عدد الثلاثاء 25 مايو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫أستاذ سموم بـ«طب اإلسكندرية»‪:‬‬ ‫أضرار «السوشى» أكبر من فوائده‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - May 25 th - 2021 - Issue No. 6189 - Vol.17‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٥‬مايو ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٣ -‬شوال ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٧ -‬بشنس ‪ - 173٧‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦١٨٩‬‬

‫حــذرت الدكتورة مها غــامن‪ ،‬أستاذ‬ ‫الطب الشرعى والسموم اإلكلينيكية‬ ‫فى كلية الطب بجامعة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫مدير مركز السموم السابق‪ ،‬من حلوم‬ ‫األسماك النيئة املعروفة بـ«السوشى»‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أنــهــا ميكن أن حتــتــوى على‬ ‫البكتيريا والطفيليات‬ ‫وبـــالـــتـــالـــى تــســبــب‬ ‫الـ ــقـ ــىء واإلسـ ــهـ ــال‬ ‫وآال ًمــــــا ف ــى املــعــدة‪،‬‬ ‫ويجب على األطفال‬ ‫ال ــص ــغ ــار وال ــن ــس ــاء‬ ‫احلوامل أو املرضعات‬ ‫واألشـــخـــاص الــذيــن‬ ‫يعانون من مشاكل فى‬ ‫املناعة‪ ،‬االمتناع عن تناول األسماك‬ ‫النيئة أو غير املطبوخة جيدًا‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «م ــه ــا»‪ ،‬ف ــى تــصــريــحــات‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬إن بعض أنــواع‬ ‫سمك السلمون املُستخدم فى السوشى‬ ‫يحتوى على نسبة سموم قد تؤدى إلى‬ ‫تدهور اخلصوبة عند الرجال وازدياد‬ ‫الــتــشــوهــات اخللقية ل ــدى األطــفــال‬ ‫حديثى الوالدة واإلصابة بنزيف الرحم‬ ‫والبلوغ املبكر‪ ،‬مشيرة إلى أنه فى الفترة‬ ‫األخــيــرة بــرزت أكلة السوشى بشكل‬ ‫كبير وأصــبــح لها معجبون ومحبون‬ ‫فــى الــوطــن الــعــربــى‪ ،‬مــا فتح مجاالً‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كبيراً النتشار محالت بيع هذه األكلة‬ ‫اليابانية الشهيرة فى كل مكان‪ ،‬وتعلق‬ ‫الكثيرون بها‪ .‬وأشارت إلى أن أضرار‬ ‫السوشى تتمثل فى احتوائه على كميات‬ ‫كبيرة من البكتيريا والطفيليات‪ ،‬ما‬ ‫يستدعى ضرورة إمتام عملية الطهى‬ ‫جيدًا حتى يتم قتل امليكروبات وتسهيل‬ ‫عملية الهضم‪ ،‬األمر‬ ‫الــذى ال يحدث عند‬ ‫حتــضــيــر الــســوشــى‪،‬‬ ‫ف ــق ــد ي ــح ــم ــل ه ــذا‬ ‫الــســمــك ميكروبات‬ ‫أو فــيــروســات معينة‬ ‫أو أنـــه قــد يتعرض‬ ‫لسوء تخزين يتسبب‬ ‫فى فساده‪ ،‬موضحة‬ ‫أن أضـــرار السوشى تــفــوق فــوائــده‪،‬‬ ‫مما يغنينا عن تناوله‪ .‬وأوضحت أن‬ ‫من ِضمن مخاطر وأضــرار السوشى‬ ‫احتواءه على الكثير من البكتيريا التى‬ ‫تسبب مشاكل فى اجلهاز الهضمى‪،‬‬ ‫وااللــتــهــابــات اجلــلــديــة وغــيــرهــا من‬ ‫املشاكل الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى أنه‬ ‫يــزيــد مــن خطر اإلصــابــة بــأمــراض‬ ‫الــقــلــب واألوع ــي ــة الــدمــويــة الحــتــواء‬ ‫األسماك املستخدمة فى حتضيره على‬ ‫نسبة عالية من الزئبق التى تفوق فى‬ ‫خطورتها الفوائد املتمثلة فى األوميجا‬ ‫‪ 3‬الذهبية املفيدة للجسم والذاكرة‪.‬‬

‫«إيما» ملكة جمال صربيا‬ ‫تروج للسياحة بالغردقة‬ ‫ّ‬

‫ملكة جمال صربيا‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫اســتــضــافــت إحــــدى املــجــمــوعــات‬ ‫السياحية الــكــبــرى بــالــغــردقــة إميــا‬ ‫البينوف‪ ،‬ملكة جمال صربيا للسياحة‬ ‫والــبــيــئــة‪ ،‬وذلـــك لــلــتــرويــج السياحى‬ ‫للمقومات السياحية ملدينة الغردقة‪،‬‬ ‫حيث شمل البرنامج السياحى مللكة‬ ‫جمال صربيا تنظيم رحــات غطس‬ ‫وسفارى صحراوية وجولة سيتى تورز‬ ‫وجولة بعدد من املنتجعات السياحية‪.‬‬ ‫وعبرت البينوف عن سعادتها بالعودة‬ ‫مرة أخرى للغردقة‪.‬‬ ‫وأكــد محمد عيد سليمان‪ ،‬املنسق‬ ‫اإلع ــام ــى لــلــزيــارة‪ ،‬أن السائحني‬

‫الــصــرب مــن اجلنسيات الــتــى تأتى‬ ‫للغردقة بــأعــداد كبيرة وأن السوق‬ ‫السياحية الصربية تعد من األسواق‬ ‫السياحية الواعدة للبحر األحمر‪.‬‬ ‫وكانت إميــا البينوف‪ ،‬ملكة جمال‬ ‫صربيا‪ ،‬قد وصلت إلى أحد املنتجعات‬ ‫السياحية بالغردقة‪ ،‬لبدء حملة للترويج‬ ‫لفنادق البحر األحمر‪ .‬يذكر أن ملكة‬ ‫جمال صربيا فازت بلقب ملكة جمال‬ ‫مجموعة فــنــادق سياحية بالغردقة‬ ‫لعام ‪ ،٢٠٢١ - ٢٠٢٠‬ضمن فعاليات‬ ‫مسابقة ملكات جمال السياحة والبيئة‬ ‫للمراهقات‪ ،‬والتى أقيمت باملجموعة‬ ‫فى نوفمبر من العام املاضى‪.‬‬

‫قاعة «آرت جاليرى» تحتضن ً‬ ‫معرضا‬ ‫تشكيل ًيا‪« :‬منفتح على األفق اإلنسانى» «أمنية» تحقق ذاتها بصيانة بوتاجازات ربات البيوت‬ ‫أخذت المهنة عن شقيقيها‪ ..‬ومواقع التواصل االجتماعى ساهمت فى شهرتها‬

‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫بدءا من يوم األربعاء القادم‪26 ،‬‬ ‫مايو اجلارى‪ ،‬حتتضن قاعة «موشن‬ ‫آرت جاليرى»‪ ،‬ب ‪ 26‬أ شارع املنتزه‬ ‫بالزمالك‪ ،‬معرض الفنانة التشكيلية‬ ‫«نــدا حافظ»‪ ،‬والــذى يحمل عنوان‬ ‫«ميسألينمنت» (‪،)Misalignment‬‬ ‫ورغــم انــخــراط الفنانة نــدا حافظ‬ ‫منذ سنوات فى اإلبــداع التشكيلى‪،‬‬ ‫إال أن هــذا املــعــرض هــو األول فى‬ ‫مــســيــرتــهــا الــتــشــكــيــلــيــة‪ ،‬واملــعــرض‬ ‫يضم ‪ 27‬عمال مــقــاســات مختلفة‬ ‫تــراوحــت بــن ‪ 180‬سنتيمترا فى‬ ‫‪ 120‬و‪ 40‬سنتيمترا فى ‪ ،50‬وتتميز‬ ‫أعمال املعرض باالنفتاح على األفق‬ ‫اإلنــســانــى عــلــى اتــســاعــه وبــكــافــة‬ ‫حاالته اإلنسانية وتعدد مستوياته‬ ‫فى التلقى وتنوع حاالته اإلنسانية‪،‬‬ ‫كما تنوعت اخلــامــات املستخدمة‬ ‫فى اللوحات بني األكريليك والكتان‬ ‫والــزيــت على تــوال‪ ،‬وتتميز أعمال‬ ‫املعرض مبلمح مختلف وهو اجلمع‬ ‫بني االجتاهني التعبيرى والتجريدى‪،‬‬ ‫حيث جنحت الفنانة باالقتصاد فى‬ ‫التفاصيل‪ ،‬حيث تــرى أن هــذا هو‬ ‫األفضل لالنطالق لتحقيق املزيد من‬ ‫إبراز احلالة التى يفيض بها كل عمل‬ ‫على حــدة‪ ،‬لكنها حرصت فى ذات‬ ‫الوقت على حتقيق فن يتوجه للعامة‬ ‫واخلــاصــة‪ ،‬حيث تتعدد التأويالت‬ ‫ومستويات التلقى‪ ،‬فصارت أعمال‬ ‫املــعــرض قـــادرة على الــتــواصــل مع‬

‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫ندا حافظ‬

‫اجلميع‪ ،‬وتنوع احلاالت يؤدى لتنوع‬ ‫جمهور التلقى مبختلف احلاالت التى‬ ‫يراها كل زائر فى عدد من األعمال‬ ‫متوافقة مع حالته وهمه اخلــاص‪،‬‬ ‫وقــد تــراوحــت أعــمــال املــعــرض فى‬ ‫التعبير عن حــاالت مختلفة ما بني‬ ‫احلــزن والــفــرح والــتــوهــج‪ ،‬وأجــادت‬ ‫توظيف األلـ ــوان فــى حتقيق هــذا‪.‬‬ ‫واملــعــرض يستقبل زواره يوميا من‬ ‫الــســاعــة الثانية عــشــرة ظــهــرا إلى‬ ‫الــســاعــة الــثــامــنــة مــســاء‪ ،‬ويستمر‬ ‫املعرض حتى ‪ ٢٦‬يونيو‪ ،‬بقى القول‬ ‫إن الفنانة ندا حافظ درست الفنون‬

‫اجلميلة فــى اجلــامــعــة األمريكية‪،‬‬ ‫وقالت نــدا لـ«املصرى الــيــوم»‪ :‬لقد‬ ‫درســت الفنون اجلميلة أيضا فى‬ ‫فرنسا‪ ،‬كما تتلمذت على يد مجدى‬ ‫السجينى فى كــورســات حــرة‪ ،‬ومن‬ ‫الفنانني الــذيــن أثـــروا فــى الفنان‬ ‫الكبير حسن سليمان وتــأثــرت به‬ ‫كثيرا‪ ،‬وقد حرصت رغم خصوصية‬ ‫التجربة أن أتوجه بها ومبا تضمه‬ ‫مــن ح ــاالت مختلفة ومتنوعة إلى‬ ‫عموم املتلقني متخصصني وعــوام‪،‬‬ ‫خاصة أن كــا منهم سيجد عمال‬ ‫يعبر عن حالته اخلاصة‪.‬‬

‫لم تَ َهب الفشل فى مهنة لم يعتد‬ ‫أن ميتهنها النساء‪ ،‬ثقتها بقدرتها‬ ‫على حتقيق ذاتها فى هذا النوع من‬ ‫األعمال جعلتها تخطو بأقدام ثابتة‬ ‫فى طريقها بسوق العمل‪ ،‬فلم تعبأ‬ ‫بنظرة املجتمع لها‪ ،‬ولــم تلق ً‬ ‫بال‬ ‫للمضايقات التى تعرضت لها وهى‬ ‫حتبو أولــى خطواتها املهنية‪ ،‬ألن‬ ‫بوصلتها التى حترك دفتها دائ ًما‬ ‫كانت‪« :‬الشغل الشريف مش عيب»‪.‬‬ ‫قبل حــوالــى ‪ 12‬عــا ًمــا تقري ًبا‪،‬‬ ‫أخذت «األسطى» أمنية عبداحلميد‬ ‫مهنة صــيــانــة الــبــوتــاجــازات عن‬ ‫شقيقيها‪ ،‬حينما لم يحالفها احلظ‬ ‫الستكمال تعليمها كحال غيرها من‬ ‫الذين يتسربون من التعليم على‬ ‫اختالف ظروفهم‪ ،‬فآثرت أن تتعلم‬ ‫ً‬ ‫عوضا أن تكمل‬ ‫فنون تلك الصنعة‬ ‫بقية عمرها حبيسة املنزل‪.‬‬ ‫وألن هذه املهنة اختارتها لنفسها‬ ‫مبحض إرادتها ال رغ ًما عنها‪ ،‬فقد‬ ‫تعلمت أساسياتها سري ًعا‪ ،‬وفطنت‬ ‫«مهارتها» مبرور الوقت‪ ،‬ولم حتتج‬ ‫أكثر من ‪ 6‬أشهر حتى استقلت عن‬ ‫إخوتها لتعمل مبفردها «أسطى»‬ ‫ال كمساعدة كما كان حالها خالل‬ ‫فترة تدريبها مع شقيقيها‪.‬‬ ‫عــرضــت «أمــنــيــة» خدماتها فى‬ ‫بادئ األمر على أقاربها وجيرانها‬

‫«تشيب وال تهرم»‬

‫«لم تظهر»‬

‫«فى ورطة»‬

‫سمير عطا اهلل فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫الصحافة‪.‬‬

‫د‪ .‬عوض تاج الدين‪،‬‬ ‫مستشار رئيس‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن ظهور حاالت‬ ‫كورونا مصابة‬ ‫بالفطر األسود‪.‬‬

‫عبداهلل السناوى‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫جو بايدن بعد وقف‬ ‫إطالق النار فى غزة‪،‬‬ ‫ولكن دون شروط‬ ‫تنظم املرحلة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫العلماء يحلون لغز «توم وجيرى»‪..‬‬

‫دراسة تكشف سر تفوق الفأر‬ ‫على القط فى الجد واللعب‬

‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫ظل توم وجيرى ميثالن عاملا مفتوحا من املــرح واللعب‬ ‫واملغامرة التى يلعب فيها القط والفأر دو َرى البطولة فى‬ ‫مطاردات ال تنتهى‪ ،‬ولكن دائ ًما ما كان جيرى صغير احلجم‬ ‫يتفوق فى الذكاء على توم «القط» الــذى يتفوق عليه فى‬ ‫احلجم والقوة البدنية‪.‬‬ ‫وفــى هــذا السياق‪ ،‬كشف العلماء عن السر فى تفوق‬ ‫الفأر «جيرى» على القط «توم» فى مستوى الذكاء‪ ،‬قائلني‬ ‫إن الفئران نتيجة مادة كيميائية فى عرقها تعمل على إرباك‬ ‫وتشويش القطط‪ ،‬ومن ثم تسمح لهم باإلفالت من براثن‬ ‫مفترسيهم وعلى رأسهم القطط‪ .‬وأوضح تقرير لصحيفة‬ ‫«ديلى ميل» البريطانية أن الفأر يقوم عند محاصرته من‬ ‫جانب القط بإفراز مادة كيميائية تسمى «الالكتونات»‪ ،‬وهى‬ ‫تشبه التأثير الذى يحدث عندما يشم القط النبات املعروف‬ ‫بـ«النعناع البرى»‪ ،‬الذى ميتلك خصائص تتسبب فى شعور‬ ‫القطط بالهذيان والسبات‪.‬‬ ‫وقال التقرير‪« :‬فى ذلك الوقت ينسى القط غرائزه كحيوان‬ ‫مفترس بشكل مؤقت‪ ،‬وهو الذى يستغله الفأر ليتمكن من‬ ‫الهروب»‪.‬‬ ‫وأجــرت الدراسة كلية الطب البيطرى التابعة جلامعة‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬والتى قالت إنه على الرغم من أن القط «توم» أكبر‬ ‫حجما وأوسع حيلة ومكرا فإنه نادرا ما ينتصر على منافسه‬ ‫األصغر حج ًما فى هذه املغامرات الكرتونية التى تستلهم من‬ ‫احلياة الواقعية واملواجهات املحمومة بني القطط والفئران‪.‬‬

‫ونقل التقرير عن العلماء اعتقادهم بأن مادة‬ ‫مواز‪ ،‬حيث يتحول القط‬ ‫الالكتونات تعمل على نحو ٍ‬ ‫إلى حالة من املرح واللعب مع الفأر وينسى مؤقتًا غرائزه‬ ‫االفتراسية األكثر ضراوة‪.‬‬ ‫ولفت العلماء إلى أن الفئران رمبا قاموا بتطوير القدرة‬ ‫على إفراز املادة الكيميائية بالعرق على مدار عدة أعوام من‬ ‫التطور كأسلوب للنجاة من اعتداء احليوان املفترس‪.‬‬ ‫وفسر كبير الباحثني‪ ،‬البروفيسور بنيامني هارت‪ ،‬ما يحدث‬ ‫عند مطاردة القط للفأر‪ً ،‬‬ ‫قائل لصحيفة «صنداى تليجراف»‬ ‫إن الفئران تقوم بإنتاج الالكتونات فى اجللد‪ ،‬والتى تفرزها‬ ‫عندما تتعرض لضغط عصبى‪،‬‬ ‫مــا يجعلها تشبه‬ ‫اخلــــــــــــــــواص‬ ‫والــتــفــاعــات‬ ‫التى يتميز بها‬ ‫نــبــات النعناع‬ ‫الـ ــبـ ــرى الـ ــذى‬ ‫يــلــعــب ب ــرأس‬ ‫الـــــقـــــطـــــط‬ ‫وي ــس ــت ــح ــث‬ ‫ســلــوكــهــا على‬ ‫املرح‪ ،‬وهو ما يستغله‬ ‫الفأر فى الهروب واإلفالت‬ ‫من براثن املوت‪.‬‬

‫أمنية متارس عملها‬

‫وأصــدقــائــهــا فــى محيط سكنها‪،‬‬ ‫ثــم انتقلت عقب ذلــك مــن عاملها‬ ‫اتساعا‬ ‫الصغير هذا إلى عالم أكثر‬ ‫ً‬

‫«ذراعها الباطشة‬ ‫فى املنطقة»‬ ‫محمد البرغوثى‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫عالقة إسرائيل‬ ‫بالواليات املتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫ميتد بكافة أنحاء القاهرة‪ ،‬وذلك‬ ‫بــعــدمــا ذاع صيتها عــلــى مــواقــع‬ ‫التواصل االجتماعى لغرابة أمرها‪:‬‬

‫«ال ــن ــاس كــانــت مــســتــغــربــانــى فى‬ ‫البداية‪ ،‬لكن ملا شافوا شغلى بدأوا‬ ‫يتكلموا عنى ويرشحونى ألى حد‬ ‫عنده عطل فى بوتاجاز»‪.‬‬ ‫تبدأ دورة احلياة اليومية لـ«أمنية»‬ ‫فى ساعة مبكرة من الصباح‪ ،‬تنتظر‬ ‫أن ي ــرن هاتفها لتتلقى شــكــاوى‬ ‫زبائنها مــن بوتاجازاتهم‪ ،‬تصغى‬ ‫لتلك التفاصيل بانتباه حتى حتدد‬ ‫العطل بدقة‪ ،‬جتهز بعدها «شنطة‬ ‫العِ ّدة» وترتدى مالبسها ثم تصفف‬ ‫شعرها وتنطلق إلى عملها‪.‬‬ ‫هاجس التعرض للتحرش خالل‬ ‫ـوصــا لطبيعة تلك‬ ‫الــعــمــل‪ ،‬وخــصـ ً‬ ‫املهنة على وجــه التحديد‪ ،‬والتى‬ ‫تفرض عليها أن تطأ منازل الغرباء‪،‬‬ ‫جعل «أمنية» تفكر فى حيلة تطمئن‬ ‫بها نفسها من املجهول‪ ..‬وترويها‬ ‫خالل حديثها مع «املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«لو العميل اللى بيتصل بيا راجل‬ ‫بــطــلــب مــنــه أكــلــم م ــرات ــه عــشــان‬ ‫أتأكد من سالمة النية‪ ،‬ومبجرد‬ ‫ما يبعتولى لوكيشن بيتهم ببعته‬ ‫ألى حد من إخواتى عشان يفضل‬ ‫متابعنى حلد ما أخلص شغل»‪.‬‬ ‫تتعامل الشابة ذات الـ ‪ 28‬عا ًما‬ ‫مع األعطال املختلفة للبوتاجازات‪،‬‬ ‫ســــــواء أعـ ــطـ ــال الـــشـــعـــات‪ ،‬أو‬ ‫الشوايات‪ ،‬أو األفــران بكل مهارة‪،‬‬ ‫بفضل دقتها وخبرتها التى اكتسبتها‬

‫«املالعب‬ ‫الفارغة»‬ ‫محمد صالح عبر‬ ‫«فيسبوك»‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على أبرز املشاكل‬ ‫التى واجهت‬ ‫ليفربول بسبب‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫على مدار كل تلك السنوات‪ ،‬فدائ ًما‬ ‫مــا تــكــون الــرهــان الــرابــح لــربــات‬ ‫البيوت الــاتــى تدعمها ملواصلة‬ ‫مشوار كفاحها‪ -‬على حد قولها‪.‬‬ ‫على الرغم من تعرض «أمنية»‬ ‫للعديد من املخاطر خالل عملها‪،‬‬ ‫كاحتمالية اشــتــعــال الــنــيــران فى‬ ‫جسدها فــى أى حلــظــة‪ ،‬غير أن‬ ‫هناك نا ًرا أشد أملًا وإيذا ًء بالنسبة‬ ‫لها‪« :‬مبخفش من النار فى الشغل‬ ‫وال عمرها هامتنى‪ ..‬لكن التنمر‬ ‫عليا وأنا راجعة من الشغل هو اللى‬ ‫بيوجعنى‪ .‬ألن لبسى بيبقى اتبهدل‬ ‫طول اليوم‪ .‬واملعاكسات على موبايل‬ ‫الشغل اللى البعض مبيراعيش إنه‬ ‫ألكل العيش»‪.‬‬ ‫مــا حققته «أمــنــيــة» على مــدار‬ ‫السنوات السابقة ضربت من خالله‬ ‫منوذجا مشرفا للمرأة املصرية‪ ،‬إذ‬ ‫أثبتت قدرتها على اقتحام أصعب‬ ‫مــجــاالت العمل وأكــثــرهــا شــقــا ًء‪،‬‬ ‫وعــلــى الــرغــم مــن شــعــور الــرضــا‬ ‫والــســعــادة ال ــذى يتملكها بعدما‬ ‫حققت ذاتها فى سوق العمل‪ ،‬غير‬ ‫أنه مازال لـ«أمنية» أمنية‪ ،‬تكشف‬ ‫عنها لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬حلمى‬ ‫أفتح ورشة لتصليح البوتاجازات‪،‬‬ ‫ويشتغل معايا إخواتى وأدرب فيها‬ ‫البنات اللى نفسها تشتغل وتنزل‬ ‫أوردرات تبعى»‪.‬‬

‫«تايهني»‬ ‫هالة صدقى عبر‬ ‫حسابها على‬ ‫«فيسبوك»‪ ،‬معلقة‬ ‫على دنيا وإميى‬ ‫سمير غامن بعد وفاة‬ ‫والدهما واستمرار‬ ‫مرض والدتهما‪.‬‬

‫«أبل» ترفض طل ًبا لـ«فيسبوك» بإزالة‬ ‫التقييمات السلبية على متجرها اإللكترونى‬ ‫كتب‪ -‬عمر عالء‪:‬‬

‫رفضت شركة آبل طل ًبا من شركة فيسبوك‬ ‫بإزالة التقييمات السلبية فى متجر التطبيقات‬ ‫«‪ »App store‬بعد أن قــاد نشطاء مؤيدون‬ ‫لفلسطني حملة لتخفيض تصنيف التطبيق‬ ‫بسبب «الــرقــابــة على املحتوى‬ ‫الفلسطينى»‪ ،‬حسبما ذكرت‬ ‫شبكة «إن بى سى نيوز»‬ ‫األمريكية فى تقرير لها‬ ‫األحد‪.‬‬ ‫وحصل تطبيق فيسبوك على ‪2.3‬‬ ‫من أصل ‪ 5‬جنوم فى متجر تطبيقات‬ ‫آبل‪ ،‬مقارنة بتصنيف أكثر من أربع جنوم‬ ‫قبل التصعيد األخــيــر فــى غ ــزة‪ ،‬بينما‬ ‫وصل تقييم التطبيق على متجر جوجل‬ ‫«‪ ،»Google Play Store‬إلــى ‪ 2.4‬من‬ ‫أصل ‪ 5‬جنوم‪ ،‬وكانت أكبر فئة من التقييمات‬ ‫هى التقييمات بنجمة واحدة‪.‬‬ ‫وت ــرك العديد مــن املستخدمني تعليق أن‬ ‫تصنيفهم السلبى جاء نتيجة انحياز فيسبوك‬ ‫ضد املؤيدين للفلسطينيني‪ ،‬وحظر فيسبوك‬ ‫العديد من احلسابات املؤيدة لفلسطني‪ ،‬أو‬ ‫منعها من النشر لفترة معينة‪ ،‬ودشن‬ ‫العديد منهم هاشتاجات‪ ،‬للتعبير عن‬ ‫رفضهم سياسات فيسبوك‪.‬‬ ‫وطلبت شركة فيسبوك من شركة‬

‫أبل إزالة التقييمات السلبية من متجر التطبيقات‬ ‫لكن أبل رفضت الطلب‪ ،‬بحسب ما نقلت شبكة‬ ‫«إن بى سى نيوز» األمريكية عن موظف فى‬ ‫شركة فيسبوك قال إنه تواصل مع مطورى متجر‬ ‫آبل حلذف التقييمات السلبية لكنهم رفضوا‪.‬‬ ‫وقال مهندس برمجيات فى شركة فيسبوك‪،‬‬

‫وفق ما ذكرت شبكة «إن بى سى نيوز»‪ ،‬إن «ثقة‬ ‫املستخدم تنخفض بشكل كبير مع التصعيد‬ ‫األخير بني إسرائيل وفلسطني»‪« .‬مستخدمونا‬ ‫مستاؤون من طريقة تعاملنا مع املوقف‪ .‬يشعر‬ ‫املستخدمون أنهم يخضعون للرقابة ويتم إسكاتهم‬ ‫فى النهاية‪ .‬ونتيجة لذلك بدأ مستخدمونا فى‬ ‫االحتجاج بترك تقييمات جنمة واحدة»‪.‬‬ ‫واشتكى نشطاء مؤيدون للفلسطينيني من قيام‬ ‫العديد من مواقع التواصل االجتماعى بتقييد أو‬ ‫حذف املحتوى واحلسابات املؤيدة للفلسطينيني‪.‬‬ ‫وقام تطبيق إنستجرام التابع لشركة فيسبوك‬ ‫بتقييد املــنــشــورات التى حتتوى على كلمات‬ ‫تشير إلــى املسجد األقــصــى‪ ،‬بــداعــى أن تلك‬ ‫املنشورات تروج للعنف وتتنافى مع معايير النشر‬ ‫فى التطبيق‪ ،‬وألقت شركة فيسبوك‪ -‬املالكة‬ ‫لتطبيقى فيسبوك وإنستجرام‪ -‬باللوم على خلل‬ ‫فى خوارزميات التى صنفت باخلطأ عد ًدا من‬ ‫الكلمات فى منشورات املستخدمني على أنها‬ ‫حتريض على العنف‪.‬‬ ‫وفى السياق نفسه‪ ،‬اعتذر مسؤولون تنفيذيون‬ ‫فى موقع فيسبوك لرئيس الوزراء الفلسطينى‪،‬‬ ‫محمد أشتية‪ ،‬خالل اجتماع افتراضى جمعهم‬ ‫معه‪ ،‬الثالثاء املاضى‪ ،‬معترفني بوجود «مشكلة‬ ‫كامنة فى خوارزميات»‪ ،‬وأن فريق املوقع وعد‬ ‫مبعاجلتها‪ ،‬وف ًقا ملا نقلته مجلة «تامي»‪ ،‬عن سفير‬ ‫فلسطني فى اململكة املتحدة حسام زملط‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.