عدد السبت 8/8/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - August 8 th - 2020 - Issue No. 5899 - Vol.17‬‬

‫السبت ‪ ٨‬أغسطس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٨ -‬ذو احلجة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢ -‬مسرى ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٩٩‬‬

‫«الحجار» يقدم ‪ ٢٢‬أغنية فى ‪ ٣‬ساعات‬ ‫ويهدى لبنان «طبطب بروحك»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫قلبه وقلبها أخضر‬

‫شهيرة‪ :‬محمود ياسين «زى الفل»‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫«احلجار» خالل احلفل‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫خطف َع ـلَــم مصر األنــظــار‪ ،‬فى‬ ‫خــتــام حــفــل الــفــنــان عــلــى احلــجــار‪،‬‬ ‫وال ــذى أُقــيــم على مــســرح النافورة‬ ‫بــــدار األوبــــــرا‪ ،‬بــرئــاســة الــدكــتــور‬ ‫مجدى صابر‪ ،‬حيث لــ َّوح به جميع‬ ‫احلضور‪ ،‬على أنغام بانوراما ألشهر‬ ‫األعمال الوطنية‪ ،‬مبناسبة الذكرى‬ ‫اخلــامــســة الفــتــتــاح قــنــاة السويس‬ ‫ـرددي ــن الكلمات التى‬ ‫اجلــديــدة‪ُ ،‬م ـ ِ ّ‬ ‫ألــهــبــت املــشــاعــر احلــمــاســيــة‪ ،‬كما‬

‫أعلن تضامنه مــع شعب لبنان فى‬ ‫األزمــة التى َأل َّــت ببيروت‪ ،‬وأهــداه‬ ‫أغنية «طبطب بروحك»‪ ،‬التى تدعو‬ ‫إلـــى املــحــبــة والـــســـام‪ .‬وفـــى دنيا‬ ‫«احلجار» الغنائية‪ ،‬جتول اجلمهور‬ ‫بــن مجموعة مــن األعــمــال املميزة‬ ‫التى تألق خاللها‪ُ ،‬مع ِ ّب ًرا عن الكثير‬ ‫من القيم النبيلة واملشاعر اإلنسانية‬ ‫السامية‪ ،‬حيث استمر فى الغناء ملدة‬ ‫قاربت ‪ 3‬ساعات‪ ،‬ظهر خاللها بكامل‬ ‫لياقته الفنية‪ ،‬وقدم ‪ 22‬أغنية‪.‬‬

‫شهيرة و محمود ياسني «صورة أرشيفية»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫العالم يبكى لبنان‪ ..‬وبيروت‬ ‫تبحث عن فيروز وزياد رحبانى «خطار» دشن صفحة للبحث عن المفقودين‪ ..‬وعثر منها على العشرات‬

‫رحلة البحث عن مفقودى مرفأ بيروت‪« ..‬إذا نحن اتفرقنا‪ ..‬بيجمعنا حبك»‬

‫كتب‪ -‬هيثم عبدالشافى‪:‬‬

‫رمبا أسكتها احلزن الشديد‪ ،‬واختارت أال تنطق حر ًفا واحًــدا تواسى به‬ ‫أرصفة وشــوارع بيروت‪ ،‬بعدما طال اخلراب ساحات املدينة بانفجار ميناء‬ ‫العاصمة اللبنانية بيروت‪ ،‬مؤخ ًرا‪ .‬املطربة اللبنانية فيروز‪ ،‬صاحبة أكبر تراث‬ ‫غنائى فى حب بيروت ولبنان‪ ،‬حضرت بقوة منذ املشهد األول للكارثة‪ ،‬لكن على‬ ‫طريقتها اخلاصة‪ ،‬فلم تَبْ ِك لبنان كباقى الفنانني واملطربني اللبنانيني‬ ‫بتغريدة أو بيان‪ ،‬بل اكتفت بـ«سالم من القلب» أهداه العالم أجمع‬ ‫إلى تراب لبنان على لسانها‪« .‬يا هوى بيروت‪ ،‬من قلبى سالم‬ ‫لبيروت‪ ،‬بيروت هل ذرفت‪ ،‬يا مينا احلبايب‪ ،‬حملت بيروت»‪،‬‬ ‫كلها أعمال فنية غ ّنَتْها «فــيــروز» فى‬ ‫عــشــق ب ــي ــروت‪ ،‬خـــال سبعينيات‬ ‫الــقــرن املــاضــى‪ ،‬مبشاركة األخوين‬ ‫«رحبانى»‪« .‬يا مينا احلبايب» غ ّنَتْها‬ ‫«فــيــروز»‪ ،‬قبل ‪ 50‬عــا ًمــا مــن اآلن‬ ‫تقري ًبا‪ ،‬وكأنها واألخوين «رحبانى»‬ ‫جرحا سيصيب قلب‬ ‫أدرك ــوا أن‬ ‫ً‬ ‫«جنمتها البحرية» يو ًما ما‪.‬‬ ‫«يا مينا احلبايب يا بيروت‪/‬‬ ‫يا ِ ّ‬ ‫شطى اللى دايب يا بيروت‪/‬‬ ‫يا جنمِ ى بحر ِ ّيى َع ْم تتمرجح‬ ‫عامل َ ِ ّيى‪ /‬يا زهــرة الياقوت يا‬ ‫زياد الرحبانى‬ ‫بــيــروت»‪ ..‬األغنية لــم تترك‬ ‫تفصيلة واحــدة فى مدينة «السهر والسفر»‪ ،‬ولعيون‬ ‫بيروت اختارت «فيروز» هدية غير تقليدية باملرة‪:‬‬ ‫«هديتك الطفولى إسوارتى اخلجولِى»‪ .‬على مدار‬ ‫حياتها‪ ،‬لم تتخ َّل فيروز عن لبنان‪ ،‬خاصة فى احلرب‬ ‫اللبنانية‪ ،‬إذ فضلت البقاء ح ًبا وانتما ًء للوطن‪ ،‬وحتى‬ ‫حني فقدت ابنتها «لــيــال»‪ ،‬بعد أن تعرض منزلها‬ ‫لقصف صاروخى‪ ،‬ظلت على موقفها‪ ،‬وبقيت طيلة‬ ‫فترة احلرب منقطعة عن الغناء فى لبنان‪.‬‬ ‫وعلى نهج والــدتــه‪ ،‬غــاب امللحن اللبنانى‪ ،‬زيــاد‬ ‫رحبانى‪ ،‬جنل «جــارة القمر»‪ ،‬عن احلــدث متا ًما‪ ،‬ولم‬ ‫يتطرق إلى الكارثة‪ ،‬فالرجل اختار العزلة منذ ‪ 4‬أشهر‬ ‫تقري ًبا بعد تفشى جائحة «كــورونــا»‪ ،‬األمــر الــذى َّ‬ ‫عطل‬ ‫مشروعات فنية عدة لديه‪.‬‬

‫«ضد الرب»‬

‫دونالد ترامب‪،‬‬ ‫الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫واصفً ا منافسه‬ ‫املرشح الدميقراطى‬ ‫لالنتخابات‬ ‫الرئاسية جو بايدن‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«أخ ــى مــن طــاقــم اإلطــفــاء ال ــذى ذهب‬ ‫إلطفاء احلريق األول فى املرفأ ومش‬ ‫القينه للحني وتليفونه مسكر»‪« ..‬عم‬ ‫دور على زي ــاد عديلى وكــل ساعة‬ ‫يخبرونى مكان مختلف‪ ،‬هو وزمالئه‬ ‫ضــمــن رجـــال اإلط ــف ــاء والــفــريــق‬ ‫بالكامل مفقود»‪« ،‬لى أكتر من ‪4‬‬ ‫ساعات ببحث عن زوجى ومش‬ ‫القياه‪ ،‬بدى أعرف هو ميت أو‬ ‫عايش بــس أع ــرف‪ ،‬مــن حقنا‬ ‫نعرف‪ ..‬صوتنا واحد‪ ،‬جرحنا‬ ‫واحد»‪« ،‬شفتولى ابنى‪ ..‬وينك‬ ‫يا ماما»‪ ..‬كلمات تدمى القلب‬ ‫سمعناها على ألسنة ذوى‬ ‫املــفــقــوديــن بــحــادث تفجير‬ ‫مــرفــأ ‪ 12‬بــبــيــروت خــال‬ ‫األيــام املاضية‪ ،‬التى مرت‬ ‫على عروس الوطن العربى‬ ‫كأنها سنوات عجاف‪.‬‬ ‫مــنــذ حلــظــة االنــفــجــار‬ ‫ورائــــحــــة املــــــوت جت ــوب‬ ‫ال ــش ــوارع‪ ،‬احل ــزن يسكن‬ ‫اجلــدران‪ ،‬واألرض تلفُظ‬ ‫كل ساعة بضحايا ُجدد‬ ‫مــن حتــت ال ــرك ــام‪ ،‬حتى‬ ‫اآلن ع ــش ــرات الــقــتــلــى‪،‬‬ ‫وآالف املصابني واملنازل‬ ‫امل ــح ــط ــم ــة‪ ،‬وال ــع ــدي ــد‬ ‫مــن املــفــقــوديــن‪ ،‬صــراخ‬

‫«صدمة»‬ ‫بوريس جونسون‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫البريطانى‪ ،‬واصفً ا‬ ‫شعوره بسبب‬ ‫مشاهد الدمار عقب‬ ‫انفجار بيروت‪.‬‬

‫آثار الدمار فى مرفأ بيروت‬

‫أهاليهم يضوى فى شوارع بيروت‪ ،‬ورسائل‬ ‫االستغاثة ال تتوقف على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى بح ًثا عنهم‪.‬‬ ‫«‪..»LOCATING VICTIMS IN BEIRUT‬‬ ‫صفحة انتشرت بشكل واسع بني اللبنانيني‬ ‫خــال األيــام املاضية تتابع حلظة بلحظة‬ ‫أوضاع املفقودين‪ ،‬دشنها خطار عواد‪ ،‬شاب‬ ‫فى الثامنة عشرة من عمره‪ ،‬لبنانى‪ ،‬يعيش‬ ‫خارج احلدود‪ ،‬بعد خبر االنفجار بساعتني‬

‫فــقــط‪ ،‬عــلــى مــوقــع الــتــواصــل االجتماعى‬ ‫«إن ــس ــت ــج ــرام»‪ ،‬واســتــغــل شــبــكــة مــعــارفــه‬ ‫الــواســعــة مــن مشاهير وإعــامــيــن ليجمع‬ ‫عليها معلومات عن معظم املفقودين‪ ،‬وكان‬ ‫على تواصل دائــم مع أهاليهم‪ ،‬ومــع بعض‬ ‫املتطوعني فى املستشفيات وعلى األرض‬ ‫ومــع الصليب األحمر‪ ،‬وبالفعل كــان همزة‬ ‫الــوصــل والــســبــب فــى وص ــول الــعــديــد من‬ ‫األهالى إلى ذويهم املفقودين‪.‬‬

‫قـــال خــطــار ل ـــ«امل ــص ــرى الـــيـــوم»‪« :‬فــى‬ ‫البداية قلبى وجعنى كتير‪ ،‬ولو كنت بلبنان‬ ‫كـــان زم ــان ــى م ــوج ــود عــلــى األرض حتى‬ ‫أســاعــد بنفسى‪ ،‬ولــكــن بُــعــدى عــن بلدى‬ ‫لــم يــكــن عــائــقــا‪ ،‬وفــكــرت أن ــه الزم أعمل‬ ‫هالشى وأجــمــع املعلومات بشكل منظم‪،‬‬ ‫ألن املفقودين واملصابني كتير والفوضى‬ ‫تعم‪ ،‬وأهالى املفقودين حالتهم صعبة كتير‬ ‫يحتاجون للمساعدة والتوجيه»‪.‬‬

‫«أزمة كراهية»‬

‫«انتصار للقانون»‬

‫«حتمية»‬

‫األمير هارى‪ ،‬حفيد‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫ملكة بريطانيا‪،‬‬ ‫عن تأثير وسائل‬ ‫التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫داعيا الشركات بوقف‬ ‫ً‬ ‫التضليل‪.‬‬

‫أنور قرقاش‪ ،‬وزير‬ ‫الدولة اإلماراتى‬ ‫للشؤون اخلارجية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن اتفاق‬ ‫ترسيم احلدود البحرية‬ ‫املصرى اليونانى‪.‬‬

‫محمد مختار جمعة‪،‬‬ ‫وزير األوقاف‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫األهرام‪،‬‬ ‫التجديد الفقهى‬ ‫وأن األقوال الراجحة‬ ‫ليست معصومة‪.‬‬

‫هنا شيحة‪ ،‬ممثلة‪،‬‬ ‫فى الدستور‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن األدوار ال تقاس‬ ‫بحجمها والظهور‬ ‫طول احللقات فى‬ ‫عمل بال معنى‪.‬‬

‫«هندسة القاهرة» األول عالم ًيا فى أكبر مسابقة‬ ‫بأمريكا لمشروعات تخرج «التكييف والتبريد»‬

‫‪..‬و طالب حلوان يتنافسون فى البطولة‬ ‫التنشيطية للشطرنج «أون الين»‬

‫كتب‪ -‬هشام عمر عبداحلليم‪:‬‬

‫مشاركات عاملية للطالب املصريني «صورة أرشيفية»‬

‫أن يتبوأ مكانته الالئقة‪.‬‬ ‫وأعرب الدكتور حسام عبدالفتاح‪،‬‬ ‫عميد كلية الهندسة‪ ،‬عن اعتزازه‬ ‫وسعادته بفوز طالب الكلية باملركز‬ ‫موضحا‬ ‫األول على مستوى العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن امل ــش ــروع الــفــائــز الـ ــذى قــدمــه‬ ‫مجموعة مــن طــاب البكالوريوس‬ ‫بقسم هندسة الــقــوى امليكانيكية‪،‬‬ ‫كـــان بــعــنــوان‪HVAC Design« :‬‬ ‫‪.»Calculationns‬‬

‫مصطفى شوقى يقدم نسخة ُمعدلة من الكليب‬

‫بأمر الجمهور‪« ..‬ضارب عليوى» بدون «راقصة»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫كتب‪ -‬هشام عمر عبد احلليم‪:‬‬

‫والبحثية والتى يجرى تنفيذها وفق‬ ‫استراتيجية محددة جلامعتنا التى‬ ‫متضى بخطى متسارعة واثقة نحو‬ ‫جامعات اجليل الثالث‪.‬‬ ‫وهنأ الــطــاب الفائزين‪ ،‬وفريق‬ ‫اإلشراف من أساتذة كلية الهندسة‪،‬‬ ‫الذين أثبتوا أن العلم رسالة عالية‬ ‫املــقــام؛ مشيدًا مبــا يقدمه أساتذة‬ ‫اجلامعة مع طالبهم‪ ،‬لتخريج جيل‬ ‫مسلح بالعلم‪ ،‬مؤمن بوطنه وحقه فى‬

‫صفحة البحث عن املفقودين‬

‫وحــيــ ًدا يعمل «خــطــار» لــيــل نــهــار على‬ ‫قــدم وســاق دون نــوم ومبجهود مضاعف‪،‬‬ ‫بني آهات وبكاء ورسائل األهالى املكلومة‬ ‫الــتــى حتــمــل بــن ســطــورهــا وجــعــا وخــوفــا‬ ‫وقــلــقــا وتــرقــبــا‪« :‬مــن أصــعــب األشــيــاء إن‬ ‫الواحد يكون عنده شخص مفقود‪ ،‬عشرات‬ ‫الصور والرسائل تصلنى كل ساعة‪ ..‬أهم‬ ‫شىء بحرص عليه هو السرعة‪ ،‬مش دائ ًما‬ ‫املفقود متوفى‪ ،‬ولكن أحيا ًنا يكون فى أحد‬ ‫املشافى وانقطع اتصاله مبن حوله‪ ،‬ومن‬ ‫أجــل هــذا دشــنــت الصفحة لتسهل على‬ ‫الناس عملية البحث»‪.‬‬ ‫منذ أن بدأ «خطار» فى عمله‪ ،‬مت العثور‬ ‫عــلــى كثير مــن املــفــقــوديــن والــتــواصــل مع‬ ‫أهاليهم من خالل الصفحة‪ ،‬ورغم اإلجهاد‬ ‫النفسى والبدنى الــذى يعانى منه‪ ،‬ولكن‬ ‫رسالة «شــكـ ًرا لقد وجــدنــاه» تهون جرحه‬ ‫الغائر كثي ًرا‪« :‬فى كتير عثرنا عليهم من‬ ‫خالل الصفحة‪ ..‬وفى ناس بيطلبوا منى ما‬ ‫أمسح الصورة‪ ،‬فقط أكتب عليها لقد عثر‬ ‫عليه‪ ،‬حتى نبعث األمــل فى نفوس أهالى‬ ‫باقى املفقودين‪ ..‬وده شىء كتير إنسانى»‪.‬‬ ‫«إذا نحن اتفرقنا‪ ..‬بيجمعنا ُحــبــك»‪..‬‬ ‫هكذا قالت فيروز من عشرات األعــوام‪،‬‬ ‫وهــكــذا أيـ ً‬ ‫ـضــا يشعر «خــطــار» اآلن فيما‬ ‫تبعده عن أحضان وطنه مسافات طويلة‪:‬‬ ‫«رغــم الظروف وكل شــىء‪ ،‬كلنا يد واحدة‬ ‫بنساعد لبنان بروحنا وقلبنا‪ ..‬وإذا حدا‬ ‫ب ــدوا يــســاعــدنــا‪ ..‬فأكبر مــســاعــدة يضله‬ ‫متذكر لبنان وبيروت فى صالته ودعائه»‪.‬‬

‫«بتأثيره»‬

‫«الخشت»‪ :‬نفخر بما حققه الطالب‬

‫أعلنت اجلمعية األمريكية ملهندسى‬ ‫التكييف والتبريد ‪ ،ASHRAE‬وهى‬ ‫أكــبــر جمعية علمية مهنية عاملية‬ ‫فى هــذا املجال‪ ،‬فــوز كلية الهندسة‬ ‫جامعة القاهرة‪ ،‬باملركز األول فى أكبر‬ ‫مسابقة ملشروعات التخرج لطالب‬ ‫اجلامعات على مستوى العالم‪ ،‬متفوقة‬ ‫على كل اجلامعات املشاركة‪ ،‬مبا فيها‬ ‫جامعات أمريكية‪ .‬وشارك فى حتكيم‬ ‫أعمال املسابقة كبار أساتذة وخبراء‬ ‫العالم فى هذا املجال‪.‬‬ ‫وقــــال ال ــدك ــت ــور مــحــمــد عــثــمــان‬ ‫اخلشت‪ ،‬رئيس جامعة القاهرة‪ ،‬إن‬ ‫اجلامعة تفخر مبا حققه الطالب‬ ‫من تفوق ومتيز يثبت قدرتهم على‬ ‫املــنــافــســة الــعــاملــيــة بـــجـــدارة‪ ،‬وهــو‬ ‫مبثابة شهادة دولية جديدة جلامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬وقد أصبح تخريجنا طالب‬ ‫مبــواصــفــات دولــيــة واق ـ ًعــا مشهو ًدا‬ ‫ومتحق ًقا‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن هــذه النتيجة تؤكد‬ ‫التميز والتفرد للجامعة‪ ،‬وهو نتيجة‬ ‫طبيعية للجهود املستمرة التى نبذلها‬ ‫لالرتقاء باملنظومة العلمية والتعليمية‬

‫أكدت الفنانة شهيرة زوجة الفنان الكبير محمود ياسني أنه‬ ‫بصحة جيدة وبخير وحالته مستقرة‪ ،‬نافية األخبار التى تناقلتها‬ ‫بعض املواقع مؤخرا عن تدهور حالته الصحية‪ ،‬وقالت «شهيرة»‬ ‫فى تصريحات لها إن حالة «ياسني» الصحية لم يطرأ عليها أى‬ ‫تطور ولم يتم نقله إلى أى مستشفى كما تردد‪ ،‬وهو اآلن «زى‬ ‫الفل»‪ .‬وأضافت‪« :‬احلمد هلل محمود ياسني بخير‪ ،‬ونسأل اهلل‬ ‫الثبات على ذلك‪ ،‬واحلمد هلل وربنا يشفيه ويشفى كل مريض»‪،‬‬ ‫مطالبة محبيه وجماهيره الدعاء له بدوام الصحة واالستقرار‪.‬‬

‫بالتعاون مع االحتاد املصرى للشطرجن‪ ،‬تنظم إدارة النشاط االجتماعى‬ ‫بجامعة حلوان‪ ،‬بطولة اجلامعة فى الشطرجن السريع «أون الين» على‬ ‫مستوى كلياتها‪ ،‬مع مراعاة أســس وقواعد التباعد االجتماعى التى‬ ‫فرضتها اإلجراءات االحترازية منذ دخول جائحة «كورونا» للبالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إقبال كبي ًرا من طالب اجلامعة‪،‬‬ ‫وتبدأ فعاليات البطولة التى تلقى‬ ‫اليوم‪ ،‬وتستمر حتى ‪ 14‬أغسطس اجلــارى‪ ،‬حتت رعاية الدكتور ماجد‬ ‫جنم‪ ،‬رئيس اجلامعة‪ ،‬والدكتور حسام رفاعى‪ ،‬القائم بأعمل نائب رئيس‬ ‫اجلامعة لشؤون التعليم والطالب‪ ،‬وتقام بالنظام السويسرى املفتوح على‬ ‫‪ 7‬جوالت يومية‪ ،‬ولكل العب ‪ 10‬دقائق لعب و‪ 30‬ثانية إضافية لكل نقلة‪.‬‬ ‫وتعد هى البطولة التنشيطية الثانية التى تنظمها إدارة اجلامعة هذا‬ ‫العام‪ ،‬واألولى التى تنظم «أون الين»‪ ،‬وتهدف إلى رفع املستوى التدريبى‬ ‫للطالب فى أثناء فترة الصيف‪ ،‬وشغل أوقات الفراغ بشكل إيجابى مع العلم‬ ‫بأن أبطال اجلامعة فى الشطرجن ينافسون دائ ًما على املراكز األولى خالل‬ ‫أى منافسات‪ ،‬سواء على مستوى مصر أو على املستويني اإلقليمى والدولى‪.‬‬

‫أعاد املنتج واملخرج نصر محروس‬ ‫إخـــــراج كــلــيــب «ضـــــارب عــلــيــوى»‪،‬‬ ‫للمطرب مصطفى شوقى‪ ،‬وأحلــان‬ ‫بالل سرور‪ ،‬بعد انتقادات حول ظهور‬ ‫الراقصة «ليندا» بــه‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫مشاهد جريئة انتقدها البعض‪،‬‬ ‫وقارنوا بينها وبني الضوابط التى يتم‬ ‫إجراؤها مؤخ ًرا ضد فتيات قدمن‬ ‫مشاهد مماثلة على تطبيق «تيك‬ ‫توك»‪ ،‬ومتت مقاضاتهن قضائ ًيا أو‬ ‫تغرميهن ماد ًيا‪.‬‬ ‫ولقى تعديل «مــحــروس» لألغنية‬ ‫إشـــادة مــن جمهور «شــوقــى»‪ ،‬بعد‬ ‫أن وص ــف الــبــعــض الــكــلــيــب األول‬ ‫بـ«جائزة أسوأ استغالل جناح ألغنية‬ ‫سابقة بعمل أغنية جــديــدة»‪ ،‬فى‬ ‫إشارة إلى إعادة استنساخ «شوقى»‬ ‫لنجاحه فى أغنية «ملطشة القلوب»‬ ‫واعتمادها على الراقصة «ماريز» فى‬ ‫تقدمي كليب جديد «ضارب عليوى»‬ ‫بالراقصة «ليندا»‪.‬‬ ‫وعلق أحد املتابعني على الكليب‬ ‫األول‪ ،‬قــائـ ًـا‪« :‬يــا مصطفى‪ ..‬إنت‬ ‫صوتك كويس‪ ،‬وعندك لــون مميز‪،‬‬ ‫وكسرت الدنيا بـ(ملطشة القلوب)‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫تــقــومــوا جــايــبــن كــلــمــات وأحلـ ــان‬ ‫ورق ــاص ــة درجـ ــة ت ــال ــت ــة؟!»‪ ،‬إال أن‬ ‫الكاتب عمر طاهر وصف ما مت من‬

‫نصر محروس ومصطفى شوقى‬

‫ً‬ ‫قائل‪« :‬الغنوة‬ ‫تعديل على الكليب‪،‬‬ ‫بعد ما جت من (الدراى كلني)»‪.‬‬ ‫عدل نسخة‬ ‫املنتج نصر محروس ّ‬ ‫الكليب دون االستعانة بالراقصة‪،‬‬ ‫ودون سحب النسخة األولى من موقع‬ ‫«يــوتــيــوب»‪ ،‬مكتف ًيا بطرح النسخة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬التى اعتمدت على ظهور‬ ‫املــطــرب مصطفى شــوقــى مبــفــرده‪،‬‬ ‫مستعينًا بعدد من الفتيات يظهرن‬ ‫عــن بُعد ويــرقــصــن‪ ،‬وجت ــاوزت منذ‬

‫طرحها ‪ 2‬مليون مشاهدة حتى اآلن‪،‬‬ ‫ولم تكن االنتقادات البصرية بظهور‬ ‫الــراقــصــة وتشبيهها بفتيات «تيك‬ ‫تــوك» هى السائدة فقط‪ ،‬بل انتقد‬ ‫البعض اعتماد األغنية‪ ،‬التى كتبها‬ ‫صابر كمال‪ ،‬على كلمات غريبة وغير‬ ‫مألوفة لتقدميها فى األغانى‪ ،‬مثل‬ ‫«موحوح» و«منكى» و«نُقرى» و«بطلّع‬ ‫القطط الفاطسة» و«أن ــا بعسعس‬ ‫َّ‬ ‫وبط َقّس»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.