Kovara Hêlma ya çandê 40 مجلة هيلما الأدبية

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫السنة الثالثة‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫إبراهيم يوسف‬

‫مجيل داري‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫على ضوء خافت‬

‫ويعبئ أشواقها‬

‫االحتضان‬

‫تسلل عبر نافذتها‬

‫نبيذا" معتقا"‬

‫تبارك جزيرة‬ ‫اليخضور‬

‫وهدوء بسط المكان لذات لقاء‬ ‫هفهفت روحها‬ ‫كفراشة‬

‫تتوضأ ببقايا ضوء‬

‫تنثر كحل اجنحتها‬

‫ونور ابتسامة‬ ‫منسية‬

‫في ذاكرة المكان‬

‫في خجل انوثتها‬

‫كانت تحيك من‬ ‫خيوط حديثه‬

‫تنهدت زفرة حنين‬

‫حكايا للمساء‬

‫مبتهلة صوب قبلته‬ ‫وعبق نجواها‬

‫خطاها‬ ‫تتعطر بهبوب‬ ‫ضفيرتها‬ ‫وعبير زنبقتها‬ ‫يفوح مواويل‬ ‫بعشق الروابي‬ ‫وغزالة طفولتها‬ ‫تعبث بغمامة ندى‬

‫تطرزها على ستائر‬ ‫يصطلي في اشراقة‬ ‫تقطر مبسمها‬ ‫وجدها‬ ‫فجره‬ ‫على زهيرات ثوبها‬ ‫وترتق نبضها المتقد‬ ‫تح ّمل نسائم صوتها‬ ‫فيفوح الخزامى‬ ‫في عيون القوافي‬ ‫أجنحة الفراش‬ ‫في عطش السطور‬ ‫تكتب ماباحه الليل‬ ‫هامت روحها‬ ‫وقمرها يسترق‬ ‫في رقصات‬ ‫السمع‬

‫‪Seite 3‬‬

‫أواه من زمن‬ ‫فيه الخبيث قد طابت‬ ‫له الحياة يأكل المن والسلوى‬ ‫له ما يهوى ويشتهي من النعم‬ ‫والطيب خائف قلق الينال قوته‬ ‫همه كالسيل كمن يسقي الورد‬ ‫مرالعلقم‬ ‫أواه من زمن‬ ‫فيه الكذب جريء بثرثرة جيفه‬ ‫يزرع اشواك عهره‬ ‫في غابات قبح‬ ‫تحتضر فيه شذى األخالق والقيم‬ ‫والصدق كقنديل خجول‬ ‫شحيح بنبضه الوضاء‬ ‫تلوك رياحين نوره‬ ‫في فم عتمة عاهات الزيف والدجل‬ ‫بجنونه اآلثم‬ ‫أواه من زمن‬ ‫فيه الجاهل يفتي ويحتقر‬ ‫يعكر صفاء الماء يعمي مصابيح‬ ‫العقل يجرجره إلى الضياع إلى العدم‬ ‫والصواب فيه بات سجينا بين أسوار‬ ‫جحيم حماقات الجشع واالحقاد‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫هزيال يترنح على أرجوحة اليأس‬ ‫واآلالم‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫دەست بەردای نابم‬

‫بێوار حسێن ‪ /‬هەولێر‬

‫ئەڤە من ژ مێژا وەرە‬

‫دەست بەردای نابم ‪....‬‬

‫یێ گوتی تە‬

‫ئەگەر ل پێش چاڤێن من‬

‫دەست بەردای نابم‬

‫نەبی بیریا تە دکەم‬

‫داخازا ئێك جودا بوونێ نەکە‬

‫تویا دناخ و دلێ مندا‬

‫داخازا هەلکێشانا‬

‫ژێ دەرناکەڤی و‬

‫دل و دەرونێ من و‬

‫ژئێك جودا نابین‬

‫گیانێ من بکە ‪...‬‬

‫دەست بەردای ڤیناتە نابم ‪...‬‬

‫ئێك جودا بون‬

‫شەڤ و روژان‬

‫پری ب ئێش و ئازارە‬

‫دکمە ئێك‬

‫ژبیرکرنا تە ژ هزرێن مندا‬

‫دهزڕ و هەستێن دا دگەری‬

‫زور زەحمە‬

‫ژ ئەڤی دلی دەرناکەڤی ‪....‬‬

‫تە ژبیربکەم‪....‬‬ ‫من تویا پتر دڤیایل‬ ‫ژ گیانێ خوە پری حەژتە دکم‬

‫‪Seite 5‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫حول موائِد النار‬

‫عبير دريعي‬

‫إمراة أنا أرقص منذُ‬ ‫مواسم‬ ‫كظالل شجر ِة زيزفون‬ ‫ِ‬ ‫يُرسل لها القمر ضوءهُ‬ ‫البخيل‬ ‫بع‬ ‫تائها ً ما بين الن ِ‬ ‫و ال ُحقول‪..‬‬ ‫تائهة كالذبول‪..‬‬ ‫كاألساطير في حكايات‬ ‫الشرق الخ ُجول‬

‫فأجد نفسي‬ ‫أجد تيهي‪..‬‬ ‫و اتيه من جديد‬ ‫لي الرغبة في التحليق‬ ‫ولهم رغبات األرض‬

‫ال خيال‬ ‫و ال ِعطر أنفاسي و‬ ‫جسدي‬ ‫الفجر‬ ‫ِمطية الضباب و‬ ‫ِ‬ ‫و الجمال‪...‬‬ ‫هذا كُله لي‪..‬‬

‫شجرةُ زيزفون أنا‬

‫و لهم‬

‫ُمكللةٌ‬ ‫باألنفاس‬ ‫ِ‬

‫خرائب األرض و الدُو ِد‬

‫القمر ال يزال يُرسل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ضو ُءه الخجول‬

‫لي جسدي‪..‬و لهم الر ِيح أمضي حافية فوق‬ ‫األعشاب‬ ‫لي أنفاسي موسيقى‬ ‫بزهر‬ ‫أعطر المساء‬ ‫و ِ‬ ‫ج ْذلى‬ ‫ِ‬ ‫الزيزفون‬ ‫و لي إيقاع الخطو‬ ‫ُ‬ ‫و أع ِل ُن جسدي‬ ‫يأ ُخذني لباح ٍة خلفية‬ ‫ُ‬ ‫حيث ال ِظالل‪...‬‬ ‫جر‬ ‫ُ‬ ‫فأرقص كالغ ِ‬ ‫فالرقص حقيقة اإلشراق‬ ‫ُ‬

‫و الشهو ِة و النسيان‪...‬‬ ‫عامودا‬ ‫‪1/3///1/3‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫( عاشقة القمر )‬ ‫سهرتي جميلة‪..‬‬

‫و رونق القمر‪.‬‬

‫عليلة النسمات‪ ..‬قمري أنا‪..‬‬

‫القصيدة‪..‬‬ ‫و ديوان حبي‪..‬‬

‫أنيقة رقيقة‪...‬‬

‫وحده‪...‬‬

‫بأجمل العبارات‪..‬‬

‫اﻷنفاس ‪...‬‬

‫منبع الفؤاد‪..‬‬

‫فقط هو‪...‬‬

‫تحنو علي‪..‬‬

‫ساكن القلم‪..‬‬

‫وحده‪....‬‬

‫من غيمة‪...‬‬

‫ومعجم الحروف‪ ..‬سيد القوافي‪..‬‬

‫هوجاء‪...‬‬

‫و منبت الكلمات‬

‫أعشق قمري‪...‬‬

‫ومن مطر‪..‬‬

‫هو الوحيد ‪...‬‬

‫و أحبه أحبه‪...‬‬

‫يثير نبض‪...‬‬

‫في دمي‪...‬‬

‫النجوم‪...‬‬

‫منبر العشاق‪..‬‬

‫و قوس القزح‪..‬‬

‫و عش‬

‫كاوا فارس )‪(Can kawa‬‬

‫‪Seite 7‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫اين انا منك‬

‫و تركبين الخيل‬

‫بين ردهات السجون‬

‫و أصيح في األزقة‬

‫لست أنا من كان‬

‫مع الكبار‬

‫النني ممحون‬

‫و الطرقات‬

‫و ال انت من كانت‬

‫لعلك ذهبت الى بعيد‬

‫مهووس‬

‫و أكتب المقاالت‬

‫كانت شجرة‬

‫و تلبسين فستانا جديد أناضل من أجل قضايا‬

‫بضاللها‬ ‫و أوراقها‬ ‫و عتقها‬ ‫و جذعها‬ ‫و كنت أمر من الديار‬ ‫و أراك تحت األشجار‬ ‫تنادي‬ ‫و تمرح مع الطاووس‬ ‫و تصدح‬ ‫و لكنني ال أراك اآلن‬ ‫بل لعلك هجرت الديار‬ ‫و ال تلعبين مع الصغار‬

‫و عندك في القصر‬ ‫عبيد‬

‫في الصحف و المجالت‬

‫وطني‬

‫أنا من زمن بعيد‬

‫من فقراء و معدومين‬

‫زمن التحرير‬

‫أنا يا سيدتي‬

‫أقف حاجزا مع‬ ‫المضطهدين‬

‫و التعبير‬

‫بقيت‬

‫آكل من العصا‬

‫كما أنا‬

‫ضرب الحمير‬

‫فقير‬

‫ال أتوجع و ال أتضرع‬

‫جيوبي مثقوبة‬

‫ال أبوس األيادي‬

‫و رجالي معطوبة‬

‫و ال أطأطأ رأسي‬

‫و يداي معصوبة‬

‫و ال أمسح القدمين‬

‫و عيناي معمشة‬

‫و ال البالط‬

‫و دنياي مهمشة‬

‫أكتب الشعر القاسي‬

‫مبادئي ضاعت‬

‫الكلمات‬

‫و تأمرين‬

‫عبد الفتاح العربي‬

‫متى نتغير‬ ‫سألت البحر‬ ‫قال لي بهمس‬ ‫أنتم ناءمين‬ ‫لبضع قرون و سنين‪.‬‬ ‫تونس‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫(قصة قصيرة)‬ ‫اشعلت له شمعة لعلها تضئ عتمته ‪ ..‬واتخذت راحة يدها‬ ‫متكأ ً لها‪ ..‬فاحترقت الشمعة كاويةً يدها ببطء ‪ ..‬وبرغم‬ ‫كل ما أل َّم بها من ألم ‪ ..‬تحملت كاتمةً صرخة على أعتاب‬ ‫فمها كادت أن تخرج ‪ ..‬بل و استبدلتها بابتسامة‬ ‫حتى ال يشعر بما أصابها‪..‬‬ ‫و حين شارفت الشمعة أن تخبو ‪ ..‬ما كان منه إال أن ربت‬ ‫على كتفها بحنان ‪ ..‬ثم كافئها بنظرة حب وامتنان ‪..‬‬ ‫واعطاها شمعة أخرى كي تشعلها عوضا ً عن تلك قبل أن‬ ‫تنفذ و تعتمه !!‬

‫( نوميديا جرويف)‬

‫أضاءته فأحرقها ‪..‬‬

‫‪Seite 9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫بٌع ٌد مؤلم ‪! ..‬‬

‫وعيناي الغائرتين في التعاسة‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫أتذكر عدة كلما ٍ‬ ‫ت تائهة‪!..‬‬ ‫نقشتُهم بشفاهي ‪..‬‬ ‫على صفحاتها السمراء‪..‬‬ ‫بدءا ً بجبينها‪..‬‬ ‫وانتهاءا ً‬ ‫بحرف تحت أُذُنيها‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫عين دون‬ ‫ٌ‬ ‫صور اتت بغمضة ٍ‬ ‫إرادتي ‪?!..‬‬

‫دجوار هرميسي‬

‫وبعض من بقايا حروف‬ ‫ٌ‬ ‫اسمها‪...‬‬ ‫انفاس مرفقةٌ بالرجف ‪..‬‬ ‫ٌ‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫يقظة الشغف‬ ‫ما عادت امرأةٌ تُوقِ ُ‬ ‫ظني‬ ‫ت شغفي المجنون‬ ‫من ُخفو ِ‬ ‫انهيار صروحي المخملية‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِقو ِط‬ ‫فهناك ما ال يُه ُّم في الس ُ‬ ‫ريالي ِ الزوايا‬ ‫س‬ ‫من ِ‬ ‫في ز ٍ‬ ‫ّ‬ ‫شق فقد المعاني والحنايا‬ ‫و ِع ٍ‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫ع‬ ‫ب ِضيا ٌ‬ ‫هل كان الطري ُ‬ ‫ق إلى القُلو ِ‬ ‫في األ ْنفاق‬ ‫أم أن األُفق والمدى ِنفاق‬ ‫دفتر تطايرتْ أوراقهُ‬ ‫الذاكرةُ ٌ‬ ‫زر‬ ‫مع رحي ِل الن‬ ‫ِ‬ ‫وارس إلى ال ُج ِ‬ ‫الخفيّة‬ ‫واقف أس ّجل الوقت‬ ‫وأنا‬ ‫ٌ‬ ‫يح‬ ‫على ذ ّرا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫الر ِ‬

‫حك على و ُجوههن‬ ‫الض ِ‬ ‫اقهقهُ من ِ‬ ‫في الذاكرة‬

‫دى‬ ‫طاير ُ‬ ‫وهي تت ُ‬ ‫س ً‬

‫حامالتُ الهوى والحنين الوقتي‬

‫في الفراغِ الع ِظيم‬

‫‪Seite 11‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫آدم و حواء‬ ‫منى فتحي حامد‬ ‫العالقة الصادقة بوابة آدم وحواء إلى النجومية واإلبداع بعيدا عن‬ ‫الغيرة المفرطة واالحتكار غير الالئق‪ ،‬الرجل يقف إجالال أمام‬ ‫أنثاه المثقفة والمبدعة مالم يأخذها عجب أو غرور تضيع من‬ ‫خاللهما حقوق الرجل إزاء لحظات زهو و مودة ‪.‬‬ ‫منذ بداية الخليقة اكتملت الحياة بينهما‪ ،‬فالمرأة والرجل متساويان‬ ‫تماما في كل ألوان العطاء و االبداعات التي ال يستطيع التفرقة بها‬ ‫من بين الجنسين‪ ،‬إن األخذ و العطاء متالزمان بينهما ‪..‬‬ ‫المرأة نصف المجتمع حتى ولو كانت ربة بيت فقط‪ ،‬وهي اآلن‬ ‫مثلها مثل الرجل تحتل أعلى المراتب وجدير بالرجل أن يقدر لها هذا‪ ،‬فعندما تتحدث مع امرأة لها كيان وحضور‬ ‫اجتماعي وثقافي‪ ،‬تشتاق إلى الحوار معها أكثر فأكثر‪ ،‬ربما يسير بكما العنان إلى سمو العالقة بينكما و التقارب‬ ‫أكثر ‪ ،‬تحت مسميات (صداقه‪ ،‬أخوة‪ ،‬عشق‪ ،‬زواج) ‪ ...‬إلخ‬ ‫هل فيما بعد يقلل الرجل من تواجدها على الساحة الثقافية واالجتماعية ويمنع إثراءها الفكري واإلنساني تجاه الغير‬ ‫و يستمر التفكير الذكوري عائقا للمرأة‪ ،‬أم التنافس والنجاح لهما الركيزة األساسية في بناء شخصية وعمق الغيرة‬ ‫بينهما‪ ،‬أم تتراجع المرأة عن النجاح واالبداع ‪..‬‬ ‫من بعد ذلك هل ستنال القبول من الجنس اآلخر من ناحية العقل و الفكر أم يغلب عليها سمات السمع والطاعة بال‬ ‫أي مناقشه وتستمر العالقة بينهما بالتخلي عن تحقيق ذاتها وتفاعالتها البناءة تجاه ارتقاء المجتمع و خدمة‬ ‫البشرية ‪..‬‬ ‫من البداية هل سيبقى عشق الرجل للمرأة و لن يتحول فيما بعد إلى غيرة ذكورية أو احتكار أو إلغاء لذاتها وعقلها‬ ‫وكيانها الشخصي‪ ،‬وهل االرتباط الزوجي يغلغل الطرفين أو إحداهما عن التقدم و التميز أم يوثق ثوابت العالقة‬ ‫يتزايد النجاح و البقاء االيجابي بينهما ‪...‬‬

‫لو تكون معي‬ ‫منى فتحي‬ ‫أصبح بك األجمل‬ ‫بين شتاء الغزل‬ ‫تضمني و لن أخجل‬

‫ترتشف ندى حناني‬

‫بمداعبة جلبابك األملس‬

‫غراما ً بمذاقك‬

‫بقبالتك أقسم و أشهد‬

‫تدثرني بأحضانك‬

‫منه أتوه و أسكر‬

‫بأنك عشقي السرمدي‬

‫توهج براكين أنوثتي‬

‫ليتك تقرأ احساسي‬

‫لو تكون معي‬

‫تشعلني و أتدلل‬

‫تستلهم جرأة قلمك‬

‫أصمت و لن أتحدث‬

‫أشواق‪ ،‬قبالت‬

‫سأظل ملهمتك‬

‫بلمساتي أناجيك أتكلم‬

‫بجوارك أهنأ‪ ،‬أفرح‬

‫لو تكون معي‬

‫عن اشتياق أمث ِل‬

‫من قهوتك ارتوي‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫نيڤيا تهمهنێ خوە‬

‫بهلێ چبپکهم‬

‫لدوويف چێکرنا‬

‫قهدرێ هوسا حهز کربوو‬

‫ب کهڤالهکێ بورانديه‬

‫ژ نيشکهکێ ڤه ‪...‬‬

‫ههمی يادگاران‬

‫کهڤالێ من‬

‫دناڤا ڤی کهڤالی دا‬

‫رويێ خوەيێ‬

‫دوەشينم‬

‫ژ من وەگێرايێ‬

‫پێ دنهخشينم‪....‬‬

‫خوە بهرزەکر‬

‫ببيته کهڤالێ جوانيێ‬

‫ههمی يادگار‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫دناڤا بازارێ ئهڤينداران دا دگهل خوە برن‬ ‫وەك پێشهنگهههکا‬

‫چما هندە زی هندابی‬

‫فوتوگراڤی بێته نمايشکرن کهڤالێ من‪.....‬‬ ‫دناڤ بازارێ ئهڤينداران دا‬

‫کهڤال‬

‫‪Seite 13‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫حسن حسين خالد‬

‫يسألونك عن الكرد‬ ‫من هم?‬ ‫ماذا يريدون?‬ ‫قل لهم‪:‬‬ ‫هم خير من يصنعون الخبز والشاي على رماد خيباتهم!‬ ‫هم خير من يجيدون الرقص والغناء حتى في طقوس دفن موتاهم!‬ ‫هم خير من يجيدون‪ ،‬بل يتلذذون بجلد الذات ح ّد الثمالة!‬ ‫هم خير من يبحثون عن رضا من يجاورونهم ولو على حساب صرخات‬ ‫تاريخهم و فلذات أكبادهم‬ ‫هم "فرسان الشرق" الالمهزومين في ساحات الوغى ابدا‪ ،‬المنهزمين‬ ‫دوما من طعنات الغدر!‬ ‫‪9212219.92‬‬

Kovara Hêlma ya çandê

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫للمراسلة‬:kovarahelma455@gmail.com

2422 ‫ يناير‬04 ‫العدد‬

Di wê demê taybetî de Min xwest ez têkevim hemû hestên xwe Ji bo dilên ciwan têne bikar anîn Hesûdî gihîştî û zanîn e Û ku dil sadîst fêm dike Di navbera nankorî û nezaniyê de winda bûne Evîn li geliyê serdest bû Evînê dema min digirt

Rojên bê hezkirin

Ew min dike ku ji agirê ku dibe ax, nermiya xemên xwe ji bîr bikim

Tenê atomên ji paşeroja min

Gelî hişk bû û gelî ziwa bû

Û nermî û dilovaniya dinyayê bûye tiştekî berê

Bi wî re kulîlkên dilê min ziwa bûn.

Û her çend ew nermiyê bibîne jî Ew ne tenê zehmet e pênûs min niyet bû ku binivîsim Bi herfên normal hêsantir Ew qafên helbesta me ne

2021/12/5

‫مجلة هيلما األدبية‬

- Rêzgirt in serbilindî xêza sor û ya yekem ji dawiyê bikurdî pêşmerge ye û herdem , her pêşmergek bisedî canfîdan in berxwedan xwe li wan bikin xwedî kurdistane ez qurban , dermanê êş û derdî hebûna gelên kurd an bipêşmerg an em zindî berebaniya ji can , sînora roj û şev an cihên tim tên xuyan bijî bijî pêşmerg an asîmana me kurd an....

Seite 15

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫شذرات مترجمة‬ ‫‪Bijardeyên wergerandî‬‬ ‫قصة قصيرة ‪Kurte Çîrok -‬‬ ‫==================‬ ‫اصطاد رجل سمكة‪ ،‬فسارع بها إلى زوجته طالبا ً‬ ‫منها أن تقليها!‬ ‫لكن الزوجة اعتذرت لعدم وجود زيت‪...‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪Nêçîrvanekî masiyekî girt, bilez‬‬ ‫‪vegera malê û ji hevjîna xwe xwest‬‬ ‫‪ku bi qelîne..‬‬ ‫‪Lê hevjîna wî lêbûrîn jê xwest ji‬‬ ‫!‪ber zeyt li malê tune ye‬‬ ‫‪Hevjînê wê jêre got: bibirêje..‬‬ ‫‪Hevjîna wî lêbûrîn xwest ji ber‬‬ ‫!‪birêjgeh tune ye‬‬

‫فقال الرجل لها‪ :‬اشويها!‬

‫!‪Jê xwest bikelîne‬‬

‫فاعتذرت الزوجة لعدم وجود مشواة‪...‬‬ ‫فطلب منها أن تسلقها!‬ ‫فصرخت فيه الزوجة‪ :‬ال نملك غازا!‬ ‫فحمل الرجل السمك وراح إلى البحر وألقاها في‬ ‫الماء‪...‬‬ ‫فهتفت السمكة‪" :‬تعيش السلطة‪ /‬الحكومة"!!!‬ ‫عزيز نيسن‬

‫‪Hevjîna wî qîrkir yê: me xaz tune‬‬ ‫!‪ye‬‬ ‫‪Mêr masî hilgirt û berê xwe da‬‬ ‫‪derya û avêşte nav avê.‬‬ ‫‪Masî bisilogana got: "bijî‬‬ ‫!!!"‪desthilat‬‬ ‫‪Ezîz nisin‬‬

‫‪Seite 17‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫تعالي‬

‫نهمس‬

‫عن القواقع واآلثار‬

‫ياوردتي تعالي‬

‫نتعلم الف باء حبنا‬

‫تعالي ياقيثارتي‬

‫التتركيني أكتوي بجمر نلون خرائط حلمنا‬ ‫اإلنتظار‬

‫نسترجع صور لقاءاتنا نسمر‬

‫التتركيني أجن بطالسم نحتفل بتاريخ ميالدنا‬ ‫األشرار‬ ‫تعالي ياقلبي تعالي‬ ‫التدعيني أغرق بسيول نطير كالفراشات بين‬ ‫اإلعصار‬ ‫األزهار‬ ‫التحبسيني يتيما بقفص نقفز كالعصافير بين‬ ‫اإلنتحار‬ ‫األشجار‬ ‫التتركيني أترنح من‬ ‫ظلم‬ ‫الحصار‬ ‫تعالي يافراشتي‬ ‫تعالي‬ ‫نجلس‬

‫تعالي‬

‫تعالي ياجميلتي تعالي‬ ‫نغوص في أعماق‬ ‫البحار‬ ‫نبحث عن الفرح‬ ‫والمزمار‬ ‫عن الياقوت والمحار‬

‫نخمر‬ ‫نحكي قصة هوانا‬ ‫نغني قصائد فجرنا‬ ‫نلعب لعبة مجدنا‬ ‫نرقص لحن فرحنا‬ ‫نعشق نور دربنا‬ ‫عفرين ‪3891‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫صباح الخير‬ ‫الحمار المدلل‬ ‫ظهر هذا الحمار فجأة في الشارع الرئيسي وسط فريق إزالة األلغام بعد ان تم تحريرها وخوفًا‬ ‫من أن يدوس الحمار إحدى القنابل المزروعة ويقتل الجميع ‪ ،‬اضطر الجنود حمله بالدور و‬ ‫نقله إلى مكان آمن‬ ‫وهذا القصة تنطبق على بعض السياسيين الذين يظهرون فجأة بعد انتصار لبواتنا واسودنا من‬ ‫البيشمركة والكريال في الميادين العسكرية ضد االعداء‬ ‫وهناك من يسيس الحادثة‬ ‫ومنذ ذلك الحين أصبح يفخرون بهذا الحمار ‪ ،‬بل ويدللونه‬ ‫عبر تنظيم مسابقات لرسم أفضل بورتريه للحمار وإطالق‬ ‫أفضل الشعارات السياسية التي يمكن أن ترافق صورته‬

‫تكبير ‪ .‬تكبير‬

‫‪Seite 19‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫ق ‪.‬ق‪ .‬ج‬ ‫شتاء خیمة الجئ‬ ‫متلحف بطانیة عسكریة هو وأوالده عیونهم تترقب تلك المدفأة‬ ‫التي تتوسط خیمتهم ذات النار الهادئة یقول في قرارة نفسە ماذا‬ ‫لو تركتها مشتعلة حتى الصباح ثم یراجع نفسە فیقول كیف ذلك‬ ‫فالنار لیس لە أمان وهل نسیت احتراق خیمة الدار العام الماضي‬ ‫وحدق في عیون أبنائە مبتسما ألم یحن موعد النوم یا أحبائي‬ ‫سنطفئ المدفأة ‪.‬‬

‫الی من قالت‪......‬انا المتمرده‬

‫لحظة يا ملحد‬

‫ايتها المتمرده‪...‬‬ ‫طال انتظاری لک الشهرا متعدده‬ ‫لم کل هذا الجفاء منك‪...‬‬ ‫بعد حبا جارفا اعمى‪..‬طغى‬ ‫على امسي ويومي وغده‬ ‫كنت جريئة في كل شئ‬ ‫وحذفت من قاموسك كل ما يمت‪..‬‬ ‫المتشددة المنطق لم تعطيه اية ذرة ‪....‬‬

‫‪Farouk Jouharzadeh‬‬

‫مما بذختيه لي في‪.....‬العربده‬

‫شيب البزون من‪.....‬ايدي‬

‫قبالتك ‪...‬لمساتك ‪...‬شهقاتك ‪..‬‬

‫لو انه شيبت من ايد‪.....‬هل بزون‬

‫كانت مرعده‬ ‫اسفالم تؤمني بألوهة حبي‪..‬‬

‫ال انه ادري و ال هو يدري‬ ‫ال وهللا انتم هم ‪.....‬ماتدرون‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫عزالدين أبو ميفان‬

‫بو مه كوردان گورگێن هارن‬ ‫بكه رب و كينن بو ته كوردو‬ ‫به سه هه وار كه فه له ستين‬ ‫‪،،،،،،،،‬‬ ‫به رێ خوبده روژ هه التێ‬ ‫روژ ئافا يادكه ت خه باتێ‬ ‫بو باكورێ‬ ‫كوردو كا مه هاباد‬

‫كا عفرين‬

‫كه س نابيژته ته ئافه رين‬ ‫ئيك ريزيا كوردا‬

‫داخاز كه‬

‫پشته فان به‬

‫به سه هه واركه فه له ستين‬ ‫‪،،،،،،،،،‬‬ ‫تورك و عه ره ب و عه جه ما‬

‫به سه هه وار كه فه له ستين‬

‫گوشتێ مه كوردا خار جما‬

‫‪،،،،،،،،،،‬‬

‫كه س بوته نه پشته فان بو‬

‫شنگار و عه فرين تاالن كر‬

‫به سه هه واركه فه له ستين‬

‫ئه نفال لسه ر مه وان راكر‬

‫‪،،،،،،،،،،‬‬

‫توفێ مه كوردان‬

‫قه الندن‬

‫به سه كوردو دئ ئێك بگرن‬

‫به سه هه واركه فه له ستين‬

‫وانه كئ ژ سه ر بورا بگرن‬

‫‪،،،،،،،،،،،‬‬

‫دووستا شنه ياران فافێر كه‬

‫هه ر جار ئالێن مه نه يارن‬

‫به سه هه واركه فه له ستين‬

‫‪Seite 21‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫کانێ تو بێريڤان‬

‫عه شق وڤيانێ‬

‫ئه زم ل به نداته ما‬

‫پور زێرينێ برو کوڤانێ‬

‫وئه زم شڤان‬

‫دل به هه ستێ‬

‫که نگی دێ هيێ‬

‫شرين زمانێ‬

‫ل ڤێ به هارا ره نگين‬

‫ل ڤێ به هارێ‬

‫ئه زم فه رهاد‬

‫توی گوال ناڤ کوليکێن‬

‫توی شرين‬

‫نيسانێ‬

‫دێ وره مه يا دايه‬

‫ئيرو ئه ژی چافه ريێ ته ما‬

‫ئێك باوری وئه ڤين‬

‫ل هڤيا ديتنه به ژن وباال ته ما‬

‫دئ وره تاقه ت نه ما‬

‫فئ سبێدێ وماچێن من‬

‫خوناڤا دوو لێڤا‬

‫ديبنا خوناڤ وسه ر‬

‫ده رمانه بێدڤی‬

‫روکێن ته نا‬

‫ته نا بريين‬

‫وره ته بێکڤا رونيێن‬

‫گه ل که زين خۆ‬

‫به ئازادی‬

‫تو ڤه هينا نێرگزا‬

‫ئه ڤرۆ روژا ما يا هالتی‬

‫وبێهنا بسکێن ته‬

‫من تو يا ناڤ دلێ‬

‫ژگول هالل ونسرين‬

‫خودا يا ڤه شارتی‬

‫ل هڤيا ته ما بێريڤان‬

‫ئه ڤيناته باشترين خه التا‬

‫هاتناته خۆشيا‬

‫خودايێ مه زن بومن هنارتی‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫أنني من قامشلو‬

‫صمت تجلى للحظات‬

‫إبراهيم ياسر‬

‫هذا يصرخ‪...‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫ذاك يركُض‪..‬‬ ‫في ذاك اليوم في قامشلو‬ ‫وتِلك تنوح‪!...‬‬ ‫الوجع سريعا ً‬ ‫الزمنُ مر على‬ ‫ِ‬ ‫اطفال ُمشتتون‬

‫ح تفتحت‬ ‫وجرو ٌ‬

‫قتلنا على دفعات‬ ‫واناس مفزعون‬

‫ال شيء بقي على حاله‬

‫مضي بِنا على عج ٍل‬ ‫حي ُز ِلزل كامالً‬ ‫ٌ‬

‫ح مضى‪ ...‬إلى المجهول‬ ‫الفر ُ‬

‫وتسلل كالطيف عبر نافذة الذكريات‬ ‫ت الصرخات‬ ‫وتعال ِ‬ ‫انفجار حل‬ ‫ٌ‬

‫ق سنذكره ِلسنوات‬ ‫وحزنٌ عمي ٌ‬

‫أحال ٌم نُ ِهبتْ‬ ‫هذ ِه حا ُل مدينتي‪ ...‬كل مافيها‬ ‫ُمستهدف حتى أجمل االوقات‬

‫‪Seite 23‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫كاء‬ ‫جميل داري قراءة نص ّات ٌ‬ ‫من ديوان "وأمضي في‬ ‫جنوني‬ ‫" للشاعرة اخالص فرنسيس‬ ‫النص على قانون الرتابة‪ ،‬فالشعر سباحة‬ ‫يتمرد‬ ‫هنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعكس التيار‪ ،‬واجتراح مآثر جديدة ال تشبه إال نفسها‪،‬‬ ‫فالجدار البنفجسي يجعلنا نُعمل خيالنا ليبلغ مبلغ خيال‬ ‫الشاعرة‪ ،‬فالبنفسج كما أرى نبات حزين‪ ،‬ومن منّا لم‬ ‫يسمع "ليه يا بنفسج بتبهج وانت زهر حزين" لصالح‬ ‫عبدالحي ‪?.‬‬

‫ِلم تقول ما ال يُفهم?‬ ‫قال أبو تمام‪ :‬و ِلم ال تفهم ما يُقال?‬ ‫النص متخم بالغموض الشفيف ‪ ،‬بانزياحات يطول‬ ‫هذا‬ ‫ّ‬ ‫الحديث فيها عدا االستعارات المبتكرة من مثل‪:‬‬

‫أما القبلة المهشّمة فتوحي بانكسار الحب وأنين القلب‪ ،‬ذاكرة األنامل‪ -‬صاح الجدار‪-‬أبني منفاي ‪-‬ألج الغياب‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫فالقبلة هي الحب في مهده اآلمن ‪ ،‬والتهشيم هو قتل هذا إلخ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫أنّ‬ ‫الحب‪ ،‬بمعنى أنّ الفرح ناقص‪ ،‬والحزن كامل إلى ح ّد‬ ‫ّ‬ ‫أ ّما اللغة فهي التي تضافرت مع ما سبق قوله حتى صار‬ ‫الحب محاصر بأوبئة المجتمع الذي ما زال يرى فيه‬ ‫ّ‬ ‫النص تحفة فنّية تُعلّق في متحف عبقر ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫خطرا ً على أمن اإلنسانية‪.‬‬

‫اتّكاءٌ‬

‫والمطر الذي يغسل الحجارة بدالً من أن يهطل على‬ ‫السهول والوديان ما أشبهه بمطر السياب الذي وعدنا به‬ ‫ّ‬ ‫بنفسج‬ ‫من‬ ‫جدار‬ ‫إلى‬ ‫ئ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫منذ أكثر من نصف قرن‪ ،‬وما زلنا ننتظر‪.‬‬ ‫األحالم‬ ‫حتى المطر ال جدوى منه سوى أنّ الحجارة تستحم به‪ ،‬يستكم ُل في ذاكرة أنام ِل ِه مواسم‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫وتقول له‪ :‬أيها المطر الغبي ألم تجد سواي ملعبا ً‬ ‫ويستحضر على شفتي ِه قبلةً مهشّمةً‬ ‫فما‬ ‫لك?‬ ‫ُ‬ ‫أنا ّإال حجر أص ّم ?‬ ‫يقتس ُم والمطر غسل الحجار ِة‬ ‫والجدار المبلّل بالريح صورة ال تخطر على بال جنّيات‬ ‫ّ‬ ‫الجدار المبل ُل‬ ‫من أنت صاح‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫بصور الريحِ‬ ‫عبقر‪ ،‬فكيف لنا أن نتصور الريح تبلّل الجدار تمهيدا ً‬ ‫لتصدّعه وانهياره على رؤوس من يلوذ به ويعيش تحت‬ ‫تهديان الخلود‬ ‫وعينان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رحمته القاسية‪.‬‬ ‫ال شي ّء‪ ،‬إال إنني أسترج ُع لعنةً أصابتْني‬ ‫أما أبني منفاي ‪..‬فصورة ال يمكن المرور بها مرور‬ ‫أرجوان دمي‬ ‫ب اسمها في‬ ‫أذو ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫الكرام فعندما تطردنا األوطان حتى المنافي ال ترضى بنا‪،‬‬ ‫وأي بناء?‬ ‫لذلك نضطر إلى بنائها‪ّ ..‬‬ ‫أحرس الحلم العابر في الالوعي‬ ‫ُ‬ ‫تدوين األنفاس في أبدية الحكاية ‪:‬لوحة سريالية ال يمكن وأبني من صوتِها منفاي‬ ‫تفسير كنهها‪ ،‬وهذا هو المطلوب في الشعر ّأال يكون‬ ‫ت مرةً‬ ‫أل ُج الغياب‪ ،‬أعي ُد عقارب الوق ِ‬ ‫يسرب النعاس إلى القلوب قبل العيون‪.‬‬ ‫مطواعا ً متثائبا ً ّ‬ ‫جاء أحمق إلى أبي تمام وقال له‪:‬‬

‫ألدون أنفاسها في أبديّ ِة الحكاي ِة‬ ‫تكفي ّ‬

Kovara Hêlma ya çandê

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫للمراسلة‬:kovarahelma455@gmail.com

Nsr Mohammed

û hêviyê boyax bikin

‫على مشارف الجنون‬

‫هنا‬

‫تنام شرايين الغيوم‬

‫وحيدا اتنفس‬

‫وثقوب الوجع‬

‫وجع االنتظار‬

‫تصارع الروح بسعادة‬

‫على ممالك الشتات‬

‫وترسم األمل‬

‫وتخوم الرماد‬

Li wir

‫ليورق الصدى‬

‫اسامر تماثيل الثلج‬

Her şev

‫وتزهر األمنيات‬ !! ... ‫والمدى‬

‫والمرايا الصامتة‬

to paper le echo Xewn û benzîn şîn dibin **********

Li vir

profane

Xemên xwe saz bikin

Bi tenê ez nefesê distînim

ku şehîd bibe

Di teker dil de

bisekine êş

Xwîna wî meylê tehdît dike

Li ser mîrektiyên welatekî boyax dîasporayê bikin Û keviyên axê Peykerên berfê yên Asmarê

Mezinahiya rondikên dayikekê Û dilê evîndar Hêsir xwîn dibin

‫ويكنسون ماتبقى‬

‫احالمهم المندثرة‬

Ew diparêzin

‫الى أسرة الشوك‬

Li wir

Damarên ewran xew dikin

Tu kîjan sibê dixwazî

hêsir Di malê da

‫من شظايا‬

Ji malbata stiriyan re

Li ber dînbûnê

Van giyanan ku laşên wan perçe kirin Li goristanekê

‫التي تمشط شعرها‬ !! ... ‫وقت الضباب‬ ..... ..... ....

‫كل ليلة‬

Xewnên wan ên şikestî

Wexta mijê

Ruh bi bextewariyê re têdikoşe

‫هناك‬

‫في خزانة القلب‬

derd

Û kunên êşê

....

Ji perçeyan

Li vir

Baran ji çavên min dibare dayikan

....

‫يرتبون احزانهم‬

Û pelên kesk

yê ku porê wê dihejîne

.....

Û tiştên ku maye dihêlin

Berî ku êrîşî wan bike

neynikên bêdeng

2422 ‫ يناير‬04 ‫العدد‬

"‫يأوون لهفا‬

‫هناك‬ ‫يهطل من عيون‬ ‫األمهات‬ ‫دموعا‬ ‫في يباب وطن‬ ‫مستباح‬ ‫لينبت شهيدا‬ ‫ينذر دمه حبرا‬

‫قبل أن يداهمهم‬ ‫الوجع‬

‫فيرسم وطنا‬ ‫بحجم دموع األم‬

‫أي صباح ترتجيه‬ ‫هذه االرواح‬ ‫التي اختزلت اجسادها‬ !! ... ‫في مقبرة‬ ‫ الترجمة الى‬... ‫ ديالور كورد‬.. ‫الكردية‬

‫وقلب عاشق‬ ‫فينزف الدموع دما‬ !!... ‫ويخضر اليباب‬ .....

.....

.... ‫هنا‬

‫‪Seite 25‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫فواح ٍة‬ ‫ُك ْن ِ‬ ‫ت كزهر ٍة َّ‬ ‫كيف لي ْ‬ ‫أن أعتاد‬ ‫رحيل ِك‬ ‫و أتح َّمل نسيان ِك ?!‬ ‫ت في‬ ‫ت و تر ْك ِ‬ ‫فقد رح ْل ِ‬ ‫غ َّ ً‬ ‫ب ُ‬ ‫القل ِ‬ ‫صة دون وداعٍ‬ ‫ب‬ ‫كن ِ‬ ‫دير العذ ِ‬ ‫ت كالغ ِ‬ ‫نان‬ ‫بال ُح ّ ِ‬ ‫ب و الح ِ‬ ‫ترويننا‬ ‫روح ِك‬ ‫فاء ِ‬ ‫و بص ِ‬ ‫ت ُم ّدِيننا‬ ‫ت‬ ‫ساطع ِة كن ِ‬ ‫كالبدر ال َّ‬ ‫ِ‬ ‫تستنيرين ليالينا‬ ‫بك‬ ‫و‬ ‫تأنس حياتُنا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ب و الحنان‬ ‫زرع ِ‬ ‫ت ال ُح َّ‬ ‫في قلوبِنا‬ ‫ت ربيع عُمري‬ ‫كن ِ‬ ‫و دائما ً قُربي كزهر ٍة‬ ‫فواح ٍة‬ ‫َّ‬ ‫بك‬ ‫ُكلَّما تقدَّم العُ ُم ُر ِ‬

‫نين قلو ِبنا‬ ‫َّوق و الح ِ‬ ‫ش َّدةُ الش ِ‬ ‫إلى الماضي يُب ِكينا‬ ‫بر سيُم ِ ّكنُنا ْ‬ ‫من‬ ‫فال ال َّ‬ ‫ص ُ‬ ‫ت تجمعيننا حول نسيانِ ِك‬ ‫كن ِ‬ ‫المائد ِة و تحتويننا‬ ‫ُّهور أو‬ ‫و ال الش ُ‬ ‫سِنون ستُقنِعُنا‬ ‫انط ِ‬ ‫لم أعت ْد يوما ً ِ‬ ‫فاء ال ّ‬ ‫برحي ِل ِك‬ ‫شمع ٍة من روض ِة‬ ‫أُسرتي‬ ‫ح قادرةٌ‬ ‫و ال األفرا ُ‬ ‫على مسحِ الدُّموعِ في‬ ‫و لكنَّني تفاجأتُ‬ ‫أعيُنِنا‬ ‫فاء أ ِ ّم ُك ِ ّل‬ ‫بانط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫الشَّمعا ِ‬ ‫عن الدُّنيا‬ ‫بعد رحي ِل ِك ِ‬ ‫ت األيَّا ُم تغ ُم ُرنا‬ ‫كان ِ‬ ‫َّار كئيبةً‬ ‫أصبح ِ‬ ‫ت الد ُ‬ ‫سعاد ِة‬ ‫بال َّ‬ ‫بغيا ِب ِك‬ ‫و تسودُنا بالمحبَّ ِة‬ ‫فقد باتتْ م ْن كانتْ‬ ‫ب غائبةً‬ ‫أمر طعم‬ ‫حبُّها في القل ِ‬ ‫ما أثقل و َّ‬ ‫الرحي ِل !‬ ‫راق و َّ‬ ‫ال ِف ِ‬ ‫ما زال طيفُ ِك يحو ُم‬ ‫ت ُجرحا ً حولنا في الد َِّار‬ ‫برحي ِل ِك ترك ِ‬ ‫نازفا ً‬ ‫يالحقُنا ُمنادِيا ً‬ ‫و ِ‬ ‫بات مفتوحا ً في قلوبنا‬ ‫ق‬ ‫ِ و شذا‬ ‫عطر ِك يعب ُ‬ ‫ِ‬ ‫و فراغا ً ال يمل ُؤ ُه أح ٌد تلك األماكن‬ ‫تنزف‬ ‫و ُحزنا ً ال تمحوهُ األيَّا ُم على فراقِ ِك‬ ‫ُ‬ ‫قلوبُنا‬ ‫سِنين‬ ‫و ال ّ‬

‫تبدين األحلى و األجمل برحي ِل ِك فقدنا طعم ك ِ ّل سيظ ُّل يو ُم رحي ِل ِك في‬ ‫ذاكر ِتنا محفورا ً‬ ‫شيءٍ جمي ٍل‬ ‫و ال تذبُلين‬ ‫و ُحبُّ ِك يزي ُد أكثر ُك َّل‬ ‫يوم‬ ‫ٍ‬

‫ت مرارة‬ ‫فقد ترك ِ‬ ‫زن و األسى في‬ ‫ال ُح ِ‬

‫‪/1/3/31//٢‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫بلدي إصبعه على الزناد‬ ‫طيوره مكسوة بالسواد‬ ‫في مرماه يكثر شغف الدم‬ ‫يخبو شهوة العشاق‬ ‫تنطفأ نيران الحب‬

‫مقاسه وإلها ً على مقاسه‬ ‫أنجب بشكل مطبعي أطفاله‬ ‫ونساءه وشبابه‪..‬‬ ‫الكل يتشبه بالكل نسخ للتقليد‬ ‫تعتريني دهشة على تساؤلي‬ ‫كيف لم يولد بلدي متسامحا ً‬ ‫حتى اللحظة‬

‫يتسول طعامه في جيوب فقراءه‬

‫أهول في مصير أتباعك‬ ‫بلدي لن ّ‬

‫أعلم كل شيء فيه ليس لي‬

‫وتأثيرك المجاني عليهم‬

‫وأعلم منذ بعيد يضحك في وجهي ولن أهمل تأثيرهم في‬ ‫صناعتك وتنشئتك‬ ‫اغترابه‬ ‫فيه يُشحذ الحنين والشوق‬

‫مكاني هنا يجر الويل والبالء‬

‫يرتل هوايته الممنهجة في الظالم واالغتناء واالنتماء‬ ‫فيه تبذر منحات اإلهانة‬

‫هل بلغت هدفي من المغاالة‬

‫ال تحصد فيه سوى مجاهدة الحياة ازدهرت في كنفه الضفاف‬ ‫زراعة بطون جائعة على أرغفة‬ ‫الخبز‬

‫أضحت هنا تربتي كئيبة‬ ‫ومتزمتة‬

‫في بلدي الماضي يستبد بالذاكرة‬

‫ولماذا جنت قصيدتي على نفسها‬ ‫التطرف والنشاز‬

‫يبدد رغبات‬ ‫ينشد أبواق االستعباد‬ ‫لماذا تزهر أناملي في كل البلدان‬ ‫إال في بلدي‬ ‫هناسامحت قلمي على ردة فعله‬ ‫بقول بلدي أنجب نبي على‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪Seite 27‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫دروس نستخلص منها العرب دوماً ‪3‬‬ ‫حممد قاسم حسني‬ ‫قد تكون المشكلة‬ ‫التجديد‪:‬‬ ‫في أن الكورد ال‬ ‫قبل حفر آبار ارتوازية وتوزيع الماء عبر القساطل على يزالون تحت الظلم واالضطهاد‪ ،‬وهذا يطال هؤالء ايضا‬ ‫بسبب كونهم كوردا‪ .‬ومن بينهم ضعاف النفوس‪ -‬كما بين‬ ‫البيوت كانت آبار تحفر باليد على يد مختصين يقال لهم‬ ‫باللغة الكوردية " بير كول " او بالالتينية " "‪ Bîr kol‬الشعب كله‪ -‬تدغدغهم رغبة في الخلص مما يعانيه الكورد‬ ‫وكان الحفر يستغرق وقتا قد يطول إذا كان الماء عميقا ‪ ،‬تحت عنوانهم القومي‪ ،‬فيهربون الى تنويعات ثقافية‬ ‫وكان البئر يلف باألحجار السوداء من قبل مختصين أيضا يظنونها تخدم مصالحهم اكثر‪ ،‬وتخفف عنهم الضغوط من‬ ‫‪ ،‬ويسحب الماء بالدالء ‪ ،‬وكانت اآلبار محل تجمع نساء قبل نظم حاكمة‪(....‬عند هذه الحال‪ ،‬قد ال تكون هناك‬ ‫القرية او الحارة يتبادلن األخبار خالل انتظارهن لدورهن مشكلة حقيقية)‪.‬‬ ‫اين تبدأ المشكلة?‬ ‫لسحب الماء‪ .‬وفي وقت متأخر أصبح البئر يعمر(يلف)‬ ‫تبدأ عندما تحركهم نوازع نفسية داخلية ( ضعف الشعور‬ ‫باالسمنت من الداخل بدال من األحجار‪..‬‬ ‫باالنتماء الكوردي‪ ،،‬ورغبة في الحصول على مكاسب ‪)...‬‬ ‫المهم ليس هذا مقصدي ‪ ،‬لكن الحديث عن البئر شدني‬ ‫فيظهرون العداء للقضية الكوردية ‪ -‬الشعوريا وشعوريا ‪-‬‬ ‫لتوضيح فكرة عنه لمن لم يسبق له ان رأى بئرا ‪.‬‬ ‫واالسوا عندما يكونون مستعدين لالنزالق الى مستوى‬ ‫مقصدي ‪ :‬هذا النوع من اآلبار ‪ ،‬كان ينظف بين الفترة‬ ‫والفترة ‪ ،‬إذ تسحب المياه منه حتى القاع ‪ ،‬وينظف لكي التجسس وااليذاء‪ ....‬والذي تهيئه لهم سلطات ونظم‪.‬‬ ‫وربما البحث االستخباراتي المستمر في معرفة االنتماء‬ ‫يضخ ماء جديدا ينبع من العمق او الجدر القريبة من‬ ‫إلى العشيرة ‪ ،‬كان يهدف لشيء من هذا( معرفة الناس‬ ‫األعماق ‪ ،‬ويتجدد الماء ويصبح اكثر نظافة واطيب‬ ‫وجذورهم وميولهم النفسية‪ ،‬واستغاللها في تنفيذ‬ ‫طعما ‪!...‬‬ ‫مشاريعه)‪،‬‬ ‫لماذا ال يفعل االنسان أيضا مثل البئر ‪ ،‬فيتخلص من‬ ‫العناصر التي تراكمت في حياته نتيجة ظروف مختلفة ‪ -‬هذا التحليل ال يعني الجميع‪،‬‬ ‫قاصدا ام غير قاصد‪ -‬فيجدد موارد أفكاره ومعلوماته ‪ ...‬وإنما يشير إلى ظاهرة قد يكون لها أثر في الخلل الذي‬ ‫يعاني منه الكورد‪ ،‬ويالمس انسجام الشعور باالنتماء‬ ‫ويجدد رؤيته لألشياء نتيجة قراءة متجددة ألفكاره وما‬ ‫القومي‬ ‫يكتسب من أفكار جديدة ‪...‬الخ‪ .‬وخالصات تجارب‬ ‫ولزيادة التفصيل وااليضاح‪.:‬‬ ‫وخبرات?!‬ ‫قد يدفع سوء التربية والخلق ‪ ،‬االقحاح إلى السلوك‬ ‫المشين‪.‬‬ ‫الناس معادن ‪:‬‬ ‫وبالعكس قد يدفع حسن التربية والخلق ‪ ،‬المختلفين إلى‬ ‫التمسك باهداب الحق والعدالة‪ ،‬وان كلف ذلك غاليا‬ ‫يشغل بالي احيانا ظاهرة تبدو ذات تاثير فيما يخص‬ ‫ف"الناس معادن" كما يقول الحديث‪.‬‬ ‫الشعور القومي الكوردي ‪.‬وهي ظاهرة وجود جماعات‬ ‫وافراد بينهم ينتمون الى اعراق قد تكون ليست كوردية‪،‬‬ ‫ولم يتقبلوا فكرة انهم اصبحو ا كوردا ‪ ،‬النهم عاشوا‬ ‫ازمانا طويلة مع الكورد‪ ،‬وتزاوجوا‪ ،‬ونسوا اصولهم‬ ‫القديمة كحالة ثقافية معاشة‪(.‬وهذا يحصل مع جميع البشر‬ ‫وفي مختلف الظروف)‪ .‬فاين المشكلة?!‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫‪:kovarahelma455@gmail.com‬للمراسلة‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫عناوينُ الرجوعِ‪..‬‬

‫ق‬ ‫و من يديك يش ُّع البر ُ‬

‫الثل ُج يمحو خطاياك‬

‫في عتم ِة الصقيعِ‬

‫ركضتُ ‪..‬‬

‫بالبياض‪..‬‬ ‫ِ‬

‫في بال ٍد بعيد ٍة‬

‫ُ‬ ‫ألهث‬

‫ب‬ ‫بارد ِة القل ِ‬

‫ا ُ‬ ‫ٔبحث عنك‪...‬‬

‫و قل ِبي‬ ‫يهدأ ُ‬

‫في بال ٍد ُو ِلدت‬

‫عن مالمحِ‬

‫يمو ُء تحت غفل ِة الثلجِ‬

‫حضن‬ ‫بال‬ ‫ٍ‬

‫تشبهُ مواسم‬

‫و أنت مث ُل شتاءٍ‬

‫بال حب ِل مشيم ٍة‬

‫األمطار‪..‬‬ ‫ِ‬

‫حملتُ مالمحك‬

‫في بي ٍ‬ ‫ت‬ ‫ٍ‬ ‫صغير مفتوحِ‬

‫الدروب‬ ‫خذلتني‬ ‫ُ‬

‫رميتُ عنوانك‬

‫ت‬ ‫الجها ِ‬

‫و الغي ُم‪..‬‬

‫مضيت‬

‫عصفت ِبي‬

‫عبرتُ اإلمكان‬

‫ب‬ ‫كالغري ِ‬

‫ذاكرةٌ هوجا ُء‬

‫إلى ضفّ ِة أنثى‪..‬‬

‫دونما ‪...‬‬

‫قادتنِي‪ ...‬إليك‬

‫خلعت معطف يديك‬

‫عناوين للرجوع‬

‫ٔطراف‬ ‫تج ّمدت ا‬ ‫ُ‬

‫عن قلبِي‪..‬‬

‫الحكاي ِة‪..‬‬

‫ناكراً‪...‬‬

‫الحنين‬ ‫أسراب‬ ‫حلّقت‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫لمالمحي‬ ‫ِ‬

‫صدري‬ ‫و تاهت في‬ ‫ِ‬

‫صوتُك لم يع ْد هو‪..‬‬

‫األنين‬ ‫آهاتُ‬ ‫ِ‬

‫باردةٌ أيضا ً خطواتُك‬

‫ِخلتُك‪..‬‬

‫في الممشى‬

‫ترتدي معطف الرع ِد‬

‫الطوي ِل ‪..‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫حبيب الروح هل تدري‬

‫ليشرق عمرنا وجدا ً‬

‫غيابك طال ياقمري‬

‫يفوح الوجد كالزهر‬

‫غيابك هز أشجاني‬

‫يموج السحر في قلبي‬

‫وكم عانيت من هجري‬

‫غرامك في دمي يسري‬

‫أبيت الليل كم أهذي‬

‫يراقص نبض ألحاني‬

‫ويجري الدمع كالنهر‬

‫كفيض النور في فجري‬

‫لقد أفنيت يا حبّي‬

‫هموم العمر تنسيني‬

‫لكم كفكفت من مطري‬

‫ويسمو حبّنا البدري‬

‫كفوف الهجر تدميني‬

‫سنقطف زرعنا شهدا ً‬

‫تميت الصبر في صدري‬

‫ويزهو عشقنا العذري‬

‫نقاء الحب يجمعنا‬ ‫فهل تأتي أيا عمري‬ ‫تعال إلى شذا حضني‬ ‫قناديل الهوى تغري‬ ‫نجدد عهدنا نروي‬ ‫بقايا الروح بالشعر‬ ‫نحقق حلمنا الوردي‬ ‫لنصنع ضحكة الدهر‬

‫‪Seite 29‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫كطيف‬

‫في صباحات‬ ‫الزيزفون ‪.‬‬

‫كظبي يسابق طيف‬ ‫ضوء‬

‫كحمام قلبي‬

‫يلفظه العشب‬

‫يقتفي أثر الهديل‬

‫كطفولة مهد ‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪....‬‬

‫تنشدك أغان ولحن‬

‫شاخت أصابعي الفتية‬

‫القصيدة الحبلى‬ ‫باألبجدية‬

‫طير‪...‬‬

‫في مهب الريح‬

‫حين المطر العاشق‬

‫يمتحن كمنجات‬ ‫الحقول‬

‫وأنا أمشط جديلة‬ ‫األقحوان‬

‫يبلل زنبقة‬

‫‪.....‬‬

‫‪..‬‬

‫وعصفورة التين‬

‫ألني أعرف‬

‫حنيني فاكهة الشتاء‬

‫للمرة األلف ‪..‬‬

‫إن مهنتك الحمال‬

‫تفشل بأن تقولك‬

‫لجديلة شعرك‬

‫شغف الحمام لزرقة‬ ‫السماء‬

‫فتعود خائبة‬

‫أقطف وردة‬

‫لمهد كتاب‬

‫بغتة‬

‫‪....‬‬

‫إنطفأت أناملي‬

‫في حضن‬ ‫الضفيرة‬

‫أغنية عاشقة‬ ‫في شبابيك اإلنتظار‪.‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫‪Seite 31‬‬

‫سلسلة “مملكة املسرح”‪ )31( ..‬ـ‬ ‫الكوميديا والرتاجيديا ـ الكوميديا‬ ‫الضحك بسبب‪ ..‬فن وأدب‬ ‫أمحد امساعيل امساعيل‬ ‫من منا شاهد حيوانا ً يضحكُ ?‬ ‫مر بنهر أو جبل يقهقه?‬ ‫أو رأى شجرة أو وردة تبتسم‪ ،‬أو َّ‬ ‫ال يضحك سوى اإلنسان‪ ،‬ألن الضحك صفة من صفات الكائنات العاقلة‪ ،‬وحاجة ضرورية من حاجاته‪،‬‬ ‫ق حاجاته إال وفق ضوابط وأصول الئقة ومناسبة‪،‬‬ ‫مثل األكل والنوم والبكاء‪ ..‬وكما أن العاقل ال يح ْق ُ‬ ‫كأن ال يس َّد جوعه باإلقبال على الطعام بشراهة مثالً‪ ،‬كذلك فهو ال يضحك إال إذا كان ث َّم موضوع‬ ‫الضحك‪ ،‬طرفة كانت أم موقفا ً أم سلوكاً‪ ،‬ظريفا ً ومقنعاً‪ ،‬ويوجه سخريته للمسيئين واألشرار فقط‪ ،‬ال‬ ‫للبسطاء أو أصحاب العاهات الجسدية‪ .‬وإذا كان االلتزام بهذا التوجه في الحياة دليل وعي وأدب‪ ،‬فإن‬ ‫التقيد واالرتقاء به في المسرح شر ٌ‬ ‫ط أساسي‪.‬‬ ‫ينشأ الضحك عادة عن أسباب عديدة‪ ،‬منها التناقض أو عدم التناسب بين شيئين؛ فكرتين أو شخصين‬ ‫أو صفتين‪ ،‬أحدُهما مألوف ومقبول واآلخر شاذٌ‪ ،‬وقد لجأ المسرح إلى أسلوب اإلضحاك منذ انطالقته‬ ‫المعروفة في اليونان القديمة‪ ،‬وو َّ‬ ‫ظفه في معالجة قضايا حياتية واقعية بشكل فني عرف باسم‬ ‫(الكوميديا) واالسم مشتق من اسم عيد يوناني قديم هو عيد (كوموس) الذي كان االحتفال فيه جملةً‬ ‫من نكات ومحاورات ساخرة وحركات تهريجية‪.‬‬ ‫بدأت الكوميديا فنياً‪ ،‬في اليونان القديمة‪ ،‬على يد الشاعر (أبيكارم) وقد اتخذت شكلها الفني المسرحي‬ ‫الحقيقي على يد عميد الكوميديا الشاعر اليوناني (أرستوفانيس)‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت‪ ،‬وعلى مدى‬ ‫خمسة وعشرين قرناً‪ ،‬لم تثبت الكوميديا على حال واحدة‪ ،‬أو نمط واحد‪ ،‬بل تبدلت وتغيرت باختالف‬ ‫البيئة‪ ،‬وتغير األزمان‪ ،‬فما كان يبعث على الضحك في المسرح والحياة في زمن مضى لم يعد يثير‬ ‫ضحك ابن هذا الزمن‪ ،‬وما يبعث ضحك الصيني قد ال يثير إال القليل من ابتسام العربي أو التركي‪ ،‬أو‬ ‫غيرهما مثالً‪.‬‬ ‫وإلثارة ضحك المتفرج استخدم المسرحيون وسائط إضحاك عديدة‪ ،‬تتوزع على نوعين‪ :‬نوع إيجابي‬ ‫يعتمد على المفارقة في السلوك أو العقلية أو الموقف‪ ،‬بقصد الكشف عن العيوب ونقدها وتصحيحها‪.‬‬ ‫ونوع سلبي يكون مبعث الضحك فيه الصفات الجسدية من عيب خلقي‪ ،‬أو تالعب وتشويه في‬ ‫غير الئقة وال فنية‪ ،‬وما‬ ‫استخدام الكالم‪ ،‬أو اإلكثار من الحركات التهريجية‪ ..‬ووسائل أخرى مماثلة‪ِ ،‬‬ ‫العروض المسرحية الموجهة لألطفال التي تستخدم هذا النوع من وسائط اإلضحاك‪ ،‬إال انحرافا ً عن‬ ‫أصول هذا الفن‪ ،‬وإساءة لوعي جمهور األطفال وروحهم‪ ،‬وسخرية منهم‪ ،‬وسرقة لنقودهم‪ ،‬ألن‬ ‫الضحك في المسرح ليس مجرد تسلية ولهو ساذجين‪ ،‬بل كوميديا راقية‪ ،‬تصحح األخطاء وتعلّم‬ ‫وترتقي بالذوق واآلداب العامة‪ .‬هذا إلى جانب فوائدها النفسية والعقلية وحتى الجسدية‪.‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫سأكتب لك قصيدة‬ ‫على هيئة فراشة‬ ‫لتمتص رحيق شفت َّي‬ ‫و تحلق في بساتين قلبك‬ ‫"""""""""""‬ ‫سأكتب لك قصيدة‬ ‫تكون مرآة كالبحر‬ ‫وسجادة لجدائل الثلج‬ ‫وتتفجر كانبثاق الفجر‬

‫أذكر أني حين كنت طفلة صغيرة‪،‬‬

‫ترجمة" حميد بانةيي‬

‫كانت نجمة ما تنكدر وتسقط سراعا‪،‬‬

‫شعر"كزال ابراهيم خدر‬

‫وكانت النجوم تقيم العزاء لها‪،‬‬ ‫والسماء تبكي بمرارة‪...‬‬

‫*************‬

‫كانوا يقولون‪:‬‬

‫الساعة‬

‫حين تبكي المرأة‬

‫إن قلبي و الساعة‬

‫تنتهي البسمات‪،‬‬

‫الموضوعة خلف رأسي‬

‫وتيبس األرجاء‪،‬‬

‫يتشابهان يدقّ قلبي لك‬

‫وللحظاتتصمت الجبال‪...‬‬

‫ق هي للزمن‬ ‫بقدر ما تد ّ‬ ‫ِ‬

‫ترجمة"عبدالكريم شيخاني‬

‫ترجمة "دكتور كارزان عبدالرحمن بووى‬ ‫"امريكا‬

‫شعر"كزال ابراهيم خدر‬

‫شعر"كزال ابراهيم خدر‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫‪Seite 33‬‬

‫أكثر‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫كثريات تنطفئ مواهبهن الكتابية بعد الزواج‪..‬‬ ‫شيوع إحساس‬ ‫لدى بعضهن‬ ‫يقول الكاتب الكردي السوري “إبراهيم يوسف”‪:‬‬ ‫بمباركة ذكورية‬ ‫“مؤكد أن الضغوطات اليومية‪ ،‬سواء أكانت عمالً‬ ‫لكل كتابة‬ ‫وظيفيا ً أم منزليا ً تؤثر إلى حد كبير على إنتاج أي كاتب‬ ‫نسائية‪ ،‬وال أقول‬ ‫أو كاتبة‪ ،‬من جهتي القراءة والكتابة في آن واحد‪ .‬من‬ ‫نسوية‪ ،‬وهذا‬ ‫المعلوم أن تفرغ أي منا‪ ،‬خالل فترة ما يهيئ له فضاء‬ ‫خطأ كبير‪ .‬ثمة‬ ‫اإلبداع‪ ،‬كما إن هناك كثيرين استطاعوا التغلب على‬ ‫نصوص إبداعية‬ ‫ظروف العمل‪ ،‬من خالل مواظبة االشتغال على‬ ‫أنتجتها نساء ال‬ ‫مشاريعهم اإلبداعية‪ .‬أعرف كاتبا ً هو “إبراهيم محمود”‬ ‫تقل إبداعا ً عن‬ ‫استطاع كتابة حوالي سبعين كتابا خالل ربع قرن من‬ ‫نتاجات المبدع‪/‬‬ ‫عمله كمدرس‪ ،‬بينما استطاع في بضع سنوات من‬ ‫الذكر‪ /‬بل قد تبزه‪ ،‬كما وجدت ذلك في حقول الرواية‪-‬‬ ‫التفرغ رفع العدد إلى ما يقارب الثالثمائة كتاب‪ -‬وهي‬ ‫القص‪ -‬وحتى الشعر‪ ،‬ناهيك عن ضروب اإلبداع الفني‪،‬‬ ‫ليست مجرد كتب عابرة‪ -‬بل بحثية وفكرية تتناول قضايا‬ ‫التشكيل‪ .‬الموسيقا‪ .‬الغناء‪ .‬التمثيل‪ .‬إلخ!”‪.‬‬ ‫جد دقيقة وإشكالية‪ .‬ربما يقول قائل هنا‪:‬‬ ‫وعن تحطيم التابوهات في بعض كتابات النساء‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫نحن أمام معجزة‪ .‬أقول‪ :‬نعم‪ ،‬إال إنه مثال أعلى يمكن‬ ‫“عفوية األرتكة جد عادية‪ ،‬ضمن حدودها التي ال تستفز‬ ‫التوقف عندها ألبين أن امتالك روح اإلبداع وشغف‬ ‫المتلقي على نحو مفتعل‪ ،‬وكأننا أمام لقطات فيديو‬ ‫الكتابة قد يمكن أحدنا لتحقيق إنجازات فردية فريدة‪،‬‬ ‫ً إباحي‪ ،‬يخدش الحياء‪ ،‬ولربما تكون لقطات ومشاهد منه‬ ‫ولعل آخر يعلق‪ :‬قد يكون إنتاج أدبي واحد عبقريا ً فريدا‪،‬‬ ‫جد ضرورية‪ ،‬وإن تم مثل ذلك الخدش”التقليدي” الذي‬ ‫وأقول‪ :‬نحن في مثل هذه الحالة أمام أعمال استثنائية‬ ‫نتهكم منه‪ ،‬أو ندينه علناً‪ ،‬ونتابعه حين نكون في معزل‬ ‫غير عابرة البتة‪ ،‬وفي مظنتي لقد مضى زمن‪ -‬بيضة‬ ‫عن المحيط الرقابي‪ ،‬المتصنع‪ .‬الجرأة قد تكون ضرورة‬ ‫الديك‪ -‬الذهبية‪ ،‬إذ إن اإلبداع ليس طفرة واحدة ال تتكرر‬ ‫مستوحاة من صميم العمل وقد تكون في المقابل‬ ‫بل هو عطاء متواصل‪.‬‬ ‫مصطنعة مفتعلة تسويقية منفرة‪ ،‬وأكاد أقول‪ :‬مقززة!‪،‬‬ ‫وبالعودة إلى متن السؤال‪ :‬إذ إنه خصص لتناول إبداع وقد يكون أكثرنا أو بعضنا قد وقع في مصائدها…!?”‪.‬‬ ‫المرأة‪ -‬تحديدا ً‪ -‬فإنني ال أرى حرجا ً في الحديث عن‬ ‫وعن استطاعت كتابات المرأة أن تتواجد على الساحة‬ ‫ظروف الرجل أو المرأة في آن‪ :‬الرجل يعمل خارج‬ ‫الثقافية في مجتمعاتنا يقول‪“ :‬أجل‪ .‬كتابات المرأة‬ ‫المنزل‪ -‬في الحاالت العادية‪ -‬والمرأة تعمل داخل المنزل‪-‬‬ ‫محتفى بها‪ ،‬في وسائل اإلعالم‪ ،‬وقد يسيء إليها‪ ،‬أو‬ ‫وثمة تعاون مشترك بينهما بيتيا ً أو خارج البيت‪ .‬هذا في‬ ‫حتى يجهضها تكاثف األضواء عليها‪ ،‬ومن ذلك تهافت‬ ‫الحاالت العادية‪ ،‬مع اعترافي أن جهد المرأة جد‬ ‫بعضنا الحتضان هكذا مواهب والتحدث عن تمايزها‪ ،‬من‬ ‫مضاعف أضعاف المرات مقابل جهود الرجل‪ ،‬إال إن‬ ‫دون أن تكون قد نضجت بعد‪ .‬شخصيا ً غاليت في تشجيع‬ ‫هناك نساء نراهن حولنا خير مربيات‪ .‬خير ربات بيوت‪.‬‬ ‫المواهب‪ ،‬ولكن من الطرفين‪ ،‬وعلى حد سواء‪،‬‬ ‫سيدات مجتمع‪ ،‬ومبدعات في الوقت ذاته‪ ،‬من دون أن‬ ‫وواجهت بعضهن‪ ،‬أو بعضهم‪ ،‬وإن ضمن نطاق ضيق‬ ‫أعترف‪ ،‬من خالل اهتمامي بالمواهب أن كثيرات‬ ‫بواقع ما كتبوه‪ ،‬بعيدا ً عن المدائح الذكورية التي تكال‬ ‫تنطفيء مواهبهن الكتابية‪ ،‬بعد الزواج‪ ،‬إما بسبب‬ ‫بحق هذه النصوص‪ ،‬السيما في ظل استسهال الكتابة‬ ‫االلتزام االجتماعي‪ ،‬أو طوعاً‪ ،‬أو لربما بسبب عدم‬ ‫والنشر‪ ،‬في زمن الفضاء األزرق‪ ،‬أو اإللكتروني‪ ،‬أو‬ ‫التنسيق المنزلي في تقاسم العمل!”‪.‬‬ ‫الفضائي‪.‬‬ ‫وعن مقارنة النصوص رغم التفاوت الكبير في إتاحة‬ ‫النص اإلبداعي ال يضيره أي نقد متجن‪ ،‬وهو البد وأن‬ ‫الفرص وتوافر إمكانية التفرغ يقول‪“ :‬ال أرى المقارنة‬ ‫يحقق حضوره‪ ،‬أيا ً كان صانعه أو صانعته!”‪.‬‬ ‫صحيحة‪ ،‬انطالقا ً من تاريخية الكتابة لدى كل منهما‪،‬‬ ‫ونظرا ً لوجود تابوهات تشخص في مواجهة المرأة‪،‬‬

‫إبراهيم يوسف‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫وعلى األرض الســالم‬ ‫حين من الحين ؛‬ ‫في ٍ‬ ‫أوكل حين‬

‫اتحاشى ذكر ولعي‬ ‫بالشعر ؛‬

‫ال عيب في السبي ؛‬ ‫ونكح القاصرات ؛‬

‫والخمر ؛‬

‫وزواج المتعة‬

‫والنسا ْء‬

‫والعيب ؛ والنشاز في‬ ‫لباس الراقصات‬

‫وفي الفصل بين‬ ‫فصلتين‬

‫عيب ؛‬ ‫ألن الج ّهر‬ ‫ٌ‬

‫كثير من الشك ؛‬ ‫ٌ‬

‫وستر‬ ‫والصمت عفةٌ؛‬ ‫ٌ‬

‫قلي ٌل من اليقين ‪.‬‬

‫وغطاء‬

‫في الشرق ‪ ...‬ثمة خل ٌ‬ ‫ط في الشرق ‪...‬‬ ‫عجيب بين الحالل ؛‬ ‫في الفصل بين الواقع‬ ‫والحرام ؛‬ ‫؛والحلم ؛‬ ‫والظلم ؛‬ ‫والقول ؛‬ ‫قِ‬ ‫والح ّ ِ‬ ‫والفعل ؛‬ ‫والضالل‬ ‫والتهيؤات ‪...‬‬ ‫في الشرق ؛ الفرق بين‬ ‫تغيب الممكنات‬ ‫الموسيقى ؛‬ ‫والحيف‬ ‫ويع ُّم اللّغط ُ؛‬ ‫ُ‬ ‫والضوضاء‬ ‫على ما كنّا ؛‬ ‫نخلط الشك ؛ باليقين‬ ‫وما صرنا عليه‬ ‫بوداعة خرقاء‬ ‫في فقه الشرق ‪....‬‬ ‫في الشرق‪...‬‬ ‫ال فرق بين المقدس ؛‬ ‫والشعوذات‬ ‫في صحفنا البيضاء‬ ‫والسوداء ‪..‬‬

‫فما أقبح الغرب ‪...‬‬ ‫بعلومه ؛‬ ‫ونتاجه من المعارف ؛‬ ‫الـــ "ذكية" والتقنيات‬ ‫في فقه الشرق ؛‬ ‫األرض التدور‬ ‫ُ‬ ‫قالها المفتي‬ ‫السعودي األعمى‬ ‫"ابن باز "‬ ‫وهنا مسك الختام‬

‫معروف عازار‬

‫‪Seite 35‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫الرنّ ُ‬ ‫ان‬ ‫ذاك المحيّا األزر ُ‬ ‫ق ّ‬ ‫أرض‪..‬سما ٌء‪..‬غادةٌ‪ ..‬إنسا ُن‬ ‫ٌ‬ ‫‪...‬‬ ‫ذاك الذي غجريّةٌ أيّا ُمهُ‬ ‫يزن القصائد‪..‬قلبُهُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الميزان‬ ‫‪...‬‬ ‫الطيور مالذ ُه‬ ‫يختار أجنحة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫القضبان‬ ‫ضاقتْ ب ِه‪ ..‬بجنونِ ِه‬ ‫‪...‬‬

‫جميل داري‬

‫يلعب باكيًا أو شاكيًا‬ ‫ُ‬ ‫في ّ‬ ‫الريحِ‬ ‫من حو ِل ِه تتضاحكُ النّ ُ‬ ‫يران‬ ‫‪...‬‬ ‫ق لونهُ‬ ‫ق‬ ‫هو أزر ٌ‬ ‫‪..‬البحر يسر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫األغصان‬ ‫هو‬ ‫أخضر وجنو ُدهُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪...‬‬ ‫مسافرا‬ ‫غيرهُ يقضي الحياة‬ ‫ً‬ ‫م ْن ُ‬ ‫عنوانُهُ ‪..‬ال‪ ..‬ما لهُ‬ ‫ُ‬ ‫عنوان‬ ‫‪...‬‬ ‫المالئك ك ِلّها‬ ‫يبغي الوصول إلى‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُد الش ُ‬ ‫ّيطان‬ ‫لكن لهُ يتر َّ‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫تتكلمين بالنظرات !‬

‫من الف الى الياء‬

‫يا من يفكر بي‬

‫ارجوك قلبي رقيق‬

‫تعلمني بالنغمات‬

‫في صمت وقلق‬

‫ال يتحمل لغة اإلشارات!‬

‫احبك بهواك‬

‫بماذا تخبريني?‬

‫وال أجيد شعر الغزل‬

‫هدوئي شقائي‬

‫ارفعي صوتك‬

‫كوني رحيمة ارحميني‬

‫غضبي جلها حماقات‬

‫حيثما تريدين‬

‫سألت للفنجان قارئات‬

‫تبني كما تريديني‬

‫في المعمورة تجديني‬

‫وكتبًا لتفسير االحالم‬

‫زاهيا ً بشعاع الشمس‬

‫في يدي وردة حمراء‬

‫و فنون لغة اإليماءات‬

‫كيف ترسميني ?‬

‫و في االخر قلبي‬

‫بحثت كثيرا !!!!‬

‫ً‬ ‫متسوال !‬ ‫متوسال‬

‫يخفق لك ان زرتيني‬

‫من يعلمني !!!!‬

‫مكتئبًا يغطيه إبتسامات‬

‫ال انتظر منك الكثير‬

‫لم اتعلم شئ غير نداءات!‬

‫ً‬ ‫عاشقا ً‬ ‫مهلهال!‬

‫سوى إبتسامة واثق‬

‫اناديك يا فؤادي‬

‫اهديك وردة يا سيدتي‬

‫من القلب تهديني‬

‫اعشقك يا صيفي‬

‫كما اراك !‬

‫بعينيك قصيدة عاشق‬

‫جمالك يا ربيعي‬

‫ال تحرجيني!!!!‬

‫يتجاوز جميع المقامات‬

‫يا شتائي ضميني‬

‫يا من يفكربي‬

‫وألحان قاموس النغمات‬

‫نكون روح واحدة‬

‫في صمت ال تتركيني‬

‫بعينيك بريق مشع‬

‫في خريف عمرنا‬

‫يتجاوز بريق النجوم‬

‫نسهر معا انت وانا‬

‫و يشع البعد المجرات‬

‫ك نجوم في السماء‬

‫ينور كهوف الجبال‬

‫ببريق عينيك نوريني‬

‫ويخترق أعماق المحيطات‬

‫ألتجاوز الظلمات‬

‫كيف أنظر لعينيك?‬

‫ال تفكري كيف اكون‬

‫نادر شيخ ناسر‬

‫مناداة عاشق‬

‫نظراتك ساحرة تغازلني !‬

‫اكون كالطفل بمعصمك‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫بيمان عثمان ) أ ُّم الشهداء‬ ‫ت المرأةُ الكرديَّةُ نورها‬ ‫استم َّد ِ‬ ‫الثالثة الذين استُشهدوا إثر‬ ‫ت التاريخ‬ ‫وشجاعتها من سيدا ِ‬ ‫العظيمات اللواتي تركن بصما ٍ‬ ‫عناصر تنظيم‬ ‫غادر نفَّذ ُه‬ ‫هجوم‬ ‫ت‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫سجالت الحياة ‪ ،‬و السيدة داعش على قرى تابعة لقضاء‬ ‫نيرةً في‬ ‫مخمور ‪.‬‬ ‫األولى (همايل محمود آغا‬ ‫زيباري) ابنة زعيم قبيلة زيباري‬ ‫ورغم ُجرحها العميق و ألمها‬ ‫القوية‪ ،‬و زوجة الزعيم ال ُم َّال‬ ‫ت كبدِها ‪،‬‬ ‫الشديد بفقدان ِفلذَّا ِ‬ ‫مصطفى البارزاني‪ ،‬و والدة‬ ‫فقد كانتْ إرادتُها أقوى من قوة‬ ‫الرئيس مسعود البارزاني ‪ ،‬كانت‬ ‫ث العدو‪،‬‬ ‫غدر الدواعش و ُخب ِ‬ ‫من إحدى النساء الشامخات‬ ‫ُ‬ ‫حيث بقيتْ صامدةً أمام الجميع‬ ‫اللواتي كانتْ لهنَّ القوةُ و اإلرادةُ‬ ‫إصرار و‬ ‫تقف بكل‬ ‫المتميزتان في كردستان العراق ‪ ،‬وكانت ُ‬ ‫ٍ‬ ‫عزيم ٍة أمام اإلعالم و القادة‬ ‫خالل فترة الستينيات من القرن‬ ‫السياسيين و العسكريين و‬ ‫العشرين‪ ،‬فقد تحلَّتْ بالصبر و‬ ‫الشخصيات الوطنية ‪ ،‬وتناش ُد‬ ‫اإليمان ‪ ،‬وحافظت على بيتها‬ ‫الدولي‬ ‫المجتمع‬ ‫َّ‬ ‫وأوالدها ‪ ،‬و استطاعت أن تغرس‬ ‫روح القومية و الوطنية في‬ ‫من أجل التص ّدِي لهذا الظلم ‪ ،‬و‬ ‫نفوس أبنائها عند غياب زوجها إيجا ِد الح ِ ّل للخاليا اإلرهابية ‪ ،‬و‬ ‫" المال مصطفى البارزاني "‬ ‫القضاء عليها بأسرع وقت ‪،‬ليس‬ ‫ضطرا ً للسفر إلى‬ ‫عندما كان ُم‬ ‫من أجل أوالدها فحسب ‪ ،‬إنما من‬ ‫َّ‬ ‫اال ِت ّحاد السوفياتي سابقا ً ‪ ،‬لمدة‬ ‫أجل ك ّل الكرد و شعوب المنطقة و‬ ‫اثنتي عشرة سنةً ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث قالتْ بك ّل فخر و‬ ‫العالم ‪،‬‬ ‫أفتخر باستشها ِد أوالدي‬ ‫اعتزاز ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫تتوقف يوما ً عن الجهاد و‬ ‫لم‬ ‫ْ‬ ‫األمر ‪ ،‬فسأض ِ ّحي‬ ‫ُ ‪ ،‬و إذا لزم‬ ‫ُ‬ ‫ت المرأةُ الكردية‬ ‫الكفاح بل‬ ‫استمر ِ‬ ‫َّ‬ ‫بأرواح البقية في سبيل الرئيس "‬ ‫في بذل الكثير من الجهود ‪ ،‬و‬ ‫مسعود البارزاني " و أراضي‬ ‫ت ذاتها في‬ ‫المثابرة من أجل إثبا ِ‬ ‫كردستان المقدَّسة ‪ ،‬بل من أجل‬ ‫جميع مجاالت الحياة ‪ِ ،‬لكي تلعب‬ ‫قلب أ َّمهات الوطن‬ ‫أن ال يحترق ُ‬ ‫دورها في مجتمعها‪ ،‬و تبقى‬ ‫أكثر من ذلك ‪ ،‬مثلما احترق قلبي‬ ‫نموذجا ً للحريَّة في المجتمعات‬ ‫على أوالدي الشهداء ‪.‬‬ ‫أكبر مثال لحركة‬ ‫األخرى ‪ ،‬و ُ‬ ‫ت ال ُكتَّاب و‬ ‫المرأة في سبيل التضحية والنضال ومثل هذه األحداث دفع ِ‬ ‫من أجل القضية الكردية العادلة ‪ ،‬الزعماء إلى الكتاب ِة عن النساء‬ ‫نج ُد في التاريخ‬ ‫الكردي المعاصر الكرديات‪ ،‬و معظ ُم‬ ‫ّ‬ ‫الملحمة التاريخية في عصرنا‬ ‫الحالي ‪ ،‬البطلة التي خرجتْ من ال ُكتَّاب الذين كتبوا عن المناضالت‬ ‫رحم المعاناة للمرأة الكردية ‪ ،‬و الكرديات المتميزات أثناء حياتهنَّ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫قد اعتبروهنَّ في الواقع صاحبا ِ‬ ‫الرئيس مسعود‬ ‫التي لقَّبها‬ ‫ُ‬ ‫ب البطولة بامتياز ‪ ،‬لذا كتب‬ ‫البارزاني باللَّبو ِة الكردستانيَّة ( لق ِ‬ ‫الكثير عن المرأة الكردية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫( ‪Şêrejina Kurdistanî‬‬

‫‪Seite 37‬‬

‫وقد رصد الكاتب الروسي باسيل‬ ‫نيكيتين ‪ ،‬و الذي شغل منصب‬ ‫ت‬ ‫القنصل الروسي في إيران سما ِ‬ ‫المرأة الكردية ‪ ،‬قائالً ‪ :‬النسا ُء‬ ‫الكرديَّاتُ أيَّا ً كانتْ طبقاتهنَّ ‪ ،‬و‬ ‫مهما بلغن من العمر يُ ِجدن‬ ‫الفروسية ‪ ،‬بل يتحدَّين الرجال في‬ ‫امتطاء الخيل كما رأى ميجرسون‬ ‫الحاك ُم اإلنجليزي لمدينة‬ ‫السليمانية في العشرينات من‬ ‫القرن الماضي في كتابه ( رحلة‬ ‫ُمتن ِ ّكر إلى بالد النهرين و‬ ‫كردستان ) أنَّ نساء الكرد أشج ُع‬ ‫النساء في استخدام البنادق‪ ،‬و هنَّ‬ ‫على صهوة الفرس ‪ ،‬وقد ع ُِرفن‬ ‫مر‬ ‫ببسالتهنَّ في القتال على ّ‬ ‫التاريخ الكردي‪ ،‬و كما قال‬ ‫الرئيس مسعود البارزاني ‪ :‬إنَّ‬ ‫النساء الكرديات كُنَّ‬ ‫يتبرعن‬ ‫َّ‬ ‫ب ُحل ِيّهنَّ من أجل الثورات ‪.‬‬ ‫ح الوطنيةُ التي‬ ‫عاش ِ‬ ‫ت الرو ُ‬ ‫تمتلكها المرأةُ الكرديَّةُ ‪ ،‬و عشقُها‬ ‫للمقاومة في سبيل نيل حقوقهنَّ ‪،‬‬ ‫وحريَّ ِة وطنهنَّ‬ ‫الكردي ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المج ُد لشهداء كردستان ‪ ،‬و‬ ‫ألعداء اإلنسانية ‪.‬‬ ‫العار‬ ‫زي و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الخ ُ‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫إسألي السماء‬ ‫إسألي السماء عني‬ ‫كسجين منتصر‬ ‫ٍ‬

‫في حديقة خصرك‬ ‫األخضر‬ ‫ومن حمرة الشقائق‬

‫ال مقيدا ً ال منتحر‬

‫أسرق ُ القبل‬

‫صابرا ً صامدا ً‬

‫على الوجنتين طائفا ً‬

‫كل شيء من حوله‬ ‫اضجر‬

‫كفراشة تستضيء‬ ‫بنورك‬

‫من شوقه إنشق‬ ‫الصخر‬

‫عاشقا ً للسهر‬ ‫تمنيتك شاالً‬ ‫ليوم لقائي‬

‫اشتقت ُ أن اعانق‬ ‫المجد‬

‫ليوم ميعادي‬

‫مثل سنابل القمح‬

‫حضنتيني عمراً‪....‬‬

‫في خيوط الشمس‬

‫ئ حبيبتي ‪...‬‬ ‫داف ً‬

‫في دجى الليالي‬

‫طال الفراق‬

‫في أفياء شعرك‬ ‫الغجري‬

‫ألم يحن موعد اللقاء‬

‫اداعب النجوم‬ ‫في أحضان القمر‬ ‫وأرعى البشائر‬

‫القلب مولع باالشتياق‬ ‫فأشتقت للعناق‬ ‫يا بشر‪ .....‬حبيبتي‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫فيروشاه شيخموس‬

‫‪Seite 39‬‬

‫والدك الزم تروح وفي هذا‬ ‫في ذلك المساء الشتوي‬ ‫الماطر قبل المغرب بساعة أو اإلثناء خرجت سيارة تكسي‬ ‫ديريك التي كانت تحمل ثمان‬ ‫ربما أكثر كنت واقفا على‬ ‫ركاب أشر لها العم رمضان‬ ‫الرصيف محطة الحافالت‬ ‫وقفت قال للسائق هل تستطيع‬ ‫(الكراج) المقابل للمسبح‬ ‫البلدي أنتظر حافلة تربسبيه أن تأخذ معك أبن أخي إلى‬ ‫وانا شارد أقول في سري إذا قرية دوكر رد السائق بدو‬ ‫يدفع إجرة الجوادية (جالغا)‬ ‫لم تأتي حافلة تربسبيه‬ ‫قال لي اصعد ومد يده وحاسب‬ ‫سأستقل حافلة ديركاحمكو‬ ‫السائق وانا أقول ال ال ياعمي‬ ‫فالفرق بسيط في السعر‬ ‫وعلى غفلة ربت يد على كتفي معي مصاري وابتسم وقال‬ ‫أسكت وسلم على الوالد لوحت‬ ‫ألتفت وإذا بالعم رمضان‬ ‫له بيدي وتركته على الرصيف‬ ‫(كابرش) أمامي بوجهه‬ ‫األسمر الداكن وثغره البشوش وما أنا وصلت إلى البيت بلغت‬ ‫سالمه لوالدي‬ ‫وعلى عجل قال ‪ :‬أبن أخي‬ ‫(برازي) أمشي معي كن‬ ‫وفي الصباح كان الخبر‬ ‫بضيافتنا الليلة فحافالت‬ ‫المفجع‪.‬‬ ‫تربسبيه ال تعود في مثل هذا‬ ‫الوقت قلت له وأنا أصافحه ‪ :‬نعم أتذكر كل ما دونته كأنه‬ ‫حدث معي البارحة وكنت‬ ‫أهال ياعم ال‪ .‬ال إذ لم تأتي‬ ‫وقتها في العشرين من‬ ‫اية حافلة من تربسبيه سأطلع‬ ‫عمري ‪.‬‬ ‫بحافالت ديريك (للعلم عالقة‬ ‫المرحوم والدي به كانت جدا كل التحية والسالم لروحك‬ ‫قوية وكثيرا ما كان يزورنا) ياأيها العم الشهيد ولكل‬ ‫شركائك في الشهادة‬ ‫ال امشي معي وانا اتحجج‬ ‫تارة أقول له أكيد في باص‬ ‫والموت الزؤام لنظام التركي‬ ‫لتربسبيه وأخرى ال‪ ....‬ال‬ ‫المجرم نظام إنقالب ‪ 3/‬أيلول‬ ‫عمي معي دواء والدي وكما‬ ‫العسكري ومرتزقته األدالء‬ ‫تعلم فهو مريض هنا تراجع والمعروفين ألبناء المنطقة ‪.‬‬ ‫العم وقال ‪ :‬ال إذا معك دواء‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬ ‫اني مازلت على قيد الحياة‬

‫قلت كان همي‬

‫زارني صديق حميم‬

‫سفر عمري طويل‬

‫ان ارى الناس احرار‬

‫وامرني ان يقراء‬

‫وجدت في سفر عمري‬

‫الكن لألسف شاءت األقدار‬

‫لي فنجان‬

‫اشياء ترهق النفوس‬

‫أن يغيب عنهم كل االفراح‬

‫بعد ما فقدت كل اصحابي‬

‫أطفاال وشيوخ يزحفون‬

‫مات البعض جوعا في‬

‫في زمن الحرب والحصار‬

‫إلى مالذ آمنه‬

‫زمن الحصار‬

‫البعض منهم تناثرت أجسادهم‬

‫واآلخرون هربوا من شدة االنفجار‬

‫من شدة االنفجار‬

‫لم يفلحوا أيضآ هوالء االبرار‬

‫واآلخرون سقطوا‬

‫في بلدي ضاع طعم الحياة‬

‫في بحر من الدماء‬

‫استقروا في الشتات‬

‫في سفر عمري‬

‫فضاع االمل في البالد‬

‫وجدت طوابير النساء‬

‫بعضهم هاجر قسرا‬

‫أمام ابواب المشافي‬

‫واآلخرون استقروا في المخيمات‬

‫يسألون عن موتاهم‬

‫وشتان بينهما‬

‫واآلخرون مزقت ثيابهم‬

‫واألطفال تجمهرواحول الخيام‬

‫وأشالء هنا وهناك‬

‫فجااتهم برد قاسي‬

‫سألني صديق كل‬

‫من سيول الرحمان‬

‫هذا وانت الزلت‬

‫فغزتهم امطار غزيرة‬

‫على قيد الحياة‬

‫كالبركان ومن وجعي‬

‫درمان عاصي‬

Seite 41 Helbesta min ser

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ Bapirêt kurda pê kuştin

Ala kurdistana rengin Kurdina dê hişyar bi bin Ala kurdi bilind bi kin

Heta kengi dê li xew bin

Bu cihanê diyar bi kin

Li ber çi herdem bin dest bin

Kurdina dê lezê bi kin Kurdistan ê ava bi kin

Em dê dujmini bin dest kin

Destêt xu bu êyk du bi din

Em kurd çica na rawestin

Her çar parça girê bi din

Armanc a me yekgirti bin

Kurdina dê xu hişyar kin Komel û dimoqrasi bin Mîrêt kurda serferaz kin Kurdistana serbuxu bin Xurtêt kurda dê Azad kin

Pêşmergêt me qehremanin

Kiçêt kurda wan piştrast kin

Weki şêrêt nav çiyanin

Kurdina dê hizrê bi kin

Jin û mêr wê li navdanin

Buçi em her ser bilindin Ew çeperêt me kurdanin Ew Zerdeştê ji me rabi pêxemberê me kurda bi Avista pirtuka wi bi 2 milyon gotin tê da bi

Bu miletê kurd sindxwarin Dê Kurdistanê nişankin

Nivîsîn , pê Mukri bi

Dê Kurdistanê rizgar kin

Binyata pirtukêt di bi

Dê Kurdistanê xelat kin

Ala kurdi bilind bi kin

Ala kurdi bilind bi kin

Bu cihanê diyar bi kin

Bu cihanê diyar bi kin

Sasani û midîy babpir bin Dijmin nav wan da her hebin Zendê kurdi kir bin Zendiq

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫فرف ايها العلم في كل وقت‬ ‫ر ْ‬ ‫وحين‬ ‫رغم انوف الطغاة والمغتصبين‬ ‫حين النبض يواظب تقطر الدم‬ ‫على خصر النرجس وغصون‬ ‫الزياتين‬ ‫رفرف على كف االفق في سماء‬ ‫ارواحنا ِألكتبك وطنا ً بأوجاع‬ ‫المؤنفلين‬ ‫وبمن خذلتهم رائحة التفاح‬ ‫المطعم بغاز الخردل والسارين‬ ‫رفرف فلقد تعب النفس‬ ‫من سطوة القيود‬ ‫أيا دثار المشرين‬ ‫رفرف فعزف رفرفتك يلملم‬ ‫الشتات‬ ‫لنمسح بزهرة شمسك حزن‬ ‫السنين‬

‫‪3٢//3‬‬

‫‪Seite 43‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫بال‪!!......‬‬ ‫كان يذرع الغرفة جيئة وذهابا ً ينتظر خروج القابلة لتبشره بقدوم‬ ‫مرت الدقائق بطيئة ‪..‬سمع صراخ الطفل ‪ ،‬تس ّمرت‬ ‫مولوده البكر‪ّ ،‬‬ ‫عيناه على الباب لحظات‪...‬وخرجت القابلة‪ .‬ولكن لم وجهها متغير‬ ‫هكذا ? مازال الطفل يبكي إذا ً فهو حي‪ .‬هل حدث مكروه لزوجته ?‬ ‫تسارعت دقات قلبه بانتظار أن تتحدث القابلة أما هو فلم تعد لديه‬ ‫القدرة على السؤال ‪.‬‬ ‫أبشرك بقدوم ولدك البكر ‪....‬ولكن‪...‬‬‫ ماذا ? خرج السؤال مبحوحا ً مكتوما ً من شدة الخوف ‪.‬‬‫لقد ولد بال‪ ...‬بال ماذا?‬

‫بال (‪) .‬‬

‫نزلت الكلمة كالصاعقة على رأسه ابني بال‪...‬‬ ‫كانت األم في الداخل اشد صدمة منه وهي تحتضن طفلها الصغير‬ ‫الذي ولد بال‪...‬‬ ‫كيف سيعيش ابني ? كيف ستكون حياته بين اقرانه ?‬ ‫ثم ما قيمة حياته وهو بال‪.‬‬ ‫مرت االيام والشهور وتكتمت العائلة على النقص الذي لدى ابنها‬ ‫‪،‬ولكن اكتُشِف أمره بعد ذلك‪...‬كيف ? ال احد يعلم ‪.‬‬ ‫كل االهل والجيران علموا بذلك ثم انتشر الخبر في المدينة‬ ‫كانتشار النار في حقول قمح الجزيرة ‪.‬‬

‫من السعادة بدل‬ ‫دموع الحزن طوال‬ ‫سنوات ‪.‬وبسرعة‬ ‫انتقلت العائلة إلى‬ ‫المج ّمع الطبي‬ ‫وتج ّمع عدد كبير‬ ‫من الناس‬ ‫والمسؤولين‬ ‫ورجال اإلعالم‬ ‫داخل المجمع‬ ‫الطبي‬ ‫وخارجه ‪.‬وما هي‬ ‫ّإال لحظات حتى‬ ‫أعلن عن وفاة‬ ‫المسؤول وانقسم‬ ‫الناس إلى‬

‫عمار حاج قاسم‬

‫فريقين ‪.‬فريق مع‬ ‫أهل المتوفى والقسم‬ ‫األكبر بانتظار نقل الذيل وزرعه في مؤخرة الشاب‪.‬‬

‫استمرت العملية ثالث ساعات ثم خرج رئيس االطباء الجراحين‬ ‫وعلى وجهه بشائر الفرح‪.‬‬ ‫ مبارك لكم ‪ ،‬لقد تمت عملية زرع الذيل بنجاح ‪.‬وأخيرا‪ .‬لم يعد‬‫هناك مواطن بال ذيل في وطننا‪ .‬نُقل الشاب إلى غرفة كبيرة‬ ‫سدت‬ ‫دخلت زوجة الرجل المسؤول ‪ ،‬جلست بجانب الشاب وم ّ‬ ‫بيدها على ذيل زوجها المرحوم ورمقته بنظرة أخيرة وعيناها‬ ‫مغرورقتان بالدموع ثم خرجت دون أية كلمة‪.‬‬ ‫في صباح اليوم التالي بدأت برقيات التهنئة تنهال على الشاب من‬ ‫النقابات واالتحادات والحزب الحاكم وعدد من األحزاب والنساء‬ ‫والشبيبة والكل فخور بهذا اإلنجاز الكبير ‪.‬‬

‫الولد يكبر منعزال في البيت ال يفارقه هي مرات قليلة يقف على‬ ‫الباب يراقب الناس ويرى االطفال يلعبون في الشارع وهو محروم‬ ‫ إن زرع ذيل في مؤخرتك هو إنجاز عظيم من إنجازات ثورتنا‬‫من الخروج النهم يستهزئون به‪.‬‬ ‫المباركة ‪...‬قيادة المجلس الثوري‪.‬‬ ‫يحمر‬ ‫فقط ابنة الجيران كانت تنظر إليه مبتسمة وهو حينما يراها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اهتزت إرادتنا لتحقيق أهداف‬ ‫اهتز ذيلك‬ ‫ ‪:‬كلما‬‫وجهه فيتراجع للداخل‪.‬‬ ‫شبيبتنا‪.......‬الشبيبة الحرة‪.‬‬ ‫مرت عدة سنوات وأصبح شاباً‪.‬‬ ‫ ‪:‬نشارك والدتكم فرحتها برؤية ذيل على مؤخرتك‪.....‬اتحاد‬‫ق باب بيتهم ‪.‬جاءهم زائر غريب ‪.‬سأل عن الشاب الذي بال‪....‬‬ ‫ُد ّ‬ ‫المرأة الديمقراطية‪.‬‬

‫مزهوا‬ ‫مر من أمام جارته‬ ‫ّ‬ ‫انقبض قلبه وتغير وجه والده الذي استفسر منه عن سبب الزيارة عاد الشاب إلى البيت والفرح يغمره ‪ّ ،‬‬ ‫والسؤال عن وضع ابنه‪.‬‬ ‫بذيله الذي يتمايل يمنةً ويسرةً نظر إليها‪...‬هذه المرة هي التي‬ ‫احمر وجهها فابتسمت له وتراجعت الى داخل البيت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ انا ابن فالن وأنتم بكل تأكيد تعرفون مكانة والدي ومسؤولياته‪.‬‬‫لقد نقلنا والدي قبل أيام إلى المشفى‪ .‬ووضعه ميؤوس منه وقد‬ ‫فكرة القصة مأخوذة مما علق بالذاكرة من قصة‬ ‫سمع بوضع ابنكم‪ ،‬فكتب وصية للمشفى يتبرع فيها بذيله البنكم قرأتها قبل ثالثين عاما ً في إحدى مجالت المعارضة‬ ‫‪،‬وقال ‪ :‬ال أتصور كيف يمكن إلنسان أن يعيش بال ذيل ‪.‬‬ ‫العراقية‪...‬بتصرف وتغيير ‪.‬‬ ‫كاد الشاب أن يطير من الفرح وانهمرت دموع والدته ‪ ،‬هذه المرة‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬ ‫في غور ِ‬ ‫رحم الضوعِ‬

‫و تخفيتم في فراء الهررة‬

‫أنوثة اإلصرار ُم ِ ّجدت‬

‫في مواء الهررة‬

‫و ُم ِ ّجدت ذكورة القرار‬

‫ع ِقّكم في البررة‬ ‫لتفرغوا هول ُ‬

‫تعانقا ً ‪..‬‬

‫أي حنين دفين‬

‫للخمس المقدسة‬ ‫التبارك‬ ‫وفاء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫أسعرتموهُ ‪?..‬‬

‫للعشر المقدسة‬

‫فهطل مطرا ً من حنين‬

‫للعشرين ‪!!..‬‬

‫وأنت‬

‫اي انكسار لك ‪?..‬‬

‫‪-‬سامبيا ‪-‬‬

‫‪-‬سامبيا ‪-‬‬

‫قابض على عصاك المعو َّجة‬ ‫ٌ‬

‫كش‬ ‫حين ال يناط مرف ُ‬ ‫ق النَّ ِ‬

‫تصادفي ِ في الستارة‬ ‫ب‬ ‫تختلس من ثق ٍ‬ ‫ّ‬

‫خصر المحارة‬

‫لتلطخ بوسمك ‪،‬بطينك‬

‫وحين اليكون سوى لعنةً‬

‫أحمر االشارة‬

‫تنض ُّم لمثيالتها العجاف‬

‫وتسترق لجمع أحابيل الكالم‬

‫حتى يعاود الهجمة سعورا‬

‫أي هباب ‪ ،‬ضباب ‪ ،‬ودخان ‪?..‬‬

‫تنبش في الثغر ٍة‬

‫ش َّل الفرار‬ ‫ُ‬

‫أطلقتموهُ‬

‫لتسندها للقيل والقال‬

‫نقرس‬ ‫ب‬ ‫هنا في مفص ِل القل ِ‬ ‫ٌ‬

‫لتغشوا عين اإلستخارة‬

‫أتقول واحدةً ?‬

‫وفي لعجِ الروح باتت مزار‬

‫عسس الخطو ِة‬ ‫وترقبت ُم غفوة‬ ‫ِ‬

‫كثير‬ ‫وفيك ٌ‬

‫دثار‬ ‫اي ٍ‬

‫الدهليز المعقوف‬ ‫ليُزج في‬ ‫ٍ‬

‫مما ال يقال ‪!!..‬‬

‫يخم ُد الضرم المجوس‬

‫بالمهيض الى القارس األعتم‬ ‫ليُدفع‬ ‫ِ‬

‫الجوف ‪?..‬‬ ‫اي تميم ٍة طلسمية‬ ‫ِ‬

‫إستحضرت ُم الصنوج والدفوف‬

‫حيكت لتعبث ب ِغ ِ ّل حبرها‬

‫غير معلن‬ ‫ٍ‬ ‫لنفير ِ‬

‫أمن البياض‬

‫واستنفرتم الجعير‬

‫هنا ‪..‬‬

‫دسا ً و نما ً ونقا ً و وشّا‬

‫فرهاد دريعي‬

‫ما يهدأ‬

‫‪Seite 45‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫أرثيك دما ً يارفيق الدرب‬

‫والقزح وقف جامداًأمام‬

‫ياعنوان الصمت الغريب‬

‫الهول‪.....‬‬

‫أرثيك والقلم ينثرحروفا ً‬

‫والقرنفلةالحمراءيتيمة‬

‫من دم مثقل بخطواته‬

‫األب واألم‬

‫اليجيد فنون النحيب‬

‫والحبيب‪.....‬‬

‫ينهمر بدعاءه دون قيد‬

‫يارفيق الدرب والويل‬

‫من شدة األلم والحزن‬

‫يانصير الفقراءوالضمير‬

‫يلون الصباحات بأسى‬

‫لروحك السالم والسكينة‬

‫الرتيب‪.....‬‬

‫لتبق روحك كالغدير‬

‫سيبكيك السندان ياخل‬

‫مشكاة للفجرطوعا ً‬

‫والمطرقةتلملم الجراح‬

‫ونصرا ً للبعيد والقريب‪..‬‬

‫وكل شريف لمس دربك‬

‫‪--------------‬‬

‫ورتب حروفك قبل‬

‫الزاهد‪:‬جان‪ -‬خراب عشك‪...‬‬

‫المغيب‪.....‬‬ ‫هاهو قوسك يجهش‬ ‫باكياً‪.....‬‬

‫جان هادي بوزان‬

‫اإلهداء‪ :‬إىل كل من عشق الوطن جبنون‪..‬؟!!‪.‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫تحمل على اكتافها القضية‬ ‫وما أدراك ? ما الكوبانية ?‬

‫وأعباء األسرة‬

‫إنها كردية وآرية‬

‫كانت ومازالت‬

‫من قلب ميديا آتية‬

‫صامدة وقوية‬

‫شامخة كالجبال‬

‫أجل إنها المرأة الكوبانية‬

‫ساطعة كالنور‬

‫‪3٢/3///1/3‬‬

‫ماضية في دربها‬ ‫وال تبالي للمحن‬ ‫والصعوبات‬ ‫تدهش من حولها‬ ‫بزينتها وسحرها‬ ‫تمضي وتترك أثرها‬ ‫وعطرها الوردي‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫‪Seite 47‬‬

‫ژ دل بوون‬

‫بهرخ و کاڤر بهزاندن‬

‫مهشخهال نيڕۆژو سااڵن‬

‫بێ سۆزان ئاوات فڕۆتن‬

‫بۆ گهنج مشهخت بون ‪. .‬‬

‫پێنوسێ خوە نڤاندن ‪! .‬‬

‫ژ واری ‪? . .‬‬

‫سيستهمێ پهرتوک و وانان‬

‫خوە ل هيڤيان ناگرن !‬

‫ژ شاشيان پهسهند کری !‬

‫پهياما مهم و ژبو زينێ‬

‫ڕەهوانژی ديل و بن دەسته‬

‫باهڕا بهفرێ فڕاند‬

‫پيت و پهيڤ يێ ژبير کرين‬

‫سۆزدارو دينێ سهلوايێ ‪. .‬‬

‫ساڵ بورين هێشتا يێ بڕێڤه‬

‫پهياما خوە ژدل ‪. .‬‬

‫ههتا کهنگی دێ بهزين ?!‬

‫وەشاند ‪.‬‬

‫مه برين هو تهنا نابن ‪. .‬‬ ‫ب فيغان و ب گرين ‪.‬‬

‫ساڵ ب ساڵ ‪. .‬‬

‫ساڵ ب ساڵ‬

‫ئهم چاڤه ڕێينه‬

‫بێ داو و دادوکين‬

‫ساڵ ب ساڵ‬

‫ل هيڤيا نو ساڵ بێتن‬

‫بهالڤن دەردو پهژی‬

‫دوما درێژە ‪ ،‬دل کولێ ‪. .‬‬

‫نو ساڵهک پڕ ‪. .‬‬

‫کوشتن و گرتن بهالڤ بوو‬

‫پارو پێرار‬

‫خێروبێر بێت‬

‫وار کرن خوەلی و ‪. .‬‬

‫نوسااڵن ههر مه ئومێدە‬

‫کانيا واری بزێتن ‪.‬‬

‫ڕەژی ‪.‬‬

‫نهمينن ديل و ههژار‬

‫کانی ههر هشک و زوهايه‬

‫نالينه و گوهدار مه نينن‬

‫دخوازين نو ساڵ پيڕۆز بت‬

‫ئومێدو خوەزی ههنه‬

‫ههر دبێژين ڕابه زی‬

‫ڕزگاربت مللهت و وار‬

‫ساڵ ب ساڵ ‪. .‬‬

‫ئهڤ جهمێ هشک و زوها‬ ‫مای‬

‫پيڕۆزبت ئهڤ سااڵ بێتن‬

‫ديل و بن دەستين‬ ‫ئاوات و هيڤی دمرن ‪.‬‬ ‫بهندەرو دەريا ‪. .‬‬

‫ڕەزڤان ئاڤنادن ڕەزی‬ ‫هرج و گورک بهربوون‬ ‫بهرانان‬

‫ئاڤا ببت نيشتمان‬ ‫ههربژی و ههردەم بلندبی‬ ‫ئاال کوردو کوردستان ‪.‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫وهاجره الى أرض عدنان‪،‬‬ ‫مارا بارض كنعان‪،‬‬ ‫واقام فيه قبلة لكل االديان‪،‬‬ ‫وال زال يتجه نحوه معظم‬ ‫االوطان‪.‬‬

‫احمد حسين‬

‫رد على‬

‫أنحن مجوس ام عباد‬ ‫واتخدت النور والشروق قبلة‪،‬‬ ‫الرحمان???‬ ‫الن هللا نور ونوره يعم االكوان‪،‬‬ ‫أنحن عبدنا أصناما من حجر‬ ‫ولم يعبد صنما وال شيطان‪،‬‬ ‫وتمر وصنوان??‬ ‫كذب من ادع بأن الكرد مجوس اليس ابراهيم من كسرهم‬ ‫وعباد الشيطان‪،‬‬ ‫ورماهم في وادي الشيطان ???‬

‫إختر حبك من دون كل االوطان‪ ،‬لم نعبد الت وال عز‬ ‫وطني موطن االسود و‬ ‫الشجعان‪،‬‬

‫ولم نأكل الصنم عند العوز‬ ‫والحرمان‪.‬‬

‫اسمه بالدالكرد ‪،‬كردستان‪.‬‬

‫منه انطلق خليل الرحمن‪،‬‬

‫على سفوح جباله رست سفينة‬ ‫نوح‬

‫غربا واقام في حران‪،‬‬

‫أبو االنسان‪،‬‬

‫فيه كسر االصنام‬ ‫وقارع الظلم والعصيان‪،‬‬

‫االب الثاني للبشرية بعد‬ ‫الطوفان‪،‬‬

‫وأقيم له اخدود من النيران‪،‬‬

‫من ذراه انطلقت الحضارات‬ ‫واالديان‪،‬‬

‫والقي فيه بمنجنيق من صنع‬ ‫انسان‪،‬‬ ‫شاءت حكمة يزدان ‪،‬‬

‫زردشت أمن بالتوحيد وأقام‬ ‫معابد ودعى الى كرامة االنسان‪ ،‬ان يكون النار بردا وأمان‪.‬‬

‫واقام قبلة التوحيد وعبادة‬ ‫الفرد الصمد‬ ‫ووحد عبادة الرحمان‪.‬‬ ‫في ‪//1/3 /3/ //1/‬‬

‫‪Seite 49‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫حلظةُ فر ٍح حزينة‬

‫فدوى حسن‬

‫ت البقعةوالزمان‬ ‫في ذا ِ‬ ‫عام ينتهي وآخر يبدأ‬ ‫أجراس الكنائس‬ ‫ق‬ ‫تد ُ‬ ‫ُ‬ ‫لرحي ِل المستاء الباقي‬ ‫الرقص يا أحبائي‪!!!..‬‬ ‫كيف يكو ُن‬ ‫ُ‬ ‫لسعي ٍد باكي‬ ‫طحنتهُ‬ ‫قرار‬ ‫ب ٍ‬ ‫األقدار في أصع ِ‬ ‫ُ‬ ‫القلب‬ ‫يع ُج‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫بالحزن‪...‬بالفرحِ‬ ‫كثيرا‪....‬للبقاء‬ ‫ق‬ ‫واليتشو ُ‬ ‫ِ‬ ‫األحزان ‪...‬‬ ‫تحوكُ األيا ُم قصة‬ ‫ِ‬

‫ح السما ُء لي ‪....‬‬ ‫تلو ُ‬ ‫وخلف الستائر‬ ‫الغيوم‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫باكية تارة‪.....‬ضاحكةً تارات‬ ‫اللقاء‬ ‫لنشو ِة‬ ‫ِ‬ ‫الفراق‬ ‫ستشدو البالب ُل لحن‬ ‫ِ‬ ‫اللقاء‬ ‫في بقع ِة‬ ‫ِ‬

‫تكفكف الدمع‬ ‫فالهي‬ ‫ُ‬ ‫والهي تداوي‬ ‫هيا ‪...‬هيا يا أقدار ‪...‬‬ ‫هيا يا عامي‬ ‫غريب ‪..‬‬ ‫فاجئني بماهو‬ ‫ٌ‬ ‫‪.‬وليس وارد على البا ِل‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫حوار مع الكاتب والروائي الكردي‬

‫عبداجمليد خلف‬ ‫حاوره حسن خالد‬ ‫شخصيات كثيرة‪ ،‬لها بصمتها في محيطها القريب وربما يمتد للبعيد أيضا‬ ‫تبرز متحدية التهميش الذي نعانيه؛ األستاذ عبد المجيد يفرض نفسه بحكم اهتماماته التي تنوعت بين كتابة‬ ‫الرواية والغوص في المقاربات النقدية واألدبية وكذلك يسعى ألن يفرض نفسه فارسا من فرسان المسرح أيضا‪...‬‬ ‫وتناغما مع سعي "مجلة هيلما" التي تسعى جاهدة لتسليط الضوء على هذه الشخصيات الفاعلة‪ ،‬كانت لها هذا‬ ‫التشريف في االلتقاء باألستاذ عبد المجيد وهذا الحوارية‪..‬‬

‫عرف األستاذ عبد المجيد نفسسسه‪،‬‬ ‫‪ -1‬حبذا لو ّ‬ ‫وقدمها لمحبيه وقراءه وبالتفصيل‪.‬‬ ‫الكاتب عبد المجيد مسحسمسد خسلسف‪ ،‬مسوالسيسد مسديسنسة‬ ‫قسسامشسسلسسي عسسام ‪ ،1978‬حسساصسسل عسسلسسى إجسسازة فسسي‬ ‫الحقوق‪ ،‬وشهادة معهد إعداد مدرسين‪ ،‬قسم اللغسة‬ ‫العربية‪ ،‬يكتب في مجال الرواية والنقد األدبي‪ .‬مسن‬ ‫أعماله الروائية المطبوعة‪( :‬الصوت السمسخسنسوق ‪-‬‬ ‫تمنيت ‪ -‬سرى كانيه‪ ،‬الحب والحرب)‪.‬‬

‫األدب كرردارا‬ ‫‪ -2‬أين تجد نفسك يف المشهد‬ ‫ي‬ ‫ر‪،‬ش عرراورررم وه ر مررن‬ ‫(رواب‪ -‬نررا ررد ‪ -‬مرسر‬ ‫ي‬ ‫ي ُ‬ ‫ّ‬ ‫ترابط بينهمش وأي جانب تحبذه؟‬

‫أعشق األدب‪ ،‬وأحب العمل في كافة مجاالته‪ ،‬الستسي‬ ‫تكاد أن تكون كال واحدا في رسسالستسهسا اإلنسسانسيسة‪،‬‬ ‫التي تهدف إلى االرتقاء بسالسمسجستسمسع‪ ،‬ودفسعسه إلسى‬ ‫آفاق أكثر محبة وسعادة‪ ،‬وهي تتكاتف فيما بسيسنسهسا‬ ‫من أجل هذا الهدف‪ ،‬فسحسيسنسمسا أكستسب السروايسة‪ ،‬أو‬ ‫النقد‪ ،‬أو أعمل في مجال السمسسسرح أشسعسر بسسعسادة‬ ‫كبيرة؛ ألنني أقدم كل ما يسعنسي مسن أجسل السكسلسمسة‬ ‫التي هي رابط تجمع اإلنسانية كلها برابط المحسبسة‪،‬‬ ‫ولكنني دائم العودة إلى السروايسة ألنسنسي أجسد فسيسهسا‬ ‫عالمي الكبير‪ ،‬والمجال األوسع الذي يحمل جسمسيسع‬ ‫أفكاري ورؤاي وأحالمي‪..‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫‪Seite 51‬‬ ‫األدبية‪ ،‬واإلصدارات الجديدة في كافة المجاالت‪.‬‬

‫ب ب ررداا ررا اين رق ررا يف ال رح رق ر‬ ‫‪ -3‬م ررا ي‬ ‫الكتاب لكمش وأهم الذين أثروا يف ترججرهراترك ‪ -4‬طر ررؤ مر ررال ر ررا ع الس ر ر ر ر مر ررج ر ر‬ ‫ي‬ ‫ر ّ‬ ‫ّ‬ ‫األدبريرة وعرجرعرجل مررن الركرترران والرروا ر ر ر ععكا ي ش يرر أحرحرابرهرا أر راهررّ (الركرتران‬ ‫ى‬ ‫غي هذا الجسط؟‬ ‫وحت ومن ر‬ ‫ال ركررردم الررذيررن ا را رت راررجر ن رترراجررات رهررم بررال رل ر ررة‬ ‫تعود البدايات إلى نهاية المرحلة االبتدائية تقريبسا‪ ،‬ال رع ر ب ريررة ي اي ري رفررجر جرردارردا أو مسرراه رمررة‬ ‫حيث االعتماد على النفسس فسي كستسابسة السنسصسوص لرلرمرارتربررة الركرررداررة أو األدن الركررردي؟ بر ي‬ ‫اإلبداعية المتعلقة بالمدرسة كحالة وظسيسفسيسة أوال‪،‬‬ ‫ليتحول األمر بعد ذلك إلى رغبة كبيرة في التعسبسيسر ور ر ر ي ررر األسر رت ررات ور رب ررد الر رمر رجر ري ررد تر رل ررك‬ ‫عما يجول في النفس مسن مشساعسر؛ وخساصسة فسي الظاهرّ؟‬ ‫المرحلة اإلعسداديسة؛ حسيسث السمسراهسقسة بسعسوالسمسهسا‬ ‫وأحالمها التي ال تنتهي‪ ،‬والبدء بقراءة مسجسمسوعسة‬ ‫من األعمال الروائية واألدبية منها‪( :‬كيف سسقسيسنسا‬ ‫الفوالذ للروسي نيقوالي أوستروفسكي ‪ -‬األجنحسة‬ ‫المتكسرة لجبران خليل جبران ‪ -‬مسدارات صسوفسيسة‬ ‫لهادي العلوي‪ -‬البؤساء وأحدب نوتردام لفسيسكستسور‬ ‫هيغو‪ ....‬وغيرها)‪ ..‬ولحسسن السحسن كسنست مسحساطسا‬ ‫بمجموعة من األصسدقساء السمسثسقسفسيسن السذيسن كسنست‬ ‫أتحدث معسهسم دائسمسا عسن األدب‪ ،‬وأنساقسش مسعسهسم‬ ‫الواقع الثقافي واألدبي فسي السمسجستسمسع‪ ،‬واألعسمسال‬

‫هي ليست ظاهرة بمعنى الواقع‪ ،‬فالسظساهسرة تسعسنسي‬ ‫أن هناك مشكلة كبيرة‪ ،‬وال بسد مسن حسلسهسا‪ ،‬وهسنسا‬ ‫نشير إلى عمل أدبي وإبداعي‪ ،‬وما اللغة إال ساحسة‬ ‫للتعبير عنه‪ ،‬ووسيلة ذلك التعبير‪ ،‬وما دام السنسص‬ ‫يحمل المضمون والهم والواقع السكسردي‪ ،‬فسلسيسسست‬ ‫هناك معضلة كبيرة تظهر إلى السواقسع‪ ،‬وإن كسانست‬ ‫اللغة هي المقياس؛ كما يُنظر إلسيسهسا‪ ،‬فسهسذه نسظسرة‬ ‫من قبل البعض‪ ،‬وتسحستساج إلسى السوقسوف عسلسيسهسا‪،‬‬ ‫ومناقشتها بشكل جيد‪ ،‬وأحترمها كثيرا بالطبع‪.‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫‪ -5‬لررداركررم ورردّ روااررا برحرسررب مررا نرعرلررم ‪ -6‬هر ارمراررن أر تررر نرترراجرراتركررم الررروا ريررة‬ ‫(رس كرران رير ‪ -‬ال رحررب وال رحرررنم (ترم رن ري ر م النجر بل تها األمش ى‬ ‫ومت؟‬ ‫(الصج المقنجقم برالرمرقرترار مراتا أرد صحيح أنه يتطلب من كل كاتسب أن يسكستسب بسلسغستسه‬ ‫األم‪ ،‬ولكن األمر ما زال قيد العمسل بسالسنسسسبسة لسي‪،‬‬ ‫أر تقجل من لاللها؟‬ ‫كل هذه األعمال الروائية والسقسادمسة أيضسا‪ ،‬والستسي‬ ‫هي قيد الطباعة هي رسائل إلى السمسجستسمسع‪ ،‬وإلسى‬ ‫الوجود كله لنشر المحبة واإلنسانية والسعادة فسي‬ ‫الحياة‪ ،‬ورفض الظلم والعدوان والعادات والتقاليسد‬ ‫البالية‪ ،‬واالرتقاء بالمجتمع نحو األفضل‪.‬‬

‫ولست بعيدا عنه‪ ،‬وأحاول ذلك قدر اإلمكان‪ ،‬ولكسن‬ ‫ربما لم تحن الفرصة بعد‪ ،‬او لم يحسن السوقست بسعسد‬ ‫لذلك‪ ،‬ألنني ال أريد أن أكتب باللغة الكرديسة بشسكسل‬ ‫وطريقة أقل شأنا مسنسه بسالسعسربسيسة‪ ،‬أحسب فسقسط أن‬ ‫يكون النص ناجحا وجسيسدا عسنسدمسا أكستسب بسالسلسغسة‬ ‫الكردية في قادمات األيام‪.‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫‪Seite 53‬‬

‫ررواب ب رردور ‪ -8‬هرنررال الرعررداررد مررن الرمرقرراربررا الرنرقررداررة‬ ‫‪ -7‬ي م رن رراح م ررن اح رت رك ررال ال ر ي‬ ‫ر‬ ‫ررواب األدب ريررة ل ركررم ت رح رل ري ر ودراسررا ن رقررداررة‬ ‫ب كرجالرارع الرعرال رة بر ر ال ي‬ ‫النرسش مرا ي‬ ‫ودار الر رن ر رررسر ر كالر رتر رح رردا ررا ك وكر رير ر ير رت ررم ألومال أدبية من كتان وععراء آلر نرنش مرا‬ ‫أدب مرراش وترنرراولر‬ ‫ب آلريررة الرتريررارل لرعرمر‬ ‫تجاوزها؟‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عالقتي مسع أغسلسب دور السنسشسر جسيسدة‪ ،‬ولسم أجسد بمقاربة نقداة؟‬ ‫صعوبة حتى اآلن في تعاملي مع أي واحدة مسنسهسا‪،‬‬ ‫ولكن األمر الذي ّ‬ ‫يحز في النفس هسو عسدم وصسول‬ ‫الكتب التي تتم طباعتها في دار نشسر مسحسددة إلسى‬ ‫صاحبها السكساتسب‪ ،‬وذلسك ألسسبساب كسثسيسرة تستسعسلسق‬ ‫باإلجراءات الروتينية حينا‪ ،‬وبالحدود الستسي تسمسنسع‬ ‫الكتب من الوصول واالنتشار في منطسقسة السكساتسب‪،‬‬ ‫وخاصة في حال تسمست طسبساعسة السكستساب فسي دولسة‬ ‫بعيدة‪ ،‬فقد تحتاج إلى سنة لوصولها أحيانا أخرى‪،‬‬ ‫إضافة إلى العقود مع بعض دور النشر التي تسحسرم‬ ‫الكاتب من نتاجاته‪ ،‬ونشرها في مجستسمسعسه‪ ،‬لسطسول‬ ‫مدتها‪ ،‬وال بد مسن أن يسكسون هسنساك نسوع أسسهسل‪،‬‬ ‫وطرق أريح في التعامل فسيسمسا بسيسن السكساتسب ودار‬ ‫النشر‪.‬‬

‫أتعامل مع العمل األدبي بكال الحالتين‪ ،‬فال يوجد مسا‬ ‫يمنع الناقد من نقد السكستساب بسطسريسقسة سسلسبسيسة‪ ،‬أو‬ ‫إيجابية‪ ،‬أي بمعنى ال بد من أن يعطي الكتاب حسقسة‬ ‫من النقد‪ ،‬بكل موضوعية‪ ،‬ومن دون انسحسيساز إلسى‬ ‫يسعسرض‬ ‫كتاب على حساب كتساب آخسر‪ ،‬ألن السنسقسد‬ ‫ّ‬ ‫الناقد إلى السؤال في نهاية األمسر فسيسمسا إذا تسبسيسن‬ ‫للغير بأن الناقد لم يكن على حق في تناوله للعمسل‪،‬‬ ‫وبالغ في مدحه أو التقليل من شأنه‪ ،‬فهسو يستسحسمسل‬ ‫مسؤوليته األدبية واإلنسانية في نهايسة األمسر عسن‬ ‫أي خطأ يتسبب به في اإلساءة إلى أي عمل أدبي‪.‬‬

‫‪Kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬ ‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫العدد ‪ 04‬يناير ‪2422‬‬

‫ك القريب‪.‬‬

‫‪ -9‬ك ري ر ا رج ررد كو رب ررد ال رم رج ري ررد ل رل ر‬ ‫الر رحر ررال‬ ‫األدب يف رويآف ررا ح ررالر ري رراش ف رررح ‪ -10‬ع أي مر ررد ت ر رراثر ررر ال ر رت ر رق ر رب ر ر ر ررا‬ ‫ي‬ ‫ال ر رريوزش وكم ر ررفي ال ر رردورار يف حر ر رلر ر رق ر ررة الس ريرراس ريررة كال رم رنررا رفررا ال رح ر ب ريررةك و ر‬ ‫ب فرح النجاح لليوز؟‬ ‫وف غررن كرردسرترار‬ ‫المشهد‬ ‫مفرغةكش وما ي‬ ‫األدب ورمرجمرا ي‬ ‫ي‬ ‫ليست هناك أعمال إبداعية‪ ،‬أو تسمية حراك أدبسي و وج القصجح؟‬ ‫يدور في حلقة مفسرغسة‪ ،‬هسنساك نستساجسات إبسداعسيسة‬ ‫جيدة‪ ،‬وأخرى تحستساج إلسى السعسمسل عسلسيسهسا أكسثسر‪،‬‬ ‫ومادام هناك حراك أدبي كما أشسرت‪ ،‬فسهسذا يسعسنسي‬ ‫أنه هناك عمل‪ ،‬قد يخطئ‪ ،‬أو يصيب‪ ،‬وقد يسنستسشسر‬ ‫في أماكن أخرى إن سنحت له الفسرصسة بسذلسك‪ ،‬أو‬ ‫كانت تلك النتساجسات تسحسمسل حسالسة إبسداعسيسة قسويسة‬ ‫وجيدة‪ ،‬وهذا الحراك سيؤدي بطبيسعسة السحسال إلسى‬ ‫وتنوعه‪ ،‬وتسجساوزه حسدود السواقسع‪،‬‬ ‫انتشار األدب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فمن ضمن هذه النتاجات سستسخسرج أعسمسال جسيسدة‪،‬‬ ‫وإن لم تكن االن‪ ،‬فحتما سستسكسون فسي السمسسستسقسبسل‬

‫عندما يعتمد الكاتب وجهة نظر معينة لسه‪ ،‬ويسسيسر‬ ‫على هداها‪ ،‬ويكون له مشروع أدبي وثسقسافسي مسن‬ ‫وراء كتابته في المجال اإلبداعي األدبي‪ ،‬فلن تؤثر‬ ‫فسيسسه‪ ،‬وفسسي أعسسمسالسسه األدبسسيسسة‪ ،‬ال السسسيسساسسسيسسة‪ ،‬وال‬ ‫غسيسسرهسا‪ ،‬فسسهسمسسه السوحسسيسسد هسسو خسسدمسسة السسمسسجستسسمسسع‪،‬‬ ‫واالرتقاء به إلى مراتب عليا‪ ،‬أما في حال انشسغسال‬ ‫الكاتب بتسلسك األمسور فسلسن يسحسقسق مسا يسريسده‪ ،‬بسل‬ ‫سيؤدي ذلك به إلى إضساعسة السكسثسيسر مسن السوقست‪،‬‬ ‫وفرص اإلبداع لديه بسبب ذلك‪.‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬ ‫‪ -11‬ك رل رمررة ل رقر ّرراء ُ‬ ‫وم رحر يرت كو ربررد ال رم رج ريررد‬ ‫لل ك و كمجلة هيلماك‪.‬‬ ‫كل الشكر والتقدير لكم على هذه اللفتة الجميلة من‬ ‫مجلتكم الموقرة‪ ،‬وأرجو لكم كل التوفيق والسنسجساح‬ ‫في أعسمسالسكسم اإلبسداعسيسة‪ ،‬ولسقسرائسكسم دوام الستسقسدم‬ ‫والنجاح‪ ،‬وكل عام وأنتم بسخسيسر بسمسنساسسبسة أعسيساد‬ ‫الميالد‪ ،‬واإلنسانية كلها بألف خسيسر‪ ،‬وأتسمسنسى فسي‬ ‫هذا العام أن يحقسق السكستّساب كسل مسا يسريسدونسه مسن‬ ‫ارتقاء ونجاح في مسجسال األدب‪ ،‬ويسكستسبسوا أعسمساال‬ ‫جيدة وميزة‪..‬‬

‫‪Seite 55‬‬

‫غيربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ ر‬

‫‪Seite 56‬‬