kovara Hêlma ya çandê 42 مجلة هيلما الأدبية

‫السنة الثالثة آذار ‪ 2222‬العدد ‪22‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫‪kovara Hêlma ya çandê‬‬ ‫غت ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _مستقلة _ ر‬

‫للمراسلة ‪kovarahelma455@gmail.com :‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬ ‫‪Www.comonistkurd.org‬‬

‫كورونا بعيدا ً عن شرموال‬

‫يكتب َمن ؟‬ ‫َمن‬ ‫ُ‬

‫عبير دريعي‬

‫حسن مدن‬

‫ُمسخ‬ ‫آمال السعدي‬ ‫مسرح العرائس رفيقتنا التي‬ ‫صنعناها!‬ ‫أحمد إسماعيل إسماعيل‬ ‫كل الذين رحلوا شهدائنا‬

‫عمر كوسا‬

‫حوار العدد مع المخرج المسرحي‬ ‫عبد الجابر حبيب‬ ‫حاوره غيفارا معو‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫شعب متشبع بالمأسي‬ ‫نحن‬ ‫ٌ‬ ‫أجتزنا ويالت الزمن الماضي‬ ‫والحاضرالقاسي ‪.‬‬ ‫لمن نشكو ونحن النسند بعضنا‬ ‫لذا ضاع حقنا تحت ركام الزمن‬ ‫وتهنا بين شتات القهر‬ ‫نتمرد على الظلم‬ ‫وعلى الذي ظلم‬ ‫من بني جلدتنا زاد علينا الشقاء ‪.‬‬ ‫لن نجامل أحدا‪.‬‬ ‫سنظل نكابر على المأسي‬ ‫وعلى من قسى علينا ولن نرضخ‬ ‫ولن ننحني لمن يخون الوطن ‪.‬‬ ‫ولن نسكت لمن يظلم‬ ‫نظل نحارب بالعلم والقلم‬ ‫نؤلف قصائ َد ‪...‬‬ ‫تُحارب الطغيان والظلم ‪...‬‬ ‫وننشر المحبة و السالم‪.‬‬ ‫لنجتاز مآسي هذا الزمن‬ ‫التي أدمت العقول‬ ‫وفرقت أبناء الوطن ‪.‬‬ ‫لنختم القصائد بالتفاؤل‬ ‫و بالنصر على الغدر الغائر‬ ‫ونرفع راياتنا فوق القمم‬ ‫ومشاع َل تنير عتمة العقل‬ ‫لنشبك األيادي‬ ‫ونوحد أجزاء الوطن ‪!!!...‬‬

‫‪Seite 2‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫كل األماني هنا‬ ‫معلقة على الئحة اإلنتظار‬ ‫وحيدا ً وبقعة ضوء‬ ‫أزين ثوب األبجدية‬ ‫وأطرز على شالك وردة مخمل‬ ‫المل ُم بقايا صوتك‬ ‫المطعم عسالً‬ ‫أذوبه في كأس الحنين‬ ‫تحلق روحي مع دوائر الدخان‬ ‫أحتضن بكل ضعفي‬ ‫طيف األقحوان‬ ‫أالمس بخور حضورك‬ ‫المغروز في سديم لذاكرة‬ ‫أصنع لك من نبضي المنهك‬ ‫عقدا ً وقرطين‬ ‫وأعلق ضحكتك قالدة‬ ‫تحرس وحدتي‬ ‫في محراب األشتياق‬ ‫وفراشاتك تراقص بياض الفجر‬ ‫بيديك تمسكين بالشمس‬ ‫لتغفو على ثوبك‬ ‫فيزهر بستان الخزامى‬ ‫تهيم روحي بنور شمعتك‬ ‫وعيناي كمنارة‬ ‫تتربص بمراكب العودة‬ ‫ترصد حلما ً‬ ‫توارى خلف ضلوع إمراة‬ ‫اغرقت قلبي‬ ‫في ينبوع عبيرها‬

‫‪Seite 3‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫رسم التاريخ على إطار خيالي‪،‬‬ ‫رسما جليا لن يغيب ابدا عن بالي‪،‬‬ ‫مهما هبت العواصف واالهوال‪.‬‬ ‫كردستان وطن الكرد منذ بدء الخليقة‬ ‫وفي الزمن الحالي ‪.‬‬ ‫سمشه ال تغيب وال تعرف الزوال‪.‬‬ ‫منه إنطلقت الحضارات في الدهور الخوالي ‪،‬‬ ‫وإنطلقت عقيدة التوحيد ‪،‬‬ ‫والغير لألصنام واألحجار ساجد وموالي‪،‬‬ ‫منه أنطلق زردشت وإبراهيم‬ ‫ويونس الغالي‪.‬‬ ‫وفيه رست سفينة نوح على سفح جودي العالي‪،‬‬ ‫وأنطلق منه األفراد فرادا وزرافات في األوطان‬ ‫والجبال‪،‬‬ ‫ليبنوا حضارات ومدن على ضفاف االنهار‪،‬‬ ‫ونشر الزراعات على السهول‪،‬‬ ‫وتدجين الخيول والضواري‪،‬‬ ‫فعمت المعمورة مدن وحضارات‬ ‫وقالع وحصون وأسوار‪،‬‬ ‫وعبادة الواحد األحد ونبذاالصنام واألحجار‪.‬‬ ‫فهذا ابراهيم الخليل‪،‬‬ ‫حارب نمرود الضاري ‪،‬‬ ‫وحطم كبير أصنامه ولم يداري ‪،‬‬ ‫وأقام عليه الحجج بالمنطق والعقل‬ ‫وفند الطقوس الساري‪،‬‬ ‫وأن الصنم حجر اليضر وال ينفع‬ ‫وال يؤثر في االقدار‪.‬‬ ‫وبنى كعبة على أرض عدنان بين الصحاري‬ ‫والرمال‪.‬‬ ‫رغم ذا يتشدق جاحد وناكر ويقول ‪:‬‬ ‫"الكرد أبناء جن سليمان ومن الجواري‪".‬‬ ‫فإن كان الكرد من الجواري‬ ‫فأنتم أبناء مز نيته يوم سادت ميديا الفالت‬ ‫والصحاري‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في‪/2322 /1 /03/‬‬

‫‪Seite 4‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫هنا يزهر الربيع‬ ‫بألوانه و عشقه‬ ‫وفنه وجماله‬ ‫هنا عفرين ‪. . . .‬‬ ‫من دماء شعبي‬ ‫يزهر النصر‬ ‫بأكاليل من ورق الزيتون‬ ‫سيكون نصرا ً بلون دمائهم‬ ‫وأجسادهم‬ ‫وعيونهم وماأجمله من لون❤‬ ‫هنا عفرين ‪. . . .‬‬ ‫دعني استوطن أغصان اشجارك‬ ‫ياوطني‬ ‫ال أرى لك شبيهآ‬ ‫هنا عفرين ‪. . . .‬‬ ‫تعال ‪..‬‬ ‫تعال بجروحك ‪..‬‬ ‫بدمائك‬ ‫آالمك‬ ‫بكبرائك‬ ‫بعنفوان شبابك‬ ‫تاريخ أجدادك‬ ‫كما عهدناااااااااك‬ ‫هنا عفرين ‪. . . . . .‬‬ ‫كيف يكون لقاء عندما تعود ياوطني ؟؟!‪.... .‬‬ ‫سأكون الجئة حب في أحضان ترابك‬ ‫سأخبرك بكل شيء‬ ‫هنا عفرين ‪. . . . . .‬‬ ‫خربشة ‪Lina Khalil . . . .‬‬

‫‪Seite 5‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

Ditirsim ku dinya baran bibare, ez ne bi xwe re me Ji ber ku ez çûm bi nav çiyan ketim evîndar bibûm.. û girêkek baranê li min hatîye Zivistanê bi qapûtê xwe min xwe pêçande bû.

Ez ne bi serma û ne jî bi bêhntengiyê difikirîm, Û ba li pişt min dixe pencereyên min qîrîn dike Tu jî ji min re dibêje tu çawa yî: Porê min li vir bigire Û niha ez rûniştîme.. û baran qamçiyan li min dixe li min dike li ser milê min tê xwar. li ser rûiyê min li ser pişta min Kî dê min biparêze.. rê min rê wî dîtî Mîna kevokekê di navbera çav û dil de min tu dîtî di navberê destê min de dilîze wek kevokan diqîriyam li ser piştî Gemiyên vê cihanê

ez gelek ji te hez dikim Û ez bi vî awayî dizanim Ji bo demek dirêj Û ez dizanim ku hûn şaşîyên di jana dilê min de tunebûn...

Ez kêfxweş im Ji bo te xwe perçe bikim, delalê min Ger ew min hilbijêrin Ez ê evîna te cara duyemîn dubare bikim Tu yê ku kirasê xwe ji pelên daran dizivirînî Tu kesî ji we bi sebir ji dilopên baranê neparaztin ez gelek ji te hez dikim Û ez dizanim ku ez di deryaya çavên te de digerim bê guman Ez hişê xwe li dû xwe dihêlim û direvim ez direvim Ez dîn dibim Çi dil di destên te de digire Min ji te xwest, bi Xwedê, min nehêle min nehêle Ger tu nebûna ez ê bibûma ji dil? ez gelek ji te hez dikim pir û pir Û ez dev ji agirê evîna te bernadim Ma yê evîndarê evînê dikare serbixwe be.. Û ne xema min e Ger tu ji evînê bijî Û ne xema min e Ger hûn mirî derkevin Resim bike ji aliyê navberê dilê min de heye giran qedrê xewnên şevên min î tariyê de dagirtî ye

Seite 6

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫جاء صوته من بعيد ‪:‬‬ ‫كيف هو مساء عامودا ؟‬ ‫وإيقاع بيوتها وحاراتها‬ ‫كيف هواءها ؟؟‪.‬‬ ‫كيف الشعراء و مجانينها‪..‬؟‬ ‫بحذر أردف قائالً ‪:‬‬ ‫أال زال شبح كورونا في‬ ‫الطرقات‬ ‫يطارد البشر ‪...‬‬ ‫و عروق النعناع ‪..‬‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫المساء جميل مثلنا‬ ‫بهي كأغنية عٍشق قديمة‬ ‫كورونا تتقهقر أمام رئات‬ ‫المدينة‬ ‫فقط رئاتنا المعطوبة بأنسام‬ ‫الحياة‪..‬‬ ‫ربما تشهق قليال‬ ‫لكن ‪...‬و ال زلت‪..‬‬ ‫أسم ُع صوت العصافير‬ ‫على شجر ِة التوت ‪...‬‬ ‫هجعت وكناتها الطير‬ ‫و العتمة اِنداحت كموال مع‬ ‫المدى‪...‬‬ ‫خط الحديد‬ ‫ِمن شرموال الى ِ‬ ‫تتنفس من رئة الحقل‬ ‫القريب‪..‬‬ ‫المدينة تتجهز ِل ُرقاد األنفاس‪.‬‬ ‫ربما الموتى‪...‬‬

‫‪Seite 7‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫يتنفسون من ِرئة األرض‪.!..‬‬ ‫حتما ً سيعودون‬ ‫ويزرعون القَمح على ِضفته‬ ‫و ال َ‬ ‫ضوء ينثرونه على التل‬ ‫و المطر أيضا ً‬ ‫سنابل قاما ٍ‬ ‫ت من‬ ‫فتُشرق ال َ‬ ‫ذهب‪..‬‬ ‫وال ِنساء يرقُصن رقصة‬ ‫الكرمانجي‪...‬‬ ‫َ‬ ‫لوحن بِمناديلهم ال ُمزركشة‬ ‫يُ‬ ‫كالحياة‪...‬‬ ‫عشق‬ ‫راياتُ‬ ‫ٍ‬ ‫عامودا‬ ‫‪22/1/2322‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫كل الذين رحلوا‬ ‫شهدائنا ‪..‬‬ ‫ينامون بهدوء‬ ‫كطيف أغنية‬ ‫في المدى الفسيح‬ ‫كزهر الياسمين‪..‬‬ ‫دمهم القاني ‪.‬‬ ‫يفيض عزوبة ورد‬ ‫وأقحوان‬ ‫على رقعة العشب الندي‬ ‫يهتفون‬ ‫واااا وطناه‬ ‫أرواحهم عند منحدرات ‪..‬‬ ‫الحقول ‪...‬‬ ‫تزهر فراشات وحبق‬ ‫نخبهم نرفع كؤوس النبيذ‬ ‫نحن الثكالى‬ ‫بوطن مسجى بنعش‬ ‫الزيزفون‬ ‫كأسك يا بالد‬ ‫تنتحب نارا ‪..‬وجلنار‬ ‫في سكرة النشيد األول‬ ‫(أي رقيب)‬ ‫والال أخير‬

‫‪Seite 8‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫‪Seite 9‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

Sed û bîst û yek darbest Sed û bîst û yek şehîd Sed û bîst û yek gor li goristanê welatê min zêde bûn Sed û bîst û yek gul ji buhara gelê min weşiyan sed û bîst û yek deng ji dengê azadîxwazên welatê min kêm bûn Sed û bîst û yek dayik li ber landikên hêviya qêriyan sed û bîst û yek hêvî ji ezîmanê Welatê min hatin xwar şêrîntirîn û ciwantirîn Qîz û xortên welatê min di zindana Hesekê de şehîd bûn

Seite 10

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫سكرةنحيب‬ ‫على ظالل التعب أَفترش الطرقات و ُ‬ ‫قلوب االمهات و سريع النبض في كل‬ ‫الطرقات‪َ ،‬محاور الحرف حاورت سر دالئل‬ ‫االهات ‪،‬لمن تُقرع اآلجراس و تُشيد مأذن‬ ‫َ‬ ‫ُمسخت بها األجناس‪،‬أُحاور الذكرى وبها أحرر‬ ‫إحتمى بي ذاك األلم و بعد‬ ‫جزء من مضاف به ِ‬ ‫بنا سائر هم عذل و قريح فهم لعقول اذهلت‬ ‫المنن‪ ،‬ما كان بنا السبيل غير ناصية بها الماء‬ ‫الزناد‬ ‫نطفة لمن به العطش حوارية بها يقدح ِ‬ ‫لسحق كونية بشرية عز بها الخالق و‬ ‫استَشهدها الرحمان‪ ،‬حروف بها أؤؤرخ ذاك‬ ‫جهم بها التاريخ‪،‬‬ ‫النمط ال ُمشبع‬ ‫ٍ‬ ‫بنزف وجثث أ ُ ِ‬ ‫علمونا ِهجاء المعلومة و إبهام السؤال‪ ،‬مازال‬ ‫صعب التسلق محافظا ً‬ ‫جملنا يحاور التالل و يُ َ‬ ‫على جردية الصحراء‪..،‬‬ ‫بين الهم و الهم يقبع الصمت في دورية البحث‬ ‫عن اسلوب به نفسر هالك الكون وإسوداد‬ ‫األزمان‪،‬ما كفت حروف لردم الكفن و اآلدمية‬ ‫هي أشالء سيف يزيد اعذله العدل يوم سفك‬ ‫الحق ‪،‬أحاور النفس و اعاتبها و أُسال الزمن هل‬ ‫قراءة الفكر و اإلدالء بالرأي ازهق سلطة‬ ‫االكوان‪،‬أم فروض الوصال باتت في تغريبة‬ ‫الفهم و إجتهاد األديان؟أ حق لهم أن يقروا‬ ‫سلطة مناص الهوان و يرسموا احتفال النخبة‬ ‫تحت عبثية األذهان؟ باقية تلك الرغبة في أن‬ ‫تعانق فطنة اآلمن و السالم ال قي ٌح به ي ِقروا‬ ‫الحكام‪...‬‬ ‫في بحر العلوم موزانة افقدوا بها كيل معادلة‬ ‫س َ‬ ‫ف على رفوف‬ ‫الميزان‪ ،‬وعلوم باتت تَ ْ‬ ‫ط ُ‬ ‫ت قافلة‬ ‫النسيان‪،‬اما زال هناك بعض من فِتا ِ‬ ‫النسيات في محض صراع األخوة و الخالن؟‬ ‫كال يراوح الهدف في ضعف االيمان‪،‬كال يحاور‬ ‫لياله على أشالء إنتحار األيام‪ ،‬عقول إرثُها فقد‬ ‫وجهل رغبات تعج بعيدا عن محاكاة العقل في‬ ‫صفوة الرحمان‪ ،‬صور الحب تاهت تحت‬ ‫موازيين السلطة و اغترب العقل في عالم فاض‬ ‫تحت ظل السيد و السلطان‪......‬‬ ‫‪Seite 11‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫ُرسل ترجمت نسل الحرية و قيمة االنسان‬ ‫نشرت الحب لزرع االطمئنان‪،‬مازال يهوذا يعانق‬ ‫تقديس من خاب فعلهم و جردوا الواقع و اظلموا‬ ‫الكون باصول فرضية الختان‪،‬كهولة فقع غاب‬ ‫ب أجهمت تفاسير البيان‪...‬‬ ‫بها حقيقة االنسان ِع َب ٌ‬ ‫‪2322\32\4‬‬ ‫اللوحة للفنان الهولندي أيشير موريس)‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫اإلنسان الحر هو الغني‪ ،‬ولكنه ليس‬ ‫الغني بالمعنى االقتصادي‪ ،‬بل الغني‬ ‫بالمعنى اإلنساني‪.‬‬ ‫والثري هو اإلنسان الذي يكون كثيراً‪،‬‬ ‫وليس اإلنسان الذي يملك كثيراً!‬ ‫کارل مارکس‬ ‫‪$$========$$$‬‬ ‫‪Mirovê Azad zengîn e, lê ne‬‬ ‫‪zengînê abûriyê ye,‬‬ ‫‪zengîniya biwateya mirovî.‬‬ ‫‪Û zengînî ew mirovê gelek‬‬ ‫‪in, ne mirovê gelek di destê‬‬ ‫!‪wî de‬‬ ‫‪Karl Marks‬‬

‫صدّق‪ ،‬ال أحد يرغب فيك ككائن حي‪،‬‬ ‫ولن يُثمنكَ أحد عندما ترغب في بيع‬ ‫نفسك؟‬ ‫ولكن إن رغبت في بيع نفسك اجزا ًء‪،‬‬ ‫عندها ستكون قيمة تلك األجزاء غالية‬ ‫جدا‪ ،‬وتجني منها ثمنا باهظا‪.‬‬ ‫سولين خالد‬ ‫‪$$========$$$‬‬ ‫‪Bawer ke, kesek laşê te sax‬‬ ‫‪naxwaze û tu nrxî naine‬‬ ‫‪dema tu bixwazî xwe sax‬‬ ‫?‪bifroşe‬‬ ‫‪lê dema tu parçeparçe, xwe‬‬ ‫‪bifroşe, di wê demê de‬‬ ‫‪nirxekî gekekî buha bi wan‬‬ ‫‪parçe were.‬‬ ‫‪Solîn xalid‬‬

‫‪Seite 12‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫دروس نستخلص منها العرب دوما ‪5‬‬ ‫حممد قاسم حسني‬ ‫القانون وا ا‬ ‫لخلاق‬

‫ٌ‬ ‫دوما نذكر بأن القانون الذي ساد يف الحياة االجتماعية ‪ /‬السياسية يف الغرب ينظم العالقات‬ ‫لديهم ‪ ،‬ويوفر حياة آمنة ومنظمة‪...‬لهم‪ .‬وهذا صحيح ‪ .‬لكن ماال ننتبه اليه ‪ ،‬بأن القانون‬ ‫المواطني فيهما‪!،‬‬ ‫معيني‪ ،‬يف محاولة استجابة لحاجات‬ ‫يصدره بعضهم يف مكان وزمان‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ه يف ظل التطورات المتسارعة تكنولوجيا خاصة‪،‬‬ ‫فهل تبق حاجات الناس ثابتة كما ي‬ ‫وانعكاسات آثار نتائجها عليهم؟!‬ ‫تغيتات تتناسب مع الحاجات المستجدة ماديا ومعنويا‬ ‫ال طبعا‪ ،‬لذا تحتاج‬ ‫القواني دوما إىل ر‬ ‫ر‬ ‫( فالحاجات المادية والمعنوية ذات عالقة جدلية متفاعلة ببعضها دوما‪ ،‬ولها خالصات او‬ ‫استخالصات جديدة( كنتيجة)‪.‬‬ ‫القواني تتم من قبل اغلبية منتخبة تمثل مصالحها السياسية‬ ‫ومن جهة اخرى‪ ،‬فان سن‬ ‫ر‬ ‫فاعلي عند سنها‪.‬‬ ‫يشت إىل احتمال انها ال تحقق مصالح الذين لم يكونوا‬ ‫بالدرجة االوىل‪ .‬وهذا ر‬ ‫ر‬ ‫ه نسبية‪.‬‬ ‫باختصار ‪ ،‬ي‬ ‫القواني ذات الطبيعة النسبية أساسا لما يبن عليها من منظومات‬ ‫وف هذه الحالة‪ ،‬تصبح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫قيمية أخالقية يف المجتمعات مع فرضية أن االنتخابات نزيــهة‪..‬‬ ‫فه منظومة مفاهيم وقيم (قبلية) مستقاة من الدين بتجليات مختلفة‪ ،‬ومن‬ ‫اما األخالق ر ي‬ ‫فه مطلقة‬ ‫اإلنسان عموما ومفاهيم عامة مطلقة‪،‬‬ ‫مجموعة التاث‬ ‫ر‬ ‫كالخت والحق والعدالة‪ .....‬ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الن يمارسونها باعتبارها‬ ‫نظرية ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الن يتبنونها‪ ،‬واألفعال ي‬ ‫يستوح البش منها محددات للقيم ي‬ ‫ر‬ ‫مشوعة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫فه نسبية ايضا من‬ ‫تطبيقاتها تختلف من مجموعة بشية اىل اخرى‪ ،‬ومن فرد اىل اخر‪ ....‬ي‬ ‫حيث التطبيق‪.‬‬ ‫الممت فيها انها مطلقة و(قبلية) فوق الزمان والمكان‪ ،‬وتمثل نبعا دافقا‪ ،‬وبشكل دائم‪،‬‬ ‫لكن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫للمفاهيم والقيم ( المنظومة االخالقية) لذا يبق اثرها واحساسها ف عمق الثقافة ر‬ ‫البشية‪،‬وذا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المشتكات ) ر‬ ‫البشي العام والدائم‪.‬‬ ‫مثاىل‪/‬‬ ‫المشتك (‬ ‫نموذح‪ .‬تمثل وحدة‬ ‫بعد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫لقواني ذات تطبيقات واقعية اكت مالءمة للمجتمع يف مكان‬ ‫ويمكن ‪ -‬طبعا‪ -‬اعتمادها ‪ ،‬اساسا‬ ‫ر‬ ‫وزمان محددين‪.‬‬ ‫‪Seite 13‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫بدت عتمة الليل تحوم حول بيتها وهي تراقب‬ ‫االحداث عبر التلفاز تجاذبها االفكار الرديئة ‪،‬‬ ‫كيف يكون وضعهم والهجمة الوحشية التزال‬ ‫مستمرة تحت صمت الدول الكبرى والتي تدعي‬ ‫بحقوق االنسان وسكوت شيخ االزهر والدعات‬ ‫عن االية الكريمة ‪ -:‬وإن طآئفتان من المؤمنين‬ ‫أقتتلوا فأصلحوا بينهما ‪ ...‬أغمضت عينها‬ ‫حالمة بذلك االمل واستيقظت على صوت القنابل‬ ‫تشق سكون ليلها ‪ ،‬نظرتْ بحنان الى اطفالها‬ ‫النائمين ‪ ...‬يا ترى هل سيكونوا ضحايا هذه‬ ‫الهجمة الشرسة ام ينجون ؟ وماذا بعد هذا‬ ‫اليوم !!! إن َّمر ِبسالم فااليام تشبه بعضها ‪،‬‬ ‫لفَّها إحساس مخيف بِأن التشرد والموت والظلم‬ ‫من أقربائها المخلصين تزورها بأستمرار وال‬ ‫تقطع صلة الرحم بها ‪ .‬عاشت ساعات شاردة‬ ‫من القلق يغشاها حزن عميق ‪ ،‬وبدأت خيوط‬ ‫الشمس تتسلل داخل الغرف تملئها ضياءا وهي‬ ‫التزال قابعة على التلفاز ‪...‬‬ ‫نفضت عنها كل هواجسها ووثبت على رجليها‬ ‫تحدق بأسى في جثة بارين المجردة من ثيابها‬ ‫والوحوش يرقصون ويمثلون بجثتها وكأن‬ ‫روح هند بنت عتبة ّحلَّت فيهم وهي وكأنها‬ ‫سليلة حمزة ينبشون لحمها بينما هي سلمت‬ ‫امرها الى خالقها كالشاة المذبوحة ال يهمها‬ ‫السلخ ‪.‬‬ ‫مضت في جنون الى بندقيتها تحملها وتضحك‬ ‫ِبألم وتقول ‪ -:‬وماذا تفعل نبدقيتي في هذه‬ ‫الدبابات العمالقة واالسلحة الفتاكة للعدو !!‬ ‫لكني سأنتقم لك يا بارين يا رمز الصمود‬ ‫وسأكتب على غصن الزيتون سننتصر ‪...‬‬ ‫قد يصعب عليكم فهمي ‪ ...‬لكني ‪......‬سأنتقم‬

‫‪Seite 14‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫مس ّمرة في االنتظار‬ ‫الدهور‬ ‫جسرا ألقصى‬ ‫أبني الوقت‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫جزر بال ذكرى‬ ‫إلى ٍ‬ ‫التيهُ فيها الشاه ُد الوحي ُد‬ ‫والموتُ يلوكُ الري َح‬ ‫ُ‬ ‫الوهن‬ ‫سكين‬ ‫يقطعها‬ ‫ِ‬ ‫زائر بار ٌد‬ ‫والوه ُم ٌ‬ ‫األطراف‬ ‫مشدو ُد‬ ‫ِ‬ ‫حلم يعتص ُم‬ ‫هلوسةُ ٍ‬ ‫المطر الصدئ ِة‬ ‫خلف نواف ِذ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫عيون‬ ‫النور في‬ ‫يتداعى‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫المكفوفين‬ ‫ينض ُج الما ُء‬ ‫سرب من الفراش يتّكئ إلى‬ ‫ٌ‬ ‫النار‬ ‫سياجِ ِ‬ ‫يرص ُد أسطورةَ الملحِ‬ ‫يحفر وجهَ‬ ‫بإصبع‬ ‫العراء‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫أفروديت‬ ‫المطر‬ ‫فهرس‬ ‫نقش أروا ُحهم في‬ ‫ِ‬ ‫تُ ُ‬ ‫ِ‬

‫‪Seite 15‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫سأتركُ ذاتي وأتركُ ذاتَ ْك‬ ‫‪..‬لن أع ِ ّك َر ق ُّ‬ ‫ولن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ط حياتَ ْك‬ ‫‪...‬‬ ‫محا ٌل هبوبُكَ َ‬ ‫بين لهيبي‬ ‫َّ‬ ‫كأن لهيبي الجمي َل أماتَ ْك‬ ‫‪...‬‬ ‫ق‬ ‫أتيتُ إليكَ وك ِلّي اشتيا ٌ‬ ‫ورحتُ ألمل ُم حبَّا ً شتاتَ ْك‬ ‫ْ‬ ‫‪...‬‬ ‫حروبي الصغيرةُ لم تُج ِد نفعًا‬ ‫صر فيها وفاتَ ْك‬ ‫وقد فاتني النَّ ُ‬

‫‪Seite 16‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫الغربة أن تحمل كأسا ً فيها قطع من مرارتك‪ ،‬وتجرع منها عند ك ّل ركعة ألم‪ ،‬وتضحك ما بين‬ ‫القيام والقعود‪ ،‬لتستوي ك ّل طرق النمل في رأسك‪.‬‬ ‫اعقد صلحا ً بين بقايا الحفر‪ ،‬وقل‪ :‬ك ّل الطرق مسألة وقت‪.‬‬ ‫الوقت من صلصال األلم ‪ ،‬واأللم ينجب من ذاته أمالً نركض وراءه‪ ،‬وندري استحالة الوصول‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫المنفي في وطنه بعيد عن بيته وغريب عن نفسه وعن‬ ‫هل هناك مكان أبعد من مكاني ؟أجل ربما‬ ‫ّ‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ما أصعب أن تمنح نفسك الدفء الذي يتقلص ويترك كل المساحة للصقيع‪.‬‬ ‫ما أقسى أن تكون آخر ورقة في شجرة وحيدة في الصحراء‪.‬‬

‫‪Seite 17‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫سلسلة “مملكة المشح”‪ )51( ..‬ـ‬

‫مشح العرائس رفيقتنا ر‬ ‫الن صنعناها!‬ ‫ي‬

‫الدمية ليست من لحم ودم‪.‬‬ ‫ورغم ذلك كنا نحاورها صغاراً‪.‬‬ ‫األكبر سناً‪ ،‬إلى المسرح لمشاهدتها وسماع‬ ‫ونذهب‪ ،‬نحن‬ ‫َ‬ ‫حواراتها بجدية ومتعة‪.‬‬ ‫هذه العالقة التي تربط اإلنسان بالدمية قديمة جداً‪ ،‬تعود‬ ‫إلى أقدم العصور ومختلف الحضارات‪.‬‬ ‫فقد عثر المنقبون على أنواع مختلفة منها في مواقع‬ ‫أثرية ومقابر قديمة‪.‬‬ ‫ويعود استخدام اإلنسان للدمى في العروض الفنية إلى ما‬ ‫يقرب من أربعة وعشرين قرنا ً خلت‪ ،‬وقد كانت بداية ذلك‬ ‫في الهند والصين‪ ،‬ومن ثم في مصر واليونان‪ ،‬وفي‬ ‫ت الكنيسة في هذا الفن وسيلة‬ ‫القرن الثاني َ‬ ‫عش َ​َر َو َج َد ِ‬ ‫فُضلى لرواية سير القديسين واألنبياء‪ ،‬ولم يتطور هذا‬ ‫الفن إلى دمى متحركة وناطقة إال بعد بروزه من الكنيسة‪،‬‬ ‫وتقديمه في المهرجانات الشعبية المقامة في الشوارع‬ ‫والساحات العامة‪.‬‬ ‫عش َ​َر أنشئ مسرح العرائس‬ ‫السادس َ‬ ‫في نهاية القرن‬ ‫َ‬ ‫األو ُل في باريس ولندن‪ ،‬ثم في إيطاليا‪ ،‬فلقي ما يستحقه‬ ‫من اهتمام الجمهور والملوك والمبدعين الكبار أمثال‪:‬‬ ‫الكاتب اإليطالي غولدوني والشاعر والمسرحي األلماني‬ ‫غوته‪ ،‬والموسيقي موزارات‪.‬‬ ‫وللعرائس أو الدمى في المسرح أنواع‪:‬‬ ‫‪-1‬العرائس القفازية‪ :‬عرائس تلبس باليد مثل القفاز‪،‬‬ ‫وتتألف من رأس ويدين وثوب‪ ،‬يدخل الالعب السبابة في‬ ‫الرأس‪ ،‬واإلبهام والوسطى في اليدين ثم يحركها العب ال‬ ‫يظهر لجمهور المشاهدين‪.‬‬ ‫‪-2‬عرائس الماريونيت‪ :‬دمى تتحرك بوساطة الخيوط‪ ،‬كل‬

‫‪Seite 18‬‬

‫مفصل من الدمية مربوط بخيط خاص ومستقل‪ ،‬ويقوم‬ ‫الالعب بتحريكها من األعلى‪ ،‬وقد اكتسب هذا النوع‬ ‫اسمه من الدمية التي كانت تمثل السيدة مريم والدة السيد‬ ‫المسيح‪ ،‬وتعني باإليطالية‪ :‬ماري الصغيرة‪ ،‬او مريم‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫‪-0‬العرائس ذات العصا‪ :‬وللدمية في هذا النوع المصنوع‬ ‫من القماش والمحشو باللباد أو بمادة مشابهة‪ ،‬مقبض‬ ‫يمسكه الالعب في داخل الدمية‪ ،‬واأليدي متصلة بسلك‬ ‫مربوط في كتف الدمية‪.‬‬ ‫‪-4‬الدمية العمالقة أو الكاملة‪ :‬وهي التي يلبسها الممثل‬ ‫ويتحرك وهو في داخلها‪ ،‬ومن خالل حركاته تتحرك‬ ‫الدمية‪.‬‬ ‫إضافة إلى أنواع أخرى من الدمى التي يمكن صنعها من‬ ‫خامات الطبيعة أو من موا َّد بسيطة‪ ،‬مثل الجلد أو القماش‬ ‫أو الكرتون‪ .‬لتمثل هيئة إنسان أو أي كائن حي أو غير‬ ‫حي‪ ،‬مثل‪ :‬دمى األصبع ودمى الطاولة ودمى خيال الظل‪..‬‬ ‫ولكل نوع من هذه األنواع منصة أو معمار مسرحي‬ ‫خاص به‪ ،‬ثابت أو متحرك‪ ،‬مجهز بالديكور واإلضاءة‬ ‫واألزياء المناسبة‪ ،‬وبما يناسب طول وحجم الدمية‬ ‫وطريقة استخدامها‪.‬‬ ‫أما النص في مسرح العرائس فله خصوصيته المتمثلة‬ ‫في قصر زمن النص‪ ،‬وعدم إطالة الحوارات وتوفر‬ ‫الحكاية المشوقة التي يكثر فيها الفعل والحركة والجري‪.‬‬ ‫ولكي تواصل الدمية العرض في حيوية وليونة‪ ،‬البد‬ ‫لالعب الذي يحركها بيده أو بوساطة الخيوط‪ ،‬وينطق بدالً‬ ‫عنها‪ ،‬الب َّد له من تدريب أعضاء جسده كلَّها‪ ،‬وخاصة‬ ‫الكفين والساعدين والرجلين والصوت‪.‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫من السرديات المسلية عامودكي‬

‫احدهم اراد إن يصبح حزبيا"‬ ‫واتمنى إن تقرإ و أال تتأسف على الوقت الذي هدرته في القراءة‬ ‫أحد المتطفّلين والمتسلقين الجدد والمطرود قديما من حزبه طلب‬ ‫من مجنون عامودة أن يعاونه على دخول حزب االكبر ويعلمه أن‬ ‫ينتفع أكثر ‪:‬‬ ‫فنصحه قائال"‬ ‫جاهد بكل امكانيتك ان تجد اسمك في القائمة العشرة االوائل في‬ ‫الحزب‬ ‫وإضاف مجنون عامودة‬ ‫اي حزب كردي‬ ‫بدأ تحت قياداته الجديدة اشبه بقائمة انتخابية‪ ،‬ال حياة حزبية‪ ،‬ال‬ ‫تثقيف من قادة هم اصال بحاجة الى واحد مثلك متسلق‬ ‫غير على تطوير خطاب سياسي مبدئي وعقالني بمواجهة الخطاب المعادين لشعبنا الكردي‬ ‫لعلمك انا احد المجانين الذي قدم إلحد االحزاب نصف عمره‬ ‫ألسف اليوم يجري التنافس على المناصب والمكاسب‪ .‬ويجري التآمر الواحد ضد اآلخر ليبقى المنافع التي تقصده‬ ‫والمهرج‪ /‬فيهم الالعق‬ ‫لصالح يتدافعون إلى الكراسي ‪ /‬مثل قطيع من قبيلة مندفع إلى الثأر‪ /‬فيهم العربيد‬ ‫ّ‬ ‫صاب‪ /‬فيهم الحثاالت التي تطرب لصوت تصفيقها‪ /‬فيهم الهتّافون المحترفون ‪ /‬فيهم‬ ‫والسارق‪ /‬فيهم السكران والن ّ‬ ‫مشلولو التفكير العاجزون عن الحلم –‬ ‫لذى انا مجنون عامودة‬ ‫قررت أن أنزل عن الكرسي ‪ /‬ال مهزوما وال هاربا‪ /‬بل مجنونا رافضا أن أشارك في المهزلة‪ /‬رافضا المشاركة في‬ ‫ّ‬ ‫الحرة‪ ،‬التي تحلم‬ ‫المسؤوليّة عن الفضيحة‪ /‬هم صعدوا إلى لعبة رقصة الكراسي ‪ /‬وأنا قبلت النزول ‪ ،‬إلى ذاتي‬ ‫ّ‬ ‫الصعود كالحجل الحر إلى جبل الحريّة‪ /‬بقيتُ مع المجانين واحدا من الناس الذين ال يستبدلون احالمهم بحلم آخر‬ ‫بل نفضت عن تاريخي النضالي الغبار‪ /‬ادلم يعد لي عندي وقت حتى الحتقار‪ /‬القطيع المندفع للثأر اليعرف تماما‬ ‫الفرق بين المستنقع والنهر‬ ‫هذا ليس الحزب الذي قدمت له نصف قرن من عمري!!‬ ‫وختم مجنون عامودة نصائحة‬ ‫لكن حاول‬ ‫‪...‬ان تسعى للحصول على الكرت االخضر باي طريقة إلن بعض االحزاب الكردية الكبيرة‬ ‫تمنح للبعض هويات حمراء لمن يعتبروا ميفان " ضيوفا " بالتعبير الكردي ‪ ،‬أي المرشحين للطرد ‪ .‬أما غير‬ ‫الضيوف فكانوا يحصلون على هوية صفراء وفق الوالء دون الكفائة‬

‫‪Seite 19‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫لێ لێ دوتمام‬ ‫تيروژکێن ههتاڤا روژێ‬ ‫ژ وێ دێمێ ته‬ ‫يێ دەردکهڤيت‬ ‫روناهيێ بدە‬ ‫دەشت و چيا ‪...‬‬ ‫ژ وێ دێمێ ته‬ ‫يێ پر ئهسپهحی‬ ‫هنگڤين ژێ دباريتن ‪....‬‬ ‫لێ لێ دوتمام‬ ‫ئهو خامهيێ‬ ‫دناڤا تبلێن من دا‬ ‫يادگارێن من وته‬ ‫يێ زاروکينيێ‬ ‫جوانيا سهرو سێمايێ ته‬ ‫چهند يێ بگرنژين بيت‬ ‫کهڤالێن داستانا عهشقێ‬ ‫پێ دێ چێکهم‪....‬‬ ‫لێ لێ دوتمام‬ ‫دێ هێمه تهوافا‬

‫‪Seite 20‬‬

‫گهردەنا ب وێ سينگێ‬ ‫ته ڤه‬ ‫يێ خوناڤ گرتی‬ ‫دێ راموويسم‬ ‫هناسهيا ڤێ عهشقاته‬ ‫دێ ههلکێشم‬ ‫دگهل هێلما تهيا سپێدەهيا‬ ‫ژ لێڤێن تهيێن‬ ‫پری ئهسپهحی‬ ‫ژ بێهنا هێلماته‬ ‫ههر يێ خوشترە‬ ‫بێهنا مسك و عهنبهری ‪....‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫بجرن فبراير الكبيس‬ ‫س َر‬ ‫القوس حا َل إن شدهُ الوتر وتعمدهُ‬ ‫تك ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫اي رابع عَشر إن لم تزدانهُ‬ ‫ج والدته‬ ‫بر ُ‬ ‫ُّ‬ ‫مرابع ِعشرتها‬ ‫وإستحلّه وجهها الغنج‬ ‫وهي القطاةُ أبت أن تغادر‬ ‫وقع نبال‬ ‫مستدا ُم‬ ‫ِ‬ ‫النزف من ِ‬ ‫مور َد التاجيين‬ ‫التخطئ مرماها‬ ‫ِ‬ ‫ماكثةً‬ ‫فتضرجت في متنها األحشا ُء‬ ‫وإحتست قهرا ً‬ ‫بستر ِة فاالنتاين وقلنسوتهُ‬ ‫بياض الثلجِ وحمرة الدم‬ ‫تقلبت في الوهج‬ ‫ُ‬ ‫لتدق باب العشق الكوردي‬ ‫األعجم‬ ‫النقاش‬ ‫تاهت في لغط‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مناشدةً‬ ‫الموارب‬ ‫شهقتين‬ ‫وتقاذفت واوات ندبتها في زوايا خلف‬ ‫ِ‬ ‫تعقبهما زفرة بعينين تريان‬ ‫الرهج‬ ‫الفجيعة مبكرا ً‬ ‫إصطلت‬ ‫وتسلق لبالبها الطري إلى خناقه عندما يسد ُل هللا ثوبهُ على‬ ‫فخر مغتبطا ً‬ ‫ماست ِه‬ ‫منحور الودج‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وعندما تضيع الكلمات في‬ ‫يستذكر‬ ‫ُ‬ ‫مسعاها‬ ‫كلما كان يقصدُها كانت تسي ُل‬ ‫بين منفيَين‬ ‫القوافي‬ ‫الخوف‬ ‫مرفق‬ ‫بين‬ ‫في المجرى العريض‬ ‫لسان يبترهُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫جمر‬ ‫ت‬ ‫لتمد موكب اإلبحار بقو ِ‬ ‫ِ‬ ‫الهيام وقدم تفق ُد أخمصها في ِ‬ ‫اإلغتراب‬ ‫ويميس وتر القوس الهزيل‬ ‫بتحوالت ِه‬ ‫**‬ ‫وترا ً ألنَّ ِة الربابة َب ٍه !!!‬ ‫المتعب‬ ‫الشفق تلث ُم الغسق‬ ‫لشفة‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫في مزاحم ِة الركنين‬

‫‪Seite 21‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫َم ِاز ْلتُ ا ُ ْكتُب فِي َمعابِد ا ْل َم ْوت‬ ‫صص ا ْل َخا ِلدِين‬ ‫قَ َ‬ ‫وحي المهترئة‬ ‫فِي َز َوايَا ُر ِ‬ ‫سنِين‬ ‫المغطاة ِبغُبَار ال ِ ّ‬ ‫َم ِاز ْلتُ الش َِّارد ِفي ُربُوعِ ا ْل َعا ِلم‬ ‫اِ ْب َح ْث ع َْن َو َطن يسكنني‬ ‫صل َو ُخ ْبز أ ُ ِ ّمي‬ ‫أ ُ‬ ‫ش ُّم َرائِ َحةً ا ْلبَ َ‬ ‫عبَّر ا ْلبِ َحار والمحيطات‬ ‫َ‬ ‫اإل ْر َهاب‬ ‫سقَط ِب َر َ‬ ‫اوة َك َج ِريح َ‬ ‫إت َ َ‬ ‫صاص ْ ِ‬ ‫صنَاعَة‬ ‫سة ال ِ ّ‬ ‫فِي ِ‬ ‫س ْج ِن َمد َْر َ‬ ‫ع يَ ِقي إِ ْب َرا ِهي َم َو ُم َح َّم ُد‬ ‫أرسم َ‬ ‫ق د ِْر ٌ‬ ‫علَى ا ْل َو َر ِ‬ ‫ِم َن ال َّ‬ ‫ِيرة‬ ‫طا ِئ َرا ِ‬ ‫ت ا ْلفَا ِ‬ ‫ش َية ا ْل َمس َ‬ ‫س َما ِعيل َوأ َ ْح َمد‬ ‫أُنَادِي خلفو أَبُو بَابِل إِ ْ‬ ‫سانِيَّة‬ ‫اإل ْن َ‬ ‫هبوا ِمن رقادكم يَا أ َ ْو ِليَاء ْ ِ‬ ‫فعقالئنا َال فَا ِئ َدةَ ِم ْن ُهم يُ ْرت َ َجى‬ ‫سنِين‬ ‫َم ِاز ْلتُ ذَاك الحالم ُم ْنذ َآالف ال ِ ّ‬ ‫ست َ ِكين‬ ‫ِب َو َطن يُ ْغ ِرقُه ال ِ ّد َماء َو َال يَ ْ‬ ‫س َما ِعيل َوأ َ ْح َمد مجانين عامودا ألرواحهم السالم‬ ‫*خلفو أَبُو بَابِل إِ ْ‬

‫‪Seite 22‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫كل الدروب‪............‬أبعدتني‬ ‫كل النيران‪.............‬أحرفتني‬ ‫كل اآلالم‪...............‬رافقتني‬ ‫تركتني على أرصفة الغرباء‬ ‫‪..‬متعبا ً ‪..............‬مجز ًء‬ ‫هذه‪..................‬أجزائي‬ ‫كلها صاحت‬ ‫بصوتي المبحوح‬ ‫‪........‬وذابت‪.........‬‬ ‫رحت أعزف قيثارة‬ ‫تقطعت أوتارها‬ ‫بلحن‪..‬الجنون‬ ‫حتى أغرق‬ ‫أغرق بأعماق‬ ‫أحزاني‬ ‫بشرود‬ ‫بغربتي‬ ‫بأمشواج الهجر‬ ‫تحطمت زوارقي‬ ‫من ينقذني‪....‬من‬ ‫أمالً بكفنه الممزق‬ ‫بال وداع‬ ‫أم ليل طلق القمر‬ ‫من ينقذني‪...‬‬ ‫كل الدورب ضيعتني‬ ‫كل الليلي تاه فيها القمر‬ ‫واختفت النجوم‬ ‫بوشاح الضباب‬ ‫من ينقذني‪...‬‬ ‫كل الجرائد‬ ‫كتبت‬ ‫قصة رصاصة‬ ‫أخترقت جسدي‬ ‫أحرقت مستقبل طف ٍل‬ ‫كان يحل ُم‬ ‫للطيران‬ ‫كزغب القطا‬ ‫ِ‬ ‫من ينقذني‬ ‫الزناد والرصاص‬ ‫و إبهام القاتل‬ ‫من ينقذني‬ ‫ضعفي و هواني‬ ‫‪Seite 23‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫أم ظهري المكشوف‬ ‫للقاصي والداني‬ ‫من ينقذني‬ ‫تاجرا ً‬ ‫سمسارا ً‬ ‫محتالً‬ ‫مغتصبا ً‬ ‫خاطفا ً‬ ‫خائنا ً‬ ‫عميالً‬ ‫أم مترتزقا ً‬ ‫عابد الدوالر‬ ‫أم متشددا ً‬ ‫قاطع الرقاب‬ ‫أم بائع وطني‪..‬‬ ‫من‪..‬من‪ ..‬ينقذني‬ ‫والمحن‬ ‫من المصائب‬ ‫ِ‬ ‫ال أملك جناحا ً أطير‬ ‫ال أملك سالحا ً‬

‫أنا لست بقاتل‬ ‫أنا ضحية‬ ‫ضحية اإلنسانية‬ ‫ضحية السالم والحرية‬ ‫زمن اإلجرام والدكتاتورية‬ ‫زمن الخيانة‬ ‫زمن العمالة‬ ‫زمن التجارة‬ ‫زمن المصالح اإلجرامية‬ ‫من ينقذني‬ ‫وأنا‪...‬وأنا ‪.....‬أنتظر‬ ‫أنتظر رياحا ً‬ ‫تحملني‪..‬‬ ‫بحضن‪ ...‬السفر‬ ‫إلى شاطئ راقد‬ ‫بظل زيتونة‪...‬مالت‬ ‫كرقص الغجر‬ ‫‪...‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫الصباح دون بسمة عينيك‬ ‫أنت أجمل رقصة صباح‬ ‫هاالت لحن عطرك طوقتني‬ ‫مزقت قدسية الشوق‬ ‫بلحنها الصداح‬ ‫انت‪..‬‬ ‫اجمل وردة رووووووح‬ ‫تركت رائحة عشق‬ ‫بين ذراعي أزهار حديقتي‬ ‫تنهدتك فراشات الشوق‪....‬‬ ‫ياللندى كم استحم برائحة‬ ‫أحالم قميصك‪......‬‬ ‫أنت‬

‫أجمل رقصة شالل‬ ‫ضاحك يراقص أحالمنا‬ ‫أنت‬ ‫أجمل رقصة سنابل قمح‬ ‫يتعشقها مطر نيسان ‪.........‬‬ ‫أنت‪..‬‬ ‫أجمل رقصة نجم سارح‪......‬‬ ‫في حكايات ليالي السمر‪.....‬‬ ‫انت‬ ‫أجمل رقصة صباح‪.. .‬و‬ ‫انا‬ ‫ارق نسيم ندى متكدس‬ ‫فوق شجيرات خدودك‪..‬‬

‫العيدُ‪..‬غداً؟؟!!‬ ‫حسناً‪..‬‬ ‫أعلم أنك ستطلب مني أن أشرح لك كيف وجدتك‪..‬‬ ‫وكيف كنت تائهة عنك كل هذه السنين؟؟‬ ‫ستطلب اإلعادة عدة مرات‬ ‫تعجبني براعتك وأنت تجعلني أعيد االسترسال والشرح‬ ‫بفرحٍ‪.‬‬ ‫على العيد إذن ‪..‬‬ ‫أن يتزين الستقبالك‬ ‫عليه أيضا ً أن يقدم التهاني لك بما يليق برج ٍل مثلك في‬ ‫حجم هذا الكون ‪.‬‬ ‫عليه أن يقف على عتبات بيتك ينتظر إشارة من عينيك‬ ‫ليبدأ في نشر الفرح غدا ً على مليارات البشر‬ ‫وهم ال يعلمون أن فرحتهم بالعيد لم تبدأ اال بعد أن قام‬ ‫رج ٌل مثلك بااليماء له بطرف عينيه ‪..‬‬ ‫فاشتعلت الكرة األرضية برمتها بالتهاني‪.‬‬ ‫كل عيد وأنت العيد لقلبي‪.‬‬

‫‪Seite 24‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫هناك‪...‬‬ ‫في مدار نفسي‬ ‫صاع ُد هوسي‬ ‫و في القلب ي ّ‬ ‫في فضاء رأسي يتهادى همسي‬ ‫ج أحاسيسي‬ ‫تتالط ُم أموا ُ‬ ‫ثم ال أدري فعلومي تتالشى‬ ‫ق و همسة تُغري ال ُخطى‬ ‫فهي أجراس تد ّ‬ ‫ال سؤال و ال جواب‬ ‫بل حيرة تمأل أجوائي بالضباب‬ ‫هناك ترحل الدّنيا إليك‬ ‫و يتوقّف ّ‬ ‫الزمن عندك‬ ‫تول ُد الثّورة عندما ال أراك‬ ‫يحلمون بما أرى‬ ‫و تحلُم أنت بما يرون‬ ‫سر ال تنقُله الكلمات‬ ‫هناك ُّ‬ ‫ُ‬ ‫مطره الهمسات‬ ‫و‬ ‫غيث ال ت ُ ُ‬ ‫و عطر ال تنثره ّ‬ ‫الزهور‬ ‫سر لن تُفشيه الحروف‬ ‫و ّ‬

‫‪Seite 25‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫‪Delala min şîlanamin‬‬ ‫‪Tolîn û beylesana min‬‬ ‫‪Tu sorgul û rîhana min‬‬ ‫‪Bi qurban te canamin‬‬ ‫‪Tu gorciya buhişta min‬‬ ‫‪Gul û rîhana deşta min‬‬ ‫‪Livê dunyê tu deşta min‬‬ ‫‪Were ronê tenişta min‬‬ ‫‪Binefşa min xezala min‬‬ ‫‪Tu rewş û xemla mala min‬‬ ‫‪Şêrîna min hevala min‬‬ ‫‪Were bamin delala min‬‬ ‫‪Were ez têr te bibînim‬‬ ‫‪Da ku bihna xwe derînim‬‬ ‫‪Serî deynê ser çoga min‬‬ ‫‪Dixwazim te bilorînim‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫هاجس الرجوع إلى الخلف‬ ‫=====‬ ‫هل يعو ُد أم يمضي‬ ‫الجحي ُم يشتد لهبًا‬ ‫غريب يرمي فيه حطبًا‬ ‫قدر‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫سقطت النبوءات مهزومةً‬ ‫وكأن الحدائق ولجتها غربا ٌن سوداء‬ ‫ّ‬ ‫وكان أحدهم أغلق كوة الضوء عنه‬ ‫سر‬ ‫الطري ُ‬ ‫ق إلى العشق تك ّ‬ ‫ممر لألجسا ِد هناكَ ليس إالّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الشهوة ال تزرع حبًا في الوجدان‬ ‫نهر‬ ‫ق‬ ‫شب ٌ‬ ‫وقتي ال يرويه ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫الشوارع إلى الوج ٍد رما ٌل وغبار‬ ‫ت‬ ‫القلب رمى‬ ‫عروش المعشُوقَا ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كسر في المجهول‬ ‫في الفراغِ المتسع ٍ‬ ‫فهل يعو ُد أم يمضي‬ ‫إلى بدايات األسئلة الوجودية‬ ‫أم يرفع الرايات البيضاء‬ ‫في وجه صهي ِل القلب‬ ‫قلب ال يهدأ ُ أمام اللهفة‬ ‫فهو ٌ‬

‫‪Seite 26‬‬

‫‪Bayek bû‬‬ ‫‪Bayek bû ,‬‬ ‫‪Bayê sibeheke xweş bû ,‬‬ ‫‪Li serê min xist ,‬‬ ‫‪Û hişê mabû jî ,‬‬ ‫‪Bi xwe re bir .‬‬ ‫‪Di totikê min de ,‬‬ ‫‪Mala min bû ,‬‬ ‫‪Şikarta min bû ,‬‬ ‫‪Xewneke bê dawî bû ,‬‬ ‫‪Lêêê ...‬‬ ‫‪Hat herifandin ,‬‬ ‫‪Û li ber aveke şelû çû .‬‬ ‫‪Eve ..‬‬ ‫‪Çi caran ,‬‬ ‫‪Avahiyên bê ser û ber ,‬‬ ‫‪Di nava dilê xwe de ,‬‬ ‫‪Ava nekin .‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫( ‪...‬أحالم في الغربة ‪)...‬‬ ‫كلما أسير في الدروب‬ ‫بين األشجار والزهور‬ ‫أتذكر االيام والكلمات‬ ‫تلكم األيام في الجلسات‬ ‫األقوال والمعان الجميلة‬ ‫حكم و روايات المسنين‬ ‫كلما أبتعدت أكثر وأكثر‬ ‫تتجدد االمال في العودة‬ ‫الى الديار بين األحباب‬ ‫األصدقا الزمالء األوفيا‬ ‫بين الضلوع شوقهم‬ ‫ترسل الرسائل الى العيون‬ ‫لتمطر دمآ بدل الدموع‬ ‫وتفتح افاقآ فوق البحار‬ ‫لتقول للعالم فتقول‬ ‫نحلم طوال الفراق‬ ‫بالعودة الى الديار‬

‫‪Seite 27‬‬

‫وتهمس لي في فراغها‬ ‫شوق زائدة‬ ‫بجرع ِة‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫الدامس ‪:‬‬ ‫أكشط مالمحي الملتصقة‬ ‫"تركتها نصف مفتوحة‬ ‫عنوة‬ ‫بك‬ ‫من مرآتك‬ ‫حقيبتي التي عادت محملة ِ‬ ‫أطبق على نفسي الجرح‬ ‫أمرغ أنف وحدتي بغبار‬ ‫ّ‬ ‫إليك‬ ‫صورتك‬ ‫وأمشي ِ‬ ‫وجهك المعلّق في أصابعي‬ ‫وأبحث في زاوية مشاعري‬ ‫ِ‬ ‫كجرس‬ ‫المستعملة‬ ‫يوق ُ‬ ‫ظ رائحتَك الغافية‬ ‫عن جذوة شغف بماركة‬ ‫شعرك المتناثر‬ ‫مسجلة‬ ‫َ‬ ‫قطعةَ الشوكوال‪..‬‬ ‫أمرق بها غدي‬ ‫ّ‬ ‫وك َّل وشوشاتك اشتمها برئة‬ ‫أتعلم أن كل مشاعرنا باتت‬ ‫كلب بوليسي"‬ ‫مستعملة !‬ ‫فألز ُم الصمت‬ ‫ح ّد اإلفراط‬ ‫وتستبد بنا المسافة‬ ‫نتسلّق سياج الحقيقة‬ ‫ونصاب بوباء الفقد‬ ‫مرغمين‬ ‫ونخفي كل حماقاتنا بمشارط نحن الذين‬ ‫نقف في منتصف كل شيء‬ ‫التجميل‬ ‫أنت الذي تقوم بجرد ذاكرتي وال نعود إال بجرعة شوق‬ ‫فتسقط ُ منها ثانية جديلتي ‪ ..‬زائدة‪...‬‬ ‫‪2322-2-12‬‬ ‫بتهمة الحب‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫أنا انتصاراتٌ و هزائم‬ ‫ت التاريخ‬ ‫لم تُدون في سجال ِ‬ ‫الوجع ‪ ،‬و التحمل‬ ‫أنا الفاصلة ( ‪ ) ،‬بين‬ ‫ِ‬ ‫كيف هذا الك ُم من‬ ‫أنا إشارةُ استفهام ( ؟ ) بع َد َ‬ ‫األلم‬ ‫و متى الفرج‬ ‫أنا عالمةُ التعجب ( ! ) بعد( ل َم) في ك ِل‬ ‫استغراب ودهش ٍة و بعد (ما ) في ك ِل تعظيم‬ ‫أنا نو ُن النسوة في تفاجئن ‪ ،‬تحملن ‪،‬‬ ‫مصائبهن‬ ‫و همزة النبرة في تئن أنا‬ ‫أنا تا ُء التأنيث في الفراشات ‪ ،‬التائهات ‪،‬‬ ‫الصامدات‬ ‫ب وباء البسملة‬ ‫أنا النقطة في باء الح ِ‬ ‫والعل ُم نقطة ( ‪) 3‬‬ ‫أنا المضافة إليك‬ ‫في جملة مفيدة‬ ‫و غيركَ ال مح َل لهُ من اإلعراب في المحراب‬ ‫أنا ِبال أنت ال شيء‬ ‫لم أكن يوما ً إال أنت‬ ‫أنت الصراط المستقيم الذي أهتدي إلي ِه سبيال‬ ‫‪Meha..‬‬

‫‪Seite 28‬‬

‫الليالي َمعَاب ٌد للصمت‬ ‫سكَنتْ همهمات اللي ِل بجال ٍل‬ ‫َ‬ ‫عبرت نسائمه نحوي‬ ‫حائرة الزفرات‬ ‫تهجد الصمت في المعبد‬ ‫البدر ظالله من السدفة‬ ‫لمل َم‬ ‫ُ‬ ‫توارى عني ورحل‬ ‫مشارف السحر هرولت‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫خيول الفكر ‪...‬اقتحمتني‬ ‫حطمتْ معابدي الغارقة في السكون‬ ‫للحزن ‪..‬للضياعِ تركتني‬ ‫ِ‬ ‫بعثرتْ كل اوراقي‬ ‫إطالل الشجن أستفاق‬ ‫وانا ال اقوى على الهدهدة‬ ‫األفكار ينهشني‬ ‫صخب‬ ‫ِ‬ ‫الخوف تملكني ‪...‬أسرني‬ ‫ُ‬ ‫طاردتني الظنون‬ ‫سحقتني اقدامها السوداء‬ ‫غيهبتْ روحي ‪...‬‬ ‫شتتني ذاك الصهيل‬ ‫بقلبي عالمةُ ضوء‬ ‫ليقيني تهديني‬ ‫األمل اليائس‬ ‫يركع‬ ‫في دجى المعب ِد‬ ‫ْ‬ ‫سار نحوي ‪..‬ضاع‬ ‫كلما َ‬ ‫فهل ألقاهُ ‪..‬ويلقاني ؟‬ ‫ئ عباءته‬ ‫يأف ُل ليلي ويخب ُ‬ ‫المرصعة بأللئ دمعي‬ ‫المعطرة بآهاتي ‪..‬بأوجاعي‬ ‫زائري المهيب‬ ‫الزلفَة موعدا ً‬ ‫لنا في َّ‬ ‫إن شاء المولى وقدر‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫بالورد‬ ‫تشـكيــل‬ ‫تتزلجين على ظلي‬ ‫ــــــــــ صور‬ ‫في الذكرى الشهرية‬ ‫على أرصفة البيع‬ ‫لحضورك‬ ‫عرضت ُأشعاري‬ ‫وأقسم بحروف اسمك‬ ‫ككلمات ٍ‬ ‫سأبقى أغني‬ ‫تمردت ُّعليها‬ ‫حتى أفول القمر‬ ‫ألنها أعطبت هذا‬ ‫ـــــــــــــــ هالك‬ ‫اليوم‬ ‫ّ‬ ‫علة ُاألمر‬ ‫روحي‬ ‫أنك ِعلى اشتباك ٍمع‬ ‫وأشعلت حرائقي‬ ‫لكن اخضرار رسائلي سرير الحياة‬ ‫شي رغيف‬ ‫بعرائش صدرها‬ ‫فهل لك ّ‬ ‫الخالف‬ ‫بلّلت الجفاء‬ ‫على نار هادئة‬ ‫وهيأت لقيلولتي‬ ‫كي تغرد البالبل على‬ ‫الدفء‬ ‫فأعدت ُ تشكيل الوقت شباكك‬ ‫ففي كل صباج‪......‬‬ ‫من صور ٍ‬ ‫أريد التحدث الى‬ ‫و كلمات‬ ‫مقلتيك‬ ‫ـــــــــــ نخب‬ ‫بصحبتك ليالً‬ ‫وأخطف من ثغرك‬ ‫القمح‬ ‫أرفع ُنخبك ِ‬ ‫فالسفر معك يحلو‬ ‫وأعتقل الكلمات‬ ‫والغياب عنك هالك‬ ‫المشتبه بها‬ ‫لئال تزعج صحوك‬ ‫ــــ حضور‬ ‫تزينين خصرك‬ ‫‪Seite 29‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫عذرا ً ياقمر‬ ‫لن أطيل إليك في النظر‬ ‫ولن ادخلك كهوف القهر‬ ‫فأنا انتظر امنيتي‬ ‫وامنيتي تشبهك ياقمر‬ ‫قد تكون في هدوء الليل‬ ‫خلف ضفاف السهر‬ ‫حدائق الروح خلت من الزهر‬ ‫جف بئر الحيرة‬ ‫ق من العمر‬ ‫لم يب َّ‬ ‫سوى ايام قصيرة‬ ‫ماتت ملكة الصمت‬ ‫واخاف ان تموت األميرة‬ ‫عذرا ً منك ياقمر‬ ‫من دموعي تبللت حبات المطر‬ ‫وكأس فرحي منذ الميالد انكسر‬ ‫بداخل صدري مدفونة ملوحة البحر‬ ‫أخبر امنيتي اني من كنت لها انتظر‬ ‫فهل ستآتي حينما تكتمل ياقمر‬ ‫ام انها تحولت للعبة بيد القدر‬ ‫واألمل مابين الواقع والحلم انحسر‬ ‫اعتذر لك ياقمر‬ ‫اعتذر لك ياقمر‬ ‫‪... ...‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫أكون مربطك سيدي‬ ‫لن أهادن حصارك حول عنقي‬ ‫سأطلقك على حدود أوربا‬ ‫سأستثمر سلطة العصمة‬ ‫لن أقترب من حدود هللا‬ ‫سأنتهك ذاتي األخرى‬ ‫كي ال أقترب من حدود المنبوذات‬ ‫التي سكنت في مقابر ذكورستان‬ ‫كان العيش باألنوثة المخصية‬ ‫هنا طلب مني تمديد حماقاتي‬ ‫كي ال أعشق‬ ‫أخوض حروب استنزاف روحينا‬ ‫هنا تراكم حصار تفاحة الجنة‬ ‫على ضفاف األنا الشفافة‬ ‫التي استنشقت هوى األرض‬ ‫لبست ثورة الياسمين‬ ‫عززت انتفاضة السكرة‬ ‫لماذا ال أكون مرة أخرى مركزا ً لأللهة‬ ‫ملكة نحل تدير الكون‬ ‫لن أترك النزال على حافة مربطك‬

‫‪Seite 30‬‬

‫شهڤێدی‬ ‫چاڤێن ته‬ ‫خهوامن دزی‬ ‫بستکێن خۆ‬ ‫ته بردان‬ ‫وته ڤههاندن‬ ‫کهزی‬ ‫خۆزکا من زانيبا‬ ‫تواشرينی‬ ‫يان تام مزی‬ ‫شه ڤێدی‬ ‫هاته خياالمن‬ ‫بخهمال بههاری‬ ‫بنازک ونازداری‬ ‫من نهڤێت‬

‫راستی بناخهون‬ ‫من تو دڤيێ بدل داری‬ ‫شهڤێدی‬ ‫خهم ژچاڤێن ته دفرن‬ ‫ماچ بۆروگێن ته‬ ‫به لهزن‬ ‫ودەست بۆ ههمبێزاته‬ ‫لهرزن‬ ‫بال ئهشی بمامرێدێ‬ ‫عشقاته‬ ‫ولێڤ ماچا‬ ‫بکوژن ‪23/2/2322....‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

Bilinde bejin û bala te Li ser taca te ezmane Kitanek reng spî daye Serê Zozan û sipane Li jorê kanî û cobar Wekû hêstir dibarin xweş Li jêrî te dibînim ez Bihişt û bax û bistane Kirasek etlesîn keske Bi rengê rojê nexşîne Li bejna te dibênim xweş Bi surme şal û mitane Çi reng şêrîne yara min Şepal û nazik û şoxe Ferat û Dicle û Xabûr Bi ser bejnê de berdane Ji xwîna min tu lêv sorî Ji bîna min gula corî Tenê min bazinê zendên Te zincîr in di lingane Evîna te kirim Seyda Birîndar û perişan im Ji wan lêvên şêrîn maçek Ji derdê dil re dermane Birîndar im bi topên Awirên çavên belek îro Were Dilber ku destên te Ji êşa min re luqmane Bi pîrî ez dixwazim ko Bibîm zava tu çi dibêjî Ne xewne ko dibêjim ez

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

Ne sawîr û ne gumane Tu nabênî di govenda Me da her kes diçî û tê Li hawîr şahî û cejne Sema û ger û dîlan e Qelen xwîna mine çibkim Divê ko ez bidim carek Meger can û ceger deynim Di ve rê de çi arzane Çi zanin rûmeta vê şeng Û şoxê begler û paşa Bi qurbana te bin cana Hezar mîr û beg û xana Ezim ku te ji destê Dijminan derxim bi mêranî Li ser sînga te serbest bim Biparêzim te merdane Meger dûr û reş e rêçik Li hawîr dijminên xwînrêj Meke bawer bitirsim ez Ji sehpa û ji zindan e Serî min daniye vê rê Divêm bighême armance Mebêje ko: Gelek fersend Ji destên xo we berdan e Dixwazim tirs û sawîr û

Fen û xapan ji xwe dûrxim Bizane ev qerêj a kurd Ne ya çend meh û sala ne Heçî çûyî mede pey wî Ji min gazin meke nazik Metirse hê ji bona me Demên xurt û mezin mane Hezar salin mijî bûye Qirêj hê nû ji xew rabûn Dixwazin wî bişon carek Me rêber pîre-rêzane Çeka min zor û zanîne Bi bîr û bawer û daxwaz Bi tûjawir dinêrim ez Li kevneşar û eywan e Siwêsra Rojhilatî xweş Bi şêranî û nazdarî Ji cobarên te ev hindam Bi carek têne avdane Mebêje: Paşdemayin kurd Kurên kesra serî hildan Li ser şax û çiyan lawan Derefşa Kawe hildane ..........

Seite 31

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫ـ االسم‪ :‬عبدالجابر حبيب‬ ‫ـ أب لثالثة أبناء ولدين وبنت‬ ‫ـ معلم صف مستقيل عام ‪231٢‬‬ ‫ـ عملي الحالي‪ /‬مدرب ومخرج‬ ‫مسرحي في فريق الشباب‬ ‫بجمعية البر بالقامشلي‬ ‫ـ لي أربع كتب إلكترونية في‬ ‫الهايكو‬ ‫نادي الهايكو العربي‬ ‫‪-1‬عصافير بال أجنحة‬ ‫‪ -2‬صمت النهار‬ ‫‪ -0‬نهايات شاردة‬ ‫‪-4‬ضوء‬ ‫‪ -٢‬أسوار الحزن‬ ‫*****‬ ‫نادي الهايكو الحر‬ ‫‪ -0‬في محراب األلم‬ ‫**‬ ‫مجلة هايكو الشام‬ ‫‪ -4‬الشيء سوى األلم‬ ‫*******‬

‫حوارالعدد‬

‫‪Seite 32‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫تابعت دراستي رغم الوضع المادي الرديء ألسرتي‬

‫من جاغر بازار حيث الطبيعة الخالبة الى قامشلو مدينة‬ ‫الحب والجمال معه نمضي في مجاالت الفكر والثقافة‬ ‫ورغم صغر سني كنت أعمل ألؤمن مصاريف الدراسة‬ ‫والطبيعة الجميلة ضيفنا وضيفكم في حوار اليوم الكاتب‬ ‫إسوة بإخوتي الكبار ‪..‬‬ ‫والمخرج المسرحي عبدالجابر حبيب ونبدء معه بالسؤال‬ ‫اإلعتيادي تعريف الكاتب بنفسه‬ ‫وفي مرحلة الثانوية ال أدري كيف تقربت من‬ ‫الكتاب ‪..‬ربما ألن أخي الذي يكبرني كان لديه اهتمام كبير‬ ‫عرف الكاتب‪ :‬عبد الجابر حبيب بنفسه‪،‬‬ ‫س‪ _1‬حبذا لو ّ‬ ‫باألدب ويوفر جزءا ً من مصروفه ليشتري كتاباً‪ ،‬تعلمت‬ ‫وقدمها لمحبيه وقراءه وبالتفصيل؟‬ ‫منه بأن الكتاب هوالغذاء الروحي لإلنسان؛ أحببتُ‬ ‫ولدت في قرية صغيرة لها جذور عميقة في التاريخ‬ ‫المطالعة ونمت لدي هواية التمثيل فيمابعد‪..‬وهكذا رغم‬ ‫تدعى جاغربازار‪..‬أي سوق السكر ‪ ..‬عام ‪ .1961‬هذه كل الصعوبات حصلت على الشهادة الثانوية‪.‬‬ ‫القرية التي تنام في حضن تلة لها مكانة بين األماكن‬ ‫التحقت بمعهد أهليه‪ .‬التعليم ‪..‬رغم أنّ حلمي كان يشدني‬ ‫التاريخية‪ ..‬خاصة إذا قلت لك أن الكاتبة ‪ /‬آجاثا‬ ‫كريستي ‪/‬قد جاءت إلى القريةبرفقة زوجها خبير اآلثار نحو المعهد العالي للفنون المسرحية ‪..‬‬ ‫ماكس مالوان للتنقيب عن اآلثار ‪..‬وألفتْ كتابا بعنوان أو الحقوق ‪...‬لألسف لم يتحقق ماكنت أرغب‬ ‫( هكذا أحيا) أثناء زيارتها للمحافظة وخصصت فصالً‬ ‫فيه ‪..‬وتابعت حياتي معلم صف إلى جانب ممارسة‬ ‫عن نساء جاغربازار‪...‬بطرف القريةمن جهة الشرق‬ ‫هوايتي المسرح‪.‬‬ ‫يسلك نهر الخنزير طريقه منذمئات السنين ممايجعل‬ ‫حاليا ً معلم مستقيل‪ ،‬ولكن عملت مدرب في فريق‬ ‫للقرية رونقا ً خاصاً‪...‬هناك قضيت طفولتي‬ ‫المبادرات الشبابية في جمعية البر بالتعاون مع صندوق‬ ‫األولى ‪..‬مازالت تلك الصور ماثلة أمام عيني بكل‬ ‫األمم المتحدة للسكان‪ ،‬وعملت ضمن فريق مسرحي مع‬ ‫تفاصيلها الصغيرة وما يرافقها من الحركة واإليقاع‬ ‫المنظمة الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث‬ ‫الصوتي ‪..‬أصوات الديكة في الصباح ‪...‬ثغاء الغنم في‬ ‫الغدو والمساء‪..‬غناء الصبايا عند الحصاد ‪..‬أكوام القش منذبداية النصف الثاني من العالم المنصرم ‪2021‬‬ ‫‪..‬حاليا ً مدرب ومخرج مسرحي في مدرسة المسرح‬ ‫والبيادر وتلك الصراعات بيننا نحن الصغار عن تلك‬ ‫التابعة لهيئة الثقافة في أقليم الجزيرة ‪ ..‬لدي حب كبير‬ ‫األفخاخ المنصوبة لصيد العصافير وطيور‬ ‫لقصيدة النثر ‪..‬والخاطرة والقصة القصيرة ‪..‬كما شدتني‬ ‫القطا‪....‬وإنتسابي إلى مدرسة القرية‪ ..‬وهروبي من‬ ‫الواجبات المدرسية في كثير من األحيان والشيوخ الذين مؤخرا ً قصيدة الهايكو ‪..‬والتانكا ‪..‬ولدي نصوص في‬ ‫الهايبون ‪...‬أشارك في كتابة الومضة القصصية ‪...‬‬ ‫كانوا يتربعون عند سفح التلة الصغيرة ‪..‬فيضان‬ ‫النهرالذي كان يعزل القرية عن القرى المحايدة لنا من‬ ‫نسيت أن أخبرك ‪..‬متزوج‬ ‫الشرق ‪..‬وصيدالسمك خاصة بعد انحسار المياه ‪...‬كل‬ ‫وأب لزهرة عطرت حياتي ‪.‬وهي ابنتي الوحيدة ديما وهي‬ ‫ذلك شكل لدي مخزون فكري وجمالي فيما بعد ‪..‬وبعد‬ ‫المرحلة االبتدائية أنتقلت إلى المدينة‪ ..‬مدينة القامشلي متزوجة‪.‬ولها ولدان آدم ‪ ..‬ميالن يعني أصبحت جدا ً‬ ‫لحفيدين ‪ ...‬وأب لشابين هما داني ‪..‬ورامي ‪...‬‬ ‫في أقصى الشمال الشرقي من سوريا بضجيجها‬ ‫وشوارعها المكتظة بالناس وكل المتناقضات التي تعيشها‬ ‫هذه بطاقتي تعريفي بالتفصيل‬ ‫القامشلي‪..‬‬ ‫وغيرها من المدن ‪..‬الفقر والغنى ‪..‬القوي والضعيف‪..‬‬ ‫شعرت أن المدينة تشبه الغابة إلى حد ما‪!..‬‬

‫‪Seite 33‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫س‪ _2‬لكل كاتب وشاعر ومخرج بدايات يشتاقها ويعيدها‬ ‫دوما نتمنى أن يعود بنا عبدالجابر حبيب إلى تلك البدايات‬ ‫واألجناس األدبية التي بدأت بها ‪...‬؟‬ ‫بالتأكيد فالبدايات التنسى ألنها تجمع بين بعض الطرائف‬ ‫التي تصادفنا ‪ ،‬وبين الجهد الكبير الذي يبذله المبتدئ‬ ‫سواء في القصة أو الشعر أو المسرح ‪..‬لذلك التخلو‬ ‫البداية من الطرافة‪ ،‬فقد مزقت العديد من القصائد‪،‬‬ ‫وأحرقت مايقارب أكثر من ديوان من الشعر النثري‪ ،‬كنت‬ ‫أراسل الجرائد السورية البعث وتشرين والثورة ‪ ،‬في‬ ‫ذات يوم صدمني أحد الصحفيين بماهية قصيدة النثر‪،‬‬ ‫ومحاولة تقزيمها بعدما جمع العناوين الرئيسة بالبوند‬ ‫العريض‪ ،‬وجمعها في منشور كقصيدة نثر‪ .‬ومن الغريب‬ ‫أن المشرفين نشروا القصيدة الالقصيدة ‪...‬وبعدالنشر‬ ‫كشف الصحفي اللعبة بعرض القصاصات الورقية التي‬ ‫استلهم منها قصيدته مع القصيدة ‪ ،‬وقال هذا ما تطلقون‬ ‫علي‬ ‫عليها قصيدة النثر‪ ،‬هذه الحادثة كان لها تأثير سلبي ّ‬ ‫‪ ،‬تركت كتابة الشعر لفترة طويلة ‪ ،‬واحرقت قصائد كانت‬ ‫جميلة‪ ،‬ندمت ألنني أحرقتها ‪...‬وفي خدمتي العسكرية‬ ‫عدت مرة ثانية لكتابة الخاطرة وقصيدة النثر‪.‬‬

‫س‪ _3‬يقول عبدالجابر حبيب ‪:‬أعشق المسرح تمثيالً‬ ‫وإخراجا ً ألنني من خالله أدافع عن ك ِ ّل مظلوم قابع تحت‬ ‫ظلم الواقع ‪..‬نريد هنا أن نتوقف مع المخرج عبدالجابر‬ ‫عن ذلك التأثير وخاصة خالل عشرة سنوات من اآلآلم‬ ‫والحروب ‪...‬؟‬ ‫الشك أن الحياة على خشبة المسرح هي محاكاة للحياة‬ ‫الواقعية‪ ،‬ربما الفرق بينهما بمبالغة قد تكون ضرورية‬ ‫لتوصيل المقولة المراد قولها إلى المشاهد بطريقة مؤثرة‬ ‫وسريعة‪ .‬ال أعني في ذلك إال أن تكون أكثر صدقا ً على‬ ‫الخشبة من الحياة الواقعية رغم أنك تمثل ولكن اإليحاء‬ ‫يلعب دورا ً كبيرا ً في عقل ونفسية المشاهد‪ .‬وخالل هذه‬ ‫السنوات العشر رغم الحرمان من كل مقومات الحياة‬ ‫استمر المسرح‪ ،‬وكانت تقام المهرجانات المسرحية في‬ ‫مدينة قامشلو‪ ،‬أثبت المسرحي بأن الحياة ستستمر رغم‬ ‫المتاهات‪ .‬وقال المسرحي في عرضه ما أراد قوله‬ ‫قال للسياسي ‪ :‬مازلت تختبئ وراء إصبعك؛ وقال له من‬ ‫المستحيل أن يكون هناك وطن من غير شعب؛ وتأمين‬ ‫رغيف الخبز الخطوة األولى الثبات توقيعك على خارطة‬ ‫الوطن‬ ‫هكذا هو المسرحي ومازالت المقولة المشهورة اعطوني‬ ‫رغيف خبر ومسرح أعطيكم شعبا ً يتردد صداها على‬ ‫خشبة المسرح ‪.‬‬

‫‪Seite 34‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫قوة‬ ‫س‪ _4‬تقول آمال خوري‪" :‬في رأيي‪ّ ،‬‬ ‫المسرح تكمن في وجودنا معا ً بأجسادنا‪ ،‬المسرح‬ ‫هو جسد ومكان ما رأي المخرج عبد الجابر حبيب‬ ‫في ذلك وكيف هو المسرح من وجهة نظرك ‪...‬؟‬ ‫سأبسط الصورة إليصال الفكرة عندما يطلب المدرب في‬ ‫أحد التمارين المسرحية بأن اليترك يد زميله مهما حدث‪،‬‬ ‫هذا يعني بأننا توحدنا جسدا ً فقوة الممثل تأتي من الممثل‬ ‫الذي يقابله‪ ،‬وخشبة المسرح تشبه القارب‪ ،‬فالجميع إما‬ ‫أن يغرق أو أن ينجو ‪ ،‬إذا ً الممثل الضعيف يعرض‬ ‫االرض للفشل؛ لذلك على زمالئه أن ينهضوا به كي‬ ‫اليفشل العرض‪ ،‬قوة العرض المسرحي يكمن في التوليف‬ ‫الجيد بين مجموعة عناصر العرض المسرحي ابتدا ًء من‬ ‫النص مرورا ً بالمخرج ومنه إلى الممثل‪ ،‬و إلى الخشبة و‬ ‫اإلضاءة والموسيقا والديكور‪ ،‬ومصمم اللباس‪ ،‬وإلى‬ ‫صالة العرض التي يتواجد فيها الجمهور ‪،‬‬ ‫أما كيف هو المسرح من وجهة نظري ‪..‬على المسرحي‬ ‫أن اليقف في المنطقة الرمادية؛ والمسرح المباشر هو‬ ‫أضعف أنواع المسرح فأنصح من يعمل بالمسرح أن‬ ‫يبتعد عن المباشر‪ ،‬فهو شبيه بأولئك الذين خرجوا‬ ‫للشارع في مسيرة مؤيدة مليئة بالهتافات والشعارات‬ ‫الرنانة‪ ،‬أو بالمظاهرة ‪..‬في الحالتين‪ ،‬المسرحي الذي‬

‫‪Seite 35‬‬

‫يتبع إيدلوجية ما هو مجرد سياسي يخطب في الناس‪.‬‬ ‫والعرض المسرحي الناجح هو أن يدخل الجمهورإلى‬ ‫الصالة بحالة‪ ،‬ويخرج بحالة أخرى تماما ً ‪...‬فالعرض‬ ‫القوي يؤثر على الجمهور كما حدث في أحد العروض‬ ‫المسرحية خرج الجمهور من العرض إلى المظاهرة‬ ‫بتأثير ما شاهد في العرض‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫س‪ _5‬القصة القصيرة والقصيرة جدا ً غزت األفتراضي الشروط التي تتطلبها قصيدة الهايكو من المشهدية‪،‬‬ ‫بصورة واسعة كيف يرى الكاتب عبدالجابر هذا األنفجار والتكثيف‪ ،‬والتعبير عنها بعيدا ً عن المجاز واألنسنة‬ ‫والتنحي التام واستخدام الكيغو واآلنية‪ ،‬والنص الجيد‬ ‫أو األنشطار القصصي على األفتراضي ‪...‬؟‬ ‫الذي يخلو من األفعال المضارعة‪ ،‬وعدم استخدام الفعل‬ ‫ً‬ ‫القصة القصيرة والقصيرة جدا أصبح لها أكثر من منبر الماضي إال إذا كان مستمراً‪ ،‬والتريوازيه ثنائية المشهد‬ ‫وموقع على صفحات التواصل االجتماعي والمواقع‬ ‫التي تعطي قوة للنص‪ ،‬واليكون مجرد لقطة كاميرا دون‬ ‫االلكترونية ‪ ،‬فتلك المساحة المتاحة للقصة هي سالح ذو أن يضمن النص مايريد الهايكست قوله ويتأثر به‬ ‫حدين؛ ألن القصة بنوعيها ستجد مكانا ً للنشر سواء‬ ‫القارئ ‪...‬كل ذلك كان يشكل عائقا ً في بداية األمر ‪ ،‬ومع‬ ‫أكانت القصة جيدة أم ضعيفة من النواحي األدبية والفنية استمراري في قراءة قصائد الهايكو رأيت باإلمكان‬ ‫لشروط القصة بنوعيها ‪..‬‬ ‫استخدام المجاز بجرعة بسيطة تخدم القصيدة واليشكل‬ ‫عبئا ً ثقيالً عليها‪..‬وهكذا عرفت كيف أخوض التجربة‬ ‫ولكن في ذات الوقت أفسح هذا الفضاء األزرق المجال‬ ‫وبنجاح نسبي طبعا ً‬ ‫للقاص المغمور أن يعرض انتاجه األدبي‬ ‫وال أعتقد بأن ذلك يشكل خطرا ً على الكتابة اإلبداعية‬ ‫الجيدة؛ القارئ لديه حرية القراءة من عدمها‪ ،‬سأقرأ‬ ‫مايعجبني وأترك الرديء منها ‪.‬‬ ‫س‪_6‬نعلم أهتمام الكاتب عبدالجابر بكتابة الهايكو‬ ‫والهايبون ولكل منها قصة طويلة مع اللغة العربية كيف‬ ‫بدء عبدالجابر مع هذا الجنس األدبي ‪..‬؟‬ ‫كان تعرفي على نص الهايكو من خالل سجال رأيته‬ ‫بالصدفة في نادي الهايكو الحر ‪..‬وشاركت السجال بأربعة‬ ‫اسطر‪ ،‬وربما أكثر‪ ،‬فرأيت مالحظة من األستاذ الراقي‬ ‫والذي أكن له التقدير واالحترام قاسم حبابة يرشدني إلى‬ ‫أن أكتب في ثالثة اسطر ‪...‬اتذكر أنني قلت له‪ :‬لماذا‬ ‫ثالثة اسطر بالتحديد‪..‬؟كيف أعبر بثالثة أسطر فقط‪..‬؟ قال‬ ‫لي‪ :‬هذا هو الهايكو ‪...‬ومنذتلك اللحظة راقبت‬ ‫النصوص‪ ،‬وتمعنت قبل أن أكتب‪ ،‬وقرأت عن الهايكو‪،‬‬ ‫وماذا يعني ‪...‬وفيما بعد انتسبت إلى نادي الهايكو‬ ‫العربي‪ ،‬وكان لعراب الهايكو العربي محمود الرجبي‬ ‫الفضل الكبير في تنمية موهبتي؛ الذي شجعني‪ ،‬وكم‬ ‫كانت الفرحة األولى عندما حصلت على الميدالية‬ ‫الزرقاء‪...‬وهنا اشكر كل من شجعني على كتابة نص‬ ‫الهايكو كاألخ والصديق العزيز عبدالحكيم عجاوي‬ ‫وصديق الروح سالم السيد وهما من شجعاني من خالل‬ ‫التصاميم الجميلة ‪..‬وكانت لتلك التصاميم أثر إيجابي‬ ‫دفعتني ألن أهتم أكثر بالهايكو‪.‬‬ ‫صراحة كانت بدايتي مع الهايكو كمن يدخل في مغارة‬ ‫مظلمة ال أدري أين هي منافذ الضوء فيها‪،‬وخاصة تلك‬

‫‪Seite 36‬‬

‫أما عن الهايكو القادم من اليابان وماهية الصراع بين‬ ‫نص الهايكو واستقباله من قبل العرب‪ ،‬ومدى انصهاره‬ ‫في بوتقة اللغة العربية‪ ،‬فالشك كان هناك من يعترض‬ ‫على هذا الوافد الجديد كأي وافد من قبله‪ ،‬كالشعر الحرـ‬ ‫قصيدة التفعيلةـ وقصيدة النثر‪ ،‬ولكن للغة العربية مساحة‬ ‫واسعة كي تتكيف مع جميع األجناس األدبية؛ المهم من‬ ‫يكون صورة في ذهنه باللغة‬ ‫يكتب باللغة العربية عليه أن ّ ِ‬ ‫العربية؛ والهايكو غزا العالم؛ األمريكان كتبوا الهايكو‪،‬‬ ‫واألوربيين كتبوا الهايكو ومؤخرا ً رأيت مدى التوافق بين‬ ‫هيكلية نص الهايكو واللغة الكردية‪ ،‬وهناك بعض‬ ‫المترجمين قد نجحوا في ترجمة نص الهايكو إلى اللغة‬ ‫الكردية مع الحفاظ على المبنى العام للنص‪ .‬من يضع‬ ‫قواعد جامدة عليه أن يذهب إلى اليابان ليكتب هايكو‬ ‫ياباني‪.‬‬ ‫الهايبون ليس له تعارض مع اللغة العربية ألن نص‬ ‫الهايبون يتكون من جزئين الجزءاألول قد يكون خاطرة‬ ‫قصيرة‪ ،‬أو قصة قصيرة جداً‪ ،‬أو مقطع قصيرةمن رواية‪،‬‬ ‫أو قصيدة شعر ‪ ،‬أو حوار مسرحي قصير ‪ ،‬والجزءالثاني‬ ‫من نص الهايبون يكون نص هايكو ‪...‬فقد تحدثنا عنه ‪..‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫وطرقت أبوابا ً للحنين خاصة بعد هذه األزمة التي‬ ‫س‪ _7‬المجالت االلكترونية التي معظمها هي‬ ‫تقترب إلى البروشورات أكثر ما إلى المجلة في نعيشها منذ مايقارب أحد عشر عاما ً ‪ ،‬هناك أماكن‬ ‫نشرها وتجانسها األدبي والثقافي ما هو الالفت تذكرني بأشخاص أعزاء على قلبي‪ ،‬وما أكثر‬ ‫الوجع الذي نتجرعه كل يوم ‪ ،‬وكيف اليكون‬ ‫هنا برأي عبدالجابر حبيب ‪..‬؟‬ ‫للمرأة باب وهي األم والزوجة األخت والبنت‪،‬‬ ‫حقيقة ال أجد مشكلة في المجالت األلكترونية التي‬ ‫ومازلت أردد قول سعدهللا ونوس نحن محكمون‬ ‫تريد االهتمام بمايقترب من البروشورات كما‬ ‫باألمل‪ ،‬لكل شاعر أسراره فهو بالنهاية إنسان‬ ‫سميتها أنت‪ ،‬فالمواقع والصفحات التي تشجع‬ ‫يعيش ضمن مجتمع يتبنى سياسات مختلفة‬ ‫أصحاب النصوص المنشورة‪ ،‬والتي تتوثق عن‬ ‫وإيدلوجيات عديدة‪ ،‬عندما أطرق هذا الباب‬ ‫طريق هذه المجالت‪ ،‬يجد الشاعر‪ ،‬أوالكاتب أن‬ ‫أطرقه بقوة ألن َم ْن وراءه اليريد أن يسمع‬ ‫نصه جدير باالهتمام حتى تم توثيقة‪ .‬رغم أن‬ ‫طرقاتي؛فهناك من يريد تدمير أحالم البسطاء‬ ‫بعض المواقع التهتم كثيرا ً بمستوى النص ْ‬ ‫إن كان‬ ‫يقبعون وراء هذه األبواب‪ .‬رغم أنني ال أريد‬ ‫إبداعيا ً أم ال ‪...‬‬ ‫الدخول منها‪ ،‬هناك باب للحب‪ ،‬لماذا الندخل منه‬ ‫وهنا تكون المشكلة برأيي‪ ،‬هناك نصوص تنشر فالحب يجعلك كائنا ً ذو أجنحة؛ ربما طائر الجنة أو‬ ‫فراشة‪ ،‬تعيش تحت سقف العالم وأنت سعيد؛‬ ‫تحت اسم الهايكو مثالً ‪ ،‬ولكن اليمت النص ال‬ ‫للهايكو ‪ ،‬وال للسنريو شقيق الهايكو ‪ ،‬وال للهايكو بالتأكيد الحب الينحصر بحب الرجل للمرأة‪ ،‬إنما‬ ‫أتحدث عن حب اإلنسان‬ ‫الهجين ‪...‬هو مجرد شذرة‪ ،‬أو خاطرة قصيرة‪،‬‬ ‫للتنويه ليس قصدي أن أحط من قدر الشذرة‪ ،‬أو للعصافير ‪..‬للشجر ‪..‬للحياة ببساطتها ‪..‬‬ ‫أي جنس أدبي‬ ‫اضطررت فيها لالختيار‬ ‫س‪ _9‬هل وصلت لمرحلة‬ ‫ِ‬ ‫بين كتابة الشعر ومغريات الحياة المادية؟‬ ‫بالمحصلة النهائية المجالت االلكترونية ساحة‬ ‫جميلة لعرض المنتج األدبي بدالً عن الكتاب‬ ‫دائما ً اإلنسان يبحث عن وسائل جديدة ليرفد بها‬ ‫الورقي الباهظ الثمن طباعة أو شراء‪ ،‬والتنسى‬ ‫قناة معيشته التي أصبحت شبه جافة خاصة خالل‬ ‫نحن في عصر السرعة‪ ،‬والبحث عن لقمة العيش‬ ‫السنوات األخيرة ألغلب الناس وبنسبة مئوية‬ ‫أصبحت اله ّم األكبر‬ ‫مخيفة‪ ،‬و أولئك الذين أسرتهم الثقافة وانجروا‬ ‫س‪ _8‬ما هو الباب الذي تفتحه القصيدة لك سري ًعا‬ ‫عند لقائك بها في ُمنحدر اللغة؛ باب الطفولة‪ ،‬باب‬ ‫الحنين‪ ،‬باب الحب‪ ،‬باب النسيان‪ ،‬باب المرأة‪،‬‬ ‫باب المكان‪ ،‬باب األم‪ ،‬باب الدهشة‪ ،‬باب الذكرى‪،‬‬ ‫باب الوجع‪ ،‬باب األمل‪ ...‬وللشاعر في أبوابه‬ ‫أسرار وألغاز؟‬ ‫أتصور قد طرقت جميع هذه األبواب‪ ،‬فلكل منشور‬ ‫خصوصية في ذات الكاتب بمشاعر مختلفة‪،‬‬ ‫طرقت باب الطفولة في رواية لم انت ِه منها‪،‬‬ ‫‪Seite 37‬‬

‫وراء القلم‪ ،‬فأغلبهم يعيش قريبا ً من خط الفقر؛‬ ‫ليست هناك مغريات مادية لهؤالء سوى الحد‬ ‫األدنى من راتب‪ ،‬أو مشروع صغير‪ ،‬فيبقى تنظيم‬ ‫الوقت هو األساس في متابعة الكتابة إلى جانب‬ ‫تأمين الحاجات الضرورية ألفراد األسرة‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫س‪ _10‬من هم االدباء والشعراء الذين تاثرت بهم ؟‬ ‫ومازلت تنهل من ابداعاتهم حتي االن كقدوة ومثال لك ؟‬ ‫كنت أعشق الكتاب حتى أنني أتذكر قرأت رواية األم‬ ‫لمكسيم غوركي من البداية حتى النهاية واستراحتي كانت‬ ‫عند الفطور والغداء‪..‬وعشقت مؤلفات نجيب‬ ‫محفوظ ‪..‬والمنفلوطي ‪..‬وجرجي زيدان‪..‬ومحمد‬ ‫عبدالحليم عبدهللا‪..‬وارنست همنوغواي‪...‬وفيكتور‬ ‫هيجو ‪..‬وكنت مولعا ً بقصص زكريا تامر ‪..‬وال أنسى أن‬ ‫المسرح أخذ مني الكثير وأصبحت أركز على قراءة‬ ‫النصوص المسرحية من المسرح اإلغريقي سوفوكليس‬ ‫اسخيلوس حتى النصوص المعاصرة‪..‬مرورا ً‬ ‫بشكسبير‪.‬وموليير ‪ ..‬وتشيخوف وبرنارد شو ‪ ..‬نصوص‬ ‫طه حسين ‪ ..‬و ألفريد فرج‪..‬و سعدهللا ونوس ‪...‬علي‬ ‫عقلة عرسان‪ ..‬ممدوح عدوان‪.. ...‬وعزيزنسين ‪...‬وناظم‬ ‫حكمت ‪..‬وغيرهم من‪ ..‬وبالتأكيد كان للشعر النصيب‬ ‫الكبير من اهتمامي به قرأت الشعر الجاهلي ‪..‬وفيما بعد‬ ‫كان لشعر أبي نواس وقعا ً خاصا ً في قلبي ‪...‬وقرأت ككل‬ ‫محب للشعر قصائد نزار قباني ‪..‬ومحمود‬ ‫ٍّ‬ ‫دريش ‪..‬وسميح القاسم ‪..‬وغيرهم من الشعراء‬ ‫والكتاب‪...‬على العموم كنت أقرأ كل مايشدني إليه ألنني‬ ‫كنت مزاجيا ً بعض الشيء‪.‬‬

‫السورية‪،‬‬

‫وبخصوص الهايكو كانت هناك مقابالت عديدة في أكثر‬ ‫من موقع الكتروني وأشكر كل صديقي أجرى معي مقابلة‬ ‫كان له أثرا ً إيجابيا ً في مسيرتي األدبية والفنية ‪ ،‬وتم‬ ‫نشر بعض المقابالت في الصحيفة الورقية في الجزائر‬ ‫وتونس‪ ،‬وتهربت من بعض اللقاءات ألسباب خاصة من‬ ‫بعض القنوات‪.‬‬ ‫لذلك بإمكاني القول لم أكن محروما ً من تلك الفرص‬ ‫اإلعالمية إن صح التعبير‬ ‫س‪ _12‬آخر كلمة لك ألعضاء وقراء ومتابعي مجلة‬ ‫هيلما األدبية ؟‬

‫أتوجه بالشكر الجزيل ألعضاء مجلة هيلما األدبية‬ ‫ومنذ ستة أعوام تقريبا ً كان الحاضر القوي جدا ً في‬ ‫لمتابعتهم لمعظم منشوراتي؛ وأقدم باقات الورد لكادر‬ ‫حياتي الهايكو بما يحمله من الغرابة والدهشة وفي‬ ‫قصيدة الهايكو أقرأ للمعلم الكبير محمود الرجبي المبدع المجلة من اإلداريين عرفانا ً بالجميل‪ ،‬والمجهود الذي‬ ‫في نصوصه من جميع األجناس‪ ،‬وهناك العديد من الكتاب يقدموه في سبيل ا ِالرتقاء بهذه المجلة الراقية مجلة هيلما‬ ‫الرائعين والرائعات حتى أكون منصفا ً شاعرات أبدعن في األدبية ‪..‬أرجو لكم المزيد من التقدم والنجاح ‪..‬شكرا ً مرة‬ ‫أخرى لسعة صدركم ‪...‬دمتم بخير‬ ‫الهايكو ‪...‬‬ ‫ألخبارك‬ ‫صحاف ِة واإلعالم وتغطيتها‬ ‫س‪_11‬‬ ‫ِ‬ ‫حظك من ال َّ‬ ‫ِ‬ ‫معك لقاءاتٌ‬ ‫ونشاطاتِ ِك الثقافيَّة واالدبيَّة‪...‬وهل أجروا ِ‬ ‫مطولة من قبل وسائل اإلعالم على مختلف‬ ‫صحفيَّة َّ‬ ‫أنوا ِعها ؟‬ ‫الحمدهلل دائماً؛ فلكل مجتهد نصيب؛ وسائل اإلعالم‬ ‫كانت متاحة لي في كثير من األحيان‪ ،‬ربما منذ أكثر من‬ ‫ربع قرن اجريت إحدى الصحف اللبنانية مقابلة‬ ‫باعتباري ممثل مسرحي وكذلك صحيفة كردية من‬ ‫كردستان الشمال ‪.‬وكانت هناك مقابالت في أكثر من‬ ‫قناة كردية؛ ولقاءات سريعة من قبل من عدد القنوات‬

‫‪Seite 38‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫على جدران الحياة‪.‬‬ ‫بين ثنايا الزمن‬ ‫اخط كلماتي اليك‪.‬‬ ‫بحروف غير مرئية‬ ‫اعلم انك لن تقرأها‬ ‫فهي حروف من هواء‬ ‫ومن ضياء‪.‬‬ ‫تخدش ذاكرة األيام الماضية‪.‬‬ ‫دون المساس‬ ‫قد تالمس وجدانك كخدش بسيط‪.‬‬ ‫ولن تغزو قلبك كجيوش جرارة‬ ‫لن تفهم‬ ‫او ‪ ..‬التريد ان تفهم‬ ‫ان الجنون في العشق هو قمة العقل‬ ‫وان الطفولة التي تجتاحنا هي كل النضج‬ ‫وان الوحدة التي ستسكن روحي هي عالم‬ ‫صغير‬ ‫عالم من استفهامات تلح باستمرار‬ ‫تسأل بتكرار‬ ‫لماذا ‪ ..‬كان ؟؟؟‬ ‫ولماذا اليكون ؟؟؟؟‬

‫‪Seite 39‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫حزينة هذه الشمس‬ ‫دم تنشف على التراب‬ ‫على قطرات ٍ‬ ‫لتعانق جذور الزيتون‬ ‫وسنابل القمح‬ ‫في هذا الوطن المسلوب‬ ‫‪....‬‬ ‫و في جدائل شعر الشهيدة‬ ‫تتعانق طيور الزاجل‬ ‫لتلقي رسائل إلهية‬ ‫على مو ٍ‬ ‫ت هائج‬ ‫في هذه بقعة الجغرافية‬ ‫‪.‬‬ ‫والموت يختبئ في كل مكان‬ ‫ينتظر أجسادنا‬ ‫في اسالك الشائكة‬ ‫و سفن البحار‬ ‫و فناجين القهوة‬ ‫و حتى في حب التراب ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وفي رغيف الخبز‬ ‫ذكريات من أحالم الشهيد‬ ‫بأستقالل اللقمة‬ ‫من سياط ظلم األعداء‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫ناس بتطلع عاالمريخ‬ ‫لتبني جغرافية جديدة‬ ‫ونحن بنطالع بالتاريخ‬ ‫لنفني جغرافية عتيدة‬ ‫بوليفارد المذاهب‬ ‫ألف ويلة وويلة‬ ‫الطالب‪ :‬هل األمارات دولة كثيرة الخيرات ياأستاذ‬ ‫المعلم‪ :‬ال بل فقيرة بعدد الفاسدين يابني‬ ‫الطالب ‪ :‬وهل بالدنا فقيرة باالخيرات ياأستاذ‬ ‫المعلم ‪ :‬ال بل غنيةٌ باالفاسدين يابني‬ ‫بشر مثلنا‬ ‫الطالب ‪ :‬وهل هم ٌ‬ ‫بشر مثلهم يابني‬ ‫المعلم ‪ :‬ال بل نحن لسنا ٌ‬ ‫الطالب ‪ :‬إذا ً نحن بل ٌد سيء ياأستاذ‬ ‫المعلم ‪ :‬ال يابني نحن من أسأنا لبالدنا‬ ‫الطالب ‪ :‬لكن نحن قدمنا التضحيات فدا ًء ألجلها ياأستاذ‬ ‫المعلم ‪ :‬لكنهم قدموا بالدهم فدا ًء لتضحياتهم يابني‬ ‫الطالب ‪ :‬إذا األمارات تقدر اإلنسان قبل كل شيء‬ ‫المعلم ‪ :‬ال بل كل شيء فيها يقدر اإلنسان يابني‬ ‫الطالب ‪ :‬إذا بالد األمارات أوطاني ال يوجد فيها جوعاني‬ ‫المعلم ‪ :‬ال بل بالد الدنيا كلها أوطاني عندما تكون أنت وأنا‬ ‫فيها شبعاني يابني‬ ‫فرن جرس األنصراف للباحة وسكت المعلم والطالب عن‬ ‫األحاديث التي مازالت في بالدهم غير مباحة ‪.....‬‬

‫كل العالم طلعوا للقمر‬ ‫إال ُ‬ ‫نحن طلعنا عالسقيفة‬ ‫لننزل مصباح الكاز للجدتنا‬ ‫طوشة عربية‬

‫إذا كان الكالم فلسفة‬ ‫و به تقاس الثقافة بالفلس‬ ‫فإن السكوت حكمة‬ ‫ومنه أساس الثقة بالنفس‬ ‫معايير هذه األيام‬

‫‪Seite 40‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫حين‬ ‫تتدفق‬

‫الذكريات ‪..‬‬ ‫ويسافر بي الحنين‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫إلى أزمنة ‪ ،‬لم يكن فيها بعد‬ ‫سجين ‪..‬‬ ‫الطين َ‬ ‫ألغيب لحظات عن واقع ُمزري‬ ‫واقع أ ِليم‪ ..‬الظالم فيه مستحك ٌم‬ ‫و ُمقيم‪..‬‬ ‫َ‬ ‫أال ليت العيون يَغفين‪..‬‬ ‫على أعتاب العقد السابع من عمري‬ ‫سِتين‪..‬‬ ‫اليوم أ ُ َودّع ال ّ‬ ‫س ِرقت‪..‬‬ ‫إالّ ما تَخلّلها من أوقات‪ُ ،‬‬ ‫ومن فيض مشاعر‪ ..‬مع أسمى‬ ‫الصداقات‪..‬‬ ‫بوفاء نادر‬ ‫بغبطة ال تغادِر‪..‬‬ ‫في العمق حفرت نَحْ تُها‪..‬‬ ‫ُمتمكّنٌ ودَفين‪..‬‬ ‫نعم‪ ،‬في بالدي َمشروعةٌ سرقةُ‬ ‫الساعات‪ ..‬للفرح‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫التحاد ِظلين‪..‬‬ ‫سين‪..‬؟! على كل ما‬ ‫أ ّما األحكا ُم فما أ ْق َ‬ ‫الناس‬ ‫يَجْ َم ُع‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ويو ِ ّح ُدهم‪ ..‬على كل ما يُعين‪!!..‬‬ ‫وهل للعُمر من استِحقاق ُمبين‬ ‫؟! ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ست ِغ ّل‬ ‫ولَدى ال ُم ْ‬ ‫ٌ‬ ‫الوقتُ ماكينة‪،‬لفرم اللحم مع‬ ‫الطحين‪..‬‬ ‫ستثم ُرها في أُناس‬ ‫َي ِ‬ ‫ُمتعَبين‪!!...‬‬ ‫ّ‬ ‫ولم يكن لألحياء ع ُْم ٌر‪ ..‬إال َهجين‪..‬‬ ‫بعجز‪..‬‬ ‫مراحله‪ ..‬اال‬ ‫فما عاش اح ٌد‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫فكيف تهدأ النفس وتستكين؟!‬ ‫ال بد ان ننهض‪ ..‬ال بد أن نحيا‪..‬‬ ‫‪Seite 41‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫هي الجذور موغلة‪ ..‬عميقا في‬ ‫الوهاد‪..‬‬ ‫وحتما سنكونُ لن ْفسِنا أسياد‪...‬‬ ‫نقرر َمصيرنا بالعَق ِل الرزين‪..‬‬ ‫فلنكن‪..‬‬ ‫كصنوبر الجبال‪..‬‬ ‫بدوام االخضرار‪..‬‬ ‫والجذوع راسخة‬ ‫تمر العاصفة‪..‬‬ ‫إن ّ‬ ‫مهما اشتدت ‪ ،‬و في ك ّل حين‪..‬‬ ‫وما النبتةُ المتماسكة ‪،‬‬ ‫ّإال من اختَبَرت‬ ‫ً‬ ‫الريح ِمرارا‪...‬‬ ‫عندما كانت ُ‬ ‫صين‪..‬‬ ‫غ َ‬ ‫برغم الظروف‪..‬‬ ‫وحملُها ثقيل على‬ ‫الجسد‪..‬‬ ‫إلى الحياة‪..‬‬ ‫أتوق من كل‬ ‫بُد‪..‬‬ ‫فالحياةُ جميلة‪ ..‬جميلة‪..‬‬ ‫إذا سادها الحب‪..‬‬ ‫والتفا ُهم‬ ‫والحوار‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ويكتمل جمالها ‪،‬‬ ‫ِب ُح ّرية قَرار‪..‬‬ ‫كيف نعيش؟‬ ‫ألجل من؟‪.‬‬ ‫وأين؟‬ ‫أمنياتي ‪ ..‬وطموحاتي ‪:‬‬ ‫أن َي ِعيش أوالدي‬ ‫وأوالد العالم أجمعين‬ ‫بفرح‪ ..‬باستقرار‪..‬‬ ‫على طول‬ ‫السنين‪..‬‬ ‫ال يدفنون في الظالم‬

‫و ُهم أحياء‪..‬‬ ‫يخوضون تجاربهم‪..‬‬ ‫ويت َخ ّ‬ ‫طونَها بثقة و ِلين‪..‬‬ ‫فال يعيشوا في الت َمنّي‪..‬‬ ‫وف‪.......‬‬ ‫و َ‬ ‫س َ‬ ‫و بَع َد حين‪...‬‬ ‫‪ ..‬ال بد أن نحيا‪..‬‬

‫‪2322 /2/23‬‬

‫اللوحة بألوان الباستل الزيتي‬ ‫من مار توما في صيدنايا‬ ‫رسمتها صيف ‪2321‬‬

‫‪My oil pastel painting‬‬ ‫‪Painted Summer 2021‬‬ ‫‪Frome my city Saydnaya,‬‬ ‫‪Northern Damascus‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫تحيين أحضان‬ ‫ي‬

‫زنبقة نرجسية‬

‫محراب الخيال‬

‫للمشاعر سندسية‬

‫يدثرن تدليل‬ ‫ي‬

‫صمت داخل الروح‬

‫تتوجن‪..‬‬ ‫أغصان‬ ‫ي‬

‫توقظن‪..‬‬ ‫يناديها‬ ‫ي‬

‫فارقتن األزمنة‬ ‫ي‬

‫نغمات مصطنعة‬

‫بأناملها القارصة‬

‫أحاسيس ضالة‬

‫هواجس وترانيم‬ ‫أنهار تجوب رنتي‪..‬‬

‫توابيت مالئكية‬

‫همسات األقلية‬

‫قلم‪..‬‬ ‫غلغلت ي‬

‫مالمح‪..‬‬ ‫عاشقة‬ ‫ي‬

‫باحثة عن غرام‬

‫منذ أيام الشوق‬

‫ترياق و ابتسامة‬

‫طوال البقاء‬

‫الفتات المكتوب‬

‫تفستات ال للعلة‬ ‫ر‬

‫راجية عزف جيتار‬

‫أعاصت‬ ‫بالنقر‬ ‫ر‬

‫حني يفوق عمري‪..‬‬ ‫ر‬

‫شغق‪..‬‬ ‫موقدة ميناء‬ ‫ي‬

‫ترشدن‬ ‫أي عبارة‬ ‫ي‬ ‫قلن‪..‬‬ ‫عن ميناء ي‬

‫غارقة ربي اآلمال‬

‫ورود و زهور‬

‫بانتظار المنال‬

‫أوسمة من نور‬

‫بساتي‬ ‫أمواج و‬ ‫ر‬

‫رايات و اشتياق‬

‫هيام يحل أرسي‪..‬‬

‫رن‪..‬‬ ‫والحافظ هو ي‬

‫ر‬ ‫مرآن‬ ‫واقفة أمام‬ ‫ي‬ ‫أتحسس نظرات‬

‫‪Seite 42‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫ّ‬ ‫بنفسية اإلنسان ومشاعره‪ ،‬حيث تشمل‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫الميول والرغبات واألحاسيس ي‬ ‫تختلف من إنسان آلخر ومن مجتمع‬ ‫آلخر‪ ،‬وتكون القيم ُم ّ‬ ‫تغتة وليست ثابتة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫مكتسبة ليست موروثة‪ ،‬يصعب قياسها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلنسانية‬ ‫بسبب صعوبة الظواهر‬ ‫المرتبطة بها‪ّ ،‬‬ ‫ذاتية تظهر عىل حسب‬ ‫الميول أو النفور وتختلف من شخص إىل‬ ‫ّ‬ ‫آخر حسب الزمان والمكان‪ ،‬متفاوتة‬ ‫اإلنسانية عمل‬ ‫ي‬ ‫التمت ومتعددة نتيجة‬ ‫إنسان يعد من أهم سمات بمقدار النجاح و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحياة ي‬ ‫الن ننعم بها كأشخاص يف حياتنا اختالفات الحاجات اإلنسانية اقتصاديا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدنيوية‪ ،‬كل منهم عىل حسب مقدرته‬ ‫ونفسيا‪.‬‬ ‫واجتماعيا‬ ‫وسياسيا‬ ‫وكفاءته لتطويرها والحفاظ عليها‪ ،‬يك‬ ‫تعود بالفائدة للجميع ولإلنسان خاصة‪.‬‬ ‫القيم اإلنسانية يتم تصنيفها حسب‬ ‫الموضوع الذي يعت عن رغبة‬ ‫المجال‬ ‫ّ ي‬ ‫اإلنسان‬ ‫الضمت‬ ‫اإلنسانية يحكمها‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الفرد يف التعلم وسعيه الكتشاف‬ ‫واألخالق النبيلة والعادات االجتماعية‬ ‫العلم والتجريب‪،‬‬ ‫المعلومات كالبحث ّ ي‬ ‫والسلوكية والنشأة األصيلة والمبادئ‬ ‫كما توجد قيم اجتماعية تظهر من خالل‬ ‫وتنمية‬ ‫والمثل وإعادة بناء وتكوين الفرد‬ ‫رغبة اإلنسان يف تقديم المساعدة والعون‬ ‫مداركه الذهنية بالتعليم والثقافة‪ ،‬من كل‬ ‫و الفائدة و الشور لآلخرين ولكل‬ ‫ذلك تشي مالمح اإلنسانية يف الوجدان‬ ‫المحيطي كالعطف و الحنان‪ ،‬باإلضافة‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫التميت ربي الصواب والخطأ‪،‬‬ ‫ونستطيع‬ ‫ر‬ ‫إىل قيم اقتصادية‬ ‫ر‬ ‫والن تستمر معه‬ ‫ر‬ ‫وبي الحالل والحرام‪ ،‬ي‬ ‫‪.‬‬ ‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫ّ‬ ‫تتمثل ف البحث عن االستفادة ر‬ ‫والتبــح‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫جمالية ه تبحث عن جمال‬ ‫بجانب قيم‬ ‫اإلنسانية تتطلب منا الحكم الدنيوي عىل األشياء وتقدير الفنون وتنمية وتشجيع‬ ‫حسب إدراكنا لألشياء وللمواقف وكيفية‬ ‫المواهب‪ ،‬هذا باإلضافة‬ ‫تعاملنا معها‪ ،‬تطورت عىل مشاعرنا سمة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫إىل حب الوطن وتحمل المسؤولية‬ ‫اإلنسانية يف أغلب األحيان أو بعضها‪،‬‬ ‫لكنك ربما تنجح أو تفشل‪ ،‬أي أنه يمكنك والميل إىل التفوق والنجاح‪ ،‬اإلنسانية لها‬ ‫أوجه متعددة‪ ،‬ربما تكون نابعة من ذات‬ ‫أن تنجح يف أمر ما‪ ،‬وأحيانا تصيبك‬ ‫وضمت الشخص نفسه‪ ،‬وربما تظهر‬ ‫ر‬ ‫االنسان‬ ‫الخيبة مقابل المعروف أو العمل‬ ‫ي‬ ‫معي أمام اآلخرين بعيدة كل البعد‬ ‫بشكل ر‬ ‫الذي قدمته أو شاركت به‪.‬‬ ‫بالتاىل‬ ‫عن شخصية الفرد الجوهرية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تنتج الخديعة وينمو التدليس والنفاق‬ ‫ّ‬ ‫تتم ممارسة اإلنسانية عفويا وطبيعيا‬ ‫والرياء وعدم إفادة اآلخرين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعبت أو رد فعل‬ ‫بحياتنا اليومية وتعد ر‬ ‫معي‪ ،‬متأثرا بالمجتمع‬ ‫تجاه موقف ر‬ ‫كبتة‬ ‫المباديء اإلنسانية لها أهمية ر‬ ‫والعادات والدين والفطرة للوصول إىل‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫شخصية ناجحة ذات‬ ‫وعظيمة يف بناء‬ ‫واحتام المجتمع للفرد‬ ‫إرضاء الذات‬ ‫ّ‬ ‫مبدأ‪ ،‬قوية ر‬ ‫متابطة مقدامة‪ ،‬مستقرة‬ ‫وتحقيق األهداف المراد الوصول إليها‬ ‫متوازنة‪ ،‬متأقلمة مع الظروف المحيطة‪،‬‬ ‫وبالتاىل النجاح‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تتفادى الوقوع يف الخطأ‪ ،‬يشعر معها‬ ‫ّ‬ ‫بالمسؤولية‪ ،‬و تساعده عىل‬ ‫الفرد‬ ‫ترتبط القيم والمبادئ الخاصة باإلنسانية‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫اكتساب ثقة الناس ومحبتهم واحتامهم‪،‬‬

‫اإلنسانية تتكلم‬ ‫فتح حامد‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫مرص‬

‫‪Seite 43‬‬

‫سلوك يتبعه الفرد يك يثمر الفرحة بأفئدة‬ ‫اآلخرين والعمل عىل مساعدتهم عىل قدر‬ ‫المستطاع ر‬ ‫حن يمكنهم التغلب عىل‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫مشكالتهم‬ ‫ي‬ ‫وتخط المحن و الصعاب ي‬ ‫يواجهونها و الوصول إىل الحلول المناسبة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫باإلنسانية نحط بالتقرب إىل هللا و ننعم‬ ‫برضاه بالدنيا و باآلخرة‪.‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫حسن مدّن‬ ‫دائما ً ما بدت لي باعثة على بعض السخرية عبارات ترد على‬ ‫ألسنة شعراء وأدباء وكتّاب وفنانين من نوع‪ :‬أنا ال أكتب‬ ‫القصيدة‪ ،‬وإنما القصيدة هي التي تكتبني‪ ،‬أو الرواية هي من‬ ‫يكتبني ولست أنا من يكتبها‪ ،‬أنا ال أرسم اللوحة‪ ،‬اللوحة هي من يرسمني‪..‬‬ ‫قد ال أبدو محقا ً في أن أجد ذلك باعثا ً على السخرية‪ ،‬ولكنني حتى اللحظة‪ ،‬ال أفهم كيف‬ ‫يحدث أن القصيدة تكتب الشاعر‪ ،‬أو أن اللوحة ترسم الفنان‪ ،‬لدرجة أكاد أتساءل معها‪:‬‬ ‫أترسم اللوحة نفسها إذن‪ ،‬في الوقت ذاته الذي ترسم فيه الفنان الذي تنسب إليه‪ ،‬واألمر‬ ‫نفسه يمكن أن نقوله عن الرواية أو القصة القصيرة أو القصيدة‪ ،‬أتكتب الواحدة منها‬ ‫نفسها‪ ،‬وما على صاحبها سوى إضافة اسمه عليها‪.‬‬ ‫أعلم أن األمر ليس بهذا التبسيط‪ ،‬ولكنني أخشى أن أصف ذلك بـ«فذلكة »األدباء‬ ‫والشعراء والفنانين‪ ،‬مع أن ثمة دافعا ً قويا ً يحملني على هذا االعتقاد أو الشعور‪ .‬أقول ذلك‬ ‫وأنا من تناول‪ ،‬قبل يومين‪ ،‬وبإعجاب‪ ،‬مقولة مرجريت دوراس‪« :‬الكتابة هي المجهول»‪،‬‬ ‫وهي العبارة التي تفيد بأن الكتابة بعد إنجازها ليست هي نفسها الفكرة التي انطلق منها‬ ‫الكاتب كي يكتب بالضرورة‪ ،‬ولكن دوراس لم تقل إن الكتابة هي من يكتبها‪ ،‬على خالف ما‬ ‫يقوله أصحابنا من مدعي «القصيدة تكتبني»‪ ،‬و«الرواية تكتبني »و«اللوحة ترسمني‪».‬‬ ‫ربما نجد في الشهادة التي سأعرض لها اآلن‪ ،‬معالجة مختلفة للموضوع‪ ،‬تبدد بعض‬ ‫اللبس المحيط بالمسألة‪ ،‬أو تساعد في تبديده‪ ،‬وتضيء زاوية مهمة فيه‪ ،‬والشهادة أتت‬ ‫على لسان الروائي الياباني هاروكي موراكامي في حوار أجري معه‪ ،‬أعاد األديب سعيد‬ ‫بوكرامي نشره في كتابه «العالم في رأسي وجسدي في العالم»‪ ،‬وجاءت هذه الشهادة في‬ ‫جواب على قول سائل موراكامي أو محاوره‪ ،‬إن بعض شخصيات رواياته تبدو كإسقاطات‬ ‫لوجهة نظره الشخصية عن عالم سردي عجائبي‪.‬‬ ‫دعا كورامي لتخيّل التالي‪« :‬لديك أخ توأم اختطف ذات صيف عندما كان عمره سنتين‪،‬‬ ‫وأخذ إلى مكان بعيد ومذّاك لم تره‪ .‬إن شخصيتي الرئيسية هي هذا التوأم‪ ،‬هي جزء مني‬ ‫لكنها ليست أنا‪ .‬بالنسبة للحمض النووي فنحن متطابقان لكن بيئتنا مختلفة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫طريقة تفكيرنا ستكون مختلفة‪ ،‬وكلما كتبت كتابا ً أشعر وكأنني أضع قدمي في حذاء‬ ‫مختلف‪ .‬أحيانا ً يرهقني أن أكون أنا نفسه‪ ،‬وبهذه الطريقة يمكنني أن أهرب‪ .‬إنه استيهام‪،‬‬ ‫وإذا لم يكن لديك استيهام فال دافع للكتابة‪».‬‬ ‫أال تجدون معي أن هذا الشرح أجمل وأبلغ وأعمق من ترداد القول‪ :‬أنا ال أكتب الرواية أو‬ ‫القصة‪ ،‬وإنما هي من يكتبني؟‬

‫‪Seite 44‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫كان لى أربعة مواسم فقط‬ ‫فمنحتني موسما ً آخر‬ ‫سميتهُ الموسم الخامس‬ ‫لم أكن قد تعرفتُ على الحب‬ ‫حين منحني هواكَ الحياة‬ ‫وغدا شعرا ً ‪ ،‬وغدا قبالت و غدا قرينا‬ ‫ترجمة "عبدالكريم شيخاني‬ ‫*********‬ ‫المرأةُ تُشبهُ نهر‬ ‫لن ترتوي منها ولن تضمحل‬ ‫ولكن القليل منكم‬ ‫يستطيع السباحة فيها‬ ‫وال يغرق‬ ‫""""""""""""""‬ ‫كنت اتمنى‬ ‫أتكون انت إمراة وأنا الرجل‬ ‫ولكن لن يكون هنالك اي اختالف‬ ‫ألنني في ذلك الوقت سوف اضطهدك‬ ‫ترجمة ‪ :‬كاوه حسن محمد‬ ‫********‬ ‫"إخاطبكَ بالصمت"‬ ‫ترجمة" محمد حسين المهندس‬ ‫‪1‬‬ ‫إن سألني أحد ما‬ ‫ين من تقولين الشعر؟‬ ‫ِلعَ ِ‬ ‫لحن‬ ‫بأي ٍ‬ ‫قلبك المتيم؟‬ ‫تعزفين كمنجة ِ‬ ‫ماذا أقول له‬ ‫وأنا ال أعلم بعد‬ ‫ْ‬ ‫أحبك‬ ‫ِل َم‬ ‫وأنا مازلت أعبدك‬ ‫ال أعلم ما أنتَ ‪،‬‬ ‫وال أعلم من أنتْ‬ ‫‪2‬‬ ‫أعطني إحدى يديكَ‬ ‫يدي ْ‬ ‫لك‬ ‫وإحدى ّ‬ ‫أعطني إحدى عينكَ‬ ‫عيني ْ‬ ‫لك‬ ‫وإحدى‬ ‫ّ‬ ‫إعطني إحدى شفتيكَ‬ ‫شفتي ْ‬ ‫لك‬ ‫وإحدى‬ ‫ّ‬ ‫كي أتيقن‬ ‫أنكَ جزء مني‬ ‫وأني جز ٌء منكْ‬

‫‪Seite 45‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

Di girtîgeheke li bedlîsê de biryara darrizandina "MC" û kesekî din nenas kirin.

Wî kesê nenas digirnijî û xiyarek dixwar weku ku berê wî li dîlanekê ye?

Di wê dema ku Axa "MC" di nav kul û derdan de çikilî bû; bi dengekî sirt û bilind berê xwe da kesê xiyaran dixwê û got: (de rûne bê hişo, tu dibê tu li nava dîlanekê de yî, bi çavbirçî û xweşî ketî ser xiyaran de û dixwî) Wî kesê nenas lê vegerand û got: (Çima ez ê tirs im "Axa" eger min sêdare jî bikin, ew nikarin tola kuştiyê xwe ji min hilîn in, min tûgayek ji leşkerê turk tune kiriye, bila pakerwanî bi xweşî were) Le tu "MC" Axa, tenê ji te tê xwestin weke pîrekan bikî Qîr û girî...

Tu kujerek, tawankar û diz û talankar û dest dirêj bû!

Bigrî Axa bigrî...

Seite 46

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫إلى كل من ‪..‬‬ ‫يعتقد أن ‪ ،‬المــال هو الحيــاة‬ ‫من يتباهى بأرصدته ‪ ،‬ثرواته ‪،‬‬ ‫عقاراته‬ ‫الذي جعل المال هدفه و مبتغــاه‬ ‫الذي يسرف عمره في جمع المــال‬ ‫الذي يعتبر المـال كل شيئ‬ ‫اسمحلي القول ‪،...‬‬ ‫أن المال وسيلة و ليست غــاية‬ ‫المال ال يشتري السعــادة‬ ‫ال يمنح الصحـة‬ ‫ال يقيك من الموت‬ ‫ال يهبك مــا منعه هللا عنك‬ ‫قبر مظلم ‪ ،‬ال ينفع فيه ال مـا ٌل‬ ‫النهـاية ٌ‬ ‫و ال جاه‬ ‫ما أجمل غنى الروح بالجمال‬ ‫و الفكر بالنور و المعرفة‬ ‫و القلب بالطيب و حسن النوايا‬ ‫ما أجمل اإلنسـانية حين تسكن البشري‬ ‫ليسيره بضمير حي و محبة‬ ‫تحياتي لكل متواضـع و إنســاني ‪.‬‬

‫‪Seite 47‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫ُ‬ ‫ت‬ ‫نحن‬ ‫شعب أضــاع ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ال َحيــاةُ طريقَهــا إلينـــا ‪.‬‬ ‫الكورد‬ ‫ب ‪..‬‬ ‫الذي يُقح ُم اصبعهُ في أي ثق ٍ‬

‫عشوائية َو َ‬ ‫ب للنتائج ‪....‬‬ ‫دون أي حسا ٍ‬ ‫اللسع َو عواقبهــا ‪.‬‬ ‫علي ِه تحم َل‬ ‫ِ‬

‫ت التي مضت‬ ‫دائمــا ً ك ُل الخيبــا ِ‬ ‫آخر خيبــة‬ ‫ال تســاوي شيئـــا ً أمــا َم ِ‬ ‫َو مــا أكثرهــا خيباتنــــا نحنُ الكورد‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫أوقفت سيارة طاكسي في طريق عودتها للبيت‪ ،‬و بسبب الشمس الساطعة في ذلك اليوم الربيعي و لم‬ ‫تتفحص وجه السائق‪..‬فقط أخبرته بوجهتها بعد أن ركبت‪.‬‬ ‫و فيما هي شاردة سمعته يسألها‪:‬‬ ‫كيف حالك؟ هل تذكرينني؟‬ ‫فجأة أحست بزلزال ّ‬ ‫هز كيانها‪ ..‬هذا الصوت تعرفه!! ليس بغريب عنها!! من عساه؟ و كيف خانتها‬ ‫ذاكرتها؟! فسألته دون أن ترى محياه‪:‬‬ ‫عفوا!! هل أعرفك؟‬ ‫هنا أدار السائق وجهه لتراه‪،‬فكادت تصرخ‪ ..‬لقد عرفته‪ ..‬تذكرته‪ ..‬كيف تنساه؟!‬ ‫ أنت؟! هذا أنت؟! بعد كل هذه المدة؟‬‫ أجل أنا‪ ..‬لقد بحثت عنك كثيرا و لم أجدك و سألت عنك الكثيرين و لم يدلوني على مكانك‪.‬‬‫ لماذا؟‬‫ ألطلب عفوك و تسامحيني‬‫ أنا؟‬‫ أجل‪..‬‬‫ لماذا؟! غريب و عجيب ما أسمع!!‬‫ آه لو يعود الزمن للوراء لجثيت على ركبتي و طلبت يدك كما يفعل العاشقون‪ ..‬ألهديتك كل ما تريدين‪..‬‬‫لكنت اليوم أسعد الناس‪ ..‬لكني ضيعت عمري بمراهقتي و طيشي يومها‪ ،‬آذيتك و جرحت مشاعرك في هفوة‬ ‫شباب كنت أحصد القلوب متباهيا بعضالتي‪،‬و اليوم أنا تعيس‪،‬مدمرة حياتي‪ ،‬ال سعيد في بيتي و ال أضحك ‪..‬‬ ‫فقدت جوهرة ضيعتها بسفاهتي و غبائي فعاقبني هللا بحياة الشقاء‪،‬فال وجدت بيتي كما ظننت و ال زوجتي‬ ‫تحبني و‪...‬‬ ‫علي حكايتك اآلن؟ تذكّر دوما آخر كلمة قلتها لك قبل ‪ 12‬عاما‪ ( ..‬على‬ ‫ و ما شأني أنا؟ و لماذا‬‫ّ‬ ‫تقص ّ‬ ‫الباغي تدور الدوائر)‬ ‫ها أنت تدفع ثمن ما جنيت على نفسك‪ ،‬ماذا بقي لك أكثر من البؤس والحرمان و الشقاء الذي تعيشه في‬ ‫حياتك؟‬ ‫و اآلن أوقف السيارة هنا‪ ..‬ال أريد رؤية وجهك أكثر أو سماعك‪ ..‬أشعر بالغثيان‪..‬‬ ‫وحده الرب يعلم ما في القلوب فيجازينا حسب أعمالنا و قد نلت جزاءك ‪..‬‬ ‫و نزلت دون أن تلتفت للوراء بالرغم من أنها لم تصل وجهتها ‪،‬لكنها آثرت أن تتمشى و هي تأسف للحالة‬ ‫التي وصل إليها من أناقة إلى بؤس و ثياب رثة صدمتها‪.‬‬ ‫فأكملت طريقها مشيا على األقدام حتى وصلت بيتها أين استقبلها أطفالها مبتهجين بعناقهم و فاجأها زوجها‬ ‫بكعكة عيد ميالدها الذي نسيته‪.‬‬

‫‪Seite 48‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫يكابر الحزن‬ ‫يطل على روحي‬ ‫فراشة سوداء‬ ‫ترسم بحر الذكريات‬ ‫فأنادي‬ ‫أين أنت‬ ‫يافراشة األحالم‬ ‫يافراشة األحزان‬ ‫فيغرد الغراب‬ ‫قصيدته المعتاده‬ ‫أخ منك ياقلبي‬ ‫تسكن القبور‬ ‫والتفارقك المدن المتعبه‬ ‫المدن الحزينة‬ ‫يكابر الحزن‬ ‫قصيدة عشقاًلعنترة‬ ‫فكيف لي هجران‬ ‫المدن المسورة‬ ‫وكيف لي‬ ‫أن أهاجر‬ ‫فهيفاء نائمة‬ ‫التزعجوها‬ ‫فهي في األحالم مكابره‬ ‫‪21/32/2322‬‬ ‫‪Seite 49‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫أي غرق على أشرعة الحياة‬ ‫أي سفينة تغرقها األمواج العاتية‬ ‫أي مطر نحبه ام مطر يحبنا‬ ‫أي قلب تائه يسير على شواطىء‬ ‫بحار غريبة‬ ‫يا وسادتي هل بقي شيئا نلتحف به‬ ‫أم سفينة يصل بنا الى سماء األمان‬ ‫ننتظر البحر ليغرق من بقي من‬ ‫االحزان‬ ‫ضاع الحب في البحر والقلب أكله‬ ‫سمك القرش‬ ‫ياويل من بقي في وسط البحر‬ ‫وال يعرفون العوم‬ ‫يغرقون يغرقون والسفينة تائهة‬ ‫ال منقذ وال حماية دولية‬ ‫إنتحر الحب وتفجر الشريان‬ ‫بحار مليئة بجثث األطفال والنساء‬ ‫ارخص ما في هذا العالم هو االنسان‬ ‫تعالوا نحارب البحر ونحرق السفن‬ ‫المتهالكة‬ ‫ضاع الحب وضاعت اآلمال وضاع‬ ‫الوطن‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫اتهام …‬

‫متهم أنت …‪..‬بالغياب‬ ‫متهمة أنا …‪..‬بالكبرياء‬ ‫أحترق بزبد العشق الهائج‬ ‫يعانقني صمت األشياء‬ ‫تبكي …‪..‬وأبكي‬ ‫بدموع من هواء‬ ‫وكنت كلما شح القلب‬ ‫يغسلني صوتك …كالماء‬ ‫عبثا أريدك‬ ‫وأنت العتب المسافر في دمي‬ ‫أنت لغة العشق والبكاء‬ ‫لن تلتقي …‪.‬فاسترح‬ ‫عل ظلك يعود‬ ‫من أقسى السماء‬ ‫وإن اتسعت صورة الليل بيننا‬ ‫سأترك القلب وحده …‪.‬‬ ‫دون اشتهاء‬ ‫‪Seite 50‬‬

‫الهزيع االخير من الليل * كالرحى في دوويه‬ ‫ال يهدأ‬ ‫في ظالل المساءات‬ ‫اشعر بأنفاسه الدافىة‬ ‫الطويلة‬ ‫حد التوحد في الروح‬ ‫في ظلمة اليأس‬ ‫ونبض الوداع‬ ‫تهاويل وسهد‬ ‫تسري مع الموت‬ ‫هواجس يمتد كالنيل‬ ‫في خاليا الحزن ِ‬ ‫في سماء الرؤية‬ ‫ينبلج الصبح‬ ‫من خفقة القلب‬ ‫تسطع انوار المدائن‬ ‫حين يأتي أجله‬ ‫االنتظار‬ ‫فوق وريقات‬ ‫*ندب ٍة بين الرمال‬ ‫ِ‬ ‫لتكون وجعي‬ ‫والدخان‬ ‫الحنين لغة الكون في‬ ‫في انكسارات‬ ‫ِ‬ ‫كل الفصول ِ‬ ‫في وحشة الليل‬ ‫في سكنتها الموقوتة‬ ‫مكابرة بلون الكون‬ ‫الجدار صوت‬ ‫فوق‬ ‫ِ‬ ‫قلبي يقرع بالنهايات‬ ‫العجولة‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫‪Seite 51‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫الليل والقنديل‬ ‫يتصاعد الروح للسماء‬ ‫ابي‬

‫الليل والقنديل‬ ‫كم هو مؤلم‬ ‫رحيلك ابي‬

‫‪Seite 52‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫أبي ‪! ..‬‬ ‫ما لُ ْذتُ مخافةً َّإال َ‬ ‫بين جن َبي ِه‬ ‫تسك ُ​ُن مخاوفي‬

‫أبي‪! ..‬‬ ‫ينا ُم اللَّي ُل وال ينا ُم‬ ‫الفجر‬ ‫في جبينِ ِه‬ ‫ُ‬

‫‪Seite 53‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫يفصل بينهما‪..‬‬ ‫سبعون ربيعا‪..‬‬ ‫وشبران؟!‬

‫‪Seite 54‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫يا امرأة الريح‬ ‫تسكنين العاصفة‬ ‫رجة األشواق‬ ‫طابور من العشاق‬ ‫على شريط الغسيل‬ ‫أعيد الحساب‬ ‫‪Seite 55‬‬

kovara Hêlma ya çandê