عدد الأثنين 1 أغسطس 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫مراد منير عن تجربته فى عالم‬ ‫المسرح‪ :‬المخرج سيد العمل‬

‫مراد منير‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫فى اخلروج عن النص‪ ،‬لكن باالتفاق‬ ‫مع املخرج‪ ،‬وأن األخير هو سيد العمل‬ ‫وليس النجم أو مدير املسرح أو املنتج‪.‬‬ ‫وأضاف أن املسرح عمل جماعى‪ ،‬لكن‬ ‫اإلبداع فردى‪ ،‬فاملمثل مبدع واملخرج‬ ‫مبدع واملؤلف مبدع‪ ،‬مشي ًرا إلى أنه‬ ‫ميتلك هوايات أخرى مثل كتابة الشعر‬ ‫والزجل‪ ،‬ولذلك كتب مذكراته بنفسه‪،‬‬ ‫كما حتدث عن اإلسكندرية كمدينة‬ ‫جميلة تخ ّرج فيها الكثير من الفنانني‬ ‫واملــبــدعــن‪ ،‬وق ــال إن جتربته فيها‬ ‫ُمو َّثقة فى مذكراته‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«يا جميل يا أسمراية»‪..‬‬ ‫مرام‪« :‬قلبى دق» تحمل‬ ‫لى ذكريات جميلة‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫أعــربــت املــطــربــة م ــرام عــن ســعــادتــهــا‪ ،‬بعد‬ ‫طرحها أغنيتها اجلديدة «قلبى دق» الفتة إلى‬ ‫أن هذه األغنية حتمل لها الكثير من الذكريات‬ ‫اجلميلة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪ ،‬فــى تــصــريــح خ ــاص لـــ «املــصــرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬أن األغنية للفنان السودانى شرحبيل‬ ‫أحــمــد‪ ،‬ودائــمــا كانت حتــب أغانيه وتترقب‬ ‫طرحه لها‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪ :‬مثلما تــربــيــت عــلــى أغــانــى‬ ‫مرام‬ ‫املطربني العظماء أم كلثوم‪ ،‬عبداحلليم‬ ‫حافظ‪ ،‬محمد منير‪ ،‬فى مصر‪ ،‬كذلك‬ ‫فى األغــانــى السودانية تربيت على‬ ‫محمد وردى‪ ،‬وشــرحــبــيــل أحــمــد‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها حينما جاءت الفرصة‬ ‫قــررت أن تقدم لــه هــذه األغنية‬ ‫التى حتبها‪.‬‬ ‫وعــن كواليس تصوير األغنية‬ ‫أوضحت أنها كانت فى حفلة‪ ،‬ومت‬ ‫تصوير لقطات منها‪ ،‬باإلضافة إلــى عــدد من‬ ‫اللقطات الصغيرة داخل االستوديو‪.‬‬ ‫وتتضمن كلمات األغنية‪« :‬قلبى دق‪ ..‬يا جميل‬ ‫يــا أســمــرايــة‪ ..‬قلبى كــم غيرت حــالــه‪ ..‬كــل ما‬ ‫يشوفك بيفرح‪ ..‬ولو تغيب سيرتك فى باله‪ ..‬انت‬ ‫أحالمه ومناه‪ ..‬وبسمتك ليه هناك»‪.‬‬ ‫«قلبى دق» من كلمات الشاعر السودانى سعد‬ ‫الدين قسم اهلل‪ ،‬غناء الفنان السودانى شرحبيل‬ ‫أحمد‪ ،‬توزيع بدر مصطفى‪.‬‬

‫«‪ 30‬يو ًما من العزلة» فى استراحات «جبل موسى»‬

‫ضفدع وثعبان يكلفان العالم ‪ 16‬مليار دوالر‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫مع الدقائق األولــى بعد منتصف‬ ‫الــلــيــل فــى مــديــنــة ســانــت كــاتــريــن‪،‬‬ ‫الواقعة بجنوب سيناء‪ ،‬يتأهب سكانها‬ ‫الصطحاب مجموعات من الزائرين‬ ‫لــبــدء رحــلــة صــعــود أشــهــر جبالها‬ ‫«موسى»‪ ،‬فى رحلة إميانية يتتبع فيها‬ ‫هؤالء أثر النبى الكرمي‪ ،‬فى «مغامرة»‬ ‫يــصــعــدون خــالــهــا بصحبة األدل ــة‬ ‫البدوية ملستهل طريق اجلبل‪ ،‬عند‬ ‫دير سانت كاترين‪ ،‬وبعد االنتهاء منه‪،‬‬ ‫يستعدون للوصول إلى القمة بصعود‬ ‫‪ 750‬درجة سلم‪ ،‬فى مدة تقارب الـ‪6‬‬ ‫ساعات تقري ًبا صعودا ونزوال‪.‬‬ ‫مدة ال يستطيع الزائر أن يصعد‬ ‫فــى دقائقها اجلــبــل دون أن يأخذ‬ ‫قــسـ ً‬ ‫ـطــا مــن ال ــراح ــة‪ ،‬وذلـــك لطول‬ ‫املسافة واملشقة التى يالقيها فى‬ ‫الرحلة‪ ،‬لذا يُتيح أهل البدو مبسافة‬ ‫تقدر بكيلومتر تقري ًبا استراحات‬ ‫تشبه الكهوف فى الطريق‪ ،‬من أجل‬ ‫توفير املستلزمات التى قد يحتاجها‬ ‫املــغــامــرون فــى رحلتهم مــن طعام‬ ‫وشراب وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» تواصلت مع صالح‬ ‫حسني عــوض‪ ،‬أحــد األدلــة البدوية‬ ‫ف ــى ســانــت كــاتــريــن‪ ،‬لــلــكــشــف عن‬ ‫كواليس حياة أولئك العاملني فى هذه‬ ‫االستراحات‪ ،‬واحلديث باستفاضة‬

‫ثعبان الشجرة‬

‫التيار الكهربائى ألنه ينزلق فوق‬ ‫األسالك الكهربائية ويتسبب فى‬ ‫إحداث أضرار كثيرة‪ .‬يسكن أكثر‬ ‫من مليونى ثعبان من هذا النوع‬ ‫جزيرة جوام الصغيرة‪.‬‬ ‫أما أعداد الضفادع األمريكية‬ ‫املتكاثرة بشدة فــى أوروب ــا فقد‬ ‫لــفــتــت أن ــظ ــار امل ــس ــؤول ــن إلــى‬ ‫ضرورة منع انتشار هذا النوع من‬ ‫البرمائيات‪ ،‬التى ميكن أن يصل‬ ‫طولها إلــى ‪ 30‬ســم‪ ،‬ووزنــهــا إلى‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫تشبه الكهوف‪ ..‬والمغامرة بصحبة بدو سانت كاترين‬

‫أحدثا أضرا ًرا عالمية‬

‫ف ــى دراس ـ ــة ج ــدي ــدة نُــشــرت‪،‬‬ ‫اكــتــشــف الــعــلــمــاء ن ــوع ــن مــن‬ ‫احل ــي ــوان ــات الــتــى تــســبــبــت فى‬ ‫إح ــداث أض ــرار للعالم أكثر من‬ ‫غيرهما‪ ،‬وهما الضفدع األمريكى‬ ‫وثــعــبــان الــشــجــرة الــبــنــى‪ ،‬وهما‬ ‫نوعان أحدثا أضرا ًرا عاملية بقيمة‬ ‫‪ 16.3‬مليار دوالر (‪ 13.4‬مليار‬ ‫جنيه استرلينى) منذ عام ‪.1986‬‬ ‫وبــاإلضــافــة إلــى الــضــرر البيئى‪،‬‬ ‫دمــر هــذا ال ــزوج مــن احليوانات‬ ‫املحاصيل الزراعية‪ ،‬وتسبب فى‬ ‫انقطاع التيارات الكهربائية‪.‬‬ ‫وكتب الباحثون فى تقاريرهم‬ ‫الــعــلــمــيــة أن ثــعــبــان الــشــجــرة‬ ‫ال ــب ــن ــى مـ ــسـ ــؤول مبـ ــفـ ــرده عــن‬ ‫إح ــداث تلفيات وأض ــرار بقيمة‬ ‫‪ 10.3‬مليار دوالر من األضــرار‬ ‫اإلجمالية من خالل انتشاره دون‬ ‫حسيب وال رقيب عبر العديد من‬ ‫جزر املحيط الهادى‪.‬‬ ‫وفـــى ج ــزي ــرة جــــوام الــواقــعــة‬ ‫باملحيط الــهــادى‪ ،‬جــاء الزاحف‬ ‫عــن طريق اخلطأ إلــى اجلزيرة‬ ‫من قِ َبل مشاة البحرية األمريكية‬ ‫فى القرن املاضى‪ .‬هذا النوع من‬ ‫الثعابني يتكاثر‪ ،‬ويسبب انقطاع‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - August 1 st - 2022 - Issue No. 6622 - Vol.19‬‬

‫االثنني ‪ ١‬أغسطس ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٣ -‬املحرم ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ٢٥ -‬أبيب ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦٢٢‬‬

‫خــال نــدوة تكرميه‪ ،‬التى نظمها‬ ‫املهرجان القومى للمسرح باملجلس‬ ‫األعلى للثقافة‪ ،‬والتى شهدت حفل‬ ‫توقيع لكتاب املخرج‪ ،‬الذى قام بإعداده‬ ‫الدكتور مصطفى سليم‪ ،‬والذى تناول‬ ‫مسيرته وجتــاربــه املسرحية وملــاذا‬ ‫أُطلق عليه «شامان املسرح»‪ ،‬بحضور‬ ‫الفنان الكبير يوسف إسماعيل‪ ،‬رئيس‬ ‫املهرجان‪ .‬حتدث املخرج الكبير مراد‬ ‫منير عن جتربته فى عالم املسرح‪،‬‬ ‫والتى قال عنها إنه مؤمن بحرية املمثل‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫نصف الكيلوجرام‪ ،‬ويُــقــال إنها‬ ‫تأكل أى شىء تقري ًبا‪ ،‬مبا فى ذلك‬ ‫الضفادع األخــرى‪ .‬ولهذا اضطر‬ ‫املسؤولون إلى تركيب سياج باهظ‬ ‫الثمن مضاد للضفادع حول مواقع‬ ‫التكاثر املعروفة‪.‬‬ ‫وتوصلت دراسة قدمية أجراها‬ ‫االحتــاد األوروبــى إلى أن تسييج‬ ‫خمس برك فقط ملنع البرمائيات‬ ‫من الهروب منها يكلف املسؤولني‬ ‫األملان ‪ 270‬ألف يورو‪.‬‬

‫إحدى استراحات جبل موسى‬

‫عــن تــفــاصــيــل قــضــاء أوقــاتــهــم بني‬ ‫اجلبال ملدة تتخطى الـ‪ 30‬يو ًما‪.‬‬ ‫بـــدايـــة قــــال «عــــــوض» إن عــدد‬ ‫االستراحات فى الطريق لقمة جبل‬

‫موسى ‪ 7‬استراحات يتم تشغيلها فى‬ ‫فصل الشتاء بسبب أن «أغلب السياح‬ ‫بتحب تيجى‪ ،‬عشان تستمتع بالثلج»‪،‬‬ ‫على عكس فصل الصيف الذى تندر‬

‫فيه هذه املشاهد‪ ،‬وبالتالى ال تعمل‬ ‫كل االستراحات‪ ،‬على حد وصفه‪.‬‬ ‫اســتــراحــات تُــقــدم لــزائــرى اجلبل‬ ‫الشاى والقهوة واألعشاب السيناوية‪،‬‬

‫وغيرها من املعلبات واملياه الغازية‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى «بــطــاطــن ومــراتــب‬ ‫لــإيــجــار بــســعــر رمـــــزى» يقدمها‬ ‫أولئك العاملون الذين ينتمون لقبيلة‬ ‫اجلبالية‪ ،‬وتتمثل صعوبات حياتهم‬ ‫فى االستراحات بأنه ال يوجد مصدر‬ ‫للمياه‪ ،‬التى تصل إليهم من خالل‬ ‫«شخص معه حمار بيوصل للناس‬ ‫فوق على حسب طلبهم واستهالكهم»‪،‬‬ ‫بحسب قول «صالح»‪.‬‬ ‫وبعد أن تنتهى الرحالت اليومية‪،‬‬ ‫ميكن لهؤالء النوم بداخل االستراحة‪،‬‬ ‫أو إعداد الطعام أو قضاء حوائجهم‬ ‫فى احلمامات البيئية‪ ،‬متحدين فى‬ ‫ذلــك ب ــرودة الطقس التى أصبحت‬ ‫مبثابة الصديق ألجسامهم‪.‬‬ ‫هــاجــر وســـانـــدى ســعــد الــديــن‪،‬‬ ‫شقيقتان صعدا اجلبل فى الـ‪ 19‬من‬ ‫فبراير املــاضــى‪ ،‬حتدثتا عما لفت‬ ‫نظريهما فيما يخص االستراحات‪،‬‬ ‫حيث قالت ساندى إن املسافة بينها‬ ‫متقاربة‪ ،‬وإن االســتــراحــة األخــيــرة‬ ‫تقع قبل صعود الـــ‪ 750‬درجــة سلم‪،‬‬ ‫والتوقيت بني كل استراحة ساعة أو‬ ‫أكثر ً‬ ‫قليل‪ ،‬بينما أشارت هاجر إلى‬ ‫أن «الناس فى االستراحات تعاملهم‬ ‫يتسم بالود والبساطة‪ ،‬محستش إنى‬ ‫فــى استراحة وســط صــحــراء‪ ،‬كنت‬ ‫بشعر باالحتواء واألمان واأللفة»‪.‬‬

‫«املصير مشترك»‬

‫«يزيد التوتر»‬

‫«ليس كارثة»‬

‫«ال مثيل لها»‬

‫«آمن»‬

‫«رائعة»‬

‫العاهل املغربى‪ ،‬امللك‬ ‫محمد السادس‪،‬‬ ‫فى كلمته مبناسبة‬ ‫عيد العرش‪،‬‬ ‫داعيا اجلزائر‬ ‫ً‬ ‫لتطبيع العالقات‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫املقطوعة‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫العراقى‪ ،‬مصطفى‬ ‫محذرا من‬ ‫الكاظمى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استمرار التصعيد‬ ‫السياسى من أنصار‬ ‫زعيم التيار الصدرى‬ ‫بعد اقتحام مبنى‬ ‫البرملان‪.‬‬

‫البابا فرنسيس‪،‬‬ ‫بابا الكنيسة‬ ‫الكاثوليكية‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات بعد‬ ‫انتهاء رحلته لكندا‪،‬‬ ‫لمحا إلمكانية‬ ‫ُم ً‬ ‫تقاعده‪.‬‬

‫الرئيس الروسى‪،‬‬ ‫بوتني‪ ،‬خالل‬ ‫االحتفاالت بيوم‬ ‫مشيرا‬ ‫البحرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المتالك بالده‬ ‫صواريخ بحرية على‬ ‫كفاءة عالية‪.‬‬

‫اللواء محمد‬ ‫شريف‪ ،‬محافظ‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬عبر‬ ‫القناة األولى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن أول‬ ‫شاطئ لذوى الهمم‬ ‫باإلسكندرية‪.‬‬

‫الفنانة إلهام شاهني‪،‬‬ ‫فى برنامج حضرة‬ ‫املواطن‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن أداء املطربة‬ ‫آمال ماهر فى حفلها‬ ‫األخير بالعلمني‬ ‫اجلديدة‪.‬‬

‫تعرض لحادث أفقده بصره‬

‫«أصحاب من أيام المدرسة وسفرية إسكندرية الزم كل سنة»‬

‫بعد ‪ 13‬سنة‪ ..‬أصدقاء يستعيدون ذكرياتهم بـ«طريقة مبهجة»‬ ‫كتبت‪ -‬إميان طارق‪:‬‬

‫تعج مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫بــصــور ملــن يوثقون رحالتهم من‬ ‫سفر ومغامرات فى جميع أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬وهــذا ما جعل طه بشير‬ ‫يــوثــق رحــاتــه مــع أصــدقــائــه إلى‬ ‫اإلســكــنــدريــة‪ ،‬عــبــر «فــيــســبــوك»‬ ‫فـ ــى جـــــروب ال ــس ــف ــر امل ــع ــروف‬ ‫‪»Traveller‬‬ ‫« ‪experience‬‬ ‫ونشرها بتعليق «أصدقاء ال ُعمر»‪،‬‬ ‫رواج ــا واسـ ًعــا عبر مواقع‬ ‫لتلقى‬ ‫ً‬ ‫الــتــواصــل االجــتــمــاعــى‪ ،‬مبــجــرد‬ ‫نشرها‪.‬‬ ‫طـــارق بــشــيــر‪ ،‬صــاحــب شركة‬ ‫توريدات هندسية‪ ،‬قال لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪ 13« :‬سنة منذ أول زيارة‬ ‫لى مع أصدقائى إلى اإلسكندرية‪،‬‬ ‫أنا وصالح جودت‪ ،‬وسامح جميل‬ ‫وإبراهيم حجازى‪ ،‬بدأنا مع بعض‬ ‫ولسه مكملني‪ ،‬إذ إننا أصدقاء من‬ ‫أيام املدرسة ومن منطقة واحدة‬ ‫فــى حــلــوان‪ ،‬وسفرية إسكندرية‬ ‫الزمــة كــل سنة على األقــل حتى‬

‫طارق بشير وأصدقاؤه‬

‫لــو يــوم واحــد صــد رد»‪« .‬بشير»‬ ‫أوض ــح أن صديقه «صــالــح» هو‬ ‫صــاحــب فــكــرة إعـــــادة ذكــريــات‬ ‫ســفــريــة اإلســكــنــدريــة املــاضــيــة‪،‬‬ ‫باختيار صور قدمية لهم وزيــارة‬ ‫نــفــس األم ــاك ــن وال ــت ــق ــاط نفس‬

‫الــصــور كما كــانــت‪ ،‬ملــقــارنــة فرق‬ ‫الــتــغــيــيــر‪ ،‬وأن صــالــح بالنسبة‬ ‫لهم هو مخزن الذكريات «عنده‬ ‫تــاريــخــنــا كــلــه محتفظ بــه صــور‬ ‫وفيديوهات»‪.‬‬ ‫رواد الـ ــسـ ــوشـ ــيـ ــال مــيــديــا‬

‫تفاعلوا مع الصور التى نشرها‬ ‫«بــشــيــر»‪ ،‬مــا جــعــلــه يــتــفــاجــأ من‬ ‫كم التعليقات اإليجابية‪ ،‬ودفعه‬ ‫لالتصال بأصدقائه وإخبارهم‬ ‫أن جميع الــنــاس تــدعــى وتتمنى‬ ‫لهم صداقة دائمة‪ ،‬كما ذكر بشير‬

‫أنه لم يكن يتوقع رد فعل الناس‬ ‫والضحك والتفاعل على الصور‬ ‫التى أرفقها بعبارات مضحكة‪،‬‬ ‫«مـــبـــســـوط جـــــدا إنـــــى رســمــت‬ ‫الــبــســمــة فـــى وشـــــوش ال ــن ــاس»‬ ‫حسبما قال‪.‬‬

‫«مصطفى» فنان يرسم بكل حواسه‬ ‫البحيرة‪ -‬حمدى قاسم‪:‬‬

‫يــرســم معصوب العينني‪ ،‬هكذا‬ ‫يُــعــرف الــفــنــان مصطفى مــاضــى‪،‬‬ ‫وانطلق من هواية الرسم معصوب‬ ‫العينني ليبدع طرقا أخــرى‪ ،‬منها‬ ‫الرسم بذقنه أو الكوع أو القدم‪،‬‬ ‫وتختبئ خلف تلك املوهبة قصة‬ ‫معاناة‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» عايشت جتربة‬ ‫رســم ص ــورة العــب منتخب مصر‬ ‫وفريق ليفربول‪ ،‬محمد صالح‪ ،‬مع‬ ‫مصطفى مــاضــى‪ ،‬وه ــو معصوب‬ ‫العينني فى نــادى رشيد الرياضى‬ ‫ف ــى مــحــافــظــة الــبــحــيــرة‪ ..‬يــقــول‬ ‫«مصطفى» إن قصة كفاحه بدأت‬ ‫منذ الصغر عندما أحــب الرسم‬ ‫على يد زميله فى املرحلة اإلعدادية‬ ‫وكان يجد صعوبة كبيرة فى التعلم‪،‬‬ ‫حتى إنــه توقف عــن الــذهــاب إلى‬ ‫النادى الذى كان يتعلم فيه موهبة‬ ‫الرسم نظ ًرا لعدم إحساسه بوجود‬ ‫تــقــدم‪ ،‬وك ــان الــبــعــض يــتــنــدر عليه‬ ‫لــتــعــثــره فــى الــتــعــلــم‪ ،‬ودفــعــه ذلــك‬ ‫إل ــى مــحــاولــة الــتــعــلــم م ــع نفسه‪،‬‬ ‫وأن ــه قــام بتعليم نفسه ب ــدون أى‬ ‫ـحــا أنــه‬ ‫مــســاعــدة مــن أح ــد‪ ،‬مــوضـ ً‬ ‫ت ــع ــرض حلـــــادث س ــق ــوط ألــــوان‬ ‫رسم على عينيه وبها بعض املواد‬

‫مصطفى ماضى‬

‫الضارة بالعينني‪ ،‬ما أفقده البصر‬ ‫فقدانا مؤقتا‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـــى أن ذلـــك احلـــادث‬ ‫دفعه لتصميم منهج لتعليم الرسم‬ ‫للمكفوفني‪ ،‬وصــنــع ألــوانــا ميكن‬ ‫للكفيف معرفتها من خالل اللمس‬ ‫فقط‪ ،‬وصنع لوحات ميكن للكفيف‬ ‫تخيلها مــن خ ــال عقله الباطن‬ ‫وفيها نــقــوش ال يــدركــهــا إال بحر‬ ‫خيال الكفيف‪ ،‬الــذى أدركــه خالل‬ ‫جتربته مع احلادث الذى مر به‪.‬‬

‫وتابع‪« :‬مــازالــت مخاوف العمى‬ ‫تطاردنى مع كل التقلبات اجلوية‬ ‫الــتــى تــؤثــر عــلــى الــعــن وتشعرنى‬ ‫باأللم‪ ،‬وهو ما يدفعنى إلى اإلتقان‬ ‫أكــثــر‪ ،‬واملــعــانــاة مــع أل ــم العينني‬ ‫زادتنى قوة ودفعتنى لصنع مستقبل‬ ‫ال يحتمل استسالما»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بسيطا فى‬ ‫وأمتنى أن أكون سب ًبا‬ ‫إسعاد املكفوفني بتعليمهم الرسم‬ ‫باألساليب التى ابتكرتها لتمهد لهم‬ ‫طريق النجاح»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأثنين 1 أغسطس 2022 by Al Masry Media Corp - Issuu