1787

Page 1

‫‪-1‬التح ��رر م ��ن االس ��تبداد واالس ��تعمار ومخلفاتهم ��ا وإقام ��ة حك ��م جمه ��وري‬ ‫عادل وازالة الفوارق واالمتيازات بني الطبقات‬

‫اهداف‬ ‫ثورة الـ‪26‬‬ ‫من‬ ‫سبتمبر‬ ‫المجيدة‬

‫ماذا يريد الناس من الحكومة الجديدة ‪22‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م‪ -‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ ‪ -‬العدد ‪1787‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫ريــا ًال‬

‫‪ -2‬بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة الثورة ومكاسبها‬ ‫‪ -3‬رفع مستوى الشعب اقتصادي ًا واجتماعي ًا وسياسي ًا وثقافي ًا‬

‫‪ -4‬انشاء مجتمع دميقراطي تعاوني عادل مستمد انظمته من روح االسالم احلنيف‬

‫‪18‬‬

‫‪ -5‬العمل على حتقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة‬ ‫‪ -6‬احترام مواثيق األمم املتحدة واملنظمات الدولية والتمسك مببدأ احلياد‬ ‫اإليجاب ��ي وع ��دم االنحي ��از والعمل عل ��ى إقرار الس�ل�ام العامل ��ي وتدعيم مبدأ‬ ‫التعايش السلمي بني األمم‬

‫اسبوعية‪-‬سياسية‪-‬عامة‬

‫تصدر عن القوات المسلحة اليمنية (دائرة التوجيه المعنوي)‬

‫للتواصل مع الصحيفة ‪26sept26@gmail.com‬‬

‫المعاقون شريحة فاعلةاذا‬ ‫ماتوفر لها الدعم والرعاية‬

‫زهـور تسـتهوي الســائحين‬ ‫فـي جــزيرة ســقطرى‬

‫‪20‬‬

‫زوروا موقع الصحيفة ‪www.26sept.info‬‬

‫في اجتماع يعقده رئيس الجمهورية مع هيئة مستشاريه ورئيس الوزراء‪:‬‬

‫توقعات باستكمال المشاورات بشأن تشكيل الحكومة اليوم‬ ‫الرئيس‪ :‬الوطن أكبر من أي منصب أو حقيبة وزارية‪ ..‬وعلينا العمل بروح الفريق الواحد‬ ‫يجب اختيار أفضل الكوادر إلحداث‬ ‫نقلة نوعية في األداء الحكومي بعيدًا عن‬ ‫المماحكات السياسية والتجاذبات‬

‫انجاز مسودة مشروع الدستور في نوفمبر المقبل‪..‬‬

‫لجنة صياغة الدستور تزور اإلمارات لالستفادة من تجربتها في النظام االتحادي‬ ‫الرئيس يدعو الى االسراع في تنفيذ االستحقاقات الدستورية المقبلة‬ ‫خ��اص‪:‬م��ن املتوقع أن تستكمل جلنة‬ ‫ص��ي��اغ��ة ال��دس��ت��ور خ�ل�ال ش��ه��ر نوفمبر‬ ‫املقبل املسودة األولية ملشروع الدستور‬ ‫وتسليمه إل��ى الهيئة الوطنية للرقابة‬ ‫على مخرجات احلوار الوطني للمراجعة‬ ‫وات��خ��اذ اإلج����راءات ال�لازم��ة لالستفتاء‬ ‫ع��ل��ي��ه‪ ..‬وق��د توجهت اللجنة أم��س الى‬ ‫اإلمارات في زيارة رسمية لالستفادة من‬ ‫التجربة اإلماراتية في مجال الفيدرالية‬

‫باعتبارها من اجنح األنظمة االحتادية‬ ‫على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر في اللجنة لـ"‪26‬سبتمبر"‬ ‫ان اللجنة ستستمع الى عدد من اخلبراء‬ ‫اإلماراتيني حول جتربة صياغة الدستور‬ ‫اإلم����ارات����ي ‪ ..‬م��ش��ي��را ال���ى إن ال���زي���ارة‬ ‫س��ت��س��ت��م��ر ألك���ث���ر م���ن أس��ب��وع�ين ت��ق��وم‬ ‫اللجنة خاللها مبراجعة الصياغة األولية‬ ‫ملسودة الدستور قبل ان تعود الى صنعاء‬

‫إلقرارها بصورتها النهائية وتسليهما‬ ‫للهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات‬ ‫احلوار الوطني‪..‬وقد أكدت جلنة صياغة‬ ‫الدستور في وق��ت سابق أنها اوشكت‬ ‫على االنتهاء من إعداد وصياغة الدستور‬ ‫اليمني اجلديد وسيتم االنتهاء من صياغة‬ ‫الدستور اجلديد في شهر نوفمبر املقبل‬ ‫وأك���دت اللجنة ان نسبة االجن���از التي‬ ‫حققتها اللجنة منذ بداية عملها < ص‪5‬‬

‫خاص‪ :‬توقعت مصادر مطلعة أن يرأس الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة الي���وم اخلمي���س اجتماع��� ًا م���ع هيئة‬ ‫مستش���اريه من املكونات السياس���ية‪ ،‬بحض���ور األخ خالد محفوظ‬ ‫بحاح املكلف بتشكل احلكومة‪.‬‬ ‫وأوضح���ت املص���ادر ل���ـ "‪ 26‬س���بتمبر" أن االجتم���اع س���يبحث‬ ‫التطورات على الس���احة الوطنية‪ ،‬واس���تكمال املش���اورات بش���أن‬ ‫اإلجراءات املتعلقة بتش���كيل حكومة الش���راكة الوطنية‪ ،‬من ناحية‬ ‫توزيع احلقائب الوزارية مبا يتفق عليه اجلميع‪ ،‬وتس���مية أعضاء‬ ‫مجل���س ال���وزراء وفقا لبن���ود اتف���اق الس���لم والش���راكة الوطنية‪،‬‬ ‫واملعايير والش���روط الواردة فيه بهذه اخلص���وص‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫النزاهة‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬والتحلي باخلبرات الالزمة للحقائب الوزارية‪،‬‬ ‫والتزام حماية حقوق اإلنسان وسيادة القانون‪ ،‬واحلياد < ص‪5‬‬

‫فريق الخبراء للجنة العقوبات يصل الى صنعاء األحد‬

‫ضبط متهمين بمحاولة االعتداء على رئيس لجنة االنتخابات‬ ‫قالت األجهزة األمنية بأمانة العاصمة أن احلرس‬ ‫املتواجد في شارع الستني ألقى القبض على اثنني‬ ‫م���ن مجموعة مس���لحة كانت على منت س���يارة حبة‬ ‫قام���ت مبالحق���ة ومحاول���ة االعتداء عل���ى القاضي‬ ‫محم���د حس�ي�ن احلكيم���ي رئي���س اللجن���ة العلي���ا‬

‫عزى في وفاة أمين المسيبي‪:‬‬

‫الرئيس يهنئ بان كي مون‬ ‫بمناسبة يوم األمم المتحدة‬ ‫بعث األخ الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي رئيس اجلمهورية برقية تهنئة‬ ‫إل���ى األمني الع���ام ل�ل�أمم املتحدة بان‬ ‫كي مون هنأه فيها مبناسبة االحتفال‬ ‫بيوم األمم املتحدة‪.‬‬ ‫وكان األخ الرئي���س ق���د بعث برقية‬ ‫عزاء ومواساة إلى محمد أمني < ص‪5‬‬

‫الشليف قائدا للواء الرابع حرس‬ ‫حدود وهضبان رئيسا ألركان اللواء‬

‫صدر قرار رئيس اجلمهورية القائد‬ ‫األعلى للقوات املس���لحة رقم ‪ 45‬لعام‬ ‫‪ 2014‬قضى بتعيني العقيد عبد الكرمي‬ ‫عب���د العزي���ز عبدالله الش���ليف قائدا‬ ‫لل���واء الرابع ح���رس ح���دود والعقيد‬ ‫علي مبخ���وت عرفج هضبان رئيس���ا‬ ‫ألركان اللواء‪.‬‬

‫الدفاع واالركان تدعوان منتسبي‬ ‫اللواء ‪ 310‬للتواجد في ذمار‬

‫دعت قي���ادة وزارة الدفاع ورئاس���ة‬ ‫هيئ���ة االركان العام���ة كافة منتس���بي‬ ‫اللواء ‪ 310‬مدرع بالتواجد في مدرسة‬ ‫املشاة والتدريب اجلبلي بذمار خالل‬ ‫االسبوع املقبل إلعادة < ص‪5‬‬

‫خاص‪:‬م���ن املتوق���ع ان يص���ل الى‬ ‫اليمن يوم األحد املقبل فريق اخلبراء‬ ‫التاب���ع للجن���ة العقوب���ات الدولي���ة‬ ‫وذلك ملتابعة مهام���ه وفقا لقرار جلنة‬ ‫العقوبات الدولية اخلاصة في اليمن‪.‬‬

‫لالنتخاب���ات واالس���تفتاء‪ ..‬موضح���ة أن م���ن ب�ي�ن‬ ‫املتهمني املضبوطني ش���خص يدع���ى ع‪ .‬أ‪ .‬الضمني‬ ‫متهم مع شخص آخر اسمه (ر‪ .‬م‪ .‬راجح) باختالس‬ ‫م���ا يزي���د ع���ن ‪ 14‬ملي���ون ري���ال أثن���اء االنتخابات‬ ‫الرئاسية املبكرة في العام ‪2012‬م وقد صدر < ص‪5‬‬

‫أكد إن الموانئ اليمنية تعمل بشكل طبيعي‬

‫االتصاالت‪ :‬تركيب‬ ‫وتشغيل ‪ 57‬ألف نقطة‬ ‫شبكة انترنت ‪ADSL‬‬

‫جمال عايش ‪ :‬قريبًا البدء بتنفيذ‬ ‫مـشــروع مينـاء المخ ــا‬ ‫خاص‪ :‬تس���تعد مؤسس���ة موانئ البحر األحمر اليمنية‬ ‫للبدء بتنفيذ مشروع تطوير وتوسعة ميناء احلديدة مطلع‬ ‫العام املقبل ‪2015‬م‪.‬‬ ‫وأوضح القبطان جمال عايش نائب رئيس مجلس إدارة‬ ‫املؤسسة نائب الرئيس التنفيذي مليناء احلديدة في تصريح‬ ‫خاص لـ"‪26‬سبتمبر" إن مشروع تطوير وحتديث وتوسعة‬ ‫ميناء احلديدة سيشمل تعميق القناة املالحية للميناء من‬ ‫‪ 16 – 14‬مت���ر ًا وبناء رصيفني جديدين للحاويات وإضافة‬ ‫مس���احات جديدة للتخزين ‪..‬مؤكد ًا ان الوضع والعمل في‬ ‫املوانئ يسير بشكل طبيعي واحلركة املالحية < ص‪5‬‬

‫خاص‪ :‬قال مدير عام مين نت‬ ‫في املؤسسة العامة لالتصاالت‬ ‫املهن���دس محم���د الذهباني انه‬ ‫س���يتم تركي���ب وتش���غيل وبيع‬ ‫‪ 57‬أل���ف نقط���ة ش���بكة انترنت‬ ‫‪ ADSL‬حت���ى نهاي���ة ديس���مبر‬ ‫املقب���ل وتوزيعه���ا عل���ى جميع‬ ‫محافظات اجلمهورية‪..‬‬ ‫وأش���ــــــار في تصريح خاص‬ ‫لـ" ‪26‬سبتمبر" أنه مت < ص‪5‬‬

‫توقيف أي رحالت جوية إلى الدول الموبوءة بـ"ايبوال"‬

‫"الصناعة" تدعو لمنع دخول البضائع‬ ‫القادمة من دول غرب أفريقيا‬

‫دعت وزارة الصناعة والتجارة مصلحة اجلمارك التعميم‬ ‫على املنافذ اجلمركية التخ���اذ التدابير الالزمة ملنع دخول‬ ‫البضائع والوسائط القادمة من دول غرب أفريقيا بغرض‬ ‫منع دخول وباء (إيبوال ) القاتل الى البالد‪.‬‬ ‫وأوضح وكيل وزارة الصناعة لقطاع التجارة الداخلية‬ ‫عبدالل���ه عب���د الولي نعم���ان أن ه���ذا اإلجراء ج���اء نتيجة‬ ‫لالنتش���ار الواس���ع والس���ريع ملرض (اإليبوال) خالل هذه‬ ‫الفت���رة الس���يما في دول غ���رب أفريقيا وال���ذي أصبح معه‬ ‫إلزاما اتخ���اذ التدابير واالحتياطات الوقائية الالزمة ملنع‬ ‫دخوله وجتنب اإلصابة باملرض‪ < .‬ص‪5‬‬

‫تضطلع بها السلطات المحلية وفعاليات سياسية واجتماعية‪:‬‬

‫جهود مكثفة لوقف النزاعات وإنهاء أعمال العنف في بعض المحافظات‬ ‫مس���اع لوض���ع ميثاق ش���رف يج���رم الصراعات المس���لحة ويلزم‬ ‫مختل���ف الجماع���ات بترك الس�ل�اح وح���ل النزاعات عب���ر الحوار‬

‫دعت الس���لطات احمللية والفعاليات السياسية‬ ‫واالجتماعي���ة ومنظمات املجتم���ع في احملافظات‬ ‫إلى ضرورة تضافر اجلهود الرس���مية والشعبية‬ ‫لوقف النزاعات املس���لحة وأعمال العنف‪ ،‬وإزالة‬ ‫عوام���ل التوت���ر‪ ،‬وح���ذرت م���ن أن اس���تمرار هذه‬

‫النزاعات من ش���أنه أن يقود األوضاع السياسية‬ ‫واألمنية في كافة أنحاء البالد الى مآالت ال حتمد‬ ‫عقباها وتدفع الى أتون الفنت واحلروب األهلية‪.‬‬ ‫ودعت الفعاليات العقالء من أبناء املجتمع الى‬ ‫الوقوف صفا واحدا ضد من يحاول زعزعة األمن‬

‫واالس���تقرار وج���ر البالد ال���ى صراع���ات طائفية‬ ‫ومذهبي���ة وحتقي���ق مكاس���ب سياس���ية ولو على‬ ‫حساب الدم اليمني‪.‬‬ ‫وفي ه���ذا اإلطار تس���عى املجال���س احمللية في‬ ‫احملافظات‪ ،‬وبالتنسيق والتعاون < ص‪5‬‬

‫وأوضح الدكت���ور حميد العواضي‬ ‫وكي���ل وزارة اخلارجي���ة للش���ؤون‬ ‫السياس���ية في تصريح لـ"‪26‬سبتمبر"‬ ‫إن الفريق سيلتقي خالل الزيارة بعدد‬ ‫من املسئولني في اليمن < ص‪5‬‬

‫كلمة‬

‫هل أنتم فاعلون؟!‬ ‫اليمنيون جميعاً ينتظرون تش��كيل حكومة الس��لم والشراكة الوطنية‪..‬‬ ‫وفي ظل التجاذبات واالس��تقطابات يصاح��ب انتظارهم هذا الكثير من‬ ‫الشائعات والتسريبات المغذاة ببعض التصريحات والبيانات التي تصدرها‬ ‫بعض القوى السياسية‪ ،‬مما يعطي انطباعاً تشاؤمياً إذا ما ربطنا ذلك بما شهدته‬ ‫وتشهده البالد من أحداث تحمل في طياتها نذر تحديات ومخاطر كبيرة ‪..‬‬ ‫وف���ي وض���ع كه���ذا يتوجب عل���ى كل األط���راف واملكون���ات والقوى‬ ‫السياس���ية أن تكون في مستوى املس���ؤولية الوطنية التاريخية التي‬ ‫تفرضها الفترة الدقيقة واحلساسة التي مير بها الوطن والتي تتطلب‬ ‫العمل على التسريع في تشكيل هذه احلكومة التي من خالل الظروف‬ ‫واألوضاع التي تعيشها اليمن هي بكل تأكيد ليست حكومة مغامن بل‬ ‫مغارم‪ ,‬وبالتال���ي يفترض من الكل االنطالق م���ن فهم ووعي عميق أن‬ ‫الغاية هي إنقاذ الوطن وإخراجه مما هو فيه‪ ,‬ولهذا تتحدد مهامها في‬ ‫اس���تكمال املرحلة االنتقالية املتمثلة في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة‬ ‫ومخرجات احلوار األساس���ية والرئيس���ية واحملوري���ة والتي تتصدر‬ ‫أولوياته���ا اجناز الدس���تور في صيغته النهائية وتقدميه لالس���تفتاء‬ ‫عليه من قبل الشعب ثم إجراء االنتخابات البرملانية والرئاسية وفق ًا له‪,‬‬ ‫وهكذا نكون قد وضعنا أقدامنا على طريق بناء اليمن اجلديد ودولته‬ ‫االحتادية املدنية احلديثة‪..‬‬ ‫ما يريده اليمنيون من القوى املوقعة على اتفاق الس���لم والشراكة‬ ‫ه���و أن يحرص كل طرف منها على أن يقدم أفضل ما عنده من الكوادر‬ ‫والشخصيات الوطنية املعروفة بكفاءتها ونزاهتها وخبرتها وقدرتها‬ ‫لتمثيل���ه في احلكوم���ة القادمة وعلى العمل من أج���ل اليمن وليس من‬ ‫أجل اخللفيات التي جاءت بها إلى كرسي الوزارة في احلكومة املنتظر‬ ‫تشكيلها‪ ..‬وفي هذا مصلحة األحزاب والقوى السياسية التي متثلها‬ ‫ألن النج���اح الذي س���يحققه ه���ذا الوزير أو ذاك في وزارته ستحس���ب‬ ‫في النهاية للطرف السياس���ي الذي جاء منه وهذا يتطلب ترك أعضاء‬ ‫احلكومة املقبل���ة يعملون بدون ضغوطات أو طلب���ات أو توصيات أو‬ ‫تعليمات اقتضتها املصالح الضيقة حلزب أو حركة أو طرف أو مكون‬ ‫سياسي‪..‬‬ ‫وله���ذا نق���ول أن البقاء في أس���ر التفكير القدمي واحلس���ابات التي‬ ‫أوصلتنا إلى كل املآسي والكوارث واملعاناة على كل الصعد االجتماعية‬ ‫السياس���ية واالقتصادية والعس���كرية واألمنية والثقافية واملعيش���ية‬ ‫واحلياتية البائس���ة التي آن األوان أن ندرك جميع ًا في هذا الوطن انه‬ ‫ال يجب اس���تمرارها بعد اآلن واخلطوة األولى في هذا االجتاه اإلقالع‬ ‫عن إعطاء القوى السياسية مؤشرات سلبية عبر استمرار لغة التقاسم‬ ‫واحملاصص���ة التي ينبغ���ي أن تزاح ليح���ل محلها اإلحس���اس العالي‬ ‫باملسؤولية املنبثقة من قناعة راسخة بأنه ال ميكن لليمن واليمنيني أن‬ ‫يتجاوزوا أوضاعهم الراهنة إال بالشراكة احلقيقية املبنية على الروح‬ ‫التضامني���ة التكاملية متجاوز ًا ذل���ك إلى املس���ؤوليات الدنيا وصو ًال‬ ‫إلى املواطن البسيط والس���واد األعظم من الشعب‪ ,‬فالوطن وصل إلى‬ ‫مرحلة جتعل من كافة أبنائه مسؤو ًال عن حاضره ومستقبله أمام الله‬ ‫والتاريخ واألجيال القادمة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ويبق���ى الق���ول أن األح���داث التي مر به���ا الوطن مؤخ���را وما زالت‬ ‫تداعياتها اخلطرة شاخصة كافية الس���تعادة جميع األطراف لوعيهم‬ ‫وفه���م وإدراك ذه���اب البلد إلى مه���اوي الفتنة والتش���ظي واالحتراب‬ ‫العبثي العدمي املدمر الذي لهيبه سيلتهم األخضر واليابس ولن يسلم‬ ‫منه أحد‪ ..‬في ظ���رف ووضع كهذا ال منل���ك إال أن نتفاءل مراهنني على‬ ‫احلكم���ة اليمانية التي آن لها أن تتجس���د في حكوم���ة جديدة مغايرة‬ ‫لكل احلكومات التي سبقتها باملعنى واملضمون والداللة‪ ..‬استثنائية‬ ‫لوضع استثنائي مبا يجعلها قادرة على جتاوز املاضي بكل مخلفاته‬ ‫وموروثاته وأمراضه ونزعاته‪ ..‬حكومة تضعنا على مسار الغد الذي‬ ‫يتطلع إليه شعبنا‪ -‬أمن ًا واستقرار ًا وتقدم ًا وازدهار ًا‪ ..‬حكومة حتقق‬ ‫خال من الصراعات واإلرهاب والفساد واإلقصاء‬ ‫وطن ٍ‬ ‫أمانيه وآماله في ٍ‬ ‫والتهميش‪ ..‬وطن ًا يتسع لكل أبنائه‪ ..‬فهل أنتم فاعلون؟!‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫اخبار‬

‫‪2‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫حول متابعة الموازنة العامة‪:‬‬

‫دورات تدريبية في حضرموت ملوظفي املالية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫خ���اص‪ :‬تختت���م الي���وم اخلمي���س دورات‬ ‫تدريبي���ة ملوظف���ي وموظف���ات املالي���ة مبكات���ب‬ ‫ال���وزارات املختلف���ة مبحافظ���ة حضرم���وت‪ ،‬في‬ ‫مج���ال املوازن���ات املس���تجيبة حلقوق اإلنس���ان‬ ‫والن���وع االجتماعي‪ ،‬وأولويات املوازنة العامة‪،‬‬ ‫تنظمه���ا ف���ي امل���كال مؤسس���ة برام���ج التنمي���ة‬ ‫الثقافية ضمن أنش���طة مش���روع إنش���اء ش���بكة‬ ‫رصي���د ملتابعة املوازنة العام���ة‪ ،‬للعمل من اجل‬ ‫حتقي���ق أه���داف األلفي���ة اإلمنائي���ة ف���ي مجالي‬ ‫وفيات األمهات واألطفال‪.‬‬

‫شددت على النأي بالمؤسسات التعليمية عن الصراعات‬

‫حكومة الوفاق تهيب باللجنة األمنية العليا احلفاظ على‬ ‫املمتلكات العامة واخلاصة‬ ‫ناقش����ت حكوم����ة الوف����اق الوطن����ي ف����ي اجتماعه����ا‬ ‫االس����بوعي أمس برئاس����ة القائم بأعمال رئيس مجلس‬ ‫ال����وزراء نائب رئيس املجلس وزي����ر الكهرباء املهندس‬ ‫عبدالله محس����ن األك����وع ‪ ،‬عدد ًا م����ن املواضيع املدرجة‬ ‫ف����ي ج����دول أعمالها ‪ ،‬وعلى وجه اخلص����وص القضايا‬ ‫املتعلقة باجلوانب اخلدمية والتنموية ‪ ،‬وس����بل تعزيز‬ ‫قدرات مختلف األجه����زة احلكومية ملواجهة التحديات‬ ‫وجتاوز اية اشكاالت في ظل الظروف الراهنة ‪.‬‬ ‫واس����تمع مجل����س ال����وزراء الى تقرير وزي����ر التعليم‬ ‫العال����ي والبحث العلمي حول س����ير العملية التعليمية‬ ‫في اجلامعات واإلشكاالت القائمة في بعض اجلامعات‬ ‫ومقترح����ات جتاوزه����ا مب����ا ي����ؤدي ال����ى انتظ����ام س����ير‬ ‫العملي����ة التعليمي����ة واحلف����اظ عل����ى مس����تقبل ابنائن����ا‬ ‫الطالب والطالبات‪.‬‬ ‫وش����دد املجل����س بهذا اخلصوص عل����ى أهمية النأي‬ ‫باملؤسس����ات التعليمي����ة س����واء امل����دارس او املعاهد او‬ ‫اجلامع����ات وغيره����ا م����ن املنش����آت التعليمي����ة ع����ن اية‬ ‫صراع����ات وأهمية التزام جميع األطراف باحلفاظ على‬ ‫سالمة املنتسبني والعاملني في هذه املنشآت التعليمية‬ ‫وص����ون ممتلكاته����ا من اي عب����ث او نه����ب ‪ ،‬باعتبارها‬ ‫مل����كا جلميع ابناء الش����عب دون اس����تثناء ‪ ،‬وعدم الزج‬ ‫بها ف����ي دائرة الصراعات او اس����تخدامها ألي أغراض‬ ‫اخ����رى غير التي أنش����ئت م����ن اجلها ‪..‬وأه����اب مجلس‬ ‫ال����وزراء باللجن����ة األمني����ة العليا واملؤسس����ة الدفاعية‬ ‫واألمني����ة حتمل مس����ئوليتها ف����ي احلفاظ عل����ى جميع‬ ‫املمتلكات العامة واخلاص����ة ‪ ،‬وتامني مقرات الوزارات‬

‫واملؤسسات واملصالح احلكومية واملنشآت التعليمية‬ ‫وغيره���ا‪ ،‬ومواجه���ة األعم���ال والتصرف���ات غي���ر‬ ‫القانوني���ة التي تؤثر س���لبا عل���ى أداء هذه اجلهات ‪..‬‬ ‫مناشدا جميع األطراف حتمل مسئولياتهم التاريخية‬ ‫والوطنية في هذه املرحلة الدقيقة من تاريخ اليمن في‬ ‫احلف���اظ على كي���ان الدولة وممتلكاته���ا التي هي ملك‬ ‫الشعب بأكمله‪.‬‬ ‫وح���ث املجلس جمي���ع األطراف السياس���ية املعنية‬ ‫‪ ،‬على التس���ريع في تش���كيل احلكوم���ة اجلديدة ‪ ،‬مبا‬ ‫ميثله ذلك من أهمية في استقرار األوضاع السياسية‬ ‫واالقتصادية واألمنية ‪ ،‬وجتاوز االشكاالت الراهنة ‪.‬‬ ‫وأكد املجلس بناء على تقرير وزير الثقافة ضرورة‬ ‫حماي���ة املعال���م التاريخي���ة العريق���ة التي متت���از بها‬ ‫اليمن والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ كشاهد‬ ‫ح���ي عل���ى عظمة وعراقة احلض���ارة اليمني���ة ‪ ..‬داعيا‬ ‫جميع األطراف إلى جتنيب املعالم األثرية والتاريخية‬ ‫واحلضاري���ة ف���ي اليم���ن أي���ة صراع���ات او اختالفات‬ ‫باعتب���ار هذه املعالم ثروة وطنية وقومية ينبغي على‬ ‫كاف���ة األط���راف احملافظة عليه���ا والدف���اع عنها وعدم‬ ‫اقتحامه���ا أو اتخاذها مواقع وحتصينات من قبل اي‬ ‫طرف كان ‪.‬‬ ‫وناش���د مجلس الوزراء كافة أبناء الش���عب اليمني‬ ‫التع���اون مع اجلهات األمنية في حماية املعالم األثرية‬ ‫والتاريخية وتفويت الفرصة على من يسعى للمساس‬ ‫بهذه الثروة والذاكرة الوطنية والقومية التي ال تخص‬ ‫ش���خصا بعين���ه بل وطن��� ًا بأكمله ‪ ..‬مؤك���دا على أبناء‬

‫محافظة البيضاء بشكل عام وأبناء مدينة رداع بشكل‬ ‫خ���اص حماية مختلف املعال���م األثرية والتاريخية في‬ ‫املدينة‪ ،‬وعدم الس���ماح ألي ط���رف كان بإحلاق الضرر‬ ‫به���ذه املعالم األثري���ة والتاريخية الهامة واملتمثلة في‬ ‫مسجد العامرية وقلعة رداع التاريخية ‪.‬‬ ‫وق���دم وزيرا التخطي���ط والتعاون الدول���ي واملالية‬ ‫ملجل���س ال���وزراء عرض���ا ح���ول مش���اركتهما ف���ي‬ ‫االجتماعات السنوية لصندوق النقد ومجموعة البنك‬ ‫الدوليني التي عقدت في العاصمة األمريكية واشنطن‬ ‫االس���بوع املاض���ي ‪ ،‬ونتائج احملادث���ات التي اجروها‬ ‫م���ع املس���ئولني في صن���دوق النقد والبن���ك الدوليني ‪،‬‬ ‫وكذا عدد من املس���ئولني ف���ي البيت األبيض ووزارتي‬ ‫اخلارجي���ة و اخلزان���ة األمريكية ‪ .‬مؤكدي���ن ان نتائج‬ ‫املشاركة في االجتماعات الس���نوية واملباحثات كانت‬ ‫ايجابي���ة وهن���اك حرص ملموس م���ن املجتمع الدولي‬ ‫عل���ى مواصل���ة دع���م اليمن ف���ي اجلوانب السياس���ية‬ ‫واالقتصادية مبا يساعد على جتاوز األوضاع الراهنة‬ ‫والعبور بالوطن الى بر األمان‪..‬وأثنى مجلس الوزراء‬ ‫عل���ى النتائ���ج املثم���رة التي تكللت بها هذه املش���اركة‬ ‫واملباحث���ات التي أجري���ت في واش���نطن ‪ ..‬معربا عن‬ ‫تقدي���ره حلرص املجتم���ع الدولي على االس���تمرار في‬ ‫مس���اندته لليمن في ه���ذه الظروف وأهمي���ة مضاعفة‬ ‫ه���ذه اجله���ود خ�ل�ال املرحل���ة الراهنة ‪ ،‬مب���ا يعزز من‬ ‫قدرات الدولة واحلكومة اليمنية على تنفيذ مخرجات‬ ‫مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل واتفاقي���ة الس���لم‬ ‫والشراكة الوطنية ‪.‬‬

‫بحضور قائد محور عتق‬

‫أمنية شبوة تناقش مستويات تنفيذ خطط قطاعاتها األمنية والعسكرية‬ ‫ناقشت اللجنة االمنية مبحافظة شبوة برئاسة احملافظ احمد علي باحاج مستويات‬ ‫تنفي���ذ خط���ط قطاعاتها األمنية والعس���كرية خ�ل�ال الفترة املنصرمة م���ن العام احلالي‬ ‫وأدخل���ت عليه���ا بعض التعديالت ملواجهة كافة التحدي���ات التي تواجهها احملافظة في‬ ‫هذه املرحلة ‪.‬‬ ‫وفي االجتماع الذي حضره وكيال احملافظة ناصر القميش���ي وسالم األحمدي وقائد‬ ‫مح���ور عتق العمي���د محمد اجلماعي ‪ -‬ثمن احملافظ دور أبن���اء احملافظة وتعاونهم مع‬ ‫أجهزتها األمنية والعسكرية في حتقيق ما تنعم وتتمتع به احملافظة من امن واستقرار‬ ‫عام ‪ ..‬منوها مبستوى اجلاهزية املعنوية و القتالية لكافة األجهزة األمنية والعسكرية‬ ‫وضرورته���ا وأهميتها في ه���ذه املرحلة حتى يتجاوز الوطن كاف���ة التحديات اخلطيرة‬ ‫احملدق���ة به‪..‬ووج���ه بعودة كافة منتس���بي الوحدات العس���كرية واألمني���ة إلى وحداتهم‬

‫وبأسرع وقت ممكن ‪ ..‬مشددا على عدم صرف مرتبات شهر أكتوبر إال بصورة مباشرة‬ ‫يدا بيد لكافة أفراد وضباط القوات املسلحة واألمن باحملافظة ‪.‬‬ ‫وأكدت اللجنة على ضرورة تفعيل عمل اللجان الشعبية في مركز احملافظة ومديرتي‬ ‫ميفعة وبيحان ‪ ..‬منوهة بدورها إلى جانب أخوانهم من أبطال القوات اآلمن واجليش‬ ‫في حفظ األمن واالستقرار باحملافظة ‪.‬‬ ‫كم���ا اس���تمعت اللجنة الى تقرير موج���ز عن نتائج التحقيق في قضية س���رقة البنك‬ ‫املرك���زي باحملافظة ‪ ..‬مش���يدة بيقظة األجه���زة األمنية مبديرية عت���ق والتي متكنت من‬ ‫كشف وإحباط هذه اجلرمية النوعية واجلسيمة واخلطيرة وما توصلت اليه من خيوط‬ ‫قوية تكشف طبيعة املتورطني فيها ‪.‬‬

‫مبروك التخرج‬ ‫نهن���ئ ونب���ارك للزمي���ل العقي���د عبدالله محمد ش���جاع‬ ‫الدين مبناس���بة تخرج جنله املالزم ثان���ي «عبدالقوي» من‬ ‫الكلية احلربية ضمن الدفعة االخيرة بدرجة جيد جد ًا‪.‬‬ ‫متمنني له التوفيق والنجاح في مهامه املستقبلية‪.‬‬

‫ﻣﺪﻳﺮﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻠﻲ ‪-‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻃﺎﻫﺮ‪-‬ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ‬

‫جميع العاملني في دائرة التوجيه املعنوي وصحيفة‬ ‫«‪26‬سبتمبر» واملوقع االخباري سبتمبرنت ومجلتي‬ ‫اجليش واالميان‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ‪-‬ﻣﺮﺷﺪ ﺍﻟﻌﺠﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻠﻬﺎ‬ ‫ﺍﳴﺮﺍﺳﻼﺕ‪:‬‬ ‫ﺹ‪ .‬ﺏ‪ 17 :‬ﺷﺎﺭﻉ ‪26‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ -‬ﺻﻨﻌﺎﺀ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪ 262626 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪272134 /274139 :‬‬ ‫ﺍﻟﺮﺒﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺮﺘﻭﻧﻲ‪:‬‬ ‫‪26sept26@gmail.com‬‬ ‫ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ‪:‬‬

‫ﻳﺘﻔﻖ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﺗﻠﻴﻔﺎﻛﺲ ‪1/294928‬‬

‫ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ :‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬

‫ﺍﳴﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ﺹ‪.‬ﺏ‪ 59131:‬ﺟﺪﺓ ‪ 39412‬ﻫﺎﺗﻒ ‪90903562-669‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪ 669 19133562-‬ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺠﺎﻧﻲ‪6700442008:‬‬

‫مبارك التميز‬ ‫يا شريف‬ ‫نهنئ ونبارك للش���اب ش���ريف احمد‬ ‫ناص���ر الش���ريف مبناس���بة تخرجه من‬ ‫جامع���ة بترون���اس مباليزي���ا ونقول له‬ ‫لق���د بذل���ت جه���دك‪ ..‬وس���هرت الليال���ي‬ ‫وجاه���دت واجته���دت لتص���ل ال���ى هذا‬ ‫املس���توى الالئ���ق‪ ..‬وحقق���ت التف���وق‬ ‫وكنت فخر ًا السرتك واهلك ووطنك وشعبك‪.‬‬ ‫مبارك عليك هذا التفوق يا شريف ومبارك هذا التميز‪ ..‬والوطن بانتظار خدمتك بإذن الله‪..‬‬ ‫املهنئون‪ :‬والدك ووالدتك ‪ -‬اخوك عبدالله واخواتك ‪ -‬عماك علي ومحمد وعماتك واوالدهم‬ ‫اخوالك مطهر وأحمد ويحيى وخالتك واوالدهم ‪ -‬محمد علي الوش���لي ‪ -‬وجميع اصدقائك‬ ‫ومحبيك‬

‫وضم���ن املش���روع نفس���ه كان���ت املؤسس���ة‬ ‫ق���د أقام���ت في وقت س���ابق من الش���هر اجلاري‬ ‫دورة تدريبي���ة ف���ي آلي���ات متابع���ة املوازن���ة‬ ‫العام���ة‪ ،‬ملنظم���ات املجتمع املدني ف���ي محافظة‬ ‫حضرموت‪.‬‬ ‫يذكر أن مش���روع إنشاء شبكة رصيد يستمر‬ ‫مل���دة ع���ام واح���د‪ ،‬ويش���مل محافظ���ات‪ :‬تع���ز‪،‬‬ ‫احلدي���دة‪ ،‬حضرموت‪ ،‬عدن‪ ،‬وصنعاء‪ ،‬وتتضمن‬ ‫أنش���طته عقد لقاءات تشاوريه مع صناع القرار‬

‫عل���ى املس���تويني املرك���زي واحمللي ح���ول مدى‬ ‫استجابة املوازنة العامة ألهداف األلفية‪ ،‬وإقامة‬ ‫دورات تدريبية حول مفاهيم وأولويات املوازنة‬ ‫العام���ة واملوازن���ات احلقوقي���ة‪ ،‬ومتابعته���ا‪،‬‬ ‫اضاف���ة إلى دورات لإلعالمي�ي�ن حول الصحافة‬ ‫االس���تقصائية‪ ،‬كما يخصص املشروع مبلغ ‪16‬‬ ‫ألف دوالر لتمويل أنشطة تخدم أهداف الشبكة‬ ‫تضطلع بها عدد من منظمات املجتمع املدني‪.‬‬

‫إعادة تأهيل ميناء الزيت مبصافي عدن‬ ‫تستعد شركة مصافي عدن للبدء بتنفيذ اعمال تأهيل ميناء الزيت‬ ‫التابع للشركة وتركيب املولد اجلديد حملطة الكهرباء ‪.‬‬ ‫واوض���ح املدي���ر التنفيذي لش���ركة مصاف���ي ع���دن الدكتور جنيب‬ ‫منصور العوج انه مت ش���حن اذرع التحميل البالغ عددها س���تة اذرع‬ ‫من جمهورية الصني الشعبية وستصل الى ميناء الزيت خالل شهر‬ ‫الفتا الى انه سيتم البدء بتركيب هذه االذرع عقب وصولها مباشرة ‪.‬‬ ‫واشار الدكتور العوج الى ان تركيب هذه االذرع من شانه تطوير‬ ‫عم���ل مين���اء الزيت وتس���ريع عمليات الش���حن والتفريغ للمش���تقات‬ ‫النفطي���ة كونه���ا تعم���ل الكتروني���ا‪ ،‬مضيف���ا ان تركي���ب ه���ذه االذرع‬ ‫سيرافقه تركيب املولد اجلديد حملطة الكهرباء التابع للمصفاة الذي‬ ‫تبلغ طاقته التوليدية (‪ )7.5‬ميجاوات وسيتزامن وصوله مع وصول‬ ‫اخلبراء الصينيني الذين سيقومون بعملية التركيب ‪.‬‬

‫وبني ان املولد اجلديد س���يعمل على اس���تمرار عم���ل املصفاة الى‬ ‫ح�ي�ن البدء باعم���ال بناء محط���ة الكهرباء اجلديدة التي س���تولد في‬ ‫املرحل���ة االول���ى منه���ا ‪45‬ميج���اوات حي���ث يجري حالي���ا في الصني‬ ‫تصني���ع غالي���ة تابعة حملطة الكهرباء وس���تصل الى ع���دن مع نهاية‬ ‫العام اجلاري واش���ارالدكتور جنيب العوج الى ان هناك مش���روعات‬ ‫جديدة خاصة باملصافي منها مش���روع عمليات املستشفى ومشروع‬ ‫وح���دة الوحدات احلرارية‪ .‬وجتهيز املختبرات ‪..‬مضيفا بأنه س���يتم‬ ‫توري���د رف���اص حديث س���يتم اس���تالمه منتص���ف العام املقب���ل وذلك‬ ‫بعد اس���تالم املصفاة للس���فينة الثانية والتي مت تس���ميتها ب لؤلؤة‬ ‫كريتر بداية العام بعد اس���تالم س���فينة أميرة عدن مما سيشكل نقلة‬ ‫نوعية في تطوير أسطول النقل التي متتلكه املصفاة لنقل املشتقات‬ ‫النفطية‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪3‬‬

‫متابعات‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫ً‬ ‫اتصاال مع أمير قطر وتلقى رسالة من الرئيس الصيني ومكالمة من دنكن واستقبل السفير الروسي‪:‬‬ ‫أجري‬

‫نشاط دبلوماسي مكثف للرئيس‪ ..‬ودعم دولي وإقليمي كبير جلهود تعزيز األمن واالستقرار في اليمن‬

‫الدول الشقيقة والصديقة تؤكد مساندتها لتنفيذ مهام املرحلة االنتقالية واتفاق السلم والشراكة الوطنية ومخرجات احلوار الوطني‬

‫{ إشادة دولية بجهود الرئيس هادي لمواجهة التحديات والخروج من األوضاع الصعبة‬ ‫متابعة‪ :‬عثمان تراث‬ ‫تواص� � ��ل االهتمام اإلقليمي والدولي الكبير بدعم‬ ‫جه� � ��ود القيادة السياس� � ��ية اليمني� � ��ة لتحقيق األمن‬ ‫واالس� � ��تقرار وتنفيذ اس� � ��تحقاقات ومهام املرحلة‪،‬‬ ‫وع ّبر ه� � ��ذه االهتمام عن نفس� � ��ه خالل األس� � ��بوع‬ ‫احلالي من خالل نشاط دبلوماسي كبير اضطلع به‬ ‫الرئيس عبدرب� � ��ه منصور هادي رئيس اجلمهورية‪،‬‬ ‫وش� � ��مل أجراء لقاءات واتصاالت وتبادل الرسائل‬ ‫م� � ��ع عدد من قادة وممثلي عدد من الدول الصديقة‬ ‫والش� � ��قيقة‪ .‬وفي ه� � ��ذا اإلطار جرى يوم الس� � ��بت‬ ‫املاضي اتصال هاتفي ب� �ي��ن األخ الرئيس عبد ربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية‪ ،‬وصاحب السمو‬ ‫الشيخ متيم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر‪ .‬جرى‬ ‫خالله بحث العالقات الثنائية بني البلدين الشقيقني‬ ‫وسبل تعزيزها وتطويرها‪ ،‬وكذا مناقشة مستجدات‬ ‫األوضاع على الساحة اليمنية‪.‬‬ ‫رسالة الرئيس الصيني‬ ‫وف���ي ي���وم الثالث���اء ‪-‬أم���س األول‪ -‬تس���لم األخ‬ ‫الرئي���س عبدرب���ه منص���ور هادي رس���الة خطية من‬ ‫الرئي���س ش���ي جني بين���غ رئيس جمهوري���ة الصني‬ ‫الش���عبية تتعل���ق بالعالق���ات الثنائية ب�ي�ن البلدين‬

‫وس���بل تعزيزه���ا وتطويره���ا‪ ،‬ق���ام بنقله���ا س���فير‬ ‫جمهورية الصني بصنعاء تشانغ هوا‪.‬‬ ‫وأك���د الرئيس الصيني في رس���الته عمق عالقات‬ ‫البلدين الصديقني‪ ،‬ووقوف الصني إلى جانب اليمن‬ ‫وخطوات���ه في حتقي���ق أمنه واس���تقراره ووحدته‪..‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى النجاح���ات الت���ي حققته���ا الزي���ارة‬ ‫الهام���ة للرئي���س عبدربه منصور ه���ادي جلمهورية‬ ‫الصني الش���عبية ف���ي نوفمب���ر ‪2013‬م‪ ،‬وما خرجت‬ ‫ب���ه االتفاقيات للتعاون في مختلف املجاالت‪ ،‬معربا‬ ‫ع���ن تطلع���ه للمزيد من الش���راكة والتع���اون والدفع‬ ‫بالعالقات اليمنية الصينية نحو التطور واالزدهار‪.‬‬ ‫فيم���ا ثم���ن األخ الرئي���س عبدربه منص���ور هادي‬ ‫مواقف الصني الداعمة لليمن من خالل جهودها مع‬ ‫املجتم���ع الدول���ي لتنفيذ كافة اس���تحقاقات املرحلة‬ ‫االنتقالية املرتكزة عل���ى املبادرة اخلليجية وأليتها‬ ‫التنفيذية‪ ،‬والتنفيذ الكامل التفاق الس���لم والشراكة‬ ‫الوطني���ة املبن���ي عل���ى مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه ج���دد الس���فير الصين���ي دع���م بالده‬ ‫جله���ود الرئي���س عبدرب���ه منصور ه���ادي في تنفيذ‬ ‫اس���تحقاقات املرحل���ة االنتقالي���ة مب���ا تتضمنه من‬ ‫خط���وات وإج���راءات ته���دف إل���ى اخل���روج باليمن‬ ‫من األوضاع الصعبة إلى آفاق املس���تقبل املنش���ود‬ ‫وحتقي���ق تطلع���ات الش���عب اليمن���ي ف���ي التنمي���ة‬ ‫واالس���تقرار‪ ،‬مؤك���دا اس���تعداد الص�ي�ن ملواصل���ة‬ ‫التع���اون م���ع اليمن في ش���تى املج���االت وعلى كافة‬ ‫األصعدة‪.‬‬

‫املبعوث البريطاني‬

‫وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد تلقى يوم‬ ‫األح���د املاضي اتص���ا ًال هاتفي ًا من مبعوث احلكومة‬ ‫البريطانية إل���ى اليمن ألن دنكن‪ ،‬جرى خالله بحث‬ ‫العالقات الثنائية بني البلدين على كافة املستويات‪،‬‬ ‫إضافة إلى املستجدات الراهنة في الساحة اليمنية‬ ‫وسير تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وأك���د ألن دنك���ن دعم اململك���ة املتح���دة واملجتمع‬ ‫الدولي لوحدة اليمن وأمنه واس���تقراره‪ ،‬واحلرص‬ ‫عل���ى مواصلة دعمه���م لليمن في مختل���ف املجاالت‬ ‫ملواجه���ة التحديات الراهنة ومبا يكفل اخلروج إلى‬ ‫آفاق املستقبل املنشود‪.‬‬ ‫ونق���ل املبعوث البريطاني للرئيس حتيات رئيس‬ ‫ال���وزراء ديفي���د كامي���رون ودعم���ه ألمن واس���تقرار‬ ‫اليم���ن ووحدت���ه‪ ،‬وكذا دعم���ه جله���ود الرئيس عبد‬ ‫ربه منصور هادي‪ ،‬واخلطوات التي يتخذها لتنفيذ‬ ‫كافة استحقاقات املرحلة االنتقالية في إطار ترجمة‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذي���ة‪ ،‬وتنفي���ذ‬ ‫مخرج���ات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬واتفاق‬ ‫الس���لم والش���راكة الوطنية‪ ،‬ومبا من ش���أنه حتقيق‬ ‫تطلعات كافة أبناء الش���عب في بناء الدولة اليمنية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫وعبر عن تفاؤله بتش���كيل حكومة ش���راكة وطنية‬ ‫تعمل على حتقيق التنمية وتعزيز النمو االقتصادي‪،‬‬ ‫بغية حتسني مستوى معيش���ة املواطنني ومساندة‬ ‫جهود الرئيس للخروج باليمن إلى بر اآلمان‪.‬‬ ‫وق���د ثم���ن األخ الرئي���س عبد ربه منص���ور هادي‬

‫دع���م احلكومة البريطانية لكافة جوانب التنمية في‬ ‫اليمن ووقوفها الدائم إلى جانب وحدة اليمن وأمنه‬ ‫واس���تقراره‪ .‬معبر ًا ع���ن تقديره جلهود املبعوث ألن‬ ‫دنكن في دعم ومساندة اليمن‪.‬‬ ‫وأك���د األخ رئي���س اجلمهوري���ة أهمي���ة مواصل���ة‬ ‫احلكومة البريطانية واملجتمع الدولي دعمهم لليمن‬ ‫مب���ا يكفل تنفي���ذ مخرجات مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫الشامل واس���تحقاقات املرحلة االنتقالية ومواجهة‬ ‫كافة التحديات االقتصادية واألمنية وغيرها‪.‬‬

‫مع السفير الروسي‬ ‫وي���وم أمس األول الثالثاء اس���تقبل األخ الرئيس‬ ‫عب���د رب���ه منص���ور ب���دار الرئاس���ة س���فير روس���يا‬ ‫االحتادي���ة ل���دى اليمن فالدميير ديدوش���كني وبحث‬ ‫معه العالقات اليمنية الروس���ية وآفاقها املستقبلية‬ ‫وم���ا تتضمن���ه م���ن خط���وات لتطوير وتعزي���ز هذه‬ ‫العالق���ات مبا يتالءم والعالقات املتميزة التي تربط‬ ‫البلدين والشعبني الصديقني‪.‬‬ ‫كم���ا تطرق اللقاء إلى املس���تجدات على الس���احة‬ ‫اليمني���ة واخلط���وات املتبع���ة لتنفيذ اتفاق الس���لم‬ ‫والش���راكة الوطني���ة املبن���ي على مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وق���د عبر األخ الرئي���س عن تقدي���ر اليمن ملواقف‬ ‫روس���يا االحتادي���ة الداعم���ة ف���ي مختل���ف الظروف‬ ‫واملنعطف���ات الت���ي م���رت ومتر بها الب�ل�اد مبا فيها‬ ‫جه���ود روس���يا م���ع املجتم���ع الدول���ي لدع���م تنفيذ‬

‫املب���ادرة اخلليجية آليتها التنفيذية واس���تحقاقات‬ ‫املرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫وأش���ار إل���ى اخلط���وات واإلج���راءات الت���ي مت‬ ‫اتخاذها على طريق اس���تكمال استحقاقات املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة انطالق��� ًا من املب���ادرة اخلليجية وآليتها‬ ‫التنفيذي���ة‪ ،‬ومخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫الشامل وكذا تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية‬ ‫إلخراج اليمن من األوضاع الراهنة إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وأك���د األخ رئي���س اجلمهوري���ة احل���رص عل���ى‬ ‫اإلس���راع ف���ي تش���كيل حكوم���ة الش���راكة الوطني���ة‬ ‫خاص���ة بع���د ان مت االتف���اق م���ن قبل اجلمي���ع على‬ ‫تس���مية رئي���س احلكومة وآلي���ة اختي���ار أعضائها‬ ‫لتقوم بدورها في تسيير أمور البالد‪.‬‬ ‫وأعرب األخ الرئيس عن التطلع ملزيد من التعاون‬ ‫مع روس���يا ف���ي مختلف املج���االت خاص���ة التأهيل‬ ‫والتدريب للكوادر احمللية في شتى اجلوانب ومنها‬ ‫التعاون في مجال مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫فيما أكد الس���فير الروسي بصنعاء مواصلة دعم‬ ‫بالده لليمن سواء من خالل العالقات الثنائية التي‬ ‫تربط البلدين‪ ،‬أو مع الدول العشر الراعية للمبادرة‬ ‫اخلليجي���ة‪ ،‬مب���ا يع���زز من جه���ود اخل���روج باليمن‬ ‫إل���ى آف���اق رحبة تف���ي مبتطلب���ات الش���عب اليمني‬ ‫وتطلعاته في بناء دولة يسودها العدل واملساواة‪.‬‬ ‫كم���ا أك���د دعم ب�ل�اده الكامل لوح���دة اليمن وأمنه‬ ‫واس���تقراره‪ .‬الفت��� ًا إلى أن أمن اليم���ن ميثل حيوية‬ ‫ليس لليمن واإلقليم فحسب وإمنا للمجتمع الدولي‬ ‫بشكل عام‪.‬‬

‫استقبل رئيس الوزراء الجديد وبحث مع هيئة مستشاريه تشكيل الحكومة‪:‬‬

‫الرئيس يؤكد أهمية التنفيذ الدقيق والسريع ملا تضمنه اتفاق السلم والشراكة الوطنية‬

‫{ عدم االلتزام باالتفاق سيقود إلى عواقب وخيمة تطال اجلميع ولن ينجو منها أحد‬ ‫أك���د األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة أهمي���ة التنفيذ الدقيق والس���ريع ملا تضمنه‬ ‫اتفاق الس���لم والش���راكة الوطنية من بنود واضحة‪ ،‬ومبا‬ ‫يجن���ب البل���د االنزالق إل���ى عواقب وم���آالت وخيمة تطال‬ ‫اجلميع‪ ،‬ولن ينجو منها أحد‪ ،‬وقال ان أي شخص يعتقد‬ ‫غي���ر ذل���ك واه���م‪ ،‬فالبل���د أكبر م���ن أي منص���ب أو حقيبة‬ ‫وزارية هنا أو هناك‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال ت���رؤس األح رئي���س اجلمهورية يوم‬ ‫االثن�ي�ن املاض���ي اجتماع��� ًا لهيئ���ة مستش���اريه‪ ،‬بحضور‬ ‫رئي���س ال���وزراء املكل���ف بتش���كيل احلكوم���ة األخ خال���د‬ ‫محفوظ بحاح‪ ،‬ومدير مكتب رئاس���ة اجلمهورية الدكتور‬ ‫أحم���د عوض بن مب���ارك‪ ،‬جرى فيه اس���تعراض األوضاع‬ ‫واملستجدات على الساحة الوطنية من مختلف اجلوانب‪،‬‬ ‫إضافة إلى اإلجراءات املتعلقة بتشكيل احلكومة اجلديدة‬ ‫وتوزي���ع احلقائ���ب الوزارية وفق ًا مل���ا مت االتفاق عليه من‬ ‫قبل اجلميع‪.‬‬ ‫وبه���ذا اخلص���وص مت االتف���اق م���ن حيث املب���دأ على‬ ‫اإلس���راع في تشكيل حكومة الش���راكة الوطنية بنا ًء على‬ ‫معايي���ر النزاه���ة والكفاءة‪ ،‬لتس���هم في إخ���راج البلد من‬ ‫األوض���اع الراهن���ة‪ ،‬وص���و ًال إلى اس���تكمال اس���تحقاقات‬ ‫املرحل���ة االنتقالي���ة وم���ا تتطلب���ه م���ن إج���راءات لتنفي���ذ‬

‫مخرج���ات احل���وار الوطن���ي بن���ا ًء عل���ى اتف���اق الس���لم‬ ‫والش���راكة الوطني���ة ودع���ا األخ الرئي���س اجلمي���ع إل���ى‬ ‫حتمل املسئولية كل من موقعه في هذه الظروف الصعبة‬ ‫والدقيقة التي مير بها الوطن‪ .‬مؤكد ًا أهمية العمل بروح‬ ‫الفري���ق الواحد ووضع مصلحة الوطن العليا في املقدمة‬ ‫بعيد ًا عن املماحكات والوالءات الضيقة‪.‬‬ ‫فيم���ا عب���ر املجتمعون ع���ن تفهمه���م ملعطي���ات الواقع‬ ‫ومتطلباته استش���عار ًا منهم باملس���ئولية الوطنية امللقاة‬ ‫على عواتقهم‪ ،‬من خالل حرصهم على العمل كفريق واحد‬ ‫الس���تكمال كافة اخلط���وات املتعلقة بتنفيذ اتفاق الس���لم‬ ‫والش���راكة الوطنية املوقع عليه من قبل اجلميع واملنبثق‬ ‫م���ن مخرجات احلوار الوطني الش���امل بتش���كيل حكومة‬ ‫الشراكة الوطنية املتفق عليها‪.‬‬

‫مع بحاح‬ ‫وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد اس����تقبل مطلع‬ ‫األسبوع احلالي األخ خالد محفوظ بحاح املكلف بتشكيل‬ ‫احلكومة عقب عودة األخير من مقر عمله السابق كمندوب‬ ‫دائ����م لليمن ف����ي األمم املتح����دة بنيويورك‪ .‬وأك����د الرئيس‬ ‫ه����ادي خ��ل�ال االس����تقبال ض����رورة اإلس����راع ف����ي تش����كيل‬ ‫احلكومة اجلديدة وفق ًا التفاق الس����لم والشراكة الوطنية‪.‬‬

‫وحث األخ بحاح على ضرورة االلتقاء مبسئولي املكونات‬ ‫واألط����راف السياس����ية الس����تكمال العم����ل عل����ى تش����كيل‬ ‫احلكوم����ة اجلدي����دة بن����اء على معايي����ر النزاه����ة والكفاءة‬ ‫واخلب����رة‪ .‬وش����دد األخ رئي����س اجلمهوري����ة عل����ى ضرورة‬ ‫اختيار أفضل الكوادر ومبا يعزز الش����راكة الوطنية نظرا‬ ‫ألهمي����ة املرحل����ة الت����ي مير به����ا اليمن حاليا ومبا يس����هم‬ ‫ف����ي إح����داث نقلة نوعي����ة ف����ي األداء احلكومي بعي����د ًا عن‬ ‫املماحكات السياس����ية والتجاذبات التي تؤثر س����لبا على‬ ‫األداء احلكومي‪.‬‬ ‫ودع����ا إل����ى ض����رورة تضاف����ر جه����ود كاف����ة املكون����ات‬ ‫واألط����راف السياس����ية واالجتماعي����ة ملواجه����ة التحديات‬ ‫املختلف����ة االقتصادي����ة واألمنية وغيرها للخ����روج باليمن‬ ‫إلى أفاق السلم والوئام وبناء الدولة اليمنية احلديثة‪.‬‬ ‫م����ن جهت����ه عب����ر األخ خال����د محف����وظ بحاح عن ش����كره‬ ‫وتقدي����ره للثقة الت����ي منحت له لتش����كيل احلكومة‪ .‬مؤكد ًا‬ ‫أهمية العمل املش����ترك م����ن قبل كافة األط����راف واملكونات‬ ‫إلخ����راج الوطن م����ن أزماته وحتقيق آم����ال وتطلعات كافة‬ ‫أبناء الشعب في العيش الكرمي‪ .‬وأشار إلى أنه سيعمل مع‬ ‫اجلميع إلجناز املهام احملددة في اتفاق الس����لم والشراكة‬ ‫الوطنية واستكمال استحقاقات املرحلة االنتقالية وتنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تعزية‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫سياحة‬

‫‪5‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫مواقع تاريخية وأثرية‪:‬‬

‫صعدة ‪ ..‬بخط مسند ‪ ..‬بلدة ساحرة بنمط إسالمي‬ ‫بلدة وادعة في أحضان الجبال‪ ..‬بلدة ساحرة بمناخها الجبلي وجمالها‬ ‫الطبيعي وروائعها العمرانية‪ ،‬صعده احدى المحافظات اليمنية التاريخية‬ ‫واالثرية والسياحية تبعد نحو ‪ 243‬كيلو مترا الى الشمال من العاصمة صنعاء‪،‬‬ ‫المدينة مشهورة بصرحها العمراني المدهش لخيال الزائر بمزاراتها األثرية‬ ‫الرائعة وحصونها التاريخية وأبراجها المشيدة على النمط االسالمي‪.‬‬ ‫فهيم المعقري‬ ‫خطر لي ان تك� � ��ون البداية من مديرية‬ ‫باقم أقصى شمال احملافظة‪ ،‬وتقع على‬ ‫بعد (‪ )80‬كم من مركز احملافظة‪ ،‬وحتتوي‬ ‫هذه املديرية عل� � ��ى العديد من احلصون‬ ‫والقالع أهمها‪:‬‬ ‫حصن أم ليلى‬ ‫يترب� � ��ع حصن أم ليلى أعل� � ��ى قمة هذا‬ ‫اجلبل املسمى (جبل أم ليلى) والذي يبعد‬ ‫عن مركز احملافظة (‪ )55‬كم ‪،‬ليس له إال‬ ‫بوابة واحدة من اجلهة الشمالية ويعتبر‬ ‫هذا احلصن من أهم املواقع األثرية‪ ،‬نظرا‬ ‫ملا يحويه من الشواهد واملعالم املنقوشة‬ ‫كالنقش املس� � ��ندي املنقوش على وجهة‬ ‫صخرة بالقرب من قمت� � ��ه ويحتوي هذا‬ ‫النقش املس� � ��ندي على أثنى عشر سطرا‬ ‫ال تزي� � ��د أطولها عن خمس كلمات ويعود‬ ‫الى العصر الوسيط القدمي‪.‬‬ ‫ويذكر أن تاريخ بنائه إلى القرن الثالث‬

‫امليالدي‪ ،‬أثناء فترة الصراع والتنافس‬ ‫بني ملوك عاصمة سبأ في مأرب القاطنني‬ ‫املرتفعات السبئية في صنعاء‪.‬‬ ‫لكن هذا اخلاطر لم يتشكل في برنامج‬ ‫محدد‪،‬بل توسع ليشمل أماكن أخرى من‬ ‫اﻷحياء في مديرية منبه‪.‬‬ ‫حصن آل يزيد‬ ‫على س� � ��فح اجلبل املشرف على سوق‬ ‫اخلميس يقع ه� � ��ذا احلصن املنيع ببنائه‬ ‫احلجرية ومادة القض� � ��اض‪ ،‬ويوجد في‬ ‫ه� � ��ذا احلصن بقية م� � ��ن املرافق متعددة‬ ‫األغراض مثل املخازن والبرك املتهالكة‪،‬‬ ‫ومن أهم تل� � ��ك املرافق النوب� � ��ة الدائرية‬ ‫املكونة من ‪ 4‬طوابق ‪.‬‬ ‫حصن الصحنة‬ ‫وعل� � ��ى ه� � ��ذه املديرية تط� � ��ل من بعض‬ ‫جوانبه� � ��ا أبراج مش� � ��يدة عل� � ��ى النمط‬

‫اإلس� �ل��امي كحصن الصحنة الذي يقع‬ ‫في جب� � ��ل بطني وهو مك� � ��ون من قصيب‬ ‫دائرية أكبره� � ��ا ‪ 4‬أمتار وأصغرها ‪2.5‬‬ ‫متر اضافة الى برج مس� � ��تطيل الشكل‬ ‫مكون من خمسة أدوار وبأبعاد (‪4.20‬‬ ‫* ‪ )7.60‬متر وال يزال قائما حتى اليوم‬ ‫حسب الوثائق‪.‬‬ ‫برج آلت عمير‬ ‫في قرية سياحية تس� � ��مى قرية الهجر‬ ‫هذه القرية اجلميلة بطبيعتها اخلضراء‬ ‫ومزاراتها األثرية الرائع� � ��ة على أكتاف‬ ‫هذا اجلبل املطل على األودية اخلضراء‬ ‫واملدرجات الزراعية وامل� � ��زارع اجلميلة‬ ‫يقع برج آلت عمير والذي يشبه (املسلة)‬ ‫ويتميز بشكله مربع األضالع التي ال تزيد‬ ‫على ‪ 5‬أمتار‪ ،‬مؤل� � ��ف من ‪ 9‬طوابق ذات‬ ‫الدرج احلجري‪.‬‬

‫بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪ ..‬بقايا األولى‪..‬‬ ‫اجناز مسودة مشروع الدستور‪..‬بقية‬

‫ف���ي م���ارس املاضي واملجموع���ات املصغ���رة املنبثقة من‬ ‫اللجنة جت���اوزت ‪ %80‬من صياغة امل���واد والنصوص التي‬ ‫تلبي تطلعات الشعب اليمني وتؤسس لدولة مدنية حديثة‬ ‫حتق���ق املطالب احلقوقي���ة واحلريات وتعزز من الش���فافية‬ ‫والعدالة واحلكم الرشيد ‪.‬‬ ‫وكان األخ الرئي���س عبدرب���ه منص���ور ه���ادي رئي���س‬ ‫اجلمهورية قد استقبل يوم امس االول رئيس وأعضاء جلنة‬ ‫صياغة الدستور‪..‬وخالل اللقاء اطلع االخ الرئيس من رئيس‬ ‫وأعضاء اللجنة إلى شرح حول مستوى اإلجناز الذي حققته‬ ‫اللجنة في إعداد مسودة الدستور اجلديد‪.‬‬ ‫وأش���اد األخ الرئيس بجهود أعض���اء اللجنة واخلطوات‬ ‫التي قطعتها حتى اآلن باعتبارها تضم كوكبة من الكوادر‬ ‫والكفاءات القانوني���ة املتخصصة واملهني���ة التي تتطلبها‬ ‫عملية إعداد دس���تور جديد للبالد في هذه املرحلة الفاصلة‬ ‫التي متر بها البالد‪.‬‬ ‫وح���ث األخ رئي���س اجلمهوري���ة عل���ى تكثي���ف اجله���ود‬ ‫الس���تكمال املس���ودة نظر ًا ملا يترت���ب عليها م���ن أهمية في‬ ‫تنفيذ االس���تحقاقات الدس���تورية القادمة مب���ا تقتضيه من‬ ‫متطلبات تواكب التحول الذي ش���هدته اليم���ن‪ ..‬معرب ًا عن‬ ‫أمل���ه في ان تك���ون الزيارات التي قامت وتق���وم بها اللجنة‬ ‫ال���ى عدد من الدول الش���قيقة والصديقة قد أتاحت الفرصة‬ ‫للجنة لالستفادة من خبرات وجتارب اآلخرين‪.‬‬ ‫وف���ي اللق���اء اس���تعرض رئيس وأعض���اء جلن���ة صياغة‬ ‫الدستور جهود اللجنة وما أجنزته ضمن مهامها في إعداد‬ ‫الدستور اجلديد وفقا لبرنامجها الزمني احملدد ‪ ..‬مؤكدين‬ ‫ان اللجن���ة تعمل ب���روح الفريق الواحد انطالق��� ًا من أهمية‬ ‫املس���ئولية امللقاة عل���ى عواتقهم ف���ي إعداد دس���تور ميثل‬ ‫عقد ًا اجتماعي ًا ب�ي�ن كافة مكونات املجتم���ع اليمني ويلبي‬ ‫امالهم وطموحاتهم في بناء دولتهم احلديثة املؤسسة على‬ ‫املساواة والعدالة واحلكم الرشيد‪.‬‬

‫في اجتماع يعقد رئيس اجلمهورية ‪..‬بقية‬

‫في إدارة ش���ؤون البالد‪ ..‬ومن التوقع أن يؤكد االجتماع‬ ‫على ضرورة االلتزام الصارم بتنفيذ ما ورد في اتفاق السلم‬ ‫والشراكة‪ ،‬واألهمية القصوى لتحقيق التوافق في تشكيل‬ ‫احلكوم���ة انطالقا من وضع املصلح���ة الوطنية العليا فوق‬ ‫املصال���ح األدنى‪ ،‬ومبا يؤدي لتحقيق االنس���جام الالزم في‬ ‫عمل احلكومة إلخراج البلد من أوضاع األزمات والصراعات‪،‬‬ ‫واس���تكمال اس���تحقاقات املرحلة االنتقالية وف���ي مقدمتها‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وكان األخ الرئي���س عبدربه منصور ه���ادي قد ترأس يوم‬ ‫االثنني املاضي اجتماعا مماثال لهيئة مستشاريه بحضور‬ ‫بح���اح‪ ،‬ج���رى في���ه مت االتف���اق على اإلس���راع في تش���كيل‬ ‫احلكومة‪ .‬وأكد الرئيس هادي في االجتماع أن الوطن أكبر‬ ‫من أي منصب أو حقيبة وزاري���ة‪ ،‬ودعا اجلميع إلى حتمل‬ ‫املس���ئولية كل من موقعه‪ .‬وش���دد على أهمي���ة العمل بروح‬ ‫الفريق الواحد ووض���ع مصلحة الوطن العلي���ا في املقدمة‬ ‫بعيد ًا عن املماحكات والوالءات الضيقة‪.‬‬ ‫كم���ا أك���د األخ رئيس اجلمهوري���ة خالل اس���تقباله مطلع‬ ‫األس���بوع احلالي األخ خالد محفوظ بحاح ضرورة اختيار‬ ‫أفض���ل الك���وادر لتش���كيل احلكومة‪ ،‬ومب���ا يعزز الش���راكة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ويسهم في إحداث نقلة نوعية في األداء احلكومي‪،‬‬ ‫ودعا إل���ى ضرورة تضافر جهود كاف���ة املكونات واألطراف‬ ‫السياس���ية واالجتماعي���ة ملواجهة التحدي���ات االقتصادية‬ ‫واألمنية وغيرها للخروج باليمن إلى آفاق الس���لم والوئام‬

‫وبناء الدولة اليمنية احلديثة‪.‬‬

‫ضبط متهمني مبحاولة االعتداء‪..‬بقية‬

‫بحقهما حكم قضائي من محكمة األموال العامة باحلبس‬ ‫لعام واحد وإعادة األموال املختلسة‪.‬‬ ‫وفي غض���ون ذلك وجهت قيادة ش���رطة العاصمة صنعاء‬ ‫مبالحقة بقية املتهمني الذين حاولوا االعتداء على القاضي‬ ‫احلكيم���ي ومن ضمنه���م املدعو «ر‪ .‬م‪ .‬راج���ح» والذي متكن‬ ‫مع بقية املس���لحني اآلخرين م���ن الفرار‪ ,‬فيم���ا طلبت قيادة‬ ‫ال���وزارة م���ن األخ وزي���ر الدف���اع توجيه احلرس الرئاس���ي‬ ‫بتسليم املتهمني املضبوطني إلى املنطقة األمنية املختصة‪.‬‬ ‫وق���د وقف���ت اللجن���ة العلي���ا لالنتخاب���ات ف���ي اجتماعها‬ ‫االستثنائي أمس أمام محاولة االعتداء على رئيس اللجنة‬ ‫يوم أمس األول من قبل أحد املوظفني في إحدى فروع األمانة‬ ‫العامة للجنة ‪..‬وقد أدانت اللجنة العليا لالنتخابات بشدة‬ ‫ه���ذا العمل املش�ي�ن وعبرت عن بال���غ قلقه���ا وإدانتها لهذه‬ ‫األعمال اإلجرامية اخلارجة على النظام والقانون‪ ،‬مش���يدة‬ ‫بالتوجيه���ات التي أصدرها األخ الرئي���س عبدربه منصور‬ ‫هادي رئي���س اجلمهورية لقي���ادة وزارة الداخلية بس���رعة‬ ‫توجيه األجهزة األمنية بتعقب وضبط بقية اجلناة واتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية الالزمة إزاء الواقعة‪ ،‬مشيرة في ذات‬ ‫الوق���ت إلى أن اللجنة قدمت بالغا إلى النائب العام التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية إزاء تلك الواقعة‪.‬‬

‫فريق اخلبراء للجنة العقوبات‪..‬بقية‬

‫للتش���اور حول ع���دد من القضاي���ا املتصلة بس���ير تنفيذ‬ ‫التسوية السياسية القائمة على املبادرة اخلليجية وآلياتها‬ ‫التنفيذية املزمنة واتفاق السلم والشراكة الوطنية‪.‬‬ ‫وأضاف العواضي ان الفريق يقوم وبصورة دورية برفع‬ ‫تقارير أولية الى جلن���ة العقوبات في مجلس األمن الدولي‬ ‫عن نش���اط الفريق وزيارات���ه الى اليمن ‪..‬متوقع���ا ان تقوم‬ ‫جلن���ة العقوبات الدولي���ة التي متثل اعض���اء مجلس األمن‬ ‫برفع التقرير النهائي عن األوضاع في اليمن في شهر فبراير‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫عزى في وفاة أمني املسيبي‪..‬الرئيس يهنئ‪..‬بقية‬

‫املسيبي وكافة آل املسيبي وذلك في وفاة مستشار وزير‬ ‫الزراعة والري أمني علي املسيبي الذي انتقل إلى رحمة الله‬ ‫تعالى بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء الوطني‪.‬‬ ‫وعب���ر األخ الرئي���س عن عمي���ق احلزن واألس���ى وصادق‬ ‫العزاء واملواس���اة ألس���رة الفقيد في هذا املصاب ‪ ..‬مبتهال‬ ‫إلى الل���ه العلي القدير أن يتغمده بواس���ع رحمته وغفرانه‬ ‫ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪..‬‬ ‫«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫الدفاع واالركان تدعوان منتسبي‪..‬بقية‬

‫تشكيلهم العسكري واستكمال صرف مرتباتهم‪..‬‬ ‫مهيبة بضرورة االلتزام الصارم باحلضور والتواجد في‬ ‫املوعد واملكان احملددين آنف ًا‪.‬‬

‫أكد إن املوانئ اليمنية تعمل‪..‬بقية‬

‫وجميع األجه���زة واملكاتب تعمل كعادته���ا‪ ،‬وال صحة ملا‬ ‫يتداول في بعض املواقع والقنوات حول س���يطرة مجاميع‬ ‫مسلحة على املوانئ ‪.‬‬ ‫وعن تطوير ميناء املخا أشار القبطان جمال الى انه يجرى‬ ‫حالي ًا حتديث الدراس���ة اجلديدة مع ش���ركة صينية وسيتم‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫االنتهاء من إعدادها خالل أشهر للبدء في تنفيذ مشروع بناء‬ ‫ميناء جديد وعمل توسعات وبناء أرصفة جديدة وساحات‬ ‫حاويات ومعدات تفريغ للبضائع وكرينات عمالقة ‪.‬‬

‫االتصاالت‪ :‬تركيب وتشغيل ‪ 57‬ألف نقطة‪..‬بقية‬

‫خالل الش���هرين املاضي�ي�ن تركي���ب وتش���غيل والبدء في‬ ‫بيع ‪42‬ألف نقطة ش���بكة انترنت موزعة في ‪ 122‬موقعا في‬ ‫مختلف محافظات اجلمهورية‪،‬في حني بلغ عدد املش���تركني‬ ‫‪230‬ألف مشترك حتى اآلن‪.‬‬ ‫ولفت الذهباني إلى أن هناك مشروع ًا إلضافة منافذ دولية‬ ‫جديدة ف���ي صنعاء واحلديدة وعدن بعد أن كان هناك منفذ‬ ‫واح���د فقط ف���ي صنعاء وهو ماسيس���هل عملي���ة التواصل‬ ‫الدول���ي والتخفيف على منفذ صنعاء وس���يزيد من س���رعة‬ ‫االنترنت خالل الفترة املقبلة‪ ،‬كما س���يتم إجراء توسعة في‬ ‫الشبكة الوطنية والش���بكة الدولية وخطوط املشتركني في‬ ‫االنترنت‪.‬‬ ‫مشير ًا الى ان عملية التوسعة تأتي ضمن مشروع املليون‬ ‫خ���ط هاتف وانترنت ال���ذي وضع له حجر األس���اس رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة ووزي���ر االتص���االت الع���ام املاضي‪...‬مؤكد ًا ان‬ ‫املؤسسة العامة لالتصاالت تعمل جاهدة لتطوير وتوسيع‬ ‫مشروع االنترنت متاشي ًا مع التطورات اجلارية في العالم‬ ‫ومبا يواكب الطلبات املتزايدة من قبل اجلمهور على خدمات‬ ‫االنترنت‪.‬‬

‫توقيف أي رحالت جوية إلى الدول‪..‬بقية‬

‫وأش���ار إلى أن ه���ذه التدابير تأت���ي اس���تناد ًا لتحذيرات‬ ‫املنظمات الدولي���ة املتخصصة واالحترازات التي اتخذتها‬ ‫العديد من الدول ملواجهة هذا الوباء‪.‬‬ ‫من جانبه أكد مدير عام الترصد الوبائي بوزارة الصحة‬ ‫عدم وجود اي رحالت مباشرة بني اليمن ودول غرب أفريقيا‬ ‫املوبوءة بفيروس إيبوال‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور عبد احلكيم الكحالني في تصريح لـ»‪26‬‬ ‫سبتمبر» ان السفر الى تلك الدول او منها الى اليمن نادرة‬ ‫جد ًا‪.‬‬ ‫مؤكدا إن منظمة الصحة العاملية لم توص في اي اجراءات‬ ‫في املطارات وامنا توصي بتدريب الكوادر الصحية والرفع‬ ‫من مستوى مكافحة العدوى في املستشفيات وتوفير وسائل‬ ‫الوقاية من كمامات وبدالت طبية وتوفير محاليل ‪..‬وأضاف‬ ‫انه مت رفع جاهزية ش���بكة الترصد الوبائي وعددها ‪2100‬‬ ‫موقع ف���ي جميع احملافظات لرصد أي حالة اش���تباه واخذ‬ ‫عينات منها واتخاذ اإلجراءات الوقائية ونشر التوعية‪.‬‬

‫تضطلع بها السلطات احمللية وفعاليات‪..‬بقية‬

‫مع املكونات السياسية واحلزبية‪ ،‬الى وضع ميثاق شرف‬ ‫يجرم الصراعات املس���لحة بني أبن���اء الوطن الواحد ويلزم‬ ‫اجلماع���ات املس���لحة بترك الس�ل�اح ونبذ العن���ف‪ ،‬والعمل‬ ‫معا من أج���ل حتقيق األم���ن واالس���تقرار وبالتالي حل أية‬ ‫خالفات عب���ر احلوار حيث ناق���ش اللقاء املوس���ع لقيادات‬ ‫ف���روع األحزاب والتنظيمات السياس���ية ف���ي محافظة تعز‪،‬‬ ‫والذي عقد أمس برئاسة احملافظ شوقي أحمد هائل سعيد‪،‬‬ ‫س���بل تكاتف اجلهود للحفاظ على دعائم األمن واالستقرار‬ ‫في احملافظة‪ ،‬وجتنيبها اإلنزالق الى العنف والفوضى‪ .‬وقد‬ ‫أوض���ح محافظ تعز في مس���تهل اللق���اء أن احملافظة عانت‬ ‫كثي���را من األح���داث التي ش���هدها اليمن بش���كل عام خالل‬ ‫الس���نوات املاضية وبال���ذات منذ الع���ام ‪2011‬م خاصة في‬ ‫اجلانب األمني ‪.‬‬

‫وقال‪« :‬إن تعز شهدت مؤخرا استقرارا نسبيا في مختلف‬ ‫اجلوانب‪ ،‬األم���ر الذي يتطلب من جميع القوى السياس���ية‬ ‫احلفاظ عليه والتمسك به وعدم التفريط به ‪.‬‬ ‫وأكد محاف���ظ تعز‪ ،‬خالل اللقاء الذي ش���ارك فيه رؤس���اء‬ ‫فروع األحزاب والتنظيمات السياسية وممثلو «أنصار الله»‪،‬‬ ‫أن اجلميع في س���فينة واحدة وعلينا جميعا احلرص على‬ ‫األمن واالستقرار وعدم االجنرار إلى مربع العنف والفوضى‪,‬‬ ‫مش���ددا على أن جتنيب تعز االنزالق إل���ى الفوضى يتطلب‬ ‫تضاف���ر جهود كافة األط���راف والقوى وتكاتفه���ا‪ ،‬وتوحيد‬ ‫الكلمة والهدف‪ ،‬من أجل مصلحة تعز وجميع سكانها دون‬ ‫استثناء‪.‬‬ ‫وقال احملافظ هائل‪« :‬إن أمن واستقرار احملافظة مسؤولية‬ ‫اللجنة األمنية وعلى جميع القوى السياسية واالجتماعية‬ ‫أن تكون عونا للجنة من أجل االس���تمرار ف���ي عملها وأداء‬ ‫واجبه���ا الوطن���ي ف���ي حف���ظ األم���ن والس�ل�ام االجتماعي‪،‬‬ ‫والقب���ض على كافة املطلوبني أمنيا واملس���لحني املتجولني‬ ‫داخل مدن احملافظة»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬ينبغي على اجلميع أن يحرصوا على تأكيد أن‬ ‫العاصمة الثقافية للجمهورية اليمنية تنهج س���لوكا مدنيا‬ ‫بعيد ًا عن الس�ل�اح واملليش���يات والعنف لتحتذى بها بقية‬ ‫محافظات اجلمهورية»‪ ,‬معبرا عن ثقته في أن جميع ساكني‬ ‫تعز ومحبيها سيجسدون حرصهم على جتنيبها كل أنواع‬ ‫الصراعات‪ ،‬لتظل كما عرفها اجلميع‪ :‬منارة للثقافة واملدنية‪،‬‬ ‫وم�ل�اذا آمنا لكل أبن���اء الوطن»‪ .‬ولفت محاف���ظ تعز إلى أن‬ ‫اليمن مير مبرحلة حساسة وخطيرة تستوجب من اجلميع‬ ‫أن يس���موا ف���وق كل احلس���ابات الصغي���رة ليبق���ى الوطن‬ ‫شامخا وحرا موحدا‪.‬‬ ‫م���ن جانب���ه اس���تعرض األم�ي�ن الع���ام للمجل���س احمللي‬ ‫مبحافظة تعز محمد أحمد احلاج اجلهود املبذولة من أجل‬ ‫تعزيز االصطفاف وتوحيد الرؤى‪ ،‬من خالل مش���روع دليل‬ ‫عمل س���تجمع علي���ه كافة الق���وى باحملافظ���ة لتجنيب تعز‬ ‫الصراعات والعنف‪ ،‬مؤكدا على أهمية االس���تمرار في منع‬ ‫حمل السالح والتجول به وحظر إطالق النار في املناسبات‬ ‫أو غيرها ‪.‬‬ ‫وأعلن اجلميع مباركتهم لكل اخلطوات العملية التي تسير‬ ‫عليها قيادة احملافظة والسلطة احمللية لتجنيب تعز العنف‬ ‫والفوضى‪.‬‬ ‫وف���ي محافظة ذمار أكد لقاء موس���ع عقد برئاس���ة األمني‬

‫العام للمجلس احمللي باحملافظة مجاهد ش���ايف العنسي‪،‬‬ ‫مس���ئولية جميع القوى ومكونات املجتمع في احلفاظ على‬ ‫األمن واالستقرار في احملافظة‪ ،‬وصون املكتسبات الوطنية‬ ‫واإلس���هام بفاعلية ف���ي بناء الدولة احلديثة التي ينش���دها‬ ‫جميع اليمنيني‪.‬‬ ‫وفي اللقاء أش���ار العنس���ي إل���ى أن بناء الدول���ة اليمنية‬ ‫احلديثة ال ميكن أن يتحقق ما لم تعمل كل القوى واألطراف‬ ‫واملكونات السياس���ية بصدق على إعادة الثقة فيما بينها‪،‬‬ ‫وتعود إلى دائرة احلكمة وتغليب منطق العقل‪ ،‬وأن جتعل‬ ‫مصلحة اليمن وأبنائه فوق مصاحلها السياسية واحلزبية‬ ‫الضيق���ة‪ ،‬وأن تعمل على إزالة أس���باب اخلالفات واملكايدة‬ ‫السياسية واحلزبية‪ ،‬وجتتمع على كلمة سواء ملا فيه خير‬ ‫ومصلحة الوطن ‪.‬‬ ‫وحث العنسي اجلميع على تعزيز التالحم واإلخاء ونبذ‬ ‫الفرق���ة‪ ،‬والوق���وف بأمان���ة ومس���ئولية مع أمن واس���تقرار‬ ‫احملافظة‪ ،‬ودعم جهود أجهزة األمن والقوات املس���لحة في‬ ‫احلفاظ على األمن واالستقرار‪ ،‬وضبط اجلرمية‪ ،‬ومالحقة‬ ‫املطلوبني أمني ًا‪ ،‬ونبذ كل أعمال اإلرهاب‪ ،‬وبذل كل اجلهود‬ ‫لتعزي���ز األم���ن واالس���تقرار والس���كينة العام���ة والس���لم‬ ‫االجتماع���ي‪ .‬مثمنا دور أبناء ذمار خ�ل�ال األزمة‪ ،‬ووقوفهم‬ ‫مع قيادة السلطة احمللية التي وقفت على مسافة واحدة من‬ ‫كل املكونات السياسية وجنبت احملافظة الكثير من املشاكل‬ ‫وأعمال العنف حقنا للدماء ‪.‬‬ ‫من جانبه أشار رئيس جلنة احلوار احمللي باحملافظة حسني‬ ‫الصوفي‪ ،‬إلى أن محافظة ذمار قدمت منوذجا في التعامل مع‬ ‫األزمات‪ ،‬حيث لم تسفك فيها قطرة دم واحدة منذ بداية األزمة‬ ‫ف���ي العام ‪2011‬م وحتى اآلن‪ ،‬وأبدت تس���امحا ومرونة مع كل‬ ‫املكونات السياس���ية‪ ،‬وأرس���ت مبادئ التعايش حتى في إطار‬ ‫الفكري والفقهي وال تش���عر فيها إن كنت زيديا أم ش���افعيا أم‬ ‫حنبليا أو غير ذلك‪ ،‬كون ثقافة أبنائها جترم الكراهية والعنف‬ ‫واألحقاد‪ ،‬كما أن أبناء ذمار يرفضون املش���اركة في أي صراع‬ ‫طائف���ي‪ ..‬داعيا إل���ى التنفيذ األم�ي�ن والصادق لوثيقة الس���لم‬ ‫والشراكة واإلسراع بتشكيل احلكومة‪.‬‬ ‫وفي محافظة إب تتواصل اجلهود واملشاورات لتنفيذ االتفاق‬ ‫الذي توصلت إليه جلنة الوساطة لوقف االشتباكات املسلحة‬ ‫وإزالة التوتر بني األطراف املتنازعة‪ ،‬ومبا يؤدي الى ترس���يخ‬ ‫األمن واالس���تقرار في احملافظ���ة‪ ،‬وعودة اله���دوء واألمان الى‬ ‫إرجائها املختلفة‪.‬‬

‫تهانينا‪..‬‬

‫أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات نهديها‬

‫للطالب‪/‬حسن محمد سرحان‬

‫مبناسبة تفوقه وحصوله على معدل ‪ ٪90‬في الثانوية العامة متمنني له‬ ‫مزيد ًا من التفوق والنجاح في حياته العملية والعلمية‪..‬ألف ألف مبروك‪.‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫والدك محمد حسن سرحان‪-‬اخوانك‪/‬محمد وابراهيم‬ ‫أعمامك‪/‬عبدالرحمن وعبدالله ونبيل وأوالدهم‪-‬أخوالك‪/‬عبدالله‬ ‫وأحمد محمد النهمي وأوالدهم‪ -‬عبدالله الشوكاني وأوالده‪ -‬وأسرة طه‬ ‫الزهري‪-‬حسني عبدالله الوجره وأوالده‪ -‬علي ناجي سرحان وأوالده‬ ‫محمد مسعد الذمار وأوالده‪ -‬أحمد حسني املهدي وأوالده‬

‫نحو خطاب سياسي وطني متزن قائم على لغة‬ ‫الحوار والسالم والتعايش واالنحياز للوطن والتنافس‬ ‫في بنائه‪.‬‬

‫فقدان‬ ‫> يعل���ن احم���د عل���ي‬ ‫محس���ن ع���ن فقدان���ه‬ ‫ك���رت س���يارة صال���ون‬ ‫رق���م‪ ،٥٤٨٠٦/٣/‬فعلى من‬ ‫وج���ده ايصاله إل���ى أقرب‬ ‫مركز للشرطة‪..‬وله الشكر‪.‬‬ ‫> يعل���ن أمج���د عبدالله‬ ‫عل���ى اجلرم���وزي ع���ن‬ ‫فقدان بطاقته العس���كرية‬ ‫رق���م‪ ،١٢٩٣٨٨‬فعل���ى م���ن‬ ‫يجده���ا تس���ليمها إل���ى‬ ‫أق���رب قس���م ش���رطة‪..‬وله‬ ‫جزيل الشكر‬


‫@‬

‫كلمات و رؤى‬

‫حسن احمد اللوزي‬

‫نوبل لآلداب والكتابة‬ ‫اإلبداعية العربية !!!‬ ‫ليس غريب ًا أبد ًا ‪ ...‬بل هو نوع من الحق أن يتطلع العرب من جديد إلى الفوز‬ ‫بجائزة نوبل لآلداب لتضاف أس� � ��ماء أخرى المع� � ��ة وجديرة بذلك إلى جانب‬ ‫إس� � ��م الروائي العالمي العربي خالد الذكر نجي� � ��ب محفوظ خاصة وأن هناك‬ ‫قامات عالمية إستطاعت ان تحوز المكانة المرموقة في سفر اإلبداع العالمي‬ ‫ش� � ��عر ًا وسرد ًاومس� � ��رح ًا بل وتحظى بالمتابعة لكل م� � ��ا أنتجته و تواصل في‬ ‫إبداعه بالنسبة للكتاب و االدباء العرب االحياء و في طليعتهم بالطبع الدكتور‬ ‫علي أحمد سعيد (أدونيس ) وأحمد عبدالمعطي حجازي والدكتور عبدالعزيز‬ ‫المقلح وحس� � ��ب الش� � ��يخ جعفر ومحمد بنيس ووفاء العمراني وأسماء أخرى‬ ‫تتج� � ��اوز أصابع اليدين بم� � ��ا في ذلك المغفور له بإذن الله الش� � ��اعر العمالق‬ ‫محمود درويش‪...‬هذا العدد في كوكبة الش� � ��عراء القمم حسب رأيي ولم أذكر‬ ‫القصة وال ّرواية والمسرح ألنهم اليوم بالعشرات رجاال ونساء!!!‬ ‫كتاب َ‬ ‫أقول ذلك مع خيبة األمل التي آصابت المتطلعين والمتابعين ألخبار الجائزة‬ ‫في هذا القس� � ��م منهام� � ��ع اإلعالن في األس� � ��بوع المنصرم عن ف� � ��وز الكاتب‬ ‫والروائي الفرنسي (باتريك موديانو) بالجائزة في هذا العام و بدا ان المحور‬ ‫الذي ارتكز عليه منح الجائزة روايته (الشخص المفقود)باإلضافة إلى أعماله‬ ‫األخرى التي بلغت العشرين رواية لم يترجم منها إال العدد اليسير إلى اللغة‬ ‫العربية واللغات األخرى بما فيها اللغة األنجليزية ! و العماله العديدة الفضل‬ ‫ف� � ��ي حصوله على جوائ� � ��ز كثيرة محلية وأوروبية غي� � ��ر أن محور اإلرتكاز في‬ ‫حصوله على الجائزة يعود كما جاء في تقرير اللجنة إلى جملة واحده جعلت‬ ‫منه في الصدارة ‪ (( ..‬اإلهتمام بالذاكرة والجذور )) وتحديد ًا بس� � ��بب تمكنه‬ ‫من فن الذاكرة الذى أنتج أعمالاً تعالج المصائر البشرية العصية على الفهم‪،‬‬ ‫وكشف العوالم الخفية لالحتالل‪ .‬فضال» عن موضوعات الهوية‪ ...‬و الفقدان‬ ‫واألمل‪..‬وأب� � ��رز من تف� � ��وق عليهم في هذا الصدد أو من الكت� � ��اب الذين كانوا‬ ‫منافس� � ��ين في قائمة الترش� � ��يحات بهذاالمقياس وغيره هم إلى جانب شاعرنا‬ ‫العربي الكبير الدكتور علي أحمد س� � ��عيد (أدوني� � ��س) أربعة من الكتاب الروا‬ ‫ئيين المرموقين ‪.‬‬ ‫وبرغم كل ما قيل حتى اآلن وما سوف يقال فإن مونتيانو قد حظي بعديد من‬ ‫صفات التميز من قبل األوس� � ��اط النقدية وفي صدارتها أنه أهم كاتب فرنسي‬ ‫من� � ��ذ بداية التس� � ��عينات في القرن الماضي حت� � ��ى اآلن ‪ .‬ومما عرف به أنه ‪-:‬‬ ‫(يرى أن الحياة مجموعة من الصور القديمة في صندوق الذاكرة) لهذة الرؤية‬ ‫عالقة أظنها غير مباش� � ��رة مع عقيدة ‪-‬التناخ والوالدات المتكررة والمغيبة في‬ ‫الموت الذي َق ْد ال يحصى‪ ......‬و هي أن البش� � ��رية تعيش في المتغير المكاني‬ ‫‪ .-.‬وتن� � ��وع األدوات وتب� � ��دل المواقف واألحداث في الوس� � ��ع الذي يحتفي به‬ ‫الزم� � ��ان والمكان ‪ .‬بينما األس� � ��باب هي التي تتغير و تغي� � ��ر ‪ ......‬وتتجاوز ما‬ ‫صار من االسما ِء والمعارف !‬ ‫و ال شك أن هذا االعالن عن الجائزة يعتبر حكم ًا سامي النفاذ ‪ ...‬و ال بد من‬ ‫احترامه‪ ..‬وقد غدت الجائزة بكل أقسامها سواء في األدب والفيزياء والكيمياء‬ ‫والس� �ل��ام ذات مكانه راسخة ومرموقة في التأريخ البشري منذ انطالقتها ‪..-‬‬ ‫وهي ال تعطى إال لل ٌكتْاب والعلماء وصانعي السالم !‬ ‫وال ش� � ��ك أن االختيارات ليست محصنة ضد النقد والمالحظات الموضوعية‬ ‫ا لبنائ� � ��ه من قبل ذوي االختصاص والمعرفة المؤهلة لهم لذلك على خالف ما‬ ‫صرنا نقرأه من الهجمات المتصلة باالتهامات‪ ..‬أيا كانت والتي لم تنجو منها‬ ‫أيض � � � ًا الجوائز األخرى المحلية والقومية أو الوطنية وذات الصفة القومية‪-..‬‬ ‫وأختم بإقتطاف جانب مم� � ��ا ذكره الكاتب ناصر عراق في موضوع ذي صلة‬ ‫نشره في الصفحة الرئيسية في اليوم السابع بعنوان (( اللغة العربية وجائزة‬ ‫نوب� � ��ل! )) األحد الماضي قال فيه (( ال توجد جائزة محايدة مائة بالمائة‪ ،‬وأن‬ ‫هناك نس� � ��بة من المواءمات والمجامالت يراعيها المس� � ��ؤولون عن أية جائزة‪،‬‬ ‫وتق� � ��اس نزاهة جائزة م� � ��ا بالحجم القليل لهذه المواءم� � ��ات وتلك المجامالت‪،‬‬ ‫وأظن أن نس� � ��بة المجاملة والمواءمة ف� � ��ى جائزة نوبل قليلة إلى حد كبير‪ ،‬وإال‬ ‫فقدت الجائزة سمعتها وأهميتها‪ .‬أما المالحظة األولى فتكمن فى ضرورة أن‬ ‫ندرك أن اللغة ‪ -‬أية لغة ‪ -‬هى ابنة مجتمعها‪ ،‬فإذا كان المجتمع قو ًيا أنتج لغة‬ ‫قوية‪ ،‬وإذا كان المجتمع ضعيفا خائ ًبا معطوبا‪ ،‬باتت لغته بائسة هزيلة رتيبة‪.‬‬ ‫بنظرة س� � ��ريعة فإن مجتمعنا العربى ‪ -‬مع كامل االحترام ‪ -‬التربطه بوشائج‬ ‫القوة أية صلة‪ ،‬فلألسف نحن عالة على الحضارة الحديثة‪ ،‬نستهلك ما تنتجه‬ ‫ه� � ��ذه الحضارة من ثم� � ��ار التكنولوجيا وفواكه التقدم‪ ،‬وال نش� � ��ارك فى صنع‬ ‫هذه الحض� � ��ارة‪ ،‬بل نخصم منها بالتعصب والتش� � ��دد وذبح المخالفين‪ .‬وها‬ ‫هو المش� � ��هد الدموى فى الس� � ��احة العربية يؤكد ذلك‪ .‬هنا نأتى إلى المالحظة‬ ‫الثانية‪ ،‬هل يمكن لمجتمع غير منتج أن (ينتج) لغة مؤثرة قادرة على الكش� � ��ف‬ ‫والتحلي� � ��ل والتعبير‪ ،‬وهذا ما يطلبه األدب الرفيع من أية لغة؟ صحيح أن لغتنا‬ ‫العربية هى لغة القرآن الكريم الذى أنزله الله على رسولنا عليه أفضل الصالة‬ ‫والس� �ل��ام‪ ،‬إال أننا لم نطور هذه اللغة ألننا لم نطور مجتمعنا‪ ،‬وبالتالى لم يؤثر‬ ‫أدبنا فى ش� � ��عوب العالم‪ ،‬ولم تنفعل به! إن حلمنا بنوبل يس� � ��تلزم همة جبارة‬ ‫لتطوي� � ��ر المجتمع‪ ..‬آن� � ��ذاك تتطور اللغة العربية تلقائ ًي� � ��ا‪ ،‬وتنافس بجدية على‬ ‫حصد الجائزة العالمية األرفع‪)) .‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫ماليزيا_ شريف الشريف‬ ‫بحض���ور االس���تاذ رش���دي الكوش���اب املستش���ار الثقاف���ي في الس���فارة‬ ‫اليمني���ة مباليزي���ا تخرجت دفعة من الطلبة اليمني�ي�ن من جامعة بتروناس‬ ‫للتكنولوجي���ا ي���وم االح���د املاض���ي املواف���ق ‪ 19‬اكتوبر ‪2014‬م في مراس���م‬ ‫احتف���ال كبير وقد قام بتس���ليم وثائق التخرج للطلب���ة اخلريجني الدكتور‬ ‫مهاتي���ر محم���د رئيس اجلامعة الفخ���ري رئيس وزراء ماليزيا االس���بق في‬ ‫الفت���رة الصباحي���ة وممثل الرئيس الفخ���ري للجامعة رئيس ش���ركة النفط‬ ‫الوطني���ة املاليزي���ة (بتروناس) في الفترة املس���ائية ‪ ..‬وه���ذه هي اول دفعة‬ ‫من الطلبة اليمنيني تتخرج من كلية الهندسة البترولية واجليولوجيا منذ‬ ‫تاسيس اجلامعة‪.‬‬ ‫أسماء الطلبة املتخرجني مبختلف تخصصاتهم على النحو التالي‪:‬‬ ‫ش���ريف أحمد ناصر الش���ريف هندس���ة كهرب���اء والكترونيات تخصص‬ ‫آالت دقيق���ة وحتكم عرفات يحيى يحيى الس�ل�اط هندس���ة بترول تخصص‬ ‫هندسة حفر‬ ‫فيصل محمد احمد الفقية هندسة مدنية تخصص منابع نفط وغاز‬ ‫محم���د عبدالله س���عيد هزاع الفضلي هندس���ة بترول تخصص هندس���ة‬ ‫مكامن محمد علي البدري هندسة بترول تخصص هندسة حفر‬ ‫نطير عبدالوهاب مرشد اليوسفي هندسة مدنية تخصص إنشاءات‬ ‫وكان رئي���س الرابط���ة اليمني���ة عم���ار فهم���ي الدبع���ي ورئي���س اللجنة‬ ‫االش���رافية خالد الرويش���ان في اس���تقبال املستش���ار الثقافي في اجلامعة‪.‬‬ ‫وف���ي لقائه م���ع الطلب���ة اليمنيني في اجلامعة بعد مراس���م التخرج‪ ،‬اش���اد‬ ‫املستشار الثقافي مبستويات الطلبة اخلريجني وما وصله من اخبار طيبة‬ ‫ومحفزة عن نشاطات الرابطة املختلفة والالحزبية‪ .‬وحيث أكد على ضرورة‬ ‫ارسال وفد رسمي من السفارة اليمنية ملناقشة التعاون املشترك مع جامعة‬ ‫بترون���اس وإمكاني���ة تخفي���ض الرس���وم الدراس���ية حتى ال ينح���رم الطلبة‬ ‫اليمنيني الراغبني بالدراس���ة في جامعة بتروناس من االلتحاق بها‪ .‬وشدد‬ ‫عل���ى ض���رورة تفعيل النظ���ام االلكترون���ي للملحقية الثقافية واالس���تجابة‬ ‫الستفس���ارات الطلبة امللتحقني باجلامعات ف���ي مخلتف الواليات املاليزية‪.‬‬ ‫وقد وعد املستش���ار الثقاف���ي أعضاء الرابطة اليمني���ة باجلامعة مبواصلة‬ ‫الزيارات الرس���مية من امللحقية الثقافية لدعم الطالب س���واء على املستوى‬ ‫األكادمي���ي اوالثقاف���ي او غي���ره مبا يفي���د الطالب ويرفع راي���ة اجلمهورية‬ ‫اليمنية في بلد الدراسة‪.‬‬

‫< امللحق الثقافي يتوسط مجموعة من الطلبة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫فوز الكاتب الفرنسى باتريك مودينو بجائزة نوبل لألدب لعام ‪2014‬‬ ‫أعلن���ت األكادميية الس���ويدية‪ ،‬عن فوز الكاتب الفرنس���ى‬ ‫باتريك مودينو‪ ،‬بجائزة نوبل لألدب لعام ‪.2014‬‬ ‫وباتري���ك مودين���و‪ ،‬ه���و أه���م كات���ب فرنس���ى من���ذ بداية‬ ‫التسعينيات حتى اآلن‪ ،‬وُ لد عام ‪ 1945‬ونشر روايته األولى‬ ‫“مي���دان النج���م” وه���و ف���ى الثالث���ة والعش���رين‪ ،‬وحصل���ت‬ ‫روايات���ه عل���ى أه���م اجلوائز األدبي���ة فى فرنس���ا وخارجها‪،‬‬ ‫منها اجلائزة األدبية الفرنس���ية‪ ،‬وجائزة املكتبات بفرنس���ا‪،‬‬ ‫وجائ���زة جونكور فى فرنس���ا‪ ،‬وجائ���زة الدولة النمس���اوية‬ ‫ل�ل�أدب األورب���ى ع���ام ‪2012‬م‪ ،‬وجائ���زة روجين���ى نيميي���ه‪،‬‬ ‫ويتمي���ز “موديان���و” ع���ن الروائي�ي�ن الفرنس���يني‪ ،‬بعالقت���ه‬ ‫مس���رحا ألعماله‬ ‫الوطيدة مع باريس إذ يتخذ من فضاءاتها‬ ‫ً‬ ‫كم���ا أن ل���ه رواية عن املع���ارض املغربى “امله���دى بن بركة”‬ ‫بعنوان عشب الليالى‪.‬‬ ‫ونشر “موديانو” خالل السنوات األربعني املاضية قرابة‬ ‫عش���رين رواية منها “س���يرك مير‪ ،‬محلب الربيع‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫النس���يان‪ ،‬مجهول���ون‪ ،‬اجلوه���رة الصغي���رة‪ ،‬ح���ادث مرير‪،‬‬ ‫مسألة نسب‪ ،‬وفى مقهى الشباب” وغيرها من الرويات‪.‬‬ ‫وقد س���بق وترجمت أربعة من روايته للعربية‪ ،‬فى مصر‪،‬‬ ‫إذ نش���رت دار ميري���ت‪ ،‬طبع���ة عربي���ة لرواي���ة “مجهوالت”‪،‬‬ ‫ونشرت روايات الهالل‪ ،‬روايته “شارع احلوانيت املعتمة”‪،‬‬ ‫ودار ضف���اف أص���درت طبع���ة عربي���ة م���ن رواي���ة “األف���ق”‪،‬‬ ‫وص���درت طبع���ة أخرى مترجم���ة للعربية م���ن رواية “مقهى‬ ‫الشباب الضائع” عن الدار العربية للعلوم‪.‬‬ ‫وقدم “موديانو” فى رواية “مجهوالت” ترجمة رنا حايك‪،‬‬

‫كتبت آالء عثمان‬ ‫ثالث لوحات نس���ائية‪ ،‬لثالثة فتي���ات تائهات فى خضم هذا‬ ‫الواق���ع‪ ،‬يعان�ي�ن اإلهم���ال وصقي���ع الوح���دة‪ ،‬والضياع فى‬ ‫غربة واس���عة داخل النفس وخارجه���ا‪ ،‬ميضني حياتهن فى‬ ‫“توه���ان”‪ ،‬وافتق���اد لكل معن���ى األلفة‪ ،‬واالئت�ل�اف العاطفى‬ ‫اإلنس���انى‪ ،‬نساء متوحدات‪ ،‬متوحش���ات يعشن فى انغالق‬ ‫نفسى بعيد عن أى تواصل‪ ،‬ويصعب اختراقهن ومالمستهن‬ ‫والوصول إلى قرارهن‪ ،‬ال يعرفن معنى لوجودهن وال معنى‬ ‫للوجود برمته‪ ،‬وليس لديهن أى تفس���ير‪ ،‬أو تس���اؤل ملعنى‬ ‫احلي���اة‪ ،‬وكيف يقتنصن العيش فيه���ا‪ ،‬ال يعرفن ماذا يردن‪،‬‬ ‫وما هى غاياتهن منها‪.‬‬ ‫وف���ى روايته “ش���ارع احلوانيت املعتم���ة” ترجمة محمد‬ ‫عبد املنعم جالل‪ ،‬تتضح سمات أدب “موديانو” الذى سماه‬ ‫دائما عن اجلذور فى أعماله‪،‬‬ ‫النقاد باملوديانية‪ ،‬فهو يبحث‬ ‫ً‬ ‫ويض���ع العديد من األس���ماء الغريبة الكثي���رة التى ال معنى‬ ‫لها‪.‬‬ ‫بط���ل العم���ل يدع���ى “ت���ال” ويعانى م���ن فق���دان الذاكرة‪،‬‬ ‫وامرأت���ه ديني���ز اختف���ت بعد أن فق���دت ذاكرتها ه���ى أيضا‪،‬‬ ‫ويبح���ث البطل عن نفس���ه من خالل الس���فر إلى ع���دة بلدان‬ ‫يتعرف فيها على أش���خاص آخرين وت���زداد أحداث الرواية‬ ‫اشتباكا بهم‪.‬‬ ‫وتنته���ى الرواي���ة عندما يص���ل البطل إل���ى روما ويعرف‬

‫عن اجلوائز األدبية‬

‫أثير في املدة األخيرة لغط كبير في األوساط العربية حول كثرة اجلوائز التي يعلن عنها هنا وهناك‪،‬‬ ‫وس ��بب هذا اللغط أن بعض أو أغلب النقاد والقراء واملتابعني يرون أن النصوص الفائزة غير ذات قيمة‬ ‫فنية‪ ،‬أو أنها نصوص ال تستحق أية جائزة‪ ،‬ومن بني ذلك جوائز عربية‪ ،‬أو عاملية يفوز بها عرب‪.‬‬ ‫رمب ��ا تش� � ّكل «البوك ��ر» اجلائ ��زة األهم ف ��ي الس ��رديات العربي ��ة‪ ،‬فض ًال عن الش ��ارقة ودب ��ي والعويس‬ ‫واجلائزة التي متنحها اليونس ��كو‪ ،‬وغيرها من اجلوائز‪ّ ،‬‬ ‫محل تش ��كيك لدى الكثير من النقاد‪ ،‬وما حصل‬ ‫مؤخر ًا من آراء متباينة حول فوز الكاتب العراقي حس ��ن بالس ��م حينما فاز بجائزة االندبندت البريطانية‬ ‫حول مجموعته القصصية (املس ��يح العراقي) واس ��تحقاقها للحصول على هذه اجلائزة منوذج ًا واضح ًا‬ ‫لهذه اللغط‪..‬‬ ‫«القدس العربي» فتحت هذا امللف الس ��تقصاء آراء األدباء العرب حول أهمية هذه اجلوائز وما تقدمه‬ ‫لألدب العربي عموم ًا‪:‬‬ ‫رغبة مشروعة‬ ‫القاص والش ��اعر العراقي عبد الهادي س ��عدون يرى أنه من البديهي القول إن الكتاب قائم بذاته سواء‬ ‫حص ��ل عل ��ى جائزة أم لم يحصل‪ ،‬تش ��فع له رؤية الناقد وإطالع القارئ وم ��دى بقائه في ذاكرة األدب على‬ ‫املستوى احمللي والعربي (ولم ال والعاملي أيض ًا)‪ .‬ولكن ال بد من إقرار حقيقة أخرى أن الكاتب إضافة إلى‬ ‫فك ��رة الكتاب ��ة للجميع والرغبة بوصول كتابه إلى أكبر قدر ممكن من القراء واحلصول على أهم القراءات‬ ‫النقدية‪ ،‬ففي داخل كل واحد منا رغبة كبيرة برؤية كتابه يحصد جائزة ما على املستوى احمللي والعاملي‪،‬‬ ‫عال من اجلودة‪.‬‬ ‫وهي رغبة مشروعة‪ ،‬خاصة لو كان الكتاب مبستوى ٍ‬ ‫ويضي ��ف‪ :‬التش ��كيك باجلوائ ��ز وأهميتها من عدمه متداول ف ��ي كل بلدان العالم‪ ،‬كم ��ا أن كثرتها تتبع‬ ‫طبيعة هذا النوع األدبي من غيره‪ .‬الصحيح في هذا البحر من التلميحات واملوافقات أو الرفض للجوائز‬ ‫هو احلرص على تشجيع اجلوائز احلقيقية‪ ،‬ليس لقيمتها املادية بقدر قيمتها الفكرية واإلبداعية‪ .‬أوروبا‬ ‫ودول عديدة سبقتنا في هذا‪ ،‬ورمبا ينقصنا بعد التعود والرؤية املجردة للجائزة وقيمتها‪ ،‬وعدم الوقوع‬ ‫بشرك اعتبار الكتاب قيمة إبداعية فقط عندما يحصل على جائزة أو تباع نسخه باآلالف‪ .‬الكتاب احلقيقي‬ ‫ال ينشد غير البقاء في ذهن النقد والقراء‪ ،‬أما اجلوائز فعلى أهميتها لكل كاتب‪ ،‬تبقى جائزة ال عالقة لها‬ ‫بصنعة الكتاب وال خلطته اإلبداعية‪ .‬وال يدعي سعدون أنه «بالضد من اجلوائز التي بدأت جتد لها مكان ًا‬ ‫ف ��ي العربي ��ة‪ ،‬ب ��ل العكس‪ ،‬إذ ال بد من إيج ��اد صيغة تفاعل مع الكاتب وصنعت ��ه الكتابية‪ ،‬وال بد أن يصل‬ ‫الي ��وم ال ��ذي نختبر فيه أدبنا عبر جوائز إبداعية مهمة وكثيرة تس ��اهم بش ��كل فاعل بالترويج ومس ��اندة‬ ‫األدب احلقيقي‪ .‬اخلطوة املرتبكة في البداية ال بد أن تفرز في النهاية صبغتها املقنعة واملجدية والفاعلة»‪.‬‬ ‫فضائح ومحاصصة‬ ‫وم ��ن وجه ��ة نظر الناقدة واملترجمة الفلس ��طينية أماني أبو رحمة فإن اجلوائز األدبية تعددت بش ��كل‬ ‫اخلليج هو من احتكر‬ ‫يثير التساؤالت فعال حول اجلوائز والقائمني عليها‪ ،‬ومن ينالها أيض ًا‪ .‬وامللفت أن‬ ‫َ‬ ‫أغلب هذه اجلوائز س ��واء كانت عربية الطابع أو ذات س ��مات تنس ��بها إلى العاملية‪ .‬اخلليج الذي نش ��ط‬ ‫مؤخ ًرا في إقامة املهرجانات األدبية والفنية واملسابقات واجلوائز وورش الكتابة اإلبداعية بشكل ملحوظ‬ ‫في وقت انحسر االهتمام بالشأن الثقافي في دول تصدرت املشهد طويال كالعراق ومصر وسوريا ولبنان‪،‬‬ ‫األمر الذي قد يُفس ��ر بس ��بب اس ��تقراره وثرائه وتأخره النس ��بي في املجال اإلبداعي في العقود املاضية‬ ‫مما حذا باملس ��ئولني فيه إلى محاولة تعويض ذلك باجلوائز واملهرجانات واملس ��ابقات والفضائيات التي‬ ‫تتطلب ماال واستقرا ًرا‪.‬‬ ‫وتب��ّي�نّ أب ��و رحم ��ة‪« :‬عل ��ى الصعيد ذاته ل ��م يترافق هذا الكم م ��ن اجلوائز واملهرجان ��ات بنهضة أدبية‬ ‫وفني ��ة وبحثي ��ة أصيل ��ة وجادة ال في دول اخللي ��ج وال في الدول العربية األخرى‪ .‬وإمن ��ا رافقت الفضائح‬ ‫أغلب هذه اجلوائز وكثير من الفائزين بها ّ‬ ‫وجل األعمال كذلك‪ .‬والناجت‪ ،‬بحوث مكرورة‪ ،‬بل مس ��روقة في‬ ‫أحاي�ي�ن‪ ،‬وأعم ��ال متدنية املس ��توى وجلان حتكيم غي ��ر ذات صلة تعطي تقييم ��ات انطباعية ال تقنع أحدًا‬ ‫حت ��ى املتقدمني للجائزة‪ ،‬ويس ��تمر الس ��جال طوي�ل�ا قبل اجلائ ��زة وبعدها عن كواليس ��ها وأهلية أعضاء‬ ‫جلانها وأهمية العمل وظروف الفوز مما يفقدها الكثير من املصداقية‪ ،‬األمر الذي وصل إلى أن بتنا نسمع‬

‫هويت���ه احلقيقية لك���ن “موديانو” ال يبلغنا بهذا االس���م وال‬ ‫بهويته كأن املؤلف قد أنهكته رحلة البحث مثلما فعل بطله‪.‬‬ ‫أم���ا روايتة الثالث���ة املترجم���ة للعربية‪“ ،‬األف���ق”‪ ،‬والتى‬ ‫ترجمه���ا‪ ،‬توفي���ق س���خان‪ ،‬حرص فيه���ا على تن���اول العديد‬ ‫م���ن املوضوع���ات املؤث���رة حي���ث كت���ب م���ن وح���ى عذابات���ه‬ ‫الش���خصية‪ ،‬إذ ب���دأت قصة بط���ل الرواية باح ًث���ا عن وطن‪،‬‬ ‫وانته���ى به املط���اف باح ًثا عن احل���ب‪ ،‬إال أن احلب أجهض‬ ‫بفعل عوامل الزمن واحلروب ‪a‬ومطاردة السلطان‪.‬‬ ‫وق���دم “موديانو” ف���ى “مقهى الش���باب الضائع” ترجمة‬ ‫منوذجا له���ذه العالقة بين���ه وبني املكان‪،‬‬ ‫محم���د املزذي���وى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهنا تختط باملاضى صور عبر شخوص متنوعة وحكايات‬ ‫تنضح بالش���جن اإلنس���انى‪ ،‬وانطالقا من مقه���ى “كوندى”‬ ‫نس���ج رؤية تكونها التفاصيل واملش���اهد املتقاطعة عبر ذلك‬ ‫املقهى‪ ،‬بس���رد الذكريات وتقاطعاتها‪ ،‬فى محاولة من بعض‬ ‫الش���خوص لفه���م معن���ى “العـ���وْ د األبدى” كما تس���عى هذه‬ ‫الرواية إلى أن جتعل من اس���تبطان ح���ب اللحظات الهنية‪،‬‬ ‫احليوي���ة‪ ،‬وس���يلة ملقاوم���ة احملـْ���و ال���ذى يب���ذره الزمان فى‬ ‫الذكريات واألماكن والعواطف‪.‬‬ ‫ول���م يكن غريبً���ا على الروائى اليس���ارى باتريك مودينو‪،‬‬ ‫أن يكتب عن قصة اختطاف السياس���ى املغربى االش���تراكى‬ ‫امله���دى ب���ن برك���ة‪ ،‬أكب���ر معارض اش���تراكى للملك احلس���ن‬ ‫الثان���ى‪ ،‬وزعي���م حرك���ة العالم الثال���ث والوح���دة اإلفريقية‪،‬‬ ‫وذل���ك فى روايته األخيرة‪“ ،‬عش���ب الليال���ى” والتى صدرت‬ ‫العام املاضى عن دار جاليمار بفرنسا‪.‬‬

‫صفاء ذياب‬

‫مث�ل�ا إن جائ ��زة م ��ا ذهبت العام املاضي إلى مواطن ذلك البلد وعليه ف ��إن الفائز لهذا العالم لن يكون منه‪.‬‬ ‫حتى بات املراقب يس ��تنتج الفائز باجلائزة قبل إعالن نتائجها اس ��تنادًا إلى معايير ال عالقة لها بالنص‬ ‫اإلبداع ��ي أو النق ��دي»‪ .‬وتقدم أبو رحمة تس ��اؤالت عدّة‪ ،‬منها‪ :‬هل هذه موضوعية؟ ما عالقة اجلنس ��ية أو‬ ‫غيره ��ا م ��ن الصفات أو العالقات الش ��خصية والعامة باإلبداع؟ األمر مجرد محاصصة سياس ��ية و ُقطرية‬ ‫وجتارية وجندرية وما شابه‪ ،‬لكن اإلبداع احلقيقي ال يعترف بها أبدًا‪.‬‬ ‫وتتصور أبو رحمة أن القضية سياسية اقتصادية إعالمية بالدرجة األولى‪ ،‬فاجلوائز تعني املال فقط‬ ‫ثم صناعة جنم يفوز باجلائزة ألس ��باب اإلبداع ليس أهمها بحال‪« .‬ال أجتنى على املش ��هد األدبي والفني‪،‬‬ ‫فقدت قرأت أعماال فائزة ببعض اجلوائز‪ ،‬حاولتُ جاهد ًة أن اجعلها منصفة أو محايدة على األقل‪ ،‬فكانت‬ ‫النتيج ��ة أعماال مترهلة‪ ،‬تفتقد إلى االبتكار واملغايرة عن الس ��ائد واملأل ��وف‪ .‬أعمال تقلد من هنا وتقتبس‬ ‫من هناك وتعرب وتغرب دون أن نعرف ما الذي يريده الكاتب وما الذي مييز عمله عن أعمال أخرى تغرق‬ ‫املش ��هد األدب ��ي‪ .‬أعم ��ال على مق ��اس وذوق مانحي اجلوائز فقط»‪ .‬مش ��يرة إلى أن ذل ��ك ال مينع من وجود‬ ‫كتاب ��ات مهم ��ة هن ��ا أو هناك وال مينع ً‬ ‫أيضا من وجود أعمال إبداعية قيم ��ة ال يصلح أصحابها للنجومية‬ ‫وال يعرف ��ون ط ��رق الزح ��ف إلى اجلائزة التي يج ��ب أن تبحث عنهم لو كانت لإلبداع فقط‪ ،‬لذلك همش ��تهم‬ ‫اجلوائ ��ز واملهرجان ��ات‪ ..‬وم ��ن وجهة نظر الناقدة واملترجمة الفلس ��طينية أماني أب ��و رحمة فإن اجلوائز‬ ‫األدبية تعددت بشكل يثير التساؤالت فعال حول اجلوائز والقائمني عليها‪ ،‬ومن ينالها أيض ًا‪ .‬وامللفت أن‬ ‫اخلليج هو من احتكر أغلب هذه اجلوائز س ��واء كانت عربية الطابع أو ذات س ��مات تنسبها إلى العاملية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اخللي ��ج الذي نش ��ط مؤخ� � ًرا في إقامة املهرجانات األدبية والفنية واملس ��ابقات واجلوائ ��ز وورش الكتابة‬ ‫اإلبداعية بشكل ملحوظ في وقت انحسر االهتمام بالشأن الثقافي في دول تصدرت املشهد طويال كالعراق‬ ‫ومصر وسوريا ولبنان‪ ،‬األمر الذي قد يُفسر بسبب استقراره وثرائه وتأخره النسبي في املجال اإلبداعي‬ ‫في العقود املاضية مما حذا باملسئولني فيه إلى محاولة تعويض ذلك باجلوائز واملهرجانات واملسابقات‬ ‫والفضائيات التي تتطلب ماال واستقرا ًرا‪.‬‬ ‫وتب��ّي�نّ أب ��و رحم ��ة‪« :‬عل ��ى الصعيد ذاته ل ��م يترافق هذا الكم م ��ن اجلوائز واملهرجان ��ات بنهضة أدبية‬ ‫وفني ��ة وبحثي ��ة أصيل ��ة وجادة ال في دول اخللي ��ج وال في الدول العربية األخرى‪ .‬وإمن ��ا رافقت الفضائح‬ ‫أغلب هذه اجلوائز وكثير من الفائزين بها ّ‬ ‫وجل األعمال كذلك‪ .‬والناجت‪ ،‬بحوث مكرورة‪ ،‬بل مس ��روقة في‬ ‫أحاي�ي�ن‪ ،‬وأعم ��ال متدنية املس ��توى وجلان حتكيم غي ��ر ذات صلة تعطي تقييم ��ات انطباعية ال تقنع أحدًا‬ ‫حت ��ى املتقدمني للجائزة‪ ،‬ويس ��تمر الس ��جال طوي�ل�ا قبل اجلائ ��زة وبعدها عن كواليس ��ها وأهلية أعضاء‬ ‫جلانها وأهمية العمل وظروف الفوز مما يفقدها الكثير من املصداقية‪ ،‬األمر الذي وصل إلى أن بتنا نسمع‬ ‫مث�ل�ا إن جائ ��زة م ��ا ذهبت العام املاضي إلى مواطن ذلك البلد وعليه ف ��إن الفائز لهذا العالم لن يكون منه‪.‬‬ ‫حتى بات املراقب يس ��تنتج الفائز باجلائزة قبل إعالن نتائجها اس ��تنادًا إلى معايير ال عالقة لها بالنص‬ ‫اإلبداع ��ي أو النق ��دي»‪ .‬وتقدم أبو رحمة تس ��اؤالت عدّة‪ ،‬منها‪ :‬هل هذه موضوعية؟ ما عالقة اجلنس ��ية أو‬ ‫غيره ��ا م ��ن الصفات أو العالقات الش ��خصية والعامة باإلبداع؟ األمر مجرد محاصصة سياس ��ية و ُقطرية‬ ‫وجتارية وجندرية وما شابه‪ ،‬لكن اإلبداع احلقيقي ال يعترف بها أبدًا‪.‬‬ ‫وتتصور أبو رحمة أن القضية سياسية اقتصادية إعالمية بالدرجة األولى‪ ،‬فاجلوائز تعني املال فقط‬ ‫ثم صناعة جنم يفوز باجلائزة ألس ��باب اإلبداع ليس أهمها بحال‪« .‬ال أجتنى على املش ��هد األدبي والفني‪،‬‬ ‫فقدت قرأت أعماال فائزة ببعض اجلوائز‪ ،‬حاولتُ جاهد ًة أن اجعلها منصفة أو محايدة على األقل‪ ،‬فكانت‬ ‫النتيج ��ة أعماال مترهلة‪ ،‬تفتقد إلى االبتكار واملغايرة عن الس ��ائد واملأل ��وف‪ .‬أعمال تقلد من هنا وتقتبس‬ ‫من هناك وتعرب وتغرب دون أن نعرف ما الذي يريده الكاتب وما الذي مييز عمله عن أعمال أخرى تغرق‬ ‫املش ��هد األدب ��ي‪ .‬أعم ��ال على مق ��اس وذوق مانحي اجلوائز فقط»‪ .‬مش ��يرة إلى أن ذل ��ك ال مينع من وجود‬ ‫كتاب ��ات مهم ��ة هن ��ا أو هناك وال مينع ً‬ ‫أيضا من وجود أعمال إبداعية قيم ��ة ال يصلح أصحابها للنجومية‬ ‫وال يعرف ��ون ط ��رق الزح ��ف إلى اجلائزة التي يج ��ب أن تبحث عنهم لو كانت لإلبداع فقط‪ ،‬لذلك همش ��تهم‬ ‫اجلوائز واملهرجانات‪.‬‬ ‫< عن القدس العربي‬

‫المثقف والسلطة والمجتمع «‪»5‬‬

‫قراءة حتليلية أولية تبحث في أمناط العالقات والتفاعالت بني املثقف ومحيطه االجتماعي السياسي في مرحلة ما بعد الثورة‬

‫‪hassanallowzi@gmail.com‬‬

‫تخرج دفعة جديدة من الطلبة اليمنيين‬ ‫بجامعة بتروناس في ماليزيا‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫الثقافية‬

‫‪6‬‬

‫د‪ .‬فؤاد الصالحي‬ ‫استاذ علم االجتماع السياسي المشارك‬

‫ه ��ل يمكن الق ��ول بوجود فئ ��ة المثقفين أو االنتليجنس ��يا في اليم ��ن؟ وما أنماط‬ ‫العالق ��ات والتفاع�ل�ات بي ��ن المثقف والس ��لطة والمجتمع؟ هدف هذه الدراس ��ة هو‬ ‫البحث في المسار التاريخي لتشكل فئة المثقفين أو االنتليجنسيا في اليمن والتركيز‬ ‫عل ��ى أدوار المثقفي ��ن في اإلنتاج المعرفي والعلمي ف ��ي إطار عالقاتهم وتفاعالتهم‬ ‫م ��ع محيطه ��م االجتماعي والسياس ��ي‪ ،‬وهنا ال يدعى الباحث تقديم اإلجابة الش ��املة‬ ‫وال اإلحاطة الكاملة بمجمل المتغيرات والعوامل التي يرتبط بها مس ��ار تش ��كل فئة‬ ‫المثقفي ��ن وأدواره ��م المختلفة‪ ،‬نظ� �رًا لغياب دراس ��ات امبيريقية في ه ��ذا المجال‬ ‫وغياب قاعدة البيانات والمعلومات الرئيس ��ية حول المس ��ألة الثقافية ودور المثقف‬ ‫خ�ل�ال الخمس ��ين عامًا الماضية على األق ��ل‪ ،‬ويزعم الباحث أنه يح ��اول تقديم قراءة‬ ‫تحليلية أولية يعتمد فيها المنظور السوسيولوجي‪ ،‬ووفقًا لذلك تبرز صعوبات جمة‬ ‫أمام الباحث‪ ،‬تتزايد كمًا ونوعًا في إطار تعقد وتشابك وتداخل المجاالت التي تحيط‬

‫يت���م تعزي���ز عوام���ل االعاق���ة والكب���ح م���ن خ�ل�ال الق���وى‬ ‫التقليدي���ة (اصحاب النفوذ االجتماع���ي والديني واالقتصادي‬ ‫والسياس���ي) الت���ي تتخذ موقف ًا س���لبي ًا من عملي���ات التحديث‬ ‫والتنمية‪ ،‬الن االس���تجابة له���ا يؤثر على مكانتهم االجتماعية‪،‬‬ ‫وينتق���ص م���ن مكتس���باتهم وامتيازاته���م املوروث���ة‪ ،‬م���ن هنا‬ ‫تعم���ل مبثابرة على اس���تدامة الثقاف���ة الس���كونية التي تؤمن‬ ‫للف���رد درج���ة عالية م���ن االطمئن���ان والتوقع���ات ضمن احمليط‬ ‫املكاني املأل���وف‪ .‬فالعناصر املتوارثة ترفض التغيير وتقاومه‬ ‫وتتوج���س من اجلدي���د وتهاجمه وتس���تبدل بامكانات االبداع‬ ‫عالق���ات االتب���اع وبالعقل النق���ل وبالعلم اخلراف���ة‪ ،‬ويبدو كل‬ ‫ش���ئ محكوم��� ًا باجلب���ر ال���ذي الف���كاك من���ه فيما يش���به محيط‬ ‫الدائ���رة املغلق���ة‪ ،‬ويقترن هذا االحس���اس بن���زوع عدواني ازاء‬ ‫االخ���ر‪ ،‬ه���ذا اجلانب يرس���خ ف���ي العق���ول آليات االتب���اع التي‬ ‫تعن���ي الطاع���ة وتنق���ل ه���ذه االلي���ة م���ن مس���توى االف���راد الى‬ ‫مس���توى املجتم���ع والى الدولة وعالقتهما مع��� ًا بغيرهما‪ ،‬النه‬ ‫ميث���ل املب���رر االيدولوج���ي الس���تمرارها وف���رض هيمنتها‪ ،‬ان‬ ‫س���يادة ثقاف���ة االتباع وانتش���ارها في الوع���ي الثقافي الفردي‬ ‫واجلمعي وترسخها في الالشعور الثقافي العام يتم تعزيزها‬ ‫بواسطة التعليم واجهزة االعالم (امليديا) وغيرها من االدوات‬ ‫االيدولوجي���ة للدول���ة (‪ .)31‬هن���ا نتس���اءل ع���ن دور املثقف في‬ ‫بن���اء اطار مرجعي ثقاف���ي جديد للفرد وللمجتمع؟ اي انه على‬ ‫املثق���ف الفرد واملثق���ف اجلمعي العمل وفق وتي���رة عالية‪ ،‬في‬ ‫س���بيل تعميق وترس���يخ عمليتي التحديث واحلداثة‪ ،‬من اجل‬ ‫ادخ���ال تغيي���رات جذرية ف���ي البناء االجتماع���ي والثقافي‪ ،‬اي‬ ‫خلق وبناء اطر وانساق تنظيمية مدنية جديدة‪ ،‬نظم واساليب‬ ‫االدارة احلديثة‪ ،‬اش���كال التنظيم السياسي واالقتصادي‪ ،‬بناء‬ ‫قدرات االفراد على حتمل املسؤولية‪ ،‬واالعمال اجلديدة‪.‬‬ ‫معن���ى ذل���ك على املثقف ان يدخل نفس���ه املجتمع في عملية‬ ‫تثاقف مس���تدامة (تبن���ي عناصر ثقافية جديدة واس���تيعابها‪،‬‬ ‫انفت���اح الثقاف���ة احمللي���ة على الثقاف���ة العاملي���ة)‪ .‬وان ال يكون‬ ‫دوره مجابه���ة الواق���ع املتغير واملتجدد برفضه والتنكر له‪ ،‬بل‬ ‫بابت���كار املع���ادالت الوجودية والصي���غ احلضارية التي متكن‬ ‫املجتم���ع (اف���راد وجماع���ات) م���ن تش���غيل عقولهم ف���ي تنظيم‬ ‫عالقاتهم ونش���اطاتهم وابداع معارفهم بشكل مستمر‪ .‬اجلدير‬ ‫بالذك���ر ان اتس���اع قاع���دة التعلي���م (في اليمن) ليس���ت في حد‬ ‫ذاته���ا كافي���ة اليجاد دور ومكانة ريادي���ة للمثقف ولقوة الرأي‬ ‫الع���ام‪ ،‬الن قضي���ة التعليم ليس���ت قضية كم؟ ب���ل قضية كيف؟‬ ‫مبعن���ى ان التعلي���م الذي نعنيه هو ذلك ال���ذي يخلق رأي ًا عام ًا‬ ‫فعا ًال يس���تمد من���ه الكاتب‪ /‬املثقف اس���تقالله وس���لطته‪ ،‬وهو‬ ‫ام���ر ال يتاح اال في املجتمعات الدميقراطية‪ .‬مثال ذلك فرنس���ا‬ ‫الت���ي ارتب���ط فيه���ا مس���ار تعمي���م احلق ف���ي التعليم باملس���ار‬ ‫الدميقراطي وحترير العقل‪ ،‬وجعل التربية والتعليم اداة لبناء‬ ‫روح املواطن���ة وبث قيم املجتمع املدني الدميقراطي‪ .‬فاتس���اع‬ ‫قاعدة القراء بتطور الطباعة ووسائل النشر وانتشار التعليم‪،‬‬ ‫ال ي���ؤدي ال���ى خل���ق رأي ع���ام فاعل‪ ،‬ب���ل البد من وج���ود حرية‬

‫بالثقافة والمثقف خاصة في عصرنا الراهن‪ ،‬فال يمكن أن نضع حدود ثابتة تعين متى‬ ‫يبدأ الثقافي ومتى ينتهي السياسي‪ ،‬ومن غير الممكن تناول دور المثقف ونشاطاته‬ ‫بمعزل عن الس ��ياق المجتمعي العام بل وحتى بمعزل عن الس ��ياق االقليمي والدولي‪،‬‬ ‫وللتعمق في معرفة عوامل تش ��كل المثقف اليمني وأنماط عالقاته البد من معرفة‪:‬‬ ‫التط ��رف والعوام ��ل الدقيقة التي أدت الى ظهور المثق ��ف اليمني‪ ،‬األصول التاريخية‬ ‫للمثقفي ��ن‪ ،‬الخصائص المميزة لهم‪ ،‬الظروف السياس ��ية والفكرية واالجتماعية التي‬ ‫يخضعون لها‪ ،‬الصراع االجتماعي السياس ��ي الذي ينخرط فيه المثقفون ويش ��اركون‬ ‫فيه‪ ،‬الطرق والعوامل التي وعى فيها المثقف اليمني ذاته ومجتمعه واآلخر الغربي؟‬ ‫إضافة الى فهم الفلس ��فة التأسيس ��ية التي انبنى عليها ميالد وتطور فئة المثقفين أو‬ ‫االنتليجنس ��يا ف ��ي اليم ��ن إذا جاز لنا قول ذلك؟ (كل ذلك ال ندع ��ي القيام به في هذه‬ ‫القراءة األولية وإنما سيكون موضع اهتمام خاص من الباحث خالل هذا العام )‪.‬‬

‫التعبير التي تضمنها مؤسسات وقوانني واعراف دميقراطية‪.‬‬ ‫فاالم���ر يرج���ع الى محت���وى التعليم ومنه���اج التربية من اجل‬ ‫تكوين عقلية دميقراطية وهي الس���ند القوي الذي ترتكز عليه‬ ‫الس���لطة املعنوية للكاتب في املجتمع الدميقراطي احلديث اي‬ ‫ق���وة الرأي العام (امبراطورية ال���رأي العام) جتعل من الكاتب‬ ‫مستق ً‬ ‫ال عن السلطة والرموز التقليدية (‪.)32‬‬ ‫ف���ي تاريخن���ا العرب���ي االس�ل�امي كان���ت العامة «الش���عب»‬ ‫موضوع ًا لبس���ط س���لطتني جبريتني سياس���ي ًا ومعرفي ًا‪ ،‬وهما‬ ‫سلطة احلاكم وسلطة الفقيه‪ ،‬ولم تكن العامة ذات حق معترف‬ ‫به في الفعل السياس���ي واملش���اركة في القضايا العامة‪ ،‬حيث‬ ‫مت تغييب العامة‪ ،‬الشعب‪ ،‬االمة من كينونته املرجعية كمصدر‬ ‫الس���لطات‪ ،‬ويرتبط بغياب العامة غي���اب املجتمع املدني الذي‬ ‫تنتظ���م من خالله مجم���ل فعاليات ونش���اطات املجتمع وزيادة‬ ‫ف���ي تغيي���ب العام���ة «الش���عب» لم يهت���م الفقيه بنش���ر التعليم‬ ‫والثقافة في اوساطها‪ ،‬نظر ًا لعدم اهليتها اخلوض في قضايا‬ ‫السياس���ة والدي���ن «اجل���ام الع���وام عن عل���م ال���كالم» والن ذلك‬ ‫كم���ا يرى س���يؤدي الى االنقس���ام والفتنة هنا ميك���ن القول ان‬ ‫املثقف العربي بش���كل عام ال ميكنه االعتماد «حتى افتراضي ًا»‬ ‫على س���لطة الرأي الع���ام نظر ًا لغيابه���ا او تغييبها‪ ،‬وعليه ان‬ ‫يناض���ل او ًال من اجل توفير ش���روط حتققها «ش���روط املجتمع‬ ‫الدميقراط���ي وبناء املجتمع املدني» هن���ا مهمة املثقف العربي‬ ‫مهمة معرفية ابداعية ومهمة نضالية ايض ًا ففي القرن الثامن‬ ‫عش���ر ب���رزت ظاهرة جدي���دة هي ظاه���رة الرأي العام كس���لطة‬ ‫للمجتم���ع املدني في مواجهة س���لطة الدول���ة‪ ،‬فقد كان االعتقاد‬ ‫السائد في عصر االنوار ان االفكار حتكم العالم وان الفكر قادر‬ ‫على ترشيد املجتمع واصالح نظامه‪ ،‬في هذا السياق اعترفت‬ ‫الثورة الفرنس���ية على وجه اخلصوص بفضل املفكرين‪ ،‬حيث‬ ‫اعل���ت من ش���انهم‪ ،‬ففي ه���ذا العصر اصبح النق���د االجتماعي‬ ‫السياس���ي املهمة االساس���ية لفالس���فة االنوار‪ ،‬فقد كان فكرهم‬ ‫النقدي ال يعرف حدود «‪.»33‬‬ ‫ومنذ القرن الثامن عش���ر اصبح النظام السياسي واملسألة‬ ‫االجتماعي���ة املوض���وع االسياس���ي للمثقف ال���ذي يعتقد ان له‬ ‫رس���الة ف���ي الدعوة ال���ى احلري���ة والعدالة والتق���دم ولعل اهم‬ ‫املرتك���زات الت���ي صارت تس���تند إليه الس���لطة العلمية للكاتب‬ ‫احلدي���ث «املثق���ف» والتي تبلورت في القرن الثامن عش���ر هي‪:‬‬ ‫مرتكز قيمي الكاتب داعية الى العدالة والقانون العادل‪ ،‬ويقف‬ ‫في مواجهة االس���تبداد مرتكز علمي الكاتب هو س���يد احلقيقة‬ ‫وس���لطة احلقيقة جتد مبررها في كون العلم احلديث صار هو‬ ‫املرجع االول للحقائق‪ ،‬في هذا الس���ياق برزت اهمية الفلس���فة‬ ‫كونه���ا اصبحت تقدم االفكار الكب���رى لتحديث املجتمع ونظام‬ ‫الدول���ة‪ ،‬ال���روح الفلس���فية ليس���ت تأم���ل مجرد بل ه���ي معرفة‬ ‫علمية بواقع املجتمع وابداء النظر في قضاياه قصد اصالحه‪،‬‬ ‫وقد حملت الفلس���فة منذ بداية عصرها احلديث لواء التجديد‬ ‫عل���ى مس���تويني‪ :‬االول مس���توى جتدي���د العق���ل اس���تناد ًا الى‬ ‫منهج التفكير العلمي العقالني ونقد االسس التي يقوم عليها‬

‫التفكي���ر اخلراف���ي والغيب���ي‪ ،‬والثاني‪ :‬مس���توى نقد واصالح‬ ‫النظام االجتماعي ونظام احلكم «‪.»34‬‬ ‫هن���ا اصبح مفه���وم املجتمع املدني من املفاهيم االساس���ية‬ ‫الت���ي اس���تخدمها فالس���فة االن���وار‪ ،‬ف���ي مناهض���ة النظ���ام‬ ‫االقطاعي وسلطة الكنيسة‪ ،‬ومن ثم برز مفهوم املجتمع املدني‬ ‫بوصف���ه حق���ل حتقيق مفه���وم املواطنية املتس���اوية واس���اس‬ ‫النتاج س���لطة مدنية تستمد مش���روعيتها من املجتمع املدني‪،‬‬ ‫فاملجتم���ع املدني لصيق االرتباط باملدينة كفضاء مكاني تتولد‬ ‫فيه احلداثة وتتالزم مع التحديث‪ ،‬والوعي احلداثي‪ ،‬هو وعي‬ ‫مديني في كل االحوال‪.‬‬ ‫ملا كانت الثقافة بش���كل عام هي فعل تغيير وتطوير للواقع‬ ‫ولي���س مج���رد احلدي���ث عنه اس���تناد ًا ال���ى الطاقات البش���رية‬ ‫القادرة على اجناز وحتقيق ذلك الفعل‪ ،‬فانتاج الثقافة واعادة‬ ‫انتاجها ال يتم مبعزل عن اساليب احلياة املجتمعية‪ ،‬فالثقافة‬ ‫عملي���ة ابداعي���ة ذات دينامي���ة متط���ورة‪ ،‬وهي نت���اج املجتمع‬ ‫املدن���ي واهم فعالياته‪ ،‬هنا يك���ون دور املثقف في تأصيل بناء‬ ‫الدول���ة املدني���ة واش���اعة حضوره���ا الواعد بواس���طة التعليم‬ ‫احلدي���ث‪ ،‬وهن���ا يك���ون احلدي���ث اله���ام ع���ن املعن���ى العقالني‬ ‫للجامع���ة‪ ،‬فاجلامع���ة ه���ي العق���ل املدن���ي للمجتم���ع احلديث‪،‬‬ ‫وش���عار العقالني���ة‪ ،‬فهي فض���اء العقل اخلالق الذي اس���تبدله‬ ‫العقل بالنقل والتجريب محل التلقني‪ ،‬واجلامعة تكمن دالالتها‬ ‫احلضاري���ة في حضور العقالني���ة وفعل احلضور في املجتمع‬ ‫م���ن خالل التعلي���م للطالب ونش���ر البحث العلم���ي‪ ،‬فاجلامعة‬ ‫ليس���ت م���دارس فحس���ب بل ه���ي بني���ان للثقاف���ة واحلضارة‬ ‫باوس���ع معانيها‪ ،‬بنية يتكون فيه���ا الرجل املثقف واملتحضر‪،‬‬ ‫هنا البد من الولوية العقل في املعرفة والفصل بني الس���لطات‬ ‫على مس���توى بناء الدولة‪ ،‬واملجتمع املدني وس���لطته الزمنية‬ ‫عل���ى مس���توى االم���ة واملجتم���ع‪ ،‬اس���تبدال العل���م باخلراف���ة‪،‬‬ ‫والعق���د االجتماع���ي بالتفويض اإلله���ي‪ ،‬التأكي���د على ما بني‬ ‫احلكمة «الفلسفة» والشريعة «الدين» من اتصال‪ ،‬تأكيد التقدم‬ ‫ال التخل���ف‪ ،‬االنفت���اح ال االنغ�ل�اق‪ ،‬االبداع‪ ،‬ال االتب���اع‪ ،‬حيوية‬ ‫التن���وع واملغايرة ال جمود االجم���اع واملصادرة‪ ،‬فالعقل دعامة‬ ‫الدي���ن وس���نده وحجت���ه عل���ى املتدين�ي�ن‪ ،‬ونصوص���ه تطال���ب‬ ‫املتدين�ي�ن ب���ان ياخ���ذوا بالبره���ان وال تخاط���ب س���وى العقل‪،‬‬ ‫فاالس���تخدام املطرب���ش ب���دأ من عقالنية االس���تناره ليؤس���س‬ ‫احلض���ور املدن���ي للدول���ة احلديث���ة‪ ،‬والفص���ل ب�ي�ن س���لطاتها‬ ‫ويرس���ي مب���ادئ التس���امح واحلري���ة واملس���اواة والتق���دم‬ ‫والتطور‪ ،‬مبا يؤكد تصور ًا جديد ًا للتاريخ وللتراث‪ ،‬ان حترير‬ ‫عق���ول االف���راد من اوهام التقليد هو حتري���ك لثقافة االمة كلها‬ ‫م���ن االتباع‪ ،‬وحترير االمة من التبعية‪ ،‬ولترس���يخ ذلك يتطلب‬ ‫تأكي���د حضور املجتمع املدنية والدول���ة املدنية التي تعلي من‬ ‫ش���أن العقب���ل وم���ن قيمة العلم‪ ،‬هن���ا يؤكد االم���ام محمد عبده‬ ‫انه البد ان يتخلص الدين من القليدين‪ ،‬واالمة من املس���تبدين‬ ‫«‪.»36‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫من بيان األكاديمية‬ ‫السويدية‬

‫فاز الكاتب والروائي الفرنس� � ��ي باتريك موديانو بجائزة‬ ‫نوبل لآلداب ‪ 2014‬ليصبح الكاتب الفرنسي اخلامس عشر‬ ‫الذي يفوز مبثل هذه اجلائزة األدبية الكبيرة‪.‬‬ ‫توج الكاتب الفرنسي باتريك موديانو اخلميس ‪ 9‬تشرين‬ ‫األول ‪/‬أكتوبر بجائزة نوبل ل� �ل��آداب‪ ،‬ليصبح بذلك الكاتب‬ ‫الفرنسي اخلامس عشر الذي يفوز بهذه اجلائزة الرفيعة‪.‬‬ ‫وفي بيان لها‪ ،‬قالت األكادميية الس� � ��ويدية‪ ”:‬إن موديانو‬ ‫ك� � ��رم بفضل فن الذاك� � ��رة الذي عالج م� � ��ن خالله املصائر‬ ‫اإلنس� � ��انية األكث� � ��ر عصيان� � ��ا عل� � ��ى الفهم‪ ،‬وكش� � ��ف عالم‬ ‫االحتالل”‪ .‬‬ ‫ول� � ��د موديانو عام ‪ 1945‬ونش� � ��ر كتابه األول “ س� � ��احة‬ ‫النج� � ��م” في ‪ 1968‬وف� � ��از في ‪ 1978‬بجائ� � ��زة “ غونكور”‬ ‫لآلداب بفرنسا بعد أن نشر كتابا عنوانه‪ ”:‬شارع الدكاكني‬ ‫الغامض”‪ .‬وفي ‪ 1996‬نال موديانو اجلائزة الوطنية الكبرى‬ ‫لآلداب تكرميا ملس� � ��يرته األدبية الطويلة و التي نشر خاللها‬ ‫حوالى ‪ 30‬كتاب� � ��ا تدور وقائع معظمهم� � ��ا حول احلياة في‬ ‫العاصمة الفرنسية باريس إبان االحتالل النازي‪  .‬‬ ‫هذا‪،‬وكش� � ��ف بيتر إنغلون� � ��د‪ ،‬األمني الدائ� � ��م لألكادميية‬ ‫الس� � ��ويدية حملطة التلفزيون الرسمية في السويد “اس في‬ ‫ت� � ��ي” أنه تع� � ��ذر االتصال مبوديانو قب� � ��ل اإلعالن عن فوزه‬ ‫باجلائزة‪.‬‬ ‫ويعود نشر آخر كتاب ملوديانو إلى بداية الشهر احلالي‪.‬‬ ‫وهو يروي فيه بعض تفاصيل حياته ككاتب رومانسي‪.‬‬ ‫س� � ��يحصل موديانو على مبلغ مالي قيمتيه ثمانية ماليني‬ ‫كرون� � ��ة (حوالي ‪ 878‬ألف يورو) وهو املبلغ املقدم لكل فائز‬ ‫بجائ� � ��زة نوبل ل� �ل��آداب‪ ،‬فيما يتوقع أن تالق� � ��ي كتبه رواجا‬ ‫كبيرا بفضل هذه اجلائزة األدبية الكبرى‪.‬‬

‫مـرافـئ‬

‫خارج المكان‬ ‫ميسون أبوبكر‬ ‫‪maysoonabubaker@yahoo.‬‬

‫عندم���ا أعلن���ت جائزة نوبل ل�ل�أدب غرة هذا األس���بوع وفاز بها‬ ‫الروائ���ي الفرنس���ي باتريك موديانو‪( ،‬وهي جائ���زة ننتظر إعالنها‬ ‫كل عام بشوق كبير وبخاصة فرعيها في السالم واألدب) كنا آملني‬ ‫أن تكافئ هذا العام الشاعر أدونيس أو حسب تطلعاتي الشخصية‬ ‫الروائي���ة رج���اء عال���م‪ ،‬لكنها خيب���ت توقعاتنا كع���رب وذهبت إلى‬ ‫مب���دع فرنس���ي تكلم في أدبه عم���ا عاناه اليهود من قمع وتش���ريد‪،‬‬ ‫ولي���س مجال حديثي في هذا املقال ألش���كك في نزاهة اجلائزة لكن‬ ‫سأتس���اءل قب���ل أن آخذك أيها القارئ خارج املكان إلى املستش���رق‬ ‫العامل���ي العربي إدوارد س���عيد‪ ،‬مل���اذا غيب درويش رحم���ه الله في‬ ‫حياته عن هذه اجلائزة التي كان استحقها بجدارة قياسا بإبداعه‬ ‫اجلوهري أو الش���كلي وقضيت���ه العادلة التي حمله���ا إلى العاملني‬ ‫حيثم���ا ص���دح به���ا عل���ى مناب���ر عاملية وحي���ث ترجمت إل���ى لغات‬ ‫العالم؟ قياس���ا ببعض م���ن نالوها ولم يكونوا على مس���توى كبير‬ ‫من الش���هرة ألم يكن محمد الثبيتي أيضا جديرا بها؟ هذا الش���اعر‬ ‫البدوي الذي غنى للصحراء فسقته قهوتها ورقصت قصائده على‬ ‫أنغام ربابتها!‬ ‫س���أذهب إل���ى خارج امل���كان وهي الس���يرة الذاتية للمستش���رق‬ ‫الفلس���طيني األمريكي إدوارد س���عيد‪ ،‬والتي كتبها عن مشواره في‬ ‫احلياة وقد عاش في لغة وكتب بلغة أخرى مشبها نفسه بالروائي‬ ‫البولوني جوزف كونراد مع فارق بينهما أن الفجوة ما بني العربية‬ ‫واإلجنليزي���ة أكثر اتس���اعا منها ب�ي�ن البولوني���ة واإلنكليزية‪ ،‬فقد‬ ‫كانت الكتابة لدى إدوارد فعل اس���تذكار لطفولة عاشها بني القدس‬ ‫والقاهرة‪ ،‬وهي إلى ذلك فعل نس���يان‪ ،‬أو هي عملية استبدال اللغة‬ ‫القدمية باللغة اجلديدة حيث هاجر الش���رق األوس���ط إلى الواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬حاول جاهدا كاتبنا جتسير الهوة من سوء التفاهم التي‬ ‫تفص���ل ب�ي�ن عامليه االثنني‪ ،‬بيئت���ه األصلية وعال���م تربيته ألنه آمن‬ ‫كمثقف أن عليه السعي وحده دون سواه في هذا املوضوع مقاوما‬ ‫نس���يان ماضيه ومتحديا كل أولئك أيضا الذين شككوا في أصوله‬ ‫الفلس���طينية في عملي���ة اغتيال رمزية جلماعة بصيغ���ة فرد‪ ،‬نافيا‬ ‫في الوقت نفس���ه االعتقاد الس���ائد الذي يقول بأن االنتماء العربي‬ ‫يقض���ي بإقامة عالقة متنافرة مع الغرب‪ ،‬متجاوزا صعوبة الكتابة‬ ‫الصريحة عن الذات والتي تعد نادرة في تراثنا‪ ،‬لكن إصابة إدوارد‬ ‫مبرض الس���رطان في ‪ 1994‬هي من ش���جعته مع م���ن حوله لكتابة‬ ‫مذكرات���ه التي ترجمها املبدع فواز طرابلس���ي الذي خرق قاعدة أن‬ ‫املترجم وحيد دائما مع نصه‪ ،‬فقد زامن إدوارد وأص ّر أن يأخذ ذات‬ ‫املصطلحات العربية التي احتفظت بها ذاكرته‪.‬‬ ‫ف���ي كتاب���ه كان وفيا لذكرياته وجتاربه ول���م يكن من واجبه كما‬ ‫ق���ال إن يك���ون لطيف���ا‪ ،‬والذي يعترف أنه لم يخرج من ش���رنقة أبيه‬ ‫إال بع���د العش���رين عاما‪ ،‬فقد كان يتحكم بوقت���ه دقيقة بدقيقة حتى‬ ‫لم يكد يترك له فس���حات انفراج إال نادرا‪ ،‬وقد كانت إلدوارد س���عيد‬ ‫نصيبا من مكتبة الكتب والقرطاس���ية التي أدارها والده بالقاهرة‪،‬‬ ‫حيث كان قارئا نهما ولديه سعة أفق وخيال عند القراءة‪.‬‬ ‫لع���ل الظ���روف التي عاش���ها إدوارد منذ نعومة أظف���اره مولودا‬ ‫بالناصرة ثم متنقال بني القاهرة والقدس ثم مغادرا الشرق األوسط‬ ‫إلى الواليات املتحدة والفترة العصيبة التي مر بها العالم العربي‬ ‫حيث لم تكن الشعوب العربية تعي ما يحدث حولها من الصراعات‬ ‫العاملية ثم ضياع فلسطني في نهاية املطاف وأحداث إصابة إدوارد‬ ‫س���عيد باملرض اخلبي���ث‪ ،‬كل هذا يجعل من رائعت���ه «خارج املكان»‬ ‫إل���ى جهوده األخرى في التحليالت السياس���ية واالستش���راق كتب‬ ‫نعتز بها كعرب ألديب ومثقف قدم فكره للعالم في لغة عاملية كانت‬ ‫حرية أن تلج بإبداعه لنيل نوبل التي سبقها املوت إليه‪.‬‬ ‫هنيئا فرنس���ا التي تراقصت األنوار في س���مائها وانسابت بني‬ ‫أصابع الغيم فرحا بابنها الفائز بجائزة نوبل لألدب‪.‬‬ ‫باتري���ك موديان���و الذي ترجم أعماله «عش���ب الليالي» و «األفق»‬ ‫إلى العربية املغربي املراكشي توفيق سخان‪.‬‬ ‫من آخر البحر‬ ‫ال أريد أن أغرب كالشمس‪ ..‬أو أتالشى كالشفق‬ ‫رحمي تلك السماء التي ال أغرب منها أبدا‬ ‫أنا من صلصالها‬ ‫ونارها‬ ‫حورية األفق التي تتشكل من زغب الغيم‬ ‫وقطرات الندى‬ ‫ألوح من بعيد‬ ‫للكائنات التي ترمقني بنظراتها‬ ‫للشفق الذي يلون شفتي‬ ‫للمطر الذي يقطر من عيني‬ ‫ألوح للمراكب التي ضلت دربها‬ ‫اللجي‬ ‫وللبحارة في كهف الليل‬ ‫ّ‬ ‫ثم عندما أمتلئ بي‬ ‫أهطل كغيمة أتوحد مع احمليط‬


‫@‬ ‫ومضـات‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫حمدي محمد الرازحي‬

‫ماذا لو عاد ابن خلدون؟‬ ‫ريف االمة وحضرها قادتها وش���عوبها؟ الشك ان ابن خلدون لن يتردد وهو‬ ‫املفك���ر العقالن���ي املوضوع���ي عن الب���كاء‪ ،‬وانه لن يكتب حرف ًا وامنا س���وف‬ ‫يلط���م على خده‪ ،‬متحس���ر ًا على ضي���اع االمة العربية واالس�ل�امية في وقت‬ ‫اتاحت فيه العلوم واملعارف احلديثة فرص التطور ألصغر الشعوب واقلها‬ ‫ش���أن ًا وجعلتها حتتل مواقع عليا في احلياة ألن ابناءها استوعبوا شروط‬ ‫عصره���م ووع���وا قوانينه وادرك���وا مصالح امتهم وم���ا تتطلبه من حضور‬ ‫ايجاب���ي ف���ي العصر ومش���اركة فاعلة ف���ي تطورات���ه بعيد ًا ع���ن االنكفاء او‬ ‫االكتفاء بالفرجة‪.‬‬ ‫ل���ن يتمك���ن اب���ن خلدون في حال���ة ذهوله من تش���خيص واق���ع أمته التي‬ ‫تعي���ش اح���داث العصر بكل منجزاته‪ ..‬وما س���وف يضاع���ف من ذهوله هذه‬ ‫اخلالف���ات الت���ي ما انزل الله بها من س���لطان‪ ،‬وال هدف لها وال غاية س���وى‬ ‫العمل على تأخرهم وحتطيم ش���وكتهم واتاح���ة الفرصة العدائهم ليتمكنوا‬ ‫من التحكم مبقدراتهم السياسية واالقتصادية ومن اقصائهم خارج مناطق‬ ‫التأثير لكي تبدو امتهم خاضعة مستسلمة ال وزن لها وال تستطيع ان تقدم‬ ‫او تؤخر في ش���أنها اخلاص فض ً‬ ‫ال عن ش���ؤون اآلخرين وهي حالة فاضحة‬ ‫م���ن التردي غير املس���بوق لالمم التي كان���ت عظيمة وتهاوت حتت اي عامل‬ ‫سياسي او مادي او جماعي‪.‬‬ ‫ولعل اكثر ما سوف يصيب املفكر العظيم لو انه عاد الى عصرنا ما تتمتع‬ ‫به كل من االمة العربية االسالمية من امكانات مادية وبشرية ومن ثروات ال‬ ‫حصر لها وطاقات يصعب التكهن مبا تدخره من قوة وفاعلية‪ ،‬ومع ذلك فهي‬ ‫ال تنف���ك تعاني من الضع���ف وتناقص االطراف ومن تط���اول واجتياح بقدر‬

‫عرفت اليمن منذ بواكير تاريخها البشري بنزعتها الى‬ ‫االستقرار وبناء املستوطنات واملدن والقرى ‪،‬والعيش في‬ ‫جماع� � ��ات متناغمة يحكمها قان� � ��ون تعارفت عليه وتوارثت‬ ‫مفرداته عن أس� �ل��افها ‪ ،‬ومنحته قداسة ال يجوز مبوجبها‬ ‫املساس به أو جتاوزه ‪.‬‬ ‫وقد اس� � ��تطاع االنس� � ��ان اميني عبر تاريخه الطويل أن‬ ‫يؤسس منظومة متكاملة من احلضارات املتعاقبة ‪ ،‬والتي‬ ‫ما تزال رسومها وأثارها اخلالدة شواهد ًا حتكي لألجيال‬ ‫روعة البناء وعظمة االجناز ‪.‬‬ ‫وما بني س� � ��د م� � ��ارب وعرش بلقيس تتجل� � ��ى جماليات‬ ‫الهندس� � ��ة املعماري� � ��ة وروع� � ��ة التصمي� � ��م ‪ ،‬إ ّال أن املتأمل‬ ‫ألعجوب� � ��ة التاريخ اليمني املتجس� � ��دة ف� � ��ي قصور احملاما‬ ‫التاريخي� � ��ة – والتي ال تزال ش� � ��اخصة للعيان – يصاب‬ ‫بالدهش� � ��ة واالنبهار وهو يرى أم� � ��ام ناظريه أول جتمع ملا‬ ‫ميكن أن نطلق عليه ( ناطحات س� � ��حاب أثرية ) ‪ ،‬تنتصب‬ ‫بقامتها الشامخة متحدية عوامل التعرية وعاديات الزمن ‪،‬‬ ‫وكأنها تسرد لألجيال حكايات أمجاد أجدادهم وتاريخهم‬ ‫احلضاري ‪ ،‬لتحقق لهم الش� � ��هود احلضاري الفاعل في‬ ‫الوج� � ��دان ‪ ،‬بلغ� � ��ة صامتة تفص� � ��ح عنها تل� � ��ك الصخور‬ ‫العمالقة بأش� � ��كالها الهندسية املذهلة ‪ ،‬ونقوشها اجلميلة‬ ‫‪ ،‬وتناسقها الفريد ‪ ،‬وهي تشكل تلك القصور التي توقف‬ ‫ال متأم ً‬ ‫التاريخ أمامها طوي ً‬ ‫ال عظمتها ‪ ،‬ولم يطو صفحتها‬ ‫حتى هذه اللحظة ‪.‬‬ ‫و( احملام� � ��ا ) قرية أثرية قدمية جد ًا تقبع في أحضان‬ ‫جبل ( ال ُع ّر ) في الغرب من مديرية ( ُم َن ّبه ) ‪ ،‬والتي تبعد‬ ‫عن مدين� � ��ة ( صعدة ) – مركز احملافظة – ( ‪ 100‬كم ) ‪،‬‬ ‫وهي مكونة من مجموعة قصور ش� � ��اهقة حميرية البناء ‪،‬‬ ‫ترتفع عن األرض مبق� � ��دار ثمانية طوابق مربعة األركان ‪،‬‬ ‫والطابق الواحد على شكل غرفة واسعة مربعة ‪ ،‬وهذا ما‬ ‫مينحها شكل املنارات و أبراج املراقبة ‪.‬‬ ‫وقد ش� � ��يدت قصور احملام� � ��ا في العص� � ��ور احلميرية‬ ‫األول� � ��ى على قم� � ��ة جبلية ش� � ��اهقة حتيط به� � ��ا املدرجات‬ ‫الزراعية واملناظر اجلميلة ‪ ،‬بحيث يس� � ��تمتع زائرها بروعة‬ ‫املش� � ��هد وهو يس� � ��تحضر في ذهنه بعض مراحل التاريخ‬ ‫اليمني العظيم وصور حضاراته اخلالدة ‪.‬‬ ‫وقد ش� � ��كلت هذه القصور عبر تاريخها القدمي حاميات‬ ‫عس� � ��كرية ملراقبة الطرق وصد الهجم� � ��ات احلربية ‪ ،‬وقد‬ ‫أتاح لها ارتفاعها الش� � ��اهق على قمم اجلبال أن تش� � ��رف‬ ‫على الواليات التابعة له� � ��ا ‪ ،‬وتراقب ما يدور في محيطها‬ ‫وملسافات بعيدة ‪.‬‬ ‫العجي� � ��ب ف� � ��ي األمر أن تل� � ��ك القصور ما ت� � ��زال قائمة‬ ‫بش� � ��موخها وجمالها وقوتها املهيبة حتى اليوم ‪،‬تبكي على‬ ‫بناة املجد من أس� �ل��افها ‪ ،‬وتشكوا من التجاهل والنسيان‬ ‫واالهمال الذي تلقاه من أحفادها ‪ ،‬وتتس� � ��اءل بحرقة وألم‬ ‫هل س� � ��يأتي اليوم ال� � ��ذي تلتفت فيه احلكوم� � ��ة واجلهات‬ ‫املختصة الى قيمته� � ��ا التاريخية واحلضارية ومتنحها ما‬ ‫تستحق من تقدير واحترام ‪.‬‬

‫م���ا تعاني‬ ‫م���ن خ���ور‬ ‫ا لعز مي���ة‬ ‫و س���قو ط‬ ‫الهمة ومن‬ ‫شعور حاد‬ ‫و صا ع���ق‬ ‫بالدوني���ة الن���اجت عن التنافس الداخل���ي وخوف االخ من اخي���ه واجلار من‬ ‫ج���اره اآلخ���ر قبل خوفه من عدوه ومن منافس���ة االبعد‪ ،‬لق���د راع ابن خلدون‬ ‫ما ش���هده في زمنه من انقس���امات ومنازعات بني احلاكمني ادت الى الوهن‬ ‫وحرض���ت الغزاة على احتالل اجزاء من ارض الدولة العربية واالس�ل�امية‪،‬‬ ‫لكن ما يحدث اآلن فوق كل احتمال‪.‬‬ ‫ان لصع����ود االمم كما لهبوطها قوانني ش����ديدة الفاعلية والتأثير وهي‬ ‫كاجلاذبية الكونية يستحيل القفز عليها‪ ،‬وفي مقدمته الشهيرة تقدم ابن‬ ‫خل����دون بوص����ف دقيق لتلك القوانني او العوامل واذا كانت االمة العربية‬ ‫ق����د وصل����ت من التخل����ف الى احلد االدنى ف����ان قانون املعادل����ة يؤكد على‬ ‫اهمية بدء الدورة اجلديدة‪ ،‬وشعوب كثيرة عانت من النكوص وما ترتب‬ ‫عليه من انكسارات لكنها متكنت من التعامل مع منجزات العصر احلديث‬ ‫واثبت����ت ف����ي وقت قصير حضورها الفاعل واضحت في طليعة الش����عوب‬ ‫اجلديدة الس����ائرة في اجت����اه التقدم‪ ،‬فما الذي مينع العرب من اكتش����اف‬ ‫هذه املعادلة؟!‪.‬‬

‫قصة قصيرة‬

‫أحلى الكالم‬

‫لو كنت وزير ًا‬

‫د‪.‬عبدالعــزيز خوجـة٭‬

‫خارطة طريق‪ ..‬نحو املستقبل‬

‫قصور احملاما ‪ ...‬أعجوبة‬ ‫التاريخ اليمني‬

‫‪7‬‬

‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز المقالح‬

‫كانت االحتفاالت «ش���به الس���رية» التي اقامتها بعض املؤسسات العلمية‬ ‫العربي���ة تقدي���ر ًا للعالم���ة واملفك���ر العرب���ي الكبي���ر عبدالرحمن ب���ن خلدون‬ ‫مبناس���بة الذك���رى املئوي���ة السادس���ة لرحيل���ه‪ ،‬ال تخلو ‪-‬رغم س���ريتها‪ -‬من‬ ‫االهمي���ة‪ ،‬الس���يما وهي تأت���ي في زحام هائ���ل من املنغصات واالنكس���ارات‬ ‫العام���ة التي وصل���ت الى العظم العربي‪ ،‬ومن النافل القول‪ :‬بان ابن خلدون‬ ‫ل���م يك���ن في يوم م���ن االيام موضع تقدي���ر العقالء واملفكرين م���ن ابناء امته‬ ‫فحسب‪ ،‬وامنا كان ومايزال موضع تقدير عاملي وكانت «مقدمته» واحدة من‬ ‫البيانات التاريخية املؤسس���ة ملنهج عقالني واقعي للتعامل املوضوعي مع‬ ‫الظواهر التاريخية واالجتماعية في حياة البشر قدمي ًا وحاضر ًا ومستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ال اريد في هذه الزاوية ان اش���ارك في املناس���بة اخللدونية على اهميتها‪،‬‬ ‫وال ارغب في العودة الى استقراء فصول من املقدمة التي ماتزال قادرة على‬ ‫ان متدن���ا بالكثي���ر من االفكار العلمي���ة املوضوعية والنظر م���ن خاللها الى‬ ‫اوضاعنا‪ ،‬لكنني اجدها مناس���بة للتس���اؤل بش���يء من احليرة واالضطراب‬ ‫عم���اذا لو ع���اد ابن خلدون الى زماننا ورأى بثاق���ب نظرة االوضاع املتردية‬ ‫عربي��� ًا واس�ل�امي ًا ما الذي س���يقوله او يكتبه وما ن���وع ردود افعاله؟! نعرف‬ ‫جميع��� ًا ان ظه���وره ف���ي الق���رن الثام���ن الهج���ري راف���ق آخر ض���وء في نفق‬ ‫اخل���روج العرب���ي من عصور االزدهار وقد ش���هد بعيني���ه االجتياح املغولي‬ ‫للعراق والش���ام‪ ،‬وس���قوط بعض الثغور وضعف الدولة العربية االس�ل�امية‬ ‫وانطفاء حضارة اسهمت بدور ال ينكر في تقدم البشرية خطوات الى االمام‪.‬‬ ‫كي���ف س���ينظر ابن خل���دون ‪-‬فيما ل���و عاد‪ -‬ال���ى واقعنا وم���ا يعتريه من‬ ‫اخت�ل�ال واعت�ل�ال ومن المب���االة منقطعة النظير يس���توي ف���ي الرضوخ لها‬

‫فوح الياسمين‬

‫الثقافية‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬

‫مما يدعو عادة للتفاؤل واش���اعة الس���عادة والشعور‬ ‫الدائ���م واملتواص���ل بالطمأنين���ة واالرتي���اح ان نب���دأ‬ ‫ونس���تهل دائم��� ًا كل دقيق���ة م���ن أوقاتن���ا وكل حلظة من‬ ‫حياتن���ا وعالقتنا بالناس وكل م���ن حولنا دائما باحملبة‬ ‫والتس���امح والتعام���ل بكل ص���دق ووف���اء وايجابية مع‬ ‫العال���م من حولنا الذي يش���كل تواجدهم وتأثيرهم عادة‬ ‫ف���ي محيط حياتنا جزء ًا م���ن انتمائنا وكياننا واحالمنا‬ ‫املش���تركة وان ننب���ذ ونطوي من قام���وس حياتنا ايض ًا‬ ‫ولألب���د صفح���ة التخ���اذل او الش���عور يوم��� ًا باإلحب���اط‬ ‫واالنكم���اش والال جدوى وان نافذة التفاؤل والس���عادة‬ ‫مغلقة دائم ًا في وجوهنا ونرى احالمنا تتساقط وتنهار‬ ‫يوم��� ًا بع���د ي���وم والواح���دة تل���و االخ���رى كم���ا تتهاوى‬ ‫وتتساقط اوراق اخلريف اذ البد ونحن كذلك وعلى قاب‬ ‫قوس�ي�ن ورمبا ادنى من االنهيار يوم ًا والس���قوط في اي‬ ‫حلظ���ة ف���ي الهاوية والنفق املظلم من التش���بث والتعلق‬ ‫باألم���ل والتفاؤل مهما كان واهي ًا او مس���تحي ً‬ ‫ال وارهف‬ ‫من الش���عرة وبيت العنكبوت واالجواء من حولنا قامته‬ ‫والظالم دامس واحلياة تزداد يوم ًا فيوم وحلظه فأخرى‬ ‫سوء ًا وتعقيد ًا واستحاله فما اضيق العيش لوال فسحة‬ ‫االم���ل وكم���ا يق���ول البركام���و او البرومترافي���ا ال اتذكر‬ ‫وكالهم���ا م���ن اقطاب الفك���ر واالدب احل���ر واملتقد الذين‬ ‫اث���روا حياتن���ا واوقاتنا بالكثير من املع���ارف والثقافات‬ ‫والعل���وم االنس���انية االخ���رى (دع القلق واب���دأ احلياة)‬ ‫االل���ف ميل يبدأ عادة بخطوة م���ا أحوجنا اليوم بالفعل‬ ‫أكث���ر م���ن أي وق���ت ونحن نعيش أس���وأ ح���االت التمزق‬ ‫وأقصى درجات التوت���ر واالضطراب وضبط النفس من‬ ‫املجه���ول القادم واخلطر الداهم والوش���يك الذي يهددنا‬ ‫ويستدرجنا للسقوط في أي يوم وفي أي حلظة في النفق‬ ‫املظلم واملصير احملتوم واالس���وأ ملمارسة وتكريس هذه‬ ‫املقول���ه وغيره���ا وأن ن���دع بالفعل جاني ًا ونب���دأ احلياة‬ ‫ب���كل تفاصيلها وحتدياتها ومفاجآتها ونحن أكثر عزم ًا‬ ‫وإميان ًا وأمضى قوة إصرار ًا بدال من القبوع واالنطواء‬ ‫ف���ي انتظار الطوفان يأتينا مباغتة وكاس���ح ًا وعلى غره‬ ‫او نق���ف يوم��� ًا موق���ف املتف���رج واملستس���لم واملكت���وف‬ ‫اليدين وال نحرك س���اكنا او نقوم بأي خطوة او مبادرة‬ ‫ملواجه���ة ما يح���دق ويتربص بنا من اخط���ار ومفاجآت‬ ‫وآف���ات ق���د ت���أكل االخضر والياب���س مما يس���تدعينا ان‬ ‫نك���ون دائم ًا في حال من اليقظة والتأهب وفي مس���توى‬ ‫وحج���م التحدي واالس���تعداد له بكل م���ا اوتينا من قوة‬ ‫وجاهزي���ة ورب���اط اخليل مهما كان كارثي ًا وكاس���حا وال‬ ‫يط���اق وان ال نك���ون كما نح���ن عليه ولالس���ف اليوم في‬ ‫عزل���ة ومفت���رق طرق في انتظ���ار مقصلة اجل�ل�اد وحبل‬ ‫املشنقة يتدلى امامنا‪ ..‬واذا كانت اجواء ومعدالت القلق‬ ‫وحاالت التم���زق والتقهقر في حياتنا نس���بي ًا ومتفاوتا‬ ‫ويختل���ف م���ن حي���ث الكيفية والك���م وحج���م التاثير من‬ ‫ش���خص ال���ى اخر وم���ن وقت ال���ى آخر واخلط���ر حولنا‬ ‫كارثيا ال يقاوم فهي على اية حال وفي اسوأ االحتماالت‬ ‫مج���رد افتراض���ات واس���تنتاجات اس���تثنائية ال تع���دو‬ ‫س���حابة صيف ال تلبث ان تنقش���ع عاجال ام آجال بحيث‬ ‫ال تت���رك اثرا او تدعو للقلق واثارة ذلك القدر من التوتر‬ ‫والتوج���س واخلوف من الس���قوط يوم���ا او االنهيار فال‬ ‫حي���اة مع الي���أس وال يأس مع احلياة وما علينا كبش���ر‬ ‫وجزء ًا من هذا احمليط وجدنا فيه وال حيلة او خيار على‬ ‫ه���ذا الكوكب املهدد دائم��� ًا بالغليان واالش���عاع والكثير‬ ‫من صراع احلضارات وامراض العصر الفتاكة والقاتلة‬ ‫الت���ي تنذر ف���ي كل حلظة وفي كل وقت بكارثة انس���انية‬ ‫وانفجار س���كاني وبيئي وش���يك وم���روع وتواجدنا فيه‬

‫عبدالوهاب الضوراني‬

‫تكاملي��� ًا العم���ار االرض واص�ل�اح الك���ون ونش���ر اخلير‬ ‫وااللفة والتس���امح والس�ل�ام ب�ي�ن الناس إال ان نس���عى‬ ‫وجن���د وجنته���د ونبذل ما بوس���عنا لتحقي���ق ولو جزء ًا‬ ‫م���ن ه���ذه املبادئ وااله���داف والقي���م الس���امية والنبيلة‬ ‫ومش���اهدتها يوم ًا واقع ًا ملموس��� ًا ومرئي��� ًا على االرض‬ ‫والواقع يقول شوقي في هذا الصدد واملنحى‪( :‬وما نيل‬ ‫املطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غالبا)‪.‬‬ ‫ما احوجنا فع ً‬ ‫ال اليوم اكثر من اي وقت ونحن نواجه‬ ‫عدو ًا تاريخي��� ًا خفي ًا وغليان ًا عقائدي ًا وتكفيري ًا طائش��� ًا‬ ‫ومحموم ًا ال هوية له او عقيده او مبدأ او وطن وحلفاءه‬ ‫وانصاره ونحن في غفلة وفي عزلة مشغولني عما يجري‬ ‫وي���دور حولنا بهمومن���ا وصراعاتنا وازماتن���ا املفتعلة‬ ‫واليومي���ة ف���ي البح���ث ع���ن مص���ادر لقمة العي���ش التي‬ ‫اضح���ت ولالس���ف اكثر من الهم عل���ى القلب ما احوجنا‬ ‫فع ً‬ ‫ال الى غرس وتكريس وتفعيل هذه املفاهيم واملثاليات‬ ‫واالخالقيات االنسانية واحلضارية واعتبارها جزءا من‬ ‫سماتنا وانتمائنا وتعايشنا ال يتجزاء‪ ..‬وارجو املعذرة‬ ‫لالطالة او الثرثرة‪..‬‬ ‫صديقنا هذا اس����عد الل����ه اوقاته من الرجال والرعايا‬ ‫القالئ����ل النادرين في هذا الزم����ن الرديء زمن البالطجة‬ ‫واالوب����اش وتكالب الغالب����ا واجلياع على افران العيش‬ ‫ورغيف اخلبز الذي غدا هش���� ًا ومتذبذب ًا واثر ًا بعد عني‬ ‫ال يس����د رمق���� ًا وال مي��ل�أ بطن ذبابة‪ ،‬ممل����وء ًا على الدوام‬ ‫وف����ي كل االوق����ات حيوية ونش����اط ًا وحي����اة ال تغادر او‬ ‫تفارق البس����مة ش����فتيه واليأس واالستسالم ال يعرفان‬ ‫سبيال وجنوحا يوم ًا الى قلبه او جزءا من حياته يقول‬ ‫مل����ن حوله وفي لهجت����ه الكثير من دالئل الهنجمة والثقة‬ ‫وفي عينيه يطل شعاع ًا يزداد توهج ًا وتألق ًا كلما ابحر‬ ‫كثي����ر ًا على منت زورق ش����طحاته ونطحاته وافراطه في‬ ‫معسول ثرثرته (آه‪ ..‬لو كنت يوم ًا وزير ًا ولو في حكومة‬ ‫طوارئ او انقاذ او حكومة تصريف اعمال كما هو سائد‬ ‫الي����وم في معظم احلكومات واالنظمة العربية املتخاذلة‬ ‫واملتهاوي����ة وغي����ر الدميقراطي����ة بالتاكي����د صاصن����ع‬ ‫الهوايل) يلوذ بالصمت برهة قبل ان يواصل مس����تأنف ًا‬ ‫املزيد من هراءه الش����ائع الذي طاملا جعله اضحوكة في‬ ‫افواه الناس وتبادل ومصدر لزبجهم وتندراتهم اش����به‬ ‫مبه����رج محترف يؤدي مش����هد ًا تراجيدي���� ًا ومؤثر ًا على‬ ‫خش����بة املس����رح (انا وان����ت كنت االخي����ر زمانه آلت مبا‬ ‫ل����م تس����تطعه االوائل) بينما هو يعي وي����درك جيد ًا حق‬ ‫االدراك ب����ان املس����ؤولية اي مس����ؤولية واي والي����ة او‬ ‫منصب او نفوذ ليس سه ً‬ ‫ال او هين ًا او ربيع ًا دائم ًا كما‬ ‫يتوه����م البعض ويتب����ادر لالذهان وانه وقب����ل ان يكون‬ ‫تشريف ًا ونفوذ ًا وجاه ًا هو ايض ًا باملقابل تكليف وامانة‬ ‫قب����ل اي ش����يء تتوء له����ا اجلبال وكواه����ل الرجال واي‬ ‫ن����وع م����ن التهاون او التقصير ال س����مح الله س����تعرض‬ ‫صاحبه����ا ال محال����ة لالئم����ة واحملاس����بة ورمب����ا االقالة‬ ‫ايض���� ًا وحج����ب الثقة عن����ه فالظل ال يس����تقيم عادة طاملا‬ ‫والضلع اعوج والعضو الفاسد يجب قبره واستئصاله‬ ‫كلي���� ًا م����ن اجلس����م الس����ليم واال اص����اب بقي����ة اعضائ����ه‬ ‫وخالي����اه بالكثير من التصدعات والس����موم واالعراض‬ ‫املرضية االخرى!!‬ ‫يتنحن���ح صديقن���ا احلال���م وتتكرر نحنحات���ه وتزداد‬ ‫تصعي���د ًا وتوت���را وحش���رجة حتى يخيل الي���ك انه على‬ ‫وش���ك الش���روغ واالغماء عليه قبل ان يس���تانف مجدد ًا‬ ‫موش���حاته وابح���اره عل���ى م�ت�ن زورق من صن���ع خياله‬ ‫(ل���و حالفن���ي احلظ واصبح���ت يوما وزي���ر ًا وعلى عتبة‬ ‫ومشارف الوزارة فع ً‬ ‫ال ساتبنى منذ الوهلة االولى جملة‬

‫قصيدة كتبها الراحل غازي القصيبي بعنوان‪:‬‬ ‫(برقية عاجلة الى بلقيس)‬ ‫ال��وم صنعاء‪ ..‬يا بلقيس‪ ..‬أم عدنا؟!‬ ‫أل��وم صنعاء‪( ..‬لو صنعاء تسمعني!‬ ‫وأم���������ة ع�����ج�����ب����� ًا‪ ..‬م�����ي��ل��اده�����ا مي��ن‬ ‫أل��وم نفسي‪ ..‬ي��ا بلقيس‪ ..‬كنت فتى‬ ‫ب��ن��ي��ت ص��رح�� ًا م���ن االوه�����ام اسكنة‬ ‫وص��غ��ت م��ن وه���ج االح��ل�ام ل��ي م��دن� ًا‬ ‫أل���وم نفسي‪ ..‬ي��ا بلقيس‪ ..‬أحسبني‬ ‫ب��ل��ق��ي��س!‪ ..‬يقتتل االق���ي���ال فانتدبي‬ ‫ق��ذى‬ ‫ق��ول��ي ل��ه��م‪« :‬أن��ت��م ف��ي ن��اظ��ري‬ ‫ً‬ ‫ق��ول��ي ل��ه��م‪« :‬ي��ا رج���ا ًال ضيعوا وطن ًا‬

‫أم أم����� ًة ض��ي��ع��ت ف���ي أم��س��ه��ا ي���زن���ا؟!‬ ‫وس���اك���ن���ي ع������دن‪( ..‬ل����و أره���ف���ت أذن����ا)‬ ‫ك����م ق��ط��ع��ت مي����ن���� ًا‪ ..‬ك����م م���زق���ت مي��ن��ا‬ ‫ب��ف��ت��ن��ة ال����وح����دة احل���س���ن���اء‪ ..‬مفتتنا‬ ‫ف���ك���ان ق����ب����ر ًا ن���ت���اج ال�����وه�����م‪،‬ال س��ك��ن��ا‬ ‫وال���ي���وم ال وه���ج��� ًا أرج������و‪ ..‬وال م��دن��ا‬ ‫كنت ال��ذي باغت احل��س��ن��اء‪ ..‬كنت أن��ا!‬ ‫إل���ه���م ال���ه���ده���د ال����وف����ي مب����ا أئ��ت��م��ن��ا‬ ‫وأن��ت��م م��ع��رض ف��ي اض��ل��ع��ي‪ ..‬وض��ن��ا»!‬ ‫������رأة ت��س��ت��ن��ق��ذ ال���وط���ن���ا»؟!‬ ‫أم����ا م���ن ام� ٍ‬

‫غازي القصيبي‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫من القرارات والتوصي���ات والتدابير اجلريئة والعاجلة‬ ‫والت���ي تندرج عادة ف���ي اطار جدول اعمال���ي وجزء ًا من‬ ‫مس���ؤوليتي وصالحيات���ي ف���ي مقدمتها اخ�ل�اء الوزارة‬ ‫ومؤسس���اتها م���ن ب���ؤر الفس���اد والعب���ث وكل الق���وى‬ ‫والتكتالت واالنتماءات السياس���ية واحلزبية والشللية‬ ‫وغيره���ا وتش���كيل جلن���ة قانونية حملاس���بة الفاس���دين‬ ‫والعابث�ي�ن بامل���ال الع���ام وم���وارد الدول���ة واقصائه���م‬ ‫واس���تئصال ش���افتهم وكذل���ك اقالتهم م���ن كل املناصب‬ ‫والدرجات والوظيفية التي اكتس���بوها وحازوها بشكل‬ ‫او باخر وحتت اي ذريعة او مس���مى ورمبا بفضل بركة‬ ‫دعاء الوالدين وقيام صالة الفجر جماعة كما هو س���ائد‬ ‫ولالسف اليوم ومحو اثارهم بحيث ال يكون لهم تواجد ًا‬ ‫او مكان��� ًا وموط���ئ ق���دم ف���ي ال���وزارة واس���ناد مهامه���م‬ ‫ل���ذوي اخلب���رة والكفاءة والقادرين من الش���باب العاطل‬ ‫واملهمش وما اكثرهم تواجد ًا وانتش���ار ًا ولالسف اليوم‬ ‫عل���ى االرصف���ة ومقاهي الش���يابنة واالعب���وس وغيرها‬ ‫يب���ددون ويهدرون اوقات فراغهم في الثرثرة والتس���كع‬ ‫وح���ل الكلم���ات املتقاطعة في اعم���دة اجلرائد واملجالت‬ ‫يرتقب���ون انفراج ًا وفجر ًا وش���يك ًا طال انتظاره تس���طع‬ ‫في س���مائه ش���مس احلرية والكرام���ة والعدالة واحلياة‬ ‫الكرمية!!‬ ‫يل���وذ بالصم���ت برهة ميتح���ن خاللها اث���ر كالمه في‬ ‫وج���وه احملدقني ب���ه وافواههم الفاغزة قبل ان يهم قائ ً‬ ‫ال‬ ‫وه���و يداري لعاب ًا مفاجئ ًا ومزعج ًا كاد يش���رغ ويختنق‬ ‫به «نعم لم يعد في الوطن متسع ولو في حجم ثقب ابرة‬ ‫او موطئ قدم ملتالعب او فاس���د او مزايد آخر اليقظة يا‬ ‫اخوان ضحت شمس��� ًا تسطع وتشرق كل يوم وكل وقت‬ ‫في سماء الوكن بعد ان ولى الليل وانكمش الظالم الذي‬ ‫ظل جاثم ًا ومخيم ًا طوي ً‬ ‫ال كالكابوس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مهل�ل�ا فيما تنتقل عدوى التصفيق‬ ‫يصف���ق له احدهم‬ ‫والهتاف لالخرين حوله ويبتدره قائ ً‬ ‫ال بتهكم « مرحب ًا‪..‬‬ ‫مرحب ًا بالوزير املنتظر وذيزن اجلديد القادم على صهوة‬ ‫ف���رس ش���اهر ًا س���يفه في وج���ه اع���داء االنس���ان واعداء‬ ‫الوط���ن! يكتم عطس���ه باغته وافلتت منه رغم��� ًا عنه قبل‬ ‫ان يس���تطرد قائ ً‬ ‫ال‪« :‬عندما اتبوأ واتولى منصب الوزير‬ ‫وامارس صالحياته س���اصدر ق���رار ًا وزاري ًا اس���تثنائي ًا‬ ‫اخر اعلن فيه احلظر ومقاطعة اي نشاطات او مناكفات‬ ‫ومماح���كات حزبي���ة او مناطقي���ة ولن اس���مح باي عبث‬ ‫او فس���اد داخ���ل ال���وزارة او خارجه���ا وس���اقوم بحجب‬ ‫وتعليق االزدواج الوظيفي وتعدد املناصب على انقاض‬ ‫تهميش واكتساح املهارات والكوادر والكفاءات ومتكني‬ ‫الش���باب العاط���ل والق���ادر من ف���رص العم���ل ورعايتهم‬ ‫واالخ���ذ بأيدهم للعمل مع��� ًا لتوطيد روح الفريق الواحد‬ ‫وارس���اء مب���دأ الش���راكة ف���ي صنع الق���رار لرس���م معالم‬ ‫خارطة الطريق نحو املس���تقبل»‪ ..‬يقول متواجد ومتهكم‬ ‫آخر داخل القاعة مقاطع ًا «وماذا بش���أن اجلرعة ووقعها‬ ‫الس���يئ واصدائه���ا في الش���ارع ونفوس الناس س���يدي‬ ‫الوزير»؟‬ ‫ س���أكون بع���ون الله ص���وت الش���عب وحنجرته في‬‫احلكومة والنواب وحقوق االنسان مطالب ًا بالفم املليان‬ ‫لرفع املعاناة عن كاهل املواطن واعادة تصحيح املس���ار‬ ‫ً‬ ‫ومدخ�ل�ا القرار مزي���د ًا من‬ ‫ف���ي موازي���ن الق���وى كمقدمة‬ ‫االصالح���ات الهيكلي���ة والدميقراطية في مختلف مواقع‬ ‫العمل واالنتاج فاملسؤولية يا اخوان مسؤولية مشتركة‬ ‫وليس���ت اس���تثنائية او مس���ؤولية اف���راد او اقلي���ات‬ ‫والقضي���ة قضية وطن او ًال واخير ًا‪ ..‬ترى هل س���يتحقق‬ ‫احللم؟؟‪..‬‬

‫السر اجلريح‬

‫ليتني أنساك يوما يا جراح‬ ‫كلما الح مساء نحت شوق للصباح‬ ‫واذا ماهل صبح‪،‬هاج في القلب النواح‬ ‫   وسجني احلب في حلم مثير‬ ‫في دروب الوهم قد خط مصيري‬ ‫أيقظ اآلمال من عمق الشعور‬ ‫ واذا دمع عيوني يفضح السراجلريح‬ ‫     ××××‬ ‫آه من جور ظنوني أبدا ال تستريح‬ ‫    كلما غاب حنيني‬ ‫     أن في القلب الذبيح‬ ‫    أن ال يبغي انتقاما‬ ‫    امنا حن غراما‬ ‫امنا حن لعهد كان فيه من هواه يفيق‬ ‫خفقه حب بريئ ‪،‬ودعاء في غروب وشروق‬ ‫    آه من نبع حنيني‬ ‫   قد سقاني باألنني‬ ‫  في متاهات شجوني‬ ‫في زحام الشوق لم أحفل بأسري وقيودي‬ ‫وتناسيت غراما عاش في نقض العهود‬ ‫   ××××‬ ‫   آه من قلبي ومني‬ ‫    شوقه يحرق أمني‬ ‫وأنا وحدي مضاع بني آهات التمني‬ ‫كلما جاوزت عسرا ضل باألفكار ظني‬ ‫   يافؤادي أين ضيعت ابائي‬ ‫   قد أضاعوك وعاثوا في وفائي‬ ‫     يافؤادي ال تناد‬ ‫     بدوام احلب يوما‬ ‫    كان حلما في حياتي‬ ‫    فغدا وهما وظلما‬ ‫ وزير الثقافة واإلعالم في اململكة العربية السعودية‬

‫رد الشاعرة اميان حميد العذري على قصيدة الراحل غازي القصيبي بعنوان‪:‬‬ ‫(برقية عاجلة الى بلقيس)‬ ‫ب���ل���ق���ي���س ي�����ا أب����ت����ي ق�����د ك���ب���ل���ت ع��ل��ن��ا‬ ‫أم������ا ال�����رج�����ال ف���ق���د ض����اع����ت م���آث���ره���م‬ ‫(دع����وا) ال��ك��راس��ي ال ت��س��ع��وا (لبغيتها)‬ ‫ض��اع ال��ص��واع وض���اع امل��ل��ك فانتفضوا‪:‬‬ ‫ب�����ل�����ى س�����ت�����رج�����ع ب����ل����ق����ي����س ل���ل���ج���ت���ه���ا‬ ‫وي���ع���ل���ن ال���ه���ده���د امل�����أم�����ون ع����ن س��ب��أ‪:‬‬ ‫وي��ب��ع��ث ال��ن��ص��ر م���ن ش���رف اإلب�����اء وم��ن‬ ‫غ����د ًا س��ي��س��ج��د م���ن خ���ان���وا وم���ن م��ك��روا‬ ‫وي����ح����رم ال���ك���ي���ل م����ن م���ات���ت ع��زائ��م��ه��م‬ ‫غ���������د ًا س����ت����رج����ع ب���ل���ق���ي���س ل���ت���ن���ق���ذه���م‬

‫ون���ك���روا ع��رش��ه��ا واس���ت���أم���ن���وا اخل��ون��ا‬ ‫م�����ا ب��ي��ن س����ط����وة ك����رس����ي وب����ي����ع خ��ن��ا‬ ‫ف���أن���ت���م ال����ع����ار ف����ي ال���ت���اري���خ ق����د س��ك��ن��ا‬ ‫(أم������ا م����ن ام�������رأة ت��س��ت��ن��ق��د ال���وط���ن���ا)؟!‬ ‫وت��ك��ش��ف ال���س���اق ع��م��ن خ����ان وارت��ه��ن��ا‬ ‫م��ن ي��دخ��ل االرض‪ ،‬أرض اليمن ق��د أمنا‬ ‫ق�����ل�����ب ي�����خ�����ب�����ئ ف��������ي ط�����ي�����ات�����ه مي���ن���ا‬ ‫وت���خ���رج ال��ب��ئ��ر م���ن أخ���ف���وا ب��ه��ا زم��ن��ا‬ ‫واس��ت��ع��ذب��وا ال����ذل واالن�������واء وال��وس��ن��ا‬ ‫وي�����وق�����ظ احل������ق ف�����ي اع���م���اق���ه���م ي���زن���ا‬

‫إميان حميد العذري‪-‬برلني ‪2014/10/15‬م‬

‫نحو ثقافة وحدوية وطنية جامعة تحرر العقل‬ ‫السياسي من النزوات والمغامرات المتطرفة‬ ‫والمشاريع العصبوية الضيقة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫حوار‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫مدير أمن أمانة العاصمة لـ»‪26‬سبتمبر»‪:‬‬

‫اللجان الشعبية ليست‬ ‫بدي ًال عن رجال األمن‬ ‫منذ توليه مسؤولية قيادة أمن أمانة العاصمة وفي ظل الظروف‬ ‫العصيبة التي تمر بها بالدنا اليوم‪ ,‬قام العميد عبدالرزاق المؤيد‬ ‫بعدد من الخطوات اإلجرائية الملموسة‪ ,‬والتي يتحدث عنها‬ ‫لـ»‪26‬سبتمبر» بكل شفافية في الحوار التالي‪:‬‬ ‫حاوره‪ :‬محمد عبدالعزيز‬

‫الرئيس ه��ادي بحكمته وجه��ود الرجال المخلصين س��يخرج اليمن إل��ى بر األمان‬ ‫< حدثونا عن اخلطة األمنية‪ ..‬وهل استندمت إلى رؤى سابقة‬ ‫أو خطط أمنية وبرامج في إعداد خطتكم اجلديدة؟‬ ‫<< أو ً‬ ‫ال‪..‬نرحب بصحيفة ‪26‬سبتمبر التي تهتم برجال‬ ‫اجلي���ش واألم���ن والتوجيه���ات األمنية بص���ورة دائمة‪..‬‬ ‫بالنس���بة للخطة األمنية ما أسس���ها وأهدافه���ا وما نود‬ ‫اإلشارة إليه إننا عدنا إلى اخلطط األمنية السابقة وأخذنا‬ ‫ما هو ايجابي منها‪ ..‬وعدنا إلى التقسيم اإلداري ألمانة‬ ‫العاصمة حيث كان يوجد تداخل ما بني املناطق وما بني‬ ‫التقسيم اإلداري وهذا كان يتسبب في إحداث فجوة في‬ ‫بعض املربعات األمنية والذي كان من خالله بعض ضعفاء‬ ‫النفوس ويرتكبون جرائم في نطاق أمانة العاصمة‪..‬‬ ‫عدنا إلى اخللل في احلزام األمني ألنه كان مرتبط ًا بأمن‬ ‫احملافظة وجهات أمنية أخرى ولم يكن يرتبط بأمن األمانة‬ ‫وه���ذا كان يوجد ثغرات أمني���ة‪ ..‬وقد عدن���ا إلى الوضع‬ ‫احلالي بعد ‪21‬سبتمبر واللجان الشعبية والواقع الذي‬ ‫تعيشه‪ ..‬أخذت هذه املعطيات ومت دراستها بعمق وعلى‬ ‫أساس ذلك وضعت لها اخلطة املناسبة‪ ..‬بحيث كل مربع‬ ‫أمني نعطيه اإلمكانيات املناسبة‪ ..‬ولألمانة مت عقد لقاء‬ ‫موسع مع اللجنة األمنية العليا ونوقشت اخلطة وأقرت‬ ‫في نفس االجتماع نظر ًا ملا احتوته من خطط وتصورات‬ ‫واقعية وأقرت وبعد إقرارها مت عقد لقاء باللجنة األمنية‬ ‫اخلاصة بأمانة العاصمة برئاسة اللواء عبدالقادر هالل‬ ‫أمني العاصمة‪ ..‬ومت إقرار اخلطط التفصيلية التي سوف‬ ‫تنفذ في الواقع‪..‬‬ ‫نح���ن هنا س���وف نبدأ مبرب���ع معني حددن���اه لكي نبدأ‬ ‫تنفيذ اخلطة حسب اإلمكانيات املتوفرة بحيث نثبت من‬ ‫خالل الواقع ومعرفة كيفية تنفيذ اخلطة عندما تتوفر كل‬ ‫اإلمكانيات وعلى ضوء ذلك مت تس���ليمنا معسكر اإلذاعة‬ ‫ليت���م إع���داده كمعس���كر خ���اص بق���وات األم���ن اخلاصة‬ ‫بأم���ن أمان���ة العاصم���ة بحيث يك���ون هناك ف���رع لقوات‬ ‫األم���ن اخلاصة‪ ..‬وتك���ون األمان���ة مثل أية‬ ‫محافظ���ة أخرى‪ ..‬ومت التنس���يق مع جميع‬ ‫أجهزة االس���تخبارات الوقائي���ة مثل األمن‬ ‫السياسي‪ ,‬واحلمدلله توضع اآلن اخلطط‬ ‫وتنفذ التحركات بشكل منسق ومكثف مع‬ ‫جميع األجهزة وإن شاء الله يلمس املواطن‬ ‫األمن واألم���ان ف���ي أمانة العاصم���ة وهذا‬ ‫سيتحقق بتكاتف اجلميع من أبناء املجتمع‬ ‫واجلهات األمنية واملكونات السياسية ألن‬ ‫األمن يهم اجلميع‪..‬‬ ‫< ماذا عن احلراسات والنقاط األمنية للجان‬ ‫الشعبية في أحياء العاصمة؟‬ ‫<< فيم���ا يخص عمل اللجان الش���عبية‬ ‫عندما يتم تنفيذ اتفاق الس���لم والشراكة‪..‬‬ ‫اللج���ان الش���عبية س���وف ترتف���ع بصورة‬ ‫تلقائية وحتديد ًا عندما يتم دمج املكونات‬ ‫في اتفاق الس���لم والش���راكة ونح���ن بدأنا‬ ‫باخلطوات العملية التنفيذية استلمنا‬ ‫املعسكر لقوات األمن واآلن التجهيزات‬ ‫بدأت تنفذ ومنتظرين الكشوفات تصلنا‬ ‫م���ن أنصار الله ليت���م دمجها في العمل‬ ‫األمني‪ ..‬وهذه اللجان الش���عبية ليست‬ ‫بدي ً‬ ‫ال عن األمن هي مثلها عقال احلارات‬ ‫هي مصدر معلومات مصدر ضبط اللهم‬ ‫اآلن كيف نؤطرهم وجنعلهم رجال أمن‬ ‫بد ً‬ ‫ال أن يكونوا مسلحني باللباس والزي‬ ‫املدني‪ ,‬س���وف يتواج���دون حتت قيادة‬ ‫مدير األمن حتت قيادة إدارة األمن سوف‬ ‫يتم نزع النقاط وس���وف يتواجدون في‬ ‫األحياء يحافظون عل���ى النظام واألمن‬ ‫رسمي ًا وتكون األمور موثقة رسمي ًا وفي‬ ‫إطار األمن أمن اجلميع ألن اتفاق السلم‬ ‫والشراكة الوطنية سوف يستوعب كل‬ ‫املكونات والكل س���وف يشارك في بناء‬ ‫هذا البلد ومن ضمنه أمن البلد‪..‬‬ ‫< الناس جميع ًا يتوقون إلى وجود األمن‬ ‫واألمان‪ ..‬ماذا عملتم لتحقيقه؟‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا الناس جميع ًا يتوقون إلى‬ ‫<<‬ ‫وجود األمن واألمان ويعرف الكثيرون‬ ‫م���ن خالل أعمال���ي الس���ابقة إننا نعمل‬ ‫كرجال أمن للبلد كام ً‬ ‫ال وليس ألي مكون‬ ‫سياس���ي‪ ..‬ولله احلمد ان حظينا بدعم‬ ‫قيادة وزارة الدفاع ويجب أن نقابل هذا الدعم مبزيد من‬ ‫العمل ومبزيد من اجلهود دعمنا بتوفير املعسكر ودعمنا‬ ‫بتجهيز بيتني إلدارة أمن األمانة حراسة وعمليات‪ ..‬واألخ‬ ‫أم�ي�ن العاصمة دعمن���ا بتجهيز وإع���داد ترتيب أوضاع‬ ‫األمن وهو معنا باس���تمرار‪ ..‬جميع اجلهات األمنية مبا‬ ‫فيها قيادة وزارة الداخلية مستعدة للدعم والتجهيز‪ ،‬وان‬ ‫شاء الله مقابل هذا الدعم الذي حظينا به أننا نثبت في‬ ‫الواقع األمني وأننا جديرون بهذا الدعم الذي تلقيناه‪..‬‬ ‫< ماذا بشأن احلزام األمني ومسألة تبعيته‪ ..‬هل حسمت؟‬ ‫<< احل���زام األمني ه���و كان تابع ًا لألم���ن‪ ..‬أي لقوات‬ ‫األمن اخلاصة‪ ..‬أصبح اآلن تابع ًا ألمن أمانة العاصمة‪..‬‬ ‫< هل يحتاج ذلك إلى ترتيبات معينة؟‬ ‫<< ال يحت���اج إلى ترتيبات‪ ..‬ونحن رجال اآلمن نكمل‬ ‫بعضنا البعض اللهم ان الضباط والقوات بدل ما كانت‬ ‫تتب���ع قيادتها مباش���رة‪ ..‬س���وف تتب���ع قيادة ف���رع أمن‬ ‫األمانة والكل يش���يد ب���كل رجال األمن مبنتس���بي قوات‬ ‫األمن اخلاصة وباألمن السياس���ي واألمن القومي‪ ..‬ألنه‬ ‫بعد يوم ‪21‬س���بتمبر كان العالم يتوق���ع أن اليمن يغرق‬ ‫في فوضى مدمرة اش���د فظاعة من الع���راق وليبيا‪ ..‬لكن‬ ‫احلمدلله احلكمة اليمانية هي التي سادت وأبناء اليمن‬ ‫كلهم مستعدون لتثبيت األمن ودعائمه ولله احلمد‪ ..‬ولم‬ ‫حت���دث الفوضى‪ ..‬وما ج���رت من أحداث بس���يطة كانت‬ ‫نس���بتها ضئيلة جد ًا عما كان متوقع��� ًا‪ ..‬وان كان بعض‬ ‫ضعف���اء النفوس قد حاولوا اس���تغالل بعض الثغرات‪..‬‬

‫ولكننا حاصرنا االختالالت األمنية‪..‬‬ ‫< هل وضعت خطة أمنية لذلك؟‬ ‫<< نع���م‪ ..‬وضعت اخلط���ة األمنية‪ ..‬ب���دء ًا من احلزام‬ ‫األمن���ي ثم النق���اط الداخلية‪ ..‬ثم نق���اط الرقابة واخلطة‬ ‫واضح���ة ومح���ددة‪ ..‬وباس���تطاعتي أن أغل���ق أي حدود‬ ‫مديرية‪ ..‬واحل���زام األمني عندما يكون مرتبط ًا بعمليات‬ ‫أم���ن األمان���ة يس���تطيعون أن يتعامل���وا مع���ه بفاعلي���ة‬ ‫وس���رعة‪ ..‬وان يعط���ي معلوم���ات صحيح���ة وتوجيهات‬ ‫صحيحة‪ ..‬ألن���ه ال ميكن أن نفصل ما بني احلزام األمني‬ ‫ألمانة العاصمة وما بني أمن أمانة العاصمة‪ ،‬وإن ش���اء‬ ‫الله عندما نطبقه على مربع معني‪ ..‬سوف يشعر ويلمس‬ ‫مواطن���و هذا املرب���ع نتائج ايجابية للحف���اظ على األمن‬ ‫وضمان فعاليته‪..‬‬ ‫< كيف ترون مستوى أداء األمن في منافذ العاصمة العديدة‪..‬‬ ‫وهل قمتم بزيارتها واالطالع عليها؟‬ ‫<<نعم‪ ..‬قمنا بزيارات ميدانية إلى هذه املنافذ‪ ..‬وآخر‬ ‫زيارتن���ا لها أمس اللي���ل كما قمت بزيارة بعض أقس���ام‬ ‫الشرطة‪..‬‬ ‫< ما املصلحة لهذا النزول؟‬ ‫<< رج���ال األم���ن متواج���دون‪ ..‬واآلن بدأنا نس���تعيد‬ ‫الشارع‪..‬‬ ‫< كيف استعدمت الشارع؟‬ ‫<< اس���تعدنا تواجدنا الفعلي احلقيقي إلى الش���ارع‬ ‫وحدث تخوف من رجال األمن انسحبوا من بعض النقاط‬ ‫واملواقع واآلن احلمدلله استعدنا هذه الثقة وهذه املواقع‬ ‫وبتواجد رجال األمن فيها‪ ..‬وبدأنا نستعيد ثقة الشارع‬ ‫وبدأن���ا نوج���د تنس���يق ًا أفض���ل م���ع اللجان الش���عبية‪..‬‬ ‫وخفضنا من تواجد رجال اللجان الش���عبية‪ ..‬ونستعني‬ ‫بهم في بعض النواقص التي يعاني منها رجال األمن‪.‬‬ ‫< هل هناك آلية رقابة على عمل اللجان الشعبية تضمن عدم‬

‫قد متت معاجلتها‪ ..‬وعندما أق���رت اخلطة األمنية هناك‬ ‫وعال جد ًا‪ ..‬وحتدد خطط تفصيلية على‬ ‫تنسيق واس���ع‬ ‫ٍ‬ ‫أساس اخلطة األمنية الرئيس���ية ويشارك فيها اجلميع‬ ‫وبأعل���ى درجات التنس���يق‪ ..‬واحلمدلله أكث���ر من عملية‬ ‫قمنا بها مت الترتيب والتنس���يق لتنفيذها ومت إجراؤها‬ ‫بنجاح‪..‬‬ ‫< هل هناك آلية تنسيقية قائمة بينكم؟‬ ‫<< نحن عملنا مع كل األجهزة األمنية على إعداد خطط‬ ‫أمنية استخباراتية‪ ..‬يجب أن ال يتم اإلفصاح عنها‪ ..‬لكن‬ ‫واقع ًا يشعر بها املواطن وتصل إليه نتائجها االيجابية‪..‬‬ ‫ال تنسيقي ًا متكام ً‬ ‫وهذا دليل على أن هناك عم ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫< الدراج������ات النارية واخلل������ل األمني واس������تفادة العناصر‬ ‫اإلرهابية وقرار حظر حركتها في العاصمة‪ ..‬كيف ترونها‪ ..‬وما‬ ‫معاجلتها؟‬ ‫<< رحل���ة األلف ميل تبدأ بخط���وة ونحن بدأنا بهذه‬ ‫اخلط���وات < لكن يالحظ انه منذ إق������رار اللجنة األمنية العليا‬ ‫بحظر حركة الدراجات النارية مازالت متأل أحياء العاصمة؟‬ ‫<< ف���ي ه���ذا الش���أن بدأنا بث�ل�اث خط���وات اآلن هي‬ ‫تناق���ش كتصورات ل���دى أمني العاصمة لك���ي يتم وضع‬ ‫احللول‪ ,‬طبع ًا الدراجات النارية تعيش منها أسر كثيرة‪,‬‬ ‫ولكن استخدم بعضها في عمليات إرهابية كبيرة وآخرها‬ ‫اغتيال الش���هيد زيد علي الذاري وبعدها عملياتها التي‬ ‫حدثت في القاع باألمانة العمليات اإلرهابية جرى احلد‬ ‫منها ومن انتشارها‪..‬‬ ‫اآلن إن شاء الله تتم املوافقة على خطتنا مبنع حركتها‬ ‫ال وبتات��� ًا وألن معظم األعم���ال اإلرهابية حتدث لي ً‬ ‫لي ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫ومن وجد من بعد الس���اعة الس���ابعة مسا ًء يجب أن يتم‬ ‫التعام���ل معه‪ -‬مهم���ا كان براءته‪ -‬كمتهم وس���وف ينزل‬ ‫إعالن في التلفزيون بذلك خالل اليومني‪..‬‬ ‫أما اخلطوة الثانية‪ ..‬توضع معاجلات عليا كيفية منع‬ ‫بيعه���ا في أمانة العاصمة ومنع بيع قطع‬ ‫غيارها وكذا منع دخولها واستيرادها إلى‬ ‫اجلمهورية اليمنية كاملة‪..‬‬ ‫<كم تعداد الدراجات النارية في العاصمة؟‬ ‫<< لدينا في إدارة املرور أكثر من ستة‬ ‫آالف دراج���ة نارية محج���وزة‪ ..‬ولدينا في‬ ‫الش���ارع حوال���ي ‪12‬أل���ف دراج���ة نارية‪..‬‬ ‫إضاف���ة إل���ى أن هناك أع���داد ًا كبي���رة من‬ ‫الدراجات النارية تعرض للبيع في منطقة‬ ‫نقم‪ ..‬وفي بعض احملالت التجارية‪..‬‬ ‫اخلطوة الثالثة‪ ..‬استمرار العمل مبا قد‬ ‫مت من قب���ل‪ ..‬مواصلة ترقيمه���ا وااللتزام‬ ‫بقواعد ولوائح املرور‪..‬‬

‫{ بدأنا بمديرية بني الحارث بمنع إطالق‬ ‫الرصاص واأللعاب النارية في األعراس‬ ‫{ ث����ل����اث خ�������ط�������وات ل���ح���ل‬ ‫م��ش��ك��ل��ة ال������دراج������ات ال���ن���اري���ة‬ ‫مساء‬ ‫{ ب���دءًا م��ن الساعة السابعة ً‬ ‫س��ن��ض��ب��ط ك���ل م��خ��ال��ف م���ن راك��ب��ي‬ ‫الدراجات النارية وسنعامله كمتهم‬ ‫وقوع خروقات؟‬ ‫<< نع���م‪ ..‬هن���اك ولألمان���ة أن اللج���ان الش���عبية‬ ‫متجاوب���ون جد ًا مع األم���ن‪ ..‬مث ً‬ ‫ال‪ :‬ح���دث حادث عرضي‬ ‫وخطأ غير مقصود أمام دائ���رة التوجيه املعنوي‪ ،‬حيث‬ ‫ضرب���ت رصاص���ة دون قصد وارت���دت لتصي���ب مواطن ًا‬ ‫وطالبن���ا اللجان الش���عبية بهذا الفرد وه���و من اللجان‬ ‫الشعبية وحتفظنا عليه‪ ..‬مبعنى أن هناك جتاوب ًا منهم‪..‬‬ ‫< هل هناك أية آليات منظمة لهذه العالقة؟‬ ‫<< نعم هناك آلية‪ ..‬ولدين���ا في العمليات مندوب من‬ ‫اللجان الشعبية إذا حدثت أية جتاوزات من أفراد اللجان‬ ‫الشعبية سوف يعاجلونه‪..‬‬ ‫< هل فتحتم صندوق شكاوى لهذه املشاكل؟‬ ‫<< موجود هناك على رقم (‪ )199‬يستطيع أي مواطن‬ ‫التواصل بالعمليات مباشرة أو اإلبالغ عن أية مخالفات‪..‬‬ ‫وتلقينا ش���كاوى وعوجلت املش���كالت في حينها‪ ..‬وهي‬ ‫مشكالت قليلة جد ًا‪..‬‬ ‫< ما هي األحياء التي تشهد إشكاليات؟‬ ‫<< مربع املنطقة الغربية‪ ..‬هو أكثر املربعات إشكاليات‬ ‫وشكاوى‪ ..‬ومعظمها مشكالت مفتعلة‪..‬‬ ‫<ماذا عن احلمالت االستثنائية ضد األعمال اإلرهابية؟‬ ‫<< ألم تالحظوا انه خالل العش���رة األيام املاضية مت‬ ‫التنس���يق وإلق���اء القبض على مجموعة م���ن اإلرهابيني‬ ‫بالتنس���يق م���ع جميع اجله���ات األمنية‪ ..‬له���ذا يجب أن‬ ‫يع���رف اجلميع أن الفج���وة التي كانت ما ب�ي�ن األجهزة‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫< ماذا بش������أن الدراجات النارية التي تركب‬ ‫بجانبها عربة للراكب؟‬ ‫<< ه���ذه العملي���ة واألس���لوب تس���بب‬ ‫بح���وادث مروري���ة عدي���دة بس���بب اخللل‬ ‫ف���ي التصمي���م الفن���ي له���ذه العربات‬ ‫الصغيرة امللحقة بالدراجة النارية‪..‬‬ ‫< م������اذا عن األلع������اب الناري������ة وإطالق‬ ‫الرصاص في األعراس وغيرها؟‬ ‫<<بدأن���ا اآلن مبنعه���ا ف���ي مديرية‬ ‫معين���ة وه���ي مديري���ة بني احل���ارث‪..‬‬ ‫والتنس���يق متكام���ل م���ا ب�ي�ن رج���ال‬ ‫األمن وبني اللجان الش���عبية ملنع هذه‬ ‫الظاهرة‪ ..‬نظ���ر ًا لوجود مطار صنعاء‬ ‫الدولي‪ ..‬ونظر ًا حلدوث مش���كالت في‬ ‫املنطقة‪..‬‬ ‫وكان أول قرار ملدير أمن األمانة‪ ..‬هو‬ ‫من���ع إطالق األعي���رة النارية واأللعاب‬ ‫الناري���ة ف���ي مديري���ة بن���ي احل���ارث‪..‬‬ ‫وبإمكانك���م االط�ل�اع على س���ير عملنا‬ ‫هناك‪ ..‬وأنا أش���يد هنا بجهود اللجان‬ ‫الش���عبية الذي���ن ضبط���وا العديد من‬ ‫املخالف���ات وح���دت بش���كل كبي���ر م���ن‬ ‫انتشار هذه الظاهرة املقلقة‪..‬‬ ‫< نعود لنس������ألكم‪ ..‬ع������ن أوضاع جندي‬ ‫األمن ورفع وضعه املعيشي وتأهيله األمني‪..‬‬ ‫ماذا في خطتكم وعملكم املستقبلي؟‬

‫<< م���ن ضم���ن مح���ددات اخلط���ة‬ ‫األمنية‪ ..‬إصالح أوضاع رجال األمن بش���كل كامل سوا ًء‬ ‫اإلداريني أو الذين في امليدان‪ ..‬نحن كجزء من هذا الشعب‬ ‫ومن الق���وات املس���لحة واألمن نعاني نف���س معاناتهم‪..‬‬ ‫وننتظ���ر أن تأت���ي حكومة الكفاءات ويك���ون لها دور في‬ ‫معاجلة أوضاع رجال األمن‪..‬‬ ‫وبإذن الله وبرعاية األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية وتعاون كل املكونات السياسية تخرج‬ ‫البلد من أزماتها‪ ..‬وحتل املشكالت ومن ضمنها مشكلة‬ ‫رجال األمن ومعاناتهم‪..‬‬ ‫< كلمة أخيرة‪ ..‬كيف ترى جهد األخ الرئيس هادي في إخراج‬ ‫اليمن من مشكالته؟‬ ‫<< نق���ول للرئيس عبدربه منصور هادي نحن نش���د‬ ‫على يدكم ومتس���ك بجميع الرج���ال املخلصني وخبرتكم‬ ‫وحكمتكم وحتملكم للمسؤولية إن شاء الله تخرج اليمن‬ ‫من ه���ذا امل���أزق‪..‬واآلن أصبح جمي���ع املكونات مبوجب‬ ‫اتفاق السلم والشراكة‪ ..‬ويتوجب على اجلميع تنفيذ هذا‬ ‫االتفاق بكل مصداقية‪ ..‬وإن شاء الله بصبر واحتمال هذا‬ ‫الرجل والتفاف املخلصني حول���ه أن يقود الوطن كربان‬ ‫سفينة إلى األمان‪..‬وأوجه إلى املكونات األساسية املؤمتر‬ ‫الش���عبي العام وأنصار الله واللقاء املشترك أن يكونوا‬ ‫عون ًا للرئيس هادي ويقدمون تنازالت من أجل الوطن لكي‬ ‫نخرج من هذه األزمة‪ ..‬وأن ينفذ اتفاق السلم والشراكة‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الخميس ‪ 2‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1785‬الموافق ‪ 8‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 2 Octo. 2014 no. 1785‬‬

‫األمنية العليا تناقش خطة تعزيز أمن ا لعاصمة‬ ‫صنعاء وتقر استمرار حظر الدراجات النارية‬ ‫عقدت اللجنة األمني����ة العليا اجتماعا‬ ‫لها اليوم في مبنى القيادة العليا للقوات‬ ‫املس����لحة بصنع����اء بحض����ور مستش����ار‬ ‫رئيس اجلمهورية صالح علي الصماد‪،‬‬ ‫وأم��ي�ن العاصمة عبدالق����ادر علي هالل‪،‬‬ ‫ومدير مكتب املبعوث األممي لدى اليمن‬ ‫عبدالرحيم صابر والقيادات العس����كرية‬ ‫واالمنية في امانة العاصمة‪.‬‬ ‫وناقش����ت اللجنة اخلطة األمنية التي‬ ‫قدمها مدير عام ش����رطة أمانة العاصمة‬ ‫صنعاء العميد عبدالرزاق املؤيد‪.‬‬ ‫وأكد املجتمعون على ضرورة تنفيذها‬ ‫وتدش����ينها ف����ي األس����بوعني القادم��ي�ن‪،‬‬ ‫مع توفير االمكانيات املادية والبش����رية‬ ‫الضامنة لنجاحها واحلرص على تعزيز‬ ‫التنس����يق والتع����اون ب��ي�ن كل االجه����زة‬ ‫االمنية والس����لطة احمللي����ة والوجاهات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫وش����ددوا على أهمية إس����هام اجلميع‬ ‫لتحقيق األمن واالس����تقرار‪ ،‬وان تتحمل‬ ‫شرطة أمانة العاصمة والسلطة احمللية‬ ‫واالجهزة االمنية املسؤولية في ترسيخ‬ ‫دعائم األمن واالستقرار في األمانة‪.‬‬ ‫وأق����رت اللجن����ة اس����تمرار ق����رار حظر‬ ‫حرك����ة الدراج����ات الناري����ة ف����ي أمان����ة‬ ‫العاصم����ة لتف����ادي ح����االت اإلخ��ل�االت‬ ‫األمني����ة التي قد يلج����أ إليها اخلارجون‬ ‫عن القانون والعناصر االرهابية‪.‬‬ ‫وأهاب����ت اللجن����ة باملواطن��ي�ن االلتزام‬ ‫بعدم إطالق النار وااللع����اب النارية في‬ ‫االع����راس وغيرها نظ����ر ًا ملا تس����ببه من‬ ‫ازعاج واقالق للسكينة العامة وملا تتركه‬ ‫من خس����ائر مادية وبش����رية في أوساط‬ ‫املجتمع واملواطنني‪.‬‬ ‫وحتدث في االجتماع مستشار رئيس‬ ‫اجلمهورية صالح عل����ي الصماد‪ ،‬بكلمة‬

‫اعتبر فيه����ا أن الهم األساس����ي في هذه‬ ‫املرحلة والظرف االس����تثنائي الذي مير‬ ‫به اليمن هو بناء الوطن بتعاون اجلميع‬ ‫واس����تعادة هيبة الدولة‪ ،‬مشير ًا الى أن‬ ‫اليمن ل����م يعد قادر على حتمل املزيد من‬ ‫الصراعات والفوضى‪.‬‬ ‫وش����دد مستش����ار رئي����س اجلمهورية‬ ‫على ضرورة أداء املؤسس����ة العس����كرية‬ ‫واألمنية ملهامها وواجباتها في ترسيخ‬ ‫األم����ن واالس����تقرار وتطبي����ع االوض����اع‬ ‫بصورة سريعة‪.‬‬ ‫أمني العاصمة أكد بدوره على ضرورة‬ ‫فاعلي����ة أداء األجه����زة األمنية وتعاونها‬ ‫كمنظوم����ة متكاملة وتوفي����ر االمكانيات‬ ‫ال ّ‬ ‫الزم����ة لضم����ان إجناز اخلط����ة األمنية‬ ‫بعد استكمال مناقشتها وإقرارها‪.‬‬

‫حتى ال تبقى إشكالية مزمنة‬

‫تفعيل قرار منع حركة الدراجات‬ ‫النارية بأمانة العاصمة‬

‫علي أسعد‬

‫لي���س هناك رق���م محدد ومع���روف عن ع���دد الدراجات‬ ‫النارية التي جتوب أحياء وشوارع العاصمة صنعاء‪..‬‬ ‫فهناك من يشير إلى إنها جتاوزت العشرين ألف دراجة‬ ‫نارية‪..‬وهن���اك من يرى أن العدد أكبر م���ن ذلك بكثير إذ‬ ‫قد يتج���اوز الع���دد الثالثني أل���ف دراجة‪ ..‬وس���واء كان‬ ‫هذا الرق���م صحيح ًا أم كان مبالغ ًا في���ه‪ ..‬فإن الدراجات‬ ‫الناري���ة أصبحت معضلة وحتولت إلى مش���كلة وجرح‬ ‫ن���ازف تتس���بب في اضط���راب حرك���ة املرور ف���ي أحياء‬ ‫وش���وارع العاصم���ة‪ ..‬وتقلق امل���ارة وس���ائقي العربات‬ ‫والس���يارات والباص���ات واحلافالت‪ ,‬وه���ي واحدة من‬ ‫األسباب الرئيسية في املشكلة املرورية وفي االختناقات‬ ‫املروري���ة‪ ,‬إن ل���م تكن معظم احل���وادث املميت���ة واملؤملة‬ ‫سببها األساسي احلركة العشوائية للدراجات النارية‪..‬‬ ‫واستهتار بعض سائقيها‪..‬‬ ‫وتبقى اإلش���كالية األش���د مرارة هي جلوء العصابات‬ ‫اإلجرامية واإلرهابية إلى اس���تخدام الدراجات النارية‬ ‫في االغتياالت وف���ي تفخيخ األوضاع األمنية‪ ..‬وهذا ما‬ ‫ثبت خالل الفترة الس���ابقة‪ ..‬وهاهو اآلن ميتد إلى هذه‬ ‫املرحلة الراهنة‪ ..‬مما يستوجب أن يتم وضع معاجلات‬ ‫مناس���بة حتد من اس���تخدام الدراج���ات النارية ويقطع‬ ‫السبيل على متصيدي املواقف‪ ..‬واملصرين على إحداث‬ ‫االخالالت األمنية خلدمة أهداف ملتوية ولضرب املعطى‬

‫األمني في مقتل‪..‬‬ ‫ناهيك ع���ن احلج���م املخيف حل���االت التل���وث البيئي‬ ‫وتس���ميم أج���واء وفض���اءات العاصم���ة صنع���اء‪ ..‬وقد‬ ‫كشفت دراسات أجريت حول نس���بة التلوث البيئي في‬ ‫أمان���ة العاصم���ة‪ ..‬املخاطر احملدقة جراء اتس���اع حجم‬ ‫ونس���بة التلوث البيئي واألمراض الناجمة عنه‪ ..‬وهي‬ ‫نسبة تتجاوز كثير ًا احلد املعقول من التلوث‪ ..‬وخاصة‬ ‫في ظل انخفاض نس���بة األوكسجني في أمانة العاصمة‬ ‫والضرر الف���ادح الذي يصيب مرض���ى الربو وهم كثر‪..‬‬ ‫وك���ذا األطفال وطالب امل���دارس الذين ال يقل���ون معاناة‬ ‫من املرض���ى‪ ..‬إذ ينالهم نصيب من التلوث البيئي ومن‬ ‫مخاطر الدراجات النارية‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ومن املؤكد أن التلوث البيئي س���ببه أيضا السيارات‬ ‫التي تعم���ل بوقود الديزل‪ ..‬والس���يارات األخرى وغبار‬ ‫كسارات األحجار وغيرها من أدخنة املصانع‪..‬‬ ‫لكن العدد املهول من الدراجات النارية تس���هم بنسبة‬ ‫كبيرة وهي ال حتل مش���كلة املواصالت بقدر ما تضيف‬ ‫مشكالت املجتمع في غنى عنها‪ ..‬مما يتوجب باإلسراع‬ ‫في إيجاد حل لالنتشار الكثيف للدراجات النارية‪..‬‬ ‫املطل���وب اآلن هو تضافر اجله���ود وتوحيد اجتاهات‬ ‫املعاجلة األنسب ملشكلة الدراجات النارية بدء ًا من تفعيل‬ ‫قرار حظ���ر حركتها في العاصمة صنع���اء ووصو ًال إلى‬ ‫إيجاد حلول مالئمة ملالكها والعاملني عليها‪.‬‬

‫خطة أمنية حلفظ األمن واستدامته في صنعاء‬ ‫نقيب‪ /‬سالم الرجاعي‬ ‫اجتماع اللجنة األمنية العليا‪ ..‬وتدارس���ها وبحثها ومناقش���تها املس���تفيضة للخطة األمنية التي‬ ‫قدمها مدير أمن أمانة العاصمة وأمني العاصمة عبدالقادر هالل‪..‬‬ ‫جاء ليؤكد أن اجلميع لم يعد مبقدورهم حتمل احلالة الرمادية التي سادت هذه املرحلة االستثنائية‪..‬‬ ‫وتوجب أن يتحرك اجلميع لتحمل مسؤولياتهم من أجل اإليفاء مبتطلبات الوضع األمني في أمانة‬ ‫العاصم���ة وفي بقية احملافظات‪ ..‬وواضح ان اخلطة قد اس���توعبت مثل ه���ذه املوجبات واملتطلبات‬ ‫وحتت���اج إلى إمكانات ومقدرات كبيرة‪ ..‬بل إنها تش���ترط التناس���ق والتكامل ب�ي�ن مختلف األجهزة‬ ‫األمنية ملواجهة أية اخالالت أمنية وللتصدي بكل حزم للجرمية املنظمة‪ ..‬ولألعمال اإلرهابية لضمان‬ ‫استدامة األمن واالس���تقرار والعمل على حفظ املوارد املهدرة من االستثمارات املتخوفة واملتوجعة‬ ‫من األوضاع األمنية‪ ..‬اإلشكالية األمنية حتتاج إلى أكثر من جهد‪ ..‬وهي ذات صلة باستدامة التنمية‬ ‫االقتصادية للبلد ومن أجل اجنازها تش���ترط ظروفها املوضوعية أن يتم حتديث أسس���ها وأهدافها‬ ‫وتستقرئ أبعادها احلقيقية‪ ..‬ولذلك فإن اجلهود القادمة سوف تكون أمام اختبار حقيقي للمقدرات‬ ‫األمنية ولهذه اخلطة األمنية التي سيبدأ العمل بها خالل األسبوعني القادمني‪..‬‬ ‫ويبقى على أمني العاصمة اللواء عبدالقادر هالل الثقل األكبر في إجناح اخلطة األمنية من منطلق‬ ‫انه املس���ؤول األول‪ ..‬والقيادة املباش���رة التي س���وف تعن���ي بتنفيذ تفصيلياتها‪ ..‬وف���ي دعمها وفي‬ ‫تهيئة موارد عديدة لها‪ ..‬وبالطبع باالستعانة باملؤسسة الدفاعية واألمنية‪ ..‬وباملمكنات املتوافرة في‬ ‫املجتمع وفي أحياء أمانة العاصمة‪ ..‬والرجل مدرك ما هو مقدم عليه‪ ..‬وعلى وعي وإملام بالعديد من‬ ‫اإلشكاليات القائمة‪ ..‬أو املشكالت التي قد تنشأ ومتوقع ًا أن تنشأ أثناء تنفيذ هذه اخلطة األمنية‪..‬‬ ‫وحتى ال يس���رف أحد في التفاؤل فإن حتديات عديدة أمام اجناز املهام األمنية في ظل هكذا وضع‬ ‫استثنائي‪ ..‬وفي ظل ما شهدته العاصمة صنعاء من تطورات ومن أحداث وبالتالي فإن إعالن حركة‬ ‫الدراج���ات النارية أو مبعنى أدق إقرارها باس���تمرار ق���رار خطر حركة الدراج���ات النارية‪ ..‬هو أول‬ ‫التحديات كونه مرتبط بأوضاع حياتية وبحاالت مرتبطة بأحوال أسرية‪..‬‬ ‫ولكن حاالت االغتياالت املرتبطة حركة الدراجات النارية تفرض أن يتم التفكير بجدية لوضع حلول‬ ‫حلركة الدراجات النارية التي وصل عددها إلى أرقام قياسية وأصبحت متثل حتدي ًا جدي ًا سواء في‬ ‫حركة املرور وازدحامها‪ ..‬أو في ما يخص املشكلة األمنية واإلخالل األمني واستفادة اإلرهابيني من‬ ‫حترك الدراجات النارية السريع والذي يوفر لهم فرصة التواري واالختباء السريع‪..‬‬ ‫أو م���ا يخص إط�ل�اق األعيرة الناري���ة واأللعاب النارية فه���ي واحدة من املش���كالت املوروثة‪ ..‬وقد‬ ‫يس���تدعي احلد منها‪ ..‬أو ًال بفرض عقوبات وتفعيل اإلج���راءات واللوائح والقانون‪ ..‬وباألخص منع‬ ‫استيراد هذه األلعاب النارية‪ ..‬وهذا مربط الفرس ثم يأتي بعد ذلك املنع‪ ..‬واحلظر‪ ..‬وتنفيذ اللوائح‬ ‫والقوانني‪.‬‬

‫باإليمان والحكمة والحوار نتجاوز المنعطفات‬ ‫والمنزلقات الخطيرة‪ ،‬ونجنب الوطن مآالت‬ ‫الصراعات والحروب المدمرة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫عدد خاص بمناسبة مرور‬ ‫‪ 51‬عام ًا لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪9‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫‪ 26‬سبتمرب‪ 14 ..‬أكتوبر ‪ ..‬ثورة القصيدة والبندقية‬ ‫حمل شعراء الثورة اليمنية على عواتقهم قضية وطن وشعب طالما عانوا وكابدوا ما عاناه وكابده من ظلم‬ ‫وقهر وتغييب واضطهاد على يد المحتل األجنبي الذي تقاسم مع اإلمام جريرة الظلم واالستعباد وعاثا معا‬ ‫الش ��رور والفس ��اد على أرضنا الطيبة الطاهرة وبعد سقوط النظام اإلمامي لم تستطع نار نيرون اإلنجليزية‬ ‫التي أحرقت األخضر واليابس من جنات أرض س ��بأ شل إرادة وإباء ساللة أولي البأس الشديد ولم تتمكن من‬ ‫إس ��كات نبضات األرق قلوبا واأللين أفئدة من أبناء ه ��ذه األرض العصية على الغزاة والمحتلين والثائرة على‬ ‫الطغاة والمتجبرين‪..‬‬ ‫كتب‪ :‬أمين أبو حيدر‬

‫فكانت حركة الثوار وكانت املقاومة الش���عبية الباس���لة ومثلما‬ ‫تنك���ب املقاتل���ون األح���رار الس�ل�اح معلن�ي�ن الكفاح لني���ل احلرية‬ ‫واالس���تقالل تنك���ب ش���عراء الثورة الس���يف والقلم مع���ا وحملوا‬ ‫رس���الة الثورة واحلري���ة من مهدها مهيئ�ي�ن اجلماهير ومحملني‬ ‫خطابه���م الش���عري الث���وري الوح���دوي مفاهيم ومب���ادئ الثورة‬ ‫اليمنية سبتمبر وأكتوبر اخلالدة‪.‬‬ ‫ولي وطن آليت أال أبيعه‬ ‫وأال أرى غيري له الدهر مالكا‬ ‫لقد آمن الش���عراء واملبدعون بقضية أمتهم ووطنهم وتش���ربوا‬ ‫مب���ادئ الثورة وواحديتها وقاعدة انطالق ثورتهم املش���تركة من‬ ‫جبال نقم وردفان فاستش���عروا وح���دة األرض واملصير وواحدية‬ ‫النض���ال والثورة ف���ي الدور التي لعبته ع���دن حاضنة ثوار ثورة‬ ‫الـ‪ 26‬من س���بتمبر اخلالدة التي ما كان لها أن تنتصر لو لم جتد‬ ‫ذلك احلضن الدافئ واملد الوطني الثائر الذي أحبط كل املؤامرات‬ ‫الداخلية واخلارجية التي حاولت إجهاض الثورة واستش���عروا‬ ‫أيض���ا ضرورة الكفاح املس���لح ض���د احملتل والتس���ريع بانطالقة‬ ‫ث���ورة الرابع عش���ر من أكتوبر كما دعا إل���ى ذلك صراحة الدكتور‬ ‫املقالح املواطنني في قصيدته التي قال فيها‪:‬‬ ‫«إلى السالح دوى النفير‪..‬‬ ‫انتشر تعلى جوانب الشمس اجلراح‪..‬‬ ‫يكاد يلفظ األنفاس‪..‬‬ ‫يختفي حتت العباءة الصباح‪ ..‬فقاتلوا‪..‬‬ ‫(أيلولكم) مجنونة من حوله الرياح املجد لألحرار‪..‬‬ ‫للمقاتلني‪ ..‬املوت (للوشاح)‪..‬‬ ‫(جنكيزخان) واملغول قادمون‪..‬‬ ‫األهل والديار والبنون‪..‬‬ ‫غدا س� � ��يعدمون إن لم نعد الس� � ��ور واخلنادق ونشرع البنادق سترتدي‬ ‫املدينة السواد‪..‬‬ ‫ستغرق النساء في احلداد‪..‬‬ ‫سيرجع الفساد والليل‪ ،‬واإلرهاب‪ ،‬والسجون‪..‬‬ ‫سيرجعون إن لم نقف على األبواب في اجلبال في املداخل نقطع رأس‬ ‫كل ح ًية على حدودنا ونحفظ للبالد فجرها‪..‬‬ ‫نقاتل نكتب بالدماء‪ ،‬باجلراح وثيقة الصباح‬ ‫يا أيها الرجال‪ ..‬يا ضمير شعبنا العظيم‬ ‫يا حاملي رؤوسكم على األكف في تصميم‬ ‫يا من تقاتلون في اجلحيم أنتم نهار الشمس في العيون‬ ‫ولن تهون أمة‪ ،‬أنتم بنوه ألن تهون‬ ‫تاريخنا أمانة على أعناقكم والغد‬ ‫أطفالنا‪ ..‬أكف أمهاتنا إلى سمائكم متتد‬ ‫ال جتعلوها‪ -‬يا شموسنا‪ -‬خائبة ترتد‬ ‫ردوا جحافل األعداء ال تغمضوا أعينكم‬ ‫شدوا على جموعه مشدا‬ ‫فأنتم اليوم الذي يصول‬ ‫أنتم الغد الذي يثور لن يهدأ‬ ‫وأنتم السالح والكفاح‬ ‫إلى السالح‬ ‫إلى السالح‬ ‫هذه القصائد احلماس���ية كانت أسلحة إسناد مالزمة للبندقية‬ ‫وش���ريكة له���ا ف���ي دح���ر االحت�ل�ال البريطان���ي ليتح���رر ش���عبنا‬ ‫اليمني من أغالل العبودية والطغيان واالحتالل ويواصل نضاله‬ ‫لتحقي���ق الوحدة الظافرة ومتكني الوطن اليمني املش���طور من لم‬ ‫شمله واستعادة كيانه األزلي الواحد‪.‬‬ ‫وفي الوحدة الكبرى مصير وغاية‬ ‫لنا فإليها لم تعقنا املوانع‬ ‫وحتمية التاريخ تفرض نفسها‬ ‫إذا اعترضتها في الطريق املطامع‬ ‫فالوح���دة اليمني���ة أزلي���ة والتاريخ خير ش���اهد عل���ى ذلك وهو‬ ‫م���ا دع���ا الش���اعر عل���ي بن عل���ي صب���ره إل���ى اس���تيقاف التاريخ‬ ‫واس���تجوابه في مطل���ع قصيدته التي ألقاها ف���ي الذكرى الثانية‬ ‫لقي���ام الث���ورة عام ‪1964‬م والت���ي منها البيتان الس���ابقان والتي‬ ‫يقول في مطلعها ‪:‬‬ ‫أال أيها التاريخ هل أنت سامع‬ ‫وهل تدري ما هذا الذي هو طالع‬ ‫ويا أنت يا دنيا البطوالت هل كسا‬ ‫روابيك عيد مثل عيدي ساطع‬

‫مشى فوق هامات السنني مشاع ً‬ ‫ال‬

‫سقتها بأنهر الدماء املطالع‬

‫جتمع آهات فأصبح نغمة‬ ‫تغنت بها يوم اخلميس املدافع‬ ‫وه���ي صورة ش���عرية جزئي���ة من الص���ورة الش���عرية الوطنية‬ ‫الش���املة الت���ي تعتب���ر م���ن أب���رز خصائ���ص اخلط���اب الش���عري‬ ‫الوحدوي اليمني رسم مالمحها أبو األحرار الزبيري بقوله‪:‬‬ ‫واحلق يبدأ في آهات مكتئب‬ ‫وينتهي بزئير ملؤه النقم‬ ‫معاناة وتضحيات جليلة‬ ‫لق���د عانى الش���عب بكل ش���رائحه م���ن جور اإلمام���ة حتى طفح‬ ‫الكي���ل ومل���ت اجلماهير م���ن طول انتظ���ار الفجر اآلت���ي وانطلق‬ ‫الش���عراء منادين بس���رعة اخل�ل�اص‪ ..‬يق���ول البردون���ي مخاطب ًا‬ ‫النظام األمامي املس���تبد بعد أن س���ئم الش���عب م���ن تأخر انفجار‬ ‫الثورة‪:‬‬ ‫أيها العابثون بالشعب زيدوا‬ ‫ليلنا واملئوه باألشباح‬ ‫لغموا دربنا ومدوا دجانا‬ ‫أطفئوا الشهب وانتصار الصباح‬ ‫سوف امشي على اجلراحات حتى‬ ‫نشعل الفجر من لهيب اجلراح‬ ‫وبنف���س اللغ���ة الغاضب���ة رفع الش���اعر الدكتور املقالح رس���الة‬ ‫مناشدة إلى وطنه يرجوه اإلصغاء لداعي اخلالص واالنفتاح في‬ ‫هذا اخلطاب املمزوج باملعاناة ذاتها‪:‬‬ ‫يا بالدي وأنت لم متنحيني‬ ‫غير أذن مثقوبة وتنائي‬ ‫بح صوتي على اجلبال وتكسرت‬ ‫ً‬ ‫أعلى كل ربوة خرساء‬ ‫آكل الليل ضوء عينيك أغفى‬ ‫حتت جفنيك هيكل الظلماء‬ ‫فلماذا لم تغضبي لم تثوري‬ ‫أي قلب كصخرة صماء‬ ‫ال دموعي تهز ذرة رمل‬ ‫في موانيك أو يهز غنائي‬ ‫أسفي أن أموت يوم ًا غريب ًا‬ ‫*** ودم الشوق صارخ في دمائي‬ ‫ويعبر الشاعر املناضل املرحوم علي بن علي صبره عن معاناة‬ ‫شعبه بلسان الشعب اجلماعية شارح ًا مسيرة نضالهم الوحدوية‬ ‫الطويل���ة التي اختار للتعبير عنه���ا البحر الطويل ليتالءم طرحه‬ ‫م���ع بنية خطابه الش���عري‪ ..‬وهو يس���تجوب التاريخ الذي ش���هد‬ ‫قيامة أبناء يعرب في هبة واحدة ليدكوا عروش الظاملني ‪:‬‬ ‫أجل يا تواريخ النضال تكلمي‬ ‫أمثلي شعب للطغاة يصارع‬ ‫وهل من سقى مثلي تراب بالده‬ ‫بأزكى دماء قدستها املصارع‬ ‫إنه���ا معاناة كل اليمنيني وتضحيات كل ش���هداء الوطن وهذه‬ ‫الصورة حتمل نفس الداللة التي نس���جها بيت للش���اعر الفضول‬ ‫عبدالل���ه عبدالوه���اب نعم���ان وحلنه���ا وغناه���ا الفن���ان املناضل‬ ‫الوحدوي الكبير أيوب طارش عبسي‪:‬‬ ‫كم شهيد من ثرى قبر يطل‬ ‫ليرى ما قد سقى بالدم غرسه‬ ‫ويرى الهامات منا كيف تعلو‬ ‫في ضحى اليوم الذي أشرق شمسه‬ ‫ه���ذه القصيدة الوحدوي���ة اخلالدة التي حملت أبيات النش���يد‬ ‫الوطن���ي املقدس‪ ..‬فالوح���دة وإعادة حتقيقها ه���ي غراس الثورة‬ ‫ال���ذي س���قي بدماء الش���هداء األح���رار واحتضنتها ترب���ة أدمي ما‬ ‫قدم���وه م���ن تضحي���ات غالي���ة كانت الوس���يلة الوحي���دة لتحقيق‬ ‫اخل�ل�اص م���ن الطغيان واالحت�ل�ال‪ ..‬تلك هي ثم���رة الوحدة التي‬ ‫ظهرت جتلياتها عبر مراحل النضال البطولي اليمني وعكس���تها‬ ‫إبداعات الش���عراء في نتاجهم الوطن���ي الزاخر بأصدق القصائد‬ ‫وأعذبها ‪.‬‬ ‫القصيدة والبندقية جنبا إلى جنب‬

‫وتظه���ر جتلي���ات اخلط���اب الش���عري الوح���دوي الوطني على‬ ‫واحدي���ة الث���ورة اليمني���ة بج�ل�اء في تل���ك القصائد الت���ي اقتفت‬ ‫قوافيه���ا خط���ى الثورة‪ ،‬وس���ارت عل���ى خطها م���ع البندقية جنبا‬

‫جلن���ب في مي���دان التحري���ر وجبال نقم وس���نوان وجب���ال ردفان‬ ‫وشوارع عدن وكافة املدن والقرى والوديان واجلبال على أرضنا‬ ‫اليمنية احلبيبة وهاهو الش���اعر عبده عثم���ان يقول بعيد اندالع‬ ‫ث���ورة ‪26‬س���بتمبر بقليل وقد اتس���عت آمال اجلي���ل اجلديد الذي‬ ‫أدرك أن وح���دة اليم���ن في ظ���ل الثورة واحلرية قريب���ة املنال وان‬ ‫دور اليم���ن التاريخ���ي قد تفتحت أبوابه ولن يعود ال برهة وجود‬ ‫من جديد ‪:‬‬ ‫يا من تغادر القبور‬ ‫يا شعبي الذي يثور‬ ‫البد أن يعود (ذو يزن)‬ ‫ومأرب وحضرموت لليمن‬ ‫غد ًا سنابك اخليول‬ ‫مجنونة تدوس (أبرهة)‬ ‫وتختفي إلى األبد‬ ‫عيون ليلة (املشوهة)‬ ‫والش���اعر عبده عثمان هو الش���اعر الذي “كان���ت أولى قصائد‬ ‫ه تنطل���ق متالحقة بعد س���اعات أو دقائق م���ن انطالق الرصاصة‬ ‫األول���ى ف���ي جبال ردفان وتس���ير جنبا إلى جنب م���ع ذلك احلدث‬ ‫الوطن���ي الولي���د‪ ،‬الذي أطلق الش���رارة األولى في مس���يرة الثورة‬ ‫الظافرة‪:‬‬ ‫كانت الساعة ال أدري‬ ‫ولكن‪..‬‬ ‫من بعيد شدني صوت املآذن‬ ‫ذهل الصمت تداعت في جدار الليل ظلمة‬ ‫ومتطى في دمائي حب شعب‬ ‫وأطلت عشرات األحرف احلمراء‪ ..‬أسراب القوافي‬ ‫مد بحر ال يح ُّد‬ ‫قاعه قلب ووجد‬ ‫صب فيه من زوايا األمس حقد‬ ‫أبدا لو تستريح‬ ‫لم أسلها‪ ..‬لم أقل من أي غاب قد أتيت‬ ‫أي أنفاس حملت‬ ‫ما على ردفان بحري‬ ‫إن إخواني وأهلي‬ ‫أذرع حتتضن النور وأرواح تصلي‬ ‫في طريق الراية اخلضراء والشمس األسيرة‬ ‫وربيع ذات يوم‪ ،‬كان في شبه اجلزيرة‬ ‫ترضع الدنيا شذا هو عبيره‬ ‫من املعاناة والكفاح إلى احلرية واالنفتاح‬ ‫وبعد قيام الثورة اليمنية في الس���ادس والعشرين من سبتمبر‬ ‫‪1962‬م استشعر البردوني نسيم احلرية ميال صدر اليمن وينقي‬ ‫دمها ويدفعه ساخن ًا قوي ًا في شرايني الفقراء واحملرومني والذين‬ ‫طالت معاناتهم‪.‬‬ ‫ها نحن ثرنا على إذعاننا وعلى‬ ‫نفوسنا واستثارت أمنا اليمن‬ ‫ال للبدر‪ ،‬ال للحسن السجان يحكمنا‬ ‫احلكم للشعب ال بدر وال حسن‬ ‫نحن البالد وسكان البالد وما‬ ‫فيها لنا إننا السكان والسكن‬ ‫ويقول عبدالرحيم سالم في قصيدته التي تصور معارك الثوار‬ ‫وكفاحهم الباسل ضد االحتالل البريطاني وهو تعبير مباشر عن‬ ‫األحداث في اجلنوب‪:‬‬ ‫ردفان قعر جحيم للغزاة‪ ،‬صحت‬ ‫بالثار تزأروا الثوار تستبق‬ ‫متحو جرائمهم من قرين تربتها‬ ‫تعيد للشعب قسر ًا كل ما سرقوا‬ ‫ويق���ول الدكت���ور عبدالعزي���ز املقال���ح (عندما اكتمل���ت الثورة‪،‬‬ ‫وحتق���ق له���ا النصر في الثالثني من نوفمبر ‪1967‬م‪ ،‬كان الش���عر‬ ‫حاض���ر ًا ليس���جل بحروف من ن���ور خروج آخر جن���دي بريطاني‪،‬‬ ‫وع���ودة األرض اليمني���ة إلى طهارتها املفقودة) حق ًا كما قال‪ ..‬لقد‬ ‫ص���دق وع���د الثورة‪ ،‬وص���دق معها وعد الش���عر‪ ،‬وخرج الش���اعر‬ ‫الكبي���ر لطف���ي جعفر أم���ان ليعلن للعالم‪ ،‬بأن ب�ل�اده صارت حرة‪،‬‬ ‫ولم يعد على أرضها الطيبة من يدنس طهارة التراب‪:‬‬ ‫على أرضنا‪ ..‬بعد طول الكفاح‬ ‫جتلى الصباح‪ ..‬ألول مرة‬ ‫وطار الفضاء طليق ًا رحيباً‬

‫حريصون على جعل اتفاق السلم والشراكة الوطنية‬ ‫مدخ ً‬ ‫ال حقيقي ًا للحفاظ على التماسك‬ ‫االجتماعي بين كل اليمنيين‬

‫بأجنحة النور ينساب مره‬ ‫وقبلت الشمس سمر اجلباه‬ ‫وقد عقدوا النصر من بعد ثوره‬ ‫وغنى لنا مهرجان الزمان‬ ‫بأعياد وحدتنا املستقرة‬ ‫وأقبل يزهو ربيع اخللود‬ ‫وموكب ثورتنا الضخم أثره‬ ‫تزين إكليله ألف زهره‬ ‫وينشر من دمنا احلر عطره‬ ‫ويرسم فوق اللواء احلقوق‬ ‫حروف ًا‪ ..‬ألول مره‬ ‫بالدي حرة‬


‫توقف خدمة إنستاغرام عن العمل لفترة وجيزة‬ ‫توقفت خدمة إنس���تاغرام عن العمل مطلع االسبوع في‬ ‫مختلف أنحاء العالم‪ ،‬وأش���ارت العديد من املصادر‬ ‫إل���ى أن التطبي���ق واملوق���ع اخل���اص باخلدم���ة ال‬ ‫يعمالن أثناء فترة التوقف‪.‬‬ ‫وأكد هذا التوقف العديد من مس���تخدمي موقع‬ ‫ّ‬ ‫املصغ���ر تويت���ر‪ ،‬حي���ث بدأ املس���تخدمون‬ ‫التدوي���ن‬ ‫بكتابة تغريدات من مختلف أنحاء العالم ُتشير إلى أن‬ ‫شبكة إنس���تاغرام االجتماعية واملخصصة لتبادل الصور‬ ‫متوقف���ة لديهم‪..‬وأوضحت الش���ركة عبر حس���ابها الرس���مي‬ ‫عل���ى تويتر قبل حلظات معرفتها بالتوقف الذي أصاب اخلدمة‪،‬‬ ‫وأش���ارت إل���ى أنها تعمل على إصالح اخلل���ل‪ ،‬دون أي تفاصيل حول‬ ‫س���بب هذا التوقف‪..‬فيما يبدو أن اخلدمة عادت للعمل في هذه اللحظات‪،‬‬ ‫ولكن ال معلومات فيما إذا كانت هذه العودة مس���تقرة أم أن اخلدمة س���تواجه‬ ‫بعض اإلشكاالت خالل الدقائق القادمة‪..‬‬

‫‪10‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫حاسوب هجين من‬ ‫“فايو” ”‬

‫كشفت ش���ركة “فايو” ‪ Vaio‬الثالثاء خالل مشاركتها في‬ ‫مؤمتر “أدوبي ماكس” ‪ Adobe Max‬مبدينة لوس أجنيليس‬ ‫األمريكية‪ ،‬عن حاسوب هجني جديد‪ ،‬يعمل كحاسوب لوحي‬ ‫وحاسوب محمول‪.‬‬ ‫وكانت ش���ركة تصنيع احلواسيب املس���تقلة “فايو” التي‬ ‫انطلق���ت من جديد ف���ي ش���هر متوز‪/‬يوليو املاض���ي بعد أن‬ ‫باعتها “س���وني” قبل ذلك في وقت س���ابق من العام احلالي‬ ‫‪ ،2014‬كشفت عن حاسوبني شخصيني يحمالن نفس تصميم‬ ‫حواسيب “سوني”‪.‬‬ ‫واحلاسوب الهجني اجلديد‪ ،‬الذي يدعى “مونستر تابلت”‬ ‫‪ – Moster Tablet‬وفقا لصحيفة “وول س���تريت جورنال”‬ ‫– م���ا ي���زال حاليا منوذج���ا أوليا‪ ،‬وف���ي حال قررت الش���ركة‬ ‫إنتاجه‪ ،‬فإنها س���تطلقه خالل فصل الربيع القادم في الوقت‬ ‫الذي تعتزم فيه إطالق منتجات أخرى جديدة‪.‬‬ ‫وميتاز حاسوب “فايو” اجلديد بلوحة مفاتيح قابلة للفك‬ ‫تشبه لوحة املفاتيح املوجودة في احلاسوب “فايو تاب ‪″11‬‬ ‫‪ ،11 Vaio Tap‬أما احلاسوب فيبدو أنه يشبه إلى حد كبير‬ ‫احلاسوب اللوحي التابع لشركة “مايكرسوفت”‪“ ،‬سيرفس”‪.‬‬ ‫وفيما يتعل���ق مبواصفات “مونس���تر تابل���ت”‪ ،‬فإنه يقدم‬ ‫شاش���ة بقياس ‪ 12.3‬بوصة وبدقة ‪ 1,704×2,560‬بكس���ل‪،‬‬ ‫ومنف���ذي “ي���و إس ب���ي ‪ ،″3.0‬ومنف���ذ “إت���ش دي إم آي”‪،‬‬ ‫ومنفذ “ميني ديسبالي بورت” ‪ ،Mini DisplayPort‬وقلم‬ ‫إلكترون���ي‪ ،‬ومنفذ لبطاقات الذاكرة م���ن نوع “إس دي إكس‬ ‫سي” ‪.SDXC‬‬ ‫ويعمل احلاسوب الهجني مبعالج رباعي النوى من اجليل‬ ‫الرابع “هازول” ‪ Haswell‬من معاجلات “إنتل كور”‪ ،‬ومعالج‬ ‫رسوميات من نوع “إنتل إريس برو” ‪.”.Intel Iris Pro‬‬

‫إنفيديا تطرح معالجات رسومية جديدة للحواسب المحمولة‬ ‫أزاح���ت ش���ركة إنفيدي���ا الس���تار عن‬ ‫معاجل���ات رس���ومية جدي���دة مخصصة‬ ‫لألجهزة احملمولة هي ‪GeForce GTX‬‬ ‫‪ 970M‬و ‪،980M GeForce GTX‬‬ ‫وقالت الش���ركة بأن املعاجلات اجلديدة‬ ‫تقدم نفس مي���زات معاجلي ‪970 GTX‬‬ ‫و ‪ 980 GTX‬اللذان أعلنت عنهما ساب ًقا‬ ‫ألجهزة سطح املكتب‪.‬‬ ‫وذك���رت إنفيدي���ا ب���أن املعاجل���ات‬ ‫الرسومية اجلديدة ُتض ّيق الفجوة مابني‬ ‫معاجلات احلواس���ب احملمولة وأجهزة‬ ‫س���طح املكتب‪ .‬وقالت بأن معالج ‪GTX‬‬ ‫‪ 980M‬يمُ ك���ن أن يقدم م���ا يصل إلى ‪70‬‬ ‫باملئة من األداء الذي يُقدمه نظيره على‬ ‫سطح املكتب‪.‬‬ ‫ووف ًق���ا إلنفيدي���ا ف���إن ‪ 75‬باملئ���ة م���ن الالعبني‬ ‫يمُ ارس���ون اللعب في أماكن متعددة‪ ،‬س���واء كان‬ ‫ذل���ك في غرف مختلف���ة في منزله���م أو في منازل‬ ‫األصدقاء‪ ،‬وبأن املزيد من الالعبني يفضلون شراء‬ ‫حاسب محمول مخصص لأللعاب بدل توجههم‬

‫نحو احلواس���ب املكتبية‪ ،‬وذلك في حال متكنوا‬ ‫من احلصول على نفس األداء‪.‬‬ ‫وقال���ت إنفيدي���ا ب���أن التقني���ات اجلدي���دة في‬ ‫معاجلاتها مصحوب��� ًة بتقني���ة ‪BatteryBoost‬‬ ‫املوف���رة للبطارية ُتس���اهم في تضيي���ق الفجوة‬ ‫ماب�ي�ن اللعب على أجهزة س���طح املكتب واللعب‬

‫على احلواسب احملمولة‪.‬‬ ‫وأوضح���ت الش���ركة ب���أن حاس���ب‬ ‫األلع���اب العادي يحتاج إل���ى ‪ 230‬واط‬ ‫من الطاقة ليعمل بكامل األداء‪ ،‬وبحسب‬ ‫إنفيدي���ا فإن هذه ليس���ت مش���كلة أثناء‬ ‫وصل اجلهاز بالتغذية الكهربائية‪ ،‬لكن‬ ‫بطارية احلاسب اللوحي تستطيع فقط‬ ‫تقدمي حوالي ‪ 100‬واط لدى عدم وجود‬ ‫تغذية كهربائية‪.‬‬ ‫وتتيح ميزة ‪ BatteryBoost‬لالعبني‬ ‫الضغط على زر خاص لتحسني اللعبة‬ ‫من أجل تش���غيلها على طاقة البطارية‪،‬‬ ‫حي���ث يت���م تلقائيً���ا تخفي���ض بع���ض‬ ‫اإلع���دادات للتأك���د من متكن احلاس���ب‬ ‫احملمول تقدمي جتربة جيدة أثناء اللعب‬ ‫اعتمادًا على البطارية‪.‬‬ ‫وتس���تهدف إنفيدي���ا م���ن خ�ل�ال معاجلاته���ا‬ ‫اجلديدة الش���ركات التي تقوم بتصنيع حواسب‬ ‫محمولة مخصصة لأللعاب مثل أسوس ولينوفو‬ ‫وآيسر‪.‬‬

‫خطة صينية لتعزيز األمن اإللكتروني‬ ‫قال���ت وس���ائل اإلع�ل�ام الصيني���ة الرس���مية إن القوات‬ ‫املسلحة ستعزز أمنها اإللكتروني وتسرع عملية التطوير‬ ‫احمللي لبرامج احلاسوب‪ ،‬في إطار سعي أكبر جيش في‬ ‫العالم ملعاجلة نقاط ضعفه التقنية احملتملة‪.‬‬ ‫وذك���رت صحيف���ة «جي���ش حتري���ر الش���عب» أن أم���ن‬ ‫املعلوم���ات يج���ب أن يعتبر مش���روعا أساس���يا في إطار‬ ‫اجلهوزية القتالية العس���كرية‪ ،‬مضيفة أن بكني س���تطور‬ ‫بقوة التصميم احمللي واملستقل للبرامج وستعزز أسس‬ ‫أمنها املعلوماتي‪.‬‬ ‫ويرأس الرئيس الصيني شي جني بينغ هيئة حكومية‬ ‫لتعزيز أمن اإلنترنت والتي تهدف إلى حتويل الصني إلى‬ ‫قوة عظمى في مجال التطور التقني‪.‬‬ ‫وتواجه ش���ركات التقنية األجنبية في الصني حتديات‬ ‫جراء التراجع احل���اد في املبيعات املرتبط بتزايد الوعي‬ ‫لألمن اإللكتروني ودور احلكومة األميركية في التجسس‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬

‫“لينوفو” تكشف عن حواسيب جديدة‬ ‫أعلن���ت ش���ركة “لينوفو” خ�ل�ال حدث خ���اص أقيم‬ ‫بالعاصمة البريطانية‪ ،‬لندن عن ثالثة أجهزة محمولة‬ ‫جديدة سعيا منها‪ ،‬فيما يبدو‪ ،‬لتمييز نفسها وكسب‬ ‫جناحات في سوق احلواسيب الشخصية واألجهزة‬ ‫احملمولة التنافسية‪.‬‬ ‫وكان احلاسوب اللوحي‪ Pro 2 Yoga Tablet‬أبرز‬ ‫األجهزة مع مواصفاته املتقدم���ة‪ ،‬حيث يقدم اجلهاز‬ ‫الذي يعمل بنظام التشغيل “أندرويد”‪ ،‬شاشة بقياس‬ ‫‪ 13.3‬بوصة وبدقة “كيو إتش دي” ‪ QHD‬مع درجة‬ ‫وض���وح تبل���غ ‪ 1,440×2,560‬بكس���ل‪ .‬كم���ا ميت���از‬ ‫احلاس���وب بجه���از إس���قاط مدم���ج يع���رض محتوى‬ ‫الشاشة على سطح بقياس ‪ 50‬بوصة‪.‬‬ ‫ويتمت���ع أيض���ا مبكبر ص���وت ‪ JBL‬باس���تطاعة ‪5‬‬ ‫واط���ات مع مكبري ص���وت أماميني باس���تطاعة ‪1.5‬‬ ‫واط لكل منهما‪.‬‬ ‫وتقول “لينوفو” إن بطارية اجلهاز‪ ،‬الذي يزن ‪950‬‬ ‫جراما‪ ،‬تدوم لنحو ‪ 15‬ساعة للشحنة الواحدة‪ .‬ومبا‬ ‫أنه ينتمي إلى سلسلة “يوجا”‪ ،‬فيمكن وضع اجلهاز‬ ‫في عدة أوضاع مختلفة‪.‬‬ ‫ويعم���ل مبعالج رباعي النوى من ن���وع “إنتل آتوم‬ ‫زد ‪ .″3745‬ويق���دم ‪ 2‬جيجابايت م���ن ذاكرة الوصول‬ ‫العش���وائي‪ ،‬و ‪ 32‬جيجاباي���ت م���ن س���عة التخزي���ن‬ ‫الداخلية القابلة للتوس���عة حت���ى ‪ 64‬جيجابايت عن‬

‫تابل���ت ‪ 2‬برو” اجلديد‪ ،‬بوضعي���ة “التعليق” ‪Hang‬‬ ‫التي تتيح تعليق اجلهاز على احلائط مثل الصورة‪.‬‬ ‫كم���ا يقدم���ان نف���س املواصف���ات م���ن حي���ث املعال���ج‬ ‫والكاميرا‪.‬‬ ‫ويقدم اجله���از شاش���ة بتقني���ة ‪ IPS LCD‬وبدقة‬ ‫‪ 1,200×1,920‬بكس���ل ل���كال اإلصداري���ن‪ ،‬و ‪16‬‬ ‫جيجاباي���ت م���ن س���عة التخزي���ن الداخلي���ة القابل���ة‬ ‫للتوسعة حتى ‪ 64‬جيجابايت‪.‬‬ ‫أما ثالث األجهزة التي كشفت عنها شركة “لينوفو”‬ ‫فهو احلاس���وب احملم���ول القابل للتحوي���ل “يوجا ‪3‬‬ ‫ب���رو” ‪ Pro 3 Yoga‬ال���ذي يق���دم شاش���ة بقياس ‪13‬‬ ‫بوصة وبدقة ‪ 1,800×3,200‬بكس���ل مع طبقة حماية‬ ‫“جوريال جالس”‪.‬‬

‫طريق بطاقات الذاكرة اخلارجية من نوع ‪.microSD‬‬ ‫ويدعم احلاس���وب‪ ،‬الذي ميلك كامي���را خلفية بدقة‬ ‫‪ 8‬ميجابكس���ل مع فالش ضوئي وأخرى أمامية بدقة‬ ‫‪ 1.6‬ميجابكس���ل‪ ،‬شبكات اجليل الرابع “إل تي إي”‪،‬‬ ‫وتقنية “بلوتوث ‪.″4.0‬‬ ‫وأعلن���ت “لينوف���و” أيضا خالل حدثه���ا عن اجليل‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫جوجل تحدث حواسب “كروم‬ ‫بوك” بميزات جديدة‬

‫أص���درت ش���ركة جوج���ل حتدي ًثا جدي���دًا لنظام‬ ‫تش���غيلها الس���حابي “ك���روم أو إس”‪ ،‬يتي���ح‬ ‫ُملس���تخدمي حواس���ب “ك���روم ب���وك” احملمول���ة‬ ‫سهول ًة أكبر في نقل البيانات بني أجهزة أندرويد‬ ‫وحواس���ب “ك���روم ب���وك”‪ .‬كم���ا يجل���ب التحديث‬ ‫حتس���ينات في اللم���س بالنس���بة لألجه���زة التي‬ ‫حتمل شاشات ملسية‪.‬‬ ‫التحديث الذي بدأت جوجل إرس���اله حلواسب‬ ‫دعم���ا لبروتوكول‬ ‫“ك���روم ب���وك” الثالث���اء‪ ،‬يق���دم ً‬ ‫‪ MTP‬وه���و البروتوكول الذي يتي���ح نقل امللفات‬ ‫بني الهواتف واحلواسب اللوحية بنظام أندرويد‬ ‫وأجه���زة الكمبيوت���ر‪ .‬ويق���وم التحدي���ث اجلديد‬ ‫بإظهار امللفات املوجودة على أجهزة أندرويد وذلك‬ ‫ضمن تطبيق امللفات ‪ Files‬على “كروم أو إس”‪.‬‬ ‫ورغم أن “كروم أو إس” يعتمد بش���كل أساسي‬ ‫على اخلدمات السحابية ويقدم وسيلة سهلة لنقل‬ ‫امللفات عب���ر اإلنترنت‪ ،‬إال أن دع���م جوجل للميزة‬ ‫اجلديدة يتيح سهول ًة أكبر في نقل امللفات التي ال‬ ‫يرغب املس���تخدم برفعها على اإلنترنت‪ ،‬أو أثناء‬ ‫عدم توافر اتصال باإلنترنت‪.‬‬

‫كما قالت جوجل بأن التحديث اجلديد يُحس���ن‬ ‫خصائ���ص اللم���س‪ ،‬إال أنها لم توض���ح مزيدًا من‬ ‫التفاصيل حول حتسني دعم الشاشات اللمسية‪.‬‬ ‫يُذكر بأن التحديث يصل تلقائيًا إلى ُمستخدمي‬ ‫أجهزة “كروم بوك” حيث سيحصل املستخدم على‬ ‫إش���عار بوصول التحديث ضمن شريط املهام في‬ ‫نظام التشغيل‪.‬‬

‫اجلديد من سلسلة احلواسيب اللوحية “يوجا تابلت‬ ‫‪ ″2‬والذي يأتي بإصدارين من حيث قياس الشاش���ة‪،‬‬ ‫األول بقياس ‪ 8‬بوصات واآلخر بقياس ‪ 10‬بوصات‪.‬‬ ‫هذا وتأتي النسخة األصغر بإصدارين من حيث نظام‬ ‫التشغيل‪“ ،‬أندرويد” و “ويندوز”‪.‬‬ ‫ويتش���ارك احلاس���وب اللوحي اجلديد م���ع “يوجا‬

‫وميت���از اجله���از اجلدي���د بخف���ة وزن���ه ونحافت���ه‪،‬‬ ‫حيث ال تتجاوز س���ماكته ‪ 12.8‬ميليمتر ويزن ‪1.19‬‬ ‫كيلوج���رام‪ ،‬كما ميتاز احلاس���وب بأنه يعمل باجليل‬ ‫األحدث من معاجلات “إنتل كور إم”‪.‬‬ ‫وأعلنت الش���ركة أيضا عن البرنامج ‪Harmony‬‬ ‫ال���ذي قالت إنه طريق���ة جديدة الكتش���اف التطبيقات‬ ‫وتخصيص كيفية تتصرف‪ ،‬مثل أن يقوم املس���تخدم‬ ‫بقراءة كتاب إلكتروني‬

‫الصين تخصص طرقات لمستخدمي‬ ‫الهواتف المحمولة‬

‫إذا كن���ت تعتق���د أن���ك ق���د تعب���ت م���ن اإلصطدام‬ ‫بأشخاص‪ ،‬تتسمر أعينهم على الهاتف الذكي خالل‬ ‫السير في الشوارع‪ ،‬فإن مدينة صينية واحدة لديها‬ ‫اإلجابة على هواجسك‪ .‬وعمدت السلطات في مدينة‬ ‫تشونغتش���ينغ في جنوب غرب الصني إلى تقسيم‬ ‫الرصيف ف���ي أحد ش���وارعها األكث���ر ازدحام ًا إلى‬ ‫مسلكني‪ ،‬املسلك األول ملستخدمي الهاتف احملمول‬ ‫واآلخ���ر لألش���خاص الذين ال يس���تخدمون الهاتف‬ ‫احملمول خالل السير على الطرقات‪.‬‬ ‫وميتد الرصيف على طول خمسني متر ًا‪ ،‬فيما يبلغ‬ ‫عرضه ثالثة أمتار‪ .‬ورسمت عالمات التحذير باللون‬ ‫األبيض على أرضه‪..‬وقالت املتحدثة باسم الشركة‬ ‫املس���ؤولة عن املشروع‪ ،‬لونغ تش���نغ‪ ،‬إن االرصيف‬ ‫اجلديد عمد إلى تذكير الس���ياح بعدم السير‪ ،‬خالل‬ ‫الله���و بالهات���ف احملم���ول‪ ،‬مضيف��� ًا أن ذل���ك األمر‬ ‫يتضمن مخاطر على السالمة العامة‪.‬‬ ‫ويعتبر الطريق املشهور باسم «شارع األجانب»‬ ‫من بني أهم املعالم السياحية الشهيرة في املدينة‪،‬‬ ‫بسبب هندسته املعمارية الغربية واملنتزهات‪.‬‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫نصائح تكنولوجيا‬

‫للبحث عن أسماء محددة على مختلف الشبكات االجتماعية‬ ‫عندما يقوم املستخدم بعمل‬ ‫موقع أو افتتاح شركة على‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬فإن أهم األمور التي‬ ‫يجب االن��ت��ب��اه لها ه��و اسم‬ ‫هذه الشركة‪ ،‬والتأكد من أنه‬ ‫غير مستهلك على اإلنترنت‬ ‫كمواقع أو شبكات اجتماعية‪.‬‬ ‫وي����������ت����������ي����������ح م��������وق��������ع‬ ‫‪ namecheckr.com‬إمكانية‬ ‫ال��ت��أك��د م���ن ع���دم اس��ت��خ��دام‬ ‫االسم الذي يرغب املستخدم‬ ‫بحجزه في معظم الشبكات‬ ‫االجتماعية املهمة‪ ،‬وذلك مبجرد كتابة االسم ومن ثم الضغط على زر البحث‪.‬‬ ‫بعد ذلك سيظهر للمستخدم إشارة صح باللون األخضر على زاوية كل شبكة اجتماعية أو موقع يتيح‬ ‫له إمكانية اس���تخدام االس���م الذي قام بكتابته‪ ،‬فلو كانت معظم األس���ماء غير متاحة‪ ،‬فإن االسم سيشكل‬ ‫اسم آخر‪.‬ا‪.‬‬ ‫عائق ًا أمام املستخدم في حال أراد استخدامه على الشبكات االجتماعية‪ ،‬وعليه البحث عن ٍ‬

‫لتجربة نسخة ويندوز القديمة ًجدا‬

‫الكثير من مستخدمي ويندوز احلاليني نسوا كيف كان نظام تشغيل ويندوز في أوائل انطالقته‪ ،‬وكيف‬ ‫كانت واجهاته البس���يطة والتي تفتقر ألي عنصر جمالي‪ ،‬وإمنا مجرد رموز صغيرة تؤدي مهام محددة‬ ‫وغير معقدة‪.‬‬ ‫ولك���ن ليس من الصعب اآلن جتربة ه���ذه الواجهات‪ ،‬فاألمر ال يتطلب إال فتح موقع عن طريق املتصفح‪،‬‬ ‫بشكل‬ ‫دون احلاجة لتثبيت أي برنامج أو إضافة‪ ،‬فعند زيارة موقع ‪ ،michaelv.org‬سيتمكن املستخدم‬ ‫ٍ‬ ‫مباشر من فتح واجهة تحُ اكي نظام ويندوز في بداياته‪.‬‬ ‫وميك���ن عن طريق هذه الواجهة البس���يطة أداء بعض املهام التي كان يقوم بها نظام تش���غيل ويندوز‪،‬‬ ‫نصي‪ ،‬أو ميكن فتح اآللة احلاس���بة إلجراء بعض احلسابات‪ ،‬أو رمبا‬ ‫فيمكن فتح املفكرة لكتابة محتوى ّ‬ ‫لعب كانسة األلغام‪ ،‬وكل ذلك عن طريق املتصفح فقط‪.‬‬

‫تطبيق لتصوير نفسك مرتين‬ ‫هن���اك العدي���د م���ن‬ ‫ا ملس���لية‬ ‫ا لتطبيق���ا ت‬ ‫الت���ي تق���دم للمس���تخدم‬ ‫وس���يلة ممتع���ة لتقضي���ة‬ ‫أوق���ات الف���راغ‪ ،‬وأحد هذه‬ ‫التطبيقات املتميزة تطبيق‬ ‫يدع���ى ‪Clone Video‬‬ ‫‪ ،Cam‬وال���ذي يتي���ح‬ ‫للمستخدم إمكانية تسجيل‬ ‫الفيديو لنفسه مرتني‪ ،‬وكأنه‬ ‫يخاطب نفسه‪.‬‬ ‫وميكن ملستخدمي تطبيق‬ ‫‪ Clone Video Cam‬تس���جيل مقطع���ي فيدي���و يتم دمجهما م���ع بعضهم البعض‪ ،‬فعند البدء بتس���جيل‬ ‫الفيديو يجب على املستخدم وضع نفسه في اجلزء األول الذي يتم التسجيل به‪ ،‬وبعد ذلك يجب االنتقال‬ ‫إلى اجلزء الثاني من الشاشة وتسجيل فيديو آخر يُحاكي الفيديو األول‪.‬‬ ‫وعند االنتهاء يتم إجراء بعض التعديالت لتصحيح الدمج بني املقطعني‪ ،‬ومن ثم ميكن إضافة تأثيرات‬ ‫على املقاطع‪ ،‬وبعد ذلك ميكن تشغيل الفيديو واالستمتاع به ومشاركته على الشبكات االجتماعية بسهولة‪.‬‬

‫تطبيق لالطالع على المعلومات الطبية المفيدة‬

‫وقالت لونغ إن «املشروع اس���توحى من التجربة‬ ‫األخيرة في العاصمة األمريكية واشنطن‪ ،‬وال توجد‬ ‫أي���ه خطط حت���ى اآلن لطرح هذا املفه���وم في أماكن‬ ‫أخرى من املدينة‪».‬‬ ‫ورأى البع���ض أن بن���اء الرصي���ف ال يش���كل ح ً‬ ‫ال‬ ‫أساس���ي ًا‪ ،‬بل يؤدي إلى التس���اهل مع األش���خاص‬ ‫مدمني الهاتف احملمول عل���ى املدى الطويل‪ ،‬ما قد‬ ‫يقود إلى الكثير من املشاكل في املستقبل‪.‬‬ ‫غالبً���ا ما يكون اجلانب الطبي مهم ًا للكثير من املس���تخدمني‪ ،‬فهم يبحث���ون عن املعلومات الطبية التي‬ ‫الصحية بسهولة وبلغة عربية مفهومة بالنسبة لهم‪.‬‬ ‫ُتساعدهم في فهم حالتهم‬ ‫ّ‬ ‫ويتيح تطبيق “ويب طب” ‪ WebTeb‬إمكانية االطالع على مختلف املعلومات الطبية‪ ،‬من األمراض إلى‬ ‫األدوية والعالجات والفحوصات‪ ،‬مع إمكانيات أخرى مثل البحث عن طبيب مناس���ب ملش���كلة املستخدم‬ ‫اعتمادًا على مكان وجوده‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مش���خص األعراض‪ ،‬والتي تق���وم بتحديد احلالة الصحية للمس���تخدم‬ ‫ويحت���وي التطبي���ق على ميزة‬ ‫اعتمادًا على بعض املعلومات التي حتصل عليها من قِ بله‪ ،‬وميكن احلصول على التطبيق من متجر آبل‬ ‫بشكل مجاني‪.‬‬ ‫للتطبيقات‬ ‫ٍ‬

‫نحو خطاب سياسي وطني متزن قائم على لغة‬ ‫الحوار والسالم والتعايش واالنحياز للوطن والتنافس‬ ‫في بنائه‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫أعياد الثورة اليمنية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪11‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫امتداد ًا ألضواء الفرح واتساع دائرة االبتهاج بالمناسبة‪:‬‬

‫الجالية اليمنية في هولندا تحتفل بأعياد الثورة اليمنية‬ ‫عندما تمتد أضواء الفرح إلى خارج اليمن ‪ ،‬وتتجاوز جغرافية المكان‪،‬‬ ‫وتتسع دائرة االبتهاج لتصل بأثيرها الفرائحي إلى أكبر مدن وعواصم‬ ‫أوروبا ‪ ،‬تش ��عر بأن المشاعر تتوحد لتعزف س ��يمفونية متناغمة ‪،‬‬ ‫تجس ��د ُعظمة االحتفال بأعياد الثورة اليمنية (‪ 26‬سبتمبر و ‪14‬‬ ‫أكتوب ��ر) ويوم االس ��تقالل الوطني (‪ 30‬نوفمبر)‪ ،‬ذل ��ك ما تجلى في‬ ‫الحفل الخطابي والفني ال ��ذي أقامته حيث أقامت الجالية اليمنية في‬ ‫هولندا‪ ،‬يوم الس ��بت ‪ 11‬أكتوبر الماض ��ي متزامنًا مع اإلحتفال بعيد‬ ‫االضحى المبارك‪ ،‬وبحضور اإلخوة س ��عادة الس ��فير عبد الله أحمد‬ ‫الش ��مام ‪ ،‬ونائبه فواز الرصاص‪ ،‬وهياف خالد ربيع علي رئيس إتحاد‬ ‫الجالية اليمنية في أوروبا‪ ،‬وجمع من أعضاء الجالية اليمنية في هولندا‬ ‫وفرنسا والسويد وبلجيكا ‪.‬‬ ‫كتب‪ :‬منصور نور‬ ‫بآي من الذك���ر احلكيم ‪ ,‬ووقفة‬ ‫ف���ي احلفل الذي ب���دأ ٍ‬ ‫ح���داد مت خاللها قراءة س���ورة (الفاحت���ة) على أرواح‬ ‫الش���هداء وضحايا العمليات والتفجي���رات االرهابية‬ ‫الت���ي ش���هدتها اليمن مؤخ���ر ًا ‪ ..‬عبرت الكلم���ات ‪ ،‬من‬ ‫قبل األخوين ‪ /‬سعادة السفير الشمام ‪ ،‬وناصر أحمد‬ ‫القداري رئيس اجلالية اليمنية في هولندا ‪ ,‬عن أهمية‬ ‫االحتفال بأعياد الثورة اليمنية ‪ ,‬بأنها مناسبات وطنية‬ ‫يفخر بها كل ميني ‪ ،‬ليعزز من أنتمائه إلى هذا الوطن ‪..‬‬

‫السعيد ‪ ،‬بعظمة حضارته العريقة بأمجاده ‪ ,‬وحتديات‬ ‫حاض���ره لبناء الدول���ة احلديثة‪.‬من جانب���ه عبر األخ ‪/‬‬ ‫هياف خالد ربيع علي ‪ /‬رئيس إحتاد اجلالية اليمنية‬ ‫في أوروبا ‪ ,‬عن س���عادته بهذه االحتف���االت الوطنية ‪,‬‬ ‫وغيره���ا من الفعالي���ات الثقافي���ة واالجتماعية ‪ ،‬التي‬ ‫متنح اليمنيني في وطنهم وخارجه ‪ ,‬الفرص املتنوعة‬ ‫للتعبير عن فرحهم وس���عادتهم باإلنتم���اء لليمن ‪ ,‬في‬ ‫أجواء يسودها التس���امح والتصالح وحب التعاون ‪،‬‬

‫وصون س���معة اليمن من خالل متثيله في املجتمعات‬ ‫التي نعيش فيها ‪.‬‬ ‫وأض���اف أن االتص���ال الهاتف���ي ال���ذي أس���تمع إليه‬ ‫احلضور الكرمي ‪ ،‬من قبل معالي األخ ‪ /‬مجاهد مجاهد‬ ‫القهالي وزير شئون املغتربني ‪ ,‬قد أضفى على االحتفال‬ ‫السرور الكبير ‪ ,‬حيث نقل في مستهل حديثه الهاتفي‬ ‫تهاني وتبري���كات اليمن وقيادته إل���ى احلاضرين في‬ ‫هذا االحتفال واملناسبة الوطنية الغالية ‪ ,‬وأشاد بروح‬

‫التعاون واحملبة التي تسود كل أبناء اجلاليات اليمنية‬ ‫في أوروبا ‪ ،‬وهم يرسمون روح األخاء واحملبة ‪..‬‬ ‫وقال هياف ‪ :‬نشعر من خالل تواصل معالي األستاذ‬ ‫مجاه���د مجاهد القهالي وزير ش���ئون املغتربني ‪ ،‬مدى‬ ‫اهتمامه ومتابعته املس���تمرة ‪ ،‬واإلطالع على أوضاع‬ ‫اجلالي���ات اليمنية وأبنائه���ا في أوروب���ا ‪ ,‬وألول مرة‬ ‫نش���ـعر مبسـئول يحسس���نا إ ّنه مبثابة األب واألخ في‬ ‫وبحس���ن جتاوبه م���ع مختلف القضايا‬ ‫تعامله معنا ‪ُ ،‬‬

‫واملشكالت التي تواجه أعضاء اجلاليات اليمنية أينما‬ ‫وجدوا ‪ ..‬وخاصة في أوروبا ‪.‬‬ ‫وه���ذه حقيقة نقوله���ا عرفان ًا بواجبه ال���ذي يقوم به‬ ‫معالي وزير ش���ئون املغتربني جتاه اجلاليات اليمنية‬ ‫ف���ي اخلارج ‪ ،‬وش���كر ًا لصحيفة “‪ 26‬س���بتمبر “ على‬ ‫تواصلها مع أنشطة اجلاليات اليمنية في كل مناسـبة‬ ‫عزيزة‪.‬‬

‫األغنية الوطنية‪..‬‬

‫الوجه اآلخر للنضال الوطني ضد االستعمار‬ ‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر‬ ‫التعازي واملواساة الى‬ ‫عبدالقادر الشاطر‬ ‫األغنية الوطنية كان وما زال لها اثر كبير على‬ ‫اية ثورة وكانت الدافع الق���وي واحلافز الذي‬ ‫دفع األبطال الى اش���عال الث���ورات وتفجيرها‬ ‫وكان لالغنية الوطنية في ثورتي ‪26‬س���بتمبر‬ ‫و‪14‬اكتوبر أهمية ال تقل عن السالح بل ميكن‬ ‫انه���ا اقوى منه مل���ا لها من تأثير على نفس���ية‬ ‫املقاتل وحماسته واندفاعه الى ساحة املعركة‬ ‫وكانت األغنية الوطنية في اليمن حتمل هموم‬ ‫املواط���ن اليمن���ي وتدع���وه ال���ى املقاومة ضد‬ ‫االمام���ة في الش���مال واالس���تعمار البريطاني‬ ‫في اجلنوب ’وظهرت االغنية الوطنية تتجلى‬ ‫وتنتشر بشكل كبير بعد تفجير ثورتي سبتمبر‬ ‫واكتوب���ر املجيدت�ي�ن ودع���م الدول���ة للفنان�ي�ن‬ ‫وإنشاء دور السينما وإقامة املسارح واالنفتاح‬ ‫على اخلارج واكتساب الثقافات مما ساعد على‬ ‫ظهور الفنانني اليمنيني وإبرازهم الى الساحة‬ ‫خالل تلك الفترة‬ ‫وقد أس���هم االدباء والفنان���ون اليمنيون في‬ ‫لعب دور مهم ال يقل اهمية عن حمل السالح من‬ ‫اجل انتصار الثورة واجلمهورية والدفاع عنها‬ ‫والننس���ى في هذا الصدد االناش���يد الوطنية‬ ‫التي أوقدت الثورة وزادت من حماس���ة الثوار‬ ‫ف���ي جميع أنحاء البالد ف���كان لها صدى مؤثر‬ ‫ومزلزل وله وقع في نفوس الثوار بل في عامة‬ ‫الشعب التواقة للحرية والتحرر من االمامة في‬

‫شمال البالد واحملتل االجنبي في جنوبه‪ ,‬وكان‬ ‫من اهم الش���عراء والفنانني هم محمد محمود‬ ‫الزبيري وعبدالله هادي سبيت ومحمد مرشد‬ ‫ناجي وعلي اآلنس���ي واس���كندر ثابت ومحمد‬ ‫محسن عطروش واحمد السنيدار ومحمد سعد‬ ‫عبدالله ومحمد حمود احلارثي وحس���ن عطا‬ ‫واحمد قاس���م وغيرهم من رواد احلركة الفنية‬ ‫اليمنية‬ ‫وتتجل���ى االغان���ي الوطني���ة لث���وره الراب���ع‬ ‫عش���ر من اكتوبر وبعد مرور اكثر من ‪51‬عاما‬ ‫على تفجيرها وانطالق���ه احلركة الفنية إال ان‬ ‫األغنية الوطنية وروادها آنذاك ال زالت كلماتهم‬ ‫واشعارهم لها وقع كبير في نفوس وقلوب كل‬ ‫اليمنيني حيث انه���ا انطلقت من عقيدة ودافع‬ ‫كبيرين من قبل اولئك العباقرة في الفن والغناء‬ ‫والتي لها صداها الي اليوم ومن اجمل ما قيل‬ ‫خالل الثورة االكتوبرية والتي تغنى بها الفنان‬ ‫الراحل محمد مرشد ناجي وهزت أركان احملتل‬ ‫أنا الشعب زلزلة عاتية‬ ‫ستخمد نريانهم غضبتي‬ ‫ستخرس أصواتهم صيحتي‬ ‫أنا الشعب عاصفة طاغية‬ ‫وهن���اك الكثي���ر م���ن م���ن تغن���وا للث���ورة‬ ‫واجلمهوري���ة وأبدعوا فيه���ا وال زالت ذكراهم‬ ‫وص���دى اغانيهم ت���ردد الى اآلن وم���ن أبرزهم‬ ‫الفنان الكبير محمد محس���ن عطروش وكانت‬ ‫له اغنية تغنى بها وألفها وصدح وجلل في كل‬ ‫املناطق اليمنية في جبالها وسهولها ووديانها‬

‫أغنية «برع يا استعمار» برع يا استعمار برع‬ ‫من أرض األحرار‬ ‫وىل الليل ليضويك التيار‬ ‫تيار الحرية‪ ..‬تيار القومية‬ ‫برع يا استعمار من أرض األحرار‬ ‫وهناك لونا آخر لالغاني الوطنية جتلت فيه‬ ‫روح االنتصار واحلرية من املستعمر البغيض‬ ‫للفن���ان الراحل أحمد بن احمد قاس���م بأغنيته‬ ‫املش���هورة والتي الزال صداها عالقة في ذهن‬ ‫وعقل كل ميني حيث يقول فيها ‪:‬‬ ‫من كل قلبي أحبك يا بالدي‬ ‫وأفديك بروحي ودمي وأوالدي‬ ‫مهما أسافر وأغيب عن عيونك‬ ‫بقلبي أحبك بروحي أصونك‬ ‫ومن كلمات الشاعر الكبير لطفي جعر أمان‬ ‫تغنى الفنان محمد مرشد ناجي‪:‬‬ ‫أخي كبلوني وغل لساني‬ ‫واتهموني‬ ‫باني تعاليت يف عفتي‬ ‫ووزعت روحي عىل تربتي‬ ‫فتخنق أنفاسهم قبضتي‬ ‫ألني أقدس حريتي‬ ‫وهناك الكثير من الشعراء والفنانني والذين‬ ‫كان لهم دور كبي���ر ومميز من اجل التحرر من‬ ‫االس���تعمار وذلك من خالل م���ا كتبوه وقدموه‬ ‫للوط���ن من أغان حماس���ية كان له���ا وقع كبير‬ ‫في قيام وتفجير ثوره الرابع عشر من أكتوبر‬ ‫املجيدة‪.‬‬

‫تهانينا آل الصرابي‬ ‫اجمل آيات التهاني والتبريكات نزفها للشاب اخللوق صدام‬ ‫محمد الصرابي‬ ‫مبمناس���بة زفافه امليم���ون ودخوله القفص الذهب���ي الف مبروك‬ ‫متمنني له حياة زوجية سعيدة ‪.‬‬ ‫املهنئون‪:‬‬ ‫النقيب خالد الصرابي‬ ‫اشرف خالد الصرابي‬ ‫والدك محمد حسن الصرابي ‪ ،‬محمود خالد الصرابي‬ ‫وجميع االهل واالصدقاءالسعيدي‪ ،‬جميع األهل واألصدقاء‬

‫العميد‪ :‬ياسر حسين الحرازي‬ ‫مدير عام املؤسسة االقتصادية اليمنية‬ ‫والزميل‬

‫محمد عبدالله صالح الحرازي‬ ‫بوفاة املغفور له بإذن الله‬

‫عبدالله صالح الحرازي‬

‫سائلني املولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته‬ ‫وغفرانه وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان «إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫املعزون‪:‬‬ ‫كافة منتسبي دائرة التوجيه املعنوي وصحيفة »‪26‬سبتمبر«‬ ‫ومجلتي »اجليش«‪ ،‬و»اإلميان«‬


‫المشروع األول من نوعه في اليمن‬

‫استهداف املهمشني مبشروع الشمول املالي واالجتماعي بتعز‬ ‫أطلق���ت منظم���ة «اليونيس���ف» ف���ي اليم���ن مبعي���ة عدد‬ ‫م���ن الش���ركاء احلكومي�ي�ن حزم���ة م���ن تدخ�ل�ات احلماية‬ ‫االجتماعي���ة الت���ي تس���تهدف مجتمع���ات املهمش�ي�ن ف���ي‬ ‫تعز‪ ,‬وش���تملت فعالية التدشني على عرض لنتائج املسح‬ ‫األول من نوعه حول املجتمعات املهمش���ة الذي وصل إلى‬ ‫حوال���ي ‪ 10.000‬أس���رة في تس���ع مديريات م���ن محافظة‬ ‫تعز ويش���كل املس���ح خط أساس حاس���م من أجل اإلشراك‬ ‫االجتماعي لهذه املجتمعات املهمشة‪.‬‬ ‫يوفر مسح املهمشني (‪ )MMS‬مرجعية حلزمة متكاملة‬ ‫م���ن تدخ�ل�ات احلماي���ة االجتماعي���ة الت���ي تش���تمل عل���ى‬ ‫الش���مول املال���ي املراع���ي للطفل في مجتمعات املهمش�ي�ن‬ ‫وك���ذا رب���ط املن���ازل باخلدم���ات االجتماعي���ة األساس���ية‬ ‫واحلماي���ة االجتماعي���ة ال س���يما التحوي�ل�ات النقدية من‬ ‫صندوق الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫تقدم نتائج هذا املس���ح املهم مؤش���رات ذات مغزى حول‬ ‫املي���اه والصرف الصح���ي والتعليم ومح���و األمية وحماية‬

‫مس���اكنهم وأن ‪ % 39‬فقط من األطفال في عمر ‪ 17-6‬س���نة‬ ‫ملتحق�ي�ن بالتعلي���م في الوقت احلاضر مقارنة باملتوس���ط‬ ‫الوطن���ي البالغ ‪ %69‬بينما يصل مع���دل االلتحاق الصافي‬ ‫بالصف األول من التعليم األساسي ‪ % 10‬مقارنة باملتوسط‬ ‫الوطني البالغ ‪.% 33‬‬ ‫وكج���زء م���ن االس���تجابة البرامجي���ة قدم���ت اليونيس���ف‬ ‫بالتع���اون م���ع صن���دوق الرعاي���ة االجتماعي���ة وبن���ك األمل‬ ‫للتموي���ل املصغ���ر للم���رة األول���ى برنام���ج الش���مول املال���ي‬ ‫والذي من خالله س���يتم فتح قرابة الـ‪ 20,000‬حس���اب توفير‬ ‫لألمه���ات اللوات���ي لديه���ن أطف���ال يت���راوح أعماره���م مابني‬ ‫ال���ـ ‪ 10‬و ‪ 17‬عام��� ًا وس���يقوم بن���ك األم���ل بإج���راء ال���دورات‬ ‫التدريبية االجتماعية واملالية لآلباء واألطفال وتعزيز ثقافة‬ ‫التوفي���ر من أجل تعليم األطف���ال وصحتهم وتغذيتهم بينما‬ ‫س���يركز صندوق الرعاي���ة االجتماعية على متكني مجتمعات‬ ‫املهمش�ي�ن على املطالبة والوصول إلى اخلدمات االجتماعية‬ ‫األساسية واحلماية‪.‬‬

‫الطف���ل والعم���ل والدخ���ل والتغذي���ة والصح���ة واإلعاق���ة‬ ‫واحلماي���ة االجتماعي���ة‪ .‬يكش���ف املس���ح على س���بيل املثال‬ ‫ع���ن أن ‪ %9‬فق���ط من الس���كان لديهم مياه عب���ر األنابيب في‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪12‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫بمناسبة يوم الفتاة الدولي‪ ..‬تقرير يكشف واقعها المؤلم والقاتم‬

‫اليم��ن م��ن ال��دول العربي��ة الت��ي مازالت تعاني ف��ي مجال حتقيق املس��اواة بني الذك��ور واإلناث في حق��ل التعليم‬ ‫إن اإلنسان عبر مسيرته الحياتية يمر بالعديد من‬ ‫المراحل التي تتميز بالتطور والتجدد ومن أهم هذه المراحل‬ ‫هي مرحلة الطفولة التي تعتبر حجر األساس لبناء شخصية‬ ‫اإلنسان‪ ،‬ونظرا ألهمية هذه المرحلة البد من اإلشارة إلى‬ ‫أهم األخطار التي تتعرض لها الطفولة وما تخلفه من آثار‬ ‫سلبية على المجتمع‪ ,‬ومع تطور العلوم النفسية واإلنسانية‬ ‫باتت من المسلمات معرفة مدى انتشار ظواهر سلبية في‬ ‫المجتمع كالعنف ضد األطفال عموما والفتيات خصوصا‪،‬‬ ‫وتعتبر هذه الظاهرة انتهاكا جسيما لحقوق الطفل‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك فهي تمثل واقعاً عالمياً في كافة البلدان وبين جميع‬ ‫الفئات االجتماعية‪.‬‬

‫يأخ���ذ العن���ف ض���د الفتيات أش���كال متع���ددة وتكون ل���ه عواقب‬ ‫خطي���رة إم���ا قصي���رة أو طويل���ة امل���دى‪ ،‬وتأثيرات���ه تك���ون بدني���ة‪،‬‬ ‫نفس���ية واجتماعي���ة ليس فقط عل���ى الفتيات الضحاي���ا ولكن أيضا‬ ‫على أس���رهن ومجتمعاته���ن‪ ،‬وترتبط خطط مواجه���ة هذه الظاهرة‬ ‫بالقواع���د واإلتفافي���ات الدولية التي بدأت تفرض نفس���ها على كافة‬ ‫املعامالت والس���لوكيات اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬إذ أصدرت منظمة‬ ‫األمم املتح���دة للطفول���ة « يونيس���يف» مؤخ���را تقريرا ح���ول العنف‬ ‫ض���د األطفال حتت عنوان « محجوب عن األنظار» كش���فت من خالله‬ ‫مس���تويات العن���ف الت���ي يتعرض له���ا األطفال ح���ول العالم خاصة‬ ‫الفتيات‪.‬‬

‫الفتيات والعنف اجلنسي‬

‫نش���رت منظم���ة األمم املتحدة للطفولة «اليونيس���يف» تقرير ًا لها‬ ‫حت���ت عن���وان «محجوب ع���ن األنظار» ذك���رت فيه أن واح���دة من كل‬ ‫عش���ر فتي���ات ف���ي العالم أو م���ا يع���ادل ‪ 120‬مليون فتاة حتت س���ن‬ ‫العش���رين كانت ضحي���ة لعملية عنف جنس���ي‪ ،‬كما قال���ت املنظمة‪..‬‬ ‫أن نس���بة االعتداء على الفتي���ات تختلف من منطقة إلى أخرى حول‬ ‫العالم‪ ،‬ففي ‪ 13‬دولة من أصل ‪ 18‬دولة من دول أفريقيا تصل نسبة‬ ‫الفتيات املغتصبات إلى أكثر من ‪ ،% 10‬أما دول وسط وشرق أوروبا‬ ‫فإن النس���بة تتراجع إلى أقل من ‪ % 1‬كما خلص التقرير الذي جمع‬ ‫بيان���ات م���ن ‪ 190‬دولة‪ ،‬أن نصف الفتيات في الفترة العمرية ما بني‬ ‫‪ 15‬و‪ 19‬عام���ا في هذه الدول يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو‬ ‫أقاربه���ن‪ ،‬إذ خلصت دراس���ة أعدتها األمم املتح���دة ‪ 2013‬إلى أن ‪9‬‬ ‫من كل ‪ 10‬نس���اء مصريات قد تعرضن لش���كل من أشكال االعتداءات‬ ‫اجلنسية‪ ،‬من التحرش البسيط إلى االغتصاب‪.‬‬ ‫كما كش���ف تقرير للمركز املصري لدفاع عن حقوق املرأة أن نحو‬ ‫‪ % 82‬من املصريات يتعرضن لتحرش اجلنس���ي‪ ،‬إلى جانب النس���اء‬ ‫الس���وريات وخاص���ة الالجئات اللواتي يتعرض���ن النتهاكات عديدة‬ ‫خاص���ة منها االعتقال واالغتصاب والتحرش‪ ،‬مما يدفع بالعديد من‬ ‫األس���ر إلى تزويج بناتهم زواج ًا قس���ري ًا وهن لم يتجاوزن ‪ 18‬عاما‬ ‫ممن يكبرهن س���ن ًا أو أجانب بدافع حمايتهن‪ ,‬مما أدى إلى تفش���ي‬ ‫ظاهرة الزواج املبكر بني صفوف الالجئني الس���وريني حيث يعتبره‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫اغرس االنتماء في‬ ‫نفوس أبنائك‬ ‫د‪.‬محمد عيسوي الفيومي‬

‫البع���ض أم���ر ًا ضروري��� ًا‪ ،‬إذ يعتب���ر من جه���ة مصدر للدخ���ل ويعمل‬ ‫عل���ى تخفي���ف حدّة الفق���ر أو الع���بء الناجم عن إعال���ة عائلة كبيرة‬ ‫تتضم���ن فتي���ات وم���ن جهة أخرى يوف���ر حماية للفت���اة ويبعد عنها‬ ‫شبح االغتصاب أو اإلساءة اجلنسية‪.‬‬

‫عوائق تعليم الفتيات في العالم‬

‫تواج���ه الفتي���ات في مختلف أنح���اء العالم عوائ���ق كثيرة حتول‬ ‫دون تعلمهن والتحاقهن باملدرس���ة مقارنة بالبنني‪ ،‬فحس���ب منظمة‬ ‫األمم املتح���دة للطفول���ة « اليونس���يف» ف���إن حوال���ي ‪ 93‬مليون طفل‬ ‫ملتحق�ي�ن باملدارس ‪ 48.4‬مليون منهم من الفتيات‪ ،‬ويرجع ذلك إلى‬ ‫التقاليد املترس���خة والفقر وقصور املرافق وقلة الوعي لدى األس���رة‬ ‫بأهمية التعليم‪ ،‬حيث يرى البعض أن تعليم الفتاة ال جدوى منه وأن‬ ‫مكانه���ا الطبيعي هو البيت وحتمل األعباء املنزلية‪ ,‬فالدول العربية‬ ‫مث�ل�ا تعاني في مجال حتقيق املس���اواة بني اجلنس�ي�ن في التعليم‪،‬‬ ‫رغم اجلهود املبذولة في هذا الشأن حيث جاء في آخر تقرير ملنظمة‬ ‫األمم املتح���دة لرعاية األطفال «اليونس���يف» في مجال تعليم البنات‬ ‫في العالم أن اليمن من الدول العربية التي الزالت تعاني س���واء في‬ ‫مج���ال متكني كل أبنائها من التعليم أو مجال حتقيق املس���اواة بني‬ ‫الذك���ور واإلناث في حقل التعلي���م‪ ،‬حيث ترى املنظمة أن على اليمن‬ ‫أن يب���ذل املزي���د من املجهودات لتحقيق املس���اواة في فرص التعليم‬ ‫االبتدائ���ي بني البن���ات والذكور والت���ي متثل الي���وم ‪ 60‬فتاة مقابل‬ ‫كل ‪ 100‬ذك���ر‪ .‬كما يرى التقري���ر أن هناك دوال أخرى في نفس وضع‬

‫ّ‬ ‫ليس لدي وقت !!!‬

‫اليمن مثل السودان وجيبوتي وبالتالي فإن حرمان الفتاة من حقها‬ ‫اإلنس���اني واألساس���ي في التعليم قد ينجر عنه عواقب بعيدة املدى‬ ‫ال ميك���ن تخطيها مثل تفش���ي اجلهل وما يترتب عن���ه من اعتقادات‬ ‫وع���ادات مغلوط���ة ق���د تزيد من معان���ات الفتيات مث���ا ًال لذلك ظاهرة‬ ‫«ختان اإلناث» التي تعتبر شكل من أشكال العنف ضد املرأة‪.‬‬

‫الفتيات وظاهرة اخلتان‬

‫يعتب���ر خت���ان البنات وكل اإلج���راءات التي تنط���وي على اإلزالة‬ ‫اجلزئي���ة أو الكلية لألعضاء التناس���لية اخلارجية لألنثى ألس���باب‬ ‫غير طبية‪ ,‬وتشير تقديرات « اليونسيف» إلى أن أكثر من ‪ 70‬مليون‬ ‫فت���اة وام���رأة تتراوح أعماره���ن بني ‪ 15‬و‪ 49‬عام���ا تعرضن للختان‬ ‫ف���ي ‪ 28‬بل���دا إفريقيا باإلضاف���ة إلى اليمن‪ ,‬وبحس���ب تقرير املنظمة‬ ‫الص���ادر حت���ت عنوان « وض���ع األطفال في العالم» لس���نة ‪ 2014‬فإن‬ ‫هن���اك ‪ 3‬مالي�ي�ن فتاة يُواجه���ن مخاطر اخلتان في الق���ارة اإلفريقية‬ ‫وحدها‪ ،‬كما مت توثيق حاالت لهذه املمارس���ات في الش���رق األوس���ط‬ ‫إل���ى جان���ب أوروبا‪ ،‬أس���تراليا‪ ،‬كن���دا والواليات املتح���دة األمريكية‬ ‫أساسا بني السكان املهاجرين من إفريقيا‪.‬‬ ‫كم���ا أعلن���ت منظمة «اليونس���يف» أن ‪ % 91‬من النس���اء في قرى‬ ‫مص���ر تعرض���ن للختان‪ ،‬فيما وصلت نس���اء احلضر الالتي تعرضن‬ ‫له���ذا التش���ويه إل���ى ‪ ,% 85‬وت���رى األمم املتح���دة أن ممارس���ة ختان‬ ‫الفتي���ات لي���س له���ا أي فوائد صحية وإمنا تتس���بب ف���ي آالم كبيرة‬ ‫فضال عن انعكاس���اته البعيدة املدى على الصعيد الصحي كالنزيف‬

‫املس���تمر‪ ،‬الع���دوى‪ ،‬التعف���ن ‪،‬العق���م وحتى امل���وت‪ ,‬ويعتب���ر «ختان‬ ‫البن���ات» عادة اجتماعية متارس في مجتمع���ات العتقادهم بأن هذه‬ ‫العادة س���تضمن للفتاة الزيجة الالئقة والعفة وش���رف األس���رة‪ ،‬في‬ ‫حني انها تنعكس س���لبا على الفتيات وأسرتهن ومجتمعاتهن‪ ,‬لذلك‬ ‫وج���ب التصدي لهذه الظاه���رة وغيرها من الظواهر الس���لبية التي‬ ‫ذكرناها آنفا والتي تصب كلها في خانة العنف ضد األطفال عموما‬ ‫والفتيات خاصة وانتهاكا لطفولتهم لكي نضمن ألطفالنا مس���تقبل‬ ‫مشرق وناجح‪.‬‬

‫من أجل عالم أفضل‬

‫ميثل العنف ضد الفتيات تهديدا للتنمية العاملية‪ ،‬إذ ال ميكن أبدا‬ ‫تبري���ره كم���ا أنه ليس أمرا حتميا‪ ،‬فإذا حتددت أس���بابه األساس���ية‬ ‫ومت التصدي لها‪ ،‬ميكن احليلولة دون حدوثه والوقاية منه بصورة‬ ‫كاملة وقد أكتس���ب العنف ضد الفتيات طابعا عامليا غير أن احللول‬ ‫يج���ب أن تكون محلي���ة وترتكز عل���ى املجتمعات واألس���ر والفتيات‬ ‫أنفس���هم من أجل تغيير العقليات وقطع دابر العنف بشتى أشكاله‬ ‫ولك���ي يتم ذلك يج���ب أن تتضافر كافة اجله���ود احلكومية واألهلية‬ ‫من خالل صياغة إستراتيجيات عمل وطنية واقعية ذات مدة زمنية‬ ‫محددة‪ ،‬وإيجاد مزيد من التخطيط والتنسيق بني مختلف املنظمات‬ ‫واجلمعيات املهتمة برعاية وحماية الطفولة على جميع املستويات‬ ‫مما ميكنها من القيام بدورها واألخذ باجلديد وتنظيم البرامج على‬ ‫أسس علمية في ضوء االنفتاح‪.‬‬

‫الرمان وفوائده الصحية‬

‫مها المقطري‬ ‫عزيزتي حواء بالرغم من تباين املسميات التي حتملينها فأنت األم واألخت‬ ‫والصديقة‪،‬وكذل���ك امله���ام واألدوار املنوط���ة ب���ك ف���ي احلياة فأنت رب���ة املنزل‪،‬‬ ‫واملوظفة أواملعلمة إال أنه قد يوجد قاس���م مش���ترك وهم واحد وهو الش���كوى‬ ‫كاف للقي���ام باألعمال واملهمات املفروض‬ ‫م���ن قلة الوق���ت وأنه ليس لديك وقت ٍ‬ ‫عليك القيام بها ولكن هناك حقيقة قد تكون غائبة عنك وهي أن الله س���بحانه‬ ‫وتعالى قسم اليوم ‪24‬ساعة ال تزيد وال تنقص وهذا الوقت ملك البشر أجمعني‬ ‫مبعنى أنه ليس هناك من لديه أكثر من هذا الوقت أو أقل منه أضف إلى ذلك‬ ‫أنه ليس قدرة لدى أحد على أن يدخر ولو حتى دقيقة واحدة بل الثانية‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬ ‫ذهنك سؤال مفاده ملاذا يستطيع البعض القيام بكافة ما هو‬ ‫هنا قد يتبادر إلى‬ ‫مطلوب منه وبكفاءة عالية بينما البعض اآلخر يشكو من قلة وقته!‪.‬‬ ‫إن الف���رق اجلوه���ري بينهم���ا يكم���ن ف���ي إدارة الوق���ت فهن���اك من يًحس���ن‬ ‫استخدام وقته واالستفادة إلى أقصى درجة بينما هنالك أناس يقضون معظم‬ ‫أوقاتهم فيما ال يفيد وال ينفع على حساب أمور ومهمات أخرى الواجب عليهم‬ ‫القي���ام به���ا‪ ،‬ول���ذا عزيزتي حواء حت���ى ال تقعني في نفس املش���كلة إليك بعض‬ ‫اإلرشادات والتي أمتنى أن تأخذينها بعني االعتبار وهي‪:‬‬ ‫يوم���ك إل���ى أوقات مح���ددة للقيام بامله���ام واألعم���ال املطلوبة ِ‬ ‫ِ‬ ‫منك‬ ‫• قس���مي‬ ‫واحرصي على أن تكون هناك أوقات للراحة وأوقات لألطفال وأخرى للنوم ‪.‬‬ ‫•راعي عند توزيع وقتك أن تكون متناسبة مع األعمال واملهام‪ ،‬مبعنى هناك‬ ‫بعض األعمال قد تكون س���ريعة اإلجناز وقصيرة بينما بعض األعمال األخرى‬ ‫قد ُتنجز في أسبوع أو أكثر فال تتذمرين من ذلك واحرصي على نسبة اإلجناز‪.‬‬ ‫•إبدئ���ي ف���ي تنفيذ أي مهم���ة مبكر ًا حتى ُتتحني لنفس���ك االنته���اء منها في‬ ‫الوقت احملدد ‪.‬‬ ‫•اهزم���ي التأجي���ل فال تؤجلني عم���ل اليوم إلى الغد واعمل���ي ما هو مطلوب‬ ‫ِ‬ ‫منك اآلن ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فأنت ال‬ ‫• ال تنتظري���ن حت���ى اللحظة األخيرة بحجة أن هناك وقت��� ًا فيما بعد‬ ‫تعلمني ما سوف تواجهينه مستقب ً‬ ‫ال ‪.‬‬ ‫• ال تتجاهلني املواعيد النهائية إلجناز ما هو مطلوب منك‪.‬‬ ‫•اعلمي أنه ال توجد مهمة بس���يطة كم���ا يبدو وأن كل مهمة تأخذ وقت ًا أطول‬ ‫مما تظنني‪ ،‬وأنه إذا أخطأت في أداء مهمة سيبقى اخلطأ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫كن���ت من الن���وع الذي يواجه أزمات فعلي���ك أن تحُ للني تلك األزمات هل‬ ‫• إذا‬ ‫هي دائمة أم مؤقتة وكم عددها ووقت حدوثها ومن ثم اجمعي البيانات حولها‬ ‫وضعي خطة بديلة ملواجهة تلك األزمات‪ ،‬واجلدير ذكره تعلمي كيف تتعاملني‬ ‫مع كل أزمة بطريقة مناسبة فال تفعلي وفكري بهدوء وبطريقة عملية ومنطقية‪.‬‬ ‫• وأخير ًا هناك بعض املأزق التي ال تساعد على إدارة الوقت ودائم ًا ما نقع‬ ‫فيها فأخذينها بعني االعتبار وهي‪ :‬نؤدي ما نفضل أن نفعله قبل ما ال نفضل‬ ‫أن نفعله‪ ،‬نقوم باملهام األكثر س���هولة قبل األمور الصعبة‪ ،‬نقوم باألعمال التي‬ ‫نعرف كيفية عملها أسرع من األعمال التي ال نعرف كيفية عملها‪ ،‬نقوم باألعمال‬ ‫التي تتطلب القليل من الوقت قبل األعمال التي تتطلب كثير ًا من الوقت‪ ،‬نقوم‬ ‫باألعم���ال املمتعة قب���ل األعمال غير املمتعة‪ ،‬ننتظر حت���ى اللحظة األخيرة قبل‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا ‪ ...‬وكل هذه املأزق تخلق ِ‬ ‫لك الكثير من األزمات‬ ‫م���ا نقوم مبا هو مطلوب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقتك وتحُ سنني إدارته ‪.‬‬ ‫حياتك وال جتعلك تستفيدين من‬ ‫عليك صفو‬ ‫وتعكر‬

‫بفض���ل م���ا يحتوي���ه الرمان م���ن مضادات لألكس���دة‬ ‫ومن فيتامني ‪ A,C‬واحلديد فإنه يقاوم الشوارد احلرة‬ ‫ومينعه���ا م���ن تدمي���ر اخلالي���ا‪ ،‬ومن ث���م يق���اوم أنواع ًا‬ ‫مختلفة من الس���رطان‪ ،‬خاصة س���رطان الثدي وسرطان‬ ‫الرئة وسرطان البروستاتا‪ ,‬أما عصير الرمان فيزيد من‬ ‫تدفق الدم فتزيد صحة القلب‪.‬‬ ‫ان ثم���رة الرم���ان املتوس���طة حتت���وي عل���ى ‪ ٪15‬من‬ ‫فيتامني ‪ C‬ما يعزز جهاز املناعة‪ ,‬كما أن الزيت املشتق‬ ‫م���ن بذور الرم���ان ميكن وضعه على البش���رة حلمايتها‬ ‫بفضل مضادات األكسدة من الغازات السامة والتلوث‪،‬‬ ‫وحمايتنا كذلك من س���رطان اجللد‪ ،‬ويساعد في جتديد‬ ‫اخلالي���ا‪ ،‬والتخلص من اخلالي���ا امليتة‪ ،‬وكل ذلك يبعث‬ ‫على التوهج واإلشراق لبشرتك‪.‬‬ ‫كم���ا يوق���ف الرم���ان بع���ض اإلنزمي���ات الت���ي تفتت‬ ‫الكوالج�ي�ن‪ ،‬ومن ثم يحافظ على صحة البش���رة‪ ،‬ويزيد‬ ‫ع���دد اخلالي���ا التي تتي���ح للبش���رة إص�ل�اح أي أضرار‬ ‫به���ا عالج ًا ذاتي ًا‪ ,‬ومينع الرمان تهيج اجللد والبش���رة‬ ‫ويفيد زيت الرمان البشرة الزيتية وال يعرضها للتهيج‪,‬‬ ‫وك���ذا تن���اول الرمان يومي ًا يقوي العظ���ام ويحميها من‬

‫الهشاشة‪.‬‬ ‫البالكات التي تتراكم في الش���رايني‪،‬‬ ‫ميكن���ك إزالتها من خالل تناول الرمان‪،‬‬ ‫ال���ذي مين���ع تراكمه���ا بعد ذل���ك أيض ًا‪,‬‬ ‫ويقل���ل الرم���ان مع���دل ضغط ال���دم ‪,5٪‬‬ ‫إضاف���ة ال���ى ان ش���رب عصي���ر الرم���ان‬ ‫مينع تراكم البالك على األسنان‪.‬‬ ‫يحسن وظائف اجلهاز‬ ‫تناول الرمان‬ ‫ّ‬ ‫الهضمي ومينع اإلسهال‪.‬‬ ‫إن مض���ادات األكس���دة تضب���ط وزن‬ ‫اجلس���م‪ ،‬كم���ا ميكن���ك إدراج الرمان في‬ ‫حميت���ك الغذائي���ة املكونة م���ن الفاكهة‬ ‫حتى تتخلصي من املزيد من الس���عرات‬ ‫احلرارية‪.‬‬ ‫ووجود مضادات األكسدة بكميات كبيرة في الرمان‪،‬‬ ‫يق���اوم الش���وارد احل���رة الت���ي تهاج���م ع���ادة اخلالي���ا‬ ‫وتدمره���ا‪ ،‬وتناول���ك ه���ذه الفاكه���ة بانتظ���ام يجعل���ك‬ ‫حتافظ�ي�ن عل���ى خالي���اك وأنس���جة جس���مك ف���ي حال���ة‬ ‫صحية ممتازة‪.‬‬

‫ال‪ ..‬للزهامير‬ ‫عندم���ا نتناول الرمان يومي��� ًا فإنه يحمينا من مرض‬ ‫الزهامي���ر‪ ،‬وإذا كان���ت اإلصاب���ة بالزهامي���ر موج���ودة‬ ‫ويحس���ن دماغ‬ ‫بالفع���ل‪ ،‬فإن الرمان يبطئ تقدم املرض‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫املريض فيتحس���ن أداؤه العقلي وي���ؤدي املهام العقلية‬ ‫(الذاكرة ‪ -‬اإلدراك ‪ -‬التعلم)‪.‬‬

‫االنتم� � ��اء هو مج� � ��رد رفع العلم او رس� � ��مه على‬ ‫الوجوه او ارتداء قبعات بألوانه او تعليقه على املباني‬ ‫أم انه أكثر من ذلك بكثير؟ وكيف ننمي االنتماء في‬ ‫نفوس أبنائنا؟‪.‬‬ ‫يوكد اح� � ��د اختصائ� � ��ي التربي� � ��ة واملناهج بأن‬ ‫االنتماء يبدأ اكتسابه منذ السنوات األولى من عمر‬ ‫الطفل وهو باالنتماء ال� � ��ى األم لتلبية االحتياجات‬ ‫وباعتبارها رمز احلماية‪ ,‬فهي أول من يلقنه دروس‬ ‫األخالق والقيم‪.‬‬ ‫فاألم مدرسة إذا أعددتها‬ ‫أعدت شعب ًا طيب األعراق‬ ‫يتبعه االنتماء للوالد‪ ,‬ثم لألسرة ثم املجتمع األكبر‬ ‫مثل املدرس� � ��ة او النادي‪ ,‬ويتبع ذلك االنتماء للوطن‬ ‫وهناك مكتسبات لالنتماء ومنها التعليم والرسائل‬ ‫االيجابية والصور املش� � ��رقة التي يرس� � ��مها األهل‬ ‫عن أفراد األس� � ��رة من األجداد واألق� � ��ارب‪ ,‬ثم من‬ ‫رموز الوطن كما ينتقل االنتماء بالتعليم والنقل عن‬ ‫الوالدين‪ ,‬فإذا كان دائمي النقد والرفض للمجتمع‬ ‫واقل متس� � ��ك ًا للقيم كان انتماء األبناء اقل‪ ,‬ذلك اذا‬ ‫اظهر الوالدان او األهل او املجتمع عدم تقدير للرموز‬ ‫الوطنية فإنهم يصيبون انتم� � ��اء أبنائهم في مقتل‪..‬‬ ‫كما يرتبط االنتماء بالتقدير لذات الفرد‪ ,‬وكلما زاد‬ ‫متكني وتقدير الطفل في مجتمعه زاد انتماؤه‪ ,‬كما‬ ‫يرتبط ايض ًا مبوقع الفرد وس� � ��ط اجلماعة بتحقيق‬ ‫ذاته بينها‪ ,‬وتلعب القص� � ��ص واحلكايات واإلعالم‬ ‫دور ًا كبي� � ��ر ًا في تنمية او تقليل االنتماء في حكايات‬ ‫اجلدات ورموز الوطن الس� � ��ابقني من زعماء وأدباء‬ ‫وعباقرة تعلب دور ًا كبير ًا في ربط الطفل بوطنه منذ‬ ‫السنوات األولى في حياته‪ ,‬وان ما يهدد انتماء الطفل‬ ‫العربي مثل انتشار القدوة الغربية والترويج لها بني‬ ‫االطفال والشباب وإتباع بعض االعالميني واملمثليني‬ ‫سلوكيات غريبة تضر باملجتمع مثل تفضيل شراء‬ ‫سلع أجنبية والتفاخر بالهجرة او بازدواج اجلنسية‪,‬‬ ‫كذلك يؤدي تقدمي مناذج سيئة في املجتمع والترويج‬ ‫لها الى نقص االنتماء لها لدى أفراده‪.‬‬ ‫فيما ي� � ��رى أخصائي أخر بأن ضع� � ��ف االنتماء‬ ‫محصلة ملجموع� � ��ة من املتغي� � ��رات االجتماعية مثل‬ ‫افتقاد القدوة وانتشار ثقافة «الفهلوة» و» البلطجة»‬ ‫وتراجع دور مؤسس� � ��ات التعليم في تعزيز االنتماء‬ ‫وشعور اإلنسان بنقص القيمة مما يؤثر على عالقته‬ ‫بذاته واآلخري� � ��ن في املجتم� � ��ع‪ ,‬ويضيف ان نقص‬ ‫االنتماء لدى اإلنسان خاصة في املراحل األولى من‬ ‫حياته هو مصدر لكل ما ميكن ان يتعرض له املجتمع‬ ‫من إفساد وتطرف وانحرافات س� � ��لوكيه‪ ,‬بدء ًا من‬ ‫صورتها البسيطة حتى الكارثية‪ ,‬مثل عدم إخالص‬ ‫اإلنس� � ��ان في عملة‪ ,‬وقلة اإلبداع‪ ,‬وانتهاء بالفساد‬ ‫وامليل الى التطرف السلوكي واخلروج عن القانون‪.‬‬ ‫فيما يرى أخر بان يجب علينا في هذه األيام ان‬ ‫نغرس حب التاريخ بني أبنائنا ونقدمه لهم في أعمال‬ ‫قصصية وكرتونية داخل املدارس واملكتبات وعبر‬ ‫مجالت االطفال‪ ,‬على ان نسلط الضوء بصورة اكبر‬ ‫على الش� � ��خصيات الناجحة واملتميزة في تاريخنا‬ ‫العربي الق� � ��دمي واحلديث بصورة تس� � ��مح ألبنائنا‬ ‫باختي� � ��ار قدوة منه� � ��م ليصبحوا جي� �ل � ً‬ ‫ا أفضل في‬ ‫املستقبل‪.‬‬

‫طفلك‬ ‫كيفية التعامل مع صعوبات ومعوقات التعلم عند ِ‬

‫مبجرد ما أن يتم تشخيص الطفل‬ ‫على أنه يعانى من صعوبة أو معوقة‬ ‫تعل���م فإن األهل وخاصة األم س���تبدأ‬ ‫ف���ي الش���عور بالقلق عل���ى الفور مما‬ ‫إذا كان الطف���ل س���يتمكن من التعامل‬ ‫ف���ي املدرس���ة أم ال‪ ,‬كل م���ا يحتاج���ه‬ ‫الطفل حب ودع���م والديه مع الوضع‬ ‫ف���ي االعتبار أن تلك األمور س���تجعل‬ ‫الطف���ل الذي يعان���ى من صعوبات أو‬ ‫معوق���ات التعل���م يش���عر بقيمت���ه وال‬ ‫يش���عر بالي���أس أب���دا مهم���ا تأزم���ت‬ ‫الظ���روف‪ ,‬واعلم���ي أن مهمت���كِ كأم‬ ‫ليس���ت معاجلة الطف���ل من صعوبات‬ ‫أو معوق���ات التعل���م ب���ل من���ح طفل���كِ‬ ‫األدوات العاطفية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ف���ي البداية يجب عليكِ أن تضعي‬ ‫كل األم���ور في نصابه���ا وعلى الطفل‬ ‫أن يفه���م أن صعوبات التعلم ليس���ت‬ ‫أم���را ال ميكن التعامل معه أو التغلب‬ ‫علي���ه وعلي���كِ أن تذك���ري طفل���كِ أن‬ ‫كل الن���اس يواجه���ون الصع���اب وتكمن الفك���رة في كيفية‬ ‫التعام���ل مع تل���ك الصعاب بطريقة جتعل الطفل ال يش���عر‬ ‫باإلحب���اط أو الي���أس‪ .‬ويجب عل���ى األم أال تس���مح ألعمال‬ ‫املدرسة من واجبات وامتحانات أن تلهيها عن دعم طفلها‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫معنويا وعاطفيا‪.‬‬ ‫يجب أن تعلمي أنكِ ستكونني مثاال أمام طفلكِ وأنكِ إذا‬ ‫ِ‬ ‫تعامل���ت م���ع كل األمور والتحدي���ات بإيجابية وتفاؤل فإن‬ ‫طفلكِ س���يحذو حذوكِ وسيرى أن التحديات التي تواجهه‬ ‫ه���ي مجرد عثرة في الطريق‪ ,‬يج���ب أن تركزي طاقتكِ على‬

‫التعام���ل بالطريق���ة الت���ي تناس���به‪,‬‬ ‫عل���ى األم أن ت���درك أن صعوبات أو‬ ‫معوق���ات التعل���م ليس���ت ه���ي التي‬ ‫حتدد ش���خصية طفلكِ ‪ ،‬بل هي متثل‬ ‫نقطة ضعف عنده في مقابل العديد‬ ‫م���ن نقاط الق���وة‪ ،‬وميكنكِ أن تركزي‬ ‫عل���ى مواه���ب طفل���كِ وأال جتعل���ي‬ ‫حيات���ه تتمحور ح���ول صعوبات أو‬ ‫معوق���ات التعل���م الت���ي يعاني منها‬ ‫الطف���ل‪ ,‬وميكن���كِ أن ترك���زي عل���ى‬ ‫تنمي���ة النش���اطات الت���ي يتميز بها‬ ‫الطف���ل وتش���جيعه عل���ى املواه���ب‬ ‫املختلف���ة‪ ,‬يج���ب عل���ى األم أن تدرك‬ ‫بصف���ة نهائي���ة أن املدرس���ة متث���ل‬ ‫فق���ط جزءا م���ن طريق���ة التعامل مع‬ ‫صعوب���ات التعلم عن���د الطفل وهي‬ ‫ال متث���ل احلل النهائ���ي أو الوحيد‪,‬‬ ‫ويج���ب أن تتعرف���ي جي���دا عل���ى‬ ‫الطريق���ة الت���ي يتعل���م الطف���ل أكثر‬ ‫م���ن خاللها‪ ،‬ه���ل يتعل���م الطفل أكثر‬ ‫م���ن خ�ل�ال القراءة أم الكتابة أو من خالل املواد الس���معية‬ ‫املختلفة‪ ,‬وبصفة عامة يجب عليكِ أن تش���جعي طفلكِ على‬ ‫ممارس���ة الرياضة الت���ي تعتبر أمرا مهما لعقله وجس���مه‬ ‫ومتثل عامال إيجابيا في مزاج الطفل وطاقته عموما‪.‬‬

‫في حب الوطن‬ ‫ولي وطن آليت أ ّال أبيعه‬ ‫وأال أرى غيري له الدهر مالكا‬ ‫عهدت به شرخ الشباب ونعمة‬ ‫كنعمة قوم أصبحوا في ظاللكا‬ ‫وح َّب َب أوطان الرجال إليهم‬ ‫مآرب قضاها الشباب هنالكا‬ ‫إذا ذكروا أوطانهم ذ َّكرتهم‬ ‫عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا‬

‫ي��د ًا بيد للدف��اع عن حلم الش��عب في حي��اة حرّة‬ ‫كريمة ودولة عادلة رش��يدة ومواطنة متس��اوية‬

‫ابن الرومي‬


‫اإلرهاب‪ ..‬وخطره على أبناء اليمن أرضًا وإنسانًا‬ ‫إقامة مآربه اخلبيثة‪ ،‬وهو بذلك يلتقي مع أهداف دُعاة االنفصال‬ ‫س���تظل األعم���ال االرهابية واالجرامية أمر ًا يهدد امن واس���تقرار‬ ‫والتفرق���ة‪ ،‬ويخال���ف ما يدع���و إليه الدين اإلس�ل�امي احلنيف من‬ ‫اليم���ن والوحدة الوطنية للش���عب اليمني لول���م يتداركها كافة القوى‬ ‫وج���وب التوحد واالعتصام بحبل الل���ه وعدم التفرق‪ ،‬وينهى عن‬ ‫السياسية واحلزبية واهل احلل والعقد وكل مكونات الشعب اليمني‬ ‫إخاف���ة اآلمن�ي�ن‪ ،‬وقت���ل النفس الت���ي ح ّرم الل���ه إال باحلق؛ ألن من‬ ‫ف���ي محاربة هذه اآلفة اخلطيرة والدخيلة على ابناء املجتمع اليمني‬ ‫يح���اول أن يلح���ق الضرر بوطن���ه وباآلخرين مبمارس���ته ألعمال‬ ‫العظي���م وترس���يخ احملافظ���ة عل���ى الوح���دة الوطنية والتمس���ك بها‪،‬‬ ‫العن���ف واالغتي���االت والتفجيرات وإق�ل�اق األمن‪ ،‬قد يُس���يء إلى‬ ‫ومواجه���ة كل التحدّي���ات واملخاط���ر احملدق���ة بالوطن وف���ي مقدمتها‬ ‫الدي���ن اإلس�ل�امي احلني���ف‪ ،‬إلى جان���ب أنها ممارس���ات وأعمال‬ ‫حت���دي اإلره���اب‪ ،‬وه���ي التحدّي���ات الت���ي تعت���رض مس���يرة البن���اء‬ ‫تتنافى مع قيم وأخالقيات الشعب اليمني املسلم‪ ،‬وتعكس الفهم‬ ‫والتطور املنش���ود للوطن وكفالة احلريات العامة واخلاصة‪ ،‬من اجل‬ ‫اخلاطئ لإلس�ل�ام من قب���ل تلك العناصر الت���ي مت تعبئتها تعبئة‬ ‫الوصول إلى مجتمع الرفاهية والرخاء؛ كون ذلك مسؤولية وطنية ال‬ ‫خاطئ���ة‪ ،‬وغرس ن���وازع احلق���د واالنتقام في نفوس���ها وعقولها‪،‬‬ ‫ميك���ن ألحد أن يتملص منها مهما كانت املبررات‪ ،‬ألن قداس���ة الوطن‬ ‫والت���ي تخ���دم بأعماله���ا أع���داء اإلس�ل�ام الذي���ن وجدوا م���ن تلك‬ ‫واحلفاظ على وحدته وس�ل�امته االجتماعي واجلغرافي والسياس���ي‬ ‫األعم���ال اإلرهابية التي تقوم بها عناصر تنتمي لإلس�ل�ام فرصة‬ ‫تقع مس���ئولية جس���يمة وعظيمة على عاتق اجلمي���ع‪ ،‬وتتعاظم أكثر‬ ‫ذهبية لربط اإلرهاب باإلسالم الذي هو منه براء‪.‬‬ ‫عن���د استش���عار خط���ورة االره���اب كم���ا ح���دث اخي���را ف���ي االعتداء‬ ‫لقد أحدث اإلرهاب أكبر الضرر باليمن‪ ،‬وأس���اء إلى س���معتها‬ ‫اإلجرام���ي املقي���ت للمواطن�ي�ن البري���اء ف���ي مي���دان التحري���ر بأمانة‬ ‫صالح السهمي‬ ‫وعالقاته���ا باآلخرين‪ ،‬وأش���اع اخل���وف والرعب والف���زع والقلق‬ ‫العاصمة صنعاء مس���تهدفا العش���رات من الش���هداء واجلرحى وما‬ ‫النفسي لدى ابناء املجتمع‪ ،‬وهو ما يفرض على ّ‬ ‫املفكرين والعلماء‬ ‫س���بق م���ن اعتداء اجرام���ي جبان للجنود البواس���ل ف���ي حضرموت‬ ‫والبيضاء وهذا ميكن أن يلحق بنا وبوطننا إذا ف ّرطنا أو تساهلنا في ذلك‪000‬واقول والدع���اة القي���ام بدوره���م الدين���ي والوطني ف���ي تبصير الن���اس بحقيقة قي���م ومبادئ‬ ‫هناء بان ابطال القوات املس���لحة واالمن لن تظل مكتوفة االيدي وس���وف تتصدي لتك وتعاليم الدين اإلسالمي احلنيف الذي يدعو إلى االعتدال والوسطية والتسامح ونبذ‬ ‫التعص���ب وكل أش���كال الغل���و والتط��� ّرف ويج ّرم العن���ف بكل أش���كاله‪000.‬لكن انا على‬ ‫العناص���ر االجرامي���ة واملارقة التي أنهكت احلرث والنس���ل في املجتم���ع اليمني وتعد‬ ‫ّ‬ ‫ثق���ة ب���ان القيادة السياس���ية ممثلة ب���االخ الرئيس عبدربه منص���ور رئيس اجلمهورية‬ ‫مسألة مصيرية في احملافظة على الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫إن الوح���دة اليمني���ة تواج���ه في الظ���روف الراهن���ة مخاطر جمة‪ ،‬أهمها وأس���وأها القاي���د االعلى للقوات املس���لحة واالمن بانه س���وف يخرج اليمن م���ن ازمة الراهنة الى‬ ‫تل���ك الدع���وات الهدام���ة املتج���ردة م���ن أدن���ى ش���عور وطن���ي ل���دى الذين يس���عون إلى ب���ر االم���ان من خالل جناح مؤمتر احلوار الوطني ومخرجاته وكذا التوقيع على اتفاق‬ ‫الع���ودة باليم���ن إلى ما قبل ‪22‬مايو ‪1990‬م‪ ،‬ونش���ر وترس���يخ ثقاف���ة الكراهية واحلقد الس���لم والش���راكة الوطنية بني كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية وبناء اليمن‬ ‫ب�ي�ن أبن���اء الوطن الواحد م���ن قِ بل من أفقدته���م الوحدة مصاحلهم الذاتي���ة واألنانية‪ ،‬اجلدي���د وحتقي���ق العدالة االجتماعية ال ميكن ألحد أن ينكر أن اليمن يعاني إش���كاالت‬ ‫ولكن اخلطر الداهم يكمن في املمارس���ات واألنش���طة اإلرهابية الهدّامة التي تقوم بها وأزمات اقتصادية وأمنية وسياسية واجتماعية معقدة‪ ،‬يعمل البعض على استغاللها‬ ‫عناص���ر موغلة في التطرف تنتهج أعم���ال العنف والتدمير والقتل‪ ،‬من عناصر تنظيم بهدف متزيق اليمن وتدمير قدراته على النهوض وآمال ابناء ش���عبنا اليمني بعد الله‬ ‫القاعدة اإلرهابي الذي يحاول بأعماله اإلرهابية متزيق اليمن إلى أش�ل�اء ليتس���نى له سبحانه وتعالى بان يتحقق ما يحلم به كل ميني حر اصيل لوطنه‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫حديث‪..‬‬

‫دعـــاء‬

‫< ع ��ن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال ‪ :‬رأيت رس ��ول‬ ‫الله صلى الله عليه و س ��لم يط ��وف بالكعبة ويقول ‪( :‬ما أطيبك‬ ‫وم ��ا أطي ��ب ريحك م ��ا أعظمك وم ��ا أعظم حرمت ��ك والذي نفس‬ ‫محم ��د بيده حلرمة املؤم ��ن عند الله أعظم م ��ن حرمتك ‪ :‬ماله‬ ‫ودمه)‬ ‫رواه ابن ماجة واللفظ له‬

‫اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي و إس����رافي‬ ‫ف����ي أم����ري وما أن����ت أعلم به من����ي اللهم اغفر‬ ‫لي ج����دي وهزل����ي‏وخطئي وعم����دي وكل ذلك‬ ‫عندي‪ ،‬اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما‬ ‫أسررت وما أعلنت وما‏أنت أعلم به مني‪ ،‬أنت‬ ‫املقدم وأنت املؤخر وأنت على كل شئ قدير‬

‫< وعن أبي سعيد وابي هريرة رضي الله عنهما عن رسول الله‬ ‫صل ��ى الل ��ه عليه و س ��لم ق ��ال ‪ ( :‬ل ��و أن أهل الس ��ماء وأهل األرض‬ ‫اشتركوا في دم مؤمن ألكبهم الله في النار ) ‪.‬‬

‫رواه الترمذي‬

‫‪13‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫علماء وخطباء ومرشدون لـ«‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫»‪)1( :‬‬

‫حتصني الشباب ضد االفكار اخلطيرة والهدامة مسؤولية اجلميع‬ ‫أكد عدد من العلماء على ضرورة التصدي لإلرهاب الذي ليس له وطن وهو بمثابة لغة عالمية يتبعها‬ ‫اصحاب الضالالت ممن يروجون ألفكارهم العديد من العلماء أكدوا على ضرورة تصدي علماء اإلسالم‬ ‫للفكر اإلرهابي وانه أصبح من الضروري ان تولى اهتماماتهم وتقديمه على اي قضايا أخرى‪ ،‬ودعوا علماء‬ ‫األمة ألداء واجبهم والوقوف في وجه من يحاولون اختطاف اإلسالم وتقديمه للعالم بصورة مشوهة‬ ‫عن طريق التطرف والكراهية واإلرهاب باعتبار ان هذا الفكراليشكل خطراً على األمة اإلسالمية وأبنائها‬ ‫فحسب‪،‬وإنما يشوه بالدرجة األولى حقيقة اإلسالم على مستوى الصورة ليقدمها للعالم‪.‬‬ ‫> بداي���ة العالم���ة ف���ؤاد ناج���ي‪ -‬عض���و رابطة علم���اء اليمن‬ ‫والذي حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> يظل اإلرهاب من وجهة نظري آفة مدمرة يجب محاربته‬ ‫مهم���ا اختل���ف مكان���ه أو زمانه فه���و في ش���كله أو مضمونه فكر‬ ‫مري���ض أهوج يروج له املرجفون واحلاقدون وأعداء اإلنس���انية‬ ‫وإذا كنا في اليمن قد ش���هدنا حادث الس���بعني وهو أبشع حادث‬ ‫إرهابي على اإلطالق فإن من الضروري أن يكون للمجتمع موقف‬ ‫موح���د قوي وفاعل يقف بكل قوة في وجهه ويتصدى له‪ ،‬فديننا‬ ‫اإلس�ل�امي الذي نس���تمد منه س���لوكنا وأفكارن���ا وتعاليمنا ينبذ‬ ‫اإلرهاب ويضعه في قائمة اإلجرام وتوعد كل من تسول له نفسه‬ ‫قتل األبرياء وإزهاق األرواح وإتالف مقدرات وممتلكات املجتمع‬ ‫ومهما حاول املرجفون أيض ًا إلصاق أفعالهم املش���ينة باإلس�ل�ام‬ ‫فإن���ه ب���ريء منه���م‪ ..‬إن مس���ؤولية اإلنس���ان جتاه دين���ه ووطنه‬ ‫ومجتمعه حتتم عليه الوقوف بكل حزم وقوة في وجه كل مرجف‬ ‫ضال ومفسد كما يحتم ذلك توحيد الصفوف حملاربة هذا املرض‬ ‫السرطاني الذي يستهدف الوطن وأبناءه‪.‬‬ ‫‪ ‬له���ذا يج���ب أن ن���درك أن القضي���ة خطيرة وال نري���د أن نقف‬ ‫ونداف���ع عن اإلس�ل�ام ونضع اإلس�ل�ام في قفص االته���ام وندافع‬ ‫عنه ألننا نحن من نعرف أن اإلس�ل�ام نور في ذاته واإلس�ل�ام دين‬ ‫رحمة في ذاته واإلس�ل�ام دين الله ووحى الله املنزل على رسوله‬ ‫صلى الله عليه واله وسلم والذي بلغة الرسوم الكرمي بدورة إلى‬ ‫املسلمني إلى قيام الساعة‪.‬‬ ‫> فيما قال االستاذ عبد امللك املروني‪:‬‬ ‫>> ف���ى احلقيق���ة ال أج���د أي دين يبيح القت���ل ويجعل األمر‬ ‫متفش���ي ًا وال يعصم دماء املس���لمني‪ ،‬فأي دين هذا؟ بالتأكيد ليس‬ ‫دي���ن اإلس�ل�ام وأيض ًا ليس���ت الديانات االخ���رى وال حتى اليهود‬ ‫املتدين�ي�ن الذي���ن يعرف���ون الت���وراة فق���د أن���زل الله ع���ز وجل في‬ ‫الت���وراة وق���ال (وكتبن���ا عليهم فيه���ا أن النف���س بالنفس والعني‬ ‫بالع�ي�ن واألن���ف باألنف واألذن باألذن والس���ن بالس���ن واجلروح‬ ‫قصاص)‪.‬‬ ‫له���ذا النع���رف ما هو الدين الذي يحل له���ؤالء قتل النفس؟ إال‬ ‫يعتبرون من أحكام القرآن وسيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)‬ ‫وإليك والى القراء الكرام بعض ًا من الومضات املضيئة في حياة‬ ‫الرسول الكرمي‪ ،‬فقد مر الرسول صلوات الله عليه وعلى اله على‬ ‫رج���ل يه���ودي كما جاء في الصحيح من حديث أبي هريرة رضى‬ ‫الل���ه عن���ه يقرأ الت���وراة على والده الذي قد مات فوقف الرس���ول‬ ‫(صلى الله عليه وسلم) عليه وقال له أجتد ذكري في هذا الكتاب‬ ‫فوضع اليهودي يده على الس���طر الذي فيه ذكر رسول الله وكان‬ ‫الطفل قد مات فأحيا الله هذا الطفل وقال الرسول ألبيه ارفع يدك‬ ‫عن الس���طر فرفعها عن السطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫خ���ذوا الطفل وصل���وا عليه فإنه منكم ثم ق���ال أجتدوا القصاص‬ ‫عندك���م والل���ه عز وجل يق���ول وكيف يحكمون���ك وعندهم التوراة‬ ‫فيه���ا حكم الل���ه ثم يتولون من بع���د ذلك وما أولئ���ك باملؤمنني)‪،‬‬ ‫األم���ر طوي���ل طبع��� ًا لكن م���ا أردت أن انب���ه عليه ف���ي عجالة عدة‬ ‫أمور أو ًال اإلس�ل�ام مبجرد النطق بالشهادتني يعصم الدم واملال‬

‫وأضافوا أن اإلرهاب ليس له وطن وإنما اصبح بمثابة لغة عالمية يتبعها أصحاب الضالالت ويروجون‬ ‫ألفكارهم السقيمة ويغررون بالشباب وأن الضرورة تقتضي أن يقف علماء األمة ومفكروها أمام موجات‬ ‫الغلو فضال عن عمل الجهات المختصة في العالم أجمع بتجفيف منابع اإلرهاب ما حدث في ميدان التحرير‬ ‫ومحافظة حضرموت هوأكبردليل على أن وطننا يتعرض لهجمة شرسة من الداخل والخارج‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬محسن علي الجمال‬ ‫الل���ه صلى الله عليه وس���لم أن يقتل رج ً‬ ‫ال فق���ال له النبي (صلى‬ ‫الل���ه عليه وس���لم) فلعله يصل���ي فقال خالد كم م���ن مصل يصلي‬ ‫ويقول بلس���انه ما لي���س في قلبه فقال الرس���ول الكرمي‪ :‬يا خالد‬ ‫اني لم أؤمر أن اشق عن قلوب الناس أو أبقر بطونهم)‪.‬‬

‫> فؤاد ناجي‬

‫> عبدامللك املروني‬

‫والع���رض فف���ي حديث أبي مالك األش���جعي عن أبيه عن رس���ول‬ ‫الل���ه صلى الله عليه وس���لم قال‪ :‬من ق���ال ال إله إال الله عصم الله‬ ‫دمه وماله وحس���ابه على الله‪ ‬وأيض ًا نلحظ أن رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وس���لم كان يقبل اإلس�ل�ام ممن ش���هد بالش���هادتني فقط‬

‫> حسني هالل‬

‫ويعصم دماءهم وأموالهم‪ ‬ففي احلديث الصحيح من حديث أبي‬ ‫هريرة رضى الله عنة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫من ش���هد أن ال إله إال الله وصلى صالتنا ونس���ك نس���كنا وذبح‬ ‫ذبيحتن���ا فه���و من���ا ونحن منه وقد عص���م الله منا دم���اءه وماله‬

‫اإلرهاب‪..‬يهدم وال يبني‬ ‫لمحاربة اإلرهاب وتجفيف منابعه البد من دولة قوية وتعاون وتكاتف أبناء المجتمع اليمني بكل‬ ‫قواه وفئاته والدعوة لفتح صفحة جديدة من التآ خي والتصالح والتسامح ونبذ الضغائن واألحقاد‬ ‫ونسيان وترحيل الماضي‪ ،‬والتسامي فوق الخالفات التي اضرت بالبالد والعباد وحرضت المجتمع‬ ‫بعضه ضد بعض وأصبح الجميع خسران – الغالب‪ ،‬والمغلوب والمنتصر والمهزوم والكل دفع الثمن‬ ‫غالياً‬ ‫حسن حسين الرصابي*‬ ‫ويجب إن نؤمن بأننا معنيون بحل مشاكلنا بانفسنا وكما‬ ‫يقال ماحك ظفرك مثل جلدك وال ميكن أن تأتينا حلول ملشاكلنا‬ ‫معلبة من اخلارج وامنا حل مشاكلنا بأيدينا إ ذاخلصنا نوايانا‬ ‫وتعاونا مع بعضنا ومع والة أمورنا لدعم املصاحلة الوطنية‬ ‫وتنفيذ اتفاقية السلم وال��ش��راك��ة واملحُ ��ل��ق األم��ن��ي والتعايش‬ ‫اإلنساني والتسامح الديني املذهبي ب�ين أب��ن��اء اليمن وال��ذي‬ ‫يعتبر دليل على الرقي في الدين والعقل والفطرة واألخالق التي‬ ‫ُتعد ترجمة حقيقية ملخرجات احل��وار‪ ..‬فإماأن نتصالح وإما ان‬ ‫نتصارع فخير لنا ولألجيال القادمة من بعد ان نعمل جميع ًا على‬ ‫اصالح اوضاعنا وحل مشاكلنا باحلوار الودي االخوي بني جميع‬ ‫القوى السياسية واجلماعات الدينية والقبلية نابذين العنف‬ ‫واإلرهاب حيث أن جميع أبناء اليمن مسلمون اخوة مهما اختلفت‬ ‫االنتماءات واملسميات يضل اليمن بيت اجلميع ويتسع للجميع‬ ‫ورمز اجلميع وامنه واستقراره يهم اجلميع فال نفرط مبجتمعنا‬ ‫ونضر مبصاحلنا وأمننا واستقرارنا وعلينا أن نعتبر مما حدث‬ ‫في املاضي ونصحح ما أفسدته ونظر ًا إلى مايحدث في بعض‬

‫ال��دول االسالمية والعربية على وجه‬ ‫اخلصوص وكم دمرت وحصدت من البشر واملقومات االقتصادية‬ ‫والبناء التحتية‪ ..‬وعلى اليمنيني أن يعملوا جميع ًا على التقارب‬ ‫في ال � ُرئ و تنفيذاإل تفا قيا ت األخيرة و مخرجات احل��وار وان‬ ‫نحتكم ملا اجمع عليه املتحاورون وال نثير الفوضى والبغضاء‬ ‫والفتنوالكراهية وان نساعد القيادةالسياسية في هذه املرحلة‬ ‫التي تسعىجلمع شتات القوى على قاعدة الشراكة الوطنية‬ ‫والقبول باألخر والعيش املشتركوصياغة الدستور وتنفيذ كل‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني واتفاق السلم والشراكة املوقع‬ ‫أخيرا بحق وحقيقة وصدق مع النفس ومع الله والوطن‪.‬‬ ‫وعلى جميع القوى واالح��زاب ان تدفع وتندفع نحو التقارب‬ ‫والتفاهم والوئام ونخلص في ال��والء لله ثم للوطن وان تفضل‬ ‫املصلحة العامة على كل املصالح الذاتية ف��ان أع��داء اليمن في‬ ‫كثير من االحيان امنا يحيكون مؤامراتهم ويديرون مخططاتهم‬ ‫ويدفعون امل��ال والسالح ملن ُيقاتل اليمنيني بالنيابة عنهم وان‬ ‫كان هؤالء النواب من أبناء اليمن نفسها وهكذا نراهم ينفذون‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫> طه شرهان‬

‫اإلسالم دين تسامح‬ ‫ورحمة ومحبة وسالم‪..‬‬ ‫يحرم قتل النفس‬ ‫كذألك أيض ًا كما جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي‬ ‫سعيد اخلدري أن خالد ابن الوليد رضي الله عنه استأذن رسول‬

‫عملياتهم اإلرهابية وحروبهم ضدنا بواسطة أناس أخرين أي من‬ ‫خالل عمالئهم ووكالئهم سواء بالعلن‪ ،‬أو باخلفاء‪ .‬يقتلنا أعداؤنا‬ ‫باسم الدين من خالل رفع الشعارات اخلادعة املاكرة وتبني املفاهيم‬ ‫التي توحي في الظاهر بانهم حريصون على الدين ولكن في جوهر‬ ‫حقيقتهم إمنا يريدوا شق الدين وتشويه مبادئه وقيمه فعندما تقرا‬ ‫أو تسمع شعاراتهم نراها من اجمل ما تكون في ظاهرها ولكنها في‬ ‫باطنها حتمل السم الزعاف ومرادهم من ذلك التغرير على ا ملغفلني‬ ‫والبسطاء باألفكار الفاسدة واستخدامهم من اجل توفير احلاضن‬ ‫و تنفيذ مأربهم الشريرة املعادية لإلسالم واهل اليمن وان من اقرب‬ ‫االمثلة واألدل��ة على ذلك ما حصل يوم اخلميس ‪ 8‬كتوبر‪2014‬م‬ ‫مع املواطنني أال برياء في ميدان التحرير‪ ,‬ومع اجلنود في نقطة‬ ‫الغبرمحا فظة حضرموت وما سبقه من عمليات كثيرة نفذهاأولئك‬ ‫الغدارين القتلة أصحاب الرذائل واملوبقات اصحاب املخدرات‬ ‫والطباع اللئيمة والسافلة إن هؤالء الضالني املضلني ما هم اال‬ ‫مرضا خبيثا ابتلى بهم هذا البلد الطيب وعليه يجب اقتالعهم من‬ ‫جذورهم ألنهم ال ميثلون اإلسالم وسماحته واليمنيني وشهامتهم‬ ‫وال بأي صلة ال في افكارهم وال في سلوكهم وعاداتهم‪..‬‬ ‫وإال فبالله عليكم أسمعتم في كل حياتكم أن يستهدف مستشفى‬ ‫يقدم خدمات للمرضى ويقتل ك��وادره من أطباء وأم��را ض كبار‬ ‫وصغار نساء ورجال عزل بدون ذنب أوجريرة بتلك القسوة كما‬ ‫حدث ملستشفى العرضي‪ ،‬بأي ذنب عابر سبيل ُيذبح كما رأينا في‬ ‫حوطت سيئون وبتلك البشاعة شخص يقلهم اتقوا الله أنا مسلم‬ ‫مثلكم أنا اشهد أن ال إله إال الله وان محمد رسول الله انأأحفظ‬ ‫كتاب الله ما ذنبي تذبحوني لست دجاجة ؟ إن تلك األعمال وغيرها‬ ‫التي تقشعر منها األبدان ارتكبها أولئك الظلمة في أبناء اليمن‬ ‫وجنودها أال برياء والتي يندى لها جبني كل إنسان في أنحاء‬ ‫املعمورة والتي ال تقرها أي شرائع سماوية أوق��وا نني وضعية‬ ‫أو أي ديانة أو ملة ا نهم بهذ ه األعمال الدنيئة يستهدفون الوطن‬

‫> وحتدث العالمة حسني هالل بقوله‬ ‫>> إذ ًا كم���ا قلنا اإلس�ل�ام يعصم ال���دم ويعصم املال ويعصم‬ ‫العرض حتى مجرد الس���ب والش���تم للمس���لمني حرام فاملس���الة‬ ‫خطي���رة إذا م���ا جتاوزنا الدين لهذا اليوم نتس���اءل أي دين وأي‬ ‫إس�ل�ام يبيح ألي أحد أن يس���مح لنفس���ه أن يقتل مسلم ًا فمجرد‬ ‫الشهادة تعصم الدم حتى قيل يا رسول الله إن املنافقني يصلون‬ ‫وال ص�ل�اة لهم ويصومون وال صيام لهم إال نقتلهم فقال رس���ول‬ ‫الل���ه (صل���ى الل���ه عليه وس���لم) إن ه���ؤالء ممن أمرن���ي ربي أن ال‬ ‫اقتلهم‪ ‬بالرغم من معرفته ملؤامراتهم ومحاولتهم الغتيال رسول‬ ‫الل���ه (صل���ى الل���ه علي���ه وس���لم) خمس م���رات ومع ذلك ل���م يأمر‬ ‫بقتلهم‪ ‬حت���ى عندما حتدث عبدالله بن أب���ي في قضية اإلفك قال‬ ‫عب���اد بن بش���ر مرني يا رس���ول الل���ه أن آتيك برأس���ه فقال عليه‬ ‫الص�ل�اة والس�ل�ام ياب���ن عب���اد أحت���ب أن يق���ال أن محم���د يقتل‬ ‫أصحاب���ه‪ ،‬كذل���ك أيض ًا نلح���ظ أنه ملا تقوّ ل عبدالل���ه بن أبي على‬ ‫رس���ول الله صلى الله عليه وس���لم وق���ال‪ :‬ألن رجعنا إلى املدينة‬ ‫ليخرج���ن األعز منها األذل فمش���ى عبدالله اب���ن عبدالله ابن أبي‬ ‫وكان صحابي ًا جلي ًا وقال يا رسول الله بلغني أنك تريد قتل أبي‬ ‫وق���د علمت اخلزرج جميع ًا أنه ال يوجد أحد في املدينة أبر بابي‬ ‫مني فاذا كنت تريد قتله آتيك براس���ة‪ ‬فقال له رس���ول الله (صلى‬ ‫الله عليه وس���لم) (بل نحسن إليه‪ ‬مادام بيننا) ثم قال الستغفرن‬ ‫له مالم أنه عن ذلك فنهي عن ذلك بقوله تعالى (استغفر لهم أو ال‬ ‫تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعني مرة فلن يغفر الله لهم) وأمر‬ ‫أن ال يصلي عليهم إذا ماتوا‪ ،‬وال تصلي على أحد منهم مات أبد ًا‬ ‫وال تقم على قبره إلى آخر هذه األمور‪.‬‬ ‫> م���ن جانب���ة قال خطيب وامام جامع احلس�ي�ن االس���تاذ طه‬ ‫شرهان‪:‬‬ ‫>> إن م���ا يؤملنا حق ًا أن هذه الفئة اإلجرامية من اإلرهابيني‬ ‫هم من ش���باب الوطن من عاش���وا وترعرعوا عل���ى ترابه الطاهر‬ ‫وأن م���ن م���ا قام���وا بقتلهم هم إخوانهم‪ ..‬لألس���ف ه���ؤالء القتلة‬ ‫امتألت نفوس���هم حق���د ًا وغ ً‬ ‫ال وأصبحت ش���ياطينهم تصور لهم‬ ‫أوه���ام وأف���كار دخيلة علينا‪ ،‬ذرفت عيناي بالدموع وأنا أش���اهد‬ ‫منف���ذ حادثة الس���بعني وهو ش���اب ف���ي مقتبل العمر ل���م يتجاوز‬ ‫العش���رين من عمره‪ ،‬ما الذي دعاه إلى فعل ذلك؟ وما الذي جعله‬ ‫إرهابي ًا؟ وما األس���باب التي جعلته يس���لك هذا الطريق اخلطير؟‬ ‫وم���ن صور له أنه س���يدخل اجلنة ويتزوج م���ن احلور العني؟ إن‬ ‫األم���ر يدفعن���ا للتصدي لكل احمل���اوالت الش���يطانية كل على قدر‬ ‫اس���تطاعته بداي���ة م���ن األس���رة واملدرس���ة واملجتم���ع ألن وقاي���ة‬ ‫الشباب قبل وقوع احلدث أهم من املعاجلة بعده‪ ،‬ويظل حتصني‬ ‫الش���باب ضد األف���كار الهدامة وحل مش���اكلهم من ف���راغ وبطالة‬ ‫مسؤولية مشتركة يتحملها اجلميع‬

‫والدين يستهدفون املبادئ واملقدسات يستهدفون العرض والقيم‬ ‫واألخالق‪.‬‬ ‫أي��ة جاهلية وأي���ة همجية تنطوي عليها مثل ه��ذه األف��ع��ال‬ ‫الذميمة واملقرفةلهذه العصابة وقادتها إمن��ا هم ان��أس فجرة‬ ‫أفاقون ُ زرع��وا في مين احلكمة واإلميانواإلخوة والتسامح وأال‬ ‫خ�لاق ول��ذا فواجب املجتمع اليمني كله التصدي لهم بكل قوة‬ ‫مجتمعني حكومة وأح��زاب جيش وام��ن و جلان شعبية مينيني‬ ‫كبار وصغار وعليهم أن يعدوا كلما ميتلكون من قوة ملقاتلة هؤالء‬ ‫الفجرة املارقني ولكل عدو للوطن حملاربته ومطاردته الى جحوره‬ ‫ومخابئه وال تأخذنا بهم رحمة إلى ان يعودوا ويعلنوا التوبة إما‬ ‫من تلطخت يده بالدماء فمكانه السجن واحملاكمة العادلة لينالوا‬ ‫عقاب مقترفوه وليعلم اجلميع ان مقاتلتنا لتلك الشرذمة الباغية‬ ‫الظاملة املضلة امنا هي عملية دفاع عن حاضر بالدنا وحتصني‬ ‫ملستقبله والخيار او بديل اخر غير االنتصار على حتديات العنف‬ ‫والتطرف الن املسألة متس اجلميع في حاضرهم وتهددهم في‬ ‫مستقبلهم املنشود‪ .‬أليس غريب ًا أن ُيصبح الدين مصدر القتل‬ ‫؟ احلقيقية أن الله لن يشرع في كتبه السماوية للظلم والرذيلة‪..‬‬ ‫خالصة القول ان جميع الكتب السماوية حملت للبشرية دعوات‬ ‫السالم واحملبة والتسامح وكل القيم االنسانية النبيلة وبينت‬ ‫لهم كل ما ينظم عالقاتهم وتعامالتهم لكن ما حدث ان هناك من‬ ‫استخدام الدين ملصاحله سواء في الوصول للسلطة والتحليل ملا‬ ‫حرم الله أو حترمي ما أحله والتشويه للدين ألغراض معينة في‬ ‫نفسه أو لصالح جهة معادية للدين أو لدفع الشعوب نحو الصدام‬ ‫احلضاري – ان اليمن هي أصل العرب لذلك يصعب تغيير األصل‬ ‫ألنه مثل جذور الشجرة العمالقة متوغلة في عمق األرض ال متتص‬ ‫املياه السطحيةامللوثة بل املياه النقية من االعماق‪.‬‬

‫باإليمان والحكمة والحوار نتجاوز المنعطفات‬ ‫والمنزلقات الخطيرة‪ ،‬ونُجنب الوطن مآالت‬ ‫الصراعات والحروب المدمرة‬

‫‪ #‬نائب رئيس جلنة توحيد اخلطاب الديني‬


‫‪14‬‬

‫@‬ ‫رؤية حول أسس ومقومات االستراتيجية األمنية الحديثة‪:‬‬ ‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫دراسة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫ال � �ع � �م � ��ل األم � � � �ن� � � ��ي‪ ..‬وم� � ��وج� � �ب� � ��ات ت � �ط� ��وي� ��ره‬

‫تسخير االمكانات المادية والبشرية عوامل أساسية لإلرتقاء بالعمل األمني والقضاء على االرهاب‬ ‫يعتبر األم��ن واالستقرار ض��رورة هامة من‬ ‫ض��رورات الحياة وركيزة هامة وأساسية من‬ ‫ركائز بناء الدولة الوطنية القادمة ومن أجل‬ ‫تحقيق األمن واالستقرار االجتماعي والطمأنينة‬ ‫والسكينة العامة للمواطنين‪ ،‬وانطالقًا من‬ ‫االستشعار بالمسؤولية الوطنية وخاصة أن‬ ‫الظروف الموضوعية التي تمر بها البالد‪ ،‬وما‬ ‫تواجهه من تحديات أمنية نتيجة االنفالت‬ ‫األمني خالل هذه المحطة التاريخية من محطات‬ ‫ومسارات مشروع الثورة وتطبيق مخرجات‬ ‫مؤتمر الحوار الوطني على الواقع وصو ًال الى‬ ‫تحقيق األهداف المنشودة ومنها توفير األمن‬ ‫واالستقرار في ربوع الوطن وبناء الدولة الوطنية‬ ‫العادلة وفق تنفيذ اتفاق السلم والشراكة‪.‬‬ ‫ونحن على ثقة بأن مهام املسؤولية الوطنية تتطلب الكفاءة‬ ‫والقدرة القيادية في إحداث نقلة نوعية في مختلف أجهزة‬ ‫وإدارات وزارة الداخلية من خالل وضع استراتيجية أمنية‬ ‫شاملة تتضمن حت��دي��د األه���داف احلالية واملستقبلية‪،‬‬ ‫للمنظومة األم��ن��ي��ة مبختلف واج��ب��ات��ه��ا وتخصصاتها‬ ‫النوعية ومبشاركة فعالة من مختلف القيادات واإلدارات‬ ‫األمنية العامة‪ ،‬والعمل الوطني للمؤسسة األمنية‪ ،‬فقد‬ ‫إرت��أي��ت ط��رح ع��دد م��ن احمل���اور الهامة وترتيب األول��ي��ات‬ ‫وامل��ب��ادئ واملوجهات والقيم العامة في تأدية واجباتها‬ ‫بالتنسيق والتكامل على ضوء العمل على قاعدة البيانات‬ ‫احلديثة للقوى البشرية الفعالة لضباط وأف��راد الشرطة‬ ‫واألمن‪ ،‬واالهتمام الكبير صوب برامج التدريب والتأهيل‬ ‫التخصصي لهذه ال��ك��وادر وتدويرها وظيفي ًا على كافة‬ ‫املستويات والهياكل التنظيمية واإلداري��ة جلهاز الشرطة‬ ‫واألمن واختيار الكوادر القيادية األمنية الشبابية التي متثل‬ ‫الركيزة األساسية لتحقيق الكفاءات واملهارات وتنفيذ املهام‬ ‫والواجبات وحتقيق أهداف االستراتيجية األمنية احلديثة‬ ‫ومن أهمها االلتزام بتطبيق النظام والقانون دون مجاملة‬ ‫أو تهاون أو استغالل للسلطة وباعتبار أن مسؤولية توفير‬ ‫األمن واالستقرار واجب اجلميع بال استثناء وليس فقط‬ ‫مسؤولية جهاز الشرطة ال��ذي ميثل مظهر ًا ورم��ز ًا لهيبة‬ ‫الدولة املدنية احلديثة التي يتطلع إليها كافة أبناء الوطن‬ ‫من أقصاه إلى أدناه‪..‬‬

‫أوال‪ :‬التدوير الوظيفي لقيادات الشرطة‪:‬‬ ‫ً‬

‫وال��ذي يهدف إلى إزال��ة االنقسام ويعمق من تطبيق مبدأ‬ ‫وح��دة القيادة والتوجيه وف��ي إط��ار اخلطة األمنية التي‬ ‫ستقوم بتنفيذها وزارة الداخلية وعلى نطاق واسع فمن‬ ‫سيتم اختيارها من الكوادر القيادية الوطنية الشابه‪ ،‬وفق ًا‬ ‫ملتطلبات ومهام املرحلة ووفق ًا لألهداف االستراتيجية والتي‬ ‫من ضمنها التدوير الوظيفي للقيادات العليا والتي ما زالت‬ ‫قابعة منذ زمن طويل في االدراج وإتاحة الفرصة لآلالف‬ ‫من اخلريجني املؤهلني قيادي ًا وأكادميي ًا من خريجي كلية‬ ‫الشرطة ألكثر من عشرين دفعة منذ العام ‪1990‬م ما زالت‬ ‫القيادات القدمية تقف عائق ًا حقيقي ًا أمام االرتقاء مبستوى‬ ‫األداء األمني‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬تطوير وتحديث العمل األمني والشرطي‪:‬‬

‫وخاصة أن عملية حتديث وتطوير العمل األمني والشرطي‬ ‫في مختلف االدارات بأساليب علمية مدروسة تتطلب مثل‬ ‫هذه القيادات وما حتتاجه أجهزة وإدارات الشرطة واألمن‬ ‫من متطلبات مادية‪ ،‬وبشرية‪ ،‬وتنظيمية‪ ،‬تستهدف تطوير‬ ‫االمكانيات وال��ق��درات املادية واملعنوية وتزويد االجهزة‬ ‫األمنية ب��أح��دث االج��ه��زة وامل��ع��دات وال��وس��ائ��ل احلديثة‬ ‫واآلل��ي��ات والنظم املعلوماتية والتقنيات احلديثة التي‬ ‫ستوفر االرتقاء واالنضباط في العمل االمني في مختلف‬ ‫مجاالته وتخصصاته وخاصة في مجال األدل��ة اجلنائية‬ ‫ومكافحة اجلرمية املنظمة ومجال الدفاع املدني‪ ،‬والذي‬ ‫يعد من أهم االدارات التابعة لوزارة الداخلية وتطلب إعداد‬ ‫دراسة متكاملة ملشروع منوذجي من حيث االعداد والتدريب‬ ‫والتأهيل وتوفير االجهزة واملعدات احلديثة في الكشف عن‬ ‫املتفجرات واجهزة الرصد ملواقع احلوادث على اخلريطة‬ ‫امل��زودة بأجهزة الكمبيوتر وكاميرات التعقب والفيديو‬ ‫املباشر‪ ،‬والتي البد ان تشمل املرافق األمنية على نطاق‬ ‫واس��ع‪ ،‬ورب��ط عملية التدريب والتأهيل للثروة البشرية‬ ‫احلديثة والفعالة‪.‬‬

‫{ تطبيق قانون السير والئحته التنفيذية وإعداد قاعدة البيانات وربطها بغرف العمليات‬ ‫والنقاط األمنية ضرورة مهنية لتطوير القدرات االمنية‬ ‫{ تفعيل دور مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية من موجبات تعزيز االمن والحفاظ على الهوية الوطنية اليمنية‬ ‫{ رؤية إستراتيجية أمنية حديثة للقضاء على االختالالت واإلنفالت األمني وتحقيق األمن واالستقرار مستقبال‬ ‫ثالث ًا‪ :‬التدريب والتأهيل للعنصر البشري بانشاء العديد‬ ‫من املعاهد األمنية التخصصية‪:‬‬ ‫ويحدد على ضوء ذلك وضع نظام جديد ومتكامل للتدريب‬ ‫والتأهيل يحدد الضوابط واألس��س واأله��داف وتستهدف‬ ‫تغيير النمط التقليدي الفطري‪ ،‬الى العملي التخصصي‬ ‫وخاصة في كلية الشرطة التي يتلقى الطالب فيها الدراسة‬ ‫النظرية على الطريقة التقليدية القدمية التي جتاوزتها‬ ‫األنظمة والعلوم وال��دراس��ات احلديثة في مجال مكافحة‬ ‫اجلرمية املنظمة وجرائم اإلرهاب وواجبات رجل الشرطة‬ ‫واألمن اصبحت من األولويات التي يجب مواكبتها وتطبيقها‬ ‫وتدريسها وتدريب وتأهيل الكادر األمني والشرطي عليها‬ ‫وتنمية دور احلس األمني وافراز ثمرة الكفاءات وخاصة في‬ ‫نظام االدلة اجلنائية ومكافحة اجلرمية ومختبرات البصمة‬ ‫عن طريق الكمبيوتر واجهزة الكمبيوتر واإلص��دار اآللي‬ ‫وخاصة أن األخذ بنظام البصمة الوراثية والرقم الوطني‬ ‫تفيد رجل الشرطة واألمن وتزوده مبعلومات دقيقة ملكافحة‬ ‫جرائم التسلل وتطبيق قانون اإلقامة والهجرة‪ ،‬وكشف‬ ‫اجل��رائ��م اخل��ط��ي��رة والغامضة وال��ق��ب��ض على املطلوبني‬ ‫وتساعد في الكشف عن األدلة الغامضة والتنسيق مع شرطة‬ ‫البحث اجلنائي وشرطة املطارات واملنافذ البحرية واجلوية‬ ‫والبرية‪ ،‬ونقاط التفتيش واألمن الوقائي‪.‬‬

‫تحديث انظمة المراقبة والرصد األمني «غرفة العمليات‬ ‫المشتركة»‪:‬‬

‫ان عملية حتديث انظمة املراقبة توفر الكثير من القدرات‬ ‫االم��ن��ي��ة ف��ي وض���ع اخل��ط��ط التكتيكية وت��ل��ق��ي ال��ص��ورة‬ ‫واملعلومات من مناطق العمليات والنقاط األمنية وامليدانية‬ ‫مبا ميكن رجل الشرطة واألمن من املتابعة والرصد السريع‬ ‫وضبط اجلرمية قبل وقوعها ووضع اخلطط لتوفير األمن‬ ‫الوقائي واالجتماعي وسوا ًء منع اجلرمية قبل وقوعها أو‬ ‫ضبطها بعد وقوعها‪.‬‬

‫تطبيق قانون شرطة السير والئحتيه التنفيذية‬

‫إن تطبيق هذا القانون سيكون له نتائج إيجابية في عملية‬ ‫ضبط السير للمركبات واحلد من جرائم السرقة وجرائم‬ ‫االغتياالت التي تنفذها العصابات االرهابية باستخدام‬ ‫املركبات من سيارات أو «م��وت��رات سيكل»‪ ،‬وه��ذا يتطلب‬ ‫تطبيق عقوبات مشددة وصارمة في ردع وضبط منفذي‬ ‫هذه اجلرائم ومن ناحية اخرى ضبط املستهترين بقواعد‬ ‫امل��رور والسير ويجب أن تتضمن االستراتيجية االمنية‬ ‫لشرطة السير اع���داد ق��اع��دة البيانات الدقيقة وربطها‬ ‫بإدارة العمليات والنقاط األمنية مبختلف محافظات ومدن‬

‫العمل واالقامة وبهدف حتقيق نقلة نوعية وعملية منوذجية‬ ‫ملعاجلة اخللل القائم في التركيبة السكانية واحلفاظ على‬ ‫الهوية الوطنية اليمنية وحتقيق األمن واالستقرار وهذا‬ ‫يتطلب معاجلة قاعدة البيانات وادخال اجهزة احلاسوب‬ ‫اآللي في ادارة الهجرة واجلوازات واجلنسية وبالتنسيق‬ ‫مع اإلدارة العامة للعمليات وادارة امن املطارات واملنافذ‬ ‫البحرية والبرية واقسام الشرطة ومراكز الدخول واخلروج‬ ‫وإدارة حرس احلدود والسواحل وهو ما يسهل بسرعة تبادل‬ ‫املعلومات االمنية والرصد والتعقب االمني احلديث من خالل‬ ‫توفير أجهزة التكنولوجيا واملعلومات احلديثة للحد من‬ ‫اجل��رمي��ة والكشف عنها ومنعها وضبطها بعد وقوعها‬ ‫بواسطة استراتيجية نظم املعلومات اجلنائية وتعميمها‬ ‫وتطبيقها على كافة أجهزة الشرطة واألمن في اليمن‪.‬‬

‫معالجة االختالالت‬

‫الباحث‪ /‬عبدالحميد الغفري‬ ‫اجلمهورية وتستهدف أيض ًا عملية تنظيم السير وحماية‬ ‫االرواح والتخفيف من احلوادث املرورية‪.‬‬

‫تنظيم مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية‪:‬‬

‫إن عملية دخ��ول وإق��ام��ة األج��ان��ب م��ن صميم عمل وزارة‬ ‫الداخلية ورجال الشرطة واالمن الداخلي وخاصة في ظل‬ ‫املتغيرات والتطورات التي وصلت اليها اجلرمية املنظمة‬ ‫ومن ناحية اخرى عملية التدفق إلى اليمن من قبل الوافدين‬ ‫عن طريق السواحل واملنافذ الساحلية البحرية من القرن‬ ‫االفريقي وكذلك االجانب مبختلف جنسياتهم والذين يجب‬ ‫ان ترصد كل املعلومات عنهم منذ دخولهم ال��ى األراض��ي‬ ‫اليمنية وحتديد جهة تتولى حتديد اإلقامة والزام الشخص‬ ‫االجنبي باخلتم على اجلواز في اقرب قسم شرطة بالتنسيق‬ ‫مع شرطة االحياء وعقال احلارات مع مدراء اقسام الشرطة‬ ‫وهذا التنفيذ يعد خطوة هامة ل��وزارة الداخلية في تفعيل‬ ‫وتصحيح األوض����اع ال��ت��ي ك��ان��ت ق��ائ��م��ة نتيجة االه��م��ال‬ ‫والتسيب وعدم االستشعار األمني والوطني لدى من يعملون‬ ‫في مصلحة الهجرة واجلوازات واجلنسية وكذلك موظفي‬ ‫أمن املطارات واملنافذ البحرية والبرية وخاصة ان حتديات‬ ‫سوق العمل تتطلب اتخاذ عدد من االج��راءات واخلطوات‬ ‫الهامة في توسيع نطاق العقوبات على مخالفات نظم سوق‬

‫االساليب غير السوية وطرائق االختالالت الوظيفية‬ ‫املهنية االمنية في اقسام الشرطة التي حالت دون تقدمي‬ ‫اخلدمة الشرطية االمنية بالصورة املطلوبة‪ ..‬وهذه‬ ‫املخالفات واملمارسات بقدر ما تسيئ إلى سمعة وزارة‬ ‫الداخلية ومنتسبيها بشكل عام وتضر باملواطن بشكل‬ ‫خاص وتفقد الثقة فيما بني الشرطة واألمن واملواطن‪،‬‬ ‫بذات القدر وتتطلب االستراتيجية األمنية احلديثة التي‬ ‫تسعى قيادة وزارة الداخلية مستقب ً‬ ‫ال تطبيقها اتخاذ‬ ‫االج��راءات الرقابية والقانونية واجلزائية على كل من‬ ‫يرتكب مثل هذه املخالفات واالبتزاز واالختالس والرشوة‬ ‫بتفعيل دور املفتش العام او ما يعرف ب��إدارة الرقابة‬ ‫والتفتيش والتحقيقات واحالة املخالفني والفاسدين‬ ‫إلى املجلس التأديبي وتطبيق العقوبة التأديبية بحقهم‬ ‫وتصفية جهاز وزارة الداخلية ومنتسبيها م��ن بؤر‬ ‫الفساد واع��ادة الصورة احلقيقية والناصعة لدورها‬ ‫في خدمة املواطن وحمايته وتوفير األمن واالستقرار‬ ‫وأواصر الثقة في التعامل بني املواطن ورجال الشرطة‬ ‫وخاصة في تلك املرافق واالدارات الشرطية واألمنية‬ ‫ومنها اإلدارة العامة لشرطة السير ومصلحة األحوال‬ ‫املدنية والسجل املدني ومن مراكز الشرطة وادارة البحث‬ ‫اجلنائي ونقاط التفتيش التي متر خاللها املركبات‬ ‫القادمة إل��ى العاصمة أو نقاط االم��ن والتفتيش عبر‬ ‫خطوط السير من محافظة الى اخ��رى والتي يجب ان‬ ‫تكون االخيرة نقاط تفتيش معينة بجهة امنية معينة‬ ‫ووفق ًا خلدمات دورية متعاقبة غير ثابتة وافراد مؤهلني‬ ‫وقيادات تتمتع بالنزاهة والروح الوطنية واالحساس‬ ‫االم��ن��ي مب��دى خ��ط��ورة م��ا حتملة ه��ذه الشاحنات من‬ ‫مواد محرمة كاملخدرات واألسلحة واملبيدات املهربة مع‬

‫التنسيق مع شرطة اخلطوط الطويلة وشرطة املوانئ‬ ‫واملنافذ والسواحل البحرية التي هي بحاجة إلى اعداد‬ ‫وتأهيل وجتهيز ال��ق��وى البشرية ألداء ه��ذا الواجب‬ ‫كشرطة خفر ال��س��واح��ل واص���دار امل��وان��ئ بالتنسيق‬ ‫مع ادارة العمليات املرتبطة مباشرة مع قيادة وزارة‬ ‫الداخلية وم��دراء أمن احملافظات ونقاط التفتيش مع‬ ‫االخذ بوحدة القيادة والتوجيه لعمليات البالغ والضبط‬ ‫واالحالة الى النيابات املتخصصة‪.‬‬

‫التوعية التثقيفية القانونية الدورية‪:‬‬

‫ميكننا من خالل االستراتيجية اجلديدة إلى وضع برنامج‬ ‫للتوعية االمنية لعمل منتسبي وزارة الداخلية من قيادات‬ ‫عليا ووسطى وادن��ى تشمل العديد من احملاضرات حول‬ ‫مجموعة من القواعد االخالقية وآداب املهنة الشرطية ومبا‬ ‫يحقق ابراز رجل الشرطة املثالي املتحلي باألخالق املهنية‬ ‫ومبا يعمق من الود والثقة والتعاون فيما بينهم واملواطنني‬ ‫ومن ناحية اخرى يعكس مدى ثقافة رجل الشرطة وعملية‬ ‫االنضباط واالل��ت��زام بتنفيذ النظام والقانون وواجبات‬ ‫مأموري الضبط وعدم مخالفة النصوص القانونية املتعلقة‬ ‫بسير االج��راءات واج��راء محاضر االستدالالت ومحاضر‬ ‫الضبط واالنتقال واملعاينة بعد التأكد من البالغ واتخاذ‬ ‫االج����راءات األمنية السريعة ضمان ًا لعدم ضياع األدل��ة‬ ‫وحماية األرواح وضبط املتهمني وإزالة األزدواج الوظيفي‬ ‫فيما بني رجال الشرطة واألم��ن وااللتزام باالختصاصات‬ ‫النوعية والوظيفية وهذا يتطلب تفعيل الوعي القانوني من‬ ‫خالل تكثيف الدورات واحملاضرات التوعوية ومبا يحقق‬ ‫ازالة كل املعوقات احلاصلة وإثراء تطبيق القانون وإرساء‬ ‫النظام واالمن واالستقرار‪.‬‬

‫ضرورة التكامل والتنسيق بين مأموري الضبط القضائي‬ ‫والنيابة العامة‪:‬‬

‫وحول هذه اجلزئية تهدف االستراتيجية اجلديدة الى تفعيل‬ ‫دور اجلانب القانوني من خالل وضع رؤية حول التنسيق‬ ‫مع النيابة العامة بحيث يكون هناك نيابات ابتدائية في‬ ‫كل أقسام الشرطة وعلى مستوى التقسيم للمناطق االمنية‬ ‫واملديريات وكون هذه الرؤية اجلديدة ستعطي ثمارها في‬ ‫الوعي القانوني ومعاجلة التسيب واإلهمال واخلروقات‬ ‫التي يرتكبها افراد ومنتسبي الشرطة واالمن ويوفر الوقت‬ ‫واتخاذ االج���راءات القانونية السليمة باعتبار أن األمن‬ ‫والشرطة هم من مأموري الضبط القضائي والنيابة العامة‬ ‫جهة اختصاص ومبا يحقق النتيجة من عملية التوعية‬ ‫القانونية وأداء املهام وفق ًا للقانون‪.‬‬

‫القوات المسلحة واألمن‪ ..‬ملك للشعب ودرع للوطن‬ ‫المحرر العسكري‬ ‫امل��م��ارس��ات ال��ت��خ��ري��ب��ي��ة واألع���م���ال االج��رام��ي��ة‬ ‫االرهابية التي تنفذها عناصر مارقة خارجة على‬ ‫القانون‪ ،‬ومجردة من كل القيم الدينية واالنسانية‬ ‫لن تثني شعبنا وقواته املسلحة واألمن عن املضي‬ ‫قدم ًا في ترجمة مضامني وثيقة احلوار الوطني‬ ‫الشامل التي مثلت ف��ي محدداتها الدستورية‬ ‫والقانونية اجناز ًا وطني ًا تاريخي ًا عظيم ًا ملبي ًا‬ ‫إلرادة اليمنيني في التغيير والتجديد وتطلعاتهم‬ ‫املشروعة في بناء الدولة املؤسسية الدميقراطية‬ ‫احلديثة التي في ظلها تتحقق العدالة واملواطنة‬ ‫املتساوية والشراكة الفاعلة في السلطة والثروة‪..‬‬ ‫دولة عادلة وقوية تزيل الظلم والقهر والتهميش‬ ‫واالق��ص��اء والفساد بكل اشكاله وأل��وان��ه‪ ..‬دولة‬ ‫يحميها ويفرض هيبتها جيش الوطن والشعب‪..‬‬ ‫انه جيش الدولة اليمنية االحتادية‪ ،‬جيش اليمن‬ ‫اجلديد‪ ،‬الذي يقف في ساحات وميادين البطولة‬

‫والفداء ومواقع الكرامة والتضحية واالستبسال‬ ‫دف��اع� ًا عن سيادة وأم��ن واستقرار اليمن ارض � ًا‬ ‫وانسان ًا‪..‬‬ ‫وف���ي ه���ذا ال��س��ي��اق ي��ت��وج��ب ال��ت��ن��وي��ه واالش����ادة‬ ‫بالنجاحات ال��ت��ي حققتها امل��ؤس��س��ة الدفاعية‬ ‫واألمنية على صعيد اعادة الهيكلة وفق األسس‬ ‫الوطنية والعلمية العسكرية املتطورة والتي‬ ‫ترتكز على مضامني مخرجات احل��وار الوطني‬ ‫اخلاصة بأسس بناء اجليش واألمن‪ ،‬واعتبارها‬ ‫ليس باألمر االعتيادي‪ ،‬بل يعتبر ما حتقق حتى‬ ‫اآلن في اع��ادة وح��دة وتالحم ومتاسك منتسبي‬ ‫القوات املسلحة واألم��ن اجن��از ًا نوعي ًا‪ ،‬ال سيما‬ ‫اذا ما نظرنا الى طبيعة االف���رازات الناجمة عن‬ ‫ازمة ‪2011‬م‪ ،‬وما عكسته من مخاطر على وحدة‬ ‫املؤسسة الدفاعية واألمنية التي تقع على عاتق‬ ‫اعظم واق��دس الواجبات الوطنية‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫ضرورة االرتقاء ومبستوى أداء القوات املسلحة‬ ‫واألم���ن وم��ا يقضي على اإلن��ف�لات واالخ��ت�لاالت‬

‫األمنية احلاصلة واملمنهجة القيام بعدة انشطة‬ ‫وفعاليات تأهيلية وتدريبية تخصصية وعلى‬ ‫مختلف املستويات‪ ،‬يرافقها عمل معنوي ثقافي‬ ‫تنويري يرتكز على استراتيجية عسكرية وطنية‪،‬‬ ‫ستحقق أبرز النجاحات النوعية في مضمار البناء‬ ‫النوعي لقواتنا املسلحة واألم��ن التي ستشهد‬ ‫حت��والت جوهرية تستعيد م��ن خاللها هويتها‬ ‫الوطنية ومجدها النضالي الذي كان واليزال ميثل‬ ‫طليعة نضاالت شعبنا في تأمني مسارات خياراته‬ ‫في العزة واحلرية وبناء اليمن اجلديد‪..‬‬ ‫لذلك ينبغي التأكيد هنا بان مفاهيم بناء واعداد‬ ‫املقاتل اليمني مهني ًا وروحي ًا ومعنوي ًا ومادي ًا‬ ‫ولن تظل تعد كما يتوهم البعض مجزأة ومفككة‬ ‫املضامني واالهداف‪ ،‬بل ستصبح منظومة متكاملة‬ ‫ومترابطة وفاعلة وتصب في صميم بناء املؤسسة‬ ‫الدفاعية واألمنية االحترافية‪ ..‬املؤسسة السيادية‬ ‫تنتصر الرادة الشعب ف��ي التغيير والنهوض‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫مذكرات‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪15‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫من مذكرات المندوب السامي البريطاني كينيدي تريفاسكيس‬

‫كيف أثار األصنج واتحاد نقابات العمال في عدن مخاوف البريطانيين؟؟‬ ‫كانت هناك حركة قومية مناضلة بنكهة يمنية يتم التجهيز لها‪ :‬وكان يقودها مجموعة من العدنيين‬ ‫الش ��باب‪ ،‬غالبا في العشرينيات من عمرهم‪ ،‬ومعهم العمال اليمنيون كوقود‪ .‬وهذه الطبقة الجديدة‬ ‫من العدنيين كانت تتحس ��س خطاها إلى المش ��هد غير ملحوظين أثناء الربيع السابق للناصرية‪ .‬وكان‬ ‫معظمهم من أبناء اليمنيين الذين جاؤوا إلى عدن في موجة صغيرة من الهجرة أثناء فترة الثالثينيات‪،‬‬ ‫استفادوا من التعلىم األفضل المتاح في عدن منذ الحرب‪ ،‬ووصلوا إلى عصر من أقصى الفضول السياسي‬ ‫في ذلك الوقت عندما أرس ��لت الثورة المصرية نبضات صغيرة تخفق في كل أنحاء الش ��رق األوس ��ط‪.‬‬ ‫وكانت جذورهم في عدن جذور سطحية‪ ،‬وكانت روابطهم باليمنيين ال زالت قوية واهتمامهم بأرض‬ ‫الميع ��اد الخاص ��ة بالعلم العربي الثوري الجدي ��د وصل إلى ذروته‪ .‬وكانوا يمثل ��ون خامة جاهزة لحركة‬ ‫قومية ومن الس ��هل أن أفهم كيف أن االستغاثة الثورية للناصرية أثرت فيهم‪ ،‬عند نظرهم إلى عالم‬ ‫ع ��دن الصغير‪ ،‬بتكوينه المميز من األجانب والعدنيين القدماء‪ .‬وكان معظمهم من صغار الموظفين‬ ‫والطالب وعندما قام بعضهم بتشكيل حزب يدعى الجبهة الوطنية المتحدة كانت في البداية ينظر‬ ‫إليها بعين التسامح من قبل كبرائهم وأفاضلهم‪.‬‬ ‫اعداد‪ :‬سالم بن حلبوب ‪ -‬ترجمة‪ :‬منال سالم حلبوب‬ ‫“وكم���ا تقول���ون أنت���م البريطاني���ون”‪ ،‬س���يظل األوالد‬ ‫أوالد ًا”‪ ،‬قالها لي رجل فاضل في إشارة إلى حدث ما أثار‬ ‫االستهجان الرسمي‪ .‬ورمبا كان يتحدث عن حاالت طيش‬ ‫في مدرس���ة للكورس‪ .‬وكانوا صغار السن غير معروفني‪،‬‬ ‫ولكن كان لديهم قوة خفية في انتشارهم االستراتيجي عبر‬ ‫السطح الصناعي والتجاري لعدن‪.‬‬ ‫وفي كل مكتب‪ ،‬مستودع أو ما يساوي أرض مصنع كان‬ ‫يت���م متثيلهم فيه وبش���كل ثابت في املواق���ع التابعة التي‬ ‫جعلتهم في اتصال مباشر مع اليمنيني‪ ،‬ومبعدل أقل‪ ،‬عمال‬ ‫باحملمية وجزئيا بسبب أن الفكر االجتماعي للناصرية كان‬ ‫حتت حتي���ز بروليتاري و إلى حد م���ا ألنهم رأوا أن هناك‬ ‫منفعة سياس���ية في فعل ذلك فقد قاموا س���ريعا بتنصيب‬ ‫أنفس���هم كأبط���ال يحملون مصال���ح العمال ف���ي مواجهة‬ ‫االستعمار الذي‪ ،‬في سياق صناعي‪ ،‬كانوا يفسرونه على‬ ‫أنه اس���تغالل من قبل رأس���مالي أجنب���ي‪“ .‬التعلىم يفتح‬ ‫العي���ون” أخبرني بذلك حارس ليلي م���ن احملمية ‪ ”.‬نحن‬ ‫لدين���ا موظ���ف ف���ي مكتبنا أخبرن���ا األس���بوع املاضي عن‬ ‫حقوقن���ا‪ .‬أتعلم أنه متعلم ويعلم ما هي هذه احلقوق‪ .‬كنا‬ ‫عميان كل ذلك الوقت‪ .‬واآلن نحمد الله أصبحنا نستطيع‬ ‫أن نرى”‪.‬‬ ‫وبعد إرشاد العمال وتوجيه النصيحة لهم فيما يخص‬ ‫حقوقهم‪ ،‬أو احلقوق التي يجب املطالبة بها‪ ،‬وبعد توريط‬ ‫أنفس���هم ف���ي زيادة ع���دد املش���اجرات التي كانت تس���بب‬ ‫النصيحة في إثارتها‪ ،‬فاز هؤالء الشباب بثقة العمال من‬ ‫أمثال صديقي احلارس الليلي‪ .‬وعلى س���طحها فعلوا كل‬ ‫ذلك ألن العديد من أصحاب العمل كانوا يقومون باستغالل‬ ‫عمالهم بأكثر الطرق الساخرة وما يستطيع أن يقدمه هؤالء‬ ‫الشباب اآلن هو شيء ضروري و بالتالي‪ ،‬مقبول بشراهة‪.‬‬ ‫ولكن كان هناك سبب أكثر عملية لنجاحهم‪.‬‬ ‫ومن املفارقات أنهم كانوا يدينون به إلى املقدمني‪ ،‬الذين‬ ‫كانوا في السابق األيادي اليمنية ألصحاب العمل واألداة‬ ‫الرئيسية الستغاللهم‪ ،‬وبقى العمال معتمدين بشكل كامل‬ ‫عل���ى مقدميهم كما كانوا من قبل ولو كان املقدمون قليلني‬ ‫بجانب أصحاب العمل لم يكن أحد يستطيع حتديهم‪ .‬وما‬ ‫عمل عل���ى إقناعهم على تغيير معاطفه���م هو تطور حركة‬ ‫احتاد التجارة التي قدمت لهم آفاق ألمن أوسع‪ ،‬املزيد من‬ ‫التأثير ولم تعطهم أقل فائدة كممثلي مؤسسات جتارية‪.‬‬ ‫االتحاد التجاري‬ ‫ومنذ البداية املتواضعة في عام ‪ ،1953‬عندما مت تسجيل‬ ‫أول احتادي���ن جتاريني‪ ،‬حتركت احلركة س���ريعا بعد عام‬ ‫‪ 1955‬إل���ى نقط���ة‪ ،‬في مارس من عام ‪ ،1956‬فيها خمس���ة‬ ‫وعش���رون احتاد ًا جتاري ًا تتبع كوجن���رس احتاد جتاري‬ ‫نشأ حديثا في عدن‪ .‬وكان الرأي البريطاني منقسما حول‬ ‫ما إذا كانت هذه تنمية ميكن الترحيب بها أوال‪.‬‬ ‫وكان املس���ئولون البريطانيون بشكل عام يعتقدون أنه‬ ‫م���ن املرغوب في���ه مبدئيا ه���و تبني وجهة نظ���ر أصحاب‬ ‫العمل األكث���ر تقدما بأن التفاوض مع مندوبي االحتادات‬ ‫التجارية املعتمدة بشكل صحيح كان احملتمل أن ينتج عنه‬ ‫نتائج منظمة أكثر من النقاش املرهق واململ مع عصابات‬ ‫من العمل مت توجيه النصيحة لهم من طرف ثالث وغالبا‬ ‫ما يكون���وا ال يفهمون نصيحتهم‪ .‬ولك���ن غالبية املديرين‬ ‫البريطانيني واألوروبيني تنبأوا بتشاؤم مبستقبل يتعطل‬ ‫فيه الصناعة والتجارة بس���بب س���يطرة االبتزاز املمنهج‬ ‫وتدخل االحتاد التجاري غير املسئول‪ .‬وللدهشة لم أسمع‬ ‫أي اصداء عن مخاوف بيومي اخل���اص‪ .‬وكان ذلك غريبا‬ ‫ألن التهديد كان ال ميكن أن يكون واضحا إذا مت توضيحه‬ ‫بحروف كبيرة‪.‬‬ ‫وامللمح األهم للحركة كان أن منوها كان يتم تعزيزه من‬ ‫قبل ش���باب من اجلبهة الوطنية املتحدة برئاسة زعيمهم‬ ‫عبدالله االصنج وبحلول عام ‪ 1956‬كانوا يسيطرون عليها‪.‬‬ ‫وكل أعض���اء احت���اد نقابات العم���ال العدن���ي ‪A.T.U.C‬‬ ‫وجلنته���ا التنفيذي���ة كانوا م���ن حاملي مكات���ب اختصار‬ ‫اسم اجلبهة الوطنية املتحدة ‪ U.N.F‬وكل أعضاء اللجان‬ ‫التنفيذية لالحتادات التجارية اخلاصة كانوا أعضاء في‬ ‫احل���زب‪ .‬ولقد ذكرت ذلك في يوم ما للمس���ئول البريطاني‬ ‫األعلى في حكومة عدن‪ .‬ولم يكن يرى ش���يئا منذرا بسوء‬ ‫بخصوص عالقة ‪ A.T.U.C‬بـ ‪ U.N.F‬وأش���ار إلى أنها‬ ‫كان���ت مش���ابهة للعالق���ة بني احل���زب االش���تراكي وحركة‬ ‫االحت���ادات التجارية في بريطانيا‪ .‬وف���ي احلقيقة لم يكن‬ ‫األمر كذلك‪.‬‬ ‫وف���ي بريطانيا أصبح احل���زب االش���تراكي بفعل حركة‬ ‫االحت���ادات التجارية مكمل سياس���ي لها‪ .‬وف���ي عدن كان‬ ‫‪ A.T.U.C‬ق���د مت تزييفها وحتويلها إلى س�ل�اح صناعي‬ ‫من أس���لحة ‪ .U.N.F‬وكاحتادي�ي�ن جتاري�ي�ن‪،‬كان العمال‬ ‫اليمنيون يحصلون على مكانة في عدن وقدرة على الفوز‬ ‫بالتعاطف خارجها والذي لم يكن يس���تطيعون احلصول‬ ‫علي���ه كمهاجرين مؤقتني من دول���ة غريبة‪ .‬والى أي مكان‬ ‫يفترض أن تس���ير اجلبهة الوطنية ‪ U.N.F‬مع ش���عارات‬ ‫جمع النقود لم يكن أحد يعرف‪ .‬وكانوا يعتنقون العقيدة‬ ‫الناصري���ة التقليدي���ة‪ ،‬ويعرب���ون ع���ن إميانه���م بالوحدة‬ ‫العربية‪ ،‬مبادئ الثورة العربية و احليادية االيجابية‪ ،‬فقد‬ ‫عادوا إلى القاهرة وقاموا بعمل لقاءات مناس���بة لناصر‪،‬‬ ‫وأعربوا عن عزمهم على تدمير االستعمار وعمالئه‪..‬‬ ‫يمن اكبر‬ ‫وماذا بعد؟ رمبا يسأل القراء‪ .‬وبعد ذلك رمبا يكون هناك‬ ‫جلوء إلى محادثات القطن والصوف عن الوحدة العربية‪.‬‬

‫< اللواء‪ /‬سالم حلبوب‬

‫هل كانت عدن املس���تقلة هي التي يريدونها؟‬ ‫سوف يكون ذلك شيء غريب‪ .‬إذن هل هو اجلنوب العربي؟‬ ‫ولكنها كانت جزءا من اليمن‪ .‬حسنا‪ ،‬مين أكبر‪ ،‬تشمل عدن‬

‫< جمال عبدالناصر‬

‫جعلت أبي وبقية اجلمهور يصابون بسكتة من احلماس‪،‬‬ ‫اس���تمرت معي‪ .‬وكان���ت هذه العبارة ه���ي‪“ :‬الهند هي لنا‬ ‫مبوجب حق االحتالل غير قابل للتغيير”‪.‬‬ ‫اتحادات عمالية‬ ‫وكانت هناك عبارة أكثر سرية‪ ،‬هي الرسالة التي جاء بها‬ ‫ابنه إلى عدن واجلنوب العربي و التي كانت أقل اختالقا‪.‬‬ ‫وفي احملمية س���وف تستمر احلكومة البريطانية من أجل‬ ‫الوفاء بالتزاماتها وبقوله القليل مما يتضمن أنه إذا اختار‬ ‫احلكام االحتاد أوال فإن باب االس���تقالل مغلق‪ .‬وفي حالة‬

‫< تريفا سكيس‬

‫< عبدالله االصنج‬

‫اس���ترضاء أي منهم‪ .‬حتى وإن كان هناك العديد في لندن‬ ‫ال يزال���ون يحمل���ون أوهاما ب���أن هذه احلرك���ة هي حركة‬ ‫احت���ادات عمالي���ة أصلي���ة كان كل عربي يعل���م أنها كانت‬ ‫حافز ًا للس���لطة السياس���ية وأن هدفه���ا كان ضم اجلنوب‬ ‫العربي إل���ى اليمن‪ .‬وميكن للمرء أن يرى ذلك في العنوان‬ ‫“عدن اليم���ن اجلنوبية” ـ ف���ي أعلى األوراق واملس���تندات‬ ‫الرس���مية التابعة ملؤسس���ة احتاد نقابات العمال العدني‬ ‫‪ ،A.T.U.C‬وميك���ن للمرء أن يس���مع ذلك ف���ي تصريحات‬ ‫إح���دى قادة احت���اد نقاب���ات العم���ال العدن���ي ‪A.T.U.C‬‬ ‫بع���د اآلخر‪ ،‬وميكن للمرء أن يقرأ ذل���ك في مكان ما في كل‬ ‫إصدار من إصدارات جريدة احلركة‪،‬‬ ‫العام���ل‪ .‬ولك���ن كان ن���ادرا م���ا يتم‬ ‫تقرير هدف هذه احلركة بشكل أكثر‬ ‫حتدي���دا بعيدا ع���ن االجتماع العام‬ ‫في العاشر من فبراير من عام ‪،1960‬‬ ‫بواسطة سكريترها العام‪ ،‬عبد الله‬ ‫األصنج‪.‬‬ ‫وق���ال الس���كرتير العام‪“:‬س���وف‬ ‫يتم تنفي���ذ برنامج قوم���ي من أجل‬ ‫تعزي���ز إميانك���م باليم���ن املتحدة”‪.‬‬ ‫أم���ة واحدة‪ ،‬مي���ن واح���دة‪ ،‬وحرب‬ ‫واح���دة فق���ط‪ .‬لي���س هن���اك مجلس‬ ‫تش���ريعي‪ .‬ليس هناك احتاد ‪-‬فقط‬ ‫مي���ن واح���دة‪ ،‬ه���ذا اجل���زء احملتل‬ ‫ال���ذي يج���ب حتري���ره‪ .‬وحيث كان‬ ‫ذل���ك تهدي���دا واضح���ا لوجوده���م‬ ‫املس���تقبلبي وال���ذي س���يكون‬ ‫له تأثي���ر على إبق���اء اثنني من‬ ‫الضحايا املس���تهدفني س���ويا‪،‬‬ ‫وبعيدا ع���ن زياراتهم املتقطعة‬ ‫وذهابه���م و إيابه���م بني بيوت‬ ‫ومن���ازل بعضه���م البع���ض‪،‬‬ ‫ب���دأ يتنام���ى هناك تفكي���ر بأن‬ ‫الوس���يلة األفضل ملواجهة ذلك‬ ‫هي دخول ع���دن ضمن االحتاد‬ ‫الفيدرالي وكان ذلك يتم رؤيته‬ ‫بش���كل عام من قبل الصحفيني‬ ‫البريطاني�ي�ن وآخري���ن مث���ل‬ ‫حل���ف للرج���ال اخلائف�ي�ن‪ :‬بني‬ ‫الوزراء الفيدراليني و نظرائهم‬ ‫العدني�ي�ن‪ ،‬الذي���ن مت إجبارهم‬ ‫على احتضان بعضهم البعض‬ ‫نتيج���ة للخ���وف املتب���ادل م���ن‬ ‫احتاد نقابات العم���ال العدني‬ ‫‪ ،A.T.U.C‬ولكنه لم يكن احتاد نقابات العمال العدني‬ ‫‪ A.T.U.C‬ه���و الذي يتس���بب لهم ف���ي الكوابيس‬ ‫ولكن���ه كان اعتقادهم بالتعام���ل معهم‪ ،‬لن جتري‬ ‫الطرق البريطانية‪.‬‬ ‫وأثن���اء عام ‪ 1960‬اعت���دت أن أرى صفقات جيدة‬ ‫من البيوم���ي‪“ .‬لقد كان عضوا مس���ؤوال” و‪ ،‬كقائد‬ ‫غير رسمي في املجلس التشريعي‪ ،‬كان العدني الذي‬ ‫يتواج���د ف���ي غالبية االتص���االت مع ال���وزراء وكانت‬ ‫وجهات نظرهم عن اجلنب البريطاني متطابقة‪.‬‬ ‫لق���د ق���ال بيومي م���رة ما “كلك���م أيه���ا البريطانيون‬ ‫تخافون من تصرف شخص ورائكم”‪ .‬هؤالء املسؤولون‬ ‫البريطاني���ون هنا ل���ن يقدموا على فعل أي ش���يء ألنهم‬ ‫خائفون من املكتب االس���تعماري‪ .‬واملكتب االس���تعماري‬ ‫لن يوافق على أي شيء ألنهم خائفون من وزير اخلارجية‬ ‫الذي ب���دوره يخاف م���ن البرملان واألمم املتح���دة‪ .‬كل ذلك‬ ‫حسنا ولكن لن تكونوا أنتم الذين سيتم ذبحكم في النهاية‬ ‫سوف نكون نحن‪ :‬ليس بخطأ منا ولكن بسبب أخطاءكم‪.‬‬ ‫(ص ‪ )158‬وم���رارا وتك���رارا ميكن للمرء أن يس���مع بعض‬ ‫املناقش���ات نفس���ها‪ .‬وكان البريطانيون إما جبناء أو غير‬ ‫مؤهلني‪ ،‬في قبرص‪ ،‬فلس���طني وأماكن أخرى أثبتوا أنهم‬ ‫غير مؤهلني للسيطرة على املواقف التي تشبه ذلك‪ ،‬ولقد‬ ‫أدرك احتاد نقابات العمال العدني ‪ ،A.T.U.C‬ورعاياهم‬ ‫املصريون أن الوقت قد حان لهم وأنه كلما أسرعوا بضرب‬ ‫البريطاني�ي�ن من خالل االضرابات‪ ،‬الث���ورات و العمليات‬ ‫االرهابي���ة كلما انس���حبوا وكلما انس���حبوا كلما زاد عدد‬ ‫العدنيني الذين س���وف يبحثون عن تأمني مس���تقبلهم عن‬ ‫طريق االنضمام لعربة السيرك الناصرية‪ ،‬حتى‪ ،‬في النهاية‬ ‫يذهب البريطانيون بائسني بدون أصدقاء ـ تاركني عدن في‬ ‫أيدي اليمنيني وناصر‪.‬‬ ‫إذن م���اذا كانت اإلجابة؟ س���تأتي اإلجاب���ة اترك العرب‬ ‫يتعاملون مع العرب‪ .‬إنهم لن تكون لديهم حاجة ليشغلوا‬ ‫أنفسهم مبا كان يقال في لندن أو نيويورك‪.‬‬

‫الغليان السياسي في المستعمرة مثل ارهاصات مهمة لمواجهة المستعمر البريطاني‬ ‫السلطة االستعمارية في عدن كانت تراقب عن كثب تحركات القوى الوطنية‬ ‫األصنج قال لنا «سيتم تنفيذ برنامج قومي لتعزيز إيمانكم باليمن المتحد»‬ ‫واجلنوب العربي؟ ولكن ليس���ت حتت حك���م اإلمام أحمد‪.‬‬ ‫مت جتريدهم من ناصريتهم وكانوا قوميني مينيني‪ .‬ولقد‬ ‫واجهنا ثالثة أنواع مختلفة من القومية‪ :‬قومية اجلنوب‬ ‫العربي‪ ،‬القومية العدنية‪ ،‬والقومية اليمنية‪ .‬وإذا مت فهم‬ ‫ذل���ك‪ ،‬يبدو لي أن ح���ل املش���كلة التي يقدمونه���ا كان حال‬ ‫بديهيا‪ .‬لكي نصل إلى تس���وية مع القومية اليمنية فنحن‬ ‫نحت���اج إلى التنازل ع���ن اليمن واجلن���وب العربي لليمن‪،‬‬ ‫وباإلضاف���ة إل���ى ذل���ك‪ ،‬بالنس���بة لواجه���ات االحتادي�ي�ن‬ ‫التجاري�ي�ن‪ ،‬كان يأم���ر م���ن الطاب���ور اخلام���س اليمن���ي‪.‬‬ ‫وه���ذا ميكن أن يكون مضادا للعقل‪ ،‬للش���رف وللمصلحة‬ ‫الشخصية وبالتالي‪ ،‬ما كنا نحتاجه كان تركيبة إلرضاء‬ ‫القومية العدنية وقومية اجلنوب العربي غير اإلجراءات‬ ‫احلازم���ة الحتواء احلركة اليمنية‪ .‬وبعض املش���كالت‬ ‫أصبح���ت أقل إزعاجا م���ع الوقت الس���ابق‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫املش���كلة بوضوح لم تكن منه���م‪ .‬املماطلة‪ ،‬االنحراف‪،‬‬ ‫واملوارب���ة ميكن فقط أن تزيد من املش���كلة التي تريد‬ ‫العقول املزعجة في القاهرة وصنعاء زيادة حجمها‪.‬‬ ‫وإن كان البد من حلها‪ ،‬فهناك حاجة إلى إجراءات‬ ‫حازمة وطارئة للفوز بثقة عدن واجلنوب العربي‪.‬‬ ‫وع���ن طري���ق من���ح ع���دن حكوم���ة ذاتي���ة بآف���اق‬ ‫استغاللية‪ ،‬وعند تأسيس احتاد فيدرالي لواليات‬ ‫املناط���ق النائية وعندما يتف���ق االثنان على الوحدة‪،‬‬ ‫وقتها نس���تطيع‪ ،‬كما اعتقد‪ ،‬أن نحل املش���كلة في مكانها‬ ‫ووقتها‪.‬‬ ‫وكان���ت احلكومة البريطاني���ة على وعي ب���أن هذه هي‬ ‫حلظة اتخاذ القرار‪ ،‬ولكن ما أخذوه من قرارات كان أقل مما‬ ‫هو مطلوب‪ .‬ومت إبالغ قرارهم بواس���طة لورد لويد‪ ،‬الذي‬ ‫ق���ام بعمل زيارة لنا في مايو من ع���ام ‪ 1956‬كوكيل وزارة‬ ‫الدولة للمستعمرات‪ .‬لم أكن أعرفه‪ ،‬ولكنني قد ذهبت وأنا‬ ‫صبي ألسمع خطاب أبيه في اجتماع في البرت هول والذي‬ ‫كان يلقي���ه احتجاج���ا عل���ى التوصيات في ورق���ة بيضاء‬ ‫تتنب���أ بانتقال املس���ؤولية إل���ى األي���ادي الهندية مبوجب‬ ‫قان���ون احلكومة الهندية عام ‪ .1935‬و أحد عباراته‪ ،‬التي‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫ع���دن‬ ‫كان الباب مغلق بعنف‬ ‫وبوقاح���ة ف���ي وج���ه أي أم���ل ألي قوم���ي‪.‬‬ ‫(ص‪”)100‬أن���ا أري���دك أن تفه���م” كم���ا قال‪“ ،‬إن���ه من أجل‬ ‫املس���تقبل القادم لن يكون م���ن املعق���ول أو املفهوم أو في‬ ‫مصلح���ة س���كان املس���تعمرة‪ ،‬أن يطمح���وا ف���ي أي هدف‬ ‫أبع���د من درجة معقولة من حكومة ذاتية داخلية ‪-‬حكومة‬ ‫جاللته���ا‪ -‬الميك���ن أن يتنبؤوا بإمكانية ح���دوث أي تراخ‬ ‫ملس���ؤولياتهم عن املس���تعمرة ول���م يكن لدين���ا أي أمل في‬ ‫استرضاء كل األنواع الثالثة من القومية‪.‬‬ ‫وكان ميكنن���ا اس���ترضاء واحد واثن�ي�ن‪ ،‬وانتهينا بعدم‬

‫كانوا سوف يعرفون كيفية التعامل مع أعدائهم بتقنيات‬ ‫الع���رب البارع���ة واملتقن���ة اخلاص���ة بأس���اليب الضغ���ط‬ ‫والتش���جيع‪ .‬باإلضاف���ة إل���ى ذل���ك‪ ،‬إذا أصبحت الس���لطة‬ ‫في أيديهم‪ ،‬س���يتمنى اجلميع مبا فيه���م أعداؤهم اللحاق‬ ‫مبركبته���م وكان بعي���دا عن التفكير فك���رة الدمج بني عدن‬ ‫واالحت���اد الفيدرالي‪ ،‬ولكن كانت هناك أس���باب أخرى ألن‬ ‫يرى كل جانب هذا األمر جذاب���ا ومن هنا بدأوا البعد عن‬ ‫الصحبة‪ .‬وبالنسبة لبيومي كان من غير احملتمل أن يتمتع‬ ‫االحتاد الفيدرال���ي ملجموعة الواليات املتأخ���رة والنامية‬ ‫باالستقالل الكامل بينما عدن ـ التي كانت أكثر تقدما ـ تبقى‬ ‫محبوسة داخل قميصها اجلبري االستعماري غير املريح‬ ‫ال���ذي أمر به لها اللورد لوي���د‪ .‬وكان يبدو له أن الدمج في‬ ‫احت���اد فيدرالي هو املهرب‪ ،‬حيث أن���ه افترض أنه مبجرد‬ ‫حدوث ذلك‪ ،‬سوف تتمتع عدن بنفس االستقاللية مثل أية‬ ‫والية أخرى داخل االحتاد الفيدرالي‪.‬‬ ‫وإذا أصبح���ت مس���تقلة‪ ،‬س���وف تغلق الباب بش���دة أما‬ ‫طلبات احتاد نقاب���ات العمال العدني ‪ A.T.U.C‬من أجل‬ ‫من���ح حق االقتراع للعمال اليمنيني وبعدها س���وف تتركز‬ ‫السلطة في مكانها الصحيح‪ :‬في أيدي العدنيني القدامى‬ ‫من أمثاله‪.‬‬ ‫وال يوج���د أمل م���ن هذه اآلم���ال‪ ،‬في ه���ذه املرحلة‪ ،‬كان‬ ‫يغطي عليه سحابة أو إحتمالية التنازل بالسلطة للحكومة‬ ‫الفيدرالية‪ .‬وكان من املفترض أن تكون عدن أعلى الشريكني‬ ‫مقاما بحقها في ثروتها ورفعة ثقافتها‪.‬‬ ‫وحتركت أفكار الوزراء الفيدراليني في اجتاهات مختلفة‪.‬‬ ‫لقد عاشوا حتت تهديد دائم من اليمن وكان تفكيرهم يندفع‬ ‫بشكل أس���اس بقوة اإلهاب اليمني‪ .‬ولقد وجدوا اإلجابة‬ ‫واحل���ل ف���ي االحت���اد الفيدرال���ي‪ ،‬ولكن ب���دون مرف���أ عدن‬ ‫ومكانتها فلن يكونوا قادرين على مواجهة اليمن بشروط‬ ‫متساوية أو شبه متساوية‪.‬‬ ‫ولكن في عدن كان يوجد طابور خامس ميني في احتاد‬ ‫نقاب���ات العم���ال العدن���ي ‪ A.T.U.C‬ولم يك���ن لديهم ثقة‬ ‫أكبر ف���ي قدرة العدني�ي�ن القدامى عل���ى التخلص من هذا‬ ‫الطابور ولكن كانت ثقتهم أكبر فيما يخص هذا الشأن في‬ ‫البريطانيني‪ .‬وإذا وضعوا في اختبار الهجوم الدعائي من‬ ‫القاهرة والتخويف والتهديد داخل الوطن‪ ،‬فماذا سيكون‬ ‫رد فعلهم؟ (ص ‪.)158‬‬ ‫وكان املشهد الكئيب اخلاص بنسبة ‪ ٪ 27‬من الناخبني‬ ‫الذين كانت لديهم الشجاعة لتحدي مقاطعة احتاد نقابات‬ ‫العمال العدني ‪ A.T.U.C‬والذهاب إلى صناديق االقتراع‬ ‫في ع���ام ‪ 1959‬ليس دعاي���ا للقلوب اجلريئ���ة‪ .‬ولقد كانوا‬ ‫ينظ���رون لعملية الدمج على أنها حيوية بالنس���بة ألمنهم‬ ‫ولكن الدمج الذي س���تكون فيه عدن حتت س���يطرتهم هم‪.‬‬ ‫وفي الوق���ت ذاته‪ ،‬بع���د اتفاقية بريطانيا‪ ،‬ف���ي فبراير من‬ ‫عام ‪ ،1959‬من أجل منح اس���تقالل قبرص‪ ،‬ومع احتمالية‬ ‫أن تصبح كينيا مس���تقلة في املس���تقبل القري���ب‪ ،‬كان يتم‬ ‫تنمية عدن كقاعدة عس���كرية والتي‪ ،‬في املس���تقبل‪ ،‬سوف‬ ‫تستوعب مقرات قواتنا الشرق أوسطية‪ .‬وعن ما إذا كان‬ ‫اختي���ار عدن ـ بحركة احتاد عماله���ا الناصري‪ ،‬مبناطقها‬ ‫النائية املضطربة‪ ،‬وجيرانها األعداء ـ‬ ‫خيارا حكميا كان هذا األمر موضع جدال‪ ،‬ولكن ما كان‬ ‫يعنين���ا في هذه النقطة هو أن الق���رار قد مت اتخاذه‪ .‬ولقد‬ ‫كن���ا مثقلني باملس���ؤولية الصعبة اخلاص���ة بضمان األمن‬ ‫الغام���ض للقاع���دة العس���كرية الت���ي كان من املؤك���د أنها‬ ‫س���وف جتذب انتب���اه أعدائنا احلاقدي���ن‪ .‬واحتاد نقابات‬ ‫عمال عدن ‪ A.T.U.C‬الذين كانوا اقل نشاطا بعد تقليص‬ ‫استخدامهم لالضرابات كسالح سياسي‪ ،‬ظهروا اثناء عام‬ ‫‪ 1961‬للقيام بش���ن حملة ش���املة للضغط على احلكومات‬ ‫البريطاني���ة والعدني���ة للتخلي عن مش���روع الدمج‪( .‬ص‬ ‫‪ )171‬وللضغط على احلكومة البريطانية جلأوا الى الطرق‬ ‫التقليدية حلركات التحرر من االستعمار‪.‬‬ ‫وعن طري���ق البحث عن التعاطف في البرملان والصحف‬ ‫البريطانية حث كان من السهل احلصول عليه‪ ،‬استطاعوا‬ ‫عمل فرق ضغط م���ن املؤيدين الذين ميكن االعتماد عليهم‬ ‫من أجل ازعاج احلكومة‪ .‬وقاموا بعمل ذلك عن طريق خلق‬ ‫صورتني‪ :‬األولى لهم انفسهم والثانية لالحتاد الفيدرالي‪.‬‬ ‫وصورتهم اخلاصة بهم كانت توضح االحتاديني العماليني‬ ‫املهذب�ي�ن والقوميني الذين يق���ودون دعم الطبق���ة العاملة‬ ‫والشعب بأكمله‪.‬‬ ‫وتقول���وا مهمة ظهور اش���خاص متزنني وهادئني‬ ‫ممن كانوا شغوفني “باجللوس حول املوائد” وقلب‬ ‫األمور واثارتها بش���كل عاقل غير عنيف ولكن ايضا‬ ‫كان ه���ؤالء االش���خاص غاضب�ي�ن بش���كل ش���ديد من‬ ‫طغيان املسئولني البريطانيني الغامضني والسياسة‬ ‫البريطانية الرجعية‪.‬‬

‫لطي صفحة األزمات وتجاوز‬ ‫لتتضافر جهود الجميع ِّ‬ ‫المخاطر التي تهدد وطننا وتدفع به إلى متاهات‬ ‫الحروب األهلية وهاوية االقتتال الداخلي‬


‫قائد القوات البحرية يتفقد القاعدة البحرية ولواء الشرطة البحرية باحلديدة‬ ‫تفق���د قائ���د الق���وات البحري���ة والدفاع الس���احلي‬ ‫الل���واء الركن بح���ري عبدالله س���الم النخعي القاعدة‬ ‫البحري���ة باحلديدة ول���واء الش���رطة البحرية واطلع‬ ‫على مستوى اجلاهزية وسير تنفيذ املهام العسكرية‬ ‫واألمنية املنوطة باملقاتلني‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الزيارة ألق���ى قائد الق���وات البحرية كلمة‬ ‫نقل في مس���تهلها حتيات وتهاني القيادة السياسية‬ ‫والعس���كرية العلي���ا ممثل���ة ب���األخ املش���ير عبدرب���ه‬ ‫منص���ور ه���ادي رئي���س اجلمهوري���ة القائ���د األعل���ى‬ ‫للقوات املس���لحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة‬ ‫االركان العام���ة مبناس���بة األعي���اد الوطنية س���بتمبر‬ ‫وأكتوب���ر ونوفمب���ر‪ ..‬وح���ث املقاتل�ي�ن عل���ى اهمي���ة‬ ‫احلف���اظ عل���ى اجلاهزي���ة الفني���ة والقتالي���ة والعمل‬ ‫ب���روح الفريق الواحد وتنفيذ كل املهام املوكلة إليهم‬ ‫بكل همة واقتدار‪.‬‬ ‫وتط���رق ف���ي كلمت���ه ال���ى املس���تجدات واألوضاع‬

‫القسم‬ ‫العسگري‬

‫الراهن���ة الت���ي مت���ر به���ا الب�ل�اد واملخاط���ر احملدق���ة‬ ‫به���ا وع���دم اجن���رار الق���وات املس���لحة وراء االخبار‬ ‫والدعايات املغرضة‪ ..‬مشير ًا الى أن القوات البحرية‬ ‫والدف���اع الس���احلي اثبت���ت انه���ا ق���وة متماس���كة‬ ‫ومترابطة كجزء من القوات املس���لحة التي لن تنحاز‬ ‫إل���ى جه���ة وس���يبقى والءه���ا لل���ه والوط���ن والثورة‬ ‫وس���تعمل جاهدة م���ن أجل حماية الس���يادة الوطنية‬ ‫واإلسهام الفاعل في حفظ األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وأك���د ان القوات البحرية والدفاع الس���احلي تؤيد‬ ‫اخلطوات التي تتخذها القيادة السياسية في اخراج‬ ‫الب�ل�اد من االزم���ات والصراع���ات وتطبيق مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الش���امل وتنفيذ اتفاق السلم‬ ‫والشراكة الوطنية وملحقها االمني‪.‬‬ ‫و اس���تمع قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي‬ ‫من املقاتلني ال���ى همومهم واحتياجاتهم واملتطلبات‬ ‫الالزمة لتعزيز اجلاهزية ومستوى االداء‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫«‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عسكرية‬

‫‪16‬‬

‫((اقس ��م بالله العظي ��م‪ ،‬باعتب ��اري جندي ًا في‬ ‫القوات املسلحة (واألمن) أن أحافظ مخلص ًا على‬ ‫النظام اجلمهوري‪ ،‬وأن احترم الدستور والقوانني‪.‬‬ ‫وأن أراعي مصالح الشعب وحرياته‪ ,‬وأن ُأحافظ‬ ‫على وحدة الوطن واستقالله وسالمة أراضيه‪.‬‬ ‫وأن أنفذ أوامر رؤس ��ائي احلقة ف ��ي البر والبحر‬ ‫واجل ��و‪ ،‬معادي� � ًا م ��ن يع ��ادي اجلمهوري ��ة اليمنية‬ ‫ومس ��امل ًا م ��ن يس ��املها‪ ،‬وأن أق ��وم بجمي ��ع واجباتي‬ ‫بش ��رف وأمان ��ة وإخ�ل�اص والل ��ه عل ��ى م ��ا أق ��ول‬ ‫شهيد))‪..‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫» تزور منتسبي اللواء ‪ 170‬دفاع جوي بمحور تعز‪:‬‬

‫احتفالنا بأعياد ثورة‪ 26‬سبتمبر و‪ 14‬اكتوبر تأكيد على هويتها الوطنية‬ ‫المقاتلون األبطال‪ ..‬سند الوطن والشعب‪..‬‬ ‫هم عنوان الشموخ والعطاء‪ ..‬والتضحيات من أجل‬ ‫القضايا الوطنية‪.‬‬ ‫وأولى هذه القضايا االرث التاريخي النضالي‬ ‫لثورة ‪26‬سبتمبر وثورة ‪14‬اكتوبر‪.‬‬ ‫‪ 26‬سبتمبر زارت مقاتلي اللواء ‪ 170‬دفاع جوي‬ ‫في محور تعز‪ ..‬وقرأت من خاللها هذه المعاني‬ ‫العظيمة من خالل هذا االستطالع‪:‬‬

‫املقاتلون‪ :‬جندد‬ ‫العهد والوفاء‬ ‫والوالء لله‬ ‫والوطن والثورة‬

‫استطالع ‪ :‬عصام نجاد‬ ‫> العقيد الركن طالب عمر رئيس أركان اللواء حتدث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> ف���ي البداية ننتهز هذه الفرصة أن نرفع آيات التهاني‬ ‫إلى القيادة السياسية والعسكرية مبناسبة العيد الـ‪ 52‬لقيام‬ ‫الثورة املجيدة ‪ 26‬سبتمبر والعيد الـ‪ 51‬لثورة ‪ 14‬اكتوبر هذه‬ ‫الثوره التي جاءت بعد تضحي���ات كبيره قدمها أبناء الوطن‬ ‫في شماله وجنوبه ألجل ان يحيا هذا الوطن حياه كرميه ‪.‬‬ ‫طبعا نحتفل والوطن مير مبنعطف خطير جد ًا ولكن الشعب‬ ‫اليمن���ي بوعي���ه أثبت للعال���م اجمع انه الى جان���ب القياده‬ ‫ألسياس���يه ومؤي���د ًا لها ومطالب��� ًا بتنفيذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني كم���ا أننا في القوات املس���لحة جاه���زون لتنفيذ أية‬ ‫مهام توكل إلينا مما ش���انه أن يحفظ امن الوطن واستقراره‬ ‫ووحدته كما نترحم على أولئك الش���هداء الذين سقطوا وهم‬ ‫يؤدون واجبهم في الدف���اع عن الوطن بكل مراحله النضالية‬ ‫للدف���اع عن كل املكاس���ب واالجنازات التي حتقق���ت منذ قيام‬ ‫ثورة سبتمبر العظيمة‬ ‫> أم���ا العقي���د الرك���ن ‪:‬عبده مس���عد م���راوح قائ���د الكتيبة‬ ‫‪36‬صواريخ فتحدث بالقول‪:‬‬ ‫>> حقيقة نحتفل بثورة عظيمة ‪ -‬ثوره اإلنعتاق للش���عب‬ ‫اليمن���ي ‪ -‬والتي خرج فيها الش���عب من الظلم���ات الى النور‬ ‫وغيرت مج���رى احلياة لهذا الش���عب العظي���م ومهما تكلمنا‬ ‫عنه���ا ال ميكن ان نعطيها حقها ألنها نقلت املواطن من الظلم‬ ‫والكبت إلى احلرية والتطور والنهضة فهو عيد لكل اليمنيني‬ ‫ول���كل القوميني العرب وال ننكر ان هذا التطور الذي نعيش‬ ‫فيه ثمره من ثمار الثورة اليمنية ونحن بدورنا كحماة الوطن‬ ‫نقف مع القيادة السياسة والعسكرية ممثله باملشير عبدربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية ضد كل من تسول له نفسه‬ ‫املساس بأمن واستقرار ووحدة هذا الوطن وما شاهدناه من‬ ‫احتش���اد املاليني من الناس ماهو إال إثب���ات لكل من يريد ان‬ ‫يعيد الوطن الي ذلك العهد فالشعب اليمني مع الرئيس عبده‬ ‫رب���ه منصور هادي ومع الوحده وض���د الطائفية واملناطقية‬ ‫كما نترحم على الش���هداء الذين ضحوا بانفس���هم ألجل هذا‬ ‫الوطن االف الشهداء وهبوا دماءهم ألجل احلرية والتخلص‬

‫{ اعتزاز بتضحي��ات المناضليين والثوار واالس��تنارة بتوجهاتهم نح��و بناء اليمن‬

‫{ إرس����اء مفاهيم ح��دي��ث��ة ‪ ..‬وح���رص ع��ل��ى ب��ن��اء ال��دول��ة المدنية‬ ‫من الظلم واالستبداد‪.‬‬ ‫> العقيد ‪:‬عل���ي محمد املتوكل قائد الكتيب���ة الفنية حتدث‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫>> ثوره ‪ 26‬سبتمبر هي الثورة األم واألرضية لقيام ثورة‬ ‫‪ 14‬اكتوبر التي نقلتا الوطن سياسيا واقتصادي ٌا واجتماعي ُا‬ ‫بعدان كان ال يذكر بني االمم ونقول للناس الذين يريدون إرجاع‬

‫الوطن إلى املاضي مستحيل فالشعب قد وعى وعرف املآرب‬ ‫اخلبيثة التي يس���عى اليها بعض العم�ل�اء للخارج وهذا ما‬ ‫عب���ر عنه ش���عبنا اليمني في اصطفافه الوطن���ي في جموعه‬ ‫احلاش���دة مرددا ش���عارا ته نعم لعبد ربه منصور هادي نعم‬ ‫لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫> اما الرائد سلطان الغولي مدير مكتب القايد فقد قال‪:‬‬ ‫>> ث���ورة الس���ادس والعش���رون من س���بتمبر قامت وكان‬ ‫الهدف األكب���ر لها هو توحي���د البالد من الش���رق إلى الغرب‬ ‫ومن ش���مالها إلى جنوبها وإحداث تنميه شامله في مختلف‬ ‫املجاالت حتى حتققت الوح���دة وبدأت التنمية ونحن نعيش‬ ‫ه���ذه املناس���بات العظيمة والش���عب ينتظر تنفي���ذ مخرجات‬ ‫مؤمتر احل���وار الوطن���ي الذي س���يضع اخلط���وط العريضة‬ ‫ملس���تقبل ه���ذا البلد وعلين���ا ان نتذكر تل���ك التضحيات التي‬ ‫قدمه���ا الثوار لتحقيق هذا الهدف ون���رص الصفوف و حل‬ ‫اخلالف���ات للوصول الى بلد أمن مس���تقر وننس���ى األضغان‬ ‫واألحقاد ونح���ن نعاهد الله والوطن ان نظل أوفياء مدافعني‬ ‫عن ترابه وحرية هذا الشعب حتى أخر قطرة من دمائنا‪.‬‬ ‫> املس���اعد اول‪:‬عبد الفت���اح عبده محم���د الكردمي حتدث‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫>> نحتفل باألعياد الوطنية سبتمبر وأكتوبر وهي مناسبة‬

‫عظيمه كونها نقلت الوطن من براثن الظلم واالستبداد والشعوذة‬ ‫إل���ى احلرية والدميقراطية حيث كان عه���د انغالق ال يوجد اي‬ ‫مشاريع طرق او صحة او ابسط متطلبات احلياة كما ان اجليش‬ ‫كان بدون اية امكانيات تذكر كما استغل هذه املناسبة ان اهني‬ ‫الشعب اليمني بهذه املناسبات الوطنية الغالية‬ ‫> املساعد اول‪:‬عبدالله علي عثمان العفيري حتدث بالقول‪:‬‬ ‫>> أوال نهني الش���عب اليمن بهذه املناسبة العظيمة هذا‬ ‫اليوم الذي حطم فيه الشعب اليمني القيود األمامية املتخلفة‬ ‫الرجعية العنصرية واالس���تعمارية البغيضة التي تدعو إلى‬ ‫التخريب والتمزي���ق والظلم كما ادعو كل زمالئي في القوات‬ ‫املس���لحة ان يك���ون والؤهم لل���ه والوطن والث���ورة ومواجهة‬ ‫أي تخري���ب واالصطفاف إلي جانب قائدهم املش���ير عبد ربه‬ ‫منصور هادي رئيس اجلمهورية في مواجهته لكل املشاريع‬ ‫الهدامة التي تريد هدم هذا الوطن‪.‬‬ ‫> كما حتدث الرقيب سيف القلعي‪:‬‬ ‫>> نحتفل هذه األيام بأعياد الثورة اليمنية اخلالدة التي‬ ‫أطاح���ت باحلك���م امللك���ي البغيض وهدم���ت كل براث���ن الظلم‬ ‫واالستبداد واالستعمار األجنبي الغاشم وأعلنت في السماء‬ ‫بزوغ شمس جديدة عنوانها احلرية و الكرامة التي سلبت من‬ ‫املواطن خالل عقود من الزمن وبدورنا نعاهد الله والوطن‬ ‫ان ندافع عن هذا الوطن حتى اخر قطره من دمائنا ضد كل‬ ‫مشروع يعمل على إعادتنا إال زمن التخلف‬ ‫> اما الرقيب‪ :‬حسني العولقي قال‪:‬‬ ‫>> لق���د ضحى اباؤن���ا وأجدادنا بأنفس���هم ألجل القضاء‬ ‫على اجل���وع والفقر واملرض والتخلف ف���ي ثورة عظيمة هي‬ ‫ثوره‪26‬سبتمبر املجيدة يوم خلده التاريخ وسيظل خالد ًا إلى‬ ‫أن يرث الله األرض ومن عليها وسنظل مدافعني عن هذا اليوم‬ ‫العظيم وهذه هي مهمتنا التي وجدنا ألجلها ‪.‬‬

‫العربات اجلوية غير اآلهلة تطورها ودورها املستقبلي (‪)UAV‬‬ ‫أصبحت العربات الجوية غير اآلهلة (بدون طيار)‬ ‫مهمة جداً في مجاالت عديدة للعمليات العسكرية خالل‬ ‫العقد الماضي وذلك في قدرات االستخبار والمراقبة‬ ‫واالستطالع ‪ ISR‬العسكرية وحققت هذه العربات نصراً‬ ‫كبيراً من خالل رفع المستوى االستخباري للقادة حول‬ ‫إدراك الوضع التكتيكي وحفظ الجنود بعيداً عن األذى‬ ‫وتخفيف العبء على المقاتلين من خالل توليهم األدوار‬ ‫المملة والقذرة والخطرة التي تعتبر مضنية للقوى‬ ‫العاملة وكذلك للموارد االقتصادية من حيث تكاليف‬ ‫الوقود الباهضة التي تستهلكها الطائرات األخرى‬ ‫وأيضاً خفض تكاليف التدريبات لألطقم العاملة بشكل‬ ‫كبير وكذلك قطع الغيار الباهضة الثمن وأيضاً ال تحتاج‬ ‫الى ممرات للهبوط واإلق�لاع وغيرها من المعدات‬ ‫األخرى الالزمة للطيران‪.‬‬ ‫ تعزيز قدرات نظام (‪)KMAX‬‬‫مت تعزي���ز قدرات النظ���ام مع عملية التس���ليم الناجح االول‬ ‫بواس���طة العقيف���ات (‪ )hot Hook- UP‬ب�ي�ن اجلن���ود عل���ى‬ ‫االرض والطواف���ات الت���ي حت���وم ف���وق اقليم هلمن���د في مايو‬ ‫‪2012‬م وش���كلت ه���ذه العملية عالمة فارقة ف���ي تاريخ الطيران‬ ‫عير اآلهل‪ ،‬حيث سمح للطائرة بالبقاء في منطقة القتال لوقت‬ ‫اقل مما هو ممكن قياس��� ًا بالطرق التقليدية للش���حن اخلارجي‬ ‫م���ا يؤهله���ا الجناز املهام بس���رعة اكبر وخفض في اس���تهالك‬ ‫الوقود وخالل االستخدام االولي لـ(‪ )hot hook-up‬مت نقل ما‬ ‫يق���ارب ‪ 6000‬رطل من املؤن وس���بق للطائرة ان اجرت مناورة‬ ‫ناجح���ة في مايو ‪2012‬م‪ ،‬حيث ادت (‪ )KMAX‬عش���ر عمليات‬ ‫ان���زال دقيقة بواس���طة التحكم الذاتي ف���ي احداثيات مبرمجة‬ ‫مسبق ًا وعلى مدى ال يتجاوز الثالثة امتار وشكل هذا االختيار‬ ‫ج���زء ًا من عقد بقيمة ‪ 47‬ملي���ون دوالر منحه اجليش االمريكي‬

‫سالح وعتاد‬

‫إعداد‪ :‬اللواء الركن طيار متقاعد‪/‬‬

‫محمد يحيى المهدي‬ ‫الستكش���اف ق���درات موس���عة للعرب���ات اجلوي���ة غي���ر اآلهلة‪..‬‬ ‫تأكيد ًا على جناح البرنامج اعلن مش���اة البحرية االمريكية في‬ ‫الع���ام ‪2012‬م ع���ن خطط للحفاظ عل���ى (‪ )KMAX‬لتلبية قدرة‬ ‫الش���حن غير اآلهل في افغانس���تان حت���ى نهاية مارس ‪2013‬م‬ ‫مع خيار البقاء هذه الطائرة حتى نهاية شهر سبتمبر ‪2013‬م‪.‬‬ ‫ الطائرة غير اآلهلة (‪)A-16OT‬‬‫الطائ���رة الثاني���ة الت���ي خضع���ت لالختب���ار والتقيي���م ه���ي‬ ‫للطائ���رة( (‪ )A-16OT‬غي���ر اآلهل���ة م���ن صنع «بوين���غ» (‪Bo e‬‬ ‫‪ )ing‬وعل���ى عكس (‪ )KMAX‬صممت (‪ )A-16OT‬منذ البداية‬ ‫كنظ���ام غي���ر اآله���ل وحتل���ت من دون ش���ك مبس���توى اعلى من‬ ‫االستقاللية ومع ذلك وبعكس (‪ )KMAX‬ايض ًا صممت بشكل‬ ‫اساس���ي كمنص���ة اس���تخبار ومراقب���ة واس���تطالع اكث���ر منها‬ ‫كطائرة ش���حن‪ ،‬لذا عملت (‪ )Boeing‬على اضافة عقيفة ش���حن‬ ‫م���ن اس���فل بطن الطائرة خصيص ًا الج���راء التجارب من ناحية‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫اخ���رى لم يعلن حتى اآلن اي قرار الس���تخدام (‪ )A-16OT‬في‬ ‫مسرح العمليات لتلتحق بذلك بطوافة (‪.)KMAX‬‬ ‫ في املجال البحري‬‫تلع���ب العرب���ات اجلوي���ة غير اآلهل���ة دور ًا مهم��� ًا ايض ًا في‬ ‫تطوي���ر ق���درات جديدة ملواجهة التهديدات الناش���ئة في ميدان‬ ‫القتال‪ ،‬وتتمثل احدى اهم هذه القدرات في املجال البحري مع‬ ‫ازدياد اعمال القرصنة واالرهاب التي تس���توجب زيادة تدابير‬ ‫املراقبة في هذا املجال وهو األمر الذي يتطلب املتابعة‪.‬‬ ‫له���ذه الغاية تس���تثمر العديد من الق���وات البحرية األنظمة‬ ‫اجلوي���ة الس���اطيلها البحري���ة وزودت البحري���ة االمريكي���ة‬ ‫اس���طولها من الطوافات غير اآلهلة طراز «فاير سكاوت» (‪Fire‬‬ ‫‪ )Scout‬خالل ش���هر م���ارس الفائت ومنحت ش���ركة «نورثروب‬ ‫غروم���ان» (‪ )Northrop Grumman‬عق���د ًا لتزويده���ا ب���ـ‪6‬‬ ‫طواف���ات (‪ )MQ-8C Fire‬احلالي وتخطط البحرية االمريكية‬ ‫لش���راء ‪ 30‬طواف���ة غير آهلة ط���راز (‪ ،)Fire scout‬وقد انتجت‬ ‫«نورث���روب غروم���ان» (‪ )Northrop Grumman‬بالفع���ل‬ ‫حوال���ي ‪ 14‬طواف���ة غير آهلة س���تكون جاهزة لالس���تخدام في‬ ‫العام ‪2014‬م‪.‬‬ ‫ الطوافة (‪)MQ-8C FIRE SCOUT‬‬‫ترتك���ز طواف���ة (‪ )MQ-8C FIRE SCOUT‬ذات االق�ل�اع‬ ‫والهب���وط العمودي�ي�ن( (‪ )VTOL‬عل���ى طواف���ة (‪BeLL Hel i‬‬ ‫‪ )copter 407‬وعل���ى غ���رار (‪ )MQ-8B‬ميكنها حمل مجموعة‬ ‫مستش���عرات االس���تطالع واملراقبة وحيازة االهداف وتوسيع‬ ‫نطاق ق���درات االس���تخبار واملراقبة واالس���تطالع (‪ )ISR‬حول‬ ‫الس���فينة ودع���م متطلب���ات املقاتل�ي�ن ملزي���د م���ن ادراك الوضع‬ ‫التكتيك���ي‪ ،‬وس���يكون ل���ـ(‪ )MQ-8C‬ايض ًا ق���درات متقدمة في‬ ‫ً‬ ‫رط�ل�ا كحد اقص���ى» ويدعم النظام‬ ‫احلمول���ة والش���حن «‪2650‬‬ ‫امله���ام البري���ة والبحرية على الس���واء وهو ق���ادر على الهبوط‬ ‫واالق�ل�اع من س���فن حربي���ة مجهزة وفي مناط���ق مهيأة او غير‬ ‫مهيأة للهبوط‪.‬‬ ‫ الطائرة (‪)MQ-SB FIRE SCOUT‬‬‫احد البرامج االخرى املرش���حة الى ان تكون حوامات امداد‬ ‫مسيرة هو برنامج الطائرة (‪.)MQ-SB FIRE SCOUT‬‬

‫ولكن تقف مس���ألة احلجم عائق ًا امام ان تكون هذه الطائرة‬ ‫ضمن برنامج طائرة االمداد اللوجس���تي املس���يرة‪ ،‬فبالرغم من‬ ‫اختيار اجليش االمريكي والبحرية لها لتقوم مبهام االستطالع‬ ‫واملراقب���ة اال انها تعد صغيرة للقيام باي مهام اخرى غير ذلك‬ ‫س���وى عملي���ات االمداد اجل���وي الطارئة ومواصف���ات الطائرة‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ال���وزن االجمال���ي للطائ���رة‪1430 :‬كج���م مب���ا ف���ي ذل���ك‬ ‫‪526‬كجم وقود‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اقصى وزن للحمولة‪320 :‬كجم‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬السرعة القصوى‪217 :‬كم‪/‬ساعة‪.‬‬ ‫د‪ -‬اقصى ارتفاع‪ 20.000 :‬قدم‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬فترة البقاء في اجلو‪ 6 :‬ساعات‪.‬‬ ‫وبالرغم من صغر حجمها اال ان البحرية االمريكية تستخدم‬ ‫هذه الطائرة في عملياتها كوسيلة امداد بني السفن‪.‬‬ ‫ويت���م حالي��� ًا بن���اء ق���درات استش���رافية ف���ي عرب���ات (‪Fire‬‬ ‫‪ )Scout‬من اجل تلبيات املتطلبات املستقبلية للقوات املسلحة‬ ‫وتتضم���ن الق���درة عل���ى العمل مع اي ن���وع تقريب ًا م���ن انظمة‬ ‫الس���يطرة احلالي���ة او املس���تقبلية املعيارية عل���ى غرار محطة‬ ‫التحك���م التكتيكية التابع���ة للبحرية االمريكية ومحطة التحكم‬ ‫االرضية العاملية التابعة للجيش االمريكي‪.‬‬ ‫ برنامج وزة الثلج (‪)SNOW GOOSE‬‬‫الرنام���ج اآلخر الذي قد يع���د ذا جدوى قليلة لقوات املارينز‬ ‫ه���و برنام���ج الطائ���رة (‪ )CO- 10B SNOW GOOSE‬م���ن‬ ‫انت���اج ش���ركة (‪ )MMIST‬وال���ذي ال يزال قي���د التطوير وتبلغ‬ ‫احلمول���ة القص���وى لهذا النوع من الطائ���رة هي ‪227‬كجم فقط‬ ‫وألن الطائ���رة (‪ )CO- 10B‬تس���تطيع ايصال ‪1088‬كجم خالل‬ ‫‪ 24‬ساعة ضمن منطقة طيران بقطر ‪ 150‬كيلومتر‪.‬‬ ‫ نظام القتال اجلوي غير اآلهل (‪)UCAS-D‬‬‫تعاق���دت البحري���ة االمريكي���ة م���ع «نورث���روب غروم���ان»‬ ‫(‪ )Northrop Grumman‬ضم���ن برنام���ج «اختب���ار انظم���ة‬ ‫القت���ال اجل���وي غي���ر اآله���ل (‪ )UCAS-D‬لتصمي���م وانت���اج‬

‫‪2-2‬‬

‫واختبار طائرة (‪ )X-47B‬وس���وف يش���كل هذا النظام اس���اس‬ ‫ابحاث البحرية االمريكية في االس���تخدام املس���تقبلي للعربات‬ ‫اجلوي���ة القتالي���ة غي���ر اآلهل���ة ومنح العق���د االولي ف���ي العام‬ ‫‪2007‬م‪ ،‬وق���د خضع���ت الطائ���رة لبرنام���ج اختب���ارات طيرانية‬ ‫تتضمن معاجلة جتارب الهبوط على منت السفينة‪ ،‬وفي نهاية‬ ‫الع���ام ‪2013‬م س���يتم اس���تخدام الطائرتني اللت�ي�ن مت بناؤهما‬ ‫الختب���ار االط�ل�اق االولي م���ن على منت الس���فينة واالس���ترداد‬ ‫بالتحك���م الذات���ي م���ن قب���ل طائ���رة غير آهل���ة تصع���ب رؤيتها‬ ‫وس���يقوم البرنامج ايض��� ًا بانضاج عمليات الهبوط املناس���بة‬ ‫ودمج التكنولوجيا‪ ،‬وس���يتم ايض ًا في اط���ار البرنامج اختبار‬ ‫اعادة التزود بالوقود جو ًا بواسطة التحكم الذاتي‪.‬‬ ‫س���وف تثاب���ر تقني���ة العرب���ات اجلوي���ة غي���ر اآلهل���ة عل���ى‬ ‫التوس���ع ف���ي املس���تقبل‪ ،‬حي���ث اصبح���ت تتوض���ح تطبيق���ات‬ ‫جديدة الس���تخدام هذه االنظمة‪ ،‬اذ ان القوات املس���لحة ستجد‬ ‫لتكنولوجي���ا ه���ذه العرب���ات ف���ي الفئ���ات الصغيرة والش���حن‬ ‫ونضوج تطبيقات العرب���ات القتالية غير اآلهلة ادوار ًا جديدة‬ ‫لتلبي���ة االش���كال املتغي���رة واملتط���ورة مليادي���ن القت���ال وحفظ‬ ‫املقاتلني بعيد ًا عن االذى اكثر من اي وقت‪.‬‬ ‫واي ًا كانت االحتماالت املستقبلية لهذه التكنولوجيا اال انها‬ ‫تش���كل مس���تقب ً‬ ‫حد ما على اس���تخدام‬ ‫ال واع���د ًا قد يعتمد ال���ى ٍ‬ ‫الق���وات البحري���ة ملثل هذه املركب���ات كوس���يلة اقتصادية جد ًا‬ ‫لتزويد الس���فن في مناطق مختلف���ة‪ ،‬باالضافة الى ان حوامات‬ ‫االمداد املس���يرة تش���كل عام ً‬ ‫ال اقتصادي ًا مهم ًا من حيث الكلفة‬ ‫والكفاءة ويفتح لها االبواب الى الدخول الى دائرة االستخدام‬ ‫ً‬ ‫فض�ل�ا عن اس���تخدامها ف���ي اجلوانب اللوجس���تية‬ ‫التج���اري‬ ‫العس���كرية‪ ،‬كم���ا ق���د يش���جع العدي���د م���ن الش���ركات التجارية‬ ‫االس���تفادة منها على س���بيل املثال في امداد منصات البترول‬ ‫الواقعة على مس���افات بعيدة عن الشواطئ وكذلك استخدامها‬ ‫ف���ي مجال مراقبة الطق���س والبيئة ومراقب���ة عمليات التهريب‬ ‫واالختراقات احلدودية وغيرها من املهام‪.‬‬ ‫ املراجع‪:‬‬‫أ‪ -‬مجلة دفاع ‪ ،21‬العدد‪.57 :‬‬ ‫ب‪ -‬مجلة الطيران والدفاع‪ ،‬العدد‪.52 :‬‬

‫باإليمان والحكمة والحوار نتجاوز المنعطفات‬ ‫والمنزلقات الخطيرة‪ ،‬ونجنب الوطن مآالت‬ ‫الصراعات والحروب المدمرة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫شئون عسكرية‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪17‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫بمناسبة أفراح الوطن والقوات المسلحة بأعياد الثورة اليمنية‬

‫محافظ حلج وقائد املنطقة العسكرية الرابعة‬ ‫يتفقدان مديريتي طور الباحة واملضاربة‬ ‫ق���ام محافظ محافظة حلج أحمد عبدالله املجيدي‪،‬‬ ‫وقائ���د املنطق���ة العس���كرية الرابع���ة الل���واء الرك���ن‬ ‫محم���ود الصبيح���ي بزي���ارة تفقدي���ة ملديريت���ي طور‬ ‫الباحة واملضاربة ورأس العارة‪.‬‬ ‫واطلعا على اوضاع الوحدات العس���كرية وقوات‬ ‫األم���ن اخلاص���ة املرابط�ي�ن ف���ي منطق���ة اخلطابي���ة‬ ‫وجاهزيته���م الفنية والبش���رية والقتالي���ة ‪ ،‬وهنأهم‬ ‫باعياد الثورة اليمنية س���بتمبر وأكتوبر املجيدتني‪..‬‬ ‫داع�ي�ن اجلمي���ع إل���ى املزي���د م���ن اليقظة للدف���اع عن‬ ‫الوطن ومكتسباته‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال زيارتهم���ا ملنطقة الصري���ح مبديرية طور‬ ‫الباح���ة اس���تمعا م���ن املش���ايخ واألعيان ال���ى هموم‬

‫واحتياجات املواطنني في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫إلى ذلك تفقد محافظ حلج وقائد املنطقة العسكرية‬ ‫الرابع���ة ‪ ،‬أوضاع الالجئني ف���ي مخيم خرز مبديرية‬ ‫املضارب���ة ورأس الع���ارة ‪ ،‬واس���تمعا من مس���ؤولي‬ ‫مكت���ب املفوضي���ة الس���امية للالجئني إلى ش���رح عن‬ ‫أوضاع املخيم واخلدمات املقدمة لالجئني‪.‬‬ ‫وافتت���ح احملاف���ظ املجي���دي مدرس���تني ـ ف���ي إطار‬ ‫مش���روع التعلي���م الثان���وي ـ ف���ي مرك���ز املضارب���ة‬ ‫وهوي���رب ف���ي رأس الع���ارة نفذهما مكتب األش���غال‬ ‫العامة باحملافظة‪.‬‬ ‫وف���ي مديري���ة رأس الع���ارة ت���رأس احملافظ ومعه‬ ‫قائ���د املنطق���ة العس���كرية الرابعة اجتماع ًا موس���ع ًا‬

‫ملش���ايخ املنطقة واألعيان وقيادات الس���لطة احمللية‬ ‫ج���رى خالل���ه الوقوف أم���ام أوضاع املديرية وس���ير‬ ‫العمل في املشاريع اخلدمية في املديرية‪.‬‬ ‫واش���اد املجي���دي بنض���االت أبن���اء املنطق���ة‬ ‫وإسهاماتهم في ثورتي سبتمبر وأكتوبر املجيدتني‪..‬‬ ‫داعي��� ًا اجلميع إلى بذل املزيد من اجلهود ومس���اندة‬ ‫القي���ادة السياس���ية واحلكوم���ة لتج���اوز الظ���روف‬ ‫الصعبة التي يعيشها الوطن‪.‬‬ ‫رافقهم���ا وكيل محافظ حلج علي حس�ي�ن األغبري‬ ‫ومدير عام ش���رطة احملافظ���ة العميد عثمان معوضة‬ ‫وقائ���د اللواء ‪ 17‬مش���اة وع���دد من قيادات الس���لطة‬ ‫احمللية في احملافظة‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫مدير عام مجمع مصانع ‪22‬مايو العسكري لـ«‬

‫املصنع يغطي ‪٪ 80‬من احتياجات القوات املسلحة لقطع الغيار بانواعها‬ ‫يعتبر مجمع مصانع ‪22‬مايو العسكري من أهم المرافق الصناعية لإلنتاج الحربي‬ ‫التابع لوزارة الدفاع وتمثل مجموعة مصانع ‪22‬مايو العسكري صرحًا علميًا صناعيًا‬ ‫ش���امخًا كأحد أهم انجازات الثورة اليمنية ‪26‬س���بتمبر والـ‪ 14‬من أكتوبر كرمزية‬ ‫للتحديث المؤسسة العسكرية ومستوى التطور التي وصلت إليه قواتنا المسلحة اليوم‬ ‫وعليه‪ ..‬فإن صحيفة «‪26‬سبتمبر» قامت بزيارة مجمع مصانع ‪22‬مايو العسكري‬

‫وشاركت منتسبي المجمع أفراحهم باحتفاالت شعبنا وقيادته السياسية والعسكرية‬ ‫بمناس���بة العيد الوطني الـ‪ 52‬لثورة الـ‪ 26‬من سبتمبر والعيد الوطني الـ‪ 51‬لثورة‬ ‫الـ‪ 14‬من أكتوبر المجيدتين وهناك التقت العميد الركن س���عد راجح سعد مدير‬ ‫عام مصانع ‪22‬مايو العسكري فإلى تفاصيل اللقاء‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬عبده سيف الرعيني‬

‫{ نائب مدير المجمع‪ :‬المصنع اسهم إسهامًا كبيرًا في تنمية وتطوير المؤسسة الدفاعية وتحديثها‬

‫{ خطوط إنتاجية جديدة النتاج لوحات السيارات‬ ‫المعدنية والمستلزمات المنزلية‬

‫حيث أكد مدير عام مجمع مصانع ‪22‬مايو العسكري‬ ‫ان احتفاالت ش� � ��عبنا وقيادته السياسية مبناسبة العيد‬ ‫الوطني الـ‪ 52‬لثورة الـ‪ 26‬من س� � ��بتمبر والعيد الوطني‬ ‫الـ‪ 51‬لثورة الـ‪ 14‬من أكتوبر املجيدتني يأتي هذا العام في‬ ‫خضم متغيرات تشهدها الساحة الوطنية أهمها توقيع‬ ‫وثيقة الس� � ��لم والش� � ��راكة من قبل كل القوى السياسية‬ ‫األمر الذي جسد تغليب احلكمة اليمانية من قبل النخبة‬ ‫السياس� � ��ية بقيادة األخ الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس� � ��لحة قائد‬ ‫مسيرة التغيير الذي أثبت وفي كل املنعطفات التاريخية‬ ‫الوطنية انه ميلك قدرة صياغة الفعل الوطني التاريخي‬ ‫ال� � ��ذي جنب اليمن من الس� � ��قوط في مس� � ��تنقع احلرب‬ ‫األهلية‪..‬‬

‫االستقطاب‬

‫وأضاف العميد س� � ��عد ان االحتفال بهذه املناس� � ��بة‬ ‫الوطنية ينبغي أن يكون حافز ًا لكل القوى السياس� � ��ية‬ ‫لنسيان ملفات خصومات املاضي واستشراف املستقبل‬ ‫والتوجه للعبور اآلمن باليمن إلى رحاب الدولة االحتادية‬ ‫الدميقراطية وفق ًا حمل� � ��ددات مخرجات احلوار الوطني‬ ‫الشامل‪..‬‬ ‫الفت ًا إلى أن ما وصلت إليه اليوم املؤسس� � ��ة الدفاعية‬ ‫من تطور نوع� � ��ي يعتبر من أحد أهم منج� � ��زات الثورة‬ ‫السبتمبرية‪ ..‬ومضى العميد سعد إلى القول‪ :‬أدعو كافة‬ ‫أبناء القوات املسلحة إلى عدم االلتفات إلى دعوات الفرقة‬ ‫والش� � ��تات أو تلك احملاوالت لبعض القوى الس� � ��تقطاب‬ ‫بعض أبناء املؤسس� � ��ة الدفاعية لصاحلها وعدم إتاحة‬ ‫الفرصة للبعض باالس� � ��تقطاب احلزب� � ��ي للمقاتلني ألن‬ ‫احلزبية ف� � ��ي اجليش ذات عواقب كارثية قد تؤدي ليس‬ ‫إلى إنهيار اجليش وتفككه فحسب وإمنا إنهيار الدولة‬ ‫وتفكك النسيج االجتماعي‪..‬‬

‫خطوط إنتاجية‬ ‫ومضى العميد الركن سعد راجح سعد إلى القول أن‬ ‫هذه املصانع لإلنتاج احلربي متثل اليوم أهم مكس� � ��ب‬ ‫للقوات املس� � ��لحة‪ ,‬حيث اننا واحلمدلله قد اس� � ��تطعنا‬ ‫تشغيل عدة خطوط إنتاجية إلنتاج قطع الغيار ملختلف‬ ‫األسلحة التي متتلكها مؤسستنا الدفاعية ومت تغطية ما‬ ‫نسبته ‪ %80‬من احتياجات قطع الغيار ملختلف األسلحة‬ ‫اخلفيفة واملتوسطة والثقيلة ملختلف التشكيالت القتالية‬ ‫على مستوى كل الوحدات والتشكيالت القتالية في كل‬ ‫املؤسسة العس� � ��كرية وهو اجناز لم يعد بسيط ًا ولدينا‬ ‫خطط قصيرة املدى وبعي� � ��دة املدى تصل حتى ‪2025‬م‬ ‫نطمح من خاللها تغطية كافة االحتياجات من األسلحة‬ ‫واملعدات ومستلزمات منتسبي القوات املسلحة وحتقيق‬ ‫االكتفاء الذاتي للجيش من األسلحة التقليدية‪..‬‬

‫تطوير‬

‫الفت ًا إلى أن كل منتسبي املجمع معظمهم خبرات كبيرة‬ ‫في مجال التصنيع العسكري لألسلحة التقليدية وقطع‬ ‫غيار كل األسلحة القتالية ويعملون كخلية نحل ليتحدوا‬ ‫املس� � ��تحيل من أجل رفع مستوى وتطوير وحتديث أداء‬ ‫مؤسستنا الدفاعية من خالل رفدها بالعتاد العسكري‬ ‫الالزم حتى تستطيع أن جتد لنفسها مكان ًا منافس ًا في‬ ‫مجال التصنيع العسكري ضمن اجليوش العربية التي‬ ‫حققت جناحات وقفزات نوعية في هذا املجال‪..‬‬ ‫وأش� � ��ار مدير عام مصانع ‪22‬مايو العسكري إلى أن‬ ‫احتفالنا بالذكرى الـ‪ 51‬لثورة الـ‪ 14‬من أكتوبر املجيدة‬ ‫التي أشعل فتيل بركانها في جبال ردفان األبية أبطال‬ ‫الثورة بقيادة لبوزة في ستينات القرن املاضي واستطاع‬ ‫الثوار من أبناء اجلنوب وبدع� � ��م كبير ومؤازرة من قبل‬ ‫قيادات الثورة السبتمبرية في شمال الوطن أن يجبروا‬ ‫اإلمبراطورية االستعمارية البريطانية (التي ال تغيب عنها‬ ‫الش� � ��مس) أن ترفع عصاها وترحل من أرض اجلنوب‬ ‫الطاهرة وأن يتحقق لشعبنا اليمني استقالله وحريته من‬ ‫نير االستعمار البريطاني الذي ظل جاثم ًا على صدور‬ ‫أبناء شعبنا في جنوب الوطن أكثر من ‪128‬عام ًا‪..‬‬ ‫منوه ًا ف� � ��ي حديثه إلى أن تكاملي� � ��ة الثورة (الـ‪ 26‬من‬ ‫سبتمبر والـ‪ 14‬من أكتوبر) قد جتسدت بأبهى صورها‬ ‫حينها‪ ,‬حيث ان فصائل املقاومة الثورية كانت مكونة من‬

‫{ قيادة المجمع تسعى‬ ‫لتحقيق االكتفاء الذاتي‬ ‫من خ�لال انتاج قطع‬ ‫األس��ل��ح��ة التقليدية‬ ‫مختلف مناطق اليمن املوحد (شماله وجنوبه) وما حصار‬ ‫السبعني يوم ًا الذي استهدف إسقاط ثورة ‪26‬سبتمبر‬ ‫في شمال الوطن لقد كانت طالئع املقاتلني التي أتت من‬ ‫املناطق اجلنوبية في مقدمة الذين هبوا لنصرة إخوانهم‬ ‫في شمال الوطن‪ ,‬األمر الذي جسد فع ً‬ ‫ال تكاملية الثورة‬ ‫اليمنية ‪26‬سبتمبر والـ‪ 14‬من أكتوبر‪..‬‬

‫خطر االنزالق للحرب‬ ‫من جهته قال العقيد املهندس صالح أحمد س� � ��يالن‬ ‫السميري‪ -‬نائب مدير عام مصانع ‪22‬مايو العسكري‬ ‫للشؤون الفنية‪ :‬نبارك لش� � ��عبنا اليمني قيادة وحكومة‬ ‫وش� � ��عب ًا مبناس� � ��بة العيد الوطني الـ‪ 51‬لثورة الـ‪ 14‬من‬ ‫أكتوب� � ��ر ‪1963‬م والذك� � ��رى ال � � �ـ‪ 52‬لثورة ‪26‬س� � ��بتمبر‬ ‫املجيدتني‪ ,‬كما أننا ال ننس� � ��ى هنا أن أش� � ��ير إلى أننا‬ ‫ونحن نحتفل بهذه املناسبة العظيمة التي جاءت متزامنة‬ ‫مع اجناز وثيقة السلم والشراكة التي جنبت اليمن خطر‬ ‫االنزالق إلى حرب أهلية وأننا نشيد بالنخبة السياسية‬ ‫اليمنية وفي مقدمتهم األخ املشير عبدربه منصور هادي‬ ‫رئيس اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس� � ��لحة الذي‬ ‫استطاع بحنكته السياس� � ��ية احتواء هذه األزمة وغلب‬ ‫لغ� � ��ة املنطق والعقل باعتبار الوص� � ��ول إلى هذه الوثيقة‬ ‫فعل وطني تاريخي يجعل ش� � ��عبنا من أرقى الش� � ��عوب‬ ‫حضاري ًا ودميقراطي ًا‪..‬‬ ‫وأضاف السميري إننا نحن في القوات املسلحة ينبغي‬ ‫أن نكون محايدين وبعيدين عن كل املماحكات السياسية‬ ‫وعدم الوق� � ��وف مع أي طرف ضد أي طرف آخر ونؤكد‬ ‫أننا جميع ًا كجيش وطني ملك للش� � ��عب كله في الوقت‬ ‫ذاته ندعم كل من يريد التغيير عبر الوس� � ��ائل السلمية‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫احلضارية الدميقراطية بعيد ًا عن العنف واالقتتال‪ ,‬كما‬ ‫ندرك أننا جميع ًا اليوم مس� � ��ؤولون عن التنمية الشاملة‬ ‫واحلفاظ على أمن واستقرار اليمن وإخراج الوطن إلى‬ ‫بر األمان‪..‬‬

‫تحقيق نهضة‬

‫الفت ًا إلى أن مجمع ‪22‬مايو قد أس� � ��هم إسهام ًا كبير ًا‬ ‫في تنمية وتطور املؤسسة الدفاعية وحتديثها من خالل‬ ‫قيامه بدور أساسي في مجال التصنيع العسكري ورفد‬ ‫كل التش� � ��كيالت القتالية باحتياجاته� � ��ا من قطع الغيار‬ ‫ملختلف األسلحة وبلدنا في الوقت الراهن محتاجة إلى‬ ‫كل اجلهود التي ميكن أن ت� � ��ؤدي إلى حتقيق النهضة‬ ‫التنموية الشاملة في جميع املجاالت‪..‬‬ ‫وأشار الس� � ��ميري إلى اعتبار ما وصلت إليه القوات‬ ‫املسلحة من تطور نوعي أتى بفضل ثورتي (‪26‬سبتمبر‬ ‫و‪14‬أكتوبر) املجيدتني واللتني جعلتا ثاني أهدافهما هو‬ ‫بناء جيش وطني قوي حلماية البالد وحراسة املكاسب‬ ‫الثورية وقد حتقق هذا الهدف الشك من خالل ما وصلنا‬ ‫إليه من تطور كيفي وكمي للجيش اليمني‪..‬‬

‫تكاتف الجميع‬ ‫وتابع نائب مدير مجمع مصانع ‪22‬مايو العس� � ��كري‬ ‫قائ ً‬ ‫ال ان التغيير احلقيقي من أجل الوصول إلى اليمن‬ ‫اجلديد يكمن في أن يستشعر كل فرد منا أهمية دوره‬ ‫في صناعة املس� � ��تقبل املش� � ��رق لليمن أرض ًا وإنسان ًا‬ ‫وأنه ال يتأتى ذلك إال من خ� �ل��ال تكاتف جهود اجلميع‬ ‫الهادفة إل� � ��ى بناء اليمن اجلديد على أس� � ��س محددات‬ ‫مخرج� � ��ات احلوار الوطني التي تضمنتها‪ ,‬ما أس� � ��مي‬ ‫بوثيقة مخرجات احلوار الوطني الشامل‪ ..‬وأكد العقيد‬ ‫املهندس الس� � ��ميري أن مجمع مصانع ‪22‬مايو تسعى‬ ‫قيادته وكل منتسبيه لتحقيق االكتفاء الذاتي من إنتاج‬ ‫لقطع األسلحة وقطع غيارها املختلفة وهو طموح مشروع‬ ‫إلنتاج ما نحتاجه من األسلحة التقليدية بد ًال من شرائها‬ ‫من اخلارج بالعملة الصعبة التي ترهق كاهل اقتصادنا‬ ‫الوطني‪ ,‬منوه ًا إلى أن مصانع ‪22‬مايو العسكري كان‬ ‫قد اس� � ��تحدث خطوط إنتاجية إلنتاج اللوحات املعدنية‬ ‫لسيارات اجليش فحس� � ��ب إال انه حالي ًا مت تطوير هذه‬ ‫اخلطوط اإلنتاجي� � ��ة إلنتاج مس� � ��تلزمات منزلية معدنية‬ ‫وإلنتاج اللوحات املعدنية جلميع الس� � ��يارات في البالد‬ ‫ونسعى إلى تطوير هذه اخلطوط إلنتاج كل املستلزمات‬ ‫التي حتتاجها القوات املسلحة من ملبس وحتى مواعني‬ ‫الطباخة وكل ما يحتاجه املقاتلون من احتياجات املعيشة‬ ‫ووسائل تدريب مختلفة‪..‬‬

‫بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر‬ ‫التعازي واملواساة الى‬

‫العقيد علي عبدالرحمن جامل‬ ‫وإخونه وكـ ــافة األسرة الكرمية‬

‫بوفاة املغفور له بإذن الله تعالى والده‬ ‫سائلني املولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته‬ ‫وغفرانه وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان «إنا لله وإنا إليه راجعون»‬ ‫املعزون‪:‬‬

‫العميد الركن‪ /‬عبدالله أحمد األغبري‬ ‫مدير دائرة االمداد والتموين‬ ‫وجميع منتسبي الدائرة والقواعد اإلدارية‬

‫نحو خطاب سياسي وطني متزن قائم على‬ ‫لغة الحوار والسالم والتعايش واالنحياز للوطن‬ ‫والتنافس في بنائه‬


‫‪ 26‬مليون دوالر كلفة تمويل مشروع التنمية الريفية المتكاملة بمحافظة اب‬ ‫كتب‪:‬علي الشراعي‬ ‫أوضح التقرير الص����ادر عن مكتب الزراعة والري مبحافظة‬ ‫اب للنصف األول ( يناير – يونيو) من العام احلالي ‪2014‬م أن‬ ‫وزارة الزراعة والري أدرجت محافظة اب ضمن مش����روع اآلمن‬ ‫الغذائي للعام القادم ‪2015‬م‪.‬‬ ‫وأش����ار التقري����ر‪ :‬إلى ان����ه مت التوقيع وزي����ر الزراعة والري‬ ‫ووزي����ر التخطيط والتعاون الدول����ي مع اجلانب الكويتي على‬ ‫متوي����ل مش����روع التنمي����ة الريفي����ة املتكامل����ة ( النم����و الريفي)‬ ‫مبحافظة اب والذي يقدر تكلفته مببلغ ‪ 26‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫كم���ا أوض���ح‪ :‬إنه خالل الفت���رة املاضية من الع���ام احلالي مت‬ ‫إنتاج وتوزيع وبيع العديد من الشتالت الفاكهة والنب ونباتات‬ ‫الزين���ة والغابات حيث بلغ عدد ش���تالت الفاكه���ة املوزعة (مباع‬ ‫ومجان) ‪ 44687‬ش���تلة‪ ,‬و‪ 5946‬شتلة زينة‪ ,‬و‪ 1619‬شتلة غابات‬ ‫حيث أنتج من غراس النب واملوزعة حتى نهاية يونيو من العام‬ ‫اجل���اري ‪ 32175‬غرس���ة‪ ..‬وم���ن املاجن���و ‪ 2669‬غرس���ة‪ ..‬كما مت‬

‫توزيع ش���تالت إلي خارج احملافظة حيث مت توزيع ‪4000‬ش���تلة‬ ‫حملافظة احملويت و‪ 3500‬ش���تلة حملافظة البيضاء و‪ 2700‬شتلة‬ ‫حملافظة حلج و‪ 1000‬ش���تلة حملافظة ذمار و‪5000‬شتلة حملافظة‬ ‫تع���ز‪ .‬حي���ث مت توريد مبل���غ مليون و‪ 950‬ألف ري���ال مقابل قيمة‬ ‫غراس زراعية‪ ..‬وأكد التقرير‪ :‬أن مكتب الزراعة والري مبحافظة‬ ‫اب عمل بالتنس���يق مع مش���روع حتسني معيشة املجتمع املمول‬ ‫م���ن الوكال���ة األمريكي���ة للتنمي���ة أول���ى اهتم���ام بال���غ بالتدريب‬ ‫للمزارع�ي�ن واملزارع���ات حي���ث مت تنفي���ذ العدي���د م���ن ال���دورات‬ ‫التدريبي���ة تزامن���ا م���ع تنفي���ذ املش���اريع الزراعية وذل���ك بهدف‬ ‫تزويد املزارعني باملعلومات واملهارات اخلاصة لغرض تش���غيل‬ ‫املش���اريع املنفذة وضمان اس���تمراريتها حي���ث مت تنفيذ دورات‬ ‫تدريبية خالل الفترة النصف األول من العام احلالي ‪2014‬م‪.‬‬ ‫ونوه‪ :‬إلى قيام مكتب الزراعة والري باحملافظة من خالل‬ ‫إدارة الوقاي���ة وف���روع الزراعة واملراكز اإلرش���ادية بتوزيع‬ ‫املبيدات املجانية عل���ى املزارعني ملواجهة بعض اإلصابات‬ ‫احلش���رية عل���ى محاصيل ال���ذرة الرفيعة والذرة الش���امية‬ ‫وبع���ض أش���جار الفاكه���ة وال�ب�ن‪ ..‬وبخص���وص النش���اط‬

‫@‬

‫د‪ .‬احمد اسماعيل البواب‬

‫‪ahmedalbawab@hotmail.com‬‬

‫نحو‬

‫الغد‬

‫يعل� � ��م اجلميع بأن قط� � ��اع الطيران من أهم القطاعات للبش� � ��رية‬ ‫والنمو والتنمية واالقتصاد العاملي ويش� � ��هد منو ًا مس� � ��تمر ًا وكبير ًا‬ ‫على مستوى الس� � ��ياحة والس� � ��فر والنقل والدفاع واالعمال وكافة‬ ‫مناحي احلياة وحت� � ��ول من قطاع حتكمه االتفاقي� � ��ات الثنائية إلى‬ ‫قطاع عاملي مفتوح متكن من املنافس� � ��ة بنا ًء على منتجاته واسعاره‬ ‫وخدماته وحقق تغيير ًا جذري ًا في قطاع الطيران التجاري وأصبح‬ ‫بإمكانه من نقل املس� � ��افرين والبضائع والسلع من أية نقطة إلى أية‬ ‫نقطة رئيس� � ��ية أو فرعية مما ش� � ��كل ثورة في عالم الطيرن التجاري‬ ‫كما يش� � ��هد وش� � ��هد قطاع الطيران مزيد ًا من الدم� � ��ج والتكتل بني‬ ‫ش� � ��ركات الطيران وفتح قطاع الطيران أمام االس� � ��تثمارات احمللية‬ ‫والعربي� � ��ة واالجنبي� � ��ة وهذه العوامل مجتمعة ش� � ��جعت ش� � ��ركات‬ ‫صناعات الطيران من بناء اهداف واستراتيجيات وخلق توازن بني‬ ‫القطاعني التجاري والدفاعي وعزز من قدراتها وحركاتها ومرونتها‬ ‫وحضوره� � ��ا العاملي بص� � ��ورة دائمة وتوظيفه� � ��ا اصحاب الكفاءات‬ ‫واملؤهالت واخلب� � ��رات من اداريني وفنيني ومهندس� �ي��ن ومبرمجني‬ ‫ومصمم� �ي��ن وغيرهم من مختلف بل� � ��دان ومناطق العال� � ��م انطالق ًا‬ ‫من اس� � ��واقها الرئيس� � ��ية في الواليات املتحدة االمريكية واستراليا‬ ‫واالحت� � ��اد االوروبي واليابان والصني والهند وروس� � ��يا والش� � ��رق‬ ‫االوس� � ��ط من اجل تعزيز الشراكات االس� � ��تراتيجية واستثماراتها‬ ‫الضخمة وتعزيز تواجها العاملي ومما سبق ومن خالل تتبع نشاط‬ ‫الش� � ��ركات املصنعة للطيران جند انها تقوم ايض ًا بانش� � ��اء انظمة‬ ‫قتالية ودفاعية للجيوش والبلدان واحلكومات تعتمد على التش� � ��بيك‬ ‫‪ NETWORK SYSEMS‬والتكامل بني اجلو والبحر واالرض‬ ‫والفضاء باالضافة الى انها حتدد التوجه املستقبلي عاملي ًا لصناعة‬ ‫الدفاع وتصنعها وتتجاوب مع املتطلب� � ��ات التكنولوجية املعلوماتية‬ ‫والتي حتدد اجتاهات وحاجات اجليوش والبش� � ��ر واالعمال املدنية‬ ‫والتجارية والسياحية واالقتصادية املستقبلية‪.‬‬

‫رأي‬

‫‪18‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين لـ «‬

‫رؤى‬ ‫قطاع‬ ‫الطيران‬

‫امليداني فقد مت التنس���يق م���ع صندوق الفرص االقتصادية‬ ‫ومدي���ر سالس���ل إم���داد النب واخلض���ر بالن���زول إلي بعض‬ ‫املديريات كالعدين وتس���ليم الصندوق دراسات للوديان في‬ ‫مديرية القفر وعمل مسوحات خاصة بحصاد مياه األمطار‬ ‫وحماي���ة الوديان من الس���يول‪ ,‬كما مت مس���ح وادي الصنع‬ ‫مبديرية املخادر‪ ..‬كذلك تسليم صندوق الفرص االقتصادية‬ ‫كش���وفات بأس���ماء املزارع�ي�ن الذي���ن يرغب���ون باحلص���ول‬ ‫على مناحل إلنتاج العس���ل والتدريب ف���ي بعض املديريات‬ ‫باحملافظة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ :‬أكد مدير عام مكتب الزراعة والري مبحافظة اب‬ ‫املهن����دس حم����ود عبدالوهاب الرص����اص أن مت تنفيذ ما يقارب‬ ‫‪ 35‬مش����روعا ف����ي مجال تش����جيع اإلنتاج الزراعي والس����مكي‬ ‫للنصف األول من العام احلالي ‪2014‬م‪.‬‬ ‫باإلضافة انه مت إعداد الدراس���ات والتصاميم الالزمة لعدد‪30‬‬ ‫مش���روعا زراعيا في إطار احملافظة وبحاجة إلى متويلها ويقدر‬ ‫كلفتها مليار و ‪ 864‬مليون و‪ 924‬ألف ريال‪.‬‬

‫احمد سعيد شماخ‬

‫‪a733090666@yahoo.com‬‬ ‫ال حل ألوضاع اليمن واليمنيني اال بتحقيق وتطبيق كل مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل والوصول الى تسوية سياسية فاعتماد‬ ‫احلل العسكري او املواجهات املسلحة الي من االطراف سوف‬ ‫يؤدي بالطبع الى مزيد من العنف والى تهديد امن ووحدة اليمن‬ ‫واستقراره وسينعكس ذلك سلب ًا على الدول احمليطة باليمن‬ ‫فالتعجيل بتطبيق مخرجات احلوار الوطني الشامل واحللول‬ ‫السياسية السلمية والتعجيل مبشروع الدستور واالستفتاء‬ ‫عليه والتعجيل ايض ًا في االصالحات االقتصادية سوف يساعد‬ ‫على احلل السياسي ملشاكل املجتمع اليمني كما ان الشروع‬ ‫في خطوات اخرى مماثلة في اصالح وهيكلة اجهزة الدولة‬ ‫وهيكلة االقتصاد اليمني من جديد اصالح املؤسسة العسكرية‬ ‫واالمنية وحتقيق االمن واالستقرار وفرض هيبة الدولة في كل‬ ‫مكان وحماية االرض اليمنية وعدم املساس مبقدراتها ومواردها‬ ‫االقتصادية وازالة البيروقراطية االدارية ومحاربة الفساد وابعاد‬ ‫النافذين والفاسدين كل ذلك سوف يؤدي حتم ًا الى وجود بيئة‬ ‫استثمارية مالئمة وانسياب االستثمارات واالموال املهاجرة‬ ‫واالجنبية املباشرة وغير املباشرة الى الداخل اليمن والذي‬ ‫يستلزم معه بالضرورة وجود تشريعات وقوانني شفافة وواضحة‬ ‫والى وجود استراتيجيات وخطط اقتصادية طموحة على املدى‬ ‫املتوسط والبعيد غير اننا بحاجة اليوم ان نعمل سوي ًا ك ً‬ ‫ال من‬ ‫موقعه كمواطنني عاديني او احزاب ونخب سياسية دينية او مذهبية‬ ‫كمسؤولني او كرجال مال واعمال او مهاجرين مينيني في الداخل‬ ‫واخلارج خروج وطننا من االمه بانتشال هذا االحتقان السياسي‬ ‫وهذا العنف والركود واجلمود الذي خيم على مجتمعنا وايجاد‬ ‫دولة مينية قوية وحديثة يسودها النظام والقانون ابتدا ًء من شكل‬ ‫الدولة الى بناء املؤسسات وتوفير كافة اخلدمات وحينها سوف‬ ‫يتفاءل جميع اليمنيني مبستقبل افضل خصوص ًا عند ولوج‬ ‫وشروع احلكومة في تطبيق مخرجات احلوار الوطني والذي‬ ‫يحوي في طياته العديد من احللول والنتائج االيجابية التي تخدم‬ ‫وحتل كل مشاكل وهموم اليمنيني مبختلف اطيافهم دون استثناء‬ ‫احد منهم ومن اجل الوصول لتلك االمال والطموحات فاحلكومة‬ ‫معنية ومطالبة اليوم في البدء والشروع في فرض سيادة وهيبة‬ ‫الدولة وايجاد االمن واالستقرار والعدل بني الناس دون متييز‬ ‫وهي معنية ايض ًا باصالحات اقتصادية حقيقية حتدد فيها كل‬ ‫احتياجاتنا وماهية قدراتنا وامكانياتنا واملجاالت التي ميكن ان‬ ‫تقوم احلكومة بتقدميه وتسويقه لنا وللغير من ثرواتنا ومواردنا‬ ‫الطبيعية عبر انتاجنا الوطني املوجهه للتصدير وكفاءة مواردنا‬ ‫البشرية املاهرة وخدماتنا وخبراتنا احمللية بحسب ماهو متوفر‬ ‫ومتاح لدينا الى اعداد جداول اخرى باخلبرات واخلدمات التي‬ ‫نحتاجها بحيث يرسم لها طرق النجاح غير اننا اليوم بحاجة ماسة‬ ‫الى تزويد كل مؤسساتنا الوطنية باالجهزة الفنية احلديثة وبافضل‬ ‫اخلبرات العاملية املتخصصة مستفيدين من دروس وجتارب‬ ‫وحتديات قد واجهتها اليمن سابق ًا بهدف انقاذ وحتويل بالدنا من‬ ‫دولة كانت في طريقها الى الفشل والتخلف الى بلد ودولة ناجحة‬ ‫متكاملة بكل املقاييس حتتل وتتبوأ مكانتها الطبيعية التي تليق بها‬ ‫على اخلارطة العاملية وفق ًا المكانياتها االقتصادية واحلضارية في‬ ‫شتى مناحي احلياة السياسية واالقتصادية واالجتماعية وغير‬ ‫ذلك في اعتقادي سيبقى احلديث فاقد املعنى فارغ املضمون اذا‬ ‫لم نقم باصالح وطننا واوضاعنا وترتيب اوراقنا من جديد ترتيب ًا‬ ‫صحيح ًا وبامعان التنبوء لكل ماهو قادم على ساحتنا الوطنية‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫»‪:‬‬

‫المعاقين‪ ..‬شريحة فاعلة جدًا في المجتمع‬ ‫إذا ما توفر لها الدعم والرعاية الالزمة‬ ‫تقصير‬

‫في كل المجتمعات النامية والمتحضرة توجد شريحة المعاقين وفي كثير من األحيان‬ ‫تتحول هذه الشريحة إلى جماعات فاعلة بد ًال من البقاء عالة على المجتمعات بقليل من الدعم‬ ‫والتشجيع الذي ال يكلف الكثير‪.‬‬ ‫‪ 26‬سبتمبر التقت األستاذ عبد اهلل احمد الهمداني المدير التنفيذي لصندوق رعاية‬ ‫وتأهيل المعاقين وناقشت معه عدداً من القضايا في هذا الجانب فإلى الحصيلة‪:‬‬

‫< برأيكم هل استطاع الصندوق القيام بالدور املنوط به؟‬ ‫طبع��� ًا نحن نح���اول القيام بكل ما نس���تطيع وأي عمل البد‬ ‫أن ينال���ه ن���وع من التقصي���ر هنا أو هناك‪ ..‬لك���ن وبالنظر إلى‬ ‫محدودي���ة اإلمكان���ات املتاح���ة لنا اس���تطاع الصن���دوق تقدمي‬ ‫الدع���م ال�ل�ازم للحاالت املس���جلة مع العل���م أن تكاليف العالج‬ ‫والرعاي���ة لهذه الش���ريحة باهظة جد ًا فمث ً‬ ‫ال بعض الكراس���ي‬ ‫اخلاص���ة تزيد قيمته���ا عن ‪200‬ألف ري���ال و عالجها قد يصل‬ ‫إل���ى املالي�ي�ن هذا إل���ى جانب التعلي���م حيث يحت���اج ألدوات‬ ‫خاص���ة غير متوفر هنا نضطر لطبها من اخلارج ومع كل هذا‬ ‫يواصل الصندوق تقدمي خدماته دون كلل أو ملل‪.‬‬

‫لقاء‪ :‬عمار الصنوي‬ ‫< حدثونا عن الصندوق؟‬ ‫ج���اءت فك���رة إنش���اء الصن���دوق م���ن الض���رورة امللح���ة‬ ‫لتلبية احتياجات ش���ريحة من أهم ش���رائح املجتمع وتلبية‬ ‫احتياجاتها‪ ..‬وهي شريحة املعاقني مبختلف أنواعها‪ .‬ومن‬ ‫كل النواحي الصحية والتعليمية والعملية وعلى املستويني‬ ‫الداخل���ي واخلارج���ي وتأهيله���م ملواجهة احلي���اة الصعبة‬ ‫التي يعيش���ونها‪ ..‬وق���د مت بحمد الله إنش���اء الصندوق في‬ ‫الع���ام ‪2002‬م وتبع���ه بفت���رة قريب���ة إنش���اء فروع���ه في عدة‬ ‫محافظ���ات كحضرموت وع���دن و اب وتع���ز واحلديدة وكان‬ ‫آخره���ا في محافظة عمران وهناك خطة لفتح فروع في بقية‬ ‫احملافظ���ات‪ ..‬م���ع العل���م أن الف���روع املوج���ودة حالي��� ًا تقوم‬ ‫بتق���دمي اخلدم���ات للم���دن واحملافظ���ات القريب���ة منها حتى‬ ‫يتمكن كل املواطنون من االستفادة من خدمات الصندوق‪.‬‬

‫عقبات‬ ‫< ما أهم العقبات التي تواجه الصندوق؟‬ ‫العقب���ة الكبي���رة الت���ي نواجهها هي وج���ود فجوة كبيرة‬ ‫ب�ي�ن م���ا هو مت���اح ف���ي أيدين���ا وم���ا يج���ب ان نقدم���ه لهذه‬ ‫الشريحة التي تتطلب الكثير من الرعاية واالهتمام مع اخذ‬ ‫زيادة عدد أفراد هذه الش���ريحة بشكل مستمر في االعتبار‪..‬‬ ‫م���ا يتطل���ب أن يكون الدعم املق���دم يتواءم مع تل���ك الزيادة‪..‬‬ ‫هذا إلى جانب الظروف الصعبة التي متر بها بالدنا وسوء‬ ‫احلالة الصحية وعدم احترام القوانني وانتشار األسلحة ما‬ ‫يعمل بشكل كبير في زيادة رقعة هذه الشريحة‪.‬‬ ‫كم���ا أن ع���دد املختص�ي�ن في ه���ذه املج���ال وذوي اخلبرة‬ ‫قليل���ون ج���د ًا وبقية العمالة حتتاج عل���ى التدريب والتأهيل‬ ‫بش���كل مس���تمر م���ن أجل تق���دمي اخلدم���ة بالش���كل املطلوب‬ ‫وتوقي���ر الرعاي���ة واالهتم���ام الالزم���ة للمس���تهدفني‪ ..‬وهذا‬ ‫التأهيل بالتأكيد يتطلب إقامة الدورات وورش العمل بشكل‬ ‫دائ���م واحملاضرات وال���دورات التدريبية من قبل املختصني‬ ‫وذوي اخلب���رة وهذا بحد ذاته يعتبر حتدي ًا مس���تمر ًا نعمل‬ ‫على مواجهته لكن ينقصنا الدعم الالزم من اجلهات املعنية‪.‬‬

‫تزايد‬

‫مشاركة‬

‫< إلى أين وصل عدد املستفيدين من خدمات الصندوق؟‬ ‫وص���ل عدد املس���تفيدين م���ن خدمات الصن���دوق ‪ 50‬ألف‬ ‫حال���ة تتلق���ى الرعاية والتأهي���ل والعالج والع���دد في زيادة‬ ‫مس���تمرة‪ ..‬ونتمن���ى ان يتوف���ر لن���ا الدع���م ال�ل�ازم م���ن أجل‬ ‫استيعاب بقية احلاالت‪.‬‬

‫احتياج‬ ‫< هل يتلقى الصندوق أي نوع من الدعم؟‬ ‫لألس���ف الصندوق ال يتلقى أي نوع من الدعم من س���واء‬ ‫عل���ى الصعي���د احملل���ي والدول���ي أو اإلقليمي باس���تثناء ما‬ ‫ح���دد القان���ون ال���ذي صدر ف���ي الع���ام ‪ 2023‬لش���هر نوفمبر‬ ‫الذي اقر اقتطاع نس���بة بس���يطة للصناديق احلكومي التي‬ ‫تق���دم خدم���ات للمواطنني من قيمة ضرائب بعض املنتجات‬ ‫واخلدم���ات كالس���جائر واالس���منت واالتص���االت‪ ..‬كذل���ك‬ ‫ج���زء م���ن الضرائ���ب الت���ي تف���رض على رس���وم اس���تخراج‬ ‫أوراق رس���مية كرسوم اس���تخراج البيانات اجلمركية‪ ..‬لكن‬ ‫ه���ذا األم���ر ال يكفي للوف���اء ب���كل التزاماتن���ا‪ ..‬ونحن نبحث‬ ‫باس���تمرار عن مصادر أخ���رى للدعم كالهيئ���ات واملنضمات‬ ‫الدولية واحمللي التي يتقدم الدم الكبير للصناديق املشابهة‬ ‫ونتمن���ى أن نوفق في ذلك م���ن أجل تقدمي الدعم الالزم لهذه‬ ‫الفئة التي تستحق كل احلب والتقدير‪.‬‬

‫استحقاق‬ ‫< كيف يتم استقبال احلاالت؟‬ ‫تق���دم الطليات للصن���دوق أو أحد فروع���ه في احملافظات‬ ‫وم���ن ث���م تع���رض احلال���ة عل���ى اللجن���ة الطبي���ة املختص���ة‬ ‫الت���ي تق���رر م���دى اس���تحقاق احلال���ة لالنضم���ام للصندوق‬ ‫واالستفادة من خدماته‪ ..‬أو عن طريق اجلمعيات واملنظمات‬

‫الهمداني‬

‫هناك فجوة كبيرة بين‬ ‫احتياجات الشريحة‬ ‫المستهدفة وامكانات‬ ‫الصندوق المتاحة‬ ‫العامل���ة ف���ي ه���ذا املجال حيث تأت���ى باحلاالت الت���ي تراها‬ ‫مطابق���ة للمواصف���ات الت���ي يطرحها الصن���دوق حيث يبلغ‬ ‫ع���دد ه���ذه اجلمعي���ات ‪140‬جمعي���ة‪ ..‬متوزعة عل���ى مختلف‬ ‫احملافظات‪ ..‬حيث تقوم بجمع املعلومات والبيانات الالزمة‬ ‫ع���ن ذوي اإلعاق���ة وم���ن ثم تق���دم للصندوق لتق���وم بعد ذلك‬ ‫اجلان الطبية بالنزول امليداني إلى مقر تواجد تلك احلاالت‬ ‫وتصنيفها وحتديد متطلبات كل حالة ومن ثم منح بطاقات‬ ‫العضوية للمستحقني‪.‬‬ ‫< ما نوع اخلدمات التي يقدمها الصندوق؟‬ ‫كل اخلدمات املمكنة من التعليم بكل مس���توياته وأنواعه‬ ‫وحي���ث ي���وج لدين���ا اليوم م���ا يزي���د ع���ن ‪ 10‬آالف طالب في‬ ‫مختل���ف مراح���ل التعلي���م مراحل���ه‪ ..‬م���ن االبتدائي���ة حت���ى‬ ‫الدكت���واره‪ ..‬ه���ذا إلى جان���ب الرعاي���ة الصحية والنفس���ية‬ ‫واالجتماعية الالزمة وبحس كل حالة على حده‪.‬‬

‫مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس ‪:‬‬

‫بالدنا تسعى جاهدة لتحقيق نقلة نوعية في مجال‬ ‫التطور التكنولوجي للتقييس‬ ‫كتب ‪:‬عبده سيف الرعيني‬ ‫احتفل���ت اليم���ن األس���بوع املاض���ي ممثل���ة بالهيئ���ة‬ ‫اليمني���ة للمواصفات واملقايي���س وضبط اجلودة باليوم‬ ‫العامل���ي للتقييس الذي يصادف ‪ 14‬أكتوبر من كل عام و‬ ‫يتزامن هذا االحتفال مع احتفال الش���عب اليمني بالعيد‬ ‫الـ‪ 51‬لثورة ‪ 14‬أكتوبر املجيدة‪.‬‬ ‫وحول هذه املناسبة حتدث لـ» ‪26‬سبتمبر» األخ مدير‬ ‫ع���ام الهيئة اليمنية للمواصفات وليد عبدالرحمن محمد‬ ‫علي عثمان قائال‪:‬أن املواصفات واملقاييس تعتبر مبثابة‬ ‫لغ���ة عاملية في الوق���ت الراهن‪ ،‬في ظل االنفتاح التجاري‬ ‫وحترير األسواق وزيادة اإلنتاج من السلع واخلدمات‪.‬‬ ‫وأض���اف عثمان ‪ :‬حيث ترتبط الدول النامية والدول‬ ‫الصناعي���ة مبقايي���س ومواصف���ات موح���دة ومقبول���ة‬ ‫للجميع تنظم عملية التنافس واإلنتاج‪ ،‬كما متكن الدول‬ ‫النامي���ة م���ن الوص���ول إل���ى أعلى مس���توى م���ن التطور‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬وزيادة قدرتها التنافس���ية وبالدنا إحدى‬ ‫ه���ذه الدول التي تس���عى جاهدة ف���ي حتقيق نقلة نوعية‬ ‫في مج���ال التطور التكنولوجي للتقيي���س وحجز مكانة‬ ‫متقدم���ة ف���ي خارط���ة التس���ابق العامل���ي للوص���ول إل���ى‬ ‫اعل���ي درجة م���ن التمي���ز ف���ي األداء مبج���االت التقييس‬ ‫واملواصفات بشكل عام‪.‬‬ ‫معتب���را أن التط���ور الصناع���ي واإلنتاج���ي يبق���ى‬ ‫مرهون���ا بتطبيق ش���روط املواصفات والتقييس على كل‬ ‫منتجاتنا من السلع واخلدمات ناهيك عن زيادة إكساب‬ ‫هذه املنتجات الوطنية قدرة املنافس���ة في سوق التجارة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ولف���ت مدير عام هيئة املواصف���ات في حديثه إلى أنه‬ ‫ف���ي مث���ل ه���ذا اليوم م���ن ع���ام ‪1947‬م تأسس���ت املنظمة‬ ‫الدولي���ة للتقيي���س «أي���زو» كمنظمة غي���ر حكومية تعنى‬ ‫باملواصف���ات حي���ث تش���ارك أجه���زة التقيي���س الوطنية‬ ‫واإلقليمي���ة املنظم���ة الدولي���ة للتقيي���س االحتف���ال بهذا‬ ‫اليوم من كل عام كيوم عاملي للتقييس‪.‬‬ ‫ومض���ى عثم���ان إل���ى الق���ول‪ :‬تع���د الهيئ���ة اليمني���ة‬ ‫للمواصف���ات واملقايي���س واح���دة م���ن أجه���زة التقييس‬ ‫الت���ي حتتف���ل به���ذا الي���وم خاص���ة بع���د انضمامها عام‬ ‫‪ 2010‬م إل���ى هيئ���ة تقيي���س دول مجلس التع���اون لدول‬ ‫اخلليج العربية الشقيقة األمر الذي منح الهيئة اليمنية‬ ‫فرص���ة تبادل اخلبرات بيننا ودول اخلليج واالس���تفادة‬ ‫م���ن تل���ك التج���ارب الناجح���ة ل���دول املجلس ف���ي مجال‬ ‫املواصف���ات والتقيي���س واحلمدالل���ه متكن���ت الهيئ���ة‬ ‫اليمني���ة للمواصف���ات مؤخرا من إص���دار أكثر من ثالثة‬ ‫آالف وخمس مائة مواصفة مطابقة للمواصفات الدولية‬

‫وليد عبدالرحمن‬ ‫واخلليجية‪.‬‬ ‫مش���يرا إلى أن ش���عار هذا العام الذي تس���عى أجهزة‬ ‫التقيي���س لتحقيق���ه ه���و (املواصفات القياس���ية تضمن‬ ‫التغي���ر اإليجابي)وأك���د عثم���ان أن ه���ذا الش���عار يحقق‬ ‫أه���داف التقييس األساس���ية وهي زيادة كف���اءة اإلنتاج‪،‬‬ ‫وحتسني جودة اإلنتاج‪ ،‬خفض التكلفة‪ ،‬واحملافظة على‬ ‫امل���وارد‪ ،‬و أن هيئة املواصفات اليمنية تس���عى لتحقيقه‬ ‫منذ تأسيسها وذلك عن طريق اعتماد مواصفات قياسية‬ ‫مينية متبناة عن مواصفات وطنية أو إقليمية أو دولية‬ ‫حديثة بدراسة وموائمتها مع الوضع الوطني عبر جلان‬ ‫وطنية تشارك فيها اجلهات ذا ت العالقة من اجل إيجاد‬ ‫مواصفات قياس���ية مينية تساهم في احلفاظ على صحة‬ ‫وسالمات املستهلك واحلفاظ على الرأس املال الوطني‪.‬‬ ‫مش���ير ًا إل���ى أهمي���ة املواصف���ات ودورها ف���ي حماية‬ ‫املس���تهلك خاصة في ظل األوضاع التي يعيش���ها اليمن‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫الفت���ا‪ :‬إل���ى أن املواصفات لها دور أساس���ي وهام في‬ ‫تعزيز انس���ياب التجارة والدفع بالنمو االقتصادي نحو‬ ‫طريق التطور والنهوض‪.‬‬ ‫وق���ال «أن املتأمل بإنصاف للواقع اليمني يدرك حجم‬ ‫اجله���ود الت���ي قامت به���ا الهيئ���ة اليمني���ة للمواصفات‬ ‫وم���ا زال���ت تقوم بها من اج���ل حتقيق التغي���ر اإليجابي‬

‫ف���ي االقتصاد الوطني على كافة املس���تويات مبا يحقق‬ ‫املصلح���ة العام���ة وم���ن اجل االس���تمرار بالقي���ام بهذا‬ ‫ال���دور تس���عى الهيئة وبش���كل حثي���ث إلى خل���ق كادر‬ ‫مؤهل يقوم بعمله بدرجة عالية من الكفاءة»‪.‬‬ ‫وأك���د‪ :‬مدي���ر ع���ام الهيئ���ة اليمني���ة للمواصف���ات أن‬ ‫الهيئ���ة بصدد إنش���اء وح���دة منح الش���هادات اخلاص‬ ‫باألنظمة اإلدارية حيث س���تحقق قفزة نوعية في أعمال‬ ‫اجله���ات الوطني���ة الت���ي س���تطبق أح���د ه���ذه األنظمة‬ ‫وس���تكون للهيئة اليمنية للمواصف���ات الريادة في هذا‬ ‫املجال على املستوى الوطني‪.‬‬ ‫وأع���رب‪ :‬ولي���د عثمان ع���ن أمله ف���ي أن تطلع جميع‬ ‫اجله���ات ذات العالق���ة مبس���ؤولياتها ف���ي املش���اركة‬ ‫الفاعل���ة في إع���داد املواصفات الوطنية التي س���تحقق‬ ‫التغير اإليجابي في البالد‪.‬‬ ‫يذك���ر أن هيئة املواصفات عض���وا كامال في املنظمة‬ ‫الدولي���ة للتقيي���س «أي���زو» وعض���وا كام�ل�ا ف���ي هيئ���ة‬ ‫التقيي���س اخلليجي���ة ولديه���ا أربع���ة آالف مواصف���ات‬ ‫قياسية معتمدة عامليا‪.‬‬ ‫م���ن جهت���ه أكد‪ :‬املهن���دس ‪/‬إبراهيم احلش���ف نائب‬ ‫مدير ع���ام هيئة املواصفات أن اليوم العاملي للتقييس‬ ‫يأت���ي كل ع���ام للتذكير بأهمية التقيي���س واملواصفات‬ ‫وتطبيقها كشرط أساسي لتحقيق النهوض االقتصادي‬ ‫وحماية املس���تهلكني للخدمات والس���لع وحتقيق جودة‬ ‫املنتجات الصناعية كهدف اس���تراتيجي يسعى اجلميع‬ ‫إلى حتقيقه‪.‬‬ ‫وأضاف احلش���ف إن هذه املناس���بة ينبغي أن تش���كل‬ ‫حاف���زا ل���كل املنتج�ي�ن احمللي�ي�ن للتناف���س في حتس�ي�ن‬ ‫منتجاته���م الصناعي���ة ف���ي حتقي���ق أعل���ى مس���توى من‬ ‫اجل���ودة للمنتج���ات الصناعي���ة اليمني���ة من اج���ل قدرة‬ ‫املنافسة الشريفة في األسواق العاملية‬ ‫الفت���ا‪ :‬إل���ى أن اليم���ن حتتف���ل به���ذه املناس���بة ممثلة‬ ‫بالهيئ���ة اليمنية للمواصفات من خ�ل�ال تكثيف التوعية‬ ‫بأهمي���ة التقييس كمنظوم���ة متكاملة ميك���ن من خاللها‬ ‫حتقي���ق أعل���ى قدرا م���ن النم���و االقتص���ادي والصناعي‬ ‫واإلنتاج���ي ناهي���ك عن ابراز دور التقييس في حتس�ي�ن‬ ‫جودة املنتجات الوطنية‪.‬‬ ‫ومض���ى نائ���ب مدير الهيئ���ة إلى الق���ول ‪ :‬بأنه ما من‬ ‫ش���ك ب���ان التقييس يعد الي���وم من أه���م األولويات التي‬ ‫تهت���م به احلكومات في برامجها التنموية واالقتصادية‬ ‫كمقوم أساس���ي لتحقيق النه���وض االقتصادي وحتقيق‬ ‫أعل���ى مس���توى من اإلنتاج الصناعي للس���لع واخلدمات‬ ‫ذات اجلودة العالية التي جتد لنفس���ها مكانا في س���وق‬ ‫التجارة الدولية وأسواق العرض والطلب‪.‬‬

‫< ما نوع الفعاليات التي يقوم أو يشارك بها الصندوق؟‬ ‫يق���وم الصن���دوق بش���كل مس���تمر بالتعاون مع ش���ركائه‬ ‫االجتماعي�ي�ن بالكثي���ر م���ن الفعالي���ات كاالحت���اد الوطن���ي‬ ‫جلمعي���ات املعاق�ي�ن كاألنش���طة الرياضي���ة والتجمع���ات‬ ‫الش���بابية الت���ي تتخلله���ا الكثي���ر م���ن النش���طة الرياضي���ة‬ ‫والترفيهي���ة والن���دوات والفعالي���ات املعرفي���ة ومبش���اركة‬ ‫منظم���ات دولية وإقليمية حيث يقوم أفراد الصندوق بعمل‬ ‫كل هذه الفعاليات من اجل االس���تفادة والتطور لألفضل في‬ ‫حياتهم العامة‪.‬‬ ‫كما قمنا باملشاركة مع عدد من املختصني بطبع وإخراج‬ ‫كتي���ب ع���ن املعاق�ي�ن واحتياجاته���م ومتطلب���ات رعايته���م‬ ‫وتأهيله���م ومت عرضه���ا عل���ى مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي‬ ‫ملناقش���تها و معاجلته���ا عند صياغة الدس���تور‪ ..‬كذلك لدينا‬ ‫اآلن برنام���ج للقيام بدورات وحلقات نقاش���ية حول املعاقني‬ ‫والدعم الالزم واملطلوب الذي حتتاجه هذه الفئة حتى نخلق‬ ‫وعي اجتماعي بهذه الفئة وأهمية االهتمام بها حتى تتمكن‬ ‫من املشاركة الفاعلة في املجتمع وعدم البقاء كمستقبل فقط‪.‬‬

‫رسالة‬

‫< كلمة أخيرة تودون قولها عبر صحيفتنا؟‬ ‫باس���م الصن���دوق وجمي���ع املنضويني حت���ت لوائه نرفع‬ ‫أس���مى آي���ات التهاني والتبريكات ل�ل�أخ رئيس اجلمهورية‬ ‫وللشعب اليمني مبناسبة أعيادنا الوطنية‪ ..‬ونتمنى من كل‬ ‫املعنيني االنتباه لهذه الش���ريحة املهمة من املجتمع ودعمها‬ ‫حت���ى تقوم ال���دور املنوط به���ا وتقدمي خدماته���م لزمالئهم‬ ‫وملجتمعهم بكل اقتدار‪ ..‬مع ضرورة دعم الصناديق العاملة‬ ‫ف���ي ه���ذا املجال من تقلي���ل العب امللقى عل���ى الدولة وتقدمي‬ ‫الدع���م املطل���وب له���ذه الش���ريحة الت���ي حتت���اج للكثي���ر من‬ ‫الرعاي���ة واالهتم���ام حتى تصبح فاعلة ف���ي املجتمع بد ًال من‬ ‫كونها علة عليه‪.‬‬

‫إجراءات إلنقاذ الوطن‬ ‫كخبي���ر اقتص���ادي أقدم هنا مقترح���ات وإج���راءات اقتصادية كفيلة‬ ‫بإنق���اذ الوط���ن من عثرات���ه االقتصادية والولوج به نحو غذه املش���رق‪..‬‬ ‫وتأت���ي أهم ه���ذه املقترحات مطالب���ة فخامة الرئيس عب���د ربه منصور‬ ‫هادي باس���تخدام حقه الدس���توري كرئيس منتخب بتعيني نائب له من‬ ‫املش���هود لهم بالوالء للوطن والنزاهة والكف���اءة واحلنكة على أن يكون‬ ‫م���ن احد محافظات الش���طر اجلنوبي مؤكدا عل���ى األهمية لتعيني نائب‬ ‫لرئيس اجلمهورية‪ .‬في هذه الظروف احلرجة التي يعاني منها ش���عبنا‬ ‫الصابر املكافح‪.‬‬ ‫وأمتن���ى م���ن كل قلب���ي أن تق���وم األح���زاب والقوى السياس���ية ببعث‬ ‫رس���الة ود ومحبه لألخوة املعتصمني في س���احات عدن‪ ..‬رس���الة يفوح‬ ‫م���ن ثناياها عبي���ر احلكمة اليمانية وذلك بان يت���م اختيار كافة الوزراء‬ ‫في احلكومة من محافظات الشطر اجلنوبي‪.‬‬ ‫وعل���ى الق���وى السياس���ية كل جهوده���ا لدع���م القي���ادة السياس���ية‬ ‫واحلكوم���ة إلنق���اذ الوط���ن وإخراجه م���ن املصاع���ب التي يعان���ي منها‬ ‫و عل���ى رأس���ها القضي���ة االقتصادي���ة‬ ‫وجتفي���ف مناب���ع الفس���اد واإلصالحات‬ ‫املالي���ة واإلداري���ة وتوفير األم���ن واألمان‬ ‫للمواطن ‪ ،‬وه���ذه األهداف لن ترى النور‬ ‫إال باختي���ار أكف���أ الك���وادر وأكثرها والء‬ ‫للوطن واهم من كل هذا النزاهة وطهارة‬ ‫الي���د أو العناصر التي ل���م تتمرغ أيديها‬ ‫بالفس���اد‪,‬الن العنص���ر الفاس���د مهما بلغ‬ ‫من العلم والكفاءة فانه بدال من استخدام‬ ‫قدراته خلدمة الوطن يكرسها لنهب املال‬ ‫الع���ام وإه���دار مق���درات الش���عب وبهذا‬ ‫يشكل حرب على الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫و الش���روع بتنفيذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني ومتكني احملافظات من ممارس���ة د‪ .‬محمد السعيدي‬ ‫السلطات املخولة لألقاليم و يتم ذلك بعد‬ ‫تش���كيل حكومة كفاءات وطنيه رش���يقة ال تزيد ع���ن( ‪)13‬حقيبة وزارية‬ ‫كما هوا مطبق في البلدان التي تنهج الفيدرالية‪.‬‬ ‫فهذا اإلجراء باإلضافة إلى كونه سيشكل خطوه إلى األمام في تنفيذ‬ ‫مخرج���ات احل���وار فأن���ة س���يوفر ماليني الري���االت التي ش���عبنا بأمس‬ ‫احلاج���ة إليها وه���ي املبالغ التي تصرف على ال���وزراء والوزارات التي‬ ‫سيتم إلغاؤها‪ .‬كما أنها ستنزع فتيل الفتنة التي تتفاقم في احملافظات‬ ‫اجلنوبية وس���حب البس���اط من حتت أقدام دعاة االنفصال حيث سيقدم‬ ‫له���م البدي���ل األفضل وهوا أن يحكموا أنفس���هم حتت ظ���ل راية الوحدة‬ ‫(بتطبي���ق النظ���ام االحتادي)‪.‬وبه���ذا نك���ون ق���د ش���كلنا حكوم���ة خلدمة‬ ‫الشعب‪ ,‬بدال من النظر إليها كغنيمة أو وسيلة ارتزاق للقوى السياسية‬ ‫للعناصر احلزبية‪.‬‬ ‫كما أنه من الضروري مبكان توفير املناخ املناس���ب لتمكني احلكومة‬ ‫اجلدي���د م���ن النجاح في أدائه���ا وذلك بإيقاف كل املهات���رات واملكايدات‬ ‫والك���ف ع���ن كل عمل يودي إل���ى إعاقة احلكومة والقيادة السياس���ية أو‬ ‫عرقلتها وش���غلها عن األهداف املرج���وة منها‪ ..‬وتخويلها بوضع حلول‬ ‫ل���كل القضايا العالقة دومنا ضغ���وط أو حتريض أو تدخل من األحزاب‬ ‫والقوى السياس���ية‪ .‬وذلك مبا يؤهلها للعمل كحكومة مس���ئولة وقادرة‬ ‫ب���دال م���ن حتويلها إلى مجل���س ممثلني لألحزاب تك���ون مصلحة الوطن‬ ‫أخر أولوياتها‪.‬‬


‫الرياضي‬

‫ينظمها فرع األمانة‬

‫دورة تدريبية ملدربي وحكام اليد‬ ‫يقيم فرع األمانة لكرة اليد بدعم االحتاد العام وبالتعاون‬ ‫مع قطاع املرأة بوزارة الش���باب والرياضة األس���بوع املقبل‬ ‫ف���ي صالة بلقيس ومرك���ز التأهيل والتدري���ب دورة تدريبية‬ ‫للمدربني واحلكام لكرة اليد‪ ..‬وقال ياسني املطاع رئيس فرع‬ ‫األمانة لكرة اليد أن الدورة ستس���تمر س���بعة أيام ويحاضر‬ ‫فيها املدربان الوطنيان الكابنت فؤاد احلدا واسكندر العبيي‪،‬‬ ‫مؤكدا أن فرع األمانة لكرة اليد يسعى جاهدا إلقامة العديد‬ ‫من الدورات التدريبية سواء للرجال أو الفتيات كون الهدف‬ ‫توسيع قاعدة اللعبة ونشرها في كافة محافظات اجلمهورية‪.‬‬

‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪19‬‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫دورة تدريبية لتأهيل موظفات وزارة الشباب والرياضة في إعداد المشاريع ومهارات كتابة التقارير‬

‫باسمة‪ :‬هدفنا من الدورة رفع كفاءة وبناء قدرات المشاركات والكوادر اإلدارية‬ ‫كتب‪/‬نبيل الترابي‬ ‫نظم قطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة‬ ‫دورة تدريبية حول إعداد المشاريع ومهارات‬ ‫كتاب���ة التقاري���ر لموظف���ات وزارة الش���باب‬ ‫والهيئ���ات التابع���ة له���ا وه���ي اتح���اد رياضة‬ ‫المرأة ونادي ومكتبة بلقيس ومؤسسة الرحمة‬ ‫للتنمية اإلنسانية وكانت الدورة التدريبية التي‬ ‫استمرت على مدى يومين وشاركت فيها ‪35‬‬ ‫فتاة وحاض���ر فيها الخبير والم���درب الدولي‬ ‫مجاهد الش���عبي تخللت في تعريف المشروع‬ ‫وإعداد الميزانية التقديرية ومكوناته والهدف‬ ‫منة ومهارات كتابة التقرير والخصائص الفنية‬ ‫لكتاب���ة التقري���ر والصعوبات الت���ي قد تواجه‬ ‫وغيرها في تأهي���ل موظفات الوزارة التأهيل‬ ‫المطلوب‬ ‫وع���ن أهمية ه���ذه ال���دورة التدريبية في‬ ‫تطوير الرياضة النسويه مستقبال كان لـ‪26‬‬ ‫سبتمبر جولة استطالعية مع الوكيل المساعد‬ ‫لقطاع المرأة بوزارة الش���باب باسمة العريقي‬ ‫وبعض الفتيات المشاركات وخرجت بالحصيلة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫> ف���ي البداي���ة التقين���ا األخ���ت باس���مة‬ ‫العريق���ي الوكي���ل املس���اعد لقط���اع امل���رأة‬ ‫بوزارة الشباب والتي أكدت‪:‬‬ ‫> > أن للدورة أهمي���ة كبيرة تكمن في‬ ‫تأهيل موظفات ال���وزارة التأهيل املطلوب‬ ‫وفق���ا لتوجيه���ات وزي���ر الش���باب ال���ذي‬ ‫يول���ي امل���رأة اهتماما خاصا وكان س���باقا‬ ‫في تنفي���ذ أحد مخرجات احل���وار الوطني‬ ‫بإعط���اء الكادر النس���وي ف���رص العمل في‬ ‫مختل���ف مراف���ق ال���وزارة عل���ى مس���توى‬ ‫اجلمهوري���ة ومنه���ا بن���د إدراجه���ن ضمن‬ ‫مكات���ب الش���باب والرياض���ة باحملافظات‪،‬‬ ‫مش���يرة إلى أن هذه ال���دورة مثلت املرحلة‬ ‫الثاني���ة م���ن اخلطة الت���ي يس���عى القطاع‬ ‫لتنفيذها ف���ي إطار إس���تراتيجية تضمنت‬ ‫هيكلة القط���اع وأضافت أن ال���دورة تهدف‬ ‫إلى تزويد املشاركات بأس���اليب التخطيط‬ ‫االس���تراتيجي وكيفي���ة إع���داد التقاري���ر‬

‫باسمة العريقي‬

‫بشرى‬

‫مجاهد‬

‫اليومي���ة والش���هرية والس���نوية وتعري���ف‬ ‫املش���اركات بكيفية إعداد املوازنة اخلاصة‬ ‫بأي نش���اط تدريبي أو تأهيلي أو املوازنة‬ ‫العامة للقطاع‪،‬متطرقة إلى أن الدورة تسعى‬ ‫إلى حتقيق عدة أه���داف أبرزها رفع كفاءة‬ ‫وبناء قدرات املش���اركات والكوادر اإلدارية‬ ‫في مجال تطوير املوارد البشرية في العمل‬ ‫الرياض���ي والش���بابي النس���وي لتوزي���ع‬

‫الفضلي‪ ..‬زيارتنا إلى المغرب ناجحة‬ ‫واكسبتنا خبرات عن المسابح االولمبية المغطاة‬

‫أك���د األخ نبي���ل الفضل���ي مدي���ر‬ ‫ع���ام املس���بح االوملب���ي أن زيارت���ه‬ ‫إل���ى العاصم���ة املغربي���ة الرب���اط‬ ‫كان���ت ناجح���ة ب���كل املقايي���س ومت‬ ‫االلتق���اء باإلخ���وة س���فيان الكنون���ي‬ ‫قس���م املنش���آت الرياضية مبش���اريع‬ ‫التجهي���ز والبن���ى التحتي���ة وع���ادل‬ ‫غم���ارات مهن���دس الدول���ة رئي���س‬ ‫مصلحة مراقبة املؤسسات والقاعات‬ ‫الرياضية‪ ..‬مضيفا أن الزيارة شملت‬ ‫أيضا املس���بح االوملبي في س�ل�ا ومت‬ ‫االطالع عل���ى املعدات ونظ���ام ادارته‬ ‫وكيفية تنظي���م فت���ح البوابة جلميع‬ ‫الفئ���ات التي تصل إلى ألف مش���ارك‬ ‫س���واء للرجال أو السيدات وكذا الى‬ ‫القنيط���رة وق���دم م���ن خاللها ش���رحا‬ ‫مفصال عن جتهيزات املسبح االوملبي‬ ‫املغطاة وكيفية تغيير املاء في املسبح‬ ‫مرة واحدة في العام والتي يس���تفيد‬ ‫منه خمس���ة آالف الع���ب خاصة فيما‬ ‫يتعلق باإلدارة العملية بني الش���باب‬ ‫والناش���ئني واألطفال واإلناث وطرق‬ ‫توزيعهم على مدار األسبوع‪ ..‬منوها‬ ‫أن املختصني املغاربة في هذا املجال‬ ‫لديه���م رغبة بزيارة املس���بح االوملبي‬ ‫اليمن���ي وإقام���ة دورات تدريبي���ة‬

‫نبيل الفضلي‬ ‫للس���باحني للحكام واملدربني وهدفنا‬ ‫من هذه الزيارة والتي استمرت عشرة‬ ‫أيام اخذ اخلبرة عن املسابح االوملبية‬ ‫خاص���ة ونحن بصدد اس���تكمال بناء‬ ‫وتشييد املسبح االوملبي في العاصمة‬ ‫صنع���اء بكلف���ة ملي���ار و‪ 300‬ملي���ون‬ ‫ريال والذي لم يتبق له س���وى تركيب‬ ‫السقف املغطاة باملسبح والترميمات‬

‫فاطمة‬

‫الفتي���ات على مختلف مفاص���ل العمل وفق‬ ‫اختصاصاتهن‬ ‫> > م���ن جانبه أش���ارت األخت بش���رى‬ ‫يحي���ي اخلميس���ي قط���اع املرأة مدي���ر عام‬ ‫اإلدارة العامة للمرأة أن هذه الدورة شملت‬ ‫كل قطاعات الوزارة وهي تعتبر من الدورات‬ ‫الهامة والتي يتم من خاللها تأهيل موظفات‬ ‫وزارة الشباب والرياضة مضيفة أن قطاع‬

‫الداخلي���ة خالل ش���هر نوفمبر القادم‬ ‫خاصة بعد اس���تخراج املس���تخلص‬ ‫بع���د تكرم األخ���وة ف���ي وزارة املالية‬ ‫بصرف مس���تخلص للش���ركة املنفذة‬ ‫ف���ي منتصف ش���هر اكتوب���ر اجلاري‬ ‫وال���ذي ب���دوره س���يخدم الرياض���ة‬ ‫اليمني���ة عموم��� ًا ورياضة الس���باحة‬ ‫بش���كل خ���اص ويع���د مكس���ب ًا كبير ًا‬ ‫للشباب ولرياضة السباحة في اليمن‬ ‫وسيسهم في نشر لعبة السباحة في‬ ‫العاصمة واحملافظ���ات املجاورة لها‬ ‫واكتش���اف ورعاية املوهوبني وصقل‬ ‫قدراتهم مبا يساهم في اإلعداد اجليد‬ ‫لفرقنا ومنتخباتنا الوطنية للظهور‬ ‫اجلي���د خاصة ف���ي احملاف���ل العربية‬ ‫واآلس���يوية والدولي���ة‪ ..‬متمني���ا في‬ ‫ختام حديثه بأن تكون هناك زيارات‬ ‫لدول أخ���رى مثل الص�ي�ن أو ماليزيا‬ ‫كونهما يتمتعان بتكنولوجيا متقدمة‬ ‫في املسابح االوملبية والتي نسعى إلى‬ ‫كسب املزيد من اخلبرات واملعلومات‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره أنه مت منح نائب وزير‬ ‫الش���باب والرياضة املغربية (الكاتب‬ ‫العام) السيد كرمي عقاري درع املسبح‬ ‫اﻻوملب���ي اليمني بحض���ور اﻻخ خالد‬ ‫النحو قنصل بالدنا باملغرب‪.‬‬

‫رمي‬

‫امل���رأة لديها العدي���د من ال���دورات وأهمها‬ ‫ه���ذه ال���دورة التدريبية والتي ش���ملت في‬ ‫تعريف املشروع وإعداد امليزانية التقديرية‬ ‫ومكونات���ه واله���دف من���ة ومه���ارات كتابة‬ ‫التقرير واخلصائص الفنية لكتابة التقرير‬ ‫والتي بدورها ستساعد املشاركات مستقبال‬ ‫في ه���ذا اجلانب مختتمة حديثها بالش���كر‬ ‫والتقدي���ر لالس���تاذ معم���ر االريان���ي وزير‬

‫الشباب والرياضة لدعمه الدائم وإهتمامه‬ ‫بقطاع املرأة وكذا لألخت باس���مة العريقي‬ ‫الوكيل املس���اعد لقط���اع امل���رأة الهتمامها‬ ‫بقطاع املرأة والنهوض بالرياضة النسوية‬ ‫من خالل إقامة العديد من الدورات التدريبية‬ ‫وتأهيل موظفات الوزارة‪.‬‬ ‫> الدكت���ور مجاه���د الش���عبي محاظ���ر‬ ‫ال���دورة أك���د على أهمي���ة إقام���ة مثل هذه‬

‫الدورات لتأهيل املوظفات وتعريفهن بكيفية‬ ‫إعداد املشاريع وقال في هذه الدورة وقفت‬ ‫على مس���تويات الفتي���ات وم���دى إدراكهن‬ ‫ألهمي���ة املش���اريع وطريق���ة أعداده���ن ومت‬ ‫طرح ع���دد من األس���ئلة ملعرفة م���ا يختزنه‬ ‫م���ن معلومات حول ذلك مش���يدا مبا ملس���ه‬ ‫من مس���توى عكس مدى تفاعل املش���اركات‬ ‫والالتي فاق عددهن ما كان متوقعا‪ ،‬مضيفا‬ ‫بأن اس���تمرار ممارس���ة أعمالهن في وزارة‬ ‫الشباب قد أكسبهن خبرات جيدة للتعامل‬ ‫مع األداء اإلداري بحس���ب متطلبات العمل‬ ‫وأن بناء القدرات هو البناء املؤسسي الذي‬ ‫يتطلب تأهيل الكوادر البش���رية وقد ركزنا‬ ‫على أهم اجلوانب املتعلقة بهذا الشأن‪.‬‬ ‫> املش���اركة رمي عتي���ق اح���د العب���ات‬ ‫املنتخ���ب الوطن���ي للجودو ش���اركت رأيها‬ ‫بالقول‪:‬‬ ‫> > بداي���ة الش���كر لألس���تاذة باس���مة‬ ‫العريقي التي تسعى جاهدة إال إيجاد حيز‬ ‫لتطوي���ر وإع���داد الك���وادر في املؤسس���ات‬ ‫الرياضي���ة والتي من ضمنها ه���ذه الدورة‬ ‫التدريبية الرائعة واملميزة التي تطرقت إال‬ ‫ما كان ينق���ص اإلداريات الرياضيات وهي‬ ‫إع���داد املش���اريع ومهارات كتاب���ة التقارير‬ ‫وصراحة ه���ذه الدورة التدريبية اس���تفدنا‬ ‫منها الكثير وأملنا في الله وفي قطاع املرأة‬ ‫في وزارة الش���باب والرياضة التكثيف من‬ ‫هذه الدورات وليس اقتصار على دورة فقط‬ ‫ملا لها من أهمية في حياتنا الرياضية‪.‬‬ ‫> وتش���اطرها الالعب���ة فاطمة الش���امي‬ ‫احد املشاركات والعبة املنتخب الوطني أن‬ ‫ال���دورة التدريبية تعد من الدورات اجليدة‬ ‫والت���ي كس���بتنا العديد م���ن املعلومات في‬ ‫إع���داد املش���اريع ومهارات كتاب���ة التقارير‬ ‫وهذا يعود للجهود اجلبارة واحلثيثة التي‬ ‫تبذلها األس���تاذة باس���مة العريقي الوكيل‬ ‫املس���اعد لقطاع املرأة ف���ي تطوير الرياضة‬ ‫النسوية إال األفضل‪.‬‬ ‫> أما املش���اركة رؤوفة الشراعي نادي‬ ‫بلقي���س حقيقة ال���دورة التدريبي���ة تعد من‬ ‫اجنح الدورات املقامة حاليا كونها تساهم‬ ‫في إعداد وتأهيل الكوادر مبني على أسس‬ ‫علمي���ة وكال حس���ب تخصص���ه واعتقد أن‬ ‫مضم���ون ال���دورة التدريبي���ة س���تفيد كل‬ ‫اإلدارات الرياضية‪.‬‬

‫المنتخب الوطني يبدأ بصنعاء مرحلة اإلعداد األخير لخليجي ‪22‬‬ ‫بدأ املنتخب الوطني األول لكرة القدم‬ ‫بصنعاء مرحلة اإلعداد الداخلية األخيرة‬ ‫خلوض منافس���ات كأس اخلليج الثانية‬ ‫والعش���رين التي تس���تضيفها العاصمة‬ ‫الس���عودية الرياض خالل الفترة من ‪13‬‬ ‫إلى ‪ 26‬نوفمبر املقبل وذلك بقيادة املدرب‬ ‫التش���يكي ميروسالف سكوب ومساعده‬ ‫الوطني أمني السنيني‪.‬‬ ‫وأوضح مدير املنتخب الكابنت جمال‬ ‫اخلوربي لوكالة (سبأ) أن العبي املنتخب‬ ‫اس���تهلوا املرحل���ة االخي���رة بصنع���اء‬ ‫مبعنوي���ات عالي���ة قبل خوض املعس���كر‬ ‫اخلارج���ي الذي س���يقام في دب���ي خالل‬ ‫الفت���رة من ‪ 24‬أكتوب���ر وحتى ‪ 5‬نوفمبر‬ ‫املقبل‪ ،‬حيث س���يخوض املنتخب خالله‬ ‫مبارات�ي�ن جتريبيت�ي�ن أم���ام االم���ارات‬ ‫والكويت وبني أن مواجهة الكويت الودية‬ ‫مت حتديد موعدها في الرابع من نوفمبر‬ ‫بن���اء عل���ى طل���ب م���ن االحت���اد الكويتي‬ ‫وإلغاء املوعد الس���ابق ف���ي الثالثني من‬ ‫أكتوب���ر ‪,‬فيما طل���ب االحت���اد االماراتي‬ ‫إجراء مب���اراة مع املنتخ���ب الوطني في‬ ‫الدم���ام يوم الثاني من نوفمبر ويس���عى‬ ‫االحت���اد اليمن���ي إل���ى تعدي���ل موعده���ا‬ ‫لتقام في التاسع والعشرين أو الثالثني‬

‫م���ن أكتوب���ر مب���ا يتناس���ب م���ع تواج���د‬ ‫الالعب�ي�ن في دب���ي‪ ..‬وأك���د اخلوربي أن‬ ‫املنتخب س���يخوض مب���اراة أخيرة أمام‬ ‫مضيفه العماني في مس���قط في السابع‬ ‫من نوفمب���ر قبل أن يغ���ادر إلى الرياض‬ ‫مباشرة بعد هذه املباراة التي مت االتفاق‬ ‫على موعدها من فترة طويلة وكانت أنباء‬ ‫هذه املباريات الثالث قد أسعدت اجلهاز‬ ‫الفن���ي كونه���ا س���تعزز برنام���ج اإلعداد‬ ‫الفن���ي للمنتخ���ب مبواجه���ات قوية مع‬ ‫منتخب���ات املجموع���ة الثاني���ة للبطول���ة‬

‫اخلليجية‪ ،‬بعد أن خاض في العاشر من‬ ‫الش���هر اجلاري مباراة ودية مع العراق‬ ‫في املنامة انتهت بالتعادل بهدف ملثله‪.‬‬ ‫ووضعت قرعة البطول���ة اليمن ضمن‬ ‫املجموع���ة األولى إلى جانب الس���عودية‬ ‫وقطر والبحرين وشهدت قائمة املنتخب‬ ‫األخي���رة اس���تدعاء ‪ 30‬العب���ا م���ع عودة‬ ‫الالعب�ي�ن ص�ل�اح الش���رجبي ومحم���د‬ ‫الغمري وصدام الشريف وأكرم الورافي‬ ‫وأحمد الظاهري ‪،‬كما سيلتحق بصفوف‬ ‫املنتخب ف���ي وقت الح���ق احملترفون في‬

‫اخل���ارج وه���م احلارس س���امر فضل في‬ ‫الدوري العماني واملهاجم أمين الهاجري‬ ‫وسالم موسى احملترفون في البحرين‪.‬‬ ‫جدي���ر بالذك���ر أن املنتخ���ب الوطن���ي‬ ‫خاض مباراتني في سبتمبر املاضي في‬ ‫شرق آسيا فاز في االولى في كواالالمبور‬ ‫على األوملبي املاليزي (‪/1‬صفر) وتعادل‬ ‫في الثانية مع نظيره االندونيسي بدون‬ ‫أهداف‪ ,‬وهذه النتائج ش���جعت منتخبي‬ ‫االم���ارات والكويت عل���ى طلب مواجهته‬ ‫وديا‪.‬‬

‫مارسيليا يسعى لتجديدعقد هداف‬ ‫آرسنال أندريا بيير جيجناك‬ ‫سعى فريق مارسيليا الفرنسي‪ ،‬لتجديد تعاقد‬ ‫العبهم أندريا بيير جيجناك‪ ،‬وذلك بعد املستوى‬ ‫الكبير ال���ذي يظهر به هذا املوس���م مع متصدر‬ ‫الليج���ا آن ويجعل���ه أح���د الدعائ���م الرئيس���ية‬ ‫ف���ي كتيب���ة املدرب مارس���يلو بيلس���ا وبحس���ب‬ ‫ما أش���ارت له الصحافة الفرنس���ية‪ ،‬ف���إن إدارة‬ ‫مارس���يليا ف���ي مفاوضات مس���تمرة مع الالعب‬ ‫ال س���يما وأن تعاقده ينتهي بنهاية هذا املوسم‬ ‫ويحق له التوقي���ع للفريق الذي يرغب به خالل‬ ‫يناي���ر‪ ،‬كما أن هناك كثيرا من األندية ترغب في‬

‫ضمه مما ُيسرع من مفاوضات الفريق الفرنسي‬ ‫معه الصحافة أكدت على أن آرسنال اإلجنليزي‬ ‫ه���و الفريق األكثر اهتماما بضم صاحب الـ ‪29‬‬ ‫عاما بناء على رغبة آرسني فينجر قائد اجلانرز‬ ‫والذي ُيتابعه منذ مدة ليست بالقليلة وال يمُ انع‬ ‫جيجن���اك من التجديد واالس���تمرار في فرنس���ا‬ ‫ولك���ن الزالت بع���ض التفاصيل لم يت���م االتفاق‬ ‫عليه���ا بني الطرف�ي�ن‪ ،‬إال أن الواضح اس���تعداد‬ ‫إدارة مارسيليا لتلبية متطلباته كلها في سبيل‬ ‫اس���تمراره موس���مني آخرين‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫التشكيلي مختار الشميري لـ«‬

‫منوعات‬

‫‪20‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫»‪:‬‬

‫لوحاتي تركزت على املواضيع الواقعية ّ‬ ‫وأفضل الرسم على الكانفاس‬ ‫مختار الشميري فنان تشكيلي متذوق للفن ينتمي إلى المدرسة الواقعية وله مشاركات‬ ‫في العديد من المعارض والفعاليات التي يقيمها المنتدى العربي للفنون التشكيلية يفضل‬ ‫الرسم على الكانفاس باأللوان الزيتية‪ ،‬تأثر بالفنان جالل الشميري كونه تعلم على يديه‬ ‫ويطمح مثله مثل غيره من الفنانين التشكيليين للمشاركة في معارض خارجية‪ ..‬أجرينا معه‬ ‫هذا الحوار‪ ،‬فلنتابع الحصيلة‪:‬‬

‫< من هو مختار؟‬ ‫<< مختار الش���ميري‪ ..‬فنان تش���كيلي من محافظة تعز‪،‬‬ ‫تدرب���ت على يد ش���قيقي الفنان جالل الش���ميري ثم صقلت‬ ‫موهبت���ي في املنتدى العربي للفنون التش���كيلية وش���اركت‬ ‫في العديد من املعارض والفعاليات التي اقامها املنتدى‪.‬‬ ‫< متى اكتش���فت موهبتك في الرس���م؟ وماذا عن لوحتك‬ ‫األولى؟‬ ‫<< اكتش���فت موهبت���ي منذ فترة طويل���ة حني كان أخي‬ ‫ميارس الرسم والنحت وأنا بجانبه فبعد تشجيعه لي بدأت‬ ‫برسم أول مترين‪ ،‬ثم تعلمت اكثر فأكثر وحتى اللحظة‪.‬‬ ‫< ه���ل تنتمي إلى مدرس���ة معينة؟ وما املوضوعات التي‬

‫حوار‪ :‬حسان السعيدي‬

‫تس���تحوذ عل���ى اهتمام���ك وتفض���ل جتس���يدها ف���ي‬ ‫لوحاتك؟‬ ‫<< أنا في بداية مش���واري الفني من الطبيعي أن‬ ‫انتمي الى الواقعية ولي محاوالت في بعض االساليب‬ ‫واملدارس األخرى واغلب لوحاتي بورتريهات‪.‬‬ ‫< كيف تنظر إلى الفن التشكيلي في اليمن؟‬ ‫<< يتط���ور الف���ن التش���كيلي ف���ي اليمن بش���كل‬ ‫ملح���وظ برغ���م الصعوب���ات‪ ,‬وهذا نش���اهده من خالل‬ ‫ازدياد ع���دد الفنانني وتزايد عدد املتدربني في املنتدى‬ ‫العربي للفنون التشكيلية‪.‬‬ ‫< هل هناك فنان معني تأثرت به؟‬ ‫<< تأثرت بالفنان جالل الش���ميري كوني تعلمت‬ ‫عل���ى يدي���ه وهن���اك فنان�ي�ن آخري���ن تأث���رت به���م باملدرس���ة‬ ‫الواقعية من الفنانني اليمنيني واألوروبيني‪.‬‬ ‫< هل لك مشاركات داخلية أو خارجية ؟‬ ‫<< نع���م ل���دي مش���اركات داخلي���ة فق���ط‪ ..‬ام���ا اخلارجية‬ ‫اطمح لذلك‪.‬‬ ‫< مباذا تفضل الرسم؟ وما هي احب االلوان اليك؟‬ ‫<< أفضل الرس���م على الكانف���اس وأحب األلوان الزيتية‬ ‫برغم العدد القليل للوحاتي الزيتية‪.‬‬ ‫< ما هي الصعوبات واملشاكل التي تواجهك؟‬ ‫<< هناك صعوبات ومش���اكل تواج���ه كل فنان‪ ،‬ولكن أنا‬

‫مازل���ت حديث العهد بهذا املجال فال اس���تطيع أن أجزم بأن‬ ‫هناك صعوبات تواجهني‪.‬‬ ‫< ما هي مشاريعك الفنية املستقبلية؟‬ ‫<< سأس���تمر بإنت���اج مجموع���ة م���ن اللوح���ات الفني���ة‬ ‫وأش���ارك بالعديد م���ن املعارض اجلماعية وانس���ق ملعرض‬ ‫شخصي‪.‬‬ ‫< كم عدد اللوحات التي أجنزتها حتى اآلن؟‬ ‫<< ع���دد لوحات���ي لم تتجاوز العش���ر لوح���ات كلوحات‬ ‫فنية وهناك عدد كبير اعتبرهم بالنسبة لي متارين ال أكث ر‪.‬‬ ‫< م���ا مدى تأثي���ر األحداث األخيرة على الفن التش���كيلي‬ ‫بش���كل ع���ام وتوجيه مس���ار الفنان التش���كيلي ف���ي لوحاته‬ ‫اجلديدة؟‬ ‫<< أثرت األحداث األخيرة بش���كل سلبي على الفنان من‬ ‫حيث املادة واإلنتاج الذي قل كثيرا‪ ،‬لكن بعض الفنانني أثرت‬ ‫بش���كل إيجابي في إثراء املواضيع الفنية املرتبطة باجلانب‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫< كلمة أخيرة تود قولها؟‬ ‫<< ش���كر ًا لكل أصدقائي الذين وقفوا في دعم مس���يرتي‬ ‫الفني���ة وتطويرها‪ ،‬وش���كر خ���اص للفنان التش���كيلي ردفان‬ ‫احملم���دي رئي���س املنتدى العرب���ي للفنون التش���كيلية الذي‬ ‫كان بالنس���بة لي موجه ومعني النطالقت���ي في الفن‪ ,‬وكذلك‬ ‫الفنانة هند الشقاع مديرة بيت الفن صنعاء‪.‬‬

‫منها الببغاء والبطة والقرد والنمر‪:‬‬

‫زهور تستهوي السائحني في سقطرى‬ ‫ه���ي أرخبي���ل ميني مكون من أرب���ع جزر على‬ ‫احملي���ط الهن���دي قبالة س���واحل الق���رن األفريقي‬ ‫‪ 350‬ك���م جن���وب اليم���ن‪ -‬حباه���ا الل���ه عز وجل‬‫بحياة طبيعية خيالية‪.‬‬ ‫متتل���ك اجلزيرة نباتات ت���كاد ال توجد إال على‬ ‫ظهرها فقط‪ ،‬ال يوجد لها مثيل‪ ،‬على سبيل املثال‬ ‫يوج���د ‪ 1390‬نوع��� ًا م���ن الزهور الت���ي تتميز عن‬ ‫مثيالته���ا في جميع أنحاء الكرة األرضية برقتها‬ ‫وجمالها‪.‬‬ ‫يب���رز جم���ال اجلزيرة ف���ي حياة العزل���ة التي‬ ‫تعيش���ها بعي���د ًا ع���ن أفريقي���ا وش���به اجلزي���رة‬

‫العربية‪ ،‬ما أدى إلى مس���توى فريد وغير مألوف‬ ‫م���ن االس���تيطان احلي���وي على اجلزي���رة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل���ى وجود أنواع م���ن الزهور تختل���ف كثير ًا عن‬ ‫الشكل التقليدي الذي نعرفه‪ ،‬مثل‪« :‬زهرة الببغاء‬ ‫والبط���ة والقرد والنمر» وغيرها من بديع أش���كال‬ ‫الزهور‪.‬‬ ‫جدي���ر بالذك���ر أنه مت تصني���ف اجلزيرة كأحد‬ ‫مواق���ع الت���راث العامل���ي ف���ي ع���ام ‪ ،2008‬ولقب���ت‬ ‫بأكث���ر املناط���ق غرابة ف���ي العالم‪ .‬نظ���ر ًا للتنوع‬ ‫احلي���وي الفريد واألهمية البيئي���ة لهذه اجلزيرة‬ ‫وانعكاسها على العالم‪.‬‬

‫الدور السلبي للفن واإلبداع في المآسي والتغيير السياسي على أرض الواقع !!‬ ‫فهيم المعقري‬ ‫الف���ن لغ���ة لوني���ة وبصري���ة له الق���درة املؤث���رة في‬ ‫التغيي���ر السياس���ي للتغل���ب على امل���وروث الثقافي‬ ‫واالنط�ل�اق ال���ى املعاص���رة ‪،‬الف���ن بطبيعت���ه هو احد‬ ‫أه���م احملاور في العصر احلاض���ر واآلتي القادر على‬ ‫توحي���د مش���اعر الناس عن طريق اإلعجاب بالش���يء‪،‬‬ ‫والفنان هو الشخص الوحيد املشغول باكتشاف هذا‬ ‫الش���يء اجلميل !! ألنها تس���تدعي من املشاهد أفكارا‬ ‫وتص���ورات ؛ووقت���ا م���ن التأم���ل واالكتش���اف للعبور‬ ‫ال���ى ما وراء حدودها وأيضا تتطل���ب قدرا من احلوار‬ ‫التأمل���ي ال���ذي ق���د يط���ول؛ إن إدراك ه���ذه األعمال في‬ ‫عجالة ال ميكن للمتابع من مشاركة الفنان بحثه‪،‬إمنا‬ ‫ق���د ي���ؤدي به ال���ى إط�ل�اق التعميم���ات الت���ي ترضي‬ ‫غروره وطموحاته‪.‬‬ ‫ومن نافل القول ان الفن يعد من أهم قنوات االتصال‬ ‫ب�ي�ن ش���عوب العالم وجزءا ال يتج���زأ من اخلصوصية‬ ‫الثقافية والتي تتصف باألهمية ألنها حياة الشعوب‬ ‫وعنصر إث���راء لها‪..‬فاخلصوصي���ة الثقافية هي التي‬ ‫ت���دل عل���ى س���عة مع���ارف مجتمع م���ا وذكائه وش���كل‬ ‫انتمائ���ه ومال���ه م���ن اس���تعداد ملس���ايرة ديناميكي���ة‬ ‫التط���ور؛ألن التنمي���ة بدون ثقافة تنمي���ة بال روح وان‬ ‫األمة بال ثقافة هي أمة بال مستقبل وهي أمة ميتة‪.‬‬ ‫فالي���وم أصبح���ت الص���ورة دي���وان ش���عوب العالم‬

‫؛فلقد اخترقت مجاالت ش���عوب احلياة املتفرقة بتعدد‬ ‫أنواعه���ا وتش���كالتها؛ فاملجتمع���ات الغربية مرت عبر‬ ‫تاريخه���ا م���ن عص���ر تصوي���ري ال���ى آخر ابت���داء من‬

‫التمث���ال والص���ورة اجلدارية ال���ى اإليقون���ة واللوحة‬ ‫والفوتوغرافي���ا والس���ينما والتلفزي���ون وص���وال ال���ى‬ ‫الص���ورة الرقمية ؛بينم���ا املجتمع اليمني رغم امتداد‬

‫تاريخ���ه العريق بالفن م���ا يزال بعيدا عن حتويل آلية‬ ‫تدوين���ه م���ن الكتاب���ي ال���ى التصويري رغ���م اندماجه‬ ‫ف���ي الف���ن العاملي! لم يج���د الفنان اليمن���ي إلى اليوم‬

‫توازنه الفكري‪ ،‬وان أعماله ليس لها صله في أيه فعل‬ ‫إبداعي حتى الوقت الراهن‪.‬‬ ‫فأغل���ب اللوح���ات التش���كيلية اليمني���ة احلالي���ة‬ ‫منس���لخة من اللوح���ة الغربية‪ ،‬بل ومتجانس���ة معها‬ ‫ف���ي صوريت���ه وتقنيات���ه ‪،‬األعم���ال الثقافي���ة اليمنية‬ ‫ب���كل أطيافه���ا وباألخ���ص التش���كيلية تفتق���ر روحيا‬ ‫ال���ى نبض الش���ارع اليمني لعدم إمل���ام الفنان لكيفية‬ ‫يجع���ل للعم���ل حضورا ش���كليا قويا ويوج���د جتاوبا‬ ‫نفس���يا وعقلي���ا يك���ون فيها الواق���ع ‪-‬في ح���د ذاته‪-‬‬ ‫نقطة تساؤل ‪..‬رغم نبض الشارع اليمني بالعديد من‬ ‫العجائب والغرائب التي متكن الفنان أن يرسم املئات‪،‬‬ ‫بل اآلالف من اللوحات ‪.‬‬ ‫وهنا ميكن القول هل بس���بب عدم الدراسة الدقيقة‬ ‫للمجاميع اللونية املس���تخدمة في اللوحة ؟أم لعجزه‬ ‫ع���ن عك���س بيئت���ه احمليطة به عب���ر مفاهي���م جمالية‬ ‫راقي���ة ‪..‬الخ على الرغم م���ن أن الفن الغربي ليس غير‬ ‫تشكيل لتوتر اإلنس���ان الغربي؛ مليوله ومغامراته في‬ ‫الوجود‪.‬‬ ‫إذا كان غي���ر ذل���ك فأين ه���ي اللوح���ة اليمنية التي‬ ‫تنتس���ب ال���ى اخلارط���ة العربي���ة دون أن تتنك���ر‬ ‫للخصوصي���ة الفني���ة وتش���كيلتها ؟أي���ن ح���راك ه���ذا‬ ‫الواق���ع ف���ي املنت���ج التش���كيلي اليمني!؟ه���ل عجزت‬ ‫كل املآس���ي اليمني���ة عن تطعي���م اللوحة مبوضوعات‬ ‫وأس���اليب فني���ة ؟أليس���ت حرك���ة الفن رهان���ا متجددا‬ ‫حلركة بيئتنا!!؟‬

‫الفنان االسباني روبن‪ ..‬إبداع وتفرد‬ ‫ول� � ��د الفنان األس� � ��بانى‬ ‫“روب� � ��ن بيلوس� � ��و” ع� � ��ام‬ ‫‪1986‬م‪ ،‬ودرس الفن � � ��ون‬ ‫اجلميل� � ��ة ف � � ��ي جامع� � ��ة‬ ‫“إش� � ��بيليه”‪ ،‬وعش� � ��ق الفن‬ ‫فاتخ� � ��ذه س� � ��بي ً‬ ‫ال لتحقيق‬ ‫حلمه‪ ،‬وبالفعل بنى اس� � ��مه‬ ‫في عالم الفن‪ ،‬كما ش� � ��ارك‬ ‫ف � � ��ي العديد م� � ��ن املعارض‬ ‫اجلماعية واملنفردة‪ ،‬وحصل‬ ‫عل � � ��ى العديد م� � ��ن اجلوائز‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫ُيعتب� � ��ر الفنان الش� � ��اب‬ ‫“روب� � ��ن بيلوس� � ��و أدورنا”‬ ‫من أبرز الفنانني األس� � ��بان‬ ‫بـ”إش� � ��بيلية”‪ ،‬حي� � ��ث مزج‬ ‫عالم الفن بالواقع‪ ،‬وموهبته‬ ‫العبقري� � ��ة أب� � ��رزت الصورة‬ ‫كأنها واقعية بنسبة ‪.%100‬‬

‫التشكيلي اليمني مرحب‬ ‫في تلمسان الجزائرية‬

‫ش���ارك الفن���ان التش���كيلي ناصر مرحب ف���ي املهرجان‬ ‫الدول���ي للزخرف���ة واملنمنمات بدعوة كرمي���ة من قبل ادارة‬ ‫املهرجان املنعقد في مدينه تلمسان باجلزائر‬ ‫وف���ي تصري���ح خ���اص ل���ـ «‪26‬س���بتمبر» اوض���ح ب���ان‬ ‫املهرج���ان في نس���خته الس���ابعة يق���ام كتقليد س���نوي‪..‬‬ ‫يجم���ع الفنان�ي�ن احملترف�ي�ن ف���ي مج���ال ف���ن الزخرف���ة‬

‫واملنمنم���ات ه والتي ش���ارك فيها هذا الع���ام ما يقارب ‪40‬‬ ‫دولة عربية وأجنبية‪.‬‬ ‫وق���ال ‪ :‬مش���اركتي بث�ل�اث منمنمات اس���توحيتها من‬ ‫التراث اليمني والقصص الشعبية اليمنية ‪....‬هذا وتقام‬ ‫في املهرجان ورش���ات متعددة في طريقة رس���م املنمنمات‬ ‫وتعشيقها بالذهب وورق الفضة وطرق الزخرفة وغيرها‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تغطية‬

‫‪21‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Oct. 2014 no. 1787‬‬

‫في إطار حمالت التوعية بأهمية مخرجات الحوار الوطني‪..‬‬

‫األمانة العامة في لقاء تشاوري مع الشركاء المحليين‬ ‫ضمن مش ��روع الحمالت اإلعالمية التوعوية التي تنفذه ��ا األمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني يأتي‬ ‫هذا اللقاء التشاوري الذي عقدته صباح الثالثاء ‪ 21‬اكتوبر مع الشركاء المحليين كخطوة لرسم مالمح‬ ‫خطة عمل المرحلة القادمة التي تتطلب وعيًا بالمسؤولية أكثر من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫هكذا استوعب حجم المهمة كافة الشركاء المحليين والمتمثلين بالمؤسسات اإلعالمية‪ ،‬ومنظمات‬ ‫المجتمع المدني ممن كان لهم دور فاعل في نش ��ر التوعية اإلعالمية بين أوساط أبناء المجتمع حول‬ ‫أهمي ��ة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني باعتبارها الحل الس ��ليم والطريق األمث ��ل للخروج بالوطن في‬ ‫مرحلته الراهنة والصعبة الى البر المنشود وتحقيق آمال وتطلعات الجماهير التواقة للعيش في ظل‬ ‫دولة مدنية حديثة يسودها العدل والمساواة‪.‬‬ ‫«‪26‬س ��بتمبر» كان لها حضور مشارك وتغطية صحفية واس ��عة فيما يلي ننشر أبرز ما خرجت به‬ ‫كحصيلة في هذا اللقاء‪..‬‬ ‫تغطية‪ :‬خالد الصرابي ‪ -‬تصوير‪ :‬عصام السماوي‬ ‫> بدأت فعاليات اللقاء التش���اوري في التاس���عة من‬ ‫صب���اح الثالث���اء ‪ 21‬اكتوبر ‪2014‬م وق���د كان بحضور‬ ‫ع���دد م���ن ممثل���ي ال���وزارات واملؤسس���ات االعالمي���ة‪،‬‬ ‫واالبداعية‪ ،‬ومنظم���ات املجتمع املدني غير أن وزارتي‬ ‫الثقافة والش���باب والرياضة حض���ر وزيراها الدكتور‬ ‫عبدالل���ه عوبل وزير الثقافة‪ ،‬واالس���تاذ معمر االرياني‬ ‫وزير الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫وقد ألقى ّ‬ ‫كل منهما كلمة وجهت في البداية الى ممثلي‬ ‫الهيئات ومن ثم مت التطرق الى أهمية تنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي ودور ه���ذه ال���وزارات واملؤسس���ات‬ ‫اإلعالمية واملنظمات في دعم وصول وخروج كل نقاط‬ ‫مت االتف���اق والتوقي���ع عليها م���ن قبل جمي���ع االطراف‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫> االستاذ ياسر الرعيني‪ :‬النائب الثاني لألمني العام‬ ‫ملؤمتر احلوار الوطني والذي كان قد افتتح اللقاء بكلمة‬ ‫استعرض من خاللها دور األمانة العامة ملؤمتر احلوار‬ ‫وم���ا بذلته من جه���ود خالل فت���رة التحاور ومس���اعي‬ ‫توعية أبناء املجتمع مبخرجات احلوار التي ذكر فيها‬ ‫التعاون الكبير الذي قدمته هذه املؤسس���ات والهيئات‬ ‫بكل ما لديها من طرق ووسائل‪ ..‬وقبل جتوال املايكرفون‬ ‫ملداخلة املش���اركني في اللقاء من الش���ركاء احملليني مت‬ ‫استعراض مادتني عبر جهاز «البركلتر» وهي عبارة عن‬ ‫شرح تفصيلي للمواد اإلعالمية واالعالنية التي قدمت‬ ‫في س���بيل نش���ر التوعية مبخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫قدمت املادة األولى‪.‬‬ ‫> االس���تاذة‪ :‬م���روى التويت���ي‪ -‬منس���ق الش���راكة‬ ‫املجتمعية باألمانة العام���ة ملؤمتر احلوار‪ ..‬أما الفقرة‬ ‫الثاني���ة والتي قدمت ش���رحها األخت ثري���ا دماج‪ ،‬فقد‬ ‫كانت عبارة عن ع���رض تفصيلي حلملة «مطلبي تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار» تطرقت عبرها الى نتيجة استطالع‬ ‫ميداني ملختلف ش���رائح املجتمع حص���دت من خاللها‬ ‫مدى رغبة أبنائه في تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫ممثل���ي املؤسس���ات اإلعالمي���ة والهيئ���ات ومنظم���ات‬ ‫املجتم���ع املدني قدموا آرائه���م ومقترحاتهم‪ ،‬من خالل‬ ‫الفترة الزمنية التي حددت للمناقشة؛‬ ‫وتعبير ًا للش���كر واالمتنان ال���ذي تكنه االمانة العامة‬ ‫ملؤمتر احلوار جتاه الشركاء احملليني والتي قالت عنهم‬ ‫بأنهم قدموا دور ًا ال يستهان به في دعم تنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار‪ ،‬فقد قامت األمانة بتكرميهم حيث كان من بني‬ ‫املكرمني صحيفة «‪26‬سبتمبر»‪..‬‬ ‫أهمية املخرجات‬ ‫> البداي���ة كانت حول م���ا متثله مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطني م���ن أهمية بالغة ف���ي حياة كل أبناء الش���عب‬ ‫وحول هذا احملور حت���دث الدكتور عبدالله عوبل وزير‬ ‫الثقافة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> مخرج���ات احلوار الوطني مثل���ت خارطة طريق‬ ‫لنا جميع ًا للمرة األولى في تاريخ اليمن احلديث ومن‬ ‫خ�ل�ال هذه اخلارطة س���نعرف ما الذي يج���ب أن تفعله‬ ‫الي���وم‪ ،‬وما س���تفعله غد ًا ه���ي خطوات واضح���ة جد ًا‬ ‫ابتدا ًء من املبادرة اخلليجية الذي جاء مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني تنفيذ ًا لها حيث اتفقت كل القوى الوطنية على‬ ‫مخرجات حوار تلب���ي حقوق ومتطلب���ات كافة الفئات‬ ‫اليمني���ة دون اس���تثناء‪ ،‬وق���د اتفق اجلمي���ع على هذه‬ ‫َ‬ ‫يتبق اال التنفيذ‪ ،‬ولعله واضح للجميع‬ ‫املخرجات ولم‬ ‫أن هذه املخرجات أصبحت متر بطرق متعرجة وعراقيل‬ ‫وصعوبات بالغة التعقيد نظر ًا ألن العامل االجتماعي‬ ‫له���ذه املخرجات لم يتوفر بعد أوان���ه ضعيف ويحتاج‬ ‫لدعم وقوة حتى يتم تنفيذ ه���ذه املخرجات في الواقع‬ ‫أن مخرج���ات احل���وار الوطني تؤش���ر الى قي���ام دولة‬ ‫مدنية حديثة تقوم على النظام والقانون‪ ..‬دولة حتترم‬ ‫حقوق االنسان‪ ،‬ولهذا فإن هذه املخرجات تتطلب عام ً‬ ‫ال‬ ‫اجتماعي ًا يؤمن بقضية الدولة املدنية‪ ،‬ويؤمن باحلوار‬ ‫في حل القضايا الوطنية‪ ،‬ويؤمن باملس���اواة بالقانون‬ ‫أمام اجلميع‪.‬‬ ‫وال يخفى على اجلميع أن نسبة األمية في اليمن الذي‬ ‫يعتمد على احلياة القبلية ويستدعي أن تكون التوعية‬ ‫دور أساسي لهذا ينبغي اخلروج الى الفئات املستهدفة‬

‫< عوبل‪:‬‬

‫وثيقة احلوار هي‬ ‫خارطة الطريق املؤدية‬ ‫إلى دولة احلداثة‬ ‫والنظام والعدالة‬ ‫< الرعيني‪:‬‬

‫< األسعدي‪:‬‬

‫اللقاء التشاوري‬ ‫يعد نقطة انطالق‬ ‫لنجاح عمل‬ ‫املرحلة القادمة‬

‫وثيقة احلوار‬ ‫مرجع وحيد‬ ‫لبناء الدولة‬ ‫احلديثة‬

‫وتوعيتها بأهمية مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬وفي هذا‬ ‫اجلانب البد أن يكون دعم مخرجات احلوار قوي ًا حتى‬ ‫نتمكن أو ًال من تأسيس مجتمع متماسك يتمتع باملدنية‬ ‫احلديث���ة‪ ،‬وعلينا توصيل الرس���الة األكثر أهمية وهي‬ ‫إبالغ كافة ش���رائح املجتمع اليمن���ي بأن مصاحلها قد‬ ‫أدرج���ت ضمن مخرجات احلوار والدس���تور س���يصدر‬ ‫متضمن ًا لكافة احلقوق دون استثناء أحد‪.‬‬ ‫طبيعة اللقاء‬ ‫> وحول طبيعة اللقاء التشاوري الذي عقدته األمانة‬ ‫العامة ملخرجات احلوار مع الش���ركاء احملليني حتدث‬ ‫إلينا االستاذ ياس���ر الرعيني النائب الثاني ألمني عام‬ ‫مؤمتر احلوار قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫>> األمان���ة العام���ة ملؤمتر احل���وار أطلق���ت العديد‬ ‫من احلمالت االعالمي���ة التوعوي���ة مبخرجات احلوار‬ ‫وم���ن ضمنها هذا اللقاء التش���اوري ال���ذي جنتمع من‬ ‫خاللها اليوم بالش���ركاء احملليني وذل���ك إلعادة تفعيل‬ ‫تلك املش���اريع التي سبق إطالقها س���واء تنفيذ حملة‪:‬‬ ‫«مطلبي تنفيذ مخرجات احلوار»‪ ،‬أو الدليل االرشادي‬ ‫أو الدلي���ل اإلعالم���ي أو الدلي���ل التثقيف���ي املتعل���ق‬

‫باملدربني‪ ،‬هناك العديد م���ن الفعاليات نتمنى أن نعمل‬ ‫خالل الفترة القادمة على رفع منس���وب عملية التوعية‬ ‫بتنفيذ مخرجات احلوار الوطني ودعمها سواء كان في‬ ‫الريف أو املدينة‪ ..‬اللقاء التشاوري الذي يعقد في هذا‬ ‫اليوم هو مع اجلهات الت���ي لها عالقة بعملية التوعية‬ ‫وهي املؤسس���ات االعالمية الرس���مية وغير الرسمية‪،‬‬ ‫وأيض ًا منظمات املجتمع املدني وذلك لتوضيح طبيعة‬ ‫مه���ام املرحلة القادم���ة خصوص��� ًا وأن هن���اك إحباط ًا‬ ‫كبير ًا بدا واضح��� ًا على مالمح أبناء الش���عب املرتقبة‬ ‫لتنفيذ مخرج���ات احلوار ومهمتنا هن���ا احلد من هذه‬ ‫الظاهرة عب���ر التوعية االعالمي���ة والتأكيد من خاللها‬ ‫ب���أن مخرج���ات احلوار ه���ي األم���ل الوحي���د للخروج‬ ‫بالوطن من أزمته الضيقة وخصوص ًا أن جميع شرائح‬ ‫املجتمع باتت تندد وتطالب بتنفيذ هذه املخرجات لهذا‬ ‫تعتبر فرصة لنش���ر التوعية بها في ظل هذا التعطش‬ ‫اجلماهيري‪.‬‬ ‫املؤسسات اإلعالمية‬ ‫> وعن دور املؤسسات اإلعالمية في التوعية بأهمية‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني حتدثت الينا االستاذة‬ ‫مليح���ة األس���عدي ‪ -‬املدي���ر التنفيذي ملؤسس���ة وجوه‬

‫< بلقيس أحمد‪:‬‬

‫تكرمي‬ ‫املؤسسات‬ ‫يعطيها دفعة‬ ‫قوية للعمل‬

‫اإلعالم والتنمية قائلة‪:‬‬ ‫>> في احلقيقة يعد التك���رمي الذي حظيت به اليوم‬ ‫وفي هذا اللقاء التش���اوري كافة املؤسس���ات اإلعالمية‬ ‫ومنظم���ات املجتمع املدني لفتة كرمي���ة من قبل األمانة‬ ‫العامة ملؤمتر احلوار الوطني والذي حتم ًا س���يعطيها‬ ‫دفع���ة قوي���ة وعزمية ف���ي مواصلة أعماله���ا وجهودها‬ ‫التوعوية حول أهمية تنفيذ مخرجات احلوار ومنظمات‬ ‫املجتم���ع املدني لعبت دور ًا كبير ًا في التوعية ليس من‬ ‫اآلن بل من عام ‪2011‬م حتى وإن حاول البعض التقليل‬ ‫ً‬ ‫جي�ل�ا حقوقي ًا‬ ‫م���ن دورها اال أنها اس���تطاعت أن تنتج‬ ‫إعالمي ًا قادر ًا على غرس بذور الدولة املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫املؤسس���ات اإلعالمية ش���كلت دور ًا كبي���ر ًا في عملية‬ ‫التوعية باعتبارها الوس���يط األهم ب�ي�ن أبناء املجتمع‬ ‫ومخرجات احلوار الوطني‪ ،‬ومع هذا اليزال الكثير من‬ ‫أبناء الش���عب يجهلون ه���ذه املخرجات وه���و ما نأمل‬ ‫اس���تكماله ضم���ن خطوات التوعي���ة للمرحل���ة القادمة‬ ‫التي ستتحرك بها هذه املؤسس���ات‪ ،‬حيث أن التحدي‬ ‫األكبر يتمثل في إيصال هذه املخرجات وهو ما تتحمله‬ ‫الوسائل اإلعالمي في هذه املؤسسات‪.‬‬

‫< املاوري‪:‬‬

‫تشكيل جلان في‬ ‫عموم مرافق‬ ‫الدولة يسهل تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار‬ ‫جلان‬ ‫> ح���ول أح���د النق���اط الهام���ة واملتمثلة في تش���كيل‬ ‫اللجان لبنود مخرجات احل���وار الوطني يتحدث الينا‬ ‫العقي���د محمد امل���اوري مدير العالق���ات العامة مبكتب‬ ‫املفتش العام بوزارة الداخلية حيث يقول‪:‬‬ ‫>> كان يفترض في كل محور من مخرجات احلوار‬ ‫عمل جلنة أو ورش���ة عمل إلقرار ه���ذه البنود من خالل‬ ‫تش���كيل جلان تق���وم بتنفي���ذ املخرج���ات عل���ى الواقع‬ ‫العمل���ي‪ ،‬أما ف���ي حال بق���اء الوضع كما هو فس���يكون‬ ‫عبارة عن مج���رد حبر على ورق وال ميكن أن يس���تفيد‬ ‫منه املواطن أو يش���ارك في نهوض البالد أو مشاركته‬ ‫في تنفيذ مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫كذلك املخرجات نفسها إذا لم يتم تشكيل جلان في كل‬ ‫مؤسسة من مؤسسات الدولة فلن نستفيد منها وستظل‬ ‫حبيس���ة األدراج أو حبيسة الندوات واملشاركات التي‬ ‫يتم الصرف أو النفقة عليها مبئات اآلالف وأمتنى مثلما‬ ‫س���تكون هناك جه���ود توعوية أن تكون ايض��� ًا جهود ًا‬ ‫تبذل في التغلب على املصالح الش���خصية التي تعتبر‬ ‫من أكبر معيقات تنفيذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬ودور‬ ‫اللجان عندما تكون في الوزارات واملصالح احلكومية‬ ‫حتم ًا س���تقدم دور ًا ب���ارز ًا في عملية التس���هيل لتنفيذ‬ ‫هذه املخرجات‪.‬‬ ‫خطوة اللقاء‬ ‫> وح���ول جماليات اخلط���وة التي اتخذته���ا األمانة‬ ‫العام���ة ف���ي هذا اللق���اء التش���اوري تتحدث االس���تاذة‬ ‫بلقي���س أحم���د رئيس���ة مؤسس���ة «ه���ي وه���و» للثقافة‬ ‫والتنمية قائلة‪:‬‬ ‫>> طبع��� ًا ه���ذا اللقاء ميث���ل خطوة جميل���ة ورائعة‬ ‫ج���د ًا اتخذتها األمان���ة العامة ملؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫وذلك من خالل دعوتنا كش���ركاء لها في عملية التوعية‬ ‫بأهمية تنفي���ذ مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬كما جتس���د‬ ‫الصورة احلقيقية ملعنى الش���راكة‪ ،‬فهي اليوم تشركنا‬ ‫بصورة مباش���رة في كل ما تواجه���ه من مصاعب أمام‬ ‫عملها التوعوي‪ ،‬باإلضافة الى أن هذا اللقاء التشاوري‬ ‫منحنا التف���اؤل الكبير ف���ي عمل املرحل���ة القادمة رغم‬ ‫صعوبة املوقف‪ ،‬ومما الش���ك أن تك���رمي األمانة العامة‬ ‫لنا قد يك���ون اعتراف ًا منها بدورنا الفاعل كمؤسس���ات‬ ‫إعالمية ومنظمات مجتمعية اال أنه منحنا الثقة والدفع‬ ‫لبذل املزي���د من اجلهد والعطاء في س���بيل إجناح دور‬ ‫األمانة العامة للمؤمتر في حملتها اإلعالمية والتوعوية‬ ‫التي جسدتها املؤسس���ات من خالل إقامة املهرجانات‬ ‫التوعوية والنزول بها الى مختلف األقاليم‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫استطالع‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫عدد من الشخصيات تتحدث لـ«‬

‫‪22‬‬

‫»‪:‬‬

‫اولويات حكومة التحدي‪ ..‬وما يريده المواطن منها؟‬ ‫ماهي ابرز التحديات التي تواجهها حكومة (التحدي) التي يقودها‬ ‫الدكتور خالد محفوظ بحاح؟! وما هي االولويات التي يتوجب على‬ ‫هذه الحكومة القيام بها؟!‬ ‫وم ��ا يجب على القوى السياس ��ية واالجتماعية القيام به النجاح‬ ‫مهام هذه الحكومة في ظل الظروف واالوضاع الراهنة؟؟‬ ‫وما ال ��ذي يع ��ول علي ��ه أو يريده المواط ��ن البس ��يط من هذه‬ ‫الحكوم ��ة‪..‬؟ هذه وغيره ��ا الكثير من التس ��اؤالت التي طرحتها‬ ‫«‪26‬سبتمبر» على عدد من الشخصيات السياسية واالجتماعية‬ ‫والثقافية‪ ..‬فكانت االجابة‪:‬‬ ‫استطالع‪ :‬علي العيسي ‪ -‬هالل محمد جزيالن‬

‫من معاناتهما‪ ..‬وال اظن هذا بالش���يء الصعب ان كان‬ ‫غاية االحزاب البناء واالسهام‪.‬‬

‫> سعد الضبيبي‪:‬‬ ‫<< حكوم���ة التحدي‪ ..‬هذه جاءت بن���ا ًء على اتفاق‬ ‫(الس���لم والش���راكة الوطني���ة) املوقع���ة علي���ه مختلف‬ ‫القوى السياس���ية واالجتماعية الفاعلة على الساحة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وبرعاي���ة االخ عبدربه منصور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وحضور املبعوث االممي جمال بن عمر‪..‬‬ ‫هذه احلكومة بقدر ما تواجهه اليوم من حتديات كبيرة‬ ‫ومهام جس���يمة‪ ،‬بالقدر ذات���ه تثار في الش���ارع العام‬ ‫تس���اؤالت كثيرة حول جدوى هذا التغيير احلكومي‪..‬‬ ‫وما ميكن ان حتققه على ارض الواقع في ظل الظروف‬ ‫االقتصادية واملعيشية الصعبة‪..‬‬ ‫وم���ع ذلك فكلنا عل���ى أمل بنجاح ه���ذه احلكومة في‬ ‫مهامها املستقبلية‪ ،‬كما نامل ان تلتزم مختلف االطراف‬ ‫واالحزاب ببنود اتفاق الس���لم والش���راكة‪ ،‬وان يعمل‬ ‫اجلميع من اجل تنفيذ مخرجات احلوار الوطني التي‬ ‫هي السبيل الوحيد الخراج الوطن من ازماته كما انها‬ ‫الطريق الصحيح ص���وب الوصول الى اليمن اجلديد‬ ‫ال���ذي نتطلع ب���ان يتحقق لن���ا فيه العدالة واملس���اواة‬ ‫والعي���ش بحري���ة وكرام���ة ويتحقق للوط���ن النهوض‬ ‫واالرتقاء الى مصاف الدول املتقدمة‪..‬‬

‫التحديات األمنية‬

‫> عبدالكرمي العولقي‪:‬‬ ‫<< اولى االولويات‪ -‬التحديات األمنية وكيفية ان‬ ‫متسك احلكومة بزمام االمور وان تقوم بتأمني الوطن‬ ‫واملواطن ثم االقتصاد اي‪ :‬تخفيض باقي اجلرعة وكذا‬ ‫ما هو اكثر م���ن اجلرعة‪ ,,‬وكذلك عمل خطة اقتصادية‬ ‫وعملي���ة لكي ال تتكرر اجلرع وكذا قص يد الفاس���دين‬ ‫من ثم تنفيذ مخرجات احلوار الوطني واالسراع فيها‬ ‫وتنفيذ الدس���تور وكذا االنتخابات العامة الرئاس���ية‬ ‫والنيابي���ة‪ ..‬وكذا التح���دي اخلارج���ي‪ ,,‬واملتمثل بان‬ ‫تق���وم احلكوم���ة باخل���روج ع���ن الس���يطرة اخلارجية‬ ‫المريكا واخلليج واية دولة اخ���رى وفي رأيي أن دور‬ ‫القوى السياسية واالجتماعية يتمثل في التعاون مع‬ ‫احلكومة وذلك بالتعاون األمني والتبليغ عن اي اختالل‬ ‫امني وكذا التعاون بكف يد السرق من منتسي االحزاب‬ ‫وهم موظفون في الدولة وكذلك تغليب مصلحة الوطن‬ ‫قبل احل���زب واملنظمة ي���د واحدة ال تصف���ق ألن هناك‬ ‫اشياء كثيرة البد للقوى السياسية ان تلتزم بها جتاه‬ ‫احلكومة املرتقبة‪.‬‬

‫اصالحات اقتصادية‬ ‫> خالد العارضة‪:‬‬ ‫<< حكوم���ة (التح���دي)‪ ..‬م���ن اس���مها بالفع���ل هي‬ ‫حكوم���ة حتدي‪ ..‬نظر ًا ملا تواجهه م���ن حتديات كبيرة‬ ‫في ظل االوضاع الراهنة التي يعيشها املواطن اليوم‪،‬‬ ‫ومتر بها البالد على خلفية االزمات املتتالية واملشاكل‬ ‫املتراكم���ة والوضع االقتصادي املت���ردي والذي ازداد‬ ‫سوء ًا خصوص ًا هذه االيام‪..‬‬ ‫وبعد فشل احلكومة الس���ابقة‪ ..‬حكومة (باسندوة)‬ ‫واملس���ما بحكومة الوفاق الوطني)‪ ،‬ف���ي اداء مهامها‬ ‫بالش���كل املطل���وب وال���ذي يلب���ي ابس���ط االحتياجات‬ ‫للمواطن�ي�ن‪ ،‬واملتمثل���ة في االهتم���ام بتوفير وجتويد‬ ‫اخلدمات العامة االساسية املرتبطة مبعيشة االنسان‬ ‫كاملاء والكهرباء والصحة والتعليم‪ ..‬الى جانب ضبط‬ ‫اس���عار الس���لع واملواد الغذائية في السوق احمللية‪..‬‬ ‫وتوفي���ر املش���تقات النفطي���ة‪ ..‬واالم���ن واالس���تقرار‪..‬‬ ‫وكل ه���ذه ف���ي مجملها ه���ي االحتياج���ات الضرورية‬ ‫واالساسية‪ ،‬التي يتوجب على حكومة التحدي بقيادة‬ ‫بحاح االلتف���ات اليها وايالئها اهتمام��� ًا خاص ًا‪ ،‬كون‬ ‫املواطن بدرجة رئيسية واساسية يتطلع الى ان يلمس‬ ‫حتسن ًا في معيش���ته‪ ..‬هذا في املقام االول‪ ..‬وفي خط‬ ‫مواز لهذه اخلدمات العام���ة ‪ ..‬يتوجب على احلكومة‬ ‫القيام باصالحات اقتصادية عاجلة‪ ،‬وهذه العملية هي‬ ‫من ش���أن احلكومة وتندرج في اطار سياستها مبعنى‬ ‫ان املواط���ن بعيد عنها ‪ ،‬وال يهم���ه منها اال ماينعكس‬ ‫في امل���دى القري���ب او البعي���د‪ ،‬على وضعه املعيش���ي‬ ‫احوال الن���اس عامة والوضع االقتصادي بش���كل عام‬ ‫وفي اطار اجناح مهام حكومة التحدي هذه ‪ ،‬يتوجب‬ ‫عل���ى كل الق���وى السياس���ية واالجتماعي���ة دع���م هذه‬ ‫احلكومة ومس���اندتها ملا من ش���أنه اخل���روج من هذه‬ ‫املرحل���ة االنتقالي���ة العصبية صوب بن���اء مين جديد‬ ‫‪ ،‬واقام���ة دولة احتادي���ة قائمة على النظ���ام والقانون‬ ‫واملؤسسات ‪ ،‬وحتقيق العدالة االجتماعية واملواطنة‬ ‫املتساوية للجميع‪.‬‬

‫المسؤولية كبيرة‬ ‫> املقدم الركن مصطفى االشول‬ ‫<< ان م���ن االولوي���ات الت���ي يتطل���ع املواط���ن الى‬ ‫حتقيقه���ا ‪ ،‬ويع���ول عل���ى حكوم���ة التح���دي املب���ادرة‬ ‫بتلبيتها ‪ ..‬تتركز بشكل اساسي على حتسني معيشة‬ ‫املواطن وتوفير اخلدمات العامة االساسية الضرورية‬ ‫وله والش���ك ان امام احلكومة حتديات كبيرة وتتطلب‬ ‫منها خطط وسياسات واستراتيجيات تنتشل الوضع‬ ‫االقتصادي مما هو فيه ‪ ،‬وتسهم في اخراج الوطن من‬ ‫ازماته ‪ ،‬وتنقذ ابناء الشعب من الفقر والبطالة والفساد‬

‫قص اذرعة الفساد‬

‫{ االش ��ول‪ :‬االهتم ��ام باخلدم ��ات العامة وحتس�ي�ن معيش ��ة الناس‬ ‫{ الش ��يباني ‪ :‬العم ��ل عل ��ى تنفي ��ذ مخرج ��ات احل ��وار الوطن ��ي‬ ‫{ العارض ��ة‪ :‬القي ��ام باصالح ��ات اقتصادي ��ة ش ��املة وعاجل ��ة‬ ‫{ الضبيب ��ي‪ :‬الت ��زام مختل ��ف الق ��وى باتف ��اق الس ��لم والش ��راكة الوطنية‬ ‫واعمال التخريب والصراع الذي اقلق السكينة العامة‬ ‫واقض مضاجع الناس الذين همهم وهاجسهم اليوم‬ ‫مرتبط اص ً‬ ‫ال بقول���ه تعالى‪ :‬اطعمهم من جوع وامنهم‬ ‫م���ن خوف من هن���ا يتوجب على حكوم���ة التحدي ان‬ ‫تنطلق‪ ..‬وال شك ان املهمة صعبة واملسؤولية جسيمة‬ ‫‪ ،‬ولكن البد ان تكون حكوم���ة التحدي‪ ،‬حكومة حتدي‬ ‫وانقاذ والى جانبها ينبغي على اجلميع قوى واحزاب‬ ‫االلتف���اف خل���ف القيادة السياس���ية ممثل���ة بالرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور ه���ادي والعمل اجل���اد واملخلص من‬ ‫اجل بناء الوطن وتغليب املصلحة الوطنية العليا على‬ ‫ماعداها من مصال���ح مناطقية او فئوية او طائفية او‬ ‫حزبية ضيقة ‪.‬‬

‫حكومة كفاءات‬

‫> االستاذ عبداحلكيم الشيباني‪:‬‬ ‫<< حكوم���ة (بح���اح) يج���ب أن تك���ون حكوم���ة‬ ‫كفاءات وطنية تعمل على إصالح األوضاع املعيش���ية‬ ‫واالقتصادي���ة‪ ,‬وتضع نص���ب عينها املصلح���ة العليا‬ ‫للوطن‪ ,‬فوق كل االعتبارات األخرى‪..‬‬ ‫ويجب أن تتشكل بعيد ًا عن (احملاصصة) التي كانت‬ ‫سبب ًا رئيسي ًا في فشل حكومة الوفاق الوطني السابقة‬ ‫في القيام مبهامها بعيد ًا عن احلزبية املقيتة‪..‬‬ ‫ويج���ب على اجلمي���ع العم���ل على تنفي���ذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي الش���امل‪ ..‬ومس���اندة احلكوم���ة في‬

‫القيام بواجباتها ملا فيه خدمة أبناء الش���عب وإجناح‬ ‫هذه احلكومة في تلبية تطلعاتهم وحتسني أوضاعهم‬ ‫املعيش���ية‪ ..‬وعل���ى اجلمي���ع أن يكونوا عند مس���توى‬ ‫املسؤولية في بناء اليمن اجلديد الذي نصبوا إليه‪.‬‬

‫حياة كريمة‬ ‫> الدكتور مختار الشيبة‪:‬‬ ‫<< يتطل���ع املواط���ن اليمن���ي حلي���اة كرمي���ة تلبي‬ ‫حاجته في ابس���ط حقوق العيش من خدمات وغيرها‬ ‫متر عبر بوابة املساواة في املواطنة ويأتي على رأس‬ ‫تل���ك التطلعات حتس�ي�ن اجلان���ب األمني الذي ش���هد‬ ‫تطور ًا كبير ًا في الفت���رة املاضية مبا يعيد الثقة التي‬ ‫كسرت بني الشعب وجيش���ه وأمنه وقبلها مع قيادته‬ ‫السياسية التطمينات والوعد لم تعد جتدي بل تفاقم‬ ‫الوض���ع وتخل���ق حالة من الس���خط الش���عبي ال يأمن‬ ‫عواقبه ومهمة احلكومة ليس���ت سهلة في هذه الفترة‬ ‫فاعادة الثقة الى نفوس املواطنني باحلكومة والقيادة‬ ‫السياسية تتطلب العمل اجلاد واحلقيقي وجتاوز كل‬ ‫العقد واملعوقات التي كرستها احملاصصات احلزبية‬ ‫والش���راكات القائم���ة عل���ى االس���تحواذ واالقص���اء‪،‬‬ ‫ودور القوى السياس���ية في هذه املرحل���ه هو التحلي‬ ‫باملس���ؤولية الوطنية في كامل معانيها واالنتقال من‬ ‫مربع احل���زب الى مس���احة الوطن مبا يعني���ه الوطن‬ ‫من أرض وانسان ال كما س���بق‪ ..‬واجب االحزاب خلع‬ ‫الوالءات الضيقة التي تصطدم بالوطن والشعب وتزيد‬

‫> راكان اجلبيحي‪:‬‬ ‫<< قب���ل ان نتطرق إل���ى مهمة بح���اح‪ ..‬وأولوياته‬ ‫الت���ي ل���م ُتنفذ بع���د‪ ..‬أي���ن احلكومة التي م���ن خاللها‬ ‫ينس���ج خيوط املرحلة‪ ..‬وس���يدق ناق���وس اخلطر في‬ ‫اإلهم���ال‪ ،‬وقص اذرعة الفس���اد وغيره���ا‪ ،‬وان حدثت‪،‬‬ ‫وتداولن���ا النظر في املوضوع بش���كل جيد في حال مت‬ ‫تشكيل احلكومة خالل االيام القادمة‪ .‬فإن امام بحاح‬ ‫مهمة صعبة‪ ..‬وعقبات متفاقمة‪ ،‬وال بد ان تخطى تلك‬ ‫األمور لتسد فجوة وتسهم في خلق مستوى التعايش‬ ‫والتكافل والتعامل االجتماعي‪ .‬فمن األولويات كس���ر‬ ‫ش���وكة املظاهر املسلحة‪ ..‬وس���د ثغرات األمن‪ ..‬وقص‬ ‫أذرعة الفساد التي تطال مؤسسات الدولة من مختلف‬ ‫اجلهات‪ ..‬ونبذ العنف والتعصب والتفرقة‪ ..‬وس���حب‬ ‫الس�ل�اح املتعدد م���ن بعض الق���وى التي كانت س���بب ًا‬ ‫ف���ي انزالق البل���د الى هذا الوضع‪ ..‬مم���ا تكون الدولة‬ ‫لديها القدرة والتقبل والس���يطرة وفرض هيبة الدولة‬ ‫من أمن وس���يادة وق���رار ينفذ‪ ..‬فبحاح أم���ام منعطف‬ ‫خطير‪ ،‬ومن الطبيعي ان يواج���ه حتديات كبيرة‪ ،‬كما‬ ‫واجهها الرئيس ه���ادي‪ ،‬وان واجهها فلم تكن بحجم‬ ‫تلك التحديات التي واجهها هادي‪ ..‬وظل يتلمس السلم‬ ‫والتراضي والشراكة ونبذ اخلالف باستثناء الوضع‬ ‫األخير ال���ذي أوضح من خالله خ���ذالن اجلميع له في‬ ‫الداخل واخلارج‪ ،‬وس���قوط األوراق الت���ي كان ال يزال‬ ‫متمس���ك ًا بها خلروج البلد من عن���ق الزجاجة والنفق‬ ‫املظلم الذي اندرج فيه مؤخر ًا‪.‬‬ ‫فبح���اح الب���د ان يس���اير الوض���ع حس���ب متطلباته‬ ‫السياسية والواقعية‪ ..‬ويسير على نهج‪ ،‬ويتجه صوب‬ ‫طريق السلم والتصالح بعيد ًا عن التعصب واملكايدة‬ ‫العقائدية املتعددة التي كانت س���بب ًا في جر البلد الى‬ ‫الفوضى واخل���راب واالقتتال‪ ..‬واجللوس على طاولة‬ ‫احلوار‪ ..‬كي يستطيع ان ينقذ السفينة ولو الى شاطئ‬ ‫قريب من الواقع املفروض‪ ..‬ويقودها الى بر األمان‪.‬‬

‫ترسيخ االوضاع‬ ‫> االستاذ ناصر القلعة‪:‬‬ ‫<< املواط���ن اول ما يرجو توفره قبل كل ش���يء ان‬ ‫يلمس أمن ًا وامان ًا واستقرار ًا في شتى جوانب احلياة‬ ‫عل���ى حكومة التحدي ان تبدا بترس���يخ االوضاع او ًال‬ ‫باقلي���م آزال ومن ث���م اقليم عدن ومن ث���م اقليم اجلند‬ ‫وهك���ذا على جمي���ع القوى السياس���ية توحيد الصف‬ ‫من اجل اس���تقرار اليمن او ًال‪ ،‬واالبتعاد عن املناكفات‬ ‫احلزبية املقيتة التي من شأنها عرقلة اية جهود نحو‬ ‫ما يحلم به اي مواطن ميني شريف‪.‬‬

‫تعازينا‬ ‫أجمل التهاني والتبريكات محملة بالفل‬ ‫والرياحني نزفها للشاب اخللوق‬

‫تعازينا لألخ‬ ‫إبراهيم املنصوري وإخوانه ‪،‬‬ ‫وكافة آل املنصوري مبديرية لودر‬ ‫أبني بوفاة املغفور له‬

‫عبدالكرمي املناخي‬

‫مبناسبة ارتزاقه املولود البكر الذي‬ ‫اسماه»سام«ألـــــــــف مبــــــــروك‬

‫املهنئون‪:‬‬

‫الشيخ علي قاسم املنصوري‬

‫اخوك عبدالله علي حسني احلرازي‬ ‫رائد احمد طامش‪ -‬ابا سالم اسماعيل‬ ‫اخلوالني ‪ -‬فؤاد حميد‬ ‫رامز سامي حمود احلمادي‬

‫املعزون ‪:‬‬ ‫قبيلة األشلوح مبديرية السياني إب‬ ‫عنهم الشيخ حسن عبده أمني الشلح‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Oct. 2014 no. 1787‬‬

‫ناقصين‪ ..‬ازعاج‬ ‫وقوارح!!؟‬ ‫> وكأن املشكالت املتتالية واألزمات املتوالية واحلروب‬ ‫الطاحن���ة والصراعات الدامية الت���ي مرت بها البالد خالل‬ ‫السنوات القليلة املاضية‪..‬ال تكفي!!‪..‬‬ ‫فرغم املش���اكل املتراكمة والقضاي���ا العالقة‪ ،‬واملنغصات‬ ‫املعيش���ية الكثيرة التي كابدناها والن���زال‪ ،‬إ ّال أن هناك من‬ ‫يعمل‪ -‬بقصد أو دون قصد‪ -‬على ازعاجنا و«عكننة» حياتنا‬ ‫اليومية وإقالق سكينتنا العامة‪..‬‬ ‫و باختص���ار ش���ديد ‪..‬نح���ن س���كان العاصم���ة صنعاء‪..‬‬ ‫ناقصني «موترات‪ ،‬وق���وارح وطماش» تزيد من حالة القلق‬ ‫والتوتر اللذين نعيشهما أص ً‬ ‫ال صبح ًا ومسا ًء‪. ..‬‬ ‫بقدر عتابنا على البعض والذين يقومون بإزعاج اآلخرين‬ ‫دون مراع���اة ملآس���يهم الكثيرة‬ ‫بالقدر ذاته لومنا على اجلهات‬ ‫املختص���ة واملعني�ي�ن الذين لم‬ ‫يبادروا حت���ى اآلن بوضع حل‬ ‫لهاتني املش���كلتني البس���يطتني‬ ‫ال���ى درج���ة أنهم���ا أبس���ط من‬ ‫البساطة ذاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مث�ل�ا‪..‬‬ ‫فمش���كلة «املوت���رات»‬ ‫وه���ي من زم���ان عالق���ة‪ ..‬داخل‬ ‫العاصم���ة صنع���اء‪ ،‬وال عرفوا‬ ‫لها ح ً‬ ‫ال‪..‬إما يحجزون املوترات‬ ‫ويقطع���ون أرزاق أصحابها أو‬ ‫علي العيسي‬ ‫يتركون «احلب���ل على الغارب»‪،‬‬ ‫وفي ش���وارع صنعاء املزدحمة‬ ‫جد ًا والت���ي بات الس���ير فيها‬ ‫أش���به باملجازف���ة واللعب باملكش���وف مع املخاط���ر واملوت‬ ‫مل���ا حتتمله من صعوب���ة وخطورة كبيرة وح���وادث للمارة‬ ‫حتى على األرصفة التي يس���تعملها «بجهل» واس���تخفاف‬ ‫بحياة أرواح الناس‪ -‬أصحاب املوترات وكأنهم في سباق‬ ‫«املونديال العاملي»‪ ..‬أو في إحدى أفالم الرعب واالكش���ن‪..‬‬ ‫هذا ناهيك عن االزعاج والطنني الذي يكاد يخرم طبلة األذن‬ ‫إن لم نقل يشل عقلك يا مسافر ويرحل!!‬ ‫أما القضية أو املش���كلة الثاني���ة ‪-‬إن صح التعبير‪ -‬فهي‬ ‫قوارح «الطماش» واأللعاب النارية التي يكاد ال يخلو منها‬ ‫ع���رس أو حي في صنع���اء‪ ..‬وف���ي كل ليلة تقريب ًا تس���تمر‬ ‫ه���ذه األلعاب النارية الى ما بعد منتصف الليل‪..‬أي الوقت‬ ‫املخص���ص للنوم‪..‬فما ذن���ب األطفال والنس���اء في مختلف‬ ‫احياء العاصمة حت���ى يحرمهم صاحب هذا العرس أوتلك‬ ‫«التشعيبة» من النوم؟!‬ ‫ي���ا ناس افرح���وا واترزق���وا الله‪..‬لكن ليس على حس���اب‬ ‫اآلخرين‪ ..‬ودعوا اجلميع يفرح بفرحكم‪ ،‬وال يلعن ويش���تم‬ ‫اليوم والليلة التي ال ينتهي ازعاجها وقوارحها‪.‬‬ ‫ويا معنيني‪ ..‬هل لنا في هذا الوطن بسويعات قليلة نهدأ‬ ‫فيها وننام ؟! أفيدونا أثابكم الله‪.‬‬

‫ملف الطائرة الماليزية‬ ‫ما يزال مفتوحًا!!‬

‫احمدفرحان المخالفي‬ ‫> في أوائل اكتوبر تشرين من هذا العام كشفت الصحافة‬ ‫األوروبية عن تقرير س���ري قالت انه صادر عن وزارة الدفاع‬ ‫األوكرانية ووقعه وزير الدفاع األوكراني في أغسطس املاضي‬ ‫حتدث عن أسباب سقوط الطائرة املاليزية بوينغ ‪ 777‬والتي‬ ‫يعتقد انها ضربت بصاروخ «سام ‪ »9‬من القاعدة العسكرية‬ ‫«كت���اب‪ -‬أم «ما ارى الى حتطمها وذلك ف���ي الـ‪ 17‬من متوز‪/‬‬ ‫يوليو املاضي في منطقة «دونيتسك» األوكرانية وهي حتمل‬ ‫‪289‬راكب ًا وكانت متوجهة من أمستردام إلى كواالملبور‪..‬‬ ‫وجاء دعم احتاد البرملان الدول���ي للبرملانني الروس الذين‬ ‫طالبوا مبواصل���ة التحقيق في حادث انهيار الطائرة‪ ,‬حيث‬ ‫أيدت الصني وماليزي���ا وكثير من ال���دول األوروبية مقترح ًا‬ ‫مبواصلة التحقيق‪..‬‬ ‫هذا األم���ر جعل اله���روب م���ن العقوبات الت���ي تطالب بها‬ ‫عائالت الضحايا وعقوبة قانون سالمة الطيران الدولي الذي‬ ‫ينص على أن كل دولة مس���ؤولة عن س�ل�امة مجالها اجلوي‬ ‫غي���ر ممكن ًا‪ ..‬حيث يؤك���د القانون انه في ح���ال عدم إمكانية‬ ‫توفير الس�ل�امة يجب إغالق املجال اجلوي مؤقت ٌا‪ ,‬علم ًا بأن‬ ‫ما يطالب به أسر الضحايا يصل إلى حدود مليون يورو لكل‬ ‫شخص‪ ,‬هذا باإلضافة إلى ما ذكره مكتب املفوضية السامية‬ ‫حلقوق اإلنس���ان متهم ًا أوكرانيا بكس���ر القانون العس���كري‬ ‫للم���رة السادس���ة عل���ى التوالي مما يزي���د من رصي���د التهم‬ ‫املوجهة إليها‪..‬‬ ‫ووفق ًا لتقرير بعثة املراقبة التابعة ملكتب املفوض السامي‬ ‫حلق���وق اإلنس���ان ف���ي األمم املتح���دة ف���إن القوات املس���لحة‬ ‫األوكراني���ة مس���تمرة ف���ي انته���اك مب���ادئ القان���ون الدولي‬ ‫اإلنس���اني‪ ..‬وأن االنته���اكات م���ن قب���ل اجلماعات املس���لحة‬ ‫والدوائ���ر الفردية وكتائ���ب املتطوعني مبا ف���ي ذلك الكتائب‬ ‫اإلقليمية‪..‬‬ ‫كم���ا ج���اء ف���ي الوثيق���ة إش���ارات إل���ى ش���هادات ع���دد من‬ ‫األش���خاص الذين مت القبض عليهم والتي حتدثت عن سوء‬ ‫املعامل���ة والتعذيب والضرب واحلرمان م���ن الرعاية الطبية‬ ‫واملواد الغذائية‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهذا ما يثير قلقا خاصا ملمثلي بعثة مراقبة حقوق اإلنسان‬ ‫في األمم املتحدة والتي أعربت عن قلقها إزاء استمرار حاالت‬ ‫االختفاء والقتل واالبتزاز واالعتقال التعسفي‪ ،‬ولذلك حتث‬ ‫املفوضية في تقريرها السلطات األوكرانية على ممارسة قدر‬ ‫أكبر من السيطرة على اجليش واجلماعات املسلحة اخلاصة‪.‬‬

‫باإليمان والحكمة والحوار نتجاوز المنعطفات‬ ‫والمنزلقات الخطيرة‪ ،‬ونُجنب الوطن مآالت‬ ‫الصراعات والحروب المدمرة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫دراسة‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫‪23‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫الدكتور أحمد األصبحي يكتب عن‪:‬‬

‫احلكم الرشيد بني يدي احلكومة‬ ‫اجلديدة «حكــومة التحدي »‬

‫‪2-2‬‬

‫حكومة الوفاق الوطني ومدى متثلها للحكم الرشيد‪:‬‬ ‫لقد تشكل اقتناع لدى مختلف القوى الوطنية‪ ،‬وش��رائح المجتمع وفئاته بأنه ال يمكن تجاوز‬ ‫إشكاالت الوضع الراهن وأزماته والنهوض بالمسؤوليات الوطنية‪ ،‬وبناء يمن جديد ومستقبل‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫< إصالح القضايا‪ ،‬وتيسير سبل التقاضي‪ ،‬وتعزيز إستقاللية‬ ‫القض���اء مبا ميكنه من حتقيق رس���الته في الع���دل‪ ،‬وتكريس مبدأ‬ ‫الشفافيه والنزاهة‪.‬‬ ‫< إص�ل�اح اخلدمة املدنية‪ ،‬ويش���مل مراجعة نظم وتش���ريعات‬ ‫اخلدمة املدنية وتطويرها مبا يناس���ب ومتطلبات ترسيخ معايير‬ ‫احلكم الرش���يد‪ ،‬ومنه���ا نظم تخطيط املوارد البش���رية‪ ،‬واالختيار‬ ‫والتعيني‪ ،‬وتقييم األداء املؤسسي‪.‬‬ ‫< ووجود تعليمات قانونية وإدارية تلتزم بها جميع قطاعات‬ ‫وأجهزة الدولة وتعنى مبعايير احلكم الرش���يد‪ ،‬وسيادة القانون‪،‬‬ ‫واحترام حقوق االنسان‪.‬‬ ‫< وإع���داد مب���ادئ وقواع���د حاكم���ة للتنظي���م اإلداري توف���ر‬ ‫األس���اس املرجعي إلنش���اء أودمج أو إلغاء الوحدات والتكوينات‬ ‫التنظيمية‪ ،‬وحتديد مس���توياتها لضم���ان إزالة التداخل والتكرار‬ ‫والتضخ���م ف���ي الهياكل التنظيمي���ة والوظيفية لوح���دات اخلدمة‬ ‫العام���ة مب���ا يؤس���س إلع���ادة حتدي���د دور ووظائ���ف الدول���ة مب���ا‬ ‫يتناس���ب م���ع حتقي���ق الرؤية الوطني���ة للمجتمع في بن���اء الدولة‬ ‫املدنية احلديثة‪.‬‬ ‫ووضع اس���تراتيجية وطنية لتنمية املوارد البشرية‪ ،‬وتأهيلها‬ ‫مب���ا يضمن حتس�ي�ن مس���توى األداء والكف���اءة اإلداري���ة لوحدات‬ ‫اخلدمة العامة على املستويني املركزي واحمللي‪.‬‬ ‫< تعزي���ز ال���دور الرقاب���ي عل���ى أداء مختلف وح���دات اخلدمة‬ ‫العامة في كافة اجلوانب املتعلقة بإدارة املوارد البشرية‪ ،‬وشؤون‬ ‫الوظيفة العامة‪ ،‬واألداء املؤسسي واحترام حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫التأكيد على جعل الوظيفة حق ًا مش���روع ًا للجميع بدون متييز‬ ‫بني املواطنني‪ ،‬وانتماءاتهم احلزبية‪ ،‬واألخذ بعني االعتبار معيار‬ ‫املؤهل والكفاءة بعيد ًا عن احملاصصة السياسية‪.‬‬ ‫وجوب التزام أجهزة اإلدارة العامة مببدأ الشفافية في عملها‪،‬‬ ‫ويحاسب من يحتال على النظام والقانون‪.‬‬ ‫وض���ع خط���ة توعوي���ة متكن م���ن التعري���ف مبفاهي���م ومعايير‬ ‫احلكم الرش���يد لدى العاملني في وح���دات اخلدمة العامة مبختلف‬ ‫مستوياتهم الوظيفية لضمان توحيدها‪ ،‬وإدماجها في ممارستهم‬ ‫للمه���ام املناط���ة به���م‪ ،‬وانعكاس���ها إيجابي��� ًا على اخلدم���ة املقدمة‬ ‫للمواطن أو متلقي اخلدمة‪.‬‬ ‫وق���د أص���درت وزارة اخلدمة املدنية بهذا اخلص���وص عدد ًا من‬ ‫القوان�ي�ن إلعمال مب���ادئ احلكم الرش���يد في اخلدم���ة املدنية‪ ،‬وإن‬ ‫كانت في معظمها لم تشهد تطبيق ًا شفاف ًا‪.‬‬ ‫مكافحة الفساد ‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫إن من أبرز أسباب قيام احلكم الرشيد في دول العالم الثالث هو‬ ‫تفش���ي الفساد املالي واإلداري والسياس���ي‪ ،‬والذي يلحق أضرار ًا‬ ‫فادح���ة ف���ي االقتص���اد الوطني‪ ،‬وف���ي االنتقاص من هيب���ة الدولة‪،‬‬ ‫ومنه���ا بالدنا‪ ،‬وقد امتدت آثاره إلى كل قطاع ومرفق عام وخاص‪،‬‬ ‫حت���ى لق���د ورد في العديد من التقارير والبيانات والتحليالت على‬ ‫املس���توى الوطني واخلارجي ما يش���ير إلى تفشي الفساد في عدة‬ ‫مش���اريع ومواقع حكومية‪ ،‬واستش���رى في املؤسس���ات واملصالح‬ ‫والهيئات والشركات في القطاعني العام واملختلط‪ ،‬واخلاص‪ ،‬على‬ ‫الرغ���م من وج���ود الهيئة العلي���ا ملكافحة الفس���اد‪ ،‬واللجنة العامة‬ ‫للمناقص���ات‪ ،‬ووجود اجلهاز املركزي للرقابة واحملاس���بة‪ ،‬ووجود‬ ‫الرقابة املصاحبة والالحقة في األجهزة املالية والبرملانية‪.‬‬ ‫ويعود اندفاع طوفان الفس���اد‪ ،‬وجترؤ الفاس���دين على ممارسة‬ ‫الفس���اد إلى ضعف الضوابط القانوني���ة‪ ،‬وغياب القدوة الصاحلة‬ ‫ف���ي املس���تويات القيادي���ة العلي���ا في الدول���ة‪ ،‬والتفري���ق بني كبار‬ ‫الفاسدين وصغارهم في مواقع املسؤولية‪ ،‬ناهيكم عن وجود خلل‬ ‫في واقع أنظمة مؤسسات القطاعات العامة واملختلطة واخلاصة‪،‬‬ ‫ناج���م ع���ن تباي���ن أنظمته���ا ولوائحه���ا ف���ي م���ا يخ���ص احلق���وق‬ ‫والواجبات‪ ،‬واالمتيازات التي تظهر جلي ًا في مجالس وإدارتها ‪.‬‬ ‫حكوم���ة الوف���اق الوطن���ي ف���ي بي���ان الثقة اإلش���ارة إل���ى األخذ‬ ‫مببادئ ومضامني احلكم الرشيد ‪ ،‬شأن من سبقتها من احلكومات‬ ‫الت���ي تعاقب���ت ف���ي دول���ة الوح���دة‪ ،‬فأب���رزت ف���ي بيانه���ا اهتمام ًا‬ ‫ملحوظ ًا مبكافحة الفس���اد‪ ،‬وإن كان الفساد ظل جاثم ًا ومستشري ًا‬ ‫ف���ي مختلف مفاصل الدولة‪ ،‬يتحدى اجله���ود احلكومية ملكافحته‪،‬‬ ‫فق���د أصدر مجل���س وزراء حكوم���ة الوفاق الوطن���ي مدونة خاصة‬ ‫بأعمال مبادئ احلكم الرشيد في اخلدمة العامة برقم ‪ 304‬وتاريخ‬ ‫‪2012/11/2‬م ‪ .‬وتناولت أربعة مبادئ هي ‪:‬‬ ‫< س���يادة القانون‪ ،‬واملش���اركة‪ ،‬والش���فافية‪ ،‬واملس���اءلة وصدر‬ ‫العدي���د م���ن القوان�ي�ن‪ ،‬واألدلة وأنش���ئت هيئات وجل���ان‪ ،‬منها ما‬ ‫يش���كل امت���داد ًا لفترات س���ابقة ومنه���ا ما أحدث عليه���ا تعديالت‪،‬‬ ‫ومنه���ا ما مت اس���تحداثها‪ .‬ولس���نا هن���ا بصدد حصر م���ا قامت به‬ ‫حكومة الوفاق الوطني من اعمال وجهود ملكافحة الفساد‪ ،‬ونكتفي‬ ‫باإلشارة إلى أبرزها والتي تتمثل فيما يلي‪:‬‬ ‫< إنش���اء الهيئ���ة الوطني���ة العلي���ا ملكافح���ة الفس���اد مبوج���ب‬ ‫القانون رقم ‪ 39‬وتاريخ ‪2006/12/25‬م‪.‬‬ ‫تش���كيل اللجن���ة الوطني���ة ملكافح���ة غس���يل األم���وال ومكافح���ة‬ ‫اإلره���اب بالقانون رقم (‪ )1‬لس���نة ‪2010‬م ‪ ،‬الذي حل محل القانون‬ ‫رقم (‪ )35‬لسنة ‪2003‬م‪.‬‬ ‫< قي���ام وزارة املالي���ة بإع���داد خط���ة عمل إص�ل�اح إدارة املالية‬ ‫العام���ة‪ ،‬حتديث��� ًا خلطة (‪ 2005‬ـ���ـ ‪ )2008‬م بالتعاون مع مفوضية‬ ‫االحتاد األوروبي ‪ ،‬وشركاء التنمية ‪ .‬والتي مازالت في اإلعداد‪.‬‬ ‫< تش���كيل اللجن���ة العلي���ا للمناقص���ات واملزاي���دات مبوج���ب‬ ‫القانون رقم ‪ 23‬لسنة‪ 2007‬م‪.‬‬ ‫< جترب���ة البن���ك املركزي اليمن���ي في دليل حكوم���ة البنوك في‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ،‬مت���ت بالتع���اون م���ع مؤسس���ة التموي���ل الدولية مبا‬ ‫ينسجم مع مبادئ حكومة الشركات الصادرة عن منظمات التعاون‬ ‫االقتصادي والتنمية‪.‬‬ ‫< إنشاء املجلس اليمني للشفافية في الصناعات االستخراجية‬ ‫بالقرار اجلمهوري رقم ‪ 25 /155‬أكتوبر ‪2012‬م‪ .‬الذي يتمتع بذمة‬ ‫مالي���ة مس���تقله‪ ،‬ويخض���ع لإلش���راف رئي���س الوزراء‪.‬ويهدف إلى‬ ‫تنفيذ مبادرة الش���فافية الدولية في الصناعات االس���تخراجية في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫إصدار دليل حوكمة الش���ركات في اجلمهورية اليمنية‪ ،‬مببادرة‬ ‫من نادي رجال األعمال اليمنيني‪.‬‬ ‫تعزيز منظومة حقوق االنسان واملرأة‬ ‫عٌ ني���ت احلكوم���ة – وإن كان ذل���ك م���ن الناحي���ة النظري���ة –‬ ‫بالتأكيد على ‪:‬‬ ‫ح���ق املواطن�ي�ن في التعبير ع���ن آرائهم وخياراتهم السياس���ية‬ ‫واالقتصادي���ة واالجتماعية والثقافية عبر مختلف وس���ائل اإلعالم‬ ‫واالتص���ال‪ ،‬وعب���ر وس���ائل العمل املدن���ي كاملس���يرات واملظاهرات‬ ‫ومختل���ف أش���كال العم���ل الس���لمي مب���ا ال يتع���ارض م���ع مب���ادئ‬

‫إال من خالل قيام الحكم الرش��يد‪ ،‬وهو ما يعن��ي التوجه نحو قيام الدول��ة المدنية الحديثة‪،‬‬ ‫وذلك باستخدام مجموعة الطرق واألساليب والنظم المتطورة في إدارة الموارد اإلقتصادية‬ ‫واالجتماعية من أجل تحقيق آمال المجتمع وتطلعاته في حياة مدنية آمنة ومس��تقرة ‪ ،‬تكفل‬ ‫فيها حقوق االنسان‪ ،‬وتُرس��ي قيم العادلة والمساواة والش��فافية والتصدي للفساد بجميع‬ ‫صوره اإلدارية والمالية والسياسية‪.‬‬ ‫االستقرار والتسبب في تدهور الظروف الداخلية سياسي ًا وأمني ًا‬ ‫واقتصادي ًا واجتماعي ًا ‪ ،‬قد تتعاظم لتشكل دولة فاشلة ‪.‬‬ ‫قي���ام احلك���م الرش���يد م���ن ش���أنه أن يوص���د أب���واب اإلرهاب‪،‬‬ ‫ويعتبر أفضل وس���ائل وأساليب التغلب على اإلرهاب‪ ،‬وكما يقال‬ ‫َّ‬ ‫أن الصواريخ من املمكن أن تقتل ارهابيني‪ ،‬لكن احلكم الرشيد هو‬ ‫من يقتل االرهاب ذاته‪.‬‬

‫> جانب من اجتماعات فريق الحكم الرشيد بمؤتمر الحوار‬

‫< ت� �ف� �ش ��ي ال � �ف � �س� ��اد امل � ��ال � ��ي واإلداري أب � � � ��رز أس� � �ب � ��اب ق � �ي � ��ام احل � �ك � ��م ال� ��رش � �ي� ��د ف � ��ي دول ال � �ع� ��ال� ��م ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫< امل�ص��ال��ح ال��وط�ن�ي��ة م��ن أه ��م م �ف��ردات ال�ت�س��وي��ة وع ��دم حتقيقيها ق��د ي�ع�ي��ق ق�ي��ام ح�ك��م رش�ي��د وي��ؤث��ر س�ل�ب� ًا ع�ل��ى س�ي��ر ال�ت�س��وي��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫< احل�ك��وم��ة اجل��دي��دة عليها أ ْن ت�ك��ون ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ت�ح��دي وأ ْن تعنى ع�ن��اي��ة ف��ائ�ق��ة مب�خ��رج��ات احل ��وار ال��وط�ن��ي وم�ن�ه��ا م�خ��رج��ات احلكم‬ ‫ال��رش�ي��د م��ن خ�لال م��ا ستنهجه ف��ي ظ��ل ات�ف��اق السلم وال�ش��راك��ة الوطنية م��ن ب��رام��ج وخ�ط��ط عملية ج��ادة ت�ع��زز الثقة بينها وب�ين امل��واط�ن�ين‪.‬‬ ‫< األح � � � � � � � � � � ��زاب ال � � � �ت � � � ��ي س � � �م � � ��ت مم � �ث � �ل � �ي � �ه � ��ا ف� � � � ��ي احل � � � �ك� � � ��وم� � � ��ة اجل � � � � ��دي � � � � ��دة م� � � � ��ن امل � � � �ه � � � ��م أن ت� � �ض� � �ط� � �ل � ��ع ب� � � � ��دور‬ ‫ال � � ��رق � � �ي � � ��ب احل � � � ��زب � � � ��ي ع � � �ل� � ��ى أدائ � � � � �ه� � � � ��م واحل � � �ي � � �ل � � ��ول � � ��ة دون وق � � ��وع � � �ه � � ��م ف � � � ��ي س� � � �ل � � ��وك احمل� � � ��اص � � � �ص� � � ��ات ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‬ ‫وضوابط السالمة العامة للحق العام واخلاص وسالمة املواطن‪.‬‬ ‫وبالتأكيد على كفالة احلقوق املدنية والسياس���ية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية للمرأة ‪ ،‬ومتكينها من ممارسة كافة حقوق‬ ‫املواطن‪ ،‬وتش���جيعها عل���ى التعليم على نطاق واس���ع في مختلف‬ ‫مستويات التعليم‪.‬‬ ‫وبالعم���ل على حماية األطف���ال أثناء النزاعات املس���لحة‪ ،‬وعدم‬ ‫إشراكهم في ذلك بتجنيبهم‬ ‫أو بيعهم أو استغاللهم‪ ،‬ومكافحة تهريبهم‪.‬‬ ‫وحق وحرية املش���اركة جلميع أفراد الش���عب في النشاط العام‪،‬‬ ‫وضم���ان حري���ة التنق���ل‪ ،‬وحري���ة اختي���ار العم���ل‪ ،‬وضم���ان حرية‬ ‫املواطن في بيته ووطنه‪.‬‬ ‫وضم���ان كل حق���وق املواطنة لكل مواطن‪ ،‬فال يحرم منها أو من‬ ‫جزء منها وضمان متتع كل مواطن بحقوق اجلنس���ية‪ ،‬فال تس���قط‬ ‫عنه‪ ،‬وال يطرد من الوطن أو مينع من العودة إليه‪.‬‬ ‫وإط�ل�اق س���راح املعتقل�ي�ن خالف ًا ألح���كام الدس���تور والقوانني‬ ‫الناف���ذة وتعوي���ض ضحاي���ا االنتهاكات‪ ،‬عن االض���رار التي حلقت‬ ‫بهم ‪ ،‬ومحاسبة املتسببني في ذلك‪.‬‬ ‫وإع���ادة النظر في املنش���آت العقابية‪ ،‬وتأهيلها لتكون وس���ائل‬ ‫إصالح وتقومي ‪.‬‬ ‫إغالق الس���جون السرية‪ ،‬والس���جون اخلاصة‪ ،‬وأيه مؤسسات‬ ‫لتقييد احلرية خارج نطاق قانون السجون‪.‬‬ ‫إحال���ة مرتكب���ي جرائ���م انته���اكات حق���وق اإلنس���ان والقانون‬ ‫اإلنساني الدولي إلى القضاء‪.‬‬ ‫تعزيز الشراكة بني مؤسسات الدولة ومنظمات املجتمع املدني‬ ‫لتفعيل آلية احلماية الوطنية حلريات وحقوق االنسان‪.‬‬ ‫إدراج كافة أحكام االتفاقيات الدولية املتصلة بحقوق اإلنس���ان‬ ‫الت���ي صدق���ت عليه���ا الدول���ة‪ ،‬وأصبح���ت نافذة في التش���ريعات‬ ‫الداخلي���ة املتعلق���ة به���ا‪ ،‬وع���دم إص���دار أي تش���ريعات أو لوائ���ح‬ ‫تخالف أو تنتقص من هذه احلقوق بأي شكل من األشكال‪.‬‬ ‫وخالص���ة مل���ا تقدم بيان���ه يتض���ح َّ‬ ‫أن حكومة الوف���اق الوطني‬ ‫تبن���ت الكثي���ر م���ن مؤش���رات التوجه نحو حك���م الرش���يد‪ ،‬والتي‬ ‫جاءت انعكاس���ا ملا طالبت االحتجاجات الش���بابية والشعبية كما‬ ‫ج���اءت امت���داد ًا ملا اش���تملت عليه بيان���ات حكومات س���ابقة‪ ،‬وما‬ ‫���ص علي���ه كذلك في الدس���تور النافذ بل وفي امليث���اق الوطني‪...‬‬ ‫ٌن َّ‬ ‫ولك���ن م���ا ينبغي مالحظت���ه هو َّ‬ ‫أن احلكومة ل���م تتمكن من ترجمة‬ ‫م���ا التزم���ت به في بيانها على أرض الواق���ع‪ ،‬ولعل ذلك يعود إلى‬ ‫طبيعة تش���كيلها الذي أفرزته األزمة السياس���ية على أس���اس من‬ ‫احملاصصة السياس���ية‪ ،‬وخوض جتربة قب���ل أوانها ‪ ،‬ناهيكم عن‬ ‫استفحال الفساد وقدرة الفاسدين على املقاومة‪.‬‬ ‫وما يهمنا هنا هو ما ش���كله هذا التوجه ــ وإنْ كان في معظمه‬ ‫ظل مجرد توجه نظري يفتقر إلى التطبيق نتيجة معوقات جديرة‬ ‫بدراس���تها والتغل���ب عليه���ا لكنه ش���كل راف���د ًا من رواف���د اإلمداد‬ ‫النظ���ري امل���زود لفري���ق احلكم الرش���يد مب���ادة احل���وار‪ ،‬والبحث‬ ‫ف���ي ضمان���ات تطبي���ق مخرج���ات احلوار ف���ي ما يتعل���ق باحلكم‬ ‫الرش���يد‪.‬فقد كان ال ب���د م���ن أن نع���رض ملا تق���دم‪ ،‬وإن كان ال يخلو‬ ‫من إطالة‪ ،‬لكنه على جانب من األهمية التي مهدت ملا مت التوصل‬ ‫إليه من املخرجات‪ ،‬باعتبار ما ش���كله من مواد حوارية تبصيرية‬ ‫أثرت نقاش���ات أعض���اء فريق احلكم الرش���يد الذي���ن توصلوا في‬ ‫نهاي���ة املطاف إل���ى التوافق على جملة من املوجهات الدس���تورية‬ ‫والقانوني���ة الت���ي جرت مناقش���تها في اجللس���ة العامة اخلتامية‬ ‫ومت التصوي���ت عليه���ا في الصيغ���ة النهائية تنتظ���ر تنفيذها في‬ ‫احلكومة القادمة في ما تبقى من الفترة االنتقالية‪.‬‬ ‫واقع إدارة الفترة االنتقالية‬ ‫والب���د لنا من أن نتوقف بش���يء م���ن التقييم لطبيع���ة إدارة ما‬ ‫مض���ى من الفت���رة االنتقالية‪ ،‬ومن ثم تقومي م���ا تبقى منها بهدف‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫التفاع���ل مع مخرجات احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬ومنها ما يتعلق‬ ‫باحلكم الرشيد‪.‬‬ ‫ق���د مر عل���ى قيام حكومة الوفاق الوطني قرابة ثالثة س���نوات‪،‬‬ ‫وم���ر على االنتهاء م���ن مؤمتر احلوار الوطن���ي وإعالن مخرجاته‬ ‫أكثر من تسعة أشهر‪.‬‬ ‫وكان يفت���رض أن يلم���س املواطن���ون فارق ًا يذك���ر‪ ،‬مييز الفترة‬ ‫االنتقالي���ة بتحس���ن نس���بي في ظ���روف حياته���م املعيش���ية‪ ،‬وأن‬ ‫يجدوا تفاع ً‬ ‫ال ايجابي ًا مع ما تضمنه بيان حكومة الوفاق الوطني‪،‬‬ ‫ومخرجات احلوار الوطني‪ ،‬غير أنه لم يحدث من ذلك ش���يء على‬ ‫أرض الواقع‪ ،‬فقد ظلت مظاهر األزمة األمنية واالقتصادية قائمة‪،‬‬ ‫وبصورة أكثر حدة على الرغم من حدوث التسوية السياسية بني‬ ‫الفرقاء‪ ،‬ودخولهم في حوار ش���امل‪ ،‬وس���ط رعاية اقليمية ودولية‪.‬‬ ‫األم���ر ال���ذي يوجب البح���ث في العوائ���ق التي ح���دت من حتقيق‬ ‫مطالب التغيير في الفترة االنتقالية ‪.‬‬ ‫وإذا م���ا بحثن���ا في طبيع���ة إدارة الفترة االنتقالية فس���نجدها‬ ‫تتصدر عوامل اإلعاقة التي ح َدّت من إحداث التغيير‪ ،‬وتتمثل في‬ ‫الضعف الذي أدرك إدارة الفترة االنتقالية‪ :‬بدء ًا مبا شاب العالقة‬ ‫بني رئاس���تي اجلمهورية واحلكومة من ضبابية وغموض‪ ،‬أحدث‬ ‫خل ً‬ ‫ال ِ ّ‬ ‫بين ًا في اتخاذ القرارات‪ ،‬واملواقف‪ ،‬وأثر ذلك سلب ًا على أداء‬ ‫س���لطات الدولة‪ ،‬وتقلي���ص دورها‪ ،‬وبروز كيان���ات حتتية موازية‬ ‫حتاول ملء الفراغ الذي أحدثته املؤسستان الرئاسيتان‪.‬‬ ‫وقي���ام مؤسس���ة رئاس���ة الدول���ة بتش���كيل هيئ���ة مستش���ارين‬ ‫مح���دودة الع���دد م���ن قي���ادات األحزاب الت���ي اعتلت منص���ة هيئة‬ ‫رئاس���ة مؤمت���ر احل���وار الوطني‪ ،‬وح���دت من الع���ودة إلى مجلس‬ ‫الش���ورى املس���ند إلي���ه دس���توري ًا لتق���دمي ال���رأي واملش���ورة إزاء‬ ‫مختل���ف القضايا السياس���ية واالقتصادي���ة واالجتماعية وكل ما‬ ‫يطلب منه دراسته وبحثه مما يحيد إليه رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫ح��� َدّت طبيعة الفترة االنتقالية من الدور التش���ريعي الذي كان‬ ‫عليه مجلس النواب‪ ،‬الذي أضحى ال ميلك من األمر شيئ ًا بذريعة‬ ‫التوافق‪.‬‬ ‫وضع���ف كثي���ر ًا دور الس���لطة القضائي���ة نتيجة مل���ا تعرض له‬ ‫القضاة من اعتداءات وتهديدات‬ ‫ال تواجهها الدولة بردع حاسم‬ ‫ول���م تقم األح���زاب ومنظمات املجتمع املدن���ي‪ ،‬بالدور املطلوب‬ ‫في املقاربات السياسية التي ُتفعل مضامني مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫** ويق���ع العبء األكبر في إدارة الفترة االنتقالية على حكومة‬ ‫الوف���اق الوطن���ي‪ ،‬باعتباره���ا الس���لطة التنفيذية الت���ي اجتمعت‬ ‫فيها القوى السياس���ية‪ ،‬ونالت الثقة ببيانها الذي تقدمت به أمام‬ ‫مجل���س النواب‪ ،‬والذي تضم���ن التزامات وتعهدات حتدث تغيير ُا‬ ‫نحو األفضل في اجتاه احلكم الرشيد‪.‬‬ ‫وعل���ى الرغ���م م���ن الفت���رة الت���ي كان يفت���رض أن حتق���ق فيها‬ ‫اجن���ازات ملموس���ة ‪ ،‬فإنه���ا ل���م تتمكن م���ن إحداث تغيير يلمس���ه‬ ‫املواط���ن ‪ ،‬فلم تقت���رب مضامني بيانها‪ ،‬وال م���ن مخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي س���وى قيامها بتحوي���ل املخرجات إل���ى مصفوفة نظرية‬ ‫ليس إال ‪...‬‬ ‫ف�ل�ا ش���فافية‪ ،‬وال مس���اءلة‪ ،‬وال محاس���بة حت���د من استش���راء‬ ‫الفس���اد ف���ي مختل���ف مفاصل الدول���ة‪ ،‬وال حدوث تق���دم في األداء‬ ‫الوظيف���ي‪ ،‬وال تدوي���ر للوظائف وال وضع الرجل الكفء املناس���ب‬ ‫في املكان املناس���ب‪ ،‬وال بادرة حتس���ن ف���ي اإلدارة العامة‪ ،‬ناهيكم‬ ‫عن التباطؤ الشديد في تنفيذ الكثير من املشاريع التنموية‪ ،‬فيما‬ ‫يظه���ر اإلعالم احلكوم���ي حركة دائبة ونش���اط ًا ال يتوقف ألعضاء‬ ‫احلكومة في الداخل واخلارج!‪..‬‬ ‫وباملقاب���ل تولد اس���تياء ش���عبي ع���ام لواق���ع األداء احلكومي‪،‬‬ ‫وصفته وس���ائل االتصال واإلعالم مبا فيها التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫بأن���ه اداء ضعي���ف وتقصي���ر ش���ديد‪ ،‬وابتع���اد كبي���ر ع���ن امله���ام‬

‫والواجبات التي ش���كلت احلكومة على أساس���ها‪ ،‬وانصرافها إلى‬ ‫تغليب مفهوم احملاصصة السياس���ية عل���ى املعنى النبيل للوفاق‬ ‫الوطني‪ ،‬يضاف إلى ذلك مبالغة البعض باإلنفاق املظهري‪ ،‬وكثرة‬ ‫السفريات خارج الوطن ملا ال مردود منه بالنفع للوطن!‪..‬‬ ‫ل���م يحدث تقدم يلمس���ه املواطن عل���ى أرض الواقع االقتصادي‬ ‫واملال���ي س���وى ما تكرره احلكومة على األس���ماع م���ن قدرتها على‬ ‫التحك���م بثب���ات س���عر الريال أم���ام العم�ل�ات األجنبي���ة‪ ،‬لكنها لم‬ ‫تتمكن من احلد من غالء األس���عار‪ ،‬واالرتفاع املتزايد في البطالة‪،‬‬ ‫واتس���اع قاعدة الفقر‪ ،‬ولم حتل دون اش���تداد العمليات اإلرهابية‪،‬‬ ‫والتقطعات والقطاعات القبلية واالعتداءات املتكررة على أنابيب‬ ‫النفط وأبراج الكهرباء ‪ ...‬ناهيكم عن اس���تفحال الفساد‪ ،‬وتغلغله‬ ‫ف���ي مختلف قطاعات الدول���ة‪ ،‬ومبختلف ص���وره اإلدارية واملالية‬ ‫والسياسية‪.‬‬ ‫لقد اصاب حكومة الوفاق الوطني ما يشبه الشلل في كثير من‬ ‫مفاصله���ا‪ ،‬ولم تعد قادرة على احلركة إلى أمام‪ ،‬وأضحت حكومة‬ ‫مراوح���ة‪ ،‬ال تغ���ادر موضعه���ا إال مب���ا متخض���ت ع���ن احملاصصة‬ ‫السياس���ية من سلبيات أبعدتها عن أداء مهامها الوطنية‪ ،‬وكأنها‬ ‫تصديق للتشخيص اللبناني القائل بأن التوافق دسم ملئ بالسم‪.‬‬ ‫ذاك إذا واق���ع الفت���رة االنتقالية عرضنا جلوان���ب الضعف في‬ ‫إدارتها بهدف تداركها من قبل رئاسة الدولة‪ ،‬واحلكومة اجلديدة‬ ‫املنبثقة من اتفاق السلم والشراكة الوطنية في ما تبقى من الفترة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫أساسيات لتنفيذ مخرجات احلكم الرشيد‬ ‫ال ميك���ن قيام دول���ة مدنية عادلة‪ ،‬دون قيام حكم رش���يد‪ ،‬كما ال‬ ‫ميك���ن للحكم الرش���يد أن يوج���د إال باحترام س���يادة القانون‪ ،‬وال‬ ‫ميكن أن يتحقق احترام سيادة القانون إال باستقالليته‪ ،‬واحترام‬ ‫القائمني على تطبيقه وهم أعضاء السلطة القضائية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫إن أبرز س���مات احلكم الرش���يد هي في قدرة نظامنا السياسي‬ ‫على حتويل الدميوقراطية إلى قيمة‪ ،‬منارسها‪ ،‬وندافع عنها‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫إن ق���وة الدول���ة ف���ي ق���وة مؤسس���اتها التش���ريعية والتنفيذية‬ ‫والقضائية‪ ،‬وقوة قياداتها وعي ًا‪ ،‬وإدارة‪ ،‬وقدوة حسنة ‪ ...‬وقلي ً‬ ‫ال‬ ‫م���ا يجتم���ع ف���ي قوة بن���اء الدولة ق���وة القان���ون‪ ،‬وق���وة احلكومة‬ ‫املنفذة لسيادة القانون‪ ،‬ومع ذلك فإن املعول بدرجة أساسية على‬ ‫أش���خاص القيادة في إدارة الدولة حتى مع ضعف القانون‪ ،‬فقوة‬ ‫السلطة متنح القانون قوة النفاذ‪.‬‬ ‫الش���راكة ف���ي صناع���ة القرار تتجس���د في إص���دار قوانني ذات‬ ‫صل���ة مباش���رة بإصالح األجه���زة اإلداري���ة والوظيفي���ة واملالية‪..‬‬ ‫والش���راكة ب�ي�ن ال���دول والقط���اع اخل���اص واملختل���ط‪ ،‬واملجتم���ع‬ ‫املدن���ي‪ ،‬ومش���اركة امل���رأة والعم���ل عل���ى حصوله���ا عل���ى الفرص‬ ‫املتس���اوية‪ ،‬ومتكني الش���باب علمي ًا ومهني ًا وسياسي ًا واقتصادي ًا‬ ‫من ش���أن هذه الش���راكة الواسعة أنْ تكسب القرار قوة الفعل بأقل‬ ‫احتم���االت أخطائ���ه‪ ،‬األمر الذي يتوجب تكثي���ف اجلهود لإلرتقاء‬ ‫بالوعي العام‪.‬‬ ‫الع���دل أس���اس احلكم‪ ،‬وال ينحصر تطبيقه في س���لطة قضائية‬ ‫وحس���ب‪ ،‬وإن كانت الس���لطة القضائية هي األساس واملرجعية –‬ ‫لكن مبدأ العدل يجب ان يظل مستحضر ًا على الدوام في مختلف‬ ‫مواقع العمل واملس���ؤولية‪ ،‬وفي مختلف تكوينات كل وزارة وعلى‬ ‫جميع موظفيها في كل مؤسس���ة ومصلحة وهيئة‪ ،‬وعلى مستوى‬ ‫الوظيف���ة‪ ،‬والعمل‪ ،‬واحلق���وق ‪ ..‬ومثل ذلك إقام���ة العدل داخل كل‬ ‫ح���زب وتنظي���م وجماعة ‪ ..‬فالعدل ال يفرق بني أعضاء املجتمع أي ًا‬ ‫كانت مواقعهم‪ ،‬فالعدل أساس احلكم‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫إن أي خل���ل أو تراجع في قيام الدولة بوظيفتها املس���تندة إلى‬ ‫عاملي الش���رعية والفاعلية‪ ،‬ي���ؤدي إلى تقليص دورها بصورة قد‬ ‫تدف���ع إل���ى بزوغ كيان���ات حتتية موازية حتاول م���لء الفراغ الذي‬ ‫خلقت���ه الدول���ة بهذا التقلي���ص لدورها‪ ،‬مما يرت���ب حلالة من عدم‬

‫وجود معارضة قوية ضمان لسلطة قوية‪.‬‬ ‫ال حك���م رش���يد دون عقد مصاحلة وطنية وه���ي إحدى مكونات‬ ‫العدال���ة االنتقالي���ة وأه���م أهدافها‪ ،‬إ ْذ م���ن املس���تقر َّ‬ ‫أن املصاحلة‬ ‫الوطنية من أهم مفردات التس���وية السياس���ية‪ ،‬وعدم حتقيقها قد‬ ‫يعيق قيام حكم رشيد‪ ،‬ويؤثر سلب ًا على سير التسوية السياسية‪.‬‬ ‫ال حكم رشيد دون أنْ تباشر سلطات الدولة املدنية والعسكرية‬ ‫واألمنية إصالح مؤسس���اتها‪ ،‬وإعادة هيكلة األجهزة واملؤسسات‬ ‫املش���تبه بإساءتها الس���تعمال الس���لطة او بارتكاب منتمني إليها‬ ‫انته���اكات حلق���وق االنس���ان‪ ،‬أو للوظيفة العامة أو للم���ال العام‪،‬‬ ‫والعمل على ما يضمن تعديل أمناط ممارس���ات الس���لطة‪ ،‬وإعمال‬ ‫مبدأ الشفافية والنزاهة ‪ ،‬ومراعاة حقوق اإلنسان ‪ ،‬وإرساء مبدأ‬ ‫سيادة القانون‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫إن قيام دولة مدنية عادلة وكم رش���يد بحاجة إلى إحداث وعي‬ ‫عام في ثقافة التغيير‪ ،‬حتش���د لها مختلف الطاقات والقدرات في‬ ‫مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها والقطاعات (العام‪ ،‬واملختلط‪،‬‬ ‫واخلاص)‪ ،‬واألحزاب ومنظمات املجتمع املدني في املدن واألرياف‬ ‫والبوادي وأنْ تركز بصفة أساسية على‪:‬‬ ‫< ثقافة احلوار ونبذ العنف‪.‬‬ ‫< ثقافة التسامح ونبذ الفرقة‪.‬‬ ‫< الثقاف���ة الدس���تورية ‪ ،‬وس���يادة القان���ون ‪ ،‬ووع���ي احلق���وق‬ ‫والواجبات ‪.‬‬ ‫< الثقافة الدميوقراطية‪ ،‬واملشاركة في صنع القرار‪ ،‬والتداول‬ ‫السلمي للسلطة‪.‬‬ ‫< الثقاف���ة األمني���ة وتش���مل األم���ن السياس���ي واالقتص���ادي‬ ‫والثقافي واإلنساني‪ ..‬واألمن الوطني والقومي‪.‬‬ ‫< الثقافة اإلدارية ‪ ،‬واحلفاظ على املال العام‪ ،‬وترشيد اإلنفاق‬ ‫‪...‬‬ ‫الثقاف���ة الوطني���ة ‪ ،‬ومفهوم االنتم���اء والوالء للوط���ن‪ ،‬وتقدمي‬ ‫مصلحة الوطن على ما سواه من املصالح الضيقة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫إن ح���دوث وع���ي عام ملعنى التغيير من ش���أنه أنْ يحد من كثير‬ ‫م���ن التناقض���ات‪ ،‬ويح���ل الكثير مما ق���د تبدو معوق���ات‪ ،‬ويختزل‬ ‫الزمن في عملية البناء‪.‬‬ ‫وحبذا لو أخذ بهذه الفكرة كمش���روع تتولى احلكومة القادمة‬ ‫إع���داد خط���ة ش���املة لتنفيذه م���ن قبل اجلمي���ع‪ ،‬وأنْ يش���غل هذا‬ ‫التثقي���ف حي���ز ًا كبير ًا م���ن اهتمامات وس���ائل االتص���ال واإلعالم‬ ‫والتواص���ل االجتماعي‪ ،‬واملنتديات ومراكز الدراس���ات والبحوث‬ ‫واملدارس واجلامعات واملساجد وغيرها من التجمعات‪.‬‬ ‫ثم���ة امر بالغ األهمية جتدر مراعاته حفاظ ًا على هيبة الدولة ‪،‬‬ ‫وجتنب الوقوع في متاهات قد‬ ‫ال حتم���د عقباه���ا‪ ،‬ويتعلق ه���ذا األمر بصناعة الق���رار‪ ،‬وكيفية‬ ‫اتخاذه إزاء أي قضية من قضايا املجتمع السياسية واالقتصادية‬ ‫واألمنية‪ ،‬فهذه القضايا هي من التعقيد والتشعب ما توجب على‬ ‫صان���ع الق���رار أنْ يتحلى بالصب���ر واألناة واحلل���م والروية‪ ،‬وانْ‬ ‫يس���تند على إث���راء القرار ب���اآلراء واألفكار على نطاق واس���ع من‬ ‫املش���اركة‪ ،‬وأنْ يس���تعني بذوي اخلبرة واالختصاص ثم يستمزج‬ ‫رأي اجلهة املسؤولة عند اتخاذه باستجابة الرضى والدفاع عنه‪.‬‬ ‫احلكم الرشيد بني يدي حكومة التحدي‬ ‫أخ���ذ ًا مب���ا أش���ير إليه م���ن املالحظات آنف���ة الذكر ح���ول إدارة‬ ‫الفت���رة االنتقالي���ة واس���تحضار ًا ألساس���يات تنفي���ذ مخرج���ات‬ ‫احلك���م الرش���يد‪ ،‬ووضع��� ًا ف���ي االعتب���ار للمطال���ب امللح���ة ذات‬ ‫األولوي���ة التي يترقبه���ا املواطنون‪ ،‬حري باحلكوم���ة اجلديدة أنْ‬ ‫تكون على مس���توى التح���دي‪ ،‬وأنْ تعنى عناي���ة فائقة مبخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ،‬ومنه���ا مخرج���ات احلك���م الرش���يد‪ ،‬وذل���ك من‬ ‫خ�ل�ال ما س���تنهجه ف���ي ظل اتفاق الس���لم والش���راكة الوطنية من‬ ‫برام���ج وخط���ط عملية جادة تع���زز الثقة بينها وب�ي�ن املواطنني‪...‬‬ ‫وه���ذا يقتض���ي االلتفات إلى وض���ع أولويات للسياس���ات األمنية‬ ‫واالقتصادية (مالية ومش���تقات نفطية‪ ،)...‬واإلدارية‪ ،‬والقضائية‪،‬‬ ‫والتعليمية واخلارجية‪ ،‬والنفطية والش���روع في مكافحة الفس���اد‬ ‫ف���ي مختل���ف مرافق الدولة‪ ،‬واألخذ مببادئ الش���فافية واملس���اءلة‬ ‫واحملاسبة‪ ،‬وتفعيل دور األجهزة الرقابية والهيئة العليا ملكافحة‬ ‫الفساد‪ ،‬فالفساد ضارب األطناب‪ ،‬وااللتفات إلى مكافحته بأدوات‬ ‫كف���ؤة وق���ادرة م���ن اولوي���ات حكوم���ة التح���دي‪ ،‬مبا يترت���ب على‬ ‫احلد منه حتس�ي�ن إي���رادات الدول���ة وعائداتها من النف���ط والغاز‬ ‫والتحصي���ل الضريب���ي واجلمرك���ي والدخل القنصلي‪ ،‬وإس���قاط‬ ‫األس���ماء الوهمي���ة‪ ،‬وازدواجي���ة الوظائ���ف‪ ،‬واحل���د م���ن إه���دار‬ ‫اإلنفاق احلكومي‪ ،‬وإيقاف جرائم الكس���ب الغير مشروع‪ ،‬وضبط‬ ‫التحاي���ل ف���ي عملي���ات التوظي���ف والبعث���ات وحفظ امل���ال العام‪،‬‬ ‫وص���ون حق���وق املواطنني‪ ،‬وس���ير معامالتهم ف���ي مختلف دوائر‬ ‫الدول���ة وتأم�ي�ن اخلدمات األساس���ية في الصح���ة والتعليم واملاء‬ ‫والكهرباء‪ ،‬وإصالح مراكز الشرطة‪ ،‬وتنظيم املرور‪ ،‬وكل ما يحفظ‬ ‫املن واالس���تقرار‪ ،‬ويعمل على حتسني احلياة املعيشية للمواطن‪،‬‬ ‫ويعزز ثقته بدولته‪ ،‬وبانتماءه إلى دولة لها هيبتها العادلة‪.‬‬ ‫ويق���ع عل���ى حكوم���ة التح���دي – إنْ جازت التس���مية – ماتبقى‬ ‫م���ن مهام إجرائي���ة تتعلق بإجناز م���ا تبقى من الفت���رة االنتقالية‬ ‫من اس���تحقاقات بدء ًا بإنزال مس���ودة مش���روع الدس���تور األولية‬ ‫ف���ور انته���اء جلنة صياغة مش���روع الدس���تور م���ن إعدادها‪ ،‬على‬ ‫التجمع���ات الش���عبية إلثرائها باملزيد من األف���كار واآلراء املتصلة‬ ‫مبخرجات احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬وإعادة صياغة املسودة إلى‬ ‫جلن���ة الصيااغة لألخذ مبا هو مناس���ب منه���ا للصياغة النهائية‪،‬‬ ‫ومن ثم إنزال املش���روع على املواطنني لإلس���تفتاء عليه‪ ،‬وترتيب‬ ‫عمليات االنتخابات الرئاسية والبرملانية على أساسه ‪.‬‬ ‫ومن املناس���ب هنا اإلش���ارة إلى اهمية إضطالع األحزاب التي‬ ‫س���مت ممثليه���ا ف���ي احلكوم���ة اجلديدة ‪ ،‬ب���دور الرقي���ب احلزبي‬ ‫عل���ى ادائه���م‪ ،‬واحليلول���ة دون وقوعهم في س���لوك احملاصصات‬ ‫السياس���ية‪ ،‬واس���تحضار مبادئ احلكم الرش���يد من قبل مختلف‬ ‫مؤسس���ات الدولة التشريعية‪ ،‬والتنفيذية‪ ،‬والقضائية‪ ،‬واملكونات‬ ‫السياس���ية‪ ،‬واملرأة والش���باب ومنظمات املجتمع املدني والقطاع‬ ‫اخلاص والتي تتلخص مبعايير احلكم الرش���يد وهي ‪ :‬املس���اءلة‪،‬‬ ‫الش���فافية‪ ،‬االس���تجابة‪ ،‬املس���اواة والعدال���ة‪ ،‬الكف���اءة والفعالية‪،‬‬ ‫س���يادة القان���ون‪ ،‬توس���يع املش���اركة‪ ،‬ومحارب���ة الفس���اد‪ ،‬وبن���اء‬ ‫االستراتيجية التي سبق بحثها‪،،،‬‬

‫باإليمان والحكمة والحوار نتجاوز المنعطفات‬ ‫والمنزلقات الخطيرة‪ ،‬ونُجنب الوطن مآالت‬ ‫الصراعات والحروب المدمرة‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫معـــركــة عــين الـعـــــرب‪ /‬كـــــوباني‬ ‫وقت نش���ر هذا املقال رمبا تكون معركة عني‬ ‫العرب (كوباني) على احلدود السورية ‪ -‬التركية‪،‬‬ ‫ق���د وصل���ت إل���ى نهايته���ا املنطقية‪ ،‬وهي فش���ل‬ ‫«داعش» في االس���تيالء على املدين���ة‪ .‬كان الفارق‬ ‫قيد ش���عرة بني اكتس���اح املدينة كله���ا وتدميرها‬ ‫م���ن قبل ق���وات «داعش» اإلرهابي���ة‪ ،‬وما بني دفع‬ ‫ه���ذه الق���وات إلى خارجها من قب���ل املدافعني عن‬ ‫املدين���ة‪ ،‬ولك���ن الضربات اجلوية الت���ي وجهتها‬ ‫الوالي���ات املتح���دة وحلفاؤه���ا‪ ،‬متكن���ت من قلب‬ ‫املي���زان ف���ي ه���ذه املعركة على األق���ل‪ ،‬أما احلرب‬ ‫ف�ل�ا ي���زال أمامه���ا طري���ق طوي���ل‪ .‬فق���د ثب���ت أن‬ ‫التراج���ع لدي «داع���ش» يعني أن الهدف صار من‬ ‫الصالب���ة؛ بحيث يصعب اغتصاب���ه‪ ،‬وإخضاعه‪،‬‬ ‫وذبح رجاله‪ ،‬وتدمير بيوته‪ ،‬وسبي نسائه؛ ولذا‬ ‫ف���إن احلركة تكون في اجتاه آخر أكثر رخاوة أو‬ ‫يبدو كذل���ك‪ ،‬فكان الهجوم على بغداد والتوس���ع‬ ‫ف���ي املناط���ق غي���ر كثيف���ة الس���كان ف���ي محافظة‬ ‫األنب���ار العراقية‪ .‬وهكذا فإن «داعش» لن تتوقف‪،‬‬ ‫وهي لن تس���عى فقط لتثبيت وتوس���يع مواقعها‬ ‫ف���ي العراق وس���وريا‪ ،‬ولكنها ت���درك أنها مصدر‬ ‫إله���ام وقدوة ملنظمات مش���ابهة حت���اول حتقيق‬ ‫األه���داف نفس���ها ف���ي درن���ة الليبي���ة‪ ،‬أو س���يناء‬ ‫املصري���ة‪ ،‬أو مواق���ع أخ���رى ف���ي جن���وب تونس‬ ‫واجلزائر واملغرب والصحراء األفريقية الكبرى؛‬ ‫مما يس���اعد «داعش» حت���ى اآلن‪ ،‬ليس تصميمها‬ ‫وال مرونته���ا‪ ،‬ولك���ن ألن خصومه���ا لم يس���تقروا‬ ‫بعد على حتديد االس���تراتيجية املالئمة للتعامل‬ ‫معها ومع استراتيجيتها القائمة على استخدام‬ ‫التط���رف والعنف واإلرهاب لكي تش���مل أفكارها‬ ‫كل أنحاء العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫وألن هذه االستراتيجية تبدو من وحي اخليال‬ ‫وقادم���ة من عص���ور قدمية‪ ،‬ف���إن أخذها باجلدية‬ ‫الالزم���ة ال يزال غير وارد‪ ،‬ولم تكن هذه هي املرة‬ ‫األولى في التاريخ التي يأخذ العالم خطرا كبيرا‬ ‫مب���ا يكفي من اجلدية؛ فقد ح���دث ذلك مع النازية‬ ‫والفاشية التي بدأت في شكل أفكار ضحك عليها‬

‫العال���م‪ ،‬وعندم���ا حتولت إلى منظم���ات ال تخفي‬ ‫أهدافه���ا وعنصريته���ا اس���تخفت به���م الدني���ا‪،‬‬ ‫وحت���ى مل���ا ص���ار األم���ر عملي���ات اختب���ار عنيفة‬ ‫جرى التصور أن املس���ألة كله���ا ال تزيد عن حالة‬ ‫م���ن الته���ور‪ ،‬بعد ذلك اس���تيقظت دول وأمم على‬ ‫وحال وال يتورع ع���ن القتل واملذابح‬ ‫خط���ر مقيم‬ ‫ٍ‬ ‫اجلماعي���ة‪ .‬الوالي���ات املتح���دة ش���عرت باخلطر‪،‬‬ ‫ولكنه���ا لم تعطه م���ا يكفي من اجلدية‪ ،‬فكان قرار‬ ‫االستخدام «احملدود» للقوة اجلوية‪ ،‬مع اإلصرار‬ ‫من���ذ البداية على عدم اس���تخدام ق���وات أرضية‪.‬‬ ‫وهكذا قام التحالف الدولي واإلقليمي املصاحب‬ ‫ل���ه على ضربات جوي���ة مع ترك اجلهود األرضية‬ ‫للق���وات العراقي���ة الت���ي عان���ت طوال الس���نوات‬ ‫املاضية‪ ،‬وقوات البيش���مركة التي تقاعدت طوال‬ ‫األع���وام الس���ابقة‪ .‬كل ه���ذه خط���وات محم���ودة‪،‬‬ ‫ولكنه���ا ال تكفي للتعامل مع اخلطر أو أنها تعبر‬ ‫عن املعرفة باملدى الذي وصل إليه من الوحش���ية‬ ‫والبربري���ة التي يختزنها أليام وس���نوات قادمة‪،‬‬ ‫والتي باتت جتتذب حتى مقاتلني من «كوسوفو»‬ ‫الت���ي قامت الواليات املتح���دة بإنقاذها من القوة‬ ‫الصربية‪.‬‬ ‫نتيج���ة ه���ذا اخلل���ل ف���ي االس���تراتيجية ظهر‬ ‫املش���هد الترك���ي البائ���س أثن���اء املعرك���ة حينما‬ ‫وقفت الدبابات التركية على احلدود بينما كانت‬ ‫عمليات الذبح اجلماعي جتري في أحياء دخلتها‬ ‫«داع���ش» في «عني الع���رب»‪ ،‬وبينما مئات األلوف‬ ‫م���ن الع���رب واألك���راد يتركون دياره���م إلى حيث‬ ‫كان���ت تنتظره���م القوات التركي���ة لكي تبحث في‬ ‫َمن منهم ينتمي إلى حزب عبد الله أوجالن‪.‬‬ ‫وف���ي صحيف���ة الـ«واش���نطن بوس���ت» بتاريخ‬ ‫‪ 17‬أكتوب���ر (تش���رين األول) احلال���ي‪ ،‬أعلن فريد‬ ‫زكري���ا فس���اد نظري���ة «االنتص���ار» عل���ى «داعش»‬ ‫ف���ي إط���ار املعطي���ات املوج���ودة‪ ،‬مقترح���ا كبديل‬ ‫له���ا نظري���ة «االحت���واء»‪ ،‬أي التس���ليم لـ«داعش»‬ ‫مب���ا حصل���ت عليه‪ ،‬ومنعه���ا من التوس���ع ملا هو‬ ‫أكثر من ذل���ك‪« .‬االحتواء ‪ »Containment‬جرى‬

‫تذاكير‬ ‫د‪ .‬عمر عثمان العمودي‬

‫عبد المنعم سعيد‬ ‫استخدامها من قبل الغرب مع االحتاد السوفياتي‬ ‫بعد احلرب العاملية الثانية وحتى س���قوط حائط‬ ‫برل�ي�ن عام ‪ ،1989‬ولكن االحتاد الس���وفياتي كان‬ ‫إمبراطوري���ة كبرى تضم ‪ 15‬جمهورية كلها تدور‬ ‫ح���ول إمبراطوري���ة روس���يا التاريخي���ة؛ وهؤالء‬ ‫جميع���ا داروا حول آيديولوجيا كونية اس���تولت‬ ‫عل���ى ش���رق ووس���ط أوروبا حت���ى ح���دود أملانيا‬ ‫وتواجدت في ش���رق آسيا‪ ،‬وخلبت ألبابا وعقوال‬ ‫ف���ي العال���م‪ ،‬وقب���ل ه���ذا وبع���ده متتل���ك أس���لحة‬ ‫نووية‪« .‬داعش» بالتأكيد ليس كذلك‪ ،‬ولكنه ميثل‬ ‫مجموع���ات م���ن البؤر املماثلة في أنح���اء العالم‪،‬‬ ‫ومن ثم فإنه أش���به باخلاليا الس���رطانية التي ال‬ ‫توجد طريقة للتعامل معها سوى باجلراحة‪.‬‬ ‫ف���ي مثل ه���ذه النوعية من احل���رب‪ ،‬فإن هناك‬ ‫مجموعة من األم���ور التي يجب مراعاتها لوضع‬ ‫اس���تراتيجية ناجح���ة ومنتص���رة‪ ،‬أوله���ا‪ :‬إدراك‬ ‫طبيع���ة الع���دو‪ ،‬وإذا كان يتنق���ل ب�ي�ن جبه���ات‬ ‫ع���دة في مرون���ة فائقة محققا انتص���ارات‪ ،‬إذا لم‬ ‫حت���دث ف���ي «عني العرب ‪ -‬كوبان���ي»‪ ،‬فإنها ميكن‬

‫أن حت���دث ف���ي درن���ة‪ ،‬ومن ثم وج���ب حرمانه من‬ ‫هذه امليزة‪ ،‬فرمب���ا ال تكون جبهة «دولة اخلالفة»‬ ‫ه���ي اجلبهة املناس���بة للهج���وم‪ ،‬وإمن���ا جبهات‬ ‫أخرى ميكن اخلالص منها بشكل سريع‪ ،‬ومن ثم‬ ‫حرمان «داعش» من مدد البشر‪ ،‬ومن فتح جبهات‬ ‫أخ���رى وقت ما يري���د‪ .‬وثانيها‪ :‬أن الزمن ال يعمل‬ ‫بالض���رورة لصالح «داعش»‪ ،‬ولكنه يعمل لصالح‬ ‫من يجتهد في جعله خصما من اخلصوم‪ ،‬وليس‬ ‫إضاف���ة له؛ ومن ثم تس���قط مراهنة «داعش» على‬ ‫الوه���ن التدريج���ي للتحالف الدول���ي واإلقليمي‪.‬‬ ‫وثالثها‪ :‬أن ت���وازن القوى وفق كل املعايير ليس‬ ‫لصالح «داعش»‪ ،‬ولكنه يكون كذلك إذا ما جنحت‬ ‫ف���ي أن يكون ت���وازن الق���وي العملياتي ‪ -‬أي في‬ ‫مي���دان ما ‪ -‬لصاحله‪ ،‬مثل ذل���ك ينبغي حرمانها‬ ‫منه ليس فق���ط باملعارك الدفاعية عن مدن وقرى‪،‬‬ ‫وإمن���ا مبع���ارك هجومي���ة خاص���ة خ�ل�ال ه���ذه‬ ‫املرحل���ة‪ ،‬قبل أن تنجح في خلق س�ل�اح جوي أو‬ ‫الهيمنة على أسلحة كيماوية‪ ،‬وكالهما متاح من‬ ‫مصادر عراقية وس���ورية‪ .‬ورابعه���ا‪ :‬أن «داعش»‬ ‫حتى اآلن ناجحة في استخدام الواقع السياسي‬ ‫ف���ي العراق وس���وريا‪ ،‬فضال ع���ن دول أخرى في‬ ‫املنطقة‪ ،‬لك���ي تبقي التحالف الدول���ي واإلقليمي‬ ‫ف���ي حال���ة من االضط���راب بني أه���داف متناقضة‬ ‫م���ا ب�ي�ن القض���اء عل���ى «داع���ش» والقض���اء على‬ ‫بش���ار األسد‪ ،‬وما بني مواجهة «داعش»‪ ،‬وهيمنة‬ ‫«الشيعة» على احلكم في العراق‪.‬‬ ‫بالطب���ع‪ ،‬فإن مزيدا من التفكير االس���تراتيجي‬ ‫ض���روري‪ ،‬ولك���ن احل���رب ليس���ت مجموع���ة م���ن‬ ‫املعارك املتفرقة‪ ،‬ولكنها منظومة متكاملة لكس���ر‬ ‫إرادة اخلصم وتغيير س���لوكه‪ ،‬ويصبح ذلك أكثر‬ ‫من ضروري عندما تكون حالة اخلصم ال تس���مح‬ ‫ال باالحتواء‪ ،‬وال بالتفاوض‪ ،‬وال باملس���اومة‪ ،‬وال‬ ‫بالبح���ث عن أرضية مش���تركة‪ .‬ف���إذا كانت هناك‬ ‫رس���الة جاءت من «داعش» خالل الفترة املاضية‪،‬‬ ‫فهي أنها عازمة على القتل حتى النهاية‪.‬‬ ‫‪ #‬نق ً‬ ‫ال عن الشرق األوسط‬

‫احمد ناصر الشريف‬ ‫‪alsharifa 68 @y ahoo‬‬

‫ األحزاب العربية ال يعتد بها ‪!..‬‬ ‫سبتمبر وأكتوبر المجيدتان الخالدتان (‪)1‬‬ ‫نص� � ��ف نحن والكثرة م� � ��ن الكتاب اليمنيني والعرب ثورتي س� � ��بتمبر‬ ‫وأكتوب� � ��ر بالثورت� �ي��ن املجيدت� �ي��ن اخلالدتني فلم� � ��اذا نق� � ��ول ونكرر هذا‬ ‫الوصف؟وما هي األسباب واملسوغات التي يعتمد عليها في هذا املقام؟‬ ‫ماذا حققت الثورت� � ��ان من إجنازات على طريق الش� � ��عارات واألهداف‬ ‫املعبرة عنهما التي نحفظها جميع ًا والتي تطالعنا بها الصحف الرسمية‬ ‫على صدر صفحاتها يومي ًا؟ نرفض من يحاول أن يش� � ��كك أو يقلل من‬ ‫شأن الثورتني في الشعارات واألهداف وفي املنجزات التي حتققت على‬ ‫أرض الواق� � ��ع وال عب� � ��رة مبا يقولون ألنهم قل� � ��ة ال تزيد عن أصابع اليد‬ ‫الواح� � ��دة وال يعبرون إال عن أنفس� � ��هم وال يعني ه� � ��ذا أن ما حتقق من‬ ‫إجن� � ��ازات وحتوالت كبرى في مجال النهض� � ��ة والعمران والتنمية وفي‬ ‫مجال حقوق اإلنس� � ��ان واحلرية والدميقراطية وآلياتها كان هو املأمول‬ ‫واملطلوب ألن املس� � ��يرة العامة تعرضت للكثير من املعوقات والصعوبات‬ ‫من جراء تواضع املوارد املتاحة ومن عدم االس� � ��تقرار ومشاكل احلراك‬ ‫السياس� � ��ي واالجتماعي والعنف واملؤامرات احمللية واإلقليمية والدولية‬ ‫وصراع القيادات السياسية والعس� � ��كرية التي تعاقبت على قمة الهرم‬ ‫الس� � ��لطوي في البالد ناهيك عن ضخامة وجس� � ��امة التركة املوروثة عن‬ ‫العهود السابقة ممثلة في ثالوث اجلهل والفقر واملرض الرهيب واملرعب‬ ‫بكل املؤشرات واملقاييس‪.‬‬ ‫مضمون الثورتني واحد وهو الرغبة اجلذرية واحلاسمة في اخلروج‬ ‫باليمن األرض واإلنس� � ��ان واحلكم من الواقع املتردي والظروف املتدنية‬ ‫على كل املس� � ��تويات وأوجه احلياة واملعيش� � ��ة إلى مستوى يليق بأرض‬ ‫العراقة واملجد والتاريخ املجيد‪,‬البالد التي لم يسبقها أحد في مضمار‬ ‫التق� � ��دم والقوة واالزدهار في العصور القدمي� � ��ة واتي كانت أحد ركائز‬ ‫حضارة العالم األولى ف� � ��ي تلك العصور؛كان الهدف احملوري للثورتني‬ ‫مع ًا هو حترير اإلنسان اليمني من القهر والظلم واالستبداد والوصاية‬ ‫احمللية واخلارجية ووضع السيادة واحلكم رسميا وعمليا في يده ليقرر‬ ‫مصيره ويبني نفسه ويصنع عزته ومجده وازدهاره بإرادته احلرة التي‬ ‫ه� � ��ي من إرادة الله وال تنفصل عن مش� � ��يئته وتوفيقه وقد جاءت أهداف‬ ‫الثورت� �ي��ن املتكاملتني في ه� � ��ذا اإلطار وضمن ه� � ��ذه الغاية في القضاء‬ ‫على الظلم واالستبداد السياس� � ��ي من الداخل واخلارج والقضاء على‬ ‫س� � ��يطرة رأس املال عن احلكم وإقامة حياة دميقراطية تقوم على العدل‬ ‫واملساواة وتذويب الفوارق الطبقية وإنشاء جيش وطني حديث وعصري‬ ‫يحمي س� � ��يادة واستقالل اليمن والعمل على حتقيق الوحدة اليمنية في‬ ‫إط� � ��ار الوحدة العربية الكبرى واالنفتاح االيجابي على العالم اخلارجي‬ ‫على أس� � ��اس متوازن مع الدول األخرى والعمل اجلاد والصادق خلدمة‬ ‫السالم واألمن والتنمية على مستوى املجتمع الدولي الواحد وخلير كل‬ ‫دوله وشعوبه‪.‬‬ ‫ما الذي حققته الثورتان لشعب اليمن؟‬ ‫التقومي والتقييم ألية ثورة م� � ��ا لها وما عليها؟وفي ماذا جنحت وفي‬ ‫ماذا أخفقت وملاذا؟ وما هي األس� � ��باب؟هو مسألة جدلية تختلف عليها‬ ‫اآلراء بحسب قناعات ومصالح وأهواء وسالمة املعلومات ومدى عمقها‬ ‫بالنس� � ��بة لكل دارس ومؤرخ ومحلل وهي في األس� � ��اس وبصورة عامة‬ ‫تفتقر إل� � ��ى وجود القواعد واملعايير الثابت� � ��ة واملتفق عليها ولكي يكون‬ ‫حديثنا وتقييمنا عاد ًال ومنصف ًا إلى حد معقول ومقبول فعلينا أن نلقي‬ ‫نظرة موضوعية وبانورامية خلريطة اليمن السياسية كيف كانت البداية‬ ‫عند قيام ثورتي‪(:‬س� � ��بتمبر‪1962‬م وأكتوبر‪ )1963‬ما طبيعة األوضاع‬ ‫السياسية واالجتماعية واالقتصادية التي كانت قائمة حينذاك وفي ذلك‬ ‫الوقت؟ وكيف انطلقت املس� � ��يرة؟ وماذا جرى وماذا حدث طيلة العقود‬ ‫اخلمسة املاضية؟‪.‬‬

‫‪Thursday 23 Oct. 2014 no. 1787‬‬

‫التطرف واالساءة لالسالم واملسلمني‬

‫نافذة على االحداث‬

‫استكما ًال ملا أش� � ��رنا اليه في مقال سابق حول موقف األحزاب‬ ‫واملعارضات السياس� � ��ية في الوطن العربي من قضايا الش� � ��عوب‬ ‫والتأكي� � ��د على انها تش� � ��كل الوجه اآلخر للس� � ��لطة احلاكمة مهما‬ ‫اختلف� � ��ت معها في ال� � ��رؤى واألفكار ولكنها من حي� � ��ث اهتمامها‬ ‫بقضايا األوطان التي جتعل منها س� � ��لما للتسلق عليه وصوال الى‬ ‫السلطة التفرق عن سابقتها وعندئذ ال تفكر اال في نفسها ومصالح‬ ‫انصاره� � ��ا واتباعها كما هو حادث حاليا مع األحزاب واجلماعات‬ ‫التي اتيحت لها الفرصة للوصول الى احلكم على اكتاف الشباب‬ ‫الذين فجروا ثورات م� � ��ا أصطلح عليه بالربيع العربي وحتول الى‬ ‫خري� � ��ف مبكر وعليه فانه يجب عل� � ��ى  املعارضة في الوطن العربي‬ ‫خاصة تلك التي تعد نفسها للحكم ونخص بالذكر األحزاب صاحبة‬ ‫التجارب الطويلة في املعارضة إذا ما أرادت ان تنجح في مسعاها‬ ‫وتقدم خدم� � ��ة كبيرة للش� � ��عوب واألوطان ان تكون عند مس� � ��توى‬ ‫املسؤولية الوطنية وتستفيد من جتارب املعارضات السياسية في‬ ‫ال� � ��دول املتحضرة التي تقدم مصالح ش� � ��عوبها وأوطانها على أي‬ ‫مصلح� � ��ة ذاتية‪ ..‬و بدون ان تقوم بتصحيح ذاتها وإحداث التغيير‬ ‫من داخلها قبل ان تطالب اآلخرين بذلك ال ميكن لها أبد ًا أن تكون‬ ‫موفقة في مساعيها وال  تستطيع ان تكسب ثقة اجلماهير للوقوف‬ ‫إلى جانبها‪.‬‬ ‫ش� � ��يء جميل أن جند في خط� � ��اب املعارضة الكثي� � ��ر من النقد‬ ‫للحكومات والكثير من املطالبات بتصحيح املسار واجتثاث الفساد‬ ‫اإلداري واملالي وكل ما يخل بالدس� � ��اتير واألنظمة والقوانني‪ ،‬وهو‬ ‫أمر اجلميع يطالب به حتى في السلطة نفسها ألن تطهير االجهزة‬ ‫احلكومية من الفس� � ��اد ٍأيا كان نوعه مهمة ال تضطلع بها االجهزة‬ ‫الرقابي� � ��ة اوالقضائية وحدها وإمنا هي مهمة كل مواطن ٍأينما كان‬ ‫موقع� � ��ه في القمة او القاعدة بش� � ��رط ان يكون ه� � ��ذا املواطن نزيه ًا‬ ‫ويش� � ��هد ل� � ��ه بالصالح ال أن يلج� � ��أ الى اس� � ��لوب املزايدة بتحميل‬ ‫اآلخرين املس� � ��ؤولية وهو في حد ذاته لم يصلح نفس� � ��ه‪ ..‬ان العالم‬ ‫العرب� � ��ي اليوم وفي هذه الفترة بالذات التي وصلوا فيها من بيدهم‬ ‫األمرالى اخمص اقدامهم من الفس� � ��اد مبختلف انواعه وهو االمر‬ ‫الذي ال يؤهلهم أن يكونوا قدوة للشعب وهم غاطون في نوم عميق ال‬ ‫ينظرون لكل شيء اال من خالل نظارة سوداء تفقدهم عدم التمييز‬ ‫بني ما هو صحيح وما هو خطأ‪ ..‬ولذلك فإنهم بس� � ��لوكهم هذا غير‬ ‫الس� � ��وي لن يس� � ��تطيعوا ان يرموا حجرة واحدة الى املياه الراكدة‬ ‫ليحركوها ألنهم في االساس فاقدون للشيء وفاقد الشيء ال يعطيه‬ ‫كما هو متعارف عليه‪ ..‬الن  اس� � ��لوبهم االنفعال� � ��ي الذي يتناولون‬

‫‪24‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬

‫من خالله القضايا ويحاولون اثبات انفس� � ��هم أنهم حريصون على‬ ‫قضايا الشعوب واألوطان مجرد «طردعات» في الهواء ال احد ينظر‬ ‫اليها بجدية وال يعيرها أي اهتمام يذكر‪.‬‬ ‫بل ان املواطن العربي  يدرك منذ الوهلة االولى ان ما يتم طرحه‬ ‫ف� � ��ي االعالم ال يع� � ��دو ان يكون كونه مجرد تصفية حس� � ��ابات مع‬ ‫اجلهات املختلفني معها فكرا وسياس� � ��ة وصو ًال ايض ًا الى حتقيق‬ ‫مصالح خاصة من وراء ذلك اي مبا معناه انه خطاب ابتزاز‪ ..‬ونحن‬ ‫نثق متام ًا لو أن املعارضة احلقيقية واملخلصة لقضايا الش� � ��عوب‬ ‫واألوطان وقفت وقفة صادقة مع نفس� � ��ها وصححت اوضاعها من‬ ‫داخلها واثبتت للش� � ��عوب أنها جديرة بتحمل املسؤولية لسارعت‬ ‫اجلماهير بالوقوف إلى جانبها‪ ..‬لكن مع األسف فما  تقوم به من‬ ‫معاجل� � ��ة لألمور على طريقتها اخلاص� � ��ة‪ ،‬وما تقدمه من طرح غير‬ ‫عمل� � ��ي في خطابها االعالمي ال يزيد م� � ��ن هو في احلكم اال  عتوا‬ ‫ونفورا وال يزيد من لهم باع طويل في الفساد اال ان يناموا قريري‬ ‫العني مطمئنني ويطمعوا في املزيد‪ ..‬‬ ‫وهنا يطرح السؤال نفسه ‪:‬أية معارضة هذه التي اصبح دورها‬ ‫مقتصر ًا في اخلط� � ��اب االعالمي النظري الذي تنش� � ��ره صحفها‬ ‫على ال� � ��ورق ومواقعها األخبارية متمث ً‬ ‫ال ف� � ��ي الهجوم والنقد غير‬ ‫املوضوعي والش� � ��تائم‪ ،‬وال يتضمن أي� � ��ة مقترحات عملية ميكن ان‬ ‫تستفيد منها اجلهات الرسمية وتعمل بها او حتى يخدم املعارضة‬ ‫نفسها لتكسب من خاللها ثقة الشعوب؟‪ ..‬وأية معارضة هذه التي‬ ‫تعجز ان ترش� � ��ح شخصية متثلها في انتخابات رئاسية او مرشح‬ ‫حلكومة كما تفعل كل االحزاب املعارضة في مختلف بلدان العالم‬ ‫عندما تقتحم ميادين املنافسة  وتنزل الى الشارع لتحتكم اليه من‬ ‫خالل صندوق االنتخابات فض ً‬ ‫ال ع� � ��ن ان األحزاب التي تتحالف‬ ‫مع بعضه� � ��ا وهي متناقضة في برامجها لم تصل الى اتفاق فيما‬ ‫بينها حتدد من خالله ماذا يريد هذا التحالف  ومايجري في اليمن‬ ‫امنوذجا ؟ فهل يعق� � ��ل ان تكون حال املعارضة في الوطن العربي‬ ‫واليمن جزء ًا منه بهذا الش� � ��كل وتري� � ��د بقفزة واحدة ان تصل الى‬ ‫احلك� � ��م متجاهلة القواعد الش� � ��عبية التي ميكن ان تس� � ��تند عليها‬ ‫وتس� � ��تمد منها ش� � ��رعية الوصول الى احلكم‪ ..‬لكن يبدو ان طبيعة‬ ‫املعارض� � ��ات في الوطن العربي قد تعودت ان يقدم لها كل ش� � ��يء‬ ‫على طبق من فضة وهي قابعة خلف املكاسب التي حتققها باحليل‬ ‫واخلداع‪ ،‬ولذلك ستظل دوم ًا في اسفل السلم حيث ال يرجى منها‬ ‫فائ� � ��دة حتى وان وصلت الى احلكم وما يج� � ��ري في بلدان الربيع‬ ‫العربي الذي حتكمه املعارضات السابقة اليوم امنوذجا !!‬

‫مما الش� � ��ك فيه ان االعم� � ��ال االرهابية التي تنفذها قوى االره� � ��اب التي تدعي زورا‬ ‫وبهتان� � ��ا انها متثل االس� �ل��ام بل حتتكره لنفس� � ��ها وتكفر من ليس مؤط� � ��ر ًا في حلقاتها‬ ‫ونش� � ��رعن لنفسها دون مسوغ شرعي من ارتكاب اعمال القتل والتنكيل والتعذيب بتلك‬ ‫الصورة البشعة التي نشاهدها في وسائل االعالم والوسائط املرئية واملقرؤة واملسموعة‬ ‫باسم االسالم وضد املسلمني واملسيحيني وابناء الديانات االخرى التنم عن وعي بجوهر‬ ‫وس� � ��مو واخالقيات الرسالة االس� �ل��امية التي كانت ومازالت رسالة خالدة صاحلة لكل‬ ‫زمان ومكان باعتبار النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو خامت االنبياء واملرسلني‬ ‫جاء هادي ًا ومبش� � ��ر ًا باحلق املبني وارسله الله الى البشرية بعد ان كان االنبياء والرسل‬ ‫الذين سبقوه بالدعوة الى عبادة الله دون غيره من املخلوقات محصورة دعوتهم على امم‬ ‫واقوام محدودة بينما النبي العربي االمي ارسله الله هادي ًا للبشرية جمعاء وال نبي بعده‬ ‫حمل رساله االسالم التي شملت كل الرساالت‬ ‫السماوية السابقة‪ ،‬انها رسالة احلب واالخوة‬ ‫والعدالة وتكافؤ الفرص والس� �ل��ام والتسامح‬ ‫والتعايش بني مختلف االدي� � ��ان قال تعال‪( :‬ال‬ ‫اكراه ف� � ��ي الدين قد تبني الرش� � ��د من الغي)‪،‬‬ ‫وقال تعال� � ��ى‪( :‬لكم دينكم ولي دين)‪ ،‬لقد كانت‬ ‫الدعوة االس� �ل��امية قائمة على املساواة‪ ،‬حيث‬ ‫س� � ��اوى بني س� � ��ادة قريش وجتارها ووجهائها‬ ‫وبني العبيد القادمني من ارض احلبشة والفرق‬ ‫الوحيد بني البش� � ��ر هو العمل والتقوى والعمل‬ ‫الصالح الفرق ب� �ي��ن عربي واعجمي وال ابيض‬ ‫وال اس� � ��ود اال بالتقوى لقد جس� � ��دت الرسالة‬ ‫املشرقة لالسالم اس� � ��مى وارقى قيم املجتمع‬ ‫املدني احلضاري من حيث منظومة التشريعات‬ ‫الفقهي� � ��ة التي نظمت املعامالت والتش� � ��ريعات توفيق الجندي‬ ‫واملعام� �ل��ات اليومية من حيث اركان االس� �ل��ام‬ ‫اخلمس� � ��ة ومنها الزكاة التي تؤخذ من االغنياء‬ ‫وتنف� � ��ق لصالح الفقراء وااليتام واالرامل وغيرها‪ ..‬وش� � ��رع املواريث التي تذوب الثروة‬ ‫عن طريق قسمة التركة حتى ال تظل حكر ًا الحد الورثة دون غيره وحتى ينطلق املجتمع‬ ‫املس� � ��لم للعمل ال يركن على ثروة ابائه واجداده كما رفض االس� �ل��ام الغش واالحتكار‬ ‫والربا والس� � ��رقة والزنا واللواط ورسخ قيم االخوة وحقوق اجلار وصلة االرحام وطاعة‬ ‫الوالدين والرحمة بالفقراء وااليتام واالرامل وجسد االسالم قيم العمل واالنتاج والعلم‬ ‫وقرن العمل بالصالة والزكاة وكانت اول س� � ��ورة نزل بها الوحي جبريل عليه الس� �ل��ام‬ ‫على س� � ��يدنا محمد صلى الله عليه وآله وس� � ��لم س� � ��ورة القلم‪ ،‬وكان اول نداء موجه اليه‬ ‫من السماء اقراء‪.‬‬ ‫لقد كانت رس� � ��الة االسالم ومازالت دعوته الى العلم والبحث عن افاق الكون الرحبة‬ ‫والمكان للجهل في املجتمع املس� � ��لم ومقابل العفو عن اسرى قريش طلب منهم الرسول‬ ‫تعليم ابناء املس� � ��لمني القراءة والكتابة‪ ،‬وكرم االس� �ل��ام املرأة مبنحها حقوقها في االرث‬ ‫ورفض دفن املراة حية تلك العادة الس� � ��يئة التي كان ميارس� � ��ها العرب قبل االسالم لقد‬ ‫تعايش الرس� � ��ول محمد صلي الله عليه وآله وس� � ��لم مع ورقة بن نوفل املسيحي الديانة‬ ‫ومع يهود يثرب ولقد جسدت سمو واشراق الرسالة العادلة مع ابناء الديانات االخرى‬ ‫وكان التس� � ��امح واللني هو الطريق لنشر الدعوة االسالمية قال تعالى‪( :‬فبما رحمة من‬ ‫الله لنت لهم ولو كنت فظ ًا غليظ القلب النفضوا من حولك)‪..‬‬ ‫ان ما يحدث اليوم من مجازر وحش� � ��ية ترتكبها اجلماعات اجلهادية وتنظيم القاعدة‬ ‫ضد املس� � ��لمني واملسيحيني وغيرهم من الطوائف والديانات االخرى في اليمن والعراق‬ ‫وس� � ��وريا وافغانس� � ��تان وباكس� � ��تان وغيرها من دول العالم‪ ،‬حيث انتهكت حرمات دور‬ ‫العب� � ��ادة من اجلوامع والكنائس واملعابد واملش� � ��افي واملدارس واالس� � ��واق وغيرها من‬ ‫املرافق‪ ،‬حيث اصبح هدر دم البش� � ��ر املدنيني والعس� � ��كر املس� � ��لمني وغيرهم من العرب‬ ‫واالجانب سهل كأنهم يذبحون نعاج يوم العيد‪.‬‬ ‫حقيق� � ��ة ان الفهم اخلاطئ لالس� �ل��ام من قبل هذه اجلماع� � ��ات التي زعزعت االمن‬ ‫واالس� � ��تقرار وزج� � ��ت باحلكومات واجليوش ف� � ��ي حروب داخلية اهلك� � ��ت االقتصاد‬ ‫وازهق� � ��ت االرواح وتوقف� � ��ت حركة الس� � ��ياحة الداخلي� � ��ة واخلارجية وش� � ��تت القوي‬ ‫والطاقات والوحدة الوطنية للش� � ��عوب العربية واالسالمية‪ ،‬وشوهت العرب واملسلمني‬ ‫عند الش� � ��عوب الغربية‪ ،‬حي� � ��ث اصبحت وصمة االرهاب لصيقة بكل عربي ومس� � ��لم‬ ‫يحارب ويدفع ثمن جهل وحماقة مئات من اجلاهلني بالفهم الصحيح لالسالم وسموه‬ ‫وعدالته باعتبار الرس� � ��الة االسالمية صاحلة لكل زمان ومكان ولكل البشرية الى ان‬ ‫يرث الله االرض ومن عليها‪.‬‬

‫تراجع الوعي الوطني ‬ ‫ما يجري ف� � ��ي مصر العروبة حتدي� � ��د ًا وكذلك في‬ ‫ليبي� � ��ا وتونس وحتى في اليم� � ��ن رغم ان الظروف فيها‬ ‫تختلف الى حد ما يؤكد مبا ال يدع مجا ًال  للش� � ��ك ان‬ ‫تراجع الوعي الوطني وعدم اإلهتمام ببناء الش� � ��عوب‬ ‫واألوطان من خالل إيجاد دول وطنية حديثة يس� � ��ودها‬ ‫النظام والقان� � ��ون ويعيش في ظ� � ��ل راياتها املواطنون‬ ‫متساوون في احلقوق والواجبات هو السبب األساس‬ ‫فيما وصلت اليه األوض� � ��اع من تردي في منظومة ما‬ ‫اصطل� � ��ح عليه‪ :‬دول الربيع العربي‪ ..‬فتراجع احلماس‬ ‫الثوري لدى الشعوب واصيب الشباب الذين كان لهم‬ ‫الفضل في قيادة عملي� � ��ات التغيير وضحوا بدمائهم‬ ‫وأرواحهم من اجل جناحها بصدمة كبيرة وهم الذين علي محمدالحباري‬ ‫كان� � ��وا يعتقدون انهم سيش� � ��كلون امنوذج ًا يحتذى به‬ ‫ف� � ��ي الدول العربية التي لم تصله� � ��ا بعد رياح التغيير‬ ‫رغم ما حدث فيها م� � ��ن تفاعالت ومخاضات اخافت انظمتها وحكامها وهو األمر الذي‬ ‫جعلهم يس� � ��ارعون للقيام بإصالحات سياس� � ��ية واقتصادية واالهتمام بوضع العاطلني‬ ‫والس� � ��ماح بالنقد احملدود جد ًا لألوضاع وبذلك استطاعوا ان ميتصوا غضب شعوبهم‬ ‫التي كان بإمكانها ان حتصل على مكاسب اكبر لو ان القوى السياسية احلاكمة في دول‬ ‫الربيع العربي عملت على تنفيذ اهداف ثورات الشباب ولم تلتف عليها وجتيرها خلدمة‬ ‫مصاحلها اخلاصة‪.‬‬ ‫لكن هذا ال يعني انه ال توجد مكاسب متحققه رغم معاناة الشعوب الشديدة في ظل‬ ‫األوضاع الراهنة التي فقدت فيها الشعوب نفوذ الدولة وسطوتها وحتول فيها احلكم الى‬ ‫صراع وفوضى في أوساط القوى السياسية املتنافسة على التحكم في مفاصل السلطة‪..‬‬ ‫فيكفي شباب الثورة فخر ًا انهم اسقطوا الى األبد مشاريع حكم التوريث في اجلمهوريات‬ ‫العربية واجهضوا هيمنة القوى السياس� � ��ية التي تعودت على السيطرة والتحكم وقضوا‬ ‫متام � � � ًا على تزوير االنتخابات حيث اصبحت الش� � ��عوب هي صاحبة الكلمة األولى تدلي‬ ‫بصوته� � ��ا بحري� � ��ة دون خوف من اية جهة كانت فض ً‬ ‫ال عن ان وس� � ��ائل اإلعالم مبا فيها‬ ‫الرسمية اصبحت اكثر حترر ًا حيث ال قيود عليها في توجيه النقد للمخطئ وتقوم بدور‬ ‫رقابي جيد تكشف من خالله عبث العابثني وفساد املفسدين‬

‫العصر الحديث ‪..‬ومشاكل الشباب‬

‫فارس قايد الحداد‬

‫العيد الـ‪51‬‬ ‫لثورة ‪ 14‬أكتوبر‬

‫ك���م نس���مع ون���رى ف���ى جمي���ع القن���وات‬ ‫التليفزيوني���ة ان الش���باب ف���ى العال���م يعي���ش‬ ‫مش���كلة فى العصر احلالي اذا كانت فى التعليم‬ ‫او العم���ل احملي���ط به او املدنية حتى فى الزواج‬ ‫اذا نظرن���ا الى املنطق���ة التى نعيش فيها ونقول‬ ‫ان هذة مشاكل ش���بابنا نح���ن لي���س عل���ى ح���ق‬ ‫ولك���ن القن���وات الفضائية واملعلوم���ات تنقل لنا‬ ‫لالس���ف الش���ديد معلومات مغرضة غير واقعية‬ ‫ان شباب اوروبايهاجر الى امريكا حلياة افضل‬ ‫وان ش���باب امري���كا يهاج���ر الى جن���وب امريكا‬ ‫وان ش���باب جنوب امري���كا يهاجر ال���ى افريقيا‬ ‫وشباب افريقيا يهاجر الى اوروبا حلياة افضل‬ ‫والثورات التى تقوم فى منطقة الش���رق االوسط‬ ‫نق���ول انها ثورات الربي���ع والثورات التى تكون‬ ‫فى اوروبا نس���ميها ثورات العدالة وفى امريكا‬ ‫تس���مى الث���ورات ضد الراس���مالية وف���ى جنوب‬ ‫امريكا واس���يا نق���ول انها ث���ورات الفقر وهكذا‬ ‫كاف‪.‬‬ ‫وال ندرس ماهى املشكلة بشكل دراسى ٍ‬

‫م���ن اه���م ه���ذة املش���اكل النظ���ام التعليم���ي‬ ‫واالقتص���ادي واملال���ي الغذائ���ي والبيئ���ي‬ ‫واالجتماع���ي ان ه���ذة النظ���م تغي���رت تغي���ر ًا‬ ‫ً‬ ‫كام�ل�ا ف���ى بداي���ة الق���رن ال‪ 21‬النن���ا نتعام���ل‬ ‫م���ع نظ���م مالي���ة مختلف���ة ونظ���م بيئي���ة ونظ���م‬ ‫اجتماعي���ة مختلف���ة ع���ن املاض���ى مث�ل�ا كان‬ ‫ف���ى املاض���ى العائل���ة تلع���ب دورا كبي���را ف���ى‬ ‫املجتم���ع والرج���ل واملرأة متفقني عليه وليس���ت‬ ‫البيئ���ة ملوث���ة كم���ا كانت بالش���كل املتف���ق علية‬ ‫ان الدور االعالمى فى العالم اغار على االنسانية‬ ‫واالخ�ل�اق وبع���ض االوق���ات تك���ون كاذب���ة الن‬ ‫اهتم���ام االع�ل�ام ه���و راس املال فلي���س له عالقة‬ ‫مبشكلة االنسان ومصيرة فى احلياة ان صناعة‬ ‫االع�ل�ام كل م���ا يهمه���ا ه���و االنت���اج ولالس���ف‬ ‫الش���ديد ان كثي���را من الن���اس يصدق���و اكاذيب‬ ‫االع�ل�ام وه���ذة كارثة اهم ش���ىء ف���ى االعالم هو‬ ‫نش���ر االعالم اما بالنس���بة للتعليم انها مش���كلة‬ ‫عاملية وليس وطنية‪.‬‬

‫ف���ى الدول املتقدمى يدرس الش���اب ويحصل‬ ‫على الثانوية العامة ولكن التكفية لدخول كليات‬ ‫العلوم اما النظم السياسية ان احملامني ميتلكوها‬ ‫امتالكا كام���ل وليس السياس���يني املتخصصني‬ ‫او االقتصادي�ي�ن وه���ذة هى من حلول املش���اكل‬ ‫العاملي���ة النه���ا لي���س فيها ش���يئا م���ن االقتصاد‬ ‫العلمى او السياس���ات العلمية وبعض االحيان‬ ‫الق���رارات السياس���ية كانه���ا ق���رارات قضائي���ة‬ ‫وال يوج���د له���ا احل���ل السياس���ى وهذة مش���كلة‬ ‫عاملية وبعض االحيان توجد الطبقة العس���كرية‬ ‫وهنا نتس���ائل ملاذا مش���اكلنا اليومية لم حتل؟!‬ ‫الن االخصائيني غائبني عن عملهم‪.‬‬ ‫ل���و نظرن���ا ال���ى مش���كلة الياب���ان والكارث���ة‬ ‫النووي���ة نوج���د عنصري���ن تصادم���و ببعضه���م‬ ‫عنص���ر الراس���مالية والعنص���ر القضائ���ى وكان‬ ‫املس���تفيد م���ن ذلك ه���م اصحاب املصان���ع غالية‬ ‫الثم���ن ان الطاق���ة الذريةم���ن اغل���ى الطاقات ثم‬ ‫من اخطر الطاق���ات على االرض ولكن ننظر الى‬

‫نحو خطاب سياسي وطني متزن قائم على لغة الحوار‬ ‫والسالم والتعايش واالنحياز للوطن والتنافس في بنائه‬

‫التعام���ل به���ذة الطاق���ة لن جن���د اعالمي��� ًا يتكلم‬ ‫بص���ورة واضح���ة له���ذة الكارث���ة ولكن���ه ينحاز‬ ‫ال���ى اجله���ة القضائية او الراس���مالية ونس���ال‬ ‫انفس���نا م���ن يتحمل مس���ؤلية ح���دوث الكارثة ؟‬ ‫دافع الثمن هو الش���عب ان العالقات االنس���انية‬ ‫ف���ى ه���ذة املش���اكل واصب���ح االنس���ان يعي���ش‬ ‫ف���ى خ���وف م���ن مس���تقبله وحيات���ه وه���ذا ه���و‬ ‫الس���بب الرئيس���ى لعدم وجود العائلة السعيدة‬ ‫الت���ى تنج���ب اطفاالمبهري���ن ف���ى املس���تقبل‬ ‫واصب���ح االع�ل�ام والسياس�ي�ن والعلم���اء‬ ‫واملربي�ي�ن يتحمل���ون ه���ذة املس���ؤلية الت���ى‬ ‫وص���ل له���ا العال���م م���ن ي���أس وع���دم اس���تقرار‬ ‫يج���ب علين���ا ان نقف ونفك���ر بارضن���ا احلبيبة‬ ‫واخلال���ق العظي���م ال���ذى يري���د كل اخلي���ر لن���ا‬ ‫ولك���ن ينقصن���ا الفه���م والتفكي���ر ملس���تقبل‬ ‫يحظ���ى ب���ه احفادنا ويش���كروننا على م���ا فعلنا‬ ‫يارب ارحمن���ا واغفر لنا من اعمالنا انك الغفور‬ ‫الرحيم‪.‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫وجهات نظر‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫هل يحتاج اليمن إلى قانون وطني لتشكيل الحكومات؟!‬ ‫بالرغم من مساعي التهدئة السياسية ورسائل الثقة والتأييد التي يتلقاها‬ ‫رئي���س ال���وزراء املكلف املهندس خالد محفوظ بحاح وأعضاء فريقه من األخ‬ ‫املناضل املش���ير عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية فإن الغضبة على‬ ‫حكوم���ة الوف���اق الس���ابقة وتعي�ي�ن وزراء غي���ر مناس���بني وال صاحل�ي�ن غير‬ ‫أكفاء والس���بب في ذلك تلك احملاصصة املريبة العجيبة التي شكلت صداع ًا‬ ‫حقيقي��� ًا للحكوم���ة الت���ي تولتها في ذلك احلني س���ابقة لم حتدث من س���ابق‬ ‫ف���ي اليم���ن أن حتكم عملية اختيار الوزراء في التش���كيلة احلكومية مرتبطة‬ ‫باعتبار الكفاءة والنزاهة في املقام األول‪ ،‬ال نريد أن نأخذ اعتبارات الكفاءة‬ ‫والنزاهة والسمعة الطيبة أن تطغى على نصيب كل حزب من الكعكة‪ ..‬نريد‬ ‫أن يرش���ح بالتعيني في املنصب أش���خاص ًا يتمتع���ون باملواصفات املطلوبة‬ ‫املناسبة لشغل منصب الوزير مبا معناه نريد «كفاءات ال نفايات»‪..‬‬ ‫إن الفائ���دة الوحيدة التي اكتس���بها الوطن من خ�ل�ال هذه التطورات هي‬ ‫وضع الرجل املناسب في املنصب املناسب ووضع قضية التشكيل احلكومي‬ ‫للم���رة األولى على طاولة النقاش اإلعالمي مبثل هذا العمق والصراحة‪ ،‬لقد‬ ‫كتب الكثير من الزمالء من اجتاهات مختلفة حول سلبيات وطريقة االختيار‬ ‫احلكوم���ي املعتادة والتي اس���تمرت طوال عقود طويل���ة وطالبوا بعمل آلية‬ ‫جديدة لتش���كيل الوزراء تساهم في توسيع دائرة االختيارات للمرشحني‪ ،‬ال‬ ‫نريد عن ما كان يعمل به في الفترات السابقة في عملية االختيار للمرشحني‪,‬‬ ‫ب���ل وط���رح فكرة وج���ود (كوتا حزبي���ة) في احلكوم���ة نريد أن يتق���دم زمالء‬ ‫آخري���ن بأف���كار تقدمية مأخوذة من أمناط املش���اورات السياس���ية في الدول‬ ‫املتقدمة إذا أمكن ذلك والتي تعتمد على التوجهات احلزبية والسياس���ية ال‬ ‫التوجهات الشخصية والقبلية والقروية السائدة في اليمن‪..‬‬ ‫ان تصب���ح احلكوم���ات اليمنية هي حكومات أغلبية نيابية مس���تندة إلى‬ ‫اإلرادة الش���عبية ال اخليارات الش���خصية كما كان يحصل في الس���ابق‪ ..‬إذا‬ ‫اعتمدنا على الطريقة التقليدية لتشكيل احلكومات وسيادة البعد اجلغرافي‬ ‫فإن احلل يبقى س���ه ً‬ ‫ال جد ًا‪ ،‬حيث ميكن على س���بيل التخيل إصدار تعليمات‬ ‫أو قان���ون خاص بتش���كيل احلكوم���ات اليمنية يجب التقيد ب���ه من ‪30‬وزير ًا‬ ‫وأكث���ر أو أق���ل يتوزعون على طرق مقبولة مناس���بة ال نريد الوجوه القدمية‬ ‫ويجب تدوير الوظيفة العامة للدولة وخاصة من يشغلون املناصب الوزارية‬ ‫وكأن «م���ا وجدوا إال هؤالء»‪ ..‬نريد أن يس���ير احل���ال للمصلحة العامة العليا‬ ‫للوطن وليس لألعضاء كمصالح شخصية‪..‬‬ ‫اليم���ن مجروح‪ ،‬اليم���ن منكوب وعلى اجلميع التكاتف إلخراجه من احملن‬ ‫والف�ت�ن العالق���ة به ف���ي الوقت الراهن (الطعن في امليت ح���رام)‪ ،‬كما من باب‬ ‫احلرص رأيت أن أغفل عمد ًا بعض األبعاد األخرى املسيئة للوحدة الوطنية‬ ‫والتي تضمنها أكثر من بيان‪ ،‬حيث ال ميكن احلديث عن هذه األمور ولو على‬ ‫س���بيل امل���زاح‪ ،‬كما أننا يجب أن نتجاوز ونترفع عل���ى بعض الكتابات التي‬ ‫قدم���ت تصورات متعصبة ومغلوطة للتش���كيلة احلكومية وأطرافها وصفها‬

‫للحكومة واملساندة والوقوف إلى جانب املهندس خالد‬ ‫تتضم���ن مجلس النواب‪ ,‬ولكن ليس بش���كل عش���وائي‬ ‫محفوظ بحاح املعني حديث ًا لرئاسة احلكومة (الله يكون‬ ‫ب���ل ضمن نظ���ام من الكت���ل النيابي���ة الواضح���ة التي‬ ‫ف���ي عون���ه) م���ن املس���تقلني والوصولي�ي�ن واالنتهازيني‬ ‫تتخ���ذ مواق���ف موحدة جتاه ال���وزارات‪ ،‬وهذا ال ميكن‬ ‫(‪ )SELFSEEKERS‬الذي���ن ل���م يترك���وا للوط���ن حال���ه‬ ‫أن يتم ضمن تش���كيلة مجلس الن���واب احلالية املبنية‬ ‫يه���دأ‪ ،‬إذا كان���ت هن���اك ط���رق حديث���ة وعملية لتش���كيل‬ ‫على التحالفات الشخصية واملعتمدة في األساس على‬ ‫احلكومات وتوسيع قاعدة املشاورات فإن ذلك يجب أن‬ ‫قانون انتخاب يقدم الوالء والقرابة القبيلة على األداء‬ ‫يشمل مجلس النواب القادم ألن املجلس احلالي انتهت‬ ‫والكفاءة‪ ..‬في كل مرة نقوم فيها بتحليل حاالت التوتر‬ ‫م���دة صالحيته من فت���رة طويلة‪ ،‬كما أكد ذلك الكثير من‬ ‫السياس���ي واألزم���ات املصطنع���ة املفاجئة ف���ي بالدنا‬ ‫املختصني واملتابعني عن ما يجري في اليمن‪..‬‬ ‫نكتش���ف إن العام���ل املش���ترك األعظم فيه���ا هو قانون‬ ‫ولكن يجب أن نس���أل أنفس���نا أو ًال عن الهدف الفعلي‬ ‫انتخ���اب مجلس الن���واب احلالي املعتمد على الصوت‬ ‫للمش���اورة م���ع األش���خاص املعني�ي�ن وق���ادة األح���زاب‬ ‫الواح���د‪ ،‬انه قانون مختلف مينع كل أنواع التحالفات‬ ‫احمللية‪ ,‬وليس األحزاب التي تربط مبشاوراتها وتأخذ‬ ‫السياس���ية والتنمي���ة والسياس���ة وحس���اب ن���واب‬ ‫املش���ورة من خارج اليمن‪ ..‬إن مش���اورة أصحاب الشأن‬ ‫البرام���ج‪ ،‬وبالتال���ي ف���إن أي دور ملجل���س الن���واب في‬ ‫فيما يتعلق عن مناقش���ة البرامج احلكومية وسياسات‬ ‫صياغة وتش���كيل احلياة السياسية في اليمن سيكون‬ ‫احلكومة‪ ،‬أن تتم في جلسة الثقة وهي مناسبة‬ ‫دائم��� ًا مبني��� ًا على مخرج���ات قانون الص���وت الواحد‬ ‫للحكومة احمد عبدربه علوي‬ ‫لطرح برنامجها التفصيلي ومناسبة للنواب ملناقشة كل‬ ‫ويعيدن���ا س���نوات طويل���ة إل���ى ال���وراء‪ ..‬لق���د علمتن���ا‬ ‫بن���ود هذا البرنامج حال تش���كيل احلكومة وقراءة بيان‬ ‫التجرب���ة احلالي���ة أن هناك تغيير ًا جذري��� ًا مطلوب ًا في‬ ‫احلكوم���ة من قبل رئيس احلكومة اجلديد‪ ..‬ال توجد في‬ ‫طريقة تش���كيل احلكومات اليمنية‪ ,‬ولكن هذه الطريقة‬ ‫مجل���س الن���واب احلالي كتل سياس���ية باملعنى الصحيح متماس���كة‪ -‬وذات تتطل���ب بني���ة حتتية سياس���ية متطورة وأهمها وجود مجل���س نواب يعتمد‬ ‫مواقف موحدة باستثناء حزب أو حزبني في الساحة اليمنية‪ -‬رمبا قد يكون عل���ى البرام���ج والكتل الثابتة املتماس���كة ذات األصول احلزبي���ة والعقائدية‬ ‫رئيس احلكومة املكلف باستطاعته أن يجتمع مع اثنني أو ثالثة من أعضاء والت���ي ميك���ن التفاهم مع��� ًا مبنطقية للوصول إلى توصيات وأس���اليب عمل‬ ‫كتل���ة االجت���اه للقليل من األحزاب الذين ميثلون كاف���ة النواب أعضاء الكتلة سياس���ية متط���ورة‪ ،‬أما النواب األف���راد الذين ميثلون ف���ي النهاية مناطقهم‬ ‫والغالبي���ة العظم���ى من مؤي���دي الكتلة في الش���ارع اليمني وهذه مش���اورة االنتخابي���ة وقبائله���م فلن يتمكنوا من اخلروج من ه���ذا اإلطار احملكم الذي‬ ‫سياس���ية بامتياز يستطيع من خاللها الرئيس املكلف احلصول على موقف يهيمن على املواقف السياس���ية‪ ..‬وعلى س���بيل املثال فإن االنقس���ام النيابي‬ ‫واضح من الكتل السياس���ية في الس���احة‪ ,‬ولكن بعض الكتل األخرى هالمية احلال���ي ح���ول ال���ذي كان متواج���د ًا ف���ي حكومة «باس���ندوة» الس���ابقة ليس‬ ‫غير واضحة األهداف وتعتريها التناقضات الداخلية وتعتمد على العالقات سياسي ًا وال برامجي ًا فهو انقسام بني احملاصصة احلزبية اخلاطئة‪..‬‬ ‫الشخصية‪ ،‬وفي حال قام الرئيس املكلف مبشاورتها فإنه سيضطر للحديث‬ ‫أخي���ر ًا إنها فرصة جيدة إلعادة احليوي���ة للنقاش الوطني الهادف اجليد‬ ‫م���ع كل أعض���اء الكت���ل بدون وج���ود ضمانة مبوافق���ة أو رف���ض الكتلة على حول طريقة تش���كيل احلكومات ولكنها مناس���بة أخرى إلع���ادة التأكيد على‬ ‫التشكيلة احلكومية ستكون طويلة وخاضعة لكل املصالح املتناقضة‪ ،‬فكيف أخطر وأس���وأ عائق أمام التنمية السياس���ية في اليمن وهو قانون انتخاب‬ ‫ميك���ن أن يتف���ق ‪301‬عضو م���ن مجلس النواب على أكثر م���ن ‪22‬وزير ًا بدون الصوت الواحد وهو الس���بب الرئيس���ي وراء سياس���ة العصبية‪ -‬القروية‪-‬‬ ‫خالف���ات خاصة أن املعيار الرئيس���ي لالختيار ليس توف���ر الكفاءة املطلوبة الطائفي���ة عل���ى ال���والء الوطني‪ ،‬وال س���بيل لتحقيق أية تنمية سياس���ية وال‬ ‫بق���در ما هو نصيب قس���م كل كتلة حزبية من ال���وزراء املعنيني في احلكومة إص�ل�اح سياس���ي في ه���ذا البلد إال عن طري���ق التخلص النهائ���ي من قانون‬ ‫وعدم وجود وزراء لديهم مشاكل مع النواب‪..‬‬ ‫الص���وت الواح���د وإتاحة املجال أمام التحالفات السياس���ية ف���ي انتخابات‬ ‫إن مث���ل ه���ذه املش���اورات س���تفرض عل���ى الرئي���س املكل���ف اختي���ار عدة مجلس النواب والتي ميكن أن تفرز في النهاية كت ً‬ ‫ال نيابية سياسية تخوض‬ ‫حكوم���ات ب���وزراء ال يقتن���ع به���م الرئي���س املكلف حت���ى يتأكد م���ن رضا كل جوالت تفاوض عملية مع رؤساء احلكومات‪ ,‬بل حتى تقوم بتقدمي مرشحني‬ ‫أعض���اء الن���واب املمثلني ألحزابهم ف���ي البرملان‪ ..‬ال يختل���ف اثنان من حيث لرئاسة احلكومة نابعة من أغلبية نيابية توافق على التشكيلة النهاية التي‬ ‫املب���دأ أن تش���كيلة احلكوم���ة يج���ب أن مت���ر عب���ر مراحل تش���اورية واس���عة متثل توافق ًا سياسي ًا وطني ًا‪ ..‬والله من وراء القصد‪.‬‬

‫ما بين الفوضى والتغيير‪ ..‬اآلمال مشرعة‬ ‫���اف على أحد ومما ال خ��ل�اف عليه وال جدال حول����ه أن إرادة التغيير‬ ‫ما ليس بخ� ٍ‬ ‫لدى املواطن العربي ظلت كامنة في فك����ره ووجدانه منذ انتصار الثورات القومية‬ ‫العربية منتصف اخلمس����ينات من القرن املنصرم‪ -‬التاسع عش����ر‪ -‬والتي بفعلها‬ ‫حترر املواطن العربي من نير االستعمار األجنبي أو احلكم الكهنوتي املنغلق‪..‬‬ ‫وهذه الثورات رغ����م ما حققته من طفرات نوعية سياس����ية واقتصادية في حياة‬ ‫الشعوب العربية في هذا القطر العربي أو ذاك لم تبلغ أهدافها وفق مبادئها‪ -‬ناهيك‬ ‫عن انقالب بعضها على مبادئه����ا‪ -‬التي قامت عليها وناضل الش����عب العربي من‬ ‫أجلها ومب����ا يرضي طموح املواط����ن العربي ويلب����ي رغباته في احلياة املس����تقرة‬ ‫والعيش الكرمي‪ ..‬أو هكذا وفق ما صورته في عقل ووعي املواطن العربي املاكينة‬ ‫اإلعالمية ملا يسمى بالفوضى اخلالقة ودعاة إعادة تشكيل خارطة الشرق األوسط‬ ‫اجلدي����د‪ ..‬ناهيك ع����ن معاناته‪ -‬املواط����ن العربي‪ -‬م����ن الصراعات املس����لحة التي‬ ‫كانت تنش����ب بني الفين����ة واألخرى أكانت على ش����كل ثورات مض����ادة أو بني رفقاء‬ ‫السالح والصراع على السلطة‪ -‬اليمن منوذج ًا‪ -‬عالوة على ذلك استشراء الفساد‬ ‫واحملس����وبية في أنظمة احلكم املس����تبدة في هذا القطر أو ذاك والتي وصل األمر‬ ‫ببعضها إلى أرذل العمر فبدت عليها أعراض الشيخوخة واخلرف‪ ..‬والنماذج على‬ ‫ذلك كثيرة وال سبيل حلصرها في هذه العجالة‪ ..‬لعل ما تطرقنا إليه آنف ًا هو ما هيأ‬ ‫املناخ النطالق ما يسمى بثورات الربيع العربي مطلع العام ‪2011‬م‪..‬‬ ‫اليمن بالطبع ونظر ًا ألهمية موقعه االستراتيجي ضمن محيطه اإلقليمي لم يكن‬ ‫بعيد ًا ع����ن رياح الفوضى اخلالقة أو الربيع العربي الت����ي ضربت املنطقة العربية‬ ‫بدء ًا بتون����س وليس انته����ا ًء باليمن مرور ًا مبص����ر وليبيا وس����وريا‪ ..‬حيث مثلت‬ ‫االحتجاجات الشبابية السلمية مطلع فبراير ‪2011‬م التجسيد الفعلي واالمتداد‬ ‫الفكري واأليديولوجي ورمبا املادي واملالي لثورات ما يسمى بالربيع العربي‪..‬‬ ‫ما بني الفعل لالعتصامات الش����بابية آنذاك ورد الفعل للنظام احلاكم اختلطت‪-‬‬ ‫بفعل النخب السياسية وقوى النفوذ في هذا الطرف أو ذاك‪ -‬الكثير من األوراق‪..‬‬ ‫ف����إزاء إرادة التغيي����ر إل����ى األفض����ل كح����ق‬ ‫ومطلب جماهيري شبابي مش����روع‪ ..‬كانت‬ ‫أوراق الفوض����ى اخلالق����ة وأجندة الش����رق‬ ‫األوس����ط اجلديد هي من تفرض نفسها على‬ ‫الس����احة الوطنية وعلى املعترك السياس����ي‬ ‫برمته إن جاز التعبير‪ ..‬وبني هذا وذاك كان‬ ‫لق����وى النف����وذ القبلي والديني والعس����كري‬ ‫ف����ي الس����لطة واملعارض����ة دوره����ا ف����ي خلط‬ ‫األوراق وإع����ادة ترتيبه����ا كل منه����ا وف����ق‬ ‫مصاحله وأولوياته وأجندته أكان ذلك على‬ ‫بخاف‬ ‫مس����توى الداخل أو اخلارج‪ ..‬وليس‬ ‫ٍ‬ ‫على اجلميع ما أفضت مفاعيلها السياسية‬ ‫آنذاك من صراع مسلح في أكثر من محافظة‬ ‫ومنطقة ب����دء ًا من العاصم����ة صنعاء وليس‬ ‫انتها ًء بالعاصمة الثقافية تعز‪..‬‬ ‫صالح دهمان‬ ‫وعلى الرغم م����ن النجاح����ات احملققة على‬ ‫صعي����د االنتق����ال الس����لمي للس����لطة وجناح‬ ‫االنتخابات الرئاس����ية وكذل����ك جناح مؤمتر‬ ‫احلوار وحتقق الكثير من أهداف الثورة الشبابية وفق املبادرة اخلليجية وقراري‬ ‫مجلس األمن إال أن ما شهدته وتشهده اليمن اليوم في أكثر من منطقة ومحافظة من‬ ‫حروب طائفية ترتكز على خلفيات مذهبية ومناطقية ليست إال امتداد ًا لصراعات‬ ‫األمس املذهبية بني ما يسمى قوى الثورة الشبابية‪ ..‬ناهيك عن ما تلعبه القاعدة‬ ‫وحواضنها التقليدية الدينية والقبلية ولبس����ها أكثر من قناع وفي أكثر من مكان‬ ‫وأكثر من منطقة من ضرب للسلم األهلي ومتزيق للنسيج االجتماعي في ظل انفالت‬ ‫أمني غير مس����بوق البته‪..‬والهدف من ذلك هو ضرب كل مقومات الوحدة الوطنية‬ ‫السياسية والدينية واالجتماعية والثقافية والفكرية عالوة على إهدار موارد اليمن‬ ‫االقتصادية وتبديد ثروته القومية حتت ش����عارات املناطقي����ة والفئوية واحلقوق‬ ‫املطلبية لهذه القبيلة ومشايخها وعشايرها أو تلك‪..‬‬ ‫وهي أه����داف في حقيقتها تنس����جم مع أه����داف الفوضى اخلالقة وتنس����جم مع‬ ‫أهداف إعادة تقس����يم ورس����م خارطة الش����رق األوس����ط اجلديد ومب����ا يؤمن موارد‬ ‫اقتصادية وهيمنة عس����كرية وإس����تراتيجية لقرون قادمة لقوى الغرب وحليفتهم‬ ‫إس����رائيل‪ ..‬يتحقق لهم ذلك من خالل فرضهم التبعي����ة املطلقة على الدول املنتهكة‬ ‫سيادتها من بلدان الربيع العربي‪ ..‬وهي أهداف ومرامي ال تخفى عن عامة الناس‬ ‫البسطاء ناهيك عن أساطني السياسة‪..‬‬ ‫ما أس����لفناه أنفا ال يعني أن نس����عى إلى عزل أنفس����نا عن املعتمالت السياس����ية‬ ‫في محيطنا اإلقليمي والدولي بقدر ما يتوجب علينا كأمة وش����عب حكومة ودولة‬ ‫االس����تفادة منها مب����ا يصب ف����ي صاحلنا وخدم����ة مصاحلن����ا العلي����ا خاصة وأن‬ ‫االحتجاجات السلمية األخيرة ألنصار الله‪ -‬احلوثيني‪ -‬وااللتفاف الشعبي حول‬ ‫مطالبهم املتمثلة في تغيير احلكومة وإسقاط اجلرعة‪ ..‬وعلى الرغم مما صاحبها‬ ‫من عنف مضاد من قبل القاع����دة وحواضنها قد أفضت إلى إعادة ترتيب اخلارطة‬ ‫السياسية من خالل بروز قوى نفوذ وفاعلية سياسية جديدة بخلفياتها االجتماعية‬ ‫والشعبية وليس من احلكمة جتاهلها‪..‬‬ ‫وهذا ما أدركته القيادة السياس����ية ممثلة في فخام����ة رئيس اجلمهورية عبدربه‬ ‫منصور هادي والذي كان الس����باق في التعامل بحكمة قيادية نادرة استش����عر من‬ ‫خاللها مس����ؤولية إخراج اليمن من أزمته الراهنة‪ ..‬وقد كانت االس����تجابة القيادة‬ ‫السياس����ية للمطالب الش����عبية محل تقدير واحت����رام وإجالل كافة أبناء الش����عب‬ ‫والذين يعقدون اآلم����ال العظيمة على تش����كيل احلكومة اجلديدة بقيادة األس����تاذ‬ ‫خال����د بحاح والتي م����ن املؤكد أنها أم����ام تركة كبيرة من الفس����اد املال����ي واإلداري‬ ‫حلكومة احملاصصة السابقة لها‪ ,‬والتي جتاوزها يتطلب من الدول املانحة اإليفاء‬ ‫بتعهداتها مب����ا ميكنها من التغلب على املعضالت التنموي����ة املتفاقمة وهي األهم‬ ‫واألكثر إحلاح ًا‪..‬‬ ‫وباملثل كذلك اآلمال معقودة على القوى السياس����ية في الساحة اليمنية في دعم‬ ‫احلكومة اجلديدة وإجناح جهودها القادمة في إحالل األمن واالس����تقرار وتوفير‬ ‫متطلبات احلياة اآلمنة والعيش الك����رمي للمواطنني‪ ,‬كون الصعوبات والتحديات‬ ‫أمام احلكوم����ة كبيرة واخلي����ارات مح����دودة وأمره����ا أحالها‪ ,‬وهن����ا تكمن حكمة‬ ‫اليمنيني في االس����تفادة من عثرات املاضي القريب والبعيد وجتنب الس����قوط في‬ ‫منزلقات املستقبل من خالل التمييز بني رياح وعواصف الفوضى اخلالقة والربيع‬ ‫العربي من جانب ومتطلبات ومستحقات التغيير واالنتقال السلمي للسلطة وبناء‬ ‫اليمن اجلديد والذي بدت مالمحه اليوم جلية وواضحة‪..‬‬ ‫ما بني هذا وذاك الزالت وستظل اآلمال مش����رعة في مين جديد واحد موحد أكثر‬ ‫أمن ًا واستقرار ًا وأكثر منا ًء وتطور ًا وازدهار ًا‪.‬‬

‫معًا لتنفيذ إتفاق السلم والشراكة الوطنية‬ ‫مثل اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي مت‬ ‫توقيعه مؤخر ًا ب��ي�ن جميع األطراف واملكونات‬ ‫السياس����ية الفاعل����ة ف����ي الوط����ن‪ ،‬نقط����ة حتول‬ ‫مهم����ة على طري����ق التنفي����ذ الفعل����ي ملخرجات‬ ‫مؤمت����ر احل����وار الوطن����ي الش����امل عل����ى أرض‬ ‫الواقع‪ ،‬ومخرج ًا مهم ًا إلنقاذ الوطن من معترك‬ ‫الفوض����ى اخلالق����ة وحال����ة االنهي����ار الوش����يك‬ ‫لالقتص����اد الوطن����ي ودع����م مس����يرة التح����ول‬ ‫الدميقراط����ي وبناء الدول����ة احلديثة االحتادية‬ ‫احلديثة القائمة على أس����اس الشراكة الوطنية‬ ‫احلقيقي����ة في الثروة والس����لطة وعل����ى مبادئ‬ ‫العدل واملساواة في احلقوق واحلريات العامة‬ ‫واحلكم الرشيد بني جميع أبناء شعبنا اليمني‬ ‫العظيم دون استثناء‪.‬‬ ‫إن املرحل����ة الراهن����ة تعتب����ر م����ن أخط����ر‬ ‫املراح����ل التاريخي����ة ف����ي تاريخن����ا اليمن����ي‬ ‫احلديث واملعاص����ر وذلك على كافة االجتاهات‬ ‫واملج����االت‪ ،‬األم����ر ال����ذي يس����توجب لتجاوزها‬ ‫وعبوره����ا مزي����د ًا م����ن التكات����ف والتالح����م‬ ‫واالصطف����اف الوطن����ي والش����عبي‪ ،‬م����ن كاف����ة‬ ‫أطي����اف وفئ����ات طبق����ات املجتمع‪ ،‬ومزي����د ًا من‬ ‫اليقظة واالنتباه واحلذر الش����ديد واالستعداد‬ ‫الدائ����م واجلاهزي����ة املس����تمرة م����ن قب����ل أبناء‬ ‫قواتنا املس����لحة واألمن البواس����ل وذلك بهدف‬ ‫دع����م اجله����ود السياس����ية الت����ي يبذله����ا األخ‬ ‫عبدرب����ه منص����ور ه����ادي رئي����س اجلمهوري����ة‬ ‫القائ����د األعلى للق����وات املس����لحة واألمن ومعه‬ ‫الق����وى الوطنية الش����ريفة واملختلفة‪ ،‬للوصول‬ ‫بالوط����ن إل����ى ش����واطئ األم����ان وبالش����عب إلى‬ ‫مراف����ئ األم����ن واالس����تقرار والس����كينة العام����ة‬ ‫وباالقتصاد الوطني إلى مس����توى األمان حتى‬ ‫تع����م الرفاهي����ة والتقدم واالزده����ار االجتماعي‬ ‫مختل����ف مناط����ق الوطن وينعم به����ا كافة أبناء‬ ‫ش����عبنا اليمن����ي املكافح واملناض����ل والصبور‪،‬‬ ‫وه����ذا ال يتحقق إ ّال باستش����عار اجلميع حلجم‬ ‫وعظمة املس����ؤولية الوطني����ة وخطر التحديات‬ ‫الت����ي تواج����ه العملي����ة السياس����ية االنتقالي����ة‬ ‫ومسار بناء الدولة اليمنية االحتادية احلديثة‬ ‫التي هي أص ً‬ ‫ال حلم ًا لكل أبناء الش����عب التواق‬ ‫للتغيي����ر والتحديث والتقدم واالزدهار‪ ،‬واألمن‬ ‫واالستقرار منذ عقود من الزمن‪.‬‬ ‫لقد جس����د اتفاق السلم والش����راكة الوطنية‬ ‫ب��ي�ن مختل����ف املكون����ات السياس����ية الفاعل����ة‬ ‫ف����ي الوط����ن حكم����ة اليمني��ي�ن وحضاراته����م‬ ‫وعراقته����م األصيلة بأروع صوره����ا ومعانيها‬

‫هشام الصبري‬ ‫عب����ر تغلي����ب لغ����ة احل����وار واملنط����ق والعق����ل‬ ‫عل����ى لغة الس��ل�اح والعنف عند إش����تداد احملن‬ ‫وتفاق����م املصائب‪،‬وجنوحه����م للس����لم ب����دل من‬ ‫املواجه����ة حلل خالفاتهم مهم����ا كانت ولتجنب‬ ‫الوطن والش����عب والدمار والقتل‪ ،‬بل أنه جسد‬ ‫حقيقة الوعي الثقافي والسياسي واالجتماعي‬ ‫واألمن الذي وصل إليه شعبنا العظيم وإدراكه‬ ‫للمخاط����ر والتحدي����ات احملدق����ة ب����ه عل����ى كافة‬ ‫املس����تويات‪ ،‬ب����ل عكس م����دى اإلرادة الش����عبية‬ ‫القوي����ة والرغب����ة املجتمعي����ة اليمني����ة األكي����دة‬ ‫في احلرية واالس����تقالل وامتالكه القرار بعيد ًا‬ ‫ع����ن الوصاي����ا الدولي����ة واألجنبي����ة واإلمالءات‬ ‫والتهدي����دات اخلارجي����ة املقرونةباملصال����ح‬ ‫واألجندات الذاتية املش����بوهة كما هو معروف‬ ‫دائم���� ًا وأب����د ًا ال مبصال����ح الش����عب والوط����ن‬ ‫والشعب العليا كما هو مزعوم‪ ،‬لذا جسد اتفاق‬ ‫الس����لم والشراكة الوطنية خطوة إيجابية على‬ ‫طري����ق اس����تقاللية الق����رار السياس����ي واألمني‬ ‫في مس����تقبل بن����اء الدول����ة اليمني����ة االحتادية‬ ‫احلديث����ة وعل����ى طري����ق احلق����وق واحلري����ات‬ ‫العام����ة الت����ي ظلت غائبة لفت����رات طويلة بفعل‬ ‫التدخ��ل�ات اخلارجي����ة والوصاي����ة الدولي����ة‪.‬‬ ‫وعلي����ه تقع على أبناء القوات املس����لحة واألمن‬ ‫في املرحلة الراهنة مس����ؤولية العمل كل ما من‬ ‫ش����أنه العمل للدفع مبسيرة التحول السياسي‬ ‫القائم����ة ف����ي الوط����ن والبق����اء عل����ى حال����ة م����ن‬ ‫االس����تعداد القتال����ي والفني والنفس����ي العالي‬ ‫ملواجه����ة كل التحدي����ات واملخاط����ر الت����ي ق����د‬ ‫حاول البع����ض القيام بها إلفش����ال كل اجلهود‬ ‫الوطني����ة املخلص����ة لتنفي����ذ مخرج����ات احلوار‬

‫الوطني الشامل ونقاط اتفاق السلم والشراكة‬ ‫الوطني����ة إنطالق���� ًا م����ن مس����ؤولياتهم الوطنية‬ ‫العظيم����ة الدس����تورية والقانوني����ة وم����ا مُتلي‬ ‫عليهم ضمائرهم اإلنس����انية ومبادئهم وقيمهم‬ ‫الوطني����ة والديني����ة حت����ى الوص����ول بالوط����ن‬ ‫إل����ى بر األم����ان باعتبارهم الق����وة الضاربة بيد‬ ‫الشعب وحراسة األمناء وحصونه املنيعة‪.‬‬ ‫إن املرحل����ة الراهن����ة تقتض����ي بل وتس����تلزم‬ ‫من قواتنا املس����لحة واألمن اس����تنهاض الهمم‬ ‫واملس����ؤوليات الوطني����ة وتش����مير الس����واعد‬ ‫للبقاء على حالة االس����تيقاظ واالنتباه واحلذر‬ ‫الدائ����م ملواجه����ة كل االحتم����االت الطارئة التي‬ ‫ته����دد أم����ن واس����تقرار الوط����ن أو ق����د تعي����ق‬ ‫وتؤثر على خطوات تقدمه ومش����واره املقطوع‬ ‫حتى اآلن في س����بيل حتقي����ق أهداف وتطلعات‬ ‫وغايات الش����عب املنش����ودة من ثورت����ه املباركة‬ ‫خصوص���� ًا في ظل املش����هد القائ����م والتطورات‬ ‫املتس����ارعة على الس����احة الوطنية في أكثر من‬ ‫اجت����اه والهادفة مبجملها على إعادة ترس����يخ‬ ‫األمن واألمان واالس����تقرار ف����ي الوطن وتهيئة‬ ‫األج����واء اإليجابي����ة وتوفي����ر الدعائ����م الالزمة‬ ‫واملمكن����ة الجن����اح تنفي����ذ مخرج����ات احل����وار‬ ‫الوطني الشامل وبنود اتفاق السلم والشراكة‬ ‫الوطني����ة وبن����اء الدول����ة اليمني����ة االحتادي����ة‬ ‫احلديث����ة حل����م كل أبن����اء اليمن من ش����رقه إلى‬ ‫غرب����ه وم����ن ش����ماله إل����ى جنوبه‪ ،‬والت����ي متثل‬ ‫الق����وات املس����لحة واألم����ن الضام����ن احلقيق����ي‬ ‫للوص����ول إلي����ه بوقوفها وبكل ق����وة إلى جانب‬ ‫القيادة السياس����ية والعسكرية العليا وشعبها‬ ‫اليمن����ي العظي����م ال����ذي ظ����ل وال زال يق����ف إلى‬ ‫جانبها مس����اند ًا وداعم ًا عند مختلف الظروف‬ ‫واألح����وال واملنعطف����ات التاريخي����ة الت����ي م����ر‬ ‫به����ا الوطن والذي أخذ يتجل����ى بصورة كبيرة‬ ‫وواضح����ة مؤخ����ر ًا ف����ي املواجه����ات واملع����ارك‬ ‫املفتوحة مع عناصراإلرهاب والش����ر وأصحاب‬ ‫املصال����ح الضيق����ة واملش����اريع واملخطط����ات‬ ‫التدميري����ة ف����ي أكث����ر م����ن م����كان األم����ر ال����ذي‬ ‫يس����توجب احل����رص عل����ى مواصل����ة النه����ج‬ ‫الوطني السليم والسير بخطى ثابتةومتوازنة‬ ‫عل����ى نف����س اجت����اه الوط����ن املت����وازن للحف����اظ‬ ‫على النجاحات واملكتس����بات الوطنية الثورية‬ ‫احملقق����ة التي ال ش����ك بأنها س����تبقى خالدة في‬ ‫ذاكرة األجيال ومس����طرة بأحب����ار من ذهب في‬ ‫ذاك����رة التاري����خ اليمن����ي احلديث ومش����رقةفي‬ ‫صفحاته وإلى األبد‪.‬‬

‫ثورة أكتوبر وأهدافها العشرة الوحدوية‬ ‫بح���ق أراده أولئك الذي س���طروا نضاالت ثورية‬ ‫إن ث���ورة الـ‪14‬م���ن أكتوب���ر املجي���دة واخلالدة‬ ‫خالدة خلدت ذكراهم‪..‬‬ ‫كان���ت ث���ورة ض���د املس���تعمر البريطان���ي احملتل‬ ‫وله���ذا ميكنن���ي الق���ول جازم��� ًا أن الهتاف���ات‬ ‫ل�ل�أرض واإلنس���ان‪ ..‬إن ث���ورة ‪14‬أكتوب���ر ه���ي‬ ‫والدع���وات القائمة اليوم أق���ل ما أقول عنها أنها‬ ‫امت���داد لثورة ‪26‬س���بتمر اخلال���دة‪ ,‬أيض ًا وكانت‬ ‫خان���ة ث���ورة ‪14‬أكتوب���ر وخانت نض���االت أولئك‬ ‫لث���ورة ‪26‬س���بتمبر س���تة أه���داف قام���ت ألجلها‬ ‫الذي���ن وهب���وا دمائه���م رخيص���ة لتل���ك األهداف‬ ‫وصاغها األحرار آنذاك وعلى أساسها أتت ثورة‬ ‫وجعلوه���ا منطلق ًا لنضاالته���م الثورية‪ ,‬إن الذين‬ ‫‪14‬أكتوبر بعش���رة أهداف سنس���تعرضها ونذكر‬ ‫يرفعون على األقل أعالم ًا تشطيرية إنهم لألسف‬ ‫م���ا يتناف���ى م���ع تلك األه���داف وأه���داف ومبادئ‬ ‫باع���وا نض���االت م���ن س���بقوهم اس���تناد ًا للهدف‬ ‫ثورة ‪14‬أكتوبر املجيدة كاآلتي‪:‬‬ ‫الثالث لثورة ‪14‬أكتوبر‪..‬‬ ‫‪ -1‬تصفية القواعد وجالء القوات البريطانية‬ ‫إن م���ن يس���تدعي ويتكل���م باس���م التش���طير‬ ‫من أرض اجلنوب دون قيد أو شرط‪..‬‬ ‫واالنفص���ال الي���وم ال يؤب���ه بنض���االت أولئ���ك‬ ‫‪ -2‬إس���قاط احلك���م ألس�ل�اطيني الرجع���ي‬ ‫بالرغ���م أنهم يتغنون بنضاالتهم فخالف كالمهم‬ ‫املتخلف‪..‬‬ ‫واقعهم‪..‬‬ ‫‪ -3‬إع���ادة توحيد الكيانات العربية اجلنوبية‬ ‫س���ير ًا نح���و الوح���دة العربية واإلس�ل�امية على هالل محمد جزيالن‬ ‫ق���د يق���ول قائ���ل أن الوحدة أجحف���ت في حق‬ ‫أبن���اء محافظاتن���ا اجلنوبية صحي���ح وقد يقول‬ ‫أسس شعبية وسلمية‪..‬‬ ‫آخ���ر ان الظل���م حص���ل عل���ى ط���رف دون آخ���ر‬ ‫‪ -4‬اس���تكمال التحرر الوطني بالتخلص من‬ ‫صحيح‪ ..‬لكن احللول ال تتأتى بالتشطير وإنني ألقول عليهم قراءة‬ ‫السيطرة االستعمارية االقتصادية والسياسية‪..‬‬ ‫الهدف الثالث من أهداف ثورة ‪14‬أكتوبر‪ ..‬وقبل التفكير باالنفصال‬ ‫‪ -5‬إقام���ة نظ���ام وطني على أس���س ثورية س���ليمة يغي���ر الواقع‬ ‫علينا النظر بعمق في جيراننا ما عمل التشظي بهم فهناك جنوب‬ ‫املتخلف إلى واقع اجتماعي عادل ومتطور‪..‬‬ ‫السودان مثال حي من مسمى جنوب السودان إلى تشظي اجلنوب‬ ‫‪ -6‬بن���اء اقتص���اد وطن���ي قائم عل���ى العدال���ة االجتماعية يحقق‬ ‫إلى االقتتال والتالش���ي إلى االرتهان في حق اإلنس���ان إلى التنازل‬ ‫للشعب السيطرة على مصادر ثرواته‪..‬‬ ‫ف���ي ح���ق من كان ألج���ل تنفيذ مطل���ب االنفصال ه���ل االنفصال في‬ ‫‪ -7‬توفير فرص التعليم والعمل لكل املواطنني دون استثناء‪..‬‬ ‫جنوب السودان كان ح ً‬ ‫ال أم االنفصال زاد الهوان‪..‬‬ ‫‪ -8‬إع���ادة احلق���وق الطبيعي���ة للم���رأة ومس���اواتها بالرجل في‬ ‫وبه���ذا أقول ماذا س���نجني من االنفصال غي���ر االقتتال والدمار‬ ‫قيمتها ومسؤولياتها االجتماعية‪..‬‬ ‫واالرتهان الكبير لغيرنا إن الذين كبرت دعواتهم لالنفصال عليهم‬ ‫‪ -9‬بناء جيش وطني شعبي قوي مبتطلباته احلديثة متكنه من‬ ‫أن يراجعوا ضمائرهم وإنس���انيتهم فض ً‬ ‫ال ع���ن دينهم ومبادئهم‪..‬‬ ‫احلماية الكاملة ملكاسب الثورة وأهدافها‪..‬‬ ‫ولينظ���روا إل���ى العالم م���ن حولهم‪ ..‬كي���ف وحدته‪ ,‬فهن���اك أوروبا‬ ‫‪ -10‬انتهاج سياسية احلياد االيجابي وعدم االنحياز بعيد ًا عن‬ ‫توح���دت‪ ,‬بالرغ���م م���ن اخت�ل�اف معتقداته���م ولغاته���م وتفكيره���م‬ ‫السياسات والصراعات الدولية بقليل من التأمل في الهدف الثالث‬ ‫وتوجهاته���م وتل���ك الوالي���ات املتح���دة األمريكية ‪ 51‬والي���ة كدولة‬ ‫وقرأه ملا مير ويدور اليوم نرى الواقع أنه مختلف متام ًا مع الهدف‬ ‫واحدة وغيرها الكثير‪ ..‬فهل هناك مجال إلعادة النظر؟؟!!!‬ ‫الثال���ث لثورة "‪14‬أكتوبر" لألس���ف إن اله���دف الثالث هدف ًا طموح ًا‬

‫‪25‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫‪14‬اكتوبر‪ ..‬ثورة‬ ‫شعب‪ ..‬صناعة مجد‬ ‫عواس قائد سيف‬ ‫يظ����ل البون شاس����ع ًا ب��ي�ن الـ‪ 14‬من اكتوب����ر ‪1963‬م وال����ـ‪ 14‬من اكتوبر‬ ‫‪2014‬م‪ ،‬فاألولى س����طر في ثنايا ومفاصل التاريخ اليمني يوم ًا مش����هود ًا‬ ‫غال من وطنن����ا احلبيب‪ ،‬بانطالقة‬ ‫وعظيم���� ًا باندالع ثورة ش����عب في جزء ٍ‬ ‫أولى شراراتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد املستعمر البريطاني في‬ ‫كفاح مس����لح دام أربع س����نوات‪ ،‬قدم فيه ش����عبنا قوافل الشهداء من خيرة‬ ‫م����ن أجنبته����م التربة اليمنية عبر التضحيات اجلس����ام املمه����ورة بالدماء‬ ‫الزكي����ة في س����بيل التح����رر من ني����ر االس����تعمار األجنبي ال����ذي جثم على‬ ‫صدور أبناء ش����عبنا في الش����طر اجلنوبي ‪ 129‬عام ًا‪ ،‬وفي س����بيل احلياة‬ ‫احل����رة الكرمية الت����ي ال تقبل امته����ان الكرامة وحياة الب����ؤس واحلرمات‬ ‫واإلذالل‪ ،‬أو االنتق����اص من مكانة هذا الش����عب بني األمم والش����عوب‪ ..‬أما‬ ‫الثاني فهو تاريخ اليوم‪ ،‬ا حلاضر الذي نعيشه ويشكل امتداد ًا ملسار املد‬ ‫الزمن����ي مبراحله املتتالية وبأجياله املتعاقبة باملضي والس����ير قدم ًا على‬ ‫هدى دروب ومشاعل ومبادئ وأهداف الثورة في البناء والنماء والتوحد‬ ‫والدميقراطي����ة والتقدم ف����ي كافة املجاالت احلياتية سياس����ي ًا‪ ،‬اقتصادي ًا‪،‬‬ ‫اجتماعي ًا‪ ،‬ثقافي ًا‪.‬‬ ‫إن إن����دالع ث����ورة ال����ـ‪ 14‬من اكتوب����ر في جنوب الوطن بع����د عام فقط من‬ ‫قيام وانتصار ثورة ‪26‬سبتمبر في شماله لم يشكل وميثل تأكيد ًا حقيقي ًا‬ ‫صادق ًا لواحدية الثورة اليمنية اخلالدة فحسب‪ ،‬بل جتسدت بذلك أسمى‬ ‫معان����ي التالحم النضالي الوطني املش����ترك ض����د اإلمامة والطغيان وضد‬ ‫املستعمر الغاصب‪ ،‬حينما هب أبناء اجلنوب للدفاع عن ثورة ‪26‬سبتمبر‬ ‫م����ن االنكس����ار أو االرت����داد به����ا الى ال����وراء‪ ،‬مث����ل ذلك هب أبناء الش����مال‬ ‫للنضال مع اخوانهم في اجلنوب عند قيام ثورة ‪14‬اكتوبر وإمداد ثوارها‬ ‫بالسالح واحتضانهم من مطاردة املستعمرين إبان مرحلة الكفاح املسلح‪.‬‬ ‫وألن التاري����خ ي����دون في ثناياه بأن اليمنيني كان����وا موحدين منذ األزل‬ ‫فق����د جاءت الث����ورة اليمنية حاملة في أعظم مبادئها وأهدافها أكبر أحالم‬ ‫وأمنيات شعبنا في العمل على إعادة حتقيق الوحدة اليمنية‪ ..‬هذا احللم‬ ‫الوح����دوي ال����ذي حتقق باجلهود الدؤوبة واملس����اعي احلثيث����ة للوطنيني‬ ‫املخلص��ي�ن وبع����د نضال ش����اق ومصاعب وحتدي����ات جمة‪ ،‬مثلم����ا لم تكن‬ ‫طريقه مفروش����ة بالورود‪ ،‬حتى ش����مخ في الـ‪ 22‬م����ن مايو ‪1990‬م ليرفرف‬ ‫علم اجلمهورية اليمنية في س����ماء مدينة عدن الباسلة ويعم ربوع الوطن‬ ‫الغال����ي بأكمل����ه‪ ،‬وبذلك أثبت أحفاد ذويزن انهم قادرون على صناعة مجد‬ ‫التوحد في زمن كانت فيه أجزاء من العالم تتمزق‪.‬‬ ‫وإذا كانت الشعوب الطامحة الى التقدم والرقي من مناسبات أعيادها‬ ‫الوطني���ة العظيم���ة محطات للتوقف والتأمل ب���رؤى ثاقبة أمام ما حققته‬ ‫م���ن جناح���ات وإجنازات وما ينبغي حتقيقه في مس���اراتها الالحقة‪ ،‬فإن‬ ‫واحد وخمس�ي�ن عام��� ًا على إندالع ثورة ‪ 14‬اكتوبر حتى نيل االس���تقالل‬ ‫الوطن���ي ف���ي ‪ 30‬نوفمب���ر ‪1967‬م متث���ل س���فر نضالي في عم���ق التاريخ‬ ‫اليمن���ي املعاصر‪ ،‬تس���تلهم منه األجيال املتعاقب���ة أعظم معاني ومفردات‬ ‫احلري���ة‪ ،‬الكرام���ة‪ ،‬العدالة‪ ،‬املس���اواة‪ ،‬نك���ران الذات والتضحي���ة وكيفية‬ ‫احلف���اظ عليها ثم صونها ف���ي احلدقات وثنايا األفئدة دون التفريط بها‪،‬‬ ‫لي���س لكونها مصدر إلهام للعطاء والب���ذل والتفاني واالخالص واإليثار‬ ‫من أجل إعالء ش���أن الوطن وحس���ب بل وألنها العنوان الرئيسي للولوج‬ ‫ال���ى بواب���ات دميوم���ة بن���اء احلاض���ر لتحقيق آم���ال وتطلعات الش���عب‬ ‫اليمني في التنمية والنهوض االقتصادي احلضاري واألمن واالس���تقرار‬ ‫والقض���اء على البطال���ة والفقر ومكافحة االرهاب‪ ،‬ثم اجلنوح الى كل ما‬ ‫من ش���أنه مواكبة تطورات العصر املتس���ارعة الت���ي ال تنتظر املتخاذلني‬ ‫ع���ن الرك���ب‪ ،‬وكذا التطل���ع الى آفاق املس���تقبل نحو بن���اء اليمن اجلديد‪،‬‬ ‫اليم���ن الفيدرال���ي االحتادي وبن���اء الدولة املدنية احلديث���ة‪ ،‬دولة النظام‬ ‫والقانون مبداميك أكثر ثبات ًا‪ ،‬أكثر رس���وخ ًا‪ ،‬من منظور أن كل ذلك متثل‬ ‫حج���ر الزاوي���ة والقاس���م املش���ترك الذي ينبغ���ي على اجلمي���ع العمل من‬ ‫عال باملسؤولية التاريخية الوطنية‬ ‫أجل حتقيقها وإجنازها باستش���عار ٍ‬ ‫امللقاة على عاتق اجلميع في هذا الوطن الذي يتس���ع للجميع أيض ًا ومن‬ ‫منظور أن اليمن اليوم وأكثر من أي وقت مضى أحوج ما تكون للخروج‬ ‫م���ن ش���رنقة األزمة السياس���ية‪ ،‬االقتصادي���ة‪ ،‬االمنية الراهن���ة وهو األمر‬ ‫الذي يستدعي من كافة القوى السياسية مبا فيهم الفرقاء‪ ،‬االلتفاف حول‬ ‫القيادة السياس���ية ممثلة باألخ عبدربه منصور هادي رئيس اجلمهورية‬ ‫ف���ي هذه املرحلة احلساس���ة والدقيق���ة التي متثل عالم���ة فارقة في حياة‬ ‫كل اليمنيني اس���تكمال اس���تحقاقات املرحلة االنتقالية وعملية التس���وية‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫لقد انعكست آثار األزمة الراهنة سلب ًا على الواقع املعاش بصورة غير‬ ‫مسبوقة‪ ،‬أقرب ما تكون الى الشبح املخيف في حياة املجتمع بكافة فئاته‬ ‫وش����رائحه‪ ،‬ف����ي وقت كان يتطلع فيه اجلميع للعم����ل على تنفيذ مخرجات‬ ‫مؤمت����ر احلوار الوطن����ي الش����امل‪ ،‬باعتبارها املخرج األساس����ي وخارطة‬ ‫طري����ق ملعاجل����ة وح����ل االش����كاليات والقضاي����ا العالق����ة في جس����د الدولة‬ ‫واملجتمع في كافة املجاالت واألصعدة‪ ،‬س����واء املتراكمة أو الطارئة منها‪،‬‬ ‫لتهيئة املناخات املوائمة لإلنطالق صوب اليمن اجلديد‪ ،‬اال أن األزمة التي‬ ‫نشبت ومازالت قائمة أفرزت معطيات أكثر تعقيد ًا‪ ،‬لعل أخطرها تداعيات‬ ‫املواجهات املس����لحة بني الفرقاء ‪-‬االخوة في الدين واالس��ل�ام‪ -‬في عمران‬ ‫وأح����داث اجلوف والبيضاء املؤس����فة وتطور املوق����ف الى أمانة العاصمة‬ ‫صنعاء‪ ،‬ثم اس����تغالل تنظي����م القاعدة للظروف واألوض����اع التي مرت بها‬ ‫البل����د للقي����ام بأعمال ارهابية كان آخره����ا وأخطرها تلك التي طالت نقطة‬ ‫العبر العس����كرية في حضرموت وما حدث في البيضاء والتفجير الدموي‬ ‫االنتح����اري ف����ي مي����دان التحري����ر بالعاصمة خ��ل�ال إجازة عي����د األضحى‬ ‫املب����ارك‪ ،‬مخلف����ة وراءها عش����رات القتل����ى واجلرحى عس����كريني ومدنيني‪،‬‬ ‫كل تل����ك األح����داث األليم����ة االجرامية‪ ،‬البش����عة ‪ ،‬وقبلها انش����غال القيادة‬ ‫السياس����ية وقيادة القوات املسلحة‪ ،‬بل الدولة والشعب بشن احلرب على‬ ‫أوكار القاعدة في محافظتي أبني وشبوة‪ ،‬عالوة على جملة من التحديات‬ ‫االقتصادية األخرى‪ ،‬حالت دون التفرغ التام لتنفيذ مخرجات احلوار‪.‬‬ ‫لذا‪ ..‬فإن السؤال الذي يفرض نفسه اليوم‪ ..‬ماذا بعد؟‬ ‫إزاء ذلك حري بنا القول بأن جميع املكونات السياس����ية دون اس����تثناء‬ ‫معني����ة بالتس����ريع لتنفيذ بن����ود اتفاقية الس����لم والش����راكة الوطنية التي‬ ‫جاءت متماهية مع مخرجات احلوار الوطني في ضوء املبادرة اخلليجية‬ ‫وآلياته����ا التنفيذية‪ ،‬ف����ي املقام األول وفي الظرف الراه����ن وإخراجها الى‬ ‫حي����ز الوجود بعد أن مت االجماع على ش����خص رئيس ال����وزراء األخ خالد‬ ‫محفوظ بحاح لتش����كيل حكومة وفاق وطني من ذوي الكفاءات واملش����هود‬ ‫له����م بالنزاهة‪ ،‬ملا من ش����أنه تهيئ����ة املناخات املناس����بة واألرضية املالئمة‬ ‫لتنفيذ بقية بنودها في أجواء مس����تقرة واجللوس على طاولة احلوار إذا‬ ‫ما برزت أية عثرات‪ ،‬كونه بالقدر الذي مت اإلجماع والتوقيع على االتفاقية‬ ‫من كافة املكونات السياسية وبحضور مساعد األمني العام لألمم املتحدة‬ ‫لش����ؤون اليم����ن جمال ب����ن عمر وحظيت بترحاب ش����عبي كبي����ر ومبباركة‬ ‫عربي����ة ودولي����ة بالقدر ذاته تش����كل مخرج���� ًا ؤطني ًا لب����وادر االنفراج التي‬ ‫تل����وح ف����ي األفق للخروج من األزمة احلالية في س����ياق املس����اعي احلثيثة‬ ‫واجله����ود املكثفة للقيادة السياس����ية‪ ،‬لدرء أي����ة مخاطر قد تخيف بالوطن‬ ‫وباملنطق����ة الى أبعد مدى وتفويت الفرصة على األعداء املتربصني باليمن‬ ‫ومبكتس����بات وإجن����ازات ثورته ووحدته أو بحاضر ومس����تقبل أبنائه أو‬ ‫محاوالت زعزعة أمنه واستقراره‪.‬‬ ‫ودون ش����ك س����تظل الغاي����ة الكب����رى من اتفاقية الس����لم والش����راكة فتح‬ ‫املجال واس����ع ًا أمام كافة القوى على الس����احة الوطنية لالسهام وبفاعلية‬ ‫في السلطة للعمل على رفعة اليمن في كافة املجاالت احلياتية ولعب دور‬ ‫حي����وي هام وفعال ف����ي تثبيت دعائم األمن واالس����تقرار وتعايش اجلميع‬ ‫حتت مظلة اإلخاء والوئام والسالم والتعاضد والتكاتف لبناء مين تسوده‬ ‫العدالة والنظام والقانون‪ ،‬كون كل تلك السمات الرفيعة في مكانتها متثل‬ ‫الركيزة األس����اس في حتقيق نهضة تنموية اقتصادية‪ ،‬حضارية ش����املة‪،‬‬ ‫األم����ر الذي يضع اجلميع أمام مس����ؤولية كبيرة وحت� ٍ���د أكبر لتنفيذ بنود‬ ‫االتفاقية‪ ،‬بالتوازي مع تنفيذ مخرجات احلوار الوطني الشامل في الوقت‬ ‫ذاته‪ ،‬دون انتقائية أو جتيير لصالح قوى ضد أخرى أو تفصيلها حسب‬ ‫مقاسات محددة وإمنا تنفيذها بصورة واقعية سليمة خالية من الشوائب‬ ‫أو االلتف����اف واملزاي����دات عليها مثلما تس����تدعي الض����رورة األكثر إحلاح ًا‬ ‫تغلي����ب مصال����ح الوطن والش����عب العليا فوق كل املصالح الش����خصية أو‬ ‫احلزبية الضيقة والترفع عن املزايدات واملماحكات واملناكفات السياسية‬ ‫أو اس����تجرار مس����اوئ وتراكم����ات املاض����ي أو التمت����رس خل����ف املواق����ف‬ ‫املتش����ددة ديني ًا أو سياس����ي ًا التي ال تقبل باآلخر‪ ،‬أو اللهث وراء املكاسب‬ ‫الذاتية بس����لوكيات وممارس����ات مناطقية‪ ،‬مذهبية‪ ،‬طائفية‪ ،‬واألس����وأ من‬ ‫كل ذلك اللجوء الى العنف والقوة ولغة الس��ل�اح التي لم ولن تنتج س����وى‬ ‫املآسي الكارثية والتشظي والتمزق وجر البلد الى املجهول‪.‬‬ ‫ولع����ل م����ن ناف����ل الق����ول وأحس����نه أن علينا كيمني��ي�ن أن نغ ّل����ب املنطق‬ ‫ونحكم العقل واإلدراك بأن أمامنا فرصة ذهبية س����انحة حلل إش����كالياتنا‬ ‫وخالفاتنا داخل البيت اليمني الواحد الذي يجمعنا ويلم ش����ملنا ويتسع‬ ‫لنا جميع ًا‪ ،‬دون وصاية‪ ،‬أو تدخل من خارج حدودنا‪ ..‬فهل نفعل؟‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪26‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬


‫@‬

‫للتواصل مع الصحيفة‬ ‫زوروا موقع الصحيفة‬

‫‪26sept26@gmail.com‬‬

‫‪www.26sept.info‬‬

‫تهنئة‬

‫‪27‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬


‫تصدر عن القوات املسلحة اليمنية ( دائرة التوجيه املعنوي)‬ ‫‪Issued by Yemen Armed Forces‬‬ ‫(‪)Moral Guidance Dept‬‬

‫الخميس ‪ 23‬اكتوبر ‪2014‬م العدد ‪ 1787‬الموافق ‪ 29‬ذي الحجة ‪1435‬هـ‬ ‫‪Thursday 23 Octo. 2014 no. 1787‬‬

‫األمانة العامة لمؤتمر الحوار تكرم دائرة التوجيه المعنوي و«‬

‫»‬

‫كتب‪ /‬خالد الصرابي‬

‫األحد إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية‬

‫ ‬ ‫أعلنت وزارة اخلدمة املدنية والتأمينات جلميع موظفي وحدات اجلهاز‬ ‫اإلداري للدولة والقطاعني العام واملختلط أن السبت املقبل أول غرة محرم‬ ‫ويعوض عنه يوم األحد الثاني من محرم املوافق ‪ 26‬أكتوبر ‪ 2014‬إجازة‬ ‫رسمية مبناسبة حلول السنة الهجرية اجلديدة اس���تناد ًا للقانون رقم ‪2‬‬ ‫لسنة ‪2000‬م بشأن حتديد اإلجازات والعطل الرسمية ‪.‬‬ ‫وبهذه املناس���بة الدينية العظيمة تتقدم صحيفة» ‪26‬سبتمبر» بأجمل‬ ‫التهاني وأطيب التبري���كات لألخ الرئيس عبدربه منص���ور هادي رئيس‬ ‫اجلمهورية وإلى كافة أبناء الش���عب اليمني‪ ،‬س���ائلني املولى عز وجل أن‬ ‫يعيد هذه املناسبة على شعبنا وعلى األمتني العربية واإلسالمية باخلير‬ ‫واليمن والبركات‪.‬‬

‫ضمن اللقاء التشاوري الذي عقدته االمانة العامة‬ ‫ملؤمت����ر احل����وار الوطن����ي صب����اح الثالث����اء املاض����ي‬ ‫‪21‬اكتوبر وحضره الشركاء احملليني لدعم مخرجات‬ ‫احل����وار يتقدمهم وزي����را الثقاف����ة والرياضة وممثلو‬ ‫املؤسسات االعالمية واالبداعية والهيئات ومنظمات‬ ‫املجتم����ع املدني كرمت االمانة العام����ة ملؤمتر احلوار‬ ‫دائرة التوجيه املعنوي وصحيفة «‪26‬سبتمبر» بدرع‬ ‫األمانة والش����هادات التقديرية وذلك تقدير ًا وعرفان ًا‬ ‫باجلهود الكبيرة التي بذلتها الصحيفة منذ املراحل‬ ‫االولى النعقاد مؤمتر احلوار وحت����ى اللحظة‪ ،‬حيث‬ ‫اتسم هذا الدور بالتغطية املباشرة واخلبرية لوقائع‬ ‫املؤمتر‪ ،‬باالضافة الى تكريس احملاضرات التوعوية‬ ‫ف����ي صف����وف املقاتل��ي�ن وط��ل�اب امل����دارس واج����راء‬ ‫احل����وارات واالس����تطالعات الصحفية ح����ول اهمية‬ ‫تنفيذ مخرج����ات احل����وار الوطني وما س����تحققه من‬ ‫نقلة نوعية على طريق بناء الدولة املدنية احلديث‪.‬‬

‫اليمن يشارك في المعرض السياحي الدولي بلندن‬

‫تش���ارك اليم���ن ف���ي مع���رض التج���ارة‬ ‫الدولي السياحي الذي س���يقام في العاصمة‬ ‫البريطانية لندن خالل الفترة من ‪ 6 -3‬نوفمبر‬ ‫املقبل‪. .‬وقالت املهندسة فاطمة احلريبي املدير‬ ‫التنفيذي ملجلس الترويج الس���ياحي رئيسة‬ ‫الوفد في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر» أن مشاركة‬ ‫اليمن ف���ي املع���رض متث���ل تأكيدا عل���ى كون‬ ‫اليمن مقص���دا س���ياحيا هاما لتن���وع وتفرد‬ ‫منتجه السياحي باإلضافة إلى السعي نحو‬ ‫احملافظ���ة على حض���ور اليمن ضم���ن برامج‬ ‫وخطط وكاالت الس���ياحة والس���فر الدولية ‪،‬‬

‫واالطالع على التطورات التي يش���هدها عالم‬ ‫صناعة السياحة ومواكبتها باعتبار املعرض‬ ‫مناسبة لالطالع على جتارب وخبرات مشغلي‬ ‫السياحة الدولية وماهية املنتجات السياحية‬ ‫اجلديدة املطلوبة في السوق الدولية‪.‬‬ ‫وأضافت انه س���يتم خالل املع���رض إقامة‬ ‫جن���اح خ���اص باملنت���ج الس���ياحي اليمن���ي‬ ‫مبشاركة عدد من وكاالت السياحة في اليمن‬ ‫‪.‬مؤكدة إنها ستلتقي خالل فعاليات املعرض‬ ‫بعدد من الوفود املش���اركة واجراء مباحثات‬ ‫حول تعزيز التعاون في املجال السياحي‪.‬‬

‫حروف تبحث عن نقاط‬ ‫بعد دقائق على جريمة التفجير االنتحاري بميدان‬ ‫التحري��ر وابش��ع جريم��ة تش��هدها اليم��ن في حق‬ ‫متظاهرين سلميين‪ ..‬اتصلت بصديقي العزيز رجل‬ ‫االعمال االستاذ يحيى علي الحباري‪ ،‬فاجابني بصوت‬ ‫احسس��ت تمازج الحزن والمتأثر فيه بقوله نتواصل‬ ‫بعد قليل‪ ..‬انا اآلن مشغول جدًا؛‬

‫رأس المال ليس جبانًا‬ ‫قلت له ما االمر؟ قال انا اآلن في ميدان التحرير احل مش����كلة بني حراس����ة البنك اليمني‬ ‫وشباب من امنية املسيرة االحتجاجية متعلقة بجرمية التفجير االنتحاري‪ ،‬قلت له وما عالقة‬ ‫حراس����ة البنك؟ اجاب يريد ش����باب من أمنية املس����يرة الدخول الى غرفة كمبيوتر كاميرات‬ ‫التصوير في البنك ملشاهدة الصور التي سجلتها كاميرا التصوير عن احلادث واالنتحاري‬ ‫وجرميته‪ ،‬وقد تواصلت مع مس����ؤولني في البنك‪ ،‬ومتت املوافقة على طلب مشاهدة الصور‬ ‫لالستفادة منها وجتنب اي احتكاك بني احلراسة وامنية املسيرة‪ ..‬نتواصل الحق ًا‪..‬‬ ‫قلت له وأين رجال األمن هذه مهمتهم‪ ،‬اجاب لم يتواجدوا حتى اآلن‪ ،‬اقفلت الهاتف وقلت‬ ‫لنفس����ي‪ :‬عجبي!! جرمية بهذا احلجم والبش����اعة وعل����ى بعد امتار من مركز ش����رطة جمال‬ ‫جميل‪ ،‬وال يتواجد رجال األمن حت����ى اللحظة؟! من املفترض انهم اول من يتواجد لتطويق‬ ‫مكان اجلرمية واس����عاف اجلرحى‪ ،‬وجمع االستدالالت واس����تخراج ماهنالك من صور تفيد‬ ‫حتقيقاتهم وغير ذلك من املهام التي متليها عليهم واجباتهم األمنية وامانة املهنة وشرفها‪..‬‬ ‫في سبعينات القرن املاضي قتل احد مشايخ تعز في جامع املظفر‪ ،‬وعندما هرع االستاذ‬ ‫أحمد محمد نعمان الى هناك‪ ،‬وجد جثة القتيل وبجانبها نفر من رجال األمن‪ ،‬فقال االستاذ‬ ‫نعمان بسخريته املعروفة ‪-‬عند اللزوم‪ -‬احسنتم يا رجال األمن البواسل‪ ،‬لقد القيتم القبض‬ ‫على القتيل‪ ،‬وتركتم القاتل يفر بسالم‪.‬‬ ‫هكذا قال النعمان رحمه الله‪ ،‬وها نحن نقول اليوم‪ ،‬أين رجال األمن البواسل؟ أينهم حتى‬ ‫يلقوا القبض على جثث القتلى او ليشهدوا تلك اجلرمية املوغلة في البشاعة‪.‬‬ ‫كي����ف يتواج����د في موقع اجلرمي����ة رجل اعم����ال‪ ،‬قبل ان يتواج����د األمن القري����ب جد ًا من‬ ‫مسرحها؟!‬ ‫يا لصديقي رجل االعمال‪ ،‬لقد اثبت عكس املقولة املاركسية الشهيرة القائلة‪ ..‬رأس املال‬ ‫جبان‪ ..‬عندما كان أش����جع من رجال األمن البواس����ل فمن هو اجلبان ي����ا ترى؟ رأس املال أم‬ ‫رجال األمن؟!!‬ ‫ما شهده ميدان التحرير في ذلكم اليوم الدامي‪ ،‬يسجل كأول جرمية من نوعها تستهدف‬ ‫مسيرة احتجاجية‪ ،‬كان ينبغي ان تستنهض كل ما لدينا من امكانات أمنية‪ ،‬وان تقود الى‬ ‫وضع خطط أمنية حلماية العاصمة وغيرها من االعمال االرهابية‪ ،‬اَّ‬ ‫وأل متر كما مرت جرمية‬ ‫ميدان الس����بعني في حق العش����رات من منتس����بي قوات األمن اخلاصة التي كان ينبغي ان‬ ‫تكون جرس انذار وعامل يقظة أمنية حتد من جرائم االرهاب اجلماعية والفردية واغتياالت‬ ‫العشرات من ضباط وافراد القوات املسلحة واألمن‪ .‬اال تكفي جرائم كلية الشرطة والسبعني‬ ‫ومي����دان التحرير الحداث اليقظة والنقل����ة األمنية املطلوبة‪ ،‬حتى يث����ق املواطن في دعوات‬ ‫من يطالبون بترك قضايا األمن واحلماية لالجهزة األمنية‪ ،‬في كل شبر من ارض الوطن‪.‬‬ ‫لقد أثار اس����تغرابي ع����دم التواجد املطلوب لرج����ال األمن بقدر ما اث����ار عجبي عدم تنبه‬ ‫الزمالء االعزاء في القناة الفضائية الرسمية (اليمن) اللقاء تلك العبارة على ميني الشاشة‬ ‫التي تقول (عيد سعيد) وان من باب التعاطف واملجاملة ألسر شهداء تلك املجزرة االجرامية‪،‬‬ ‫ومع ذلك سنظل نتفاءل‪..‬‬

‫عباس غـالب‬

‫إعادة االعتبار‬ ‫للمؤسسة الوطنية‬

‫في انتظار إنزال مناقصة تركيب أجهزة اإلنذار وكاميرات المراقبة‬

‫قريبًا إعادة افتتاح المتحف الوطني بصنعاء‬

‫جت���ري االس���تعدادات والترتيبات إلع���ادة افتت���اح املتحف‬ ‫الوطني بصنعاء بعد أن مت إغالقه نتيجة سرقة عدد من القطع‬ ‫األثرية في شهر اكتوبر من العام املنصرم‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن يتم خالل الفترة القلية املقبلة إنزال مناقصة‬ ‫تركيب أجهزة اإلنذار وكاميرات املراقبة داخل املتحف وإعادة‬ ‫افتتاح���ه مطلع العام املقب���ل وذلك بعد أن يتم أيضا اس���تكمال‬

‫فهرس���ة وصيان���ة املخطوط���ات وتوثي���ق وحتري���ز محتويات‬ ‫املتاحف وتزويدها باألجهزة الالزمة للرقابة االلكترونية ‪.‬‬ ‫وكان قد تعرض املتحف الوطني بصنعاء في ‪ 12‬من اكتوبر‬ ‫م���ن الع���ام ‪2013‬م جلرمية س���رقة ث�ل�اث مخطوطات وس���بعة‬ ‫سيوف أثرية‪ ..‬اعلن وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل مؤخر ًا‬ ‫استعادتها‪.‬‬

‫السبت تدشين البروفات الفنية لفعاليات عيد االستقالل الوطني‬ ‫ناقش اجتماع عقد في عدن لرؤس���اء املنتديات واملراكز الثقافية وهواة املس���رح املفتوح‬ ‫والفعاليات الفنية الش���بابية واملرأة البرامج املكرس���ة للعيد الـ ‪ 47‬لالس���تقالل الوطني ‪30‬‬ ‫نوفمبر ‪ ..‬واستعرض االجتماع الذي رأسه نزار ابو بكر القيسي خطة املشاركة املجتمعية‬ ‫الواس���عة إلحياء فعاليات ه���ذه املناس���بة الغالية لش���عبنا اليمني بنيله اس���تقالله وجالء‬ ‫املس���تعمر األجنبي من اجلزء الغالي من الوطن بإقامة الفعاليات الثقافية والفنية في كافة‬ ‫مديريات عدن ‪.‬‬ ‫وتناول االجتماع آليات تنظيم الن���دوات الثقافية التوعوية بأهمية املناس���بة وعظمتها‬ ‫التاريخي���ة في مدارس عدن لتعريف الط�ل�اب والطالبات في املدارس االساس���ية والثانوية‬ ‫واجلامعية باألهمية التاريخية ليوم اجلالء ‪ 30‬نوفمبر‪.‬‬ ‫يذكر أن فرق فنية من محافظات عدن حلج ابني والضالع ستشارك في هذه الفعاليات حيث‬ ‫سيتم تدشني البروفات الفنية لتلك الفعاليات السبت املقبل وعلى مدار أسبوع‪.‬‬

‫عباس الديلمي‬

‫في تقديري الش��خصي لم يعد مجديًا‬ ‫بقاء المؤسس��ة العس��كرية واألمنية على‬ ‫ه��ذه الحال��ة م��ن االنبه��ار والتراخي بعد‬ ‫كل ال��ذي ج��رى م��ن أح��داث مؤس��فة‪ ،‬إذ‬ ‫أن عل��ى قيادة ه��ذه المؤسس��ة الوطنية‬ ‫سرعة إعادة روح االنضباطية إلى أفرادها‬ ‫والجاهزية في آلياتها‪..‬‬

‫البعثة األثرية الروسية تعاود‬ ‫نشاطها األثري في سقطرى‬ ‫من املق���رر أن تصل خالل االي���ام املقبلة البعثة‬ ‫األثري���ة الروس���ية ملواصل���ة أعم���ال التنقيب في‬ ‫جزيرة س���قطرى وذلك في إطار نشاطها السنوي‬ ‫الذي تقوم به في اجلزيرة‪.‬‬ ‫واوضح رئيس الهيئة العامة لآلثار واملتاحف‬ ‫مهند أحمد الس���ياني في تصريح لـ»‪26‬سبتمبر»‬ ‫ان البعثة ستقوم بعمل مسوحات اثرية ودراسات‬ ‫لغوية ف���ي اجلزيرة ضم���ن اهتمامها ونش���اطها‬ ‫الذي ميتد منذ ما قبل الوحدة اليمنية‪..‬‬ ‫مضيف���ا بأنها س���تقوم بالتس���جيل والتوثيق‬

‫للعين���ات االثرية والعادات والتقاليد الس���قطرية‬ ‫األصيل���ة وكذا دراس���ة اجلان���ب اللغ���وي في هذا‬ ‫األرخبيل الفريد‪ ..‬معربا ع���ن أمله أن تثمر أعمال‬ ‫البعثة باكتشافات علمية جديدة‪..‬ونوه السياني‬ ‫ال���ى ان البعثة االثرية الروس���ية قد س���اهمت في‬ ‫اكتش���اف الكثير م���ن الكه���وف األثري���ة العجيبة‬ ‫والفريدة واكتش���اف املواقع األثري���ة ذات الطابع‬ ‫العمران���ي والنق���وش باإلضاف���ة إل���ى دراس���ة‬ ‫االنثروغرافي���ا للبح���ث ف���ي الع���ادات والتقالي���د‬ ‫السقطرية وعلى رأسها اللهجة واللغة السقطرية‪.‬‬

‫احـوال الناس‬ ‫< العقي����د زيد علي النونو مدير ش����رطة الس����ير‬ ‫باحملويت احتفل بزفاف جنله «إبراهيم»‪.‬‬ ‫< العقيد علي االخرم نائب رئيس شعبة الوقود‬ ‫بدائ����رة اإلمداد والتموين يحتفل اليوم بزفاف جنله‬ ‫«محمد» بقاعة نادي الطيران‪.‬‬ ‫< املهندس محمد أمني علي املسيبي يتقبل العزاء‬ ‫بوفاة والده مستشار وزير الزراعة أمني املسيبي في‬ ‫قاعة قصر الشموخ جولة القيادة بجانب املستشفى‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫< املستشار القانوني علي محمد الزقري يحتفل‬ ‫غد ًا اجلمعة بزفاف جنله الدكتور نور الدين بالصالة‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫< النقي����ب عبده محم����د القريظ����ي رزق مبولودة‬ ‫جديدة اسماها «مرام»‪.‬‬ ‫< النقي����ب عبدالغني الكناني رزق مبولود جديد‬ ‫اسماه «احلسني»‪.‬‬ ‫< الدكت����ور عبدالك����رمي احلاج احتفل األس����بوع‬ ‫املاضي بزفافه امليمون‪.‬‬ ‫< احملام����ي محم����د القحطاني احتفل األس����بوع‬ ‫املاضي بزفاف أخيه «عمار»‪.‬‬ ‫< العقيد محمد مهدي النقيب يحتفل يوم السبت‬

‫املقبل بزفاف جنله «أحمد» في قاعة أماسي‪.‬‬ ‫< األخ خالد حميد علي عمر يحتفل اليوم بزفاف‬ ‫جنليه «محمد ووليد» في صالة املراسيم‪.‬‬ ‫< األخ عبدالس��ل�ام محم����د الف����ران مدي����ر ع����ام‬ ‫العالق����ات العامة في املؤسس����ة االقتصادية عاد من‬ ‫مصر بعد زيارة عمل ناجحة‪.‬‬ ‫< األخ عبده محس����ن احليدري مدير قطاع النقل‬ ‫باملؤسسة االقتصادية اليمنية يستقبل غد ًا اجلمعة‬ ‫العزاء في وفاة والده في صالة اخليول بصنعاء‪.‬‬ ‫< حس��ي�ن صال����ح البهلولي رئيس احت����اد عمال‬ ‫اليمن السابق انتقل إلى رحمة الله وسيشيع صباح‬ ‫اليوم إلى مقبرة احلشوش باجلراف‪.‬‬ ‫< العقي����د يحي����ى أحمد الكبس����ي يحتف����ل اليوم‬ ‫بزف����اف جنل����ه عبدالعزي����ز ف����ي قاعة االنس����ي جوار‬ ‫مصلحة الضرائب‪.‬‬ ‫< األخ لطف الكسار احتفل بزفاف جنله «وسيم»‪.‬‬ ‫< عبدالرحمن عبدالغن����ي الزبيري يحتفل اليوم‬ ‫بزفافه في فندق تاج السالم بشميلة‪.‬‬ ‫< الش����يخ احمد عبدالله البشيري يحتفل اليوم‬ ‫بزفاف جنليه زياد وابراهيم في صالة اخليول‬

‫وبالتالي العمل احلثيث على إجناز مهامها الوطنية كاملة‬ ‫دون انتقاص‪ ..‬وألن هناك من ينبري هذه األيام لإلساءة إلى‬ ‫هذه املؤسس� � ��ة الوطنية حتت مبررات شتى فإن خياراتها‬ ‫في تقديري الشخصي‪ -‬البقاء خارج إطار الصدام الذي‬‫جرى مؤخر ًا قد جنب الوطن وهذه املؤسس� � ��ة الذهاب في‬ ‫سياقات خطيرة على األمن الوطني العام وعلى كيان الدولة‬ ‫مبختلف مؤسساتها‪..‬‬ ‫من الطبيع� � ��ي أن تكون هن� � ��اك ق� � ��راءات مختلفة جتاه‬ ‫هذه اإلش� � ��كالية‪ ،‬لكن ه� � ��ذا األمر ال يقلل من املس� � ��ؤولية‬ ‫بالتقصير جتاه إعادة هيكلة هذه املؤسسة وجعلها مبنأى‬ ‫عن التجاذبات السياس� � ��ية واحلزبية الت� � ��ي طبعت الفترة‬ ‫األخيرة من العملية االنتقالية مع ما يتطلب ذلك من حشد‬ ‫لإلمكانات وتوظيفها في إعادة البناء املؤسسي والهيكلي‬ ‫لهذه املؤسسة الوطنية‪..‬‬ ‫ً‬ ‫وبطبيعة احلال لس� � � ُ�ت أضيف جدي� � ��دا إذا ما قلت بأن‬ ‫ترس� � ��يخ قيم الوالء الوطني داخل هذه املؤسسة ينبع من‬ ‫احلاجة املاسة إلى إجناز املهام الوطنية ذات الصلة بتنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني جلهة قيام الدولة االحتادية‬ ‫وعلى نحو يعالج االختالالت في بنية الدولة واملجتمع على‬ ‫حد سواء‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫والشك بأن هذا الدور املهم الذي تضطلع به هذه املؤسسة‬ ‫الوطنية ينبع كذلك من طبيعة التحديات الراهنة واملستقبلية‬ ‫التي حتدق بسالمة الوطن وأمنه واستقراره ووحدة متاسكه‬ ‫وتالحمه وبخاصة مع بروز مش� � ��اريع صغيرة تبحث في‬ ‫أجندة قد عفا عليها الزمن وال تعبر بالضرورة عن إرادة‬ ‫اليمنيني في جتاوز حقبة التشطير أو رهانات الذهاب إلى‬ ‫إقام� � ��ة (كانتونات) طائفية ومذهبية بع� � ��د أن مضت عقود‬ ‫على جتاوزها‪..‬‬ ‫وإزاء املسؤوليات املناطة باملؤسسة العسكرية واألمنية‬ ‫فإن الضرورة تقتضي من كافة النخب احلزبية واملكونات‬ ‫املجتمعية اللعب بعيد ًا عن هذه املؤسسة باعتبار أن دورها‬ ‫احلصري يقتصر على حماية مكتس� � ��بات الوطن والدفاع‬ ‫عن أمنه وسيادته الوطنية أو تعريض جتربته الدميقراطية‬ ‫للخطر خاصة وان على اجلميع أن يعرفوا بأنها مؤسسة‬ ‫تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء دون استثناء‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.