أخبار الدانمارك العدد الثامن

Page 7

‫� الدامنارك‬ ‫أخبــــــار‬ ‫‪www.akhbar.dk‬‬

‫‪Danmarks Nyheder‬‬

‫‪www.akhbar.dk‬‬

‫موضوع الغالف‬

‫"ضرورة االنتباه لتواريخ تجديد اإلقامة" نصائح مهمة لمن‬ ‫يتقدم بطلب‬ ‫كما شدد السيد قرونيت على‬ ‫سحب اإلقامة من الالجئين‬ ‫أهمية االنتباه إلى مواعيد تقديم‬ ‫الطلبات وتجديد اإلقامة وأضاف‬ ‫ً‬ ‫دائما‬ ‫"يجب على الشخص‬ ‫مراعاة تواريخ ومواعيد تجديد‬ ‫اإلقامة قبل انتهاء صالحيتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دائما نشدد على ذلك‪،‬‬ ‫ونحن‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا مع القوانين الجديدة‪،‬‬ ‫فإن لم يقم المرء بتجديد إقامته‬ ‫في الوقت المناسب وقبل‬ ‫انتهائها فسيطلب منه أن يسافر‬ ‫إلى خارج الدنمارك وأن يتقدم‬ ‫بطلب إقامة وتأشيرة دخول من‬ ‫جديد ويفقد كل حقوقه وتسري‬ ‫عليه القوانين التي تسري على‬ ‫أي شخص يتقدم بطلب إقامة‬ ‫جديدة في البالد"‪.‬‬

‫وأكد الس���يد قرونيت بقوة على‬ ‫خط���ورة التأخر ف���ي تقديم طلب‬ ‫التجديد وق���دم نصيح���ة لجميع‬ ‫حاملي اإلقام���ة وقال "نصيحتي‬ ‫لكل من يجب عليه تجديد اإلقامة‬ ‫أن يتقدم بطلب لتجديدها قبل موعد‬ ‫انتهائها بشهرين‪،‬‬ ‫أما إذا تأخ���ر في تجديد اإلقامة‬ ‫وأصبحت غير س���ارية المفعول‪،‬‬ ‫فيتحمل وح���ده العواقب الوخيمة‬ ‫التي ستقع عليه‪ ،‬فالتقدم متأخر ًا‬ ‫بطلب للتجديد‪ ،‬يضع صاحبه في‬ ‫موقف ووضعية حرجة ال يحسد‬ ‫عليهما"‪.‬‬

‫عن دائرة خدمة األجانب‬ ‫ه���ي دائ���رة تتب���ع ل���وزارة‬ ‫االندماج‪ ،‬وتقوم بتطبيق قانون‬ ‫األجانب‪ ،‬وهذا يعني أنها تدرس‬ ‫المعامالت التي تتعلق بطلبات‬ ‫اللجوء ولم الشمل و تأشيرات‬ ‫الزيارة و تأشيرات وتصاريح‬ ‫العمل‪ .‬وإلى جانب ذلك فإن لها‬ ‫ً‬ ‫مهاما أخرى كالمسؤولية عن‬ ‫إيجاد مأوى لطالب اللجوء‪.‬‬ ‫يس���تطيع الش���خص تقدي���م‬ ‫الش���كوى على أغلب قرارات‬ ‫دائ���رة خدم���ة األجانب‪ ،‬على‬ ‫أن تقدم الش���كاوى في قضايا‬ ‫اللج���وء لمجل���س الالجئين‪،‬‬ ‫أما في القضايا األخرى فتقدم‬ ‫الشكاوى لوزارة االندماج‪.‬‬ ‫وتنقسم دائرة خدمة األجانب‬ ‫إلى مركزين رئيس���ين‪ :‬مركز‬ ‫اللج���وء ولم الش���مل ومركز‬ ‫العمل والزيارة‪.‬‬ ‫ويقوم مركز اللجوء ولم الشمل‬ ‫بمعالج���ة القضايا التي تتعلق‬ ‫بـ‪:‬‬ ‫• القضاي���ا الت���ي تتعلق بما‬ ‫إذا كان���ت الدنم���ارك أو أي‬ ‫بلد أوروب���ي آخر يجب عليها‬ ‫استقبال الالجئ‪.‬‬ ‫• قضايا اللجوء بشكل أولي‪.‬‬

‫أما عن القانون الجديد الذي يمنح‬ ‫السلطات الحق في سحب اإلقامة‬ ‫من أي الجئ يع���ود إلى بلده األم‬ ‫حتى لو كان يحمل اإلقامة الدائمة‬ ‫في الدنمارك‪ ،‬بين السيد قرونيت‬ ‫أن هذا القانون موجود منذ زمن‬ ‫ولك���ن الجديد ه���و أن من يحمل‬ ‫اإلقام���ة الدائمة ق���د يتعرض هو‬ ‫اآلخ���ر لفقدان اإلقام���ة في حال‬ ‫مخالفة هذا القانون‪ ،‬ولكنه أوضح‬ ‫روح القانون ً‬ ‫قائال‬ ‫"إذا س���افر أي الجئ لبلده األم‬ ‫فإنه س���يعرض نفس���ه للمسائلة‬ ‫وس���نقوم بإعادة تقيي���م لوضعه‬ ‫كالج���ئ‪ ،‬وهذا التقييم يختلف من‬ ‫شخص آلخر‪ ،‬هذا يعني أن زيارة‬ ‫البلد األم س���تعني إع���ادة تقييم‬ ‫أسباب منح اإلقامة وليس سحبها‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا"‪.‬‬

‫وستعمل دائرة خدمة األجانب مع‬ ‫سلطات مراقبة الحدود والدوائر‬ ‫الحكومية األخرى على متابعة أي‬ ‫تجاوز لهذا القانون‪ ،‬حسب السيد‬ ‫قرونيت‪.‬‬ ‫وفي نف���س الوقت بين الس���يد‬ ‫قروني���ت أن القان���ون الجديد لن‬ ‫يؤث���ر عل���ى األش���خاص الذين‬ ‫يحملون إقامة دائمة في الدنمارك‬ ‫وقطن���وا في الدنم���ارك أكثر من‬ ‫عشرة أعوام‪.‬‬

‫• التدقيق في المعلومات‪.‬‬ ‫• تعبئة الطل���ب الصحيح‬ ‫وبطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫• قراءة اإلرشادات الخاصة‬ ‫بالطلب‪.‬‬ ‫• االتصال واالستفسار إذا‬ ‫لزم األمر‪.‬‬ ‫• الح���رص على الدقة في‬ ‫ش���رح وكتابة المعلومات‬ ‫عند تعبئة الطلب‪.‬‬ ‫• عدم االستعجال في تعبئة‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫• إرس���ال كاف���ة األوراق‬ ‫والوثائق المطلوبة‪.‬‬ ‫• إستخدام القوائم المساعدة‬ ‫بالطلب‪.‬‬ ‫• التحلي بالصبر عند تعبئة‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫• معرف���ة الوق���ت المحدد‬ ‫لمعامل���ة الطل���ب الخاص‬ ‫بك‪ ،‬ه���ذا الوقت تجده في‬ ‫" أه���داف الخدمة" التي‬ ‫يتوفر فيه���ا الحد األقصى‬ ‫الذي تتطلبه دراس���ة أي‬ ‫طلب‪.‬‬

‫ً‬ ‫اتصاال هاتفي ًا يومي ًا‪.‬‬ ‫تقوم الدائرة باس���تقبال أكثر‬ ‫من ‪ 60‬ألف متقدم ًا بطلب في‬ ‫السنة‪.‬‬

‫• قضايا لم الشمل‪.‬‬ ‫• توزي���ع الالجئي���ن عل���ى‬ ‫البلديات‪.‬‬ ‫ويقوم مرك���ز العمل والزيارة‬ ‫بمعالجة القضايا التالية‪:‬‬ ‫• القضاي���ا الت���ي تتعل���ق ‪ 97%‬من المكالمات الهاتفية‬ ‫بتصاريح إقامة أو عمل للعمال يت���م اإلجابة عليها (حس���ب‬ ‫إحصائيات عام ‪.)2009‬‬ ‫األجانب‪.‬‬ ‫• القضاي���ا الت���ي تتعل���ق وقت االنتظار عل���ى الهاتف‬ ‫بتصاريح إقامة و عمل للطالب يتراوح بين ‪ 3-1‬دقائق‪.‬‬ ‫األجانب‪.‬‬ ‫• القضايا التي تتعلق بتصاريح‬ ‫إقامة للمربيات األجنبيات‪.‬‬ ‫بتصاريح الزمن األقصى لدراسة‬ ‫• القضايا التي تتعلق‬ ‫اإلقامة للمتدربين‪.‬‬ ‫المعامالت‪:‬‬ ‫• القضاي���ا الت���ي تتعل���ق • ش���هر واحد لدراسة قضية‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫بالتأشيرات‪.‬‬ ‫• شهرين لدراسة قضية جلب‬ ‫كما تقوم دائرة خدمة األجانب مربية‪.‬‬ ‫بإدارة مخيمات اللجوء وإعداد • ثالثة أش���هر لقضية بسيطة‬ ‫اإلحصائيات حول األجانب في تتعلق بلم ش���مل ال���زوج أو‬ ‫ً‬ ‫(أيضا قضايا اإلتحاد‬ ‫الدنمارك كم���ا تقوم بخدمات الزوجة‬ ‫مختلفة عبر اإلدارة واالتصال األوروبي)‪.‬‬ ‫وتجميع معلومات أساسية عن • ثالثة أش���هر لدراسة تمديد‬ ‫األوضاع في البلدان األخرى اإلقامة‪.‬‬ ‫والتنس���يق ف���ي المهم���ات • ستة أش���هر لدراسة قضية‬ ‫اإلقامة الدائمة‪.‬‬ ‫والمشاريع الدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫موظفا في‬ ‫يعمل حوال���ي ‪45‬‬ ‫دائرة خدمة األجانب‪.‬‬ ‫تبت الدائرة في أكثر من ‪100‬‬ ‫ألف قضية كل سنة‪.‬‬ ‫تتلقى الدائرة حوالي ‪1500‬‬

‫لمعرفة المزيد يمكنكم مراجعة‬ ‫موقع الدائرة‬ ‫‪www.us.dk‬‬

‫‪7‬‬

‫العدد ‪ • 8‬آب‪ /‬أغسطس ‪August 2010‬‬

‫لبناني يبحث عن زوجته المغربية الهاربة‬ ‫األحالم التي بناها لبناني في الخمس���ينيات‬ ‫من عمره عندما خطب فتاة مغربية ال يتجاوز‬ ‫ً‬ ‫عاما في الع���ام الماضي تحطمت‬ ‫عمره���ا ‪25‬‬ ‫بسبب خالف على مؤخر الصداق حسب تعبير‬ ‫الزوج ‪ -‬كما فهم من الزوجة الشابة‪ ،‬مما دفع‬ ‫األخيرة للهروب من بيتهم في مدينة كاليندبورق‬ ‫قبل حوالي س���تة أشهر ولم يس���تطيع الزوج‬ ‫التواصل معها منذ ذلك الحين‪ .‬الش���رطة أكدت‬ ‫قضية الهروب ولكنها رفض���ت التعقيب على‬ ‫تفاصيل القضية‪.‬‬ ‫وتب���دأ القصة مع الس���يد محمد علي ميري‬ ‫من مواليد عام ‪ 1958‬في لبنان عندما س���افر‬ ‫في رحلة س���ياحية إلى المغرب في شتاء العام‬ ‫الماضي حيث تعرف على فتاة مغربية من مدينة‬ ‫وجده في المملكة المغربية‪.‬‬ ‫وعن هذا اللقاء يقول السيد محمد "أنا ذهبت‬ ‫للمغرب قبل س���نة ونصف‪ ،‬وس���ألت صاحب‬ ‫الفن���دق عن إمكاني���ة الزواج وقل���ت له أنني‬ ‫أرغب بالزواج‪ ،‬فوجدت فتاة مغربية تبلغ من‬ ‫العمر ‪ 25‬عام ًا ولكنني قلت لها من البداية أنا‬ ‫عمري ‪ 52‬سنة وأنت فقط ‪ 25‬عام ًا ولكنها قالت‬ ‫العمر ال يشكل أي مانع ونحن ال نفكر بالفارق‬ ‫العمري وأهم شيء هو أن تعاملني معاملة جيدة‬ ‫وتصرف علي"‪ .‬حسب رواية السيد ميري الذي‬ ‫يقيم في الدنمارك منذ عشرين عام ًا وقد عمل‬ ‫في األعمال الحرة‪.‬‬ ‫مي���ري الذي يقي���م في مدين���ة كاليندبورق‬ ‫يش���ير إلى أن الخالف بدأ بع���د أن جلب الفتاة‬ ‫المغربية بتأش���يرة س���ياحية إلى الدنمارك في‬ ‫ً‬ ‫مدنيا‬ ‫ش���هر فبراير الماضي وتزوجها زواج ًا‬ ‫ً‬ ‫ش���رعيا مس���جل لدى السفارة‬ ‫وأيض ًا زواج ًا‬ ‫المغربية في كوبنهاجن‪ ،‬إال أن نقاش ًا حاد ًا دار‬ ‫بين الزوجين في الطريق إلى عشهم أثار خالف‬ ‫حول الصداق‪ ،‬حيث أن الفتاة المغربية طالبت‬ ‫بالحصول على مقدم الصداق قبل يوم الدخلة‪،‬‬ ‫ه���ذا النزاع تتطور وأدى إلى هروب الفتاة في‬ ‫اليوم التالي من البي���ت واللجوء إلى أصدقاء‬ ‫مغاربة في نفس المدينة‪.‬‬ ‫ويش���رح الس���يد ميري ذلك بالقول "عملنا‬ ‫خطبة وحفل���ة ورجعت على الدنمارك وصرت‬ ‫ً‬ ‫مبلغا من المال‪ ،‬وبعد سنة نزلت على‬ ‫أبعث لها‬ ‫المغ���رب وحاولت أتزوجها هن���اك ولكنني لم‬ ‫أستطيع‪ ،‬بعد ذلك أحضرتها إلى الدنمارك عبر‬ ‫فيزا س���ياحة ودفعت لها كفالة مالية وجاءت‬ ‫هنا وقمنا بعقد ق���ران مدني وأيض ًا عقد قران‬ ‫لدى السفارة المغربية ‪ ،‬وسجلنا لها ‪ 100‬ألف‬ ‫درهم ًا‪ ،‬نصفه���م مقدم والنصف اآلخر مؤخر‪،‬‬ ‫ونحن في طريقن���ا للبيت قالت أن عليها ديون ًا‬ ‫في المغرب وقلت لها عندما نسافر إلى المغرب‬ ‫س���أدفع لك كل المستحقات ولكنها رفضت ذلك‬ ‫وطلبت مني دفع المبلغ في الحال‪ ،‬مما جعلني‬ ‫أخرج عن طوع���ي وقلت لها ل���م أعد أرغب‬ ‫في أي ش���يء وافعلي ما شئت"‪ .‬هذه العبارة‬ ‫األخيرة يندم عليها السيد ميري اآلن ويأمل في‬ ‫أن تسامحه زوجته وأن تعود إليه‪.‬‬ ‫ويب���دي ميري قلق���ه من أن يك���ون بعض‬ ‫األشخاص قد استغلوا هذه الفتاة خصوص ًا وأنها‬ ‫تعرفت على عدة أش���خاص في كوبنهاجن من‬ ‫بينهم امرأة لبنانية مطلقة تقيم في كوبنهاجن‪،‬‬ ‫ويعتقد ميري أنها ساعدت زوجته في التخفي‬ ‫كل هذه المدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رجال مغربي ًا وزوجته يقطنون‬ ‫كما يتهم ميري‬ ‫في مدينة كالينبورغ باالشتراك في إخفاء الفتاة‬ ‫" نصيرة" ويضيف "الذي اكتش���فته هو أن‬ ‫المغربي وزوجته هم أصل السبب ويبدوا أنها‬

‫صورة خاصة‬

‫غضبت مني ألنني لم أدفع لها كامل الصداق وأنا‬ ‫أشك أن هذا المغربي وزوجته قاموا بتحريضها‬ ‫علي"‪ ،‬ويذكر مي���ري أنه قد قام بوضع ‪150‬‬ ‫ألف درهم ًا في حس���اب بنكي مغربي لزوجته‪،‬‬ ‫ولكنه لم يطلعها على ذلك ألسباب خاصة‪ ،‬حسب‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وحسب الشرطة في المدينة فإن امرأة مغربية‬ ‫قد لجأت لهم في بداية شهر مارس وكانت تشكو‬ ‫من معامل���ة الزوج وأنها ترغب في الس���كن‬ ‫لوحدها وليس معه‪ ،‬الشرطة تقول أنها تعاملت‬ ‫مع القضية وشرحت للمرأة حقوقها وفرصها‬ ‫في الحصول على المس���اعدة ف���ي الدنمارك‪،‬‬ ‫وكذلك أوضحت لها أنها ال تستطيع البقاء في‬ ‫الدنمارك ويجب أن تغ���ادر بعد انتهاء الفيزا‪،‬‬ ‫وحسب الشرطة فأنها ال تعلم اآلن بمكان الفتاة‬ ‫وأنها مطلوبة للشرطة ألن تأشيرتها السياحية‬ ‫قد انتهت‪ ،‬إال أن الشرطة بينت أنها ال ترى أن‬ ‫القضية بهذه األهمية ولذلك فهي ال تس���تخدم‬ ‫فيها العديد من الطاقات‪.‬‬ ‫ويقف السيد ميري اليوم في حيرة كبيرة من‬ ‫أمره وذلك بعد أن تجول على أغلب المؤسسات‬ ‫والجمعيات العربية في الدنمارك ولم يس���تطع‬ ‫أحد مس���اعدته‪ ،‬حيث أن عائل���ة الفتاة تتهمه‬ ‫بقتلها‪ ،‬وهو ال يعلم أين تنام وتس���كن زوجته‬ ‫ولكنه في نفس الوقت مستعد لمسامحتها فقط‬ ‫من أجل إعادة لم شملها‪ ،‬كما يقول‪.‬‬ ‫ويضيف "أن���ا أنوي أن أس���امحها بالرغم‬ ‫من كل هذه األش���ياء التي حدثت ومس���تعد أن‬ ‫أغفر لها أي ذنب ألنني أش���عر أن الخطأ األول‬ ‫هو م���ن جانبي وأنا أرى أنه ل���م يكن قصدي‬ ‫أن ته���رب مني‪ ،‬وربما تك���ون قد التجأت ألي‬ ‫شخص اس���تغلها أو أرغمها على عالقة غير‬ ‫ً‬ ‫قائال "أنا أرى أنها عاشت‬ ‫شرعية"‪ .‬ويردف‬ ‫مأس���اة صعبة في هذه المرحلة ألنها أصبحت‬ ‫مش���ردة وال تملك إقامة وال تثق في الناس من‬ ‫حولها‪ ،‬وأنا أخاف أن تكون قد تعرفت على بنات‬ ‫يس���تغلونها جسدي ًا أو بأي طريق آخر‪ .‬والفتاة‬ ‫على ذمتي حتى اآلن"‪.‬‬ ‫ويختم ميري بمناشدة لزوجته بالعودة ويقول‬ ‫"أنا أناشدها بأن تعود لي وسأحاول مساعدتها‬ ‫وتوفير إقامة لها وأيض ًا لم شمل وإعطائها حقها‬ ‫مقدم الصداق‪ ،‬كما أناشد الذين يعروفون عنها‬ ‫ش���يئا أن يبادروا بالمس���اعدة واالتصال على‬ ‫االرقام الموجودة أدناه"‪.‬‬ ‫ومن جانبها بينت مؤسس���ة اإلمام مالك أن‬ ‫ليس لديها مانع في تقديم مس���اعدة اجتماعية‬ ‫والس���عي في الصلح في قضية الس���يد محمد‬ ‫ميري‪ ،‬وأوضحت أن الش���يخان إبراهيم تافني‬ ‫رئي���س المؤسس���ة ومصطفى الش���نضيض‬ ‫المستشار الش���رعي للمؤسسة رهن اإلشارة‬ ‫في التوسط و الصلح‪.‬‬ ‫هاتف مؤسسة اإلمام مالك‪33227121 :‬‬ ‫هاتف الشيخ إبراهيم ‪31737705 :‬‬ ‫هاتف الشيخ الشنضيض‪22906315 :‬‬

‫نع‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.