1794

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬

‫د‪ .‬حيدرة‪ :‬ملتقى ابناء الجنوب‬ ‫تبنى رؤية وطنية توافقية لحل‬ ‫القضية الجنوبية‬ ‫‪13‬‬ ‫د‪ .‬عتيق ‪ :‬واجبنا كيمنيين‬ ‫الحفاظ على الوطن‬ ‫ومنجزاته التاريخية‬ ‫‪21‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬ ‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫اكد لدى استقباله قيادة التجمع الوحدوي اليمني أن ال مخرج اال بتنفيذ مخرجات الحوار وتجاوز المركزية المفرطة‬

‫الرئيس‪ :‬اليمن االتحادي هو الطريق لتكريس األمن واالستقرار والوحدة‬ ‫األشول يؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية‬

‫ال سبيل للتطور االقتصادي وتنمية االستثمارات إال بتحقيق األمن واالستقرار‬

‫أدى اليمني الدستورية أمس أمام األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية اللواء الركن احمد علي‬ ‫االشول مبناس���بة تعيينه عضوا في مجلس الشورى‪ .‬وكان قد صدر يوم االحد املاضي قرار رئيس اجلمهورية رقم‬ ‫(‪ )72‬لسنة ‪2014‬م بتعيني االخ احمد االشول عضوا في مجلس الشورى‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫الدكتور عبدالكريم االرياني لـ«‬

‫الدولة المدنية الحديثة سيكون لها جيشها الوطني‬ ‫منذ مج���يء الرئيس هادي ل���م يقص أحد‬

‫الق ـ ـرارات التتخـد من «خيم ــة»‬

‫أكد مستش���ار رئي���س اجلمهورية الدكتور عبدالك���رمي االرياني أن الدولة‬ ‫املدنية احلديثة سيكون لها جيشها الوطني الذي يجمع اليمنيني من "حوف"‬ ‫إلى "ميدي"‪..‬‬ ‫وأش���ار في حوار صاف وشفاف مع صحيفة "‪26‬سبتمبر"‪ -‬ينشر في هذا‬ ‫العدد‪ -‬إلى أن ما جرى في اليمن منذ مجيء األخ عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية الكل شركاء فيه وال إقصاء ألحد‪..‬‬ ‫وق���ال‪ :‬أن خارط���ة الطريق األساس���ية ه���ي املب���ادرة اخلليجي���ة وآليتها‬ ‫التنفيذي���ة ومخرجات احل���وار الوطني واتفاق الس���لم والش���راكة الوطنية‬ ‫وه���ي اتفاقيات عظيم���ة تضع كثير ًا م���ن األمور في نصابه���ا وحتل كثير ًا‬ ‫من املالبسات‪ ..‬وأوضح أن من يطالب بانتخابات خارج إطار مخرجات‬ ‫احلوار الوطني واتفاق الس���لم والش���راكة الوطنية إمنا يقود عم ً‬ ‫ال‬ ‫انقالبي��� ًا ضد اإلجم���اع الوطن���ي واإلقليمي والدول���ي‪ ..‬وال يخدم‬ ‫املصلحة العليا للوطن‪..‬‬

‫صدر يوم األحد املاضي القرار اجلمهوري رقم (‪)142‬‬ ‫لس� � ��نة ‪2014‬م‪ ،‬بتعيني العميد الركن حس� �ي��ن ناجي هادي‬ ‫خيران رئيس ًا لهيئة األركان العامة‪..‬‬ ‫السيرة الذاتية ص ‪9‬‬

‫> خاص‪: :‬من املقرر أن يتم‬ ‫خ�ل�ال العش���رة األي���ام املقبلة‬ ‫تدش�ي�ن العم���ل ف���ي مش���روع‬ ‫طري���ق اخل���ط امل���زدوج عدن –‬ ‫صع���دة وذل���ك بتنفي���ذ املقطع‬ ‫األول من املشروع من تعز إلى‬ ‫جولة العند‪.‬‬ ‫وأوض���ح االخ محم���د‬ ‫املس���وري وكي���ل وزارة‬ ‫التخطي���ط والتع���اون الدول���ي‬ ‫ف���ي تصري���ح لـ”‪26‬س���بتمبر”‬ ‫ان���ه جت���ري حالي���ا الترتيبات‬ ‫لتدش�ي�ن العمل بحض���ور وفد‬ ‫م���ن املمول�ي�ن للمش���روع م���ن‬

‫العالقات بني اليمن ودول مجلس التعاون اخلليجي ومس���تجدات‬ ‫األوضاع على الساحة الوطنية على مختلف الصعد‪.‬وفي االتصال‬ ‫ثم���ن األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي دعم دول مجلس التعاون‬

‫بحاح يرأس اجتماعا لصندوق التعويضات‬ ‫في المحافظــات الجنوبيــة‬

‫اللواء الركن خيران رئيسًا لالركان العامة‬

‫الصندوق الس���عودي للتنمية‬ ‫والبن���ك الدول���ي والب���دء‬ ‫بالتنفيذ املباشر للمشروع من‬ ‫قبل عدد من الش���ركات الدولية‬ ‫املتخصصة بكلفة ‪ 477‬مليون‬ ‫دوالر‪ ..‬وأض���اف ان���ه س���يتم‬ ‫تنفي���ذ املرحل���ة األول���ى م���ن‬ ‫املش���روع بطول ‪ 290‬كيلومتر‬ ‫مبتابعة من وحدة متخصصة‬ ‫للمش���اريع املمول���ة خارجي���ا‬ ‫ب���وزارة التخطيط وباش���راف‬ ‫وح���دة خاص���ة ف���ي وزارة‬ ‫األشغال العامة والطرق‪..‬‬ ‫< البقية ص ‪4‬‬

‫الرئيس يثمن دعم دول الخليج لليمن‬ ‫تلق���ى األخ الرئيس عبد رب���ه منصور هادي رئي���س اجلمهورية‬ ‫اتص���اال هاتفي��� ًا أم���س م���ن أمني ع���ام مجل���س التع���اون اخلليجي‬ ‫الدكت���ور عبد اللطي���ف الزياني‪ .‬ج���رى خالل االتصال اس���تعراض‬

‫(> نص احلــــوار ‪)28-27-26-25‬‬

‫تدشين العمل بالخط المزدوج‬ ‫عدن – صعدة خالل أيام‬

‫اس���تقبل األخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية أمس ‪ ،‬أعضاء األمانة العامة حلزب‬ ‫التجمع الوحدوي اليمني يتقدمهم األمني العام للحزب الدكتور عبدالله عوبل‪.‬‬ ‫وفي اللقاء أش���اد األخ الرئيس بتوجهات ونهج احلزب من���ذ البواكير األولى لالجتاه إلى إعالن قيام‬ ‫الوحدة اليمنية في الـ ‪ 22‬من مايو عام ‪ .1990‬وأشار إلى ان أدوار الفقيد املثقف والسياسي البارز عمر‬ ‫اجلاوي كانت واضحة للجميع وهو مع زمالء له سعوا لتوحيد احتاد األدباء قبل الثاني والعشرين من‬

‫مايو ‪..‬وتناول األخ الرئيس جملة من القضايا واملوضوعات املتصلة بإجناح املرحلة االنتقالية بصورة‬ ‫كاملة وتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل وفقا ملقتضيات املبادرة اخلليجية واليتها التنفيذية‬ ‫املزمنة والقرارات الدولية ذات الصلة ‪.‬‬ ‫وأشار إلى انه ال مخرج لليمن إال بتنفيذ ذلك‪ ..‬الفتا إلى أن الدعم والتأييد الذي حظي به مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل ومصفوفة مخرجاته الوطنية على املستوى اإلقليمي < البقية ص ‪4‬‬

‫بادويالن‪ :‬مشروع ربط شبكي‬ ‫للتأكد من إقرارات الذمة المالية‬ ‫> خ���اص‪ :‬أش���ارت القاضي���ة أف���راح بادويالن‪-‬‬ ‫رئيس���ة الهيئة الوطنية العليا ملكافحة الفساد‪ -‬إلى‬ ‫أن الهيئة بصدد تنفيذ مشروع الربط الشبكي املمول‬ ‫من البنك الدولي في إطار مش���روع تعزيز املس���اءلة‬ ‫واحلكم الرش���يد‪ ،‬حيث سيشمل الربط الشبكي ربط‬ ‫الهيئ���ة بالعديد من اجلهات مث���ل البنوك ومصلحة‬ ‫األراض���ي ومص���ادر امللكي���ة املختلف���ة للتأك���د م���ن‬ ‫املعلومات املقدمة للهيئة في جانب الذمة املالية‪..‬‬ ‫منوه���ة بالتوجه الص���ادق من قب���ل جميع وزراء‬ ‫احلكوم���ة احلالي���ة الذين ب���ادروا بتس���ليم إقرارات‬ ‫الذمة املالي���ة قبل تقدمي برنام���ج احلكومة للبرملان‪،‬‬ ‫األمر الذي يعكس صدق النوايا والدعم الكامل لعمل‬ ‫الهيئة في جتفيف منابع الفساد في مختلف مرافق‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫< البقية ص ‪4‬‬

‫> خاص‪: :‬قال املدير التنفيذي لصندوق تعويضات أصحاب قضايا األراضي‬ ‫واملوظفني املبعدين عن وظائفهم املدنيني والعسكريني في احملافظات اجلنوبية‬ ‫القاضي علي عطبوش عوض إن مجلس إدارة الصندوق سيعقد اجتماعا برئاسة‬ ‫خالد محفوظ بحاح رئيس مجلس الوزراء ‪ -‬رئيس مجلس إدارة الصندوق خالل‬ ‫األس���بوعني املقبلني‪.‬وأوضح عطبوش ف���ي تصريح لـ”‪26‬س���بتمبر” أن املجلس‬ ‫سيستعرض خالل االجتماع أنشطة الصندوق خالل الفترة < البقية ص ‪4‬‬

‫لجنة الوفاق البرلمانية تزور البيضاء االسبوع المقبل‬ ‫> خ���اص‪ :‬من املق���رر أن تقوم جلن���ة الوف���اق البرملانية‬ ‫األس���بوع املقبل بالن���زول امليدان���ي إلى محافظ���ة البيضاء‬ ‫للوق���وف عل���ى التداعي���ات األمني���ة احلاصلة ف���ي احملافظة‬ ‫ومعرفة ما يجري عن قرب‪.‬‬ ‫وقال البرملاني عبدالعزيز جب���اري عضو مجلس النواب‬

‫مقرر جلنة الوف���اق البرملانية في تصريح لـ»‪26‬س���بتمبر»أن‬ ‫اللجنة س���تحاول خالل نزولها إلى البيض���اء القيام بالدور‬ ‫املفت���رض بتعزي���ز دور الدولة والتفاهم م���ع كل من له عالقة‬ ‫باألح���داث والتداعيات اجلارية في البيض���اء بالوقوف إلى‬ ‫جانب القوات املسلحة واألمن في < البقية ص ‪4‬‬

‫الحكومة توجه بعدم السماح بالتدخل في شؤون الوزارات‬ ‫قال الناطق الرسمي باسم احلكومة راجح بادي إن مجلس الوزراء في اجتماعه األسبوعي أمس برئاسة املهندس خالد‬ ‫محفوظ بحاح وجه الوزراء مبمارس���ة كافة صالحياتهم القانونية والدس���تورية وعدم السماح ألي جهة ال حتمل أي صفة‬ ‫رسمية بالعمل والتدخل في شؤون وزاراتهم‪ ,‬وشدد املجلس بان على جميع الوزراء العمل بشفافية وجدية الجناز معامالت‬ ‫ومصالح املواطنني‪ .‬وأضاف بادي « إن مجلس الوزراء عبر عن شكره وامتنانه ملواقف اململكة العربية السعودية الشقيقة‬ ‫بقيادة خادم احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز وكافة دول مجلس التعاون < البقية ص ‪4‬‬

‫اليمن تشارك في االجتماع الوزاري للبلدان األقل نموًا‬ ‫> خاص‪ :‬تش���ارك اليمن في االجتماع ال���وزاري للبلدان‬ ‫األقل منوا الذي س���يعقد االسبوع املقبل في عاصمة النيبال‬ ‫‪..‬‬ ‫كامتوندو مبشاركة وزراء خارجية ‪ 34‬دولة‪.‬‬ ‫وأوض���ح الدكت���ور حمي���د العواض���ي وكي���ل وزارة‬ ‫اخلارجية للشؤون السياسية رئيس وفد اليمن في تصريح‬

‫لـ”‪26‬سبتمبر” إن االجتماع سيبدأ يوم األحد ويستمر أربعة‬ ‫أيام وسيناقش عدد ًا من القضايا املتصلة بالدول األقل منوا‬ ‫ومعايير اخلروج من هذه القائمة ‪..‬مضيفا بأن اليمن ستقدم‬ ‫رؤيتها في االجتماع حول معايير خروج البلدان األقل منوا‬ ‫من هذه القائمة < البقية ص ‪4‬‬

‫اخلليجي لليمن في مختلف الظروف وفي كافة املجاالت السياسية‬ ‫واالقتصادية واألمنية ‪ ..‬معبر ًا عن تطلعه ملواصلة دعم دول املجلس‬ ‫لليمن الستكمال استحقاقات املرحلة االنتقالية < البقية ص ‪4‬‬

‫كلمة‬

‫اإلرهاب الصهيوني‬ ‫الجمهوري��ة اليمني��ة قياد ًة وش��عباً تدين الجريمة الش��نيعة‬ ‫والبش��عة الت��ي اقترفها الكي��ان الصهيوني مس��تهدفاً حياة‬ ‫المناضل الفلسطيني الكبير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة‬ ‫االستيطان والجدار العازل والوزير بالحكومة الفلسطينية عضو المجلس‬ ‫الثوري لحركة فت��ح يوم أمس وهو يتصدر أبناء ش��عبه في مواجهتهم‬ ‫الس��لمية للصلف االس��تيطاني الصهيوني العنصري الهمجي البربري‬ ‫الغاش��م والغاصب ألرض فلس��طين العربية المنتهك لمقدسات األمة‬ ‫اإلسالمية والمسيحية وتدنيساً وتخريباً وتدميراً‪..‬‬ ‫منته���ك ًا كل املبادئ والقيم الدينية واألخالقية واإلنس���انية‪ ..‬ضارب ًا‬ ‫ع���رض احلائط بالق���رارات الدولية الت���ي لم تزي���ده إال عنجهية وإيغا ًال‬ ‫بالدم الفلس���طيني والدم العربي طوال أكثر من ستة عقود‪ ،‬وخاللها لم‬ ‫تتوقف جرائم حروبه الفاشية التوسعية العدوانية التي وقف الشعب‬ ‫العربي الفلس���طيني في وجهها صام���د ًا مناض ً‬ ‫ال مجاه���د ًا مرابط ًا في‬ ‫مقاومته التي اختزلها قائده الش���هيد ياس���ر عرفات أبو عمار مبقاومة‬ ‫ش���عب اجلبارين املجسدة اليوم في استش���هاد زياد أبو عني الذي يعد‬ ‫واحد ًا من القامات الفلسطينية الذي مآثره النضالية تشهد بها مواقفه‬ ‫الش���جاعة في مقارعة عدو بإجرامه وإرهابه وعنصريته ال مثيل له في‬ ‫التاريخ‪ -‬لم يكن أبو عني أول الشهداء فقد سبقه اآلالف من أبناء الشعب‬ ‫الفلسطيني ولم يكن آخرهم‪ ،‬لكن طريقة اغتياله بتلك الصورة الوحشية‬ ‫املتعمدة هي التأكيد على طبيعة إسرائيل الدموية التي ال تؤمن بالسالم‪،‬‬ ‫بل بالقوة والعنف واحلرب‪..‬‬ ‫الش���هيد زياد أبو عني لم يكن بالنسبة جلنود االحتالل نكرة‪ ،‬بل هو‬ ‫القيادي الفلس���طيني ال���ذي لم تلني له قن���اة في مقاوم���ة االحتالل رغم‬ ‫املطاردة واملالحقة التي امت���دت إلى الواليات املتحدة األمريكية ليكون‬ ‫أول من نال شرف تسليمه من هذه الدولة العظمى إلى أجهزة االحتالل‬ ‫الصهيوني لتحاكمه بتهمة النضال من اجل حترير وطنه احملتل وإقامة‬ ‫دولته املستقلة وعاصمتها القدس الشريف‪..‬‬ ‫إن اليم���ن وهي تدين ه���ذا اجل���رم الصهيوني املنظم‪ ،‬يؤك���د مجدد ًا‬ ‫إميان���ه العميق بأن القضية الفلس���طينية كانت وس���تظل قضية العرب‬ ‫املركزية‪ ,‬وانتصارهم لها دو ًال وش���عوب ًا انتصار ًا ألمنهم واس���تقرارهم‬ ‫وتطوره���م وتقدمه���م‪ ..‬انتص���ار ًا لوجوده���م ومقدس���اتهم وتاريخهم‪..‬‬ ‫انتصار ًا حلاضرهم ومستقبلهم‪ ..‬واألهم انه انتصار للعدالة والكرامة‬ ‫والضمير اإلنساني‪..‬‬ ‫ومن هنا نقول أن خير دليل على صحة ذلك ما مر بالعرب منذ ظهور‬ ‫الكيان الس���رطاني في اجلس���د العربي لنصل إلى ما نح���ن فيه من فنت‬ ‫وحروب وصراع���ات عبثية حتت عناوين مذهبية وطائفية وعش���ائرية‬ ‫وقبلية جعلتنا عرب ًا ومس���لحني نخرب وندم���ر أوطاننا بأيدينا وعلينا‬ ‫ت���دارك ما ميك���ن تداركه‪ ,‬وأن نع���ي ونعمل باجتاه إنه���اء الظلم اجلائر‬ ‫على الشعب الفلسطيني بالوقوف اجلدي والصادق مع كفاحه امللحمي‬ ‫األسطوري لتقرير مصيره على تراب أرضه‪..‬‬ ‫كما علين���ا أن ال نراهن على خيار ال متتلك أدواته ووس���ائل حتقيقه‬ ‫في ظل اعتماد الدول الفاعلة في الساحة العاملية على سياسة ازدواجية‬ ‫املعايير التي بس���ببها غيبت العدالة وقتل الس�ل�ام ملا ترتكبه إسرائيل‬ ‫ف���ي حروبها ض���د العزل من أبناء فلس���طني ف���ي غزة والضف���ة الغربية‬ ‫وفي أراض���ي ‪1948‬م ضد األطفال والنس���اء والش���يوخ الذين يذهبون‬ ‫في كل عدوان باآلالف‪ ..‬مستخدمة األسلحة احملرمة دولي ًا‪ ,‬والسيما في‬ ‫السنوات األخيرة التي بلغ فيها الضعف والوهن واخلذالن العربي جتاه‬ ‫الشعب الفلسطيني ذروته في ظل تواطؤ دولي فاضح‪..‬‬ ‫وهكذا فإن مأساوية املشهد العربي ليس إال انعكاس ملأساوية املشهد‬ ‫الفلس���طيني ولن تخرج منه ما لم توجه البوصلة العربية نحو حترير‬ ‫القدس‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫اختيار موفق‪ ..‬وثقة في محلها‬

‫االختيار املوفق للقيادات العسكرية يكون له مردوده االيجابي على الوطن والشعب‪..‬‬ ‫والثقة التي توضع في محلها تقدم للوطن إضافات نوعية في اإلدارة والقيادة‪..‬‬ ‫ولقد سعدنا وسعد الكثيرون من أبناء الوطن باختيار وتعيني‬

‫اللواء الركن‪ /‬حسني ناجي هادي خيران‬ ‫رئيس ًا لهيئة األركان العامة للقوات املسلحة‪..‬‬

‫نظر ًا ملا يحظى به من خبرات قيادية وعسكرية عالية ومهمة‪..‬‬ ‫وحتدونا اآلمال والثقة أن هذا القائد العسكري الكفؤ قادر على اإلسهام الفاعل في‬ ‫تطوير وحتديث املؤسسة الدفاعية وقيادتها باحتراف عسكري ومسؤولية وطنية‪..‬‬ ‫مبارك هذا االختيار ومبارك هذه الثقة ومتنياتنا له بالتوفيق والنجاح‪..‬‬

‫عنهم‪:‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫خالل استقباله المسؤول اإلقليمي للشرق األوسط بالخارجية األلمانية‪:‬‬

‫رئيس اجلمهورية‪ :‬نثمن عالي ًا مواقف أملانيا بجانب‬ ‫اليمن ونتطلع الستمرار دعمها في املرحلة املقبلة‬

‫{ بيرجر‪ :‬نهتم كثير ًا بتعزيز عالقات التعاون مع اليمن ودعم مجاالت التنمية فيه‬

‫‪3‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫استقبله بمناسبة انتهاء فترة عمله في بالدنا ومنحه وسام االستحقاق‪:‬‬

‫الرئيس يشيد باجلهود الطيبة ملدير‬ ‫مكتب البنك الدولي في اليمن‬ ‫{ اليمن تخطى مرحلة اخلطر وهو ذاهب نحو مستقبل احلكم الرشيد‬ ‫{ زق � � � � ��وت‪ :‬ق � � �ي� � ��ادة ه � � � ��ادي احل � �ك � �ي � �م ��ة ج� �ن� �ب ��ت ال � �ي � �م� ��ن احل� � ��رب‬ ‫وال� ��دم� ��ار‪ ،‬وال �ش �ع��ب ال �ي �م �ن��ي اث �ب��ت ق ��درت ��ه ع �ل��ى جت� ��اوز ال �ص �ع��اب‬

‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة يوم االثن�ي�ن املاضي املس���ؤول‬ ‫اإلقليم���ي لدائرة الش���رق األوس���ط والش���رق األدنى‬ ‫وش���مال أفريقيا بوزارة اخلارجي���ة األملانية مجويل‬ ‫بيرج���ر‪ ،‬وبح���ث مع���ه مج���االت التعاون ب�ي�ن اليمن‬ ‫وأملاني���ا‪ ،‬واملس���تجدات عل���ى الس���احة الوطني���ة‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬واإلج���راءات املتبع���ة لتج���اوز الصعوبات‬ ‫والتحديات التي تواجه اس���تكمال متطلبات املرحلة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء ثم���ن األخ الرئي���س مواق���ف أملاني���ا‬ ‫إل���ى جان���ب اليمن ف���ي مختلف الظ���روف واألحوال‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن دعمها لعملية التحول السياس���ي اجلارية‬ ‫ف���ي الب�ل�اد‪ ..‬وق���ال‪« :‬إن أملاني���ا تعد أح���د الداعمني‬

‫الرئيس���يني للح���وار الوطن���ي واملب���ادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى إس���هاماتها الفاعلة في إجناح املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة ف���ي اليم���ن واس���تضافتها للجنة صياغة‬ ‫الدس���تور‪ ،‬وعدد من اللج���ان والفعالي���ات املختلفة‪،‬‬ ‫بهدف إث���راء التجربة اليمنية ف���ي مختلف املجاالت‬ ‫ومنها ما يتعلق ببناء الدولة االحتادية»‪.‬‬ ‫وعب���ر األخ الرئي���س ع���ن تطلع���ه ملواصل���ة الدعم‬ ‫األملاني خالل املرحلة القادمة‪ ،‬فيما يتعلق بالس���جل‬ ‫االنتخاب���ي‪ ،‬واالس���تفتاء عل���ى الدس���تور‪ ،‬وإج���راء‬ ‫االنتخابات احمللية على مستوى األقاليم والبرملانية‬ ‫والرئاسية‪.‬‬ ‫فيما أك���د املس���ؤول األملاني االس���تعداد ملواصلة‬ ‫الدع���م لليم���ن ف���ي ش���تى املجاالت س���واء م���ن خالل‬

‫الدول الراعية للمبادرة اخلليجية أو بش���كل ثنائي‪..‬‬ ‫وقال‪« :‬إن القواسم املشتركة التي عانت منها أملانيا‬ ‫واليم���ن‪ ،‬خاص���ة فيم���ا يتعل���ق بالتجزئ���ة وإع�ل�ان‬ ‫الوح���دة ف���ي البلدي���ن‪ ،‬جتعلن���ا نهتم كثي���ر ًا بتعزيز‬ ‫عالق���ات التعاون ودع���م مجاالت التنمي���ة في اليمن‬ ‫مبا يس���هم في حتسني الظروف االقتصادية للشعب‬ ‫اليمن���ي‪ ،‬باإلضاف���ة إل���ى دع���م جه���ود تنفي���ذ اتفاق‬ ‫الس���لم والش���راكة الوطني���ة املبن���ي عل���ى مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احلوار الوطني الش���امل»‪ ..‬مش���يد ًا في هذا‬ ‫الص���دد باجله���ود الكبي���رة الت���ي يبذله���ا الرئي���س‬ ‫عبدربه منص���ور هادي لتنفيذ اس���تحقاقات املرحلة‬ ‫االنتقالية‪..‬حض���ر اللق���اء نائ���ب الس���فير األملان���ي‬ ‫بصنعاء توبياس اشنر‪.‬‬

‫استقبل سفير جمهورية مصر العربية‬

‫الرئيس يبحث مع سفير ُعمان جهود تنفيذ اتفاق املبادرة اخلليجية‬ ‫مصر متثل العمق العربي والقومي لألمة وعالقاتنا معها لها خصوصية تاريخية‬ ‫استقبل األخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ي���وم أمس األول الثالثاء س���فير س���لطنة‬ ‫عُ مان لدى اليمن بدر املنذري‪ ،‬وجرى خالل االستقبال‬ ‫مناقشة التطورات واملس���تجدات الراهنة على صعيد‬ ‫األوض���اع املتصلة بتنفيذ املب���ادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية املزمنة‪.‬‬ ‫وأكد السفير املنذري وقوف السلطنة ودول مجلس‬ ‫التع���اون اخلليجي إلى جانب اليمن وتأييد مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش���امل وترجمتها على أرض‬ ‫الواق���ع من أجل خروج اليمن م���ن األزمات والوصول‬ ‫إل���ى واح���ة األم���ن واالس���تقرار‪ ،‬مش���ير ًا إل���ى أن أمن‬ ‫واستقرار اليمن جزء ال يتجزأ من أمن املنطقة كلها‪.‬‬ ‫مع السفير املصري‬ ‫وكان األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي ق���د‬ ‫اس���تقبل في يوم األحد املاضي سفير جمهورية مصر‬ ‫العربي���ة لدى اليمن يوس���ف احمد الش���رقاوي وبحث‬ ‫معه عالق���ات التعاون األخوي ب�ي�ن اليمن وجمهورية‬ ‫مص���ر العربي���ة ف���ي مختل���ف املج���االت‪ ،‬وخصوص��� ًا‬ ‫مج���االت التأهيل والتدريب وتبادل املعلومات األمنية‬ ‫ومكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وأك���د األخ الرئي���س أن العالق���ات اليمنية املصرية‬ ‫له���ا خصوصي���ة اس���تثنائية وعميقة‪ ،‬مش���ير ًا إلى أن‬ ‫مص���ر متث���ل العمق العرب���ي والقوم���ي‪ ،‬وكل ما كانت‬

‫اس���تقبل األخ الرئي���س عبدربه منص���ور هادي رئي���س اجلمهورية يوم أمس‬ ‫األول الثالث���اء مدي���ر مكت���ب البن���ك الدولي باليم���ن الدكتور وائ���ل محمد زقوت‬ ‫مبناسبة انتهاء فترة عمله في اليمن‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء‪ ،‬أش���اد األخ الرئيس باجله���ود الطيبة التي بذلت م���ن قبل مدير‬ ‫البن���ك الدول���ي ف���ي س���بيل اإلس���هام في مس���اعدة اليمن خ�ل�ال مرحل���ة التحول‬ ‫السياس���ي وفق ًا ملبادئ املب���ادرة اخلليجية وآليتها التنفيذي���ة املزمنة‪ ..‬وأكد أن‬ ‫تل���ك اجله���ود كان���ت مهمة ورائعة‪ ،‬مش���ير ًا إل���ى أن اليمن‪ ،‬ومبس���اعدة املجتمع‬ ‫الدول���ي عل���ى املس���توى اإلقليم���ي والعاملي‪ ،‬قد تخط���ى مرحل���ة اخلطر وجتنب‬ ‫احلرب‪ ،‬وذهب إلى احلوار الس���لمي الذي يأت���ي وفق ًا ملخرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل ملبي ًا لطموحات الشعب اليمني في منظومة حكم جديدة وفق ًا ملتطلبات‬ ‫احلكم الرشيد‪ ،‬ورسم معالم مستقبل جديدة في تاريخ اليمن املعاصر‪.‬‬ ‫ومن���ح األخ الرئي���س وس���ام االس���تحقاق في التع���اون للدكتور وائ���ل زقوت‪،‬‬ ‫تقدي���ر ًا مل���ا ق���ام به خ�ل�ال فت���رة عمله املاضي���ة في اليم���ن‪ ..‬من جهت���ه أكد وزير‬ ‫التخطي���ط والتع���اون الدول���ي الدكتور محمد عب���د الواحد امليتم���ي الذي حضر‬ ‫اللق���اء أن جه���ود مدي���ر البن���ك الدول���ي كانت ممي���زة وتصب في خدم���ة التنمية‬ ‫املستدامة في اليمن‪.‬‬ ‫كلمة زقوت‬ ‫وفي ختام اللقاء ألقى مدير البنك الدولي الدكتور وائل الزقوت كلمة جاء قال‬ ‫فيه���ا‪ :‬األخ الرئيس «اس���محوا لي في البداية أن أع���رب لكم عن خالص امتناني‬ ‫وتقديري واعتزازي مبنحي هذا الوسام‪ ،‬وأود أن أؤكد لكم بأن ما قدمته لليمن‪،‬‬

‫مص���ر قوية كانت األم���ة العربية قوية‪ ،‬وعندما يعتري‬ ‫مصر أي إشكال تتأثر األمة العربية كلها‪.‬‬ ‫وحمل األخ الرئيس الس���فير نق���ل حتياته وتقديره‬ ‫للرئيس عبدالفتاح السيسي متمني ًا ملصر دوام العزة‬ ‫واالنتصار والتطور واالزدهار‪.‬‬

‫وللش���عب اليمن���ي‪ ،‬خاصة هو ناب���ع من هويت���ي العربية والفلس���طينية وحبي‬ ‫واحترام���ي للش���عب اليمن���ي الصبور‪ ،‬ش���عب احلكم���ة واحلضارة‪ ،‬وانعكاس���ا‬ ‫ملبادئي وأخالقي املهنية وتأديتي لواجبي في إطار مؤسسة البنك الدولي التي‬ ‫اعمل بها»‪.‬‬ ‫وأعرب الدكتور زقوت عن س���عادته بالعمل في اليمن خالل الثالث الس���نوات‬ ‫املاضي���ة‪ ،‬الت���ي ش���هد خاللها التحوالت االقتصادية والسياس���ية على الس���احة‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬ب���دء ًا مبش���اركته م���ع احلكومة ع���ام ‪ 2012‬من خالل حش���د املوارد من‬ ‫املجتم���ع الدول���ي لدع���م املرحلة االنتقالي���ة م���رور ًا بالنجاح الباه���ر الذي حققه‬ ‫احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬األخ الرئيس‪ ،‬إن قيادتكم احلكيمة لدفة احلكم في اليمن في ظروف‬ ‫هشة وصعبة للغاية جنبت اليمن ويالت احلرب والدمار مقارنة مبا نراه اليوم‬ ‫من دمار ش���امل وقتل وتهجير لألبرياء في س���ورية احلبيبة والعراق الش���امخة‬ ‫وليبي���ا العزي���زة‪ ،‬في الوقت الذي أثبت اليمن للعالم أجم���ع وللمنطقة بأنه قادر‬ ‫على التعامل مع مش���اكله وخالفاته السياسية عبر احلوار السلمي الذي يجمع‬ ‫كافة أطيافه بعيد ًا عن العنف»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬لق���د تعلمت الكثير م���ن جتربتي العملية في اليمن‪ ،‬في ظل الظروف‬ ‫الصعبة‪ ،‬وأخص بالذكر أحدى هذه الدروس والتي تتمثل في أن الشعب اليمني‬ ‫اثب���ت م���رار ًا وتكرار ًا بأنه ق���ادر على التغلب على الصع���اب»‪ ،‬وأعرب زغوت عن‬ ‫أمله في أن تتمكن اليمن من اخلروج من أزمتها والوصول إلى بر األمان بسالم‪،‬‬ ‫مؤك���د ًا أن اليم���ن س���تظل وطنه الثاني‪ ،‬وأن الش���عب اليمني س���يبقى خالد ًا في‬ ‫ذاكرته‪ ،‬وأنه لن يألوا جهد ًا في تقدمي الدعم لليمن مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫وعب���ر الس���فير املصري ع���ن تقديره ل�ل�أخ الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي متمني ًا جلهوده النجاح الباهر‬ ‫من اجل استكمال كافة استحقاقات املرحلة االنتقالية‬ ‫وخ���روج اليمن إلى واحة األمن واالس���تقرار والتطور‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫في البيان الختامي للقمة الخليجية بالدوحة‪:‬‬

‫قادة مجلس التعاون يؤكدون دعمهم للرئيس هادي‬ ‫وينبذون العنف لتحقيق أهداف سياسية‬ ‫< مطالب ��ة أنص ��ار الل ��ه باالنس ��حاب الف ��وري م ��ن جمي ��ع املناط ��ق الت ��ي احتلته ��ا‬ ‫وإعادة جميع مؤسس ��ات الدولة وتس ��ليم ما اس ��تولت عليه من أس ��لحة ومعدات‬ ‫« ‪ 26‬سبتمبر « – متابعات‪:‬‬ ‫أك������د قادة مجل������س التعاون ل������دول اخلليج‬ ‫العربية دعمهم جلهود فخامة الرئيس عبد ربه‬ ‫منصور هادي في حتقيق األمن واالس������تقرار‬ ‫وبس������ط س������يطرة الدولة في اليمن وفي قيادة‬ ‫عملية االنتقال الس������لمي للس������لطة من خالل‬ ‫االلتزام باملب������ادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫ومخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل ‪.‬‬ ‫وحث القادة في البي������ان اخلتامي الصادر‬ ‫عن قمة الدوحة يوم أمس األول جميع األطراف‬ ‫اليمني������ة على االلتزام بتس������وية خالفاتهم عن‬ ‫طري������ق احلوار والتش������اور ونب������ذ اللجوء إلى‬ ‫أعم������ال العن������ف لتحقيق أهداف سياس������ية ‪..‬‬ ‫داعيا جمي������ع اليمنيني حلل اخلالفات بالطرق‬ ‫الس������لمية وااللتزام بتنفي������ذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احل������وار الوطني الش������امل وتوفي������ر األجواء‬ ‫املالئمة الس������تكمال تنفيذ املب������ادرة اخلليجية‬ ‫وآليته������ا التنفيذية لتلبي������ة طموحات وتطلعات‬

‫< إدا ن ��ة ا س ��تمرار الهجم ��ات‬ ‫ض ��د ق ��وات األ م ��ن والق ��وات‬ ‫املس ��لحة وم ��ا يق ��وم ب ��ه تنظي ��م‬ ‫القا ع ��دة م ��ن أعم ��ال عن ��ف‬ ‫تزعزع اس ��تقرار اليم ��ن وتهدد‬ ‫أم ��ن املنطق ��ة‬ ‫كافة أبناء الشعب اليمني ‪.‬‬ ‫واس������تذكر قادة املجلس البيان الرئاس������ي‬ ‫الص������ادر م������ن مجل������س األم������ن بتاري������خ ‪29‬‬ ‫أغس������طس ‪2014‬م وأدان أعمال العنف التي‬

‫قام������ت بها جماع������ة أنصار الله ف������ي صنعاء‬ ‫وعم������ران واحلديدة وغيرها واالس������تيالء على‬ ‫مؤسس������ات الدولة املدنية والعس������كرية ونهب‬ ‫وتخري������ب محتوياته������ا واعتبر ذل������ك خروجا‬ ‫عل������ى اإلرادة الوطنية اليمني������ة كما متثلت في‬ ‫مخرج������ات احلوار الوطن������ي وتعطيال للعملية‬ ‫السياس������ية االنتقالية ف������ي اجلمهورية اليمنية‬ ‫الشقيقة ‪.‬‬ ‫وطال������ب البي������ان باالنس������حاب الف������وري‬ ‫للمليش������يات احلوثية من جمي������ع املناطق التي‬ ‫احتلتها وإعادة جميع مؤسسات الدولة املدنية‬ ‫والعسكرية لسلطة الدولة وتسليم ما استولت‬ ‫عليه من أسلحة ومعدات ‪.‬‬ ‫وأك������د وق������وف دول املجلس م������ع اليمن في‬ ‫مواجهة خطر اإلرهاب أيا كان مصدره وأدان‬ ‫استمرار الهجمات ضد قوات األمن والقوات‬ ‫املسلحة اليمنية وما يقوم به تنظيم القاعدة في‬ ‫شبه اجلزيرة العربية من أعمال عنف تزعزع‬ ‫استقرار اليمن وتهدد أمن املنطقة ‪.‬‬


‫‪www.26sept.info‬‬

‫بقايا األولى‪..‬بقايا األولى‪..‬بقايا األولى‪..‬بقايا األولى‪..‬‬ ‫أكد لدى استقباله قيادة‬

‫الرئيس يثمن‬

‫املرتك���زة على املب���ادرة اخلليجي���ة واليتها‬ ‫التنفيذي���ة وتنفي���ذ اتف���اق الس���لم والش���راكة‬ ‫الوطني���ة املبني على مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫من جهته نقل الدكتور الزياني لألخ الرئيس‬ ‫حتيات إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول‬ ‫اخلليج العربية ‪ ..‬مؤكد ًا مواصلة دعم املجلس‬ ‫لوحدة وامن واستقرار اليمن واخلطوات التي‬ ‫يتخذه���ا األخ الرئي���س عبدربه منص���ور هادي‬ ‫واحلكومة في س���بيل اخل���روج باليم���ن إلى بر‬ ‫اآلمان‪.‬‬

‫تدشني العمل باخلط‬

‫المتطلبات واآلليات والوسائل الضامنة النجاح عام التعليم ‪2015‬م‪ ،‬الذي وافقت عليه الحكومة انطالقا‬ ‫من األهمية المحورية للتعليم ‪ ،‬باعتباره مفتاح التقدم وأداة النهضة ومصدر قوة األمم وتفوقها‪ ،‬وقلب‬ ‫التنمية وجوهرها‪.‬‬

‫كرس اجتماعه ملناقشة متطلبات إجناح عام التعليم ‪2015‬م‬

‫مجلس الوزراء يثمن دعم دول مجلس التعاون‬ ‫اخلليجي لليمن‬

‫اعالن فقدان‬ ‫إعالن فقدان‬ ‫‫يعلن األخ المهندس‬ ‫سامي عبداهلل‬ ‫صالح المونسي‬ ‫عن فقدان ستة‬ ‫أختام أثناء قيامه‬ ‫بواجبه في يوم‬ ‫‪2014/11/20‬م‬ ‫فعلى من وجدهم‬ ‫يرجى إيصالهم إلى‬ ‫المنطقة الثانية‬ ‫للكهرباء بأمانة‬ ‫العاصمة وله مكافأة‬ ‫مالية‪..‬‬

‫ألف مبروك‬ ‫نزف أجمل التهاني وأطيب‬ ‫التبريكات لألخ‪:‬‬

‫محمد يحيى هبه‬

‫بمناس��بة ارتزاق��ه المولودة‬ ‫الجديدة جعله��ا اهلل قرة عين‬ ‫والديه��ا وأنبتها نباتا حس��ناً‬ ‫وألف ألف مبروك‬ ‫املهنئون ‪:‬‬ ‫أبوك‪ :‬يحيى هبه‬ ‫عم��ك‪ :‬عب��داهلل احم��د هب��ه‬ ‫إخوانك‪:‬احمد وحسين وناصر‬ ‫هبه وكافة األهل واألصدقاء‬

‫ال����وزارة في عام التعليم ‪ ،2015‬تتركز في ثمانية محاور هي حش����د الـموارد الـمالية‪،‬‬ ‫البنية التحتية والتجهيزات‪ ،‬البناء والتطوير املؤسسي‪ ،‬تطوير املؤسسات التعليمية‪،‬‬ ‫تطوي����ر املناهج التعليمي����ة‪ ،‬حتقي����ق التكامل ب��ي�ن وزارات التعليم‪ ،‬توس����يع وتفعيل‬ ‫الشراكات املجتمعية الداعمة للتعليم‪ ،‬واحلشد اإلعالمي‪.‬‬ ‫بدوره قدم وزير التعليم الفني‪ ،‬عرض ًا تشخيصي ًا لوضع التعليم الفني والتدريب‬ ‫املهني وأولويات التطوير والتحديث‪ ..‬مشيرا الى اهمية هذا النوع من التعليم باعتباره‬ ‫أحد ركائز التنمية البشرية ملا ميثله من أهمية في رفد سوق العمل ومؤسسات اإلنتاج‬ ‫بالكادر املؤهل املاهر حرفي ًا وفني ًا و تقني ًا باإلضافة إلى التدريب املستمر الذي يساعد‬ ‫على جتديد املهارات مبا يؤدي إلى اس����تيعاب التكنولوجيا والتقنيات املتطورة ومن‬ ‫ثم تأسيس اقتصاديات املعرفة ‪.‬‬ ‫وعرض احصائيات حول الكوادر البشرية العاملة في الوزارة ومكاتبها واملؤسسات‬ ‫التدريبية‪ ،‬واملعاهد الفني����ة والتقنية احلكومية واألهلية ‪ ..‬موضحا بهذا اخلصوص‬ ‫ان عدد املعاه����د احلكومية املهنية والتقنية ‪ 88 ،‬معه����دا تضم ‪ 109‬تخصصات‪ ،‬و‪20‬‬ ‫معه����دا اهليا حت����وي ‪ 13‬تخصص����ا‪ ،‬و مراكز التدري����ب القصيرة األهلي����ة ‪ 130‬مركزا‬ ‫اغلبها في مجال احلاس����وب واالدارة واحملاس����بة‪ ،‬فيما تبلغ ع����دد كليات املجتمع ‪18‬‬ ‫كلية حكومية و‪ 25‬أهلية‪ ..‬الفتا الى مستويات التعليم الفني والتدريب املهني بحسب‬ ‫الفترة الزمنية‪ ،‬وأهم التخصصات‪.‬‬ ‫وتطرق الى اس����تراتيجية التعليم الفني والتدريب املهني ‪2014-2005‬م‪ ،‬والرؤية‬ ‫التي تقوم عليها ورس����التها ومجاالتها‪ ،‬اضافة الى واقع اس����تيعاب القروض واملنح‬ ‫املقدمة لليمن في مجال التعليم الفني والتدريب املهني‪..‬مبينا أهم الفجوات في التعليم‬ ‫الفني والتدريب املهني‪.‬‬ ‫وأوضح أهم التحديات وجوانب الضعف في التعليم الفني والتدريب املهني‪ ،‬ومن‬ ‫بينها ضعف املش����اركة املجتمعية وانعدام الثقة مع القط����اع اخلاص واملانحني‪ ،‬عدم‬ ‫وجود نظام معلومات عن سوق العمل وأنشطته واحتياجاته‪ ،‬ضعف كفاءه مخرجات‬ ‫التعليم الفني واملهني‪ ،‬وتقادم املناهج والبرامج التدريبية وعدم مراعاتها للتطورات‬ ‫املتس����ارعة في س����وق العمل والتقدم التقن����ي والتكنولوجي‪ ،‬و غي����اب أنظمة اجلودة‬ ‫واالعتماد األكادميي في املؤسسات التدريبية وغيرها‪.‬‬ ‫وح����دد عدد م����ن األولوي����ات التفصيلي����ة لتطوير التعلي����م الفن����ي والتدريب املهني‬ ‫وجتويده‪ ،‬تتضمن تعزيز البناء املؤسسي‪ ،‬وحتسني القدرة االستيعابية للوزارة في‬ ‫إدارة القروض واملنح‪ ،‬بناء قدرات الشابات والشباب وإكسابهم املهارات وفق ًا ملتطلبات‬ ‫س����وق العمل والتنمية‪ ،‬تعزيز النزاهة والشفافية‪ ،‬تنميه املشاركة املجتمعية وتفعيل‬ ‫دور القطاع اخلاص ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬و حتسني مدخالت وعمليات ومخرجات‬ ‫التعليم الفني والتدريب املهني مبا يحقق جوده األداء‪.‬‬ ‫فيما ركز العرض التوضيحي املقدم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي على‬ ‫الوضع الراهن التحديات واحللول‪ ..‬موضحا عدد ًا من املؤش����رات الرئيس����ية للتعليم‬ ‫العال����ي‪ ،‬حيث يبلغ عدد الطالب املقيدون في مؤسس����ات التعلي����م العالي (‪)348.257‬‬ ‫طالب���� ًا وطالبة‪ ،‬وعدد مؤسس����ات التعلي����م العالي احلكومية واألهلية (‪ )53‬مؤسس����ة‪،‬‬ ‫منه����ا (‪ )10‬جامع����ات حكومي����ة و(‪ )6‬حتت اإلنش����اء‪ ،‬و(‪ )43‬جامعة وكلي����ة وأكادميية‬ ‫أهلية‪ ،‬باإلضافة إلى (‪ )9‬كليات وجامعات جديدة مصرح لها دون استكمال إجراءاتها‬ ‫القانوني����ة وتتركز أغلبه����ا في أمانة العاصمة‪ ..‬مبينا ان ع����دد أعضاء هيئة التدريس‬ ‫ومس����اعديهم في اجلامعات احلكومية يبلغ حوالي (‪ ،)4600‬اضافة الى (‪ )741‬عضو‬ ‫هيئة تدريس في اجلامعات األهلية‪.‬‬ ‫وتط����رق الى املن����ح والبعث����ات اخلارجية والداخلي����ة واالش����كاالت القائمة في هذا‬ ‫اجلانب‪ ،‬ومقترحات حلها‪ ،‬اضافة الى نقاط القوة ونقاط الضعف في التعليم العالي‪،‬‬ ‫والفرص والتهديدات واملخاطر‪.‬‬ ‫وعرض وزير التعليم العالي املهام املستقبلية الرئيسية للوزارة في ضوء احملاور‬ ‫األساسية للبرنامج العام للحكومة لعام ‪ ،2015‬والتي تشمل جملة من املهام واالنشطة‪،‬‬ ‫وتتضمن تطوير سياسات واس����تراتيجيات التعليم العالي والبحث العلمي في إطار‬ ‫الرؤية املوحدة واملتكاملة للتعليم في اجلمهورية اليمنية‪ ،‬الى جانب حوكمة التعليم‬ ‫العالي وتعزيز القدرة املؤسس����ية للوزارة واجلامعات‪ ،‬واملؤسس����ات التابعة لها مبا‬ ‫يحق����ق الكف����اءة والفعالية‪ ،‬وتعزيز النزاهة والش����فافية واملس����اءلة‪ ،‬وكذا دعم مجلس‬ ‫االعتماد االكادميي وضمان اجلودة لتنفيذ استراتيجية املجلس الرامية إلى حتسني‬ ‫اجلودة في مؤسسات التعليم العالي من خالل تنفيذ معايير االعتماد وضمان اجلودة‬ ‫االكادميية‪ ،‬و تشجيع مؤسسات التعليم العالي على االستخدام األمثل للموارد املتاحة‬ ‫وتنويع مصادر متويلها وزيادة املوارد الذاتية لها‪.‬‬ ‫كما تتضمن احملاور الواردة في املهام املستقبلية حتقيق تكافؤ الفرص في االلتحاق‬ ‫مبؤسسات التعليم العالي بني الريف واحلضر والذكور واإلناث بتحسني وزيادة فرص‬ ‫التحاق الفتيات في الريف واحلضر مع مراعاة ذوي االحتياجات اخلاصة‪ ،‬واستكمال‬ ‫شبكة ملعلومات في التعليم العالي لربط مؤسسات التعليم العالي مع شبكة املعلومات‬ ‫الوطنية واإلقليمية والدولية‪ ،‬اضافة الى استكمال إنشاء الهيئة العامة للبعثات واملنح‬ ‫الدراس����ية ووضع آلية ابتع����اث إلى جامعات متميزة وفق ش����روط وضوابط واضحة‬ ‫تعتمد الشفافية وحتقق العدالة وذلك في التخصصات الهامة والنادرة وتوجيه جزء‬ ‫من مخصصات االبتعاث اخلارجي لتطوير وحتس��ي�ن برامج دراس����ية على مس����توى‬ ‫الدراس����ات األولية والدراس����ات العليا في اجلامعات اليمنية‪ ،‬ورس����م سياسة البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وحتديد أولوياته وربطه باحتياجات التنمية‪ ،‬وإنشاء صندوق لدعم البحث‬ ‫العلمي وتفعيل مؤسس����اته وبناء شراكه بينها وبني املؤسسات اخلدمية واإلنتاجية‬ ‫في املجتمع‪.‬‬ ‫وعبر املجلس عن امتنانه ملواقف اململكة العربية السعودية بقيادة خادم احلرمني‬ ‫الشريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز ‪ ،‬الداعمة لليمن وحرصها على امنه واستقراره‪،‬‬ ‫واس����تعدادها لاليفاء بتعهداتها نحو الش����عب اليمني في هذا الظرف الصعب‪.‬وثمن‬ ‫املجل����س مواقف دول مجلس التعاون ل����دول اخلليج العربي ودعمه����م الصادق وغير‬ ‫املش����روط للش����عب اليمن����ي‪ .‬وواف����ق مجل����س ال����وزراء عل����ى اتفاقي����ة منح����ة التمويل‬ ‫واملوقع����ة باألحرف االولى بني اجلمهورية اليمنية وهيئة التنمية الدولية بتاريخ ‪24‬‬ ‫س����بتمبر‪2014‬م‪ ،‬والتي سيتم مبوجبها تقدمي ‪ 59‬مليون ًا و‪ 300‬الف وحدة من حقوق‬ ‫الس����حب اخلاصة اي ما يعادل ‪ 90‬مليون دوالر‪ ،‬للمس����اهمة في متويل مشروع الدعم‬ ‫الطارئ للحماية االجتماعية‪.‬‬ ‫وأقر املجلس اتفاقية منحة مماثلة ملش����روع الدعم الطارئ للحماية االجتماعية‪ ،‬و‬ ‫املوقعة باالحرف االول����ى بني بالدنا وهيئة التنمية الدولية‪ ،‬ومببلغ ‪ 28‬مليون ًا و‪465‬‬ ‫الف دوالر‪.‬‬

‫ألف مبروك‬

‫نزف أجمل التهاني وأطيب‬ ‫التبريكات‬

‫للعقيد‪:‬أحمد الفضلي‬

‫بمناس��بة ارتزاق��ه المول��ود‬ ‫الجديد الذي اسماه «شهاب»‬ ‫جعل��ه اهلل ق��رة عي��ن والديه‬ ‫وأنبت��ه نباتا حس��ناً وألف ألف‬ ‫مبروك‬

‫املهنئون ‪:‬‬

‫أحم��د محم��د مه��دى‪ -‬نصر‬ ‫الفضلي‪ -‬محمد العماقي‪.‬‬

‫تهانينا آل اجلبرتي‬ ‫أجمل آيات التهاني وأطيب‬ ‫التبريكات نهديها مع باقة ورد‬ ‫معطرة لالخ‬ ‫محمد محمد علي حمود اجلبرتي‬ ‫مبناسبة زفافه امليمون‪..‬‬ ‫تهانينا وبالرفاه والبنني‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫عايض احلبيشي واخوانه‬ ‫اسماعيل اجلبرتي واخوانه‬ ‫وجميع االهل واالصدقاء‬

‫منوه���ا إل���ى انه س���تليها مرحل���ة اخرى من‬ ‫منطقة العند الى العلم بطول ‪ 55‬كيلو متروبكلفة‬ ‫‪ 150‬مليون دوالر‪..‬مشيرا الى انه يجري حاليا‬ ‫اس���تكمال اإلج���راءات اإلداري���ة والفني���ة للبدء‬ ‫بالتنفيذ للمشروع وسيتم خالله تشغيل اآلالف‬ ‫من األيادي العاملة اليمنية ‪.‬‬ ‫واجلدي���ر ذكره ان مش���روع اخل���ط املزدوج‬ ‫س���يربط محافظات (ع���دن – تع���ز – إب – ذمار‬ ‫– صنعاء – عمران – صعدة) بطول ‪710‬كم ‪.‬‬

‫بادويالن‪ :‬مشروع‬

‫وقالت بادويالن في تصريح لـ(‪ 26‬سبتمبر)‪:‬‬ ‫إن الهيئة متكنت خالل العشرة األشهر املاضية‬ ‫من توري���د وجتميد م���ا يزي���د عن‪40‬مليارريال‪،‬‬ ‫كما أن الهيئة أحالت منذ سبتمبر العام املاضي‬ ‫نحو‪ 15‬قضية إلى نيابة األموال العامة‪..‬‬ ‫مضيفة‪ :‬أن عمل اللجنة القانونية املش���كلة‬ ‫م���ن الهيئ���ة واجله���ات ذات العالق���ة واخلاصة‬ ‫مبوائمة القوانني والتشريعات مع التشريعات‬ ‫الدولي���ة ملكافح���ة الفس���اد‪ ،‬وتنفي���ذ مخرج���ات‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل‪ ،‬تعم���ل حالي��� ًا على‬ ‫دارسة العديد من القوانني وعلى رأسها قانون‬ ‫شاغلي الوظائف العليا الذي شكل حاجز ًا حال‬ ‫دون الوص���ول إلى بؤر الفس���اد ف���ي العديد من‬ ‫املناص���ب‪ ،‬وهو م���ا جعل من احلصان���ة حماية‬ ‫تتستر خلفها قضايا فساد عديدة‪.‬‬

‫تهانينا‬

‫كرس مجلس الوزراء اجتماعه االسبوعي أمس برئاسة رئيس المجلس االخ خالد محفوظ بحاح‪ ،‬لمناقشة‬

‫وت����داول اعضاء مجلس ال����وزراء الرؤى واالف����كار‪ ،‬حول تطوي����ر واصالح اوضاع‬ ‫التعليم مبختلف مستوياته وأنواعه‪ ،‬و االدوار احلكومية واملجتمعية املشتركة الجناح‬ ‫اخلطط والتصورات‪ ،‬الهادفة الى تفعيل املنظومة التعليمية‪ ،‬وجعل ذلك هد ًفا وطنيا‬ ‫وضمن االولويات القصوى للمرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وأكد مجلس الوزراء ان حتس��ي�ن نوعية وجودة التعليم‪ ،‬وفق رؤية اس����تراتيجية‬ ‫تربوية وتعليمة ومعرفية متكاملة‪ ،‬تراعي املستقبل واجلوانب التنموية واحتياجات‬ ‫س����وق العمل‪ ،‬ه����و الضامن الوحيد لتحقي����ق النهوض احلقيقي للوط����ن‪ ،‬والتطلعات‬ ‫املنش����ودة في االزدهار والرخاء‪ ..‬مش����ددا على اهمية رد االعتب����ار للعملية التعليمية‬ ‫والتربوية وايالئها االهتمام املس����تحق‪ ،‬من خالل معاجلة االختالالت ونقاط الضعف‬ ‫القائمة في النظام التعليمي مبختلف أنواعه والتي اثرت سلبا على مستوى التعليم‬ ‫وبالتالي مخرجاته‪.‬‬ ‫وعبر املجلس عن ثقته بالتفاعل املسئول والشراكة مع املكونات املجتمعية والقطاع‬ ‫اخلاص ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬وش����ركاء اليمن في التنمية‪ ،‬ملؤازرة جهود وخطط‬ ‫احلكوم����ة لالرتقاء بالتعليم‪ ،‬انطالقا من الدور احملوري للتعليم والرهان املعول عليه‬ ‫في احداث نقلة نوعية ملجتمعنا في مختلف امليادين واملجاالت‪ ..‬مؤكدا ان املسئولية‬ ‫ف����ي هذا اجلان����ب تضامني����ة ‪ ،‬ال تتحمله����ا وزارات التعليم الثالث فحس����ب ‪ ،‬وهو ما‬ ‫يتطلب العمل في اطار منظومة متكاملة نس����تطيع من خاللها أن ننجز ما ال نستطيع‬ ‫فعله مبجهود احادي ‪.‬‬ ‫وش����دد مجلس ال����وزراء على ان غايتن����ا وهدفنا ف����ي حتقيق االس����تقرار والتنمية‬ ‫املنش����ودة‪ ،‬يحتم ضرورة االهتمام بالوس����يلة احملققة للهدف والغاية‪ ،‬وهذه الوسيلة‬ ‫هي التعليم‪ ،‬التي حان الوقت ان حتتل س����لم االولويات الوطنية ووفق رؤية منهجية‬ ‫جديدة ‪ ،‬فالتعليم هو أول متطلبات االستقرار والتنمية‪.‬‬ ‫ووجه االخ رئيس الوزراء خالل االجتماع مبس����اهمة جمي����ع القطاعات احلكومية‬ ‫بالتنسيق مع الوزارات املعنية في مساندة اجناح عام التعليم ‪ 2015‬والذي يستهدف‬ ‫قط����اع التعلي����م مبس����مياته ومس����توياته املختلفة‪ ،‬وفق����ا لقاع����دة نحو تنفي����ذ املمكن‬ ‫والتأس����يس للمس����تقبل االفضل‪ ..‬مؤكدا على الدور املجتمعي الهام في هذا اجلانب‪،‬‬ ‫واملساهمة في تنشئة وتعليم ابنائنا وبناتنا وتسليحهم بالعلم واملعرفة كاداة وحيدة‬ ‫للتعام����ل مع مقتضيات العصر احلدي����ث‪ ..‬منوه ًا بنجاح جترب����ة القطاع اخلاص في‬ ‫حضرم����وت من خالل مؤسس����ة حضرموت للتنمية البش����رية ‪ ،‬وم����ا متثله من منوذج‬ ‫ناجح ومتميز ميكن البناء عليه في محافظات اخرى ‪.‬‬ ‫ولفت االخ خالد بحاح الى الدور املعول على القطاع اخلاص واملانحني في مساندة‬ ‫خطط احلكومة وتوجهاته����ا الحداث نقلة نوعية في قط����اع التعليم‪ ،‬من حيث االدارة‬ ‫والكادر التعليمي واملناهج والتجهيزات والبنية التحتية من مباني ومرافق ومعامل‬ ‫وغيرها‪ ..‬مش����يرا الى اهمية التوعية االعالمية واإلرشادية التي يجب ان تترافق مع‬ ‫فعاليات وانشطة عام التعليم‪ ،‬لزيادة الوعي وحتفيز املشاركة املجتمعية كونها عامال‬ ‫اساسيا لتحقيق االهداف والنجاح املنشود‪.‬‬ ‫وأكد رئيس ال����وزراء ضرورة التس����ريع باتخاذ االجراءات الالزمة وبش����كل فوري‬ ‫لتصحيح االختالالت االدارية القائمة وتطبيق التدوير الوظيفي خاصة في الوزارات‬ ‫املعنية بالتعليم ومكاتبها واملدارس واجلامعات واملعاهد‪ ..‬مشيرا الى انه سيتم متابعة‬ ‫م����ا مت اجنازه اوال باول في تصحيح هذه االختالالت‪ ،‬فالوقت لم يعد يحتمل التباطؤ‬ ‫او التس����ويف‪ .‬وأوضح ان توفر االرادة عامل اساس����ي لتحقيق النجاح‪ ،‬وال يجب ان‬ ‫نتحجج بضعف االمكانات املالية للتنصل عن مهامنا‪ ،‬وان يعمل اجلميع على ابتكار‬ ‫احللول والتحلي باملسئولية الوطنية واالخالقية في القيام بواجباتهم‪.‬‬ ‫وقدم وزير التربي����ة والتعليم ملجلس الوزراء عرضا ايضاحيا ش����امال عن الوضع‬ ‫التعليمي‪ ،‬تضمن ثالثة محاور اساسية هي الوضع احلالي والصعوبات واملعوقات‪،‬‬ ‫وماذا نريد من عام التعليم ‪2015‬م‪ ..‬مشيرا الى اخلدمات التعليمية التي تقدمها وزارة‬ ‫التربية والتعليم‪ ،‬والتشريعات املنظمة لعملها‪ ،‬واالستراتيجيات التي تغطي مستويات‬ ‫التعليم العام‪ ،‬وعددها خمس استراتيجيات‪ ..‬مبينا انه ال توجد استراتيجية وطنية‬ ‫للتعليم العام ككل‪ ،‬لكن مت اس����تيعاب جميع االس����تراتيجيات في اطار متوسط املدى‬ ‫‪2015 - 2013‬م‪ ،‬ف����ي الوقت الذي تبذل فيه جهود ًا كبيرة إلعداد اس����تراتيجية وطنية‬ ‫شاملة للتعليم مبختلف مستوياته وأنواعه‪.‬‬ ‫وتط����رق إلى موجهات العمل التي يتم على ضوئها حتديد برامج الوزارة‪ ،‬وبينها‬ ‫األهداف بعيدة املدى احملددة في اس����تراتيجيات التعليم األساس����ي والثانوي ومحو‬ ‫األمية‪ ،‬واإلصالحات التي مت تنفيذها خالل الفترة املاضية‪ ،‬ونتائج مخرجات احلوار‬ ‫الوطني‪ ،‬واتفاقية السلم والشراكة‪ ،‬اضافة الى اآلثار املترتبة على أحداث ‪ ،2014‬والتي‬ ‫أدت إلى ظهور أولويات جديدة‪ ،‬يجب توجيه جزء من موارد الدولة وش����ركاء التنمية‬ ‫له����ا‪ ،‬واملتمثلة في إعادة تأهيل وترميم املدارس لتق����دمي اخلدمة التعليمية فيها وفي‬ ‫مناطق النزاع ومخيمات النازحني‪ ..‬مبينا مس����تويات الهيكل التنظيمي للوزارة على‬ ‫املستوى املركزي واحملافظات واملديريات‪.‬‬ ‫وأوض����ح وزير التربية والتعليم ان عدد املدارس ف����ي اجلمهورية اليمنية تبلغ ‪16‬‬ ‫الف ًا و‪ 912‬مدرسة‪ ،‬موزعة ما بني ‪ 12‬الف ًا و‪ 693‬مدرسة اساسية‪ ،‬و‪ 365‬مدرسة ثانوية‪،‬‬ ‫و‪ 3908‬مدرس����ة اساس����ية وثانوية‪ ..‬مستعرضا مس����توى هذه املدارس بحسب جنس‬ ‫الدارسني‪ ،‬وعدد الطلبة واملعلمني‪ ،‬والبنية التحتية والتجهيزات‪ ،‬اضافة الى العاملني‬ ‫ف����ي التربية والتعلي����م‪ ،‬وتوزيعهم بحس����ب الوظائف واملؤهالت‪ ،‬واالدارة املدرس����ية‪،‬‬ ‫واالختالالت القائمة في هذه اجلوانب‪.‬‬ ‫وأورد أولويات إطار النتائج متوسط املدى‪ ،‬في حتسني جودة التعليم العام‪ ،‬وردم‬ ‫الفج����وة املتعلقة بالف����وارق االجتماعية والن����وع االجتماعي‪ ،‬وتعزيز ق����درات الوزارة‬ ‫ومكاتبه����ا في احملافظ����ات واملديريات لتمكينها من تقدمي خدم����ات تعليم فاعلة وذات‬ ‫جودة عالية‪ ،‬فضال عن التعليم ما قبل املدرس����ة‪ ،‬و محو االمية وتعليم الكبار‪ ،‬اضافة‬ ‫الى البرامج ومنها تعزيز التطوير القائم على املدرس����ة‪ ،‬وتطوير املناهج الدراس����ية‪،‬‬ ‫وأداء املعلمني واإلدارة املدرس����ية واملوظفني‪ ،‬وزيادة الطلب االجتماعي على التعليم‪،‬‬ ‫و حتسني البيئة التحتية واملرافق املدرسية‪ ..‬مش����يرا الى الفجوة التمويلية القائمة‬ ‫لتلك البرامج والبالغة ‪ 580‬مليون ًا و‪ 712‬الف دوالر‪.‬‬ ‫وصنف وزير التربية والتعليم الصعوبات والتحديات التي تواجه النظام التعليمي‬ ‫في ثالثة محاور هي االلتحاق واإلنصاف‪ ،‬وكفاءة النظام التعليمي‪ ،‬وجودة التعليم‪..‬‬ ‫مقدما تش����خيصا تفصيليا للصعوبات القائمة في كل محور‪ ،‬اضافة الى مش����روعات‬ ‫التطوير املمولة خارجي ًا‪ ،‬وتدخالت ش����ركاء التنمية واالس����تثمار في التعليم بحسب‬ ‫البرنامج‪ ،‬وتوقعات مساهمتهم حتى عام ‪2016‬م‪.‬‬ ‫وحدد في ختام العرض مجموعة من األولويات التفصيلية التي س����تتصدر نشاط‬

‫‪4‬‬

‫والدول���ي واألمم���ي ميث���ل أهمي���ة قصوى‬ ‫وركي���زة أساس���ية للمض���ي ص���وب النج���اح‬ ‫‪..‬ونوه رئي���س اجلمهورية بأن اليمن االحتادي‬ ‫ه���و الطري���ق األفض���ل من اج���ل تكري���س األمن‬ ‫واالس���تقرار والوحدة واملش���اركة الواسعة في‬ ‫املس���ئولية الوطنية وتوزيع الثروة والس���لطة‬ ‫على أساس احلكم الرشيد واالبتعاد عن املركزية‬ ‫التي كان لها األثر الس���يئ ف���ي تدهور األوضاع‬ ‫جراء االستحواذ واملركزية املفرطة وعدم العدالة‬ ‫واملساواة‪..‬وأش���ار األخ الرئي���س أيضا إلى أن‬ ‫عملي���ة األمن واالس���تقرار تأتي باالس���تثمارات‬ ‫والتطور االقتصادي واالجتماعي والثقافي ‪..‬‬ ‫ولفت إلى انه خالل السنوات القليلة املاضية‬ ‫رحلت حوالي ‪ 34‬شركة نفطية منقبة عن النفط‬ ‫والذهب واملعادن األخرى ‪.‬‬ ‫وأك���د أهمية قي���ام احلكوم���ة بتوفير فرص‬ ‫العمل واالس���تثمار وإيج���اد مناف���ذ اقتصادية‬ ‫وضبط العملية األمنية والتنموية واالستمرار‬ ‫في التقييم واملضي صوب املستقبل املـأمول في‬ ‫إرساء مداميك الدولة اليمنية احلديثة ومنظومة‬ ‫حكمها اجلديدة القائمة على أساس احتادي‪.‬‬ ‫وأكد األخ الرئيس أيضا أن سياسة واجتاه‬ ‫حزب التجمع نابعة م���ن احلرص الوطني ومن‬ ‫القي���م الوحدوي���ة واألخالقية الت���ي تتحلى بها‬ ‫قياداته وأعضائه‪.‬‬ ‫وكان األم�ي�ن الع���ام الدكت���ور عبدالله عوبل‬ ‫قد عب���ر ع���ن تقدير وش���كر ح���زب التجمع لألخ‬ ‫الرئيس‪..‬وأش���ار إلى النهج الوطني الوحدوي‬ ‫ال���ذي ينتهج���ه احل���زب ف���ي كاف���ة فعاليات���ه‬ ‫وتوجهاته وإعالمه وسياساته‪.‬‬ ‫وق���ال نحن معك���م ي���ا فخام���ة األخ الرئيس‬ ‫ومقدري���ن كل اجله���ود الوطني���ة العظيم���ة‬ ‫الت���ي بذلتموها في س���بيل التحول السياس���ي‬ ‫والدميقراطي والسلمي ‪.‬‬ ‫وأض���اف « نحن نقف معكم ف���ي كل األحوال‬ ‫وجندد تأييدن���ا للمبادرة اخلليجية ومخرجات‬ ‫احلوار واتفاقية الس���لم والش���راكة في س���بيل‬ ‫الوصول إلى األهداف الوطنية املرسومة وقيام‬ ‫الدولة االحتادية املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫وعب���ر ع���ن التقدي���ر واالعت���زاز به���ذا اللقاء‬

‫نهنئ ونبارك للطلبة‪:‬‬ ‫وسيم محمد أحمد سيف القدسي‪ ،‬ورشاد علي سعيد‬ ‫املخالفي‪ ،‬وابو بكرعوض العولقي‪..‬‬ ‫مبناسبة تخرجهم من جامعة الناصر تخصص‬ ‫صيدلة بتفوق وبتقدير امتياز‪ ..‬والف الف مبروك‪.‬‬

‫األخ���وي الذي يؤكد احلميمي���ة واملصداقية في‬ ‫العمل السياسي من اجل امن وسالمة واستقرار‬ ‫ووح���دة اليمن‪..‬وقال « س���تظل مواقفنا كما هي‬ ‫في كل املواقف والظ���روف وندين كل احملاوالت‬ ‫الت���ي تعك���ر صف���و املجتم���ع واالجت���اه صوب‬ ‫األمن واألم���ان وإخراج اليمن إل���ى واحة األمن‬ ‫واالستقرار وندين ونستنكر أيضا األكاذيب بكل‬ ‫صورها اإلعالمية والسياس���ية وندين أهدافها‬ ‫ومراميها ‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن حزب التجمع لديه مكاتب في‬ ‫‪ 11‬محافظة ولديه نش���اطات سياس���ية وثقافية‬ ‫متعددة وكوادر مبستوى عال من الثقافة قادرة‬ ‫على العطاء‬ ‫حض���ر اللقاء مستش���ار رئي���س اجلمهورية‬ ‫للش���ؤون اإلعالمي���ة محب���وب علي ‪ ،‬والس���فير‬ ‫احمد كلز ‪.‬‬

‫بحاح يرأس اجتماعا‬

‫املاضية وما قام به من تعويضات‬ ‫للمرحل���ة األولى م���ن املبعدين لع���دد ‪5547‬‬ ‫حال���ة مببلغ ‪554‬مليون���ا و‪700‬ألف ري���ال وفقا‬ ‫آللية الصرف املقرة من الصندوق و آلية صرف‬ ‫التعويض���ات للمبعدين الذين س���بق أن صدرت‬ ‫ق���رارات رئاس���ية بش���أنهم‪..‬وأضاف القاض���ي‬ ‫عطب���وش إل���ى إن االجتم���اع س���يناقش أيض���ا‬ ‫آلية التواصل مع االش���قاء في قطر الذين سبق‬ ‫وأعلن���وا دعمه���م للصندوق‪ ..‬الفتا إل���ى أن ذلك‬ ‫يأتي تنفيذا ملخرجات احلوار الوطني والنقاط‬ ‫(‪ )11 + 21‬ومبا يلب���ي مطالب أبناء احملافظات‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬ويساهم في حل القضية اجلنوبية‪.‬‬

‫جلنة الوفاق البرملانية تزور‬

‫تعزيز وترس���يخ األمن واالستقرار في ربوع‬ ‫احملافظة وإزالة كل بؤر االحتراب والصراع‪.‬‬ ‫مؤكد ًا انه لم يعد هنال���ك أي خيار لليمنيني‬ ‫سوى الوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة وعلى‬ ‫رأس���ها املؤسس���ة العس���كرية واألمني���ة كونها‬ ‫املؤسس���ة الضامن���ة حلقوق اجلمي���ع والقادرة‬ ‫عل���ى حمايتهم وخل���ق األمن واالس���تقرار وأي‬ ‫بدائل أخرى ستكون عواقبها وخيمة‪.‬‬

‫تهانينا‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫اخبار وتتمات‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫وعب���ر جباري عن أمله في أن يتفهم اجلميع‬ ‫دور جلنة الوفاق البرملاني���ة ومهمتها الوطنية‬ ‫ومس���اعدتها في إجناح مهمتها ملا فيه احلفاظ‬ ‫على حياة اجلميع‪ ..‬منوه ًا الى أن جلنة الوفاق‬ ‫تسعى إلى بلورة الرؤى والتصورات التي تصب‬ ‫في حتقي���ق التواف���ق واملصاحلة ب�ي�ن مختلف‬ ‫األط���راف واملكونات ومبا يكفل ترس���يخ دعائم‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وكان���ت جلنة الوف���اق البرملاني���ة قد جنحت‬ ‫في توقي���ع اتفاق ف���ي محافظة م���أرب بحضور‬ ‫ممثل���ي قبائ���ل احملافظ���ة والق���وى السياس���ية‬ ‫وقيادة احملافظة والس���لطة احمللي���ة والقيادات‬ ‫العس���كرية واألمني���ة وه���ذا االتف���اق يؤكد على‬ ‫تعزي���ز دور الدولة ف���ي حماية املنش���آت العامة‬ ‫والتعاون من قبل شرائح املجتمع في احملافظة‬ ‫في تعزيز األمن واالس���تقرار ومالحقة املخربني‬ ‫وجترمي أية أعمال تخريبية في مأرب‪.‬‬ ‫والتأكيد على عدم قبول أي مليشيات مسلحة‬ ‫حتاول الدخول إل���ى احملافظة وكذا العمل على‬ ‫تلبية مطالب احملافظة كغيرها من احملافظات من‬ ‫صحة وتعليم وطرق وكهرباء وغيرها‪.‬‬

‫احلكومة توجه بعدم السماح‬

‫اخلليج���ي ملواقفه���ا الداعم���ة لليم���ن وأمنه‬ ‫واس���تقراره ووحدته ووقوفها الدائ���م لتجاوز‬ ‫اليم���ن املصاعب التي مي���ر بها حاليا‪ ,‬مش���يدا‬ ‫بنتائ���ج الزي���ارة األخي���رة الت���ي قام به���ا وزير‬ ‫اخلارجي���ة عبدالل���ه الصاي���دي إل���ى اململك���ة‬ ‫ولقائه بأخيه سمو األمير سعود الفيصل وزير‬ ‫اخلارجة السعودي «‪.‬‬

‫اليمن تشارك في االجتماع‬

‫والصعوب���ات التي حتول دون وضع اليمن‬ ‫ضمن قائمة املترش���حني للخروج م���ن القائمة‪..‬‬ ‫مضيفا بأنه سيستعرض التطورات السياسية‬ ‫التي تشهدها اليمن واجلهود املبذولة لتجاوز‬ ‫األزم���ات القائم���ة وحتقي���ق تطلع���ات جماهير‬ ‫الش���عب اليمني في الوصول الى دولة احتادية‬ ‫متعددة األقاليم‪.‬‬

‫أجمل آيات التهاني وأطيب التبريكات نهديها مع باقة الورد‬

‫لالخ العقيد الركن علي يحيى القيالني‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي اسماه‬ ‫»احلسني« جعله الله من مواليد السعادة ويتربى‬ ‫في كنف والديه‪ ..‬فألف مبروك‪.‬‬ ‫املهنئون‪ :‬العقيد الركن حمود حسن احلذيفي‪،‬‬ ‫العقيد الركن‪ /‬محمد محمد الصيري‪ ،‬العقيد‪ /‬محمد علي الشيبه‪،‬‬ ‫العقيد جمال القيز‪ ،‬العقيد طاهر العبسي العقيد طاهر صالح الشجاع‪،‬‬ ‫املقدم ‪ /‬عبدالفتاح السنباني‪ ،‬املقدم ‪/‬عبده ناجي هايل‬

‫املهنئون‪ :‬عقيد ركن‪ /‬مراد القدسي‪ ،‬عقيد ركن‬ ‫طاهر العبسي‪ ،‬عقيد ركن‪ /‬أحمد الزبيري‪ ،‬نقيب‪ /‬خالد‬ ‫الصرابي‪ ،‬منصور الغدرة‪ ،‬عبدامللك اللساني‬

‫البقاء لله‬ ‫نتقدم بخالص العزاء وعظيم املواساة إلى‬

‫املقدم‪ /‬فتحي محمد احمد عبدالهادي الرفاعي واخوانه‬ ‫بوفاة املغفور له بإذن الله تعالى‬

‫والدهم العميد‪ /‬محمد احمد عبدالهادي الرفاعي‬

‫وإننا إذ نشاطركم العزاء في هذا املصاب األليم نسأل املولى عز وجل‬ ‫ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬

‫المعزون‪:‬‬

‫اللواء الركن‪ /‬عبدالباري الشميري ‪ -‬نائب رئيس هيئة االركان العامة‬

‫اللواء الركن‪ /‬احمد الولي ‪ -‬مساعد وزير الدفاع لالسناد اللوجستي مدير دائرة املشتريات‬ ‫اللواء الركن‪ /‬محمد علي سعيد ‪ -‬مستشار رئيس اجلمهورية‬

‫العميد‪ /‬احمد املاوري ‪ -‬مدير دائرة العالقات‬

‫وكافة ضباط وافراد دائرة املشتريات‬

‫البقاء لله‬ ‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازي واملواساة الى‬

‫العقيد فؤاد منصور الفقيه‬

‫مدير إدارة التجليد بشعبة املطابع‬ ‫بوفاة املغفور له بإذن الله‬

‫أخيه محمد‬

‫سائلني املولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه‬ ‫وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‬

‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‬

‫املعزون‪:‬‬

‫كافة منتسبي دائرة التوجيه املعنوي وصحيفة »‪26‬سبتمبر«‬ ‫ومجلتي »اجليش«‪ ،‬و»اإلميان«‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫قضايا دولية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫قراءة ألبرز مواقف موسكو جتاه القضايا الدولية والداخلية لروسيا االحتادية خالل عام ‪2014‬م‬

‫السياسة االستراتيجية لروسيا تقوم على أساس احلوار والتوافق والتنوع إليجاد عالم يسوده األمن والعدالة‬ ‫ا ل��د ب�ل��و م��ا س�ي��ة ا ل��رو س�ي��ة ت��رى ف��ي ا ل�ش��را ك��ة م��ع ا ل�غ��رب و خ��ا ص��ة م��ع ا م��ر ي�ك��ا م��اال ي�ش�ج��ع ع�م�ل�ي��ة ا ل�ت��وا ف��ق ا ل��دو ل��ي‬ ‫المتابع للسياسة الخارجية الروسية حيال ابرز القضايا الدولية يالحظ ثبات ملفت في المواقف الروسية وتمسكا بتطبيق‬ ‫القوانين الدولية التي نص عليها ميثاق األمم المتحدة‪ ..‬تلك القوانين التي ضمنت األمن واالستقرار والعدالة والسيادة‬ ‫وعدم السماح للفوضى أن تسود في الدول العالمية‪...‬كما أن السياسة الداخلية لروسيا شهدت تطورات مهمة على‬ ‫مختلف المسارات السياسية واالقتصادية واإلصالحية كان من شأنها تعزيز األمن واالستقرار والثقة بالساسة الروس ‪.‬‬ ‫السيد الفروف وزير الخارجية الروسي واحد من ابرز مهندسي السياسة الروسية تحدث عن الوضع السياسي الداخلي‬ ‫وأسهب الحديث عن وجهة نظر روسيا االتحادية حيال مختلف القضايا الدولية وذلك في أحد المجالس االقتصادية الروسية‬ ‫التي تحرص قيادة روسيا ممثلة بالرئيس فالديمير بوتين على عقدها بصورة دورية لمناقشة األوضاع االقتصادية‬ ‫الداخلية وتطورات الساحة الدولية‪ ..‬تحدث بشفافية واضحة عندما قال‪ :‬من المهم أن نشعر بالقدرة الذهنية المستمرة‬ ‫وكما فهمنا أن التوجه الرئيس���ي للنقاش س���يكون مناقشة‬ ‫آفاق تس���ارع التنمي���ة الداخلية في بالدنا‪ ..‬وبدون أدنى ش���ك‪،‬‬ ‫ف���إن اجله���ود الرامي���ة لتوحي���د مجتمعن���ا بش���كل تكاملي في‬ ‫هذا املجال ه���و الضمان للش���فاء التام للمج���االت االقتصادية‬ ‫واالجتماعية والروحية لبلدنا والذي من شأنه أن يحقق األمن‬ ‫ملستقبل روسيا‪ ..‬كما يجب علينا التركيز على قضايا السياسة‬ ‫اخلارجية لتحقيق مزيد من الترابط في عهد العوملة حتى تثبت‬ ‫التنمية الداخلية أنها غير معزولة عن مجريات العالم اخلارجي‪.‬‬ ‫الرئيس فالدميير بوتني قد أش���ار بوضوح وبالتفصيل عن‬ ‫تقديرات الوضع الدولي في إطار نادي «فالداي» الذي مت عقده‬ ‫في مدينة سوتشي هذا العام وفي مقابالته العديدة التي أجراها‬ ‫أثناء جولته األس���يوية‪ ..‬ومع ذلك‪ ،‬سأحاول التعبير عن بعض‬ ‫األفكار املتولدة في مس���ار أعمالنا في املجال العملي للسياسة‬ ‫اخلارجية‪ ..‬وال أدعي أن تكون توقعاتي شاملة ومستدامة‪ ،‬ألن‬ ‫أي تنب���ؤ في ه���ذه املرحلة من ش���أنه أن يكون تعس���فيا متاما‪،‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذل���ك‪ ،‬فإن العمل الدبلوماس���ي الدولي له تأثير‬ ‫على مجريات األحداث‪.‬‬

‫لعبة كسر األواني‬

‫وعلى مستوى عملنا الدبلوماسي اخلارجي تأتي األوضاع‬ ‫على الساحة األوكرانية في بداية سلم اهتماماتنا‪ ..‬كون الوضع‬ ‫الراهن في هذه الدولة قد أثر على العالقات الروسية‪ -‬األوروبية‬ ‫والغربية بش���كل عام‪ ..‬ووصلنا إلى حلظ���ة احلقيقة‪ ..‬واتضح‬ ‫أن آلية حل اخلالفات بيننا في الش���أن األوكراني ال تعمل ومن‬ ‫غي���ر املمكن إبقاء املش���اكل تتط���ور لذا يجب اتخ���اذ خيار آخر‬ ‫للتحول إلى العمل الثنائي الصحيح الذي يعتمد على التفاهم‬ ‫والتعاون الشفاف على قاعدة ال ضرر وال ضرار والشراكة‪ ،‬ال كما‬ ‫يقولون‪« ،‬الفوز على األواني»‪ . .‬روسيا‪ ،‬بالطبع‪ ،‬اختارت اخليار‬ ‫األول أما الشركاء الغربيون لألسف‪ ،‬ذهبوا للعبة كسر األواني‬ ‫في أوكرانيا‪ ،‬وداس���وا عل���ى املبادئ اخلاصة بتغيير الس���لطة‬ ‫بطريق���ة دميقراطية والتي جاءت مبوج���ب تلك املبادئ حكومة‬ ‫يونوكوفيت���ش‪ ..‬إال أن الغ���رب لم يحترموا املب���دأ الدميقراطي‬ ‫وقاموا بتقويض الدولة الش���رعية األوكرانية واالنقالب عليها‬ ‫بدعم م���ن املتطرف�ي�ن األوكرانيني‪ ..‬واتضح���ت نيتهم للعب مع‬ ‫روسيا ودفعها إلى ابتالع وإذالل السكان األصليني القاطنني في‬ ‫املنطقة الشرقية األوكرانية الناطقني باللغة الروسية ‪.‬إن اتفاقية‬ ‫الشراكة بني أوكرانيا واالحتاد األوروبي ال تشكل دعوة جدية‬ ‫ألوكرانيا لالنضمام إلى االحتاد األوروبي بل كان املقصود بها‬ ‫فقط منع دخول أوكرانيا إلى االحتاد اجلمركي الذي مت التوصل‬ ‫إليه بني بعض دول االحتاد السوفيتي السابق‪..‬‬

‫تبيان احلقيقة‬

‫وفي هذا الس���ياق ق���ال الرئيس الروس���ي فالدميي���ر بوتني‬ ‫مؤخ���را‪ :‬أن ال أح���د ف���ي التاريخ اس���تطاع إخضاع روس���يا أو‬ ‫تهديدها أو احلد من نفوذها‪ ..‬وهذا الكالم هو تبيان احلقيقة‪..‬‬ ‫وأن ما حدث في أوكرانيا هو محاولة لتبرير العطش التوسعي‬ ‫للغرب في السيطرة على فضائه اجليوسياسي‪ ..‬كونهم أقنعوا‬ ‫أنفسهم أنهم الفائزون في «احلرب الباردة «‪ ..‬لذلك اعتقدوا أنه‬ ‫يج���ب اغتنام الفرصة ع���ن طريق التدخل الس���افر في أوكرانيا‬ ‫وحتى ال تذهب الفرص���ة على «التاجر» كما يقولون‪ ..‬ولكن ذلك‬ ‫لم يتحقق لهم‪ ..‬فالوضع احلالي أوضح أن كل ش���يء سقط في‬ ‫مكانه‪ ،‬ومت إيقاف جميع العمليات احلسابية التي كانت ترمي‬ ‫إلى بناء املنزل األوروبي املوحد صاحب الفضاء واألمن الواحد‬ ‫وال���ذي كان في املاضي واضحا‪ ،‬وأصبح الي���وم أكثر وضوح ًا‬ ‫‪..‬واملهمة اليوم ليست فقط فهم املاضي ولكن الشيء الرئيسي‪-‬‬ ‫هو التفكير في املستقبل‪.‬‬ ‫ان احلدي���ث عن عزل روس���يا مثال ال يس���تحق منا مناقش���ة‬ ‫ج���ادة‪ ..‬وال يجب أن نتحدث عن ذلك على وج���ه التحديد‪..‬نحن‬ ‫نعل���م انه ميكن أن يتعرض اقتصادنا للضرر‪ ،‬ولكن ليس هناك‬ ‫ادني ش���ك لدينا أن الضرر س���يكون أيض ًا عل���ى أولئك الذين ال‬ ‫يقبل���ون بالش���راكة أو عل���ى الذين يقبل���ون بتل���ك التدابير غير‬ ‫املناس���بة‪ ،‬التي من ش���أنها تدمير نظام العالق���ات االقتصادية‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫تدابير قسرية‬

‫شركاء روسيا الغربيني‪ ،‬ذكروا علن ًا بأن العقوبات على روسيا‬ ‫ينبغي أن تش���مل تدمي���ر االقتصاد ورفع وتي���رة االحتجاجات‬ ‫الش���عبية‪ ..‬وهذا يعني‪ ،‬في النهج املفاهيمي اس���تخدام الغرب‬ ‫تدابي���ر قس���رية ‪ ،‬بينت بوضوح أنه ليس الغ���رض منها تغيير‬ ‫سياس���ة روس���يا (والذي هو في حد ذاته ضربا من الوهم)‪ ،‬بل‬ ‫يريدون تغيير النظام في روسيا ‪.‬‬

‫أفق محدود‬

‫في هذا املس���ار ق���ال الرئيس الروس���ي فالدميي���ر بوتني في‬ ‫مقابلة مع الصحفيني مؤخرا‪ ..‬إن أفق التخطيط اليوم محدود‬ ‫لدى السياس���يني ف���ي الغرب‪ ،‬فمن اخلط���ورة أن ترتبط قرارات‬ ‫القضايا الرئيسية املتعلقة بالتنمية في العالم بدورات انتخابية‬

‫أهالً أدهم‬

‫التي يتمتع بها منتسبو المجلس من مديرين وأعضاء‪ ..‬ونثمن جهودهم العالية وأنشطتهم التي يقومون بها لتبصير‬ ‫متخذي القرارات السياسية واالقتصادية واألمنية وفقا للتطورات التي تحدث محليا ودوليا وبصورة تتسم بالمسؤولية‬ ‫الوطنية والموضوعية بعيدا عن أساليب المبالغة أو الهستيريا التي يمكن أن نجد أنفسنا واقعين تحت تأثيرها وبالتالي قد‬ ‫نتخذ قرارات غير موفقة ‪..‬لذلك يجب علينا جميعا أن نلتزم جيدا بتلك الجهود المخلصة من أعضاء المجلس التي أوجدت‬ ‫بناء على التحليالت والوصف الدقيق للمتطلبات التي يجب األخذ بها على كافة األصعدة‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬سرجي سيمنوف ‪ -‬ترجمة عقيد ركن‪ :‬عبدالقدوس الخاشب‬

‫ب��و ت�ين‪ :‬ال أ ح��د ف��ي ا ل�ت��ار ي��خ ا س�ت�ط��اع إ خ�ض��اع رو س�ي��ا أو ت�ه��د ي��د ه��ا أو ا حل��د م��ن ن�ف��وذ ه��ا‬

‫امل�ش�اك��ل ف��ي ال�ش��رق االوس��ط ل��ن ت�خ�ت�ف��ي م��ن ت�ل�ق�اء ن�ف�س�ه�ا وه��و م�اي�ت�ط�ل��ب م��ن اجل�م�ي��ع اس�ت�ش�ع�ار امل�س��ؤول�ي��ة ف��ي ه��ذه امل�ن�ط�ق��ة ال�ه�ام��ة م��ن ال�ع�ال��م‬ ‫{ ال �ع �ق��وب��ات ال�غ��رب�ي��ة‬ ‫ه � ��دف � ��ت إل � � � ��ى ت ��دم� �ي ��ر‬ ‫االقتصاد الروسي وخلق‬ ‫احتجاجات شعبية‬ ‫{ س �ع��ي واشنطن‬ ‫ال� ��ى ال �ت �ف ��رد ب �ق �ي��ادة‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ال مي �ك��ن أن‬ ‫يكتب له النجاح‬

‫مكان���ه دون حركة‪ ..‬وذلك ألن هناك لعب ًا على أكثر من قضية في‬ ‫املنطق���ة‪ ..‬األمريكيون يحاول���ون عمل ذلك لكنه���م حتى اآلن لم‬ ‫يفلحوا في العام ‪2013‬م طلب األمريكيون فرصة تس���عة أشهر‬ ‫كمدة إضافية من أجل حلحلة الصراع العربي‪ -‬اإلس���رائيلي‪..‬‬ ‫وهنا لن أتطرق لألسباب التي دفعتهم لطلب ذلك‪ ,‬ألنها أصبحت‬ ‫الي���وم معروف���ة‪ ..‬ورغ���م ذلك ل���م ينجحوا ف���ي مس���عاهم ‪..‬مرة‬ ‫أخ���رى طلب األمريكي���ون متديد املفاوضات بني الفلس���طينيني‬ ‫واإلس���رائيليني حت���ى نهاية ه���ذا العام من اج���ل الوصول إلى‬ ‫حلول عادلة للقضية الفلس���طينية ‪..‬إال أنه حتى اآلن لم تتضح‬ ‫أية تطورات ايجابية‪.‬‬ ‫الفلس���طينيون لم يذهبوا إلى مجلس األمن الدولي من اجل‬ ‫التوقيع على اتفاقية محكمة اجلنايات الدولية واستكمال بقية‬ ‫اإلجراءات القانونية التي يجب عليهم اتخاذها مبوجب القوانني‬ ‫الدولية لشرعنة دولتهم احتراما لالتفاق مع االمريكيني‪ .‬ونحن‬ ‫نعيش هذه األجواء‪ ..‬فجأة اتضح أن هناك مفاوضات مصاحبة‬ ‫هي التي يسعى إليها االمريكيون جترى بينهم وبني اإليرانيني‬ ‫‪..‬ورأينا كيف ترك���ت احلكومة األمريكية الفلس���طينيني وكيف‬ ‫هرولت نحو اإليرانيني ‪.‬‬

‫اجتماع قادم‬

‫< بوتني‬

‫في الواليات املتح���دة تنظم كل عامني مث�ل�ا ‪،‬فالكل بحاجة إلى‬ ‫إعادة التفكير ووجوب أن نفعل ش���يئا‪ ..‬وال ميكن أن يكون هذا‬ ‫الوضع مقبوال منطقيا ‪،‬وخاصة عندما يطلب منا أن نقبل بهذا‬ ‫الوضع باسترخاء‪ ،‬واعتبار ذلك من املسلم به‪ ,‬وانه يجب على‬ ‫كل م���ن يعاني أن ينتظر م���اذا يحدث في الوالي���ات املتحدة كل‬ ‫عامني‪ ..‬هناك الكثير من القضايا على احملك وخاصة فيما يتعلق‬ ‫مبكافحة اإلرهاب‪ ،‬وانتشار أسلحة الدمار الشامل‪ ،‬والصراعات‬ ‫الدموية العديدة‪ ،‬والتي من آثارها السلبية ذهاب تأثيراتها إلى‬ ‫أبع���د من الدول واملناطق املعنية بتلك الصراعات والذي يؤدي‬ ‫إلى حالة من الفوضى واالرتباك في العالقات الدولية‪.‬‬

‫تعويذة أمريكية‬

‫نس���مع بتكرار يوم���ي «لتعوي���ذة»‪ ..‬أن واش���نطن تصر على‬ ‫التفرد وااللتزام بتحمل عبء قيادة العالم‪ ..‬وقد حتدث الس���يد‬ ‫«كيبلينغ» عن «عبء الرجل األبيض»‪ ..‬آمل أن يكون هذا املوضوع‬ ‫ليس���ت له قناعات ال ميكن تغييرها من قبل األمريكيني‪ ..‬العالم‬ ‫اليوم ليس أبيض وليس أس���ود‪ ,‬فألوانه غير متجانسة‪ ..‬لذلك‬ ‫التف���رد في القي���ادة ال ميك���ن أن يكتب ل���ه النجاح‪ ..‬ل���ذا فاألمر‬ ‫الصائب ه���و كيف ميكننا من خالل التع���اون والقدرة واملهارة‬ ‫بناء توافق في اآلراء‪..‬‬

‫التوافق الدولي‬

‫أن التصرف���ات احلالي���ة م���ن ش���ركائنا الغربي�ي�ن وخاص���ة‬ ‫األمريكيني ال يشجع على مسألة التوافق الدولي حيال مجريات‬ ‫القضايا الدولية‪ ..‬فاجلهود األمريكية ال تزال تعمل بشكل الفت‬ ‫من اجل تأزم األوضاع مع روس���يا إل���ى أقصى احلدود وعملت‬ ‫على ذلك في إطار حلف األطلسي –الذي يبدي أعضاؤه حتفظات‬ ‫هامة على ه���ذا التوجه األمريكي‪ -‬كم���ا أن أمريكا تعمل خارج‬ ‫احللف محاولة بناء مجتمع دولي تكون هي فيه مبثابة الرأس‪..‬‬ ‫هذه اجله���ود تبذل بكثافة في مس���ار واحد م���ع محاولة فرض‬ ‫وتعميم العقوبات املناهضة لروسيا‪ ..‬ولدينا أدلة وافرة على أن‬ ‫السفراء األمريكيني في جميع أنحاء العالم‪ ،‬يسعون إلى التأثير‬ ‫على قناعات الدول من خالل استخدام لغة التهديد بالعقوبات‬ ‫التي تؤثر على حياة شعوبها‪ -‬هذه التحركات جتري حتى مع‬ ‫أقرب حلفائنا‪ ..‬وذلك للضغط على تلك الدول التخاذ مواقف أكثر‬ ‫عدائية نحو روسيا واالنخراط في تنفيذ العقوبات الغربية التي‬ ‫فرضوها على روسيا‪..‬‬

‫دور مستقل‬

‫نحن نرمي إلى دور مس���تقل وفاعل على مس���توى الس���احة‬ ‫الدولي���ة‪ ..‬ونؤمن بلغة احلوار وموقفنا هذا هو ضد لغة فرض‬ ‫القيود والعزلة‪ ،‬وعلى اآلخرين أن يفهموا أنه ال يوجد نظام عاملي‬ ‫مس���تقر بحيث يحرم فيه التعبير عن ال���رأي بصوت عال‪ ..‬هذا‬ ‫الوضع مستحيل أن يحدث‪ ..‬البد من التسليم بالتنوع وباحلوار‬

‫< الفروف‬ ‫وبالتوافق من اجل تسيير النظام العاملي بهدوء لتحقيق األمن‬ ‫والعدال���ة الدولية جلمي���ع دول العالم بدون اس���تثناء‪ ..‬وهناك‬ ‫الكثير من الدول في العالم‪ -‬وهي األكثرية‪ -‬تثمن الدور املستقل‬ ‫الذي متارسه روسيا االحتادية على الساحة الدولية‪ ..‬هذه الدول‬ ‫تساند روس���يا ليس من أجل أنهم يعتقدون أن روسيا تعارض‬ ‫السياسات األمريكية فقط‪ ,‬بل ألنهم يعلمون بأنه ال يوجد نظام‬ ‫عاملي مستقر بحيث يحرم فيه التعبير عن الرأي بصوت عال‪..‬‬ ‫الكثير م���ن دول العالم يتحدثون عن رؤيته���م حيال العديد من‬ ‫القضايا الدولية ولكنهم يعبرون عن ذلك بتواضع وفي اخلفاء‬ ‫خوفا م���ن العقوب���ات‪ ..‬العديد م���ن احملللني لم يس���تطيعوا أن‬ ‫يتفهموا عدم التطابق املتنامي بني طموحات اإلدارة األمريكية‬ ‫الدولية واملتغيرات احلقيقية على املسرح الدولي‪ ..‬العالم تغير‪،‬‬ ‫ويجب علينا أن ال نغفل عن اإلحداث التاريخية التي قرأنا كيف‬ ‫أن ق���وة ما تعاظم���ت ووصلت إلى ال���ذروة‪ ..‬وفج���أة تبدأ قوى‬ ‫أخرى بالظهور وتنمو بش���كل أسرع وأكثر كفاءة ‪..‬لذا البعض‬ ‫يحتاج إلى إعادة دراسة التاريخ من اجل االنطالق من الواقع‪..‬‬ ‫االقتصاديات النامية « السبعة « بقيادة بريكس إضافة إلى‬ ‫دولتني فاعلتني اخريتني تعطي بالفعل أكثر من الناجت اإلجمالي‬ ‫الغربي‪ ..‬فمن الضروري االنتقال إلى احلياة بعيدا عن العظمة‬ ‫الغربية املزورة‪.‬‬

‫احلرب الهجينة‬

‫أصبح من املألوف أن نس���مع من الغرب أن ما جرى في شبه‬ ‫جزيرة القرم ويجري في ش���رق وجن���وب أوكرانيا هو نوع من‬ ‫«احلرب الهجينة» تقودها روس���يا‪ ..‬مصطل���ح مثير لالهتمام‪،‬‬ ‫ولكن إذا ما متعنا بدقة إلى من هي اجلهة احلقيقية التي متارس‬ ‫ه���ذا املصطلح على ارض الواقع العملي جند إن إس���تراتيجية‬ ‫احلرب األمريكية هي حقا التي متارس احلرب الهجينة‪ ..‬والتي‬ ‫ال تركز كثيرا على الهزمية العسكرية للعدو‪ ،‬بل تركز على تغيير‬ ‫النظام في الدول التي الجتاري سياس���اتها ‪-‬سياسة واشنطن‬ ‫او تل���ك الدول التي تعترض على السياس���ات األمريكية‪ ..‬حيث‬ ‫يستخدم الضغط املالي واالقتصادي‪ ،‬والهجمات املعلوماتية‪،‬‬ ‫وزي���ادة الضغط على طول حدود تلك ال���دول‪ ،‬وبطبيعة احلال‪،‬‬ ‫استخدام النفوذ اإلعالمي واأليديولوجي من خالل االعتماد على‬ ‫املنظمات غير احلكومية املمولة من اخلارج‪ ..‬أليس هذا عمليا‬ ‫هو ما يسمى احلرب الهجينة‪..‬؟‪..‬‬ ‫فمثال‪ ..‬عند ظهور بيئة ملراكز سلطات سياسية واقتصادية‬ ‫ومالية جديدة تساهم في إنشاء هياكل وآليات ووسائل بديلة‬ ‫للوصفات األمريكية حلل املش���اكل امللحة لهذه البيئة‪ ..‬نالحظ‬ ‫ان الواليات املتحدة تندفع بش���كل واضح لفرض هيمنتها على‬ ‫تلك البيئة وإذا لم يحالفه���ا احلظ في ذلك نرى ردا عنيفا منها‬ ‫يتفق إلى حد كبير مع قانون نيوتن الثالث‪.‬‬ ‫ان ظهور تلك البيئات ليست مسألة معاداة للواليات املتحدة‪،‬‬

‫مبروك أبا مجد الدين‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات محملة بأبهى مشاقر الورد والريحان نهديها‬

‫أطل على أسرة األخ‪ :‬نشوان عبدالرحمن الشباء مولود جديد اسماه‬

‫مبناسبة ارتزاقه باملولود اجلديد الذي اسماه»أدهم«‬ ‫جعله الله قرة عني والديه وأنبته نباتا حسنا‪ ..‬فألف ألف مبروك‬

‫أقر الله به أعني والديه وجعله من أبناء جيله وألف مبروك يا أبا مجد الدين‬

‫لألستاذ فهمي الليثي‬

‫المهنئون‪:‬‬ ‫االستاذ‪ /‬علي حسني احلوالي ‪ -‬عبدامللك علي احلوالي‬ ‫جيداء علي احلوالي‬

‫» مجد الدين«‬ ‫املهنئون ‪:‬‬

‫العقيد الركن‪ /‬عبدالرحمن الشباء‪ -‬العقيد‪ /‬محمد أحمد ثعيل‪ -‬الرائد‪ /‬سليم الشباء‪ -‬موسى محمد ثعيل‬ ‫عيسى محمد ثعيل ‪ -‬يونس محمد ثعيل‪ -‬إلياس محمد ثعيل‬

‫وخصوصا تشكيل حتالفات اقتصادية وأمنية دولية ولكن هذه‬ ‫التحالفات نتجت من الرغب���ة الطبيعية لعدد متزايد من الدول‬ ‫التي حترص على ضمان مصاحله���ا احليوية‪ ..‬وهذا يعد حق ًا‬ ‫لتلك ال���دول‪ ،‬فال أحد يذهب للعب مباريات مناهضة أو مزعجة‬ ‫للواليات املتحدة‪..‬‬

‫تصرفات غير شرعية‬ ‫إننا نواج���ه اليوم احلقائق التي تطبقه���ا الواليات املتحدة‬ ‫خ���ارج احلدود اإلقليمي���ة األمريكية وفق���ا لقوانينها الداخلية‪،‬‬ ‫واختطاف مواطنينا‪ ،‬على الرغم من وجود معاهدة مع واشنطن‬ ‫تنظم هذه القضايا من خالل احملاكم‪.‬‬ ‫ووفقا لعقيدة األمن القومي األمريكي‪ ،‬فإن الواليات املتحدة‬ ‫لديها احلق في استخدام القوة في أي مكان وفي أي وقت‪ ،‬وليس‬ ‫بالضرورة احلصول على تفويض من مجلس األمن الدولي‪..‬اآلن‬ ‫مت تشكيل حتالف ضد ما يسمى «الدولة اإلسالمية» دون اللجوء‬ ‫إلى مجلس األمن‪ ..‬س���ألت جون كي���ري وزير اخلارجية‪ ،‬ملاذا ال‬ ‫تأتون إلى مجلس األمن الدولي‪ ..‬فأوضح قائ ً‬ ‫ال‪ :‬أن جلوء أمريكا‬ ‫ملجلس األمن في هذا الشأن سيكون بطريقة أو بأخرى لصالح‬ ‫(رئيس اجلمهورية العربية السورية) بشار األسد‪.‬‬

‫منطق ملتوي‬

‫وأض���اف كيري أنهم ليس���وا على خطأ‪ ،‬ألنه���م يقاتلون ضد‬ ‫اإلره���اب‪ ..‬وان نظام األس���د‪ -‬هو ال���ذي يجل���ب اإلرهابيني من‬ ‫مختلف أنحاء العال���م‪ ،‬وبأنه «املغناطيس» ال���ذي يجذبهم إلى‬ ‫هذه املنطقة لالنضمام إلى صفوف اإلرهابيني لقلب نظام احلكم‬ ‫في سوريا‪ ..‬أنا أعتقد أن هذا هو املنطق امللتوي‪..‬الذي يهدف في‬ ‫نهاية املطاف متهيد الطريق لقلب نظام احلكم في سوريا على‬ ‫خلفية عملية مكافحة اإلرهاب‪ ..‬وه���ذا يعد من التصرفات غير‬ ‫الشرعية التي متارس ضد الشعوب بدون الرجوع إلى مجلس‬ ‫األمن ‪ .‬كل هذا يحدث على خلفية صعود التحديات واملش���اكل‬ ‫في العالم‪ .‬في الوقت الذي نشهد فيه استمرار «شد احلبال» في‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬وفي اجلنوب من حدود االحتاد األوروبي الذي يأتي‬ ‫منه حريق املتاعب‪ ..‬ال أعتقد أن املش���اكل في الش���رق األوس���ط‬ ‫وشمال أفريقيا سوف تختفي من تلقاء نفسها‪..‬ما لم يستشعر‬ ‫اجلميع باملس���ؤولية‪..‬وباألهمية التي متثله���ا هذه املنطقة في‬ ‫العالم كونها احد أهم املمرات الدولية إلرسال املوارد األساسية‬ ‫الى مختلف دول العالم ‪.‬‬

‫تفكيك حقيقي‬ ‫في منطقة الش���رق األوس���ط يح���دث اآلن التفكي���ك احلقيقي‬ ‫للدول‪ ،‬وللهياكل احلضارية العريقة‪ ..‬ويستخدم في هذه العملية‬ ‫طاق���ة تدميري���ة كبيرة ميك���ن ألثارها أن حت���رق دوال أخرى في‬ ‫اإلقليم‪ ..‬هذا العمل أهدافه تتعدى هذه املنطقة‪ ..‬اإلرهابيون هم‬ ‫اآلن منتشرون في دول الشرق األوسط لتنفيذ خطط التفكيك‪..‬‬ ‫وهم يحاولون تأس���يس ش���به دولة لهم في املنطق���ة وهذا يعد‬ ‫أمر ًا غير طبيع���ي ومحاولة خطيرة لزرع بذور التفكيك‪ ..‬وعلى‬ ‫ه���ذه اخللفية يأتي ط���رد األقليات‪ ،‬مبا في ذلك املس���يحيني من‬ ‫دول الش���رق إل���ى أوروبا‪ ،‬وه���ذا التهجي���ر القس���ري لألقليات‬ ‫وتفريغ الش���رق األوس���ط من التنوع الديني واالثني يعد عمال‬ ‫غير صحيح من الناحية السياس���ية‪ ..‬وق���د دعينا منظمة األمن‬ ‫والتعاون األوروبية أن نفعل شيئا معا في هذه القضية‪ ..‬فكان‬ ‫ال���رد خجوال‪ ..‬رغم ان املنظمة عقدت سلس���لة م���ن االجتماعات‬ ‫مخصصة لعدم جواز احملرقة ونسيان اجلرمية‪ ..‬كما عقدت قبل‬ ‫بضع سنوات اجتماعا للوقوف امام «اإلسالموفوبيا»‪.‬‬ ‫إال أنن���ا رغم ذل���ك أثرنا هذا املوضوع احلس���اس والهام في‬ ‫االجتماع األخير للمنظمة وال���ذي عقد من الرابع إلى اخلامس‬ ‫من ش���هر ديس���مبر احلالي ‪..‬رغم أننا على معرفة مسبقة تامة‬ ‫بأن هذا املوضوع يثير اخلجل لدى األوروبيني‪.‬‬ ‫الصراع العربي‪ -‬اإلسرائيلي أصبح في اآلونة األخيرة يراوح‬

‫األيام القريبة القادمة ستشهد اجتماعا روسيا‪ -‬أمريكيا حول‬ ‫هذه القضية‪ ..‬هذا س���يتم بعد احلديث الذي أجريته مع السيد‬ ‫جون كيري وزير اخلارجي���ة األمريكي‪ ..‬واتفقنا على التواصل‬ ‫بش���أن هذه القضية الهامة‪ ..‬ومن املهم أن نفه���م جميعا‪ ..‬ملاذا‬ ‫ال يتم اإلمساك بعمق املعضلة الفلسطينية وحلحلتها‪..‬؟ وملاذا‬ ‫يت���م جتميد املس���ألة الفلس���طينية بإقامة الدولة الفلس���طينية‬ ‫املس���تقلة‪..‬؟ حت���ى اآلن وبع���د م���رور س���بعني عام���ا تقريبا من‬ ‫ص���دور ق���رارات مجلس األم���ن ب���األمم املتحدة ولم يت���م إعالن‬ ‫الدولة الفلسطينية املستقلة وفقا للقرارات الدولية‪ ..‬واحدة من‬ ‫احلجج أو البراهني التي نسمعها تردد على ألسنتهم‪ ..‬أن سبب‬ ‫تأخير إعالن الدولة الفلسطينية هم املتطرفون الفلسطينيون‪..‬‬ ‫حس���ب وجهة نظره���م‪ ..‬إال أن الواق���ع أن العدال���ة غائبة‪ ..‬كان‬ ‫من املفترض تأس���يس دولتني في آن واحد‪ ..‬إال أن الدولة التي‬ ‫خصصت لليهود أسست والدولة التي خصصت للفلسطينيني‬ ‫العرب لم تؤس���س أبدا حتى اليوم‪ ..‬الش���ارع العربي الذي مل‬ ‫االس���تماع إلى تلك احلجج والبراهني الواهية‪ ..‬أصبحنا نرى‬ ‫اجلدية العالية التي تتفاعل في هذا الشارع واحلراك املتصاعد‬ ‫وتعطش���ا لنيل حقوقه املشروعة وفق القرارات الدولية‪ ..‬وهذا‬ ‫بدون ش���ك س���يؤدي إلى اس���تدعاء وظهور أس���اليب عديدة من‬ ‫النضال الفلسطيني لنيل العدالة لقضيتهم ‪.‬‬

‫شراكة روسية – صينية‬ ‫ال أستطيع القول بأن هناك شراكة شاملة بني روسيا والصني‪..‬‬ ‫ولكننا اتخذنا قرارات رئيسية على أساس ثنائي‪ ،‬ومن أهم تلك‬ ‫الق���رارات اقتراح تش���كيل حتال���ف الطاقة الروس���ي‪ -‬الصيني‪،‬‬ ‫وهذا االقتراح يعد س���بب ًا إضافي ًا للحديث عن تشكيل التحالف‬ ‫التكنولوجي الروسي‪ -‬الصيني‪.‬‬ ‫اليوم جنبا إلى جنب مع بكني نعمل معا من اجل احلفاظ على‬ ‫االستقرار الدولي ‪..‬على األقل إيجاد بعض التوازن في الشؤون‬ ‫الدولية‪ ،‬واحترام سيادة القانون الدولي‪.‬‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬االحتاد األوروبي‪ -‬يعد أكبر ش���ريك جماعي لنا فال‬ ‫احد يذهب إلى «إطالق النار على قدمه» من خالل رفض التعاون‬ ‫م���ع أوروبا‪ ،‬على الرغم من أنه م���ن الواضح أن «العمل كاملعتاد»‬ ‫أمر متعب للغاية‪ ،‬نحن نريد التعاون على قدم املس���اواة‪ .‬ولذلك‪،‬‬ ‫فإن «العمل كاملعتاد» لن يكون‪ ،‬ولكن أنا مقتنع بأننا سوف نتغلب‬ ‫على الفترة احلالية‪ ،‬وسيتم تعلم الدروس وستكون أساس ًا جديد ًا‬ ‫لعالقتنا في املستقبل ‪.‬‬ ‫وم���ن اآلن بدأنا نتكلم بص���وت عال حول مش���روعية صياغة‬ ‫بن���اء فض���اء اقتص���ادي وإنس���اني مش���ترك م���ن لش���بونة إل���ى‬ ‫فالديفوس���توك‪ ..‬وقد أش���ار إل���ى ذلك وزي���ر اخلارجي���ة األملاني‬ ‫فرانك فالتر شتاينماير علن ًا (على الرغم من أننا منذ فترة طويلة‬ ‫نتحدث عن ذل���ك)‪ ..‬وعن ضرورة احلوار ب�ي�ن االحتاد األوروبي‬ ‫ورابطة املنس���قية األوروبية‪ ..‬التي لم يعد النظر إليها على أنها‬ ‫غريبة‪ ..‬كما أعرب الرئيس الروس���ي فالدميي���ر بوتني في يناير‬ ‫كانون الثاني من هذا العام في بروكسل‪ ،‬بأن اخلطوة األولى هي‬ ‫فكرة لبدء املفاوضات بشأن إقامة منطقة جتارة حرة بني االحتاد‬ ‫األوروبي واالحتاد اجلمركي ولكن أنا مقتنع بأننا لن نصل إلى ما‬ ‫يراد مبصطلح «التكامل»‪ .‬من خالل ما أوردناه من حديث السيد‬ ‫الفروف حول وجهة النظر الروس���ية حول ابرز القضايا الدولية‬ ‫يتضح جليا ثبات الرؤية السياسية الروسية حيال قضايا مهمة‬ ‫مثل مكافحة اإلرهاب واحترام سيادة القوانني الدولية وفقا مليثاق‬ ‫األمم املتحدة وعدم التدخل في الش���أن الداخلي للدول املستقلة‬ ‫واحلفاظ على مسيرة االقتصاد الدولي وأهمية احلوار والتوافق‬ ‫الدول���ي إلدارة العال���م بعيدا ع���ن اخلالفات التي ق���د تؤدي إلى‬ ‫االنفجار الكبير في العالم على غرار ما حدث من انفجارات قاتلة‬ ‫في القرن املاضي‪ ..‬وهذه الرؤية الروسية تعد أساسا دوليا ميكن‬ ‫البناء عليها من اجل جتنيب العالم مزيدا من اآلالم ومن سفك دماء‬ ‫األبرياء وتدمير الدول اآلمنة واملس���تقلة‪ ..‬فهل تلقى هذه الرؤية‬ ‫املساملة اس���تجابة من اآلخرين حتى يستطيع العالم العيش في‬ ‫س�ل�ام بعيدا عن أهوال احلروب ؟!!!‪ ..‬املستقبل القريب سيجيب‬ ‫على الكثير من التساؤالت‪.‬‬


‫@‬ ‫اللغة العربية واإلعالم العربي‪ ..‬اإلشكاليات والتحديات (‪)2‬‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫كلمات و رؤى‬ ‫حسن احمد اللوزي‬

‫املطالبة بالوالء للغة العربية أوال !‬ ‫ال ش� � ��ك بأن من أكبر املخاطر التي واجهتها لغتنا‬ ‫العربي� � ��ة في القرن املنصرم هي الدعوة إلس� � ��تخدام‬ ‫اللغة العامية بد ًال عن اللغة العربية الفصحى وإلغاء‬ ‫احلرف العربي وإستخدام احلروف الالتينية بدعوى‬ ‫تخل� � ��ف اللغة العربية وتعقد تعلمها وإس� � ��تخداماتها‬ ‫والهدف هوالتحرر من املعوق� � ��ات الكامنة في بنيتها‬ ‫وأحش� � ��ائها املغلقة على مفاهي� � ��م متحجرة وصعوبة‬ ‫إستخدامها في مواكبة التطورات ومن تلك املعوقات‬ ‫واملش� � ��كالت كما إ ًدعوا عالمات اإلع� � ��راب ((الفتحة‬ ‫والضمة والكسرة والسكون والتنوين ‪ )) ‬والصرف‬ ‫واإللتباس� � ��ات الت� � ��ي تق� � ��ع ف� � ��ي مفاهي� � ��م األصوات‬ ‫ودالالتهاحس� � ��ب مخارجه� � ��ا وغيرها م� � ��ن املبررات‬ ‫املختلقة !‬ ‫والغري� � ��ب كما أش� � ��رنا في األس� � ��بوع املاضي أن‬ ‫تأتي مثل تل� � ��ك الدعوات من أبناء ه� � ��ذه اللغة احلية‬ ‫واملتجددة وكان املنتظر من هؤالء أصحاب اللس� � ��ان‬ ‫العرب� � ��ي أن يتوجه� � ��وا طامل� � ��ا والهدف ه� � ��و مواكبة‬ ‫التطورات اجلارية واملتواصلة في احلياة اإلنس� � ��انية‬ ‫واللحاق بالركب احلضاري إل� � ��ى اإلجتهاد وإبتكار‬ ‫املعاجلات ملا أسموهباملعوقات وقصور اللغة العربية‬ ‫ع� � ��ن آداء وظائفه� � ��اوأن يك� � ��دوا ويكدح� � ��وا من أجل‬ ‫إقتراح األفكاراجلديدة لتطوير اللغة العربية وإبتكار‬ ‫املقترحات والتصورات املؤدية إلى تطوير اللغة التي‬ ‫هي لس� � ��انهم وعنوان هويتهم القومية وش� � ��خصيتهم‬ ‫احلضارية ال التخلص منها !!‬ ‫ومع كل ما جاء في ذلكم السيل الداهم من الدفاع‬ ‫املقت� � ��در في مواجهة تلك الدعوات ووأدها في مهدها‬ ‫املشبوه وما تكشف عنه‬ ‫عموما توضح جليا بأن تل� � ��ك الدعوات إمنا كانت‬ ‫إمت� � ��دادا وثمر ًة لنزع� � ��ات التربص والع� � ��داء للقومية‬ ‫العربية وملواجهة ح� � ��ركات التحرر الوطني والقومي‬ ‫املتنامية ضد الوجود اإلستعماري في الوطن العربي‬ ‫ونوع� � ��ا من اإللهاء بش� � ��غل الفكر العرب� � ��ي عن مهام‬ ‫التنوير وجهود اإليقاظ التي تنامت حركتها اإليجابية‬ ‫خالل القرن املنصرم فضال عن محاوالت قوى أخرى‬ ‫س� � ��ابتة للتحرك واإلستفادة من أجل إحياء وإختالق‬ ‫قوميات أخرى ظلت منصهرة عقيدة وثقافة وتفكيرا‬ ‫ف� � ��ي بنية احلضارة العربية اإلس� �ل��امية على إمتداد‬ ‫األرض العربية الواحدة ومن اخلليج إلى احمليط !‬ ‫طبعا لي� � ��س املجال مفتوحا لنخوض في هذا اإلمر‬ ‫هنا مجددا فقد كفانا األباء األفذاذ عناء إس� � ��تجرار‬ ‫مثل هذه املعارك احملسومة لتناولهاباملواجهة والعداء‬ ‫ملا يعتبر حقيق ًة جوهرية خالدة يستحيل املساس بها‬ ‫إال إذا مت العس� � ��ف بالوجود العربي من أساسه وهو‬ ‫ما نبالغ في التحذيرمنه ف� � ��ي كتاباتنا التي يتم فيها‬ ‫س� � ��لخ الذات وثانيا ألن مناط اإلستحالة التي حكمنا‬ ‫نابع مما نعلم� � ��ه علم اليقني‬ ‫به� � ��ا دون ت� � ��ردد عقيديا ٌ‬ ‫بإعتبار اللغ� � ��ة العربية لغة القرآن ‪ ‬الكرمي مصانة به‬ ‫وإحتائها‪ ‬بحكم إلهي مطلق ومفهوم وفي آيات قرآنية‬ ‫محددة (( ‪ ‬إنا نحن‪ ‬نزلنا الذكر وإنا له حلافظون ))‬ ‫صدق الل� � ��ه العظيم والن العربية لغ� � ��ة أمة حضارية‬ ‫حية ويتعبد بها مليار وستمائة مليون مسلم ومسلمة‬ ‫أي‪ ‬م� � ��ا قد يص� � ��ل إلى‪ ‬ثلث س� � ��كان األرض في كل‬ ‫القارات ‪! ‬‬ ‫وه� � ��ذا ال يعني إلغاء دور ومس� � ��ؤوليات اإلنس� � ��ان‬ ‫املس� � ��تخلف أي� � ��ا كان موقعه من املس� � ��ؤولية خاصة‬ ‫كانت أو عامة في جهاز الدولة أو خارجها وفي عمق‬ ‫املجتمع فضال عن دور ومسؤوليات الدول واحلكومات‬ ‫ومؤسساتها املتعددة فيما ميكن أن أسميه اإلنتصار‬ ‫للغة العربية الفصحى والوالء الصادق واملخلص لها‬ ‫ألن ذلك والء لنا ولوجودنا وهويتنا العربية اإلسالمية‬ ‫وشخصيتنا احلضارية التي ماإنفك يشوهها اجلهل‬ ‫والتخلف والضياع والتبعي� � ��ة! وما ندعو إليه يوجب‬ ‫في ذات الوق� � ��ت اإلملام بأكثر من لغة حية إلى جانب‬ ‫اللغ� � ��ة العربية في عالم صغير يكاد أن يصل بفضل‬ ‫الثورات العلمية والتكنولوجي� � ��ة والتقنية واإلتصالية‬ ‫وتبدع‬ ‫تصنع‬ ‫إل� � ��ى أكثر من لغة إنس� � ��انية مش� � ��تركة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أنس� � ��جة التواصل الكونية في تفاعل إنساني واحد‬ ‫في كوكبن� � ��ا الصغير وال يجوز مطلقا أن تكون لغتنا‬ ‫غائبة في هذا املعترك احلضاري العظيم !!!‬ ‫نع� � ��م نعم إنً املطلوب الي� � ��وم وغد ًا وكل يوم إلى أن‬ ‫يرث الله األرض ومن عليه� � ��ا هو حتقيق الوالء لهذه‬ ‫اللغة أوال بكل ما تعنيه كلمة الوالء حبا ومتس� � ��كا بها‬ ‫وأدا ًء لواجبات احلفاظ عليها والتواصل بها ومبعنى‬ ‫أدق العيش واإلنتاج واإلبتكار بها وفيها ومعها ووذلك‬ ‫بإعطائها اإلهتمام الذي تس� � ��توجبه وتقدمي اخلدمات‬ ‫العلمية واإلبتكارية التي جتعلها تسترد عافيتها في‬ ‫ألسنة أهلها وفي تفكيرهم ومجريات حياتهم العملية‬ ‫والعلمي� � ��ة وكافة املج� � ��االت ‪ ‬الثقافي� � ��ة واإلقتصادية‬ ‫والسياس� � ��ية واإلجتماعية ولتظل محتفظ ًة بحيويتها‬ ‫وفعاليته� � ��ا وفي تطور مس� � ��تمر يواكب حركة احلياة‬ ‫عموم ًاومستجداتها على كل صعيد وفي كل ميدان !‬ ‫ولك� � ��ن كيف ؟ ه� � ��ذا مانتطل� � ��ع إلى اإلجاب� � ��ة عليه‬ ‫والوصول إليه من قبل ذوي اإلختصاص وبإذن الله‪.‬‬ ‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫‪6‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫أ‪.‬د عبدالعزيز المقالح‬ ‫لقد ظهر في الوطن العربي من انصار العامية من يدافع عنها حد التطرف والغلو‪ ،‬ووصل الحال بالبعض‪ ،‬وتنفيذاً لمطامع االستعماريين‬ ‫االوائل والجدد‪ ،‬الى التبشير بلغة منفصلة لكل قطر عربي‪ ،‬تقوم على لهجاتها المحلية‪ ،‬علماً بان في كل قطر عشرات اللهجات! وهناك صنف‬ ‫آخر من الناس حسن الظن‪ ،‬يرى في العامية الوسيلة الممكنة للتواصل مع الشعب األمي «الجاهل»‪ ،‬وكأن هذا الشعب محكوم الى األبد‬ ‫بان يظل أمياً وجاه ً‬ ‫ال‪ ،‬وكأن التوسع في التعليم لن يلغي األمية او يعالج الخلل القائم بين الطبقات االجتماعية وما يصاحبه من فوارق لغوية ومعاشية‪،‬‬ ‫واكرر القول‪ :‬اننا مع الفن البديع الذي تم انجازه باللهجة العامية‪ ،‬ال يمكن ان نكون مع استخدام العامية في وسائل االعالم‪ ،‬وال مع استمرارية النظر الى‬ ‫الشعب بعين الشك في قدرته على التطور وقراءة اآلداب االكثر اهمية ونفعاً وامتاعاً‪ ،‬ويالحظ انه لم يعد هناك في االقطار العربية من المبدعين من‬ ‫يكتب قصصاً بالعامية‪ ،‬كما ان الروايات التي كانت تظهر مطعمة بالعامية اختفت‪ ،‬وتخلى المبدعون عن االزدواجية اللغوية التي اثبت الواقع فشلها‪،‬‬ ‫واثبت كذلك ان األمي الذي ال يجيد قراءة الكلمات بالفصحى‪ ،‬هو نفسه الذي ال يجيد قراءة الكلمات العامية في االعمال االبداعية الحقيقية‪ ،‬وفي االبداع‬ ‫كما في الفكر والفن‪ ،‬ليس المقصود ايصال المعنى وحده الى القارئ او المشاهد او المستمع‪ ،‬وانما كيف يصل هذا المعنى وبأي مستوى من‬ ‫اللغة واذا كنا قادرين على ايصال المعنى بلغة فصحى واضحة وسهلة فلماذا نهرب الى العامية بتراكيبها ومفرداتها الهابطة؟‪.‬‬ ‫ومب���ا ان املوض���وع الرئي���س ف���ي ه���ذا البح���ث‬ ‫يتمح���ور ح���ول عالقة االع�ل�ام باللغة‪ ،‬ف���ان النظرة‬ ‫املوضوعي���ة الى االعالم العربي تس���تدعي التفريق‬ ‫بني مستويني اثنني من هذا االعالم احدهما مكتوب‬ ‫واآلخ���ر منط���وق‪ ،‬واملكت���وب منه يتمث���ل بالصحف‬ ‫واملجالت االعالمية االسبوعية منها والشهرية اذا‬ ‫م���ا اس���تثنينا بعض مواق���ع االنترنت‪ ،‬كم���ا يتبدى‬ ‫االع�ل�ام املنطوق في االذاعتني املس���موعة واملرئية‪،‬‬ ‫حد‬ ‫حتتف���ظ اللغة العربية في االع�ل�ام املكتوب الى ٍ‬ ‫م���ا مبس���تواه االعراب���ي والتركيب���ي‪ ،‬ف���ي ح�ي�ن ان‬ ‫االع�ل�ام املنط���وق في ع���دد من االذاعات املس���موعة‬ ‫واملرئي���ة ال يراع���ي ه���ذه املعاني‪ ،‬ومن املؤس���ف ان‬ ‫االذاع���ات والتلفزيونات الناطقة باللغة العربية في‬ ‫ال���دول االجنبي���ة تبدو اكث���ر التزام��� ًا بقواعد اللغة‬ ‫العربي���ة‪ ،‬وال يرتك���ب املذيعون واملذيع���ات في هذه‬ ‫الوس���ائل االعالمي���ة اخطاء زمالئهم في الوس���ائل‬ ‫االعالمي���ة العربي���ة‪ ،‬وال يس���تخدمون التعابي���ر‬ ‫العامي���ة باللهجات احمللية التي ش���اعت في اآلونة‬ ‫االخيرة‪ ،‬ووجدت طريقها الى املقابالت‪ ،‬او باالصح‬ ‫الثرث���رات االذاعي���ة والتلفزيوني���ة‪ ،‬وال ننس���ى ان‬ ‫االعالم قد لعب دور ًا مدمر ًا في هذا املجال‪ ،‬اعتقاد ًا‬ ‫من املستثمرين له ان الكلمة لن تصل الى املستهلك‬ ‫اال اذا كانت عامية وهابطة‪.‬‬ ‫وال من���اص م���ن االش���ارة ال���ى االغان���ي الهابطة‬ ‫والتمثيلي���ات الت���ي راج س���وقها ف���ي االذاع���ات‬ ‫والقن���وات الفضائي���ة بوصفه���ا ‪-‬م���ن وجه���ة نظر‬ ‫اعالمي���ة س���ائدة‪ -‬وس���يلة فعال���ة للتواص���ل م���ع‬ ‫اجلمهور‪ ،‬وهو ما يدعيه ايض ًا انصار هذا املستوى‬ ‫م���ن اللهج���ات احمللي���ة ج���د ًا‪ ،‬وعل���ى نح���و اخ���ص‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا‪ ،‬وبدأنا وكأنن���ا نعترف‬ ‫لهج���ات احملافظ���ات‬ ‫بهذا املس���توى الهابط كأمر واق���ع ال ميكن جتاهله‬ ‫او التغلب عليه بني يوم وليلة‪ ،‬وان هذه التجاوزات‬ ‫ال متنع القول بان ظهور وسائل االتصال احلديثة‪،‬‬ ‫قد ش���كل ام ً‬ ‫ال كبير ًا في االنتصار ملا يس���مى باللغة‬ ‫الوس���طى‪ ،‬التي تقارب ما ب�ي�ن الفصحى والعامية‪،‬‬ ‫وتوح���د االم���ة الواح���دة ف���ي تبني مس���توى لغوي‬ ‫فصيح وقريب م���ن الفهم العام‪ ،‬مع التفاف اعالمي‬ ‫قومي يس���عى الى التخلص التدريجي من س���يطرة‬ ‫العامي���ات ونف���وذ اللهج���ات التي تعمل على ش���ق‬ ‫الصف العربي الواحد‪ ،‬واالساءة الى اللغة األم‪.‬‬ ‫وتقتضي االش���ارة هنا ال���ى ان اللغة األم تفرض‬

‫علين���ا الدخ���ول في حوار ال نريد له ان يطول‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل ايجاز االختالف الذي اس���تغرق كثير ًا من‬ ‫احلب���ر وال���ورق‪ ،‬وط���ال مع���ه اجلدل بني م���ن يرون‬ ‫ان اللهج���ات ه���ي االص���ل وان الفصح���ى ماهي اال‬ ‫املس���توى املتق���دم واملفصح من تل���ك اللهجات ومن‬ ‫ي���رون عكس ذل���ك اي ان الفصحى ه���ي االصل وان‬ ‫اللهج���ات تفرع���ت عنها ألن هذه اللهج���ات ما تزال‬ ‫ف���ي اغلبها فصيحة التكوين مع حتريفات بس���يطة‬ ‫في نطق املفردات واس���تبعاد ت���ام ونهائي للقواعد‬ ‫النحوي���ة والصرفي���ة‪ ،‬ولس���ت م���ن ه���ؤالء الذي���ن‬ ‫يذهبون الى القول‪« :‬ب���ان اللهجات العامية تفرعت‬ ‫عن الفصحة متأثرة بها‪ ،‬وان كانت احيان ًا تشويه ًا‬ ‫وحتريف��� ًا فالكلم���ة الفصيح���ة «رجل» تس���تخدم في‬ ‫العامي���ة راج���ل‪ ،‬ورج���ال وري���ال وعبارة «م���ن أين»‬ ‫تصبح‪ :‬منني‪ ،‬ومن وين وهكذا»‪.‬‬ ‫اذا كنت اتفق مع صاحب هذا الرأي في شيء مما‬ ‫ذه���ب اليه‪ ،‬فه���و ان العاميات احلديثة‪ ،‬هي وحدها‬ ‫الت���ي نش���أت متأث���رة بالفصح���ى او متفرعة عنها‪،‬‬ ‫وهي نش���أة متأخرة‪ ،‬اما النش���أة االولى للعاميات‬ ‫او باالص���ح للهجات العربية القدمية فقد كانت هي‬ ‫االص���ل ثم تط���ورت عنه���ا اللغة الفصح���ى‪ ،‬وكانت‬ ‫تلك اللهجات في االس���اس لغ���ة بدائية تكونت عبر‬ ‫ق���رون طويلة بعد ان انتهى عصر االش���ارات‪ ،‬وبدأ‬ ‫االنسان مرحلة جديدة‪ ،‬هي مرحلة النطق واالبداع‬ ‫وتلته���ا مرحلة حتول اللغة ال���ى اداة للمعرفة على‬ ‫ايدي املفكرين والش���عراء واخلطب���اء‪ ،‬وجاء القرآن‬ ‫الك���رمي ليمثل قم���ة التعبير الذي كان���ت قد وصلت‬ ‫الي���ه الفصحى في عصر الن���زول لكنها ‪-‬اي اللغة‪-‬‬ ‫قد ش���هدت في عصور االنحطاط انتكاس���ات جعلت‬ ‫الفصحى تتعايش الى جوار اللهجات العامية الى‬ ‫اليوم‪ ،‬واالش���ارة الس���ابقة من الباحث تتناقض مع‬ ‫م���ا اورده في اقتباس عن الراغب االصفهاني يقول‬ ‫فيه‪« :‬العامية هي اللحن في القول وحرف الكالم عن‬ ‫سننه اجلاري اما بازالة االعراب او التصحيف»‪.‬‬ ‫واص���ل اآلن ال���ى رأي مماث���ل ل���رأي الراغ���ب‬ ‫االصفهان���ي للعالمة محمود محمد ش���اكر يرى فيه‬ ‫ان اللهجات العربية طارئة‪ ،‬وهي متفرعة عن اصل‬ ‫او اصول قدمية في سالئق الشعوب‪ ،‬وهي متفرعة‬ ‫عن اللغة األم‪ ،‬ويرى هذا الباحث املتمكن من التراث‬ ‫انه‪« :‬البد من دراسة اللهجات العامية العربية كلها‬ ‫دراس���ة تبوي���ب وتقس���يم وفه���م‪ ،‬والب���د م���ن رد كل‬

‫ط���ارئ على ه���ذه اللهجات ال���ى االصول‬ ‫القدمي���ة الت���ي الت���زال باقي���ة متوارثة في س�ل�ائق‬ ‫الشعوب التي تنطق بالعربية الى يوم الناس هذا‪،‬‬ ‫وان جنع���ل اكب���ر همن���ا ان ننتهي ال���ى معرفة هذه‬ ‫السالئق املش���تركة بني العرب على اختالفهم‪ ،‬فاذا‬ ‫وقعن���ا عل���ى ذلك وعرفن���اه متام املعرفة‪ ،‬تيس���ر لنا‬ ‫ان ننم���ي ه���ذه الس�ل�ائق وان نعلمه���ا العربية في‬ ‫مندوح���ة عن اخلضوع للقوان�ي�ن التي جعلت اللغة‬ ‫العربية االولى تتشعب في ميادين من احملادثة الى‬ ‫لهجات متباينة»‪.‬‬ ‫واذا كان���ت اللغة ‪-‬كما جاء في كتاب اخلصائص‬ ‫«الب���ن جني»‪ -‬ه���ي‪« :‬اصوات يعبر به���ا كل قوم عن‬ ‫اغراضهم» والقوم هنا هم األمة‪ ،‬فان لكل لغة قواعد‬ ‫وقوانني ال ميكن جتاهلها او العبور فوقها‪ ،‬واال فان‬ ‫االشارات وحدها كانت كافية للتعبير عن االغراض‬ ‫اليومي���ة‪ ،‬وما بني ايدينا من قواعد وقوانني تخص‬ ‫العربي���ة ما هو اال صف���وة ما اتفق عليه علماء هذه‬ ‫اللغة واحلريصون على ارتقائها واس���تيعابها لكل‬ ‫م���ا يخط���ر وم���ا ال يخطر على ب���ال من اف���كار وقيم‬ ‫روحي���ة واخالقية وابداعات خيالي���ة‪ ،‬ومعرفة هذه‬ ‫القواعد ش���رط يلزم به ابناؤها‪ ،‬ومثل هذه القواعد‬ ‫ليس���ت خاصة باللغ���ة العربية وحده���ا‪ ،‬وامنا هي‬ ‫ف���ي كل اللغات ومنها الصعب املعقد‪ ،‬وما يبدو اقل‬ ‫صعوب���ة وتعقي���د ًا لكنه���ا جميع ًا ال تق���وم وال حتيا‬ ‫اال عل���ى قواعد ثابت���ة حتفظ لها كيانها واس���اليب‬ ‫تعبيرها وقدرتها على االنتقال من عصر الى عصر‪،‬‬ ‫مع جتاوزات خفيفة يفرضها التطور‪ ،‬وتس���تدعيها‬ ‫احلاجة الى التعبير عن مستجدات احلياة‪.‬‬ ‫وسائل اتصال ام وسائل انفصال؟‬

‫ال ح���دود لتأثي���ر االعالم ووس���ائله املختلفة على‬ ‫اللغة العربية سلب ًا وايجاب ًا‪ ،‬السيما االذاعة املرئية‬ ‫«التلفزيون» التي جتمع بني الصوت والصورة‪ ،‬فقد‬ ‫اظهرت الدراس���ات والبحوث امليدانية التي اجريت‬ ‫ف���ي مج���ال اهمي���ة وس���ائل االتص���ال اجلماهي���ري‬ ‫وم���دى تأثيره���ا ف���ي عملي���ة التثقي���ف والتربي���ة‬ ‫والتعليم‪« :‬ان االنس���ان يتعلم ‪ %83‬من خالل حاسة‬ ‫البص���ر‪ ،‬و‪ %11‬م���ن خ�ل�ال حاس���ة الس���مع‪ ،‬ويتذكر‬ ‫‪ %20‬مما يس���مع‪ ،‬و‪ %50‬مما يس���معه وي���راه‪ ،‬وهذه‬ ‫النتائج العلمية تؤكد االختالف على تأثير وس���ائل‬ ‫االعالم‪ ،‬فالتلفزيون كوسيلة لبث الرسالة االعالمية‬

‫واقع اللغة العربية في التعليم الجامعي في اليمن‬ ‫التوصيات‬

‫وميكننا في ختام هذه الورقة املوجزة ان نخرج‬ ‫بع���دد من التوصيات التي ميك���ن صياغتها بعد‬ ‫ذل���ك ف���ي ش���كل قوانني وم���واد دس���تورية ميكن‬ ‫تضمينه���ا مواد الدس���تور اجلدي���د التي يتوقع‬ ‫اعالن مسودته خالل االيام القليلة القادمة‪.‬‬ ‫بالنسبة للغة العربية في التعليم العام نوصي مبا يلي‪:‬‬

‫• ض���رورة اعادة تق���ومي مناهج اللغ���ة العربية‬ ‫ومحتواه���ا وط���رق تدريس���ها واختباراته���ا في‬ ‫مراحل التعليم العام تقومي ًا موضوعي ًا ش���ام ً‬ ‫ال‬ ‫مب���ا يقض���ي على القص���ور ال���ذي اصب���ح عليه‬ ‫املس���توى اللغ���وي والتعبي���ري العرب���ي ال���ذي‬ ‫يتخ���رج ب���ه الط�ل�اب ويلتحقون بع���ده بالتعليم‬ ‫اجلامعي‪.‬‬ ‫• ان يك���ون الب���دء بتعلي���م اللغ���ة العربي���ة عن‬ ‫طري���ق الطفل او التلميذ ف���ي املرحلة االولى من‬ ‫ً‬ ‫نق�ل�ا رفيق��� ًا متدرج ًا من‬ ‫مراح���ل التعلي���م العام‬ ‫لغت���ه املختلطة ال���ى اللغة الس���ليمة بعناصرها‬ ‫االساس���ية االربع���ة وه���ي احلديث واالس���تماع‬ ‫والق���راءة والكتاب���ة والعم���ل الدائ���ب عل���ى نقل‬ ‫التلمي���ذ من لغ���ة التخاط���ب الى اللغ���ة العربية‬ ‫الصحيحة‬ ‫• احل���رص عل���ى اس���تخدام اللغ���ة العربي���ة‬ ‫الفصح���ى ف���ي تدري���س جمي���ع امل���واد حت���ى ال‬ ‫يقتصر اس���تخدامها عل���ى دروس اللغة العربية‬ ‫فتبدو للطالب غريبة عنهم‬ ‫• ضرورة التنس���يق بني مناه���ج اللغة العربية‬ ‫ف���ي مراحل التعليم العام الث�ل�اث بحيث يراعي‬ ‫تكاملها وتدرجها كما يراعي التنس���يق في كتب‬ ‫اللغ���ة العربية بحي���ث تؤلف ه���ذه الكتب وحدة‬ ‫متصلة‬ ‫• العم���ل عل���ى تنمي���ة املي���ل للق���راءة واالطالع‬ ‫ف���ي التلميذ كهدف اساس���ي من اه���داف التعليم‬ ‫واتاح���ة ف���رص االس���تماع ال���ى مخت���ارات م���ن‬ ‫الق���راءة ش���عر ًا ونث���ر ًا وح���وار ًا ونصوص��� ًا‬ ‫وقصص��� ًا مع تواف���ر للقراءة احل���رة للتلميذ في‬ ‫مختلف املراحل وبخاصة في مرحلة الطفولة‬ ‫• العناي���ة بتحفيظ التالميذ في مراحل التعليم‬ ‫الع���ام قدر ًا مناس���ب ًا من القرآن الكرمي ليس���تقيم‬ ‫لس���انهم وترس���خ اللغ���ة العربي���ة الس���امية‬ ‫ف���ي وجدانه���م م���ع االهتم���ام بالثقاف���ة الديني���ة‬ ‫االسالمية وحتفيز الشباب الى دراستها‬ ‫• توجي���ه اجله���ود ال���ى اع���داد معاج���م لغوية‬ ‫حديثة وعصرية وصورة مالئمة ملختلف مراحل‬ ‫التعليم العام وكذلك العناية باملكتبات املدرسية‬ ‫واختي���ار الكت���ب املش���وقة للتلمي���ذ اس���تخدام‬ ‫الوس���ائل واملعين���ات التعليمي���ة والتقني���ات‬ ‫احلديثة في تعليم اللغة العربية‬ ‫• توجي���ه االهتم���ام باخل���ط العرب���ي وتيس���ير‬ ‫احل���روف والتقليل م���ن صورها مب���ا يحفظ لها‬ ‫جماله���ا ومبا ال يبعده���ا عن االتص���ال بالتراث‬ ‫وذل���ك لالهمية البالغة ف���ي اقتصاديات الطباعة‬ ‫واقتصاديات مبادئ القراءة والكتابة‬

‫د‪ .‬منى احملاقري >‬ ‫• ض���رورة تيس���ير قواع���د النح���و والص���رف‬ ‫والرسم االمالئي وكتبها ونشرها بني الدارسني‬ ‫لتجنب اخطاء التحدث والكتابة‬ ‫• االهتم���ام الدائ���ب واملس���تمر برفع املس���توى‬ ‫اللغ���وي والثقاف���ي والترب���وي ملدرس���ي اللغ���ة‬ ‫العربية ف���ي مراحل التعليم الع���ام ليرتفع بذلك‬ ‫مس���توى تاهيلهم للتدريس ويش���مل هذا ايض ًا‬ ‫مدرسي املواد االخرى‬ ‫• ض���رورة العم���ل عل���ى انش���اء مرك���ز وطن���ي‬ ‫لتطوي���ر تعلي���م اللغ���ة العربي���ة ي���درس واقعها‬ ‫ويط���ور مناهجه���ا وط���رق تدريس���ها ويعني���ى‬ ‫بتاهي���ل مدرس���يها كما يض���ع سياس���ية تاليف‬ ‫الكت���ب واملراج���ع ويعمق االس���تفادة من بحوث‬ ‫مجم���ع اللغ���ة العربية واحت���اد املجامع اللغوية‬ ‫العربي���ة ويض���ع السياس���ة الالزم���ة لترقي���ة‬ ‫املستوى اللغوي جلمهرة املواطنني‬ ‫• الدع���وة ب���ان تك���ون لغ���ة الصحاف���ة واجهزة‬ ‫االعالم املسموعة واملرئية ودور النشر هي اللغة‬ ‫العربي���ة الصحيح���ة وذلك للقض���اء على ظواهر‬ ‫االنح���راف في االداء اللغوي وعلى اخلروج على‬ ‫القواع���د وحتري���ف االلف���اظ والعب���ارات وكذلك‬ ‫الدع���وة ال���ى ان يهت���م املتحدث���ون واخلطب���اء‬ ‫باحلديث باللغة العربية بصفائها ونقائها‪.‬‬ ‫وبالنس ��بة للغ ��ة العربي ��ة في التعلي ��م اجلامع ��ي نوصي مبا‬ ‫يلي‪:‬‬

‫• وضع اخلطة املناسبة لتعميم استخدام اللغة‬ ‫العربي���ة في مرحل���ة التعليم اجلامع���ي في كافة‬ ‫العل���وم والتخصص���ات ومن���ع اس���تخدام اللغة‬ ‫العامي���ة في احملاض���رات اجلامعية وهذا اش���د‬ ‫لزوما في دروس اللغة العربية وادابها‬ ‫• ض���رورة االهتم���ام بدراس���ة الت���راث العرب���ي‬ ‫دراس���ة اصيل���ة في ف���روع اللغ���ة واالدب والنقد‬ ‫والبالغة وكذل���ك االهتمام بالدراس���ات احلديثة‬ ‫املتطورة في هذه املجاالت‬ ‫• العناية في اختيار النصوص االدبية اختيار ًا‬ ‫دقيق��� ًا واالهتمام في تدريس���ها بالتذوق وابراز‬ ‫القيم���ة الفني���ة واجلمالي���ة بحي���ث ال يطغ���ى‬ ‫احملتوى التاريخي او االجتماعي على النص‬ ‫• احل���د من االعتماد كلي ًا على الكتاب اجلامعي‬ ‫املق���رر في مواد اللغة العربي���ة وآدابها وتوجيه‬ ‫الط�ل�اب الى املصادر واملراج���ع االصيلة في كل‬ ‫مادة‬ ‫• العناي���ة بتدري���س العل���وم اللغوي���ة احلديثة‬ ‫بفروعه���ا املختلفة وايف���اد مبعوثني للتخصص‬ ‫فيه���ا لس���داد النق���ص الكبير ف���ي القائمني على‬ ‫تدريسها‬ ‫• االهتمام برعاية املدرس اجلامعي املتخصص‬ ‫ف���ي اللغة العربية رعاي���ة علمية لرفع كفاءته من‬ ‫حيث ثقافته العام���ة ووصله بالتراث وبالتطور‬ ‫احلديث في فرع تخصصه‬

‫• العناي���ة بتدري���س العل���وم اللغوي���ة احلديثة‬ ‫بفروعه���ا املختلفة وايف���اد مبعوثني للتخصص‬ ‫فيه���ا لس���داد النق���ص الكبير ف���ي القائمني على‬ ‫تدريسها‬ ‫• االهتمام برعاية املدرس اجلامعي املتخصص‬ ‫ف���ي اللغة العربية رعاي���ة علمية لرفع كفاءته من‬ ‫حيث ثقافته العام���ة ووصله بالتراث وبالتطور‬ ‫احلديث في فرع تخصصه‬ ‫• العناي���ة بتاهي���ل اعض���اء هيئ���ة التدري���س‬ ‫بالكلي���ات اجلامعي���ة (من غي���ر املتخصصني في‬ ‫اللغة العربية) للتدريس باللغة العربية السليمة‬ ‫ووضع برامج متطورة عن طرق تدريسها‬ ‫• دعم املكتبات الرئيسية باجلامعات ومكتبات‬ ‫الكليات واالقس���ام املتخصص���ة لتوفير املصادر‬ ‫الرئيسية في اللغة العربية وآدابها‬ ‫بالنس���بة للكلي���ات اجلامعية التي يج���ري فيها‬ ‫التدريس بلغة اجنبية نوصي مبا يلي‪:‬‬ ‫دع���وة الهيئ���ات االكادميي���ة املختص���ة وف���ي‬ ‫مقدمته���ا وزارة التعلي���م العال���ي ال���ى تعري���ب‬ ‫التعلي���م في ه���ذه الكليات وان يخط���ط لذلك في‬ ‫هذا العمل القومي مع التدرج في تنفيذه‬ ‫• التوس���ع ف���ي تعري���ب املصطلح���ات العلمي���ة‬ ‫ووضع املقابالت العربية املناسبة لها وبخاصة‬ ‫في املس���تحدث من ف���روع العل���م والتكنولوجيا‬ ‫ومتابعة اجله���ود الكبيرة التي يقوم بها مجمع‬ ‫اللغ���ة العربي���ة واملجام���ع العربي���ة الش���قيقة‬ ‫االخ���رى ف���ي ه���ذا املج���ال م���ع حتفي���ز العلم���اء‬ ‫والباحث�ي�ن عل���ى اس���تخدام ه���ذه املصطلح���ات‬ ‫واش���اعتها في محاضراتهم وكتبهم ومؤلفاتهم‬ ‫ودراس���تهم اجلامعي���ة وض���رورة العم���ل عل���ى‬ ‫توحيد املصطلحات العلمية في الوطن العربي‬ ‫• ضرورة التوسع في وضع املعاجم املتخصصة‬ ‫باللغ���ات العربي���ة واالجنليزية والفرنس���ية وقد‬ ‫اس���هم مجمع اللغ���ة العربية واملجام���ع العربية‬ ‫االخرى بقسط كبير في هذا السبيل‬ ‫• توجي���ه عناية خاصة ال���ى ترجمة مجموعات‬ ‫متكامل���ة من امه���ات الكت���ب واملراج���ع العلمية‬ ‫االجنبي���ة مع ض���رورة التفكير في انش���اء مركز‬ ‫متخص���ص للترجم���ة يتول���ى جم���ع املعلوم���ات‬ ‫وتبادله���ا وتنش���يط حرك���ة الترجم���ة والتاليف‬ ‫والنش���ر ورعايته���ا ويالحق التزاي���د الكبير في‬ ‫العلوم املستحدثة‬ ‫• مضاعف���ة جهود احي���اء عيون التراث العربي‬ ‫العلمي وحتقيقه ونش���ره وحتديث معاجلته في‬ ‫دراسات مقارنة جتمع بني التاصيل واملعاصرة‬ ‫وتوصية اجلامعات بتضم�ي�ن العلوم مختارات‬ ‫منتق���اه من مصادر الت���راث العلمي املتميز التي‬ ‫زاوجت بني الثراء اللغوي وبني االبداع العلمي‬ ‫• زي���ادة املواد العلمي���ة والفنية والثقافية التي‬ ‫تق���دم باللغة الفصح���ى مختلف اجه���زة االعالم‬ ‫وخصوص��� ًا تل���ك املقدم���ة لالطف���ال م���ع العناية‬ ‫بحسن انتقائها ومسايرتها روح العصر‪.‬‬ ‫> عضو املجمع اللغوي العلمي اليمني‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫اكث���ر تأثير ًا في اجلماهير م���ن الصحافة والراديو‪،‬‬ ‫ألن���ه يخاط���ب الع�ي�ن واألذن بالص���ورة والص���وت‪،‬‬ ‫والصحاف���ة اكثر تأثير ًا م���ن الراديو‪ ،‬ألنها تخاطب‬ ‫العني بالصورة والشكل»‪.‬‬ ‫لكنن���ي أع���ود فأكرر القول بأن هذه الوس���ائل في‬ ‫تقوية اللغة العربية وحمايتها ظل سلبي ًا حتى اآلن‬ ‫الس���يما التلفزيون الذي ميكن القول انه اس���هم في‬ ‫افس���اد ماليني من الناطقني باللغة العربية العتماد‬ ‫بع���ض املذيع�ي�ن واملذيع���ات في���ه عل���ى اللهجة من‬ ‫خالل تقدمي فقرات البرامج او التعريف باملتحدثني‬ ‫واملتحدث���ات عبر هذه الوس���ائل وما يس���ببه تنوع‬ ‫اللهج���ات ف���ي ه���ذه الوس���ائل م���ن ارباك املش���اهد‬ ‫العرب���ي ال���ذي اختل���ط عليه االمر وبدأ يتش���كك في‬ ‫انتمائ���ه ال���ى ام���ة ال حت���رص قيادتها عل���ى لغتها‬ ‫القومي���ة وال تهتم مب���ا ترتكبه الوس���ائل االعالمية‬ ‫م���ن اخط���اء بل خطايا في حق اللغ���ة من جهة وفي‬ ‫حق االنس���ان العربي نفسه من جهة ثانية ولعل ما‬ ‫يبع���ث على احلس���رة في مثل ه���ذه احلاالت ان هذا‬ ‫االنسان يرغب في ان يكون كبقية البشر في العام‪,‬‬ ‫ق���ادر ًا على اج���ادة لغته واتقان نطقه���ا والتأكد من‬ ‫اساليب ادائها وطرائق التعبير بها ال بوصفها لغة‬ ‫تخاطب فحس���ب‪ ,‬وامنا لكونها رابطة قومية ايض ًا‬ ‫جتم���ع بني ابناء االم���ة الواحدة وحتف���ظ موروثها‬ ‫واجنازاته���ا ف���ي مج���االت عدي���دة منه���ا الروح���ي‬ ‫والفكري واالدبي والعلمي‪..‬‬ ‫ويرج���ع اح���د الباحث�ي�ن اس���باب النك���وص ف���ي‬ ‫دور ه���ذه الوس���ائل االعالمية العربية ع���ن مواكبة‬ ‫مثيالته���ا ف���ي الوس���ائل االعالمي���ة ف���ي الش���عوب‬ ‫الناهضة الى مجموعة من العوامل ومنها‪:‬‬ ‫‪ -1‬ضع���ف لغ���ة االع�ل�ام اجلماهيري ف���ي عملية‬ ‫التكامل القومي بس���بب ش���يوع اللهج���ات العامية‬ ‫احمللية‪ ,‬وبس���بب ضع���ف هذه الوس���ائل في بلورة‬ ‫فصحى عربية مشتركة‪..‬‬ ‫‪ -2‬اخت�ل�ال الت���وازن ب�ي�ن اللغ���ة املعتم���دة وبني‬ ‫التق���دم التكنولوج���ي املماثل احلاصل في وس���ائل‬ ‫االتصال‪..‬‬ ‫‪ -3‬ما تزال وسائل االعالم اجلماهيري بشكل عام‬ ‫تخاطب «جمهور ًا نخبوي ًا» ويبرز هذا في الصحف‬ ‫وف���ي كثي���ر م���ن البرام���ج االخبارية الت���ي تخضع‬ ‫للخطاب االعالم���ي وتضيع العالقات الفوقية االمر‬ ‫ال���ذي يضع���ف م���ن مصداقيته���ا كوس���ائل اتصال‬ ‫جماهيري «‪..»6‬‬ ‫يض���اف الى ه���ذه العوام���ل‪ -‬من وجه���ة نظري‪-‬‬ ‫أن بع���ض املذيع�ي�ن العامل�ي�ن ف���ي بع���ض وس���ائط‬ ‫التوصي���ل احلديث���ة ي���رون أنفس���هم مج���رد أدوات‬ ‫جام���دة تنق���ل م���ا يق���دم اليهم م���ن برام���ج واخبار‬ ‫واحادي���ث ويتعامل���ون معه���ا ف���ي حي���اد لغوي وال‬ ‫معان‬ ‫ي���رون انهم «معلمون» بكل ما لهذه الكلمة من‬ ‫ٍ‬ ‫تعل���و مبس���ؤولية املذي���ع وتدع���و الى إكب���ار دوره‬ ‫إجالل���ه وته���اون هذا البعض م���ن العاملني في هذا‬ ‫احلق���ل ف���ي رس���التهم وتقصيرهم ف���ي ادائهم على‬ ‫ً‬ ‫اه�ل�ا‬ ‫النح���و ال���ذي يرض���ي ضمائره���م ويجعله���م‬ ‫لتحم���ل مس���ؤولية التواصل مع املالي�ي�ن من ابناء‬ ‫أمتهم والش���ك ف���ي ان هذا الته���اون وراء بعض ما‬ ‫تعان���ي منه اللغ���ة الفصحى وما تلق���اه من تخريب‬ ‫ف���ي نطقه���ا وقواعدها وهو ما ي���رده احد الباحثني‬ ‫الى الوس���يلة االعالمية ذاتها وهي وس���يلة جامدة‬ ‫يس���تطيع االنسان ان يطوعها ملا يريده وان يحسن‬ ‫اس���تخدامها او يس���يء هذا االس���تخدام حس���ب ما‬ ‫يعن له ويرتضيه من وراء هذا االستخدام‪.‬‬

‫مـرافـئ‬

‫كل عام والحبيبة‬ ‫االمارات بخير‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.‬‬

‫أصدقائي القراء سأحاول أكتب هنا بطاقة تهنئة تليق‬ ‫بش����قيقتنا اإلم����ارات‪ ،‬باقة أحرف ل����كل إماراتها البهية‬ ‫ابتداء من عاصمتها الثقافية لهذا العام ؛الشارقة التي‬ ‫عج����ت بقواف����ل الثقافة من كل لون وص����وب باحتفاالت‬ ‫ش����ارك بها وحضر أطياف من العالم يش����اركون املدينة‬ ‫معالم الت����راث والفنون وأجناس ثقافتها بطرق ش����تى‬ ‫س����واء املؤمت����رات او مع����رض الكت����اب واألمس����يات‬ ‫الش����عرية أو املؤمت����رات والندوات ثم املس����رح الهادف‬ ‫ومشاريع كانت تليق باإلمارة العريقة وجهد سلطانها‬ ‫القاسمي وأبنائها وبناتها‪.‬‬ ‫باق����ة محب����ة إل����ى العاصم����ة العاملي����ة دب����ي ب����كل م����ا‬ ‫اس����تطاعت إليه س����بيال من التميز واحلض����ور والبهاء‬ ‫واجله����د ال����ذي جع����ل منه����ا إم����ارة مضيئ����ة حضاري����ا‬ ‫واقتصاديا وبش����ريا ومهب����ط الثقاف����ات وملتقى رجال‬ ‫األعم����ال ‪ ،‬دب����ي محم����د ب����ن راش����د ورجاله����ا األوفي����اء‬ ‫ونسائها احلاضرات عامليا‪.‬‬ ‫كل ع����ام وأن����ت بألف خي����ر أبو ظبي عاصم����ة الدولة‬ ‫الس����احرة وش����واطئها الرملي����ة وجزره����ا املصافح����ة‬ ‫لليابسة‪.‬‬ ‫مب����ارك للفجي����رة إجنازاته����ا وكونها مس����رحا كبيرا‬ ‫وملتق����ى دائ����م للفن وأهل����ه ولإلجنازات عل����ى اختالف‬ ‫مشاربها‪.‬‬ ‫حتي����ة ح����ب ل����رأس اخليم����ة وعجم����ان وأم القوي����ن‬ ‫لألرض واإلنس����ان ‪ ،‬للشعب واحلكام‪ ،‬للتخطيط واجلد‬ ‫واإلجناز ‪ ،‬كل عام وأنت بخير ش����قيقة مملكتنا الغالية‬ ‫ومرفأنا ورحالتنا املكوكية‪.‬‬ ‫<<<‬

‫أح��ل�ام جنم����ة أرب آيدل ‪ ،‬حتية من القل����ب لتلقائيتك‬ ‫وبس����اطتك وثقافت����ك الفني����ة‪ ،‬حتي����ة جل����دك واجتهادك‬ ‫ودأبك وشجاعتك‪ ،‬تذكريني باملثل العربي؛ من جد وجد‬ ‫ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل‪.‬‬ ‫<<<‬

‫من روائع بدر بن عبداحملسن وقصيدته «ألف حب»‬ ‫كل حرف كتبته له سبب‬ ‫وحروفي اليوم هيضه الغرام‬ ‫لإلمارات منا ألف حب‬ ‫وألف شوق وحتية واحترام‬ ‫عيدها اليوم عيد للعرب‬ ‫وعيد للمملكة ما به كالم‬ ‫ليت أبو ظبي ياسعها الهدب‬ ‫وتسكن العني ويطول املقام‬ ‫دار من سطر املجد وكتب‬ ‫قصة حبرها برق الغمام‬ ‫وجبهة دبي للساري لهب‬ ‫شعلة نورها شق الظالم‬ ‫فضة الطرس وحروف الذهب‬ ‫من تغنى بهواها ما يالم‬ ‫من صبا جند وعذوق الرطب‬ ‫وشذرة السيف وأسراب احلمام‬ ‫لإلمارات منا ألف حب‬ ‫وألف شوق وحتية واحترام‬


‫@‬ ‫ومضات‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫عرفت الدكتور شوقي ضيف عن طريق‬ ‫كتبه الموسوعية أوالً‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫كتابه األهم (تاريخ األدب العربي) بأجزائه‬ ‫األرب��ع��ة‪ ،‬وأده��ش��ن��ي ب��ات��س��اع معارفه‬ ‫وعمق نظراته النقدية وإشاراته اللغوية‬ ‫ورب��ط��ه المنهجي بين ع��وال��م اإلب��داع‬ ‫واألوضاع االجتماعية والسياسية‪،‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ثم عرفته بعد ذلك أستاذ ًا تشدني محاضراته‬ ‫وما يتخللها من استطرادات معرفية جتلي الكثير‬ ‫م� � ��ن غوامض الدرس األدبي فض ً‬ ‫ال عن توجيهاته‬ ‫املباش� � ��رة التي تتركز حول العناية باللغة العربية‬ ‫ونحوها وصرفها بوصفها‪ -‬أي اللغة‪ -‬األساس‬ ‫ملن يريد أن يكون كاتب ًا‪ ,‬كما أنها األساس ملعرفة‬ ‫الن� � ��ص األدبي والش� � ��عري بخاص� � ��ة‪ ،‬ورمبا كان‬ ‫املعي� � ��ار اللغ� � ��وي مبا ارتبط به م� � ��ن وعي معرفي‬ ‫وإدراك ملج� � ��ازات اللغة واس� � ��تعاراتها هو احملور‬ ‫ال� � ��ذي قام علي� � ��ه منهجه في دراس� � ��ة النصوص‪،‬‬ ‫ولع� � ��ل أول ما لفت انتباهي إلى اهتمامه باللغة ما‬ ‫كتبه عن الش� � ��اعر علي محمود طه في كتابه (في‬ ‫الش� � ��عر العربي املعاصر) حتت عنوان (ضجيج‬ ‫األلف� � ��اظ اخلالبة) ومع ما في تلك الدراس� � ��ة من‬ ‫قسوة على الشاعر الذي كان وسيبقى واحد ًا من‬ ‫أهم الش� � ��عراء الذين حاولوا التجديد في الشعر‬ ‫وفي االقتح� � ��ام اللغ� � ��وي إ ّال أن مالحظة الدكتور‬ ‫ش� � ��وقي ضيف كانت من الدقة املدهشة إلى حد‬ ‫يثي� � ��ر اإلعجاب ويلبي رغبة املبدعني الش� � ��بان في‬ ‫معرف� � ��ة الكيفية التي يتم بها التعامل مع اللغة من‬ ‫دون تفريط أو إفراط‪.‬‬ ‫اقترن اس� � ��م الراحل الكبير شوقي ضيف في‬

‫فـ ( املاء ) ميثل رمز احلياة وس� � ��ر أسرارها ‪،‬‬ ‫وقد اكتسب صفة القداسة منذ حضارات االنسان‬ ‫األولى حتى استحال الى طقس تع ّبدي في الكثير‬ ‫من املعتقدات ‪ ،‬فاألفارقة في احلقب القدمية كانوا‬ ‫يقدس� � ��ون البحار واألنهار ‪ ،‬بينما كانت شعوب‬ ‫(املايا واألنكا) – س� � ��كان أمري� � ��كا األصليون –‬ ‫يق ّدمون القرابني املتنوعة آللهة املطر والبحيرات ‪.‬‬ ‫وقد حتولت تلك القداس� � ��ة عند الهندوس الى‬ ‫عبادة لها طقوس� � ��ها اخلاصة ومظاهرها املميزة‬ ‫‪ ،‬حيث يقومون باحل� � ��ج الى نهر الغاجن من أجل‬ ‫التطهير ‪ ،‬وهي عبادة قدمية وال تزال ممارساتها‬ ‫قائمة حتى اليوم ‪.‬‬ ‫وإذا كانت الفلس������فة االغريقية قد أس������همت‬ ‫في ترس� � ��يخ دعائم ه� � ��ذه املعتق� � ��دات من خالل‬ ‫تركيزها على أهمية املطر منذ مقولة الفيلس� � ��وف‬ ‫اإلغريقيطاليس ( نهاية القرن السابع قبل امليالد‬ ‫) الت� � ��ي تنص على أن املاء ه� � ��و ( العنصر األول‬ ‫الذي منح احلياة لباق� � ��ي العناصر الطبيعية ) ‪،‬‬ ‫فإن أبجديات التراث االسالمي قد أسهمت هي‬ ‫األخ� � ��رى في التأكيد على أهمي� � ��ة املاء وأثره في‬ ‫احلفاظ على احلياة على سطح األرض من خالل‬ ‫النص� � ��وص القرآنية التي جعلت من املطر س� � ��ر‬ ‫احلياة ‪ ،‬قال تعالى ‪ ( :‬وما أنزل الله من السماء‬ ‫من ماء فأحيا به األرض بعد موتها ) ليجعل منه‬ ‫س� � ��ر احلياة اخلالد منذ نش� � ��أة احلياة األولى (‬ ‫وجعلنا من املاء كل ش� � ��يء ح� � ��ي ) ورمز ًا للبعث‬ ‫والنشور في احلياة األخرى ( فأحيينا به األرض‬ ‫بعد موتها كذلك النشور )‪.‬‬ ‫وقد استحال املطر‪ /‬املاء الى رمز مقدس يكتنز‬ ‫بالدالالت وااليحاءات الكثيرة ‪ ،‬وهذا ما جنده في‬ ‫تلك القصائد التي اتخذت من املطر رمز ًا للرحمة‬ ‫التي تغسل األبدان ومتس� � ��ح الكآبة التي تهيمن‬ ‫على الوجود بفعل اجلفاف الروحي وطغيان نفوذ‬ ‫املادة بل وهيمنتها على معالم احلياة البش� � ��رية‬ ‫وتعامالتها ‪.‬‬ ‫وهذه الرمزية تقترب الى حد ما من املعتقدات‬ ‫واملمارسات الصوفية ‪ ،‬ولها حضورها البارز في‬ ‫الكتابات احلديثة عند الشعراء والكتاب ‪ ،‬وبشكل‬ ‫يعكس ذلك التأثر بالداللة الرمزية التي توحي بها‬ ‫األمطار واملياه بشكل عام ‪.‬‬ ‫ومهما يك� � ��ن فللمطر أينما حل طقوس� � ��ه التي‬ ‫تتوافق مع املعتقدات الش� � ��عبية وعادات املجتمع‬ ‫وتقاليده‪ ،‬كما أنها للمياه دورها البارز في اضفاء‬ ‫روح احلياة املفعمة باحليوية والبهجة والس� � ��رور‬ ‫أينما وجدت ‪ ،‬وسيظل االنس� � ��ان ينظر الى املاء‬ ‫نظرة مملؤة باإلعجاب واالجالل‪.‬‬ ‫ومهما أغرقوا املطر في الرمزية فإنه س� � ��يظل‬ ‫مصدر ًا لإللهام واالبداع ‪ ،‬وستظل رؤاه ومعانيه‬ ‫ودالالته واضحة جلية ‪ ،‬يس� � ��تلهمها البسطاء من‬ ‫العامة ‪،‬كما يوظفها العظماء من الكتاب واألدباء‬ ‫والنقاد ‪.‬‬

‫اآلونة األخيرة برئاس� � ��ة مجم� � ��ع اللغة العربية في‬ ‫مصر أق� � ��دم املجامع وأكثرها حيوية وجناح ًا في‬ ‫اس� � ��تقطاب علماء العربية من تخصصات مختلفة‬ ‫في محاول� � ��ة جادة لفض اإلش� � ��كاالت واملضايق‬ ‫اللغوي� � ��ة التي تكاثرت ف� � ��ي العصر احلديث وفي‬ ‫س� � ��ياق هذا السيل الذي ال يتوقف من املخترعات‬ ‫واملصطلح� � ��ات وم� � ��ا يتول� � ��د عنها م� � ��ن ضغوط‬ ‫متواصل� � ��ة للغات العالم كاف� � ��ة وللغة العربية على‬ ‫وجه اخلصوص‪ ..‬وللحق فقد كان الدكتور شوقي‬ ‫ضيف ملء س� � ��مع الوطن العربي وبصره قبل أن‬ ‫يقترن اس� � ��مه باملجمع س� � ��وا ًء من خالل ما نشره‬ ‫من مؤلفات ودراس� � ��ات عميقة ع� � ��ن تاريخ األدب‬ ‫العرب� � ��ي والنح� � ��و العربي واللغ� � ��ة العربية أو من‬ ‫خالل التدريس واإلش� � ��راف على مئات الرسائل‬ ‫اجلامعية التي تناولت أهم قضايا األدبي واللغة‪.‬‬ ‫وكما شكلت اللغة العربية وآدابها في املاضي‬ ‫العرب� � ��ي الزاهر جزء ًا هام ًا م� � ��ن حضارتنا فإنها‬ ‫تبقى كذلك في حاضرنا ومس� � ��تقبلنا إذا ش� � ��ئنا‬ ‫لتلك احلضارة أن تتجدد وتتتابع في انتظام وان‬ ‫تنقلنا من الواقع الراهن شبه البدائي الذي نحيا‬ ‫فيه كم� � ��ا نقلتنا قدمي ًا من الواق� � ��ع البدائي الذي‬ ‫كان‪ ,‬ليس ألن اللغة تنش� � ��ئ مفاهيمنا عن العالم‬

‫كما يقال وإمنا ألنها تصنع العلم بشقيه الروحي‬ ‫واملادي‪.‬‬ ‫وه� � ��ذا ما كان يعتقده الراحل الكبير األس� � ��تاذ‬

‫صــــــداقــــــة‪!..‬‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫احتياال على الواقع بداللة تتعالى‬ ‫يمثل الرمز‬ ‫ً‬ ‫على قصدية الظاهر وترمز الى ما سواه ‪ ،‬ومنذ‬ ‫القدم واالنسان يتعامل مع الرمز بشكل كبير‬ ‫‪ ،‬حتى استحالت حياته الى منظومة رمزية ال‬ ‫متناهية ‪ ،‬فلكل شيء تقريبًا داللة رمزية تبتعد‬ ‫كثيرًا عن محيط الداللة الظاهرة المعلنة ‪.‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪7‬‬

‫الدكتور شوقي ضيف‪ ..‬آخر الكبار من حراس اللغة العربية‬

‫فوح الياسمين‬

‫الرمزية في حياتنا‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫مثل طير يغادر منزله‬ ‫عند كل شتاء‬ ‫ويسكب دمع ًا‬ ‫على منزل القش‬ ‫جهزت أمتعتي‬ ‫وحزمت حروفي غداة الرحيل‬ ‫مثل طير على كتف السحب‬ ‫تنهشه الريح والذكريات‬ ‫وشمس األصيل‬ ‫مثل طير سيسكب من ماء أحزانه‬ ‫حني تدنو وجوه الرفاق سراب ًا‬ ‫وأصواتهم ناي راعية في احلقول‬ ‫البعيدة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫قبل قولي وداع ًا‬ ‫تفاجأت أني غدوت وحيد ًا‬ ‫وان يد ًا لصديق تشبثت‬ ‫الروح في هدبها قد رمتني ‪,‬‬ ‫وأني خلف ظالل املساء‬ ‫تالشيت في كفه‬ ‫صفحة من كتاب قدمي‬ ‫أين صحبي مني بل أين مني صحبي‬ ‫وأين سراب ابتساماتهم‬ ‫خلف أقنعة للصداقة جاءوا‬ ‫ثم مضوا خلف أقنعة من رماد‬ ‫اجلميع مضوا واحلروف‬ ‫استكانت ألحزانها‬ ‫وأنا أسلمتني دمامة أنفاسهم‬ ‫وبراءة نفسي إلى وحدة في صميم‬ ‫الزحام‬ ‫إلى هدب جفن يحب الظالم‬ ‫شاحب ًا كان وجه الصباح‬

‫شعر‪ :‬محمد اسكندر المقالح‬ ‫والفراشات في زهر‬ ‫تلك احلقول كئيبة‬ ‫ال ظل يتبعني‬ ‫وال طيف يبدو أمامي‬ ‫وحتى السراب اختفى‬ ‫وأصوات تلك املووايل غابت وحل‬ ‫الشتاء‬ ‫وأدركت أني كما كنت في جوف أمي‬ ‫‪ ...‬وحيد ًا غدوت وحيد ًا‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ها أنا أهجر الناس‬ ‫مذ أجننبتني الطفولة كه ً‬ ‫ال‬ ‫ال وطف ً‬ ‫ويهجرني الناس كه ً‬ ‫ال‬ ‫يهجرني الناس‬ ‫مقدار بعدي عنهم‬ ‫مقدار ما يسقط العمر من دمع كهل‬ ‫أهجر الناس لكنني صرت أهجر‬ ‫نفسي التي انفردت عن بقايا اخلليقة‬ ‫كم وحيد ًا جلست على مرفأ احلزن‬ ‫يسحقني صمتهم‬ ‫تتسكع ساخرة في‬ ‫سواد الوجوه ابتساماتهم‬ ‫تتخظفني النظرات وينهش قلبي صدى‬ ‫من بعيد يقول‪:‬‬ ‫ما لذاك الغريب؟‬ ‫غريب أنا مثل جنم تداركه‬ ‫الليل وانطفأت حتت‬ ‫خيبته مهمهات النجوم‬ ‫تترنح في الذهن أسئلتي‬ ‫وبقايا من الذكريات القريبة‬ ‫في لوحة العمر‬

‫أحلى الكالم‬ ‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫فاسأل نفسي‬ ‫أشر ًا هم الناس حق ًا‬ ‫أم كفيت من الناس شر ًا غلظ ًا ونارا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫هنا صرت وحدي‬ ‫اعد النجوم التي انطفأت‬ ‫واحلروف التي احترقت‬ ‫واسأل عن زمن ال سواد له‬ ‫وعن وطن ال دماء له‬ ‫وعن بدن ال فؤاد وال روح تسكنه‬ ‫الشيء‪ ..‬الشيء‪ ..‬يسكنه غير حب اإلله‬ ‫صرحت وحدي‬ ‫هنا ليس يؤنس كفي سوى قلم‬ ‫يتلظى فيوقظني به خلف جدران‬ ‫ذاك الظالم اللعني‬ ‫فال فجر يأتي‬ ‫وتلك التوابيت في ظلمة‬ ‫الليل تشكو‬ ‫وتلك القبور إلى جسد منهك‬ ‫تتحرق شوق ًا وتصبو‬ ‫إلى كفن تداعبه الريح‬ ‫يرنو إلي مبتمتمة املوت‬ ‫أغنية من خطايا السنني‬ ‫(‪)5‬‬ ‫غادرني األصدقاء وغادرتهم‬ ‫واكتسيت بحزني عليهم وبأسي منهم‬ ‫تساءلت هل نلتقي مرة‬ ‫فتعود إلى النفس أوراقها!!‬ ‫‪..‬صديقي‬ ‫فلنلتقي ذرتني من الرمل بعد الوفاة‬ ‫ولتلتقي كل حبات رمل لنا من بقايا‬ ‫الرفات‬ ‫‪ ...‬لتبقى صداقتنا األبدية بعد املمات‬

‫أشالء غارقة في السؤال !‬ ‫هاهنا مجزرة‬ ‫ثمة قتل خطير‬ ‫دوي انفجار هناك‬ ‫وهنا تزدهي مقبرة !‬ ‫في بالدي أشالء غارقة في السؤال‬ ‫ٌ‬ ‫ذاهل‬ ‫أب‬ ‫ٌ‬ ‫أم مفجوع ٌة‬ ‫زوجة دلقت عقلها‬ ‫وبنت تنوح‬ ‫***‬ ‫في بعض هذي البالد‬ ‫يقتل املرء كي (يتلذذ)‬ ‫ليس دفاعا عن النفس واملال والعرض‬ ‫أو في سبيل اجتثاث الفساد‬

‫ال ولكن‬ ‫كي يسبح الشر في بركة‬ ‫من دماء البشر !‬ ‫هكذا شاء اخوتنا في اجلوار‬ ‫هكذا شاء أعداء تاريخنا املتذبذب‬ ‫ما بني دين يعم به احلب كل العباد‬ ‫وما بني ش� � ��ر ميزق في اخللق دون‬ ‫رشاد‬ ‫لم يعد يقبل العصر هذا الغباء‬ ‫***‬ ‫ميكن اآلن أن تدعو الله في كل حني‬ ‫عدنان العماد‬ ‫وأن تعبده ‪...‬مالك امللك‬ ‫في كل ناد‬ ‫لم يعد من محاذير متنع نشر الغيوب‬ ‫لم يعد من قوانني تفتك بقوت القلوب‬

‫شوقي ضيف وبقية الكبار العظام من جيل الريادة‬ ‫والتجديد‪ ..‬واللغة ليست صورة التفكير وحسب‬ ‫بل هي صانعة التفكي� � ��ر وبها نفكر ونعمل أيض ًا‬ ‫وعندم� � ��ا تتحول إلى ثقافة والى فكر فإنها تتحول‬ ‫من أصوات شفهية إلى أعمال ومواقف والى دور‬ ‫أساسي في بناء احلياة واقتراح األساليب املؤدية‬ ‫إلى التغيير والتطور‪.‬‬ ‫واإلش� � ��ارة إل� � ��ى كتاب (ف� � ��ي الش� � ��عر العربي‬ ‫املعاصر) ثم إلى كتاب آخر من كتبه هو (شوقي‬ ‫ش� � ��اعر املعاصر احلديث) تس� � ��تدعي وقفة للرد‬ ‫عل� � ��ى أولئ� � ��ك الذين كان� � ��وا يزعمون أن ش� � ��وقي‬ ‫ضي� � ��ف أعط� � ��ى للماضي كل جه� � ��ده العلمي ولم‬ ‫يع� � ��ط للحاضر ش� � ��يئ ًا فقد كان لهذي� � ��ن الكتابني‬ ‫تأثيرهما التحديثي إذا ج� � ��از التعبير فض ً‬ ‫ال عن‬ ‫أن اجلهد الذي أعطاه للماضي لم يكن في حقيقة‬ ‫األم� � ��ر إال من اجل احلاضر واملس� � ��تقبل بوصفه‬ ‫واح� � ��د ًا من الرواد املوس� � ��وعني الذين جنحوا في‬ ‫إقامة اجلس� � ��ور املتينة بني ماضي األمة الثقافي‬ ‫وحاضرها‪ ,‬كما استطاع هذا الرائد‪ -‬على مدى‬ ‫ستني عام ًا‪ -‬أن يضيء بدراساته العميقة الطريق‬ ‫إلى املنابع األولى لإلبداع والتغير والتطور‪.‬‬

‫لم يعد من لوائح حتظر نشر العقائد وقطع الدروب‬ ‫أنت ح ٌر مالم تضر‬ ‫***‬ ‫تقدر اآلن أن جتذب الناس حولك في الهايدبارك‬ ‫وتنذر فيهم دون وجل‬ ‫هذا مجوسي ‪...‬وذاك تزندق كفر‬ ‫ميكن اآلن أن تدعو الله من فوق مصطبة الكونغرس‬ ‫أو تفترش‪ -‬لتصلي‪ -‬ساحة الفاتيكان‬ ‫في كل مجتمع يزدهي مسلم‬ ‫وفي كل عاصمة تنتصب مأذنة‬ ‫لم يعد من جهاد سوى النفس‬ ‫أو الردع‬ ‫أو القتالع الطغاة !‬ ‫صنعاء‪ 3 :‬كانون األول ‪ /‬ديسمبر ‪2014‬م‬

‫ليلة شتاء في (موسكو)‬ ‫ الثلج يغمرني‬ ‫ليالي فاقتربي‬ ‫روحي الفراشة قد‬ ‫تا قت الى اللهب‬ ‫في البعد في القيد‬ ‫في األشواق في قلقي‬ ‫نفسي احلبيسة قد‬ ‫حنت الى السحب‬ ‫ليالي والليل في‬ ‫(موسكو) بال قمر‬ ‫والليل فيها بال‬ ‫جنم وال شهب‬ ‫ليالي في الليل‬ ‫من االك يؤنسني‬ ‫في وحشة الكون‬ ‫واألشباح والتعب‬ ‫قد غاب طيفك عني‬ ‫في الدجى ردحا‬ ‫يامن نأي ت بال‬ ‫وعد وال سبب‬

‫احللم املسافر‬ ‫ياحلمي يا من غادرني‬ ‫يبحث عن قلب آخر‬ ‫عن أفق أرحب‬ ‫ما عاندتك ‪،‬ياحلمي أبدا‬ ‫لكني في قيد آسر‬ ‫أتعثر في خطوي أتغرب‬ ‫هذا قدر القلب املخبوء‬ ‫على الزهر‬ ‫يتفتت من ملسه‬ ‫يتحرق من همسه‬ ‫يتناثر شوقا من دفقه عطر‬ ‫ياحلمي الصاخب كالنهر‬ ‫لك أ ن تهرب‬ ‫لكنك لن تلقى‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية سابقا ً‬


‫@‬ ‫برنامج الهروب من‬ ‫االستحقاقات !!!‬

‫كنت واحد ًا من ماليني اليمنيني املتفائلني ببرنامج حكومة الكفاءات‬ ‫الذي انتظرناه بفارغ الصبر‪ ,‬ولكن مبجرد تصفحنا ملضامينه وجدناه‬ ‫غي���ر موضوع���ي وغير واقع���ي‪ ..‬معبر ًا ف���ي بنوده عن آم���ال وتطلعات‬ ‫وطموح���ات احلكوم���ة ولي���س الش���عب اليمن���ي الذي يعي���ش أوضاع ًا‬ ‫بائس���ة م���ن اجل���وع واخل���وف وع���دم االس���تقرار‪ ,‬وب���د ًال م���ن أن تركز‬ ‫احلكومة على لقمة العيش وتوفير األمن للمواطن ذهبت في برنامجها‬ ‫العام املقدم للبرمل���ان بعيد ًا عن أهم‬ ‫قضيت�ي�ن تهدد وج���ود اليمنيني في‬ ‫ظل معطيات الراهن العصيب‪..‬‬ ‫إن شعبنا لم يعد يصدق الوعود‬ ‫والبرام���ج والش���عارات الرنان���ة‬ ‫طاهر العبسي‬ ‫بع���د أن أصبح هم���ه األول واألخير‬ ‫احلف���اظ عل���ى حق���ه ف���ي احلي���اة‬ ‫بعي���د ًا ع���ن اجلوع واخل���وف‪ ,‬وهذا‬ ‫م���ا كان يجب أن تدركه وتس���توعبه‬ ‫حكومتنا املوقرة في برنامج واقعي‬ ‫عمل���ي تنفي���ذي لتحقي���ق هذي���ن‬ ‫املطلبني الرئيسيني‪ ,‬وما دون ذلك ال‬ ‫يهم الناس في هذه املرحلة احلرجة‬ ‫غي���ر القابل���ة لألح�ل�ام والتطلع���ات‬ ‫واألوهام التي س���ئمها أبناء الوطن‬ ‫وعانوا منها كثير ًا‪..‬‬ ‫إن املتناقض���ات ال���واردة ف���ي‬ ‫البرنام���ج العام توحي ب���أن كاتبها‬ ‫يعي���ش ف���ي عال���م آخ���ر ولي���س في‬ ‫اليم���ن‪ ,‬حي���ث جعلن���ا نق���ف أم���ام‬ ‫مفارق���ات عجيبة‪ ..‬ففي الوقت الذي‬ ‫يوضح فيه البرنامج جس���امة التحدي���ات االقتصادية واألمنية القائمة‬ ‫ف���ي البل���د‪ ,‬ويحدده���ا بثمانية بنود جنده ف���ي الوقت نفس���ه يقفز إلى‬ ‫قضاي���ا تتطل���ب عملية حتقيقها اعتم���ادات مالية خيالي���ة تفوق قدرة‬ ‫وإمكان���ات اليم���ن ف���ي أوض���اع طبيعي���ة‪ ,‬فكي���ف لها ومن أين س���تأتي‬ ‫احلكومة باالعتمادات املالية لتنفيذ مشاريع خدمية واقتصادية كبيرة‪,‬‬ ‫وحتس�ي�ن األجور وإنهاء البطالة‪ ,‬وبن���اء اجليش واألمن‪ ,‬والعمل على‬ ‫تطوير املوانئ وش���ق الطرقات العمالقة‪ ,‬والسيطرة على عجز املوازنة‬ ‫وغيره���ا م���ن األمور التي لم يس���توعبها كل ذي عق���ل راجح ومثل هذا‬ ‫التناق���ض العجيب والغري���ب مع احترامنا الكبير مل���ن بذلوا جهد ًا في‬ ‫غي���ر محله بإعداد البرنامج الع���ام يفقد مجتمعنا الثقة بحكومته التي‬ ‫علق عليها آما ًال عريضة‪ ,‬لتصيبه في برنامجها املتطلع في مقتل‪..‬‬ ‫بش���فافية نق���ول حلكومة الكف���اءات الوطنية املطلوب ش���عبي ًا اليوم‬ ‫خط���وات عملي���ة غي���ر الوع���ود الت���ي اعتدن���ا عليها عل���ى ال���دوام‪ ..‬إن‬ ‫مس���ؤولية األمان���ة الت���ي حتملتموها بع���د أن أديتم اليم�ي�ن أمام األخ‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منصور هادي حتتم عليكم ع���دم تضليل الرأي العام‬ ‫اليمن���ي‪ ,‬ب���ل العم���ل اجل���اد واملخل���ص لتحقي���ق األمن ولقم���ة العيش‬ ‫للمواط���ن‪ ,‬وم���ا دون ذل���ك يبقى في س���ياق األحالم واآلم���ال‪ ..‬فهل أنتم‬ ‫فاعلون؟؟؟!!!!!‬

‫بشفافية‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫يرتهن حاضر ومستقبل األمم بفاعلية ومقدرة القيادات التي تتولى إدارة شؤونها‪,‬‬ ‫ذل���ك أن تل���ك القيادات هي األدوات الرئيس���ية لتش���غيل نظام الدولة عل���ى النحو الذي‬ ‫يحق���ق التوظيف األمثل للم���وارد املتاحة واالجناز الكفؤ لألهداف الطموحة‪ ,‬وليس���ت‬ ‫مبالغة إذا ما قلنا أن مستقبل بالدنا سيتحدد تبع ًا ملدى جناحنا في تصعيد الكفاءات‬ ‫ملراكز املسؤولية واملواقع األمامية‪ ,‬فأي محلل منصف يدرك متام اإلدراك مدى حاجتنا‬ ‫لتوحيد املزيد من االهتمام والدعاية لفرز مختلف العناصر التي لديها قدرات وملكات‬ ‫خاص���ة وتبنيه���ا إلمت���ام تأهيلها ث���م تصعيدها إل���ى املواقع التي تنتظر بش���غف هذه‬ ‫القيادات‪..‬‬ ‫ف���ي ه���ذه احلالة نرى أن تش���كل جلنة متخصص���ة بوضع أكثر من دراس���ة بالبحث‬ ‫والتدقي���ق والفح���ص لنظ���ام اختي���ار وتعي�ي�ن‬ ‫القي���ادات لش���غل الوظائ���ف واملناص���ب العلي���ا‬ ‫على أن يتم اس���تعراض الدراس���ة نظ���م اختيار‬ ‫وتنمية القيادات في عدد من دول العالم املتقدمة‬ ‫كبريطانيا وفرنس���ا وأملانيا وأمريكا وبعض من‬ ‫ال���دول العربية ذات اخلبرة والتجربة في مجال‬ ‫اإلدارة العامة وكذا الوظيفة العامة للدولة‪ ,‬وأن‬ ‫يكون اجلانب األكبر من أية دراسة أن مخصص ًا‬ ‫لش���رح االقتراحات احمل���ددة للتطبيق في بالدنا‬ ‫وم���ن ش���أنه إف���راز أفض���ل العناص���ر باملجتمع‬ ‫لشغل وتولي املناصب القيادية بها‪ ,‬كما يتطلب‬ ‫أن ترصد الدراسة األسباب الكامنة وراء مشكلة‬ ‫توفير القي���ادات الفعال���ة إلدارة التنمية بالبالد‬ ‫وحصتها في عدد من النقاط على رأسها‪:‬‬ ‫أ‪ -‬كثي���ر ًا م���ا تص���در ق���رارات التعي�ي�ن ف���ي‬ ‫املناصب العليا دون وجود ضوابط أو مؤهالت‬ ‫احمد عبدربه علوي‬ ‫محددة تضمن توافر التأهيل املناسب للوظيفة‪..‬‬ ‫ب‪ -‬تعاظم الس���لطة “الفعلية” التي ميارسها‬ ‫رئي���س اجلهة في اختي���ار كبار القيادات باجلهة‬ ‫دون وجود ضوابط محددة تضمن املوضوعية وهي س���لطة قد يساء استخدامها لغير‬ ‫الصالح العام‪ ..‬كما قد يكون لها أثر س���لبي على س���لوك العاملني احملتمل ترش���يحهم‬ ‫للترقي إلى مناصب أعلى‪..‬‬ ‫ج‪ -‬عدم وجود مصدر محايد كبنك للمعلومات أو مركز أو مؤسسة للمعلومات مث ً‬ ‫ال‬ ‫ع���ن القي���ادات الواعدة التي ميكن االس���تعانة بها عند احلاجة مم���ا يجعل مهمة متخذ‬ ‫الق���رار صعب���ة للغاية‪ ..‬بل قد يلجئه ذلك إلى امليل لترش���يح من يعرفه باعتبار هذا هو‬ ‫املصدر الذي يثق به‪..‬‬ ‫د‪ -‬وف���ي غي���اب التحديد الدقيق الش���تراطات ش���غل الوظائف العلي���ا أصبح املجال‬ ‫مفتوح��� ًا بش���كل ضار لتعيني م���ن ال يتوافر فيه احلد األدنى م���ن متطلبات األداء الكفؤ‬ ‫للوظيفة‪ ..‬وتزداد املش���كلة بالنس���بة للقيادات العليا التي ينظ���ر إليها باعتبارها فوق‬ ‫التقييم‪!!!..‬‬ ‫هـ‪ -‬وتتس���م عملية التعديل الوزاري بثالث س���مات أساس���ية هي الس���رية والعجلة‬ ‫والثقة الش���خصية‪ ..‬وهي س���مات قد ال تكون هي كل الس���مات املطلوبة لضمان سالمة‬ ‫التش���كيل‪ ..‬وينعكس ذلك بش���كل مباش���ر في س���لوك الوزير في اختيار كب���ار معاونيه‬ ‫وتترتب على ذلك آثار سلبية مختلفة في مقدمتها احتمال تغيب عامل الثقة على عامل‬ ‫الكفاءة في ش���اغل الوظيفة العليا ليس من املصلحة ضياع جهدها وعطائها ثم تزايد‬ ‫فرص السلوك الوظيفي غير املنظبط ابتغاء مرضاة الوزير أو اتقاء عدم رضاه‪..‬‬ ‫وال يخف���ى أن لدين���ا في بالدنا عدد ًا من اجلهات املنوط بها إعداد وتنمية القيادات‪,‬‬ ‫ولك���ن ف���ي ظ���ل وجودها لم يتحقق اله���دف املأمول في احلصول عل���ى أفضل العناصر‬ ‫لش���غل املناص���ب الش���اغرة مما يتطلب إع���ادة النظر في هذه اجله���ات وتقييم أدائها‪..‬‬ ‫تتف���ق نظم االختيار على اخت�ل�اف الدول املطبقة لها في وجود هيئة أو وزارة تختص‬ ‫بجمي���ع ش���ؤون اخلدمة املدنية‪ ..‬وان اختلفت مس���مياتها وتنحص���ر مهمة هذه الهيئة‬ ‫أو الوزارة في اكتشاف وتنبي كل من يتمتع بقدرات متميزة وعالية في كافة املجاالت‬ ‫وإحلاقهم مبؤسسات لتنمية قدراتهم ملعاجلة املوقف الناشئ من عدم كفاية املواد التي‬ ‫حتت���وي عليه���ا برام���ج التعليم اجلامعي وهو م���ا يطلق عليه “التدريب الس���ابق على‬ ‫التعيني” ثم هناك “تدريب آخر الحق” ويقدم نوع ًا من التدريب التخصصي واملتطور‪..‬‬ ‫مبعن���ى أن عملي���ة تأهي���ل القيادات مس���تمرة وال تنته���ي بتعيينهم ف���ي مواقعهم فقط‬ ‫للقضاء على مشكلة “عدم كفاية القيادات في مختلف املواقع” باعتبارها “أم املشاكل”‬ ‫في بالدنا‪ ..‬وحتى ميكننا حل هذه املشاكل نقترح أن تكون هناك دراسة من أجل حتديد‬ ‫جه���ة معين���ة ومبواصفات محدودة للقيام بهذه املهمة الوطنية على أن يتوافر في هذه‬ ‫اجله���ة االس���تقالل عن مكونات اجله���از اإلداري للدولة بحيث ال تخضع للتأثير من أية‬ ‫جهة‪ ..‬تتصف باحلياد الكامل مبعنى أال يكون لتلك اجلهة مصلحة في قطاع بعينه أو‬ ‫في نوعية من األفراد‪ ..‬وأن تتميز هذه اجلهة أيض ًا باالس���تقالل عن املؤثرات احلزبية‬ ‫أو السياسية‪..‬‬ ‫أما املهمة الرئيسية لهذه اجلهة فستكون البحث عن القيادات املرتقبة واستقطابها‬ ‫واختب���ار وتقييم هذه القي���ادات ثم إعدادها واختيارها‪ ..‬كما س���تقوم بحفظ القيادات‬ ‫العلي���ا ومتابعته���ا وتقييمها‪ ..‬وأيض��� ًا تتولى هذه اجلهة التنمية املس���تمرة للقيادات‬ ‫العلي���ا وتقدمي املعلومات خلدمة اختيار القي���ادات العليا‪ ..‬وأقول في ختام موضوعي‬ ‫من أن “القائد الفعال يصنع وال يولد”‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫العقد االجتماعي الجديد هو المخرج!؟‬

‫الوضع الداخلي اليمني السياسي واالقتصادي واألمني‬ ‫والثقاف���ي محتق���ن ومنس���د وال ميك���ن االنف���كاك من���ه اال‬ ‫باالنخراط اجلدي والصادق في التسوية السياسية التي ال‬ ‫تتحقق اال بتنفيذ وثيقة مؤمتر احلوار الوطني والتس���ريع‬ ‫من اجناز مش���روع الدستور ليناقشه اليمنيون بكل فئاتهم‬ ‫ومس���توياتهم االجتماعية الفكرية الثقافية بصورة مباشرة‬ ‫وعبر وس���ائل االعالم ومن ثم اس���تيعاب اي���ة اطروحات او‬ ‫مالحظ���ات في م���واده وبنوده ث���م االس���تفتاء عليه ليصبح‬ ‫عقد ًا اجتماعي ًا ناظم ًا للعالقة بني مكونات الوجود الوطني‬ ‫للشعب وكيانه السياسي اجلديد املجسد في الدولة املدنية‬ ‫االحتادية الدميقراطية احلديثة‪.‬‬ ‫ولتحقيق هذه الغاية يتوجب على األطراف املراهنة على‬ ‫خي���ارات أخ���رى ان ت���درك ان االس���تمرار في أعم���ال العنف‬ ‫واإلرهاب و الس���جاالت السياس���ية واملزاي���دات واملناكفات‬ ‫واملماحكات اإلعالمية والتي كلها ال ميكن فهمها والتعاطي‬ ‫معه���ا خارج س���ياقات تصفية احلس���ابات فيم���ا بني القوى‬ ‫القدمي���ة الت���ي عمل���ت وتعمل جاه���د ًة لإلبقاء عل���ى نفوذها‬ ‫وهيمنته���ا عل���ى املش���هد السياس���ي وكذل���ك م���ع األط���راف‬ ‫اجلدي���دة س���وا ًء احملس���وبة عل���ى املجتم���ع املدن���ي او تل���ك‬

‫القيادات‪ ..‬هي األدوات الرئيسية‬ ‫لتشغيل نظام الدولة‬

‫كتابات‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫لتج���اوز ما نحن فيه ‪ ..‬وكذل���ك األوضاع اإلقليمية والدولية‬ ‫م���ا زال���ت ايض���ا ف���ي صال���ح إجن���اح احلل���ول واملعاجلات‬ ‫السياس���ية الت���ي تواف���ق واتفق عليه���ا اليمني���ون لكن هذا‬ ‫ل���ن يس���تمر طوي ً‬ ‫ال فاألحداث التي تش���هدها املنطقة متضي‬ ‫ف���ي مس���ارات جالتينية رجراجة واملواق���ف الدولية الفاعلة‬ ‫تتجه الى مزيد من التباعد والتعارض بشكل مضطرد وهذا‬ ‫ما نلمس���ه في الصدام الدبلوماس���ي املتصاعد الذي نخشى‬ ‫ف���ي حلظة معين���ة ان ينعكس على اليم���ن وتصبح األطراف‬ ‫الداخلي���ة موضوعي��� ًا ج���زء ًا من اس���تقطابات ه���ذا الوضع‬ ‫فتفل���ت م���ن ايدين���ا امكانية اخ���راج وطننا الى ب���ر االمان‪..‬‬ ‫وله���ذا ينبغ���ي على م���ن ما زالوا يص���رون عل���ى " اما نحن‬ ‫او الطوف���ان" ان يراجع���وا حس���اباتهم ويحكم���ون عقولهم‬ ‫لي���روا ان اخلي���ار الصائب لهم وللب�ل�اد والعباد في تطبيق‬ ‫اتفاق الس���لم والش���راكة ودعم احلكومة املنبثقة منه وجلنة‬ ‫اعداد الدستور لتتمكن من استكمال مهام عملها على النحو‬ ‫ال���ذي يلبي تطلعات ش���عبنا ف���ي بناء دول���ة احتادية مدنية‬ ‫واستعادة االمن واالستقرار املبني على العدالة االجتماعية‬ ‫واملواطنة املتساوية‪.‬‬

‫املسلحة التي انبثقت من دوامة عواصف األزمات ومدارات‬ ‫الصراعات واحلروب العبثية والفس���اد وما تخلق في رحم‬ ‫كل ذلك من ثقافة التطرف والكراهية واحلقد على األخر الى‬ ‫ح���د العمل على إقصائه وتهميش���ه وتصفيت���ه لينبثق منها‬ ‫تفكير ًا تخريبي تدميري انقس���امي إرهابي عدمي تعبيرات‬ ‫مظاهره الشنيعة والبش���عة تتجلى في سفك الدماء والقتل‬ ‫اليوم���ي لليمني�ي�ن وتعكير حياتهم املتعب���ة اص ً‬ ‫ال بأوضاع‬ ‫وظروف معيشية وخدماتية ال ميكن ان يتحمل صعوبتها اال‬ ‫شعب ًا صبور ًا س���باق ًا في فهمه الواعي للتحديات واملخاطر‬ ‫الت���ي ميك���ن ان ينزل���ق إلي���ه وطنهم م���ن القوى السياس���ية‬ ‫ونخبه���ا الفكرية والثقافية واإلعالمية التي أثبتت أنانيتها‬ ‫وضي���ق افقه���ا وحماقتها الى حد التع���ارض مع مصاحلها‬ ‫التي ال ميكن فصلها عن مصالح اليمنيني لكنها عاجزة عن‬ ‫إدراك حقائ���ق الواقع املزري ال���ذي أوصلتنا إليه وال مخرج‬ ‫من���ه اال مرة اخرى نقول بتنفيذ مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫واجناز الدس���تور الذي على أساس���ه س���وف نحقق االنتقال‬ ‫ال���ى مرحلة وطنية مينية مغاي���ره ملا كنا عليه وملا هو كائن‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ان الفرص���ة الداخلي���ة ما زالت مواتي���ة رغم كل ما حصل‬

‫أحمد الزبيري‬

‫الفتنة حتى آخر الدهر !!‬ ‫اإلهداء‪ :‬إلى روح شهيد العرضي القاضي عبد الجليل نعمان‬ ‫تنط ��وي احلي ��اة العامة على الفنت‪ ،‬وأكبر الف�ت�ن وأخطرها تثيرها‬ ‫مطامع البشر في عالم السياسة منذ القدم‪.‬‬ ‫للمؤرخ�ي�ن والباحثني واملفكرين واألدب ��اء والكتاب آثا ٌر جمة حول‬ ‫تل ��ك الفنت‪ ،‬أش ��هرها وأقيمها « الفتن ��ة الكبرى» لعمي ��د األدب العربي‬ ‫الدكت ��ور طه حس�ي�ن من خاضت بصيرته َبح َر ْين م ��ن بحور « الفتنة «‬ ‫لعلي بن أبي‬ ‫منذ هوى بعض الناس عثمان ًا بن عفان‪ ،‬وتشيع غيرهم ٍ‬ ‫طالب‪ .‬فكان ُجزءا الفتنة من أهم أجزاء التاريخ العربي واإلسالمي‪.‬‬ ‫ع ��رض الدكت ��ور طه حس�ي�ن لنا « نح ��ن جوقة العميان « ‪ -‬حس ��ب‬ ‫مرثاة نزار قباني‪ -‬تفاصيل ذلك التاريخ البعيد القريب‪ ،‬أو « املاضي‬ ‫املتج ��دد فين ��ا «‪ ،‬وذهب لدى بحثه عن ذلك املاض ��ي‪ ،‬مذهب الصحابي‬ ‫اجللي ��ل س ��عد بن أبي وق ��اص‪ ،‬حني اعتزل « أعن ��ف خصومة « عرفها‬ ‫تاري ��خ املس ��لمني‪ ،‬وكان عل ��ى داعييه إلى مش ��اركة املتقاتل�ي�ن قتالهم‬ ‫وافتراقهم‪ ،‬يجيب « ال أقاتل حتى تأتوني بسيف يعقل ويبصر وينطق‬ ‫فيقول ‪ :‬أصاب هذا وأخطأ ذاك ! «‪.‬‬ ‫ومضى الوزير األديب طه حسني يفتتح كتابه األول عن تلك الفتنة‬ ‫املنبعث ��ة خالل عهد اخلليفة الراش ��د الثالث عثمان بن عفان‪ ،‬ش ��ارح ًا‬ ‫محاولته تبيني الظروف الدافعة إلى فتنة « استتبعت خصومة عنيفة‬

‫فرقت (الناس) وما زالت تفرقهم إلى اآلن‪ ،‬وس ��تظل تفرقهم – في أكبر‬ ‫الظن‪ -‬إلى آخر الدهر» حد قوله !‬ ‫تفاصي ��ل الكتاب�ي�ن «عثم ��ان» و» عل ��ي وبن ��وه « مثي ��ر ٌة ومش ��وقة‪،‬‬ ‫وسالس ��ة س ��رد « املبص ��ر» الراحل تعطي صور ًة ش ��املة ع ��ن فتنة كل‬ ‫الدهور مبختلف الش ��خوص (‪ .)..‬بي� � َد أن األهم في تقدمته كتابيه هو‬ ‫غور املش ��كلة ومبعث الفتنة التي س ��برها بقلمه وبصيرته النافذة‪ .‬أال‬ ‫وهي ‪ :‬عدم استطاعة اإلنسانية « حتى اآلن على ما جربت من جتارب‪،‬‬ ‫وبلغ ��ت م ��ن رقي‪ ،‬وعلى ما بلغت من فنون احلك ��م وصور احلكومات‪،‬‬ ‫أن تنش ��ئ نظام ًا سياس ��ي ًا يتحقق فيه العدل السياس ��ي واالجتماعي‬ ‫بني الناس على النحو الذي كان أبوبكر وعمر يريدان أن يحققاه ! «‪.‬‬ ‫تأمل ��وا هن ��ا قوله ‪ « :‬كانا يريدان أن يحققاه «‪ .‬ولم يقل‪ :‬حققاه‪ ،‬إذ‬ ‫فصل موت اخلليفتني األولني وفي النفس ما فيها من نِ شدان الكمال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأوض ��ح عمي ��د األدب العرب ��ي أن بني مذاهب احلك ��م ما ذهب إليه‬ ‫�واه « دون أن يعنيه ��م رض ��ا الناس أو‬ ‫املل ��وك م ��ن إص ��دار أوام ��ر ون � ٍ‬ ‫س ��خطهم إذا س ��عدوا أو شقوا بحكم ملوكهم «‪ ،‬فليس من شأن الرضا‬ ‫والس ��خط اإلنس ��اني « تغيير شيء في س ��لوك امللوك « وزاد في القول‬ ‫« أنت تس ��تطيع أن ترضى عن الش ��مس حني تضيء‪ ،‬وتس ��خط عليها‬ ‫حني حتتجب‪ ،‬فلن يغريها رضاك باإلش ��راق ولن مينعها س ��خطك عن‬ ‫االحتجاب» وتلك حقيقة يجهد بعض في إنكارها !‬

‫ناس من‬ ‫وألن الرؤس ��اء واملل ��وك كم ��ا يق ��ول صاحب « األي ��ام « ‪ٌ « :‬‬ ‫ن ��اس‪ ،‬فيهم القوة والضعف‪ ،‬الش ��دة واللني‪ ،‬القناع ��ة والطمع‪ ،‬وفيهم‬ ‫اإليث ��ار واألثرة فهم معرض ��ون ألن يجوروا عن القصد‪ ،‬وينحرفوا عن‬ ‫الطريق‪ ،‬ويحملوا الناس معهم على غير اجلادة‪ ،‬ويتورطوا كما تورط‬ ‫غيرهم في الظلم واجلور»‪.‬‬ ‫فصل ��ه طه حس�ي�ن عل ��ى طري ��ق تبيني اس ��تحالة العدل‬ ‫ذاك مم ��ا ّ‬ ‫السياس ��ي‪ ،‬أما الع ��دل االجتماعي فيؤكد أن نظ ��م احلكم الدميقراطية‬ ‫والش ��يوعية عج ��زت عنه ��ا‪ ،‬مبين ًا أن م ��ا انتفع املواطن ��ون مبيزة من‬ ‫مي ��زات تلك ��م النظم إال وحرموا مي ��زة أخرى‪ .‬فإذا نال ��وا حري ًة عانوا‬ ‫جوع ًا‪ ,‬وإذا حازوا شبع ًا جاعوا إلى احلرية‪.‬‬ ‫يخلص‪ ،‬والقراء معه‪ ،‬إلى أن « اإلنس ��انية س ��لكت في سبيل احلكم‬ ‫الصالح كل هذه الطرق وجربت كل النظم فلم تنتهِ إلى غاية‪ ،‬وما زالت‬ ‫تش ��كو الظلم واجلور‪ ،‬وتضيق باالس ��تذالل واالس ��تغالل‪ ،‬وتبحث عن‬ ‫النظام القومي الذي يضمن للناس احلرية والعدل جميع ًا «‪.‬‬ ‫تبع� � ًا ملا س ��بق « تثور بعض املش ��كالت ف ��ي أوانه ��ا ويثير الناس‬ ‫بعضه ��ا اآلخ ��ر»‪ .‬وجت ��د الن ��اس‪ ،‬ح ��ال تتبع مس ��ار الف�ت�ن التاريخية‬ ‫املس ��تمرة‪ ،‬يتج ��رؤون ويتطاولون حتى يغتال ��ون خلفاءهم ووالتهم ‪،‬‬ ‫سوا ٌء من بُشروا باجلنة أو كشرت لهم جهنم !‬ ‫لذا تبقى « الفتنة « كبراها وصغراها ‪ ،‬حتى آخر الدهر‪.‬‬

‫اإلرهاب والفساد آفتان ُمدمرتان لالقتصاد الوطني‬

‫م ��ا أود اإلش ��ارة إليه هنا هو أننا الي ��وم وفي ظل التغيرات‬ ‫يُحك ��ى ب ��أن اإلره ��اب والفس ��اد آفت ��ان ُمدمرت ��ان إذا م ��ا ح ّل ��ت ف ��ي أي مجتمع من‬ ‫املتس ��ارعة الت ��ي تش ��هدها بالدن ��ا احلبيبة وبع ��د أن مت بحمد‬ ‫املجتمعات وتغولت في كل جوانب احلياة العامة بش ��تى أش ��كالها وأنواعها تعمالن‬ ‫الل ��ه وعون ��ه االتف ��اق على تش ��كيل حكومة الكف ��اءات واإلعالن‬ ‫على تدمير وتفتيت وانهيار مؤسس ��ات الدولة وتنخر بأس ��نانها احلادة جس ��د وكيان‬ ‫عنه ��ا وبعد أن تزحزح ��ت الكثير من املطب ��ات واحلواجز التي‬ ‫املجتم ��ع مهم ��ا كانت قوت ��ه أو إمكانيات ��ه‪ ،‬فاإلرهاب والفس ��اد بطبيعتهما أش ��د فتك ًا‬ ‫كانت تقف س ��ابق ًا عائق ًا أمام عجلة تقدمنا نحو بناء مستقبلنا‬ ‫وأق ��وى إيالم� � ًا م ��ن غيرهما على حي ��اة املجتمع والش ��عب عموم ًا كونهم ��ا ال تتقيدان‬ ‫املزده ��ر ودولتن ��ا املدني ��ة االحتادي ��ة الدميقراطي ��ة احلديث ��ة‪،‬‬ ‫بزم ��ان أو م ��كان وال يلتزم ��ان بحدود وأنظم ��ة وقوانني معين ��ة‪ ،‬وأصحابهما مجردين‬ ‫وبع ��د أن انزاحت عن س ��مائنا الكثير من الغي ��وم و ُأزيحت من‬ ‫من قيم ومبادئ اإلنس ��انية النبيلة‪ ،‬وال يردعهم ��ا عن أفعالهما وأعمالهما اخلبيثة أي‬ ‫طريقنا األش ��واك واختفت من أمامنا املواك ��ب واملدرعات التي‬ ‫ش ��يء وأصبح مدمنو الفساد يعيشون على دماء األبرياء وقوت اآلخرين من الضعفاء‬ ‫ظل ��ت لعق ��ود ُتثي ��ر الرعب والقلق ف ��ي نفوس ��نا وقلوبنا وبدت‬ ‫واملس ��اكني وثرواتهم ومقدراتهم‪ ،‬وكذا على س ��ماع أنني اجلرحى وصرخات األمهات‬ ‫أجواءنا أكثر بياض ًا وإش ��راق ًا‪ ،‬وبعد هذا وذلك يجب علينا في‬ ‫والثكال ��ى وب ��كاء األيتام ودموع البس ��طاء والفق ��راء من الناس الذين يتجرعون أش ��د‬ ‫هذه املرحلة الدقيقة واالس ��تثنائية من تاريخ ش ��عبنا املعاصر‬ ‫اآلالم ف ��ي العي ��ش الكرمي واألمن واالس ��تقرار جراء تصاعد اإلرهاب وتفش ��ي الفس ��اد‬ ‫أن نعم ��ل جنب� � ًا إل ��ى جن ��ب م ��ع كل املخلص�ي�ن والوطن�ي�ن من‬ ‫بشكل مخيف ومقلق‪..‬‬ ‫أبناء ش ��عبنا على مكافح ��ة ومواجهة اإلرهاب والفس ��اد أينما‬ ‫نعم ليس هناك أخطر وأمر على حياتنا ومس ��تقبلنا من الفساد واإلرهاب املدمران‬ ‫كان وحيثم ��ا يك ��ون‪ ،‬واالنط�ل�اق مع ًا في معركة وطنية ش ��املة‬ ‫ل ��كل ش ��يء جميل وإيجابي لن ��ا وملجتمعنا‪ ،‬فهما وجهان لعمل ��ة واحدة مهما اختلفت‬ ‫وحاس ��مة ضدهما ملالحقتهما وجتفي ��ف منابعهما واقتالعهما‬ ‫أش ��كالهما وصورهم ��ا فكالهم ��ا يعمالن عل ��ى تدمير مقوم ��ات حياتنا دومنا إش ��فاق‬ ‫م ��ن جذورهما وإذا ما كنا نرغ ��ب حق ًا في احلفاظ على ثرواتنا‬ ‫أو رحم ��ة أو مراع ��اة إلنس ��انيتنا وهويتن ��ا وعقائدنا وغير ذلك‪ ،‬ل ��ذا يجب علينا عدم‬ ‫ومقدراتن ��ا والدفاع عن مكتس ��باتنا وباحلص ��ول على حقوقنا‬ ‫جتاه ��ل مخاطرهم ��ا وتأثيراتهم ��ا الس ��لبية املختلف ��ة اآلنية منها والبعي ��دة على حد‬ ‫س ��واء باعتب ��ار أن التجاه ��ل أو التغاضي عن مثل هكذا آف ��ات وظواهر غريبة مدمرة هشام حمود الصبري‬ ‫املنهوب ��ة واملس ��لوبة عل ��ى أي ��دي الفاس ��دين واإلرهابي�ي�ن منذ‬ ‫عق ��ود‪ ..‬فاملعرك ��ة الوطنية مع اإلرهاب والفس ��اد مكلفة وطويلة‬ ‫ال ميكن أن يقودنا إ ّال إلى مزيد من التدمير والتفتيت واملعاناة القاس ��ية لنا ولوطننا‬ ‫وال ميك ��ن حس ��مها بس ��هولة لتعقيداتهما‪ ،‬لكنن ��ي أؤكد وأجزم‬ ‫ومجتمعن ��ا لي ��س هذا فحس ��ب بل إلى تش ��جيع الفاس ��دين والنافذين عل ��ى املزيد من‬ ‫بأنه في حالة وجود النوايا احلسنة واإلرادة القوية والعزمية الصلبة لدينا ومن قِ بلنا جميع ًا وبال‬ ‫نه ��ب ثرواتن ��ا ومقدراتنا وحقوقن ��ا العامة واخلاصة وتدمي ��ر مكتس ��باتنا وإجنازاتنا وحضارتنا‬ ‫استثناء فإننا سوف نتمكن من القضاء التام على هذه اآلفات اخلطيرة واملدمرة لنا ولوطننا الغالي‬ ‫الت ��ي بناه ��ا أجدادنا العظماء‪ ..‬وضحينا من أجلها بالكثير من الدماء الزكية الطاهرة على مختلف‬ ‫بفترة زمنية قصيرة‪ ،‬باعتبار أن هذا العمل الوطني الكبير يحتاج إلى تكاتف وتعاون وتعاضد كل‬ ‫مراحل تاريخنا القدمي واملعاصر‪..‬‬ ‫فئات الش ��عب مبختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ومراتبهم ومش ��اربهم‪ ،‬فالتنس ��يق والتكامل الدائم‬ ‫لذا فإن على اجلميع أن يعلم بأن الس ��كوت على مثل هكذا آفات مدمرة يعني أننا نش ��ارك بقصد‬ ‫ب�ي�ن اجلمي ��ع من ش ��أنهما التخفيف من حدة اإلرهاب والفس ��اد في كل مؤسس ��ات الدولة والقضاء‬ ‫أو بدون قصد في تناميها وتصاعدها وأيض ًا نس ��اعد أصحابها على تدميرنا بأنفس ��نا وبرغبة منا‬ ‫عليهما متام ًا‪ ،‬لذا البد من البدء الفوري مبقارعة الفساد واملفسدين واإلرهاب واإلرهابيني انطالق ًا‬ ‫أيض ًا‪ ...‬وعليه ومن أجل احلفاظ على متاس ��ك مجتمعنا والدفاع عن وطننا ومكتس ��باتنا وثرواتنا‬ ‫من واجبنا الوطني ومس ��ؤوليتنا الوطنية خصوص ًا وأن الفرصة مواتية للقيام بذلك وهي فرصة‬ ‫ومقدراتنا وأمننا واستقرارنا وبهدف املشاركة الفاعلة في بناء مستقبلنا املشرق ودولتنا اليمنية‬ ‫خال من الفس ��اد ومؤسس ��ات خالية‬ ‫االحتادية احلديثة‪ ،‬أن نستش ��عر بحجم مس ��ؤولياتنا الوطنية وباملخاطر احلقيقية التي تش ��كلها‬ ‫ل ��ن تع ��وض على اإلطالق‪ ،‬فلننطلق إذ ًا وليكون ش ��عارنا وطن ٍ‬ ‫م ��ن املفس ��دين ولنعم ��ل على التنس ��يق فيما بيننا كخط ��وة أولية ف ��ي معركتنا الوطني ��ة املصيرية‬ ‫آفة اإلرهاب والفس ��اد على بالدنا وش ��عبنا ومصاحلنا وثوابتنا الوطنية العليا‪ ،‬ونستحضر الهمم‬ ‫ولنبدأ من اجلامعات التي تمُ ثل مصنع ًا لقادة املس ��تقبل فهي أي اجلامعات قد مثلت مرتع ًا خصب ًا‬ ‫ونش ��مر الس ��واعد ون ��رص الصفوف ونوح ��د الرؤى واأله ��داف ونقف جميع ًا في خن ��دق واحد في‬ ‫للفساد واملفسدين طوال األعوام السابقة فإذا ما جنحنا فيها فإننا سوف ننجح بالتأكيد في بقية‬ ‫مواجه ��ة ومحارب ��ة كافة التحديات واملخاط ��ر احملدقة بنا وفي مقدمتها مخاطر اإلرهاب والفس ��اد‬ ‫مؤسس ��ات الدولة وبالتالي س ��نتمكن من تنقية وطننا الغالي من الفساد ومن بعده اإلرهاب وصو ًال‬ ‫التي باتت تشكل اليوم الهاجس األول لكل أبناء شعبنا اليمني التواق إلى العيش بسالم وآمان في‬ ‫إلى حلمنا املنشود بإقامة دولتنا املدنية الرشيدة واحلكم الرشيد‪..‬‬ ‫ظل دولة قوية ومستقبل زاهر وبيئة مينيه مستقرة وهادئة خالية من الفساد واملفسدين واملخربني‬ ‫والله من وراء القصد‪.‬‬ ‫واإلرهابيني‪ ،‬دولة حديثة يسودها النظام والقانون واحلكم الرشيد والعدالة املتساوية‪...‬‬

‫التوعية الوطنية للمؤسسة الدفاعية واألمنية‬ ‫تتبنى الرؤية االستراتيجية التوعوية والتثقيفية ملنتسبي‬ ‫املؤسس ��ة الدفاعي ��ة واألمني ��ة ع ��دد ًا م ��ن احمل ��اور واملب ��ادئ‬ ‫واملنطلق ��ات واملهام والواجبات الهادف ��ة الى غرس الكثير من‬ ‫القي ��م الوطنية ومنها ال ��والء الوطني واالنضباط ورفع الروح‬ ‫املعنوي ��ة‪ ،‬والروح القتالية العالي ��ة واالعتزاز باالنتماء لهاتني‬ ‫املؤسس ��تني وللوطن‪ ،‬والدفاع عن س ��يادته الوطنية وأراضيه‬ ‫وأمن ��ه واس ��تقراره ض ��د األع ��داء واملتآمري ��ن علي ��ه داخلي� � ًا‬ ‫وخارجي� � ًا‪ ،‬وعل ��ى ه ��ذا األس ��اس التوع ��وي والبن ��اء الوطني‬ ‫للجيش واألمن يعد من أهم املهام الوطنية اجلسيمة‪.‬‬ ‫ولع ��ل عملي ��ة وض ��ع ال ��رؤى واالس ��تراتيجيات وتنفيذها‬ ‫واملتعلق ��ة بالتوعي ��ة الوطني ��ة من ضمن مه ��ام واختصاصات‬ ‫وبرام ��ج دائ ��رة التوجي ��ه املعن ��وي وإدارة العالق ��ات العام ��ة‬ ‫بالق ��وات املس ��لحة واألم ��ن‪ ،‬وخاص ��ة فيم ��ا يتعل ��ق مبه ��ام‬ ‫وواجبات منتس ��بي اجليش واألم ��ن الوطني والقومي ورجال‬ ‫الش ��رطة واالس ��تخبارات ميا ينمي احلس الوطني واحلس ��ي‬ ‫األمن ��ي والتوعي ��ة القانوني ��ة وااللت ��زام بنص ��وص الدس ��تور‬ ‫والقان ��ون وحماي ��ة احلقوق واحلري ��ات املدنية والش ��خصية‬ ‫واملمتلكات اخلاصة والعامة‪..‬‬ ‫وإميان� � ًا منهم بالثوابت واملكتس ��بات الوطنية والذود عن‬ ‫حياض الوطن والش ��عب من العناصر االرهابية وباعتبار هذا‬ ‫الفك ��ر االجرام ��ي الضالل ��ي اخلبي ��ث ال دين ل ��ه وال وطن على‬ ‫خالف االس�ل�ام الذي ينبذ العنف والتطرف والتكفير والتشدد‬ ‫الذي ينتهجه هذا الفكر الضاللي اخلبيث‪.‬‬ ‫وم ��ن حيث العقي ��دة القتالية والعقي ��دة الدينية املنصوص‬ ‫عليه ��ا ف ��ي الق ��رآن الك ��رمي والش ��ريعة االس�ل�امية الس ��محاء‬ ‫باعتب ��ار أن االس�ل�ام ه ��و دي ��ن الرحم ��ة والتس ��امح واإلخ ��اء‬ ‫واحملب ��ة والوئ ��ام والس�ل�ام والتع ��اون والت ��آزر والتكات ��ف‬ ‫الوطن ��ي ب�ي�ن أبن ��اء األم ��ة العربية واالس�ل�امية جمع ��اء وبني‬ ‫أبن ��اء الوط ��ن الواحد ال ��ذي يجمعهم واللغة الواح ��دة والقيم‬ ‫واملث ��ل العظيمة واملقومات التاريخي ��ة‪ ،‬واحلضارية الواحدة‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن واحدية الهوية الوطنية واحدية الهدف واملصير‬ ‫يعم ��ق م ��ن االنتم ��اء والتجان ��س االجتماع ��ي والوطن ��ي ب�ي�ن‬ ‫أبن ��اء املجتمع‪ ،‬وخاص ��ة أبناء القوات املس ��لحة واألمن الذين‬ ‫مايزال ��ون مج ��ا ًال خصب� � ًا لنه ��ب حقوقهم م ��ن قبل الفاس ��دين‬

‫عبدالحميد الغفري‬ ‫وكذلك اس ��تهدافهم من قب ��ل العمالء والعناص ��ر االرهابية في‬ ‫ظل عدم وجود النوايا الصادقة للقيادات السياس ��ية املتعاقبة‬ ‫ف ��ي حتقيق الهدف الثاني من أهداف الثورة واملتمثل في بناء‬ ‫جي ��ش وطني ق ��وي حلماية الثورة والس ��يادة الوطنية واألمن‬ ‫واالستقرار في كل ربوع الوطن وإبعاده عن احلزبية وتطهيره‬ ‫من عفنها السلبي وأن جنعل منه جيش ًا للوطن ال لشخص أو‬ ‫لرئيس أو فئة أو حزب أو جماعة أو قبيلة‪..‬‬ ‫ونح ��ن إذ نتط ��رق ال ��ى موض ��وع بن ��اء وهيكلة املؤسس ��ة‬ ‫الدفاعي ��ة واألمني ��ة بن ��اء وطن ��ي ومهن ��ي وف ��ق رؤي ��ة وطنية‬ ‫خالص ��ة‪ ..‬بناء جي ��ش وطني ميني‪ ،‬وطني يخت ��زل كافة أبناء‬ ‫الوط ��ن دون اس ��تثناء ألح ��د أو إقص ��اء أو تهمي ��ش أو ابتزاز‬ ‫واس ��تغالل ‪ ..‬نري ��د جيش� � ًا للوطن وأمن� � ًا للوطن والش ��عب ال‬ ‫جيش� � ًا طائفي� � ًا أو مناطقي� � ًا أو حزبي ًا أو عائلي� � ًا أو غيرها من‬ ‫الثقافات واملنهجيات والنظري ��ات والرؤى املغلوطة واملنغلقة‬ ‫والضيقة‪.‬‬

‫وم ��ن ه ��ذا املنطل ��ق علين ��ا احل ��رص ب ��أن تكون املؤسس ��ة‬ ‫الدفاعي ��ة واألمنية بعيدة عن املزي ��دات واالعتبارات واملعايير‬ ‫الس ��لبية التفكيكي ��ة والتقس ��يمية الت ��ي نخ ��رت ف ��ي جس ��د‬ ‫وكي ��ان اجليش اليمن ��ي وارهقته ودمرت ��ه وأوصلته الى حالة‬ ‫م ��ن الب ��ؤس واحلرمان والي ��أس وقتل ��ت فيه ال ��روح الوطنية‬ ‫والعقيدة القتالية ومبدأ الوالء الوطني املطلق لله وللوطن‪.‬‬ ‫حيث عملت مراكز القوى والتسلط خالل السنوات السابقة‬ ‫عل ��ى توظي ��ف وابتزاز اجلي ��ش واألمن ونه ��ب حقوقه وجعله‬ ‫أداة للقمع واالرهاب التس ��لطي والهيمنة واالس ��تقواء وخدمة‬ ‫مصاحله ��ا الضيق ��ة واحتوائها له من أجل االنفراد والتس ��لط‬ ‫واالحت ��كار للس ��لطة والث ��ورة م ��ن ناحي ��ة وكذل ��ك إقحامه في‬ ‫صراعاته السياسية التدميرية واحلروب العبثية اخلبيثة‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر فإن احلقائق التاريخية قد أكدت مبا ال يدع‬ ‫مجا ًال للشك بأن احلكام والطغاة واملتسلطني واملستكبرين في‬ ‫الش ��عوب قد دأبوا على بناء اجليوش بنا ًء عائلي ًا أو مناطقي ًا‬ ‫أو حزبي� � ًا أوطائفي ًا حلماية الس ��لطة وحماية مصاحلهم التي‬ ‫جمعوه ��ا م ��ن دم وقوت الش ��عب وص ��ل احلال ال ��ى درجة من‬ ‫التردي واالنقس ��ام وإدخاله ف ��ي حروب عبثية وتدميرية كلفت‬ ‫الوط ��ن والش ��عب خزين ��ة الدول ��ة ملي ��ارات ال ��دوالرات وآالف‬ ‫القتل ��ى واجلرحى م ��ن اجليش واملواطنني األبري ��اء وهي تلك‬ ‫احل ��روب العبثية التي انهكت اجليش اليمني‪ ،‬بل دمرته حتى‬ ‫فقدت املؤسسة العسكرية واألمنية هيبتها ومكانتها وقيمتها‬ ‫الوطني ��ة‪ ،‬وأصبح الضابط والصف واجلندي هدف ًا مس ��تهدف ًا‬ ‫للقت ��ل والذب ��ح والتفجي ��ر واالغتي ��ال ف ��ي عز ووض ��ح النهار‪،‬‬ ‫ووصل ��ت العناص ��ر االرهابي ��ة ال ��ى املعس ��كرات والوح ��دات‬ ‫ف ��ي ظ ��ل انفالت أمن ��ي وتدهور مخي ��ف‪ ،‬وكل ذلك يع ��ود لعدم‬ ‫وج ��ود القي ��ادات الوطنية احلقيقية واملثالي ��ة وانعدام اإلرادة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫فهل س ��يظل احل ��ال من احمل ��ال والوضع على م ��ا هو عليه‬ ‫وتظل اجليوش وسيلة لالستعراض في املناسبات الوطنية أو‬ ‫أداة للقمع والتس ��لط واحلروب العبثية أم أنها بحاجة ماس ��ة‬ ‫وملحة اليوم لتغيير هذا الواقع املريض الى واقع أكثر حيوية‬ ‫ووطنية‪.‬‬

‫لطفي نعمان‬

‫من ليالي اليمن‪!..‬‬

‫خالد الصرابي‬ ‫العملي���ة العس���كرية التي مت تنفيذه���ا في وادي‬ ‫«عبدان» مبحافظة شبوه والتي اشتركت فيها قوات‬ ‫خاص���ة مينية وحوالي ‪70‬جندي��� ًا من قوات املار نز‬ ‫األمريكي���ة ض���د تنظيم القاعدة اإلرهاب���ي الذي كان‬ ‫يحتج���ز ع���دد ًا م���ن الرهائ���ن األجان���ب م���ن بينه���م‬ ‫الصحفي األمريكي «لوك س���ومر» اقتربت كثيرا من‬ ‫واقع العناء اليمن���ي الذي يعيش أبناؤه بني أنياب‬ ‫هذا الفك املفترس «القاعدة»‪..‬‬ ‫وف���ي العملي���ة الت���ي هدفت الى حتري���ر الرهائن‬ ‫كان���ت قد دجج���ت بجميع انواع األس���لحة مبا فيها‬ ‫طائ���رات املروحي���ة ‪ ,‬وطائ���رات ب���دون طي���ار تولت‬ ‫املروحي���ات عملية «االبرار»وه���ي ‪-‬انزال قوات املار‬ ‫ن���ز الى االرض بحب���ال‪ -‬فيما تول���ت طائرات بدون‬ ‫طي���ار عملي���ة القص���ف كتمهيد لدخ���ول القوات الى‬ ‫عمق املكان احمل���دد ‪ ,‬وخالل املواجهة التي اندلعت‬ ‫بني القوات املشتركة وتنظيم القاعدة سقط عدد من‬ ‫عناصر التنظيم لكن العملية بإطارها العام وصفت‬ ‫بالفش���ل ‪ .‬رمبا يعود السبب الى عدم متكن القوات‬ ‫االمريكي���ة من حترير الرهائن س���واء كان الصحفي‬ ‫االمريك���ي «لوك س���ومر» او رهين���ة اجلنوب افريقي‬ ‫«بيير كوركي» وغيرهم‪..‬‬ ‫املفارق���ات الكبيرة هن���ا تكمن في الصعوبة التي‬ ‫واجهه���ا افراد املارن���ز االمريكي خ�ل�ال مواجهتهم‬ ‫بأش���باح القاع���دة الذي���ن ورغ���م س���طوهم واحتيال‬ ‫عملياته���م االجرامي���ة اال ان قواتنا املس���لحة دائما‬ ‫م���ا حتق���ق العديد م���ن االنتصارات ف���ي صفوفهم ‪.‬‬ ‫م���ا يعني اننا اليجب ب���أي حال من االحوال جتاهل‬ ‫القدرات العس���كرية واالدوار البطولية التي تضاف‬ ‫الى رصيد جيشنا املغوار‪..‬‬ ‫اح���د االش���خاص كان يح���اور بلهج���ة ش���ديدة‬ ‫متس���ائال عن مكامن الصعوبة في مواجهة القاعدة‬ ‫خصوص���ا بعد معرفت���ه بحجم الق���وات التي نفذت‬ ‫العملية االخيرة !!‬ ‫لكن���ه في هذه املرة اس���تبعد فكرة التس���اهل مع‬ ‫تنظي���م القاعدة ب���ل انه ادرك مدى صمود الش���عب‬ ‫اليمن���ي ال���ذي متثله اللجان الش���عبية ف���ي مؤازرة‬ ‫قوات���ه املس���لحة خ�ل�ال حرب���ه املس���تمرة وال���ذي‬ ‫دائم���ا ما تضي���ق اخلناق عل���ى اخطر افة ش���هدها‬ ‫العال���م وعلى م���دى العصور وه���ي «القاعدة»‪.‬فنحن‬ ‫إذ نواجه عناصر بش���رية خرجت بفكرها عن اطار‬ ‫املنظومة االنس���انية ‪ ,‬واصبحت حياة كل فرد فيها‬ ‫مباعة قطعا للشيطان‪ .‬فكيف ال تكون هناك صعوبة‬ ‫ونح���ن ف���ي االس���اس نقف ام���ام جثث تتح���رك فقط‬ ‫للبح���ث عن املوت ‪ .‬ف���أن انت لم توجه اليه البندقية‬ ‫فس���يذهب ليم���وت على منت « س���يارة مفخخة» على‬ ‫خ�ل�اف اجلن���دي الذي حت���ى وان وه���ب روحه فداء‬ ‫لوطنه اال ان امل احلياة س���يظل عالق ًا في قلبه كأي‬ ‫انس���ان ‪ ,‬وحتم���ا س���تعكس التجرب���ة االمريكية في‬ ‫اليم���ن العدي���د من الدالالت ليس فقط على مس���توى‬ ‫طبيع���ة االرض الوع���رة وع���دم قابليته���ا خلصوبة‬ ‫املواجه���ة بل وفي توس���يع عدس���ة الرؤي���ة لصمود‬ ‫ش���عب ب���ات الع���دو يقاس���مه احلياة وينغ���ص عنه‬ ‫الفرحة على ارضه‪...‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫تغطية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫ً‬ ‫في حفل خطابي شهده مجمع الدفاع إحياء لذكراها األولى‪:‬‬

‫عام على مجـ ـ ــزرة العرضي االرهابيــة‬ ‫قرار رئاسـ ـ ــي بتثبيت الشهداء الذين كانوا يعملون بالتعاقد مع املستشفى‬

‫وزير الدفاع‪ :‬دماء الشهداء لن تذهب هدرًا‪ ..‬واالرهابيون سينالوا جزاءهم الرادع على ما اقترفته اياديهم‬ ‫{ الصبيحي‪ :‬االرهاب‬ ‫سوف ينجلي بصبح مشرق‬ ‫ومشمس يلفح دياجير الظالم‬ ‫وخفافيش الغدر واخليانة‬

‫صادف ي���وم الخامس من ش���هر ديس���مبر‬ ‫الج���اري الذك���رى األول���ى للجريم���ة االرهابية‬ ‫البشعة التي تعرض لها مستشفى وزارة الدفاع‬ ‫بصنعاء‬ ‫وأقيم بهذه المناسبة في مجمع الدفاع «العرضي» حفل‬ ‫خطابي تحت شعار «اإلرهابيون أعداء الدين واإلنسانية‬ ‫أحياء للذكرى الس���نوية األول���ى لحادثة ضحايا‬ ‫والوطن» ً‬ ‫مجزرة العرضي اإلرهابية البش���عة التي نفذتها عناصر‬ ‫م���ن تنظيم القاع���دة اإلرهاب���ي وراح ضحيتها عدد من‬ ‫أبناء القوات المسلحة ومن األطباء والممرضين اليمنيين‬ ‫واألجانب‬ ‫تغطية‪ :‬توفيق الحاج‬ ‫وفي املناس����بة التي حضره����ا وزير الدف����اع اللواء‬ ‫الركن محمود الصبيحي ووزير الداخلية اللواء جالل‬ ‫الرويش����ان ورئيس هيئة االركان العامة واملستش����ار‬ ‫اإلعالمي لرئيس اجلمهورية محبوب علي وبعد قراءة‬ ‫الفاحتة على أرواح الشهداء‪.‬‬ ‫ألقى وزي����ر الدفاع كلم����ة ترحم في مس����تهلها على‬ ‫أرواح الش����هداء الذين س����قطوا في احلادث اإلرهابي‬ ‫الغادر واجلبان الذي اس����تهدفهم ف����ي ذلك اليوم وهم‬ ‫يؤدون واجبه����م الوطن����ي النبيل في خدم����ة املرضى‬ ‫من منتس����بي القوات املس����لحة واملواطنني‪ ..‬كما حيا‬ ‫في كلمت����ه األدوار والتضحيات البطولية التي قدمها‬ ‫أبطال القوات املسلحة في كل ربوع الوطن‪.‬‬ ‫وقال في س����ياق كلمته‪ :‬ي����ا أبناء قواتنا املس����لحة‬ ‫الصامدين املرابطني في كل ثغور الوطن عيوننا يقظة‬ ‫وساهرة على حياض الوطن وأمنه واستقراره ‪.‬‬ ‫وقال االخ الوزير‪« :‬ياش����هداء مستش����فى العرضي‬ ‫وميدان الس����بعني ومنطق����ة دوفس وس����يئون وعزان‬ ‫وش����بوة وع����دن وأب��ي�ن و رداع وغيره����ا م����ن املواق����ع‬ ‫املنتش����رة على امتداد الوطن احلبيب ثقوا ان دماءكم‬ ‫لن تذهب هدر ًا وان اإلرهابيني سينالوا جزاءهم الرادع‬ ‫جزا ًء مبا اقترفته أياديهم» ‪...‬‬ ‫وقال‪ :‬ان ليل اإلرهاب سوف ينجلي بصبح مشرق‬ ‫ومش����مس تلف����ح دياجي����ر الظ��ل�ام وخفافي����ش الغدر‬ ‫واخليانة وستظل تضحياتكم أيها الشهداء ومآثركم‬ ‫خالدة في سفر التاريخ ‪ ..‬وأشار وزير الدفاع إلى أن‬ ‫هذه املناس����بة والذكرى ينبغي أن تش����كل ق����وة دافعة‬ ‫وعزائ����م كبي����رة ملواجهة اإلره����اب وجتفي����ف منابعه‬ ‫واستئصال شأفته عبر توحد كل قوى العمل الوطني‪..‬‬

‫{ عيوننا يقظة‬ ‫وساهرة على حياض‬ ‫الوطن وامنه واستقراره‬

‫لمسة حانية من وزير الدفاع تجاه ابن احد شهداء المجزرة‬

‫وعلى كافة املستويات السياسية واالقتصادية واألمنية‬ ‫والعسكرية‪.‬‬ ‫وفى ختام كلمته دعا الوزير قادة الوحدات واملناطق‬ ‫العس����كرية إل����ى املزيد م����ن احل����ذر واليقظة ل����وأد أية‬ ‫محاولة إرهابية تستهدف أمن اليمن واستقراره ‪.‬‬ ‫كما ألقى املستش����ار االعالمي لرئي����س اجلمهورية‬ ‫محبوب عل����ي كلمة أعلن فيها ق����رار رئيس اجلمهورية‬ ‫بتثبيت الش����هداء الذين كانوا يعملون متعاقدين لدى‬ ‫مستش����فى الدفاع والذي قوبل بارتي����اح من احلضور‬ ‫ورحب به أهالي الشهداء وزمالؤهم ‪.‬‬

‫مناسبة أليمة‬

‫من جانبه اشار مدير مستشفى العرضي الدكتور هشام‬ ‫عبده عثمان إلى مآثر الشهداء وحسن األخالق التي كانوا‬ ‫يتمتع���ون بها ‪ ,‬وطالب ف���ي كلمته بضرورة كش���ف نتائج‬ ‫التحقيق وإنزال أش���د العقوبات مبرتكب���ي تلك اجلرمية‬ ‫اإلرهابي���ة البربري���ة الت���ي يعج���ز اإلنس���ان ع���ن وص���ف‬ ‫بشاعتها‪.‬‬ ‫كما أشار إلى أهمية ومدلوالت االحتفال بهذه املناسبة‬ ‫األليمة التي سقط فيها أطباء وممرضون وممرضات وعدد‬ ‫من أبناء القوات املس���لحة ف���ي عملية إجرامي���ة يندى لها‬

‫جبني اإلنس���انية وينكرها ديننا احلنيف وش���ريعته‬ ‫السمحاء‪.‬‬

‫يوم الشهيد‬

‫وفي كلمته عن أس���ر الش���هداء ألقى الدكتور عبده‬ ‫احلصبان���ي كلم���ة طال���ب فيه���ا رئي���س اجلمهوري���ة‬ ‫ورئي���س احلكوم���ة ووزارة الدفاع وجمي���ع املعنيني‬ ‫س���رعة مالحقة املجرم�ي�ن الفارين من وج���ه العدالة‪..‬‬ ‫ودعا إلى أن يكون ي���وم الـ ‪ 5‬من ديس���مبر من كل عام‬ ‫يوم الشهيد تخليد ًا لذكرى الشهداء وإطالق هذا االسم‬ ‫على الشوارع واألماكن التاريخية ‪.‬‬

‫وقال الناش���ط احلقوقي عبد الكرمي ال���وزان في كلمة عن‬ ‫منظمات املجتمع املدني واملجموعة الدولية للتنمية وحقوق‬ ‫اإلنسان‪ :‬أن وقفتنا اليوم وفى هذا املكان تأتي تخليد ًا لذكرى‬ ‫الش���هداء األبطال كما أنه���ا إدان���ة للجرائ���م اإلرهابية بكل‬ ‫صورها وأشكالها‪.‬‬ ‫ودعا كل النش���طاء احلقوقيني واملثقفني إلى تنفيذ حملة‬ ‫توعي���ة تس���تهدف الش���باب والن���شء وكل أبن���اء املجتم���ع‬ ‫وحتصنهم من مخاطر اإلرهاب والتطرف والغلو‪.‬‬

‫ال مكان لإلرهاب‬ ‫وفى ختام الفعالية وبعد قراءة البيان اخلتامي والذي أكد‬ ‫على أنه ال مكان لإلرهاب ف���ي اليمن وال مكان للفتنة الطائفية‬ ‫أو غيرها في بلد اإلميان ولن تكون‪ ..‬ومن يحاول السعي إلى‬ ‫توطني ذلك فهو خاسر ‪.‬‬ ‫وقام مدير مكتب رئاسة اجلمهورية ووزير الدفاع والداخلية‬ ‫ورئيس هيئة األركان العامة السابق وأمني العاصمة ونائب‬ ‫وزير الصحة العامة ومدير مستشفى العرضي بتكرمي شهداء‬ ‫املستشفى من مدنيني وعسكريني مينيني وأجانب‪.‬‬ ‫وكان وزير الدفاع ومعه رئيس هيئة األركان العامة السابق وأمني‬ ‫محلى العاصمة أمني جمعان قد قاموا بوضع إكليل من الزهور على‬ ‫النصب التذكاري لشهداء مجمع الدفاع‪ ..‬كما تخلل احلفل كلمة عن‬ ‫الكادر الطبي األجنبي وقصيدة شعرية رائعة‪ ..‬باالضافة الى عرض‬ ‫فيلم تسجيلي خاص بضحايا املجزرة البشعة ‪.‬‬ ‫حض���ر احلف���ل ع���دد م���ن الق���ادة العس���كريني واالمني�ي�ن‬ ‫وشخصيات سياسية وثقافية رفيعة وجمع غفير من املواطنني‬ ‫وأهالي وزمالء الش���هداء ومختلف وس���ائل اإلع�ل�ام احمللية‬ ‫والعاملية‪.‬‬

‫{ مدير املستشفى يطالب بكشف نتائج التحقيق وإنزال أشد العقوبات مبرتكبي اجلرمية االرهابية‬


‫قانون حق احلصول على املعلومات‬

‫عق���دت مبحافظ���ة إب حلق���ة نقاش���ية للتعري���ف بقان���ون‬ ‫احلصول على املعلومات‪ ،‬نظمته���ا منظمة برملانيون ضد‬ ‫الفساد بالتعاون مع مؤسسة دعم لإلعالم الدولي‪ ..‬هدفت‬ ‫احللق���ة إل���ى توعية ‪ 70‬مش���ارك ًا ومش���اركة م���ن منظمات‬ ‫املجتمع املدني وأكادمييني وإعالميني ومحاميني وناش���طني حقوقيني‪ ،‬بأهمي���ة قانون حق احلصول على املعلومات‬ ‫‪،‬وكيفية االستفادة من هذا القانون الذى يخول املواطن حرية طلب أي معلومات من أي جهة وفق ما تقتضيه احلاجة‬ ‫لهذه املعلومات‪ ..‬وفي احللقة أكد املدير التنفيذي ملنظمة برملانيون ضد الفساد عضو مجلس النواب عبد املعز دبوان‬ ‫أهمية مشاركة هذه الشريحة من املثقفني واملهتمني بتنفيذ القوانني وإثراء اآللية التنفيذية لقانون حق احلصول على‬ ‫املعلومات والتعريف به في أوساط املجتمع والتوعية بأهمية تطبيقه على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأوضح أن قانون احلصول على املعلومات جديد على اليمن حيث يتبناه برملانيون مينيون ونوقش‬ ‫في البرملان كمشروع قانون من عام ‪٢٠٠٧‬م حتى مت اقراره من قبل البرملان عام ‪2012‬م‬ ‫‪ ..‬مش���يرا إلى أنه يتم حاليا التوعية بأهمية تطبيق القانون الذي يكفل لكل‬ ‫مواطن ميني حق احلصول على املعلومات بسهولة ويسر‪ ..‬ولفت إلى‬ ‫أن احللقة تعد الثانية على مستوى محافظة إب ‪..‬وقد نفذت حلقة‬ ‫مماثلة استهدفت أعضاء السلطة القضائية والنيابة باحملافظة ‪..‬‬ ‫مبينا أن احللقة تأتي ضمن سلسلة حلقات متتالية تستهدف شرائح‬ ‫مجتمعية معنية بتطبيق القانون ضمن مش���روع التوعية واملناصرة‬ ‫لتطبيق قانون حق احلصول على املعلومات في اليمن‪ ..‬اش���تملت حلقة‬ ‫النق���اش على محاضرت�ي�ن األولى للقاض���ي طاهر الفائق‬ ‫بعن���وان «حق احلص���ول عل���ى املعلوم���ات» والثانية لعضو‬ ‫مجلس النواب عبد املعز دبوان متحورت حول املفاهيم القانونية‬ ‫اخلاص���ة بحق احلص���ول على املعلوم���ات من مصادره���ا‪ ،‬وأحقية كل‬ ‫مواطن اس���تقاء املعلوم���ات الصحيحة الت���ي يريدها بحماي���ة القانون من‬ ‫مصادرها دون حجب او اخفاء او مماطلة باعتبار ذلك حق قانوني لهم‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫كيف ستغير شبكات الجيل الخامس ‪ 5G‬حياتنا ومواصفات أجهزتنا المحمولة‬ ‫باتت تقنيات االتصال عبر األجهزة المحمولة تشكل جزءًا مهمًا في رسم مالمح حياتنا اليومية‪ ،‬وقد ّغير تطور هذه التقنيات حياتنا في الماضي‪ ،‬وسيغيرها‬ ‫م ��ن جديد مع التطورات القادمة‪ ..‬وهاهو جيل جديد من تقنيات ش ��بكات االتصال بدأت مالمحه ترتس ��م في األفق‪ ،‬وهو جي ��ل جديد من إمكانات وقدرات‬ ‫شبكات االتصاالت عبر األجهزة المحمولة‪ ،‬والتي ستغير حياتنا من جديد‪ :‬إنها شبكات الجيل الخامس ‪.5G‬‬

‫ما هي شبكات اجليل اخلامس ‪5G‬؟‬

‫ال تزال ش���بكات اجليل اخلامس ‪ 5G‬مجرد‬ ‫مفه���وم ف���ي املرحل���ة الراهنة‪ ،‬وه���ي باملجمل‬ ‫عبارة عن ش���بكات تركز عل���ى تعزيز التغطية‬ ‫وس���رعة نقل البيانات‪ ،‬إال أنه ل���م يتم االتفاق‬ ‫على وض���ع معايير مح���ددة لش���بكات اجليل‬ ‫اخلامس ‪ 5G‬حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫وج���ل م���ا نعرف���ه ه���و أن االحت���اد الدول���ي‬ ‫لالتصاالت يسمح لشركات االتصاالت بإطالق‬ ‫اسم اجليل الرابع ‪ 4G‬على أي شيء طاملا أنه‬ ‫يقدم مستوى أفضل في األداء والقدرات تفوق‬ ‫شبكات اجليل الثالث ‪.3G‬‬ ‫وهكذا ميكننا املجازفة بالقول بأن ش���بكات‬ ‫اجليل اخلامس ‪ 5G‬س���تكون ببساطة عبارة‬ ‫عن أي شيء أفضل من شبكات اجليل الرابع‪.‬‬

‫متطلبات خاصة ملواكبة شبكات‬ ‫اجليل اخلامس‬

‫بداية نس ��تعرض ف ��ي عجالة كافة أجيال‬ ‫دعونا ً‬ ‫ش ��بكات االتصاالت حتى يومنا هذا بشكل مبسط‬ ‫يسهل فهمه‪:‬‬ ‫اجليل األول ‪/‬‬

‫وه���و عب���ارة ع���ن تقني���ات أتاح���ت إج���راء‬ ‫االتصال باستخدام الهاتف أثناء التنقل‪.‬‬

‫جيجابايت في الثانية الواحدة‪ ،‬وذلك أسرع بـ‬ ‫‪ 200‬م���رة من اتصاالت اجليل الرابع احلالية‪.‬‬ ‫وم���ن املتوقع طرح ش���بكات اجلي���ل اخلامس‬ ‫جتاري ًا للمستخدمني في عام ‪.2020‬‬

‫اجليل الثاني ‪/‬‬

‫وهو عبارة عن تقنيات قدمت إمكانية إرسال‬ ‫الرس���ائل النصي���ة عبر ش���بكات املوبايل عبر‬ ‫حتويل البيانات إلى إشارات رقمية‪.‬‬

‫سرعة شبكات اجليل اخلامس‬

‫حاليا ميكن ألقصى سرعة لتقنيات شبكات‬ ‫اجلي���ل الراب���ع وه���ي ‪ LTE-A‬البالغ���ة ‪225‬‬ ‫ميجاب���ت ف���ي الثانية تنزيل فيل���م عالي الدقة‬ ‫يبلغ حجمه ‪ 800‬ميجابايت في غضون ‪28.4‬‬ ‫ثاني���ة‪ .‬وعند تنزي���ل نفس الفيلم بس���رعة ‪50‬‬ ‫جيجابت في الثانية‪ ،‬وهي السرعة القصوى‬ ‫لشبكات اجليل اخلامس‪ ،‬سيستغرق األمر أقل‬ ‫من ثاني���ة واحدة‪ .‬نحن نتطل���ع قدم ًا لنعايش‬ ‫ب���إذن الل���ه ش���بكات اجلي���ل اخلام���س والتي‬ ‫س���تحول خيالن���ا إل���ى حقائ���ق‪ ،‬مبا ف���ي ذلك‬ ‫املكاملات الفيديوية ثالثي���ة األبعاد‪ ،‬ومكاملات‬ ‫هولوج���رام‪ ،‬كم���ا أن مفهوم إنترنت األش���ياء‬ ‫س���يكون بأبه���ى حلة مث���ل الس���يارات الذكية‬ ‫واملن���ازل الذكي���ة وخدمات الرعاي���ة الصحية‬ ‫الذكي���ة واألس���واق الذكي���ة وغيره���ا‪ .‬فاحل���ل‬ ‫الس���حري جلعل املس���تحيل ممكن���ا وحتويل‬ ‫أحالمنا إلى حقائق يكمن ف���ي توفير تقنيات‬ ‫قادرة على حتمي���ل ملف حجمه ‪ 1‬جيجابايت‬

‫اجليل الثالث‪/‬‬

‫وه���و عب���ارة ع���ن تقني���ات قدم���ت إمكانية‬ ‫إرسال واستقبال اتصاالت الوسائل املتعددة‪،‬‬ ‫الصوت والصورة والنص‪.‬‬

‫اجليل الرابع‪/‬‬

‫ركزت التقنيات التي تنطوي حتت تصنيف‬ ‫اجلي���ل الرابع على س���رعة البيان���ات‪ ،‬فخدمة‬ ‫‪ ،LTE‬الت���ي ه���ي واحدة م���ن تقني���ات اجليل‬ ‫الرابع‪ ،‬تقدم س���رعة بيانات أس���رع بـ ‪ 8‬مرات‬ ‫مقارنة مع تقنيات اجليل الثالث‪.‬‬

‫اجليل اخلامس‪/‬‬

‫أخي���ر ًا م���ن املتوقع إطالق اجلي���ل اخلامس‬ ‫والذي سيقدم إمكانية تنزيل بيانات بحجم ‪1‬‬

‫في الثانية عبر شبكات االتصال احملمولة‪.‬‬

‫ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا كمستخدمني؟‬

‫قام���ت سامس���وجن لتوها بتقدمي س���رعات‬ ‫مذهل���ة لتحمي���ل البيان���ات وصل���ت إل���ى ‪1‬‬ ‫جيجاباي���ت ف���ي الثاني���ة‪ ،‬وأش���ارت إل���ى أن‬ ‫مستخدمي األجهزة احملمولة املتصلني بشبكة‬ ‫من اجليل اخلامس سيكون مبقدروهم حتميل‬ ‫فيلم كامل في غضون ثانية واحدة‪.‬‬ ‫وإذا أص���اب الباحثون ف���ي جامعة كورنيل‬ ‫فإن شبكات اجليل اخلامس ستقدم للمستخدم‬ ‫جتربة سلس���ة ومذهلة‪ .‬وس���تضع الس���رعات‬ ‫املذهل���ة للجيل اخلامس حد ًا لالنتظار العقيم‬ ‫والتطبيقات البطيئة‪.‬‬ ‫والش���ك بأن جميعن���ا قد عانى م���ن االحباط‬ ‫عند إجراء املكاملات الفيديوية‪ ،‬أو من االنتظار‬ ‫حتى تتم عملية التخزين املؤقت لدى مشاهدة‬ ‫الفيديوه���ات عل���ى اإلنترن���ت‪ ،‬وهك���ذا يتوقع‬ ‫اخلبراء بأن هذه السلبيات ستكون شيئ ًا من‬ ‫املاضي لدى إطالق شبكات اجليل اخلامس‪.‬‬

‫كيف تعمل شبكات اجليل اخلامس ‪5G‬؟‬

‫من املقرر أن تلعب تقنية تعرف اختصارا بـ‬ ‫‪ MiMo‬أي “مداخل متعددة ومخارج متعددة”‬

‫إن الهوات���ف الذكي���ة وأجه���زة املوباي���ل‬ ‫احلالي���ة غي���ر م���زودة لالس���تفادة م���ن منافع‬ ‫تقني���ة اتص���االت اجليل اخلام���س‪ .‬وقد بدأت‬ ‫الشركات مثل سامسوجن و‪ +LG U‬وهواوي‬ ‫بالفع���ل بإجراء بعض التج���ارب على تقنيات‬ ‫اجليل اخلام���س اجلديدة‪ .‬وف���ي الوقت الذي‬ ‫ال تزال ه���ذه التطورات ف���ي مراحلها األولى‪،‬‬ ‫فإن األجهزة احملمولة املستقبلية على األرجح‬ ‫ستكون مزودة ببطاريات ذات عمر أطول‪.‬‬ ‫وستتيح تقنيات اجليل اخلامس ملستخدمي‬ ‫األجهزة احملمولة إمكانية العمل بسرعة أكبر‬ ‫وإجن���از مه���ام بفعالية أكثر‪ .‬ورمبا س���تحمل‬ ‫هوات���ف اجليل اخلامس اجلدي���دة هوائيات‬ ‫متع���ددة‪ ،‬فف���ي الوق���ت احلال���ي ال ميكنها أن‬ ‫حتتوي على أكثر من هوائيني اثنني‪ ،‬لكن ليس‬ ‫هنالك أي معلومات ع���ن عدد الهوائيات التي‬ ‫س���تتوفر في األجهزة اجلديدة التي س���تدعم‬ ‫تقنية اجليل اخلامس‪.‬‬

‫كم علينا االنتظار لننعم بتقنيات‬ ‫اجليل اخلامس؟‬

‫استناد ًا إلى دورة احلياة الطبيعية لتطور‬ ‫ش���بكات االتص���االت‪ ،‬فإن���ه من املتوق���ع توفر‬ ‫شبكات اجليل اخلامس في عام ‪ 2021‬تقريبا‪،‬‬ ‫إال أن احلكومة في كوريا اجلنوبية استثمرت‬ ‫‪ 1.5‬مليار دوالر في إجراء حتديثات متكنها من‬ ‫جتربة شبكات اجليل اخلامس في عام ‪2017‬‬ ‫كتجربة في ج���زء من كوريا اجلنوبية على أن‬ ‫يتم تعميمها في البلد بحلول ‪.2020‬‬ ‫ويرى خبراء آخرون أيضا أن تقنية اجليل‬ ‫اخلامس لن تصل الواليات املتحدة حتى عام‬ ‫‪ ،2018‬أو رمب���ا حت���ى موع���د إقام���ة األلع���اب‬ ‫األوملبية في عام ‪.2020‬‬ ‫وليس من املرج���ح أن يت���م تقدميها كخدمة‬ ‫قبل عام ‪.2025‬‬ ‫وتتوقع أريكسون توفر ش���بكات من اجليل‬ ‫اخلام���س بحل���ول ‪ ،2020‬إال أن التط���ور‬ ‫التدريج���ي للوص���ول إل���ى ش���بكات اجلي���ل‬ ‫اخلامس بدأ لتوه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫خطوات متقدمة نحو األمام ال توقفها إال تكنولوجيا أحدث‬ ‫الهواتف الذكية المتطورة‬

‫شامال في بيئة التقنيات المتنقلة بأكملها حينما أطلقت هاتفها الذكي آيفون إلى العالم في عام ‪،2007‬‬ ‫أحدثت شركة آبل تغييرًا ً‬ ‫تحوال في نظرة الناس إلى الهواتف الذكية –‬ ‫ومه ��دت الطريق لظهور موجة جديدة من الهواتف الذكية‪ ،‬وذلك ألنها قد احدث ��ت ً‬ ‫وذلك فيما يتعلق بتصميمها ووظائفها وطريقة استخدامنا لها‪.‬‬ ‫إعداد‪ :‬هاشم النهاري‬

‫طرق أخرى‬

‫واألم���ر الغري���ب أن البائع�ي�ن اآلخري���ن‬ ‫ل���م يقلدوا تل���ك اخلط���وة‪ ،‬وق���رر معظمهم‬ ‫استخدام مواد بالستيكية في محاولة منهم‬ ‫ملواجهة حتديات اإلنتاج وخفض التكلفة‪.‬‬ ‫وجنح���ت سامس���وجن‪ ،‬الش���ركة الرائدة‬ ‫في س���وق الهواتف الذكية‪ ،‬ف���ي نقل نظام‬ ‫التشغيل أندرويد إلى آفاق جديدة‪ ،‬لتحتل‬ ‫املكان���ة األول���ى في الس���وق على مس���توى‬ ‫العال���م‪ ،‬حي���ث مت إط�ل�اق هاتفه���ا الذك���ي‬ ‫الرائد جاالكس���ي ‪ S‬لتس���تمر معركتها مع‬ ‫آبل‪ ،‬لتحقق جناح ًا كبير ًا في تلك املعركة‪.‬‬ ‫وكانت هناك نداءات مستمرة لسامسوجن‬ ‫الس���تخدام مواد بجودة أعل���ى‪ ،‬وبخاصة‬ ‫في أجهزتها املتطورة‪ ،‬وأش���ار العديد من‬ ‫املستخدمني واملعلقني إلى ضرورة أن تكون‬ ‫أجهزة سامسوجن من الفئة العالية متميزة‬ ‫ليست فقط في اخلصائص‪ ،‬وإمنا كذلك في‬ ‫جودة املواد املستخدمة في إنتاج اجلهاز‪،‬‬ ‫وذل���ك إذا أرادت أن تناف���س أجهزة آيفون‬

‫للبحث داخل سجل المواقع ‪ History‬في جوجل كروم‬

‫دور ًا رئيس���ي ًا في معايير الكف���اءة وذلك وفق ًا‬ ‫للباحثني‪.‬‬ ‫وتستخدم تقنية ‪ MiMo‬هوائيات صغيرة‬ ‫عديدة لتخدمي تدفق البيانات بشكل منفرد‪.‬‬ ‫وقد اعتمدت سامس���وجن على هذه التقنية‬ ‫لتوفير سرعات مذهلة لتنزيل البيانات‪.‬‬

‫اعداد‪ :‬باسم القدسي‬

‫وعل���ى أي حال‪ ،‬لم تك���ن البرمجيات هي‬ ‫القضية‪ ،‬فقد أس���همت آبل كذلك في تطوير‬ ‫جوان���ب عدي���دة تتمثل في تعزي���ز اجلودة‬ ‫وامل���واد‪ ،‬وحينما ظهر س���تيف جوبز على‬ ‫الساحة بهاتف آيفون اجلديد كلي ًا‪ ،‬كشف‬ ‫عن تصميم مدمج في غالف من األلومنيوم‪،‬‬ ‫مما مينح الهاتف احساس ًا بصوت حقيقي‬ ‫متميز‪.‬‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫بشكل مباشر‪.‬‬

‫انطالقات جديدة‬

‫ولكن حينما لم تستجب سامسوجن لتلك‬ ‫النداءات‪ ،‬تصدت شركات أخرى لتلبية تلك‬ ‫النداءات‪ ،‬وكان���ت ‪ HTC‬بحاجة النطالقة‬ ‫كبي���رة ف���ي ع���ام ‪ ،2013‬وه���ذا م���ا حققته‬ ‫بدخولها إلى السوق بجهاز ‪،HTC One‬‬ ‫والذي متيز بخصائصه وأدائه وتصميمه‪،‬‬ ‫وكذلك املواد التي اس���تخدمت في إنتاجه‪.‬‬ ‫وكان���ت مهم���ة ه���ذا الهاتف املصن���وع من‬ ‫املعدن هي مواجهة اجلهاز جاالكس���ي ‪S4‬‬ ‫الذي تنتجه سامس���وجن وجه���از آيفون ‪5‬‬ ‫الذي تنتجه آبل‪.‬‬ ‫ولم تتمكن املق���االت املتعددة التي كتبت‬ ‫إط���را ًء على جه���از ‪ HTC One‬وال اإلطار‬ ‫املعدني في دفع اجله���از لتحقيق النجاح‪،‬‬ ‫واستمر جاالكس���ي ‪ S4‬من سامسوجن في‬ ‫الس���يطرة على س���وق األجهزة التي تعمل‬ ‫بنظام التشغيل أندرويد‪ ،‬إال أن ذلك لم يثني‬ ‫‪ HTC‬عن إطالق جهازها احلديث في بداية‬ ‫العام احلالي‪.‬‬ ‫وعل���ى الرغ���م م���ن أن ه���ذا االس���لوب لم‬ ‫يكن مفي���د ًا لهزمية سامس���وجن‪ ،‬إال أنه لم‬ ‫يثن���ي اآلخري���ن عن إط�ل�اق ع���دد كبير من‬ ‫األجهزة التي اهتمت بجماليات التصميم‬ ‫واستخدمت مواد عالية اجلودة‪ .‬واستمرت‬ ‫كل من هواوي وسوني في تركيز جهودهما‬

‫ف���ي هذا االجتاه ف���ي أجهزتها الرئيس���ية‪،‬‬ ‫حيث كانت أجهزتها الت���ي أطلقتها‪ ،‬وهي‬ ‫أس���يند ‪ P7‬وإكس���بيريا ‪ ،Z3‬هواتف ذكية‬ ‫متطورة في قطعتني من الزجاج لتمنحهما‬ ‫تصميم ًا واحساس ًا متفوق ًا‪.‬‬ ‫ومتي���ز جه���از موت���وروال موت���و ‪ X‬ف���ي‬ ‫نسخة ‪ 2014‬بإطار معدني يحيط باجلهاز‬ ‫املتطور‪ ،‬كما أطلقت نوكيا موديالت جديدة‬ ‫بإطارات معدنية‪ .‬واس���تجابت سامسوجن‬ ‫لهذه التطورات وكشفت في نهاية األمر عن‬ ‫أول هاتف ذكي تطلقه بإطار معدني – وهو‬ ‫سامسوجن جاالكسي ألفا‪ ،‬ولم يحدث هذا‬ ‫اجلهاز الكثير م���ن الضوضاء عند إطالقه‬ ‫في س���بتمبر من الع���ام احلال���ي‪ ،‬وذلك ألن‬ ‫الشركة لم ترغب في أن يطغى على إطالق‬ ‫جاالكسي نوت ‪ 4‬املرتقب‪ ،‬والذي جاء كذلك‬ ‫في إطار معدني‪.‬‬ ‫وتش���ير التوقع���ات إل���ى أن سامس���وجن‬ ‫ستس���تمر ف���ي اس���تخدام لغ���ة التصمي���م‬ ‫اجلديدة هذه في موديالتها من الفئة العليا‪،‬‬ ‫وفي الواقع تدور شائعات بشأن مجموعة‬ ‫جديدة من أجهزة جاالكسي ألفا التي سيتم‬ ‫إطالقها باستخدام مواد راقية‪.‬‬

‫تقدم ملحوظ‬

‫ومن املؤكد أن سامس���وجن ت���درك متام ًا‬ ‫املعرك���ة الت���ي تخوضه���ا‪ ،‬حي���ث أن بيئة‬ ‫الهوات���ف الذكية أصبحت أكثر تنافس���ية‬

‫على الرغم من وجود أداة للبحث داخل سجل املواقع ‪ History‬في جوجل كروم‪ ،‬إال أنه ال ُتقدم نتائج‬ ‫ُمرضية في الكثير من األحيان‪ .‬فاملستخدم بحاجة للمرور على كل النتائج للوصول إلى النتيجة املطلوبة‬ ‫دون وجود أي وسيلة لتصنيف هذه النتائج‪.‬‬ ‫لذا يمُ كن ملستخدمي جوجل كروم جتربة إضافة ‪ fetching.io‬التي توفر محرك بحث مبيزات عالية يسمح‬ ‫البحث داخل سجل املواقع مع إعطاء أهمية للمواقع التي يزورها املستخدم بصورة أكبر‪.‬‬ ‫للحصول على اإلضافة يضغط املستخدم على ‪ Get Fetching‬داخل املوقع ثم يضغط على زر ‪Download‬‬ ‫بعد ادخال عنوان بريده اإللكتروني‪.‬‬

‫للتلخص من أبرز مشاكل ويندوز‬ ‫تعمل شركة مايكروسوفت‬ ‫ب��ش��ك��ل ُم��س��ت��م��ر ع��ل��ى اص���دار‬ ‫حتديثات ج��دي��دة حل��ل بعض‬ ‫مشاكل ويندوز الشائعة‪ ،‬مثل‬ ‫ع��دم توافقية بعض األل��ع��اب‪،‬‬ ‫وبطء األداء أو حتى عدم عمل‬ ‫ب��ع��ض األدوات االف��ت��راض��ي��ة‬ ‫بشكل سليم‪.‬‬ ‫لكن ا ُملستخدمني بإمكانهم‬ ‫جت��رب��ة ب��رن��ام��ج ‪Anvisoft‬‬ ‫‪ PC Plus‬امل��ج��ان��ي وال����ذي‬ ‫يُقدم أدوات تسمح بحل أبرز‬ ‫مشاكل ويندوز التي يشتكي‬ ‫منها ُمعظم املستخدمني مثل مشاكل االتصال بشبكات واي فاي أو مشاكل النظام‪.‬‬ ‫كل مايحتاجه املستخدم هو تثبيت البرنامج فقط‪ ،‬بعدها يمُ كن استعراض قائمة املشاكل والضغط على‬ ‫زر ‪ Fix it‬في حال كان النظام يعاني منها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تصفح ويكيبيديا بطريقة جديدة في آيفون‬

‫ُت��و ّف��ر م��وس��وع��ة ويكيبيديا‬ ‫ل���ل���م���س���ت���خ���دم�ي�ن ت��ط��ب��ي��ق��ات‬ ‫لألجهزة الذكية لتوفير عناء‬ ‫ف��ت��ح امل��ت��ص� ّف��ح وال���دخ���ول إل��ى‬ ‫املوقع‪ ،‬لكن التطبيق اليُقدم أي‬ ‫جديد بالنسبة للمستخدمني‪،‬‬ ‫ويتم استعراض املقاالت بنفس‬ ‫الطريقة التقليدية‪.‬‬ ‫ل��ذا يمُ كن ملستخدمي آيفون‬ ‫وآيباد جتربة تطبيق ‪Endless‬‬ ‫املجاني والذي يُقدم ويكيبيديا‬ ‫ب��ط��ري��ق��ة ج��دي��دة ُك��ل � ّي � ًا جتعل‬ ‫تصفح املقاالت أفضل وأسهل‪.‬‬ ‫التطبيق يعتمد على عرض‬ ‫الصور بشكل أوضح جلعل املقالة أمتع عند القراءة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن إمكانية عرض املقاالت بشكل عشوائي‬ ‫بحيث يحدد املستخدم فقط التخصص ليقوم التطبيق بالبقية‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 250‬درس فيديو لتعليم البرمجة‬ ‫ُت��ع��ت��ب��ر ال�����دروس امل��ص��وّ رة‬ ‫بالفيديو م��ن أفضل املصادر‬ ‫ل��ت��ع� ّل��م ال��ب��رم��ج��ة وال��ت��ق��ن��ي��ات‬ ‫اجلديدة بفضل سرعة إيصال‬ ‫الفكرة وبأقل فترة ممُ كنة لكي‬ ‫الي��دخ��ل الطالب ف��ي ح��ال��ة من‬ ‫امل��ل��ل‪ .‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن كثرة‬ ‫املصادر املتوفرة إال أن التجديد‬ ‫ه��و العامل األس��اس��ي ملتابعة‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫ويمُ ������ك������ن ل��ل��م��س��ت��خ��دم�ين‬ ‫اإلس��ت��ع��ان��ة مب��وق��ع ‪http://‬‬ ‫‪ devfreecasts.org‬الذي يوفر‬ ‫أك��ث��ر م��ن ‪ 270‬فيديو مجاني‬ ‫لتعليم البرمجة‪ ،‬حيث ُتغطي هذه الدروس لغات مثل جافا‪ ،‬بي إتش بي‪ ،‬بايثون باإلضافة إلى برمجة‬ ‫تطبيقات ألندرويد وآيفون‪.‬‬ ‫بعد الدخول إلى املوقع تظهر لغات البرمجة املتوفرة مع ذكر عدد مقاطع الفيديو املتوفرة لكل واحدة‬ ‫منها‪ .‬وبعد اختيار أحدها‪ ،‬تظهر الدروس مع إمكانية اختيار ُمستوى الدروس‪.‬‬

‫لتشغيل الصور ُالمتحركة ‪ GIF‬في ويندوز‬

‫ع���ن ذي قبل‪ ،‬كم���ا أن مزيد ًا م���ن البائعني‬ ‫يصع���دون إل���ى حلق���ة الس���باق م���ن أجل‬ ‫احلص���ول عل���ى حص���ة ف���ي الس���وق‪،‬‬ ‫واحملصل���ة النهائي���ة هي إبط���اء في منو‬ ‫العم�ل�اق الكوري سامس���وجن م���ع دخول‬ ‫عالم���ات جتاري���ة أرخ���ص ومبواصف���ات‬ ‫أق���ل إلى الس���وق‪ ،‬كما أن موديل���ي آيفون‬ ‫اجلديدي���ن واللذان يتمي���زان مبواصفات‬ ‫متفوق���ة سينافس���ان جاالكس���ي ‪S5‬‬ ‫وجاالكسي نوت ‪.4‬‬ ‫ومع اس���تمرار إطالق موج���ة إثر موجة‬ ‫من االجهزة اجلديدة إلى السوق‪ ،‬ستتاح‬ ‫للمستخدمني خيارات أوسع‪ ،‬وسيحصلون‬

‫على قيمة أعلى‪ ،‬وبخاصة وأنه إذا لم يكن‬ ‫اجلهاز مكلف ًا فإن ذلك ال يعني بالضرورة‬ ‫أن أدائه سيكون ضعيف ًا‪ ،‬وفي الواقع هناك‬ ‫جزء ال يستهان به من الهواتف الرخيصة‬ ‫التي تتوفر في الس���وق وتقدم مواصفات‬ ‫وأداء ال يقل كثير ًا عن املواصفات واألداء‬ ‫في األجهزة من الفئة العالية‪.‬‬ ‫وقد عزز ذلك من االحتياج إلى أجهزة من‬ ‫الفئة العالية تتمتع بتصميم يوفر للعمالء‬ ‫مقاب ً‬ ‫ال لألس���عار التي يدفعونها مقابلها‪،‬‬ ‫وم���ع س���عي البائع�ي�ن لالس���تجابة لتل���ك‬ ‫الرسالة‪ ،‬فمن الواضح أن تصميم أجهزة‬ ‫الفئة العالية هو عنصر بالغ األهمية‪.‬‬

‫عادت الصور ا ُملتحركة ‪GIF‬‬ ‫إل���ى ال��واج��ه��ة م��ن ج��دي��د بعد‬ ‫الدعم الكبير الذي اضافته ُمعظم‬ ‫أنظمة تشغيل الهواتف الذكية‪،‬‬ ‫ف��ض� ً‬ ‫لا ع��ن ال��دع��م االف��ت��راض��ي‬ ‫امل����وج����ود ف����ي امل��ت��ص��ف��ح��ات‪.‬‬ ‫وتكمن أهمية ه��ذه الصور من‬ ‫خالل مساحتها الصغيرة جد ًا‪.‬‬ ‫ويمُ ��ك��ن ملستخدمي وي��ن��دوز‬ ‫جتربة برنامج ‪ 7GIF‬املجاني‬ ‫��غ� ً‬ ‫وال�����ذي ُي���ق���دم ُم���ش� ّ‬ ‫ل�ا ل��ه��ذه‬ ‫الصور‪ .‬وعلى الرغم من وجود‬ ‫دع��م اف��ت��راض��ي لهذه الالحقة‪،‬‬ ‫إال أن��ه اليمُ ��ك��ن إي��ق��اف تشغيل‬ ‫ال��ص��ور أو تشغيلها ك��م��ا في‬ ‫مقاطع الفيديو‪ ،‬لذا يُقدم هذا البرنامج أدوات للتحكم بها‪.‬‬ ‫كل ما يحتاجه املستخدم هو تثبيت البرنامج فقط‪ .‬بعدها‪ ،‬ومبجرد اختيار أي صورة يتم تشغيلها آلي ًا‬ ‫مع توفر األدوات في الشريط أسفل النافذة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫بحث‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫االجتاهات األساسية للسياسة اخلارجية اليمنية والعمل‬ ‫الدبلوماسي في ضوء وثيقة مؤمتر احلوار الوطني‬ ‫في قراءات سابقة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ‪ ،‬قدم المفكر‬ ‫والسياسي أحمد محمد األ صبحي عضو مجلس الشورى اليمني إضاءات مفيدة‬ ‫تضمنها أكثر من بحث نشرته « ‪ 26‬سبتمبر « في أعداد سابقة حول الحكم‬ ‫الرشيد واالتجاهات األساسية للسياسة الداخلية اليمنية والعمل الدبلوماسي‬ ‫في ضوء وثيقة مؤتمر الحوار الوطني ‪ ،‬وغير ذلك ‪.‬‬ ‫وهاهو يتناول في بحث جديد « االتجاهات األساسية للسياسة الداخلية‬ ‫اليمنية والعمل الدبلوماسي في ضوء وثيقة مؤتمر الحوار الوطني « فتابعونا ‪:‬‬ ‫د‪ .‬احمد محمد األ صبحي ‬

‫{ السياسة اخلارجية ‪ ..‬واجهة للوطن حتمي حقوق الدولة وتعلي من كرامة الشعب ومصاحله في الداخل واخلارج‬ ‫لم تعد السياسة اخلارجية محور اهتمام النخبة في مؤسسات‬ ‫صنع القرار فحسب؛ فقد استحوذت كذلك على اهتمام األحزاب‬ ‫والتنظيمات السياسية ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬والقطاع اخلاص‬ ‫واملرأة والشباب وسائر الفعاليات الشعبية ‪ ..‬فقد أضحت جميعها‬ ‫معنية مبا ينبغي أنْ تكون عليه السياسة اخلارجية كونها تعتبر‬ ‫واجهة للوطن‪ ،‬حتمي حقوق الدولة‪ ،‬وتعلي من كرامة الشعب‬ ‫ومصاحله في الداخل واخلارج‪ ،‬وتعمل على تعظيم فرص مقدرات‬ ‫الدولة في مواجهة التحديات اخلارجية‪.‬‬ ‫وقد أخذ االهتمام الشعبي العام بالشؤون اخلارجية اليمنية‬ ‫في التنامي منذ عقود‪،‬‬ ‫مع بواكير احلوار الوطني لصياغة نظرية العمل الوطني التي‬ ‫تبلورت في ميثاق وطني‪،‬‬ ‫ثم ما أعقب ذلك من حوارات متتالية في العقدين األخيرين بني‬ ‫مختلف املكونات السياسية واالجتماعية إزاء مختلف القضايا‬ ‫الوطنية‪ ،‬والتي بلغت ذروة تفاعالتها في انعقاد مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪ ،‬والذي شاركت فيه على مدى عشرة أشهر‪ ،‬مختلف‬ ‫األحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬واملرأة‬ ‫والشباب‪ ،‬والقطاع اخلاص‪ ،‬وسائر الفعاليات الشعبية‪ ،‬وعلى نحو‬ ‫من الشفافية‪ ،‬واحلضور اإلعالمي الذي غطى جلسات ذلك احلوار‪،‬‬ ‫وما واكبتها من لقاءات‪ ،‬وندوات ومحاضرات ومشاركات مجتمعية‪،‬‬ ‫أسفرت في مجملها عن مخرجات احلوار الوطني التي د َّلت على‬ ‫حصيلة جيدة للتراكم املعرفي الذي أحدثته تلك احلوارات‪ ،‬والتي‬ ‫تأتي اتفاق ًا مع ما مييز العالم املعاصر في مجال االهتمام الشعبي‬ ‫بالشؤون اخلارجية‪.‬‬

‫الدبلوماسية الشعبية‬

‫ففي ظل التشابك الشديد‪ ،‬وتعدد املصادر واملراكز املؤثرة في‬ ‫مصالح ال��دول واملجتمعات‪ ،‬لم تعد إدارة العالقات اخلارجية‬ ‫مقصورة على مؤسسات الدولة الرسمية‪،‬‬ ‫أو محصورة في أفراد بعينهم بحكم مناصبهم‪ ،‬بل باتت موزعة‬ ‫آن واح��د‪ ،‬حيث تتاح‬ ‫بني أكثر من جهة رسمية ومجتمعية في ٍ‬ ‫الفرص العديدة ملنظمات املجتمع املدني كي تقوم بأدوار مؤثرة‬ ‫حلماية أو تعزيز أو تعظيم مصالح دولها وشعوبها‪ ،‬مبا في‬ ‫ذلك مراكز البحوث واجلامعات واألح��زاب‪ ،‬واجلمعيات العابرة‬ ‫للحدود والنقابات واملثقفون‪ ،‬والناشطون السياسيون‪ ،‬والفنانون‪،‬‬ ‫إضافة إلى الشخصيات العامة‪ ،‬مما يندرج ضمن ما صار يُعرف‬ ‫بالديبلوماسية الشعبية‪.‬‬ ‫وتواص ً‬ ‫ال مع ما سبق التطرق إليه في الدراسة السابقة حول‬ ‫االجت��اه��ات األساسية للسياسة الداخلية باعتبارها الشق‬ ‫الداخلي للسياسة العامة للدولة‪ ،‬فإنّ السياسة اخلارجية هي الشق‬ ‫اخلارجي للسياسة العامة للدولة‪ ،‬والتي تعتبر مصطلح ًا دا ًال على‬ ‫النشاط الداخلي واخلارجي‪ ،‬الذي يبني‪ ،‬ويجمع‪ ،‬ويحافظ على‬ ‫مصالح املواطنني‪ ،‬وسيادة الوطن‪ ،‬ويسعى إلى حتقيق األهداف‬ ‫التي تعود بالنفع واخلير على املجموع‪ ،‬وجتنبهم مخاطر محدقة‬ ‫أو محتملة‪ ،‬وترفع من مستواهم املعيشي واالقتصادي والثقافي‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬ ‫فالسياسة اخلارجية هي اجلانب أو املجال اخلارجي للسياسة‬ ‫العامة‪ .‬وهي السياسة التي تنتهجها الدولة في تسيير الشؤون‬ ‫اخلارجية للبالد‪.‬‬ ‫وترتبط السياسة اخلارجية بالواقع الداخلي للدولة وبطموحات‬ ‫الشعب من جهة‪ ،‬وباألوضاع خارج احلدود على املستويني اإلقليمي‬ ‫والدولي من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ويُنظر إلى َّ‬ ‫أن السياسة اخلارجية تبدأ حيث ما تنتهي إليه‬ ‫السياسة الداخلية‪ ،‬فهي انعكاس لها في اخلارج ‪ ..‬فإذا ماكانت‬ ‫اإلدارة الداخلية للدولة مؤسسة على مبدأ العدل واإلن��ص��اف‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫فإن االتفاق يتوفر مع البداية على األهداف والوسائل في مجال‬ ‫السياسة اخلارجية‪.‬‬ ‫وإذا ما متتع النظام السياسي بنوع من االستقرار‪ ،‬ف� َّ‬ ‫�إن ذلك‬ ‫يقلل من احتمال جلوء الدولة إلى سياسة خارجية قد تنطوي على‬ ‫مخاطرة إلى أدنى حد ‪..‬‬ ‫ولطاملا متكنت دول مستقرة صغيرة أو كبيرة‪ ،‬فقيرة أو غنية‪،‬‬ ‫من االحتفاظ بتوازن عالقاتها مع الدول التي تشهد صراعات حادة‬ ‫داخلها أو مع غيرها ‪ ..‬بل قد يكون لهذه الدولة املتوازنة بفضل‬ ‫استقرارها دور إيجابي في املقاربة بني الدول املتصارعة ‪ ..‬فبالقدر‬ ‫الذي يكون هناك جتانس في الشؤون الداخلية يكون النجاح في‬ ‫إدارة العالقات اخلارجية‪ ،‬مثلما َّ‬ ‫أن عدم التجانس في الشؤون‬ ‫الداخلية يكفي إلحداث تعقيدات في إدارة العالقات اخلارجية‪.‬‬

‫االجتاهات األساسية للسياسة اخلارجية اليمنية‬

‫تقوم السياسة اخلارجية على مجموعة من الثوابت والقيم‬ ‫واملبادئ التي ترسم اإلطار العام حلركتها اخلارجية ‪..‬‬ ‫وهذه الثوابت هي املرادف للمرتكزات واملبادئ التي يهتدي بها‬ ‫صانع القرار حني يفاضل بني البدائل املتاحة أمامه‪ ،‬أو حني يضع‬ ‫أي ًا من قراراته موضع التنفيذ ‪ ..‬ومن ثم تشكيل مجموعة الثوابت‪،‬‬ ‫ومجموعة األهداف إطار ًا عام ًا‪ ،‬وخطوط ًا عريضة يلتزم بها صانع‬ ‫قرار السياسة اخلارجية في إدارة سياسات البالد إقليمي ًا ودولي ًْا‪.‬‬ ‫ميكن إجمالها في ما يلي ‪:‬‬ ‫ احلفاظ على سيادة الوطن واستقالله‪ ،‬وحماية األمن القومي‬‫اليمني‪.‬‬ ‫ اإلس��ه��ام في توطيد االستقرار وحتقيق ال��رخ��اء والرفاهية‬‫للمجتمع‪.‬‬ ‫ العمل على صون حرية املواطنني وكرامتهم وحقوقهم في‬‫اخلارج ورعاية املغتربني والدفاع عن قضاياهم‪.‬‬ ‫ إرساء األمن القومي العربي‪ ،‬وصون مصالح األمة ومستقبلها‬‫ودعم قضاياها‪ ،‬واحلفاظ على األمن والسلم الدوليني‪.‬‬ ‫وفي سبيل ذلك تنتهج بالدنا سياسة خارجية متوازنة مع كافة‬ ‫الدول الشقيقة والصديقة على أساس من ‪:‬‬ ‫التعاون‪ ،‬والشراكة‪ ،‬وتبادل املصالح‪ ،‬واالحترام املتبادل‪.‬‬ ‫عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول‪ ،‬ورفض أي انتهاكات‬ ‫أو تدخالت خارجية في الشؤون الدّاخلية لليمن‪.‬‬ ‫رفض العدوان واالستيالء على أراضي الغير بالقوة‪ ،‬وتعتبر‬ ‫القضية الفلسطينية إحدى ثوابت السياسة اخلارجية اليمنية‪.‬‬ ‫احترام مواثيق األمم املتحدة وجامعة الدول العربية‬‫ومنظمة التعاون اإلسالمي‪ ،‬واإلع�لان العاملي حلقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫واملعاهدات واملواثيق التي وقعت عليها اليمن‪.‬‬ ‫وع��ل��ى أس���اس م��ن ه��ذا ال��وض��وح‪ ،‬ف� َّ‬ ‫��إن االجت��اه��ات األساسية‬ ‫للسياسة اخلارجية تتركز في ما يلي ‪:‬‬

‫االنتماء القومي‬

‫فاليمن من ال��دول املؤسسة جلامعة ال��دول العربية‪ ،‬والتعاون‬ ‫بني دولها‪ ،‬وتأتي هويتها القومية في ساحة األولويات احملددة‬ ‫لسياستها اخلارجية‪.‬‬

‫فوحدة اللغة‪ ،‬والدين‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬واملصير‪ ،‬والتطلع إلى قيام‬ ‫احتاد بني الدول العربية‪ ،‬تعتبر من صميم السياسات واألنشطة‬ ‫اخلارجية التي حت��رص ب�لادن��ا فيها على التعاون والتنسيق‬ ‫ومواصلة اجلهود مع األشقاء في الوطن العربي من أجل وحدة‬ ‫الصف وتعزيز التضامن العربي‪ ،‬وحتقيق التكامل االقتصادي‪،‬‬ ‫ومواجهة التحديات التي تستهدف األمن القومي العربي‪ ،‬ونهب‬ ‫خيرات الوطن العربي وإمكانياته والعمل اجلاد إلنهاء املوروثات‬ ‫التي خلفها االستعمار وإزالة احلدود املصطنعة التي زرعها بني‬ ‫أجزاء الوطن الواحد‪ ..‬وحترص بالدنا على دعم العمل العربي‬ ‫املشترك وتعزيز دور جامعة الدول العربية ومنظماتها وااللتزام‬ ‫مبيثاقها‪ ،‬ودعم القضايا العربية العادلة‪ ،‬وفي مقدمتها القضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬القضية املركزية لألمة العربية‪ ،‬والنضال لقيام الدولة‬ ‫الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني‪ ،‬وعاصمتها القدس‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫وفي إطار الدائرة العربية تقيم بالدنا عالقات متميزة مع دول‬ ‫اخلليج العربية‪ ،‬وتعمل على تعزيز األمن والسلم في اإلقليم‪ ،‬وتبذل‬ ‫جهود ًا دبلوماسية مكثفة مع األشقاء في دول مجلس التعاون‬ ‫اخلليجي الندماج اليمن االندماج الكامل في إطار مجلس التعاون‪.‬‬

‫االنتماء اجلغرافي اإلقليمي‬

‫وبحكم موقع اليمن اجلغرافي املطل على خليج عدن وجنوب‬ ‫البحر األحمر‪ ،‬وإشرافها على مضيق ب��اب املندب‪ ،‬ف� َّ‬ ‫�إن شراكة‬ ‫املوقع االستراتيجي مع دول اجلوار في القرن األفريقي‪ ،‬تفرض‬ ‫قيام عالقات تعاون وتنسيق في مابني بالدنا وهذه البلدان في‬ ‫املجاالت األمنية والسياسية واالقتصادية‪ ،‬والعمل على احلد من‬ ‫املشاكل التي ظهرت بفعل األحداث املتوترة في القرن األفريقي‪،‬‬ ‫وخاصة في الصومال الشقيق كأعمال القرصنة‪ ،‬والنشاط اإلرهابي‪،‬‬ ‫وما ترتب على الصراع الدائرة من حدوث هجرات بأعداد كبيرة‬ ‫إلى اليمن‪.‬‬ ‫ثم َّ‬ ‫إن ما يربط بالدنا من عالقات تاريخية ببلدان القرن األفريقي‬ ‫حتتم على اجلميع دوام قيام عالقات متميزة في مختلف الظروف‪.‬‬ ‫وق��د ق��ام لذلك جتمع صنعاء للتعاون بني دول جنوب البحر‬ ‫األحمر وخليج عدن لتحقيق التعاون في املجال األمني والسياسي‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬والذي لم يْنشط مبا هو مؤمل منه حتى اآلن‪.‬‬

‫االنتماء الديني والثقافي ‪:‬‬

‫ترتبط بالدنا ببلدان العالم اإلسالمي بروابط العقيدة اإلسالمية‬ ‫والثقافية املشتركة التي يعود تاريخها إلى العصر اإلسالمي‬ ‫األول ال��ذي ك��ان أله��ل اليمن فيه ال��دور ال��ري��ادي في حمل رسالة‬ ‫اإلسالم إلى تلك األمصار‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن دور الهجرات اليمنية التي‬ ‫تدفقت إلى شرق أفريقيا‪ ،‬وجنوب شرق آسيا على فترات مختلفة‬ ‫توثقت فيها العالقات الثقافية والتجارية ‪ ..‬وشكل قيام منظمة‬ ‫التعاون اإلسالمي‪ ،‬رابط ًة جسدت عمق العالقات والتعاون في ما‬ ‫بني اليمن وبلدان العالم اإلسالمي‪ ،‬والتفاعل مع القضايا اإلسالمية‬ ‫ومناصرتها‪.‬‬

‫االنتماء لألسرة الدولية ‪:‬‬

‫تنتمي بالدنا لألسرة الدولية التي أصبحت لها مصالح مشتركة‬ ‫في األمن واالستقرار والتنمية اإلنسانية والسالم العاملي‪.‬‬ ‫حيث تقيم بالدنا عالقات ثنائية مع الدول الصديقة على أساس‬ ‫م��ن م��ب��ادئ ال��ت��ع��اون‪ ،‬واالح��ت��رام امل��ت��ب��ادل‪ ،‬ومب��ا ينمي املصالح‬ ‫املشتركة وخدمة األمن واالستقرار والسالم‪.‬‬ ‫وتضامن بالدنا مع دول عدم االنحياز إليجاد نظام دولي جديد‪:‬‬ ‫أ ) ‪-‬يعمل على تقليص الفجوة بني الشمال الغني‪ ،‬واجلنوب‬ ‫الفقير‪ ،‬ويحقق قيام عالقات اقتصادية متكافئة‪ ،‬وعدالة دولية قائمة‬ ‫على تبادل املنافع وتقدمي املساعدات للدول النامية مبا ميكنها من‬ ‫استيعاب التقدم العلمي والتكنولوجي‪.‬‬

‫ب) – ويُحصن الدول الصغيرة واملتوسطة‪ ،‬تلك التي ليس أمامها‬ ‫خيار في مواجهة الدول األكثر قوة‪ .‬وذلك وفق ًا ملا استقرت عليها‬ ‫أحكام معاهدة وستفاليا لعام ‪ ،1948‬في اعتماد مبدأ احترام‬ ‫السيادة الذي أتاح حلقبة جديدة من العالقات الدولية‪ُ ،‬نسجت‬ ‫مبوجبها العالقات اخلارجية ب�ين ال���دول على أس��اس احترام‬ ‫السيادة لكل منها‪.‬‬ ‫وتقيم بالدنا عالقات شراكة دولية في مواجهة القرصنة البحرية‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬ ‫أ ) وقد أنشىء املركز اإلقليمي البحري لتبادل املعلومات تعزيز ًا‬ ‫ملكافحة القرصنة واإلرهاب‪ ،‬ضم إلى جانب اليمن ثمان دول هي‬ ‫مصر واألردن والسعودية واإلم��ارات العربية املتحدة‪ ،‬وعمان‪،‬‬ ‫والسودان‪ ،‬والصومال‪،‬وجيبوتي‪.‬‬ ‫وتعد اليمن شريك ًا أساسي ًا في جهود مكافحة القرصنة‬ ‫البحرية في الوقت الذي تعد فيه ضحية للقرصنة‪.‬‬ ‫ب) وأنشىء جتمع أصدقاء اليمن‪ ،‬والذي يهدف إلى قيام شراكة‬ ‫مع بالدنا في جهودها الرامية إلجراء إصالحات سياسية وتشريعية‬ ‫وإدارية واقتصادية‪ ،‬ومكافحة الفساد واإلرهاب‪ ،‬وجاء هذا التجمع‬ ‫إثر ما أثاره نقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسرح عملياته إلى‬ ‫اليمن‪ ،‬ومحاوالته األولى لتصدير اإلرهاب خارج احلدود اليمنية‪،‬‬ ‫من قلق لدى بلدان العالم‪ ،‬األمر الذي حدا باخلارجية البريطانية‬ ‫إلى تبني الدعوة لعقد مؤمتر املانحني ملساعدة بالدنا‪ ،‬وإنْ كان‬ ‫الدعم املتحصل مازال أقل وأبطأ مما وعد به !‪.‬‬ ‫جـ) وج��اءت أزم��ة ‪ ،2011‬ليدخل على جهود الشراكة الدولية‬ ‫عناصر جديدة في التسوية السياسية‪ ،‬ومنها املبادرة اخلليجية‬ ‫وآليتها التنفيذية وق��رارات مجلس األمن الدولي واتفاق السلم‬ ‫والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫ولليمن حضور دولي‪ ،‬وهي عضو في أهم التجمعات الدولية ‪:‬‬ ‫ منظمة األمم املتحدة ووكاالتها املتخصصة‪.‬‬‫ حركة عدم االنحياز‪.‬‬‫ منظمة التعاون اإلسالمي‪.‬‬‫ جامعة الدول العربية‪.‬‬‫ رابطة الدول املطلة على احمليط الهندي للتعاون اإلقليمي‪.‬‬‫ رابطة مجالس الشيوخ والشورى واملجالس املماثلة في أفريقيا‬‫والعالم العربي‪.‬‬ ‫ عضو في منظمة االتفاقيات واملواثيق واملعاهدات الدولية‬‫مبا فيها االتفاقيات اخلاصة باحلقوق السياسية واالقتصادية‬ ‫وحقوق اإلن��س��ان‪ ،‬واتفاقية قانون البحار‪ ،‬واتفاقيات مكافحة‬ ‫اإلرهاب والقرصنة البحرية ‪...‬‬

‫العمـل الدبلـومــاس ــي ‪:‬‬

‫كثير ًا ما كان للدبلوماسيني الدور البارز في قيام أمنت العالقات‬ ‫التي ترقى إلى أفضل صيغ التفاهم والتنسيق والتعاون‪.‬‬ ‫وبحسب أهمية وطبيعة العالقات والرغبة في إقامتها وتبادلها‬ ‫تقرر الدول اختيار ممثليها‬ ‫في السلك الديبلوماسي من بني السياسيني املتمرسني‪ ،‬أو‬ ‫احملترفني في سلم العمل الديبلوماسي‪.‬‬ ‫وهي تتعمد انتقاء السياسيني املتمرسني‪ ،‬للعمل لدى الدول‬ ‫التي ترغب أنْ تقيم معها عالقات ُمتميزة ونشطة‪ ،‬في حني أنها‬ ‫تعني ممثليها من محترفي العمل الديبلوماسي حني تكون الرغبة‬ ‫متجهة إلى إقامة عالقات ديبلوماسية اعتيادية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫إن حساسية العمل في التمثيل الديبلوماسي‪ ،‬وما يترتب عليه‬ ‫من توثيق العالقات بني الدول‪ ،‬أو تقويضها ‪ ،‬جعل العديد منها‬ ‫يحرص على إعداد الشخصية السياسية‬ ‫أو الديبلوماسية التي ستمثلها‪ ،‬وتأهيلها ألداء املهام التي‬

‫{ اليمن حترص على دعم العمل العربي املشترك وتعزيز دور اجلامعة العربية‬ ‫ومنظماتها وااللتزام مبيثاقها ودعم القضايا العربية العادلة‬ ‫{ الدقة في اختيار الشخصيات الدبلوماسية وإعدادها إعداد ًا كافي ًا من شأنه‬ ‫أنْ ينهض بالعالقات ويقيم جسور ًا من الثقة املتبادلة‬ ‫{ الدبلوماسي أو السياسي الناجح هو من ميلك الرؤية البعيدة ملستقبل عالقة‬ ‫دولته بالدولة التي يخدم فيها‬

‫ستوكل إليها‪.‬‬ ‫ومن أجل ذلك تعقد ال��دورات التأهيلية في ديوان اخلارجية‬ ‫لفترة تتراوح بني شهرين وثالثة أشهر‪ ،‬يزود املستهدفون من‬ ‫خاللها باملعلومات األساسية عن البلد الذي يرشحون للعمل‬ ‫داخله ( تاريخية‪ ،‬وجغرافية‪ ،‬وسكانية وثقافية‪ ،‬واجتماعية‬ ‫‪ )...‬ويتعرفون على العادات والتقاليد في ذلك البلد وثقافته‬ ‫ومزاجيته‪ ،‬وما يفضله من الغذاء وما يلبس‪ ،‬وما هي مقدساته‪،‬‬ ‫وشيء من أمثال وحكم ونكت شعبية تخص ذلك البلد‪...‬‬ ‫وف��ي حالة أنْ يكون ذل��ك البلد من غير البلدان التي تنطق‬ ‫باللغات احلية‪ ،‬البد للمرشح أنْ يحفظ مئة كلمة على األقل من‬ ‫كلمات املجاملة والتعامل‪ ،‬وال بد للمرشح أنْ يحاط مبستجدات‬ ‫األمور‪ ،‬وآخر التطورات‪ ،‬ويعرف ماذا يريد منه بلده‪ ،‬وطبيعة‬ ‫العالقة السياسية القائمة‪ ،‬ويُعطى قائمة بأسماء الشخصيات‬ ‫الصديقة التي ُك� ِ ّ�ون��ت معها ع�لاق��ات م��ن قبل‪ ،‬وقائمة أخ��رى‬ ‫باألسماء التي يحسن حذرها‪ ،‬والتحفظ في إقامة عالقات معها‪.‬‬ ‫كما يتدرب على اإلتيكيت ‪ :‬ماذا يلبس ؟ وكيف يلبس ؟ وطريقة‬ ‫حضور احلفالت‪ ،‬وإقامة حفالت االستقبال‪ ،‬واستخدام أدوات‬ ‫تناول الطعام‪ ،‬وف��ن التحدث‪ ،‬واالبتسامة في وق��ت الغضب‬ ‫واالنفعال‪ ،‬وترتيب املواعيد‪ ،‬واستخدام جهاز الهاتف واحملمول‪،‬‬ ‫وطريقة املقابالت واللقاءات ‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫وال يغيب عن البال أنْ يحسن ( احلياة الصالونية )‪ ،‬فيوظف‬ ‫مواهبه وقدراته االجتماعية مبا يناسب طبيعة املجتمع الذي‬ ‫يخدم وسطه‪ ،‬وميكنه من عقد عالقات‪ ،‬وإقامة صداقات حتسن‬ ‫من صورة بلده‪.‬‬ ‫وام��ت��داد ًا لعملية اإلع��داد ثمة دورات تنشيطية ومؤمترات‬ ‫تعقد لكبار الديبلوماسيني أث��ن��اء اخل��دم��ة م��ن ح�ين آلخ��ر في‬ ‫ديوان اخلارجية‪.‬‬ ‫ويغذى بصفة مستمرة باملعلومات واألخبار املتدفقة‪ ،‬ويجد‬ ‫لتقاريره من يقرؤها في ديوان اخلارجية‪ ،‬ويحللها ويقيمها‪،‬‬ ‫ويبدي عليها املالحظات‪ ،‬ويزوده بالتوجيهات‪ ،‬ويتولى أعمال‬ ‫االتصال املستمر واملتابعة‪ ،‬بحسب دي��وان اخلارجية العني‬ ‫السحرية اخللفية‪ ،‬أو البوصلة التي توجه وتشغل وتتابع‬ ‫وتدرس التقارير‪ ،‬وتعيدها إليه مشفوعة باآلراء والتوجيهات‬ ‫التي متثل وجهة نظر دولته‪ ،‬مبا يسهل عليه مهمة التحرك‬ ‫الواعي‪.‬‬ ‫وال يقف األم��ر عند حد اإلع���داد فحسب‪ ،‬بل الب��د من معرفة‬ ‫مشاكله اخلاصة والتغلب عليها‪ ،‬وحتقيق االستقرار النفسي‬ ‫له‪ ،‬وتلبية مستلزمات عمله‪ ،‬وموافاته أو ًال بأول مبحتاجاته‬ ‫ومرتبات العاملني معه‪ ،‬واالحتفاظ لهم بحقوقهم كاملة‪.‬‬

‫جوانب القصور في العمل الديبلوماسي‪:‬‬

‫هناك جوانب قصور تتعلق بالشخص ال��ذي اختير ممث ً‬ ‫ال‬ ‫أي استعداد لتقبل هذا‬ ‫لدولته‪ ،‬أنه اختير لعمل وليس لديه ّ‬ ‫اللون من العمل‪ ،‬وفاقد الشيء ال يعطيه‪.‬‬ ‫أو أنه ضعيف التكوين في ثقافته‪ ،‬فهو ال ي ِ ُّلم باللغة التي‬ ‫يتحدث بها البلد الذي يخدم فيه‪َ ،‬ب ْل َه صعوبة االحتكاك والتعامل‬ ‫مع أعضاء املجتمع‪.‬‬ ‫أو أن��ه يكلف بتمثيل ب�لاده وه��و مثقل بهمومه ومشاكله‬ ‫اخلاصة‪ ،‬دائم التفكير بوضعيته العائلية على حساب املهام‬ ‫املناطة به‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بحس املوظف‬ ‫وهو في ظل هذه العوامل يغدو تعامله مع مهمته ّ‬ ‫بحس املسؤول‪ ،‬وحسبه من عمله إعداد تقارير دورية يكتبها‬ ‫ال ِ ّ‬ ‫دون متحيص أو تدقيق‪ ،‬يستقي املعلومات من األشخاص أو‬ ‫الصحافة بصفتها مصادر سهلة دون دراسة ومقارنة‪ ،‬أو هو‬ ‫يكتبها حتت تأثير انتمائه وأفكاره الشخصية‪ ،‬أو هو يستقي‬ ‫معلوماتها حتت تأثير انتماءات فكرية أو مصلحية‪ ،‬فتكون‬ ‫تقارير إيحائية خالية من املوضوعية والدقة‪ ،‬فتعكس آثارها‬ ‫السيئة على عالقات الدولتني‪.‬‬ ‫وقد يكون الشخص الذي اختير ممث ً‬ ‫ال لدولته مكتمل الشروط‬ ‫واملواصفات الديبلوماسية لكنه بيروقراطي السلوك والتعامل‪،‬‬ ‫مما يُضعف جانب النشاط لديه في تكوين الصداقات‪ ،‬وإجراء‬ ‫االت��ص��االت بالشخصيات املهمة م��ن املفكرين والسياسيني‬ ‫وصانعي ال��ق��رار‪ ،‬ويترتب على ذل��ك ع��دم توقفه ف��ي استقاء‬ ‫املعلومات الصحيحة وبالتالي إخفاقه ف��ي إق��ام��ة العالقات‬ ‫احلسنة‪.‬‬ ‫بل إنْ البعض ي��رى في عمله أن��ه محل وجاهة يكتفي منها‬ ‫باالستمتاع واالسترخاء‪.‬‬ ‫ولعل البعض يكون في تغيبه عن البلد الذي يخدم فيه هو أصل‬ ‫التمثيل‪ ،‬الذي ال يترتب عليه مساءلة‪.‬‬ ‫وهناك جوانب قصور تتعلق بديوان اخلارجية التي يرتبط‬ ‫بها التمثيل الديبلوماسي حني‬ ‫ال تعمل على تالفيها‪ ،‬ومن ذلك ‪:‬‬ ‫ع��دم اهتمامها ب��ال��دورات التأهيلية‪ ،‬وتقصيرها في إقامة‬ ‫ال���دورات التنشيطية وامل��ؤمت��رات التي جتمع ديبلوماسيها‬ ‫ملناقشة قضايا العمل الديبلوماسي ومشاكله‪.‬‬ ‫وضعف اتصالها مبمثلياتها‪ ،‬ال ُتوافيها باألخبار احلية‪ ،‬وال‬ ‫تتابع أعمالها وال تزودها بالتوجيهات‪ ،‬ناهيكم عن إهمالها في‬ ‫تأمني متطلباتها وموافاتها بحقوقها‪.‬‬

‫وهناك قصور يتعلق بطريقة‪ ،‬ودافع الترشيح للعمل في‬ ‫السلك الديبلوماسي‪ ،‬فبعض الدول تختار بعض ممثليها في‬ ‫العمل الديبلوماسي من السياسيني الذين برزوا عقب فوزهم‬ ‫في انتخابات املجالس النيابية‪ ،‬فيحرصون على العمل في‬ ‫التمثيل الديبلوماسي لفترة‪ ،‬بغية احلصول على لقب سفير‬

‫يسجل في بطاقته‪.‬‬ ‫أو يتم اختيار ممثليها في العمل الديبلوماسي من شخصيات‬ ‫استخباراتية ت���ؤدي م��ه��ام االس��ت��خ��ب��ارات حت��ت مظلة عمل‬ ‫ديبلوماسي (مستشار اقتصادي ـ��ـ ملحق عسكري ـ��ـ ملحق‬ ‫إعالمي ‪ ...‬إلخ)‪.‬‬ ‫أو يتم اختيار ممثليها من شخصيات سياسية يطغى عملها‬ ‫احلزبي على النشاط الديبلوماسي‪ ،‬فتسعى إلى تكوين اخلليات‬ ‫واألنصار‪ ،‬مما قد يؤثر سلب ًا على عالقات الدولتني وقد تنتهي‬ ‫بتجميدها‪.‬‬ ‫وهناك قصور يتعلق بتحديد مستوى التمثيل وضعف الرغبة‬ ‫التي ال حترص وزارة اخلارجية أن يلعب التمثيل دور ًا نشط ًا في‬ ‫تطوير العالقات‪ ،‬فال تعبأ للمواصفات والشروط‪ ،‬قدر نظرتها‬ ‫إلى التعيني أنه يسد فراغ ًا فحسب‪.‬‬ ‫وهناك قصور ليس في مقدور الوزارة أنْ تسيطر عليه أحيان ًا‪،‬‬ ‫ويتعلق بطبيعة األوضاع الداخلية القلقة‪ ،‬التي تعكس سلبياتها‬ ‫الصارخة في بعض األحيان على العمل السياسي اخلارجي‪.‬‬ ‫الدبلوماسي اليمني‪:‬‬ ‫اجل�������������ه�������������از‬ ‫اخلارجية‬ ‫ت��ع��ت��ب��ر وزارة‬ ‫الهيئة املركزية‬ ‫ال�����رس�����م�����ي�����ة‬ ‫املختصة في‬

‫حسن اختيار الدبلوماسيني‬ ‫َّ‬ ‫إن حسن االختيار‪ ،‬والدقة في اختيار‬ ‫الشخصيات الديبلوماسية‪ ،‬وإعدادها‬ ‫إع��داد ًا كافي ًا‪ ،‬وتنظيم عملية االتصال‬ ‫بني املمثليات ودي��وان اخلارجية‪ ،‬من‬ ‫شأن ذلك كله‪،‬‬ ‫أنْ ينهض بالعالقات‪ ،‬ويقيم جسور ًا‬ ‫من الثقة املتبادلة‪ ،‬ويرفع من شأن بلده‬ ‫لدى البلد الذي اعتمد فيه‪.‬‬ ‫ف��ال��دب��ل��وم��اس��ي��ة ال��ن��اج��ح��ة مؤهلة‬ ‫باخلبرة والثقافة الكافية واإلملام بفن‬ ‫العالقات الدولية‪ ،‬إنْ لم تتقن لغة البلد‬ ‫ال��ذي أرس��ل��ت إل��ي��ه‪ ،‬فلديها إمل��ام بها‪،‬‬ ‫وإت��ق��ان إلح��دى اللغات احلية إضافة‬ ‫إل��ى لغتها األصلية مبا يسهل عليها‬

‫التخاطب عن قرب مع املجتمع‪ ،‬وتدرك‬ ‫دالالت األلفاظ‪ ،‬وأبعاد املعاني‪ ،‬فإنها‬ ‫تسخر إمكانياتها ف��ي جن��اح العمل‬ ‫ال����ذي أس��ن��د إل��ي��ه��ا ح�ين مت��ن��ح الثقة‬ ‫الكافية‪ ،‬وتتمكن من إع��داد تقاريرها‬ ‫وج��هْ ��د ـ��ـ إع���داد ًا‬ ‫ـ��ـ ع��ن دراس���ة ودراي���ة َ‬ ‫موضوعي ًا يتضمن سير العالقات بني‬ ‫دولته وتلك الدولة واألحداث املتجددة‪،‬‬ ‫مشفوعة بتحليل ل��ه��ا‪ ،‬وط���رح وجهة‬ ‫ن��ظ��ره‪ ،‬والتطرق إل��ى أح���داث املنطقة‬ ‫التي حتيط بالدولة التي يخدم فيها‪،‬‬ ‫ومدى تأثيرها على تلك الدولة‪.‬‬ ‫والدبلوماسي أو السياسي الناجح‬ ‫هو من ميلك الرؤية البعيدة ملستقبل‬ ‫عالقة دولته بالدولة التي يخدم فيها‪،‬‬

‫من واق��ع دراس��ة حتليلية قائمة على‬ ‫ق��ي��اس اجت����اه ال�����رأي ال���ع���ام‪ ،‬وع��ق��د‬ ‫املقابالت مع مختلف شرائح املجتمع‬ ‫بطريقة بعيدة عن اإليحاء‪ ،‬وحتليل‬ ‫مضمون‬ ‫م����ا ت���ط���رح���ه وس����ائ����ل اإلع��ل��ام‬ ‫واالتصال بصانعي القرار‪ ،‬ومن‬ ‫لهم تأثير في صنع القرار‪ ،‬واالتصال‬ ‫بالسلك الديبلوماسي‪.‬‬ ‫والشك َّ‬ ‫أن اجلهد العلمي املبذول في‬ ‫إعداد التقارير يحظى باهتمام دولته‪،‬‬ ‫ورمبا رتبت عليه مواقفها وعالقاتها‪.‬‬ ‫وال ت��ت��وق��ف م��ه��م��ة ال��دي��ب��ل��وم��اس��ي‬ ‫الناجح عند ح��د إع���داد التقارير‪ ،‬بل‬

‫تعتبر‬ ‫التقارير التي‬ ‫يعدها حصيلة جهود قام‬ ‫بها‪ ،‬حتقق من خاللها توثيق أواصر‬ ‫الصداقة وكسب الرأي العام ما أمكن‪،‬‬ ‫وع��ك��س ال��ص��ورة احلسنة لبلده مبا‬ ‫يخدم تطوير العالقات‪.‬‬

‫مجال السياسة اخلارجية‪ ،‬وه��ي مركز رئيسي للمعلومات‪،‬‬ ‫وامللفات‪ ،‬والوظائف املتعلقة باليمن في اخلارج‪.‬‬ ‫ويعتبر الوزير املسؤول األول عن أعمال اخلارجية في احلقل‬ ‫الديبلوماسي مباشرة أمام رئيس الدولة ورئيس احلكومة في‬ ‫حتديد معالم السياسة اخلارجية‪ ،‬املجتمعة لديها من مؤسسات‬ ‫الدولة املختلفة‪ ،‬فيما يسهر الوزير على تنفيذها عبر مكونات‬ ‫ديوان وزارة اخلارجية واجلهاز الديبلوماسي‪ ،‬واقتراح املشاريع‬ ‫املستقبلية لتطوير العالقات مع اخلارج‪.‬‬ ‫ويساعد الوزير ع��دد من قيادة ال���وزارة (النائب ـ الوكيلني‬ ‫ورؤساء الدوائر ‪ ) ..‬حيث يتولون مهمة إعداد ملفات العالقات‬ ‫مع الدول التي يشملها نظر القسم‪.‬‬ ‫ويُخول بالتفاوض باسم الوزارة من يفوضه الوزير في مجال‬ ‫اختصاصه‪.‬‬ ‫وينقسم عمل ال���وزارة ( دي��وان ال���وزارة ) إل��ى دوائ��ر حسب‬ ‫التوزيع اجلغرافي للعالم‪ ،‬وإلى دوائ��ر حسب االختصاصات‬ ‫التقنية للوظيفة الدبلوماسية‪.‬‬ ‫ التقسيم اجلغرافي ‪:‬‬‫دائرة الوطن العربي‪.‬‬‫دائرة أفريقيا (وتشمل كذلك دول القرن األفريقي العربية)‪.‬‬‫دائرة آسيا واستراليا‪.‬‬‫دائرة أوروبا‪.‬‬‫دائرة األمريكيتني‪.‬‬‫دائرة احلدود‪.‬‬‫دائرة املنظمات الدولية واملؤمترات‪.‬‬‫ تقسميات فنية‪:‬‬‫مكتب الوزير‪.‬‬‫الشؤون القانونية واملعاهدات‪.‬‬‫الشؤون املالية واإلدارية‪.‬‬‫الرقابة والتفتيش‪.‬‬‫املراسيم‪.‬‬‫الدائرة الثقافية‪.‬‬‫الدائرة االقتصادية‪.‬‬‫الدائرة اإلعالمية‪.‬‬‫التخطيط والبحوث‪.‬‬‫دائرة املعهد الدبلوماسي‪.‬‬‫دائرة التوثيق واملعلومات‪.‬‬‫وتتولى كل دائرة أو أكثر مع قيادة الوزارة بحسب االختصاص‬ ‫إعداد مشاريع اتفاقيات التعاون‪ ،‬وبرامج املساعدات‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي‪ ،‬واجلهات املعنية في‬ ‫ال��وزارات ذات العالقة‪ ،‬ويقومون مبتابعة ودراس��ة املعطيات‬ ‫املتصلة بتطور العالقات الثنائية واجلماعية والعالقات الدولية‪.‬‬ ‫وت��ت��ب��ع ب��ع��ث��ات التمثيل القنصلي رئ��ي��س بعثة التمثيل‬ ‫الدبلوماسية‪ ،‬ويخضع جميع أعضاء البعثة القنصلية إلشراف‬ ‫وتفتيش رئيس البعثة الدبلوماسية أو القائم بأعمالها باإلنابة‪.‬‬ ‫وي��ل��زم��ون بتنفيذ م��ا ي��ص��در ل��ه��م م��ن تعليمات ف��ي ح��دود‬ ‫اختصاصاتهم‪ ،‬ووفق ًا لألنظمة‪ ،‬والتعليمات الصادرة من وزارة‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫ويرتبط القناصل العامون‪ ،‬والقناصل للجمهورية بالديوان‬ ‫مباشرة إذا لم يوجد متثيل دبلوماسي للجمهورية في الدولة‬ ‫التي يؤدون عملهم فيها‪.‬‬

‫دور السفارات اليمنية‪:‬‬ ‫تقوم لليمن (‪ )53‬بعثة ديبلوماسية منتشرة في اخل��ارج‪..‬‬ ‫وتشكل حلقة أساسية لتنفيذ القرارات املتعلقة بالبلد املعني‪،‬‬ ‫ومتابعة سير العالقات وتطورها‪.‬‬ ‫و ُتعتمد تقارير السفارات في ميادين التعاون‪ ،‬والقضايا‬ ‫السياسية‪ ،‬كمصدر رئيسي للمعلومات‪ ،‬والتقييم واآلراء عند‬ ‫دراسة القرار املتعلق بالبلد‪.‬‬ ‫وميكن ال��ق��ول َّ‬ ‫أن ال��س��ف��ارات ه��ي وح��دة رئيسية ف��ي مجال‬ ‫االتصال‪ ،‬والتفاعل بني النظام السياسي اليمني واحمليط الدولي‪،‬‬ ‫فهي تعكس إليه املطالب‪ ،‬واملشاكل التي يطرحها الفاعلون في‬ ‫هذا احمليط‪ ،‬من خالل نقل اآلراء ومواقف احلكومات‪ ،‬وأدائها‬ ‫اليومي‪ ،‬ومواقف وسلوك األحزاب املعارضة والنخب‪ ،‬فتنظر في‬ ‫السلطة أمر معاجلتها واتخاذ القرارات بشأنها‪.‬‬ ‫ويعتبر تنفيذ القرارات السياسية في اخل��ارج‪ ،‬ومتابعتها‬ ‫وظيفة أساسية من وظائف السفارات‪.‬‬ ‫ويتجاوز عمل السفارات نطاق وظائف وزارة اخلارجية لتشمل‬ ‫عدد ًا من األقسام الفرعية لدوائر تنفيذية مركزية‪ ،‬كامللحقيات‬ ‫الثقافية‪ ،‬واإلعالمية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬والطبية‪ ،‬والعسكرية‪ ،‬التي‬ ‫حتتفظ باتصال يومي مع املركز بتقدمي التقارير‪ ،‬وتنسيق العمل‪،‬‬ ‫لكن عملها بشكل عام يتم في إطار السفارات وفق قواعد املمارسة‬ ‫الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وملزيد من تعزيز قوة القرارات السياسية املتخذة يفترض‬ ‫وجود هيئة مستشارين للوزير ومساعديه في امليادين القانونية‬ ‫واإلعالمية واالقتصادية بدرجة أساسية‪.‬‬ ‫ويتلخص دور املستشارين في تقدمي اخلبرة واملشورة وفق‬ ‫حاجة الوزارة قبل اتخاذ قرارات معينة‪.‬‬ ‫وغ��ال��ب � ًا م��ا تلجأ وزارات اخل��ارج��ي��ة ألس��ل��وب االس��ت��ش��ارة‬ ‫املتخصصة مل��راك��ز ال���دراس���ات السياسية واالستراتيجية‪،‬‬ ‫واجلامعات‪ ،‬ويعتبر قدماء الدبلوماسيني‪ ،‬ووزارء اخلارجية‬ ‫السابقني حقل خبرة‪ ،‬واستشارة ناضجة‪ ،‬تسعى كل دائرة أو‬ ‫إدارة أو قطاع في الوزارة لالستفادة منها في مجال التخطيط‬ ‫والدراسات وتكوين الرأي واالتصال قبل اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫وع��ط��ف� ًا على م��ا مت اإلش����ارة إل��ي��ه ف��ي م��وض��ع س��اب��ق حول‬ ‫الدبلوماسية الشعبية‪ ،‬فهي مكملة لعمل السياسة الرسمية‬ ‫ومساندة لها‪ ،‬وداعمة للمصالح العليا‪ ،‬فإنه كلما كان هناك‬ ‫تنسيق بني منظمات املجتمع املدني ذات االهتمام بالقضايا‬ ‫اخلارجية مع اجلهات الرسمية‪ ،‬كان العائد املرجتى أكبر وأكثر‬ ‫يقين ًا‪ ،‬ويضيف ذلك للمفاوض الرسمي قوة معنوية وسياسية‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫ثم َّ‬ ‫إن الدبلوماسية الشعبية تعيد االعتبار للمبادرة اجلماعية‬ ‫للقوى السياسية‪ ،‬ومنظمات املجتمع املدني حتت مظلة املصلحة‬ ‫العليا للوطن‪ ،‬والتي ُتعد محل إجماع‪ ،‬وال تعرف اخلالفات‬ ‫السياسية أو األيديولوجية بني األطراف احمللية‪.‬‬ ‫والدّبلوماسية الشعبية تأكيد لقيمة التواصل‪ ،‬والتفاعل غير‬ ‫احململ بتبعات اتخاذ القرار التنفيذي‪ ،‬ومن ث َّم‬ ‫الرسمي‪ ،‬وغير‬ ‫َّ‬ ‫تؤسس لبيئة مجتمعية وإعالمية داعمة للتوافق والكسب‬ ‫املشترك‪ ،‬والتخلص من مؤثرات مراحل التوتر الرسمي التي‬ ‫قد متر بها البلدان ببعضها بعض ًا‪.‬‬ ‫وق���د تضمنت وث��ي��ق��ة احل����وار ال��وط��ن��ي ن��ق��اط� ًا ع���دة داع��م��ة‬ ‫للسياسية اخلارجية والعمل الدبلوماسي ومن أبرزها ‪:‬‬ ‫ خضوع السياسة اخلارجية ملبدأ املؤسسية وقواعد احلكم‬‫الرشيد‪.‬‬ ‫ اعتماد الدبلوماسية االقتصادية كأحد أس��س السياسة‬‫اخلارجية للدولة‪ ،‬ووضع القضايا االقتصادية في سلم أولويات‬ ‫السياسة اخلارجية‪ ،‬وتوظيف عالقات اليمن اخلارجية مبا يخدم‬ ‫السيادة الوطنية وقضايا البناء والتنمية‪.‬‬ ‫ خضوع اختيار السفراء للضوابط واملعايير املهنية وفق ًا‬‫لقانون السلك الدبلوماسي‪.‬‬ ‫جترمي العمل احلزبي في السلك الدبلوماسي‪ ،‬والتأكيد على‬‫خصوصية كادر وزارة اخلارجية باعتباره كادر ًا خاص ًْا‪.‬‬ ‫ضبط أداء الدخل القنصلي‪.‬‬‫دعم املعهد الدبلوماسي‪ ،‬وتعظيم دوره وتطوير أدائه وإصدار‬‫املجلة الدبلوماسية بصفة دورية‪.‬‬ ‫___________‬

‫املراجــع‪:‬‬ ‫ د‪ .‬أحمد محمد األصبحي ــ االنطباعات ودورها في قضايا السالم‪.‬‬‫ وثيقة احلوار الوطني ــ مؤمتر احلوار الوطني الشامل ــ صنعاء‪.‬‬‫‪ -‬وزارة اخلارجية ــ الالئحة الداخلية‪.‬‬


‫أغوص في الصمت‬ ‫أفر هاربة‬ ‫أغادر روحي‬ ‫خوفا على روحي‬ ‫أسرج ركاب الخيال‬ ‫وأمتطيه راحلة‬ ‫الى مدن ال أعرفها وال تعرفني‬ ‫اجمع في حقيبة الحزن التي معي‬ ‫دمعة‪ ..‬وأنة‪ ..‬وآهة‬ ‫وبعض ذكريات الطفولة‬ ‫وشيئا من أحالمي المستحيلة‬ ‫وشمعة من الذكريات‬ ‫تشعلني وال أشعلها‬ ‫أغلقت غرفتي‬ ‫وتركت أوراق أشعاري‬

‫جرعة صمت‪..‬؟‬ ‫نوال عبد الولي‬ ‫على طاولة االنتظار‬ ‫على ان أعود في يوم لن يأتي‬ ‫وافتح الغرفة‬ ‫وأشعل الشمعة ‪..‬واكتب األشعار‬ ‫تركت داخل درج الماضي صورتي‪..‬‬ ‫وأنا مازلت إنسانة تبتسم‬ ‫وعلى طريق الهموم‪ ..‬بدأ المسير‬ ‫أمسكت عصا الرحيل‬ ‫وبدأت انثر الخطوات‬ ‫هنا وهناك‬

‫تارة أتعثر‪ ..‬وتارة أتبعثر‬ ‫وليس لي من نور يوصلني إليه‬ ‫ظالم اتوووه فيه‬ ‫والقلب أعمى‬ ‫والعيون زجاج‬ ‫والروح تائهة واألعماق يحتلها الجرح‬ ‫والكون من حولي‬ ‫أشباح مقطعة الرؤوس‬ ‫مغروسة في الطين‬ ‫مشنوقة في جدار المستحيل‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫والصرخات تمزق النبضات‬ ‫وأنا خرساء‬ ‫ال أقدر على البوح بما أريد‬ ‫ال بما ال أريد‪..‬ال بما يريدون‪..‬ال بما‬ ‫ال يريدون‬ ‫ما عدت قادرة على مواصلة الرحيل‬ ‫هنا من أشباح‬ ‫توزع األلم‬ ‫ليتهم مثلي او ياليتني شبح مثلهم‬ ‫أكون كما يكونون‬ ‫تعبت‪ ..‬ومل مني ذاك التعب‬ ‫لكنه ألذ ما وجدت في الكون‬ ‫انه كفني‪..‬يحملني واحمله‬ ‫انه زادي‬ ‫وزادي‪ ..‬جرعه من صمت‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الواحة‬

‫مليونا طفل خارج أسوار المدارس‪:‬‬

‫القرشي‪ :‬قوانني حماية الطفل في اليمن ال تطبق وال يؤخذ بها من قبل اجلهات املعنية‬ ‫(‪ )171‬مادة هي اجمالي المواد القانونية الخاصة بحقوق الطفل في اليمن والصادرة بقرار‬ ‫جمهوري في العام ‪2002‬م برقم (‪ )45‬لكن التطبيق الفعلي لتلك المواد غير متوفر ربما كليَا‬ ‫في بعض المناطق والسيما االرياف التي يختلف فيها وضع الطفولة تمامَا‪.‬‬

‫تقرير‪ :‬عبدالرحمن زمام‬ ‫بش���كل ع���ام ال أحد يس���تطيع ان���كار أن أطف���ال اليمن‬ ‫يعيش���ون وضع ًا مأس���اوي ًا ويزداد س���وءا ف���ي ظل تردي‬ ‫األوضاع السياسية واألمنية وال تستطيع الدولة حماية‬ ‫أو تطبيق مادة من مواد قانون حماية الطفل‪.‬‬ ‫عن���د مقارنة اليمن بدول أخرى مجاورة كدول اخلليج‬ ‫مث�ل�ا جند الف���وارق كثيرة في رعاية وحماية الطفل وهو‬ ‫ما يتطلب من جميع منظمات املجتمع اليمني مبس���اندة‬ ‫االع�ل�ام توضي���ح معان���اة أطف���ال اليم���ن وتبن���ي برامج‬ ‫ومش���اريع تنموية تس���اعد الطفل اليمني في نيل حقوقه‬ ‫االساسية‪.‬‬ ‫القانون ليس منه أي فائدة‬ ‫ط���ارق القصب���ي ‪ 16‬عام��� ًا واح���د من االطف���ال الذين‬ ‫يعمل���ون بش���كل يومي ف���ي ورش���ة للنجارة مقاب���ل مبلغ‬ ‫زهي���د ال يتج���اوز ‪ 5‬دوالرات يومي ًا يتقاضاه من صاحب‬ ‫الورشة‪.‬‬ ‫يق���ول ط���ارق إن عمل���ه في الورش���ة يس���تمر ألكثر من‬ ‫اثنت���ي عش���رة س���اعة لي���س لدي���ه اال اس���تراحة تن���اول‬ ‫الطعام وحلظات البداية في مضغ القات‪ ..‬ويضيف قائ ً‬ ‫ال‬ ‫“الطالب يذهبون الى املدرس���ة صباحا وأنا آتي الورشة‬ ‫واجلس فيها الى بعد العشاء‪.‬‬ ‫وح���ول قانون حقوق الطفل يق���ول إنه ال يعرف قانون‬

‫أنت بدون صديق‪..‬‬ ‫إذ ًا أنت إنسان مريض‬

‫ثم���ة ش���كوى ش���ائعة بش���أن احلي���اة ف���ي املجتم���ع‬ ‫احلديث وهي ال أس���تطيع احلص���ول على أصدقاء‪,‬‬ ‫قام���ت إح���دى الدراس���ات ببح���ث واس���ع ومفص���ل‬ ‫له���ذه الظاه���رة‪ ,‬يب���دو أن علم���اء االجتم���اع يعزون‬ ‫ه���ذه الظاهرة إل���ى تف���كك املجتمع‪ .‬فهج���رة الناس‬ ‫خ�ل�ال النصف األخير من القرن العش���رين من املدن‬ ‫وتوس���ع الضواحي‬ ‫الصغي���رة إل���ى الكب���رى منه���ا‬ ‫ّ‬ ‫جعل���ت التفاع���ل ب�ي�ن الن���اس عل���ى مس���توى أبع���د‬ ‫أهمية‬ ‫من املس���توى الس���طحي أكث���ر صعوبة‪ .‬فم���ا ّ‬ ‫الصداق���ة وم���ا هو انعكاس���ها على صحة اإلنس���ان‬ ‫النفسية واجلسد ّية؟‬ ‫ف���ي عمل���ه الكالس���يكي ح���دد عال���م االجتم���اع «راي‬ ‫اولدنب���رغ» األماكن الثالثة التي تلعب األدوار األهم‬ ‫في حياتنا‪ ,‬املكان األول هو البيت الذي نس���تخدمه‬ ‫لالنس���حاب م���ن العالم اخلارجي وهدفه األساس���ي‬ ‫هو االنعزال عن املجتمع وليس االنخراط فيه‪.‬‬ ‫امل���كان الثان���ي ه���و العمل حي���ث نلتق���ي الكثير من‬ ‫األشخاص لكننا ال نعقد سوى القليل من الصداقات‬ ‫نظ���ر ًا ألن كل واح���د يعيش في م���كان آخر ويختبئ‬ ‫هن���اك بع���د العم���ل مباش���رة‪ .‬كم���ا أن أماك���ن العمل‬ ‫تخضع لقيود تعيق قدرتنا على التفاعل بحرية‪.‬‬ ‫امل���كان الثال���ث ه���و نق���اط التجم���ع العام���ة وغي���ر‬ ‫الرس���مية كاملقاهي مث ً‬ ‫ال واالنترنت إال أن الدراسات‬ ‫تظهر أن العالقات املباش���رة وجه��� ًا لوجه أقوى من‬ ‫العالق���ات عبر االنترنت إذ من األس���هل أن نؤس���س‬ ‫حلميميه معينة وثقة متبادلة فيما نحن نتفاعل من‬ ‫دون وساطة لوحة مفاتيح الكمبيوتر‪.‬‬ ‫فوج���ود األصدقاء ميك���ن أن يقلل الضغط النفس���ي‬ ‫والقل���ق‪ ,‬أظه���رت دراس���ات عديدة أن وج���ود الدعم‬ ‫االجتماع���ي يخف���ف ضرب���ات القل���ب الس���ريعة‪،‬‬ ‫ويخ ّف���ض ضغط الدم ويع���زز رد الفعل على الضغط‬ ‫النفسي‪ ,‬كما أظهرت الدراسات أيض ًا أن األشخاص‬ ‫الذي���ن يحظ���ون بدعم حمي���م من األصدق���اء واألهل‬ ‫يس���جلون مع���د ًال أقل من املواد الكيميائية املس���ببة‬ ‫لاللتهابات في الدم‪.‬‬ ‫وأثب���ت باحثون جامعي���ون أن جه���از املناعة أقوى‬ ‫لدى األشخاص الذين يتمتعون بدعم اجتماعي قوي‬ ‫وأن ه���ؤالء أقل عرضة لإلصاب���ة باألمراض املعدية‪,‬‬ ‫من ناحية أخرى رأت دراس���ة استرالية امتدت على‬ ‫عش���ر س���نوات أن إمكانية وفاة األشخاص املسنني‬ ‫الذي���ن ميلك���ون مجموعة كبيرة م���ن األصدقاء أثناء‬ ‫الدراسة أقل مبعدل ‪ %22‬من أولئك الذين ال ميلكون‬ ‫الكثير من األصدقاء‪.‬‬ ‫إن وجود األصدقاء أو غيابهم يتقاطع مع مجموعة‬ ‫واس���عة م���ن األمراض‪ .‬أظه���رت دراس���ة أجريت في‬ ‫هارف���رد ف���ي الع���ام ‪ 2008‬أن العالق���ات االجتماعية‬ ‫القوي���ة ميك���ن أن حتم���ي م���ن فق���دان الذاك���رة ومن‬ ‫اضطرابات إدراكية أخرى وأظهرت دراس���ة نش���رت‬ ‫ف���ي الع���ام ‪ 2006‬ف���ي مجلة عل���م األورام الس���ريري‬ ‫أن النس���اء املعزوالت اجتماعي��� ًا معرضات أكثر من‬ ‫س���واهن للموت بعد تش���خيص إصابتهن بسرطان‬ ‫الثدي‪ ،‬على األرجح بسبب غياب الرعاية واالهتمام‬ ‫بهن ال س���يما الرعاية املفيدة من األصدقاء واألقارب‬ ‫واألوالد الراشدين‪.‬‬

‫حقوق الطفل ولم يس���مع عنه لكنه يحكي عن قناعاته أن‬ ‫القانون ليس منه أي فائدة في اليمن‪.‬‬ ‫النزوح‬ ‫خ�ل�ال األحداث األخي���رة في العاصمة صنعاء ُس���جل‬ ‫عدد كبير من االنتهاكات بحق الطفل حيث قتل العشرات‬ ‫من االطفال االبرياء واس���تخدموا االطفال في القتال عبر‬ ‫جتنيدهم من قبل بعض اجلماعات املسلحة‪.‬‬ ‫وتظه���ر معان���اة االطف���ال ايضا من خ�ل�ال النزوح في‬ ‫املخيمات حيث يوجد أكثر من خمسة االف طفل نازح في‬ ‫مخيمات الالجئني وحس���ب تقرير منظمة سياج حلماية‬ ‫الطفولة باليمن فان أكثر من مليوني طفل خارج اسوار‬ ‫التعلي���م ول���م يلتحق���وا بامل���دارس وهو ما أكدت���ه وزارة‬ ‫التربي���ة والتعلي���م في ع���دد من التصريح���ات والبيانات‬ ‫الصادرة عنها‪.‬‬ ‫في االدراج ال تطبق‬ ‫التقري���ر أيض���ا الصادر عن منظمة س���ياج أوضح أنه‬ ‫التوجد مساع جادة وال توجد خطط استراتيجية تتضمن‬ ‫برامج التصدي للفقر وغيرها من املس���ببات التي تلحق‬ ‫ُ‬ ‫حيث يلتحق اآلف األطفال بس���وق‬ ‫الضر بالطفل اليمني‬ ‫العمل والسبب الرئيسي هو تردي الوضع املعيشي‪.‬‬ ‫قوان�ي�ن حماي���ة الطفل ف���ي اليمن ال تطب���ق وال يؤخذ‬

‫به���ا من قبل اجله���ات املعنية هكذا يقول احمد القرش���ي‬ ‫رئيس منظمة س���ياج حلماي���ة الطفولة‪ ..‬مش���يرا إلى أن‬ ‫هناك تقاعس��� ًا من قبل اجلهات املعنية في تطبيق قانون‬ ‫حماية الطفل‪.‬‬ ‫ويضيف القرش���ي‪ :‬قانون حقوق الطفل رقم ‪ 45‬لسنة‬ ‫‪ 2002‬م م���ن أفض���ل القوانني التي حتم���ي الطفولة وإذا‬ ‫مت تطبيق القانون فس���يأخذ الطفل اليمني حقوقه كاملة‬ ‫ويعيش وينهض ويبني مستقبل اليمن‪.‬‬ ‫ويؤكد القرش���ي أننا لس���نا بحاجة إل���ى قوانني تبقى‬ ‫حبر على ورق فقط هي في األدراج ال تطبق‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن منظمات املجتمع املدني تقوم بدور املراقب وتستطيع‬ ‫مساندة قضايا الطفولة‪.‬‬ ‫إح���دى املنظم���ات الدولي���ة أش���ارت في تقري���ر لها عن‬

‫حقوق الطفل في اليمن بالقول‪ :‬إن نسبة عمالة األطفال‬ ‫ف���ي الفئ���ة العمري���ة( ‪) 14-4‬عام��� ًا‪ ،‬تبل���غ ‪ ،%23‬مقارن���ة‬ ‫مبتوس���ط ‪ %9‬في بلدان الش���رق األوسط وشمال أفريقيا‪،‬‬ ‫وأن اليم���ن ه���ي الدول���ة الوحيدة في ه���ذه املنطقة‪ ،‬التي‬ ‫يتج���اوز فيه���ا املع���دل ل���دى اإلن���اث نظيره ل���دى األوالد‪,‬‬ ‫مشير ًا إلى أن ‪ %83‬من عمالة األطفال غير مدفوعة األجر‬ ‫(‪ %97‬للفتيات و‪ %70‬للفتيان)‪.‬‬ ‫وتبني املؤش���رات أن قرابة ‪ 30‬ألف طفل فوق سن الـ‪،6‬‬ ‫يعيش���ون أو يعملون في الش���ارع‪ ،‬حس���ب تقديرات عام‬ ‫‪ ،2008‬منهم ‪ %85‬للفتيان و‪ %15‬للفتيات‪ ،‬وأن ‪ %60‬منهم‬ ‫يقومون بكال األمرين العمل والعيش في الشارع‪.‬‬ ‫ويبقى الس���ؤال في حيرة هل سيتحس���ن وضع اليمن‬ ‫ويتحسن معه احلق لألطفال الذي نتمنى‪.‬‬

‫للتحلي بالطاقة اإليجابية‬ ‫بالطاق���ة اإليجابية ميكنك تس���لق أعلى اجلب���ال والقيام‬ ‫بأم���ور قد يصعب القيام به���ا‪ ،‬ولتحقيق األحالم على أرض‬ ‫الواقع ال بديل عن التحلي بالطاقة اإليجابية للتغاضي عن‬ ‫العقبات التي قد تقف أمام حتقيق حلمك‪.‬‬ ‫لتتحل���ي بالطاق���ة اإليجابي���ة قوم���ي بإتب���اع النصائ���ح‬ ‫لتتمكن���ي من حتقيق أحالمك واالس���تمتاع باحلي���اة بعيدًا‬ ‫عن الضغوطات التي قد تواجهك في حياتك اليومية‪.‬‬

‫السالم الداخلي‬ ‫ِ‬ ‫تس���اعدك على‬ ‫لتحصل���ي عل���ى الطاق���ة اإليجابي���ة التي‬ ‫ِ‬ ‫عليك التحل���ي بالس�ل�ام الداخلي جتاه‬ ‫حتقي���ق املس���تحيل‬ ‫األش���خاص احمليط�ي�ن ِ‬ ‫ب���ك لتتمكن���ي م���ن حتقي���ق الس�ل�ام‬ ‫الداخل���ي من األش���خاص اآلخرين‪ ،‬وهذا يعن���ي أن تتقبلي‬

‫كل اآلراء وتتناقش���ي م���ع األش���خاص ذوي وجه���ات النظر‬ ‫املخالفة لوجهة نظرك دون رفض أ ًيا منكما لآلخر‪.‬‬

‫ممارسة الرياضة‬ ‫ال يقدر قيمة الطاقة اإليجابية إال الذي يستمتع مبمارسة‬ ‫الرياض���ة‪ ،‬لذلك احرص���ي على أن تقومي مبمارس���ة بعض‬ ‫التماري���ن الرياضي���ة بش���كل يوم���ي وأثن���اء ممارس���ة تل���ك‬ ‫التمارين ال تتوقفي عن التفكير بشكل إيجابي وستالحظني‬ ‫التأثير الرائع ملمارسة الرياضة‪.‬‬ ‫التنفس بعمق‬ ‫استنش���اق اله���واء أم���ر طبيعي���ي لتنفيذ رغبة اإلنس���ان‬ ‫ف���ي العيش‪ ،‬لكن االستنش���اق الذي نقص���ده هنا هو مترين‬

‫االس���ترخاء ال���ذي مي���د اجلس���م باألكس���جني ال���ذي يري���ح‬ ‫العض�ل�ات ويرخيه���ا ويخل���ص اجلس���م من التش���نج الذي‬ ‫مينع م���ن االس���تمتاع بالتفكي���ر اإليجابي‪ ،‬به���ذه التمارين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ستس���اعدك في‬ ‫ميكن���ك أن تكتس���بي الطاقة اإليجابية التي‬ ‫كسر العوائق التي ميكن أن تقابلك‪.‬‬

‫تناول املياه‬ ‫املي���اه م���ن الناحي���ة العلمية تق���وم بتنظيف اجلس���م من‬ ‫الس���موم الت���ي ميك���ن أن تدخل���ه وتطرده���ا‪ ،‬وم���ن الناحية‬ ‫النفس���ية فه���ي تس���اعد عل���ى تنش���يط الش���عور بالطاق���ة‬ ‫اإليجابي���ة‪ ،‬قوم���ي بتن���اول ك���وب م���ن املي���اه الب���اردة عند‬ ‫الش���عور بالضيق أو التوتر لكس���ر هذا الش���عور وللتحلي‬ ‫بالطاقة اإليجابية التي متكنك من املرور لألفضل‪.‬‬

‫تفاحة‪ ..‬أو كوب من القهوة‪ ،‬يساعدك على التركيز‬ ‫أكتش���ف أيا منهم���ا يس���اعدك أكثر على‬ ‫التركي���ز والنش���اط لفت���رة أط���ول؟ بالطبع‬ ‫الكافي�ي�ن املوجود في ك���وب القهوة يعطيك‬ ‫ش���عور ًا بالنش���اط صباح���ا ع���ن الفركت���وز‬ ‫املوج���ود في التفاحة‪ ،‬ولكن كال العنصرين‬ ‫يقدم���ان ل���ك فوائد مختلفة‪ ،‬ف���إذا كنت ممن‬ ‫ميارس���ون التماري���ن الرياضي���ة صباح���ا‬ ‫فبالطب���ع تناول تفاح���ه قد يكون أفضل لك‪،‬‬ ‫ألنه يس���اعد على حتس�ي�ن عملي���ة التنفس‪،‬‬ ‫بينم���ا تناول القهوة صباحا قبل ممارس���ة‬ ‫الرياضة يؤخر من اس���تخدام اجلليكوجني‬ ‫كوق���ود للعض�ل�ات‪ ،‬ميكن���ك معرف���ة ما نوع‬ ‫األطعم���ة املفض���ل تناوله���ا قب���ل و بع���د‬ ‫التمارين الرياضية ‪.‬‬ ‫الكافيني‬ ‫عن���د الن���وم تق���ل درجة حرارة جس���مك‬ ‫وينخفض ضغط الدم ويستغرق االمر قليل‬ ‫م���ن الوقت ليعود ملس���تواه الطبيعي‪ ,‬لذلك‬ ‫نعان���ي فت���ره من اخلمول عقب االس���تيقاظ‬ ‫مباشره‪ ,‬وبتناول كوب من القهوة الساخنة‬ ‫صباحا يس���تعيد اجلس���م كامل نشاطه في‬

‫ث���وان قليل���ه‪ ,‬ويق���وم ‪ 100‬ج���رام م���ن‬ ‫الكافي�ي�ن ف���ي ك���وب القه���وة بتس���ريع‬ ‫معدل ضربات القلب والتنفس‪ ,‬وأيضا‬ ‫يس���اعد الكافيني عل���ي رفع ضغط الدم‬ ‫وحتفي���ز اجله���از العصب���ي املرك���زي‪,‬‬ ‫فيس���اعد في زيادة قدرتك على التركيز‬ ‫واالنتباه‪.‬‬ ‫ولك���ن احذر فإن هن���اك عوامل تقتل‬ ‫تركي���زك‪ ,‬تن���اول ك���وب م���ن القه���وة‬ ‫صباح���ا ال ميدك بأي س���عرات حرارية‬ ‫لذل���ك إذا كنت جائع��� ًا وتناول���ت كوب ًا‬ ‫م���ن القه���وة فم���ن الس���هل أن تص���اب‬ ‫بانخف���اض معدل الس���كر بالدم‪ ,‬وعلى‬ ‫النقي���ض فالتف���اح ال يحت���وي عل���ى‬ ‫الكافي�ي�ن ولكن���ه يحتوي على نس���به جيده‬ ‫م���ن الكربوهيدرات‪ ,‬ويحت���وي التفاح على‬ ‫الس���كرروز واجللوك���وز س���ريع الهض���م‪,‬‬ ‫وحتت���وي ثم���رة التف���اح أيض���ا على س���كر‬ ‫الفركت���وز وال���ذي يس���تغرق بع���ض الوقت‬ ‫للهض���م‪ ,‬لذل���ك فالتفاح مي���دك مبعدل طاقه‬ ‫طوي���ل امل���دى ع���ن ك���وب القه���وة احملل���ى‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫بالسكر باإلضافة إلى أن األلياف املوجودة‬ ‫في التفاح تعطيك ش���عور بالش���بع لفترات‬ ‫أطول‪.‬‬ ‫التأثي���ر طوي���ل امل���دى‪ :‬كال م���ن التف���اح‬ ‫والقهوة يحتويان على مضادات االكس���ده‬ ‫واملفي���دة للصح���ة‪ ,‬فبتناول���ك ‪ 6‬أكواب من‬ ‫القهوة يوميا تقل فرص إصابتك بالسكري‬ ‫وأم���راض القل���ب واالوعي���ه الدموية‪ ,‬وتقل‬

‫أيض���ا فرصه إصابتك بس���رطان الكبد‬ ‫ال���ى النص���ف طبقا ملدرس���ة الطب في‬ ‫جامع���ة هارف���رد االمريكي���ه‪ ,‬بالطب���ع‬ ‫الزائ���د ع���ن ح���ده خط���ر ولك���ن ش���رب‬ ‫القه���وة املعت���دل يومي���ا يقي���ك م���ن‬ ‫اإلصابة بالعديد من األمراض‪ ،‬وهناك‬ ‫عشرة تأثيرات صحية أخرى للقهوة ‪.‬‬ ‫فوائد التف���اح‪ :‬يحتوي التفاح علي‬ ‫املغذيات النباتية ومضادات االكس���ده‬ ‫والت���ي تعط���ي الل���ون لقش���رة التفاح‪,‬‬ ‫وتناول التفاح باس���تمرار يحس���ن من‬ ‫عملي���ة التنفس ويس���اعد ف���ي التقليل‬ ‫م���ن فرصه االصاب���ه بالربو ويس���اعد‬ ‫عل���ى توس���يع الش���عب الهوائي���ة‪,‬‬ ‫وتساعد مركبات الفالفونويد املوجودة في‬ ‫التفاح على حتسني وظائف الرئة ويساعد‬ ‫ف���ي الوقاية من س���رطان الرئ���ة ومن مرض‬ ‫االنس���داد الرئ���وي املزم���ن‪ ,‬وإذا تناول���ت‬ ‫‪ 5‬ثم���رات م���ن التف���اح او أكث���ر أس���بوعي ًا‬ ‫تس���تطيع الرئ���ة تخزين ‪ 138‬مل���ي متر من‬ ‫الهواء في اختبار حجم الزفير‪.‬‬

‫اطفال الزمن الصعب (‪)2-1‬‬ ‫منيرة الديلمي‬ ‫ق���ال جورج برنارد ش���و‪« :‬حينما رأيت بؤس ذل���ك الطفل كرهت‬ ‫فك���رة التنفس» وكان برنارد ش���و يتحدث ع���ن حاالت حتت خط‬ ‫مستوى االنسانية في اطفال هذا العصر‪.‬‬ ‫طف���ل الي���وم غي���ر س���عيد يعي���ش ف���ي عال���م يب���دو م���ن ناحي���ة‬ ‫التكنولوجي���ا والتقدم العلمي ف���ي اوجه لكنه من ناحية العطاء‬ ‫االنساني‪ :‬عالم محدود وال انساني‪.‬‬ ‫وحينم���ا جن���ول بالنظر هن���ا وهناك وتفت���ح البيوت اس���رارها‬ ‫وحتك���ي ملفات الش���رطة واالطباء قصصها عم���ا يحدث ألطفال‬ ‫الي���وم يصع���ب على العق���ل ان يفهم وعلى الع�ي�ن ان تصدق ان‬ ‫م���ا نراه اليوم هو بالفعل مأس���اة ال فيلما م���ن افالم التراجيديا‬ ‫املؤثرة التي كانت تنتجها السينما املصرية في االربعينيات‪.‬‬ ‫نحن نتحدث عن اطفال في دائرة اخلطر خطر االندثار خطر ان‬ ‫يفنيهم مجتمعهم او تفنيهم اسرهم ويقضي عليهم هذا الزمن‬ ‫الذي نسميه تهذبا «الزمن الصعب»!!‬ ‫ه���ؤالء املطل���وب منه���م ان يواجهوا حتديات ه���ذا وهم في عمر‬ ‫ارق م���ن الزه���ور حينما تعصف بها زالزل اليابان وبراكني جزر‬ ‫هاواي‪.‬‬ ‫كي���ف ميكن لطف���ل الزمن الصع���ب ان يخرج س���ليما معافى بال‬ ‫ج���روح نفس���ية ب�ل�ا امراض ب�ل�ا ح���االت ادمان بال ضي���اع‪ ،‬بال‬ ‫كراهية ملمارسات مخيفة في هذا العصر!‬ ‫نح���ن ال نتح���دث ع���ن كل اطفالن���ا‪ ،‬نح���ن نتح���دث عن ش���ريحة‬ ‫ارغمته���ا الظ���روف القاس���ية عل���ى ان تتعام���ل م���ع قوانني ضد‬ ‫االنسانية وضد الرحمة وضد قدرة االنسان على التحمل‪.‬‬ ‫ان من���اذج هؤالء االطفال مثل البصم���ات اخلاصة التي ال ميكن‬ ‫مضاهاتها بأي حالة اخرى‪.‬‬ ‫انها حاالت نادرة لكنها شديدة البؤس واأللم ان مناذج االطفال‪،‬‬ ‫اطف���ال الزمن الصعب الذين س���نتحدث عنهم ف���ي هذا التحقيق‬ ‫ميثل���ون م���ا ميك���ن ان نطلق عليه ف���ي علم االجتم���اع «الضحية‬ ‫الكاملة للمجتمع»‪.‬‬ ‫حينما يدخل رجل السجن فذلك يكون ألسباب في معظم االحيان‬ ‫يكون مس���ؤوال عنها‪ ،‬ولكن حينما يدخل الطفل االصالحية فإن‬ ‫ذل���ك يك���ون ثمنا لفش���ل عائلة ف���ي التربية او انهيار مس���ؤولية‬ ‫مجتمع عن حماية زهور املستقبل‪.‬‬ ‫نحن ال نتحدث عن اي انسان نحن نتحدث عن رصيدنا البشري‬ ‫للمس���تقبل ع���ن رج���ال وامه���ات ع���ام ‪ 2014‬كيف ومل���اذا اصبح‬ ‫ه���ؤالء‪ :‬اطف���ال الزمن الصعب؟ تل���ك لوحة مؤمل���ة نكتبها بدمع‬ ‫العني‪.‬‬ ‫أحم���د ‪ 13‬عام���ا ه���و االب���ن الوحي���د لوزي���ر س���ابق واح���د ابرز‬ ‫الدبلوماسيني في بالده والدته طبيبة يعيش احمد في مستوى‬ ‫مث���ل ذلك الذي ال نراه في حلق���ات «داالس» فالعائلة لها مركزها‬ ‫املالي واالجتماعي البارز‪.‬‬ ‫ف���ي املن���زل الكبير الذي يطل على حديقة واس���عة تق���وم املربية‬ ‫بايقاظ���ه ف���ي الوق���ت ال���ذي تع���د الطباخ���ة االفط���ار وتع���د ل���ه‬ ‫الس���ندويتش وحتض���ر اخلادم���ة حقيبة املدرس���ة ويقوم ناصر‬ ‫الس���ائق باصطحابه بالسيارة املرسيدس ذات احدث طراز الى‬ ‫املدرسة روتني يومي ونظام الكتروني من احلياة يتكرر كل يوم‬ ‫في منزل الوزير السابق وحضرة الطبيبة‪.‬‬ ‫ذلك كله من املمكن ان يجعل احمد من اس���عد اطفال العالم حظا‬ ‫فوال���ده يحب���ه ويرعاه واالم طبيب���ة تهتم بصحت���ه وهو الطفل‬ ‫الوحي���د املدل���ل واملس���توى االجتماعي ال ميك���ن ان يقارن به اي‬ ‫مستوى آخر في مجتمعه‪.‬‬ ‫حت���ى اآلن تبدو القص���ة وكأنها لوحة وردي���ة مبالغ في جمالها‬ ‫وعظم���ة خطوطها حتى ب���دأت االم تالحظ تطورات غير طبيعية‬ ‫على ابنها‪.‬‬ ‫يع���ود احم���د كل يوم فاقد الش���هية عنده صداع نصفي مس���تمر‬ ‫دائم االنغالق على نفس���ه حزين ومتوتر حتى في ايام العطالت‬ ‫املدرسية‪.‬‬ ‫وب���دا احم���د يطل���ب من امه م���ا يفوق مص���روف جيب���ه اليومي‬ ‫بثالث���ة اضع���اف ف���ي البداية كان���ت تعطيه دون اي ت���ردد ولكن‬ ‫حينم���ا ب���دأت العملي���ة في الزي���ادة وحينما ب���دأ الصبي يطلب‬ ‫ارقام���ا تتع���دى معدل االنف���اق الطبيعي ملن في مثل س���نه بدأت‬ ‫وألول م���رة في حياته���ا تقول له‪ :‬ال واصرت على ان تعرف وجه‬ ‫انف���اق ه���ذه النقود ف���ي البداي���ة كان يقول لها اريده���ا من اجل‬ ‫شراء هدية عيد ميالد لصديقي او من اجل تبرعات في املدرسة‬ ‫او‪ ....‬او‪ ....‬حينم���ا اس���تنفد كل القص���ص املقنعة في العالم بدا‬ ‫يطلب النقود دون ذكر االسباب‪.‬‬ ‫وحينم���ا توقف���ت االم عن العطاء اكتش���فت ان مص���روف البيت‬ ‫الذي حتتفظ به في صندوق خاص في خزانة مالبسها يتناقص‬ ‫بشكل مخيف وبدأت تشك ان في املنزل لصا‪ ،‬وراحت االم تربط‬ ‫اخلي���وط بعضها ببعض ولم يك���ن االمر يحتاج ذكاء لتربط بني‬ ‫توقف احلاح احمد في طلب النقود وسرقة مصروف البيت‪.‬‬ ‫وحينم���ا قص���ت املوضوع عل���ى زوجها لم ينزع���ج من موضوع‬ ‫الس���رقة بق���در م���ا ازعجه واقلقه هذا الس���ؤال ملاذا يس���رق ابنه‬ ‫واين ينفق النقود التي يسرقها؟‬ ‫وق���رر ال���زوج ان يأخ���ذ اج���ازة قصيرة م���ن عمل���ه ويتحول من‬ ‫وزير وس���فير س���ابق الى مخبر س���ري يتعقب ابنه‪ .‬في صبيحة‬ ‫اليوم التالي كانت س���يارة تاكس���ي تقف علي بعد عدة امتار من‬ ‫مدرسة احمد تراقب باب وسور املدرسة ومرت عدة ساعات على‬ ‫انتظام اليوم الدراس���ي واالب جالس في املقعد اخللفي لسيارة‬ ‫التاكسي يحملق في الباب والسور‪.‬‬ ‫وبالفع���ل ح���دث املتوق���ع رأى ابنه يقفز من فوق س���ور املدرس���ة‬ ‫ويج���ري مس���رعا نحو مح���ل صغير لبي���ع الس���جائر واحللوى‬ ‫ويهم���س ف���ي اذن حاصب ال���دكان ويناول���ه عملة نقدي���ة كبيرة‬ ‫يأخذها الرجل في ريبة ثم يقدم ألحمد ش���يئا ما يتلقفه الصبي‬ ‫ويضعه���ا عل���ى انف���ه ويستنش���ق ما فيه���ا نش���وة مرضية عدة‬ ‫مرات ثم يلقى بجس���ده املتعب على س���ور املدرس���ة ويتكوم مثل‬ ‫الذبيحة‪.‬‬ ‫صع���ق االب م���ن رؤي���ة هذا املش���هد ال���ذي يفضح نفس���ه باالمر‬ ‫ال يحت���اج لتفس���ير االب���ن يس���رق ألن���ه اصب���ح مدمنا للس���موم‬ ‫البيضاء التي تباع واكتشف سعادة السفير ان امامه ازمة غير‬ ‫دبلوماسية حتتاج منه انقاذ ما ميكن انقاذه‪.‬‬

‫ال تفقدي أعصابك عند التعامل مع ابنك املراهق‬ ‫بعض األمهات يغضنب بس���رعة من تصرفات‬ ‫األبناء والبن���ات نتيجة لضغوط احلياة وضيق‬ ‫الوقت والشعور بالتعب مع عدم مباالة اآلخرين‬ ‫لتع���ب األم‪ ،‬عنده���ا تنفجر غاضب���ة وبتصرفات‬ ‫غي���ر محس���وبة مثل الض���رب املب���رح أو التلفظ‬ ‫بألفاظ غير الئقة‪.‬‬ ‫املتخصص���ون ف���ي عل���م النف���س الترب���وي‬ ‫يؤك���دون أن رد فع���ل األم القاس���ي أحيان��� ًا على‬ ‫تصرف إبنها الذي حتبه كثير ًا يش���عره باإلهانة‬ ‫ألن���ه لي���س لديه الق���درة على فهم س���بب واضح‬ ‫لغضب األم‪ ،‬وفى املقابل تشعر األم باألسف بعد‬ ‫أن تدرك أن غضبها لم يكن في محله ‪.‬‬ ‫أحيان���ا تص���رخ األم ألن طفلها لم يقم بترتيب‬ ‫غرفته أو لم ينته بعد من أداء الواجب املدرسي‪،‬‬ ‫أو يجلس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة‪.‬‬ ‫العق���اب املس���تمر للطف���ل يعب���ر ع���ن إره���اق‬

‫األم وش���عورها بالعج���ز نتيج���ة كث���رة األعب���اء‬ ‫ومتطلب���ات احلياة اليومية‪ ،‬وهنا يش���عر الطفل‬ ‫بأن���ه مظل���وم وأن الكب���ار غي���ر موث���وق بهم من‬ ‫كثرة العصبية والعقاب بدون مناسبة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫اليع���ودون محل ثقة الطفل‪ ،‬وه���ذا يوتر العالقة‬ ‫ب�ي�ن الطف���ل وأم���ه ويجعله���ا غي���ر صحي���ة م���ن‬ ‫الناحية النفسية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إليك بعض املقترحات حلل املشكلة‪:‬‬ ‫ التفق���دي أعصاب���ك والتقوم���ي بالض���رب‬‫املب���رح ف���ي مرحلة التعل���م‪ ،‬وتذك���ري أن العقاب‬ ‫الش���ديد يعود الصغار على العناد وفقدان الثقة‬ ‫باآلباء واألمهات‪.‬‬ ‫ ع���ودي أبناءك أن ينالوا رضاك باإلحس���ان‬‫إليه���م ومعاملته���م معامل���ة حس���نة وقوم���ي‬ ‫بتش���جيعهم عل���ى األعم���ال اجلي���دة وامدحيهم‬ ‫أم���ام األهل واش���كري له���م تصرفاتهم احلس���نة‬

‫أمام الوالد حتى يشبوا علي احترام النفس ‪.‬‬ ‫ العن���ف اجلس���دي جت���اه أطفالن���ا يجعلهم‬‫يش���عرون باإلهان���ة ويصبح���ون أكث���ر عدوانية‬ ‫م���ع أصحابهم في املدرس���ة والش���ارع مما يزيد‬ ‫الوض���ع س���وءا‪ ,‬أش���ركي األوالد والبن���ات ف���ي‬ ‫األعم���ال املنزلي���ة‪ ،‬وزع���ي امله���ام بج���دول يومي‬ ‫وضعيه مبكان بارز يراه األبناء‪.‬‬ ‫ ع���ودي الذكور على حتمل املس���ؤولية معك‪،‬‬‫وأخب���ري الوال���د بتصرفاته���م احلس���نة أثن���اء‬ ‫غياب���ه‪ ,‬ال تلق���ي بالل���وم عل���ى البنت أم���ام الولد‬ ‫وعودي���ه على إحت���رام أخته حتى اليس���ئ إليها‬ ‫أثناء غيابك في العمل‪.‬‬ ‫ امل���زاج اله���ادئ يجع���ل الصغ���ار يتعلم���ون‬‫أس���رع‪ ,‬أجعل���ي من نفس���ك ق���دوة حت���ى تكوني‬ ‫بالصورة الالئقة أمام أبنائك‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪13‬‬

‫الدكتور صالح حيدرة عضو الهيئة العليا للملتقى الوطني ألبناء الجنوب لـ«‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫»‪:‬‬

‫عقد الدورة الرابعة للملتقى في صنعاء يحمل بعد ًا وطني ًا وسياسي ًا‬ ‫باعتبارها عاصمة الدولة اليمنية‬ ‫قال أ‪.‬د‪ .‬صالح حيدره محسن عضو الهيئة العليا للملتقى الوطني ألبناء‬ ‫الجنوب‪ -‬رئيس الملتقى م‪/‬أبين‪..‬‬ ‫في حوار أجرته معه صحيفة (‪26‬سبتمبر) إن الملتقى يرى إن القضية‬ ‫الجنوبية هي قضية كل الجنوبيين في المقام األول‪ ،‬وبمختلف انتماءاتهم‬ ‫السياسية والفكرية والثقافية‪ ،‬وإن تبني «الوصاية» أو محاوالت «اإلقصاء» أو‬ ‫«التهميش» عليها من قبل أي مكون سياسي أو اجتماعي أو رمزية سياسية أو‬ ‫دينية أو قبلية يشكل بُعداً إضافياً إلى تعقيداتها وليس إلى حلها»‪.‬‬ ‫مؤكداً اًن الملتقى ما يزال يبدي استعداده الكامل للعمل مع كل المكونات‬ ‫الجنوبية السلمية دون استثناء بما يخدم القضية الجنوبية ويحقق مصلحة‬ ‫أبناء الجنوب كافة‪.‬‬ ‫كما تطرق إلى تهيؤ الملتقى الوطني ألبناء الجنوب لالنتقال في نضاله‬ ‫< بداي� � ��ة نرحب بكم أ‪.‬د‪.‬صالح حيدره محس� � ��ن‪ ،‬عضو‬ ‫الهيئة العليا للملتق� � ��ى الوطني ألبناء اجلنوب‪ -‬رئيس ملتقى‬ ‫أبني‪ ..‬واسمحوا لنا أن نقف معكم سوية على ماهية «امللتقى‬ ‫الوطني ألبناء اجلنوب» وأهم نش� � ��اطاته منذ تأسيسه وحتى‬ ‫اآلن؟‬ ‫<< امللتق����ى الوطن����ي ألبن����اء اجلن����وب ه����و إطار‬ ‫سياس����ي اجتماع����ي يض����م ف����ي عضويت����ه فئ����ات‬ ‫وش����رائح املجتم����ع اجلنوب����ي‪ ،‬وعلى مختل����ف املهن‬ ‫واالختصاصات‪ -‬رجا ًال ونس����ا ًء وش����باب ًا ‪..‬الخ ومن‬ ‫مختلف احملافظات اجلنوبية دون استثناء ‪.‬‬ ‫لق����د جاء إش����هار امللتق����ى وإعالن تأسيس����ه بداي ًة‬ ‫ف����ي صنعاء ف����ي م����ارس ‪2011‬م‪ ،‬ثم أنتق����ل إلى عدن‬ ‫للتأس����يس ف����ي نوفمب����ر ‪2011‬م‪ ،‬ثم أبني ف����ي أكتوبر‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬ثم باقي احملافظات اجلنوبية ‪.‬‬

‫ح ًال عاد ًال‬

‫وكان����ت القضي����ة اجلنوبية هي القضية األس����اس‬ ‫الت����ي دع����ت إل����ى تأس����يس امللتق����ى الوطن����ي ألبن����اء‬ ‫اجلن����وب‪ ،‬وحتدي����د منطلقات����ه وأهداف����ه العام����ة‪،‬‬ ‫ونس����تطيع القول‪ :‬إن تأسيس امللتقى الوطني ألبناء‬ ‫اجلن����وب يأت����ي لغ����رض حتقي����ق األهداف الرئيس����ة‬ ‫اآلتية ‪:‬‬ ‫حتقي����ق اصطف����اف وطن����ي واس����ع م����ع مختل����ف‬ ‫مكون����ات احل����راك الس����لمي اجلنوبي‪ ،‬وذل����ك لبلورة‬ ‫رؤي����ة واح����دة وموحدة حلل القضي����ة اجلنوبية ح ً‬ ‫ال‬ ‫عاد ًال‪.‬‬ ‫وفي هذا الس����ياق‪ ،‬فقد ح����رص امللتقى‬ ‫م����ن خ��ل�ال ممثليه داخ����ل مؤمت����ر احلوار‬ ‫الوطني الش����امل وخارجه ان يكون حام ً‬ ‫ال‬ ‫للقضي����ة اجلنوبي����ة م����ع بقي����ة مكون����ات‬ ‫احل����راك الس����لمي الداخل����ة ف����ي مؤمت����ر‬ ‫احلوار‪ ،‬ب����ل وباقي املكون����ات الداخلة في‬ ‫مؤمت����ر احل����وار م����ن الق����وى والتنظيمات‬ ‫السياس����ية ف����ي الس����احة الوطني����ة ؛‬ ‫وبرؤي����ة وطني����ة مميزة اكتس����بت والزالت‬ ‫تكتس����ب قدر ًا من املصداقية واملوضوعية‬ ‫والش����فافية والوضوح‪ ،‬ساعدت على خلق‬ ‫تفاهم����ات إيجابي����ة وش����راكة حقيقي����ة مع‬ ‫القوى واملكونات والتنظيمات السياس����ية‬ ‫داخ����ل مؤمت����ر احل����وار؛ للخ����روج برؤي����ة‬ ‫توافقي����ة في ح����ل القضية الوطني����ة عامة‬ ‫والقضية اجلنوبية خاصة ح ً‬ ‫ال عاد ًال‪.‬‬

‫مخرجات الدورة‬

‫< م� � ��ا هي أب� � ��رز القضايا التي مت مناقش� � ��تها في دورة‬ ‫الهيئة العليا للملتقى األخيرة؟‬ ‫<< لق����د اس����تلهمت الهيئة العلي����ا للملتقى فكرة‬ ‫انتق����ال امللتق����ى إل����ى ح����زب سياس����ي عن����د تقييمها‬ ‫لنش����اط امللتقى‪ ،‬في دورتها األخيرة (‪ 30/29‬نوفمبر‬ ‫‪2014‬م) وف����ي ه����ذه الدورة مت مناقش����ة ه����ذه الفكرة‪,‬‬ ‫ومن ثم بلورتها وإثرائه����ا‪ ،‬والتوافق على موجهات‬ ‫ومخرج����ات ه����ذه ال����دورة‪ ،‬طبق���� ًا للرؤي����ة التقييمية‬ ‫اآلتية‪:‬‬ ‫ عل����ى الرغ����م مما قدمه امللتقى م����ن إجنازات في‬‫معترك العمل الوطني السياس����ي النظري وامليداني‪،‬‬ ‫داخ����ل مؤمت����ر احل����وار وخارجه‪ ،‬اال انه م����ع ذلك كله‬ ‫ال يزال دون املس����توى املطلوب ال����ذي نريده ونطمح‬ ‫إلى حتقيقه ‪.‬‬ ‫ إن الهيئ����ة العلي����ا للملتق����ى وقي����ادات فروع����ه‪،‬‬‫وك����وادره ؛ وقواع����ده ف����ي احملافظ����ات ق����د أدركت ان‬ ‫الواقع اجليوسياس����ي اجلديد ال����ذي يخضع الوطن‬ ‫ألحكامه ومقتضياته‪ ،‬وما يحمله مش����هده السياسي‬ ‫م����ن مفاجآت إفرازات العملية السياس����ية االنتقالية‪،‬‬ ‫يتطلب قيام تنظيم أو حزب سياس����ي جديد يتماهى‬ ‫مع هذه الوقائع واألحداث واملس����تجدات السياس����ية‬ ‫املتس����ارعة‪ ،‬ورأت الهيئ����ة انطالق����ا م����ن الض����رورة‬ ‫الوطنية والواقع املوضوعي املس����تجد على الساحة‬ ‫اليمني����ة‪ ،‬ضرورة انتقال امللتقى إلى حزب سياس����ي‬ ‫جديد ‪.‬‬

‫السياسي إلى مستوى «أرفع» واالرتقاء بكيانه السياسي إلى تنظيم أو حزب‬ ‫سياسي‪ ،‬لغرض الوقوف على أرضية جديدة مناسبة لالنطالق منها إلى مصاف‬ ‫الريادة الفكرية والكفاحية مع باقي مكونات العمل الوطني والسياسي على‬ ‫العموم‪ ،‬ومكونات الحركة السلمية الجنوبية تحديداً‪ ،‬وإن تبني هذا الخيار تم‬ ‫مناقشته وإقراره في الدورة الرابعة الموسعة للهيئة العليا للملتقى التي عقدت‬ ‫في صنعاء االسبوع الماضي ‪.‬‬ ‫كما تناول الحوار عدداً من القضايا واألحداث السياسية التي تشهدها الساحة‬ ‫اليمنية من بينها موقف الملتقى من المصالحة بين حزب االصالح والحركة‬ ‫الحوثية (انصار اهلل) واليكم حصيلة الحوار‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬مدين مقباس‬

‫َ‬ ‫نطلع عليها ونبدي رأينا حولها وبالتالي لكل حادث‬ ‫حدي����ث‪ ،‬ولكننا في كل األحوال مع أية مبادرة تخرج‬ ‫اليمن من أزمتها السياسية الراهنة‪ ،‬وتدفع بسفينة‬ ‫الوطن نحو مراسيها اآلمنة ‪.‬‬ ‫وألنن����ا مك����ون م����ن مكون����ات احل����راك الس����لمي‬ ‫اجلنوب����ي فإننا مع ما يرتضيه أبن����اء اجلنوب‪ ,‬ولن‬ ‫نخ����رج عن هذا اإلجماع طاملا يحقق ما توافقنا عليه‬ ‫في مؤمتر احلوار الوطني الشامل ؛ أو يكون امتداد ًا‬ ‫ومكم ً‬ ‫ال له في ضوء اتفاق الس����لم والشراكة الوطنية‬ ‫وكذا املبادرة اخلليجية الثانية «التكميلية» ‪.‬‬ ‫نق����ول ذلك‪ ،‬ألننا في امللتقى لن نأتي من الس����ماء‪،‬‬ ‫ب����ل نتحرك على األرض‪ ،‬وندرك جيد ًا ما نواجهه في‬ ‫مس����ار العملي����ة السياس����ية االنتقالي����ة م����ن حتديات‬ ‫تزاي����د الضغوطات السياس����ية الداخلية واخلارجية‬ ‫ناهي����ك ع����ن تكال����ب األع����داء وإصرارهم ف����ي الداخل‬ ‫واخل����ارج عل����ى تعطي����ل مس����ار العملية السياس����ية‬ ‫االنتقالية ‪.‬‬ ‫إن العملي����ة السياس����ية االنتقالي����ة الي����وم ال تزال‬ ‫حبل����ى بالقضايا املصيري����ة التي يعوﱢل عليها الوطن‬ ‫والشعب والتي تقتضي قيام اصطفاف وطني واسع‬ ‫في صورة حتالفات أو ائتالفات تشكل قوة سياسية‬ ‫فاعلة تؤمن مسار العملية السياسية االنتقالية ‪.‬‬ ‫وألن الص����ورة حت����ى اآلن ال ت����زال «ضبابي����ة»‬ ‫والس����يما ما يتعل����ق منها بأصدق����اء اليمن الداعمني‬ ‫ملتطلب����ات العملي����ة السياس����ية االنتقالي����ة؛ فإننا في‬ ‫ه����ذا اإلطار نود أن نلف����ت نظر»املجتمع الدولي» بأن‬ ‫التس����ويات اجلزئي����ة وتباطؤه����ا (عل����ى العم����وم) قد‬

‫امل����ودة والتراحم ويع����م فيه اخلير واألمن والس��ل�ام‬ ‫‪.‬ونح����ن ف����ي امللتق����ى نس����تلهم ه����ذه ال����روح‪ -‬روح‬ ‫التصالح والتسامح‪ -‬من حكمة فخامة األخ الرئيس‬ ‫عبدرب����ه منص����ور هادي؛ ال����ذي كان وال يزال حريص ًا‬ ‫على لم الش����مل‪ ،‬وحقن كل قطرة دم لإلنسان اليمني‪،‬‬ ‫وكان وال ي����زال داعي����ة إلى التآخي والوئ����ام؛ رافض ًا‬ ‫رفض���� ًا قاطع���� ًا كل أعم����ال الق����وة والعن����ف أو العنف‬ ‫املضاد ومآالتها املدمرة والكارثية‪.‬‬ ‫إنن����ا في امللتقى نس����تمد عدالتن����ا التصاحلية من‬ ‫ه����ذه الروح الس����امية‪ ،‬ونحرص عل����ى أن نكون دعاة‬ ‫له����ا ولكل ما يجمع وال يف����رق ؛ مبا يؤمن عودة روح‬ ‫اإلخوة والتراحم إلى سابق عهدها وعزة مجدها ‪.‬‬ ‫< دعن� � ��ي د‪ .‬صال� � ��ح أن أنتقل معك إلى الش� � ��أن العام‬ ‫وبال� � ��ذات ع� � ��ن الدميقراطية في بل� � ��دان «الربي� � ��ع العربي»‪..‬‬ ‫والس� � ��ؤال‪ :‬كيف تنظ� � ��رون إلى ثورات الربي� � ��ع العربي التي‬ ‫جاءت بها دعاوى الدميقراطية الغربية؟‬ ‫<< نح����ن الي����وم ف����ي عصر العوملة‪ ،‬ه����ذا العصر‬ ‫ال����ذي ال ضاب����ط ل����ه‪ ،‬وال ش����ك أنن����ا نحت����اج إل����ى‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬ولكن بروحها القيمية وليس بقشورها‬ ‫الفوضوية‪.‬‬ ‫لك����ن دعن����ي أقول ل����ك وبكل ش����فافية ووضوح؛ إن‬ ‫«الدميقراطي����ة» ف����ي بل����دان الربي����ع العرب����ي ومنه����ا‬ ‫بالدنا قد أخذت مس����ارات مختلفة تدميرية وليس����ت‬ ‫نهضوي����ة‪ ،‬فف����ي ال����دول الغربية عرف����ت الدميقراطية‬

‫النمو واالزدهار في اش����كال مختلفة وصور متباينة‪،‬‬ ‫وبع����د أن تبل����ورت الدميقراطي����ة الغربي����ة بعد مئات‬ ‫الس����نني‪ ،‬أراد (الغ����رب) أن يرس����لها (عاصف����ة) إل����ى‬ ‫بل����دان الربيع العربي فاس����تقبلتها هذه البلدان على‬ ‫هشاش����تها باش����كال مختلفة الختالف وتنوع أنظمة‬ ‫احلك����م فيها‪ .‬وما نود التأكيد عليه في هذا الس����ياق‬ ‫إن����ه يجب أن ننظر بحذر ش����ديد إلى املفاهيم واألطر‬ ‫النظرية (االبس����تمولوجية) ال����واردة إلينا من الغرب‬ ‫وإن نخضعه����ا للتق����ومي واملراجع����ة عل����ى اعتبار أن‬ ‫األرضي����ة االجتماعي����ة الت����ي أنتجته����ا تختل����ف ب����ل‬ ‫وتتغاي����ر مع األرضي����ة االجتماعية التي احتضنتها‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن الدميقراطية في عموميتها قد ال تصلح‬ ‫للتطبي����ق على مجتم����ع يختلف ف����ي تركيبته ودرجة‬ ‫تطوره عن املجتمع الغربي الرأسمالي‪.‬‬ ‫وعل����ى العم����وم ف����إن الدميقراطي����ة ليس����ت ف����ي‬ ‫كل األح����وال تقب����ل التعمي����م‪ ،‬غي����ر أن ثم����ة أوضاع ًا‬ ‫اقتصادي����ة واجتماعي����ة تختلف من م����كان إلى آخر‪،‬‬ ‫تلع����ب دورها احليوي في صياغة كل حركة ؛ وبلورة‬ ‫كل اختي����ار‪ ،‬فتصيغ جترب����ة كل دولة بخصوصيتها‪،‬‬ ‫طبق ًا لتعاطيها مع الدميقراطية ٍأي ًا كان منش����أها أو‬ ‫مولدها ‪.‬‬ ‫وف����ي هذا الس����ياق‪ ،‬حتدثن����ا الش����واهد والوقائع‬ ‫الي����وم في بل����دان الربي����ع العربي ومنه����ا بالدنا مبا‬ ‫مف����اده‪ :‬إن ري����اح الدميقراطي����ة قد وصل����ت إلينا من‬ ‫دول الغ����رب ليس إلصالح ما خربه الدهر الش����مولي‬

‫فحس����ب‪ ،‬بل لغرض آخر وهو األه����م (للغرب) يتمثل‬ ‫في فرض الدميقراطية علينا ليس كمنظومة متكاملة‬ ‫من قيم ونهج وممارسة بل كورقة سياسية تلوح بها‬ ‫دول الغرب وقتما تش����اء وكيفما تشاء لهذه األسباب‬ ‫مجتمع����ة عرف مجتمعنا اليمن����ي الدميقراطية ليس‬ ‫بروحها القيمية النهضوية بل بقشورها الفوضوية‬ ‫التدميري����ة وه����ذا م����ا يبرر الق����ول‪ :‬إن هن����اك وجهني‬ ‫للدميقراطية ‪:‬‬ ‫الوج����ه االيجاب����ي ويتمث����ل بال����روح القيمي����ة‬ ‫النهضوي����ة خلل����ق املجتم����ع املدن����ي وحري����ة الفك����ر‬ ‫واملمارس����ة املنضبطة ‪ .‬والوجه الس����لبي ويتمثل في‬ ‫الس����لوك الفوضوي التدميري الذي يخرب كل ش����يء‬ ‫جميل ف����ي احلياة املدنية‪ ،‬اآلمنة واملس����تقرة لغرض‬ ‫خل����ق احلالة الدائمة من عدم االس����تقرار السياس����ي‬ ‫واالنف��ل�ات األمن����ي‪ ،‬وجت����د جتليات����ه في ظه����ور بؤر‬ ‫التوت����ر‪ ،‬واألزم����ات املتكررة مبا ي����ؤدي إلى إضعاف‬ ‫هيبة الدولة وشل فاعلية مؤسساتها ‪.‬‬ ‫ونستطيع القول في هذا السياق‪ :‬إنه مع التسليم‬ ‫بعاملي����ة املُ ُث����ل وإنس����انية التط����ور اال ان الولوج في‬ ‫جتارب سياس����ية أو اقتصادية غير منبثقة من واقع‬ ‫ين����ادي الفك����ر ال العكس‪ ،‬من ش����أنه إن يق����ود الناس‬ ‫إلى جتارب أكبر من قدراتهم ورغباتهم‪ ،‬ألن األحداث‬ ‫السياس����ية الكب����رى ال تثب����ت فيه����ا رغب����ات الن����اس‬ ‫وحدها بل أن الظروف املوضوعية التي تكتنفها هي‬ ‫التي متلي نوع االختيار وآليته‪.‬‬

‫{ تبنى ملتقى أبناء اجلنوب في مؤمتر احلوار رؤية‬ ‫وط�ن�ي��ة ت��واف�ق�ي��ة حل��ل ال�ق�ض�ي��ة اجل�ن��وب�ي��ة ح�ل ً�ا ع ��اد ًال‬ ‫{ الواقع يفرض ضرورة حتول امللتقى إلى حزب سياسي‬ ‫مواكب للمتغيرات واملستجدات الوطنية املتسارعة‬

‫محطة رئيسية‬

‫{ نرح ��ب باملصاحلة بني مكون أنص ��ار الله وحزب اإلصالح‬ ‫ونتمن ��ى أن يش ��مل كل الفرق ��اء عل ��ى الس ��احة الوطني ��ة‬ ‫{ ل �ل��دمي �ق��راط �ي��ة وج � �ه� ��ان‪ ..‬اي �ج ��اب ��ي م �ج �س��د ف��ي‬ ‫ال� �ق� �ي ��م ال �ن �ه �ض ��وي ��ة وس� �ل� �ب ��ي ي �ت �م �ث��ل ف� ��ي ال �س �ل��وك‬ ‫ال �ف��وض��وي امل �ت �ع��ارض م��ع ط��اب�ع�ه��ا ال�ت�ع�ب�ي��ري امل��دن��ي‬

‫وق����د أب����دى امللتق����ى‪ ،‬وال ي����زال يب����دي‬ ‫اس����تعداده الكامل للعم����ل مع كل املكونات‬ ‫اجلنوبية السلمية دون استثناء مبا يخدم‬ ‫القضية اجلنوبي����ة ويحقق مصلحة أبناء‬ ‫اجلن����وب كافة وي����رى امللتق����ى إن القضية‬ ‫اجلنوبي����ة ه����ي قضي����ة كل اجلنوبي��ي�ن‬ ‫ف����ي املق����ام األول‪ ،‬ومبختل����ف انتماءاته����م‬ ‫السياسية والفكرية والثقافية‪ ،‬وعليه فإن‬ ‫تبن����ي «الوصاية» أو مح����اوالت «اإلقصاء»‬ ‫أو «التهمي����ش» عليه����ا م����ن قب����ل أي مكون‬ ‫سياس����ي أو اجتماعي أو رمزية سياس����ية‬ ‫أو دينية أو قبلية يشكل بُعد ًا إضافي ًا إلى‬ ‫تعقيداتها وليس إلى حلها ‪.‬‬ ‫وفي إطار نش����اط امللتقى منذ تأسيس����ه‬ ‫وحت����ى اآلن ميك����ن لن����ا أن نوج����ز لكم أهم‬ ‫احملطات الرئيسة اآلتية ‪:‬‬ ‫ إنش����اء ف����روع ل����ه ف����ي احملافظ����ات‬‫اجلنوبي����ة‪ :‬ع����دن‪ ,‬أب��ي�ن‪ ,‬حل����ج‪ ,‬الضال����ع‪,‬‬ ‫ش����بوة‪ ,‬حضرم����وت‪ ,‬امله����رة‪ ,‬أرخبي����ل‬ ‫سقطره ‪.‬‬ ‫ إص����دار وثيقت����ه األساس����ية بوصفه����ا دليل����ه‬‫النظ����ري والسياس����ي ومرجعيت����ه األس����اس حل����ل‬ ‫القضاي����ا الوطني����ة القائم����ة التي فرضته����ا العملية‬ ‫السياس����ية االنتقالي����ة ف����ي بالدنا ‪ .‬ولبي����ان مفاصل‬ ‫ه����ذه الوثيق����ة أقام امللتق����ى مؤمتر ًا صحفي���� ًا في ‪22‬‬ ‫أكتوب����ر ‪2012‬م‪ ،‬وذلك إلعطاء صورة ش����افية ووافية‬ ‫عن الدواعي واألسباب التي دعت إلى قيام امللتقى‪.‬‬ ‫ ح����رص امللتق����ى م����ن خ��ل�ال ممثليه ف����ي مؤمتر‬‫احلوار الوطني الشامل مع مختلف املكونات والقوى‬ ‫السياس����ية جماعات وأف����راد ًا (جنوب ًا وش����ما ًال) إلى‬ ‫حتقي����ق اصطفاف وطني واس����ع معها‪ ،‬داخل مؤمتر‬ ‫احلوار وخارجه حيث اس����تطاع ه����ذا االصطفاف أن‬ ‫يتبنى رؤية وطنية (توافقية) حلل القضية اجلنوبية‬ ‫والقضايا الوطنية األخرى ح ً‬ ‫ال عاد ًال ‪.‬‬ ‫ون����ود اإلش����ارة في ه����ذا الس����ياق ال����ى ان الهيئة‬ ‫العلي����ا للملتق����ى الوطن����ي ألبن����اء اجلن����وب ومعه����ا‬ ‫قي����ادات ف����روع امللتق����ى ف����ي احملافظ����ات ق����د خرجت‬ ‫باستخالصات إيجابيه لعل أهمها ‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬إن امللتق����ى وف����ي ض����وء ممارس����اته النظرية‬ ‫وامليداني����ة م����ع مختل����ف مكون����ات العمل السياس����ي‬ ‫الوطن����ي من����ذ تأسيس����ه وحت����ى اآلن ق����د متك����ن م����ن‬ ‫اختب����ار قدرات����ه النضالية في مي����دان العمل الوطني‬ ‫املشترك‪.‬‬ ‫ثاني���� ًا‪ :‬إن امللتقى قد تهيأ إلى االنتقال في نضاله‬ ‫السياس����ي إلى مس����توى أرف����ع وإن الف����رص مواتية‬ ‫اآلن (أكث����ر م����ن أي وق����ت مضى) في االرتق����اء بكيانه‬ ‫السياس����ي إل����ى تنظي����م أو ح����زب سياس����ي‪ ،‬لغرض‬ ‫الوقوف على أرضية جديدة مناس����بة لالنطالق منها‬ ‫إل����ى مص����اف الري����ادة الفكري����ة والكفاحية م����ع باقي‬ ‫مكون����ات العم����ل الوطني والسياس����ي عل����ى العموم‪،‬‬ ‫ومكونات احلركة الس����لمية اجلنوبي����ة حتديد ًا‪ ،‬وقد‬ ‫جاءت الدورة الرابعة املوسعة للهيئة العليا للملتقى‬ ‫لغرض تبني هذا اخليار وإقراره ‪.‬‬

‫ إن ه����ذا احلزب الذي نريده ونطمح إلى حتقيقه‬‫يج����ب أن يتمي����ز بس����مات وخصائص نوعي����ة فريدة‬ ‫(غي����ر منطية) لم تهت����دِ إليها التنظيم����ات واألحزاب‬ ‫السياس����ية التقليدي����ة‪ ،‬واحل����زب ف����ي جوه����ره نبتة‬ ‫وطني����ة خالصة متثل قف����زة نوعية متطورة‪ ،‬تتماهى‬ ‫مع الواقع اجليوسياسي اجلديد ومآألته املستقبلية‪.‬‬

‫مدلول سياسي‬

‫< أال ت� � ��رون إن عقد ال� � ��دورة في صنعاء س� � ��يؤثر على‬ ‫مواقفكم جتاه بعض القضايا والسيما القضية اجلنوبية في‬ ‫ظل بروز انشقاقات ومواقف متباينة من قبل بعض األحزاب‬ ‫واملكونات السياس� � ��ية‪ ،‬التي تغير فيها أماكن مؤمتراتها من‬ ‫صنعاء إلى عدن ؟‬ ‫<< األماك����ن لعقد مؤمترات املكونات السياس����ية‬ ‫ق����د يك����ون له����ا مدل����ول سياس����ي‪ .‬وال ب����أس أن تعقد‬ ‫الهيئ����ة العلي����ا للملتقى دورتها ف����ي صنعاء‪ ،‬ذلك ألن‬ ‫صنعاء حتمل بعد ًا وطني ًا وسياسي ًا كعاصمة للدولة‬ ‫اليمني����ة‪ ..‬وبالتال����ي ف����إن ه����ذا االنعقاد ف����ي تقديري‬ ‫الش����خصي يحم����ل مدلول����ه اخلاص لصال����ح امللتقى‬ ‫ولي����س ضده ول����ن يؤثر عل����ى مواق����ف امللتقى جتاه‬ ‫القضية الوطني����ة عموم ًا أو حتى القضية اجلنوبية‬ ‫خصوص ًا ‪.‬‬ ‫وف����ي كل األح����وال فإن م����كان انعقاد ال����دورة بحد‬ ‫ذات����ه ليس مهم���� ًا واألهم في األم����ر القضايا التي مت‬ ‫مناقشتها وإثراؤها وتوافقت الهيئة العليا للملتقى‬ ‫عليه����ا‪ ..‬وبالتال����ي فإن القضايا السياس����ية ال تقاس‬ ‫بأماكن مناقشتها‪ ،‬بقدر ما تقاس بالنتائج واملخارج‬ ‫واملوجهات التي تخرج بها‪.‬‬

‫احلراك السلمي‬

‫< هن� � ��اك من حتدث عن وج� � ��ود مب� � ��ادرة خليجية ثانية‬ ‫(تكميلي� � ��ة) لطرح حلول إضافية إلخ� � ��راج البالد من أزمتها‬ ‫السياس� � ��ية الراهنة‪ ..‬ما هي وجهة نظركم بشأنها‪ ،‬بوصفكم‬ ‫أحد املكونات السياسية اجلنوبية ؟‬ ‫<< نحن نس����مع عنها‪ ،‬لكنها لم تصل إلينا حتى‬

‫عجلت وتعجل من تفش����ي األزمات غير املسبوقة في‬ ‫َ‬ ‫بالدنا‪ ،‬بل ضاعفت من املشكالت اإلنسانية ‪.‬‬ ‫إن ضمان����ات القضية اجلنوبي����ة وما يتعلق منها‬ ‫بتنفي����ذ النق����اط (‪ )11+20‬والت����ي هي مبثاب����ة تعبير‬ ‫ع����ن «جب����ر الض����رر» وحتقي����ق للعدال����ة التصاحلي����ة‬ ‫(املصاحل����ة الوطنية) يجب أن جند لها حلو ًال عملية‬ ‫اليوم قبل الغد‪ ،‬ألنها تؤس����س خللق مناخات مالئمة‬ ‫ملس����ار التس����وية السياس����ية واالنتق����االت اآلمن����ة ملا‬ ‫تبق����ى من مه����ام املرحلة االنتقالية‪ ،‬مب����ا يتماهى مع‬ ‫القرار األممي رقم (‪ )2041‬لعام ‪2014‬م؛ وما توافقنا‬ ‫علي����ه ف����ي مؤمت����ر احلوار الوطن����ي الش����امل واتفاق‬ ‫السلم والشراكة الوطنية‪ ،‬والكرة اآلن في ملعب دول‬ ‫اإلقلي����م واملجتم����ع الدولي والس����يما أصدقاء اليمن‬ ‫الداعمني‪.‬‬

‫املصاحلة الوطنية‬

‫< كيف تنظرون إلى التقارب األخير بني حزب االصالح‬ ‫واحلركة احلوثية ؟‬ ‫<< نح����ن ف����ي امللتق����ى مع م����ا يجم����ع وال يفرق ؛‬ ‫ويؤل����ف وال يش����تت‪ .‬ب����ل إنن����ا ف����ي امللتقى م����ن دعاة‬ ‫«املصاحل����ة الوطني����ة» ب��ي�ن الفرق����اء ف����ي بالدن����ا أو‬ ‫خارجه����ا‪ ،‬وفي هذا الس����ياق فإننا نرحب باملصاحلة‬ ‫بني حزب االصالح واحلركة احلوثية أو أية مصاحلة‬ ‫أخ����رى بني الفرقاء في العملية السياس����ية االنتقالية‬ ‫أو بعده����ا تؤس����س لـ»ل���� ْم» الش����مل وتؤم����ن تراب����ط‬ ‫وش����ائج األخوة في الوطن الكبي����ر‪ ،‬وتنهي الثارات‪،‬‬ ‫أي كانت أسبابها أو دوافعها‪،‬‬ ‫والنزاعات واحلروب ٍ‬ ‫وتخلق مناخات صحية مالئمة وآمنة ملسار العملية‬ ‫السياسية االنتقالية ومآالتها املستقبلية‪.‬‬ ‫وندع����و اجلمي����ع إل����ى التعاط����ي م����ع املصاحل����ة‬ ‫الوطنية بروح إيجابية ومصداقية عالية‪ ،‬وتنسحب‬ ‫ه����ذه ال����روح إل����ى مختل����ف األط����راف الت����ي أصابها‬ ‫ش����يء من القطيعة أو التش����احن والعداوة ونأمل أن‬ ‫يؤدي هذا املس����ار التصاحلي إل����ى التالحم والتالزم‬ ‫والتواف����ق ف����ي بن����اء وطن آمن ومس����تقر تس����ود فيه‬

‫نتقدم بخالص العزاء وعظيم املواساة إلى‬ ‫العقيد الركن تغمد الله‬ ‫عبدالرزاق عزيز غشيم‬

‫بوفاة املغفور لها بإذن الله تعالى‬

‫زوجته الفاضلة‬ ‫وإننا إذ نشاطركم العزاء في هذا املصاب األليم‬ ‫نسأل املولى عز وجل ان يتغمد الفقيدة بواسع‬ ‫رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪..‬‬ ‫المعزون‪:‬‬

‫عميد ركن‪ :‬علي غالب الحرازي‬ ‫المهندس‪ :‬عبداإلله يحيى الغرسي‬ ‫الدكتور‪ :‬عبدالملك محمد الحرازي‬ ‫الشيخ‪ :‬علي محمد غشيم‬



‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫برنامج‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫رئيس مجلس الوزراء في تقديمه لبرنامج الحكومة إلى مجلس النواب ‪:‬‬

‫الهدف العام للحگومة ‪ :‬اجناز مهام املرحلة االنتقالية وتعزيز األمن واالستقرار‬ ‫الس ــياسي وتوفـير البيئة االقتصادي ــة الالزمة لتحقيــق من ــو اقتص ــادي مسـتداں‬ ‫{ األمن واالس��تقرار والدفع بعجلة االقتصاد وإيجاد الحلول والمعالجات لمختلف قضايا الش��باب والمرأة ‪ ..‬في مقدمة األولويات‬ ‫{ تريليون و‪ 482‬مليار ريال خس��ائر الخزينة العامة نتيجة االعتداءات المتكررة على خطوط نقل النفط والغاز وش��بكات الكهرباء خالل السنوات ‪2014 – 2012‬‬ ‫{ وضع آلية يتم االتفاق عليها مع كافة املكونات لتنفيذ‬

‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني املتعلقة بنـزع السالح‬ ‫واسـ ــتعادة األسلحة الثقيلة واملتوسطة من گ ــافة‬ ‫األط ـ ــراف واجلماعات واألحزاب واألفـ ــراد‬

‫قدمت حكومة الكفاءات يوم االثنين الماضي برنامجها العام إلى مجلس النواب‬ ‫لنيل الثقة ‪.‬وتتضمن البرنامج هدفا عاما يتمثل بالعمل على انجاز مهام المرحلة‬ ‫االنتقالية وتعزيز األمن واالستقرار السياس ��ي وتوفير البيئة االقتصادية الالزمة لتحقيق نمو‬ ‫اقتصادي مستدام‪.‬‬ ‫وحددت الحكومة ستة أهداف فرعية تشمل تنفيذ ما يخص الحكومة من بنود اتفاق السلم‬ ‫والشراكة الوطنية وملحق الحالة العسكرية واألمنية وتحسين األداء االقتصادي والمالي والنقدي‬ ‫والعمل على تلبيه احتياجات الفئات الفقيرة وكذا االلتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني‬ ‫ذات األولوية المرتبطة بالمرحلة الراهنة وتعزيز األمن واالس ��تقرار وتحريك عجلة االقتصاد‬ ‫وتعزيز النـزاهة وحشد الدعم لتوفير التمويالت الالزمة لتنفيذها ‪ .‬وفيما يلي نص البرنامج ‪:‬‬

‫{ تنفيذ ما يخص الحكومة من بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحق الحالة العسكرية واألمنية‬

‫{ الحكومة ل��ن تتوانى عن ب��ذل أقصى الجه��ود الممكنة في عم��ل كل ما يلزم لضم��ان تحقيق‬ ‫التطلعات واألولويات الش��عبية المتمثلة في اس��تتباب األمن واالس��تقرار وإنعاش االقتصاد‬ ‫{ نتطلع إلى تحس��ين االستقرار السياس��ي واألمني وتعزيز البناء المؤسس��ي للدولة وتفعيل‬ ‫الدور الرقابي وتعزيز النـزاهة ووضع اآلليات المناسبة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫احلمد لل���ه القائل « َو ُقلِ اعْ َم ُلوا َف َس��� َي َرى ال َّل��� ُه عَ َم َل ُك ْم‬ ‫َو َر ُسو ُل ُه َو مْ ُ‬ ‫ال ْؤمِ ُنونَ «‬ ‫صدق الله العظيم‬ ‫والصالة والسالم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫أجمعني‬ ‫األخ‪ /‬رئيس مجلس النواب‬ ‫األخوة ‪ /‬نواب رئيس املجلس‬ ‫األخوة‪ /‬نواب الشعب‬ ‫السالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬ ‫في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد أقف أمامكم‬ ‫اليوم ومعي األخوة واألخوات الوزراء أعضاء احلكومة‬ ‫لتقدمي البرنامج الع���ام للحكومة عم ً‬ ‫ال باملادة (‪ )86‬من‬ ‫الدس���تور واملادة (‪ )21‬من قانون مجلس الوزراء ‪ ،‬وإنه‬ ‫لش���رف عظيم لي وألعض���اء احلكوم���ة أن نحظى بثقة‬ ‫األخ رئي���س اجلمهوري���ة لتحم���ل مهام املرحل���ة املقبلة‬ ‫الت���ي يوليه���ا فخامت���ه ومع���ه كل الق���وى السياس���ية‬ ‫الوطني���ة واملجتمعي���ة اهتمام���ا كبي���ر ًا ومل���ا تواجه���ه‬ ‫بالدنا من حتدي���ات تتطلب تضافر كاف���ة اجلهود التي‬ ‫تفرضها خصوصية املرحلة ونحن على يقني بأنكم في‬ ‫الس���لطة التش���ريعية تش���كلون الداعم الرئيس لنجاح‬ ‫هذه احلكومة والس���ند والعون لتنفيذ امله���ام الوطنية‬ ‫اجلسيمة امللقاة على عاتقها واملستمدة من اتفاق مبادرة‬ ‫مجلس التعاون اخلليجي وآلية تنفيذ العملية االنتقالية‬ ‫املوقع���ة ف���ي ‪ 23‬نوفمب���ر ‪2011‬م ‪ ،‬ومخرج���ات مؤمت���ر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل (‪ 18‬م���ارس ‪2013‬م ‪21-‬يناير‬ ‫‪2014‬م ) وبن���ود اتف���اق الس���لم والش���راكة املوقع عليه‬ ‫من قب���ل املكونات السياس���ية اليمنية في ‪ 21‬س���بتمبر‬ ‫املاضي وملحق���ه اخلاص باحلالة العس���كرية واألمنية‬ ‫‪ ،‬والذي جاء تش���كيل احلكوم���ة نتاج ًا ألح���د بنود هذا‬ ‫االتفاق ‪ ،‬واحلرص امللموس للقيادة السياس���ية ممثلة‬ ‫بفخامة األخ ‪ /‬عبد ربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫عل���ى االلتزام بنص التفويض املوق���ع من قبل املكونات‬ ‫السياس���ية في األول من نوفمبر املاض���ي الذي يقضي‬ ‫بتفويض���ه ورئيس ال���وزراء املكلف بتش���كيل احلكومة‬ ‫واختيار تش���كيلة وزاري���ة وفق ًا للمعايي���ر املتفق عليها‬ ‫من الكفاءات الوطنية وذوي اخلبرات العلمية والعملية‪،‬‬ ‫لضمان مهنية األداء فيها ‪ ،‬والتي تطمح باحلصول على‬ ‫ثقة مجلسكم املوقر‪.‬‬ ‫األخ ‪ /‬الرئيس‬ ‫األخوة ‪ /‬نواب الشعب‬ ‫إن احلكومة على يقني أنها لن تعمل منفردة ومبعزل عن‬ ‫املؤسسات الدستورية والقوى السياسية واملجتمعية ‪،‬‬ ‫ولن حتقق أي جناحات تذكر دون تكاتف وتضافر جهود‬ ‫كافة القوى الوطنية مبختلف مشاربها‪ ،‬واصطفافها إلى‬ ‫جانب احلكومة ‪ ،‬ملا ميثله ذلك من أهمية وضرورة ملحة‬ ‫للتعامل مع األزمات البالغة التعقيد التي تشهدها بالدنا‬ ‫اليوم ‪ ،‬مبا يكفل املشاركة في تبني ودعم املعاجلات لهذه‬ ‫األزمات للحد منها والتخفيف من آثارها ‪.‬‬ ‫إن احلكومة تعي متام ًا جس���امة التحدي���ات القائمة‪،‬‬ ‫وس���تعمل عل���ى معاجلته���ا ب���كل ما ه���و ممك���ن ومتاح‬ ‫وفق���ا لألولويات القصوى‪ ،‬وف���ي مقدمة هذه األولويات‬ ‫موضوع األم���ن واالس���تقرار والدفع بعجل���ة االقتصاد‬ ‫وإيج���اد احللول واملعاجل���ات ملختلف قضايا الش���باب‬ ‫وامل���رأة‪ ،‬ول���ن تكتم���ل عوامل جن���اح احلكوم���ة في هذا‬

‫اجلانب إال بإس���هام مجلسكم املوقر كس���لطة تشريعية‬ ‫بالدعم واملساندة والعمل املشترك وكذلك إسهام جميع‬ ‫املكونات السياس���ية واملجتمعية وأدواره���ا االيجابية‬ ‫والهامة في مساندة اجلهود احلكومية في هذا اجلانب‪،‬‬ ‫وفي غيرها م���ن املهام التي متثل ف���ي نوعها وحجمها‬ ‫حتديات استثنائية ‪.‬‬

‫مواجهة التحديات‬

‫واحلكومة على استعداد لتحمل مسؤوليتها الوطنية‬ ‫وهي عل���ى إدراك بطبيعة األوضاع والتحديات الراهنة‬ ‫التي مت���ر بها بالدنا في املرحل���ة االنتقالية والتي نتج‬

‫{ استكمال تنفيذ وتطبيق إعادة‬ ‫الهيكلة للقوات املسلحة واألمن‬ ‫وإرساء معايير اإلدارة الرشيدة‬ ‫وتنفيذ اإلصالحات اإلدارية واملالية‬ ‫{ خفض كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية‬ ‫مبا يقلل الفجوة املالية الكبيرة بني كلفة‬ ‫اإلنتاج املرتفعة للطاقة الكهربائية‬ ‫وقيمة التعرفة‬

‫عنها أزمات مركبة وعلى رأسها التحديات التالية ‪:‬‬ ‫•أهمي���ة وحج���م مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطني‬ ‫الش���امل واالحتياجات واجله���ود الالزم���ة لتنفيذ هذه‬ ‫املخرجات والقرارات على أرض الواقع والصعوبات التي‬ ‫قد تعترض تنفيذ بعضها‪ ،‬وقد نالت هذه املسألة اهتمام ًا‬ ‫وزير‬ ‫في تش���كيل احلكومة وفي سلم أولوياتها بتعيني‬ ‫ِ‬ ‫للدولة يختص بشؤون متابعة تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫كقضية محورية وهامة في أداء احلكومة‪ ،‬وإعطاء املزيد‬ ‫من التركيز على تطبيق السياسات املنفذة لها وعزمها‬ ‫اجلاد لتنفيذها‪.‬‬ ‫•تدهور األوضاع األمنية والسياس���ية وغياب اإلنفاذ‬ ‫الكامل ملبدأ س���يادة القانون‪ ،‬وه���ذا ما ترتب عليه تكبد‬ ‫االقتصاد القومي عامة وموازنة الدولة خاصة خسائر‬

‫{ تحسين األداء االقتصادي والمالي والنقدي والعمل على تلبيه احتياجات الفئات الفقيرة‬ ‫االس��تمرار في معالجة قضيتي الجنوب وصعده وفقًا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني‬

‫{تهيئة األوضاع المناسبة الستكمال العملية االنتقالية والبناء المؤسسي للدولة االتحادية‬

‫{ تنفي��ذ التزام��ات الحكومة ف��ي إط��ار المس��ؤوليات المتبادلة م��ع المانحين لضم��ان البدء‬ ‫ف��ي اس��تغالل تعه��دات ومخصص��ات ال��دول المانح��ة للتغل��ب عل��ى التحدي��ات الراهن��ة‬

‫كبي���رة‪ ،‬حي���ث بلغت خس���ائر اخلزين���ة العام���ة نتيجة‬ ‫االعت���داءات املتك���ررة عل���ى خط���وط نقل النف���ط والغاز‬ ‫وش���بكات الكهرب���اء خ�ل�ال الث�ل�اث س���نوات (‪– 2012‬‬ ‫‪2014‬م) م���ا يق���ارب (‪ )1,482,000,000,000‬تريلي���ون‬ ‫وأربعمائة واثنان وثمانون مليار ريال مبا نسبته (‪)%94‬‬ ‫م���ن إجمالي العجز الصاف���ي لهذه الس���نوات‪ ،‬هذا إلى‬ ‫جانب ما تكبدته اخلزينة العامة من خسائر نتيجة عدم‬ ‫القدرة على إنفاذ القوانني املالية بسبب االنفالت األمني‪.‬‬ ‫•أتس���اع نطاق الفق���ر مبفهوم���ه العام إل���ى(‪) %54‬من‬ ‫إجمالي الس���كان وتفاقم مش���كلة البطالة حيث ارتفعت‬ ‫نسبتها بني الشباب للفئة العمرية (‪ )24 - 15‬سنة إلى‬ ‫(‪ )%33.7‬من إجمالي السكان‪.‬‬ ‫•االنخفاض الكبير في مس���توى النش���اط االقتصادي‬ ‫واقتراب االقتصاد من هوة الركود االقتصادي‪ ،‬حيث أدى‬ ‫انخفاض الناجت احمللي اإلجمالي احلقيقي عام ‪2011‬م‬ ‫مبا نسبته (‪ )%15.1‬وما تاله من انخفاض معدالت منو‬ ‫الناجت احملل���ي اإلجمالي خالل الثالث س���نوات (‪2012‬‬ ‫– ‪2014‬م) في املتوس���ط إلى(‪ )%2.82‬في ظل معدل منو‬ ‫مرتف���ع للس���كان بل���غ (‪)%3‬إل���ى انخفاض قيم���ة الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي احلقيقي لعام ‪2014‬م عن مستواه عام‬ ‫‪2010‬م مبا نسبته (‪.)%9.1‬‬ ‫•تفاقم مش���كلة اخت�ل�االت املالية العام���ة‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نس���بة العج���ز النق���دي الصاف���ي إل���ى الن���اجت احملل���ي‬ ‫اإلجمالي خالل السنوات (‪2014 – 2011‬م) نحو (‪ )%5‬و‬ ‫(‪ )%4.7‬و(‪ )%8‬و(‪ )%6‬على التوالي‪ ،‬هذا إلى جانب تفاقم‬ ‫االخت�ل�االت الهيكلية في املوازن���ة ‪ ،‬حيث تراجع حجم‬ ‫النفقات االستثمارية إلى إجمالي النفقات العامة إلى ما‬ ‫نسبته (‪ )%8‬و(‪ )%11‬و(‪ )%8‬على التوالي للسنوات (‪2011‬‬ ‫– ‪2013‬م)‪ ،‬وذل���ك لصال���ح النفق���ات اجلارية وباألخص‬ ‫نفقات األجور واملرتبات والتي استحوذت على ما نسبته‬ ‫في املتوس���ط خ�ل�ال الثالث الس���نوات األخي���رة (‪)%31‬‬ ‫وأوجه الدعم للمش���تقات النفطية والتي استأثرت مبا‬ ‫نسبته في املتوسط خالل نفس الفترة (‪ ،)%23‬ويستحوذ‬ ‫الدعم على املشتقات املخصصة إلنتاج الطاقة الكهربائية‬ ‫وال���ذي الزال قائم���ا ما نس���بته (‪ )%34‬في املتوس���ط من‬ ‫إجمالي دعم املشتقات النفطية أي ما نسبته (‪ )%7.8‬من‬ ‫إجمال���ي النفقات العامة ‪،‬وهو ما يقارب نس���بة اإلنفاق‬ ‫االستثماري ‪،‬وكذا مدفوعات فوائد الدين العام الداخلي‬ ‫والتي ارتفعت نسبتها إلى إجمالي النفقات من (‪)%10.4‬‬ ‫عام ‪2011‬م إلى (‪ )%16.5‬ع���ام ‪ 2013‬ويتوقع جتاوزها‬ ‫(‪ )%21‬ع���ام ‪2014‬م‪ ،‬وذل���ك بس���بب ارتفاع حج���م الدين‬ ‫الع���ام الداخل���ي م���ن (‪ )1,892,000,000,000‬تريلي���ون‬ ‫وثمامنائ���ة واثن���ان وتس���عون ملي���ار ريال مبا نس���بته‬ ‫(‪ )%111‬من إجمالي اإلي���رادات الذاتية عام ‪2011‬م إلى‬ ‫(‪ )2,850,000,000,000‬تريلونيني وثمامنائة وخمسون‬ ‫ملي���ار ريال مبا نس���بته (‪ )%141‬من إجمال���ي اإليرادات‬ ‫الذاتية عام ‪2013‬م ويتوقع جتاوز النسبة (‪ )%150‬عام‬ ‫‪2014‬م‪.‬‬ ‫•التراج���ع الكبير واملس���تمر ف���ي إنتاج النف���ط اخلام‬ ‫احمللي وأس���عاره في الس���وق الدولية في ظل عدم قدرة‬ ‫األنش���طة االقتصادي���ة املوجه���ة نح���و التصدي���ر على‬ ‫تعويض النقص في عائدات الصادرات النفطية وتزايد‬ ‫حجم اعتم���اد االقتصاد الوطني على توفير احتياجاته‬ ‫من املش���تقات النفطية خاصة والسلع األساسية عامة‪،‬‬ ‫مما يش���كل خطورة ليس على عائ���دات اخلزينة العامة‬ ‫من املوارد العامة فحس���ب بل وعل���ى عائدات االقتصاد‬

‫الوطن���ي م���ن النق���د األجنبي أيض��� ًا‪ ،‬مما يترت���ب عليه‬ ‫استنـزاف احتياطيات اجلهاز املصرفي وباألخص البنك‬ ‫املركزي من العمالت األجنبية واالنعكاس���ات اخلطيرة‬ ‫لذلك على فاتورة االس���تيراد الضرورية وعلى أس���عار‬ ‫الص���رف وبالتالي معدالت التضخم وصو ًال إلى انعدام‬ ‫االستقرار االقتصادي‪.‬‬ ‫•ضع���ف البني���ة املؤسس���ية والتنظيمية لل���وزارات ‪،‬‬ ‫الهيئات ‪ ،‬املؤسسات ‪ ،‬واملصالح في القيام مبهام اإلدارة‬ ‫العامة للدولة على الرغم من أهميتها كونها الزالت تقوم‬ ‫بوظيفة الدولة الضامنة ويعتمد عليها املجتمع في تقدمي‬ ‫خدمات���ه وتلبية احتياجاته بش���كل كبي���ر ‪ ،‬أمام ضعف‬

‫{ تشغيل محطة مأرب الغازية الثانية في‬ ‫النصف األول من عام ‪ 2015‬بطاقة ‪400‬‬ ‫ميجاوات والعمل على خفض الطاقة املشتراه‬ ‫التي تصل حالي ًا إلى ما يقارب ‪500‬ميجاوات‬ ‫{احلفاظ على اجلاهزية القتالية‬ ‫للوحدات وحتسني املستوى املعيشي‬ ‫إلفراد القوات املسلحة واألمن وتعزيز‬ ‫مستوى االنضباط العسكري‬

‫وانعكاس���اته اإليجابي���ة الهام���ة على األوض���اع العامة‬ ‫وحي���اة الناس اليومي���ة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن أهميته في إفس���اح‬ ‫املجال أمام احلكومة لتنفيذ اس���تحقاقات املرحلة وفي‬ ‫مقدمتها حتسني إدارة وكفاءة اخلدمات العامة املقدمة‬ ‫للمواطن�ي�ن وكذلك حتس�ي�ن ج���ودة اإلدارة االقتصادية‬ ‫وجذب االستثمارات اخلاصة‪ ،‬وإجناز السجل االنتخابي‬ ‫اجلدي���د ومتابع���ة عملي���ة إجن���از الدس���تور اجلدي���د‬ ‫واالستفتاء عليه ‪.‬‬ ‫وميكن الق���ول أن برنام���ج احلكومة يعك���س تطلعات‬ ‫املجتم���ع اليمني للفت���رة القادمة ‪ ،‬ويحدد مس���ار النمو‬ ‫االقتص���ادي واالجتماع���ي واجتاهات���ه ‪ ،‬ويتطل���ع إل���ى‬ ‫حتس�ي�ن االس���تقرار السياس���ي واألمني وتعزيز البناء‬ ‫املؤسسي للدولة وتفعيل الدور الرقابي وتعزيز النـزاهة‬ ‫ووضع اآلليات املناسبة لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل ‪.‬‬ ‫وانطالق ًا من الدور الرئيس املناط باحلكومة للخروج‬ ‫من األزمات الراهنة التي تشهدها بالدنا حالي ًا في كافة‬ ‫اجلوانب واملجاالت فإنها ستعمل على إيجاد املعاجلات‬ ‫املطلوبة لها للتخفيف من حدتها‪ ،‬وترتيب التعامل مع‬ ‫تلك األزمات وفق أولويات محددة مبنية على إزالة األثر‬ ‫املباش���ر لها على املواطن لتحقيق االستقرار والسكينة‬ ‫العامة من خالل استخدام كافة املوارد املتاحة‪ ،‬لذلك فإن‬ ‫البرنامج يركز على عدد من القضايا األساسية كأولويات‬ ‫ينبغ���ي التعام���ل معه���ا ‪ ،‬وتوجيه اجله���ود إلجنازها ‪،‬‬ ‫كونه���ا متثل أهم ركائز متطلب���ات االنتقال لبناء الدولة‬ ‫املدني���ة احلديثة في بالدنا‪ ،‬والتي كانت هدف ًا لتش���كيل‬ ‫احلكوم���ة والغاي���ة من أدائه���ا في هذه املرحل���ة ‪ ،‬حيث‬ ‫يتضمن البرنامج العام للحكومة حزمة من السياسات‬ ‫واخلطط والبرام���ج التي من ش���أنها حتديد اخلطوات‬ ‫العملي���ة والواقعية لترجم���ة تنفيذ األولوي���ات القائمة‬ ‫في سلم االهتمامات احلكومية واملجتمعية‪،‬وفي مقدمة‬ ‫ذلك التمهيد لالس���تحقاقات الوطنية الكبرى ملواكبتها‬ ‫باالستناد إلى مضامني مبادرة مجلس التعاون اخلليجي‬ ‫وآلية تنفيذ العملية االنتقالية ومخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الش���امل واتفاق السلم والشراكة الوطنية ولن‬ ‫تتوان���ى احلكومة عن ب���ذل أقصى اجله���ود املمكنة في‬ ‫عمل كل ما يلزم لضم���ان حتقيق التطلعات واألولويات‬ ‫الش���عبية املتمثل���ة ف���ي اس���تتباب األم���ن واالس���تقرار‬ ‫وإنعاش االقتص���اد مبا ينعكس إيجاب ًا على املس���توى‬ ‫املعيشي للمواطنني‪.‬‬

‫أهداف البرنامج‬

‫إش���راك القطاع اخلاص في إدارة االقتص���اد واملجتمع‬ ‫‪ ،‬ولذلك ف���إن األمر يتطلب مراجعة وتطوير الدراس���ات‬ ‫املعدة لدور الدولة في اجلوانب االقتصادية واإلنتاجية‬ ‫مع ضمان عدم االستغالل واملغاالة في رسوم اخلدمات‬ ‫على املواطنني‪.‬‬ ‫•ضعف اخلدم���ات األساس���ية وتدن���ي كفاءتها وعلى‬ ‫رأس���ها خدمات التعلي���م ‪ ،‬الصح���ة ‪ ،‬الكهرب���اء ‪ ،‬املياه‬ ‫والطرقات‪.‬‬

‫أولويات عاجلة‬

‫األخوة ‪ /‬رئيس وأعضاء املجلس‬ ‫نتش���ا طر جميع ًا قي���ادة وحكومة وش���عبا ً الرأي بأن‬ ‫التركيز في هذه الفت���رة ينبغي أن ينصب على اجلانب‬ ‫األمني وبس���ط هيبة الدولة ‪ ،‬انطالق ًا من دوره احليوي‬

‫األخوة ‪ /‬نواب الشعب‬ ‫يش���مل البرنامج العام للحكومة الذي نطمح مبوجبه‬ ‫نيل ثقة مجلس���كم املوق���ر الهدف الع���ام ألداء احلكومة‬ ‫واأله���داف الفرعي���ة لتحقيق���ه إل���ى جان���ب جمل���ة م���ن‬ ‫السياس���ات العامة والقطاعية املوجهة لتنفيذها ‪ ،‬وفق‬ ‫املتغيرات الداخلية واخلارجية‪ ،‬وتبويبها بدء ًا بأولويات‬ ‫السياس���ات والبرامج املتعلقة بالقضاي���ا العاجلة ذات‬ ‫الصل���ة مبخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي املتعلقة‬ ‫بالضمانات واحللول وبناء الثقة ‪ ،‬وكذا السياسات في‬ ‫اجلوانب السياسية ‪ ،‬واألمنية ‪ ،‬واالقتصادية واخلدمية‬ ‫‪،‬وس���تعتمد احلكومة في عملية تنفيذها ملجمل مهامها‬ ‫مزمنة ‪ ،‬تق���وم على منهجية التقييم وقياس‬ ‫على خطط َّ‬ ‫مستوى التنفيذ ‪ ،‬لضمان التصحيح املستمر ألي أخطاء‬ ‫وجتاوز أية إشكاليات قد تعترض عملية التنفيذ ‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫برنامج‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪16‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫{ تطبيع األوضاع في محافظة عمران واس��تكمال ترتيب أعمال الس��لطات اإلدارية‬ ‫واألمنية والعسكرية وسحب جميع المجموعات المسلحة القادمة من خارج المحافظة‬ ‫{ ترتيب وض��ع محافظتي مأرب والج��وف إداريًا وأمنيًا وعس��كريًا من خالل‬ ‫قيام مؤسس��ات الدولة بمهامها في ضمان أمن المحافظتين واس��تقرارهما‬ ‫{ وض��ع التدابي��ر الالزم��ة لحماي��ة المنش��آت ومواق��ع العملي��ات البترولي��ة‬ ‫والمعدنية وضمان استمرار االستكشاف واإلنتاج والتصدير والتسويق الداخلي‬

‫ُ‬ ‫{ انتهاج خطاب ديني ثقافي جامع يبث روح األخوة ويعلي من شأن الحوار والتعايش والتسامح‬

‫{ تأمي��ن خط��وط أنابيب النف��ط والغ��از والقضاء عل��ى ظاه��رة التقطعات عل��ى القاطرات‬ ‫ووس��ائل نق��ل المش��تقات البترولي��ة والعملي��ات التخريبي��ة ألب��راج وخط��وط الكهرب��اء‬ ‫اله ��دف الع ��ام ‪:‬‬

‫يتحدد الهدف العام للحكوم���ة في‪ :‬العمل على اجناز‬ ‫مه���ام املرحل���ة االنتقالي���ة وتعزي���ز األم���ن واالس���تقرار‬ ‫السياس���ي وتوفير البيئة االقتصادية الالزمة لتحقيق‬ ‫منو اقتصادي مستدام ‪.‬‬

‫األهداف الفرعية ‪:‬‬

‫•تنفي���ذ م���ا يخص احلكوم���ة من بن���ود اتفاق الس���لم‬ ‫والشراكة الوطنية وملحق احلالة العسكرية واألمنية‪.‬‬ ‫•حتس�ي�ن األداء االقتصادي واملال���ي والنقدي والعمل‬ ‫على تلبيه احتياجات الفئات الفقيرة‪.‬‬ ‫•االلت���زام بتنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫ذات األولوي���ة املرتبطة باملرحل���ة الراهنة وتعزيز األمن‬ ‫واالس���تقرار وحتريك عجلة االقتص���اد وتعزيز النـزاهة‬ ‫وحشد الدعم لتوفير التمويالت الالزمة لتنفيذها ‪.‬‬ ‫•االستمرار في معاجلة قضيتي اجلنوب وصعده وفق ًا‬ ‫ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫•تنفي���ذ التزام���ات احلكوم���ة ف���ي إط���ار املس���ؤوليات‬ ‫املتبادلة مع املانحني‪ ،‬لضمان البدء في استغالل تعهدات‬ ‫ومخصص���ات ال���دول املانح���ة للتغلب عل���ى التحديات‬ ‫الراهنة ‪.‬‬ ‫•تهيئة األوضاع املناسبة الستكمال العملية االنتقالية‬ ‫والبناء املؤسسي للدولة االحتادية‪.‬‬

‫السياس ��ات واألنش ��طة ‪:‬‬

‫س���تعمل احلكوم���ة عل���ى حتقي���ق أهدافها م���ن خالل‬ ‫التنفي���ذ املمكن والتأس���يس لألفضل وف���ق منظومة من‬ ‫السياس���ات الرئيسة ‪ ،‬والبرامج الضامنة لبلوغ هدفها‬ ‫الرئيس في هذا البرنامج املعروض على مجلسكم املوقر‬ ‫‪ ،‬وبصورة واقعية وفي حدود اإلمكانيات املتاحة ودعم‬ ‫كل القوى السياس���ية والوطنية ‪ ،‬وذلك من خالل العمل‬ ‫على احملاور التالية ‪:‬‬

‫< احملور الثالث ‪ :‬اإلصالحات السياسية والبناء‬ ‫املؤسسي للدولة‬

‫متثل مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل واتفاق‬ ‫الس���لم والشراكة الوطنية أحد موجهات عمل احلكومة‬ ‫خالل املرحلة القادمة بشكل عام وما شمله من معاجلة‬ ‫للوضع السياسي ‪ ،‬والتي اختصت احلكومة مبسؤولية‬ ‫تنفيذ بعض بنوده ‪ ،‬حيث ستعمل احلكومة على تنفيذ‬ ‫السياسات واألنشطة التالية‪:‬‬ ‫•تنفيذ سياسات وأنشطة االنتقال الدميقراطي ملا بعد‬ ‫االستفتاء على الدستور اجلديد بإجناز اآلتي ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬إقرار مش���روعات التش���ريعات املنظمة لالنتخابات‬

‫العامة ومتابعة إجراءات إصدارها ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬اإلع���داد لالنتخاب���ات العامة وتق���دمي اإلمكانيات‬ ‫الالزمة إلجراء عمليات االقتراع‪.‬‬ ‫ج‪.‬إعداد مش���اريع التش���ريعات التي تتطلبها الدولة‬ ‫و تقتضيه���ا طبيعة م���ا تبقى من اس���تحقاقات املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة الثانية الواردة في مب���ادرة مجلس التعاون‬ ‫اخلليجي وآلية تنفيذ العملية االنتقالية وفق ًا لألس���س‬ ‫والثواب���ت املتف���ق عليه���ا ف���ي وثيق���ة مؤمت���ر احلوار‬ ‫الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية ‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫اخلصوص القضايا الرئيسة التالية‪:‬‬ ‫•مشروع قانون األقاليم والتشريعات املرتبطة به ‪.‬‬ ‫•مشاريع القوانني اإلدارية احمللية في األقاليم وقوانني‬ ‫تقسيم األقاليم إلى وحدات محلية ‪.‬‬ ‫•إصالح نظام اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫•املنظومة التشريعية للسلطة القضائية واستقالليتها‬ ‫بالتنسيق مع املجلس األعلى للقضاء‪.‬‬ ‫•التشريعات املالية والضريبة ‪.‬‬ ‫•تعزيز نظم حماية حقوق اإلنس���ان وحرياته وحترمي‬ ‫انتهاكه���ا وباألخ���ص املتعلق���ة بحقوق الطف���ل واملرأة‬ ‫والفئات املهمشة ‪.‬‬ ‫د‪ .‬وض���ع الترتيب���ات وتوفير اإلمكانيات التش���ريعية‬ ‫واملادي���ة و املالية الالزمة للوفاء مبتطلبات االلتزامات‬ ‫الدستورية على مستوى كافة األقاليم ‪ ،‬وتعزيز القدرات‬ ‫املؤسس���ية لألجهزة التنفيذية واملختص���ة بالعمليات‬ ‫التنفيذية واإلجرائية لتلك االستحقاقات وتأمني تنفيذها‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬البدء بالتحضيرات لنظام األقاليم وتهيئة املناخات‬ ‫احملققة لذلك مب���ا فيها اجلوانب اللوجس���تية‪ ،‬وإعادة‬ ‫تأهي���ل ال���كادر واعتماد النظ���م التكنولوجي���ة احلديثة‬ ‫بالتعاون م���ع املانحني واملنظم���ات التنموية اإلقليمية‬ ‫العربي���ة والدولي���ة وف���ق إس���تراتيجية وطني���ة لتنمية‬ ‫املوارد البشرية تعد لهذا الغرض‪.‬‬ ‫‪ -2‬حفز مج���االت الدعم وتعزي���ز العالقات اخلارجية‬ ‫من خالل ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬التحرك الدبلوماس���ي ف���ي الداخل واخل���ارج لدعم‬ ‫جهود إجناح التسوية السياسية واستحقاقات املرحلة‬ ‫االنتقالية ومتطلبات بناء الدولة االحتادية‪.‬‬ ‫ب‪ .‬اإلع���داد الفني اجليد إلجن���اح اجتماعات أصدقاء‬ ‫اليم���ن ومؤمترات املانح�ي�ن وتنظيم أعم���ال التفاوض‬ ‫باإلش���راف املباشر لرئاس���ة احلكومة ومشاركة جهات‬ ‫االختصاص للوفاء بالتزاماتهم املالية جتاه بالدنا ودعم‬ ‫أولويات احلكومة ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تكثيف التواصل السياس���ي والدبلوماسي لتنفيذ‬ ‫متطلب���ات اإلط���ار املش���ترك للمس���ئوليات املتبادلة مع‬ ‫املانحني والتعاون مع األش���قاء واألصدقاء في احملافل‬

‫أولويات عاجله سيتم تنفيذها خالل‬ ‫األشهر األولى من بداية عمل الحكومة‪:‬‬

‫{ تصحيح األوضاع األمنية‬ ‫واستعادة هيبة الدولة‬ ‫{ اإلعداد لمعالجة القضية‬ ‫الجنوبية وقضية صعده‬ ‫{ تنفيذ مخــرجــات الحــوار‬ ‫الوطــني‬ ‫{ وضع برنامج إصــالح اقتصادي‬ ‫مالي عاجــل‬ ‫{ تنفيذ مهام االنتقال‬ ‫الديمقراطي لما قبل إصدار‬ ‫الدستور الجديد‬ ‫الدولي���ة واإلقليمي���ة وانته���اج دبلوماس���ية التنمي���ة‬ ‫والترويج لالس���تثمار والتبادل االقتص���ادي مبا يخدم‬ ‫املصلحة العليا للبالد‪.‬‬ ‫مزمن لتقوية إمكانيات‬ ‫د‪ .‬إعداد خطة وبرنامج تنفيذي َّ‬ ‫بالدن���ا ف���ي التف���اوض‪ ،‬لالس���تفادة م���ن عضويتها في‬ ‫املنظم���ات الدولي���ة والعربي���ة واإلقليمي���ة واتفاقي���ات‬ ‫التع���اون الثنائي‪ ،‬وتفعي���ل أداء امللحقيات االقتصادية‬ ‫والتجارية اخلارجية‪.‬‬ ‫ه���ـ ‪ .‬تعزي���ز العالقات م���ع جمي���ع ال���دول واملنظمات‬ ‫اإلقليمي���ة والدولية وفق��� ًا للمبادئ ال���واردة في ميثاق‬ ‫األمم املتحدة ذات الصلة وجامعة الدول العربية والعمل‬ ‫املشترك مبا يخدم املصلحة العليا للبالد‪.‬‬

‫‪ .3‬حق���وق اإلنس���ان‪ :‬إق���رار وتنفي���ذ اإلس���تراتيجية‬ ‫الوطنية حلقوق اإلنسان وفق ًا ملخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل في هذا املجال ‪ ،‬تتضمن إجراء األنشطة‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫•إصالح اإلطار التش���ريعي باملواءمة م���ع االتفاقيات‬ ‫واملعاه���دات الدولي���ة ‪ ،‬ومتابع���ة اس���تكمال اإلجراءات‬ ‫الدس���تورية إلص���دار قان���ون الهيئة الوطنية املس���تقلة‬ ‫حلقوق اإلنسان والعمل على إنشائها‪.‬‬ ‫•تطوير اآلليات الوطنية وبناء قدراتها املؤسسية ‪.‬‬ ‫•ترقي���ة حقوق اإلنس���ان وحرياته األساس���ية (العامة‬ ‫والنوعية) وتطوير القدرات الوطنية فيها‪.‬‬ ‫•التربية على مفاهيم ومبادئ حقوق اإلنسان وحرياته‬ ‫األساسية وتعميم التوعيه بها واحترامها ونشر ثقافة‬ ‫التسامح وعدم التمييز بني املواطنني ‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬تطوير صيغ التنس���يق بني اآلليات الوطنية ورفع‬ ‫مستوى التنسيق والشراكة مع املجتمع الدولي ‪.‬‬ ‫‪ .4‬رعاية شئون املغتربني من خالل ‪:‬‬ ‫•تطوي���ر آلية وبرامج رعاي���ة املغتربني اليمنيني ‪ ،‬مبا‬ ‫يضمن احملافظة عل���ى هويتهم ‪ ،‬ورعاية مصاحلهم في‬ ‫بلدان االغتراب ‪.‬‬ ‫•إنفاذ القوانني والقرارات ذات الصلة باملغتربني‪.‬‬ ‫•متكني املغتربني من املشاركة في العملية السياسية‪.‬‬ ‫‪.5‬انتهاج سياس���ة إعالمية واضح���ة تعمل على خلق‬ ‫رأي عام مس���تنير وتعميق الوح���دة الوطنية واحلفاظ‬ ‫على الهوية اليمنية وغرس ثقافة نبذ اإلرهاب والتطرف‬ ‫‪ ،‬وتقليص الهوة بني احلكومة واملواطن عن طريق آليات‬ ‫شفافة الستعادة ثقة املواطن ‪.‬‬ ‫‪ .6‬تعزيز مش���اركة الش���باب من اجلنسني في العملية‬ ‫السياسية ‪ ،‬والتوعية بأهمية مشاركتهم في االستفتاء‬ ‫على الدس���تور ‪ ،‬والترشح أو املش���اركة في االنتخابات‬ ‫العامة ‪ ،‬وفي إنشاء وإدارة منظمات املجتمع املدني ‪.‬‬ ‫احمل���ور الراب���ع ‪ :‬اإلصالح���ات االقتصادي���ة واملالي���ة‬ ‫واإلدارية ‪:‬‬ ‫تس���تند احلكومة ف���ي التوجهات العام���ة لبرنامجها‬ ‫الع���ام عل���ى التحدي���ات االقتصادية الرئيس���ة املتصلة‬ ‫باألوضاع املعيشية للمواطنني وتدهور األوضاع املالية‬ ‫واالختالالت التنظيمية واملؤسس���ية في اإلدارة العامة‬ ‫واإلصالح���ات االقتصادية واملالي���ة واإلدارية املطلوبة‬ ‫ملعاجلتها من خالل تنفيذ السياسات واألنشطة التالية ‪:‬‬ ‫•إصالح األوضاع املالية وتعزيز دور السياسة النقدية‪:‬‬ ‫أ‪ .‬تنفيذ السياسات واإلجراءات الهادفة إلى احلد من‬ ‫اختالالت املوازنة العامة مع الوفاء بااللتزامات الواردة‬ ‫في املوازنة العامة للدولة وحتس�ي�ن مس���توى املعيشة‬ ‫والتخفي���ف من الفق���ر والعمل على حتقيق االس���تقرار‬ ‫املالي والنق���دي وحتفيز النمو االقتصادي من خالل ما‬

‫< احملور األول ‪ :‬األولويات الهامة وعاجلة التنفيذ ‪:‬‬ ‫حددت احلكومة عدد ًا من األولويات الهامة وعاجلة التنفيذ س����تعمل على‬ ‫إجنازه����ا كونها متثل مدخ ً‬ ‫ال هام ًا إلزال����ة ومعاجلة الغنب ومظالم املاضي ‪،‬‬ ‫والضامن األساس لصياغة عقد اجتماعي جديد يالمس قضايا املواطنني بكل‬ ‫صورها وجوانبها السياسية واحلقوقية‪ ،‬ويعكس اهتماماتهم وتطلعاتهم‬ ‫والتي تتركز في تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني واس����تعادة ثقتهم‬ ‫باحلكومة والدولة األمر الذي يح ّتم علينا التركيز على جمله من السياسات‬ ‫كأولوي����ات عاجله س����يتم تنفيذها خالل األش����هر األولى من بداي����ة عملها ‪،‬‬ ‫وتتمثل تلك األولويات في اآلتي ‪:‬‬ ‫•تصحيح األوضاع األمنية واستعادة هيبة الدولة من خالل ‪:‬‬ ‫•وض����ع آلية يتم االتفاق عليها مع كافة املكون����ات لتنفيذ مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل املتعلقة بنـزع السالح ‪ ،‬واستعادة األسلحة الثقيلة‬ ‫واملتوسطة من كافة األطراف واجلماعات واألحزاب واألفراد التي ُنهبت أو‬ ‫مت االستيالء عليها وهي ملك للدولة في أي من املناطق على املستوى الوطني‬ ‫‪ ،‬وتنفيذها باملش����اركة مع كافة املكونات في وقت زمني محدد ومنع امتالك‬ ‫تلك األسلحة عن طريق التجارة كون امتالكها حق حصري للدولة فقط‪.‬‬ ‫•تطبيع األوضاع في محافظة عمران واس����تكمال ترتيب أعمال الس����لطات‬ ‫اإلدارية واألمنية والعسكرية وسحب جميع املجموعات املسلحة القادمة من‬ ‫خارج احملافظة ‪ ،‬من خالل جلنة مشتركة من احلكومة وكافة األطراف املعنية‬ ‫‪ ،‬تتولى القيام بتنفيذ هذه املهام واإلش����راف على اتفاق الس����لم والش����راكة‬ ‫وتنفيذه في احملافظة ‪.‬‬ ‫•ترتيب وضع محافظتي مأرب واجلوف إداري ًا وأمني ًا وعسكري ًا من خالل‬ ‫قيام مؤسس����ات الدولة مبهامها في ضمان أمن احملافظتني واستقرارهما ‪،‬‬ ‫وانسحاب جميع املجموعات املسلحة القادمة من خارج احملافظتني ‪.‬‬ ‫•مكافحة اإلره����اب ومواجهة مخاطر القاعدة أينم����ا وجدت في محافظات‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫•مكافحة التهريب بكافة أنواعه ملا له من آثار سلبية مدمرة على االقتصاد‬ ‫واملجتمع والبيئة‪.‬‬ ‫•العمل املشترك مع السلطتني التشريعية والقضائية واملكونات السياسية‬ ‫واملجتمعية لتوحي����د مواقفها والقي����ام باألدوار اإليجابية ملس����اندة جهود‬ ‫احلكومة في تثبيت األمن واالستقرار وحتريك عجلة االقتصاد وغيرها من‬ ‫املهام احلكومية املناطه بها‪.‬‬ ‫•وض����ع التدابير الالزم����ة حلماية املنش����آت ومواقع العملي����ات البترولية‬ ‫واملعدنية وضمان اس����تمرار االستكش����اف واإلنتاج والتصدير والتسويق‬ ‫الداخل����ي ‪ ،‬وتأم��ي�ن خط����وط أنابيب النف����ط ‪ ،‬والغاز والقض����اء على ظاهرة‬ ‫التقطع����ات على القاطرات ووس����ائل نقل املش����تقات البترولي����ة والعمليات‬ ‫التخريبية ألبراج وخطوط نقل الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫•إعداد تشريع خاص يجرم أعمال تخريب وتفجير وتدمير منشآت وأنابيب‬ ‫نقل النفط وتوليد الطاقة الكهربائية وشبكات نقلها وتوزيعها وأعمال التقطع‬ ‫واعتراض ناقالت املشتقات النفطية ‪ ،‬وسن العقوبات الرادعة ملرتكبي هذه‬ ‫اجلرائم مبا في ذلك معاقبة كل من يخطط وميول ويش����ارك في تلك األعمال‬ ‫أو يتستر عليها ومتابعة إجراءات إصداره‪.‬‬ ‫•التنفيذ العاجل لبرامج رعاية اجلرحى وأس����ر الش����هداء وإعادة اإلعمار‬ ‫وتعوي����ض املتضرري����ن ف����ي احملافظ����ات واملناط����ق التي ش����هدت التوترات‬ ‫واملواجهات والصراعات املسلحة‪.‬‬ ‫‪.2‬اإلعداد ملعاجلة القضية اجلنوبية وقضية صعده ‪:‬‬

‫<القضية اجلنوبية ‪:‬‬

‫املزمن����ة لتنفيذ مخرج����ات القضية‬ ‫•وضع البرام����ج التنفيذي����ة والعاجلة‬ ‫َّ‬ ‫اجلنوبية ملؤمتر احلوار الوطني الش����امل من خالل اللجنة املش����كلة بقرار‬ ‫رئي����س الوزراء رقم (‪ )419‬لس����نة ‪2014‬م من احلكوم����ة واملكونات مبا فيها‬ ‫احلراك اجلنوبي الس����لمي والتي س����تقوم بإعداد مصفوفة تنفيذية عاجله‬

‫وإقرارها والبحث عن املوارد املالية والتمويالت الالزمة للبدء بتنفيذها مبا‬ ‫فيها إعادة األعمار في املناطق املتضررة من احلرب‪.‬‬ ‫•اس����تكمال تنفيذالنق����اط العش����رين الصادرة ع����ن اللجنة الفني����ة لإلعداد‬ ‫والتحضي����ر ملؤمتر احل����وار الوطني الش����امل وكذا النقاط اإلحدى عش����رة‬ ‫اخلاص����ة باتخاذ التدابير وبناء الثقة وخل����ق بيئة مالئمة ملعاجلة القضية‬ ‫اجلنوبية املقدمة من فريق عمل القضية اجلنوبية مبؤمتر احلوار الوطني‬ ‫الشامل ‪.‬‬ ‫•اس����تكمال اإلجراءات التنفيذية لنتائج وتوصي����ات جلنة معاجلة قضايا‬ ‫األراض����ي باحملافظات اجلنوبية وجلنة معاجل����ة قضايا املوظفني املبعدين‬ ‫واملفصول��ي�ن م����ن وحدات اخلدم����ة العامة م����ن أبناء احملافظ����ات اجلنوبية‬ ‫والقرارات اجلمهورية الصادرة بهذا الشأن وتوفير واعتماد املبالغ املالية‬ ‫الالزمة لذلك ‪.‬‬

‫< قضية صعدة ‪:‬‬

‫تنفي����ذ مخرجات احلوار الوطني باحللول والضمانات لقضية صعده من‬ ‫خالل اللجنة املشتركة من احلكومة وأنصار الله املشكلة بقرار رئيس الوزراء‬ ‫مزمنه‬ ‫رقم (‪ )420‬لسنة ‪2014‬م والتي ستقوم بإعداد مصفوفة تنفيذية عاجلة َّ‬ ‫لتنفي����ذ مخرجات قضي����ة صعده ‪ ،‬والبح����ث عن التموي��ل�ات الالزمة لتنفيذ‬ ‫البرام����ج املقرة وتفعيل صندوق إع����ادة أعمار صعده لتنفي����ذ برامج إعادة‬ ‫األعمار وفق ًا لنتائج أعمالها‪.‬‬ ‫‪ .3‬تنفيذ مخرجات احلوار الوطني ‪:‬‬ ‫تضع احلكومة مسألة تنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل في‬ ‫سلم اهتماماتها كونها متثل رؤية جديدة لوضع اللبنة احلقيقية لبناء الدولة‬ ‫االحتادية دولة املؤسس����ات والعدالة وإرساء قواعد األمن والسالم ‪ ،‬والتي‬ ‫شملتها بالتنفيذ محاور وسياسات البرنامج سواء على مستوى األهداف‬ ‫من هذه املخرجات أومضامينها ‪ ،‬وفي هذا الس����ياق ستعمل احلكومة على‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني وفق اآلليات التالية ‪:‬‬ ‫املزمنة لتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫•وضع اخلطط والبرامج التنفيذية‬ ‫َّ‬ ‫الوطني خالل فت����رة عملها ‪ ،‬مبا فيها التركيز على تنفيذ املخرجات التي ال‬ ‫حتتاج إلى متويل و اعتمادات مالية إضافية أو تش����ريعات جديدة أو ذات‬ ‫الطبيعة االستثنائية‪.‬‬ ‫•البحث املس����تمر عن توفير التمويالت الالزمة لتنفيذ كافة املخرجات من‬ ‫خالل ترويج متطلبات التنفيذ من الدعم والتمويل لدى األصدقاء وش����ركاء‬ ‫التنمي����ة والدول الراعية للتس����وية السياس����ية في بالدن����ا وتأمني توفيرها‬ ‫للتنفيذ على املدى القصير واملتوسط‪.‬‬ ‫•وض����ع مصفوفة مح����ددة باأله����داف الفرعي����ة والسياس����ات واإلجراءات‬ ‫الالزم����ة لتنفيذ املخرج����ات ذات املدى الزمني املتوس����ط والطوي����ل األجل ‪،‬‬ ‫وإعداد الدراسات والبحوث اخلاصة بها لتتولى تنفيذها احلكومة احلالية‬ ‫واحلكومات القادمة‪.‬‬ ‫•تنفيذ املخرج����ات املتعلقة بتعزيز النـزاهة وجتفيف منابع الفس����اد وفق‬ ‫جمله من السياسات والتدخالت تتمثل أهمها في اآلتي ‪:‬‬ ‫•إعادة هيكلة املصالح اإليرادية وتوحيد مؤسس����ات البترول والغاز وكذا‬ ‫هيكلة وزارة األشغال العامة والطرق ‪.‬‬ ‫•تطبي����ق اإلحال����ة للتقاعد واس����تكمال إج����راءات البصم����ة والقضاء على‬ ‫االزدواج الوظيفي والوظائف الوهمية والفصل بني الوظيفة العامة والعمل‬ ‫التجاري وتطبيق التدوير الوظيفي‪.‬‬ ‫•تطبيق مبدأ االختيار في وظائف املال العام وفق معايير الكفاءة والنـزاهة‬ ‫وتشديد العقوبات في حق املخالفني ‪.‬‬ ‫•مراجعة وتعديل البنية التش����ريعية للمنظوم����ة الوطنية لتعزيز النـزاهة‬ ‫مبا يكفل جترمي األعمال املخالفة ‪ ،‬وضمان جتفيف منابع الفس����اد وتقوية‬ ‫اختصاص األجهزة الرقابية ‪ ،‬وحتقيق املساءلة على كافة املستويات اإلدارية‬

‫دون استثناء ‪.‬‬ ‫‪ .4‬وضع برنامج إصالح اقتصادي مالي عاجل من خالل ‪:‬‬ ‫•دراسة األوضاع االقتصادية واملالية الراهنة في بالدنا ومراجعة املوازنة‬ ‫العامة للدولة واإلنفاق ووضع الرؤى والتصورات لكيفية استخدام الوفورات‬ ‫في إعان����ة الفئات الفقي����رة واملناطق الت����ي تعرضت للتهمي����ش في األعوام‬ ‫املاضية وحتريك النش����اط االقتصادي عن طريق زيادة اإلنفاق االستثماري‬ ‫وخاصة في تلك املناطق‪.‬‬ ‫ومزمن لتعزيز النمو االقتصادي واملالي وتخفيف‬ ‫•وضع برنامج ش����امل‬ ‫َّ‬ ‫معاناة املواطنني‪.‬‬ ‫•دراس����ة ومراجع����ة األس����عار احمللي����ة للوق����ود والديزل في ض����وء حترير‬ ‫استيراد وتوزيع املش����تقات النفطية وإصالح قطاع الكهرباء للوصول إلى‬ ‫إصالحات س����عريه حقيقية مبنية على أس����س علمية واقتصادية‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل اللجنة االقتصادية املشتركة املشكلة بقرار رئيس الوزراء رقم (‪)418‬‬ ‫لس����نة ‪2014‬م والتي تضم خبراء مؤهل��ي�ن واقتصاديني من ممثلي عدد من‬ ‫املكونات السياسية املوقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية والوزارات‬ ‫املعنية في احلكومة من اخلبرات الوطنية في مجال التشريع واإلدارة املالية‬ ‫واالقتصادية والعمل على تنفيذ توصياتها وخططها التنفيذية‪.‬‬ ‫‪ .5‬تنفي����ذ مهام االنتق����ال الدميقراطي مل����ا قبل إصدار الدس����تور اجلديد‬ ‫بالعمل على إجناز اآلتي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬تقدمي أوجه الدعم واملس����اندة الالزمة للجنة العليا لالنتخابات إلعداد‬ ‫الس����جل االنتخابي اإللكتروني ألغراض االس����تفتاء على الدس����تور اجلديد‬ ‫وإجراء االنتخابات العامة ‪.‬‬ ‫ب‪.‬دعم اس����تكمال صياغة مشروع الدس����تور االحتادي اجلديد واملناقشة‬ ‫املجتمعية له إلثرائه بالتزامن مع التوعية اإلعالمية مبضامينه ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬التهيئة واإلعداد لالس����تفتاء على الدستور اجلديد بالعمل على تنفيذ‬ ‫املهام التالية ‪:‬‬ ‫•اس����تكمال تنفي����ذ النقاط العش����رين واإلحدى عش����رة املرتبط����ة بقضيتي‬ ‫اجلنوب وصعده‪.‬‬ ‫•إخالء العاصمة وباقي املدن من املليش����يات واملجموعات املسلحة وغير‬ ‫النظامية‪.‬‬ ‫•اتخاذ كافة التدابير الالزمة لتحقيق األمن واالس����تقرار وبس����ط س����يطرة‬ ‫الدولة على كامل التراب الوطني‪.‬‬ ‫•استكمال اإلطار القانوني لتحقيق العدالة االنتقالية بإصدار قانون العدالة‬ ‫االنتقالية وفق ًا ملخرجات مؤمتر احلوار الوطني ‪.‬‬ ‫•اس����تكمال تش����كيل اللجنة الوطنية اخلاصة بالتحقيق في انتهاكات عام‬ ‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫د‪ .‬تنفي����ذ منظوم����ة التوعي����ة اإلعالمي����ة والتثقي����ف املجتمع����ي بأهمي����ة‬ ‫اس����تحقاقات املرحل����ة االنتقالية بكافة أدواتها ووس����ائلها ‪،‬وتفعيل أس����س‬ ‫حيادية أجهزة اإلعالم الرسمية املكتوبة ‪ ،‬واملسموعة ‪ ،‬واملرئية ودعم إقرار‬ ‫ميثاق شرف ُيعت ّد به في قطاع اإلعالم واحلريات اإلعالمية‪ ،‬وتنظيم اإلعالم‬ ‫مبختلف أنواعه‪.‬‬ ‫‪ .6‬اعتماد عام ‪2015‬م عام ًا للتعلي����م ‪ ،‬ووضع البرامج التنفيذية لتحقيق‬ ‫أهدافه‪.‬‬ ‫‪.7‬تش����غيل محطة مأرب الغازية الثانية في النصف األول من عام ‪2015‬م‬ ‫بطاقة ‪ 400‬ميجاوات‪ ،‬والعمل على خفض الطاقة املشتراه التي تصل حالي ًا‬ ‫إلى ما يقارب ‪500‬ميجاوات ‪.‬‬ ‫‪ .8‬توفي����ر املخصص����ات الكافية م����ن املوازنة أو املانحني لتحس��ي�ن تقدمي‬ ‫خدمات املياه ‪ ،‬والكهرباء والصحة والتعليم وتخفيف األعباء عن املزارعني‬ ‫والصيادي����ن وخل����ق ف����رص عم����ل للش����باب وحتميل املس����ئولية املباش����رة‬ ‫للمحافظني ورؤساء الهيئات واملؤسسات املعنية بالتنفيذ‪.‬‬

‫يلي ‪:‬‬ ‫•الس���يطرة عل���ى عج���ز املوازن���ة العامة ف���ي احلدود‬ ‫املقبولة واملمكنة‪.‬‬ ‫•تعزيز وتنمية اإليرادات العامة الذاتية عموم ًا وغير‬ ‫النفطية بوجه خ���اص ورفع كفاءة حتصي���ل اإليرادات‬ ‫الضريبي���ة واجلمركي���ة وتعزي���ز املراقب���ة واحملاس���بة‬ ‫والنـزاهة واالستثمار األمثل للموارد الطبيعية (النفط‬ ‫‪ ،‬الغاز ‪ ،‬املعادن ‪ ،‬األسماك ‪ ...‬الخ)‪.‬‬ ‫•إصدار قانون الدين العام احمللي‪.‬‬ ‫•اس���تثمار امل���وارد اخلارجي���ة املتاح���ة ورف���ع كفاءة‬ ‫اس���تخدامها وااللت���زام ببن���ود االتفاقي���ات النافذة مع‬ ‫املانحني ‪.‬‬ ‫ب ‪.‬تعزي���ز كف���اءة اإلنفاق الع���ام وترش���يده من خالل‬ ‫األنشطة التالية ‪:‬‬ ‫•حتسني مستوى اخلدمات احلكومية‬ ‫•ترش���يد اإلنفاق اجلاري وزيادة اإلنفاق على قطاعي‬ ‫التعليم والصحة واملش���اريع االس���تثمارية وخصوص ًا‬ ‫املشاريع اجلاري تنفيذها في إطار املوارد املتاحة ‪.‬‬ ‫•منح املس���اعدات النقدية للمشمولني بقانون الرعاية‬ ‫االجتماعية من خالل ‪:‬‬ ‫مراجعة احلاالت القدمية‬‫دراسة احلاالت اجلديدة‬‫زي���ادة اس���تحقاقات ح���االت الضم���ان االجتماع���ي‬‫املستحقة بنس���بة ‪ %50‬في موازنة ‪2015‬م وفق ًا لنتائج‬ ‫املراجعة والدراسات املنفذه‪.‬‬ ‫ج‪ .‬احل���رص عل���ى اس���تقاللية البنك املرك���زي اليمني‬ ‫والتنسيق بني السياسة املالية والسياسة النقدية بهدف‬ ‫تفعيل أدواتها لتحقيق االس���تقرار النقدي مبا يس���اهم‬ ‫في حتقيق االستقرار االقتصادي النسبي من خالل ‪:‬‬ ‫•متويل عجز املوازنة من مصادر غير تضخمية ‪.‬‬ ‫•احملافظة على حجم السيولة النقدية عند املستويات‬ ‫التي تتطلبها احتياجات إجناز املعامالت االقتصادية ‪.‬‬ ‫•احلف���اظ عل���ى سياس���ة آمن���ة حلج���م االحتياطي���ات‬ ‫اخلارجية عند احلدود املمكنة لتمويل الواردات‪.‬‬ ‫•احتواء معدل التضخم ‪.‬‬ ‫د‪ .‬تفعيل خطة األمم املتحدة لالس���تجابة اإلنس���انية‬ ‫في اليم���ن (‪2015-2014‬م) وبذل اجله���ود مع املانحني‬ ‫للحصول على التمويالت الالزمة لسد الفجوة التمويلية‬ ‫للخطة وفق الكلفة اإلجمالية احملددة من األمم املتحدة‬ ‫والعم���ل عل���ى تنفيذه���ا كإح���دى األولوي���ات الرئيس���ة‬ ‫والعاجل���ة للحكوم���ة خ�ل�ال الفت���رة القادمة مب���ا يكفل‬ ‫اإلس���هام في التخفيف من الفقر ‪ ،‬واحل���د من البطالة ‪،‬‬ ‫ورعاية النازحني وتلبية احتياجاتهم وإغاثة الالجئني‬ ‫ومد احملتاجني باملواد الغذائية الالزمة ‪.‬‬ ‫هـ‪.‬حتديد أولويات مشاريع التنمية وفق رؤية وأولوية‬ ‫تعكس احتياجات األقاليم‪ ،‬والتركيز على إقامة املشاريع‬ ‫كثيفة العمالة‪.‬‬

‫<القطاعات االقتصادية ‪:‬‬

‫االهتم���ام بتطوي���ر القطاع���ات االقتصادية مب���ا فيها‬ ‫القطاعات الواعدة لتعظيم القيمة املضافة ودعم النمو‬ ‫االقتصادي وذلك من خالل تنفيذ السياسات واألنشطة‬ ‫التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1/2‬النفط والغاز‪:‬‬

‫أ‪ .‬تش���خيص ووضع املعاجلات واإلجراءات اخلاصة‬ ‫ب���إدارة الغ���از في االتفاقي���ات النفطية الت���ي لم تتطرق‬ ‫نصوصها ملعاجلة الغاز املصاحب عند إبرامها‪.‬‬ ‫ب‪.‬استكمال متابعة حتسني أسعار بيع الغاز الطبيعي‬ ‫واتخاذ اإلجراءات الالزمة لتعديل أسعار وعقود البيع‬ ‫وفق ًا للسوق العاملية ابتداء من العام ‪2015‬م ‪.‬‬ ‫ج‪.‬العمل على تخفيض تكالي���ف نقل النفط اخلام من‬ ‫خالل إنشاء خطوط أنابيب لنقله من القطاعات التي ما‬ ‫زالت تس���تخدم القاطرات للنقل م���ن مواقع اإلنتاج إلى‬ ‫منشآت التصدير‪.‬‬ ‫د‪ .‬التروي���ج املس���تمر للف���رص االس���تثمارية املتاحة‬ ‫في قطاع���ات الصناعات االس���تخراجية ( نف���ط ‪ -‬غاز‪-‬‬ ‫معادن) وإقامة املؤمترات والندوات جلذب االستثمارات‬ ‫والشركات العاملية ذات الكفاءة والقدرة املالية والفنية‬ ‫املتخصصة في الصناعات البترولية والغازية واملعدنية‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬العمل على توفير التمويل اخلارجي الالزم لتعزيز‬ ‫كفاءة منشآت التكرير واملصافي (مصافي عدن ومأرب)‬ ‫ورفع قدراتها اإلنتاجية ملستويات قياسية‪.‬‬ ‫و‪ .‬تهيئة القدرات الوطنية إلدارة وتشغيل القطاعات‬ ‫النفطية التي ستؤول ملكيتها للدولة خالل عام ‪2015‬م‬ ‫وفق ًا لنصوص اتفاقيات املش���اركة في اإلنتاج اخلاصة‬ ‫بها لضمان استمرار العمليات البترولية ‪ ،‬واحلفاظ على‬ ‫حقوق الدولة بعد االستالم‪.‬‬ ‫ز‪ .‬تأمني استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية‬ ‫والغاز البترولي املس���ال ‪ ،‬وزيادة الق���درة التخزينية ‪،‬‬ ‫والعمل على توفير مخزون استراتيجي من النفط والغاز‬ ‫يغطي احلاجة عند الظروف الطارئة واالستثنائية‪.‬‬ ‫ح‪.‬ترشيد استهالك املشتقات النفطية وخصوص ًا مادة‬ ‫الدي���زل من خالل تقليص كميات الديزل املس���تهلكة في‬ ‫توليد الكهرباء والطاقة ‪ ،‬وإحالل الغاز الطبيعي كمصدر‬ ‫بديل لتوليد الطاقة مبا في ذلك استخدام الغاز بد ًال عن‬ ‫الديزل في تشغيل عمليات اإلنتاج البترولية‪ ،‬وتكثيف‬ ‫االستكشافات اإلنتاجية في صخور األساس (اجلرانيت)‬ ‫للقطاعات اإلنتاجية الواعدة‪.‬‬ ‫ط‪ .‬إعداد املعايير الوطنية اخلاصة باستخدام وتطوير‬ ‫امل���وارد الطبيعية مبا يكفل االس���تثمار األمث���ل للثروة‬ ‫وعدم استنـزافها واحلفاظ على حقوق األجيال القادمة‪.‬‬ ‫ي‪ .‬رفع كفاءة وتعزيز دور األجهزة الرقابية املختصة‬ ‫ف���ي قطاع النف���ط واملع���ادن فني��� ًا ومالي ًا وإداري��� ًا وفقا‬ ‫للقوان�ي�ن واللوائح املنظم���ة مبا يضمن س�ل�امة األداء‬ ‫ورفع مع���دالت اإلنتاج وخفض الكلف���ة ومبا يؤدي إلى‬ ‫زيادة عائدات الدولة‪.‬‬ ‫ك‪ .‬متكني أبناء املناطق النفطية للقيام بتنفيذ اخلدمات‬ ‫النفطية في قطاعات اإلنتاج النفطي وأن تكون األولوية‬ ‫في مناقصات تلك اخلدمات معلن���ة للتنافس بني أبناء‬ ‫احملافظ���ات وإلزام املتعهدين واملقاولني بتلك اخلدمات‬ ‫باس���تيعاب العمالة املاهرة التي يحتاجونها كاملة من‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫برنامج‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫{ تطبيع األوضاع في محافظة عمران واستكمال ترتيب أعمال السلطات اإلدارية‬ ‫واألمنية والعسكرية وسحب جميع المجموعات المسلحة القادمة من خارج المحافظة‬ ‫{ ترتيب وضع محافظتي مأرب والجوف إداريًا وأمنيًا وعس��كريًا من خالل‬ ‫قيام مؤسسات الدولة بمهامها في ضمان أمن المحافظتين واستقرارهما‬

‫{ استكمال المرحلة األولى من مشاريع إسكان ذوي الدخل المحدود والبحث‬ ‫ع��ن تموي�لات لتنفي��ذ بنيته��ا التحتي��ة ومش��اريع إس��كان جدي��دة‬ ‫{ تأمي��ن خطوط أنابي��ب النفط والغ��از والقض��اء على ظاه��رة التقطعات عل��ى القاطرات‬ ‫ووس��ائل نق��ل المش��تقات البترولي��ة والعملي��ات التخريبي��ة ألب��راج وخط��وط الكهرب��اء‬

‫{ خلق ف��رص عمل للش��باب عبر إقامة المش��اريع كثيف��ة العمالة م��ع التركيز‬ ‫عل��ى المش��اريع الصغي��رة واألصغ��ر وخاص��ة ف��ي المناط��ق الريفي��ة والنائي��ة‬

‫{ وض��ع التدابي��ر الالزم��ة لحماي��ة المنش��آت ومواق��ع العملي��ات البترولية‬ ‫والمعدنية وضمان استمرار االستكشاف واإلنتاج والتصدير والتسويق الداخلي‬ ‫أبن���اء املناط���ق واحملافظ���ات املنتجة وبنس���بة ‪%50‬من‬ ‫إجمالي العمالة اإلدارية والفنية‪.‬‬

‫‪ -2/2‬الصناعة والتجارة ‪:‬‬

‫أ‪ .‬معاجلة األوضاع التشغيلية ودعم مسارات أنشطة‬ ‫الهيئ���ات واملؤسس���ات العام���ة والش���ركات الصناعي���ة‬ ‫املختلطة وإصالح اختالالته���ا وفق خطة عمل مبرمجة‬ ‫زمني ًا قائمة على اإلسراع في تنفيذ األولويات الضرورية‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تطوير ورس���م اس���تراتيجيات وسياسات التجارة‬ ‫الداخلية مبا يحقق تفعيل وتنظيم العالقات مع مختلف‬ ‫اجلهات‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تفعي���ل متطلب���ات م���ا بع���د االنضمام إل���ى منظمة‬ ‫التجارة العاملية وضمان االستفادة من امتيازاتها‪.‬‬ ‫د‪ .‬اس���تكمال إج���راءات مش���اريع املناط���ق الصناعية‬ ‫وتش���جيع القط���اع اخل���اص ف���ي تطوي���ر تل���ك املناطق‬ ‫لإلسهام في عملية التنمية ‪.‬‬ ‫‪ -3/2‬الزراعة واألسماك ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬مواصلة العمل على تطوير اإلنتاج الغذائي الزراعي‬ ‫النباتي واحليواني احمللي وزيادة نسبة مساهمته في‬ ‫األمن الغذائي ومكافحة الفقر ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تنفيذ عدد من السدود واحلواجز واملنشآت املائية‬ ‫واحملافظ���ة عل���ى البيئ���ة وامل���وارد الطبيعي���ة وتفعي���ل‬ ‫دور املش���اركة املجتمعية لضمان االس���تدامة وتشجيع‬ ‫استخدام أنظمة الري احلديثة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬اس���تكمال اإلصالح���ات القانوني���ة والهيكلي���ة‬ ‫أالستراتيجيه في قطاع األسماك مبا يكفل احلفاظ على‬ ‫الثروة السمكية واالستثمار األمثل لها‪.‬‬ ‫د‪ .‬حتس�ي�ن اإليرادات والعائدات احملققة من أنش���طة‬ ‫القط���اع الس���مكي املختلف���ة ومبا يرف���د خزين���ة الدولة‬ ‫ويحقق زيادة مس���اهمة القطاع في التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -4/2‬االستثمار وبيئة األعمال ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬متابع���ة تنفي���ذ املش���اريع االس���تثمارية املس���جلة‬ ‫واملرخصة من األعوام السابقة ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬حتسني بيئة األعمال وتبسيط اإلجراءات مبا يعزز‬ ‫ش���راكة القطاع اخلاص ف���ي إقامة املش���اريع املختلفة ‪،‬‬ ‫ومشاريع الطاقة واإلسكان بوجه خاص ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تهيئة العوامل الالزمة لدعم قطاع األعمال مبا ينمي‬ ‫أنش���طته ويوس���ع من انتش���ارها وتنوعها ويحقق رفع‬ ‫مكانة ومؤش���رات اليمن في التقييمات الدولية لبيئات‬ ‫األعمال وجذب استثمارات جديدة ‪.‬‬ ‫د‪ .‬منح االمتيازات للرأس املال االستثماري للمغتربني‬ ‫وفق ًا لقانون ش���ئون املغتربني وإعطاءه���م األولوية في‬ ‫تأهيل املناطق واملدن االستثمارية والصناعية‪.‬‬

‫‪ -5/2‬السياحة ‪:‬‬

‫أ‪ .‬العمل على توفير مناخ سياحي آمن والتصدي لكافة‬ ‫األعمال غير املسئولة املخلة بأمن وسالمة السياح ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تشجيع حركة السياحة الداخلية كرديف للسياحة‬ ‫الدولي���ة وتنفي���ذ خط���ط وبرام���ج التطوي���ر والتروي���ج‬ ‫السياحي املعتمدة ‪.‬‬

‫•الكهرباء والطاقة ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬معاجلة القضايا ذات الصلة بأوضاع قطاع الطاقة‬ ‫والصعوب���ات الت���ي يعان���ي منه���ا ‪ ،‬من خالل اإلس���راع‬ ‫في وض���ع خطة وطني���ة لتولي���د ونقل وتوزي���ع الطاقة‬ ‫الكهربائي���ة على املس���توى الوطني وفي كاف���ة األقاليم‬ ‫وإنشاء هيئاتها‪.‬‬ ‫ب‪ .‬خف���ض الفاق���د الفني وكذلك الفاقد غي���ر القانوني‬ ‫والتوس���ع في إنتاج الطاقة الكهربائي���ة بالغاز وبدائل‬ ‫اإلنت���اج األخ���رى وخاصة التولي���د بالطاقة الشمس���ية‬ ‫والرياح بهدف‪:‬‬ ‫•التخل���ص التدريجي م���ن الطاقة املش���تراة ‪ ،‬وتنظيم‬ ‫توفي���ر االحتياجات منه���ا باملوافقة املس���بقة عليها من‬ ‫مجلس الوزراء وحلاالت الضرورة القصوى‪.‬‬ ‫•رفع نسب التغطية الكهربائية للمحافظات بشكل عام‬ ‫واملناطق الريفية بشكل خاص‪.‬‬ ‫•خف���ض كلف���ة إنت���اج الطاق���ة الكهربائي���ة مب���ا يقل���ل‬ ‫الفجوة املالية الكبيرة بني كلفة اإلنتاج املرتفعة للطاقة‬ ‫الكهربائية وقيمة التعرفة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬دراس���ة إع���ادة منظومة الش���بكة الوطني���ة للطاقة‬ ‫الكهربائية بكفاءة وتوزيع عادل على مس���توى املناطق‬ ‫واألقاليم مع األخذ بعني االعتبار االختيار األمثل ملواقع‬ ‫إنشاء احملطات اجلديدة‪.‬‬

‫•املياه والبيئة ‪:‬‬

‫أ‪.‬تشخيص ووضع احللول واملعاجلات الالزمة لتأمني‬ ‫مياه الشرب وتوفير خدمات الصرف الصحي وعلى وجه‬ ‫اخلصوص في املدن األكثر تضرر ًاواحلد من استنـزاف‬ ‫املوارد املائية وحمايتها من التلوث‪.‬‬ ‫ب‪ .‬التصدي الس���ريع والفعال ملش���كلة احل���رج املائي‬ ‫املتفاق���م التي تعان���ي منه معظ���م املدن وخاص���ة أمانة‬ ‫العاصمة من خالل أتباع سياسات مائية رشيدة أبرزها‬ ‫إع�ل�ان حالة الطوارئ ملا يتعل���ق بالوضع املائي احلرج‬ ‫واعتبار املاء قضية األمن القومي األولى في البالد‪.‬‬ ‫ج‪ .‬متابعة اجناز مش���روعي حتلية املياه ملدينتي تعز‬ ‫وعدن‪.‬‬ ‫د‪ .‬احلفاظ على البيئة من خالل ‪:‬‬ ‫•تعديل قانون حماية البيئة الصادر عام ‪1995‬م‪.‬‬ ‫•تنفي���ذ خط���ط وبرام���ج التوعي���ة البيئي���ة والرقاب���ة‬ ‫والتفتيش على القطاعات امللوثة للبيئة‪.‬‬ ‫•مراجعة االتفاقيات االستثمارية التي أضرت بالبيئة‬ ‫ف���ي ش���واطئ وبحار ع���دن‪ ،‬امل���كال واحلديدة مب���ا يكفل‬ ‫حمايتها واحلفاظ على بيئتها الطبيعية ‪.‬‬ ‫•التنمية البشرية ‪:‬‬ ‫أ‪.‬دع���م قطاع���ي التعلي���م والصح���ة ورف���ع موازنتهما‬ ‫السنوية مبا يحقق االستفادة املباشرة للفئات الفقيرة‬ ‫واملناط���ق املهمش���ة م���ع التركي���ز عل���ى عدال���ة توزي���ع‬ ‫مشروعاتهما ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تطوي���ر سياس���ات التنمية البش���رية ف���ي مجاالت‬ ‫التعليم والصحة والثقافة املتمثلة في اآلتي ‪:‬‬

‫التعليم‪:‬‬

‫•تطوير سياس���ات واس���تراتيجيات التعلي���م في إطار‬ ‫الرؤية املوحدة واملتكاملة للتعليم في اجلمهورية‪.‬‬ ‫•توجيه مؤسس���ات التعلي���م بإعادة تصمي���م املناهج‬ ‫والبرامج الدراسية وتطويرها مبا تشمل إدماج مفاهيم‬ ‫حقوق اإلنسان والثقافة الس���ياحية وحتقيق أعلى قدر‬

‫‪17‬‬

‫{ تفعيل نظام الرقابة والتفتيش المالي‬ ‫ووضع الضوابط والتدابير التي تلبي متطلبات‬ ‫تحقيق النـزاهة وترشيد اإلنفاق وتفعيل العمل‬ ‫باألنظمة والقوانين العسكرية‬

‫والتجمع���ات الس���كانية عل���ى مس���توى احملافظ���ات‬ ‫واملديريات وخصوص ًا احملرومة منها‪.‬‬ ‫د‪.‬متابع���ة اس���تكمال اإلج���راءات الدس���تورية إلق���رار‬ ‫مشروع قانون االتصاالت املعروض على مجلس النواب‬

‫•النقل والطرق ‪:‬‬

‫{ دراسة إصالح سلم األجور لتحسين‬ ‫مستوى معيشة موظفي الجهاز اإلداري‬ ‫للدولة بما في ذلك قطاعي الجيش واألمن‬ ‫من املالئمة بني تلك البرامج ومتطلبات التنمية وسوق‬ ‫العمل ‪.‬‬ ‫•حتقيق تكافؤ الفرص في االلتحاق مبؤسسات التعليم‬ ‫املختلفة بني الريف واحلض���ر والذكور واإلناث وزيادة‬ ‫نس���بة التحاق الفتيات في الريف واحلضر مع مراعاة‬ ‫ذوي االحتياجات اخلاصة ‪.‬‬ ‫•تنظيم عملي���ة االبتعاث واملنح الداخلية وفق ًا ملعايير‬ ‫اإلعالن واملفاضلة والش���فافية واملنافسة بالتركيز على‬ ‫التخصص���ات العلمية والن���ادرة والتخصص���ات التي‬ ‫تتطلبها التنمية واحتياجات سوق العمل ‪.‬‬ ‫•العم���ل عل���ى دعم البح���ث العلمي وتطوي���ره وتعزيز‬ ‫قدرات مؤسساته‪.‬‬

‫التنمية الصحية ‪:‬‬

‫إح���داث نقله نوعي���ه في اخلدم���ات الصحي���ة املقدمة‬ ‫للمواطنني في كافة احملافظات من خالل‪:‬‬ ‫•وضع اخلطط الالزمة لالرتقاء بالوضع الصحي في‬ ‫بالدنا‪.‬‬ ‫•البدء في العمل بإصالح الوضع املتردي للمستشفيات‬ ‫واملرافق الصحية األخرى وحتسني وضع العاملني في‬ ‫القطاع الصحي بهدف النهوض به وحتسني خدماته‪.‬‬ ‫•رفع مستوى التعاون مع املنظمات الصحية الدولية‬ ‫واملانحة كشركاء داعمني للقطاع الصحي‪.‬‬ ‫•الب���دء بتأس���يس نظام صح���ي مس���تقل تتكامل معه‬ ‫مس���تويات اخلدم���ة ‪ ،‬وإعط���اء أولوية للصح���ة العامة‬ ‫والوقائي���ة وحتفي���ز املش���اركة املجتمعي���ة ف���ي إدارته‬ ‫ومراقبته ‪ ،‬وضمان حصول كافة املواطنني للمعلومات‬ ‫الصحية الكافية‪.‬‬

‫الثقافة‪:‬‬

‫•توظي���ف اخلصائ���ص والتن���وع الثقافي ف���ي تعزيز‬ ‫الهوي���ة الوطني���ة ‪ ،‬واحلف���اظ عل���ى املوروث الش���عبي‬ ‫واحلرف التقليدية واآلثار واملخطوطات واملدن التاريخية‬ ‫وتوثيقها وترميمها وصيانتها والتعريف بها ‪.‬‬ ‫•اإلس���راع في تنفيذ برامج السياس���ة الثقافية كهدف‬ ‫أساسي للتنمية‪.‬‬

‫•متكني الشباب واملرأة ‪:‬‬

‫أ‪ .‬معاجل���ة قضية البطالة من خ�ل�ال خلق فرص عمل‬ ‫للشباب عبر إقامة املش���اريع كثيفة العمالة مع التركيز‬ ‫على املش���اريع الصغيرة واألصغر وخاصة في املناطق‬ ‫الريفية والنائية ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تأهيل وبناء قدرات الش���باب من اجلنس�ي�ن وعلى‬ ‫وجه اخلصوص في املناطق الريفية والنائية املنخرطون‬ ‫في أنشطة قطاعي الزراعة واألسماك‪.‬‬ ‫ج‪ .‬رعاي���ة الن���شء والش���باب والعم���ل عل���ى إقام���ة‬ ‫مهرجانات رياضية وكشفية ومعسكرات عمل شبابية في‬ ‫مختلف أرجاء البالد خللق التنافس الش���ريف وتفجير‬ ‫الطاقات اإلبداعية وتنس���يق اجلهود اجلماعية في هذا‬ ‫االجتاه مبا يحقق ويوظف كافة اإلمكانيات الهادفة إلى‬ ‫تقدم املجتمع‪.‬‬

‫د‪.‬التوس���ع في إنش���اء بنوك التموي���ل األصغر لتقدمي‬ ‫خدمات اإلقراض ملشاريع الشباب بدون فوائد تتحملها‬ ‫صناديق مالية تنشأ لهذا الغرض ووفق ًا ملا نصت عليه‬ ‫وثيقة مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬إنش���اء قاعدة بيان���ات حديثة خاصة باملؤش���رات‬ ‫واخلصائص الدميوغرافية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫والثقافية والسياس���ية للش���باب من خالل تنفيذ املسح‬ ‫الوطن���ي األول للش���باب باالعتماد على نتائ���ج التعداد‬ ‫الع���ام للس���كان واملس���اكن واملنش���آت واملس���وحات‬ ‫التخصصية والنوعية األخرى‪.‬‬ ‫و‪ .‬رفع نسبة مشاركة املرأة والشباب في صنع القرار‬ ‫السياسي وش���غل الوظائف القيادية في أجهزة الدولة‬ ‫وفق ًا ملخرجات احلوار بواقع‪ %20 ، %30‬على التوالي‪.‬‬ ‫ز‪ .‬رفع مساهمة املرأة في كافة القطاعات االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬

‫•الشراكة مع القطاع اخلاص واملجتمع‬ ‫املدني ‪:‬‬

‫أ‪.‬تنظيم العالقة بني القطاعني العام واخلاص وإصدار‬ ‫وتهيئة البيئة التش���ريعية املالئمة لتعزيز الشراكة من‬ ‫خالل اإلس���راع في إقرار قانون الش���راكة بني القطاعني‬ ‫الع���ام واخل���اص‪ ،‬وبن���اء الق���درات للجه���ات املعني���ة‬ ‫باالستثمار‪ ،‬وتشجيع وتوسيع مشاركة القطاع اخلاص‬ ‫املقيم وغير املقيم لإلس���هام في إقامة مش���اريع التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية في كافة األقاليم ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تنمي���ة املش���اركة املجتمعية وتفعي���ل دور القطاع‬ ‫اخل���اص ومنح���ه التس���هيالت الكافية لتق���دمي خدمات‬ ‫التعليم بأنواعه ومراحله املختلفة وفق ًا ملبادئ اجلودة‬ ‫واالعتماد ومبا يضم���ن مخرجات تعليمية نوعية تلبي‬ ‫متطلبات التنمية ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬حتدي���ث البني���ة التش���ريعية ملنظم���ات املجتم���ع‬ ‫املدن���ي ‪ ،‬وتفعي���ل مش���اركتها ف���ي كاف���ة املج���االت مبا‬ ‫فيها مش���اركتها في تعزيز املس���ار الدميقراطي ووضع‬ ‫اخلطط والسياسات العامة‪ ،‬وتقدمي الدعم لبناء قواعد‬ ‫املعلوم���ات والبيان���ات لديه���ا ‪ ،‬وتش���جيع مش���اريعها‬ ‫الفكرية وإصداراتها البحثية ‪.‬‬

‫•اإلدارة واحلكم اجليد ‪:‬‬ ‫أ‪.‬دراسة إصالح سلم األجور لتحسني مستوى معيشة‬ ‫موظف���ي اجله���از اإلداري للدول���ة مب���ا في ذل���ك قطاعي‬ ‫اجليش واألمن‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الب���دء بتنفيذ تس���ليم الرواتب وكافة املس���تحقات‬ ‫املالية ملوظفي اخلدمة العامة عبر احلسابات الشخصية‬ ‫البنكية ومكاتب البريد في مختلف محافظات اجلمهورية‬ ‫خالل العام‪2015‬م‪.‬‬ ‫ج‪.‬دراسة إنشاء صندوق إعانة البطالة بني اخلريجني‬ ‫من طالب���ي العمل لدى احلكومة في توفي���ر اإلعانة لهم‬ ‫حتى حصولهم على فرص عمل ف���ي مدة زمنية محددة‬ ‫وفق معايير اقتصادية وتنموية‪.‬‬ ‫د‪ .‬تسريع وتعزيز آلية استيعاب وتنظيم أوجه السحب‬ ‫من أموال الدعم اخلارجي بحسب مبادئ احلكم الرشيد‬

‫من خالل ‪:‬‬ ‫•اعتم���اد الش���فافية في الق���روض واملعون���ات وأوجه‬ ‫صرفها ‪.‬‬ ‫•وض���ع قواع���د وأس���س قانوني���ة خاص���ة مبراجع���ة‬ ‫اجل���دوى االقتصادية للمش���روعات املمول���ة بالقروض‬ ‫واملساعدات اخلارجية وحتديد مسؤولية الرقابة عليها‪.‬‬ ‫•تعزيز وحتسني فاعلية االستفادة من دعم املنظمات‬ ‫الدولية التنموية غير احلكومية‪.‬‬ ‫هـ‪.‬إع���ادة النظر في وظائف املجال���س العليا واللجان‬ ‫املتخصص���ة ومهامه���ا وق���وام عضويته���ا وتبعيته���ا‬ ‫القانونية ‪ ،‬واإلدارية ‪ ،‬والفنية ‪ ،‬واملالية بهدف حتسني‬ ‫فعاليتها مع مراعاة إشراك املرأة ‪ ،‬والشباب ‪ ،‬والقطاع‬ ‫اخلاص ومنظمات املجتمع املدني في عضويتها‪.‬‬ ‫و‪ .‬تفعي���ل االس���تخدام األمث���ل لتعه���دات املانح�ي�ن‬ ‫والوصول إلى حتقيق مستويات متقدمة فيها في وقت‬ ‫قياس���ي وذلك ب���دءا ً بإقرار السياس���ات العام���ة املنفذة‬ ‫الس���تكمال التزام���ات احلكوم���ة املناط���ة بها ف���ي إطار‬ ‫املسؤوليات املتبادلة فيما بينها واملانحني كونها متثل‬ ‫األداة الرئيس���ة لتفعيل استثمار التعهدات واالستفادة‬ ‫منها في حتقيق التنمية واالستقرار ‪.‬‬ ‫ز‪.‬تطوي���ر وإتب���اع نظ���ام لألولوي���ات ف���ي اختي���ار‬ ‫املش���روعات التي يجري تضمينها بخط���ط التنمية في‬ ‫القطاع���ات املختلف���ة والعمل على حتقي���ق املواءمة بني‬ ‫البرامج االستثمارية السنوية وأهداف وسياسات خطط‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫ح‪ .‬تنفيذ املش���اريع املتعثرة ووضع آليات عمل فعالة‬ ‫ملتابعة ومعاجلة املشاكل التي تعترض تنفيذها‪.‬‬ ‫ط‪ .‬تطوي���ر نظ���ام معلوم���ات التع���اون الدولي إلجناز‬ ‫عملية مراقبة وتقييم فعالة تساعد في حتقيق األهداف‬ ‫املتوخ���اة م���ن مش���اريع التع���اون الدول���ي وعل���ى وجه‬ ‫اخلصوص األنظمة التالية‪:‬‬ ‫•نظام مراقبة التعهدات‪.‬‬ ‫•نظام حتس�ي�ن فعالية املس���اعدات واملنح والقروض‬ ‫‪.DAD‬‬ ‫•نظام القروض واملساعدات ‪.DMFAS‬‬ ‫•االتصاالت وتقنية املعلومات ‪:‬‬ ‫أ‪.‬العمل على تطوير قطاع االتصاالت وتقنية املعلومات‬ ‫وحتدي���ث تقنياته وتش���ريعاته وخدماته مب���ا يتواكب‬ ‫مع التطورات التقنية املتس���ارعة والعم���ل على إصدار‬ ‫التش���ريعات املتعلق���ة بالقط���اع واآللي���ات املنظمة ملنح‬ ‫وجتدي���د تراخيص ش���بكات الهات���ف النق���ال والنطاق‬ ‫العريض الالس���لكي املتنقل ومنح وجتديد التراخيص‬ ‫على ضوئها ‪.‬‬ ‫ب‪.‬توس���عة الربط الدولي من خالل االشتراك بكابالت‬ ‫جديدة وتطوير شبكة سنتراالت العبور الدولية للحركة‬ ‫الصوتي���ة عبر بروتوك���ول االنترن���ت وتطوي���ر مراقبة‬ ‫جودة وأداء شبكة االتصاالت الدولية مبا يكفل االلتزام‬ ‫باملعايير الدولية املتعارف عليها‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تطوير قط���اع البريد وحتدي���ث أنظمته وخدماته‬ ‫وتوس���يع نطاق تغطيت���ه وانتش���اره لتغطي���ة املناطق‬

‫< احملور الثاني ‪ :‬العدالة واألمن‬ ‫تواج����ه احلكومة حتديات اس����تثنائية وخطيرة تتمثل في اس����تعادة هيبة الدولة‬ ‫ومكانة اجليش وتوفير األمن واالستقرار لكل أبناء شعبنا بالتوازي مع تنفيذِ اتفاق‬ ‫مبادرة مجلس التعاون اخلليجي وآلية تنفيذ العملية االنتقالية ومخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني واتفاق السلم والشراكة‪ ،‬التي متثل األرضية الالزمة لتحقيق األمن‬ ‫واالستقرار ومتكني احلكومة من القيام بدورها في هذا اجلانب ‪ ،‬وتتحدد السياسات‬ ‫واألنشطة احلكومية لتحقيق ذلك في اآلتي ‪:‬‬ ‫•تنفيذ مخرجات فريق أسس بناء اجليش واألمن على أسس وطنية ليكون والؤه لله‬ ‫ثم للوطن ‪ ،‬مبا يحقق األمن واالستقرار ويكفل للمواطنني صيانة حقوقهم وحرياتهم‬ ‫في ظل مين واحد وموحد ‪ ،‬وذلك وفق أولويات وبرامج سنوية تعمل احلكومة على‬ ‫تنفيذها من خالل توفير االعتمادات السنوية مبوازناتها ‪.‬‬ ‫•تعزيز األمن واالس����تقرار وس����يادة الدولة وبس����ط س����يطرتها وهيبتها ‪ ،‬وضبط‬ ‫االختالالت األمنية واحلفاظ على الس����كينة العامة والس����لم االجتماعي ‪ ،‬واستعادة‬ ‫كافة األس����لحة املنهوبة من جميع األطراف حس����ب ما توافقت علي����ه كافة املكونات‬ ‫السياس����ية‪ ،‬وتطبيع األوضاع في مناط����ق املواجهات ‪ ،‬وفرض النظ����ام والقانون ‪،‬‬ ‫وتأمني وصول املساعدات اإلنسانية للنازحني ‪ ،‬وحماية موظفي املنظمات اإلنسانية‬ ‫واألمم املتحدة وتأمني عودة النازحني إلى مناطقهم ‪.‬‬ ‫•توس����يع مجاالت التع����اون الثنائي واإلقليم����ي والدولي وعل����ى وجه اخلصوص‬ ‫دول اجلوار ملواجهة أعمال التهريب للبضائع واالجتار بالبش����ر ومحاربة اإلرهاب‬ ‫والقرصنة والهجرة غير الشرعية واجلرائم العابرة للحدود ‪.‬‬ ‫•املتابعة احلثيثة الستكمال اإلجراءات الدستورية إلصدار قانون مكافحة اإلرهاب‬ ‫‪ ،‬ومراجعة وحتديث أالس����تراتيجيه الوطنية ملكافحة اإلره����اب في ضوء مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫•احلفاظ على اجلاهزية القتالية للوحدات ‪ ،‬وحتس��ي�ن املس����توى املعيش����ي إلفراد‬ ‫القوات املس����لحة واألم����ن ‪ ،‬وتعزيز مس����توى االنضباط العس����كري ورف����ع املهارات‬ ‫والكفاءات القتالية وترسيخ مبدأ احليادية للقوات املسلحة ‪ ،‬وتفعيل مبدأ الثواب‬ ‫والعقاب وحتسني الرعاية االجتماعية للمتقاعدين وأسر الشهداء‪.‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫•اس����تكمال تنفيذ وتطبيق إعادة الهيكلة للقوات املسلحة واألمن ‪ ،‬وإرساء معايير‬ ‫اإلدارة الرشيدة وتنفيذ اإلصالحات اإلدارية واملالية ‪ ،‬وتفعيل نظام الرقابة والتفتيش‬ ‫املال����ي ووضع الضوابط والتدابي����ر التي تلبي متطلبات حتقيق النـزاهة وترش����يد‬ ‫اإلنفاق ‪ ،‬وتفعيل العمل باألنظمة والقوانني العسكرية‪.‬‬ ‫•انته����اج خط����اب ديني ثقاف����ي جامع يب����ث روح األخ����وة و ُيعلي من ش����أن احلوار‬ ‫والتعايش والتسامح والقبول باآلخر ‪ ،‬ويعزز من قيم احلق واخلير والعدل واجلمال ‪،‬‬ ‫ويعمل على مجابهة ثقافة التخوين والتكفير والتحريض ‪ ،‬وينبذ التطرف والتعصب‬ ‫والغلو واإلرهاب‪.‬‬ ‫•احلرص على استقاللية السلطة القضائية‪ ،‬للوصول إلى قضاء عادل يعزز مقومات‬ ‫الدولة املدنية االحتادية ويزرع الثقة والش����عور باالطمئنان لدى املواطن ‪ ،‬ويصون‬ ‫احلقوق واحلريات ويرسخ األمن واالستقرار في البالد‪.‬‬ ‫•تأمني املتطلب����ات امللبية الحتياجات الس����لطة القضائية وحتس��ي�ن أداء هيئاتها‬ ‫بالتنسيق مع مجلس القضاء األعلى واملتمثلة في اآلتي ‪:‬‬ ‫•اإلس����هام في التأهيل والتنمية املس����تمرة ألعضاء وموظفي الس����لطة القضائية )‬ ‫قضاة – أعضاء نيابة – إداريني(‪.‬‬ ‫•استكمال البنية التحتية للسلطة القضائية على مستوى املراكز واألقاليم‪.‬‬ ‫•استكمال التشريعات املتعلقة بتبعية بعض األجهزة املساعدة لوزارة العدل وهي‬ ‫(املركز الوطني للطب الش����رعي ‪،‬دمج الس����جل العقاري مع قطاع التوثيق ‪ ،‬الشرطة‬ ‫القضائية)‪ ،‬ودراسة إمكانية نقل تبعية مصلحة التأهيل واإلصالح للسلطة القضائية‪.‬‬ ‫•التوعية القضائية في أوساط املجتمع بأهمية القضاء ‪ ،‬وحتسني صورة السلطة‬ ‫القضائية أمام الرأي العام ‪.‬‬ ‫•إعادة تأهيل وترميم وجتهيز وتأثيث املجمعات واحملاكم القضائية التي تعرضت‬ ‫للدمار والنهب والسطو املسلح أثناء األحداث التي شهدتها البالد مبا يكفل إعادة‬ ‫فتح هذه املجمعات واحملاكم للقيام بدورها املطلوب في العمل القضائي الستعادة‬ ‫هيبة الدولة وفرض سيادة القانون ‪.‬‬ ‫•تبسيط واختصار عمليات وإجراءات التقاضي وأمتتتها‪.‬‬

‫أ‪.‬رفع أداء وكف���اءة املوانئ البحرية واجلوية والبرية‬ ‫من خالل‪-:‬‬ ‫•إع���ادة هيكلتها وتطوير مواردها البش���رية وبنيتها‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫•إعط���اء صالحي���ات أكبر ف���ي اإلدارة واتخ���اذ القرار‬ ‫والتسريع في تنفيذ املشاريع التطويرية‪.‬‬ ‫•تشجيع مش���اركة القطاع اخلاص في إدارة وتشغيل‬ ‫منشآتها‪.‬‬ ‫•النق���ل التدريجي واملخط���ط إلدارتها إلى الس���لطات‬ ‫احمللية في احملافظات املؤهلة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬اس���تكمال إجراءات مشروعي تطوير مينائي عدن‬ ‫واحلديدة والبدء بتنفيذهما‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تفعيل سياس���ية األج���واء املفتوحة ف���ي املطارات‬ ‫الرئيسية (عدن ‪ -‬احلديدة ‪ -‬تعز ‪ -‬املكال) وربط جزيرة‬ ‫سقطرى باملطارات العاملية‪.‬‬ ‫د‪ .‬االستمرار في تنفيذ برامج الصيانة املختلفة لشبكة‬ ‫الطرق القائمة وإش���راك املجتمع احملل���ي في صيانتها‬ ‫وفق ًا للموارد املتاحة ‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬متابعة تنفيذ مش���اريع الطرق املتاح متويلها مبا‬ ‫فيه���ا الريفية واملجتمعية وحتس�ي�ن الطرق احلضرية‬ ‫وأعمال اإلن���ارة وبعض التقاطعات في املدن الرئيس���ة‬ ‫‪ ،‬والعم���ل عل���ى إيجاد آلي���ة ملعاجلة أوضاع املش���اريع‬ ‫املتعث���رة الس���تكمال تنفيذه���ا م���ع مراع���اة متطلب���ات‬ ‫ذوي االحتياج���ات اخلاص���ة عن���د إع���داد تصاميمه���ا‬ ‫ومواصفاتها‪.‬‬ ‫و‪ .‬تنفيذ الطريق االستراتيجي الدولي صعده ‪ -‬عدن‬ ‫والذي سيس���اهم في تطوير بيئة االستثمار والسياحة‬ ‫والتبادل التجاري مع دول اجلوار‪.‬‬ ‫ي‪.‬اس���تكمال املرحلة األولى من مشاريع إسكان ذوي‬ ‫الدخ���ل احملدود والبحث ع���ن متويالت لتنفي���ذ بنيتها‬ ‫التحتية ومش���اريع إس���كان جديدة وتعزيز قدرات بنك‬ ‫التسليف لإلسكان في عمليات اإلقراض ‪.‬‬

‫•األوقاف واإلرشاد ‪:‬‬

‫•احملافظة واإلش���راف عل���ى جميع األم���وال واألعيان‬ ‫املوقوفة وحمايتها وإدارتها واس���تثمارها واس���تعادة‬ ‫املغتصب منها‪.‬‬ ‫•اإلدارة والتنظي���م ملختل���ف أعم���ال احل���ج والعم���رة‬ ‫واتخاذ كافة الس���بل املناس���بة مبا يكفل تقدمي وتوفير‬ ‫أفضل اخلدمات للحجاج واملعتمرين‪.‬‬

‫خامس ًا ‪ :‬قياس األداء ‪:‬‬

‫تضع احلكومة عدد ًا من مؤش���رات قي���اس أدائها في‬ ‫تنفيذ برنامجه���ا العام واملخرجات العامة املس���تهدفة‬ ‫واملتوخ���اة والوق���وف عل���ى نتائجه���ا دوري��� ًا وحتدد‬ ‫مجاالت القياس والتقييم في التالي ‪:‬‬ ‫•استكمال املنظومة الدستورية الضامنة لبناء الدولة‬ ‫املدنية االحتادية‪.‬‬ ‫•تنمية اإليرادات العامة مبعدالت إيجابيه‪.‬‬ ‫•اخلفض التدريجي الس���نوي لعج���ز املوازنة العامة‬ ‫للدولة ‪.‬‬ ‫•ترشيد استخدام املوارد و‪ ‬حتقيق االستقرار املالي ‪.‬‬ ‫•استدامة النمو االقتصادي احلقيقي‪.‬‬ ‫•رف���ع مبال���غ الضم���ان االجتماع���ي وع���دد احل���االت‬ ‫املشمولة‪.‬‬ ‫•البرامج املنفذة إلعانة الفئات الفقيرة‪.‬‬ ‫•الزيادة ف���ي االعتمادات الس���نوية لقطاع���ي التعليم‬ ‫والصحة في املوازنات العامة ‪.‬‬ ‫•تقليص الف���وارق التنموية ب�ي�ن احملافظات وتوزيع‬ ‫مكتسبات التنمية على كافة مناطق األقاليم‪.‬‬ ‫•ضبط االختالالت األمنية وكسب ثقة املواطن ‪.‬‬ ‫•مراقبة مظاهر الفس���اد وتتبعه���ا وضبطها للحد من‬ ‫مخاطرها على املجتمع‪ ،‬وخصوص ًا في املجال اإلداري‬ ‫واملالي ‪.‬‬ ‫•مستوى تنظيف كشف الراتب من املوظفني الوهميني‬ ‫واملزدوجني‪.‬‬ ‫•مس���توى تنفي���ذ السياس���ات والبرام���ج القطاعي���ة‬ ‫املستهدفة في التسعني يوم ًا من عمل احلكومة‬ ‫األخوة ‪ /‬رئيس وأعضاء املجلس ‪:‬‬ ‫على الرغم من إدراكنا حلساس���ية وتعقيدات املرحلة‬ ‫الراهن���ة‪ ،‬لكنن���ا قبلنا حتمل ه���ذه املس���ئولية أمام الله‬ ‫وش���عبنا العظي���م‪ ،‬ولن نتهرب م���ن مواجهة وتصحيح‬ ‫األوضاع حتت أي ذريعة كانت‪ ،‬وما دمنا قد قبلنا بهذه‬ ‫املهمة الصعبة كمسئولية وطنية وأخالقية‪ ،‬فلن نرضى‬ ‫بغير النج���اح بديال بإذن الله ‪ ،‬إال أن هذا النجاح الذي‬ ‫ننش���ده يتطلب بالضرورة أن يصاحبه الدور األس���اس‬ ‫ملجلس���كم املوق���ر م���ع الق���وى واملكون���ات السياس���ية‬ ‫واملجتمعي���ة إلى جانب املواطن للمش���اركة في صنعه‪،‬‬ ‫فالوط���ن وطنن���ا جميع���ا‪ ،‬ومس���تقبل أبنائ���ه ال يحتمل‬ ‫املزيد من املخاطرة‪ ،‬ويجب أن نستش���عر مس���ئولياتنا‬ ‫ونرتقي إلى مس���تواها‪..‬ومن جان���ب آخر فإن احلكومة‬ ‫تتطلع إلى الدور اإليجابي ملختلف األدوات والوس���ائل‬ ‫اإلرش���ادية والتوعوية ‪ ،‬وفي مقدمتها وس���ائل اإلعالم‬ ‫املختلفة املرئية واملسموعة واملكتوبة وااللكترونية في‬ ‫تهيئة األجواء اإليجابي���ة والتقريب بني أبناء املجتمع‬ ‫ونشر ثقافة احملبة والسالم والوئام‪ ،‬ملا من شأنه إعانة‬ ‫احلكوم���ة على أداء مهامه���ا الوطنية في ه���ذه املرحلة‬ ‫وإجناح عملها وحتقيق أهدافها ‪.‬‬ ‫ومما جتدر اإلشارة إليه أن البرنامج يتضمن خطوط ًا‬ ‫عريض���ة وسياس���ات عام���ة للحكومة لتنفي���ذ وحتقيق‬ ‫أهدافها وترجمة تلك السياسات واألنشطة والتدخالت‬ ‫احلكومي���ة العامة ف���ي خطط وبرام���ج تنفيذية قطاعية‬ ‫مزمن���ة بأدل���ة موحدة تش���كل منظومة كامل���ة لعمليات‬ ‫َّ‬ ‫التخطي���ط والتنفيذ واملتابع���ة والتقييم ألداء احلكومة‬ ‫والوقوف عليها دوري ًا أمام مجلسكم املوقر‪.‬‬ ‫األخوة ‪ /‬نواب الشعب‬ ‫إننا في احلكومة نتطلع إلى نيل ثقة مجلسكم املوقر‬ ‫على ضوء هذا البرنامج ونثق في تعاونكم لتحقيق كافة‬ ‫األهداف واملهام الدس���تورية وما تضمنه هذا البرنامج‬ ‫من أهداف وسياسات تعمل على إخراج البلد من الوضع‬ ‫الراهن لهذه املرحلة احلرجة‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته ‪.‬‬


‫يحتفل االسبوع المقبل بتخريج الدفعة الثامنة‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫معهد التطوير القتالي يستقبل الدفعة التاسعة قادة كتائب‬ ‫كتب‪/‬نبيل السياغي‬ ‫بدأ مطلع الش ��هر اجل ��اري بقيادة الق ��وات اجلوية والدفاع اجل ��وي ترتيبات اس ��تقبال طلبات متقدمي‬ ‫الدراسة للدورة املتقدمة التاسعة قادة كتائب مبعهد التطوير القتالي ‪-‬أجنحة دفاع جوي‪-‬من كافة صنوف‬ ‫وتشكيالت القوات املسلحة البرية والبحرية واجلوية‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ‪ 26‬س���بتمبر أوضح العقيد الركن حس�ي�ن األس���طى نائب مدير معهد‬ ‫التطوير القتالي –أجنحة دفاع جوي‪ -‬ان طلبات استقبال الدارسني من الضباط للدورات‬ ‫املتقدمة التاسعة‪ -‬قادة كتائب‪ -‬جتري في أجواء تنافسية بني املتقدمني حيث مت عمل‬ ‫اختبارات القبول التحريرية للمتقدمني واس���تيعاب ما يقارب ‪ 100‬دارس من الضباط‬ ‫في س���بيل االرتقاء مبعارفهم وقدراتهم العلمية والعملية ومبا يخدم مسارات التدريب‬ ‫والتأهيل ملنتسبي القوات املسلحة املواكبة لتطورات العصر الراهن‪..‬‬ ‫مشيرا الى انه في نفس مرحلة استقبال الدارسني اجلدد جتري االستعدادات إلجراء‬ ‫حف���ل تخريج الدورة الثامن���ة‪ -‬قادة كتائب‪ -‬الذي تأجل بس���بب األحداث األخيرة التي‬ ‫ش���هدتها الساحة اليمنية مما اس���تدعى تأجيل التخرج وانه س���يتم عمل حفل تخريج‬ ‫الدورة الثامنة واستقبال الدورة التاسعة يوم االثنني املوافق ‪ 15‬ديسمبر مبقر القيادة‬ ‫وعلى جميع الدارسني في الدورة السابقة والالحقة احلضور الى قيادة القوات اجلوية‬ ‫والدفاع اجلوي‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫عسكرية‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫»‬

‫اكاديميون وسياسيون لـ «‬

‫‪18‬‬

‫((اقس ��م بالله العظي ��م‪ ،‬باعتب ��اري جندي ًا في‬ ‫القوات املسلحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا على‬ ‫النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدستور والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراعي مصالح الشعب وحرياته‪ ,‬وأن ُأحافظ‬ ‫على وحدة الوطن واستقالله وسالمة أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنفذ أوامر رؤس ��ائي احلقة ف ��ي البر والبحر‬ ‫واجل ��و‪ ،‬معادي� � ًا م ��ن يع ��ادي اجلمهوري ��ة اليمنية‬ ‫ومس ��امل ًا م ��ن يس ��املها‪ ،‬وأن أق ��وم بجمي ��ع واجباتي‬ ‫بش ��رف وأمان ��ة وإخ�ل�اص والل ��ه عل ��ى م ��ا أق ��ول‬ ‫شهيد))‪..‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫التالحم بني اجليش والشعب ضرورة إلنهاء أزمات الوطن‬ ‫واقع مرير‪ ،‬واوضاع متدهورة‪ ،‬واغتياالت متزايدة‪ ،‬وحياة‬ ‫صعبة وشاقة يعيشها المواطن هذا هو حال بالدنا اليوم‪ ،‬وهنا‬ ‫سؤال يطرح نفسه!! كيف يمكن الخروج من هذه المحنة؟!‪..‬‬ ‫هذا ما اجاب عليه عدد من الشخصيات االجتماعية واالكاديمية‬ ‫والسياسية الذين اكدوا على ضرورة تكاتف وتآزر ابناء الشعب‬ ‫جميعًا بكل شرائحهم وانتماءاتهم الحزبية مع اخوانهم‬ ‫منتسبي القوات المسلحة واألمن في الوضع الراهن للخروج‬ ‫من هذه المحنة‪ ،‬واشادوا بتغليب مصلحة الوطن على كل‬ ‫المصالح الضيقة‪ ،‬وترك المماحكات والمناكفات التي اودت بنا‬ ‫الى ما نحن عليه اليوم بل تعتبر السبب في كل ما حل باليمن‬ ‫في اآلونة االخيرة‪.‬‬ ‫فالجيش ومن خلفه الشعب بتعاونهم وتكاتفهم يمثلون‬ ‫قوة ضاربة على كل من تسول له نفسه المساس بأمن‬ ‫واستقرار هذا الوطن او العبث بمقدراته ومكتسباته‪.‬‬ ‫«‪26‬سبتمبر» التقت عدداً من الشخصيات االجتماعية‬ ‫واالكاديمية والسياسية واجرت معهم االستطالع التالي‪،‬‬ ‫فالى الحصيلة‪:‬‬

‫استطالع‪ :‬احمد يحيى هبه‬ ‫> البداي���ة كان���ت مع الش���يخ علي مس���عد اللهبي‪ -‬عض���و مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬حيث حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> او ًال نهنئ شعبنا اليمني قياد ًة وشعب ًا بالعيد الـ‪ 47‬لالستقالل‪،‬‬ ‫يوم الـ‪ 30‬من نوفمبر ‪1967‬م والذي جاء جتس���يد ًا لنضاالت ش���عبنا‬ ‫اليمني متكاتف ًا ومتآزر ًا مع اخوانهم في القوات املسلحة واألمن ضد‬ ‫املس���تعمر البريطاني في تلك املرحلة‪ ،‬فاالوضاع غير املس���تقرة هذه‬ ‫االيام تتطلب منا نحن ابناء الش���عب الوقوف الى جانب اخواننا في‬ ‫الق���وات املس���لحة واألمن ف���ي كل احملافظات‪ ،‬ألنهم صم���ام أمان هذا‬ ‫الوطن‪ ،‬والشك ان املعنويات انهارت عندهم بسبب االوضاع املأساوية‬ ‫التي اجتاحت البالد في اآلونة االخيرة نتيجة للصراعات بني املكونات‬ ‫السياس���ية عل���ى الس���احة الوطنية من جه���ة‪ ،‬وهيكل���ة اجليش وفق‬ ‫استراتيجية حزبية ال تسمن وال تغني من جوع وهذا من جهة اخرى‬ ‫ومبا ان اجليش واألمن يحمالن على عاتقهما حماية الوطن واملواطن‪،‬‬ ‫واحلف���اظ على مكتس���بات ومقدرات البالد‪ ،‬فهما بذل���ك يؤديان مهمة‬ ‫عظيمة تعتبر من انزه واش���رف املهام كونه���ا تتمثل في حماية تراب‬ ‫هذا الوطن الغالي‪ ،‬وحفظ أمنه واس���تقراره‪ ،‬وه���ذا يتطلب ايض ًا من‬ ‫القوات املس���لحة ان تكون في منأى وتكون حيادية متام ًا‪ ،‬ال تتبع اي‬ ‫حزب او مكون سياسي او اشخاص بل تكون تابعيتها لله ثم للوطن‬ ‫والش���عب بكل ش���رائحهم ويضمن الش���عب حيادية القوات املسلحة‬ ‫واألمن سوف يسعى جاهد ًا الى مؤازرة هاتني املؤسستني ألنه مدرك‬ ‫ان اجليش واألمن وجدا حلمايته وليس حلماية اشخاص او احزاب‪،‬‬ ‫فكما يؤدي اجلندي رس���الة عظيمة في حتقيق األمن واالستقرار على‬ ‫املواطن ايض ًا ان يستشعر بهذه الرسالة العظيمة‪ ،‬ألنها ال تقتصر فقط‬ ‫على اخواننا في القوات املسلحة وامنا تقع على عاتق كل مواطن ميني‬ ‫ألن الوطن يحتضن كل ابناء الشعب عسكريني ومدنيني‪ ،‬فاملواطن عليه‬ ‫واجبات ومسؤوليات البد ان يدركها فمث ً‬ ‫ال حصول اي اختالل أمني‬ ‫في عزلته او منطقته عليه ان يقوم بإبالغ اجلهات املختصة فور ًا ألن‬ ‫كل مواط���ن مس���ؤول عن حفظ وأمن وس�ل�امة هذا الوط���ن‪ ،‬فالتكاتف‬ ‫الى جانب اخواننا في القوات املسلحة من الضروريات الهامة جد ًا‪،‬‬ ‫وخاص���ة في املرحلة الراهنة التي حتتم علين���ا جميع ًا الوقوف صف ًا‬ ‫واحد ًا الى جانب املؤسسة العسكرية واألمنية للخروج من االزمة التي‬ ‫تعصف بالبالد‪ ،‬وان نتدارك االخطاء التي قد تكون عواقبها كارثية في‬ ‫املستقبل القريب‪ ،‬وان نغلب مصلحة الوطن على املصالح الشخصية‬ ‫واحلزبية والطائفية الضيقة‪ ،‬وجنعل الوطن فوق كل اعتبار‪ ..‬اس���أل‬ ‫الله ان يحفظ اليمن واهل اليمن‪ ..‬وكل عام واجلميع بخير‪..‬‬ ‫الدولة احلديثة املتماسة‬ ‫> ام���ا الدكت���ور عبدالكرمي عبدالل���ه البكري‪ -‬عميد كلي���ة التربية‪-‬‬

‫< أ‪ .‬اللهبي‬

‫< د‪ .‬البكري‬

‫< د‪.‬العذري‬

‫< د‪ .‬سعيد‬

‫< أ‪ .‬غالب‬

‫< ال � � � �ل � � � �ه � � � �ب � � � ��ي‪ :‬اجل � � � � �ي � � � � ��ش واألم � � � � � � � � � � � ��ن ي � � � � � � ��ؤدي � � � � � � ��ان م� � � �ه� � � �م � � ��ة ع � � �ظ � � �ي � � �م � � ��ة ت � � �ع � � �ت � � �ب � � ��ر م � � � � � ��ن أن � � � � � � � � � ��زه وأش � � � � � � � � � � � ��رف امل � � � �ه � � � ��ام‬ ‫< ال � � �ب � � �ك� � ��ري‪ :‬اص� � �ط� � �ف� � ��اف اجل � � �ي� � ��ش وال� � �ش� � �ع� � ��ب ي� � �ع � ��د م � � ��ن ع � � ��وام � � ��ل جن � � � ��اح وق� � � �ي � � ��ام ال� � � ��دول� � � ��ة ال� � �ق� � ��وي� � ��ة واحل� � ��دي � � �ث� � ��ة امل� �ت� �م� ��اس� �ك� ��ة‬ ‫< ال � � � � �ع� � � � ��ذري‪ :‬ال مي� � �ك � ��ن ألي ج� � �ي � ��ش ف� � � ��ي ال � � �ع� � ��ال� � ��م أن ي � �ح � �ق � ��ق األم� � � � � ��ن واالس � � � �ت � � � �ق� � � ��رار دون ت� � �ك � ��ات � ��ف أب� � � �ن� � � ��اء ال� � �ش� � �ع � ��ب م� �ع ��ه‬ ‫< سعيد‪ :‬م��ن استراتيجيات العلم أن الشعب ال يستطيع أن يحمي نفسه دون اجل�ي��ش وال يستطيع اجل�ي��ش ان ي��ؤدي دوره دون م�س��ان��دة الشعب له‬ ‫< غ� � � � ��ال� � � � ��ب‪ :‬الب � � � � � ��د أن ن � � �ت � � �ك� � ��ات� � ��ف ج � � �م � � �ي � � �ع � � � ًا ون� � � �ن� � � �س � � ��ى ك� � � � ��ل اخل� � � ل� � ��اف� � � � � ��ات واالجت � � � � � � � � � � ��اه ن� � � �ح � � ��و ب � � � �ن � � � ��اء ال� � � �ي� � � �م � � ��ن احل � � ��دي � � ��ث‬ ‫جامعة صنعاء حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> رغم االوضاع التي متر بها بالدنا‪ ،‬ورغم الظروف الصعبة اال‬ ‫انها لن تثنينا ع���ن احتفاالتنا الوطنية‪ ،‬فاحتفال بالدنا مؤخر ًا بعيد‬ ‫الـ‪ 47‬لالس���تقالل الـ‪ 30‬من نوفمبر واالنتصار للحرية خير دليل على‬ ‫ذلك‪ ..‬فهينئ ًا لنا جميع ًا حكوم ًة وشعب ًا بهذه املناسبة العظيمة‪ ،‬وكل‬ ‫عام والشعب اليمني حر ًا أبي ًا‪.‬‬ ‫ان التكاتف فيما بني اجليش والش���عب هو من عوامل جناح وقيام‬ ‫الدولة القوية احلديثة املتماسكة‪ ،‬فاذا لم يوجد متاسك سوف يحدث‬ ‫ص���راع‪ ،‬ووجود الص���راع فيما بني اجليش والش���عب يعني مش���كلة‬ ‫واملش���كلة تتمثل في ح���روب وفنت‪ ،‬لذا من اهم أس���س الدولة القوية‪،‬‬ ‫م���دى تالحم القوى بني اجليش الذين هم حماة الوطن وبني الش���عب‬ ‫الذي وجد اجليش من اجله‪ ،‬فالشعب له دور كبير في مساندة اجليش‬ ‫واألمن‪ ،‬وهذه املساندة قد تكون معنوية‪ ،‬وتتمثل في االحترام والذي‬ ‫يج���ب علين���ا كمواطنني احت���رام اخواننا منتس���بي اجلي���ش واألمن‬ ‫واحت���رام اجلن���دي الذي يعتب���ر رمز الدول���ة وهيبته���ا‪ ،‬فعندما يفقد‬ ‫اجلندي احترام املواطن يشعر باليأس واالحباط‪ ،‬وهذا يؤدي تدريجي ًا‬ ‫الى فقدانه الشعور باملسؤولية والذي ينتج عنه بعد ذلك فقدان هيبة‬ ‫الدولة‪ ،‬ألن اجلندي اصبح وجوده كعدمه‪.‬‬ ‫فاحترام املواطن للجندي واحت���رام مهنيته كجندي يعزز من دوره‬ ‫ويرفع من معنوياته وينمي عنده الش���عور باملسؤولية ويدرك شرف‬ ‫االنتماء للمؤسس���ة العس���كرية واألمنية وش���رف الدفاع ع���ن الوطن‬ ‫وحتقي���ق األمن واالس���تقرار هذا م���ن جانب املس���اندة املعنوية‪ ،‬ومن‬ ‫جانب آخر قد تكون املس���اندة معلوماتية وهذا يتمثل في االبالغ عن‬ ‫املخربني واالرهابيني وتقدمي املعلوم���ات للجهات األمنية عنهم وعن‬ ‫اعمالهم وجرائهم التي يس���عون بها خللخلة أمن واس���تقرار البالد‪..‬‬ ‫وقد تكون املس���اندة بدنية‪ ،‬اذا تطلب األمر ذلك‪ ،‬فالشعب واجب عليه‬ ‫اجلهاد والقتال دفاع ًا عن هذا الوطن جنب ًا الى جنب مع اخواننا في‬ ‫القوات املسلحة واألمن اذا استدعت االمور ذلك كاحلفاظ على سيادة‬ ‫الدول���ة من اي اختالل خارجي او احلفاظ على األمن واالس���تقرار من‬ ‫اي تنظيم ارهابي يستهدف أمن البالد‪.‬‬ ‫فجيش���نا جي���ش قوي ومتماس���ك اال انه ولألس���ف خ�ل�ال االحداث‬ ‫املاضية انهارت معنوياته نفسي ًا وليس عسكري ًا فهو قوي ومتماسك‬

‫كما عهدن���اه دائم��� ًا‪ ،‬اال ان معنوياته النفس���ية انهارت والس���بب في‬ ‫ذل���ك هو عندما يحس اجلندي ان م���ن واجباته الدفاع عن هذا الوطن‬ ‫وحتقيق األم���ن واالس���تقرار للمواطنني وحفظ مقدرات ومكتس���بات‬ ‫البالد‪ ،‬ومع ذلك ال يستطيع ان يقدم شيئ ًا له ويقف موقف املتفرج وهذه‬ ‫اشكالية لكن اذا وجدت العزمية والقوة والشعور باملسؤولية ميكن ان‬ ‫يتخطى هذا االنهيار ويعيد نفسه من جديد‪ ،‬ويعيد للدولة هيبتها‪.‬‬ ‫لذا البد ان يطبق النظام والقانون على كل من يقوم باعمال ارهابية‬ ‫او تخريبي���ة كاالعت���داء على اب���راج الكهرباء وتفجي���ر انابيب النفط‬ ‫وغيرها او يس���تهدف أمن البالد ومصالح املواطنني‪ ،‬فليطبق عليهم‬ ‫القانون ليكون رادع ًا لهم وعبرة لآلخرين‪ ،‬واعادة هيبة الدولة وحتقيق‬ ‫األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫امتنى من اجليش ان يستعيد انفاسه ويقوم بدوره بالشكل املطلوب‬ ‫ف���ي احلفاظ عل���ى األمن واالس���تقرار ويضرب بيد م���ن حديد على كل‬ ‫املخربني والقتلة واملجرمني لينعم الوطن باألمن واالستقرار‪.‬‬ ‫مسؤولية اجلميع‬ ‫> الدكتور حس�ي�ن محمد العذري‪ -‬اس���تاذ احلقوق بكلية الشرطة‬ ‫حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> او ًال نتقدم باجمل التهاني والتبريكات الى قيادتنا السياسية‬ ‫ممثل���ة باألخ عبدربه منصور هادي رئي���س اجلمهورية القائد االعلى‬ ‫للقوات املسلحة والى كافة ابناء الشعب اليمني في الداخل واخلارج‬ ‫بالعيد الـ‪ 47‬لالستقالل يوم الـ‪ 30‬من نوفمبر ‪1967‬م‪.‬‬ ‫حقيق ًة ان االوضاع الراهنة التي تشهدها بالدنا اليوم تستدعي منا‬ ‫جميع ًا الوقوف الى جانب اخواننا منتسبي القوات املسلحة واألمن‪،‬‬ ‫ألن الوطن وطن اجلميع والرسالة العظيمة التي يؤديها اخواننا في‬ ‫القوات املس���لحة واألم���ن ال تقتصر عليهم فقط‪ ،‬ك���ون الوضع الراهن‬ ‫مأس���اوي ًا يحتاج الى تكاتف اجلميع‪ -‬عسكريني ومدنيني وتنظيمات‬ ‫سياسية‪ -‬للخروج من احملنة التي نعيشها وعلينا جميع ًا ان نستشعر‬ ‫باملس���ؤولية امللقاة ليس فقط على عاتق اخواننا في القوات املسلحة‬ ‫واألمن وامنا على عاتق كل مواطن ميني يعيش على ارض هذا الوطن‬ ‫ألن الوطن وطن اجلميع كما اسلفت سابق ًا‪.‬‬ ‫قد يتساءل البعض في ان حتقيق األمن واالستقرار هي من مسؤولية‬

‫اجليش واألمن فقط‪ ،‬وهذا غي���ر صحيح البتة ألنه ومن وجهة نظري‬ ‫الشخصية احتدى اي جيش في العالم ان يحقق األمن واالستقرار من‬ ‫دون تكاتف وتعاون ابناء الشعب معه‪ ،‬ملاذا؟ ألن السلطة بيد الشعب‬ ‫واذا مترد الشعب وخرج عن النظام والقانون اختل األمن واالستقرار‬ ‫في البالد وعندها ال يكون مبقدور اجليش فعل اي ش���يء‪ ..‬فالش���عب‬ ‫له دور كبير في حتقيق األمن واالس���تقرار الى جانب اجليش واألمن‪،‬‬ ‫وذلك من خ�ل�ال احترام القوانني واللوائح التي يتضمنها الدس���تور‬ ‫والعمل بها وكذلك االبالغ عن اجلرائم واالعمال االرهابية قبل وقوعها‬ ‫وغيرها من االعمال التي هي اص ً‬ ‫ال من مسؤولية ابناء الشعب وبهذا‬ ‫التعاون والتكاتف يحصل األمن واالس���تقرار‪ ،‬هذا بالنسبة للمواطن‬ ‫الصالح الذي يدرك اهمية بلده ووطنه ويجعل مصلحة وطنه فوق كل‬ ‫اعتبار بعيد ًا عن املصالح الضيقة حتت اي غطاء او مكون سياس���ي‬ ‫قد يكون البعض ينتمي الى حزب او مكون سياسي اال انه يجب عليه‬ ‫ان يدرك باهمية الوطن ومصلحته‪ ،‬ويستش���عر باملسؤولية العظيمة‬ ‫جتاه وطنه وهذا ما يجب علينا ان نكون عليه‪ ،‬مواطنني صاحلني‪..‬‬ ‫اما بالنسبة لدور اجليش واألمن فعليهم ان يؤدوا واجبهم الوطني‬ ‫على اكمل وجه وان يستشعروا باهمية الرسالة العظيمة امللقاة على‬ ‫عاتقه���م وان يكونوا قدوة ف���ي تنفيذ مهامهم وواجبه���م الوطني في‬ ‫احلفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته وسيادته لكي يتكاتف الشعب‬ ‫معهم ويآزرهم النهم املسؤولون عن حماية الوطن ويقعون في املرتبة‬ ‫االولى ثم ياتي الش���عب في املرتبة الثانية الى جانبهم‪ ،‬لذا عليهم ان‬ ‫يكونوا عند حسن مستوى املسؤولية‪.‬‬ ‫استراتيجية العلم‬ ‫> د‪ .‬احمد حسان سعيد‪ -‬استاذ مشارك في مناهج البحث العلمي‬ ‫بجامعة صنعاء حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> مبناسبة احتفال شعبنا اليمني بالعيد الـ‪ 47‬لالستقالل نرفع‬ ‫اس���مى آيات التهاني والتبريكات لكل ابناء الوطن حكومة وشعب ًا‪..‬‬ ‫رئيس ًا ومرؤوسني‪ ..‬ان ما نشاهده ونلمسه هذه االيام على الساحة‬ ‫الوطني���ة م���ن صراع���ات واغتي���االت ومطالب���ة باالنفص���ال ماهو اال‬ ‫نتيجة لواقع بئيس ومأساوي مرت به البالد خالل االربع السنوات‬ ‫املاضية حتى اليوم‪ ،‬من تفكك للجيش نتيجة الصراعات بني املكونات‬

‫األداء املتميز للمدمرات والفرقاطات في املعارك البحرية احلديثة‬ ‫هناك العديد من المميزات ل�لأداء القتالي‬ ‫للمدمرات والفرقاطات في المعركة البحرية الحديثة‬ ‫وذلك نتيجة تطوير االجهزة والمنظومات المالحية‬ ‫والتسليحية واالت��ص��االت وذل��ك بشكل مستمر‬ ‫وبموازات التطور في االسلحة ‪.‬‬ ‫وال ينفك حجم أساطيل العالم يتضاءل نتيجة‬ ‫للتكلفة الباهظة لبناء السفن الكبيرة مثل المدمرات‬ ‫والفرقاطات وحامالت الطائرات وغيرها وتكلف‬ ‫السفن الحربية بعدد أكبر من المهمات بعضها‬ ‫كمهمات الدفاع الجوي سيجري توسيعها بإتجاه‬ ‫الدفاع الصاروخي البالستي (‪ )BMD‬وبعضها األخر‬ ‫كمهمات الحرب المضادة للغواصات (‪ )ASW‬تحوم‬ ‫حولها شكوك بسبب تصور وجود تهديدات وثمة‬ ‫أدوار جديدة كانت غير معروفة لدى البحرية وبالتأكيد‬ ‫لدى الفرقاطة مهام تبرز مثل إحالل االستقرار ودعم‬ ‫القوات الخاصة وتنفيذ هجمات على أهداف برية‬ ‫في حين أن أدوار أقل إلحاحاً كإعاقة وصول إمدادات‬ ‫بحرية وتوفير أم��ن بحري هي في حقيقة االمر‬ ‫المهمات األكثر اعتيادأ بالنسبة إلى الفرقاطة ‪.‬‬ ‫حرب سفن متخصصة بالدفاع اجلوي‬ ‫س���فن الدفاع اجلوي ه���ي عادة أكبر قطع الس���طح القتالية‬ ‫وأقدره���ا ولديها بطارية صواريخ س���طح – جو بعيدة املدى‬ ‫مدعومة برادار بحث جوي ثالثي االبعاد وبعيد املدى ونظام‬ ‫بيانات فائق القدرة على إدارة الوضع التكتيكي املعقد وسريع‬ ‫التطور واملرتبط مبهمة الدفاع اجلوي ‪.‬‬ ‫وف���ي الوقت نفس���ه يقدم معظ���م مدم���رات وفرقاطات حرب‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬ ‫الدفاع اجلوي أيض ًا أداء مميز ًا في مجاالت حربية رئيس���ية‬ ‫أخرى كاحلرب ضد الغواصات وسفن السطح ومن هذه السفن‬ ‫العامل���ة حالي ًا (تاي���ب ‪ )45‬بريطانيا و (هورايزن) فرنس���ا و‬ ‫(‪ )124-F‬أملاني���ا و (‪ )LCF‬هولندا و (‪ )130-F100‬إس���بانيا‬ ‫وإس���تراليا ‪ /‬النروي���ج)و (‪ )15-DDG‬الوالي���ات املتح���دة‬ ‫والياب���ان وكوري���ا اجلنوبي���ة ) عل���ى الرغم م���ن االختالفات‬ ‫الكثي���رة من حيث االزاح���ة وحجم بطاري���ة الصورايخ ونوع‬ ‫نظام القتال ووفرة رادارات بحث بعيدة املدى أو كبيرة احلجم‬ ‫ومس���تقلة فإن هذه القطع كلها صممت أيض��� ًا لتقدمي قدرات‬ ‫أخ���رى وخصوص ًا في ما يتعلق باحلرب ضد الغواصات في‬ ‫حني أن خصيصة مهاجمة أهداف برية (أي ضربات صاروخية‬ ‫بعيدة املدى أو دعم ن���اري مبدافع بحرية ) خاضعة بالتأكيد‬ ‫لسياسات وطنية ‪.‬‬ ‫بيد أن م���ا يلف���ت االهتم���ام درس املقارب���ات املختلفة التي‬ ‫تتبعه���ا بع���ض البل���دان االوروبية لتلبي���ة متطلب���ات الدفاع‬

‫اجل���وي فعدد س���فن احلراس���ة ف���ي بحري���ة اململك���ة املتحدة‬ ‫إنحفض إلى ‪ 19‬س���فينة بحلول العام ‪2012‬م وباالضافة إلى‬ ‫هذا االنخفاض بحري إبقاء كثير من موجودات هذه البحرية‬ ‫ف���ي حالة االحتياط احمل���دد حامالت طائرات وقط���ع برمائية‬ ‫وس���فن صهاريج ومع أن اخلطط االساس���ية خلط���ة بناء ‪12‬‬ ‫مدمرة دفاع جوي من طراز (تايب ‪ )45-‬فإنه لن يجري سوى‬ ‫‪ 6‬مدم���رات فقط وثمة جان���ب آخر جديربأن يعتب���ر جزء ًا من‬ ‫مقاربة االس���طول قيد التكوين وه���و أن بعض الوحدات مثل‬ ‫(تايب‪)45-‬أجنز بناؤها وسلمت إلى االسطول مع إبقاء عدد‬ ‫من الق���درات في وضعي���ة االحتمال أي إعتماد ح���ل القدرات‬ ‫املناسبة للسفن لكنها غير مزودة بها بهدف توفير املال لذا فإن‬ ‫املدمرات (تايب‪ )45-‬تفتقر حالي ًا إلى صواريخ مضادة للسفن‬ ‫وأنظمة أسلحة للقتال التالحمي وإجراءات إلكترونية مضادة‬ ‫وطوربيدات مضادة للغواصات وقدرة االشتباك التعاوني لذا‬ ‫فإنها من الناحية الفنية س�ل�اح مستقبلي واعد اكثر مما هي‬ ‫سفن حربية جاهزة للقتال‪.‬‬ ‫وقد تس���لمت فرنس���ا وإيطاليا اثنتني فقط م���ن قطع الدفاع‬ ‫اجل���وي احلديث���ة حي���ث أن برنام���ج (هورايزن)أنهي من كال‬ ‫البلدين علم ًا بأن املش���روع االساس���ي كان يشمل بناء‪ 6‬قطع‬ ‫ف���ي إيطالي���ا و ‪ 4‬قطع ف���ي فرنس���ا ووضعت حل���ول مختلفة‬ ‫لسد حاجة االس���طول من الدفاع اجلوي وعندما قلص مجال‬ ‫برنام���ج (‪ )FREMM‬االساس���ي الفرنس���ي م���ن ‪ 17‬فرقاط���ة‬ ‫إل���ى ‪11‬فرقاط���ة كان اخلي���ار االخي���ر إبقاء جمي���ع الوحدات‬ ‫التس���ع املضادة للغواص���ات وإلغاء جميع وح���دات الهجوم‬ ‫الب���ري الثمان���ي وإضافة ب���د ًال من ذل���ك قطعتي دف���اع جوي‬ ‫جدي���د (فريدا) (‪ )FREDA‬فرقاط���ات الدفاع اجلوي ومقارنة‬ ‫مبدمرات (هورايزن) س���يتم تزويد ه���ذه الفرقاطات اجلديدة‬ ‫(فريدا) باملزيج نفسه من الصواريخ (أستر‪ )30-‬و(أستر‪)15 -‬‬ ‫لك���ن دون رادار بعيد امل���دى (‪ )S-80 m50‬وبينما تس���تخدم‬ ‫(هورايزن) الرادار ‪ EMPAR‬متعدد الوظائف ستزود (فرمي)‬ ‫بالرادار (هيراكليس) كما سيتم تعديل نظام القيادة من اجل‬ ‫ادارة الصواريخ االبعد مدى لكن دون امتالك امكانية استغالل‬ ‫اداء رادار بعيد املدى ولهذا السبب ستقوم البحرية الفرنسية‬ ‫بتشغيل ‪ 4‬قطع دفاع جوي (اثنتان هورابزن) واثنتان (فريدا)‪.‬‬ ‫ه���ذا في حني ان ايطالي���ا اختارت الس���طولها من فرقاطات‬

‫(فرمي) املطل���وب حالي ًا ‪ 6‬فرقاطات بينما هناك عالمة س���ؤال‬ ‫كبيرة بش���ان الفرقاطات االربع االخرى الط���راز املخصص لـ‬ ‫(الدفاع املعزر على الس���طح) (‪ )ESD‬وه���ذا يتضمن حتديث ًا‬ ‫للرادار احلالي ‪ EMPAR‬بتكنولوجيا صفيف نشط او فعال‬ ‫واعتماد الصواريخ (أس���تر‪ )30-‬عل���ى متون جميع فرقاطات‬ ‫(فري���دا) من هنا فان احلل ش���بيه مبا س���تحققه فرنس���ا (رغم‬ ‫ان اداء ‪ )EMPAR‬اي الصفي���ف النش���ط افض���ل م���ن اداء‬ ‫(هيركليس) اال انه سينفذ على مستوى االسطول باكمله مبا‬ ‫فيه الوحدات املضادة للغواصات ووحدات االغراض العامة‬ ‫(اما ‪ 6‬فرقاطات واما ‪ 10‬فرقاطات)‪.‬‬ ‫ان معطم الفرقاطات واملدمرات غير املتخصصة ال تستطيع‬ ‫تامني دفاع جوي كامل وبعيد املدى بينما معظم قطع الدفاع‬ ‫اجل���وي تقدم ايض ًا ق���درات ذات صلة في مج���االت أخرى من‬ ‫مجاالت احلرب الرئيسية يضاف الى ذلك اعتبار آخر هو ان‬ ‫الدفاع اجل���وي بعيد املدى مقرون غالب ًا ف���ي الوقت احلاضر‬ ‫بالق���درة او باألح���رى بإمكاني���ة تام�ي�ن دفاع ض���د صواريخ‬ ‫بالستية وهو ما يوسع دور هذه السفن احلربية الى ما يتعدى‬ ‫املهمة البحرية االساسية والتقليدية‪.‬‬

‫مطاردات الغواصات‬ ‫ما زالت احلرب املضادة للغوص���ات ومنذ امد طويل الدور‬ ‫الرئيس���ي لق���وات احلراس���ة بي���د ان الوض���ع تغير لس���ببني‬ ‫مختلف�ي�ن‪ :‬االول ه���و ان البحريات االوروبية ل���م تعد تواجه‬ ‫غواص���ات معادي���ة اال ف���ي بع���ض الس���يناريوهات احمل���ددة‬ ‫واحملص���ورة في مياه بعيدة عن الق���ارة والثاني هو ان خطر‬ ‫الغواص���ات (اوعل���ى االق���ل م���ا بقى منه���ا) انتقل بعي���د ًا عن‬ ‫عرض البحر واجته الى املياه الساحلية االمر الذي يستدعي‬ ‫تغيي���رات كبيرة ف���ي مضماري انظم���ة االستش���عار وانظمة‬ ‫االس���لحة كليهما والوض���ع هو بالتاكي���د مختلف في حوض‬ ‫احمليط الهندي‪ -‬احمليط الهادئ حيث يستطيع املرء ان يشهد‬ ‫س���باق ًا حقيقي ًا في مجال االس���لحة حتت املائية والغواصات‬ ‫التزال جت���ول طليقة في هذين احمليط�ي�ن باالضافة الى مياه‬ ‫السواحل‪.‬‬ ‫لكي تكون الفرقاطة اجليدة فعالة يجب ان تشتمل على بعض‬ ‫اخلصائص احملددة التي تكون احيان ًا مكلفة جد ًا ومتضاربة‬

‫السياس���ية التي تسعى الى الس���لطة على حساب اجليش والشعب‪،‬‬ ‫وللخروج من هذا الواقع املأساوي يتطلب منا جميع ًا كابناء الشعب‬ ‫مس���اندة القوات املس���لحة واألمن لك���ي نتكامل مع ًا ف���ي حفظ األمن‬ ‫واالستقرار االقتصادي واألمني والسياسي فال يستطيع الشعب ان‬ ‫يحمي نفس���ه دون اجليش وال يستطيع اجليش ان يؤدي دوره دون‬ ‫مساندة الشعب له او يعمل اي شيء وهذه استراتيجيات العلم وحفظ‬ ‫األمن التي ترتكز على ان الش���عب هو ساند حقيقي للقوات املسلحة‬ ‫واألمن ف���ي احلفاظ على مقومات املجتمعات‪ ،‬فالش���عب له دور كبير‬ ‫في مس���اندة القوات املسلحة‪ ،‬حيث وان العالم كله يضع من الشعب‬ ‫مساند ًا للقوات املسلحة‪.‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ال عق���ال احلارات ف���ي كل بل���دان العالم يكون���وا مبثابة ركائز‬ ‫ودعائم من الش���عب يس���تند عليها اجليش في حال وجود اختالالت‬ ‫أمني���ة داخ���ل املناطق التي تتبعه���م‪ ،‬حيث يقوم���ون بابالغ اجلهات‬ ‫املختصة التي بدورها تلبي النداء وتآزر ابناء الشعب في حفظ األمن‬ ‫واالستقرار داخل الوطن فهم يعملون جنب ًا الى جنب وك ً‬ ‫ال مكمل اآلخر‬ ‫لتحقيق األمن واالستقرار‪ ..‬والغريب ان املؤسسة العسكرية اصبحت‬ ‫في حد ذاتها مستهدفة اكثر من غيرها كما نشاهده في احلوادث التي‬ ‫مرت‪ ،‬وهذه الظاه���رة نتمنى اال تتكرر وان نك���ون ابناء وطن واحد‪،‬‬ ‫شعب ًا وقياد ًة وجيش ًا فالتقسيم ال يخدم اليمن وال يخدم اي شخص‬ ‫بعينه وال يس���تطيع اي ش���خص العيش دون تكات���ف املجتمع حوله‬ ‫سوا ًء كان رئيس ًا او مرؤوس�ي�ن‪ ،‬فنحن جميع ًا نتكاتف مع ًا كمثقفني‬ ‫في آرائنا وتدريس���نا ونصائحنا واقالمنا وفي دورنا العلمي وعلى‬ ‫كل بقية ابناء الش���عب ان يؤدوا دورهم في احلفاظ على هذا الكيان‬ ‫الذي لم تستقم احلياة اال بوجوده وتكاتف الشعب معه‪.‬‬ ‫فقي���ام الق���وات املس���لحة واألم���ن بدوره���م واج���ب عليه���م في ظل‬ ‫اس���تراتيجية عس���كرية تعمل على بناء القوات املس���لحة وتعيد لها‬ ‫هيبتها‪ ،‬فما رأيناه وش���اهدناه من انخفاض الش���خصية العسكرية‬ ‫وضياع هيبتها في املرحلة الراهنة سببه من وجهة نظري كباحث او‬ ‫كباحثني الصراع احلزبي وتغلغل احلزبية داخل املؤسسة العسكرية‬ ‫الت���ي ادت ال���ى تفككه وهذا م���اال نري���ده ان يحصل مج���دد ًا‪ ،‬وكذلك‬ ‫عدم بناء املؤسس���ة العس���كرية البن���اء االقتصادي فه���ي حتتاج الى‬ ‫استراتيجيات وامكانات مادية ومعنوية وكل املستويات املطلوبة لها‪،‬‬ ‫لكي يكون اجلندي على االق���ل في احلقوق كغيره في الدول االخرى‪،‬‬ ‫وهذا يكون من حيث بناء مس���اكن ملنتس���بي القوات املسلحة واألمن‬ ‫وتوفي���ر كافة الرعاية الصحية واملعيش���ية لهم لك���ي يؤدوا واجبهم‬ ‫عل���ى اكمل وجه‪ ،‬فكم���ا ان عليهم واجبات لهم كذل���ك حقوق يجب ان‬ ‫تعطى لهم‪.‬‬ ‫واخي���ر ًا امتنى م���ن الق���ادة العس���كريني ان يكونوا عند مس���توى‬ ‫املس���ؤولية في اعادة هيبة الشخصية العس���كرية التي ضعفت امام‬ ‫الرأي العام الى ادنى حدودها‪ ،‬وان يقوموا بدورهم في احلفاظ على‬ ‫األمن واالس���تقرار واحلفاظ على مكتس���بات الوح���دة الوطنية حتى‬ ‫نعيش شعب ًا موحد ًا عس���كريني ومدنيني‪ ،‬قادة واحزاب ًا حتى نخرج‬ ‫باليمن الى بر األمان وجنسد فيه احلكمة التي قالها عنه رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وآله وس���لم «احلكمة ميانية» فكلنا عيون ساهرة مع‬ ‫القوات املس���لحة واألمن حتى نحقق األمن واالس���تقرار لهذا الوطن‬ ‫الغالي‪.‬‬ ‫دور اإلعالم‬ ‫> االستاذ علي عبدالله غالب حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> الش���ك ان بالدنا اليوم متر بواقع مرير وصعب للغاية نتيجة‬ ‫للصراع���ات واالحتقانات بني املكونات السياس���ية من جهة وتدهور‬ ‫االوضاع االقتصادية والسياسية من جهة اخرى ولكي نخرج من هذا‬ ‫الواقع املرير البد ان نتكاتف جميع ًا ونفتح صفحة جديدة وننسى كل‬ ‫اخلالف���ات ونتجه الى بناء اليمن احلديث وهذا لن يكون اال بتكاتف‬ ‫اجلمي���ع مع اخوانهم في القوات املس���لحة واألم���ن الذين هم صمام‬ ‫أمان هذا الوط���ن والضامن االول لتنفيذ مخرج���ات احلوار الوطني‬ ‫وبنود واتفاق الس���لم والش���راكة الى جانب الش���عب كما ان لالعالم‬ ‫دور ًا كبير ًا بل مسؤولية عظيمة وواجب ًا وطني ًا في توعية املواطنني‬ ‫باهمي���ة التكات���ف والتآزر م���ع اخواننا في القوات املس���لحة واألمن‬ ‫والذي امتنى من جميع وسائل االعالم املرئية واملسموعة واملقروءة‬ ‫اخلاصة واحلكومية ان تؤدي دورها بصدق وامانة ملصلحة الوطن‬ ‫وليس ملصلحة احلزب التي تتبعه ألن الوطن اغلى من كل شيء‪ ..‬وان‬ ‫نترك املماحكات التي تؤدي في االخير الى االحقاد وزيادة االحتقان‪.‬‬

‫‪2-1‬‬ ‫مع متطلبات اخرى ومن املوجودات الشائعة في معظم سفن‬ ‫الس���طح احلربية س���ونار متوس���ط التردد ومرك���ب على بدن‬ ‫الس���فينة وينطبق القول ذاته على وجود قواذف لطوربيدات‬ ‫خفيفة مضادة للغواصات او طوافة مرتبطة عضوي ًا بالسفينة‬ ‫ومجهزة بس���ونار غاطس وطوربيدات خفيفة الوزن من جهة‬ ‫اخرى تتطلب القطع املضادة للغواصات قدرات اضافية مثل‬ ‫سونار ذي صفيف مقطور (اما صفيف خطي خامد واما سونار‬ ‫يعمل على اعماق متباينة) م���ع ذراع تطويل ورافعة وادوات‬ ‫ادارة ونظام دفاع طوربيدي مع جهاز استشعار مقطور وجهاز‬ ‫حتذير من طور بيدات واجراءات مضادة قابلة للنشر وسونار‬ ‫منخفض التردد ومركب على مقدمة السفينة وطوافتني (بدال‬ ‫من واحدة فقط) مع محرك ذي داسر صامت قادر على السفينة‬ ‫بسرعة بطيئة مع التحكم في مستوى الضجيج وحاجة اكبر‬ ‫ال���ى مراقبة ما يص���در عن الس���فينة من ضجيج مش���ع‪ :‬هذه‬ ‫احللول كلها تتطلب حي���ز ًا كبير ًا ناهيك عن االموال غالب ًا ما‬ ‫تتعارض مع اولويات اخرى فعلى سبيل املثال يشغل احليز‬ ‫في مؤخرة (فرمي) املض���ادة للغواصات مبعدات نظام الدفاع‬ ‫العمودي (كابت���اس ‪ )UMS -42‬من طاليس ونظام التحذير‬ ‫م���ن طوربيدات (س�ل�ات) (‪ )SLAT‬بينما يش���غل مؤخر فرمي‬ ‫االيطالي���ة املخصصة الغ���راض عامة بس���طح منحدر خاص‬ ‫باطالق واس���تعادة قارب مطاطي تس���تخدم قوات خاصة في‬ ‫هذه الس���فن املضادة للغواصات استعيض عن نفس عتادها‬ ‫من الصواريخ املضادة للسفن بالصواريخ بعيدة املدى ميالس‬ ‫(‪ )MILAS‬املضادة للغواصات ولدى فرمي املضادة للغواصات‬ ‫طوافتان في حني ان فرمي الهجوم البري امللغاة انئذ) مزودة‬ ‫بطواف���ة واح���دة وطائرتني مس���يرتني (‪ )UAV‬وف���ي الوقت‬ ‫احلاض���ر توصف معظ���م الفرقاطات ع���ادة بقطع متخصصة‬ ‫بالقتال ض���د الغواصات وتذكر منها تاي���ب (‪ )23‬البريطانية‬ ‫و(‪ )F-123‬االملانية وفرقاطة الفئة (‪ )M‬الهولندية والبلجيكية‬ ‫والبرتغالية والتشيلية وطبع ًا فرمي الفرنسية وااليطالية كما‬ ‫ان املدمرات اليابانية من فئتي تاكانامي وموراسامى تعتبر‬ ‫مدمرات متخصصة بالقتال ضد الغواصات وسيكون البديل‬ ‫الفرقاطات االسترالية أنزاك (‪ )ANZAC‬الذي يتوقع ان يكون‬ ‫في اخلدمة بحلول العام ‪ 2025‬مع ازاحة قدرها ستة آالف طن‬ ‫تقريب ًا ويكون له دور رئيسي في مكافحة الغواصات‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫في بيان الناطق الرسمي للقوات املسلحة‪:‬‬

‫‪19‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫وزارة الدفاع تنفي صلتها بالفعالية التي أقامتها الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات املسلحة واألمن‬ ‫منظمو الفعالية يدركون أهمية الضبط والربط العسكري ووحدة و تالحم القوات املسلحة‬ ‫ن��ف��ى ال��ن��اط��ق ال��رس��م��ي ل��ل��ق��وات‬ ‫املسلحة العميد سعيد محمد الفقيه‬ ‫أن ت��ك��ون ه��ن��اك أي���ة ص��ل��ة أو علم‬ ‫لوزير الدفاع أو لقيادة وزارة الدفاع‬ ‫وال��ق��وات املسلحة بالفعالية التي‬ ‫نظمها ع���دد م��ن منتسبي ال��ق��وات‬ ‫املسلحة واألمن حتت مسمى (الهيئة‬ ‫الوطنية للحفاظ على القوات املسلحة‬ ‫واألمن)‪.‬‬

‫و أش����ار ال��ف��ق��ي��ه إل���ى أن منظمي‬ ‫الفعالية يدركون وال شك أهمية الضبط‬ ‫وال��رب��ط العسكري ووح���دة وتالحم‬ ‫القوات املسلحة ومتاسكها القتالي‬ ‫واملعنوي ونظام التسلسل القيادي‬ ‫في إيصال املقترحات واملطالب إلى‬ ‫املستوى القيادي األعلى‪ ..‬علم ًا أن كل‬ ‫القضايا واملسائل املتعلقة باستعادة‬ ‫هيبة القوات املسلحة ومحاربة كافة‬

‫مظاهر اإلختالالت املالية واإلداري��ة‬ ‫وال��ت��ن��ظ��ي��م��ي��ة ق���د اش��ت��م��ل��ت عليها‬ ‫م��خ��رج��ات م��ؤمت��ر احل����وار الوطني‬ ‫ال��ش��ام��ل وات��ف��اق السلم وال��ش��راك��ة‬ ‫الوطنية ومت استيعابها في برنامج‬ ‫احلكومة املقدم إلى مجلس النواب‪.‬‬ ‫وأك����د أن ق��ي��ادة وزارت�����ي ال��دف��اع‬ ‫وال��داخ��ل��ي��ة ت��ول��ي أه��م��ي��ة ق��ص��وى‬ ‫ل��ل��م��ط��ال��ب احل���ق���وق���ي���ة مل��ن��ت��س��ب��ي‬

‫م��ؤس��س��ت��ي ال���دف���اع واألم����ن وتعمل‬ ‫جاهدة لتحقيقها في إط��ار برنامج‬ ‫احلكومة ومبا يجسد من بنائها على‬ ‫أسس وطنية وعلمية سليمة تراعي‬ ‫م��ت��ط��ل��ب��ات امل��رح��ل��ة وأس����س ال��ب��ن��اء‬ ‫والتحديث التي يشهدها الوطن‪.‬‬ ‫مهيب ًا مبنتسبي القوات املسلحة‬ ‫واألم��ن التفاعل اإليجابي وجتسيد‬ ‫تلك املفاهيم والبرامج واخلطط على‬

‫أرض الواقع‪ ..‬ومبا من شأنه استعادة‬ ‫هيبة القوات املسلحة وتعزيز بنائها‬ ‫التنظيمي وإعدادها القتالي واملعنوي‬ ‫ومنظومة الضبط والربط العسكري‪،‬‬ ‫وب��ن��اء ق����وات مسلحة مي��ن��ي��ة تقف‬ ‫ع��ل��ى م��س��اف��ة واح�����دة م���ن اجل��م��ي��ع‬ ‫كمظلة يستظل بها كل أبناء الوطن‬ ‫على مختلف انتماءاتهم ومشاربهم‬ ‫السياسية واحلزبية‪.‬‬

‫بعد احباط الهجوم اإلرهابي اجلبان‬

‫قائد املنطقة العسكرية األولى يتفقد عدد ًا من النقاط العسكرية واألمنية بسيئون‬

‫مهام وطنية عظيمة!!‬

‫العميد‪ :‬سعد صالح الذيب*‬ ‫أعلن مصدر عسكري مسؤول عن‬ ‫متكن ابطال قيادة املنطقة العسكرية‬ ‫االول���ى م��ن اح��ب��اط هجوم انتحاري‬ ‫ل��ع��ن��اص��ر ت��اب��ع��ة ل��ت��ن��ظ��ي��م ال��ق��اع��دة‬ ‫االرهابي يوم الثالثاء املاضي‪ ،‬وتدمير‬ ‫سيارتني مفخختني امام بوابة قيادة‬ ‫املنطقة بسيئون‪.‬‬ ‫ونقل موقع سبتمبرنت االخباري‬

‫عن املصدر قوله ‪ ":‬مت تدمير سيارتني‬ ‫مفخختني حاولت العناصر االرهابية‬ ‫الدخول بها وتفجيرها في املنطقة "‪.‬‬ ‫واش��ار املصدر ال��ى ان��ه استشهد‬ ‫خ�لال ال��ت��ص��دي للعملية االره��اب��ي��ة‬ ‫خمسة أف���راد وج���رح ارب��ع��ة آخرين‬ ‫من ابطال املنطقة العسكرية االولى‬ ‫‪ ..‬الفتا في ذات الوقت إلى أن جثث‬

‫واشالء اإلرهابيني تناثرت في املكان‬ ‫الذي مت تفجير السيارتني املفخختني‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫واش�����اد امل���ص���در ب��ي��ق��ظ��ة مقاتلي‬ ‫املنطقة العسكرية االولى واستبسالهم‬ ‫ف��ي مواجهة ك��ل االع��م��ال االرهابية‬ ‫اجل��ب��ان��ة ال��ت��ي تستهدف النيل من‬ ‫القوات املسلحة واالمن بكل شجاعة‬

‫و اقتدار‪.‬‬ ‫من جانب اخرتفقد قائد املنطقة‬ ‫ال��ع��س��ك��ري��ة األول�����ى ال���ل���واء ال��رك��ن‬ ‫عبدالرحمن احلليلي عدد ًا من النقاط‬ ‫العسكرية واألمنية املنتشرة بسيئون‬ ‫حيث تفقد أحوالهم وحيا صمودهم‬ ‫ويقظتهم جتاه االرهابيني القتلة‪.‬‬ ‫كما زار قائد املنطقة جرحى احلادث‬

‫االره��اب��ي ف��ي مستشفى سيئون ‪..‬‬ ‫مشيد ًا مبا اب��دوه ورفاقهم الشهداء‬ ‫من موقف بطولي ومتنى لهم الشفاء‬ ‫العاجل‪.‬‬ ‫كما قام بزيارة الى سوق سيئون‬ ‫العام والتقى املواطنني وطمأنهم بأن‬ ‫حماة الوطن لن يبخلوا بأرواحهم في‬ ‫سبيل أمن الوطن واملواطن‪.‬‬

‫محافظ اجلوف يتفقد عدد ًا من الوحدات العسكرية املرابطة باحملور‬ ‫قام محافظ محافظه اجلوف محمد سالم بن عبود ومعه نائب مدير‬ ‫دائ���رة الرقابة والتفتيش بوزارة الدفاع العميد أحمد صالح ابو حامت‬ ‫بزيارة عدد من الوحدات العسكرية املرابطة مبحور اجلوف‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة التفقدية التي اطلعوا فيها على مس���توى اجلاهزية‬ ‫القتالية والفني���ة وعلى احوال املقاتلني في هذه الوحدات نقل محافظ‬ ‫اجلوف ال���ى منتس���بي الوحدات العس���كرية حتيات وتهان���ي القيادة‬ ‫السياس���ية والعس���كرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املسلحة مبناسبة أعياد الثورة‬ ‫اليمنية ومتنياته لهم بالنجاح في كافة املهام العسكرية املنوطة بهم‪.‬‬

‫وأك���د على اهمية حتقيق التعاون بني االجهزة االمنية والعس���كرية‬ ‫واحلرص عل���ى التعامل االيجابي مع املواطنني ومبا من ش���أنه حفظ‬ ‫االمن واالستقرار ومنع أية اختالالت أمنية‪.‬‬ ‫من جانبه ش���دد نائب مدي���ر دائرة الرقاب���ة والتفتيش على ضرورة‬ ‫احلفاظ عل���ى املمتلكات واملعدات العس���كرية وتنفي���ذ اعمال الصيانة‬ ‫الدورية لآلليات واالسلحة لتكون على الدوام في جاهزية ومبا ينعكس‬ ‫ايجاب��� ًا ف���ي حتقيق النجاح بإجن���از مختلف املهام املس���ندة وحتقيق‬ ‫االنضباط العالي في اوساط املقاتلني‪.‬‬ ‫الى ذلك أكد قائد محور اجلوف العميد عادل القميري على جاهزية‬

‫في عملية أمنية نوعية بشبوة ‪:‬‬

‫األمنية العليا تؤكد حترير رهينتني‬ ‫أجنبيتني من قبضة االرهابيني‬ ‫أعلنت اللجنة األمنية العليا أن قوات‬ ‫مكافحة اإلره����اب ن��ف��ذت مطلع األس��ب��وع‬ ‫عملية نوعية في مبحافظة شبوة لتحرير‬ ‫صحفي أمريكي ومواطن من جنوب افريقيا‬ ‫من قبضة العناصر اإلرهابية التي قامت‬ ‫باختطافهما‪.‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول في اللجنة األمنية‬ ‫العليا‪ »:‬بعد توفر معلومات لدى األجهزة‬ ‫األمنية عن مكان تواجد الصحفي األمريكي‬ ‫ومواطن اخر يحمل جنسية جنوب افريقيا‬ ‫في منزل االرهابي سعيد الدغاري بقرية‬ ‫عبدان مبحافظ شبوة والذين مت اختطافهما‬ ‫من قبل عناصر تنظيم القاعدة اإلرهابي‪،‬‬ ‫فقد متكنت ق���وات مكافحة اإلره����اب في‬ ‫ال��س��اع��ات األول���ى م��ن الفجر وف��ي حملة‬ ‫أمنية بالتنسيق مع األصدقاء األمريكيني‬ ‫من تنفيذ علمية نوعية لتحرير الرهينتني‬ ‫املختطفني «‪.‬‬ ‫وأوض����ح امل��ص��در أن احل��م��ل��ة األم��ن��ي��ة‬ ‫طلبت ف��ي ال��ب��دء م��ن العناصر اإلرهابية‬ ‫تسليم انفسهم واالف��راج عن الرهينتني ‪..‬‬ ‫إال ان تلك العناصر رفضت ذل��ك وقامت‬ ‫ع��ل��ى ال��ف��ور مب��ب��اش��رة اط�ل�اق ال��ن��ار على‬ ‫الرهينتني لتصفيتهما ‪ ..‬األمر الذي اضطر‬ ‫احلملة األمنية إل��ى مهاجمة املنزل الذي‬ ‫كانت تتواجد فيه العناصر اإلرهابية مع‬

‫الرهينتني»‪.‬‬ ‫ولفت املصدر إلى أنه مت حترير الرهينتني‬ ‫واسعافهما الى املستشفى امليداني املرافق‬ ‫للحملة‪ ،‬غير انهما توفيا في وقت الحق‬ ‫ب��ع��د اس��ع��اف��ه��م��ا‪ ..‬مبينا أن���ه أص��ي��ب في‬ ‫العملية أربعة من قوات مكافحة اإلرهاب‬ ‫ومت اسعافهم ال��ى املستشفى امليداني‬ ‫اثنني منهما اصابتهما متوسطة واالثنني‬ ‫االخرين اصابتهما طفيفة ‪.‬‬ ‫وأكد املصدر أنه نتج عن العملية مصرع‬ ‫العناصر اإلرهابية التي كانت تختطف‬ ‫الرهينتني ف��ي امل��ن��زل ‪ ..‬م��ش��ي��را إل���ى أن‬ ‫الصحفي األمريكي املتوفي هو الصحفي‬ ‫الذي كانت عناصر تنظيم القاعدة قد أعلنت‬ ‫في وقت سابق انها ستقوم بإعدامه بعد‬ ‫ساعات من ذلك اإلعالن‪.‬‬ ‫وإذ ج��دد امل��ص��در ف��ي خ��ت��ام التصريح‬ ‫التأكيد أن املؤسسة العسكرية واألمنية لن‬ ‫تألوا جهدا في القيام بواجبها في احلفاظ‬ ‫على األمن والسكينة العامة ‪ ..‬أهاب في ذات‬ ‫الوقت بجميع االخوة املواطنني التعاون مع‬ ‫أجهزة هذه املؤسسة الوطنية عبر اإلبالغ‬ ‫عن أي معلومات تتوفر لديهم عن العناصر‬ ‫اإلرهابية ما يساعد في سرعة تعقب وضبط‬ ‫تلك العناصر وتقدميها للقضاء لتنال‬ ‫اجلزاء العادل والرادع‪.‬‬

‫الوحدات العسكرية وحرص منتسبيها على ترسيخ األمن واالستقرار‬ ‫والتعامل اخلالق مع اخوانهم املواطنني خللق تعاون مشترك في حفظ‬ ‫األمن وتثبيت السكينة والسلم االجتماعي في اوساط املواطنني وصون‬ ‫املصالح واملمتلكات العامة واخلاصة‪ ،‬موضح ًا ان عملية تنفيذ اخلطط‬ ‫والبرامج التدريبية تسير وفق ما هو مخطط له وبشكل ايجابي‪ ،‬حيث‬ ‫حققت الوحدات العسكرية املرابطة في احملور متيز ًا وجناح ًا كبيرين‬ ‫في جانب التأهيل والتدريب العس���كري وفي تنفيذ كافة اخلطط التي‬ ‫حددت للعام التدريبي ‪2014‬م واالستعداد الكامل الستقبال عام تدريبي‬ ‫جديد مبعنويات عالية وجاهزية قتالية وفنية رفيعة‪.‬‬

‫قي ــادة املنطق ـ ــة العسك ــريـ ــة الثـانيـ ــة حتتفل باستقبال الضباط اجلدد‬

‫تتعاظم مهام وواجبات القوات املسلحة يوم ًا بعد يوم السيما في املرحلة‬ ‫الوطنية الراهنة التي تقتضي تعزيز القدرة الدفاعية واألمنية لليمن ومبا‬ ‫يكفل قيامها بواجباتها الدستورية في الدفاع عن سيادة الوطن واحلفاظ‬ ‫على استقراره وحماية مصالح الشعب االقتصادية واخلدمية واألمنية‬ ‫والذود عن حياضه بر ًا وبحر ًا وجو ًا‪ ،‬وتنفيذ هذه املهام العظيمة يتطلب‬ ‫املزيد من التالحم ورص الصفوف بني منتسبي هذه املؤسسة الوطنية‬ ‫العمالقة مبواقفها الشجاعة وبطبيعة مهنتها القتالية التي تتجسد فيها‬ ‫أسمى معاني الواجبات الدينية والوطنية واإلنسانية ومن خاللها وبها‬ ‫يشمخ اليمن وترتفع هامات اليمنيني عالي ًا ويتحقق النهوض التنموي‬ ‫واالقتصادي والسياسي وتستعيد القوات املسلحة هيبتها وهويتها التي‬ ‫في ظلها تترجم آمال وطموحات وتطلعات شعبنا على صعيد الواقع وفي‬ ‫مقدمتها تشييد دولته القوية العادلة املؤسسية احلديثة‪ ..‬دولة املواطنة‬ ‫املتساوية في احلقوق والواجبات وفق ًا للقانون‪ ..‬في هذا السياق نقول‬ ‫بأنه آن األوان العمل بروح الفريق الواحد للنهوض بقدرات املؤسسة‬ ‫الدفاعية تدريب ًا وتأهي ً‬ ‫ال وجهوزية قتالية ومعنوية لتكون قادرة على مجابهة‬ ‫كافة املخاطر والتحديات الناجمة عن اإلرهاب والتخريب‪ ،‬والتوجه اجلاد‬ ‫والفاعل لبلورة مضامني مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل اخلاص‬ ‫ببناء اجليش واألمن على أسس وطنية وعلمية مواكبة ملتطلبات احلرب‬ ‫احلديثة خصوص ًا أن بالدنا مبوقعها اجلغرافي االستراتيجي على‬ ‫البحرين األحمر والعربي مرور ًا بخليج عدن وبوابة احمليط الهندي ومبا‬ ‫ميتلكه من ممرات مالحية بحرية وجزر حيوية إضافة إلى مضيق باب‬ ‫املندب الهام وم��ا يحتويه االم�ت��داد البحري والبري للوطن من ث��روات‬ ‫ضخمة جميعها عوامل تقتضي أن تكون قواتنا املسلحة عند مستوى‬ ‫عظمة املهام املسندة إليها السيما في ظل هذه املرحلة العصيبة التي مير‬ ‫بها الوطن وتزداد فيها املخاطر الداخلية واخلارجية أكثر من أي وقت‬ ‫مضى وهو األمر الذي يستدعي من جميع منتسبي املؤسستني الدفاعية‬ ‫واألمنية استشعار حجم املسؤولية الوطنية امللقاة على عاتقهم‪ ..‬كما‬ ‫تفرض مصالح الشعب والوطن على مختلف املكونات السياسية في‬ ‫املجتمع التوقف عن املماحكات والصراعات ضيقة األفق والتوجه اجلاد‬ ‫الصادق واملخلص صوب بناء الدولة اليمنية واحلفاظ على مقدرات الوطن‬ ‫وسيادته وأمنه واستقراره ألن في ذلك تكمن مصلحة اليمنيني‪..‬‬ ‫وفي هذا كله تكون احلكمة اليمانية قد جتلت بأنصع صورها أمام بناء‬ ‫حاضر ومستقبل هذه البلدة الطيبة‪ ..‬فهل نحن فاعلون?!!‬ ‫‪ #‬نائب مدير دائرة اإلمداد والتموين‬

‫الى حماة الوطن‬ ‫احتفلت قيادة املنطقة العسكرية الثانية‬ ‫ب��اس�ت�ق�ب��ال ع ��دد م��ن ال �ض �ب��اط اجل���دد من‬ ‫خريجي الدفعة ‪ 49‬كلية حربية والدفعة‪31‬‬ ‫دفاع جوي‪.‬‬ ‫وف� ��ي ح �ف��ل االس��ت��ق��ب��ال رح� ��ب ق��ائ��د‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال��ل��واء ال��رك��ن‪ /‬م�ح�س��ن ناصر‬

‫قاسم بالضباط اجل��دد واعتبرهم إضافة‬ ‫حقيقية لوحدات املنطقة‪ ..‬مؤكد ًا على أهمية‬ ‫ال��دور الكبير ال��ذي متثله الدماء اجلديدة‬ ‫والشابة‪ ..‬داعي ًا اجلميع إلى التحلي بالروح‬ ‫العسكرية الوثابة املستشعرة بعظمة مهامها‬ ‫وواجباتها في هذه املرحلة الدقيقة التي مير‬ ‫بها الوطن باعتبارهم رافد ًا جديد ًا متسلح ًا‬

‫بالعلم وامل �ع��رف��ة ف��ي ال��دف��اع ع��ن ال��وط��ن‬ ‫وأمنه واستقراره وتعزيز روح االنضباط‬ ‫العسكري في مختلف الوحدات‪ ..‬متمني ًا‬ ‫للجميع التوفيق في مهامهم املوكلة لهم‪.‬‬ ‫حضر‪.‬‬ ‫االحتفالية عدد من قيادة وضباط املنطقة‬ ‫العسكرية الثانية‪.‬‬

‫تشييع جثمان املساعد اجلدري‬ ‫ش���يع بصنعاء جثمان املس���اعد‬ ‫فض���ل عل���ي أحم���د اجل���دري م���ن‬ ‫منتسبي مركز تدريب اجلدعان في‬ ‫محافظة مأرب الذي استشهد اثناء‬ ‫أداء الواج���ب عل���ى أي���ادي الغ���در‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال مراس���م التش���ييع التي‬ ‫تقدمها رئيس هيئة التدريب اللواء‬ ‫الرك���ن أحم���د ناجي مان���ع ورئيس‬ ‫هيئ���ة االس���ناد اللوجس���تي اللواء‬ ‫الرك���ن أحم���د محم���د الول���ي‪ ،‬عب���ر‬ ‫املش���يعون ع���ن ادانته���م لألعم���ال‬ ‫اإلرهابي���ة الدموية التي تس���تهدف‬ ‫أبن���اء الق���وات املس���لحة واألم���ن‬ ‫ويس���عى مرتكبوه���ا إل���ى إق�ل�اق‬ ‫الس���كينة العام���ة وب���ث اخل���وف‬ ‫والرعب في أوساط املواطنني‪.‬‬ ‫وأك���د املش���يعون أن األجه���زة‬ ‫العسكرية واألمنية ستقوم مبالحقة‬

‫اجلن���اة وتقدميهم للعدال���ة لينالوا‬ ‫جزائهم الرادع‪.‬‬ ‫وجرت مراس���م التشييع للشهيد‬ ‫الذي توشح جثمانه الطاهر بالعلم‬ ‫اجلمه���وري بعد الص�ل�اة عليه في‬ ‫جام���ع مجم���ع الدف���اع «بالعرضي»‬

‫ونق���ل جثمانه لي���وارى الث���رى في‬ ‫مسقط رأسه مبنطقة جدر‪.‬‬ ‫ش���ارك في مراس���م التشييع عدد‬ ‫من ضباط وأفراد القوات املس���لحة‬ ‫وأقارب وزمالء الشهيد وجمع غفير‬ ‫من املواطنني‪.‬‬

‫جهاد الحمادي‬ ‫تعجز فصاحة اللسان وبالغة القول عن تعبير ووص��ف حبنا واحترامنا‬ ‫وتقديرنا واجاللنا واكبارنا ومجدنا وافتخارنا بكم يا حماة الوطن والديار‬ ‫والكرامة والسيادة واملسار ايها املرابطون في الثغور والسهول واجلبال والوديان‬ ‫والتالل والبحار والقفار وفي كل مواقع النضال والشرف والبطولة والتضحية‬ ‫والفداء والواجب الوطني‪ ..‬يا من تنحني لكم الهامات والقامات اجال ًال واكبار ًا‬ ‫وتعظيم ًا‪.‬‬ ‫فالتحية كل التحية لكم ‪-‬ق��اد ًة وضباط ًا وصف ًا‪ ،‬وجنود ًا‪ -‬ايها املناضلون‬ ‫االشاوس واالبطال املتصدون لقوى الشر واالرهاب ولكل من يريد شر ًا بهذا‬ ‫الوطن‪ ..‬ايها الواضعون رؤوسكم على اكفكم للذود عن حياض هذا الوطن وأمنه‬ ‫استقراره وحماية سلمه االجتماعي واالهلي وأمنه القومي وحماية مكتسباته‬ ‫ومنجزاته وثورته وارادة شعبه‪.‬‬ ‫يا من تلقنون العدو الهزمية تلو الهزمية والدرس تلو الدرس وتضربون اروع‬ ‫االمثلة في البطولة والشجاعة والتضحية والفداء والتصدي والصمود والثبات‬ ‫واملواجهات والتحدي واالص��رار وافشلتم كل مخططات العدو املتربص بنا‬ ‫وبوطننا شر ًا ‪..‬حق ًا انكم درع الوطن وسيفه وحصنه وقلعته وسياجه والصخرة‬ ‫التي تصطدم بها كل مؤامرات العدو يا اسود وضياغم وضراغيم البر وصقور‬ ‫اجلو وغواصني وطرابيد البحار يا قلب الوطن ونبضه‪.‬‬ ‫فسالم عليكم اينما كنتم وتكونوا وفي اي موقع ومترس وجبهة وثغر من ثغور‬ ‫الوطن تؤدون واجبكم الوطني ولتسلم اياديكم الشريفة القابضة على الزناد‬ ‫ولتسلم ارواحكم الطاهرة التي تسبق اجسادكم ملواجهة العدو والتصدي له‬ ‫وشلت ايادي الغدر واخليانة التي متتد اليكم والويل كل الويل ألولئك املجرمني‬ ‫اخلونة الذين يستهدفونكم والذين ال ولن يفلتوا من العقاب واجلزاء واعلموا ان‬ ‫دماءكم لن تغفر لقاتلكم ولن يسامح غادركم‪ ،‬كيف ال وانتم من افتدى شعبكم‬ ‫بكل تلك الدماء الزكيةالطاهرة‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تقديراً لتميزهما في إنجاز المهام المسندة‬

‫قيادة المنطقة العسكرية األولى تكرم قادة اللواءين ‪11‬حرس حدود و‪ 315‬مدرع‬

‫‪20‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫في بحث قدمه أحد الكفاءات في صحيفة «‬

‫بح‬ ‫عس وث‬ ‫ك‬ ‫رية‬

‫»‪:‬‬

‫الصحافة العسكرية اليمنية‪ ..‬ودورها‬ ‫في الدفاع عن الدولة «األخيرة»‬

‫تناول الزميل الرائد نبيل الس��ياغي‪ -‬مدير إدارة الشؤون العس��كرية بالصحيفة‪ -‬في ورقته البحثية بعنوان الصحافة‬ ‫العسكرية اليمنية ودورها في الدفاع عن الدولة والمقدمة خالل الدورة الثامنة قادة كتائب بمعهد التطوير القتالي‪ -‬أجنحة‬ ‫دفاع جوي‪ -‬في الحلقة السابقة بقية المهام التي تضطلع بها الصحافة العسكرية اليمنية من الناحية الفكرية والسياسية‬ ‫واالقتصادية والوصول إلى األهداف المستقبلية لإلعالم العسكري والصحافة العسكرية وطرح بعض الرؤى المستقبلية‬ ‫من المنظور الشخصي للباحث للصحافة العسكرية وانتهاء باالستنتاجات والتوصيات والمقترحات لتطوير وتحسين العمل‬ ‫االعالمي والصحفي العسكري فإلى ما تناوله الباحث‬

‫عرض‪ /‬النقيب محمد العلوي‬

‫متابعة‪ :‬سيف بهرم‬ ‫اقيم في املنطقة العس���كرية االولى حفل تكرمي لقيادة ومنتسبي اللواءين‬ ‫‪11‬حرس حدود و‪ 315‬مدرع للتميز الذي حققوه في اجناز املهام املسندة اليهم‬ ‫خالل الفترة من ‪ 24‬مايو الى ‪ 7‬ديس���مبر اجلاري في حفظ االمن واالستقرار‬ ‫مبنطقتي الوادي والصحراء مبحافظة حضرموت‪.‬‬ ‫وفي حفل التكرمي اشاد قائد املنطقة العسكرية االولى قائد اللواء ‪37‬مدرع‬ ‫اللواء الركن عبدالرحمن احلليلي مبس���توى االداء النوعي والتنفيذ اخلالق‬ ‫واالمثل الذي جس���ده منتس���بي اللواءين في تنفيذ مختلف املهام العس���كرية‬ ‫واالمنية التي انيطت بهم‪.‬‬ ‫مؤكد ًا على ان وحدات املنطقة العس���كرية االول���ى تؤدي املهام امللقاة على‬ ‫عاتقها بكفاءة واحتراف عاليني وانها ستبقى على الدوام في جاهزية عالية‬ ‫وعلى اهبة االس���تعداد ومبا من ش���أنه التصدي ألية محاولة عدائية محتملة‬ ‫قد يقدم عليها أي كان ومبا من شأنه ترسيخ دعائم االمن واالستقرار والسلم‬ ‫االجتماعي في املنطقة‪.‬‬

‫من جانبهم اكد قادة اللواءين ‪ -‬العميد الركن صالح طميس ‪ -‬والعميد الركن‬ ‫احمد علي هادي استعدادهم الكامل لتنفيذ اية توجيهات قيادية وعسكرية خدمة‬ ‫للوط���ن وتثبيت ًا للس���كينة العامة في اوس���اط املواطنني وانهم ل���ن يتوانوا عن‬ ‫اجناز مهامهم وواجباتهم الوطنية املقدسة التي تشرفوا بها في حماية السيادة‬ ‫الوطنية وأمن املواطن وصون املنجزات واملكاسب التي حتققت للشعب والوطن‪.‬‬ ‫من جانب آخر اختتمت في قيادة املنطقة العسكرية األولى دورة اإلسعافات‬ ‫األولي���ة التي انعقدت خالل الفترة من ‪ 8 - 6‬ديس���مبر اجلاري مبش���اركة ‪29‬‬ ‫جندي من منتسبي املنطقة العسكرية األولى والتي نظمت بالتعاون مع اللجنة‬ ‫الدولية للصليب األحمر‪.‬‬ ‫وفي حفل االختتام أكد قائد املنطقة العسكرية األولى قائد اللواء ‪ 37‬مدرع‬ ‫الل���واء الركن عبد الرحمن احلليلي على أهمية عقد مثل هذه الدورات الهامة‬ ‫التي تكس���ب املقاتلني معلومات عن كيفية التعامل مع أية إصابات أو جروح‬ ‫قد حتدث اثناء املعارك واحلد من خطورتها‪.‬‬ ‫هذا وقد قام قائد املنطقة العسكرية األولى بتكرمي فريق بعثة اللجنة الدولية‬ ‫للصليب األحمر الذي أشرف على الدورة‪.‬‬

‫{ االهتمام بالجوانب المعيشية والمادية والصحية للصحفيين‬ ‫له أهمية كبيرة وأثر عظيم في رفع معنوياتهم‬

‫{ أنجح مش��روع صحفي تحظى به القوات المس��لحة‬ ‫في مجال اإلعالم العسكري واإلصدار اليومي لصحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر»‬

‫التحزب الهدام وتحول الحزب إلى بديل عن الوطن‬

‫معد البحث الرائد‪ /‬نبيل السياغي‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫عقيد ركن‪ /‬فضل الضلعي‬ ‫عندما ميوت الضمير اإلنساني تصبح دماء‬ ‫البش���ر ثمن ًا لصفقات سياس���ية وعندما تخرج‬ ‫املنافس���ات السياس���ية عن مس���ارها الصحيح‬ ‫تتح���ول ال���ى ص���راع سياس���ي يتفاق���م ب���دوره‬ ‫ليؤس���س لع���داء سياس���ي يتعم���ق ه���ذا العداء‬ ‫ليتح���ول ال���ى كراهي���ة ت���ؤدى الى ع���دم القبول‬ ‫باآلخر‪.‬‬ ‫إن فوبي���ا االس���تقطاب احلزب���ي الذي حصل‬ ‫عن���د بدء العم���ل بقان���ون التعددية السياس���ية‬ ‫واحلزبي���ة وصل���ت ببعض األح���زاب الى درجة‬ ‫الهس���تيريا حي���ث ل���م يكتفوا باالس���تقطاب في‬ ‫أوس���اط املوظفني وط�ل�اب اجلامعات واملدارس‬ ‫بكاف���ة أقس���امها م���ن االبتدائية حت���ى الثانوية‬ ‫ولكنه���م اجته���وا نح���و الغالبية غي���ر املتعلمة‬ ‫الذي وجدوا فيها بيئة مناس���بة وسهلة اإلقناع‬ ‫وب���د ًال م���ن أن يناضل���وا ويطالب���وا بتعلي���م‬ ‫ومحو أمية هذه الطبقة البس���يطة من الش���عب‬ ‫فرح���وا بأميته���ا وجهله���ا وأصبح���ت املناطق‬ ‫األكث���ر تخلف��� ًا وأمي���ة والتي همش���ت م���ن قبل‬ ‫الدول���ة لفت���رات طويل���ة ه���ي البيئ���ة اخلصب���ة‬ ‫الس���تقطاباتهم احلزبي���ة احلزبي���ة الت���ي زادت‬ ‫ه���ذا املواطن املس���كني ظالم ًا على ظ�ل�ام األمية‬ ‫وأصبح���وا يس���تخدمونه ويس���يرونه بال وعي‬ ‫أو توعي���ة ملآربه���م ومصاحله���م السياس���ية‬ ‫وأدخلوه في متاهات صراعاتهم احلزبية التي‬ ‫ل���م يس���توعبها ويفه���م معناها الصحي���ح‪ ،‬فلم‬ ‫يعلم���وه أن اخلالف���ات السياس���ية هي خالفات‬ ‫ف���ي ال���رأي ب���ل فهمه���ا عل���ى أنه���ا خ�ل�اف ف���ي‬ ‫العقي���دة فأصب���ح ينظر الى كل م���ن ليس معهم‬ ‫ف���ي احل���زب نظرة ش���ك وريب وكراهي���ة وعداء‬ ‫استغلوا هذا املس���كني استغال ًال ال إنساني ًا في‬ ‫صراعاتهم السياس���ية واحلزبية املقيتة والتي‬ ‫كان في غنى عنها‪.‬‬ ‫إن الصراع���ات احلزبي���ة غي���ر البن���اءة التي‬ ‫ال تخ���دم مصلح���ة الوط���ن وإمن���ا املصال���ح‬ ‫احلزبي���ة الضيق���ة أدت ببع���ض األح���زاب ال���ى‬ ‫اللجوءواألرته���ان للخارج واالس���تقواء به على‬ ‫خصومهم السياس���يني ف���ي الداخل ولم يفكروا‬ ‫أنه���م بارتهانه���م وارمتائه���م في أحض���ان هذا‬ ‫اخل���ارج أحلق���وا ض���رر ًا كبير ًا بس���يادة الوطن‬ ‫وعرضوا س�ل�امة ووحدة وأمن املجتمع بأكمله‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫الص���راع السياس���ي عندما يص���ل الى درجة‬ ‫الكراهي���ة وع���دم القب���ول باآلخ���ر يجعل بعض‬ ‫األح���زاب تبح���ث عن طري���ق للتخل���ص من هذا‬ ‫اآلخ���ر ول���و كان���ت ه���ذه الطريقة ه���ي االرتهان‬ ‫للخ���ارج م���ادام سيس���اعدهم ويقدم له���م الدعم‬ ‫للتخلص من عدوهم الداخلي وهم بهذا يقعون‬ ‫في العمالة‪ ..‬وهذا ما حصل مع بعض أحزابنا‪،‬‬ ‫حي���ث ارمتوا في أحضان اخل���ارج واهمني أنه‬ ‫سيس���اعدهم ف���ي صراعه���م مع منافس���يهم في‬ ‫الداخ���ل‪ ،‬ولكنه���م بارمتائه���م ه���ذا انزلقوا الى‬ ‫العمالة وأوغلوا فيها وأصبحوا ذلك النوع من‬ ‫العمالء الذين يقدم���ون اخلدمات املجانية على‬ ‫حس���اب أمن وسالمة الوطن والسيادة الوطنية‬ ‫ألن الش���عور الوطن���ي لديه���م قد انحس���ر إن لم‬

‫نقل قد تالشى الى درجة االنعدام وطغى عليهم‬ ‫الش���عور باملصلحة احلزبي���ة وأعماهم عداؤهم‬ ‫لآلخر وس���يطرت عليهم عظمة االنتماء احلزبي‬ ‫عل���ى انتمائه���م الوطن���ي وصاروا يع���ادون كل‬ ‫م���ن هو مخال���ف لهم في ال���رأي وتقوقعوا على‬ ‫أنفس���هم‪ ،‬فأصب���ح احل���زب بالنس���بةلهم هوية‬ ‫ً‬ ‫بدي�ل�ا عن الوطن وحتول���وا من حزب‬ ‫لالنتم���اء‬ ‫ال���ى جماعة أو طائفة إن ل���م نقل قومية منعزلة‬ ‫عن املجتمع‪.‬‬ ‫إن بع���ض األح���زاب ق���د جرفته���ا تي���ارات‬ ‫الكراهي���ة وع���دم القب���ول باآلخ���ر ال���ى العم���ل‬ ‫كطاب���ور خام���س يعم���ل عل���ى تخري���ب النظام‬ ‫السياس���ي واالجتماعي واالقتص���ادي وتفكيك‬ ‫التالحم الوطني وهدم النسيج االجتماعي مما‬ ‫يعرض أم���ن الوطن ووحدته وس�ل�امة أراضيه‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫وبس���بب فش���لها في إدارة الصراع احلزبي‬ ‫م���ع خصومها السياس���يني حتولت ال���ى قيادة‬ ‫صراع���ات جديدة أكثر ق���ذارة وخطورة ودموية‬ ‫ع���ن صراعاتها الس���ابقة وذلك بإث���ارة املذهبية‬ ‫والشطرية واجلهوية واملناطقية‪ ،‬ألن كل همهم‬ ‫ه���و البقاء ف���ي واجه���ة االح���داث والصراعات‬ ‫حت���ت أي مس���مى حت���ى ل���و أودى ذل���ك بالبالد‬ ‫ال���ى اجلحيم وه���م بهذا االن���زالق اخلطير إمنا‬ ‫ينف���ذون املهم���ة العدائي���ة املكلفني به���ا من قبل‬ ‫أع���داء الوطن‪ ،‬ف���إذا كان���ت صراعاتهم احلزبية‬ ‫وارتهانه���م للخ���ارج ق���د أدت الى فق���دان البالد‬ ‫لقراره���ا الس���يادي ووضعوها حت���ت الوصاية‬ ‫اخلارجي���ة وبغبائه���م السياس���ي وصراعاتهم‬ ‫الضيقة أدخلوها حتت البند الس���ابع للمنظمة‬ ‫الدولي���ة وبس���ببهم أصبح���ت اليم���ن س���احة‬ ‫للصراع���ات االقليمية والدولي���ة وأصبح القرار‬ ‫الس���يادي للجمهورية اليمني���ة مرتهن ًا للخارج‬ ‫ومخز‪ ،‬وعطلوا مؤسس���ات الدولة‬ ‫بش���كل مهني‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أص�ل�ا‬ ‫وتوقف���ت عملي���ة التنمي���ة احمل���دودة‬ ‫وأوصل���وا الب�ل�اد ال���ى وض���ع كارث���ي وتدهور‬ ‫أمني ومعيشي فظيع‪.‬‬ ‫إن صراعاته���م القادم���ة بوجهه���ا القبي���ح‬ ‫املتلبس بقناع املذهبية والش���طرية واجلهوية‬ ‫واملناطقي���ة والطائفي���ة س���يؤدي ال���ى انهي���ار‬ ‫كام���ل وش���امل ملا تبق���ى من مؤسس���ات الدولة‬ ‫وسيتالش���ى شيء اس���مه دولة وتصبح الدولة‬ ‫ف���ي خب���ر كان‪ ،‬ويتص���دع النس���يج الوطن���ي‬ ‫واالجتماع���ي وتغي���ب قي���م املجتم���ع الثقافي���ة‬ ‫والديني���ة والوطني���ة ويح���ل محله���ا الكراهية‬ ‫والدموي���ة وتعم ثقاف���ة الغاب وتصب���ح البالد‬ ‫س���احة واس���عة وبيئة خصبة لثقاف���ة االرهاب‬ ‫املتمثل���ة ف���ي املذاب���ح اجلماعي���ة واملقاب���ر‬ ‫اجلماعي���ة والقت���ل ألج���ل القت���ل ول���ن يبق���ى‬ ‫ش���مال وجن���وب وال ش���رق وغ���رب وال أقالي���م‬ ‫أو محافظ���ات أو مديري���ات أو حت���ى م���دن‪..‬‬ ‫ستتش���ظى وتتالش���ى ال���ى أج���زاء وجزئي���ات‬ ‫مجزأة ال سمح الله‪.‬‬ ‫وه���ذا يؤك���د لن���ا أن���ه ال ميكن ب���أي حال من‬ ‫االح���وال التمادي ف���ي إبقاء الوطن والس���يادة‬ ‫الوطني���ة مرتهن���ة بي���د األح���زاب للتالع���ب‬

‫والتفريط بها مقابل مكاسب حزبية رخيصة‪.‬‬ ‫إن املرحلة املاضية منذ بدء العمل بالتعددية‬ ‫السياس���ية واحلزبية ال���ى يومنا هذا أثبتت أن‬ ‫االح���زاب واملكونات السياس���ية على الس���احة‬ ‫الوطنية لم تصل الى درجة النضوج السياسي‬ ‫والوطن���ي والوع���ي الكام���ل ملعن���ى احلزبي���ة‬ ‫والتح���زب والفه���م الواعي والعمي���ق ملا تعنيه‬ ‫الدميقراطي���ة أصبح���ت احلزبية تش���تت ًا وفرقة‬ ‫وع���داء البعض للبع���ض وحتولت الى اختالف‬ ‫هدام يهدم املجتمع والوطن وال يبنيه ألنه ليس‬ ‫خالف من أجل الوطن ومصالح الش���عب وإمنا‬ ‫م���ن أج���ل مصالح ش���خصية وحزبي���ة‪ ..‬خالف‬ ‫عل���ى نهب وتقاس���م مق���درات الش���عب وثرواته‬ ‫وكراسي إداراته ووزاراتة‪.‬‬ ‫نتس���اءل أي���ن ذهب���ت كل القي���م واملب���ادئ‬ ‫الس���امية التي نش���أت بها االحزاب العريقة من‬ ‫عقيدة وطنية وقيم سامية ومثل قومية حتولت‬ ‫كلها الى أفكار منحرفة وأعمال هدامة ومتخلفة‬ ‫ومعادي���ة للش���عب والوحدة الوطني���ة واحلرية‬ ‫وأصبح���ت أهدافها رخيص���ة تعمل على متزيق‬ ‫وح���دة الش���عب وحتولت املفاهيم ال���ى مفاهيم‬ ‫تكرس النعرات الطائفية والشطرية واجلهوية‬ ‫وحت���ى املذهبية التي لم تكن تؤمن بها فتقزمت‬ ‫وأجهضت كل اآلمال والطموحات الوطنية لدى‬ ‫م���ن آمن���وا به���ا‪ ،‬فبع���د أن كانت تل���ك االحزاب‬ ‫ف���ي فت���رة م���ن الفترات قبل���ة التح���رر ومحراب‬ ‫الوطني���ة مببادئه���ا وش���عاراتها العظيم���ة‬ ‫تالش���ى دورها وتاهت في صراعاتها الداخلية‬ ‫فتقسمت وتفرخت وأصيبت بالرمد وعميت عن‬ ‫أهدافها الوطنية مما أفقدها قاعدتها الش���عبية‬ ‫وجتم���دت عقول ومش���اعر قادتها كلما جتمدوا‬ ‫هم في مواقعهم القيادية‪.‬‬ ‫وهن���ا ننص���ح اخوانن���ا من أبناء املؤسس���ة‬ ‫العس���كرية واألمنية ومنتس���بيها بأن ال يقزموا‬ ‫أنفس���هم باالنتم���اءات احلزبي���ة‪ ،‬فه���م ينتمون‬ ‫ال���ى ما ه���و أكبر وأعظم من احل���زب واجلماعة‬ ‫وه���و الوط���ن‪ ،‬فكون���وا بحجم الوط���ن وعظمته‬ ‫ف�ل�ا تصغروا أنفس���كم وتقزموه���ا باالنتماءات‬ ‫الضيقة‪ ،‬وكونوا كالصقور على الذرى تصغي‬ ‫لوسوس���ة القم���ر وال تنزلق���وا ال���ى احلزبي���ة‬ ‫فتكون���وا كالغ���راب يطارد اجلي���ف احلقيرة في‬ ‫احلف���ر‪ ،‬ومن أبت نفس���ه األمارة بالس���وء إال أن‬ ‫ته���وي به نحو حف���ر احلزبية فما عليه إال طلب‬ ‫التقاعد أو االنتقال من السلك العسكري حتى ال‬ ‫يش���وه ويلطخ هذه املؤسسة العظيمة بانتمائه‬ ‫الضيق وأفكاره املشوهة‪.‬‬ ‫في األخير ال يس���عنا إال قول ما قاله شاعرنا‬ ‫العظيم الذي س���بق عص���ره البصير الذي عاش‬ ‫ف���ي الزم���ن األعم���ى االس���تاذ الكبي���ر عبدالل���ه‬ ‫البردوني‪:‬‬ ‫أيها العابثون بالشعب زيدوا‬ ‫ليلنا وامألوه باألشباح‬ ‫لغموا دربنا ومدوا دجانا‬ ‫اطفئوا الشهب وانتصار الصباح‬ ‫سوف منشي على اجلراحات حتى‬ ‫نشعل الفجر من لهيب اجلراح‬

‫إعادة هيبة قوات األمن الخاصة‬ ‫يدرك اجلميع بان تعيني العميد الركن عبدالرزاق‬ ‫محمد املروني من قبل قيادة وزارة الداخلية لدليل‬ ‫على ص��دق ون��واي��ا القيادة السياسية واألمنية‬ ‫في القضاء على مجمل االختالالت األمنية التي‬ ‫انهكت الوطن واملواطن ومنتسبي وحدات قوات‬ ‫االمن اخلاصة وإعادة االعتبار لها ولن يتم ذلك إال‬ ‫من خالل وضع الرجل املناسب في املكان املناسب‬ ‫وعلى رأس اولئك الرجال املخلصني للوطن هو‬ ‫العميد الركن عبدالرزاق املروني ذلك الرجل الذي‬ ‫تتوفر فيه ج��ل ال��ص��ف��ات القيادية والعسكرية‬ ‫واالخ�لاق��ي��ة واإلن��س��ان��ي��ة وم��ا مي��ي��زه م��ن دماثة‬ ‫االخالق والتواضع في تعامله مع مرؤوسيه وهذه‬ ‫الصفات قد ال جندها تتوفر في بعض القادة‪ ..‬كيف‬ ‫ال والرجل مشهود له بالنزاهة والكفائة واخلبرة‬ ‫في العمل اإلداري وامليداني والعملياتي والشك‬ ‫بان من عايش املروني او عمل معه او ال زال يعمل‬ ‫معه يدرك هذه احلقيقة وهذه حقيقة يعرفها كل‬

‫اصدقائه وزم�لائ��ه ومرؤوسيه‬ ‫في كل املهام املوكلة اليهم وفي‬ ‫ك��اف��ة ال��ظ��روف وال��زم��ان وامل��ك��ان‬ ‫واحل�������ق ي���ج���ب ان ي����ق����ال ف��ي‬ ‫م��ن منطلق ال��ت��ق��ل��ي��د العسكري‬ ‫الشخص حي ًا وميت ًا‪.‬‬ ‫القائل بان هيبة وق��وة أي وحدة‬ ‫ن��ح��ن ن��ؤم��ل خ��ي��ر ًا م��ن ه��ذا‬ ‫هي من هيبة وقوة قائدها ومدى‬ ‫ال��ت��ع��ي�ين وم���ا س��ي��ت��رك م��ن أث��ر‬ ‫اعتزازه بوحداته وافرادها‪ ,‬وبهذا‬ ‫إي���ج���اب���ي ف����ي ن���ف���وس ض��ب��اط‬ ‫ال يسعني إال أن أزف أجمل آيات‬ ‫وص����ف وج���ن���ود ك���ل منتسبي‬ ‫ال��ت��ه��ان��ي وال��ت��ب��ري��ك��ات القلبية‬ ‫وح��������دات ال�����ق�����وات اخل���اص���ة‬ ‫للعميد الركن ع��ب��دال��رزاق محمد‬ ‫وم��ا سيتركه ه��ذا التعيني في‬ ‫املروني مبناسبة نيله ثقة القيادة‬ ‫نفوسهم م��ن ت��ف��اؤل للمستقبل‬ ‫وزارة الداخلية بتعيينه ق��ائ��د ًا‬ ‫يؤملونه بقيادتهم اجلديدة في‬ ‫إعادة الهيئة واإلعتبار لوحدات الشيخ‪ /‬حسن محمد الحضرمي لقوات األم��ن اخلاصة وكلنا أمل‬ ‫وطموح بان يحقق ما عجز عنه من‬ ‫ق���وات األم���ن اخل��اص��ة س����وا ًء من‬ ‫الناحية التدريبية والتأهيلية والعملياتية او سبقه بهذا املنصب فمزيد من االجنازات ومن جناح‬ ‫من حيث رفع اجلاهزية القتالية واملعنوية كون الى جناحات متواصلة ودمتم رجا ًال اوفياء لوطننا‬ ‫رف��ع املعنويات ل��دى منتسبي ال��وح��دات األمنية الغالي ودام��ت الرجال من امثالكم من يضعون‬ ‫هي من سيضع االنتصارات ويحقق النجاحات املجد بأيديهم ليبقى الوطن شامخ فوق الرؤوس‪.‬‬

‫تحية واحترام للمساعد البحري‬ ‫ال يخلو مجتمعنا اليمني وخاصة في مؤسستي اجليش‬ ‫واألمن من القي���ادات والضباط واالفراد املخلصني امللتزمني‬ ‫بأداء واجبهم الوطني بإخالص وأمانة ويس���تحقون الثناء‬ ‫والتقدي���ر ـ وم���ن هؤالء ـ رج���ل األمن ـ املس���اعد نبي���ل أحمد‬ ‫البح���ري ـ أحد منتس���بي وزارة الداخلي���ة ـ (مجمع اإلصدار‬ ‫اآللي ـ قس���م التحريات) هذا اإلنس���ان من���وذج رائع ومثالي‬ ‫وقدوة ملوظفي الدولة ولكافة أبناء القوات املسلحة واألمن‪.‬‬ ‫حي���ث رأين���اه وب���أم أعيننا ـ ع���ود ًا صلب��� ًا ـ ثاب���ت العزم‪،‬‬ ‫ح�ي�ن رفض مبل���غ مالي لتمري���ر معامل���ة غير مكتمل���ة وغير‬ ‫قانوني���ة‪ ..‬والش���كر موصول لقيادت���ه املتمثلة ف���ي األخوين‬

‫العقي���د عبدالرحمن زعفور ـ مدير ع���ام مجمع اإلصدار اآللي‪،‬‬ ‫واملقدم عادل األكوع مدير األحوال املدنية باملجمع‪ ،‬ولرؤسائه‬ ‫وللمرشد الديني ـ جميعهم ـ الذين بالتأكيد لهم دور كبير في‬ ‫تكريس وتكوين شخصية هذا اجلندي من الداخل (أي تربيته‬ ‫التربية الدينية والعس���كرية ـ طبق ًا ألهداف اإلسالم احلنيف‪،‬‬ ‫حتى أصبح ش���خص ًا قوي ًا ق���ادر ًا على مقاوم���ة كل الضغوط‬ ‫واإلغ���راءات واالنحرافات التي قد تؤثر عل���ى تأديته لواجبه‬ ‫الوطني املقدس‪.‬‬ ‫التحي���ة واالمتن���ان له وألمثال���ه املخلصني م���ن املدنيني‬ ‫والعسكريني في اداء الواجب‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪ ()‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ ()‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ﺍﻟ‪‬ﺔ‪‬ﺍﻟﻌ‪‬ﺮ‪‬ﺔ‪‬ﺍﻟ‪‬ﺔ‪‬‬ ‫‪‬ﺩ‪‬ﺍﻟﺪ‪‬ﻋ‪‬ﺍﻟﺪ‪‬ﻟﺔ‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ﺇﻋــﺪﺍﺩ‪‬‬

‫ﺇﺷﺮﺍﻑ‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ﺍﻟﺮﺍﺋــﺪ‪‬ﻋ‪‬ﺪ‪‬ﺍﻟ‪ ‬ﺍ‪‬ﺪ‪‬ﺍﻟﺮ‪‬ﺪ‪‬ﺪ‪‬ﺍﻟ‪‬ﺋ‪‬‬

‫ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ‪‬‬

‫ﺍﻟﻌ‪‬ﺪ‪‬ﻋ‪‬ــ‪‬ـ‪‬ـ‪‬ﻣ‪‬‬

‫‪٢٠١٤١٤٣٥‬م‪‬‬ ‫‪‬‬

‫حتسني الوضع املعيشي واملادي للصحفيني‬

‫إن اإله��ت��م��ام بالعنصر ال��ب��ش��ري ال��ع��ام��ل ف��ي مجال‬ ‫الصحافة العسكرية في جوانب احلياة املعيشية واملادية‬ ‫والصحية والغذائية له أهمية كبيرة وأثر نفسي عظيم‬ ‫لدى معنويات ونفسيات الصحفيني من الضباط واألفراد‪،‬‬ ‫وإن لتوفيرها جناح ًا كبير ًا ومردود ًا إيجابي ًا على مستوى‬ ‫األداء والعمل ويقلل من القضايا التي تثير هموم ومشاكل‬ ‫الصحفيني وفي األمور التالية ‪:‬‬ ‫ رف��ع ع�ل�اوات وم��ك��اف��أت الصحفيني العاملني في‬‫الصحافة العسكرية مقارنة مع زمالء املهنة في املؤسسات‬ ‫اإلعالمية املدنية كون ما يتقاضونه حالي ًا هو رواتبهم‬ ‫العسكرية وعالوات متواضعة‪.‬‬ ‫ ضم البدالت املالية مثل بدل السفر‪ ،‬املخاطر‪ ،‬املظهر‪،‬‬‫العالج‪ ،‬السكن‪ ،‬املواصالت‪ ....‬الخ‪ ،‬أسوة مع زمالء املهنة‪.‬‬ ‫ اإلهتمام باجلوانب الصحية والسكنية للصحفيني‬‫العسكريني وألسرهم وتتمثل بإبرام عقود مع املستشفيات‬ ‫والشركات العقارية واإلستفادة من الـ ‪ %50‬التي منحت من‬ ‫الهيئات واملؤسسات احلكومية دولي ًا‪.‬‬

‫حتديث القاعدة املادية‬

‫الشك بأن اإلهتمام بالكادر الصحفي اليفي بالغرض‬ ‫لكن هناك جانب ًا هام ًا البد من النظر إليه بعني اإلعتبار‬ ‫أال وه��و تطوير وحت��دي��ث وصيانة القائم م��ن املعدات‬ ‫واألجهزة اإللكترونية وتشغيل احلديث واألح��دث منها‬ ‫في قسم الكمبيوتر واإلخراج الفني واملطابع‪ ،‬وحتديث‬ ‫القاعدة املطبعية وصيانة القائم منها وش���راء اآلالت‬ ‫املطبعية احلديثة ذات رؤوس طباعية متعددة وأقسام‬ ‫تعطيف آلية توفر السرعة في طباعة الصحف وتعطيفها‬ ‫( مداخلتها) كون العمل احلالي يعتمد على أيدي العاملني‪.‬‬

‫اإلصدار اليومي لصحيفة ‪ 26‬سبتمبر‬

‫لعل أجن��ح م��ش��روع حتظى ب��ه املؤسسة العسكرية‬ ‫واالم��ن��ي��ة فيما يخص اإلع�ل�ام العسكري ف��ي ال��ق��وات‬ ‫املسلحة اليمنية هو إمكانية اإلصدار اليومي لصحيفة‬ ‫‪ 26‬سبتمبر التي تعبر عن حال وواقع املقاتلني ومع توفير‬ ‫املعطيات واملتطلبات إلى جانب الرؤية الصائبة لقيادة‬ ‫دائرة التوجيه املعنوي وكوادرها اإلعالمية املتميزون في‬ ‫البذل والعطاء وجتديد ًا لفكرة ورؤية سابقة كانت مبثابة‬ ‫التحدي للكادر الصحفي وهو اإلصدار اليومي الذي لم‬ ‫ير النور وجمدت هذه الفكرة لكن الكادر الصحفي العامل‬ ‫في الصحيفة لم ينال منهم اليأس ويحتاجون إلى الدعم‬ ‫والتشجيع وتوفير ما سنتطرق إليه من رؤى ستعمل إلى‬ ‫حتقيق جناح هذا املشروع الثقافي والتنويري في أوساط‬ ‫املجتمع ومنتسبي املؤسسة الدفاعية واألمنية نوجزها‬ ‫مبا يلي‪:‬‬ ‫ رفد العمل الصحفي العسكري بكوادر متخرجة من‬‫كلية اإلع�لام للعمل إلى جانب الكادر الصحفي العامل‬ ‫في الصحفية‪.‬‬ ‫ مضاعفة وتوفير اإلمكانات املختلفة ضمن منظومة‬‫القاعدة املادية واملطبعية والتقنية احلديثة‪.‬‬ ‫ تنسيق وتنظيم العمل بشكل مؤسسي مهني بعيد ًا‬‫عن العمل اإلرجتالي والتقليدي‪.‬‬ ‫ ع��ق��د دورات ت��دري��ب��ي��ة للصحفيني ال��ع��ام��ل�ين في‬‫ال��ص��ح��ي��ف��ة ض��م��ن امل��ؤس��س��ات اإلع�لام��ي��ة والصحفية‬ ‫الصادرة يومي ًا وبصورة مستمرة حتى ينالوا اخلبرة‬ ‫واملعرفة والقدرة‪.‬‬ ‫ فتح مكاتب جديدة في احملافظات واألقاليم إلى جانب‬‫املكاتب احلالية في عدن‪ ،‬واحلديدة‪ ،‬وتعز‪ ،‬وإب‪ ،‬وعمران‪،‬‬ ‫وتوفير املتطلبات واملستلزمات الضرورية التي ستؤدي‬ ‫إلى تفعيل دور املكاتب ضمن العمل الصحفي اليومي‪.‬‬ ‫ تفعيل دور امل��راس��ل�ين احل��رب��ي�ين ف��ي ال��وح��دات‬‫العسكرية املنتشرة واملتمركزة في املناطق واحمل��اور‬ ‫والقوى بالتنسيق مع هيئات التوجيه املعنوي في تلك‬ ‫الوحدات وربطها مع دائرة التوجيه املعنوي‪.‬‬ ‫ إعداد خطة توزيع شاملة وفي أوقات زمنية قياسية‬‫بهدف إيصال الصحيفة إلى متناول املدنيني والعسكريني‬ ‫املرابطني في مناطق اجلمهورية‪.‬‬ ‫ إستكتاب األكادمييني والسياسيني واملثقفني من‬‫اجلامعات والكليات املدنية والعسكرية لإلستفادة من‬ ‫خبراتهم ومواضيعهم الفكرية والسياسية والعسكرية‪.‬‬ ‫ تفعيل إدارة اإلعالنات والتسويق التجاري لرفد‬‫الصحيفة باملادة اإلعالنية ملا لذلك من مردود مادي يعود‬ ‫بالفائدة والنفع للصحيفة والعاملني فيها‪.‬‬ ‫ توفير الوسائل الالزمة للصحفيني أجهزة حاسوب‬‫ محمول‪-‬وكذلك امل��راس��ل�ين ف��ي األق��ال��ي��م واحملافظات‬‫والوحدات العسكرية لتسهيل توصيل املادة الصحفية‬ ‫وصورها عبر البريد اإللكتروني لتوفير الوقت واجلهد‬ ‫واملتابعة وربطها بشبكة إدارة املراسلني في الصحيفة‪.‬‬

‫ تنظيم العمل الفني واإلداري واملهني وتفعيل مبدأ‬‫الثواب والعقاب بحيث يشكل ذلك حافز ًا لدى العاملني‬ ‫والوصول إلى اإلبداع والتميز‪.‬‬ ‫ اس��ت��ح��داث ق��س��م خ���اص ض��م��ن إدارات وأق��س��ام‬‫الصحيفة يعني باألرشفة اإللكترونية للصور الفوتوغرافية‬ ‫العامة والشخصية املدنية والعسكرية وأرشفتها بالرقم‬ ‫واالسم‪.‬‬

‫استنتاجات الباحث‬

‫الصحافة رسالة ومهنة تطورت مبفهومها وأدواتها‬‫عبر العديد م��ن ال��وس��ائ��ل امل��س��اع��دة وال��ت��ي جعلت من‬ ‫الصحافة سلطة رابعة إلى جانب سلطات الدولة الثالث‬ ‫التشريعية والتنفيذية والقضائية‪.‬‬ ‫ لعبت الصحافة دور ًا كبير ًا في تشكيل قضايا الرأي‬‫العام ووض��ع التوجهات والقناعات لدى أغلب شعوب‬ ‫العالم لكن هناك من أستخدمها خلدمة أهدافه والترويج‬ ‫لها بصورة أو بأخرى‪.‬‬ ‫ العاملون في مهنة الصحافة (الصحفيون) هم الناقل‬‫األس��اس��ي واملخاطب الرئيسي للجمهور لذلك الب��د من‬ ‫توافر القدرات والكفاءات الالزمة لضمان إيصال الرسالة‬ ‫اإلعالمية بشكل يقنع املتلقي أو يؤثر فيه وفق ًا لهدف‬ ‫الرسالة اإلعالمية املطلوب توصيلها‪.‬‬ ‫ من عوامل جناح الصحافة وجود املساحة الكافية‬‫من احلرية لضمان حياديتها ومهنيتها وإن كان هناك من‬ ‫يرى بأن احلرية املفرطة تؤدي إلى التشويش واإلخالل‬ ‫بحيادها وع���دم املصداقية وإن��ت��ه��اج أساليب تخالف‬ ‫توجهات املجتمع أو تطعن فيها لذلك سعى اإلعالميون‬ ‫بشكل خ��اص إل��ى اإلمي���ان ب��وج��ود ميثاق ش��رف يحدد‬ ‫ضوابط وإلتزامات وثوابت املهنة‬ ‫ ان س��ب��ب ال��ت��ح��ول ال��ن��وع��ي ف��ي م��س��ار الصحافة‬‫ول��د عنه نوع ًا ج��دي��د ًا هي الصحافة املتخصصة منها‬ ‫الصحافة العسكرية هذا جاء نتيجة احلروب والصراعات‬ ‫وحاجة اإلنسان إلى اإلط�لاع على أح��داث سير املعارك‬ ‫واإلنتصارات واخلسائر فنتج السبق الصحفي ومحاولة‬ ‫الكشف عن أدق التفاصيل‪.‬‬ ‫ إن احلروب احلديثة أصبحت حرب إعالم وصراع‬‫أق�ل�ام وت��ض��ارب ف��ي األخ��ب��ار م��ن وسيلة إع�لام��ي��ة إلى‬ ‫أخرى وأصبحت الصحف ترى في نشر أخبار احلروب‬ ‫وتفاصيلها رواج ًا لها‪.‬‬ ‫ املراسل احلربي يتمكن من إعطاء الصورة احلية‬‫والواقعية لتطورات وأحداث املعارك ويرفع الروح املعنوية‬ ‫للمقاتلني وتعرية التضليل اإلعالمي املعادي ألنه الذي‬ ‫يتمتع بصفتني أساسيتني هما عسكري مهني وصحفي‬ ‫مهني في آن واحد‪.‬‬ ‫ ال تقتصر أهمية الصحافة العسكرية ف��ي تنوير‬‫وتثقيف العسكريني فقط بل أصبحت تتصدر إهتمام‬ ‫املدنيني ألن الثقافة العسكرية م��ادة يقبل عليها القراء‬ ‫العسكريون واملدنيون‪.‬‬ ‫إن ل��دائ��رة التوجيه املعنوي ف��ي ال��ق��وات املسلحة‬‫اليمنية دور فاعل وكبير في غرس ال��روح املعنوية لدى‬ ‫املقاتلني وشحذ هممهم وترسيخ وتعزيز قيم ال��والء‬ ‫الوطني لدى منتسبي املؤسسة الدفاعية‪.‬‬ ‫إن العمل املعنوي بأشكاله وأساليبه املتعددة له‬‫أهمية بالغة في إع��ادة تشكيل ال��روح الوطنية حلماة‬ ‫الوطن وتغذيتهم بالبناء الروحي والثقافي واإلرشادي‬ ‫فكري ًا ومعنوي ًا وأخالقي ًا ونفسي ًا وتنمية والء مقاتليها‬ ‫ووفائهم وانتماءهم الوطني ضمن ُأطر الهيكلة وإعادة‬ ‫تنظيمها وإذا ما نظر إليه بعني االعتبار سيؤدي دوره‬ ‫في أوساط القوات املسلحة املتمثل بإعادة تشكيلها على‬ ‫أسس ومعايير وطنية وعلمية حديثة‪.‬‬ ‫ إن حتقيق املهام واأله���داف املستقبلية للصحافة‬‫العسكرية اليمنية تتطلب تأهيل وإعداد وتدريب الكادر‬ ‫الصحفي واإلهتمام بأوضاعه املعيشية واملادية والصحية‬ ‫التي ستشكل دفعة قوية في مسار اإلبداع والتميز لديهم‪.‬‬ ‫ لعل أبرز هدف من أهداف األعالم العسكري اليمني‬‫في وقتنا الراهن هو إع��ادة الثقة املتبادلة بني الشعب‬ ‫وق��وات��ه املسلحة وتنمية اإلح��ت��رام والتقدير الشعبي‬ ‫ألدوارهم ومواقفهم أمام تهديدات العدو احلالي وإن سبل‬ ‫مواجهته والتصدي له ال ميكن بالقوة العسكرية فقط بل‬ ‫بتالحم وتأزر الشعب مع اجليش واألمن‪.‬‬

‫اخلالصة العامة‬

‫إن الصحافة منظومة جتمع بني العلم والثقافة ولها‬‫حضور ال يتقيد بزمان ومكان حيث أظهرت الشواهد‬ ‫واحلقائق على مر العصور أنها كيان وسلطة أحدثت‬ ‫متغيرات في املسار السياسي واإلجتماعي والثقافي‬ ‫والعسكري في كل أرجاء العالم قدمي ًا وحديث ًا‪.‬‬ ‫ لعل ما مييز الصحافة بشتى أنواعها عن بقية وسائل‬‫اإلعالم املختلفة قدرتها على االحتفاظ باملعلومة وتشكل‬

‫مصدر ًا رئيسي ًا لها كما متثل أق��دم وسيلة من وسائل‬ ‫اإلع�لام ولها تنوعها في التعاطي مع األح��داث إلتساع‬ ‫مساحتها النصية ذات الشكل واملضمون ال��ذي يعكس‬ ‫رونقها ومكانتها التي أحتلتها لدى جمهورها الواسع‪.‬‬ ‫ لقد مرت الصحافة مبراحل تطويرية منذ نشأتها في‬‫الدول العظمى وبنفس احلال في الدول العربية حيث كانت‬ ‫مصر والعراق عنوان الصحافة العربية إبان اإلستعمار‬ ‫األجنبي وك��ان للعثمانيني بصمة في والدة الصحافة‬ ‫اليمنية مع إدخال أول مطبعة إلى اليمن‪.‬‬ ‫ لقد نشأت الصحافة العسكرية وتطورت مواكبة‬‫للصحافة األم لكنها تخصصت ف��ي م��ج��ال ال��ش��ؤون‬ ‫العسكرية بهدف إشباع نهم القراء وشغفهم ملعرفة سير‬ ‫ونتائج احلروب والصراعات والتصنيع العسكري‪.‬‬ ‫ إن للصحافة العسكرية وظ��ائ��ف رئيسية تتمثل‬‫بنشر املعارف العسكرية وتقوية الروح املعنوية للقوات‬ ‫املسلحة وترسيخ القيم الوطنية ومتثل أداة من أدوات‬ ‫احلرب النفسية ضد قوات العدو واجلبهة الداخلية من‬ ‫خالل إثارة الرأي العام ضد أهدافهم وغاياتهم وتكثيف‬ ‫الصور السلبية عنهم‪.‬‬ ‫ل��ع��ل أب����رز امل���ه���ام واألدوار واأله�������داف احل��ال��ي��ة‬‫واملستقبلية للصحافة العسكرية اليمنية هي الدفاع‬ ‫عن الدولة وسيادتها ومكاسبها السياسية واإلقتصادية‬ ‫والتنموية والعسكرية ضمن إستراتيجية إعالمية حديثة‬ ‫ومتطورة تلبي واقع احلال وطموح املستقبل‪.‬‬

‫التوصيــات‬

‫ اإلهتمام بالكوادر الصحفية العاملني في مجال‬‫اإلعالم العسكري في شتى اجلوانب املهنية واملعيشية ملا‬ ‫من شأنه اإلرتقاء مبستواهم وقدراتهم اإلعالمية وملا فيه‬ ‫الصالح العام في خدمة الوطن والقوات املسلحة‪.‬‬ ‫ أدعو قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة األركان وقيادة‬‫دائرة التوجيه املعنوي للقوات املسلحة لإلعتناء بالكوادر‬ ‫الصحفية واإلهتمام بأوضاعهم املادية والصحية لصنع‬ ‫ال��ك��ادر املهني املتشبع بشتى أن��واع العلوم واملعارف‬ ‫وسرعة إعداد اخلطط والبرامج لهذا الغرض‪.‬‬ ‫ اإلهتمام باألخبار السياسية والعسكرية وجتميعها‬‫من الصحف الرسمية اليومية واألسبوعية وحتليلها‬ ‫ونقلها إل��ى ال��ض��ب��اط وال��ص��ف واجل��ن��ود عبر اإلذاع���ة‬ ‫الداخلية في الطابور الصباحي وإطالعهم على كل جديد‬ ‫وحديث في مجاالت الشؤون العسكرية وتوفير خطوط‬ ‫األنترنت إلى كافة الوحدات العسكرية‪.‬‬ ‫ ع��دم اإلدالء ب��أي تصريحات صحفية أو السماح‬‫بالتصوير التلفزيوني والفوتوغرافي ألي وسيلة إعالمية‬ ‫حزبية أو خاصة كون هذا العمل يسيء بحيادية القوات‬ ‫املسلحة وسرية مهامها وحتركاتها وقد تستخدم ألغراض‬ ‫أخرى من قبل الصحف والقنوات احلزبية أو اخلاصة‬ ‫وه��ن��اك جهاز إع�لام��ي عسكري متخصص يتبع دائ��رة‬ ‫التوجيه املعنوي يعنى بهذا الشأن‪.‬‬ ‫ أمل من األخ��وة مساعدي القادة لشؤون التوجيه‬‫املعنوي ال��ت��واص��ل املستمر م��ع صحيفة ‪ 26‬سبتمبر‬ ‫ومجلتي اجليش واإلمي���ان وبرنامج حماة الوطن من‬ ‫شأن املبدعني واملتميزين في جميع اجلوانب اإلبداعية‬ ‫من الضباط واجلنود بهدف نشر إبداعاتهم وقدراتهم‬ ‫الذهنية‪.‬‬ ‫ إع��داد وجتهيز خطة اإلبتعاث للكوادر الصحفية‬‫واإلع�لام��ي��ة ل��ل��دراس��ة وال��ت��أه��ي��ل ف��ي ال��داخ��ل واخل���ارج‬ ‫وتنسيق ال��زي��ارات التبادلية بني قطاعات ال��دائ��رة مع‬ ‫نضرائهم لدى اجليوش الشقيقة والصديقة‪.‬‬

‫املقترحــات‬

‫إع����ادة ال��ن��ظ��ر ف��ي م��ش��روع ق��ي��ادة دائ����رة التوجيه‬‫املتضمن إنشاء معهد التوجيه املعنوي للقوات املسلحة‬ ‫ال���ذي سيحتوي على ق��اع��دة م��ادي��ة وعلمية ومنهجية‬ ‫حديثة مواكبة ملتطلبات وقتنا ال��راه��ن واملستقبل من‬ ‫حيث التدريب والتأهيل املعنوي بكافة أشكاله وأساليبه‪.‬‬ ‫ إدراج احملاضرات اإلعالمية والصحفية العسكرية‬‫كمواد ضمن املناهج التدريبية في الكليات واملعاهد‬ ‫واملدارس العسكرية واألمنية والسعي احلثيث لتجهيز‬ ‫املنهج الدراسي بهذا اخلصوص وبالتنسيق مع التدريب‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫ تفعيل دور املراسلني احلربيني في الوحدات القتالية‬‫وعقد دورات قصيرة في هذا املجال بالتنسيق مع دائرة‬ ‫التوجيه املعنوي‪.‬‬ ‫ إنشاء قناة خاصة بالقوات املسلحة تعمل على‬‫نشر األخبار والفعاليات العسكرية ومواضيع الشئون‬ ‫العسكرية والعلمية واإلستراتيجية وبث مباشر لكافة‬ ‫األن��ش��ط��ة وال��ب��رام��ج العسكرية ف��ي وح���دات ال��ق��وات‬ ‫املسلحة‪.‬‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫د‪ .‬أحمد محمد عتيق عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ المخرجات لـ«‬

‫‪21‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫»‪:‬‬

‫واجبنا كيمنيني احلفاظ على الوطن‬ ‫ومنجزاته التاريخية ال طعنه واغتياله‬ ‫الدكتور احمد محمد قاسم عتيق أستاذ علم االجتماع بجامعه صنعاء‬ ‫وعضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار تحدث عن‬ ‫جملة من القضايا التي تهم الشأن اليمني كان أبرزها المناسبة الوطنية‬ ‫للعيد الـ ‪ 47‬الستقالل الجنوب في ‪30‬نوفمبر ‪1967‬م كمناسبة وطنية‬ ‫وان اختلفت نكهة هذه المناسبة عن بقية األعوام الماضية بسبب ما‬ ‫يحدث على ارض الوطن من مشاكل واالهمية التاريخية لتحقيق لهذا اليوم‬ ‫بتحقيق نواة الوحدة اليمنية والتوقيع عليها مبديا اهمية تنفذ مخرجات‬ ‫مؤتمر الحوار الوطني حتى ال تصبح يافطة يختبئ وراءها كثير من اللصوص‬ ‫الذين ال يريدون الخير لليمن‪ ..‬وتطرق الى مشكلة التبعية وكيف تجعل‬ ‫اصحابها غير قادرين على احداث اية خطوات تخدم وطنهم لخوفهم ان‬

‫< بداية‪ ..‬ما قراءتكم للمشهد السياسي اليمني؟‬ ‫<< عندما نقرأ املش���هد السياسي اليمني‬ ‫من خالل احلياة السياس���ية نشعر بأن هناك‬ ‫الكثير من العوامل التى تؤثر في مسار املشهد‬ ‫اليمني وتعقد مساره السياسي واالجتماعي‬ ‫واالقتص���ادي والثقافي وذل���ك لوجود الكثير‬ ‫م���ن العراقي���ل والتعقيدات منه���ا التعقيدات‬ ‫احمللية واإلقليمية والدولية واملؤس���ف ان كل‬ ‫هذه التعقيدات تص���ب في اجتاهات مختلفة‬ ‫ولي���س في اجتاه واح���د ولو كانت تصب في‬ ‫اجتاه واحد لكان وضع البلد مس���تقرا وآمنا‬ ‫وميكن عندها ان حتقق تطلعات أبناء شعبنا‬ ‫اليمني لكن املشكلة الكبرى هو أن االجتاهات‬ ‫في هذا املشهد مختلفة وكل له أجندته وهذه‬ ‫األجندة تتصادم مع بعضها وال تتفق ولذلك‬ ‫نشاهد هذا التعقيد من الصرعات وهو الذي‬ ‫اوجد عدم األلفة السياس���ية فيما بني األخوة‬ ‫املواطنني اليمنيني وكذا بني األصدقاء الذين‬ ‫يعلن���ون وبإص���رار بأنه���م حريص���ون عل���ى‬ ‫وحدة البالد واستقرارها وأمنها‪.‬‬ ‫لك���ن اخت�ل�اف األجن���دة جع���ل الب�ل�اد‬ ‫ف���ي دوام���ة م���ن االزم���ات فمث�ل�ا األجن���دة‬ ‫الدولي���ة تخ���اف عل���ى مصاحلها السياس���ية‬ ‫واجلغرافي���ة وايض���ا األجن���دة اإلقليمي���ة‬ ‫تخ���اف على مصاحلها الثقافية واالقتصادية‬ ‫والسياس���ية وأم���ا األجن���دة احمللية لألس���ف‬ ‫فليست هناك رؤية واضحة لدى كل املكونات‬ ‫والقوى السياسية بحيث تقدم رؤى واضحة‬ ‫وحقيقي���ة بغرض إنقاذ لهذا الوضع املتردي‬ ‫وامل���ؤرق لكل مواطن ميني بحيث تصبح تلك‬ ‫الق���وى اه���م االدوات الفاعلة على الس���احة‬ ‫اليمنية وان تك���ون مبادرة في تقدمي حلولها‬ ‫االقتصادي���ة والسياس���ية واالجتماعي���ة‬ ‫واالمنية وبهذا ال شك بأنها سوف تساعد في‬ ‫انتعاش مجاالت احلياة وتساهم في انتشال‬ ‫البلد من أوضاعها السياس���ية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية واألمنية التي وصلت الى ادنى‬ ‫مستوى مخيف‪.‬‬ ‫يض���اف ال���ى ذل���ك وج���ود بع���ض التبعية‬ ‫وه���ذه التبعي���ة مخيف���ة ألنها جتع���ل الفرقاء‬ ‫يفك���رون م���اذا يري���د اآلخ���رون منه���م وليس‬ ‫م���ا يري���دون ه���م م���ن مس���تقبل له���ذا البل���د‬ ‫وه���ذا يجعلهم حبيس���ي اخل���وف مما يريده‬ ‫اآلخ���رون ويخاف���ون ب���أن يخطو خط���وة الى‬ ‫األم���ام وتتص���ادم تل���ك اخلطوات م���ع حلفاء‬ ‫اجلانب اإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫ولذل���ك م���ا ح���دث م���ن ص���راع عل���ى تراب‬ ‫الوط���ن أق���ول أن���ه ص���راع غي���ر ب���ريء وغير‬ ‫وطن���ي وال ميت لألجن���دة الوطنية بأية صلة‬ ‫سواء كان في جوانبه السياسية والتاريخية‬ ‫أو االجتماعية او في بقية اجلوانب‪.‬‬ ‫تعميق الوحدة‬ ‫< كان ي� � ��رى البع� � ��ض ب� � ��ان االحتف� � ��ال بالعيد‬ ‫الـ‪47‬الستقالل اجلنوب عن املستعمر البريطاني في‬ ‫الـ‪30‬م� � ��ن نوفمبر ‪1967‬م وبان نكهة هذا العيد تكاد‬ ‫تختلف عن بقية األعوام الس� � ��ابقة‪ ..‬ما هي قراءتكم‬ ‫لهذه املناسبة الغالية على شعبنا اليمني؟‬ ‫<< ف���ي احلقيق���ة كل االحتفاالت الوطنية‬ ‫والدينية في اليمن لها نكهتها اخلاصة وان‬ ‫كانت هذه املناس���بة ق���د امتزجت بنكهة تكاد‬ ‫تك���ون مؤملة بس���بب ماكنا نس���مع عن بعض‬ ‫اجلماع���ات واملطالب���ة املؤملة بف���ك االرتباط‬ ‫واكي���د كنا نتوقعها نكهة خاصة ومؤملة فعال‬ ‫ك���ون تل���ك النكه���ة كانت ال تخلو م���ن النكهة‬ ‫املتصلة بالتربة الوطنية والتربة االجتماعية‬ ‫ولكن أق���ول بأن هذا عام مل���يء بالتناقضات‬ ‫واملخاوف ومليئ ًا باملش���كالت التي يش���هدها‬ ‫الواق���ع ‪ .‬واحلقيق���ة ان االغلبي���ة م���ن الناس‬ ‫كانوا ي���رون بان يوم الـ‪ 30‬م���ن نوفمبر لعيد‬ ‫االس���تقالل عن املس���تعمر البريطاني يحدث‬ ‫بع���ض الهزات الت���ي يتخوف البع���ض منها‬ ‫حرص���ا منهم على وحدة البالد ولذك البعض‬ ‫كان يرى بأن يوم االستقالل سيكون استقالال‬ ‫عن الشمال والبعض االخر كان يرى بأن يوم‬ ‫االس���تقالل س���يكون يوما تاريخي���ا ميكن أن‬ ‫تعمق فيه الوحدة وهناك من كان يرى ويحدد‬ ‫ب���أن هذا اليوم هو ي���وم قد تغلب فيه أجندة‬ ‫سياسية ملصالح إقليمية ودولية على حساب‬ ‫املصال���ح الوطنية هذه طبعا كانت عبارة عن‬ ‫اطروح���ات بع���ض املواطنني الذي���ن يجهلون‬ ‫القواعد السياس���ية وأالعيبها‪ .‬نعرف جميعا‬ ‫ب���ان هن���اك مؤام���رات تلو املؤامرات س���واء‬ ‫كان���ت دولي���ة او اقليمي���ة حت���اك ض���د اليمن‬

‫وش���عبه س���وءا بتبن���ي فك���رة االنفص���ال او‬ ‫خلخل���ة النس���يج االجتماع���ي وتعميق ثقافة‬ ‫الكراهي���ة ونش���ر الفوضى والعن���ف وانزالق‬ ‫اليمن في ح���رب وصراعات طائفية ومذهبية‬ ‫ومناطقي يكون اخلس���ران فيه���ا هو املواطن‬ ‫اليمن���ي الت���واق ف���ي نضال���ه خلمس���ة عقود‬ ‫مض���ت من عمرة باحثا عن لقمة عيش���ة بعزة‬ ‫وكبرياء وكرام���ة وان يعيش حياة هانئة في‬ ‫ظ���ل دول���ة املواطنة املتس���اوية ف���ي احلقوق‬ ‫واحلري���ات حت���ت راي���ة دول���ة قوي���ة حامي���ة‬ ‫حلدودها وسيادتها الوطنية فارضة هيبتها‬ ‫الداخلي���ة م���ن خ�ل�ال تق���دمي خدماته���ا ل���كل‬ ‫مواطن بأس���عار رمزية وبني���ة حتتية في كل‬ ‫املج���االت الصحية والتعليمي���ة واالجتماعية‬ ‫والثقافية وغيرها التي تخلق نوعا من الثقة‬ ‫ب�ي�ن املواط���ن والدول���ة ونح���ن في الش���مال‬ ‫حريصون على الوحدة ونتمس���ك بها ببراءة‬ ‫وإخ�ل�اص ونته���م أنن���ا ق���د تفيدن���ا اجلنوب‬ ‫ونهبن���ا اجلن���وب وظلمن���ا اجلن���وب‪ ..‬ونحن‬ ‫نق���ول لألخوة في اجلنوب نحن في الش���مال‬ ‫مظلوم�ي�ن كم���ا أنتم مظلوم�ي�ن وال يجوز بأن‬ ‫حتملوا الش���مال االخطاء السياسية للنظام‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫متهمون باألمية‬ ‫< يجمع اغلبية ابناء الشعب ان الـ‪30‬من نوفمبر‬ ‫هو النواة االولى لتوحيد اليمن ش� � ��ما ًال وجنوب ًا كون‬ ‫االس� � ��تعمار كان ميارس سياس� � ��ة التمزيق وجتزئة‬ ‫اجلنوب الى مش� � ��يخات وس� � ��لطات وإم� � ��ارات‪ ..‬ما‬ ‫وجهة نظرك حول هذا الطرح ؟ وكيفية االس� � ��تفادة‬ ‫من دروس املاضي ؟‬ ‫<< أق���ول بأن الوح���دة الوطنية ولم أقول‬ ‫الوح���دة اليمنية ألن اليم���ن واحد منذ األزل‬ ‫ولك���ن أقول الوحدة الوطنية كان فيها ش���رخ‬ ‫وهذا الشرخ سببه االستعمار واإلمامة وبعد‬ ‫أن حترر اليمن في الش���مال واجلنوب وعمل‬ ‫اجلميع بهدف التخل���ص من هذين النظامني‬ ‫وترحل���ت الوح���دة ألن اليمني�ي�ن مش���هورون‬ ‫بترحيل مش���اكلهم فترحلت الوحدة منذ قيام‬ ‫ثورة ‪26‬س���بتمبر ال���ى ‪ 14‬اكتوبر الى ‪ 30‬من‬ ‫نوفمب���ر ‪1967‬عيد االس���تقالل واحلقيقة انه‬ ‫عن���د نيل االس���تقالل لإلخ���وة اجلنوبيني من‬ ‫املس���تعمر كان لديه���م داف���ع ق���وي وبطريق���ة‬ ‫عظيم���ة اجت���اه الوح���دة وك���ذا ف���ي الش���مال‬ ‫كان���ت الوحدة في قلوبه���م وثقافتهم وإن كنا‬ ‫في الش���مال متهمني باألمي���ة ومختلفني لكن‬ ‫م���ع أميتن���ا وتخلفن���ا اال ان الوح���دة كان���ت‬ ‫ف���ي قلوبن���ا ورغم هذا إال انه بعد االس���تقالل‬ ‫ظهرت صراعات في اجلنوب بني الفرقاء بني‬ ‫اجلبه���ة القومي���ة وجبه���ة التحري���ر وحدثت‬ ‫اح���داث كان له���ا تأثيراته���ا الس���لبية ف���ي‬ ‫حتقي���ق اله���دف واحللم الوطني األساس���ي‬ ‫او ه���و حتقيق الوح���دة وفي الش���مال ايضا‬ ‫ل���م التح���رك بنفس الس���رعة رغ���م ان حتقيق‬ ‫الوحدة كان ضمن أهداف ثورة ‪26‬س���بتمبر‪,‬‬ ‫اال ان ي���وم الـ‪ 30‬من نوفمبر عام ‪1989‬م يعد‬ ‫يوما مفصليا بالنس���بة للشعبني في الشمال‬ ‫واجلن���وب وان كان���ت ق���د حدث���ت تراكم���ات‬ ‫ملراحل نضالية وقد جنيت نضاالت اليمنيني‬ ‫وتراكماته���ا ف���ي ي���وم ‪30‬من نوفمب���ر ‪1989‬‬ ‫ألن���ه بتوقي���ع البلدي���ن عل���ى الوح���دة اعتبر‬ ‫ي���وم اخل�ل�اص م���ن االس���تبداد والصراعات‬ ‫والنزاع���ات اخلاصة والصراع���ات املناطقية‬ ‫واجلهوي���ة وبه���ذه الوثيق���ة مت االنتق���ال‬ ‫باليم���ن الى املرحل���ة احلقيقية مرحلة الوطن‬ ‫الواح���د واجليش الواح���د والثقافة الواحدة‬ ‫والعيش املشترك والسماح لكل اليمنيني بأن‬ ‫يتعايش���ون بهذا الوطن على قاعدة املواطنة‬ ‫املتس���اوية والعدال���ة الت���ي تص���ل ال���ى كل‬ ‫ش���ريحة وفئة ولذلك كان إعالن يوم الـ‪ 22‬من‬ ‫مايو ع���ام ‪1990‬م وبرغم أهميت���ه التاريخية‬ ‫وعظمت���ه اال أن البع���ض لم يعم���ل بإخالص‬ ‫م���ن اجل مصلحة اليمن وش���عبه ‪ ,‬وما حدث‬ ‫م���ن حرب صي���ف ‪1994‬م وما يعيش���ه وطننا‬ ‫اليوم م���ن احداث وصراعات عل���ى ترابه هو‬ ‫ملخ���ص كبير حل���رب (‪1994‬م) وهذا التاريخ‬ ‫فيه إجناز وطني ووحدوي لنضاالت الشعب‬ ‫اليمن���ي ويجب أن يستش���عر اليمانيون هذا‬ ‫األم���ر وأن يعمل���وا ف���ي اجتاه احلف���اظ على‬ ‫املنج���زات التاريخي���ة للوط���ن وأال يكون���وا‬ ‫سببا في طعن واغتيال هذا التاريخ ‪.‬‬ ‫تلصص سياسي‬ ‫< تنفيذ مخرجات مؤمت� � ��ر احلوار الوطني يظل‬ ‫حلما يتمس� � ��ك به كل أبناء الشعب بدون استثناء ‪..‬‬ ‫بنظرك هل املرحلة الراهنة وظروفها الصعبة قادرة‬

‫تتعارض تلك الخطوات مع حلفائهم‪ ..‬مطالبا باتخاذ االجراءات الصحيحة‬ ‫عند تشكيل اي لجنة بحيث يحدد الخطة والهدف والبرنامج الزمني حتى ال‬ ‫يميع الهدف من انشائها وتزيد من تعميق الهوة بين المواطن ومؤسسات‬ ‫الدولة‪..‬‬ ‫وتطرق الى قضية الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ المخرجات‬ ‫والدستور اليمني الجديد والمطلب الشعبي بقيام الدولة المدنية الحديثة‬ ‫ورؤيته المستقبلية لليمن وقضايا اخرى تجدونها في هذا الحوار الذي‬ ‫أجرته معه «‪26‬سبتمبر» ‪ ..‬فإلى الحصيلة‪:‬‬ ‫أجرى الحوار‪ :‬محمد السعيدي ‪ -‬صالح السهمي‬

‫على حتقيق هذا املشروع التاريخي والوطني؟‬ ‫<< ف���ي احلقيق���ة ومن خ�ل�ال تتبعنا لكل‬ ‫االح���داث والفعالي���ات م���ن قب���ل كل االحزاب‬ ‫والقوى السياسية ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫وكل شرائح املجتمع جتدهم جميعا يطالبون‬ ‫بتنفي���ذ كلما هو في وثيق���ة مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل وب���دون مماطلة او‬ ‫تس���ويف اال ان ما يبعث على اخلوف هو ان‬ ‫مخرج���ات احلوار أصبحت عبارة عن يافطة‬ ‫يختبئ وراءها كثير من الفرقاء السياس���يني‬ ‫وكل من يريد أن ميرر أجندته يقول أنا هدفي‬ ‫تنفي���ذ مخرج���ات احل���وار الوطن���ي وأعتق���د‬ ‫أن ه���ذا تلص���ص سياس���ي أخطر م���ن الغزو‬ ‫االس���تعماري وأخطر من احلروب الن الكثير‬ ‫من الفرقاء السياسيني واملكونات السياسية‬ ‫ترفع هذا الش���عار وتعمل في إجتاه مناقض‬ ‫وله���ذا نح���ن نعيش ف���ي مرحل���ة حرجة جدا‬ ‫وه���ي أح���وج مرحل���ة مل���ا خ���رج ب���ه مؤمت���ر‬

‫حتقيقه���ا وم���ا يخيفني وامتن���ى ان يكون‬ ‫خوف���ي ف���ي غير محلة بأن هن���اك ال مباالة‬ ‫سياسية من جميع املكونات السياسية ‪.‬‬ ‫باب التمييع‬ ‫< هن� � ��اك جلنت� � ��ا االراض� � ��ي واملبعدي� � ��ن من‬ ‫العسكريني واملدنيني مت تعيينهما بقرار جمهوري‬ ‫قبل فترة ‪ ..‬بنظرك هل حققتا الهدف الذي شكلتا‬ ‫من اجله ؟‬ ‫<< أذك���ر أن���ي كتب���ت تعليق���ا أثن���اء‬ ‫تش���كيل هاتني اللجنتني في نهاية ‪2012‬م‬ ‫وقل���ت ل�ل�أخ رئي���س اجلمهوري���ة بأن���ه إذا‬ ‫أردن���ا أن ننج���ز قضاي���ا فعلين���ا أن نبتع���د‬ ‫ع���ن الش���كل التقلي���دي حل���ل ه���ذه القضاي���ا‬ ‫واملتمثل بتش���كيل اللجان ويج���ب بأن نضع‬ ‫رؤى وبرام���ج مح���ددة ومؤقتة تش���تمل هذه‬ ‫ال���رؤى والبرامج على اس���تراتيجيات هادفة‬ ‫تنطلق منه���ا كل خطط الدولة في حل قضايا‬

‫{ مخرجات احلوار الوطني قدمت رؤية‬ ‫سياسية واضحة مبا فيها احللول العادلة‬ ‫لقضيتي اجلنوب وصعدة‬ ‫{ هناك عراقيل محلية واقليمية ودولية تواجه‬ ‫اليمن وتصب في اجتاهات مختلفة‬ ‫{ القوى السياسية تتحمل مسؤولية العمل‬ ‫اجلاد وفق ًا ملا يجمع وليس ملا يفرق‬ ‫{ الواجب الوطني يفرض علينا انتشال البلد من‬ ‫حالة الفقر والصراعات الى حالة ا الستقرار‬ ‫والتنمية‬ ‫{ مشكلتنا في اليمن ليس بالدساتير وامنا‬ ‫في عملية التطبيق لها على صعيد الواقع‬ ‫احلوار الوطني ف���ي القضايا جميعها وعلى‬ ‫رأس���ها القضي���ة اجلنوبي���ة وقضي���ة صعدة‬ ‫وأن���ا أس���ف أن أق���ول القضي���ة اجلنوبية وال‬ ‫يعجبن���ي أن أق���ول مثل ه���ذ اللفظ أن���ا أقول‬ ‫قضي���ة احملافظ���ات اجلنوبي���ة م���ن منطل���ق‬ ‫وطني وقضية صعدة ‪.‬‬ ‫اعادة الثقة‬ ‫< هل تتوقع بان املرحلة احلرجة التي يعيش� � ��ها‬ ‫الوطن هي من سيعجل عملية البدء بتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار؟‬ ‫<< اعتق���د منطقي���ا ان���ه اذا ل���م تس���تثمر‬ ‫مخرجات احلوار في هذه اللحظة‪.‬‬ ‫فمن املؤكد انه س���يكون ما بعدها أصعب‬ ‫م���ن ه���ذه اللحظ���ة ألن املخرجات تق���دم رؤية‬ ‫متكامل���ة في االجت���اه السياس���ي والقانوني‬ ‫واالجت���اه الوح���دوي واجت���اه ح���ل القضايا‬ ‫جميعه���ا مب���ا فيها قضية صع���دة والقضية‬ ‫اجلنوبية وخاصة إذا ما حرص السياسيون‬ ‫عل���ى تبنى النقاط العش���رين واإلحدى عش���ر‬ ‫التي تؤس���س إلعادة الثقة فيما بني اليمنيني‬ ‫وأق���ول بأن ه���ذه اللحظ���ة التاريخية تش���هد‬ ‫ب���أن جمي���ع االح���زاب والق���وى السياس���ية‬ ‫واملؤسسات الرس���مية للدولة ان تكون جادة‬ ‫وفاعل���ة ف���ي ج���ر اليمني�ي�ن الى ه���ذه ألنقطه‬ ‫املضيئ���ة ف���ي تاريخه���م والعم���ل في س���بيل‬

‫استعادة‬ ‫حقو ق���ه‬

‫املوطن�ي�ن أما ب���ان يتم تش���كيل جلنة بدون‬ ‫برنامج زمني محدد فاعتقد بان املس���ألة قد‬ ‫تدخل في باب التمييع لبعض القضايا وعدم‬ ‫حله���ا وه���ذه قد تزي���د في تعمي���ق الهوه بني‬ ‫املواطن�ي�ن وبني ومؤسس���ات الدولة وأيضا‬ ‫تعميق الهوة بني املواطنني أنفسهم وهذا هو‬ ‫احد اس���باب نزع الثقة وبإم���كان أن يتحقق‬ ‫ه���ذا األمر بضرورة اعادة الثقة بني املواطن‬ ‫والدول���ة مبجرد الق���رار السياس���ي واإلرادة‬ ‫السياس���ية إذا حضرت حتى من دون تشكيل‬ ‫اللجان ولكن لنصبح مؤسسني نقول بأن أمر‬ ‫تش���كيل اللج���ان أمر ًا جيد ًا من ب���اب التنظيم‬ ‫اإلداري وهن���اك الكثي���ر م���ن التوجيه���ات في‬ ‫التعويض واجتاه إعادة املبعدين قسريا‪.‬‬ ‫يعاد النظر فيها‬ ‫< مت إنش� � ��اء الهيئة الوطنية بق� � ��رار جمهوري‬ ‫وب� � ��دأ العمل فيه� � ��ا اال ان الش� � ��عب فوجئ بتوقف‬ ‫العم� � ��ل فيه� � ��ا‪ ..‬ملاذا تأج� � ��ل العمل فيه� � ��ا؟ ومتى‬ ‫ستعاود نشاطها؟‬ ‫<< أق���ول ب���ان ه���ذه الهيئ���ة ه���ي أعلى‬ ‫هيئ���ة سياس���ية ف���ي البلد ويرأس���ها رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ومتلك ق���وة القرار السياس���ي‬ ‫واملرجعي���ة الكافي���ة ب���ان متك���ن م���ن العمل‬ ‫به���دف خدمة الوطن وانتش���اله من الوضع‬ ‫الراهن وهن���اك أخبار تتداول بأنه ميكن ان‬

‫يس���تأنف العمل في الوقت القريب والهيئة‬ ‫اآلن ومبوج���ب اتفاقي���ة الس���لم والش���راكة‬ ‫يج���ب ان توض���ع ويعاد النظر ف���ي القوائم‬ ‫للهيئ���ة وعل���ى ذل���ك ميك���ن ان يص���در ق���رار‬ ‫بتوس���عتها وإحالل بد ًال عن ال���وزراء الذين‬ ‫مت تعيينهم في احلكومة اجلديدة‪.‬‬ ‫األحزاب غير جادة‬ ‫< دع� � ��وة األخ رئيس اجلمهورية قادة األحزاب‬ ‫بتحمل مس� � ��ؤولياتهم الوطني� � ��ة والتاريخية إجناح‬ ‫املشروع الوطني وان يتركوا اخلالفات التي تهدم‬ ‫وال تبني والتي يكون عاقبتها العنف والتش� � ��ظي‪..‬‬ ‫ما رأيك حول هذه الدعوة؟‬ ‫<< اري���د ان اعب���ر ع���ن تعاطفي مع األخ‬ ‫رئي���س اجلمهوري���ة فهو يش���تغل ف���ي بحر‬ ‫متالطم م���ن األمواج السياس���ية املتناقضة‬ ‫وتعويل���ه عل���ى األح���زاب م���ن دون ان يكون‬ ‫الرج���وع ال���ى مخرج���ات احل���وار الوطن���ي‬ ‫ال���ذي ه���و املرجعي���ة األساس���ية اعتقد بان‬ ‫األم���ر س���يكون متعب وه���و اآلن يتعب لهذا‬ ‫الس���بب ألن األح���زاب السياس���ية صراح��� ًة‬ ‫م���ا دام انها ل���م تعلن ان مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي برنامجه���ا للعمل م���ن اجل الوطن‬ ‫ف���ان هذه األحزاب غير ج���ادة في العمل في‬ ‫االجت���اه الصحي���ح م���ن اج���ل إنق���اذ الوطن‬ ‫م���ن هذا املأزق السياس���ي االجتماعي والبد‬ ‫ب���ان تش���عر ه���ذه األح���زاب مبس���ؤوليتها‬ ‫ومس���ؤوليتها كبي���رة ولك���ن اقتص���ر األم���ر‬ ‫فيم���ا ب�ي�ن ه���ذه األح���زاب عل���ى الصراعات‬ ‫والنزاع���ات واحملاصص���ة ولألس���ف مازال‬ ‫الوط���ن الذي���ن يرفع���ون ش���عار ًا بان���ه فوق‬ ‫اجلمي���ع اعتق���د بان���ه يداس حت���ت اجلميع‬ ‫من دون حس���ابات صحيحة ووطنية‪ ..‬الكل‬ ‫يرفع هذا الشعار‪.‬‬ ‫مفرغ من محتواه‬ ‫< الدولة املدنية احلديثة دولة املواطنة املتساوية‬ ‫مطلب كل اليمنيني‪ ..‬برأي� � ��ك هل الظروف احلالية‬ ‫ق� � ��ادرة عل� � ��ى صنع ه� � ��ذه الدولة العادل� � ��ة في ظل‬ ‫املتغيرات احمللية واإلقليمية والدولية؟‬ ‫<< ه���ذا الهدف هو ه���دف لكل اليمنيني‬ ‫لك���ن م���ازال مف���رغ م���ن محت���واه وأصب���ح‬ ‫ام���رأ مم ً‬ ‫ال وغي���ر ذي ج���دوى واملالحظ بان‬ ‫االخ���وة احلوثي���ون يرفعون ش���عار الدولة‬ ‫املدني���ة واإلص�ل�اح يرفع���ون ش���عار الدولة‬ ‫املدنية والقوى التقدمية ترفع شعار الدولة‬ ‫املدنية وحقيقة االمر بان هذه الدولة املدنية‬ ‫ن���رى أنها مختبئة في جيوبهم وتظهر على‬ ‫أوراقهم االنتهازية التي هدفها فقط الغنيمة‬ ‫والتعامل مع الوطن كغنيمة فقط‪.‬‬ ‫نحن من يدفع الثمن‬ ‫< كيف تنظرون الى مستقبل اليمن؟‬ ‫<< اعتقد ان مستقبل اليمن واضح طاملا‬ ‫بان هناك قوى سياسية ومكونات سياسية‬ ‫ال حتم���ل مش���روع واض���ح ف���ي اجلوان���ب‬ ‫السياس���ية واالقتصادي���ة واألمنية ويهدف‬ ‫ال���ى إخ���راج البلد مما تعان���ي منه اآلن فانا‬ ‫اقول بان املستقبل مليء بالغموض ومخيف‬ ‫واعتقد بان هناك امرا سيحدث وسيكون له‬ ‫موالت كبيرة جد ًا اما في اجتاه االس���تقرار‬ ‫او اجت���اه التم���زق وهذا األمر أخش���اه بان‬ ‫تك���ون هناك معرك���ة فاصلة بني املتصارعني‬ ‫وه���ذه املعرك���ة س���وف ندف���ع ثمنه���ا نح���ن‬ ‫األبرياء وس���يغنم غير األبرياء من املكاسب‬ ‫الكبيرة في نهب الوطن واالستيالء وتشويه‬ ‫مكاس���ب الوط���ن التاريخية ولك���ن نأمل من‬ ‫الش���عب ان يصح من هذا الركود والس���بات‬ ‫كن���ا نعتق���د بان ث���ورة ‪ 11‬م���ن فبراي���ر عام‬ ‫‪2011‬م س���يكون عام ًا ملفت ًا في ان الش���عب‬ ‫يتح���رر م���ن الكس���ل واالعتم���اد عل���ى اآلخر‬ ‫ولك���ن أرى اآلن ان���ه أكثر تخ���در ًا مما مضى‬ ‫واذا ل���م يص���ح ش���عبنا اليمن���ي ف���ي اجتاه‬

‫واجتاه���ه ال���ى النهض���ة بالوط���ن والتحرر‬ ‫مم���ا هو ح���ادث م���ن الصراع���ات اعتقد بان‬ ‫املس���تقبل لكن يكون اكثر جما ًال مما نعيشه‬ ‫اآلن وميكن ان يكون أكثر سوداوية‪.‬‬ ‫حبيس األدراج‬ ‫< يراهن البعض بان الدستور اجلديد سيكون‬ ‫ه� � ��و الفاصل في كل املش� � ��اكل الت� � ��ي يعاني منها‬ ‫الوطن‪ ..‬ما رؤيتكم حول هذا؟‬ ‫<< مش���كلتنا ف���ي اليم���ن ليس���ت ف���ي‬ ‫الدساتير وامنا في عملية التطبيق والتنفيذ‬ ‫حملتويات هذه الدس���اتير وقد سئلت انا في‬ ‫ث���ورة ‪2011‬م م���ا املش���كلة ان يك���ون النظام‬ ‫برملان���ي وقلت لهم ليس املش���كلة بان يكون‬ ‫النظ���ام برملان���ي او رئاس���ي لك���ن املش���كلة‬ ‫هن���ا ف���ي تطبي���ق النص���وص والتعامل مع‬ ‫ه���ذه النصوص والدس���تور دس���تور الوطن‬ ‫واجلمهوري���ة اليمني���ة بش���قيها اجلنوب���ي‬ ‫والش���مالي قبل الوحدة ظل حبيس األدراج‬ ‫ول���م ينفذ ولذلك ال نس���تطيع ب���ان نقول في‬ ‫الدس���تور عيوب ونق���ول بان في الدس���تور‬ ‫اليمن���ي فيه عيوب لكن ه���ل العيوب ناجتة‬ ‫ع���ن ممارس���ة ام ألن���ه ل���م مي���ارس احل���ق‬ ‫القانون���ي والدس���توري م���ن قب���ل املواط���ن‬ ‫حتت ظالل هذا الدس���تور؟ ولذل���ك انا أقول‬ ‫بان الدستور اجلديد سيكون جيدا اذا جلنة‬ ‫صياغة الدس���تور التزمت فع�ل�ا مبخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي وهي ملزم���ة وال يجوز ان‬ ‫تس���تعني بغير ه���ذه املرجعية وال يجوز لها‬ ‫مطلق ًا‪.‬‬ ‫ونحن أثناء احلوار نظرنا في كل الدساتير‬ ‫واملواثي���ق والقوانني واالتفاقي���ات الدولية‬ ‫وعل���ى أساس���ها وضعنا وثيق���ة احلوار وال‬ ‫يجوز لها بان تعمل مبعزل عن هذه الوثيقة‬ ‫واذا عمل���ت مبخالفة الوثيقة فانا أقول بان‬ ‫الدس���تور س���يكون فيه هناك فج���وة ما بني‬ ‫النصوص الدس���تورية وتطلع���ات املجتمع‬ ‫اليمن���ي والواق���ع الذي نعيش���ه وم���ن ثم لن‬ ‫يكون هناك دستور معبر عن الطموحات لكن‬ ‫اذا جلنة صياغة الدس���تور التزمت أخالقيا‬ ‫وسياس���ي ًا مبخرجات احل���وار الوطني فانا‬ ‫اعتق���د بان األمر جيد ويبق���ى فقط التطبيق‬ ‫وااللتزام ومبضامينه ونصوصه‪.‬‬ ‫أسس التعايش‬ ‫< كلمة أخيرة تودون إضافتها في هذا احلوار؟‬ ‫<< استطيع القول بان على أبناء شعبنا‬ ‫اليمني أن يستشعروا أهمية انتمائهم لهذه‬ ‫األرض الطيبة االنتماء احلقيقي الذي يحتم‬ ‫عليه���م العمل اجلاد واملس���ؤول في جتنيب‬ ‫الوط���ن من الصراع���ات والنزاعات اخلاصة‬ ‫والتن���ازل ع���ن ما ه���و خاص ملا ه���و وطني‬ ‫ومغ���ادرة مربع���ات تقييم اآلخ���ر بالعدائية‬ ‫وع���دم الثق���ة كونه���ا جتل���ب لن���ا الوي�ل�ات‬ ‫والعمل فقط م���ن اجل الوطن وتنمية البالد‬ ‫ويج���ب ان نرجع الى تاريخ البالد منذ ألف‬ ‫عام وحت���ى اآلن ونحن نعيش في صراعات‬ ‫دموي���ة عل���ى الس���لطة وم���ن اجل الكرس���ي‬ ‫فلنس���عى وراء التناف���س الش���ريف والعمل‬ ‫الطي���ب ال���ذي نري���د ان يحضر ف���ي ثقافتنا‬ ‫وواقعنا السياسي ونتعامل وفق ًا ملا تقتضيه‬ ‫اس���س التعايش والتصالح والتسامح وما‬ ‫يوج���ب علينا باالنتقال من هذه املرحلة الى‬ ‫مرحل���ة األمن والس���لم االجتماع���ي ألبنائنا‬ ‫وأجيالن���ا القادمة والنتش���ال البلد من حالة‬ ‫الفق���ر والتخلف وحالة الصراعات وحتقيق‬ ‫األمن والسالم‪ ..‬وأقول بأنه يجب ان تتحمل‬ ‫كاف���ة اجله���ات الرس���مية وغي���ر الرس���مية‬ ‫س���وا ًء كانت االح���زاب او منظمات املجتمع‬ ‫املدني او الوس���ائل اإلعالمي���ة املختلفة بان‬ ‫يتحملوا املس���ؤولية وبجدية وتبدأ بالعمل‬ ‫وفق ًا ملا يجمع وليس ملا يفرق‪.‬‬


‫حتسني أداء امليزانية في كتاب‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد عبداهلل‬ ‫ص� � ��در مؤخ� � ��ر ًا ع� � ��ن املرص� � ��د االقتصادي للدراس� � ��ات‬ ‫واالستش� � ��ارات ومؤسس� � ��ة فريدريش إيبرت األملانية كتاب‬ ‫جديد بعنوان(حتسني امليزانية وضمان العدالة االجتماعية)‬ ‫ال� � ��ذي ضم بني جانبي� � ��ه أوراق عمل لعدد م� � ��ن األكادمييني‬ ‫واملتخصصني في الشأن االقتصادي‪ ،‬حيث كانت قد قدمت‬ ‫في ندوتني مس� � ��تقلتني نظمهما املركز واملؤسس� � ��ة‪ ..‬وشملت‬ ‫رفع الدعم عن املش� � ��تقات النفطي� � ��ة‪ ،‬تقوية اإلدارة الضريبية‬ ‫واجلمركية‪ ،‬باإلضافة إلى تنوع قاعدة االقتصاد واالستثمار‬ ‫في تقدمي اخلدمات األساسية والبنية التحية‪.‬‬

‫رؤى‬

‫@‬ ‫إجنازات‬ ‫وتطلعات‬

‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫حققت اليمن العديد من اإلصالحات التي تركزت بش���كل مباش���ر‬ ‫على البيئة التش���ريعية والقانونية والتنظيمية املناسبة لالستثمار‬ ‫وتفعيل الش���راكة ب�ي�ن القطاعني الع���ام واخلاص وحتري���ر التجارة‬ ‫واالنفت���اح االقتص���ادي والعومل���ة والتكت���ل واالنضم���ام إل���ى منظمة‬ ‫التج���ارة العاملي���ة حيث رفع علم اليمن ف���ي واجهة مبنى املنظمة في‬ ‫جني���ف يوم الـ‪13‬من يوليو من هذا العام‪ ..‬لتصبح العضو الس���تون‬ ‫بعد املائة مما س���يمكنها من زيادة اس���تقطاب االس���تثمارات وتوفير‬ ‫الكثير من فرص العمل وحتقيق مزيد من النمو االقتصادي وإصالح‬ ‫القطاع العام واالندماج مع االقتصاديات الكبرى في العالم‪.‬‬ ‫وقد س���اهمت تل���ك اإلج���راءات واالس���تراتيجيات واأله���داف في‬ ‫إيجاد األس���س املناس���بة لتحقيق النمو املستدام وركب التقدم‪ ..‬كما‬ ‫مت حتقيق معدل منو اقتصادي فاق معدل النمو والتزايد الس���كاني‬ ‫مع احلفاظ على مس���تويات مناس���بة من احتياطي العمالت الصعبة‬ ‫يكفي لتغطية مس���توردات بالدنا من الس���لع واخلدمات لعدة أش���هر‬ ‫مع احلفاظ على اس���تقرار مس���توى األس���عار وانخفاض في الرصيد‬ ‫القائ���م للدي���ن الع���ام اخلارجي باإلضاف���ة إلى أن اليم���ن عملت على‬ ‫فصل السياس���ة املالية عن السياس���ة النقدية حيث متكنت من تعزيز‬ ‫اس���تقاللية البنك املركزي اليمني وأن يكون رائد ًا في املس���اعدة على‬ ‫جتوي���د مس���تويات النش���اطات االقتصادية على الرغ���م من الظروف‬ ‫الصعب���ة الت���ي مت���ر به���ا‪ ..‬نتيج���ة التوت���ر السياس���ي واملماح���كات‬ ‫السياس���ية إل���ى جان���ب جهوده���ا املس���تمرة ف���ي محارب���ة اإلره���اب‬ ‫واألعمال التخريبية في مختلف املناطق اليمنية‪.‬‬ ‫وقد اتخذ البنك املركزي قرارات جريئة في تخفيض سعر الفائدة‬ ‫التي كانت تصل إلى مايزيد عن‪ %22‬لتكون اليوم ‪ %15‬فقط حتى في‬ ‫ظ���ل املخاط���ر على العملة الوطنية األمر الذي أدى إلى تخفيض كلفة‬ ‫االقتراض مع احملافظة على استقرار سعر صرف الريال مقابل عملة‬ ‫العم سام «الدوالر»‪.‬‬ ‫ومما س���بق يتضح أن ما مت حتقيقه من أهداف واس���تراتيجيات‬ ‫وإج���راءات اس���تندت عل���ى مرتك���زات أساس���ية أهم���ا توف���ر اإلرادة‬ ‫السياس���ية ودعم السلطتني التشريعية والتنفيذية واألطر القانونية‬ ‫والتشريعية واملؤسسية والتنظيمية الالزمة‪.‬‬ ‫إال أنه ومن خالل هذا املنبر أؤكد أن بالدنا الزالت تواجه حتديات‬ ‫جام���ة تهدد االقتصاد والنمو التنمية تتمثل في العجز املس���تمر في‬ ‫املوازن���ة وتزاي���د اإلنفاق الع���ام بصورة دائمة تف���وق الناجت احمللي‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا عل���ى أن املديوني���ة اخلارجية تش���كل حتدي��� ًا آخر‬ ‫اإلجمال���ي‬ ‫وهو تفاقم البطالة ودخول أعداد متزايدة لس���وق العمل مع احلاجة‬ ‫املتواصل���ة ملزي���د م���ن اإلصالح���ات ف���ي القط���اع املالي ال���ذي يعاني‬ ‫م���ن هوام���ش الفوائد املرتفع���ة وغيرها من التحدي���ات والصعوبات‬ ‫والعواصف‪.‬‬

‫ضعف‬ ‫الهوية‬ ‫الوطنية‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫‪a733090666@yahoo.com‬‬

‫الهوي���ة الوطني���ة ألي مجتم���ع ه���ي تلك املش���اعر واألحاس���يس‬ ‫اإليجابي���ة الفردي���ة واجلماعي���ة واقعي���ة كان���ت أو مفترض���ة جتاه‬ ‫الوطن الذي نعيش على أرضه ونتمتع باالنتماء جلنسيته‪ ..‬لتكون‬ ‫املواطن���ة احلق���ة الت���زام وواجبات واس���تعداد لبذل امل���ال والنفس‬ ‫لل���ذود عن ه���ذا الوط���ن’ واحلرية ه���ي الوطن احلقيق���ي‪ ..‬والوطن‬ ‫بطبيع���ة احل���ال ليس مجرد فضاء جغراف���ي نعيش فيه فقط بل هو‬ ‫في األساس حرية وحقوق ومن الحق له ال هوية له‪ ..‬لذا فإن ضعف‬ ‫الهوية الوطنية املش���تركة يأتي م���ن ذلك الفهم اخلاطئ لالنتماءات‬ ‫األخ���رى كاالعتق���اد مبذاهب ديني���ة أو طائفيه أو عش���ائرية معينة‬ ‫واالعت���زاز به���ا والتي ميك���ن أن تؤدي إل���ى الفرقة واالنقس���ام بني‬ ‫أبناء الوطن واجلس���د الواح���د حينما عندما يتحول ذلك االختالف‬ ‫إل���ى خالف حاد و اش���تباكات دموية عنيفة أو صراعات سياس���ية‬ ‫دموية‪ ..‬ليكون املعيار هنا في تقس���يم أفراد املجتمع على ما ولدوا‬ ‫علي���ه من جين���ات متوارثة وليس عل���ى أفكاره���م وأعمالهم‪ ..‬وهذا‬ ‫بالطبع مخالف لكل الشرائع السماوية‪.‬‬ ‫كم���ا أن ضع���ف الهوي���ة الوطنية ميكن أن يكون بس���بب ضعف‬ ‫النظام الدس���توري والنظ���ام الدميقراطي في الدول���ة نتيجة اخللل‬ ‫ال���ذي حتدث���ه ف���ي مفه���وم العدال���ة االجتماعي���ة خصوص��� ًا عندما‬ ‫يش���عر أو يح���س املواط���ن أن االنتماء إلى الطائفة أو العش���يرة أو‬ ‫املذه���ب أو احل���زب ه���و أفضل م���ن االنتماء إلى الوط���ن العتبار أن‬ ‫ه���ذه االجتاه���ات هي التي حتقق له رغباته من مكاس���ب اجتماعية‬ ‫ومادي���ة وسياس���ية‪ ..‬وتصحي���ح ه���ذه االخت�ل�االت وفق���ا العتقادي‬ ‫الش���خصي خصوصا في حالة اليمن هي مس���ئولية جماعية معني‬ ‫به���ا احلاكم واحملكوم على حد س���واء على أن يقوم هذا التصحيح‬ ‫على ضرورة البدء في إصالح البنى الدس���تورية والسياسية حتى‬ ‫يج���د املواطن حقه في االنتماء الوطن���ي ويتمكن من جتاوز ضعف‬ ‫الهوية الوطنية مع األهمية القصوى ملساهمة ومشاركة مؤسسات‬ ‫املجتم���ع املدن���ي واحلركات الفكري���ة‪ ..‬كما يجب أن يس���اهم علماء‬ ‫الدي���ن ف���ي التعامل الس���ليم مع األح���داث والتط���ورات اجلارية من‬ ‫خ�ل�ال طرح الفكر الديني الذي يجمع الن���اس ال الفكر الذي يفرقهم‬ ‫ويثي���ر الفتن���ه فيم���ا بينه���م‪ ..‬مع ض���رورة اإلش���ارة إل���ى أن تكون‬ ‫األس���رة و هي الركن األساسي في املجتمع قوامها الدين واألخالق‬ ‫وح���ب الوطن وال���والء له‪ ..‬وهذا م���ا نص عليه الدس���تور اليمني‪..‬‬ ‫غير أن الس���ؤال املرير الذي ينبغي أن يطرح هنا‪ :‬هل أن ما تقدمه‬ ‫الدولة لألس���رة اليمنية اليوم يف���ي حق ًا بتنمية ما تتطلبه املواطنة‬ ‫احلقيقية لدى اليمنيني؟‪.‬‬ ‫وعل���ى نف���س الس���ياق ينبغ���ي عل���ى وس���ائل اإلع�ل�ام املرئي���ة‬ ‫واملس���موعة واملقروءة املس���اهمة احلقيقية والس���ليمة في التعامل‬ ‫اجل���اد واملخلص م���ع قضايا املجتمع واألفراد مب���ا يؤدي إلى بناء‬ ‫الهوية الوطنية املش���تركة وتنمية الوازع الديني واالجتماعي غير‬ ‫املتطرف لدى عموم املواطنني والتمس���ك بش���رف الوطن واستقالله‬ ‫من أي تبعيات أخرى‪.‬‬ ‫فهل آن األوان لتقوم املؤسسات التربوية والتعليمية واإلعالمية‬ ‫واألسرة اليمنية والقائمون عليها كل من مكانه موقعه بالدور املناط‬ ‫بها في بناء الشخصية الوطنية وتعزيز القيمة احلقيقية للمواطنة‬ ‫و ترس���يخ القي���م الوطنية واملبادئ الس���امية ل���دى كل اليمنيني من‬ ‫خ�ل�ال تعلي���م وتدريب الن���شء على ممارس���تها عملي ًا ف���ي مختلف‬ ‫املؤسس���ات الوطنية والوسائل التربوية ومس���اعدتهم على معرفة‬ ‫كل القوانني واألنظمة وااللتزام بها وحمايتها من العبث والتزوير’‬ ‫وه���ذا ه���و واجب وطني ألن القانون والنظ���ام هو الذي ميثل إرادة‬ ‫الش���عب ومصاحل���ه به���دف االرتقاء بالوط���ن وتقدم���ة‪ ..‬خصوص ًا‬ ‫ف���ي ظل م���ا يحدث ويجري اليوم على امتداد الس���احة الوطنية من‬ ‫دعوات مختلفة وحروب طاحنة أكلت اخلضر واليابس‪.‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫المدير التنفيذي لصندوق إعادة اعمار صعدة لـ«‬

‫‪22‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫»‪:‬‬

‫‪ 8‬مليارات ريال تكلفة إعادة اعمار وترميم‬ ‫‪ 8891‬منشأة في صعدة و بني حشيش‬ ‫تم إنشاء صندوق إعادة إعمار محافظة صعدة بموجب القرار الجمهوري رقم ‪ 130‬لسنة‬ ‫‪2007‬م والصادر بتاريخ ‪ 28‬يوليو ‪2007‬م وكانت مهمة الصندوق هي حصر وتقييم األضرار‬ ‫التي لحقت بالمحافظة جراء أعمال التخريب التي لحقت بها اثر الحروب الستة التي حدثت في‬ ‫المحافظة بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية وكذا البحث عن مصادر تمويل مشاريع إعادة‬ ‫اإلعمار من المصادر المحلية واإلقليمية أو الدولية من أجل رفع كفاءة السلطة المحلية بالمحافظة‬ ‫في إدارة وتقديم الخدمات العامة وأيضاً إعداد وتنفيذ خطط وبرامج إعادة تأهيل مشاريع التنمية‬ ‫االجتماعية واالقتصادية المتضررة في المحافظة ومديريتي بني حشيش بمحافظة صنعاء وحرف‬ ‫سفيان بمحافظة عمران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيفة» ‪26‬سبتمبر» زارت مقر الصندوق بالعاصمة صنعاء و أجرت ح��وارا قصيرا مع‬ ‫المهندس محمد عبداهلل ثابت المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار محافظة صعدة فالي‬ ‫الحصيلة‪:‬‬

‫حوار‪ :‬عبده سيف الرعيني‬ ‫‪ 21‬ألف منزل متضرر‬ ‫بداي� � ��ة أك� � ��د املهن� � ��دس ثابت ب� � ��أن إجمالي عدد املنش� � ��آت‬ ‫االقتصادي� � ��ة واخلدمي� � ��ة واملنازل التي مت االنته� � ��اء من إعادة‬ ‫إعماره� � ��ا وقي� � ��د التنفيذ بلغ ‪ 8891‬منش� � ��أة عام� � ��ة وخاصة‬ ‫ومنازل ومزارع وبكلفة إجمالية بلغت ‪8‬مليارات و‪ 207‬ماليني‬ ‫و‪311‬الف ًا و‪ 807‬رياالت و‪59‬فلسا و شملت ‪13‬مديرية مبحافظة‬ ‫صعدة ومديرية بني حشيش مبحافظة صنعاء من إجمالي ما‬ ‫مت حصره من املنشآت واملنازل واملزارع املتضررة في صعدة‬ ‫ومديريتي بني حشيش وحرف س� � ��فيان والتي بلغت أكثر من‬ ‫‪26،920‬منها ‪21‬الف ًا و‪467‬منز ًال و‪3158‬مزارع و‪ 268‬منشآت‬ ‫اقتصادية و‪970‬منشآت عامة و‪238‬مدرسة و ‪32‬مرفق ًا صحي ًا‬ ‫و‪18‬قس� � ��م ش� � ��رطة و‪ 6‬محاكم و‪ 6‬مجمعات حكومية و‪5‬مراكز‬ ‫إرشادية و‪684‬مسجدا و‪68‬منشآت عامة أخرى‪.‬‬ ‫منحتني لتنفيذ ‪12‬مشروع ًا‬ ‫وعن التمويالت التي مت احلص� � ��ول عليها من املانحني قال‬ ‫املهندس ثابت إن التمويالت التي مت احلصول عليها حتى اآلن‬ ‫بلغت ‪ $1،200،000‬منحتني مقدمة من البنك اإلسالمي للتنمية‬ ‫لتنفيذ اثنى عشر مشروع ًا في مجاالت الصحة والتعليم واملياه‬ ‫وقد مت التنفيذ لعدد تس� � ��عة مش� � ��اريع وثالثة مشاريع التزال‬ ‫حتت التنفيذ ونسبة السحب من املنحتني ‪.%80‬‬ ‫ومضى املدير التنفيذي إلى القول‪:‬كما س� � ��اهمت املفوضية‬ ‫السامية لشؤون الالجئني التابعة لألمم املتحدة بتمويل ترميم‬ ‫عدد ‪120‬منز ًال في مدينة صعده ومديريتي س� � ��حار وس� � ��اقني‬ ‫بتكلفة إجمالي� � ��ة ‪ 78،889،439.5‬رياالت‪.‬وحصل الصندوق‬ ‫على متويل من احلكومة عن طريق وزارة املالية تس� � ��عة مبلغ ًا‬ ‫وقدره مليارات ريال في الس� � ��نوات من ‪2008‬م حتى ‪2013‬م‬ ‫فيم� � ��ا حصل الصن� � ��دوق على دعم تأس� � ��يس م� � ��ن الصندوق‬ ‫االجتماع� � ��ي للتنمي� � ��ة مبلغ ‪ 26‬مليون ريال ونتيجة الس� � ��تقرار‬ ‫االوضاع في محافظ� � ��ة صعده وحجم األضرار الكبيرة توجد‬ ‫ضرورة للتواصل مع املانح� �ي��ن للبحث عن إمكانية احلصول‬ ‫عل� � ��ى متويالت الجن� � ��از برامج إع� � ��ادة االعتمار خ� �ل��ال املدة‬ ‫املقترحة وهي ‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫آليات تنفيذية فاعلة‬ ‫وأض� � ��اف املهن� � ��دس ثابت‪:‬وق� � ��د اتبع الصن� � ��دوق آلية عمل‬ ‫تنفيذية ناجحة على النحو التالي‪ :‬املنش� � ��ات العامة مت اعتماد‬ ‫طريقة املناقصات العامة و املنشآت اخلاصة مت اعتماد طريقة‬ ‫البناء الذاتي والية التنفيذ بطريقة البناء الذاتي تس� � ��تخدم هذه‬ ‫الطريقة في إعادة إعمار وترميم املنش� � ��آت اخلاصة املتضررة‬ ‫حيث يتم حص� � ��ر االضرار وحس� � ��اب الكمي� � ��ات ومراجعتها‬ ‫وحساب التكلفة التقديرية لإلصالح او إعادة البناء باألسعار‬

‫املعتمدة وحس� � ��ب نوع املنش� � ��أة وعمرها وحالتها واالتفاق مع‬ ‫مالك املنش� � ��أة او من ميثله للقيام بأعم� � ��ال إعادة االعتمار في‬ ‫منشآته حس� � ��ب الكميات والتكلفة احملددة على أن يتم التنفيذ‬ ‫حتت أش� � ��راف وتوجيه املهندس املعني من قبل الصندوق ويتم‬ ‫توقيع االتف� � ��اق من قبل مالك املنزل وممث� � ��ل الصندوق وأمني‬ ‫احملل أو الش� � ��يخ وكذا ممثل املجل� � ��س احمللي ويعتمد من قبل‬ ‫مدير املديرية رئيس املجلس احمللي واملدير التنفيذي ويش� � ��مل‬ ‫االتف� � ��اق على مواصفات األعم� � ��ال وكمياتها واجلدول الزمني‬ ‫للتنفيذ وحتديد املبلغ الذي سيدفع من صندوق إعادة اإلعمار‬ ‫وطريقة الدفع ومواعيدها‬ ‫طريقة دفع التعويضات‬ ‫الفتا إلى أن طريقة الدفع تتم على النحو التالي‪:‬العقود التي‬ ‫قيمتها اقل من خمس� � ��مائة ألف ريال يتم الدفع على مرحلتني‬ ‫األول� � ��ى ‪ %40‬م� � ��ن قيمة األعمال بعد تق� � ��دمي ضمان معمد من‬ ‫املجل� � ��س احمللى وأم� � ��ا املرحل� � ��ة الثانية بعد اجن� � ��از ‪%40‬من‬ ‫األعمال ورفع الوحدة اإلشرافية بذلك يتم دفع املتبقي الـ‪%60‬‬ ‫فيما العق� � ��ود التي قيمتها أكثر من خمس� � ��مائة ألف ريال يتم‬ ‫الدف� � ��ع على ثالثة مراحل املرحلة األول� � ��ى تبدأ بدفع ‪ %30‬من‬ ‫إجمالي التكلفة الناجتة عن دليل األسعار وفقا للبنود املطلوب‬ ‫تنفيذه� � ��ا وذلك مقابل ضمانة جتاري� � ��ة أو اعتبارية معتمدة من‬ ‫املجلس احملل� � ��ي بحيث تبقى الضمانة س� � ��ارية املفعول خالل‬ ‫فترة التنفيذ‪ ،‬وأما املرحلة الثانية بعد اجناز ال‪ %30‬من العمل‬ ‫ورفع الوحدة اإلش� � ��رافية بذلك يتم دف� � ��ع ‪ %40‬من قيمة العقد‬ ‫املرحلة الثالثة‪ :‬بعد اجناز ‪%70‬من العمل يتم استكمال املتبقي‬ ‫‪.%30‬بع� � ��د انتهاء األعم� � ��ال يوقع املالك إق� � ��رار باجناز (إعادة‬ ‫إعم� � ��ار منزله – تأهي� � ��ل مزرعته) ويعمد م� � ��ن املجلس احمللي‬ ‫ويتم التنفيذ وفق ًا للبرنامج الزمني املعد من قبل االستش� � ��اري‬ ‫واملوقع عليه من قبل املالك ومن ميثله‪ ،‬أما املنش� � ��آت اخلاصة‬ ‫التي ق� � ��ام اصطحابها بالترميم أو إعادة اإلعمار بعد احلصر‬ ‫األولي لها‪ :‬حتس� � ��ب كميات األعم� � ��ال وقيمتها ويحرر محضر‬ ‫يثب� � ��ت أن املالك قد قام بتنفيذ األعمال ويوقع على احملضر من‬ ‫قبل املال� � ��ك وممثل املجلس احمللي وممث� � ��ل الصندوق ويعتمد‬ ‫م� � ��ن قبل مدير املديرية رئيس املجل� � ��س احمللي ويصرف املبلغ‬ ‫املستحق دفعة واحدة‬ ‫إعادة تأهيل املزارع‬ ‫وحول آلية إعادة إعمار وتأهيل املزارع اخلاصة قال املهندس‬ ‫ثابت‪:‬يتم احلصر لألضرار في األعمال املدنية وامليكانيكية‪.‬ويتم‬ ‫التنفيذ بطريق� � ��ة البناء الذاتي املطبق في إع� � ��ادة إعمار املنازل‬ ‫ويعمل الصندوق على تبني توريد وتركيب ش� � ��بكات ري حديثة‬ ‫وخطوط نقل املياه ملزارع الفواكه واخلضروات املتضررة‪.‬‬

‫< م‪ .‬محمد ثابت‬

‫املنشآت العامة‬ ‫أم� � ��ا ما يخص آلي� � ��ة التنفيذ بطريقة املناقصات للمنش� � ��آت‬ ‫العامة فقد قال املهندس ثابت‪:‬‬ ‫بالنسبة للمنش� � ��آت العامة والتي تشمل املدارس واملنشآت‬ ‫الصحي� � ��ة واحملاك� � ��م واملجتمع� � ��ات احلكومي� � ��ة واملس� � ��اجد‬ ‫وغيرها‪،‬فق� � ��د صمم� � ��ت لها اس� � ��تمارات خاص� � ��ة ويتم حصر‬ ‫أضرارها وحساب كمياتها وجتهيز وثائقها وعمل مناقصات‬ ‫محلي� � ��ة محدودة بني املقاولني العامل� �ي��ن في املناطق املتضررة‬ ‫ومباش� � ��رة إعادة اإلعمار والتأهيل للمنش� � ��آت التي أضرارها‬ ‫بس� � ��يطة ومتوس� � ��طة وإدخالها حيز اخلدمة في اقل مدة زمنية‬ ‫ممكنة‪.‬‬ ‫خطة تنموية شاملة‬ ‫وقال املدير التنفي� � ��ذي للصندوق‪:‬كلفنا في ‪2008‬م بإعداد‬ ‫خطة تنموية ش� � ��املة لصعده وكنا ق� � ��د جهزناها وقد عرضت‬

‫{ إجمالي املنازل واملزارع واملنشآت‬ ‫اخلاصة والعامة املتضررة في صعده‬ ‫وحرف سفيان وبني حشيش بلغت‬ ‫‪ 26920‬منز ًال ومنشأة عامة وخاصة‬ ‫{ تسعة مليارات ريال إجمالي ما‬ ‫حصل عليه الصندوق كدعم حكومي‬ ‫منذ‪ 2008‬م وحتى ‪2013‬م‬

‫اخلط� � ��ة على مجلس اإلدارة إلى الصن� � ��دوق واخلطة في حال‬ ‫تنفيذها وإيجاد مصادر متويلها س� � ��وف حتقق نهضة تنموية‬ ‫كبيرة وتعوض سكان محافظة صعده من سنوات احلرمان من‬ ‫اخلدمات التنموية ونأمل أن يتم حتديث اخلطة‪.‬‬ ‫تنسيق وتعاون‬ ‫نش� � ��كر قيادة احملافظة والس� � ��لطة احمللي� � ��ة لتعاونها معنا‬ ‫الجناز مهامنا كما اننا وبحق مدينني بالشكر للمواطنني الذين‬ ‫صبروا كثيرا علينا في عملية التعويضات وندعو احلكومة إلى‬ ‫ان تولي صندوق إعادة اإلعم� � ��ار في صعده االهتمام وتوفير‬ ‫امليزانية التي تلبي احتياجات سكان احملافظة في مجال إعادة‬ ‫اإلعمار وت� � ��ؤدي إلى متكني الصندوق ملواصل� � ��ة عملية إعادة‬ ‫اإلعمار في احملافظة وتنفيذ اخلطة التنموية الش� � ��املة في كل‬ ‫رب� � ��وع محافظة صعده التي عان� � ��ى أبنائها األمرين واحلرمان‬ ‫والتشريد خالل السنوات املاضية‪.‬‬

‫النب اليمني‪ ..‬هل يستعيد شهرته العاملية؟!‬ ‫تقرير‪ :‬محمد النظاري‬ ‫النب حس���ب الدراس���ات االقتصادية هو ثاني أكبر منتج‬ ‫يتم تداوله عاملي ًا بعد البترول ولشجرة النب حزام جغرافي‬ ‫يس���مى حزام القهوة هذا احلزام يش���ترط ظروف��� ًا مناخية‬ ‫مح���ددة م���ن أج���ل أن تصب���ح زراعة ال�ب�ن ممكن���ة‪ ..‬يتكون‬ ‫هذا احلزام من ‪ 38‬دولة فقط تس���تطيع إنتاجه ومن بينها‬ ‫اليم���ن والس���ودان و الظ���روف والتضاري���س واملناخ الذي‬ ‫يزرع فيها النب اليمنى هي التي أكس���بته ذلك املذاق املميز‬ ‫واجل���ودة املتف���ردة‪ ..‬فمناخه���ا املعتدل وجبالها الش���اهقة‬ ‫ووديانه���ا الغائ���رة والترب���ة الغني���ة‪ ..‬و تش���كيلة مناخية‬ ‫وتضاريس���ية أنعم بها الله على اليم���ن‪ ..‬أضفت على النب‬ ‫اليمن تلك املس���حة الفريدة الت���ي جعلته يتربع على عرش‬ ‫القهوة العاملية‪.‬‬ ‫وحس���ب املؤرخني فق���د عرف اليمنيون ش���جرة النب في‬ ‫بداية القرن اخلامس امليالدي حيث زرع في منطقة العدين‬ ‫و كان أول من ذكره هو الطبيب العربي الرازي عام ‪900‬م‪.‬‬ ‫فق���د وجد اليمنيون في أش���جار ال�ب�ن ضالتهم ومصدر ًا‬ ‫مناس���ب ًا لتوفي���ر الكثير من الكس���ب لتبدأ مس���احة زراعته‬ ‫تتوسع عام ًا بعد عام حتى أصبح النب اليمني عالمة بارزة‬ ‫للجودة العالية وذاع صيته ووصلت شهرته بفضل التجار‬ ‫اليمنيني كل مكان وهو مازال متميز ًا حتى يومنا وحس���ب‬ ‫كل االختصاصيني فقدم ألرقى العائالت احلاكمة سواء في‬ ‫اوروبا أو الهند وفرنسا‪ ..‬ومنذ ذلك احلني والتربة اليمنية‬ ‫جتود بأفضل أنواعه‪.‬‬ ‫وقد شهدت زراعة النب تطور ًا كبير ًا مابني القرن الثالث‬ ‫عش���ر امليالدي والثامن عش���ر‪ ..‬حتى وصل حجم صادراته‬ ‫خ�ل�ال تلك الفترة إل���ى ذروتها وحققت ارقام ًا قياس���ية من‬ ‫الربح ‪ -‬ولألس���ف‪ -‬جتاوزت بكثير ما يحققه اليوم‪ ..‬وغدا‬ ‫للنب موانيه و طرقه اخلاصة‪ ..‬ووصل النب إلى القاهرة في‬ ‫بداية القران الس���ادس عش���ر فيما استقبلته اسطنبول في‬ ‫العام ‪1554‬م بفتح أول مقهى للنب هناك‪ ..‬ومن هناك أخذت‬ ‫طريقها إلى فينيس���يا في عام ‪ ..1645‬ثم نقلت القهوة إلى‬ ‫إجنلترا في عام ‪ 1650‬عن طريق تركي يدعا باسكا روسي‬ ‫ال���ذي فت���ح أول مح���ل قهوة في ش���ارع لومب���ارد في مدينة‬

‫لن���دن‪ ..‬فتحول���ت القه���وة العربية إلى قه���وة تركية ثم إلى‬ ‫قهوة إيطالية ثم إلى قهوة بريطانية‪.‬‬ ‫وبع���د وصول���ه إلى أوروب���ا وذاع صيته أكث���ر وتناقلت‬ ‫األخب���ار جودته أنش���أت له عدة ش���ركات مصانع في املخا‬ ‫به���دف جتميع���ه ال�ب�ن وتصدي���ره في ب���االت إل���ى مختلف‬ ‫الدول‪ ..‬حيث بدأ الهولنديون بإنشاء أول مصنع في املخا‬ ‫ع���ام ‪1908‬م وكان يص���در منه حني ذاك ‪ 600‬بالة (ش���والة)‬ ‫تقريب��� ًا ف���ي الس���نة وحصل���وا م���ن اليم���ن عل���ى امتيازات‬ ‫كبي���رة كاإلعفاء من اجلمارك والضرائ���ب‪ ..‬وبعد هذا بعام‬ ‫واحد انش���أ الفرنس���يون مصنع ًا آخر ف���ي املخا وحصلوا‬ ‫عل���ى االمتيازات نفس���ها الت���ي حصل عليه���ا الهولنديون‪،‬‬

‫وبازدياد الطلب على النب اليمني أخذت املنافسة تشتد بني‬ ‫املصدري���ن األوربيني والهولنديني والتج���ار العرب ونظر ًا‬ ‫الرتف���اع س���عر البالة من���ه فقد وصلت في ع���ام ‪1721‬م إلى‬ ‫أعلى س���عر حيث تراوح س���عر ها ماب�ي�ن ‪ 130-126‬دوالر ًا‬ ‫مما دعا األوربيني إلى دارس���ة كافة العوامل احمليطة بهذه‬ ‫الش���جرة من تربة ومناخ وغيرها من العوامل التي تساعد‬ ‫في احلصول على أفضل منتج لتنقل ش���جرة النب إلى عدة‬ ‫دول ف���ي أوروب���ا وتزرع في أجواء مش���ابه ألج���واء اليمن‬ ‫مع حف���ظ اخلصوصية لليمن بالطبع‪ ..‬وهو ما أدى بدوره‬ ‫إل���ى انخفاض أس���عار النب تدريجي ًا حت���ى وصلت إلى اقل‬ ‫من ‪ %1‬في بداية القرن التاس���ع عش���ر وه���و ما جعل أغلب‬

‫املزارعني يتجهون إلى زارعة أشجار بديلة ألشجار بديلة‪..‬‬ ‫فمنهم من زرع الفاكهة ومنهم من زرع القات الذي وجد هو‬ ‫األخر رواج ًا كبير ًا ولكن داخل األس���واق اليمنية مما حدا‬ ‫باملزارع�ي�ن إل���ى اقتالع بعض أش���جار ال�ب�ن وزراعة القات‬ ‫للحص���ول على عائ���د اقتصادي اكبر م���ن زراعته حملصول‬ ‫النب‪ ..‬لعل القات هو العدو األول لشجرة النب فقد استبدلت‬ ‫أش���جار النب بأش���جار الق���ات بحث ًا عن الربح الس���ريع مع‬ ‫العلم أن القات يستنزف أكثر من ‪ % 30‬من احملصول املائي‬ ‫لليمن س���نوي ًا ومقابل كل مزارع للنب يوجد س���تة مزارعي‬ ‫للقات‪ ..‬كما أن النب لو سوق كما كان في السابق وبذل من‬ ‫أجله كل اإلمكانيات املناسبة لوفر أضعاف ما يوفره القات‬ ‫من العوائد‪.‬‬ ‫ف���كان قدمي��� ًا يصدر م���ن ميناء املخا الواق���ع على البحر‬ ‫األحمر إلى جميع أنحاء العالم‪ ..‬فسمي باسم ( موكا كافي‬ ‫) (‪ )mocha coffee‬نس���بة إلى ميناء املخا‪ ..‬وما يزال هذا‬ ‫االس���م يحمل داللة وجودة النب اليمني‪ ..‬وباملناس���بة كانت‬ ‫اليم���ن في ‪1875‬م تص���در ‪ 57‬ألف طن من النب إلى مختلف‬ ‫دول العال���م والي���وم و بع���د ‪ 150‬عام ًا م���ن التقدم والتطور‬ ‫املذهل في أس���اليب التجارة والتسويق وحتول العالم إلى‬ ‫قري���ة صغيرة وحني وأصب���ح النقل تكاليفه أقل وس���رعته‬ ‫أكب���ر بكثي���ر مم���ا نتوقع ونحن ف���ي العال���م ‪2014‬م لم تعد‬ ‫اليمن قادرة على تصدير أكثر من ‪ 18‬ألف طن فقط‪.‬‬ ‫وم���ع أن النب اليمني ال زال يكتس���ب نفس الش���هرة لكن‬ ‫لألس���ف اليم���ن اليوم تنت���ج منه بكميات قليلة ج���د ًا إذا ما‬ ‫قورن احلال مبا هو موجود في بعض البلدان التي لم تكن‬ ‫تع���رف ال�ب�ن أص ً‬ ‫ال مع أنه م���ن أهم احملاصي���ل النقدية في‬ ‫العالم التي ترفد البلدان التي تهتم به مبوارد مالية كبيرة‬ ‫ولع���ل بلد كالبرازيل أوضح دلي���ل على ذلك‪ ..‬ففي البرازيل‬ ‫توجد اليوم ‪ 300‬ألف مزرعة لش���جرة النب ويوظف النب ما‬ ‫يزيد عن ‪ 5‬ماليني عامل‪ ..‬وتصدر البرازيل اليوم ‪ 54‬كيس‬ ‫قه���وة حتمل ‪3‬ماليني طن ًا من ه���ذا الذهب األخضر إلى كل‬ ‫أنحاء العالم‪ ..‬مبا يعني كم ًا هائ ً‬ ‫ال من الفرص االستثمارية‬ ‫الت���ي كان ميك���ن أن تس���تفيد منها بالدنا ل���و اهتمت قلي ً‬ ‫ال‬ ‫بش���جرة النب‪ ..‬فمن لهذه الثروة الوطني���ة ذائعة الصيت‪..‬‬ ‫ومت���ى تس���تيقظ احلكوم���ات اليمنية للث���روات املهدرة بال‬ ‫طائل‪.‬‬


‫البنجاك سيالت ينظم بطولة الجمهورية الثانية في القتال الحر واالستعراض الفردي‬ ‫يقيم االحتاد العام للبنجاك سيالت منتصف الشهر اجلاري‬ ‫عل� � ��ى صالة نادي بلقي� � ��س الرياضي الثقاف� � ��ي بالعاصمة صنعاء‬ ‫بطولة اجلمهورية الثانية للبنجاك س� � ��يالت في لعبتي القتال احلر‬ ‫واالستعراض الفردي مبشاركة ‪ 8‬محافظات هي(االمانة‪ ،‬محافظة‬ ‫صنعاء‪،‬تع� � ��ز‪ ،‬احلديدة‪،‬مأرب‪،‬حلج‪،‬حضرموت الوادي‪،‬حضرموت‬ ‫الساحل) خالل الفترة من ‪ 15‬وحتى الـ‪ 18‬من الشهر اجلاري‬ ‫وأوض� � ��ح احملاضر الدولي الكابنت كم� � ��ال عويض نائب رئيس‬ ‫االحتاد العام للبنجاك سيالت أن هذه البطولة تأتي في إطار خطة‬ ‫االحتاد للموس� � ��م احلالي في ظل اإلمكانات املتاحة والتي نسعى‬ ‫من خاللها إال توس� � ��يع قاعدة اللعبة ونشرها في كافة محافظات‬ ‫اجلمهورية في ذات الس� � ��ياق أكد عويض أنة عقب البطولة ستقام‬ ‫تصفيات في الثماني احملافظات املش� � ��اركة في البطولة والتي على‬

‫ضوئها س� � ��يتم اختيار ابرز لالعبني املش� � ��اركني وكذا‬ ‫إقامة دورة تنش� � ��يطية للحكام وذلك حرصا من االحتاد‬ ‫للسير باملنافسات بالش� � ��كل الصحيح في إطار قوانني‬ ‫االحت� � ��اد الدولي مش� � ��يرا أن املنافس� � ��ات س� � ��تكون في‬ ‫األوزان التالي� � ��ة الفئة‪ A‬م� � ��ن ‪ 40‬ـ ‪ 45‬والفئة‪ B‬من ‪ 45‬ـ‬ ‫‪ 50‬والفئة ‪c‬من ‪ 50‬ـ ‪ 55‬والفئة ‪ p‬من ‪ 55‬ـ ‪ 60‬باإلضافة‬ ‫إال االستعراض الفردي في لعبة جرس التنجل متمنيا‬ ‫ف� � ��ي ختام حديثة أن يكون هناك اهتمام باللعبة البنجاك‬ ‫س� � ��يالت واألمل كبير في الوزير الشاب رأفت االكحلي‬ ‫ف� � ��ي النهوض بهذه اللعبة إال الواقع الذي يليق بها على‬ ‫املستوى احمللي واخلارجي‪.‬‬ ‫اجلدي� � ��ر ذكره أن حكام البطولة س� � ��يديها حكام وطنيني بقيادة‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫املدرب احملاضر الدولي كمال عويض وكال من نبيل النونو‪،‬صالح‬ ‫بانصر‪،‬حم� � ��زة الدال� � ��ي‪ ،‬بش� � ��ير البخيتي‪،‬فه� � ��د احليدري‪،‬جمال‬ ‫املهدي‪،‬نبيل الشماع‪،‬طارق القباطي‪.‬‬

‫الرياضي‬ ‫‪23‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫في حفل تكريمي بهيج أقام االتحاد العام لكرة القدم تكريمًا للمنتخب الوطني‬

‫مستشار رئيس الجمهورية‪ :‬تكريم الرئيس للمنتخب الوطني‬ ‫بـ‪ 33‬مليون ريال دليل جديد على اهتمامه بالشباب‬ ‫األكحلي ‪ :‬ماقدمه المنتخب في خليجي‪ 22‬هدية لليمن‬ ‫تغطية‪ :‬علي الحرورة‬ ‫نبيل الترابي‬ ‫في حفال تكريمي بهيج أقام االتحاد‬ ‫العام لكرة القدم حفال للمنتخب الوطني‬ ‫األول في فندق موفمبيك للمستوي‬ ‫ال��ذي ظهر بة المنتخب في بطولة‬ ‫كأس الخليج العربي (خليجي‪ )22‬التي‬ ‫جرت في العاصمة السعودية الرياض‬ ‫خالل الفترة من ‪ 13‬وحتى ‪ 26‬نوفمبر‬ ‫الماضي وفي الحفل ألقى مستشار رئيس‬ ‫الجمهورية للشؤون اإلعالمية محبوب‬ ‫علي كلمة نقل في مستهلها تحيات األخ‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫الجمهورية وتهانيه للمنتخب الوطني‬ ‫على ما قدمه في البطولة الخليجية‬ ‫والتي استطاع من خالل ذلك توحيد‬ ‫اليمنيين واعتبر محبوب علي تكريم‬ ‫رئيس الجمهورية للمنتخب الوطني‬ ‫بمبلغ ‪ 33‬مليون ريال دليل جديد على‬ ‫اهتمامه بالشباب ودعوة لكافة قطاعات‬ ‫المجتمع لتوحيد الصفوف لبناء اليمن‬ ‫الجديد وق��ال «نحتفي اليوم بسفراء‬ ‫اليمن الذين مثلوا وطنهم خير تمثيل‬ ‫في بطولة خليجي ‪ 22‬في العاصمة‬ ‫السعودية الرياض ونحتفي اليوم برعاية‬ ‫رئيس الجمهوريةالذي كلفني أنقل لكم‬ ‫تحياته وتهانيه»وخاطب مستشار رئيس‬ ‫الجمهورية العبي المنتخب الوطني قائال‬ ‫«ماحققتموه ليس انتصار رياضيا وحسب‬ ‫بل انتصارا سياسيا وطنيا للشعب اليمني‬ ‫التواق إلى الحياة السعيدة واآلمنة‬ ‫والدولة المدنية الحديثة‪ ،‬وعليكم أن‬ ‫تدركوا بجالء أن تكريمكم من القيادة‬ ‫السياسية وك��ل مكونات المجتمع‬ ‫رسالة بالغة الداللة لرعاية األخ رئيس‬ ‫الجمهورية لكم لتميزكم الوطني‪،‬‬ ‫وتكريمكم من قبله دليل والئكم للوطن‬ ‫بعيدا عن الفئوية والجهوية والحزبية‬ ‫والسياسة والطائفية»ووصف محبوب‬ ‫علي العبي المنتخب الوطني بـ»رسل‬ ‫سالم يمنية في المالعب الرياضية»‪،‬‬ ‫مشيدا بدور رجال المال واألعمال وقيادة‬ ‫االتحاد في الوقوف إلى جانب المنتخب‬ ‫وتكريمهم له‪.‬‬

‫العيسي‪ :‬أتمنى من الالعبين االستمرار في المثابرة والتألق‬ ‫م���ن جانب���ه أك���د وزي���ر الش���باب والرياض���ة‬ ‫رأف���ت األكحل���ي أن ماقدمه املنتخ���ب الوطني في‬ ‫خليج���ي‪ 22‬كان أفضل هدية لليم���ن بالتزامن مع‬ ‫تش���كيل احلكومة آنذاك‪،‬مش���يرا إل���ى أن املنتخب‬ ‫عزز ال���روح الوطنية لدى كافة اليمنيني وقال «إن‬ ‫م���ا نقدم���ه للمنتخب اليوم اليس���اوي ش���يئا مما‬ ‫قدمه الالعبون لوطنه���م‪ ،‬لقد كان املنتخب حديث‬ ‫الشارع وكافة املواطنني في اليمن‪ ،‬والوزارة‬ ‫ل���ن تقص���ر في دع���م املنتخب الوطن���ي واحتاد‬ ‫ك���رة القدم»‪ ..‬مثمنا دور وزير الش���باب والرياضة‬ ‫الس���ابق معم���ر اإلريان���ي واحت���اد ك���رة القدم في‬ ‫اإلعداد‬ ‫وتهيئة الظروف املناسبة للمنتخب ودعا وزير‬ ‫الش���باب والرياض���ة إل���ى تضافر جه���ود اجلميع‬ ‫بغية تش���كيل انطالق���ة جديدة للرياض���ة اليمنية‬ ‫نح���و مس���تقبل أفض���ل وفي احلفل ال���ذي حضره‬ ‫نائ���ب وزير الش���باب والرياض���ة عبدالل���ه بهيان‬ ‫وأم�ي�ن ع���ام املجل���س احملل���ي ألمان���ة العاصم���ة‬ ‫أم�ي�ن جمعان وع���دد من أعضاء مجلس���ي النواب‬ ‫والش���ورى ومس���ؤولي الوزارة واحتاد كرة القدم‬ ‫ورج���ال املال واألعمال‪ ،‬دع���ا رئيس االحتاد العام‬ ‫لك���رة القدم أحمد العيس���ي احلكومة إلى منح كل‬ ‫الع���ب من العبي املنتخب الوطن���ي درجة وظيفية‬ ‫ليواصل���وا مش���وار النج���اح وأك���د العيس���ي أن‬ ‫العبي املنتخب الوطني أثبتوا أن الالعب اليمني‬ ‫ق���ادر على تق���دمي األداء األفضل وأن اليمن زاخرة‬ ‫باملواه���ب الرياضية‪ ،‬مس���تعرضا جهود االحتاد‬ ‫ف���ي تأهيل الك���وادر الفني���ة وإيج���اد بنية حتتية‬ ‫لك���رة القدم اليمني���ة رغم الظ���روف الصعبة التي‬ ‫مي���ر به���ا اليمن وأش���ار إل���ى أن االحت���اد يحاول‬ ‫جاه���دا ورغ���م الظ���روف الصعبة االس���تمرار في‬ ‫إقام���ة النش���اط الك���روي م���ن خ�ل�ال البط���والت‬ ‫احمللي���ة‪ ،‬الفتا إلى ما حققته بعض منتخبات كرة‬ ‫القدم ف���ي الفئات العمرية بتأهلها إلى النهائيات‬ ‫اآلس���يوية أكثر م���ن مرة وطالب العيس���ي باملزيد‬ ‫م���ن الدع���م حت���ى يتمك���ن االحت���اد م���ن مواصل���ة‬ ‫اخلط���وات التطويري���ة لكرة الق���دم اليمنية‪ ،‬وقال‬ ‫«نأمل توفير اإلمكاني���ات والدعم املالي والوقوف‬

‫إل���ى جانب االحت���اد بغية حتفيزه عل���ى مضاعفة‬ ‫اجله���ود في تطوي���ر الك���رة اليمنية»وقال «أمتنى‬ ‫من العبي املنتخب الوطني االستمرار في املثابرة‬ ‫والتأل���ق وأن ال تأخذهم أضواء الش���هرة ألن ذلك‬ ‫س���يعود بالضرر عليهم وعلى مس���تواهم‪ ،‬ويجب‬ ‫أن تك���ون املنافس���ة هي ه���دف الالعب�ي�ن في كافة‬ ‫املش���اركات اخلارجية»وأض���اف «حصدنا النجاح‬ ‫ف���ي خليجي‪ 22‬وحريص���ون على تقييم نش���اطنا‬ ‫ومش���اركاتنا اخلارجي���ة لتحديد مكام���ن النقص‬ ‫والعم���ل عل���ى مكام���ن النج���اح‪ ،‬وأش���كر كافة من‬ ‫وق���ف إلى جان���ب املنتخب ودعمه وف���ي مقدمتهم‬ ‫األخ رئي���س اجلمهوري���ة باإلضافة إلى اجلماهير‬ ‫اليمني���ة العريض���ة وقيادت���ي وزارة الش���باب‬ ‫واالحتاد وأخص بالشكر رئيس جلنة املنتخبات‬ ‫حس���ام الس���نباني‪ ،‬وك���ذا رج���ال امل���ال واألعمال‬ ‫والشركات التجارية»بدوره تعهد املدير التنفيذي‬ ‫لشركة مين موبايل عامر هزاع باستمرار الشركة‬ ‫ف���ي دعم كاف���ة اإلبداع���ات التي ترفع اس���م اليمن‬ ‫عالي���ا في مختلف احملاف���ل الرياضي���ة والثقافية‬ ‫واالجتماعية وذلك إعماال لدورها كش���ركة وطنية‪.‬‬ ‫وق���ال «أمتنى م���ن اجلميع أن يكرم ه���ذا املنتخب‬ ‫الوطن���ي ال���ذي وح���د اليمني�ي�ن خلف���ه مبختل���ف‬ ‫مش���اربهم ورؤاه���م وأن يدعموا كاف���ة من يرفعوا‬ ‫علم اليمن في مختلف احملافل»‪.‬‬ ‫وف���ي احلف���ل ال���ذي تخلله فق���رة فني���ة بعنوان‬ ‫«نحب���ك يا منتخبنا» للفنان داوود الس���حاري‪ ،‬مت‬ ‫اإلعالن ع���ن قائمة التكرمي���ات للمنتخب الوطني‬ ‫األول لك���رة الق���دم والتي ش���ملت ‪ 33‬مليون ريال‬ ‫مقدم���ة من رئي���س اجلمهوري���ة‪ 2500 ،‬دوالر لكل‬ ‫الع���ب من وزارة الش���باب والرياضة‪ 2500 ،‬دوالر‬ ‫ل���كل العب م���ن احتاد ك���رة الق���دم‪ 400 ،‬ألف ريال‬ ‫ل���كل العب مقدمة من أمانة العاصمة‪ ،‬قطعة أرض‬ ‫لكل العب من ش���ركة الهمداني للمقاوالت‪ ،‬و‪1000‬‬ ‫دوالر ل���كل العب م���ن رجل األعم���ال اليمني املقيم‬ ‫ف���ي مملك���ة البحري���ن احم���د الش���لفي ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل���ى هدايا عينية من ش���ركة مين موبايل‪ ،‬ومنحة‬ ‫دراس���ية «توف���ل» في اللغة اإلجنليزي���ة مقدمة من‬ ‫معهد يالي لكل العب في املنتخب‪.‬‬

‫العبو المنتخب‪ :‬سعداء بالتكريم‪ ،‬ونطمح لمواصلة المشوار وتقديم األفضل‬

‫كم���ا منح االحت���اد العام لكرة الق���دم درعه لكل‬ ‫م���ن رئي���س ال���وزراء األخ خال���د محف���وظ بح���اح‬ ‫ووزي���ر الش���باب والرياض���ة رأف���ت األكحل���ي‪،‬‬ ‫والقائم بأعمال السفارة اليمنية في الرياض زين‬ ‫القعيطي‪ ،‬وقنصل اليمن في جدة علي العياش���ي‪،‬‬ ‫واجلاليتني اليمنيتني في الرياض وجدة‪ ،‬وشركة‬ ‫مين موبايل‪ ،‬وش���ركة الهمداني للمقاوالت‪ ،‬وبنك‬ ‫التسليف التعاوني الزراعي‪ ،‬ورجال املال اليمني‬ ‫أحم���د الش���لفي‪ ،‬ورئيس جلنة املنتخبات حس���ام‬ ‫الس���نباني‪ ،‬فيم���ا جرى تك���رمي احتاد ك���رة القدم‬ ‫م���ن كل م���ن احتاد ك���رة الس���لة ومكتب الش���باب‬ ‫والرياض���ة مبحافظ���ة صنع���اء‪ .‬كما من���ح احلاج‬ ‫عبدالله املغشي مدير حديقة السبعني ‪ 3000‬ألف‬ ‫تذكرة العاب لالعبني‬ ‫وعق���ب احلف���ل التكرمي���ي لالعب���ي املنتخ���ب‬ ‫الوطن���ي أج���رت ‪ 26‬س���بتمبر لقاءات م���ع أبطال‬ ‫اليم���ن ملعرفة ش���عورهم وانطباعه���م بعد االجناز‬ ‫املمي���ز ال���ذي قدم���وه ف���ي خليج���ي ‪ 22‬بالرياض‬ ‫وكانت احلصيلة كالتالي‪:‬‬ ‫> وكان���ت البداي���ة م���ع األخ حس���ن باش���نفر‬ ‫النائب األول لرئيس االحتاد الذي حتدث عن هذا‬ ‫التكرمي بالقول‪:‬‬ ‫>> احلف���ل التكرمي���ي ال���ذي أقي���م لالعب���ي‬ ‫املنتخ���ب الوطن���ي ال���ذي مث���ل اليمن ف���ي العرس‬ ‫الك���روي بالرياض يعتبر تكرمي ًا بس���يط ًا ملا قدمه‬ ‫الالعب���ون كتك���رمي له���م مل���ا قدم���وه ف���ي البطولة‬ ‫الري���اض وأضاف مكرمة رئي���س اجلمهورية األخ‬ ‫عبدرب���ه منص���ور ه���ادي كان لها األث���ر األكبر في‬ ‫نف���وس الالعب�ي�ن بعد أدائه���م املمي���ز ولهذا وفي‬ ‫إطار س���عينا الدائم وحرصنا الكامل على حتقيق‬ ‫األفض���ل ومواصل���ة مش���وار املنتخب���ات الوطنية‬ ‫بش���كل مالئ���م لدين���ا خط���ة موضوع���ة ملواصل���ة‬ ‫االهتم���ام باملنتخب���ات الوطني���ة إن ش���اء الل���ه‬ ‫سيستمر الدعم واالهتمام باملنتخب ملا له من أثر‬ ‫ف���ي عك���س صورة طيبة ع���ن املنتخب���ات الوطنية‬ ‫وحتقيق صورة مشرفة لليمن‬ ‫> الكاب�ت�ن أم�ي�ن الس���نيني مس���اعد م���درب‬ ‫املنتخب قال‬

‫>> نح���ن س���عداء به���ذا األداء الطي���ب ال���ذي‬ ‫قدم���اه الالعب���ون ف���ي كأس اخلليج ‪ 22‬وان ش���اء‬ ‫الله يس���تمر هذا األداء في البط���والت التصفيات‬ ‫ونواصل املش���وار ونقدم أيضا بإذن الله سلسلة‬ ‫م���ن االنتصارات تفرح جماهيرن���ا اليمنية الوفية‬ ‫الصادق���ة وتهديه���م كل احلب والتقدير وتس���تمر‬ ‫في إسعادهم في املنافسات القادمة‪.‬‬ ‫>النجم الصاعد عبدالواس���ع املطري ش���اركنا‬ ‫افراحه في هذا التكرمي بالقول ‪:‬‬ ‫>> طبع ًا ش���عوري شعور مايوصف بالفرحة‬ ‫وتكرمينا اليوم س���يعطي الالعبني حافزا ودافعا‬ ‫معنوي���ا ف���ي تقدمي األفض���ل في املراح���ل القادمة‬ ‫وحقيقة نحن سعداء بهذا التكرمي بعد مشاركتنا‬ ‫ف���ي الع���رس الك���روي ال���ذي أقي���م ف���ي الري���اض‬ ‫وإس���عاد تلك اجلماهير الغفيرة سواء في الداخل‬ ‫أو اخلارج وفي األخير أو جة رس���التي إال عشاق‬ ‫ك���رة القدم اجلماهير الغفي���رة التي عودتنا دائما‬ ‫بحضورها املستمر في املالعب الرياضية ملتابعة‬ ‫الدوري املمتاز والذي س���يكون له���ا الدور الفعال‬ ‫والب���ارز ف���ي خلق أج���واء التناف���س وأيضا بناء‬ ‫منتخب قوي ومميز يظهر بصورة طيبة ومشرفة‬ ‫في االستحقاقات اخلارجية‪.‬‬ ‫> جن���م خ���ط الوس���ط الالع���ب الدول���ي عل���ى‬ ‫الصاصي شاركنا احتفاالته بهذا التكرمي بالقول‪:‬‬ ‫>> والله ش���عوري ش���عور اليوصف في هذه‬ ‫اللحظة وهذه فرصة يحلم بها كل العب واحلمدلله‬ ‫إننا استطعنا أن نفرح تلك اجلماهير احلبيبة في‬ ‫منافس���ات خليجي ‪٢٢‬الذي اس���تضافته الرياض‬ ‫وإع���ادة الفرح���ة والبس���مة إال الش���عب اليمن���ي‬ ‫وحالي���ا نحن مطالبني بتقدمي األفضل واألحس���ن‬ ‫م���ن الس���ابق واعتب���ره حت���دي لن���ا كالعب�ي�ن في‬ ‫احلفاظ علي هذا املس���توي وبذل مزيد من لتقدمي‬ ‫األفض���ل وأضاف بان بطول���ة خليجي ‪ ٢٢‬تعد من‬ ‫البط���والت القوية والس���عادة كبي���رة بظهور هذا‬ ‫املستوى وإحراز نقطتني واحلمدلله ان كرة القدم‬ ‫وحدة الشعب في ظل الظروف والهموم السياسية‬ ‫الت���ي متر بها بالدنا من خالل الزخم اجلماهيري‬ ‫ال���ذي نكن له من أعم���اق قلوبنا وأمنيتي أن نقدم‬

‫‪ 30‬نوفمبر في ندوة بنادي أهلي صنعاء الرياضي‬ ‫أجمع مشاركون في الندوة الثقافية التي أقيمت بالنادي األهلي‬ ‫الرياض���ي والثقاف���ي بالعاصم���ة صنعاء مبناس���بة العيد الس���ابع‬ ‫واألربعني لالس���تقالل الوطني الثالثني م���ن نوفمبر ‪ ،‬على واحدية‬ ‫النض���ال الث���وري الوطن���ي ضد االس���تعمار البريطان���ي في جنوب‬ ‫الوطن واحلكم األمامي املستبد في شماله ‪.‬‬ ‫وأك���د املش���اركون ف���ي الن���دوة ‪،‬التي ضم���ت نخبة م���ن املثقفني‬ ‫واألكادميي�ي�ن والرياضيني ونظمتها اللجن���ة الثقافية بالنادي‪ ،‬أن‬ ‫الوحدة اليمنية راس���خة ولن تتأثر ببعض احملاوالت التي يس���عى‬ ‫له���ا البع���ض وأجمعوا على ض���رورة حترك االرادة السياس���ية مع‬ ‫االرادة الش���عبية ملعاجل���ة كل املش���اكل املتعلقة بأبن���اء احملافظات‬ ‫اجلنوبي���ة وكان���ت الن���دوة الت���ي حضره���ا نائ���ب رئي���س مجل���س‬ ‫إدارة وكالة االنباء اليمنية س���بأ للش���ئون التجارية عبد الله جابر‬ ‫أم�ي�ن ع���ان الن���ادي ومدير ع���ام النش���اط الثقافي بوزارة الش���باب‬ ‫والرياض���ة عزي���ز امل���اوري وحت���دث خالله���ا وكيل وزارة الش���ئون‬ ‫االجتماعي���ة والعم���ل نور باعباد ورئيس املركز اليمني للدراس���ات‬ ‫التاريخي���ة واس���تراتيجيات املس���تقبل « من���ارات « عب���د الرحم���ن‬ ‫العلف���ي واألكادميية اجلامعية ثريا يعقوب ‪ -‬قد اس���تعرضت عددا‬ ‫م���ن أوراق العم���ل التي تناولت قصة كفاح الش���عب اليمني ش���ماال‬ ‫وجنوب���ا وواحدية النضال الوطني ف���ي مختلف املراحل وضرورة‬ ‫العم���ل عل���ى جع���ل الثالثني من نوفمب���ر نقطة انطالق���ة جديدة في‬

‫العم���ل الوطن���ي الوح���دوي حلل كل املش���اكل القائمة حتت س���قف‬ ‫الوحدة والش���رعية وتن���اول املتحدثون في الن���دوة األوضاع التي‬ ‫مرت بها اليمن قبل دخول املستعمر البريطاني إلى عدن واألحداث‬ ‫التي رافقت تلك احلقبة والتي أدت إلى تشطير اليمن إلى جزئيني‬ ‫ش���مالي وجنوبي واس���تئثار احلك���م األمامي بش���مال اليمن لفترة‬ ‫طويلة واألدوار الوطنية العظيمة للكثير من الشخصيات الوطنية‬

‫ودور املرأة في مرحلة النضال الوطني‬ ‫واإلرهاص���ات الت���ي تعرض���ت له���ا‬ ‫احلركات الوطنية كما تناولت الظروف‬ ‫الت���ي الت���ي أدت إل���ى نش���وء األحزاب‬ ‫والتنظيم���ات السياس���ية ف���ي اليم���ن‬ ‫وإص���دار الصح���ف وتناول���وا أهمي���ة‬ ‫املوقع اجلغرافي لليمن وس���عي القوى‬ ‫العظم���ى العاملية للس���يطرة عليها في‬ ‫مختلف املراحل وبناء وتداخل مصالح‬ ‫القوى االقليمي���ة فيها وضرورة اتخاذ‬ ‫اخلط���وات الت���ي من ش���أنها أن حتفظ‬ ‫لليم���ن وحدت���ه ومكتس���بات ثورته من‬ ‫خ�ل�ال بن���اء الدول���ة املدني���ة احلديث���ة‬ ‫القائم���ة عل���ى العدال���ة واحلري���ة‬ ‫واملساواة وكان رئيس اللجنة الثقافية‬ ‫بن���ادي أهل���ي صنع���اء يحيى الش���هاري ق���د القى كلمة ف���ي مفتتح‬ ‫الن���دوة أك���د فيها على ال���دور الريادي للنادي االهل���ي بصنعاء في‬ ‫احلرك���ة الرياضي���ة والثقافي���ة وأهمي���ة إقام���ة مثل ه���ذه الندوات‬ ‫الثقافي���ة والفكرية لتوعية ش���باب اليمن وتعريفه���م بتاريخ البالد‬ ‫النضالي وما واجهته من صعوبات وحتديات‪.‬‬

‫مستوى جيد في البطوالت القادمة كما هي أمنية‬ ‫م���ن القيادة السياس���ية ووزارة الش���باب واحتاد‬ ‫القدم االهتمام بكرة القدم‬ ‫> أما الالعب احمد احليفي قال‪:‬‬ ‫>> والل���ه ش���عوري كش���عور إي الع���ب وه���و‬ ‫اليوص���ف باالجناز ال���ذي حققناه جميع��� ًا وتغمرني‬ ‫س���عادة كبي���رة به���ذا التكرمي الرائع الذي س���يعطي‬ ‫حافزا في مواصلة هذا املش���وار الرياضي ومواصلة‬ ‫إسعاد تلك اجلماهير الغفيرة من خالل حتقيق نغمة‬ ‫االنتصارات واملنافس���ة أق���وى وفيما يخص حتقيق‬ ‫النقطتني في البطولة اخلليجية قال احليفي إن شاء‬ ‫الل���ه نكون قد عكس���نا نظرة جديدة ف���ي خليجي ‪٢٢‬‬ ‫واخلروج من تلك الهزائم واملستوي السابق وحلمنا‬ ‫أالن الب���دء من بعد خليج���ي ‪ ٢٢‬في حتقيق الفوز بل‬ ‫الوص���ول إال النهائيات وهذا حق ش���رعي كالعب أن‬ ‫يطمح مثل هذه الطموحات وهذا يتطلب من اجلميع‬ ‫بذل مزيد من اجلهود وأخيرا اشكر اجلميع وكل من‬ ‫دعم وس���اهم وس���اند وش���جع وإزار املنتخب اليمني‬ ‫طيلة مس���يرته الرياضية والوصول إال هذا املستوي‬ ‫ال���ذي نطم���ح أن نك���ون اح���د املنتخب���ات املصارع���ة‬ ‫واملنافسة في املستقبل القريب‪.‬‬ ‫> حارس املرمي إبراهيم عياش قال‪:‬‬ ‫>> نحمدالل���ه أنن���ا اس���تطعنا أن نك���ون اح���د‬ ‫املنتخبات القوية واملنافسة في كاس اخلليج العربي‬ ‫وهذا ناجت عن العمل بروح الفريق الواحد وبالنسبة‬ ‫لهذا التكرمي فهو يحمل علي إعتاقنا مسئولية كبرى‬ ‫ف���ي تقدمي صورة طيبة وأفضل وأجمل من الذي قدم‬ ‫في الرياض‬ ‫> النجم وليد احلبيشي قال‪:‬‬ ‫>> أن���ا س���عيد جدا ان���ه مت تكرمين���ا وهذا يعد‬ ‫حاف���زا وتش���جيع لن���ا للمرحل���ة القادم���ة وتكرمين���ا‬ ‫الي���وم أيض���ا اعتب���ره فخر واعت���زاز وداف���ع معنوي‬ ‫ف���ي مواصلة هذا املش���وار واالجن���از الرياضي وفي‬ ‫األخير الشكر للجماهير الرياضية التي شكلت روح‬ ‫معنوية كبيرة في البطولة‪.‬‬

‫نادي كمران يتوج بلقب بطولة‬ ‫اندية الجمهورية لتنس الميدان‬ ‫ت����وج ن����ادي كم����ران بلق����ب‬ ‫بطول����ة كم����ران الثاني����ة ألندي����ة‬ ‫اجلمهوري����ة لتنس املي����دان على‬ ‫كأس ‪ 30‬نوفمب����ر « للكب����ار « في‬ ‫خت����ام منافس����اتها ابصنع����اء‪،‬‬ ‫نظمه����ا االحت����اد الع����ام للتن����س‬ ‫برعاية ش����ركة كم����ران للصناعة‬ ‫واالس����تثمار ج����اء تتوي����ج نادي‬ ‫كم����ران للقب البطول����ة إثر تغلبه‬ ‫اليوم عل����ى نادي أهل����ي صنعاء‬ ‫كل‬ ‫ب����ـ ‪ / 3‬صف����ر ال����ذي ميثل����ه ٍ‬ ‫م����ن الالعب��ي�ن غس����ان العنس����ي‬ ‫وعم����رو الرع����وي وس����مير س����ند‬ ‫واحلسن الفقيه واملدرب سلطان‬ ‫املس����مري‪.‬فيما ميثل نادي أهلي‬ ‫صنعاء الذي حقق املركز الثاني‬ ‫الالعب����ون بالل احلريبي وفهمي‬ ‫ال����ورد وحمزة املس����مري ومازن‬ ‫قحطان الناظري واملدرب جنيب‬

‫السمحي ‪ ،‬وميثل نادي العروبة‬ ‫ال����ذي حل ثالث����ا أس����امة املقالح‬ ‫ومنيع املقالح ومحمد السروري‬ ‫وسامي الورد وسيم سفيان‪.‬‬ ‫وضم����ن منافس����ات بطول����ة‬ ‫املراك����ز حت����ت ‪ 12‬س����نة حق����ق‬ ‫الالعب راش����د نواف املركز األول‬ ‫‪ ،‬وح����ل الالع����ب أحم����د عب����ادل‬ ‫باملركز الثاني وأس����امة رمضان‬ ‫باملرك����ز الثالث ‪.‬وفي منافس����ات‬ ‫بطول����ة تنس الكراس����ي « أوالد «‬ ‫أح����رز الالع����ب عصام املس����وري‬ ‫املرك����ز األول وح����ل ثاني����ا جميل‬ ‫احلماطي وثالثا مبروك املفحلي‬ ‫‪ ،‬ف����ي ح��ي�ن حقق����ت بلقي����س‬ ‫الش����رجبي املرك����ز األول لبطولة‬ ‫تنس الكراس����ي» فتيات «‪ ،‬وحلت‬ ‫ثاني����ا وغاني����ة عطيف����ة باملرك����ز‬ ‫الثالث‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اإلعالمية المتألقة سونيا مريسي لـ «‬

‫‪24‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫»‪:‬‬

‫متفائلة بوجود امرأة على هرم اإلعالم‪ ..‬وأتوقع أن تعيد لإلعالم الرسمي هيبته‬ ‫سونيا مريسي‪ ..‬نجمة إعالمية بارزة ومتألقة في قناة اليمن الفضائية‪ ..‬ومن أبرز المذيعات اليمنيات الالتي برزن من خالل تقديمهن للعديد من‬ ‫البرامج التلفزيونية سواء كانت سياسية أوأقتصادية أو اجتماعية أو فنية أو حوارية‪ ..‬بدأت عملها اإلعالمي منذ حوالي ‪25‬عاماً من خالل قناة عدن ‪ ,‬ثم‬ ‫انطلقت بعدها الى فضاء القناة «اليمن»‪.‬‬ ‫سونيا تحل ضيفة على «‪26‬سبتمبر» في أول لقاء لها بعد شفائها من السرطان تسلط الضوء على أهم مشاكل اإلعالم‪ ..‬فالي الحوار ‪:‬‬

‫لقاء‪ :‬عسكر علي عسكر‬ ‫> س���ونيا مريس���ي‪ ..‬خب���رة إعالمية كبي���رة نود ان‬ ‫نقرأ معا مشوار ومسار عملكم االعالمي؟‬

‫>> أو ًال شكر ًا الستضافتي عبر صحيفتكم املوقرة‪..‬‬ ‫اما بالنس� � ��بة إلجابة الس� � ��ؤال االول فان� � ��ا اعمل باملجال‬ ‫االعالمي منذ ما يقارب ‪ 25‬سنه‪ ..‬اعددت وقدمت العديد‬ ‫م� � ��ن البرامج املنوعة والسياس� � ��ية‪ ..‬باإلضافة الى عملي‬ ‫ب� � ��اإلدارة العامة لألخب� � ��ار كمذيعة اخب� � ��ار ايضا كلفت‬ ‫ب� � ��إدارة إدارة التقارير واملتابع� � ��ات االخبارية‪ ،‬ثم مديرا‬ ‫إلدارة املذيعني حرص� � ��ت خالل فترة عملي ومازلت على‬ ‫العمل مبهنية تامه دون امليل ألي طرف سياس� � ��ي واعتقد‬ ‫اني قد وفقت في هذا ولله احلمد‪..‬‬ ‫> ه���ل تعتقدين ان االعالم قد أدى دوره في إرس���اء‬ ‫ثقافة التسامح والتعايش بني اليمنيني؟‬

‫> بالنسبة لسؤالك الثاني فثقافة التسامح والتعايش‬ ‫ب� �ي��ن اليمنيني ال حتتاج لتكريس وإرس� � ��اء الن الش� � ��عب‬ ‫اليمن� � ��ي موحد منذ م� � ��ا قبل حتقيق الوح� � ��دة‪ ..‬ولكن لو‬ ‫عدنا لصميم س� � ��ؤالك‪ ،‬فاإلعالم لألس� � ��ف لم يلعب دورا‬ ‫يرس� � ��ي ويرسخ هذا‪ ،‬اذ لم يكن هناك وحتى اآلن خطاب‬ ‫إعالمي رس� � ��مي يقف على مسافة واحده من كافة القوى‬ ‫السياس� � ��ية واملكونات املجتمعية وهنا املشكلة ومع ظهور‬ ‫القنوات اخلاصة كبرت الفجوة‪..‬‬ ‫> ه���ل مازال���ت النمطي���ة تطغ���ى على اداء وس���ائل‬ ‫اإلعالم وما تقدمه من برامج؟‬

‫>> اتفق معك ح� � ��ول األداء النمطي الذي ظهر عليه‬ ‫اعالمنا في الفترة االخيرة على عكس ما كان عليه الوضع‬ ‫في التس� � ��عينيات‪ ..‬فمع اتساع دائرة الفساد واملفسدين‬ ‫غلب الك� � ��م على الكيف فل� � ��م يعد هناك اهتم� � ��ام بجودة‬ ‫العم� � ��ل ومع ظهور القنوات اخلاصة ازداد األمر س� � ��وءا‬ ‫فمعظم كوادر القناة الرسمية هاجر اليها فأصبحت هي‬ ‫احلاضن لكل من تضرر من سياسة االفقار التي اتبعها‬ ‫القائم� � ��ون على ادارة القناة األم الرس� � ��مية فالكل اصبح‬ ‫يلهث وراء امل� � ��ادة تاركني االبداع خلف ظهورهم من هنا‬ ‫تولدت النمطية‪ ..‬الكل انش� � ��غل مبعاجلة وضعه املعيشي‬

‫النمطية تولدت عندما لهث الجميع وراء المادة‬ ‫وتركوا‪ ..‬االبداع وراء ظهورهم‬ ‫على حس� � ��اب العمل االبداعي‪ ..‬ولكنني متفائلة اليوم مع‬ ‫وجود السيدة نادية الس� � ��قاف كوزير لالعالم بان تتغير‬ ‫األوضاع وتعود القناة الرس� � ��مية الى س� � ��ابق عهدها ان‬ ‫لم يكن افضل وان يتم جتفيف منابع الفس� � ��اد وحتسني‬ ‫اوضاع املوظفني املعيشية ليتفرغوا لعملهم كمبدعني‪.‬‬ ‫> الصورة التلفزيونية في الفضائيات اليمنية تكاد‬ ‫تكون مكررة سواء في برامجها او استطالعاتها‬ ‫امليداني���ة‪ ..‬هل هي فقد في املعدين واالداء ام انه‬ ‫«التاب���و» احملظور االعالم���ي امللتزم بالتوجيهات‬ ‫السياسية واإلعالمية؟‬

‫>> اما ما أش� � ��رت اليه حول االلت� � ��زام بالتوجيهات‬ ‫السياس� � ��ية واإلعالمية وانعكاسها على الصورة النمطية‬ ‫لالعالم الفضائي اليمن� � ��ي فأقولها بصدق انه لم يحدث‬ ‫طيلة فت� � ��رة عملي ان تلقيت اية توجيه� � ��ات بالتوقف عند‬ ‫س� � ��قف معني‪ ..‬املس� � ��ؤولية وحده� � ��ا هي م� � ��ا التزمنا به‬ ‫جميعن� � ��ا‪ ،‬وحتى ان كانت هن� � ��اك توجيهات فهذا ال يبرر‬ ‫ع� � ��دم انتاج برامج جاذبه جلمه� � ��ور املتلقني فاإلبداع في‬ ‫رس� � ��م الصورة والعرض ممكن ايا كان الوضع‪ ..‬واكرر‬ ‫باني متفائلة بوجود امرأة على هرم وزارة االعالم اتوقع‬ ‫بأنها ستعيد لالعالم الرسمي هيبته وستعيد لإلعالميني‬ ‫حقه� � ��م في العيش بكرامة ف� � ��ي مجتمع اهدر هذا احلق‪،‬‬ ‫فمن� � ��ذ فتره ونحن نفتقد القائد الذي يدرك أهمية االعالم‬ ‫واإلعالميني‪.‬‬

‫> م���ن خبراتك واحتكاكك بوس���ائل اع�ل�ام خارجية‬ ‫هل ميكن ان تعقدي مقارنة بني ما لدى وس���ائلنا‬ ‫االعالمي���ة وب�ي�ن م���ا ل���دى اآلخري���ن من وس���ائل‬

‫اعالمية؟‬

‫>> من خالل اطالعي على آلية عمل بعض القنوات‬ ‫اخلارجية فأقول بأنها تستفيد كثيرا مبا لديها من ادوات‬ ‫فلديهم عقول تديرها وتنافس بقوه عدا عن االنتاج القوي‬ ‫لبرامجها ش� � ��بكة مراسلني واس� � ��عة تغذي هذه القنوات‬ ‫تدري� � ��ب مس� � ��تمر لكوادره� � ��ا‪ ..‬خلق وابداع مس� � ��تمرين‬ ‫واع� � ��داد مبكر لالفكار والبرامج ودق� � ��ه بالتنفيذ وهذا ما‬ ‫نفتقر اليه بالتأكيد نح� � ��ن ال ينقصنا الكادر املبدع ولكن‬ ‫ينقصنا اإلدارة الكفؤة‪.‬‬ ‫> ه���ل ان���ت مقتنعة مب���ا تتناول���ه وتقدمه وس���ائل‬ ‫االعالم املختلفة مبا فيها االلكتروني والورقي؟‬

‫>> بالنسبة للصحافة االلكترونية فهي منافس قوي‬ ‫لالعالم املرئي واملقروء الش� � ��ك في هذا ولكن لالسف ان‬ ‫كثيرا منه� � ��ا ال يتعامل مع اخلبر مبس� � ��ئوليه وكثر منها‬ ‫يروج للش� � ��ائعات وجمه� � ��ور املتلقي ب� � ��ات ضحية لها‪..‬‬ ‫من هن� � ��ا أصبح بالضرورة ان يلع� � ��ب االعالم الفضائي‬ ‫الرس� � ��مي دور املغذي االس� � ��اس جلمهور املتلقي للخبر‬ ‫اوال بأول فال يضيع وس� � ��ط كم من املصادر اخلبرية غير‬ ‫املسؤولة‪.‬‬ ‫> لالع�ل�ام ف���ي ه���ذه املرحل���ة مرحل���ة الصراع���ات‬ ‫والتناقض���ات واملفارقات كي���ف ينبغي من وجهة‬ ‫نظ���رك االع�ل�ام الرس���مي وكي���ف ميك���ن صياغ���ة‬ ‫خطاب اعالمي ملتزم وفاعل ومؤشر؟‬

‫>> دور االع� �ل��ام ف� � ��ي ظ� � ��ل مرحل� � ��ة الصراع� � ��ات‬ ‫والتناقضات وكيف ميكن صياغ� � ��ة خطاب ملتزم وفاعل‬ ‫هذا لن يتحقق إال بالتزام املهنية واملسؤولية في التعاطي‬

‫مع اخلبر‪.‬‬

‫> كي���ف تقرئ�ي�ن مس���تقبل االع�ل�ام اليمن���ي في ظل‬ ‫االنفتاح ودخول فضائيات خاصة وغيرها؟‬

‫>> مس� � ��تقبل االع� �ل��ام اليمن� � ��ي في ظ� � ��ل االنفتاح‬ ‫ودخول فضائيات خاصة‪ ..‬اعتق� � ��د انها ظاهره ايجابية‬ ‫وصحي� � ��ة ويجب هنا ان تس� � ��تفيد القناة االم من س� � ��قف‬ ‫احلرية والفضاء الواس� � ��ع وتناف� � ��س بقوه بالنظر لعمرها‬ ‫وإمكاناتها وكوادرها‪.‬‬ ‫> ج���رت مطالبة بش���أن ميثاق ش���رف اعالمي‪ ..‬لكن‬ ‫ل���م تنج���ح هذه املب���ادرات واملطالب���ات برأيك هل‬ ‫ضرورية ميثاق الشرف االعالمي؟‬

‫>> ام� � ��ا عن ميثاق الش� � ��رف وأهميت� � ��ه اعتقد انه‬ ‫مهم بقدر أهمية حري� � ��ة االعالم الذي أصبح ضرورة‪..‬‬ ‫حري� � ��ة مهني� � ��ه تغلفه� � ��ا املصداقية التي حتت� � ��رم رغبة‬ ‫املواط� � ��ن في احلصول على املعلوم� � ��ة احلقيقية مبعنى‬ ‫ان تش� � ��عر املتلق� � ��ي بأنك حتترمه وتس� � ��تجيب لرغبته‪..‬‬ ‫فال تصب� � ��ح اداة من أدوات الص� � ��راع مابني النافذين‬ ‫فتفقد املوضوعية مع االحتفاظ بس� � ��قف حرية يتس� � ��م‬ ‫باملس� � ��ؤولية‪ ..‬ولكن مع تعدد القن� � ��وات االعالمية مابني‬ ‫مرئية ومس� � ��موعة وصحاف� � ��ة ورقي� � ��ه والكترونية ومع‬ ‫الوضع السياس� � ��ي املضطرب لم يعد هناك ضابط وكل‬ ‫مص� � ��در يخدم القائمني عليه لذا بات هذا امليثاق برأيي‬ ‫مهم إلعالء املصلحة الوطنية والقومية أيضا يراقب اداء‬ ‫االعالم العام واخل� � ��اص خصوصا مع غياب اخلطاب‬ ‫االعالمي املوحد ذي الرؤية الواضحة‪.‬‬

‫أسرة فنية بين مطرقة االبدع وسندان الواقع‬ ‫كتبت‪ :‬أحالم عبد الرحمن‬ ‫م� � ��ن املق� � ��رر أن يش� � ��ارك الفنان املب� � ��دع عالء‬ ‫منص� � ��ور احلرضي في مش� � ��اركة فنية من خالل‬ ‫العزف والغناء وذلك في فعاليات مهرجان «القرية‬ ‫العاملية» الذي يقام س� � ��نوي ًا في االمارات ويستمر‬ ‫ملدة أربعة أش� � ��هر حيث يش� � ��ارك فيها معظم دول‬ ‫العالم مبخلتف أن� � ��واع الفنون والتراث وعروض‬ ‫االزياء ويكون عالء ضمن وفد ش� � ��بابي ميني في‬ ‫جناح خاص باليمن‪ ..‬وذلك خالل شهر ديسمبر‬ ‫احلالي وس� � ��يضم جناح اليمن ع� � ��دد ًا من الفنون‬ ‫كاخل� � ��زف والعقيق واملنتج� � ��ات التراثية االخرى‬ ‫كما سيش� � ��ارك الشباب اليمني في مجال العزف‬ ‫والغن� � ��اء ب� � ��كل االلوان وك� � ��ذا الرقص الش� � ��عبي‬ ‫ويترأس الوف� � ��د عمار العزكي وناص� � ��ر أبو بكر‬ ‫وبالل األغبري وفي ختام الفعاليات سيتم توزيع‬ ‫اجلوائز وامليداليات‬

‫إستديو حديث‬ ‫صرح بذلك والد العائلة الفنية االستاذ منصور‬ ‫احلرض� � ��ي الذي أضاف‪ :‬إن عالء بصدد إنش� � ��اء‬ ‫مبنى إس� � ��تديو للصوتيات حتتوى على تسجيالت‬ ‫ومونت� � ��اج وتوزيع موس� � ��يقى ومكس� � ��اج بأس� � ��س‬ ‫حديث� � ��ه‪ ..‬ويس� � ��تطرد أب� � ��و عالء كالم� � ��ه‪ :‬إن أخر‬ ‫مسلس� � ��ل البنه اسامة ‪ 13-‬س� � ��نة‪ -‬مشاركته في‬ ‫مسلس� � ��ل «ش� � ��رم برم» مع املمثل القدير إبراهيم‬ ‫ش� � ��رف ومبشاركة أخته ش� � ��يماء ‪ 14-‬سنة‪ -‬على‬ ‫قن� � ��اة «آزال» وقد ش� � ��ارك االخ االصغر ضياء ‪6‬‬ ‫س� � ��نوات في برنامج «يوم النور» على قناة سهيل‬

‫بسمة عادل إمام تتحول إلى دموع‬ ‫في مهرجان مراكش‬

‫منوعات ثقافية‬

‫كتب‪ :‬رضوان الشارف‬ ‫كرمت مؤسس���ة الع�ي�ن الثالثة لإلع�ل�ام والتنمية صحيفة‬ ‫«‪26‬س���بتمبر» وع���دد ًا م���ن املؤسس���ات اإلعالمي���ة الصحفية‬ ‫واإلذاعي���ة والتلفزيوني���ة بش���هائد ش���كر وتقدي���ر لتفاعله���م‬ ‫الدائم مع املؤسس���ة وتغطية الفعاليات واألنشطة والبرامج‬ ‫التي تنفذها املؤسسة مبا يسهم في خدمة املجتمع‪.‬‬ ‫وف���ي خت���ام ال���دورة التدريبي���ة ف���ي مجال رس���م وحتليل‬ ‫السياس���ات العام���ة الت���ي نظمته���ا مؤسس���ة الع�ي�ن الثالثة‬ ‫لإلع�ل�ام والتنمي���ة بالتعاون م���ع اكادميية التنمي���ة الدولية‬ ‫ضم���ن برنامج «هي» لدعم امل���رأة القيادية الذي مت فيه تكرمي‬ ‫‪ 30‬مش���اركة من منظمات املجتمع املدني والقطاع احلكومي‬ ‫وغي���ر احلكومي على مدى ثالثة ايام معلومات حول مفاهيم‬ ‫التنمية واملش���اركة وحقوق االنس���ان‪ ،‬باإلضاف���ة إلى النظام‬ ‫السياس���ي ومفه���وم السياس���ة العام���ة والتوجه السياس���ي‬ ‫وحتليل بيئة السياسة العامة وأدواتها‪ .‬وهدفت الدورة إلى‬ ‫بن���اء الق���درات وتنمية املهارات للمش���اركات في مجال صنع‬ ‫القرار ورسم السياسات‪.‬‬

‫وف���ي االختتام الذي اقيم مبقر وكالة االنباء اليمنية س���بأ‬ ‫أشارت نائب وزير الثقافة هدى ابالن إلى اهمية الدورة التي‬ ‫متكن املرأة من أخذ حقها في املش���اركة في بناء املجتمع من‬ ‫خ�ل�ال وصولها إل���ى مراكز صنع القرار‪ ،‬والى اهمية برنامج‬ ‫دع���م امل���رأة القيادية باعتباره مش���روعا يخدم السياس���يات‬ ‫والتوجه���ات العام���ة للم���رأة ومتكينه���ا م���ن أخ���ذ مكانته���ا‬ ‫كش���ريك أساس���ي بجان���ب أخيه���ا الرج���ل للنه���وض بعملية‬ ‫التنمية في البالد‪.‬‬ ‫فيم���ا تط���رق نائ���ب رئي���س مجل���س إدارة وكال���ة االنب���اء‬ ‫اليمنية «س���بأ» للش���ؤون املالية والتجارية عبدالله جابر إلى‬ ‫ضرورة تفعيل مش���اركة املرأة في شتى املجاالت املجتمعية‪،‬‬ ‫باعتبارها شريك اساسي ألخيها الرجل‪ ..‬متمنيا للمشاركات‬ ‫النجاح والتوفيق واالستفادة من مخرجات الدورة‪.‬‬ ‫واس���تعرض املنس���ق الوطن���ي للبرنام���ج اإلقليم���ي « هي‬ ‫« لدع���م امل���رأة القيادي���ة في اليم���ن أحمد املصري‪ ،‬ورئيس���ة‬ ‫مؤسس���ة العني الثالثة سفيرة النوايا احلسنة هناء األدميي‬ ‫اهداف وأنش���طة البرنامج في تنمية مهارات ومعارف املرأة‬ ‫ف���ي مجال وضع السياس���ات الت���ي تخص قضاي���ا املجتمع‪،‬‬ ‫باعتبارها ركيزة من ركائز عملية البناء والتنمية في البالد‪.‬‬

‫فهيم المعقري‬

‫وائل كفوري ُمستاء‬ ‫من الكليبات‬ ‫الجديدة‬

‫متابعة‪ :‬حميد واصل‬ ‫ال أح���د كان يتص���ور أن تتح���ول بس���مة النج���م املصري ع���ادل إمام إل���ى دموع‬ ‫تنهمر على خده من شدة تأثره بحفاوة االستقبال والترحيب التي لقيها من طرف‬ ‫اجلمهور املغربي الذي أمطره بباقات الورود وهو يتمش���ى على الس���جاد األحمر‬ ‫ف���ي طريق���ه نحو قاعة قصر املؤمترات‪ ،‬حيث كان على موعد مع حفل التكرمي الذي‬ ‫خصصه له مهرجان مراكش للفيلم الدولي في دورته ‪.14‬‬ ‫وإذا كان ع���ادل إمام قد اس���تطاع أن يرد عل���ى حتية اجلمهور املغربي برقصاته‬ ‫وقفش���اته الكوميدية كش���كل تعبيري عن حبه لعش���اقه‪ ،‬فإنه لم يس���تطع أن يغالب‬ ‫دموعه في حلظة جد مؤثرة وهو يس���تقبل جمهورا ش���عبيا غفيرا حج إلى س���احة‬ ‫جامع الفنا الشهيرة لتكرميه وملشاهدة فيلمه «زهامير»‪.‬‬ ‫وفي كلمة لثريا جبران‪ ،‬وزيرة الثقافة املغربية الس���ابقة أثناء تكرميه‪ ،‬قالت إن‬ ‫عادل إمام هو إمام السينما املصرية والعربية‪ ،‬وهو فنان مؤمن باحملبة والتفاؤل‬ ‫والتحدي‪ ،‬وهذا متثل من خالل مسيرته الفنية‪ .‬واعتبر عادل إمام تكرميه من طرف‬ ‫مهرجان مراكش للفيلم الدولي تكرميا ملصر التي هي أم السينما العربية‪.‬‬ ‫وعب���ر الزعيم عن مدى عش���قه للفن الس���ابع‪ ،‬الذي س���اعد ف���ي التواصل بني كل‬ ‫الشعوب‪ ،‬مبرزا أنه من خالل السينما أحببنا اخلير وكرهنا الشر‪.‬‬ ‫يش���ار إل���ى أن إدارة مهرج���ان مراك���ش للفيلم الدولي س���تواصل خ�ل�ال الدورة‬ ‫‪ 14‬االحتف���اء بأكب���ر األس���ماء في الس���ينما العاملي���ة‪ ،‬ويتعلق األمر ب���كل من املمثل‬ ‫البريطاني الشهير جيرميي آيرونز‪ ،‬واملمثل واملخرج األميركي فيكو مورتنسن‪.‬‬

‫مع املخرج واملمثل عبد الكرمي الشهاري‪..‬‬ ‫وعن هذه االس� � ��رة نقول إن االس� � ��تاذ منصور‬ ‫لديه من االبناء والبنات س� � ��بعة جميعهم يشكلون‬ ‫عائلة فنية وميتلكون بالفطرة حس ًا فني ًا رائع ًا فكل‬ ‫واحد منهم ميتلك أكثر من موهبة بالشعر والتمثيل‬ ‫والعزف والغناء والرسم بفضل من الله تعالى وقد‬ ‫بدأ الطف� � ��ل حياته الفنية مبس� � ��رحية «مقاطع» أي‬ ‫مقاط� � ��ع للبضائع الغربية وذلك على مس� � ��رح أبو‬ ‫لو إكس� � ��بو س� � ��نة ‪2007 - 2006‬م وبعدما شارك‬ ‫مع اخته ش� � ��يماء في مس� � ��رحية ضمن الفعاليات‬ ‫مهرجان اليوم العاملي لليتيم س� � ��نة ‪2008‬م االول‬ ‫والثان� � ��ي والثالث بحضور الرئيس الس� � ��ابق‪،‬كما‬ ‫شارك مع بقية اخوته في مهرجان صيف صنعاء‬ ‫‪2014‬م االخير الذي ضم عدد ًا من الفرق العربية‬ ‫والغربية الذي نال استحس� � ��ان اجلميع وقد لفتت‬ ‫مواهب االخوة احلاضرين نظر املذيع الس� � ��عودي‬ ‫ناجي سرور الذي تكفل بعمل فيديو كليب لهم‪..‬‬ ‫اجلدير ذكره ان الوكالة الصينية قد اجرت لقا ًء‬ ‫فني ًا مع االسرة الفنية وكذا عدد من القنوات‪..‬‬ ‫وفي هذا الس� � ��ياق نذكر ان هذه الكوكبة الفينة‬ ‫ش� � ��رفتنا في عدد م� � ��ن احملافل احمللي� � ��ة والدولية‬ ‫قطر‪،‬مص� � ��ر‪ ،‬االردن‪ ،‬الش� � ��ارقة‪ ،‬دب� � ��ي وغيره� � ��ا‬ ‫وحصدوا املراكز االولى وجوائز ذهبية‪..‬‬ ‫ونختتم مع االس� � ��تاذ منصور تصريحه بالتنويه‬ ‫ال� � ��ى ض� � ��رورة اهتم� � ��ام وزارة الثقاف� � ��ة واجلهات‬ ‫املختصة بهذه العائلة فقد س� � ��بق وجاءت لها دعوة‬ ‫م� � ��ن تركيا الحي� � ��اء فعاليات فيها وتعذر س� � ��فرهم‬ ‫بسبب الظروف الصعبة على مدى سنتني ويتوجه‬ ‫اب� � ��و عالء برس� � ��الة ش� � ��كر لرئيس مجل� � ��س ادارة‬ ‫مدارس الوحدة العربية لتفاعله مع االسرة‪..‬‬

‫مؤسسة العين الثالثة لإلعالم والتنمية تكرم «‪26‬سبتمبر»‬

‫أن معظم الكليبات‬ ‫اعتبر النجم وائل كفوري َّ‬ ‫اجلديدة التي يراها مؤخر ًا ال تش� � ��جعه كثير ًا‬ ‫أن لديه‬ ‫على تصوير كلي� � ��ب جديد له‪ ،‬مؤكد ًا َّ‬ ‫يصور‬ ‫ألب� � ��وم جديد ضخم وفي حال ق َّرر أن‬ ‫ِّ‬ ‫كلي� � ��ب يجب أن يأت� � ��ي على مس� � ��توى العمل‬ ‫الضخم الذي قدمه في ألبومه اجلديد‪.‬‬

‫تعيش بدون ماء‬ ‫األس� � ��ماك الرئوي� � ��ة لديه� � ��ا الق� � ��درة عل� � ��ى‬ ‫استنش� � ��اق الهواء خارج املاء م� � ��ن دون مطر‬ ‫أو ماء‪ ،‬وميكن لألس� � ��ماك الرئوية العيش دون‬ ‫ماء ملدة أربع سنوات داخل حفرة صغيرة في‬ ‫انتظار قدوم املاء‪ .‬‬

‫ميدالية نوبل الذهبية بـ ‪ 4.7‬مليون‬ ‫دوالر في مزاد علني‬ ‫حامد القاضي‬ ‫بيعت ميدالية جائزة نوبل الذهبية التي منحت للعالم األمريكي جيمس واتسون‬ ‫ال���ذي ش���ارك في اكتش���اف احلم���ض الن���ووي (دي‪ .‬ان‪ .‬ايه) في م���زاد بأكثر من ‪4.7‬‬ ‫مليون دوالر محطمة السعر القياسي ألي جائزة أخرى لنوبل‪.‬‬ ‫وه���ذه أول ميدالي���ة لنوب���ل تطرح في م���زاد في حي���اة صاح���ب اللقب‪.‬وكانت دار‬ ‫كريس���تي للم���زاد قد ق���درت أن تباع امليدالية بس���عر يتراوح ب�ي�ن ‪ 2.5‬و‪ 3.5‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ول���م تكش���ف كريس���تي ع���ن هوية املش���تري الذي دخ���ل املزايدة هاتفي���ا ودفع في‬ ‫امليدالي���ة‪ 4.757000.‬دوالر مب���ا ف���ي ذلك العمول���ة‪ .‬وقال فرانس���يس واجلرين مدير‬ ‫القسم الدولي للكتب واملخطوطات في كريستي إن هذا السعر القياسي «يكشف عن‬ ‫قوة القطع الرمزية ذات الصلة بالفهم املبكر للدى‪.‬ان‪.‬ايه في السوق»‪.‬‬ ‫واكتش���ف واتسون وفرانسيس كريك وموريس ويلكينز تركيبة ووظيفة احلمض‬ ‫النووي في بريطانيا عام ‪ 1953‬في كشف كان فاحتة حلقبة علم األحياء احلديث‪.‬‬ ‫وحص���ل العلم���اء الثالثة على جائزة نوبل للطب ع���ام ‪ 1962‬عن عملهم الرائد في‬ ‫علم الوراثة‪ .‬وأعلن واتسون (‪ 86‬عاما) انه يعتزم التبرع بجزء من املبلغ للجمعيات‬ ‫اخليرية ودعم البحث العلمي‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪25‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫»‬

‫في حديث مكاشفة وبشفافية وفي حوار خص به االرياني «‬

‫يصعب تشخيص حاضرنا تشخيصاً‬ ‫ً‬ ‫دقيقا بسبب إختالط األوراق‬

‫كل الق ��وى السيا س ��ية تخض ��ع أل س ��س الدو ل ��ة‪..‬‬ ‫وال تخض ��ع لطغي ��ان الدو ل ��ة‬ ‫وجدناه غارقاً في وسط كتبه ووسط حشد من االوراق يتابع كل جديد‪ ..‬رجل مسكون‬ ‫بهموم الوطن موغل في االنتماء اليه باصرار عجيب يرى في كالحات االيام وتعثراتها‬ ‫بصيص امل ‪ ،‬ويراهن دوماً على المستقبل ‪ ..‬استقبلنا بكل ود وبابتسامته المعهودة التي تجعلك‬ ‫تشعر بانك قريب منه وفي لحظة يخالجك شعور انك دخلت بحراً ال حد له ‪ ,‬قلت للدكتور االرياني ان‬ ‫حديثك بعد تمنعك عن الحوارات الصحفية الكثر من اثنى عشر سنة سيثير ضجة واسئلة ال حدود لها‬ ‫فقال لي ‪ :‬انا استعير بيتاً من شعر المتنبي الذي يقول ‪:‬‬ ‫ويسهر الخلق جراها ويختصمُ‬ ‫انام ملء جفوني عن شواردها‬ ‫الدكتور عبدالكريم االرياني مستشار رئيس الجمهورية ‪ ..‬والسياسي المخضرم الذي مأل الدنيا‬ ‫وشغل الناس بارأئه ظل متمنعاً من اجراء الحوارات الصحفية المباشرة قرابة ‪ 12‬عاماً‪..‬‬ ‫وخص (‪ 26‬سبتمبر بهذا الحوار الشفاف الذي يسمى االمور بمسمياتها ‪ ..‬تعالوا معاً نقرأ محتوى‬ ‫هذا الحوار‪:‬‬

‫حوار‪ :‬محمد عبد العزيز‬

‫{ دول االق��ل��ي��م ل��ن تدعمنا اذا‬ ‫استمرت األوضاع على ماهي عليه من‬ ‫انفالت امني واالستفراد بالسيطرة‬

‫{ حصلت تعرجات ت��ع��رض ان��ص��ار الله‬ ‫لالغتياالت وهذا ال ننكره لكن ال ينبغي ان‬ ‫توقف خارطة الطريق ومخرجات الحوار‬

‫{ نحن ال ننكر ان ه��ن��اك فسادًا‬ ‫ل���ك���ن ه�����ل ت���ص���رف���ات���ه���م ه��و‬ ‫ال��س��ب��ي��ل ل��ت��ص��ح��ي��ح األوض������اع‬

‫اتفاق الس��لم والش��راكة ‪ ..‬جاء مكمال لمخرجات الحوار الوطن��ي‬ ‫> سعداء أن نلتقي الدكتور عبدالكرمي اإلرياني ونسأله‬ ‫كيف يقرأ الوضع الراهن س� � ��وا ًء في أفقه احلاضر‪ ..‬أو‬ ‫في أفقه املستقبلي‪ ..‬وهل هو يبش� � ��ر بخير‪ ..‬وميكن أن‬ ‫يصنع مساقات إلى دولة مدنية حديثة وشراكة وطنية‬ ‫ومواطنة متساوية؟‬ ‫ً‬ ‫>> ش���ك ًرا جزي�ل�ا‪ ..‬الواق���ع يصع���ب تش���خيص‬ ‫تش���خيصا دقي ًقا نظ ًرا الختالط األوراق‪..‬‬ ‫احلاضر‬ ‫ً‬ ‫ولكن اس���تطيع أن أقول لك أن الوضع الذي نعيشه‬ ‫اليوم هو وضع شاذ بكل ما في الكلمة من معنى وذلك‬ ‫ألن هن���اك دول���ة بهياكلها ووزاراتها ومؤسس���اتها‬ ‫واسمح لي أقول أنها ال حتكم‪ ..‬وهناك فئة سياسية‬ ‫جديدة على املسرح هي التي «تتحكم»‪ ..‬وأنا أعرف‬ ‫هذه الفئة السياسية أو احلركة احلوثية أو أنصار‬ ‫الله أنهم ميثلون حركة سياسية غير مدنية تسعى‬ ‫إلى حتقيق أهدافها بالطرق والوسائل العسكرية‪..‬‬ ‫وبالنس���بة ل���ي تل���ك األه���داف غي���ر معلن���ة أو غير‬ ‫معلومة‪ ،‬وتبدو أنها غير محدودة‪..‬‬ ‫ه���ذا هو الواق���ع املؤلم الذي نعيش���ه‪ ..‬على الرغم‬ ‫من التراث احلقيقي لدينا سوا ًء في احلوار الوطني‬ ‫ومخرجات���ه أو في اتفاق الس���لم والش���راكة‪ ..‬لدينا‬ ‫التراث الذي يس���مح بقيام الدول���ة املدنية احلديثة‬ ‫الت���ي يس���ود فيها القان���ون‪ ..‬اليوم ما ن���راه في كل‬ ‫مؤسس���ة وف���ي كل وزارة تصرف���ات قوة سياس���ية‬ ‫طابعها عس���كري وال يحكمها القانون‪ ..‬ويؤس���فني‬ ‫أن أكون قاس ًيا‪ ..‬لكن الكذب على الشعب محرم‪.‬‬ ‫كيف نفهم الدولة‬ ‫> أال ترون أن هناك قوى سياسية أخرى لها استناد‬ ‫عسكري ولديها السالح وليس أنصار الله هم الوحيدون‬ ‫وهم قد تعرضوا لستة حروب وإلى مظلومية كبيرة؟‬ ‫>> هذا لي���س خطأ‪ ..‬ولك���ن الس���ؤال كيف نفهم‬ ‫الدولة‪ ..‬ه���ل الدولة تخضع حلركة‪ ..‬أم كل األحزاب‬ ‫السياسية تخضع ألسس الدولة وال تخضع لطغيان‬ ‫الدول���ة‪ ..‬اخلضوع لطغيان الدولة غل���ط‪ ..‬هذا أكيد‬ ‫فإذا كان عليهم في املاضي شكل من أشكال الطغيان‬ ‫فلي���س لهم احلق أن يهدم���وا الدول���ة‪ ..‬وفي الوقت‬ ‫احلاضر ليس عليهم أي طغيان وال ظلم هم ش���ركاء‬ ‫ونحن زمالء‪..‬‬ ‫كل ما ج���رى في اليم���ن صراحة من���ذ مجيء األخ‬ ‫رئيس اجلمهورية الرئي���س عبدربه منصور هادي‬ ‫الكل ش���ركاء فيه‪ ..‬ملاذا تتمي���ز فئة بأنها تتحكم في‬ ‫الدولة دون غيرها‪.‬‬

‫> ه� � ��م ينطلقون من أن اتفاق الس� � ��لم والش� � ��راكة أنه‬ ‫يستوعب الكل وهم جزء من هذا املجتمع‪ ..‬وإلى أي مدى‬ ‫ميثل اتفاق السلم والشراكة خارطة طريق ملشكالت اليمن‬

‫الس� � ��يما وهم يشكون أن هناك تباطؤ ًا أو تلكؤ ًا من تنفيذ‬ ‫هذا االتفاق؟‬ ‫>> أو ًال‪ :‬هن���اك خارط���ة طري���ق جاء اتفاق الس���لم‬

‫{ نحن قبلناهم على عالتهم ‪..‬‬ ‫فليقبلونا على عالتنا والقبول الن‬ ‫يفرض اي ط��رف رأي��ه على االخ��ر‬

‫والش���راكة مكم ً‬ ‫ال له‪ ..‬خارطة الطريق األساس���ية هي‬ ‫املبادرة اخلليجية‪ ..‬تلك املبادرة اس���تندت إلى إنهاء‬ ‫الصراع بني احلزب احلاكم واملعارضة كانت هذه هي‬

‫{ أن��ص��ار ال��ل��ه زاد م��ن ع��دد‬ ‫ال��م��ن��ض��م��ي��ن إل�����ى ال���ق���اع���دة‬ ‫ول���م ينقصهم وأج�����زم ب��ذل��ك‬

‫اخلطوة األولى في املبادرة وانتهى الصراع بني احلزب‬ ‫احلاكم واملعارضة بتشكيل حكومة ائتالفية‪ ..‬املبادرة‬ ‫اخلليجية نصت على أن يس���تقيل رئيس اجلمهورية‬ ‫ويس���لم صالحياته إلى نائبه‪ ..‬وهذه اخلطوة متت‪..‬‬ ‫اخلط���وة الثالث���ة أن ينتخب رئي���س جمهورية خالل‬ ‫يوما وهذه اخلطوة متت‪ ..‬اخلطوة الرابعة أن‬ ‫ستني ً‬ ‫َّ‬ ‫يحضر حلوار وطني وهذه اخلطوة متت‪..‬‬ ‫فعندما بدأنا للتحضير للحوار الوطني لبدء مرحلة‬ ‫جديدة ال نحمله���م عب ًئا وال يحمل���ون النظام اجلديد‬ ‫يحمل اآلخر‪..‬‬ ‫عب ًئا آخر ولكن نصبح شركاء‪ ..‬ال أحد‬ ‫ِّ‬ ‫فأثناء املرحلة األولى للحوار وهي مرحلة اللقاء بكل‬ ‫املكونات السياسية لنسألهم سؤا ًال واحد ًا‪ ..‬قلنا لهم‪:‬‬ ‫«هناك س���يأتي حوار وطني شامل ليس له سقف فهل‬ ‫ترغب���ون في املش���اركة وهذا م���ا حص���ل وذهبنا إلى‬ ‫صعدة والتقينا بالس���يد عبدامللك احلوثي وقال‪ :‬نعم‬ ‫سنشارك وجاؤوا وش���اركوا في احلوار بكل قواعده‬ ‫ومخرجاته شأنهم شأن أي مكون من مكونات احلوار‬ ‫بعدده التسع الفرق‪.‬‬ ‫حصل���ت تعرج���ات‪ ..‬حدث���ت مش���اكل‪ ..‬تعرض���وا‬ ‫لالغتي���االت‪ ..‬ه���ذا أمر ال نس���تطيع أن ننك���ره لكنه ال‬ ‫يوقف خارطة الطريق املتفق عليها‪ ..‬بعد احلوار إعداد‬ ‫دستور يتقيد ويلتزم مبخرجات احلوار وهذا جار بعد‬ ‫أن يأتي الدس���تور نناقش على مستوى هيئة الرقابة‬ ‫على احلوار‪ ..‬ثم الشك البد من ندوات شعبية تناقش‬ ‫على مس���توى شعبي ويذهب الدس���تور بعد ذلك إلى‬ ‫مجلس النواب ويأخذ مجراه الدستوري ثم يستفتى‬ ‫عليه وبعد االستفتاء عليه يصبح قانون البلد الذي ال‬ ‫يجوز اخلروج عليه‪ ..‬هذه اخلارطة الناس يتناسوها‬ ‫وينسونها‪.‬‬ ‫ثم جاء اتفاق الس���لم والش���راكة لم يخ���رج عن هذه‬ ‫اخلارطة قيد أمنلة‪.‬‬ ‫املبادرة اخلليجية‬ ‫> اتفاق السلم والشراكة الوطنية جاء بطلب من أنصار‬ ‫الله‪ ..‬بحيث ال متلى على اليمن امالءات خارجية‪ ..‬أي أنه‬ ‫مبادرة مينية خالصة لم يأت أي ذكر للمبادرة اخلليجية؟‬ ‫>> سوا ًء ذكرت املبادرة اخلليجية في اتفاق السلم‬ ‫والشراكة أم لم يذكر كل ما نعمله اليوم وغدًا وبعد غد‬ ‫حتى ينتخب مجلس الن���واب‪ ،‬من املبادرة اخلليجية‬ ‫سوا ًء ذكرناها في أدبياتنا أم لم نذكرها‪ ..‬ألنه بدونها‬ ‫كان ال ميكن أن نصل إلى حوار وكان ال ميكن ألنصار‬ ‫الله أن يشاركوا في احلوار ولو يتبرأون منها‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪26‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫مسائل يجب ان حتظى باهتمام وتوضيح‬ ‫> يثير البعض التدخل في الش���ؤون الداخلية لليمن‪ ..‬وبعض‬ ‫التصريحات اإليرانية حول الدور العسكري السياسي ألنصار الله‬ ‫وتأثيره في اخلارطة السياسية‪ ..‬ما هي رؤيتكم جتاه ما يطرح؟‬ ‫> > أو ًال‪ ..‬هناك عالقة دبلوماسية قائمة بني اليمن وإيران وأنا‬ ‫ليس اختصاصي أن أقيمها‪ ..‬ولكن أنا لي جتربة عندما تفاوضنا‬ ‫مع أشقائنا أنصار الله‪ ..‬من يوم الثالثاء مسا ًء حتى يوم اخلميس‬ ‫ً‬ ‫تفويضا‬ ‫وكان االتف���اق أننا أن���ا واألخ عبدالقادر ه�ل�ال مفوضني‬ ‫كام ً‬ ‫ال من رئيس اجلمهورية وحدودنا هو احلوار الوطني جاؤوا‬ ‫اإلخوان أنصار الله وفهمنا أنهم مفوضون واستمرينا نتفاوض‬ ‫م���ن صباح األربع���اء ومس���اء األربعاء وصباح اخلميس ومس���اء‬ ‫اخلميس بعد أن كنا قد بدأنا مس���اء الثالث���اء‪ ..‬وكانت اخلالفات‬ ‫كثيرة ولكن نتوصل إلى حلول وتفاصيل احملاضر موجودة لدى‬ ‫األخ عبدالقادر هالل وسكرتارية أمانة العاصمة بالذات‪..‬‬ ‫وصلنا الس���اعة العاش���رة والنصف مس���اء اخلميس‪..‬وبعد أن‬ ‫كانوا يذهبون يستأذنون صعدة ميكن بالساعة الواحدة مرتني‪..‬‬ ‫ثم الس���اعة العاشرة والنصف مسا ًء بعد أن كانوا يستأذنون عن‬ ‫كل فقرة وكنا أن���ا واألخ عبدالقادر ه�ل�ال صبورين صراحة ألننا‬ ‫مفوضني إل���ى درجة أنني قلت لألخ مهدي املش���اط ف���ي حالة من‬ ‫احلاالت هل ق���د رأيتني أو رأيت األخ هالل يذه���ب إلى التلفون‪..‬‬ ‫طبعً ا فهمها‪..‬‬ ‫في الس���اعة العاش���ر والنصف جاء النص ال���ذي أقرته صعدة‪..‬‬ ‫لكن ب���دون القبول بإخالء مخيمي «الصباحة» و»حزيز»‪ ..‬قلت إ ًذا‬ ‫فشلنا‪ ..‬أنهينا التفاوض بود ألن الفشل ال يفسد للود قضية‪..‬‬

‫في يوم السبت ظه ًرا جاء إلى صنعاء الوسيط العماني الذي في‬ ‫مكتب السلطان قابوس وهو يذهب ويجيئ للوساطة بني احلكومة‬ ‫اليمني���ة واحلكومة اإليرانية وينقل رس���ائل لرئي���س اجلمهورية‬ ‫والرئيس هادي ينقل عبره رسائل‪..‬‬ ‫ولك���ن عندم���ا جاء إل���ى صنعاء يوم الس���بت‪ ,‬كنا قد فش���لنا في‬ ‫احلوار يوم اخلميس لي ً‬ ‫ال‪ ..‬وجاء الوس���يط العماني يوم السبت‬ ‫ظه ًرا‪ ..‬هل تص���دق أن النص الذي تفاوضن���ا عليه يوم اخلميس‬ ‫الساعة العاشرة والنصف جاء به الوسيط العماني دون أن يتغير‬ ‫منه حرف ًا واحد ًا‪ ..‬ماذا يعني هذا‪ !!..‬هذا يعني أننا تفاوضنا في‬ ‫صنعاء وقبل النص في صعدة وأرس���ل إلى طه���ران ثم ذهب إلى‬ ‫مسقط ومن مسقط عاد إلى صنعاء‪..‬‬ ‫هذا املوضوع لي���س تدخ ً‬ ‫ال في العالقات اليمنية‪ -‬اإليرانية هذا‬ ‫الكالم غير وارد لكن هذه حقيقة‪..‬‬ ‫الشيء عندما دخل أنصار الله إلى العاصمة صنعاء وسيطروا‬ ‫عليه���ا لم ترح���ب بذلك احل���دث أي عاصمة ف���ي العال���م ال عربية‬ ‫وال إس�ل�امية وال غي���ر ذلك‪ ..‬لكن كل التصريح���ات التي وردت من‬ ‫مس���ؤولني إيراني�ي�ن ترحب بس���يطرة اإلخ���وة أنص���ار الله على‬ ‫العاصمة صنعاء‪ ..‬هذا الكالم يثير التساؤالت‪.‬‬ ‫> أال ميكن أن نفهم حديثك هذا من باب املماحكة السياسية؟‬ ‫> > انظر‪ ..‬لو بدأنا نحلل هذا الكالم سوف نتدخل في العالقات‬ ‫اليمنية – اإليرانية‪.‬‬

‫{ ابعادنا عن قيادة المؤتمر قرار‬ ‫باطل وما بني على باطل فهو باطل!!‬ ‫جاء اتفاق الس���لم والش���راكة والش���ك أنه���ا اتفاقية‬ ‫عظيم���ة تض���ع كثي��� ًرا م���ن األم���ور وحت���ل كثي��� ًرا من‬ ‫املالبس���ات وتضع القضاي���ا في نصابه���ا‪ ..‬وكنت قد‬ ‫تفاوضت مع أنصار الله أنا وعبدالقادر هالل في هذا‬ ‫املكان ملدة ثالثة أيام‪ ..‬وأعلنت فشلنا‪..‬‬ ‫> أعلن عن فشلكم الشخصي‪ ..‬ملاذا؟‬ ‫>> ألننا اتفقنا على كل شيء‪ ..‬وكنت أنا وعبدالقادر‬ ‫هالل مصرين على رفع املخيم الذي في «عصر» واملخيم‬ ‫ال���ذي أمام معس���كر ‪ 48‬ألنها كانت أماك���ن في مواقع‬ ‫االحتكاك س���يفجر كل ش���يء ويرفع املخيم من طريق‬ ‫املطار‪ ..‬تفاوضنا على كل ش���يء‪ ..‬عندما جئنا لننهي‬ ‫التف���اوض قال���وا ال ميك���ن أن نرف���ع املخيم م���ن أمام‬ ‫الصباحة وال من أمام حزيز إال بعد تشكيل احلكومة‪..‬‬ ‫وهذا األمر أخذن���ا وردينا كثي ًرا‪ ..‬كنا نقول لهم‪ :‬بقية‬ ‫املخيمات خليكم مكانكم‪ ،‬لكن هذا املكان حساس متى‪..‬‬ ‫حي���ث تعيني رئيس الوزراء اجلدي���د بحيث يكون هو‬ ‫ضام���ن أن احلكوم���ة اجلدي���دة ه���م مس���اهمون فيها‬ ‫كأنصار الله‪.‬‬ ‫هذا هو س���بب فش���لنا في احلوار مع أنص���ار الله‪..‬‬ ‫والتفاصيل جتدها في هذه الورقة‪:‬‬ ‫تفيد أن الدكتور عبدالكرمي االرياني مستشار رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة (لم ينس���حب من املفاوض���ات مع ممثلي‬ ‫عبدامللك احلوثي ولكنه أعلن لهم يوم اخلميس املاضي‬ ‫‪11‬س���بتمبر ‪ 2014‬وف���ي حوال���ى الس���اعة العاش���رة‬ ‫والنصف مس���ا ًء أنه قد فش���ل ف���ي التف���اوض معهم‪،‬‬ ‫وذل���ك ألن الطرفني كانا قد توصال إل���ى صيغة اتفاق‬ ‫يلبي جميع مطالبهم)‪ ..‬وفي االجتماع األخ عبدالقادر‬ ‫هالل س���ألهم‪( :‬ه���ل بقى لك���م أي طلب ف���كان الرد من‬ ‫ممثلي عبدامللك احلوثي ال لم يعد هناك أي طلب غير‬ ‫ما اتفقنا عليه‪.)..‬‬

‫{ سقوط صنعاء لغز ومعناه في بطن‬ ‫الشاعر وما يبطل السحر إال الساحر!!‬

‫ثم سأل الدكتور عبدالكرمي االرياني ممثلي عبدامللك‬ ‫احلوثي‬ ‫(ماذا ع���ن املوضوع الذي قضينا فيه س���اعات وهو‬ ‫رفع املخيم���ات وأصررمت عل���ى بقائها حتى تش���كيل‬ ‫احلكومة)‪ ..‬وزاد الدكتور اإلرياني إلى أنه (قد عرضنا‬ ‫أن يت���م رف���ع املخيم���ات عند تكلي���ف رئيس ال���وزراء‬ ‫اجلديد ورفضتم ثم عرضنا عليكم أن تبقى املخيمات‬ ‫م���ا عدا مخيم حزي���ز ومخيم الصباح���ة ألنهما صارا‬ ‫يشكالن فتيل اشتعال لكونهما بجوار معسكري حزيز‬ ‫والصباحة واآلن تقولون ال ميكن إذ ًا فأنا أعلن فشلي‬ ‫في التفاوض معكم)‪.‬‬ ‫> ويواصل الدكتور حديثه ويقول‪:‬‬ ‫>> بع���د ذلك جاء بن عمر واجتمعنا اجتماعني في‬ ‫فندق موفمبيك ثم تقرر أن جمال بن عمر سيذهب إلى‬ ‫صعدة وجاء باالتفاقي���ة وتفاصيلها طويلة‪ ..‬ووقعنا‬ ‫عليها يوم ‪21‬س���بتمبر بعد أن دخل���وا صنعاء‪ ..‬كيف‬ ‫تفسر هذا الكالم!!‬ ‫> إذ ًا ل� � ��م ميتنع� � ��وا ع� � ��ن التوقيع على اتفاق الس� � ��لم‬ ‫والشراكة‪..‬‬ ‫>> نعم وقعوا‪ ..‬ثم ترددوا في القضية األمنية‪ ..‬ثم‬ ‫لبيت طلباتهم‪..‬‬ ‫فاخلطة األمنية امللحقة باتفاق السلم والشراكة هي‬ ‫مقياس االلتزام األول‪ ..‬ومع األسف جاء متدد أنصار‬ ‫الله واستمر‪ ..‬وعمل ًيا هدمت الدولة‪.‬‬ ‫اليمن دولة معروفة‬ ‫> هم يقولون أنه ال توجد دولة؟‬ ‫>> ه���ذا كالمه���م‪ ..‬لك���ن اليم���ن دول���ة معروفة في‬ ‫كل أنحاء العال���م وعلمها مرفوع ف���ي األمم املتحدة‪..‬‬ ‫ومرفوع في س���فارات الدول‪ ..‬أربعني سفارة‪ ..‬علمها‬

‫مرفوع في اجلامعة العربي���ة‪ ..‬كيف تقول لي مافيش‬ ‫دولة؟!‬ ‫* لك���ن أنص���ار الل���ه يقول���ون أن الدول���ة تعاني من‬ ‫اختالالت وهشاشة يتوجب إصالحها؟‬ ‫>> كلنا شركاء‪« ..‬ليش ما عيصلحها إال هو»‪ ..‬نحن‬ ‫متفقون أننا ش���ركاء إلصالح االخالالت‪ ..‬ملاذا يعطي‬ ‫احلوثي لنفس���ه احلق وكأن اآلخرين ليس���وا شي ًئا‪..‬‬ ‫نحن ش���ركاء في إصالح االخالالت‪ ..‬وهذه االخالالت‬ ‫تصلح عندما نتفق أننا دولة واحدة موحدة قوانينها‬ ‫السارية تسري والناقصة تأتي‪.‬‬ ‫> أنصار الله يقولون أنه� � ��م يرفضون التدخالت في‬ ‫الشأن الداخلي ويسمونها وصاية؟‬ ‫>> أي���ن هي ه���ذه الوصاية‪ ..‬يش���ار إل���ى أن البند‬ ‫اخلامس عشر من اتفاق السلم والشراكة يؤكد التزام‬ ‫األطراف في حل أية خالفات عبر االتفاق عبر احلوار‬ ‫املباشر في إطار مخرجات احلوار الوطني والتفاوض‬ ‫من خالل جلنة مشتركة تؤسس بدعم من األمم املتحدة‬ ‫وتك���ون اللجنة املش���تركة املنب���ر املناس���ب لطرح أية‬ ‫قضايا تتعلق بتغيير هذا االتفاق وتنفيذه‪..‬‬ ‫وفي ذات السياق البند السابع عشر يؤكد كذلك على‬ ‫مطالبة األطراف من مس���اعد أمني ع���ام األمم املتحدة‬ ‫ومستشاره اخلاص لليمن مواصلة دعم األمم املتحدة‬ ‫في تنفيذ اإلجراءات املتفق عليها في هذا االتفاق‪..‬‬ ‫إذ يضي���ف الن���ص‪ :‬بأن األط���راف تطلب من���ه كذلك‬ ‫مواصلة مراقبة أية انتهاكات‪ ..‬وأزيدك من الشعر بيت‪:‬‬ ‫«أيض ًا البند الثالث الذي ينص على‪« :‬يتم االتفاق على‬ ‫آلية مبساعدة فنية من األمم املتحدة لتنفيذ توصيات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل املتعلقة بـ»نزع السالح‬ ‫واستعادة األس���لحة الثقيلة واملتوسطة‬ ‫من كافة األطراف واجلماعات واألحزاب‬

‫{ اعتبر تقارب انصار الله واالصالح‬ ‫دعمًا للعمل السياسي في اليمن‬

‫واألف���راد التي نهبت ومت االس���تيالء عليها وهي ملك‬ ‫للدولة على املس���توى الوطني وفي وقت زمني محدد‬ ‫وموحد» وتش���مل اآللية متثي ً‬ ‫ال جلمي���ع املكونات وال‬ ‫تس���تثنى من عملها أي أط���راف أو جماعات أو أفراد‬ ‫وتتضم���ن اآللية خطة مفصلة وج���دو ًال زمني ًا للتنفيذ‬ ‫ووفق مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫ونريد أن نوضح حقيق���ة غائبة عن كثرين وهي انه‬ ‫عندما عاد السيد جمال بن عمر من صعدة جاء بنص‬ ‫اتفاق السلم الشراكة مضاف ًا فيها فقرة البند رقم (‪)17‬‬ ‫من االتفاق ه���ذا البند لم يكن موج���ود ًا ومت صياغته‬ ‫وإضافته في صعدة وعاد به جمال بن عمر‪ ..‬وال ندري‬ ‫ملاذا يكثر احلديث عن الوصاية على اليمن!!!!!!!‬ ‫> هم يقولون ذلك؟‬ ‫>> «نحن قبلناهم على عالتهم‪ ..‬وهم يقبلونا على‬ ‫عالتن���ا»‪ ..‬إذا كنا نري���د فع ً‬ ‫ال أن نبن���ي اليمن‪ ،‬لكن أن‬ ‫يف���رض علينا رأي���ه ونحن نف���رض آراءن���ا عليه هذه‬ ‫املسألة غير واردة‪.‬‬ ‫اليمن دولة مستقلة ذات سيادة‪.‬‬ ‫> الواض� � ��ح أن أنصار الله لهم امت� � ��دادات اجتماعية‬ ‫التي تعطيهم مبر ًرا لك� � ��ي يبدون رغبات هذه االمتدادات‬ ‫االجتماعية؟‬ ‫>> االمت���دادات االجتماعي���ة ال تعطي أي ش���خص‬ ‫كائن ًا من كان في الدنيا أن يتدخل في ش���ؤون الدولة‬ ‫التي هو جزء منها‪.‬‬ ‫> هم يقولون أنهم جزء من الدولة وهم شركاء؟‬ ‫>> إذ ًا مل���اذا تتدخ���ل ف���ي ش���ؤون الدول���ة‪ ..‬وملاذا‬ ‫تتدخ���ل ف���ي أداء موظفي الدول���ة‪ ..‬هل هناك س���ابقة‬

‫القرارات التنظيمية أل ي حزب ال تصدر من »خيمة«‬ ‫> املؤمتر الشعبي العام عالقته مع أنصار الله فيها ضبابية حينًا وفيها وضوح‪..‬‬ ‫هل يعني أن هناك حتال ًفا‪ ..‬كيف ترونه؟‬

‫** انظ ��ر‪ ..‬أي حاج ��ة يكتنفها الغموض ال ميك ��ن أن يكون فيها مصلح ��ة‪ ..‬احلديث أن هناك‬ ‫حتال ًفا أو تعاون ما الذي مينع من أن جنعله عل ًنا‪ ..‬ملاذا قيادة املؤمتر الش ��عبي العام لم تعلن‬ ‫عن حتالفها مع أنصار الله كما أعلن التجمع اليمني لإلصالح وأنصار الله‪ ..‬طبيعة هذه العالقة‬ ‫التي هي موجودة ال ميكن إنكارها على اإلطالق أنا اعتبرها عالقة غير شفافة وغير مفيدة‪ ..‬ال‬ ‫لليمن وال ألنصار الله وال للمؤمتر الشعبي العام ما دامت عالقة مبنية على حتركات خفية!!‬

‫> أنتم ألم يكن موق ًفا من هذا العالقة وهذا األسلوب؟‬ ‫> > ال‪ ..‬أنا شخصيًا لم يعرض علي أن أكون طر ًفا في هذا األمر‪ ..‬ولو كنت طر ًفا فيه ألبديت‬

‫رأيي‪ ..‬لكن الذين تولوه أطرا ًفا أخرى‪ ..‬فالغموض يؤذي إلى الشك‪.‬‬

‫> وقوف املؤمتر الشعبي العام في هذه املنطقة الرمادية‪ ..‬هل هو مناورة سياسية‬ ‫مشروعة‪ ..‬أم إنه يأتي في إطار ضغوط فرضتها املرحلة عليه أم في حسابات فردية‬ ‫خفية؟‬ ‫> > م ��ا يجري في املؤمتر الش ��عبي العام يخدم اجتاهات عديدة ولي ��س اجتاهً ا واحدًا‪..‬‬

‫وه ��ذه الظاهرة أش ��اهدها ألول مرة في حيات ��ي املؤمترية‪ ..‬ولذلك ال اعتق ��د أن ما يجري داخل‬ ‫املؤمت ��ر وفي حتركاته يخدم املؤمت ��ر بكل قواه ومكوناته‪ ..‬املؤمتر الش ��عبي هو أفكار متعددة‬ ‫يجمعها جامع واحد املصلحة الوطنية العليا‪ ..‬ألن طبيعة نش ��أة املؤمتر الشعبي العام ليست‬ ‫نفس طبيعة األحزاب السارية‪ ..‬فأنا أعتبر ما جرى ويجري ال يخدم املؤمتر الشعبي وأي شيء‬ ‫ال يخدمه فهو ال يخدم املصلحة الوطنية العليا‪.‬‬

‫>‬ ‫>>‬ ‫> هل تعتقد أن املؤمتر الشعبي خضع للتفرد والشخصنة على حساب العمل املؤسسي؟‬ ‫> > هناك شيء من التفرد في عمل املؤمتر الشعبي العام مثل إضافة أشخاص إلى اللجنة‬ ‫هل تعتقد أن املؤمتر سيظل يراوح طوي ًال في هذه املنطقة الرمادية؟‬

‫نعم‪ ..‬مع األسف‪ ..‬وفي مثل ميني يقول‪« :‬ما يبطل السحر إ َّال من عمله»‪!! ..‬‬

‫العامة‪ ..‬لكن املؤمتر الش ��عبي العام أفقه واس ��ع ال يضيق بزمالئه وإمنا ما جرى هو عمل غير‬ ‫نظامي وغير قانوني‪ ..‬وهناك أعمال جرت غير نظامية وغير قانونية‪.‬‬

‫>‬ ‫> > ال‪ ..‬ال‪ ..‬ال‪ ..‬املوافقة اجلمعية ال تقاس مبا جرى في خيمة‪.‬‬ ‫> ولكن لم نسمع أصوا ًتا مؤمترية معارضة؟‬ ‫> > هذا حرص على بقاء املؤمتر الش ��عبي متماس ًكا وموجودًا‪ ..‬وأنا واحد من الرافضني‬ ‫التصرفات األخيرة شهدنا أن هناك موافقة جمعية عليها؟‬

‫ملا جرى‪ ..‬لكن أن نزيد من األخذ والرد وهذا لن يخدم املؤمتر الشعبي‪.‬‬

‫>‬ ‫> > ال ‪ ..‬ال‪ ..‬أبدًا ليس هناك تشظيًا‪ ..‬هناك تباينات كبيرة وهناك أعمال قد ال تكون مرضية‬ ‫أال ترى أن املؤمتر يتعرض للتشظي؟‬

‫للجميع‪ ..‬لكن التشظي هذا غير وارد‪.‬‬

‫>‬ ‫> > أسميه تباينات وتصرفات اعتبرها خارج لوائح املؤمتر الشعبي العام‪.‬‬ ‫> إذ ًا كيف تفسر موقف مؤمتري اجلنوب؟‬ ‫ّ‬ ‫> > أنا أحد األشخاص الذي كنت أمتنى أ َال يحدث ما شهدناه في مؤمتري اجلنوب‪ ..‬لكن‬ ‫ماذا تسميه إذ ًا؟‬

‫إذا عرف السبب بطل العجب‪.‬‬

‫>‬ ‫> > ال‪ ..‬ال‪ ..‬مطل ًقا‪ ..‬في إطالعي أنا ليس لهادي دور‪ ..‬والذي ملسته من الرئيس هادي أنه‬ ‫هل صحيح أن الرئيس هادي له يد في ما يحدث في مؤمتريي اجلنوب؟‬

‫إن نتعام ��ل م ��ع األمر بهدوء ورصانة‪ ..‬وك ��ون الناس يجتهدون ويعملون ش ��ي ًئا ما ال يعني أن‬ ‫الرئيس هادي طلب منهم ذلك‪ ..‬ال‪ ..‬ال‪ ..‬هذا غير وارد‪.‬‬ ‫> إذ ًا كيف تفس ��رونها‪ ..‬ن ��زق‪ ..‬أم رد فعل جت ��اه إعالن فصل ه ��ادي واالرياني من املؤمتر‬ ‫الشعبي؟‬

‫>>‬ ‫> تعبير حاد‪..‬؟!‬ ‫> > أنا لم أتابع ذلك كنت مساف ًرا‪ ..‬وسوا ًء كان تعبي ًرا حادًا أم تعبي ًرا معتد ًال‪ ..‬هو تعبير‬ ‫ليست نز ًقا‪ ..‬أرادوا أن يعبروا عن اعتراضهم فقط‪.‬‬

‫كاف‪.‬‬ ‫عن عدم الرضا عن ما حدث ولكن ليس‬ ‫انقساما وليس تشظيًا وهذا ٍ‬ ‫ً‬

‫>‬ ‫> > صراح ��ة‪ ..‬أنا ال أش ��ارك في اجتماعات املؤمتر الش ��عبي‪ ..‬س ��وا ًء اللجن ��ة العامة أو‬ ‫أين هم عقالء املؤمتر من مناقشة هذه التطورات؟‬

‫األمانة العامة للمؤمتر‪..‬‬ ‫أذهب إلى من يحضرون االجتماعات وأسألهم أنتم جتتمعون تقريبًا كل يوم في الصباح وإ َّال‬ ‫في املساء وماذا تناقشون‪ ..‬هل تبحثون فيما بينكم هذه الظاهرة التي ال تخدم املؤمتر الشعبي‪..‬‬ ‫وهي ظاهرة حسب وجهة نظري ال تخدم الوطن‪ ..‬أما أنا فال أحضر‪.‬‬

‫>‬ ‫> > ق ��رارات ال أس ��اس لها م ��ن الصحة‪ ..‬وما بني عل ��ى باطل فه ��و باطل‪..‬وهذه تفاصيل‬ ‫إذ ًا مباذا تفسر قرار فصلكما أنت والرئيس هادي من املؤمتر؟‬

‫إجرائية‪.‬‬

‫>‬ ‫> > ال‪ ..‬ال‪ ..‬نح ��ن نري ��د أن نعم ��ل مبا ي ��ؤدي إلى عدم انقس ��ام املؤمتر‪ ..‬وس ��وف نتحمل‬ ‫أنتم ألم حتددوا موق ًفا‪ ..‬ألم تشيروا إلى رؤية جتاه فصلكم؟‬

‫األخطاء‪ ..‬ليست هذه قضية‪.‬‬

‫>‬ ‫> > ه ��ذا صحيح‪ ..‬لكن هل هو عمل يتفق ولوائح وإجراءات املؤمتر الش ��عبي العام‪ ..‬أنا‬ ‫ترتب عن قرار فصلكما أوضاع تنظيمية جديدة في املؤمتر وقيادته؟‬

‫ش ��خصيًا أقول لك أنها تصرفات وممارسات خارجة عن اللوائح‪ ..‬ولذا ما بني على باطل فهو‬ ‫باطل‪ ..‬وما يبطل السحر إ َّال من عمله!!‬

‫>‬

‫هل ترك أمر فصلكما متلم ًال وعدم رضا لدى قيادات املؤمتر؟‬

‫> > ح ��دث ذلك على مس ��توى القيادات والقواعد املؤمترية معً ��ا‪ ..‬لكن ال ميكن لهذه‬ ‫سلس ��ا على الناس‪ ،‬فهي تعطيهم‬ ‫التصرفات في قمة املؤمتر الش ��عبي ال تترك‬ ‫انعكاس ��ا ً‬ ‫ً‬ ‫إحباط ًا وتنشر القلق‪.‬‬

‫>‬ ‫>>‬ ‫> ما غرضها السياسي؟‬ ‫> > املعنى في بطن الشاعر!!‬ ‫> كم ستحمل بطن الشاعر هذا؟‬ ‫> > الشاعر مش أنا‪ ..‬الناس يعرفون من هو الشاعر هذا‪.‬‬ ‫> ما يحدث في املؤمتر الشعبي إلى أين سيصل؟‬ ‫> > أنا واثق أن املؤمتر الشعبي العام قادر أن يحافظ على وحدته ومتاسكه وأداء‬ ‫توسعة أعداد اللجنة العامة مما مراميها؟‬ ‫ما هو خطأ هو خطأ‪.‬‬

‫دور في خدمة هذا الوطن‪ ..‬مت االتفاق على عدم تدخل رئيس املؤمتر والنائب األول األمني‬ ‫العام في الشأن اليومي للمؤمتر الشعبي العام‪..‬‬ ‫ومت تكليف النائب الثاني واألمناء املساعدين بإدارة املؤمتر‪..‬‬ ‫ومتكنا خالل أشهر معدودة من رسم خطة وإستراتيجية لعمل ونشاط املؤمتر الشعبي‬ ‫للحفاظ على متاس ��كه وتعزيز دوره الوطني والسياسي‪ ..‬ومعاجلة كافة املعضالت التي‬ ‫تعيق دوره‪ ..‬والعمل على التحضير اجليد للمؤمتر العام الثامن‪ ،‬بحسب نصوص النظام‬ ‫الداخلي‪..‬‬ ‫وللمفارق ��ة أن اجتماعات األمانة قد اتخذت ‪ 64‬قرار ًا تنظيمي ًا نفذ منها ‪ %14‬فيما ‪%78‬‬ ‫تعثرت بفعل فاعل وبتس ��اهل ممن أس ��ندت إليه ��م‪ ..‬الذين يبدو أنه ��م ال يريدون أن تنفذ‬ ‫أو هكذا بدا‪ ..‬مما تس ��بب في إعاقة وتعثر عمل ونشاط املؤمتر الشعبي في هذه املرحلة‬ ‫املهمة من احلياة السياسية‪.‬‬

‫وحال���ة مماثلة في العال���م مثل هذه احلال���ة‪ ..‬أعطني‬ ‫مثا ًال واحدًا؟!‬ ‫* مدخلهم‪ ..‬ذرائع الفساد في إدارة مؤسسات الدولة‬ ‫وهذا ال ميكن إنكاره؟‬ ‫>> نح���ن ال نختل���ف ح���ول ه���ذه اإلش���كالية‪ ..‬فهل‬ ‫تصرفاته���م هي الس���بيل لتصحيح األوض���اع‪ ..‬وهل‬ ‫ه���ذا هو الطري���ق الصحيح‪ ..‬هذا طري���ق غير معهود‬ ‫وغير معروف في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫نحن نريد دولة كأي دولة في العالم‪ ..‬نحن اآلن لسنا‬ ‫دولة مثل أي دولة في العالم‪ ..‬هذه حقيقة‪.‬‬ ‫> مباذا ترد على دعاوى الوصاية والتدخل اخلارجي‪..‬‬ ‫وارتباط القرار الوطني؟‬ ‫>> ليس هناك من يفرض على الدولة أي قرار على‬ ‫اإلطالق‪ ..‬قرارات اليمن هي لليمن‪ ..‬كون اليمن تتعاون‬ ‫م���ع املجتم���ع اإلقليم���ي والدولي هذا ش���يء متعارف‬ ‫وطبيع���ي ف���ي العال���م كله‪ ..‬لبن���ان في مش���اكله حلها‬ ‫تعاونه م���ع املجتم���ع اإلقليمي والدول���ي‪ ..‬كل الناس‬ ‫الذين يدخلون في مش���اكل وصراع���ات يأتي املجتمع‬ ‫اإلقليم���ي والدول���ي حل���ل مش���اكلهم ولوضعهم على‬ ‫الطريق الطبيعي حلل مشكالتهم‪.‬‬ ‫> دكتور عبدالكرمي‪ ..‬كيف تفسرون الظهور املفاجئ‬ ‫ألنصار الله وتأثيره� � ��م في املجتمع وال ننكر أنهم جاؤوا‬ ‫بالسالح وبالسياسة ً‬ ‫أيضا‪ ..‬وما تفسير سقوط العاصمة‬ ‫وسقوط محافظات بأيديهم‪ ..‬دليل أن احلاضن االجتماعي‬ ‫مال إليهم‪ ..‬ولم يجدوا الدولة؟‬ ‫>> هن���اك مث���ل عرب���ي يق���ول أن «املعن���ى في بطن‬ ‫الشاعر» وهناك ش���عراء كثيرون في هذه الظاهرة أن‬ ‫ضعف القوات املسلحة‪ ..‬ورمبا تأثرات عليها سهلت‬ ‫له���م املهمة‪ ..‬لكن احلاضن���ة االجتماعية هذه خرافة‪..‬‬ ‫مافي���ش أحد له حاضنة اجتماعية لوحده‪ ..‬املجتمع‬ ‫حاضن لكل الناس وكل القوى السياسية‪.‬‬ ‫> تب� �ي��ن دكت� � ��ور أن أنصار الل� � ��ه لديه� � ��م مزاوجة ما‬ ‫بني اس� � ��تخدامهم السالح ومابني نش� � ��اطهم السياسي‬ ‫واإلعالمي‪ ..‬قالوا أنهم حتملوا عب ًئا في مواجهة االخالالت‬ ‫األمنية وفي فرض األمن واالستقرار وفي ضرب اإلرهاب؟‬ ‫>> أو ًال‪ :‬االخالالت األمنية ما هي االخالالت األمنية‬ ‫التي قد أوقفوها؟‪ ..‬أنا أس���ألك أنت!!‪ ..‬هم يتدخلون‬ ‫في شؤون الدولة‪ ..‬ثم يسمعون عن مشكلة ويذهبون‬ ‫ليحلوها خارج القانون في إطار مكاتبهم وفي إطار‬ ‫جلان ثورية وفي إطار جلان شعبية‪..‬‬ ‫أما االخالالت األمنية فهي موجودة في كل مجتمع‪..‬‬ ‫لكنها تزداد حدة عندما تضع���ف الدولة‪ ..‬وكما قلت‬ ‫أن الدولة ضعيف���ة وهياكلها موجودة وهي ال حتكم‬ ‫ولكن أنصار الله هم من يتحكمون‪.‬‬ ‫> يبدو أن أنصار الله مس� � ��تاءون‪ ..‬وكما أش� � ��ار األخ‬ ‫صالح الصماد ق� � ��ال في صفحته عل� � ��ى الفيس بوك أن‬ ‫مؤسسة الرئاس� � ��ة واحلكومة وكثيرون لم يباركوا أعمال‬ ‫ً‬ ‫باهظا في تثبيت‬ ‫اللجان الش� � ��عبية مع أنها تتحمل ثمنًا‬ ‫األمن واالستقرار وفي مواجهة اإلشكاليات واإلرهاب؟‬ ‫>> أنا كنت أمتنى أن ال أقول ما سأقوله‪ ..‬وان كنت‬ ‫قد قلته في اجتماع رس���مي بني رئي���س اجلمهورية‬ ‫ومستش���اريه‪ ,‬وعادة هذا النوع م���ن االجتماعات ال‬ ‫تخ���رج إلى «الفيس ب���وك»‪ ..‬لك���ن األخ العزيز صالح‬ ‫الصم���اد ق���ال م���ا ق���ال‪ ..‬وأنا قل���ت له ف���ي االجتماع‬ ‫باحل���رف الواحد‪« :‬ي���ا أخ صالح إذا كنت���م تعتقدون‬ ‫أن ما تعملون���ه يبني دولة‪ ..‬ال‪ ..‬ه���ذا يهدم دولة وال‬ ‫يبنيها»‪ ..‬وآسف أنني اضطررت أن افشي هذا‪ !!..‬ألن‬ ‫االجتماعات مع رئيس اجلمهورية ال يصح أن تخرج‬ ‫إلى الفيس بوك!!‬ ‫> هل ميكنك� � ��م أن تقيموا عمل اللجان الش� � ��عبية في‬ ‫مواجهة اإلرهاب وفي فرض األمن‪ ..‬أم أن اجليش واألمن‬ ‫هم من يجب أن يقوموا بهذا الدور؟‬ ‫>> الدولة ومؤسس���اتها ه���ي املخولة بهذا الدور‬ ‫وليس ألحد أن يقوم بذلك إال إذا كان جز ًءا من الدولة!!‬ ‫م���ا حكاي���ة مواجه���ة اإلرهاب‪ ..‬ه���م يتقاتل���ون مع‬ ‫مواطن�ي�ن مينيني‪ ..‬وهناك الش���ك قاع���دة اصطدموا‬ ‫معها في «رداع» لكن ان يرون انفسهم أنهم موكلون‬ ‫أو مكلف���ون ومطلوب منهم القضاء على اإلرهاب في‬ ‫اليم���ن‪ ..‬ونحن نهنئهم إذا كان���وا قادرين على ذلك‪..‬‬


‫@‬ ‫لك���ن اإلرهاب ظاه���رة ال ميكن أن تواج���ه بحركة غير‬ ‫منضبطة وغير منتظمة تتقاتل مع الناس أينما وجدت‬ ‫للقتال مبرر ًا لها‪.‬‬ ‫ه���ذه أس���طورة أنها ق���ادرة عل���ى محارب���ة اإلرهاب‬ ‫والقضاء عليه لوحدها‪ ..‬وأؤكد لك أن ما عمله أنصار‬ ‫الل���ه زاد من عدد املنظمني إل���ى القاعدة ولم ينقصهم‬ ‫وأجزم بذلك‪.‬‬ ‫إرباك املشهد السياسي‬ ‫> إرباك املش� � ��هد السياس� � ��ي في اليمن يتحمل وزره‬ ‫ومسؤوليته كل القوى السياسية‪ ..‬أثار دول اإلقليم التي‬ ‫تعتبر ش� � ��ريك ًا في ترسيخ األمن واالس� � ��تقرار وإخراج‬ ‫اليمن من وهداتها‪ ..‬وحتفظوا على استدامة دعم اليمن‬ ‫وتنميتها‪ ..‬ما تأثيره السلبي على املرحلة االنتقالية وعلى‬ ‫التنمية‪ ..‬وأين هي مس� � ��ؤولية اجلمي� � ��ع في احلفاظ على‬ ‫هذه الشراكة؟‬ ‫>> أو ًال‪ :‬دول اإلقلي���م رحب���ت باتف���اق الس���لم‬ ‫والشراكة‪ ..‬واألمانة العامة ملجلس التعاون باإلضافة‬ ‫إلى املجتم���ع الدولي‪ ..‬لكنهم بع���د أن رحبوا ما رأوا‬ ‫لم ي َر في أي م���كان في العالم‪ ..‬فه���م يقولون نريد أن‬ ‫نتعامل مع دول���ة ولكن هناك دولة داخل الدولة‪ ..‬هذا‬ ‫الوضع ال نس���تطيع أن نتعامل معه‪ ..‬ألن هذا الوضع‬ ‫ش���اذ وما فيش دولة تتعامل مع وضع كهذا‪ ..‬فقرروا‬ ‫أن يتوقف دعمهم لليمن وهم رابطون بااللتزام احلرفي‬ ‫التفاق السلم والشراكة وأسأل الشعب اليمن كله هل‬ ‫ما يعمله أنصار الله منصوص عليه في اتفاق السلم‬ ‫والشراكة!!‬ ‫>أليس ذلك امال ًءا على اإلرادة الوطنية؟‬ ‫>> ال ‪ ..‬ال‪ ..‬وال ش���يء‪ ..‬يقل لك كي���ف أتعامل معك‬ ‫وأنت���م دول���ة مركبة به���ذا الش���كل‪ ..‬لم يع���رف العالم‬ ‫كيف يتعامل معها‪ !!..‬كيف ميكن أن نتعامل مع دولة‬ ‫وهن���اك دولة داخل الدول���ة‪ ..‬هذا تص���رف لم يحصل‬ ‫ف���ي التاريخ‪ ..‬لذل���ك قالوا تعاملنا معكم ومس���اعدتنا‬ ‫لكن مرهون بتنفيذ حرفي غير منقوص التفاق السلم‬ ‫والشراكة‪.‬‬ ‫نرجع نقول نفذت أم لم تنفذ‪ ..‬عيونهم وآذانهم تعرف‬ ‫والتلفزيون يقول لهم‪.‬‬ ‫> أال يعتبر ذلك شيء من الوصاية اإلقليمية؟‬ ‫>>‪ .‬ال أب���دًا ‪ ..‬أبدًا‪ ..‬أنا دول���ة وأتعامل معك وأنتم‬ ‫في وضع شاذ ليس في األمر وصاية‪ ..‬أنا أريد أتعامل‬ ‫معك كدولة كما هو معروف في العالم ملفهوم الدولة‪..‬‬ ‫أما اآلن فهناك فئة سياس���ية تس���يطر على الوزارات‬ ‫وتدخل احملافظ���ات وتتحرك كيفما تريد‪ ..‬وهذا األمر‬ ‫م���ن حقهم كدول إقلي���م‪ ..‬يعني نحن نخط���ئ ثم نعود‬ ‫لنلومهم هم!!‬ ‫> لكن ما يقوم به أنصار الله هل هي منطلقات صحيحة‬ ‫لبناء دولة مدنية حديثة؟‬ ‫>> أنا أقول لك هذه حركة تسعى لتحقيق أهدافها‬ ‫بالوسائل العسكرية‪ ..‬فهل حققوا هد ًفا بطريقة مدنية‪..‬‬ ‫أينما ذهبوا جتدهم بالكالشنكوف و»العويله»‪..‬‬ ‫إذا كانت أجهزة الدولة وفي مقدمتها األمن والشرطة‬ ‫تخضع لرقابة متعارف عليها ومنصوص عليها في‬ ‫القوانني ويحاسب مجلس النواب‪ ،‬فيا ترى من يراقب‬ ‫ويحاس���ب اللجان الشعبية «الس���لطة املطلقة مفسدة‬ ‫مطلق���ة»‪ ..‬وم���ن هي اجله���ة التي يح���ق له���ا اقتحام‬ ‫من���ازل املواطنني رغم حرمته���ا وتصوير محتوياتها‬ ‫وعرضها على املأل فهذا يتنافى مع الشرع والشريعة‪..‬‬ ‫والشك أن ما جرى للشيخ صادق األحمر هو النموذج‬ ‫األسوأ‪ ..‬من هي اجلهة خارج نطاق الدولة التي يحق‬ ‫لها تسجيل بيانات املواطنني وحتركاتهم واالحتفاظ‬ ‫بقاعدة معلومات بذلك ألي غرض وألي هدف‪ ..‬كل ذلك‬ ‫خارج نط���اق النظام والقانون وال ميكن على اإلطالق‬ ‫ف���ي بناء دولة مدنية حديثة وأس���اس بناء الدولة هو‬ ‫احترام منظومة القوان�ي�ن واخلضوع لها‪ ..‬إذا دعتك‬ ‫قدرتك على ع���دم اخلوف من الناس فتذك���ر قدرة الله‬ ‫عليك‪..‬‬ ‫> هم يقولون‪ :‬أن مكونات اجتماعية تعلن انضمامها‬ ‫إلى أنصار الله؟‬ ‫>> ف���ي حالة األوض���اع غير املس���تقرة يحدث مثل‬ ‫هذا‪ً ..‬‬ ‫أيضا القاعدة تعلن انضمام املجتمعات إليها‪..‬‬ ‫فأين الفرق!!‬ ‫> ال مقارنة دكتور بني القاعدة وأنصار الله‪ ..‬هؤالء‬ ‫شركاء باتفاق السلم والشراكة؟‬ ‫>> نحن كلنا شركاء‪ ..‬يا شركاء متساوون جلسنا‬ ‫شركاء‪ ..‬أما ش���ريك درجة أولى وشريك درجة ثانية‪..‬‬ ‫فهذا ال يجوز وغير مقبول‪.‬‬ ‫>إذ ًا لننتق� � ��ل إلى االجتاه اآلخر‪ ..‬كي� � ��ف ترون أبعاد‬ ‫ودالالت اتفاقية أنصار الله والتجمع اليمني لإلصالح؟‬ ‫>> أن���ا أعتب���ر أن تأثيره إيجابي ألنه يس���اعد في‬ ‫حتقيق األمن واالستقرار ويخفف من درجة املماحكات‬ ‫والصراعات‪..‬‬ ‫>ألن يغير من خارطة التحالفات؟‬ ‫>> ال‪ ..‬ل���ن يغير من ش���يء‪ ..‬هم تفاوض���وا‪ ..‬هناك‬ ‫بينهم مش���اكل خاصة وبالذات مش���اكل اإلصالح مع‬ ‫اإلخوة أنصار الله هناك بيوت محتلة‪ ..‬مقرات محتلة‬ ‫والبد ما يحلون املش���اكل فيما بينهم‪ ..‬ولكن تقاربهم‬ ‫أنا اعتبره فيه مصلحة وليس فيه ضرر‪.‬‬ ‫> مصلحة للعمل السياسي‪ ..‬أم مصلحة للبلد؟‬ ‫>> مصلحة للعمل السياسي وإن شاء الله مصلحة‬ ‫للبلد‪ ..‬اآلن هو مصلحة للعمل السياسي‪.‬‬ ‫جناحا لهذا االتفاق؟‬ ‫> هل تتوقعون‬ ‫ً‬ ‫>> أنا ال استطيع أن أتنبأ في نواياهم جميعً ا‪.‬‬ ‫> دكت���ور م���اذا ل���و انتقلن���ا إل���ى ورق���ة اجلن���وب‬ ‫واحتقاناته؟‬ ‫>> هن���اك قضية لم تثرها وأريد أن نتحدث عنها‪..‬‬ ‫وهي اتفاق السلم والشراكة وملحقه األمني وتسليم‬ ‫األس���لحة الثقيلة واملتوس���طة‪ ..‬وأرجو أن تقتبس���ها‬ ‫بالنص‪ ..‬لكني أقول لك‪« :‬عدم التزام احلوثي بتسليم‬ ‫األسلحة الثقيلة واملتوس���طة التي أخذها من عمران‬ ‫أو ًال ث���م من صنعاء ثم من احلدي���دة ورمبا من يرمي‪..‬‬ ‫عدم االلتزام بهذه القضية جتعل من ثقة العالم باتفاق‬ ‫الس���لم والش���راكة منعدمة س���وا ًء إقليمي ًا أو دول ًيا‪..‬‬ ‫اليوم احلوثي ميتلك من الس�ل�اح والذخائر أكثر مما‬ ‫ميتلكه اجليش اليمني‪ ..‬هل هذه وضع طبيعي‪ ..‬هل‬ ‫ه���ذا التزام باتف���اق وقعنا عليه‪ ..‬قل���ت ألحد اإلخوان‬ ‫فيما يخص وضع أخذ السالح الثقيل والذخائر يشبه‬ ‫موقف اإلمام املتوكل على الله إسماعيل قبل أربعمائة‬ ‫س���نة‪ ..‬هذا اإلمام خاض حرو ًبا كبي���رة من رداع إلى‬ ‫يافع والبيضاء وعمل ما عمل���ه فقال له أحد الفقهاء‪:‬‬ ‫أال ترى في ما تفعله شبهة‪ ..‬قال باحلرف الواحد‪« :‬ال‬ ‫يحاسبني الله على ما أخذته منهم ولكن على ما تركت‬ ‫في أيديهم»‪!!.‬‬ ‫> مع فارق املقارنة يا دكتور!!؟‬ ‫>> ش���لوا س�ل�اح اجلي���ش ورافض�ي�ن يس���لموه‪..‬‬ ‫‪ ..!!!.............‬لك���ن املب���دأ أن يقول ال يحاس���بني الله‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪27‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫جمال بن عمر ممثل االمني العام لالمم املتحدة ‪ ..‬وال يتدخل في قرارات اليمنيني‬ ‫> لننتقل دكتور إلى قضية أخرى‪ ..‬أال وهي ش ��راكة اليمن مع احمليط اإلقليمي والدولي‪..‬‬ ‫ه ��ل ش ��راكة أم وصاية‪ ..‬ودور جمال بن عمر ما بني الس ��لبي وااليجابي‪ ..‬م ��ا تقييمكم لهذا‬ ‫العالقة وهذا الدور؟‬ ‫>> ه ��ذا ليس رأي عام‪ ..‬عندما يك ��ون البلد من أزمة وفي حافة الهاوية وعلى وش ��ك أن‬ ‫يدخل في حرب أهلية‪ ..‬أي بلد كان‪ ..‬وتأتي قوى لتخرجه من تلك األزمة‪..‬‬ ‫جاء مجلس التع ��اون اخلليجي وانضمت إليه األمم املتحدة إلخ ��راج البلد من أزمته‪ ..‬لم‬ ‫يأت ��وا هم ليفرضوا أنفس ��هم‪ ..‬ولعلمك أن املبادرة اخلليجية من بن ��ات أفكار اليمنيني‪ ..‬وال‬ ‫أنكر أن للرئيس السابق دور كبير وأساسي فيها‪ ..‬لم يفرضها أحد علينا‪ ..‬ذهبنا نقول لهم‬ ‫أتوس ��طوا بيننا كحزب حاكم ومعارضة وهذا ش ��يء طبيعي‪ ..‬كيف حلت مش ��كلة لبنان من‬ ‫خالل اتفاقية الطائف‪ ..‬اليمن دخلت في أزمة ودخلت في مشكلة‪ ..‬وهناك دماء تسيل وتريد أن‬ ‫نقول ال نريد أحد ًا يعاوننا ويقف معنا‪ ..‬لو كنا وقفنا مثل هذا املوقف لكنا نتحارب ونتقاتل‬ ‫حتى اليوم‪ ..‬ملا كان اليمن في أزمة‪..‬‬ ‫> لكن هناك من يردد أن هذه وصاية؟‬ ‫>> أنا أريد ممن يراها وصاية يقول لي ما هو القرار الذي فرض على اليمنيني‪ ..‬املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ..‬اليمنيون هم بأنفس ��هم أصحابها‪ ..‬اآللية التنفيذية للمبادرة تفاوضنا عليها‪..‬‬ ‫رئيس اجلمهورية كان نائب رئيس جمهورية حينها وعبدالوهاب اآلنسي والدكتور ياسني‬ ‫س ��عيد نعمان وأنا واس ��تعنا بخبرات دولية حضرت مع جمال بن عم ��ر لتوضع تلك اآللية‬ ‫التنفيذية التي بها نستطيع أن نخرج من تلك الدوامة‪ ..‬وهي آلية مفسرة للمبادرة ومبرمجة‬ ‫لها‪ ..‬وقد يختلف الناس في آرائهم حول السيد جمال بن عمر‪ ..‬الذي ميثل األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة ومجلس التعاون اخلليجي لديه من ميثله وكلهم ملتزمون مبا اتفق عليه اليمنيون‬ ‫لم يفرض عليهم رأي‪.‬‬ ‫> ما قولكم فيما يقولون أن جمال بن عمر أصبح جزءًا من املشكلة ولم يكن جزء ًا من احلل؟‬ ‫>> هذا رأيهم‪ ..‬لكن أنا ال أقر بذلك‪ ..‬جمال بن عمر أدى عمله بحيادية‪ ..‬وخذ مث ًال اتفاق‬ ‫الس ��لم والش ��راكة اعترف لك أنني فش ��لت‪ ..‬فيما جمال بن عمر عندما طلع إلى صعدة ثبت‬ ‫االنسحاب من «الصباحة» و»حزيز»وأ َّال ال‪ ..‬وأعطيك س ًرا أخر‪ ..‬قبل أن يذهب جمال بن عمر‬ ‫هو س ��افر ي ��وم اخلميس ونحن فش ��لنا يوم اخلميس الس ��ابق وتداولت األخب ��ار واملقاالت‬ ‫واملواق ��ع االلكترونية أنهم فش ��لوا بس ��بب «الصباح ��ة» و»حزيز» فهل تعرف أن ��ه جاء بالغ‬

‫{ ل � � � �س � � � ��ت م� � � � � ��ع اال ق � � � �ل � � � �ي � � � �م � �ي � ��ن و ه� � � � � ��ذا‬ ‫م � � � ��و ق � � � �ف � � � ��ي ا ل� � � � � � � � � ��ذي ا ن� � � � � � � ��ا م � � � �ل � � � �ت � � � ��زم ب � ��ه‬ ‫على ما أخذت منهم ولكن يحاسبني على ما تركت في‬ ‫أيديهم‪ ..‬فهم يفكرون هكذا!!‬ ‫اجلنوب‬ ‫> مطالب اجلنوب احلقوقية والسياسية قد ذهبت إلى‬ ‫ما يشبه التدويل؟‬ ‫>> أو ًال في أول يوم ناقشنا فيها املبادرة اخلليجية‬ ‫كانت قضية اجلنوب وقضية صعدة حاضرتني وعندما‬ ‫بدأنا نحضر للحوار الوطني كان البند األول القضية ا‬ ‫جلنوبية وقضية صعدة ليس هذا تدوي ً‬ ‫ال‪ ..‬هذا اقتراب‬ ‫وإحساس أنه ظلم قد وقع وأنه يجب أن يرفع‪..‬‬ ‫مخرجات احلوار الوطني في اعتقادي وال أقول في‬ ‫تقديري هو الوسيلة لرفع الظلم سوا ًء عن اجلنوب أو‬ ‫عن صعدة وكل ما مت االتفاق عليه البد أن ينفذ كام ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫ول���ي مالحظ���ة‪ :‬أن الن���اس يقولون لم ينفذ ش���يء‪..‬‬ ‫احلق���وق الكاملة تأتي عبر دس���تور ال تأتي عبر قرار‬ ‫وال تأت���ي عبر جلنة ب���ل تأتي عبر قان���ون البلد الذي‬ ‫يحكم اجلميع وهو الدستور‪ ..‬وهذا الدستور ال يجوز‬ ‫أن يشذ عن مخرجات احلوار وسوف يناقش في هيئة‬ ‫الرقابة على تنفيذ احلوار‪ ..‬هو املفتاح األساسي لكل‬ ‫ما ورد في مخرجات احلوار‪ ..‬هو أن نتفق على دستور‬ ‫ومن���ه تنطلق جمي���ع القوانني القادم���ة للجمهورية‪..‬‬ ‫خصوصا وأننا اتفقنا أنها ستكون دولة احتادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫> ماذا ع� � ��ن تفعيل املناصف� � ��ة ش� � ��ماال وجنو ًبا‪ ..‬هل‬ ‫سيتضمنها الدستور؟‬ ‫>> هناك نصوص موجودة وال يجوز اخلرج عنها‬ ‫فنحن أمام مرحلة هي التي س���ترفع املظالم وال أقول‬ ‫الظلم‪ ،‬ألنه حتى في بعض مناطق الش���مال كان فيها‬ ‫مظال���م مل���اذا ننكرها‪ ..‬لكن الدس���تور اجلدي���د ونظام‬ ‫احلكم اجلديد هو منطلق لرفع املظالم وإليجاد الدولة‬ ‫املدنية احلديثة العصرية التي يسود فيها القانون‪..‬‬ ‫وعمل ًيا يحكم املواطن نفس���ه بنفس���ه ويدير ش���ؤونه‬ ‫بنفسه‪ ..‬دون تدخالت قسرية من املركز واألساس في‬ ‫هذه الفوضى كلها «قسرية املركز»‪.‬‬ ‫احلوار الوطني أنه���ى هذا كله‪ ..‬واألقاليم هي التي‬ ‫ستجعل كل مواطن يدير شؤونه بنفسه‪ ..‬ويكون املركز‬ ‫حام ًيا للسيادة ويحافظ على وحدة الوطن‪.‬‬ ‫> كيف ت� � ��رى تبني بعض القوى السياس� � ��ية للقضية‬ ‫اجلنوبية ومحاولة توظيفها سياس ًيا لصاحلهم؟‬ ‫>> هذا شيء طبيعي‪ ..‬القضية اجلنوبية يتعاطاها‬ ‫كل الن���اس‪ ..‬وه���ذه ظاهره صحية ألنه���ا تدل على أن‬ ‫ال���كل م���درك ألهميته���ا‪ ..‬الح���ظ التعاطي م���ع قضية‬ ‫صع���دة محدود‪ ..‬بينما القضي���ة اجلنوبية يتعاطاها‬ ‫قطاع واسع من الناس‪ ..‬وهذا أمر إيجابي وليس أم ًرا‬ ‫سلب ًيا‪.‬‬ ‫> ومع ذلك النقاط الـ»‪ »20‬والنقاط الـ»‪ »11‬معطلة؟‬ ‫>> ليست معطلة‪ ..‬هناك إجراءات تأتي وبعضها لم‬

‫يأت إ َّال بعد أن نؤسس الدولة االحتادية‪ ..‬املثل يقول‬ ‫«يوم الدولة س���نة»!!‪ ..‬والبعض يعتق���د أننا وقعنا‪..‬‬ ‫يا الل���ه ننفذ بكره هذه مش دولة هذه ش���ركة‪ ..‬نوقع‬ ‫اليوم وبكره ننفذ‪ ..‬ثم خذ بالك أن الدولة إلى اآلن لم‬ ‫تستقر‪ ..‬هي كل يوم تدخل في أزمة وتخرج من أزمة‪..‬‬ ‫>ماذا عن أولويات هذه النقاط‪ ..‬ماذا عن بش� � ��ائرها‬ ‫األولى؟‬ ‫ً‬ ‫>> مثال خذ قضية املناصفة وآليتها هذه ال تأتي‬ ‫إ َّال بدستور وال تأتي إ َّال بانتخابات حتى ورد ومحدد‬ ‫متى تب���دأ املناصفة ونحن مقرون ه���ذا املبدأ وليس‬ ‫محل جدل حتى قبل أن ترتب األمور بوضعها اجلديد‪.‬‬ ‫> الناطق الرسمي ألنصار الله ذكر أن هناك اتفا ًقا‬ ‫مع علي سالم البيض وعلى ناصر محمد إليجاد حل‬ ‫فيدرالي للجنوب‪ ..‬أين تقفون أنتم؟‬ ‫>> واحلل الذي نحن فيه‪ ..‬والدستور ما هو أليس‬ ‫ح ً‬ ‫ال فيدرال ًيا للقضية اجلنوبي���ة والقضية التهامية‬ ‫والقضية التعزي���ة والقضية الصعداوي���ة والقضية‬ ‫اجلوفية‪.‬‬ ‫> إذ ًا ملاذا عندما بدأ استيعاب أبناء صعدة وجلانها‬ ‫الشعبية في اجليش واألمن أثيرت تساؤالت عديدة؟‬ ‫>> اللجان الشعبية لم تستوعب‪ ..‬وهي ستصرف‬ ‫خارج القانون‪ ..‬أنا أقولها لك بصراحة؟‬ ‫> والذين قبلوا في اجليش واألمن؟‬ ‫>> ال‪ ..‬أولئك قبلوا بصورة رس���مية وهذا ش���يء‬ ‫طبيعي‪ ..‬فكيف نقب���ل اللجان الش���عبية‪ ..‬هناك آلية‬ ‫للقبول‪ ..‬عناص���ر من أنصار الله قبل���وا في الكليات‬ ‫العس���كرية والكلي���ات األمنية ولكن وف���ق آلية‪ ..‬لكن‬ ‫صحيحا أن تأتي طابو ًرا من األصحاب وتقول‬ ‫ليس‬ ‫ً‬ ‫أدخلوهم الكليات والوحدات العسكرية‪.‬‬ ‫>بخصوص قضية صعدة‪ ..‬هناك من يقول أنها شبه‬ ‫أشبه ببنت اخلالة؟‬ ‫>> ال‪ ..‬القضية اجلنوبية‪ ..‬وال قضية صعدة بنت‬ ‫خالة‪ ..‬هل منع أحد من مناقش���ة ه���ذه القضية‪ ..‬ألم‬ ‫تش���كل جلان تناقش ه���ذه القضاي���ا ويتوصل إليها‬ ‫الناس في مؤمتر احلوار الوطني إلى حلول لها‪..‬‬ ‫النظام السياس���ي اجلدي���د س���يرفع املظلومية عن‬ ‫اجلميع‪ ..‬الظلم الذي حصل بالفعل يجب أن يصحح‬ ‫بالفعل وال يحتاج إلى نص دستوري مثال‪ :‬بيت تخرب‬ ‫يجب أن تعوض صاحبه‪ ..‬لذا األس���س الدس���تورية‬ ‫للدولة اجلدي���دة هي التي تصحح املظال���م!! لكن أنا‬ ‫أقول مظلومية صع���دة‪ ..‬طيب ومظلومية تهامة غير‬ ‫موجودة‪.‬‬ ‫> لكن هناك شنت حروب في صعدة وخلفت مآسي؟‬ ‫>> لم نختلف في ذلك‪ ..‬هناك صندوق للتعويضات‬ ‫وأنا فاوضت على هذا الكالم‪ ..‬يعوضون‪ ..‬واملآس���ي‬ ‫يوم���ا م���ا م���ن صعدة‬ ‫كبي���رة‪ ..‬واملش���ردون وصل���وا ً‬

‫من الوس ��يط العمان ��ي لرئيس اجلمهورية يوم األربعاء مس ��ا ًء خذ بالك‪ :‬الوس ��يط العماني‬ ‫أبلغ رئيس اجلمهورية األربعاء مس ��ا ًء قبل وصول جمال ب ��ن عمر‪ :‬أن «الصباحة» و»حزيز»‬ ‫ستكون ضمن االتفاق!!!‬ ‫> هل جمال بن عمر يفرض رأيه‪ ..‬من خالل مكتبه في صنعاء؟‬ ‫>> ولو له مكتب في صنعاء‪ ..‬البد له من سكرتارية تشتغل وحتضر ماذا في هذا العمل‬ ‫من شيء غريب؟!!‬ ‫> يقال أنه يحضر كل اجتماعات املسؤولني؟‬ ‫ً‬ ‫وسيطا في القضية اللبنانية كان له إمكانيات‬ ‫>> يا أخي‪ ..‬األخضر اإلبراهيمي عندما كان‬ ‫وصالحيات أكبر من جمال بن عمر‪ ..‬وعندما بدأ يعمل كوسيط في القضية السورية هل كان‬ ‫يعم ��ل لوحده كذا‪ ..‬يروح ويعود هكذا‪ ..‬األخضر اإلبراهيمي الوطني العربي الدبلوماس ��ي‬ ‫املعروف في كل أنحاء العالم كانت له سكرتارية وكان له من يعمل معه من مكتب األمم املتحدة‬ ‫في س ��وريا‪ ..‬فهذا األمر ليس فيه ما ينتقص من السيادة‪ ..‬ومثله أيضا ليس في عمل جمال‬ ‫بن عمر ما ينتقص من سيادة اليمن‪ ..‬ولم يوقع اليمنيون عل وثيقة لم يكونوا هم أصحابها‪.‬‬ ‫خصما لبعض القوى السياسية؟‬ ‫> لكن ما رأيكم فيما يقولون أنه جمال بن عمر أصبح‬ ‫ً‬ ‫>> أن ��ا داري وأعرف أن بعضه ��م يقولون ذلك وأنا أقرأه في الصحف ووس ��ائل اإلعالم‬ ‫مثلما تقرأه أنت‪..‬‬ ‫> لكن انتشرت مساجلة إعالمية بني جمال بن عمر وبعض القوى السياسي اليمنية؟‬ ‫>> مع األسف أن هذه حصل‪ ..‬وهذه ال تنتقص من مهمته التي ال يستطيع أن يخرج عنها‪..‬‬ ‫ولم يخرج عنها أبدًا‪ ..‬ألن مهمته مرسومة من مجلس األمن وليس من رأسه‪ ..‬ال يستطيع أن‬ ‫يخرج عن املهمة وتعليمات اجلهة التي أرسلته وأمرته‪.‬‬ ‫خصما جلهة سياسية؟‬ ‫> هل تعتقد أن جمال بن عمر أدى دوره بحيادية ولم يكن‬ ‫ً‬ ‫>> ال‪ ..‬ال‪ ..‬هناك من القوى السياسية واألطراف من تخاصمه‪.‬‬ ‫> وهو كان يعقب عليهم وعلى ما يطرحوه؟‬ ‫>> نعم‪ ..‬فهل يس ��كت عليهم‪ ..‬هو نفى ما يتهم به‪ ..‬لم يتهمهم بشيء‪ ..‬هم اتهموه وهو‬ ‫نفى وكان عليه أن ينفي وإ َّال كيف يتهموه ويسكت‪!..‬‬

‫{ ا مل � � � ��ؤ مت � � � ��ر ا ل � � �ش � � �ع � � �ب� � ��ي ل � � � ��ن ي � �ت � �ش � �ظ� ��ى‬ ‫و م � � � � ��ا ي� � � �ح � � ��دث ف � � �ي� � ��ه م� � � �ج � � ��رد ت� � �ب � ��ا ي� � �ن � ��ات‬

‫{ ال وصاية على اليمنيين وهم من اختاروا كل قراراتهم والمجتمع االقليمي والدولي ال يفرض أراءه علينا‬ ‫{ اقول تجاه االجراءات االخيرة للجنة العامة للمؤتمر هذا عمل وتصرفات خارجة عن اللوائح‬ ‫{ الدول��ة المدنية الحديثة س��تبني جيش��ًا وطنيًا من ح��وف الى ميدي‬ ‫{ القضي��ة الجنوبي��ة ه��ي المح��ور ومرتك��ز اهتم��ام الجمي��ع‬ ‫{ مظلومية صعدة يج��ب ان تحل باجراءات‪ ..‬وهناك صن��دوق لتعويض المتضررين‬ ‫{ جمال بن عم��ر ينفذ تعليمات االمي��ن العام لالم��م المتحدة ومجل��س األمن الدولي‬


‫@‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫حوار‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪28‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫املطالبة مبجلس رئاسي انقالب بإمتياز‬ ‫> هناك من يدعو إلى ما يسميه انتخابات مبكرة‪ ..‬وإلى مجلس رئاسي‪..‬‬ ‫كيف ترون هذه املطالبات؟‬

‫> > م����ن يق����ول بذلك هو انقالب����ي بامتياز‪ ..‬واحل����وار الوطني لم يأت‬ ‫باالنقالب‪ ,‬وإمنا باحلوار‪ ..‬ومن يطرح ه����ذا وهو انقالبي وهو يخرج عن‬ ‫احلوار جملة وتفصي ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫> واملطالبة بانتخابات مبكرة؟‬ ‫>> ه����ذه فكرة انقالبي����ة‪ ..‬واالنتخابات متت وانتخ����ب الرئيس هادي‪..‬‬ ‫واملرحل����ة االنتقالي����ة ممتدة بحك����م الواقع وبحك����م االتف����اق ال ينتهي دور‬ ‫وحضور رئيس اجلمهورية حتى ينتخب رئيس جمهورية آخر‪ ..‬وال ينتهي‬

‫دور مجل����س النواب حت����ى ينتخب مجلس ن����واب آخر‪ ..‬وآخر س����لك مث ً‬ ‫ال‬ ‫بلبنان‪ ..‬اللبنانيون حتاربوا ثالث عش����رة س����نة‪ ,‬وكان هناك رئيس أوقات‬ ‫كان����وا يتفقون معه‪ ..‬وأوقات يتأخرون عنه‪ ..‬لكن مجلس النواب في لبنان‬ ‫كان رمز ًا للشرعية‪ ..‬ونحن في اليمن لدينا رمزان رئيس جمهورية منتخب‬ ‫ومجلس نواب منتخب طال عليه الزمن وهذا هو الواقع‪..‬‬ ‫فاملطل����وب أن نحضر أنفس����نا وجن����ري انتخابات ويتغير كل ش����يء وال‬ ‫بالتمنيات‪..‬‬ ‫> أال تعتقد أن املرحلة االنتقالية فيها حتديد غير مبرر؟‬ ‫> > أبد ًا‪ ..‬يا أخي تابعوا كيف هي األوضاع في البلد وكيف تس����ير‪..‬‬

‫لم نخرج من األزمات فهي التي متد في املرحلة‪..‬‬ ‫نحن عشنا ونعيش أزمات متالحقة ومتواصلة وأنا أقول‪ :‬لسنا في خط‬ ‫مس����تقيم وهذا صحيح س����واء في ما يخص املبادرة‪ ..‬وآليته����ا التنفيذية‬ ‫وال في حتى ما يخص اتفاق الس����لم والش����راكة‪ ..‬هناك تعرجات ملاذا هذه‬ ‫التعرجات التي تؤدي إلى طول الوقت؟ ألننا يعني خرجنا من أزمة لنعيش‬ ‫في أزمات أخرى‪ ..‬فأنت ال تستطيع أن تنجز الدستور في شهر‪..‬‬ ‫البعض قال املصريون عملوا دستورهم في شهر‪ ..‬ظروفهم غير ظروفنا‪..‬‬ ‫لكن هل شذينا عن هذا االجتاه‪..‬‬ ‫وألننا «تعرجنا» طال وقت املرحلة‪!!..‬‬

‫> مب����اذا نختت����م ه����ذا احل����وار‪ ..‬ورس����التك للتاري����خ في ه����ذه املرحلة‬ ‫االنعطافية؟‬ ‫> > رسالتي للتاريخ‪« ..‬ال فضل ليمني على ميني إ َّال بالعمل الوطني»‪..‬‬ ‫لك����ن هناك من يفضل نفس����ه بعم����ل غير قانون����ي‪ ..‬وأنا أمنيت����ي أن يقتنع‬ ‫اليمنيون جميعً ا‪ ..‬بأن «ال فضل ألحد منهم على أحد إ َّال بالعمل الوطني»‪..‬‬ ‫وال يوج����د أحد أفضل من أح����د في مكافحة اإلرهاب وفي مكافحة الفس����اد‬ ‫وكلن����ا ضد هذه الظواهر التي ال نقبلها ونعمل يدًا بيد حتى نس����تطيع أن‬ ‫نزيله����ا‪ ..‬لكن يد تق����ول أنا الذي أعمله����ا وأنت مالك دع����وة وج ّنب إرادتك‬ ‫وأوقف أوامرك‪ ..‬هذا شيء ال ميشي‪..‬‬

‫{ م��ن ي �ط��ا ل��ب ب��إ ن �ت �خ��ا ب��ات ي��د ع��و ا ل ��ى ع�م��ل‬ ‫ا ن �ق�ل�ا ب ��ي ض ��د اال ج� �م ��اع ا ل �ش �ع �ب��ي وا ل��و ط �ن��ي‬ ‫{ ا ل � ��د س � �ت � ��ور ه � ��و ج� ��ا م� ��ع ك � ��ل ا ل �ي �م �ن �ي�ي�ن‬ ‫وسيحدد الدولة االحتادية اليمنيه احلديثة‬ ‫وعمران أكثر من ‪ 300‬ألف مشرد‪..‬‬ ‫لك���ن أن أكتب في الدس���تور «أش���هد لل���ه أن صعدة‬ ‫مظلوم���ة» ه���ذا غي���ر منطقي‪ ..‬لك���ن أضع دس���تو ًرا ال‬ ‫يس���مح بوقوع ظلم مرة أخرى ال���ذي يرتضيه الناس‬ ‫بأن يحكموا أنفسهم بأنفسهم‪.‬‬ ‫> ماذا عن األقاليم أهي ستة أم إقليمان‪ ..‬يود الناس‬ ‫أن يعرفوا؟‬ ‫>> اإلقليم���ان‪ ..‬أحالم ودعني أق���ول لكم رأيي في‬ ‫اإلقليمني‪ ..‬وكان���ت هناك مطالب���ات باإلقليمني‪ ..‬قلت‬ ‫باحلرف الواحد في اجتماع رسمي‪« :‬إقليمان انفصال‬ ‫مؤجل‪ ..‬وأنا أفضل املعجل على املؤجل‪ ..‬وما زال هذا‬ ‫رأيي لم افرضه على أحد لكن هذا رأيي‪.‬‬ ‫> ماذا لو أجمعت القوى السياسية على اإلقليمني؟‬ ‫>> ه���ي حرة جتمع على ما تري���د‪ ..‬أنا أقول رأيي‬ ‫الشخصي‪.‬‬ ‫> إذا وقف املؤمتر الشعبي مع خيار اإلقليمني؟‬ ‫>> ال استطيع إجبار املؤمتر على القبول برأيي‪..‬‬ ‫إذا قبل باإلقليمني فلن أقبل أش���ارك فأنا لس���ت دبابة‬ ‫وال صاروخ وال جلان شعبية‪.‬‬ ‫> هناك من يشعر أن إقليم أزال ظلم‪ ..‬سواء من موارده‬ ‫أو عدم نفاذه إلى البحر وهي مناطق صراعات مستمرة؟‬ ‫>> الدولة كفيلة بعدالة التنمية والتوزيع لثروات‬ ‫الدولة‪ ..‬هذا أمر تتكفل به الدولة االحتادية‪ ..‬لكن ماذا‬ ‫تعم���ل إذا كانت ه���ذه مناطق قبلي���ة تعيش صراعات‬

‫مس���لحة‪ ..‬وال���ذي س���وف ميدنها ويحضره���ا هو أن‬ ‫تصبح إقليم��� ًا وأن تدير ش���وؤنها بنفس���ها وعندئذ‬ ‫سيتغير حتى إرثها الصراعاتي‪.‬‬ ‫> هل أقرت مسألة األقاليم كنمط نهائي؟‬ ‫>> ‪ ..‬والله‪ ..‬طلع لغط في األسابيع األخيرة ولكن‬ ‫م���ا صرح به أمني مجل���س التع���اون اخلليجي اعتقد‬ ‫ينهي كل ذلك اللغط‪ ..‬أما األمم املتحدة فهي متمسكة‬ ‫مبا توصل إليه احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫> البعض أش���ار إلى أن هناك رؤية بريطانية بأنه‬ ‫ستكون ثالثة أقاليم؟‬ ‫>> اليمني���ون لديهم عقدة م���ن بريطانيا فهم غير‬ ‫قادرين أن يفهموا أن بريطانيا اليوم ليست بريطانيا‬ ‫‪1839‬م‪ ..‬أن���ا أل���وم من يطرح ه���ذا ال���كالم‪ ..‬وال ألوم‬ ‫بريطاني���ا‪ ..‬أنا متأك���د أن ليس لبريطاني���ا أطماع أو‬ ‫تآمر أو أي شيء في اليمن‪ ..‬العالم تغير ما عاد أحد‬ ‫يحلم بعودة القرن السابع عشر‪.‬‬ ‫> هذا ما قاله أحد الكتاب؟‬ ‫>> مش قوله وال قول بريطانيا‪.‬‬ ‫>قول اليمنيني؟‬ ‫>> نعم‪ ..‬طبعً ا‪.‬‬ ‫اجليش واألمن‬ ‫> اجلي� � ��ش واألمن تعرض لالهتزاز الش� � ��ديد‪ ..‬كيف‬ ‫تقرؤون أثرها‪ ..‬وهل في مآالته القادمة س� � ��يفضي إلى‬

‫جيش وطني؟‬ ‫> > أو ًال أق���ول ل���ك رأي���ي باملثل املص���ري ‪ ..‬الذي‬ ‫يقول‪« :‬عشنا وشفنا»‪ ..‬وأنا أقول لك‪« :‬شفنا ويا ليت‬ ‫ما شفنا الوضع الذي فيه اجليش في هذه املرحلة»‪!!..‬‬ ‫لكن أنا على يقني الدولة املدنية احلديثة سيكون لها‬ ‫جيشها الوطني الذي يجمع اليمنيني من «حوف» إلى‬ ‫«ميدي»‪ ..‬هذا أنا واثق به‪ ..‬آلياته ومتثيالته‪ ..‬صراحة‬ ‫أنا في الشؤون العسكرية لست مؤه ً‬ ‫ال للخوض فيها‪.‬‬ ‫> هناك مب� � ��دأ يؤكد أن يكون اجلي� � ��ش في منأى عن‬ ‫الصراعات وجتاذبات السياس� � ��ة‪ ..‬لكن حشر في هذه‬ ‫االستقطابات؟‬ ‫>> مع األس���ف‪ ..‬مرة أخرى أن���ا أقول صفة احلكم‬ ‫اجلديدة هي التي ستنهي هذا الكالم‪.‬‬ ‫>هل هناك رؤية محددة وإستراتيجية؟‬ ‫>> ستكون هناك رؤية راقية جدًا وال ميكن أن يتم‬ ‫الب���دء بها إ َّال بعد بناء الدولة املدنية اجلديدة‪ ..‬والبد‬ ‫ما يعاد بناء اجليش على أسس وطنية عادلة‪..‬‬ ‫> مهما كانت الكلفة املالية واملوارد؟‬ ‫>> ماذا نعمل‪ ..‬هذا إرث ويجب أن نصلحه‪.‬‬ ‫> مب���ا فيه���ا ع���ودة العس���كريني اجلنوبي�ي�ن إل���ى‬ ‫اجليش؟‬ ‫>> كله‪ ..‬كله ستتم معاجلته‪.‬‬ ‫دم���اذا عن عملي���ة الهيكلة الت���ي بدأ العم���ل بتنفيذ‬

‫أسسها األولى؟‬ ‫>> االنش���قاقات داخ���ل اجلي���ش أض���رت بهويت���ه‬ ‫ومهامه‪ ..‬جيش منش���ق فيم���ا بينه‪ ..‬كيف س���تهيكل‬ ‫ً‬ ‫جيشا بعض ضباطه وقادة كتائبه ال ينفذون األوامر‬ ‫العس���كرية ويذهبون إل���ى أماكن أخ���رى‪ ..‬خلينا من‬ ‫(‪ )........‬أنا ال أريد أن أزعل العسكر‪ ..‬هيا خالص!!‬ ‫اإلرهاب‬ ‫> اإلرهاب فرض على اليمن حتديات ومعطيات أمنية‬ ‫في ض� � ��رب االقتصاد واالس� � ��تثمار‪ ..‬وك� � ��ذا االخالالت‬ ‫األمنية‪ ..‬أين هو دور موقف القوى السياسية في اإلسهام‬ ‫في مواجهته وفي حتديد منطلق حملاربته؟‬ ‫>> أو ًال‪ ..‬هناك إجماع لدى اجلميع أن اإلرهاب آفة‬ ‫وأن هذا الفكر ال ميك���ن أن يكون فك ًرا مقبو ًال ال دين ًيا‬ ‫وال ش���رع ًيا وال تقليد ًيا‪ ..‬هو فكر ال يتبنى إال تصفية‬ ‫اآلخر وهذا النوع من األفكار تظهر فجأة ثم تختفي!!‬ ‫ل���و تراج���ع التاريخ لتض���ح أن حركات ف���ي أوروبا‬ ‫ظه���رت ثم اختف���ت‪ ..‬فق���د ظه���ر اجلي���ش األحمر في‬ ‫اليابان‪ ..‬ه���ذه احلركات من هذا الن���وع فعلها مفجع‬ ‫وعمرها في تقديري سيكون قصي ًرا‪.‬‬ ‫> لكن القوى السياس� � ��ية اليمنية ليس لديها اجلامع‬ ‫ضد مفهوم اإلرهاب؟‬ ‫>> أبدًا‪ ..‬ال يوجد أحد يدافع عن اإلرهاب‪ ..‬أو يقبل‬ ‫صريحا‪.‬‬ ‫به‪ ،‬واحلوار الوطني في هذا اجلانب كان‬ ‫ً‬ ‫> يشيع كثيرون أن السماح في استخدام الطائرات‬

‫بدون طيار ضد اإلرهاب فيه ما يشبه التهاون في السيادة‬ ‫الوطنية‪ ..‬ما قولكم؟‬ ‫> > أنا أس���ألك أو ًال اتفاقية حلف شمال األطلسي‬ ‫أال تس���مح للدول إذا تعرضت أحد دوله���ا للخطر أن‬ ‫تشارك معها في الدفاع عنها‪.‬‬ ‫ث���م أليس من ح���ق أي دول���ة أن توق���ع اتفا ًقا يخدم‬ ‫مصاحلها‪ ..‬هل جاء األمريكان هكذا من السماء وقالوا‬ ‫جنبركم على هذا االتفاق كله بدأ من النظام الس���ابق‬ ‫ومس���تمر حتى اآلن‪ ..‬مت احلرص على أن تكون محل‬ ‫نقاش عام‪ ..‬وهذا شيء طبيعي من حق الدول أن تتفق‬ ‫ملساعدتها في قضايا تهدد أمنها واستقرارها وليس‬ ‫في ذلك انتقاص من السيادة‪ ..‬وأنا أعرف ماذا يقول‬ ‫اآلخرون‪ ..‬لكن هذا رأيي‪.‬‬ ‫> ولك���ن يؤخذ على التراخي السياس���ي هو الذي‬ ‫ترك اإلرهاب أن يكون حاضنات لإلرهاب؟‬ ‫> > أنظر‪ ..‬األخطاء التي حتدث الش���ك أنها تؤثر‬ ‫على الناس‪ ..‬وقد تكسب القاعدة بعض التعاطف‪ ..‬لكن‬ ‫لس���ت عس���كر ًيا وال أمن ًيا وأعتقد أن احملصلة ليست‬ ‫‪ ..%100‬هذا تقديري‪.‬‬ ‫> هناك مكون سياسي يقول أنه حتمل عبء مواجهة‬ ‫اإلرهاب ولم يجد أي دعم سياسي لعمله؟‬ ‫>>خلينا نس���تفتي أه���ل رداع‪ ,‬وقيف���ه‪ ,‬والبيضاء‬ ‫وتل���ك املناط���ق نس���تفتيهم إذا هم حامدين ش���اكرين‬ ‫لدور اللجان فنحن معهم حامدين شاكرين‪.‬‬

‫معلومات اراد ان يعرضها الدكتور االرياني توضح حقائق عديدة‬ ‫> وصف الرئيس اإليراني حس���ن روحاني األحداث األخي���رة في اليمن بأنها‬ ‫«شجاعة وكبيرة» واعتبرها جزء ًا من «النصر املؤزر والباهر» الذي تدعمه إيران‪..‬‬ ‫> وقد دعم خامنئي‪ ،‬املرش���د األعلى اإليراني الذي يصف���ه أنصاره بأنه زعيم‬ ‫شيعة العالم‪ ،‬التمرد احلوثي‪..‬‬ ‫> وفي احدث تصريحات من هذا النوع أعرب على رضا زاكاني‪ ،‬أحد مندوبي‬ ‫طه���ران في البرملان اإليراني عن فرحته النتص���ارات احلوثي األخيرة في اليمن‬ ‫ووعد باالنتشار احلتمي للثورة في اململكة العربية السعودية قريب ًا‪ ..‬وأشار علي‬ ‫رضا زاكاني إلى استيالء إيران على ‪3‬عواصم عربية أي بغداد وبيروت ودمشق‪،‬‬ ‫وقال ان صنعاء ستكون العاصمة الـ‪ ،4‬وصرح مندوب البرملان اإليراني أن إيران‬ ‫بصدد بتنفيذ «نظام اندماج املسلمني» بعد هذه االنتصارات‪..‬‬ ‫> عل���ي اكبر واليت���ي ميتدح احلوثيني ويؤك���د دعم إي���ران لـ»نضالهم»‪ ..‬حيث‬ ‫قال‪ :‬في لبنان‪ ،‬وحد «حزب الله» جهوده إلى جانب اجليش والشعب ضد الذين‬ ‫يحاربون الش���عب‪ ،‬ورأى واليتي أن التنس���يق بني اجليش اليمني وأنصار الله‬ ‫في صنعاء يش���ير إلى الشعبية العامة ألنصار احلوثي وهي ناجمة عن اإلدراك‬

‫الصحيح للحقائق‪..‬‬ ‫ً‬ ‫> وأضاف واليتي في لقائه بطهران السبت علماء وشيوخا من الطائفة الزيدية‬ ‫اليمنية‪ ،‬أن «االنتصارات املتالحقة للجماعة تدل على أنها جاءت بشكل مدروس‬ ‫ومخطط»‪..‬‬ ‫> وحني يقول انه يأمل أن يقوم احلوثيون في اليمن بنفس الدور الذي يقوم به‬ ‫حزب الله في لبنان‪ ،‬فهو يكشف عن مدى تورط إيران فيما يحدث باليمن‪ ،‬وهذه‬ ‫التصريحات تورط احلوثيني أكثر وتؤجج عليهم الشعب اليمني‪..‬‬ ‫قال الفريق محمد عل���ي عزيز جعفري‪ -‬القائد األعلى للحرس الثوري اإليراني‬ ‫نفخت روح ًا جديدة في الثورة اليمنية على حد تعبيره‪ .‬حسب تقرير‪ -‬نشر اليوم‬ ‫على املوقع الرسمي للحرس الثوري اإليراني «سباه نيوز» ووكاالت أنباء أخرى‪..‬‬ ‫> موضح��� ًا أن إي���ران اس���تطاعت أن تظهر كقوة كبيرة مس���يطرة في س���وريا‬ ‫والعراق‪ ،‬والبحرين‪ ،‬واليمن‪ ،‬على حد قوله‪..‬‬ ‫> واعتبر مندوب مدينة طهران في البرملان اإليراني علي رضا زاكاني املقرب‬

‫من املرشد اإليراني علي خامنئي إن العاصمة اليمنية صنعاء أصبحت العاصمة‬ ‫العربية الرابعة التابعة إليران بعد كل من بيروت ودمشق وبغداد‪ ،‬مبين ًا أن ثورة‬ ‫احلوثيني في اليمن هي امتداد للثورة اخلمينية‪..‬‬ ‫> وقال زاكاني أن ثالث عواصم عربية أصبحت اليوم بيد إيران‪ ،‬وتابعة للثورة‬ ‫اإليرانية اإلسالمية‪ ،‬مش���ير ًا إلى أن صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة‬ ‫التي في طريقها لاللتحاق بالثورة اإليرانية‪..‬‬ ‫> وعل���ى الصعيد اليمن���ي‪ ،‬اعتبر زاكان���ي أن الثورة اليمنية امت���داد طبيعي‬ ‫للثورة اإليرانية‪ ،‬وان ‪14‬محافظة مينية س���وف تصبح حتت س���يطرة احلوثيني‬ ‫قريب ًا من أصل ‪20‬محافظة‪..‬‬ ‫> قال علي س���عيدي مندوب مدينة طهران وهو رجل متشدد ومقرب من مرشد‬ ‫اجلمهوري���ة اإليران���ي على خامنئ���ي أن العمق االس���تراتيجي إلي���ران ميتد من‬ ‫البحرين والعراق حتى اليمن ولبنان وش���واطئ البحر املتوسط وحتى أميريكا‬ ‫الالتينية‪..‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫كتابات‬

‫‪29‬‬

‫اليابان تحتفل بعيد ميالد اإلمبراطور‬ ‫أحمد الجبلي‬ ‫يحتفل اليابانيون يوم ‪ 23‬ديسمبر من كل عام بعيد ميالد اإلمبراطور الذي يعد يوم‬ ‫عيد رسمي في اليابان‪ ،‬حيث يصادف هذا اليوم ذكرى ميالد اإلمبراطور احلالي لليابان‬ ‫" أكيهيتو" الذي ولد في ‪ 23‬ديسمبر ‪.1933‬‬ ‫أما في عهد اإلمبراطور السابق " هيروهيتو " فقد كان االحتفال بعيد ميالد اإلمبراطور‬ ‫في ‪ 29‬أبريل‪ ،‬وظل كعيد رس� � ��مي في اليابان حتى بعد وفاة اإلمبراطور ‪ ،‬ولكن أعيدت‬ ‫تسميته عام ‪ 1989‬إلى " اليوم األخضر " ثم في عام ‪ 2007‬إلى " يوم شووا "‪.‬‬ ‫وكان يطل� � ��ق على عيد ميالد اإلمبراطور فيما قبل احل� � ��رب العاملية الثانية باليابانية‬ ‫" تينتش� � ��و سيتسو " وتعني فصل الس� � ��ماء ‪ ،‬أما بعد احلرب العاملية الثانية فقد أعادت‬ ‫احلكومة تسمية هذا اليوم إلى " تي ُنّو تاجنوبي " ويعني " عيد ميالد اإلمبراطور"‪.‬‬ ‫وينص القانون على وجوب مصادقة مجلس النواب الياباني على عيد ميالد اإلمبراطور‬ ‫لكي يصبح عطلة رسمية‪ ،‬وقد تأخذ هذه العملية وقت ًا بحيث أنه قد يتم تنصيب إمبراطور‬ ‫جديد ويأتي عيد ميالده قبل أن يصبح عيد ميالده عيد ًا رسمي ًا‪.‬‬ ‫وف� � ��ي عيد ميالد اإلمبراطور احلالي املصادف ‪ 23‬ديس� � ��مبر يق� � ��ام احتفال عام في‬ ‫القصر اإلمبراطوري ‪ ،‬حيث تفتح أبواب القصر للعامة للدخول إلى أقس� � ��ام من حديقة‬ ‫القصر ال يسمح لهم بالدخول إليها عادة ‪ ،‬ويظهر اإلمبراطور مع اإلمبراطورة " ميتشيكو‬ ‫" وبعض أفراد العائلة اإلمبراطورية إللقاء التحية على الوافدين من على ش� � ��رفة القصر‬ ‫احملمية بزجاج مضاد للرصاص من أجل شكر الوافدين على حضورهم للمباركة بعيد‬

‫مي� �ل��اده وعادة ما يلوحون بعلم اليابان ‪ ..‬وال يس� � ��مح ع� � ��ادة للعامة بالدخول إلى حديقة‬ ‫القص� � ��ر اإلمبراطوري الداخلية إال في يوم عيد ميالد اإلمبراطور ‪ ،‬وفي الثاني من يناير‬ ‫عند بداية العام اجلديد‪.‬‬ ‫بعد الكلمة التي يلقيها اإلمبراطور والتي تستمر لنحو ‪ 3‬دقائق يلوح الناس باألعالم‬ ‫بينم� � ��ا يدخل اإلمبراطور إلى داخل القصر وينتهي االحتفال ويبدأ العامة باخلروج من‬ ‫القص� � ��ر ‪ ،‬في حني أن البعض ق� � ��د يبقون لبعض الوقت للتجول في أرجاء احلدائق التي‬ ‫ليس هناك الفرصة لزيارتها في األيام العادية‪.‬‬ ‫وعادة ما يكون الزائرين من املتقدمني في الس� � ��ن ‪ ،‬ذلك أن اهتمام الش� � ��عب الياباني‬ ‫باإلمبراطور شهد تناقصا في ما بعد احلرب العاملية الثانية‪ ،‬باإلضافة إلى نسبة مرتفعة‬ ‫من الس� � ��ياح األجانب ‪ ،‬ومجموعة من الوطنيني اليمينيني بشاحناتهم املميزة وشعاراتهم‬ ‫احملب� � ��ة لوطنه� � ��م واإلمبراطور واجلي� � ��ش اليابان� � ��ي والذين يهتفون بص� � ��وت عال بحياة‬ ‫اإلمبراطور ويخفضون رؤوسهم بإنصات دون النظر إليه مباشرة عند حديثه‪.‬‬ ‫وإمبراطور اليابان باليابانية تعني «تينو»‪ ,‬أما حرفي ًا فتعني «س� � ��يادة السماء» ويشار‬ ‫إليه رس� � ��مي ًا باس� � ��م «ميكادو» وهو إمبراطور دولة اليابان‪ ,‬وقائ� � ��د الدولة‪ ,‬وعميد العائلة‬ ‫اإلمبراطورية اليابانية‪ ,‬كما أنه أعلى س� � ��لطة لديانة «الش� � ��ينتو» ويعتبر بحس� � ��ب تعريف‬ ‫الدستور الياباني احلديث على انه «رمز للدولة ولوحدة الشعب» وال يتعدى دوره الرمزي‬ ‫في نظام امللكية الدستورية املتبع في اليابان‪.‬‬ ‫وتعتبر العائلة اإلمبراطورية اليابانية هي أقدم ملكية وراثية إلى اليوم في العالم‪ ..‬حيث‬ ‫يذكر كتاب «نيهون ش� � ��وكي» والذي كتب حوالي القرن الثام� � ��ن بأن إمبراطورية اليابان‬ ‫تأسست في عام ‪ 660‬قبل امليالد على يد اإلمبراطور «جنمو»‪.‬‬

‫كرامة اإلنسان أغلى ما يملك‪!..‬‬ ‫لقد ش���هد العالم في الس���نوات القليلة املاضية العديد من‬ ‫التحوالت واألحداث الكبيرة التي تسببت في معاناة الكثيرين‬ ‫من أبناء األمة العربية واالس�ل�امية ‪ ،‬وكانت منطقة الش���رق‬ ‫األوس���ط على وجه التحديد مسرح ًا دامي ًا لعدد من احلروب‬ ‫والفنت وخصوص ًا اجتياح الوطن العربي ما يعرف بالربيع‬ ‫العرب���ي ال���ذي رافقته أزم���ات ومعان���اة وح���روب وتدخالت‬ ‫خارجي���ة باياد داخلية‪ ،‬فل���و نظرنا الى ال���دول التي ابتليت‬ ‫بث���وارت الربي���ع ومنها س���وريا مثال وما اصابه���ا من عنف‬ ‫وخراب للبنى التحتية وقتل ونزوح املاليني من ابنائها الى‬ ‫اخل���ارج ميكن احلكم عل���ى انها نوع من املؤام���رة االمريكية‬ ‫الصهيونية لزعزعة امن واس���تقرار الش���عوب العربية ‪..‬الخ‬ ‫باإلضافة إلى تأجج الصراع العربي االسرائيلي‪ ،‬وكان نتيجة‬ ‫كل ذلك اآلالف إذا لم نقل مئات اآلالف من ضحايا هذه احلروب‬ ‫املدمرة ‪ ،‬س���واء في العراق أو في فلسطني او افغانستان او‬ ‫غيرها‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫وفي اجله���ة املقابلة من هذا املش���هد املضط���رب احملفوف‬ ‫باملخاطر والتحديات جند اهتمام ًا ملموس ًا واصوات ًا تنادي‬ ‫بالدعوة إلى ترسيخ قيم السالم واالستقرار واحترام حقوق‬ ‫اإلنس���ان واش���عاعة املناخات الدميوقراطية‪ ،‬ومحاربة الفقر‬ ‫واجلهل‪ ،‬والتصدي ملرض نقص املناعة املكتسبة الذي يجعل‬ ‫ضحاياه إما موتى أو أشخاص ًا يعانون من التمييز ورفض‬ ‫اآلخرين لهم باإلضافة إلى حتمل أعباء هذا املرض وتبعاته‪.‬‬ ‫الكرامة اإلنس���انية ه���ي حصن للناس جميع��� ًا‪ ،‬وهي فوق‬ ‫التمييز بكل أش���كاله بس���بب اللون أو الع���رق أواجلنس‪ ،‬أو‬ ‫الن���وع‪،‬أو الدي���ن أو اللغة او الوطن أو الرأي السياس���ي‪ ،‬أو‬ ‫مركز الوالدين‪ .‬والناس جميع ًا يولدون بشر ًا أحرار ًا يجب أن‬ ‫يتمتعوا باحلقوق واحلريات على قدم املساواة‪ .‬ومن املتفق‬ ‫عليه أن كرامة اإلنسان التي هي األساس في احلرب والعدل‬ ‫والسالم لن تصان وحتفظ إال بوعي األفراد واجلماعات ملفهوم‬ ‫الكرامة اإلنس���انية‪ ،‬فاإلحترام لالخر بغض النظر عن األصل‬ ‫أو اجلنس أو اللغة أو الدين أو النسب أو الثروة كان حتدي ًا‬ ‫صارخ��� ًا للمجتمعات التي تس���ودها العنصري���ة التي تنظر‬ ‫لإلنسان بصورة مجردة من أي حس او كرامة‪.‬‬ ‫وتنص امل���ادة األولى من االعالن العاملي حلقوق االنس���ان‬ ‫إل���ى أن «جمي���ع الن���اس يول���ودون اح���رار ًا ومتس���اوين في‬ ‫الكرامة واحلقوق‪ ،‬وهم قد وهبوا العقل والوجدان‪ ،‬وعليهم‬

‫أن يعاملوا بعضهم بعض ًا بروح االخاء» ‪.‬‬ ‫تعتبر حماية اإلنسان في كرامته وأدميته احملور االساس‬ ‫لرسالة حقوق االنسان‪ ،‬وساهمت معايير حقوق اإلنسان في‬ ‫إعطاء مضمون للقيم التي استخدمتها البشرية حلقب زمنية‬ ‫ممعنة ف���ي القدم‪ .‬وفي هذا الصدد يق���ول املفكر العربي زكي‬ ‫محم���ود « وإال فقل لي متى كان العصر الذي ينكره للفضيلة‬ ‫مبعناه العام‪ ،‬أو (للعدالة) أو (احلرية) أو (لكرامة اإلنسان) أو‬ ‫غير ذلك من املعاني ‪......‬؟ فهذه ألفاظ تبقى وال تزول‪ ،‬جتيء‬ ‫حضارة وتذه���ب حضارة وجتئ عقيدة وتذه���ب عقيدة‪ ،‬لكن‬ ‫تبق���ى ألفاظ الفضيلة أو (العدال���ة) و (الكرامة) الخ‪ ،‬مرفوعة‬ ‫األعالم‪ ،‬فما ال���ذي يتغير بحيث نقول‪ ،‬ذهب���ت ثقافة وجاءت‬ ‫ثقافة‪ ،‬الذي يتغير هو املضمون الذي نعنيه‪ ،‬فقد تعني العدالة‬ ‫في عصر فكري معني أن يقتص املظلوم من ظامله متى استطاع‬ ‫ذلك بش���خصه ثم يتغير العصر فتصبح العدالة أن يقف بني‬ ‫الطرفني قاضي محايد‪ ،‬وهكذا في سائر املعاني»‪.‬‬ ‫كانت كرامة االنسان محور احلياة منذ بدء اخلليقة‪ ،‬وكما‬ ‫نعتقد نحن املسلمني أن الله بعد أن أمت خلق أدم عليه السالم‬ ‫امر جميع املالئكة أن يسجدوا له‪ ،‬اال أن ابليس رفض السجود‬ ‫ومن ثم حلت لعنة الله عليه‪ ،‬أن رفض ابليس للس���جود امنا‬ ‫كان من ب���اب االنكار لكرامته‪ ،‬وأن احالل لعنة الله عليه امنا‬ ‫ه���ي اقرار به���ذه الكرامة‪ .‬وم���ن خالل ذلك ن���رى أن موضوع‬ ‫الكرامة االنس���انية احتل اهمية كبيرة في الس���ماء واالرض‬ ‫وما كان ارسال األنبياء والرس���ل الى بني البشر اال اعتراف ًا‬ ‫رباني ًا بكرامتهم ومتيزهم عن س���ائر املخلوقات التي خلقها‬ ‫الله عزوجل‪ .‬وم���ن ثم فإن الكرامة اإلنس���انية من أعز وأنبل‬ ‫القيم التي حفظها الله عز وجل لبني البشر‪ ،‬وميزهم بها عن‬ ‫املخلوقات األخرى ‪.‬‬ ‫تعرضت كرامة اإلنسان كمفهوم عاملي للتشويه والتفسير‬ ‫املغلوط‪ ،‬فكرامة اإلنسان مرتبطة بإحترام إحتياجاته النابعة‬ ‫من طبيعته البشرية‪ ،‬وبالتالي نرى أن أي انتهاك أو مساس‬ ‫بأي حق من حقوق اإلنسان األساسية التي يتمتع بها الفرد‬ ‫بوصفه إنس���ان يعتبر إنتهاك ًا صارخ ًا لكرامت���ه‪ .‬وبهذا فإن‬ ‫الكرامة اإلنسانية مرتبطة بالتحرر من اخلوف ومن احلاجة‪،‬‬ ‫ولذل���ك فإن م���ن القضايا األساس���ية في التربي���ة على حقوق‬ ‫اإلنسان هو توضيح مبادئها‪.‬‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫الدولة‬ ‫الفلسطينية قادمة‬ ‫بقدرة الله تعالى‬ ‫علينا أن نتفاءل وليس علينا غير ذلك فيما نسمعه من أنباء وأخبار عن وجود اجتاه‬ ‫ع���ام ومتنام���ي في دول االحت���اد األوروبي وبرملاناتها من أجل االعتراف بدولة فلس���طني‬ ‫وه���ذا االجتاه ال يبدو لآلن حاس���ما ولكن وكم���ا يقال ما ال يدرك كله ال يترك بعضه وهذه‬ ‫ال���دول وخاص���ة دول غرب أوروبا مثل الدامنرك والس���ويد وبريطانيا وفرنس���ا وبلجيكا‬ ‫وغيره���ا هي من الدول الغنية واملتقدمة والقوية واملزدهرة لها دورها املهم في الس���احة‬ ‫الدولي���ة وعلى مس���توى املجتم���ع الدولي واألمم املتح���دة وهيئاتها الدولي���ة وال يهم أن‬ ‫تك���ون ق���رارات برملاناته���ا هي من قبي���ل التوصيات غي���ر امللزمة حلكوماته���ا ألنها عمال‬ ‫متثل الناخبني فيها وس���وف جتد طريقها حتما ولزما إلى سياسات حكوماتها املختلفة‬ ‫وس���وف تؤثر في مفاوضات الس�ل�ام ب�ي�ن العرب ودولة الكي���ان الصهيوني ملصلحة حل‬ ‫الدولت�ي�ن املتجاورت�ي�ن ملصلح���ة اجلمي���ع إذا الت���زم اليه���ود الصهاينة بدولة فلس���طني‬ ‫العربي���ة وفق��� ًا حل���دود ما قبل ح���رب ع���ام ‪1967‬م وعاصمتها القدس الش���رقية وقد قدم‬ ‫شعب فلسطني ما يفوق طاقته من تنازالت ولم يعد لديه ما يقدمه للعدو الصهيوني الذي‬ ‫فرض وجوده بقوة السالح واملال والتكنولوجيا والتنظيم على هذه البالد أرضا وشعبا‬ ‫وم���واردا ومقدس���ات منذ نهاي���ة احلرب العاملية األولى وصدور وعد بلفور املش���ئوم عام‬ ‫‪1917‬م من قبل دولة بريطانيا االستعمارية التي أرادت هي وحلفائها من الدول الغربية‬ ‫االس���تعمارية ف���رض هذا الكيان العدواني على العرب كس���رطان في قل���ب العالم العربي‬ ‫ليك���ون رأس حرب���ة متقدمة في أرض العرب خلدمة الغ���رب ومصاحله القومية البغيضة‬ ‫وحمايتها على مدى األيام والسنني‪.‬‬ ‫القضية واملأساة الفلسطينية‪:‬‬ ‫هي قضية ومأساة لشعب فلسطني وللعرب واملسلمني عامة ولن تعرف منطقة الشرق‬ ‫األوسط طعم السالم واألمن واالستقرار كلها بدون إيجاد احلل السلمي العادل واملتوازن‬ ‫والقاب���ل للتطور والبقاء وس���تظل هي املش���كلة احملورية األولى لكل املش���اكل والقضايا‬ ‫األخ���رى وق���د أضح���ى الغرب كل���ه يدرك ذلك وي���درك أن منطق االس���تعمار واالس���تيطان‬ ‫وأس���اليبه القدمي���ة قد ول���ى زمانها وإس���رائيل بدورها تدرك وتعرف ه���ذا األمر ألنها لم‬ ‫تع���د ف���ي ظ���روف العصر احلالية وتداخل دوله وش���عوبه في كل ش���يء سياس���ي ًا وأمني ًا‬ ‫واقتصادي ًا ومالي ًا وعس���كري ًا وإس�ل�امي ًا وما كانت تتبعه من أساليب ووسائل قبل حرب‬ ‫عام ‪1948‬م واحلروب األخرى الالحقة عليها من قتل وتشريد وطرد ومتزيق وإرهاب لم‬ ‫تعد لها قيمة أو قابلية للتنفيذ ولن يترك أي فلسطيني أرضه وبالده وحقوقه ومقدساته‬ ‫إال على جثته وأس���اليب النضال واملقاومة التي يعتمد عليها ش���عب فلس���طني في تقرير‬ ‫مصي���ره القوم���ي وني���ل حقوقه املش���روعة وبكل الوس���ائل املتاحة هي قائم���ة ومتطورة‬ ‫وسوف يستمر نضاله حتى تتحقق له أهدافه الشرعية واملشروعة‪.‬‬ ‫واجبات العدو الصهيوني احلالية‪:‬‬ ‫إذا أرادت إس���رائيل البقاء في س���لم وأمان مع ش���عب فلس���طني املالك احلقيقي لهذه‬ ‫الب�ل�اد وم���ع جيرانها الع���رب الذين قبلوا بالس�ل�ام معها مضطرين وفق��� ًا ملنطق العصر‬ ‫وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية فعليها اإللتزام بالركائز واألمور التالية‪-:‬‬ ‫التخلي النهائي عن مشروعها الصهيوني اخلرافي القدمي غير القابل للتنفيذ والذي‬ ‫ال أساس له من تاريخ أو دين أو جغرافيا أو األثنية والعرقية الكاذبة واملصطنعة‪.‬‬ ‫على قادة هذا الكيان الصهيوني أن يعترفوا أن السالم واألمن واالزدهار واالستقرار‬ ‫يجب أن يكون للجميع وليس لطرف على حساب غيره ولوحده‪.‬‬ ‫يقول الفكر السياس���ي الواقعي واملوضوعي لدولة إس���رائيل املصطنعة إن أس���طورة‬ ‫جيش���كم ال���ذي ال يقه���ر ق���د ته���اوت إل���ى غي���ر رجع���ة وأن تفوقك���م العس���كري والعلمي‬ ‫والتكنولوجي واالقتصادي والصناعي واملالي لن تبقى على حالها أمام تطور اإلنس���ان‬ ‫العرب���ي وقدراته وإمكانياته وعليكم حس���اب وتقدير وحتليل املعطيات اجلديدة القائمة‬ ‫اإلقليمية والدولية وطريق السالم احلقيقي مع العرب هو الذي سيحمي بقاءكم وال بقاء‬ ‫لدول���ة تق���وم على العدوان والتوس���ع وترفض حتديد و ترس���يم حدودها السياس���ية في‬ ‫إطار املمكن املتاح‪.‬‬ ‫قضية القدس واألقصى الشريف‪ :‬وشعب فلسطني األبي الباسل ومعه إخوانه العرب‬ ‫واملسلمني لم يتخل ولن يتخلى إخوانه العرب واملسلمني عن القدس الشرقية واألقصى‬ ‫الش���ريف فالق���دس الش���رقية هي عاصمة ش���عب فلس���طني واألقصى الش���ريف غير قابل‬ ‫للتقس���يم ناهي���ك عن هدم���ه وإقامة هيكل س���ليمان املزعوم اخلرافي واألس���طوري مكانه‬ ‫وكل دعاويكم هي كاذبة وملفقة وغير صحيحة وسيبقى األقصى الشريف كما هو أولى‬ ‫القبلتني وثالث احلرمني الشريفني وإلى أبد اآلبدين‪.‬‬ ‫إن دولة الكيان الصهيوني مطالبة وعلى الدوام أن ال تس���تفز املس���لمني في ثوابتهم‬ ‫املقدس���ة حفاظ ًا على وجودها وبقائها املأمول وبحماية وموافقة املس���لمني و إال فعليها‬ ‫أن تواجه طوفان ثورة الربيع العربي واإلسالمي التي سوف تأتي عليها ولن ينفعها ما‬ ‫لديها من سالح تقليدي أو غير تقليدي فال عاصم من أمر الله‪.‬‬

‫«‪»2-1‬‬

‫بإمكان أي مجتمع أن يعيش مبعزل عن‬ ‫إن تعزيز مبدأ احترام حقوق اإلنسان‬ ‫غيره من املجتمعات‪ ،‬لك���ن تقدمنا على‬ ‫ليس سه ًال وليس متاح ًا في كل زمان أو‬ ‫الصعيد اإلنس���اني والثقافي ال يواكب‬ ‫مكان‪ ،‬وثمة عقبات وحتديات حتول دون‬ ‫تقدمنا العلمي والتكنولوجي‪ ،‬وال بد لنا‬ ‫تعميم هذا املبدأ النبيل‪ ،‬لكن واجبنا‬ ‫م���ن أن ندرك أن كل التق���دم املادي الذي‬ ‫كمؤمنني يرتب علينا التزام ًا أخالقي ًا‬ ‫أحرزناه في الرفاه االجتماعي وتنامي‬ ‫باحترام حقوق اإلنسان وصون كرامته‬ ‫رؤوس األموال سيبقى مهدد ًا مع وجود‬ ‫باعتبارها محور ًا رئيسي ًا في جميع‬ ‫‪ 674‬مليون طفل يعيشون في فقر مدقع‪،‬‬ ‫الديانات السماوية‪ .‬وعندما يحتفل‬ ‫و مع ‪ 24‬ألف ش���خص ميوت���ون يومي ًا‬ ‫العالم اإلسالمي بفوز شيرين عبادي‬ ‫م���ن اجل���وع‪ ،‬وم���ع اس���تمرار احلروب‬ ‫ب��ج��ائ��زة ن��وب��ل ل��ل��س�لام ف��ه��ذه رس��ال��ة‬ ‫والنزاع���ات املس���لحة واآلث���ار املترتبة‬ ‫إل��ى العالم أجمع ب��أن إمي��ان شيرين‬ ‫عليها ف���ي تدمير حي���اة األفراد وفرض‬ ‫ال��دي��ن��ي ال ي��ت��ن��اق��ض م���ع ع��م��ل��ه��ا في‬ ‫مجال الدميوقراطية وحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫املعاناة عليهم‪.‬‬ ‫وح�ين يفقد العالم أه��م رم��وز السالم‬ ‫وبالرغم م���ن هذا كله‪ ،‬ف���ان بإمكاننا‬ ‫ودع��اة احترام حقوق اإلنسان مبقتل‬ ‫أ‪.‬فارس قايد محمد الحداد* أن نحق���ق جناح ًا في ه���ذا املجال أكثر‬ ‫سيرجو فييرا دي ميلو وه��و يسعى‬ ‫مم���ا مت حتقيق���ه‪ ،‬وذلك بإغ�ل�اق فجوة‬ ‫لتوفير املساعدات للشعب العراقي‪،‬‬ ‫القيم املوجودة بني الشعوب‪ ،‬فاألنظمة‬ ‫وت��خ��ف��ي��ف م��ع��ان��ات��ه‪ ،‬ف���إن ذل���ك يدعو‬ ‫العاملي���ة اجلديدة التي غيرت حياتن���ا وعملنا وتواصلنا مع‬ ‫املجتمع اإلنساني كله شعوب ًا وحكومات وأفراد ًا إلى التكاتف‬ ‫بعضنا بإمكانه���ا أن تقدم لنا نظام ًا عاملي��� ًا موحد ًا لألخالق‬ ‫والتعاون الحترام حقوق اإلنسان وصون كرامته‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫والقي���م‪ .‬وعومل���ة مفهوم الكرامة اإلنس���انية مه���م بقدر عوملة‬ ‫كل األوضاع التي تسبب الصراع وعدم االستقرار والتطرف‬ ‫االتصاالت والتجارة والتكنولوجيا واملعرفة‪.‬‬ ‫والعنف في أي مكان من هذا العالم‪.‬‬ ‫وخير من ميثل منظومة األخالق العاملية هم العاملون في‬ ‫فواج���ب احلكوم���ات في احلف���اظ عل���ى األمن ال يب���رر لها‬ ‫مجال اإلغاثة واملس���اعدات اإلنس���انية‪ ،‬وأفض���ل ما ميكن أن‬ ‫االعت���داء على حقوق األف���راد في االحت���رام والكرامة‪ ،‬وليس‬ ‫نبدأ به هو حتقيق نقلة حقيقة أخالقية نقوم بها لدعم أولئك‬ ‫مقبو ًال من الرجال والنس���اء واألطفال أن يُس��� ّلموا بضرورة‬ ‫العاملني‪ ،‬والذي���ن يعرضون حياتهم للخط���ر يومي ًا من اجل‬ ‫التن���ازل عن حرياتهم أو هجرة بيوتهم أو حتمل أي نوع من‬ ‫اآلخرين‪ ،‬فمس���احة العمل اإلنس���اني التي يحتاج���ون إليها‬ ‫املعاناة أو سوء املعاملة في سبيل حقهم في البقاء على قيد‬ ‫تتضاءل يومي ًا‪ ،‬وإذا لم نتخذ إجراءات حتد من هذا التضاؤل‬ ‫احلياة‪ ،‬وندرك جميع ًا أن واجب القانون الدولي هو التصدى‬ ‫فإننا سندفع كمجتمع إنساني الثمن غالي ًا‪ ..‬واألمل كل األمل‬ ‫لهذه القضايا‪ ،‬فالعقائد والفلس���فات اإلنسانية واالجتماعية‬ ‫في إيجاد مس���احة إنس���انية ف���ي قلوبنا جتعلنا نش���عر مع‬ ‫تس���تمد قوتها وعظمتها م���ن حقيقة واحدة ه���ي أن الكرامة‬ ‫اآلخرين ونحس مبعاناتهم‪ :‬وهذه هي املقدمة األولى الحترام‬ ‫أساس اإلنسانية وهي حق لإلنسان يولد معه‪.‬‬ ‫إنس���انية اإلنس���ان وكرامته‪ ،‬والتعاطف م���ع اآلخرين وتفهم‬ ‫معاناتهم‪ ،‬ومد يد العون لهم‪ ،‬يجب أن ال يكون مرتبط ًا مبدى‬ ‫إن حماي���ة الكرامة اإلنس���انية في كل مكان ف���ي هذا العالم‬ ‫توافقنا معهم وسيرهم على خطانا وتوجهاتنا‪.‬‬ ‫هي مصلحة ليس الولئك الذين تستباح كرامتهم و حقوقهم‪،‬‬ ‫وإمن���ا هي في نفس الوقت تصب في مصلحة أولئك الذين ال‬ ‫يش���عرون أن كرامتهم مهددة أو مستباحة‪ ،‬ففي عالم لم تعد‬ ‫* باحث ومتخصص بشؤون التربية اخلاصة‬ ‫احلدود فيه متن���ع تدفق املعرفة والثقاف���ة والتجارة‪ ،‬لم يعد‬

‫نزاهة المؤسسات‪ ..‬وبناء األوطان‬ ‫محمد المغربي‬ ‫اجلهاز اإلداري ‪-‬أحد املكونات الرئيسية لسلطة الدولة‪ -‬عبارة عن هرم تتسع قاعدته‬ ‫مبجموعة من الوحدات اإلدارية صعود ًا الى املؤسس� � ��ات واملرافق احلكومية والوزارات‬ ‫وتضي� � ��ق قمت� � ��ه انتهاء برأس الهرم صان� � ��ع القرار‪ ،‬يعول عليه في بن� � ��اء الوطن وتقدمه‬ ‫وازده� � ��اره ويتحقق ذلك إذا كان صحيح ًا وس� � ��ليم ًا من كل أس� � ��قام الفس� � ��اد وأدرانه‪،‬‬ ‫والت� � ��ي ال يتحصن منها إ َّال بأدوات وقائية تتمثل في الرقابة املتخصصة الداخلية منها‬ ‫واخلارجية‪ ..‬الداخلية وتكمن في اللجان اإلدارية واملجالس التأديبية‪ ،‬واخلارجية تتمثل‬ ‫في اجلهاز املركزي للرقابة واحملاسبة‪ ،‬واآلخر في اجلانب اإلداري كالقطاع الرقابي في‬ ‫اخلدمة املدنية ودائرة الرقابة والتفتيش في املؤسسة العسكرية‪.‬‬ ‫ولو ش� � � ّ�خصنا واقع جهازنا اإلداري لوجدناه منهك ًا ومتعب ًا باستشراء وباء الفساد‬ ‫ف� � ��ي كل مفاصله وذلك لعدم وقايته بتفعيل الرقابة اإلدارية الداخلية أو اخلارجية‪ ،‬وهي‬ ‫إن وجدت فوجودها ش� � ��كلي‪ ..‬ذلك أن ضعف ‪-‬إن لم نقل انعدام‪ -‬دور اللجان اإلدارية‬ ‫واملجالس التأديبية واجلهاز املركزي للرقابة واحملاس� � ��بة والقطاع الرقابي في اخلدمة‬ ‫املدنية في الدور الرقابي ناجت عن أن أغلب املخالفات تأتي من رؤساء الوحدات اإلدارية‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فـ«إذا كان رب البيت بالدف ضارب ًا‪ ...‬فشيمة أهل البيت كلهم الرقص»‪.‬‬ ‫مبا يعني إذا كان املس� � ��ؤول في املرفق اإلداري أو اخلدمي االقتصادي فاس� � ��د ًا‪،‬‬ ‫فإنه بفساده يشرعن الفس� � ��اد ملرؤوسيه‪ ،‬بينما إذا كان نزيه ًا فإن سلوكه ينعكس على‬ ‫بقية املوظفني بحرصه على تفعيل أدوات الرقابة‪ ،‬وهذا إن وجد فهو بصفة متنحية على‬ ‫مستوى جهازنا اإلداري‪ ..‬ووجود احملاباة واحملسوبية والوالءات احلزبية بني الرؤساء‬ ‫واملرؤوسني في بعض الوحدات اإلدارية إن لم يكن في أغلبها‪ ،‬فمعظم القيادات تسعى‬ ‫سعي ًا حثيث ًا وراء توظيف أقاربها أو من ينتمي الى حزبها لتتمكن من حتقيق مصاحلها‬ ‫الشخصية أو احلزبية‪.‬‬ ‫وم� � ��ا يدل على انعدام الرقابة في القطاع اإلداري ه� � ��و التالعب بالدرجات الوظيفية‬ ‫املتناسب طردي ًا مع احملسوبية واملصالح والعالقات الشخصية دون معيار التخصص‬ ‫والكف� � ��اءة العلمية التي حتتاج� � ��ه اإلدارة‪ ..‬باإلضاف� � ��ة ال� � ��ى االزدواج الوظيفي‪ ،‬ومنح‬ ‫ترقيات املستحقني لغيرهم من املتسربني واملتالعبني وظيفي ًا‪ ،‬وتعدد العالوات الداخلية‬ ‫واالمتي� � ��ازات لبعض املوظفني دون غيرهم ليس اس� � ��تحقاق ًا وإمنا محس� � ��وبية ومحاباة‬ ‫مما يؤدي الى تولد امتعاض وس� � ��خط عند بقي� � ��ة املوظفني النزهاء الذي ينتج عنه تثبيط‬ ‫معنوياتهم ويقلل من إخالصهم في أداء وظيفتهم‪.‬‬ ‫وقد يعمد بعض رؤس� � ��اء الوحدات اإلداري� � ��ة الى تفعيل الرقابة اإلدارية الداخلية أو‬ ‫اخلارجي� � ��ة‪ ,‬ولكن ليس على من يخالف األنظمة واللوائح وإمنا على من يتحلى بالنزاهة‬ ‫ممن يعارضون فس� � ��اده ليجبره إما على ممارسة الفس� � ��اد ليس رغبة وإمنا كردة فعل‬ ‫فيتحول من نزيه الى فاس� � ��د‪ ،‬أو إقصائه من وظيفته وتعيني فاس� � ��د ًا بدي ً‬ ‫ال عنه وعندئذ‬ ‫تصبح معظم الوحدة اإلدارية فاسدة إن لم يكن كلها‪.‬‬ ‫أم� � ��ا انعدام الرقابة في القطاع االقتصادي واخلدمي فيتجلى بوضوح بانتفاء عدالة‬ ‫توزيع اخلدمات واملش� � ��اريع التنموية‪ ،‬حيث يعتمد توزيعها على قوة النفوذ في اجلهاز‬ ‫اإلداري دون معيار احلاجة واجلدوى االقتصادية والكثافة السكانية‪ ،‬فعلى سبيل املثال‬ ‫ال احلصر جند مدرسة باهظة الكلفة طالبها ال يتجاوزون العشرات‪ ،‬وطريق ًا ال يستفيد‬ ‫منه سوى مسؤول معني‪ ،‬وسد ًا في أرض متصحرة‪ ،‬ومشروع كهرباء تحُ رم آالف القرى‬ ‫منه يستفيد منه متنفذ واحد‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك النهب املنظم لثروات الوطن واملنح واملس� � ��اعدات االقتصادية املقدمة‬ ‫م� � ��ن الدول املانحة ش� � ��قيقة أو صديق� � ��ة وهو ما أدى الى تصنيف احلكومة الس� � ��ابقة‬ ‫بالفاشلة ليس على املستوى احمللي بل االقليمي والدولي على إثره امتنعت الدول املانحة‬ ‫من إيفائها بوعودها لعدم وجود إدارة نزيهة تستوعب تلك املنح‪ ،‬فلم يتفهموا ذلك الوضع‬ ‫االقتصادي احلرج‪ ،‬بل أوغلوا في فس� � ��ادهم وجتاوزوا اخلطوط احلمراء التي أوشكت‬ ‫أن تصل بالوطن الى االفالس االقتصادي‪.‬‬ ‫لم ِ‬ ‫يكتف الفاس� � ��دون بنه� � ��ب الثروات وحرماننا من اخلدمات بل جترأوا املس� � ��اس‬ ‫مبعيشتنا وحياتنا عندما غامروا بقرارهم الذي قضى برفع الدعم عن املشتقات النفطية‬ ‫بد ًال من أن يجففوا منابع الفس� � ��اد‪ ،‬لكن ردة فعل الش� � ��عب كانت قاسية وقوية بخروجه‬ ‫بثورة عارمة في ‪ 21‬سبتمبر التي انتصرت حلقوقه وقضت على رؤوس الفساد واالفساد‬ ‫«الدودة الش� � ��ريطية» التي انهكت اجلسد اليمني‪ ،‬ومت تشكيل جلان رقابة ثورية في كل‬ ‫املرافق اإلدارية واالقتصادية احلكومية وبتعاون اإلدارة من باب املسؤولية والتالزم وكل‬ ‫الش� � ��رفاء تقوم بتفعيل الرقابة الداخلي� � ��ة واخلارجية في اجلهاز اإلداري للدولة وحتميه‬ ‫من الفساد‪.‬‬ ‫وبتضاف� � ��ر اجلميع من باب األمر باملعروف والنهي عن املنكر واالعتصام بحبل الله‬ ‫نضمن نزاهة املؤسسات التي يؤسس عليها بناء األوطان‪.‬‬

‫من ينقذ املسجد األقصى؟!‬ ‫الشك ان الهدف األول ألبناء الشعب الفلسطيني املظلوميني هوتخليص املسجد‬ ‫االقص� � ��ى اولى القبلتني وثالث احلرمني الش� � ��ريفني من دنس اليهود ورجس� � ��هم‪..‬‬ ‫ولكن ألن هذا الهدف والغاية النبيلة قد ازعج العدو الصهيوني فلم يكن امامه اال‬ ‫ان يعمل على شق وحدة صف املقاتلني مستخدم ًا اساليب يعرف هذا العدو جيد ًا‬ ‫من خ� �ل��ال جتربته انها مؤثرة ومغرية للمواطن العرب� � ��ي‪ ..‬ولكي يحقق هدفه فقد‬ ‫جاء لهم بإغراءات الس� � ��لطة‪ ،‬فتركوا اجلهاد ومقاتلة العدو جانب ًا وصاروا يقتتلون‬ ‫م� � ��ن اجلها ‪ ،‬وهو ما يحدث اليوم في فلس� � ��طني وكذلك ف� � ��ي لبنان‪.‬إذ ًا فقد توالهم‬ ‫الش� � ��يطان الذي ال والية له عليهم‪ ..‬ولكنه دعاهم فاستجابوا له وعندما غرقوا في‬ ‫وحل ما قاموا به من اعمال قذرة تبرأ منهم الش� � ��يطان نفسه وحملهم مسؤوليتها‬ ‫كامل� � ��ة‪ ..‬وهو فع ً‬ ‫ال محق في ذلك ألن هؤالء وامثالهم الذين يتس� � ��ببون في إحلاق‬ ‫األذى بش� � ��عوبهم ويخدمون أعداء االمة العربية واالسالمية للتحكم في مصائرها‬ ‫يفترض ان يتبرأ منهم حتى احلجر والش� � ��جر ‪ ،‬فكيف باالنس� � ��ان الذي وهبه الله‬ ‫العق� � ��ل لينظر الى كل ش� � ��يء بعني احلكم� � ��ة ال ان يتبع خطوات الش� � ��يطان ويقتل‬

‫النفس التي ح� � ��رم الله قتلها اال باحلق‪..‬‬ ‫باالضافة ال� � ��ى احداث الف� �ت��ن بني ابناء‬ ‫الش� � ��عب الواحد واقالق السكينة واثارة‬ ‫الكراهية والبغضاء بني املواطنني فيتحول‬ ‫كل ذلك الى حق� � ��د وعداوة في صدورهم‬ ‫فيحارب بعضهم بعض ًا‪..‬‬ ‫وهو م� � ��ا يعمل العدو على حتقيقه وقد‬ ‫جن� � ��ح في ذل� � ��ك حتى يخفف ع� � ��ن كاهله‬ ‫علي محمدالحباري‬ ‫بع� � ��ض االعباء ب� � ��دل مواجه� � ��ة املقاومني‬ ‫له‪.‬فهل يعقل ما يحدث اليوم في فلسطني‬ ‫ولبنان على مرأى ومسمع من العالم كله‬ ‫والعقالء في االمة العربية ال احد منهم يحرك س� � ��اكن ًا وكأن االمر ال يعنيهم ال من‬ ‫قري� � ��ب وال م� � ��ن بعيداال اذا كان العرب يعتقدون ان مايجري في لبنان وفلس� � ��طني‬

‫هو مخاض لوالدة الش� � ��رق األوسط اجلديد و مع ان االمة العربية واالسالمية هي‬ ‫مبثابة اجلس� � ��د الواحد اذا اش� � ��تكى فيه عضو تداعى له س� � ��ائر اجلسد بالسهر‬ ‫واحلمى ‪ -‬كما ورد في احلديث الش� � ��ريف ‪ -‬لكن مع االس� � ��ف الشديد‪ ..‬فيبدو ان‬ ‫هذه االمة التي يفترض ان تكون اليوم اقدر على الدفاع عن نفس� � ��ها اكثر من اي‬ ‫وقت مضى ‪ -‬نظر ًا ملا يحيط بها من مخاطر ومؤامرات تتربص بها ‪ -‬قد اصيبت‬ ‫باخلبل‪ ..‬وهو ما ينطبق عليها قول الش� � ��اعر‪:‬ومن يهن يسهل الهوان عليه ماجلرح‬ ‫مبي� � ��ت إيالم ‪..‬فكيف لنا ان ننتظر من أمة ‪ -‬هي بهذا احلال اصبحت محس� � ��وبة‬ ‫على االموات ‪ -‬ان تعمل ش� � ��يئ ًا او حتى ان تس� � ��تيقظ من سباتها العميق لتعرف‬ ‫مايدب� � ��ر لها في اخلفاء‪ ..‬وما يحدث في لبنان وفلس� � ��طني اليوم وكذلك في العراق‬ ‫والصومال وسوريا والسودان ليس اال مقدمة لعملية كبيرة يحضر لها اعداء االمة‬ ‫البتالعها في النهاية واالس� � ��تيالء على كل مقدراتها‪ ..‬وبدل ان تدافع عن نفس� � ��ها‬ ‫تكتف� � ��ي بالتفرج على ما يحدث لها‪ ..‬وهنا قمة املأس� � ��اة فهاهو املس� � ��جد االقصى‬ ‫يتم اقتحامه م� � ��ن قبل الصهاينة وهو مايحدث الول مرة منذ مت احتالله في يونيو‬ ‫عام ‪1967‬م ولم يحرك املس� � ��لمون ساكن ًا وكأن األمر اليعنيهم ال من قريب والمن‬ ‫بعيد بل وكأن املس� � ��جد االقصى في نظرهم الميثل اولى القبلتني وثالث احلرمني‬ ‫الش� � ��ريفني يجب الدفاع عنه واحلرص على حتري� � ��ره من رجس ودنس الصهاينة‬ ‫وهنا النستطيع ان نقول اال‪ :‬الحول والقوة اال بالله‪.‬‬

‫الشيخ زايد وسد مارب‬

‫نافذة على االحداث‬ ‫احمد ناصر الشريف‬ ‫‪alsharifa 68 @y ahoo‬‬

‫اخفاقات االدارات االمريكية الحالية والسابقة خالل السنوات الماضية في مكافحة االرهاب‬ ‫وكي���ف تحول���ت سياس���ة البيت األبيض الى مغامرة ترتب عليه���ا خلط كل االوراق أصبحت‬ ‫مثار تساؤل وهو االمر الذي جعل كل المتابعين والمحللين السياسيين عاجزين عن فهم‬ ‫ما يجري‪،‬‬

‫هل تنجح االدارة األمريكية في القضاء على داعش ؟‬ ‫وه���ل الهدف من وراء كل ذلك هو حماية امريكا فع ً‬ ‫ال من االرهاب‬ ‫وان ادارتها السياسية ما تزال في حالة حرب حقيقية مع هذا اخلطر‬ ‫ال���ذي انتش���ر في معظ���م بلدان العال���م‪ ،‬كما أكد علي���ه الرئيس باراك‬ ‫حس�ي�ن اوبام���ا مؤخر ًا معيدا ال���ى األذهان تهديدات س���لفه الرئيس‬ ‫ج���ورج دبليو بوش اثناء تعليقه على مايجري في العراق وس���ورية‬ ‫وسيطرة تنظيم داعش على مساحة واسعة من ارض البلدين ‪ ..‬وان‬ ‫كان البع���ض ينظ���روا ال���ى مثل ه���ذه االعمال االرهابي���ة الدموية من‬ ‫منظور رد الفعل للسياسة االمريكية وتدخلها بشكل سافر وجلي في‬ ‫شؤون الدول االخرى وفرض عليها امر واقع ترفض شعوبها القبول‬ ‫ب���ه‪ ..‬لك���ن احلقيقة الت���ي ال تقبل اجل���دل ه���ي ان االدارات األمريكية‬ ‫املتعاقبة خالل العقد املاضي  وبالتحديد منذ العام ‪2000‬م قد عملت‬ ‫على تقوية اوكار االرهاب في مواقع كثيرة من العالم و ساعدت على‬ ‫انتشاره ليطال العديد من الدول بقصد وبغير قصد واستخدمت في‬ ‫معاجلة ذلك اس���اليب غير حكيمة كاس���تعمال الق���وة وغزو واحتالل‬ ‫الش���عوب فغرقت في مس���تنقعات عميقة من الصعب عليها اخلروج‬ ‫منها بسهولة وبذلك ساعدت على عوملة االرهاب وهذا اجناز يحسب‬ ‫لالدارة االمريكية بعد ان فشلت في عوملة السياسة واالقتصاد‪.‬‬ ‫ولذلك ف���ان امريكا اليوم تدفع ثمن تصرفات اداراتها الغبية حيث‬ ‫ال فرق بينها وبني الدول الصغيرة والفقيرة‪ ..‬بل قد يقول البعض ان‬ ‫دو ًال صغيرة استطاعت ان حتمي نفسها من هجمات االرهابيني وحتد‬ ‫منها افضل من امريكا نفسها النها اتبعت اسلوب احلوار ومناقشة‬ ‫االسباب احلقيقية التي دفعت ببعض الشباب الى التضحية بأنفسهم‬ ‫في سبيل قضايا ومطالب قد تكون احيان ًا وهمية وال وجود لها‪..‬‬ ‫صحي���ح أن امري���كا ق���ادرة ان حتد من انتش���ار االره���اب عاملي ًا لو‬ ‫تصرفت بحكمة وعقالنية مع قضايا الشعوب املظلومة من قبل الدول‬ ‫الكب���رى وتضمن تعاون ًا قد يحافظ على مصاحلها كدولة كبرى تقود‬ ‫العالم اليوم بدون منازع‪ ..‬لكن عندما يكون الهدف االس���اس لالدارة‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫االمريكية هو تنمية االرهاب جلعل منه حجة ومبرر ملقاومته والتدخل‬ ‫في ش���ؤون الدول االخرى وف���رض ارادتها عليها ف���إن االمر في هذه‬ ‫احلالة يختلف‪.‬‬ ‫وك���م ه���و مؤس���ف ان يختم الرئيس الس���ابق ج���ورج دبليو بوش‬ ‫واليت���ه الثاني���ة بأزمة اقتصادية عاملية مات���زال قائمة الى اليوم بعد‬ ‫ان تس���ببت سياسته خالل السنوات الثماني التي حكم فيها امريكا‬ ‫في خلق اكثر من ازمة سياسية وامنية عانت منها كافة الدول بدون‬ ‫استثناء وحتمل موروثها خلفه باراك حسني اوباما‪..‬‬ ‫وه���ذا يؤكد عل���ى افالس السياس���ة األمريكية وع���دم جناحها في‬ ‫اي مج���ال بدلي���ل ان الرئي���س بوش االب���ن خرج من البي���ت االبيض‬ ‫ف���ي يناي���ر من ع���ام ‪2009‬م وهو خ���ال الوفاض ال يحم���ل في جعبته‬ ‫اي ش���يء ميك���ن ان يذكره به التاريخ س���وى مجموعة من املس���اوئ‬ ‫س���تظل مطبوعة في جبني سياس���ته اخلرقاء‪..‬وما جلوئه حينها الى‬ ‫االحتي���اط االمريكي واس���تجدائه للدول الثرية ض���خ مئات املليارات‬ ‫من الدوالرات الى االس���واق في محاولة يائس���ة منه النقاذ االقتصاد‬ ‫االمريكي من االفالس والتس���بب في ازم���ة اقتصادية عاملية ليس اال‬ ‫فضيحة ختم بها عهده س���تظل نقطة سوداء في تاريخ زعيمة العالم‬ ‫احلر الواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫لكن الس���ؤال الكبير الذي يطرح نفسه اليوم هو‪ :‬هل يستفيد باراك‬ ‫حس�ي�ن اوباما وهو على وش���ك انهاء والية حكمه الثانية من أخطاء‬ ‫سلفه بوش االبن واعادة النظر في السياسة األمريكية ليستعيد ثقة‬ ‫العالم بأمريكا؟ ام انه سيظل سائرا في خط سلفه وخاصة فيما يتعلق‬ ‫مبكافحة االرهاب وبذلك تظل ال���دول الصغيرة تدفع الثمن غاليا من‬ ‫اجل عيون امريكا‪..‬انه سؤال بحاجة الى جواب؟!!!‬

‫اس����ت����ط����اع ال������وال������د امل������رح������وم زاي���������د ب�����ن س���ل���ط���ان‬ ‫آل ن���ه���ي���ان رح����م����ه ال����ل����ه واس����ك����ن����ه ال������ف������ردوس االع���ل���ى‬ ‫في اجلنة ان يعيد بناء سد م��ارب على نفقة دول��ة االم��ارات‬ ‫العربية املتحدة الشقيقة‪ ..‬‬ ‫ول�������ن اش�����ي�����ر ه����ن����ا ال�������ى اه����م����ي����ة ال�����س�����د ف�����ي ح���ي���اة‬ ‫امل�������زارع���ي���ن ف�����ه�����ذا االم���������ر ال ي����ح����ت����اج ال�������ى ت���وض���ي���ح‬ ‫وامن��ا اردت ان اذك��ر شعبنا بهذا املنجز التاريخي الكبير‬ ‫الذي كان وال يزال يعتبر معجزة حتققت لليمن في عهد القائد‬ ‫االن����س����ان زاي�����د ط��ي��ب ال��ل��ه‬ ‫ث���راه‪ ..‬ولكي ن��دع��وا جميع ًا‬ ‫للوالد الشيخ زايد بالرحمة‬ ‫واملغفرة والرضوان السيما‬ ‫ونحن نحتفل هذه االيام مع‬ ‫اشقاءنا ف��ي دول��ة االم���ارات‬ ‫ب����ذك����رى ال����ي����وم ال���وط���ن���ي‬ ‫لالمارات‪.‬‬ ‫جسر خليفة‬ ‫وألن آل ن����ه����ي����ان ق��د‬ ‫حققو امل��ع��ج��زات التنموية‬ ‫ف����ي ب���ل���ده���م وف�����ي اخل�����ارج‬ ‫ومبا ان سمو الشيخ خليفة‬ ‫العميد‪ :‬يحيى جعدار‬ ‫بن زايد آل نهيان قد اعتلى‬ ‫عرش احلكم بعد وفاة والدة‬ ‫بجدارة‪.‬‬ ‫فاننا نلفت عناية سموه الى ان صرح املجد بحاجة الى من‬ ‫يقيمه وها نحن ندعوا سموه الى ربط جزيرة كمران بساحل‬ ‫الصليف‪ ..‬فاملسافة التتجاوز الـ‪ 3‬اميال بحري وهي مسافة‬ ‫قريبة جد ًا ستنجزها شركات البناء‪ ..‬واالعمار االماراتية في‬ ‫اقرب وقت ممكن‪ ..‬السيما واننا قد رأينا مشاريع عمالقة مت‬ ‫بناؤها في االمارات العربيه املتحدة قد تصل في تكاليفها الى‬ ‫مبالغ واسعار مضاعفة عن اجمالي تكاليف بناء هذا اجلسر‬ ‫وبهذا املنجز الهام سيخلد ذكر صاحب السمو الشيخ خليفة‬ ‫بن زاي��د آل نهيان في ذاك��رة االجيال اليمنيه املتعاقبة‪..‬‬ ‫كما تخلد ذك��ر ال��وال��د امل��رح��وم الشيخ زاي��د ببناء السد ‬ ‫وحينما نتحدث عن آل نهيان فاننا نتحدث عن اجلسد‬ ‫احل��ي بقيمه وبحبه ألع��م��ال اخل��ي��ر ل�لآخ��ري��ن ون��ح��ن في‬ ‫اليمن لسنا االخ��ري��ن‪ ..‬بل اننا بنو ه�لال‪ ..‬الذين ينتمون‬ ‫ال��ي��ه��ا آل ن��ه��ي��ان‪ ..‬ام���ا وض���ع اجل��زي��رة ب��ع��د ان��ش��اء ه��ذا‬ ‫اجل��س��ر فسنتركه للتاريخ السيما وان ملكة بريطانيا‬ ‫كانت قد قضت شهر العسل بعد زواجها في جزيرة كمران‬ ‫وكل عام وقيادة االمارات وشعبها الكرمي بالف خير‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫سيرة ذاتية‬

‫‪30‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫اللواء الركن حسني ناجي خيران‬

‫رئيس هيئ ـ ــة األرك ـ ـ ــان الع ــام ـ ــة‬

‫ســــيرة ذاتيـــــة‬ ‫اللواء حسني ناجي هادي خيران‬ ‫مح� � ��ل وتاريخ املي� �ل��اد‪ :‬غول� � ��ة زندان‪-‬‬ ‫أرحب‪ -‬صنعاء عام ‪1953‬م‬ ‫احلالـة االجتماعيــ� � ��ة‪ :‬متزوج وله ثمانية‬ ‫أوالد‪.‬‬ ‫أو ًال‪ :‬املؤهالت العلمية‪:‬‬ ‫ الثانوية العامة مدرسة الوحدة صنعاء‬‫عام ‪1967‬م‪.‬‬ ‫ بكالوري� � ��وس علوم عس� � ��كرية‪ -‬الكلية‬‫احلربية عام ‪1971‬م‪.‬‬ ‫ ماجستير علوم عسكرية‪ -‬كلية القيادة‬‫واألركان عام ‪1996‬م‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬الدورات‪:‬‬ ‫ دورة تأسيسية (استخبارات) اململكة‬‫األردنية الهاشمية عام ‪1974‬م‪.‬‬ ‫ دورة أم� � ��ن وحماي� � ��ة جمهورية مصر‬‫العربية عام ‪1979‬م‪.‬‬ ‫ دورة أم� � ��ن حرب� � ��ي جمهوري� � ��ة مصر‬‫العربية عام ‪1983‬م‪.‬‬ ‫ دورة قادة ألوي� � ��ة معهد الثاليا (تعز)‬‫عام ‪1986‬م‪.‬‬ ‫ دورة ملحق� �ي��ن عس� � ��كريني (مدرس� � ��ة‬‫الشرطة) عام ‪1988‬م‪.‬‬

‫اجتماعات سياسية مينية برعاية أملانية‬ ‫ملعاجلة قضايا املرحلة‬ ‫خاص‪:‬تتواصل في أملانيا اجتماعات سياسية يشارك فيها أمناء عموم األحزاب اليمنية برعاية‬ ‫أملانية لوضع خارطة طريق لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر دبلوماس���ي في تصريح لـ”‪26‬سبتمبر‪ :‬إن اليمن تسعى لالستفادة من التجربة‬ ‫األملانية في نظام احلكم االحتادي يشكل منوذجا ميكن تطبيقه في اليمن في إطار توجهات بالدنا‬ ‫في إنش���اء دولة احتادية متعددة األقاليم‪..‬وأضاف املصدر إن أملانيا تدعم بقوة االنتقال السياسي‬ ‫في اليمن ولها اتصاالت ايجابية مع كافة األطراف السياسية في اليمن للتوصل الى صيغة توافقية‬ ‫حلل املشاكل التي تعاني منها اليمن‪..‬وأشار املصدر إن اللقاءات ترعاها وزارة اخلارجية األملانية‬ ‫وسيتمحور عنها وثيقة هامة لتقريب وجهات النظر بني مختلف املكونات السياسية وشكل الدولة‬ ‫انطالقا من حرص أملانيا في دعم اليمن سياسيا وتنمويا ‪.‬‬

‫تشييع فقيد الوطن املناضل اللواء‬ ‫محمد عبدالله اخلليفي‬ ‫ش���يع أم���س مبحافظة ش���بوة جثم���ان فقيد‬ ‫الوط���ن املناضل الل���واء محم���د عبدالله الكدمي‬ ‫اخلليفي ال���ى مثواه األخير في مس���قط رأس���ه‬ ‫مبنطقة اجلابية‪.‬‬ ‫وف���ي موكب التش���ييع ال���ذي تقدم���ه محافظ‬ ‫محافظة شبوة احمد علي باحاج واألمني العام‬ ‫للمجلس احمللي باحملافظة عبدربه هشله ناصر‬ ‫وش���ارك فيه وكالء احملافظة وعدد من القيادات‬ ‫العسكرية واألمنية وزمالء وأقارب الفقيد وجمع‬ ‫غفي���ر م���ن املواطنني أش���اد املش���يعون مبناقب‬

‫وصف���ات الفقيد وإس���هاماته النضالية الكبيرة‬ ‫‪ ..‬حيث كان من الرعيل األول الذين شاركوا في‬ ‫تفجير الثورة اليمنية املجيدة‪.‬‬ ‫وأش���اروا إلى ما قدمه الفقيد من أدوار هامة‬ ‫وإس���هامات فاعل���ة خ�ل�ال فت���رة عمل���ه كعضو‬ ‫للمجل���س احمللي مبحافظة ش���بوة ع���ن مديرية‬ ‫عت���ق ف���ي تطوي���ر جترب���ة املجال���س احمللي���ة‬ ‫وإجناحها باجتاه خدم���ة قضايا أبناء املديرية‬ ‫وحل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم من املشاريع‬ ‫التنموية واخلدمية‪.‬‬

‫مؤكداً انخفاض نسبة الحوادث المرورية مقارنة بالعام الماضي‬

‫بامشموس‪ :‬استكمال نظام الربط الشبكي‬ ‫في عدد من احملافظات‬ ‫محمد الهندي‬

‫اوضح العميد عمر بامش���موس مدير عام ش���رطة الس���ير بان نس���بة احل���وادث املرورية مقارنة‬ ‫بالعام املاضي خالل النصف االول من العام ‪2014‬م قد قلت مبا نسبته ‪ %15,9‬وكذلك عدد الوفيات‬ ‫واالصابات حيث نقصت الوفيات بنس���بة ‪ %23,8‬واصابات بليغة بنس���بة ‪ %16,3‬و ‪ %18,8‬بسيطة‬ ‫وبلغت اخلسائر املادية ‪ 921‬مليون ريال بنقص عن العام السابق بنسبة ‪.%17,7‬‬ ‫وقال بأن نس���بة املخالفات قد زادت عن العام الس���ابق بنس���بة ‪ %10‬حيث بلغ���ت «‪»1.471.407‬‬ ‫مخالفات‪.‬‬ ‫مشير ًا الى ان االدارة العامة لشرطة السير قد قامت باستكمال نظام الربط الشبكي ومت تقسيم‬ ‫العمل على اربع مجموعات ش���ملت امانة العاصمة ثم تعز واحلدي���دة وعدن ومت عمل خطة بهدف‬ ‫تغطية بقية احملافظات بالربط الشبكي باالضافة الى تطوير قاعدة البيانات والتي مت االستكمالها‬ ‫في احملويت وحجة وإب وذمار‪ ،‬وخالل االيام القادمة سيتم استكمال محافظة حضرموت وحضرموت‬ ‫الس���احل واملهرة وما بقي س���وف يتم اس���تكماله في يناير ‪2015‬م كما مت تدريب العاملني في هذه‬ ‫احملافظات على النظام ولم يتبق سوى خمس محافظات‪.‬‬

‫ثالث ًا‪ :‬املناصب القيادية التي تقلدها‪:‬‬ ‫ ضاب� � ��ط حتقيقات في البحث اجلنائي‬‫العسكري عام ‪1972‬م‪.‬‬ ‫ أركان حرب مدرسة الشرطة العسكرية‬‫بداية عام ‪1973‬م‪.‬‬ ‫ نائب قائد س� � ��رايا الشرطة العسكرية‬‫عام ‪1973‬م‪.‬‬ ‫ في نفس العام «‪1973‬م» كلف بقيادة‬‫فرع الشرطة العسكرية باحلديدة‪.‬‬ ‫ قائد فرع الش� � ��رطة العسكرية (حجة)‬‫عام ‪1973‬م‪.‬‬ ‫ مدي� � ��ر ًا ملباحث الش� � ��رطة العس� � ��كرية‬‫وقائد س� � ��رايا الشرطة العس� � ��كرية وقائد‬ ‫االس� � ��تطالع احلربي بني عامي «‪-1975‬‬ ‫‪1976‬م» في لواء تعز‬ ‫ نائب قائد س� � ��رايا في القيادة العامة‬‫للقوات املسلحة عام ‪1978‬م‪.‬‬ ‫ قائد املنطقة املركزية عام ‪1978‬م‪.‬‬‫ قائ� � ��د احل� � ��رس اخلاص حت� � ��ى عام‬‫‪1980‬م‪.‬‬ ‫ نائب مدير ع� � ��ام مكافحة التهريب من‬‫عام ‪1981-1980‬م‪.‬‬ ‫ قائد الشرطة العسكرية واالستخبارات‬‫في لواء تعز من عام ‪1989-1982‬م‪.‬‬ ‫ قائد الشرطة العسكرية واالستخبارات‬‫في لواء احلديدة حتى عام ‪1993‬م‪.‬‬ ‫ قائد اللواء االول مشاه بحري من عام‬‫‪2014-1993‬م‪.‬‬

‫اليمن حت ّمل اسرائيل مسؤولية استشهاد‬ ‫الوزير الفلسطيني أبوعني‬ ‫دانت اجلمهورية اليمنية بأشد العبارات االعتداء الهمجي لقوات االحتالل االسرائيلي‬ ‫والذي أدى إلى استشهاد الوزير الفلسطيني زياد أبوعني ‪ -‬رئيس هيئة مقاومة اجلدار‬ ‫واالستيطان في السلطة الوطنية الفلسطينية أمس ‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية في بيان لها تلقته وكالة األنباء اليمنية س���بأ “ واجلمهورية‬ ‫اليمنية اذ تدين هذا االعتداء الغاشم فإنها حتمل اسرائيل مسؤولية هذا العمل املُشني‬ ‫الذي يتناقض مع القيم اإلنسانية‪ ،‬وتدعوها إلى حتمل مسؤوليتها كدولة احتالل طبقا‬ ‫ملعاهدات جنيف األربع ذات الصلة”‪.‬‬ ‫واضافت “ كما تطالب اجلمهوري���ة اليمنية‪ ،‬املجتمع الدولي وبخاصة مجلس األمن‬ ‫االضطالع مبس���ؤوليته الرغام اسرائيل لالنصياع لقانون اإلنس���اني الدولي”‪ ..‬مؤكدة‬ ‫وق���وف اجلمهورية اليمنية الدائم إلى جانب الش���عب الفلس���طيني ‪ ،‬ف���ي هذه الظروف‬ ‫الصعبة واالستثنائية من أجل نيل حقوقه املشروعة والعادلة إلقامة دولة فلسطني على‬ ‫ترابه الوطني‪.‬‬

‫تدشني مخيمات وقوافل وحمالت طبية‬ ‫مبحافظة إب‬ ‫كتب‪ :‬علي الشراعي‬

‫‪ ‬دشن محافظ اب القاضي يحيى االرياني مبستشفي الثورة العام منتصف هذا األسبوع‬ ‫مخيم قافلة النور ملكافحة العمى إلزالة املياه البيضاء وزراعة العدسات بدعم ومتويل‪ ‬فاعلو‬ ‫خير من دولة قطر وإشراف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالاله‪.‬‬ ‫‪ ‬وأكد الدكتور عبد احلق األشول مدير جمعية النبراس الصحية أن قافلة النور ستستمر‬ ‫ً‬ ‫كام�ل�ا حيث بلغ عدد الفحوص���ات الطبية ‪ 4000‬فحص طبي ‪ ,‬كذلك س���يتم صرف‬ ‫أس���بوع ًا‬ ‫األدوية املجانية‪ ‬ملن ستجري لهم العمليات حيث يبلغ عدد العمليات ‪ 400‬عملية جراحية ‪.‬‬ ‫‪ ‬وأشار األشول أن الهدف من هذه القافلة استهداف الفقراء واملساكني ذوي الدخل احملدود‬ ‫وبالتنس���يق مع جمعي���ة التكافل االجتماعي اخليري���ة باحملافظة ‪ ,‬منوه���ا أن تكلفة املخيم‬ ‫الطب���ي بلغ ‪12‬مليون ريال واجلمعية قد نف���ذت ‪ 170‬قافلة ومخيم طبي جراحي في مختلف‬ ‫محافظات اجلمهورية وأنها ستنفذ خالل العام القادم ‪ 22‬مخيم ًا وقافلة طبية وذلك لتخفيف‬ ‫من معاناة الفقراء واحملتاجني ‪.‬‬ ‫من جانب آخر دشن وكيل محافظة اب علي الزمن مبدرسة خولة بنجد اجلماعي مبديرية‬ ‫السبرة وبحضور مدير عام مكتب الصحة باحملافظة عبد امللك الصنعاني ومدير عام مديرية‬ ‫السبرة احلملة الوطنية للتخلص من مرض البلهارسيا والديدان في جميع املرافق الصحية‬ ‫واملواقع املؤقتة من سن ‪ 6‬سنوات وما فوق‪.‬‬ ‫وأشاد وكيال احملافظة بدور اجلهات الداعمة للحمالت ودور العاملني فيها ومشدد ًا على‬ ‫ضرورة تضافر اجلهود إلجناح احلملة والتخلص من األمراض التي تهدد صحة املجتمع‪.‬‬ ‫من جانبه أكد الصنعاني ان احلملة تستهدف ‪ 8‬مديريات‪ ،‬هي‪ -‬العدين ‪ ,‬احلزم‪ ,‬حبيش‪,‬‬ ‫القفر‪ ,‬الس���برة ‪,‬الس���دة‪,‬النادرة وذي الس���فال‪ -‬وانها ستس���تمر حتي نهاية هذا االسبوع‪.‬‬ ‫حيث تستهدف ‪ 83831‬ويبلغ عدد الفرق امليدانية للحملة باملديريات املستهدفة ‪2364‬عام ً‬ ‫ال‬ ‫وعاملة ‪.‬‬ ‫موضح ًا أن احلملة تهدف إلى خفض اإلصابة بالبلهارسيا والسيطرة عليها والتخلص‬ ‫من انتقالها‪ ,‬وتشمل احلملة املدارس واملساجد والفئة العمرية خارج املدارس وذلك من اجل‬ ‫القضاء على األمراض وخلق مجتمع خالي ًا من اإلصابة بالبلهارسيا‪.‬‬

‫رابع ًا‪ :‬االوسمة والنياشني احلاصل عليها‪:‬‬ ‫ وس� � ��ام اخلدم� � ��ة (‪1980‬م) رئي� � ��س‬‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ وس� � ��ام الواج� � ��ب (‪1994‬م) رئي� � ��س‬‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ وس� � ��ام الش� � ��جاعة (‪1995‬م) رئي� � ��س‬‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ وسام الدفاع الفرنسي (‪1997‬م)‪.‬‬‫خامس ًا‪ :‬املعارك التي شارك فيها‪:‬‬ ‫ حصار السبعني‪.‬‬‫ املقاومة الشعبية‪.‬‬‫ الدفاع عن الثورة (بني حشيش)‪.‬‬‫ املش� � ��اركة بكتيبة مرابطة بالدفاع عن‬‫جزيرة زقر (البحر االحمر) عام‪1994‬م‪.‬‬ ‫واللواء حس� �ي��ن خيران كم� � ��ا عرف عنه‬ ‫من زمالئه قادة القوات املس� � ��لحة وسيرته‬ ‫الكفاحية ف� � ��ي صفوف القوات املس� � ��لحة‬ ‫منذ التحاقه بتاري� � ��خ ‪1971/6/5‬م‪ ،‬احد‬ ‫الضب� � ��اط الذين ن� � ��ذروا حياتهم وواصلوا‬ ‫عطاءهم ويعملون حتت الش� � ��عار الصادق‬ ‫املجسد للشرف العسكري وامللبي ملتطلبات‬ ‫ال� � ��والء لله وللوطن والش� � ��عب‪ ،‬فاليمن هي‬ ‫حزيه والقوات املس� � ��لحة البطلة هي قبيلته‬ ‫والشعب وقيادته السياس� � ��ية والعسكرية‬ ‫العلي� � ��ا هي من ينفذ امله� � ��ام لنيل رضائها‬ ‫بعد رضا الله عز وجل‪.‬‬

‫قريب ًا البدء بتنفيذ خطة تطويرية‬ ‫للمنطقة احلرة وميناء ومطار عدن‬ ‫مبش���اركة املهن���دس بدر محمد مبارك باس���لمه وزي���ر النقل‪ ،‬اختتم أم���س األول بالعاصمة‬ ‫املصرية القاهرة ورشة العمل اخلاصة باس���تعراض دراسة شركة (‪ )IOS‬األمريكية العاملية‬ ‫واملمولة من البنك الدولي‪ ،‬حول تطوير إدارة امليناء واملطار واملنطقة احلرة مبدينة عدن‪.‬‬ ‫وقال األخ عبدالله العنس���ي‪ -‬وكيل وزارة النقل‪ -‬أن ورش���ة العمل التي استمرت على مدى‬ ‫يومني‪ ،‬شملت تقدمي شرح كامل ومفصل من قبل الشركة حول تطوير امليناء واملطار واملنطقة‬ ‫احلرة‪ ،‬واإلجراءات التكاملية للربط‪ ،‬وضرورة إعطاء املنطقة احلرة واملطار االستقاللية للعمل‬ ‫والش���راكة مع القطاع اخلاص‪ ،‬األمر الذي من ش���أنه إحداث نقلة نوعية في أعمال القطاعات‬ ‫الث�ل�اث املطار وامليناء واملنطقة احلرة‪ ،‬واس���تعادة الدور التاريخي ملدين���ة عدن كأهم املنافذ‬ ‫البحرية واجلوية في املنطقة‪.‬‬ ‫وأش���ار العنسي إلى انه مت التوصل مع الشركة األمريكية إلى خطة عمل لتحديث وتطوير‬ ‫إدارة امليناء واملنطقة احلرة واملطار‪ ،‬متضمنة البدء بتنفيذ الدراس���ة املقدمة على الواقع في‬ ‫القريب العاجل‪..‬‬ ‫هذا وكان األخ عبدالكرمي شايف‪ -‬القائم بأعمال محافظ محافظة عدن ورئيس املجلس احمللي‬ ‫للمحافظة‪ ،‬وعدد من رجال األعمال والتجار واملهتمني بالعملية التطويرية ملدينة عدن ومينائها‬ ‫ومدينتها احلرة قد حضروا ورشة العمل وأثروها بالنقاش املتميز والبناء‪.‬‬

‫أسمى آيات التهاني والتبريكات‬ ‫محملة بأريج الفل والرياحني نزفها‬ ‫إلى الشاب اخللوق‬

‫»شبان حسني احلسني «‬

‫مبناسبة دخوله القفص الذهبي‬ ‫فألف مبروك‬

‫املهنئون‪:‬‬ ‫اللواء الركن ‪/‬محمد ناصر احمد‬ ‫العميد الركن‪ /‬احمد احليدري‬ ‫العميد الركن‪ /‬يحيى عبدالله بن عبدالله‬ ‫العقيد‪ /‬محمد الوادي‬ ‫العقيد‪ /‬محمد عبدالله الورد‬ ‫املالزم‪ /‬محمد يحيى عبدالله‬ ‫وجميع منتسبي الدفعة التاسعة‬ ‫توحيد مفاهيم (الكلية احلربية)‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫اعالنات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪31‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫ضمن برنامج التنمية الزراعية المستدامة الممول ب‪ 05‬مليون دوالر‬

‫يدشن برنامج تمويل المضخات العاملة بالطاقة الشمسية‬ ‫للمزارعين بقروض بيضاء عبر فروع كاك بنك‬ ‫دش� ��ن وزي � ��ر ال� ��زراع� ��ة وال� ��ري‬ ‫املهندس فريد مجور مبقر بنك‬ ‫التسليف ال�ت�ع��اون��ي الزراعي‬ ‫«كاك بنك» بالعاصمة صنعاء‬ ‫ب��رن��ام��ج خ��دم��ة مت��وي��ل امل �ض �خ��ات التي‬ ‫تعمل بالطاقة الشمسية بقروض بيضاء‬ ‫ضمن برنامج التنمية الزراعية املستدامة‬ ‫ال ��ذي ينفذ ك�ش��راك��ة ب��ن وزارة الزراعة‬ ‫وال��ري وصندوق تشجيع اإلنتاج الزراعي‬ ‫وال �س �م �ك��ي وب� �ن ��ك ال �ت �س �ل �ي��ف التعاوني‬ ‫ال��زراع��ي وامل��دع��وم م��ن ال�ص�ن��دوق العربي‬ ‫ل��إمن��اء االق�ت�ص��ادي واالجتماعي مببلغ‬ ‫‪ 50‬مليون دوالر على م��دى أرب��ع سنوات‪.‬‬

‫دش��ن وزي��ر ال��زراع��ة وال��ري املهندس فريد مجور‬ ‫مبقر بنك التسليف التعاوني الزراعي «كاك بنك»‬ ‫بالعاصمة صنعاء برنامج خدمة متويل املضخات‬ ‫ال�ت��ي تعمل بالطاقة الشمسية ب �ق��روض بيضاء‬ ‫ضمن برنامج التنمية الزراعية املستدامة الذي‬ ‫ينفذ كشراكة بني وزارة ال��زراع��ة وال��ري وصندوق‬ ‫تشجيع اإلنتاج الزراعي والسمكي وبنك التسليف‬ ‫التعاوني الزراعي واملدعوم من الصندوق العربي‬ ‫لإلمناء االقتصادي واالجتماعي مببلغ ‪ 50‬مليون‬ ‫دوالر على مدى أربع سنوات‪.‬‬ ‫وف��ي حفل التدشني على هامش ورش��ة العمل‬ ‫مل� ��دراء ف ��روع ب�ن��ك التسليف ال �ت �ع��اون��ي الزراعي‬ ‫واخلاصة بتطبيق السياسات واإلج��راءات وتذليل‬ ‫الصعوبات إم��ام املزارعني للحصول على خدمات‬ ‫التمويل الزراعي والتي بدأت أمس بصنعاء وتستمر‬ ‫يومني قال مجور إن هذا النشاط بداية ألنشطة‬ ‫زراعية أخ��رى متنوعة وموعدة بتمويالت متعددة‬ ‫من املانحني االشقاء واالصدقاء‪.‬‬ ‫وأه� ��اب م �ج��ور ب��امل��زارع��ني ال�ي�م�ن�ي��ني املسارعة‬ ‫ل��الس�ت�ف��ادة م��ن ه��ذا ال �ق��روض ال�ت��ي ستقدم عبر‬ ‫بنك التسليف التعاوني الزراعي وفروعه في جميع‬ ‫احملافظات معتبرا أنها فرصة ذهبية للمزارع اليمني‬ ‫للتخلص التام من أعباء تكاليف شراء مادة الديزل‬ ‫حيث ستسهم في تخفيض تكاليف اإلنتاج الزراعي‬ ‫مما يجعل امل��زارع خ��ارج إط��ار املتأثرين بقرار رفع‬ ‫الدعم عن املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫الفتا إلى أن البرنامج يعتبر دافعا لتعزيز اإلنتاج‬ ‫ال��زراع��ي وال�س�م�ك��ي ف��ي ب��الدن��ا وب��ذل��ت احلكومة‬

‫جهودا إلخراجه إلى ارض الواقع مستفيدة من‬ ‫التمويالت التي قدمها شركاء التنمية في هذا‬ ‫املضمار‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م�ج��ور م���دراء ف ��روع ب�ن��ك التسليف‬ ‫ال�ت�ع��اون��ي ال��زراع��ي وامل�خ�ت�ص��ني ف�ي��ه بتطبيق‬ ‫ال �س �ي��اس��ات امل �ع �ت �م��دة وت �ب �س �ي��ط اإلج� � ��راءات‬ ‫والصعوبات إمام املزارعني للحصول على خدمات‬ ‫التمويل ال��زراع��ي م �ش��ددا على خ�ب��رة ومهارة‬ ‫موظفي بنك التسليف التعاوني الزراعي في‬ ‫هذا املجال ‪.‬‬ ‫وقال الوزير إن الورشة تأتي ملدراء فروع البنك‬ ‫ف��ي احملافظات لتعريفهم ب��اإلج��راءات املتفق‬ ‫عليها بني وزارة الزراعة والري والصندوق العربي‬ ‫لإلمناء االقتصادية وصندوق تشجيع اإلنتاج‬ ‫ال ��زراع ��ي وال�س�م�ك��ي ل�ل�ح�ص��ول ع�ل��ى خدمات‬ ‫التمويل الستخدام قضية الطاقة الشمسية‬ ‫لإلغراض الزراعية ‪.‬‬ ‫وق��ال إن ه��ذا البرنامج مي��ول عبر متويالت‬ ‫حصلت عليها اليمن لتمويل ب��رام��ج الزراعة‬ ‫واألسماك عبر كاك بنك وعبر صندوق تشجيع‬ ‫اإلنتاج الزراعي والسمكي والهدف من الورشة‬ ‫تعريفهم ب��اإلج��راءات ومطالبتهم بتبسيطها‬ ‫للمستفيدين وإرشادهم إلى تقدمي خدمة ذات‬ ‫موصفات عالية‪.‬‬ ‫كاشفا عن جناج عملية التدشني في احلديدة‬ ‫وال �ت��ي مت م�ي��دان�ي��ا م��ؤخ��را وق��ري�ب��ا ستتم في‬ ‫محافظة حلج وبقية احملافظات حيث تسمح‬ ‫أعماق اآلبار باستخدام هذه التقنية إلى عمق‬

‫‪ 200‬متر وسيكون القرض متاحا أمام املزارعني‬ ‫ب���دون إي ف��وائ��د وب�ح�ي��ث ي �ش �ع��رون بالرضا‬ ‫ويساهم في زيادة إنتاجهم بالشكل املطلوب‪.‬‬ ‫وقال إن جناح هذا العمل سيعيد الثقة بني‬ ‫احلكومة من جهة وبني الشعب والذي اغلبه‬ ‫من املزارعني وهو ما يجعل بذل جهود إلجناحه‬ ‫مهما ليس على مستوى وزارة الزراعة ولكن‬ ‫على مستوى كاك بنك وفروعه وعمالئه وأيضا‬ ‫على مستوى العالقة مع املانحني حيث أنهم‬ ‫يتطلعون لنجاح التجربة وتوسيع النشاط‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫مؤكدا أن الواليات املتحدة وعدت بتمويالت‬ ‫تقدر ب‪ 25‬مليون دوالر للمشاريع الصغيرة‬ ‫وهي مشاريع زراعية وسمكية سيتم برمجتها‬ ‫لتقدم للمستفيدين عبر كاك بنك‪.‬‬ ‫م��ن جانبه أك��د ال��رئ�ي��س التنفيذي لبنك‬ ‫التسليف التعاوني الزراعي صالح صادق باشا‬ ‫إن البنك وك��اف��ة ف��روع��ه سيبذل ك��ل اجلهود‬ ‫إلجن� ��اح ت�ن�ف�ي��ذ ه ��ذا ال �ب��رن��ام��ج وف ��ق احدث‬ ‫املمارسات املصرفية ‪.‬‬ ‫الف�ت��ا إل��ى أن انعقاد ال ��دورة مل ��دراء الفروع‬ ‫وامل�خ�ت�ص��ني ي��أت��ي م��واك �ب��ة ل�ت��دش��ني مرحلة‬ ‫جديدة لقطاع التمويل الزراعي والسمكي في‬ ‫البنك ومن ضمن هذه املراحل تدشني الطاقة‬ ‫ال�ش�م�س�ي��ة وه��ن��اك م��راح��ل أخ� ��رى متبقية‬ ‫تتضمن إن�ت��اج العسل وال��ن وال �غ��ذاء والري‬ ‫والثروة احليوانية ‪.‬‬ ‫وقال إن متويل املضخات بالطاقة الشمسية‬

‫سيقدم بدون أي فوائد بعد أن حتملت الدولة عبر‬ ‫صندوق تشجيع اإلنتاج الزراعي والسمكي أعباء‬ ‫رس��وم اخل��دم��ات املصرفية ‪،‬الف�ت��ا إل��ى أن الدولة‬ ‫حتملت عبئ دعم املزارعني بنسبة من قيمة هذه‬ ‫املضخات لتشجيعهم لسرعة السداد ليتم إعادة‬ ‫تدوير األم��وال احملصلة منهم لتمويل مزارعني‬ ‫آخرين‪.‬‬ ‫وق��د ق��دم في ال��ورش��ة ع��رض تعريفي عن قطاع‬ ‫التمويل ال��زراع��ي والسمكي قدمه ف��ارس صالح‬ ‫اجلعدبي اش��ار فيه ال��ى ان البنك ق��دم منتجات‬ ‫مصرفية لها مواصفات واشتراطات عالية املستوى‬ ‫ول �ه��ا ك �م �ي��ات وم �ح �ت��وي��ات م��ح��ددة مت �ث��ل ادوات‬ ‫للتمويل الزراعي والسمكي وتتمثل هذا املنتجات‬ ‫في ست عناصر هي غذاء وري وأنعام وبحار وشهد‬ ‫وبن ‪،‬ولفت الى املعاير الفنية التي يعتمدها البنك‬ ‫في التمويل الزراعي والسمكي حيث أنها معايير‬ ‫جعلته اآلن شريكا أساسيا للعديد من اجلهات‬ ‫التمويلية التي متول اليمن للمشاريع الزراعية‬ ‫كااليفاد ‪.‬‬ ‫م��ؤك��دا ان البنك يتعامل م��ع ه��ذا التمويالت‬ ‫باعتبارها ذات بعد وطني اوال يتحمل مسئوليته‬ ‫في اجناحها ولهذا يطبق املعايير والتي تتطلب أن‬ ‫يضمن جناح املشروع منذ الوهلة االولى لدراسته‪.‬‬ ‫كما مت ايضا استعراض اجراءات التمويل الزراعي‬ ‫والسمكي من قبل عبد الكرمي القدمي ‪.‬ومن املقرر‬ ‫ان تختتم اليوم الورشة فعالياتها‪.‬‬ ‫صور الفعالية‬ ‫باسم متويل زراعي تدشني‬

‫لدوره الريادي في دعم الفعاليات اإلجتماعية مؤسسة إقليم حضرموت تكرم كاك بنك‬ ‫كرمت مؤسسة إقليم حضرموت‬ ‫للتنمية والتمكن صباح اليوم‬ ‫بالعاصمةصنعاءكاكبنكلدوره‬ ‫الريادي في دعم الفعاليات االجتماعية‬ ‫ك�� ��واج�� ��ب وط� � �ن � ��ي ان� �ت� �ه� �ج ��ه ال� �ب� �ن��ك‬

‫ومبناسبة التكرمي أكد الرئيس التنفيذي للبنك‬ ‫األس�ت��اذ‪/‬ص��الح باشا أن البنك تربطه بصندوق‬ ‫اع ��ادة اع�م��ار حضرموت وامل �ه��رة ش��راك��ة حقيقية‬ ‫وحليف استراتيجي للبنك منوه ًا على أن البنك‬ ‫يواصل عطاءه الريادي في دعم مختلف الفعاليات‬ ‫االجتماعية مبا يحقق الرفاه االجتماعي ألبناء‬ ‫املجتمع كواجب وطني‬

‫وأكد املهندس ‪/‬سعيد باكحيل امني عام املؤسسه‬ ‫أن تكرمي املؤسسة للبنك يعد اعترافا مبكانة هذا‬ ‫البنك ودوره الوطني في املسؤولية االجتماعية‬ ‫م�ن��وه� ًاال��ى أن ق �ي��ادة البنك استطاعت حتقيق‬ ‫االجن ��ازات خ��الل وق��ت قياسي مل��ا لذلك م��ن اثر‬ ‫ايجابي في مواجهة الكوارث الطبيعية‬ ‫وفي الورشة التى نظمتها املؤسسة برعاية البنك‬ ‫حول اختيار صندوق إعادة اعمار حضرموت واملهرة‬ ‫في كأفضل جتربة على مستوى العالم من قبل‬ ‫البنك الدولي من بني ثمان جتارب عاملية‬ ‫حضر حفل التكرمي وزي��ر االتصاالت وتقنية‬ ‫املعلومات املهندس لطف باشريف واللواء د‪/‬خالد‬ ‫أبوبكر باراس رئيس مؤسسة اقليم حضرموت‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 11‬ديسمبر ‪2014‬م الموافق ‪ 19‬صفر ‪1436‬هـ العدد ‪1794‬‬ ‫‪Thursday 11 December. 2014 no. 1794‬‬

‫خالل زيارته لدائرة التوجيه المعنوي‬

‫وزير األوقاف يؤكد ضرورة أن يحقق الخطاب الديني األلفة بين األمة‬

‫اس���تقبل وزير الس���ياحة رئيس مجلس الترويج الس���ياحي‬ ‫معم���ر االرياني مبكتب���ه االخ س���عيد باحقيبه محاف���ظ محافظة‬ ‫سقطرى ‪..‬واكد وزير السياحة ان توجيهات رئيس اجلمهورية‬ ‫عبد رب���ه منصور ه���ادي تقضي بإي�ل�اء اجلانب الس���ياحي في‬ ‫االرخبي���ل اهتماما كبي���را ‪ ،‬مؤك���دا ان الوزارة اتفق���ت مع خالد‬ ‫محفوظ بحاح رئيس الوزراء بعقد اجتماع للحكومة في عاصمة‬ ‫احملافظة ‪ ،‬وذلك نظرا ملا سيترتب عليه من دفعة قوية في سياق‬ ‫االهتمام بالقطاع السياحي لالرخبيل ‪.‬‬ ‫كما مت ف���ي اللقاء مناقش���ة كل اجلوانب املتصلة بالس���ياحة‬ ‫‪ ،‬وفي اللقاء تطرق معال���ي الوزير الى الكيفي���ة التي تتم وفقها‬ ‫رصف الطرق داخل اجلزيرة ‪ ،‬موكدا ان البناء التنموي للجزيرة‬ ‫يظ���ل مش���روطا باحلف���اظ عل���ى امل���وروث الس���ياحي الطبيعي‬ ‫والتاريخي للجزي���رة ‪ ،‬ونوه الوزي���ر في هذا اللق���اء الى اهمية‬ ‫البدء في وضع اللوحات اإلرشادية والتعريفية ‪.‬‬ ‫واكد الوزير االرياني على اهمية الدور الذي تقوم به الوزارة‬ ‫واملجل���س من خ�ل�ال وضع خط���ط تطويري���ة للعمل الس���ياحي‬ ‫في االرخبيل‪ ،‬والس���عي الى وض���ع احللول املتعلق���ة بالطيران‬ ‫باإلضاف���ة الى كيفي���ة توفي���ر قطع اراض���ي للمس���تثمرين وفق‬ ‫القانون اليمني ‪.‬‬

‫أكد وزير االوقاف واإلرشاد الدكتور فؤاد عمر بن علي الشيخ على ضرورة تقدمي‬ ‫خطاب ديني موحد يحق����ق األلفة واحملبة واإلخ����اء والتعايش الس����لمي بني كافة‬ ‫أبناء الوطن ويثمر في بناء مين قوي مزدهر تسوده العدالة والتنمية ويتحقق فيه‬ ‫العيش الكرمي ألبناء الشعب‪.‬‬ ‫وعبر وزير االوقاف واإلرشاد خالل زيارته أمس األول لدائرة التوجيه املعنوي‬ ‫للقوات املسلحة عن اعتزازه بالشراكة الفاعلة والتعاون االيجابي املثمر القائم بني‬ ‫وزارة االوقاف واإلرشاد ودائرة التوجيه املعنوي والذي أسهم بدور رائد في خلق‬ ‫وعي وفكر مستنير في أوساط املواطنني ومنتسبي القوات املسلحة واألمن وتقدمي‬ ‫رسالة توجيهية ودينية تخدم املصلحة العامة ‪ ..‬مشيد ًا بالدور البناء الذي تقدمه‬ ‫دائرة التوجيه املعنوي في تعزيز رسالة املسجد ونشر ثقافة التسامح والوسطية‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة التقى وزير االوقاف واإلرشاد نائب مدير دائرة التوجيه املعنوي‬ ‫العميد الركن علي غالب احلرازي وعدد ًا من الضباط وناقشا جوانب التعاوت بني‬ ‫الوزارة والدائرة في مجال االرشاد والتوجيه الديني‪ ..‬من جهته أكد رئيس شعبة‬ ‫التوجيه الديني العقيد حسن حسني الرصابي انه سيتم خالل االيام املقبلة عقد‬ ‫لقاء للخطباء واملرشدين في مساجد القوات املسلحة وكذا عقد لقاء ثان ملساعدي‬ ‫القادة للتوجيه املعنوي وذلك بالتنس����يق والتعاون مع وزارة االوقاف واالرشاد‬ ‫لالرتقاء مبس����توى قدرات اخلطباء واملرش����دين وصقل خبراته����م ومهاراتهم في‬ ‫مجال التوجيه واإلرشاد‪.‬‬

‫مخيم طبي مجاني للعيون في اب‬ ‫تتواصل في محافظة اب فعاليات املخيم الطبي املجاني ملعاينة وجراحة‬ ‫العيون الذي تنفذه مؤسس���ة النبراس الطبية اخليرية باش���راف مؤسسة‬ ‫الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات اإلنسانية وبالتعاون مع فاعلي اخلير‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور عبد احلق االشول رئيس املؤسسة إن املخيم يستهدف‬ ‫احل���االت املرضية ف���ي مدين���ة اب واملديريات املج���اورة وهي ي���رمي والقفر‬ ‫والسدة والعدين واملخادر وبعدان ‪.‬‬ ‫وأضاف االش���ول في تصريح لـ»‪26‬س���بتمبر» ان املخيم سيس���تمر حتى‬ ‫‪ 15‬ديسمبر اجلاري وس���يتم خالله إجراء ‪ 400‬عملية جراحية إلزالة املياه‬ ‫البيضاء وزرع العدس���ات ومعاين���ة حوالى ‪ 4500‬حالة م���ع صرف األدوية‬ ‫املجانية‪..‬مشيرا إلى ان املخيم يأتي ضمن أنشطة وبرامج مؤسسة النبراس‬ ‫للموس���م احلالي التي تس���تهدف مرضى العي���ون في مختل���ف احملافظات‬ ‫وتقدمي اخلدمات الطبية للمواطنني مجانيا ‪.‬‬

‫حملة للحد من زواج الصغيرات‬ ‫تستعد املبادرة الوطنية للحد من زواج القاصرات لتدشني أعمالها‬ ‫امليدانية خالل الفترة القادمة بعد استكمال كافة اخلطط‬ ‫وأوضح���ت أم���ل صالح اجل���رادي رئي���س مجل���س إدارة املبادرة‬ ‫لـ»‪26‬س���بتمبر» ان املبادرة الوطنية للحد م���ن زواج القاصرات تأتي‬ ‫نتيجة لألضرار البالغة التي يسببها زواج القاصرات والتي تزايدت‬ ‫باملناطق الريفية باليمن بنسبة ‪ %70‬وفق ًا لتقارير منظمات وجهات‬ ‫رس���مية واحتلت اليمن املرتبة الثالثة عشر من بني ‪ 20‬دولة صنفت‬ ‫على انها االسوأ في زواج القاصرات ‪.‬‬ ‫مش���يرة الى ان احلمل���ة امليدانية ستش���مل عدد ًا م���ن احملافظات‬ ‫املستهدفة والتي يتفش���ى فيها زواج القاصرات مثل محافظة حجة‬ ‫واحملوي���ت وعمران ومحافظة صنعاء وس���يتم التنس���يق والتعاون‬ ‫مع اجلهات املعني���ة املتمثلة في وزارة االوقاف واالرش���اد والتربية‬ ‫والتعليم واالدارة احمللية ‪.‬‬ ‫مضيف���ة ان برنامج املب���ادرة الوطنية للحد م���ن زواج القاصرات‬ ‫سيتضمن القاء احملاضرات التوعوية في املدارس واملعاهد والكليات‬ ‫وكذا التنسيق مع مكاتب االوقاف باحملافظات لتضمني خطب اجلمعة‬ ‫اخطار ال���زواج املبكر ورؤية االس�ل�ام له���ذا اجلان���ب والتوصل مع‬ ‫اعضاء املجالس احمللية للعمل على اقناع العقال واالمناء الشرعيني‬ ‫بعدم ابرام عقود النكاح حلالة الزواج املبكر‪.‬‬

‫من ينقذ صنعاء؟!‬ ‫في ظل تداخل‬ ‫االختصاصات‬ ‫من املسؤول عن‬ ‫مايحدث ملقاشم‬ ‫مدينة صنعاء‬ ‫التاريخية‬ ‫هل هي وزارة‬ ‫األوقاف مالكة‬ ‫االرض أم وزارة‬ ‫الثقافة املسؤولة‬ ‫عن املدن‬ ‫التاريخية أم‬ ‫أمانة العاصمة‪..‬‬ ‫افيدونا‪!..‬‬

‫كتب ‪/‬عبدالقادر سفيان‬ ‫من املتوق ��ع ان يلتقي رئي ��س الوزراء خال ��د محفوظ بحاح‬ ‫بأعضاء برملان األطف���ال واطالعه على نتائج انعقاد جلس���ات‬ ‫أعمالهم احلالية التي بدأت يوم الثالثاء املاضي مبقر مجلس‬ ‫النواب‪..‬ومن املتوق���ع ان يقدم أعضاء برمل���ان األطفال لرئيس‬ ‫الوزراء نسخة من مقررات اجتماعهم احلالي الذي يختتم اليوم‬ ‫وناقش وض ��ع الطفولة في اليمن بش ��كل ع ��ام ووضع االطفال‬ ‫بالس���جون بش���كل خاص واملطالبة بتنفيذ عدد م���ن القضايا‬ ‫التي تهم الطفولة في اليمن ومنها عدم جتنيد األطفال وزجهم‬ ‫في الصراعات املسلحة‪ ،‬وإيقاف أحكام اإلعدام ضدهم‪ ،‬وخلوّ‬ ‫السجون منهم‪ ،‬ومراجعة السنّ اآلمنة للزواج‪ ،‬وإحلاق األطفال‬

‫املتس���ربني من التعلي���م بامل���دارس‪ ،‬باإلضافة إل���ى العمل على‬ ‫إصدار تش���ريعات حت ّد من عمال���ة األطفال وك���ذا حتديد حجم‬ ‫مخصصات األطفال في املوازنة العامة‪ ،‬وحتديد حجم القروض‬ ‫الت���ي يتحمله���ا اليمن‪ ،‬ك���ون األطفال ه���م من س���يدفعون هذه‬ ‫القروض مس���تقبال‪..‬وقد منح برملان األطفال برنامج احلكومة‬ ‫الثقة تزامنا مع تقدمي احلكومة برنامجها العام للبرملان‪.‬‬ ‫وعقدت جلس���تهم الثالثة حتت ش���عار «خلو الس���جون من‬ ‫األطفال»‪ ،‬مبشاركة ممثلني من مكتب رئاسة اجلمهورية ووزارة‬ ‫العدل ووزارة الداخلية‪ ،‬مع جميع أعضاء برملان األطفال تزامنا‬ ‫مع م ��رور ‪ ٢٥‬عاما عل ��ي اتفاقية حقوق الطف ��ل واليوم العاملي‬ ‫حلقوق اإلنسان ‪..‬من جانبه قال االستاذ جمال الشامي رئيس‬ ‫املدرس���ة الدميقراطي���ة (األمان���ة العام���ة لبرملان األطف���ال ) إن‬

‫استمرارية برملان األطفال ناجتة عن تعاون اجلانب احلكومي‬ ‫ممث ًال في مجلس ال ��وزراء واملجلس األعلى لألمومة والطفولة‬ ‫ووزارة التربية والتعليم واللجنة العليا لالنتخابات ومنظمات‬ ‫دولية (منظمة اليونيسف ورعاية األطفال ) ويحظى باهتمام‬ ‫جامعة ال���دول العربي���ة وجلنه حق���وق الطفل ب���األمم املتحدة‬ ‫حيث يقوم بإصدار تقاريرموازية ح���ول أوضاع حقوق الطفل‬ ‫في اليمن‬ ‫جدي���ر ذك���ره أن برمل���ان األطف���ال مش���روع يتب���ع املدرس���ة‬ ‫الدميقراطية والذي أنشئ ملناقشة ودراسة أوضاع األطفال في‬ ‫اليمن‪ ،‬عب ��ر أعضاء من جميع أنح ��اء اجلمهورية حيث أنطلق‬ ‫في العام ‪ 2000‬ويضم ‪ 31‬عضو ًا وعض���وة وفي العام ‪2014‬م‬ ‫ضم ‪ 62‬عضو ًا وعضوة‪.‬‬

‫حلقة نقاشية حول التأمين في المدارس‬ ‫كتب‪ :‬عبدالحميد الحجازي‬ ‫تنظم املؤسس����ة العامة للتأمينات االجتماعية فرع األمانة‬ ‫بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم اليوم اخلميس بصنعاء‬ ‫حلقة نقاشية حول حقوق املعلمني في املدارس األهلية‪ ..‬وقال‬ ‫األخ خال����د ص��ل�اح‪ -‬رئيس ف����رع مؤسس����ة التأمين����ات بأمانة‬ ‫العاصمة‪ :-‬انه سيتم من خالل الورشة تقدمي العديد من أوراق‬ ‫العمل من قب����ل مختصني وأكادمييني‪ ،‬تركز ف����ي مجملها على‬ ‫مفهوم احلماية التأميني����ة‪ ،‬وأهمية التأمني لكادر املدرس��ي�ن‬

‫عباس الديلمي‬

‫مشكلتنا مع النباح‪..‬وهل تتعظ الكالب؟‬ ‫كان متحمس��� ًا‪ ،‬وهو يتحدث عن اإلرهاب والقتل‪ ،‬واإلقدام على اس���تخدام الكالب‪ ،‬وكيف‬ ‫جنى الكلب املشار إليه على أصحابه عندما أراد تنبيههم بنباحه فتسبب في قتلهم جميع ًا‪..‬‬ ‫أحسست أن األمر قد أخذ أكثر من حقه من الوقت واحلماس بال جدوى فأردت أن أحول األمر‬ ‫إلى موضوع للتس���لية‪ ..‬فقلت له‪ :‬الذي أفشل عملية املارينز في حترير الصحافي األميركي‪،‬‬ ‫ليس كلب ًا كما قالت وكالة رويترز بل هي كلبة حسب ما صرح به ناطق موثوق حسن االطالع‬ ‫وقد س���معت من ناطق طلب عدم ذكر اس���مه حلساس���ية املوضوع وألنه غير مخول أنها كلبة‬ ‫واس���مها (نواهش)‪ -‬تفاؤ ًال بنهش���ها للحم من يتس���لل نحو أصحابها ألي غرض كان‪ ,‬ثم ان‬ ‫نواهش هذه قد جنت على نفس���ها ومت قتلها من قبل جنود املارينز ليسكتوا نباحها‪ ..‬وقيل‬ ‫أن ناطق ًا طلب عدم ذكر اسمه‪ ،‬أنها قتلت في العملية وهي تدافع عن شرفها من كلب أمريكي‬ ‫مارينزي‪ ،‬كان مع القوة املهاجمة‪..‬‬ ‫ومهما تختل���ف الروايات فإن النتيجة هي أن الكلبة نواهش ق���د قتلت في العملية‪ ،‬وهي‬ ‫ليست أول كلبة في التاريخ العربي جتني على نفسها بنباحها فقبلها الكثير ممن جنني على‬ ‫أنفسهن‪ ،‬وكان لهن حضورهن في التاريخ العربي واألمثال‪ ..‬وأولهن كما اعتقد أو أشهرهن‬ ‫هي الكلبة (براقش) التي جنت على نفسها وعلى أهل قريتها‪ -‬في العصر اجلاهلي‪ -‬بنباحها‬ ‫الذي دل الغ���زاة على القرية التي أرادوا غزوها‪ ,‬فبعد أن ضلوا الطريق إليها في جنح الليل‬ ‫كان نباح براق���ش دليلهم إلى القرية‪ ..‬ولهذا نتداول نحن الع���رب حتى اليوم املثل اجلاهلي‬ ‫القائل‪« :‬على نفس���ها جنت براقش» وعليك بالرجوع إلى قصة ه���ذا املثل في مرجع أو كتاب‬ ‫(مجمع األمثال)‪..‬‬ ‫دع موضوع الكلبة (نواهش) وعملية املارينز الفاشلة‪ ،‬ودعنا نفكر في عملية اإلنقاذ التي‬ ‫يقال أن الفرقة التي نفذت عملية قتل بن الدن هي من نفذ عملية شبوة الفاشلة‪..‬‬ ‫إن تاريخن���ا العربي مليء بالكالب‪ ،‬من براقش إلى نواهش‪ ..‬كما أن مش���كلتنا مع النباح‬ ‫في جنح الليل وفي وضح النهار‪ ،‬الزالت مس���تمرة وس���تظل وان كنت متحمس ًا ملا حدث فما‬ ‫عليك إال أن ترسل مث ً‬ ‫ال يقول‪( :‬وعلى نفسها جنت نواهش) لعل كالب العصر تعتبر وتتعظ‪.‬‬

‫كلما احتفل األشقاء في دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة بالعيد الوطني سنويًا‬ ‫أتذكر مواقف مؤس��س الدولة الش��يخ‬ ‫زايد بن س��لطان آل نهيـ��ان الذي نقل‬ ‫وطنه إل��ى فض��اء الحاض��ر ليواصل من‬ ‫بعده جي��ل جديد يقود ل��واء التغيير‬ ‫والبناء والحداثة‪..‬‬

‫عباس غالب‬

‫االستثناء في الواقع العربي المرير ‪!..‬‬ ‫وبالتالي الوصول باإلمارات إلى مرتبة متقدمة بني شعوب ودول العالم‪،‬‬ ‫وبحيث أضحت اإلمارات شريكا فاعال في األس���رة األممية يعتد مبكانتها‬ ‫ومواقفه���ا وأدوارها وله���ا تأثيرها امللم���وس على مجمل قضاي���ا املنطقة‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫والش���ــك بأنه عند احلديث عن العالقات اليمنية ‪ -‬اإلماراتية يس���ترجع‬ ‫اجلميع تلك الوقفات املس���اندة لليمن في مختلف املراحل والظروف وعلى‬ ‫نحو اخلصوص األيادي البيضاء التي طوق بها مؤس���س الدولة الش���يخ‬ ‫زايد أش���قاءه اليمنيني منذ أن وجه بإعادة بناء س���د م���أرب التاريخي منذ‬ ‫منتصف سبعينيات القرن املنصرم‪ ،‬حيث تواصلت مواقف الدعم من خالل‬ ‫قيادة الشيخ خليفة آل نهيان رئيس الدولة الذي لم يتوان في بذل املزيد من‬ ‫اجلهد من أجل التغلب على التحديات السياسية والصعوبات االقتصادية‬ ‫الت���ي تواجهه���ا اليمن‪ ،‬حيث أك���د على هذا املنحى س���عادة الس���فير خالد‬ ‫احلوسني القائم بأعمال سفارة دولة اإلمارت بصنعاء منذ أيام عندما جدد‬ ‫خالل التقائه وزير اخلارجية مواقف الدعم واملساندة حتى يتمكن اليمن من‬ ‫التغلب على مجمل التحديات التي تواجهه‪ ..‬وهي مواقف حتسب لألشقاء‬ ‫في دولة االمارات الذين يواصلون دعم مسيرة التحول دون كلل أو ملل مع‬ ‫بقية اشقائهم في دول مجلس التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫أذكر به���ذه املواق���ف البن���اءة خاصة ف���ي هذه الظ���روف االس���تثنائية‬ ‫والصعبة التي تتطلب املزيد من الدعم لتجاوز َأ َس���ر ه���ذه التحديات التي‬ ‫قد تعصف بالعملية السياس���ية ومن ثم ترتب أعباء أمنية إضافية خطيرة‬ ‫على املنطقة برمتها‪ ،‬األمرالذي يتطلب العمل املش���ترك الس���تكمال مسيرة‬ ‫البناء الوطني على قاعدة املبادرة اخلليجية خاصة وأن اليمنيني يعلقون‬ ‫اآلمال العراض على الدور املتزايد لألشقاء في اخلليج من أجل جتاوز هذه‬ ‫الصعوبات‪.‬‬ ‫<<<‬ ‫وعود على بدء فإن مس���يرة التحوالت الكبيرة التي قطعها األش���قاء في‬ ‫دولة اإلمارات ال ميكن إعتبارها مجرد انعكاسات للطفرة النفطية وإمنا هي‬ ‫خالصة لفكر متقد متك���ن من امتالك أدوات التغيير واملش���اركة الفاعلة في‬ ‫بناء مستقبل االنسان اإلماراتي باعتباره هدف التنمية و وسيلتها‪ ..‬وهو‬ ‫ما يحسب لقيادة هذا البلد الشقيق التي استطاعت أيض ًا ان تضع االمارات‬ ‫في مكانه���ا الصحيح على خارطة التقاطعات الدولية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن اس���تلهام‬ ‫موروث املاضي احلضاري الذي نفض عن كاهله غبار اس���تحضار التشدد‬ ‫والتزمت اللذين يتنافيان ـ قطعي ًاـ مع متغيرات العصر وقيمه في التعايش‬ ‫والسالم واالستقرار بني األمم والشعوب‪.‬‬

‫أعضاء برلمان األطفال يلتقون اليوم رئيس الوزراء‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬ ‫بعد أن افرغ م��ا في جعبته من حدي��ث وتعليقات‬ ‫عن الكلبين أو الكلبتين اللتين فخختا للقيام بعمليتين‬ ‫انتحاريتين في صنعاء وحضرموت‪ ،‬انتقل إلى الحديث‬ ‫عن الكلب الذي افشل العملية األميركية (المارينزية)‬ ‫في ش��بوة‪ ،‬وكيف تس��بب في قتل الرهين��ة األميركي‬ ‫والجن��وب أفريقي ال��ذي كان بجانبه في أس��ر الخطف‬ ‫باإلضافة إلى قتل احد عشر شخصًا من الخاطفين وكيف‬ ‫تس��بب نباح هذا الكلب في فش��ل العملية العسكرية‬ ‫المعد لها بعناية فائقة وقتل من في الدار من خاطفين‬ ‫ومخطوفين‪..‬‬

‫االرياني ‪ :‬قريبا اجتماع‬ ‫للحكومة في سقطرى‬

‫والعاملني ف����ي املدارس اخلاص����ة‪ ،‬حتى يحصل����وا على كامل‬ ‫حقوقهم والت����ي منها الرات����ب التقاعدي أس����وة بزمالئهم في‬ ‫القطاع احلكومي‪.‬‬ ‫وأضاف صالح‪ :‬أن مخرجات الورش����ة ستتضمن عدد ًا من‬ ‫التوصيات ملختلف اجلهات املختصة وذات الصلة‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫املطالبة بتشريع يلزم القائمني على املدارس اخلاصة بااللتزام‬ ‫بتطبيق قانون التأمني كش����رط أساس����ي الس����تمرار نشاطهم‪،‬‬ ‫واحلد من اإلجراءات التعس����فية التي يتعرض لها املدرس��ي�ن‬ ‫والعاملني في املدارس اخلاصة‪.‬‬

‫اليوم‪( ..‬خطى الحمدي) تحتفل باليوم العالمي للنظافة‬ ‫عبدالحميد عبداهلل‪:‬‬

‫حتت ش����عار (كلنا عامل نظافة‪ ..‬كلنا نبني الوطن) ومبناس����بة الي����وم العاملي للنظافة‪ ،‬تقيم‬ ‫مؤسسة (خطى احلمدي) للتنمية اإلنسانية مع فريق (مع ًا لنبدأ) التابع لكلية اإلعالم جامعة صنعاء‪ ،‬اليوم اخلميس بقاعة املركز‬ ‫الثقافي بصنعاء‪ ،‬الفعالية التثقيفية اخلاصة باليوم العاملي للنظافة‪.‬‬ ‫وقال األخ هيثم احلمدي‪ -‬رئيس مؤسس����ة خطى احلمدي إن الفعالية س����تتضمن عدد ًا من الفقرات التي تش����يد مبكانة عمال‬ ‫النظافة ودورهم الهام واحليوي في احلياة اليومية‪ ،‬باإلضافة إلى أوبريت تثقيفي بعنوان(كن حضاري ًا) وفقرات توعوية أخرى‪.‬‬ ‫وأشار احلمدي إلى أن الفعالية ستحظى بحضور العديد من اجلهات الرسمية ومنظمات املجتمع املدني‪ ،‬وممثلني عن املبادرات‬ ‫الش����بابية املختلفة‪ ..‬وس����يتم في ختام الفعالية تكرمي عدد من عمال وعامالت النظافة في أمانة العاصمة عرفان ًا وتقدير ًا للدور‬ ‫الذي يقومون به في املجتمع‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< الل ��واء الركن أحم ��د محمد الضبيبي يحتف ��ل اليوم بزفاف‬ ‫جنله «محمد» في قاعة اخليول بصنعاء‪..‬‬ ‫< الدكتور داوود على احمد العريقي يحتفل اليوم بزفاف جنله‬ ‫الدكتور «أمجد» في قاعة جمعية االغابر واالعروق بصنعاء‪..‬‬ ‫< سعادة السفير الياباني بصنعاء كاتسويوشي هاياشي يقيم‬ ‫يوم االثنني املقبل حفل استقبال احتفا ًال بعيد ميالد إمبراطور‬ ‫اليابان‪..‬‬ ‫< العقيد محم ��د صالح الصباري يحتف ��ل اليوم بزفاف جنله‬ ‫املهندس «ماهر» في قريته خربة الصباري النادرة إب‪..‬‬ ‫< الش ��يخ علي البكي ��ر يحتفل اليوم اخلمي ��س بزفاف جنليه‬ ‫«عبدالله وإبراهيم»‪..‬‬ ‫< االس ��تاذ الدكتور صادق اجلبري توفي يوم امس في الهند‬

‫عمه االستاذ محمد احمد اجلبري‪.‬‬ ‫< الش ��يخ عبدالك ��رمي الغزال ��ي يحتف ��ل اليوم بزف ��اف أوالده‬ ‫«شمس ��ان وعيبان وردفان» في القاعة الكبرى أمام مستش ��فى‬ ‫الثورة بصنعاء‪..‬‬ ‫< األخ علي صالح البخيتي يحتفل يوم غد اجلمعة بزفافه في‬ ‫قاعة الرحاب جوار االنتربول الدولي‪..‬‬ ‫< األخوان صدام شمس الدين احتفل مبناسبة مولودته البكر‬ ‫«سوسن» وماجد صبر مبولوده «عبداجلبار»‪..‬‬ ‫< األخ مطهر املتوكل توجه إلى الهند في رحلة عالجية‪..‬‬ ‫< األخ نصار علي الضيعاني احتفل مبناسبة اخلطوبة‪..‬‬ ‫< الفنان الغنائي بش ��ير املعبر يحتفل غد ًا اجلمعة بزفافه في‬ ‫صالة الباتونيا بشارع قارب‪..‬‬

‫اليمن تشارك في ‪ 11‬معرضا سياحيا‬ ‫دوليًا في ‪2015‬م‬ ‫اقر مجلس الترويج السياحي بوزارة السياحة خطة للمشاركات في املعارض‬ ‫السياحية الدولية للعام املقبل وتشمل مشاركات اليمن اخلارجية حسب اخلطة‬ ‫‪ 11‬معرضا سياحيا دوليا‪.‬‬ ‫وأوضحت املهندسة فاطمة احلريبي املدير التنفيذي ملجلس الترويج السياحي‬ ‫ان املعارض الس����ياحية الدولية تتوزع في اوروبا واس����يا وذلك بهدف الترويج‬ ‫للمنتج السياحي اليمني في األسواق السياحية العاملية والسعي نحو احلصول‬ ‫على حصة أوف����ر من حجم الس����ياحة الدولية الوافدة‪ ،‬واثب����ات احلضور للمنتج‬ ‫الس����ياحي اليمني في احملافل الدولية الس����ياحية‪ ،‬مبا يرقى إلى مستوى املكانة‬ ‫الس����ياحية املرموقة لليمن على اخلارطة الس����ياحية الدولية‪ ،‬والتنوع الفريد في‬ ‫منتجه الس����ياحي‪ ،‬والذي جعل من اليمن مقصدا هاما ومتنوعا يشد إليه الكثير‬ ‫من السياح ‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.