخلص من‬ ‫صخرة كبية تجثم عل صدري‪ ،‬فالوجود‬

‫ى‬ ‫اإلنسان ال قيمة له وهو ّ‬ ‫مكبل بسالسل‬ ‫ي‬ ‫العجز‪ .‬الحرية أساس اإلبداع واالنطالق‪ ،‬وال‬ ‫إبداع ىف ّ‬ ‫ظل العجز والقمع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫منذ وعيت عل العالم وأنا أعيش أحالم‬ ‫ى‬ ‫وعت‪ ،‬واآلن ها أنا‬ ‫اليقظة‪ ،‬أحلم وأنا يف كامل‬ ‫ي‬ ‫مشق يأن عل ّ‬ ‫أحلم بصباح ر‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫كنت ر‬ ‫وخياىل يف مكان آخر‪،‬‬ ‫أمش مع لونا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ى‬ ‫أحلم بطيف ى ّ‬ ‫يحملت عل وترية‬ ‫خق‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫يصقلت امرأة من ضلعه‪.‬‬ ‫العشق‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ًّ‬ ‫كان المناخ جميال جدا هذا المساء‪ ،‬النسيم‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫البارد يشجع أكي فأكي عل االسيسال يف‬ ‫الحلم‪ ،‬أغلق ى ّ‬ ‫عيت ألبتعد أكي عن هذا‬ ‫ي‬ ‫الحجر‪ ،‬اختلطت ّ‬ ‫عل األصوات‪ ،‬وشعرت‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ى‬ ‫يناديت من ى‬ ‫بي شجر الوعر‪،‬‬ ‫كأن هناك من‬ ‫ي‬ ‫استأنست للصوت‪ ،‬وأصغيت إليه أكي‬ ‫فأكي‪ .‬كان الصوت أشبه بالهمس أو بحفيف‬ ‫ى‬ ‫السنابل يف الحقول قبل الحصاد‪ ،‬تتمايل مع‬ ‫الري ح مثقلة‪ .‬لم ألتفت إىل الوراء‪ ،‬لم أرد‬ ‫االلتفات‪ ،‬أردت أن أستسلم للصوت‪ ،‬ال‬

‫ى‬ ‫ّ ى‬ ‫مت‪ ،‬لم‬ ‫رغبة يىل يف رؤية صورة ًمن يكل ي‬ ‫أستغرب أن يكون شبحا من الهنود القدام‬ ‫سكان البلد‪ .‬ابتسمت للفكرة‪ ،‬راقت يىل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫خاصة وأنا أعشق قصص الهنود وأفالمهم‬ ‫الت تذهب‪ ،‬وتسكن الصقور‬ ‫عن األرواح‬ ‫ي ّ‬ ‫ى‬ ‫بعد الموت‪ ،‬لتحلق بحرية يف السماء الزرقاء‬ ‫الت‬ ‫حيث ال وجع وال حرب وال أوبئة‪ ،‬تلك ي‬ ‫فتكت بهم ى‬ ‫حي اقتحم الرجل األبيض‬

‫عليهم خلوتهم وغاباتهم‪ ،‬ومن فوق السحب‬ ‫ترقب األرواح األجيال التالية‪.‬‬ ‫ىّ‬ ‫يتست يىل اإلصغاء أكي‬ ‫أبطأت المسي يك‬ ‫بمعيت‪ ،‬كان الصوت دواء‬ ‫للصوت الذي يسي‬ ‫ي‬ ‫لوجع الوحدة وألم الحياة ومتاعبها‪ ،‬مضيت‬ ‫ىف سيي‪ ،‬ورفيق األثيي يهمس ى‬ ‫بي الفينة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫واألخرى بكلمات ال أفهمها‪ ،‬حالة شاذة‬ ‫ً ّ‬ ‫وغريبة ربما ولكن أحيانا يفضل اإلنسان رفقة‬ ‫الوهم والخيال عل ر‬ ‫البش‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫كان هناك نش يف الفضاء يطي صوب أشعة‬ ‫الت تنحدر نحو البحر‪،‬‬ ‫الشمس الخجولة ي‬ ‫ّ‬ ‫حوىل‪،‬‬ ‫توقفت قليال‪ ،‬ألختي حقيقة ما يجري‬ ‫ي‬ ‫أوراق الشجر تتناثر عل األرض كلما ّ‬ ‫هب‬ ‫ىّ ى‬ ‫وف‬ ‫عيت ي‬ ‫النسيم‪ ،‬واألغصان ترقص‪ .‬أغمضت ي‬ ‫أعماف بدأ الفضول ألعرف هوية ى‬ ‫قريت السائر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي ّ‬ ‫مع‪ .‬تردد صدى صوته وكأنه خارج من‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫أعماق كهف‪ ،‬فتحت ى‬ ‫عيت‪ ،‬والتفت إىل الوراء‬ ‫ي‬ ‫خطوان الشيعة بدأت تثقل‪ ،‬أحمل‬ ‫بشعة‪،‬‬ ‫ي ى ىّ ى‬ ‫مت يف صدري‪ ،‬والزمن‬ ‫الوقت الذي‬ ‫يشقت ي‬ ‫ي‬ ‫ّ ى‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫كتق كالجبل يشد ين نحو األرض‬ ‫القابع عل ي‬ ‫روح وأفكاري أزعج الغابة‬ ‫لئال أرتفع‪ ،‬ضجيج‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫المغمورة بالسكون‪ .‬روح ترتعش يف ثنايا‬ ‫ى ى‬ ‫بت مثل موج المحيط‬ ‫الهواء‪ ،‬ىوواقع يض ي‬ ‫ّ‬ ‫المقابل يف الجهة األخرى‪ .‬توقف الصوت عن‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫شء ما‬ ‫الهمس‪ ،‬وتوقف معه حلم‬ ‫يقظت‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫تخىط مدارك ر‬ ‫البش‪ ،‬احتقن النسيم تحت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ظل الشجرة حيث أقف‪ ،‬واشتد ثقله‪ ،‬عندها‬ ‫ىّ‬ ‫ً‬ ‫أن دخلت مكانا ممنوع الدخول إليه‪،‬‬ ‫أدركت ي‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫حيث روح رابض يف الظل العميق‪ .‬أردت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الولوج أكي لعله يفك الحجب عن بضي‪،‬‬ ‫فأرى ما دار بخلدي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ى‬ ‫روح عطش‪ ،‬أحدق‬ ‫وف أعماق‬ ‫تركت المكان ي‬ ‫ي‬ ‫ى يف الفضاء‪ ،‬إذ دارت األرض فجأة‪ ،‬وضاقت ين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ى‬ ‫ى ى‬ ‫ّ ى‬ ‫ان أقف‬ ‫تت لونا وكأنها‬ ‫مت‪ ،‬ألر ي‬ ‫توقظت ي‬ ‫ي‬ ‫شد ي‬ ‫قلت‪،‬‬ ‫وحدي أتصارع مع‬ ‫ي‬ ‫روح‪ ،‬أقبض عل ي‬ ‫وقطرات الدماء تسيل عل الياب وأوراق‬ ‫حوىل‪ ،‬وعل أغصان الشجرة‬ ‫الشجر األصفر‬ ‫ّي‬ ‫ى‬ ‫مت‪.‬‬ ‫فستان أزرق فارغ ي‬ ‫ّ‬ ‫ى‬ ‫أجفان‪،‬‬ ‫تخدرت قدماي‪ ،‬وأثقل ندى الليل‬ ‫ي‬ ‫حلم?‬ ‫مت أستيقظ من‬ ‫ي‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪15‬‬

‫‪Seite‬‬

‫اسطورة ‪ ....‬نسرين تللو‬ ‫قوس كمانه يذرف عشقا ً وشجن‪..‬‬ ‫وبزاجل ألحانه ينقل رسائله الى‬ ‫حبيبته الجالسة على مرمى وردة‬ ‫منه ‪ .‬والوصال منهما على بعد‬ ‫مستحيلين أو أعلى ‪ ..‬ربما لم أكن في‬ ‫حساب أحد ‪ ,‬أنا المتكئ على باب‬ ‫األحزان و موسيقاه ترشقني باألمل‬ ‫‪ ..‬انا وسبع وعشرون إنسان آخر من‬ ‫كل األعمار في تلك الفسحة الضيقة‬ ‫المحاطة بغرف متراصة‪ ,‬وباحة‬ ‫على غير إتساع مشتركة للجميع ‪. .‬‬ ‫نتجنب أحزان بعصنا الشفيفة ‪ ,‬ونغسل‬ ‫حين وحين في جدول‬ ‫همومنا بين ٍ‬ ‫عزفه اآلسر ‪ . .‬حين تتتدفق الحان‬ ‫الجزراوي محمد عارف ونحلق معها ‪.‬‬ ‫ممو يعتقنا من ربق األحزان للحظات‬ ‫وهو الموثوق على أعمدة الوعي‬ ‫الخشبي ‪ .‬فحبيبة ممو الزبدية يحكمها‬ ‫بكو العصري بكو المتحذلق بخطابات‬ ‫الحرية يغيّب خلف األسالك حبيبة‬ ‫ممو الزبدية وينهي قصة حبهما‬ ‫بطريقته ‪ .‬يسعدنا ممو للحظات ‪.‬‬ ‫ثم يمضي ‪ .‬لنفيق من أحالمنا‬ ‫ونتلمس مرارة الحقيقة من جديد ؟‬ ‫حين اعود من شرودي أرى عمتي‬ ‫كانها في البقية وحدها تواصل شرب‬ ‫الشاي القاتم ‪ .‬وتنفث دخان سكائرها ‪.‬‬ ‫وتسفي رماد التبغ في فمها ‪ .‬بعد قليل‬ ‫نساء الحي سيأتين ليواسين عمتي ‪,‬‬ ‫سيدة األحزان ‪ ..‬فالجرح مازال نديا ً ‪..‬‬ ‫ستعيد سرد المأساة ت ُبكي وال تَبكي ‪,‬‬ ‫ترفعني من زيقي وتقول هذا اكبرهم‬ ‫و كأني صلصال مفخور ‪,‬و وليس‬ ‫مخلوق مكسور من لحم ودم ‪ .‬كبرت‬ ‫ومازالت يدها هاجسا ً يالحقني ‪ .‬وشجن‬ ‫صوتها أسمعه ‪ :‬تركَتهم لي ‪ ..‬و‬ ‫هذا ‪ ,‬هذا أكبرهم ‪ .‬وأنا المتقلص بين‬ ‫عيون نساء الحي ‪ .‬نحيال أمضي‬ ‫مرتبكا ً أتملص َخ ِجالً ‪..‬أتسرب من‬ ‫فتحات الباب الخشبي المترنح ‪ .‬أسير‬ ‫لصق الجدران ‪ ,‬لكن إلى أين ؟‬ ‫الشارع خيط والساحة نقطة ‪ ..‬يراني‬ ‫األوالد يقول أحدهم ‪ :‬جاء بيكاس‬ ‫حرام هذا يتيم ‪ .. .‬أذوب أتالشى أفقد‬ ‫بوصلة اإلبصار ‪ .‬واسأل نفسي ‪:‬‬ ‫لماذا أسرار البيت تتسلل قبلي إلى‬ ‫الشارع ‪ ,‬تتسرب عبر الجدران ‪ .‬و‬ ‫الطين أمين على أسرار أهله فلماذا‬

‫يبوح بأسراري ؟ ‪ .‬تعاودني صورة أبي في‬ ‫أخر صبح غادرنا ‪ ..‬يالطف أمي يسألها ماذا‬ ‫يلزمك ألحضره حين أعود ‪ .‬يستدرك في‬ ‫مفترق البسمة عند الباب ليقول لها ‪ :‬انتبهي‬ ‫لألوالد حلمت أني أحمل كيس فاكهة ‪..‬‬ ‫تمزق كيس الفاكهة وتدخرج مافيه في‬ ‫الطين ‪ .‬الفاكهة في الحلم تعني األوالد ‪!!!...‬‬ ‫تشتد على قلبي الغض األوجاع ‪ ..‬فتراودني‬ ‫صورة أبي في كل منعطف‪.‬مؤلم آلخر صبح‬ ‫غادرنا ‪..‬‬ ‫من أقصى الشارع يلوح عبد المعطي مديد‬ ‫القامة يتقدم وبيده أكياس شتى‪ ..‬كأنه وصل‬ ‫لينقذني ‪ ,‬أجري إليه يمسح شعري ‪,‬‬ ‫لكني التفت لألوالد ليروني ‪ .‬وأحمل شيئا مما‬ ‫بين يديه ‪ . .‬مذ غاب أبي وتحطمت‬ ‫شاحنته الصغيرة مالت األرض بنا قليالً‬ ‫ودخلنا نفق المجهول ‪ . .‬لكنّا بعدخمس‬ ‫شهور خالتها أ ّمي خمس دهور ‪ ,‬ألقتنا في‬ ‫اليم ‪ ,‬توارت ‪ ..‬وانقادت لنداء الجسد ‪.‬‬ ‫حينها زلزلزت األرض بنا ‪ .‬و الموت األكبر‬ ‫هاجمنا ‪ ,‬كنا ثالثة أطفال ‪ ,‬متعرين لجالل‬ ‫قدومه ‪ .‬انتشلتنا عمتنا المترعة باآلهات ‪.‬‬ ‫وزوجها عبد المعطي فتح أذرعه‬ ‫الواسعتين ‪ .‬ليغطي يتمنا العاري ‪ ..‬عمتي‬ ‫اقترنت به منذ سنين بعد حزن بطول خمس‬ ‫سنين بعد سقوط قرينها عن ظهر جواده‬ ‫تاركا طفلته في أحشائها جنين ‪ .‬مضى‬ ‫الفارس وأترع صدرها باآلهات ‪ .‬ومن ذا‬ ‫الذي يقترن بها ويُنسيها المأساة ؟ رغم‬ ‫مالحتها ونضارتها ‪ ..‬فاألرملة باتت في‬ ‫أعينهم بيتا مسكونا باألشباح ‪ .‬عبد المعطي‬ ‫أرمل مثلها أرمل ‪ ..‬ماتت زوجته حين‬ ‫وضعت طفلها األول ‪ .‬نشأ الطفالن في‬ ‫كنف الزوجين هذين األبوين ‪ .‬لكن ظل عبد‬ ‫المعطي كان طويال بما يكفي ‪ .‬ليحمينا‬ ‫ويضمنا لنتفيأ بظله ‪.‬‬ ‫بين الفينة والفينة مازال أبي يتردد في‬ ‫الصمت المطبق وظالم الغرفة حين آوي إلى‬ ‫النوم ‪.‬‬ ‫اخبره عن عبد المعطي ‪ ,‬أطعمنا ع ّلمنا ‪...‬‬ ‫وصار أبا ً لثالثتنا نحن األيتام ‪ .‬لكني يا‬ ‫أبتي هل اخبرك ؟؟ ‪ ..‬أتوجس من يتم‬ ‫ثان ِ​ِ ‪ ..‬أه لو تعلم يا أبتي ‪ ..‬قلب المعطي‬ ‫ِ‬ ‫بحجم بيت ‪ ..‬بيت يتسع لأليتام ال مصدر‬ ‫رزق دائم بين يديه ‪ ..‬لكنه يفعمنا بمحبته‬ ‫ويملئ حياتنا بالسالم ويأتي بكل ما نطلب ‪.‬‬ ‫علي عن‬ ‫ووسط الظلمة اسمعك أبي تلح ّ‬

‫مبعث جزعي وموجبه ‪ .‬سأصارحك ‪ ..‬المعطي‬ ‫يتردد منذ عام لمشافي الشام ‪ .‬هو ال يحفل‬ ‫باأللم ‪ .‬وهذا يحزنني أكثر ‪ .‬فألم المعطي يا‬ ‫بمر قهوته على المآتم‬ ‫أبتي نحن ‪ ..‬يطوف ّ‬ ‫واألفراح ويعود ليصنع من مرها حلوا ُ كي‬ ‫يسعدنا ‪ .‬ويفرح حين يسعدنا ‪ . .‬يقول المعطي‬ ‫يا أبتي ‪ :‬سمعت الموت يناديني يقول ‪ :‬تعال يا‬ ‫عبد المعطي ‪ .‬ودعك من طرق الشام ‪ ..‬لم تترك‬ ‫للدود مرعى ‪ ..‬كفاك عذاب ‪ .‬لكن المعطي يقول ‪:‬‬ ‫سأهزمه ‪ ..‬أو أجعله ينتظر في الدور طويال ‪. .‬‬ ‫ينتظر كي أغدو منيعا ً اتحمل شطط األيام بيال‬ ‫مازالت طفلة بيوار مازال غضا ّ ‪ .‬والداء غافل‬ ‫معطينا بحبال الصوت ‪ . .‬وأنت أبي ‪ ..‬أكنت‬ ‫نبي ‪ !!..‬أسميتنا هذي األسماء ‪ ..‬يغيب أبي ‪.‬‬ ‫اغفو وافيق ‪ ..‬والمعطي في رحلته لمشافي‬ ‫الشام منذ أيام ‪ .‬قد يصل عصر هذا اليوم ‪.‬‬ ‫لكن الموعد فات ‪ .‬والهاتف رن ‪ ..‬الصوت من‬ ‫مشفى منبج ‪ ..‬هل أنت أبن المعطي ؟ ‪ .‬المعطي‬ ‫مات ‪ ..‬منذ لحظات ‪ .‬هل مات المعطي‬ ‫بالسرطان ‪ ..‬؟ ال ليس سرطان مات في الحادث‬ ‫كان يتمتم وهو يموت ‪ ..‬هزمت السرطان‬ ‫الملعون ‪ .‬يا هلل !!! هل مات المعطي بالحادث‬ ‫ليعوضنا ببعض المال ‪: .‬كأن دمه المهدور‬ ‫اسمعه ‪ ,‬يصهل في كل الطرقات ‪. .‬‬ ‫بيكاس يغسل مع الغاسل جسده الموجوع ‪.‬‬ ‫ينظر في كفيه المفتوحين على األبد ‪ .‬ناصعين‬ ‫أكثر مما كان يرى ‪ ..‬وخواء مريع خلفه ‪.‬‬ ‫علت شهقته بالنحيب ‪ .‬كأن مرارة تيتمه وهو‬ ‫رجل ‪ .‬ألشد وباالً من يتم طفولته ‪ ..‬يلتفت‬ ‫إلي ويقول ‪ . :‬فقدت النبيل‪ ..‬نبيل منزاح‬ ‫ّ‬ ‫عن المألوف فقدت الرجل االسطورة ‪ ..‬تجرع‬ ‫موته سعيدا َ بنجاته من السرطان ‪ ..‬سعيد بما‬ ‫ستجود به علينا شركة التأمين ‪ ..‬ترك لي تركة‬ ‫من نبل أصيل ‪.‬‬ ‫فهل سأكون أهالً لحمل رسالته؟‬

Seite

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬

16

‫ل ل‬5‫العلدل ل ل لل‬

Kovara Hêlma ya çandê

Nêrvana…….Dîlan şewqî Ç

min ketiye. avên te ko dûriyê ew ji

Tu hebî ez natirsim.

xwe re birin ‘

Ez bajarê gula me .

Wêneya dîlbereke din diklên .

Ko ez mirim ‘

Bayê li vir ‘

Ez rêbera çivîkên te me .

Tiliyên qeymax û hunguve .

Reng qirka min şêrîn nake .

Bîranîn wek gîhakê çolê ‘

Wê dar min bînin bîra te.

Helbesta min sofiya razê teye.

Em nezanan dixin xefkê .

Ez û te ‘ em êşekê gundor dikin.

Çavên te jî dûrin .

Tu ji welat dûrtirî .

Me çawa erd û ezman di tevna xwe de bi cî kir ?

Bixwe tovê xwe diweşîne ‘

Me tevde cuzdanê welat dizî .

bixwe şîn tê .

Me kilê çavê zînê revand .

Tu ji welat dûrtirî .

Me nanê qaçaxçiya xwar .

Xewna min tim xwase.

Me Çeto birîndar kir.

Êvarên te ko bi min xêlîkirîne ‘

Me rebenê li cîhanê zêde kirin.

Haho ez û te me çi kir ’

Dengê tey wek mûçinkê ’ Sitriya ji dilê min derdixe.

Ha ha ha ‘ em çi kuşdarin lo !

Em çuqasî gunehkarin .

Payiz wek dizekî bi dora

Em dengê hespê Tiroda ne

Me zel û pûş kom kirin ‘ Me Nêrvana xwe ava kir .

Em dûrî qircira pêlan ketine . Û me çi ne kir ?

‫ى‬ ‫كوبان‬ ‫حليمة جان‬... ‫عل أبواب الخريف‬ ‫ي‬ ‫وأعداد األشهر‬ ‫ر‬ ‫وعشات السنوات‬ ? ‫فأين انت‬ ‫أيها القادم أجمل‬ ‫ى‬ ‫يف قاموس الزمن‬

‫لم أعلم أنه انقلب‬ ‫الزمان والدهر‬ ‫يجلبان معهم‬ ‫األسقام والمحن‬ ‫ظننته يوم أو يومان‬ ‫سنة او سنتان‬ ‫فأصبح مئات األيام‬

‫على ابواب الخريف‬ ‫وأوراقه الصفراء‬ ‫رسمت مالمح الدهر‬ ‫بالقادم أجمل‬ ‫ومازلت حالمة‬ ‫بأن تمطر السماء‬ ‫حبات المطر‬ ‫عل ر‬ ‫البش‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫ى‬ ‫أنتظر ان اسجد يف مسجدك‬ ‫ى‬ ‫خمرعيون‬ ‫واعطيك‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫أعطت قبلة وخمر شفتيك‬ ‫ي‬ ‫تعاىل نعانق القمر‬ ‫ي‬ ‫قلبك حديقة ازهار‬ ‫أشم عطر أزهارك‬ ‫قلت‬ ‫شمسك يالمس ي‬ ‫ى‬ ‫اعطت قبلة‬ ‫ي‬ ‫ال تسافري بعيدا‬

‫‪17‬‬

‫‪Seite‬‬

‫بعطر غريب‬ ‫ى‬ ‫االحقك يف الجو والبحر‬ ‫لن تمري وضعت أمامك‬

‫المسان‬ ‫تذكري لقائنا‬ ‫ي‬ ‫ترحل‬ ‫ال‬ ‫ي‬

‫أحملك اىل عهدنا‬

‫ال زال عطري عل ثوبك‬

‫واعود بك اىل سفينة‬

‫تعاىل نذهب اىل الكنيسة‬ ‫ي‬

‫مفارشها من صنعنا‬

‫نركع معا ونختض الطريق‬ ‫ى‬ ‫يالحقت‬ ‫سحرك‬ ‫ي‬

‫ال اتنفس إال بنفسك‬

‫أشواكا وحجارة‬

‫وال اقبل النسيم إال من‬ ‫نسيمك‬

‫ى‬ ‫ترحلي كالعدم‪ ...‬عبدالحميد القائد‬ ‫تنسج من الغياب خيوط شعر‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الحسان المحلقات مع‬ ‫ِ‬ ‫هسهسة اليد‬ ‫ُ‬ ‫تطاول ما فوق الرعد‬ ‫انوفهن‬ ‫ى‬ ‫اني من يف قلبك‬ ‫الخاويات‬ ‫من العابرات‬ ‫ِ‬ ‫عل الورق‬ ‫ى‬ ‫ليتطايرن يف الهواء‬ ‫هباءً منثورات الشعر‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫بعي يف الري ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الورد‬ ‫لبك‬ ‫ق‬ ‫حمل اىل‬ ‫من ال ي‬ ‫ِ‬ ‫والسلوى‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫الموجوعي‬ ‫الري ح تتحدث لغة‬

‫ال يعرفن أرسار اليق‬ ‫َ‬ ‫افولهن عن حروفك ايقاع‬ ‫ِسحر‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫لياىل‬ ‫أنت ارتعاشة النخيل يف ي‬ ‫الحلم‬ ‫تنقش المطر عل صفحات‬ ‫الغيم‬ ‫ّ َ‬ ‫ر‬ ‫شء يهزك‬ ‫ال ي‬ ‫َ‬ ‫وأنت تتذوق اليد البخيل‬ ‫َ ّ ٌ‬ ‫أن يشبه َ‬ ‫البحر‬ ‫وجهك رب‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫القادم أمامك يتلوى‬ ‫الطريق‬

‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ى‬ ‫اليقي‬ ‫ضباب يشبه َصمت‬ ‫ُ‬ ‫تتداخل‬ ‫الجهات‬ ‫كعالمات استفهام مقلوبة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫المسافات ستعيها مثل‬ ‫نورسة‬ ‫ُ ّ ى‬ ‫خبأة يف‬ ‫ال تأبه بالني ِان الم‬ ‫الرمل‬ ‫ُ‬ ‫فاألرض رسائل عشق‬ ‫ُ َ َ‬ ‫عي النهر‬ ‫يخملها الزاجل‬ ‫أنت‬ ‫أما ِ‬ ‫ُ‬ ‫الذاهبة اىل دفي النسيان‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫جيت‬ ‫ناوينك احيقت يف‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫وسادتك الوثية‬ ‫ما عاد القلب‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫وف الذاكرة َ‬ ‫حروقة‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫القعر‬ ‫اسمك يف أقض ِ‬ ‫ِ‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫ذكريان‪ ...........‬فدوى‬ ‫ي‬ ‫ذكريان‪....‬‬ ‫ي‬ ‫ىُ‬ ‫حيان ‪..‬‬ ‫ياسمي‬ ‫ي‬ ‫ع ُ‬ ‫طرها المفضل‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫ر‬ ‫األمل اليائس‬ ‫يطل‬ ‫َ‬ ‫كطي عاد مأواه‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫المسكي‬ ‫قلت‬ ‫يينح ي‬

‫لونها واأللق‬ ‫ترميت ىَ‬ ‫ى‬ ‫بي ى‬ ‫حي وآخر‬ ‫ي‬ ‫حافات األمل‬ ‫عل‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫تشقت من األنقاض‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫تأخذن‬ ‫للجنان‬ ‫ِ‬ ‫ي‬

‫تائه النبضات‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫لعلت ‪...‬‬ ‫ولعلت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫كل كنوزي ذكريات‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫وتغق بصمت‬ ‫تنام‬

‫كلما تهاوى‬ ‫ر‬ ‫اع وانكش‬ ‫رس ي‬ ‫ُ‬ ‫روح تحلق إليها‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫سكر حناياي‬ ‫ت ِ‬

‫وأنا المنسية‬ ‫ى‬ ‫كوردة يف الثلج‬ ‫كورق ايلول‬ ‫ِ‬ ‫كطائر جري ح‬ ‫ٍ‬

‫ى‬ ‫يف صمت يتألم‬

‫‪18‬‬

‫‪Seite‬‬

‫ذكريان ‪....‬‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫عالمة ضوء‬ ‫َ‬ ‫اظلم الوقت‬ ‫أذا ما‬ ‫ُ‬ ‫زهرة توليب‬ ‫ى‬ ‫يف شتاء عمري‬ ‫ُ‬ ‫تصارع اليد‬ ‫كتوبة عابد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الضالل لوحده‬ ‫يصارع‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫العمر وأندثر‬ ‫ضاع‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫غي ماعشت ماعدت املك‬ ‫ُ‬ ‫لذكريان‬ ‫كم أدين‬ ‫ي‬ ‫بالوالء ‪!!!.‬‬

‫ذان‬ ‫وعل‬ ‫ِ‬ ‫مشارف ي‬

‫‪Xwe firoşan ez kuştim?...Bêçarê Kurt Kobanî‬‬ ‫‪Bê wate wergeran‬‬ ‫!‪din‬‬ ‫‪Xizmeta gul vala çû‬‬ ‫‪Ked û kar tev ma li‬‬ ‫‪dû‬‬ ‫‪Bê xem wan benîşte‬‬ ‫‪cû‬‬ ‫‪Heyfa yar ku sere‬‬ ‫!‪bin‬‬ ‫‪21.11.2020.Serzorî‬‬

‫‪Xwe firoşin bi pera‬‬ ‫‪Xizmet kirin wek ke‬‬‫‪ra‬‬ ‫‪Bûne tajî ne'j xwera‬‬ ‫‪Nêçîr ji dest revan‬‬‫!‪din‬‬ ‫‪Guh pêl kirin wek‬‬ ‫‪gidî‬‬ ‫‪Xwe kirin kovî kedî‬‬ ‫‪Dûv lûçandin bê‬‬ ‫‪fedî‬‬

‫‪X‬‬

‫‪we firoşan ez‬‬

‫?‪kuştim‬‬ ‫‪Guh li dera dev‬‬ ‫‪belaş‬‬ ‫‪Pişt li min şikandin‬‬ ‫‪Çav gerok û bê bin‬‬‫‪geh‬‬ ‫‪Gewde yê min hilan‬‬‫!‪din‬‬

Seite

19

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ Kovara Hêlma ya çandê

‫ل ل‬5‫العلدل ل ل لل‬

Überschrift Artikel Innenseite

Website. Mit Microsoft Publisher können Sie Ihr Magazin leicht in eine Website umzuwandeln und es nach der Fertigstellung im Web publizieren.

versehen, besteht im Schreiben eigener Artikel; alternativ können Sie einen Veranstaltungskalender aufnehmen oder ein neues Produkt mit einem Sonderangebot einführen.

Für Recherchen oder das Finden von “Füllartikeln” bietet sich auch das World Wide Web an. Sie können über viele Themen schreiben, sollten Ihre Artikel jedoch kurz halten.

Beschreibende Grafikoder Bildunterschrift.

Dieser Absatz kann 100 - 150 Wörter aufnehmen.

Als Werbemedium bieten Magazine die Möglichkeit der Wiederverwendung von Inhalten anderer Werbematerialien, wie Pressemitteilungen, Marktstudien und Berichte.

Der Hauptzweck mag zwar der Verkauf Ihres Angebots sein, der Schlüssel zu einem erfolgreichen Magazin liegt jedoch in der Nützlichkeit für den Leser.

Viele Inhalte Ihres Magazins eignen sich auch für eine

Eine Möglichkeit, Ihr Magazin mit nützlichen Inhalten zu

Wenn das Magazin intern verteilt wird, machen Sie auf neue Verfahrensweisen oder Vorteile für das Unternehmen aufmerksam. Verkaufszahlen oder Gewinnaufstellungen verdeutlichen das Wachstum Ihres Unternehmens.

Dieser Absatz kann 75 - 125 Wörter aufnehmen.

Viele Magazine enthalten eine aktuelle Rubrik, zum Beispiel eine Ratgeberspalte, eine Buchbesprechung, einen Brief

Sie können auch auf Trends oder zukünftige Entwicklungen hinweisen.

In Microsoft Publisher stehen tausende ClipArt-Grafiken zur Wahl, die Sie in Ihr Magazin importieren können. Außerdem sind Tools zum Zeichnen von Formen und Symbolen vorhanden.

Dieser Abschnitt kann 60 100 Wörter aufnehmen.

Überschrift Artikel Innenseite

“Wecken Sie die Neugier Ihrer Leser, indem Sie hier eine interessante Formulierung oder ein Zitat aus dem Absatz einsetzen.”

des Vorsitzenden oder einen Leitartikel. Oder stellen Sie neue Mitarbeiter und wichtige Kunden vor.

Die Liste der für Magazine geeigneten Inhalte ist schier endlos. Sie können Artikel aufnehmen, die sich auf Technologien oder Neuerungen Ihrer Branche beziehen.

Überschrift Artikel Innenseite

an der Abbildung.

Beschreibende Grafik- oder Bildunterschrift.

Platzieren Sie die gewählte Abbildung dicht am Artikel.

Positionieren Sie außerdem die Bildunterschrift stets dicht

Abbildungen und Grafiken stellen einen wichtigen Inhalt Ihres Magazins dar.

Bedenken Sie die Aussage Ihres Artikels, und verwenden Sie Abbildungen, die Ihr Anliegen unterstützen. Vermeiden Sie Bilder, die nicht in den Zusammenhang gehören.

Seite

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬

20

‫ل ل‬5‫العلدل ل ل لل‬

Kovara Hêlma ya çandê

‫ى‬ ‫جروف‬ ‫نوميديا‬...‫العزف األخي‬ ‫ي‬ ّ ‫إنه يحيا بشعري‬ ّ ‫فلماذا إذا‬ ?‫الرثاء‬ ّ ‫لقلت‬ ‫مدوا أعناقكم‬ ‫ي‬ ‫و احصدوا منه الوفاء‬ ُ ‫تعبت و اآلن ى‬ ‫أمض‬ ‫ي‬ ‫فاهطل يا سماء‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ..‫ارثت يا فضاء‬ ‫و ي‬

‫ى‬ ‫بجفت‬ ‫و اندلع حريق‬ ‫ي‬ ّ ّ‫ى‬ ‫عت الضياء‬ ‫فتوارى ي‬ ُ ّ ‫الحب دوما‬ ‫كنت‬ ‫ى‬ ‫فارثت يا جفاء‬ ‫ي‬ ?‫قلت‬ ‫هل سأحيا دون ي‬ ‫ى‬ ?‫أم أموت يف إباء‬ ‫مات اإلنسان‬ ّ ّ ‫إال بقصائد النبالء‬

ّ ‫أين مصابيح‬ ?‫السماء‬ ّ ?‫أين دموع الشتاء‬ ‫حوىل مراسيم البكاء‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ضحك‬ ‫تتساءلون عن‬ ‫ي‬ ّ ّ ‫ما الضحك إال رداء‬ ‫أمام‬ ‫انسكب العمر ي‬ ّ ‫فحوى الشمس المساء‬

Warê xema...Emer îsmayîl Xelik îro tev bi keyfin tenê mam warê Xema Xelik bi govend û semane ez ketim va ber çema Geh dirêsim ez di bêjim ax û oxîn ma çima Em li vî warî tenê ne çav ji rohnî jê dima Her bi agir tême sotin nîne kes bêjê çima Em digel xewnê giranin gel rijêm û sîtema Ez di hûnim tevna kurda dav û dav gav û dema

Xave ev dinya bitarî zilm û zora her dema Dirêsim ez sal bihorîm keç û xortê va dema Hûn biyek çavî binêrin cihê dijmin lê dima Nabînin hûn xelkê îro têne me bi şûr û rima Tenê em jê mane veder ji nav û nîşan û kuma Ez birê ketim hevalo hawêr min pêtê qurma Dijminê me li çar kinara di dine ser laş û terma

Miletê Kurd bi hevre rabin xema deyne li ser xema Birîna tevde derman kin bi nojdar û merhema Alîkarîyê bi hevdin zêr û dirav û derhema Zîrevabin li vî welatî çax û gav û herdema

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪21‬‬

‫‪Seite‬‬

‫حوار مع الشاعر الكوردي محمود بريمجة‬

‫من ربوع عفرين الغناءة‬ ‫من جرحنا الذي مازال ينزف‬ ‫من القمم الشماء لجبال‬ ‫كورمانج‬ ‫تضرب‬ ‫من جذور الزيتون التي‬ ‫ُ‬ ‫في عُمق األرض ‪ ،‬منذُ آالف‬ ‫َ‬ ‫ضيف‬ ‫السنين ‪ ،‬سيكون معنا‬ ‫ٌ‬ ‫عزيز ‪ ،‬و قامةٌ أدب َّيةٌ ‪َّ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫توزعتْ‬ ‫جهو ُدهُ في خدمة اإلنسانيَّة بين‬ ‫اللغتَين العربية و الكُرد َّية ‪،‬‬ ‫ظروف‬ ‫ال ُمكاف ُح الذي لم تُثنيه‬ ‫ُ‬ ‫الهجرة و اللجوء عن إكمال‬ ‫رسالته ‪ ،‬بل زادتهُ عنفوانا ً ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫أهالً و سهالً بكَ شاعرنا ال ُمبد َ‬ ‫األستاذ محمود بريمجة ‪.‬‬ ‫ف اإلخوةَ القُ َّرا َء‬ ‫عر ُ‬ ‫بدايةً ‪ ،‬نُ ّ‬ ‫بال َّ‬ ‫ضيف ‪.‬‬ ‫س‪_1‬من هو الشاعر محمود‬ ‫بريمجة ‪.....‬؟‬ ‫س‬ ‫در ٌ‬ ‫ج‪ - ١‬محـمـود بريم َجة ‪ُ :‬م ّ‬ ‫ُردي‬ ‫للُّغة العربيَّة ‪ ،‬و‬ ‫ٌ‬ ‫شاعر ك ٌّ‬

‫سوري ‪ ،‬من مواليد عام‬ ‫ٌّ‬ ‫‪١٧١١‬م ‪ ،‬في قرية كفرصفرةَ‬ ‫َ‬ ‫عفرين ‪،‬‬ ‫التَّابعة لمنطقة‬ ‫حاص ٌل على إجازة في اللُّغة‬ ‫ال َع َربيَّة و آدابها من جامعة‬ ‫حلب عام ‪١٠٠١‬م ‪ ،‬و دبلوم‬ ‫َ‬ ‫تربوي ‪ ،‬و شهادة‬ ‫تأهيل‬ ‫ّ‬ ‫سسة‬ ‫الدُّكتوراه الفَخريَّة من ُمؤ َّ‬ ‫ي اإلعالميَّة العراقيَّة ‪،‬‬ ‫الكاظم ّ‬ ‫ئ منذُ ستّ سنوات‬ ‫هو الج ٌ‬ ‫و َ‬ ‫في تُركيا ‪ ،‬يعم ُل ُمترجما ً للُّغة‬ ‫التُّركيَّة ‪.‬‬ ‫س‪ _2‬ماذا تعني لك «الموافقة على‬ ‫الواقع »في الحياة اليومية؟‬

‫الكثير معي‬ ‫يختلف‬ ‫ج‪ُ - 2‬ربَّما‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حو َل هذا المبدأ ‪ْ ،‬‬ ‫إذ َّ‬ ‫أن‬ ‫التوافُقَ م َع الواقع ال ُمعاش‬ ‫ف َ‬ ‫آخر ‪ ،‬و‬ ‫يختل ُ‬ ‫بين شخص و َ‬ ‫أنا ال أنسج ُم َّإال م َع الواقع‬ ‫بأس به‬ ‫ي على هامش ال َ‬ ‫ال َمبن ّ‬ ‫َ‬ ‫من ال ُح ّريَّة و احترام‬ ‫أي ما‬ ‫ُخصوصيَّات الفَرد ؛ ْ‬ ‫يُس َّمى بال ُح ّريَّة الشَّخص َّية ‪ ،‬و‬ ‫هذا ما نفتق ُدهُ ُكلّيَّـا ً في أوطاننا‬ ‫و ُمجتمعاتنا ال َمحكومة من ق َبل‬ ‫أنظمة ُمستبدَّة ‪ ،‬ال تُقي ُم‬ ‫أي َوزن ‪،‬‬ ‫لإلنسان و كرامته َّ‬ ‫لذا َ‬ ‫كان ُحلمي منذُ أيَّام الشباب‬ ‫روب َ‬ ‫من الواقع ال ُمؤلم‬ ‫هو ال ُه ُ‬ ‫َ‬ ‫الذي كُـنَّا نحياهُ ‪.‬‬ ‫حس تكتب القصيدة ؟‬ ‫س‪_3‬‬ ‫بأي ّ‬ ‫ّ‬ ‫وهل هناك وقت أو مكان محددين‬ ‫لكتابة القصيدة لديك ؟‬

‫ي‬ ‫ق في كتابة النَّ ّ‬ ‫ج‪ -٣‬أنطل ُ‬ ‫ص األدب ّ‬ ‫ي على‬ ‫ي ال َمبن ّ‬ ‫من ال َمبدأ اإلنسان ّ‬ ‫س ُم ّو و العدالة ‪ ،‬و َنبذ فكرة‬ ‫ال ُّ‬ ‫طرف َ‬ ‫بين البشر ‪ ،‬و‬ ‫التَّفرقة و الت َّ ُّ‬ ‫يعرف حدودا ً للشُّعوب‬ ‫س ال‬ ‫ُ‬ ‫هذا الح ّ‬ ‫يعتبر صاحبُهُ ُك َّل‬ ‫و األوطان ‪ ،‬إنَّما‬ ‫ُ‬ ‫البشر أهلَهُ و شعبَهُ ‪ ،‬و ُك َّل األوطان‬ ‫ب عنهم و لهم‬ ‫فهو يكت ُ ُ‬ ‫وطنا ً لهُ ‪ ،‬لذا َ‬ ‫جميعا ً ‪ ،‬و يتألَّ ُم بآالمهم ‪ ،‬و يسعَ ُد‬ ‫م َع سعادتهم ‪ ،‬و الوقتُ المناسب‬ ‫لوالدة التجربة األدبيَّة هو ُوالدةُ األلم‬ ‫أو الفَرح َ‬ ‫بين شعبي و اإلنسانيَّة‬ ‫َجمعا َء ‪ ،‬ف ُكلَّما رأيتُ مشهدا ً ُمؤلما ً ‪،‬‬ ‫ق شعبي و البشر ‪،‬‬ ‫أو انتهاكا ً بح ّ‬ ‫ق قلمي الذي يُسعفُني‬ ‫فإنّي أمتش ُ‬ ‫على إنهاء َمخاض التجربة األدبيَّة‬ ‫لدي ‪ ،‬أ َّما المكا ُن‬ ‫التي أتنبَّأ ُ بوالدتها َّ‬ ‫فهو حيثُما ُوج َد األلَ ُم ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫س‪ _4‬ومن كان له النصيب األوفر في‬ ‫التأثير على تجربتك الشعرية خالل عمرك‬ ‫أو مشوارك اإلبداعي األدبي ؟‬

‫ج‪ - ٤‬أعتق ُد أنَّني تأثَّرتُ بأشعار‬ ‫الجواهري و‬ ‫الراحل ُمح َّمد ُمهدي‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫إيليا أبو ماضي و شاعر الثَّورة و‬ ‫مرد على ال ُّ‬ ‫ي أبي قاسم‬ ‫الت َّ ُّ‬ ‫ظلم التُّونس ّ‬ ‫ي ‪ ،‬فهؤالء كتبوا و تناولوا‬ ‫الشَّابّ ّ‬ ‫أغلب جوانب الحياة ‪ ،‬و ارتقَتْ‬ ‫َ‬ ‫أفكارهم َ‬ ‫بين األجيال‬ ‫أشعارهم و‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س ُم َّوا ً ‪ ،‬و نطقوا بأج ّل المعاني و‬ ‫ُ‬ ‫أعذبها ‪.‬‬ ‫أ َّما كُرديَّا ً ‪ ،‬فال شكَّ أنَّني قرأتُ‬ ‫للراحل َجكَر ُخ َ‬ ‫وين ‪ ،‬و أستاذنا الكبير‬ ‫َّ‬ ‫ع ُمره ‪.‬‬ ‫ّٰللاُ في ُ‬ ‫َمروان بَ َركات أم َّد ه‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫س‪_6‬ما هي مسؤولية (دور‬ ‫النشر)في اظهار جودة األعمال وهل‬ ‫كل عمل انبلج على هيئة‬ ‫كتاب‪..‬يستحق الطرح في األسواق؟‬

‫س‪ _5‬يتوجه الكتّاب والشعراء الكرد‬ ‫إلى الكتابة باللغة العربية أو التركية أو‬ ‫الفارسية على االغلب ‪ ,‬مع إهمال‬ ‫للغتهم األم الكردية على الرغم من أن‬ ‫الكثير فيهم يجيدون الكتابة بهذه اللغة‪,‬‬ ‫كيف تفسر ذلك؟‬

‫ي ال ُمشكلةُ الكُبرى‬ ‫ج‪ - ٥‬هذه ه َ‬ ‫تعرض‬ ‫التي نُعاني منها في مجال ُّ‬ ‫لُغتنا و ُهويَّتنا لل ُّ‬ ‫السبب‬ ‫ضعف ‪ ،‬و‬ ‫ُ‬ ‫أن هؤالء اإلخوةَ‬ ‫في ذلكَ َّ‬ ‫يتح َّج َ‬ ‫جون بحصولهم على‬ ‫الشَّهادات العُليا في تلكَ اللُّغات و‬ ‫آدابها ‪ ،‬و َّ‬ ‫غير ُمتاح في‬ ‫أن هذا ُ‬ ‫ُ‬ ‫حيث َوفرة‬ ‫الكُرديَّة ‪ ،‬من‬ ‫سسات التعليميَّة و الثَّقافيَّة ‪،‬‬ ‫ال ُمؤ َّ‬ ‫و أنَّهم تربَّوا على النُّطق بتلكَ‬ ‫اللُّغات و دراستها منذُ نُعومة‬ ‫أعتبر هذه‬ ‫أظفارهم ‪ ،‬و لكنَّني ال‬ ‫ُ‬ ‫األسباب ُمقنعةً ‪ ،‬فنح ُن الكُر ُد أ َّمةٌ‬ ‫َ‬ ‫ُمضطهدةٌ مقموعةٌ محكومةٌ من‬ ‫قبل عدَّة ُحكومات و أوطان ‪ ،‬و‬ ‫ي ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تكون حالُنا هذه ‪،‬‬ ‫أن‬ ‫من البديه ّ‬ ‫ْ‬ ‫فإن لم أتعلَّ ْم لُغتي و تاريخي و‬ ‫أسعى إلى تكوين الشَّخصيَّة‬ ‫الكُرديَّة الثَّقافيَّة لي و لألجيال‬ ‫صاعدة ‪ْ ،‬‬ ‫فلن يُساعدَني الغُربا ُء‬ ‫ال َّ‬ ‫في ذلكَ ‪ ،‬و سأكو ُن عُرضةً َّ‬ ‫للزوال‬ ‫قوماتي الكُرديَّة ‪ ،‬في قادم‬ ‫م َع ُك ّل ُم ّ‬ ‫األيَّام ‪.‬‬

‫ج‪_6‬أعتق ُد َّ‬ ‫ُور النَّشر‬ ‫أن د َ‬ ‫ضعف و االندثار يوما ً‬ ‫ض لل َّ‬ ‫تتعر ُ‬ ‫َّ‬ ‫هو ُمزاحمةُ‬ ‫بع َد اآلخر ‪ ،‬و س َببُهُ َ‬ ‫الرحب‬ ‫ي ال َّ‬ ‫سهل َّ‬ ‫العالَم اإللكترون ّ‬ ‫ي‬ ‫ي العمل ّ‬ ‫ي للمجال الورق ّ‬ ‫ال َم َّجان ّ‬ ‫ال ُمكلف ‪ ،‬و يُؤسفُني ْ‬ ‫أن أتوقَّ َع‬ ‫كون دُور النَّشر الورقيَّة ُجزءا ً‬ ‫َ‬ ‫من الماضي َّ‬ ‫الزائل ال ُمنقرض‬ ‫بع َد سنوات قليلة فقط من حيننا‬ ‫هذا ‪ ،‬أ َّما مسؤوليَّةُ ما تبقَّى منها‬ ‫بين الغَ ّ‬ ‫اآلن فهي الت َّ ُ‬ ‫مييز ما َ‬ ‫َ‬ ‫ثو‬ ‫الثَّمين َ‬ ‫من ال ُم َؤلَّفات قب َل‬ ‫ُمبادرتها إلى ال ّ‬ ‫تاب‬ ‫طباعة ‪ ،‬فالك ُ‬ ‫الذي يحم ُل قيمةً عليميَّةً أو أدبيَّةً‬ ‫أو فنّيَّةً يبقى مرغوبا ً به في ُك ّل‬ ‫آن ‪ ،‬و حيَّا ً في األسواق دَوما ً ‪،‬‬ ‫ف بُغيةَ الكَسب‬ ‫الف الذي أُلّ َ‬ ‫خ َ‬ ‫ي ‪.‬‬ ‫الما ّد ّ‬

‫‪22‬‬

‫‪Seite‬‬

‫إلى تمعُّن و بحث َ‬ ‫من القارئ‬ ‫تذوق للوصول إلى َمقاصد‬ ‫ال ُم ّ‬ ‫الشَّاعر ‪ ،‬و ُهنا يك ُم ُن الجما ُل في‬ ‫ي‪،‬و‬ ‫ص ال ّ‬ ‫تذوق النَّ ّ‬ ‫عمليَّة ُّ‬ ‫شعر ّ‬ ‫لكن الغُ‬ ‫َّ‬ ‫يجب َّأال يتعدَّى هذه‬ ‫موض‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال ُحدو َد التي من إحدى أهدافها‬ ‫ُ‬ ‫شعر عن النَّثر ‪ ،‬فإذا بال َغ‬ ‫تمييز ال ّ‬ ‫َّاعر في هذا الجانب ‪ ،‬و غدَتْ‬ ‫الش ُ‬ ‫س َمةُ الغُموض في شعره ُ‬ ‫غلُ َّوا ً و‬ ‫تقعُّرا ً ال يَ ُمتُّ إلى الواقع بصلة ‪ ،‬من‬ ‫الرموز و‬ ‫خالل َحشد سيل من ُّ‬ ‫اإلشارات الغريبة و تدا ُخل في‬ ‫المعاني ‪ ،‬و تفكُّكها ‪َّ ،‬‬ ‫فإن هذا من‬ ‫شأنه تشويهُ القصيدة ‪ ،‬و إضفا ُء‬ ‫صفة القُبح عليها بد َل الجمال ‪،‬‬ ‫ستكون بمثابة َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ألنَّها‬ ‫ط ْل َ‬ ‫سم يُصعَ ُ‬ ‫فَكُّ ُرموزه ‪.‬‬

‫ماس‬ ‫إذا ً ‪ ،‬فمن ح ّ‬ ‫ق الشَّاعر الت ُ‬ ‫الغُموض ‪ ،‬و ْ‬ ‫ليس التَّعقي َد في‬ ‫لكن َ‬ ‫َ‬ ‫طرح الفكرة أو الشُّعور ؛ َّ‬ ‫ألن هذا‬ ‫ق‬ ‫سيُفل ُج القصيدةَ ‪ ،‬و يُحر ُمها ح َّ‬ ‫س‪ _7‬أضحى الغموض ظاهرة شائعة االنتشار و اإلقبال عليها ‪.‬‬ ‫في الشعر الحديث‪ ,‬خلقت فجوة‬ ‫عميقة بين الشاعر والمتلقي‪ ,‬فما‬ ‫سر مالزمته ألغلب التجارب‬ ‫الشعرية الحديثة؟‬

‫ج‪ - ١‬الغُ‬ ‫كثيف و‬ ‫ُ‬ ‫موض و الت َّ ُ‬ ‫ق في المعاني إحدى سمات‬ ‫العُم ُ‬ ‫شعر الحديث الذي يلتز ُم مبدأ َ‬ ‫ال ّ‬ ‫عدم ال ُمباشرة في َ‬ ‫طرح الفكرة‬ ‫أو ال َبوح بالشُّعور ال ُمراد‬ ‫ف‬ ‫إيصالُهُ إلى ال ُمتلقّي ‪ ،‬إنَّما ت َ ُح ُّ‬ ‫ُّعور هالةٌ َ‬ ‫من‬ ‫الفكرةَ و الش َ‬ ‫ج‬ ‫الغُمرض الجميل الذي يحتا ُ‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪23‬‬

‫‪Seite‬‬

‫الشعري ركيزتَهُ الموسيقيّةَ و‬ ‫ّ‬ ‫شك َل الحياة الحديثة القائمة على التنظيميّةَ ‪ ،‬و وحدةَ القافية و حرف‬ ‫هو إحدى‬ ‫مبدأ ُ‬ ‫سرعة اإلنجاز ‪َ ،‬‬ ‫أي َخلل في إحدى هذه‬ ‫الروي ‪ ،‬و ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ث َ َمرات الحياة ال ُمعاصرة ‪ ،‬و قد الركائز يَعُ ُّد القصيدةَ مكسورةً‬ ‫صل في‬ ‫ساعدَتْ وسائ ُل التَّوا ُ‬ ‫عر التغعيلة الذي‬ ‫ُموسيقيّا ً ‪ ،‬و ش ُ‬ ‫تعزيز هذا ال ّ‬ ‫شعر من خالل كثرة يعتم ُد التفعيلةَ الواحدةَ ركيزتَهُ م َع‬ ‫ُكتَّابه ‪ ،‬و توسيع دائرة‬ ‫ُح ّريّة التنويع في القوافي و ُحروف‬ ‫ين به ‪ْ ،‬‬ ‫وهوبين و ال ُمه ّم َ‬ ‫َ‬ ‫إذ لم‬ ‫ال َم‬ ‫الشعر ال ُح َّر ‪ ،‬و‬ ‫ي‬ ‫الروي ‪ ،‬لذا ُ‬ ‫َ‬ ‫س ّم َ‬ ‫ّ‬ ‫َّاعر اليو َم يَلقى ُجهدا ً في‬ ‫يَعُد الش ُ‬ ‫جر ُد من األوزان‬ ‫الشعر‬ ‫النثري ال ُم ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫عري إلى‬ ‫إيصال نتاجه ال ّ‬ ‫ش ّ‬ ‫الروي ‪ ،‬و‬ ‫التقليديّة و القافية و‬ ‫ّ‬ ‫ال ُمتلقّ َ‬ ‫ين في كافَّة أرجاء‬ ‫ط األدبيّةُ‬ ‫تعترف به األوسا ُ‬ ‫الذي لم‬ ‫ُ‬ ‫المعمورة ‪ ،‬و َنشره في العَديد‬ ‫و التعليميّةُ العرب َّية إلى يومنا هذا ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ص ُحف و ال َم َج َّالت خال َل‬ ‫من ال ُّ‬ ‫و هو ما يكتُبُهُ الغالبيَّةُ العُظمى من‬ ‫وقت قصير ‪.‬‬ ‫الشعراء و ال ُهواة ‪ ،‬في أيَّامنا هذه ‪.‬‬ ‫س‪ _8‬من خالل تجربتك الشعرية كيف‬ ‫ترى مستوى الشعر اآلن عن قبل‬ ‫ظهور وسائل التواصل االجتماعي منذ‬ ‫‪ 16‬سنة أو أقل ؟‬

‫ج‪ -٨‬ال شكَّ َّ‬ ‫أن ُك َّل ما في حياتنا‬ ‫حول ‪ ،‬و بالتَّالي‬ ‫قاب ٌل للتَّغيير و الت َّ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫استحداث أشكال جديدة تتأقل ُم م َع‬ ‫ُ‬ ‫طروحات الحياة ال ُمعاصرة ‪ ،‬و‬ ‫شعر و األدب‬ ‫ق على ال ّ‬ ‫هذا ينطب ُ‬ ‫لكن َّ‬ ‫أيضا ً ‪ ،‬و َّ‬ ‫الالفتَ في عَصرنا‬ ‫يتطو ُر خال َل عَقد َ‬ ‫هو َّ‬ ‫كان‬ ‫أن ما‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ج إلى عُقود كثيرة ‪ ،‬و ُربَّما‬ ‫يحتا ُ‬ ‫من َّ‬ ‫الزمن كي يبلُ َغ ما يبلُغُهُ‬ ‫قَرن َ‬ ‫اليو َم ؛ و ذلكَ بسبب ظهور‬ ‫وسائل االت ّصال و الشَّابكة و‬ ‫ي و التُّكنولوجيا‬ ‫التَّوا ُ‬ ‫صل االجتماع ّ‬ ‫و األجهزةَ الذَّكيَّةَ التي جعلَت‬ ‫اإلنسان سيّدا ً ساحرا ً ‪ ،‬و وضعَتْ‬ ‫وى خارقةً ُمقارنةً‬ ‫في ُم َ‬ ‫تناوله قُ ً‬ ‫م َع الماضي ‪ ،‬و هذا ما جع َل‬ ‫طور أيضا ً ‪ْ ،‬‬ ‫إذ َّ‬ ‫أن‬ ‫ال ّ‬ ‫عر قابالً للت َّ ُّ‬ ‫ش َ‬ ‫ناسب‬ ‫ظهور ال ّ‬ ‫ثري الذي يُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫شعر النَّ ّ‬

‫س‪ _ 9‬ماذا قدم شاعرنا حتى اآلن‬ ‫للمكتبة األنسانية من نتاجات نشرت‬ ‫أو قيد النشر ؟‬

‫ُ‬ ‫ثالث مجموعات‬ ‫لدي‬ ‫ج‪َّ -٧‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫شعريَّة ‪ ،‬ه َ‬ ‫‪ -١‬صَرخاتٌ إنسانيَّةٌ ‪ :‬عا َم‬ ‫‪١٠١٧‬م ‪.‬‬ ‫ح ثائــرةٌ ‪ :‬عا َم ‪١٠١٠‬م‬ ‫‪ -١‬أروا ٌ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: HÊVIYÊN VEŞARTÎ -3‬‬

‫‪2020‬‬

‫أ َّما األعما ُل األدبيَّةُ التي تحتَ‬ ‫ي عديدةٌ ‪ ،‬و سأتركُ‬ ‫َي ‪ ،‬فه َ‬ ‫يَد َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صدورها ‪.‬‬ ‫الحديث عنها ‪،‬‬ ‫حين ُ‬ ‫شعر‬ ‫س‪_10‬كم نوعا ً يوج ُد لل ّ‬ ‫ي ؟ و هل من توضيح‬ ‫ال َع َرب ّ‬ ‫ُمو َجز ل ُك ّل منها ؟‬ ‫ي ثالثةُ‬ ‫ج‪_10‬لل ّ‬ ‫شعر العرب ّ‬ ‫العامودي (نظا ُم‬ ‫ي‪:‬‬ ‫أنواع ‪ ،‬ه َ‬ ‫ُّ‬ ‫البحر‬ ‫الشطرين) الذي يعتم ُد‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫على البحر البسيط ‪:‬‬

‫أكثر َ‬ ‫ي‬ ‫س‪_11‬ما ُ‬ ‫غ َرض شعر ّ‬ ‫َج َذ َبكَ ؟ و لماذا ؟‬ ‫ي ؛ ألنَّهُ‬ ‫ج‪_11‬‬ ‫ُ‬ ‫الشعر اإلنسان ُّ‬ ‫يُعتبَ ُر من األدب الخالد و األكثر‬

‫‪24‬‬

‫‪Seite‬‬

‫ُجزءا ً كبيرا ً من طاقاتي‬ ‫ب في‬ ‫الجسديّة و الفكريّة ‪ ،‬و تسبّ َ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫تأ ُّخر نتاجي األدب ّ‬

‫ فَـ ْلـتَـ ْد ُن مـنّـي و ُخ ْ‬‫يـدي و ال‬ ‫ـذ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫س‪_١٣‬عَلمنا أنكَ ق َ‬ ‫ضيتَ سنوات‬ ‫تسأ ْل ْ‬ ‫عن َمذهبي أو ديني َدعْكَ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫دريس‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫هنة‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫طويلة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سـ ْي‬ ‫من َج ّ‬ ‫مهنةٌ ذو رسالة إنسانيَّة ‪ ،‬فما األث ُرَ‬ ‫س ْل ْ‬ ‫الذي تر َكتْهُ تلكَ المهنةُ في حياتكَ ؟‬ ‫عـن ع ْرقي أو‬ ‫ و ال ت َ َ‬‫تقاسيم وجْ ــهي ‪ ،‬م ْنكَ َل ْوني ‪،‬‬ ‫ج‪_١٣‬بال شكّ ‪ ،‬فالتّعلي ُم مهنةٌ‬ ‫أَيا أخي َمـدى ال َح ْـرس‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ب الحكمةَ و‬ ‫ل‬ ‫تتط‬ ‫‪،‬‬ ‫نبيلة‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫إنسان‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ـغـرس في َمـوطـــن فـكُـــ ُّل ال ّدرايةَ الوافرةَ بآداب ال ُمجتمع ‪ ،‬و‬ ‫ال تـ ْن‬ ‫ْ‬ ‫ط ُرق التَّعا ُمل م َع ال ُّ‬ ‫ُ‬ ‫طالب و أهاليهم‬ ‫ّٰللا ُملكٌ لنا نُصاحب‬ ‫بالد ه‬ ‫‪ ،‬فهم اللَّبنةُ األُولى لبناء ال ُمجتمع ‪،‬‬ ‫النَّاس‬ ‫و هذه المهنةُ تفاعُليَّةٌ لل َّ‬ ‫طرفَين‬ ‫س‪ -١١‬ما أث َ ُر الغُربة على‬ ‫ال ُمعلّم و ال ُمتعلّم ‪ ،‬فكال ُهما يستفيدان‬ ‫حياتكَ األدبيَّة و اإلبداعيَّة ؟‬ ‫من اآلخر ‪ ،‬و قد أث َّ َرتْ في نفسي‬ ‫ُ‬ ‫الراحةُ النَّفسيَّةُ ‪ ،‬و‬ ‫كثيرا ً ‪،‬‬ ‫حيث َّ‬ ‫ط ّالبي ‪ ،‬و ُمتابعةُ‬ ‫ُّعور بلَذَّة تقدُّم ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫ي ال ُمستم ّر لهم ‪،‬‬ ‫التَّحصيل العلم ّ‬ ‫ل َيجدَني ال َّ‬ ‫الب َمنب َعهُ الذي َيرتوي‬ ‫ط ُ‬ ‫منهُ مناه َلهُ دَوما ً ‪.‬‬ ‫ي رسالةُ الشَّاعر أو‬ ‫س‪_١٤‬ما ه َ‬ ‫األديب الناجح برأيكَ ؟‬

‫ج‪ُ _١٤‬معالجةُ أمراض ال ُمجتمع ‪،‬‬ ‫من خالل ُمعاينتها بتسليط ال َّ‬ ‫ضوء‬ ‫عليها ‪ ،‬و تناولها بالنَّقد ‪ ،‬و كشف‬ ‫أسباب المرض ‪ ،‬و اقتراح ال ُحلول‬ ‫اختراقا ً ل ُحدود اللُّغات و‬ ‫َ‬ ‫ج‪_١١‬ال شكَّ َّ‬ ‫الغربة و ما‬ ‫أن‬ ‫النَّاجعة لهُ ‪ ،‬بغيةَ القضاء عليه ‪ ،‬و‬ ‫األعراق و األديان و المذاهب ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اقتصار عمله على‬ ‫حدث في بالدنا تركَ ُجرحا ً عميقا ً هذا ال يعني‬ ‫َ‬ ‫فهو ال يُبالي بهذه األمور أبدا ً ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ال يندم ُل بسهولة في نفوس‬ ‫فهو يتناو ُل‬ ‫معالجة ع َلل ال ُمجتمع ‪َ ،‬‬ ‫ما دُمتَ ُمنتميا ً إلى اإلنسانيَّة ‪ ،‬أبناء وطننا ‪ ،‬و أنا منهم ‪ ،‬و هذا مكام َن الجمال فيه أيضا ً ‪ْ ،‬‬ ‫إذ يُلفتُ‬ ‫و مواضيعُهُ تترك ُ‬ ‫َّـز حو َل الدعوة‬ ‫ب لي تبا ُ‬ ‫طؤا ً في مسيرتي‬ ‫األنظار إليها ‪ ،‬و يدعو إلى النَّماء و‬ ‫ما س َّب َ‬ ‫َ‬ ‫س ُم ّو في الجانب الجمالي ‪ ،‬بُغيةَ‬ ‫إلى المحبَّة و التسا ُمح و التآلف اإلبداعيَّة ‪ْ ،‬‬ ‫إذ أنَّني في السنوات ال ُّ‬ ‫َ‬ ‫بين جميع البشر ‪..‬‬ ‫تغربي عَملتُ في‬ ‫األدب في‬ ‫االرتقاء بال ُمجتمع ‪ ،‬و‬ ‫ُ‬ ‫األولى من ُّ‬ ‫األعمال الشاقّة طلبا ً للمعيشة‬ ‫صلة مجموعةُ فُنون كتابيَّة ‪.‬‬ ‫و هذه األبياتُ من إحدى‬ ‫ال ُمح ّ‬ ‫األمر الذي استنف َد‬ ‫الكريمة ‪،‬‬ ‫قصائدي اإلنسانيَّة الموزونة‬ ‫ُ‬

Seite

25

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ Kovara Hêlma ya çandê

‫ل ل‬5‫العلدل ل ل لل‬

dewlemend dikin.

B15 - Helbest , pirsa P17- Tu dikarî ji me re lêgerîna ciwaniyê ye , berhevdaneke kurt di xweşiya rewan û jiyanê navbera helbesta KURDÎ û ye , daxwaza spehiyê di EREBÎ de li dar xî ? her tiştekî de ye , ez B17- Ev gelek şiroveyê helbestê bihn dikim dixweze , lê bi kurtehî : ango ez bi her tiştekî Helbesta EREBÎ ji ya xweş re didim û KURDÎ gelek xurt , kûr û distînim . dewlemendtir e , û P16 : Te ta kû derê sedemên vê rewşê gelek armancên xwe yên in , ya serek e ev e , wêjeyî bi cih anîne? bindestiya KURDA û qedexekirina KURDÎ di B16- Armancên min ên welatên me de. wejeyî pir in , anha min hindik jê bi cih anîne , P18 - Tu pêşeroja daxwaza min di rojên helbesta KURDÎ çawa pêş de ev e , ku ez di dibînî ?

‫في نهاية هذا الحوار‬ ‫أو ُّد أَن أسألكَ بعض األسئلة‬ َ ‫بلُغتنا الكردية األ ّم َوا ْعلَ ْم أَنَّك‬ ‫س َعى َجاهدًا إلَى‬ ْ َ ‫ت ُ ْكتَب ب َها َوت‬ ‫تطويرها ونتمنى أَن َي ْع َجب‬ ‫ا ْل ُمتَاب َعيْن َوا ْلقُ َّراء ويدفعهم إلَى‬ ‫اال ْهت َمام أ َ ْكثَر‬

B18 - Gelek ronak dibînim , ji ber ku xebakarên zimanê me bi awayekî rojane pir dibin , ew kesên rêzdar ên ku dema xwe ji vî karê bi rûmet re vala kirine , û hêlbestvan û nivîskar jî pir dibin , û her salekê gelek berhemên KURDÎ di weşanxaneyan de têne çapkirin.

Silav û rêz ji hemî kesên KURDÎHAZ re.

warê çîrok û romanê de binivîsim , û bibim yek P15 - Helbest bi nerîna ji endamên ku te çi ye? pirtûkxaneya KURDÎ

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫‪P19- pirtûka te ya bi‬‬ ‫‪navûnîşana HÊVİYÊN‬‬ ‫‪VEŞARTÎ , ta kû derê‬‬ ‫‪nerîna te ji jiyanê re‬‬ ‫?‪diyar dike‬‬ ‫‪B19- Ta deverên‬‬ ‫‪kûr û dûr, min‬‬ ‫‪xwest ku ez tê de‬‬ ‫‪rewşa her‬‬ ‫‪mirovekî dîl di‬‬ ‫‪zîndana jiyanê de‬‬ ‫‪xuya bikim, ji ber‬‬ ‫‪ku em hemû‬‬ ‫‪xwedî kul û hêvî‬‬ ‫‪ne , û ew herdu‬‬ ‫‪hundirê dilê me‬‬ ‫‪dikolin, lê em‬‬ ‫‪nikarin wan‬‬ ‫‪derman bikim, û‬‬ ‫‪her wiha di‬‬ ‫‪hundirê me‬‬ ‫‪veşartî dimînin û‬‬ ‫‪me tev xwe kal û‬‬ ‫‪lal dikin‬‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪26‬‬

‫‪Seite‬‬

‫الكريم ‪ ,‬و هذا ما لَ َمستُهُ‬ ‫القارئ‬ ‫س‪ _ 02‬آخر كلمة لك لقراء المجلة إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫والمتابعين‬ ‫َ‬ ‫لو‬ ‫وكيف ترى َم َجلَّة هيلما ؟ عندَكم ‪ ,‬فأنتُم تُح ِ ّدثونَ ال َم َجلَّةَ عددا ً تِ َ‬ ‫اآلخر ‪ ,‬و هذا ما يجعلُها َم َجلَّةً حيَّةً قابلةً‬ ‫و هل من ُمقترحا ٍ‬ ‫أكثر ‪,‬‬ ‫ت‬ ‫لتطويرها َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُوفقَ رأيِكَ ؟‬ ‫عاصرينَ من‬ ‫أذواق ال ُم‬ ‫للتَّعايُ ِش م َع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األذواق ‪ ,‬و أظنُّ أنَّ‬ ‫بو‬ ‫ُمختلَ ِ‬ ‫ف ال َمشار ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ج‪َ _02‬م َجلَّةُ هـيـلمـا منَ ال َم َج َّال ِ‬ ‫ستْ ضروريَّةً ؛ ألنَّ ما‬ ‫اقتِراحاتي لكم لي َ‬ ‫بب في‬ ‫اإللكترونيَّ ِة الناجح ِة ‪ ,‬و ال َّ‬ ‫س ُ‬ ‫هو معلو ٌم لكم ‪ ,‬و تقومونَ‬ ‫سأقتر ُحهُ َ‬ ‫ِ‬ ‫هو ُخرو ُجها بتصامي َم جديد ٍة‬ ‫ذلكَ َ‬ ‫باستمرار‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫بتطبي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫للقار ِئ في ُك ِ ّل عد ٍد جدي ٍد‬ ‫جميل ٍة جذاب ٍة ِ‬ ‫قاء النُّ‬ ‫صوص‬ ‫‪ ,‬و كذلكَ ُحسنُ انتِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّكر و‬ ‫و في ِ‬ ‫الخ ِ‬ ‫تام ‪ ,‬أتو َّجهُ ب َجزي ِل الش ِ‬ ‫الجميل ِة من ِق َب ِلكم ‪ ,‬و ال شكَّ أنَّ ُك َّل‬ ‫قدير لكَ أستاذ كيفارا على إتاح ِة هذ ِه‬ ‫الت َّ ِ‬ ‫عم ٍل يَشوبُهُ عثراتٌ و أخطا ُء في‬ ‫الفُرص ِة لل ُّ‬ ‫ت َم َجلَّتِك ُم‬ ‫هور على صفحا ِ‬ ‫ظ ِ‬ ‫ليس عيبا ً ‪,‬‬ ‫بداي ِة انطالقِ ِه ‪ ,‬و هذا َ‬ ‫ندي ِ المجهو ِل‬ ‫القَ ِيّم ِة ‪ ,‬و أعطيكَ َ‬ ‫لقب ال ُج ّ‬ ‫ت تستب ِد ُل‬ ‫ف و ال َم َج َّال ِ‬ ‫ف ُك ُّل ال ُّ‬ ‫ص ُح ِ‬ ‫مرار ‪,‬‬ ‫الذي يُكاف ُح من‬ ‫ِ‬ ‫خلف ال َّ‬ ‫تائر باستِ ٍ‬ ‫س ِ‬ ‫آخر ‪,‬‬ ‫أثوابَها و تصامي َمها عاما ً بع َد َ‬ ‫في سبي ِل إنجاحِ عم ِل ال َم َجلَّ ِة ‪ ,‬و‬ ‫هو تالفي تلكَ‬ ‫األخطاء و‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫الهدف َ‬ ‫ُ‬ ‫شهريَّا ً في وقتِها ال ُمح َّد ِد ‪.‬‬ ‫إصدارها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج بأجم ِل ُحلَّ ٍة ‪ ,‬و أرقى فِكر ٍة‬ ‫ال ُخرو ُ‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪27‬‬

‫‪Seite‬‬

‫عجفاء‪.....‬سعاد علي‬ ‫بعد سنين ْ‬ ‫قبل فوات األوان‬ ‫يسن أسنانه‬ ‫سيعبر‬ ‫ب‬ ‫ُمتلَّب ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الضباب‬ ‫يتحدى الخلود‬ ‫ُ‬ ‫رجه‬ ‫ومن ب ِ‬ ‫العاح‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫سني‬ ‫وبعد‬ ‫عجفاء‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫سيبت الحياة‬ ‫ي‬ ‫للفقراء‬ ‫بالجوع والفقر‬ ‫والخضوع عنوان‬

‫حروف اسمك‬ ‫ق‬ ‫كم أعش ُ‬ ‫َ‬ ‫تنبض في َجوف قلبي‬ ‫التي‬ ‫ُ‬ ‫حروف اسمك‬ ‫فقد رس ْمتُ‬ ‫َ‬ ‫على ُجدران قلبي‬ ‫ُ ى‬ ‫عقل‬ ‫ف‬ ‫وحفرتها ي‬ ‫ي‬ ‫ُ ى‬ ‫ذاكرن‬ ‫ف‬ ‫َّوحفظت ُها ي ُ ي‬ ‫ُ‬ ‫قياك‬ ‫ربما أعجز عن ل ِ‬ ‫َ‬ ‫أضمك ىَ‬ ‫و أن أعانقك و َّ‬ ‫بي‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ذراعَّ‬ ‫ي‬ ‫قلت من‬ ‫ولكن لم يعجز ي‬ ‫هواك‬ ‫ِ‬

‫ومن شوارع المدن‬ ‫وطن بال كرامة غربة‬ ‫إىل الغربة البعيدة‬ ‫يشع قطار المسافات‬ ‫عاىل‬ ‫صفي ي‬ ‫غناء بال منافس‬ ‫يرتفع من عمق دخان كثيف‬ ‫انطلق من هنا‬ ‫يضج ببكاء األهل‬ ‫ليتدي البالد وشاح الظالم‬ ‫ى‬ ‫أني الحياة يغفو تحت عمق‬ ‫الرماد‬ ‫ى‬ ‫وأبواب النور يف التاري خ‬

‫أنت نبضي ‪.....‬شيار آلياني‬

‫ى ُ‬ ‫ر‬ ‫روق‬ ‫حب ِك يجري يف ع ِ‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫اييت‬ ‫قلت و رس َي‬ ‫َ ي‬ ‫أصبح ر‬ ‫حب ِك أنشودة‬ ‫فقد‬ ‫عشق‬ ‫ىَّ‬ ‫ُ‬ ‫النابض‬ ‫قلت‬ ‫يتغت بها ي‬ ‫ُ‬ ‫يام‬ ‫باله ِ‬ ‫ُح ربك ُغربت و ى‬ ‫وطت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ر ر ي ى‬ ‫حيان‬ ‫شء يف‬ ‫ي‬ ‫و كل ي‬ ‫سعادن‬ ‫عذان و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫لوعة الفراق الت ُ‬ ‫تؤلم ى يت‬ ‫و‬ ‫ِ ي‬

‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫و الشوق الذي يحرق ى يت‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫طيف ِك ال يفارق ى يت‬ ‫دمعت‬ ‫أنت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫آماىل‬ ‫و‬ ‫أحالم و ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حيان‬ ‫الشهد و بلسم‬ ‫طعم‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫قيثارن‬ ‫ألحان‬ ‫و أعذب‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫القصائد‬ ‫لك من‬ ‫لقد نسج‬ ‫ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ً‬ ‫قلت‬ ‫وطنا عل‬ ‫ِ‬ ‫ضفاف ي‬ ‫ُ ى‬ ‫حقيبت‬ ‫أحمله يف‬ ‫ي‬ ‫ُ ى‬ ‫ويرافق ى يت يف أسفاري‬

‫ى‬ ‫دع‬ ‫األغان تهمس كلماتك ‪.....‬سلوى‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫االغان تهمس كلماتك‬ ‫دع‬ ‫ي‬ ‫فالليل يتالم من الرحيل‬ ‫عند الصباح ازرع الزهور‬ ‫عل قيي‬ ‫الن الروح تنتظر االرتواء‬ ‫داخل‬ ‫وكانك صحيت‬ ‫ي‬ ‫كل االغنيات‬

‫قد تغلق‬ ‫الوطن تحت راية حقد أسود‬ ‫أحداف بال دموع‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ياوطت?‬ ‫أبك‬ ‫كيف ي‬ ‫ي‬ ‫لقد فات األوان‬ ‫الحدائق بال ربيع‬ ‫السماء بال نجوم‬ ‫الوسادة خالية‬ ‫وكومة من الياب‬ ‫ُ‬ ‫تعلمنا كيف نموت‬ ‫ى‬ ‫ياوطت?‬ ‫هل ستعود‬ ‫ي‬ ‫الري ح آتية المحال‬

‫لك انطوت الرياحين وفاح انت لست مجرد حلم‬ ‫انت تفوق االحالم‬ ‫منها عطرك‬ ‫جماال‬ ‫دعى االيام تجري بسرعة‬ ‫فقد كانت في الماضي مملة وقد رسمت على‬ ‫حنيني‬ ‫وطويلة‬ ‫كلمات تبرعمت‬ ‫وها برعم كلماتك على‬ ‫بلون النقاء‬ ‫روحي بلسم لجرح الزال‬ ‫يتالم‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Seite‬‬

‫َّ‬ ‫ى‬ ‫مصطق‬ ‫بك يوما‪...‬أحمد‬ ‫أشك‬ ‫لم‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫َّ‬ ‫حبيبت‬ ‫بأنك ‪'..‬‬ ‫أنا لم أشك يوما ِ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ى‬ ‫ابتسامان‬ ‫عينيك إَل‬ ‫ولم َأر يف‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ ى‬ ‫ر‬ ‫حبيب ِك يف هذه الدنيا‬ ‫سأظل أنا‬ ‫ّ‬ ‫أخشك مهما تقلبت‬ ‫ولن‬ ‫ِ‬ ‫السنوات‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يا وطن ‪.....‬إن عشت العمر‬ ‫ى‬ ‫مرتي ‪،‬‬

‫أجلك ومرة من أجل‬ ‫مرة من‬ ‫ِ‬ ‫حبيبت‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫لك ‪ ،‬ولن أبكيك‬ ‫سأظل عاشقا ِ‬ ‫ً‬ ‫الما‬ ‫ً‬ ‫ألنك هنا ى‬ ‫وبي أحضانك أنا‬ ‫شكرا ِ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫أنا لم أشك يوما‬ ‫بأنك ‪....‬‬ ‫''''حبيبت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫أنت‬ ‫عاشق أنا‪ ،‬قاسية القلب ِ‬ ‫حبيبت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫كفت‬ ‫حزن‬ ‫أنت‬ ‫رسوري ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ومون و ي‬

‫أنت‬ ‫ِ‬ ‫ِ ى‬ ‫عت‬ ‫ان‬ ‫بعدت ي‬ ‫ياحبيبت‬ ‫أموت‪،‬فالتستغرن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫إعصار أنا إذا اعتضت ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تفجرت أنا كيكان‬ ‫هجرت أرصخ‬ ‫هلل إن‬ ‫أشكوك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بوجه الحياة‬ ‫َ‬ ‫أنت أو أنا‬ ‫ال وداع وال فراق ‪ِ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫لحن الوجود‬ ‫ّ ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ريت ‪ ،‬أنا‬ ‫عانقت‬ ‫قاتليت حر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأنت ُ‬ ‫نض وكفاح‬ ‫ِ‬

‫أوش‬ ‫عندما أورق الحب‪...‬فواز‬ ‫ي‬ ‫فكرة أن يكون الحب‬ ‫ً‬ ‫متعبا‬

‫ى‬ ‫نحتق به دون أوز ٍار‬ ‫ي‬ ‫ما زال ى‬ ‫يي تحت وطأتها‬ ‫ُ‬ ‫فلنجرب الحب ِبحب‬ ‫حاول يا من غدوت عرضة‬

‫ر‬ ‫شء من األلم اللذيذ‬ ‫ي‬

‫لسهامه‪ ،‬أن تهدهد عل‬ ‫جراحه‬ ‫َّ‬ ‫تعهده برقة وحنو‬

‫ال أظنها واردة‬ ‫فلنقل أن الحب‬ ‫وجع ‪...‬كذاك الذي يعانيه‬ ‫الصغي عندما تسدد له قبلة‬ ‫متهم الحب‬

‫عندما أورق الحب‬ ‫كان القلب َّ‬ ‫يتلمس طريقه‬ ‫نحو أعذب خفقة‬

‫ر‬ ‫وأرسع له صدرك‬

‫حت للذي يستجديه‬

‫فمحال أن تطلب وده‬

‫طالما أردنا الحب‬

‫وقلبك ال يكون‬

‫وسمحنا له أن يفيش‬ ‫ضلوعنا‪ِ ،‬ل َم ال نضمه‬

‫مؤنة‪ ..‬يقتات عليها‬ ‫بق النبض!!‬ ‫ما ي‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪29‬‬

‫‪Seite‬‬

‫غبا ًء مني‪.....‬سيماف عفرين‬

‫الليلة أنا لستُ أنا‪!....‬‬

‫لم أتذوق الخمر وال النبيذ وال‬ ‫حتى شامبانيا‪....‬‬ ‫لماذا إذا ً فوق حماقة النساء‬ ‫أزداد غبا ًء !؟‬ ‫ٌ‬ ‫الليلة مختلفة تماما ً وثملة أنا‬ ‫المشاعر تأتي بعشوائية‪...‬‬ ‫تشبه عشوائية الشامات فوق‬ ‫جسد األنثى!‬ ‫ولكنّها‪.....‬‬ ‫ليلة فارغة‪!...‬‬ ‫ما من تقاليد يومية‬ ‫وال ترتيب للقصائد‬ ‫وال حتى أسمع زوبعة تضرب‬ ‫النافذة !‬ ‫ليلة مقتولة وال جثة لها‪!..‬‬ ‫ب‬ ‫والرغبة تقتلني باحتساء كو ٍ‬ ‫أحمر سريالنكيا ً فوق صدرك‬ ‫وكيف أحتسيها ‪...‬؟؟‬ ‫ال تفوح رائحة النعناع وطعمه‬ ‫مر رغم كل العسل والسكر‬ ‫ّ‬ ‫فما يزال علقما ً بفمي‬ ‫رميت كوبي في عيون القمر‬ ‫بدونك هادئة أنا ولم يعجبني‬ ‫المنظر‬ ‫القلب يخبرني ّ‬ ‫بأن هدوئي كذبة !‬ ‫مالمح الروح مالحة‬ ‫تشتوى بلهيب االنتظار‬ ‫بهدوء أقتل كل األسماء‬ ‫بحنجرتي‬ ‫حتى أتذكر وألفظ اسمك‬ ‫ولسان يتلعثم‬ ‫ً‬ ‫النسيان يأكلني لقمة لقمة‬

‫أناملي فقدت ملمسها‬ ‫كيف ألمس؟‬ ‫أين زخرفت اسمك !؟‬ ‫أعلم أنني زخرفتها فوق فنجان‬ ‫قهوتي‬ ‫وكنت أقبلها عند الفجر مع‬ ‫صوت الرضيع‬ ‫لكن فراشات بال أجنحة سرقته‬ ‫مني !‬ ‫احتفظتُ به بين كتاباتي ودفاتر‬ ‫أشعاري‬ ‫لكن أسماء كثيرة ترقص فوق‬ ‫رفوف أفكاري‬ ‫يااااسيد الرجال يا رجلي ‪!...‬‬ ‫نعم دونتها بدفتر مواعيدي‬ ‫ومالحظاتي‬ ‫بحماقة المراهقين شطبتُ كل‬ ‫المواعيد و‪...‬‬ ‫ما هو اسمك ؟‬ ‫من جنوني وشغفي بك نسيت‬ ‫اسمك‬ ‫بين شفاه النساء عن اسمك‬ ‫أبحث‬ ‫بين ثغر األسماك عن اسمك‬ ‫أبحث‬ ‫بين ضفيرة العذراء عن اسمك‬ ‫أبحث‬ ‫حتى بين نمنمات ذاك صغير في‬ ‫المهد عن اسمك أبحث‬ ‫بين هنا وهناك‪ ..‬هناك وهنا عن‬ ‫اسمك أبحث‬ ‫أخجل و أخجل من نفسي وأنا‬ ‫عن اسمك أبحث‬ ‫أتذكر من حروفك وضعت‬ ‫األبجديات وكتبت المالحم‬ ‫أتذكر كنتَ تتبادل األنفاس مع‬ ‫أمانوس‬ ‫أتذكر لم يكن قاسيون وال قلمون‬ ‫‪....‬‬ ‫ال دينالي وهاالسان و أودايان‬

‫حتى لم يكن مكلالً بالبياض‬ ‫ومبردة كان تشوأويو و تشانغاي‬ ‫أتساءل من ياندانغ من تكون‬ ‫أنت!؟‬ ‫حتى تحترق وتتغلغل بالدّماء‬ ‫هل أنت أيقونة الرجولة ؟!‬ ‫حتى السمك ينحني كل األسماء‬ ‫وتتج ّمع فوق صخورك جياع‬ ‫الغرباء‬ ‫تبا ً لي‪!!!.....‬‬ ‫كان غبا ًء مني‬ ‫لم أحجبك عن طمع الطاغية‬ ‫وعيون الحاسدين‬ ‫بمراهقتي وثرثرتي أخبرت‬ ‫الجميع‪.......‬‬ ‫بأن صدرك واسع‬ ‫شمسك ساطع‬ ‫رأسك شامخ‬ ‫حتى شتاؤك كالربيع رائع‬ ‫فدمدم الجميع بك‬ ‫يااااااااا للغباء كيف أخبرتهم!!؟؟‬ ‫من ثم تركت الروح وحملت‬ ‫الجسد إلى المجهول‬ ‫فأضاعت أنوثتي بين الفصول‬ ‫فوق جراحاتي أشعر بك وأقول‪:‬‬ ‫يااااااااا أعظم الرجال ابقَ شامخا ً‬ ‫طوعا ً سترقص لك الحقول‬ ‫من نجيع الشهيد ستضيء قمتك‬ ‫بالنّور‬ ‫وتتفتق بين أوراق الزيتون‬ ‫الزهور‬ ‫ربما خدعتني األحالم واألحالم‬ ‫حق مشروع‬ ‫ولكن تبا ً للجغرافية والعنصرية‬ ‫وللعصور‬ ‫كن هادئا ً ياااكرداغي!‬ ‫سوف يذكرك التاريخ رغم خط‬ ‫االستواء‬ ‫فالكرة االرضية تدور وتدور‬ ‫وتدور‪!!...‬‬

‫العلدل ل ل لل‪5‬ل ل‬

‫ماجدة داري‬ ‫كفّاكَ‬ ‫تسكبان دما َءك في كأسي‬ ‫ِ‬ ‫الفراغ‬ ‫لم يع ْد في‬ ‫ِ‬ ‫آخر‬ ‫متّس ٌع لفراغٍ َ‬ ‫شفاف‬ ‫بستار‬ ‫القلب‬ ‫أغلقتُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ك ّل ليل ٍة حلقةٌ باردةٌ‬ ‫ت الطالس ُم‬ ‫تناثر ِ‬ ‫ت الدهش ِة‬ ‫من ك ّل جها ِ‬ ‫ت النازفةَ‬ ‫أس ّد الرقعا ِ‬ ‫عتمةٌ مليئةٌ‬ ‫بالمكان‪ ..‬تتنبّأ‬ ‫ِ‬ ‫بالنهاي ِة‬ ‫ت‬ ‫ب مع اللحظا ِ‬ ‫أعلّلها باللع ِ‬ ‫ق‬ ‫لسعاتُ جرحٍ تحتَ جلدي تره ُ‬ ‫كاهلي‬ ‫أرح ُل ببطءٍ‬ ‫مدينةٌ تسكنُها كائناتٌ هالميةٌ‬ ‫وببطءٍ شدي ٍد تتّس ُع الدائرةُ‬ ‫وينسكب فرا ٌ‬ ‫العمق‬ ‫فاحش في‬ ‫غ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫الهارب‬ ‫لتعزف لهاثي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كت ٌل ناريةٌ‬ ‫تقط ُع ظ ّل رمادي‬

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬ ‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫‪30‬‬

‫‪Seite‬‬

‫ق الفرا ُ‬ ‫غ‬ ‫ضي ٌ‬ ‫يتبعثر الهوا ُء في الغرف ِة‬ ‫ُ‬ ‫الصغير ِة‬ ‫أحص ُد دمعةً في زاوي ِة المرآ ِة‬ ‫روحه‬ ‫شجار ال يقوى على حم ِل ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ابتسامة الخسار ِة‬ ‫أتصنّ ُع‬ ‫د ٌم على الشف ِة السفلى‬ ‫كفى‬ ‫ُ‬ ‫سكب الفراغِ في الفراغِ‬ ‫سياط‬ ‫ت‬ ‫لم أع ْد أتّس ُع للسعا ِ‬ ‫ِ‬ ‫فرا ِغكَ‬ ‫زحام الحيا ِة‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ماجدة داريكفّاكَ‬ ‫تسكبان دما َءك‬ ‫ِ‬ ‫في كأسي‬ ‫الفراغ‬ ‫لم يع ْد في‬ ‫ِ‬ ‫آخر‬ ‫متّس ٌع لفراغٍ َ‬ ‫شفاف‬ ‫بستار‬ ‫القلب‬ ‫أغلقتُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ك ّل ليل ٍة حلقةٌ باردةٌ‬ ‫ت الطالس ُم‬ ‫تناثر ِ‬ ‫ت الدهش ِة‬ ‫من ك ّل جها ِ‬ ‫ت النازفةَ‬ ‫أس ّد الرقعا ِ‬

‫عتمةٌ مليئةٌ‬ ‫بالمكان‪ ..‬تتنبّأ‬ ‫ِ‬ ‫بالنهاي ِة‬ ‫ت‬ ‫ب مع اللحظا ِ‬ ‫أعلّلها باللع ِ‬ ‫ق‬ ‫لسعاتُ جرحٍ تحتَ جلدي تره ُ‬ ‫كاهلي‬ ‫أرح ُل ببطءٍ‬ ‫مدينةٌ تسكنُها كائناتٌ هالميةٌ‬ ‫وببطءٍ شدي ٍد تتّس ُع الدائرةُ‬ ‫وينسكب فرا ٌ‬ ‫العمق‬ ‫فاحش في‬ ‫غ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫الهارب‬ ‫لتعزف لهاثي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كت ٌل ناريةٌ‬ ‫تقط ُع ظ ّل رمادي‬ ‫يتبعثر الهوا ُء في الغرف ِة الصغير ِة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أحص ُد دمعة في زاوي ِة المرآ ِة‬ ‫روحه‬ ‫شجار ال يقوى على حم ِل ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ابتسامة الخسار ِة‬ ‫أتصنّ ُع‬ ‫د ٌم على الشف ِة السفلى‬ ‫كفى‬ ‫ُ‬ ‫سكب الفراغِ في الفراغِ‬ ‫سياط فرا ِغكَ‬ ‫ت‬ ‫لم أع ْد أتّس ُع للسعا ِ‬ ‫ِ‬ ‫زحام الحيا ِة‬ ‫في‬ ‫ِ‬

Seite

‫م ج ل ة ه ي ل م ا ا أل د ب ي ة‬

31

‫ل ل‬5‫العلدل ل ل لل‬

Kovara Hêlma ya çandê

Überschrift Artikel Innenseite

Website. Mit Microsoft Publisher können Sie Ihr Magazin leicht in eine Website umzuwandeln und es nach der Fertigstellung im Web publizieren.

versehen, besteht im Schreiben eigener Artikel; alternativ können Sie einen Veranstaltungskalender aufnehmen oder ein neues Produkt mit einem Sonderangebot einführen.

Für Recherchen oder das Finden von “Füllartikeln” bietet sich auch das World Wide Web an. Sie können über viele Themen schreiben, sollten Ihre Artikel jedoch kurz halten.

Beschreibende Grafikoder Bildunterschrift.

Viele Inhalte Ihres Magazins eignen sich auch für eine

Überschrift Artikel Innenseite

des Vorsitzenden oder einen Leitartikel. Oder stellen Sie neue Mitarbeiter und wichtige Kunden vor.

‫هذه المكتبة التي‬ ‫تذخر بآآلف الكتب‬ ‫زرته مرارا مع‬ ‫الرفيق الخالد رفعت‬ ‫روباري أبو ايفان‬ “Wecken Sie die Neugier Ihrer Leser, indem Sie hier eine interessante Formulierung oder ein Zitat aus dem Absatz einsetzen.”

Dieser Absatz kann 100 - 150 Wörter aufnehmen.

Als Werbemedium bieten Magazine die Möglichkeit der Wiederverwendung von Inhalten anderer Werbematerialien, wie Pressemitteilungen, Marktstudien und Berichte.

‫ا‬

Der Hauptzweck mag zwar der Verkauf Ihres Angebots sein, der Schlüssel zu einem erfolgreichen Magazin liegt jedoch in der Nützlichkeit für den Leser.

‫لمؤرخ والكاتب‬ Eine Möglichkeit, Ihr Maga‫الكوردستاب‬ zin mit nützlichen Inhalten zu

‫ممتاز الحيدري‬ ‫صاحب مجلة‬

Wenn das Magazin intern verteilt wird, machen Sie auf neue Verfahrensweisen oder Vorteile für das Unternehmen aufmerksam. Verkaufszahlen oder Gewinnaufstellungen verdeutlichen das Wachstum Ihres Unternehmens.

Dieser Absatz kann 75 - 125 Wörter aufnehmen.

Viele Magazine enthalten eine aktuelle Rubrik, zum Beispiel eine Ratgeberspalte, eine Buchbesprechung, einen Brief

Sie können auch auf Trends oder zukünftige Entwicklungen hinweisen.

In Microsoft Publisher stehen tausende ClipArt-Grafiken zur Wahl, die Sie in Ihr Magazin importieren können. Außerdem sind Tools zum Zeichnen von Formen und Symbolen vorhanden.

Dieser Abschnitt kann 60 100 Wörter aufnehmen.

12 ‫القرن‬ ‫كوردستان‬ Die Liste der für Magazine geeigneten Inhalte ist schier endlos. Sie können Artikel aufnehmen, die sich auf Technologien oder Neuerungen Ihrer Branche beziehen.

Überschrift Artikel Innenseite

an der Abbildung.

Beschreibende Grafik- oder Bildunterschrift.

Platzieren Sie die gewählte Abbildung dicht am Artikel.

Positionieren Sie außerdem die Bildunterschrift stets dicht

Abbildungen und Grafiken stellen einen wichtigen Inhalt Ihres Magazins dar.

Bedenken Sie die Aussage Ihres Artikels, und verwenden Sie Abbildungen, die Ihr Anliegen unterstützen. Vermeiden Sie Bilder, die nicht in den Zusammenhang gehören.