مجلة هيلما الأدبية ..kovara hêlma ya çandê 35

‫السنة الثانية‪ 0202‬العدد ‪53‬‬

‫رئيس التحرير غيفارا معو‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫‪kovara Hêlma ya çandê‬‬ ‫غت ربحية‬ ‫أدبية _ ثقافية _مستقلة _ ر‬

‫للمراسلة ‪kovarahelma455@gmail.com :‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬ ‫‪Www.comonistkurd.org‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

HESEN XALID Her du an cil ji xwe kirin û xwe berdane binê bîrê de û ji nişkê ve derew jê derket û bilez cilê rastiyê û bazda.

Rastî rût û tûre ji bîrê derket li pey derewê Dixwaze bighiyê. ‫ولما رأوها الناس عارية غضبوا منها وأداروا‬ ‫وجوههم‬ ،‫عن الحقيقة المسكينة‬ ‫فرجعت للبئر إختبات به ولم تخرج منه مره ثانيه من‬ .‫شدة خجلها‬ Dema mirovan ew rût dît riwê xwe jê rastiyê belengaz guhartin , ji şermiyê vegera binê bîrê da xwe veşêre û hew careke din derket ji fedîbûnê ‫ومن وقتها الكذب يلف العالم يرتدى ثوب الحقيقة‬ ، ‫والعالم يتقبله‬ ! ‫وفي نفس الوقت يرفضون أن يروا الحقيقة عارية‬

Û Ji wê demê de derew li cîhanê dizîvire cilê rastiyê lêne û bi wî qayîlin û di wê demê de naxwazin rastiya rût bibînin! ‫منقول‬ Veguhêstî

"‫" الحقيقة العارية‬ ‫ ان الكذب والحقيقة تقابلوا في يوم‬: ‫األسطورة تقول‬ ‫من االيام‬ : ‫فقال الكذب للحقيقة‬ !‫ هذا اليوم جميل جدا‬Rastiya rût"" Evsane dibêje : derew û rastî rojekê ji rojan li hev rawestan Derewê ji rastiyê re got : - ev roj gelekî bedew e ! ‫الحقيقة نظرت حولها في شك ورفعت عينيها للسماء‬ ‫وجدت اليوم حقا جميل والجو جميل وقررت تقضي‬ ...‫اليوم تتمشى مع الكذب‬ Rastiyê li derdora xwe bi gumanî gera û çavên xwe li asîmanan meyzekir , dît ku bira ev roj bedew e , û seqa bedew e û biryar da bi derewê re îro sax birêve diçe … : ‫ثم قال الكذب للحقيقة‬ ..‫ تعالي لننزل للماء‬، ‫الماء فى البئر جميل جدا‬ ‫ ولمست‬،‫نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية‬ ..‫ فوجدته جميل حقا‬،‫الماء‬ Derewê ji rastiyê re got : ava di bîrê de gelekî bedew e , ka were em xwe berdin nav avê...

Rastiyê li derewê meyzekir carek din bi gumanî , dest da avê dît birastî bedew e … .‫ ونزلوا الى البئر‬، ‫فتجردا من مالبسهم‬ ‫ ولبس مسرعا مالبس‬،‫ خرج الكذب من البئر‬،‫وفجأة‬ .‫الحقيقة وجرى‬ ‫خرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة تجري وراء‬ ..‫الكذب تود أن تلحق به‬

Seite 2

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫‪Ji Rûpela xwe ya‬‬

‫‪Hesen Xalid‬‬

‫!!‪Mîna kurmikî‬‬

‫‪bê pêjin bûniye ...‬‬

‫‪ser kelaşekî mirî de ...‬‬

‫‪Yek jê qêrîn e ...‬‬

‫‪Da bikine kêlên...‬‬

‫‪Û di navbera...‬‬

‫‪gora min ...‬‬

‫‪her du wan de ...‬‬

‫‪Li ber serê min...‬‬

‫‪darbestkirina...‬‬

‫‪peyv û tîp...‬‬

‫‪bi sûc e ...‬‬

‫‪"vexwartina tîpên ducanî" ye ... Û li rex lingên min ...‬‬ ‫‪Çend hevokên‬‬

‫‪Ya jê peyva...‬‬

‫‪Ji Rûpela xwe ya‬‬

‫!? ‪kelegirî ...‬‬

‫‪kujer e ...‬‬

‫‪kevnar ...‬‬

‫‪Di hizr û hişên min de ...‬‬

‫‪Min çend Şêweyê...‬‬

‫‪Wan guhê min...‬‬

‫‪kuştinê bijartin ...‬‬

‫‪qulqulandin e ...‬‬

‫‪Yek ji wan...‬‬

‫كروان‬

‫منى فتحي حامد _ مصر‬ ‫تعصف بأحاسيسي حنكة‬ ‫تزلزل كؤوسي بال رحمة‬ ‫‪..‬‬ ‫آراكَ قاسيا لست فارسا‬ ‫أسدلت دموع الغرام عنوة‬ ‫‪..‬‬ ‫بالبداية بالطيبة متماديا‬ ‫و بلحظات بت أنا الغارقة‬ ‫‪...‬‬

‫و كفى من الهجر ليلة‬ ‫تهدهد مشاعري بال غاية‬ ‫‪..‬‬ ‫‪Seite 3‬‬

‫أغرقتني ببحار الخديعة‬ ‫صرت تائهة لست مبصرة‬ ‫‪..‬‬ ‫و كيف طوقتني بأعاصير‬ ‫أسدلتني كَأقالم مبعثرة‬

‫‪..‬‬ ‫و كفى من أوهام ربما‬ ‫إن عانقتها ِصرت مغيبة‬ ‫‪..‬‬ ‫بال وعي عن الحياة‬ ‫بال نظرات عيون مبهمة‬ ‫‪..‬‬ ‫و كفى من الرياء تعددا‬ ‫عشق إنتظار بال موعدا‬ ‫‪..‬‬ ‫تمهل بنهاية ضواحيكَ‬ ‫معها تظل دنياكَ سارقة‬ ‫‪..‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫فايزة بازرگان‬

‫القميص‬

‫حيث تعمل تخفيضات ‪.‬‬ ‫رغم انخفاض نسبة التخفيضات اال انها جلبتْ الكثير من‬ ‫الزبائن ورءآها رغم االكتظاظ حائرة بين اعجابها‬ ‫بالقميص وبين السعر الذي ال يزال مرتفعا تقرب منها‬ ‫قائال قولي أي مبلغ ولن نختلف ولو كان سنتا ً فَ ِببَركة‬ ‫خطوك نمت ورود الخير وازهرتْ لكن الفتاة اوصدت‬ ‫ِ‬ ‫اغالل كبرياءها لئال تنكشف خلجات قلبها رغم كظمها‬ ‫بعباءة الحياء‬ ‫غابت ألسبوع ودقت طبول اشتياقها وقادها القدر الى‬ ‫ألقتْ نظرة خاطفة على قميص معلق في معرض لاللبسة حيث اندهاشها اذ لم تجد القميص في مكانه ووقفت على‬ ‫الجاهزة الذي أ ُ ْفتُتِح قريبا من محل سكناها عند رجوعها ناصية خيبتها حافية االمل اذ ذهب حجتها لزيارة المحل‬ ‫ادراج الرياح‬ ‫من المدرسة ‪ ،‬لكن جحظتْ عيناها عند السعر الكتوب‬ ‫عليه ‪ ،‬تمتمتْ بهسيس رقيق ‪ -:‬أَيُ ْعق ّل قميص صيفي بهذا ثم استجمعت اشالء شجاعتها وولت وجهها صوب‬ ‫السعر ؟ قال صاحب المحل ‪ -:‬اسعار الماركات المشهورة الرحيل وعند الباب التقت نظراتها المنطفئة الوهيج‬ ‫عالية ‪ ،‬وبِكَم تريده االنسة ؟ ا ْلتفتتْ الى الشاب الوسيم ‪ ،‬المشوبة بالعتاب بنظراته الموشومة بنشوة االنتصار‬ ‫عليها وفك شفرة قلبها الفتي أعطاها القميص المغلف‬ ‫انيق الكالم ‪ ،‬ارتبكتْ وتدثرتْ بالصمت والذت بالخروج‬ ‫بقي ط َل حنوه في مسمعها طوال بالورق الملون وقال كنت اعلم أنك تاتين من اجلي وقالت‬ ‫بينما لصوته وق ُع كبير َ‬ ‫وكنت اعلم ان التخفيضات كان من اجلي‬ ‫اليوم ‪.‬‬ ‫( االهداء لعيون صديقة الطفولة شيرين جمال )‬ ‫في اليوم التالي دخلت المحل تنظر الى القميص بشغف‬ ‫تكرمتْ االنسة بزيارة المحل غدا‬ ‫وقال لها بكل أدب ‪ -:‬لو َّ‬

‫قدري األسود‬

‫علي عمر‬

‫‪//‬علي عمر ‪//‬‬

‫‪Seite 4‬‬

‫قدري األسود‬ ‫كلما حاولت أن أنزع‬ ‫لجام قدري المرقود‬ ‫في أتون عتمة اليأس‬ ‫والسواد‬ ‫أجدني أسقط كما أوراق‬ ‫الخريف‬ ‫في مهب ريح هائج‬ ‫موحل بعاهات القهر‬ ‫والشقاء‬ ‫يمطرني بسيل من الفجائع‬ ‫والسقطات واألهات‬ ‫يمضغ نسائم حدائق آمالي‬ ‫الوردية‬

‫بين فكي فم الظالم‬ ‫يسحق شذى عطرها الجريح‬ ‫تحت أقدام لعنات الزمن‬ ‫القبيح‬ ‫بوجهه العابث الغليظ‬ ‫يطمسها تحت التراب‬ ‫ليعلن نهاية ربيعها‬ ‫التي سئمت إنتظار بذوغ‬ ‫فجر كاذب‬ ‫نال منها زوابع مرارة‬ ‫الذبول والخذالن‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫(نبرة شوق)‬ ‫أزف لك من تواريخ السنين‬ ‫ياغاليتي أشتياقي المتيم إلى‬ ‫صفحات اوراقك البيضاء‪.‬‬ ‫وأناشدك بأن يكون لنا لقاء؟‬ ‫ولكن التقيديني‪.‬‬ ‫فأنا خلقت حرأ ‪..‬‬ ‫تخنقني القيود؟‬ ‫أناليس من عشاق فحيح أمرأة؟‬ ‫ألن المرأة يا حبيبتي‬ ‫هي األم‪.‬واألخت‪.‬والزوجة‪.‬‬ ‫فدعيني ولو لمرة واحدة أشم‬ ‫رائحة ترابك؟‬ ‫وأنظر بعيني إلى جمال‬ ‫بساتينك‪.‬وجبالك!‬ ‫فزهورك جميلة‪ .‬وجبالك‬ ‫عالية‪.‬وأنهارك كثيرة؟‬ ‫إلى متى تكونين بهذا الجمال‬ ‫وأنت ليس ملكي !‬

‫(عبدالحليم هرميسي )‬

‫فأناديك بصوت قلمي الحر ‪.‬ونبرة‬ ‫كلماتي ‪.‬‬ ‫عسى آن يصل صوتي إلى أبعد‬ ‫مدى‪.‬‬ ‫إلى ماتسكنين؟‬

‫‪//Alì Omer //‬‬ ‫‪di nav derya vîna te‬‬ ‫‪de her nûq‬‬ ‫‪dibim cana ciwan‬‬ ‫‪bawer bike bê te‬‬ ‫‪hema bi carek‬‬ ‫‪min nîne jiyan‬‬ ‫‪ka li li halê min‬‬ ‫‪temaşake çilo ez‬‬ ‫‪mam perişan‬‬ ‫‪were qûrban ez bi‬‬ ‫‪gurî derman‬‬ ‫‪bike derd û kûlan‬‬ ‫‪Seite 5‬‬

‫‪û her dû çavan‬‬ ‫‪bi hatna te buhara‬‬ ‫‪dil timî geşe‬‬ ‫‪şaha gulan‬‬ ‫‪dema tu tê li pêşber‬‬ ‫‪min ji min‬‬ ‫‪di çe hiş û sewdan‬‬ ‫‪û her şade bilbilê‬‬ ‫‪vînê di xwîne‬‬ ‫‪rengê dînan‬‬ ‫‪û ez jî wek wî mîna‬‬ ‫‪mûmê timî‬‬ ‫‪lalim bê ziman‬‬

‫‪carek were‬‬

‫‪carek were‬‬ ‫‪carek were bînahiya‬‬ ‫‪dil û can‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫اخالص فرنسيس‬

‫قصة قصيرة‬

‫السنجاب‬

‫كان صديقي كلما كنت أختنق من الجدران الملساء‬ ‫الشبيهة بجدران المقابر وصمتها الموحش كنت أهرب من‬ ‫صمتها وبرودتها إلى الغابة القريبة من منزلي‪ .‬لم تكن‬ ‫جا ٔيحة كورونا ا ّٕال لتضيف سأ ًما على سأم ومن ضيق‬ ‫أضيق من المساحة التي امتالٔت من زفيري الحاد‪،‬‬ ‫وارتطمت في سقف غرفة أحالمي التي حملتها معي‪،‬‬ ‫وكنت على وشك أن أحقّق بعضًا منها‪ ،‬ولكن فترة كورونا‬ ‫قضت على الهزيع الرابع منها‪ ،‬وأصبحت تلك الدمية‬ ‫المضحكة في العا ٔيلة‪.‬‬ ‫أحاول أن أكون أكثر حيوية م ّمن حولي‪ ،‬يجهلون‬ ‫حقيقتي‪ ،‬ولكن من يستطيع أن يفهم ما يجول في صدري؟‬ ‫كان الصيف في أوا ٔيله‪ ،‬ويو ًما بعد يوم يزداد غضبي‬ ‫ٔي شخص‪،‬‬ ‫ومللي‪ ،‬أمتنع عن أن أشارك ما في قلبي أمام ا ّ‬ ‫كنت أتعذّب‪ ،‬ولكن ذلك أسهل من أن أبوح أو أشكو للبشر‬ ‫الذين ما إن يسمعوا قصة حتى يصبح صاحبها علكة في‬ ‫وتكرارا للتسلية‬ ‫مرارا‬ ‫أفواههم يمضغونها ث ّم يبصقونها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتضخيم‪ ،‬أو ربما هكذا كان يتراءى لي‪ ،‬ولكن هذا ليس‬ ‫ٔمرا‬ ‫من ال شيء حتى أصبحت وحدتي في وسط الجمع ا ً‬ ‫عاديًّا‪.‬‬ ‫توقّف تفكيري عن االهتمام باالٓخرين‪ ،‬وتقوقعت أكثر كلما‬ ‫ٔي‬ ‫سمعت ورأيت كم هم البشر أنانيون بل أش ّد أنانية من ا ّ‬ ‫مخلوق آخر‪.‬‬ ‫علي‬ ‫انطفأت صورة الحياة والدهشة لمعرفتهم‪ ،‬واستولى ّ‬ ‫الصمت المريب‪ .‬الغضب الساخر دفعني إلى الخروج إلى‬ ‫البرية‪ ،‬أهنأ في أحضانها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫احتضنت الغيوم البعيدة‪ ،‬وأحصيت النجوم ليال‪ ،‬أخاطب‬

‫‪Seite 6‬‬

‫اخالص فرنسيس‬

‫الشجر والحجر يصغي‪.‬‬ ‫أجمع حولي باقات من االٔعياد واالٔعشاب اليابسة أتأ ّملها‪،‬‬ ‫باالٔمس كانت خضراء وما إن علت الشمس‪ ،‬وارتفعت‬ ‫حرارتها حتى يبس العشب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كنت أجلس ذلك الغروب بعد نهار شعرت أنه لمن‬ ‫المستحيل أن أبقى داخل الجدران وأنا أشعر بعداوتها لي ‪،‬‬ ‫وبينما أنا أتفكّر في ك ّل تلك االٔمور شعرت بأنّ هناك عينًا‬ ‫تراقبني‪ ،‬وفجأة انتبهت إلى تلك العيون الصغيرة المدورة‪.‬‬ ‫ٔتحرك‪ ،‬وحبست أنفاسي نتبادل النظرات ‪ ،‬ربما يبحث‬ ‫لم ا ّ‬ ‫نجرو على‬ ‫هو عن شيء ما‪ ،‬وأنا أبحث عنه‪ ،‬ولكن ال‬ ‫ٔ‬ ‫الحركة‪.‬‬ ‫شعرت بحرارة تلك العيون ودفء الفراء‪ ،‬فأطلقت زفرة‪،‬‬ ‫أغمضت عيني وفتحتها من جديد لربما أحلم‪ ،‬ولكنّه كان‬ ‫أمامي حقيقة‪.‬‬ ‫لقد اعتدت على عدم الدهشة من ك ّل شيء‪ ،‬ولكن هنا‬ ‫أيقنت أنّ هناك شي ًٔيا أدهشني حقًّا‪ ،‬عدت للمنزل وأنا أكثر‬ ‫ارتيا ًحا إلى يوم الغد‪ ،‬أنتظر كي أزور صديق الدهشة‪،‬‬ ‫وذلك المكان الٔستشعر وجدان هذا المخلوق الصغير‪.‬‬ ‫عدت راكضة في اليوم التالي‪ ،‬ولكن برز فجأة أمامي‬ ‫رجل يحمل بندقية صغيرة إلى جانب سور الحديقة‬ ‫للممر حيث رأيت السنجاب يوم أمس‪.‬‬ ‫المحاذية‬ ‫ّ‬ ‫مشيرا أن أقترب‪ ،‬وأنظر ‪ ،‬كان هو ذلك الفراء‬ ‫ٕلي‬ ‫ً‬ ‫نظر ا ّ‬ ‫الصغير تحت قفص حديدي‪ ،‬أطبق عليه والرجل واقف‬ ‫فوقه خاليًا من المشاعر أو التعابير ا ٕالنسانية‪.‬‬ ‫خرب حديقتي‪ ،‬وها‬ ‫التفت نحوي‪ ،‬وقال‪ :‬كنت أنتظره‪ ،‬لقد ّ‬ ‫ٔخيرا وقع في الف ّخ‪ .‬بدأ يستعرض أمامي ما زرع‪،‬‬ ‫هو ا ً‬ ‫ٕلي من‬ ‫سل أن يطلقه‪ ،‬وعين الصغير تتو ّ‬ ‫ورحت أتو ّ‬ ‫سل ا ّ‬ ‫بين الفراء الرمادي‪ ،‬ضحك الرجل‪ ،‬وصوب فوهة البندقية‬ ‫صوب الحيوان الصغير‪ ،‬أطلقت العنان لقدمي‪ ،‬وكتمت‬ ‫دمعة أسى في قلبي‪.‬‬ ‫كان جليًّا أنّني لن أستطيع أن أغير رأيه‪ ،‬ومن غير‬ ‫سل هنا‪.‬‬ ‫المجدي التو ّ‬ ‫ما الذي يعنيني من هذا الحيوان المفسد زرعي‪ ،‬دهشت‬ ‫من شفقتي عليه أو انقلبت المعادلة‪ .‬عيناه المتّقدتان‬ ‫بالنصر على هذا المخلوق الضعيف قا ٔيلتان‪:‬‬ ‫هذا المكان لي‪ ،‬وهذا المخلوق سيتالشى في ترابه قريبًا‪.‬‬ ‫شعرت وكأنّ ّ‬ ‫هزة أرضية تحت أقدامي يتردّد صداها في‬ ‫منظرا‬ ‫الوادي القريب‪ ،‬حين أطلق عياره الناري‪ .‬كان‬ ‫ً‬ ‫بشعًا ومقيتًا‪ّ ،‬‬ ‫هزتني تلك المشاعر‪ ،‬أعادتني إلى‬ ‫إنسانيتي‪ ،‬وما نفعها وأنا أضعف عن أن أقدّم على إنقاذ‬ ‫الصغير‪ ،‬وعيناه تالزمانني في أحالمي‪.‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫خضر شاكر‬

‫** دموع السنابل **‬

‫منذ غادرتنا آخر الضحكات‬ ‫وآخر األغنيات‬ ‫وآخر الغيمات‬ ‫ومنذ تكلل المكان‬ ‫بمناديل الوداع‬

‫يازهر الرمان‬ ‫زهر في دمي‬ ‫جمر األحزان‬ ‫وبسمة األغصان‬ ‫‪Seite 7‬‬

‫خضر شاكر‬

‫رحلت آخر األمنيات‬ ‫وعدتك‬ ‫كنتُ قد‬ ‫ِ‬ ‫أزورك ذات يوم‬ ‫أن‬ ‫ِ‬ ‫لوحدي‬ ‫ألبكيك لوحدي‬ ‫ِ‬ ‫البثك حزني وقهري وهزيمتي‬ ‫ِ‬ ‫لوحدي‬ ‫ُ‬ ‫مجدك‬ ‫ك َّل مساء أسرج خيول‬ ‫ِ‬ ‫وقبلتي بوابة الكبريت‬ ‫وساحات الياسمين‬ ‫أعاهد عناقيد الدوالي‬ ‫وظالل الزيزفون‬ ‫ليلك شموعي‬ ‫أن أُضيئ في ِ‬ ‫لك الغيمات ندى‬ ‫وأقطر ِ‬ ‫أنثرها على دروب العابرين‬ ‫وعلى الفصول التي خلعت ألوانها‬ ‫ذات يوم كنا ‪...‬‬ ‫وبوابة الكبريت تشهد‬

‫وأيقظ في روحي‬ ‫عصفور الوديان‬ ‫وزنبق الغدران‬ ‫وانعش في صدري‬ ‫سحر األلحان‬ ‫وعبق الريحان‬ ‫شعشع في قلبي‬ ‫قمر الجنان‬ ‫ونجم الفرقدان‬ ‫في ليال الحيران‬ ‫يازهر الرمان‬ ‫آن أوانك آن‬ ‫تمطر في حقلي‬ ‫قصائد العصيان‬ ‫ودحر الغربان‬ ‫من زيتون السالم‬

‫‪ /‬انظر بعيدا ً ‪//‬‬ ‫أحصي جثث الفرح‬ ‫في حانوت قلبي‬

‫كل صباح نتعمد بشذاها‬ ‫ونالحق الشروق‬ ‫كزهور عباد الشمس‬ ‫نعبئ أنفاسنا من عبق بساتين الخوخ‬ ‫ونرسم حول خصر القمر‬ ‫أساور من قوس قزح‬ ‫ونقيم كما الفراش ‪...‬‬ ‫أعراسا ً حول قناديل الضوء‬ ‫كانت كل الفصول‬ ‫تتنفس من يخضور المحبة‬ ‫وتطرز األرض بضفائر األقحوان‬ ‫ومنذ لوت آخر سنبلة عنقها‬ ‫كان موت الحقول‬ ‫وهجرة السنابل حضن البيادر‬ ‫عذرا وطني والف عذرا‬ ‫منذ وعدتك‬ ‫والوعد يخونني باللقاء‬ ‫انا الهادىء كالصدق‬ ‫في غير مح ِلّه‬ ‫الريح‬ ‫ُ‬ ‫الواقف على عتبات ِ ّ‬ ‫أجرجر خيوط الليل‬ ‫ُ‬ ‫خلفي ً‬ ‫دليال‬ ‫اقع في خطأ التصديق‬ ‫أهرو ْل مع قصائدي‬ ‫في جسد العواصم‬ ‫ِّ‬ ‫أوزع الفرح لجميع‬ ‫وأكتب حزني‬ ‫وحشة تهليل هذا الليل‬ ‫على صدى صمتي‬ ‫سالما ً لكم جميعا ً‬ ‫عبيرا لكم‬ ‫كف قلبي‬ ‫أمأل َّ‬ ‫ً‬ ‫واكتب دم القصيدة‬ ‫وانشرها في مجالتكم‬ ‫سكاكر العيد‬ ‫ك ّ‬ ‫هكذا أنظر بعيدا‬ ‫وأحصي ذكرياتي‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫مسرح الطفل مع الكاتب المسرحي أحمد اسماعيل اسماعيل‬

‫أحمد اسماعيل اسماعيل‬

‫بالصوت كما في عروض مسرح العرائس‬

‫الفن أكثر من طريقة ومذهب في تجسيد‬

‫والتمثيلية اإلذاعية‪ ،‬أو بالجسد والصوت معا ً وأداء الممثل لدوره‪ ،‬ولكل طريقة أصول‬ ‫الممثل المسرحي‬

‫كما هو الحال في المسرح والتلفزيون‬

‫وأساليب وقواعد خاصة بها‪ ،‬ومن أشهر‬

‫قيثارة العرض‬

‫والسينما‪ .‬إضافة إلى أنماط تمثيلية أخرى‬

‫هذه الطرائق حديثاً‪:‬‬ ‫طريقة االندماج ورائدها الفنان الروسي‬

‫عرض مسرحي بال ممثل‪ ..‬هل يمكن تخيله؟‬ ‫الديكورات الجميلة والمتقنة الصنع‪،‬‬ ‫واإلضاءات الباهرة والمختلفة األلوان‪،‬‬ ‫والموسيقا المعبرة‪ ..‬وكل ما يوجد على‬ ‫ِمنصَّة المسرح من أدوات وأغراض‪ ..‬ال‬ ‫دون‬ ‫تكون عرضا ً مسرحيا ً من ِ‬ ‫يمكن أن ّ ِ‬ ‫وجود الممثل ومشاركته‪ ،‬فهو وحده من‬ ‫يجسد الشخصية المسرحية التي هي العنصر‬ ‫األساسي في النص‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫مجموعة من األفعال والحركات المعبرة‬ ‫والجميلة والمقنعة‪.‬‬ ‫وال يقتصر التمثيل على الهواية والموهبة‪،‬‬ ‫ألن تجسيد الشخصية يحتاج من الممثل إلى‬ ‫معرفة طبيعة هذه الشخصية‪ ،‬وك ِّل ما يتعلق‬ ‫بها من سلوكيات وعادات وعالقات‪ ..‬ومن‬ ‫ثم يحتاج إلى أسلوب إظهار ذلك على‬

‫مثل‪ :‬التمثيل الموسيقي المتمثل في األوبرا‬

‫ستانسالفسكي‪ ،‬وطريقة التغريب ورائدها‬

‫واألوبريت‪ ،‬والتمثيل في خيال الظل‪،‬‬

‫الكاتب والمخرج األلماني برتولت بريخت‪.‬‬

‫والتمثيل الفردي (المونودراما)‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫وإذا علمنا أن معرفة الممثل ال تقتصر على‬ ‫يبدأ عمل الممثل قبل العرض بدراسة‬

‫أصول أو تاريخ أو أعالم فن المسرح فقط‪،‬‬

‫المسرحية المراد تقديمها‪ ،‬وكشف مقولتها‪ ،‬بل تشمل معارف أخرى كثيرة مثل علم‬ ‫س الشخصية التي سيؤديها في‬ ‫يدر ُ‬ ‫ومن ثم ُ‬

‫النفس واألنواع األدبية والفنية العديدة‪ ،‬فإن‬

‫العرض دراسة دقيقة‪ ،‬تتبعها عملية البحث‬

‫التدريب أيضا ً ال يقتصر على الجسد‬

‫عن أفضل الوسائل والطرائق لتجسيدها‬

‫والصوت على الرغم من أنهما األداة‬

‫والتعبير عنها‪ :‬إلقاء وحركة‪ ،‬فمعرفة الممثل الرئيسية للممثل‪ ،‬مثل آلة العازف‪ ،‬وريشة‬ ‫لدوافع الشخصية وأهدافها يسهل عليه نطق الرسام‪ ،‬وأزميل النحات‪ ،‬فللخيال والذاكرة‬ ‫الكلمات والتحدث بأسلوب يعبر عن هذه‬

‫والسمع والعيون نصيب غير قليل في عملية‬

‫الدوافع‪ ،‬ورسم الحركة المناسبة‪ ،‬فلكل دافع إعداد الممثل من الناحية المهنية أو الحرفية‬ ‫التي تجعلُهُ قادراً على أداء الدور على‬ ‫ص ِة المسرح بشكل صحيح‬ ‫حركة معينة تدل عليه في سلوك الشخصية‪ِ ،‬من ّ‬ ‫ففي العرض المسرحي الذي تكون فيه‬ ‫الحركة منسجمة مع باقي عناصر العرض‬

‫غير أن المعرفة والتدريب وحدهما ال‬

‫من ديكور وموسيقى وإضاءة وحتى أزياء‪ ،‬يجعالن من الممثل فناناً‪ ،‬ألن الفن أخالق‬ ‫ال معنى لوجود حركة بال سبب مقنع‪.‬‬

‫المسرح بالشكل الفني المناسب‪ ،‬األمر الذي وللتمثيل تاريخ طويل وعريق نشأ مع نشوء‬ ‫يحتاج إلى المعرفة والدراسة والتدريبات‬ ‫فن المسرح في اليونان القديمة‪ ،‬ويذكر لنا‬

‫نبيلة‪ ،‬وخير وتضحية وصدق وتعاون‪ ،‬وكما‬ ‫يقول أحد الفنانين الكبار‪:‬‬ ‫ال يمكن أن يكون اإلنسان سيئا ً وممثالً‬

‫المتواصلة لجسد الممثل وصوته بالدرجة‬

‫التاريخ أن (تسبيس) هو أول ممثل في‬

‫األساس‪ ،‬ألن التمثيل؛ إما أن يكون بالجسد‬

‫التاريخ‪ ،‬وإن لم يكن الممثل الوحيد في‬

‫كما هو الحال في المسرح اإليمائي‪ ،‬أو‬

‫اليونان القديمة‪ .‬ومنذ ذلك التاريخ عرف هذا يتبع‬

‫‪Seite 8‬‬

‫كبيراً في الوقت نفسه‪.‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫ماچێک له پهڕەی گوڵ‪.‬‬

‫‪٣‬‬ ‫من ماچ بهماچ دەگۆڕمهوە‬ ‫خۆت دەزانی‪ ،‬قهرزيش وايه‬ ‫ئهمه ياسايی عشقی منه‬ ‫نازانم الی تۆ چۆن رەوايه؟‬

‫‪١‬‬ ‫من دەمهوێت‬ ‫دەستت ماچ کهم‬ ‫نهوەک کوڵم ولێوەکانت‬ ‫ههر بۆئهوەی ووشک نهبێ‬ ‫ههست و سۆزی نێو دڵهکهم‬ ‫وەک و خاک و خۆڵه ساردوو‬ ‫سڕەکهی بيابانت‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫گهردەتهوێ ماچم بکهی‬ ‫دەبێ پهساپۆرتت پێ بێ‬ ‫بۆ دەربازبوون لهسنورم‬ ‫دڵنيايهبه گهرتۆ نهبی‬ ‫له هيچ کهسێکی تر نابوورم‪.‬‬

‫‪٤‬‬ ‫من ماچی پهرچهمت دەکهم‬ ‫چونکه بۆمن دارستانه‬ ‫خۆت دەزانی عاشق وايه‬ ‫حهزی لهژوانی نێو بێستانه‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫من بهتهنها ماچێکی تۆ‬ ‫بهسهدان ماچ ناگۆڕمهوە‬ ‫ئهمه ياسای دڵی منه‬ ‫الی دادوەريش نايسڕمهوە‪.‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫رەنگه تێر نهخۆم بهماچێ‬ ‫چونکه ماچی تۆ شهرابه‬ ‫پيکی لێوت مهستم دەکا‬ ‫بۆيه ههميشه خهرابه‪.‬‬

‫کهژاڵ ئيبراهيم خدر‬ ‫‪٧‬‬ ‫ئهگهر کهسی ماچت بکا‬ ‫من دڵ و گيانم دەلهرزێ‬ ‫گهر لێوەکانی من نهبێ‬ ‫بهفر چيايش تۆ نابهستێ‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫دەڵێی هێندە ماچم مهکه‬ ‫باسوراوت نهسڕێتهوە‬ ‫چۆن عاشقم‬ ‫ئهگهر لێوم له لێوی تۆ ببێتهوە‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫دەرگاکهتم لێ دامهخه‬ ‫گهر ههموو رۆژێ‬ ‫بێم بۆالت‬ ‫چونکه دڵم ههر تۆی دەوێ‬ ‫بۆيه جهسهتهم بۆته خهاڵت‪.‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫لهدوورەوە دەتناسمهوە‬ ‫بۆنی ماچی منت لێدێ‬ ‫خۆت دەزانی گشت چاو ساغێ‬ ‫دەزانێ خۆر لهکوێ ههڵدی‪.‬‬

‫کهژاڵ ئيبراهيم خدر‪ ،‬خانمهشاعيری کورد‪٢٣ ،‬ـی ‪٤‬ـی ‪ ،٢١١٨‬له تهمهنی ‪٥١‬ـساڵيدا‬ ‫کۆچی دواييی کرد‪.‬‬ ‫کهژاڵ ئيبراهيم‪ ،‬له ساڵی ‪١٩٦٨‬ـدا له شاری قهاڵدزێ له دايك بووە‪ .‬دانيشتووی شاری‬ ‫سلێمانی بوو‪ .‬له ساڵی ‪١٩٨٧‬ـهوە دەستی کردبوو به نووسين‪ ،‬سهرەتا شيعری مندااڵنی‬ ‫دەنووسی‪ .‬زياتر له چواردە دەفتهرەشيعری چاپ و باڵو کردووەتهوە‪ .‬شيعرەکانی بۆ چهند‬ ‫زمانێک به تايبهت عهرەبی وەرگێڕدراون و ههندێک نووسهر و ڕەخنهگری عهرەبيش له‬ ‫بارەی شيعرەکانييهوە نووسيويانه‪.‬‬ ‫‪Seite 9‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫عبدالحميد القائد‬

‫الصمت‬ ‫عبدالحميد القائد البحرين‬

‫مقدس إلى مجاهل النفس‬ ‫عبور‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫أصفار خلف األرقام‬ ‫اآلخرون‬ ‫ٌ‬ ‫هم جحي ُم األشياء‬ ‫المدينةُ قطا ٌر قدي ٌم يندف ُع بال قلب‬ ‫لأللوان غير زرقةَ البَحر‬ ‫ال َطع َم‬ ‫ِ‬ ‫ماء وهي تض ّج في فَراغِ عبثي‬ ‫س ِ‬ ‫ال نكهةَ لل َ‬ ‫خلف العُيون‬ ‫ال َمالم َح للوجوه الهاربة‬ ‫َ‬ ‫ق في األسماء‬ ‫منطق‬ ‫ال منط َ‬

‫نزيف يُجه ُد اللهفة‬ ‫الكال ُم‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫المدن من هزائمها‬ ‫ال يوقظ‬ ‫ب عبثي‬ ‫ق الرو َ‬ ‫يغر ُ‬ ‫ح بصخ ٍ‬ ‫حوار بلغ ِة ال ُحلم‬ ‫الصمتُ‬ ‫ٌ‬ ‫الصمتٌ نشي ٌد ال يخون‬ ‫الكال ُم موتٌ وهباء‬ ‫الشاعر نفق الصمت‬ ‫يدخ ُل‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫سكون لهذيان الدم‬ ‫السكوتُ‬

‫أنا من يسابق الريح‬

‫أنا من‬ ‫يسابق الريح‬ ‫يرسم سر المسافات‬ ‫فيحلولخاطري‬ ‫خرير الماء‬

‫‪Seite 10‬‬

‫المتعالي بوجه الزمان‬ ‫فاأقول ياروح‬ ‫حلقي بجسدي‬ ‫مسيرة األيام‬ ‫نواري كحورية‬ ‫تغازل نسمات‬ ‫البحر والبحارين‬ ‫فاأغدوا حديقة حب‬ ‫تراسل شفاه الزمان‬ ‫مراسم هجر‬ ‫سقت روح البشر‬ ‫المر والحنظل‬ ‫وروح الياسمين‬ ‫الغارق بالموت‬

‫على ناصي ِة ال ُحزن السرمدي‬ ‫يندف ُع نحو العزل ِة خلف النَ‬ ‫وارس‬ ‫ِ‬ ‫الباحثة عن موجٍ ال يُغرق‬ ‫ال صوتَ يٌحي انكساره القَدري‬ ‫الوقت‬ ‫الصَمتُ َم‬ ‫ٌ‬ ‫خاض في لي ِل َ‬ ‫العٌزلةٌ َمهر َجا ُ‬ ‫انُن ال ِقيام‬ ‫حين يصب ُح العشق والفرا ُ‬ ‫غ سواء‬

‫مصدق عاشور‬ ‫وأشرعة الغوايات‬ ‫المبحرة صوب‬ ‫شرق تعيس‬ ‫أنا من‬ ‫يسابقني موتي‬ ‫خلجان بحرية‬ ‫تقارع بصدرها‬ ‫فرسان الموجات‬ ‫وسهام الغدر‬ ‫حين يستيقظ الحق‬ ‫ميتا ً بوجه األطفال‬ ‫الغافلين عن الموت‬ ‫القادم بالهجرات‬ ‫لندن‪٢٣/١٦/٢١٢١‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫س ِيّدَتي‬ ‫َم ْهالً يا َ‬

‫أدريس حيدر‬

‫ترحلي‬ ‫ُحلُمي‬ ‫ب الذي ال ينتهي‬ ‫فأن ِ‬ ‫دَعيني أبقَ نا ِئما ً كما ك ْنتُ‬ ‫ت ال ُح ُّ‬ ‫الروايةُ التي كلَّما قرأتُها‬ ‫فإنَّني ال أرى الدُّنيا جميلةً بعد َِك أن ِ‬ ‫ت ِّ‬ ‫المرةَ بلُغ ِة أُعـي ُد قرا َءتَها ‪ ،‬و أشتهي ‪...‬‬ ‫دَعيني أتكلَّ ْم معَ ِك هذ ِه َّ‬ ‫ْق‬ ‫ال ِعش ِ‬ ‫وجه ِك كما‬ ‫أنظر إلى‬ ‫دَعيني‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫أشتهي‬ ‫المساء‬ ‫ث‬ ‫َد ِعـي قلبي‬ ‫ينبض بحدي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وجه ِك كما‬ ‫يسكر في ثنايا‬ ‫دَعي ِه‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫يحلو لهُ‬

‫ســ ِيّـدتي ‪..‬‬ ‫َم ْهالً َ‬ ‫فأنا لم أنت َ ِه بعـ ُد‬ ‫بك‬ ‫تَم ّهلي أنا لم‬ ‫أكتف ِ‬ ‫ِ‬ ‫أن أستيق َ‬ ‫ظ ْ‬ ‫أو ُّد ْ‬ ‫من نومي‬ ‫ال َ‬ ‫ُ‬ ‫دَعيني كما يحلو لي ْ‬ ‫أن أفنى في‬

‫دَعيني يا س ِيّدتي‬ ‫ْ‬ ‫عليك‬ ‫أسهر اللَّي َل و أبكي‬ ‫أن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لك‬ ‫فاللَّي ُل يشه ُد على ُحـ ِبّي ِ‬ ‫لم أعُـ ْد أكتفي بح ِبّ ِك كما ينبغي‬ ‫ب َّ‬ ‫الز َ‬ ‫من‬ ‫دَعـينا نُقَ ِ ّر ِ‬ ‫ت هناااااكَ و أنا ُهنا ‪...‬‬ ‫أن ِ‬ ‫ت‬ ‫هي لعنةُ المسافا ِ‬ ‫و إنَّما َ‬ ‫هـواك يُناديني و روائِ ُح ِك تُغريني‬ ‫ِ‬ ‫كي‬ ‫لم‬ ‫أكتف ِ‬ ‫ِ‬ ‫منك بع ُد سـ ِيّدتي ْ‬

‫معروف عازار‬

‫و اللعبـــــة تستمــــر‬

‫معروف عازار‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪Seite 11‬‬

‫الصمت سقف العالم‬ ‫في العمق تظهر الحركة‬ ‫كضجيج المارة‬ ‫أو فصالً من رواية‬ ‫وفي العمق‬ ‫القصص تتالطم‬ ‫ُ‬ ‫كموج البحر‬ ‫وفي األبعد‬ ‫القطار ال يهدأ‬ ‫والمحطات تتتا لى‬

‫اليوم ‪...‬‬ ‫مشطت تجاعيد مشاعري‬ ‫وأزلت عنها غبار التأويل‬ ‫فالمشاعر الشاحبة‬ ‫تمساح هرم ال يحسن العوم‬ ‫اليوم ‪....‬‬ ‫وبهدوء انتقال الدخان‬ ‫حجزت لحنجرتي زقاقا ً‬ ‫فرعيا ً في حضور المكان‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫كالعادة‬

‫كالعــادة ‪..‬‬ ‫أهيــ ُم على َوجهي ‪..‬‬ ‫َو أتكــأ خيبــاتي‬ ‫هاهنــا بعزلـ ِة الروح‬ ‫بهدوء الليـل ‪..‬‬ ‫ِ‬

‫نبيهة حسين‬ ‫الصمتُ المريب‬ ‫ضوء النهــار‬ ‫اتوارى ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ظلـي الكئيب‬ ‫أنزوي مـ َع‬ ‫ّ‬ ‫أمرر تلكَ الذِكريات َو ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫الخذالن‬ ‫أرتشف مرارةَ الفشـل ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫برحلـ ِة ال َحيــاة‬ ‫الحيــاةُ المت ِعبــة‬ ‫أخذتْ مني أجمـ َل األيـام‬ ‫َو اللحظــات‬ ‫ت البسمـةَ َو الضحكـات‬ ‫سرق ِ‬ ‫رسمتْ خطوط َ الزمن‬ ‫على وجهي‬ ‫نقشتْ تلكَ النظرةَ ال َحزينة‬ ‫ُ‬ ‫بماض رح َل ِبعجل‬ ‫تحدث‬ ‫ٍ‬ ‫ق لحظا ٍ‬ ‫ت من‬ ‫هاهنــا استر ُ‬ ‫الذِكريــات ألرســ َم البسمـَة ‪..‬‬ ‫ثوانً بخفـــاء‬

‫من هزائم الليل‬

‫من هزائم الليل‬ ‫وسقوطه المريع‬ ‫تبزغ نجمات الصباح‬ ‫تضحك بوجه اآلفاق‬ ‫تتراقص ببريقها مزهوة‬ ‫تغمز الزهور من عين زرقاء‬ ‫ومن وهج الشمس وسطوتها‬ ‫تشع خيوط الذهب‬ ‫من خلف الجبال وامواج البحار‬ ‫بجمالها ورقتها‬

‫‪Seite 12‬‬

‫للقــادم الخفي‬ ‫عينــاي ترنو‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اتســآ ُل عمـا يحمله من ‪..‬‬ ‫مفاجـآت‬ ‫ت ‪ ،‬ربمــا فرحــا ً‬ ‫ربمــا خيبــا ٍ‬ ‫ال ‪ ،‬ال أعتقد‬ ‫علهُ قريبا ً يأتي ذاكَ ‪..‬‬ ‫اليوم الذي ‪..‬‬ ‫ينتهي فيــ ِه ك ُل شيء‬ ‫نور العيون‬ ‫يوم تنطفــأ في ِه َ‬ ‫ح لألعــالي‬ ‫ير َح ُل الرو ُ‬ ‫يوارى الجس ُد معلنـا ً ِنهايةَ‬ ‫مر ب ِه ْ‬ ‫من خيبـــات‬ ‫ك َل مــا َ‬ ‫قهر ‪ ،‬حزنٌ ‪،‬‬ ‫ألـ ٌم ‪ٌ ،‬‬ ‫َو تنتهي المآســـاة ‪.‬‬ ‫‪Roja Ne Hatî‬‬

‫هاوار كردي‬ ‫ورشاقتها الالمتناهيه‬ ‫على الكون تسيطر‬ ‫رويدا ‪..‬رويدا‬ ‫على حدود السماء‬ ‫وابعاد األرض‬ ‫بجبروتها عند الظهيرة‬ ‫تبدأ بالعربدة واألشتعال‬ ‫والضوضاء التي تمأل المكان‬ ‫صوالت وجوالت‬ ‫حول األفق متحدية‬ ‫تعلن في بيانها‬ ‫أنا ملكة النور والدفء‬ ‫أنا صانعة اليخضور والشجر‬ ‫أنا خالقة الحياة والمطر‬ ‫قاهرة الظلم والظالم‬ ‫وفي هنيهات العصر‬ ‫تبدأ سطوة الشمس‬ ‫بالتراجع واالنحسار‬ ‫بالهذيان واألنكسار‬ ‫إلى أن تغيب عن األنظار‬ ‫وتغرق كالبرتقالة في قلب البحر‬ ‫وتختفي وراء قمم الجبال‬

‫تعلن هزيمتها النهائيه‬ ‫وسقوطها المدوي‬ ‫عن عرش المملكة‬ ‫أمام شبح الليل المهاجم‬ ‫وظالله القاتمة‬ ‫بهدوء وسكون‬ ‫عندها يعلن الليل‬ ‫بصوته الرخيم‬ ‫أنا قاهر النور والضوضاء‬ ‫أنا ملك الصمت والهدوء‬ ‫أنا ملجأ الراحة بعد التعب‬ ‫اتستر على العيوب والفضائح‬ ‫رغما عني تحدث‬ ‫كل الحروب والجرائم‬ ‫والقهر والدمار‬ ‫بحق الضعفاء‬ ‫عود على بدء‬ ‫سلسلة متوالية‬ ‫من الثواني والحركات واألنات‬ ‫تدور في الفلك وتدور‬ ‫في صيرورة أبديه‬ ‫‪١٢‬ا‪٧‬ا‪٢١٢١‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ميثاق الكلمة دالئل الوجود‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫منى فتحي حامد _ مصر‬

‫المقدرة الذهنية و مدى الفهم و اإلدراك و اإلستيعاب ‪،‬‬ ‫بالبداية أشير إلى ثالث أفعال تحت نطاق الظروف المجتمعية و االختالفات بين عادات و‬ ‫من التعامالت بين نماذج من تقاليد الشعوب و المجتمعات ‪ ،‬من تقبل المحيطين لالنسان‬ ‫من أفكار أو مفاهيم مفيدة ‪..‬‬ ‫البشرية ‪ ،‬ثالث ال أمان‬ ‫بينهم ‪ ،‬إذا تحدثوا كذبوا ‪ ،‬و‬ ‫يجب علينا االبتعاد عن األشخاص الكاذبة و الخائنة حتى‬ ‫إذا وعدوا أخلفوا ‪ ،‬و إذا‬ ‫تنجح و نرتقي ‪ ،‬لألسف نرى بمالمحهم مقت النجاح ‪،‬‬ ‫أؤتمنوا خانوا ‪...‬‬ ‫هجر العلم و االبتعاد عن ذوي الثقافة و المعارف و االبداع‬ ‫البد من توازن تلك العقول و ‪ ،‬تتملك من سماتهم األنانية و الغدر و الكبرياء ‪ ،‬عدم مد‬ ‫األذهان كي نتفادى السقوط األيدي لمساعدة أبنائنا و أصدقائنا و أخواتنا ‪ ،‬بالتعليم و‬ ‫تبادل المعرفة و الخبرات ‪ ،‬لإلرتقاء و التميز و النبوغ في‬ ‫في بئر هؤالء ‪ ،‬حتى لن‬ ‫العلم و الدراسة و اإلثراء و التنبؤ و اليقين ‪ ،‬في شتى‬ ‫تتعدد و تكثر االضطرابات النفسية ‪ ،‬و الال إتزان عند‬ ‫الميادين ‪...‬‬ ‫اتخاذ العديد من القرارات‪....‬‬ ‫إنه بالعلم و بالثقافة و بالقراءة و بالتعلم و االستفادة من‬ ‫الخبرات السابقة لنا ‪ ،‬بالتعامل الميداني و االجتماعي في‬ ‫ظل التنشئة و التربية و المباديء و القيم األخالقية‬ ‫الجيدة ‪...‬‬ ‫بالتالي تنمو قدرة و إيجابية الفرد على التعامل الواضح‬ ‫الصادق الراقي المفيد ‪ ،‬و االبتعاد عن شتى األمور‬ ‫العشوائية و الغوغاء و الهمجية ‪..‬‬ ‫من ذاك تسمو اإليجابية الفعالة في تكوين الذات ‪ ،‬فهي‬ ‫تختلف من فرد آلخر ‪ ،‬من رجل إلى إمرأة ‪ ،‬على حسب‬

‫الوكى هاجي‬

‫‪Seite 13‬‬

‫خير المثل بالتعاون و بالمحبة و بالسالم أفالطون ‪ ،‬من‬ ‫دعا للحق و للخير و للجمال ‪ ،‬كي نشيد و نبني مجتمعات‬ ‫و شعوب و أوطان متزنة ثقافيا و علميا و وجدانيا ‪...‬‬ ‫االهتمام و التطوير من العقول الراكدة و العمل على‬ ‫تنميتها و بالتعامل بما يتناسب معها في ظل العولمة و‬ ‫االنفتاحية بالعصر الحديث ‪...‬‬ ‫القراءة و اإلطالع على ماضينا و ربطه بواقعنا الحالي ‪،‬‬ ‫القضاء على الجهل و المرض و الفقر ‪ ،‬بالعلم و المعرفة‬ ‫و حسن التعامل بإتزان و بثقة ‪ ،‬من هذا نصل إلى النجاح‬ ‫و العال حتى النهاية ‪..‬‬

‫لترتعش السماء من صرخاتكم‬ ‫و مياه دجلة و الفرات دموعكم‬ ‫لتكن حمم البراكين مسكنكم‬ ‫و مجمع فواجع الحياة فؤادكم‬ ‫تضحياتكم‬ ‫أدراج الرياح قسما بخالقكم‬ ‫ال أمل في األفق‬ ‫ببشائر الخير للحد من شقائكم‬ ‫ما دام‬ ‫بأيادي ذوي القربى‬ ‫ممن شحت فيهم النبل و الكرامة‬

‫حبال مصيركم‬ ‫هما معطفان مهترآن‬ ‫لالرتداء ال يصلحان‬ ‫تجار و سماسرة معاناتكم‬ ‫ما يجعل الغصة في الحلق‬ ‫و تأرجح الدمع في المآقي‬ ‫على هكذا طيور عويلكم؟!‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫تَذكَّريني‬

‫حمكلك طوبال الحزين‬

‫تذكريني‪..‬‬ ‫كلما‪..‬‬ ‫غاب القمر‪..‬‬ ‫لوحي النسمات‪..‬‬ ‫بين ‪..‬البرق‪..‬‬ ‫والرعد‪..‬‬ ‫وأمطار السماء‪.‬‬ ‫***********‬

‫تَذكَّريني‬ ‫تذكريني‪..‬‬ ‫عند المساء‪..‬‬ ‫بين الهمسات‪..‬‬ ‫وكلما ‪..‬‬ ‫تصرخ اإلغنيات‪.‬‬ ‫*************‬

‫الغربة‬

‫ناهدة محمد‬ ‫" الغربة "‬ ‫إلى أين رحل؟‬ ‫ترك وطنا ً واحباب‬ ‫غريق األحزان‬ ‫ذاق مرارة الفراق‬ ‫غصة موجعة‪...‬‬ ‫الروح ظمأى‪...‬‬ ‫ضائع بين عناد‬ ‫وزقاق الحياة‬ ‫تتفتق قهراً‪...‬‬ ‫وندماً‪...‬‬ ‫تلدغها الذكريات‬ ‫بدموع المآقي‬

‫‪Seite 14‬‬

‫تذكريني‪..‬‬ ‫بكل الفصول‪..‬‬ ‫بحضن زهرة‪..‬‬ ‫مالت للذبول‪...‬‬ ‫وعطرها قد رحل‪..‬‬ ‫بمسافات الضباب‪..‬‬ ‫على دروب الظالم‪.‬‬ ‫***************‬ ‫تذكريني‪..‬‬ ‫بكل األحزان‪..‬‬ ‫و كلما‪..‬‬ ‫جفت الينابيع‪..‬‬ ‫بخد الجداول‪..‬‬ ‫بل‪..‬أذكريني‪..‬‬ ‫بآخر وصايايا‪..‬‬ ‫اليائسة‪..‬‬ ‫فوق الريح‪..‬‬ ‫وتناثر الغبار‪..‬‬ ‫تذكريني‪.‬‬ ‫____‬ ‫‪١١/٧/٢١١٧‬‬ ‫ألمانيا ‪..‬أبولدا‬

‫تعجن صبراً‪...‬‬ ‫وامالً ‪...‬‬ ‫ترقع بها سكن‬ ‫صم بكم أخرسته‬ ‫الغربة ‪...‬‬ ‫جردهُ من هويته‬ ‫ّ‬ ‫أثقل الروح‬ ‫تمزق األحشاء اشتياقا ً‬ ‫ّ‬ ‫أحالم عالقة!!‬ ‫يذوب كالشموع‬ ‫تهوي بها ‪...‬‬ ‫ريح الغربة‬ ‫ناهدة محمد‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫في مكان ما‬

‫في مكان ما‬ ‫تركت حلمي‬ ‫يصارع الحرب‬ ‫في مكان ما‬ ‫بيتي‬ ‫بال باب‬ ‫الزال المفتاح معي‬ ‫في مكان ما‬ ‫تنتظر زيتونتي‬ ‫عطر يديي‬ ‫في مكان ما‬ ‫وطني المنسى‬

‫كل ما مضى‬

‫ينتظر الزوار‬ ‫في مكان ما‬ ‫يولد الفقير‬ ‫يتيم‬ ‫في مكان ما‬ ‫اصبح االلم‬ ‫من سكان منزلنا‬ ‫في مكان ما‬ ‫زهور‬ ‫سوداء حزنا على‬ ‫ثرى دنسها االنجاس‬ ‫في مكان ما‬ ‫عش السنونو‬ ‫ينتظر الربيع‬ ‫ليشعر بالحنان‬ ‫في مكان ما‬ ‫تركت روحي‬ ‫تهيم بحثا عن‬ ‫مرجوحة الطفولة‬ ‫في مكان ما‬ ‫بحر هائج‬ ‫اصوات النوارس‬ ‫اصبحنا اصدقاء‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫وداد زاده‬ ‫في مكان ما‬ ‫صوت االمهات الثكلى‬ ‫اليبارح ذاكرتي‬ ‫في مكان ما‬ ‫يضحك الطفل‬ ‫في وجه المدفع‬ ‫في مكان ما‬ ‫اشالء تمشي‬ ‫على االرض‬ ‫منتظرة الدفن‬ ‫في مكان ما‬ ‫غرسة ابي غاضبة‬ ‫من روائح البارود‬ ‫في مكان ما‬ ‫عشاق بال ورود‬ ‫بال ناي‬ ‫عشق دامي‬ ‫في مكان ما‬ ‫من ذاكرتي‬ ‫حزني والمي‬ ‫على فراق وطني‬

‫عبدالحميد القائد‬

‫تأخر‬ ‫أو ثل ًجا ساخن‬ ‫ً‬ ‫أمس‬ ‫فال تفتحوا دفاتري كي ال‬ ‫ان ِ‬ ‫ت صورةً باهتة في ٍ‬ ‫صدىء‬ ‫تحترق وجوهكم‬ ‫ال تنظروا إلى سمائي كي ال وانا رميتُ بقَايَا ما َم َ‬ ‫ضى‬ ‫ولم أمضي‬ ‫تغرقكم أمطاري‬ ‫ال ّ‬ ‫قار‬ ‫مر بي من ٍ‬ ‫تهزوا أرضي كي ال تنهار وكل ما ّ‬ ‫وأسفل ٍ‬ ‫ت‬ ‫عليكم جبالي‬ ‫وجمر‬ ‫ت يا سيدةَ الرحيل الدائم‬ ‫ويا أن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫كل ما مضى رما ٌد لم يحترق ال تفتحي رسائلي القديمة‬ ‫وغيا ٍ‬ ‫تقض استحالت ُحروفًا في قصائدي‬ ‫تحولت نتوءات‬ ‫كل ما جاء‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫نهر يجري حروفي ّ‬ ‫نزيف‪ٌ ،‬‬ ‫ت زمردةً في‬ ‫مضجع الذكريات‬ ‫نارا‬ ‫ت ما عد ِ‬ ‫وأن ِ‬ ‫كل مالم يجيء ربما ً‬ ‫وانا لستُ ذاهبًا وال القطار قَالئدي‬ ‫باردة‬ ‫‪Seite 15‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫بگرنژە‬ ‫بگرنژە‬ ‫دێ بگرنژە‬ ‫ئاخ و ئۆف‬ ‫بۆ بهژنا ته‬ ‫و وان چاڤێن‬ ‫جوانێن‬ ‫وەکی ههيڤێ‬ ‫ئهز دين کرم‬ ‫توو يه جوانی‬ ‫وەکی ههيڤێ‬ ‫وەکی ئهستێرا ل ئهسمانی‬ ‫و وەکو گوال‬ ‫دناڤ باخچێ دل النی‬ ‫بگرنژە‬ ‫بگرنژە‬ ‫بگرنژە‬ ‫دا دێمێ ته‬ ‫ههردەم گهش بيت‬ ‫د دلێ مندا‪...‬‬ ‫بگرنژە‬ ‫خهما بکوژە‬ ‫دا ئاڤاکهين‬ ‫کهلههکێ‬ ‫ژ ئهڤينێ‬

‫آراز علي‬ ‫ژئهڤينا مهمو زينێ‬ ‫و يافهرهاد شرينێ‬ ‫‪...‬دا بزانی‬ ‫ددلێ ئهڤيندارا‬ ‫جهێ‬ ‫گرنژينێ‬ ‫نهمايه‬ ‫نزانم بۆچی‬ ‫ئاخ و ئۆف‬ ‫کچ وکورايه‬ ‫ل زەمانی‬ ‫‪...‬‬ ‫سۆز و پهيمانا‬ ‫دا بجهـ بينين‬ ‫دلێ من‬ ‫ژبۆتهيه‬ ‫گرنژينا ته‬ ‫ئاڤدانا‬ ‫باغچێ‬ ‫ئهڤينا‬ ‫من و تهيه‬ ‫‪١١/٧/٢١٢١‬‬ ‫‪araz ali‬‬

‫الياس نعمو ختاري‬

‫ناجية‬ ‫ناجية‬ ‫من الموت‬ ‫من األغتصاب‬ ‫من االبادة‬ ‫كانت مخطوفة‬ ‫قتل اباها‬ ‫قتل اخاها‬ ‫قتلت امها‬ ‫سبت هي واختها‬ ‫عيون العالم تراهن‬ ‫الكل يتفرجون‬ ‫دون حراك‬ ‫بل يستمتعون بعذابهن‬ ‫قتلهن واغتصابهن‬ ‫في وقتها‬ ‫مات الضمير‬

‫‪Seite 16‬‬

‫مات الوجدان‬ ‫ماتت االنسانية‬ ‫بعد العذاب‬ ‫بعد االلم‬ ‫بعد الضياع‬ ‫حررت نفسها‬ ‫فكت القيود‬ ‫رجعت الى االمان‬ ‫دون االحضان‬ ‫جميعهن اموات‬ ‫بقت وحيدة‬ ‫كانت عبيدة‬ ‫أصبحت اليوم‬ ‫ناجية وحيدة‬ ‫عن أبادة شنكال‬ ‫الياس نعمو ختاري‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫بقلم سيامند ميرزو‬ ‫تدفع بالناس للهرب والعزلة ‪ ،‬والسوداوية إر ِ ّجح أن نقاشهما سيصل إلى نتيجة‬ ‫بل هناك من يتفلسف اكثر ويصر على القول‬ ‫في نشر افكار تملؤها بالتذمر والشكوى‬ ‫“فنحن لسنا بهائم بحسب التصنيف‬ ‫والغضب‪ ،‬حتى تتحول مع الوقت لطفيليات‬ ‫مابين المنعزلين‬ ‫الحيواني على األقل‪ ،‬كما أننا على وعي ٍ تا ٍ ّم‬ ‫وفئة من المنتفعين والقافزين على المشهد تتغذى على هدوء الناس وسالمهم‪.‬‬ ‫بحساسيَّة الموضوع‪ ،‬وأنا متأ ِ ّك ٌد من قدرتي‬ ‫والمشكلة األعمق‪ ،‬يساهمون في خلق‬ ‫السياسي كرديا‬ ‫على إقناع صديقي بوجهة نظري الصَّحيحة‬ ‫ردود أفعال متطرفة‪ ،‬ونماذج موبوءة‪،‬‬ ‫لن يحدث التغيير بقطع غيار قديمة‬ ‫تماماً‪،‬‬ ‫تتكاثر كالعدوى ‪.‬‬ ‫في الصورة المرفقة‬ ‫والثاني يقول وينقر رأسه اليابس ويحلف‬ ‫نتيجة‬ ‫الكلب يعرف أنها أفعى‬ ‫انتهازية البعض من السياسيين وانتفاعهم برأس رموزه انه سيوصله إلى النَّتيجة‬ ‫واالفعى تعرفه أنه كلب‬ ‫بالحوار‬ ‫المنطقيَّة التي يؤمن بكل شيء‪،‬إال‬ ‫من االلتصاق ببعض‬ ‫ولكن مالذي تجمعهم ‪.. ..‬‬ ‫ٍ‬ ‫المبني ٍ على احترام رأيي”‪.‬‬ ‫في الوقت الذي‬ ‫االطراف الغارقة من رأسها الى رجليها في البنَّاءٍ‬ ‫ّ‬ ‫وال أخفي أن لدي خبرة طويلة بالنقاشات‬ ‫االخطاء القاتلة‬ ‫تزايدت في اآلونة األخيرة نتيجة تأثير‬ ‫السياسية وعلم واسع‬ ‫في السابق‬ ‫االعالم على سلوك بعض الكرد في‬ ‫اي نقاش سياسي بين الكردي واالخر كان بالكثير من المواضيع‬ ‫الحراك السياسي‬ ‫و رؤيتي لم يتغير منذ صغري ارى الكثير‬ ‫بالعادة يصلون إلى نتيجة‬ ‫فكرتان ال ثالث لهما‬ ‫من الكرد يتناقشون في السياسة كنت‬ ‫في هذه االيام‬ ‫بين فكرة االنعزالية الفردية‪ ،‬أو ما يُعرف‬ ‫استغرب ولم افهم لماذا يتناقشون بالسياسة‬ ‫جداالت طويلة حول األزمة الكردية‬ ‫بالفردانية‪ ،‬وعدم المباالة بالمجتمع أو‬ ‫ويصرخون على بعضهم البعض ويحلفون‬ ‫األسرة‪ ،‬أو المحيط او بالسياسة مهما كانت الكردية وال احد يصل الى ال َّطرف األسوأ‬ ‫بالطالق في كل موضوع سياسي‪ ،‬إّال أنني‬ ‫سِياسيَّة‬ ‫االخبار مفرحة او قاتلة‬ ‫الواجب لومه‪ ،‬وذلك النِّقاشات ال ّ‬ ‫وبعد أن بلغت الخامسة والخمسين فهمت‬ ‫بشك ٍل عام‪ ،‬وتلك المتع ِلّقة بالشَّأن الهفال‬ ‫وبين‬ ‫كل شيء وال استطيع تغير شيء ”‪.‬‬ ‫فئة من المنتفعين والقافزين على المشهد والكاكا تحديداً‪ ،‬عادة نستطيع الحكم من‬ ‫المستحيل ان تنتهي باقتناع أحد األطراف اختمها بقول لمارك تون‬ ‫السياسي‬ ‫تجوب الكذبة نصف العالم إلى أن تلبس‬ ‫بااللتصاق الكبير حتى النفاق مع اآلخرين‪ ،‬برأي اآلخر‪ ،‬تماماً‪ ،‬بشكل نهائي‪.‬‬ ‫الحقيقة أحذيتها‬ ‫مثال‬ ‫وإلغاء المساحات الشخصية‪ ،‬والتصرف‬ ‫لكن اشواك السياسة الخاطئة اخترقت حتى‬ ‫ضمن مجموعات كالقطيع ‪ ،‬يقل فيها الرأي حاولت التقرب بين صديقين من الهفال‬ ‫جلود حزائنا‬ ‫والكاكا‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫ولذى مع الصديقين‬ ‫وخرجنا سويَّةً بعد قطيعة طويلة بينهما‬ ‫واصحاب كال الفكرتين متطرفون‬ ‫فضلت أن يبقى فمي مغلقا ً ويشكون بي‬ ‫استمرت منذ نقاشهما‬ ‫بغياب الموازنة‬ ‫َّ‬ ‫حتى الغباء من أن افتحه‬ ‫بين الخيارات الفردية‪ ،‬والتي تتطلب التعاطي البيزنطي ‪.‬‬ ‫ويوحدون رايهم وسهامهم بتجاهي فقط‬ ‫بين من االول بيضة او الدجاجة‬ ‫مع اآلخر وفقًا لحدود منطقية‪ ،‬أو لنقل‬ ‫ولهذا لن أكون امام‬ ‫كاكا او الهفال‬ ‫مقبولة تبني المظلة األشمل للعيش‬ ‫من يجلس في الطابق العلوي ويعوي‬ ‫علما كالعادة في البداية للحديث‬ ‫المشترك‬ ‫ويصرخ في البثات المباشرة و من النافذة ‪،‬‬ ‫اي كردي مع االخر المختلف يبدأ‬ ‫لكن مع ‪.‬‬ ‫بأمور خفيفة كحال الطقس وأخبار العائلة ولن أبالي ‪ ،‬ولن أسمح لنفسي أن اكون‬ ‫ظهور تناقضات وحوارات ممارسات تبدو‬ ‫ٍ‬ ‫واألوالد ومصاريفهم والعمل والغالء‪ ،‬لكنَّهما مع ‪ .‬اسوء خلف ألسوء سلف‬ ‫شبه مستحيلة‬ ‫سياسة عندما‬ ‫حتى الحديث عن الوحدة فكريا ً بين شخص سرعان ما ينزلقا في األمور ال َّ‬ ‫يعبّر احدهما عن رأيه في الهوية السياسية‬ ‫واخر ‪..‬‬ ‫للكرد على المريخ مستقبال‬ ‫نتيجة الصرعات الحزبية واآلنانيات‬ ‫وهنا ارى من المستحيل‬ ‫هناك ممارسات ال اخالقية قاتلة‬

‫‪Seite 17‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫عبدالجابر حبيب‬

‫هاجس آخر‬ ‫انقاذ البلد من الغرق‬ ‫في بحر الطامعين به ْ‬ ‫إن‬ ‫كان حقا ً له وجود‬

‫سألني مرة أخرى‬ ‫ماذا تريد من هذه الحياة‬ ‫بعدما تجاوزت خط العبور إلى‬ ‫الربع األخير من العمر؟‬ ‫وقفت برهة‪،‬بينما رأيت آالف‬ ‫األجوبة قد الحت برأسهاتتهيأ‬ ‫للرد المحكم الفصيح والجلي‬ ‫البعيد عن ك ِ ّل مواربة ونفاق‪،‬‬ ‫ولكن الغريب تفاجأتُ بسؤال‬ ‫يقفزبعد سؤال من رأسي‬ ‫المتعب دون تردد‪....‬أسئلة‬ ‫على هيئة أمنيات وكأنها‬ ‫تخشى الظهور عالنية خوفا ً‬ ‫من اغتيال يترصدها عند‬ ‫الباب ‪..‬‬ ‫أوالً ـكنت أريد معرفة كل هذا‬ ‫الضجيج من حولي‪.‬‬ ‫أحقا ً َم ْن يثير هذه‬ ‫الفوضى أهو بيدق أم وزير‬ ‫وماذا عن الحصان الذي‬ ‫أعماه الضباب‬ ‫ثانيا ً ـ كنت أريد معرفة الرجل‬ ‫الصالح الذي يريد حقا ً‬ ‫‪Seite 18‬‬

‫ثالثا ً ـ كنت أريد معرفة‬ ‫الصادق من الكاذب خاصة‬ ‫الجميع يهتف بأعلى‬ ‫صوته قائالً ‪ :‬قلبي على‬ ‫البلد‪ ،‬والجميع يبدد‬ ‫أموال البلد‪ ،‬فيزداد‬ ‫عدد الجائعين في البالد‬ ‫يوما ً بعد يوم‪ ،‬ومقابل‬ ‫هذا العدد الهائل من‬ ‫الجائعين نرى ثلة من‬ ‫المتخمين أصحاب‬ ‫الكروش التي تسير‬ ‫راكضة أمام أصحابها إلى‬ ‫تلك المطابخ المزودة‬ ‫بكل أنواع الطعام‬ ‫مالذمنه‪ ،‬وطاب‬ ‫رابعا ً ـ كنت أريدمعرفة عدد‬ ‫أولئك الذين يطلبون‬ ‫الموت‪ ،‬وهم مازالوا‬ ‫في مقتبل العمر هروبا ً من‬ ‫ضنك العيش‪ ،‬وما آل‬ ‫إليه واقع الحال في البالد‬ ‫خامسا ً ـ كنت أريد معرفة‬ ‫مشاعر الكاذب‪ ،‬وهو يدري‬ ‫حق المعرفة بأن‬ ‫الجميع على دراية بكذبه‪ .‬أما‬ ‫هو مازال مستمرا ً في‬ ‫كذبه على مبدأ " اكذب‬ ‫اكذب حتى يصدقك‬

‫الجميع‪ ،‬وهو يعرف حق‬ ‫المعرفة أن ال أحد‬ ‫يصدقه‬ ‫سادسا ً ـ كنت أريد أن تقوم‬ ‫القيامة ألرى أولئك‬ ‫األوغاد‪ ،‬وهم يدفعون‬ ‫ثمن جرائمهم ‪....‬طوال‬ ‫تلك األزمة التي‬ ‫عصفت بالبالد‬ ‫سابعا ً ـ كنت أريد محاصرة‬ ‫المنافقين وصفعهم من‬ ‫قبل كل فرد من أفراد‬ ‫الشعب ليدركوا مدى‬ ‫تفاهتهم ‪ ،‬وهم يتشدقون‬ ‫بالوطنية‪ ،‬وهم الذين‬ ‫أبرعوا بالغناء على جثة‬ ‫الوطن‪،‬‬ ‫وقبل أن أكمل قائمة‬ ‫الرغبات التي كانت تخرج‬ ‫من قلبي كقاذفات بركان‬ ‫تنشط توا ً ‪...‬‬ ‫صفعني أحدهم بقوله ‪:‬‬ ‫أنت خائن للوطن‬ ‫مادمت تفكر بهذا‬ ‫المنطق ‪ ...‬لم أرد عليه قط‪،‬‬ ‫بل‬ ‫تابعت عملي‪ ،‬وأنا أزرع‬ ‫آخر غرسة باقية لدي قبل‬ ‫غروب هذا اليوم ‪...‬لعلها‬ ‫تكون غرسة أمل ألولئك‬ ‫الذين تلحفوا بضوء‬ ‫القمر العابر حقول أحالمهم‪.‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫تانكا‬

‫المرأة قطة متوحشة‬ ‫ال لشيء‬ ‫فقط تغار‬ ‫بطريقتها تشكو‬ ‫رغبة متراكمة‬ ‫المرأة قطة متوحشة‬ ‫كالشيطان‬ ‫توسوس للشغف‬ ‫خطيئة‬ ‫يالرغبتها الملعونة‬ ‫المرأة قطة متوحشة‬ ‫في الالوعي‬ ‫تثبت أنوثتها‬ ‫خربشات‬

‫نينة السرتاوي‬ ‫تثير الحب‬ ‫المرأة قطة متوحشة‬ ‫مع الشوق تتصارع‬ ‫اللهفة‬ ‫بال حدود‬ ‫جرأتها‬ ‫المرأة قطة متوحشة‬ ‫تتعمد الشغب‬ ‫أنثى عاشقة‬ ‫حالل وحرام‬ ‫ومابينهما‬ ‫المرأة قطة متوحشة‬ ‫فهمت قصدك‬ ‫أيها الشوق‬ ‫ها نحن نتطارح‬ ‫النشوة المحرمة‬ ‫المرأة قطة متوحشة‬ ‫مساحات‬ ‫تتشقق عطشآ‬ ‫على من سترمي‬ ‫لعنتها‬ ‫*********‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫لذا قررت‬ ‫أن أكون وحيدة‬ ‫نصف إمرأة‬

‫على مضض أصبحت‬ ‫زهرة ذابلة‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫قد بلغت‬ ‫إكتمال النضج‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫بقبلة هذه المرة‬ ‫يأتيني الخريف‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫في النصف اآلخر‬ ‫أنوثتي المهمشة‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫األنا بمفردها‬ ‫على النقيض‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫تنتابني رجفة‬ ‫أرغب في ضمي‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫للشوق منذورة‬ ‫كل سكناتي‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫تتحول إلى الشغف‬ ‫روحي تتكاثر‬ ‫نينة السرتاوي‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫نبض ‪ +‬نبض‬

‫هذا الصباح‬

‫‪Seite 19‬‬

‫بمضجعي‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫أتحراه بشوق‬ ‫توأم وجدي‬

‫عبدالوهاب عزيز‬ ‫ال ‪ ،‬ال ‪..‬‬ ‫بالطبع‬ ‫إبتسامتك‬ ‫أحب‬ ‫ِ‬ ‫عليك‬ ‫فإفعلي ما‬ ‫ِ‬ ‫و سنكم ُل حديثنا غدا ً ‪.‬‬ ‫‪ /‬يا للرومانسية ‪./ .....‬‬

‫‪_١‬‬ ‫( ال أذكر أي شيء‬ ‫آخر ‪.. ) !!..‬‬

‫أكتمل بك‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫وبأحد الربعين‬ ‫يقبع ذبولي‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫في الخسوف‬ ‫أبحث عن ظلي‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫مبتورة‬ ‫أرغب في إكتمالي‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫على نصفي الثاني‬ ‫لثام توق‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫معوقة روحي‬ ‫بالكاد أنبض‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫في إشتياق‬ ‫زهو نبضي‬ ‫نصف إمرأة‬ ‫لست على علم‬

‫‪_٢‬‬ ‫( فقط ركزي على كلمة‬ ‫واحدة ‪.. ) ..‬‬ ‫دعيني أريك شيئا‬ ‫ليس لدي خيار آخر‬

‫عينيك‬ ‫سأرسم‬ ‫ِ‬ ‫بتاريخك ‪.‬‬ ‫ألستمتع‬ ‫ِ‬ ‫براعتك في مضايقتي ‪. /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ِ‬ ‫‪_٣‬‬ ‫( الثملون ال يجيدون‬ ‫الحب ‪.. ) ..‬‬ ‫ال يمكنني الذهاب إلى عامودا‬ ‫ألن كل من يحتسي الكحول‬ ‫ليس بشاعر !! ‪.‬‬ ‫سأحبك دوما ‪. /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ِ‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫(كالشرارة بين أفكارهم )‬

‫رئيس الكرة األرضية والعالم‬ ‫هو رئيس األديان‬ ‫يحالفن الحظ رؤيته‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫قيد سالسل أفكاري‬ ‫نثر أجوبة في بيادر األوهام‬

‫‪/‬ميالد الحب ‪/‬‬

‫منذُ والدة األرض بدأ تاريخ الحب ‪.‬‬ ‫منذُ والدة حواء من ضلع آدم ولد الحب ‪.‬‬ ‫منذُ القديم وحتى اآلن كتب تاريخهم ‪...‬‬ ‫نقشوا حروف أسمائهم على جدران‬ ‫الكهوف ‪...‬‬

‫‪Seite 20‬‬

‫محمود مراد‬ ‫حفر قبرا ً لنفسه‬ ‫حقّق مع أول ميت إلخراجه من الجنة‬ ‫ألول وهلة ادعى تمثيل هللا‬ ‫حنط رحم أول امراة‬ ‫سكب حماقاتها في دماغ التقاليد‬ ‫كما أرادوها آلة خرساء‬ ‫من حقها هنا أن تكفر بالحياة‬ ‫أخرج نبتة غير طازجة من مطبخ كلماتها‬ ‫لقّن أسرارهم درسا ً من أثداء حياة لم تتكون‬ ‫علت نبرته مع بناء االنخفاض‬ ‫وهو لم يمسح حذاء األرض‬ ‫ليطلعنا على غروبه بدالً من الشمس‬ ‫من الذي ينمي شروق الشك في قساوة عقولنا‬ ‫كم األسئلة فقدت حدودها وارتمت في أحضان األجوبة‬ ‫لم نستطع حتى اآلن زراعة النجوم‬ ‫ولم نبذر الحبور في السماء‬ ‫وال ابتسامة البنفسج في شفاه غضبة الكلمات‬ ‫ال تشغ ِل نفسك قصيدتي بغزل العسل‬ ‫فقط مدي جسورك الرهيفة‬

‫‪/‬سلمى اليوسف‪/‬‬ ‫وعلى الفخار والصخور‪.. .‬‬ ‫و سور الصين العظيم‪.. .‬‬ ‫و على ناب الفيل وقرن الغزال‪..‬‬ ‫وفوق النيل وعلى األهرامات‪...‬‬ ‫وبكحل العين كتبوا األشعار‪...‬‬ ‫وبالورد أرسلوا اإلحاسيسهم‪.. .‬‬ ‫ورسموا بسنابل القمح جدايل‬ ‫ورشوها بعطر الياسمين‪.. .‬‬ ‫وكلمات الشعراء كانت تطعن كالخنجر‬ ‫في قلب المحبين‪.. .‬‬ ‫ويسيرون على شواطئ البنفسج الهاديء‬ ‫في أحالمهم‪.‬‬ ‫أن الحب حربا ونحن الندري‬ ‫والنعرف عواقبها‪.. .‬‬ ‫وأن العشاق يستشهدونَ في ساحات‬ ‫الحروب ‪...‬‬ ‫اويغرقون قصائد الشعراء ‪.. .‬‬ ‫ويبقى الشعر اقوى سالح يكسر القيود ‪...‬‬ ‫وكلماتهم مازالت مصدراً للعنفوان‪.. .‬‬ ‫أنهم من يفجرون الثورات‬ ‫رغم جواسيس والمباحث والخونة‬ ‫في تعقبهم تمر قصائدهم بخفاء‬

‫للقلوب بكل هدوء‪.. .‬‬ ‫أن مسيرة الكاتب شاقة وخفية‬ ‫وخطرة كما المتمرد الثوري‬ ‫الذي يحمل على عاتقه هم الوطن‬ ‫في داخله الكرامة والمبادئ ‪...‬‬ ‫و يبقى في كل الزمان في هروب‬ ‫ومالحقات قضائية‪..‬‬ ‫كونوا معا شعراً‬ ‫يسير ضد الظلم والظالم ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫أن كل مافي األرض حق للمحبين‬ ‫المسالمين العاملين على ازدهار االرض‬ ‫بالحب‪.‬‬ ‫ولنسعى لتكميل القصيدة‬ ‫مابين النهرين من الشعر والنثر ‪...‬‬ ‫ونزرع القمح والزيتون‪.. .‬‬ ‫لنتركها ألحفادنا الوارثين من بعدنا ‪...‬‬ ‫وان اإلرادة والعزيمة والقلم ‪.‬‬ ‫أقوى من كل السالطين‪...‬‬ ‫والحكماء‪...‬‬ ‫أنها تهز عرشهم‪...‬‬ ‫وتسقط راياتهم‪.. .‬‬ ‫ويندحر ظلمهم‪.‬‬ ‫‪٣/٤/٢١١٩‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫فراشة‬

‫فراشة‬ ‫فراشة أحوم حول مشكاة‬ ‫وجهك المنير ‪،‬‬ ‫أبغي الوصال والكمال‪،‬‬ ‫وحبك وسعادة البال‪،‬‬ ‫أغشى البصر‬ ‫نور ك ذوالجالل‪،‬‬ ‫تهت بين القال والحال ‪.‬‬ ‫فوقعت في واد العيون‪،‬‬ ‫بستان الجمال‪.‬‬ ‫ومنبع الماء الزالل‪.‬‬ ‫سجدت للغفار‬ ‫أن أنقذني من التيه والدمار‪،‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫احمد حسين‬

‫‪ .....‬بذرة‬

‫ومن السقوط في واد األشرار‪.‬‬ ‫فالعين نعم المسكن والدار‬ ‫احمدحسين‬ ‫‪/٢١٢١ /٧ /٩/‬‬ ‫بذرة‬ ‫بذرت شجرة حبك في تربة قلبي البوار‪،‬‬ ‫رويتها بالدموع والعبرات واالسرار‪.‬‬ ‫أثمرت قبالت وبتالت وأزهار‪:‬‬ ‫قبالت على شفاه وردية ‪،‬‬ ‫دواء لآلهات واألكدار‪،‬‬ ‫ومراهم لجروح الروح والجوى والنار‪،‬‬ ‫مطهرات لألسقام واألوزار‪.‬‬ ‫وبتالت لخدود زهرية كالجلنار ‪،‬‬ ‫قبلة للصالة واإلبتهاالت في اإلبكار‪،‬‬ ‫ومقصد كل زائر وزائرة في األسحار ‪،‬‬ ‫مكفرات للشهوات ونزوات األشرار‪.‬‬ ‫وظلها صومعة للنساك واألخيار‪.‬‬ ‫اكرم بشجرة حب‬ ‫تربتها قلب ‪،‬‬ ‫وسقياها دموع مدرار ‪.‬‬ ‫احمد حسين‬ ‫في‪/٢١٢١ /٧ /٦/‬‬

‫نظير چهمباهيڤى‬

‫ئهڤينا وهالت ‪..‬‬ ‫چياكێن بلند ‪ ...‬جــوانا من‬ ‫بو خـهباتێ ‪ ....‬گورهپـانن‬ ‫زوزانێن هوين خاتينا من‬ ‫بو ئهڤى دلى خـهم و ژانن‬ ‫ئهڤيندارم ‪ ....‬كا يــارا من‬ ‫دێ فالڤهكهر‪ ....‬فاال دانن‬ ‫ئهڤرو بهرزهيه بههرا من‬ ‫خودانێن ياسا هون بزانن‬ ‫وهالت جوانه ‪ ..‬كهفتى دال‬ ‫بيانى ل سهر ‪ ....‬مێهڤانن‬ ‫ههرفت هێلينـێن ‪ ....‬بلبال‬ ‫‪Seite 21‬‬

‫شاليل و كهو بێ خودانن‬ ‫بێريڤانان ‪ ....‬بێرى هێال‬ ‫يێن كهفتين پێال‪ ...‬شڤانن‬ ‫ئاگر ئێخسـتن بن ‪ ..‬سێال‬ ‫دوژمنێن كهو نێچيرڤانن‬ ‫يێن دئێن؟ عهورێن رهش‬ ‫هون بزانن تاڤى و بارانن‬ ‫بهرزه دبن روژێن گـهش‬ ‫نهبێژن ههوار ئهم تاالنن‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫خليل يوسف‬

‫ت‬ ‫ال تسألوها من أن ِ‬ ‫ال تسألوها‬ ‫ت‬ ‫من أن ِ‬ ‫تجاعيد الوجه بانت وارتسمت‬ ‫خطوط قهر وعذاب‬ ‫ودروب كفاح وصعاب‬ ‫أرق الليالي وهالل بدر منفلت‬ ‫سهر الليالي ال يتعبها‬ ‫وصياح الزغيبات ال يزعجها‬ ‫تلملم هنا وهناك‬ ‫وتجول البيت وال هالك‬ ‫من يعذبها‬ ‫من يشقيها‬ ‫من يحرمها‬ ‫لذة نومها‬ ‫تهدهد طفال وبنغم منها ينام‬ ‫تحرسهم من االشقياء وال تضام‬ ‫يكبرون ولقمتها تسبقهم بحنان‬ ‫تجهزهم لعلم تغرسه فيهم بأمان‬ ‫توليوم اليرون فيه شقاء وال حرمان‬ ‫تكبر الفرحة كلما قدموا شهادة بيان‬

‫ت‬ ‫إلجأ للصم ِ‬

‫ت‬ ‫إلجأ للصم ِ‬ ‫فقد تنجو من َهذيانك‬ ‫كثيرا‬ ‫ثرثرنا ً‬ ‫حر الموج‬ ‫حتى أغرقَ البَ ُ‬ ‫السرير‬ ‫لم ينقذنا‬ ‫ُ‬

‫‪Seite 22‬‬

‫هي بهم تسمو وتعلو وللكبر فرحتان‬ ‫فرحة برجال هم لزمن العجاف رنان‬ ‫وألبوة أحفادها الينسوا كرم الديان‬ ‫تعارك الزمن وتطوي المسافات ‪..‬‬ ‫تجاهد النفس وتكسر الحسرات ‪..‬‬ ‫هي أمة التنوخ من عليائها‬ ‫وهي الراعي إذا خل راعيها‬ ‫سهر أعياها‬ ‫أمن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫أم دوام أحياها‬ ‫هي المارد والكل حولها أقزام‬ ‫دون كلل تعطي وتنشيء األجسام‬ ‫ومن نورها تتحطم األصنام‬ ‫هللا أكرمها والكريم اليضام‬ ‫ربي ورسوله أعزهن والعز دوام‬ ‫فهل نأبى أال ننحي لهن بإحترام‬ ‫__________________‬ ‫خليل يوسف‬ ‫مع تحيات شلة حاول تفتكرني‬

‫عبدالحميدالقائد‬ ‫رير‬ ‫وال ال َح ُ‬ ‫خرير ال َقلب‬ ‫وال‬ ‫َ‬ ‫وال صهيل الخيول الباحث ِة عن حلمها‬ ‫الموؤود‬ ‫زمنُ‬ ‫الفض‬ ‫المخاض‬ ‫هذا‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ناصع كالحليب‬ ‫كفن‬ ‫الموتُ بال ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الصمتٌ عربة التأمل والفلسفة‬ ‫ت‬ ‫في وقت أفلس حتى من ابجديا ِ‬ ‫العشق‬ ‫بياض القلب الطفولي‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫األلوانُ اغتالت اللون البنفسجي‬ ‫والجثث مسجيةٌ‬ ‫ُ‬ ‫بعيون مفتوحة‬ ‫ٍ‬ ‫ع أصبح قيعاناً‬ ‫القا ُ‬ ‫بال ماء‬ ‫فاركض ‪..‬اركض‬ ‫نحو العزل ِة‬ ‫ال تغويكَ األسما ُء الميتة‬ ‫ت الشرف القديمة‬ ‫على لوحا ِ‬ ‫ البحرين‬‫" اللوحة للفنان العراقي علي المعمار‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫الزمن األحمق‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫شمس عنتر‬

‫كان أحمد يتحدث إلى حسين بحماس شديد مما جعل‬ ‫باروكته تنزلق عن صلعته‪.‬‬ ‫أن كل من يقول أن هناك فقراء في قامشلو يكذبون وهم‬ ‫منافقين ومخادعين !‬ ‫محالت الصرافة المبعثرة في كل شارع ‪ ،‬كدقات القلب ال‬ ‫تتوقف‪.‬‬ ‫البيع والشراء مستمر كتبادل األوكسجين وثاني اوكسيد‬ ‫الكربون وو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ابتسم حسين متخيال حارته العنترية حيث والدته والتي‬ ‫تغسل كليتها في األسبوع مرتين والبيوت الطينية وعلى‬ ‫بعد أمتار من حارتهم مجرد جدران مسقوفة بالتوتياء‬ ‫‪،‬تسمى مجازا بالبيوت‪.‬‬ ‫وأمه التي سافرت بطائرة اليوشن التي تشبه خيمة بدوي‬ ‫أجمع فيها كل مستلزمات حياته والتي تتكدس في اهمال‬ ‫موجع ‪.‬‬ ‫اخرج حسين هاتفه وصار يمرر بأصبعه على الصور‪.‬‬ ‫أنظر ‪...‬قامشلو الحقيقية تكمن خارج أسوار السوق‪.‬‬ ‫ناس تنبش الحاويات‪ ،‬وأطفال يعملون في ورش الصناعة‬ ‫الموت مر من هنا! و أخاله اتخذ هذا المكان وطنًا!‬ ‫وطوابير الخبز والغاز والمحروقات و المشافي ‪،‬‬ ‫هادي فقيهي‪....‬‬ ‫والطوابير الواقفة على أبواب األطباء وضوضاء‬ ‫على نهر دجلة ‪ ،‬الشريان الذي ال يحظى بالتناظر بين‬ ‫طرفيه ‪ .‬في الشرق يسمى فيش خابور وفي الغرب يسمى المولدات واالبخرة السامة ومرض السرطان المنتشر أكثر‬ ‫من كورونا والشوارع المرقعة ذات الحفر والتجاويف‬ ‫سي مالكه ‪.‬‬ ‫كالجلد المصاب بالجدري ‪.‬‬ ‫رئة الكرد التي أفسدتها السموم السياسية وانتهازية‬ ‫التجار وجشع المهربين ‪ ،‬ولكنها تشفي جراح الكثير من أنظر إلى هذه الصورة ‪ ،‬الناس ينتظرون دورهم لتسجيل‬ ‫هواتفهم بالمئات ‪ ،‬فالحياة ال تستقيم بدون الهاتف فهو‬ ‫الناس المقطعة أوصالهم بين أجزاء كردستان والعالم‬ ‫المعين الستقبال اليورو ! ولواله لكان ثالث أرباع أهل‬ ‫أجمع ‪.‬‬ ‫قامشلو يموتون جوعاً!‬ ‫المعبر مقيم على رئة الكرد دجلة ! بين البطين األيسر‬ ‫ال يغرنك هذا التوهج هي معتمة جدا ً وأنت تراها ثابتة‬ ‫وااليمن بين الجزء الملحق بسوريا والجزء الملحق‬ ‫وهي تهتز وتتأرجح في وجع بالغ ‪.‬‬ ‫بالعراق ‪.‬‬ ‫قامشلو عاجزة عن اخفاء أوجاعها فقد أصبحت هيكال‬ ‫اليوم يعج هذا المعبر بالمسافرين القادمين من مختلف‬ ‫مفرغا ً وال تفسير لما يجري في جوفها ! حتى ترابها‬ ‫األماكن ‪.‬‬ ‫سرق ‪.‬‬ ‫أحمد الذي يحمل حقائب العودة من قامشلو‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫لقد سبق و أن تحطمت حين فارقها شبابها وما يحصل‬ ‫في كل أسبوع كان يصرف مئة يورو وال يكف عن‬ ‫لها اليوم هي مجرد خدوش ‪،‬وما يمنع ناسها من الهرب‬ ‫الشراء وهو يضحك في سره ‪ ،‬كل شيء رخيص هنا!‬ ‫هو كونهم ال يعلمون أنهم في سجن كبير ‪ ،‬هنا يعلو‬ ‫اليوم هو عائد إلى غربته المفضلة !‬ ‫مستوى الصوت ويخفض مستوى العقول ‪.‬‬ ‫وحسين العسكري الفار ‪ ،‬يجر خلفه حقيبة جلدية ‪.‬‬ ‫ما يجري هنا مجرد تمارين للقاء الموت ‪.‬‬ ‫عبرا معا المعبر متجهين إلى مطار هولير وشاءت‬ ‫إنه الزمن األحمق يا صديقي!!‬ ‫الصدفة أن يجلسا معا ً في الطائرة المتجهة أللمانيا ‪.‬‬ ‫كنتُ أعتقد أن الناس في قامشلو تموت جوعا! لكني لم‬ ‫أكن أستطيع المشي في سوقها حيث التدافع من الناس‬ ‫ومن السيارات وقوة الشراء تفوق عواصم أوربا!‬ ‫تصور يا رجل ‪ :‬المطاط البالستيكي الذي يجمع ربطات‬ ‫النقود الورقية ‪ ،‬مرمية أكثر من المحارم على األرض ‪.‬‬ ‫‪Seite 23‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫شاعرا‬ ‫أن تعشقي‬ ‫ً‬

‫شاعرا‬ ‫أن تعشقي‬ ‫ً‬ ‫ثائرا‬ ‫يعني أن تعشقي ً‬ ‫يعني أن تعيشي‬ ‫هزليّةَ‬ ‫ونقيضها‬ ‫األشياء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب إصبعَ ِك‬ ‫أن تغمسي في ال ّ‬ ‫سرا ِ‬ ‫ّ‬ ‫الوجع‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫تو‬ ‫وتفكّي عن اللي ِل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫يعني أن تكوني همزة الوص ِل‬ ‫بينَ‬ ‫الحروف وأنام ِله النّهم ِة‬ ‫ِ‬ ‫تحفر في ِ‬ ‫دم ِك قصائ َدهُ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫متصو ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ع على‬ ‫صلوا ِ‬ ‫يوز ُ‬ ‫الكون ال ّ‬ ‫ِ‬ ‫شاعرا‬ ‫أن تعشقي‬ ‫ً‬ ‫روح ِك الفصو َل‬ ‫يعني أن تُضر َم في ِ‬ ‫ويكونَ‬

‫قلب حائر‬

‫اخالص فرنسيس‬ ‫ت‬ ‫بردًا وسال ًما في‬ ‫وجع الكلما ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب جسدِه‬ ‫ومطرا مس ّجى على يبا ِ‬ ‫ً‬ ‫ّعراء‬ ‫ما أحلى زه َد الش ِ‬ ‫بالرؤى‬ ‫يكتبونَ التاريخِ ّ‬ ‫ب‬ ‫يغيّرونَ اتجا َه الغرو ِ‬ ‫ليسكنَ ِك‬ ‫عينيك‬ ‫والشروقَ في‬ ‫ِ‬ ‫أقالمهم‬ ‫وقع‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫عن‬ ‫الطيور‬ ‫تصحو‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫يملونَ عليها ّ‬ ‫الزغاري َد‬ ‫شاعرا‬ ‫أن تعشقي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صوص‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫آالف‬ ‫في‬ ‫أن تموتي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وحرةً تتجلينَ في صداهُ‬ ‫ّ‬ ‫‪#‬غرفةـ‪١٩‬‬

‫فايزة بازرگان‬

‫ويمم وجهه نحوها ‪.‬‬ ‫ذهل من هول ما سمع وهو ابن عشر سنوات وقال هل‬ ‫هذا هذيان ؟ام مواساتي لتخفيف حدة االلم بهذا المصاب‬ ‫الغدار ‪.‬تساؤالت جمة تائهة االجوبة تراود فكره هل هذا‬ ‫الذي رباه ليس ابيه هل اختطفه من ابيه الحقيقي ام‬ ‫اشتراه منه هل هو ابن حرام بينما الناس مشغولون‬ ‫بتجهيز الموتى وهو يواري ذكريات طفولته التراب مع‬ ‫جثة ابيه ‪.‬‬ ‫بقيى حائرا كالصعلوك يتسكع عيادات االطباء يستفسر من‬ ‫فقد ابنه وهو رضيع يشحت العطف دون جدوى وبراثن‬ ‫الحيرى تمزق اوصاله وال يدري كيف يقبض على ثبوت‬ ‫هويته وحتى المرأة التي ربته وهو يظن انها أمه قد‬ ‫توفيت ‪. .‬‬ ‫مرت عليه سنين عجاف وثرثرة االسئلة التزال تحشو‬ ‫فكره وكبر واصبح طبيبا‬ ‫وذات فجعة اذ انشغل بضمادات المحروقين حين ولعت‬ ‫النار مستشفى المدينة اذا بإمرأة تدخل عله ويدها بيد‬ ‫طفل في العاشرة غارق في االسى قالت ‪ -:‬ان ابني ال يكلم‬ ‫احدا وال تأكل وال يشرب منذ موت ابيه عند احتراق‬ ‫المشفى كان الصوت نفس صوت والدته التى ربته‬ ‫وبنفس صورتها قال ما اسمك يا بني لم يجبه قالت اسمه‬ ‫علي نظر اليه وجده يشببه تماما وحتى بنفس االسم قال‬ ‫هرع الى المشفى الذي يعمل فيه أبيه بعد سماعه بحدوث له اي بني انت طفولتي وانا مستقبلك وابونا طائر في‬ ‫الحريق فيه ‪ ،‬وجده جسما متفحما وبدأ يمسح السواد من الجنة ينتقل من شجرة الى اخرى‬ ‫وجهه يصيح باكيا ً ابي ييي‬ ‫همس االب في اذنه وقال له لست اباك ‪ .‬والدك كان طبيبا‬ ‫ثم لفظ انفاسه االخيرة حينما قلبه استحب رائحة الجنة‬

‫‪Seite 24‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫نصر رمو‬ ‫وحينا اياما مؤلمة لكنها‬ ‫حلوة جميلة بكل تداعياتها‬ ‫إ نصر رمو ‪//‬‬ ‫أهداء لمن ذاق مرارته‪//‬‬ ‫************‬

‫أراك حنونة رحومة‬ ‫جميلة بمذاق الورد‬ ‫صادقة وعطائك كبير‬ ‫أحبك كما يحب األرض المطر‬ ‫وكما تحب النحلة الزهر‬ ‫ال أجد مبررا لعصبيتك المخيفة‬ ‫حساسيتك قاتلة‬ ‫كبريائك فوق الحدود‬ ‫تنقلبين على قناعاتك فورا‬ ‫حلفت لك بكل غال‬ ‫الزلت تشكين بصغائرها‬ ‫أحترمك وأقدرك وأحبك‬ ‫بال قياس أو ميزان‬ ‫المور صغيرة تثورين بعنف‬ ‫أقدر عصبيتك وأحلف لك بانها مخاوف ال أساس لها‬ ‫أجد فيك الدنيا والحياة برمتها‬ ‫أعشق كالمك وعيناك فيهما نظرات التكذب‬ ‫عزيزتي أحترمك‬ ‫ولم أتردد في طاعتك‬ ‫درست صفات كل الورود‬ ‫ألهديك أجملها وأعطرها‬ ‫ال تحاولي البعد عني‬ ‫فالبعد يعني اعدام كل شيء‬ ‫أرى اننا قريبين عن بعضنا‬ ‫بكل جوارحنا وصدقنا‬ ‫إن الحياة قدر يعيشه األنسان‬ ‫قدرنا ان نعيش أجمل اإليام حينا‬ ‫‪Seite 25‬‬

‫نظراتك تقول لي‬ ‫حبي القاتل تنحني‬ ‫ثقتي بنفسي عالية‬ ‫األخر حواري وتقبلي‬ ‫اشمك وامسك بخصالتي‬ ‫شعرك وأنثرها على وجهك الجميل‬ ‫بسمتك فاتحة لي وتفائل‬ ‫في حديقة على الفرات والدجلة‬ ‫باهلل عليك وبأغلى ماعندك‬ ‫هل أنت فعلل تحس بعدم وفائي وأهمالي‬ ‫أم هي جنون وإهمال‬ ‫انا ال استحق هذه العقوبةالتي بها عزلتني‬ ‫ابدا ال اصدق انك تكرهني‬ ‫وانا رهن دعوتك بالخير والتوفيق‬ ‫****************‬ ‫التقولي إني بعيدة‬ ‫كنت قريبة‬ ‫وصوتك كان لحنا‬ ‫ونغما في فجر ربيعي‬ ‫ينشر األلحان من كل االلوان‬ ‫وعلى خدودك رسمت إسمي‬ ‫وعلى يديك رمز الهتي‬ ‫كم أريد أن أنقش رسوما على صدرك‬ ‫عصافيرا وعشها وبيوضا صغيرة‬ ‫ال تقولي إني بعيدة‬ ‫انت اليوم أقرب الناس إلينا‬ ‫ضعي يدك بيدي والتخجلي‬ ‫واتركي شعرك الجميل يتطاير مع الريح‬ ‫ومشيتك مع خلخال من ذهب أصيل‬ ‫‪١‬وارى نظراتك المجنونة تجذبني‬ ‫إنوثة غريبة يصاب بها البشر‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫مازلتُ محتضنا ً غيابي‬

‫ما زلتُ محتضنا ً غيابي‬

‫‪...‬‬ ‫الحلم‬ ‫الذَّاهبونَ إلى ميا ِه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫عادوا بال َّ‬ ‫سرا ِ‬ ‫‪...‬‬ ‫الري ُح ما زالتْ‬ ‫ش عن هبابي‬ ‫تف ِت ّ ُ‬ ‫‪...‬‬ ‫الفجر‬ ‫هذا‬ ‫ل َم ك ُّل‬ ‫ِ‬ ‫يُمعن في عذابي؟‬ ‫‪...‬‬ ‫الغي ُم يعرفُني‬ ‫ت بابي‬ ‫ولم يطرقْ طوا َل الوق ِ‬ ‫‪...‬‬ ‫ال لن أك ِلّ َم حبَّ َي المنف َّي‬ ‫ب‬ ‫في هذا الخرا ِ‬ ‫‪...‬‬

‫اخبرو العيد‬

‫اخبرو العيد‪..‬‬ ‫اخبرو العبد اال يمر بنا‪.‬‬ ‫العطش يكاد يفتك‬ ‫باكبادنا‪.‬‬ ‫اوراقنا يبست‪.‬‬ ‫و جذورنا تكاد تذوي‪..‬‬ ‫اخبرو العيد‬ ‫اال يأتي‬ ‫فنحن والكهرباء في خصام‪.‬‬ ‫و نحن واصحاب المولدات‬

‫‪Seite 26‬‬

‫جميل داري‬

‫خلف ظ ِلّي‬ ‫أركض‬ ‫ما زلتُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫واغترابي‬ ‫‪...‬‬ ‫ال لستُ بحرا ً‬ ‫والرؤى ليستْ عُبابي‬ ‫‪..‬‬ ‫ال لستُ حيَّا ً‬ ‫ق من شبابي‬ ‫لستُ أسر ُ‬ ‫‪...‬‬ ‫ال لستُ ميْتا ً‬ ‫ب‬ ‫َّبا‬ ‫ض‬ ‫ليس نعشي في ال‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫‪...‬‬ ‫يا ري ُح‬ ‫ُم ِ ّري‬ ‫ال تهابي‬

‫عبد الرحمن محمد‬

‫في شقاق‪..‬‬ ‫وهم ولجان الراقابة في اتفاق‪..‬‬ ‫و قد كثرت وعودهم‬ ‫و كثر النفاق‪..‬‬ ‫اخبر العيد اال يأتي‬ ‫الننا لن نفتح االبواب‬ ‫لبهجة العيد‬ ‫الطفالنا الصغار‬ ‫فسالل المعايدة‬ ‫خاوية من السكاكر‬ ‫والجنون قد مس باالسعار‪..‬‬ ‫اخبرو العيد‬ ‫اال يمر بنا‬ ‫فقد رتقنا ثيابنا ولم نشتر الجديد‬ ‫فاصحاب المحال‬ ‫كانما بيننا وبينهم ثأر‬ ‫وكانما ‪ .‬المفاصلة ‪.‬‬ ‫تهديد و وعيد‬ ‫اخبرو العيد اال يأتي‬ ‫فزيتون عفرين استحال‬ ‫حطبا‬

‫على يد االشرار‬ ‫وينابيع سري كانيه‬ ‫باتت مناهل للفجار‬ ‫وكري سبي‬ ‫دنسها مغتصب‬ ‫وتصرخ يا للعار‬ ‫اخبرو العيد‬ ‫اال يعرج على خيامنا‬ ‫الننا ادمننا هزائمنا‬ ‫ومن دماءنا‬ ‫يشرب األفاك‬ ‫وعلى عظامنا شيدو‬ ‫القصور‬ ‫ومن اضالعنا‬ ‫وضعو االسوار‬ ‫اخبرو العيد‬ ‫ان ال عيد لنا‬ ‫اال ان علت‬ ‫صرخة االحرار‬ ‫‪#‬عبد الرحمن محمد‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫الياس نعمو ختاري‬

‫حلم الحياة‬ ‫حلم الحياة‬ ‫الحياة مجرد حلم‬ ‫بين برد الشتاء‬ ‫وأوراق الخريف‬ ‫وحر الصيف‬ ‫ونسيم الربيع‬ ‫ايام وليالي تمر بسرعة‬ ‫تسرد القصص واألقوال‬ ‫نتذكر منها سنوات واعوام‬

‫‪ ١١١‬جاء العيد ‪١١١‬‬

‫عمر إسماعيل‬ ‫ما زلنا نقاوم رعشة الوجود‬ ‫صاخب‬ ‫في هذا الزمن ال ّ‬ ‫أخبار الحرب في بالدي‬ ‫َّ‬ ‫كجال ٌد يتَّخذ من ظهورنا‬ ‫نياشين الموت‪.‬‬ ‫جاء العيد‬ ‫صور‬ ‫وما زالت ثرثرة ال ّ‬ ‫في عيون االنتظار‬ ‫حموضة هذا المكان‬ ‫تغ ّمسني في وعاء اللّيل‬ ‫جاء العيد‬

‫العيد‬

‫يقولون باكر عيد الضحية والناس بيه الضحايا تنحر‬ ‫ويانيال من ترك طيبات الدنيا وزار طيبة النبي ينحر‬ ‫‪Seite 27‬‬

‫حكايات وحكم الكبار‬ ‫ضحكات وقهقهات االصدقاء‬ ‫قرقشات وخالفات العمر‬ ‫سنوات مرت بسرعة‬ ‫اعوام فقط للذكرى‬ ‫مشاكسات هنا وهناك‬ ‫أصبحت أحالم في السراب‬

‫أرى انعكاس وجهي‬ ‫في صميم االمواج‬ ‫تستجيب لنداء المالمح‬ ‫وقصائدنا صوتٌ االحرار‬ ‫يخترق الجدران‬ ‫جاء العيد‬ ‫فما زالت أغصان شفاهنا‬ ‫تبرعم قهقها ٍ‬ ‫ت‬ ‫واحلم بحضنك أمي‬ ‫ورؤية الوطن من جديد‬

‫حمد حبش سمي‬ ‫بأبو القاسم نرجا الشفاعة عند وقوفنا عرايا بالمحشر‬ ‫يوم الناس تقول نفسي نفسي االمحمد يقول تاتبشر‬ ‫بأمي وأبويا ياحبيبي تفدا وبروحي وهذا العليه أقدر‬ ‫ومن هللا نرجا الفرج ويبعد عن بالدنا كل البال والشر‬ ‫ونرجع احبه لبعضنا مثل قبل وقلوبنا من الحقد تطهر‬ ‫وينشال الكابوس من حلمنا و الخيرات بمرابعنا تظهر‬ ‫امة محمد بريةمن ألي يشوها بذبح البرايا باهلل واكبر‬ ‫رسول هللا للثقلين لحتى دين التسامح باالرض ينشر‬ ‫هو رحمة لكل الخاليق والرحمن لجاهو للعاصين يغفر‬ ‫سيد البشر والكون ومن بين اديه الشريفة الزاد يكثر‬ ‫الصادق االمين رغم اذى الطاغين له الماناتهم ماينكر‬ ‫ودينا ياطيب الثمر ولو شما رموه بالحجر منو ماننفر‬ ‫أذا دجاجة بال عقل بشربها للمعبود ترفع الراس تشكر‬ ‫واحنا فضلناعلى كل الخاليق بالعقل معقول بيه نكفر‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫حوار مع االستاذ محمد شريف محمد‬ ‫مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة‬ ‫هيتما للتنمية الثقافية واالجتماعية‬ ‫جديد وكيف نواكب‬ ‫عرفته عن كثب مناضل مثابر ال يعرف اليأس الطريق الى العالم وغالبا عندما تفكر بهذه الطريقة ‪ ،‬ستجد صعوبات‬ ‫قلبه يملك التصميم والمثابرة ويدعوا الى الحب والسالم في تنفيذ فكرتك منذ ‪ 2006‬وداخل سورية قمت بتاسيس‬ ‫واالنسانية له باع طويل في خدمة المجتمع من خالل‬ ‫منتدى الكتروني (والتي مه) وعملنا على المجال الثقافي ‪،‬‬ ‫صفحته الزرقاء فقرة بحصة تسند جرة‬ ‫وخلق اصدقاء للكرد من خالل تواجدهم في المنتدى‬ ‫وادارتها واالشراف على اقسامها‬ ‫ثم من خالل المواقع االلكترونية وفكرة تأسيس منظمة‬ ‫هيتما للعمل التطوعي التي اعطت نتاجا هاما للعمل‬ ‫أما بعد انتقالي الى اقليم كوردستان ‪ -‬العراق بعقد عمل في‬ ‫الخيري واالنساني دون إقصاء أوتمييز‬ ‫تاريخ ‪ 2012\6\18‬والحظت كيف أن الالجئ يبقى بال عمل ‪،‬‬ ‫و يالقي صعوبة في ايجادها ومدى تأثير ذلك على نفسية‬ ‫وأرتأينا في مجلة هيلما أن نسلط الضوء على شخصيته‬ ‫الباحث عن العمل فقمت بانشاء صفحة بأسم بحصة تسند‬ ‫وعمله اإلنساني وتصميمه الالمتناهي في خدمة مجتمعه‬ ‫جرة لتأمين فرص عمل مجانية وال شك الصفحة ومع‬ ‫فإلتقاه الكاتب والباحث االجتماعي حسن خالد الذي‬ ‫مرور الزمن تركت اثرا ايجابيا في نفوس روادها وعدد‬ ‫سيحاول من خالل اسئلته تسليط الضوء على حياة هذه‬ ‫من االخوة واالخوات ايضا أسسوا صفحات خاصة بهم‬ ‫الشخصية االنسانية لنتابع معا‬ ‫وتركت العمل في الشركة وانتقلت الى موقع بشكل مجاني‬ ‫لقراء مجلة (سنتر ئاال ) وعملنا بشكل اوسع في مجال التنمية‬ ‫س‪ -1‬لو قدّم الناشط محمد شريف محمد نفسه ّ‬ ‫هيلما ‪ ،‬كيف سيقدّمها ‪ ،‬المهن والهوايات على المستوى والصحة والتعليم واالغاثي (وداخل هذا المبنى كانت‬ ‫توجد كافتريا حيث انا كنت اقوم بالعمل داخل الكافتريا‬ ‫الشخصي؟‬ ‫للحصول على مصروفي الشخصي ) وايضا حولت احدى‬ ‫ج ‪ -1‬محمد شريف محمد مواليد رميالن الشيخ التابعة‬ ‫زوايا الكافتريا الى مرسم كنت ارسم بوقت فراغي طبعا‬ ‫لديركا حمكو تعليمي االعدادية لم اكمل دراستي منذ‬ ‫المبنى كانت تضم على قاعة للمسرح ومكتبة عامة‬ ‫عشرة سنوات اعمل بشكل تطوعي لصالح منظمة هيتما وتضمنت ثالثة االف عنوان ومخازن لوضع المساعدات‬ ‫للتنمية هواياتي الرسم والنحت والتصوير واالعمال‬ ‫العينية وفي ‪ 2017‬قمت بترخيص المنظمة وفي هذه الفترة‬ ‫اليدوية بشكل عام‬ ‫استطعنا ان نقدم خدماتنا ل ‪ 100‬الف شخص ومجانا ومن‬ ‫خالل متطوعين انضموا لنا الشك للمحيط والتربية دور‬ ‫س ‪ -2‬حبذا لو تضعنا وبإسهاب ‪ ،‬كيف تبلورت لديكم‬ ‫اساسي ولعائلتي ايضا لولم اجد الدعم منهم حتما لفشلت‬ ‫فكرة ‪ /‬تأسس هيتما ‪ /‬ومغزى التسمية ‪ ،‬وقضية‬ ‫منذ السنة االولى والحمدهلل دخلنا السنة العاشرة من‬ ‫الترخيص والتمويل وهل للبيئة التي نشأت وترعرعت‬ ‫العمل التطوعي دون اي تمويل والشك عدة مرات‬ ‫فيها دور في السير على درب التطوع ‪...‬‬ ‫ساعدونا بعض االصدقاء‬ ‫ج ‪ -2‬فكرت تأسيس المنظمة او العمل في مجال التطوع لم‬ ‫تكن وليدة اللحظة او وليدة الثورة السورية والظروف‬ ‫التي رافقتها ‪ ،‬ولم نركب الموج ولكن دوما افكر بماهو‬

‫‪Seite 28‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫س ‪ - 3‬لكم باع طويل مع التطوع ذاك الحقل الملغوم كيف‬ ‫يمكنك أن تصف لنا مفهوم التطوع والعراقيل التي‬ ‫واجهتها‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫بعقد دورات مجانية الحملة الثانية الترمي ما التحتاجه كنا‬ ‫نقوم بجمع المساعدات العينية ونقوم بتوزيعها على اماكن‬

‫ج ‪ - 3‬لألسف في الشرق مقياس النجاح هو المادة واي‬ ‫عمل ال يرد بمردود مالي تهمل من قبل الجميع وهنا ال‬ ‫اعمم اقصد بالجميع اي النسبة العالية من المجتمع لذلك‬ ‫تجد المثقف مهمل من قبل الجميع وليس له دور في‬ ‫المجتمع كما هو مطلوب منه؟‬ ‫وعندما نركز فسنجد بجانب المنظمات الممولة هناك‬ ‫منظمات تطوعية وعلى نفس القدرمن االهمية والشركات‬ ‫في الغرب يمكنها التبرع بضرائبها للمنظمات المتطوعة‬ ‫والطالب لن ينتقل من مرحلة دراسية الى اخرى اذا لم يكن‬ ‫لديه عمل تطوعي اذا التطوع يساند تلك الدول وعلى كافة‬ ‫االصعدة ولو وقفت المنظمات التطوعية عن عملها ستجد‬ ‫تلك الدول نفسها في مأزق حقيقي المنظمات التطوعية في‬ ‫منطقتنا مهملة من قبل الغالبيه وخالل تجربتي الشعوب‬ ‫االخرى اكثر التزاما بالتطوع وفي النهاية نحن نعمل من‬ ‫اجل قناعاتنا والشك نترك اثرا واضحا في محيطنا وهذا ما‬ ‫يشجعنا على االستمرارية وال ننسى باننا نتعامل مع عملنا‬ ‫من الجانب االخالقي بالدرجة االولى‬ ‫س‪ - 4‬منظمة هيتما تشتغل على عدّة اتجاهات حبذا لو‬ ‫تضعنا في صورة أنشطة هيتما كالدعوة إلى بناء السالم‬ ‫‪ ،‬ودور الكادر المرافق لكم فيها إن وجد؟‬ ‫ج‪ - 4‬هيتما عملت طيلة هذه المده وعلى اربع حمالت‬ ‫وكنا نقوم بتحويل الطاقات البشرية الى عمل ميداني‬ ‫مثال حملة تبرع بجزء من وقتك من خاللها انضمت‬

‫لهيتما اطباء ومحاميين ومدرسيين ومهنين وهنا قمنا‬ ‫‪Seite 29‬‬

‫تواجد الالجئين او في المخيمات وكل يوم جمعة كنا‬ ‫نعرض البضاعة والناس يأتون للحصول على ما يلزمهم‬ ‫ماعدى ما جمعناه في المقر استلمنا اكثر من عشرة‬ ‫شاحنة وتم ارسالها لسوريا ايضا والى كرمنشاه في ايران‬ ‫طبعا كنا نستلم البضاعة من جمعية ازادي في هانوفر‬ ‫ومن باقي الدول االوربية ايضا وحملة انقذ عائلة وحملة‬ ‫تبرع بكتاب واالن نعمل على نشر ثقافة التطوع والسالم‬ ‫وحقوق االنسان من خالل صفحتنا متطوعي هيتما طبعا‬ ‫رواد هذه الصفحة من اغلب دول العالم وعلى سبيل المثال‬ ‫لدينا متطوعة تعمل كعالقات عامة من اليونان وسيدة‬ ‫اخرى من المكسيك‬

‫مجلة هيلما األدبية‬ ‫ويرغب في معرفة مايجري خلف الجبل هنا عليك ان‬ ‫تتسلق الجبل وتقف في القمة لتشاهد كل الجوانب‬ ‫س‪ - 5‬إلى أي مدى هناك دور لإلعالم في ترسيخ مفهوم بسهولة ‪.‬للتطوع انواع التطوع بالمال ‪.‬التطوع‬ ‫التطوع والعمل اإلنساني وهل انصفك اإلعالم‬ ‫بالجهد ‪.‬التطوع بالعالقات ‪.‬التطوع بالخبرات ‪ .‬كل هذا‬ ‫تستطيع فعله من خالل اون الين وربما تتبرع بجزء بسيط‬ ‫ج‪ - 5‬لإلعالم دور رئيسي في نشر اي فكرة داخل‬ ‫من وقتك لصالح كروب تطوعي او منظمة تطوعية دون‬ ‫المجتمع وتساهم الى حد كبير الى انجاح اي مشروع‬ ‫ان تشعر بذلك ولنفرض انك تتبرع بساعتين من وقتك‬ ‫لالسف االعالم المحلي لم تنصفنا واغلقت عدسات‬ ‫كاميراتها عن اغلب انشطتنا ولذلك اعتمدنا على صفحاتنا في االسبوع \حن هنا نركز بان العمل التطوعي هو العمل‬ ‫الميداني فقط لذلك تجد الغالبية يفرون منها وهناك نقطة‬ ‫بالدرجة االولى طبعا خالل هذه السنوات ان قمنا بعمل‬ ‫اخرى في الشرق نقوم بشخصنة االمور يمكن الي فرد ان‬ ‫احصاء فسنجد بان كل عام كنا نفوز بتغطية واحدة‬ ‫يعمل مترجما مع فريق تطوعي ولمدة ساعة في‬ ‫اعالمية مع العلم انشطتنا كانت يومية في ‪ 2019‬كنت‬ ‫االسبوع ‪.‬يمكن الي فرد ان يتطوع كمصمم اعالنات‬ ‫مرشح جائزة نانس العالمية وفي بلدنا كان علينا تعتيم‬ ‫ويتبرع بساعة من وقته لفريق تطوعي‬ ‫اعالمي‬ ‫س‪ - 6‬المعيقات التي تواجه " الناشط الالجئ " ماديا‬ ‫وقانونيا ‪ ،‬لينخرط في العمل التطوعي اإلنساني ؟!‬

‫س‪ - ٧‬تتعدد أنشطة ‪ /‬هيتما كمنظمة ‪ /‬ما هي تراتبية هذه‬ ‫األنشطة لديكم ‪ ،‬وما هو سقف طموحكم‪...‬‬

‫ج‪ - 7‬سابقا كانت تركيزنا على تامين فرص‬ ‫ج‪ - 6‬عندما نفهم العمل التطوعي ونود االنخراط فيه سنجد‬ ‫بان ال صعوبة وال معيقات في ذلك اال مفهومنا الخاطيء العمل المجانية وتنمية وتطوير قراتهم المعرفية والمهنية‬ ‫عن التطوع ‪.‬انا شبهت نفسي كمن يقف امام جبل عالي للخوض في سوق العمل مثال تعليم اللغات حيث هي‬ ‫الركيزه االساسية للعمل وتعليم بعض المهارات كالمحاسبة‬ ‫وتصليح كمبيوترات وماشابه ذلك (طبعا باعتبارنا‬ ‫متطوعين احيانا الظروف يتحكم بنا ) وايضا الجانب‬ ‫االغاثي والصحي والتعليم ‪ .‬حاليا نعمل على قضية‬ ‫المفقودين بالدرجة االولى ونشر ثقافة السالم والتطوع‬ ‫والجانب التنموي وجل هذه االعمال نقوم بها اون الين‬ ‫بالشكل االكبر‬

‫‪Seite 30‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫آلية من يرغب بتقديم ندوة إن رغب؟‬ ‫ج‪ - 9‬منصة للتدريب والمحاضرات يتم ادارتها من قبل‬ ‫متطوعين والمدربين ايضا متطوعين من يعض الدول‬ ‫العربية طبعا ال مكان للسياسة والدين في المنصة وما زلنا‬ ‫مستمرين من تطوير عمل المنصة لالفضل والغاية منها‬ ‫تطوير قدرات المنضوين للمنصة ووتنمية قدراتهم الثقافية‬ ‫ونركز على قضايا السالم وحقوق االنسان والعمل‬ ‫التطوعي‬ ‫لقراء مجلة هيلما‬ ‫س ‪ - 10‬رسالتك ّ‬ ‫ج ‪ - 10‬رسالتي لنفسي وللجميع ايضا ان نقوم بواجبنا‬ ‫اتجاه الناس والوطن والبيئة وال نبرر تقاعسنا بفشل‬ ‫س‪ - ٨‬ما الذي ترغب في توجيهه للنشطاء الجدد‬ ‫االخرين ‪ ،‬علينا ان نبدأ من انفسنا وعلينا ان ندرك بان‬ ‫والمجاالت األكثر إلحاحا في واقعنا لإلشتغال فيه كأولوية؟ الشعوب الواعية فقط يدعمون التطوع ويعملون من اجل‬ ‫التغيير ومن يفكر بالتغيير عليه أن يبدأ من ذاته ‪...‬وابوابنا‬ ‫ج‪ ٨‬لدينا الكثير من االعمال لنعمل عليه بشكل جدي افراد‬

‫حكومات مؤوسسات اوال بناء قدرات الشباب والشابات‬ ‫ورعاية مواهب االطفال والشباب والدخول في مجموعات‬ ‫او منظمات تطوعية وتقديم خدماتنا مجانا للناس بغض‬ ‫النظر عن دينه ولونه العمل على التماسك االجتماعي‬ ‫العمل على بناء ثقة االفراد بطاقاتهم والتعرف عليها دعم‬ ‫المواهب الشبابية في المجتمع‬

‫مفتوحة الي شخص يرغب في التطوع بجزء من وقته‬ ‫وعبر االنترنت اي بمعنى يمكنك ان تكون متطوعا في‬ ‫هيتما اينما تتواجد المنطقة الجغرافية لن تكون عائقا امام‬ ‫من يرغب في ان يساهم ببضع ساعات من وقته‬ ‫وال شك كل الشكر للقائمين على مجلة هيلما االدبية وعلى‬ ‫رأسهم االستاذ غيفارا‬

‫س‪ - 9‬هناك قناة على منصة التلغرام تقومون كمنظمة‬ ‫هيتما بإقامة ندوات وحوارات وتولون األهمية للجانب‬ ‫التدريبي والتنموي فيه ‪ ،‬ما هي الغاية و الرسالة وما هية والشكر للباحث حسن خالد على مايقدمه دوما ‪...‬‬ ‫‪Seite 31‬‬

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫زاوية الخالدين‬ ‫الشاعر حامد بدرخان‬ ‫الجبال‬ ‫والوديان إلى‬ ‫أن وصل إلى‬ ‫قريته "شيخ‬ ‫الحديد" عام‬ ‫‪.١٩٤٧‬‬ ‫وبسبب قرب‬ ‫قريته من الحدود التركية وخوفه نم ان تالحقه ‪/‬الميت‪/‬‬ ‫التركي‪ ،‬قرر أن يترك القرية لفترة حتى يتأكد من عدم‬ ‫مالحقته واستقرار الظروف‪ ،‬فسافر إلى دمشق وعمل في‬ ‫تعرف على الكثير‬ ‫عدّة مجاالت لكسب قوته اليومي إلى أن ّ‬ ‫من األدباء والمثقفين والشخصيات المرموقة‪ ،‬نذكر منهم‬ ‫األمير الراحل "جالدات بدرخان"‪ ،‬الذي كان هاربا ً هو‬ ‫أيضا ً من ظلم وطغيان النظام التركي‪" ،‬الشاعر جيكر‬ ‫خوين‪ ،‬الدكتور واألديب نور الدين ظاظا والسيد رشيد‬ ‫حمو" وغيرهم من الكتاب والمثقفين الكرد الذين كانوا قد‬ ‫عانوا ما كان يعانيه الشاعر "حميد أراغون"‪ ،‬ومن الذين‬ ‫رحبوا به ونالوا ثقته أيضا ً "علي الجندي‪ ،‬محمد الجندي‪،‬‬ ‫سلوى شحادة‪ ،‬ناديا الجندي‪ ،‬عبد الرزاق عيد‪ ،‬وحيد‬ ‫استانبولي‪ ،‬حنا مينه ونجاح العطار"‪.‬‬ ‫في دمشق وفي أحدى جلساته مع األمير جالدات بدرخان‬ ‫وبينما كان يروي قصته المأساوية له وعلى الفور عرض‬ ‫عليه األمير تغيير اسمه من "حميد أراغون" إلى "حامد‬ ‫بدرخان" حتى ال يراوده الخوف من مالحقته وكان ذلك‬ ‫شرفا ً عظيما ً له في أن ينال هذا اللقب‪.‬‬ ‫في عام ‪ ١٩٥١‬عاد "حامد بدرخان" إلى مسقط رأسه‬ ‫تعرف على السيد "رشيد عبد‬ ‫"شيخ الحديد"‪ ،‬فيها ّ‬ ‫يدرس في القرية‪ ،‬وعقب توطيد‬ ‫المجيد" الذي كان ّ‬ ‫العالقات بينهما طلب منه "حامد بدرخان" أن يعلّمه اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬فر ّحب األستاذ رشيد بذلك وقام بواجبه على أكمل‬ ‫وجه‪ ،‬وغديا صديقين حميمين إلى أن أصبح حامد أحد‬ ‫أفراد أسرته‪.‬‬

‫ولد الشاعر "حامد بدرخان" سنة ‪ ١٩٢٤‬في قرية شيخ‬ ‫الحديد "شيّيه" التابعة لمنطقة عفرين محافظة حلب‪،‬‬ ‫والواقعة على الحدود التركية من الجهة الشمالية الغربية‬ ‫من سوريا والتي س ّماها شاعرنا فيما بعد بصومعة الفكر‪.‬‬ ‫اسمه الحقيقي "حميد بن مراد بن حسن خضر"‪ ،‬هاجر‬ ‫إلى تركيا برفقة والده وأفراد أسرته وهو طفل صغير‪،‬‬ ‫حيث استقروا في منطقة قريبة من الحدود مع سوريا‬ ‫تدعى "قرقخان"‪.‬‬ ‫دخل مدارس تلك المنطقة إلى أن نال الشهادة الثانوية‪ ،‬ث ّم‬ ‫انتقل إلى اسطنبول إلتمام دراسته‪ ،‬فدخل الجامعة ودرس‬ ‫في كلية اآلداب إلى أن نال إجازة في األدب التركي‪ ،‬كما‬ ‫درس اللغة الفرنسية في إحدى معاهد اسطنبول حبا ً‬ ‫بالعلم‪ ،‬وحتى ذلك الحين بنى عالقات كثيرة وأصبح له‬ ‫أصدقاء كثر‪ ،‬نذكر منهم "ناظم حكمت‪ ،‬عزيز نيسن‪،‬‬ ‫عابدين دينو‪ ،‬صالح عدولي وأستاذه ممدوح سليم" وبعد‬ ‫توطيد وتوسيع العالقات فيما بينهم وبين أوساط المثقفين‬ ‫اتفقوا على أن ينخرطوا في الحياة السياسية‪ ،‬وكان ثمرة‬ ‫تفكيرهم تأسيس الحزب الشيوعي التركي آنذاك‪.‬‬ ‫عمل محررا ً في جريدة "غونايدن" وكان ينشر ويكتب‬ ‫تحت اسم "حميد أراغون" –حبا ً بالشاعر لويس أراغون‬ ‫‪.‬‬‫سافر إلى فرنسا برفقة صديقه "عابدين دينو" إالّ أنه لم‬ ‫يقم فيها فترة طويلة فقرر العودة إلى تركيا‪ ،‬وبعد انقالب‬ ‫موازين القوى في العالم وانضمام تركيا إلى المعسكر‬ ‫الغربي‪ ،‬منعت الحكومة كل النشاطات السياسية الموالية‬ ‫لإلتحاد السوفيتي آنذاك‪ ،‬وشدّت الخناق على الشيوعيين‬ ‫األتراك ولم يعد لــ"حميد أراغون" وأصدقائه حرية‬ ‫التعبير والرأي‪ ،‬إال أنهم كانوا شرسين وعنيدين في‬ ‫التمسك بأفكارهم‪ ،‬لذلك فقد تم اعتقاله ووضعه في سجن‬ ‫أنقرا‪.‬‬ ‫بعد مضي فترة في السجن استطاع الشاعر "أراغون"‬ ‫وبمساعدة بعض رفاقه الفرار من المعتقل‪ ،‬ولكن لم يكن‬ ‫بمقدوره العودة إلى أهله في قرقخان "عنتاب" لذلك كانت‬ ‫"شيّه" ملجأه اآلمن واألنسب حتى يكون بعيدا ً عن أنظار يتبع في الصفحة ‪.... ٣٣‬‬ ‫الخابرات التركية‪ ،‬فقطع مسافات طويلة ووعرة بين‬

‫‪Seite 32‬‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫اذكرووني‪.........‬‬ ‫وبعد مضي عشر سنوات بدأ الشاعر "حامد بدرخان"‬ ‫في سعيكم نحو الهدف‬ ‫بنشر نتاجه الشعري باللغة العربية وكان يقضي أكثر‬ ‫وإن هذا التذكير‬ ‫أوقاته في حلب حيث منزل صديقه "رشيد عبد المجيد"‪،‬‬ ‫يقلل من سرعتكم‬ ‫المنزل الذي تحول فيما بعد إلى ملتقى دائم لألدباء‬ ‫اقذفووه الى االنهاار‬ ‫والفنانين‪ ،‬والفضل يعود إلى زوجة األستاذ رشيد السيدة‬ ‫والصحاااري‬ ‫"نازلي خليل" التي كانت تر ّحب بكل من كان يتردد على‬ ‫والى االودية العميقة‬ ‫بيتها وذلك لحبها لألدب والفنون وتشجيعها ألصحاب‬ ‫اسرعوا الى االماام‬ ‫المواهب‪.‬‬ ‫الزمن محدوود‪........‬‬ ‫كانت لنازلي خليل الدور األساسي في بلورة مشروع‬ ‫مروا في طريقكم‬ ‫"حامد بدرخان" الشعريواستمراره في حياته اإلبداعية‬ ‫بقرب النائمين‬ ‫وحتى في استقراره النفسي‪ ،‬فكانت بجانبه في كافة المحن‬ ‫وايقظووهم من رقااادهم‬ ‫والظروف وكانت بالنسبة له كاألم واألخت والصديقة‬ ‫الحياااة‪......‬‬ ‫وحتى ملهمته‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك فقد عوضته باهتمامها‬ ‫لن تدوم بالنوم‪...‬‬ ‫به حنان األهل والعائلة واألوالد إلى أن نالت الحب األبدي‬ ‫والمرتبة األولى في حياة حامد حتى قام هو اآلخر بإهدائها بل بالحركة‪...........‬‬ ‫ديوانه األول "على دروب آسيا" عام ‪ ،١٩٨٣‬وترك لها‬ ‫تفويضا ً خطيا ً بأحقية التصرف الكامل بكل ممتلكاته‬ ‫وأمواله وبطبع ونشر كافة أعماله الشعرية وحتى في‬ ‫اختيار طريقة دفنه‪ ،‬وفعالً قامت بأداء واجبها على أتم‬ ‫وجه‪ ،‬وتكفّلت بكل مصاريف طبع أعماله الشعرية‪،‬‬ ‫الكردية‪ ،‬التركية والعربية على نفقتها الخاصة‪ ،‬وهي‬ ‫تدرس إمكانية إنشاء مكتبة وحديقة حضارية تليق‬ ‫بالشاعر في مكان دفنه في مسقط رأسه "شيخ الحديد"‬ ‫وقد ترك الشاعر "حامد بدرخان" بعد وفاته اكثر من‬ ‫ثالثين ديوانا ً من الشعر‪ ،‬منها خمسة عشر باللغة التركية‬ ‫واثنين باللغة الكردية وأحد عشر ديوانا ً باللغة العربية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مذكراته المفقودة التي لم ترى النور بعد‪.‬‬ ‫وتوفي حامد بدرخان في ‪ ٢٩‬نيسان ‪ ١٩٩٦‬ودفن في‬ ‫‪ ٢/٥/١٩٩٦‬في قرية شيخ الحديد(شيي)التي سماها‬ ‫صومعة المفكر ) في موكب جنائزي مهيب‬ ‫نادى الكورد بالتحرر منالتقاليد والخروج من‬ ‫اطار التعلق بزراعه الزيتون فقط واالنفتاح على‬ ‫اعمال اخرى كلتجاره وغيرها ودعا المرأه‬ ‫بالتحرر وتعليم اوالدها الرقص والغناء والتشبه‬ ‫بالنساءالمناضالت وهو اول من سمع باستشهاد‬ ‫المناضل الكوبي تشي كيفارا من اذاعه الاذكر‬ ‫بالضبط اي اذاعه !‬ ‫ال اريد منكم‬ ‫أن تزوروا قبري‬ ‫الن كل وقفة‬ ‫اماام االحجاارر المرقمة‬ ‫ضياااع للزمن‬ ‫بالنسبة لمسيرتناا الكبرى‬ ‫‪Seite 33‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

Narîn Omer : di 10salên dawî de Pirtûkxaneya Kurdî dewlemend bûye Mahir Hesen Berhemên Wêjeyî bandorê li rewşê dike û jiyanê vedibêjîne da ku em karibin raman bikin an jî wekî rastiyek li pêşberî xwe bijîn, lê dibe ku ev rol li gorî baweriyên rewşenbîr û nivîskar û rexnevan be ên dûr û dirêj di xeyalên xwe de erênî an negatîf berheman radestî mirovan dikin.

Here li vir bi rastî rola wêjeyatê û bandora wê di heman demê de, dihêle şopîner û xwendevan bihizrin û di wê kêliyê de bijîn mîna ku serpêhatiyan bi wan re çêdibe.

Berhemên edebî ne tenê ji bo xweşiyê ne, lê di heman demê de ji bo xurtkirina baweriyê jî. Çi çîrok, helbest, û roman û hwd ew bandorek veşartî li ser hestên mirov dike, weku mînak di warê Netewî de.

Heger wêjeyatî ne hatibe bikar anîn wisa wê kurd ji netewa xwe dûr bibe, ew rola xwe dilîze bi tevahî.wêjeyatî bo Kurdan bû hevgirtinek asê û bengehek durst û bandorek baş li ser kurd û

civakê kir, û bi rengek hunerî, ne xav û sist. Li ser vê mijarê em ê hevpeyvînê di gel nivîskara navdar Narîn Omer bikin.

1-Bi rêz tu dikarî me bi xwe bidin nasîn? *-Ez herdem dibêjim: Di rojeke nasîn û nenas de malzaroka dayika min ez spartî beheşta sing û berê wê kirim, li bajarê Dêrika rengîn li Rojavayê Kurdistan. Min ji şîrava dilovanî û pakmendiya wê çîçekên evînî û bawermendiyê afirandin heta îro jî ez wan di dilê derdorên xwe û jiyan û mayîna xwe û gelê xwe de diçînim û belav dikim.

Min qûnaxên xwendina xwe li bajarê Dêrikê bi dawî kir, û piştre ez derbasî zanîngeha Dîmeşqê bûm, beşê wêjeya erebî û sala 1995an min Bawernameya bilind wergirt. Min 30 salan karê mamostetiyê li dibistanên Dêrikê û derdorên wê kir.

Ez dayika sê ferîşteyên

gerdûnî me û du neviyên min jî hene.

Mixabin ji encama bûyerên li welêt çêbûyîn em li pêlên penaberiyê siwarbûn û me berê xwe da welatên biyaniyê û niha em li Elmanya dijîn, lê ez karê wêjeyî û toreyî berdewam dikim.

2-Nivîsandina helbestan ji hêla jinekê ve di civaka me de tiştek ne ewqas diyar bû, ji kengî ve te dest bi nivîsandinê kir ?! *-Belê tu rast gut, di dema min dest bi nivîsînê kir hijmara nivîskarên jin û mêr jî pir kêm bû û sedemên vê tiştê pir bûn, lê tevî vê rewşê ez derbasî hola nivîsîn û wêje bûm di temeneke piçûk de. Ji ber ku şansê min hebû

Seite 34

‫مجلة هيلما األدبية‬ ez di malbateke rewşenbîr û weltperwer de çêbûm.

Birayê min yê mezin nivîskar û helbestvan e "Adil Omer Seyfedîn" û kurxal û kurmetê min jî.

Ew xwendevanên jîr bûn di wê demê de û xwendevanên zanîngehê bûn. Herdem civat û şevbiwêrkên wêjeyî û konevanî li mala me dihatin lidarxistin û min li wan guhdar dikir. Min pir sûde ji Pirtûkxaneya malbata xwe wergirt ji ber ku pirtûkên curbicur têde hebûn û min ji piçûkanî ve dest bi xwendina wan kir. Çi pirtûk û rojname û kovar bi dest min diketin min ew dixwendin û dema malbatê ev guhdan diyar kirin wan bixwe berê min dan nivîsînê.

pirtûkên te hem di helbest û hem jî di romanan de hene?

bi zimanê me yê kurdî.

Nivîsîn û axaftin bi zimanê me qedexe bû û gelê me bi tirs û saw dijî û hijmareke Gelo tu dibînî ku romana kêm û hindig ji wan nêzîkî kurdî ji ya berê bêhtir hola nivîsandin û konevanî ketiye qonaxek û hunerê dibû. Piştî van serfiraztir ?! salan hijmara wan pir *-Belê 10 pirtûkên min yên bûye û xwendevanên çapkirî hene û ji wan 4 ziman jî pirbûne. romanên çapkirî. Berî 30 Lê ez dibînim salan min romana yekem pirtûkxaneya me ne gihaye nivîsand lê beriya çend asta bilind û demeke baş ji salan min ew çapkir ji ber me re divê. Piştî van ku nivîsîna romanê ne bûyeran hijmareke pir hêsane. Di van 10 salên mezin derbasî hola nivîsîn dawî de guhdana û huner û wêje bûne, û ji nivîskarên me bi romanê ber ku rexnevanên me pir bûye û ew gavên baş nînin û dezgehên me yên davêjin. Ev gav pîroz û taybet nînin ku berhemên giring e lê nivîskarên pêşîn wan binirxînin û yên baş û bingeheke asê û xurt ji çewt ji hevdû cuda bikin avakirina romana kurdî re wê pirtûkxaneya me di avakirine. Cudabûn asta normal de bimîne. dinavbera romana berê û 6-Diziya wêjayî li hemî 3- Fêrbûna zimanê niha de heye ji ber ku çax û welatan û di hemî jiyanê hatiye civakan de hevpar e, lê Kurdî ne hêsan bû, dema guhertin, û bandora di nav Kurdan de li ku û kê alîkariya şoreşa teknelocî li wan saziyek fermî ku diyar e. Ez bi bawer im te xwe fêr kir? bişopîne tune. Ev ji bo demeke baş ji me re divê *-Helbet weku min diyar da ku romana me bigihê te tê çi wateyê?! kir bandora malbatê û asta bilind tevî ku ew cihê guhdana wan bi ziman û floklirê me û pirtûkxaneya rêzgirtin û serfiraziyê ye.

5-Li gorî te di mala me de ya ku ji hemî babetên pirtûkan pirtûkxaneya Kurdî xemilandî bû û yên bi zimanê kurdî jî pir bûn. Lê dewlemend bûye, bi awayek din , ew bandora herî giring û alîkariya herî mezin ji gihiştiye asta bilind, aliyê xwîşka min Perîxanê "Perî" bû, ji ber ku wê xwe nemaze li Kurdistana Sûriyê? fêrî tîp û xwendina kurdî kir û em jî fêrî ziman kirin. *- Belê ew dewlemend Ew gav bi gav bi min re bû bûye nemaz di 10 salên û hezkirina xwendina dawî de piştî bûyerên li dibistanê û nivîsînê û wêje welêt û li rojhilata navîn di dil û hişê min de çand. çêbûyîn. Berî 2011 nivîskar û wêjevanên me kêm bûn û ser tiliyan dihatin hijmartin û pirtûkên çapkirî jî kêm bûn nemaze 4- Em dizanin ku

Seite 35

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

Diziya wêjeyî celebeke -* pir zor û çewt e û weku we diyarkir me saziyên fermî nînin ku bişopînin û mafê nivîskar û berheman biparêzên. Gelek caran berhemên min hatine dizîn û min nekarîbû tiştekê bikim. Ev karê şaş pir giran û zor e ser berhemdar ji ber ku ew guvaja hest û ramanên wî ne. Ew guvaja salên dirêj ji ked û xebata wî di warê nivîsîn û lêkolînê de ye.

Em bihêvîne ku dezgehên me yên fermî û berpirsiyarên wan li ser vê babetê rawestin û mafê berhemdar û berhemên wî biparêzin da ku çand û tore û wêjeya me serkeftî û di asta bilind de bimînin.

nayên pîvan. Wan piştî van bûyerên li welêt çêbûyîn dest bi van karan kirine, û hema dixwazin di demeke kurt de bigihin asta bilind ji navdarî û serkeftinê bi çi şêwe û awayan be xem nake. Hin kesên partîzan hene piştgirtiya wan dikin da ku ew ji wan û partiyên wan re kar bikin. Ji aliyeke dî ve çend kes ji wan hene ne bi partiyan ve girêdayî ne lê ew keysebaz in û dixwazin armacên xwe pêkbînin heta ku di rêyên nedurust re jî be.

Ez dibînim em dikarin vê pirsgirêkê çareser bikin dema em derfetê bidin kesên xwedî dîrok û xwedî kar û xebat di warê çand û huner û wêje de. Ew werin sazî û yekîtiyên rewşenbîrî û çandî ava bikin li ser 7-Rewşenbîr wekî bingeheke rast û durust û zimanê gelê xwe tête nû ji keç û lawên me nasîn, lê mixabin, heta nifşên himbêz bikin û rêk û li ser rewşenbîran pêkên wêje û çand û bandora siyasetê heye hunerê li pêş wan ronî û li bi teybet li bikin.

Kurdistana Sûriyê çend sendîkayên nivîskaran hene, ev pirsgirêk çawa dikare ji holê were rakirin?

*- Raste, rewşa me kurdan wisa ye. Ne hemî sendîke û rêxistinên me yên rewşenbîrî û wêjeyî bi partiyan ve girêdayî ne. Lê em dikarin tekez bikin piraniya wan wisa ne. Di nêrîna min de sedema herî giring ewe ku bêhtirîn kesên derbasî hola nivîsîn û wêje bûyên di van salên dawî de nemaze yên temenê wan mezin bûyî berhemên wan di pîvanên wêje û rewşenbîriyê de

8- Li gorî te rewşenbîrên Kurd û Nivîskar di vê qonaxa hestiyar de di asta pêwîst de bûn?

me, lê belê ez dibînim ku kesên van şert û mercan dixwe de nebîne bila xwe nede pêş û nebe kelem di rêya pêşketina wêje û çanda me de. Bila ew binivîse û xwe pêş bêxe lê hêdî hêdî û gav bi gav.

9- Heya em di pêşerojê de rola rewşenbîrên Kurd ên li civak û Siyasta Elmaniya bibînin û guherînek hevseng bi serûber bikin? *- Di nêrîna min de ev bêhtir bi xort û ciwanên me ji keç û lawan ve girêdayî ye. Ew bi lêz û hêsanî fêrî zimanê Elmanî dibin û dikarin xwe û nivîkar û rewşenbîrên temen mezin û çand û wêjeya me bi gelê Elman bidin nasîn. Pir baş e xortên me bi kesên berhemdar re alîkar bin û bibin

Belê hijmareke baş ji wan di vê astê de bûn, lê ew bi tevahî negihane asta pêwîst. Weku min di bersiva bûrî de gut: pirbûna kesên me yên derbasî hola wêje û rewşenbêriyê bûyîn bê şert û merc û pîvan pirsgirêk çêkirin. Ez ne dijî piraniya nivîskar û rewşenbîran

Seite 36

‫مجلة هيلما األدبية‬ wergervan ji wan re bi taybet kesên ku nekaribin fêrî zimanê elmanî bibin.

10- Em di warê nivîsandinê de kêm caran ciwanan dibînin.Li gorî te sedem çi ye, tevî peydakirina gelek dezgehên ku bi Zimanê dayikê dinivîsînin ? *- Sedema yekem ewe ku ciwanên me bêhêvî mane ji tevgera me ya konevanî û dezgehên me yên rewşenbîrî çandî û ji rewşa gelê me bi tevahî. Pêşiyan nakarîne bingeha asê û xurt di van waran de ji wan re çêkin û pêkbînin. Ew behitî mane ji keysebazî û kedxwariya beşeke mezin ji navdarên me yên kevin û nû. Divê em hemî alîkar bin û kar bikin da em dezgehên nû çêkin û baweriya ciwanan bi tevgera kurdî ya konevanî û wêjeyî û rewşenbîrî bînin û vegerînin.

11-Gotina dawî tu çi dixwazî bêjî?! *-Ez serkeftinê ji we û karê we re dixwazim û qefdek kulîlkên spasî û dilsoziyê diyarî we dikim û bihêvîme ku ez li gorî baweriya we bimînim.

Seite 37

‫مجلة هيلما األدبية‬

‫خضر شاكر‬

‫*ستائر الشوق *‬ ‫كنبع ِة نعناع أتعبها عطرها‬ ‫كتف رابي ٍة‬ ‫تستلقي على ِ‬ ‫ت العائد ِة‬ ‫تنتظر الفراشا ِ‬ ‫تغتسل بندى الحنين‬ ‫وتحتضنُ بينَ كفّيها‬ ‫بحيرا ٍ‬ ‫ت من ضوء‬ ‫تمتلئ ذاكرةَ السهو ِل‬ ‫اإلنتظار‬ ‫بأمنيات‬ ‫ِ‬ ‫عبيرك‬ ‫وحد ُه‬ ‫ِ‬ ‫سر األنام ِل‬ ‫يفشي َّ‬ ‫الشوق‬ ‫لستائر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب الفصو ِل‬ ‫ترت‬ ‫ولشمس‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫شرفتك‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫طيفك‬ ‫بمرور‬ ‫النور‬ ‫وتزف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب النافذ ِة‬ ‫ضبا‬ ‫خلف‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫قيثارة‬

‫تنثر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫همسك عصفورةَ الصباحِ‬ ‫عشق‬ ‫ل‬ ‫تراتي‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫قهوتك‬ ‫بخور‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تغنيك زهرتك‬ ‫ِ‬ ‫الغارقة في ذاكرة الضوء‬ ‫ب‬ ‫والحالم ِة في عتبا ِ‬ ‫ت الغيا ِ‬ ‫الزالتَ ابتسامةُ يقظت ُ ِك‬ ‫تذوب في تفاصي َل جسدي‬ ‫ُ‬ ‫تلقي بظال ِل ضحك ٍة‬ ‫أتعبها يُت َم نافذتك‬ ‫أسراب النح ِل التائه ِة‬ ‫وهي تنتظر‬ ‫َ‬ ‫الحضور‬ ‫د‬ ‫شه‬ ‫أثملها‬ ‫والتي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫النور‬ ‫لمملك ِة‬ ‫ِ‬ ‫عينيك‬ ‫لضياء‬ ‫ِ‬

‫ندوة يونس‬

‫ُهـنا قيثارتي‬ ‫ال تنـا ُم ‪..‬‬ ‫اللَّـي ُل ال يعنيها‬ ‫ـهار‬ ‫و كذا النَّ ُ‬ ‫تنساب هادئـةً‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫القل‬ ‫م‬ ‫براع‬ ‫تداعب‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫تذوب‬ ‫حو‬ ‫تبو ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫نبض الكلما ِ‬ ‫في ِ‬ ‫زهـر قصيدةً‬ ‫تُ ُ‬ ‫تدم ُع حنينا ً‬

‫ُهـنا قيثارتي‬ ‫تم ُّد أناملَها‬ ‫َّوء‬ ‫تفت ُح نوافذَ الض ِ‬ ‫تُحاكي‬ ‫َ‬ ‫عصافير الفرحِ‬ ‫ـرح‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫تتل َّم ُ ُـمقَ ُ ِ‬ ‫تتأوهُ ‪..‬‬ ‫َّ‬ ‫تهمس ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫للريحِ‬ ‫الفجر‬ ‫تد ُخ ُل‬ ‫َ‬ ‫نَــدوة يونــس‬

‫صرخة قامشلو ______ دجوار هرميسي‬

‫كان الناس في أمان ‪..‬‬ ‫عام ٌل يذهب الى تأمين قوت يومه‬ ‫ومسن يمشي على مهله‬ ‫ٍ‬

‫‪Seite 38‬‬

‫وطفل يركض مسرعا ً ليجلب الخبز‬ ‫امرأة تنطلق نحو الصيدلية تأتي‬ ‫بالدواء لزوجها المريض‬ ‫ورجل آخر عاد من الغربة ليعود‬ ‫لوطنه ‪...‬‬ ‫وفتاة تستعجل لتلتحق باالمتحانات ‪..‬‬ ‫فجأه إختفى ُك ُّل هذا ‪..‬‬ ‫وع ّم السوا ُد على قامشلو ‪...‬‬ ‫انطلق عويل الناس نحو السماء ‪..‬‬ ‫وصرخات االمهات وصلت صداها الى‬ ‫العالم الساقط ‪..‬‬ ‫هكذا كل واح ٍد بكى على ميته‬

‫بصمت ‪..‬‬ ‫جدة تلطم صدرها وتهمهم ‪erê ...‬‬ ‫‪dayê rebenê ..‬‬ ‫ك ٌل دفن موتاه ومضى نحو‬ ‫المجهول ‪..‬‬

‫ر‬ ‫شيوع من كوردستان‬ ‫ون لـ رصخة‬ ‫ي‬ ‫تصدر عن الموقع اإللكت ي‬

‫أدبية _ ثقافية _ مستقلة _ غير ربحية‬

‫شتّان ‪٢ _١‬‬

‫جميل داري‬ ‫بنافع ّأال أغنّي‬ ‫فليس‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫هي ْ‬ ‫ْ‬ ‫إن تبا َهتْ بالدّنايا‬ ‫وإن َ‬ ‫ّ‬ ‫إليك عني‬ ‫أقو ُل لها‪ ،‬أقو ُل‪ِ :‬‬ ‫فك ْم ولغَتْ وبالَتْ في إنائي‬ ‫ِّ‬ ‫المجن‬ ‫ظهر‬ ‫أقلب لها‬ ‫ولم ْ‬ ‫َ‬ ‫بي يو ًما‬ ‫ُص على َ‬ ‫ولم أنك ْ‬ ‫ع ِق َّ‬ ‫على هذا ُخل ْقتُ ‪ ،‬ولم أخنّي‬ ‫ق في ورائي‬ ‫أسير وال أح ّد ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ألنَّ‬ ‫ت تغني‬ ‫ساحا ِ‬ ‫أمامي ال ّ‬ ‫َ‬ ‫بكأس‬ ‫إذا كوفئْتُ من أح ٍد‬ ‫ٍ‬ ‫أكافئُهُ‪ ..‬أكافئُهُ بدنّي‬ ‫اإلنسان أن يحيا كري ًما‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ألنَّ‬ ‫لعن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫منب‬ ‫م‬ ‫اللؤ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫اب أثي ٌم‬ ‫لماذا‬ ‫ُ‬ ‫البعض كذ ٌ‬ ‫فنّ‬ ‫صد ُ‬ ‫أليس ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ق سيّ َد ك ِ ّل ِ‬

‫شتّان ‪١‬‬

‫أعنت ُكَ في ال ّ‬ ‫الم ولم تعنّي‬ ‫ظ ِ‬ ‫ّ‬ ‫البيضاء أني‬ ‫ألنّ َي في يدي‬ ‫ِ‬ ‫ف عنكَ عبئ ًا‬ ‫أعنت ُكَ كي أخفّ َ‬ ‫العبء عنّي‬ ‫بعض‬ ‫وما خفّ ْفتَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ولم أند ْم على فع ٍل جمي ٍل‬ ‫يش ّجعُني علي ِه حسنُ ظنّي‬ ‫ْ‬ ‫وثانيتين طبعي‬ ‫دهر‬ ‫فمن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ع النح ِل يُعطي دونَ ِّ‬ ‫من‬ ‫طبا ُ‬ ‫ْ‬ ‫قنص‬ ‫محض‬ ‫ني‬ ‫ت‬ ‫رأ‬ ‫ّنيا‬ ‫د‬ ‫إذا ال‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬

‫شتّان‪٢‬‬

‫قد نالني منكَ األذى‬ ‫عذّبتني متلذِّذا‬ ‫إنّي وهبت ُكَ أعيني‬ ‫ووهبتني أنتَ القذى‬ ‫قد كنتُ حق َل محبّ ٍة‬ ‫ومألتُ دربَكَ بالشّذا‬ ‫الرذاذُ وهبتُهُ‬ ‫حتى ّ‬ ‫الرذا‬ ‫لم ِ‬ ‫تعطني حتى ّ‬ ‫قد كنتُ أعم ُل منقذاً‬ ‫أر منقذا‬ ‫وغرقتُ لم َ‬

‫ال ترميني بحجارك‬

‫‪Seite 39‬‬

‫شخصان أنتَ كما أرى‬ ‫ِ‬ ‫وكالهما ال يُحتذى‬ ‫يا خيبةَ األم ِل الذي‬ ‫يلهو به هذا وذا‬ ‫إن قلتُ ‪ِ :‬ل ْم تغتالُني‬ ‫عيّطتَ في وجهي‪ :‬كذا‬ ‫أعرب حبّذا‬ ‫كم قلتُ ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫أعربْتَ لي‪ :‬ال حبّذا‬ ‫كبائر‬ ‫كم في الحيا ِة‬ ‫ٍ‬ ‫تعوذا‬ ‫الرجي ُم ّ‬ ‫منها ّ‬ ‫آمرا‪ْ ..‬‬ ‫ْ‬ ‫كن ناهيًا‬ ‫كن ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫كن فطحال‪ ..‬كن جهبذا‬ ‫ال لستَ ّإال رغوةً‬ ‫ال لستَ ّإال قنفذا‬ ‫كم في الحيا ِة مقن ٌعّ‬ ‫أولى ب ِه ْ‬ ‫أن يُنبذا‬ ‫هو باط ٌل‬ ‫يهذي بما َ‬ ‫ال يرعوي مهما هذى‬ ‫دورهُ‬ ‫فتراهُ يتقنُ َ‬ ‫إن شا َء ْ‬ ‫ْ‬ ‫أن يتشعوذا‬ ‫خير معلّ ٍم‬ ‫ه‬ ‫وترا‬ ‫ُ َ‬ ‫إن شا َء ْ‬ ‫ْ‬ ‫أن يتأستذا‬ ‫يا سيّدي‪ ،‬حاصرتَني‬ ‫تبق عندي منفذا‬ ‫لم ِ‬ ‫تبق عندي سلّما‬ ‫لم ِ‬ ‫كي أرتقي ولذا‪ ..‬لذا‬ ‫لكَ دينُكَ الواهي ولي‬ ‫ديني الذي لن يؤخذا‬

‫بشيرة درويش‬ ‫ال ترميني بحجارك‬ ‫ال ترمي أحجارك في ينابيعي‬ ‫صمتي وسكوني‬ ‫ال تنتهك َّ‬ ‫ليس بمقدور احد‬ ‫فعل ذلك‬ ‫وغرد بعيدا ً‬ ‫أبتعد‬ ‫ّ‬ ‫ال تُراقص خالخيلي‬ ‫مر‬ ‫أنا التي‬ ‫ُ‬ ‫ترقص على ال َج ِ‬ ‫ُرغم األلم وتصمت‬ ‫انا التي‬ ‫صفصاف‬ ‫تجوب غابات ال ّ‬ ‫بحثا ً ينبوع الحياة‬ ‫انا التي‬ ‫رسمت بِكُحل عينيها‬

‫حدود الوطن‬ ‫انا التي‬ ‫تُغني للقطيع عند الغروب‬ ‫أنا التي‬ ‫تُدندن مع الشّفق للعصافير‬ ‫وتجع ُل السنابل الصفراء‬ ‫وليدا ً بين ذِراعيها‬ ‫انا التي‬ ‫وضعت لها عنوانا ً‬ ‫في وجه الشّمس‬ ‫متمردة‬ ‫شام ٌخة‬ ‫ّ‬ ‫الرعد‬ ‫تُقارع ّ‬ ‫فليس للضُعفاء‬ ‫مكانٌ في مملكتي‬

‫‪kovara Hêlma ya çandê‬‬

‫إبراهيم أحمد ‪0222 -9191‬‬

‫القائد والمفكر ابراهيم احمد منبر من منابر الفكر واألبداع‪ ،‬فهو اضافة الى كونه رائدا ً من رواد القصة والرواية‬ ‫فأنه كان شاعرا ً وصحفيا ً بارزاً‪ ،‬وسياسيا ً مناضالً ومدافعا ً بارزا ً عن حقوق الشعب الكوردي فهو إبن السليمانية‬ ‫البار ولد سنة ‪ ،١٩١٤‬هذه المدينة العريقة التي أنجبت السياسيين والمثقفين والشعراء‬