Kovara Hêlma ya çandê 39 مجلة هيلما الأدبية

‫السنة الثانية‪ 0202‬العدد‬

‫‪_93‬ديسمبر‬

‫‪Kovara hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫للمراسلة ‪kovarahelma455@gmail.com :‬‬

‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬

‫حني تضحك الطفولة‬ ‫يضحك لنا احلياة‬ ‫إلن الطفولة هي حلن احلياة‬ ‫هيلينا من يا دالل ‪...‬مدلليت‬

‫‪Seite 2‬‬

‫ماجدة داري‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫هذه الجنة لي وحدي‬ ‫عندما يمضي قلبُكَ إلى العت َم ِة‬ ‫خلف ّ‬ ‫كقطع ِة حلوى‬ ‫َ‬ ‫الزجاجِ‬ ‫يقيس ّ‬ ‫وجائ ٌع‬ ‫الطريقَ‬ ‫ُ‬

‫قطار‬ ‫يمر أو ُل‬ ‫ربما ُّ‬ ‫ٍ‬

‫هذ ِه الجنّةُ لي وحدي‬

‫دراج ٍة في طفولتِكَ‬ ‫آخر ّ‬ ‫أو ُ‬

‫أعضّها ِمن عينيها‬ ‫منتصف القصيد ِة‬ ‫أعلّقها في‬ ‫ِ‬

‫السير إلى األعلى‬ ‫فرص‬ ‫تحي َّْن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫تمتحن غيابي ّ‬ ‫نجمةٌ بنفسجيّةٌ‬ ‫ُ‬ ‫الطوي َل‬ ‫أسق ُ‬ ‫ط في جدو ِل البع ِد‬

‫حروف أه ّجي بها‬ ‫كأنّكَ‬ ‫سرير الحبّ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫الحنين‬ ‫دروبٌ طاعنةٌ في‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫الطريق الثّم ُل‬ ‫هو‬

‫تؤل ُمني‬

‫خطاي‬ ‫يشرب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يتكو ُر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتسط ُح‬

‫الهواء‬ ‫حتى أرى قلبي معلّقا ً في‬ ‫ِ‬ ‫تنقرهُ ّ‬ ‫يور الجائعةُ‬ ‫الط ُ‬ ‫ُ‬

‫يستوي‬ ‫ب طوي ٍل من ال ّ‬ ‫قاء‬ ‫ش ِ‬ ‫يتحو ُل لبا ٍ‬ ‫ّ‬ ‫هل تعثّرتَ بمفتاحٍ‬

‫مقاس ّ‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫الز ِ‬ ‫تتبع عقلَكَ‬ ‫ال ْ‬ ‫وامض‬ ‫ِ‬

‫ويتحو ُل بابُكَ لمار ٍد‬

‫ازر ْ‬ ‫ع آمالَكَ بين ثنايا األمكن ِة‬

‫وتضحكُ مث َل معتو ٍه‬

‫حمد حبش سمي‬

‫آخر ِه‬ ‫اجتز الطريقَ إلى ِ‬ ‫ِ‬

‫ْ‬ ‫تدرك بعدُ‬ ‫لم‬ ‫تجر ّ‬ ‫ْ‬ ‫الطريقَ إلى النافذ ِة‬ ‫أن َّ‬

‫يا آغا‬

‫( سينما عامودا ربما العرض أنتهى‬ ‫وسالم لكل ضمير لم ينسكم ولسان‬ ‫لكن األبطال مازالوا يجسدون المناقب‬ ‫تحدث عنكم بكل لغة‪....‬‬ ‫النبيلة في الفداء في ميادين الوغى‬ ‫سالم على شعب أنت منه وقد حكم‬ ‫ولتُخلد على متن ذاكرة‬ ‫القضاء عليه بالشقى ‪...‬‬ ‫الشرفاء ‪....‬فلترقد روحك بسالم أنت‬ ‫ونضاله المسطر بالدم الزكي الذي له واألطفال األبرياء وكل الشهداء يا‬ ‫وجدان العالم قد غيبا ‪....‬‬ ‫آغا ) ‪.‬‬ ‫سالم على روحك وأرواح الشهداء‬ ‫المرفرفة للسماء والفرقدا‪....‬‬

‫سال ٌم ألطفال شرموال‪......‬‬

‫وعلى عبق دمائهم الذي لم يبقى ذرة‬ ‫للتراب إال وسقى ‪....‬‬

‫وسالم على أبجدية رجولة الرجال‬ ‫وأيقونة الفداء والوغى‪.....‬‬

‫فبالدنا وإن ضيعتها تضاريس‬ ‫وهمشتها أطالس الجغرافية ‪.....‬‬

‫سالم لسفر الخالدين الذي عن أمثالكم يكفينا فخرآ أنه ببطوالتكم دخلنا‬ ‫دون وكتب ياأغا‪.....‬‬ ‫التاريخ بالمحافل ياأغا ‪.‬‬

‫‪Seite 3‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫انتظام‬

‫حزن وال دموع‬

‫يلفني الصمت ليخيم االرجاء بغمام‬

‫بين أحضان البعد واالقتراب نعشق‬ ‫العشق الممنوع‬ ‫سكُنكَ بال مالمة او‬ ‫دعني أخبرك أني أ َ ْ‬ ‫خوف او رجوع‬

‫كما المحارب يسعي مجاهدا للسالم‬ ‫أراك تهرول في سطوري تداعب‬ ‫اوتار الروح‬

‫دعني اسكنك كما العطر يسكن الزهر دعني ارسم علي الجدران وانقش‬ ‫اسمك‬ ‫منها يفوح‬

‫ناز يوسف‬ ‫مالي اراك تختفي بين أمواج الغرام‬ ‫تجذبني اليك بكل قوة واستسالم‬ ‫ظمأن قلبي يهرول اليك وال يخشي‬ ‫المالم‬ ‫يدوس باالقدام وال يلقي باال الي كالم‬

‫تمهل ال ُخطي بين الحروف واسمع‬ ‫شهيقها وهي تنوح‬

‫يختبئ بين حرفي الحاء والباء في‬ ‫جوف قلبك‬

‫بكل حزنا واسي تتهافت كما الطير‬ ‫المدبوح‬

‫أسبح في ماء العيون وارسو بشراعي‬ ‫علي بحرك‬

‫فهي ذخات حب تسكن بين االحشاء‬ ‫تداوي الجروح‬

‫وأذوب بين الشرايين اتغلغل بين‬ ‫وريدك ودمك‬

‫بال أنتظام كتبت بال أوزان وال قافية‬ ‫كي تالمس الروح‬

‫دعني اغدق عليك حروفي لتذيب‬ ‫ماعلق من المك‬

‫كلمات خطت علي اوتار النسيم العليل فانا اسطورة عشق تهفو في سمائك‬ ‫بجوار قلبك‬ ‫كتبها الزمان في حين غفلة دون‬ ‫مجلدات وال دليل‬

‫ينسج خيوطا يهيم في طيات االحالم‬ ‫كتاب يتألأل يحوي مالمحي بامال‬ ‫يسجد قلبي يداعب الوريقات واالقالم وخشوع‬ ‫اراه تارة يناجيها واخري يفر بال‬ ‫يتهافت علي مسامعي لحن طرب بال‬

‫سطوة اخلوف‬ ‫عبداحلليم هرميسي‬

‫وكسل وذل وأهانه‪.‬‬

‫دونه التارخ وأنتم جالسين بمكانه‪.‬‬

‫ترجون عطائأ والنسر فوقكم‪...‬بأنتظار سؤال يطرح نفسه ماجنيتم‪...‬قليل‬ ‫المال من شامتأ ثم شكرانه‪.‬‬ ‫رسالة من يد جمانه‪.‬‬ ‫التخافون من قائدأ فاشأل‪...‬يستمد قواه أستفيقوا ياحفاة من نومكم‬ ‫هاذا‪...‬اليروي العدو من كان‬ ‫من عدو وسلطانه‪.‬‬ ‫همهوا الوحيدالكرسي ومنصبه‪...‬الفي عطشانه‪.‬‬ ‫الصياد اليحتاج أال عزيمه‪...‬اليهدي‬ ‫بيت والمتجر والحتى رمانه‪.‬‬ ‫أدمعت عيناي على بيت عمي‪...‬تركوه للذي يطارده مرجانه‪.‬‬

‫مالكم ياحفات والجبن راكبكم‪...‬ركود‬

‫ولم يرجعوا بعد هجرانه‪.‬بغت الطغات فقط أيمانأ بخالص وطنه‪...‬من أنياب‬ ‫بوطني الجريح‪...‬وكرست كل شيء الكالب المذعورة والجوعانه‪.‬‬ ‫فيه بأمانه‪.‬قتل ونهب وقطع‬ ‫التلوموني على قصيدتي هاذه‪...‬فهاذا‬ ‫األشجار‪...‬‬

‫ماجاد به قلمي و وجدانه‪.‬‬

‫‪Seite 4‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫أن ال أكون تفصيلة‬ ‫أزرارها ِبال إهتِمام و ُممل‬ ‫رسمت دوائر أنفاسي‬ ‫وما يدور في خلد مشيمة‬ ‫دفّتي لمساتها‬ ‫قيثارة عذراء وتفاعل ‪،‬‬ ‫ليل آخر‬ ‫وعُرب مسيري ومصيري‬ ‫وقوارب‬ ‫شباك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يؤكدن إستسالمي وهيامي‬ ‫كل ما في صدري‬ ‫وما يُت َ ّوج أرشيف بصمتي‬ ‫ ليل آخر‬‫أنا وما َ‬ ‫غ ّرد ِمن تفاصيلي‬

‫ِبمفاتيح بيتي ال ُمسالم‬ ‫الذي أُج ِبرتُ‬

‫وخطوطي الحمر‬

‫على ُمغادرته ِبقوا ِعد ُه ّن‬

‫في إجتِهاد جواز مرورهن‬

‫رهنتهن إلبتِسامت ُ ِك ال ُمثيرة ‪...‬‬

‫أن يكون ِعناقنا األول‬ ‫طوابع مراجيحهن‬ ‫طفولة زوايا ُه صدق رقي‬ ‫سر‬ ‫أوتادههن ال تخدع وال تتك ّ‬ ‫عندما بصمتُ‬

Seite 5

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

Her çav dibîne ku çiqas ji te hez kesên din ên derdora xwe re çi wateyê didin dikin ...

Nebûn ji we re diyar dike ku hûn çiqasî bi mirovekî ve girêdayî ne

Yên ku bê navber li we dipirsin hene

an rehetiya mezin a nebûna we,

Û hene ku we ji bo nebûna xwe dihêlin û çi dixwazin ji we re dikin

Bi Tunebûn hestên we bi dilpakî av didin..

Û hene ku nizanin ku hûn tune ne.

Tunebûn hestên nefsbiçûkî nerm dike

Şeva we bimîne di xêr û xweşiyê de bin

Ew mezin xurt dike.

Mîna ku bayê mûman ditemirîne Lê ew agir gur dike...

Tunebûn fêrî we dike ku hûn ji

Heyder xelîl

‫‪Seite 6‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫كرديوانية مبتورة‬ ‫سليم مجيد‬ ‫هكذا كنا ‪ -‬نق ُل القش الى البيادر ثم الى سقوف المنازل واحاديث‬ ‫غرامية بقلوب مدججة بالمشاعر واالحاسيس‬ ‫نختبئ خلف اكوام القش نسرق من الزمن لحظات‬ ‫نسرق فيها القبالتونركض الى حيث الندري كم بقينا مختفين ؛‬ ‫أيام جميلة حيث يمتزج الماء الذي نشربه بحبات العرق المتدفقةمن جبيننا ونحن نتبادل حبات الحسحسوك واشياء‬ ‫أخرى ترتسم عليها إشارات عشق كرديوانية ممزوجة بسهرات ليلية نخرج فيها لصيد القنافذ وقتل العقارب والشاطر‬ ‫من يسرق نفسه قليال بحجة تكاد ال تصدق‪.‬‬ ‫تلك ترانيم عشق وذكريات من الماضي حيث اإلختباء خلف جدران مهدمة أو في منازل مهجورة ننتظر الدومري‬ ‫للقاء من نحب وتمضي بنا الساعات وننتظر وال زلنا ننتظرحل األزمةالتي فرقتنا‬ ‫فال الحب مات وال األزمة نضجت ونحن كالواقع بين السنديانة والمطرقة‬ ‫هيهات يتسكر‬ ‫أدعي بأسم الرب يلي جاعل من ريج النحل طعم من‬ ‫سكر‬ ‫والبيه شفا للموجوع بالدنيا وشراب باآلخرة طيب‬ ‫مايسكر‬ ‫أنو ينصركل شعب مظلوم جرحه على الغوالي بعد‬ ‫ماسكر‬ ‫المثل شعبنا القلبو تفتح للدنياوياآسف قلبها بوجهم‬ ‫تسكر‬ ‫لكن إذا عند العباد باب عند هللا ألف باب هيهات ما‬ ‫يسكر‬

‫( الشهيد الصحفي عابد مجو خليل أبو سيبان أبن‬ ‫مدينتي‬ ‫الغالية رأس العين سري كانيه‪...‬شهيد القلم والقرطاس‬ ‫والفسيفساء الذي جمع بفكره المنفتح ونضاله السامي‬ ‫على كل األثنيات‪...‬وبذكرى رحيلك الثامن أقول مازال‬ ‫جرح ذاكرتنا بفراقك هيهات يتسكر )‪...‬لروحك ولجميع‬ ‫أرواح شهدائنا األبرار الرحمة والمغفرة في الفردوس‬ ‫األعلى )‪.‬‬

‫‪Seite 7‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫فعاليات املهرجان الدولي للشعر ‪0202‬‬ ‫األديبة املصرية‪ /‬منى فتحي حامد‬ ‫★ من فعاليات اليوم األول للدورة السابعة لمهرجان طنطا‬ ‫الدولي للشعر من ‪ 03‬أكتوبر حتى‪ 2‬نوفمبر ‪ ،0202‬تمت‬ ‫االفتتاحية بالسالم الجمهوري ثم عرض فني لفرقة النيل‬ ‫للموسيقي والفنون الشعبية يليه بالترتيب إلقاء القصائد‬ ‫المتنوعة من جميع الشعراء المشاركين والحاضرين‬ ‫بالمهرجان من مصر ومختلف الدول العربية و األجنبية ‪...‬‬ ‫★ باإلضافة إلى إقامة ماراثون القصيدة بين مختلف الشعراء بالمركز الثقافي بطنطا بمشاركة خمسة وثالثين شاعرا‬ ‫من ضيوف المهرجان ومدينة طنطا ومحافظة الغربية‪...‬‬ ‫قد شاركت بالمهرجان بقصيدتين من قصائدي‬ ‫قصيدة‪/‬‬

‫( عاشقة المتنبي )‬

‫لكنها باتت بفضائي كالهمسات‬ ‫الساخرة‬

‫و عسل الروايات ‪..‬بلقاء حورية‬

‫و قد بت في خيالي األجمل و األبقى‬

‫فلمحت بِمقلتي المتنبي‬

‫مشاعرها مهاجرة‬

‫ِعر‬ ‫فحينما ارتشفت أريجك بالش ِ‬

‫ينثرالعقيق بين أحرف وسادتي متغزال إلى جزر الرغبة‬ ‫يناجيني بالغرام األبدي‬ ‫غزل أوركيدا و جنات ‪..‬‬

‫و كيف لن تتحلى بي‬

‫تربعت بروحي األبهى من نزاري‬ ‫عشقا‬ ‫ليتني قابلتك من قبل ميالدي‬

‫بمملكة مشاعرنا هو النسيم وأنا‬ ‫الندى‬

‫فما كان مذاق العسل بسنواتي علقما‬

‫هل أجيب نداءه بالقبالت‬

‫فالجفاف غلغل المشاعر‬

‫أم أهاب من فراق سرمدي مرة ثانية‬ ‫يا عشقا َ قبالته مقصدي‬

‫ارتوت بعد الرحيل ِلشطآن‬ ‫لكنها ٌ‬ ‫غارقة‬

‫فأنشودة المتنبي تظل بصدري ال ُمنى‬

‫في يوم كانت هناك حبيبة‬

‫**********‬

‫لكنها بالفؤاد و الروح هجرت مضجعا قصيدة‪ ( /‬عيناها تتكلم )‬ ‫و إن ِجئتك أنا بلقيس‬

‫عيناها تتكلم‬

‫طوقني بلسما عن األشواق ‪..‬عن ظمأ‬ ‫فكيف للدفء وللحنين ت ُ ّ‬ ‫لن تسألني حبيبي من أكون‬

‫و لهفة المشتاق ‪..‬‬

‫ففي حياتي أحالم و رومانسيات تائهة عن أفئدة غارقة بالحنين‬ ‫تمنيتها كظالل الزيزفون‬

‫مناجية شغف العاشقين‬

‫إلى خمر القبالت‬

‫يعانقها الشتاء‬ ‫فيسامرها نزار‬ ‫ثم يسقيها نبيذ شفتيه‬ ‫من كؤوس‬ ‫دفء األحضان ‪..‬‬ ‫فيُطوقها بالحنان بين ذراعيه‬ ‫السمر‬ ‫يداعبها ِب‬ ‫ِ‬ ‫و رومانسية اآلهات ‪..‬‬ ‫ثم يرتشف رحيقها على ألحان بليغ‬ ‫و رقصات زينات‬ ‫و همسات منى األشعار ‪..‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫‪Seite 8‬‬

Seite 9

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

kengî dê hêy hembêza min rû ĵi ramosana bi kem sore destê xwe bêxim nav desta li seyrana çemê ĵore

min xewn û xeyal her ewe

Elind mizûrî Dildarek Dil Şewatim"" dildarekê dil șewatim birîna dilê min kore bê hîvî me bê awatim derdê giran ser min zore

derdê giran eșqa yarê deryayek mezin û bore ketim ber ah û zêmar ku șenge yar ĵi min dore

zeryek golî û ezî șore rû heyva geș û bedewe bu șeva min çira û nore

‫‪Seite 10‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫هاوار كورداغي‬

‫الدموع تنهمر من األحداق‬

‫وبعد العدو الطويل‬

‫ويقابل العناق بالعناق‬

‫أقترب الحلم البعيد‬

‫تعصف األهات والتنهيدات‬

‫من النور البهيج‬

‫بجدران الروح‬

‫واحمرت عيوننا‬

‫بأنسجة الفكر‬

‫بأللئ الفراق‬

‫في لحظة فناء‬

‫مثل شمس الغرباء‬

‫الصور والذكريات‬

‫التي تختفي في قعر المحيطات‬

‫تتراكض كغيوم الربيع‬

‫ولكن ياقلبي يافكري‬

‫أمام العدسات‬

‫أسرع التتسكع‬

‫كمياه النهر الهاربة‬

‫على الدروب والمحطات‬

‫من ألم الشقاء‬

‫إنه التراب يدعونا‬

‫كطيور الحب المهاجرة‬

‫لب النداء لب النداء‬

‫من موت الشتاء‬

‫بروح الفداء‬

‫باألمس هناك‬ ‫تالقت النظرات بالنظرات‬ ‫والفراشات بالزهرات‬ ‫وتحت العريشة الخضراء‬ ‫الوداع األخير‬

‫جلسنا وقرأنا األلف والباء‬

‫القلب يلتهب‬

‫وحروف النداء‬

‫من األعماق‬

‫وهمسات الشفاء‬

‫‪Seite 11‬‬

‫د‪/‬مريم حممد املهدي‬ ‫التمسماني‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫يشتعل في اوصاله‬

‫جدار الصمت‬

‫ما تبقى‬

‫الملون بكل االلوان‬

‫من وجع الغياب‬

‫بكل الحكايات‬

‫ضجيجك المسكون‬

‫الطويلة و القصيرة‬

‫يتماهى مع وريقات‬

‫الممتدة بيننا‬

‫البنفسج صباحا‬

‫لن انتظر منك‬

‫امام عتبات عشقك‬

‫ال غيما وال مطرا‬

‫ال مفر منك‬

‫فقط شوقك‬

‫من روحك‬

‫يبتلعه الصدى‬

‫من طيفك‬

‫بعيدا بعيدا‬

‫اسرار العيون‬

‫*****‬

‫تفضح كل الوعود‬

‫طنجة المغرب‬

‫في قلبي رماد‬

‫تضنيني الصبابة‬

‫من الحنين‬

‫يفصلني عنك‬

‫أهال سيدتي‬ ‫عبدالوهاب عزيز‬

‫أج ْل ‪..‬‬

‫ما هذا ؟‬

‫كوني مستعدة‬

‫كبير‬ ‫جر ٌ‬ ‫ح ٌ‬

‫لفقدان الفرصة‬

‫في منتصف اللي ِل‬ ‫يقهر خوفي ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫فمازال السيف في غمده ‪.‬‬

‫بالتأكيد يا سيدتي‬

‫أنهضي‬

‫أنت محقة‬

‫و أكشفي عن غطاءك‬

‫ألنني‬

‫و أعلمي‬

‫تركك !!!‪.‬‬ ‫ال أستطيع‬ ‫ِ‬

‫بأن أضلعي‬

‫___\ ‪___/‬‬

‫مرة أخرى‬

‫تكتم غضبها ‪.‬‬ ‫يا للهول‬ ‫أهالً و سهالً سيدتي ‪...‬‬

‫سيدة‬

‫ضعي حدا ً للجريمة‬

‫تخاف قوتي‬

‫و كوني لطيفة ‪.‬‬

‫لكنها تتحكم بدماغي ‪.‬‬

‫‪Seite 12‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫ـــــــــــــــــ‬ ‫سألت "الشام" يا أمي ‪:‬‬ ‫ما حال حواريك ‪..‬‬ ‫وحال الياسمين ‪..‬؟‬ ‫فأجابت خجالً ‪:‬‬

‫فمن ‪..‬؟‪!..‬‬ ‫من يكتب في محنتنا‬ ‫األسفار ‪..‬؟‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــ من ؟؟‬

‫شــاهدتــان‬

‫معروف عازار‬

‫شـــغورا ت‬

‫في مطابخكم‬

‫لقبـــر واحــد‬

‫ال شيء ــ يا ولدي ــ سوى‬ ‫الحشرات‬

‫ــــــــ ‪2‬‬

‫واألفغان ؛‬

‫طوال الوقت ‪....‬‬

‫والروس ؛‬

‫أتصفح خارطة الوطن‬

‫والشيشان‪...‬‬

‫وأتذكر وجه أمي‬

‫تالعبنا ـــ يا ولدي ـــ بسمت‬ ‫الكون‬

‫وأقيم عليه صالة الغائب‬ ‫ـــــــ ‪0‬‬

‫فأزبدنا‬

‫في صقيع البالد أتحسس ُ أناملي‬

‫وأرغينا‬

‫أتحسس وجهي‬ ‫ُ‬

‫الغربةُ سؤ ٌل على هامش‬ ‫األسئلة‬ ‫كرقص البجعات ؛‬ ‫أو استحمام فقمة ْ في الماء‬ ‫أو تأتأ ْة|‬ ‫ْ‬ ‫واقعة‬ ‫أو هربا ً من‬ ‫الغربة ُ ليستْ في الرحيل عن‬ ‫الوطن ــــ القتيل‬ ‫الغربةُ أالّ تجد ما تبحث ُ عنه في‬ ‫الوطن ـــ البديل‬ ‫الغربةُ أن تكون صفرا ً ؛‬

‫بال رشد‬

‫وتنطلق الوشايات‬

‫وال من عون‬

‫"هذا الوجه ليس لي !!!‬

‫وفاتتنا القطارات‬

‫ولكي ال يرحل عني‬

‫الصحو‬ ‫وه َج َرنا‬ ‫ُ‬

‫أزين له االنتظار‬

‫حين تضي ُع الحكمة‬

‫عـن الرحيل والوطن‬

‫الغربة أن تصبح شحاذا ً‬

‫وسئمنا تلفزة األخبار‬ ‫وشهادات الزور‬ ‫وفرية االنتصار‬

‫والغربة‬

‫وذاك يحرم ؛‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ْ‬ ‫األسئــلة‬ ‫الوط ٌن ســؤال‬

‫أوالد الجحشة ‪...‬‬

‫كخيمة‬

‫كل السفاالت اشتعلت‬

‫كشمعة كغيمة تمطرنا‬

‫فهذا يحل ُل ؛‬

‫ـــ ذليالً ــ في وطنك‬ ‫أوتموت قضا ًء ــــ وقدرا ً‬ ‫من غير كفن ؛ أو شاهد ْة‬

‫‪Seite 13‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫إذا ما الزمان ادهلم‬

‫في موجه قد سعى‬ ‫واستحم‬

‫عاقرت نور القصيدة‬

‫إذا كان هذا‬ ‫الفضاءجمادا‬

‫شكرا لهذي النعم‬

‫فإن كالمي لحم ودم‬

‫تنامين في القلب‬

‫لهذا سأعتصم اآلن بي‬

‫عصفورة ثرة بالصباح‬

‫بالنبيذ المعتق‬ ‫واألغنيات‬

‫فمن يحرس الحب بعدي‬

‫وأحيي الرمم‬

‫توضأت بالنجم‬

‫ولكن أنا لم أنم‬ ‫ومن ينقذ الريش‬ ‫ريش الهوى في مهب العدم؟‬ ‫ومن يدمن الشوق مثلي‬ ‫يجتاز كل المسافات‬

‫وكأنّي معَ نفسي‬

‫يلغي جدار الزمان األصم؟‬

‫ال أحدْ‬

‫سأصرخ حتى الهزيع األخير‬ ‫من الشوق‪..‬‬ ‫ال من لهيب األلم‬

‫يستسي ُغ اللغةَ السهلةَ‬ ‫عبء الجس ْد‬ ‫أو ال ينقذُ األروا َح من‬ ‫ِ‬

‫سأصرخ حتى حدود الوجود‬

‫لغتي المو ُج‬

‫وحى حدود العدم‬

‫فما ذنبي إذا كنتَ َّ‬ ‫الزب ْد‬

‫كالمي ليس بحبر‬

‫لستُ وحدي في صعودي‬

‫على ورق المستحيل‬

‫ت معي‬ ‫حجر الوق ِ‬ ‫ُ‬

‫ولكنه الرفض للموت‬

‫ثل ُج المنافي‬

‫رفض لكل صنم‬

‫ومعي ما ال أو ْد‬

‫كالمي رحيل المراكب في‬ ‫البحر‬

Seite 14

‫مجلة هيلما األدبية‬ nivşê kurda birandin Derya : eger raste penaberî ! bext reşî xwelî serî millet wêran û qelenderî dê kîve çî ? dê çi lêkî kurdistanê çawa hêlî wê prsgehê ? bo kê hêlî ? kîve revî ? mane xwedan keltûr û miletî ?

Penaber:

li mihabad û serhed u berzan

xwedan mêjû û himetî

Ii Efrîn û helebça şehîdan

dest helîne kurdo

vêca bibûre derya

ey xwedanê xîretê

ma nebese ferman û kîmya baran ?

xwe ragire bimîne

rêka me berde ne me male neme hale

li warê me şer û kuştin

koç nebe penaber nebe

kes û karên me

û talan

nevexu kasa zilletê

asîman û erde

li warê me binavê xwedê

xwedan pêşmerge û şehîdî

ma kîve bičin ?

xwedan merxas û egîdî

kîve birevin ?

serêt firin se yet rewin ker yêt zirin

birîna me kûre

bi navê xwedê namûs birin

nîne derman

pîr û gênc ser jê kirin

li warê me

jinêt bimêr helal kirin

her čar rexan

keçêt sava mare kirin

bûye ferman

kirêt kirin ....

ey derya penaberîn

mizgeft û kenîtşe xerab kirin

rêka me dûre

binavê xwedê

kuştin, sotin ,mirin sed car

malêt xwedê talan kirin

me dît ev serbûre

sînorêt xwedê bezandin

goştin û enfal û ferman

nivşê kurda qelandin

Bese bese derya ji me vebe hejarîn penaberîn

da avakî dewletê

xwedan dîrok û qarehmanî Şêx mehmûd û şex seîd û berzanî bi sîngê xwe veke alayê rengîn dewletbûnê bike mizgîn bike mizgîn ...

‫‪Seite 15‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫واصرخ وا زينباه‬ ‫ازاحم االسرى‬ ‫فسالم عليك شقيق الدم‬

‫ومضى شهر على سفرك االبدي‬

‫حين سبقتني الى رحمة رب الشعرى‬

‫اخي ومرجعيتي الكبرى‬ ‫حين امتطتْ روحك صهوة العروج‬ ‫ببصيرتي اتبعُتُ المسرى‬ ‫أطرحتَ ارضا ً احالمك المصصفة في رفوف الكتب‬ ‫فغدتْ ذكرى‬ ‫وحكايات الطفولة تئن حول سور القبر‬ ‫تقطع مني النياط تارة وتصبرني اخرى‬ ‫دمع الفراق‬ ‫اسر ُ‬ ‫ح في ِ‬ ‫حين خطف الوباء منك ضوء الحياة‬ ‫وهللا اعلم بوجع روحي وادرى‬ ‫ابكيك شعرا مع الخنساء‬

‫فالح ابن فالح وأفتخر‬

‫الصيْف‬ ‫حترقهم حَرَارَة َّ‬

‫ت َأحْمِلُّ عَلَى أكتايف‬ ‫مَازِ ْل ُ‬

‫تنعشهم َأ ْمطَار الْخَرِيف‬

‫ذَاك الوِشَاح الْأَحْمَر وَالْ ِمنْجَل‬

‫فريكضون فِي ال َبيَادِرِ‬

‫ُفقَرَاء نَحْن ‪! . .‬‬

‫كالفراشات الْ َبيْضَاء‬

‫نَعيش عَلَى الْأَمَل‬

‫َتدْعُوَا إِلَى الرَّبِيع‬

‫زَا َدنَا مَغْمُوس بِعَرَق الْجِّباه ‪.‬‬

‫قهقهات ضحكاتهم‬

‫مائنا مَالِح ِبطَعْم الْعَرَق الْمُسَال‬

‫تُغِيظ َأ ْطفَال الْأَ ْغنِيَاء‬

‫ُل حذيث فِي ِه حُ ْكمُ‬ ‫نصنت عَلَى ك ِّ‬

‫وتنشر الْأَمَلِ عَلَى البَيادِر ‪.‬‬

‫حلقُول‬ ‫ونربي أطفالنا كَمَا ِإزْهَا ٌر ا ُ‬

‫‪Seite 16‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫نقطةٌ و آخر السّطر‪.‬‬ ‫نوميديا جروفي‬

‫ال أدري كيف نقتسم العدل مع نقطة و نضعها‬ ‫في آخر السطر حيث أنّنا ال نبدأ بدونها و ال‬ ‫أدري كيف نمضي بدون نقطة‪.‬‬ ‫نقطة في بداية العمر و أخرى في نهايته ال يجب‬ ‫ق بأن تكون في‬ ‫أن نضعها في األذيال فهي ح ّ‬ ‫القمة‪ ،‬حيث هي بكل ما تحتوي من الصغر‪،‬‬ ‫عظيمة‪ ،‬شامخة و قوية كاألمل في صحاري‬ ‫الجراح‪ ،‬كالحب في العيون ‪ ،‬كالشمس على خد‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫إليك أعتذر يا نقطة فأنت بداية و خاتمة و ال‬ ‫أحد يدركك و ال أحد يفهمك كما أحتويك‪.‬‬

‫ما أغربها هذه النقطة المتضائلة في نظرهم‬ ‫حين يختمون الكالم بها‪.‬‬ ‫مظلومة هي‪،‬تؤثر في الجهات و ال أحد يدرك‬ ‫لها جهة‪،‬ألنّها وقع رأس القلم‪.‬‬ ‫الكثيرون ال يعلمون بأنّه عند هذه النقطة يبدأ‬ ‫الوجود‪،‬و منها ينتهي أيضا‪.‬‬ ‫يشرعون مواقفا تبيح لهم توالد نقاط إلى ما ال‬ ‫ّ‬ ‫نهاية‪.‬‬ ‫أما أنا فالنقطة عندي لها شأن آخر‪،‬مظلومة هذه‬ ‫النقطة‪.‬عندها ينتهي الجرح‪.‬‬ ‫أنهي كتابا و أمتشق بعدها العشق جنونا رغم‬ ‫أنف الفواصل المتضاربة في التقاء تياري‪.‬‬ ‫عندها‪ ،‬أبدأ في الحب‪ ،‬لحن جديد‪ ،‬ميالد‬ ‫جديد‪،‬عمر جديد و عصر جديد‪.‬‬ ‫يورق الحب من العدم و تسمو‬ ‫ينتهي األلم‪ّ ،‬‬ ‫الروح بال سقم‪.‬‬

‫فعذرا‪ ..‬قد بلغنا من تيهنا أمياال حتّى أصبحنا‬ ‫نرى فيك نهاية‪ ،‬ثم نأتيك في بداية ال نعرفك‬ ‫فيها‪ ،‬و ربما نعرف و نتجاهل‪ ،‬حين تولد‬ ‫الدّموع من مآقينا‪ ،‬و نجهض الخوف من‬ ‫أمانينا‪.‬دائما نبدأ بنقطة‪،‬و نصطاد التباهي من‬ ‫أعماقنا‪ ،‬نبدأ بالهذيان‪،‬و البداية نقطة‪.‬‬ ‫حين نرسم خربشات أعمارنا‪ ،‬و نلون تطاوالت‬ ‫أحالمنا‪،‬أو نكتب قصاصات قصائدنا‪ ،‬دائما‬ ‫تكونين أنت البداية و النهاية‪.‬‬ ‫و ال نهاية بعد نقطة‪.‬‬

‫‪Seite 17‬‬

‫دعين ارسم لك وطين‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫التخجلي عسل وطنك‬ ‫طيب مذاقه طاف العالم‬

‫نصر رمو‬

‫التخجلي صوت البيشمركة عند الفجر‬

‫دعني ارسم وديانها وقممها‬

‫صداها ترعب العدو‬

‫على خدودك‬

‫كوني كردية تصعدي الجبال بقوة‬

‫دعني أجد في عينيك‬

‫كوني كنساء الكرديات مناضلة ومقاتلة‬

‫صورة لجمال كردستان‬

‫في أبجديات كردستان‬

‫دعني أرسم على شفتيك قمرا يظهر فوق جودي دعني ألقنك دروسا‬ ‫وعبر عن تاريخ كردستان‬ ‫كوني وردة مزروعة قرب دجلة‬ ‫كوني عروسة بياضهاتضيء ضفاف انهاري‬

‫دعني أتنفس بين جبالها ووديانها‬

‫ال تخجلي انت في وطن تاجه من ذهب‬

‫ألنعم بنسيم جبلي نقي‬ ‫هل إقتنعت بأن كردستان أرض مقدسة‬ ‫هل إقتنعت بأن كردستان‬ ‫البارزاني الخالد قائدها‬ ‫وصانع أمجادها‬ ‫فلنتمسك بترابها ونرويها بدمائنا‬ ‫ونتوحد بفكره القومي الخالد‬ ‫ونسير على دربه‬ ‫ألستقالل كردستان الموحدة‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫‪Seite 18‬‬

‫أمـــةٌ ال تعرفُ اليأس ֎‬ ‫بقلم ‪ :‬إبراهيم ياسر‬

‫ربيعي من شهر آذار‪ ،‬حيث الخضار ‪ ،‬حيث الربيع ‪ ،‬بدأت‬ ‫◙ في يوم‬ ‫ّ‬ ‫غيمةٌ سوداء تحيط بالمكان ‪ ،‬من تحت األرض ت ُ ْخ ِر ُ‬ ‫ج األشباح ‪ ،‬من ُج ْنحِ‬ ‫بنهش‬ ‫ج الثعالب ‪ُ ،‬حثالةٌ تكالبوا على عروسة حسناء ‪ ،‬بدأوا‬ ‫الظالم تُخر ُ‬ ‫ِ‬ ‫األرض من تحت قدميها‬ ‫لحمها واستباح ِة دمها ‪ ،‬هي قد فزعت وزلزلت‬ ‫ُ‬ ‫هزت كيانها ‪ ،‬هي شرف والشرف غالي ‪ ،‬عريسها بط ٌل من فوالذ ‪ ،‬لن‬ ‫يسمح لهم أن يقتربوا منها ‪ ،‬حماها عنهم ‪ ،‬قاومهم بشجاعة ‪ ،‬تعرض‬ ‫لشتى أنواع العذاب ‪ ،‬استأصلوا كبده وقلبه و عيناه ‪ ،‬استأصلوا حنجرته‬ ‫كي ال يصرخ ‪ ،‬كي ال يرى ‪ ،‬عزلوه عنها ‪ ،‬استفردوا به ‪ ،‬ظل وحيدا ً‬ ‫صارع ‪ ،‬يُقاوم ‪ ،‬يُجابه ‪ ،‬شردوه إلى الجبال ‪ ،‬انتزعوه ‪ ،‬اقتلعوه ‪ ،‬عاثوا فيه خرابا ً وتركوه هناك متهالكا ً‬ ‫يُ ِ‬ ‫ً‬ ‫مغمى عليه ‪ ،‬ال حول له وال قوة ‪ ،‬وأما هي فقد ظلت مخلصة له ‪ ،‬بحثت عنه ‪ ،‬وجدته ‪ ،‬فاحتضنته بعرقه‬ ‫الّذي اختلط مع دمعه ودمه ‪ ،‬فتح عينيه لكن رؤيته كانت ضبابية اليعرف في أي زمان هو ‪ ،‬بدأت تهمس في‬ ‫أذنه ‪:‬‬ ‫ــ انهض لن نترك أرضنا وسنبقى عليها نعيش معا ً أو نموت معا ً ‪.‬‬ ‫كلماتها بعثتْ العنفوان إلى قلبه كان منهكا ً يلف ُ‬ ‫ظ أنفاسهُ األخيرة وكانتْ كلماتها كاإلنعاش له ‪ ،‬بذل ما في وسع ِه‬ ‫كي ينهض ‪ ،‬اتكأ على يده الفوالذية التي لم يستطيعوا سحقها ‪ ،‬وقف على أقدامه وبيده المنهكة حيث وضعها‬ ‫على كتفها وقال ‪:‬‬ ‫ــ سوف ننتصر ‪.‬‬ ‫تبسمت وفي قلبها غصة تخفيها وبثغر باسم قالت ‪:‬‬ ‫ــ نحن أصحاب حضارة وتاريخ سوف ننتصر ونزرع الرعب في قلوب العدو‪.‬‬ ‫هي عفرينٌ ‪ ،‬عروسةُ كوردستان المغتصبة هو شعبها الشجاع ‪ ،‬الّذين سطر لنا مالحم الصمود‬ ‫والمقاومة ‪.‬‬ ‫ش أرواحنا بصمودها ‪ ،‬بشعبها ‪ ،‬عفرين ستنتصر ألنها لم تعرف الهزيمة ‪.‬‬ ‫عفرين ت ُ ْن ِع ُ‬

‫‪Seite 19‬‬ ‫هايبون‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫كما همس يعدني بنشوة قرب‬

‫( الحفيف وأنا )‬

‫كما روح تتلبسني‬

‫كالنا يضمر الشوق‬

‫ألوذ بها ‪ ..‬بك ‪.‬‬

‫كل إرتجاف فينا يبث العبير‬

‫الحفيف وأنا‬

‫برقة الريح تهيم األنفاس‬

‫كالنا يضمر الشوق‬

‫جميلة ‪ .‬بريئة ‪..‬‬

‫أحبك كما لهفة‬

‫تغدو أقل حدَّة نبضاتي‬

‫ترقص أهدابها‬

‫أتأخذني معك ؟‬

‫مع الشمس أحبك‬

‫!!!!‪ ..‬أحُبُّكَ !!!!!‪..‬‬

‫كما همس يعدني‬

‫كما لهفة ترقص أهدابها مع الشمس‬

‫بنشوة قرب‬

‫كما حفيف يدغدﻍ الحنين‬

‫نينة السرتاوي‬ ‫فت َ َركْت لَ َها تَاء َم ْربُو َ‬ ‫طة‬ ‫علَ ْي َها أ َ َمانِ ّي ُم َؤ َّج َلة‬ ‫تَعَلَّق َ‬ ‫عيُونُ َها‬ ‫أَنَا الَّتِي َها َج ْرتُ ُ‬ ‫ِمن ُم ْقلَةٌ اللهفة‬ ‫لتتخيل ُك ِ ّل َح َركَة ِم ْنك‬ ‫َم َع ُك ِ ّل َك ِل َمة ِم ِنّي‬ ‫سا َل ِة َ‬ ‫ضائِ َعة‬ ‫فِي ِر َ‬ ‫وح َها ُم َعلَّقَة‬ ‫أَنَا الَّتِي ت ُ ِركَتْ ُر ِ‬

‫رضوه إبراهيم‬

‫سر َو َ‬ ‫ض ّم في علم الغيب العصي على‬ ‫بَ ْين َك ْ‬ ‫التأويل‬ ‫أَنَا الَّ ِتي َال ت َ َراك َّإال ِفي ِح ْلم عَا ِبر‬ ‫ِير‬ ‫ُم ْب َهم فِي ِع ْل ِم الت َّ ْفس ِ‬ ‫قَ ِري َبان ِمن لهفتنا َح ّد ا ْل َق ِطي َعة‬

‫علَى فِ ْنجان قهوتها صباحات‬ ‫أنَا الَّتِي ت ُ ِركَتْ َ‬ ‫عجولة‬ ‫ع َلى ا ِت ّ َ َ‬ ‫سافَ ْرت إ َل ْيك بفوضى أشواقها َ‬ ‫َو َ‬ ‫َان ع َْن بَ ْع ُ‬ ‫ض َنا َح ّد التالحم‬ ‫ساعِ ذا ِك َرة َب ِعيد ِ‬ ‫أَنَا الَّتِي أطعمتك قَ ْلبُ َها بَدَل تفاحتها‬

Seite 20

Kesekî hişmend ji neviyê xwe re got: Iro ezê ji te re rastiyekê ji rastiyên jiyanê bêjim .

Nevî got : ez dengê te dikim .

Hişmend got : di hindirwê her mirovekî de şerek digere , weke şerekî di navbera du Guran de ye ...

Yek ji wan , rûla Qenciyê , zikreşiyê , çav nebariyê , derewan û ezeziyê dilîzee ...

Nevî serê xwe bir û anî "hejand" û go : yê din ?!

Hişmend got : rûla Qenciyê , hezkirinê, rastiyê , dilsoziyê ,felatê û Aştiyê dilîze ? van gotinan bandor xwe li wî piçûkî kir û hîm bû tevî zorbûna wan peyvan ... û piştî kêliyek hizrbûn ji bapîrê xwe pirsî ?!

Di dawîde kîjan gur bi ser di kevî ?

‫مجلة هيلما األدبية‬

:‫لـحفيده‬

‫قال الحكيم‬

.” ‫“ اليوم سوف أخبرك عن حقيقة من حقائق الحياة‬ ‫فقال له الحفيد‬ . ‫أسمعك يا جدي‬ : ‫فقال الحكيم‬ ‫ هي أشبه بمعركةبين‬، ‫في نفس كل شخص تدور معركة‬ ...‫ذئبين‬ ، ‫ االنانية‬، ‫ الغيرة‬، ‫ الحسد‬، ‫ الشر‬: ‫أحد الذئاب يمثل‬ ... ‫الكذب‬ ‫ واآلخر؟‬: ‫هز الحفيد رأسه وقال‬ : ‫فقال الجد الحكيم‬ ، ‫ الحقيقة‬، ‫ الحب‬، ‫ السالم‬، ‫ الخير‬: ‫األخر يمثل‬ ”.... ‫واالخالص‬ ‫ و بعد‬، ‫تأثر الطفل بهذه الكلمات وفهمها رغم صعوبتها‬ : ‫تفكير سأل جده‬ !‫في النهاية اي ذئب ينتصر؟‬ : ‫ابتسم الجد وقال‬

Bapîr girnijî û got : her tim bi ser bi keve ew gurê ku tu xwedî dikî û bi Av û xwarin dikî ?!

. ‫ الذي أنت تطعمه وتغذيه‬، ‫دائما ينتصر ذلك الذئب‬

Heger te neqencî xwedî kir wê ser bi keve û heger te qencî xwedî kir , wê ew ser bi keve

!!... " ‫" فالذي تزرعه تحصده‬

" Ew tişta tu biçînî tê biçinê" ...!!

‫ وإذا غذيت الخير غلب‬، ‫إذا غذّيت الشر غلب الشر‬ ... ‫الخير‬

‫‪Seite 21‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫دروس نستخلص منها العرب دومًا_ ‪2‬‬ ‫حممد قاسم حسني‬ ‫مما أفكر فيه ‪-‬وبعمق أحيانا ‪: -‬‬ ‫هل نحن نسنخدم الكلمات بحسب معاني تمثلها ‪ ،‬وتعبر‬ ‫عنها(دالالتها الصحيحة) ؟!‬ ‫يخيّل إلي أننا ال ندقق في العالقة بين الكلمة والمعنى ‪-‬كما‬ ‫هي ‪ -‬أحيانا‪.‬سواء لقلة خبرة‪ ،‬او ربما لسهو‪ ،‬او احيانا‬ ‫الكيبورد نفسه يوقعنا في أخطاء‪ .‬السيما في الموبايالت‬ ‫والجهاز اللوحي ‪(...‬احيانا‪ ،‬قد يعيننا السياق ‪ ،‬لكن ليس‬ ‫دائما)‬ ‫وهذه الحالة قد تقود إلى سوء فهم ( هو موجود) مربك‬ ‫لبلوﻍ فهم مشترك ‪،‬يوفر مساحة مناسبة لحوار واضح‬ ‫المسار والغايات ‪،...‬‬ ‫فضال عن اهمال الرابطة المنطقية بين األفكار (مقدماتها‬ ‫ونتئجها )‪.‬‬ ‫باختصار ‪:‬‬ ‫التحرر من مشكالت سوء الفهم ‪ ،‬يمر عبر استخدام‬ ‫صحيح للكلمات ودالالتها (معانيها )‪.‬‬ ‫والتحرر من االنفعال وردود أفعال انفعالية‪...‬‬ ‫لذا فاألفضل عدم الرد مباشرة على األفكار التي تثير‬ ‫انفعاالتنا ‪،‬سواء ألنها مستفزة ‪ ،‬او ألننا‪ ،‬نحن حساسون‬ ‫تجاهها (أيا كان السبب)‪.‬‬ ‫في علوم النفس نصيحة ذهبية‪:‬‬ ‫(ال تدخل في سجال او حوار او مناقشة في أي ظرف‬ ‫عندما تكون تحت ضغط يدفع نحو االنفعال)‪.‬‬ ‫وان مراجعة ما نكتب باستمرار ‪،‬مما يساعد على تحسين‬ ‫األداء في التعبير ‪ ،‬وايصال الفكرة التي نريدها ‪ .‬كما نريد‬ ‫لها ان تصل‪.‬‬ ‫ومن المهم ان نحاول عرض أفكرنا‪ ،‬ال الزام القراء‬ ‫باعتناقها ‪-‬فتلك مسألة تخصهم‪ . -‬وال نستجيب للنفس ورد‬ ‫الفعل‪ ،‬فنحارب أصحاب األفكار ‪(،‬شخصنة الحوار)‪.‬‬ ‫بل نبقى في دائرة التفاعل مع األفكار ‪-‬بغض النظر عن‬ ‫صاحبها بشكل عام‪.‬‬ ‫النقد ‪-‬يعني قراءة حدث (أو أحداث)‪ ،‬او أفكار‬

‫وسلوكيات‬ ‫او‪...‬وتحديد‬ ‫العناصر الجوهرية‬ ‫فيه ‪ ،‬ثم ابداء الرأي عبر منهج مسؤول ‪ ،‬حول ما يرى‬ ‫فيه من نواقص مع تعزيز ما يذهب اليه باألدلة والحجج‬ ‫(المتفق عهليها في منهج النقد ثقافيا)‪..‬‬ ‫بعضهم ال يبدو أنه ينتقد‪ ،‬وانما يعبر عن موقف شخصي‬ ‫(ذاتي) يخصه‪.‬‬ ‫بعض هؤالء من المعروفين ‪ ،‬وقد تجمع بيننا‪ ،‬عالقة من‬ ‫نوع ما ‪ :‬زمالة دراسة ‪ ،‬او تعليم ‪ ،‬جيرة‪ ،‬اشتراك في‬ ‫انتماء ما ‪ ،‬او معرفة من خالل آثاره وتواصل بيننا‬ ‫تحول من حال إلى حال‪ -‬او احوال ‪-‬‬ ‫مثال ‪...‬ومنهم من ّ‬ ‫تختلف ‪ ،‬وهو طبيعي في فكر حيوي‪ ،‬بأن يتخلى عن ما‬ ‫يشعربه من الخطأ الى ما هو اصوب ‪...‬‬ ‫أين المشكلة؟‬ ‫مشكلة هي‪ :‬تفريغ انفعاالت ومشاعر ذات طبيعة ال تخلو‬ ‫من كراهية‪ ،‬واحيانا من الحقد أيضا‪ ،‬وربما عدوانية‪...‬‬ ‫فهم يمارسون انتقاما ما ‪-‬تحت عنوان النقد‪ -‬و الثقافة‬ ‫وحوار فيها ‪...‬او يسقطون على اآلخرين ‪،‬ما يشعرون به‬ ‫في انفسهم من احوال نفسية ذات خلل ‪ ،‬ويصفونهم بما‬ ‫يعانون هم منه من انفعاالت ومشاعر منحرفة‪...‬‬ ‫تحت عنوان الصالح او االصالح ‪...‬يمارسون تجديد‬ ‫الكراهية واألحقاد وزرعها ‪ ،‬وهم" يظنون انهم يحسنون‬ ‫صنعا"‪.‬‬ ‫لو توجه هؤالء إلى مراجعة النفس وضبط أهوائها ‪،‬‬ ‫وتطعيمها بمفاهيم انسانية نقية ‪ ...‬فربما عاشوا فاعلية‬ ‫أفضل؛ ترتد على انفسهم‪ ،‬وعلى من يلوذون بهم او‬ ‫يتحمسون لهم عن جهل او عن حالة سيكلوجية قلقة‪.‬‬ ‫فضال عن الثقافة البشرية العامة‪ .‬سنموت وستبقى آثارنا‬ ‫تدل علينا ‪ ،‬وقد تفعل فعلها المؤذي على من بعدنا واولهم‬ ‫أبناؤنا واحفادنا ‪...‬ربما‪.‬‬ ‫نرجو هللا الصالح والتوفيق لما هو افضل دوما ‪.‬‬

‫‪Seite 22‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫‪ 91‬نوفمرب من كل عام‬ ‫هو اليوم العاملي للرجل‪،‬‬ ‫وللمفارقة الساخرة هو نفس تاريخ االحتفال بيوم‬ ‫المرحاض العالمي‬ ‫‪ ،‬فهل ذلك صدفة ؟‬ ‫حدثان في يوم واحد ‪..‬‬ ‫ربما ‪ ،‬هو أن كليهما ال يحظيان بالتقدير الالئق‪..‬‬ ‫وخاصة اذا كان إب ‪..‬إلوالد في إلسرة يعانون من‬ ‫الجهل المدقع‬ ‫وإال لما إكدت األمر ذاته األمم المتحدة فيما يتعلق‬ ‫بأهمية توفير المراحيض للمحرومين منها‪...‬ايضا‬ ‫وتنوعت التغريدات في هذه المناسبة ما بين مهنئة‬ ‫وساخرة بعد تخصيص‬ ‫عام ‪ 0202‬لإلحتفال تحت شعار‪" :‬من أجل عالقات‬ ‫أفضل تجمع الرجل والمرأة معاً" والبحث عن طرق‬ ‫لتحسين هذه العالقة التي تجمعهما‪ ،‬وتحقيق المساواة‬ ‫بينهما‪.‬‬

‫ويتصدر التغريدات‬ ‫وخاصة "تويتر"‪" ..‬كل عام وأنت لألنثى أب وأخ‬ ‫وزوج وسند‪..‬ولإلوالد قدوة ‪..‬ورب البيت "ومن حق‬ ‫بعض الرجال االحتفال‬ ‫بصمت فهناك بعض االبناء لم يعرفوا بعد معنى‬ ‫الرجولة‪...‬أوبعض النساء االئي‬ ‫ال يعرفن قيمة‬ ‫رفيق رحلة الوجود ‪ ..‬وخاصة من الرجال المتكاملين‬ ‫في صفات االخالص و الجالل الحنية الرقيقة و بقلب‬ ‫ممتلئ بالرضا واالمان"‪.‬‬ ‫ومن المعروف‪ ،‬على الصعيد العالمي وألسباب مختلفة‪،‬‬ ‫بالمقارنة بين النساء والرجال‬ ‫أن الرجل هو األكثر إقداما على االنتحار‪ ،‬خصوصا لمن‬ ‫هم دون سن ‪ 54‬عاما‪ ،‬وفقا لمنظمة "كالم" الخيرية‪،‬‬ ‫واالسم اختصار لـ"الحملة ضد الحياة البائسة" (كامبين‬ ‫أغينزت اليف ميزرابل)‬

‫‪Seite 23‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫دجوار هرميسي‬ ‫أُفتش في جيوبي اليتيمة والخاوية كعادتها !‬ ‫ألجد حبة بزر ‪ ،‬كنت أتخيل دائما أنها موجودة بأقصى زواياها‬ ‫الضيقة ‪..‬‬ ‫لكن !‬ ‫ٌ‬ ‫عبث عبث‪...‬‬ ‫ال أجد شيئا‪..‬‬ ‫أتذكر عندما أعطاني إياها رج ٌل مسن صادفته ( هو ال يعرفني )‬ ‫عندما كنت عائدا ً من المدرسة ‪...‬‬ ‫قائالً لي ‪ :‬يا بُني خذ هذا البزر فأسناني استسلمت لهذه الحبات‬ ‫ولم أعد أجيد التعامل معها كما ينبغي ‪...‬‬ ‫أخذتها منه حينها بخجل متحدثا ً بيني وبين نفسي‪..‬‬ ‫سآكل كل يوم حبة ‪ ،‬كي أبدو كغيري (غير محروم ) متباهيا ً‬ ‫بحبات البزر الطيبة ‪..‬‬ ‫وها انا ذا اعود ‪ ...‬ال أملك حبة واحدة !‬ ‫ناسيا ً ّ‬ ‫يداي الميؤوستان تتسللن إلى جيوبي دون أن أنتبه ‪...‬‬ ‫أن‬ ‫َّ‬

‫‪Seite 24‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫ت جدي‬ ‫في بي ِ‬

‫كالملح‬ ‫ِ‬ ‫قَبيلةٌ من النِساء‬

‫سماء‬ ‫لتحولت ال َ‬

‫يَرى فيها التائِهين‬

‫رب من فراشات‬ ‫ِ‬ ‫س ٌ‬

‫ِمن أزرق إلى زهر‬

‫إمرأةً من يقين‬

‫من ناي‬

‫ُ‬ ‫سماوية‬ ‫وحينها‬ ‫ستعزف كَمنجات َ‬

‫وأرض ُ​ُ هللا الواسعة‬ ‫ِ‬

‫من لهب‬

‫نشيدها الوطني‬

‫ُهناك في ِظاللها َيرتل المريدين‬

‫سنابل قُبالت من ِحنطة ‪..‬‬ ‫ت َ ِهبها ال َ‬

‫دومها‬ ‫وتُغني ِلقُ ِ‬

‫أسماء الزيتون‬

‫وتهديها شُجيرات ال ِعنب نَبيذها‬ ‫غابةٌ بتُول‬

‫ل ِل ُحقو ِل النَدية‬ ‫ول ِل َمساء‬

‫ُهناك تُعلن للعَراء ِظلها‬ ‫قامةٌ وارفة‬

‫لَم تُروى جذُورها‬

‫ول ِل ُمدن البَعيدة‪..‬‬

‫لَم تًروض الدروب رشاقةَ‬

‫(عامودي هيلينا دال) *‬

‫ليست قَشة‪..‬‬

‫َخطوها‬

‫********************‬

‫تذروها الريح‬ ‫ُ‬ ‫إنها إبنة َقصب عتيق‬

‫الحكاية‬ ‫ِطفلة‬ ‫تتعرش على ُجدران ِ‬ ‫ُ‬ ‫كشَجر ِة ِعنب‬

‫*عامودا مدينة سورية وادعة تقع‬ ‫على الحدود التركية‪.‬‬

‫وعَتمةُ عيناها من عَقيق‬

‫تمت ُد نحو ِحجارة بيت َجدها‬

‫سهول راوندوز البهية‬ ‫صدرها ُ‬ ‫ُ‬

‫العَتيق‬

‫عاموديه هيلينا دال ‪ :‬و تعني‬ ‫بالكوردية عامودا مهبط القلوب‪ ..‬أو‬ ‫عش القلوب المفعمة بالعشق‪.‬‬

‫سر هللا‬ ‫عال كـ ِ‬

‫تُظلل أغصانِها باحة الدار‬

‫‪22/22/0202‬‬

‫غامضة‬ ‫نظراتها ِ‬ ‫ِمث ًل أُحجيات العَرافات‬

‫وأوراقها تلونُ سما َء الفُسحة‬

‫ِمرآةٌ حكيمة‬

‫والتين‪..‬‬

‫ب راهبة‬ ‫داف ِئةٌ ك قل ِ‬ ‫تَغفو في ُحضن دير‬ ‫عين مريم‬ ‫حزينةٌ ِمثل ِ‬ ‫ما ِلحة كال ِعشّر ِة‬ ‫سيدةٌ كال ُجرح‬

‫بِخضرة زهية‬ ‫َصافير‬ ‫تطير من سقوفِها ع‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الذَا ِكرة‬ ‫فتتفت ُح الزهور‬ ‫وتُهرق الثِمار ما َءها‬ ‫روحها؟‬ ‫ماذا لو نَفخ هللا في ُ‬

‫‪Seite 25‬‬

‫حوار‬ ‫فايزة بازركان‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫قالت ‪ :‬ربما‬ ‫قال ‪ِ :‬ل َم تمتهنين الجفاء يا ابنتي وقلبك ملبد‬ ‫بغيم االعجاب‬

‫قالت ‪ :‬النه ال يفعل ما يقول ( احمرت وجنتاها‬ ‫والتمعت دمعة عصية على الهبوط في عينيها‬ ‫قال ‪ :‬ثمة طلعة خرساء اكتشفتُ فيها كنز وهاج تكشف عن نيتها‬ ‫عرفته على حقيقته وا ّ‬ ‫طلعت على نواياه ورجعت‬ ‫قال ‪:‬كيف‬ ‫بخفي المنتصر المطمئن‬ ‫قالت ‪ :‬يدّعي الرزانة بينما يتسكع بسيارة ابيه‬ ‫قالت‪ :‬ماذا حصل يا ابي‬ ‫ليال وال يرجع الى وجه الفجر كما ياخذ ثمن‬ ‫قال‪ :‬رأيته عند وكيل التموين وساعدني في نقل سيجارته منه‬ ‫المواد الغذائية الى سيارتي بعد تعبئتها في‬ ‫قال‪ :‬ال تدعي رياح الشك تاخذك بعيدا الى‬ ‫اكياس ويريد زيازتنا مع اهله ليطلب يدك‬ ‫المكان الخطأ انه يعمل عند وكيل المواد الغذائية‬ ‫قالت ‪ :‬من‬ ‫يفرﻍ الشاحنة ويوزن المواد ويضعها في اكياس‬ ‫قال ‪:‬جارنا الوسيم صديقنا المشترك في الفيس اليوم رايته عند الوكيل تواريتُ عنه لئال احرجه‬ ‫( وهو يرمقها بنظرة حنان ) الذي تهزين جذع لكنه بكل فخر سلم عليى وقال انه يعمل هنا رغم‬ ‫افكارك لتتساقط الحروف وتمزجين الدالل‬ ‫منع والده له وقال ابي يقول لي اعطيك ضعف‬ ‫والكبرياء لتكتبي له تعليقا على منشوره‬ ‫المبلغ فقط ال تشتغل الى ان تتعين لكن انا احب‬ ‫قالت ‪ :‬ال يهمني امره ( وهي تحاول ان تبتلع ان ابني بيتي بعرق جبيني واشتغل تاكسي بالليل‬ ‫على سيارته‬ ‫ريق الخجل )‬ ‫قال‪ :‬لكنه يوليك اهتماما خاصا بما تكتبينه‬ ‫ويعلق على منشوراتك باسلوب راقي ومؤدب‬ ‫وكل مناشيره موجهة اليك‬

‫ابتسمت بمكر ودالل وكلمات والدها شدت أزر‬ ‫عزة نفسها كَسيل جرف شكوكها وابهج قلبها‬ ‫وكتبت منشور ا جميال بدأ ببسم هللا الرحمن‬ ‫الرحيم ان ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا‬

‫‪Seite 26‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫اعرتافات رجل حيرتم النساء‬

‫خيال لم أتوقع أن يتحول لحقيقة ويه ُّد‬ ‫مضجعي‪ .‬ويحرمني النوم‬

‫((احللقة الثانية ))‬

‫والضحكات والمزح الذي تعودوا أن‬ ‫يرونني فيه ‪.....‬ماذا عنها ظاهريا ‪.‬‬ ‫لم ألحظ سوى تمثال يتغابى أو فعال‬ ‫كان غبي بلغة قيس أو لم تتوقع هذا‬ ‫الميل مني أو ربما كانت تسرح في‬ ‫عباب أقرانها ‪..‬وبدأت أزيد من‬ ‫اهتمامي ‪،‬واعجابي بها ((لقد كانت‬ ‫ومازالت قمة في الكبرياء وفي الوزن‬ ‫الثقيل من عيار أنا ‪ ..‬وبس مو حياهللا‬ ‫وهي صم بكم عمي فهم ال يفقهون‬ ‫وعندما كانت تذهب ألهلها في عطلة‬ ‫نهاية األسبوع! ؟؟؟كانت تنتابني‬ ‫هستيريا الفراق الذي لم تكن تحس‬ ‫فيه ‪ /////‬وانتظر اللحظات واعد‬ ‫الثواني قبل غسل األواني ‪ :‬متى تأتي‬ ‫لقد تأخرت ليش هل تقطع إجازتها‬ ‫ولكن لمن؟؟؟هي حتى لم تحس بنبضة‬ ‫واحدة من النبضات الكثيرة التي‬ ‫تختلج بين أضلعي ‪ ...‬وعندما تعود‬ ‫اهرع وبسرعة لبيت قريتي‪(. .‬وكأنها‬ ‫تنتظرني وهي في واد عبقر )‬

‫خليل يوسف‬ ‫بعد أن دخلت اإلدارة وصار في شوية‬ ‫ذهول من قبلي حيث لم أشعر بها ولم‬ ‫تلفت انتباهي (كنت معجب بنفسي‬ ‫جدا) ومرت اللحظات وبعدها يوم أو‬ ‫يومين‪ .‬وفي أحد األيام ذهبت لعند أحد‬ ‫اقربائي‪ .‬وكانت المفاجأة! وإذ بها‬ ‫موجودة لكني لم أشعر بارتباك لسبب‬ ‫بسيط وهو من حسن الحظ كانت‬ ‫الكهرباء مقطوعة جلستُ وسلمتُ‬ ‫وبدأت اتكلم بلهجة ديرية أصيلة ‪...‬‬ ‫مع قريبتي ذهلت وتعجبت ‪..‬قبل يوم‬ ‫كنت اتكلم باللهجة العادية وأحيانا‬ ‫بلغة كرديةواليوم بلهجة فيها من‬ ‫القساوة والصعوبة اتكلم بها بسالسة‬ ‫بسيطة تكلمت معي بعض الكلمات‬ ‫العادية كان الحديث عاديا ال استغراب‬ ‫وال مفاجآت (قادمة )دق جرس الباب‬ ‫ودخلت صديقتها التي تشاطرها‬ ‫السكن والمهنة وفجأة ‪:‬صاحت ‪:‬‬ ‫يا ‪ ...‬تعالي وشوفي استاذ خليل‬ ‫يحجي ديري احسن مني ومنجي‬ ‫والمفاجأة الثانية أنها اجابتها‬ ‫وبسرعة (((اعرف وهللا اعرف )))‬

‫فهل انقلب قاربي الذي أحسنت‬ ‫صيانته بأمان أهلل أنا بالحب وصلت‬ ‫لنفسي وبالحب عرفت أهلل‬ ‫كدت أجن مع األيام وافقد اتزاني‬ ‫وفعال حدث وبدأت التعليقات من‬ ‫الزمالء ولكن ((في واد آخر )))))‬ ‫حيث كانت واحدة أخرى على الخط‬ ‫كانت أجرأ من حبيبتي وأنيقة جدا‬ ‫وحلوة بشكل مثير‬ ‫لقد كانت مندفعة نحوي (حتى أنها‬ ‫كانت علنا تهاجم من يعلق علي ولو‬ ‫بشكل بسيط‬ ‫لقد كانت غارقة بحب تجعل قلبا من‬ ‫حجر يذوب وملكا عن عرشه يتنازل‬

‫ولكني أرتاح مهما يكن موقفها‬ ‫فالحب بكل مستوياته وأنواعه اسمى لقد كانت سيفا مسلوال على رقبتي‬ ‫وأجل الهبات اإللهية التي حبانا أهلل لها كلمات تشفي عليال عجز عنه‬ ‫الطب والدواء‪ .‬ولكن ‪:‬صمدت‬ ‫سبحانه وتعالى بها هل فقدت‬ ‫وقاومت مشاعري قبل أن تتحول إلى‬ ‫الحب ‪ ...‬صرخات تندفع وطوفان‬ ‫وأمواج متدفقة تعصف بي ‪...‬ومع قيود وأزمات وانفجار عاطفي جبار‬ ‫المفاجأة انتقلت عندي وما ادراها‬ ‫ذلك لم أستطع تحريك مشاعرها فأنا نحوها لقد حاولت أن تجرني بلباقتها‬ ‫وكيف عرفت ‪...‬هل سألت ؟ولماذا‬ ‫احترمها ‪ ...‬وأكنُّ لها أكبر وأعظم‬ ‫وطيبتها ومع ذلك‪.... .‬القلب إلو‬ ‫؟الجواب ؟؟ الحيرة ؟؟المهم‬ ‫دقة ‪ ....‬ودقة واحدة لم يفتح بابه‬ ‫تقدير‪ .‬فرضته غصبا عن أمواج‬ ‫سؤالها عني وإني اتكلم اللهجة‬ ‫لها انتظرت لعل األيام تقول لها ‪:‬‬ ‫وهدير دقات قلب (لم يذق طعم‬ ‫الديرية حرك فيي شعور لم أنتبه له الحب )قالواقديما ‪:‬إذا زاد الحب عن ((سحر الحب كلمة ولكني أفضت‬ ‫حده انقلب إلى الضد وهذا ينطبق‬ ‫بقاموس من كلمات حبي لعل الكوخ‬ ‫وأن هذا الشعور سيكون حالة جديدة أحيانا على مشاعر في حياتنا منها‬ ‫يغدو كوخا نيرا ومن الحب‬ ‫يغيرني من حال لحال وبدأت‬ ‫الحب الذي هو عاطفة سامية متدفقة ماجرح))!!!؟؟وفجأة حدثت المفاجأة‬ ‫التي لم أكن اتوقعها بهذه السرعة !!‬ ‫اللقاءات‪ .‬هي تحسبها عمل وزمالة كهدير الريح وقد تزداد الرياح‬ ‫‪،‬وأنا ارسم في خيال آخر‬ ‫وإلى(اعتراف )جديد‬ ‫واالمواج فينقلب قارب المحب ‪ .....‬؟؟‬

‫‪Seite 27‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫متى تُقتح ُم األسوار ؟‬ ‫ٰ‬ ‫عبِي‬ ‫كَامِل عبد احلُسني الكَ ْ‬

‫َ‬ ‫سوى خطوط‬ ‫نفس السؤا ِل !؟ وما عندي من جواب‬ ‫تعيدين‬ ‫متى‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫حت ّ ٰى ٰ‬ ‫للنشر وال ُك ّل كالم‬ ‫فليس َُ ُك ّل كتاب يصل ُح‬ ‫عينيك‬ ‫كفي وما ارتس َم في‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ترجمانهُ اللسا ُن هالّ‬ ‫َ‬ ‫تنظرين في مرآ ِة وجهي تقلّ َ‬ ‫َ‬ ‫وتتبعين‬ ‫ت‬ ‫بين الصفحا ِ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫تدلفين ألُولى‬ ‫آثار ال ُخطى أو‬ ‫الفكرتين !! ففي محن ِة السؤا ِل تحتر ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫على عتب ِة السؤا ِل‬ ‫على الفكر ِة‬ ‫نقفز ٰ‬ ‫األجوبةُ ‪ ،‬حسنا ً تعالي لنحي َل الفكرةَ ٰ‬ ‫إلى‬ ‫ونعو ُد أدراجنا إلى ما قب َل القب ِل لكي نقتنص اللحظةَ التي تحلّ ُ‬ ‫ق بنا ٰ‬ ‫االصطبار‬ ‫ما بعد البع ِد تبلّ ُل عروقنا برشف ِة وصال ال انفصال فق ْد جزعنا‬ ‫َ‬ ‫عينيك أشرعتي واتخذتُها‬ ‫أكتاف اللي ِل ما ذنبي وق ْد أودعتُ في‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٰ‬ ‫مغادر دوامتي إلى‬ ‫أحسب أنّي‬ ‫مرساةً وسلمت ُ ِك‬ ‫مجذاف قاربي كنتُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫معصور في‬ ‫دخانك‬ ‫على بابي‬ ‫صمتك‬ ‫حيث‬ ‫ضفافك الهادئ ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ملقى ٰ‬ ‫ً‬ ‫بحرك شرابي المفضل‬ ‫القمر وملح‬ ‫جرف‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المسار ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب بيتنا مغزو ٌل ٰ‬ ‫الريح أو يجرفني السي ُل فيرديني‬ ‫إذا ً لطفقتُ أعدو وأعدو عكس اتجا ِه‬ ‫ِ‬ ‫خط الشروعِ إلى منتهى‬ ‫بواد سحيق فأكو ُن ق ْد أعطيتُ‬ ‫الجواب بدءا ً من ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جزر الال عودة ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المدى وإلى ما بع َد النهايا ِ‬ ‫حيث أكونُ هناكَ في ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ق _ بَ ْغدا ُد‬ ‫ال ِعرا ُ‬ ‫ان اصبح حلما بين احالمك تغفين عليها قبل السبات‬ ‫واغزو منامك كل ليل واصبح اسريا بين احضانك‬ ‫اتمنى ان اكون مقطع شعر بين ملفات قصائدك‪.‬‬ ‫اتفقد الجميع في ذاكرتي وعندما ارى طيفك فيكون‬ ‫الجميع حاضرون امام عيني‬ ‫فكل نحله من عالمي تنتظر رحيقا من بساتين ازهارك‬ ‫(صديق )‬

‫مذكرات ل صديق‬ ‫صالح مريزو‬ ‫كم اتمنى ان اكون بين عطرك انفاسا تشهقيني كل صباح‬

‫رساله الجئ‬ ‫هاجرت من وطني قسرا‬ ‫ركبت امواج البحر ‪.‬فغرقت‬ ‫واندفنت في مقبرة بلدتي‪.‬؟‬

‫‪Seite 28‬‬

‫َومْـضٌ‬

‫ُم ْذ ك ْنتُ أُس ِ ّط ُركَ‬

‫ق في لَظاكَ‬ ‫أتألَّ ُ‬

‫دفتر ال ُّطفول ِة‬ ‫في ِ‬

‫صداكَ‬ ‫س ِلّ ُم قلبي ل َ‬ ‫و أُ َ‬

‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُرني بكَ‬

‫األحالم‬ ‫و‬ ‫ِ‬

‫ب ال ُمترا ِك َم‬ ‫أتركُ التَّعَ َ‬ ‫ُ‬

‫كَـ َهذَيان‬

‫ش ْع ِر‬ ‫أقرؤُكَ في ال ِ ّ‬ ‫و َ‬

‫الروحِ اس َمكَ‬ ‫أختِ ُم على ُّ‬

‫ب‬ ‫ب بالقل ِ‬ ‫ِلقا ُء القل ِ‬

‫و القصيد ِة‬

‫ت ال ُممت َّدةَ‬ ‫سنوا ِ‬ ‫أ ِل ُج ال َّ‬

‫بض‬ ‫رفيف ال َّن ِ‬ ‫ُ‬

‫ت‬ ‫في َم ْلحَم ِة الكلما ِ‬

‫ْ‬ ‫ت أتب ُع ِظ َّلكَ‬ ‫من ك ِ ّل الجها ِ‬

‫فاض الد َِّم‬ ‫اِنتِ ُ‬

‫ت‬ ‫و تفاصي ِل اللُّغا ِ‬

‫ال قُدرةَ لي على نِسيانِكَ‬

‫ب‬ ‫حينَ االقتِرا ِ‬

‫ـرني بكَ‬ ‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُ‬

‫جر ِة عَي َنيكَ‬ ‫أدور في َم َّ‬ ‫ُ‬

‫َنين‬ ‫انهزام‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جيوش الح ِ‬

‫تست ِف ُّزني كصيَّاد‬

‫سـ ِ ّمي نُجوما ً‬ ‫باسمكَ‬ ‫ِ‬ ‫أُ َ‬ ‫باسمكَ‬ ‫َفضا ًء‬ ‫ِ‬

‫ُوركَ‬ ‫المدينةُ التي يُ َزيِّنُها ُحض ُ‬

‫ت َ ُج ُّرني ْ‬ ‫من أيَّامي‬

‫باسمكَ‬ ‫سما ًء‬ ‫ِ‬ ‫َ‬

‫ع التي تبح ُ‬ ‫َث عنكَ‬ ‫الشَّورا ُ‬

‫تكس ُِر ك َّل التَّقالي ِد‬

‫نجيم‬ ‫ب التَّ ِ‬ ‫و ك ُّل ُكت ُ ِ‬

‫َّ‬ ‫تفاجئ ُني بكَ‬ ‫الزوايا التي ِ‬

‫ب‬ ‫تخا ِل ُ‬ ‫ف ك َّل اآلدا ِ‬

‫تبح ُ‬ ‫َث ْ‬ ‫ـركَ‬ ‫عن ِ‬ ‫س ِّ‬

‫ت البُكا َء‬ ‫َـه َد ِ‬ ‫العَتَباتُ التي ش ِ‬

‫صور‬ ‫و تنز ُ‬ ‫مر ك َّل العُ ِ‬ ‫عن العُ ِ‬ ‫ع ِ‬

‫غير قابل لل ِنّ‬ ‫سيان أنتَ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫و َ‬ ‫ص َخ َ‬ ‫َّمع حينَ َ‬ ‫الوداعِ‬ ‫ب الد ِ‬ ‫ـرني بكَ‬ ‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُ‬

‫بيادر األزمن ِة‬ ‫ُض في‬ ‫ترك ُ‬ ‫ِ‬ ‫ق كضَوء‬ ‫تتدفَّ ُ‬

‫ضوركَ‬ ‫ـش ُح‬ ‫ُمد ِه ٌ‬ ‫ُ‬ ‫تنث ُ ُر النَّدى‬

‫حينَ ت ُقه ِقهُ الفَراشةُ على‬ ‫حيق‬ ‫َّ‬ ‫الر ِ‬

‫و عَناوينَ لك ِ ّل الحَكايا‬

‫و تحتف ُل البرا ِع ُم‬

‫ُّؤون‬ ‫تتد َّخ ُل في ك ِ ّل الش ِ‬

‫مرتْ عليها يَداكَ‬ ‫التي َّ‬

‫أنتَ القيِّ ُم على المملك ِة‬

‫ُـر ‪...‬‬ ‫أذك ُ‬

‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُرني بكَ‬

‫َر ْقصَ‬ ‫َ‬ ‫الفرحِ‬ ‫في م َم َّرا ِ‬ ‫ت ُّ‬ ‫الروحِ‬

‫ـرني بكَ‬ ‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُ‬

‫حينَ يسكُنُ‬ ‫ميق‬ ‫ُ‬ ‫المطر في العَ ِ‬ ‫حينَ ت ُغنِّي ال َّ‬ ‫سناب ُل ِ ّ‬ ‫للريحِ‬ ‫سال ِل ِم ِه‬ ‫حينَ يأخذُني المسا ُء ب َ‬ ‫جوم‬ ‫الحا ِلم ِة إلى‬ ‫ِ‬ ‫رقص ال ُّن ِ‬ ‫ـرني بكَ‬ ‫شيء يُذ ِ ّك ُ‬ ‫ك ُّل ْ‬ ‫في َمزهر َّي ِة ُّ‬ ‫الروحِ‬ ‫تأ ُخذُ شك َل الورد ِة‬ ‫عبقَ الحيا ِة‬ ‫ألوان الفُصو ِل‬ ‫و ك َّل‬ ‫ِ‬ ‫فت ُحيلُني‬ ‫ْ‬ ‫من فصل إلى فصل‬ ‫ت‬ ‫حوال ِ‬ ‫أعيش ذاكرةَ الت َّ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫الوجو َد‬ ‫أتقاضى منكَ ُ‬ ‫ـرني بكَ‬ ‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُ‬

‫ست ِف ُّز فريسةً‬ ‫َي ْ‬

‫هار‬ ‫َم ِ‬ ‫المحي في َمرايا ال َّن ِ‬ ‫نافذتي التي ب َّل َلتْها األماني‬ ‫صوت ُكَ الذي يغ ُم ُر لَيلي‬

‫األنفاس‬ ‫أيقَ َظ‬ ‫َ‬ ‫ق ال َّد َم في الوري ِد‬ ‫َر ْق َر َ‬

‫نَـــدوة يُـونِـــس‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫صبْتَ للعُ ُم ِر‬ ‫حينَ نَ َ‬ ‫دَربا ً ْ‬ ‫من جَديد‬ ‫ـرني بكَ‬ ‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُ‬ ‫عُذوبةُ‬ ‫المساء‬ ‫ِ‬ ‫سكرةُ‬ ‫الحبر‬ ‫ِ‬ ‫طر‬ ‫نشوةُ ال َّ‬ ‫س ِ‬ ‫أثركَ‬ ‫حينَ كانَ َيقتفي َ‬ ‫فتخونُني أبجديَّتي‬ ‫تأتي إليكَ‬ ‫ِل َ‬ ‫تكت َُب عنكَ‬ ‫تنقُ َل عنكَ‬ ‫تن َه َل منكَ‬ ‫مرتْ ُمنهَكةً‬ ‫و تنا َم بينَ توراي َخ َّ‬ ‫ـرني بكَ‬ ‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُ‬ ‫حينَ ت ُم ُّر أناملي على ُجرح ل ْم‬ ‫يند َِم ْل‬ ‫و ُ‬ ‫هاجرتْ و لم تهت ِد‬ ‫طيور‬ ‫َ‬

‫ب ُمفرد ِة ال ُّلغ ِة‬

‫ـرني بكَ‬ ‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُ‬

‫ح في أعماقي‬ ‫يص َد ُ‬

‫ص َع َكفُّكَ ك ِفّي‬ ‫حينَ ر َّ‬

‫و نجمة ال زالَـتْ تبح ُ‬ ‫َث ْ‬ ‫عن‬ ‫سماء‬ ‫َ‬

‫الجمر يلهو شوقا ً في قلبي‬ ‫ُ‬

‫مرة‬ ‫أو َل َّ‬

‫أي ِ أرض َو ِطئْتَ لكَ‬ ‫جذر‬ ‫ٌ‬ ‫في ّ‬

‫ـرني بكَ‬ ‫ك ُّل شيء يُذ ِ ّك ُ‬

‫ت البَراري‬ ‫ا‬ ‫ِخضر ِ‬ ‫َّ‬

‫لي دَم ٌع‬

‫ستْ ضحكت َكَ‬ ‫س ُد نجمةً َك َ‬ ‫أتو َّ‬

‫ق‬ ‫اِندلَعَ ِ‬ ‫ت الحَرائ ُ‬

‫في ك ِ ّل شمس‬

‫ع إليكَ ألواني‬ ‫ته َْر ُ‬

‫ت ال َمسافاتُ‬ ‫أثلَ َج ِ‬

‫ترمي عبا َءتَكَ‬

‫يفيض بكَ خيالي‬ ‫ُ‬

‫ف َّ‬ ‫الزمنُ‬ ‫توقَّ َ‬

‫على ِظ ِلّي‬

‫أذهب في ُخرافَتِكَ‬ ‫و‬ ‫ُ‬

‫الحواس‬ ‫سلَ ْمتْ ِلعَينَيكَ ك ُّل‬ ‫ست َ ْ‬ ‫اِ ْ‬ ‫ِ‬

‫كآخر لعبة منَ‬ ‫األنين‬ ‫ُ​ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫س ِ ّط ُر عُمرا ً حا ِفالً بكَ‬ ‫أ َ‬

‫أي مرسوم كانَ ذاكَ ال ِ ّلقا ُء ؟!‬ ‫ُّ‬

‫‪Seite 29‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫أيّها الفرح ‪..‬‬

‫وحضن رجل يحبّ ِك‬

‫متفرقة‬ ‫ادخل علينا من أبواب‬ ‫ّ‬

‫أصدقاء مخلصون‬

‫وضع صواع األمل في رحالنا لعلّنا نصبح أوالد أذكياء وأص ّحاء‬ ‫أسراه‬ ‫دعوة أ ّم عند الصباح‬ ‫وأوف لنا الكيل وتصدّق علينا‬ ‫ِ‬ ‫رغيف من حالل‬ ‫وارم علينا قميص البشارة نرتديه بعد‬ ‫ِ‬ ‫وحب وحنان وعطف وثقة‬ ‫بيت من ستر‬ ‫ّ‬ ‫طول ه ّم وعناء‬ ‫هذه األشياء هي الحياة والمال ال يستطيع‬ ‫وأخرجنا من سجون أنفسنا وأهوائنا‬ ‫شراءها !!‬ ‫وارفعنا على عروش المحبّة واألمان !!‬

‫*****‬

‫****‬

‫ك ّل الذين نهضوا بعد سقوطهم لم يغيّروا‬ ‫أقدامهم‬

‫األطبّاء نجحوا فی زراعة ک ّل شيء فی‬ ‫جسم اإلنسان ّإال الضمير !!‬

‫بل غيّروا أفكارهم ‪ ،‬انظر إلى األمام بأمل‬

‫****‬

‫وال تنظر إلى الخلف بندم !!‬

‫أجمل األشياء تلك التي ليس لها ثمن‬ ‫ويقف المال أمامها فقيرا ً عاجزا ً ال‬ ‫يستطيع شراءها‬ ‫حنان امرأة تحبّ ْك‬

‫‪Seite 30‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫كنت"عني عرفتك‬ ‫رابية‪،‬صرت جبال‬ ‫ينبوعا ً من الحب تجولت برا‬ ‫ليال ذا عيون خاتمية أصبحت فجرا‬ ‫في قفص السجان طيرا‬

‫التى تلتقطها ليالي سوداء‪.‬‬ ‫شعر"كزال ابراهيم خدر‬ ‫ترجمة"غفور صالح عبدهللا‬

‫*****‬ ‫هديةٌ‬

‫عدت الي االغصان حرا‬

‫جئتَ ومعكَ قالدةٌ‬ ‫وقر ٌ‬ ‫وسوار‬ ‫ط‬ ‫ٌ‬

‫واغني للطبيعة سحرا‬

‫وجيدي‬ ‫ألُذني ِ‬ ‫ومعصمي ِ‬

‫ترجمة"دكتور "بندر على اكبر‬

‫ْ‬ ‫ليكن معروفاً؛ ألُعلقَها‬ ‫كالعشق‪،‬‬ ‫ِ‬

‫شعر"كزال ابراهيم خدر‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ليكن معروفا ً لديكَ‬ ‫لكن‬

‫*****‬

‫حينما أكونُ بعيدةً عنكَ‬

‫يا اهلي‬

‫آسى لي‬ ‫مصدر‬ ‫تكو ُن ك ُّل هذ ِه‬ ‫َ‬ ‫ً‬

‫مذ انت موجود‬ ‫اخشى ان افشي لك‬

‫مث َل روحي وأعماقي‬ ‫سما ًء ضبابيةً‬

‫بان هناك في هذا بلد رعب‬

‫شعر "كزال إبراهيم خدر"‬

‫رعب‪ ،‬االحاديث‪ ،‬رعب القتل‬

‫ترجمة"األستاذ سامى شكر علي"‬

‫اشدو للحياة لحنا‬

‫رعب المرأة واالغتصاب‬ ‫ان قلب العاشق‬ ‫بدل الزهر‬ ‫يرتشف ندى األلم‪،‬‬ ‫لم تر صدورنا ونهودنا وجدائلنا‬

‫‪Seite 31‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫طويت األمس‬

‫عيني غي ٌم‬ ‫في‬ ‫َّ‬ ‫يسترس ُل في الهطول‬

‫نور إبراهيم‬

‫لن أ ُ‬ ‫ض‬ ‫غ َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫ف بَ ْع ُد‬ ‫ط ْر َ‬

‫سقطت الشمس‬ ‫كان الصباح األخير‬ ‫وداعا‬ ‫لبيت أثْخنته الذاكرة‬ ‫لمسافات هاربة‬ ‫سرفَتْ في البَدَد‬ ‫أ ْ‬ ‫لحكايات‬ ‫بقَيتْ خرساء‬ ‫ألحالم‬ ‫ماتت في المنفى‬ ‫األمس‬ ‫طويتُ‬ ‫َ‬ ‫يرعاني البكا ُء‬ ‫يأويني الدم ُع‬ ‫ويسكن‬

‫امت ُ ِه َنتْ‬ ‫عن أرض ْ‬ ‫للخسارات‬

‫ْ‬ ‫لن أهاد ِْن‬ ‫ْ‬ ‫لن أهادِن‬ ‫سأطي ُح بكل خطوة‬ ‫تأتي اليك‬ ‫ك ِ ّل ُِ نَشيد‬ ‫ف ِب َمجدِك‬ ‫يَهتِ ُ‬

‫تنا ُم على نارها‬

‫لن ا َجاد َل‬ ‫قصيدةً تَصرخ لهبا بك‬

‫بأقفا ِل َخ َج ْل‬

‫طويت األمس‬

‫ئ‬ ‫لن أضي َ‬

‫طويت األمس‬

‫بصراخ أخرس‬

‫فوانيس االنتظار‬ ‫َ‬ ‫ذور‬ ‫أو أبَ ِ ّر َر ُج َ‬ ‫الغياب‬ ‫وأ َ‬ ‫علِّقَ‬ ‫حناني في ألْألْ ِة‬ ‫عينيك‬ ‫أحاصر رفيف‬ ‫الشوق‬ ‫أقُودُها الى حريق‬

‫‪Seite 32‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫سلسلة “مملكة املسرح”‪ )20( ..‬ـ املالبس املسرحية هوية الشخصية وعنوانها‬ ‫وبالمثل يمكننا القول‪ :‬لكل مقام أو مكان ثوب أو زي‪..‬‬ ‫وكذلك لكل مهنة وبيئة وسن وعصر وشريحة أو طبقة‬ ‫زي مناسب دا ٌل عليها‪.‬‬ ‫اجتماعية‪ ،‬فقيرةً كانت أم غنيةً‪ٌّ ،‬‬ ‫ولقد تنبَّه الفنان المسرحي لهذه الحقيقة منذ انطالقة الفن‬ ‫المسرحي‪ ،‬فعُنِ َي بها المسرح اإلغريقي عناية كبيرة‪ ،‬فكان‬ ‫بط ُل التراجيديا أو المأساة اليونانية القديمة يضع في قدمه‬ ‫حذا ًء عاليا ً ويرتدي عباءة طويلة ومهيبة‪ ،‬أ ّما الممثل‬ ‫محشوا ً في ثياب فضفاضة‬ ‫فيظهر‬ ‫الكوميدي في ذلك الوقت‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫بطريقة مثيرة للسخرية‪ .‬ويعتبر أسخيلوس‪ ،‬وهو أبو‬ ‫الدراما‪ ،‬أول من أدخل األزياء والمالبس في عروضه‬ ‫المسرحية‪.‬‬

‫أحمد اسماعيل اسماعيل‬

‫يقال‪ :‬لكل مقام مقال‪ ..‬وهذا صحيح‪.‬‬

‫ولذلك تعتبر المالبس في المسرح من أقدم العناصر المؤلفة للعرض‪ ،‬فلشخصية البطل زيَّها‪ ،‬ولشخصية الخادم‬ ‫والملك والمرأة الغنية أو الفقيرة الزي المناسب والدا ُل على مكانة وانتماء كل واحدة منها‪.‬‬ ‫والصيني‪..‬‬ ‫الياباني‬ ‫ولم يقتصر االهتمام الزائد بهذا العنصر على المسرح اليوناني القديم‪ ،‬بل شمل كل المسارح‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫األوربي والمسار َح العالمية األخرى‪ .‬التي كان لعنايتها بهذا العنصر أسلوبها النابع من البيئة والعصر‬ ‫ومن ثم‬ ‫َّ‬ ‫وثقافة المجتمع‪ ،‬هذا إلى جانب نوعية العرض المقدم من‪ :‬كوميديا أو تراجيديا أو مونودراما‪ ..‬أو مسرحية‬ ‫كالسيكية أو تعبيرية أو رمزية‪ ..‬إضافة إلى أسلوب وطريقة كل مخرج في طرح مقولة العرض‪ .‬فمن مدرسة أمينة‬ ‫لطراز مالبس زمن المسرحية حيث يرتدي فيها الملك كامل مالبس ملك زمن الحدث المسرحي‪ ،‬وكذلك الشخصياتُ‬ ‫األخرى‪ ،‬إلى مدرسة ومخرج يلجأ إلى التجريد والرمزية في الديكور والمالبس لكل الشخصيات‪ ،‬فيقتصر زي‬ ‫الملك مثالً أو الخادم على لون الزي أو على قطعة معينة تدل عليه‪.‬‬ ‫وفي األحوال جميعاً‪ ،‬يظل للزي المسرحي دوره الها ُّم في العرض من خالل النوعية أو اللون أو الحجم أو أية‬ ‫تفصيلة من تفاصيله‪.‬‬ ‫وهذا العنصر الرئيسي يحتاج من مصمم المالبس إلى ذوق فني رفيع‪ ،‬ومهارة في التنفيذ‪ ،‬وإلى معرفة كبيرة‬ ‫ودقيقة بتاريخ األزياء‪ ،‬والحقب التاريخية التي ينتمي إليها كل زي أو طراز من المالبس‪ ،‬معرفة ت ُ َم ِ ّكنُهُ من إبراز‬ ‫معالم الشخصية من ناحية االنتماء والمكانة‪ ،‬بما يتوافق مع نفسيتها وطبيعتها من‪ :‬قلق أو حزن أو تهريج أو‬ ‫بساطة‪ ،‬إضافة إلى إلمام بعلم اإلضاءة والديكور واأللوان‪ ،‬كي ينسجم لون ونوع الزي معها من دون تناقض‪ ،‬إنما‬ ‫بشكل جميل وأنيق حتى في حال تقديم القبح‪ ،‬ألن المسرح فن وليس نسخة طبق األصل عن الحياة‪.‬‬ ‫بَبَ َد أن الجمال في المسرح أيضاً‪ ،‬مثل الحياة‪ ،‬ليس أثوابا ً نتزين بها‪ ،‬إنما هو جمال الفعل والسلوك واألدب‪.‬‬

‫‪Seite 33‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫السلم و السالم‬

‫على أطماع الغادرين‬

‫و يذكرون هللا مع الذاكرين‬

‫فالسالم سالح المؤمنين‬

‫يا إالهي زمرة الهالكين‬

‫عبد الفتاح العربي‬

‫و السلم سالح العارفين‬

‫بغو ‪ ،‬دمرهم و لو بعد حين‬

‫باهلل و المقموعين‬

‫سالمي لكل طفل يلعب‬

‫تبا لحرب جاءت من بعيد‬

‫و يضحك مع الضاحكين‬

‫و الحقد أعمى بصيرة التائهين‬

‫سالمي لكل شباب‬

‫يا الهي ال تدع الشريرين‬

‫يعمل بجد مع العاملين‬

‫يأذون الناس الطيبين‬

‫سالمي لكل أم تربي‬

‫يا الهي أعم السالم في الكون‬

‫جيل من المتعلمين‬

‫و جميع الكائنات و الكائنين‬

‫سالمي لكل إمرأة تناضل‬

‫فالسالم سمة الحياة‬

‫ألجل حرية اآلخرين‬

‫و الحرب سمة الشياطين‬

‫السالم للعالم الحر‬

‫يا الهي ال تدع هؤالء الفاسدين‬

‫و لكل المتحررين‬

‫ولدت في ليلة مقمرة‬ ‫و زغرد كل الحاضرين‬ ‫و سلم كلهم و غنى‬ ‫و رقص و هنى‬ ‫و جاء كل العابرين‬ ‫و البدر هل و الصبح طل‬ ‫و أكل الناس أجمعين‬ ‫و القلب سلم مفاتيحه‬ ‫لألحبة و السالمين‬ ‫و السلم تدفق في عروق‬ ‫الناس أجمعين‬ ‫و جاء السالم بوالدة االنسان‬ ‫و التقى السلم بالسالمين‬ ‫و سقط قناع الطامعين‬ ‫وانتصر السلم على الظالمين‬

‫يقضون مضاجع النائمين‬ ‫سالمي لكل مولود نما‬ ‫على أرض السالم سنين‬ ‫و رحمة لكل انسان دعي‬ ‫لمقبرة يرقد و يستقبل الوافدين‬ ‫ينامون هنالك في سالم‬

‫‪Seite 34‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫األنثى ‪..‬‬ ‫نبيهة حسني‬ ‫الفراشةُ الجميلة‬ ‫الكائ ُن اللطيف‬ ‫تستحقين الحياةَ‬ ‫َ‬ ‫ألنك‬ ‫َو ِ‬ ‫َهيا انطلقي‬ ‫ت المفتوحة‬ ‫في الفضاءا ِ‬

‫َحلقي م َع الطيور‬

‫إلى ْ‬ ‫سمين‬ ‫أن يغفى' اليا َ‬

‫ت ِبال ُحقول‬ ‫راقصي الفراشا ِ‬

‫صباح‬ ‫لنوم إلى ال َ‬ ‫َويخل َد ِل ِ‬

‫تنقلي َ‬ ‫بين األشجار َو الزهور‬

‫َوتبز َ‬ ‫َمس األ َمل‬ ‫ﻍش ُ‬

‫سرور‬ ‫عيشي الفر َح َوال ُ‬ ‫َو َم َع البالبل انشدي‬ ‫ال ُحب ‪....‬‬ ‫َ‬ ‫سيمفونية‬ ‫اعزفي‬ ‫ال َحياة َوالبقاء‬

‫ِمبشرا ً بيوم َجديد‬ ‫َو َحياة ‪ ..‬علها تكو ُن‬ ‫كما ‪ ..‬تشائين َو ترغبين‬

‫‪Seite 35‬‬

‫ئەڤ وەالتە‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫ئەم هەر يێ دبينن ‪..‬‬ ‫بو هيرو گرێن ڤی وەالتی‬

‫زەنون سلێڤانەی ـ زاخو تەڤ قەهرەمانا‬ ‫ئەرێ کوردو‬ ‫نەڤيێن کاوەێ و ئاسنگەر‬ ‫ئەڤ وەالتە‬

‫تەڤ خيزانێن‬

‫مانە وەالتێ من و تەيە‬

‫ئێك ريبازێ نە‪....‬‬

‫برينا من و تە ئێکە‬

‫تەپەسەری و جينوسايد‬

‫چبپکەين ئەز وتۆ‪...‬‬

‫زيندان و کو شتن و رەڤين‬

‫ئەڤە ژی قەدەرا‬

‫داگێرکەری و‬

‫من و تەيە‬

‫مشەخت بوون کوچەراتيێ‬

‫هێشتا رويدان و‬

‫بەهرا من و تەيە ‪..‬‬

‫مەرگەسات شينی گری‬

‫و ڤی وەاڵتی ‪....‬‬

‫بداوی نە هاتيە ‪..‬‬ ‫ئەڤ وەالتە ‪..‬‬ ‫هندی مە ديروکێدا‬ ‫يێ بيهيستی و‬ ‫يێ مە ديتی‬

Seite 36

‫مجلة هيلما األدبية‬

Pênc salên ku min di wan de ezmûnek xweşik û yek ji wan dijwariyên herî xweş hebû Û bi ser ket, şikir ji Xwedê re.. li wir bû Heval û dostan di van salan de, hinekan ji wan kenê li ser lêvên min kirin Û hinekan ji wan pêlên esnafê min şikandin.. Lê dîsa jî min heta dawiyê riya xwe domand Yên ku ji xemgîniya min xemgîn in û yên ku bi serkeftina min kêfxweş in hene. Û yên ku diçûn jî hebûn bê sedem hîn nekiriye Ez ji bilî hevalê dilsoz ji bo wan bûm... Jiyan ranaweste û xem namire Dibe ku em hev bibînin, an na Ya girîng ew e ku ez bi ser ketim û peyama min rojekê gihîşt wan kesên ku ez êşandim Û di dawiya çîrokê de, ew dimîne Bêdengî nameyek e ku bi kûrahiya birînê re sohbet dike Spas gerdûno Xwedê we biparêze.

Dîlawer Kurd 2021/11/18

‫‪Seite 37‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫هايبون‬ ‫أوهام صغرية‬ ‫عذرا ً أيتها العين التي زينت لي الخريف ليصبح ربيعا ً خالبا ً ترفرف فراشاته محلقة من‬ ‫زهرة إلى زهرة‪،‬‬ ‫عذرا ً أيتها األذن التي جعلتني أسمع جعجعة الطاحون على أنها سيمفونية لعازف‬ ‫مشهور تضاهي سمعته آفاق بيتهوفن وسيمفونيته العاشرة‪.‬‬ ‫عذرا ً أيتها اليد التي المست قذارة الحاوية بحثا ً عن لقمة أس ُّد بها رمقي‪ ،‬فإذا هي‬ ‫عفونة األغنياء الذين رموا قاذوراتهم في كيس أسود بعدما سددت قساطل صرفهم‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫عذرا ً أيها الوهم الذي أحال حياتي إلى قصة إنسان يركض وراء السراب‪،‬‬ ‫عذرا ً ايها الحظ الذي تأملت منه رغدة العيش في زمن الهزائم التي اجتاحتني عند كل‬ ‫المفارق‪ ،‬فاذا به يهرب مني كلما يراني مبتسما ً في وجهه‪.‬‬ ‫عصفور الجئ‪،‬‬ ‫على جدار الغرفة‬ ‫يفرد المارد جناحيه‬ ‫بيت مهجور‪،‬‬ ‫يشبه صوت العفريت‬ ‫صرير الباب‬ ‫لعبة االختفاء‪،‬‬ ‫بين الشمعة والجدار‬ ‫ذئب مفترس‬ ‫حركة خفيَّة‪،‬‬ ‫من قبعة الساحر‬ ‫تطير الحمامة‬ ‫العب متمرس‪،‬‬ ‫أمام صندوق أسود‬ ‫مفتاح آخر‬

‫‪Seite 38‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫‪Ez mam bi bendewarî‬‬ ‫‪Min derbas kirin şevên‬‬ ‫‪Reş û tarî‬‬ ‫? ‪Gelo‬‬ ‫‪Ez ê çawa derbaskim jiyana‬‬ ‫?‪Bê bextewarî ...‬‬ ‫‪Dil ,û hinav li min heliyan‬‬ ‫‪Nema ez dizanim pêşroja‬‬ ‫!!‪Bê hêvî ,û istuxwarî ..‬‬

‫‪Halima Can Kobani‬‬

‫‪18/ 11/ 2021_ÛRFA‬‬

‫‪Li ber pencerya hêviyê‬‬

‫تقربك مني‬ ‫وتدنيك وتحضرك‬

‫وعلب الحلوى‬

‫وتشدك وتجسدك وترسمك‪.‬‬

‫وجرار العسل‬

‫غيابك ‪...‬يعصف بي مثل ورقة‬ ‫شجر خريفية في مهب الريح‬ ‫وحضورك‪..‬‬

‫وشتائل الياسمين‬

‫يذوبني كقطعة سكر في فنجان‬ ‫قهوة ساخنة‬

‫عزيزة عيسى‬ ‫كل االشياء عني‪..‬‬ ‫تبعدك وتقصيك‬ ‫وترحل بك‬ ‫وتأخذك وتخفيك وتخطفك‬ ‫وكل االحالم ‪..‬‬

‫محملة بسالل الفاكهة‬

‫******‬ ‫في تلك البالد‪..‬‬ ‫امرأة تنتظرك ممتلئة بالبهاء‬ ‫ورائحة النضج الشهي تفوح‬ ‫منها ‪..‬‬ ‫واالمال غضة مثل الورد في‬ ‫عينيها‪..‬‬ ‫امرأة ‪...‬‬

‫والوان الفراشات‪.‬‬ ‫امرأة‪..‬‬ ‫تنتظر هطولك عليها‬ ‫ليخترق قوس قزحك وجه‬ ‫السماء الفيروزي معلنا بداية‬ ‫الربيع ‪...‬‬ ‫وبداية العيد‪.‬‬ ‫في تلك البالد ‪..‬‬ ‫امرأة تنتظر قدرا هو (أنت)‪.‬‬

‫‪Seite 39‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫أنا لم أعد لوطني ‪...‬‬

‫بني احللم واخليال !‬

‫هؤالء حقا ً تركوني‬ ‫ورحلوا؟‬

‫تخيّل للحظة!‬

‫نحو طريق الال‬ ‫عودة ‪...‬‬

‫حين تعود لوطنك‬ ‫البائس ال ُمنهك!‬ ‫َ‬ ‫وتذهب لحارتِك‬

‫تقترب منهم؟‬ ‫ُ‬ ‫فيبتعد ذاك المشهد من امامك "كسراب"‪...‬‬

‫فتلتقي بكل األشخاص‬

‫كلما تقترب‪ ،‬يبتعد أكثر ‪...‬‬

‫مغترب!‬ ‫الذين سمعت برحيلهم‪ ،‬وانت‬ ‫ٌ‬

‫تصرخ ‪...‬‬

‫فتنبَ ِهر وتبتسم؟‬

‫تنادي كي ينظروا اليك ‪...‬‬

‫فتبادر بالسالم عليهم‬

‫فال يلتفتون ‪...‬‬

‫وتمضي‪ ،‬وال تعلم كيف تُعبِّر؟‬ ‫وتتذكر بعض أحبتِكَ الذين تألمتَ وعانيتَ‬ ‫رحيلهم!‬ ‫بِ ِ‬

‫وأنت تجتهد كي تصل اليهم؟‬ ‫تريد أن تُسلّم عليهم ‪ ..‬تطمئن عليهم ‪...‬‬

‫تذهب بخطوات ُمتسارعة‬

‫فتنهكُك الخطوات والمسافات ‪...‬‬

‫نحو أماكنهم التي اعتادوا الذهاب اليها‪...‬‬

‫غارقا ً في دمو ِعكَ ‪...‬‬

‫فتجد ُهم مجتمعينَ‬ ‫ِ‬

‫تستيق ُ‬ ‫لمكَ ‪...‬‬ ‫ظ من ُح ِ‬

‫رصيف أحدهم‬ ‫أمام‬ ‫ِ‬

‫وكل جسمك يرتجف ‪...‬‬

‫وأمامهم صفرة الشاي‬

‫وعيونك ال زالت تُبكيهم ‪...‬‬

‫وضحكاتهم تتعالى‪...‬‬ ‫و وجوههم ُمشعةً بالحياة‬

‫تستعين بشربة ماء‬

‫ال تُصدّق المشهد‪...‬‬ ‫سكَ‬ ‫تتوقف‪ ،‬تقول بينكَ وبين نف ِ‬ ‫هذا حلم ‪...‬‬ ‫مستحيل ‪...‬‬

‫وذاك المشهد يبتعد أكثر فأكثر ‪...‬‬

‫وتنام‪ ،‬والحسرة تلتف حول عُن ِقكَ ‪...‬‬ ‫رب اجعل ُحلمي‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫خيرا‪...‬‬

‫‪Seite 40‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫بقلم دجوار هرميسي‬ ‫انسانٌ رائع ذو مالمح كُردية خالصة‬ ‫جلست معه عدة سنوات بين الخيم‬ ‫التعيسة واليتيمة استمع إلى احاديثه‬ ‫الشيقة والتي دائما ً ماكانت عن الفكر‬ ‫واالدب والفلسفة كان ينقد ُكتّابا ً‬ ‫وتنظيمات سياسية بمنطقية وعمق‬ ‫دون التلفظ بكلمات جارحة فنقده كان‬ ‫بَنا ًء ومن مبدأ الضمير الحي والغيور‬ ‫على شعبه‬

‫الكُردية آلمني جدا ً برحيلة‬ ‫يا الهي ينبغي اال نبغيب عن بعضنا‬ ‫خشية ان نفتقد بعضنا االخر دون ان‬ ‫ندري !‬ ‫إسألوا عن بعضكم البعض واطمإنوا‬ ‫وتقبلوا اخطاء بعضكم وسامحوا قدر‬ ‫استطاعتكم فالحياة قصيرةٌ جدا ً اكثر‬ ‫مما نتخيل‬ ‫رحمك هللا الخال والمعلم الطيب علي‬ ‫مجيد و االسم الذي هو إختار لنفسه‬ ‫( آباد آهورامزدا )‬

‫استفدت منه الكثير الكثير فقد كان ُملما ً شعاره في الحياة كان ‪ :‬كُن حيّا ً بين‬ ‫بكل شئ متعلق بالفكر والتاريخ‬ ‫االموات ‪ ،‬ال ميتا ً بين االحياء ‪ ،‬فال‬ ‫فيوضح لي بسالسة وإتزان‬ ‫كرامة لمن ال وطن له‬ ‫بعد سفره الى اوروبا " ألمانيا "‬

‫وداعا ً ودعا ً‬

‫لم ينقطع تواصلنا كان يسال عني‬ ‫وأسأل عنه بين فترة وأخرى‬

‫الطيبون حتى برحيلهم ال يجعلوننا‬ ‫ننصدم بموتهم ‪ ..‬نسمع بعد مضي وقت‬ ‫طويل ‪...‬‬

‫لكن منذ عدة اشهر لم نتواصل‬ ‫وانقطعت اخباره عني تماما ً‬ ‫سبحان هللا اصبح مدة يخطر على بالي‬ ‫ظننت انه قد اغلق حسابه على‬ ‫الفيسبوك او هو لم يعد نشطا ً فقمت‬ ‫بالبحث عن حسابه‬ ‫الجده رحل كما االستاذ ايوب حمو‬ ‫بصمت وهدوء‬ ‫لقد كان حقا ً رجالً ذا معرفة وتاريخ‬ ‫نضالي مليئ باالحداث والواقع‬ ‫كتب العشرات من المقاالت الفكرية‬ ‫والسياسية‬ ‫عدا القصائد الجميلة والتي كتبها باللغة‬

‫‪Seite 41‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫تمضينَ إلى أقصى الكلماتْ‬ ‫وأنا أشع ُل جرحي في الظلماتْ‬ ‫تمضينَ كقافية في أطاللي‬ ‫ُ‬ ‫أبحث عنّي في المرآ ْة‬ ‫وأنا‬ ‫كم كانَ سمينًا ظلّي‬ ‫أنحف من خيط في ذاكر ِة األوقاتْ‬ ‫أصب َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حيث غيابي‬ ‫تمضينَ إلى‬ ‫وأنا أجمع ظلّي‬ ‫وأسير بال خطواتْ‬ ‫ُ‬ ‫‪...‬‬ ‫ولي كذلكَ ظ ُّل‬ ‫لي ٌ‬ ‫نور ْ‬ ‫َ‬ ‫أجر خلفي غيابي‬ ‫ولماذا ُّ‬

‫فلماذا كغيمة أضمح ُّل‬ ‫وأمامي ك ُّل الوجو ِه تط ُّل‬

‫قعر ِه ذكرياتي وزماني دونَ‬ ‫الحنين مم ُّل‬ ‫لي صمتٌ في ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫يفيض عنهُ‪ ..‬يج ُّل‬ ‫ق منّي اتّساعي‬ ‫ك ُّل هذا‬ ‫الفضاء أضي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫علي أن أتمنّى‬ ‫ٌّ‬ ‫أكثير َّ‬ ‫دون قطر ِة ماء‬ ‫ك ُّل كأس من ِ‬

‫هل أنا من هذا القلي ِل أق ُّل‬ ‫فبماذا حلمي المواتَ أب ُّل‬

‫ليس من بعدِها سما ٌء أذ ُّل‬ ‫لي سمائي التي أصيبَتْ بذ ّل‬ ‫َ‬

‫‪Seite 42‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫هللا ‪..‬‬ ‫و ِ‬ ‫ق ال َهوى‬ ‫ما َط َر َ‬ ‫بابا ً لقلبي سابقا ً‬

‫جنوى سامل‬ ‫للمعّمدةِ بعطرِ‬ ‫الكربيتِ سالم‬ ‫ألنك ذاك الوعد‬ ‫ِ‬ ‫الذي خبأته في مبسمها‬ ‫نجمتك‬

‫هللا ال أَ ْهوى‬ ‫و ِ‬ ‫سواك ولَ ْن أَ ِلين‬ ‫ِ‬ ‫عا َه ْدتُ ر ِبّي‬

‫حتّى أتَ ْيت وك ْنت‬ ‫مفتا َح ا ْل َي ْ‬ ‫قين‬

‫وال َهوى وحبيبَ ِتي‬ ‫وِلجْ ِلها‬ ‫إ ِنّي لها ِ‬

‫إ ِنّي َ‬ ‫غد َْوتُ‬

‫ما ِع ْ‬ ‫شتُ‬ ‫س ْمتُ اليَ ْ‬ ‫مين‬ ‫ْأق َ‬

‫بحبّك هائِماً‪...‬‬ ‫وفي الصباح أنثر حروفها‬

‫وردي االنامل‬ ‫صبا ُح ِك‬ ‫ٌ‬

‫آللئ لفجرك‬

‫وأنت تفككين قيود لهفتي‬

‫أيتها الغارقة في عطر‬ ‫حضورك‬

‫وتطرزين سطور الحب‬ ‫في قافيتي‬

‫وتفتح بياض لوزك‬

‫وتغلقين بوابات الحزن‬

‫وصدى لدندنة ري ُح ِك‬ ‫ً‬

‫وتفرشين دروب العشق‬

‫ت تقطر الندى‬ ‫التي الزل ِ‬

‫تنثرين رحيق الزعتر‬

‫على يباس آمالي‬

‫على مناديل العودة‬

‫لتروي فم الجرح من‬ ‫ينبوعك األزرق‬

‫وتغسل غبار العذابات‬

‫وتنزعين حداد األماني‬

‫ويهدأ نبض الحنين‬

‫عن مالمحي‬

‫من ستائر اإلشتياق‬

‫بعد فراق أدمى مقلةَ السنين‬

‫أسير نحوك وقبلتي‬ ‫حنين لك أتعبني‬ ‫أرسمك كل ليلة‬ ‫قصيدة بثوب المجاز‬

‫خضر شاكر‬

‫وألنك تلك السحابة رفيقتي وهي تدغدﻍ وجه وسادتي‬ ‫ِ‬

‫بأخضرار الخطى‬

Seite 43

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ JINÊN KURD RASTÎ TUNDIYÊ TÊN ..!!

EMEL HASEN

Kampanyaya cîhanî her sal di 25ê Mijdarê Roja Têkoşîna li Dijî Tundiya Li Ser Jinê ya Navdewletî dest pê dike û di 10ê Kanûnê - Roja Cîhanî ya Mafên Mirovan de bi dawî dibe û ev yek binpêkirina mafên mirovan e.

tundiyê li dijî wê hatin kirin, her yek wek lêdan, heqaret, heqaret, perîşanî, zehmetî, bêparkirina wê ji xwendin û mîratê, bi pêkanîna tawanên li dijî wê yên wek sunetkirin û zewaca keçên temenbiçûk û astengkirina wê. ji hilbijartina hevjînê xwe. Û ji mafên wê yên herî bingehîn bêpar kirin û di çarenûsa wê de lîstin.

Di wan demên ku her kesî jiyan û çarenûsa jina Kurd kontrol dikir, wê bêdengiya xwe şikand û li ser lingan sekinî, bi hemû zehmetî û karesatan re rû bi rû Weke ku em dibînin her sal ji ma û di civakê de rola xwe ya meha Mijdarê û vir ve hemleya li mêranî lîst. Bû Doktor, dijî tundiya li ser jinê dest pê Endezyar, Parêzer, Mamosta, dike û armanca wê ew e ku Nivîskar, Rojnamevan, destkeftiyên wê yên herî girîng Helbestvan, Hunermend, destnîşan bike, destkeftiyên Siyasetmedar û jinan ên di jiyanê de bi dest pêşmerge ,Şervan, û îro jî di xistine biparêze, hişmendiya hemû waran de roleke girîng civakê belav bike û di hemû dilîze. qadan de piştgiriya manewî bike.

Tevî sîngê xwe yê germ, û dilê Piştgiriya derûnî ji wê re peyda xwe yê nazik, bi kahniya xwe ya dike, pirsgirêkên xwe yên ku bi diyasayî ya xwedayî, wê karîbû rêwîtiya wê re û hîn jî bi xwe re bi rastê xwe dergûşê bihejîne û çareser dike û di mijarên bi çepê xwe dinya bihejîne. malbatê de gavên erênî Mixabin tevî van hemû dinirxîne. Rêzgirtina ji bo jina ku geşedanan û ruhê berxwedanê karîbû li pêşberî civakê bisekine yê jina Kurd, û serkeftin û û li gel wê jî rêya jiyanê temam destkeftiyên jinên Kurd, hîna jî bike. ew qurbaniya rejîmên dîktator e, Dest bi şikandina bêdengiya ku ji û rasterast qurbaniya şerên li aliyê rêgez û kevneşopiyên pey hev, weke lawaztirîn hebûna civakê ve hatibû ferzkirin, ji di pevçûnan de, û rûyê dûrxistin mafên wê yên herî bingehîn û marjînalbûnê. bêpar kir. Gelek cureyên

Dijminên doza gelê Kurd ji (Leyla Qassem) ne razî bûn, û ji kîn û nefreta xwe ya jina Kurd razî nebûn, lê ew ji bo xwe dijminê mezin dîtin, tevî berdewamiya tundiya li ser keç, hunermend û çalakvanên Kurd. , û jinên Kurd li herçar parçeyên Kurdistanê û bi gelek şêweyan. Mîna Efrîna birîndar, ku milîs û leşkerên Tirk binpêkirinên herî mezin li dijî jinan pêk tînin, ji dagirkeriyê dikişîne.

Ji ber vê yekê di 25ê Mijdarê de jinên Kurd şermezarkirin û şermezarkirina tawanên hovane yên li dijî mirovahiyê radigihînin û bang li dezgehên navdewletî û rêxistinên mafên mirovan dikin ku destwerdanê bikin û bizanin ka çi bi serê jinên Kurd li Efrînê tê, heta kengê wê jinên Kurd bibin qurbanî. ji van êrîşan? Çima ev bêdengiya navneteweyî ya ku li ser qada bajarên me daleqandî ye? Rêxistinên navneteweyî yên ku ji êrîşên Tirkiyê daxwaza mafên jinan û parastina jinan dikin li ku ne?!

Di dawiyê de: Rê û rêbazên tundî û îşkenceyê çi qas cûda bin jî, jinên Kurd tevî îşkence, kuştin û kiryarên neexlaqî yên dijminên netewa Kurd, dest ji têkoşîna xwe bernadin, berovajî wê, jinên Kurd wê ji bo mafên xwe têbikoşin. û azadiya welatê xwe tim û her dem .

‫‪Seite 44‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫ُأوَا ُر القهر‬

‫‪......‬‬

‫فدوى حسن‬

‫أيام ريانة مطيرة بالفرح‬ ‫قد خلت‬ ‫أسراب السعد‬ ‫كانت تطلق‬ ‫َ‬ ‫عبق السرور‬ ‫فأغرق في‬ ‫ِ‬ ‫وأنتشي‬ ‫واليوم ‪!!!.....‬‬ ‫عسفت بجناني‬ ‫بالشقاء والضنا‬ ‫وتمادت‬ ‫ِ‬ ‫ذاك الشجون ‪...‬‬ ‫دوري اليبرح روحي‬

‫ع الضال َل‬ ‫واكفا تصار ُ‬ ‫مبتهلة‬

‫وفي رقيع العمر أتراح‬

‫للنجا ِة من الكرب بال‬ ‫مقداف‬

‫كغمام أسود اليسأم‬

‫أسوار الخلد‬ ‫خلف‬ ‫ترمي‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫شغافي لم تبرأ من الكمد‬

‫انقاض إطالل الوجع‬ ‫َ‬

‫وتمادى ‪...‬تمادى‬

‫وامتهان اِللم‬

‫غافية ‪..‬باقية‬

‫ليزنر فؤادي باللظى‬ ‫َ‬ ‫واِلسى‬ ‫أيا فرحا‪...‬‬ ‫يسير نحوي متلعثما‬ ‫ُ‬ ‫ضريرا‬ ‫أوار القهر‬ ‫لفحني ُ‬ ‫كوى أضلعي بسفە‬ ‫السحر توبة‬ ‫في ساحات‬ ‫ِ‬ ‫تحبو إلى العجماء ‪...‬‬ ‫في خشوع‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

Seite 45

Civan bidin hev Zemawend li hevdû rûnin

dîlan û sema

Keziyê bûka xwe

Têlê Kemançê

Pevre bihûnin

bi dest û zendan

Çar gurzê porê lev bikin xelek

šakin bi Šima

bi guvêšin xema

noq bibin jêre

ber rengê Azman

hûn bê bê šûnin

Sor be ji šerma

Çêbikin kilîl

Bûkê Azadkin

ji gul û Nisrîn

ji zirbavê pîs

Fîstanek sê reng bi zava Šakin Kesk-Sor û zêrîn Kurt bikin lê rîs rûkê wê bišon

berbûlî rabin

bi Ava Xabûr

leylan bi helbest

Dêmên wê Sorkin

Dilšîn jî va hat

ji çar dila bi xwîn Bikin

kes nebêj Qesîs /Dilšîn Osman/

Behcet Osman

‫‪Seite 46‬‬

‫ساحة احلروب‬ ‫تبتغي احلذر‬ ‫وكل شاخصات‬

‫‪îd‬‬ ‫‪ec‬‬ ‫‪M‬‬

‫متهل يا سيدي‬

‫‪iye‬‬ ‫‪kr‬‬ ‫‪Fi‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫تلونت‬ ‫كما احلرباء‬ ‫باخلطر‬

‫كان اللقاء يتيما‬

‫وانت بعكازة‬

‫أغرق القلب‬

‫ال جتيد عبور الويالت‬ ‫ال ترميم‬ ‫ال ترقيع‬

‫في يم من أمواج‬ ‫لاطما خد الانفاس‬

‫مناسك النور‬

‫في صمت ملفوف بكل الكلام‬

‫ال جييدها إال حاملي‬

‫تقعرت كل المرايا حينها‬

‫راية الثورات‬

‫تحت عباءة حلم هارب‬

‫دون سقم وعلل‪...‬‬

‫لتبق أنت غيمة بدون المطر‬ ‫وردة هي من اللامبالاة‬ ‫دون العطر‪.... .‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

Seite 47

Ji mir bibe zîn

Bûm wek dîn û wek a gêje. .

Xem û êşê Di Dilde. ..

Ser Xweş kirim da bêje...

Qey bi dawî nabin ne. .

Ji te Hizdikim zû bêje...

Ev dilê reben avdel ..

Xeme ji dil zû derxîne ..

Şenebû bi te yek car..

Reqis û seme vê jîna ...

Te dil ji min bir bi awire..

Biher Xweşe û Şêrîne ...

Şaş kirim wek gewire..

Ker tû ji mir bibê Zîne...

Dil bû wek pêt û Agire..

Helendim wek mûm û çire Avîna te Li dilêm pêçe..

‫‪Seite 48‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫حوار مع الكاتب واألعالمي الكوردي سليم جميد حممد‬ ‫حاوره غيفارا معو‬ ‫إن الشيوعية هي الخالص من الظلم واالستبداد ونيل الحرية‬ ‫والكرامة واإلنسانية فال حرية في مجتمع تحكمه طغمة حاكمة‬ ‫هدفها الوحيد السيطرة على كل منابع الحياة ‪ /‬ماديا ً‬ ‫ومعنويا ً ‪. /‬‬ ‫س‪_1‬من هو سليم مجيد ‪...‬نتمنى أن تعطينا مجال‬ ‫واسعا حتى يتعرف عليك الكثير ممن ال يعرف‬ ‫وأهم نقاط التحول في حياتك االدبية واالعالمية‬ ‫والسياسية ؟‬

‫وأتذكر أول قصيدة كتبتها على النمط القديم ‪:‬‬ ‫الغزال‬ ‫يا حببب القلب يا احلى امل اينى اهواك يبلك المقل‬ ‫ً‬ ‫اينى اهوى غزالا ربعب في رييع الديبا في اجمل فصل‬

‫ج‪ : 2‬سليم مجيد محمد ‪ ،‬تولد كرديوان ‪ 234١‬حاصل‬ ‫على إجازة في األدب العربي ‪ ،‬متزوج ولي أربعة أوالد ‪،‬‬ ‫ثالثة منهم ذكور حصلوا على شهاداتهم الجامعية ‪،‬‬ ‫وابنتي الوحيدة حصلت على دبلوم تقاني قسم المساحة ‪ ،‬في سواد العين في عين المها في ربوع الديبا مالك مبل‬ ‫منذ نعومة أظافري كنت مولعا ً بالشعر حفظا ً وفيما بعد‬ ‫ً‬ ‫يا غزالا ايب ملهى ساغز قزوى العي ش كزدى الاصل‪.‬‬ ‫حفظا ً وكتابة إال أنها لم تكن بالمستوى المطلوب ‪ ،‬بل‬ ‫اعتبرت تلك المرحلة من كتابة الشعر تقليد ال أكثر ‪،‬‬ ‫ولكنني كنت أقرأ كثيرا ً وفي المجال السياسي اعتنقت‬ ‫الماركسية اللينينية وعملت بين الشباب ومن ثم أصبحت‬ ‫عضوا ً في الحزب الشيوعي السوري ‪ ،‬وقتها كنت أكتب‬ ‫في الجريدة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في‬ ‫الجزيرة ومن ثم كتبت في الجريدة المركزية للحزب أي‬ ‫كنت إعالميا ً متحزبا ً وهذا ما رفضته فيما بعد إذ إن‬ ‫اإلعالمي يجب أن يكون كالطائر في الفضاء ال في القفص‬ ‫‪ ،‬تأثرت باإلنشقاقات التي حصلت في الحزب أي كنت‬ ‫شاهدا ً على ما جرى ولكنني بقيت ماركسيا ً لينينيا ً حتى‬ ‫يومنا هذا‪.‬‬

‫س‪ _2‬متى كانت بدايتك مع الشعر وهل تسعفك‬ ‫الذاكرة لسرد اول نص كتبته ‪...‬؟‬ ‫ج‪ :0‬بداياتي مع الشعر في الثمانينيات وبالتحديد بعد عام‬ ‫‪ ، 23٩0‬وكنت مولعا ً بالشعر العمودي الذي تربطه‬ ‫القافية ويتحكم فيه حرف الروي مع الحفاظ على الوزن ‪.‬‬

‫‪Seite 49‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫ير سليم مجيد بين ثقافة الماضي التي‬ ‫س‪ _3‬لو ُخ َّ‬ ‫كانت في ظروف صعبة ولكن كان لها لذة المغامرة نعم فاجأني العمل السياسي بمخاطر وصعوبات جمة بسبب‬ ‫وبين ثقافة اآلن في متناول الجميع ولكن فقدت تلك وصول بعض اإلنتهازيين إلى مصدر القرار داخل الحزب‬ ‫إال إن الشرفاء والمخلصين كانوا لهم بالمرصاد فجولة لهم‬ ‫اللذة فأيهما تختار ‪..‬؟‬ ‫الحياة ‪ /‬ماديا ً ومعنويا ً ‪. /‬‬

‫ج‪ : 9‬بالتأكيد سأختار ثقافة الماضي لكن مع التطور‬ ‫الحاصل في كل مجاالت الحياة وخاصة المجال الثقافي‬ ‫عباس محمود العقاد يقول خير الشعر ما صدر من تجربة‬ ‫ومعاناة ‪ ،‬لقد عانى المثقف قديما ً ظروفا ً صعبة كان‬ ‫أسهلها غياهب السجون وكان المثقف آنذاك يعيش بين‬ ‫مر فإما أن يكون بوقا ً للسلطة الحاكمة‬ ‫أمرين أحالهما ُّ‬ ‫وكذلك ندرة وسائل التثقيف من الكتب ودور النشر‬ ‫والمنتديات لذلك كان المثقف يجد صعوبة بالغة في‬ ‫الوصول إلى منابع الثقافة وخاصة إنها كانت مقتصرة‬ ‫لطبقة األغنياء ‪ ،‬أما اآلن فقد أصبح عدد ‪ /‬من يدعي إنه‬ ‫مثقف ‪ /‬في تزايد مستمر وصدر اآلالف من الكتب شعرا ً‬ ‫ونشرا ً ‪ /‬ثقافية ‪/‬‬

‫تصد بعض المناضلين عن العمل وجوالت للمناضلين‬ ‫الشرفاء في الرد على طروحات مثل هؤالء ‪.‬‬ ‫وفي المنطقة التي كنت أعمل فيها والممتدة من عامودا‬ ‫حتى مفرق طريق الحسكة أي حوالي ‪ /32/‬قرية كنا نجد‬ ‫صعوبات في العمل ولكن ماوصلت إلى مرحلة الندم وما‬ ‫جرى في قرية علي فرو وغيرها من القرى من صراعات‬ ‫بين الحزب الشيوعي والحكومة من جهة وبينهم وبين‬ ‫اإلقطاعيين من جهة أخرى‬ ‫اذكر من الرفاق الذين خاضوا المعارك الطبقية في‬ ‫المنطقة ‪ /‬عابد شريف _ عبد شريف _ فارس معو _‬ ‫سليمان تمكو _ محمد بركات _ ابو خالد _ و‪ ...‬و‪/ ...‬‬

‫حتى أصبح الشويعر شاعرا ً ومن ال يعرف قواعد الكتابة وعذرا ً إن لم تسعفني ذاكرتي على سرد كل األسماء وهم‬ ‫كاتبا ً فذا ً ‪ ،‬حتى وجد لدينا الشعراء الفيسبوكيين والمثقفين كثر ‪.‬‬ ‫الفيسبوكيين و‪.....‬و‪...‬و‪ ...‬والقائمة تطول‪.‬‬ ‫لكن مهما حاولنا فال ولن نعثر على ما يشفي الغليل‪،‬‬ ‫أماالنسخ واللصق والسرقات فحدث والحرج ‪ ،‬لذلك ال نجد‬ ‫لذة فيما نقرأه سواء في كتاب لمثل هؤالء أو ما ينشرونه‬ ‫على صفحاتهم الزرقاء ‪،‬‬ ‫ثقافة الماضي برغم كل ظروفها كانت تشدك إلى القراءة‬ ‫والمطالعة واإلطالع على خبرة من سبقوك‪.‬‬

‫س‪ _4‬الواقع السياسي كان له النصيب األكبر في‬ ‫حياة سليم مجيد ‪..‬هل يمكن لك يوما أن تندم على‬ ‫عمل قمت به استفاد منه شريحة واسعة وخسرت‬ ‫فيه انت ماديا ومعنويا ‪..‬؟‬ ‫ج‪:5‬ابدا ً ما ندمت ولن أندم على ما قمت به ‪ ،‬فقد اعتنقت‬ ‫الماركسية ‪ -‬اللينينية وانخرطت في صفوف الحزب‬ ‫الشيوعي السوري منذ نعومة أظافري وعملت ولما أزل‬ ‫جاهدا ً في الخوض في معترك الحياة السياسية إيمانا ً مني‬ ‫إن الشيوعية هي الخالص من الظلم واالستبداد ونيل‬ ‫الحرية والكرامة واإلنسانية فال حرية في مجتمع تحكمه‬ ‫طغمة حاكمة هدفها الوحيد السيطرة على كل منابع‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫‪Seite 50‬‬

‫من هذا الكم الهائل إن لم يكن األدب هادفا ً فهو ليس‬ ‫س‪ _5‬األدب الروسي تولستوي وغوركي‬ ‫وتشيخوف ووغيره من اآلداب جان بول سارتر بأدب ‪ ،‬فاألدب للشعب وعليه أن يتأثر ويؤثر إيجابا ً على‬ ‫الشعب ‪ ،‬األدب سياسة وليس تحزب وأجزم أن الكثيرين‬ ‫وبول ايلوار ويلماز كولي وناظم حكمت وسميح‬ ‫ال يعرفون ماذا يكتبون وعلى سبيل المثال قلت ألحد من‬ ‫القاسم ومحمود درويش وووو القائمة ال تنتهي يدعى أنه كاتب وشاعر هذه المادة ليست لك قرأتها نسخ‬ ‫كانت في صدارا قراءات الشباب في الثمانينيات ولصق وناهيك عن السرقات األدبية من كل حدب‬ ‫وماقبلها لو توقفنا عندها ومقارنتها باليوم والكم وصوب ‪.‬‬

‫الالمتناهي ماذا ستقول لنا نتيجة خبرتك‬ ‫وثقافتك ‪..‬؟‬

‫س‪ _6‬هل هناك كتب معينة أسرتك أكثر من غيرها‪،‬‬ ‫خاصة في المجال األدبي؟‬

‫ج‪ : 4‬عندما كنا نقرأ لهؤالء كنا نتمنى أال تنتهي القصة‬ ‫ج‪ : ١‬نعم معظم كتاب السوفيت وأمريكا الالتينية وإن‬ ‫أو الرواية أو ديوان الشعر ‪ ،‬كانوا يجذبون القارئ إلى‬ ‫أردت أن أخصص قلت لك بكل صراحة معظم روايات‬ ‫متابعة ومواصلة القراءة‪ ،‬نعم إنهم كانوا يغوصون في‬ ‫وقصص اللبناني بيار روفائيل خاصة القبلة الباريسية‬ ‫أعماق الحدث ‪ /‬المتخيل _ أو الواقع ‪ /‬وما كانوا يكتفون‬ ‫وسر الراهبة ومعظم كتب سليم بركات بداياته مثل ‪/‬‬ ‫بتصوير الواقع بل يقدمون حلول لتلك المشاكل أو‬ ‫الجندب الحديدي _ وسيرة الصبا _ وهكذا أبعثر‬ ‫لتطوير الواقع إلى األفضل وكان هذا من سمات الواقعية‬ ‫موسيسانة ‪/‬‬ ‫االشتراكية أو كما يسمونها ‪ /‬الواقعية الجديدة ‪ /‬فأين‬ ‫الثري من الثريا ‪ ،‬نعم كانت نتاجات هؤالء الكتاب‬ ‫وفي مجال الشعر ‪ /‬مئة قصيدة حب لمتيلدا لبابلو نيرودا‬ ‫واألدباء من الدرر النفيسة الموجودة آنذاك وكنا نجد‬ ‫وعل في الغابة رياض الصالح الحسين وكل أشعار‬ ‫صعوبة في الحصول عليها وعلى سبيل المثال ال الحصر محمود درويش وسميح القاسم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬رواية األم لمكسيم غوركي والقبلة الباريسية لبيار‬ ‫برأيك كيف يمكن للمثقف الكوردي أن يلعب دورا ً‬ ‫روفائيل ‪ ،‬وداغستان بلدي لرسول حمزة توف ومعظم س‪_7‬‬ ‫ِ‬ ‫ايجابيا ً في الحياة السياسية الكوردية؟‬ ‫أشعار بابلونيرودا وخاصة مجموعته الشعرية مئة‬ ‫قصيدة لمتيلدا أو القائمة تطول‪.‬‬ ‫ج‪:٧‬المثقف الكردي بالمعنى الحقيقي للكلمة كي يخدم‬ ‫أما النتاجات الموجودة حاليا ً ‪ /‬الكم الهائل ‪ /‬من‬ ‫المنشورات فال نجد اللذة في قراءتها ‪ /‬ليست كلها‬ ‫طبعا ً ‪/‬‬ ‫ولكن ال يجوز مقارنة هذا الكم الهائل بنتاجات الكتاب‬ ‫واألدباء والشعراء في جيل الثمانينات ‪ ،‬عندما أقرأ‬ ‫لرسول حمزة توف ‪ /‬شيئان في الدنيا يستحقان‬ ‫المنازعات الكبيرة ‪ ،‬وطن حنون وإمرأة رائعة ‪،‬ال‬ ‫استطيع البتة أن اقارنه بنتاجات الشعراء واألدباء‬ ‫الفيسبوكية فكم كاتب ‪ /‬حديثا ً ‪ /‬قرأت له وهو ال يميز‬ ‫المثنى المرفوع من المثنى المنصوب والمجرور‪ ،‬وكم‬ ‫من شاعر اآلن نقرأ له فنجد خبر كان مرفوع وخبر‬ ‫المشبه بالفعل منصوب ‪ ،‬وكم من كاتب وأديب ‪ /‬اآلن ‪/‬‬ ‫تجد حروف الجر عنده مهملة‪.‬‬ ‫من خالل تجربتي أرى أن االصدارات كثرت والشعراء‬ ‫أكثر من الشعب والكتاب حدث وال حرج ولكن ال فائدة‬

‫شعبه وأمته عليه أن يلتزم بقضاياه األساسية وهذا ماكنا‬ ‫نسميه األدب الملتزم ‪ ،‬فالمثقف يجب أن يكون لسان‬ ‫حال شعبه ‪ ،‬يغوص في أعماق مشاكله يسردها ويحللها‬ ‫ويقدم لها حلوالً مناسبة كما عليه أن يبتعد عن الحزبوية‬ ‫أو التهرب ‪ ،‬عندما يريد أن يخدم شعبه عليه أن ينزل‬ ‫من برجه العاجي إلى أعمق أعماق القضايا‬ ‫الجماهيرية ‪ /‬قضايا أساسية للشعب المظلوم الذي يعاني‬ ‫األمرين معا ً ‪ /‬طبقيا ً قوميا ً ووطنيا ً ‪/‬‬ ‫سئل لينين مرة ‪ :‬هل مع الكاتب أن ينزل من برجه إلى‬ ‫مستوى الجماهير كي يفهمه الشعب ‪.‬‬ ‫ام على الجماهير أن ترفع من وعيها للوصول إلى‬ ‫مستوى األديب‬ ‫رد قائالً‪ :‬على األديب أن ينزل قليالً من برجه بإتجاه‬ ‫الشعب ‪ ،‬وعلى الشعب أن يرفع من وعيه وتطوره‬ ‫فيلتقيان معا ً ‪.‬‬

‫‪Seite 51‬‬ ‫س‪ _8‬أضحى الغموض ظاهرة شائعة في الشعر العربي الحديث‬ ‫سر مالزمته‬ ‫‪ ،‬خلقت فجوة عميقة بين الشاعر و المتلقي ‪ ،‬فما ُّ‬ ‫ألغلب التجارب الشعرية الحديثة ؟‬ ‫ج‪:٩‬خلق الغموض فجوة عميقة بين الشاعر الذي يريد إيصال‬ ‫رسالته إلى المتلقي وبين المتلقي الذي يريد أن يفهم ويسمع ما‬ ‫يقوله الشاعر ‪ ،‬وبرأي إن ذلك يعود لعدة أسباب ‪:‬‬ ‫‪ _2‬عدم تمكن الشاعر من إيصال فكرة آمن بها بشكل جيد فيلجأ‬ ‫للغموض‪.‬‬ ‫‪ _0‬أو الخوف من السلطة الحاكمة فيعمد الى عدم الوضوح‬ ‫وأحيانا ً يستخدم الرمز هروبا ً وعجزا ً من إيصال فكرته أو خوفا ً‬ ‫ممن جمع نفسه وليا ً ألمره‪.‬‬ ‫والغموض برأيي هو العجز عن إفصاح ما يدور في خلد الشاعر‬ ‫وهو عكس إستخدام الرموز الداللية التي يستخدمها الشاعر ‪،‬‬ ‫وعلى سبيل المثال‪:‬‬ ‫يا دامي العينين والكفين إن الليل زائل ال غرفة التوقيف باقية وال‬ ‫زرد السالسل نيرون مات ولم تمت روما وما بعينيها تقاتل‬ ‫وحبوب سنبلة تجف ستمأل الوادي سنابل ‪ /‬محمود درويش‪/‬‬ ‫نرى هنا إن الشاعر قدم فكرته على طبق من ذهب وهي إن‬ ‫الطغاة سيموتون ولكن األمم والشعور ستبقى والنصر لها‬ ‫وكمثال آخر يقولون رياض الصالح الحسين‬ ‫الحياة حلوة‬ ‫يقولها العصفور‬ ‫ويرتمي معفرا ً بدمه‬ ‫تحت قدمي الصياد‪.‬‬ ‫نرى أن الشاعر تمكن من إيصال فكرته إلى المتلقي ودون‬ ‫الغوص في متاهات لغة الغموض ‪ .‬او البحث عن الكلمة‬ ‫الغرائبية التي نعجز عن فك طالسمها إال لصعوبة بالغة كالذي‬ ‫يقول ‪ ( :‬في العقنقل شاهدت جحمرش قرطبوس تسير‬ ‫كالهرماس وهي كالدردم )‬ ‫الشعر الحديث بشكل عام مثل السندويشة يأكلها القارئ وهو في‬ ‫طريقه إلى مركز عمله ‪.‬وباعتبار إن الوقت دوما ً محسوب علينا‬ ‫لذا يجد القارئ متعة في القراءة المفهومة دون الرجوع إلى‬ ‫القواميس لشرح الكلمات ليفهم المعنى المراد‪.‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫‪Seite 52‬‬ ‫‪ _5‬أن يكون الصوت الحقيقي الحر في نقل كل ما يراه‬ ‫بشفافية دون تمييز ‪.‬‬ ‫‪ _4‬أن يكون نبض الجماهير التواقة الحرية والعيش‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫س‪ _10‬أين يجد سليم مجيد محمد نفسه أكثر اعالمي ام‬ ‫سياسي ام شاعر وأديب ‪..‬مع ذكر لماذ ‪..‬؟‬

‫ج‪ _ 22‬سليم مجيد يرى نفسه سياسيا ً أكثر مع إن‬ ‫السياسة في هذه األيام شوهتها القيادات المتعجرفة التي‬ ‫جعلت الهيئات الحزبية حكرا ً لها ‪ ،‬وإنها أي القيادات‬ ‫جعلت أعضائها ‪ /‬في القاعدة ‪ /‬أحجار الشطرنج تحركهم‬ ‫كيفما شاءت ومتى أرادت‪ ،‬مع كل هذا وذاك أحب السياسة‬ ‫س‪ _9‬أتينا الى الوجع األكبر في التاريخ الكوردي القديم والعمل السياسي خاصة العمل بين الجماهير الكادحة‬ ‫والحديث وهو اإلعالمي برأيك هل ارتقى االعالم الكوردي والعمل من أجل خالصها من نير االستقالل والعبودية ‪،‬‬ ‫يوما الى مستوى االعالم الحقيقي الهادف إذا كان جوابك وإنطالقها من المقولة الماركسية أو بما معناه ( تافه من‬ ‫نعم من تلك المؤسسات وإذا كان ال فما هي الخطوات التي يدير ظهره آلالم الجماهير ) ‪.‬‬ ‫يجب عليها اتباعه ليصل الى االعالم الحقيقي في خدمة وكوني ( شيوعي ) واعتنق الماركسية اللينينية أرى أن‬ ‫الشعب والوطن ‪..‬؟‬ ‫الشيوعية هي طريق خالص البشرية من االستغالل‬ ‫‪:‬مر اإلعالم الكردي بمخاض عصيب نتيجة التطبيق واالحتكار نحو مجتمع تسوده العدالة اإلجتماعية ويقضي‬ ‫ج‪َّ 3‬‬ ‫الممارس عليها من قبل النظام السوري وقلة الكوادر ذات على الصراع الطبقي بشكل كامل‪.‬‬ ‫الخبرة وقلة اإلمكانيات إال إننا نجد إن الحركة اإلعالمية‬ ‫الكردية اقتصرت على اإلعالم الحزبي والذي تمثل بإصدار‬ ‫جرائد أو نشرات دورية حزبية تفتقر إلى جميع مكونات‬ ‫النشرة اإلعالمية من حيث الشكل والمضمون لذلك فهي لم‬ ‫تساهم في تطوير الحالة اإلعالمية وال حتى في تطوير‬ ‫الكادر اإلعالمي الكردي ‪.‬‬ ‫اإلعالم الكردي لم يصل إلى المستوى الحقيقي بل بقي‬ ‫إعالما ً حزبيا ً ضيقا ً تابعا ً ألجندات حزبية ولذلك نجد‬ ‫اإلعالمي الكردي تابعا ً للسلطة الحاكمة وهو األكثر أو‬ ‫بغية الحصول على حفنة من الدوالرات وحتى يصل‬ ‫اإلعالم الكردي إلى المستوى الحقيقي ‪:‬‬ ‫‪ _2‬يجب أن يكون اإلعالم حرا ً طليقا ً كالعصفور يغرد في‬ ‫الفضاء ال كالبلبل يغرد في القفص ‪.‬‬ ‫‪ _0‬توفير اإلمكانيات المادية لإلعالمي كي ال يتعرض‬ ‫لإلبتزاز ‪.‬‬ ‫‪ _9‬أن يبتعد عن األجندات الحزبية‪.‬‬

‫‪Seite 53‬‬ ‫س‪ _11‬ومن كان له النصيب األوفر في التأثير على‬ ‫تجربتك السياسية واالعالمية واالدبية خالل عمرك أو‬ ‫مشوارك اإلبداعي ؟‬ ‫ج‪ : 22‬بداية وعندما عملت في صفوف إتحاد الشباب‬ ‫الديمقراطي تأثرت كثيرا ً بالرفيق المهندس أكرم سمو‬ ‫والذي كان من أوائل الذين يتواصلون مع الطالب وكنت‬ ‫وقتها في الصف السابع ‪ ،‬ومن ثم قدمت طلب انتساب‬ ‫للحزب الشيوعي وأنا في الصف العاشر ومن الذين كان‬ ‫لهم دور في حياتي الحزبية اذكر الرفيق عثمان ابراهيم و‬ ‫رمو شيخو وحميد سيد صالح من عامودا ‪ ،‬وال انسى‬ ‫دور الرفيق المرحوم بهجت عبدي من قرية تل عربيد‬ ‫حيث عملنا معا ً في منظمة ريف عامودا كان رفيقا ً‬ ‫شجاعا ً ومثقفا ً بكل معنى الكلمة‪.‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫حرفي الكتابة أو حتى في النقاش والجدال‪ ،‬فقد يعلم علم‬ ‫اليقين إن يطرح حزبه في قضية ما غير صحيح لكن أما‬ ‫أن يلتزم الصمت أو يقول عكس مافي داخله وبرأي‬ ‫الشخصي المتواضع أرى أن الكاتب يجب أن يكون حرا ً ال‬ ‫تابعا ً ألدلجة معينة تقيده وأستطيع أن أشبه الكاتب‬ ‫المؤدلج كالشاعر القديم الذي تقيده القافية وحرف الروي‬ ‫والموسيقى والوزن شأنه في ذلك شأن الكاتب المتحزب‬ ‫ألي تيار كان‪.‬‬ ‫وأخيرا ً مثل هذا النموذج يعتبر وقتيا ً لزمان معين هذا عدا‬ ‫ما يحصل عليه الكاتب لقاء كتاباته ألنه في ذلك يكذب‬ ‫ويعرف أنه يكذب ويعرف إننا نعرفه يكذب ‪.‬‬

‫س‪ _13‬اسئلتنا ال تنتهي مع القامات االدبية والسياسية‬ ‫بسهولة ولكن ضيق الوقت والمساحة احيانا‬ ‫أما في المجال األدبي‪ :‬تأثرت بشعراء بما لم التقيهم مثل تحاصرنا ‪..‬ماهي آخر همسة لك لقراء مجلة هيلما‬ ‫رياض الصالح الحسين وسليم بركات في بداياته وكنت والمتابعين بصورة عامة في المجال االدبي والثقافي ‪....‬؟‬ ‫مع الرفاق الشاعر ابراهيم اليوسف والشاعر جميل داري‬ ‫ج‪:29‬يقول لويس المور مؤلف مغامرات الغرب‬ ‫في الكثير من الندوات األدبية واستفدت من تجربتهما‬ ‫كثيرا ً ‪ ،‬وكذلك عملنا على إصدار مجلة المواسم كعضو الموحش ( إذا اكتشف المرء المتعة التي يجدها في‬ ‫القراءة والبحث عن المعرفة فلن يعرف الملل طريقه إلى‬ ‫مجلس اإلدارة وكان مسؤول تحريرها الرفيق الشاعر‬ ‫حياته وعندئذ سوف يزداد دولعة بالقراءة مع كل كتاب‬ ‫ابراهيم اليوسف‪.‬‬ ‫جديد )‬ ‫أما في المجال االعالمي‪ :‬فلم أكن حرا ً في عملي كوني‬ ‫أعمل في مجال الحزب والبد من العمل فيما يخدم الحزب وانا بدوري اقول لقراء ومتابعي مجلة هيلما‬ ‫إذ ال يستطيع المرء أن يقول عن نفسه إنه اعالمي‬ ‫اعزائي ‪ :‬مجلة هيلما صرح أدبي وثقافي شامخ تجدون‬ ‫وحزبي بآن واحد ‪ /‬وهذا مجرد رأي ‪. /‬‬ ‫فيها المتعة في القراءة والمعرفة وسوف تبتعدون تلقائيا ً‬ ‫عن الملل ويزداد ولعكم بالقراءة مع كل عدد جديد وأخيرا ً‬ ‫س‪ _12‬للكاتب أو األديب حضوره في المشهد على صعيد‬ ‫يقول محمد الفراتي في وصف نهر الفرات ‪:‬‬ ‫الكتابة أو األدب‪ ،‬لكن نرى لدى "البعض" أنهم ال‬ ‫يستطيعون الفصل بين انتمائهم للقلم وللتيار الحزبي‬ ‫الذي ينتمون إليه ‪ ،‬فينحاز قلمه ألدلجته ما رأيك في هذا‬ ‫وهكذا نحن وإياكم كلما تابعنا عددا ً من مجلة هيلما نزداد‬ ‫النموذج من الكتّاب أو األدباء ‪...‬؟‬ ‫ولعا ً ونترقب العدد اآلخر من المجلة ‪.‬‬ ‫ج‪ :20‬األديب أبن بيئته يؤثر ءويتأثر بما حوله من‬ ‫وفي الختام اشكر مجلة هيلما ورئيس مجلس تحريرها‬ ‫أحداث وتطورات وفي هذا المجال علينا أن نمييز بين‬ ‫االديب والشاعر كيفارا فارس معو الذي أتاح لي هذه‬ ‫األدب الملتزم واألدب المؤدلج ‪ ،‬فالكاتب عندما يلتزم‬ ‫الفرصة وارجوا أن أكون عند حسن ظنهم‪.‬‬ ‫بقضايا إنسانية سواء أكان وجدانيا ً ‪ /‬كالغزل ‪ /‬أو‬ ‫اجتماعيا ً ‪ /‬كالعلم والجهل أو حتى قوميا ً أو وطنيا ً فذاك ما‬ ‫اختاره األديب من تلقاء نفسه دون أن يكون منتميا ً ألي‬ ‫تيار حزبي ‪ ،‬ألن الكاتب إذا التزم بحزب ما فهو ال‬ ‫يستطيع الخروج من خط الحزب وبالتالي فهو ليس‬ ‫باسما ً للحياة عن سلسبيل كلما ذقته طلبت المزيد‬

‫‪Seite 54‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫ودعت احلياة وهي تتمتم اخر قصائدها ‪....‬‬ ‫من قلعة “دزة”‪ ،‬شاعرة كردية رحلت باكرا وتركت خلفها أرث ًا خالداً‬