عدد السبت 12 مارس 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - March 12 th - 2022 - Issue No. 6480 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ١٢‬مارس ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٩ -‬شعبان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٣ -‬برمهات ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٨٠‬‬

‫«الدوم» يكتشف المواهب‬ ‫و«التصويت» ينقذ المتسابقين‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تصوير‪-‬محمود اخلواص‬

‫«ضحكتك أحلى »‬

‫جانب من حفل افتتاح مهرجان «أبيدوس األول»‬

‫جمهور سوهاج يستقبل‬ ‫هشام عباس بالهتافات‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪ ،‬وسوهاج السيد أبوعلى‪:‬‬

‫افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدامي‪ ،‬وزيرة الثقافة‪ ،‬والدكتور خالد‬ ‫العنانى‪ ،‬وزير السياحة واآلثار‪ ،‬فعاليات الدورة األولى من مهرجان‬ ‫أبيدوس للموسيقى مبحافظة سوهاج‪ ،‬والذى تنظمه دار األوبرا‪،‬‬ ‫حتت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫واستقبل جمهور سوهاج الفنان هشام عباس‪ ،‬مبصاحبة فرقته‬ ‫وقدم باقة متنوعة من أشهر أعماله التى‬ ‫املوسيقية‪ ،‬بالهتافات‪ّ ،‬‬ ‫تفاعل معها اجلميع وردد كلماتها‪ ،‬منها «ما تبطليش‪ ،‬فاكر أيام ملتنا‪،‬‬ ‫شوفى‪ ،‬جمالك خطر‪ ،‬وأنا أعمل إيه‪ ،‬عينى‪ ،‬عنيها السود»‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة الثقافة إن مهرجان أبيدوس يعد األول من نوعه‬ ‫مبحافظة سوهاج‪ ،‬ويأتى ليؤكد اهتمام الدولة بالقوى الناعمة‬ ‫كإحدى مفردات ومسارات التنمية وبناء اإلنسان‪ ،‬حيث تعكس‬ ‫فعالياته جهود حتديث خطط حتقيق العدالة الثقافية واالرتقاء‬ ‫بالوجدان وانتشار الفنون اجلادة فى مختلف املحافظات‪ ،‬خاصة‬ ‫بني الصعيد‪ ،‬والذى شهد خالل أسبوعني جولة فى ‪ 3‬محافظات‬ ‫هى (أسوان‪ ،‬قنا‪ ،‬وسوهاج)‪ ،‬لنشر الفنون واإلبداع‪.‬‬

‫جلنة حتكيم البرنامج‬

‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬

‫تستمر املنافسة ضمن حلقات‬ ‫برنامج اكتشاف املــواهــب الغنائية‬ ‫والتمثيلية وتقدمي البرامج «الدوم»‪،‬‬ ‫ضمن مرحلة «املفتاح الذهبى»‪ ،‬من‬ ‫أجــل التأهل للمرحلة النهائية من‬ ‫البرنامج‪.‬‬ ‫وتدخل تصويت اجلمهور إلنقاذ‬ ‫املتسابقني‪ ،‬بــد ًءا من هذا األسبوع‪،‬‬ ‫من أجل التصويت لـ‪ 10‬مشتركني فى‬ ‫الفئات الثالث «التمثيلية والغنائية‬ ‫وتقدمي البرامج»‪ ،‬من خالل إرسال‬ ‫أرقام املتسابقني على رقم ‪.4050‬‬ ‫ويشارك فى عضوية جلنة التحكيم‬ ‫الفنانة ليلى علوى واملوسيقار نادر‬ ‫عباسى واملخرج تامر محسن‪.‬‬ ‫وبــــدأت أولـ ــى حــلــقــات امل ــر حلة‬ ‫الثالثة مــن برنامج «الـ ــدوم»‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬الكــتــشــاف امل ــواه ــب بفقرة‬ ‫غنائية من متسابقى فئة الغناء‪ ،‬حيث‬ ‫قدموا أغنية «أما براوة» للفنانة جناة‬ ‫الصغيرة‪ ،‬وشــارك ‪ 3‬متسابقني فى‬

‫الغناء والتمثيل وتقدمي البرامج فى‬ ‫تقدمي األداء أمام جلنة حتكيم‪.‬‬ ‫وش ــه ــدت احلــلــقــة الــســابــقــة من‬ ‫بــرنــامــج «الــــــدوم» تــأهــل ع ــدد من‬ ‫املشتركني‪ ،‬من فئة الغناء مينى حسن‬ ‫رقــم ‪ 116‬من اإلسكندرية‪ ،‬ورحمة‬ ‫ضــاحــى رقـــم ‪ 117‬م ــن الــقــاهــرة‪،‬‬ ‫وفارس مصطفى رقم ‪ 120‬األقصر‪،‬‬ ‫وكروان رقم ‪ 119‬من القاهرة‪.‬‬ ‫وفــى فئة التمثيل‪ ،‬شيرى أشرف‬ ‫‪ 223‬من القاهرة‪ ،‬ونادين خالد رقم‬ ‫‪ 216‬من القاهرة‪ ،‬وآية زيد رقم ‪218‬‬ ‫من محافظة اإلسكندرية‪ ،‬ومادونا‬ ‫رقم ‪ ،219‬ومرمي مصطفى رقم ‪220‬‬ ‫من القاهرة‪ ،‬ويوسف اجلبرونى رقم‬ ‫‪ 217‬من بورسعيد‪.‬‬ ‫ويهدف برنامج «الدوم» الحتضان‬ ‫جــمــيــع امل ــواه ــب الــشــابــة مــن أجــل‬ ‫الــعــبــور لــلــشــهــرة وال ــن ــج ــاح‪ ،‬حيث‬ ‫تتراوح أعمارهم بني ‪ 16‬و‪ 28‬سنة‬ ‫للغناء والتمثيل‪ ،‬أما التقدمي فمن‬ ‫‪ 21‬لـ‪ 28‬عا ًما‪.‬‬

‫مصر تشارك فى مناقشات‬ ‫«وضع المرأة» باألمم المتحدة‬

‫مايا مرسى‬

‫كتبت‪ -‬ريهام العراقى‪:‬‬

‫غــــادرت الــدكــتــورة مــايــا مــرســى‪،‬‬ ‫رئيس املجلس القومى للمرأة‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫متوجهة إلــى نــيــويــورك‪ ،‬على رأس‬ ‫الوفد املصرى‪ ،‬للمشاركة فى فعاليات‬ ‫الــدورة ‪ ٦٦‬للجنة وضع املــرأة باألمم‬ ‫املتحده (‪ ،)CSW66‬حــول «حتقيق‬ ‫املساواة املبنية على النوع االجتماعى‬ ‫ومتكني جميع النساء والفتيات فى‬

‫سياق تغير املناخ‪ ،‬وسياسات وبرامج‬ ‫احلد من مخاطر الكوارث البيئية»‪،‬‬ ‫وتستمر حتى ‪ ٢٥‬مارس اجلارى‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن تلقى رئيس املجلس‬ ‫الــقــومــى لــلــمــرأة كلمة مصر خالل‬ ‫الــفــعــالــيــات‪ ،‬فــضـ ًـا عــن مشاركتها‬ ‫ووفــد مصر املرافق لها فى العديد‬ ‫من اجللسات والفعاليات املقامة على‬ ‫هامش الدورة احلالية‪.‬‬

‫«قربان» أفضل فيلم روائى طويل‪ ..‬سمير صبرى «أحسن ممثل»‪ ..‬ومصر تحصد ‪ 3‬جوائز‬

‫ختام فعاليات مهرجان األقصر للسينما اإلفريقية‬ ‫األقصر‪ -‬سعيد خالد ومحمد السمكورى‪:‬‬

‫اختتمت فعاليات الــدورة الـ‪ 11‬ملهرجان‬ ‫األقــصــر للسينما اإلفريقية‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬بتوزيع جوائز الدورة‪ ،‬واإلعالن عن‬ ‫انضمام الفنان حسني فهمى‪ ،‬إلى اللجنة‬ ‫العليا للمهرجان‪ ،‬ابتداء من الدورة املقبلة‪،‬‬ ‫بعد إشادته باملهرجان‪.‬‬ ‫قدم حفل اخلتام املذيعة والفنانة املغربية‬ ‫وفـــاء مـ ــراس‪ ،‬بــحــضــور رئــيــس املــهــرجــان‬ ‫السيناريست سيد ف ــؤاد‪ ،‬واملخرجة عزة‬ ‫احلسينى‪ ،‬مدير املهرجان‪ ،‬والنجم محمود‬ ‫حميدة‪ ،‬الرئيس الشرفى للمهرجان‪ ،‬ومت‬ ‫تكرمي السينما األوغندية‪ ،‬كضيف شرف‬ ‫لــلــدورة‪ ،‬وتسلم الــتــكــرمي املــخــرج موريس‬ ‫موجيشا‪ ،‬وتــكــرمي املــخــرج التونسى فريد‬ ‫بوغدير‪.‬‬ ‫وقــالــت ع ــزة احلــســيــنــى‪« :‬عــمــلــنــا على‬ ‫مدار العام الختيار األفــام‪ ،‬وردود الفعل‬ ‫كانت قوية وجــيــدة‪ ،‬وهــذا هو الهدف من‬ ‫املهرجان‪ ،‬حققنا التواصل مع عــدد كبير‬ ‫من صناع السينما اإلفريقية‪ ،‬وقدمنا ‪10‬‬ ‫ورش للمجتمع املحلى الكتشاف املوهوبني‬ ‫وتــنــمــيــة قــدراتــهــم‪ ،‬و‪ 10‬مــشــاريــع ألفــام‬ ‫تسجيلية ملــخــرجــات ج ــدد‪ ،‬نــتــاج مــشــروع‬ ‫فاكتورى للمخرجات»‪.‬‬ ‫وأضــــاف مــحــمــود حــمــيــدة‪« :‬املــهــرجــان‬ ‫أعتبره بلغ سن الرشد وله أن يتحرر من‬ ‫قبضة اآلباء املؤسسني‪ ،‬وفهم البعض أننى‬ ‫أطالبهم بالتخلى عن مسؤولياتهم‪ ،‬لكننا‬ ‫نربى أوالدن ــا على أن يسلكوا فى احلياة‬ ‫مبــفــردهــم بــعــد ســن الــرشــد‪ ،‬ولــكــن ليس‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبو املجد‬

‫جانب من حفل ختام املهرجان‬

‫مبعزل عن اآلباء»‪.‬‬ ‫وجاءت جوائز املهرجان كالتالى‪ :‬حصل‬ ‫على جــائــزة الــنــقــاد الــدولــيــة «فبريسى»‪،‬‬ ‫الفيلم الصومالى «زوجــة حفار القبور»‪،‬‬ ‫للمخرج خضر آيــدروس أحمد‪ ،‬وتسلمها‬ ‫املــخــرج مــادمــادو ســقــراط‪ ،‬وحــصــل على‬

‫جائزة جلنة حتكيم أفضل فيلم يُعبر عن‬ ‫املرأة الفيلم املصرى «تول» وتسلمها املخرج‬ ‫محمد زهران‪.‬‬ ‫وم ــن ــح ــت م ــؤس ــس ــة ش ــب ــاب الــفــنــانــن‬ ‫املستقلني‪ ،‬جائزتها ألفضل فيلم‪ ،‬وذهبت‬ ‫للفيلم املصرى «‪ 2‬طلعت حرب» وتسلمها‬

‫«تضر بالغرب»‬

‫«لم ينته»‬

‫«خالل أيام»‬

‫«بعد زيادة‬ ‫األسعار»‬

‫الرئيس الروسى‪،‬‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫حول العقوبات‬ ‫االقتصادية‬ ‫املفروضة على بالده‪.‬‬

‫تيدروس أدهانوم‪،‬‬ ‫مدير عام منظمة‬ ‫الصحة الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن فيروس‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫طارق شوقى‪،‬‬ ‫وزير التعليم‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬حول‬ ‫موعد تسليم كتب‬ ‫اللغات للمدارس‬ ‫القومية‪.‬‬

‫أحمد زكى عابدين‪،‬‬ ‫رئيس شركة العاصمة‬ ‫اإلدارية‪ ،‬فى «األهرام»‪،‬‬ ‫حول موعد طرح‬ ‫أراضى النهر األخضر‬ ‫وامليديا سيتى‪.‬‬

‫املــخــرج مــجــدى أحــمــد عــلــى‪ ،‬أمــا مسابقة‬ ‫األفالم الروائية القصيرة فكانت جوائزها‬ ‫كالتالى‪ :‬تنويه خاص لفيلم «‪ 16‬طلقة» من‬ ‫أوغندا‪ ،‬وتسلمها املخرج لقمان على‪ ،‬أما‬ ‫جائزة أفضل فيلم روائى قصير‪ ،‬ذهبت إلى‬ ‫فيلم «حبال املودة » من املغرب‪ ،‬وتسلمتها‬

‫مخرجة الفيلم وجدان خالد‪.‬‬ ‫وفى مسابقة األفالم التسجيلية الطويلة‪،‬‬ ‫نال الفيلم اجلنوب إفريقى «امللجأ األخير»‬ ‫للمخرج عثمان ساما سيكوا‪ ،‬على تنويه‬ ‫خ ــاص‪ ،‬وجــائــزة جلــنــة التحكيم اخلــاصــة‬ ‫ذهبت لفيلم «جنمة الصباح» من مدغشقر‪،‬‬ ‫للمخرج نانتيناينا لــوفــا‪ ،‬وتسلمها عنه‬ ‫ستانلى أوهيكوار‪ ،‬أما جائزة أفضل فيلم‬ ‫تسجيلى طويل فذهبت إلى فيلم «فايا داى»‬ ‫من إثيوبيا للمخرجة جيسيكا بشير‪ ،‬وتسلم‬ ‫عنها املخرج لقمان على‪.‬‬ ‫وفاز باجلائزة األولى فى مسابقة أفالم‬ ‫«الــديــاســبــورا»‪ ،‬فيلم «أبــعــد مــا تأخذنى‬ ‫خ ــط ــاى»‪ ،‬م ــن صــربــيــا‪ ،‬إخــــراج ستيفان‬ ‫آرســيــنــيــفــتــش‪ ،‬وفــــاز ب ــاجل ــائ ــزة الــثــانــيــة‬ ‫فيلم «غـ ـ ًدا أكــثــر إشــرا ًقــا» مــن اجلــزائــر‪،‬‬ ‫إخــراج ياسني قنية‪ ،‬وفى مسابقة األفالم‬ ‫الروائية الطويلة‪ ،‬حصل الفيلم الكاميرونى‬ ‫«االتــفــاق» للمخرج ليا مــال فــرانــك‪ ،‬على‬ ‫تنويه أول‪ ،‬أما تنويه أحسن ممثل‪ ،‬فذهبت‬ ‫إلى الفنان املصرى سمير صبرى‪ ،‬عن فيلم‬ ‫«‪ 2‬طلعت حرب» وتسلمها نيابة عنه فريق‬ ‫عمل الفيلم‪ .‬وذهبت جائزة جلنة التحكيم‬ ‫لفيلم «زوجــة حفار القبور» من الصومال‬ ‫إخراج خضر أحمد‪ ،‬وتسلمها عنه أميديه‬ ‫بــاكــوم‪ ،‬ون ــال جــائــزة أفــضــل فيلم روائ ــى‬ ‫طويل‪ ،‬وهى جائزة مقدمة من أسرة الفنان‬ ‫الراحل محمود عبدالعزيز‪ ،‬وقدرها ‪2000‬‬ ‫دوالر‪ ،‬فيلم «قــربــان» مــن تونس للمخرج‬ ‫جنيب بلقاضى‪ ،‬وتسلمها عنه لينا رفاعى‪،‬‬ ‫مسؤولة توزيع الفيلم‪.‬‬

‫«ضرورى»‬

‫«خذلها رئيسها»‬

‫يوسف القعيد‪،‬‬ ‫فى «األخبار»‪ ،‬عن‬ ‫التدخل احلكومى‬ ‫لفرض االنضباط‬ ‫على األسواق‪.‬‬

‫محمد املنشاوى‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الشروق»‪،‬‬ ‫عن أوكرانيا‪.‬‬

‫يستخلص النتيجة فى أقل من ‪ 15‬دقيقة‬

‫برنامجا أمريك ًّيا لـ«الفشل الكلوى»‬ ‫مصرى يطور ً‬

‫تغير بشرتها لتظهر جمال االختالف‬

‫«بدور» تحارب المتنمرين باستخدام «الماكياج»‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫«عرفت إنى من خالل امليك آب‬ ‫أقدر أتكلم وأساعد بيه األشخاص‬ ‫الــلــى بيعانوا مــن التنمر وأوصــف‬ ‫بيه مشاعر جوايا»‪ .‬بهذه الكلمات‬ ‫بــدأت بــدور أبــو القاسم‪ ،‬ذات ‪19‬‬ ‫عاماً‪ ،‬حديثها‪ ،‬حيث سخرت حبها‬ ‫وموهبتها فى فن املاكياج إلى الدفاع‬ ‫عن أصحاب االختالف‪ ،‬سواء كان‬ ‫هذا االختالف يعود إلى لون البشرة‬ ‫أو مــرض جلدى مزمن‪ ،‬من خالل‬ ‫تغيير مظهر بشرتها باستخدام‬ ‫أدوات التجميل‪.‬‬ ‫قــالــت «بــــدور»‪ ،‬فــى حديثها إلى‬ ‫«املصرى اليوم»‪ :‬إن املجتمع والبشر‬ ‫بشكل عــام ال يتقبلون األشــخــاص‬ ‫املختلفني عن النمط املعتاد للعينني‪،‬‬ ‫على الرغم من أن هــذا االختالف‬ ‫من اختيار املولى عز وجــل وهــم ال‬ ‫ميتلكون سوى التعايش معه «الناس‬ ‫فع ً‬ ‫ال مبتقبلش أى اخــتــاف مهما‬ ‫كــان‪ ..‬مع إن هما ملهمش ذنب فى‬

‫بدور‬

‫دا ومختاروش يبقوا كــدا»‪ ،‬وتابعت‬ ‫أن التنمر جتــاه أولــئــك األشخاص‬ ‫أثار غضبها‪ ،‬فكانت دائماً ما يالزمها‬ ‫شعور بأنه يجب عليها الدفاع عن‬ ‫املتضررين من التنمر‪ ،‬لكنها لم تكن‬ ‫متتلك الشجاعة الكافية‪.‬‬

‫حــتــى ش ــاه ــدت طــفــلــة صــغــيــرة‬ ‫تــتــعــرض للتنمر بــســبــب بشرتها‬ ‫الــســمــراء وشــعــرهــا املــجــعــد أثــنــاء‬ ‫تواجدها فى مترو األنفاق «كنت فى‬ ‫املترو وشوفت مجموعة من البنات‬ ‫بيتنمروا على طفلة ملجرد إن شعرها‬

‫ولونها مختلفني‪ ..‬واحدة من البنات‬ ‫شدت شعرها»‪ ،‬وأردفت «بدور» أنها‬ ‫من هنا قررت أن تقوم بخطوة عملية‬ ‫ملواجهة املتنمرين «هنا حسيت إنى‬ ‫الزم أحتــرك وأحــارب املتنمرين من‬ ‫خالل احلاجة إللى أنا شاطرة فيها»‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬همسة هشام‪:‬‬

‫وبالفعل بــدأت «بــدور» استخدام‬ ‫مــهــارتــهــا فــى فــن املــكــيــاج لتغيير‬ ‫مظهرها إلى فتاة ببشرة سمراء أو‬ ‫مريضة بهاق أو مريضة سرطان‬ ‫تــعــانــى مــن الــصــلــع‪ ،‬وغــيــرهــا من‬ ‫االختالفات‪ ،‬ونشرت هذه الرسالة‬ ‫من خــال صفحتها الرسمية عبر‬ ‫موقع التواصل االجتماعى فيسبوك‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من أن بعض األشخاص‬ ‫لم يتقبلوا رسالتها‪ ،‬إال أنها لم تلتفت‬ ‫لهم وأمضت فى طريقها‪.‬‬ ‫أما عن الصعوبات التى واجهتها‪،‬‬ ‫فأشارت «بدور» إلى أنه فى البداية‬ ‫كــان من الصعب عليها تقليد هذا‬ ‫االخــتــاف الــذى أبــدع فيه اخلالق‪،‬‬ ‫لكنها مع مرور الوقت متكنت من ذلك‬ ‫«كان صعب عليا أقلد حاجة من خلق‬ ‫اهلل‪ ،‬كان صعب إنى أقلد البهاق وأغير‬ ‫لون بشرتى‪ ..‬بس مع الوقت عرفت»‪،‬‬ ‫كما تأمل «بدور» فى أن تصل رسالتها‬ ‫ألكبر عدد ممكن من األشخاص‪ ،‬وأن‬ ‫تصبح «ماكيير»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مرشح لنَيْل‬ ‫متكن باحث مصرى‬ ‫درجة الدكتوراه من جامعة لويزفيل‬ ‫األمريكية من إعادة تطوير برنامج‬ ‫يساعد على التشخيص الدقيق‬ ‫واملــبــكــر لــلــرفــض احلــــاد للكلية‬ ‫املزروعة داخل جسم املريض‪.‬‬ ‫ف ــى حــديــث خـــاص لـــ«املــصــرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬قــال محمد نزيه شحاتة‪،‬‬ ‫الـ ــذى تــخــرج فــى كــلــيــة الــهــنــدســة‬ ‫بقسم احلــاســبــات ونــظــم التحكم‬ ‫اآللـــــى بــجــامــعــة املـــنـــصـــورة‪ ،‬إن‬ ‫الــبــرنــامــج يــقــلــل م ــن الــتــدخــات‬ ‫اجلراحية املؤملة‪.‬‬ ‫وأشار «شحاتة» إلى أن البرنامج‬ ‫يتميز بــالــســرعــة فــى استخالص‬ ‫النتائج‪ ،‬التى ُتـ ِ ّـكــن الطبيب من‬ ‫معرفة ما إذا كانت الكلى املزروعة‬ ‫داخل جسم املريض مت رفضها أو‬ ‫قبولها‪ ،‬ومــا إذا كــان هــذا الرفض‬ ‫حا ًدا أم مزمنًا‪ ،‬وذلك فى أقل من‬ ‫‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫وعــن احلــافــز ال ــذى جعله يعيد‬ ‫العمل على البرنامج‪ ،‬أوضــح أنه‬ ‫جــاء نتيجة الــتــردد أثناء الدراسة‬ ‫على مركز أمراض الكلى واملسالك‬ ‫البولية بجامعة املنصورة‪ ،‬والــذى‬

‫محمد نزيه شحاتة‬

‫أسسه الدكتور محمد غنيم‪ ،‬رائد‬ ‫زراعة الكلى فى الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ .‬إنــه بعد زراعــة الكلية‬ ‫يتم أخد ‪ ٤‬أو ‪ ٥‬عينات منها لتقرير‬ ‫مــا إذا كــانــت الــكــلــيــة مــقــبــولــة أم‬ ‫مرفوضة داخل جسم املريض‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذه العملية تستغرق‬ ‫مــن أســبــوع إلــى أسبوعني إلــى أن‬

‫يصدر التقرير‪ ،‬وتكلفتها فى أمريكا‬ ‫‪ 22‬ألــف دوالر فى املــرة الواحدة‪،‬‬ ‫ويـــؤدى هــذا الــتــأخــيــر بـــدوره إلــى‬ ‫فقدان الكلى ‪ %60‬من وظائفها‪.‬‬ ‫ومــــن هــنــا جــــاء الــتــفــكــيــر فــى‬ ‫حــل بــديــل غير جــراحــى‪ ،‬وســريــع‪،‬‬ ‫يستخلص الــنــتــيــجــة فــى أق ــل من‬ ‫‪ 15‬دقيقة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.