مجلة هيلما الأدبية kovara hêlma ya çandê 24

Kovara Hêlma ya çandê 19-11-2020 ‫العد‬

‫اي ي‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫مل ي ايا اةاا ا‬ 42 ‫العد‬HEJMARA 24

Überschrift Leitartik el

Versandadressen aus Werbeantworten, Kundenlisten, Visitenkarten oder Mitgliederlisten zusammenstellen oder eine Adressenliste von einem spezialisierten Anbieter kaufen.

Themen in dieser Ausgabe: 

Stellen Sie hier kurz das Thema vor.



Stellen Sie hier kurz das Thema vor.



Stellen Sie hier kurz das Thema vor.



Stellen Sie hier kurz das Thema vor.

Im Publisher-Katalog finden Sie viele Publikationen, die zum Stil Ihres Magazins passen.

Bestimmen Sie dann, wie viel Zeit und Geld Sie in Ihr Magazin investieren können. So können Sie Umfang und Erscheinungshäufigkeit festlegen.

Das Magazin sollte wenigstens vierteljährlich erscheinen, damit es sich als Informationsquelle einprägt. Ihr Publikum wird sein Erscheinen mit Freude erwarten.

Dieser Absatz kann 140 180 Wörter aufnehmen.

Der Zweck eines Magazins besteht darin, einem Zielpublikum spezielle Informationen zur Verfügung zu stellen. Magazine sind ein gutes Medium für die Vermarktung Ihrer Angebotspalette. Sie steigern darüber hinaus die Glaubwürdigkeit und schärfen das Profil Ihrer Beschreibende Organisation bei MitglieGrafik- oder Bilddern, Mitarbeitern oder unterschrift.

Kunden.

Legen Sie zuerst die Zielgruppe des Magazins fest.

Sie kann alle umfassen, die von den präsentierten Informationen profitieren können, z. B. Mitarbeiter oder Personen, die sich für Ihr Angebot interessieren.

Sie können eine Liste der

Überschrift Neb enartikel In dieser Ausgabe:

Innenseite, Artikel

2

Innenseite, Artikel

2

Innenseite, Artikel

2

Innenseite, Artikel

3

Innenseite, Artikel

4

Innenseite, Artikel

5

Innenseite, Artikel

6

Zeit und Geld, Nachfrage übertrifft Erwartungen und Jetzt ganz in Ihrer Nähe.

Dieser Absatz kann 50 100 Wörter aufnehmen.

Die Überschrift ist ein wichtiger Bestandteil des Magazins und sollte gut überlegt sein.

Sie soll den Inhalt in wenigen Worten treffend beschreiben und die Leser auf den Artikel neugierig machen. Entwerfen Sie die Überschrift, bevor Sie den Artikel schreiben. Dies hilft Ihnen, das Thema im Auge zu behalten.

Einige Beispiele für Überschriften sind: Produkt mit Branchenpreis ausgezeichnet, Neues Produkt spart

‫‪Hêlma‬‬

‫‪HêLMA‬‬

‫مل ي ي ةا ا‬

‫يي‬

‫الصفحة الثانية العدد ‪42‬‬

‫س كف فر فرف ف فف‬ ‫نففر فسكفر ف‬ ‫سفضف ف ف ف‬ ‫نفوف ففسف فكف ففرف فسكفرف ف‬ ‫ض ف ف‬ ‫رف ف‬

‫بقلم غيفا ار معو‬ ‫كانت سيما فتاة في غاية الجمال حيث كانت طويلة الجسم‪ ،‬رشيقة ذات عينين يتألق منهما السحر والجمال وكانت‬ ‫متناسقة المالمح والقسمات حلوة البسمات وكانت ذات شعر ذهبي كثيف يشبه شعاع الشمس‪ ..‬وكأنها لم تلد في‬ ‫قامشلو حيث الشمس الحارقة وكان من عادتها اليومية أنها كانت تقف أمام المرآة ساعات طوال كل يوم لتمشط‬ ‫شعرها الجميل وتجعل منه خصالً متينة متراصة حول وجهها الجميل‪ ..‬فيتألق شعرها في ضوء الشمس ويعكس‬ ‫أشعتها ببريق المع ثم يكسر هذه األشعة في جميع االتجاهات فيخيل للناظر أنه يرى هالة من الذهب الالمع والبراق‬ ‫يحيط بوجه سيما ذات الجمال الخارق ‪.‬‬ ‫دارت األيام كبرت سيما وبدء الخطابة يطرقون باب أبيها طلب للزواج ولكنها ترفض دوما وتقول أنا لن أتزوج‬ ‫اآلن على األقل حتى أكمل دراستي ‪.‬‬ ‫كانت فتاة مجتهدة جدا وقد إجتازت المرحلة الثانوية بتفوق ودخلت كلية الهندسة المدنية في مدينة حلب لم تكن سيما‬ ‫تسلم من تلطيشات الشباب ال في الشارع وال في الحرم الجامعي وال حتى في السكن الجامعي ‪.‬‬ ‫لم تكن تبالي سيما بالسياسة ولكنها كانت تعشق األدب وخاصة األدب الروسي والكوردي وخالل دراستها الجامعية‬ ‫بدأت تخالط الفئة المثقفة من الشباب والبنات ودخلت شيئا ً فشيئا ً ميدان السياسة التي كانت دوما بعيدة عنها وخاصة‬ ‫إن اسرتها ايضا كانت بعيدة عن السياسة ‪.‬‬ ‫ولكن دوما من يكون صادقا مع نفسه يكون صادقا مع الناس والمجتمع أحبت سيما الخوض في السياسة وكان قضية‬ ‫شعبها أهم ما كان يطرح في تلك اآلونة بين الطلبة ولكن بشكل سري جدا فتعرفت سيما على مجموعة من الفتيات‬ ‫والشباب من تنظيم العمل الشيوعي وبدأت العمل معهم في ظروف سرية جدا شاءت األقدار وبدأت حملة مكافحة‬ ‫العمل الشيوعي في كل مكان ودخل رفاقهم السجون والمعتقالت لم تكمل سيما دراستها هربت مع مجموعة من‬ ‫الشباب الى لبنان خوفا من اإلعتقال ومن هناك الى تركيا وخالل تلك الفترة تعرفت على شباب من حزب العمال‬ ‫الكوردستاني في تركيا وبدأت العمل معهم وهي تعلم إنها لن تستطيع العودة إلى قامشلو مجددا ولن تجد أهلها بعد‬ ‫اليوم فقررت أن تذهب إلى الجبال فإما تستشهد دفاعا عن قضية شعبها أو تظفر بالحرية وبعد فترة من النضال في‬ ‫صفوف حزب العمال الكوردستاني استطاعت سيما أن تزور قامشلو سرا ً لترى أهلها وهي خالل كل تلك السنين ال‬ ‫تعرف شيئا ً عن أهلها وعندما وصلت الى بيت أهلها وجدت أمها العجوز مقعدة وأب فارق الحياة قهرا ً على فراقها‬ ‫وخالل تلك الزيارة القصيرة تم ابالغ السلطات األمنية في قامشلو بوجود سيما في بيت أهلها وطوقت عناصر االمن‬ ‫بيت أهلها وتم أعتقال سيما وأثنين من رفاقها الذين كانوا يرافقونها ولم يعرف أحد إلى أين ؟‬ ‫وبعد فترة طويلة من البحث عن أخبارها لتطمئن قلب األم العجوز تم اخبارهم أنه قد تم تسليم سيما ورفاقها إلى‬ ‫الحكومة التركية ولم يكتشف مكان سيما وبعد سنوات طوال أعلنت الحكومة التركية أن أحدى المعتقالت من الحزب‬ ‫العمال الكوردستاني قد أضرمت النار في جسدها حتى فارقت الحياة وهي من أعضاء حزب العمال الكوردستاني‬ ‫المحظور وتنحدر من أصول سورية فتم ابالغ اهل سيما من أجل استالم جثتها‬ ‫قام األهل بالذهاب الى تركيا واستالم جثة المناضلة سيما وبعد أن وصل جثمانها إلى قامشلو ودفنت في مقبرة‬ ‫الشهداء وأتضح بعد ذلك حقيقة إعدام الشهيد سيما بعد سنوات من التعذيب في سجون الفاشية التركية وإنها لم تضرم‬ ‫النار في جسدها بل تم احراقها داخل زنزانتها ‪.‬‬

‫‪ 4242-99-91‬العد ‪42‬‬

‫الصفحسففالث لثسف‬

‫أمةانااي عا ي ‪Amina Alî‬‬ ‫مالكي كالشمس حاضر‬ ‫يشاطرني كل األوقات‬ ‫صحوتي و منامي‬ ‫سكوتي و كالمي‬ ‫يشاطرني حتى‬ ‫آالم‬ ‫فرحت و ي‬ ‫ي‬ ‫أ دأ ر‬ ‫إشاقيوجهه‬ ‫أتوضأ بطهر ط ته‬ ‫اب‬ ‫و أ خل محر ي‬ ‫أرتل حروفه بكل قدسيي‬ ‫ثةل من نبيذ عشقه‬ ‫الةتدفق من‬ ‫فء ةسه‬ ‫سحر نظراته‬

‫جةر شفتيه الحراقتان‬ ‫أ ذوا‬ ‫أخاطبه بلنون و أعانقه‬ ‫بشدة‬ ‫لكن ‪...‬‬ ‫ذياب‬ ‫أصحو من‬ ‫ي‬ ‫أبك و أضحك‬ ‫ي‬ ‫أبك و أضحك كالةلنوني‬ ‫ي‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫ساخرة‬ ‫أتةتم‬ ‫ي‬ ‫أعانق من ‪?...‬‬ ‫شاب‪...‬‬ ‫شاب‪...‬‬ ‫مالك‬ ‫شاب أنت‬ ‫ي‬

‫عبدبلببهبعبيبب بببع ب بب‬ ‫و ستبقي إمرأة‬ ‫جةي ي ‪...‬‬ ‫ه إمرأة ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫إختتها‬ ‫لرقتها ‪.‬‬ ‫إمرأة‬

‫كل يوم قصيدة‬ ‫ليل الياسةي الزال ينبض‬ ‫لكم بكل الحب‬ ‫أتع ةي???‬ ‫‪...... ........ .......‬‬ ‫ذلك البوح الحزين‬ ‫كالسيف‬ ‫ضربت به وجه السنين‬ ‫وتعلمين‬ ‫من اين تنهمر الدموع‬

‫ال تفقد ا مل !!‬ ‫و تقرر‬ ‫بأنها اللو رة الثةةني ‪.‬‬ ‫ه إمراة‬ ‫ي‬ ‫و هدوء‬ ‫تنتظر القا م‬ ‫و ما يح و لها ‪.‬‬

‫ه إمرأة‬ ‫ي‬ ‫ال تعتدي‬ ‫أحالم‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ةاب ‪.‬‬ ‫و ال تتعرض لك ي‬ ‫إمرأة‬ ‫تتحدث‬ ‫تنصت‬

‫بقلققسققحقيق ققق ي ق‬ ‫وتصرين‬ ‫وتعلمين مكانك‬ ‫ّ‬ ‫على ذلك السيف المهند‬ ‫وعلى ذلك الصوت الذي‬ ‫يجذبني‬ ‫كثقب اسود‬ ‫وتنظرين‬ ‫بعيون ال اعرفها‬ ‫وبعد ذلك تهربين‬ ‫ايتها الغادة‬ ‫ما نوع ذلك الشجر‬

‫المعروش في‬ ‫جناتك‬ ‫وذلك الوميض‬ ‫في هفواتك‬ ‫وتسكرين وتُسكرين‬ ‫وانا‬ ‫ذلك المدهوش في صبرك‬ ‫وأنا‬ ‫ذلك الحيران في حبك‬ ‫وتعلمين نعم تعلمين‬ ‫فهل تدينين لي بامل‬

‫الصفحة الرابعة‬

‫‪19-11-2020‬‬

‫سليم مجيد‬ ‫البكاء‬ ‫والنحيب ألم‬ ‫يطمأنك الرجل‬ ‫قالت‪ :‬واوياله‬ ‫واحسرتاه‬ ‫لو بقي منهم‬ ‫رجل واحد لما‬ ‫أصبح الكري‬ ‫زعيما ً لنا‪،‬‬ ‫من هلوسات‬

‫إنهم بخت‬ ‫حت اخوك‪/‬‬ ‫كري‪/‬أصبح‬ ‫ً‬ ‫زعيةا ل عشتة‬ ‫بكت بشدة‬ ‫ولولت بحسرة‬ ‫وأهالت التراب‬ ‫على رأسها‬ ‫قالت لها‬ ‫جارتها‪ :‬ل َم‬

‫ً‬ ‫سألت بائعا‬ ‫ا‬ ‫متلول‬ ‫كيف حال‬ ‫أ ي وانت‬ ‫القا م من‬ ‫لدنهم?‬ ‫قال لها‬ ‫اطةأنك‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫وأبشك ختا‬

‫نصر رمو‬ ‫قوتكم أيها الكر‬ ‫يف وحدتكم‬ ‫والزلتم تعانون‬ ‫جرحا ب يغا يف‬ ‫جسدكم‬ ‫ال يةكن خياطي‬ ‫اللرح بقيحه‬ ‫التاريخ يؤكد ذلك‬ ‫التنازالت غير‬ ‫مجدية‬ ‫العمالة بحجة‬ ‫الحقوق‬ ‫يعيد الكرد الى‬ ‫العهد القديم‬ ‫من ال يفكر من‬ ‫أجل قضية‬ ‫مغتصبة‬ ‫ما فائدة ان أكون‬ ‫قائد ثورة‬ ‫ليس لي فيها حقي‬

‫قضيتنا الكردية‬ ‫تتصدر القضايا العالمية‬ ‫جرح ينزف كسيل شتوي‬ ‫فاتحتكم تضامنكم‬ ‫والتنازل من أجلها‬ ‫وهل خلقنا لندافع عن‬ ‫مصالحنا‬ ‫ونتحالف مع العدو‬ ‫ليضربنا ببعضنا‬ ‫من الشرف ان نتمسك‬ ‫بالوطن‬ ‫ونرفع رايتنا عاليا‬ ‫ال أن نمتطي سيارات‬ ‫فخمة‬ ‫ونشدد على بني قومنا‬ ‫المسكين‬ ‫بهراوات من نوع خاص‬ ‫ال وحدة مع وجود‬ ‫المندسين‬ ‫الوطن وطن الكرد جميعا‬ ‫حتى الرضيع له حصته‬

‫من تراب وطن أبائه‬ ‫وأجداده‬ ‫وله ان يمزج دمه بتراب‬ ‫وطنه‬ ‫فكروا بالوحدة والتضامن‬ ‫الصادق‬ ‫يا من تتصدرون وتدعون‬ ‫القيادة‬ ‫يبدو أن الوحدة تحد صعب‬ ‫والبديل سنصبح وقودا‬ ‫لألخرين‬ ‫نعم طبقة من اللصوص‬ ‫يملكون ماليين الدوالرات‬ ‫هذا لن ينفع األمة‬ ‫هاتوا سحركم إن كنتم‬ ‫صادقين‬ ‫إتحدو إتحدو إتحدو‬ ‫الفساد والقضية اليلتقيان‬ ‫بقلم إ‪..‬نصر رمو‪...‬‬ ‫اكتب وانا مصاب‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة الخامسة‬

‫غناء‬ ‫الفراشة‬

‫الحزن‬ ‫وح َد ُه‬

‫االنتظار‬ ‫وحينَ ينض ُج‬ ‫ُ‬

‫ُ‬ ‫يبحث عن وريدي‬

‫أتور ُ‬ ‫بالريح‬ ‫ط ّ‬ ‫ّ‬

‫يتآلف م َع نبضي‬ ‫ُ‬

‫أرف ُع أشرعةَ حلمي‬

‫ح األسمى‬ ‫وكأنّه الفر ُ‬

‫أهداب الغيم‬ ‫ألمس‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫وأحيانا أخرى‬

‫شمس المغيب‬ ‫تقب ُل‬ ‫ُ‬

‫يسكنُ فوقَ جبيني‬

‫فأصير فراشة‬ ‫ُ‬

‫وكأنّهُ قبلةُ أبي‬

‫تلعب بالضّوء‬ ‫ُ‬

‫يهمس في أذن ّي‬ ‫ُ‬

‫القصب بالغناء‬ ‫تأمر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫الكثير من‬ ‫سأرتكب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الحياة‬ ‫أنتظركَ‬ ‫وأنا‬ ‫ُ‬ ‫سأكونُ‬ ‫أكثر امتالء‬ ‫َ‬ ‫وأكثر استرخاء‬ ‫َ‬ ‫اخالص فرنسيس‬

‫يسكنُ عين ّي‬

‫وأكثر اهتماما باألمل‬ ‫َ‬ ‫فأنا نادرا ما أتطفّ ُل على‬

‫هي الجبل‬

‫أن تعشق كوردية لتنهمر قصيدة بلون‬ ‫القزح‪.‬‬ ‫زهرة نسرين‬ ‫يعني‬ ‫أن تلملم المطر عن أن تنساب برقة إلى شعلة نار التنطفئ‬ ‫أزقة القلب‬ ‫حافات عينيها‬ ‫قافلة لبؤات تدك‬ ‫حتى تستقر‬ ‫صدر الليل‬ ‫تطارد ليال غزالن‬ ‫أن تغرس ألف‬ ‫قلبها الوعر‬ ‫شالل وقدر‬ ‫شجرة زيتون‬ ‫بكف‬ ‫تقبض الريح ّ‬ ‫هبرية تحيط رأس‬ ‫بالكف اآلخر على ضفاف كتفيها‬ ‫والنار‬ ‫ّ‬ ‫العالم‬ ‫كل مساء‪.‬‬ ‫دون أن تحترق‬ ‫كي يهدأ الوجع‪.‬‬ ‫أن تتخلى عن اللغة‬ ‫عن دهشة المجاز‬ ‫أن تأتيها شفافا‬ ‫كجدول‬ ‫سريعا كلمعة برق‬

‫تتع ّمد بزيتها‬ ‫اللوحة للفنان‬ ‫المقدس‬ ‫السوري الكوردي‬ ‫سد ‪Zuhair Hassib‬‬ ‫سرب حمام يم ّ‬ ‫ندبة خلفتها‬ ‫رصاصةٌ وحرب‪.‬‬ ‫الكوردية‬

02 ‫ العدد‬0202 -99-91

‫الصفحة السادسة‬

Jin .. di Civakê de Hêza Erênî

EMELHESEN Jin di vê jiyanê de çavkaniya sereke ya bextewariyê ye çawa ku jin ji bo derdora xwe bingeha hêz û enerjiya erênî ye, ji ber ku ew yek e ku civakê pêş dixe û di heman demê de jî çavkaniya sereke ya nermî û hezkirinê ye, ji ber vê yekê divê em bi jinan re di nav tiştên herî girîng ên jiyanê de bifikirin ji ber ku jin diyariyek Xwedê ye Xwedayê Mezin, û em hemî dizanin ku jin kî ye The firehiya pêbendbûna wê bi civak û adetên xwe re tevî ku ew tê de derbas dibe, digel ku ew êş dikişîne û tevî bêparkirina ji gelek mafên xwe, lê ew di hestên xweyên hêja û exlaqê xweyê

dilpak de dilpak e ku ew bû û hîn jî wekî sembola serfiraziya xwe û mûmek ji bo serbilindiya xweya xweya berz ve hate bikar anîn ji ber ku ew hêz ji zilma neheqiyê di civakek ku tê de hate hesibandin de Mafê wê ji tu tiştî tune Ji bilî viya, lê ya ku em îro dibînin ev e ku jin di civakê de pir pêşketiye û pêşve çûye, û rola xwe mîna mêran dilîze, û dibe doktor, endezyar, mamoste, nivîskar, helbestvan, çalakvan, şervan û hwd. Destê wê darek e û li ser stûyê wê xençer e ku ew ji bo pêşxistina avakirina civaka rojhilat û pêşkeftina wê ya çêtir dixebite, da ku ji cîhanê û civaka xwe re îsbat bike ku ew ne karmendek an çalakiyek derbasbûnê ye, lê belê ew însanek mîna wê mîna mirovek e ku mafê wê heye ku bi piyet û wekheviyê bijî, lê ew di hemî wateyên xwe de mezin e Erê, ew jina ku bi mafê xwe û cîhana li milê xwe yê çepê kevir diavêje ew peyvek e ku ji general re tê vegotin.

Napoleon ev du sedsal berê gotibû, û dûv re Serokên leşkerî û siyasî ew gotin Heta îro jî, dîwan û gotinên jinan ji hêla ramanwer, fîlozof û

helbestvanan ve di derbarê rola jiyanî û navendî ya jinan di meşa jiyan û şaristaniya mirovahiyê de zêde bûne. Min mirovên baş ên nijadan jimartin, û ji pişt wê sebra wê ya dirêj û razîbûna hindik, ew di çavên civakê de mezin bû û bû layîqê her tiştî û her weha bû 'îkona vê jiyanê.

Xêrxwazî 3, Zilamek an civakek nikare vê rastiyê înkar bike ku ev ji ber ku hêza jinê ya birêvebirina jiyanê li ser bingeha destkeftiyên giyanî û behreyên giyanî ye.

Ew ji bo mezinkirina zarokên xwe, û birêvebirina karûbarên xwe û malbata xwe, û domandina sînorên malbatê, wekî karkerek li zeviyê dixebite an vala ye.

Ew bi nexweşî û westînê li ber xwe dide, û dîsa jî ew li hember ba û bahozan, bi exlaqê xweya payebilind stûr dimîne. Erê, ew jina rojhilatî ye. Ew hate afirandin ku bibe ax û firax, herî xweşik û bihêztir, da ku di jiyanê de domdar be. Tov nekarin li hewa mezin bibin, lê erd her dem bihêztir û parastî ye.

Ji ber vê yekê dema ku Xwedê yekta dike Jinên xwedan wezîfa parastina jiyanê ji mêran deh qat zêdetir qabîliyeta êşan didin wan, û ev tiştê

ku pizîşkên pispor di derbarê êşa zayînê de wekî jana mirovî ya herî zêde digotin ev e.

Ji heyama dîrokê û heya îro, jinan şaristanî û împaratorî damezirandin, û ji rûmeta xwe wan gelek şer û ceng meşandin, û bajar û keyanî ji holê hatin rakirin. Ji ber vê yekê ne destûr e ku meriv bi jinan re tiştek ne guncan be têkilî dayne û wan têxe nav qefesa tawanbarkirinên ku ew hatine afirandin ku bibin keçek û jina bi kêmasiyên sedem û olê re, Di têgihiştin û xwendinê de, mafê wan jî tune ku jin têxin nav bendan ku (bela wan mezin e) heya ku komplo tê wateya zîrekiya zêde û ji wê zîrekiya zêde ew bihar û fêkiyên baş ji wan biharan re derdikevin mûmên hêviyê bi xezîneyên ronahî û spehîtiyê re bi asoyên zanîn û pesnê Vîn û baweriya wê jinê em rûmetên jiyanê ava dikin.

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة السابعة‬

‫كي ال ننسى‬

‫حسن خالد‬

‫==========‬

‫جريمة في منتصف الليل""‬ ‫اسم الفلم الذي عُرض في سينما عامود ‪ ،‬يتحدث عن مجريات ووقائع الثورة الجزائرية‬ ‫في يوم ‪ 31‬من شهر نوفمبر عام ‪ ،3691‬كان الطلبة في مدرسة الغزالي االبتدائية في‬ ‫مدينة (عامودا الكردية) يتحضرون للذهاب إلى سينما شهرزاد حتى يتفرجوا على فيلم جريمة في منتصف الليل ‪،‬‬ ‫الفلم من بطولة الممثل المصري القدير محمود المليجي ‪ ،‬وعرض آنذاك دعما ً للثورة الجزائرية ضد الفرنسيين ‪،‬‬ ‫هل سمع المجتمع الجزائري بمدينة عامودا التي سميت بعامودا بافي محمد ‪ ،‬تبريكا ببطلها الوطني الذي ال يشق‬ ‫له غبار "سعيد‬ ‫دقوري" وانقذ عديد‬ ‫األرواح‪...‬‬ ‫المدينة التي صعد‬ ‫منها إلى السماء‬ ‫أرواح ‪ 381‬مالكا ً‬ ‫من بين ‪ 011‬مالك‬ ‫كردي ‪ ،‬واحصاءات‬ ‫تؤكد أن العدد ‪380‬‬ ‫مالكا ً ‪ ،‬كانوا‬ ‫يحضرون فيلما ً دعما ً‬ ‫لثورة الشعب‬

‫في براري الزيزفون‬ ‫ينصب فخاخا للفرح‬ ‫لغد يأتي‬ ‫مثقال باألمل‬ ‫كان علينا‬ ‫أن نترك المرسى للسفن‬ ‫الخيانة للحجل‬ ‫اللحن الشجي‬ ‫لناي الرعاة ‪.‬‬ ‫ذرى الجبال ‪..‬‬ ‫ألزيز البنادق ‪.‬‬ ‫حفنة حنطة‬ ‫لقبرات بعثرتها الريح‬ ‫غداة الحصاد‬ ‫كان علينا‬ ‫أن نترك القصيدة‬ ‫تنتحب أبجديتها الثكلى‬ ‫من األلف إلى الياء‬ ‫فليلى أكلتها الزئاب‪....‬‬ ‫‪...‬‬

‫كان علينا‬ ‫كان علينا ‪..‬‬ ‫أن نحفظ أغاني المهد‬ ‫أن نترك الهديل للحمام‬ ‫اإلنتظار للشرفات‬ ‫األرض الظمآى لحبات المطر‬ ‫الحنين ‪..‬لألمهات‬ ‫الخبز ‪..‬والملح ‪..‬‬ ‫لألنقياء‪..‬‬ ‫الرسائل للعشاق‬ ‫والفراشات لجدائل الكرديات‬ ‫أن نترك صورة ( فاطمة‬ ‫مغربي )‪..‬‬ ‫تدون في بيوتنا الطينية ‪..‬‬ ‫بهاء كل جدار‬ ‫ندع القاميش‬ ‫على ضفاف (جق جق)‬ ‫يسرد حكايا الزبد‪.‬‬ ‫على سجيته‬ ‫نطلق الجنون العامودي‬ ‫أينما شاء‬

‫عمر كوسة‬

02 ‫ العدد‬0202-99-91

‫الصفحة الثامنة‬

Sînema Amûdê

Dayê Dayîka

Alî Omer ji ber eşqa te gula rindê roniya wek mûm û findê

D

ilê min bû

heyv û sêtêrk. bejin tenûrek sor bilindê birîn bû ,bo agirek zor dilê reben mest û êşa jan girtî hawîr hare dor bê te jîn dirêj û sare felka bê bext kirim çîroka min û te her kor lale bê te dil tim birîndare

tebat nîne bi şev û roj kal kirim evîna dor can û çeker tev disojê êşa dil dêmîne kûr

pir melûlim û dil li bendê

min, Dayîka şahîdan e Îro li me fermane ,agir û dûman e Zarokên me şewitandin ,ax ev çi talan e Sînema agir pêket ,wax ev çi zeman e Dayika Şehîdan tu megrî Zarokên me şewitandin ,ji kîna sala ye Biçûk in, bêguneh in ,dana Xuda ye Ey Xuda tev perî ne ,ma ev çi ferman e Li ser Bajarê Amûdê

sala1960 î, qêrîn û halan e Dayika Şehîdan tu megrî Sed aferîn Ey dayika Ferîda Bi şanazî tu Dayika Şehîda ji agirê sînemê te zarok pir riha kir dilê gelek zarokan bi jînê te şa kir Dayika Şehîdan tu megrî Hawar e heyî hawar e Tu ji bîr naçî tucar e Hawar e heyî hawar e kurd birîndar in dil bê derman e Dayika Şehîdan tu megrî

Ehmed Mustefa

‫الصفحة التاسعة‬

02 ‫ العدد‬0202-99-91

‫سيماف عفرين‬ ‫ن‬ ‫جنون بك‬ ‫لماذا من‬ ‫ولم تفهم‬ ‫ال تتعلم‬ ‫عبت الغيوم من فوق أوجاع‬ ‫ر‬ ‫رفقا رن اقب رن‬ ‫وانت تعلم‬ ‫ن‬ ‫ومن رشيان تيمم‬ ‫ترسم ريشت وجهك بات حزينا‬ ‫من كحل عينيك بالهواء‬ ‫لماذا تتألم‬ ‫ها أنا ذا أقبلت أنته‬ ‫حت والتكرسي‬ ‫تقبل ر‬ ‫وكحل من رشفت القهوة عل‬ ‫سلم‬ ‫عابرين ن‬ ‫شفتيك المنعم‬ ‫بي الضباب لكبدي‬ ‫ن‬ ‫عانقيت يافاتنت‬ ‫بقرب هللا‬ ‫تبلسم‬ ‫وال تتكلم‬ ‫فأنا جري ح مثلك ولم أصل‬ ‫لثغرك المجحم‬

‫لبعدك اقتربي‬ ِ ‫من ثغر فمك سرقت‬ ‫قبالت قلمي‬ ‫أرسم خيالك فوق السحاب‬ ‫ال تغمغم‬ ‫من ظالم الليل أعمر بيتا‬ ‫ال تهدم‬ ‫لبست السماء من عشقك‬ ‫الململم‬ ‫كتبت كل قصائدي ألجلك‬

C

Getting close to me understand And from my arteries Clouds crossed over ome close to you Taimmi my pain From your eyeliner with And you know I stole from the mouth air My feathers paint your of your mouth Here I come, I finish face is sad My pen kisses And I sprinkle coffee on Why are you in pain? Draw your imagination my eyeliner Accept my love and over the clouds Your lips softened don't be broken Don't faint Close to God, hug me, Peaceful From the darkness of Miss Passing through the fog the night I build a house And don't talk to my liver Don't knock me down Ahmad ‫الترجمة إلى اإلنجليزية‬ Balsamic You put on the sky from Mohamad I am wounded like you your love and did not reach Mmllami For your phlegmatic I wrote all of my poems Why are you crazy? for you Do not learn And you did not

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة العاشرة‬

‫فمعسكففر زارف‬

‫غب االحتفاء بموت السيدة‬ ‫"حرية"‬ ‫في مباريات األدمغة الناشفة‬ ‫وحدت "داعش" العرب‬ ‫باألحذية الناسفة‬ ‫ـــــ‪13‬‬ ‫هي النفس أمارة بالرحيل‬ ‫والفوز حصان نافق‬ ‫ـــــ ‪11‬‬ ‫الغبطة فاكهة‬ ‫والناس حولها نوارس‬ ‫واألمنيات عجوز‬ ‫‪13‬‬ ‫سأخون براءتي‬ ‫حتى قيام الساعة‬ ‫وأموت واقفا ً‬

‫تزهر الكلمات في فمي‬ ‫وأكتبك ‪....‬‬ ‫ولماذا ‪..‬؟‬ ‫حين جمعت رحيق الفرنفل‬ ‫ما زاحم عطرك ‪...‬‬ ‫ولماذا‬ ‫كلما اشتقتك‬ ‫عجز البيان عن وصف‬ ‫اشتياقي لك‬ ‫ـــــــــ ‪36‬‬ ‫آلهة العشق "إنانا"‬ ‫تختصر وهج النبوة‬ ‫في مقلتيك‬ ‫وعلى حلبة الرقص‬ ‫تختلط األجساد في شجار بهي‬ ‫كان حري ٌ بي‬ ‫أن أطير بك‬ ‫لكن وجهك أنبأني باالختصار‬ ‫فاختصرتك‬ ‫وأنرت لك لك شمعتين‬ ‫ــــــــ ‪11‬‬ ‫ألنك معين الحلم والحياة‬ ‫اعتقلوك أيتها الحرية‬ ‫بتهمة اقالق البال‬ ‫لتوقعي صك عبوديتنا‬ ‫ـــــــ ‪13‬‬

‫إضـــــــا ء ات‬

‫‪02‬‬ ‫لست عابرة‬ ‫ال ؛ وال‬ ‫أنت وسع الكون‬

‫وفي جنائني‬ ‫ماطرة‬ ‫ـــــــــ ‪32‬‬ ‫أتحسس النغم الذابل‬ ‫في حبالي الصوتية‬ ‫عل ّ البحة تغادرني‬ ‫تقتحم قرار منع التجوال‬ ‫أتجاوز شرط الوقت‬ ‫أنهض عن كرسي العالق بي‬ ‫أعد أصابعي‬ ‫أمشط شعري‬ ‫ابتسم نصف ابتسامة‬ ‫كافتراء على النفس ال غير‬ ‫‪38‬‬ ‫حين فتشت عنك‬ ‫ذات يوم‬ ‫حطت سنونوة على كتفي‬ ‫قالت ‪:‬‬ ‫ها أناذا وجدتني‬ ‫فلماذا ؟؟؟؟‬ ‫كلما قلت لك صباح ــ مساء‬ ‫الخير‬

‫الصفحة الحادية عشر‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫‪Li zîne xwîn da qalan‬‬

‫?‪Bi dil ketim‬‬ ‫‪Bêçarê Kurt Kobanî‬‬

‫‪B‬‬

‫‪i dil ketim ez‬‬

‫‪carek‬‬ ‫‪Ji wê de bûm bê‬‬ ‫‪parek‬‬

‫‪De ka behar kengî bêt‬‬

‫‪Jiyane kir bo talan‬‬

‫‪Wefa ye gul bihn‬‬ ‫‪davêt‬‬

‫!‪Bi dîtinê bûm darek‬‬

‫‪Te wek xwe xwîn‬‬ ‫‪dirêt‬‬

‫‪Welat ku çú ma ahîn‬‬

‫‪De bidne min gul‬‬ ‫!‪zarek‬‬

‫‪Li ber tewanên yarê‬‬ ‫‪Ji gur re bûm wek‬‬ ‫!‪karek‬‬

‫احمد حسين‪/‬دهوك‪/‬‬

‫‪Weka te bûm mem‬‬ ‫‪alan‬‬

‫‪Kesek ji xwer nadin‬‬ ‫‪şîn‬‬ ‫‪Bela mezin kir dabîn‬‬ ‫‪Me dil de hîşt xem‬‬ ‫!‪sarek‬‬

‫حبيبتي‪:‬‬ ‫واألزالف العقربيات‪.‬‬ ‫وأعلقهن على أستار الكعبة‬ ‫وفي نواد الحوليات‪،‬‬

‫ألخلد أسمك بين االميرات‪ ،‬أخط على صفحة‬ ‫ومليكات الجمال الشهيرات‪ .‬خدك المرمري ‪،‬‬ ‫عسى ان أحظى‬ ‫بريشة القبالت‬ ‫برشفة خمر من كم‬ ‫ومداد العبرات‬ ‫شفتك الوردية‪،‬‬ ‫وسواد الشامات‬ ‫بلسم الجروح‬ ‫والحدقات‪،‬‬ ‫والندبات‪،‬‬ ‫قصائدي وأشعاري‪،‬‬ ‫وأن اقطف من جنان عن حبي العذري‬ ‫صدرك‪،‬‬ ‫وعن اشجاني وآهاتي‪،‬‬ ‫حلو الثمرات‪،‬‬ ‫وأزينهن بحركات‬ ‫الرموش‪،‬‬ ‫تفاحات ورمانات‬ ‫وبألف القامات‪،‬‬ ‫شهيات‪.‬‬ ‫وببياض الحوريات‪،‬‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة الثانية عشر‬

‫فكرة عن التجديد‬ ‫كل دقيقة تمر ‪ ..‬نحس‬ ‫بإننا‬ ‫ننزف دما ً من الوريد‬ ‫كل ساعة نتخايل أمام‬ ‫أعيننا‬ ‫المستقبل الذي نريد‬ ‫تمر األيام ونحن في‬

‫حسام عباس‬

‫تيسير حيدر_لبنان‬ ‫ُ‬ ‫رذاذ الروح‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ينعش القلب‬ ‫ُ‬ ‫يجعل المدى أخضر‬ ‫ُ‬ ‫مجاهل العشق‬ ‫يهيم القلب في‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وتهب َ‬ ‫مهرها للسالم‬ ‫الطبيعة‬ ‫تتواطأ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وئاما ؟!‬ ‫أتكون األيام المقبلة ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ينهب‬ ‫المرض الذي‬ ‫أينتهي‬ ‫األوكسجين ؟!‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫القاتل قهرا بعد‬ ‫أيموت هذا الفايروس‬ ‫انتصار الطب ؟!‬ ‫ُ‬ ‫أتسلَّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫واجه‬ ‫ح بنسغ الذكاء العاطفي ‪،‬أ‬ ‫الجائحة بأمواج من البَ َر ِد الروحي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وتلتحف الكرة‬ ‫‪،‬يفيض‬ ‫األبيض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫األرضية عبي َر بسماتِ العلما ِء وهم‬ ‫يوزعون الرحيق لألرواح‬ ‫العطشى‪...‬يا هللا!!‬

‫الشك‬ ‫ضائعون أقوالنا نعيد‬ ‫يمر العمر كما تذا كر‬

‫كل‬

‫السفر‬ ‫يوم‬

‫‪............‬‬ ‫كل يوم نرى أنفسنا‬ ‫من جديد‬ ‫نعيد حساباتنا من‬ ‫جديد‬ ‫كل لحظة نبتعد عن‬ ‫تفاصيل‬ ‫الطريق ال نريد التحديد‬ ‫كل ثانية تلمع في‬ ‫أذهاننا‬

‫نبحث دوما ً عن بيت‬ ‫ننسى المسافة و‬ ‫ننسى الزمن‬ ‫نحترق كأعواد‬ ‫الكبريت‬ ‫لتأتي أسماءنا بعد دهر ٍ‬ ‫رثة‬ ‫نساها الموظفون في‬ ‫البريد‬ ‫‪H.A‬‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫ْ‬ ‫انطفأت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫العالم عن الدور ِان‬ ‫توقف‬ ‫َ‬ ‫ولم ترتدي ثوب الحدا‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫قب الح م‬ ‫ومازالت تت‬ ‫ُ‬ ‫رشارات ألم‬ ‫ُ‬ ‫قد تتلاوز ا سالك‬ ‫ُ‬ ‫صوت فلر‬ ‫ينا ٌ‬ ‫ةع زرقاء‬ ‫ٌ‬ ‫اشات تت ُ‬ ‫اقص‬ ‫فر‬ ‫ُ‬ ‫وتحتضن الز ورَ‬ ‫ُ‬ ‫لي ي الةيال ا خت‬ ‫ورصيف الذكريات‬ ‫وجع زمان جةيل‬ ‫ُ ُ‬ ‫فصول الهيام‬ ‫ُ‬ ‫القةثارة والناي‬ ‫ُ‬ ‫شيفرة العشق‬ ‫ٌ ُ‬ ‫باغت‬ ‫وضوء م ِ‬

‫ضيعتها تضاريس وهمشتها أطالس‬ ‫الجغرافية ‪.....‬‬

‫الصفحة الثالثة عشر‬

‫ضوء ُمبا ِغت‬ ‫كهف يسكنها‬ ‫حزنٌ وبر ٌد قارس‬ ‫يأبى مغادرتها‬ ‫ٌ‬ ‫رغبات سلةني‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫خافق ي تقط أنفاسها‬ ‫ْ‬ ‫صةتت ‪....‬‬ ‫ْ‬ ‫ذابت‬ ‫ُ‬ ‫أبلديات ال سان‬ ‫ُ‬ ‫أبلديات عالم محتق‬ ‫خ َ‬ ‫ف أفق صةتها‬ ‫جف‬ ‫ُ‬ ‫مدا الكتابي‬ ‫ألةها‬ ‫ع‬ ‫سطور ِ‬ ‫ِ‬ ‫النلومُ‬ ‫وجحافل النور‬

‫سال ٌم ألطفال شرموال‪......‬‬ ‫وسالم على أبجدية رجولة الرجال‬ ‫وأيقونة الفداء والوغى‪.....‬‬

‫يكفينا فخرآ أنه ببطوالتكم دخلنا‬ ‫التاريخ بالمحافل ياأغا ‪.‬‬ ‫سالم لسفر الخالدين الذي عن‬ ‫سينما عامودا ربما العرض أنتهى (‬ ‫أمثالكم دون وكتب ياأغا‪.....‬‬ ‫لكن األبطال مازالوا يجسدون‬ ‫المناقب النبيلة في الفداء في ميادين وسالم لكل ضمير لم ينسكم ولسان‬ ‫تحدث عنكم بكل لغة‪....‬‬ ‫الوغى ولتُخلد على متن ذاكرة‬ ‫سالم على شعب أنت منه وقد حكم‬ ‫الشرفاء ‪....‬‬ ‫القضاء عليه بالشقى ‪...‬ونضاله‬ ‫فلترقد روحك بسالم أنت واألطفال المسطر بالدم الزكي الذي له وجدان‬ ‫العالم قد غيبا ‪....‬‬ ‫األبرياء وكل الشهداء يا آغا ) ‪.‬‬

‫سعاد علي‬

‫يا آغا‬

‫سالم على روحك وأرواح الشهداء‬ ‫المرفرفة للسماء والفرقدا‪....‬‬ ‫وعلى عبق دمائهم الذي لم يبقى ذرة‬ ‫للتراب إال وسقى ‪....‬فبالدنا وإن‬

‫حمد حبش سمي‬

‫الصفحة الرابعة عشر‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫لكنهم تعبوا حتى قطعوا‬ ‫األمل‪ .‬ومظفر على نار‬ ‫االنتظار بعد أن انقطع‬ ‫االتصال مع ماجدة ‪ ،‬كان‬ ‫يتواصل مع خالدة ليعرف‬ ‫األخبار‪ .‬مضت شهور لكنه‬ ‫لم يقطع األمل كان يعمل‬ ‫عامال في مشروع بناء‬ ‫قريب من بيت أهل ماجدة‬ ‫وينام في نفس مكان العمل‬ ‫في ضواحي الحسكة حتى‬ ‫يكون قريبا منها‪ .‬وكان دائم‬ ‫التواصل مع خالدة ونمت‬ ‫بينهما مشاعر لم يعرفا‬ ‫كنهها ‪ .‬كان مظفر في ذلك‬ ‫اليوم يتناول سندويشة فالفل‬ ‫في ذلك المطعم التعيس حين‬ ‫شدت تلك الصورة انتباهه‬ ‫وجعل قلبه يقفز بين‬ ‫اضالعه و سرعان ما نفرت‬ ‫الدموع من عينيه حين‬ ‫استجمع الكلمات ليفهم ما‬ ‫يقوله المذيع ‪ .‬سقطت‬ ‫السندويشة المقضومة من‬ ‫يده ‪ ،‬تمسك بأذيال الترجمة‬ ‫لعلها تكون خاطئة‪ .‬ومن ذا‬ ‫الذي يجبر الروح اذا‬ ‫انكسرت‪ ،‬دب االرتعاش في‬ ‫اوصاله واختنقت أنفاسه‬ ‫وتمزقت روحه لما استوعب‬ ‫أن صاحبة الصورة مع عدة‬ ‫أشخاص أخر سقطوا شهداء‬ ‫في عين عيسى جراء سقوط‬ ‫قذيفة تركية على مركز‬ ‫التدريب ‪ ،‬تجمع حوله‬ ‫العمال يواسونه ويخففون‬ ‫عنه‪ .‬وكانت تلك فرصة‬ ‫ليشتد تواصله مع خالدة ‪،‬‬ ‫فاجتماع القلوب يخفف‬ ‫المحن ‪ .‬خالل محادثة بينهما‬ ‫اتفقا على الهرب معا إلى‬ ‫بيروت ليكون أحدهما سند‬ ‫لآلخر‪.‬‬

‫والوضع األمني‬ ‫السيء في بيروت‪ .‬مظفر لم‬ ‫يصبر على فراقها أكثر من‬ ‫شهر حيث لحق بها إلى‬ ‫الحسكة‪ .‬و حين علم األب‬ ‫المسكين المحمول بهزائمه‬ ‫االجتماعية والنفسية‬ ‫والمادية‪ ،‬منع ماجدة من‬ ‫الخروج من البيت اتقاء‬ ‫الفضيحة ‪،‬ألنها هددته‬ ‫بالهرب مع مظفر اذا لم‬ ‫يوافق على زواجها منه‪،‬‬ ‫وكان رفض والدها يشكل‬ ‫خيطا مشدودا على هاوية‬ ‫تقف عليه وحدها مسكونة‬ ‫بالرعب‪ ،‬وتنال منها‬ ‫الكوابيس كل ليلة فتستيقظ‬ ‫باكية تشكي همها ألختها‬ ‫خالدة فتبكيان معا‪ .‬كان األب‬ ‫يقول إن تزوجت ماجدة من‬ ‫شاب سوداني فهذا يقلص‬ ‫فرص زواج بناتي األخريات‬ ‫‪،‬كانت سطوة المجتمع تغذي‬ ‫فيه الغباء المنطقي فيعجز‬ ‫عن ربط األفكار ويختار‬ ‫اقصر األجوبة‪ .‬الرفض مع‬ ‫ممارسة القسوة‪ .‬الواتس آب‬ ‫كان نافذتهما الوحيدة‪.‬‬ ‫اخبرته إنها قررت أمرا‬ ‫وعليه أن ينتظرها ‪ .‬في‬ ‫إحدى الصباحات استفاقت‬ ‫العائلة على عويل األم ‪،‬لقد‬ ‫اختفت ماجدة‪ .‬األب يروح‬ ‫ويجيء ويضرب كف بكف ‪،‬‬ ‫يا لها من فضيحة كيف‬ ‫سأواجه الناس ؟ كانوا‬ ‫يبحثون عنها بسرية تامة‬ ‫وتحت الضغط اخبرتهم‬ ‫خالدة إن اختها هربت كي‬ ‫تلتحق بوحدات حماية‬ ‫المرأة‪ .‬واألهل اصبحوا‬ ‫يقبّلون أيادي المسؤولين‬ ‫كي يعرفوا عنها أي خبر‬

‫يمنّي النفس برؤية‬ ‫ماجدة فتنفرج اساريره‬ ‫ويدندن‪ " ،‬يا نور العين‬ ‫ما بدل حبك وال اتنكر‬ ‫لك"‪ ....‬ربطت بينهما‬ ‫مشاعر قوية حين كانا معا‬ ‫في بيروت‪ .‬فقد كانا‬ ‫عاملي نظافة في مدرسة‬ ‫كبيرة هناك ‪ .‬هي كانت من‬ ‫سوريا قد ذهبت لبيروت‬ ‫مع عائلتها للعمل‪ ،‬حيث‬ ‫جميع أفراد األسرة اإلناث‬ ‫يعملنّ في التنظيف وأباها‬ ‫و أخاها الوحيد يعمالن‬ ‫كبواب وحارس للبناية ‪.‬‬ ‫ومظفر سوداني األصل‬ ‫هارب من قضية ثأر ويعيش‬ ‫في بيروت‪ .‬كانا يتوجهان‬ ‫إلى العمل حاملين المكنسة‬ ‫ذات العصا الطويلة وكأنها‬ ‫آلة موسيقية ويدفعان‬ ‫امامهما عربة بثالث دواليب‬ ‫و كأنهما يقودان تويوتا‬ ‫يابانية حيث السرور‬ ‫يغمرهما معا‪ .‬كانت‬ ‫االبتسامة ال تفارق شفاههما‬ ‫وهما يبدأن بتنظيف باحة‬ ‫المدرسة حيث بعض الطلبة‬ ‫يضعون بعض األوراق‬ ‫النقدية في جيوبهما وهما‬ ‫يعمالن دون لفت األنظار‪.‬‬ ‫كانا يحلمان بعمل تستقيم‬ ‫فيه قامتيهما‪ .‬كان مظفر‬ ‫يطلق العنان لصوته الحزين‬ ‫وهو يغني لمحمد عثمان‬ ‫وردي‪ .‬بينما ماجدة تغني‬ ‫لمحمد شيخو‪ .‬لكن متى كان‬ ‫طريق المحبين مفروش‬ ‫بالزهور؟ كانت األقدار‬ ‫تراقبهما ضاحكة ساخرة ‪،.‬‬ ‫فقد قررت عائلة ماجدة‬ ‫العودة إلى الحسكة بسبب‬ ‫توقف األعمال وقلة المردود‬

‫قصة‬

‫شمس عنتر‬ ‫المثلث الهش أجمل ما‬ ‫في الحياة ‪ ،‬قلبا تحكي له‬ ‫ما تشاء‪...‬‬ ‫‪...‬نجيب محفوظ‪...‬‬ ‫دخلت الحافلة الحدود‬ ‫السورية ‪ ،‬كان التفتيش‬ ‫المستمر كل عدة كيلومترات‬ ‫قد ارهق جميع الركاب‬ ‫المتعبين اصال ‪ ،‬وخاصة‬ ‫مظفر ‪ ،‬فهو ال يكاد ينتهي‬ ‫من ترتيب أوراقه في‬ ‫محفظته حتى يصل لحاجز‬ ‫آخر ويخصونه بأسئلة‬ ‫جارحة‪ ،‬مرت ساعات النهار‬ ‫ثقيلة ثم كان الليل حيث‬ ‫الدوريات المختلفة تبعث‬ ‫الرعب في النفوس ‪،‬‬ ‫واستبدل مظفر عدة حافالت‬ ‫حتى وصل إلى مدينة‬ ‫الحسكة ‪ ،‬وحده الهاتف كان‬ ‫يخفف عنه حزنه‪ ،‬فيكتب‬ ‫عدة جمل ثم يطفئه حتى‬ ‫يحافظ على البطارية‪ .‬كان‬

‫الصفحة الخامسة عشر‬

02 ‫ العدد‬0202-99-91

Em mafê xwe dixwazin

Hûn doza me dizanin

Ho hey nejadperistino

Em çi dixwazin

Êdî bese çavsorî

Ho hey kevneperistino

Bese zikreşî

Êdî bese ev kîn

Besin kuştin û talan

Bese kuştin û xwîn

Hûn çi ji me dixwazin?

Hûn çi dixwazin?

(3)

Ehmed Tahir ÇIYA Û LATIN (1) Gefên we Me natirsînin Êrîşên we Me nahejînin Em çiya û latin Xwedî ziman Xwedî welatin Dîrok spî ne Dijmino va em hatin (2) Em ne şerxwazin Ne jî belengazin Xwedî maf û dozin

Em aştîxwazin

(5)

Çeka me pênûs e

Xap û xapînokên we

Meydana me lênûs e

Bi dawî nabin

Xwedî sinc û rûmet

Hûn ne şa dibin

Xwedî çiya û deşt

Ne jî dihêlin

Em mirovnasin

Em şa bin

Xwedî çakûç û dasin

Êdî bese dagîrkerino

Qet em şer naxwazin

Ji welatê me rabin

Ho hey rû reşino

Vekişin ji xaka pîroz

Hûn çi divin?

Sed hewar

Çi ji me dixwazin?

Gelî kurdên dilsoz

(4)

Bibin yek

Em kurên çiya ne

Dadin

Bi nav berzû xuya ne

Agirê cejna newroz

Çarenûsa me diyar e

Destan bidin hev

Ev çi zordariye

Kurdistana pîroz.

Ev çi stemkariye Ev çi dek û pîlanin

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة السادسة عشر‬

‫أفراح القلب المختزنة‬ ‫فغيم اليقين يسكب ‪..‬‬

‫تحالف أبدي‪-‬‬

‫ماءأ قدسيا ‪،‬‬

‫بين الريح والزهرة‬

‫أو عهدا أبديا‬

‫يكتبه العشق‬

‫وأنا مهيّأة أبدا‬

‫في سجل القلب‬

‫لتسلّق أعلى‬

‫في طريق العودة‪..‬‬

‫من ق ّمة العشق‬

‫تروي الذاكرة‬

‫مقتفية أثر نَفَسك‬

‫ظمأ وردة اللحظة‬

‫سلوى بسيمة‬

‫ملتحفة باللهب‬

‫القمر ينفق ما ادّخره‬

‫( عشتار المثلثة)‬

‫في الطريق الصح‪..‬‬

‫من الشمس‬

‫أودع الغروب‬

‫فالليل أثقلته العتمة‬

‫قاب ليل ولهفة‬ ‫سأُحيّي الشروق‬

‫رسائل منتصف العمر‪..‬‬

‫حلم العودة ‪..‬‬

‫تنشر‬

‫الجنون‬ ‫ضاجعت اللئام‬ ‫وانبهرت بالعنصرية تمجيدا‬ ‫لململت ارواح الصغار‬ ‫ادميت قلوب الثكاىل‬ ‫ووشحت عامودا بالسواد‬

‫يف ذكرى حريق سينما عامودا‬ ‫فهد يوسف‬

‫نطق الحجر‬ ‫وصاح النهر‬ ‫صرخ الجبل‬

‫كم انت لئيم يانار‬ ‫هل هو حقد دفين‬ ‫أم ثأر لتحولنا عنك‬ ‫لقد دب يف عرقك‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد‪02‬‬

‫الصفحة السابعة عشر‬

‫زاوية اخلالدين‬ ‫( اجلزيري ‪ . .‬ونبذة عن حیاته وقصائده )‬ ‫لزگين گرافي ـــ زاخو‬ ‫هو المال احمد الجزيري بن مال محمد يعتبر من ابرز الشعراء الكالسيكيين في عصره ونجما المعا في‬ ‫تاريخ االدب الكوردي والفترة التي ولد فيها اصبح موضع نقاش لكثير من االدباء والنقاد حيث ان اغلب‬ ‫اآلراء والمصادر تشير بانه عاش في النصفين الثاني واالول من القرنين الخامس عشر والسادس‬ ‫عشر ‪ .‬ولد الجزيري في جزیرة بوتان في القسم الجنوبي من كوردستان الكبيرة والتي تحت حكم‬ ‫االتراك حاليا ‪ ،‬ولقب الشاعر بالجزيري نسبة للمدينة التي ولد فيها ‪ ،‬وتقع المدينة المذكورة علی‬ ‫ضفاف نهر دجلة في سهل بوتان ‪ ،‬والبوتانيون عشيرة كوردیة كانت لها امارة خاصة بها ‪ ،‬وكانت‬ ‫مدينة الجزیرة عاصمة لهم في العصور الماضية ‪ ،‬تبعد مدينة الجزيرة ‪ 55‬كم عن مدينة زاخو وكانت‬ ‫هذه المدينة مركزا علميا وثقافيا يقصده الناس طلبا للعم والمعرفة ‪ ،‬وتعتبر من اوائل المدن التي‬ ‫اشتهرت بنشر الثقافة والعلوم والفنون قبل االسالم وبعده ‪ ،‬والمهم في موضوعنا هذا هو تقديم‬ ‫وایضاح نبذة قصيرة عن حياة الشاعر وقصائده ‪ ،‬يعتبر الشاعر من أسرة مثقفة وكان والده من‬ ‫المثقفين البارزین في مدینة الجزیرة ‪ ،‬ولعل شعوره القومي كان سببا في نفيه من الجزیرة الی‬ ‫دولة مصر العربية ‪ ،‬حيث تم ترحيله من قبل السلطات العثمانية الجائرة ‪ ،‬وهنا نجدر االشارة الی ان‬ ‫حروبا وقعت بين العثمانيين والصفویين وخاصة بعد معركة جالديران سنة ‪ 9591‬كان لها اثر سلبي‬ ‫كبير علی االدب الكوردي حيث قامت السلطات العثمانية بحرق ونهب الكثير من المجلدات‬ ‫والمخطوطات والدواوين الشعرية ‪ ،‬والتي كتبت بخط اليد من قبل رجال الدين والعلماء والشعراء ‪،‬‬ ‫والتي كانت موجودة ومحتفظة في المساجد آنذاك ‪ .‬بدأ شاعرنا بالدراسة والتعلم في العاشرة من‬ ‫عمره واكمل دراسته في الجزیرة وزار عددا من الدول العربية كمصر والعراق وسوریة ‪ ،‬سعيا لطلب‬ ‫العلوم والدراسة ‪ ،‬وكان يتقن عددا من اللغات ومنها العربية والفارسية بصورة طليقة ‪ ،‬اضافة الی‬ ‫لغته االم ولهجاتها المتعددة والمختلفة ‪ ،‬وبدأ بكتابة الشعر في الثانية عشرة من عمره ‪ ،‬وقد اشتهر‬ ‫بالتصوف وابدع في وصف الطبيعة الفاتنة واالمثال والحكم ‪ .‬وهو يعتبر نفسه بالعاشق المفتون‬ ‫وكثيرا ما يشكو ويعاتب عشيقته ( سلمی ) في قصائده وقد يكون سلمی االسم الرمزي لعشيقته‬ ‫( لعلي خان ) شقيقة أمير بوتان ‪ ،‬وان هذا الحب ادی الی نفيه من قبل االمير ‪ ،‬ولم يبق الجزیري‬ ‫مدة طويلة في المنفی حتی ارسل اليه االمير بعد ادراكه بان حبه لسلمی حب طاهر وشریف ‪،‬‬ ‫واخيرا أرحل شاعرنا وفارق الحياة ‪ ،‬وبعد رحيل الشاعر بفترة قصرة جدا التحقت به عشيقته‬ ‫( سلمی ) وترك لنا أدبا زاخرا ‪ ،‬وخير ختام لمقالتنا ان نهدي لكم واحدا من ابياته الشعریة ‪ ،‬طيب هللا‬ ‫مثواه‬

‫يا رامي قلبي بسهام اآلهاتي هيهات‬ ‫نجاتي‬ ‫مازال فداء لك روحي وحياتي من‬ ‫قبل مماتي‬

‫الصفحة الثامنة عشر‬

‫كي أجابه معك الموت بالحياة‬ ‫كعطر الزيزفون‬ ‫أجبني يا حبيب العمر‬ ‫كي نبدأ هنا‬ .‫قصة الحياة معا‬

02 ‫ العدد‬0202-99-91

.. ‫أجبني‬ ‫يا نسيما يداعب ضلعي في ليله‬ ‫األول‬ ‫يا زرقة السماء على نهاره األغبر‬ .. ‫أجبني‬ ‫يا ورق التوت األخضر‬ ..‫أجبني‬ ‫و امسح بكفيك وجه القمر‬ ..‫أجبني‬ ‫و ادرء عن قلبي صقيع غيابك كالمطر‬ .. ‫أجبني‬

sosina belavdikir

Gulistana dilê min av didan

Rih û rewana me dighîştin hev

Xem û xeyalê min direvandin Her têlek ji Rastiyek li ber awaza min li çavên min xuya têla Dikirn sozê dîdarê nêzî dikirin Awaza gul û

dilê min yar Bûyî naveroka helbesta min

Dîdara bê deng Halima Can Kobani

Tîpên navê te didan ey yar

L

Eşq û evîn zêdetir dikirin

bê dengî yê

i paş dîwarê

Tu bûyî awaza

‫عزيزة عيسى‬

‫الصفحة التاسعة عشر‬

weke dara pûç û zuha bê raye ji bo ba û bablîsoka tim lîstok tan tê birîn ardûyê agiraye —///—///—///— Erê raste pênûsa minî zêrîn

02 ‫ العدد‬0202-99-91

—///—///—///—Ey serhiško çima wisa xeyidî

Qet šanabê bi wê xecê û zînê

rastî šûre tê gotin û bê fedî

—///—///—///—

li xwe binêre îro çend parçeyî

Min got pênûsê xwiyaye nizanî

ji xelkêre bûye Ezim nevyê Šêx Se;îd xulam û kedî û barzanî

bi yezdan destê xwe —-///—///—///—Danî ser birîn Kurê Simiko û Rida û binîvsîne kul û Qdîme derdêm bidêre ji dîrokê bi pirse ma belkî kurd rabin ji xewa xwe šêrîn

ta hiš û ramanê te evbin bizane

Kurê cegerxwîn û tîrêj û bêkes birê minin Feqhê teyra û Manî

ez kîme

—///—///—///—

—///—///—///—

xwe gêjmeke tu werê ser riya rast

Gotî raste wan dinasim ji zûve

De rahijmin bi mêranî û rûne

ne bênavê pîxawsê bê xwedîme

zimanê wan rešbû rešbû ji mûva

rîsê yekîtiya kurda bihûne

—///—///—///—

banga wa Kurdo ji xew tu šiyarbe

bi xemlîne j; hemî renga mala xwe bê Yekîtî Kurd êzing û berûne

/Dilšîn Osman/

Ey rebenê xwelî l; Serê xwe kiro

lê siwarbuyî l;hišê dîn û hova

bê mêjiyê dar ji bin xwe dibiro

—///—///—///—

be hêjaye yê dibêj; bavê min ev

Peyvên te Kûr û dirêjin lê dînê

hêjaye yê bandikê vame ev ro —///—///—///— Mirov bê bav û kala ne hêjaye

Ez û pênûsa xwe Behcet Osman Li min negrin îro pênûsam girî J; min firandin dil û mêlak û mêjî Got binêre li ezmûna ey kurdo al dilîzin tenê ya te nahejî —///—///-///—.

Kes nema ye di bin dest an de dijî hê bi Serde birayê xwe dikujî Xelik Dixwin Hingiv helez û gezo Wek sêwiya tu dixwê nanê tisî

ji rûmeta minve tu —-///—///—-///— min têšînê Ne hêjayî tu tîpê derman dibin cihê min bixwînê kêr û xencera heya evbî tu birîna xebera her xwediyê birînê tim dimînê

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة العشرون‬

‫دخلت بين‬

‫أنا ‪ .....‬رحلت‬

‫ولو رأيت ‪.‬‬

‫كتبت ‪.‬‬

‫أسرار النجوم وزرت في‬ ‫رحلتي كل أركان صمتها‬

‫جماهير من الناس‬ ‫يسيرون وهم‬

‫فهذه هي كل المعلومات‬ ‫التي‬

‫وغسلت أيام وسنين عمري‬ ‫الضائعة‬

‫يحملون جنازة من تحت‬ ‫منزلك في‪.‬‬

‫بحوزتي ‪ .‬فإعلم يا هللا‬ ‫بأني ‪ .‬قد‬

‫بٱلم الدموع ‪ .‬فإعلم‬

‫شارعك الطويل‬

‫بلغت‬

‫كذب ‪.‬‬ ‫يا صاحبي ٌ‬

‫وأنت تسمع‬

‫ما أنا لك‬

‫صوت القرٱن من سيارة‬

‫و هنا سأودعكم ‪ ......‬فأنا‬ ‫مع‬

‫قلت ‪.‬‬

‫الجنازة وهي تسير ببطئ‬

‫وإذا نظرت إلى الشمس‬ ‫ورأيتها تحترق ‪.‬‬

‫أمام الجموع ‪.‬‬

‫إعلم ‪ ....‬بأني‬ ‫بداخلها من قهري قد‬ ‫إحترقت‬

‫الغروب‬ ‫مسافر إلى ‪ ....‬ال حيث ال‬ ‫رجوع‬

‫وال أحد يبكي عليها‬

‫حيث ينام ‪ ..........‬الكفن في‬

‫إعلم بأني ‪...‬‬

‫التراب البارد فهل‬

‫أنا الذي قد مت‬

‫فهمت‬

‫وإذا سألوك عني‬

‫يا أيها الوجع هل فهمت ‪..‬‬

‫من وطني مع شعبي‬

‫ولو قرأت الجريدة في‬ ‫الصباح وأنت تشرب‬

‫ماذا تعرف عنها‬

‫هربت‬

‫القهوة في شرفة‬

‫قل لهم ‪.‬‬

‫وبكم الهائل من األحقاد من‬ ‫البشر تفاجئت‬

‫المنزل ‪ .‬في صفحة‬ ‫الحوادث‬

‫حرق ‪ ......‬و هدم منزله‬

‫و إذا قرأت القصيدة ‪...‬إعلم‬ ‫إني عن‬

‫وإنهار ‪ .....‬أحرفه‬

‫أبن عفرين ‪...‬تحدثت‬

‫ركضت من الدمار مع‬ ‫الغبار‬

‫لوجدت‬

‫ومزق ‪ .........‬كفنه‬

‫الذي قتل وتمزق جسده‬

‫وضاع ‪ ........‬دربه‬

‫عفرين ‪ ......‬سوريا‬

‫الراحل و طويل‬

‫في طرقات المدينة و في‬ ‫البراري و بالمخيمات‬

‫وهدر ‪....‬دموعه‬

‫‪0202\77\71‬‬

‫وإنكسر‪ .......‬ظهره‬

‫فعندما جأتُ من غدي‬ ‫المجهول ‪ .‬وقلت‬

‫الجوع ‪ ......‬أنا الذي‬

‫ولعن ‪..........‬قدره‬

‫هو قد ضعت‬

‫فأعمى ‪ ......‬بصره‬

‫بأني أتيت ‪ ........‬قد‬

‫ثم تطوي الجريدة‬

‫وظلم ‪ .......‬بعمره‬

‫كذبت‬

‫وتضعها أمامك‬

‫ونام ‪ .........‬بقبره‬

‫وعندما قرأت لكَ من‬ ‫صفحات‬

‫على الطاولة ‪.‬‬

‫و غدر ‪ ...........‬بظهره‬

‫وأنت تنظر على األشجار‬

‫و سلبت ‪ .............‬أرضه‬

‫وتستمع إلى‬

‫و سرقت ‪.....‬زيتونه‬

‫تغريد ‪ .....‬العصافير‪.‬‬

‫وقدم ‪ ..‬لهم هذه رسالتي ‪.‬‬ ‫وقل أنا‬

‫قرأت ‪.‬‬

‫الذي ‪ ..........‬عنه لكم‬

‫بكيت‬

‫تاريخي ‪ .‬عن كتاباتي‬ ‫ورحالتي وغزواتي ‪ ...‬إعلم‬ ‫بأني عليك قد‬ ‫كذبت‬ ‫ولو قلت لك ‪ ......‬باني‬

‫وكأنك عني ال شي‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫خليل يوسف‬ ‫امرأة عاشقة‬

‫الصفحة ‪09‬‬ ‫قوليها ‪:‬‬ ‫(يا هللا) على‬ ‫ماقدري وحبي عندها‬ ‫عشقي إلمرأة لم ألقها‬ ‫عشقتها والخوف هدَّني حتى خفت ألقول لها ك ٌم وكم قدرها‬ ‫لما النكون كالطيور فهي تعشق‬ ‫عشقها‬ ‫بعضها‬ ‫مس قلوب العذارى‬ ‫ما للعشق إن َّ‬ ‫عرفت مالها ولها والغيب منها أرق‬ ‫شقها‬ ‫وإن كنتن بعد السبي أحرار استرقها بعدها‬ ‫وكم بغربتها قاسيت ولكنه لي كان‬ ‫هللا على جاللها ورقتها‬ ‫أيا امرأة إن كانت عرفت ماحقي لها أنسها‬ ‫القلب لن ينساك ومنه هد مضجعي‬ ‫عرفتُ لها حقها‬ ‫أيا ويلتاه من عشقي إلمرأة لم أرها وما للقلب إن سها عنها‬ ‫فهل بعد اإلعياء إال اللوعة من جنها‬ ‫وكل الخير والشر لم ينالها‬ ‫وإنسها‬ ‫أصبحت بين أريدها وبين نفسي‬ ‫أقولها وقلتها ‪:‬‬ ‫مكرها‬ ‫إذا ماالنسيان لم يكن قدها‬ ‫أيا عاشقين القلوب ما أسررتم‬ ‫فهل يعقل أن أنساها ‪...‬‬ ‫وأعلنتم إال‬ ‫_____________________‬ ‫ورب العرش حاكمها‬

‫ليتك تعلمين ‪ ....‬كم احبك‬

‫فايزة بازرگان‬ ‫كان ضائقا ذرعا بالسكون الذي‬ ‫يعصف بحياته حيث الوحدة‬ ‫والعزلة والتباعد االجتماعي بسبب جائحة الكورونا التي‬ ‫تفترس الصحة دون انياب وتلدغ دونما سم وتتحرش‬ ‫بطقوس المزاورة ومن قرابة شهر ومنذ ان سكن شقته‬ ‫لم يتعارف على احد من جيرانه وكأنه يعيش مع االشباح‬ ‫في مقبرة ال يشتَم سوى رائحة الموتى ‪ ،‬أقترحتْ عليه‬ ‫زوجته الثالثينية ان يشغل نفسه بسقي أُصص الورد في‬ ‫الشرفة فالجو الخريفي جميل والشمس تلملم ضفائرها‬ ‫الفضية تستعد للمغيب ‪ .‬وجدها فرصة إلماطة الوحشة‬ ‫التي تهيمن على رتابة حياته فاعجبته الفكرة وبينما هو‬ ‫منشغل بالسقي إذ سمع صوتا في الحديقة التي تطل‬ ‫عليها الشرفة ‪ ،‬رفع رأسه فإذا بفتاة جميلة وجهها يشع‬ ‫كقمر مكتمل البدر جالسة في المرجوحة منكبة على‬ ‫صورتْ كما‬ ‫موبايلها ‪ ،‬حدق النظر فيها ووجدها وكأنها ُ‬ ‫تتمناها ذائقته ‪،‬فانساب نسيم االمل على قلبه ‪ .‬أ ّحستْ‬ ‫الفتاة بنظراته تأكلها فقامت تمشي بإستحياء نحو الداخل‬ ‫فهام بفرعاع طولها وقال في قرارة نفسه موسى له‬ ‫الحق قضى اجل العشر سنوات إلعجابه بمشية ابنة‬ ‫شعيب ‪ّ .‬م َد بصره نحو االبنية المحيطة شعر بالندم‬

‫والخجل يأكله اذ لم يسيطع غض بصره وكبح جماحه‬ ‫وتجاوز حرمات البيوت فقفل راجعا واصطدم بزوجته‬ ‫قالت له لعلك لم تراني اذ تفكر في العشرة ماليين دينار‬ ‫حيث قرض البنك لمن يتزوج بالثانية قال يا أَمة هللا‬ ‫أدعي لي بالبعد عن الحرام كي نعيش في الحالل وارتمى‬ ‫على سريره ‪ ،‬بدأ القلق يساور فكره فله زوجة ال يحب‬ ‫ان يفرط فيها رغم عقورتها وهذه التي يرفرف لها قلبه‬ ‫واعجب بها حد العشق ال يعرف عنها شيئا وثمة رغبة‬ ‫غريبة المنبت تراوده فجاءت زوجته تخرجه من شروده‬ ‫إن هللا رزقك باالدب و َملَكَك الكتابة فخذ هذا القلم واكتب‬ ‫‪ ،‬هذه جارتنا رزقها هللا بهذا القصر وهذه الحديقة الغنّاء‬ ‫وزوج ثري وولد صالح لكن ابنتها الشابة الجميلة‬ ‫متخلفة عقليا قاطعها بعد ان اعدل في جلسته واحمر‬ ‫وجهه كيف ومتى تعارفت عليها قالت نكلم بعضنا من‬ ‫الشرفة تقول ان احدى قريباتها سحرتْ ابنتها وكلما‬ ‫تنتابها نوبات الصرع وتدخل بعدها في غيبوبة ابكي‬ ‫والطم ووالدها يقول صبرا جميال عسى بسببها ندخل‬ ‫الجنة ‪ .‬ونحن عسى بصبرنا على عدم الخلفة ان ندخل‬ ‫الجنة ‪،‬خذ الدفتر واكتب ‪ ،‬فكتب واليأس يظلل روحه‬ ‫ينثر دموع خيبته على صدر الورقة ليتك تعلمين كم‬ ‫احببتك قالت مبتسمة اعلم بادلها االبتسامة راضيا بقدر‬ ‫هللا وهو يخبئ ألما دفينا في قلبه المحطم اذ يري حلمه‬ ‫ينفجر كفقاعة ولم تعد نفسيته قادرة على حلم جديد‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة ‪00‬‬

‫صدع الريح التي تهيم على مشاعر ذبلتها‬ ‫الحنين والشوق في أورقة عشق طفولي كانت مكبوتة‬ ‫في النفس‪ .‬تلوح لألنغام بان تشدو بعد غياب القدر‪ .‬كل‬ ‫شي مباح في الحياة إال ما تأرج به القلب من لوعة‬ ‫الشوق وما فيه من أماني ال تباح‪ .‬في كل خطوة تهب‬ ‫علينا األريج من حذر وكأن الحياة برمتها ملغومة‬ ‫بالخوف‪ .‬فعلى جسر األماني هناك في خوض النفس‬ ‫األليمة لمعركة الحياة المكبلة بقيود الدهر لم تنتصر يوما‬ ‫على األوهام ‪.‬‬ ‫ستبقى النفس العزيزة هي اآلثمة التي تجرح الفؤاد‬ ‫والكبرياء معا فهي معركة لم تحسم بعد بين القلب‬ ‫آفاق بعيدة‪....‬‬ ‫والكبرياء‪.‬‬ ‫بقلم يسرا زبير إسماعيل‬ ‫هناك خوض بين النبض والدماء التي تفيض من أعماق‬ ‫الوجدان وتغازل الروح في تأني لتشعل نار الشوق في‬ ‫في سهاد الليل ال تغفو المقلتين البائستين من كبح‬ ‫التفكير التي تثقل النفس البريئة الوادعة العاشقة للحياة‪ .‬الوداد ‪ .‬وفي طيات الزمن البعيدة يلوح لألحالم الوردية‬ ‫وتترقب دقائق هيجانها المنسي من وراء كواليس األمل لتعود بالشباب ولو لوهلة تستطيع ان تحضن الروح‬ ‫المتيم لالمل والمحبة المندثرة‪ .‬ننشدو الطيور بان توصل‬ ‫لربما يكون هناك في اآلفاق البعيدة ما يدعو للقاء‬ ‫انغام المهجة للبعيد الذي يسكن في دفئ الهيام ‪.‬‬ ‫روحاني يعانق المحبة بين ثناياها الذابلة لتدغدغ‬ ‫المشاعر التي تراكمت عليها حمل األيام‪ .‬على مسرح لم هيام النفس التي تغدو مكبلة بين أنياب محكمة الحياة في‬ ‫ظل غياب اإلنصاف ‪.‬‬ ‫تفسح المجال لرقصات الجن مع األرواح ان تدندن‬ ‫وما اقسى الحنين عندما يشتاق الفؤاد ألوهام يرسم لها‬ ‫األلحان المخبئة بين الجوانح المجروحة‪.‬‬ ‫القدر وما أقسى الوهم حينما يصدقها القلب وما أقسى‬ ‫تدنو بلهفة ‪ ،‬تداعب بخوف لترنو في زوايا ما تشدو‬ ‫الوجع حينما تلهب المبتغى في الروح‪ ....‬المبتغى‬ ‫للعشق من خبايا العيون الساحرة التي تلهب الروح‬ ‫المجروح بين أماني الصدف‬ ‫مشاعر العبودية لآللهة المجسدة في الخيال كي تفتح‬

‫سراج حسن‬ ‫تحت أشعة الشمس الحنونة تمتد الحقول كلوحة أبتدعهاهللا ‪..‬يوم جميل في قرية‬ ‫(حلوة الشيخ )‬ ‫تمادى المطر في الهطول ‪،‬ثم صحا الجو وأنجلت السماءكأنها الكنز المفقود ‪،‬‬‫يعادإلى صاحبه وأحتل الياقوت األزرق كبدالفضاء‪،‬أحسست كأني لست أنا‪،‬ورحت‬ ‫أجوب الحقول في زهو وتمهل أسوة بالزهر‪،‬وشمرت عن ساعدي كي أتحسس النسيم ‪،‬فخلت نفسي خفيفامثل هبة‬ ‫الهواء‪،‬تذكرت أيام الطفولة عندما كنت وأخوالي نلعب ونتسابق على هذه األرض الدافئة الحنونة ‪،‬في حلوة الشيخ‬ ‫يسكرني ضوءالشمس كالخمرة المعتقة ‪،‬وأجدنفسي مغرمابكل حي وكل جماد‪،‬البساتين ‪.‬أشجارالرمان ودوالي‬ ‫العنب‪.‬البيوت الطينية الحنونة‪.‬الملعب الكبير‪.‬حقول القمح والقطن ‪.‬سكة القطار‪.‬النهرالذي يجري بجانب‬ ‫المقبرة‪.‬أسراب اإلوز‪.‬قطيع الخراف‪.‬في حلوة الشيخ أقبع في مكاني وكأنني تحت تأثيرالتنويم المغنطيسي أتأمل‬ ‫الحقول تتناثرفيها أكوام السنابل فتبدوصورة من مشاهدالزمان القديم‪،‬تضرعت إلى هللا ‪:‬إذاأردتني يارب أن أكون‬ ‫نورا فاجعلني مثل هذاالنورالتجعلني وحيدا في السماءبل أحطني بالسحاب كي يصبح دفئي مبعث راحة وهاديا‬ ‫للمتخبطين في الظالم‪.‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫قريتي حلوة الشيخ ‪/‬القامشلي‬

02 ‫ العدد‬0202-99-91

02 ‫الصفحة‬ Lê, rastiyeke bê hempa Heye Nayê nixumandin Li ber bayê sitema te Û nayê birînkirin Bi ramanên teyî kirêt Û vîna teyê vikî vala. ●●● Dîsa ez dibêjim Bipirse…. Tu kiye?

Ez mat namînim Ji kiryarên te Ev rêgeha hebûna teye Lê, Tê herdem Di nav xewnên xwe de Pêlên sitimkariyê bipîve. Û ezê, Li ser xaka xwe Welatekî ava bikim Û ala rengîn li ser Xaknîgara wî pilind û liba bikim.

Pilind û liba bikim.

Sirûda (Ey Reqîb) bêjim. Û di her demê de Ezê wê bi awazên evîna xwe Bitewînim.

Ta ez hêviyên xwe Ji bin axpînka sedê salan Rizgar bikim Û kirasekî nû Li bejna xwe kim Û mîna bazê(fînîqê) Xwe ji nav ariya mirinê Bidim alî Bo ez şoreşeke nû Lidarxim Di hindirê geşbûna buharê de. ●●● Dîsa ez dibêjim Bipirse… tu kiye?

Na… ez mat namînim Ji kiryarên te Tu çi dike… bike

‫وجهك كالبدر بل من البدر أجمل‬ ‫ما أنا فاع ٌل في عيون ُخلقت للغزل‬ ‫ما أنا فاعل في شفاه ُرسمت للقُبل‬ ‫ما أنا فاعل في امرأة في رؤيتها األجل‬ ‫صغت كلمات مبدعة في وصفك فلم أفلح‬ ‫حاولت جاهدا أن أصفك بكلماتي فلم أنجح‬ ‫أردت االرتياح من التفكير بك فلم أرتح‬ ‫ سلّم مهمتك لقمر السماء وارحل‬... ‫أيّها القمر‬ ‫ لملمي أمتعتك فسوسنتي أجمل‬.... ‫أيّتها األزهار‬ ‫انتحرت الكلمات‬ ‫صمتت الحروف‬ ‫خرست األبجدية‬ ‫همدت القصائد‬ ‫صة‬ ّ ‫فك ّل لمسة من يديك ق‬ ‫وك ّل نظرة من عينيك رواية‬ !! ‫ ولي الفخر أن أكون بطل المسرحيّة‬... ‫فأنت مسرحيتي‬

DIJMIN

Mesûd Dawid- Hewlêr

B

ipirse…tu kiye?

Na…ez mat namînim Ji kiryarên te Bişkîne…hilweşîne Bikuje…. Işkence bike.

Tu bixwaze… an nexwaze Ezê bilindkim ala azadiyê Li ser xaka welatê xwe. Û ezê bi şev û rojan

" ‫سهم لحظيك‬ ‫ابراهيم شاكر‬ ‫رأيت المنايا مشرعة من سهم لحظيك‬ ‫رأيت الكرز ناضجا في نضرة شفتيك‬ ‫رأيت العقرب متهيّئا في نتوء صدغيك‬ ‫كالمك كالسحر بل من السحر أجمل‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة ‪02‬‬

‫حاوره غيفارا معو‬

‫حوار مع الشاعر خضر شاكر‬ ‫من ابناء مدينة الدرباسية التي تمتاز بجمال ريفها وهدوئه وصفائه‬ ‫الدرباسية التي تحتضن الوفاء وتحافظ على التراث الشعبي والثقافي‬ ‫الى الشهباء الجميلة التي تمتاز ايضا بما تمتاز به الدرباسية‬ ‫والشاعر يتأثر دوما بالطبيعة الفاتنة التي تلهمه ابجدية الحب‬ ‫والحياة أبجدية االصالة واإلبداع والشاعر خضر شاكر حمل كل‬ ‫الوان الجمال واالنسانية معه حيثما رحل فكان خير رسول للكلمة‬ ‫الوجدانية والحرة في مدخل حديثنا نريد أن نتعرف على شخصيته‬ ‫التي أحبها كل من عرفها من خالل وجدانية الكلمة وصدق المشاعر‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة ‪52‬‬

‫الشعر والكتابة الشعرية رغم قراءاتي‬ ‫س‪ _1‬من هو خضر شاكر ‪.............‬؟‬ ‫للكثير من التجارب الشعرية وطرائق الكتابة‬ ‫ج‪_7‬أصدقائي أصحاب األقالم البيضاء كقلوبكم ‪،‬‬ ‫وتقنيات الشعر المتعددة إال أنني لم أستطيع إال أن‬ ‫أوقاتكم طيبة ولكم مني محبة بحجم الكون يا‬ ‫أكتب نفسي وأسلوبي وهواجسي التي تجسدني‬ ‫عشاق الكلمة واإلنسانية‬ ‫ومزاجي الشعري الخاص ولعل هذه الميزة هي‬ ‫من طبعت اسلوبي الشعري واجدها ميزة إيجابية‬ ‫أنا خضر عبدالقادر شاكر من مواليد درباسية‬ ‫‪ 7٦٩2‬التابعة للجزيرة السورية حيث ترعرت وإن كانت تعاني من بعض القصور التقني في‬ ‫وقضيت فيها أيام وذكريات جميلة التنسى ‪ ،‬كان بناء نص متكامل األسس والبنيان ولعل ماأقوله‬ ‫شجاعة وليس انتقاص من قيمة ما أكتب‬ ‫منزلنا يقع غرب المدينة في وسط الكروم‬ ‫وبساتين اللوز عشت فيها حتى المرحلة الثانوية‬ ‫س‪ - 3‬برأيك ما هي أبرز المعوقات التي تواجه‬ ‫ومن ثم ذهبت لمدينة حلب للدراسة ودرست‬ ‫الكتابة اإلبداعية اليوم‪ ،‬خاصة في ظل االنشغال‬ ‫بالمعهد المتوسط الهندسي للخطوط الحديدية‬ ‫بهموم الحياة اليومية؟‬ ‫وبقيت في حلب حتى تقاعدي‬ ‫ج‪_٣‬الشك إن الشاعر إبن بيئته وإبن ظروفه‬ ‫فالسنوات التي مضت والتي الزالت تلقي بظاللها‬ ‫الكئيبة على حياة السوريين ‪ ،‬والشعر كونه لغة‬ ‫حساسة وسريعة التأثر فقد كان لرد فعل الشعر‬ ‫الكثير من النصوص والحاالت الشعرية وقد‬ ‫اصطبغت معظم النصوص بمسحة قاتمة وأحيانا‬ ‫أشحنها بقدر كبير من التفاؤل كحالة تحدي‬ ‫لقساوة الظروف التي عشناها خالل الحرب‬ ‫السورية والزالنا نعايشها وكانت الكتابة عن أي‬ ‫هاجس يُخرج الروح من قتامة الحالة إن كانت‬ ‫شعر أو قراءة أو رسم كلها كانت ضرورة ملحة‬ ‫بدأتُ كتابة الشعر منذ سنوات الدراسة االعدادية للخروج من حالة األلم والوجع اللذين باتا عالمة‬ ‫صارمة للواقع‬ ‫كخواطر ومحاوالت شعرية وبقي تواصلي مع‬ ‫الكتابة والقراءة حتى اآلن‬ ‫رغم إن كل هذه الظروف ربما تعيق رحلة الشعر‬ ‫س‪ _2‬كيف بدأت العالقة بينك وبين الكتابة ؟‬ ‫وما هي أهم مالمح تلك البدايات؟‬ ‫ج‪_0‬منذ الثمانينات بدأ اهتمامي بالمطالعة‬ ‫وقراءة الكتب االدبية من شعر ورواية حيث‬ ‫شعرت بدافع يشدني‬ ‫للكتابة عن مكنونات روحي فبدأت أكتب‬ ‫نصوصي الشعرية األولى والقت اهتمام من قبل‬ ‫االصدقاء وتوالت السنوات وزاد انغماسي بعالم‬

‫والكتابة إال انها زادت من شحن النفس والوعي ‪،‬‬ ‫بمزيد من الكتابة والنشر‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الصفحة ‪02‬‬

‫س‪ _ 4‬عفرين وكرسبي وسري كانية جراح الشعور يعادل مالمسة صفحة من كتاب وانت‬ ‫تغوص مع شخوص الرواية وكانك في ضيافتهم‬ ‫ال تندمل ‪.‬هل كانت المأساة إحدى الدوافع‬

‫األساسية في اإلبحار في آآلم الشعب‬ ‫ونقلها إلى أوسع شريحة من خالل الكلمة‬ ‫الهادفة ؟‬ ‫ج‪_4‬نعم كان الشعر قارب نجاة وحالة‬ ‫مناجاة ‪ ،‬النزوح والهجرة والموت والقتل‬ ‫وحالة االغتراب التي تعرضنا لها ‪ ،‬فاصبح‬ ‫طريقنا لإلفصاح عن اوجاعنا ورسالة‬ ‫مفتوحة ألبناء شعبنا ‪ ،‬استطاع الكتاب‬ ‫والشعراء تصوير الماساة وكتابة يوميات‬ ‫البؤس وشحنها بطاقات ايجابية تفاؤلية‬ ‫ومحاولة إعادةثقة االنسان بنفسه من جديد‬ ‫نعم كان الشعر سالحا نحمي به روحنا من‬ ‫هذا االغتراب وحالة القتامة التي قبعت في‬ ‫فينا وتابى الرحيل بالكتاب ترقى وتزدهر‬ ‫األمم وهو مالذ العقول حين يعصف الجهل‬ ‫س‪_ 5‬رأيك باألنترنيت ( الشبكة العنكبوتيَّة )‬ ‫صحافة األلكترونيَّة ) أن‬ ‫وهل يمك ُن لألنترنيت (ال َّ‬ ‫َ‬ ‫صحافة الورقيَّة ؟‬ ‫ي َّح َّل‬ ‫مكان الكتاب وال َّ‬ ‫ج‪_٥‬الشك ان الثورة المعلوماتية وثورة‬ ‫االتصاالت االنترنيتية لعبت دورا جوهريا وكبيرا‬ ‫في التواصل وتقليص المسافات مع األخرين‬ ‫واختراق الحدود متجاوزة مقص وعين الرقيب‬ ‫فالفضاء االلكتروني حقل واسع وشاسع لنشر‬ ‫االفكار والمواهب‬ ‫وكذالك استطاع الكتّاب والشعراءتأسيس عالقات‬ ‫وثيقة مع شعراء وكتاب من جميع انحاء العالم‬ ‫واتاحت فرصة جيدة لتالقح الخبرات الكتابية‬ ‫علما انه مهما تطورت االساليب الرقمية في النشر‬ ‫‪ ،‬يبقى الكتاب الورقي وللصحافة الورقية قيمتها‬ ‫التاريخية كأرث لحقبة طويلة من النتاج الفكري‬ ‫والتقاني والعلمي‬

‫يبقى للورق مايميزه واليمكن ان يعوض بشيئ‬ ‫أخر‬ ‫طبعا تبقى وجهة نظري الشخصية واحترم كل‬ ‫األراء األخرى‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫س َرتك‬ ‫كتب معيَّنة أ َ َ‬ ‫س‪_ 6‬هل هناك ٌ‬ ‫أكثر من غيرها‪ ،‬خاصة في المجال‬ ‫األدبي؟‬ ‫ج‪_٩‬كانت الكتب تغريني ومنذ بداية شبابي‬ ‫حينها كانت دواوين الشعر لكبار الشعراء‬ ‫العرب والكرد والروس واالوربيين‬ ‫كانت تلك االيام زمن المكتبات المنزلية‬ ‫وانواع الكتب والروايات التي تحتويها من‬ ‫كتب عربية ومترجمة كنا نتفاخر بعدد الكتب‬ ‫الموجودة في مكتبتنا‬ ‫من كتب االساطير الى االدب الروسي والكتاب‬ ‫العرب ك نزار قباني ومحمود درويش وروحه‬ ‫الثورية وسليم بركات صانع المفردات الرائعة‬ ‫وجبران خليل جبران عمالق المهجر والمنفلوطي‬ ‫الخالد في العاطفة‬ ‫والحب الى جكر خوين ودواوينه الثمان الخالدة‬ ‫الى ادباء مصر الكبير نجيب محفوظ واحسان عبد‬ ‫القدوس وغيرهم الكثير كان لكل كتاب ولكل كاتب‬ ‫تأثيره ودوره في توسيع المدارك المعرفية‬ ‫واالدبية‬

‫س‪ _7‬ماذا قدمت الشاعر خضر شاكر‬ ‫للمكتبة األنسانية من نتاجات أدبية ؟‬ ‫ج‪_1‬بصراح وبكل اسف لم تتح لي الفرصة‬ ‫لطباعة ونشر نتاجي الشعري ضمن دواوين‬ ‫شعرية لعدة أسباب‬ ‫اتمنى في القريب العاجل نشر بعض‬ ‫نصوصي الشعرية‬ ‫هناك فكرة قائمة للطبع وهي قيد االنجاز‬ ‫انشاء هللا‬ ‫حاليا أنشر على المواقع االلكترونية في عدد‬ ‫من المجالت مشكورين اتاحوا لنا الفرصة‬ ‫للنشر والتوثيق عبر هذ الفضاء االزرق‬

‫الصفحة ‪01‬‬

‫الرائع بقراءه واقالمه الراقية‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫س‪ _8‬آخر همسة لك في إذن القراء‬ ‫والمتابعين ؟‬ ‫ج‪_٨‬وفي نهاية رحلتي الرائعة معكم‬ ‫والتي ُمنحتُ بها محبتكُم‬ ‫الغالية وهذا اللفيف الراقي في موقعكم‬ ‫انا شيوعي من كردستان ومنبركم الحر‬ ‫باشراف وادارة االستاذ غيفارا معو‬ ‫الصديق الغالي والعزيز كلكم لكم فضل‬ ‫علي بالتشجيع ووقوفكم معي ممتن لكل‬ ‫المواقف البيضاء التي اعتز بها‪،‬‬

‫افتخر بكم اصدقائي ورفاق االنسانية‬ ‫اتمنى ان إكون قد قدمت اجابات شافية‬ ‫وشفيفة عن مجمل االسئلة الجميلة والهامة‬ ‫يسرني ان اكون قلما مقبوال في هذا الموقع‬ ‫الحر والذي له علي الفضل الكثير‬ ‫دمتم جميعا بألف خير ونجاح وتألق اليزول‬ ‫زور سباس ماموستا غيفارا معو‬

‫الصفحة ‪02‬‬

‫‪ 0202-99-91‬العدد ‪02‬‬

‫الفنان‬ ‫الكوردي‬ ‫الخالد‬ ‫عادل‬ ‫حزني‬ ‫بافي‬ ‫فاروج‬