واتـس أب
صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
عن قرب د .مصطفى الفقى Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky
القطار مسر ًعا!
«بهدف احلد من تنميتها» وزير اخلارجية الروسى سيرجى مؤكدا أن الفروف، ً الواليات املتحدة واالحتاد األوروبى يضاعفان جهودهما لردع روسيا.
لكل القراء
يوما لمدة ً ٣٠ متوفر على جميع التطبيقات
Al Masry Al Youm - Wednesday - October 28 th - 2020 - Issue No. 5980 - Vol.17
األربعاء ٢٨أكتوبر ٢٠٢٠م ١١ -ربيع األول 14٤٢هـ ١٨ -بابة - 173٧السنة السابعة عشرة -العدد ٥٩٨٠
أمتثل مصر عبر تاريخها الطويل بقطار ميضى عبر الوادى ويخترق الدلتا ،ويبدو أحيا ًنا سري ًعا للغاية ،وفى أخرى بطي ًئا إلى حد كبير.. ومسيرة مصر عبر تاريخها حتمل هذا املعنى .وإذا نظرنا إلى أبرز محطات القطار بعد - 1952على سبيل املثال -فسوف نرى العصر الناصرى والقطار يجرى وركــابــه متحمسون ولسائقه كاريزما من نوع خاص جتعل ثقة الركاب فيه مطلقة وتعطيه مساحة واسعة من التأييد الزائد واحلماس الشديد ،وظل القطار يجرى إلى أن استنزفت األحداث جهده ونالت من عزميته ،فانعطف القطار فى حتويلة مفاجئة جتاه دولة اليمن حتت َو ْهم حتريرها مما هى فيه والرغبة فى تكريس الزعامة العربية ملصر ،ثم توقف القطار فجأة فى محطة 1967لتشهد فادحا شاركته البالد انتكاسة كبرى دفع الشعب املصرى فيها ثمنًا ً فيه شعوب عربية أخــرى ،فلقد كانت 1967هى محطة فاصلة فى التاريخ املصرى احلديث ،وقد تزايدت األمراض وتثاقلت األعباء على الوطن اقتصاد ًيا وسياس ًيا وعسكر ًيا ،فكانت النتيجة أن تدهورت صحة سائق القطار ورحل عن عاملنا عام 1970كاألسد اجلريح الذى يقاوم ً شامخا حتى النهاية ،ليأتى خليفته بروح مختلفة وعقلية أخرى واجته بالقطار إلى مواجهة عسكرية حتمية مضى على حدوثها ما يقترب من نصف قرن ،وكان اهلل مع مصر ،فتحقق لها النصر وأصبحت تلك احلرب أكثر املعارك شهرة فى التاريخ العسكرى احلديث ،وظل الرئيس اجلديد وقد كان رجل دولــة من طــراز متميز يحاول إصــاح القطار والتحرك به من جديد نحو آفاق مختلفة ،وقد حتقق له قد ٌر من إتاحة احلريات وتوسيع دائرة املشاركة السياسية ،ولكن األوضاع االقتصادية والظروف اإلقليمية لم تكن مواتية لكى يظل القطار على سرعته دون توقف ،لذلك جاءت محطة مهمة عام 1977عندما زار الرئيس الذى يقود القطار املصرى القدس إيذا ًنا بتحول جذرى فى الصراع العربى اإلسرائيلى ،وبعد توقيع اتفاقية السالم بني مصر وإسرائيل بدأ القطار املصرى يراجع أوضاعه ويعيد النظر فيما جرى ،وتولى قيادة القطار طيار عسكرى كان يهدف إلى تثبيت األوضاع وترك األمور على ما هى عليه ،وقد كان وكأنه الرئيس احلارس الذى ال يحب املبادرة وال يهوى املغامرة ،فكانت النتيجة هى مرور ثالثني عا ًما من السكون حتى كانت بحق سنوات الفرص الضائعة رغم صدق النوايا غال ًبا والوقوف على أرضية وطنية دائ ًما ،وكان القطار قبل أن يبدأ محطته األولى فى العصر اجلمهورى قد عرف تسلل بعض الشخصيات إلى مواقع السلطة حتت ٍ محاولة الختطاف البالد إلى طريق آخر ،فعرفت مصر ستار الدين فى فى األربعينيات سلسلة من االغتياالت التى كان مهندسها ومفجرها هو ً طويل من املمارسة جماعة اإلخوان املسلمني ،التى كانت متلك رصيدًا السياسية والعنف الزائد مع قدرة على تبرير األحداث وتزييف احلقائق، ولقد حاول القطار التهدئة فى بعض املحطات لكى يتخلص من تلك اجلماعات ،ولكن قوى خارجية وداخلية كانت تلعب دورها النشط فى تغيير األوضاع ودعم تلك اجلماعة املحظورة ،حتى هبط الربيع العربى على املنطقة -بخيره وشره -وكان احلشد اإلخوانى هو أكثر التجمعات تنظي ًما مقارنة بباقى أطراف الساحة السياسية ،لذلك قفز اإلخوان إلى احلكم وقدموا أنفسهم أسوأ تقدمي خالل عام واحد ،ثم خرج كل جتمع بشرى ركاب القطار ،بل أبناء املحافظات والقرى التى مير بها فى ٍ مسرعا هائل ،فسقط حكم اإلخوان وجاء قائد جديد للقطار مضى به ً نحو غايات واضحة وأهداف محددة ،فالقطار ال يتوقف إال فى محطات بعينها بد ًءا من اإلصالح االقتصادى ،مرو ًرا باحلرب على اإلرهاب وهو مسرعا يشيد فى طريقه املدن اجلديدة ويطور البنية األساسية وميضى ً ماض فى نحو غاياته ،ال تستهلكه املناورات وال تستنزفه األالعيب ،فهو ٍ طريقه ال يلتفت ميينًا وال يسا ًرا وال ينظر كثي ًرا إلى الوراء. إنه قطار الوطن الذى يقطع املسافات ويتجه بركابه نحو دولة عصرية ً سهل، حديثة تقوم على التنمية والدميقراطية م ًعا ،ولكن الطريق ليس والزحام شديد ،وتزايد أعداد الركاب مخيف ،لذلك فإن الرؤية الشاملة البعيدة هى اآللية الفكرية الوحيدة الستشراف املستقبل وفهم أبعاده وتلمس آفاقه.
ً مجانا
نيللى كريم وظافر العابدين مصاصا دماء فى فيلم رعب
نيللى كرمي وظافر العابدين فى لقطة من الفيلم
كتبت -ريهام جودة:
تنتظر الفنانة نيللى كــرمي عرض فيلمها اجلديد «خط دم» ،الذى تخوض خالله جتربة مختلفة لتقدمي فيلم رعب عن مصاصى الدماء ،ويشاركها بطولته الفنان ظافر العابدين ،وأنتجه رامى ياسني الذى قام بكتابة سيناريو الفيلم وإخراجه أيضا ،ويُعرض حصر ًيا على منصة «شاهد »VIPفى 30أكتوبر اجل ــارى .وجتتمع «نيللي» و« ظافر» مجد ًدا فى «خط دم» ،بعد لقائهما م ًعا فى مسلسل «حتت السيطرة» ،ليلعبا هذه املرة دورى الزوجني «نادر» و«مليا»، والدى صبيني توأمني ،يتع ّرض أحدهما ٍ حلادث أليم يتركه شبه ٍ ميت فى غيبوبة طويلة ،ويق ّرر الــوالــدان اتباع طريقة
غامضة فــى مــحــاولـ ٍـة يائسة إلعــادة ابنهما إلى احلياة .وقالت الفنانة نيللى كرمي فى تصريحات لها« :من املمتع أن يكون املرء جز ًءا من هذا املشروع الذى جمعنى بظافر العابدين مرة أخرى فى أول فيلم روائى طويل لنا ،وأنا على ثقة بأن املشاهدين سيُب َهرون بقصة الفيلم، وسيُعجبون بأدوارنا غير التقليدية فيه، ً فضل عن كونه األول فالفيلم استثنائى، من نوعه فى منطقتنا ،ومتشوقة ملعرفة ردود فعل اجلمهور لدى عرضه». وقـ ــال الــفــنــان ظــافــر الــعــابــديــن: «حتمست للمشاركة فى (خط دم)، ألن الــــدور جــديــد ،فــهــو دور أول مصاص دمــاء ( )Vampireعربى، وسعيد به وبالتجربة».
على هامش «الجونة السينمائى» ..ندوة «تمكين المرأة فى السينما»
منة شلبى :النساء ال يحصلن على سلطة اتخاذ القرار
شادا ،إن السينما الهندية فى الـ ١٠أعوام األخيرة ب ــدأت تأخذ منحى أكبر فــى متثيل املـــرأة ،وذلــك استجابة متأخرة للعوملة. ووق ــع مــهــرجــان اجلــونــة السينمائى واملفوضية السامية لــأمم املتحدة لشؤون الالجئني اتفاقية تعاون مشترك ،تثمر عن إتاحة الفرص لزيادة الوعى بقضايا الالجئني وإنشاء منصة للمفوضية باملهرجان؛ بهدف تقدمي الدعم والدفاع عن الالجئني وطالبى اللجوء وإشراك املزيد من الداعمني ببرامج املفوضية فى مصر وجميع أنحاء العالم .وحرص عدد كبير من جنوم الفن على حضور الريد كاربت اخلاص بالفيلم املغربى «ميكا» للمخرج إسماعيل فروخى ،والذى أقيم ضمن عروض أفالم املسابقة الروائية الطويلة مبهرجان اجلونة. فى البداية ،توجه مخرج الفيلم وأبطاله بالشكر للحضور ،وعقب العرض أشاد اجلميع مبستوى العمل وموهبة الطفل «زكريا إنان» الذى لعب دور البطولة.
اجلونة -أحمد النجار وأحمد اجلزار:
ميس
«فتحت ً آفاقا جديدة أمام الفلسطينيني» كيلى كرافت ،سفيرة الواليات املتحدة لدى األمم املتحدة، تعليقً ا على صفقة القرن.
عقد مهرجان اجلــونــة السينمائى مــؤخ ـ ًرا نــدوة بعنوان «متكني املرأة» ،ضمت ً كل من املخرجة جيهان الطاهرى واملخرجة جنــوى جنــار والنجمة منة شلبى وصانعة األفالم دورثى مايرامى كيللو، وأدارت الندوة اإلعالمية ريا أبى راشد ،وذلك فى قاعة سينما أودى ماكس ،وشهدت الندوة حضور كل من شيرين رضا، ولقاء اخلميسى ،والعضو املؤسس واملستشار التنفيذى ملهرجان اجلونة عمرو منسى ،والفنانة تارة عماد. وقالت املخرجة جيهان الطاهرى خالل الندوة« :إن هناك ارتفاعا فى عــدد املــخــرجــات اإلنـ ــاث ..ولــكــن ليس هناك مصورات أو منتجات لديهن قرار فى صناعة السينما ،أو مهندسات صوت، وغيرها من املهن» .وفــى كلمتها ،قالت املــخــرجــة جنــوى جن ــار« :فــى فلسطني نحاول بشكل جاد أن يكون هناك ٪٥٠ من فريق العمل من اإلناث وليس فقط لشغل مكان وإمنــا لكفاءتهن» ،بينما قالت صانعة األفالم دورثى مايرامى كــيــلــلــو ،إنــهــا تــشــارك فــى مــبــادرة «راويــات» ،وهو جتمع نسائى من 9
«مصدر للعدوى بكورونا» محمد عطية ،مدير إدارة تعليم القاهرة، فى «الوطن»، ً متحدثا عن «السناتر».
منة شلبى
شخصيات نسائية يجتمعن سويا ويساعدن بعضهن البعض فى صناعة األفالم ..فيما قالت النجمة منة شلبى« :أستمتع بالعمل مع النساء ،وسبق أن عملت مع
ريتشا شادا
املخرجة هالة خليل واملخرجة كاملة أبوذكرى ووسام سليمان ..ولكن لدينا مشكلة أن اإلنــاث ال ُينحن سلطات اتخاذ القرار» ،وقالت النجمة الهندية ريتشا
«ندعم جهود إدارة ترامب إلحالل السالم»
«كال البلدين يطلب من الطبقة احلاكمة أن ُتصلح نفسها»
امللك سلمان بن مشددا عبدالعزيز، ً على أن مبادرة السالم العربية متثل أساسا حلل عادل ً للصراع مع إسرائيل.
مينا العريبى ،فى «الشرق األوسط»، متحدثة عما يزيد الوضعني العراقى واللبنانى تعقيدا.
تفاصيل أخرى فى نسخة «المصرى اليوم ديجيتال»
«يجب أال تتدخل فى شؤوننا الداخلية» وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانان، ً متحدثا عن تركيا والتدخل فى الشؤون الداخلية لبالده.
منحة دراسية من «النقل البحرى» لنجل الشهيد أحمد المنسى
«روحية» وأوالدها ..رحلة إبحار إلى «بر األمان»
كتبت -مى هشام:
عكس معظم األمهات ،ال تتمنى احلاجة روحية أن يجعل اهلل يومها قبل يوم أبنائها الشباب الثالثة ،بل تتمنى أن تفارق أرواحهم سويا ،كما كانوا فى حياتهم :أربعة فى شخص واحد. فى قاموس روحية بر األمان الذى توصل إليه صغارها ليس احلصول على الشهادة الدراسية ،أو تأسيس أسرة ورؤية األحفاد ،وإمنا إيصالهم إلى بارئهم راضني ،ورغم قتامة التصور ،إال أنه يعبر عن محبة خالصة من احلياة للموت ،بكلمات ممتثلة ُ تنشد الصبر وعون اهلل ال أكثر « اللى يسمعنى يدعيلى بالصبر ،وإنه يقوينى عليهم ملا نوصلهم لبر األمان بتاع ربنا». روحية محروس حبيب ،ابنة مركز «الشهداء» مبحافظة املنوفية ،ذات الواحد والستني عاما ،قضت معظمها فى أشغال شاقة ويوميات مضنية تتخللها بعض اللحظات من البهجة اخلالصة املسروقة من الزمن فى رعاية أبنائها الذين لم يعودوا صغارا ،وعلى ذلك ،مازالت تسهر على كل تفصيلة من تفصيالت يومهم ،بــدءا من استيقاظهم فى الصباح ،ومساعدتهم فى ارتياد دورات املياه ،وتناول الطعام ،وحتميمهم ،واألهم من ذلك ،أال يغيبوا عن ناظريها فتخونهم ذاكرتهم املحدودة ،وال يستطيعون العودة أبدا. وفقا ملعارفها املحدودة ،حظى صغارها بأدمغة مبتسرة غير مكتملة النمو ،جعلت قدرتهم على التواصل والكالم
روحية مع أبنائها الثالثة
بشكل طبيعى شبه مستحيلة ،كذلك اكتسابهم مهارات تؤهلهم لالعتماد على أنفسهم بتق ُدمهم فى ال ُعمر والكف عن االحتياج لروحية وعنايتها اللصيقة ،حتى الذاكرة كذلك يشوبها اخللل ،فال يستطيعون متييز من يالقون ترحابهم املتواصل ووجوههم البشوشة دائ ًما بجفاء وخشونة من
تصوير -فاضل داوود
اجليرة واألغراب ،فيعيدون الكرة بغير أن يشعروا باألذى، بينما تستاء روح ّية ً بدل منهم .تتراوح أعمار «سامى وسالم وعلى» بني أربعني وسبعة وعشرين عا ًما ،وروحية التى تز ّوجت صغيرة فى سن السابعة عشرة منذ ما يزيد على عقدين تتكفّل مبسؤول ّياتهم وحيدة ،بالتحديد منذ 25عا ًما،
فارقها الزوج ،سافر للعمل ولم ي ُعد كاملعتاد .بعد ُكل هذه املُدة ،ال تعرف روحية على وجه التحديد ملاذا فارقها وترك لها التركة الثقيلة تضطلع بها مبفردها» .بعني مغمضة وعني مفتوحة تقضى ساعات نومها املعدودة ،وتستيقظ أكثر من مرة لتطمئن أن أحدًا منهم لم يفارق ،فى النهار كذلك ،ال متر حلظة بغير أن تُنادى روح ّية على واحد منهم ،أما حلظات الغضب والكلل ،فتستعني عليها بزفرات مكتومة وبكاء صامت «أنا ملا تضيق بيا بقعد أعيط ،ال بقول متضايقة وال بقول ف ّيا ،وبرجع أقول أنا معاهم حلد آخر يوم فى عمرى» .انشغالها بالثالثة لم يجعل روحية تف ّرط ولو ً قليل فى حق ولدها الرابع ،املهندس محمد حبيب، ابنها املعافى الوحيد ،الذى أص ّرت على أن ينهى تعليمه ويتخ ّرج فى كلية الفنون التطبيقية بغير أن جتبره على إنهاء دراسته سري ًعا واالنضمام إليها ملساعدتها فى حملها الثقيل كما دأب املحيطون على النُصح، ،وتناشد احلاجة روح ّية وزارة األوقاف مبحافظة املنوفية أن تبت فى طلب كانت قد قدمته للوزارة قبل أشهر ،ملُبادلة بضعة أمتار داخل سور دارها البسيطة أهداها إياها جد أوالدها قبل عقود كى تكون دورات مياه ملسجد القرية ،واليوم وبعد حتديثه وإعادة بنائه ،أصبحت مساحة مهملة وتش ّكل خط ًرا على أوالدهــا ،وترجو من املسؤولني أن يبتوا فى طلب املُبادلة ذاك ،لتستطيع أن تبنى غرفة زيادة داخل دارها ً بدل من الغرفة الوحيدة.
حمزة أحمد املنسى
كتب -خير راغب:
انتظم «حمزة» جنل الشهيد أحمد املنسى فى أول يوم دراسى له باملدرسة الدولية باألكادميية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى. ونـ ــشـ ــرت الــصــفــحــة الــرســمــيــة لألكادميية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بيانا على الصفحة الرسمية لها تعلن فيه دخــول حمزة
حيث اصطحبت زوجة الشهيد ابنها إلى مدرسته .وأوضح البيان أن الدكتور إسماعيل عبدالغفار ،رئيس األكادميية قرر تقدمي منحة دراسية لنجل الشهيد البطل أحمد منسى ،وقال :يجب علينا تقدمي الدعم والرعاية ألسر شهدائنا رداً للجميل وتقديرا لدورهم الوطنى، واسـ ــم الــشــهــيــد األســـطـــورة سيظل محفورا فى قلوب ووجدان املصريني.