عدد الثلاثاء 5 أبريل 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - April 5 th - 2022 - Issue No. 6504 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٥‬إبريل ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٤ -‬رمضان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٧ -‬برمهات ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥٠٤‬‬

‫محسن محيى الدين‪« :‬ملف‬ ‫سرى» يالمس قضايا المجتمع‬

‫بطلة اإلعالن المحذوف‪« :‬تعرضت‬ ‫للتنمر‪ ..‬ولم أقصد إهانة األطباء»‬

‫محسن محيى الدين‬

‫مشهد من اإلعالن املحذوف‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫‪amros el i m@ho tma il.c o m‬‬

‫أعرب الفنان الكبير محسن محيى‬ ‫الــديــن عــن ســعــادتــه بــاملــشــاركــة فى‬ ‫املاراثون الرمضانى من خالل مسلسل‬ ‫«ملف س ــرى» للفنان هانى سالمة‪،‬‬ ‫والــذى يتناول خالله عمليات الفساد‬ ‫وانتصار العدالة‪.‬‬ ‫ولفت «محيى الدين» إلى أنه دائ ًما‬ ‫يفضل اختيار األعمال التى تالمس‬ ‫مشاكل املجتمع‪ ،‬ويفضل عدم تكرار‬ ‫نفسه فى األعمال الفنية‪ ،‬ولفت‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إلى أن‬ ‫الكواليس داخــل العمل كانت جيدة‬ ‫ومريحة بشكل كبير‪.‬‬

‫وحتــدث «محيى الــديــن» عــن آخر‬ ‫أعماله «نقل عام»‪ ،‬الذى جاءته ردود‬ ‫فعل إيجابية بعد تقدميه‪ ،‬والذى ُعرض‬ ‫قبل رمضان‪ ،‬مضي ًفا أن األعمال حينما‬ ‫تكون قريبة من املجتمع ومختلفة تلقى‬ ‫صدى كبي ًرا لدى اجلمهور‪ ،‬وما يهمه‬ ‫هــو طــرح مشاكل املجتمع مــن حوله‬ ‫خــال األعمال الدرامية‪ ،‬ولكن دون‬ ‫ذلك ال تكون هناك جدوى‪.‬‬ ‫واختتم «محيى الدين» بأنه يرى أن‬ ‫املنافسة من خالل تنوع األعمال جيدة‪،‬‬ ‫ولكن املشاهد يُعتبر مظلو ًما فى اختيار‬ ‫ما يشاهده ألنه ال يستطيع مشاهدة كم‬ ‫هذه األعمال‪.‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد بيومى‪:‬‬

‫أثـــــار إعـــــان إحـــــدى ش ــرك ــات‬ ‫املــابــس الــداخــلــيــة جـ ـ ً‬ ‫ـدل كــبــيـ ًرا‬ ‫مــنــذ ع ــرض ــه‪ ،‬أول رم ــض ــان‪ ،‬ما‬ ‫دفــع املجلس األعلى لإلعالم إلى‬ ‫وقف عرضه‪ ،‬بعد تلقى شكوى من‬ ‫نقابة األطباء تتهم صناع اإلعالن‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫بــاإلســاءة إلــى مهنة الطب‪،‬‬ ‫عن التنمر على الفقراء‪.‬‬ ‫وق ــال ــت نــيــفــن ب ــط ــرس‪ ،‬بطلة‬ ‫اإلعالن‪ ،‬فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬إنها ال تقصد أب ـ ًدا إهانة‬ ‫األطــبــاء أو التنمر على الفقراء‪،‬‬ ‫وإن ــه ــا تــفــاجــأت بــالــضــجــة الــتــى‬

‫ميالد قرد «طمارين األسدى»‬ ‫المهدد باالنقراض فى بريطانيا‬ ‫ُ‬

‫توافد كبير للسيدات بصحبة أطفالهن‬

‫«مصلى النساء» يسترجع أجواء التراويح بعد إغالق عامين‬

‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫ُولد قرد طمارين األسدى ذو اللون‬ ‫األسود املهدد باالنقراض فى حديقة‬ ‫حيوان جيرسى البريطانية‪ .‬واحتفلت‬ ‫حديقة احليوان مبيالد القرد النادر‬ ‫فى تغريدة نشرت على موقع تويتر‪،‬‬ ‫موضحة أن املولودة الصغيرة‪ ،‬وتدعى‬ ‫جريس‪ ،‬كانت أضعف من أن تتمسك‬ ‫بوالدتها‪ ،‬لذلك تدخل املوظفون وقاموا‬ ‫باالعتناء بها بعد والدتها مباشرة‪.‬‬ ‫تزن قرود طمارين األسدى ما بني‬ ‫‪ 500‬و‪ 600‬جــرام‪ ،‬وسميت باألسدى‬ ‫نسبة إلــى حجم شعرها الــذى يشبه‬ ‫شعر األسد‪ .‬تعود أصول عائلة القرود‬ ‫الصغيرة هذه إلى أمريكا اجلنوبية‪،‬‬ ‫ويعتبر من األنواع املهددة باالنقراض‬ ‫التى توجد فقط فى جزء صغير من‬ ‫الغابات فى جنوب البرازيل‪.‬‬ ‫ووف ـ ًقــا حلديقة احلــيــوان‪ ،‬تعيش‬ ‫معظم قــردة طمارين األســدى البرية‬ ‫فى منطقة معزولة داخل منتزه مورو‬ ‫دو ديابو احلكومى فى والية ساوباولو‬ ‫بالبرازيل‪ .‬ويصنف االحتــاد الدولى‬ ‫للحفاظ على الطبيعة الــقــردة بأنها‬ ‫«مــهــددة بــاالنــقــراض»‪ ،‬ويقدر أنــه لم‬ ‫يتبق ســوى حــوالــى ‪ 1600‬منها فى‬ ‫البرية بسبب إزال ــة الــغــابــات وقطع‬ ‫األشـــجـــار‪ .‬وك ــان ــت حــديــقــة حــيــوان‬ ‫جيرسى البريطانية‪ ،‬املتخصصة فى‬ ‫األنــواع النادرة واملهددة باالنقراض‪،‬‬ ‫أول حديقة جنحت فى تربية أول قرد‬ ‫طمارين أسدى فى عام ‪.1990‬‬

‫أحدثها اإلعالن منذ عرضه‪.‬‬ ‫وأضــافــت «نــيــفــن» أن والــدتــهــا‬ ‫إخصائية عالج طبيعى‪ ،‬ولم تشعر‬ ‫باإلهانة حينما شاهدت اإلعــان‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه ليس من املعقول أن‬ ‫يرفض طبيب عالج مريض بسبب‬ ‫أن مالبسه ممزقة‪ ،‬فاإلعالن فكرته‬ ‫فانتازيا ليست لها عالقة بالواقع‪.‬‬ ‫وأشارت بطلة اإلعالن املحذوف‬ ‫إلـ ــى أن ــه ــا تــعــرضــت لــلــتــنــمــر من‬ ‫جانب اجلمهور‪ ،‬حيث قالوا عنها‬ ‫«دب ــدوب ــة» بــســبــب وزنــهــا الــزائــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألفاظا أخرى ال يصح البوح‬ ‫وقالوا‬ ‫بها‪ ،‬بحسب تصريحها‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬مينى عالم ونارميان أشرف‪:‬‬

‫القرد األسدى‬

‫ومنذ ذلك احلني‪ ،‬أطلقت حديقة‬ ‫احليوانات بعضا من قردة طمارين‬ ‫األس ــدى فــى البرية فــى الــبــرازيــل‪.‬‬ ‫وفى مقطع الفيديو الذى نُشر على‬ ‫تويتر فى حديقة احلــيــوان‪ ،‬أوضح‬ ‫رئيس الثدييات فى حديقة احليوان‪،‬‬

‫«هناك أدلة‬ ‫واضحة»‬ ‫الرئيس الفرنسى‪،‬‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫يؤكد ارتكاب روسيا‬ ‫جرائم حرب فى‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬

‫دوم وورميل‪ ،‬أنه «بصفتها أنثى‪ ،‬قد‬ ‫تلد جــريــس ‪ 12 -10‬رضي ًعا على‬ ‫مدار سنوات حياتها‪ ،‬وهو ما سيلبى‬ ‫حاجتنا إلى استعادة هذا النوع املهدد‬ ‫باالنقراض حتى نتمكن من إطالقها‬ ‫فى البرية»‪.‬‬

‫بــعــد تــوقــف عــامــن بسبب ك ــورون ــا‪ ،‬عــاد‬ ‫مصلى السيدات الستقبال النساء ألداء صالة‬ ‫التراويح لشهر رمضان‪.‬‬ ‫«املــصــرى الــيــوم» رصــدت أج ــواء الفرحة‬ ‫داخـ ــل مصليني لــلــســيــدات فــى مسجدين‬ ‫بالقليوبية واجليزة‪ ،‬ففى مسجد النصر بقرية‬ ‫القلج التابعة ملدينة اخلانكة بالقليوبية‪ ،‬كان‬ ‫هناك توافد كبير للسيدات‪ ،‬ما اضطر البعض‬ ‫للصالة على السلم املؤدى إلى املصلى وحتته‪،‬‬ ‫كما اضطرت بعض السيدات إلى الصالة أمام‬ ‫دورة املياه املوجودة داخل املصلى مباشرة‪.‬‬ ‫مصلى السيدات ضم مصليات من جميع‬ ‫األعــمــار‪ ،‬صغيرات أقــل من ‪ 10‬أعــوام جئن‬ ‫مع عائالتهن وفتيات فى سن العشرينيات‬ ‫والثالثينيات‪ ،‬باإلضافة إلى كبار السن الالتى‬ ‫يعددن ركنا أساسيا فى مصلى السيدات فى‬ ‫شهر رمضان وسائر األيام‪.‬‬ ‫وعــبــرت إح ــدى الــســيــدات عــن سعادتها‬ ‫بــإعــادة فتح مصلى الــســيــدات بعد عامني‬ ‫افتقدت فيهما األجــواء الروحانية املوجودة‬ ‫خصوصا صالة‬ ‫فى الصالة داخــل املسجد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العشاء والــتــراويــح‪ ،‬وأوضــحــت أنها اعتادت‬ ‫اخلروج إلى الصالة مع عائلتها كل عام‪ ،‬فبعد‬ ‫اإلفطار تستعد األسرة املكونة من األم واألب‬ ‫واثنني من األبناء للخروج إلى صالة العشاء‬ ‫م ًعا‪ ،‬تتجه األم إلى مصلى السيدات واألب مع‬ ‫األبناء إلى مصلى الرجال‪ ،‬وتابعت أنها سعيدة‬ ‫جدًا بعودة هذه األجواء التى افتقدتها األسرة‬

‫«أسوأ حاكم»‬

‫«لم يتم قبولها»‬

‫مايك بنس‪ ،‬نائب‬ ‫الرئيس األمريكى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫السابق‪،‬‬ ‫جو بايدن‪ ،‬فى تاريخ‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫احلديث‪.‬‬

‫روجر دى سا‪ ،‬مساعد‬ ‫كارلوس كيروش‪،‬‬ ‫املدير الفنى ملنتخب‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫تقدمي «كيروش»‬ ‫استقالته‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫عودة صالة التراويح للسيدات‬

‫خالل العامني السابقني‪.‬‬ ‫وقالت سيدة مسنة إنها كانت تبكى فى‬ ‫منزلها خالل العامني املاضيني مفتقدة هذه‬ ‫الروحانيات املوجودة فى الصالة وراء اإلمام‪،‬‬ ‫وأضافت أنها كانت حتافظ على أداء جميع‬ ‫الفروض فى موعدها‪ ،‬ومع ذلك تشعر بأن‬ ‫هناك شيئا مهما وكبيرا ناقصا‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫الصالة داخل املسجد‪.‬‬ ‫وفى وسط املصلى سيدة ترتدى الكمامة‪،‬‬

‫«ال ميكن العيش‬ ‫فى إنكار»‬ ‫سعادة الشامى‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس احلكومة‬ ‫اللبنانية‪ُ ،‬يعلن‬ ‫إفالس مصرف لبنان‬ ‫املركزى‪.‬‬

‫وبجانبها زجاجة من الكحول وزجاجة مياه‬ ‫خاصة بها‪ ،‬تنبئ عن التزامها بــاإلجــراءات‬ ‫االحــتــرازيــة‪ ،‬قالت إن الــصــاة فــى املسجد‬ ‫تشعرها بفضل الشهر وروحــانــيــاتــه‪ ،‬لذلك‬ ‫حترص على الصالة فى املسجد‪ ،‬لكنها تدرك‬ ‫أن فيروس كورونا مــازال مستمرا وااللتزام‬ ‫ب ــاإلج ــراءات االحــتــرازيــة مـ ــازال ضــروريــا‪،‬‬ ‫وأضافت أن املصلى يفتقد لكل اإلجــراءات‬ ‫االحترازية‪ ،‬فاملساحة صغيرة واألعداد كبيرة‬

‫«إيجابى ومرن»‬

‫واجلميع تقري ًبا ال يرتدى الكمامة وهــو ما‬ ‫خصوصا مع تواجد عدد‬ ‫يشكل خطرا كبيرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كبير من كبار السن‪.‬‬ ‫وفى مسجد النصر‪ ،‬التابع لقرية أم دينا‬ ‫فــى اجلــيــزة‪ ،‬أدت الــســيــدات صــاة العشاء‬ ‫والتراويح‪ ،‬حيث شهد املصلى إقباال كبيرا‬ ‫مــن الــســيــدات ووجـــود تــزاحــم فــى املصلى‪،‬‬ ‫مع اصطحاب السيدات أطفالهن‪ ،‬ووزعــت‬ ‫إحداهن زجاجات املياه داخل املصلى‪.‬‬

‫«ال يوجد ما‬ ‫يؤذى املشاعر»‬ ‫الفنانة ليلى علوى‪،‬‬ ‫متحدثة عن قرار‬ ‫املجلس األعلى‬ ‫لإلعالم بوقف‬ ‫عرض احللقة األولى‬ ‫من مسلسلها «دنيا‬ ‫تانية»‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد معيط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫وزير املالية‪،‬‬ ‫عن تعامل املوازنة‬ ‫العامة للدولة مع‬ ‫األزمة االقتصادية‬ ‫العاملية الراهنة‪.‬‬

‫بجلباب أبيض وزى كنسى‬

‫طبيب نفسى‪« :‬مشروع مجرمة أو ضعيفة الشخصية»‬

‫أهالى ُيحرضون على العنف ضد األطفال‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«إكسر للبنت ضلع يطلعلها ‪ ،»24‬مقولة آمن‬ ‫بها قطاع كبير من األهالى‪ ،‬وباتوا يتعاملون مع‬ ‫بناتهم بقسوة‪ ،‬إميا ًنا بأن الفتاة يجب أن تعامل‬ ‫كذلك حتى ال «ينفلت عيارها»‪ ،‬حسب معتقداتهم‪،‬‬ ‫ورغم ما يشهده العالم من تطور فكرى‪ ،‬إال أن هذه‬ ‫الفكرة مازالت مستمرة لدى البعض‪.‬‬ ‫ما أثبت ذلك بالفعل هو نشر إحدى األمهات‬ ‫على موقع فيسبوك منشو ًرا يفيد بعدم استجابة‬ ‫ً‬ ‫فضل عــن تعاملها فــى بعض‬ ‫ابنتها لــأوامــر‪،‬‬ ‫املواقف بطريقة غير الئقة وعنيفة فى أحيان‬ ‫كثيرة‪ ،‬واملفاجأة كانت فى رد املتابعني‪ ،‬إذ حملت‬ ‫ً‬ ‫حتريضا على العنف والقسوة جتاه تلك‬ ‫التعليقات‬ ‫الفتاة‪ ،‬بشكل غير مبرر‪.‬‬ ‫مبرحا وتعرفوها‬ ‫«عليكى أن تضربيها ضر ًبا‬ ‫ً‬ ‫فى العائلة إنكم غير باقيني عليها»‪ ،‬جانب من‬ ‫التعليقات على املنشور‪ ،‬وال ــذى يُــحــرض على‬ ‫تعزيز ثقافة إهانة الفتيات وضربهن‪ ،‬كما أيد‬ ‫هذه الفكرة ُمتابع آخر‪ُ ،‬معل ًقا «أربطيها فى رجل‬ ‫السرير وباخلرزانة على رجليها وجسمها وسبيها‬ ‫مربوطة إلى أن تقول حقى برقبتى‪ ..‬وامنعيها من‬ ‫نزول الشارع»‪ ،‬والتعليقات العنيفة لم تقتصر على‬

‫الرجال‪ ،‬بل السيدات ً‬ ‫أيضا‪ ،‬حيث كتبت إحداهن‬ ‫لألم «اخلرطوم بتاعكم فني؟‪ ..‬هى مش محتاجة‬ ‫دكتور نفسى‪ ،‬بل علقة محترمة»‪.‬‬ ‫وفى هذا السياق‪ ،‬سألت «املصرى اليوم»‪ ،‬الدكتور‬ ‫هشام ماجد‪ ،‬الطبيب النفسى‪ ،‬واملحاضر الدولى‪،‬‬ ‫بشأن التربية بتلك الطريقة‪ ،‬وهذا الفكر السائد‪،‬‬ ‫والذى قال إنه ليس غري ًبا أن جند من يعتقدون أن‬ ‫الضرب هو حل ملشاكل األبناء السلوكية‪،‬‬ ‫وأكد «هشام» أن تلك النصائح تدمر األطفال‬ ‫واملراهقني‪ُ ،‬مشد ًدا على أن هذا النمط يدخل‬

‫ضمن التربية املتشددة أو الديكتاتورية‪ ،‬وهو‬ ‫أن يضع الــوالــدان نظا ًما صار ًما بال أى حوار‬ ‫ويستخدمان العنف والشدة والتوبيخ والسخرية‪،‬‬ ‫هذا النمط يؤدى إلى كارثتني‪ :‬األولى أن يصبح‬ ‫املــراهــق ضعيف شخصية‪ ،‬يفتقر إلــى الثقة‬ ‫بالنفس‪ ،‬مييل للخضوع واالستكانة فــى غير‬ ‫مكانها‪ ،‬وال يستطيع التعبير عن رأيــه‪ -‬بحسب‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وعن الكارثة الثانية‪ ،‬أن يصبح املراهق نتيجة‬ ‫ألسلوب التربية هذا‪ ،‬شخصية معادية للمجتمع‪.‬‬

‫«ريان» و«بافلى» يستقبالن شهر رمضان بجلسة‬ ‫تصوير توثق صداقتهما الوطيدة‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫مع قدوم شهر رمضان املبارك‪،‬‬ ‫يتبارى مصورو الفوتوغرافيا من‬ ‫أجل إيجاد أفكار جديدة‪ ،‬يظهرون‬ ‫من خاللها أجــواء الشهر الكرمي‪،‬‬ ‫وهــو ما كــان يبحث عنه املصوران‬ ‫حــســن دي ــاب ومــحــمــود طــنــطــاوى‪،‬‬ ‫حتى وقعت أمامهما فكرة‪ ،‬أقدما‬ ‫على تنفيذها دون تردد‪.‬‬ ‫جــلــســة تــصــويــر لــطــفــلــن ُمسلم‬ ‫ومــســيــحــى‪ ،‬جــمــعــتــهــمــا صــداقــة‬ ‫وطيدة‪ ،‬حاوال توثيقها مبك ًرا‪ ،‬ولم‬ ‫يجدا توقيتًا أفضل من حلول شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬لتوثيق تلك الصداقة‪.‬‬ ‫بابتسامة عريضة ارتسمت على‬ ‫وجــه الطفلني «ريـ ــان» و«بــافــلــى»‪،‬‬ ‫اللذين وقفا أمام الكاميرا‪ ،‬تتشبث‬ ‫أيديهما ببعضها الــبــعــض‪ ،‬بــدأت‬ ‫أجــواء جلسة التصوير فى شوارع‬ ‫مــديــنــة ب ــورس ــع ــي ــد‪ ،‬ملــــدة ســاعــة‬ ‫ونصف‪ ،‬استرق فيها الطفالن أعني‬ ‫املــارة‪ ،‬ومــن ثم أنظار رواد مواقع‬

‫ريان وبافلى‬

‫التواصل االجتماعى‪ ،‬بعد انتشار‬ ‫اجللسة على املنصات املختلفة‪.‬‬ ‫«امل ــص ــرى ال ــي ــوم» تــواصــلــت مع‬

‫محمود طنطاوى‪ ،‬مصور اجللسة‪،‬‬ ‫ليحكى عن كواليسها وردود األفعال‬ ‫حولها‪ ،‬وهــو مــا قــال عنه‪« :‬بــدأت‬

‫أنــا وصديقى حسن ديــاب نشتغل‬ ‫على الفكرة‪ ،‬من قبل رمضان بأيام‬ ‫قليلة»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أنا أعرف والد ريان منذ‬ ‫فــتــرة‪ ،‬وكــنــت بــصــدد تنفيذ جلسة‬ ‫تصوير لــه حتى علمت بصداقته‬ ‫بـــ(بــافــلــى)‪ ،‬فلمعت الــفــكــرة جــوا‬ ‫عقلى وحبيت أنفذها»‪.‬‬ ‫«تــقــارب األطــفــال ســهــل جلسة‬ ‫الــتــصــويــر» بــهــذه الــكــلــمــات أشــار‬ ‫طنطاوى إلــى أن عالقة الصداقة‬ ‫بــن «ريــــان» الــبــالــغ مــن الــعــمــر ‪8‬‬ ‫أعوام‪ ،‬و«بافلى» ‪ 11‬عا ًما‪ ،‬أظهرت‬ ‫اجلــلــســة بشكل طبيعى ومنحتها‬ ‫طاب ًعا مميزًا‪.‬‬ ‫ظهر «ريــان» فى جلسة التصوير‬ ‫وهــو يرتدى جلبا ًبا أبيض‪ ،‬ممس ًكا‬ ‫فى يده بسبحة وفانوس‪ ،‬بينما ارتدى‬ ‫«بافلى» مالبسه اخلاصة بالكنيسة‪،‬‬ ‫وأمــســك فــى ي ــده صــلــيـ ًبــا‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫وصفه طنطاوى بـ«مالبسهما كانت‬ ‫مهمة من أجل تنفيذ الفكرة بدقة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.