عدد الخميس 18/6/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫الكهرباء والدعم والطبقة‬ ‫الوسطى‪ ..‬مراجعة لرأى سابق‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫فريق «مسار إجبارى»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫ً‬ ‫احتفال بعيد ميالدها اخلامس‬ ‫عشر‪ ،‬قدمت فرقة «مسار إجبارى»‬ ‫جلــمــهــورهــا الــعــربــى حــفـ ًـا غنائ ًيا‬ ‫«أون الي ــن»‪ ،‬فــى افتتاح «مهرجان‬ ‫وى» املوسيقى فى موسمه الثانى‪،‬‬ ‫عبر رحلة غنائية ممتعة خطفت بها‬ ‫الفرقة السكندرية مسامع محبى‬ ‫ومــتــابــعــى مــوســيــقــاهــا‪ ،‬عــلــى مــدار‬ ‫أكثر من الساعة ونصف الساعة‪،‬‬ ‫قدمت خاللها ‪ 12‬أغنية‪ ،‬تنوعت بني‬ ‫القدمي واجلديد‪ ،‬بدأتها بأغنية «تقع‬

‫وتــقــوم»‪ ،‬التى حملت اســم ألبومها‬ ‫تباعا أغنيتى‬ ‫الثانى‪ ،‬وقدمت بعدها ً‬ ‫«ماتخافش من بكرة» و«زيــك أنــا»‪،‬‬ ‫بجانب أشهر أغانيها «أنــا هويت»‪،‬‬ ‫مــن ألبومها األول «اقـــرا اخلــبــر»‪،‬‬ ‫إضافة إلى تقدميها جرعة موسيقية‬ ‫مركزة من ألبومها األخير «األلبوم»‪،‬‬ ‫متثلت فى أغنيات «صــيــاد‪ ،‬فاكرة‪،‬‬ ‫مــطــلــوب حــبــيــب»‪ ،‬وخــتــا ًمــا برائعة‬ ‫«نــهــايــات احلـــكـــاوى»‪ ،‬مــع الــعــرض‬ ‫الــايــف اجلــديــد ألح ــدث أغنياتها‬ ‫«حد تايه»‪.‬‬

‫«زهرة»‪ :‬تلقينا مساعدات مصرية وعربية وأجنبية‬

‫«الطمأنينة»‪ ..‬حملة من الجئين لدعم األسر المتضررة من «كورونا»‬ ‫كتبت‪ -‬آيات احلبال‪:‬‬

‫«زهـــــرة»‪ ،‬فــتــاة ثــاثــيــنــيــة‪ ،‬حتمل‬ ‫اجلنسية اإلريترية‪ ،‬أم ألربعة أبناء‪،‬‬ ‫دخلت مصر قبل ‪ 3‬أع ــوام‪ ،‬وتقيم‬ ‫فى منطقة فيصل باجليزة كطالبة‬ ‫جل ـ ــوء‪ ،‬تــعــمــل إداريــــــة ف ــى إح ــدى‬ ‫املــــدارس املعنية بــتــقــدمي خــدمــات‬ ‫تعليمية لالجئني‪ ،‬توقف فيها عملها‬ ‫خالل هذه الفترة‪ ،‬ضمن إجــراءات‬ ‫احلــظــر وإغـــــاق املـــــــدارس‪ ،‬الــتــى‬ ‫اتخذها مجلس الوزراء ضمن حزمة‬ ‫اإلجـ ــراءات االحــتــرازيــة ملنع تفشى‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬فقررت أن تؤسس‬ ‫عمال آخــر تطوعيا خلدمة مجتمع‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫وتزامن مع انتشار اجلائحة‪ ،‬فى‬ ‫فــبــرايــر املــاضــى‪ ،‬أن فــقــدت بعض‬ ‫األسر مصادر دخلها‪ ،‬ما تسبب فى‬ ‫تعثر بعضها فى تلبية احتياجاتهم‬ ‫األســاســيــة حتى الــطــعــام‪ .‬مــن هنا‬ ‫ج ــاءت فــكــرة حملة «الطمأنينة»‪،‬‬ ‫التى أطلقها عدد من طالب املرحلة‬ ‫الــثــانــويــة مــن طــاب املــدرســة التى‬ ‫تعمل بها «زه ــرة»‪ ،‬لتقرر أن تتبنى‬ ‫احلملة وتعمل معهم‪ ،‬ضمن فريق‬ ‫للتواصل مع األسر املحتاجة‪ ،‬منطلقة‬ ‫مع أول أيــام شهر رمضان املاضى‬ ‫لتوزيع الطعام على األسر‪ ،‬فى إطار‬ ‫حملة لـ«إفطار صائم»‪.‬‬ ‫وقــالــت «زهــــرة»‪« :‬تربينا جميعا‬ ‫على إفطار الصائم‪ ..‬وأردنــا تكرار‬

‫«زهرة» مع فريق عمل حملة «الطمأنينة» لدعم األسر املتضررة من فيروس «كورونا»‬

‫هــذا األمــر هنا»‪ ،‬مضيفة أن فكرة‬ ‫احلــمــلــة جـ ــاءت مــن مــجــمــوعــة من‬ ‫طالب الثانوى باملدرسة التى تعمل‬ ‫بها مساعدًا إدار ًيا‪ ،‬موضحة‪« :‬نشأت‬ ‫رابطة قوية بينى وبني الطالب‪ ،‬لذلك‬ ‫عندما اقترحوا الفكرة‪ ،‬رحبت بها‬ ‫كثيرا‪ ،‬ووافقت على توجيههم»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬كانت البداية بتوزيع‬

‫املواد الغذائية األساسية على األسر‬ ‫املــحــتــاجــة مــن الــاجــئــن وطــالــبــى‬ ‫اللجوء املقيمني فى منطقتى فيصل‬ ‫وأرض اللواء»‪ ،‬مؤكدة أن لكل واحد‬ ‫دورا فى املبادرة‪ ،‬موضحة‪« :‬البعض‬ ‫تولى مسؤولية إنشاء وإدارة صفحة‬ ‫الفيس بوك‪ ،‬واستخدم البعض اآلخر‬ ‫مــهــارات التصوير بالفيديو لتوثيق‬

‫العمل‪ ،‬فيما جمع آخرون التبرعات‪،‬‬ ‫ليتولى فــريــق آخــر تعبئة األكــيــاس‬ ‫وتعقيمها قبل التسليم»‪.‬‬ ‫أثناء الــزيــارات امليدانية لألسر‪،‬‬ ‫والتى تراعى فيها «زهــرة» وفريقها‬ ‫إجراءات الوقاية من فيروس كورونا‪،‬‬ ‫كما تــراعــى التباعد االجتماعى‪،‬‬ ‫الحظت هى وفريقها تــردى احلالة‬

‫املادية واالجتماعية لعدد من األسر‬ ‫بسبب فقدانهم مصدر الدخل سواء‬ ‫وظائفهم أو املساعدات املادية لهم‪،‬‬ ‫ما اضطر بعضهم إلى بيع ما لديه فى‬ ‫املنزل لتوفير االحتياجات األساسية‪،‬‬ ‫فمنهم مــن بــاعــوا األجــهــزة املنزلية‬ ‫واألثــاث لتوفير الطعام‪ ،‬ومنهم من‬ ‫لــديــهــم أمـ ــراض مــزمــنــة وال توجد‬

‫لديهم ثالجة حلفظ الــدواء‪ ،‬ومنهم‬ ‫مــن ليس لديهم طــعــام‪ ،‬ويعتمدون‬ ‫على اخلبز فقط‪.‬وتابعت‪« :‬قابلت‬ ‫الكثير من األمهات الوحيدات الالتى‬ ‫عملن مساعدات فى املنازل‪ ،‬ولكن‬ ‫مت تسريحهن بعد انتشار فيروس‬ ‫كــورونــا‪ ،‬ومــع كــون كــل منهن العائل‬ ‫الوحيد ألطفالها‪ ،‬فإنهن يكافحن‬ ‫اآلن لتغطية احتياجاتهن األساسية»‪.‬‬ ‫هذه االحتياجات هى التى دفعت‬ ‫فريق حملة «الطمأنينة» إلى توسيع‬ ‫مــدى املــســاعــدات‪ ،‬الــتــى ال تتوقف‬ ‫عند إفطار صائم فى رمضان فقط‪،‬‬ ‫بــل سعت لتوفير بعض احلــاجــات‬ ‫األساسية لألسر املحتاجة وتقدمي‬ ‫اخلدمات حسب اإلمكانيات املتاحة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وواجهت احلملة أزمة التمويل‪ ،‬فلم‬ ‫يكن لديها ما يكفى لتلبية احتياجات‬ ‫األســر‪ ،‬فكان احلل‪ ،‬حسب «زهــرة»‪،‬‬ ‫طلب املــســاعــدات مــن أهــل اخلير‪،‬‬ ‫ونظرا إلجراءات التباعد االجتماعى‬ ‫وحــظــر ال ــت ــج ــوال‪ ،‬م ــا تــســبــب فى‬ ‫توقف عدد من اجلمعيات ومصادر‬ ‫املساعدة‪ ،‬كان احلل هو اللجوء إلى‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل تصوير احلاالت املحتاجة‬ ‫ونشر الفيديو على مواقع التواصل‬ ‫وطلب املــســاعــدات‪ ،‬وتلقت احلملة‬ ‫بالفعل مساعدات مصرية وإريترية‬ ‫ومن عدة دول أخرى‪.‬‬

‫«نبأ سار»‬

‫«الثقة‬ ‫واالنضباط»‬

‫عربيا»‬ ‫«مدان‬ ‫ً‬

‫«موسكو ترحب»‬

‫«خارج السيطرة»‬

‫تيدروس أدهانوم‪،‬‬ ‫مدير منظمة‬ ‫الصحة العاملية‪،‬‬ ‫عن عقار بريطانى‬ ‫جديد يحد من آثار‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫جاسيندا آرديرن‪،‬‬ ‫رئيسة الوزراء‬ ‫النيوزيلندية‪ ،‬عما‬ ‫حتتاجه بالدها‬ ‫ملراقبة احلدود مكلفة‬ ‫اجليش باملهمة‪.‬‬

‫حسام زكى‪ ،‬األمني‬ ‫العام املساعد‬ ‫للجامعة العربية‪،‬‬ ‫عن التدخل التركى‬ ‫فى كل من ليبيا‬ ‫وسوريا والعراق‪.‬‬

‫سيرجى الفروف‪،‬‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى‪ ،‬عن الدعم‬ ‫األمريكى جلهود‬ ‫بالده فى وقف إطالق‬ ‫النار فى ليبيا‪.‬‬

‫ماجدة اجلندى‪،‬‬ ‫فى الوطن‪ ،‬عن‬ ‫بعض ممارسات‬ ‫املستشفيات اخلاصة‬ ‫فى ظل أزمة انتشار‬ ‫فيروس كورونا‪.‬‬

‫أمينة خليل‪ ،‬ممثلة‪،‬‬ ‫فى املساء‪ ،‬عن‬ ‫تركيزها فى اختيار‬ ‫األدوار واملوضوعات‬ ‫التى تقدمها وليس‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫«المصرى للدراسات االقتصادية» يطالب بنسب إشغال ‪%50‬‬

‫السينما المصرية تحت رحمة «كورونا»‬

‫على أن هذه الصناعة تتأثر بشكل‬ ‫ح ــاد جـــ ًدا بضعف حــقــوق امللكية‬ ‫الفكرية النتشار حــاالت القرصنة‪،‬‬ ‫ما يــؤدى إلــى إحجام املنتجني عن‬ ‫اإلنــتــاج‪ ،‬غير أن إيــــرادات الفيلم‬ ‫تهبط بنسبة ‪ %60‬مبجرد تسريبه‪،‬‬ ‫إذ إن هناك حال ًيا ‪ 80‬ألف محضر‬ ‫مقدم من املنتجني بشأن القرصنة‪.‬‬ ‫وك ــش ــف الــتــقــريــر أن صــنــاعــة‬ ‫السينما العاملية تأثرت باجلائحة‬ ‫بشكل مباشر وكبير نتيجة الرتباطها‬ ‫بــالــتــجــمــعــات‪ ،‬م ــت ــوقــ ًع ــا حـ ــدوث‬ ‫تغير مــفــاجــئ فــى طــلــب مشاهدة‬ ‫العروض السينمائية والعزوف عن‬ ‫دور الــعــرض‪ ،‬نتيجة لــإجــراءات‬ ‫االح ــت ــرازي ــة‪ ،‬وعـ ــدم قـ ــدرة صــنــاع‬ ‫السينما على تقدمي املنتج املطلوب‬ ‫كــرد فعل لصدمة الطلب‪ .‬وطالب‬ ‫التقرير بتحسن اقتصاديات السينما‬ ‫بتحقيق نسب إشغال ال تقل عن ‪%50‬‬ ‫حتى يقبل املنتجون عرض أفالمهم‪.‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫و«يوم وليلة» و«رأس السنة» و«بنات‬ ‫ثانوى»‪.‬‬ ‫وكــشــف الــتــقــريــر أن ال ــوالي ــات‬ ‫املتحدة حتقق أعلى اإليــرادات مبا‬ ‫يقدر بـ‪ 42‬مليار دوالر‪ ،‬وبفارق ضخم‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫«مسار إجبارى» تحتفل بـ ‪ 15‬عا ًما‬ ‫على تأسيسها بحفل «أون الين»‬

‫«املهم الدور»‬

‫أصدر املركز املصرى للدراسات‬ ‫االقتصادية (‪ )ECES‬تقري ًرا عن‬ ‫تأثر صناعة السينما نتيجة توقف‬ ‫عروضها منذ ما يزيد على ‪ 3‬أشهر‬ ‫بسبب انتشار فيروس «كورونا»‪ ،‬أكد‬ ‫خالله أن صناعة السينما العاملية‬ ‫تــأثــرت بشكل كبير ج ــراء جائحة‬ ‫«كــوفــيــد‪ »19 -‬الرتــبــاطــهــا الوثيق‬ ‫بالتجمعات‪ ،‬وتــوقــفــت فــى العالم‬ ‫أجمع مع بدء اإلجراءات االحترازية‪.‬‬ ‫وق ّيم التقرير مدى تأثر صناعة‬ ‫الــســيــنــمــا فـــى مــصــر بــاجلــائــحــة‬ ‫اقتصاد ًيا واجتماع ًيا خــال دورة‬ ‫األزمــــة‪ ،‬مــن حــيــث مــعــدل الــدخــل‪،‬‬ ‫وعـــــدد الــعــامــلــن فــيــهــا‪ ،‬وقــــدرة‬ ‫االســتــثــمــارات‪ ،‬إذ تــقــدر إيـ ــرادات‬ ‫األفــام األمريكية فى دول العالم‪-‬‬ ‫خــارج الــواليــات املــتــحــدةـ بـــ ‪42.5‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وذكر التقرير أن مصر بعيدة ج ًدا‬ ‫عن كل هذه الدول فى إنتاج األفالم‪،‬‬ ‫إذ أنتجت ‪ 33‬فيل ًما فقط فى ‪،2019‬‬ ‫وهو ما ال يتناسب مع عراقة هذه‬ ‫الصناعة‪ ،‬كما شهد آخر موسم قبل‬ ‫إغــاق دور العرض تنافس العديد‬ ‫مــن األفـــــام‪ ،‬مــنــهــا «ل ــص بــغــداد»‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - June 18 th - 2020 - Issue No. 5848 - Vol.17‬‬

‫اخلميس ‪ ١٨‬يونيو ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٦ -‬شوال ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٠ -‬بؤونة ‪ - 173٦‬السنة السابعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٨٤٨‬‬

‫تناولت األسبوع املاضى بالتعليق والنقد قرار احلكومة األخير بزيادة‬ ‫أسعار الكهرباء من بداية الشهر املقبل‪ .‬وقد كان وجه اعتراضى ما‬ ‫اعتبرته سوء تقدير ألثر الزيادة على الطبقة الوسطى التى يضيع‬ ‫االهتمام بها فى ثنائية «الفقراء» و«األغنياء» الطاغية على كل حوار‬ ‫سياسى‪ ،‬بجانب حتفظى على توقيت الــزيــادة بينما البلد فى غمار‬ ‫الصراع مع وباء «كورونا»‪.‬‬ ‫واحلقيقة أن رأيى فى املوضوع لم مينعنى من التعبير عن تقديرى‬ ‫للوزير الدكتور‪ /‬محمد شاكر وإعجابى بالطفرة التى حققها فى قطاع‬ ‫الكهرباء فى سنوات قليلة‪ ،‬وأنا باملناسبة لم ألتقه من قبل ولم تكن‬ ‫فرصة احلديث معه قد سنحت لى فى أى مناسبة‪ .‬ولكن ما تابعته من‬ ‫تطوير لقطاع الكهرباء ووزارتها جعلنى واثقا أننا أمام إدارة مختلفة‬ ‫تعتمد على املعلومات ال الشعارات‪ ،‬وعلى التخطيط ال االرجتال‪ ،‬وعلى‬ ‫اإلصالح التدريجى‪.‬‬ ‫ولعل هذه الدقة فى العمل هى ما دفعت الدكتور شاكر لالتصال بى‬ ‫بعد نشر مقال األسبوع املاضى‪ ،‬معربا عن اهتمامه مبا كتبت‪ ،‬ومقترحا‬ ‫إرسال بيانات وإحصاءات تؤكد‪ -‬من وجهة نظره‪ -‬أن تسعير الكهرباء‬ ‫قد راعى البعد االجتماعى ملختلف فئات املجتمع‪.‬‬ ‫ولألمانة أن ما تلقيته من معلومات وبيانات وبرامج مستقبلية وضح‬ ‫لى أننى كنت مخطئا فى االعتقاد أن الزيادة األخيرة قد راعت أحوال‬ ‫الفقراء وأهملت الطبقة الوسطى‪ .‬وبينما ال يسعنى سرد كل التفاصيل‬ ‫فى مساحة هذا املقال‪ ،‬فإن ما يهمنى نقله هو بيان توزيع االستهالك‬ ‫بني الفئات املختلفة فى املجتمع‪ ،‬ألنه األكثر داللة على سياسة الوزارة‬ ‫فى توزيع عبء تكاليف الكهرباء والدعم املرتبط به‪.‬‬ ‫للتبسيط‪ ،‬فإن مجموع فواتير الكهرباء الشهرية الصادرة فى مصر‬ ‫حوالى ‪ ٢٠‬مليوناً‪ .‬أمــا شرائح تسعير االستهالك املنزلى‪ ،‬فيجرى‬ ‫تقسيمها إلى ثمانى فئات تبدأ من أقل من ‪ ٥٠‬كيلووات‪ /‬ساعة شهريا‪،‬‬ ‫وتنتهى بأكثر من ‪ ١٠٠٠‬كيلووات‪ .‬املهم أنه من مجموع الفواتير الصادرة‬ ‫شهريا‪ ،‬فإن حوالى ‪ %٢٥‬يخص الشرائح الدنيا التى تستهلك أقل من‬ ‫‪ ١٠٠‬كيلووات‪ ،‬تدعم الدولة ثلثى قيمتها‪ ،‬واملتوقع أن تكون الزيادة فيها‬ ‫بني ‪ ٤‬و‪ ٨‬جنيات شهريا‪ .‬أما القطاع األوسع واملمثل للطبقة الوسطى‬ ‫فيشمل حوالى ‪ %٦٠‬من الفواتير والتى تستهلك بني ‪ ١٠٠‬و‪ ٣٥٠‬كيلووات‪،‬‬ ‫وهذه تدعم الدولة ثلث قيمتها‪ ،‬ويتوقع أن تكون الزيادة فيها بني‪ ٣٠‬و‪٥٠‬‬ ‫جنيها شهريا‪ .‬وأخيرا‪ ،‬فإن النسبة املتبقية‪ ،‬وهى ‪ ٪١٥‬األعلى‪ ،‬ينخفض‬ ‫الدعم لها تدريجيا من ‪ %٢٥‬حتى يزول متاما ملن يستهلكون أكثر من‬ ‫‪ ٦٥٠‬كيلووات شهريا‪ ،‬ثم يتحول إلى دعم سلبى ‪ -‬أى يدفع املستهلك‬ ‫أكثر من تكلفة الكهرباء الفعلية ‪ -‬ملن يستهلكون أكثر من ‪ ١٠٠٠‬كيلووات‬ ‫شهريا‪.‬‬ ‫خالصة ما تقدم أن الزيادة التى اقترحتها وزارة الكهرباء وأقرتها‬ ‫احلكومة األسبوع املاضى حرصت على حماية ‪ %٨٥‬من البيوت املستهلكة‬ ‫للكهرباء من زيادات كبيرة‪ ،‬وعلى توجيه النسبة األكبر من الدعم لها‪،‬‬ ‫وهذه سياسة متوازنة اقتصادياً واجتماعياً‪.‬‬ ‫يتبقى أن أعبر عن تقديرى لألسلوب العلمى الــذى تــدار به وزارة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬والشفافية فى املعلومات املتاحة‪ ،‬واحلرص الواضح منها على‬ ‫أن تقدم ملصر ولشعبها برنامجا ممتدا خلمس سنوات‪ ،‬ميكن معه لكل‬ ‫صاحب منزل أو مصنع أو نشاط أن يبنى توقعاته وحساباته بدقة دون‬ ‫أن يتعرض ملفاجآت من النوع الذى يشتكى منه املستثمرون واملصنعون‬ ‫والتجار فى مجاالت أخرى‪ .‬فال شىء يفسد النشاط االقتصادى واملناخ‬ ‫االستثمارى أكثر من املباغتة فى الــقــرارات احلكومية‪ ،‬ألنها جتعل‬ ‫التخطيط واالستعداد للمستقبل مستحيال‪ .‬وفى تقديرى أن وزارة‬ ‫الكهرباء قدمت فى السنوات املاضية منوذجا للشفافية والتخطيط‪ ،‬لعل‬ ‫وزارات ومصالح أخرى تقتدى به‪.‬‬ ‫احلديث عن الدعم فى باقى املجاالت واخلدمات العامة لم ينته‪،‬‬ ‫بل يجب أن يستمر‪ ،‬كما يجب أن يستند لــذات القدر من الشفافية‬ ‫والوضوح الذى أبدته وزارة الكهرباء‪ ،‬ألن الشعب هو من ميول الدعم‬ ‫من الضرائب التى يدفعها‪ ،‬وهو من له حق االستفادة به واملشاركة فى‬ ‫صنع القرار بشأنه‪.‬‬ ‫مع تقديرى الهتمام السيد وزير الكهرباء باملتابعة والتعليق‪ ،‬ومتنياتى‬ ‫له بدوام التوفيق‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مقارنة باحلالة الهندية ‪ 2.5‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬فى حني أن إيرادات السينما‬ ‫فى مصر ال تتعدى ‪ 72‬مليون دوالر‬ ‫فى عام املقارنة نفسه‪ ،‬كما أشار إلى‬ ‫أن إيرادات السينما ال تذهب بشكل‬

‫كــامــل إلــى منتجى األفـ ــام‪ ،‬لكنها‬ ‫تنقسم فــى املــتــوســط عــلــى النحو‬ ‫الــتــالــى (‪ %20‬لــصــالــح الــدولــة فى‬ ‫صورة إيراد ضريبى‪ ،‬و‪ %40‬لصاحب‬ ‫دار العرض‪ ،‬و‪ %40‬للمنتج)‪ ،‬مشد ًدا‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«جيمى كيميل» يقدم حفل جوائز‬ ‫إيمى التليفزيونية سبتمبر المقبل‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫ذكرت شبكة ‪ Abc‬التليفزيونية‬ ‫أن حفل جوائز إميــى‪ ،‬وهو واحد‬ ‫مــن أكــبــر األحــــداث فــى صناعة‬ ‫الترفيه‪ ،‬سيقام فى موعده‪ ،‬املقرر‬ ‫‪ 20‬سبتمبر املقبل‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫املذيع جيمى كيميل سيتولى مهمة‬ ‫تــقــدمي احل ــف ــل‪ ،‬الــــذى لم‬ ‫واضحا حتى فترة‬ ‫يكن‬ ‫ً‬ ‫قــريــبــة مــا إذا كــان‬ ‫سيقام هــذا العام‬ ‫أم ال بسبب القيود‬ ‫عــلــى التجمعات‬ ‫الكبيرة وضــرورة‬ ‫االلــتــزام بالتباعد‬ ‫االج ــت ــم ــاع ــى‪ ،‬فى‬ ‫جيمى كيميل‬ ‫جانب من حفل سابق لتوزيع جوائز «إميى»‬ ‫ظل تداعيات انتشار‬ ‫مــبــاشــرة‪ .‬وق ــال املذيع التليفزيونية‪ ،‬ويجرى بثه سنو ًيا‬ ‫فيروس كورونا‪.‬‬ ‫الشهير‪ ،‬جيمى كيميل‪ ،‬فى على الــهــواء مباشرة‪ ،‬من مدينة‬ ‫ولــم تقدم الشبكة تفاصيل‬ ‫عــن كيفية إقــامــة احلــفــل‪ ،‬الــذى بيان رسمى‪« :‬ال أعرف أين سنقوم لـــوس أجن ــل ــوس‪ ،‬بــحــضــور عــدد‬ ‫يــقــدم أرفـ ــع اجل ــوائ ــز لــأعــمــال بذلك أو كيف سنقوم به أو حتى مــن املــشــاهــيــر‪ ،‬وتسبقه مراسم‬ ‫التليفزيونية‪ ،‬فى وقت تسببت فيه ملاذا نقوم به‪ ،‬لكننا سنقيم احلفل‪ ،‬واس ــت ــق ــب ــال لــلــضــيــوف وجنـــوم‬ ‫السينما والتليفزيون والغناء على‬ ‫جائحة كورونا فى إلغاء عدد من وسأقدمه»‪.‬‬ ‫ويقام حفل توزيع جوائز إميى الـ«ريد كاربت»‪.‬‬ ‫األح ــداث التى تبث على الهواء‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.