عدد السبت 23 اكتوبر 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - October 23 rd - 2021 - Issue No. 6340 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ٢٣‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٦ -‬ربيع األول ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٣ -‬بابة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٤٠‬‬

‫‪ 3‬جوائز للهيئة الوطنية لإلعالم‬ ‫بالمهرجان العربى لإلذاعة والتليفزيون‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«لقمة هنية»‬

‫زوجان كنديان ينقالن‬ ‫منزلهما بتعويمه على الماء‬ ‫حتى ال تتم إزالته‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫كتب ‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫جلأ زوجان إلى اقتالع منزلهما الكائن فى بلدة ماكيفيرز فى‬ ‫نيوفاوندالند‪ ،‬بعدما اعتزم مالكو األرض هدمه لبناء واحد آخر‪.‬‬ ‫ووجه الزوجان دانييل بينى وكيرك لوفيل نظريهما فى وقت‬ ‫سابق إلى منزل عمره ‪ 100‬عام‪ ،‬رغم أنهما ال ميتلكان األرض‬ ‫املقام عليها املبنى‪ .‬وما إن علم الزوجان بن ّية أصحاب األرض‬ ‫بهدم البيت‪ ،‬حتى شرعا فى التفاوض معهم‪ ،‬لكن خلص االتفاق‬ ‫إلى «رفع املنزل بأكمله ونقله عبر خليج اجلزر إلى أرض أخرى»‪-‬‬ ‫حسب ما نقلته «بيزنيس إنسايدر»‪.‬‬ ‫ومن ثم خطط الزوجان لرفع املنزل وحتميله على شاحنة‪،‬‬ ‫لكنهما لم يتمكنا من فعل ذلك‪ ،‬ألن خطوط الكهرباء فى املنطقة‬ ‫كانت ستعطل املبنى أثناء نقله‪.‬‬ ‫وبعد استعراض عدد من اخليارات األخرى‪ ،‬استقر الزوجان‬ ‫على تعومي املنزل على بعد ‪ 800‬متر من محل إقامتهما عبر‬ ‫اخلليج‪ ،‬فى أمر لم يألفه الكنديون منذ ستينيات القرن املاضى‪،‬‬ ‫حينما نقل مالك منزله بسحبه ملسافة ‪ 24‬كيلومت ًرا‪.‬‬ ‫وعن تفاصيل النقل‪ ،‬روت «لوفيل»‪« :‬أردت أن أرى ما إذا كان‬ ‫ميكن أن يطفو املنزل‪ .‬لقد فعلوا ذلك مرة سابقة فى ستينيات‬ ‫القرن املاضى رغم قلة اإلمكانات‪ .‬أما اليوم ومع التكنولوجيا‬ ‫واملعدات احلديثة‪ ،‬فكرت وقلت‪ :‬لم ال؟!»‪ .‬ومِ ن ثَ َم صمم الزوجان‬ ‫إط ــا ًرا فــوالذ ًيــا م ــزو ًدا بعجالت‪ ،‬حتى يتمكنا مــن نقل املنزل‬ ‫ً‬ ‫برميل‬ ‫إلــى الشاطئ‪ .‬وملساعدته على الطفو‪ ،‬استخدما ‪28‬‬ ‫بالستيك ًيا‪ ،‬بجانب عازل الستايروفوم‪.‬‬ ‫التحضيرات سالفة الذكر مكنت الــزوجــن من نقل املنزل‬ ‫األسبوع املاضى‪ ،‬وجنحا فى سحبه عبر اخلليج مبساعدة ثالثة‬ ‫قــوارب‪ ..‬وعن هذه اللحظات‪ ،‬حكى الــزوج‪« :‬كان األمر كما لو‬ ‫كنت تتأرجح‪ .‬كنت أتساءل‪ :‬هل ستبقى واقفة على قدميها؟ هل‬ ‫ستغرق؟»‪.‬‬

‫حسني زين خالل تسلمه جوائز الهيئة‬

‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫حصدت الهيئة الوطنية لإلعالم‬ ‫‪ 3‬جوائز باملهرجان العربى لإلذاعة‬ ‫والــتــلــيــفــزيــون بــتــونــس ف ــى دورتـــه‬ ‫ال ـــ‪ ،21‬حتت شعار «دورة التواصل‬ ‫والــتــجــديــد»‪ ،‬والـ ــذى نظمه احتــاد‬ ‫إذاعات الدول العربية‪.‬‬ ‫وف ــاز برنامج «أبــطــال على خط‬ ‫املواجهة»‪ ،‬إنتاج شبكة صوت العرب‪،‬‬ ‫باجلائزة األولى‪ ،‬مبسابقات التبادالت‬ ‫البرامجية اإلذاعية‪ ،‬صنف «أعالم‬ ‫العرب مناذج من اجليش األبيض»‪،‬‬ ‫وفاز برنامج «نظام الرقمنة فى وزارة‬

‫الصحة املصرية» باجلائزة األولــى‬ ‫فى مسابقات التبادالت البرامجية‬ ‫اإلذاعــيــة‪ ،‬صنف «بــعــيــون عربية‪..‬‬ ‫ال ــرع ــاي ــة الــصــحــيــة»‪ ،‬والــبــرنــامــج‬ ‫م ــن إن ــت ــاج شــبــكــة صـــوت الــعــرب‪،‬‬ ‫وف ــاز برنامج «املــتــاهــة»‪ ،‬مــن إنتاج‬ ‫التليفزيون املصرى‪ ،‬بجائزة أفضل‬ ‫فيلم وثائقى فى اإلنتاج التليفزيونى‬ ‫العربى األوروبى املشترك‪.‬‬ ‫ووجــه حسني زيــن‪ ،‬رئيس الهيئة‬ ‫ّ‬ ‫الــوطــنــيــة ل ــإع ــام‪ ،‬الــتــهــنــئــة إلــى‬ ‫الفائزين‪ ،‬متمن ًيا املزيد من النجاح‬ ‫والتفوق جلميع أبناء الهيئة‪.‬‬

‫ملكة بريطانيا تقضى أول ليلة‬ ‫فى مستشفى منذ سنوات‬

‫ملكة بريطانيا خالل لقاء سابق مع جون كيرى‬

‫لندن ‪« -‬رويترز»‪:‬‬

‫أمضت امللكة إليزابيث الثانية ملكة‬ ‫بريطانيا ليلة فى املستشفى ألول مرة‬ ‫منذ سنوات إلجراء ما وصفه قصر‬ ‫باكنجهام «بفحوص أولــيــة»‪ ،‬لكنها‬ ‫كانت فى حالة معنوية جيدة وعادت‬ ‫إلى العمل فى قلعة وندسور‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ .‬وألغت امللكة (‪ 95‬عاما)‪ ،‬وهى‬ ‫أكبر وأطول ملوك العالم جلوسا على‬ ‫الــعــرش‪ ،‬زيــارة رسمية إلــى أيرلندا‬ ‫الشمالية يوم األربعاء‪ .‬وقال القصر‬ ‫إن طاقم امللكة الطبى طلب منها أن‬ ‫تخلد للراحة وإن مرضها ال عالقة له‬

‫«ما عندنا‬ ‫مقاتلون»‬ ‫سمير جعجع‪،‬‬ ‫زعيم حزب القوات‬ ‫ردا على‬ ‫اللبنانية‪ً ،‬‬ ‫اتهامات حسن نصر‬ ‫اهلل للحزب بتشكيل‬ ‫قوة مسلحة‪.‬‬

‫بكوفيد‪ .19-‬وقال القصر فى وقت‬ ‫متأخر الليلة املاضية «فــى أعقاب‬ ‫نصيحة طبية بالراحة لبضعة أيام‪،‬‬ ‫دخــلــت املــلــكــة إل ــى املستشفى بعد‬ ‫ظهر األربعاء إلجراء بعض الفحوص‬ ‫األولية‪ ،‬وعادت إلى قلعة وندسور فى‬ ‫وقت الغداء اخلميس وهى فى حالة‬ ‫معنوية جيدة»‪ .‬ولم يذكر القصر أى‬ ‫تفاصيل عن سبب نصيحة األطباء‪.‬‬ ‫وقال مصدر ملكى إن امللكة دخلت‬ ‫مستشفى امللك إدوارد السابع بوسط‬ ‫لــنــدن ألســبــاب عملية وإن فريقها‬ ‫الطبى اتخذ نهجا احترازيا‪.‬‬

‫«وهبة»‪ :‬أصعد الجبال بنفسى للبحث عن أنواع الرمال التى أستخدمها فى لوحاتى‬

‫«ابن الوادى الجديد» يجسد الحياة البدوية بالرسم على الرمال‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫من قلب الصحراء‪ ،‬حيث اجلبال والهضاب‬ ‫الشاهقة ورمالها الطبيعية بألوانها اخلالبة‪،‬‬ ‫يستلهم أحمد وهبة‪ ،‬الرجل الستينى‪ ،‬فنه‬ ‫وموهبته الــفــريــدة مــن نوعها فــى جتسيد‬ ‫مــشــاهــد مــن الطبيعة الــبــدويــة‪ ،‬فــى شكل‬ ‫لــوحــات رملية‪ ،‬تعكس حياة أهــل الــواحــات‬ ‫وعاداتهم وتقاليدهم وتفاصيلهم اليومية التى‬ ‫تتخللها البساطة والطابع الريفى‪ ،‬والتى مهما‬ ‫مرت السنون تظل راسخة فى عقولنا وعقول‬ ‫َمن عايشها ويعيشها حتى اآلن‪.‬‬ ‫منذ صغره وهو يحمل على عاتقه مسؤولية‬ ‫احلــفــاظ على ت ــراث بــلــده‪ ،‬فهو يقطن فى‬ ‫الــوادى اجلديد‪ ،‬وعاهد نفسه طوال حياته‬ ‫على أن يستخدم فنه فى احلفاظ على هذا‬ ‫التراث‪ ،‬فعند التم ُّعن فى تفاصيل لوحاته‪،‬‬ ‫جتد نفسك كأنك تُبحر فى تفاصيلها‪ ،‬كأنها‬ ‫مشهد سينمائى يسردها بريشته البدائية‪.‬‬ ‫«وهبة» قال‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪« :‬موهبتى‬ ‫لدى شغف‬ ‫فطرية‪ ،‬وألكثر من ‪ 30‬عا ًما وأنا َّ‬ ‫بالرسم على الرمال الطبيعية‪ ،‬فى البداية‬ ‫ً‬ ‫خطاطا ورسا ًما‪ ،‬لكن مع مرور الوقت‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫طـــورت مــن نفسى وكــنــت أســعــى أن أكــون‬ ‫محتر ًفا مش مجرد شخص هاوى»‪.‬‬ ‫على الرغم من كبر سنه‪ ،‬فإنه يجد نفسه‬ ‫شا ًبا مراه ًقا أثناء خوضه رحلة البحث عن‬ ‫الرمال من اجلبال بألوانها الطبيعية التى‬ ‫يستخدمها فى لوحاته‪ .‬كل صخرة وكل ذرة‬ ‫رمل يختارها «وهبة» بعناية شديدة من قلب‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫اب ــن ال ـ ــوادى اجلــديــد أوضــــح‪« :‬أذه ــب‬

‫باستمرار إلــى املناطق اجلبلية‪ ،‬وأصعد‬ ‫اجلبال بنفسى للبحث عن أنــواع الرمال‬ ‫الــتــى أســتــخــدمــهــا ف ــى ل ــوح ــات ــى»‪ .‬وعــن‬ ‫مــواصــفــات ال ــرم ــال أضـ ــاف‪« :‬ك ــل أل ــوان‬ ‫الــرمــال مــوجــودة فــى اجلــبــال‪ ،‬عــدا اللون‬ ‫األزرق‪ ،‬بجيب احلجر الرملى من اجلبال‪،‬‬ ‫قوامه بيكون متقارب تقري ًبا‪ ،‬أقوم بطحنه‬ ‫وغربلته‪ ،‬وأُش ِّكله فى اللوحة على حسب‬ ‫الرسمة اللى بعملها»‪.‬‬ ‫وعــن كيفية تثبيت الــرمــال على اللوحة‪،‬‬ ‫يكشف «وهبة» السر ويقول‪« :‬بستخدم املادة‬

‫«أمر واجب»‬

‫«روح إيجابية»‬

‫بهاء الدين أبوشقة‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على تفعيل قوانني‬ ‫منع التدخني فى‬ ‫األماكن العامة‪.‬‬

‫عالء ثابت‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫األجواء التى‬ ‫أحاطت بالقمة‬ ‫الثالثية بني مصر‬ ‫واليونان وقبرص‪.‬‬

‫«من رحم األلم ُيولد األمل»‬

‫«يصنع إنسانا‬ ‫أجمل»‬ ‫الروائى إبراهيم‬ ‫عبداملجيد‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫عن دور الفن وأزمة‬ ‫فيلم «ريش»‪.‬‬

‫وهبة مع إحدى لوحاته‬

‫«غير مستبعد»‬

‫«يستحق الصبر»‬

‫محمد املنشاوى‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الشروق»‪،‬‬ ‫عن احتمالية عودة‬ ‫ترامب للرئاسة‬ ‫األمريكية مرة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫مدرب الكرة‬ ‫مختار مختار‪ ،‬فى‬ ‫«روزاليوسف»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫موسيمانى مدرب‬ ‫األهلى‪.‬‬

‫مقدم برامج برازيلى وزوجته الممثلة‬ ‫يحتفالن بعيد زواجهما فى األقصر‬

‫رحلة «سما» من السرطان‬ ‫إلى صناعة اإلكسسوارات‬

‫بقدر أدوس عليها حرف ًيا‪ ،‬وكانت‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬ ‫«حـ ِّبــيــت تــكــون فيه ب ــذرة كويسة ناشفة زى احلجر»‪ .‬خضعت «سما»‬ ‫خصوصا إنــى عارفة للتحاليل‪ ،‬واكتشفت حينها اإلصابة‪،‬‬ ‫تنتج وتكبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وم ـ ــع دع ـ ــم عــائــلــتــهــا‬ ‫إن أى ت ــب ــرع مــهــمــا‬ ‫وأصدقائها متكنت من‬ ‫كــان بسيط بيوصلهم‬ ‫التعافى بعد سنتني من‬ ‫فــعـ ًـا»‪ ،‬هكذا وصفت‬ ‫ال ــص ــراع مــع امل ــرض‪،‬‬ ‫س ــم ــا تـ ــامـ ــر‪ ،‬إحـ ــدى‬ ‫وأرادت االستفادة من‬ ‫مــحــاربــات الــســرطــان‪،‬‬ ‫هــذه املحنة وحتويلها‬ ‫دعمها ملحاربة املرض‬ ‫إلــــى بـــدايـــة جــديــدة‬ ‫مــــن خـــــال صــنــاعــة‬ ‫فــى حياتها‪ ،‬فصنعت‬ ‫اإلكسسوارات وتبرعها‬ ‫اإلكسسوارات ملساعدة‬ ‫بــــــــــ‪ %10‬م ـ ــن أربــــــاح‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫أعمالها ملستشفيات‬ ‫وأنــــشــــأت «س ــم ــا»‬ ‫عالج السرطان‪.‬‬ ‫صفحتها اخلاصة على‬ ‫«سما»‪ ،‬فى حديثها‬ ‫أحــد مــواقــع التواصل‬ ‫ل ـــ«امل ــص ــرى ال ــي ــوم»‪،‬‬ ‫سما تامر‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬ومنحت‬ ‫قــالــت إن الــســرطــان‬ ‫ـرعــا‬ ‫تسلل إل ــى جــســدهــا الصغير منذ ‪ %10‬م ــن أرب ـ ــاح أعــمــالــهــا تــبـ ً‬ ‫أواخــــر ع ــام ‪ ،2016‬حينما كانت ملستشفيات عالج السرطان‪ ،‬وتلقت‬ ‫تبلغ من العمر ‪ 11‬عا ًما‪ ،‬موضحة‪ :‬التشجيع من أسرتها وأصدقائها‪،‬‬ ‫«كنت طفلة مش فاهمة أى حاجة‪ ،‬كما منحتها صاحبة أحــد املحال‬ ‫واكتشفت املرض عن طريق الصدفة فرصة لعرض منتجاتها‪ ،‬موضحة‪:‬‬ ‫بعد الشعور بآالم شديدة فى القدم‪« ..‬عمرى ماقدر أنسى سهر ماما فى‬ ‫ِح َم ّر جـدًا‪ ،‬وماكنتش املستشفى جنبى»‪.‬‬ ‫رجلى كانت بت ْ‬

‫الالصقة‪ ،‬وهى الغِ َراء األبيض‪ ،‬وأُثبت عليها‬ ‫الرمال على لوحة خشبية‪ ،‬وهى ً‬ ‫أيضا طبيعية‬ ‫من شجر الدوم‪ ،‬وبرمى عليها الرمل‪ ،‬وأسيبه‬ ‫ينشف‪ ،‬وبعدين بش ِّكل عليها الرسومات»‪.‬‬ ‫يُذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتح‬ ‫معرض «تراثنا» للحرف اليدوية والتراثية‪،‬‬ ‫والـــــذى نــظــمــه جــهــاز تــنــمــيــة املــشــروعــات‬ ‫املتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر‪ ،‬ويضم‬ ‫املعرض نحو ‪ 1500‬عارض محلى‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أجنحة للمنتجات التراثية واليدوية من دول‬ ‫اإلمارات واألردن والسودان‪.‬‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫احتفل املمثل البرازيلى ومقدم‬ ‫البرامج الشهير‪ ،‬أوتافيانو‪ ،‬وزوجته‬ ‫املمثلة البرازيلية‪ ،‬فالفيا أليساندرا‪،‬‬ ‫بعيد زواجهما الـــ‪ ،15‬بزيارة عدد‬ ‫م ــن امل ـ ــدن املــصــريــة الــســيــاحــيــة‬ ‫وخــاصــة األقــصــر‪ .‬الــزوجــان كتبا‬ ‫على مــواقــع التواصل االجتماعى‬ ‫بعد نشر صورهما داخــل املناطق‬ ‫األثرية والفرعونية‪« :‬انتهت الرحلة‬ ‫ولكننا تعلقنا باألقصر‪ ،‬لدرجة أننا‬ ‫ال نــريــد الــعــودة‪ ،‬لدينا صــور من‬ ‫رحــلــة مصر تكفى ألعــــوام‪ ،‬حتى‬ ‫نــنــشــرهــا‪ ،‬مــصــر بــا شــك بــلــد ال‬ ‫ينسى مــلــىء بــاحلــضــارة واجلــمــال‬ ‫وغــنــى بــالــذكــريــات الــتــى ال تنسى‬ ‫مدى احلياة»‪« .‬أليساندرا» قالت‪:‬‬ ‫«أدعــوكــم ملــشــاهــدة األقــصــر‪ ،‬هنا‬ ‫تشاهدون تاريخا ال مثيل له وحضارة‬ ‫فريدة من نوعها»‪ ،‬وذلك بعد قيامها‬ ‫بجولة سياحية فى عدد من املواقع‬ ‫األثرية فى البرين الشرقى والغربى‬ ‫ملدينة األقصر‪ ،‬مستمتعة باحلضارة‬ ‫جانب من أعمال سما‬

‫أوتافيانو و فالفيا‬

‫املصرية القدمية‪ ،‬والتقطت العديد‬ ‫مــن الــصــور الــتــذكــاريــة مبفردها‬ ‫ورفقة زوجها‪ ،‬فى مختلف املناطق‬ ‫األثرية‪ ،‬ومنها معبد األقصر‪ ،‬الذى‬

‫شاهدت فيه عظمة املصرى القدمي‪،‬‬ ‫وواجهة املعبد املكونة من ‪ 6‬متاثيل‪،‬‬ ‫ومجموعة معابد الكرنك‪ ،‬وصالة‬ ‫األعمدة أكبر صالة لألعمدة فى‬

‫العالم‪ ،‬بعد ترميمها‪.‬‬ ‫كــمــا الــتــقــطــت الــصــور وخلفها‬ ‫البحيرة املــقــدســة‪ ،‬وزارت عــددا‬ ‫مــن املــقــابــر الــفــرعــونــيــة املنتشرة‬ ‫فــى وادى املــلــوك ووادى امللكات‪،‬‬ ‫ومتثالى ممنون الشهيرين‪ ،‬بجانب‬ ‫زيــارتــهــا ملعبد امللكة حتشبسوت‪،‬‬ ‫واالستمتاع برحالت البالون الطائر‬ ‫التى تزين سماء املدينة السياحية‬ ‫من ارتفاع ‪ 550‬مترا‪ ،‬لتشاهد إبداع‬ ‫املــصــرى الــقــدمي‪ ،‬ملتقطة العديد‬ ‫من الصور‪ ،‬للترويج والدعاية ألهم‬ ‫املناطق األثرية فى العالم‪ ،‬مشيدة‬ ‫بــــاإلجــــراءات االح ــت ــرازي ــة داخ ــل‬ ‫املزارات األثرية املصرية‪.‬‬ ‫وأوضــــح أمي ــن أب ــوزي ــد‪ ،‬رئيس‬ ‫اجلمعية املصرية للتنمية السياحية‬ ‫واألثرية باألقصر‪ ،‬أن نشر املمثل‬ ‫البرازيلى أوتافيانو‪ ،‬وزوجته املمثلة‬ ‫ألــيــســانــدرا لــلــصــور األثــريــة على‬ ‫صفحتيهما فــى وســائــل التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬مــن الدعاية اجليدة‬ ‫للسياحة املصرية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.