عدد الثلاثاء 8 نوفمبر 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«السقا» يكشف موهبته فى الشعر‬ ‫بمهرجان الشارقة الدولى للكتاب‬

‫كتبت‪ -‬سها السمان‪:‬‬

‫أحمد السقا خالل الندوة‬

‫متثيله فيه تشريفاً لسيرته الذاتية‪،‬‬ ‫ملا فى املسلسل من استعادة لذكريات‬ ‫فترة مهمة عاشتها مصر‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن أحــد أســرار جناح‬ ‫املسلسل يكمن فــى إظــهــار اجلانب‬ ‫اإلن ــس ــان ــى ف ــى حــيــاة شخصياته‬ ‫العسكرية‪ ،‬ولفت إلــى أن الشباب‬ ‫الذين لم يكن وعيهم قد اكتمل خالل‬ ‫فترة األحداث التى يصورها مسلسل‬ ‫االخــتــيــار وج ــدوا فــى العمل صــورة‬ ‫شاملة ومؤثرة عن تلك الفترة‪.‬‬ ‫وقـــال الــســقــا‪« :‬لــنــا الــفــخــر أننا‬ ‫عرب»‪ ،‬مشيراً إلى حبه إللقاء الشعر‬ ‫اجلــاهــلــى وق ــراءت ــه‪ ،‬وقـــرأ بصوته‬ ‫مقطعاً من قصيدة امرئ القيس‪.‬‬

‫حسن الرداد‪ :‬خسيت ‪ 16‬كيلو‬ ‫بسبب فيلم «تحت تهديد السالح»‬

‫النفايات تمأل الشواطئ‬

‫احتفلت أسرة فيلم «حتت تهديد‬ ‫الــســاح»‪ ،‬بطولة الفنانني حسن‬ ‫الـ ــرداد‪ ،‬مــى عــمــر‪ ،‬شيرين رضــا‪،‬‬ ‫بيومى ف ــؤاد‪ ،‬عباس أبــو احلسن‪،‬‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬بــالــعــرض اخل ــاص‬ ‫لــلــعــمــل ف ــى إح ـ ــدى الــســيــنــمــات‪،‬‬ ‫وحــضــر الــعــرض عــدد مــن أبــطــال‬ ‫وصناع العمل‪ ،‬وهم حسن الــرداد‪،‬‬ ‫مــى عمر‪ ،‬املنتج محمد السبكى‪،‬‬ ‫املـ ــخـ ــرج مــحــمــد ع ــب ــد الــرحــمــن‬ ‫حماقى‪ ،‬إلى جانب عدد كبير من‬ ‫جن ــوم الــفــن‪ ،‬منهم الــفــنــانــة إميــى‬ ‫سمير غــامن‪ ،‬زوجــة حسن الــرداد‪،‬‬ ‫وشقيقتها دنيا سمير غامن‪ ،‬عمرو‬ ‫عــبــد الــعــزيــز‪ ،‬داريـــن حـــداد‪ ،‬دينا‬ ‫فــؤاد‪ ،‬رانيا يوسف‪ ،‬السيناريست‬ ‫باهر دويدار‪ ،‬عمرو محمود ياسني‬ ‫وزوج ــت ــه‪ ،‬والــشــاعــران خــالــد تــاج‬ ‫الدين‪ ،‬وتامر حسني‪.‬‬ ‫وأعرب الفنان حسن الرداد عن‬ ‫سعادته بردود األفعال التى تلقاها‬ ‫عــن دوره والفيلم بشكل عــام فى‬ ‫مصر والوطن العربى‪ ،‬مشيراً إلى‬ ‫أنــه واجــه العديد مــن الصعوبات‬ ‫خالل التحضير للفيلم‪ ،‬وهى فقده‬ ‫‪ 16‬كيلو من وزنه‪.‬‬ ‫وأضاف «الرداد»‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬واجهت العديد‬ ‫مــن الــصــعــوبــات خ ــال حتضيرى‬ ‫للشخصية‪ ،‬بسبب أنه حدث خالل‬

‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬

‫حسن الرداد خالل العرض اخلاص لفيلم «حتت تهديد السالح»‬

‫هــذه الفترة وفــاة والــدتــى‪ ،‬وحماى‬ ‫سمير غ ــامن‪ ،‬وحــمــاتــى دالل عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬فكان من الصعب بالنسبة‬ ‫لــى أن أقـــوم بــالــعــمــل خ ــال هــذه‬ ‫الفترة»‪.‬‬ ‫وعن تعاونه مع الفنانة مى عمر‪،‬‬ ‫قــال‪« :‬شخصية لطيفة‪ ،‬كما أنها‬ ‫مجتهدة جــ ًدا فــى عملها‪ ،‬حتــاول‬ ‫أن تــبــذل قــصــارى جهدها لتخرج‬ ‫أفضل ما لديها‪ ،‬وجمعتنا عالقة‬ ‫صداقة قوية»‪ ،‬معبراً عن سعادته‬ ‫بالتعاون مــع الفنان بيومى فــؤاد‬

‫وشيرين رضا‪ ،‬وعباس أبو احلسن‪،‬‬ ‫معتبراً أنهم شخصيات كبرى فى‬ ‫عالم الفن‪.‬‬ ‫الفيلم مــن تأليف أميــن بهجت‬ ‫قمر‪ ،‬إخ ــراج محمد عبدالرحمن‬ ‫حماقى‪ ،‬إنتاج أحمد السبكى‪.‬‬ ‫وتدور أحداث فيلم «حتت تهديد‬ ‫ال ــس ــاح» فــى أجــــواء مــن اإلثـــارة‬ ‫والدراما‪ ،‬وكان مرشحا لبطولته كل‬ ‫من هانى سالمة وياسمني رئيس‪،‬‬ ‫ولــكــن بسبب انشغالهما بأعمال‬ ‫أخرى لم يشاركا فيه‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - November 8 th - 2022 - Issue No. 6721 - Vol.19‬‬

‫الثالثاء ‪ ٨‬نوفمبر ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٤ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ٢٩ -‬بابة ‪ - 173٩‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٧٢١‬‬

‫كشف الــفــنــان أحــمــد السقا عن‬ ‫حبه للشعر اجلاهلى وتفضيله لقراءة‬ ‫الــكــتــاب املــطــبــوع أكــثــر مــن الكتب‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬وكتابته لبعض األشعار‬ ‫باللغة العامية‪ ،‬وذلك فى الندوة التى‬ ‫أقيمت فى معرض الشارقة الدولى‬ ‫لــلــكــتــاب‪ ،‬والــتــى اســتــضــافــت أيضا‬ ‫مــؤلــف سيناريو مسلسل االختيار‬ ‫هانى سرحان‪ ،‬وأدارتــهــا اإلعالمية‬ ‫سالى شاهني‪.‬‬ ‫وحتــدث «الــســقــا»‪ ،‬بطل مسلسل‬ ‫االخــتــيــار‪ ،‬فــى الـــنـــدوة‪ ،‬عــن عــدد‬ ‫من املشاهد التليفزيونية التى قام‬ ‫بأدائها مع أبطال املسلسل واعتبر‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ُبشرى عن أغنيتها «‪:»369‬‬ ‫أحب تقديم األعمال المختلفة‬ ‫كتب‪ -‬أحمد بيومى‪:‬‬

‫طرحت الفنانة بشرى‪ ،‬أمس‪ ،‬أغنية جديدة‬ ‫لها باسم «‪ »369‬عبر قناتها على يوتيوب‪،‬‬ ‫وأكـــدت أنــهــا دائــمــا حتــب تــقــدمي كــل مــا هو‬ ‫جديد ومختلف وجرىء‪ ،‬وقالت بشرى‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات لـ«املصرى الــيــوم»‪« :‬داميــا‬ ‫على وأجرب‬ ‫أحب أقدم لون جديد ّ‬ ‫أعمال مختلفة وجريئة فى نفس‬ ‫الــوقــت وخ ــارج الــصــنــدوق‪ ،‬ألن‬ ‫شــخــصــيــتــى هـــكـــذا‪ ،‬هــادئــة‬ ‫ومتمردة فى نفس الوقت»‪.‬‬ ‫وتــــــابــــــعــــــت بـــــشـــــرى‪:‬‬ ‫«امل ــس ــت ــم ــع ــون اخــتــلــفــوا‬ ‫عــن زم ــان وألــــوان املزيكا‬ ‫مــتــعــددة‪ ،‬وأنــــا ال أخــاطــب‬ ‫فـــقـــط اجلـ ــمـ ــهـ ــور امل ــح ــل ــى‪،‬‬ ‫فاألغانى أصبحت تسافر بالد غير‬ ‫البالد العربية بسبب أن العالم صغر‬ ‫عن طريق عالم الديجيتال والسوشيال‬ ‫ميديا»‪.‬‬ ‫واستكملت «بشرى»‪« :‬أحب أكون داميا‬ ‫مجددة وحتى لو حصل تعجب أو انتقاد‬ ‫من بعض اجلمهور فى األول بحكم العادة‪،‬‬ ‫بقيت ملا بعمل حاجة ألول مرة زى أغانى‬ ‫املبارزات على سبيل املثال بيظهر تيارات‬ ‫بعدى تقلدنى‪ ،‬واللى مكانش عاجب بعد‬ ‫مرور فترة من الزمن بيبقى ريادة ويقال‬ ‫ُبشرى‬ ‫لى برافو بعدها‪ ،‬فقط حني يخمر قليال»‪.‬‬

‫مخلفات األزياء‪ ..‬كارثة بيئية فى الدول الفقيرة‬ ‫تعمل سكينة عبداهلل فى نقل باالت‬ ‫املــابــس املستعملة كــل يــوم‪ ،‬وتسير‬ ‫ملسافة ‪ 2‬كيلومتر لتنتقل بحمولتها بني‬ ‫احلفر واخلنادق واحلــارات واألزقــة‪،‬‬ ‫مــرتــديــة حـــذاء بــالـ ًيــا فــى قدميها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مربوطا على ظهرها‪.‬‬ ‫وحتمل طفلها‬ ‫تكسب «سكينة» (‪ 10‬سيدى‪ -‬العملة‬ ‫املستعملة فــى غــانــا)‪ ،‬فــى الرحلة‬ ‫الــواحــدة على األكــثــر‪ ،‬حيث ال تكاد‬ ‫تكفى لتغطية نفقات معيشتها‪.‬‬ ‫تتعكر مياه الشواطئ فــى غانا‪،‬‬ ‫الدولة اإلفريقية النامية‪ ،‬أحد أكبر‬ ‫مــســتــوردى املــابــس املستعملة فى‬ ‫العالم‪ ،‬بالكثير من القمامة ومخلفات‬ ‫املــابــس‪ ،‬الــتــى تــتــراقــص مــن بعيد‬ ‫مثلما األمواج‪.‬‬ ‫وعــلــى شــاطــئ تــشــوركــر‪ ،‬بالقرب‬ ‫مــن العاصمة أك ــرا‪ ،‬تشكل طبقات‬ ‫امل ــاب ــس املــتــراكــمــة جـــــدا ًرا يــزيــد‬ ‫ارتفاعه على ‪ 6‬أقدام‪.‬‬ ‫«متتد النفايات على مرمى البصر‪،‬‬ ‫وعند هطول املطر جتــرف املجارى‬ ‫املائية فى املدينة املالبس إلى املحيط‪،‬‬ ‫ثم ترمى األمواج الكثير من النفايات‬ ‫مرة أخرى على الشاطئ»‪ ،‬هكذا يقول‬ ‫سولومون نوى‪ ،‬رئيس إدارة النفايات‬ ‫باملدينة‪ ،‬فى تأثر شديد‪.‬‬ ‫وفى ظل وجود أسطول شاحنات‬ ‫ً‬ ‫فضل عن أن املالبس‬ ‫صغير ج ـ ًّدا‪،‬‬ ‫ت ــدم ــر األن ــظ ــم ــة الــهــيــدرولــيــكــيــة‬

‫مخلفات األزياء جتتاح الدول النامية‬

‫للمركبات التى تضغط النفايات‪،‬‬ ‫يكافح «ن ــوى» وفــريــق عمله بشكل‬ ‫يومى فــى أكــرا ألجــل جمع نفايات‬ ‫املالبس فى مقالب القمامة‪.‬‬ ‫ويوضح‪« :‬حكومة غانا ال متلك املال‬ ‫والبنية التحتية للتخلص سري ًعا من‬ ‫النفايات»‪ ،‬مشي ًرا إلى أن هذه التجارة‬ ‫تدعم الكثير من سبل العيش‪.‬‬ ‫أصبحت صناعة األزياء السريعة‪،‬‬ ‫التى توفر كميات هائلة من املالبس‬ ‫بسعر أرخــص‪ ،‬كارثة حقيقية تهدد‬ ‫البيئة واملحيطات والبحار‪ ،‬والسيما‬

‫أن الصناعة تنتج اآلن كل عام أكثر‬ ‫من ‪ 100‬مليار قطعة مالبس‪ ،‬ويتم‬ ‫التخلص كل يوم من عشرات املاليني‬ ‫من قطع املالبس إلنتاج جديد‪.‬‬ ‫وأطلقت بعض العالمات التجارية‬ ‫لألزياء واملوضة حمالت حتث على‬ ‫جتميع املــابــس املستعملة إلعــادة‬ ‫تــدويــرهــا مــن أج ــل الــقــضــاء على‬ ‫املوضة السريعة‪.‬‬ ‫وعــلــى الــرغــم مــن أن العالمات‬ ‫التجارية العاملية تهدف إلى إعادة‬ ‫تدوير املالبس‪ ،‬فإن الواقع الفعلى‬

‫يقول إن املالبس اجلــاهــزة املهملة‬ ‫تدخل فى سلسلة التوريد العاملية‬ ‫املستعملة‪ ،‬الــتــى تُــقــدر مبــلــيــارات‬ ‫ال ـ ــدوالرات‪ ،‬لتنضم إلــى سيل من‬ ‫النفايات‪.‬‬ ‫وتتعرض النساء الــاتــى حتملن‬ ‫بـ ــاالت امل ــاب ــس إلصـــابـــات‪ ،‬حيث‬ ‫كشفت األشعة السينية التى أُجريت‬ ‫على الكثير منهن أن الكثيرات منهن‬ ‫فقدن متــا ًمــا املنحنى املــوجــود فى‬ ‫اجلــزء العلوى من العمود الفقرى‪،‬‬ ‫كــمــا كــشــفــت األش ــع ــة أن تــركــيــب‬

‫العظام لفتيات يبلغن من العمر ‪16‬‬ ‫عا ًما مشابه متا ًما مل ُ ِسنّني يبلغون من‬ ‫العمر ‪ 50‬عا ًما‪ .‬وتتناول «سكينة»‪،‬‬ ‫مــثــل بــقــيــة رفــيــقــاتــهــا‪ ،‬املُــس ـ ّكــنــات‬ ‫لتخفيف األلــم‪ ،‬لكن اخلــوف يأتى‬ ‫بسبب اإلصــابــات املــفــاجــئــة‪ ،‬التى‬ ‫تودى بحياة الكثير من رفيقاتها‪.‬‬ ‫«جــمــيــعــنــا نــتــعــرض إلص ــاب ــات‪،‬‬ ‫ولكن إذا لم نحمل الباالت وننقلها‪،‬‬ ‫ـوع ــا»‪ ،‬تــقــول عائشة‬ ‫فــســنــمــوت ج ـ ً‬ ‫عبدالرزاق‪ ،‬إحدى رفيقات «سكينة»‬ ‫فى السكن‪.‬‬

‫«يلغونه بال‬ ‫تردد»‬

‫«الناس تعمل‬ ‫بقلب»‬

‫«إدراك حقيقى‬ ‫للخطر»‬

‫«غاية فى‬ ‫األهمية»‬

‫«أفضل‬ ‫ُ‬ ‫املهاجمني»‬

‫«خطر»‬

‫أوليفييه فيران‪،‬‬ ‫وزير الصحة‬ ‫مؤكدا أنه‬ ‫الفرنسى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لن يدفع لـ«تويتر»‬ ‫شهريا‬ ‫‪ 8‬دوالرات‬ ‫ً‬ ‫مقابل توثيق‬ ‫حسابه‪.‬‬

‫د‪ .‬نيفني الكيالنى‪،‬‬ ‫وزيرة الثقافة‪ ،‬عن‬ ‫مشاركة الوزارة ضمن‬ ‫فعاليات قمة املناخ‬ ‫بندوات ومعارض‬ ‫وعروض فلكلور‪.‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن تفاعل‬ ‫صحف العالم‬ ‫ووسائل اإلعالم‬ ‫الدولية مع مؤمتر‬ ‫املناخ‪.‬‬

‫محمد سلماوى‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن إصدار‬ ‫خمسة من وزراء‬ ‫اخلارجية األوروبيني‬ ‫السابقني بيانًا التهام‬ ‫إسرائيل بانتهاك‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫مدرب نادى ليفربول‬ ‫اإلجنليزى‪ ،‬يورجن‬ ‫كلوب‪ ،‬عن محمد‬ ‫صالح بعد تسجيل‬ ‫هدفني فى مباراة‬ ‫فوز الفريق على‬ ‫توتنهام‪.‬‬

‫الفنانة هند صبرى‪،‬‬ ‫عبر «إنستجرام»‪،‬‬ ‫ُمتحدثة عن التغير‬ ‫املناخى الذى يعيشه‬ ‫العالم وتأثيره‬ ‫على األمن الغذائى‬ ‫واملائى‪.‬‬

‫أول تجربة إكلينيكية فى العالم‬

‫«فخر مصر‪ ..‬ومن المؤثرين عالم ّ ًيا»‬

‫«السوشيال ميديا» تحتفى بإنجازات طبيبة وباحث‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬ ‫سطرت شيماء اخلولى‪ ،‬األستاذ املساعد‬ ‫ألمـ ــراض اجلــهــاز الهضمى‪ ،‬استشارى‬ ‫مــنــاظــيــر اجل ــه ــاز الــهــضــمــى الــعــاجــيــة‬ ‫التداخلية بكلية طب قصر العينى بجامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬والباحث كرمي البدرى اسميهما‬ ‫بني العلماء املؤثرين عامل ًّيا‪ُ ،‬محققني إجنازًا‬ ‫جــديـدًا للمصريني والــعــرب عمو ًما على‬ ‫املستويني الطبى والفلكى‪.‬‬ ‫وكانت «شيماء» أول طبيبة مصرية توجه‬ ‫إليها اجلمعية األمريكية ملناظير اجلهاز‬ ‫الهضمى «‪ »ASGE‬دعوة لتدريب األطباء‬ ‫على تقنية تشفية األورام «‪ ،»ESD‬وهى‬ ‫فرع من فروع مناظير الفراغ الثالث‪ ،‬التى‬ ‫يتم بها عمل جراحات عن طريق املنظار‬ ‫الباطنى بــدون جــراحــة‪ ،‬مثل تقنية شق‬ ‫عضلة الفؤاد وامل ــرىء ملرضى اإلكاليزيا‬ ‫(‪ ،)POEM‬وميكن من خالل هذه التقنية‬ ‫احلديثة إزالة األورام احلميدة واملتحورة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى اخلبيثة من الدرجة األولى‬ ‫دون اخلضوع للجراحة‪ ،‬عن طريق املنظار‬ ‫الباطنى‪ ،‬وذلك بأكبر مؤمتر عاملى للجهاز‬

‫شيماء اخلولى‬

‫كرمي البدرى‬

‫الهضمى «‪ ،»DDW2022‬فى مدينة سان‬ ‫دييجو بوالية كاليفورنيا‪.‬‬ ‫فـ ــى حـ ــن ك ـ ــان ال ــب ــاح ــث امل ــص ــرى‬ ‫األمــريــكــى‪ ،‬كــرمي الــبــدرى‪ ،‬الــعــا ِلــم فى‬

‫الفيزياء الفلكية فــى جامعة هــارفــارد‬ ‫األمريكية‪ -‬حيث ترجع أصوله املصرية‬ ‫إلــى أبــيــه‪ ،‬لكنه عــاش طيلة حياته فى‬ ‫الواليات املتحدة‪ -‬صاحب اكتشاف ملهم‪،‬‬

‫وهو أقرب ثقب أسود من الشمس‪ ،‬وأكبر‬ ‫بـ‪ 10‬مرات‪ ،‬وأقرب بـ‪ 3‬مرات من الثقب‬ ‫صاحب الرقم القياسى السابق‪.‬‬ ‫وهــذا ما دفــع املصريني إلــى االحتفاء‬ ‫بالنموذجني املشرفني مــن أبــنــاء مصر‪،‬‬ ‫اللذين حمال اسم مصر بني دول العالم‪،‬‬ ‫الفــتــن إلـــى أن ف ــى هـــذه املــــرة األم ــر‬ ‫مختلف ومميز‪ ،‬إذ يبرز اسم مصر بكونها‬ ‫املُعلم الــذى يستفيد من علمه وخبرته‬ ‫باقى العالم‪ ،‬فعلق حساب يحمل اسم‬ ‫«عزالعرب» ً‬ ‫قائل‪« :‬مناذج مضيئة وتستحق‬ ‫تسليط الضوء عليها»‪ ،‬وعلى املنوال نفسه‬ ‫علق آخر يحمل اسم «سلوى عبدالباقى»‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬فخر مصر‪ ..‬شىء مشرف ملصر‬ ‫وللمرأة املــصــريــة‪ ..‬رائ ــع‪ ..‬وإلــى األمــام‬ ‫دائ ـ ًمــا»‪ ،‬كما علق حساب باسم «ناجى»‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬فخر لألمة العربية هكذا مناذج‬ ‫وأيضا علق آخر ً‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬أيوه‬ ‫تفرح القلب»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عقول‬ ‫كده نسمع ما يفرحنا‪ ..‬نحن منتلك‬ ‫عظيمة‪ ،‬يا ريت الدولة تاخذ بالها وتهتم‬ ‫بيهم‪ ..‬مصر أولى بهم‪ ..‬عظيمة يا مصر‬ ‫من أيام الفراعنة»‪.‬‬

‫تخليق دم بشرى فى المعمل يتم حقنه لألشخاص‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫فى أول جتربة إكلينيكية فى العالم‪ ،‬قام‬ ‫باحثون بريطانيون بحقن دم مزروع مختبرياً‬ ‫فى أجسام بعض األشخاص بكميات قليلة‬ ‫جداً ملراقبة كيفية عمل الدم اجلديد داخل‬ ‫اجلسم البشرى‪ .‬وحيث إن عمليات نقل الدم‬ ‫تعتمد فى األســاس على املتبرعني‪ ،‬ستقدم‬ ‫هذه التجربة اجلديدة فرصة واعدة لهؤالء‬ ‫ممن يعتمدون على عمليات نقل الدم بانتظام‬ ‫فى حاالت مثل فقر الدم املنجلى‪ ،‬من خالل‬ ‫تصنيع بعض فصائل الدم النادرة معملياً‪.‬‬ ‫وقالت البروفيسور آشلى توى‪ ،‬من جامعة‬ ‫بريستول‪ ،‬إن بعض فصائل الدم «نادرة جدًا»‬ ‫و«قد يكون هناك ‪ 10‬أشخاص فقط فى البلد‬ ‫الواحد» قادرون على التبرع‪.‬‬ ‫يركز املشروع اجلديد على إنتاج خاليا دم‬ ‫حمراء جديدة من خاليا جزعية موجودة فى‬ ‫عينة دم أحد املتبرعني‪ .‬يأخذ الباحثون عينة‬ ‫مبقدار نصف لتر دم من متبرع‪ .‬وباستخدام‬ ‫احلبيبات املغناطيسية‪ ،‬يــقــوم الباحثون‬ ‫باصطياد اخلاليا اجلذعية املرنة القادرة‬ ‫على أن تصبح خلية دم حمراء‪ ،‬ويتم تشجيعها‬ ‫على النمو بأعداد كبيرة مختبرياً‪ ،‬ومن ثم يتم‬ ‫توجيهها لتصبح كريات دم حمراء فى عملية‬ ‫تستغرق حوالى ثالثة أسابيع‪.‬‬ ‫شارك أول شخصني فى التجربة‪ ،‬وسيتم‬ ‫حقنهما بجرعتني صغيرتني بفاصل أربعة‬

‫دم بشرى مزروع فى املختبر‬

‫أشهر على األقل بينهما‪ ،‬إحداهما من الدم‬ ‫الطبيعى واألخرى من الدم املزروع مختبرياً‪،‬‬ ‫الــذى مت متييزه مبــادة مشعة حتى يتمكن‬ ‫العلماء من معرفة املــدة التى يستمر فيها‬ ‫داخــل اجلسم‪ .‬ومــن املتوقع أن يكون الدم‬ ‫املزروع مختبرياً أقوى من الدم الطبيعى‪ ،‬ال‬ ‫سيما أن خاليا الدم احلمراء الطبيعية تدوم‬ ‫عادة ملدة ‪ 120‬يو ًما تقري ًبا قبل أن حتتاج إلى‬ ‫استبدالها‪ ،‬على اعتبار أن دم املتبرع يحتوى‬ ‫على مزيج من خاليا الدم احلمراء اجلديدة‬

‫والــقــدميــة‪ .‬إال أن خــايــا الـــدم املــزروعــة‬ ‫مختبرياً حديثة وجديدة كلياً وتستمر ملدة‬ ‫‪ 120‬يو ًما كاملة‪.‬‬ ‫يــدرس العلماء اآلن التحديات املحتملة‬ ‫لــلــمــشــروع‪ ،‬س ــواء الــتــحــديــات املــالــيــة التى‬ ‫تتمثل فى التكلفة الباهظة لزراعة الدم فى‬ ‫املختبرات‪ ،‬وكذلك حتديات أخــرى متمثلة‬ ‫فى أن اخلاليا اجلذعية التى يتم اصطيادها‬ ‫تصاب باإلجهاد فى النهاية‪ ،‬مما يحد من‬ ‫كمية الدم التى تتم زراعتها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.