صحيفة الأهالي 361

Page 1

‫لإلشرتاك يف خدمة‬ ‫األهالي موبايل‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪361‬‬

‫أرسل رسالة فارغة‬

‫الثالثاء‪ 13‬ذوالقعدة‪1435‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬س��بتمبر ‪ 2014‬م‬ ‫‪ 16‬صفحة ‪ 60 -‬رياال‬

‫سبأفون ‬

‫‪M‬‬ ‫‪ TN‬‬ ‫واي ‪Y‬‬

‫خماوف من انهيار التوافق‬

‫‪6712‬‬ ‫‪2052‬‬

‫‪7314‬‬

‫تفاصيل خالف‬ ‫هادي وباسندوه‬ ‫مذحـج‬ ‫تتــرقب‬

‫بكيل تت�سلم الزعامة و�أ�شراف م�أرب تتوعد بغ�ضب «�أحفاد �سب�أ»‬ ‫�صالح ي�ستجدي �أقيال حا�شد‬ ‫واحلوثي يع�سكر �أفخاذ القبائل‬

‫والرئي�س ي�ستثري حمية «ال�شيخ»‬

‫العـــودة إىل القبيـلـة‬ ‫الوطن ال�سعودية‪:‬‬

‫ر�أ�س الأفعى فـي �صنعاء‬ ‫حتذيرات �إيرانية وم�ساندة خليجية‬

‫ت�صدير القلق‬

‫الحوثي يهدد باستخدام العنف‬

‫«علماء اليمن » يدعو ن‬ ‫إلغالق «أبواب الشر»‬

‫�أمني احلزب اال�شرتاكي د‪.‬يا�سني‬

‫يقرتح رئي�س وزراء �شمايل‬

‫الفساد يحرم الدول النامية تريليون دوالر سنويا‬


‫‪361‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫الربكاين يهاجم جماعة احلوثي‬ ‫ويفند ادعاءات «ال�سلمية‬ ‫شن القيادي في حزب املؤمتر الشعبي‬ ‫الع���ام س���لطان البركان���ي‪ ،‬هجوم���ا على‬ ‫جماعة احلوثي على خلفية تصعيدهم في‬ ‫العاصمة وقيامهم بأعم���ال مخلة باألمن‬ ‫والس���كينة‪ .‬ناصحا اجلماعة بعدم إعطاء‬ ‫ما وصفه «الفرصة خلصومهم إليصالهم‬ ‫إلى ما يريدون»‪.‬‬ ‫األمني العام املس���اعد حل���زب املؤمتر‬ ‫ورئي���س الكتلة البرملانية للحزب س���لطان‬ ‫البركاني‪ ،‬اس���تنكر في مداخلة لقناة آزال‬ ‫الفضائي���ة «الدع���اءات احلوثي�ي�ن من أن‬ ‫فعالياته���م االحتجاجية فعاليات س���لمية‬ ‫فيما هم يحملون األسلحة‪ ،‬ونرى األسلحة‬ ‫اآللية على أكتافهم؛ وما خفي كان أعظم»‪،‬‬ ‫وأضاف مخاطبا احلوثي‪ :‬لكن أن حتاصر‬ ‫العاصمة وأن تتحول املسيرات إلى قطاع‬ ‫طرق داخل العاصمة وإلى أعمال فوضى‬ ‫فهذا شيء آخر»‪.‬‬ ‫مضيف���ا‪ :‬ما نس���معه م���ن احلوثي فيه‬ ‫تع���ال كبير جداً وغي���ر مقبول‪ ،‬وأنصحهم‬ ‫أال يعطوا الفرص���ة خلصومهم إليصالهم‬ ‫إلى م���ا يريدون‪ ..‬تعال���ي احلوثيني أظهر‬

‫أنهم استس���لموا خلصومه���م وأوصلوهم‬ ‫إلى مواجه���ة مع الدولة ومواجهة مع قوى‬ ‫اجملتم���ع‪ ،‬فالعاصمة صنعاء ليس���ت ملكا‬ ‫لفئ���ة معين���ة‪ ،‬ولكنها ملك ل���كل اليمنيني‪،‬‬ ‫م���ن أي منطق���ة كان وأن أي اعت���داء على‬ ‫العاصمة هو اعتداء عليه شخصياً»‪.‬‬ ‫البركاني طالب جماع���ة احلوثي بعدم‬

‫‪2‬‬

‫متابعات‬

‫التحدث باس���م الش���عب وادع���اء متثيله‪،‬‬ ‫فاألح���زاب السياس���ية املوج���ودة ف���ي‬ ‫الس���احة والق���وى االجتماعية والش���باب‬ ‫واملنظم���ات املدني���ة كله���ا متثل الش���عب‪.‬‬ ‫وطالبه���م بأن يظ���ل احلدي���ث «محصوراً‬ ‫على فئات معين���ة‪ ،‬وأال يدعي أحد متثيل‬ ‫الش���عب‪ ،‬أو يدعي أنهم مالئكة واآلخرين‬ ‫فاس���دين»‪ ..‬متمنيا من عبدامللك احلوثي‬ ‫أن يجنب اليمن املأس���اة «فقد حقق مالم‬ ‫يحققه أحد»‪.‬‬ ‫وأعل���ن البركان���ي تأييد ح���زب املؤمتر‬ ‫للمب���ادرة التي تقدمت بها اللجنة الوطنية‬ ‫الرئاس���ية التي رأسها األمني العام حلزب‬ ‫املؤمت���ر الدكت���ور أحم���د بن دغ���ر‪ ،‬ومعه‬ ‫البركان���ي‪ .‬مضيف���ا أن اللجنة الرئاس���ية‬ ‫عمل���ت عل���ى مس���توى عال م���ن احلرص‬ ‫واملس���ؤولية الوطنية «وهي تدرك خطورة‬ ‫املوق���ف وتداعيات���ه‪ ،‬وتعل���م إن العاصمة‬ ‫صنع���اء محاص���رة مبس���لحني وبالقبائل‪،‬‬ ‫وأن���ه توج���د داخ���ل العاصم���ة مخيمات‬ ‫مس���لحة ورمب���ا ينفج���ر الوضع ف���ي أية‬ ‫حلظة»‪<.‬‬

‫مبنا�سبة الذكرى الـ‪ 13‬للت�أ�سي�س «�سب�أفون»‬ ‫تكرم موظفيها وتزف‪ 52‬من ال�شركة‬ ‫احتفل���ت الش���ركة اليمنية للهات���ف النقال‬ ‫سبأفون بالعيد السنوي الثالث عشر لتأسيس‬ ‫الشركة وذلك بحضور عدد كبير من املوظفني‬ ‫وامل���دراء‪ ،‬اخلمي���س املاضي‪ ،‬مببنى الش���ركة‬ ‫بالعاصم���ة صنعاء‪ .‬وخالل احلف���ل قام نائب‬ ‫املدي���ر العام التنفيذي األس���تاذ فهد العريقي‬ ‫بتك���رمي املوظف�ي�ن املثالي�ي�ن للع���ام ‪،2013‬‬ ‫كبادرة س���نوية تقيمها الشركة بهدف تشجيع‬ ‫موظفيه���ا نحو تقدمي افضل اخلدمات‪ ،‬حيث‬ ‫أش���اد في كلمة ألقاها بهذه املناسبة باجلهود‬ ‫املبذولة من قبل املوظفني والتي أس���همت في‬ ‫حتقيق كامل األهداف للعام املنصرم‪.‬‬ ‫ب���دوره‪ ،‬أكد مدي���ر إدارة املوارد البش���رية‬ ‫األس���تاذ عبدالله الكبس���ي أن���ه «حرصا على‬ ‫س���ير العم���ل بالش���كل املثم���ر‪ ،‬ج���اء تك���رمي‬ ‫موظفي اإلدارة املتميزين‪ ،‬والذي كان لهم دور‬ ‫ف���ي القيام بواجباتهم عل���ى أكمل وجه‪ ،‬حيث‬ ‫خضعت آلية ترشيحهم لضوابط دقيقة تقوم‬ ‫عل���ى أس���اس التميز ف���ي أداء املوظف ومدى‬ ‫قدرت���ه عل���ى اإلب���داع والتط���ور والتفاعل مع‬ ‫املس���تجدات واملتغيرات الت���ي حتيط بطبيعة‬ ‫عمله»‪.‬‬ ‫وفي خت���ام احلفل أعرب جمي���ع املوظفني‬ ‫املكرمني عن س���عادتهم البالغ���ة بهذا التكرمي‬

‫ال���ذي يرفع م���ن قيم���ة اجل���د واالجتهاد في‬ ‫العمل‪ ،‬كما ق���ام نائب املدير الع���ام التنفيذي‬ ‫األس���تاذ فه���د العريق���ي بتس���ليم الهداي���ا‬ ‫واملكاف���آت املالية جلميع العرس���ان من أبناء‬ ‫الش���ركة والذي���ن التحقوا بركب ال���زواج منذ‬ ‫بداية العام‪.‬‬ ‫اجلدير ذك���ره أن إحتفاالت التكرمي جتري‬ ‫كعادة س���نوية منذ أن تأسست الشركة في ‪14‬‬ ‫فبراير ‪ 2001‬كأول مش���غل للهاتف النقال في‬ ‫اليمن إميانا من إدارة الش���ركة لدور املوظفني‬ ‫في حتقيق اإلجنازات وإميانا منها بأهميتهم‬ ‫في دعم مس���يرتها املس���تمرة نح���و املزيد من‬ ‫النجاح والتطور‪<.‬‬

‫وزراء اخلارجية العرب يدينون الت�صعيد‬ ‫واقامة مع�سكرات فـي �صنعاء وما حولها‬

‫ادان اجملل���س ال���وزاري للجامع���ة العربي���ة حمالت‬ ‫التصعيد السياس���ي واألمني واقامة املعس���كرات في‬ ‫العاصمة صنعاء وما حولها‪.‬‬ ‫ووج���ه وزراء اخلارجي���ة الع���رب الدع���وة لل���دول‬ ‫األعضاء واجملتمع الدولي واجلهات املانحة إلى الوفاء‬ ‫بالتزاماتها وتعهداته���ا لتوفير الدعم الالزم لليمن في‬ ‫اجلوان���ب السياس���ية واألمنية واالقتصادي���ة واملالية‪،‬‬ ‫لتمكينه م���ن مواجهة التحديات الت���ي يواجهها وتلبية‬ ‫احتياجاته التنموية لضمان اس���تقرار االوضاع وتنفيذ‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ص���در ذلك عن االجتماع ال���وزاري جمللس اجلامعة‬ ‫العربية في خت���ام دورته العادية (‪ )١٤٢‬مس���اء األحد‬ ‫املاض���ي بالقاهرة وكانت قرارات باإلجماع حول تطور‬ ‫االوضاع في اجلمهورية اليمنية‪.‬‬

‫وجدد وزراء اخلارجية العرب في قراراتهم التأكيد‬ ‫على اهمي���ة االلتزام بقرار مجلس االمن رقم (‪)٢١٤٠‬‬ ‫لعام ‪ ،٢٠١٤‬بش���ان ضرورة محاس���بة اي طرف يسعى‬ ‫على نحو مباش���ر او غير مباش���ر الى تقويض العملية‬ ‫السياس���ية‪ ،‬او احليلول���ة دون اس���تكمال م���ا تبقى من‬ ‫مهام الفترة االنتقالية‪<،‬‬

‫�أحر التعازي و�أ�صدق املوا�ساة نتقدم بها �إىل‬

‫الأ�ستاذ‪ /‬علي حممد حم�سن احلنجري و�أخيه وكافة �آل جوبح‬ ‫وذلك فـي وفاة والدتهم املرحومة‪/‬‬

‫ح�سناء علي عبداهلل جوبح‬

‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته و�ألهم �أهلها وذويها‬ ‫ال�صرب وال�سلوان و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬ ‫املعزون‪ :‬كافة �شباب مديرية جنب و�شباب حنجر‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬ ‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد علي �شبح ‬

‫االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي (‪)777338835‬‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪361‬‬ ‫‪ 3‬تقــرير‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫الأمنية العليا‪ :‬عنا�صر خارجة عن القانون اعتدت على رجال الأمن واعتلوا املركبات‬ ‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫جماعة احلوثي تهدد با�ستخدام العنف‬ ‫اجته���ت جماع���ة احلوث���ي صب���اح األح���د املاضي‬ ‫صوب التصعيد‪ .‬وأقدمت على تس���يير مظاهرة وقطع‬ ‫الطرق���ات إل���ى جانب قي���ام املتظاهرين بقطع ش���ارع‬ ‫املط���ار والذي يعد اخلط الرئيس���ي إلى مطار صنعاء‬ ‫الدولي من خالل اس���تحداث ونصب مخيمات جديدة‬ ‫وسط الشارع‪.‬‬ ‫كما أن اخمليمات الت���ي نصبتها جماعة احلوثي في‬ ‫ش���ارع املط���ار أغلقت وزارت���ي الكهرب���اء واالتصاالت‬ ‫وشلت احلركة املرورية بالكامل كما أجبر املتظاهرون‬ ‫احلوثيون موظفي وزارت���ي االتصاالت والكهرباء على‬ ‫مغادرة أعمالهم‪.‬‬ ‫ق���وات مكافح���ة الش���غب تدخل���ت‪ ،‬عص���ر األحد‬ ‫املاض���ي‪ ،‬لفتح ش���ارع املطار الرئيس���ي بع���د أن كانت‬ ‫جماع���ة احلوثي ق���د قطعت ش���ارع املطار الرئيس���ي‬ ‫ونصبت اخليام أمام وزارتي االتصاالت والكهرباء‪.‬‬

‫الأمنية العليا تو�ضح‬

‫اللجن���ة األمنية العليا قالت إن «عناصر خارجة عن‬ ‫القان���ون قامت بنص���ب العديد من اخليام في ش���ارع‬ ‫املط���ار بأمانة العاصمة‪ ،‬مم���ا أدى إلى إغالق الطريق‬ ‫وتعطيل حركة الس���ير املؤدي إلى مطار صنعاء الدولي‬ ‫وحرك���ة س���ير املواطنني في الش���ارع الرئيس���ي ذهاباً‬ ‫وإياباً»‪.‬‬ ‫مضيفة على لس���ان مصدر مس���ؤول في اللجنة أن‬ ‫تل���ك العناص���ر اخلارجة ع���ن القانون قام���ت بإغالق‬ ‫الطري���ق أم���ام وزارت���ي الكهرباء واالتص���االت وتقنية‬ ‫املعلوم���ات وإخ���راج املوظف�ي�ن م���ن الوزارت�ي�ن بالقوة‬ ‫ومنعهم من الدخول إليهما‪.‬‬ ‫املص���در أض���اف لوكالة األنب���اء احلكومية (س���بأ)‬ ‫إن األجه���زة األمني���ة حاول���ت التواصل م���ع العناصر‬ ‫اخلارج���ة ع���ن القان���ون وإقناعه���م بخط���ورة قط���ع‬ ‫الطرق���ات وتعطي���ل حرك���ة الس���ير إال أنه ولألس���ف‬ ‫الش���ديد لم يس���تجيبوا لذلك‪ ،‬وهو األمر الذي فرض‬ ‫على األجهزة األمنية القيام بالواجبات اخملولة واملكلفة‬ ‫بها قانوناً لفتح الطريق من خالل اس���تخدام خراطيم‬ ‫املياه نحو املتظاهرين ومناداتهم عبر مكبرات الصوت‬ ‫لالس���تجابة الطوعية لرفع اخليام املنصوبة في وسط‬ ‫الطرق الرئيسية»‪.‬‬ ‫وتاب���ع‪« :‬إن اللجنة األمنية العليا وهي تؤكد حرصها‬ ‫على س�ل�امة كافة أبن���اء الوطن‪ ..‬فإنها تس���تغرب من‬ ‫بعض التن���اوالت اإلعالمي���ة التي زعمت قي���ام رجال‬ ‫األمن باصاب���ة عدد من املتظاهري���ن وإطالق األعيرة‬ ‫الناري���ة احلي���ة نحوه���م‪ ،‬ف���ي الوق���ت ال���ذي اعتدت‬ ‫في���ه تلك العناص���ر اخلارجة عن القان���ون على رجال‬ ‫األمن واعتلوا مركبات األمن مس���تغلني حرص الدولة‬ ‫واألجهزة األمنية على عدم ممارسة أي عمل من شأنه‬ ‫املساس بسالمتهم»‪.‬‬ ‫وفيم���ا أكد املص���در أن األجه���زة األمنية ل���ن تألوا‬ ‫جهداً في القيام بواجباتها اخملولة واملكلفة بها دستوراً‬ ‫وقانوناً للحفاظ على األمن واالستقرار‪ ،‬وعدم السماح‬ ‫ألي جه���ة بإقالق األمن والس���كينة العام���ة واإلضرار‬ ‫مبصال���ح ومكتس���بات الوط���ن واملواطن�ي�ن‪ ،‬وقط���ع‬ ‫الطرقات وتعطيل حركة س���ير املواطن�ي�ن ومنعهم من‬ ‫الوصول إلى مقار أعمالهم‪ ...‬أهاب بجميع املواطنني‬ ‫بانتهاج الطرق الس���لمية في التعبي���ر عن الرأي ووفقاً‬ ‫مل���ا كفل���ه الدس���تور والقان���ون‪ ،‬وعدم االجن���رار خلف‬

‫احلوثيون يحرقون مدرعة تابعة للأمن‬

‫احلوثيون ي�ستولون على مدرعة تابعة للأمن‬

‫احلوثيون ي�ستولون على �شيوال تابع للأمن‬

‫الدعوات املغرضة التي حتاول النيل من أمن واستقرار‬ ‫الوطن واملواطن�ي�ن ومحاولة عرقل���ة تنفيذ مخرجات‬ ‫مؤمتر احلوار الوطني الشامل‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫الناط���ق الرس���مي باس���م وزارة الداخلي���ة أك���د إن‬ ‫قوات مكافحة الش���غب قامت بإعادة فتح شارع املطار‬ ‫ورف���ع احلص���ار املفروض عل���ى وزارات���ي االتصاالت‬ ‫والكهرباء‪.‬‬ ‫ودعا الناطق باسم وزارة الداخلية محمد القاعدي‬ ‫ف���ي تصريح لقناة «امليادين» املعتصمني إلى االعتصام‬ ‫في األماك���ن التي ال تؤثر على حركة الس���ير ومصالح‬ ‫الن���اس‪ ،‬وق���ال ب���أن ق���وات األم���ن ملزم���ة بحماي���ة‬

‫املعتصمني‪ ،‬لكنها في الوقت ذاته ستقوم بواجبها ضد‬ ‫كل من يقطعون الشوارع ويغلقون الوزارات‪.‬‬

‫جماعة احلوثي تهدد‬

‫جماع���ة احلوثي أص���درت بيان���ا أش���ارت فيه إلى‬ ‫اس���تخدام القوة ضد احلكومة وإلى ما وصفته بحقها‬ ‫في الدف���اع عن النفس بكل الوس���ائل في حال متادت‬ ‫احلكوم���ة ف���ي عدوانها‪ .‬وأش���ار البيان إلى انكش���اف‬ ‫اس���تخدام ق���وات الداخلي���ة قناب���ل غازي���ة أمريكي���ة‬ ‫الصنع‪.‬‬

‫وقال البيان‪ :‬على السلطة أن تعلم أنها مطالبة اآلن‬ ‫أكثر من أي وقت مضى أن تستجيب فورا وبشكل كامل‬ ‫ملطالب الش���عب الذي خرج من أجلها ثائرا ونؤكد على‬ ‫أن ثورة الش���عب مس���تمرة‪ ،‬ولن تتراج���ع حتى حتقيق‬ ‫أهدافها كاملة‪ ،‬ولن يره َبها عدوان السلطة وجالوزتها‬ ‫من جتار احلروب والنافذين‪.‬‬ ‫يأتي هذا التصعيد من قبل جماعة احلوثي املسلحة‬ ‫ف���ي الوق���ت الذي ال ي���زال اجلميع ينتظ���ر حل األزمة‬ ‫وفقا للمب���ادرة التي أقرها االجتم���اع الوطني الثالثاء‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫وال تزال جماع���ة احلوثي حتاصر العاصمة صنعاء‬ ‫من���ذ ما يقارب ش���هر من خالل جتميع مس���لحيها إلى‬ ‫اخمليمات التي نصبته���ا على منافذ العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وأف���ادت مصادر محلية أن مس���لحي مليش���يا احلوثي‬ ‫املتمركزي���ن في احملاقرة وش���ارع املائ���ة بحزيز جنوب‬ ‫العاصمة بدءوا خالل اليومني املاضيني إعادة االنتشار‬ ‫في حي الوحدة بحزيز وفي احلارات احمليطة مبعسكر‬ ‫‪ 48‬بالسواد «قيادة ألوية االحتياط االستراتيجي لوزارة‬ ‫الدفاع» احلرس اجلمهوري س���ابقاً وإن أطقماً حوثية‬ ‫جتوب محيط املعس���كر كما لوحظ انتش���ار مس���لحني‬ ‫بالقرب من املعسكر‪.‬‬ ‫مصادر أخرى أفادت أن مس���لحي مليش���يا احلوثي‬ ‫املتمركزي���ن ف���ي منطق���ة الصباحة ببن���ي مطر غرب‬ ‫العاصم���ة صنعاء ق���د اس���تحدثوا مواق���ع حربية في‬ ‫املنطق���ة مب���ا فيها اس���تيالئهم على املعه���د املهني في‬ ‫«من���د» وحتويله إلى معس���كر خاص باملليش���يات التي‬ ‫تواف���دت خ�ل�ال اليوم�ي�ن املاضي�ي�ن وانتش���رت ف���ي‬ ‫املنطقة وبدأت باالنتشار في محيط معسكر الصباحة‬ ‫«وحدات احلماية العسكرية اخلاصة» ما يعرف سابقاً‬ ‫مبعسكر القوات اخلاصة وقوات النخبة للجيش‪.‬‬ ‫وأضافت املصادر أن مليشيا احلوثي قد متكنت من‬ ‫نقل أس���لحة ثقيلة مبا فيها مدفعية «هوزر» ومنصات‬ ‫صواريخ كاتيوشا وأسلحة رشاشة من مختلف العيارات‬ ‫وذلك خ�ل�ال اليوم�ي�ن املاضيني وعقب كلم���ة االثنني‬ ‫لعبداملل���ك احلوثي التي حت���دث فيها عن االحتياطات‬ ‫التي سيتم اتخاذها‪.‬‬ ‫مص���ادر محلي���ة ف���ي همدان كش���فت عن انتش���ار‬ ‫ملس���لحي احلوثي من ثالث جهات في محيط معسكر‬ ‫االستقبال بضالع همدان الكائن شمال غرب العاصمة‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫وأكدت املصادر أن مخيم مس���لحي مليشيا احلوثي‬ ‫ف���ي بيت نعم بهمدان يع���د منطلق تلك التحركات التي‬ ‫تش���مل حتريك دوريات مس���لحة في محيط معس���كر‬ ‫االس���تقبال «اللواء األول مش���اة جبلي» وأن الدوريات‬ ‫احلوثي���ة جت���ول ف���ي محيط ظ�ل�اع وتصل ف���ي الليل‬ ‫إلى ش���ارع اخلمس�ي�ن الذي يطل مباش���رة على أحياء‬ ‫مذبح والس���نينة مبا في ذلك منزل الرئيس هادي في‬ ‫الستني‪.‬‬ ‫وسبق أن قدمت اللجنة الرئاسية‪ ،‬األسبوع املاضي‪،‬‬ ‫مبادرة أقرها اجتماع موس���ع‪ ،‬تلبي الكثير من مطالب‬ ‫احلوثي�ي�ن منها إقال���ة احلكومة وتخفيض ق���رار رفع‬ ‫الدعم عن املش���تقات‪ ،‬لكن تلك املبادرة قوبلت برفض‬ ‫احلوثيني وقالوا إنها «متييع ملطالبهم»‪.‬‬ ‫وكان زعيم جماع���ة احلوثيني عبدامللك احلوثي قد‬ ‫قال في خطاب له أن هذه هي املرحلة الثالثة واألخيرة‬ ‫لتصعيدهم‪ ،‬وأن ما بعدها سيكون أشد إيالماً‪ ،‬حسب‬ ‫وصفه‪<.‬‬

‫الطريان احلربي يق�صف مواقع للحوثيني باجلوف‬

‫أك���دت مصادر محلي���ة مبحافظة اجلوف‬ ‫لـ»األهالي» أن مديرية الغيل ش���هدت‪ ،‬يومي‬ ‫الس���بت واألحد الفائتني‪ ،‬مواجهات شديدة‬ ‫ج���راء مح���اوالت مس���لحي احلوث���ي إحراز‬ ‫أي تق���دم غير أن تص���دي اللجان الش���عبية‬ ‫واجليش لها بقوة أعاق أي تقدم لها‪ ،‬مش���يرا‬ ‫إلى سقوط ضحايا جراء تلك املواجهات‪.‬‬ ‫املصادر أش���ارت إلى أن هناك مواجهات‬ ‫أخرى في مفرق اجلوف ومأرب بني مسلحي‬ ‫احلوثي وقبائل مأرب‪ .‬مشيرة إلى أن مسلحي‬ ‫احلوثي حاولوا في أكثر من هجوم السيطرة‬ ‫عل���ى املفرق وأن قبائل مأرب املرابطة هناك‬ ‫صدت كل الهجمات‪.‬‬ ‫الطيران احلربي ش���ن غارات على مواقع‬ ‫للحوثيني مبحافظة اجلوف‪ ،‬األحد املاضي‪،‬‬ ‫ونقل���ت وكالة أنب���اء األناضول ع���ن مصادر‬

‫اللجان ال�شعبية باجلوف ت�ستويل‬ ‫على طقم تابع للحوثي‬

‫اللجان ال�شعبية باجلوف ت�ستويل‬ ‫على معدات ع�سكرية من احلوثيون‬

‫اللجان ال�شعبية باجلوف ت�ستويل‬ ‫على معدات ع�سكرية من احلوثيون‬

‫قبلية قولها إن س�ل�اح اجلو أغار على مواقع‬ ‫للحوثي�ي�ن مبديري���ة الغيل ما أدى لس���قوط‬ ‫قتلى بصفوفهم‪.‬‬ ‫وق���ال مس���ؤول أمن���ي ف���ي تصري���ح‬ ‫لـ»األناض���ول» إن القصف اجلوي «يدل على‬ ‫توجه ج���اد من الس���لطة حملارب���ة احلوثيني‬

‫الذين يحاولون السيطرة على احملافظة بقوة‬ ‫السالح‪.‬‬ ‫مدير مكت���ب اجلزيرة في صنعاء س���عيد‬ ‫ثابت‪ ،‬ذكر‪ ،‬الس���بت املاضي‪ ،‬أن س�ل�اح اجلو‬ ‫ش���ن غارتني على مواقع مبديرية الغيل‪ ،‬ولم‬ ‫ترد أنباء عن س���قوط قتل���ى أو جرحى جراء‬ ‫الغارت�ي�ن‪ ،‬وأض���اف أنه���ا املرة األول���ى التي‬ ‫تس���تخدم فيها الطائرات احلربية بالقصف‬ ‫منذ مطلع الشهر املاضي‪.‬‬ ‫االشتباكات جتددت بني اجليش والقبائل‬ ‫من جهة ومس���لحي احلوثي من جهة أخرى‪،‬‬ ‫بعدم���ا توقف���ت اخلمي���س النتش���ال اجلثث‬ ‫ب�ي�ن الطرف�ي�ن مبنطق���ة «وادي إِيب���ر» ف���ي‬ ‫مديرية الغيل واشتدت املعارك حينما حاول‬ ‫مسلحو احلوثي الزحف للسيطرة على جبهة‬ ‫الغيل‪<.‬‬


‫‪361‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫‪4‬‬

‫تقــارير‬

‫اللواء نا�صر‪ :‬القوات امل�سلحة لن تقف مكتوفة الأيدي �أمام التهديدات والتخريب‪..‬‬

‫الدفاع والداخلية ترفعا درجات اجلاهزية‬

‫األهالي ‪-‬متابعات‬ ‫كثفت وزارت���ي الدف���اع والداخلية من‬ ‫زياراته���ا للوح���دات العس���كرية واألمنية‬ ‫لالطالع عل���ى جاهزية املقاتل�ي�ن وإلقاء‬ ‫محاضرات توعوية‪.‬‬ ‫وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد‪،‬‬ ‫ألقى‪ ،‬الس���بت املاضي‪ ،‬محاضرات أمام‬ ‫املقاتلني في كل من قيادة قوات العمليات‬ ‫اخلاص���ة ومجموع���ة ألوي���ة الصواري���خ‬ ‫واملقاتلني من الل���واء ‪ 22‬مدرع املرابطني‬ ‫في معسكر عمد واملواقع التابعة له‪.‬‬ ‫وطبقا ملوقع صحيفة الثورة الرس���مية‬ ‫أك���د الوزير أن القوات املس���لحة لن تقف‬ ‫مكتوف���ة األيدي أمام كل م���ا يهدد األمن‬ ‫واالستقرار وستتصدى بكل قوة لإلرهاب‬ ‫والتخري���ب‪ ،‬مش���يراً إل���ى أن الواج���ب‬ ‫الوطن���ي يس���تدعي من حم���اة الوطن أن‬ ‫يعززوا وحدة صفه���م القتالي وأن يعملوا‬ ‫بروح األس���رة والفريق الواحد ويتمسكوا‬ ‫بجاهزيته���م القتالي���ة وأن يتحلوا بيقظة‬ ‫عالية وحس أمني رفيع‪.‬‬ ‫قائد املنطقة العس���كرية الرابعة اللواء‬ ‫الرك���ن محمود الصبيح���ي‪ ،‬ألقى‪ ،‬األحد‬ ‫املاض���ي‪ ،‬محاضرات أم���ام املقاتلني في‬ ‫قاع���دة الش���هيد قط���ن اجلوي���ة واللواء‬ ‫‪ 90‬طي���ران والل���واء ‪ 39‬طي���ران تدريبي‪.‬‬ ‫وأك���د على أهمية احلفاظ على مس���توى‬ ‫االنضب���اط واجلاهزية الفني���ة والقتالية‬ ‫وال���روح املعنوي���ة العالي���ة واالس���تعداد‬ ‫الدائ���م لتنفي���ذ كاف���ة املهام واألنش���طة‬ ‫التدريبي���ة واإلس���هام الفاع���ل في حفظ‬

‫أمام منتس���بي الل���واء تطرقت إلى طبيعة‬ ‫املس���تجدات واألوض���اع القائم���ة عل���ى‬ ‫مس���توى الوط���ن وظ���روف ه���ذه املرحلة‬ ‫الراهنة احلساسة واملعقدة التي تستوجب‬ ‫ب���ذل املزيد من اجله���ود والعمل اخمللص‬ ‫الدؤوب م���ن قبل اجلميع في الوطن وفي‬ ‫مقدمتهم منتسبي القوات املسلحة واألمن‬ ‫خلدمة الوطن وحفظ األمن واالس���تقرار‬ ‫وتوفي���ر املناخ���ات املالئم���ة واألج���واء‬ ‫املناس���بة واملس���اعدة إلجناز مشروع بناء‬ ‫اليمن اجلدي���د وانطالق عملي���ة التنمية‬ ‫والتطوي���ر للنه���وض احلضاري الش���امل‬ ‫امللبي لتطلعات وطموحات الشعب‪.‬‬ ‫األم���ن واالس���تقرار ودع���ا املقاتل�ي�ن إلى‬ ‫عدم االجنرار وراء الشائعات والدعايات‬ ‫الهادفة إلى النيل من قوة ومتاس���ك أبناء‬ ‫املؤسستني الدفاعية واألمنية‪.‬‬ ‫وألقي���ت محاضرات توعوية إرش���ادية‬ ‫وتوجيهي���ة أم���ام منتس���بي قي���ادة محور‬ ‫تعز والش���عب والف���روع التابع���ة للمحور‬ ‫وشددت احملاضرات على ضرورة البقاء‬ ‫في اس���تعداد كامل ودائم وف���ي جاهزية‬ ‫قتالي���ة عالية والتحل���ي باليقظة واحلس‬ ‫األمن���ي الرفي���ع وتعزي���ز وح���دة الصف‬ ‫لضمان حتقيق النجاح في املهام املسندة‬ ‫واالنتصار لقضايا الوطن والشعب‪.‬‬ ‫ف���ي ذات الس���ياق ألقى قائ���د املنطقة‬ ‫العس���كرية الثاني���ة اللواء الركن محس���ن‬ ‫ناصر قاس���م‪ ،‬محاض���رة أمام منتس���بي‬

‫ألوي���ة ووح���دات حماي���ة مين���اء الضب���ة‬ ‫أشاد فيها مبس���توى األداء النوعي الذي‬ ‫يقدمه املقاتلون وما يتمتعون به من يقظة‬ ‫وجاهزي���ة وروح معنوي���ة عالي���ة‪ .‬مؤك���داً‬ ‫أن القوات املس���لحة واألمن س���تظل على‬ ‫الدوام عند مس���توى املس���ؤولية الوطنية‬ ‫املوكل���ة إليها وعند ثقة الش���عب والقيادة‬ ‫السياس���ية والعس���كرية العلي���ا وأنها لن‬ ‫حتي���د أب���داً ع���ن أداء واجبه���ا الوطن���ي‬ ‫وستضرب بيد من حديد كل من سيتجرأ‬ ‫ف���ي التع���دي عل���ى األم���ن واالس���تقرار‬ ‫واإلض���رار مبصال���ح الوط���ن وإق�ل�اق‬ ‫الس���كينة العامة والسلم االجتماعي وبث‬ ‫الرعب في أوساط املواطنني‪.‬‬ ‫كم���ا ألقي���ت ف���ي الل���واء ‪ 137‬مش���اة‬ ‫مبحور الغيظة محاضرة توعوية توجيهية‬

‫الداخلية ترفع اجلاهزية‬

‫وزي���ر الداخلي���ة الل���واء عبده حس�ي�ن‬ ‫الت���رب‪ ،‬قد أكد‪ ،‬األحد املاضي‪ ،‬أن رجال‬ ‫األمن والش���رطة تقع عل���ى عاتقهم مهام‬ ‫عظيمة وجليلة سواء في الظروف العادية‬ ‫أو االس���تثنائية‪ ،‬وأن تل���ك امله���ام مح���ط‬ ‫اهتمام وتقدير جميع أبناء الوطن‪.‬‬ ‫ونوه الوزير إلى أن الدس���تور والقانون‬ ‫ق���د أوكل إل���ى رج���ال األم���ن والش���رطة‬ ‫احلفاظ على األرواح واملمتلكات اخلاصة‬ ‫والعام���ة وكفال���ة الطمأنين���ة والس���كينة‬ ‫للمواطن�ي�ن وس�ل�امتهم واس���تقرارهم‪،‬‬ ‫واحلفاظ على املكاسب الوطنية‪.‬‬ ‫وأض���اف أن والء املؤسس���ة األمنية لله‬ ‫أوالً ثم للوطن ثانياً بعيداً عن أي تأثيرات‬ ‫شخصية أو حزبية أو طائفية أو مناطقية‬ ‫أو فئوية‪ ،‬وأن رج���ل األمن يجب أن يؤدي‬

‫ال�شعب يحمي مكت�سباته‬

‫خ���رج أبن���اء الش���عب ف���ي كاف���ة احملافظ���ات ألداء صالة‬ ‫اجلمعة املاضية في الساحات الثورية بحشود غير مسبوقة‪،‬‬ ‫تلبية لدعوت هيئة االصطفاف الشعبي‪.‬‬ ‫وهتفت احلشود املليونية بصوت واحد دعما لالصطفاف‬ ‫الوطني وألمن واس���تقرار الوطن ووحدته ونظامه اجلمهوري‬ ‫ورفضا ل���كل مش���اريع الفرقة والش���تات والف�ت�ن والفوضى‬ ‫والتمرد‪.‬‬ ‫ورفع املشاركون الفتات تندد بكل املمارسات اخلارجة عن‬ ‫اإلجماع الوطن���ي واخلارجة عن النظ���ام والقانون واملطالبة‬ ‫بتنفيذ مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪ ،‬وتعزيز هيبة الدولة‬ ‫وفرض س���لطتها وبس���ط س���يادتها على كل أراضي الوطن‪،‬‬ ‫فضال عن ش���عارات تؤكد على االصطفاف الوطني لصد أي‬ ‫محاوالت وإحباط أية مؤامرات تس���تهدف مكتسبات الوطن‬ ‫وزعزعة أمن الوطن واس���تقراره وتفكيك نسيجه االجتماعي‬ ‫الواحد املوحد‪.‬‬ ‫اخلطباء أش���اروا إلى ضرورة استشعار جميع أبناء الوطن‬ ‫خط���ورة املرحلة احلرج���ة التي مير بها الوط���ن‪ ،‬وأن يرصوا‬ ‫الصف���وف لتجاوز التحديات احملدق���ة بالوطن ولدعم تنفيذ‬ ‫مخرجات احلوار لترجمة اآلمال والتطلعات الكبيرة جلماهير‬ ‫الشعب في سبيل اخلروج باليمن من واقع العواصف واألزمات‬ ‫إلى رحاب الدولة املدنية احلديثة والعدالة واملساواة‪.‬‬ ‫وتن���اول اخلطباء خطورة اس���تمرار مظاهر الفوضى التي‬ ‫انحرفت عن مس���ار حق التعبير الس���لمي عن الرأي واجتهت‬ ‫إل���ى قط���ع الطرق���ات والش���وارع وتعطيل مصال���ح اجملتمع‪،‬‬ ‫والتحش���يد املس���لح الذي يه���دد أم���ن الوطن واس���تقراره‪..‬‬ ‫الفتني إلى أن اس���تمرار هذه املمارسات اخلارجة عن النظام‬ ‫والقانون بعد إعالن وإقرار مبادرة اللجنة الوطنية الرئاس���ية‬ ‫إمن���ا يعك���س أن هناك مش���اريع تتقاط���ع مع املصال���ح العليا‬ ‫للوطن وتخدم أعداءه‪.‬‬ ‫وح���ذروا من خطورة االرتهان إلى اخل���ارج ولقوى الهيمنة‬ ‫واالس���تعمار الت���ي عاثت في األرض فس���ادا وض���رورة أخذ‬ ‫العبرة م���ن البلدان التي تواجدت فيها ميليش���يات مس���لحة‬ ‫خارجة عن اإلجماع الوطني وتعمل لصالح اخلارج‪.‬‬ ‫معتبري���ن أن الهروب من احلوار أو التصعيد والتعجيز في‬ ‫مس���ارات التف���اوض إمنا يعني س���وء النوايا ف���ي تغذية بذور‬ ‫الفرقة والش���تات والتنازع واخلصام بني أبناء وطننا الواحد‬ ‫املوحد‪.‬‬ ‫وأكد اخلطب���اء أن الصفات الكثي���رة والعظيمة التي متيز‬ ‫اليمنيني جتعلهم أكثر حلماً وصبراً وأكثر رؤية ونفساً وترابطاً‬ ‫فيما بينهم وألفة ومتسكاً بدينهم وعقيدتهم ووطنهم‪<.‬‬

‫واجبه في خدم���ة وحماية املواطنني دون‬ ‫تأخ���ر أو تب���رم ومبعنوية عالية تناس���ب‬ ‫عظمة املسؤولية امللقاة على عاتقه‪.‬‬ ‫وزارة الداخلي���ة ح���ذرت م���ن قط���ع‬ ‫الطرقات وحمل والس�ل�اح والتجوال به‪.‬‬ ‫ووجه الوزير الترب‪ ،‬االثنني قبل املاضي‪،‬‬ ‫برفع اجلاهزي���ة األمنية مبا يكفل حماية‬ ‫املواطن�ي�ن وتأمني املنش���ئات‪ ،‬س���يما في‬ ‫ه���ذه الظ���روف التي يحاول م���ن خاللها‬ ‫البعض تعمد اخملالفات التي قد تتس���بب‬ ‫في وقوع جرائ���م جنائية بحق املواطنني‪،‬‬ ‫ومن ضمن ذلك حمل السالح والتجول به‬ ‫في أمانة العاصمة وعواصم احملافظات‪،‬‬ ‫بهدف إقالق األمن والسكينة العامة‪.‬‬ ‫وأكد أن القانون الذي كفل للجميع حق‬ ‫التظاهر واالعتصامات السلمية هو ذات‬ ‫القانون الذي جرم حمل السالح والتجول‬ ‫به وقطع الطرقات وعرقلة حركة الس���ير‬ ‫من قبل أي جهة كانت‪.‬‬ ‫ودع���ا وزير الداخلي���ة جميع املواطنني‬ ‫إلى استشعار املسئولية الدينية والوطنية‬ ‫في االلتزام بالنظ���ام والقانون واحلفاظ‬ ‫عل���ى األرواح واملمتل���كات وجتن���ب‬ ‫التصرف���ات غير املس���ئولة الت���ي تتنافى‬ ‫مع قي���م وأخالق اجملتمع اليمني املتس���م‬ ‫باإلميان واحلكمة وتغليب املصالح العليا‬ ‫للوط���ن عل���ى كل املصال���ح الش���خصية‬ ‫والفئوي���ة‪ ،‬مبين���ا أن األجه���زة األمنية لن‬ ‫تته���اون ف���ي تطبيق القان���ون على كل من‬ ‫يح���اول تعكير صف���و األمن واالس���تقرار‬ ‫والسكينة العامة للمواطنني‪<.‬‬


‫‪361‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫‪5‬‬

‫�أخبـــار‬

‫مل يح�سم احلزب امل�شاركة فـي احلكومة القادمة‪..‬‬

‫�أم�ين الإ�شرتاكي يق�ترح �أن يكون‬ ‫رئي���س الوزراء القادم م��ن ال�شمال‬

‫اقت���رح أم�ي�ن ع���ام احل���زب‬ ‫االش���تراكي الدكتور ياس�ي�ن سعيد‬ ‫نعم���ان‪ ،‬أن يكون رئي���س الوزراء في‬ ‫احلكوم���ة القادم���ة م���ن الش���مال‪،‬‬ ‫عل���ى أن يت���م التش���اور بش���أنه م���ع‬ ‫كافة الق���وى واألخذ بع�ي�ن االعتبار‬ ‫املب���ادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫«دون التمس���ك بحرفيتهم���ا‪ ،‬عندما‬ ‫يكون االتفاق على شخصية مستقلة‬ ‫كفؤة جامعة خيارا البد من االجماع‬ ‫علي���ه»‪ .‬بحس���ب م���ا نقل���ه موق���ع‬ ‫«االش���تراكي ن���ت» عن مص���در في‬ ‫أمانة احلزب‪.‬‬ ‫وح���ول أنب���اء تكلي���ف الدكت���ور‬ ‫ياس�ي�ن بتش���كيل احلكومة القادمة‬ ‫قال املصدر إن ياسني كان له موقف‬ ‫س���ابق من ه���ذه املس���ألة وم���ا زال‬ ‫موقف���ه هو املوقف نفس���ه‪ .‬مضيفا‪:‬‬ ‫وه���ذه امل���رة عندما س���ألنا الدكتور‬ ‫ياسني قال إنه يعتقد أن هذه املرحلة‬ ‫وق���د وصل���ت إلى ه���ذه الدرجة من‬ ‫الصعوبة والتعقيد واحلساسية فإن‬ ‫منصب رئي���س الوزراء في احلكومة‬

‫القادم���ة يج���ب أن يراع���ى فيه إلى‬ ‫جان���ب الكف���اءة والنزاه���ة واملقدرة‬ ‫الذاتية البعد الوطني الذي ال يجب‬ ‫أن يغفل بأي حال من األحوال»‪.‬‬ ‫احل���زب االش���تراكي اليمني قال‬

‫إنه ي���درس موض���وع مش���اركته في‬ ‫احلكومة املقبلة‪ .‬مضيفا‪ :‬إن مسألة‬ ‫املش���اركة لم تقرر بعد من قبل قيادة‬ ‫احل���زب الت���ي س���يتعني عليه���ا أن‬ ‫تدرس موض���وع املش���اركة من كافة‬ ‫اجلوان���ب وخاص���ة نتائج مش���اركة‬ ‫احلزب في احلكوم���ة احلالية وكذا‬ ‫خارط���ة الطري���ق للمرحل���ة املقبلة‪.‬‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫وأض���اف أن كل م���ا يه���م احلزب‬ ‫خ�ل�ال املرحل���ة القادمة ه���و العودة‬ ‫إل���ى املش���روع السياس���ي الس���لمي‬ ‫بكل عناصره التي تدفع بالبالد إلى‬ ‫الس���ير نحو تنفيذ مخرجات احلوار‬ ‫الوطني وجتنب احلروب والعنف‪.‬‬ ‫االش���تراكي ج���دد موقف���ه م���ن‬ ‫موضوع الشراكة السياسية والوطنية‬ ‫مؤكدا على أن تش���مل الشراكة كافة‬ ‫القوى واملكونات املشاركة في مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي باعتباره���ا القوى‬ ‫واملكون���ات التي حت���اورت وتوافقت‬ ‫على الس���ير معا لبن���اء الدولة وفقا‬ ‫خملرجات احلوار الوطني‪<.‬‬

‫خامتي يحذر هادي واحلكومة من امل�سا�س باحلوثيني‪..‬‬

‫القيادي احلوثي ه�بره يحذر الرئي�س‬ ‫هادي م��ن تفويت «الفر�ص��ة الأخرية»‬ ‫ح��� ّذر قي���ادي ف���ي جماعة‬ ‫احلوثي املسلحة الرئيس هادي‬ ‫بعدم تفويت ما وصفها بالفرصة‬ ‫األخي���رة الت���ي منح���ت ل���ه‪.‬‬ ‫وق���ال رئي���س اجملل���س‬ ‫السياس���ي للحوثي�ي�ن صال���ح‬ ‫هبره‪ ،‬في تصريح نشره موقع‬ ‫اجلماع���ة‪« :‬أنص���ح الرئي���س‬ ‫ه���ادي أن يلتق���ط الفرص���ة‬ ‫األخي���رة ويس���تجيب ملطال���ب‬ ‫الش���عب وال يقب���ل أن يُبتز من‬ ‫قِ بل بعض األطراف»‪ .‬مضيفا‪:‬‬ ‫الش���عب قد عق���د عزمه على‬ ‫مواصل���ة ثورته حت���ى حتقيق‬ ‫مطالبه»‪.‬‬ ‫وفي عب���ارة حتدي للرئيس‬ ‫ه���ادي واجملتم���ع الدولي قال‬ ‫هب���رة‪« :‬ال يس���تطيع ال هو وال‬ ‫غيره إركاع الشعب‪ ،‬ألن عصر‬ ‫الهزائ���م قد ول���ى وأتى عصر‬ ‫املستضعفني»‪.‬‬ ‫جماع���ة احلوث���ي صع���دت‬ ‫أعماله���ا خ�ل�ال الس���اعات‬ ‫املاضية بشكل ملحوظ‪ ،‬وك ّثفت‬

‫من تواجد عناصرها املسلحة‬ ‫في محيط معسكرات اجليش‬ ‫املتمرك���زة مبختل���ف اجلهات‬ ‫بالعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫خطي���ب اجلمع���ة ف���ي‬ ‫العاصم���ة اإليراني���ة طه���ران‬ ‫أحمد خامتي‪ ،‬هاجم احلكومة‬ ‫اليمنية والرئيس هادي‪.‬‬ ‫ووفق���اً لوكال���ة «ف���ارس»‬ ‫اإليراني���ة فق���د ح���ذر خامتي‬

‫الرئي���س ه���ادي من املس���اس‬ ‫بجماعة احلوثيني التي تصعد‬ ‫عملها ف���ي العاصم���ة صنعاء‬ ‫ومداخلها‪.‬‬ ‫وهاج���م خامت���ي الرئي���س‬ ‫ه���ادي‪ .‬وق���ال إن���ه م���ن فلول‬ ‫الرئيس الس���ابق عل���ي صالح‬ ‫وإن���ه مت التواطؤ معه واختياره‬ ‫من قب���ل أمري���كا وبعض دول‬ ‫املنطقة‪ .‬حد قوله‪<.‬‬

‫دعوا الرئي�س وم�ؤ�س�سات الدولة الد�ستورية �إىل القيام بواجباتهم‪ ،‬وقالوا �إن التحاور والت�شاور واجلدال بالتي هي �أح�سن هي الو�سيلة امل�شروعة لنيل املطالب امل�شروعة‪..‬‬

‫علماء اليمن يدعون لإجراء انتخابات مبكرة لإغالق «�أبواب ال�شر»‬ ‫دع���ت «هيئ���ة علم���اء اليم���ن»‬ ‫إلى س���رعة إج���راء انتخابات حرة‬ ‫ونزيهة م���ن أجل إغالق ما وصفته‬ ‫بأبواب الش���ر والفنت والصراعات‬ ‫واحلروب بني اليمنيني‪.‬‬ ‫الهيئ���ة الت���ي يرأس���ها الش���يخ‬ ‫عبداجملي���د الزندان���ي‪ ،‬وتض���م‬ ‫كبار العلماء م���ن مختلف املذاهب‬ ‫والتي���ارات‪ ،‬ب���ررت ف���ي بي���ان لها‬ ‫دعوتها إلجراء االنتخابات بـ «وجود‬ ‫تن���ازع وتناف���س م���ن قب���ل جهات‬ ‫للحدي���ث باس���م الش���عب»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن «إجراء االنتخابات هو الفيصل‬ ‫في حتديد من ميثل الشعب وحتى‬ ‫تقوم كل جهة بواجباتها الش���رعية‬ ‫والوطني���ة ومهامه���ا الدس���تورية‬ ‫والقانونية»‪.‬‬

‫ول���م يتح���دد موع���د إج���راء‬ ‫االنتخاب���ات الرئاس���ية والبرملانية‬ ‫بع���د‪ ،‬حيث ما ت���زال جلنة صياغة‬ ‫الدستور تعكف على إعداد مشروع‬ ‫للدس���تور ث���م طرح���ه لالس���تفتاء‬ ‫الش���عبي قب���ل حتدي���د مواعي���د‬ ‫زمنية إلجراء هذه االس���تحقاقات‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫هيئة علماء اليمن التي تأسست‬ ‫عقب اندالع ثورة ‪ 11‬فبراير ‪،2011‬‬ ‫وصف���ت ف���ي بيانه���ا الوض���ع في‬ ‫اليمن بأنه «خطير جداً ويهدد أمن‬ ‫الب�ل�اد‪ .‬واتهمت جماع���ة احلوثي‬ ‫بـ«محاص���رة» العاصم���ة صنع���اء‬ ‫م���ن مداخلها من خ�ل�ال مخيمات‬ ‫االعتصام التي نصبته���ا منذ أكثر‬ ‫من ثالثة أسابيع‪.‬‬

‫الطالب يتوجهون �إىل املدار�س واحلوثي‬ ‫يزج بهم �إىل املتار�س‬ ‫ب���دأ أك��ث��ر م��ن ستة‬ ‫ماليني طالب وطالبة‬ ‫ف���ي أم���ان���ة العاصمة‬ ‫وع���م���وم احملافظات‪،‬‬ ‫األحد‪ ،‬العام الدراسي‬ ‫اجلديد ‪2015-2014‬م‬ ‫للمرحلتني األساسية‬ ‫والثانوية‪.‬‬ ‫وزير التربية والتعليم‬ ‫ال��دك��ت��ور ع��ب��دال��رزاق‬ ‫األش�������ول‪ ،‬ك����ان أف���اد‬ ‫أن وزارت����ه استكملت‬ ‫ك���اف���ة االس���ت���ع���دادات‬ ‫لسير العملية التربوية‬ ‫والتعليمية بنجاح‪ .‬وحث‬ ‫أول���ي���اء األم����ور الدفع‬ ‫بأبنائهم إل��ى امل���دارس‬ ‫باعتبار املدرسة هي النواة احلقيقية للتغيير‪ ،‬داعياً االدارات‬ ‫التعليمية واملدرسية لتوفير املناخات املالئمة الستقبال‬

‫أب����ن����ائ����ن����ا ال����ط��ل�اب‬ ‫وال��ط��ال��ب��ات ف��ي كافة‬ ‫مدارس اجلمهورية‪.‬‬ ‫وف�����ي ح��ي�ن أك����دت‬ ‫ال��وزارة أن التجهيزات‬ ‫اخل����اص����ة بالعملية‬ ‫الدراسية للعام اجلديد‬ ‫ق��د استكملت بصورة‬ ‫كبيرة‪ ،‬إال أن��ه��ا قالت‬ ‫ب��أن ثمانني ف��ي املائة‬ ‫من املناهج الدراسية‬ ‫باتت جاهزة فيما يتم‬ ‫استكمال املتبقية بنهاية‬ ‫سبتمبر احلالي‪.‬‬ ‫على االجت��اه اآلخر‬ ‫تدفع جماعة احلوثي‬ ‫امل���س���ل���ح���ة ب���األط���ف���ال‬ ‫إلى احل��روب التي تخوضها اجلماعة في مناطق مختلفة‬ ‫واالنخراط في صفوف اجلماعة‪<.‬‬

‫ودع���ت الرئي���س ه���ادي وكل‬ ‫مؤسسات الدولة الدس���تورية إلى‬ ‫«القيام بواجباتهم الدس���تورية في‬ ‫حف���ظ األمن واالس���تقرار وحماية‬ ‫املواطنني وس���ائر املمتلكات العامة‬ ‫واخلاصة ومقدرات الدولة في كل‬ ‫أنحاء البالد»‪.‬‬ ‫في رؤيتها حلل اخلالفات خاصة‬ ‫بني الدولة وجماعة احلوثي‪ ،‬أكدت‬ ‫الهيئة على أن «التحاور والتش���اور‬ ‫واجل���دال بالت���ي هي أحس���ن هي‬ ‫الوسيلة املش���روعة إلقامة احلجة‬ ‫وني���ل املطالب املش���روعة»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫رفضها استخدام القوة أو التهديد‬ ‫بها لنيل املطالب‪.‬‬ ‫وأعلنت رفضها لقرار احلكومة‬ ‫ال���ذي اتخذته أواخر يوليو املاضي‬

‫والقاضي برفع أس���عار احملروقات‬ ‫قب���ل أن تتراجع وتخفضه بنس���بة‬ ‫محدودة‪ ،‬داعي���ة «الدولة إلى تبني‬ ‫حل���ول عاجلة للتخفي���ف من حالة‬ ‫الفق���ر وحتقيق مس���توى معيش���ي‬ ‫ك���رمي والئ���ق باملواط���ن اليمن���ي‬ ‫والعم���ل عل���ى ترش���يد النفق���ات‬ ‫العام���ة ووجوب حماي���ة املال العام‬ ‫م���ن النه���ب وأوجه الص���رف غير‬ ‫املشروعة»‪.‬‬ ‫وج���ددت الهيئ���ة «رفضه���ا كل‬ ‫صور التدخل اخلارجي الذي يزيد‬ ‫من حدة االنقسام والعداء بني أبناء‬ ‫الش���عب اليمني الواحد ويؤس���س‬ ‫لالنقس���ام الطائفي أو املناطقي أو‬ ‫احلزبي أو العرقي بني أبنائه»‪<.‬‬

‫منع �أكرث من ‪ 20‬م�سلحا من دخول املدينة للم�شاركة فـي م�سريات حوثية‪..‬‬

‫�أمن احلديدة يعلن «اجلاهزية العليا»‬ ‫بعد ك�شف «حتركات م�شبوهة»‬

‫ق���ال مصدر أمن���ي رفي���ع مبحافظة‬ ‫احلدي���دة‪ ،‬إن هن���اك توجيه���ات برف���ع‬ ‫اجلاهزي���ة العلي���ا ل���دى أف���راد األم���ن‬ ‫والوح���دات العس���كرية واملرافق األمنية‬ ‫حتس���باً ألي مح���اوالت ته���دد الس���لم‬ ‫االجتماعي خصوصاً بعد ظهور حتركات‬ ‫وصفها بـاملشبوهة في احملافظة‪.‬‬ ‫املصدر أك����د لـموق����ع «األهالي نت»‬ ‫أن أفراد النقط����ة األمنية املرابطني في‬ ‫املدخ����ل الش����مالي للمحافظ����ة متكنوا‬ ‫مس����اء الس����بت من من����ع أكثر م����ن (‪)20‬‬ ‫مس����لحاً حاولوا دخول املدينة للمش����اركة في مسيرة‬ ‫احلوثي التي أقيمت باحملافظة‪.‬‬ ‫مش����يرا أن هناك «حتركات مشبوهة داخل املدينة‬ ‫من قبل بعض العناصر املس����لحة ولك����ن أفراد األمن‬ ‫متيقظ����ون ألي أعم����ال تخريبية أو اعت����داءات تهدد‬ ‫األمن والسلم االجتماعي وتعمل على اقالق السكينة‬ ‫العامة ويراقبون مثل هذه التحركات وسيعملون على‬ ‫اتخاذ االجراءات الالزمة»‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫في سياق متصل عقد‪ ،‬اجلمعة املاضية‪ ،‬مبحافظة‬

‫احلديدة اجتماع أمني للقيادات األمنية‬ ‫والش����رطية‪ ،‬مت فيه مناقش����ة جملة من‬ ‫املواضي����ع املتعلق����ة باجلان����ب األمن����ي‬ ‫واتخ����اذ ق����رارات لتج����اوز املعوق����ات‬ ‫والس����لبيات التي من ش����أنها تعزز أداء‬ ‫وفاعلي����ة أجهزة الش����رطة في عاصمة‬ ‫احملافظة وفي عموم املديريات التابعة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫مدير عام ش����رطة احلدي����دة العميد‬ ‫رك����ن محمد املقالح‪ ،‬أك����د في االجتماع‬ ‫على أهمية االرتقاء مبس����توى اخلدمات‬ ‫التي تقدمها أجهزة الشرطة للمواطنني‪ ،‬موجها مدراء‬ ‫مراكز الشرطة برفع اجلاهزية والتأهب واالستعداد‬ ‫وتفقد الس��ل�اح والعتاد العسكري والتنافس لتحقيق‬ ‫النجاحات األمنية متخذين مراكز الش����رطة املتميزة‬ ‫معيارا لنجاح العمل األمني‪.‬‬ ‫ومتكن����ت احلملة األمنية ومناط����ق احلزام األمني‬ ‫باحلديدة خالل األسبوع املاضي من ضبط ‪ 39‬قطعة‬ ‫س��ل�اح إلى ‪ 18‬قطعة مس����دس و‪ 516‬طلقة رصاص‬ ‫آلي ومسدس وقنبلة يدوية روسية الصنع‪<.‬‬


‫‪361‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫‪6‬‬

‫تقــارير‬

‫دخل علي �صالح الق�صر اجلمهوري و�سعر اال�سطوانة ‪ 20‬رياال وخرج منه فـي ‪2011‬م و�سعرها ‪ 1500‬ريال‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫الغاز‪..‬حقول من «�ألغاز»‬

‫الخدم��ات األساس��ية الت��ي يحتاجه��ا‬ ‫المواط��ن قد تتع��دى أن تكون‬ ‫(حق) من حقوق��ه إلى (واجب)‬ ‫م��ن الواجبات الت��ي يلزم على‬ ‫السلطات المس��ؤولة توفيرها‬ ‫له‪.‬‬ ‫تعز‪ /‬أسامة عبدالجليل‬

‫في يونيو املاضي‪ ،‬حددت اجلهات الرس���مية بشركة‬ ‫الغ���از اليمنية الس���عر الرس���مي ألس���طوانة الغاز وهو‬ ‫(‪ )1200‬ريال فقط‪ ،‬في كافة املعارض بأمانة العاصمة‬ ‫ومختل���ف محافظ���ات اجلمهوري���ة‪ ،‬إال أنه ل���م يتم في‬ ‫بعض املناطق إن لم تكن كلها تطبيق هذا التوجيه‪.‬‬ ‫ح���ددت اجله���ات املس���ؤولة في ش���ركة الغاز س���عر‬ ‫اس���طوانة الغ���از عندم���ا يبيعه���ا ال���وكالء للمع���ارض‬ ‫ب���ـ(‪ )1110‬ري���ال‪ ،‬ومن ثم تش���تريها املع���ارض وتبيعها‬ ‫للمواطن بالس���عر الرس���مي‪ ،‬لكن الواق���ع يقول خالف‬ ‫ذلك‪ ،‬والتالعب يت���م بعيداً عن (ضوء) تلك التوجيهات‬ ‫التي لم تر (النور) حتى اللحظة‪.‬‬ ‫ف���ي بعض املناط���ق الريفي���ة تُب���اع اس���طوانة الغاز‬ ‫بـ(‪ )1700‬ريال‪ ،‬ولو استفس���رت أصحاب املعارض عن‬ ‫س���بب ذلك ومخالفتهم للسعر الرسمي‪ ،‬يجيبون عليك‬ ‫أنهم يشترون االس���طوانة بالسعر الرسمي من الوكالء‬ ‫في احملافظ���ات ومن ثم يضيفون ‪ 500‬ريال إلى س���عر‬ ‫االسطوانة ليصل س���عرها ‪ 1700‬ريال‪..‬يفسرون املبلغ‬ ‫املضاف أنه جزاء أتعابهم وتكاليف النقل‪.‬املبلغ املضاف‬ ‫يقس���م لع���دة أجزاء‪ :‬ج���زء أُجرة الناق�ل�ات التي تأخذ‬ ‫ّ‬ ‫االس���طوانات من املعرض إلى ش���ركات الغ���از والعودة‬ ‫بها م���رة أخرى‪.‬وجزء آخ���ر يذهب إلى العم���ال الذين‬ ‫يش���تغلون في املعارض ويقومون بتحميل االس���طوانات‬ ‫إل���ى الناقالت وبع���د التعبئة يقوم���ون بإنزالها من على‬ ‫الناق�ل�ات إلى املعارض‪.‬وج���زء أخير قد يك���ون األكثر‬ ‫يأخذه املالك الش���خصي للمعرض حيث تكون له نسبة‬ ‫محددة من بيع كل اسطوانة‪.‬‬

‫متتل���ك اليم���ن مخزون���اً ضخم���اً م���ن الغ���از‪ ،‬فثمة‬ ‫تقديرات تُش���ير إل���ى وجود كمية احتياطي���ة كبيرة من‬ ‫الغاز تقدر ما بني (‪ )15- 12‬تريليون قدم مكعب‪.‬وهذا‬ ‫مؤش���ر ي���دل أننا في اليم���ن ال نخاف من تب���دد املوارد‬ ‫واضمحاللها وال نقلق على معيش���تنا وما الذي ستؤول‬ ‫إليه‪ ،‬فال داعي للقلق ونحن منلك ثروة بهذا الكم الهائل‬ ‫فق���ط‪ -‬إذا مت اس���تغالل هذه الثروة ولم نس���رف في‬‫اس���تخدامها‪ ،‬وتوف���رت الرقابة التام���ة للعمليات الذي‬ ‫متر خاللها‪.‬‬

‫�أ�سعار بعيدة عن �أعني الرقابة‬

‫مش���كلة الغاز واحدة من املش���اكل التي يش���كو منها‬ ‫أبناء امل���دن وأبن���اء املناطق الريفية‪ ،‬حيث يصل س���عر‬ ‫االس���طوانة الغ���از إل���ى ‪ 2000‬ري���ال وق���د يزي���د على‬ ‫ذل���ك في ظل غي���اب رقابة محلية ف���ي احملافظات ملنع‬ ‫مح���اوالت افتعال أزمات له���ذا املُنت ْج اله���ام الذي يعد‬ ‫ركيزة من ركائز احلياة‪.‬‬

‫تكاليف مرتاكمة‬

‫املناط���ق الريفي���ة تنقس���م إل���ى مناط���ق مس���توية‬ ‫(السهول)‪ ،‬وإلى مناطق مرتفعة (اجلبال)‪.‬ففي املناطق‬

‫األساسية‪ ،‬تخاطر بالكثير من‬ ‫األرواح‪ ،‬خاصة بني األطفال»‪.‬‬ ‫أش���ار التقرير إلى أن حجم‬ ‫الضرائ���ب الت���ي ال يتم جمعها‬ ‫تبل���غ م���ا يتراوح م���ن ‪64 - 38‬‬ ‫ملي���ار دوالر س���نويا بس���بب‬ ‫عمليات التهرب من الضرائب‪.‬‬ ‫مضيف���ا أن أنش���طة الفس���اد‬ ‫اخملتلف���ة ت���ؤدي إل���ى عرقل���ة‬ ‫جه���ود الدول النامي���ة ملكافحة‬ ‫الفقر واجلوع واملرض‪.‬‬ ‫أض���اف التقري���ر أن ‪20‬‬ ‫تريلي���ون دوالر يت���م االحتفاظ‬ ‫به���ا ف���ي امل�ل�اذات اآلمن���ة‬ ‫اخلارجي���ة للضرائب مبا فيها‬ ‫‪ 3.2‬تريليونات في أصول غير‬ ‫معلنة م���ن املعتقد أنه���ا تنتمي‬ ‫للدول النامية‪.‬مش���يرا إلى أنه‬ ‫في حالة ف���رض ضرائب على‬ ‫ه���ذه املبال���غ فم���ن املمك���ن أن‬ ‫يك���ون عائدها حوال���ي ‪19.5‬‬

‫مليار دوالر سنويا‪.‬‬ ‫وقال التقري���ر إن انهاء هذه‬ ‫الفضيح���ة اخلاصة بالفس���اد‬ ‫لن يس���هم فقط في انقاذ حياة‬ ‫‪ 3.6‬ماليني شخص في الدول‬ ‫املنخفض���ة الدخل س���نويا في‬ ‫الفت���رة ب�ي�ن ‪،2025 - 2015‬‬ ‫ولكنه يس���اعد عل���ى منع ‪4.3‬‬ ‫مالي�ي�ن حالة وفاة س���نويا من‬ ‫ال���دول منخفض���ة ومتوس���طة‬ ‫الدخل في الفترة نفسها‪.‬‬ ‫وأض���اف أن���ه ف���ي حال���ة‬ ‫اس���تعادة ه���ذه األم���وال التي‬ ‫تخس���رها ال���دول االفريقي���ة‬ ‫الواقعة جن���وب الصحراء فإن‬ ‫هذه األموال س���توجه لالنفاق‬ ‫ف���ي تعلي���م ‪ 10‬مالي�ي�ن طف���ل‬ ‫سنويا وتغطية نفقات ‪ 500‬ألف‬ ‫م���درس في التعلي���م االبتدائي‬ ‫ولتغطي���ة نفق���ات األدوية التي‬ ‫يت���م صرفه���ا ملصاب���ي االيدز‬

‫وزن متناقص‬ ‫توجيه���ات ش���ركة الغ���از ش���ملت االلت���زام بال���وزن‬ ‫الرس���مي احملدد ألس���طوانة الغاز املنزلي والبالغ (‪26‬‬ ‫كج) مع مادة الغاز املنزلي‪.‬‬ ‫ه���ذه التوجيهات ل���م يلت���زم بها ال���وكالء وأصحاب‬ ‫املع���ارض‪ ،‬ف���إذا حصلت على اس���طوانة غ���از فإنها ال‬ ‫حتتوي على الوزن احملدد‪ ،‬ولكنه أقل من ذلك‪.‬‬ ‫ف���ي يولي���و ‪2005‬م حدث���ت احتجاج���ات مناهض���ة‬ ‫ألس���عار املشتقات ومن بينها الغاز املنزلي‪ ،‬حيث رفعت‬ ‫حكومة باجمال س���عر اس���طوانة الغاز م���ن ‪400-205‬‬ ‫ريال‪.‬وف���ي فبراير ‪2010‬م نف���ذت حكومة مجور ُجرعة‬ ‫ف���ي الغ���از املنزلي بواق���ع ‪ 100‬ري���ال في االس���طوانة‬ ‫الواحدة‪.‬أضف إلى ذلك‪ ،‬زيادة سعرها مع مرور الوقت‬ ‫بشكل غير رسمي‪.‬‬ ‫دخ���ل عل���ي صالح القص���ر اجلمهوري ف���ي ‪1978‬م‬ ‫وسعر اسطوانة الغاز ‪ 20‬ريال وكان وزنها كبيراً مقارنة‬ ‫بالوق���ت احلالي‪ ،‬وخرج من القصر في ‪2011‬م وس���عر‬ ‫االسطوانة ‪ 1500‬ريال‪ ،‬وبوزن خفيف جدا‪<.‬‬

‫القائد الأعلى‪:‬‬

‫الف�ساد ُيحرم الدول النامية‬ ‫تريليون دوالر �سنويا‬ ‫قال���ت إح���دى املنظم���ات‬ ‫احلقوقية األمريكية إن الفساد‬ ‫يتس���بب ف���ي ازه���اق مالي�ي�ن‬ ‫األرواح ف���ي ال���دول الفقي���رة‪،‬‬ ‫وحرمه���ا م���ن حوال���ي تريليون‬ ‫دوالر سنويا‪.‬‬ ‫تقري���ر أصدرت���ه منظم���ة‬ ‫«وان» املناهض���ة للفق���ر‪،‬‬ ‫ومقره���ا الوالي���ات املتح���دة‪،‬‬ ‫أف���اد أنه حدث تقدم كبير على‬ ‫م���دار العقدي���ن املاضي�ي�ن في‬ ‫التعامل م���ع الفقر املدقع‪ ،‬لكن‬ ‫هذا التق���دم يواجه اآلن خطر‬ ‫الفساد واجلرمية‪.‬‬ ‫املنظم���ة أطلق���ت عل���ى‬ ‫نتائ���ج التقرير اس���م «فضيحة‬ ‫التريليون دوالر»‪.‬‬ ‫تتضم���ن أنش���طة الفس���اد‬ ‫تأس���يس ش���ركات وهمي���ة‬ ‫وغس���يل األموال‪.‬وبحس���ب‬ ‫التقرير‪ ،‬يتس���بب الفس���اد في‬ ‫‪ 3.6‬مليون حالة وفاة سنويا‪.‬‬ ‫تقول املنظمة إنه كان ميكن‬ ‫جتنب الكثير م���ن الوفيات في‬ ‫ال���دول الفقي���رة ح���ال اتخ���اذ‬ ‫إجراءات ملواجهة التعتيم الذي‬ ‫يسمح بانتشار الفساد‪ ،‬وإنفاق‬ ‫األم���وال املنهوب���ة عل���ى قطاع‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وورد في التقرير أن الفساد‬ ‫«يعي���ق االس���تثمار اخل���اص‪،‬‬ ‫ويح���د من النم���و االقتصادي‪،‬‬ ‫ويزيد من تكلفة إدارة األعمال‪،‬‬ ‫وميك���ن أن ي���ؤدي إل���ى تخبط‬ ‫سياسي‪.‬لكن في البالد النامية‪،‬‬ ‫يك���ون الفس���اد قاتال‪.‬فعندم���ا‬ ‫ال تنف���ق احلكوم���ات مواردها‬ ‫على التأم�ي�ن الصحي‪ ،‬واألمن‬ ‫الغذائ���ي‪ ،‬والبني���ة التحتي���ة‬

‫األولى إذا اش���تريتها بـ‪ 1700‬ريال فإنك تستطيع نقلها‬ ‫بس���هولة من م���كان البي���ع إلى م���كان الس���كن‪.‬أما في‬ ‫املناط���ق اجلبلي���ة ال توجد معارض للبي���ع‪ ،‬وإن وجدت‬ ‫فبش���كل نادر‪.‬عندما تشتري االس���طوانة من األسواق‬ ‫التجاري���ة في املناطق املس���توية فإن���ك تنقلها بصعوبة‬ ‫ومش���قة إلى املوق���ع اجلبلي ال���ذي تقطن في���ه‪ ،‬وذلك‬ ‫بس���بب ارتفاع ُكلفة سيارات النقل‪ ،‬ارتفعت أجور النقل‬ ‫وفقاً لرفع الدعم عن املشتقات النفطية‪ ،‬فقد تشتريها‬ ‫ب���ـ(‪ )1700‬ريال ومن ثُم تدف���ع ‪ 500‬ريال كلفة إيصالها‬ ‫إل���ى املناطق اجلبلية البعيدة فيصل الس���عر إلى ‪2200‬‬ ‫ريال؛ وفقاً ملواطنني‪.‬‬

‫‪� 4‬آالف �ضابط��ا وجندي��ا و‪� 13‬ألف‬ ‫جريحا �سقطوا فـي حروب �صعدة‬ ‫(أكث���ر من ‪ 11‬مليون ش���خص)‬ ‫ولش���راء حوال���ي ‪ 165‬ملي���ون‬ ‫مصل‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن الس���رية‬ ‫الت���ي تس���مح له���ذه األنش���طة‬ ‫غير القانونية تؤدي إلى إخفاء‬ ‫األموال غير الشرعية املرتبطة‬ ‫بالرش���اوى والس���رقة بواسطة‬ ‫املس���ؤولني احلكوميني وجتارة‬ ‫البشر واملبيعات غير القانونية‬ ‫لألس���لحة‪.‬مطالبا دول قم���ة‬ ‫العش���رين ف���ي نوفمب���ر املقبل‬ ‫بضرورة اصدار قوانني مشددة‬ ‫لإلفص���اح ع���ن املدفوع���ات‬ ‫لزيادة الش���فافية في قطاعات‬ ‫النفط والغاز ومكافحة التهرب‬ ‫الضريبي‪.‬‬ ‫وطالبت املنظمة قادة الدول‬ ‫الصناعي���ة الكب���رى‪ ،‬باتخ���اذ‬ ‫إج���راءات متع���ددة للتعامل مع‬ ‫هذه القضية‪ ،‬م���ن بينها إتاحة‬ ‫املعلوم���ات للعام���ة بخصوص‬ ‫ملكي���ة الش���ركات للح���د م���ن‬ ‫غس���يل األموال وكشف هويات‬ ‫اجملرمني‪.‬كم���ا تطال���ب بإقرار‬ ‫قوانني تل���زم قطاعات البترول‬ ‫والغاز والتعدين بتقدمي تقارير‬ ‫ملنع «س���رقة امل���وارد الطبيعية‬ ‫للبالد»‪.‬‬ ‫وتوص���ي املنظم���ة باتخ���اذ‬ ‫إج���راءات ض���د املتهرب�ي�ن من‬ ‫الضرائ���ب «ليتس���نى للب�ل�اد‬ ‫النامية الوصول إلى املعلومات‬ ‫املطلوب���ة جلم���ع الضرائ���ب‬ ‫وحكوم���ات‬ ‫املس���تحقة»‪،‬‬ ‫أكث���ر انفتاح���ا ليس���تطيع‬ ‫الن���اس محاس���بة الس���لطات‬ ‫عل���ى تقدميه���ا للخدم���ات‬ ‫األساسية‪<.‬‬

‫كش���ف الرئي���س ه���ادي‪ ،‬القائ���د األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة واألمن‪ ،‬أن اجليش خس���ر‬ ‫في احلروب الس���تة التي خاضها مع جماعة‬ ‫احلوث���ي (‪2009-2004‬م) ف���ي محافظ���ة‬ ‫صع���دة ومحيطها ما يزيد عل���ى أربعة آالف‬ ‫جن���دي وضابط وخلفت حوالي ثالثة عش���ر‬ ‫ألف جريح‪.‬‬ ‫حديث هادي جاء أثناء اس���تقباله‪ ،‬االثنني‬ ‫قب���ل املاض���ي‪ ،‬أهالي وذوي اجلن���ود األربعة‬ ‫عشر الذين أعدمتهم القاعدة في حضرموت‬ ‫بعد عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫عب���ده ربه منصور‪ ،‬كش���ف في (ديس���مبر‬ ‫‪ )2010‬يوم كان نائب���ا لرئيس اجلمهورية أن‬ ‫احلكومة تكبدت خ�ل�ال احلرب األخيرة مع‬ ‫احلوثيني خس���ائر مادية بلغ���ت نحو ‪ 3‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬باإلضافة إلى «سقوط ‪ 3‬آالف شهيد‪،‬‬ ‫و‪ 14‬ألف جريح»‪.‬‬ ‫ق���ال يومها في اجتماع مع قيادات املؤمتر‬ ‫مبحافظة رمية إن احلكومة تكبدت خس���ائر‬ ‫مادية وبش���رية كبيرة أثناء احلرب السادسة‬ ‫التي استمرت لعدة أشهر‪.‬‬ ‫وفي اللقاء س���أل هادي احلاضرين‪ :‬كلكم‬ ‫مؤمتري���ون؟ وح�ي�ن أكدوا ذلك أم���ر بإيقاف‬ ‫آالت التسجيل وكاميرات التصوير‪.‬‬ ‫عضو املكتب السياس���ي جلماعة احلوثي‬ ‫محمد البخيتي‪ ،‬سبق وأكد في أبريل املاضي‬ ‫أن احلوثي�ي�ن قتل���وا في صع���دة أكثر من ‪60‬‬ ‫أل���ف جن���دي خ�ل�ال احل���روب الس���تة التي‬ ‫خاضتها الدولة مع التمرد احلوثي‪.‬‬ ‫البخيت���ي خاط���ب املذيع���ة ف���ي حديث���ه‬ ‫لبرنامج «ما وراء اخلبر» على قناة «اجلزيرة»‬ ‫قائال‪ :‬هل تعلمني أنه قتل أكثر من ستني ألف‬ ‫جندي خالل احلرب في صعدة‪..‬لقد تكبدت‬ ‫الدول���ة خس���ائر كبي���رة‪ ،‬ونحن نش���فق على‬ ‫اجليش»‪.‬‬ ‫لم تعل���ن الس���لطات الرس���مية إحصائية‬ ‫دقيق���ة وكاملة عن ضحاي���ا اجليش في تلك‬ ‫احلروب‪..‬منظم���ات حقوقي���ة كانت طالبت‬

‫بفتح س���جل مدن���ي إلحصاء خس���ائر حرب‬ ‫صع���دة على املس���توى املادي والبش���ري لكن‬ ‫تلك الدعوات لم تلف استجابة‪.‬‬ ‫منتس���بو املؤسس���ة العس���كرية واألمني���ة‬ ‫تعرضوا خالل الفت���رة املاضية لعمليات قتل‬ ‫واغتي���االت وكان���وا هدفا للعبوات الناس���فة‬ ‫ف���ي العاصم���ة وصنعاء وحضرم���وت ومدن‬ ‫أخ���رى خاص���ة الضباط والقي���ادات بصورة‬ ‫تعكس عدم قي���ام الوزارة بأي إجراءات حتد‬ ‫من االغتي���االت والتصفي���ات والهجوم على‬ ‫املعسكرات واملواقع والنقاط العسكرية وقتل‬ ‫اجلن���ود في أكث���ر من محافظة واس���تهداف‬ ‫املنش���ئات العس���كرية وتفجيرها‪ ،‬كما حدث‬ ‫جملمع العرض���ي ووزارة الدفاع أكثر من مرة‬ ‫والهج���وم على املنطق���ة العس���كرية الرابعة‬ ‫ف���ي ع���دن ومنش���ئات الوحدات العس���كرية‬ ‫ف���ي املكال وس���يئون ومح���اوالت اقتحام دار‬ ‫الرئاس���ة‪ ،‬واألبش���ع من كل ذلك هي املذبحة‬ ‫الت���ي تع���رض لها اجلن���ود األس���بوع املاضي‬ ‫عل���ى أي���دي عناص���ر تنظي���م القاع���دة في‬ ‫حضرموت‪.‬‬ ‫تقري���ر أع���ده مرك���ز أبع���اد للدراس���ات‬ ‫والبحوث كش���ف عن إحصائي���ات للضحايا‬ ‫نتيج���ة العملي���ات املس���لحة الت���ي نفذته���ا‬ ‫جماع���ات العنف ضد مؤسس���ات عس���كرية‬ ‫ومدني���ة منذ اختتام مؤمتر احل���وار الوطني‬ ‫في ‪ 25‬يناير من هذا العام‪.‬‬ ‫ذك���ر التقري���ر أن العملي���ات العس���كرية‬ ‫للجي���ش ض���د القاع���دة أدت إل���ى مقتل ما‬ ‫يقارب ‪ 200‬من العسكريني بينهم حوالي ‪15‬‬ ‫ضابطا في العمليات العسكرية وفي هجمات‬ ‫مسلحة للقاعدة ضد عسكريني‪.‬‬ ‫أما هجم���ات جماعة احلوثيني املس���لحة‬ ‫على مدينة عمران ومعس���كر الل���واء (‪)310‬‬ ‫ونقاط عس���كرية أخرى في صنعاء واجلوف‬ ‫فق���د أدت إلى مقت���ل حوالي ‪ 400‬عس���كريا‬ ‫بينه���م ضباط وقيادات على رأس���هم العميد‬ ‫حميد القشيبي قائد اللواء‪<.‬‬


‫‪361‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫تقــرير‬

‫وجه باسندوه بتخفيض ألف ريال في سعر الدبة وأعلن انسحابه من اجتماع الحكومة ورفع الجلسة وغادر غاضبا‬ ‫حضر هادي سريعا البسا ثوبه وترأس االجتماع من جديد وأعلن تخفيض ‪ 500‬ريال فقط‬ ‫نصت المبادرة الخليجية أن منصب رئيس الحكومة للمشترك ومبادرة اللجنة الرئاسية منحت هادي حق إقالة باسندوه‪..‬‬

‫تفا�صيل اخلالف بني هادي وبا�سندوه؟‬ ‫غداة إعالن اللجنة الرئاسية الوطنية مبادرتها المتعلقة بحل األزمة مع جماعة الحوثي‪ ،‬تضمنت‪ :‬تشكيل حكومة وحدة وطنية وإلغاء جزء من المبلغ الذي أضافته‬ ‫الجرعة الرئاسية على السعر العالمي للمشتقات النفطية‪ ،‬ومنح الرئيس هادي حق حصري لتعيين الحقائب السيادية‪ :‬الدفاع‪ ،‬الداخلية‪ ،‬الخارجية‪ ،‬والمالية‪.‬‬ ‫بدأ الرئيس هادي مضيه في تنفيذ تلك المبادرة وترأس‪ ،‬األربعاء الماضي‪ ،‬بدار الرئاسة اجتماعا «ناقصا» لمجلس الوزراء بغياب رئيس حكومة الوفاق‬ ‫محمد سالم باسندوه‪ ،‬وعدد من الوزراء وحضورا الفتا لنواب ووكالء الوزراء وطاقم الرئيس هادي‪.‬وجه هادي في االجتماع الحكومة باالستمرار في عملها‬ ‫حتى تشكيل حكومة جديدة‪ ،‬وتم اإلعالن عن تخفيض مبلغ ‪ 500‬ريال في سعر دبة البنزين ومثلها دبة الديزل‪.‬االجتماع انعقد في دار الرئاسة على غير‬ ‫العادة التي يعقد في مقر مجلس الوزراء‪.‬نقل االجتماع سببه تجمهر أنصار الحوثي أمام بوابة مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫باس���ندوه حتدث عن س���عي الرئاس���ة إلبع���اده من‬ ‫منصبه‪ ،‬ووفقا ملا نقل الناش���ط السياس���ي واحلقوقي‬ ‫احملامي وضاح حس�ي�ن املودع‪ ،‬قال باسندوه إن اللجنة‬ ‫الرئاس���ية ال يح���ق له���ا أن تقيل مجلس وزراء مش���كل‬ ‫مبوج���ب املب���ادرة اخلليجية التي أت���ت بهادي‪.‬مختتما‬ ‫كلمت���ه بالتأكيد على أن حكوم���ة الوفاق جاءت وولدت‬ ‫نتيجة تس���وية سياس���ية اس���مها (املب���ادرة اخلليجية‬ ‫وآليته���ا التنفيذية) ه���ي املرجعية القانوني���ة للمرحلة‬ ‫احلالية الت���ي متددت‪.‬مضيفا «أنا وه���ادي جئنا وفقاً‬ ‫للمبادرة‪ ،‬فإذا أراد أن أرحل فلنرحل س���وياً بانتخابات‬ ‫مبك���رة؛ أما أن ينتقي ما يريد من نصوص آلية املبادرة‬ ‫ويت���رك بقيته���ا فال يج���وز ولنخت���ر قانونيني حلس���م‬ ‫املوض���وع في ح���ال كان هناك جدل ح���ول كالمي»‪.‬ثم‬ ‫أعلن انس���حابه من اجللس���ة ورفعت اجللس���ة وغادر‪.‬‬ ‫وفقا للمودع‪.‬‬ ‫تس���ربت يوم���ذاك معلومات ع���ن تقدمي باس���ندوه‬ ‫اس���تقالته‪ ،‬لكن مصدر مس���ؤول مبكتب رئيس الوزراء‬ ‫نفى صحة ما وصفه باملزاعم الكاذبة «التي يسعى من‬ ‫يقف وراء ترويجها إلى التشويش وإثارة البلبلة»‪.‬‬ ‫فور تلقي الرئيس اخلبر توجه من منزله سريعا إلى‬ ‫دار الرئاسة‪ ،‬ولم يسعفه الوقت ارتداء بدلته الرسمية‬ ‫وظهر البس���ا الث���وب أثناء رئاس���ته اجتماع���ا جديدا‬ ‫للحكوم���ة بحضور وزير الدف���اع ونائبي رئيس مجلس‬ ‫الوزراء بن دغر واألكوع‪.‬‬

‫صحيفة «األول���ى» اليومية حتدثت ع���ن «توتر غير‬ ‫مس���بوق» اندلع‪ ،‬يومها‪ ،‬بني الرئيس هادي وباس���ندوه‬ ‫عل���ى خلفي���ة رف���ع الدع���م ع���ن املش���تقات النفطية‪،‬‬ ‫واملب���ادرات السياس���ية األخي���رة املتضمن���ة تغيي���ر‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وفق���ا للصحيفة ش���هد االجتم���اع تصاعد اخلالف‬ ‫وتبادل االتهامات بني هادي ورئيس احلكومة‪ ،‬دون أن‬ ‫يلتقي���ا‪ ،‬وانتهى إلى انعقاد االجتم���اع مرتني داخل دار‬ ‫الرئاس���ة؛ مرة برئاسة باس���ندوه الذي رفع االجتماع‪،‬‬ ‫وغادر غاضبا‪ ،‬واملرة الثانية برئاسة هادي الذي وصل‬ ‫فور أن بلغه نبأ مغادرة باسندوة‪.‬‬ ‫الصحيف���ة أضافت عن مصادر حكومي���ة قولها أن‬ ‫باس���ندوه وص���ل إلى االجتم���اع وحتدث إل���ى الوزراء‪،‬‬ ‫قائال إن الرئيس هادي هو من اتخذ قرار اجلرعة‪ ،‬وإن‬ ‫األحزاب وافقت على ذلك‪ ،‬ثم اختارته هو (باس���ندوه)‬ ‫ككبش فداء‪.‬ووجه باسندوه احلكومة بتخفيض أسعار‬ ‫البت���رول مبقدار ألف ريال عن الس���عر اجلديد ملا بعد‬ ‫اجلرع���ة‪ ،‬قبل أن ينهي االجتم���اع‪ ،‬ويغادر‪ ،‬وغادر معه‬ ‫بقية الوزراء‪.‬‬ ‫طبقا ملص���ادر الصحيفة فإن ال���وزراء ما إن وصلوا‬ ‫ح���وش مبن���ى مجلس ال���وزراء‪ ،‬حت���ى مت إبالغهم بأن‬ ‫عليهم العودة إلى االجتماع‪ ،‬وأن رئيس اجلمهورية في‬ ‫الطريق ليرأس اجتماعهم‪.‬‬ ‫وص���ل الرئيس ه���ادي بالفعل‪ ،‬عقب اتص���ال تلقاه‬ ‫م���ن أحمد عبيد بن دغ���ر‪ ،‬نائب رئيس ال���وزراء‪ ،‬وزير‬ ‫االتص���االت‪ ،‬أبلغه في���ه مبوقف باس���ندوه‪ ،‬وبتوجيهه‬ ‫للحكومة بتخفيض س���عر البترول مبقدار ‪ ١٠٠٠‬ريال‪.‬‬ ‫وف���ور وصوله‪ ،‬قال الرئيس إن باس���ندوه هو من اتخذ‬ ‫ق���رار رف���ع الدعم‪ ،‬دون الع���ودة إليه‪.‬ثم وج���ه الرئيس‬ ‫احلكوم���ة باعتم���اد التخفي���ض الذي ورد ف���ي مبادرة‬ ‫«االصطفاف»‪.‬وفقا للصحيفة‪.‬‬

‫عروة ال�شراكة‬

‫خالف مرتاكم‬

‫اخل�ل�اف املتراكم بني رئاس���ة احلكومة والرئاس���ة‬ ‫يع���ود إل���ى اته���ام الرئاس���ة بالتدخل ف���ي صالحيات‬ ‫احلكوم���ة واالنفراد بالقرارات الس���يادية العس���كرية‬ ‫واألمنية واملدنية‪ ،‬آخرها التعديل احلكومي‪.‬‬ ‫معلوم���ات «األهال���ي» تُفي���د أن ه���ادي اس���تغل‬ ‫االحتجاجات وفوضى (التواير) للضغط على باسندوه‬ ‫للموافق���ة على قرارات التعديل احلكومي األخير التي‬ ‫ُقدمت لألخير بنس���ختها النهائي���ة وطلب منه التوقيع‬ ‫عليها دون العودة إليه أو منحه حق التعديل‪.‬‬ ‫األح���داث الت���ي ش���هدتها محافظة عم���ران كانت‬ ‫إح���دى نق���اط اخلالف‪.‬وفق���ا ملعلوم���ات نش���رتها‬ ‫«األهالي» سابقا فقد تلقى باسندوه توجيهات رئاسية‬ ‫عب���ر مكت���ب الرئاس���ة تتضمن الب���دء بإع���ادة تطبيع‬ ‫األوض���اع في عمران في وقت كانت احملافظة واملدينة‬ ‫واملؤسس���ات احلكومية ال تزال حتت سيطرة احلوثي‪،‬‬ ‫رد احلكوم���ة على ما اعتبرت���ه محاولة لتحميلها نتائج‬ ‫ما حدث جاء س���ريعا‪ ،‬قالت يومها إن التطبيع مرهون‬ ‫بانسحاب املس���لحني احلوثيني من عمران التي زارها‬ ‫هادي بتنسيق مع احلوثي‪.‬‬ ‫«اجلرعة» كانت منذ أش���هر محل خالف بني رئاسة‬ ‫احلكومة ورئاس���ة اجلمهورية‪ ،‬وح�ي�ن أرادت األخيرة‬ ‫إق���رار اجلرع���ة في عهد وزي���ر املالية الس���ابق صخر‬ ‫الوجي���ه‪ ،‬قبل حوالي س���بعة أش���هر‪ ،‬لكن ق���وى دولية‬ ‫عرقل���ت إق���رار اجلرع���ة آن���ذاك وحال���ت دون رغبة‬ ‫رئاسية في إقرارها وحتميل نتائجها على قوى الثورة‪.‬‬ ‫احلكوم���ة أعلن���ت حينها موقفه���ا الراف���ض للجرعة‬ ‫وقدم���ت مصفوفة م���ن البدائل التي قال���ت أنها كفيلة‬

‫بتطبي���ع الوضع االقتصادي وس���د العج���ز في املوازنة‬ ‫العامة للدولة بدال عن رفع الدعم عن املش���تقات‪ ،‬على‬ ‫ضوء ذلك مت تأجيل األمر بطلب الرئيس إلى أغسطس‬ ‫املنصرم‪.‬وفقا ملعلومات «األهالي»‪.‬‬ ‫املعلومات ذاتها تفيد أنه سبق مت طرح خيارات لرفع‬ ‫الدعم في عهد الوجيه‪ ،‬بينها‪ :‬رفع تدريجي‪ ،‬رفع سعر‬ ‫الدبة إلى ‪ 3500‬ريال فقط‪ ،‬وأن حزب املؤمتر الشعبي‬ ‫كان يدفع باجتاه الرفع الكلي للدعم‪.‬‬ ‫في تصريحات سابقة قال باسندوه أن أية جرعة ال‬ ‫ميكن أن تتخذ وهو رئيسا للوزراء‪.‬‬

‫جرعة رئا�سية‬

‫تول���ى الرئيس هادي ش���خصيا فرض قرار اجلرعة‬ ‫وسبق قراره باجتماع مع القوى السياسية خرج بتوقيع‬ ‫موافقة على القرار قبل أن تعلنه ش���ركة ووزارة النفط‬ ‫ويتم حتش���يد التأييد احمللي وبع���ض اخلارجي لقرار‬ ‫الرئيس‪.‬إق���رار اجلرع���ة مت ف���ي توقيت حس���اس ومت‬ ‫اتخاذه خالل إجازة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫ق���رار ه���ادي برفع الدع���م ج���اء مباغتا وس���ريعا‪،‬‬ ‫لتتفاجأ احلكومة بقرار الرفع الكامل إلى ‪ 4000‬ريال‪،‬‬ ‫بعد تكليف ه���ادي جلنة خاصة ضم���ت وزيري املالية‬ ‫(زم���ام) والنفط (الكاف) ومحافظ البنك املركزي (بن‬ ‫هم���ام) ومدير مكتب رئي���س اجلمهورية أحمد عوض‬ ‫بن مبارك‪ ،‬وه���ي اللجنة التي قدم���ت للرئيس مقترح‬ ‫الرفع الكلي وبسعر يتجاوز فاتورة الدعم الذي تتحمله‬

‫احلكومة‪.‬‬ ‫ق���رار ه���ادي كان أحد أس���باب مغ���ادرة باس���ندوه‬ ‫إل���ى اإلم���ارات عقب عي���د الفطر‪.‬معلومات نش���رتها‬ ‫«األهالي» في وقت س���ابق تفيد أن باس���ندوه استأذن‬ ‫هادي بالس���فر في األي���ام األخيرة من ش���هر رمضان‬ ‫الفائ���ت لكن األخير رفض وطلب من باس���ندوه تأجيل‬ ‫السفر إلى ما بعد إقرار اجلرعة‪.‬‬ ‫أس���بوعية «الوس���ط» نقلت عن «مص���ادر موثوقة»‬ ‫قوله���ا أن الرئاس���ة تدخلت لدى احلكوم���ة اإلماراتية‬ ‫لتأخير سفر باسندوه في أواخر رمضان بعد أن طلبت‬ ‫منها تأجيل منحه التأش���يرة إلى ما بعد إقرار اجلرعة‬ ‫وحض���وره اجتم���اع الرئيس حت���ى يكون مش���اركا في‬ ‫إقرارها‪.‬بحسب الصحيفة‪.‬‬

‫رئي�سان ملجل�س الوزراء‬

‫االجتماع املش���ار إليه أعاله جمللس ال���وزراء ترأس‬ ‫باسندوه اجلولة األولى منه بغياب وزير الدفاع‪ ،‬وألقى‬ ‫كلم���ة أفاد فيها أن���ه اقترح في جلس���ة مجلس الوزراء‬ ‫ي���وم األحد املاض���ي ‪31‬يوليو إعادة س���عر البترول إلى‬ ‫سابق عهده أي إلى مبلغ ‪2500‬ريال لكن اعترض عليه‬ ‫بن دغر ووزير املالية محمد زمام ووزير النفط رش���يد‬ ‫الكاف‪.‬وانتقد مقترح اللجنة الرئاس���ية التي رئيس���ها‬ ‫ب���ن دغر وقال إنه مت إحضاره إل���ى القصر اجلمهوري‬ ‫لتوريطه‪ ،‬في إشارة إلى حضور باسندوه اللقاء املوسع‬ ‫الذي رأسه هادي‪ ،‬الثالثاء املاضي‪.‬‬

‫مبادرة اللجنة الرئاس���ية منح���ت هادي صالحيات‬ ‫تشكيل حكومة وحدة وطنية ونصت على‪:‬‬ ‫إع�ل�ان رئيس اجلمهورية في اجتماع اللقاء الوطني‬ ‫املوس���ع أنه سيقوم خالل أس���بوع بتكليف من سيشكل‬ ‫احلكومة بالتشاور مع املكونات السياسية»‪.‬‬ ‫املؤك���د أن هن���اك رغب���ة رئاس���ية واضح���ة إلبع���اد‬ ‫باسندوه‪ ،‬واالس���تحواذ على املنصب الذي يعد العروة‬ ‫األخيرة في الشراكة‪.‬‬ ‫نص���ت املب���ادرة اخلليجي���ة على أن منص���ب رئيس‬ ‫ال���وزراء من حصة املش���ترك وش���ركاه‪ ،‬وج���اء اختيار‬ ‫باس���ندوه باعتب���اره ش���خصية وطنية توافقي���ة‪ ،‬وكان‬ ‫املنصب من حصة اجملل���س الوطني لقوى الثورة الذي‬ ‫يرأس���ه باس���ندوه وكان األخير أحد األطراف املوقعة‬ ‫على املبادرة‪.‬‬ ‫وف���ق التس���وية السياس���ية ف���أن احلكوم���ة تش���كل‬ ‫باملناصف���ة ب�ي�ن طرف���ي التس���وية‪ :‬املؤمت���ر وحلف���اه‪،‬‬ ‫املش���ترك وش���ركاه‪.‬حصة املش���ترك كانت ‪ 17‬حقيبة‬ ‫ورئاس���ة الوزراء‪.‬لك���ن ه���ادي أج���رى خ�ل�ال الفت���رة‬ ‫املاضية تعديالت حكومية من ش���خصيات موالية كما‬ ‫ل���و أنه طرفا ثالث���ا في احملاصصة وقض���م أجزاء من‬ ‫حصة طرفي الش���راكة بينما اس���تحوذ على املناصب‬ ‫والتعيين���ات العس���كرية واألمنية واملدني���ة أو لم يلتزم‬ ‫مببدأ الشراكة في تلك القرارات‪.‬‬ ‫هادي جنح في مصادرة حقيبة املالية التي كانت من‬ ‫حصة اجملل���س وأقال صخر الوجيه وع�ي�ن زمام بدال‬ ‫عنه‪.‬ومنحته املبادرة األخيرة حق االستحواذ على أربع‬ ‫وزارات واحدة منها من حصة املشترك (الداخلية)‪.‬‬ ‫تخلي املش���ترك وق���وى الثورة عن رئاس���ة احلكومة‬ ‫وحصته���ا الوزارية (نص���ف احلكوم���ة) ومتكن هادي‬ ‫م���ن مصادرة منصب رئيس الوزراء يعني انفراط عقد‬ ‫التسوية السياسية‪.‬‬ ‫ميك���ن للمش���ترك وش���ركاه االتف���اق على ترش���يح‬ ‫شخصية بديلة لباسندوه والتمسك باملنصب‪<.‬‬


‫‪361‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫‪8‬‬

‫ملــف‬

‫القبائل تقدم الت�ضحيات وحترم من التعوي�ضات‪..‬‬

‫القبائل املوالية للحوثي و�صالح ت�شارك فـي احل�صار وهادي يريد جتنيد القبلية للمواجهة‪..‬‬

‫جماعة احلوثي ي�ستكمل تطويع بكيل‪..‬‬ ‫ال�سلطة تخلت عن «قبائل حا�شد» فـي عمران وتريد منها حماية العا�صمة!!‬

‫الدولة يطلب‬ ‫احلماية من‬ ‫ال�شيخ‬

‫عادت القبيلة اليمنية إلى الواجهة‬ ‫تزامنا مع تفاقم األزمات واحتدام‬ ‫الصراعات وضعف وغياب الدولة‪.‬‬ ‫تحضر القبيلة حين تغيب الدولة‪.‬‬ ‫كانت القبيلة وال تزال صاحبة ثفل‬ ‫وتأثير فاعل في األحداث‬ ‫والمنعطفات التي مرت وتمر بها‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫في األحداث الراهنة‪ ،‬يجري التسابق‬ ‫بين أقطاب الصراع على‬ ‫استقطاب واستعطاف القبائل‪،‬‬ ‫في وقت عادت الدولة الضعيفة‬ ‫لالرتماء في أحضان (الشيخ)‬ ‫لحمايتها والوقوف في صفها‬ ‫لمواجهة حصار العاصمة صنعاء‪.‬‬

‫�صادق‬

‫الغادر‬

‫عبده الجرادي‬

‫احلزام القبلي للعا�صمة‬ ‫القبائ���ل احمليط���ة بالعاصمة صنع���اء التي‬ ‫تش���كل احلزام األمن���ي للعاصمة ش���هدت وال‬ ‫تزال س���باق اس���تقطاب بني الس���لطة وصالح‬ ‫وجماع���ة احلوثي‪.‬األمر ذاته بالنس���بة لقبائل‬ ‫عمران واملناطق اجملاورة‪.‬‬ ‫مع اقتراب احلوثي من العاصمة جلأ هادي‬ ‫إل���ى القبائل‪.‬التق���ى هادي في ‪ 18‬أغس���طس‬ ‫املاضي مبش���ائخ محافظ���ة صنعاء‪.‬وقال لهم‪:‬‬ ‫أنت���م متثلون الطوق األمن���ي للعاصمة صنعاء‪،‬‬ ‫عاصم���ة دول���ة الوح���دة اليمني���ة‪ ،‬باعتبار أن‬ ‫الوحدة اليمنية متثل الهدف األبرز واألس���مى‬ ‫لليمن من���ذ قي���ام الثورة»‪.‬جاء اللق���اء بعد يوم‬ ‫واحد من لقائه مش���ائخ وأعي���ان مديرية حراز‬ ‫وصعفان‪.‬وس���بق والتق���ى قبائ���ل بن���ي مط���ر‬

‫وخ���والن وبن���ي احل���ارث وس���نحان وهمدان‪.‬‬ ‫وناق���ش معه���ا دور القبائل في ف���ك ما يعرف‬ ‫بحص���ار الس���بعني التي فرضته ق���وات امللكية‬ ‫على العاصمة صنعاء في الستينات‪.‬‬ ‫جماعة احلوثي متكنت من استقطاب بعض‬ ‫القبائ���ل وتطويع أخرى حتت تهديد الس�ل�اح؛‬ ‫وخاضت اجلماعة مواجهات عنيفة مع القبائل‬ ‫وخصوص���ا القبائل التي ناص���رت ثورة فبراير‬ ‫‪.2011‬ف���ي وقت وقفت الس���لطة مبؤسس���اتها‬ ‫العس���كرية واألمنية على احلياد ما ساعد في‬ ‫سقوط القبائل واملناطق بيد احلوثي‪.‬‬ ‫القبائ���ل الواقع���ة في املناطق التي يس���يطر‬ ‫عليها احلوثي إما أن تكون موالية عن قناعة أو‬ ‫ملصلحة مع احلوثي‪ ،‬أو راضية عنه غير مقاتلة‬

‫معه‪ ،‬أو ضعيفة خائفة تلتزم الصمت أو مقاتلة‬ ‫انهزمت في املعركة وتفككت وشرد أبنائها‪.‬‬ ‫يعمل احلوث���ي جاهدا الس���تقطاب القبائل‬ ‫احمليط���ة بالعاصم���ة والدف���ع بها إلى إنش���اء‬ ‫مخيمات لالعتصامات املس���لحة على أطراف‬ ‫العاصم���ة ضم���ن الضغوطات التي متارس���ها‬ ‫جماعة احلوثي إلسقاط احلكومة مببرر رفض‬ ‫الدعم عن املش���تقات النفطية الذي اس���تغلته‬ ‫لتجييش البس���طاء من عامة الناس إلى جانب‬ ‫ما يقوم به املشائخ الذين كسبتهم اجلماعة من‬ ‫خالل حشد رعيتهم إلى تلك االعتصامات‪.‬‬ ‫صالح هو اآلخر‪ ،‬كثف لقاءاته بقبائل صنعاء‬ ‫وعمران ومناطق أخرى‪ ،‬ويس���تقبل املشايخ من‬ ‫مختل���ف القبائل ملناقش���ة املس���تجدات والقاء‬

‫خطابات أمامها وتوجيه رسائل مختلفة‪.‬‬ ‫تتح���دث تقاري���ر مختلف���ة ع���ن حتالف بني‬ ‫صال���ح واحلوثي س���اعد في تغ���ول األخير بني‬ ‫القبائ���ل وكس���ب والءها وانضمامه���ا إلى ذلك‬ ‫التحالف الذي يقف في طريق التسوية ويعرقل‬ ‫العملية االنتقالية‪.‬‬ ‫رم���وز قبلي���ة موالي���ة لعل���ي صال���ح أعلنت‬ ‫انضمامه���ا للحوث���ي وتش���ارك ف���ي فعاليات���ه‬ ‫التصعيدية ضد السلطة‪.‬بينما انضمت قيادات‬ ‫مؤمترية محسوبة على تيار صالح إلى جماعة‬ ‫احلوث���ي وترفع ش���عارات ح���زب املؤمتر الذي‬ ‫ينتم���ي إليه ه���ادي وصالح وس���ط مظاهرات‬ ‫ومسيرات احلوثي‪<.‬‬

‫ال�سلطة تخلت عن قبائل حا�شد وبكيل وتطلب جندتها فـي �صنعاء‬ ‫يرج���ع البعض أس���باب وصول‬ ‫جماع���ة احلوث���ي إل���ى مناف���ذ‬ ‫العاصمة وحصاره���ا إلى خذالن‬ ‫الدولة للقبائل‪ ،‬س���واء في حاشد‬ ‫أو بكيل‪ ،‬في حربها ضد احلوثي‪،‬‬ ‫وأن الدول���ة ترك���ت اجمل���ال أمام‬ ‫احلوث���ي للتنكيل بالقبائل وكس���ر‬ ‫شوكتها‪ ،‬األمر الذي س ًهل للحوثي‬ ‫التق���دم ص���وب العاصمة وجتاوز‬ ‫جميع اخلطوط احلمراء‪.‬‬ ‫خ�ل�ال تق���دم احلوثيني صوب‬ ‫عمران وصنعاء وبعد س���يطرتهم‬ ‫عل���ى العصمي���ات وقع���وا ع���دداً‬ ‫من االتفاقات مع مش���ايخ مناطق‬ ‫حاش���د وم���ن بينها بن���ي صرمي‪،‬‬ ‫تضمن الس���ماح للحوثيني (اخلط‬ ‫األس���ود) واملرور في اخلط العام‬ ‫دون اعتراض‪.‬‬ ‫اضطرت بع���ض القبائل إلبرام‬ ‫اتفاقات مع احلوثي والتصالح معه‬ ‫أو عدم مواجهته أو االنهزام أمامه‬

‫من لقاءات هادي بالقبائل‬ ‫نتيجة متس���ك الس���لطة باحلياد‬ ‫إزاء م���ا تعرض���ت ل���ه القبائل من‬

‫ضربات حوثية وبأسلحة اجليش‬ ‫الت���ي نهبته���ا أو حصل���ت عليها‪.‬‬

‫مناش���دات قبائل حاش���د للدولة‬ ‫أثن���اء مواجهتها للحوثي في وادي‬

‫دنان وعذر وبن���ي صرمي وعمران‬ ‫للتدخ���ل وحماي���ة مواطنيه���ا‬ ‫وك���ف أذى احلوثي ل���م جتد آذانا‬ ‫صاغي���ة؛ وقوبل���ت بالصم���ت‬ ‫واخلذالن‪ ،‬وفي أحس���ن األحوال‬ ‫إرس���ال الس���لطة جلان الوساطة‬ ‫لتسهيل سيطرة احلوثي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫كان خي���ار القبائل إم���ا االنضمام‬ ‫جلماع���ة احلوثي في ظ���ل غياب‬ ‫الدولة وخذالنها أو افساح اجملال‬ ‫أمامه للزحف نحو العاصمة حتى‬ ‫وصلت األوضاع إلى ما هي عليه‪.‬‬ ‫انتهت املعركة في عمران وصنعاء‬ ‫بكس���ر هيب���ة اجلي���ش وس���قوط‬ ‫عم���ران ومناط���ق أخ���رى بي���د‬ ‫احلوثي‪.‬تخلت السلطة عن قبائل‬ ‫حاشد وبكيل في عمران وصنعاء‬ ‫وتريد منه���ا الي���وم أن تقف معها‬ ‫حلماية العاصمة!!‪.‬‬ ‫وه���ي الي���وم تعي���د اخلط���أ‬ ‫بسكوتها عن قبائل اجلوف‪<.‬‬

‫جتي���ش جماعة احلوثي املس���لحة‬ ‫أبن���اء القبائ���ل إل���ى مخيماته���ا على‬ ‫أب���واب العاصمة س���اعية حملاصرتها‬ ‫أو لدخولها والسيطرة عليها‪.‬‬ ‫وس���ط ه���ذا احلص���ار اخلان���ق‬ ‫اس���تنجد الرئي���س ه���ادي بالقبيل���ة‪،‬‬ ‫طالب���ا منه���ا درء األخط���ار ع���ن‬ ‫العاصم���ة‪ ،‬س���عيا لتجيي���ش القبيل���ة‬ ‫ملواجهة احلوثي‪.‬‬ ‫الس���بت املاض���ي‪ ،‬اس���تقبل هادي‬ ‫عدد من رم���وز ومش���ائخ القبائل من‬ ‫مختل���ف احملافظات‪ ،‬وعق���د لقاءين‬ ‫منفصل�ي�ن أحدهم���ا تقدم���ه رئي���س‬ ‫حتال���ف قبائل اليمن ش���يخ مش���ائخ‬ ‫حاشد الش���يخ صادق األحمر‪ ،‬وآخر‬ ‫تقدمه الشيخ محمد بن ناجي الغادر‪،‬‬ ‫والشيخ علي بن علي القيسي‪.‬‬ ‫اس���تعرض معهم التحشيد احلوثي‬ ‫في داخل ومداخل العاصمة التي قال‬ ‫إنها هي عاصمة كل اليمنيني وعاصمة‬ ‫اجلمهورية والوح���دة والدميقراطية‪،‬‬ ‫وأن واحلف���اظ عليها وترس���يخ األمن‬ ‫واالس���تقرار فيها واجب على اجلميع‬ ‫تفرض���ه املس���ئولية الوطني���ة فالعبث‬ ‫بأمنها واستقرارها هو استهتار وعبث‬ ‫نتحمل مسئوليته جميعا‪.‬‬ ‫وكالة س���بأ قالت إن املشائخ أكدوا‬ ‫أنهم س���يكونون «جن���ودا مجندة» إلى‬ ‫جان���ب جهود هادي «ف���ي جتاوز هذه‬ ‫احملن���ة وس���يقفون بق���وة وصرام���ة‬ ‫ضد الغطرس���ة والعنف واس���تخدام‬ ‫األس���اليب امللتوي���ة الت���ي تتآمر على‬ ‫استقرار وأمن اليمن»‪.‬‬ ‫أبن���اء مديري���ة بن���ي احل���ارث‬ ‫مبحافظة صنعاء‪ ،‬خرجوا‪ ،‬اخلميس‬ ‫املاضي‪ ،‬في مس���يرة دع���ت للحفاظ‬ ‫على املكتس���بات الوطنية ونبذ العنف‬ ‫ودع���وات التحري���ض‪ ،‬ون���ددت مب���ا‬ ‫يقوم به احلوثي م���ن تصعيد ميداني‬ ‫وحروب‪.‬‬ ‫اللجن���ة التحضيري���ة ملؤمتر قبائل‬ ‫اليمن أدانت مؤخرا تطويق العاصمة‬ ‫وس���د منافذه���ا م���ن قب���ل مس���لحي‬ ‫احلوث���ي‪ ،‬واعتب���رت ذل���ك عم ً‬ ‫ال غير‬ ‫مسئول وخارج نطاق اإلجماع الوطني‬ ‫ويتنافى م���ع مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫ومع الطرق السلمية للتعبير عن الرأي‬ ‫ويح���ذرون م���ن مخاط���ر أي تصعيد‬ ‫يهدد أم���ن العاصمة والوط���ن ما قد‬ ‫يضطرهم للدفاع عن كل ذلك‪<.‬‬


‫‪361‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫فـي قلب املعركة‬ ‫خارج ح�سبان‬ ‫ال�صلح‬ ‫عم���ل صالح خالل الس���نوات املاضية على كس���ب القبيلة‬ ‫واس���تخدمها كورقة ضغط لتحقيق مكاس���ب سياس���ية أثناء‬ ‫فت���رة حكمة‪ ،‬اس���تند عليها في البداي���ة لتثبيت أركان حكمه‬ ‫ثم اس���تغنى عنها بع���د أن صار قويا وصار ل���ه جيش وأمن‪،‬‬ ‫ث���م توجه نح���و إضع���اف القبيلة الت���ي كانت ظهره وس���نده‬ ‫لسنوات‪.‬‬ ‫زج صالح ببعض القبائل في حروبه الستة ضد جماعة‬ ‫احلوث���ي واس���تخدمها كذخائر‪ ،‬ورغم ال���دور الذي لعبته‬ ‫القبائ���ل ف���ي املواجه���ات إال أنه���ا أقصيت ف���ي كل مرة‬ ‫يت���م التوص���ل فيها إل���ى اتفاقات وحرم���ت في صفقات‬ ‫ومكاسب التفاهمات ولم يتم االعتبار بتضحياتها وكانت‬ ‫بعد ذلك هدفا س���هال بيد احلوثي‪.‬يتم اس���تدعاء القبيلة‬ ‫حني تشتعل املعركة ويتم تغييبها عندما تتوقف‪.‬‬ ‫ال يختلف األمر كثيرا مع القبائل التي قاتلت وتقاتل‬ ‫إلى جان���ب احلوثي في عم���ران واجل���وف وتلك التي‬ ‫تتمت���رس حاليا في مخيم���ات على تخ���وم العاصمة‬ ‫حتت الفتة إسقاط احلكومة فيما احلوثي يتفاوض‬ ‫في اخلفاء وهو وحده من سيقطف الثمار ويقبض‬ ‫أثم���ان تضحيات القبائل التي رفعت الس�ل�اح في‬ ‫وجه الدولة‪<.‬‬

‫‪ 9‬ملــف‬ ‫ �أفتى الإمام �أحمد القبائل با�ستباحة �صنعاء عام ‪ 48‬وح�شدهم‬‫لقتال الد�ستوريني الكفار وعمالء بريطانيا‬ ‫ جي���ش الإم��ام الب��در �آالف القبائل حل�صار العا�صم��ة عام ‪62‬م‬‫والدفاع عن الدولة الإ�سالمية‬ ‫ يح�ش��د احلوث��ي �أن�ص��اره حل�ص��ار العا�صم��ة ‪2014‬م وقت��ال‬‫التكفرييني الدواع�ش وعمالء �أمريكا‬

‫�صنعاء وح�صار الإئمة‪..‬‬ ‫التاريخ يعيد نف�سه‬

‫ا�ستغل احلادث للعودة �إىل الواجهة الإعالمية وال�سيا�سية وا�ستقبال القبائل واملوالني‪..‬‬

‫�صالح يت�سلل عرب «النفق»‬ ‫كث���ف الرئيس الس���ابق رئي���س املؤمتر الش���عبي العام‬ ‫علي صال���ح لقاءاته القبلية واحلزبية‪ ،‬مس���جال حضورا‬ ‫إعالميا وسياسيا أعاده للواجهة‪ .‬بينما مت حتريك فروع‬ ‫احلزب في احملافظات لعق���د لقاءت ومهرجانات بهدف‬ ‫إدانة احلادثة وتأكيد الوالء لـ»الزعيم»‪.‬‬ ‫صالح اس���تقبل‪ ،‬األح���د‪ ،‬ممثلني عن علماء ومش���ائخ‬ ‫وأعيان ووجهاء وشباب محافظة ذمار‪ ،‬حتت الفتة جناته‬ ‫من «جرمية النفق الذي مت حفره إلى املس���جد الكائن في‬ ‫ساحة منزله»‪.‬‬ ‫ج���اءت قضي���ة النفق الت���ي مت اإلعالن عنه���ا مؤخرا‪،‬‬ ‫وقال صالح حينها أنها كانت اس���تهداف لشخصه‪ .‬حاول‬ ‫صالح اس���تثمار هذه القضية لصاحله‪ ،‬ومن خالل النفق‬ ‫وبالتزامن مع األزم���ات التي متر بها البالد‪ ،‬اتخذ صالح‬ ‫هذه القضية لتكون مبثابة بوابة عبور وجسر تواصل بينه‬ ‫وأنصاره من القبائل والقيادات‪.‬‬ ‫توجهت أصابع االتهام في قضية النفق إلى أش���خاص‬ ‫له���م عالقة باحلوثي‪ ،‬وكان هذا االته���ام من قبل قيادات‬ ‫مؤمترية‪ ،‬لكنه مت جتميد ملف التحقيقات مؤخرا‪.‬‬ ‫وب���دأ إعالم صالح كم���ا لو أنه بعيد ع���ن احلدث وأن‬ ‫صالح لم يعد يهمه س���وى اس���تقبال الوفود م���ن القبائل‬ ‫واحملافظ���ات اليمنية يهنؤونه بالس�ل�امة على جناته من‬ ‫هذه احملاولة التي كانت تستهدفه‪.‬‬ ‫من���ذ قضية النف���ق وإلى اآلن وصالح يس���تقبل الوفود‬ ‫بالتزام���ن مع حتركات ه���ادي ولقائ���ه بالقبائل احمليطة‬

‫بالعاصم���ة صنع���اء‪ .‬كل الذين يتم اس���تقبالهم في منزله‬ ‫كانوا يقدمون له «التهاني القلبية لنجاته مما كان يخطط‬ ‫له احلاقدون املتآمرون الذين لم يكتفوا باجلرمية النكراء‬ ‫واإلرهابي���ة الغ���ادرة التي اس���تهدفت الزعي���م وقيادات‬ ‫الدولة في مس���جد دار الرئاس���ة أثن���اء تأديتهم لفريضة‬ ‫صالة أول جمعة من ش���هر رجب احل���رام املوافق الثالث‬ ‫من يونيو عام ‪2011‬م»‪.‬‬ ‫في اس���تقبال صال���ح ألبناء عمران واألش���مور بتاريخ‬ ‫«‪-01‬سبتمبر‪2014-‬م» بدأ اخلبر «ال زالت جموع غفيرة‬ ‫من أبناء شعبنا العظيم في مختلف محافظات اجلمهورية‬ ‫تتوافد إلى العاصمة صنعاء معبرة عن س���عادتها الغامرة‬ ‫بنج���اة األخ الزعيم من محاولة اس���تهداف حياته وحياة‬ ‫أوالده وأسرته ومعاونيه»‪<.‬‬

‫ي���رى البع���ض أن ما يج���رى حول‬ ‫صنعاء اليوم ه���و تكرار ملا حدث لها‬ ‫بعد قيام ث���ورة ‪1948‬م التي أطاحت‬ ‫بنظ���ام حك���م اإلم���ام يحي���ى حميد‬ ‫الدين‪ ،‬على يد مجموعة من العلماء‬ ‫وش���يوخ القبائ���ل والضب���اط عندما‬ ‫متكن جن���ل اإلمام أحم���د بن يحيى‬ ‫من جتميع أعداد كبيرة من املقاتلني‬ ‫القبلي�ي�ن واس���تغل حال���ة االحتقان‬ ‫واجل���وع والفق���ر الذي تس���ببت بها‬ ‫سياس���ات أبيه وحشد حشوداً كبيرة‬ ‫زحف بها إل���ى صنعاء وفرض عليها‬ ‫احلص���ار م���ن معظ���م منافذها‪ ،‬هو‬ ‫«احلصار األول» لها خالل الس���بعني‬ ‫عام���اً األخيرة‪.‬واعتمد أحمد حميد‬ ‫الدي���ن عل���ى وس���ائل مختلف���ة ف���ي‬ ‫حص���ار صنعاء حيث أفت���ى بـ»إباحة‬ ‫صنع���اء» غنيم���ة ملقاتلي���ه ليدغ���دغ‬ ‫غرائزه���م ف���ي امل���ال وه���م الذي���ن‬ ‫جمعهم حول���ه الفقر املدقع وهذا ما‬ ‫ح���دث بالفعل‪ ،‬وكذل���ك اعتمد على‬ ‫الدعاي���ة اإلعالمية بني القبائل التي‬ ‫وظف اجلهل املستشري بني أبنائها‪،‬‬ ‫ليشيع أن الثوار «دستوريون» وكانت‬ ‫كلمة «دس���توري» في الوعي الشعبي‬ ‫القبلي آن���ذاك مرادفة لكلمة «كافر»‬ ‫كم���ا أن أحم���د أش���اع ب�ي�ن القبائل‬

‫إن الث���وار «ه���م عم�ل�اء بريطاني���ا»‬ ‫وأنه���م يريدون بيع «بالد املس���لمني»‬ ‫للنصارى البريطانيني‪.‬‬ ‫مما سبق يتضح أن املبررات التي‬ ‫تس���تخدمها جماعة احلوث���ي حاليا‬ ‫لتجييش القبائل وحصار صنعاء هي‬ ‫نفس املبررات التي اس���تخدمتها في‬ ‫تلك الفترةـ وأن األهداف هي ذاتها‪،‬‬ ‫كان االم���ام أحم���د يس���تغل الفق���ر‬ ‫وحاليا احلوثي يستغل اجلرعة‪..‬كان‬ ‫االمام أحمد يس���تغل كلمة دستوري‬ ‫املس���توحاة من ثورة ‪ 48‬الدس���تورية‬ ‫وينقلها للقبائ���ل بأنها تعني كافر أي‬ ‫أن الثوار تكفيريني وهو ما تستخدمه‬ ‫جماع���ة احلوث���ي حاليا ف���ي حربها‬ ‫ضد أبن���اء الش���عب الذي���ن تصفهم‬ ‫بالتكفيري�ي�ن‪..‬كان االمام أحمد يبث‬ ‫دعاي���ة بأن الثوار عم�ل�اء لبريطانيا‬ ‫وس���يبيعون أرض املس���لمني لها وها‬ ‫هو احلوثي اليوم يتهم اجليش بأنهم‬ ‫عمالء ألمريكا ويظلل مقاتليه بأنهم‬ ‫يقاتل���ون األمريكي�ي�ن وه���م يقتل���ون‬ ‫أبنا البلد ش���عارهم (املوت ألمريكا)‬ ‫ويقتلون اخوانهم اليمنيني‪..‬اس���تغل‬ ‫االم���ام أحم���د القبائ���ل ووزع له���م‬ ‫األم���وال م���ن أج���ل تدمي���ر صنعاء‬ ‫وعودت���ه إل���ى احلكم وها ه���ي اليوم‬

‫قالت �إنها لن ت�ساوم فـي كرامتها وحريتها وذ ّكرت بالآية‪« :‬نحن �أولوا قوة و�أولوا ب�أ�س �شديد»‪..‬‬

‫العاصم���ة صنعاء محاصرة بالقبائل‬ ‫املسلحة من شتى منافذها‪.‬‬ ‫املش����هد تكرر أيضا بعد قيام ثورة‬ ‫‪ 26‬س����بتمبر ‪1962‬م فبع����د أن توفي‬ ‫االم����ام أحمد بع����د اصابته برصاص‬ ‫الثوار في مدينة احلديدة أعلن جنله‬ ‫البدر نفس����ه إماماً لليمن‪ ،‬لكن الثوار‬ ‫ل����م ميهلوه حتى أش����علوا ثورة جديدة‬ ‫في ‪ 26‬سبتمبر ‪ ،1962‬لتدخل البالد‬ ‫ف����ي ح����رب ب��ي�ن الث����وار واالماميني‪،‬‬ ‫حيث جمع البدر هذه املرة في حصار‬ ‫صنعاء الثاني ما يفوق خمس��ي�ن ألف‬ ‫مقات����ل م����ن أبن����اء القبائل‪ ،‬مس����تغ ً‬ ‫ال‬ ‫الظ����روف االقتصادي����ة وحالة اجلهل‬ ‫بني القبلي��ي�ن الذين جيش����هم للدفاع‬ ‫عن «الدول����ة اإلس��ل�امية» التي يريد‬ ‫اجلمهوري����ون تقويضه����ا ف����ي اليمن‪،‬‬ ‫حس����ب الدعاية األمامية حينها وكان‬ ‫البدر يعد مقاتليه بالنصر‪ ،‬كما انتصر‬ ‫أبوه من قبل في حصار صنعاء األول‬ ‫‪ 1948‬إال أن صنعاء صمدت‪ ،‬وكسرت‬ ‫احلصار بعد س����بعني يوم����اً وذلك أن‬ ‫صنعاء ف����ي نوفمبر ‪ 1967‬كانت على‬ ‫والء ت����ام للجمهوري����ة الولي����دة‪ ،‬على‬ ‫عك����س وضعه����ا ف����ي فبراي����ر ‪1948‬‬ ‫حيث كان أنص����ار اإلمام أحمد داخل‬ ‫العاصمة صنعاء‪<.‬‬

‫قبائل م�أرب تتوعد «الورم احلوثي» بغ�ضب «�أحفاد �سب�أ»‬ ‫وقعت قبائل عبيدة واألشراف مبحافظة مأرب وثيقة‬ ‫عه���د وميث���اق للتصدي ألي اعت���داءات عل���ى احملافظة‬ ‫ومواجهة ما أسموه «املد احلوثي اخلطير»‪.‬‬ ‫زعماء القبائل م���ن مديريتي ال���وادي واملدينة‪ ،‬وقعوا‬ ‫على وثيقة عهد وميثاق نصت على «وقوفهم جميعا صفا‬ ‫واحدا ضد من تس���ول له نفس���ه االعتداء على الوادي أو‬ ‫املدينة من أي جهة كان ومن أي اجتاه أتى»‪.‬‬ ‫نص���ت الوثيق���ة في أح���د بنودها عل���ى الوقوف صفا‬ ‫واح���دا ض���د كل م���ن يدخل أو يس���هل أو ميه���د الطريق‬ ‫لدخ���ول أي جهة تش���كل خطرا على عاصم���ة احملافظة‬ ‫والوادي‪ .‬وأكدت أن أي ش���خص أوجهه تقوم بذلك فإنها‬ ‫س���تكون غرمي اجلميع‪ .‬كما نص���ت الوثيقة على الوقوف‬ ‫ض���د من يس���تهدف املصال���ح العامة ويقط���ع الطريق أو‬ ‫يخرب‪ ،‬وعل���ى أن يتجه اجلميع بأس���لحتهم في حال أي‬ ‫ط���ارئ أو خطر يهدد املديريتني لصده من أي جهة كانت‬ ‫أو كائن من كان‪.‬‬ ‫قبائل مأرب هاجمت زعي���م جماعة احلوثي ووصفته‬ ‫بالفت���ى «املُل���وث واملصاب بجن���ون العظم���ة»‪ .‬وتوعدت‬ ‫مليش���ياته القادمة من خ���ارج احملافظ���ة لالعتداء على‬

‫اجتماع لقبائل م�أرب‬

‫أبنائها «بغضب أحفاد سبأ وبنار حترق املعتدين»‪.‬‬ ‫مؤكدة في بيان لها أن القبائل «ال تس���اوم في كرامتها‬ ‫وحريتها»‪ ،‬وأنها لن تس���مح باختراق «هذا الورم اخلبيث‬ ‫جملتمعها القبلي املتماس���ك وإحداث شروخ في متاسكه‬ ‫إلش���باع ذلك الهوس احلوثي للحصول على موارد مادية‬ ‫وش���راء والءات ضعفاء النفوس لتوس���يع دائرة استبداد‬ ‫وعنجهي���ة ذل���ك الفت���ى املصاب بجن���ون العظم���ة ولوثة‬ ‫العنصرية الساللية واملذهبية ووقوع أبناء وقبائل مأرب‬ ‫حت���ت عبوديت���ه وامتالك���ه حق التص���رف ف���ي أموالهم‬ ‫وأراضيهم بحجج وادعاءات باطلة»‪ .‬وفقا للبيان‪.‬‬ ‫أض���اف البيان أن قبائل مأرب وجلانها الش���عبية تؤكد‬ ‫أن أرض احلضارة والتاريخ «لن تكون صيدا سهال ألحد‪،‬‬ ‫وستكون غضبتها ناراً س���تحرق املعتدي والفئة الباغية»‪.‬‬ ‫مضيفا‪ :‬من يعتقد أن بإمكانه حتقيق أطماعه في التوسع‬ ‫والتس���لط وإذالل تل���ك القبائ���ل األصيلة فهو أش���به مبن‬ ‫يله���ث وراء الس���راب في منطق���ة توارث���ت أجيالها معالم‬ ‫احلياة الكرمية‪ ،‬وال يس���تطيع أحداً كائنا من كان أن يقفز‬ ‫على ذلك وسيظل صوتهم مدوياً كما ذكر اخلالق عز وجل‬ ‫في كتابه الكرمي (نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد)‪<.‬‬


‫‪361‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫تقــرير‬

‫ال�سعودية تنتظر دالئل �إثبات مواجهة احلوثي و�إيران تطلب �أدلة �إثبات دعمه‪..‬‬ ‫فتور العالقة بني �صنعاء والريا�ض وحرب �إعالمية مع طهران‬

‫دجاجة اجلوار مل تعد تبي�ض ذهب ًا‬

‫انتهت مهلة األربعة األيام التي منحها‬ ‫الرئيس ه��ادي لزعيم جماعة‬ ‫الحوثي للرد على رسالة األخير‬ ‫وعلى بيان مجلس األمن الدولي‪،‬‬ ‫فيما يمضي الرئيس هادي في‬ ‫تطبيق المبادرة الوطنية (من‬ ‫طرف واحد) رغم أن الحوثي لم‬ ‫يعلن صراحة حتى اليوم قبوله‬ ‫بالمبادرة التي تضمنت تنازالت‬ ‫«غير متوقعة» لجماعة مسلحة‬ ‫ال تزال تحاصر العاصمة صنعاء‬ ‫وتتوعد بالتصعيد‪.‬‬ ‫محمد منري‬ ‫مقابل التصعيد احلوثي واستمراره في حشد مسلحيه‬ ‫على أب���واب العاصم���ة تكتفي صنعاء بتصعي���د خطابها‬ ‫السياس���ي واإلعالمي جتاه احلوثي دومنا أية احترازات‬ ‫أو إجراءات على األرض على املستوى العسكري واألمني‪،‬‬ ‫رغم أن مؤش���رات فشل خيار الضرب بسيف السلم باتت‬ ‫أكيدة وواضحة‪.‬‬ ‫اس���تثمار صنع���اء ملل���ف احلوثي تعدى ح���دود صنعاء‬ ‫وح���دود اليمن‪ ،‬وص���ار «عابر القارات» ه���ذا امللف على‬ ‫حساس���يته وخطورته حتول إلى كروت «بطة» على طاولة‬ ‫اجلوار واإلقليم‪.‬ال تريد صنعاء حس���م امللف وتريد كتابه‬ ‫أن يظل مفتوحا‪.‬‬ ‫طامل���ا حتدث���ت الس���عودية ودول خليجية ع���ن «ابتزاز‬ ‫صنعان���ي» في حروب صعدة يريد منه���ا أن تبقى «منجم‬ ‫أموال»‪ ،‬وش���كت من تعامل صنعاء على قاعدة «من يدفع‬ ‫أكثر»‪.‬‬ ‫دول التعاون ‪-‬والس���عودية حتديدا‪ -‬تتعامل مع صنعاء‬ ‫الي���وم بحذر ش���ديد وتدرك حج���م اخلطر ال���ذي ميثله‬ ‫احلوث���ي وتبع���ات التالع���ب به���ذا امللف وتك���رار أخطاء‬ ‫التعامل معه‪.‬‬

‫ر�سائل متبادلة‬

‫بع���د يوم م���ن اتصال ه���ادي باملل���ك الس���عودي «بعد‬ ‫س���اعات م���ن خط���اب عبداملل���ك احلوثي» خ���رج هادي‬ ‫بتصريحات مناوئة للس���عودية‪.‬االتصال تركز على امللف‬ ‫احلوث���ي‪ ،‬وجرى خالل���ه «بح���ث العالق���ات الثنائية بني‬ ‫البلدي���ن الش���قيقني واملواضيع ذات االهتمام املش���ترك‬ ‫واس���تعراض تطورات األوضاع على الساحتني اإلقليمية‬ ‫والدولية» وفق���ا ملا ذكرت وكالة األنباء الس���عودية واس‪،‬‬ ‫في خبرها اخملتصر‪.‬‬ ‫وكالة س���بأ اليمني���ة قالت إن هادي أطل���ه أخيه امللك‬ ‫«على مستجدات األوضاع الراهنة ومدى خطورتها على‬ ‫االمن واالس���تقرار والوحدة خصوصا في ظل اس���تمرار‬ ‫التحش���يدات احلوثية حول صنع���اء وتهديدها إلجهاض‬ ‫العملية السياسية املرتكزة على املبادرة اخلليجية واليتها‬ ‫التنفيذية املزمنة بغرض افشال مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل وعرقلة املرحلة االنتقالية التي يساندها‬ ‫ويدعمه���ا اجملتم���ع الدول���ي كله»‪.‬مضيف���ة أن���ه تن���اول‬ ‫خ�ل�ال االتصال تفاصيل املش���هد على الس���احة الوطنية‬ ‫ب���كل أبعاده‪.‬وأك���د أن اليم���ن يواجه بصب���ر وحكمة هذه‬ ‫«التحركات املس���تندة على األرجح على أجندات إقليمية‬ ‫تريد افش���ال املب���ادرة اخلليجية الت���ي مت التوقيع عليها‬ ‫بإشراف ورعاية خادم احلرمني الشريفني امللك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز»‪.‬‬ ‫أضافت الوكالة أن امللك السعودي أكد «دعمه املطلق»‬ ‫لليم���ن والرئي���س وحرصه على تقدمي الدعم واملس���اندة‬ ‫«األكيدة» من اململكة لليمن للحفاظ على أمنه واستقراره‬ ‫ووحدته‪..‬مش���ددا على رفض كل ما يتعارض مع االجماع‬ ‫الوطني الشامل الذي جس���دته مخرجات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وفق���ا للوكالة أكد امللك أنه ال ميكن الس���ماح بزعزعة‬ ‫أمن واستقرار ووحدة اليمن من أي جماعة أو أي طرف‪.‬‬ ‫وشدد أن على جماعة احلوثي أن تدرك أن اململكة ومعها‬ ‫اجملتمع الدولي على املستويني اإلقليمي والدولي ترفض‬

‫بعض الرموز السياسية من أجل الوصول للتوريث‪.‬‬ ‫«وف���ي األمر أيض���اً‪ ،‬اس���تدعاء حتمي لتفه���م اإلدارة‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬بتبعية اجلماع���ة‪ ،‬لعدة أطراف‪ ،‬ليس���ت إيران‬ ‫وحدها‪ ،‬ويب���رز في هذا اإلطار النظام اليمني الس���ابق‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫عقود مضت‪ ،‬كـ»دجاجة‬ ‫ال���ذي أبقى على اجلماعة طوال‬ ‫تبيض ذهبا»‪.‬تضيف الصحيفة‪.‬‬

‫ا�ستدعاء �إيران‬

‫حدي���ث هادي ع���ن مؤامرة م���ن أطراف عدة س���بقها‬ ‫بالق���ول أن إي���ران تريد مقايضة صنعاء بدمش���ق‪.‬ليعود‪،‬‬ ‫الس���بت املاضي‪ ،‬متهما إيران بالتدخل في ش���ئون اليمن‬ ‫الداخلي���ة‪ ،‬ودعاها إلى حتكيم العقل واملنطق فيما يتعلق‬ ‫بتعاملها مع الش���عب اليمني‪.‬مؤكدا خالل استقباله عدد‬ ‫من املش���ايخ واألعي���ان أن اليمن كان متعايش���ا مع جميع‬ ‫املذاه���ب منذ أمد بعيد ولم يش���هد أي خ�ل�اف ولم يكن‬ ‫أح���دا يالحظ وج���ود أي فوارق تذكر‪.‬وأش���ار أن البعض‬ ‫يريد لصنعاء تش���تعل ن���ارا مثلما هو حاصل في دمش���ق‬ ‫وبغداد وليبيا‪.‬‬ ‫اس���تدعاء ه���ادي إي���ران ف���ي خطابات���ه وتصريحاته‬ ‫األخيرة تأتي في إطار التبرير لتمسكه بحل أزمة احلوثي‬ ‫وف���ك حص���ار العاصمة باحل���وار واخليارات الس���لمية؛‬ ‫وتوجيه رسائل للجوار واالقليم في ذات الوقت‪.‬‬ ‫حتركاته���م الهادفة إل���ى زعزعة أمن‬ ‫واس���تقرار اليم���ن باعتبار اس���تقرار‬ ‫الدور اإليراني في اليمن بات مؤكدا لكن طهران تنفي‬ ‫اليم���ن م���ن أم���ن واس���تقرار اململكة‬ ‫ف���ي كل مرة مطالب���ة الس���لطات اليمنية تق���دمي أدلة ملا‬ ‫وه���ذا املوق���ف ه���و موقف���ا وطني���ا‬ ‫تصفه باالدعاءات‪.‬‬ ‫وإقليميا ودوليا‪.‬حد تعبيرها‪.‬‬ ‫خطيب اجلمعة ف���ي العاصمة اإليرانية طهران أحمد‬ ‫ليع���ود ه���ادي ف���ي الي���وم التال���ي‬ ‫ودجاجة‬ ‫أفعى‬ ‫ال‬ ‫أ�س‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫خامتي‪ ،‬هاجم احلكومة اليمنية والرئيس هادي‪.‬‬ ‫مؤك���دا أن ‪ %70‬من ه���ؤالء اجملرمني‬ ‫تبي�ض ذهبا‬ ‫ووفق���اً لوكال���ة ف���ارس اإليراني���ة فق���د ح���ذر خامتي‬ ‫واالرهاب�ي�ن ه���م غي���ر ميني�ي�ن م���ن‬ ‫الصح���ف الس���عودية ت���درك أن احلكوم���ة من املس���اس بجماع���ة احلوثي�ي�ن التي تصعد‬ ‫مختل���ف ال���دول العربي���ة واألوربي���ة‬ ‫احلوثي وكيل إيران في املنطقة‪ ،‬لكنها عملها في العاصمة صنعاء ومداخلها‪.‬‬ ‫والشيش���ان وافغانس���تان وغيره���ا‪.‬‬ ‫أدوات‬ ‫ع���ن‬ ‫مؤخرا‬ ‫تتح���دث‬ ‫صارت‬ ‫هاجم خامتي الرئيس هادي وقال إنه من فلول الرئيس‬ ‫ومتحدث���ا ع���ن «مؤام���رات ال تري���د‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫داخ���ل‬ ‫من‬ ‫للحوث���ي‬ ‫وحلف���اء‬ ‫السابق علي عبدالله صالح وإنه مت التواطؤ معه واختياره‬ ‫لليمن أن يخرج م���ن أزماته وأال ينعم‬ ‫صحيفة «الوط���ن» دعت الرئيس م���ن قبل أمري���كا وبع���ض دول املنطقة‪.‬وحت���دث في هذا‬ ‫باألمن والسالم»‪.‬وفقا لوكالة سبأ‪.‬‬ ‫ه���ادي إل���ى ع���دم إش���راك جماعة اخلصوص ‪-‬حس���ب الوكالة اإليرانية «فارس» قائ ً‬ ‫ال‪« :‬إن‬ ‫الرد الس���عودي جاء سريعا‪ ،‬خرج‬ ‫العملي���ة‬ ‫أو‬ ‫احلكوم���ة‬ ‫ف���ي‬ ‫احلوث���ي‬ ‫الش���عب اليمني ث���ار قبل عامني ونزل إلى الش���وارع طلبا‬ ‫املتح���دث األمن���ي ل���وزارة الداخلية‬ ‫السياس���ية بش���كل عام طامل���ا بقيت للتغيير ولكن اميركا وبعض دول املنطقة تواطئوا واستبدلوا‬ ‫الس���عودية الل���واء منص���ور الترك���ي‪،‬‬ ‫جماعة مسلحة ولم تتحول إلى حزب صالح بنائبه ولكنه وبعد مضي عامني على الثورة جتاهل‬ ‫الي���وم التال���ي ف���ي مؤمت���ر صحفي‬ ‫سياس���ي‪.‬وطالبت الصحيف���ة ف���ي فلول نظام صالح السيادة الشعبية وحق التصدي لألصلح»‪.‬‬ ‫حتدث فيه أن قوات األمن السعودية‬ ‫التي‬ ‫املاضية‪،‬‬ ‫اجلمع���ة‬ ‫افتتاحيته���ا‪،‬‬ ‫داف���ع خامتي بش���كل يثير االستفس���ار‪ ،‬ع���ن جماعة‬ ‫«باشرت خالل األيام القليلة املاضية‬ ‫إصرار‬ ‫احلوثي���ون‬‫عن���وان‬ ‫حمل���ت‬ ‫احلوثي�ي�ن املس���لحة وادع���ى ب���أن تظاهراتهم «س���لمية‬ ‫عمليات أمني���ة متزامنة في عدد من‬ ‫على تدمير اليمن‪ -‬إلى التعامل معهم كامل���ة»‪ ،‬موجهاً خطاب���اً يحتوي على التحذي���ر والتهديد‬ ‫مناطق اململكة نتج عنها إلقاء القبض‬ ‫وفق ض���رورة «قط���ع رأس األفعى»‪ ،‬حلكومة الوفاق الوطني قائ ً‬ ‫ال‪« :‬احسنوا التعاطي مع هذه‬ ‫عل���ى ما مجموعه ‪ 88‬ش���خصا منهم‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫حزب‬ ‫جترب���ة‬ ‫تتكرر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫التظاهرات الس���لمية الن زم���ن التهديد والتصدي بعنف‬ ‫ثالثة أشخاص من اجلنسية اليمنية‬ ‫األول‬ ‫احلوثيني‬ ‫هدف‬ ‫ويصبح‬ ‫اليمن‬ ‫للشعوب قد ولى وان عواقب ذلك سترتد عليكم»‪.‬‬ ‫وش���خص مجه���ول الهوي���ة والبقي���ة‬ ‫واألخير‪ ،‬التعطيل‪ ،‬والتفرد بالسلطة‪،‬‬ ‫يؤك���د حديث اخلطيب اإليراني عن اليمن‪ ،‬ما تتحدث‬ ‫سعوديون»‪.‬‬ ‫واالستقواء حتى على الدولة‪ ،‬ناهيك عن���ه الس���لطات اليمنية من تدخ���ل إليران في ش���ؤونها‬ ‫معلن���ا عن متكن أجه���ز أمن بالده‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫منهاج‬ ‫السياسي‬ ‫االبتزاز‬ ‫انتهاج‬ ‫عن‬ ‫ودعمه���ا الكامل جلماع���ات التمرد والعن���ف واإلرهاب‪،‬‬ ‫م���ن الق���اء القبض على ‪ 88‬ش���خصا‬ ‫لوجودها في السلطة‪.‬‬ ‫بهدف تقويض السلطة احلالية‪.‬‬ ‫متهم���ا باإلره���اب كان���وا ضم���ن ‪10‬‬ ‫الصحيف���ة ذهب���ت للحدي���ث عن‬ ‫الس���لطات األمنية ضبطت أكثر من ش���حنة أسلحة قادمة من‬ ‫خالي���ا تتبن���ى الفكر الض���ال وتؤيده‬ ‫روحاين‬ ‫‬‫إيراين‬ ‫ال‬ ‫الرئي�س‬ ‫دور صال���ح في إبقاء احلوثي البتزاز إيران كان أبرزها شحنة جيهان ‪1‬؛ لكن إيران تتنصل من عالقتها‬ ‫ومتجد األعمال اإلرهابية وغالبيتهم‬ ‫ومناكفة‬ ‫وإقليمية‪،‬‬ ‫داخلي���ة‪،‬‬ ‫أطراف‬ ‫بتلك الشحنات القادمة كتعزيز جلماعات مسلحة في اليمن‪<.‬‬ ‫على تواصل م���ع عناصر التنظيمات‬ ‫اإلرهابي���ة خارج اململكة‪.‬لكنه أش���اد مبس���توى التنس���يق‬ ‫األمني ب�ي�ن اململكة واليمن في مج���ال مكافحة االرهاب‬ ‫وكذا ف���ي مجالي مكافحة تهريب اخملدرات واألس���لحة‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬إن التنس���يق والتعاون بني أجه���زة األمن اليمنية‬ ‫ف���ي النهاي���ة اليمن يهمها مس���ألة‬ ‫‏حدود اليم���ن تنتهي في الرياض‪،‬‬ ‫الس���عودية مبس���توى ممت���از ومس���تمر ملا في���ه مصلحة‬ ‫بن���اء الدولة‪ ،‬وإذا لم تكثف الس���عودية‬ ‫وحدود السعودية تنتهي في صنعاء‪.‬‬ ‫اجلميع»‪.‬‬ ‫م���ن اهتمامها إزاء مس���ار بناء الدولة‬ ‫ه���ذه عب���ارة قاله���ا القاض���ي‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬فاليم���ن لن يخس���ر ش���يئا‪،‬‬ ‫عبدالرحمن اإلرياني‪ ،‬ونستطيع فهم‬ ‫حذر �سعودي‬ ‫ورمب���ا تع���زز إي���ران م���ن نفوذها في‬ ‫تتعام���ل اململك���ة بحذر ش���ديد مع هادي ف���ي موضوع ما يجري في اليمن انطالقا من هذا‬ ‫اليمن وتبني الدول���ة اليمنية في إطار‬ ‫احلوثي‪ ،‬وتتخوف من فشل اخليار السلمي الذي ميسك التوصيف‪.‬‬ ‫منظومة إقليمية تخضع لهيمنة إيران‪.‬‬ ‫أي أن ما يجري في اليمن ليس���ت‬ ‫به هادي‪.‬‬ ‫ف���ارس جنحت ف���ي إس���قاط الهيمنة‬ ‫هذه اخمل���اوف ميكن اس���تنتاجها من تأكي���د صحيفة مشكلة تس���تهدف اليمن بقدر ماهي‬ ‫احلبشية على اليمن‪ ،‬وأحلت مكانها‪.‬‬ ‫«ع���كاظ» الس���عودية في افتتاحيتها (األح���د املاضي ‪ 31‬مشكلة تستهدف اخلليج‪.‬‬ ‫الي���وم ته���دف إيران إل���ى تفكيك‬ ‫احلقيق���ة أن الس���عودية واخلليج‬ ‫أغس���طس ‪ )2014‬على ضرورة وجود خطة «ب» مبوازاة‬ ‫جاءت‬ ‫وإيران‬ ‫منظوم���ة األم���ن اإلقليم���ي ومركزه‬ ‫اخلطة «أ» في حال نكث احلوثيون بعهودهم والتزاماتهم ه���م بحاج���ة للدع���م واملس���اندة من‬ ‫ه����ذ ا‬ ‫مت��ل�أ‬ ‫الس���عودية‪ ،‬وتعي���د بن���اء املنظوم���ة‬ ‫مع هادي‪«.‬وال بد من حس���م التمرد احلوثي‪ ،‬وتوفر دعم اليم���ن؛ وليس���ت اليمن ه���ي بحاجة‬ ‫الف����راغ الناجت عن غياب وضوح الرؤية‬ ‫اإلقليمي���ة بحيث تصبح هي املهيمنة‬ ‫إقليم���ي ودولي ملس���اندة الرئيس هادي ف���ي جتاوز أزمة للدعم من اخلليج والسعودية‪.‬‬ ‫السعودية جتاه ما يجري بحسب احمللل‬ ‫املشكلة في اليمن هي نتاج الختالل‬ ‫ول���ن يكون للس���عودية أي دور إال في‬ ‫التمرد احلوثي‪ ،‬وتقليص آثار وتأثير املد الطائفي العابر‬ ‫السياسي عبده سالم في حديثه لقناة‬ ‫للق���ارات الذي ميارس ف���ي املنطقة اآلن وعلى أش���ده»‪ .‬النظام اإلقليمي الذي تقوده السعودية‪،‬‬ ‫الدولة الوطنية‪<.‬‬ ‫مين شباب‪.‬‬ ‫مش���يدة مبا وصفته حكم���ة وهدوء الرئي���س هادي التي‬ ‫«تق���دم منوذج���ا ممت���ازا الحت���واء‬ ‫احلوثيني كجزء م���ن املكون الوطني‪،‬‬ ‫وس���عيه إلنه���اء األزم���ة س���لميا عبر‬ ‫احلوار»‪.‬‬

‫حتذيرات خامنئي للرئي�س هادي‬

‫حدود ال�سعودية تنتهي فـي �صنعاء‬

‫ه�شام امل�سوري‬


‫‪361‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪11‬‬

‫�أ�صداء‬

‫الوطن ال�سعودية‪ :‬م�شاركة احلوثي فـي العملية ال�سيا�سية ُيعيد جتربة حزب اهلل‬ ‫ال������ري������ا�������ض ال�����������س�����ع�����ودي�����ة‪ :‬م�������������ش������روع م���������ص����احل����ة ودع�������م‬ ‫خ���ل���ي���ج���ي ل����ت����ف����وي����ت ال����ف����ر�����ص����ة ع����ل����ى ال��ل��اع�����ب��ي��ن م������ن اخل���ل���ف‬ ‫اخل���ل���ي���ج الإم������ارات������ي������ة‪ :‬م�����ن ي���ط���ل���ق ال���ر����ص���ا����ص���ة الأوىل ل��ن‬ ‫ي����ك����ون ق����������ادر ًا ع���ل���ى ال���ت���ح���ك���م ف���ـ���ي م�������س���ار احل�������رب �إىل ال���ن���ه���اي���ة‬

‫ر�أ�س الأفعى فـي �صنعاء‬ ‫كثفت الصحف الخليجية‬ ‫تناوالتها لألوضاع في‬ ‫اليمن التي كانت على‬ ‫رأس اهتمام تلك‬ ‫الصحف‪ ،‬ما يعكس مدى‬ ‫اهتمام سلطات وشعوب‬ ‫دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي بما يجري؛‬ ‫وتصاعد القلق من‬ ‫تدهور األوضاع في اليمن‬ ‫المجاورة‪.‬‬

‫الظ���روف وتفجير اليم���ن‪ ،‬ويبقى األمر‬ ‫معلق���اً عل���ى اليمنيني أنفس���هم باخليار‬ ‫الواقعي مبن يريد التصعيد‪ ،‬ومن يرغب‬ ‫التوفي���ق ودرء املشاكل»‪.‬وتس���تطرد‪:‬‬ ‫«وهن���ا البد من وقف���ة حقيقية ال تراعي‬ ‫منطلق���ات األش���خاص وأهدافه���م‪ ،‬وال‬ ‫م���ن يحركهم‪ ،‬وإمن���ا فهم واق���ع غيرهم‬ ‫ف���ي محيطه���م العرب���ي‪ ،‬وكي���ف انتهت‬ ‫إليه األمور في تل���ك البلدان‪ ،‬وحرصهم‬ ‫على أال يك���ون بلدهم هدفاً ألن تعاد فيه‬ ‫التجربة بدموية أش���مل تفضل الرغبات‬ ‫على حماية أمن الشعب والوطن»‪.‬‬

‫معاجلة �أخطاء جتربة الثورة‬ ‫واجلمهورية‬

‫�سقوط امل�شروع احلوثي‬

‫صحيفة «الوط���ن» الس���عودية تنبأت‬ ‫بس���قوط املش���روع احلوث���ي ف���ي اليمن‬ ‫«لعدم جديته وعدم وجود أرضية خصبة‬ ‫متثل حاضن ًة شعبية للنضال ‪ -‬الوهمي‪-‬‬ ‫الذي تسعى جماعة أنصار الله للتصوير‬ ‫له على أرض اليمن السعيد»‪.‬مشيرة إلى‬ ‫أن هموم الش���ارع اليمن���ي كانت مرتكزا‬ ‫لرحل���ة احلوثي «الذي وبكل أس���ف‪ ،‬عاد‬ ‫يُحيي ش���عارات الصرخة‪ ،‬التي صدحت‬ ‫حين���اً في طه���ران عل���ى ألس���نة أنصار‬ ‫اخلميني‪.‬الش���عار ال���ذي ال يتجاوز كونه‬ ‫ظاهرة صوتية (امل���وت ألميركا‪..‬واملوت‬ ‫إلسرائيل) ال أكثر»‪.‬‬ ‫الصحيفة ف���ي افتتاحيته���ا (اجلمعة‬ ‫‪ 5‬س���بتمبر حت���ت عن���وان‪ :‬احلوثي���ون‪..‬‬ ‫إصرار على تدمير اليمن» حثت الرئيس‬ ‫ه���ادي والطاقم الرئاس���ي ب���أن يتفهموا‬ ‫ض���رورة «قط���ع رأس األفع���ى»‪ ،‬وإدراك‬ ‫عدم صالحية دم���ج جماعة احلوثي في‬ ‫العملية السياس���ية على ش���اكلة ممثلني‬ ‫ف���ي احلكوم���ة أو البرملان‪.‬مضيف���ة‪ :‬في‬ ‫لبنان جتربة مش���ابهة‪ ،‬متمثلة في وجود‬ ‫جماعة مس���لحة كـحزب الله‪ ،‬متكنت من‬ ‫اختراق العملية السياس���ية وشاركت في‬ ‫احلكومة‪ ،‬وبات هدفه���ا األول واألخير‪،‬‬ ‫التعطيل‪ ،‬والتفرد بالسلطة‪ ،‬واالستقواء‬ ‫حت���ى عل���ى الدول���ة‪ ،‬ناهيك ع���ن انتهاج‬ ‫االبتزاز السياس���ي منهاجاً لوجودها في‬ ‫السلطة»‪.‬‬ ‫وأش���ارت إلى ض���رورة تفه���م اإلدارة‬ ‫اليمني���ة بتبعي���ة جماع���ة احلوث���ي لعدة‬ ‫أطراف «ليست إيران وحدها‪ ،‬ويبرز في‬ ‫هذا اإلطار النظام اليمني السابق‪ ،‬الذي‬ ‫ٍ‬ ‫عقود مضت‪،‬‬ ‫أبق���ى على اجلماعة طوال‬ ‫كـدجاج���ة تبيض ذهب���ا‪ ،‬البتزاز أطراف‬ ‫داخلية‪ ،‬وإقليمية‪ ،‬ومناكفة بعض الرموز‬ ‫السياسية من أجل الوصول للتوريث»‪.‬‬

‫ب�ؤر �إيرانية لتطويق دول‬ ‫عربية‬

‫صحيفة «الرياض» السعودية قالت إن‬ ‫اليمن ال يُختزل بتاريخ���ه وآثاره وأدواره‬ ‫املتعاقبة في التج���ارة والثقافة وتأصيل‬ ‫العروبة‪ ،‬وإمنا بحاض���ره الذي ميكن أن‬ ‫يكون مس���تقراً‪ ،‬حتى ال يُغرق نفس���ه في‬ ‫البحث عن طريق بعد ماضي إزالة حكم‬

‫اإلمام‪ ،‬حيث كان من املتعلمني واملثقفني‬ ‫املهاجري���ن لبل���دان عربية م���ن هم أكثر‬ ‫حضوراً في الثورة علي���ه‪ ،‬ولكن اختلفت‬ ‫الدواف���ع واألفكار لدى من أثروا في تلك‬ ‫البيئة التي كانت تس���ودها األمية بسبب‬ ‫العزلة التي فرضها اإلمام أحمد»‪.‬‬ ‫افتتاحي���ة الصحيف���ة (الس���بت ‪6‬‬ ‫س���بتمبر) حمل���ت عن���وان‪ :‬اليمن‪..‬م���ن‬ ‫الشيوعيني إلى احلوثيني»‪.‬‬ ‫مضيفة أن الشعب اليمني لم يعد كما‬ ‫كان سابقا‪ ،‬وأنه شهد تطوراً في الوعي‪،‬‬ ‫واكتس���ب مناعة في مواقف خطيرة من‬ ‫أن ينزل���ق إلى حرب أهلي���ة‪« ،‬وهي منعة‬ ‫تُع���زى للمواط���ن اليمني ذات���ه وليس ملن‬ ‫يغرونه باملغامرات واالستقطاب حتى إن‬ ‫الفقر لم يك���ن دافعاً لالندفاع لفتح أنهر‬ ‫للدم���اء رغم توفر الس�ل�اح بيد اجلميع‪،‬‬ ‫غير أن تراكم أحداث املنطقة ومحيطها‬ ‫اإلقليم���ي وع���دم الق���درة عل���ى حماية‬ ‫احل���دود املتس���عة البري���ة والبحري���ة»‪.‬‬ ‫وهو م���ا جع���ل «احلوثيني يدي���رون لعبة‬ ‫ما جرى في العراق وس���ورية والصومال‬ ‫محاول�ي�ن حتوي���ل املذهب الزي���دي إلى‬ ‫تبعي���ة للمذه���ب اجلعف���ري ف���ي إيران‪،‬‬ ‫والعملي���ة بذاته���ا ليس���ت ديني���ة بل هي‬ ‫سياس���ية مذهبية‪ ،‬رغبت إيران أن تس ّيل‬ ‫أمواله���ا ورعايتها في خلق بؤر تطوق بها‬ ‫دوالً عربية أخرى ضمن هدف نشر ثورة‬ ‫اخلميني‪ ،‬وكان خيارها األول على اليمن‬ ‫فكان أول بنود عملها»‪.‬تقول الصحيفة‪.‬‬ ‫تضي���ف‪« :‬احلوثي���ون له���م مؤي���دون‬ ‫وأنص���ار ورمبا لي���س فقط م���ن اإلخوة‬ ‫الزيدي�ي�ن‪ ،‬وإمن���ا من جماع���ات منتفعة‬ ‫محس���وبة عل���ى تي���ارات وأف���كار دخلت‬ ‫مزادات السياسة مبغريات املال»‪.‬‬ ‫وتفيد الصحيف���ة أن الدول اخلليجية‬ ‫طرحت مش���روع مصاحل���ة ودعم مادي‬ ‫ومعن���وي لليم���ن «ألن نظرته���ا لليم���ن‬ ‫مرتبطة بأمن اجلميع‪ ،‬وتفويت الفرصة‬ ‫عل���ى الالعب�ي�ن م���ن اخللف باس���تغالل‬

‫حت���ت عن���وان‪« :‬م���ن أج���ل اس���تقرار‬ ‫اليم���ن» قال���ت صحيف���ة «اخللي���ج»‬ ‫االماراتية افتتاحية (اجلمعة ‪ 5‬سبتمبر)‬ ‫إن الوطن العرب���ي املضطرب في كل من‬ ‫س���وريا والعراق وليبيا وبلدان أخرى يعج‬ ‫باملآسي‪ ،‬مبدية مخاوفها من «أن يتعامى‬ ‫األش���قاء في اليمن عما يحصل في هذه‬ ‫البل���دان ويقعون في الكارث���ة واألخطاء‬ ‫نفسها»‪.‬‬ ‫مضيف���ة‪« :‬يس���تحق الش���عب اليمني‬ ‫أن يحظ���ى بحي���اة أفضل من ه���ذه التي‬ ‫يعيش���ها الي���وم‪ ،‬واحلي���اة األفض���ل ل���ن‬ ‫تتحق���ق في ظ���ل التجاذب���ات التي تفرق‬ ‫القوى السياس���ية وتدفعها إلى التمترس‬ ‫خل���ف مصاحله���ا وتتناس���ى مصال���ح‬ ‫الش���عب‪ ،‬ويس���تحق الش���عب اليمني أن‬ ‫يقط���ف ثمار ثورته الت���ي خرج من أجلها‬ ‫قبل أكثر من ثالثة أعوام بهدف التغيير‪،‬‬ ‫وأن يجن���ي ثمار ما خرج من أجله مبزيد‬ ‫من االستقرار واألمان»‪.‬‬ ‫مش���يرة‪« :‬ع���اش اليمني���ون أكث���ر من‬ ‫خمس�ي�ن عاماً وه���م ينتقل���ون من حمام‬ ‫دم إل���ى آخر وق���د أنهكته���م الصراعات‬ ‫وحصدت عش���رات اآلالف من األبرياء‪،‬‬ ‫وق���د ح���ان الوق���ت لتعل���ي األط���راف‬ ‫السياس���ية املتصارع���ة مصال���ح الوطن‬ ‫عل���ى مصاحله���ا‪ ،‬وأن تب���دأ مبعاجلة ما‬ ‫عل���ق بتجرب���ة الث���ورة واجلمهوري���ة من‬ ‫أخطاء‪ ،‬وأن تدرك أن االنزالق إلى دوامة‬ ‫العنف لن يبقي اليمن كما هو اليوم»‪.‬‬ ‫تضيف الصحيفة‪ :‬ما نش���اهده اليوم‬ ‫م���ن احتجاج���ات وعن���ف ومحاص���رة‬ ‫للعاصم���ة صنعاء من قبل مس���لحني من‬ ‫خارجه���ا‪ ،‬والتهدي���د باقتحامه���ا عن���وة‬ ‫حتت دعاوى التصعيد الثوري امنا يؤكد‬ ‫أهمي���ة الدعوة إلى اصطفاف سياس���ي‬ ‫وش���عبي كبي���ر من ش���أنه جتني���ب البلد‬ ‫مآس���ي الذهاب إلى الفوضى والتشرذم‬ ‫والتفكك»‪.‬مش���ددة أن املصاحل���ة مفتاح‬ ‫ملس���تقبل اليمنيني‪« ،‬ومن دونها لن يكون‬ ‫اليم���ن ق���ادراً عل���ى أداء دوره القوم���ي‪،‬‬ ‫ول���ن يكون مبق���دور أي ط���رف أن ينجح‬ ‫ف���ي إعادة مللمة األوض���اع إذا ما خرجت‬ ‫األمور عن السيطرة»‪.‬‬ ‫وخلصت اخلليج اإلماراتية إلى القول‪:‬‬ ‫«والبد في نهاية املطاف أن يدرك اجلميع‬ ‫أن أي طرف قادر على إطالق الرصاصة‬ ‫األولى‪ ،‬لكنه لن يكون قادراً على التحكم‬ ‫في مسار احلرب إلى النهاية»‪<.‬‬

‫خماوف من انهيار‬ ‫�شرعية التوافق‬ ‫األهالي نت‪ -‬خاص‬

‫برزت مخاوف في الوس���ط السياسي من‬ ‫انهي���ار ش���رعية التوافق في اليم���ن القائمة‬ ‫على أساس املبادرة اخلليجية‪ ،‬في ظل انتهاء‬ ‫ش���رعية كل املؤسس���ات التش���ريعية القائمة‬ ‫بدء بالبرملان وانتهاء باجملالس احمللية‪.‬‬ ‫يخش���ى مراقبون وسياسيون من أن تؤدي‬ ‫املب���ادرة الرئاس���ية الت���ي أطلقه���ا الرئي���س‬ ‫هادي مؤخرا إلى إنهاء الش���رعية التوافقية‬ ‫القائمة على أس���اس املبادرة اخلليجية التي‬ ‫توصل���ت إليه���ا القوى واألحزاب السياس���ية‬ ‫برعاية إقليمية ودولية في ‪.2011‬فـ»حكومة‬ ‫الوف���اق» هي م���ا تبقى م���ن مب���ادرة مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي التي قامت عليها التس���وية‬ ‫السياسية‪ ،‬واملبادرة الرئاسية بحسب بنودها‬ ‫س���تعمل عل���ى إلغاء ه���ذه الش���رعية وتغيير‬ ‫قواعد الش���راكة‪ ،‬وقطع أب���رز عروق املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة‪ ،‬وتصبح املبادرة «الرئاس���ية» هي‬ ‫القاعدة التي تقوم عليها العملية السياسية‪،‬‬ ‫بدالً عن «اخلليجية»‪.‬‬ ‫يعكس هذه اخملاوف تصريح القيادي في‬ ‫حزب اإلصالح الش���يخ حميد األحمر‪ ،‬الذي‬ ‫وصف املبادرة الرئاسية بأنها «انقالب» على‬ ‫اتفاق التسوية السياسية‪.‬واعتبر أن «شرعية‬ ‫املرحل���ة احلالية ش���رعية توافقية مس���تمدة‬ ‫م���ن االتفاق السياس���ي ال���ذي وقع���ه طرفا‬ ‫حكومة الوفاق (اتفاق املب���ادرة اخلليجية)»‪،‬‬ ‫مش���يراً إلى «أن أي التفاف على هذا االتفاق‬ ‫أو انقالب عليه ينس���ف ش���رعية مؤسسات‬ ‫الدولة القائمة مبا فيها شرعية الرئيس»‪.‬‬ ‫حزب املؤمتر الش���عبي العام اشترط شغل‬ ‫رئاس���ة احلكوم���ة باإلضاف���ة إلى ش���غل ‪13‬‬ ‫حقيبة وزاري���ة ضمنها الوزارات الس���يادية‪،‬‬ ‫وكذل���ك خم���س وزارات من نصي���ب أحزاب‬ ‫اللق���اء املش���ترك‪ ،‬كش���رط للقب���ول باملبادرة‬ ‫الرئاسية‪.‬‬

‫عالقةالت�صعيداحلوثيباملبادرة‬

‫تقري���ر اللجنة الوطنية الرئاس���ية املوفدة‬ ‫إل���ى صعدة برئاس���ة نائ���ب رئيس ال���وزراء‪،‬‬ ‫أحمد عبيد بن دغر‪ ،‬أوص���ى بالتزام الدولة‬ ‫والقوى السياسية بتنفيذ مقترحات اللجنة‪،‬‬ ‫مب���ا فيه���ا تش���كيل احلكوم���ة واإلصالحات‬ ‫االقتصادية وتنفي���ذ مخرجات احلوار بغض‬ ‫النظر عن موقف «احلوثيني»‪.‬واعتبر أن ذلك‬ ‫«س���وف ميثل اس���تجابة للمطالب الش���عبية‬ ‫وس���يؤدي إل���ى س���د الذرائع وس���يعزز الثقة‬ ‫بالقوى السياس���ية والقيادة السياسية»‪.‬كما‬ ‫جاء في التقرير‪.‬‬ ‫الكاتب والصحفي عادل األحمدي‪ ،‬اعتبر‬ ‫هذه التوصيات الت���ي ختم بها التقرير وقدم‬ ‫مطلع األسبوع‪ ،‬متهيداً رس���مياً يدعم تنفيذ‬ ‫املب���ادرة الرئاس���ية م���ن دون حتق���ق ش���رط‬ ‫موافقة احلوثيني‪ ،‬وذلك إما أن يكون لسحب‬ ‫«ذرائع» احلوثيني مب���ا يضعف موقفهم أمام‬ ‫الش���ارع‪ ،‬أو أن املبادرة س���تنفذ مبوافقة غير‬ ‫معلنة مع استمرار التصعيد احملدود كضمانة‬ ‫لتنفيذها مع عدم إغفال جميع االحتماالت‪.‬‬ ‫األحم���دي أض���اف‪ :‬إذا م���ا مت املضي في‬ ‫تنفي���ذ املبادرة م���ن طرف واح���د‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫يدع���م النقطة التي اعترف بها تقرير اللجنة‬ ‫الرئاس���ية وه���ي أن تغيي���ر احلكوم���ة هدف‬

‫له���ادي مثلما هو ه���دف للحوثيني‪.‬ويس���عى‬ ‫ه���ادي إلى تطبيق املب���ادرة التي قدمها كحل‬ ‫لألوضاع املرشحة لالنفجار املسلح‪ ،‬من دون‬ ‫مراعاة موقف الط���رف الذي قدمت املبادرة‬ ‫حلل أزمة تصعيد»‪.‬‬ ‫احملل���ل السياس���ي ياس�ي�ن التميمي‪ ،‬يرى‬ ‫أن التصعي���د األخير الذي يق���وم به احلوثي‬ ‫وحلفاؤه من بقايا النظام القدمي ال يستهدف‬ ‫فق���ط التواف���ق الوطن���ي‪ ،‬ولكن���ه يس���تهدف‬ ‫ط���ي صفحة ث���ورة الـ‪ 11‬م���ن فبراير ‪،2011‬‬ ‫وكل االس���تحقاقات التي ترتب���ت عليها‪ ،‬مبا‬ ‫فيها التس���وية السياس���ية واحل���وار الوطني‬ ‫ومخرجات���ه‪ ،‬وف���رض ثورة جدي���دة؛ بأجندة‬ ‫جدي���دة؛ يكون احلوثي���ون وحلفاؤهم قطبها‬ ‫واملهيم���ن عليها‪ ،‬وإي���ران مموله���ا والوصي‬ ‫عليها»‪.‬حد قوله‪.‬‬ ‫التميم���ي أض���اف ف���ي تصري���ح خ���اص‬ ‫باألهال���ي ن���ت‪ ،‬أن «الذين يثي���رون الفوضى‬ ‫ف���ي الش���ارع ويقطع���ون الط���رق ويطوق���ون‬ ‫صنع���اء‪ ،‬يقدم���ون عل���ى كل ه���ذه األعم���ال‬ ‫غي���ر القانوني���ة‪ ،‬بدافع التخلص م���ن الظلم‬ ‫والقوى املهيمنة على السلطة‪ ،‬وهي التسمية‬ ‫اخلاصة لطرف���ي اتفاق املب���ادرة اخلليجية‪:‬‬ ‫اللقاء املش���ترك وش���ركاءه‪ ،‬واملؤمتر الشعبي‬ ‫وحلفاءه‪ ،‬أي استهداف شرعية التوافق»‪.‬‬ ‫ويزيد بالقول‪ :‬ميكن للحوثيني واحلراكيني‬ ‫أن يكون���وا ج���زءاً من حكومة الش���راكة التي‬ ‫تضمنته���ا املب���ادرة األخي���رة‪ ،‬اس���تناداً إل���ى‬ ‫مخرج���ات احلوار الوطن���ي‪ ،‬لكن ال ميكن أن‬ ‫ً‬ ‫بدي�ل�ا عن الش���رعية الوفاقية‪ ،‬كما ال‬ ‫تكون‬ ‫ميكن التعامل م���ع مخرجات احلوار الوطني‬ ‫بانتقائي���ة‪ ،‬فاحلوثي���ون جماع���ة مس���لحة‪،‬‬ ‫ودخوله���ا احلكومة ال يجب أن يس���بق عملية‬ ‫تسليم السالح‪ ،‬وإال سيكون تأسيساً لـ(حزب‬ ‫الله جديد) في اليمن»‪.‬حد تعبيره‪.‬‬

‫�أطرف ترف�ض املبادرة اخلليجية‬

‫املب���ادرة اخلليجي���ة هي مش���روع اتفاقية‬ ‫سياس���ية أعلنته���ا دول اخلليج ف���ي ‪ 3‬أبريل‬ ‫‪ 2011‬عقب ث���ورة الش���باب اليمنية‪ ،‬هدفت‬ ‫لترتي���ب نظام نقل الس���لطة ف���ي البالد‪.‬كما‬ ‫تضمنت هذه املبادرة آلية تنفيذية هي عبارة‬ ‫ع���ن خطوات تفصيلية مزمن���ة تتعلق بكيفية‬ ‫تنفي���ذ املب���ادرة اتفق عليها املؤمتر الش���عبي‬ ‫العام وحلفاؤه واللقاء املشترك وشركاؤه‪.‬‬ ‫اململكة العربية الس���عودية هي مهندس���ة‬ ‫وراعية املب���ادرة اخلليجي���ة ومت توقيعها في‬ ‫الري���اض‪ ،‬وكانت أب���رز األط���راف الرافضة‬ ‫لهذه املبادرة هي جماعة احلوثي فلم تعترف‬ ‫به���ا جمل���ة وتفصي�ل�ا وأعلنت من���ذ الوهلة‬ ‫األولى رفضها لها‪.‬كم���ا أن صالح وتياره في‬ ‫ح���زب املؤمتر الش���عبي لهم موق���ف عدائي‬ ‫انتقام���ي م���ن املب���ادرة وما أفض���ت إليه من‬ ‫إبعادهم عن السلطة‪.‬تيار علي سالم البيض‬ ‫وبع���ض تيارات احل���راك لها موقف���ا معاديا‬ ‫من املبادرة‪ ،‬عالوة على أن الس���لطة احلالية‬ ‫تعتق���د أنه���ا حقق���ت مكاس���بها الكاملة من‬ ‫املب���ادرة ولم تعد ترى حاجة من اس���تمرارها‬ ‫ما دامت قد اكتس���بت شرعية جديدة‪ ،‬بينما‬ ‫تُبدي قوى املشترك والثورة متسكها باملبادرة‬ ‫ألنه���م يرون فيها الس���بيل لتحقي���ق جزء من‬ ‫أهداف ثورة فبراير ‪2011‬م‪<.‬‬


‫‪361‬‬

‫�صح ل�سانــك‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫يا كل �شيعي �شوف‬ ‫يحيى الحمادي‬

‫أر�ضـــنــا �إخـــــ َو ٌة‬ ‫و �أ َّنــــــا عـــلــى � ِ‬ ‫ع���ـ���ل���ى َم������ـ������ن‪..‬و مِ ����ـ����ن أج�����ـ�����لِ َم����ـ����ن تَ����ـ����ص���� ُر ُخ‬ ‫���ت‪..‬ه����ـ����ـ����ل يُ����ـ����س����ـ����تَ���� َب����ا ُح األَخُ؟!‬ ‫أَ ِخ����ـ����ـ����ي أن����ـ����ـ� َ‬ ‫���ت‪..‬و ال���ـ���ـ��� َّن���ـ���ا ُر ف���ـ���ـ���ي دَارِ ن����ـ����ـ����ا‬ ‫أَ ِخ���ـ���ـ���ـ���ي أن����ـ����ـ����ـ� َ‬ ‫خَ ��ـ��ـ��ـ� َ‬ ‫�ط��ـ��ـ� ِ‬ ‫�اط��ـ��ـ��ـ��ي � ُف��ـ��ـ��ـ��ـ � َه��ا فِ ��ـ��ـ��ت��ـ��ـ��ن��ـ � ٌة تُــطــ َبـ ُخ‬ ‫و َح���ـ���ـ� َّ‬ ‫��ـ��خ‬ ‫��ط���ـ���ـ���ابُ���ـ���ه���ـ���ا ُك���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ��� ُّل ُم��ـ��س��ـ��ت‬ ‫َ‬ ‫َ��ـ��ن��ـ��س ٍ‬ ‫مِ ���ـ���ـ���ن ال����ـ� َّ‬ ‫���رب يَ���ـ���س���ـ���تَ���ن� ِ‬ ‫��س��� ُخ‬ ‫���ش����ـ����رقِ و ال����ـ���� َغ����ـ� ِ‬ ‫أن����ـ����ت‪..‬ف����ـ����اح���� َذ ْر َم����ـ����نِ اس����ـ����تَ����و َق���� ُدوا‬ ‫أَ ِخ����ـ����ـ����ي‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫���اس أو َف���ـ���خَّ ���ـ���خُ ���وا‬ ‫�‬ ‫���ـ‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫���ـ‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫��وا‬ ‫�‬ ‫��ح‬ ‫�‬ ‫��ـ‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫��ـ‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫��ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫و َم���ـ���ـ���ـ� َ‬ ‫��رض���ـ���ي���ـ� َ‬ ‫أَيُ���ـ���ـ� ِ‬ ‫��ك إ ْن ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ا َر ه��ـ��ـ��ـ��ـ��ذا ال��ـ��ـ�� َّث��ـ�� َرى‬ ‫ال��ـ��ـ��ق��ـ��ل��ـ��ب ال يُ��ـ��ـ��ن��ـ��فَ��ـ�� ُخ‬ ‫ِ‬ ‫َر َم���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ا ًدا َع���ـ���ـ���ـ���ـ���نِ‬ ‫ِ‬ ‫واحــــــــ ٌد‬ ‫ثَ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ�� َرانَ��ـ��ـ��ـ��ـ��ا و ت��ـ��ـ��ارِ ي��ـ��ـ��خُ ��ـ��ـ��ن��ـ��ـ��ا‬ ‫و يَ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���دري ثَ���ـ���ـ���ـ��� َران���ـ���ـ���ا و َم��ـ��ـ��ـ��ـ��ن أَ َّرخُ ���ـ���ـ���ـ���ـ���وا‬

‫يا كل شيعي شوف‬ ‫وإال ِجع ْل عينك ما تشوف‬ ‫هذا البطل واجلهمي املعروف‬ ‫بن جبر الشليف‬ ‫>>‬ ‫قاداتنا في اجلوف‬ ‫واملفرق مقادمي الصفوف‬ ‫ما نترك املألوف‬ ‫لو نخسر مائة قايد ونيف‬ ‫>>‬ ‫قتال باملكشوف‬ ‫يا جرذان في وسط الكهوف‬ ‫واحلوثي املعطوف‬ ‫وسط اجلرف ماله علم كيف‬ ‫>>‬ ‫أحنا نخوف العيب‬ ‫أما املوت ما منه نخوف‬ ‫وال الكالشنكوف‬ ‫خوفنا وضرب البرجنيف‬

‫و أ َّن���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ا ع��ـ��ـ��ـ��ل��ـ��ـ��ى ِ‬ ‫أرض���ـ���ـ���ـ���ن���ـ���ـ���ا إخ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ��� َوةٌ‬ ‫ع��ـ��ـ��ـ��ل��ـ��ـ��ى ُرغ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ� ِ��م آالمِ ���ـ���ـ���ن���ـ���ـ���ا نَ���ـ���ـ���ش���ـ��� َم���ـ��� ُخ‬

‫أبو عبدالرحمن فارس المليكي ‪ -‬الشعر ‪ -‬إب‬ ‫َ‬ ‫������������������راح ورغ�������������م ا ُ‬ ‫أه�������������واك‬ ‫حل�������������������زنِ‬ ‫رغ�����������م اجل�‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫��������اك‬ ‫ول��������������ن ي���������ج���������يء زم���������������������ا ٌن ف���������ي���������هِ أن���������س�‬ ‫تُ�����������������������راب ي�������ب�������س�������ك ل�������������ل�������������أرواح ت�������غ�������ذي������� ٌة‬ ‫َ‬ ‫���������راك‬ ‫��������ات مل����������س�‬ ‫وف���������������ي ف�����������������������ؤادي م���������ح���������ط�‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال�������ط�������ه�������رِ أدوي������������� ٌة‬ ‫�������رك ي��������ا ذا‬ ‫وم����������������اءُ ب��������ح�‬ ‫َ‬ ‫���������������اك‬ ‫ي����������ن����������ا ُل خ��������ي��������رك م����������ن ب��������ال��������ب��������ذل واف�‬ ‫ي��������ا م������وط������ن������ي ه��������ل ت�����������رى ب�����������األُف�����������قِ ب�������ارق������� ٌة‬ ‫��������د س�������ي�������ك�������س�������وهُ م�������ح������� ّي� ِ‬ ‫ت���������وح���������ي مب���������ج� ٍ‬ ‫������اك‬ ‫ي��������ا م�����وط�����ن�����ي ن�����ح�����ن ع�����ط�����ش�����ا ف�����اس�����ق�����ن�����ا أم�������� ٌل‬ ‫َ‬ ‫إدراك‬ ‫��������ب��������ح‬ ‫ال��������ص‬ ‫ف������ه������ل ل������ن������ا ب���������ش���������روق‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫أم أن أب�����������ن�����������اءك األن����������������������ذال ي����������ا وط�����ن�����ي‬ ‫َ‬ ‫ن������ح������و امل��������ه��������ال� ِ‬ ‫أرداك‬ ‫�������ك َم������������ن ب������ال������ف������ع������لِ‬ ‫ٍ‬ ‫�������ع‬ ‫ت�������ب�������دو اجل�����������راح�����������ات ف��������ي‬ ‫ن�������������زف ب����ل���ا وج� ٍ‬ ‫�������������������وت ي�������أت�������ي ح����������ص����������اراً ف�������ي�������هِ إه���ل��اك������ا‬ ‫وامل�‬ ‫ُ‬ ‫ال������ع������ف������و ي��������ا م������وط������ن������ي ف�������ال�������وض�������ع ُم����ش����ت����ع���� ٌل‬ ‫و َم����������������ن يُ�������ع�������اجل�������ه�������ا ق����������د زاده�������������������ا ان������ه������اك������ا‬ ‫غ���������������داً س�����ت�����ل�����ع�����نُ�����ن�����ا األج�����������ي�����������ال إن ب���ل���غ���ت‬ ‫�������م ألرج����������������اكَ‬ ‫ع�������ص�������اب�������ة ال� ّ‬ ‫���������ش����������ر ف����������ي ح��������ك� ٍ‬ ‫ول��������������ن ت���������ك���������ون جن������������������اةٌ إن ك��������������وت ب������ل������دي‬ ‫َ‬ ‫��������������واك»‬ ‫�����������رب «ح��������ص��������اد ال������ش������ر أش�‬ ‫ن���������ي���������را ُن ح�‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫�������وك ي�������ا م�����وط�����ن�����ي َم���������ن ب����اس����م����ن����ا ح���ك���م���وا‬ ‫خ��������ان�‬ ‫وزدت مِ �����������ن ض����ع����ف����ه����م ع��������ن أم�����������س إرب�������اك�������ا‬ ‫ت������س������اق������ط������وا ح�����ي�����ن�����م�����ا أع���������������������داءك احت������������دوا‬ ‫ل������ك������ن������ن������ا س���������������وف ن�������ح�������م�������ي� َ‬ ‫������ك ون��������ح��������ي� َ‬ ‫�������اك‬ ‫مل�������ل�������م ج����������راح����������ك ي����������ا ش���������ع���������ري وق�����اف�����ي�����ت�����ي‬ ‫َ‬ ‫أه�������������������واك‬ ‫ف��������إن��������ن��������ي وم��������ل��������ي��������ك ال������������ك������������ون‬

‫ال للجرعة وال للحوثي‬ ‫وال���������ل���������ه وال���������ل���������ه ي���������������اذي ت�������ع�������رف�������ون ال�����ل�����ه‬ ‫م������ان������ا م�������واف�������ق ع�����ل�����ى اجل�������رع�������ة وال راض�������ي‬ ‫>>‬ ‫أن������������ا وح���������زب���������ي غ����ل���اب��������ا م������ث������ل خ������ل������ق ال�����ل�����ه‬ ‫�����س������ن������ا ال�������ض�������ر ق�����ب�����ل ال�����س�����ي�����د ال�����ق�����اض�����ي‬ ‫وم� ّ‬ ‫>>‬ ‫ل����ك����ن����ي أع������������رف ن�������واي�������ا أن�������ص�������ار ن�����ص�����ر ال����ل����ه‬ ‫ذي ج�����رع�����ون�����ا ف�������ي احل�������اض�������ر وف���������ي امل�����اض�����ي‬ ‫>>‬ ‫ح������ت������ى ول������������و ت������ن������ك������رون������ي ي���������ا ع�������ب�������اد ال�����ل�����ه‬ ‫ق�����ل�����وب�����ك�����م م��������ن ف�������ع�������ال احل��������وث��������ي ام�������راض�������ي‬ ‫>>‬ ‫ق������ل������دك������م ال��������ل��������ه م�����س�����ل�����م ه���������د ب������ي������ت ال�����ل�����ه‬ ‫وج������������اء ي������رخ������ص ل�������ي ال��������دي��������زل خ�����ب�����ر ف����اض����ي‬

‫اجلوف جوفـي وهو فـي داخل الأنفا�س‬

‫ب��ـ��ـ��ـ��أ َّن��ـ��ـ��ـ��ا _و إ ْن ح���ـ���ـ���ـ���ا َولُ���ـ���ـ���وا_ َم ِ‬ ‫ـــوطــ ٌن‬ ‫��ب م��ـ��ـ��ـ��ـ��ع ال���ـ���ـ���ـ���ـ��� ُّذ ِّل ال نَ���ـ���ـ� َ‬ ‫��رض���ـ��� ُخ‬ ‫و َش���ـ���ـ���ع���ـ���ـ� ٌ‬

‫نحن عط�شا فا�سقنا � ٌ‬ ‫أمل‬

‫مجلي القبيسي‬

‫علي محسن البهلولي‬

‫قولوا ملن ي�ستغل النا�س باجلرعة‬ ‫ق���������ول���������وا مل���������ن ي�����س�����ت�����غ�����ل ال���������ن���������اس ب�����اجل�����رع�����ة‬ ‫اجل���������رع���������ة أرح��������������م ل������ه������م م������ن������ه وم�����������ن إي�����������ران‬ ‫ي���س���ت���ن���ك���ر ال�����ظ�����ل�����م وأك�������ب�������ر ظ�����ل�����م ف�������ي ال���ن���ق���ع���ة‬ ‫وم������ع������ظ������م ال������ش������ع������ب م������ظ������ل������وم م�����ن�����ه�����م م����ه����ت����ان‬ ‫ي����ض����ح����ك ع����ل����ى ال������ن������اس ب����ال����ف����ك����ر ال����������ذي زرع������ة‬ ‫وه����������و زع������ي������م ال������ف������س������اد وال�����������������زور وال�����ب�����ه�����ت�����ان‬ ‫ك���������������ذاب دج���������������ال ف��������اس��������د واحل�����������ي�����������اء ن�����زع�����ه‬ ‫م�����خ�����ال�����ف ال�������ش�������رع وأه������������ل ال�������ش�������رع وال�������ق�������رآن‬ ‫ف������ي ال����ش����ك����ل م���س���ل���م وه��������و م������ا ق������د ض��������رب رك���ع���ة‬ ‫وال ف������ع������ل خ������ي������ر ع�������م�������ره أو ن������ص������ر إن������س������ان‬ ‫إال ال��������دم��������اء وال���������دم���������ار واخل�������ط�������ف وال�����ب�����دع�����ة‬ ‫وأك������ب������ر دل�����ي�����ل م������ا ف����ع����ل ب�����ال�����ن�����اس ف������ي ع����م����ران‬ ‫ال������غ������ى ال�������ت�������راوي�������ح وال�������غ�������ى خ����ط����ب����ة اجل����م����ع����ة‬ ‫وح���������������ول امل������س������ج������د احل���������ال���������ي إل������������ى دي������������وان‬ ‫وح����������������� َّول امل����������درس����������ة ال س������ج������ن ف���������ي س�����رع�����ة‬ ‫وش������������ل ح������ت������ى ل���������������دات ال������ب������ي������ت وال�������ن�������س�������وان‬ ‫وه�����������������دد ال����������ن����������اس ب������ال������ت������رح������ي������ل ل����ل����ن����ق����ع����ة‬ ‫وأص�������ب�������ح ه�������و احمل�������اك�������م وال������س������ج������ن وال�����س�����ج�����ان‬ ‫م��������ا ش�����ف�����ت أن����������ا م�����ث�����ل ه����������ذا س����������يء ال����س����م����ع����ة‬ ‫وس��������������يء ال���������ذك���������ر ي�����ب�����ق�����ى ع�����������ار م�����ه�����م�����ا ك������ان‬ ‫ح������ت������ى ول������������و ت������ب������ص������ره ف���������ي م������ظ������ه������ره روع���������ة‬ ‫ف�����ب�����اط�����ن�����ه ش���������ر خ��������ال��������ص واخل���������ط���������ر ال������������وان‬ ‫ح�������وث�������ي س���ل���ال�������ي إم���������ام���������ي م�����ت�����ق�����ن ال�����ب�����رع�����ة‬ ‫ع������م������ي������ل خ��������ائ��������ن ت��������ب��������رء م�������ن�������ه ال�����ش�����ي�����ط�����ان‬ ‫ج������اه������ل ق����ص����ي����ر ال�����ن�����ظ�����ر أع������م������ى ل�����ق�����ي ودع�������ة‬ ‫ي����ب����ك����ي م������ن ال������وض������ع ف������ي ال�����ظ�����اه�����ر وه��������و ث���ع���ب���ان‬ ‫ش������ع������ب������ن������ا ال ت����������ه����������زك ح��������ق��������ه اجل������م������ع������ة‬ ‫ص��ل��ات�����ه�����م ه��������ي م�����ظ�����اه�����ر وال���������ه���������دف ق��������د ب�����ان‬ ‫واحل���������ش���������د ل�����ل�����ع�����اص�����م�����ة ه���������و م�����ن�����ه�����م خ�����دع�����ة‬ ‫ي�����ق�����ض�����وا ع�����ل�����ى ج����ي����ش����ن����ا واحل�������ك�������م وال����س����ل����ط����ان‬ ‫ه������������ؤالء ال������������ذي س�������رج�������وا ل����ل����ش����ع����ب ب���ال���ش���م���ع���ة‬ ‫وخ���������رب���������وا ك������ه������رب������اء م�������������أرب م��������ع ال������ع������م������دان‬ ‫ه���������ؤالء ال����س����ب����ب ف������ي ال������غ���ل��اء وال����ف����ق����ر واجل�����رع�����ة‬ ‫وأدوا ل�����ن�����ا احل��������وث��������ي امل���������غ���������رور م��������ن م��������ران‬ ‫ي��������ا رب�������ن�������ا أج�����ع�����ل�����ه�����م ص�������رع�������ة وراء ص����رع����ة‬ ‫ن���������رت���������اح م���������ن ش��������ره��������م ي���������ا رب ب������ع������د اآلن‬

‫علي محمد العبسي‬ ‫اجل������������وف ج������وف������ي وه����������و ف�������ي داخ������������ل األن������ف������اس‬ ‫وه���������ل يُ��������ص�������� ّدق ب���������أن ي����ع����ي����ش واح�����������د ب��ل�اج����وف����ه‬ ‫ه������و ج�������وف وش�����ع�����ب ال����ي����م����ن م������ا ي���ق���ب���ل اإلج�����ح�����اف‬ ‫رج��������ال��������ه أه�����������ل ال����������وف����������اء ب������ال������ع������ز م�����وص�����وف�����ه‬ ‫ف����ي����ه����م ع����ك����ي����م����ي ع����ص����ي����م����ي ف����ي����ه����م األش������������راف‬ ‫وم��������������ن ي������ف������ك������ر ي�������ع�������ادي�������ه�������م ف�������ي�������ا خ������وف������ه‬ ‫ه��������ي ك�����ن�����ز األج���������ي���������ال وح������ن������ا ح����ظ����ن����ا ب����ل����ح����اف‬ ‫ه�������ي م�������ن س�����ب�����أ ل�������ن ي����ص����ل����ه����ا ش����ي����ع����ي ال����ك����وف����ة‬ ‫ق������د أف�����س�����د ال������ع������دل وأف������س������د ج���ن���ب���ه���ا األوق����������اف‬ ‫ك����������ل األراض�����������������������ي ل�������ه�������م ح�������������ره وم�������وق�������وف�������ة‬ ‫واآلن ذي ي�������دع�������و ب�������ال�������ع�������دل واإلن���������ص���������اف‬ ‫وك������������م م���������ن اف������ع������ال������ه������م ي���������ا دور م����ق����ص����وف����ه‬ ‫وك��������م م����س����اج����د وك��������م ت����ف����ج����ره����ا ق�����ل�����وب أج���ل��اف‬ ‫ك������ش������ف������ه������م ال���������ل���������ه وال����������ن����������ي����������ات م�����ك�����ش�����وف�����ه‬ ‫<<<‬

‫م�ؤقت اجلرعة ممنهج‬ ‫أبو طه الرضمة‬ ‫م�����ؤق�����ت اجل������رع������ة مم����ن����ه����ج م������ن أي������������ادي ت��ص��ن��ع��ه‬ ‫ت��ك��س��ب ب���ه���ا ش��ع��ب��ه وت���ش���ع���ل داخ������ل ال���ش���ع���ب ال���ص���راع‬ ‫ي���ص���ف���ر مل������ن زرع���������ه ب���ت���وج���ي���ه ك������ل ض�����رب�����ه م���وج���ع���ه‬ ‫وي���س���ك���ب ال���دم���ع���ة ع���ل���ى ال���ش���ع���ب ال������ذي ف���ه���م اخل�����داع‬ ‫<<<‬

‫ال تقرتب من فوهة الربكان‬ ‫سالم أبو حاتم‬ ‫خ��������ل�������اص ان��������ت��������ه��������ى ال������������������������درس ي������������ا س����ي����د‬ ‫وان���������ك���������ش���������ف خ���������ب���������رك ي�����������ا س���������ي���������دِ وب�����������ان‬ ‫ال ت���������ظ���������ن إن�����������������ك م�������������ا زل�����������������ت م�����ت�����س�����ي�����د‬ ‫أو ت��������������ق��������������ول إن�����������������������ك ال���������ك���������س���������ب���������ان‬ ‫ال�������ش�������ع�������ب ل�����ف�����ع�����ل�����ك وال���������ع���������ال���������م م����������ا ي�����ؤي�����د‬ ‫خ�������ل������اص ي�����������ا ع���������ب���������ده ق�����������د ف��������������ات األوان‬ ‫خ������������س������������رت م���������������ا ق���������������د ك����������ن����������ت م�����ت�����ف�����ي�����د‬ ‫أي����������ظ����������ن وم����������������ا ك����������������ان ب�������اجل�������ع�������ب�������ة م����ل���ان‬ ‫ش��������ع��������ب ال��������ي��������م��������ن أق����������س����������م م������������ا ي����خ����ض����ع‬ ‫مل���������������ن ي����������خ����������ال����������ف س����������ن����������ة ال����������ع����������دن����������ان‬ ‫وأق��������������س��������������م أي������������ض������������ا ق��������������ط م��������������ا ي�������رك�������ع‬ ‫وراء دع��������������������اة ال��������ظ��������ل��������م وال�������ب�������ه�������ت�������ان‬ ‫ش��������ع��������ب ال��������ي��������م��������ن واع�������������������ي وف������������اه������������م ج����د‬ ‫إن������������������ك م�����������خ�����������رب ب���������ت���������ه���������دم األوط����������������������ان‬ ‫ش�������ع�������ب ال�������ي�������م�������ن ع������������������ارف ب������ج������س������ر ال�����������ود‬ ‫م����������ا ب������ي������ن������ك أن�������������ت وال�������ع�������اص�������م�������ة ط�������ه�������ران‬ ‫ل������������ف احل����������ث����������ال����������ة وع��������������������ود ي��������ال��������ل��������ه ع����د‬ ‫ال ت��������ق��������ت��������رب م������������ن ف����������وه����������ة ال��������ب��������رك��������ان‬


‫‪361‬‬

‫‪13‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫ردود‬

‫�أهالينـــــا‬

‫للمشاركة‬

‫في صفحة أهالينا أرسل‬ ‫رسالة نصية إلى الرقم‬

‫األخ���وة‪ :‬عب���د الب���اري املريس���ي ‪-‬‬ ‫الضال���ع‪ ،‬أحمد حس���ن العدن���ي‪ ،‬أحمد‬ ‫عب���ده ربيع‪ ،‬فك���ري الش���رماني‪ ،‬محمد‬ ‫النه���اري‪ ،‬ط���ارق الس���عيدي‪ ،‬نش���كر‬

‫تواصلكم ونأمل استمرار كم‪.‬‬ ‫األخ‪ /‬عبدالواس���ع مغل���س مقترحك‬ ‫ع���رض عل���ى ادارة حتري���ر الصحيف���ة‪،‬‬ ‫نش���كر ل���ك اهتمامك‪ ،‬ونق���در حرصك‬

‫البش���ر مج���رد عبي���د؛‬ ‫هذا الفتى يرى الش���عب‬ ‫اليمني فيقول‪ :‬اللهم إن‬ ‫كان ف���ي س���ابق علم���ك‬

‫ال�سعودية تدعم حلفائها يف‬ ‫اليمن بـ»ح�صن امل�سلم» و�إيران‬ ‫تدعم ببوارج �أ�سلحة‬

‫«ح�صن امل�سلم» ال‬ ‫يكفي لإنقاذ �صنعاء‬

‫صالح محمد الرازحي ‪ -‬صعدة‬ ‫ق���رأت ما كتب���ه رئيس حتري���ر صحيفة‬ ‫األهالي األس���تاذ أحمد ش���بح‪ ،‬ف���ي العدد‬ ‫الس���ابق‪ ،‬وحت���دث فيه عن دور الس���عودية‬ ‫ف���ي دع���م ومس���اندة اليم���ن ف���ي مواجهة‬ ‫التحديات ومواجهة تهديد جماعة احلوثي‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫«س���وء التقدي���ر» الذي أش���ار إليه وكان‬ ‫سببا مساعدا في س���قوط معقل السلفية‬ ‫ف���ي‬ ‫الوهابي���ة‬ ‫دم���اج وكت���اف‬ ‫وسقوط حلفاء‬ ‫الس���عودية من‬ ‫قبائ���ل عمران‬ ‫وصنعاء‪.‬‬ ‫لك���ن هن���اك‬ ‫أس���باب أخ���رى‪،‬‬ ‫طبيع���ة الدع���م‬ ‫والوس���ائل التي‬ ‫تعتم���د عليه���ا‬ ‫ا لس���عو د ية‬ ‫داخل اليمن ال‬ ‫ميكن مقارنتها‬ ‫بأدوات ووسائل‬ ‫وطبيع���ة الدع���م‬ ‫اإليراني‪.‬‬ ‫تقدم الس���عودية للتيار السلفي «حصن‬ ‫املس���لم» وتراج���م العقي���دة ومس���اعدات‬ ‫غذائية ومت���ور وبعض املس���اعدات املالية‬ ‫عب���ر اجلمعي���ات واملؤسس���ات األهلي���ة‬ ‫ورجال األعمال‪.‬لكن إيران تدعم حلفاءها‬ ‫املذهبي�ي�ن أو السياس���يني ببواخر وس���فن‬ ‫األس���لحة والقنوات الفضائي���ة والصحف‬ ‫ومليارات سخية‪.‬‬ ‫تقدم الس���عودية عدد محدود من تذاكر‬ ‫احل���ج والعم���رة واملن���ح العالجي���ة وتقدم‬ ‫طه���ران آالف م���ن تذاك���ر الس���فر واملن���ح‬ ‫الدراس���ية وتأش���يرات دخ���ول الزائري���ن‬ ‫واملتدرب�ي�ن وص���االت مط���ارات بي���روت‬ ‫ودمشق خير شاهد على ذلك‪.‬‬ ‫ه���ذا يفس���ر تق���دم إي���ران وتراج���ع‬ ‫السعودية!!‬ ‫>عبدالله املريسي –إب‬ ‫هن���اك ف���رق كبير ب�ي�ن «مت���ر احلجاز»‬ ‫وبني «أحج���ار ُق ْم» وفرق ب�ي�ن «عقيدة ابن‬ ‫عثيمني» و»فقه اخلميني»‪<.‬‬

‫أن أك���ون إمام���اً عليهم‬ ‫لي‪،‬‬ ‫فاجعلهم يخضعون َّ‬ ‫وها ه���و ينته���ي ويصل‬ ‫إلى الشعب وهم أحرا ٌر‬

‫‪715005852‬‬

‫خالص تقديرنا لك‪.‬‬ ‫األخ‪ :‬عبدالل���ه الش���حري وصل���ت‬ ‫رسالتك اخلاصة مبناش���دة املتقاعدين‬ ‫مجتزاه نتمنى اعادة ارساله‪<.‬‬

‫مواقف طريفة‪� ..‬شلة احلوثي عنيفة‬ ‫أسامة عبدالجليل‬ ‫الفقيه‬ ‫كان أبو سلمة مع قوم‪،‬‬ ‫فرأوا قطيع���اً من غنم‪،‬‬ ‫فق���ال أبو س���لمة‪ :‬اللهم‬ ‫إن كان في سابق علمك‬ ‫أن أكون خليفة فاس���قنا‬ ‫من لبنه���ا‪ ،‬فانتهى إليها‬ ‫فإذا ه���ي تي���وس كلها؛‬ ‫فلم تتحقق ُمنيْتَه بعد!‬ ‫احلدث هذا مشابهاً‬ ‫للفت���ى الغبي القادم من‬ ‫كهوف مران الذي يؤمن‬ ‫أنه السيد وما وراءه من‬

‫�إ�شراف‪ /‬عبده �سعد حممد‬

‫كله���م يرفض���ون ال���ذل‬ ‫واخلضوع واالس���تعباد‪،‬‬ ‫ُحلم���ه هذا لم ولن يقدر‬ ‫على تنفيذه فخيبة أمل‬ ‫أُصيب وما يزال بها‪..‬‬ ‫>قال رجل آلخر‪ :‬إن‬ ‫لطمت���ك لطم���ة بلغتك‬ ‫املدين���ة‪ ،‬فقال‪ :‬أحب أن‬ ‫تردفها بأخرى‪ ،‬عس���ى‬ ‫الل���ه أن يرزقن���ي حجة‬ ‫على يديك‪..‬‬ ‫احلوثي لس���ان حاله‬ ‫كالرج���ل األخي���ر؛ ب���دأ‬

‫ف���ي نش���أته يُح���ارب‬ ‫الدولة وبعدها س���يطر‬ ‫عل���ى صع���دة‪ ،‬وم���ن ثم‬ ‫بفع���ل خيان���ات داخلية‬ ‫وخارجي���ة متك���ن م���ن‬ ‫إسقاط عمران‪.‬‬ ‫بعد هذا كله احلوثي‬ ‫اآلن يري���د م���ن يحاربه‬ ‫م���رة أخ���رى لع���ل الل���ه‬ ‫يرزق���ه به���ذه احل���رب‬ ‫فت���ح صنعاء على يد من‬ ‫يحاربه‪<.‬‬

‫و�ساطة هالل‪..‬تهجر «الأجانب» من دماج‬ ‫واخلوف على «�أجانب» العا�صمة‬ ‫مرشد الزيدي –الحديدة‬ ‫وساطة عبدالقادر هالل جنحت في تهجير السلفيني و»األجانب» من‬ ‫دماج‪ ،‬نخشى أن وساطته األخيرة تنجح في تهجير ماليني «التكفيريني‬ ‫والدواعش» وتهجيرنا نحن «األجانب» من صنعاء‪.‬ال ننسى أن وساطة‬ ‫هالل شاركت في تهجير احملافظ «دماج» من عمران أيضا‪.‬‬ ‫>(>>>‪)7128‬‬ ‫عبدالقادر هالل لم يأت بخير منى أيام بنت الصحن والبعض مازال‬ ‫يظن أنه سيأتي بخير‪<.‬‬

‫�صالح يعيدنا �إىل «النفق» واحلوثي‬ ‫يعود بنا �إىل «الكهف»‬ ‫وسيم اجلماعي –إب‬ ‫يس���عى صال���ح إل���ى‬ ‫االنتقام من الشعب الذي‬ ‫أطاح به في ‪ 2011‬وإعادة‬ ‫البالد مجددا إلى «النفق‬ ‫املظلم» الذي كادت البالد‬ ‫أن تخرج منه باس���تكمال‬ ‫اس���تحقاقات املرحل���ة‬ ‫االنتقالي���ة الت���ي يعم���ل‬ ‫البع���ض أن تكون «مرحلة‬ ‫انتقامية»‪.‬بينم���ا يس���عى‬ ‫احلوث���ي وهو يس���ير في‬ ‫خط مواز خل���ط صالح‪،‬‬ ‫مح���اوال العودة بالش���عب‬ ‫إلى عهد «الكهوف»‪.‬‬ ‫>(>>>>‪)7151‬‬ ‫يفت���رض أن الري���س‬ ‫السابق علي علوش يبقى‬ ‫حتت اإلقامة اجلبرية وال‬ ‫ميارس أي عمل سياسي‬

‫ويك���ون ذلك حت���ت رقابة‬ ‫مشددة‪.‬‬ ‫>خباب اليمني‬ ‫>صال���ح فض���ل لقب‬ ‫زنبيل عل���ى الزعيم كلمة‬ ‫زنبي���ل لق���ب إهانة نقص‬ ‫خاص بأتباع احلوثي من‬ ‫غير السادة – القناديل‪-‬‬

‫هذ اللقب أعجب عفاش‬ ‫ه���اوي الزعام���ة فأصبح‬ ‫واحد من زنابيل احلوثي؟‬ ‫ول���م يقف عند هذا احلد‬ ‫بل ح���ول غالبة حزبه إلى‬ ‫زنابيل تس���تقبل قمامات‬ ‫احلوثي‪ ،‬ظنا منه أن ذلك‬ ‫انتقام من خصومه‪<.‬‬

‫جل فـي �صنعاء و ِر ْ‬ ‫ِر ْ‬ ‫جل فـي عدن‪..‬‬ ‫هل �ستكون الفائدة «مع �أ�صحاب ذمار»!؟‬ ‫نجيب الصلوي ‪ -‬تعز‬ ‫يص���ر الرئي���س هادي على بق���اء منص���ب «نائب رئيس‬ ‫اجلمهوري���ة» ش���اغرا‪ ،‬وهو منصبه الس���ابق الذي ش���غله‬ ‫حوال���ي ‪ 15‬عاما‪.‬في وقت يهدد ويل���وح مبغادرة العاصمة‬ ‫صنعاء إلى العاصمة عدن‪.‬‬ ‫مبوجب نص الدستور فإن رئيس مجلس النواب هو من‬ ‫يحق له شغل منصب رئيس اجلمهورية في حالة خلو املنصب‪.‬‬ ‫يدرك ه���ادي أن هذا النص ونص���وص املبادرة هي من‬ ‫نقلته من نائب إلى رئيس‪ ،‬ولعله ال يريد إتاحة الفرصة ألي‬ ‫كان أن يح���ل محله‪.‬لكن بقاء الوضع احلالي في حالة –ال‬ ‫س���مح الله‪ -‬غادر هادي العاصمة أو غادر املنصب ستكون‬ ‫الرئاس���ة للش���يخ اللواء يحيى الراعي‪ ،‬رغم أنه ومجلس���ه‬ ‫بال ش���رعية دميقراطية فضال أن رئاسة الراعي للمجلس‬

‫انتهت مبوجب الئحة اجمللس‪.‬الضرورة التي جعلت هادي‬ ‫رئيسا قد جتعل الراعي الرجل األول‪.‬‬ ‫وم���ع حتال���ف «قوى الش���ر» لالنقضاض على الس���لطة‬ ‫مجددا‪ ،‬بانقالب عسكري أو مترد مسلح أو الفتات أخرى‬ ‫ت���زداد اخمل���اوف على «الكرس���ي» وأن ينج���ح الراعي في‬ ‫طالئه بـ»الشلك» املطلي به كراسي البرملان‪.‬‬ ‫في حالة حدوث انقالب عس���كري فإن أغلب القيادات‬ ‫العس���كرية واألمنية العليا والوس���طى من محافظة ذمار‪،‬‬ ‫وكذلك مئات إن لم نقل آالف الضباط والصف‪.‬‬ ‫نتذكر مقولة للش���يخ عبدالله بن حس�ي�ن األحمر رئيس‬ ‫مجل���س الن���واب الس���ابق ‪-‬رحمه الل���ه‪ ،‬تق���ول‪« :‬رجل في‬ ‫صنعاء‪ ،‬ورجل في عدن‪ ،‬والفايدة مع أهل ذمار»‪<.‬‬

‫ال يجب الوقوف على م�سافة واحدة بني اجلالد وال�ضحية‬ ‫فارس مهيوب عبده –جبل حبشي‬ ‫م���ا حدث م���ن تواطؤ رس���مي في‬ ‫أحداث عم���ران يعتبر انحياز واضح‬ ‫للتم���رد احلوثي‪.‬أم���ا الي���وم وبعد أن‬ ‫أحكم احلصار على العاصمة وبدأت‬ ‫املليش���يات بقطع الش���وارع فقد بدا‬ ‫الرئيس أكثر تش���ددا ح�ي�ن أعلن أنه‬ ‫ال ميي���ل ألي طرف وأن���ه رئيس لكل‬ ‫اليمنيني‪.‬‬

‫يا هادي هل يستوي عندك أطراف‬ ‫تناضل من أجل استقرار الوطن وتلك‬ ‫الت���ي متارس العن���ف واإلرهاب؟ هل‬ ‫صار احل���وار واملفاوضات وتش���كيل‬ ‫اللجان خيار استراتيجيا بالنسبة لك‬ ‫حتى لو نهبت أموالنا وجلدت ظهورنا‬ ‫وقتل جنودنا ونهب سالح الدولة؟‬ ‫البل���د عل���ى مس���افة واح���دة بني‬ ‫اجلالد والضحية‪ ،‬فتلك مصيبة وإن‬

‫هل احلكومة عاجزة!؟‬ ‫خالد هارب مرداف – بني حسن حجة‬ ‫هل معنى أن احلكوم���ة عاجزة عن مواجهة‬ ‫احلوث���ي أو أنه���ا ل���م جت���رؤ وما معن���ى وجود‬ ‫جيش وطيران وما مهمة وزارة الدفاع‪ ،‬هل يتم‬ ‫ادخاره���ا للحوثي كما مت في عمران‪ ،‬وما س���ر‬ ‫زي���ارات وزير الدفاع املس���تمرة إلى األمارات؟‬ ‫ماهي السيناريوهات القادمة؟<‬

‫كانت املسافة أقرب للجالد فاملصيبة‬ ‫أعظم‪.‬للتذكير يا فخامة الرئيس لقد‬ ‫ط���ار األمن من صنع���اء يوم حط في‬ ‫عمران أثن���اء زيارتك األخيرة‪ ،‬والتي‬ ‫اس���تقبلت فيها م���ن قب���ل احلوثيني‬ ‫وحت���ت حمايتهم وكأنك رئيس لدولة‬ ‫ش���قيقة‪ ،‬وم���ا بق���ي إال أن يتم عزف‬ ‫السالم اجلمهوري وترديد الصرخة‬ ‫اإلمامية‪<.‬‬

‫دعوة للت�سامح والتعاي�ش‬ ‫وت�سوية ال�صراعات باحلكمة‬ ‫محمد موسى الزوقري‪ -‬إب‬ ‫ول���د حل���م كبير اس���مه «الدول���ة املدني���ة احلديث���ة» غنته‬ ‫األحزاب‪ ،‬وأنش���دته الطوائف‪ ،‬وأصب���ح حلماً‪ ،‬ولكن ومبجرد‬ ‫أن ب���دأ يحب���و عل���ى األرض انص���دم بحقائق مؤمل���ة‪ ،‬فبعض‬ ‫األحزاب السياس���ية ثي���اب املناكفات احلزبية‪ ،‬بينما س���قته‬

‫ب‬

‫ني �أمية ي‬ ‫خرتقون ن�س‬

‫ب احلوثي‬

‫خباب اليمني‬ ‫ملا‬ ‫لبن��� ذا أختار احلوث‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫عب‬ ‫دا‬ ‫ي‬ ‫مللك رغم‬ ‫أمية؟ فأ‬ ‫املستحيل جتد س���ماء بن���ي أمي���ة والثالث كراهة الشيعة‬ ‫���‬ ‫ة‬ ‫ها‬ ‫في ن‬ ‫اخللفاء من‬ ‫سب الشيعة‪<.‬‬

‫بعض الطوائف ماء الفرقة والفتنة املذهبية‪ ،‬وغذته مجموعة‬ ‫من القبائل بالعادات السلبة‪ ،‬وأصبح حلم الدولة املدنية التي‬ ‫خرج شباب اليمن ينشدونه وضحوا من أجله طريح الفراش‪.‬‬ ‫يرج���و النجاة ويصرخ بأعالء صوته إلى كل األحزاب غطوني‬ ‫بثياب التس���امح السياس���ي والتصال���ح وس���أمنحكم املدنية‬ ‫والدميقراطية‪.‬اس���قوني كأس���ا م���ن التعاي���ش وس���أهديكم‬ ‫كؤوس من ش���راب األمن واحلرية‪ ،‬يا سيادة القبيلة اطعميني‬ ‫باحلكمة اليمنية وس���أغديك باألعراف اليمنية احلقيقية‪ ،‬ال‬ ‫نريد للحلم أن ميوت فهي دعوة للتس���امح والتعايش وتس���وية‬ ‫الصراعات باحلكمة اليمنية‪<.‬‬


‫‪361‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫‪14‬‬

‫كتـــابات‬

‫ال للحرب‪..‬ولكن!!‬ ‫بدون ش���ك أن نش���وب حرب جدي���دة بني الدولة‬ ‫واحلوثيني س���تكون مدمرة للجمي���ع ومدمرة للوطن‬ ‫ومدم���رة ل���كل ما هو جمي���ل في ه���ذا البلد ولذلك‬ ‫فإن جميع املواطنني كانوا في قمة الس���عادة عندما‬ ‫س���معوا ب���أن هن���اك مب���ادرة قاده���ا األخ الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور هادي في محاول���ة منه لنزع فتيل‬ ‫الفتن���ة‪ ،‬واجلميع ث ّمن عالي���اً هذه املب���ادرة الطيبة‬ ‫من الرئاس���ة والتي قوبلت في نفس بعدم جدية من‬ ‫الطرف اآلخر وشعرت اللجنة الرئاسية املُشكلة من‬ ‫كافة األطراف السياسية أثناء تفاوضها مع احلوثي‬ ‫بأنه غير راغب في أي حل للمشكلة متمترساً خلف‬ ‫الق���وة العس���كرية واملس���اندة اخلارجية املش���بوهة‬ ‫م���ن أطراف دولية وإقليمي���ة ولديه إصرار للذهاب‬ ‫إلى النهاية لتنفيذ أجندته اخلاصة والتي س���تخدم‬ ‫أهداف���ه وأهداف الق���وى اخلارجي���ة األخرى التي‬ ‫تقدم له الدعم املادي واللوجستي‪.‬‬ ‫وكم���ا ذكرت اللجنة الرئاس���ية التي تفاوضت مع‬ ‫احلوثي في صعدة بأنه غير مبالي باحللول السلمية‬ ‫وهناك ن���وع من املراوغ���ة في أس���لوبه التفاوضي‪،‬‬ ‫وأنه يلعب على عامل الوقت‪ ،‬ما دفع اللجنة بالعودة‬ ‫أدراجه���ا إلى صنعاء دون التوصل إلى حلول لألزمة‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫احلوث���ي يُحاص���ر صنع���اء ويُغل���ق كل مداخله���ا‬ ‫احليوية مس���تعيناً بأموال وسالح وخبراء من خارج‬ ‫اليمن وبقوات عسكرية هي من بقايا النظام السابق‬ ‫وهم ميثلون الثورة املضادة ويقومون بدور مش���بوه‪،‬‬ ‫يشبه إلى حد كبير الدور الذي قامت به قوات اللواء‬ ‫حفت���ر الليبي‪ ،‬الت���ي منيت بهزمية منك���رة في ليبيا‬ ‫على يد شباب ثورة فبراير الليبية‪.‬‬ ‫جماعة احلوثي تس���تغل الوضع السياسي الهش‬ ‫في اليمن والتس���امح الكبير وع���دم احلزم من قبل‬ ‫الرئاس���ة ال���ذي يفس���ره العديد م���ن املراقبني بأنه‬ ‫فس���ر‬ ‫تس���امح أقرب إلى الضعف‪ ،‬والبعض اآلخر ّ‬ ‫عدم جدية الرئاس���ة في التعام���ل مع ملف احلوثي‬ ‫بأنه تواطؤ مع هذه اجلماعة وتكرار لسيناريو دماج‬ ‫وح���وث وعمران والذي أوضح بش���كل ال يدع مجاالً‬ ‫للش���ك بأن الدول���ة لعبت الدور األكبر في س���قوط‬ ‫هذه املدن من خالل تخاذل بعض قادتها العسكريني‬ ‫وتهاون وتعاطف البعض اآلخر مع هذه اجلماعة‪.‬‬ ‫كذلك الذي يرجح نظرية التواطؤ هي تصريحات‬ ‫وزي���ر الدف���اع الذي ذك���ر في أكثر من مناس���بة بأن‬ ‫الدول���ة تق���ف على مس���افة واح���دة م���ن كل القوى‬

‫د‪.‬ح�سني اجلو�شعي‬ ‫املتصارع���ة (كأن الل���واء ‪ 310‬ليس ج���زء من ألوية‬ ‫اجليش) وه���ذه التصريحات مش���ابهة لتصريحات‬ ‫املتح���دث باس���م وزارة اخلارجي���ة األمريكي���ة بعد‬ ‫س���قوط عمران الذي ذك���ر فيها ب���أن على اجليش‬ ‫اليمني أن يس���تمر في حياده وهو نفس منطق وزير‬ ‫الدف���اع اليمني مما يوحي بأن غرفة العمليات التي‬ ‫حترك املؤام���رة في اليمن واح���دة‪ ،‬وكذلك جوالت‬ ‫الوزي���ر املكوكية بني واش���نطن وبع���ض دول اخلليج‬ ‫قبل س���قوط عمران وبعدها وقب���ل حصار صنعاء‪،‬‬ ‫وكذلك تصريحاته غير الودية للواء حميد القشيبي‬ ‫أثناء محاص���رة قوات احلوثي له ورفضه تقدمي أي‬ ‫دعم عس���كري له وللواء ‪ 310‬وهو اللواء الذي ميثل‬ ‫الدولة ف���ي عمران ومتت تصفية هذا اللواء وقائده‬ ‫ومت االس���تيالء على كاف���ة أس���لحته مبباركة كاملة‬ ‫م���ن وزارة الدفاع وب���دون املطالبة اجلدي���ة بإعادة‬ ‫الس�ل�اح املنهوب من اللواء ‪ 310‬وكأن وزارة الدفاع‬ ‫موافقة ضمنياً باس���تيالء احلوثي على هذه الكمية‬ ‫الضخمة من السالح مما جعل أصابع االتهام تشير‬ ‫وبقوة لوزير الدفاع بأنه جزء من مخطط يحاك في‬ ‫اخلفاء للجمهورية اليمنية!!‬

‫�أ�سئلة حمرية!!‬

‫تدور في أذهان اليمنيني أسئلة محيرة وهي‪:‬‬ ‫هل م���ن املنطق أن ي���رى فخام���ة الرئيس هادي‬ ‫امل���دن اليمني���ة تتس���اقط الواحدة تل���و األخرى في‬ ‫ي���د جماعة متمردة على ش���رعية الدولة وال يحرك‬ ‫ساكنا!؟‬ ‫وهل من الطبيعي أن يرى فخامته قوات احلوثي‬ ‫تطوق العاصمة بشكل كامل وال يعترض وال يتحرك‬ ‫عسكرياً؟‬ ‫وه���ل من املعقول أن تس���يطر قوات احلوثي على‬ ‫ع���دة أحياء ف���ي أمانة العاصم���ة وال يوجه فخامته‬ ‫قوات األمن أو اجليش بالتصدي لهم؟‬ ‫وه���ل م���ن املنط���ق أن ق���وات احلوث���ي متواجدة‬ ‫على بع���د أمتار قليلة من مق���ر إقامته وفي األحياء‬

‫احمليطة مبنزل���ه وينام قرير العني بدون أي قلق وال‬ ‫خوف وكأنهم من أفراد حراسته اخلاصة؟‬ ‫جميع القوى السياسية مع السالم وضد احلرب‪،‬‬ ‫ولكن اجلميع أيضا ليس مع السالم بأي ثمن وليسوا‬ ‫مع السالم املهني وليسوا مع السالم الذي يهز هيبة‬ ‫الدولة بقوة وليس���وا مع من يدخ���ل مجلس الوزراء‬ ‫على ظه���ر دبابة أو من يحض���ر اجتماعات مجلس‬ ‫ال���وزراء وفي يديه رش���اش وعلى كتف���ه أر بي جي‪،‬‬ ‫ألن احلوثي ال يش���كل أغلبية ولك���ن دخوله مجلس‬ ‫الوزراء س���يجعل األقلية مترر ما تريده من قرارات‬ ‫بقوة السالح أو بسطوة املال الذي يتلقاه من اخلارج‬ ‫وهذا س���يصيب العملي���ة الدميقراطي���ة في مقتل‪،‬‬ ‫ولذل���ك ليس من املنطق السياس���ي وال االقتصادي‬ ‫أن يقبل الرئيس شروط مجحفة تفرض عليه وعلى‬ ‫اجلمي���ع بقوة الس�ل�اح وفي س���يناريو نس���خة طبق‬ ‫األصل لس���يناريو حزب الله في لبنان الذي ش���ارك‬ ‫في احلكومة اللبنانية بقوة سالحه‪.‬‬ ‫ف���إذا كان���ت جماعة احلوث���ي جادة في الس�ل�ام‬ ‫فعليه���ا ف���ك حصار صنع���اء فوراً واالنس���حاب من‬ ‫كافة املدن التي احتلتها خاصة صعدة وعمران‪ ،‬وأن‬ ‫توقف حربه���ا في اجلوف‪ ،‬وكذلك االنس���حاب من‬ ‫أحياء صنع���اء ورفع مخيماتها م���ن اخلط الدائري‬ ‫واحلصبة‪ ،‬والتي أصبحت تعيق حركة الناس داخل‬ ‫العاصم���ة وته���دد العاصم���ة بالش���لل التام‪.‬كما أن‬ ‫عليها أن تس���لم كافة أس���لحتها املتوس���طة والثقيلة‬ ‫للدولة واالنخراط في العملية السياسية من خالل‬ ‫تأسيس حزب سياس���ي والوصول إلى السلطة عن‬ ‫طري���ق صنادي���ق االقت���راع ال ع���ن طري���ق صناديق‬ ‫الذخيرة وقوة السالح‪.‬‬ ‫فهل س���تكون قيادتنا السياسية أكثر جدية وأكثر‬ ‫ع���دالً ف���ي التعامل مع كاف���ة األطراف السياس���ية‬ ‫وتعاملهم بنف���س املعيار؟ وهل س���تكف عن املعاملة‬ ‫التفضيلي���ة لهذه اجلماعة الت���ي أوصلت اليمن إلى‬ ‫حافة الكارثة؟ وهل ستقوم الرئاسة بااللتزام ببنود‬ ‫املب���ادرة اخلليجية التي متث���ل خارطة الطريق التي‬ ‫ارتضته���ا ووقع���ت عليها كاف���ة األط���راف والقوى‬ ‫السياس���ية وكافة مكونات الثورة الش���بابية‪ ،‬أم أنها‬ ‫ستهدم املعبد على رؤوس اجلميع؟‬ ‫مع العلم أن مب���ادرة االصطفاف الوطني ال تلغي‬ ‫بنود املبادرة اخلليجية التي تنتهي بتطبيق مخرجات‬ ‫احلوار الوطني واالنتهاء من كتابة الدستور اجلديد‬ ‫وتنظيم االنتخابات الرئاسية والبرملانية‪<.‬‬

‫الزي��اين‪ :‬ت�صعيد احلوثي فـي �صنعاء يقو���ض العملية ال�سيا�سية‬ ‫ح���ذر األم�ي�ن الع���ام جملل���س التع���اون ل���دول‬ ‫اخلليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني‪ ،‬من‬ ‫اس���تمرار التصعيد اجلاري في العاصمة صنعاء‬ ‫والذي قد يعمل على تقويض العملية السياس���ية‬ ‫القائمة في اليمن‪.‬‬ ‫ودعا في تصريح ملراس���ل وكالة األنباء اليمنية‬ ‫«س���بأ» ف���ي القاه���رة‪ ،‬كاف���ة الق���وى السياس���ية‬ ‫ومكون���ات اجملتمع اليمن���ي إلى االلت���زام بتنفيذ‬ ‫مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطن���ي الش���امل‪،‬‬ ‫واإلس���هام الفاع���ل ف���ي توفي���ر األج���واء املواتية‬ ‫الس���تكمال تنفي���ذ املرحل���ة الثالث���ة م���ن املبادرة‬ ‫اخلليجية وآليتها التنفيذية‪.‬‬ ‫فيم���ا أش���اد الزيان���ي باجله���ود الت���ي يبذلها‬ ‫الرئي���س ه���ادي بغية حلحل���ة الوض���ع املقلق في‬ ‫صنع���اء‪ ،‬مؤكدا دعم وتأيي���د دول مجلس التعاون‬ ‫ل���دول اخللي���ج العربية ملب���ادرة اللجن���ة الوطنية‬ ‫الرئاسية‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله في أن تس���ود احلكمة اليمنية‬ ‫والتس���امح‪ ،‬وأن حترص كافة األط���راف والقوى‬ ‫السياسية على االلتفاف حول العملية السياسية‪،‬‬ ‫وحول ما أجمعت عليه مختلف القوى السياس���ية‬ ‫وتكوينات الش���عب اليمني املشاركة من مخرجات‬ ‫احلوار وحتقيقها على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأك���د على أهمي���ة تكاتف جه���ود كل اليمنيني‬ ‫للحف���اظ على ما حققوه من إجنازات ومكاس���ب‬ ‫عبر العملية السياسية اجلارية في وطنهم‪.‬‬ ‫وق���ال‪« :‬لق���د قطعت التس���وية السياس���ية في‬ ‫اليمن أش���واطا مهمة وإيجابية وسلمية‪ ،‬وأظهروا‬ ‫للعال���م كي���ف ميك���ن أن تعالج األزمات بأس���لوب‬ ‫حض���اري راق���ي»‪ ،‬معتبرا في ه���ذا الصدد ما مت‬ ‫قطعه من مراحل وفقا للمبادرة اخلليجية وآليتها‬

‫التنفيذية كبير ومتقدم‪ ،‬وساهم في احلفاظ على‬ ‫اليم���ن واليمنيني م���ن االنزالق إلى ح���رب أهلية‬ ‫وحف���ظ دم���اء وأرواح اليمني�ي�ن‪ ،‬ف���ي وق���ت نرى‬ ‫جميعا ما يحدث في ال���دول األخرى في املنطقة‬ ‫التي انزلقت إلى دوامة العنف‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬تبق���ى م���ن املرحل���ة االنتقالي���ة‬ ‫الش���يء اليس���ير وه���و تنفي���ذ مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي واالنته���اء من صياغة مش���روع‬ ‫الدس���تور اجلديد واالستفتاء عليه ومن ثم إجراء‬ ‫االنتخابات»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬اليم���ن حق���ق منوذجا فري���دا في‬ ‫التس���وية السياس���ية‪ ،‬وحظي ذل���ك ألول مرة في‬

‫التاريخ السياسي بتأييد دولي واسع»‪.‬‬ ‫وش���دد الزيان���ي ف���ي خت���ام تصريح���ه عل���ى‬ ‫ض���رورة الع���ودة مل���ا مت إق���راره عب���ر مخرجات‬ ‫احلوار‪ ،‬ومعاجل���ة التصعيد باحلكم���ة وباحلوار‬ ‫ومواصل���ة املض���ي ف���ي تنفيذ مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احل���وار الوطن���ي‪ ،‬مبديا ف���ي ذات الوقت حرص‬ ‫مجلس التع���اون اخلليجي عل���ى مواصلة لتقدمي‬ ‫كافة أشكال الدعم السياسي واالقتصادي لليمن‬ ‫وللشعب اليمني‪.‬‬ ‫من جهة أخرى قال الزياني في اتصال هاتفي‪،‬‬ ‫مس���اء الس���بت املاضي‪ ،‬للرئيس ه���ادي «أن أمن‬ ‫اليم���ن ج���زء ال يتجزأ من أم���ن اخلليج واجلزيرة‬ ‫العربي���ة وال ميك���ن الس���كوت عن أي ممارس���ات‬ ‫من ش���أنها زعزعة أمن واس���تقرار ووحدة اليمن‬ ‫وإعاقة مسار العملية السياسية وتنفيذ مخرجات‬ ‫احل���وار الوطن���ي التي تع���د خارطة طري���ق لبناء‬ ‫اليمن اجلديد وتلبية تطلعات شعبه»‪.‬‬ ‫وأك���د خالل االتص���ال وقوف مجل���س جامعة‬ ‫العربي���ة ومجل���س التع���اون اخلليجي م���ع اليمن‬ ‫ودعمهما جلهود لرئيس هادي من أجل استكمال‬ ‫استحقاقات املرحلة االنتقالية وتنفيذ مخرجات‬ ‫احلوار الوطني الشامل‪.‬‬ ‫وقال إن إخوانكم في مجلس التعاون اخلليجي‬ ‫يعلن���ون وقوفهم م���ع اليمن من أج���ل اخلروج من‬ ‫األزم���ة الراهنة إلى بر األم���ان»‪ ..‬مؤكدا في ذات‬ ‫الوق���ت أن اجملتمع الدولي يدع���م اليمن من أجل‬ ‫اخل���روج اآلم���ن من األزم���ة ويعتب���ر أي طرف أو‬ ‫جماع���ة تغرد خ���ارج اإلجماع الوطن���ي حتت أي‬ ‫ذرائع معرقلة ملسار التسوية السياسية في اليمن‬ ‫املرتكزة على املبادرة اخلليجية وآليتها التنفيذية‬ ‫املزمنة‪<.‬‬

‫حممد م�صطفى العمراين‬

‫التفريق بني �إرهاب‬ ‫و�إرهاب!‬ ‫حدثت ل���ي قصة عجيب���ة وحادثة غريب���ة فقد لقيت‬ ‫ف���ي الطري���ق بأع���ز صديق فتش���بث بي تش���بث الغريق‬ ‫وقال صديقي أحمد بن س���لمان ش���اكر الل���ه املنان‪ :‬أين‬ ‫أن���ت ي���ا إنس���ان؟ إنني أبحث عن���ك من زم���ان لتخبرني‬ ‫بأمر له عندي ش���ان فقلت‪ :‬هات ما عندك من الس���ؤال‬ ‫وس���أجيبك عنه ف���ي احلال وقب���ل أن أفهم من���ه األمور‬ ‫واألحوال أمطرني بسؤال يتبعه سؤال وكان مما قال‪ :‬ما‬ ‫بال السلطة في بالدي بقيادة الرئيس ابن هادي تفاجئنا‬ ‫كل ح�ي�ن بالغرائب وتتحفنا كل ي���وم بالعجائب حتى حار‬ ‫فيها اللبيب وتعجب من األريب؟‬ ‫ولكي أوضح الس���ؤال س���أضرب ل���ك املث���ال‪ ،‬ما بال‬ ‫ه���ذه الس���لطة تف���رق ب�ي�ن إره���اب وإره���اب فت���رى أن‬ ‫قاع���دة اجلنوب أص���ل اإلره���اب وتوجه فق���ط لقاعدة‬ ‫احلوث���ي النقد والعتاب وهي بهذه املمارس���ات واألفعال‬ ‫والتصريح���ات واألق���وال تقوي خط���اب قاعدة اجلنوب‬ ‫ومتنحها األنصار واجليوب وتعطيها بتناقضها الشرعية‬ ‫وتعطي خطابها مصداقي���ة‪ ،‬فقاعدة اجلنوب وإن قتلت‬ ‫بضعة عش���ر من اجلن���ود بحضرموت بش���ناعة فقاعدة‬ ‫احلوث���ي قتلت ‪ 400‬جندي بعمران ببش���اعة لم ينس���اها‬ ‫البع���ض حتى الس���اعة وخالف قتالها من العس���كريني‬ ‫قتل���ت املئ���ات م���ن املدني�ي�ن والقاعدة وإن جت���اوزت كل‬ ‫احلدود وقتل���ت املئات من اجلنود وبع���ض املدنيني فقد‬ ‫تفاخرت قاعدة احلوثي وأمام املاليني وفي عز الظهيرة‬ ‫وفي شاش���ة فضائية اجلزيرة بقتل ‪ 60‬ألف جنديا‪ ،‬وإن‬ ‫كان���ت القاع���دة تتح���رك في مناط���ق باجلن���وب وتنتهج‬ ‫القتال بس�ل�احها والرجال فقاعدة احلوثي تسيطر على‬ ‫محافظات بالشمال وتسعى اللتهام املزيد فلماذا يطارد‬ ‫اجليش قاعدة اجلنوب ويتم مراضاة قاعدة الشمال!؟‬ ‫وتاب���ع أحمد الس���ؤال‪ :‬ملاذا ترس���ل الس���لطة لقاعدة‬ ‫احلوث���ي ف���ي الش���مال الوس���اطات واللج���ان واألبق���ار‬ ‫والثيران وتط���ارد قاعدة اجلنوب وتفتح عليها النيران!؟‬ ‫ه���ل هناك إره���اب مخيف وإرهاب أب���و دم خفيف وهل‬ ‫هناك قتل عنيف وقتل آخر لطيف؟ وملاذا إرهاب قاعدة‬ ‫اجلن���وب علي���ه الغض���وب والرص���اص فوق���ه مصبوب‬ ‫وإرهاب قاعدة الشمال مدعوم ومحبوب وهل الوحيشي‬ ‫مخي���ف واحلوثي حب���وب‪ ،‬أم أن اإلرهاب كله س���واء بال‬ ‫دوران وال التواء!؟‬ ‫أليس منطق العقل وقبله الش���رع في اإلس�ل�ام يقول‪:‬‬ ‫إن قتل اإلنس���ان حرام وأن املسلم ال يضام وأن كل القتل‬ ‫إجرام وكل دم معصوم فلماذا تكيل السلطة بعدة مكاييل‬ ‫وتفرق بني فصيل وفصيل!؟ فهل تبني ما كان مخفيا في‬ ‫العتم���ة وأدركنا م���ا وراء األكمة مما يوضح���ه التناقض‬ ‫اخمليف ويكشفه االزدواج العنيف أم أننا سنظل في الليل‬ ‫والنهار ننتظر مجلس األمن ودول اجلوار وننادي بتطبيق‬ ‫مخرجات احلوار!؟‬ ‫واحلق أنني لم أدر ما أقوله له وكيف أشرح له فسكت‬ ‫وع���ن اجلواب صمت‪ ،‬فهل عندكم اجلواب أيها الس���ادة‬ ‫األحباب!؟<‬

‫أسمى آيات التهاني والتبريكات‬ ‫لألخ‪:‬‬ ‫مراد هزاع القادري‬ ‫مبناسبة العقد وقرب الزفاف‪..‬‬ ‫ألف مبروك‬ ‫املهنئون‪ :‬عبدالرحمن عقيل‪-‬‬ ‫أحمد محمد احلداد‪ -‬بشير‬ ‫هزاع‬


‫‪361‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/13‬املوافق ‪2014/9/9‬‬

‫احلوثي‪«..‬من �أين‬ ‫الطريق �إىل الرجوع‬ ‫�أو العبور»!؟‬

‫‪� 15‬سنارة‬

‫عبدامللك �شم�سان ‪ -‬من �صفحته على الفي�س بوك‬

‫الذي���ن تواطئوا رس���ميا م���ع احلوثي من أجل التصعيد إلس���قاط‬ ‫احلكومة وتشكيل أخرى قد حققوا هدفهم وقضوا وطرهم‪..‬‬ ‫وأ ْن يش���ارك احلوثي اآلن أو ال يش���ارك فقد انتهى األمر بالنسبة‬ ‫لهم‪ ،‬إذ أوصلتهم مطية احلوثي إلى حيث يريدون‪..‬‬ ‫وقبل أن يعلنوا «املبادرة» التي تتيح لهم تشكيل احلكومة كما يريدون‬ ‫حصنوا أنفسهم منه مبوقف إقليمي ودولي منقطع النظير!!<‬

‫فرق �شا�سع بني �صنعاء‬ ‫وطهران كالفرق بني‬ ‫احلوثي واخلميني!!‬

‫حوار ميني‬ ‫فـي حمل‬ ‫قطع غيار‬ ‫ذات يوم تعطلت سيارة بصاحبها‬ ‫في ش���ارع تعز بالعاصم���ة صنعاء‪،‬‬ ‫فدخل الس���ائق محل قط���ع الغيار‪،‬‬ ‫ودار بينه وبني البائع هذا احلوار‪:‬‬ ‫> عندك قطعة كذا كذا؟‬ ‫ أيش هي السيارة؟‬‫> كرسيدا‪..‬؟‬ ‫موديل كم؟‬‫> موديل كذا‪.‬‬ ‫ جراندي واال عادي؟‬‫> جراندي‪.‬‬ ‫ أها‪..‬طيب وراء واال قدام؟‬‫> قدام يا طيب‪.‬‬ ‫ أي���وه‪ ،‬أيوه‪..‬طي���ب مي�ي�ن أو‬‫شمال؟‬ ‫> ميني‪..‬ميني‪.‬‬ ‫ حتت واال فوق؟‬‫> والله حتت يا حبيب‪.‬‬ ‫ أها‪..‬قلت لي‪ :‬حتت؟‬‫> أيوه‪ ،‬حتت‪.‬‬ ‫‪ -‬أوووووووه‪..‬مافيش!!<‬

‫حلفـــاء‬ ‫احل����وث����ي ف����ي ال���ظ���اه���ر‬ ‫وال��ب��اط��ن ال تعنيهم صرخته‪،‬‬ ‫وكل ما فعله بدعوته الفاشلة لترديد‬ ‫الصرخة في صنعاء هو أنه أوصل لهم‬ ‫رسالة مفادها‪ :‬ال أهتم لكم‪ ،‬ال أحفل‬ ‫بكم!!‬ ‫إذا كان يعاملهم على هذا النحو‬ ‫وه��و ف��ي أم��س احل��اج��ة إليهم‪،‬‬ ‫ف��ك��ي��ف س��ي��ع��ام��ل��ه��م إذا‬ ‫استغنى عنهم!؟<‬

‫أراد احلوثي أن يتقمص ش���خصية‬ ‫اخلميني في دعوة «الشعب» لترديد‬ ‫الصرخ���ة‪ ،‬ولكن���ه ل���م ي���زد على‬ ‫أن اس���تثار ل���دى اإلن���س واجلن‬ ‫الضحك والسخرية منه‪.‬‬ ‫تتبع���ت الليلة صفح���ات بعض‬ ‫أنصار احلوثي وبعض من اعتدنا‬ ‫منهم مؤازرت���ه أو التعاطف معه‪،‬‬ ‫فل���م أج���د إال الوجوم ال���ذي يكاد‬ ‫يصرخ ويق���ول‪ :‬ما أقس���ى اللحظة‬ ‫الت���ي تكتش���ف فيه���ا أن صديقك‬ ‫الذي تعول عليه ليس إال ش���خصاً‬ ‫أحمق وإلى مس���توى لم يس���بق أن‬ ‫خطر على بالك‪.‬‬ ‫أن ال‬ ‫ال أس���تغرب من احلوثي وهو بهذه العقلية‬ ‫يقتنع بالفرق بني صنعاء وطهران‪ ،‬لكنه س���يكون غريبا جدا من‬ ‫أتباع���ه ‪-‬خاصة من املثقف�ي�ن‪ -‬أن ال يدركوا الف���رق بني عقلية‬ ‫عبدامللك احلوثي وعقلية اخلميني!!<‬

‫نقاط حول االتفاق‬ ‫> تغيي���ر حكومي‪ ،‬والوزارات الس���يادية ل�ل�أخ الرئيس (الدفاع‪ ،‬الداخلية‪ ،‬املالي���ة‪ ،‬اخلارجية)‪..‬يخوفوا‬ ‫اإلصالح أن احلوثي س���يأخذها‪ ،‬ويخوفوا احلوثي واملؤمتر أن اإلصالح س���يأخذها‪ ،‬واحلل هو أن يتنازل‬ ‫عنه���ا اجلمي���ع للرئيس‪.‬م���ا يعني أن اس���تمرار القل���ق واالضطراب في الب�ل�اد هو الوض���ع األمثل لصناع‬ ‫القرار!!‬ ‫> مقعد رئيس الوزراء من حصة املش���ترك وفق املبادرة اخلليجية‪ ،‬لكن اجلدل قائم بش���أنه‪ ،‬وميكن أن‬ ‫يذهب كما ذهبت املالية والداخلية التي كانت من حصة املشترك‪.‬‬ ‫> وثيق���ة احلوار الوطني التي تطالب املبادرة الوطنية بالتس���ريع في تنفيذها تنص على تعديل حكومي‬ ‫ال تغيير!!‬ ‫> املؤمتر يرحب رسميا‪ ،‬وعبر بعض قياداته املوالية لصالح يقول إنه ليس طرفا في االتفاق‪.‬‬ ‫> الشيخ حميد األحمر يقول‪« :‬ال يجب أن ينسينا الوضع الغوغائي القائم الذي خططت له قوی الثورة‬ ‫املضادة من داخل االئتالف احلاكم ومن خارجه حقيقة أن ش���رعية املرحلة احلالية هي ش���رعية توافقية‬ ‫مستمدة من االتفاق السياسي الذي وقعه طرفا حكومة الوفاق وأن أي التفاف على هذا االتفاق أو انقالب‬ ‫عليه ينسف شرعية مؤسسات الدولة القائمة مبا فيها شرعية الرئيس»‪.‬‬ ‫> رغم أن اجلرعة ما تزال قائمة‪ ،‬ألن اخلمس مئة ريال اخملفضة كانت أصال زيادة على السعر العاملي‪،‬‬ ‫إال أن احلوث���ي مت���ردد‪ ،‬فهو يرفض من ناحية‪ ،‬وم���ن ناحية ثانية يقول ناطقه الرس���مي إنها مبادرة تصلح‬ ‫للتفاوض‪ ،‬أي حسب ما سيحصل عليه في احلكومة‪.‬‬ ‫> واضح في الفيس���بوك غلبة التأييد لالتفاق‪ ،‬ورمبا أن معظم هذا التأييد ناش���ئ من رغبة اجلميع في‬ ‫إيجاد حل‪ ،‬ولكن هل هذا حل لألزمة‪ ،‬أم حل سيفضي إلى أزمة جديدة!؟‬ ‫> الذين تواطئوا رسميا مع احلوثي من أجل التصعيد إلسقاط احلكومة وتشكيل أخرى حققوا هدفهم‬ ‫وقضوا وطرهم‪ ،‬وأ ْن يش���ارك احلوثي اآلن أو ال يش���ارك فقد انتهى األمر بالنسبة لهم‪ ،‬إذ أوصلتهم مطية‬ ‫احلوثي إلى حيث يريدون!!<‬

‫ملاذا ال تقوم الدولة ب�ضرب املخربني!؟‬ ‫عن���د كل أزم���ة سياس���ية أو‬ ‫عندم���ا تري���د بع���ض األط���راف‬ ‫السياس���ية مترير أش���ياء معينة‬ ‫يبدأ الضرب على الكهرباء‪ ،‬وإذا‬ ‫اش���تدت األزمة تب���دأ الهجمات‬ ‫على أنابيب النفط‪ ،‬وإذا اشتدت‬ ‫أكثر تنع���دم املش���تقات النفطية‬

‫م���ن الس���وق‪.‬ومبجرد أن تنته���ي‬ ‫هذه األزم���ة السياس���ية تنصلح‬ ‫األحوال‪..‬‬ ‫وطيل���ة أي���ام األزمة يتس���اءل‬ ‫الش���عب‪ :‬مل���اذا ال تق���وم الدول���ة‬ ‫بضرب اخملربني!؟<‬

‫املبادرة حتل م�شاكل الرئي�س ال م�شاكل ال�شعب‬ ‫> املب���ادرة األخي���رة‬ ‫حت���ل مش���اكل الرئيس ال‬ ‫مشاكل الشعب‪ ،‬واملطالب‬ ‫احلقيقي���ة للحوثي حتقق‬ ‫مصال���ح احلوث���ي ال‬ ‫مصالح الشعب‪.‬‬ ‫> احلكومة احلالية في‬ ‫معظمها فاش���لة وسيئة‪،‬‬ ‫واحلكوم���ة املرتقب���ة ل���ن‬ ‫تأتي إال ب���ذات اجلينات‬ ‫الوراثية‪ ،‬ألنها أختها ألب‬ ‫وأم‪.‬‬ ‫> احلقيق���ة الت���ي‬ ‫يتجاهله���ا اجلمي���ع ه���ي‬ ‫تلك امل ُ ْج َملة في استقالة‬ ‫اللواء الترب‪.‬‬

‫>>‬ ‫بن���ود املب���ادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫ثم بن���ود اآللية التنفيذية‪ ،‬ثم‬ ‫بن���ود مخرجات احل���وار‪ ،‬ثم‬ ‫بنود املب���ادرة الوطنية‪..‬منها‬ ‫تخصص‪ ،‬ومنها متطلبات‪..‬‬ ‫منه���ا مقرر غي���ب‪ ،‬ومنها ما‬ ‫هو للثقافة وتوس���يع مدارك‬ ‫الش���عب‪..‬بعضها يدخل في‬ ‫االختبار‪ ،‬وبعضها ال‪..‬‬ ‫والله كثر املق���رر‪ ،‬واختلط‬ ‫األخي���ر باألول‪..‬وإم���ا يعملوا‬ ‫مقاص���ة‪ ،‬أو‬ ‫له���ذا الش���عب‬ ‫ّ‬ ‫يفهم م���ن اآلن أنه سيرس���ب‬ ‫ف���ي االختب���ارات‪ ،‬الرئاس���ية‬ ‫والبرملانية!!<‬

‫ملاذا ال ي��زال الرئي�س‬ ‫عاج��زا ع��ن امت�لاك‬ ‫قرارهذهاملع�سكرات!؟‬ ‫كل نقط���ة ملس���لحي احلوث���ي‬ ‫بصنع���اء م���ن أمامه���ا‬ ‫معس���كرات وم���ن خلفه���ا‬ ‫معس���كرات‪ ،‬أي أنه���م‬ ‫ِ‬ ‫محاصرون‪،‬‬ ‫محاصرون ال‬ ‫َ‬ ‫إال إذا كان الرئي���س غي���ر‬ ‫ق���ادر حت���ى اللحظ���ة على‬ ‫إدارة ه���ذه املعس���كرات وال‬ ‫ميل���ك قرارها‪..‬وهنا نس���أل‪:‬‬ ‫مل���اذا ال ي���زال الرئي���س عاج���زا‬ ‫عن امت�ل�اك قرار هذه املعس���كرات‬ ‫رغم أنه���ا في صنع���اء ورغم مرور‬ ‫ثالث سنوات على رئاسته!؟<‬

‫من لديه تف�سري!؟‬ ‫حت���ى اليوم م���ا ق���د ش���فت لعبدامللك‬ ‫احلوثي سيرة ذاتية‪<..‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫العدد ‪361 :‬‬

‫الثالثاء‪13‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫المواف��ق ‪ 9‬س��بتمبر ‪2014‬م‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫�ساند احلوثي‬ ‫دون �أن يربم‬ ‫اتفاقا معه‬ ‫حممود يا�سني‬ ‫منذ عمران والرئيس الس����ابق يدفع‬ ‫بحلفائ����ه للمس����اندة تل����ك ويتالع����ب‬ ‫مبصير بلد منح����ه العفو ليعاقبه بهكذا‬ ‫دور مدفوع بحافز االنتقام الشخصي‪.‬‬ ‫كانوا يصرخون‪ :‬علي عبد الله صالح‬ ‫يفعل ويفعل؛ ونحن نقول مبالغات‪ ،‬ذلك‬ ‫أن لكنة إدانة صالح كانت تأخذ ش����كال‬ ‫مبت����ذال م����ن التهاف����ت عل����ى التعريض‬ ‫باللق����ب «عفاش»‪ ،‬ناهي����ك عن بالهات‬ ‫النفق حتت اجلامع وتصوير رمية حميد‬ ‫وكأنها قاعدة جوية وقوة ضاربة‪ ،‬بينما‬ ‫كان وال يزال يعمل بقوة خبرته في مزاج‬ ‫وق����وى املرك����ز وحتالفات����ه؛ ناهيك عن‬ ‫جاهزيت����ه املالية‪.‬كانت معركة مالس����نة‬ ‫خرقاء كس����بها هو عوض����ا عن التهافت‬ ‫اجتماعيات‪..‬‬

‫الآن‪..‬‬ ‫عـ ـ ــالج‪:‬‬

‫اللشمانيات‪« ..‬األقصاب» التي تأكل األنف والوجه‪،‬‬ ‫وعالج الحزاز وكثير من األمراض الجلدية‬

‫لدى طبيب األعشاب‪ /‬محمود الكردي للتواصل‪712837757 :‬‬

‫احتفل األخوة‪:‬‬ ‫خالد و�إبراهيم‬ ‫علي الفقيه‪-‬‬ ‫علي ناجي‬ ‫عاي�ض‬ ‫بزفافهم امليمون‪..‬‬ ‫ألف مبروك‬ ‫املهنئون‪ :‬أحمد‬ ‫شبح‪ -‬محمد‬ ‫احلسني‬ ‫>>‬ ‫احتفل األخ‪:‬‬ ‫حممد حممد‬ ‫القما�ش‪ ،‬بزفافه‬ ‫امليمون‪..‬‬ ‫ورزق األخ‪:‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حممود احل�سني‪،‬‬ ‫مبولود جديد‬ ‫أسماه «كليم»‪..‬‬ ‫ألف مبروك‬ ‫املهنئون‪ :‬أحمد‬ ‫شبح ‪ -‬عبده قريع‬ ‫>>‬

‫عل����ى تردي����د كلم����ة اخمللوع وما ش����ابه‪،‬‬ ‫أضف لذلك كله تلقي العدوانية جتاهه‬ ‫وكأنها خصومة ش����خصية يُغذيها أوالد‬ ‫األحم����ر فحظ����ي الرجل بذل����ك القبول‬ ‫النفس����ي الصام����ت بوصفه ق����د انتقل‬ ‫م����ن مرفوض ش����عبي إل����ى مك����روه من‬ ‫الكريهني‪.‬‬ ‫غالب����ا م����ا تق����ود األي����ام الرج����ال‬ ‫الس����ترداد مزاجهم الثأري وقد تخففوا‬ ‫م����ن ع����بء املس����ئولية ول����و مس����ئولية‬ ‫الص����ورة العامة‪ ،‬فهو ق����د انصرف كلية‬ ‫لثأر القبيلي م����ن القبيلي ومن احلليف‬ ‫ال����ذي كان‪ ،‬وف����ي س����ياق كه����ذا يفق����د‬ ‫الرجل اكتراثه للمخاطر الوطنية وحتى‬ ‫لسالمه الشخصي مقابل شفاء الغليل‪.‬‬

‫اآلن لدينا هذا الوضع‪ ،‬رجل ال يريد‬ ‫أن يكون سابقا‪ ،‬ومنهمك كلية في عملية‬ ‫تخريب واس����عة النطاق أسس لها حتت‬ ‫غطاء عدم تصديق الكثيرين لإلصالح‬ ‫من����ذ أخطائ����ه األول����ى م����ا بع����د الثورة‬ ‫والتسوية واالنحراف واحملاصصة‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬لم يعد هناك متسع من الوقت‬ ‫وال م����ن إرادة الوج����ود لتفه����م احلاجة‬ ‫النفسية للتشفي؛‬ ‫وال ميكننا بحال اقتراف اخلطأ ذاته‬ ‫مرتني عندما قبلنا بكل الس����وء املنضم‬ ‫للث����ورة للتخلص من صال����ح بأي ثمن‪..‬‬ ‫كان الثمن انحرافا ثوريا ووهن دولة‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬س����يكون الثمن فادحا في حال‬ ‫قبلنا الثورة املض����ادة نكاية بانحرافات‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫كان الثم����ن األول تهديد امكانية بناء‬ ‫دول����ة‪ ،‬الثم����ن اآلن تهديد وج����ود اليمن‬ ‫ككيان‪.‬‬ ‫ن����درك أنن����ا س����نتخطى ه����ذا كل����ه‪،‬‬ ‫وس����ندرك ك����م أنن����ا كن����ا قريب����ون م����ن‬ ‫الهاوية‪.‬‬ ‫ستنتصر إرادة اليمنيني آخر املطاف‬ ‫ولكن بثمن س����يجعله صالح مبس����اندته‬ ‫للحوثي أكثر كلفة‪.‬‬ ‫املؤمتر احلزب س����يكون أول ضحايا‬ ‫هذا االنتقام‪<.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.