Kovara Hêlma ya çandê 38 مجلة هيلما الأدبية

‫السنة الثانية‪ 0202‬العدد‬

‫‪_83‬نوفمبر‬

‫‪Kovara hêlma ya çandê‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫للمراسلة ‪kovarahelma455@gmail.com :‬‬

‫تصدر عن الموقع اإللكتروني لـ صرخة شيوعي من كوردستان‬

‫شذرات مترجمة‬ ‫حسن خالد‬

‫دروس نستخلص منها العبر‬ ‫محمد قاسم حسين‬

‫مملكة المسر ح * ‪22‬‬ ‫أحمد اسماعيل اسماعيل‬

‫سخريات المعلم ششكار‬ ‫سيامند ميرزو‬

‫‪Seite 2‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫نظير جمباهيفي‬

‫َنجد‬ ‫ألصقور غادَروا َو‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫النسور ها َجروا ِّل َمن نَست ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ب َوالراعي سا ِّكت‬ ‫ألخرفان تُبَعبِّع خَوفا ً ِّمنَ الذِّئ ِّ‬ ‫سد‬ ‫عوا ُء الذِّئا ِّ‬ ‫َ‬ ‫ب َح ْولي ال أجد (أيو ِّبياً) ِّبزَ ئير األ َ‬ ‫َحو الزا ِّئد‬ ‫َيوما ً َبعدَ َي ٍ‬ ‫وم؟ فَحي ُح األفاعي َحولي ن َ‬ ‫أجد‬ ‫سما َ‬ ‫ع َ‬ ‫َبقَيتُ َوحيدا ً َحتى َ‬ ‫سلي ُل ال ِّغزالني! ال ِّ‬ ‫ال فائِّدَة َ ِّل َبخبَ َخ ِّة الناقَ ِّة ( أل َج َمل ) َوركوبُها فا ِّسد‬ ‫َنجد‬ ‫ُ‬ ‫صراصيرا ً َو ِّل َمن أست ِّ‬ ‫ألدار يَمت َ ِّلئ َجرادا ً َو َ‬ ‫طةَ البَ َّ‬ ‫فَال نَهي ُم الفي ِّل؟ َوال بَطبَ َ‬ ‫ط ِّة؟ ِّلقَلبي تُسا ِّعد‬

‫إن ِقراض ‪..‬‬ ‫عصافيري؟ َوال أس َمع َبالبُلي؟ تُغ َِّرد‬ ‫ال تُزَ قزق َ‬ ‫أل َحماماتُ نائِّ َمةٌ‪ ,‬ن ُ‬ ‫ضفادِّعِّ َحولي تَت َصاعد‬ ‫َقيق ال َ‬ ‫ضح َك ِّة ُك ِّل قِّرد‬ ‫ربان؟‪َ ,‬و َ‬ ‫ق الغُ ِّ‬ ‫فَأنا ت َ ِّعبتُ ِّمن نَعي ِّ‬ ‫الديوك إخت َفى؟‪ .‬ألدَجاجاتُ ِّبالنَقنَق ِّة تُعاند‬ ‫صيا ُح‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫صوتِّ ِّه يُ َم ِّجد‬ ‫ِّ‬ ‫صهيلُ ُهم سا ِّكت ُكل ِّح ٍ‬ ‫مار بِّ َ‬ ‫ألخيو ُل َ‬ ‫أل َمعزاة ُ ت ُ َمأمأ ِّمنَ الجوعِّ ال أ َحد ِّل َمأ َمأتِّ ِّه َّن جاهِّد‬ ‫ب َم َع َه ْد َهدَةِّ ال ُهد ُهد‬ ‫عندَلَ ِّة العَندَلي ِّ‬ ‫صوتُ َ‬ ‫إخت َفى َ‬ ‫َموا ُء قِّ َّ‬ ‫س َك ْ‬ ‫أر يَعلوا َو يُنا ِّشد‬ ‫ص ُ‬ ‫طتي َ‬ ‫ت َو َ‬ ‫رير الفَ ِّ‬

‫سد‬ ‫أصبح أرضي وا َحةً َجرداء؟‪ُ ,,‬ك ُّل ما فيها فَ َ‬ ‫عض حاقِّد‬ ‫على البَ ِّ‬ ‫أل َ َّن نسوري َوبَوازي قُلوبَ ُهم َ‬ ‫ُكل أليفٍ ش ََّردَ َو َه َج َر َو َر َحل إلى َح ُ‬ ‫يث لَم يَعُد‬ ‫َواجد‬ ‫َرير َو ُمفت ٍ‬ ‫ناقير َواألنيا ِّ‬ ‫ُكل ش ٍ‬ ‫ب ُمت ِّ‬ ‫َرس بِّال َم ِّ‬ ‫الوعد‬ ‫إنقَ َر َ‬ ‫الوفا ُء َو َ‬ ‫ض ُك َّل شَيء َحتى األمانَة؟ َو َ‬ ‫راء في َرغد‬ ‫أإلخالص ِّل‬ ‫ب الفَقَ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫على ِّحسا ِّ‬ ‫لبطون َ‬ ‫ِّ‬ ‫سقى ِّمن دَ ِّم الخالدينَ قَد فَقَد‬ ‫ُكل أُم ِّنياتي ِّب ٍ‬ ‫أرض َ‬ ‫ُكل أحالمي َولَّ ْ‬ ‫جامد‬ ‫قي ِّ‬ ‫ت إلى قُط ِّ‬ ‫ب الجمو ِّد َوبَ َ‬

‫واجه َ‬ ‫ص َخ َ‬ ‫أ ِ‬ ‫ب الموجِ‬ ‫ْ‬ ‫س َر الشِراع‬ ‫إن تك َّ‬

‫تَصْفيق ال َّ‬ ‫صباحِ خطوات النَّجاحِ‬ ‫الحب ِْر‬ ‫ـر ِ‬ ‫لي ِ‬ ‫س ُّ‬

‫الريح‬ ‫و سحبَتْني أنامل ِ‬

‫حقول البال َ‬ ‫غ ِة و ْ‬ ‫ب ال َجفاف‬ ‫إن َه َّ‬

‫أو َّ‬ ‫المصير‬ ‫رير‬ ‫هـز الموت َ‬ ‫س َ‬ ‫ِ‬ ‫ك ُّل الكما ِئ ِن أكسِر أقفا َلها‬

‫أنا شذى الح ْل ِم ‪ ،‬نبو َءة الحيا ِة‬

‫هار‬ ‫أد ُّ‬ ‫ق طبو َل النَّ ِ‬ ‫ب المدين ِة‬ ‫أنثر الور َد في درو ِ‬

‫الـ ِعـنًاد‬ ‫َنـــدوة يـو ِنـــس ‪.‬‬ ‫س ِن ال ِعنا ِد‬ ‫بر َ‬ ‫أَمسِك َ‬

‫لي مما ِلك و بنا ٌء‬ ‫ضيْت َ‬ ‫م َ‬ ‫ب‬ ‫بز ْم َجر ِة الغض ِ‬ ‫إلى َم َرحِ النَّشي ِد‬

‫المصير‬ ‫ال أجادِل في‬ ‫ِ‬ ‫روحي منَ َّك َهةٌ بالتَّواب ِل‬

‫ت‬ ‫ص ْم ِ‬ ‫ال َّ‬

‫يحان‬ ‫و فَ ِ‬ ‫يض َّ‬ ‫الر ِ‬

‫ب‬ ‫لي فاتحة‬ ‫الكالم ‪ ،‬رنين الذَّ َه ِ‬ ‫ِ‬

‫قصيَني النُّباح‬ ‫منتهى الجب ِْن أن ي ِ‬ ‫لي مكانٌ في الضُّحى‬

‫ب إلى طاحون ِة‬ ‫و َح ْم َح َم ِة الحر ِ‬

‫‪Seite 3‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫( صباحي أنت )‬

‫ونكون نحن ذاكرتها‬

‫ك ك ِل الصباحات ‪...‬‬ ‫أ ِعد لي قَهوتي وأ ِعد لك القصيدة ‪...‬‬

‫كيف نسينا أن ال ِعشق عائد‬ ‫ليحيا من جديد‬

‫شاق تعاتبنا‬ ‫ك ك ِل الع ِ‬

‫يتحول لعنقاء‬

‫وتركنا خلفنا فناجيننا‬ ‫و َقهوتنا‬

‫صبية جميلة‬

‫مضينا كك ِل الحكايا‬

‫عبير دريعي‬

‫الحكايات هي‬ ‫وأجمل ِ‬

‫تمنح بوحها للظالل‬ ‫عامودا‬ ‫‪82/2/0202‬‬

‫حينما نكون نحن أبطالها‬ ‫حنت وأنَّت ولمن تسكب حنانها‬

‫وتخاصم قلبينا وال فوات ‪..‬‬

‫قالها والنظر أرعد من كالمها‬

‫اطرقت خجالً وسكتت دهرا ً‬

‫لمن تقطرين حبك‬

‫فبان الندم فكان أحلى معانيها‬

‫ولمن توجهين سهامك‬

‫فقلت لها ‪:‬بعد معركة عددنا لياليها‬

‫يرض بديلها‬ ‫قوليها فالقلب ال‬ ‫َ‬

‫أبو عمرو السيبكي‬

‫القلب يهواك وال هيام سواك‬

‫ال أسكت عن لوعةال أعرف شاريها‬

‫محياك‬ ‫فأصدق‬ ‫وباهلل أحببتك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫أسبلت رموش العين ندما‬

‫هلل د َّر حب أغفو له‬

‫(( حسرة وندم )))‬

‫واحمر الخد فبات متورما‬

‫فأصحو بقلب يتهيب جالله‬

‫قالت والقول ختامها‬

‫وسكتت ضحكتها وحست بندمها‬

‫عدنا وعادت ليالينا‬

‫ارادت فلم تحظى بمرامها‬

‫تعالت بيننا االصوات ‪..‬‬

‫ومن هللا أصدقنا مآقينا‬

‫شفتيك‬ ‫كيف لي أقبل‬ ‫ِ‬

‫وأنا بحر حزن‬

‫بيوم ميالدك‬

‫لفراق عشقك‬

‫أعانقك‬ ‫كيف لي‬ ‫ِ‬

‫أيتها الروح‬

‫وأنت ساهرة‬

‫فكوني لي وطن‬

‫بقلب المقابر‬

‫يرسم حنينه في أضلعي‬

‫ياحب‬

‫وتحسبين أني مسافر‬

‫فراشة الروح‬

‫تراقصني حنين هجرك‬

‫أغمرك بروحي‬ ‫كيف لي‬ ‫ِ‬

‫حين يغار منك العشاق‬

‫كيف التالقي‬

‫ت وطن مهاجر‬ ‫وأن ِ‬

‫لندن‪02/22/0202‬‬

‫وأنت ِنائمة تعدين النجوم‬

‫كيف لي أسامر‬

‫مصدق عاشور‬

‫وتنسين حبي‬

‫بسمة سيزار ومجدولين‬

‫‪Seite 4‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫أين تهربين ؟‬

‫كم ستفضه بكارة األدمع ؟؟‬

‫عارية من كل شي !‬

‫ألغتسال سوادك !!‬

‫يستغيث ِك‬

‫ياااا أيها الليل؟؟‬

‫داخلي‬

‫بداخلي‬

‫ئ بكل شي‬ ‫ممتل ٌ‬

‫أكوام الجثث‬

‫إال مني!‬

‫جرائم ضد مجهول !؟‬

‫داميه‬ ‫أمسية ِ‬

‫حتى الفجر‬

‫أمسح دمعها فتغرق بصبابتي!!‬

‫أقتلها وتقتلني‬

‫((متصف الليل ))‬

‫األلم‬

‫الذاكرة !‬

‫منتصف الليل‬

‫كم دمعةً تحتاجين ؟‬

‫كل ليل ٍة‬

‫أقبلها فتموت بين الشفتين‬

‫جدائلك‬ ‫لسواد‬ ‫ِ‬

‫ع َراة يرقصون لي‬

‫دمعة‬

‫أيتها النجمة‬

‫األدْمع‬

‫شهرزاد شيخ سيدي‬

‫أنتَ شجرة‬ ‫* أمل شيخموس ‪ //‬سوريا‬ ‫قطفاتٌ من الزيتون والزيت العالق بأطراف األصابع والكف التي تقبض‬ ‫عليها ‪ ،‬تجري وتجري سريعا ً بالكثير من الرسائل ‪ ،‬في أعماقها وروحها‬ ‫ألغاز كثيرة وكثيفة كالغابات الموحشة الموغلة اإلستيطان تجري نحو‬ ‫المقبرة أم نحو النوافير القريبة منها لغسل تلك الحبات قبل تناولها ‪،‬‬ ‫تتحول يداها إلى األغصان قبل الوصول وقلبها إلى كرزا ٍ‬ ‫ت سكرية ‪،‬‬ ‫جسدها يمتلئ بالفاكهة اللذيذة التي فيها الخير والوفرة ‪ ،‬ألوان أعمق‬ ‫وأجمل وطعوم مختلف الفوائد لم تعهدها البشرية ‪ . .‬تنزرع جانب النافورة‬ ‫علها ترتوي و أغصانها المثقلة بالثمار تختزن المياه أكثر ‪ ،‬تأوي إليها العصافير وتزدهي بها الحدائق ويفرح بها‬ ‫الناس ظالً من المحبة ‪ ،‬الكثير من القبور والجثاميين الراقد بسالم أم بقلق !؟ التدري بيد أنها تطل على المدى البعيد‬ ‫شرف أوراقها المتكاثفة على فضاء المقبرة تطل بالكثير من البركات‬ ‫بأزهارها وبهائها !! عازمةً على العطاء ت ِ‬ ‫العسلي كما الخمر وتفاح الحكمة يستقطب المزيد من الراحة والهدوء هنا تحت ظالل‬ ‫يتساقط الرطب نديا ً والتوت‬ ‫ُّ‬ ‫الشجرة الواسعة التي تتشابك أغصانها مع الفضاء و جذرها بعمق األرض ‪ ،‬تؤثر في أعمق نقطة في النفس !!‬ ‫الشيخ يسبح خالقه والطفل يمسك يد أم ِه يلهو ‪ . .‬سالم غامر من الشجرة يسترسل يطغى على المكان ☘‬ ‫جميل وشديد اإلبهار أن نكون أشجارا ً تستظل بها العصافير جنات محبة وحياة تأوي إليها النفوس المتعبة بالهموم‬ ‫واألثقال ‪ . .‬تحت ِظ ِلكَ الحياة تتفتح وتتنفس ‪ ،‬في اعماقكَ و واقعكَ " أنتَ " شجرة مثمرة تكون مؤمنا ً بذاتكَ ملهما ً‬ ‫لآلخرين‬

‫‪Seite 5‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫"الترجمة" بين المسؤولية واإلبداع؟!!‬ ‫الباحث اإلجتماعي‬ ‫حسن خالد‬ ‫ال تقتصر عملية الترجمة على مجرد "البعد اللغوي" أو "النقل اللغوي" بين‬ ‫ثقافتين مختلفتين لعم ٍل ما ‪ ،‬أدبيا كان أم علميا ‪ ،‬إنما للعملية بعد ثقافي أيضا‪..‬‬ ‫هي عملية إبداعية منهجية وليست قالبا جامدا أو نقال حرفيا للمعاني المترادفة بين لغتين مختلفتين ‪ ،‬ألن النقل يحتاج‬ ‫إلى تمثل روح الثقافية والحضارية للغة الجديدة مع محاولة عدم طمس معالم الروح الثقافية السابقة للغة األم‪...‬‬ ‫(( ومن أهم المطبات التي يقع فيها غالبية المترجمين ‪ ،‬هو الوقوع في سقطة الترجمة الحرفية )) وهنا ال أبرئ‬ ‫نفسي من هذه السقطة كوننا سجناء وعاء لغوي وذخيرة مفردات متوفرة !!‬ ‫المترجم الذي يترجم من لغة ‪ /‬إلى لغة يفترض به أن يمتلك ناصية تطويع اللغة وتسخير مفرداتها المتوفرة ونفث‬ ‫الروح الثقافية فيها وهنا تأتي االختالفات في الترجمة لنفس العمل ‪ ،‬فلكل مترجم أسلوبه وذخيرته اللغوية فتأتي‬ ‫عملية التفاضل بين النماذج المتوفرة‪...‬‬ ‫والترجمة تاريخيا كانت أداة التالقح الثقافي بين الحضارات والمجتمعات والدول ‪ ،‬ويرى الكثيرون أن بواكير نهضة‬ ‫الحضارة اإلسالمية أيام "الخليفة المأمون" إنما انطلقت مع "بيت الحكمة" وترجمة أمهات الكتب لألمم األخرى إلى‬ ‫العربية وإرسال البعثات العلمية "الطلبة" لينتهلوا الحكمة والعلوم من منابعها وقد قيل أن كل عمل مترجم إلى‬ ‫العربية من منبعها اليوناني إنما كان يقابله كتعويض ومكافأة وزنه ذهبا ً أو فضة في وزنه!‬ ‫وعملية الترجمة إن أخذت األطار المؤسسي لجمع من المترجمين فإن ذلك يوفر عوامل أكثر لعملية أكثر نجاحا‬ ‫وموضوعية في نقل العمل من‪ /‬إلى الضفة األخرى‬ ‫وال تقتصر الترجمات على الكتب فحسب هناك ترجمة األعمال السينمائية والتلفزيونية أيضا ألنها على احتكاك وتماس‬ ‫مباشر بكافة الثقافات واللغات؟‬ ‫ولن نقف على الخصائص التي ينبغي أن يتحلى بها المترجم أو مؤسسة الترجمة تأتي األمانة والموضوعية والتمكن‬ ‫في اللغتين في أولوية الخصائص ‪...‬‬ ‫” يقصد باليوم الدولي للترجمة ‪ ،‬فرصة لإلشادة بعمل المتخصصين في اللغة‪ ،‬الذين يلعبون دورا مهما في التقريب‬ ‫بين الدول والشعوب والثقافات ‪ ،‬وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون ‪ ،‬والمساهمة في التنمية وتعزيز السالم واألمن‬ ‫العالميين‪.‬‬ ‫إن نقل ‪ /‬العمل األدبي أو العلمي ‪ ،‬بما في ذلك العمل الفني ‪ /‬من لغة إلى لغة أخرى ‪ ،‬والترجمة المهنية ‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫الترجمة المناسبة والتفسير والمصطلحات ‪ ،‬أمر ال غنى عنه للحفاظ على الوضوح والمناخ اإليجابي واإلنتاجية في‬ ‫الخطاب العام الدولي والتواصل بين األشخاص“‬

‫‪Seite 6‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫‪de we bi kar tînin‬‬

‫‪ma çi maye ji tere‬‬

‫‪we dikin pir û li ser pişta‬‬ ‫‪we armancên‬‬

‫‪hemî ji rik berî û kerb û‬‬ ‫‪kîna li nav‬‬

‫‪xwe pêk tînin‬‬

‫‪te de‬‬

‫‪ew dîroka zîrîn li nav‬‬ ‫‪çiravin xwede‬‬

‫‪ji wî mejiyê hişk û‬‬ ‫‪genîyê di nav‬‬

‫‪hildweşînin‬‬

‫‪kloxê te de‬‬

‫‪ta kû hûn ev qeşmer bin‬‬ ‫‪qelse mêr bin‬‬

‫‪qet buharek xweş nema‬‬ ‫‪bête ser‬‬

‫‪azar û şîn‬‬

‫‪hûnê bin dest bi mînin‬‬

‫‪welatê te de‬‬

‫‪man ji tere‬‬

‫‪devîçirkên dijminê dîn‬‬ ‫‪wê har bibê‬‬

‫‪ew kefte lefta bab û‬‬ ‫‪kalan hemî çû‬‬

‫احمد حسين‬

‫‪mixabin hûn bûn şûr di‬‬ ‫‪destê zordaran‬‬

‫‪bi destê xwe te‬‬ ‫‪wendakir ka binêre‬‬

‫☘♀☘سفينة نوح☘♀☘‬ ‫رست سفينة نوح على جودي الهمام‪،‬‬ ‫تحمل معها زوج من كل األقوام‪،‬‬ ‫وحمائم السالم‬ ‫و معها بشائر وكالم ‪،‬‬

‫‪Alî Omer‬‬

‫‪di nav axa te de‬‬

‫‪ma ji xelkire‬‬

‫‪çima kurdo hemî êş û‬‬

‫والرسل الكرام ‪.‬‬

‫"ليس للكرد أصل وبنيان‪،‬‬

‫فيها أقام زردشت دين التوحيد‪ ،‬دين‬ ‫الصالت والصيام‪،‬‬

‫فهم من نسل جن سليمان‪".‬‬ ‫أين كنتم يوم كانت ميديا‬

‫صلوات خمسةوصيام أيام ‪.‬‬

‫تفتح األوطان‬

‫منها هاجر خليل الرحمان‪،‬‬

‫وتهز العروش واألركان‪.‬‬

‫الى مدينة حران‪،‬‬

‫عروش الفرس والرومان‪.‬‬

‫ومنها إلى أرض كنعان‪،‬‬

‫فإن كان ال أصل‬

‫و أقام الكعبة في أرض عدنان‪،‬‬

‫للكرد وأبناء برزان‪،‬‬

‫قبلة لكل دين حنيف رزين‪:‬‬

‫فانتم سفل القيعان‪،‬‬

‫عبادة الرحمان‪.‬‬

‫ناكري الحق والبيان‪.‬‬

‫وتحطيم االوثان‪،‬‬

‫في‪./0202 /22 /2/‬‬

‫ونبذ الكراهية والخذالن ‪،‬‬ ‫ونشر الحب واألمان‪.‬‬

‫للبشرية وألبناء كردستان مهد السالم‬ ‫‪،‬‬

‫وضمان حقوق االنسان والجيران‪.‬‬

‫مهد األنغام واألنام‪،‬‬

‫ال وأد وال سفاح والزان ‪.‬‬

‫مهد الحضارات والديانات‬

‫وال زال العدا يقولون‪:‬‬

‫‪Seite 7‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫حين كنت أنيسا‬

‫والخيال واإلنسانية‬

‫وكم جلست‬

‫وما احتجبت‬

‫تسمعي‬

‫كنت شذى‬

‫أغاني الزمن الجميل‬

‫وردة لها صدى‬

‫في ألحانه وقصائده‬

‫جميل‬

‫مرت الليالي واأليام‬

‫في كل العيون‬

‫انا إنسان‬

‫صحبتنا كانت جميلة‬

‫فال تغيبي عني‬

‫عشقت الحياة والجمال‬

‫ورائعة‬

‫فالحب بسمات‬

‫أيام كنت‬

‫انتهت وما انتهت‬

‫لودنا إشراقات‬

‫أنا المسكون‬

‫لكن ما بعدت عن‬

‫اليوسفية المغرب‬

‫أنس كريم‪.‬‬

‫في خيالك‬

‫الجمال‬

‫مرثية لسيدة المدينة‪..‬‬ ‫أما يكفيكم فقد نبشتم قبور‬ ‫أجدادنا‬

‫صباح‪..‬‬

‫لعناق أزلي‬

‫إن هب الرحيل‬

‫ألبنائي األربعة‬

‫ولحستم قدورنا‬

‫أيتها النساء‬

‫وإخوتي الغائبين‬

‫سرقتم ماشيتنا و األغاني‬

‫من يصلح أشرعة قواربنا‬

‫سأثمل الليلة‬

‫أبناءنا في بالد الصقيع ينتظرون قد تعصف الرياح‬ ‫نعواتنا‬ ‫أيها الحفاة العصاة‬ ‫وأنتم هنا تسرقون الخابور‬ ‫اغسلوا أياديكم من دم الفراشات‬ ‫وشجر زيتوننا‬ ‫اتركوا لي جدران بيتي‬ ‫حرقتم سنابلنا‬ ‫دعوا الصور تنام على الجدار‬ ‫وأخذت الريح بيادرنا‬ ‫عبير دريعي‬ ‫نوافذي مفتوحة‬ ‫كيف نحيا في بالد ال سماء لها؟‪.‬‬ ‫سريري كل مساء يغني له شجر‬ ‫كم علينا أن نعجن طحيننا بالدم‪ ..‬عامودا‬ ‫أيها البارد ال تتسكع على أرصفة دعوا لنا خبز الحياة‬ ‫مراثي الرحيل‬ ‫مدينتنا‬ ‫تغادر‬ ‫النساء‬ ‫أسراب‬ ‫دعوا‬ ‫و ترتل العصافير أناشيد العودة‪..‬‬ ‫أيها الممل ال تقتفي أثر الظالل مساءات أيلول الهادئة‬ ‫في برارينا‬ ‫هناك في شرموال‬ ‫نساءنا ضيفات أنيقات‬ ‫أرحل دونما تردد‬ ‫سيكون لي متسع من الحرية‬ ‫لقصدير المرايا‬ ‫أخلع عن جسدك ألوان سماواتنا‬ ‫و الكثير من الهواء‬ ‫سئمت أرواحنا إيقاع الرصاص‬ ‫أخذت الفصول وزركشات زهور‬ ‫هناك حطب الخريف سيدفأ‬ ‫المرايا‬ ‫تحطموا‬ ‫ال‬ ‫سهولنا‬ ‫جسدي‬ ‫دعنا نمشط شعر الجنيات كل‬ ‫تسلقتم حفاة جبالنا‬ ‫سأحلم بوطن بال حدود‬

‫بنشيج ناي حزين‬ ‫ارفع نخب الكروم المنسية‬ ‫هناك على الحدود‬ ‫أصبغ بالحناء أصابع وجهي‬ ‫الهزيل‬ ‫أزيل صدأ الموت‬ ‫عن ثقوب ناي حزين‬ ‫نامت الفراشات الرشيقات‬ ‫نثرت الملح ليلة الخميس‬ ‫على معابر الوطن‬ ‫كي ال تفسد المدينة‬ ‫و كي ال تفسد معك‬ ‫األوقات‪..‬‬ ‫عاموده‬

‫‪Seite 8‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫بأرضي السليبة‪/‬‬

‫هدف مكشوف لجغرافية‬

‫أعمى يبحث عن سربه‬

‫األمم المدولرة‬

‫عفرين‬

‫حقل رماية لطلقات عمياء‬

‫مدينة بحجم اإلنقراض‬

‫وهللا بصير بما تفعلون‬

‫شوارعها غاضبة‬

‫وكذلك الشعب المغلوب على أمره ‪-‬‬

‫ال ضجيج سوى زحمة الجندرمة‬

‫يا قادة مهزومين‬

‫إزدحام أمام البيوت المقفلة‬

‫ويا مهندسي مصانع التفريخ‬

‫من يكسر القفل أوالً‬

‫والتفريغ‬

‫أو يخلع الباب أوالً ‪-‬‬

‫كم حانوتا ً يلزمكم‬

‫عفرين هل غياب ابتسامتك سبب‬ ‫الوجع ؟‬

‫كم من الهزائم تلزمكم؟‬

‫وجه تاه في زحمة العساكر‬

‫لتجمعوها‬

‫أم وجعك الممنهج سبب رحيل أبنائك‬

‫وفوضى حوانيت الخردة‬

‫في هزيمة واحدة‬

‫وضياعهم في جحيم البحار ؟‬

‫عصفورفي قفص‬

‫وتسجلوا في التاريخ جغرافية‬

‫عفرين تنزف‬

‫وطنيتكم في كراريس المدارس‬

‫سليم مجيد محمد‬ ‫عفرين‬

‫مقصوص الجناحين‬ ‫ينشد الطيران‬ ‫أخرس يغرد‬ ‫‪/‬وجوه غريبة‬

‫تزف ابناءها خارج أسوار الفرح‬ ‫غيومها داكنة‬ ‫شوارعها حبلى بالغضب‬

‫لطالب نحواألمية‬ ‫ياسادة‬ ‫والسيادة ال تليق بكم‪-‬‬

‫عفرين‬

‫أيتها السماء الصامتة‬ ‫كثيرا أو ً‬ ‫قليال‬ ‫ابتسمي ً‬

‫انبأتني الرؤيا َمرتين‬

‫لتنهمر عطاياكَ ِ​ِ‪،‬‬

‫سي فهو ال يَخون‬ ‫وأنا أصدق َحد ِ‬

‫تهدهد ارباكات القلب‬

‫َ‬ ‫دهاليز الروح لها ولهم‬ ‫فرشت‬

‫النهار مشرو ٌ‬ ‫خ‬

‫بحشائش مطعَّم ٍة بالبنَفسجِ‬ ‫تركت األبواب والمسارات مواربةً‬

‫الليل عَنقا ٌء ‪..‬ربما غو ٌل‬ ‫غادر األرض‬ ‫الوفي‬ ‫الخ ُّل‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬

‫أخيرا‬ ‫سماء‬ ‫فهل ستبتسمينَ أيتها ال َ‬ ‫ً‬ ‫فأنا مللت من تي ِه الخرافَات‬

‫هم سيأتونَ‬

‫األخيرة‬ ‫وهزيع المحطا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ِ‬

‫كشال ٍل أبيض مثل احالمي‬

‫عبدالحميدالقائد ‪ -‬البحرين‬

‫هي ستأتي‬

‫‪Seite 9‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫سبع أعوام مضت من غربتي‬

‫ليحفظك هللا‬ ‫كوبانيامن‬ ‫ِ‬

‫حواريك محرم‬ ‫وأنا من‬ ‫ِ‬

‫ويحمي اهلك من كل سوء محتم‬ ‫أيها الكورد في كل بقاع االرض‬

‫‪Ibrahim Yasser‬‬ ‫‪#‬قصيدة_حب_الى_روج آفا‬ ‫ب‪.‬‬ ‫‪#‬قامشلو مدينة الح ِ‬ ‫هواك متيم‬ ‫قلبي في‬ ‫ِ‬ ‫اليك‬ ‫مشتاق حتى الوريد‬ ‫ِ‬ ‫بك مغرم‬ ‫كيف ال اشتاق وانا ِ‬ ‫فاض الدمع من عيني‬

‫الزيتون‬ ‫‪#‬عفرين يامدينة‬ ‫ِ‬ ‫يا جسدا ً في األنعاش يتألم‬

‫ال تفرقنا االحزاب نحن في‬ ‫الكوردايتي تواأم‬

‫فصبرا ً عفرينامن‬

‫‪#‬كوردنو‬

‫نصيبك والعدو سوف‬ ‫الحرية من‬ ‫ِ‬ ‫يهزم‬

‫ارفعوا الصوت عاليا‪ ...‬اهتفوا رددوا‬ ‫وقولوا كما قال الجواهري‬

‫زيتونك عاليا ً‬ ‫أرفعي أغصان‬ ‫ِ‬

‫"نحن شعب دعائمه الجماجم والدم‬

‫ولقني المحتل درسا ً مرا ً عَلقم‬

‫تتحطم الدنيا وال نتحطم"‪...‬‬

‫بالنصر‬ ‫ابناءك‬ ‫أبشري‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫هنا ‪#‬ديرك وهناك ‪#‬سري كانية‬

‫وسطري مالحم البطول ِة بالبارو ِد‬ ‫والدم‬ ‫‪#‬كوباني يا عروسةَ المقاوم ِة‬

‫وهنا ‪#‬عامودا وهناك ‪#‬درباسية‬ ‫اكراد نحن ورايتنا شامخة تعلو القمم‬

‫ب‬ ‫لقنتي الغزات دروسا ً في الحر ِ‬

‫نحرق كل من يطب ارضنا‬

‫بطوالتك حتى نهرم‬ ‫لن ننسى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫السالم‬ ‫أيقونة‬ ‫ستبقين‬ ‫ِ‬

‫كالبركان نحن وفي صرختنا بارو ٌد‬ ‫وح َمم‬ ‫ِ‬

‫و تظلين عين الكورد ولالرهاب‬ ‫جهنم‬

‫هذه رسالة كل كوردي الى العالم‬

‫حج ٌر ويَتألم‬ ‫والقلب مت َ ِ‬ ‫إليك‬ ‫قامشلوكامن كيف الوصال ِ‬

‫ت بوجه الدواعش‬ ‫يامن أنتفض ِ‬

‫وأنا على رؤيتك معدم‬

‫وضربتي بيد من حديد ال يرحم‬

‫هنا ‪#‬الحسكة وهناك ‪#‬تربسبية‬

‫"نحن شعب إذا اردنا الحياة نرضخ‬ ‫إلرادتنا األ َمم"‬

‫عبدالوهاب عزيز‬

‫أفكر ‪..‬‬ ‫‪ /‬ليلة أمس ‪ ..‬بعد مغادرتك ‪..‬‬

‫فأنت مازلت صغيرة‬

‫كنت أبكي كاألطفال‬

‫هل أصالحك ؟‬

‫ألنك كنت قاسية معي‬

‫ألن قلبك فارغ‬

‫و هذا مرتبط بي طبعا‬

‫أم أنهض من جديد ‪.‬‬

‫أفكر ‪..‬‬

‫‪ /‬ربما لم تسنح فرصة أخرى لي‬

‫أفكر ‪..‬‬

‫‪Seite 10‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫سميت الحرب في مصر حرب السادس من‬ ‫أكتوبر تيمنا ً بالشهر الميالدي الذي نشبت‬ ‫فيه الحرب أو حرب العاشر من رمضان‬ ‫تيمنا ً بالشهر الهجري الموافق لنفس‬ ‫التاريخ ‪...‬‬

‫االجتماع على بدء الحرب في أكتوبر ‪2228‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ثم تم االتفاق على أن يكون يوم ‪ 6‬أكتوبر‬ ‫هو يوم عبور خط بارليف ‪ ،‬و هو سد ترابي‬

‫أنشأه اإلسرائيليين على الضفة الشرقية‬ ‫وتعرف الحرب في سوريا باسم حرب‬ ‫لقناة السويس ‪ ،‬بهدف منع عبور أي مركبة‬ ‫تشرين التحريرية تيمنا ً بالشهر السرياني‬ ‫برمائية من القناة إلى الضفة الشرقية ‪ ،‬كما‬ ‫الموافق لتاريخ الحرب‪ .‬فيما تعرف الحرب كانت تتواجد حصون مدفونة في األرض‬ ‫في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران ‪...‬‬ ‫وذات أسقف يمكنها تحمل قصف المدفعية‬ ‫وكانت تحيط بها األلغام واألسالك الشائكة‬ ‫قد كانت إسرائيل تحتل شبه جزيرة سيناء‬ ‫الكثيفة لتصعب مهمة االقتراب منها‪ ،‬و‬ ‫من مصر وهضبة الجوالن من سوريا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت تمكينها من غمر القناة بالنيران الكثيفة لمنع‬ ‫أي مهمة عبور للقوات المصرية ‪.‬‬ ‫الحكم األردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك‬ ‫لحكم عسكري مصري ‪..‬‬ ‫خطة هجومية واقعية تتماشى مع اإلمكانيات‬ ‫المتاحة للقوات المصرية في ذلك الوقت ‪...‬‬ ‫بدأت الحرب يوم السبت ‪ 6‬أكتوبر ‪ 2228‬م وبين تلك الحصون كانت هناك مرابض‬ ‫الموافق ‪ 22‬رمضان ‪ 2828‬هـ بتنسيق‬ ‫للدبابات يفصل بين كل منها ‪ 222‬متر يمكن انتهى الشاذلي من دراسته وطبقا ً لإلمكانيات‬ ‫المتاحة بأن المعركة يجب أن تكون محدودة‬ ‫هجومين مفاجئين و متزامنين على القوات للقوات اإلسرائيلية احتاللها في حاالت‬ ‫اإلسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على‬ ‫و أن يكون هدفها عبور قناة السويس‬ ‫جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري التوتر لصد الهجمات ‪ ،‬كما تم تزويد تلك‬ ‫وتدمير خط بارليف ثم اتخاذ أوضاع دفاعية‬ ‫الحصون بمؤن وذخيرة تجعلها تكتفي ذاتيا ً جديدة إلى أن يتم تجهيزها وتدريبها للقيام‬ ‫على جبهة هضبة الجوالن المحتلة‪ .‬وقد‬ ‫لمدة سبعة أيام‪ ،‬وتم تأمين وسائل اتصالها بالمرحلة التالية من تحرير األرض ‪ ،‬ثم‬ ‫ساهمت في الحرب بعض الدول العربية‬ ‫بشكل جيد مع قياداتها بالخطوط الخلفية ‪ ....‬عرض الشاذلي فكرته على وزير الحربية‬ ‫سواء بالدعم العسكري أو االقتصادي ‪،‬‬ ‫الفريق أول محمد صادق ‪ ،‬إال أنه عارضها‬ ‫حينها وضحت مرحلة الصمود‪ ،‬ثم المواجهة حينما تولى السادات منصب الرئاسة عام‬ ‫‪ 2222‬لم تكن القيادة العسكرية المصرية بحجة أنها ستبقي أراضي سيناء باإلضافة‬ ‫والدفاع‪ ،‬حتى مرحلة الردع والحسم ‪.‬‬ ‫إلى قطاع غزة تحت االحتالل اإلسرائيلي‬ ‫تمتلك خططا ً عسكرية‬ ‫عام ‪ 2228‬قرر الرئيسان المصري أنور‬ ‫‪،‬فضالً إلى أنها ستخلق وضع عسكري‬ ‫السادات و السوري حافظ األسد اللجوء إلى لمهاجمة القوات اإلسرائيلية ‪ ،‬والتي تحتل أصعب من الوضع الحالي الذي يستند إلى‬ ‫قناة السويس ‪ ،‬باعتبارها مانع مائي جيد ‪،‬‬ ‫الحرب السترداد األرض التي خسرتها‬ ‫شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة منذ حرب‬ ‫وكان يرغب في التخطيط لعملية عسكرية‬ ‫الدولتان في حرب ‪ ،2262‬فقرر مجلس‬ ‫‪.. 2262‬‬ ‫هجومية تهدف إلى تدمير جميع القوات‬ ‫اتحاد الجمهوريات العربية تعيين الفريق‬ ‫اإلسرائيلية في سيناء لتحريرها هي و قطاع‬ ‫ثم بدأ اإلعداد للخطط الهجومية المصرية‬ ‫غزة في عملية واحدة ومستمرة ‪..‬‬ ‫أول أحمد إسماعيل علي قائدا ً عاما للقوات عقب تولي الفريق سعد الدين الشاذلي‬ ‫االتحادية ‪ ،‬ثم بدأ تشكيل المجلس األعلى‬ ‫منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة _______________‬ ‫للقوات المسلحة المصرية و السورية‬ ‫‪ ،‬و الذي بدأ مهام عمله بدراسة اإلمكانيات‬ ‫المكون من ‪ 28‬قائد‪ ،‬وذلك للبت في‬ ‫الفعلية للقوات المسلحة المصرية و‬ ‫الموضوعات العسكرية المشتركة واالتفاق مقارنتها بالمعلومات المتاحة عن قدرات‬ ‫النهائي على موعد الحرب‪ ،‬واتفق في هذا الجيش اإلسرائيلي وذلك بهدف الوصول إلى‬

‫‪Seite 11‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫ماموستا‬

‫وه الت پارێزه مامو ستا‬

‫عزالدین بابێ مێڤان‬

‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫زانا و ببيرو و باوه ري‬ ‫تانجا زێري لسه ر سه ري‬ ‫ميرو حاكم‬

‫ته راكرن‬

‫تو خودان ڕێيزي ماموستا‬ ‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫ملله ت بته پێش دكه فيتن‬ ‫گه ش دبيتن ئافا دبيتن‬ ‫تاري دجيتن ڕۆژ دهه لێتن‬ ‫بته سه ربه رزين ماموستا‬ ‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫تانجا سه رسه ره ماموستا‬ ‫ئه و خودانێ بير و هه ستا‬ ‫پێنوس خو بو ته دجه مينيت‬

‫وا أسفي‬ ‫فدوى حسن‬

‫رجعت أدراجي مهزومة‬ ‫مكلومة فقيرة ‪..‬‬

‫*‬

‫تو شه مالكا گه ش و هلي‬ ‫تو روناهي‬

‫نافه مري‬

‫پێنوسێ من شيان نينه‬ ‫په سنا ته بكه تن مامۆستا‬

‫س ِرقت أحالمي‬

‫رحلت عنهم إلى غير مياديني‬

‫مدنفة ‪..‬‬

‫تعطلت المآقي‬

‫تاه دليلي‬

‫حيارى‬

‫ماعاد الصبر يستجدى‬

‫هائمة‬

‫ياصبر‬

‫شاردة ‪..‬‬

‫الليالي موحشات دونك‬

‫تترقب حالي‬

‫أبكيك وتبكيني‬

‫غدا الحلم سرابًا‬

‫يقتات نيرانا كبدي‬

‫وقفت على شاطئ الحلم‬

‫تشقيه الخنقة صدري‬

‫مالكا حزين‬

‫ط ِعنت ممن الطعن ديدنهم‬

‫كادت تفيض إلى باريها مهجتي‬

‫وكسروا أنصالهم في جراحي‬ ‫وا أسفي‬ ‫سألتهم المروءة‬

‫‪Seite 12‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫تسكنين الليل َ معي‬ ‫ً‬ ‫لحظة‬

‫معروف عازار‬

‫ً‬ ‫لحظة‬ ‫وتغيب التفاصيل‬ ‫حين أرى وجهك في الصباح‬ ‫أو تدرين يا " ميم "‬ ‫َ‬ ‫أن "حواء" األنثى هربت من الفردوس‬ ‫إلى األرض‬ ‫لتقيم مملكة اإلنسان‬ ‫ولذا ‪...‬‬ ‫جمعتْ بين رجاحة العقل ؛‬

‫تداعيـــــــــــات ‪82‬‬ ‫نتوحد ليالً تحت عباءة الكون‬ ‫نتبادل ما تبقى من أ كـ ِل الذاكرة‬ ‫تاركين جمال اللحظات تلهو بنا‬ ‫وتخط لها مطرحا ً‬ ‫في تجاويف الذاكر ْة‬

‫و عيناك‬ ‫ال مالذ للخوف من الموت في فؤادي‬ ‫الخوف من دموعك خلف موكب جنازتي‬ ‫أيعقل في التابوت ثبات فؤادي‬ ‫ان زين خديك بأغلى ما في حياتي‬ ‫سمراءتي‬ ‫ان العشق ولد من رحم عشقي‬ ‫عشقا لتلكم العشق في بريق عينيك‬ ‫و من ثم‬ ‫عم الحياة‬ ‫لينعم بالعشق بقية العشاق‪.‬‬ ‫الوكى هاجي‬

‫والنبل ِ‬ ‫والعشق‬ ‫واإلثم‬ ‫فكانت كما هجستْ فاتحةً‬ ‫لظهور الكون من جوف امرأةْ‬

‫‪Seite 13‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫شيار ألياني‬

‫ت الدُّنيا بنا بعد َِك‬ ‫فقد ضاقَ ِ‬

‫منذ إحدى و ثالثينَ عاما ً‬

‫ِجن‬ ‫و أصب َح ظالما ً كالس ِ‬ ‫ت ع َّنا جسداً‬ ‫رح ْل ِ‬

‫لم أعت ْد يوما ً غيابَ ِك‬ ‫فقد مضى على رحي ِل ِك‬

‫ِكراك َب ِق َي خالداً فينا‬ ‫و لكنَّ ذ ِ‬

‫أحدى و ثالثونَ يوما ً‬

‫فما زالَتْ صورت ِك أمامي‬

‫الجرح ينزف و باتَ مفتوحا ً‬

‫سام ِعنا‬ ‫و صوت ِك و ضحكات ِك تدندِن في َم ِ‬

‫تقر َح دونَ ضما ٍد‬ ‫و َّ‬

‫يا حسرتي على تلكَ األيَّ ِام التي مضَتْ‬

‫و اآلهات في قلبي َّ‬ ‫مز َقتْها األحزان‬

‫ت‬ ‫يشدُّني الشَّوق و الحنين لتلكَ الذِكريا ِ‬ ‫الجميل ِة‬

‫األحشاء نيرانا‬ ‫و أوقدَتْ في‬ ‫ِ‬

‫حبَّذا لو عا َد َّ‬ ‫الزمان بنا ِلنحيا كالماضي‬

‫لَـيـلـى‬ ‫الرحي َل باكراً ؟!‬ ‫ِل َم استعج ْل ِ‬ ‫ت َّ‬ ‫ت‬ ‫ت معي في جميعِ المنع َطفا ِ‬ ‫كن ِ‬ ‫األمان‬ ‫وجود ِك كانَ يش ِعرني بالق َّو ِة و‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫حينَ رح ْل ِ‬ ‫و تركتِني وحدي‬ ‫أ ٍه لو تدرينَ ماذا جرى ِلقلبي ‪! ..‬‬ ‫بع َد رحي ِل ِك ‪..‬‬

‫مر‬ ‫ال يموت الح ُّ‬ ‫ب مهما مضى منَ الع ِ‬ ‫نز ً‬ ‫بم َ‬ ‫لة‬ ‫َم ْن كانَتْ في ثنايا القل ِ‬

‫السنينَ‬ ‫و ترجع تلكَ األيَّام و ِ‬

‫كيف التَّالقي و الوصول إليها ؟!‬ ‫َ‬

‫لم ْ‬ ‫أكن أعلم أنَّ‬ ‫القدر‬ ‫َ‬ ‫مآسي مؤلمةً‬ ‫قد خ َّبأ َ لنا‬ ‫َ‬

‫العين بعيدةً‬ ‫فقد باتَتْ منَ‬ ‫ِ‬

‫العذاب‬ ‫و جعلتِني أعيش‬ ‫َ‬

‫َّهر‬ ‫َ‬ ‫سوف تبقينَ أب َد الد ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ساكنة ُّ‬ ‫الروحِ و القل ِ‬ ‫‪----------------------------------‬‬

‫أتجرع المرارةَ و األسى‬ ‫و‬ ‫َّ‬

‫‪0202/2/2‬‬

‫كمذاق الحَنظ ِل‬ ‫راق‬ ‫ِ‬ ‫فمرارة ال ِف ِ‬ ‫قم‬ ‫ـر‬ ‫و رحيل ِك م ٌّ‬ ‫كطعم العَ ْل ِ‬ ‫ِ‬

‫بمناسبة ذكرى مرور شهر على وفاة‬ ‫رفيقتي وشريكة حياتي لَـيـلـى ‪.‬‬

‫ت ‪..‬‬ ‫فقد رحل ِ‬

‫برحي ِل ِك ضا َ‬ ‫ع ك ُّل شيءٍ‬

‫ل ْم يبا ِل بدموعي أح ٌد‬

‫أسمهان اليعقوبي‬

‫و لم يَع ْد للحيا ِة طعم الوجو ِد‬ ‫وحرفي بلسم يشفي السقاما‬

‫يكاد الجسم يفنى من نحول‬

‫و أشرب من عصير الشعر كأسا‬

‫وما من نظرة تحيي العظاما‬

‫فأصبح عاشقا يهوى المداما‬

‫أنا والليل في شجن غريب‬

‫وإني في رياضك مثل ورد‬

‫و عيني ما تروم لها مناما‬

‫نما في أرضه ‪..‬هطل الوئاما‬

‫و ترقبني النجوم بكل حزن‬

‫وهذا صوتك الممزوج عطرا‬

‫و أمري في الهوى هزم الجساما‬

‫يشاكسني ويقرئني السالما‬

‫جياد القلب أرهقها مسير‬

‫فيحملني على صهو األماني‬

‫على أرض الردى نصب الخياما‬

‫وفوق الغيم يسألني المقاما‬

‫أعود الى مساءاتي كلحن‬

‫فآه من متاهات اشتياقي‬

‫حزين ال يروم له انسجاما‬

‫وأنحتها القصيدة من هيامي‬

‫وآ ٍه ما يجرعني غراما‬

‫وأرتقها بخيط الحب عاما‬

‫وكيف العيش يحلو بالتنائي‬

‫وقد كنت التي تهوى المعاني‬

‫وهل من زورة تجلي الغماما‬

‫‪Seite 14‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫إ نصر رمو‬

‫يستحيل إعادة األجزاء المهدمة الى‬ ‫أساسها‬

‫زراعاتك لم تعد موجودة‬

‫دمروك مع من احبك‬

‫ثرواتك الحيواني نفقت‬

‫اصبح الغالب منهم‬

‫ثرواتك النفطية في مهب الريح‬

‫تحت الثرى‬

‫وهل للوطن عودة‬

‫ال أحد يرد على إستغاثتك‬

‫ال أصحاب الوطن هدموه‬

‫أحرقوك بحجة حمايتك‬

‫تاركين الوطن لم يعد يعشقوه‬

‫سرقوك وقطعوك إربا‬

‫أصبح الوطن مضحكة للغزاة من‬ ‫الداخل والخارج‬

‫معالمك ضائعة‬

‫تعالوا ننظر الى الوطن‬

‫كل البقية على االرض سرقوك‬ ‫ونهبوك ودمروك‬

‫من قلع قلب الوطن‬ ‫من آزال جذوره‬

‫وطن بال وطن‬

‫من اشعل فيه النار‬

‫ضاع مع الريح مع الدخان مع‬ ‫الرصاص‬

‫ضاع الوطن غاب الوطن‬

‫أثارك لم تعد ظاهرة‬

‫أيها الوطن المكسر‬ ‫لم يعد لك مأوى‬ ‫لم يعد لك مسارات‬ ‫لم يعد لك خيارات‬ ‫إتفق الجميع على تدميرك‬

‫فأي وطن نريد العودة إليه‬

‫وتقطع أوصالك‬

‫وإي دار فيه بقي سالما‬

‫لقد قلعوك من جذورك‬

‫واي طريق بقي سالكا‬

‫سليم مجيد‬

‫النفاق‬

‫انهارك إختفت‬

‫خريطة الوطن شطبت‬ ‫ناي بال وطن ووطن بال ناس‬

‫وتهجير‬

‫مع ضحكة بريئة لم تمتزج بعد بدموع بال خوف‬ ‫التماسيح على وطن متربع على‬ ‫بال خراب وال فقر‬ ‫طاولة المفاوضات في أسواق‬ ‫بال تدمير‬ ‫النخاسة تحت شعار من يدفع أكثر‬ ‫بنفسجة تعانق سنبلة تئن تحت سطوة بال سالح بالبراميل‬ ‫نار تلتهم‬

‫بال عبد وال أمير‬

‫الحجر‬

‫صباحكم عسل‬

‫مرحبا ً يا صباح‪-‬سليم مجيد محمد‬

‫والشجر‬

‫جراحكم عمل‬

‫مع شروق الشمس‬

‫والبشر‬

‫بعدكم لثمة وقبل‬

‫والنسيم عابق بأريج وطن يمتد حتى تقول للتين والزيتون في عفرين‬ ‫شمال الوجع جنوبا ً‬ ‫الجرح‪:‬‬ ‫مع نسمة هواء صافية خالية من‬

‫صباح وطن بال هجرة‬

‫صباح الخير يا وطن‬ ‫صباح وطن حر وشعب سعيد‬

‫‪Seite 15‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫أين الثوار‬ ‫دماء‬ ‫ونار‬ ‫دموع‬ ‫بكاء‬ ‫أحزان‬ ‫وآالم‬ ‫دوالر‬ ‫دينار‬

‫سوريا الجريحة‬

‫باعو‬

‫تنادي‬

‫الديار‬ ‫سياسات‬

‫تصرخ‬ ‫من ألم‬ ‫وتسأل‬

‫تنازع‬ ‫أختالف‬ ‫وتناحر‬

‫الضمائر الحية‬

‫أين الثورة‬

‫أين الثورة‬ ‫أين الثوار‬ ‫قتل‬

‫اين الثوار‬ ‫أسالك شائكة‬ ‫جوع‬

‫اعتقال‬ ‫خراب‬ ‫دمار‬ ‫سلب‬ ‫نهب‬ ‫تهجير‬ ‫تشريد‬ ‫أين الثورة‬

‫حصار‬ ‫وارتفاع األسعار‬ ‫سوريا الجريحة تنادي تصرخ‬ ‫من ألم‬ ‫وتسأل‬

‫؟؟؟‬

‫حم كلك طوبال الحزين‬ ‫‪8/22/0226‬‬

‫‪Seite 16‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫ئاراز عهلی‬ ‫ئهڤين ب کولم‬ ‫ب دەردم ئهز‬ ‫من ئهڤينی دگهل ته کر‬ ‫ته دلێ من ب خهم کر‬ ‫من نهتزانی ئهڤينی يه‬ ‫هۆسانه‬ ‫دەردێ من گهلهک گرانه‬ ‫عاشق بووم دگهل کچهکه‬ ‫نهزانه‬

‫توو نهيا‬

‫دی يێن وەکی من‬

‫ئهشقيێ‬

‫د ههژار و پهريشان‬

‫و نهيا دلدارييێ‬

‫ته ب رۆندکێن خۆ‬

‫توو‬

‫سهردابرينه‬

‫نهگولی و نهبههاری‬

‫بريندار کرينه‬

‫ژبهرکو ته‬

‫بريندارکرينه‬

‫ب رۆندکێن خۆ‬

‫دێ ههرا‬

‫ب کهنيا خۆ‬

‫دێ ههرا‬

‫ب جوانيا دێمێ خۆ‬

‫ههی خاينێ‬

‫سهردابرم‬

‫دەرەوينێ‬

‫د عهشقێ دا‬

‫بێ وەفايێ‬

‫د ئهڤينێ دا‬

‫ل ڤێ ژينێ‬

‫سهردابرم‬

‫ل ڤێ ژينێ‬

‫سهرداربم‬

‫ــــــــــ‬

‫هێێ ههی‬ ‫کچا دەرەوين‬

‫وەکو دلۆپێن دەريايێ‬

‫من نهدزانی‬

‫ته خهم هێالن‬

‫د ئهڤينێ دا‬

‫دێ ههرە‬

‫دلدارەکێ دی يی‬

‫ههی خاينێ‬

‫باوردکهم‬

‫دەرەوينێ‬

‫ب فێلبازيان‬ ‫و ڤان دەرەوان‬ ‫چهند گهنجێن‬

‫‪Seite 17‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫فتتدلى الورود من شعري‬ ‫النرجس‬ ‫ويتشابك الياسمين م َع‬ ‫ِ‬ ‫يا إلهي‬ ‫تحولت لحديق ٍة‬ ‫المطر‬ ‫معجزةٌ أني رأيتكَ في لوح ِة‬ ‫ِ‬ ‫كنتَ تمأل القهوةَ‬

‫غصة وغبار‬ ‫ماجدة داري‬

‫ت‬ ‫بفساتين الفراشا ِ‬ ‫ِ‬

‫غبارا‬ ‫القديم بقيت‬ ‫في بيتنا‬ ‫ِ‬ ‫ً‬

‫بشموعٍ أوقظها بعو ِد كبري ٍ‬ ‫ت‬

‫ت عاليًا‬ ‫العشاء أرفع‬ ‫على طاولة‬ ‫كأس الذكريا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬

‫وأشعل اللي َل من أول ِه‬

‫ت الورو ِد‬ ‫ت أسمع صوتكَ في بتال ِ‬ ‫كالمفاجآ ِ‬

‫األحالم‬ ‫تفسير‬ ‫ليتني أعرف‬ ‫ِ‬ ‫َ‬

‫اليو َم كنت في حدي ٍ‬ ‫القمر‬ ‫ث طوي ٍل مع‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫عصفورا‬ ‫تكون‬ ‫قلت‪ :‬هل يعقل أن‬ ‫ً‬

‫الكالم‬ ‫لتخلصت من قواع ِد‬ ‫ِ‬ ‫النهر‬ ‫وبقيت خرزةً في جي ِد‬ ‫ِ‬

‫الصباح‬ ‫يعود لعش ِه في‬ ‫ِ‬

‫الماء‬ ‫سرير‬ ‫أهدهد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬

‫أتحلى َ‬ ‫اآلن في البع ِد‬

‫ك ُّل أشيائي تحلم‬

‫وأغفو مث َل طف ٍل في مه ِد القصيد ِة‬

‫َ‬ ‫القلب‬ ‫تجاوز‬ ‫المجاز‬ ‫وباب‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫القديم‬ ‫في بيتنا‬ ‫ِ‬

‫يتحول المطر لزجاجٍ بار ٍد‬

‫لم يبقَ إال عشب أمي‬

‫ناعم‬ ‫ٍ‬ ‫وأحيانًا لثلجٍ‬ ‫أما وقتي فهو صقي ٌع‬ ‫أوراق صفرا َء على نافذتي‬ ‫لوال سقوط‬ ‫ٍ‬ ‫لما عرفت توقيتَ زمني‬ ‫بضع هلوسا ٍ‬ ‫ت تخدر رأسي‬ ‫األشياء عن عم ٍد‬ ‫وتسقط ك ُّل‬ ‫ِ‬ ‫عندما أستعمل‬ ‫َ‬ ‫العشب كمأوى للفرحِ‬ ‫أمسك يدَك بقو ٍة‬ ‫أتحدث إليكَ بال صو ٍ‬ ‫ت‬

‫وقمر حزي ٌن‬ ‫ٌ‬ ‫ق‬ ‫وباب مغل ٌ‬ ‫ٌ‬

‫‪Seite 18‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫القدر‪ ..‬؟!!!‪..‬‬ ‫الزاهد ‪:‬جان _خراب عشك‪....‬‬ ‫____&&___‬ ‫جميل انت ياقدر تالمسين نشوة الشعور في هذا الصباح تركعين أمام صفحةاآلهات‬ ‫والمآسي تتصدرين عبارة للخلود وأخرى تجمع كلمات مبهمة تحولت إلى عناوين‬ ‫وذكريات رسمت الويل على هامش أفكار جديدةواحرف نورانية هزت عرش الحياة ها‬ ‫هو الضميرياقدرجاثم بعمق وقدسية اإلله هاهي الشواهدياقدر تترنم طربا ً من صدق‬ ‫كتابات تنثر باقات أزهار وكلمات مبهمة ال يسمع منهاسوى الهوامشوالسطر‪....‬‬

‫وهاهو قيصر يتأملك ويبحث عن ناج ومضحي ويصرخ (حتى أنت يابروتس)‪ ..‬لكن األقدار كانت في طريقها إليه‬ ‫لتعلمه درسا ً وألن التعامل مع اآلخرين بإتزان هومنبع العطاءو سر وجودالحياة وديمومتها‪...‬‬

‫ميالد وشوك‬

‫اطاللتك ر ْقم وصخب‬

‫على تعرجات الصمت‬

‫اإلهداء‪ :‬إلى ولدي‪...‬؟!!!!‪....‬؟!‪..‬‬

‫نثره التاريخ لخليل‬

‫يطيب الشعور والهدوء‬

‫أحب الحياة وتشبث‬

‫يرسم نشوة الفجر‬

‫نقشه على ذاكرة األجيال‬

‫مع الفل والياسمين‬

‫نبعا ً رقراقا ً وحبا ً‬

‫أنقش من جديد‪..‬‬

‫جراحات و أشجان‬

‫على ثنايا الحجر‪..‬‬

‫أنار درب حسرتي‬ ‫تلمظه آهاتي‪..‬‬

‫على صفح الصخر‪..‬‬

‫على مفارق عمري‬

‫أنشودة للوطن‬

‫أركن‪:‬‬

‫وأخرى‪ ..‬؟!!‪..‬‬

‫صامتاً‪..‬‬

‫تمزق‪ ..‬تمثل‪..‬؟؟!‪...‬‬

‫عاشقاً‪..‬‬ ‫الزاهد ‪ :‬جان _خراب عشك‬

‫على صدرالصبر‪..‬‬

‫تائهاً‪..‬‬

‫حنكة اإلنسان‪..‬‬ ‫أذرف دموع الحسرة‬

‫اعذرني ياولدي‬

‫بال قرار‪..‬؟!!!!‪...‬‬

‫والويل يرسم‬

‫ميالدك فرح‬

‫بال عنوان؟!!!!‪...‬‬

‫احالما ً وردية‬

‫رسمه األقدار‬

‫اسمع من بعيد ياولدي‬

‫ابتهاالت وفرحا ً‬

‫صمتك شوك‬

‫صوتا ً يتمتم نحيبا َ ‪.....‬‬

‫على كعكةالعيد‬

‫صرخاتك أهوال‬

‫وحكايا السلف؟!!‪..‬‬

‫كل عام وانت سعيد‬

‫على أنفاس الزمن‬

‫والصدى يخرق الطوفان ‪....‬‬

‫‪Seite 19‬‬

‫شهرزاد شيخ سيدي‬ ‫أحبك))‬ ‫((كيف‬ ‫ِ‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫من بعيد‬

‫لرؤاياك‬ ‫ِ‬

‫ماذا أفعل بقلبي المتيم إذا أصتطدم‬ ‫عيناك بعيناي أقف أمامهم‬ ‫ِ‬

‫أجل أحببت ِك بكل غروري‬ ‫وكبريائي‬

‫ك تنين‬

‫وتعصبي من قصص العاشقين‬

‫وأتجمد‬

‫ورغم كل تجهلي‬

‫وأتلعثم‬

‫و هروبي‬

‫وأتلبك‬

‫وأختبائي‬

‫أحمر خجالً‬ ‫و‬ ‫ٌ‬

‫ونكراني‬

‫وعشقا ً و غراما ً‬

‫وخوفي من مشاعر المشتاقين‬

‫ثوان أحالما ً وهمية‬ ‫وأبني في خمسة‬ ‫ٍ‬ ‫ت عصافير نحلق عاليا ً‬ ‫أخبريني كيف أرحل من دونك وكيف بها أنا وأن ِ‬ ‫دونك‬ ‫أحيا من‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫بمملكة العاشقين أنا األمير وأن ِ‬ ‫وجك‬ ‫سلطانتي وتلبسين الطرحة وأت ِ‬ ‫بقربك يا فاتينَتي‬ ‫وكيف أبقى‬ ‫ِ‬ ‫بقبلة فوق الجبين وتتحلين بالمحبس‬ ‫وإن لمحتك أذوب بعشقي وأتوه‬ ‫ت ياأيتها اإلمرأة‬ ‫وتركضين إلي فما أن ِ‬ ‫وينعقد لساني‬ ‫أنساك وأنك نسيتيني‬ ‫قولي كيف‬ ‫ِ‬ ‫ماذا أفعل ال أجد لغة العاشقين‬ ‫نفسي وحبك يتغلغل بدمي و شدو‬ ‫أسمك سيمفونية لقلبي التواق‬ ‫ِ‬ ‫فقط يغازلك عيناي ويتحرش بقلبك‬

‫ت حتى إني أخشى لمس‬ ‫أي إمرآ ٍة أن ِ‬ ‫ظلك في منامي‬ ‫ِ‬ ‫أسمك‬ ‫وأخشى نطق‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أخشى النظر بعينيك أي إمرأة أن ِ‬ ‫حائر وال أعلم كيف‬ ‫كي تجعلينني‬ ‫ٌ‬ ‫أحبك‬ ‫ِ‬

‫لطالما كان داخلى إعتقاد‬

‫لهدوءك المعتاد في النقاش‬

‫بأنك ستكون معى لألبد‬

‫لبصيرتك الثاقبة‬

‫عا ٌم مضى يا أبى‬

‫أيها الفارس الذي لم ينثني رغم المحن‬

‫ومازلت أتجرع مرارة فقدانك‬

‫رحلت وتركت أثراً للتاريخ خالد‬

‫ينتابنى حزنٌ عميق ليس له نهاية‬

‫أوجعت قلوب محبيك ورفاقك‬

‫داخلى جرح ال يبرأ‬

‫فكيف هي قلوب فلذات أكبادك‬

‫رحل من كان لى السند واألمان من الخوف‬

‫يمضي العمر ولن نجف محابر األقالم‬

‫أشعر بالوحدة وأنا حولى الجميع‬

‫وهي تكتب عن الفارس‬

‫كلما قست على األيام‬

‫يستجيب لكل نداء بقلب جسور‬

‫هربت إلى عالم نصحك وفكرك‬

‫يحل أعقد المشاكل بحكمة حكيم‬

‫لروحه السالم األبدي ‪.....‬‬

‫يا فارسا ً لم ولن يأتى مثله فارس‬

‫ثابت على مبادئه لم ينحني للعواصف‬

‫مضى من العمر عام‬

‫أشتقت لصوتك‬

‫عاش شامخا ً وودع شامخا ً برفاقه ومحبيه‬

‫مضى على رحيلك عام‬

‫أشتقت لصمتك وعيونك تتفقدنا‬

‫لروحك السالم أبي ورفيقي‬

‫يا من كنت األب والرفيق والسند‬

‫أشتقت لكل تفاصيلك‬

‫في ذكرى مرور عام على رحيل فارسنا‬ ‫ورفيقنا فارس أبو عمار‬

Seite 20

Ç.G.K Mêrekî "Tişîkî" daxwaza pilêta kocberiyê kir.

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫ فربما كان يحلم‬، ‫إذا رأيت عبدا ً نائما ً فال توقظه‬ !‫؟‬... ‫بالحرية‬ ***********************

Fermanber jê pirsî: tu dixwazî here kur? Eger te koleyek di xew de dit , wî şiyar meke , dibe xewna azadiyê dibîne ...?!

Bersiv da: ne girîng e?

Fermanber Goka zemînê pêşkêşî kir û got: welatekî bibijêre rêzdar.

Mêrik li goka zemînê meyzekir û hêdîhêdî zîvirand û paşî got: pa gokeke din li cem te heye!!

: ‫صرخة‬ ‫ عله يكون‬، ‫ انتظر شيئا ما‬، ‫تائه في دهاليز الحياة‬ !‫؟‬... ‫أملي‬ ******************************* Qêrîn :

****************

Bê ser û ber im di qul û qewêrê jiyanê de , Mêlan Kondêra W: Hesen Xalid li benda tiştekî me , dibe hêviya min ‫ فإذا‬،‫ امكث معه حتى الغد‬،‫ إذا أخبرك أحدهم أن غدا ً أجمل‬be ...?! ‫دويستوفسكي‬ !!‫لم يحدث شيىء اقتله‬ ‫ج‬.‫ق‬.‫ق‬ Eger kesekî ji te re got sibe xweştire, li cem wî bimîne ta sibe, eger tiştek çênebû wî bikuje! Doystofiskî **************************** ‫ حتى ال تدوس على ظله‬،‫ابتعد عن المعلم سبعة أقدام‬ ‫بالخطأ مثل ياباني‬ Heft gava dûrî mamoste bikeve da tu bi şaştî pêl sihka wî mekê Pendeke japonî

==== :‫ سأله الموظف‬.‫قام رجل "تشيكي" بطلب تأشيرة هجرة‬ ‫أين تريد أن تذهب؟‬ ‫ ليس مهماً؟‬:‫فأجاب‬ ‫ لو‬،‫ إختر البلد‬:‫عرض عليه الموظف كرة أرضية قائال‬ .‫سمحت‬ ‫ هل‬:‫نظر الرجل إلى الكرة األرضية أدارها ببطء ثم قال‬ !!‫لديك كرة أخرى‬ ‫ حسن خالد‬:‫ترجمة‬

***************************** $$========$$$========$$

‫ميالن كونديرا‬

‫‪Seite 21‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫يقول بعضهم ‪:‬ساكون ضيفا على البث الفالني‪ ،‬او القناة الفالنية ‪...‬‬ ‫وال ينتبه أنه مفهو ٌم منذ اول جملة (أو فكرة) سيطلقها إلى آخر‬ ‫الثقافية أو االجتماعية‬ ‫جملة (او فكرة) يختتم بها لقاءه‪(...‬كموقف يمثله)‪،‬وال يعرف‪ -‬او ال أو الدينية ‪...‬‬ ‫يرغب ‪ -‬في الخروج عنه‪.‬‬ ‫ممارسة الوصاية‬ ‫الحرية‪ ،‬وااليمان بها‪ ،‬وممارستها بمصداقية ‪-‬بريئة من شوائب دينيا‪،‬ام اجتماعيا ام سياسيا‪ ،‬على المجتمع‪ ،‬من العوامل األساسية‬ ‫طمع‪ ،‬او ارتزاق ‪ ،‬او توهم مصالح او مناصب ‪،‬أو االحتفاظ بما هو في زرع ثقافة تحكم األوصياء بالشعوب‪.‬‬ ‫فيه منها‪....‬الخ ‪-‬‬ ‫(وهؤالء الوصياء متحكمون في حياة الشعوب‪ ،‬عبر إدارة سياسية‬ ‫وحدها تجعل اللقاءات غير متوقعة‪،‬وينبغي تتبعها لمعرفتها ‪!..‬‬

‫حزبية او سلطوية‪ -‬او هيمنة ثقافية دينية ‪ ،‬او تحكم عبر ثقافة‬‫اجتماعية (عشائرية) ‪...‬الخ)‪.‬‬

‫يظن البعض أنهم سيبنون أوطانا ‪-‬وليس فقط وطنا ‪ -‬بالشتائم‬ ‫واالتهامات ‪،.‬‬

‫وفي الحالة الثقافية ‪ ،‬قد تكون المصيبة أشد في ممارسة وصاية‬ ‫تصادر حرية التفكير ‪ ،‬تحجب عن الشعب رؤية واقعية ‪ ،‬وفهم‬ ‫واقعي لطبيعة الواقع وعناصره‪ ،‬وطبيعة السلوك وأخطائه المحتملة‬ ‫‪،‬والحاجة ‪ -‬باستمرار ‪ -‬الى الشعور بما حصل من الخطا ‪،‬ومحاولة‬ ‫معالجته(هنا المشكلة في تفشي ثقافة الوصاية بين اوساط الشعب‬ ‫جميعها ‪-‬ال فقط النخب ‪-‬وهذا يعني مصادرة "الرأي الحر "‬ ‫و"حرية التعبير " نلمس هذا بوضوح في ممارسة معظم الذين‬ ‫يكتبون عنها ‪-‬كوردا وغير كورد‪ -‬لكن الكورد يعنينين اكثر‬ ‫كمسؤولية قومية ‪/‬وطنية‬

‫ويستمرون في الهروب إلى األمام‬

‫باتت ثقافة أغلب الناس ‪ ،‬تخيلية"تصورية" نظرية ‪ ،‬تدير فاعلية‬ ‫مجتمعات‪ ،‬والكورد منها ‪ -‬وربما اكثرها‪.-‬‬

‫______‬

‫ومنهج يستحلون فيه التطاول على الذين ال يتْبعون أوهامهم‬ ‫واخيلتهم‪ .‬بكل ما تسعفهم اللغة من الكالم المنحرف (والبذيء)‬ ‫ثقافة ال تراعي ال الحقيقة وال الواقع وال الواقعية ‪"...‬طفولة‬ ‫سياسية"‬ ‫___________________‬ ‫محللون ال يراجعون أخطاءهم في التحليلالت خالل ما مضى ‪،‬‬ ‫وعدم تحقق تخيالتهم واوهامهم ‪ ...‬بل يحاولون أن يصرفوا‬ ‫النظر عنها بافتعال هالة في اسلوبهم في تحليل ما يحصل‬ ‫(انتخابات تركيا نموذجا )‪.‬‬

‫________________‬ ‫من الغريب جدا‪،‬‬

‫فإذا كان الفشل يالزم تحليالتهم السابقة ‪ ،‬فما هي مؤشرات صواب أن يصف المرء ذاته ‪ -‬فردا او مجموعة‪ -‬بتوصيف يناقض منهجه‬ ‫في التفكير والممارسة ‪ ....‬وما أكثر من يفعل ذلك من المسيسين‬ ‫تحليالتهم حول ما يجري حاليا ومستقبال؟‬ ‫(الحزبيين)‪!.‬‬ ‫قد نوجه لوما اليهم ‪ ،‬فهم اعتادوا على هذا األسلوب المضال‬ ‫يصف ذاته بالديموقراطي‪ ،‬ويمارس االستبداد‪،‬‬ ‫والمضلل ‪.‬‬ ‫ويصف ذاته بالحضاري‪ ،‬وهو يتبع منهجا منحدرا ومسفٌا‬ ‫لكن الذين يبصمون لهم في أحوال متناقضة ‪...‬ماذا بشأن عقولهم‪،‬‬ ‫باإلنسان‪...‬‬ ‫وال نقول ‪:‬أخالقهم؟!‬ ‫ترى هل هي حالة انفصام في الشخصية‪،‬؟‬ ‫________________‬ ‫الوصاية‬

‫ام حالة غباء‪،‬؟‬

‫أو " ثقافة الوصاية " بشقيها ‪،‬الذهني و السيكولوجي‪.‬‬

‫ام حالة خبث راسخ الجذور لديه؟!‬

‫مصيبة ابتليت بها شعوب متخلفة ‪،‬‬

‫رابط‬ ‫المقالة ‪..‬المقاالت ‪www.comonistkurd.org ...‬‬

‫والمصيبة األشد‪،‬هي ابتالء نخبها بها‪ ،‬سواء منها السياسية أو‬

‫‪Seite 22‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫هذا ما عزز االعتقاد لدى والدتي محبوبة ميرزو المرأة‬ ‫اإلمية‬ ‫ان تصرخ في فيديو اخر انها تحترق من المعاناة وتسمح‬ ‫للقائمين على صناعة الفيديو مع جمهور غفير ‪..‬ان يقفوا‬ ‫امام باب الحارة‬ ‫بابنا باب حارتنا باب النضال المستمر وليس باب الزعامة‬ ‫والعنتريات كما اشخاص فلم باب الحارة في احياء دمشق‬ ‫مع التقدير والتشجيع لكل جهد ولكل فرد يساهم في نقل‬ ‫صرخة المعاناة‬ ‫الذي تعلمت من تلك الندوات ومن فكر والدي اإلمي الذي‬ ‫كان يقول كأي سياسي مخضرم ذوي اصحاب الشهادات‬ ‫ومن خالل خبرته التنظيمية وصراعه الطبقي انطالقا من‬ ‫وضعه المادي المزري‬ ‫كان يقول ان‬

‫البطل والباطل‬ ‫في لقطة من فيديو‬ ‫العكيد ابوكارتر ‪..‬‬

‫أي تغيير في واقع مجتمعنا الكردي يتطلب أوالً‬ ‫إزاحة ‪...‬المتسلقين والمصلحجيين الذي يفرضون علينا‬ ‫من قبل أنظمة القهر واالستبداد‬ ‫وكان يعتبرها بفطرته شرطا ً ألي تغيير ثقافي واقتصادي‬ ‫واجتماعي وسياسي‬ ‫هكذا تعلمنا من والدي كيف‬

‫للممثل الموهوب حسن (كندورو)‬

‫ان المعاناة يدفعنا الى‬

‫جاري العزيز ‪..‬الذي رأى منزل والدي بعامودة‬

‫إدراك الكرد لذاتهم‪ ،‬ووعيهم لحقوقهم‪ ،‬وانخراطهم في‬ ‫السياسة والتفكير حتى في تقرير مصيرهم‪ ،‬هو بحد ذاته‬ ‫ثورة على االوضاع الفاسدة‬

‫مكان مناسب للصراخ ضد الفساد وقطع الكهربا‬

‫وهذا الفيديو وان كان تقليدي وبسيط حسب ادواتها لكنها‬ ‫عميق في المعنى والمضمون وجرس انذار‬

‫منزل صالح ميرزو‬ ‫منزلنا التي كانت قبلة لإلجتماعات والندوات‬ ‫والمؤتمرات للنخب والمثقفين و التي كانت‬

‫وبروفا للثورة على ثورة روج آفا بغياب‬

‫تتحول كمكاتب سياسية لالحزاب والشخصيات الذين كانوا الكهربا ‪...‬وغالء‪،‬االسعار والتجار واشياء اخرى‬ ‫يحلمون في تيارات من اقسى اليمين الى اقسى اليسار‬ ‫وكثورة على ثورة روج آفا الذي يحاول بعض المتسلفين‬ ‫حتى بعض رجاالت الدين المتنورين يزورنا‬ ‫والتجار انحرافها في اتجاه اخر ولغير غاية خدمة الناس‬ ‫وماكانوا من رفاقنا الشيوعين وفق المسطرة اللينينية وتأمين خدماتهم االساسية‬ ‫(الحركة ثورية بدون نظرية ثورية ) لكن اكثر ما كان‬ ‫يعجبنا من االفكار و المقترحاته هو الحلم في بناء دولة‬ ‫اشتراكية ديمقراطية إذا أخطأ رئيسها حوسب وحوكم‪،‬‬ ‫تتمة في الصفحة ‪..08..‬‬ ‫مثلما يحاكم اللصوص إذا سرقوا أبسط األشياء‬ ‫هنا السؤال يطرح نفسه‬

‫‪Seite 23‬‬ ‫كلنا نعرف عدد الشهداء الذين ضحوا بارواحهم ونحني‬ ‫اجالل وسجودا لتضحياتهم‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫البناء (ب) وال في السياسة والثقافة‬

‫وغباؤه هو السبب الوحيد إلخفاقاته المتكررة ‪ ،‬وفي هذا‬ ‫ونعرف كم عدد البسطاء والفقراء‪،‬من بنات وابناء شعبنا الغباء يكْمن‪ ،‬ويتجلى حظه الذي يفلق الحجر‪،‬‬ ‫الذين جرحوا او يسهرون ويناضلون في المواقع‬ ‫كما يقول المثل الدارج يعدما دفع به إلى طريق االنتساب‬ ‫الميدانية‬ ‫هذا التنظيم او ذاك بغض النظر عن االنتماء وواجه‬ ‫لكن ال نعرف شيء عن عدد اسر الشهداء‪ ،‬واهالي‬ ‫والجري من هذا المنصب او ذاك والنقود في يديه‬ ‫المناضلين في الجبهات و كم وجبة يتناولونها في‬ ‫وبقدرة قادر من وراء الكواليس اصبح يمتلك صفا من‬ ‫النهار ‪...‬وكم من الناس يحتاجون للعمل وكم حي بحاجة الشقق المحالت التجارية في الشوارع االستراتيجية ا‪،‬‬ ‫الى الخدمات كحي جامعة فتح هللا في عامودة‬ ‫في مواقع وفي مدن متميز ة ‪ .‬أما العاملون لديه‬ ‫لحاجتهم من اصحاب الشهادات ومن األذكياء ‪ ،‬ولدى‬ ‫هل احدنا يدلنا على االنجازات وكم عدد حدائق التي‬ ‫شركاته‪ ،‬حدث والحرج بعد ان ذاع صيته اصبح عضوا‬ ‫انشأت لالطفال وكم مدرسة زادت وكم مستشفى‬ ‫في جمعيات خيرية‪ ،‬وربحية‪ ،‬ومؤسسات تطوعية متعددة‬ ‫بطاقمها وآلياتها وادواتها الطبية عمرت خدمة لهذا‬ ‫من باب (الديكور ) ال أكثر‪ .‬ويظي بالكم الوفير من‬ ‫الشعب المكافح في مدن وقرى كردية وليس في‬ ‫المقابالت والدعوات الرسمية والشهادات التكريمية‪،‬‬ ‫عامودة فقط او غير ها من المكونات الذي نتعايش معا‬ ‫من شخصيات معتبرة ‪ ،‬ولوال غباؤه الذي اشتهر به‪،‬‬ ‫كم يحزنني ويؤلمني مازالت والدتي بعد هذه العمر مع‬ ‫الكثير من االمهات تصرخ من اجل ابسط متطلبات الحياة وجهله باللغات‪ ،‬لما تأخروا في ضمه لرجاالت السلك‬ ‫الدبلوماسي‪.‬‬ ‫والتي اصبحت حتى للسجناء في بلدان اخرى من‬

‫هذا النموذج ـ ‪ .‬ففي هذا المرحلة نتيجة استغاللهم‬ ‫الكماليات‬ ‫إلزمات الناس وظروف الحرب الذي طغت فيه مفهوم‬ ‫امي العزيزة‬ ‫الشطارة ـ المعنى التاريخي لهذه الكلمة‪ -‬على العقل‪،‬‬ ‫في محاولتها العقيمة تريد ان تتخلص من رمادية‬ ‫وعلى الذكاء‪ ،‬نجد األذكياء والعقالء يعانون الحاجة‪،‬‬ ‫الحياة والجو والجدران واألثاث ‪ ،‬تعد الطالء باللون‬ ‫ويشكون الفقر‪ ،‬فيما يغدو الفاشلون تعليميا‪ ،‬المطرودون‬ ‫االبيض ‪،‬فتأتي النتيجة ككفن و كآبة من نوع آخر‬ ‫من المدارس لغبائهم‪ ،‬هم الذين ينعمون بالمكانة الرفيعة‪،‬‬ ‫وفي هذه القصة عبرة ليس بالضرورة أن تكون فاسدا ً‬ ‫والمرتبة العليا في المجتمع‪ ،‬وفي تصنيفه الطبقي‪ .‬هذا‬ ‫وسارقا‪ ..‬لتؤذي مجتمعك و تدمرهم ‪ ..‬يكفي أن تكون‪ ...‬يقول الشعب المحروم بالفم الممتلئ‪ ،‬إن نماذج حقيقية‬ ‫متكر ٌر‪ ،‬بال نهاية‪ ،‬وبال حدود‪ ،‬وليس شخصيات‬ ‫‪،،‬‬ ‫غبياً‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫اذا ما لجأ االدارة الذاتية الى وضع االغبياء في المواقع افتراضية اخترعها المعارضون لتجربة االدارة الذاتية‬ ‫المهمه واالساسية وتبدع في تكريمهم وتسليمهم المفاتيح في روج آفت من نسج الخيال‪.‬‬ ‫هؤالء عاجال او آجال سيرفضهم وويلفظهم الجماهير‪،‬‬ ‫الهامة والبلد ينهار امام الجميع*‬ ‫ألنها تعودت أن تستقبل ابطالها‬ ‫كم لدينا على شاكلة هذا المسؤول الذي يدمر واليعمر‬ ‫والزالوا يتحكمون بفاصل االقتصاد من باب تسمية‬ ‫الشيء‪ ،‬بضده‪ ،‬على عادتنا نحن الكرد‬ ‫ان نقول للغبي بذكي‪...‬وللص بشريف مكة لنحصي كم‬ ‫يئس االساتذة من بعض الناس في قابليتهم للتعلم‪،‬‬ ‫فهم من الغباء بحيث لم ينجح في أي عمل‪ ،‬ال في‬ ‫المدرسة‪ ،‬وال في الكهرباء‪ ،‬وال في الميكانيك ‪ ،‬وال في‬

‫اما شهداء او ابطاال على منصات التتويج‪ ،‬وليس مثل‬ ‫هؤالء الباطلين منصات اإلعالم ومواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ .‬نتمنى ان تعود الفساد وتجار الدم والكلمات‬ ‫القبيحة إلى قبرها‪ ،‬وتصدر الكلمات المخلصة في‬ ‫مجالس الظهور‬

‫‪Seite 24‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫بقلم‪ :‬الدكتور فاضل محمود‬

‫و إلى أين ستسافر‬

‫وكأنني أنا الجاني‬

‫العنوان‪ :‬رحلة الحدود‬

‫ولماذا ستسافر‬

‫ماذا كنت ستفعل لو كنت مكاني؟‬

‫قررت مع إنه لم يكن قراري‬

‫كان الكل يصرخ‬

‫مسارا ليس مساري‬ ‫أخترت‬ ‫ً‬

‫إال أنا‬

‫أخترت عنوانًا ليس عنواني‬

‫كانت الصدمة عنواني‬

‫ومكانًا ليس مكاني‬

‫على الحدود‬

‫كنت كلما أخطو خطوةً‬

‫أجسادًا مسلوبة الروح‬

‫كانت أوراق أحالمي تتساقط‬

‫عيون تلمع بال إحساس‬

‫ومعها أجزاء من الروح‬

‫جحافل من البؤساء‬

‫كل الشعارات التي كنت أتغنى بها في الكل كان سخيا بالبكاء‬ ‫شبابي‬ ‫خياالت تالحقني كيفما اتجهت‬ ‫لملمت ماتبقى من أشالئي‬ ‫تدحرجت جسدا بال روح‬ ‫نفضت التراب عن جسدي‬ ‫كتمت آهاتي أخفيت أحزاني‬ ‫خبأت في جيبي قصاصات الورق‬ ‫وبعض ماتبقى من رمادي‬ ‫حائرا‬ ‫تائ ًها ضائعًا‬ ‫ً‬ ‫اعتليت صهوة أحزاني‬ ‫وأخترت قاربًا بال شراع‬ ‫وبدأت أمشي‬ ‫جرا‬ ‫أجر جسدي ً‬ ‫ً‬ ‫مكبال باألغالل والسالسل‬ ‫كأنني‬ ‫الأريد أن أسافر‬ ‫وال أريد أن ال أسافر‬ ‫أسوأ شعور يداهمك‬ ‫أن تتجه صوب الحدود‬ ‫ولم تقرر بعد هل ستسافر‬

‫أصبحت كالعلقم‬

‫كان الجميع يحمل امتعتة وحقائبه‬

‫كانت األفكار تقذفني هنا وهناك‬

‫إال أنا‬

‫كأمواج البحر‬

‫لم أحمل إال فالشة صغيرة‬

‫هل هي والدة جديدة‬

‫فيها بعض من صوري وذكرياتي‬ ‫وباقي أيامي‬

‫أم موت جديد‬

‫ماذا فعلنا حتى نموت باليوم ألف مرة وأنا أقف أمام مفتش الجمارك‬ ‫أيعقل أن أترك وطنا ً‬

‫كنت أرتجف رعبًا حد البكاء‬

‫كان حتى األمس كل تاريخي‬

‫خائفًا أن يفتش ذاكرتي‬

‫وهل يعيش المرء‬

‫فيصادر ما تبقى من ذكرياتي‬

‫بال وطن وبال تاريخ‬

‫كنت أعتقد بأن الحرب ستنتهي سريعًا‬

‫أيعقل أن كل األجناس صاروا في‬ ‫وطني‬

‫فأعود أدراجي‬

‫وأنا أصبحت بال وطن‬

‫لكن يبدو‬

‫أيعقل أن تكون نهايتي‬

‫إنني سأعود بصحبة أحفادي‬ ‫هذا إن عدت ثانيةً‬

‫خيمة الجئ في البراري‬

‫ال أدري حيا ً‬

‫فال أسمع إال صدى صوتي يقول‪:‬‬

‫ام جثة بعد مماتي‬

‫لم أختر مصيري يوما وأنا في وطني ال أدري‬ ‫فهل سأختاره وأنا بال وطن‬ ‫ال أدري‬ ‫َوجدت نفسي على الحدود‬

‫‪Seite 25‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫عبدالجابر حبيب‬

‫قراءتي لنص الشاعرة‬ ‫المبدعة الهايكست سامية غمري‬

‫خريف الحديقة‬ ‫بكمشة أوراق‬ ‫يحبني اليحبني‬ ‫حقيقة مالفت نظري في هذا النص الذي يتألف‬ ‫من ستة كلمات‪ ،‬وال النافيةللجنس‪ ،‬وما يخفيه‬ ‫من مرارة الوجع‪ ،‬واالنتظار الذي قد الينهي‬ ‫المأساة‪ ،‬حقا ً قد ذكرني بقول الكاتب الساخر‬ ‫ابراهيم المازني ( سأبقى أنتظر على حدود األمل‬ ‫إن كان لألمل حدود ) نعود إلى نص الهايكو‬ ‫والسطر األول منه ‪ /‬خريف الحديقة ‪/‬‬ ‫بدأت الهايكست نصها بكيغو واضح اللبس فيه‪.‬‬ ‫لم تستخدم الكيرجي في نهاية السطراألول رغم‬ ‫أن النص ثنائي المشهد‪ ،‬وعدم استخدامها‬ ‫القطع‪ ،‬الينفي عنه التورياوازيه‪ ،‬واليعيب ذلك‬ ‫النص أبداً‪ ،‬ولكن وجود القطع كان يفسح للقارئ‬ ‫مجاالً أكبر للتأمل‪ ...‬قول الشاعرة ‪/‬خريف‬ ‫الحديقة‪.. /‬‬ ‫نعم لكل شيء من حولنا له خريف ‪ ،‬في ذاتنا‬ ‫خريف‪ ،‬وفي روحنا خريف وتظهر عالمات‬ ‫الخريف ليس في الحديقة‪ ،‬فحسب‪ .‬إنما على‬ ‫أجساد البشر‪ ،‬ويفعل الخريف باألشجار التي‬ ‫أوشكت أن تتعرى‪ ،‬وأوراقها الخضراء التي‬ ‫كانت تراقص نسائم المساء حتى باتت مستلقية‬ ‫على األرض‪.‬‬ ‫يفعل ذلك بكل الكائنات عاجالً أو آجالً فهذه‬ ‫العجوز انهكها التعب‪ ،‬وحفر الزمن في وجهها‬ ‫أخاديد‪ ،‬وتجاعيد وبات الشعر منها أشيب مثلها‬ ‫مثل أوراق أشجار الحديقة‪ ،‬نعم لكل شيء‬ ‫خريف تسقط فيه أشياؤه‪ .‬مثل جمال العجوز‬ ‫الذي أسقطه خريف العمر ‪.‬‬ ‫للخريف أسرار وأسرار‪ ،‬فالورقة التي تتخلى‬ ‫عن موضعها التحزن أبدا ً ألن لديها أمل كبير‬ ‫بأنها ستذوب في التربة‪ ،‬ستتحول إلى غذاء‬ ‫ألخواتها الوريقات القادمات من رحم الربيع بعد‬ ‫معاناة المرور بمرحلة الحبل والمخاض في‬

‫الشتاء ‪ ،‬ككل إنسان لديه إيمان بالبعث من جديد يحبني ‪/‬‬ ‫ليحيايا حياة جديدة في يوم ما؟‬ ‫هللا ما أتعس اإلنسان الذي يفتقد الحب‪ ،‬فال أحد‬ ‫وكذلك الذي يؤمن بالتقمص‪ ،‬وأن الروح تتنقل على وجه األرض اليريد االرتباط بنصفه اآلخر‬ ‫سواء أكان رجالً أم امرأة‪ .‬هذه صيرورة الحياة‪،‬‬ ‫من كائن إلى آخر‪ ،‬وكأن الشاعرة تخبرنا بأن‬ ‫الخريف مرحلة من مراحل االنتقال عبر الزمن ومن يعشق اآلخر يرى فيه الحياة ذاتها وينصهر‬ ‫لكائنات الطبيعة‪ ،‬وقد يأتي الخريف مرة في كل في ذات اآلخر‪ ،‬فمجرد خالف بسيط يؤدي بذلك‬ ‫الشخص إلى فقدان توازنه النفسي‪ .‬ساعة فراق‬ ‫سنة مثلما نراه ‪...‬أو قد يأتي في العمر مرة‬ ‫تتحول إلى دهر ‪.‬‬ ‫واحدة‪...‬‬ ‫إذا ً األوراق التي تحدثت عنها الهايكست مألت والجميع يعلم مايعانيه المحب في هذه الحال‬ ‫فيلجأ إلى الفأل والعرافين وكل شيء يقربه‬ ‫أرض الحديقة وتالعبت بها الرياح ولم تعد‬ ‫األوراق تحسب حسابا ً للريح وكأنها تقول للريح حقيقة أو وهما ً من قرينه الحبيب‪.‬‬ ‫جهارة افعلي ماشئت يارياح‪ ،‬فنحن لم يعد يهمنا‬ ‫في الربيع كان العاشق يلجأ إلى بتالت الورد‬ ‫شيء سوى الرحيل‪ ،‬وهي مفعمة باألمل لحياة‬ ‫حاله مثل حال بطلة النص عند الهايكست سامية‬ ‫ثانية‪ ،‬وأنها ستظهر بأوراق أخرى يانعة‬ ‫غمري فعين الشاعرة التقطت هذا المشهد‬ ‫خضراء‪.‬‬ ‫العميق بأحزانه يحبني ‪..‬اليحبني ‪...‬فماذا تفعل‬ ‫بطلة الشاعرة في هذا الخريف ‪...‬نعم لجأت إلى‬ ‫السطر األول بالكيغو الظاهر‪ ،‬واليوغن الذي‬ ‫تسرب إليه‪ ،‬وإلى كل كلمة منه‪ .‬أعطى القارئ أن تحمل بيدها كمشة أوراق صفراء‪ ،‬ولتجرب‬ ‫مجاالً لكل التأمالت السابقة‪ ،‬وربما أكثر من ذلك حظها يحبني اليحبني‪ ،‬وهو األمل الذي قد يأتي‬ ‫مع الورقة األخيرةبتزامنهامع كلمة‬ ‫بكثير‪...‬عندما تنتقل الشاعرة بقارئها إلى‬ ‫يحبني ‪.‬ويعيد إليها الراحة النفسية إلى‬ ‫السطر الثاني ‪ /‬بكمشة أوراق ‪/‬‬ ‫حين ‪.‬وصدقا ً لو ترافقت كلمة اليحبني مع‬ ‫تولجه إلى كهف الغموض الثاني‪ ،‬واليوغن‬ ‫الورقة األخيرة لحملت كمشة أخرى وجربت‬ ‫ت بعد يا‬ ‫الجميل الذي يبحث عن استنارة لم تأ ِ‬ ‫التجربة ذاتها ألن ‪ /‬ال يحبني يقتل روحها وإن‬ ‫ترى ماذا تريد إخبارنا به من خالل‬ ‫بقي الجسد يتحرك ‪.‬لذلك قلت البداية تذكرت قوالً‬ ‫قولها ‪..‬كمشة أوراق ‪...‬نعرف حتما ً إنها أوراقا ً‬ ‫وليم لشكسبير (البؤساء ال دواء لهم إال األمل )‬ ‫صفراء‪ ،‬ولكن ماذا تريد من هذه الكمشة ‪...‬قد‬ ‫فهذه العاشقة التي ال أمل لديها سوى التكرار‬ ‫يخطر على البال تأويالت وتساؤالت عديدة دون‬ ‫وهذه هي االستنارة الرائعة في النص معرفة‬ ‫أن نهتدي إلى المقصود لو أجلنا قراءة السطر‬ ‫حقيقة األشياء واألحداث من حولنا‬ ‫األخير ‪..‬هل تريد حرق كمشة األوراق لتتدفأ بها‬ ‫نعم هذاهو الهايكو الذي يحمل معنى في ذاته‪،‬‬ ‫في صباح خريفي بارد؟ أم تريد هذه الكمشة‬ ‫لحيوان جائع ؟ أو تريد الكمشة لتنظف بها شيئا ً ولم يكن مجرد نقل صورة عن طريق الكاميرا‬ ‫في غياب الماء مثالً ‪....‬؟ وقد يخطر على بال‬ ‫وما ياء المتكلم إال صوت تلك العاشقة التي‬ ‫أحدكم مالم يخطر على بالي ‪..‬إذا التكهن بالمراد‬ ‫خرقت سمع الهايكست‪ ،‬والهايكو هو التقاط‬ ‫من الكمشة صعب جدا ً معرفته ‪..‬‬ ‫مشهد بعين بارعة من الطبيعة‪ ،‬واإلنسان جزء‬ ‫وهنا روح الهايكو فالهايكست تقدم لك مشهدا ً من هذه الطبيع حتما ً ‪..‬يقول األستاذ الفاضل‬ ‫محمود الرجبي بهذا الخصوص ( أنا ال أفهم‬ ‫من الطبيعة دون أن تغرق ذاتها فيه خريف‬ ‫كيف نرى الحلزون جزء من الطبيعة وال نرى‬ ‫الحديقة ‪ /‬بكمشة أوراق ‪ /‬غموض في‬ ‫اإلنسان كذلك ) حقيقة النص جميل برأيي‪،‬‬ ‫غموض ‪...‬ولكن لتأثير الطبيعة على النفس‬ ‫ويمتلك شروط الهايكو كالمشهدية ‪،‬‬ ‫ونوه إليه بيل هيجسون بالسابي‪..‬الوحدة أو‬ ‫واالختزال‪ ،‬والتنحي‪ ،‬واستخدام الكيغو مرتين‬ ‫العزلة وماتتركه من الكآبه والحنين إلى‬ ‫مباشر‪ ،‬ومادل على الخريف‪ ،‬وفيه عدد غير‬ ‫الماضي الجميل ‪.‬‬ ‫محدود من التأويالت‪ ،‬وهذا مايجذب القارئ‬ ‫ال مجال لالنتظار أكثر ماذا بعد هذه الكمشة من‬ ‫للنص ‪...‬وإال فالصورة بدون كوامن داخلية‬ ‫األوراق فاالنتقال إلى السطر الثالث فيه لحظة‬ ‫اليمكن إال أن يكون نصا ً مجردا ً نقل لناصورة‬ ‫االستنارة التي كانت غائبة عنا تماما ً ‪ /‬يحبني ال‬ ‫عن طريق ترتيب الكلمات‪ ،‬ووصف الصورة ‪...‬‬ ‫يحبني ‪ /‬وكانها تبحث عن توأم السابي ‪...‬الوابي‬ ‫تحيتي للهايكست الشاعرة المبدعة سامية على‬ ‫لتشعر عن طريق هذه الكمشة بالسالم‬ ‫نصها الجميل ‪.‬‬ ‫والهدوء ‪...‬ولكن مع األسف الشديد هناك‬ ‫احتمالين الثالث لهما‬ ‫أرجو أن أكون قد توفقت في هذه القراءة‬ ‫وهنا تبدأ مرحلة العذاب الحقيقي‪ /‬يحبني ال‬

‫‪Seite 26‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫من بحر الى بحر‬

‫عشقتها ولم اتذوق العسل!‬

‫عسى ان آتى لك بماء زالل‪!.....‬‬

‫امنيتي قفير النحل!‬

‫احلق بعيد ابحث عن العسل!‬

‫ملكتي ملكة العسل!‬

‫من جبل الى جبل‬

‫هل اعيش المل العسل؟‬

‫من تل الى تل‬

‫ملكتي ملكة مملكة العسل!‬

‫من وادي الى وادي‬

‫يا وردتي الحمراء تناديني!‬

‫عسى ان اجد وردتي هالل‪!...‬‬

‫كلماتها تذوبني !‬

‫احلق بعيد ابحث عن العسل!‬

‫في دوامة تتركني!‬

‫يجرحني الشوك!‬

‫كيف افهم ؟‬

‫تبلل جناحي االمطار!‬

‫وانا ال اجيد لغة الغزل!‬

‫انسج قصيدتي كخلية نحل‪!...‬‬

‫اعبر طريق االنتحار!‬

‫احلق بعيد ابحث عن العسل!‬

‫احلق بعيد ابحث عن العسل!‬

‫عسى ان ترحميني وانا ذبال‪!..‬‬

‫اتعلم منك علميني !‬

‫من وردة الى وردة‬

‫احلق بعيد ابحث عن العسل!‬

‫كيف اعشقك ال تحرميني!‬

‫من زهرة الى زهرة‬

‫اقترب بحنان تلسعني!‬

‫رقي سيدتي لحبي االبدي!‬

‫من جمال الى جمال‬

‫بالفاظ تسممني!‬

‫لنكن سعداء ال ملل!‬

‫عسى ان يعجبك حال‪!....‬‬

‫اغترب ! ‪...‬تشوقني!‬

‫احلق بعيد ابحث عن العسل!‬

‫احلق بعيد ابحث عن العسل!‬

‫اعود لملكتي في الحال‪!...‬‬

‫ملكتي ملكة مملكة العسل‪!...‬‬

‫من عين الى عين‬

‫احلق بعيد ابحث عن العسل!‬

‫من نهر الى نهر‬

‫ملكتي ملكة مدينة العسل!‬

‫ملكة العسل‬

‫نبيهة حسين‬

‫نادر شيخ ناسر‬

‫تســـألني َمن أنــت‬

‫‪–٦٢١//١٦٢٦٢‬سويد‬

‫أنتَ المعاني بين سطوري‬ ‫أنتَ مــــالك عقــلي‬ ‫لعرش قلــبي ‪ ..‬بل ذاتــي اإللهــام لكتابـــاتي‬ ‫الملك‬ ‫ِ‬ ‫سجتْ ِمنكَ حروفي‬ ‫أنت حــب عــمري َو‬ ‫أنا َم ْن ن َ‬ ‫شكلت ِمنكَ المعاني ِلعباراتي‬ ‫إبتســــاماتي‬ ‫َ‬ ‫بين حنايــــا القلب أنت‬ ‫ال َماضــي َوالــــحاضر َواآلتـــي‬ ‫َجعلتكَ‬ ‫النظر لعيني‬ ‫ألــــــمــــي َو دمعي َو‬ ‫َ‬ ‫أسگنتكَ فؤادي‬ ‫ضحــِــكاتي‬ ‫أخفيتكَ بثنايا روحي‬ ‫أحبـــــك‬ ‫ال تعــل ْم ك ْم ِ‬ ‫اعــــل ْم أنكَ أنتَ ‪ ..‬ك َل َحيـــــــاتي أنا هي َم ْن جعلتكَ الد َم ِبشراييني‬ ‫فكنتَ لي الحيــاةَ‬ ‫ال تسألني َم ْن تكون ‪،،‬‬ ‫َو ربيعـا ً‬ ‫ت‪.‬‬ ‫أنتَ حــــروف قَصــــيدتي‬ ‫لخريف عمري اآل ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪Roja Ne Hatî‬‬ ‫َوأبيــــاتي‬

‫‪Seite 27‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫َ‬ ‫بين ِم ْخلَبَين ‪..‬‬ ‫َامل عبد الحسين ال َك ْع ِبي‬ ‫ك ِ‬ ‫‪....................‬‬ ‫السكون‬ ‫الطريق يرعبني أزيز‬ ‫الموحش تتجهمني أعين‬ ‫السديم‬ ‫وحيدة* وس َط هذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نسر متربص بي ‪،‬‬ ‫شر ٍ‬ ‫دفع ِ‬ ‫وتنهكني قراقر بطني الخاوي ِة ال حو َل وال قوةَ لي ٰ‬ ‫على ِ‬ ‫باهلل عليكَ ارح ْم ذلي وانكساري لست ككل الطرائد ال أكتنز لحما ً وبدني خا ٍل من‬ ‫الشحوم ماذا ستفترس !؟ ضآلتي دونَ صيصيتِكَ ستلفظ عظمي قانصتكَ ت ْظ ِمئكَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫على خطٍ‬ ‫ملوحة جلدي وال تجرع مرارة دمي ال تكن أنتَ و َمن سلبَنا ردا َء العافي ِة ٰ‬ ‫الجشع هرستْه‬ ‫سخام قد ٍْر مضغتْه أفواه‬ ‫غير‬ ‫ِ‬ ‫واح ٍد فال تجني من هذ ِه الصفق ِة َ‬ ‫ِ‬ ‫الحرص في مذبح ِة‬ ‫ب نهمتْه أيدي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طواحين الحر ِ‬ ‫الرغيف األسود تحتَ شراعِ‬ ‫المسغب ِة ولم تبق لنا إال الفراغ نصيبنا من تلكَ القسم ِة الضيزى في بالدنا الموت أرحم فالتهمني وال تغص بي فتزيد‬ ‫أعدا َد الجثث ‪..‬‬ ‫يأبى ْ‬ ‫أنا** ْ‬ ‫طائر قشعم ك ْم‬ ‫أن أكونَ وضيعا ً يرضى بفضل ِة صيد الضباعِ وأنا‬ ‫ٌ‬ ‫وإن كنت من الجوارح لكن شموخي ٰ‬ ‫والسماء رزقي يأتيني صب َح مسا َء وال حاجة لي بهذ ِه اللماظ ِة وال لهذ ِه الضغام ِة لكن نبل‬ ‫األرض‬ ‫تغذيت من طرائد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ريا ً رويا ً ‪.‬‬ ‫نواميسنا يدعونا لمعاكس ِة وضاع ِة‬ ‫الطغام فق ْد جرعوكم مرارةَ الحيا ِة كأسا ً مصبرةً ونسقيكم شه َد المما ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِعراق _ َب ْغداد‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫بلسان حال طفلة في الجنوب اإلفريقي وق ْد أنهكها الجوع يتربص بها النسر الفتراسها ‪.‬‬ ‫*‬ ‫ِ‬ ‫بلسان حال النسر ‪.‬‬ ‫**‬ ‫ِ‬

‫كردية‬ ‫أحمد حسين‬

‫عزيزتي الكردية ‪:‬‬ ‫سأنسج من خصالتك الحريرية‪،‬‬ ‫كفنا لجسد المسجى على نعش‬ ‫الغيبيات‪،‬‬ ‫ليكون شاهدا يوم الممات‪،‬‬ ‫ويوم الحشر و الصحف‬ ‫الناشرات‪،‬‬ ‫ليشهد اني ماإخترتك للشهوات‪،‬‬ ‫وال للنزوات والدوالرات‪،‬‬ ‫اخترتك ألنك أرض الطيبات‪،‬‬ ‫ومهد اإلنسان والحضارات‬ ‫واألنبياء والنبوات‪،‬‬ ‫ومرسى سفينة النجاة‪،‬‬ ‫سفينة نوح األب الثاني للذريات‪،‬‬ ‫وعلى متنها من كل الجينات‪.‬‬ ‫أرض ميديا اإلمبراطورية‬

‫التي سبقت كل االمراطوريات‪.‬‬ ‫زردشت الذي آمن بالوحدانية‬ ‫قبل كل الديانات‪.‬‬ ‫أرض كاوا الذي رفع‬ ‫في وجه الطغاة الرايات ‪،‬‬ ‫رايات كرامة اإلنسان والحريات‪،‬‬ ‫واوقد مشاعل النور على قمم‬ ‫الجبال الراسيات‪.‬‬ ‫ارض السالالت الطاهرات‬ ‫من بعد كاوا نبي الحريات‪.‬‬ ‫اخترتك ألنك مؤهلة‬ ‫لكل األوصاف والمؤهالت‪.‬‬ ‫‪/ 0222 / 22 / 3 /‬‬

‫‪Seite 28‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫الحبيبان‬

‫إلنعاش قلب العاشقين‬

‫في دنياي وهذا الفضاء‬

‫الدكتورة ڤيان نجار‬

‫وتغذية روحهم باللقاء‬

‫أرحم وأكسر التعنت‬

‫وجعل نطق الحبيبان‬

‫والزعل الفاضي والكبرياء‬

‫غزل وغنج ودالل‬

‫والتدع حبي وحبك‬

‫وقلق من غدر الزمان‬

‫مصيره الموت والفناء‬

‫لسان حالهم يردد‬

‫أنت أعلم بحبي‬

‫عبارات الحب أدناه‬

‫وكمه في األحشاء‬

‫(جعلت المخاطبة هنا‬

‫التيأس أمام األقدار‬

‫من الحبيبة للحبيب‬

‫والتطلب منها اإلستجداء‬

‫ونعكسها لتغدو‬

‫التكسر بخاطري وخاطرك‬

‫من الحبيب للحبيبة‬

‫الليل مصيره الجالء‬

‫ألن الهوى سيان )‬

‫ومصير المد والجزر للبحر‬

‫التمزق قلبي وقلبك‬

‫وصخب أمواجه اإلنتهاء‬

‫وتجعله في الغم والعزاء‬

‫ومصير همنا وغمنا‬

‫تعال معا ً نتمتع بنسيم‬

‫طريقها الزوال واإلختفاء‬

‫البحر وهدوء األجواء‬

‫وحبنا الصادق بعلو شأنه‬

‫دع الليل يجود علينا‬

‫يوصلنا للسعادة واإلرتقاء‬

‫عندما يدع القدر‬ ‫أندماج الروح لعاشقين‬ ‫ويغمره بالحب والوفاء‬ ‫دون تخطيط أو بيان‬ ‫يستحيل معه النسيان‬ ‫يغدو حبهم دواء‬ ‫يزيل معاناة الماضي‬ ‫وداء األيام والزمان‬ ‫وتصل األرواح للشفاء‬ ‫كون الحب مقدر‬

‫بكرم الحب واللقاء‬ ‫التتركني وحيدة حزينة‬

‫يعدو مع الريح‬

‫كَانَ يَعدو ويَعدو‬

‫على عَبثي ِة الزرق ِة‪:‬‬

‫عبدالحميدالقائد‪ -‬البحرين‬

‫الج َهات‬ ‫دونَ إلتفات ٍة إلى ِ‬

‫حر‬ ‫في البَ ِ‬

‫توقف فجأةً ألنه نَسي لماذا يعدو‬

‫في السما ْء‬

‫استَلقَى على ال ِكرسي المتأرجحِ‬ ‫صامت‬ ‫ضاء ال َ‬ ‫في الفَ ِ‬

‫شق‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫غموض ال ِع ِ‬ ‫وهو َيلقى حتفه‬

‫مصوبًا بَصره إلى َمرايا ال َهواء‬

‫في هز ِة السِرير‬

‫بدأ يَبكي إلى أعلى‬

‫ق دائرةٌ مفرغةٌ بال اب َجديات‬ ‫ال َطري ٌ‬

‫لكن دموعه جفت منذ مو ٍ‬ ‫ت يومي‬

‫ري إلى ال َمكَان‬ ‫َج ٌ‬

‫أغرقَ في ضحكٍ ِهستِيري‬

‫‪Seite 29‬‬ ‫في هذا المساء ‪..‬لكم هدية‬ ‫أنتظر‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫دون صدري‬

‫أفعلي ما تشاء‬

‫دون اشعار تغازلك‬

‫فقط أمنحيني عشا ً‬

‫وعتبة قلب متسعة لكل الحماقات‬

‫في فتنك من عطرك الناعم‬

‫ما عدت بحاجة إلى ترس‬

‫وجمالك المتمرد‬

‫أو لدرع يحميني‬

‫عامليني كطائر مهاجر‬

‫سوى رمح فارس‬

‫التكشفي عن منكبيك‬

‫سأقابلك بصدر عاري‬

‫للشمس‪...‬للقمر‬

‫هدفا لكل سهامك القاتلة‬

‫وال سواي من البشر‬

‫تعالي‬

‫ألرسم لوحة‬

‫لتدوسي على جراحات قلب‬

‫وليكن إمضائها‪..‬قبالتي‬

‫أحمق‪ .‬راكبا فيك‬

‫أقبل ابتسامات شفتيك الثائرتين‬

‫أحمد فوزي‬

‫أمواج الحماقات‬

‫أمام جمالك المتمرد‬

‫أنتظر ‪..‬نظرات عينيك القاتلة‬

‫بكعبيك المحنيتين‬

‫حطمت قيود العادات‬

‫وحماقات‪..‬جمالك المتمردة‬

‫حينها يغطي جراحاتي‬

‫وأترتحل عني خجلي‬

‫على تعرجات عتبات قلبي‬

‫ليال ‪...‬رهام‬

‫تعالي‬

‫يا سيدتي‬

‫من حبيباتها الناعمة‬

‫الستريح في افياء شعرك الغجري‬

‫سأكتب فيك شعرا‬

‫أيعقل أن يكون مالذا لكبريائكي‬

‫من جديد‪.....‬‬

‫شَراب الورد ‪..‬‬ ‫تيسير حيدر _لبنان‬

‫أنهمر بقبلة‬ ‫لو يَقبلني األطفال العباََِ معهم‬

‫كديم ِة البَ َرد‬

‫يغردون الحب‬

‫كورد ِة الجوري‬

‫يزيدونني شغفا بالحياة‬

‫كغاب ِة ِ​ِ بعيدة ‪،‬محمي ِة َوداعة‬

‫أتذوق مهارة روحهم في زرع السحر الغموض الفتان يلفني كحبات حلوى‬ ‫الملبس بالفستق‬ ‫ِ‬ ‫سحر أن يعشقك قلب‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫اذوب في ف ِم طفل ِة ِ​ِ ِغ ِريدة كشرا ِ‬ ‫أن اتلذَّذ بالصباغ االرجواني في‬ ‫الورد‪!...‬‬ ‫َ‬ ‫وجناتهم‬

‫‪Seite 30‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫مسرحية لألطفال‬ ‫أحمد والعربة‬

‫غادة البدوي‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمان ‪ :‬يوم من أيام الصيف‪ ،‬المكان ساحة الحي‪،‬‬ ‫األشخاص ‪ :‬أحمد‪ ،‬خالد‪ ،‬رزان‪.‬‬ ‫المشهد األول ‪:‬‬ ‫قرب عرب ٍة صغير ٍة صنِعَتْ من‬ ‫األصدقاء الثالثة‬ ‫يقفون َ‬ ‫ِ‬ ‫ألواحٍ خشبي ٍة ‪.‬‬ ‫أحمد‪ :‬أخيرا ً‬ ‫صار الحلم واقعا ً وأنجزت اختراعي‬ ‫َ‬ ‫خالد‪ :‬وه ْل تعتقد أن ما أنجزتَه اختراعا ً ياصديقي؟‬

‫أحمد‪ :‬يحاول إيقاف العربة دون جدوى‬ ‫يا إلهي لقد نسيت أن أركب المكابح‬

‫األسالك‬ ‫بعض‬ ‫أحمد‪ :‬دعِ الغيرةَ جانبا ً يا أحمد‪ ،‬لق ْد أضفت‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ومحركا ً صغيرا ً وبطاريةً جيدةً إلى هذ ِه العرب ِة ويمكنني‬ ‫استخدامها ِعوضا ً عن سيار ٍة خاصة‪.‬‬

‫يرتطم بالشجرة ‪ ،‬تتحطم العربة ويسقط على األرض‪.‬‬

‫عظيم‪ ،‬هال جربتها اآلن يا أحمد ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫رزان‪ :‬ياله من اختراعٍ‬

‫المشهد الثالث واألخير‬

‫ت وخالد اول من‬ ‫أحمد‪ :‬سأفعل ذلكَ يارزان وستكونينَ أن ِ‬ ‫يبارك إنجازي هذا‪.‬‬

‫أحمد يبكي متألما من يده المكسورة بينما يسنده خالد‬ ‫ويسيران نحو المشفى القريب‪ ،‬رزان تحمل نظارة أحمد‬ ‫وتتبعهما متمتمة‬

‫توقفي أيتها العربة أرجوك توقفي‬

‫خالد‪ :‬يالكَ من مبدعٍ محظوظٍ سيشكركَ الناس ياصديقي‬ ‫وستصبح غنيا إذا صنعتَ وبعتَ منها الكثير‪،‬جربْها ‪..‬هيا‪.‬‬

‫الفشل ليس نهاية الطريق والمثابرة طريق النجاح‪.‬‬

‫المشهد الثاني‪:‬‬

‫تسدل الستارة‬

‫أحمد يمسك ِمقود العربة ويسابق الريح منشدا‬

‫__________ غادة‬

‫ما أجمل الذكاء ما أروع الذكاء‬

‫المسرحية فازت بجائزة كتارا‬

‫مع هذه العربة أسابق الهواء‬ ‫ْ‬

‫مسرح عرائس الطفل‬

‫رزان‪ :‬تصرخ بصوت عال أحمد انتبه يا أحمد أمامك‬ ‫شجرة يا أحمد‪.‬‬

‫‪Seite 31‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫وهواني‬ ‫أسجد في معبد عينيه‬ ‫اتمتم تسابيحي‬ ‫وأشهر توبتي‬ ‫و أعلن استغفاري‬ ‫و أصفح عن دمي‬ ‫كالمسيح‬

‫عزيزة عيسى‬

‫بين صليب ذاكرتي‬

‫كالطفلة أداريه عن أقراني‬

‫و أعواد نسياني‪.‬‬

‫وال أعلم بغيابه لمن أشكو‬

‫(كونان)‬

‫ضعفي‬

‫لوحة الفنان لقمان أحمد‬

‫وقلة حيلتي‬

‫معلقا‪..‬‬

‫سكنتها البراءة‬ ‫ففاضت حبا ً‬ ‫ْ‬ ‫وحنين‬ ‫اسرد على مسمعي قصص األمس‬ ‫دعني أعيش‬ ‫ْ‬ ‫األولين‬ ‫وفاء‬ ‫أبوح عن خوفٍ يجتاح كياني‬ ‫حزن‬ ‫عن دفقات‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫وأنين‬ ‫عن ألم‬ ‫دعني ألثم ثغر نجمة حيرى‬

‫ناز يوسف‬

‫تصافح الورد‬

‫ال تعاند حلمي ‪،،،‬‬

‫ْ‬ ‫الياسمين‬ ‫تحاكي عطر‬

‫ْ‬ ‫السنين‬ ‫ارسمني بسمة فوق سور‬

‫اجع ْل من عينيكَ شراعا ً لحلمي‬

‫ب‬ ‫زهرة ح ٍ‬

‫في يم حبك أبحر‬

‫ْ‬ ‫تشرين‬ ‫تفتحتْ في‬

‫ْ‬ ‫العاشقين‬ ‫كما‬

‫اكتبني حرفا ً تسلق دفء نافذ ٍة‬

‫اجعلني في ذاكرة األيام طفلة‬

‫تبحث عن لي ٍل‬ ‫به هناء البائسين‬ ‫التعاند حلمي ‪،،،،،،،‬‬ ‫ب‬ ‫هو زفرة قل ٍ‬ ‫بلسم‬ ‫يبحث عن‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫حزين‬ ‫لوطن‬ ‫ٍ‬

‫‪Seite 32‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫إنه األثاث‪.‬‬ ‫والديكور هو أثاث العرض المسرحي الذي يمأل مكان الحدث‬ ‫ص ِة بالمواد واألدوات والقطع المختلفة‬ ‫المن َّ‬ ‫أو فضاء ِ‬ ‫األشكال واألحجام‪.‬‬ ‫يبدأ عمل فنان الديكور بقراءة النص المراد تجسيده قراءة‬ ‫واعية بقصد كشف وتحديد أماكن األحداث وزمنها‪ .‬األمر‬ ‫الذي يحتاج منه معرفة عميقة واطالعا ً واسعا ً على ثقافات‬ ‫الشعوب المادية التي تشكل العمارة واألزياء وطرز األثاث‬ ‫جزءا ً أساسيا ً منها‪.‬‬

‫أحمد اسماعيل اسماعيل‬

‫ما الذي يجعلنا نتعرف على هوية مكان ما فنقول عنه إنه‪:‬‬ ‫مطبخ أو صف أو غرفة استقبال أو دكان‪ ..‬؟‬

‫فتصميم ديكور نص مسرحي يتناول موضوعا ً تاريخيا ً‬ ‫ينتمي لحقبة تاريخية معينة يختلف من حيث الزمان أو المكان أو البيئة عن تصميم ديكور مسرحية تاريخية‬ ‫أخرى‪ ،‬فتصميم ديكور مسرحية يوليوس قيصر لشكسبير التي تنتمي إلى العهد الروماني يختلف عن تصميم‬ ‫مسرحية ريتشارد الثاني للكاتب نفسه‪ ،‬التي تنتمي لزمن وبيئة انكليزية‪ .‬وما ينطبق على المسرحيات التاريخية‬ ‫ينطبق بالقدر نفسه على تصميم ديكور المسرحيات الواقعية واالجتماعية‪ :‬المحلية و األجنبية‪. ،‬‬ ‫نفذ فنان الديكور تصميمه بداية على شكل مخطط مرسوم على قطعة قماش أو كرتون‪ ،‬يبين فيه تصوراته عن‬ ‫ي ِ‬ ‫أبعاد وأحجام الديكور‪ ،‬وبما يتوافق مع أبعاد المسرح أو مكان العرض من ناحية‪ :‬الطول والعرض والعمق‪.‬‬ ‫شهد تاريخ هذا الفن الكثير من التغيرات والتطورات التي ترافقت مع تطور الزمن والتكنولوجيا والمذاهب‬ ‫شه َد المسرح أنواعا ً كثيرة من أساليب وأنواع تصميم الديكور‪ .‬مثل النوع‬ ‫المسرحية وتوجهات المخرجين‪.‬كما ِ‬ ‫الواقعي‪ ،‬والنوع التعبيري‪ ،‬والنوع الرمزي أو التجريدي‪ .‬ولكل نوع من هذه األنواع خصوصيته وسماته التي‬ ‫تميزه من غيره‪ ،‬من حيث األدوات المستخدمة في التنفيذ وأسلوب التنفيذ‪ ..‬ومناسبته لطبيعة النص المجسد‬ ‫وأسلوب العرض وطريقة المخرج‪ ..‬شريطة أن يحقق كل نوع من أنواع الديكور التناسق واالنسجام مع باقي‬ ‫عناصر العرض األخرى من‪ :‬إضاءة وأزياء وألوان وموسيقى‪ ..‬وممثلين‪.‬‬ ‫في العقود األخيرة شهد هذا الفن تطورا ً كبيرا ً تجاوز فيه مرحلة تصميم الديكور في العرض المسرحي إلى مرحلة‬ ‫أصبح فيه جزءا ً من فن أكثر شموالً هو علم أو فن السينوغرافيا الذي أصبح يتبوأ في المسرح المعاصر والجديد‬ ‫صة وصالة‪ ،‬وبما يحققه من حرية‬ ‫مركز الصدارة‪ .‬وذلك ألهمية الدور الذي يمثله في هندسة مكان العرض‪ :‬من َّ‬ ‫أكبر للممثل وتواصل أفضل للمتلقي‪.‬‬

‫والديكور المسرحي في أبسط أشكاله وأنواعه أو أفضلها‪ ،‬هو تعبير عن مقولة العرض وتقديم‬ ‫صورة صادقة وجميلة عن موضوع النص المجسد‪ .‬ال تقديم ما يبهر العين من زينة وبهرجة ال تخدم‬ ‫هدف المسرحية كما هو الحال في عدي ٍد من المسرحيات المقدمة للطفل‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫‪Seite 33‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫"مشجب المؤامرة"‬ ‫حسن خالد‬ ‫خلقنا وتنمو معنا "نظرية المؤامرة" تكبر وتتغول كلما كبرنا‪ ،‬وباتت تسيطر على‬ ‫نمط حياتنا‪ ،‬نمط تفكيرنا‪ ،‬تحضر كلما حضرت الهزائم وهي ال تنتهي و تحاصرتنا؟‬ ‫أال ينبغي علينا أن نمتلك شجاعة المواجهة و المراجعة والنظر إلى مكامن الخلل‬ ‫والعطب في الذات بدل جلدها!! أال ينبغي االعتراف أن غالبية ما يحيط بنا من مشاكل ‪ -‬قلت غالبية لنترك هامشا‬ ‫للمؤامرة ‪ -‬ولم أقل كل مشاكلنا‪ ،‬من ( تطرف دينو ‪ -‬قومي ) و ( ارهاب فكري قبل غيره ) و ( تخلف) و ( فقر فاقع )‬ ‫و( فساد ورشوة ) و (السقطة المؤدلجة)‪...‬إلخ‬ ‫هي أساسا ناتجة عن تراكمات ضبابية فهمنا لألشياء التي نحتك بها تاريخيا‪ .‬انتجتها عقلية ‪" :‬تأجيل المؤجل إلى أجل‬ ‫غير مسمى"‪.‬‬ ‫يستغلها "الغرب" ويدخل من المساحات حتى "الضيقة" التي نتركها فيما بيننا تباعدا ً وكيديةً‪ ،‬ويتفنن هو في‬ ‫استغاللها بما يناسب توجهه؟!!‬ ‫إن الذي محرك الدول عموما‪ ،‬والغرب القوي المتنفذ على وجه الخصوص‪ ،‬هي اعتبارات المصالح أوال وأخيرا‪ ،‬و‬ ‫(المصالح التبادلية ال عيب فيها)‪...‬‬ ‫لكنَّ علة الداء في كينونتنا والدواء منا أقرب؟‬ ‫مراجعة بسيطة لما سلف‪ ،‬نكون بذلك قد كسبنا "عدوا نبيال" على أقل تقدير‪...‬‬ ‫والثقه اصبحت تباع في اسواق الرخص‬ ‫ومن ينادي بالشرف نسميه جاهل ‪.‬فاشل‬ ‫وعندما تنادي بالكرامه يعارضك جيش من الحمقى‪...‬‬ ‫فتجاهل النقاش والسكوت سيدالموقف وافضل الحلول‬ ‫اصبحنا في زمن بات االقرباء غرباء كانهم في فنادق‬ ‫الرحيل والنفس امارة بالسوء في زمن العولمه‬ ‫واصبح المفاجاة في المواقف متوقع في جميع اللحظات‬ ‫ايها النفس البرئيه كيف ترجعين الى ربك مرضيه‬

‫(زمن النفاق)‬ ‫صالح ميرزو‬ ‫اصبحنا نخاف كل شي‬ ‫نقترب بحذر من كل ش‬

‫وقدهلكك مصائب الدنيا وخذالن من الجميع‬ ‫فاه على دنيا اصبحت‬ ‫الشاشه ترسم اجسادنا بقلم رصاص وتمسح الذنوب وفقا‬ ‫لشريعه المنافقين‪.....‬؟‬

‫‪Seite 34‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫وصوتي الواضح‬

‫تسر وتفلح‬

‫تمهل يابحر‬

‫نسيمك العليل‬

‫وأسمع الراجح‬

‫تنعش الروح وتنزح‬

‫يابحر أقف‬

‫لبهاء وجودك في حياتي‬

‫على بالجك أسرح‬

‫المقام األرجح‬

‫أرى العظمة‬

‫ألنك بحري الصاخب‬

‫في وسعك أفرح‬

‫بمده المتجنح‬

‫أتخيل غموضك‬

‫وجزره المتراجع‬

‫وأسرارك أترح‬

‫والهادئ المتسامح‬

‫أتذكر عجائب‬

‫أحتوائك لللؤلؤ‬

‫أحتوائك أمرح‬

‫والمرجان الجامح‬

‫زرقة السماء على‬

‫زاد من وفرة عطاء‬

‫سطحك تتمرجح‬

‫أعماقك المانح‬

‫من أنا ؟ أنا‬

‫وبريق أشعة الشمس‬

‫لينهل حب زوارك من‬

‫الصوت الصادح‬

‫يضوي ويترنح‬

‫شطئانك الطافح‬

‫بحبي وعشقي‬

‫والغيم العالي يكابر‬

‫ولصمودك وأنفتك‬

‫للبحر المانح‬

‫بعطائه ويمنح‬

‫بقاء تلهم السائح‬

‫أخاطبه بإحساسي‬

‫لخلق أجواء ولوحات‬

‫عندما تقرع طبول الحرب‬ ‫و تسمع رنات أجراس الكنائس فر ًحا‬ ‫و تنار المساجد بالضوء األخضر و تكبيراتها تصل للسموات السبع‬ ‫أعلموا‪ ....‬أن األديان تسيست وصارت على هوى السياسين و صناع‬ ‫الحروب ‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫أن كان هناك من يستحق الحزن ‪ ،‬هم‬ ‫الحيوانات و الطيور التي ال ناقة لها و ال جمل في هذه المعمعة‬ ‫وبعض البشر (الذين أعتكفوا ظل منازلهم ) ولم يَسلموا رغم أنهم‬ ‫أسلموا ‪.‬‬ ‫‪......‬‬

‫محمد محمود علي‬

‫‪Seite 35‬‬

‫سكرية المبسم‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ ‫على عتباتك‬

‫أومئي لي بطرفك‬

‫اتلوى من االحتراق‬

‫وليكن سحابك غيثا"‬

‫كيف تغلقين ابواب‬

‫أريقي هذه الخمرة‬

‫القلب‬

‫في كأسي‬

‫أعواما والهوى‬

‫من سكر الشفاه‬

‫يستبد بي‬

‫دعي القلب يلفحه‬

‫كيف اتجلد على‬

‫العطر‬

‫هجرك‬

‫والشذا‬

‫كنت قبال ذرة تائهة‬

‫كيوسف‬

‫وحين احببتك‬

‫اتجرع كؤوس الهوى‬

‫شهر بي شعاع حبك‬

‫فقط التفتي‬

‫خضر شاكر‬

‫للعالم كافة‬

‫ليبرأ القلب‬

‫ألن في طبعك‬

‫وتبوح موسيقا الحقول‬

‫مليكتي عطفا"على‬

‫حالوة السكر‬

‫باسمك‬

‫الملتاع‬

‫وفي طبعي‬

‫سكرية الشفاه‬

‫على شكواي‬

‫تهافت النحل‬

‫التفتي‬

‫فديتك‬

‫تعالي لبستان االماني‬

‫لو تصغين لي‬

‫نرشف االقداح‬

‫مازلت واقفا"‬

‫من شهد المناحل‬

‫أن تقاوم الحيـاة ‪..‬‬ ‫أن تنهض بعد سقوطك ‪..‬‬ ‫و تتقدم بعد رجوعك ‪..‬‬ ‫و تنجح بعد فشلك ‪..‬‬ ‫فالعظمة ليست بأن ال يحدث معك شيء مما ذكر ‪..‬‬ ‫و إنما بأن تجتازها ‪..‬‬ ‫و تتغلب عليها ‪..‬‬

‫محمود حسين‬

‫معناه ‪..‬‬

‫‪Seite 36‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫الناس أشجار والمواقف رياح‬

‫وليس على حسب‬

‫تمر بها الريح فتعريها‬ ‫فمن األشجار من ّ‬

‫الظروف‬

‫ومن األشجار من تمر بها الريح فتجدها دائمة الخضرة لذا بين حين وآخر أعد‬ ‫ّ‬ ‫ترتيب أصدقائك ليس‬ ‫فال تحكم على إنسان من كالمه‬ ‫حسب حروف الهجاء‬ ‫يتحدثون‬ ‫ألن الناس مثاليون حين ّ‬ ‫ّ‬ ‫وإّنما حسب ظروف‬

‫ابراهيم شاكر‬

‫خذ الحقيقة من أفواه المواقف‬

‫الوفاء !!‬

‫المودة فلن تستطيع تقييمها‬ ‫امتد عمر‬ ‫ّ‬ ‫فمهما ّ‬

‫*************‬

‫تمر بظروف حرجة معهم‬ ‫إن لم ّ‬

‫الحب د ّقتان‪ :‬د ّق ٌة في القلب ودق ٌة على الباب ‪.‬‬ ‫ّ‬

‫وحدها المواقف الصعبة هي التي تكشف معادن الناس‬ ‫الحب يستقيم على ساقين‪ :‬ساق من االحترام وساق من‬ ‫ّ‬ ‫بكل الظروف‬ ‫ِ‬ ‫حب أعرج !!‬ ‫فالمواقف تكشف من معك ّ‬ ‫االهتمام فإن ُفقد أحدهما فهو ّ‬ ‫لمجيئك (لقدومك)‬

‫قوافل النجوم ‪....‬الی محطانها‬

‫ٔ‬ ‫مفتوحة‪،‬‬ ‫جميع االبواب‬

‫َوَقطعت خيوط‪....‬االف التسابيح‬

‫التزال امنياتي معلقة‬

‫صدور العديد من الذكريات‬ ‫ومزقت‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫الق َدر‪،‬مع قدو ِم ِك‪....‬‬ ‫بحزمة َ‬

‫هلمي ‪...‬ازرعي بذور عشقك‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االمال‬ ‫انت ‪......‬وجميع‬

‫في مزارع قلبي الجافة‪،‬‬

‫ط ‪...‬في احضاني‪،‬‬ ‫ستتسا َق ُ‬

‫هلمي ‪....‬التتوقفي مرتا اخری‬

‫تقدمي ‪....‬جيوبي التزال ممتلة‬

‫ِٔ‬ ‫الباب‪،‬ال َن جميع االبواب‬ ‫خلف‬

‫(( ال تتوقفي خلف الباب))‬

‫من الذكريات و االمانی‪،‬‬

‫الستقبالِ ِك‪...‬مفتوحتا وليس مغلقا‪.‬‬

‫هلمي‬

‫لحال قدومك (لموعد)‬

‫‪١٢/١/٥/٥١‬‬

‫ال تتوقفي خلف الباب ‪،‬‬

‫اوصلت العديد من‪....‬‬

‫الند مزوري‬

Seite 37

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ Ez genî bûm

Ez bê dîn bûm

Ez êk bûm Çawa tu bûye dû

Ez pertokek nîv 'esmanî bûm

Ez sifir bûm

Çawa tu bûye laper

Ez heyiv bûm

Ez reşbûm

Cawa tu bûye tarî

Ez xak bûm

Ez geş bûm

Cawa tu bûye baran

Ez rogeh bûm

Ez pîs bûm

‫ە‬Cawa tu bûye

Ez cizîrî bûm

Ez agribûm

Cawa tu bûye selwa

Çawa tu bûye duykêl

Ez dîn bûm

Ez reş bûm

Ez ez bûm

Ez sêv bûm

Ez ezmanbûm

Cawa tu jî bûye ez

Cawa tu bûye kirim

Çawa tu bo bûye hestî

Ez nemam *

Ez rizîm

Ez şikestim

Ez gul bûm

Ez helbest bûm

Cawa tu bûy reșeba

Çawa tu bûye peyv

EZ weryam

Min tam nema

Ez welat bûm

Ez roxsarbûm

Cawa tu bûye serok

Çawa tu bûye naverok

Ji nav cûm

Mam bê edrês û dîzayn

Ez av bûm

Ez zerdeşt bûm

Cawa tu bûye masî

Cawa tu bûy avêsta

Ez * EBDULHEMID MENDAN

‫‪Seite 38‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫أبي نواس‬

‫المجثاة‬

‫عذوبتها‬

‫عن االرتواء‬

‫بال كفن‬

‫أو ليس‬ ‫َ‬

‫فرأيت‪،‬‬

‫بين دفات كتاب‬

‫أفئدة األنقياء؟‬

‫نجمة الصبح تسبح‬

‫الذكريات‬

‫في القلب‬

‫بال أصوات‬

‫ال ينبض؟!‬

‫أحمل ال شيء‬

‫على مدار عينيك‬

‫فمنها ولقلبي‬

‫لكنه‪،‬‬

‫إلى أن‪..‬‬

‫تدفق تيار الحب‬

‫كل شيء‬

‫ارتدى الليل أزرقه‬

‫إلى مدى عينيك‬

‫فعلى قيد فؤادي‬

‫وقبل أن‪..‬‬

‫فتغذت الحياة‬

‫سجل الياسمين‬

‫يبدأ النهار بالشرب‬

‫وانتعش الفضاء‬

‫عطره وبياضه‬

‫حدثني الزهر والطير‬

‫كل شيء حي‬

‫إرثا ً‬

‫عن عينيك‬

‫بال استثناء‬

‫لقلبك‬

‫دون كلمات‬

‫هل ملح البحر‬

‫وسماء عينيك‬

‫يبدأ الليل بالتهام‬

‫وال عقائد وإيديولوجيات‬

‫إال‬

‫نعاسي‬

‫من قال‪..‬‬

‫من دموع األشقياء؟‬

‫أن قلب الزهرة‬

‫من منح الينابيع‬

‫سلوى بسيمة‬ ‫( عشتار المثلثة)‬ ‫يا لعطشي لرؤياك‬ ‫فقبل أن‪..‬‬

‫بحثت في أقداح‬

‫‪Heta ku ew digihîjin xala girêdanê‬‬ ‫‪di wî kesî de‬‬ ‫‪Û her ku roj derbas dibin, ew dibin‬‬ ‫‪destpêkên xeyalan‬‬

‫‪Heiyder xelîl‬‬

‫‪Û di destpêkê de axaftina şîrîn tên bi‬‬ ‫‪kar wanên.‬‬

‫‪Û hingivîn jehra û kujer dibînin di‬‬ ‫‪jiyan xwe de.‬‬ ‫‪Ji ber vê yekê bêtir hişyar bin û‬‬ ‫‪neyên xapandin‬‬ ‫‪Yekem bandora her kesî ye‬‬

‫‪Gelek ji me bi bedewiya xwe‬‬ ‫‪destpêkên xwe têne xapandin‬‬

‫‪Seite 39‬‬

‫‪Warșîn Amúdê‬‬

‫نور ابراهيم‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

‫*** رنين ***‬

‫في حديقة األماني‬

‫أجراس‬ ‫رنين‬ ‫ٍ‬ ‫أيق َظ الفجر‬

‫َطش‬ ‫وحينَ ع ٍ‬ ‫توقف‬ ‫ْ‬

‫‪li wê roja reș û tar‬‬

‫‪Sîh û heft sal dibûrin‬‬

‫من تَشَابه الدروب‬

‫على نبع الضياء‬ ‫خ ْذ قنديالً‬

‫‪em bi te dibin șiyar‬‬

‫‪Her kú ev roja reș tê‬‬

‫وضياعِ الجهات‬

‫حلِقْ‬

‫لن أستكينَ للشجن‬

‫ممالك الفرح‬ ‫في‬ ‫ِ‬

‫كض في الفراغ‬ ‫وأر َ‬ ‫ْ‬

‫اهجر‬ ‫ْ‬

‫ت ِميت أغنيتي‬

‫مدنا ً‬

‫آالف اآلهات‬

‫أثخنتها الجراح‬

‫سأمضي‬

‫ال تلتقف‬

‫فك األصفاد‬ ‫في ِ‬

‫أبدا ً يد الخداع‬

‫لن أكون‬

‫الزا َل‬

‫خرائط التي ِه‬ ‫شريكا ً في‬ ‫ِ‬

‫هناكَ قصيدة‬

‫ت الظالم‬ ‫ورحال ِ‬

‫ورسالة‬

‫ال زال الرنين‬

‫فيها حلَّة الغفران‬

‫للش َباك‬ ‫ينذِر ِ‬

‫وخلف‬

‫وأنا أدرب عصفوري‬

‫تالل الذكريات‬

‫على النجاة‬ ‫أ ْق ِرؤه حكايا‬

‫طفح الحنين‬ ‫ق‬ ‫ورفي ٌ‬

‫جوم‬ ‫النُّ ِ‬

‫السراب‬ ‫خل َع‬ ‫َ‬

‫واللقاء‬

‫الزا َل في يده السِراج‬

‫القلب‬ ‫أعا َد‬ ‫َ‬

‫‪Dawya qaçê bîsta bû hezar nehsid heștê çar‬‬ ‫‪Bîst û didwê mijdarê. Pel ji darê hatin xwar‬‬

‫‪zuwa bû reh û damar‬‬

‫‪Cuda bû gewrî ji laș‬‬

‫‪Li me kirî giran bar‬‬

‫‪Koçek tev reș û șînî.‬‬

‫‪dest da qederê bê çar‬‬

‫‪Boxê hest û helbestê‬‬

‫‪Nav nîșana çanda kurd Cegerxwîn bû ey hewar‬‬

‫‪Șoreșa herdem li dar‬‬

‫‪Derya çand û zanînê.‬‬

‫‪tu maye rêk û rúbar‬‬

‫‪Gulîstana mîdiya‬‬

‫‪kanya te av jê vexwar‬‬

‫‪Wê bimîne șêranî‬‬

‫‪Yek Hêvî maye buhar‬‬

‫‪Îro va dane ser rê.‬‬

Seite 40

‫مجلة هيلما األدبية‬

Bi zeravane Soranî û latînî helbestan Di nivîse

Amadekirna Pirsan mamoste Helbestên derdora me ne heger em bînin ber hev ji dema Kevin de helbestvanê kurd deng Dane bigir ji Eliî herîrî Bersiv Û melayê cizîrî û ehmedê xanê û feqê Navê min meşel yûnes teyra wê demê dasitana mem û Li bajarê amûdê ji dayik zîn ehmedê xanê çîroka mem û zîn Bûme Sala 1953 Bi zimanê erebî min 6 Sala xwendiye hemû bi yek Piştî min dev ji dibistanê berda ez li Helbestê nivîsand humber çîroka Romyo ber destê bavê Xwe ez bûm hostê hesin dema go ez Û colyête niha jî helbestvan mîna Vala dibûm min pirtûk dixwendin min ceger xwîn û seydayê tîrêj û yûsiv berazî û seydayê keleş Ewan ji Bi zimanê kurmancî Bi tîpê soranî helbesta kurdî gîhandibûn astek helbestê melayê cizîrî dixwendin Bilind piştî wan di vê demê de jî helbestvanê p/2 Gelek weşanên te yên helbestî bi du Kurd dîsa gîhane astek bilind ez navê zarava ne "soranî û yên latînî" mebest û wan nabêjim belkî ez navna name çi ye?

Neynim ziman tirsim dilê xwe ji nin bigrin Bersiv Ez Bi her dû zarava dinivîsim da ko her kes karibe bixwîne p/1 Eger ji te hat xwestin , tu xwe bide pênasîn , tê çawa xwe pêşkêşkî?

P/3 Helbesta kurdî gîhaye çi astê gor helbesta gelên derdor ?

Bersiv Di nerîna min de helbesta kudî ne kêmî

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬

Seite 41

de mi ji helbestê hizkir û ji min re bû mereq li amûdê ez gelekî geriyM dawî min pirtûkek melayê cizîrî dît li cem pismamekî xwe dî lê gelek pel jê kêm bûn min her roj ew pirtûk dixwend ji ber go tîpên wê pirtûkê bi zarVayê soranî bûn dşbyan tîpên erebî Az baş fêrî helbestê bûm piştî Demekê min bihîst go pitûkê melayê cizîrî ê nû hitine pirtûk xanê go jêre dibêjin el eqd al cewherî min çû yek ji p/4 Tu helbesta bi şêweyê nûjen dinivîsî , çi xwere kirî û min xwend gelekî xweşik cudahî di navbera helbesta kevnar û a nivîsandibûn û wergerandina wê bi zimanê erebî bû piştî wê pirtûkê min nûjen de heye? pirtûka feqê teyra ji anî û xwend vê Bersiv dawiyê ez di riya hinek hevalê xweî Weke tê zanîn ko helbesta nûjen ne partî re min xwe fêrî zimanê kurmancî gelekî Kevine piştî Sala kir bi tîpên latînî hinekî bi min zehmet 1980 xuya kir û xelkê me xwendine bû lê min xwe lê kir bele dawî min dema tu helbesta nûjen bixwîne pirtûkê seydayê ceger xwîn ji Xuyaye ew ne helbesta Kilasîke xwendin û pirtûkên seydayê tîrêj ji ezmûna yekem Şêrgo bê kes pê xwendn û helbestê bê buhar jî min nivîsandiye helbesta nûjen bê sînore xwendin hemû ev bû azade bê movike bê rêzbendiye ew jî taybetmendiyek wê heye divê ji hêla wêne û kilîşan û wateyan têr û tijî be lê dema tu helbesta kilasîk di xwîne ew jî mîna helbestên farisî û erebî Bi wêne û moviek û mozîk û kilîşan tijî ye Ji ber wilo ne her kes Kare helbesta kilasîk binivîse p/5 Wekû kesekî ji nifşê kevin , çîroka te û fêrbûna zimanê kurdî çawa dest pêkir?

Bersiv Di dema berê de radyok Hebû ji eyran weşana xwe bi zimanê kurmancî her roj seetekê diweşand di nav birnamicê xwere carna helbestê melayê Cizîrî dixwedin min gelekî ji helbestê melayê cizîrî hizkir û hema ji wan roja

Seite 42

‫مجلة هيلما األدبية‬

çi helbest çi rûman çîrok gelekî pirin lê mixabin xwenidevanê bi zimanê kurdî gelekî kêmin divê Di riya partiyê kurdî re Xelkê me ê nizanibe bi zimanê dayikê Bersiv Partitî di wê demê de fêrkirina zimanê bixwîne Divê wî ew wê fêrî ziman bikin ma na dayikê hebû lê bi dizî û carna eşkere bû wê xwe em van helbesta ji kê re Dinivîsin dîsa ez dibêjim xwendevanê demê di newroza de Kom hebûn ew bi zimanê kurdî kêmin fêrî ziman dikirin da go ji bo şano bixwînin û ji bo xatirê cejna newrozê p/8 Wek pênasînekê bide van gotaran : pêş kêş bikirin di wan dema de ji bo newrozê hikûmet ne di xeyidî wekî din - zimanê dayîkê...

- Kuçberî... jî li mala me xwe fêrî zimanê kurdî dikir ji xwe hew ev karê me bû - helbesta nûjen...

Her hike hinek fêrî ziman - helbesta kevnar... dikirin gelek caran me bi xwe sûd jê - pêşeroja kurd... dî zimanê dayikê gelekî giringe ji ber - rewşa partîtî... ê go zimanê wî hebe ew ji heye ziman hebûn û Nas nama me ye wê demê ê - welat çi ye?

Bersiv go bi zimanê kurdî zanî ba qedrê wî 1/Zimanê dayikê..zimanê dayikê hebû nasnama meye Hebûna me ye p/7 Tu bi çi çavî li helbestvanên nifşê nû 2/Koç berî..ew kesê go bi zorê wan ji dikare binirxîne , û çi pêşerojê ji helbesta welatê wan derdixînin û guhertina kurdî re dibîne? dîmigrafî çêdikin û wan dikin penaber p/6 Çi rola tevgera kurdî a "ramyarî"partîtî- di fêkirin û belavkirina zimanê dayîkê de hebû , berî "buhara Erebî"?

Bersiv Helbesta kurdî berê jî di wan salê dawî de jî gavên xweşik bi pêş de avêtibûn Di dema ceger xwîn û seydayê tîrêj û mamoste yûsiv berazî û seydayê keleş Helbesta kurdî gîhandibûn astek Bilind û niha jî helbestvanê kurd karekî xweşik dikin gelek çalakiyê wan hene her sal mehrecana helbesta kurdî li bajarekî li dar dixin û hilbstvanekî hildibijêrin û wî xelat dikin û çi helbestvanê Go çûne ser dilovan ya xwedê her sal bîr anîna wan çêdikin niha tu here pirtûk xana pirtûkên bi zimanê kurdî

3/Helbesta nûjen..ezmûneke nû ye li cem me kurda Helbesteke azade bê sînore piştî Sala 1980 hatiye bi kar Anîn 4/Helbesta kevnar..

Helbesta kilasîke 5/Rewşa partitî Heta partiyê kurda xwe ne din hev û nebin yek ew t car serkeftinê na bînin 6/Welat çiye ..welat hebûna me ye Welat jiyana me ye Welat şeref û namûsa me ye welat her tişte

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬ p/9 Nivîsandin û weşana di tûrên civakî de , gelo diyardeyeke başî û kêmahiyên wê hene , wek kesekî xwedî ezmûn tu dikarî başî û kêmahiyên vê diyardeyê şîrovekî?

Bersiv Çi nivîsandin û weşanên civakê hebin Heger ji bo bercewendiyê milt bin ew weşandin başe ew karekî pîroze em hemî pêrene Lê nivîsandin û weşanên go dev bivêjin Hev ev bû ne başî û kêmanî ev kar dibe dijî bercewendiyê miletê me gelek xelk hene pênûsê wan jehra silêmaniye û gelek jî hene pênûsê wan dermanin ew xwedî ûjdanin p/10 Ragihandina kurdî li kur e , tu çi pêşerojê jêr dibînî ?

Bersiv Heger kurdê li her çar perçê kurdistanê bibin yek û Raya gişa bibe yek yek serok yek milet Yek al û yek bawerî û biryarê wan ji cem wan bin wê çaxê wê her tiştî bi dest xin ji ber ew xwudî mafin û heger ew mîna niha Bela wela bin ewê tu carî ni karibin tişkî bi dest xînin p/11 Tu dixwazî çi bêje şopînerê kovara hêlma bi zelalî?

Bersiv Kovara hêlma kovarek civakî ye dergehê wê ji her kesî re vekirí ye çi kurmanc Çi ereb çi birayê menî xiristiyan cidahî li cem wan tuneye gelek mamostê qenc endamê wê

Seite 43 ne nama wan ji xelkê re hizkirin û aşitî ye silavên germ ji dilê xwe ez ji wan re dişînim û bi taybet mamoste gêvara meeo ez ji wan re serkeftinê dixwazim ew her şad bin rêz û silav û gurzek Gul

‫‪Seite 44‬‬

‫غي ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _ ر‬