عدد الاحد 23/2/2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫الجماهير والكراسى‬

‫«هذا ما انتصرنا‬ ‫به»‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫السودانى عبداهلل‬ ‫حمدوك عن‬ ‫سلمية املظاهرات‪،‬‬ ‫معلنا تشكيل‬ ‫جلنة للتحقيق فى‬ ‫استخدام العنف ضد‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫برلني‪:‬‬ ‫طارق الشناوى‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫القسمة العادلة فى إدارة املهرجان ما بني الناقد‬ ‫والصحفى اإليطالى كالو شاتريان‪ ،‬املدير الفنى‪،‬‬ ‫والهولندية املنتجة مارييت ريسينبيك‪ ،‬هل تدخل فى‬ ‫إطار تطبيق اتفاقية (‪ ،)50 50‬والتى تعنى حتقيق‬ ‫قدر من املساواة بني اجلنسني؟ البعض يفسرها‬ ‫هكذا‪ ،‬ال أتصور أن األمــور تقاس هكذا على هذا‬ ‫النحو‪ ،‬حتى لو بدت ظاهريا كذلك‪ ،‬عندما فعلها‬ ‫محمد حفظى‪ ،‬رئيس مهرجان القاهرة‪ ،‬وانضم‬ ‫لالتفاقية‪ ،‬كان من الناحية العملية محققا ذلك على‬ ‫أرض الواقع‪ ،‬حتى على مستوى التصنيف اجلنسى‬ ‫بني أعضاء جلان التحكيم يقترب من ذلك‪ ،‬ويجب أن‬ ‫نذكر أن مهرجان القاهرة كانت ترأسه قبل حفظى‬ ‫د‪ .‬ماجدة واصــف‪ ،‬ولدينا العديد من املهرجانات‬ ‫املصرية ترأسها سيدات‪.‬‬ ‫بعد أن ظل ديتر كوسليك ملدة ‪ 18‬عاما مديرا‬ ‫للمهرجان‪ ،‬حان وقت التغيير‪ ،‬خاصة أن الصحافة‬ ‫األملانية دأبت فى السنوات األخيرة على التأكيد على‬ ‫اخلفوت اإلعالمى للمهرجان‪ ،‬فجاء التغيير وهو‬ ‫يحمل فى جانب منه تلبية لهذا املطلب‪.‬‬ ‫العام املاضى شارك فى املسابقة الرسمية نحو‬ ‫سبعة أفالم نسائية‪ ،‬أقصد قدمتها مخرجات‪ ،‬ألن‬ ‫هناك فارقا جوهريا بني فيلم تخرجه امرأة وفيلم‬ ‫نسائى‪ ،‬هذا العام هناك حضور بستة أفالم عليها‬ ‫توقيع امرأة‪ ،‬بعضها إخراج مشترك بني رجل وامرأة‪،‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - February 23 rd - 2020 - Issue No. 5732 - Vol.16‬‬

‫األحد ‪ ٢٣‬فبراير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ٢٩ -‬من جمادى اآلخرة ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٥ -‬أمشير ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٧٣٢‬‬

‫ومتحمسا أيضا‬ ‫رغم حماسى للنادى األهلى‪ ،‬فقد جلست مشدوهً ا‬ ‫ً‬ ‫ملشاهدة كــأس «السوبر» اإلفريقى بني الزمالك املصرى والترجى‬ ‫التونسى‪ ،‬مؤيدًا لألول وراج ًيا للثانى التوفيق فى مباريات قادمة مع‬ ‫األندية اإلفريقية األخرى‪ .‬كانت املباراة فى كل األحوال ممتعة‪ ،‬ولكن‬ ‫إمتاعا حالة احلماس واألهازيج والفرحة التى قدمتها‬ ‫ما كان أكثر‬ ‫ً‬ ‫اجلماهير املصرية التى لم يعد معرو ًفا فيها إال مصريني يشجعون‬ ‫ناد ًيا مصر ًيا رافعني أعالمه‪ .‬تذكرت فترة عملى بالدوحة فى مطلع‬ ‫التسعينيات مستشارا سياسيا أثناء حرب اخلليج وما بعدها حتى عدت‬ ‫إلى القاهرة فى عام ‪ ،١٩٩٣‬وفيها كانت زيــارات األندية املصرية أو‬ ‫الكتاب والفنانني املصريني تعبئ اجلماعة املصرية وحتمسهم حماسا‬ ‫سرعان ما كان ينتقل إلى اجلماهير القطرية التى بدأت هى األخرى‬ ‫فى توزيع حماسها بني األندية القطرية‪ ،‬وفى كثير من األحوال األندية‬ ‫املصرية أيضا‪ .‬املهم شاهدت املباراة ثم انتقلت بعدها إلى مباراة األهلى‬ ‫متحمسا لألهلى ومنتظ ًرا استمرار انتصارات الفريق‪ ،‬ولكن‬ ‫واملصرى‬ ‫ً‬ ‫املباراة بغض النظر عن املستوى والنتيجة املرضية إال أنها لم تكن‬ ‫مباراة على اإلطالق‪ ،‬ألن طرفا من أهم أطراف اللعبة لم يكن حاضرا‪:‬‬ ‫اجلمهور‪ .‬هناك أمور فى احلياة مثل الزواج الذى يعتبر واحدا من أهم‬ ‫شروطه الشرعية اإلشهار أمام الناس‪ ،‬وفى هذا توجد املسارح ودور‬ ‫السينما ومالعب كرة القدم‪ ،‬وهذا الشرط يقف إلى جوار شروط وجود‬ ‫الطالب فى قاعات الدراسة‪ ،‬والنظارة فى قاعات املحاضرات‪ .‬فى كل‬ ‫هذه األحوال البد من جمهور يتفاعل مع فعل اللعب أو التمثيل أو الشرح‬ ‫أو احلجة بالتصفيق أو الهتاف أو االبتسامة أو الضحك أو البكاء‪،‬‬ ‫التفاعل جزء أساسى من حدوث احلدث وأداء الوظيفة وحدوث املتعة‪.‬‬ ‫بدا األمر صارخا فى غياب اجلمهور املصرى فى مصر‪ ،‬بينما هو‬ ‫حاضر فى الــدوحــة‪ ،‬وبعد أيــام أخــرى مما جــرى إذا بكأس السوبر‬ ‫املصرى تُقام فى أبوظبى وبحضور املصريني أيضا الذين انقسموا‬ ‫بني األهلى والزمالك ولكنهم حافظوا على شرف جنسيتهم‪ ،‬فائزين‬ ‫وخاسرين‪ .‬وحتى وقــت كتابة هــذا املقال فإنه من املقرر أن يلتقى‬ ‫األهلى والزمالك مرة أخرى غدًا‪ ،‬ولكنها مباراة بدون جمهور‪ ،‬وما هو‬ ‫مقرر أيضا أن األندية املصرية التى سوف تلعب مع أندية إفريقية فى‬ ‫املسابقات القارية ستكون فى حضور ‪ ٣٠‬ألف متفرج فقط ال غير‪.‬‬ ‫هناك أمر خاطئ فى املعادلة كلها أن يكون اجلمهور حاضرا فى عواصم‬ ‫عربية أخرى وبدرجة متتلئ فيها املالعب حتى آخرها كما نشاهد فى‬ ‫مالعب الدول األخرى األوروبية وغير األوروبية‪ ،‬ولكنها إما ممنوعة من‬ ‫احلضور أصال فى املالعب املصرية أو أن حضورها محدود وال يكفى‬ ‫للقيام بوظيفة اجلمهور فى مالعب كرة القدم‪ .‬املشهد هكذا غير متسق‬ ‫مع املشهد املصرى العام فى عالم اليوم‪ ،‬والذى يقوم على أن مصر تبنى‬ ‫نفسها‪ ،‬وتستثمر فى أصولها شعبا وأرضــا‪ ،‬وهى تفتح ذراعيها لكل‬ ‫شعوب الدنيا لكى يستثمروا فى أراضيها وبحارها ويستمتعوا بآثارها‬ ‫وشطآنها‪ ،‬وهى بلد األمن واألمان والثقافة وخفة الدم‪ ،‬وهى البلد الذى‬ ‫يقول إعالنه على قناة ‪ CNN‬إنه البلد الذى بدأ عنده كل شىء!‪.‬‬ ‫كيف تستقيم هــذه العالمة املصرية ‪ Brand‬وعــقــاب اجلمهور‬ ‫واألنــديــة والالعبني املصريني بحرمانهم من واحــد رمبــا من أهم‬ ‫أطراف اللعبة؟ وبصراحة كيف حتل الكراسى محل املصريني‪ .‬املسألة‬ ‫بالتأكيد ليست األمن فقط ألنه أيضا مكلف من الدولة والوطن كله‬ ‫مبهمة حماية املواطنني‪ ،‬والواجب أن نعرف ملاذا يتصرف اجلمهور‬ ‫املصرى فى الدوحة وأبوظبى بطريقة ويتصرف فى مصر بطريقة‬ ‫أخرى‪ .‬ومن الواجب أكثر أن نقف أمام قيادات اللعبة وسلوكياتهم‬ ‫وأقوالهم وتغريداتهم ومشاحناتهم التى ال تتوقف عن إشعال النيران‬ ‫وأخذ اللعبة كلها بعيدا عن املكانة التى تستحقها‪ .‬حالة التربص‬ ‫اجلارية تعرف كيف تختفى عندما تكون املباريات فى عواصم عربية‬ ‫خليجية أخرى‪ ،‬ولكنها تعود إلى املشاحنة واملكايدة مبجرد العودة‬ ‫إلى مصر‪ .‬فإذا كانت مصر اآلن حتاول حل كل مشكالت املصانع‬ ‫املتعثرة‪ ،‬ومعضالت ضخ القطاع اخلاص املصرى استثمارات جديدة‪،‬‬ ‫وتعيد بناء القاهرة التراثية وعواصم املحافظات‪ ،‬وتغير اجلغرافيا‬ ‫املصرية باالنطالق من النهر إلى البحر بالطرق واألنفاق واجلسور‪،‬‬ ‫وحتى‪ ،‬وصدق أو ال تصدق‪ ،‬فإنها أخيرا بصدد حل قضية القمامة‬ ‫التى استعصت على أجيال عديدة‪ ،‬فهل يستعصى عليها حضور‬ ‫اجلماهير املصرية مباريات كرة القدم؟ أيها السادة‪ ،‬فى هذا العام‬ ‫‪ ٢٠٢٠‬سوف يجرى افتتاح املتحف املصرى الكبير‪ ،‬ومن حقنا أن‬ ‫يأتى إلينا ‪ ٤٠‬مليون سائح‪ ،‬فماذا سوف نقول للعالم؟‪ ..‬ملاذا حتل‬ ‫الكراسى محل اجلماهير املصرية فى مباريات كرة القدم؟‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«أوبرا اإلسكندرية» تحتفل‬ ‫بـ«شادية» فى حفل «كامل العدد»‬

‫جانب من احلفل‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫أح َيت دار األوبــرا ميالد الفنانة‬ ‫ْ‬ ‫شــاديــة بحفل فنى «كــامــل الــعــدد»‪،‬‬ ‫مبـــســـرح س ــي ــد درويـــــــش بـــأوبـــرا‬ ‫اإلســكــنــدريــة‪ ،‬مــســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫بالتعاون مع املركز القومى للسينما‪.‬‬ ‫ورغـ ــم الــطــقــس الــســيــئ‪ ،‬تــوافــد‬ ‫اجلمهور على املــســرح‪ ،‬ومت عرض‬ ‫الفيلم التسجيلى «لــؤلــؤة الشرق»‬ ‫مــن إنــتــاج وزارة الــثــقــافــة‪ ،‬وال ــذى‬ ‫حتدث عن املسيرة الفنية الطويلة‬ ‫للفنانة الــراحــلــة‪ ،‬وعــقــب العرض‬

‫أُقيمت نــدوة فنية بحضور املــؤرخ‬ ‫السينمائى محمد شــوقــى‪ ،‬الــذى‬ ‫حتدث عن التاريخ الفنى واإلنسانى‬ ‫للفنانة شــاديــة منذ بدايتها حتى‬ ‫وفاتها‪ ،‬أدارهــا الناقد السينمائى‬ ‫إسالم أحمد على‪ ،‬ثم قدمت الفنانة‬ ‫شمس إبراهيم فقرة فنية متميزة‪،‬‬ ‫مبشاركة براعم كورال األوبرا‪ ،‬مرمي‬ ‫زينة وأحمد مدحت‪ ،‬واختُتم احلفل‬ ‫بــاألغــنــيــة الــوطــنــيــة اخل ــال ــدة‪« :‬يــا‬ ‫حبيبتى يا مصر»‪ ،‬التى تفاعل معها‬ ‫اجلمهور بالتصفيق والغناء‪.‬‬

‫اختتام «أسوان الدولى للثقافة والفنون»‬

‫‪ ٥‬آالف سائح يشهدون تعامد الشمس على «رمسيس» فى «أبوسمبل»‬ ‫كتبت ‪ -‬ســحــر املليجى وأحــمــد ريــاض‬ ‫أبوهميلة وأسوان ـ محمود مال‪:‬‬

‫شهد نحو ‪ ٥‬آالف‪ ،‬منهم ‪ 2800‬سائح‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬ظــاهــرة تعامد الشمس على وجه‬ ‫متثال رمسيس الثانى فــى قــدس أقــداس‬ ‫معبده الكبير فى مدينة أبوسمبل‪ ،‬والذى‬ ‫يــتــزامــن م ــع بـــدء مــوســم احل ــص ــاد عند‬ ‫قدماء املصريني‪ ،‬فى حدث وظاهرة فلكية‬ ‫وهندسية نــادرة تتكرر يومى ‪ 22‬فبراير‬ ‫و‪ 22‬أكتوبر من كل عام‪.‬‬ ‫وقال عبداملنعم سعيد‪ ،‬مدير آثار أسوان‬ ‫والنوبة‪ ،‬إن التعامد بدأ الساعة ‪ ٦:٢٠‬دقيقة‬ ‫واســتــمــر ‪ ٢٠‬دقــيــقــة‪ ،‬وهــى ظــاهــرة فريدة‬ ‫من نوعها يبلغ عمرها ‪ 33‬قرناً من الزمان‬ ‫وجــســدت الــتــقــدم ال ــذى تــوصــل لــه قــدمــاء‬ ‫املصريني‪ ،‬خاصة فى علم الفلك والنحت‬ ‫والتخطيط والهندسة والتصوير والتى تظهر‬ ‫فى مبانيهم التى شيدوها فى كل مكان‪.‬‬ ‫وأضاف «سعيد» أن الظاهرة حتدث بتعامد‬ ‫شــعــاع الشمس على متــثــال املــلــك رمسيس‬ ‫الثانى ومتاثيل اآللهة أمون ورع حور‪ ،‬بعد أن‬ ‫تخترق الشمس صاالت معبد رمسيس الثانى‬ ‫ملسافة ‪ 60‬متراً داخل حجرة قدس األقداس‪،‬‬ ‫حيث يجلس امللك‪.‬‬ ‫وغابت الدكتورة إيناس عبدالدامي‪ ،‬وزيرة‬ ‫الثقافة‪ ،‬عن حضور الظاهرة‪ ،‬كما امتنعت‬ ‫فرق الفنون الشعبية املشاركة فى االحتفال‪،‬‬ ‫والتى تشارك فى نفس الوقت بالدورة الـ‪8‬‬ ‫ملهرجان أس ــوان الــدولــى للثقافة والفنون‪،‬‬

‫«ليست باملستوى‬ ‫املطلوب»‬ ‫زعيم احلزب‬ ‫الدميقراطى‬ ‫الكردستانى‪ ،‬مسعود‬ ‫بارزانى‪ ،‬عن عالقة‬ ‫األكراد مع بغداد‪.‬‬

‫املشاركون فى مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون‬

‫ألول مرة عن أداء عروضها فى ساحة املعبد‬ ‫أثناء حدوث الظاهرة‪ ،‬احتجاجاً على تعامل‬ ‫مسؤولى الصوت والضوء باملعبد‪ ،‬بعد تأخر‬ ‫احتفالية ليلة التعامد وتعارضها مع توقيت‬ ‫إقامة عــرض الصوت والــضــوء‪ ،‬وهــو األمر‬ ‫الذى تسبب فى استياء الوزيرة‪.‬‬ ‫كانت الــوزيــرة شهدت مساء أمــس األول‪،‬‬ ‫حفل ختام فعاليات الـــدورة الـــ‪ 8‬ملهرجان‬

‫«حذر تركيا»‬

‫عبدالرحمن‬ ‫الراشد‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬حول‬ ‫حتركات ماكرون‬ ‫حلصار اإلسالم‬ ‫السياسى فى فرنسا‪.‬‬

‫ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثانى جتذب ‪ ٥‬آالف سائح‬

‫أسوان الدولى للثقافة والفنون‪ ،‬والذى يقام‬ ‫بالتزامن مع التعامد وتشارك فيه ‪ 23‬فرقة‬ ‫فنون شعبية أجنبية ومصرية قدمت أوبريت‬ ‫«الفن يجمعنا» والذى تضمن تابلوهات فنية‬ ‫راقــصــة وغنائية قدمها ‪ 400‬فــنــان‪ ،‬تبرز‬ ‫التراث الثقافى والفنى للدول املشاركة البالغة‬ ‫‪ 13‬دولــة بجانب فرق املحافظات املصرية‪،‬‬ ‫وذلك بساحة معبد أبوسمبل‪.‬‬

‫ومت نقل الفعاليات إلــى منطقة السوق‬ ‫بوسط املدينة وتقدمي عروض لفرق اليونان‬ ‫وبــلــغــاريــا ورومــانــيــا وال ــس ــودان واملكسيك‬ ‫واإلمـــــارات واملــغــرب وســريــانــكــا وصربيا‬ ‫وبولندا واجلزائر وفلسطني‪ ،‬والوادى اجلديد‬ ‫ومرسى مطروح والعريش وأســوان وتوشكى‬ ‫وبــورســعــيــد وأســيــوط وســوهــاج والشرقية‬ ‫وشالتني‪.‬‬

‫وقــالــت «عــبــدالــدامي» إن الــقــوى الناعمة‬ ‫تلعب دوراً هاماً ومؤثراً فى الترويج للحضارة‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬واإلبــــداع مبختلف أشــكــالــه يعد‬ ‫وسيلة للتالقى والتفاعل واحلوار بني مختلف‬ ‫الثقافات‪ ،‬مبا يحمله من رسائل تستند إلى‬ ‫القيم النبيلة واملــثــل العليا‪ ،‬الفتة إلــى أن‬ ‫املهرجان استطاع رسم مشهد معبر عن ريادة‬ ‫مصر اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫«ينبغى أن‬ ‫ننزعج»‬

‫«ذات لغة‬ ‫مراوغة»‬

‫«يتسم بالفردية‬ ‫واملزاجية»‬

‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫«أخبار اليوم»‪،‬‬ ‫حول حالة البذاءة‬ ‫الفنية فى أغانى‬ ‫املهرجانات‪.‬‬

‫أمينة النقاش‪ ،‬فى‬ ‫«الوفد»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن تصريحات‬ ‫ومواقف غسان‬ ‫سالمة املبعوث‬ ‫األممى فى ليبيا‪.‬‬

‫د‪ .‬هالة مصطفى‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪،‬‬ ‫متحدثة عن حالة‬ ‫اجلدل التى يثيرها‬ ‫الرئيس األمريكى‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬

‫جرائم ال يمحوها الزمن‬

‫الفيلم اإليطالى (مخفى ج ًدا) بداية السينما الجميلة!‬ ‫ويجب مالحظة أن الثنائيات فى اإلخراج السينمائى‬ ‫ارتبطت منذ انطالق السينما على يد األخوين‬ ‫(لوميير) لويس وأوجست‪ ،‬ثم تتابعت أفالم األشقاء‬ ‫فى العالم‪ ،‬مثل (كوين) أمريكا‪ ،‬و(دادردين) بلجيكا‪،‬‬ ‫و(تافيانى) إيطاليا وغيرهم‪ ،‬والعديد من تلك األفالم‬ ‫اقتسم الشقيقان فيها النجاح‪ ،‬وبالطبع هناك إخراج‬ ‫مشترك على الساحتني املصرية والعربية‪ ،‬ولكن لم‬ ‫نشهد إال فيما ندر أن يشارك شقيقان فى إخراج‬ ‫فيلم‪ ،‬رغم أن السينما مثال عرفت األشقاء الثالثة‬ ‫أحمد جالل وحسني فوزى وعباس كامل‪ ،‬ولكنهم لم‬ ‫يقدموا فيلما مشتركا‪ ،‬بل حرص كل منهم على أن‬ ‫يحتفظ باسم منفرد ال يشى أبدا برابطة األخوة‪،‬‬ ‫وأيضا األخوين (ذو الفقار) محمود وعز‪ ،‬لم يقدما‬ ‫فيلما مشتركا‪ ،‬وحاليا األخوين (دياب) يشتركان فى‬ ‫عمل مشترك بكتابة السيناريو ومعهما الشقيقة‬ ‫الثالثة شيرين‪ ،‬ولكن كال منهما يحتفظ برؤيته‬ ‫اإلخراجية‪ ،‬فلم يخرجا حتى اآلن فيلما مشتركا‪.‬‬ ‫نصيبنا من النساء املخرجات كبير منذ بدايات‬ ‫السينما‪ ،‬واآلن عادت أيضا النساء بنسبة واضحة‬ ‫لصدارة املشهد‪.‬‬ ‫يبدو للوهلة األولى وكأن مهرجان (برلني) يعيد‬ ‫لألذهان جتربة قاسم أمني‪ ،‬املفكر املصرى الذى‬ ‫بدأت دعوته التنويرية فى نهاية القرن التاسع عشر‪،‬‬ ‫ولقبوه مبحرر املــرأة‪ ،‬كان يرفع شعار املساواة بني‬

‫جدا»‬ ‫الفيلم اإليطالى «مخفى ً‬

‫اجلنسني‪ ،‬هكذا من املمكن أن يصف البعض برؤية‬ ‫متسرعة مهرجان (برلني) فى تلك الدورة االستثنائية‬ ‫التى حتمل ‪ 70‬عاما على انطالقه‪ ،‬فى ذروة زمن‬ ‫احلــرب الــبــاردة‪ ،‬ولــم تتخ ّل اإلدارة اجلــديــدة عن‬

‫حتقيق الهدف‪ ،‬وإن كان اجلميع من الناحية الرسمية‬ ‫يحرصون على نفى أى توجه متعمد لذلك فى توفر‬ ‫نسبة نسائية‪ ،‬ويؤكدون أن االختيار ينحاز فقط‬ ‫لألفضل‪.‬‬

‫املــهــرجــانــات ال تهزمها األحــــداث اخلــارجــيــة‪،‬‬ ‫ولكنها تعايشها وتتغلب عليها‪ ،‬وهكذا بعد اجلرمية‬ ‫العنصرية اإلرهــابــيــة فــى (هــانــاو) بفرانكفورت‪،‬‬ ‫والتى راح ضحيتها ‪ 9‬من األبرياء‪ ،‬وكــان االفتتاح‬ ‫خير معبر عن ذلك‪ ،‬فهو لم يفقد نشر اإلحساس‬ ‫بالبهجة‪ ،‬ولكن لــم يغفل تلك اجلــرميــة البشعة‪،‬‬ ‫وتوقيتها ليس له عالقة مبوعد املهرجان‪ ،‬ولكنها‬ ‫الصدفة الزمنية‪ ،‬فى االفتتاح وقف اجلميع دقيقة‬ ‫حــداد للتنديد باجلرمية‪ ،‬ولكن املهرجان يواصل‬ ‫فعالياته ولم تتوقف‪ ،‬كراهية األجانب ظاهرة بدأت‬ ‫تعبر عن نفسها بدموية فى العديد من املجتمعات‬ ‫األوروبية‪ ،‬بدأت تزداد عنفا فى أوروبا مع اخلوف‬ ‫من استمرار التدفق البشرى للهجرة‪ ،‬سواء للعرب أو‬ ‫األفارقة‪ ،‬من املمكن أن تؤدى إلى مثل هذه اجلرائم‪،‬‬ ‫املهرجان يطرح أيضا سؤاال عن محاكمة املكرمني‬ ‫على مواقفهم السياسية واالجتماعية‪ ،‬هل قناعات‬ ‫اإلنسان الفكرية حتى تلك التى أعلنها فى مرحلة‬ ‫مبكرة من عمره تظل محسوبة عليه؟ الواقع يقول‬ ‫نعم‪ ،‬وبات هناك اتهام يشكل ظاهرة لو أن هناك من‬ ‫رفض مثال زواج املثليني تظل تالحقه التهمة‪ ،‬املمثل‬ ‫اإلجنليزى جيرميى إيرنزو‪ ،‬رئيس جلنة التحكيم هذه‬ ‫الــدورة فى برلني‪ ،‬تعرض لهذا النوع من التفتيش‪،‬‬ ‫وهو ما دفعه إلى إعالن احلق فى اإلجهاض وزواج‬ ‫املثليني‪ ،‬وفــى نفس السياق‪ ،‬ولكن على املستوى‬

‫السياسى‪ ،‬املدير السابق (الفرد باو)‪ ،‬الذى أُطلق‬ ‫املهرجان على يديه عام ‪ ،51‬وهو املهرجان الثالث‬ ‫تاريخيا بعد (فينسيا) و(كان)‪ ،‬حيث سبقه املهرجانان‬ ‫ببضع سنوات‪ .‬هذه الــدورة مت إلغاء جائزة (الدب‬ ‫الفضى) التى كانت حتمل اسمه بعد ظهور وثائق‬ ‫تؤكد أنه فى الثالثينيات كانت له مساهمات نازية‬ ‫وعنصرية‪ ،‬رغم أنه كان رئيسا للمهرجان على مدى‬ ‫‪ 20‬دورة‪ ،‬من الواضح أن التاريخ ال يرحم أحدا‪ ،‬ورغم‬ ‫متتع املجتمع الغربى بقدر من املرونة فى تقبل كل‬ ‫اآلراء‪ ،‬إال أن هناك مواقف تعد فى قائمة اجلرائم‬ ‫التى ال يقهرها الزمن‪.‬‬ ‫التــزال تتعدد العروض‪ ،‬فيلم االفتتاح الكندى‬ ‫(عامى السلنجرى) نسبة إلى الكاتب الشهير ج‪.‬‬ ‫د‪ .‬سالينجر‪ ،‬فيلم مسل وبه ملحات متس القلب‬ ‫والتمثيل رائــع‪ ،‬ولكنه ال يرقى ملستوى االختيار‬ ‫كفيلم افتتاح فــى مهرجان بحجم (بــرلــن)‪ ،‬من‬ ‫األفالم الهامة الرائعة داخل املسابقة الرسمية فيلم‬ ‫(مخفى جدا) إخراج جيورجيو ديريتى‪ ،‬حيث يتناول‬ ‫حياة فنان تشكيلى بكل تفاصيلها املليئة باجلنوح‬ ‫حتى فى عالقته بالذات العليا‪ ،‬فهو يقتل فى أحيان‬ ‫كثيرة‪ ،‬ليست فقط أعماله اإلبداعية‪ ،‬بل عالقاته‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وال أتصور أن جوائز املهرجان ستخلو‬ ‫من اسم هذا الفيلم‪ ،‬سواء فى اإلخراج أو التمثيل‬ ‫الرجالى‪ ..‬نُكمل غدا!!‪٫.‬‬

‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.