عدد الخميس 26مارس2020-1

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫تعقي ًبا على البرنامج‬ ‫الحكومى لدعم االقتصاد‬

‫«يحرم العالم من‬ ‫املعلومات»‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكية‪ ،‬مايك‬ ‫بومبيو‪ ،‬منتقدا‬ ‫تعتيم الصني على‬ ‫معلومات بشأن‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - March 26 th - 2020 - Issue No. 5764 - Vol.16‬‬

‫اخلميس ‪ ٢٦‬مارس ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢ -‬من شعبان ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٧ -‬برمهات ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٦٤‬‬

‫يتميز البرنامج احلكومى االقتصادى ملواجهة آثار فيروس «كورونا»‪،‬‬ ‫واجلارى تنفيذه تدريج ًيا‪ ،‬بأمرين أساسيني‪ :‬أنه يعبر عن استعداد‬ ‫الدولة لإلنفاق بسخاء على أزمة محتملة ال نعلم متى نتجاوزها وبأى‬ ‫تكلفة‪ ،‬وأنه متنوع ويسعى للتأثير على مجاالت اقتصادية مختلفة‬ ‫وعلى فئات واسعة فى املجتمع‪.‬‬ ‫السخاء مطلوب اآلن‪ ،‬حتى لبلد مثلنا يعانى من عجز فى املوازنة‬ ‫وتضخم فى الدين العام‪ ،‬ألن هذه حلظة فارقة ال حتتمل التردد أو‬ ‫حرصا على الناس وعلى صحتهم وعلى توفير احلد األدنى‬ ‫التقطير‬ ‫ً‬ ‫من احتياجاتهم األساسية‪ .‬أما الزيادة فى عجز املوازنة العامة التى‬ ‫قد تنتج عن هذا اإلنفاق فلها ما يبررها إنسانياً واجتماعياً‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫أكثر من مجاالت أخرى جرى االنفاق عليها فى املاضى دون تردد‪.‬‬ ‫والتنوع فى البرنامج ضرورى ألن توجيه املوارد لقطاع اقتصادى‬ ‫واحــد يعنى االهتمام مبصلحة طبقة اجتماعية مــحــددة أو فئات‬ ‫بعينها‪ ،‬وهــذا ال يجوز متى تعلق األمــر باستخدام أمــوال الشعب‬ ‫إلنقاذ االقتصاد القومى بكل مكوناته‪ .‬والبرنامج احلكومى املعلن عنه‬ ‫يتضمن دع ًما للسياحة‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والتصدير‪ ،‬وأصحاب املعاشات‪،‬‬ ‫واملقترضني ملشروعات صغيرة ومتوسطة‪ ،‬والذين يسددون أقساط‬ ‫اإلسكان االجتماعى‪ ،‬والديون الزراعية وغيرهم‪.‬‬ ‫قد تكون بعض مفردات البرنامج وتفاصيله محل جدل وخالف‪،‬‬ ‫وهــذا طبيعى وصحى‪ ،‬ولكن يلزم أن يكون هناك اتفاق واســع فى‬ ‫املجتمع على التوجه العام والذى أراه سليما للسببني اللذين ذكرتهما‪.‬‬ ‫مع ذلك فإن هذا البرنامج احلكومى الطموح وواسع النطاق يواجه‬ ‫خطرين كبيرين‪:‬‬ ‫اخلطر األول أننا ال نعلم ما إذا كان األثر االقتصادى السلبى ألزمة‬ ‫«كورونا» سيمتد شهرا أو اثنني ينحسر بعدهما املرض بفعل احلرارة‬ ‫أو اكتشاف الدواء أو جناح سياسة االحتواء ‪ -‬وهو ما نأمله جميعا‬ ‫ أم ميتد ألشهر طويلة‪ .‬والصعوبة هنا هى ضرورة تقدير احلكومة‬‫بشكل سليم لسرعة وإيقاع استخدام املــوارد املرصودة للتعامل مع‬ ‫هذه األزمة بحيث ال تتأخر فى إتاحة الدعم املتاح من جهة وال تنفقه‬ ‫بسرعة شديدة من جهة أخــرى فتعجز عن التعامل مع األزمــة إذا‬ ‫امتدت‪.‬‬ ‫أما اخلطر الثانى فهو صعوبة الوصول إلى أكثر من يستحقون الدعم‬ ‫واملساندة‪ ،‬وهم من يعيشون على دخول يومية غير مقننة خاصة فى‬ ‫تقدمي اخلدمات املختلفة مثل النقل واملقاهى واملحال العامة والتشييد‬ ‫والبناء واخلدمات املرتبطة بالسياحة وغيرها‪ .‬ويضاف إليهم كل‬ ‫من يتقاضون أجــوراً رمزية بشكل رسمى‪ ،‬ولكن يستكملون دخولهم‬ ‫احلقيقية من إكراميات ومنح‪ .‬هؤالء جميعاً هم األجدى بالرعاية‪.‬‬ ‫وإدراك هذين اخلطرين من جانب الرأى العام ضرورى لكى يكون‬ ‫الناس أكثر تفاع ً‬ ‫ال وتعاطفاً مع بعض القرارات الصعبة التى يلزم على‬ ‫احلكومة أن تأخذها فى الفترة املقبلة‪ ،‬وعلى رأسها صعوبة اتخاذ‬ ‫قرار الغلق التام للنشاط اإلنتاجى واالقتصادى فى البلد برغم ما‬ ‫يحمله ذلك من مخاطر صحية‪.‬‬ ‫نحن نــواجــه خــطــرا صحيا داهــمــا‪ ،‬كما هــو واض ــح مــن جتــارب‬ ‫وإحــصــاءات البلدان األخــرى التى سبقتنا‪ ،‬ونــواجــه أيضا مخاطر‬ ‫اقتصادية ال ميكن االستهانة بها أو اعتبارها مسألة الحقة وقابلة‬ ‫لإلرجاء‪ ،‬ألن البلدان التى ستخرج من هذه األزمة وتتعافى بسرعة‬ ‫هى تلك التى سوف تنجح فى السيطرة على املرض‪ ،‬وتنجح أيضا فى‬ ‫احلفاظ على احلد األدنى من اإلنتاج والدخول واالستهالك‪ ،‬وبالتالى‬ ‫على كرامة مواطنيها وأمن وسالمة مجتمعها‪.‬‬ ‫احلكومة تواجه حتد ًيا كبي ًرا ونحن بلد محدود املوارد واخلدمات‬ ‫الصحية‪ ،‬ولكن ال شك أن الــرأى العام كــان فى األسابيع األخيرة‬ ‫ال معها واحتراماً‬ ‫اكثر استجابة لها ولسياساتها وقرارتها وأكثر تفاع ً‬ ‫ملصداقيتها‪ ،‬وهذا املكسب يستحق أن نحافظ عليه ألنه حاسم فى‬ ‫قدرتنا على اجتياز هذه األزمة معاً وبأقل اخلسائر املمكنة‪.‬‬ ‫مع كل التحية والتقدير واالحترام ملن يجتهدون فى كل موقع لدرء‬ ‫هذا اخلطر عن مصر وعن شعبها‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫خروج «هجمة مرتدة» من‬ ‫السباق الرمضانى‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أكدت الفنانة التونسية هند صبرى وقف‬ ‫تصوير مسلسلها «هجمة مرتدة»‪ ،‬الذى تقف‬ ‫فيه للمرة األولــى فى الدراما التليفزيونية‬ ‫أمام النجم أحمد عز‪ ،‬مؤكدة أن التصوير‬ ‫متوقف والعمل لن يلحق بعروض املاراثون‬ ‫الرمضانى املقبل‪ ،‬خاصة أن تصويره أمام‬ ‫كاميرات املخرج أحمد عالء بدأ متأخرا‪.‬‬ ‫وقــالــت إن أغــلــب املسلسالت املفترض‬ ‫عرضها خالل املوسم الرمضانى لن تكون‬ ‫جاهزة‪ ،‬بعد توقف عجالت اإلنتاج بسبب‬ ‫انتشار فيروس كورونا‪ ،‬واتخاذ إجراءات‬ ‫وقائية‪ ،‬وفرض حظر التجول فى مصر‪.‬‬ ‫وأضافت أن العالم كله يعيش حالة‬ ‫من التضامن من أمريكا ألوروبا آلسيا‬ ‫للوطن العربى وإفريقيا‪ ،‬واجلميع قرر‬ ‫وقــف اإلنــتــاج حتى لــو تأثر االقتصاد‬ ‫وذلك لالهتمام أوال وأخيرا مبواجهة هذا‬ ‫الفيروس؛ الــذى اجتاح العالم خــال فترة‬ ‫قصيرة للغاية‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬بــالــتــأكــيــد هــنــاك خــســارة كبيرة‬ ‫للمنتجني‪ ،‬وكذلك للعمال والفنيني‪ ،‬وعددهم‬ ‫كبير ممن يعملون باألجر اليومى فى صناعة‬ ‫الفن فى مصر‪ ،‬ويحتاجون ملساعدة ودعم من‬ ‫كل الفنانني‪ ،‬وهذا هو دور الفنانني الوقوف إلى‬ ‫جانب هؤالء فى هذا التوقيت‪.‬‬ ‫وطالبت من كافة العاملني فى كل املسلسالت أن‬ ‫يظلوا فى بيوتهم ويحافظوا على أسرهم باعتبار أن‬ ‫هذا األمر هو األولوية القصوى حاليا‪.‬‬

‫هند‬

‫«أساتذة الطب»‪« :‬خليك فى بيتك‪ ..‬واستشارتك مجانًا»‬ ‫كتبت‪ -‬رنا حمدى‪:‬‬

‫فــى ظــل أزمــة كــورونــا املستشرية عامل ًيا‪،‬‬ ‫ومع اإلجــراءات املشددة التى تتخذها مصر‬ ‫والعالم‪ ،‬أصبح اجلميع يبحث عن البدائل‬ ‫فى مختلف مناحى احلياة‪ ،‬خاصة فى مجال‬ ‫الكشف الطبى الــذى يحتاج فــى األوضــاع‬ ‫الطبيعية إلى زيارة الطبيب‪ ،‬وهو األمر الذى‬ ‫يصعب تنفيذه حاليا‪.‬‬ ‫مجموعة من أساتذة كليات الطب قاموا‬ ‫بــتــدشــن مـــبـــادرات لــلــحــفــاظ عــلــى صحة‬ ‫املواطنني حتــت شعار «خليك فــى البيت‪..‬‬ ‫واستشارتك الطبية تصلك إلى أى مكان»‪،‬‬ ‫عن طريق مجموعة تواصل عبر موقع «فيس‬ ‫بوك» من خاللها يجتمع مجموعة من األطباء‬ ‫املتخصصني فى غالبية املجاالت الطبية من‬ ‫الباطنة إلى اجلراحة والصدر وغيرها‪.‬‬ ‫«هــدفــنــا املــســاعــدة واحلــفــاظ على حياة‬ ‫املواطنني‪ ،‬وإعالء رسالة الطب البشرى كمهنة‬ ‫سامية وليس مجرد وسيلة لكسب املال» بتلك‬ ‫العبارات حتدث الدكتور محمد عبدالعال‪،‬‬ ‫عميد كلية الــطــب الــبــشــرى بجامعة كفر‬ ‫الشيخ‪ ،‬لـ«املصرى اليوم» قائال‪« :‬إن الهدف‬ ‫مــن اجلـــروب هــو إتــاحــة املــســاعــدة الطبية‬ ‫ملعظم األفراد بشكل آمن‪ ،‬واحلد من الزحام‬ ‫والتكدس داخل العيادات واملستشفيات‪ ،‬فى‬ ‫محاولة لتقليل الــتــواصــل وحتجيم انتقال‬ ‫فيروس كورونا»‪.‬‬ ‫ويضيف «عــبــد الــعــال» أن هــنــاك خطة‬ ‫مــحــددة لكليات الــطــب الــبــشــرى‪ ،‬لتنفيذ‬

‫التكنولوجيا سهلت التواصل مع األطباء خالل األزمة احلالية‬

‫حمالت توعية مبخاطر الفيروس وكيفية‬ ‫الوقاية منه‪ ،‬وطرق التعامل مع األشخاص‬ ‫املـــصـــابـــن‪ ،‬وذلـ ـ ــك إل ـ ــى ج ــان ــب تــقــدمي‬ ‫االستشارات الطبية فى جميع التخصصات‬ ‫األخــرى‪ ،‬ويوضح «عبد العال» أن االطباء‬ ‫هم جنود تلك احلرب التى مير بها العالم‬ ‫حاليا‪ ،‬ويجب أن يساعدهم ويتعاون معهم‬ ‫اجلميع عن طريق البقاء فى املنزل وااللتزام‬ ‫باإلجراءات الوقائية من الفيروس‪.‬‬

‫«إعصار»‬

‫«أهال باملخترع»‬

‫د‪ .‬عبداملنعم‬ ‫سعيد‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن الكوارث‬ ‫الطبيعية وغير‬ ‫الطبيعية مثل غزو‬ ‫الكويت والربيع‬ ‫العربى‪.‬‬

‫أسامة الغزالى‬ ‫حرب‪ ،‬فى «األهرام»‪،‬‬ ‫متحدثا عن زيارة‬ ‫محتملة يجريها بيل‬ ‫جيتس ملصر لإلطالع‬ ‫على جتربة فيروس‬ ‫«سى»‪.‬‬

‫صورة ضوئية من جروب «خليك فى بيتك واستشارتك الطبية مجانًا»‬

‫ويوضح الدكتور «محمد الشافعى» املنسق‬ ‫الــعــام ملجموعة «احــصــل على استشارتك‬ ‫الطبية فى املنزل بكفر الشيخ» أن العمل‬ ‫داخل «اجلروب» يتم بطريقة منظمة فتقسم‬ ‫االستشارات على حسب التخصصات‪ ،‬مثل‬ ‫اجلــراحــة والــصــدر واألع ــص ــاب وغــيــرهــا‪،‬‬ ‫ويستطرد «الــشــافــعــى» أن املــريــض أمامه‬ ‫طــريــقــان‪ ،‬األول ع ــن طــريــق الــبــحــث فى‬ ‫التخصص ال ــذى يــريــده فــى قسم أرشيف‬

‫«الوالدة‬ ‫احلقيقية»‬ ‫عماد الدين حسني‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪ ،‬واصفا‬ ‫أداء حكومة مدبولى‬ ‫مع كورونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بأدائها العام منذ‬ ‫توليها‪.‬‬

‫اجلــروب‪ ،‬أو عن طريق كتابة منشور يشرح‬ ‫فيه حالته الصحية وما يعانيه‪ ،‬ويقوم األطباء‬ ‫املختصون بالرد عليه‪.‬‬ ‫«فكرة جيدة وفرت علينا كثيرا من الوقت‬ ‫واملجهود والفلوس»‪ ..‬هكذا علقت علياء أبو‬ ‫احلــســن‪ ،‬إح ــدى الــســائــات على اجل ــروب‪،‬‬ ‫قائلة‪ :‬إن الفكرة خدمية ملعظم املواطنني‪،‬‬ ‫وبخاصة غير القادرين ماليا‪ ،‬وتقول إنها‬ ‫قــامــت بــعــرض شــكــواهــا ونــتــائــج التحاليل‬

‫«مخلب القط»‬

‫العميد محمد‬ ‫سمير‪ ،‬فى «الوطن»‪،‬‬ ‫متحدثا عن الدور‬ ‫الذى تلعبه إثيوبيا‬ ‫فى أزمة سد النهضة‪.‬‬

‫اخلــاصــة بــهــا‪ ،‬وق ــام أحــد األطــبــاء بتقدمي‬ ‫استشارة تفصيلية لها‪ ،‬ومتنت «علياء» أن‬ ‫تستمر تلك املــبــادرة حتى بعد انتهاء أزمة‬ ‫فيروس كورونا‪.‬‬ ‫ويبدو أن تلك املجموعات املتخصصة التى‬ ‫مت إنشاؤها على موقع التواصل االجتماعى‬ ‫«فيس بوك» حتقق انتشارا كبيرا‪ ،‬حيث تبرز‬ ‫اآلن مجموعات أسستها جامعات اإلسكندرية‬ ‫وطنطا والعديد من اجلامعات األخرى‪.‬‬

‫«ال نعلن عنها»‬ ‫أشرف زكى فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن دعم تقدمه‬ ‫نقابة املمثلني‬ ‫لتقليل خسائر‬ ‫السينما بسبب‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫أفارقة يبتكرون حلولً لسد نقص المطهرات و«األقنعة» قصر مهرجانات «كان» يفتح أبوابه الستقبال المشردين‬ ‫باريس‪( -‬رويترز)‪:‬‬

‫كيب تاون‪( -‬رويترز)‪:‬‬

‫عندما أدى الفزع من فيروس‬ ‫كــورونــا لــإقــبــال عــلــى مطهرات‬ ‫اليد فى كيب تاون‪ ،‬أدرك أندرى‬ ‫بينار‪ ،‬صانع املشروبات الروحية‪،‬‬ ‫أنه يستطيع االستفادة بالكحول‬ ‫املُهدر أثناء اإلنــتــاج‪ ،‬فى شركته‬ ‫الصغيرة للتقطير‪.‬‬ ‫‪ 140‬لــتــرا مــن الــكــحــول بنسبة‬ ‫إيثانول ‪ %70‬كانت عند بينار دون‬ ‫استخدام‪ ،‬فدعا عبر وسائل التواصل‬ ‫االجتماعى كل من يريد ً‬ ‫بعضا منها‬ ‫أن يطلبه مجا ًنا‪ ،‬ليبدأ فى عملية‬ ‫حتويلها إل ــى مطهر لــلــيــد‪ .‬وقــال‬ ‫لرويترز‪« :‬كانت االستجابة جنونية‪.‬‬ ‫نفد فى ثالث ساعات وكــان هناك‬ ‫حــد أقــصــى لــكــل ف ــرد باحلصول‬ ‫على لتر واحــد»‪ .‬وبــدأ اآلن فى بيع‬ ‫اإليثانول الذى ال تزال شركة بينار‬ ‫وول ــده للتقطير تنتجه‪ .‬وق ــال‪« :‬ال‬ ‫يوجد فى الوقت الراهن على األرفف‬ ‫أمام الناس سوى الصابون‪.‬‬ ‫وهذا مجرد خيار آخر للمساعدة‬ ‫فــى حــمــايــة ال ــن ــاس»‪ .‬وف ــى أنــحــاء‬ ‫إفــريــقــيــا ميــكــن أن ميــثــل تــراجــع‬ ‫إمدادات املطهرات واألقنعة الواقية‬ ‫نعمة لرجال األعمال الذين يسعون‬ ‫لسد هــذا النقص‪ .‬وفــى نيجيريا‬ ‫وكينيا يصنع هواة الكيمياء مركبات‬ ‫لغسل اليد‪ ،‬بينما يحيك اخلياطون‬ ‫فى رواندا أقنعتهم اخلاصة‪ .‬ويحذر‬ ‫مسؤولو الصحة من أن ارتداء األقنعة‬

‫كان قصر املهرجانات فى مدينة‬ ‫«كــان» الفرنسية يستعد الستقبال‬ ‫أهم األسماء فى عالم السينما فى‬ ‫املهرجان األشهر عامليا‪ ،‬لكن املقر‬ ‫املــخــصــص إلقــامــة املــهــرجــان فتح‬ ‫أبوابه بدال من ذلك للمشردين‪ ،‬فى‬ ‫ظــل حــالــة اإلغ ــاق بسبب فيروس‬ ‫كورونا‪.‬‬ ‫وكان من املقرر أن يقام املهرجان‬ ‫السينمائى السنوى فى املنتجع الواقع‬ ‫مبنطقة الريفيرا الفرنسية من ‪12‬‬ ‫وحتى ‪ 23‬مايو املقبل‪ ،‬لكن املنظمني‬ ‫قـــــرروا األســـبـــوع امل ــاض ــى تــأجــيــل‬ ‫احلــدث حتى أواخــر يونيو‪ ،‬وفتحت‬ ‫قاعة املهرجان أبوابها للمشردين‪.‬‬ ‫وقــالــت دومينيك أود‬

‫حارس أمن فى قصر املهرجانات فى كان بفرنسا‪ -‬رويترز‪.‬‬

‫الســيــه‪ ،‬مــســؤولــة فــى رئــاســة بلدية‬ ‫كــان‪« :‬كل ليلة يأتينا ما بني ‪ 50‬و‪70‬‬ ‫شخصا»‪ .‬وقــبــل ثمانية أيـــام‪ ،‬طلب‬ ‫الرئيس الفرنسى إميانويل ماكرون‬ ‫من املواطنني البالغ عددهم ‪ 67‬مليون‬ ‫نسمة الــبــقــاء فــى منازلهم حلماية‬ ‫أنفسهم من اجلائحة وإبطاء انتشارها‪.‬‬ ‫ويــشــكــل ذل ــك مشكلة كــبــيــرة ملا‬ ‫يقدر بنحو ‪ 12‬ألف مشرد يعيشون‬ ‫فى الشوارع الفرنسية‪ ،‬وهناك قلق‬ ‫من أن يكون للفيروس تأثير ضخم‬ ‫على املشردين الــذيــن يعيشون فى‬ ‫ظل االفتقار لوسائل التعقيم املناسبة‬ ‫والذين يعانون فى بعض األحيان من‬ ‫مشاكل صحية‪ ،‬ويعتمد كثير منهم‬ ‫على مــســاعــدات مــن الــنــاس الذين‬ ‫أجبروا اآلن على البقاء فى منازلهم‪.‬‬

‫الملك خفرع يساهم فى التوعية‪« :‬سنعبر األزمة»‬

‫صانع املشروبات الروحية أندرى بينار يقوم بتصنيع مطهر لليد فى كيب تاون «رويترز»‬

‫فى األماكن العامة لن يحمى الناس‬ ‫من الفيروس ويقولون إن املطهرات‬ ‫ال تكون فعالة إال إذا جتاوزت نسبة‬ ‫الكحول بها ‪ ،% 60‬بل إن الصابون‬ ‫واملاء أفضل‪ ،‬لكن هذه التحذيرات لم‬ ‫متنع املستهلكني من اإلقبال الشديد‬ ‫عــلــى حــائــك امل ــاب ــس «ألــكــســنــدر‬ ‫نشيميمانا» فــى الــســوق الرئيسية‬ ‫مبدينة كيجالى‪.‬‬

‫ويستخدم النسيج املحلى كيتنجى‬ ‫فى صنع األقنعة الواقية التى ليست‬ ‫أرخص سعرا فحسب بل أكثر جماال‬ ‫من األقنعة التقليدية التى تصنع عادة‬ ‫للمستشفيات‪ .‬وقال نشيميمانا‪« :‬هى‬ ‫مبثابة فرصة لبعض الناس جلنى‬ ‫املال‪ .‬هى أيضا فرصة لالبتكار»‪.‬‬ ‫وسجلت الــقــارة التى يبلغ عدد‬ ‫سكانها ‪ 1.3‬مــلــيــار نــحــو ‪1100‬‬

‫حالة إصابة فقط فى ‪ 43‬دولة و‪39‬‬ ‫حالة وفاة وهو رقم صغير بالنظر‬ ‫إلى اكتشاف نحو ‪ 377000‬إصابة‬ ‫وأكثر من ‪ 16500‬حالة وفاة بأنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬لكن هناك مخاوف من أن‬ ‫الــبــنــيــة الــتــحــتــيــة الهشة‬ ‫للصحة فــى أفريقيا‬ ‫قد تنهار مع انتشار‬ ‫الفيروس‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬ ‫فــى إطــالــة جــديــدة للنحات الدكتور‬ ‫مــايــكــل عـ ــادل‪ ،‬األســتــاذ بكلية الفنون‬ ‫اجلميلة باملنيا‪ ،‬عبر عن جائحة فيروس‬ ‫كــورونــا‪ ،‬بطريقة مصرية صميمة‪ ،‬فى‬ ‫استلهام التراث ونحت متثال للملك خفرع‬ ‫وهو يرتدى الكمامة‪.‬‬ ‫يــقــول الــدكــتــور مــايــكــل إن‬ ‫متثاال يعبر عن التضامن‬ ‫ودعم إجراءات الوقاية‬ ‫الصحية التى تقوم بها‬ ‫مصر‪ ،‬وميثل العمل‬

‫متثال امللك خفرع وهو يرتدى كمامة‬

‫النحتى امللك خفرع وأمامه خريطة العالم‬ ‫وعليها منحوتات تعبر عن فيروس كورونا‪.‬‬ ‫وعــن اخــتــيــاره لشخصية املــلــك خفرع‬ ‫بالتحديد‪ ،‬قال الفنان‪« :‬قمت بنحت منوذج‬ ‫مصغر من متثال امللك خفرع (أحد ملوك‬ ‫األســرة الرابعة الدولة القدمية)‪ ،‬ألنه من‬ ‫أجمل التماثيل املصرية وموجود باملتحف‬ ‫املــصــرى‪ ،‬ليع ّبر عــن عظمة مــصــر رغــم‬ ‫األزمة‪ ،‬ويجلس امللك خفرع فى هيبة امللوك‬ ‫يحميه ويظلله بأجنحته الصقر املصرى‬ ‫حورس‪ ،‬ابن الشمس‪ ،‬كما يظهر عقل بشرى‬ ‫فوق رأس حورس‪ ،‬ليعبر عن أن العلم هو‬

‫الذى سيعبر بنا األزمة»‪.‬‬ ‫وعــن رسمه للكمامة فــوق الوجه وعدم‬ ‫نحتها‪ ،‬فسر أنــه فــى احلــضــارة املصرية‬ ‫القدمية اهتموا أن يكون الوجه معبرا عن‬ ‫صاحبه فــى أكــمــل ص ــورة بــا تشوهات‪،‬‬ ‫وعندما كــان املــلــوك يرغبون فــى تشويه‬ ‫تاريخ من يسبقونهم كانوا يقومون بتكسير‬ ‫وجه التمثال‪ ،‬كنوع من اإلهانة‪ ،‬لهذا السبب‬ ‫ركزت أن أنحت الوجه كامال واأللوان فوقه‬ ‫بشكل الكمامة الطبية‪ ،‬بعيدا عن إخفاء‬ ‫مالمح امللك خفرع‪ ،‬حتى ال تتوه املالمح‬ ‫احتراما وتقديرا مللك مصرى عظيم‪.‬‬ ‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.