عدد الاربعاء 10-07-2019

Page 1

‫الجزائر وتونس يمنحان الكرة العربية‬ ‫«قبلة الحياة» فى أمم إفريقيا‬

‫مالعب‬

‫لعنة أجيرى تتواصل فى الجبالية‪ ..‬وعبدالغنى ينفى اتهامه بالسمسرة‬

‫«السناجب» يواجه «أسود التيرانجا»‬ ‫و«األوالد» يصطدم بـ«النسور الخضراء» ‪10-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬

‫طيران الحج‪ :‬االقتصادى بـ‪ 15‬ألف‬ ‫جنيه‪ ..‬والـ«‪ 5‬نجوم» بـ‪ 35‬ألفًا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األربعاء ‪ ١٠‬يوليو ‪201٩‬م ‪ ٧ -‬من ذى القعدة ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٣ -‬أبيب ‪ - 173٥‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٥٠٤‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪٣ -‬جنيهات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - July 10 th - 2019 - Issue No. 5504 - Vol.16‬‬

‫إصدار الئحة التصالح‬ ‫فى «مخالفات البناء»‬

‫سمير مرقس‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫سداد أقساط ربع سنوية ال تتجاوز‬ ‫مدتها ‪ 3‬سنوات بعد دفع ‪%25‬‬ ‫كتب‪ -‬هشام عمر عبداحلليم‪:‬‬ ‫االشتراطات التخطيطية والبنائية السارية‪،‬‬ ‫أعلن الدكتور عاصم اجلزار‪ ،‬وزير اإلسكان‪ %100 ،‬من قيمة املتر املسطح ملقابل التصالح‬ ‫أن الدكتور مصطفى مدبولى‪ ،‬رئيس مجلس وتقنني األوضاع‪ ،‬ومخالفة تغيير االستخدام فى‬ ‫الــــوزراء‪ ،‬أص ــدر الالئحة التنفيذية للقانون املناطق التى ليس لها مخططات تفصيلية‪%100 ،‬‬ ‫رقــم ‪ 17‬لسنة ‪ 2019‬فى شــأن التصالح فـى من قيمة املتر املسطح ملقابل التصالح وتقنني‬ ‫بعض مخالفات البناء وتقنني‬ ‫األوضاع‪ ،‬ومخالفة البناء بدون‬ ‫أوضــاعــهــا‪ .‬وأوض ــح «اجل ــزار»‬ ‫ترخيص ومطابق لالشتراطات‬ ‫أنــه مت تشكيل جلنة برئاسته‬ ‫التخطيطية والبنائية السارية‪،‬‬ ‫وعــضــويــة ممــثــلــن عــن جميع‬ ‫‪ %50‬مــن قيمة املــتــر املسطح‬ ‫اجلهات املعنية‪ ،‬تنفي ًذا للمادة‬ ‫ملقابل التصالح وتقنني األوضاع‪،‬‬ ‫‪ 11‬مـــن الـــقـــانـــون‪ ،‬وانــتــهــت‬ ‫ومخالفة الرسومات املعمارية‬ ‫اللجنة من إعداد الالئحة التى‬ ‫واإلنشائية للترخيص الصادر‬ ‫أصدرها رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وبــذات املسطح وعــدد األدوار‬ ‫وتضمنت ‪ 14‬مادة‪.‬‬ ‫املــرخــص بــهــا‪ %25 ،‬مــن قيمة‬ ‫وأشــــــار إلــــى أن الــائــحــة‬ ‫املتر املسطح ملقابل التصالح‬ ‫تضمنت حتديد املستندات التى‬ ‫وتــقــنــن األوضــــــاع‪ ،‬ومــخــالــفــة‬ ‫سيتم إرفاقها بطلب التصالح‬ ‫الرسومات اإلنشائية للترخيص‬ ‫وتقنني األوضاع‪ ،‬وحتديد فئات‬ ‫الــصــادر ومطابقة للرسومات‬ ‫رسـ ــم الــفــحــص مب ــا يتناسب‬ ‫املعمارية وبذات املسطح وعدد‬ ‫مــع مسطح األعــمــال املخالفة‬ ‫األدوار امل ــرخ ــص بــهــا‪%20 ،‬‬ ‫عاصم اجلزار‬ ‫تيسي ًرا على املواطنني‪ ،‬ووضع‬ ‫مــن قيمة املتر املسطح ملقابل‬ ‫حد أدنى ‪ 125‬جنيها فى القرى‪ ،‬و‪ 500‬جنيه التصالح وتقنني األوضاع‪ ،‬ومخالفة الرسومات‬ ‫فى املدينة‪ ،‬وبحد أقصى ‪ 5000‬جنيه‪ ،‬ومراعاة املعمارية للترخيص الصادر ومطابقة للرسومات‬ ‫لظروف املواطنني أتاحت الالئحة للمواطن‪ -‬فى اإلنشائية وبذات املسطح وعدد األدوار املرخص‬ ‫حالة رغبته‪ -‬سداد مقابل التصالح على أقساط بها‪ %5 ،‬من قيمة املتر املسطح ملقابل التصالح‬ ‫ربع سنوية متساوية ال جتاوز مدتها ‪ 3‬سنوات وتقنني األوضاع)‪.‬‬ ‫بعد سداد ‪ %25‬على األقل من القيمة اإلجمالية‬ ‫وقــالــت املهندسة نفيسة هــاشــم‪ ،‬وكيل أول‬ ‫ملقابل التصالح‪ ،‬على أن يصدر قرار التصالح الوزارة‪ ،‬رئيس قطاع اإلسكان واملرافق‪ ،‬ومقرر‬ ‫بعد سداد جميع األقساط‪.‬‬ ‫اللجنة‪« :‬تضمنت الالئحة حتديد معايير اختيار‬ ‫وأضـــاف أنــه نــظ ـ ًرا لــتــفــاوت حجم ونوعية اللجنة التى ستتولى حتديد مقابل التصالح‬ ‫املخالفات مت وضع نسب تقديرية ملقابل التصالح وتقنني األوضــاع على أســاس قيمة سعر املتر‬ ‫وتقنني األوضــاع طبقا لنوع املخالفة‪ ،‬كالتالى‪ :‬لكل منطقة»‪.‬‬ ‫(تكون مخالفة البناء بــدون ترخيص ومتعدية‬ ‫(طالع ص‪)٢‬‬

‫الحق فى السعادة‬

‫(‪)1‬‬ ‫ما السعادة؟‪ ..‬سؤال محورى رافق حياة اإلنسان منذ‬ ‫بداية التاريخ‪ .‬كــان محل اهتمام حقل الفلسفة منذ‬ ‫أفالطون وأرسطو حتى يومنا هذا‪ .‬ومع مرور الزمن‬ ‫وتعقد احلياة اإلنسانية‪ .‬أخذت حقول املعرفة املختلفة‬ ‫تقترب من «مبحث السعادة» لفهم أسباب السعادة‪،‬‬ ‫ودوافعها‪ ،‬وما الذى يحول دون حتققها‪ ،...،‬إلخ‪ .‬لذا‬ ‫وجدنا علم النفس واألدب والفنون حتــاول أن متس‬ ‫معنى السعادة‪ ،‬وإمكانية ممارستها‪ .‬ولم يتوقف األمر‬ ‫عند هذا احلد‪ .‬بل وجدنا كثيرا من الــدول‪ ،‬مع مطلع‬ ‫األلفية اجلديدة‪ ،‬تقارب «السعادة» فى إطار مراجعة كل‬ ‫منها لتجربتها التنموية‪ ،‬من جهة‪ .‬والبحث عن منوذج‬ ‫اقتصادى جديد من جهة أخــرى‪ .‬ومن ثم كيف ميكن‬ ‫«االستدراك» فى مجال السياسات العامة لوضعهاــ أى‬ ‫السعادةــ من ضمن األهــداف املجتمعية واالقتصادية‬ ‫والسياسية املطلوب تفعيلها فى إطار جتديد دولة الرفاه‬ ‫التنموية باعتبارها «حقا» إنسانيا‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ودعمت األمم املتحدة هــذا التوجه من خــال وضع‬ ‫معايير للسعادة يتم قياسها فــى كــل دولــة مــن الــدول‬ ‫األعــضــاء فــى املنظومة الــدولــيــة‪ .‬على أن يتم نشر‬ ‫نتائج القياسات فى تقرير سنوى بات معروفا «بتقرير‬ ‫الــســعــادة»‪ .‬وقــد صــدر التقرير األول منه فى ‪.2012‬‬ ‫ومــن أهــم مــا ميكن رصــده فــى هــذا املــقــام هــو جتــاوز‬ ‫هذا التقرير‪ ،‬والسياسات احلكومية املختلفة وخاصة‬ ‫فى أوروبــا الشمالية‪ ،‬للمقاربة الفلسفية والنفسية إلى‬ ‫ما ميكن تسميته باملقاربة «املواطنية»‪ ..‬حيث اعتمدت‬ ‫السياسات والتقارير على معايير متعددة من عينة ما‬ ‫يلى‪ :‬نصيب املواطن فى الناجت املحلى اإلجمالى‪ ،‬ومدى ما‬ ‫تقدمه احلكومات من خدمات ملواطنيها وخاصة الصحة‪،‬‬ ‫وغياب الفساد ليس فى الوسط احلكومى فقط وإمنا‬ ‫فى عموم املجاالت املجتمعية‪ ،‬ورعاية املواطنني لبعضهم‬ ‫البعض‪ ،‬وحرية اتخاذ الــقــرارات الشخصية‪ ،‬وإلــى أى‬ ‫مدى يتمتع املواطن بالثقة‪ ،‬والرضا‪ ،‬واألمان‪ ،‬والتمكني‬ ‫من أجل اإلبداع واإلنتاج فى أفضل ظروف ممكنة‪ ،‬ومدى‬ ‫االستمتاع العادل بالبيئة املحيطة‪...،‬إلخ‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)2١‬‬

‫وزيرا الطيران والسياحة مع العاملني باملطار أمس‬

‫بدء تشغيل مطار «العاصمة اإلدارية»‬

‫‪9‬تسيير عدد من الرحالت قري ًبا لتخفيف الضغط على «القاهرة الدولى»‬ ‫كتب‪ -‬يوسف العومى‪:‬‬

‫بدأ مطار العاصمة اإلداريــة اجلديدة‬ ‫التشغيل التجريبى‪ ،‬أم ــس‪ ،‬باستقبال‬ ‫أول رحـــلـــة داخ ــل ــي ــة ل ــش ــرك ــة مــصــر‬ ‫للطيران للخطوط الداخلية واإلقليمية‬ ‫«إكــســبــريــس»‪ ،‬بــحــضــور الــفــريــق يونس‬ ‫املصرى‪ ،‬وزير الطيران املدنى‪ ،‬والدكتورة‬ ‫رانيا املشاط‪ ،‬وزيرة السياحة‪.‬‬ ‫وقـــال «امل ــص ــرى» إن ــه مــن املــقــرر أن‬ ‫يستقبل املطار قري ًبا عد ًدا من الرحالت‬ ‫لتخفيف الضغط احلــالــى على مطار‬ ‫القاهرة الــدولــى‪ ،‬مشيرا إلــى أن املطار‬ ‫يسهم فى حتقيق نقلة تنموية شاملة فى‬ ‫املنطقة‪ ،‬التصاله مبشروع محور تنمية‬ ‫قناة السويس ومنطقة العني السخنة‬ ‫الصناعية‪ ،‬التى تضم املــوانــئ البحرية‬

‫املهمة‪ ،‬فــضـ ًـا عــن خدمته محافظات‬ ‫مختلفة ومدن شرق القاهرة‪.‬‬ ‫وأشـــــار إلـــى جتــهــيــز امل ــط ــار بجميع‬ ‫الوسائل احلديثة الستقبال جميع أحجام‬ ‫الطائرات فى الفترة املقبلة‪ ،‬موضحا أن‬ ‫التشغيل التجريبى للمطار يساعد على‬ ‫اختبار املــرافــق احليوية بطريقة آمنة‬ ‫ومــدروســة‪ ،‬ويــتــم التركيز على اختبار‬ ‫جــمــيــع األنــظــمــة التشغيلية‪ ،‬وحتــديــد‬ ‫املشكالت الفنية ومعاجلتها قبل التشغيل‬ ‫الكامل للمطار‪.‬‬ ‫فى السياق نفسه‪ ،‬قالت وزيرة السياحة‬ ‫إن تشغيل املــطــار يسهم فــى تنشيط‬ ‫احلركة السياحية ملنطقة العني السخنة‬ ‫ومشروع هضبة اجلاللة‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫املــطــارات اجلــديــدة تسهم فــى تنشيط‬

‫حركة السياحة الثقافية وزيــارة األماكن‬ ‫األثرية وربطها بسياحة الشواطئ‪ ،‬ومن‬ ‫املــتــوقــع تسيير الــعــديــد مــن الــرحــات‬ ‫خصوصا مع افتتاح‬ ‫الدولية والداخلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املتحف الكبير‪.‬‬ ‫يذكر أن مطار العاصمة مقام على‬ ‫مساحة ‪ 16‬كيلومت ًرا مرب ًعا‪ ،‬ويحتوى‬ ‫على مبنى رئيسى على مساحة ‪ 5‬آالف‬ ‫متر مربع‪ ،‬ويضم مبنى للركاب يسع ‪300‬‬ ‫راكب فى الساعة‪ ،‬و‪ 8‬مواقف للطائرات‪،‬‬ ‫و‪ 45‬مبنى خدم ًيا وإدار ًيــا‪ ،‬وبرج مراقبة‬ ‫جويا‪ ،‬وممــر بطول ‪ 3650‬مت ًرا ُمج َّهزا‬ ‫مبنظومة إنارة ممرات لالستخدام الليلى‬ ‫وأنظمة الهبوط اآللى‪ ،‬ويصلح الستقبال‬ ‫طائرات من طرازات كبيرة‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫المتهم األول فى «حادث محطة مصر»‪« :‬الجرارات كلها خربانة» صدام بين الحكومة والبرلمان‬ ‫بسبب «اإليجارات القديمة»‬ ‫كتبت‪ -‬فاطمة أبوشنب‪:‬‬

‫أنكر املتهم األول فــى حــادث قطار محطة‬ ‫مصر ما نُسب إليه‪ ،‬فى أولى جلسات محاكمته‬ ‫وآخ ــري ــن‪ ،‬أمـــس‪ ،‬بتهمة اإلهــمــال واإلخـــال‬ ‫اجلسيم مبا تفرضه عليهم أصول وظائفهم‪ ،‬ما‬ ‫أدى إلى وفاة ‪ 31‬مواطنًا وإصابة ‪ 17‬آخرين‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬أنا ماعملتش حاجة‪ ..‬اجلرارات كلها‬ ‫خربانة مش شغالة»‪ ،‬فيما اعترف املتهم الثالث‬ ‫بتزوير املحررات والتوقيع بدل زميله بناء على‬ ‫تعليمات رؤسائه‪ ،‬وأنكر باقى املتهمني االتهامات‬ ‫املنسوبة إليهم‪.‬‬ ‫وواجــهــت محكمة جنايات القاهرة‪ ،‬برئاسة‬ ‫املستشار جيالنى حسن عــثــمــان‪ 14 ،‬مته ًما‬ ‫فى احلــادث‪ ،‬واستمعت إلى طلبات الدفاع عن‬ ‫املتهمني‪ ،‬وقررت التأجيل إلى جلسة ‪ 1‬سبتمبر‬ ‫املقبل‪ ،‬بناء على طلب الدفاع لالطالع واملذكرات‪.‬‬ ‫ووجهت املحكمة إلى املتهمني تهم مخالفة دليل‬ ‫ّ‬ ‫أعمال املناورة والئحة سالمة التشغيل الصادرة‬ ‫عن جهة عملهم والتزوير والتوقيع فى دفتر‬ ‫حضور وانصراف عمال ومالحظى املناورة‪.‬‬

‫املتهمون داخل قفص املحاكمة أمس‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫وتلت النيابة العامة أمر اإلحالة‪ ،‬وطلبت توقيع‬ ‫أقصى عقوبة على املتهمني‪ ،‬الذين اتهمتهم‬ ‫بأنهم فى ‪ 27‬فبراير املاضى‪ ،‬عبث املتهم األول‬ ‫باملعدات واألجهزة اخلاصة بالقطارات وتسيير‬ ‫حركتها‪ ،‬بتعطيله إحدى وسائل األمان املزود بها‬ ‫اجلرار قيادته‪ ،‬كما تالعب مبجموعة حركة ذراع‬ ‫شخصا وإصابة‬ ‫العاكس‪ ،‬ما نتجت عنه وفاة ‪31‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬آخرين‪ ،‬فيما ارتكب الثانى والثالث تزوي ًرا‬ ‫فى محررات رسمية‪ ،‬فيما ز ّور الرابع واخلامس‬ ‫بصفحة دفتر توزيع السائقني واملساعدين‪.‬‬ ‫وأش ــارت النيابة إلــى أن املتهمني السادس‬ ‫والسابع اشتركا فى تزوير محررين رسميني‪،‬‬ ‫بينما أح ــرز املتهم الــتــاســع بقصد التعاطى‬ ‫مخدرى «احلشيش» و«االستروكس»‪ ،‬موضحة‬ ‫أن املتهمني األول والثانى واخلامس ومن التاسع‬ ‫حتى الرابع عشر تسببوا خطأ فى مــوت ‪٣١‬‬ ‫شــخــص‪ ،‬بينهم طــفــل‪ ،‬كما تسببوا خطأ فى‬ ‫إصابة ‪ ١٧‬آخرين‪ ،‬وكان ذلك ناش ًئا عن إهمالهم‬ ‫وعدم مراعاتهم القوانني واللوائح‪.‬‬

‫‪9‬تأجيل المناقشة بعد مشادة «عبدالعال» و«مروان»‬

‫(طالع ص‪)23‬‬

‫«راشد»‪ :‬توعية التجّ ار بالتعامل الصحيح مع اإلبل‪ ..‬و«السعيد»‪ :‬حمالت مفاجئة لرصد المخالفات‬

‫كاميرات مراقبة فى «سوق برقاش» لحماية «الجمال» من العنف‬ ‫كتب‪ -‬إبراهيم معوض‪:‬‬

‫واصــلــت مــحــافــظــة اجل ــي ــزة‪ ،‬أمـــس‪ ،‬تنفيذ‬ ‫إجراءاتها إلحكام السيطرة على «سوق برقاش»‪،‬‬ ‫مبركز ومدينة منشأة القناطر‪ ،‬لضمان عدم‬ ‫التعدى أو التعامل بعنف مع اجلِ ــمــال‪ ،‬وقال‬ ‫ّ‬ ‫املحافظ‪ ،‬الــلــواء أحمد راشــد‪ ،‬إنــه مت تركيب‬ ‫كاميرات مراقبة على مساحة ‪ 3‬آالف متر داخل‬ ‫السوق‪ ،‬بجانب بوابات الدخول واخلروج وساحة‬ ‫التجار والبائعني‪ ،‬كما‬ ‫املزاد التى تشهد جتمع ّ‬ ‫التجار‪ ،‬تركيب كاميرات‬ ‫أنه يجرى‪ ،‬بالتعاون مع ّ‬ ‫على «‪ 34‬زريبة» سيتم ربطها بوحدة التح ّكم‬ ‫الرئيسية التابعة للمحافظة‪ ،‬ومتابعتها وتفريغها‬ ‫دور ًيا من قبل إدارة السوق‪ ،‬إلحكام الرقابة على‬ ‫جوانب السوق‪ ،‬خاصة يوم اجلمعة الذى يشهد‬ ‫التجار واملتعاملني فى‬ ‫تواجدًا كبي ًرا من قبل‬ ‫ّ‬ ‫البيع والشراء‪.‬‬ ‫وأضاف «راشد» أن مديرية الطب البيطرى‬ ‫انتهت من رفع كفاءة الوحدة البيطرية داخل‬ ‫الــســوق‪ ،‬لــإشــراف على عــاج أى حيوانات‬ ‫مريضة‪ ،‬إضافة إلــى تنظيم نــدوات إرشادية‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫سوق برقاش للجمال «صورة أرشيفية»‬

‫تصوير ‪ -‬فاضل داوود‬

‫ـجــار بــالــتــعــامــل الــســلــيــم والــرفــق‬ ‫وتــوعــيــة لــلــتـ ّ‬ ‫بــاحلــيــوان‪ ،‬وتعليق بوسترات توضح أساليب‬ ‫التعامل الصحيح مع اجلِ مال‪.‬‬ ‫وأوضـــــح الــعــمــيــد أميـ ــن الــســعــيــد‪ ،‬رئــيــس‬ ‫مركز ومدينة منشأة القناطر‪ ،‬أنــه بنا ًء على‬ ‫توجيهات املحافظ‪ ،‬مت شن حملة على السوق‬ ‫يــوم اجلمعة املــاضــى مــن خــال جلنة ضمت‬ ‫مدير مديرية الطب البيطرى ومسؤولى الطب‬ ‫الوقائى واملــوارد البشرية باملدرية‪ ،‬لضبط أى‬ ‫مخالفات‪ ،‬كما سيتم شن حمالت مفاجئة لعدم‬ ‫السماح بوجود أى مخالفات‪ ،‬والتحذير باتخاذ‬ ‫اإلج ــراءات القانونية الالزمة‪ ،‬حال وجــود أى‬ ‫مخالفة أو تعامل بقسوة مع اإلبل‪.‬‬ ‫وكــانــت بعض مــواقــع التواصل االجتماعى‬ ‫ووس ــائ ــل اإلعـ ــام ت ــداول ــت صـ ــو ًرا ومــقــاطــع‬ ‫للجمال والتعامل‬ ‫فيديو تُظهر مشاهد تعذيب ِ‬ ‫معها بوحشية على أيدى العاملني فى «سوق‬ ‫بــرقــاش»‪ ،‬لــدرجــة أن بعضها كانت مضرجة‬ ‫فى دمائها‪ ،‬جـ ّراء الضرب بـ(العصى والشوم‬ ‫واملواسير احلديدية)‪.‬‬

‫اجللسة العامة ملجلس النواب أمس‬

‫كتب‪ -‬محمد غريب ومحمود جاويش‪:‬‬

‫تسببت مناقشة مشروع قانون بتعديل قانون‬ ‫اإليجارات القدمية لألشخاص االعتبارية فى‬ ‫انقسامات وخالفات حادة بني أكثر من طرف‬ ‫داخــل مجلس الــنــواب‪ ،‬خــال اجللسة العامة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬ما دفع الدكتور على عبدالعال‪ ،‬رئيس‬ ‫املجلس‪ ،‬إلى إنهاء املناقشة‪ ،‬وإرجــاء التداول‬ ‫حول مشروع القانون إلى جلسة أخرى‪.‬‬ ‫بدأت اجللسة بإبداء «عبدالعال» رأيه باملوافقة‬ ‫على التعديالت التى أدخلتها جلنة اإلسكان على‬ ‫مشروع القانون الذى قدمته احلكومة‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫تطبيقه على كل الوحدات املؤجرة لغير غرض‬ ‫السكن‪ ،‬ليشمل كل املكاتب واملــحــال التجارية‬ ‫بنظام اإليجار القدمي‪ ،‬فيما أعلن حزب مستقبل‬ ‫وطــن وائــتــاف دعــم مصر رفضها‪ .‬وشهدت‬ ‫اجللسة صدا ًما بني عبدالعال واملستشار عمر‬ ‫مــروان‪ ،‬وزير شؤون مجلس النواب‪ ،‬الذى طلب‬ ‫الكلمة للدفاع عن احلكومة‪ً ،‬‬ ‫قائل إن احلكومة‬ ‫عندما قدمت مشروع القانون التزمت حرف ًيا‬ ‫بحكم املحكمة الدستورية‪ ،‬ليطبق على األشخاص‬

‫تصوير‪ -‬منير جالل‬

‫االعتبارية فقط‪ ،‬وهنا صفّق الــنــواب للوزير‪،‬‬ ‫ليتدخل رئيس املجلس مهد ًدا برفع اجللسة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وافق املجلس‪ ،‬خالل جلسته‬ ‫العامة‪ ،‬على مشروع قانون املنظمات النقابية‬ ‫العمالية وحماية حــق التنظيم النقابى‪ ،‬فى‬ ‫مجموع مــواده‪ ،‬وقــرر تأجيل التصويت النهائى‬ ‫إلى جلسة أخــرى‪ ،‬حلاجة القانون إلى «نصاب‬ ‫الثلثني»‪ .‬وانتقد عبدالعال غياب األعضاء عن‬ ‫اجللسة رغم توقيعهم باحلضور‪ً ،‬‬ ‫قائل‪« :‬القاعة‬ ‫فارغة رغم أن املوقعني باحلضور ‪ 480‬نائ ًبا‪،‬‬ ‫ورغم التنبيه بضرورة احلضور‪ ،‬ألن هناك قوانني‬ ‫حتتاج إلى نصاب الثلثني للتصويت عليها»‪.‬‬ ‫واضطرت جلنة القوى العاملة لتأجيل مناقشة‬ ‫امل ــادة اخلــاصــة بتأمني املــرض مبــشــروع قانون‬ ‫التأمينات االجتماعية واملعاشات اجلديد‪ ،‬حلني‬ ‫استدعاء رئيس هيئة التأمني الصحى الجتماع‬ ‫اليوم‪ ،‬بسبب اختالف النواب مع احلكومة حول‬ ‫مدى تطبيقه على العمالة غير املنتظمة الذين‬ ‫سيشملهم التأمني االجتماعى فى القانون اجلديد‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)4‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.