Advertisement
Share Public Profile
Oumnia Fadlaoui
قُلْتُ : اَلْحُزْنُ كَفْكَفَ أَدْمُعي ثُمَّ ٱرْتَحَلْ وَ كَـأَنَّهُ مِنْ لَوْعَةِ ٱلأحْزانِ مَلّْ وَ لَقَدْ حَرِصْتُ عَلَى رِضَاهُ كَأَنَّنِي بِنْتٌ تَرَاهُ أَباً لَهَا مُنْذُ ٱلأزلْ لَكِنَّهُ سَئِمَ ٱلْحَيَاةَ بَدَاهَةً فَأَبَى ٱلْبَقاءَ وَ عَادَنِي ثُمَّ ٱشْمَعَلّْ هَلْ يَا تُرَى قَدْ هَالَهُ أَمْرُ ٱلْوَرَى أَمْ غَالَهُ خَطْبٌ عَظِيمٌ أَوْ جَلَلْ أَمْ رَاعَهُ هَوْلُ ٱلْمَنُونِ وَ رَيْبُهَا أَمْ رَاعَهُ صَوْتُ ٱلْمَنِيَّةِ وَٱلشَّلَلْ أَمْ ذَاقَ مَا كَانَ ٱلْحَزِينُ يَذُوقُهُ مِنْ حُرْقَةٍ صَنَعَتْ لَهُ طَعْمَ ٱلْمَلَلْ يَا سَالِب