صحيفة الأهالي العدد 360

Page 1

‫لإلشرتاك يف خدمة‬ ‫األهالي موبايل‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪360‬‬

‫أرسل رسالة فارغة‬

‫الثالثاء ‪ 6‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 2‬س��بتمبر ‪ 2014‬م‬ ‫‪ 16‬صفحة ‪ 60 -‬رياال‬

‫سبأفون ‬

‫‪M‬‬ ‫‪ TN‬‬ ‫واي ‪Y‬‬

‫‪6712‬‬ ‫‪2052‬‬

‫‪7314‬‬

‫حتذيرات دولية ودعم �إقليمي وتفوي�ض �شعبي والريا�ض تطرح اخلطة «ب»‬

‫السلطة تمدد املفاوضات‬ ‫والحوثي يعلن العصيان‬ ‫«ع�صابة» تقف فـي طريق �إ�صالح املحافظة و«التحكم‬ ‫املركزي» مل ينفذ توجيهات الرئي�س‬

‫حمافظ احلديدة‪� ،‬صخر الوجيه لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫إدارة الحديدة مغامرة‬ ‫اخلبري االقت�صادي‪ ،‬د‪ .‬حممد جربان لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫اجلرعة «م�ؤامرة»‬ ‫والأ�سعار مبالغة‬

‫رئي�س اقت�صادية الإ�صالح‪ ،‬د‪ .‬حممد الأفندي‪:‬‬

‫اجلرعة «مرتفعة»‬ ‫وبالإمكان تخفي�ض �ألف ريال‬ ‫فـي كتابات‬

‫الضم��ان االجتماعي‪..‬رواتب بقيمة نصف بيضة‬ ‫علي اجلرادي‪ :‬الإ�صالح حزب «ال�شدة» للرئي�س‬ ‫مروان الغفوري‪ :‬انتهى الدر�س يا غبي‬ ‫عبدامللك �شم�سان‪ :‬عندما خرج احلوثي عن الن�ص‬

‫نائب رئيس الوزراء‪:‬‬ ‫تم إضافة ‪ 800‬ريال إىل سعر الدبة‬ ‫القيادي املؤتمري ياسر العواضي‪:‬‬ ‫«التخفيض» يحفظ ماء الوجه للجميع‬

‫يف‬


‫‪360‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫�أخبــار‬

‫بينما اجلماعات امل�سلحة حت�صر العا�صمة وت�سعى للعودة باليمن �إىل املا�ضي البائد‪..‬‬

‫�صنعاء حُتيي ذكرى رحيل الربدوين و ُتغني مع �أوتار �أيوب‬ ‫عبده قريع‬

‫الشاعر عامر السعيدي‪ ،‬ألقى قصيدة شعرية خاطب‬ ‫فيها البردوني باعتباره أباً للشعر والشعراء‪ ،‬تعرض فيها‬ ‫إلشكالية غياب البردوني عن الوعي اجملتمعي وتهميشه‬ ‫حيا وميتا كما تطرق للواقع الذي متر به البالد‪.‬‬ ‫الفن���ان محم���د الودي���ع‪ ،‬قام بغن���اء وتلح�ي�ن عدد من‬ ‫املقطوعات الفنية ألول مرة‪ ،‬من كلمات الشاعر البردوني‬ ‫من قصيدة «أغنية من خشب»‪.‬‬ ‫هن���اء صالح‪ ،‬قالت إن اجمللس اختار إحياء ذكرى وفاة‬ ‫البردوني من بني زح���ام أخبار االقتتال واملواجهة؛ وذلك‬ ‫ألن���ه يرى ف���ي مكتبته روح القائ���د والوطن���ي واملُلهم في‬ ‫مقارعة الظلم من خالل الكلمة التي متيز باس���تخدامها‬ ‫وتدوينها للتاريخ واألجيال القادمة‪.‬‬ ‫تأت���ي هذه الذكرى الرابعة عش���ر م���ن وفاته وصنعاء‬ ‫يحاصره���ا الظ�ل�ام الذي ع���اش البردون���ي مقارعا له‪،‬‬ ‫كت���ب عن أنني اليمن بصوت املدافع وقارع تلك األصوات‬ ‫كـ»قضاي���ا ميني���ة» تهم���ه كإنس���ان عاش للوط���ن وهموم‬ ‫أبنائه وس���جل حروفه ببصيرة الناقد واملؤرخ في «الثورة‬ ‫والثقافة»‪ .‬كتب عن الوطن وساند القضايا الوطنية بعمق‬ ‫األدي���ب وامل���ؤرخ‪ ،‬واحلقوقي املتأبط ه���ذا الهم‪ ،‬متحررا‬ ‫م���ن املواربة أو اخل���داع املتحذلق خلف ج���دران التملق‪.‬‬ ‫وملس���اندته لثورة الدستور عام ‪1948‬م أ ُ ْد ِخل السجن في‬ ‫عهد اإلمام أحمد بن يحيى حميد الدين‪.‬‬

‫أحي���ت العاصم���ة صنعاء‪ ،‬الس���بت املاض���ي‪ ،‬الذكرى‬ ‫الرابع���ة عش���ر لوف���اة ش���اعر اليم���ن الكبي���ر عبدالل���ه‬ ‫البردون���ي‪ ،‬التي توافق يوم ‪ 30‬أغس���طس ‪1999‬م‪ ،‬بينما‬ ‫أحيا فنان الوط���ن الكبير أيوب طارش‪ ،‬حف ّ‬ ‫ال فنيا عزف‬ ‫فيه مقطوعات غنائية من مكتبته الزاخرة بالغناء للوطن‬ ‫والثورة والوحدة‪.‬‬ ‫كان الفت���اّ أن ه���ذه الفعاليت�ي�ن تأتي ف���ي وقت تعيش‬ ‫العاصمة صنع���اء حصارا خانقا من قبل جماعة احلوثي‬ ‫املس���لحة‪ ،‬ويعيش س���كان العاصمة واليمن بصورة عامة‬ ‫خوف���ا من محاولة اجلماعات املس���لحة إس���قاط الدولة‬ ‫واستهداف املكتسبات الوطنية والعودة بالشعب والوطن‬ ‫إلى ظالم املاضي البائس‪.‬‬ ‫صباحية ش���عرية وفنية‪ ،‬نظمها مجلس ش���باب الثورة‬ ‫الس���لمية مبناس���بة ذكرى وف���اة البردوني‪ ،‬ش���ارك فيها‬ ‫كوكبة من الشعراء بعدد من القصائد املتنوعة‪.‬‬ ‫ش���اعر الثورة‪ ،‬يحيى احلمادي‪ ،‬خاطب املسئولني في‬ ‫الوطن وخص بالذكر املثقفني منهم؛ بقوله‪ :‬مرت خمسة‬ ‫عش���ر عاما عل���ى رحيل صياد البروق وم���ا يزال بانتظار‬ ‫من يلتف���ت إلى ما تركه م���ن نتاج فكري وش���عري‪ ..‬متى‬ ‫س���تدركون مدى هذا اخلذالن ملن وه���ب حياته رخيصة‬ ‫في سبيل اخلروج بكم من الظلمات إلى النور!؟‬

‫البردون���ي من موالي���د ‪1929‬م في قري���ة البردون في‬ ‫محافظ���ة ذمار‪ ،‬أصيب باجلدري ال���ذي أدى إلى فقدانه‬ ‫حلاسة البصر وهو في اخلامسة من عمره‪ .‬تلقى تعليمه‬ ‫األولي فيه‪ .‬بدأ اهتمامه بالش���عر واألدب وهو في الثالثة‬ ‫العش���رة ودأب على حف���ظ ما يقع بني يدي���ه من قصائد‬ ‫انتقل إلى صنعاء في أواس���ط العشرينات من عمره ونال‬ ‫جائ���زة التف���وق اللغوي م���ن دار العلوم الش���رعية‪ ،‬توفي‬ ‫البردوني ‪ 30‬أغسطس ‪1999‬م‪.‬‬ ‫ال يزال البردوني مخلد في ذاكرة املليحة صنعاء الذي‬ ‫رف���ض موتها «بصندوق وضاح» ويُ���راد لها اليوم أن تعش‬ ‫«السل واجلرب» ثانية‪.‬‬ ‫في اليوم ذاته‪ ،‬أحيا فنان الوطن أيوب طارش عبسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حف�ل�ا فني���ا مبهرجان صيف صنعاء الس���ياحي الس���ابع‬ ‫‪2014‬م نظمته وزارة السياحة ومجلس الترويج‪.‬‬ ‫الفن���ان أي���وب ط���ارش‪ُ ..‬ملح���ن «النش���يد الوطن���ي»‬ ‫وأغنيات وطنية كثيرة‪ ،‬سيظل هذا الصوت الوطني يقرع‬ ‫أس���ماعنا بلح���ن الدنيا ممزوجا بنفح���ات الوالء للوطن‪،‬‬ ‫وس���يظل صوتا عالقاً في ذاكرة األجي���ال‪ ،‬متغنيا بلحمة‬ ‫الوطن املستقل «لن ترى الدنيا على أرضي وصيا»‪.‬‬ ‫أي���وب‪ ..‬الص���وت ال���ذي يعي���د لألجي���ال تاريخ���اً من‬ ‫النض���ال بحثا عن احلرية‪ ،‬قد يفارقنا كغيره من رجاالت‬ ‫اليمن ولم يعط حقه من االهتمام‪<.‬‬

‫دول اخلليج تعيد ترميم بيتها الداخلي‬

‫اجته���ت دول مجل���س التع���اون‬ ‫اخلليج���ي نح���و إعادة ترتي���ب بيتها‬ ‫الداخل���ي بغي���ة التوص���ل التفاقات‬ ‫لنقاط اخلالف الداخلية‪.‬‬ ‫الش���يخ خال���د احلم���د اجلاب���ر‬ ‫الصباح النائب األول لرئيس الوزراء‬ ‫وزير اخلارجية بدولة الكويت رئيس‬ ‫ال���دورة احلالي���ة للمجل���س الوزاري‬ ‫اخلليج���ي في دورت���ه ال���ـ‪ ،132‬أكد‬ ‫خالل مؤمت���ر صحفي مش���ترك مع‬ ‫األمني العام جمللس التعاون اخلليجي‬ ‫الدكتور عبداللطيف الزياني‪ ،‬أنه مت‬ ‫النق���اش «ح���ول الش���وائب وما علق‬ ‫باملس���يرة اخلليجي���ة ومت االتف���اق‬ ‫على وضع أس���س ومعايير لتجاوزها‬ ‫ف���ي أقرب وق���ت ممكن عب���ر تنفيذ‬

‫االلتزام���ات والتأك���د م���ن إزال���ة كل‬ ‫الش���وائب وم���ا عل���ق باملس���يرة في‬ ‫املرحلة املاضية»‪.‬‬ ‫وأض���اف أن جمي���ع دول اخللي���ج‬ ‫متأمل���ة للوض���ع الذي مرت ب���ه وكلنا‬ ‫حرص ورغبة في إزالة كل الشوائب‬ ‫منطلق�ي�ن م���ن ح���رص ق���ادة دول‬ ‫اجمللس على استكمال هذه املسيرة‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬كلنا يع���ي ويدرك اخملاطر‬ ‫التي حتي���ط باملنطقة وبالتالي علينا‬ ‫االس���تعجال في إزالة كل الش���وائب‬ ‫والعوائق الس���تكمال هذه املس���يرة‪.‬‬ ‫واتفق���ت الس���ت ال���دول عل���ى هذه‬ ‫األسس ومتابعة التنفيذ والكل متفق‬ ‫على أهمية االلتزام بذلك وإن ش���اء‬ ‫الله سنرى نتائج االتفاق في القريب‬

‫أدان���ت قن���اة اليم���ن الفضائية‬ ‫م���ا وصفت���ه باحلمل���ة اإلعالمية‬ ‫التحريضي���ة املنظمة التي تش���نها‬ ‫وسائل إعالم جماعة احلوثي ضد‬ ‫القناة وكوادرها‪.‬‬ ‫وقالت في بيان إدانة واس���تنكار‬ ‫أصدرته يوم األحد املاضي ونقلته‬ ‫وكال���ة األنب���اء الرس���مية «س���بأ»‬ ‫أن أس���اليب التهدي���د واالبت���زاز‬ ‫اإلعالمي الذي متارس���ه وس���ائل‬ ‫إعالم احلوثي اخملتلف���ة لن تثنيها‬ ‫ع���ن مواصل���ة واجبه���ا ف���ي نق���ل‬ ‫احلقيق���ة والدف���اع ع���ن قضاي���ا‬ ‫الوط���ن واملواطن�ي�ن‪ .‬وفق���ا للبيان‬ ‫ال���ذي أض���اف أن القن���اة وبقي���ة‬ ‫وس���ائل اإلعالم الرس���مي ال تقوم‬ ‫بتغطية الفعاليات التي تدعو إليها‬ ‫التيارات السياس���ية غير املعترف‬ ‫به���ا م���ن جلنة ش���ؤون األح���زاب‪،‬‬ ‫وجماعات العنف وحتمل شعارات‬ ‫معادي���ة ألغل���ب مكونات الش���عب‬

‫اليمني وذلك حفاظاً على السكينة‬ ‫العام���ة ووح���دة الص���ف والتزاماً‬ ‫بالثواب���ت الوطني���ة الت���ي تواف���ق‬ ‫عليها اجلميع»‪.‬‬ ‫القن���اة أوضح���ت احتفاظه���ا‬ ‫بحقه���ا ف���ي مقاض���اة احملرضني‬ ‫ض���د صحفييه���ا وكاف���ة العاملني‬ ‫فيها ورفضها كل أساليب التهديد‬ ‫واالبتزاز اإلعالمي الذي متارس���ه‬ ‫وسائل إعالم احلوثي اخملتلفة‪.‬‬ ‫ودع���ت نقاب���ة الصحفي�ي�ن‬ ‫اليمنيني وكافة املنظمات احلقوقية‬ ‫للتضامن مع كاف���ة موظفيها وفي‬ ‫مقدمتهم الزميل جميل عز الدين‪،‬‬ ‫مس���تنكرة التصعيد املستمر ضده‬

‫العاجل»‪.‬‬ ‫فيم���ا يتعل���ق بعودة الس���فراء إلى‬ ‫الدوح���ة‪ ،‬أش���ار إل���ى أن ذل���ك ق���د‬ ‫يح���دث في أي وقت‪ ،‬ونحن نقوم مبا‬ ‫ه���و مطلوب في هذه املرحلة بتوجيه‬ ‫م���ن ق���ادة دول اجملل���س الس���تكمال‬ ‫املسيرة‪.‬‬ ‫عبداللطي���ف الزيان���ي أوض���ح‬ ‫أن ج���دول أعم���ال اجتم���اع ال���دورة‬ ‫ال���ـ(‪ )132‬كان حاف�ل�ا بالقضاي���ا‬ ‫اإلقليمي���ة والدولي���ة واألوض���اع في‬ ‫اليمن والعراق وغزة وس���وريا وليبيا‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬إن جميع ه���ذه القضايا كانت‬ ‫محل بحث عميق بني وزراء خارجية‬ ‫دول اجمللس‪<.‬‬

‫احلوثي ي�ستهدف ال�شهود‬

‫بإلقاء التهم اجلزافية بحقه والتي‬ ‫كان آخره���ا اتهام���ه (بالتكفيري)‬ ‫األمر الذي يع���رض حياته للخطر‬ ‫ويتنافى مع كافة القوانني والعهود‬ ‫واملواثي���ق احمللي���ة والدولي���ة التي‬ ‫تكفل حري���ة التعبير وتؤمن بحرية‬ ‫الرأي والرأي اآلخر‪.‬‬ ‫ودع ��ت القن ��اة وزارة الداخلية وجهات‬ ‫االختصاص اتخ ��اذ اإلج ��راءات القانونية‬ ‫بحق الوسائل اإلعالمية التحريضية وحماية‬ ‫كاف ��ة اإلعالمي�ي�ن العاملني ف ��ي القناة‪<.‬‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬ ‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد علي �شبح ‬

‫االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي (‪)777338835‬‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪360‬‬ ‫‪ 3‬تقــرير‬ ‫‪www.alahale.net‬‬ ‫امللك ال�سعودي‪ :‬على احلوثي �أن يدرك �أن اململكة ومعها املجتمع الدويل ترف�ض حتركاتهم وا�ستقرار اليمن من �أمن وا�ستقرار اململكة‪..‬‬ ‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫هادي ميد يد ال�سلم واحلوثي يعلن الت�صعيد‬

‫ف���ي الوقت الذي من���ح فيه الرئيس ه���ادي جماعة‬ ‫احلوث���ي فرصة أخيرة للتفاوض أعلن احلوثي مس���اء‬ ‫األحد التصعيد ببدء ما يس���ميه املرحلة الثالثة ابتداء‬ ‫من ي���وم االثن�ي�ن بالعصي���ان املدني‪ ،‬وقال إنه س���وف‬ ‫يتح���رك فيها بخط���وات متدرجة مح���ذرا مما وصفه‬ ‫بالسياسة احلمقاء‪.‬‬ ‫خط���اب احلوثي جاء بعد أن قرر الرئيس هادي في‬ ‫اجتماع الس���بت املاضي إعادة تكليف اللجنة الرئاسية‬ ‫للذهاب إل���ى صعدة وح���دد للحوثي مهل���ة أربعة أيام‬ ‫الع�ل�ان موقفه���ا النهائي وال���رد على رس���الة وجهها‬ ‫ه���ادي إلى زعي���م اجلماع���ة‪ ،‬ومن أج���ل التوصل إلى‬ ‫صيغة اتفاق مع احلوثي‪ .‬وشكل هادي جلنة اقتصادية‬ ‫للنظر في موضوع أسعار مشتقات النفط والبحث عن‬ ‫البدائل املمكنة‪.‬‬ ‫شكل هادي جلنة اقتصادية بعضوية محافظ البنك‬ ‫املركزي ووزي���ري التخطيط واملالية‪ ،‬إلى جانب خبراء‬ ‫اقتصاديني آخرين لدراس���ة البدائل املمكنة لتصحيح‬ ‫أس���عار مش���تقات النف���ط‪ .‬وطلب م���ن اللجن���ة إبالغ‬ ‫جماعة احلوثي ومعرفة ردها على رس���الته وعلى بيان‬ ‫مجلس األمن الدولي‪.‬‬ ‫وقال ه���ادي خ�ل�ال لقاء تش���اوري رأس���ه بصنعاء‬ ‫الس���بت‪ :‬مددنا يد السلم دوما وليس ضعفا منا‪ ،‬ولكن‬ ‫حرص���ا عل���ى جتني���ب البالد وي�ل�ات ح���رب أهلية ال‬ ‫تبق���ي وال تذر وإدراكا منا أن لغة العنف س���وف حترق‬ ‫األخضر واليابس‪ ،‬بل وس���تبدد كل طاقاتنا التي يجب‬ ‫أن نس���خرها اآلن للتنمية والبناء‪ ،‬كما س���تحول البالد‬ ‫لس���احة احت���راب لقوى خارجي���ة ال يهمه���ا اليمن وال‬ ‫اليمنيني»‪.‬‬ ‫وخالف���ا للتحركات الرس���مية التي حت���اول احتواء‬ ‫األزم���ة عبر احلوار إال أن عب���د امللك احلوثي دعا في‬ ‫خطابة األحد املاضي‪ ،‬املعتصمني في اخمليمات الواقعة‬ ‫داخل العاصمة صنعاء وفي منافذها‪ ،‬إلى االحتش���اد‬ ‫في مسيرة صباح االثنني في ساحة التغيير‪.‬‬ ‫وأعل���ن احلوثي «بدء خط���وات املرحلة التصعيدية‬ ‫الثالثة بالتحرك ضمن خطوات متعددة»‪ .‬مش���يرا إلى‬ ‫أن «اخلطوات ستس���تمر إلى نهاية األسبوع وميكن أن‬ ‫ندخل أيضا في األس���بوع القادم ف���ي خطوات مهمة»‬ ‫بحسب قوله‪.‬‬ ‫احلوث���ي أض���اف‪ :‬خطوات���ه القادمة فع ً‬ ‫ال س���تكون‬ ‫مزعج���ة‪ ،‬وإذا اس���تمر التعاط���ي الالمس���ئول من قبل‬ ‫الفاس���دين فس���نضطر خلطوات مزعج���ة إذا وصلنا‬ ‫إليها»‪.‬‬ ‫وكان مجل���س األم���ن الدول���ي ق���د طالب ف���ي بيان‬ ‫رئاس���ي أص���دره اجلمع���ة احلوثيني بوق���ف عملياتهم‬ ‫القتالية ضد احلكومة وع���دم تقويض عملية االنتقال‬ ‫السياس���ي‪ .‬ودعا اجمللس احلوثيني إلى سحب قواتهم‬ ‫م���ن محافظ���ة عم���ران وإعادتها لس���يطرة احلكومة‪،‬‬ ‫ووقف كل األعمال املسلحة ضد احلكومة في اجلوف‪،‬‬ ‫وإزال���ة اخمليمات ونق���اط التفتيش الت���ي أقاموها في‬ ‫صنعاء وحولها‪.‬‬ ‫ردا على بيان مجلس األمن نصح عبدامللك احلوثي‬ ‫مجلس األم���ن أال ينظر إلى اليم���ن «بالعني األمريكية‬ ‫العوراء»‪ .‬مضيفا‪ :‬أي بيان من أي كان ال ميكن أن يثني‬ ‫الش���عب عن التح���رك»‪ .‬وانتقد موق���ف دول اخلليج‪.‬‬ ‫ووصف االصطفاف الوطني بأنه لدعم الفس���اد وضد‬ ‫الشعب‪.‬‬

‫امللك ال�سعودي ي�ؤكد الوقوف مع هادي‬

‫الرئي���س هادي أجرى مس���اء األحد املاضي اتصاال‬ ‫هاتفيا بامللك الس���عودي عبدالله بن عبدالعزيز اطلعه‬ ‫على مس���تجدات األوض���اع الراهنة وم���دى خطورتها‬ ‫على األم���ن واالس���تقرار والوحدة خصوص���ا في ظل‬ ‫استمرار التحشيدات احلوثية حول صنعاء وتهديدها‬

‫إلجه���اض العملي���ة السياس���ية املرتكزة عل���ى املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة واليته���ا التنفيذي���ة املزمنة بغرض افش���ال‬ ‫مخرج���ات مؤمت���ر احل���وار الوطني الش���امل وعرقلة‬ ‫املرحل���ة االنتقالية الت���ي يس���اندها ويدعمها اجملتمع‬ ‫الدولي كله‪.‬‬ ‫وبحس���ب وكالة سبأ الرس���مية أكد امللك السعودي‬ ‫دعمه املطلق لليمن وللرئيس هادي وحرصه على تقدمي‬ ‫الدع���م واملس���اندة األكيدة من اململك���ة لليمن للحفاظ‬ ‫على أمنه واس���تقراره ووحدته‪ ،‬مشددا على رفض كل‬ ‫ما يتعارض مع االجماع الوطني الشامل الذي جسدته‬ ‫مخرجات مؤمتر احلوار الوطني الش���امل‪ ،‬وأكد أنه ال‬ ‫ميكن الس���ماح بزعزعة أمن واس���تقرار ووحدة اليمن‬ ‫من أي جماعة أو أي طرف‪ .‬وفقا للوكالة‪.‬‬ ‫وأضاف امللك السعودي أن على جماعة احلوثي أن‬ ‫تدرك أن اململكة ومعها اجملتمع الدولي على املستويني‬

‫اإلقليم���ي والدول���ي ترف���ض حتركاته���م الهادف���ة إلى‬ ‫زعزعة أمن واس���تقرار اليمن باعتبار اس���تقرار اليمن‬ ‫م���ن أمن واس���تقرار اململك���ة وهذا املوقف ه���و موقفا‬ ‫وطنيا وإقليميا ودوليا‪ .‬بحسب الوكالة‪.‬‬

‫تفوي�ض �شعبي‬

‫العاصمة صنعاء ومحافظات اجلمهورية ش���هدت‪،‬‬ ‫اجلمعة‪ ،‬حش���ودا مليونية في جمعة «معا ألجل اليمن»‬ ‫استجابة لدعوة هيئة االصطفاف الوطني‪.‬‬ ‫اللجنة الرئاس���ية عادت من مطلع األسبوع املاضي‬ ‫م���ن صع���دة بعد تعن���ت احلوث���ي ورفضه م���ا طرحته‬ ‫اللجن���ة من نقاط أبرزها‪ :‬رفع فتيل ما قد يس���بب في‬ ‫انفجار املوقف عس���كريا بإزال���ة اخمليمات من مداخل‬ ‫العاصم���ة وج���وار املعس���كرات والطرقات الرئيس���ية‬ ‫والتوافق على تش���كيل حكومة الشراكة الوطنية خالل‬

‫ش���هر وااللت���زام بتنفي���ذ مخرج���ات احلوار وتش���كيل‬ ‫جلن���ة اقتصادية لدراس���ة الوض���ع االقتصادي ووضع‬ ‫اقتراح حلول ومعاجلات لالثار املترتبة حترير اس���عار‬ ‫املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير الذي قدمته اللجنة في لقاء السبت‬ ‫املاضي فقد متس���ك عبد امللك احلوثي مبوقفة وطرح‬ ‫بدائل للجرعة وأهمها تأجيل اجلرعة ستة أشهر وفي‬ ‫لق���اءات تالية جرى تخفيض املدة إلى مدة أقل وصوال‬ ‫إلى ش���هرين جتري خاللها دارسة الوضع االقتصادي‬ ‫وإدخال إصالحات ش���املة وبعدها تثب���ت اجلرعة أو‬ ‫تغلى جزئيا أو كليا‪ ..‬إضاف���ة اللجنة قالت إن احلوثي‬ ‫طالب باس���تفتاء شعبي على اجلرعة وأبدى استعداده‬ ‫لدفع العجز الذي س���يترتب على رفع أسعار املشتقات‬ ‫وتوفي���ر املوارد م���ن الفاس���دين الكب���ار للحفاظ على‬ ‫مورد النفط مبا في ذلك استعدادهم حلماية األنابيب‬ ‫وسجن كبار الفاسدين ومحاكمتهم وإسقاط مبلغ ‪800‬‬ ‫ري���ال من قيمة الدبة البترول أو الديزل ليكون البترول‬ ‫‪ 3200‬والديزل ‪.2700‬‬ ‫جماعة احلوثي صعدت من أعمالها «االس���تفزازية‬ ‫اجلمعة قب���ل املاضية أثناء ما كانت اللجنة الرئاس���ية‬ ‫الوطنية في صعدة حيث أعلنت عن بدء االعتصامات‬ ‫في ش���ارع املطار بج���وار عددا م���ن املرافق احلكومية‬ ‫أهمها وزارة الداخلي���ة ووزارتي االتصاالت والكهرباء‬ ‫وهيئة البريد‪.‬‬ ‫كما قام���ت جماعة احلوث���ي خالل األي���ام املاضية‬ ‫بنص���ب خي���ام في منطقة ح���دة وغيره���ا املناطق إلى‬ ‫جانب اخليام واجملاميع املسلحة في املنافذ الرئيسية‬ ‫للعاصمة‪ .‬وفقا لتقرير اللجنة‪.‬‬ ‫الرئي���س ه���ادي عق���د الس���بت املاض���ي اجتماعا‬ ‫استثنائيا للجنتني العسكرية واألمنية العليا في القصر‬ ‫اجلمهوري بصنعاء‪.‬‬ ‫وبحس���ب م���ا نقلت���ه وكال���ة س���بأ ناق���ش اإلجتماع‬ ‫املس���تجدات في ضوء م���ا يحش���ده عبدامللك احلوثي‬ ‫بإجت���اه العاصم���ة صنع���اء وم���ا حولها من مليش���يات‬ ‫مس���لحة تهدد االمن واالس���تقرار والتسوية السياسية‬ ‫برمتها‪.‬‬ ‫وتطرق هادي إلى طبيعة ما جرى في دماج وحاشد‬ ‫وعم���ران واجلوف ومأرب واالنتش���ار املمنهج جلماعة‬ ‫احلوث���ي وم���ا تش���كله من تهدي���د لألمن واالس���تقرار‬ ‫وإضع���اف صالحي���ات الدول���ة واحلكوم���ة ف���ي تلك‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وق���ال الرئي���س إن عب���د امللك احلوث���ي كان يقتحم‬ ‫مبليش���ياته مناطق في حاش���د وباجتاه عمران عندما‬ ‫كان���ت الدول���ة ووحدات اجلي���ش مش���غولة مبكافحة‬ ‫اإلرهاب في عزان واحملفد ومناطق أخرى‪.‬‬ ‫في الس���ياق ذاته أكدت حكوم���ة الوفاق الوطني في‬ ‫اجتماعه���ا األحد املاض���ي دعمها ومس���اندتها لدعوة‬ ‫الرئيس ه���ادي لالصطفاف الوطني‪ ،‬وأهمية الوقوف‬ ‫صفّ���ا واحدا ضد كل من يس���عى إل���ى تقويض املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة اجلاري���ة واألخذ ف���ي االعتبار حساس���ية‬ ‫ودق���ة الظ���رف ال���ذي متر ب���ه اليم���ن حالي���ا وتقدمي‬ ‫مصلحة الوطن العلي���ا على ما عداها من املصالح من‬ ‫أج���ل احلفاظ على األمن وتثبيت االس���تقرار‪ ،‬والعمل‬ ‫بالت���وازي عل���ى تأم�ي�ن اجلوان���ب املتعلق���ة مبواصلة‬ ‫استكمال مسار العملية االنتقالية‪.‬‬ ‫وأع���رب مجلس الوزراء عن ثقته بقدرة أبناء الوطن‬ ‫عل���ى التوح���د واالصطف���اف كبني���ان مرص���وص في‬ ‫مواجه���ة كل التحدي���ات التي تهدد حاضر ومس���تقبل‬ ‫وطنه���م‪ ،‬والتكات���ف جميع���ا لتنفيذ مخرج���ات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الش���امل وحتويلها إل���ى واقع ملموس‪،‬‬ ‫باعتباره���ا نهج���ا صحيحا لتلبية طموح���ات اليمنيني‬ ‫وآمــــاله���م‪ ،‬وصن���ع مس���تقبل اليمن اجلدي���د الواعد‬ ‫واملزدهر‪ .‬وفقا لوكالة سبأ‪<.‬‬


‫‪360‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪4‬‬

‫مواقــف‬

‫التح�ضريال�ستفتاءعلىالد�ستوردونت�أخري‪..‬التحقيقيفانتهاكات‪2011‬ماعتمادقانونللعدالةاالنتقاليةوامل�صاحلةالوطنية‪.‬‬

‫وجه حتذيرات �شديدة اللهجة جلماعة احلوثي والقاعدة و�أطراف العنف‪..‬‬

‫املجتمع الدويل يجدد م�ساندته لل�شعب اليمني‬

‫وجه المجتمع الدولي تحذيرات‬ ‫شديدة اللهجة للجماعات‬ ‫المسلحة ال��ت��ي تسعى‬ ‫ل��ت��ق��وي��ض ال��ع��م��ل��ي��ة‬ ‫السياسية ف��ي اليمن‪،‬‬ ‫محذرا من فرض عقوبات‬ ‫ع��ل��ى ال��م��ع��رق��ل��ي��ن في‬ ‫وقت جددت دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي وقوفها‬ ‫إلى جانب الشعب اليمني‬ ‫ورف��ض��ه��ا أي���ة أع��م��ال‬ ‫م��ن شأنها تهديد أمن‬ ‫واستقرار اليمن‪.‬‬

‫فيه���ا إص�ل�اح اجلي���ش والقط���اع األمني‪.‬‬ ‫مؤك���دا احلاجة إلى التعجيل باإلصالحات‬ ‫االقتصادية التي تش���كل جزءا ضروريا من‬ ‫مساعي حتقيق اس���تقرار االقتصاد الكلي‬ ‫ومكافحة الفقر ومعاجلة اآلثار اإلنس���انية‬ ‫املالزم���ة لألزم���ة معاجل���ة مس���تدامة‪.‬‬ ‫ويش���جع حكوم���ة الوف���اق عل���ى التعجيل‬ ‫بتنفي���ذ خططه���ا الرامي���ة إل���ى حتس�ي�ن‬ ‫الرعاية االجتماعية‪ ،‬وحث اجملتمع الدولي‬ ‫على دع���م خط���ة االس���تجابة اإلنس���انية‬ ‫الت���ي ما زال���ت تعاني من نق���ص التمويل‪.‬‬ ‫وحث جميع األطراف على تيس���ير وصول‬ ‫اجلهات الفاعلة اإلنس���انية إلى احملتاجني‬ ‫للمس���اعدة اإلنس���انية ف���ي ظ���روف آمنة‬ ‫ودون عوائ���ق‪ .‬وأكد مج���دداً ضرورة كفالة‬ ‫جميع األطراف سالمة املدنيني‪ ،‬مبن فيهم‬ ‫املدني���ون الذين يتلقون املس���اعدة‪ ،‬فضال‬ ‫ع���ن ضرورة كفالة أمن موظفي املس���اعدة‬ ‫اإلنسانية وموظفي األمم املتحدة واألفراد‬ ‫املرتبطني بها‪.‬‬

‫األهالي‪ :‬متابعات‬

‫حتذيرات للقاعدة‬

‫حتذيرات جلماعة احلوثي‬

‫مجل���س األمن الدولي أع���رب عن قلقه‬ ‫من أن احلوثيني وأطرافا أخرى «يواصلون‬ ‫إذكاء ن���ار الص���راع ف���ي ش���مال اليمن في‬ ‫محاولة لعرقلة عملية االنتقال السياسي»‪.‬‬ ‫مش���يرين في بيان رئاسي أصدره اجمللس‬ ‫اجلمع���ة املاضي���ة‪ ،‬إل���ى أن الق���رار ‪2140‬‬ ‫(‪ )2014‬تضم���ن تدابير ج���زاءات محددة‬ ‫اله���دف ضد األف���راد أو الكيان���ات الذين‬ ‫يشاركون في أعمال تهدد السالم أو األمن‬ ‫أو االس���تقرار في اليمن أو يقدمون الدعم‬ ‫لتلك األعمال‪.‬‬ ‫أعرب اجمللس عن بالغ قلقه إزاء تدهور‬ ‫احلالة األمنية في اليمن في ضوء األعمال‬ ‫التي نفذه���ا احلوثيون بزعام���ة عبدامللك‬ ‫احلوثي وم���ن يدعمونه���م لتقويض عملية‬ ‫االنتقال السياسي واألمن في اليمن‪ .‬ومن‬ ‫ضمن هذه األعمال تصعيد حملة احلوثيني‬ ‫إلس���قاط احلكوم���ة وإقام���ة مخيمات في‬ ‫صنع���اء وحوله���ا والس���عي للحل���ول محل‬ ‫س���لطة الدول���ة بإقامة نق���اط تفتيش على‬ ‫الطرق االس���تراتيجية املؤدية إلى صنعاء‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى القتال اجلاري في اجلوف‪.‬‬

‫احلوثي‬

‫�صالح‬ ‫وفقا للبيان‪.‬‬ ‫اجمللس دعا جميع اجلماعات املسلحة‬ ‫إلى االمتناع عن القيام بأي عمل قد يؤدي‬ ‫إلى تفاقم الوضع الذي وصفه بالهش‪.‬‬ ‫مجلس األمن دان أعمال قوات احلوثيني‬ ‫بقي���ادة عبدالل���ه يحيى احلكي���م (أبو علي‬ ‫احلاك���م)‪ ،‬التي اجتاحت عم���ران‪ ،‬مبا في‬ ‫ذلك مقر ل���واء اجليش اليمني يوم ‪ 8‬يوليو‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ودع���ا اجملل���س احلوثيني إلى‪ :‬س���حب‬

‫قواته���م من عمران وإعادتها إلى س���يطرة‬ ‫احلكوم���ة اليمني���ة‪ .‬ووقف جمي���ع أعمال‬ ‫القت���ال ضد احلكومة اليمنية في اجلوف‪.‬‬ ‫وإزالة املعسكرات وتفكيك نقاط التفتيش‬ ‫التي أقاموها في صنعاء وحولها‪.‬‬ ‫ح���ث اجملل���س جمي���ع األط���راف عل���ى‬ ‫االلت���زام بتس���وية خالفاته���ا ع���ن طري���ق‬ ‫احلوار والتش���اور‪ ،‬ونبذ اللجوء إلى أعمال‬ ‫العنف لتحقيق مآرب سياس���ية‪ ،‬واالمتناع‬ ‫عن االستفزازات‪ ،‬واالمتثال التام للقرارين‬

‫التحقيق فـي‬ ‫انتهاكات ‪2011‬م‬ ‫كرر مجلس األمن الدولي دعوته إلى إجراء حتقيقات‬ ‫شاملة ومستقلة ونزيهة‪ ،‬وفقا للمعايير الدولية‪ ،‬في‬ ‫االدعاءات املتعلقة بانتهاك حقوق اإلنسان واالعتداءات‪،‬‬ ‫متاشيا مع مخرجات مؤمتر احلوار الوطني ومبادرة مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي وآلية التنفيذ‪.‬‬ ‫من بني امللفات العالقة‪ ،‬جلنة التحقيق في انتهاكات‬ ‫‪2011‬م التي نصت عليها املبادرة وتضمنتها ثالثة قرارات‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫في ‪ 22‬سبتمبر ‪2012‬م أصدر الرئيس هادي قراراً‬ ‫جمهورياً بتشكيل جلنة مستقلة ومحايدة للتحقيق في‬ ‫انتهاكات حقوق اإلنسان لعام ‪ 2011‬وحدد النطاق الزمني‬ ‫املشمول بعمل اللجنة ابتداء من أول يناير ‪ 2011‬حتى ‪31‬‬ ‫ديسمبر من العام ذاته؛ وحدد القرار مدة عمل اللجنة بستة‬ ‫أشهر من تاريخ صدور القرار‪ ،‬ويجوز متديد هذه املدة بستة‬ ‫أشهر أخرى بقرار من رئيس اجلمهورية‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫اللجنة وملرة واحدة فقط‪ ،‬على أن يتضمن الطلب مبررات‬ ‫التمديد‪ .‬انتهت املدة القانونية للجنة قبل تشكيل أعضائها‪<.‬‬

‫احلاكم‬ ‫‪ )2012( 2014‬و ‪ .)2014( 2140‬ودع���ا‬ ‫جمي���ع الدول األعض���اء إل���ى االمتناع عن‬ ‫التدخ���ل اخلارجي الذي يه���دف إلى إثارة‬ ‫النزاعات وزعزعة االس���تقرار‪ ،‬وإلى دعم‬ ‫عملية االنتقال السياسي عوضا عن ذلك‪.‬‬

‫التعجيل بالإ�صالحات و�إ�صالح‬ ‫اجلي�ش والأمن‬

‫حث اجمللس في بيانه السلطات اليمنية‬ ‫عل���ى التعجي���ل بعملية اإلصالح���ات‪ ،‬مبا‬

‫مجل���س األمن دان تزايد عدد الهجمات‬ ‫الت���ي ينفذه���ا أو ميوله���ا تنظي���م القاعدة‬ ‫ف���ي ش���به اجلزي���رة العربي���ة‪ ،‬معرب���ا عن‬ ‫عزم���ه التصدي لهذا التهدي���د وفقا مليثاق‬ ‫األمم املتح���دة والقان���ون الدول���ي‪ ،‬مبا في‬ ‫ذلك أحكام قانون حقوق اإلنس���ان وقانون‬ ‫الالجئ�ي�ن والقان���ون اإلنس���اني الس���ارية‬ ‫املفع���ول‪ ،‬وف���ي ه���ذا الص���دد ع���ن طريق‬ ‫نظ���ام اجل���زاءات املفروض���ة عل���ى تنظيم‬ ‫القاع���دة ال���ذي تدي���ره اللجن���ة املنش���أة‬ ‫مبوج���ب القرارين ‪ )1999( 1267‬و ‪1989‬‬ ‫(‪ ،)2011‬وأعاد تأكيد استعداده‪ ،‬في إطار‬ ‫النظام املذكور أعاله‪ ،‬لفرض جزاءات على‬ ‫مزيد م���ن األفراد واجلماعات واملش���اريع‬ ‫والكيانات الذين لم يقطعوا جميع صالتهم‬ ‫بتنظيم القاعدة واجلماعات املرتبطة به‪.‬‬

‫ا�ستفتاء د�ستوري‬

‫ش���دد مجل���س األمن عل���ى احلاجة إلى‬ ‫وضع مش���روع أولي للدس���تور يُعرض على‬ ‫السلطات الوطنية الستعراضه في الوقت‬ ‫املناس���ب‪ ،‬من أجل تنظيم اس���تفتاء شعبي‬ ‫على الدستور دون تأخير ال مبرر له‪<.‬‬

‫اعتماد قانون العدالة االنتقالية وامل�صلحة الوطنية‬ ‫جدد مجل���س األم���ن الدولي تأكي���ده على‬ ‫ضرورة التعجيل في إق���رار قانون العدالة‬ ‫االنتقالية واملصاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫اجمللس أش���ار في بيانه األخير إلى‬ ‫م���ا أورده ف���ي ق���راره ‪)2014( 2140‬‬ ‫بشأن التعجيل باعتماد قانون للعدالة‬ ‫االنتقالية واملصاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫نص���ت امل���ادة الثالث���ة م���ن قان���ون‬ ‫احلصانة املمنوحة لعل���ي صالح على أن‬ ‫تقدم احلكومة مش���روع بقانون أو مش���اريع‬ ‫بقوان�ي�ن إل���ى البرملان حول املصاحل���ة الوطنية‬ ‫والعدال���ة االنتقالي���ة وفقاً مل���ا ورد في اآللي���ة التنفيذية‬ ‫للمب���ادرة اخلليجي���ة في فقرتها (ح) م���ن البند (‪ )21‬مبا‬ ‫يرمي إلى حتقي���ق املصاحلة الوطنية والعدالة االنتقالية‬ ‫واتخ���اذ التدابير الالزمة لضمان ع���دم حدوث انتهاكات‬ ‫حلقوق اإلنس���ان والقانون اإلنس���اني»‪ .‬ورغم مضي تلك‬ ‫الفترة الطويلة إال أن قانون العدالة لم يصدر بعد‪.‬‬ ‫مشروع القانون الذي تعده وزارة الشئون القانونية كان‬ ‫وال يزال محل خالف داخل احلكومة وتعثر إقراره‪ ،‬بينما‬ ‫ال يزال مش���روع القانون الذي قدم���ه الرئيس هادي إلى‬ ‫البرملان في أرشيف اجمللس رغم إعالن املشترك رفضه‬ ‫القاطع له ووعود الرئيس بسحبه‪ .‬هادي بادر إلى تقدمي‬

‫مشروع قال املشترك إنه غير املُتفق عليه‪.‬‬ ‫بينم���ا يق���ود ه���ادي جه���ود ترعاها‬ ‫السعودية ملصاحلة وطنية مؤمترية‪-‬‬ ‫مؤمتري���ة‪ ،‬ومؤمتري���ة‪ -‬إصالحية‪،‬‬ ‫يج���ري التغاض���ي ع���ن العدال���ة‬ ‫االنتقالي���ة واملصاحل���ة الوطني���ة‬ ‫الش���املة الت���ي فرضته���ا التس���وية‬ ‫ونص���ت عليه���ا مخرج���ات احل���وار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ويظ����ل مجل����س األم����ن يراق����ب ع����ن‬ ‫كث����ب احلالة ف����ي اليم����ن وس����يواصل متابعة‬ ‫اخلطوات التالية نحو حتقيق االنتقال السياس����ي السلمي‬ ‫ع����ن كث����ب‪ .‬ويرحب اجملل����س في ه����ذا الص����دد باجلهود‬ ‫املستمرة واملنسقة التي يبذلها مجلس التعاون اخلليجي و‬ ‫«مجموعة السفراء العشرة»‪ ،‬وباملساعي احلميدة لألمني‬ ‫العام مبا فيها ما يُبذل عن طريق املستشار اخلاص جمال‬ ‫بنعم����ر وعموم الس����لك الدبلوماس����ي‪ ،‬وباالجتم����اع املقبل‬ ‫ألصدقاء اليم����ن املقرر عقده في نيوي����ورك يوم ‪ 24‬أيلول‬ ‫‪ /‬س����بتمبر‪ .‬ويش����دد مجلس األمن على ض����رورة مواصلة‬ ‫الدع����م الدولي لعملية االنتقال السياس����ي في اليمن‪ ،‬مبا‬ ‫في ذلك عن طريق الوف����اء مبا أعلنته اجلهات املانحة من‬ ‫التزامات بدعم اليمن‪<.‬‬


‫‪360‬‬ ‫‪5‬‬ ‫�إحاط��ة جمال بنعمر عقوبات جديدة �ضد املعرقلني‬ ‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫ق��� ّدم مس���اعد أم�ي�ن عام‬ ‫األمم املتحدة ومستش���اره‬ ‫اخل���اص لليم���ن جم���ال‬ ‫بنعمر‪ ،‬إحاطة إلى مجلس‬ ‫األم���ن ح���ول العملي���ة‬ ‫السياس���ية وتط���ورات‬ ‫الوض���ع ف���ي اليم���ن‪ .‬ومما‬ ‫ذكره في إيجازه الصحفي‪:‬‬ ‫أص���دروا‬ ‫• يس���عدني أن ال���دول األعض���اء‬ ‫بيان���اً رئاس���ياً حتدثوا في���ه بصوت واحد مج���دداً دعماً‬ ‫للعملية السياسية في اليمن‪ .‬وقد نوهوا بالتقدم األخير‬ ‫احمل���رز في ه���ذه العملية‪ ،‬مبا ف���ي ذلك اجتم���اع الهيئة‬ ‫الوطني���ة للرقابة عل���ى تنفيذ مخرج���ات مؤمتر احلوار‬ ‫الوطن���ي وأجن���دة اإلص�ل�اح االقتص���ادي‪ ،‬داع�ي�ن إلى‬ ‫اإلسراع في تنفيذها‪ .‬كما دعموا جهود الرئيس عبدربه‬ ‫منص���ور هادي ملعاجلة خالفات جمي���ع األطراف ضمن‬ ‫إطار مخرجات مؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫• حث مجلس األمن الس���لطات اليمنية على تس���ريع‬ ‫عملي���ة اإلصالح���ات‪ ،‬مب���ا فيها ف���ي قطاع���ي اجليش‬ ‫واألمن‪ .‬وذكر باإلش���ارة في الق���رار ‪ )2014( 2140‬إلى‬ ‫التبني املبك���ر لقانون حول العدالة االنتقالية واملصاحلة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫• شدد أعضاء مجلس األمن على ضرورة رفع مسودة‬ ‫أولية للدس���تور إلى الهيئة الوطني���ة للمراجعة في وقت‬ ‫مناس���ب من أجل إجراء اس���تفتاء على الدستور من دون‬ ‫تأخير غير مبرر‪.‬‬ ‫• ح���ث مجل���س األم���ن ف���ي بيان���ه الرئاس���ي جميع‬ ‫األط���راف ف���ي اليم���ن على الت���زام ح���ل خالفاتهم عبر‬ ‫احل���وار واملش���اورات‪ ،‬ورفض أي أعمال عن���ف لتحقيق‬ ‫أهداف سياس���ية‪ ،‬واالمتناع عن االستفزازات‪ ،‬وااللتزام‬ ‫الكام���ل بالق���رارات ‪ )2011( 2014‬و‪)2012( 2051‬‬ ‫و‪ .)2014( 2140‬وهن���ا أك���رر م���ا قلته لليمني�ي�ن مراراً‪،‬‬ ‫إنه عليهم وحدهم بذل جهود جدية للتفاوض والتس���وية‬ ‫والتصرف مبا يخدم املصلحة الوطنية العليا‪.‬‬ ‫• وجه مجلس األمن رس���الة قوية إلى الذين يواصلون‬ ‫عرقل���ة العملي���ة االنتقالي���ة‪ ،‬ودع���ا جمي���ع اجملموعات‬ ‫املس���لحة إلى االمتن���اع عن أي أعمال ق���د تفاقم الوضع‬ ‫ً‬ ‫أص�ل�ا‪ .‬كما دعا جميع ال���دول األعضاء إلى دعم‬ ‫الهش‬ ‫العملية االنتقالية‪.‬‬ ‫• دعا مجلس األمن احلوثيني إلى س���حب قواتهم من‬ ‫عمران وإعادتها إلى س���يطرة احلكوم���ة اليمنية‪ ،‬ووقف‬ ‫جميع األعمال العدائية املس���لحة ضد احلكومة اليمنية‬ ‫في اجلوف‪ ،‬وإزال���ة اخمليمات ورفع نقاط التفتيش التي‬ ‫وضعوها داخل صنعاء وحولها‪.‬‬ ‫• أب���دى مجلس األم���ن اس���تعداده لف���رض عقوبات‬ ‫عل���ى أفراد ومجموعات وهيئات ال تقطع جميع صالتها‬ ‫بتنظيم القاعدة في ش���به اجلزيرة العربية واجملموعات‬ ‫املرتبطة فيه‪.‬‬ ‫• أكد مجلس األمن أنه س���يواصل متابعة الوضع في‬ ‫اليمن عن كثب‪ .‬ورحب ف���ي جهود مجلس التعاون لدول‬ ‫اخلليج العربية واجملتمع الدولي‪ ،‬وأكد ضرورة استمرار‬ ‫الدعم الدولي للعملية االنتقالية في اليمن‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫عب���ر تنفيذ تعهدات املانحني ف���ي مؤمتر أصدقاء اليمن‬ ‫ودعم خطة االستجابة اإلنسانية‪.‬‬ ‫• ختام���اً‪ ،‬أود الق���ول إن جمي���ع األط���راف في اليمن‬ ‫ش���ركاء فيما آلت وما س���تؤول إليه األم���ور‪ .‬ويجب على‬ ‫اجلمي���ع أن ي���درك جي���داً أن ال مخرج من ه���ذه األزمة‬ ‫س���وى عبر حل سلمي توافقي بناء على مخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون‪<.‬‬

‫الزياين يدعو �إىل التقيد‬ ‫مبخرجات احلوار‬ ‫دعا األم�ي�ن العام جمللس‬ ‫التع���اون اخلليج���ي عب���د‬ ‫اللطي���ف الزيان���ي‪ ،‬كافة‬ ‫األط���راف اليمني���ة إل���ى‬ ‫التقيد مبخرجات احلوار‬ ‫الوطن���ي‪ .‬مؤك���دا الت���زام‬ ‫دول اجملل���س بتق���دمي الدعم‬ ‫السياس���ي واالقتصادي ووقوفها‬ ‫إلى جانب اليم���ن لتنفيذ املب���ادرة اخلليجية‪ .‬معربا عن‬ ‫أمله في أن تتغلب احلكمة اليمنية في نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وأك���د ح���رص دول اجمللس على الدعم الت���ام لكل ما‬ ‫يق���وم ب���ه الرئيس ه���ادي في س���بيل اس���تكمال املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة‪ ،‬وفق املب���ادرة اخلليجية وآليته���ا التنفيذية‪،‬‬ ‫ومب���ا يحقق تطلع���ات الش���عب اليمني‪ ،‬ويحف���ظ وحدة‬ ‫اليمن وأمنه واستقراره‪.‬‬ ‫موضح���ا أن ممث���ل األمني العام جملل���س التعاون إلى‬ ‫اليمن الذي مت تعيينه خالل هذه الدورة سيقوم بالتواصل‬ ‫مع كافة األطراف اليمنية وس���يقف على مس���افة واحدة‬ ‫من اجلميع‪ .‬حد قوله‪<.‬‬

‫مواقــف‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫أعلن رئيس مجلس األمن الدولي مارك‬ ‫اليل غرانت‪ ،‬أن اجمللس مس���تعد التخاذ‬ ‫خط���وات إضافي���ة مب���ا في ذل���ك فرض‬ ‫عقوبات إضافية ض���د األفراد واجلهات‬ ‫التي تتورط في عرقلة العلمية السياسية‬ ‫في اليمن وتهديد أمنه واس���تقراره إذا ما‬ ‫تطلب األمر ذلك‪ ،‬لتض���اف إلى التدابير‬ ‫والعقوب���ات املدرج���ة في ق���رار اجمللس‬ ‫رقم‪( 2140‬للعام ‪2014‬م)‪.‬‬ ‫وق���ال الرئيس ال���دوري جمللس األمن‬ ‫من���دوب بريطاني���ا ل���دى األمم املتحدة‬‫م���ارك الي���ل غرانت في مؤمت���ر صحفي‬ ‫عقده مساء اجلمعة املاضية في نيويورك‬ ‫عقب جلسة املشاورات اخلاصة باليمن‪:‬‬

‫«اس���تمعنا خ�ل�ال جلس���ة املش���اورات‬ ‫اخلاصة باليمن إل���ى كلمة مندوب اليمن‬ ‫والت���ي رك���زت عل���ى ع���رض التحدي���ات‬ ‫السياس���ية واألمنية والتطورات األخيرة‬ ‫اجلاري���ة ف���ي ب�ل�اده والس���يما األعمال‬ ‫العنيفة التي يرتكبها احلوثيون»‪ ..‬معتبرا‬ ‫أن أعمال احلوثيني تش���كل تهديدا كبيراً‬ ‫للعملية االنتقالية في اليمن‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬ورداً على ذلك أن صوت كل‬ ‫أعض���اء مجل���س األمن وباإلجم���اع على‬ ‫البي���ان الرئاس���ي ال���ذي يؤك���د الوقوف‬ ‫إل���ى جان���ب اليم���ن واتفق���وا عل���ى م���ا‬ ‫تضمنه البي���ان من رس���ائل قوية موجهة‬ ‫للمعرقلني»‪.‬‬

‫وجدد م���ارك التأكيد أن اجمللس على‬ ‫اس���تعداد كامل التخاذ خطوات إضافية‬ ‫مبا في ذلك ف���رض عقوبات إضافية إذا‬ ‫ما كان الوضع يتطل���ب ذلك‪ ،‬وهذه مهمة‬ ‫جداً في عم���ل مجلس األمن‪ .‬وأوضح أن‬ ‫جلن���ة اخلب���راء التابعة للجن���ة العقوبات‬ ‫تعم���ل عل���ى جمع األدل���ة بش���أن األفراد‬ ‫الذي���ن يعرقل���ون العملي���ة االنتقالية في‬ ‫اليم���ن‪ ..‬مبينا أن التقرير املؤقت س���وف‬ ‫يصدر قريباً وس���ينظر فيه مجلس األمن‬ ‫لك���ي يتخذ قرارات بش���أن املتورطني في‬ ‫عرقل���ة العملية السياس���ية ومن يهددون‬ ‫أمن واس���تقرار اليمن فضال عن اجلهات‬ ‫الداعمة للمعرقلني‪ .‬حد قوله‪<.‬‬

‫االحتاد الأوروبي‪:‬‬

‫�أمريكا تدعو احلوثيني �إىل تفكيك‬ ‫مع�سكراتهم و�سحب قواتهم من‬ ‫عمران و�إعادة الأ�سلحة‬ ‫أعلنت الواليات املتحدة األمريكية إدانتها الش���ديدة للخطوات‬ ‫الت���ي يقوم به���ا احلوثيون بقيادة عبدامللك احلوث���ي وأولئك الذين‬ ‫يدعمونه���م به���دف تقوي���ض مب���ادرة مجل���س التع���اون اخلليجي‬ ‫واملرحلة االنتقالية السياسية وكذا استقرار اليمن‪.‬‬ ‫وقال���ت وزارة اخلارجي���ة األمريكي���ة ف���ي بيان أصدرته مس���اء‬ ‫اجلمعة‪ ،‬وتاله املتحدث الرس���مي باسمها‪« :‬تقف الواليات املتحدة‬ ‫إل���ى جان���ب مجلس األم���ن الدولي واجملتم���ع الدولي ف���ي اإلدانة‬ ‫الش���ديدة للخط���وات الت���ي يقوم به���ا احلوثيون بقي���ادة عبدامللك‬ ‫احلوث���ي وأولئك الذي���ن يدعمونهم والهادفة إل���ى تقويض مبادرة‬ ‫مجلس التع���اون اخلليج���ي واملرحل���ة االنتقالية السياس���ية وكذا‬ ‫استقرار اليمن»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬وندين في هذا اخلصوص االس���تفزازات العدوانية‬ ‫وحتركات احلوثي في التحريض على احلكومة وزعزعة اس���تقرار‬ ‫اليمن وإقامة معس���كرات مس���لحة ف���ي صنع���اء وضواحيها وكذا‬ ‫مواصلة سيطرته غير املشروعة على عمران»‪.‬‬ ‫ودعت اخلارجية األمريكية احلوثيني إلى رفع نقاط التفتيش في‬ ‫صنعاء وضواحيها وكذا تفكيك معسكراتهم املسلحة فورا وسحب‬ ‫قواتهم من عمران وتس���ليمها إلى س���لطة احلكومة اليمنية وإعادة‬ ‫األس���لحة التي نهبت من معسكر اللواء ‪ ،310‬باإلضافة إلى تطبيق‬ ‫وقف إطالق النار في شتى مناطق النزاع لوقف أعمال العنف التي‬ ‫تزعزع املرحلة االنتقالية؛ إلى جانب التعاون مع اجلهود احلكومية‬ ‫الرامية إلى حتقيق حل سياس���ي وسلمي مستدام للصراع القائم‪،‬‬ ‫متاش���يا مع مبادرة مجلس التعاون اخلليج���ي ومخرجات احلوار‪.‬‬ ‫مطالبة احلوثيني وكافة األطراف إلى املش���اركة سلميا في املرحلة‬ ‫االنتقالي���ة اليمني���ة التي متث���ل فرصة تاريخية لبناء نظام ش���امل‬ ‫ومتكامل للحكم يضمن مستقبل مستقر ومزدهر لكل اليمنيني‪<.‬‬

‫البيان الدويل‬ ‫م�ؤ�شرا وا�ضحا‬ ‫بعدم قبول‬ ‫العنف‬

‫رحب االحتاد األوروبي‬ ‫بالبي���ان الرئاس���ي ال���ذي‬ ‫أص���دره مجل���س األم���ن‬ ‫الدول���ي‪ .‬وق���ال مكت���ب‬ ‫العمل اخلارجي األوروبي‬ ‫ببروكس���ل في بيان له «إن‬ ‫بيان مجلس األمن الدولي‬ ‫ح���ول اليم���ن يؤك���د دعم‬ ‫اجملتم���ع الدول���ي للعملية‬ ‫االنتقالي���ة في ه���ذا البلد‬ ‫ويعد مؤشرا واضحا على‬ ‫انه ال ميكن القبول بالعنف‬ ‫في اليمن»‪.‬‬ ‫وأك����د االحتاد األوروبي‬ ‫أنه يش����اطر مجلس األمن‬ ‫الدولي قلقه بش����أن تفاقم‬ ‫وتي����رة التوتر ف����ي اليمن‪..‬‬ ‫داعي����ا جمي����ع األط����راف‬ ‫اليمنية إلى االمتناع عن أية‬ ‫أعمال اس����تفزازية‪ .‬ودعا‬ ‫االحت����اد جمي����ع األطراف‬ ‫اليمني����ة إلى اإلس����راع في‬ ‫االلتزام مبخرجات مؤمتر‬ ‫احلوار الوطني‪<.‬‬

‫بريطانيا‪ :‬يجب عدم ال�سماح‬ ‫لأفعال احلوثيني وغريهم‬ ‫رحبت بريطانيا ببيان رئاس���ة مجلس األمن‪ .‬وقال وزير ش���ئون‬ ‫الش���رق األوس���ط‪ ،‬باململكة املتحدة توباياس إلوود في بيان أصدره‬ ‫اجلمع���ة املاضي���ة‪ ،‬أن عملية االنتقال في اليم���ن قد حققت تقدما‬ ‫هاما في الش���هور املاضي���ة‪ ،‬وخصوصا فيما يتعل���ق باإلصالحات‬ ‫االقتصادي���ة الالزم���ة‪ ،‬والت���ي تش���مل رف���ع الدعم عن املش���تقات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫اعتب���ر الوزير البريطاني أن «الصراع في ش���مال اليمن يش���كل‬ ‫مصدرا كبي���را للقلق ل���دى اجملتمع الدولي»‪ .‬مضيف���ا‪ :‬يجب عدم‬ ‫الس���ماح ألفعال احلوثي�ي�ن وغيرهم ب���أن تقوض عملي���ة االنتقال‬ ‫السياسي التي ستؤدي ملستقبل أفضل جلميع اليمنيني»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬وكم���ا أوضحنا في القرار رق���م ‪ 2140‬الذي صدر في‬ ‫وقت س���ابق من العام احلالي‪ ،‬فإن أعضاء مجلس األمن مستعدون‬ ‫التخ���اذ إج���راءات أخرى ضد م���ن يس���اندون أفعال تهدد س�ل�ام‬ ‫وأمن واس���تقرار اليمن»‪ .‬مؤكدا مجلس األمن ع���ازم على مواجهة‬ ‫أي تهدي���د من تنظيم القاعدة في ش���به اجلزي���رة العربية‪ ،‬وفرض‬ ‫عقوبات على أفراد أو جماعات يدعمون هؤالء اإلرهابيني‪.‬‬ ‫ومض���ى قائال‪ :‬وإلى جانب الوضع األمني واالقتصادي اخلطير‬ ‫هناك وضع إنس���اني يزداد تفاقما ويتطلب اهتماما دوليا مستمرا‬ ‫وحثيثا‪ ،‬ومازال نداء األمم املتحدة يعاني من نقص شديد بالتمويل‪،‬‬ ‫حي���ث يتطلب توفير مبل���غ ‪ 300‬مليون دوالر إضافي»‪ .‬وأش���ار إلى‬ ‫أن اململك���ة املتحدة تعمل‪ ،‬من خ�ل�ال مجموعة أصدقاء اليمن‪ ،‬عن‬ ‫ق���رب م���ع اجملتمع الدولي ملس���اعدة اليمن في مواجه���ة كافة هذه‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫وعب���ر عن التطل���ع قدما الجتم���اع أصدقاء اليم���ن املرتقب في‬ ‫نيويورك يوم ‪ 24‬سبتمبر‪ ،‬حيث سيناقش عملية االنتقال السياسي‬ ‫واإلصالحات االقتصادية واألمنية‪ ،‬مبينا أنه سيتم خالل االجتماع‬ ‫االتف���اق على األولويات الت���ي تتطلب اتخاذ إجراءات بش���أنها في‬ ‫الشهور املقبلة‪<.‬‬

‫مندوب ال�سعودية‪ :‬اململكة �أدركت تهديد احلركة‬ ‫احلوثية وهناك خطوات لو�ضعها فـي مكانها ال�صحيح‬ ‫أرجع مندوب اململكة العربية الس���عودية‬ ‫الدائم لدى األمم املتحدة السفير عبدالله‬ ‫بن يحيى املعلمي‪ ،‬س���بب ص���دور البيان‬ ‫الرئاسي القوي من مجلس األمن الدولي‬ ‫بش���أن اليمن إلى إدراك اجملتمع الدولي‬ ‫خلطورة الوضع في اليمن وحساسيته‪.‬‬ ‫وقال في مقابلة مع قناة العربية الفضائية‬ ‫إن الوضع في اليمن «جداً حس���اس وخطير ألنه‬ ‫يأتي ف���ي خضم جتربة سياس���ية جنح���ت اليمن فيها‬ ‫إلى ٍ‬ ‫حد كبير في اس���تقطاب كل القوى والتفافها حول‬ ‫املبادرة اخلليجية التي تقدم بها مجلس التعاون»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬وعندما يأتي طرف أو آخر يحاول االلتفاف‬ ‫على هذه املبادرة وااللتفاف على العملية السياسية في‬ ‫اليمن ويحاول فرض أمر واقع بالقوة املس���لحة‪ ،‬أعتقد‬ ‫أن هذا يشكل تهديداً خطيراً ملستقبل اليمن»‪.‬‬ ‫واس���تطرد‪ :‬اململك���ة العربية الس���عودية أدركت هذا‬ ‫التهدي���د من قب���ل حرك���ة احلوثيني منذ فت���رة طويلة‪،‬‬ ‫فاحلرك���ة احلوثية متثل مش���روعاً ظالمي���اً متخلفاً ال‬ ‫ميكن أن يس���هم في بناء دولة حديثة‪ ،‬وما نشهده اليوم‬ ‫هو أن احلركة احلوثية حتاول أن تفرض بقوة الس�ل�اح‬ ‫وبقوة االرهاب ما تس���عى إليه ف���ي اليمن‪ ،‬وهذا أمر ال‬ ‫ميكن أن يسمح له بأن يتم»‪.‬‬ ‫املندوب الس���عودي اعتبر البي���ان الصادر من مجلس‬

‫األمن خطوة في االجتاه الصحيح‪ .‬مضيفا‪:‬‬ ‫وال ب���د أن تتب���ع ه���ذه اخلط���وة خطوات‬ ‫مح���ددة لوض���ع احلوثي�ي�ن ف���ي مكانهم‬ ‫الصحي���ح ومحاولة احت���واء هذا التهديد‬ ‫لصنعاء وللحكومة القائمة في اليمن»‪.‬‬ ‫وبش���أن تردد مجلس األمن في فرض‬ ‫العقوب���ات‪ ،‬التي تضمنها ق���راره رقم ‪2140‬‬ ‫ض���د معرقلي التس���وية السياس���ية ف���ي اليمن‪،‬‬ ‫قال املندوب الس���عودي إن فرض العقوبات «س�ل�اح ملا‬ ‫يس���مى باخلطوة األخيرة‪ ،‬وال ب���د أن نكون حذرين في‬ ‫فرض هذه العقوبات‪ ،‬لكي نس���تعملها بالشكل املناسب‬ ‫في الوقت املناس���ب وبالقدر املناس���ب»‪ ..‬الفتا إلى أن‬ ‫هذه العقوبات إذا استعملت في وقت أكثر تبكيراً فأنها‬ ‫تفقد شيء من فعاليتها‪ .‬حد تعبيره‪.‬‬ ‫وكش���ف أن مجلس األمن بصدد استكمال إجراءات‬ ‫اللجنة الت���ي كلفت مبهمة دراس���ة املعرقلني في اليمن‬ ‫وتقدمي تقارير بش���أنهم‪ .‬وأعلن أن هذه اللجنة س���وف‬ ‫ت���زور املنطقة قريباً‪ ،‬وتش���مل زيارته���ا اململكة العربية‬ ‫الس���عودية وبع���ض الدول األخ���رى‪ ..‬مبين���ا أن اللجنة‬ ‫حتتاج إل���ى بعض الوق���ت إلعداد تقاريره���ا‪ ،‬ومجلس‬ ‫األمن س���يكون جاداً ف���ي فرض قراراته وف���ي االلتزام‬ ‫بتنفيذه���ا وفي إيقاع العقوبات على من يس���تحقون أن‬ ‫توقع بهم‪<.‬‬

‫دول اخلليج تعترب �أعمال‬ ‫احلوثي م�سا�س ًا بهيبة الدولة‬ ‫أعرب اجمللس ال���وزاري جمللس التع���اون لدول اخلليج‬ ‫العربية عن قلقه البالغ من التوترات التي يشهدها محيط‬ ‫العاصم���ة صنعاء‪ ،‬من قبل جماع���ة احلوثيني‪ ،‬وإصرارها‬ ‫على التصعيد املناهض لعملية االنتقال الس���لمي‪ ،‬محذراً‬ ‫من تداعياته���ا اخلطيرة‪ ،‬معتبراً ذلك تصعيداً خارجاً عن‬ ‫التوافق الوطني‪ ،‬وميس هيبة الدولة‪ ،‬ويهدد أمن واستقرار‬ ‫اليمن‪ .‬ودعا إلى استشعار املسؤولية الوطنية والتخلي عن‬ ‫سياس���ة التحريض‪ ،‬واالعتصامات وإث���ارة االضطرابات‬ ‫والعنف واملطالب الفئوية‪.‬‬ ‫اجملل���س ال���وزاري اخلليجي أك���د في البي���ان اخلتامي‬ ‫لدورته الثانية والثالثني بع���د املائة التي اختتمت أعمالها‬ ‫مساء السبت املاضي مبدينة جدة‪ ،‬على ضرورة استكمال‬ ‫املرحل���ة االنتقالي���ة‪ ،‬وف���ق املب���ادرة اخلليجي���ة وآليته���ا‬ ‫التنفيذي���ة‪ ،‬مبا يحق���ق تطلعات الش���عب اليمني‪ ،‬ويحفظ‬ ‫وحدة اليمن وأمنه واستقراره‪.‬‬ ‫ورح���ب اجمللس بالبيان الرئاس���ي الص���ادر عن مجلس‬ ‫األم���ن‪ .‬كما رح���ب بدعوة الرئي���س هادي‪ ،‬لكاف���ة القوى‬ ‫السياس���ية واالجتماعي���ة اليمنية إل���ى حتقيق اصطفاف‬ ‫وطن���ي ومصاحل���ة وطني���ة‪ ،‬ترتك���ز على االلتزام بأس���س‬ ‫ومخرجات احلوار الوطني‪ .‬وفقا لبيان االجتماع<‬


‫‪360‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪6‬‬

‫ا�ستطالع‬

‫متو�سط ن�صيب الفرد‪ 500 :‬ريال �شهريا و‪ 16‬فـي اليوم تعادل ن�صف قيمة البي�ضة‪..‬‬

‫م�ستحقات ال�ضمان االجتماعي‪..‬‬

‫رواتب بقيمة ن�صف بي�ضة‬

‫أعلنت الحكومة مؤخرا رفع‬ ‫مخصصات الضمان‬ ‫االجتماعي بنسبة ‪50%‬‬ ‫وإضافة ‪ 250‬ألف حالة‬ ‫جديدة في إطار اإلصالحات‬ ‫االقتصادية المصاحبة‬ ‫لقرار رفع الدعم عن‬ ‫المشتقات النفطية‪.‬‬ ‫علي محسن راشد‬ ‫تق���در امليزاني���ة الس���نوية املعتم���دة للضم���ان‬ ‫االجتماعي ‪ 66‬مليار ريال س���نويا‪ ،‬إضافة إلى منح‬ ‫مالية س���نوية تقدر بامللي���ارات تقدمها بعض الدول‬ ‫املانحة‪ ،‬الغريب في األمر أن حجم املبلغ الذي يصل‬ ‫إل���ى الفرد الواحد ال يتع���دى ‪ 500‬ريال على اعتبار‬ ‫أن أعلى راتب يقدمه الصندوق لكل أسرة اثنا عشر‬ ‫ألف ريال كل ثالثة أش���هر‪ ،‬وأن متوسط عدد أفراد‬ ‫األس���ر اليمنية س���تة أفراد إضافة إل���ى األب واألم‬ ‫وعند قس���مة عدد أفراد األسرة على إجمالي املبلغ‬ ‫فإن الراتب الشهري ألفراد األسرة يصل إلى أربعة‬ ‫آالف ريال وعند قس���مته على أفراد األسرة يصبح‬ ‫نصيب الواحد منهم ‪ 500‬ريال‪.‬‬ ‫م���ن جه���ة أخرى إذا ما مت تقس���يم ال���ـ ‪ 66‬املليار‬ ‫عل���ى كافة األس���ر املس���جلة ف���ي الصن���دوق البالغ‬ ‫عدده���ا مليون وخمس���مائة ألف حال���ة فإن نصيب‬ ‫األس���رة الواحدة حوالي ‪ 11‬أل���ف ريال مبعدل ألف‬ ‫ريال شهرياً‪.‬‬ ‫األس���بوع املاضي تظاهر عشرات من املستحقني‬ ‫للضمان االجتماعي في العاصمة صنعاء للمطالبة‬ ‫بصرف مستحقاتهم‪.‬‬ ‫ق���ال احملتج���ون أنه���م منذ ش���هور لم يس���تلموا‬ ‫مس���تحقاتهم‪ ،‬مطالب�ي�ن احلكوم���ة بالتحقي���ق في‬ ‫أسباب ذلك‪.‬‬ ‫يقول أحمد الس���امعي‪ ،‬وهو أحد املس���جلني في‬ ‫صندوق الرعاي���ة االجتماعية أنه يس���تلم كل ثالثة‬ ‫أش���هر راتب ال يزيد عن ‪ 12‬ألف ريال‪ .‬مش���يرا إلى‬ ‫أن���ه يع���ول أس���رة قوامها ‪ 14‬ف���ردا‪ .‬نصي���ب الفرد‬ ‫الواحد داخل األسرة شهرياً ‪ 285‬رياالً ال غير‪.‬‬

‫عمولة الربيد ‪ 251‬مليون ريال‬

‫نص���ر عبداخلالق‪ ،‬موظف ف���ي صندوق الرعاية‬ ‫االجتماعي���ة‪ ،‬يؤك���د أن الصندوق ق���ام برفع عمولة‬ ‫البري���د الع���ام إلى ملي���ار و‪ 251‬مليون ري���ال مقابل‬ ‫ص���رف روات���ب احل���االت املس���تفيدة‪ ،‬رغم حتفظ‬ ‫مجلس الن���واب على هذه النس���بة واعتراض نقابة‬ ‫العاملني على رفع العمولة‪.‬‬ ‫طالب���ت النقاب���ة إدارة الصن���دوق بوض���ع رؤي���ة‬ ‫جدي���دة للعم���ل كي يت���م جت���اوز العث���رات احلالية‬ ‫وتطوي���ر األداء‪ .‬ويضيف نصر‪ :‬ل���دي وثيقة صادرة‬ ‫ع���ن اجلهاز املركزي للرقابة واحملاس���بة تش���ير أن‬ ‫بن���ك التس���ليف التعاون���ي الزراع���ي ق���ام باخلصم‬ ‫من حس���اب الصندوق مبلغا ق���دره ‪ 483‬ألفاً مقابل‬ ‫قروض أخذها بعض موظفي الصندوق ولم يقوموا‬ ‫بسدادها‪ ،‬علماً بأن الصندوق لم يتخذ أي إجراءات‬ ‫قانونية الستعادة املبلغ كون أموال الصندوق املودعة‬ ‫ف���ي البنك أمواالً عامة ال يج���وز التصرف بها‪ .‬حد‬ ‫قوله‪.‬‬

‫فقراء بدون �ضمان اجتماعي‬

‫احلاج���ة هي م���ن جعلت ه���ؤالء ينتظ���رون هذا‬ ‫الفت���ات ويترقبون ذلك اليوم الذي يصرف فيه على‬ ‫أحر من اجلمر‪ .‬كما يقول محمد سعيد الرميي‪.‬‬ ‫مضيفا‪ :‬نعلم أن ذل���ك مجرد فتات وبقايا مما أكل‬ ‫الس���بع؛ ولن يس���من أو يغن���ي من جوع‪ ،‬لك���ن حاجتنا‬ ‫وظروفن���ا املادية هي من جعلتن���ا نترقب وننتظر متى‬ ‫يج���ود علينا هؤالء بتلك الرياالت الهزيلة التي يطالها‬

‫ف���ي أغلب األحي���ان البت���ر واخلصومات مل���ن يعملون‬ ‫عليها‪ ..‬نحن يا أخي نعول أس���ر وتفرض علينا احلياة‬ ‫متطلباتها التي ال تنتهي‪ ..‬ومبا أننا معدمني وال منلك‬ ‫امل���ال وليس لدينا وظائف فراتب الرعاية االجتماعية‬ ‫بالنسبة لنا رغم قلته ثروة تغنينا عن حاجة السؤال ومد‬ ‫الك���ف ملن ال يرحم‪ ،‬وتلبي لنا ش���يء من احتياجاتنا‪..‬‬ ‫ولكن لألس���ف حرمنا منها دون سبب يذكر واستثنينا‬ ‫منه���ا وكأننا من أصحاب اجلاه والس���لطان والقصور‬ ‫والعقارات‪ ،‬وأعطيت ملن ال يستحقها»‪.‬‬

‫معاقون خارج نطاق الرعاية االجتماعية‬

‫لم تقتص���ر حاجة املعدم�ي�ن لرات���ب الرعاية بل‬ ‫كانت حاجة املعاقني ومن يعانون من عاهات خلقية‬ ‫أكث���ر من ذلك‪ ،‬ألن الواق���ع لفظهم ولم يرأف بهم أو‬ ‫يخفف من معاناتهم‪ .‬كما قال خالد الوصابي‪.‬‬ ‫مضيف���ا‪ :‬ها أن���ا وكما تران���ي ابتالن���ي ربي وله‬ ‫احلمد والش���كر بإعاقة كاملة وبات من املس���تحيل‬ ‫أن أم���ارس أي نش���اط أو عم���ل بحري���ة أو إتق���ان‬ ‫ألن إعاقت���ي متنعني من ذلك ويترت���ب على جهدي‬ ‫وعمل���ي الكثير من التع���ب واإلجهاد وأصاب أحيانا‬ ‫مبضاعف���ات أخ���رى جراء أي عمل أقوم به بس���بب‬ ‫اإلعاقة»‪.‬‬ ‫«لي���س هذا وحس���ب؛ ب���ل إنني عج���زت أن أوفر‬ ‫متطلباتي الش���خصية وأمتتع كباقي الناس باحلياة‬ ‫وبفرحته���ا ومتطلباتي كش���اب‪ ..‬يعاملني القائمني‬ ‫عل���ى الرعاي���ة االجتماعي���ة معامل���ة ال تخل���و م���ن‬ ‫اإلهانة وأسقطوا أسمائنا أكثر من مرة رغم علمهم‬ ‫أنن���ا أحق بها ممن يتم تس���جيلهم وال تنطبق عليهم‬ ‫الش���روط واملعايير ومع هذا تص���رف لهم الرواتب‬ ‫واالمتي���ازات وبعض املواد الغذائية وهم ميس���وري‬ ‫احلال وميلكون ما يعينهم على مسايرة جنون احلياة‬ ‫ومتطلباتها التي ال تنتهي»‪ .‬يضيف الوصابي‪ ،‬متمنيا‬ ‫من القائمني على الشئون االجتماعية «أن يتقوا الله‬ ‫وأن يكون التس���جيل وفق شروط ومعايير وأال يكون‬ ‫بعشوائية وهمجية ومحسوبية»‪.‬‬

‫�أ�سر �أق�صيت‬

‫بحسب نصر عبداخلالق‪ ،‬موظف في الصندوق‪،‬‬ ‫أقصيت كثير من األس���ر املس���تحقة لراتب الرعاية‬

‫«رغم أن هذه األسر ال متلك رياال واحد وال تستطيع‬ ‫أن تلب���ي متطلباته���ا األس���رية‪ ،‬ومع ذلك نس���تغرب‬ ‫كي���ف مت جتاهلها وجتاهل أحقيتها في هذا الراتب‬ ‫وتسجيل بعض املقتدرين ماديا ومعيشيا»‪.‬‬ ‫ويش���ير إلى أن هناك ش���روط ومعايير ينبغي أن‬ ‫تتوفر فيمن يريد أن يس���جل اس���مه في كش���وفات‬ ‫الرعاية‪ ،‬أهمها‪ :‬أن يك���ون معدما ال وظيفة لديه أو‬ ‫لي���س لديه مصدر دخل‪ ،‬يتبعه���ا اإلعاقة واملرض‪..‬‬ ‫مضيفا‪ :‬أغلب من س���قطت أسمائهم هم من تنطبق‬ ‫عليه���م تلك الش���روط‪ ،‬ونس���تغرب كي���ف مت حذف‬ ‫أسمائهم»‪.‬‬

‫املناطق الريفية الأكرث ت�ضرر ًا‬

‫يتف���ق اجلميع على أن التس���جيل لم يكن منصفا‬ ‫ولم يتم أخذ اجلوانب املعيش���ية لبعض األسر بعني‬ ‫االعتب���ار خصوص���ا ومعظ���م األس���ر ف���ي املناطق‬ ‫الريفية تعيش حتت خط الفقر الذي حرمها من كل‬ ‫شيء‪ .‬كما قال مجاهد عبده حسن‪.‬‬ ‫مضيفا‪ :‬نس���مع أناس يش���كون من حرمانهم من‬ ‫رات���ب الضمان االجتماع���ي دون س���بب يذكر رغم‬ ‫أنه���م فقراء ج���دا ومعدم�ي�ن‪ ،‬ولم تدرج أس���مائهم‬ ‫ضمن احلاالت املستحقة للراتب‪.‬‬ ‫يضيف‪ :‬يجب أن يأخ���ذ املعنيون والقائمني على‬ ‫الضم���ان االجتماعي هذه الش���كاوي بعني االعتبار‬ ‫وأن يتحققوا من تلك األس���ر التي حرمت من حقها‬ ‫املكف���ول وكي���ف مت جتاوزها إلى غيرها من األس���ر‬ ‫التي لديها أموال وجتارة وعقارات‪ ،‬إن كان القائمون‬ ‫على ذلك يريدون اخلير والصالح للناس أما إن كان‬ ‫غير ذلك فقل على الدنيا السالم»‪.‬‬

‫تقارير مفجعة‬

‫تقرير األمم املتحدة حتدث عن ‪ 10‬ماليني ميني‬ ‫يرزحون حتت خط الفقر‪ .‬تتحدث منظمات محلية‬ ‫ع���ن مليون يتي���م ويتيمة في اليم���ن ومليوني معاق‪،‬‬ ‫حتتل فيها اإلعاقة احلركية املقدمة‪ ،‬ومئات اآلالف‬ ‫من كبار السن واملهمشني وأسر املسجونني وغيرهم‬ ‫ممن ال يس���ـألون الناس إحلافا كل هؤالء يحتاجون‬ ‫ملساعدات ولو بس���يطة متكنهم من البقاء على قيد‬ ‫احلياة‪<.‬‬

‫عبداحلافظ الفقيه‬

‫وانت�صرت املقاومة‬ ‫«إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم»‪« ..‬وما النصر‬ ‫إال م���ن عند الله»‪ .‬لقد انتصرت املقاومة الفلس���طينية في‬ ‫غ���زة بعد ‪ 51‬يوم���ا من احل���رب الغير متكافئة م���ع العدد‬ ‫الصهيون���ي الذي ميلك ترس���انة عس���كرية آلخر منتجات‬ ‫األسلحة في العالم والذي يدعي أن جيشه ال يقهر‪.‬‬ ‫انتص���رت املقاومة ألنه���ا أعدت ما تس���تطيع من القوة‬ ‫في الس�ل�اح وخاصة صواريخ بعي���دة املدى‪ ،‬وحفر األنفاق‬ ‫الهجومية والتي فاجأت الع���دو أوال والعالم ثانيا وفاجأت‬ ‫العالم بصناع���ة الطائرة بدون طيار والتي حلقت وصورت‬ ‫أماكن العدو احلساسة ورجعت ساملة‪.‬‬ ‫لق���د هزمت املقاومة اجليش ال���ذي ال يقهر ميدانيا في‬ ‫تقدم���ه البري وقتلت منه الكثير وجرحت الكثير وأس���رت‬ ‫بع���ض جنوده حتى انهارت وح���دات النخبة واضطر العدو‬ ‫إل���ى االنس���حاب مهزوما مدح���ورا مخذوال مخل���ف وراءه‬ ‫القتل���ى والعتاد والهزمية والعار مم���ا جعل نتينياهو يبحث‬ ‫عن الهدنة ووقف إطالق النار حتى صرح أحد اليهود بقوله‬ ‫«لقد انتهت انتصارات اجليش اإلسرائيلي‪ »...‬االنتصارات‬ ‫التي كان يحققها أمام اجليوش العربية خالل ست ساعات‬ ‫أو ستة أيام‪ ..‬انتصرت املقاومة عسكريا وانتصرت شعبيا‬ ‫هذا الشعب الفلسطيني الغزاوي الذي حتمل كل آلة القتل‬ ‫والدمار واخلراب اإلسرائيلية التي استخدمت كل ما متلك‬ ‫من الترسانة احلربية في ضرب وإبادة الشعب الفلسطيني‬ ‫ولكن شعب املقاومة واحلاضن لها صمد كصمود املقاومة‬ ‫رغم الش���هداء واجلرحى واإلب���ادة اجلماعية ألكثر من ‪90‬‬ ‫أس���رة وهدم البيوت واملساجد واملستش���فيات وضرب كل‬ ‫ش���يء موجود عل���ى األرض ما وجدنا طف�ل�ا وال امرأة وال‬ ‫ش���يخا يقف ويصرح ضد املقاومة فلقد كان صوتهم واحد‬ ‫مع املقاومة وض���د األنظمة العربية املتفرج���ة أو املتعاونة‬ ‫م���ع العدو حتى قالت إحدى الغزاويات «هم يهدمون ونحن‬ ‫نبن���ي‪ ،‬هم يقتلون ونحن نخلف‪ »...‬الل���ه أكبر ما أروع هذا‬ ‫الصمود وما أروع هذه املواقف‪..‬‬ ‫لقد مثل الش���عب الغزاوي االنتص���ار احلقيقي مبوقفه‬ ‫ه���ذا املتفرد م���ع املقاوم���ة وانتص���رت املقاومة سياس���يا‬ ‫بوحدة الش���عب الفلس���طيني والذي حاول العدو من خالل‬ ‫ه���ذه احلرب إعادة الفرقة لهذا الش���عب اجملاهد املصابر‬ ‫ففش���ل العدو وجنح الشعب الفلسطيني في وحدته ووفده‬ ‫املوح���د الذي حقق النصر ف���ي املفاوضات بوقف احلرب‪،‬‬ ‫وف���ك احلصار‪ ،‬وفت���ح املعابر والصيد ف���ي البحر بطول ‪6‬‬ ‫أمي���ال‪ ..‬ولذلك خ���رج الش���عب الفلس���طيني يحتفل بهذا‬ ‫النصر العظيم للمقاومة‪.‬‬ ‫وانتصر إعالميا بنقل املعارك احلية عبر قنوات املقاومة‬ ‫وقنوات اجلزيرة «درة اإلعالم» كما قال مش���عل‪ ،‬واستطاع‬ ‫اإلعالم أن يغير مظلومية إسرائيل إلى أنها ارتكبت جرائم‬ ‫ح���رب في غ���زة فانقلب عليه���ا العالم من خ�ل�ال اإلعالم‬ ‫وم���ن خالل العم���ل الفلس���طيني والعربي في ه���ذه الدول‬ ‫من خالل املس���يرات واملظاه���رات وأن يعلن أكثر من ‪300‬‬ ‫يهودي ممن جنو من محرقة الهولكس���ت أنهم ضد جرائم‬ ‫إس���رائيل في غزة وه���ذا يعرض ق���ادة اليه���ود للمحاكمة‬ ‫كمجرمي ح���رب‪ ..‬انتصرت املقاومة بت���وازن الرعب فقد‬ ‫جعلت أكثر من ‪ 5‬ماليني يهودي في املالجئ وعطلت مطار‬ ‫بن جريون والس���ياحة وضربت االقتصاد اليهودي وجعلته‬ ‫يخس���ر الكثير خالل هذه احلرب وأرغمته أخيرا أن يلتزم‬ ‫بش���روطها حتى جعل���ت رئيس ال���وزراء اإلس���رائيلي يعلن‬ ‫التوقيع بدون اجتماع اجمللس املصغر‪ ..‬إال عبر االتصال‪..‬‬ ‫وص���دق الله «ال يقاتلونكم جميع���ا إال في قرى محصنة أو‬ ‫من وراء جدر بأسهم بينهم شديد حتسبهم جميعا وقلوبهم‬ ‫شتى ذلك بأنهم قوم ال يعقلون»‪.‬‬ ‫انتص���رت املقاومة و ُهزم���ت املؤامرة اليهودي���ة العربية‬ ‫التي تبنتها بعض األنظمة العربية مع الكيان الصهيوني‪.‬‬ ‫إن انتصار املقاومة ه���و انتصار للربيع العربي وانتصار‬ ‫للش���عب الفلس���طيني ول���كل الق���وى العربية واإلس�ل�امية‬ ‫وأحرار العالم‪.‬‬ ‫إن هذا االنتصار شكل تاريخا جديدا وتغييرا استراتيجيا‬ ‫ومرحلة جديدة على مستوى الساحة الفلسطينية والعربية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫إنه بداية النطالق حرب التحرير وحترير القدس‪.‬‬ ‫على قدر أهل العزم تأتي العزائم‬ ‫وتأتي على قدر الكرام الكرائم‬ ‫وتعظم في عني الصغير صغارها‬ ‫وتصغر في عني العظيم العظائم‬ ‫الله أكبر‪ ،‬الرحمة للشهداء‪ ،‬والشفاء للجرحى‪ ،‬واحلرية‬ ‫للمعتقل�ي�ن‪ ،‬والهزمي���ة والنصر للمقاوم���ة‪ ،‬واخلزي والعار‬ ‫للصهيونية وعمالئها‪<.‬‬


‫‪360‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫قراءة‬

‫ما هو متاح اليوم �أمام ال�سلطة �سيكون م�ستحيال غدا‪� ،‬أكان ب�سيف ال�سلم �أو بنار ال�سالح‪..‬‬

‫الريا�ض تخ�شى خذالن �صنعاء فـي �إحتواء تهديدات �صعدة‬ ‫قدمت المملكة العربية السعودية لنظام صالح دعما ماليا ولوجستيا «سخيا» خالل ست جوالت من حروبه في صعدة ضد «التمرد الحوثي» وحين‬ ‫جمدت مساعداتها وأغلقت «الصندوق المفتوح» بعد أن تبينت من مكر وخداع صالح واستثماره لورقة الحرب ولعبه بالمتناقضات الخارجية؛‬ ‫وصلت نيران الحوثي إلى أعلى جبل الدخان داخل األراضي السعودية وتكبدت الرياض خسائر مالية وبشرية غير قليلة وخاضت مواجهات‬ ‫عنيفة مع المسلحين الحوثيين‪ ،‬وتحدثت قيادات عسكرية سعودية يومذاك أن الجيش السعودي واجه مقاتلين «غير عاديين» وأن السالح‬ ‫الذي يملكونه ال يوجد سوى مع «الجيوش النظامية»‪.‬‬ ‫م���ن ذلك احل�ي�ن غظت‬ ‫اململك���ة الط���رف ع���ن‬ ‫احلوثي ال���ذي أعلن وقف‬ ‫املواجه���ات «م���ن ط���رف‬ ‫واح���د» وانس���حب م���ن‬ ‫أراضيه���ا‪ ،‬بع���د أن أمن���ت‬ ‫ش���ره وغدره ‪-‬ولو مؤقتا‪-‬‬ ‫عل���ى احل���دود الطويل���ة‬ ‫أحمد شبح‬ ‫مقاب���ل ع���دم التع���رض له‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫وعدم تعرضه لها وحتاشي‬ ‫خطر تسلله مرة أخرى إلى‬ ‫حيث العمق الشيعي وحقول النفط‪.‬‬ ‫ترك���ت الرياض صنع���اء «املُخادع���ة» وتوجهت نحو‬ ‫صع���دة «املُعادي���ة» وجنحت ف���ي درء اخلط���ر القريب‬ ‫ول���و مؤقتا على اعتبار أن كلفة م���ا قدمته لصعدة أقل‬ ‫وأضمن مما أخذته وتطلبه صنعاء‪.‬‬ ‫حت���دث يومه���ا األمي���ر س���لطان ب���ن عبدالعزيز أن‬ ‫اململك���ة تنفق األم���وال الطائل���ة عل���ى القبائل لغرض‬ ‫حماي���ة أمنها‪ ،‬مضيفا «رمبا س���نضطر إل���ى دفع تلك‬ ‫األموال إلى احلوثيني باعتبارهم األقوى حاليا»‪.‬‬ ‫غابت الرياض وغابت اعتمادات «اللجنة اخلاصة»‬ ‫ط���وال الفت���رة املاضي���ة ف���ي موض���وع املل���ف احلوثي‬ ‫فحض���رت طه���ران «أل���د اخلص���وم» لرعاي���ة وتغذية‬ ‫«جن�ي�ن» الدولة اإليرانية ش���مال اليم���ن وفي خاصرة‬ ‫الس���عودية وس���ائر دول اخلليج «منب���ع النفط ومصدر‬ ‫الطاقة العاملية»‪.‬‬ ‫الغي���اب الس���عودي واخلليج���ي عن زح���ف احلوثي‬ ‫نحو صنعاء ع ّبر عنه أس���تاذ العلوم السياسية الكويتي‬ ‫الدكتور عبدالله النفيس���ي‪ ،‬ال���ذي أطلق نداءات لدول‬ ‫اخلليج‪« :‬أنق���ذوا اليمن تنقذوا مك���ة»‪ .‬وقال إن ثالث‬ ‫عواص���م عربي���ة س���قطت في حض���ن إي���ران «بغداد‪،‬‬ ‫دمش���ق‪ ،‬بي���روت» والرابع���ة «صنع���اء» ف���ي الطري���ق‪.‬‬ ‫وتس���اءل في تغريدات عبر موقع���ه على «تويتر»‪« :‬متى‬ ‫تتح���رك الس�ل�احف؟»‪ .‬وق���ال إن «أي إهم���ال لليم���ن‬ ‫س���يعيدها مجددا إلى ب���ؤرة الغزو األجنب���ي للجزيرة‬ ‫العربي���ة»‪ .‬وأضاف‪« :‬ال ننس���ى أبرهة األش���رم (‪)570‬‬ ‫والغزو البرتغالي (‪ )1507‬وتداخالت احلوثي حاليا»‪.‬‬ ‫وتس���اءل‪ :‬نزلت س���ورة الفيل في أبرهة‪ ،‬فماذا سينزل‬ ‫في احلوثي؟»‪.‬‬ ‫الكاتب الس���عودي جمال خاش���قجي‪ ،‬وصف حرب‬ ‫احلوثي في أرحب بقوله «حصار الس���بعني يوش���ك أن‬ ‫يطبق على صنعاء من جديد‪ ،‬بعض املقاتلني أحفاد من‬ ‫حارب السالل ولكن تغيرت الوالءات»‪.‬‬

‫نحو �صنعاء جمددا‬

‫لس���وء تقدير س���كتت الس���عودية عن توسع احلوثي‬ ‫خ�ل�ال املرحل���ة االنتقالي���ة وصرف���ت اهتمامه���ا نحو‬ ‫صنعاء لرس���م خارطة مي���ن ما بعد صال���ح باعتبارها‬ ‫راس���مة وداعمة وراعية املب���ادرة اخلليجي���ة والعملية‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫فس���ره احلوثي على أنه «رضا» فقام‬ ‫الس���كوت‬ ‫ذلك‬ ‫ّ‬ ‫بتهجير «ش���يوخ العلم» ورموز وأبناء التيار السلفي من‬ ‫شجع‬ ‫دماج بعد اس���تئصالهم من كتاف‪ .‬السكوت ذاته ّ‬ ‫احلوث���ي عل���ى التمدد واس���تهداف حلف���اء اململكة من‬ ‫«ش���يوخ القبائل» في عمران ومحيط العاصمة؛ وكسر‬ ‫«فخر حاش���د»‪ ،‬قبل أن يتوج���ه (احلوثي) نحو اجليش‬ ‫بعمران ضمن مخطط يس���تهدف اس���تنزاف وتصفية‬ ‫«اجليش الوطني» املعول عليه حماية املكتسبات وصد‬ ‫مت���دد احلوثي وتأم�ي�ن عملية االنتق���ال‪ .‬اجليش ذاته‬ ‫الذي خاض املعارك ضد احلوثي في احلروب الستة‪.‬‬ ‫بعد إس���قاط عمران كانت القبائل «الدرع احلامي»‬ ‫للعاصم���ة هي الهدف‪ .‬تس���اقطت املناط���ق مثل أوراق‬ ‫الت���وت بي���د احلوث���ي‪ ،‬األمر الذي ش���جعه مل���د أنيابه‬ ‫«الس���امة» إل���ى داخ���ل ومداخ���ل العاصم���ة مه���ددا‬ ‫بإس���قاطها واحتالل املؤسس���ات احلكومي���ة وتقويض‬ ‫مش���روع الدول���ة وزعزعة أم���ن واس���تقرار «احلديقة‬ ‫اخللفي���ة» حت���ت تهدي���د الس�ل�اح و»ه���دوء» صنع���اء‬ ‫و»هداية» فقيه وماللي طه���ران‪ .‬في ذات الوقت يفتح‬

‫الصحيف���ة أضاف���ت أنه ال بد من وج���ود خطة «ب»‬ ‫مب���وازاة اخلطة «أ» في حال نك���ث احلوثيون بعهودهم‬ ‫والتزاماته���م م���ع ه���ادي‪« .‬وال ب���د من حس���م التمرد‬ ‫احلوثي‪ ،‬وتوف���ر دعم إقليمي ودولي ملس���اندة الرئيس‬ ‫هادي في جت���اوز أزمة التمرد احلوث���ي‪ ،‬وتقليص آثار‬ ‫وتأثير املد الطائفي العاب���ر للقارات الذي ميارس في‬ ‫املنطقة اآلن وعلى أشده»‪ .‬وفقا للصحيفة‪.‬‬

‫ما هو متاح اليوم �سيكون م�ستحيال غدا‬

‫احلوثي‬ ‫احلوث���ي فاه وفوه���ات بنادقه مح���اوال قضم محافظة‬ ‫اجل���وف احلدودي���ة النفطية بغية اس���تكمال مقومات‬ ‫«جنني» دولة شيعية في املنطقة‪.‬‬ ‫أفاق���ت اململكة عل���ى «مولود» يوش���ك أن «يصرخ»‪،‬‬ ‫أجرت مراجعات عميقة الس���تراتيجياتها وسياساتها‬ ‫جتاه جارتها الفقيرة املضطربة لتكتشف أن حساباتها‬ ‫املاضية لم تكن صحيحة‪ ،‬فهرعت س���ريعا نحو صنعاء‬ ‫مجددا علّها تتدارك ما ميكن تداركه‪.‬‬ ‫اس���تعادت اململك���ة املل���ف اليمني من «األرش���يف»‬ ‫وأخضعته ‪-‬على ما يبدو‪ -‬للتحديثات الالزمة‪ ،‬وأعادت‬ ‫اإلمساك بامللف بتفويض دولي‪ .‬تُدير الرياض وتتحكم‬ ‫بعربة «أصدقاء اليمن» بالتوازي مع حتكمها بش���فرات‬ ‫امللف السياس���ي‪ ،‬كما تُمس���ك بدفاتر وسجالت امللف‬ ‫االقتص���ادي‪ .‬ال ميك���ن للمجتم���ع الدول���ي اتخ���اذ أية‬ ‫قرارات دون العودة للمملكة‪.‬‬ ‫قطع���ت الري���اض الفت���ور ف���ي عالقتها م���ع هادي‪،‬‬ ‫واس���تقبلته «بحف���اوة» في رمض���ان الفائ���ت‪ ،‬وفتحت‬ ‫«خزائنها» أمام السلطة وقدمت لهادي «شيكا مفتوحا»‬ ‫إلعادة ترتيب الوضع في صنعاء كي تتمكن من التعامل‬ ‫مع صعدة‪ ،‬مدت اململكة يدها البيضاء مجددا مسنودة‬ ‫بأوراقه���ا الفاعلة وحرصها ومعها دول مجلس التعاون‬ ‫على إخراج اليمن م���ن «النفق» وهي ال تريد أن تكتوي‬ ‫بخذالن صنع���اء ثانية‪ ،‬وال تريد أن تفعل بها صنعاء ما‬ ‫فعلت من قبل‪.‬‬ ‫تعتب���ر اململك���ة أن الصراع السياس���ي ب�ي�ن طرفي‬ ‫التس���وية ت���رك فراغ���ات متس���عة أتاح���ت للحوث���ي‬ ‫االختراق والتس���لل عب���ر خطوط التم���اس‪ ،‬وبناء على‬ ‫هذا أب���دت اململكة ‪-‬وال تزال‪ -‬اس���تعدادا كامال لدفع‬ ‫فاتورة ردم «خندق الصراع» وس���لّمت هادي في طريق‬ ‫عودت���ه «دفعة ُمقدم���ة» وقدمت له «عرب���ون صداقة»‬ ‫مع إق�ل�اع أول طائ���رة حربية لقص���ف مواقع احلوثي‬ ‫في جب���ل ضني بعمران‪ ،‬وهي اليوم تبدي اس���تعدادها‬ ‫لتس���ديد فاتورة صفقة أسلحة روسية لصنعاء وتقدمي‬ ‫الدعم العسكري‪.‬‬ ‫تدع���م اململكة خيار احلوار كما تدعم خيار احلرب‪،‬‬ ‫لك���ن التراخ���ي ال���ذي أبدت���ه الس���لطة خ�ل�ال الفترة‬ ‫القليل���ة املاضي���ة ف���ي التعامل مع مل���ف احلوثي‪ ،‬وهو‬

‫هادي‬

‫عبداهلل‬

‫ملف حس���اس جدا لدى دول اجل���وار‪ ،‬دفع اململكة إلى‬ ‫جتميد معونات ومساعدات كانت قد وعدت بتقدميها‬ ‫للسلطة والشعب‪.‬‬ ‫حمل مبعوث العاهل السعودي إلى «رؤوس الصراع»‬ ‫في صنعاء رسالة مختصرة محددة‪ُ :‬مصاحلة وطنية‪،‬‬ ‫اتخاذ الس���لطة مواقف جادة جت���اه تهديدات احلوثي‪.‬‬ ‫الوق���ت مي���ر س���ريعا وال أش���ياء كافية حتقق���ت و‪/‬أو‬ ‫تتحق���ق عل���ى األرض‪ ،‬واحلوثي بات داخ���ل العاصمة‬ ‫وعل���ى مرمى القص���ر اجلمه���وري‪ .‬احتم���االت جناح‬ ‫«سيف سالم» الس���لطة في وقف زحف سالح احلوثي‬ ‫تبدو ضئيلة‪.‬‬ ‫يُفص���ح ه���ادي أن احلوثي نكث وينك���ث باالتفاقات‬ ‫واملواثي���ق‪ ،‬لكن���ه يفتح له أبوابا أخ���رى من املفاوضات‬ ‫الثنائي���ة ومينحه خي���ارات «فرصة أخي���رة» بعد عودة‬ ‫اللجنة الرفيع���ة خائبة من صعدة‪ .‬ع���روض وتنازالت‬ ‫«الستني» تُدفن بغبار «كهوف مران»‪.‬‬ ‫تصعي���د اخلط���اب السياس���ي واإلعالم���ي من قبل‬ ‫الس���لطة ال يكف���ي لدح���ر التصعي���د «املُقل���ق واملُزعج‬ ‫واملُس���مع» م���ن قبل احلوث���ي‪ .‬إذا كان ه���ادي يقول أن‬ ‫طه���ران تري���د مقايضة صنعاء بدمش���ق فإن اخلطاب‬ ‫الرس���مي والرس���ائل «املنظورة وغير املنظورة» توحي‬ ‫«في أحسن األحوال» بالقبول مبقايضة صنعاء بعمران‬ ‫وليس بصعدة‪ .‬يقول الرئيس أن لديه جيشا قادر على‬ ‫الزح���ف إل���ى حدود الس���عودية‪ ،‬والواق���ع يؤكد ‪-‬حتى‬ ‫اللحظ���ة‪ -‬عدم وج���ود أية مؤش���رات اس���تعدادات أو‬ ‫احترازات عس���كرية وأمنية في حدود العاصمة‪ .‬عدم‬ ‫وج���ود أفعال على األرض يُقلل م���ن فرص جناح احلل‬ ‫السلمي وتضعف موقف السلطة في التفاوض وتُشجع‬ ‫احلوث���ي على مزي���د من التعنت وحتس�ي�ن مكاس���به‪.‬‬ ‫(ه���دده باملوت يرضى باحلمى)‪ .‬هن���اك قاعدة حربية‬ ‫تقول‪ :‬إذا أردت السالم فأشهر السالح‪.‬‬ ‫خي���ارات «الس���لم» عب���رت عنها صحيف���ة «عكاظ»‬ ‫احلكومية في افتتاحيتها (األحد املاضي ‪ 31‬أغسطس‬ ‫‪ )2014‬بأنه���ا اخلطة (أ)‪ ،‬مش���يدة مب���ا وصفته حكمة‬ ‫وه���دوء الرئيس ه���ادي الت���ي «تقدم منوذج���ا ممتازا‬ ‫الحت���واء احلوثيني كج���زء من املكون الوطني‪ ،‬وس���عيه‬ ‫إلنهاء األزمة سلميا عبر احلوار»‪.‬‬

‫تُش���كل دول اخلليج ومعها واش���نطن ولندن وغيرها‬ ‫الدول العش���ر الراعية للمبادرة وهناك موقف خليجي‬ ‫ودولي ثابت إلجناح التسوية في اليمن‪.‬‬ ‫اخلط���ر الذي ميثله احلوثي «وكيل إيران» يؤرق دول‬ ‫اجملل���س مثلم���ا يؤرقها عدم اس���تقرار اليم���ن وتنامي‬ ‫اجلماع���ات املس���لحة على حدودها‪ .‬ه���ذا القلق كفيل‬ ‫بتقري���ب وجه���ات النظ���ر ب�ي�ن دول اجملل���س وتوحيد‬ ‫صفوفه���ا جتاه اليمن «مع أنه موحدا» وواحدا من أهم‬ ‫امللفات الدافعة لترتيب البيت الداخلي لدول اجمللس‪،‬‬ ‫واجله���ود املبذول���ة حاليا إلعادة اللُحم���ة بني الرياض‬ ‫والدوحة وأبو ظبي‪.‬‬ ‫املوق���ف الثابت ل���دول اجلوار وإجم���اع دول مجلس‬ ‫التعاون على دعم ومس���اندة صنع���اء يتضح من خالل‬ ‫تصريح���ات وبيان���ات دول اجل���وار ُمنف���ردة ومواقف‬ ‫مجلس التعاون بصورة مجتمعة‪.‬‬ ‫املوق���ف اخلليج���ي الواحد قاد إل���ى توحيد املوقف‬ ‫الدولي‪ ،‬جتلى ذل���ك في تصويت مجلس األمن الدولي‬ ‫باإلجم���اع عل���ى البيان الرئاس���ي األخير مب���ا فيه من‬ ‫حتذيرات ورس���ائل قوية للحوث���ي ال تختلف كثيرا عن‬ ‫مطالب���ات وتطلع���ات الش���عب اليمن���ي وتترج���م قلقه‬ ‫الش���ديد جت���اه تصعيد احلوث���ي‪ .‬املعلوم���ات تتحدث‬ ‫ع���ن ضغوط���ات واتصاالت مارس���تها الري���اض للدفع‬ ‫نحو خ���روج البيان بتلك املضام�ي�ن القوية رغم عرقلة‬ ‫أطراف إصدار اجمللس قرارا وليس بيانا‪.‬‬ ‫ووفق���ا ملا ذك���ر من���دوب اململكة الدائ���م لدى األمم‬ ‫املتحدة الس���فير عبدالله بن يحيى املعلمي‪ ،‬في مقابلة‬ ‫م���ع قن���اة «العربي���ة» الفضائية ف���أن الري���اض أدركت‬ ‫التهديد من قبل احلوثي�ي�ن منذ فترة طويلة «فاحلركة‬ ‫احلوثي���ة متثل مش���روعاً ظالمياً متخلف���اً ال ميكن أن‬ ‫يس���هم في بناء دول���ة حديثة‪ ،‬وما نش���هده اليوم هو أن‬ ‫احلركة احلوثية حتاول أن تفرض بقوة الس�ل�اح وبقوة‬ ‫االرهاب ما تس���عى إليه ف���ي اليمن‪ ،‬وهذا أمر ال ميكن‬ ‫أن يس���مح له بأن يتم»‪ .‬واصفا البي���ان بأنه خطوة في‬ ‫االجت���اه الصحيح‪ ،‬مش���ددا على ض���رورة أن تتبع تلك‬ ‫اخلطوة «خطوات محددة لوضع احلوثيني في مكانهم‬ ‫الصحي���ح ومحاول���ة احت���واء ه���ذا التهدي���د لصنعاء‬ ‫وللحكومة القائمة في اليمن»‪.‬‬ ‫على مس���توى الداخل انتفض الشعب ُملبيا دعوات‬ ‫«االصطف���اف» ملواجه���ة تهدي���دات إس���قاط الدول���ة‬ ‫ومخططات دفن املكتسبات الوطنية‪ ،‬احلشود املليونية‬ ‫في املظاهرات واملسيرات هي الورقة الداعمة للسلطة‬ ‫وتفويض���ا كامال لها في اتخاذ ق���رارات ضامنة وجادة‬ ‫وسريعة‪ ،‬يسندها التفويض والتأييد السياسي‪« .‬احلل‬ ‫السحري» لن يأتي على «حصان أبيض» من اخلارج‪.‬‬ ‫ما هو متاح اليوم أمام الس���لطة س���يكون مستحيال‬ ‫غ���دا‪ ،‬الدعم احملل���ي واخلارجي بحاجة إلى اس���تثمار‬ ‫أمثل وحسم املعركة س���ريعا‪ ،‬كان ذلك بسيف «السلم»‬ ‫وخياراته ال تزال ُمتاحة و ُمتعددة‪ ،‬أو بنيران «الس�ل�اح»‬ ‫في حال فشل خيارات احلوار‪ .‬كلما مر الوقت ضاعت‬ ‫الفرص‪.‬‬

‫خامتة‪:‬‬

‫> الرياض بحاجة لعدم وضع بيضها في سلة واحدة؛‬ ‫وهي بحاجة إلى ترميم عالقتها مع احللفاء القبليني وفتح‬ ‫قنوات تواصل جديدة ونسج حتالفات مع القوى احلزبية‬ ‫والسياسية «الضامنة» ملواجهة اخلطر املشترك وحتقيق‬ ‫املصالح واألهداف املشتركة‪ .‬احلاجة للتصالح مع قبائل‬ ‫حاش����د وبكيل باتت مش����تركة بني صنع����اء والرياض‪<.‬‬


‫‪360‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪8‬‬

‫ملــف‬

‫م�صفاة عدن كانت وال تزال البديل الأوفر‪ ..‬حترير ال�سوق وال�سماح للقطاع‬ ‫اخلا�ص باال�سترياد واملناف�سة‪� ..‬إلغاء الكلفة الإ�ضافية للنقل وغريه‪.‬‬ ‫اقطعوا الطريق �أمام احلوثي وقدموا تنازالت مل�صلحة ال�شعب ال�صابر‪..‬‬

‫بدائل متاحة للخروج من �أزمة «اجلرعة»‬ ‫بعدرفعالدعمعنالمشتقاتالنفطيةماهوالمانعلدىالحكومة‬ ‫من الس��ماح للقط��اع الخاص إلى جان��ب القطاع العام‬ ‫باستيراد المشتقات النفطية وبيعها في السوق المحلي‬ ‫وفقاً لألس��عار المحررة وبش��كل تنافسي كون تحرير‬ ‫سوق النفط من االحتكار ربما سينهي أزمة المشتقات‬ ‫النفطي��ة التي ش��هدتها الب�لاد قبل قرار رف��ع الدعم‪.‬‬ ‫عبده الجرادي‬

‫حت���ى تكون الص���ورة واضحة بش���كل أكبر فم���ن الض���روري العودة إلى أس���باب أزمة‬ ‫املش���تقات خالل الفترات املاضية الذي كان أحد أس���بابها بحسب التصريحات الرسمية‬ ‫هو زيادة الطلب على هذه املادة في الس���وق احمللي وانعدام السيولة لدى احلكومة لشراء‬ ‫م���ادة كافي���ة تغطي احتياجات الس���وق احمللي‪ ،‬حيث خرجت في وقت س���ابق تصريحات‬ ‫رس���مية أكدت أن وزارة املالية ال تستطيع أن توفر العملة الصعبة الستيراد املشتقات من‬ ‫اخلارج‪ ،‬وأن مصافي عدن ومأرب ال تستطيع تغطية احتياجات السوق من املشتقات من‬ ‫عملية التكرير التي تتم‪.‬‬ ‫ومع أن إتاحة اجملال أمام القطاع اخلاص الستيراد املشتقات النفطية سيكسر احتكار‬ ‫ش���ركة النفط الس���تيراد هذه امل���ادة أال أن هناك مخاوف من تزاي���د التهريب‪ ،‬وهو األمر‬ ‫ال���ذي يحتم على احلكومة اتخاذ اجراءات قانونية تضمن عدم اس���تمرار التهريب وتتيح‬ ‫للقطاع اخلاص استيراد املشتقات وتوفيرها في السوق احمللي‪.‬‬ ‫يرى خبراء اقتصاد أن عملية رفع الدعم سوف يجعل الدولة ترفع سيطرتها على سوق‬ ‫املش���تقات النفطية وتفتح الباب أمام املس���تثمرين الستيراد هذه املادة واالجتار بها مثلها‬ ‫مثل أي سلعة متوينية‪ ،‬وأن هذه اخلطوة ضرورية للحكومة وهي من املتطلبات الضرورية‬ ‫الواجب القيام بها لتفي مبا عليها من التزامات ملنظمة التجارة العاملية‪<.‬‬ ‫احتاد الغ���رف التجارية والصناعية أكد‬ ‫ف���ي بيان أص���دره في ماي���و املاضي أنه مت‬ ‫االتفاق في لقاء بني كل من القطاع اخلاص‬ ‫ومؤسس���ة الغ���از ومصافي عدن وش���ركة‬ ‫النفط اليمنية على تنفيذ توجيهات رئيس‬ ‫الوزراء بشأن مشاركة القطاع اخلاص في‬ ‫اس���تيراد املش���تقات حفاظاً على استقرار‬ ‫الس���وق وتخفيف العبء ع���ن كاهل الدولة‬ ‫إال أن شركة النفط اليمنية قامت بالتنصل‬ ‫على تل���ك التوجيه���ات الصريحة واالتفاق‬ ‫املبرم معها‪.‬‬ ‫إذا كان���ت احلكوم���ة ق���د وصلت خالل‬ ‫الفترة املاضية إلى مس���توى العجز لشراء‬ ‫م���ا يغط���ي الس���وق احمللية من املش���تقات‬ ‫النفطي���ة فلم���اذا االس���تمرار ف���ي حتميل‬ ‫املوازنة أعباء االس���تيراد بع���د رفع الدعم‬ ‫عن املش���تقات؟ وملاذا ال تسعى إلى شراكة‬ ‫مع القطاع اخلاص في هذا اجلانب وتتجه‬ ‫ص���وب ايقاف فس���اد ش���ركات اخلدمات‬ ‫النفطية التي تلتهم مليارات مقابل خدمات‬ ‫وهمية للش���ركات النفطية حتت ما يسمى‬ ‫بتوفير اخلدمات األزمة للشركات النفطية‬ ‫العاملة في اليمن؟‪.‬‬ ‫تش���ير املعلوم���ات إل���ى أن معظ���م هذه‬ ‫الش���ركات الت���ي تق���دم اخلدم���ات الت���ي‬ ‫يت���م جتدي���د العق���ود له���ا تع���ود ملكياتها‬ ‫لشخصيات نافذة أنشأتها لكسب األموال‬ ‫والث���روات بط���رق منظم���ة رغ���م أن وزارة‬ ‫النف���ط قادرة على القي���ام بتلك اخلدمات‬ ‫وتشغيل املئات واالالف من األيادي العاملة‪،‬‬ ‫إضافة إلى رفد اخلزينة العامة بجزء كبير‬ ‫من تلك األموال التي يستحوذ عليها مالك‬ ‫شركات اخلدمات منذ سنوات‪.‬‬ ‫األح���رى باحلكوم���ة القي���ام به���ذه‬ ‫اإلجراءات ضمن االصالحات االقتصادية‬ ‫الت���ي س���تخفف من أعباء رف���ع الدعم عن‬ ‫املش���تقات ب���دال من االنش���غال باس���تيراد‬ ‫املشتقات خاصة بعد رفع الدعم‪.‬‬ ‫>>‬ ‫يس���تغرب البع���ض م���ن ع���دم التف���ات‬ ‫احلكومة واتخاذ اج���راءات صارمة ضمن‬ ‫حزمة اصالحات لتخفيف الفساد في قطاع‬

‫النفط وتوجيه كل ايرادات هذه الثروة إلى‬ ‫خزينة الدولة بالشكل الذي ينعكس ايجابا‬ ‫على تخفيف عجز املوازنة ودعم املش���اريع‬ ‫التنموي���ة والنه���وض االقتص���ادي بدال من‬ ‫بقائها تس���ير إل���ى جيوب أش���خاص فيما‬ ‫املالي�ي�ن من أبناء الش���عب يعانون ش���ظف‬ ‫العيش ويتحملون عجز املوازنة‪.‬‬

‫اخل�ضوع للعر�ض والطلب‬

‫�شائع‬

‫الطائفي‬

‫أكدت دراس���ة اقتصادية حديثة أعدها‬ ‫خبير السياسات التنموية بوزارة التخطيط‬ ‫والتع���اون الدولي عبد اجملي���د البطلي‪ ،‬أن‬ ‫حترير أس���عار املشتقات النفطية‪ ،‬سيسهم‬ ‫ف���ي اختف���اء ظاه���رة االختناق���ات احلادة‬ ‫الناجم���ة ع���ن التهافت على طل���ب الوقود‬ ‫حيث س���تخضع املش���تقات لق���وى العرض‬ ‫والطل���ب ف���ي الس���وق مث���ل باقي الس���لع‬ ‫األساس���ية‪ ،‬وس���يصاحب ذلك البدء بفك‬ ‫احت���كار احلكومة لهذه الس���لعة وتش���جيع‬ ‫القط���اع اخلاص عل���ى اس���تيراد وتخزين‬ ‫وتوزيع املش���تقات‪ ،‬وكذلك وضع الضوابط‬ ‫واآلليات املناسبة لتعديل أسعارها احمللية‬ ‫بص���ورة دوري���ة بحيث تس���تجيب لتغيرات‬ ‫أسعارها في السوق الدولية‪.‬‬ ‫أوص���ت الدراس���ة بتحفي���ز االس���تثمار‬ ‫اخل���اص ومش���اركته ف���ي إنش���اء مصافي‬ ‫جديدة‪ .‬إضافة إلى حتديث توسعة مصفاة‬ ‫عدن وبناء خزانات (مخزون استراتيجي)‬ ‫للمش���تقات لتغطي���ة احتياج���ات الس���وق‬ ‫احمللية أثناء األزمات لفترات مناسبة‪.‬‬ ‫في الس���ياق ذاته أوصت دراسة بعنوان‬ ‫مخاطر السياسة احلالية لدعم املشتقات‬ ‫النفطية والسياس���ة البديلة‪ ،‬أعدها جنيب‬ ‫عبدالله شحرة‪ ،‬ونشرت في يوليو املاضي‬ ‫برفع الدعم بشكل كامل عن كل من البنزين‬ ‫والديزل واملازوت والسماح للقطاع اخلاص‬ ‫باستيراد املشتقات وبيعها في السوق وفقاً‬ ‫لألس���عار احملررة وبش���كل تنافس���ي‪ ،‬وأن‬ ‫يراف���ق ذل���ك وجود تش���ريع قانون���ي يحد‬ ‫حجم وشكل وآلية مشاركة القطاع اخلاص‬ ‫ّ‬ ‫وينظ���م العالق���ة م���ع اجله���ات احلكومية‬ ‫املعنية ويضمن املنافسة الكاملة‪<.‬‬

‫ر�ؤية امل�شرتك‬

‫من ضمن املقترحات التي تقدم بها اللقاء املشترك ضمن رؤيته ملعاجلة آثار رفع الدعم‬ ‫عن املشتقات السماح للقطاع اخلاص بالعمل والتنافس في مجال املشتقات احملررة وفقا‬ ‫ملعايي���ر وضواب���ط حتددها اجله���ات املعنية مبا يضم���ن تنمية االقتص���اد الوطني ويلغي‬ ‫االحتكار والتهريب مع التأكيد على استمرار قيام دور شركة النفط بدورها االستراتيجي‬ ‫والوطن���ي وحتديث وتطوير مصافي عدن كما ونوعاً‪ ،‬وإنش���اء مصاف���ي في املناطق ذات‬ ‫األولوية في (اإلنتاج) لتخفيف كلفة النقل ونحوه‪<.‬‬

‫ا�سقاط تعنت احلوثي‬

‫تشير املعلومات إلى أن السعر العاملي للدبة البترول‬ ‫‪ 20‬لت���ر ‪ 3400‬ريال‪ ،‬األمر الذي يتيح اجملال للحكومة‬ ‫قطع مب���ررات احلوث���ي بإرس���اء الس���عر العاملي على‬ ‫املشتقات بدال من التس���عيرة اجلديدة التي وردت في‬ ‫ق���رار احلكومة األخير الذي يرى خبراء أنه لم يقتصر‬ ‫عل���ى رفع الدعم احلكومي وإمنا أضاف مبلغا إضافيا‬ ‫عل���ى املواطن وهو ما جعل جماع���ة احلوثي تتخذ من‬ ‫تل���ك املبال���غ اإلضافية مب���ررات للتصعي���د واملطالبة‬ ‫بإس���قاط احلكومة وحصار صنعاء وصوال إلى حتقيق‬ ‫أهدافا سياس���ية‪ .‬لذلك فأن اعتماد احلكومة للس���عر‬ ‫العامل���ي ‪ 3400‬ري���ال للدب���ة البت���رول قد يك���ون احلل‬ ‫األنس���ب لقطع الطريق أمام تعنت احلوثي وامتصاص‬ ‫غضب املواطنني الرافضني للتس���عيرة اجلديدة كونها‬ ‫ال تتناس���ب م���ع الوضع املعيش���ي واالقتص���ادي الذي‬ ‫وصل إليه البلد‪.‬‬ ‫تقرير اللجنة الرئاسية املُشكلة للتفاوض مع احلوثي‬ ‫ذكر أن هناك ‪ 800‬ريال مبلغ مت إضافته إلى سعر الدبة‬ ‫ككلفة تضاف إلى قيمة املش���تقات وتذهب إلى جهات‬ ‫متعددة مثل املصافي وشركة النفط والنقل وأصحاب‬ ‫احملطات وصندوق حتسني الطرقات وصندوق الدعم‬ ‫الزراعي والسمكي‪.‬‬ ‫ه���ذه الزيادة كانت «األهالي» ق���د حتدثت عنها في‬ ‫العدد السابق‪ ،‬وأشارت إلى أن السعر اجلديد يتجاوز‬ ‫فات���ورة الدع���م الذي تتحمل���ه احلكومة‪ .‬م���ا يعني أن‬ ‫احلكومة أخذت حقها في الدعم وزيادة‪.‬‬ ‫ل���و افترضن���ا أن الزي���ادة التي أضافته���ا احلكومة‬ ‫ف���ي األس���عار اجلديدة بع���د خصم مبل���غ دعمها ‪200‬‬ ‫ري���اال‪ ،‬وعلى اعتب���ار أن إجمالي ما يس���تهلكه املواطن‬ ‫من البنزين خالل ش���هر واحد كمتوسط (‪ )200‬مليون‬ ‫لتر‪ ،‬أي (‪ )10‬مليون دبة‪ .‬نستطيع القول أن إجمالي ما‬ ‫حتمل���ه املواطن وذهب إلى جه���ات مجهولة (‪ )2‬مليار‬ ‫ريال شهريا ما يعادل (‪ )24‬مليار ريال سنويا‪<.‬‬


‫‪360‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫�سحب الدعم وحتمل الكلفة‬

‫مما يس���بق يتضح أن س���عر الدبة البترول‬ ‫‪ 20‬لت���ر بعد رفع الدعم ‪ 3200‬ريال بحس���ب‬ ‫تقري���ر اللجن���ة الوطنية الرئاس���ية وأن ‪800‬‬ ‫ريال مبلغ كلف���ة‪ .‬إذا كان األمر كذلك ملاذا ال‬ ‫تكتف���ي احلكومة برفع الدع���م وتتحمل مبلغ‬ ‫الكلف���ة الذي هو ‪ 800‬ريال وتبيع املش���تقات‬ ‫بس���عرها احلقيقي بعد حتريرها من الدعم‪،‬‬ ‫حيث وأن احلكومة ليس���ت متضررة بالشكل‬ ‫ال���ذي كان���ت علي���ه م���ن قب���ل‪ ،‬حي���ث كانت‬ ‫احلكومة خالل الس���نوات املاضية تدفع في‬ ‫الدب���ة البت���رول ‪ 20‬لتر ‪ 700‬ريال مس���اهمة‬ ‫ودع���م للمواطن و‪ 800‬ري���ال مبالغ كلفة نقل‬ ‫وغيره واملواطن يدفع ‪ 2500‬ليصبح إجمالي‬ ‫قيمة الدبة البترول ‪ 4000‬ريال‪.‬‬

‫العوا�ضي‬

‫‪9‬‬

‫ملــف‬

‫مل���اذا ال تكتف���ي احلكوم���ة بس���حب الدعم‬ ‫كإصالح اقتصادي وتتحمل مبلغ الكلفة الذي‬ ‫يذهب للنقل من أجل تخفيف أعباء رفع الدعم‬ ‫عن املواطنني بدال من اثقال كاهلهم وحتمليهم‬ ‫تبع���ات رفع الدعم ومبال���غ الكلفة األخرى في‬ ‫آن واح���د وفي وضع اقتص���ادي صعب نتيجة‬ ‫ما ش���هدته البلد خالل الس���نوات األخيرة من‬ ‫أحداث أثرت على االقتصاد بصورة كبيرة‪.‬‬ ‫ما حتدث عنه تقرير اللجنة أثناء النقاشات‬ ‫مع جماع����ة احلوثي ميثل ح��ل�ا عادال طرحه‬ ‫عددا من االقتصاديني واخلبراء خالل األيام‬ ‫املاضية يتضمن أن تكتفي احلكومة بس����حب‬ ‫الدع����م الذي كان����ت تقدمة وبيعه����ا للمواطن‬ ‫بالس����عر العامل����ي بعي����دا ع����ن حتميل����ه مبالغ‬

‫وتكالي����ف أخرى كون عدم فعل ذلك س����يعمل‬ ‫عل����ى تفاق����م أعب����اء مثل ه����ذا الق����رار الذي‬ ‫س����يتضرر منه املواطنني واملزارعني والعمال‬ ‫واملوظف��ي�ن بالدرج����ة األولى‪ .‬عض����و اللجنة‬ ‫العامة حل����زب املؤمتر الش����عبي العام ياس����ر‬ ‫العواض����ي‪ ،‬كان قد طرح مب����ادرة حلل األزمة‬ ‫بني احلكومة وجماعة احلوثي وقال أن السعر‬ ‫العاملي ملادت����ي البترول والديزل مع النقل إلى‬ ‫امليناء أقل من ‪ 3400‬ريال ميني لدبة البنزين‪،‬‬ ‫وأن قرار رفع أس����عار املشتقات النفطية ح ّمل‬ ‫املواطن ما يقارب ‪ 650‬رياالً تكاليف إضافية‬ ‫في الدبة الواحدة‪ ،‬فوق السعر العاملي للبنزين‬ ‫ا إلى املوانئ اليمنية وش����ام ً‬ ‫موص��ل� ً‬ ‫ال رس����وم‬ ‫وقيم����ة اخلدمات التي تُعطى لش����ركة النفط‬

‫واملصافي والش����ركة الفاحص����ة وأجور النقل‬ ‫الداخلية ونسبة التبخر وربح محطات البيع‪.‬‬ ‫وبحس���ب ما نقل موق���ع «براقش نت» عن‬ ‫العواض���ي فإن خطوة تقليص نس���بة الزيادة‬ ‫في أس���عار الوقود «حل منطقي وفيه نس���بة‬ ‫عدل ال بأس بها؛ وحتفظ ماء الوجه للجميع‪،‬‬ ‫س���لطة ومعارض���ة‪ ،‬وترفق باملواط���ن وترفع‬ ‫العبء عن االقتصاد الوطني»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ح�ل�ا؛‬ ‫العواض���ي ق���ال إن «العن���اد لي���س‬ ‫خصوصاً مع مطلب ش���عبي عادل»‪ .‬مشددا‬ ‫على ضرورة اكتفاء احلكومة بتحميل املواطن‬ ‫تكاليف شراء املشتقات بالسعر العاملي‪ ،‬فيما‬ ‫تتكفل هي بتكاليف النقل من املوانئ اليمنية‬ ‫إلى محطات التوزيع والبيع‪<.‬‬

‫الأ�سعار مبالغ فيها وبزيادة ‪ %30‬عن تكلفتها الفعلية‪..‬‬ ‫�أ�ستاذ املحا�سبة بجامعة �صنعاء د‪ .‬حممد جربان لـ»الأهايل»‪:‬‬

‫قال �إن هناك امكانية لتخفي�ض �ألف ريال‬ ‫من �سعر دبة البرتول والديزل‪..‬‬

‫وراء اجلرعة م�ؤامرة لإيجاد‬ ‫مربرات لإ�سقاط احلكومة‬

‫رئي�س اقت�صادية الإ�صالح يدعو‬ ‫لإعادة النظر فـي اجلرعة ال�سعرية‬

‫د‪ .‬محم���د عل���ي جب���ران أس���تاذ‬ ‫احملاس���بة بجامعة صنع���اء‪ ،‬قال إن‬ ‫رفع الدعم عن املشتقات لم يكن وفقا‬ ‫لدراس���ات اقتصادية؛ وإمنا كان بناء‬ ‫على مقترح ق ّدمه مدير مكتب رئيس‬ ‫اجلمهورية الدكتور أحمد عوض بن‬ ‫مبارك‪ ،‬ووزير املالية ومحافظ البنك‬ ‫املركزي‪ ،‬مشيرا إلى أن األسعار التي‬ ‫مت اقرارها «مبالغ فيها»‪.‬‬ ‫جب���ران حت���دث ف���ي تصري���ح‬ ‫لـ»األهال���ي» عن م���ا وصفه مبؤامرة‬ ‫«اش���تركت فيه���ا أطراف���ا محلي���ة‬ ‫وإقليمي���ة ودولية»‪ ،‬مضيفا أن هناك‬ ‫ش���واهد على هذه املؤامرة‪ ،‬الشاهد‬ ‫األول‪ :‬أن���ه مت رف���ع دعم املش���تقات‬ ‫بزي���ادة ‪ %30‬ع���ن تكلفته���ا الفعلي���ة‬ ‫وف���ي ظ���ل أس���عار النف���ط للبرميل‬ ‫‪ 110‬دوالر باإلضاف���ة إل���ى تكاليف‬ ‫املصاف���ي وأج���ور النق���ل وعموالت‬ ‫كافة األطراف الت���ي تتاجر في هذا‬ ‫املوضوع‪ ،‬حتى محطات التعبئة فإن‬ ‫تكلفة اللتر الواحد ما بني ‪ 145‬ريال‬ ‫و‪ 165‬ري���ال‪ ،‬مبعن���ى أن الدب���ة ‪20‬‬ ‫لتر تت���راوح قيمتها ب�ي�ن ‪ 2900‬ريال‬ ‫و‪ 3300‬ريال»‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫أش���ار الدكت���ور جب���ران إل���ى أن‬ ‫رف���ع الس���عر إل���ى ‪ 200‬ف���ي اللت���ر‬ ‫الواح���د «كان لغ���رض تلبية احلراك‬ ‫الش���عبي م���ن قب���ل احلوث���ي أو من‬ ‫غي���ره للمطالبة بإس���قاط احلكومة‬ ‫وحتمله���ا مس���ئولية ذل���ك‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يت���م إقال���ة احلكوم���ة لتلبي���ة رغبة‬ ‫الش���عب ومن يقود الشعب رغم أنها‬ ‫لم تكن صاحبة املقترح وإمنا أُلزمت‬ ‫بالتنفي���ذ‪ ،‬وه���ذه هي مهم���ة اللجنة‬ ‫التي مت اإلعالن عنها السبت املاضي‬

‫جربان‬ ‫التي لن يخ���رج قرارها عن تخفيض‬ ‫أس���عار احملروقات مببل���غ ‪ 500‬ريال‬ ‫إل���ى ‪ 700‬ريال للدبة‪ ،‬وه���و ما يزيد‬ ‫ش���عبية الق���وى املطالب���ة بذلك في‬ ‫إطار سياسة الرئيس التي يسعى من‬ ‫خاللها لضرب األطراف السياس���ية‬ ‫ببعضها البعض»‪ .‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫الش���اهد اآلخر ب���رأي جبران هو‬ ‫أن محاف���ظ البن���ك املرك���زي يق���وم‬ ‫برف���ض بع���ض الش���يكات لبع���ض‬ ‫اجله���ات احلكومية لغ���رض إحداث‬ ‫بلبلة في اجملتمع رغ���م أنه مت توريد‬ ‫أكثر من ‪ 120‬مليار ريال خالل شهر‬ ‫أغس���طس ناجت مبيع���ات نفط فقط‬ ‫للس���وق احمللية وباألسعار اجلديدة؛‬ ‫وإذا م���ا مت إضاف���ة بع���ض امل���وارد‬ ‫األخ���رى فإن إي���رادات الدولة خالل‬ ‫شهر أغسطس تصل إلى ‪ 200‬مليار‬ ‫ريال وهي كافي���ة ملواجهة مصاريف‬ ‫الدولة خالل الشهر‪.‬‬

‫مضيف���ا‪ :‬هن���اك أط���راف ف���ي‬ ‫احلكوم���ة اش���تركت ف���ي تنفي���ذ ما‬ ‫يج���ري‪ ،‬فعل���ى س���بيل املثال ل���م يتم‬ ‫االس���تجابة ملطالبنا التي طرحناها‬ ‫من أول يوم حلكومة الوفاق بتوقيف‬ ‫بعض األنشطة والفعاليات املرتبطة‬ ‫بنف���ط الكلف���ة (تكلفة إنت���اج برميل‬ ‫النف���ط) حي���ث مت تفعي���ل اللجن���ة‬ ‫الوزارية املس���ئولة عن إع���ادة النظر‬ ‫في اتفاقيات نق���ل النفط اخلام من‬ ‫احلقول اإلنتاجية وكذلك االتفاقيات‬ ‫األمني���ة بني ش���ركات النفط وبعض‬ ‫شركات األمن»‪ .‬مش���يرا إلى «الدور‬ ‫ال���ذي لعبة صن���دوق النق���د الدولي‬ ‫والبنك الدولي ف���ي الوصول إلى ما‬ ‫يج���ري حاليا‪ ،‬حي���ث أنه كان يرفض‬ ‫منح احلكومة أي تسهيالت وائتمان‬ ‫قبل رفع دعم املشتقات؛ وبالفعل قد‬ ‫أوردت األخب���ار أنه مت منح احلكومة‬ ‫‪ 240‬مليون دوالر وتسهيالت ائتمانية‬ ‫من ه���ذه املؤسس���تني الدولية خالل‬ ‫شهر أغس���طس‪ ..‬وهناك معلومات‬ ‫أن دول عربي���ة س���تمنح احلكوم���ة‬ ‫مشتقات نفطية في األشهر القادمة‬ ‫وكأن املوض���وع في مجمل���ه متثيلية‬ ‫أعدها مستش���ارو الرئيس وأشرف‬ ‫عل���ى إخراجه���ا الرئيس ش���خصيا‬ ‫لغرض إقالة حكومة الوفاق وتشكيل‬ ‫حكوم���ة م���ن قبله ش���خصيا ليخرج‬ ‫بذلك ش���ركائه ومن ميثلون احلراك‬ ‫الشعبي في ثورة فبراير من احلكومة‬ ‫والسلطة»‪.‬‬ ‫ويعتق���د أن املش���كلة االقتصادية‬ ‫س���وف تظ���ل‪ ،‬ألن اإلصالح���ات‬ ‫االقتصادية شكلية لم تسمن أو تغني‬ ‫من جوع لالقتصاد اليمني‪<.‬‬

‫دعا رئي���س الدائرة االقتصادية‬ ‫بالتجمع اليمني لإلصالح الدكتور‬ ‫محمد األفندي‪ ،‬إل���ى اعادة النظر‬ ‫في اإلصالحات الس���عرية‪ .‬مؤكدا‬ ‫أن حج���م اجلرع���ة كان مرتفع���اً‬ ‫وفي مس���توى يتجاوز طاقة الناس‬ ‫وال تنس���جم مع ظروفهم املعيش���ية‬ ‫واإلنتاجي���ة وال تتس���ق م���ع مب���دأ‬ ‫املرحلي���ة والتدرج ول���م تأخذ بعني‬ ‫االعتبار طبيعة احلالة االقتصادية‬ ‫الت���ي مت���ر به���ا البل���د ف���ي الفترة‬ ‫االنتقالية‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫رئيس اقتصادية اإلصالح أشار‬ ‫أنه باإلمكان تخفيض ألف ريال من‬ ‫قيم���ة دبة البترول وأل���ف ريال من‬ ‫قيم���ة دبة الديزل‪ .‬وأبدى ثقته بأن‬ ‫احلكومة تس���تطيع أن تدبر موارد‬ ‫إضافية من خالل مكافحة الفساد‬ ‫وترش���يد اإلنف���اق وزي���ادة كف���اءة‬ ‫حتصي���ل اإلي���رادات وكل ذلك من‬ ‫منظور شامل لإلصالح االقتصادي‬ ‫في ظل قيام الدولة بفرض هيبتها‬ ‫وبسط سيادة القانون‪.‬‬ ‫األفن���دي اعتب���ر ف���ي مش���اركة‬ ‫عل���ى صفحت���ه بالفي���س ب���وك أن‬ ‫تنفي���ذ اجلرعة الس���عرية احلالية‬ ‫وبهذا احلج���م املرتفع ل���م يكن إال‬ ‫نتيج���ة اخللط والنظر إلى أس���عار‬ ‫املش���تقات النفطية مج���رد موردا‬ ‫مالي���ا متج���اوزاً فك���رة املس���ئولية‬ ‫االجتماعي���ة الت���ي تهت���م بنوعي���ة‬ ‫الدعم أوال‪ .‬وش���دد عل���ى ضرورة‬ ‫اإلصالح���ات االقتصادي���ة ولك���ن‬

‫الأفندي‬ ‫من منظور ش���امل ووفق���ا ملنهجية‬ ‫التدرج واملرحلية‪.‬‬ ‫مضيف���ا أن فك���رة املس���ئولية‬ ‫االجتماعي���ة للدولة واحلفاظ على‬ ‫مبدأ العدالة االجتماعية تستدعي‬ ‫مراجع���ة وتأم���ل وتقييم ملس���توى‬ ‫حجم اجلرعة احلالية‪.‬‬ ‫مضيف���ا‪ :‬ال ينبغ���ي النظ���ر إلى‬ ‫اإلصالح���ات الس���عرية (اجلرعة)‬ ‫م���ن منظور مالي فق���ط‪ .‬فالتركيز‬ ‫عل���ى االعتبار املال���ي فقط يضيق‬ ‫خي���ارات السياس���ات االقتصادية‬ ‫بأبعادها االجتماعية والسياسية‪.‬‬ ‫وفق���اً له���ذه النظ���رة الضيق���ة‬ ‫فاإلصالحات السعرية متثل موردا‬ ‫مالي���ا لي���س إال‪ ،‬يدخ���ل اخلزان���ة‬ ‫العامة ثم بعد ذلك يتم صرفه‪.‬‬ ‫مس���تطردا‪ :‬إن النظ���رة املالي���ة‬

‫البحت���ة تضيق اخلن���اق على فكرة‬ ‫املس���ئولية االجتماعي���ة للدول���ة‬ ‫وحتشرها في زاوية ضيقة وتفاقم‬ ‫تداعياته���ا االجتماعي���ة عل���ى‬ ‫االس���تقرار السياسي واالجتماعي‬ ‫للمجتم���ع وم���ن ه���ذا املنطلق فإن‬ ‫القضي���ة تغ���دو ف���ي البح���ث ع���ن‬ ‫أفضل الطرق واألساليب واملناهج‬ ‫لتحقي���ق املس���ئولية االجتماعي���ة‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وتاب���ع‪ :‬وبن���ا ًء عل���ى ذل���ك ف���إن‬ ‫اإلصالحات السعرية متثل قضية‬ ‫وثيق���ة الصلة بال���دور االجتماعي‬ ‫للدول���ة‪ ،‬وبالتال���ي ف���إن اإلصالح‬ ‫املطل���وب يتمثل في حتقيق الكفاءة‬ ‫ف���ي نظام الدع���م‪ .‬إذن هي البحث‬ ‫في نوعية الدعم وليست في إلغاء‬ ‫فكرة الدعم‪.‬‬ ‫وزاد أن نظام الدعم له أسلوبان‪:‬‬ ‫أس���لوب الدعم العام من خالل بيع‬ ‫املشتقات النفطية بأسعار تقل عن‬ ‫أس���عار كلفتها االقتصادية‪ .‬ولهذا‬ ‫األس���لوب إيجابياته وعليه ما عليه‬ ‫من س���لبيات كثيرة‪ .‬وأس���لوب آخر‬ ‫يتمث���ل في دع���م نقدي يس���تهدف‬ ‫الفقراء مباشرة من خالل صناديق‬ ‫الرعاي���ة االجتماعي���ة وغيرها من‬ ‫مؤسس���ات التكاف���ل االجتماعية‪،‬‬ ‫وه���ذا النظ���ام ميث���ل نظ���ام كفؤاً‬ ‫عندم���ا تتوف���ر له مؤسس���ات ذات‬ ‫حوكم���ة ممتازة وإج���راءات إدارية‬ ‫فاعلة وشفافة‪<.‬‬

‫بدل بيع النفط خام وا�سترياده مكررا من اخلارج وبتكلفة �أعلى‪..‬‬

‫م�صفاة عدن‪ ..‬البديل املتاح �إذا �صدقت النوايا‬

‫هن���اك بدائ���ل متاح���ة لتخفيف العج���ز وتوفير م���وارد أكثر م���ن املبالغ الذي‬ ‫س���توفرها احلكومة من رفع الدعم‪ ،‬حيث بإمكان احلكومة إعادة تأهيل مصفاة‬ ‫عدن وتوس���يعها الس���تيعاب تكرير النف���ط الذي يغطي الس���وق احمللية بدال من‬ ‫بي���ع النفط خام واس���تيراد النفط مكررا من اخلارج بتكلف���ة مرتفعة‪ ،‬لدرجة أن‬ ‫احلكومة خرجت خالل الفترة املاضية تؤكد أن فاتورة الصادرات لم تغط فاتورة‬ ‫االس���تيراد‪ ،‬م���ع أن مصفاة عدن ه���ي البديل املت���اح وكلما حتتاج���ه فقط إرادة‬ ‫صادقة إليقاف العبث بثروات البلد وتصديرها خام بس���عر منخفض واس���تيراد‬ ‫مش���تقات نفطية من اخل���ارج بتكلفة مرتفع���ة مع أن النفط ال���ذي تنتجه البالد‬ ‫كافيا لتغطية الس���وق احمللي وزيادة في ح���ال مت تكريره محليا وجتنيب اخلزينة‬ ‫العامة دفع تكاليف وعموالت االستيراد والتصدير والنقل من وإلى املوانئ أثناء‬ ‫التصدير واالستيراد والفساد املالي واالداري الذي يرافق تلك العمليات‪.‬‬ ‫يستغرب البعض من تقاعس احلكومات املتعاقبة عن النظر في موضوع إعادة‬ ‫تأهيل وتوس���عة مصفاة عدن كون الطلب على املش���تقات النفطية خالل العشرة‬ ‫األعوام القادمة س���يصبح أضع���اف الطلب حاليا‪ ،‬وإذا كان���ت احلكومة عجزت‬ ‫الش���هور املاضية بس���بب انعدام الس���يولة لديها عن القدرة على شراء واستيراد‬ ‫مشتقات نفطية تغطي السوق احمللية فما الذي ستفعله خالل السنوات القادمة‬ ‫خاصة وأن الطلب على املشتقات يزداد سنويا؟‪.‬‬ ‫يتساءل البعض من استمرار اإلهمال حتى وإن كانت احلكومة غير قادرة على‬ ‫تخصيص مبالغ مالية من املوازنات السنوية إلعادة تأهيل املصفاة ملاذا ال تبحث‬

‫عن قرض حلل هذه املشكلة؟‪ ،‬خاصة وأن مجلس النواب خالل السنوات املاضية‬ ‫وافق على عدة قروض ملش���اريع أقل أهمية من مصفاة عدن التي س���تحل جزءا‬ ‫كبي���را من أزمات املش���تقات ومن عجز املوازنة وس���تخفف م���ن العبث بالثروات‬

‫النفطية التي تباع للس���وق اخلارجية مواد خام رخيصة بس���بب عدم اس���تيعاب‬ ‫املصفاة املوجودة لتكريرها محليا!‪.‬‬ ‫ملاذا ال تقدم احلكومة دراسة خاصة بتطوير وتوسعة املصفاة وتعطى األولوية‬ ‫ضمن املشاريع العاجلة التي يتم متويل تكاليفها من املانحني خالل الفترة املقبلة؟‬ ‫اجلان����ب اآلخ����ر هناك من يطرح خي����ار آخر في حال عدم متك����ن احلكومة من‬ ‫احلصول على قرض‪ ،‬ملاذا ال تتيح اجملال للش����راكة مع القطاع اخلاص والرأسمال‬ ‫الوطني إلعادة تأهيل وتوس����عة هذا املش����روع الوطني الهام الذي سيوفر للخزينة‬ ‫الدولة مليارات الرياالت!؟‪ .‬نظرا للفشل املستمر في السياسات االقتصادية التي‬ ‫من املفترض تخدم االقتصاد الوطني منذ حكومة االرياني مرورا بحكومتي باجمال‬ ‫ومجور وصوال إلى حكومة باس����ندوه كان موضوع تطوير مصافي عدن حديث تلك‬ ‫احلكوم����ات‪ .‬وقد ّ‬ ‫بش����رت احلكومة قبل أكثر من أربع س����نوات وأعلنت املناقصات‬ ‫لكن جميعها اكتنفها الغموض ولم تر النور بالصورة التي كانت متوقعة‪.‬‬ ‫بحس���ب خبراء اقتصاد فأن مصفاة عدن مش���روع اس���تراتيجي للبلد يضمن‬ ‫بقاءها سيدة نفسها في هذا اجملال عبر االعتماد على منتجاتها ويعزز مستقبل‬ ‫بقائها ضمن الدول املكررة للنفط بشكل قوي ومنافس‪.‬‬ ‫تع���د مصفاة عدن أق���دم مصفاة في الوط���ن العربي واخلليج‪ ،‬وقد أنش���أتها‬ ‫في عهد االحتالل البريطاني ش���ركة الزي���ت البريطانية احملدودة (بي‪ .‬بي) عام‬ ‫‪ 1952‬وبدأ تش���غيلها في يوليو ‪ .1954‬وآلت ملكية هذه املصفاة بجميع منافعها‬ ‫وملحقاتها غلى الدولة اليمنية في مايو ‪<.1977‬‬


‫‪360‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪10‬‬

‫مقــال‬

‫انتهى الدر�س يا غبي‬

‫أُخرج الحوثي عن السياق‪،‬‬ ‫وانكشف كليًّا‪ .‬التبريرات‬ ‫البدائية التي تقول إن‬ ‫الحوثي سيبيع الموقف‬ ‫الدولي ألتباعه بحسبانه‬ ‫مقات ً‬ ‫ال ضد الهيمنة‬ ‫األميركية هي تبريرات‬ ‫تهين أتباعه‪ .‬وفقًا لهذه‬ ‫التبريرات الطفولية فإلى‬ ‫الخلف من الحوثي توجد‬ ‫مجموعات بشرية مس ّلحة‬ ‫يمكنه أن يقنعها بأي فكرة‪.‬‬ ‫إذ هي مجاميع من البش���ر‬ ‫بال عق���ل‪ ،‬وال خيال‪ ،‬ومبقدور‬ ‫قائدها أن يش ّكل دماغها الكلّي‬ ‫طبق���اً ملا س���يطرأ‪ .‬يتحدثون‪،‬‬ ‫بدم بارد‪ ،‬عن فاش���ية ش���املة‬ ‫ل���م تط��� ّوع احلي���اة وحس���ب‪،‬‬ ‫ب���ل العق���ل واخلي���ال‪ .‬ه���ذه‬ ‫التبري���رات‪ ،‬وه���ذا اخلطاب‪،‬‬ ‫مروان الغفوري‬ ‫تض���ع مس���ؤولية أخالقي���ة‬ ‫قانوني���ة وأخالقي���ة علين���ا‬ ‫جميع���اً‪ :‬أن نعمل كل ما بوس���عنا لتحرير أتباع احلوثي‬ ‫من هيمن���ة احلوثي‪ ،‬ذلك أنه صادر عقولهم ثم ح ّولهم‬ ‫إلى مجرد أكتاف ال تصلح سوى لنصب البنادق‪.‬‬ ‫لكن الكوميديا الس���وداء ‪-‬ذل���ك النوع الذي يدفعك‬ ‫للضحك‪ ،‬ث���م البكاء‪ -‬هي تلك الت���ي تقول إن احلوثي‬ ‫غير معني باجملتمع الدولي‪ ،‬فهو ال ميلك رقم حس���اب‬ ‫بنكي ميكن تعقّبه‪ .‬حسناً‪ ،‬فهو إذن مج ّرد رجل مطارد‬ ‫ف���ي الكهوف ألنه قدم من خارج «زمن البنوك» فطرده‬ ‫ه���ذا الزمن‪ .‬لي ُكن الش���خص عبداملل���ك احلوثي غير‬ ‫معني باجملتمع الدولي‪ .‬اجلماعة التي ال تأبه للمجتمع‬ ‫الدولي هي جماعة مارقة‪ ،‬ال تصلح لالندماج مع هذا‬ ‫اجملتمع‪ .‬أي ال ميكنها أن تقدم حلوالً للمشاكل املر ّكبة‬ ‫للمجتمع احمللي‪ ،‬وهي في مجملها مشاكل ذات طبيعة‬ ‫اقتصادية ال ميكن حلها س���وى مبزيد من إعادة اليمن‬ ‫إلى اجمل���ال الدول���ي ودمجها في االقتص���اد احلديث‬ ‫والسياس���ة الصاحلة‪ .‬الـ اكتراث احلوثي بالعالم ليس‬ ‫امتيازاً‪ ،‬بل فاجعة‪.‬‬ ‫تضعن���ا الفاجع���ة في حدوده���ا املادي���ة الصارمة‪:‬‬ ‫نح���ن بإزاء جماعة تصبو إلى مزيد من العزلة الدولية‬ ‫جملتمعن���ا‪ ،‬واملزي���د م���ن الص���راع الداخل���ي‪ .‬األمر ال‬ ‫يتعلق باحلس���اب البنكي بل بقدرة أي سياس���ي محلّي‬ ‫عل���ى تخيل مكان بلده في مج��� ّرة احلضارة املعاصرة‪،‬‬ ‫وابتكار مناذج للنجاة تنتمي إلى املس���تقبل‪ .‬ال تتلخص‬ ‫الكوميتراجيدي���ا في عدم ق���درة اجملتمع الدولي على‬ ‫الوصول إل���ى كهف عبدامللك‪ ،‬بل في فش���ل عبدامللك‬ ‫في اخلروج من الكهف‪ .‬التس���امح الوحيد الذي أجنزه‬ ‫هذا الرجل مع العالم هو قدرته على جتنّب قدر ما من‬ ‫األخطاء النحوية‪ .‬خارج مدارات اللغة احلزينة فش���ل‬ ‫عبداملل���ك في إقن���اع اجملتمع احمللّ���ي‪ ،‬كذلك اجملتمع‬ ‫العاملي‪ ،‬مبشروعه‪.‬‬ ‫ف���ي الع���ام ‪ 2014‬ال ميك���ن لرج���ل عاق���ل أن يفكر‬ ‫حت���ى بالتعامل مع جماعة تس���تخدم كلمة «املوت» في‬ ‫ش���عارها‪ .‬يتمنى احلوثي لو أنه استطاع تغيير الشعار‬ ‫الفاش���ي حتى يتمكن من املن���اورة بصورة أفضل‪ .‬لكنه‬ ‫يخش���ى من فق���دان مصداقيته لدى أنص���اره‪ .‬ضحى‬ ‫احلوث���ي مبصداقيت���ه ل���دى العال���م احلدي���ث مقابل‬ ‫والتوحش‬ ‫تعزيزها لدى جماعته التي د ّربها على املوت‬ ‫ّ‬ ‫حتى أصبح من الصعب عليه���ا أن تعيش خارج عملية‬ ‫املوت‪ .‬في سبيل ذلك‪ ،‬واستجابة آلية للنفس املتوحشة‬ ‫الت���ي تس���كن اجلماع���ة‪ ،‬أطل���ق عليهم احلوث���ي لقب‬ ‫اجملاهدين‪ .‬لقد منح وحش���يتهم اس���ماً إلهياً‪ ،‬وربطهم‬ ‫مباش���رة باخلالق حتى يصير مبقدورهم أن يتجاوزوا‬ ‫ذل���ك اإلحس���اس اإلنس���اني العمي���ق باحل���زن ملنظر‬ ‫الضحية‪ .‬إرادة الله‪ ،‬هذا هو السر الذي س ّربه احلوثي‬ ‫جلماعت���ه ووق���ع هو ش���خصياً ضحيته‪ .‬لن يس���تطيع‬ ‫املتوحشة ألنها آلته الوحيدة‪ ،‬سيبقى‬ ‫مغادرة اجلماعة‬ ‫ّ‬

‫على تخ���وم احلضارة املعاصرة ين���ادي باملوت للجميع‬ ‫حتى ين َف َق كدببة الشمال‪.‬‬ ‫قض���م احلوثي جزء كبيراً من البلد‪ ،‬وبدا أنها كانت‬ ‫لقمة أكبر من حجم فمه‪ .‬سيختنق بها‪ .‬حاصر صنعاء‬ ‫فس���قط في احلص���ار‪ .‬بيان مجلس األم���ن ليس مادة‬ ‫للتس���لية‪ .‬فليس لدى الدول الكب���رى وقتاً كافياً للعبث‬ ‫م���ع فت���ى أحمق في واحدة من أفش���ل عش���ر دول في‬ ‫العالم‪ .‬حتى بوتني لم يجرؤ على السخرية من خصومه‬ ‫الدوليني كما يفعل املنغولي الصغير في جبال صعدة‪.‬‬ ‫ميك���ن القول بثقة إن عبداملل���ك احلوثي هو الرجل‬ ‫صاحب أس���وأ س���معة في اليمن‪ .‬لكنه يعتقد أن س���وء‬ ‫سمعته مر ّده اإلعالم املضلل‪ .‬يحتاج احلوثي‪ ،‬أكثر من‬ ‫غيره‪ ،‬ألي ش���هادة حس���ن سيرة وس���لوك‪ .‬يؤذيه األمر‬ ‫كثيراً‪ .‬فليس من اجل ّيد للمس���يرة القرآنية أن توصف‬ ‫بأنها آلة موت‪ ،‬وعجلة جرائم‪ .‬أما س���ليل النبي فال بد‬ ‫أنه موجوع وخائف‪ .‬فقبل أسبوع واحد من اآلن قال إن‬ ‫بع���ض دول مجلس األمن ال تنظ���ر إليه بوصفه خارجاً‬ ‫ع���ن القان���ون‪ .‬بريطانيا فق���ط هي من تفع���ل‪ .‬امتدح‬ ‫روس���يا والصني ضمنياً وعلي صالح عالنية بالطريقة‬ ‫ذاته���ا‪ .‬عندما قلنا إن إنس���ان الكهف ال يصلح س���وى‬ ‫للحرك���ة ما بني الكهف والكوخ وصف كالمنا بالتعالي‪.‬‬ ‫إذ لي���س من الد ّق���ة أن تصف رج ً‬ ‫ال باألحم���ق إذا كان‬ ‫يخلط بني الصني وصالح فيجاملهما بنفس الطريقة‪،‬‬ ‫ويتوقع استجاباتهما أيضاً بنفس الطريقة‪.‬‬ ‫بيان مجلس األمن قال أش���ياء كثي���رة ومعقّدة كلها‬ ‫ليس���ت في مصلح���ة جماع���ة احلوثي‪ .‬لك���ن احلوثي‬ ‫استفاد أمراً وحيداً‪ ،‬لقد تأكد‪ ،‬رمبا‪ ،‬أن الصني ليست‬ ‫صالح‪ ،‬وأن روسيا ليست ياسر اليماني‪.‬‬ ‫انتهى الدرس يا غبي‪.‬‬ ‫تأخر مجل���س األمن كثي���راً‪ .‬طبيعة عم���ل املنظمة‬ ‫الدولية‪ ،‬فلس���فياً وبيروقراطي���اً‪ ،‬جتبرها على التم ّهل‬ ‫واملناورة‪ .‬تعطي الفرص والوقت الكافي ألنها مجبرة‪،‬‬ ‫بحك���م وضعه���ا‪ ،‬عل���ى التعام���ل م���ع كل التش���كيالت‬ ‫املوجودة في أي بلد‪ .‬احلوثي قادم من غبار التاريخ‪ ،‬أو‬ ‫من زمن «ما قبل ش���ق الطرقات» بتعبير أس���تاذ العلوم‬ ‫السياس���ية فيصل احلذيفي‪ .‬ليس حلركته لوغو سوى‬ ‫اجلملة الت���ي تنادي باملوت للمس���يحية واليهودية‪ .‬أي‬ ‫ألصحاب الكت���اب‪ ،‬بتعبير األصوليني‪ .‬أما الذين ليس‬ ‫لديهم «كتاب س���ماوي» كالهند والصني فال يدري أحد‬

‫في أي حلقة من حلقات جحيمه سيضعهم احلوثي‪.‬‬ ‫خارط���ة الداخ���ل يقس���مها احلوثي عل���ى طريقته‪.‬‬ ‫س���ألني ش���قيقي عيدروس‪ :‬من يقصد احلوثي باسم‬ ‫اإلش���ارة « ُه���م» ال���ذي ي���ورده ف���ي كل جمل���ة‪ .‬قلت له‬ ‫حتى احلوثي نفس���ه ال يع���رف عمن يتحدث‪ .‬خرج من‬ ‫الكتب الصفراء كأنه تنني د ّبت احلياة في عظامه بعد‬ ‫ماليني الس���نني من موته‪ .‬نظر إل���ى اليمنيني‪ .‬ثم نظر‬ ‫إل���ى العال���م‪ .‬قال إن ما يج���ري في العالم هو بس���بب‬ ‫تخلي «األمة» عن الوالية‪ .‬هكذا ش���رح احلوثي مشاكل‬ ‫الكوك���ب‪ ،‬بهذه اجلاهزي���ة واجملانية النادرة‪ .‬ش���عرنا‪،‬‬ ‫كيمني�ي�ن‪ ،‬بالفزع فغضب‪ .‬قال «إنه���ا إرادة الله»‪ .‬زاوج‬ ‫بني نفس���ه واإلمامة وإرادة الله ف���ي خطاباته عالنية‪.‬‬ ‫ألنه ق���ادم من خارج دالة الزمن فه���و يتحدث بطريقة‬ ‫بدائية للغاية‪ .‬يش���عر باحليرة عندم���ا نقول له إنك ال‬ ‫ميك���ن أن تكون ج���ا ّداً‪ ،‬فالعاقل ال يتح���دث هكذا‪ .‬أما‬ ‫العال���م املتحضر فعندم���ا نظر إلى احلوث���ي كان كأنه‬ ‫يتأمل جزيرة حديثة االكتشاف‪.‬‬ ‫انتهى الدرس يا غبي‪.‬‬ ‫دعون���ا نختص���ر بيان مجل���س األمن‪ :‬ف���ي اجلوف‬ ‫يعت���دي احلوث���ي عل���ى احلكوم���ة‪ ،‬في عم���ران اجتاح‬ ‫احلوثي احلكومة ومعس���كراتها‪ ،‬في صنع���اء يريد أن‬ ‫يحل محل س���لطات الدولة‪ ،‬وف���ي اجململ‪ :‬فإن أعمال‬ ‫عبداملل���ك احلوث���ي وأب���و عل���ي احلاك���م تس���ببت في‬ ‫زعزعة االستقرار وتهدف إلى تقويض عملية االنتقال‬ ‫السلمي‪ .‬هذه اجلملة الطويلة تلخّ ص‪ ،‬بالكلمات‪ ،‬بيان‬ ‫املنظمة الدولية‪.‬‬ ‫ع���ودة إل���ى الوراء‪ :‬ف���ي مؤمتر املنام���ة لألمن‪ ،‬قبل‬ ‫خمس���ة أعوام‪ ،‬قال وزير الدفاع األميركي إن دولته لم‬ ‫تعث���ر على أدلة تثبت تورط إي���ران في دعم احلوثيني‪.‬‬ ‫موق���ف أميركا‪ ،‬كم���ا بقية الدول مبا في ذلك روس���يا‬ ‫والصني‪ ،‬راهناً يقول صراحة إن األدلة أصبحت فائضة‬ ‫عن احلاجة‪ .‬جاء حتذي���ر اجمللس لدوله األعضاء من‬ ‫التدخل في شؤون اليمن ضمن هذا السياق‪.‬‬ ‫جرى أن أعلى منظمة كوكبية أ ّكدت مخاوفنا‪ .‬قالت‬ ‫إن احلوثي ليس س���وى «بروكس���ي» أو حصان طروادة‬ ‫تس���تخدمه قوة دولية كبيرة ذات مخط���ط كبير‪ .‬هذه‬ ‫القوة‪ ،‬كما يش���ير البيان‪ ،‬دفعت ب���ه أخيراً إلى حصار‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫انتهى الدرس يا غبي‪.‬‬

‫البيان قبل األخير تعامل مع احلوثي كثور أس���باني‪.‬‬ ‫ناوره باإلش���ارة احلمراء دون أن يصطدم معه‪ .‬قال إن‬ ‫«الدوائر» التي تقع حتت س���يطرته ميكنها أن تس���اهم‬ ‫ف���ي تعزي���ز العملي���ة االنتخابي���ة والسياس���ية‪ ،‬أي في‬ ‫االس���تقرار‪ .‬احلوثي يعاني من قصور ح���اد في تخ ّيل‬ ‫العالم‪ .‬حتى إن صالح نفس���ه غض���ب قبل يومني‪ ،‬كما‬ ‫ذكرت بعض وسائل اإلعالم احمللية‪ ،‬من إشارة احلوثي‬ ‫إل���ى حلفائه‪ .‬ال يدرك احلوثي الطريقة التي تعمل بها‬ ‫املنظمة الدولية‪ .‬تخ ّيل صنعاء بلداً بال ش���عب‪ .‬قرر أن‬ ‫يتعامل معها بالفكرة نفس���ها الت���ي نفذها في عمران‪:‬‬ ‫الهيمن���ة عل���ى التخوم‪ ،‬ثم حص���ار املدين���ة‪ ،‬واإلجهاز‬ ‫عليها دفعة واحدة‪.‬‬ ‫يب���دو أن إيران س���ئمت م���ن صعدة‪ .‬ل���دى إيران ما‬ ‫يكفي من اجلبال والصحاري‪ ،‬ومن الدراويش‪ .‬صعدة‪،‬‬ ‫بالنس���بة إلي���ران‪ ،‬ورقة محترق���ة كلّياً‪ .‬حت���ى إن بيان‬ ‫مجل���س األمن األخير لم يش���ر إليها‪ .‬كذل���ك يبدو كل‬ ‫اخلطاب السياسي واإلعالمي احمللي‪ :‬يتجاهل صعدة‬ ‫كلّي���اً‪ .‬تصبو إي���ران إلى األوراق الثمين���ة‪ .‬فهي تعتقد‪،‬‬ ‫بطريق���ة م���ا‪ ،‬إن الس���عودية اس���تطاعت محاصرته���ا‬ ‫أخي���راً في العراق وس���وريا‪ .‬تلكؤ أمي���ركا في مواجهة‬ ‫داعش أصاب إيران بالفزع‪ .‬كان أوباما‪ ،‬كما في حواره‬ ‫األخير مع توماس فريدمان‪ ،‬واضحاً «لن تكون أميركا‬ ‫مج ّرد قوات جوية لشيعة العراق‪ .‬عليهم أن ينظروا إلى‬ ‫داعش ليعرفوا اخلطأ الفادح الذي ارتكبوه‪ .».‬سيكون‬ ‫م���ن األفضل‪ ،‬من اآلن‪ ،‬أن تتجه اللجان الرئاس���ية إلى‬ ‫السفارة اإليرانية‪ .‬فعبدامللك ال ميلك قراره الكلّي‪.‬‬ ‫ق���ال هادي ف���ي لق���اء أخير قب���ل أي���ام إن جماعة‬ ‫احلوثي ل���م تلتزم باتفاقية واح���دة منذ ‪ .2011‬جاءت‬ ‫ه���ذه الش���هادة من قبل املس���ؤول األول ف���ي البلد بعد‬ ‫فت���رة طويل���ة م���ن املن���اورة والتلك���ؤ‪ .‬لقد فق���د الفيل‬ ‫أعصاب���ه أخي���راً‪ ،‬فقد أمل���ه‪ .‬أما احلوثي ف���كان ر ّده‪:‬‬ ‫اجملتم���ع الدول���ي ال يهمن���ا‪ .‬لدينا‪ ،‬إذن‪ ،‬ص���ورة جو ّية‬ ‫واضح���ة للحوث���ي‪ :‬حركة ب�ل�ا مرجعي���ة أخالقية‪ ،‬ال‬ ‫حتت���رم اتفاقاته���ا الداخلية‪ ،‬وال تأب���ه للنظام الدولي‪.‬‬ ‫إذا وضعن���ا ه���ذه الص���ورة إل���ى اخللفية م���ن احلوثي‬ ‫بينما نحن نس���تمع إل���ى خطاباته حول «اإلس���راع في‬ ‫تنفيذ مخرجات احلوار الوطني» س���تداهمنا رغبة في‬ ‫الضحك‪ ،‬كما لو كنّا أمام تلميذ يردد كذبات مكشوفة‪.‬‬ ‫لك���ن‪ ،‬وما إن نتخيل طاب���ور الدبابات التي تقف خلفه‪،‬‬ ‫حتى يداهمنا االشمئزاز ثم الفزع‪.‬‬ ‫بعد بي���ان مجلس األم���ن وزّع احلوث���ي احللوى في‬ ‫صع���دة‪ .‬هكذا تتحدث كتيبة البائس�ي�ن م���ن حوارييه‪،‬‬ ‫أولئك الذين غس���لوا رجلي الديك لزم���ن كما لو كانوا‬ ‫يجهزونه للذبح‪.‬‬ ‫انته���ى ال���درس يا غب���ي‪ .‬وزّع احللوى ف���ي صعدة‪.‬‬ ‫أن���ت توزّع حلواك في صعدة منذ س���نني طويلة‪ .‬مطلع‬ ‫التس���عينات قال س���كان صع���دة لرئي���س البرملان‪ ،‬في‬ ‫زيارت���ه للمدينة‪ ،‬إنه ال وج���ود للجمهورية‪ ،‬هناك فقط‬ ‫ثالث أس���ر تهيمن على كل ش���يء‪ .‬من بني تلك األس���ر‬ ‫الثالث كانت أسرة احلوثي‪.‬‬ ‫انتهى الدرس يا غبي‪.‬‬ ‫قب���ل س���قوط عم���ران حتس���نت عالق���ة احلوث���ي‬ ‫بالس���عودية‪ .‬ق���ال الس���فير الس���عودي إلعالميني من‬ ‫اخلاص���ة‪ :‬الس���عودية ال ترى احلوثي عد ّواً‪ .‬س���قطت‬ ‫عم���ران فجاء موفد املل���ك‪ .‬قال لهادي إن الس���عودية‬ ‫تش���عر ب���أن األمور تتجه إلى األس���وأ‪ .‬ح���اول احلوثي‬ ‫ترمي���م االنهيار الطارئ فكان الوق���ت قد تأخر كثيراً‪.‬‬ ‫دفعته إيران لتسخني اجلبهة في صنعاء ‪-‬بتعبير رئيس‬ ‫التحرير الش���رق األوسط السابق‪ -‬لتعزيز أوراقها في‬ ‫العراق والشام‪ ،‬كما دفعته السعودية قبل ذلك لتسخني‬ ‫اجلبهة «على حواف» مدين���ة عمران ملعاقبة اإلخوان‪.‬‬ ‫خس���ر احلوثي كل ما أجنزه عل���ى صعيد التواصل مع‬ ‫العالم‪ ،‬وخسر حلفه القذر مع السعودية‪.‬‬ ‫انتهى الدرس يا غبي‪.‬‬ ‫عاد احلوثي مرة أخرى‪ ،‬وكلّياً‪ ،‬إلى وضعه املادي احلقيقي‪:‬‬ ‫ليس جماعة سياسية‪ ،‬بل ميليشيا‪ .‬ال متلك امليليشيا أي حق‬ ‫أخالقي في أن تتحدث عن القضايا الداخلية ذات األرضية‬ ‫السياس���ية واالقتصادية قبل أن تلقي سالحها وتعترف أوالً‬ ‫بحق الدولة في احتكار س���لطة القه���ر‪ .‬يعتبر احتكار الدولة‬ ‫آل���ة القه���ر‪ ،‬القوة‪ ،‬أهم ش���روط وجوده���ا‪ .‬اجلماعات التي‬ ‫تنازعه���ا هذا احل���ق‪ ،‬أي اجلماعات امليليش���وية‪ ،‬هي جيوب‬ ‫حتت ‪-‬دولة‪ .‬ال يوجد أي قانون‪ ،‬وال منطق فلسفي‪ ،‬يتسامح‬ ‫مع وجود جيوب مسلّحة داخل الدولة‪ .‬مبوازاة ذلك تقع على‬ ‫الدولة‪ ،‬الدولة التي هي أكثر من اس���م‪ ،‬مسؤولية صارمة في‬ ‫أن تعمل بشراس���ة لنزع كل س�ل�اح غير خاض���ع للقانون‪ ،‬أي‬ ‫للسلطات األمنية والعسكرية‪<.‬‬


‫‪360‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪11‬‬

‫�آراء‬

‫الثورة امل�ضادة حني ترفع �شعارات ال�سيادة الوطنية‬ ‫من بني شعارات عديدة س���يرفعها أنصار الثورة‬ ‫املض���ادة‪ ،‬هو حماية الس���يادة‪ ،‬بادعاء أنهم وحدهم‬ ‫م���ن ميث���ل خ���ط االس���تقالل الوطني ف���ي مواجهة‬ ‫التدخل اخلارجي‪ ،‬في محاولة لوصم البيان الدولي‬ ‫القوي الصادر عن مجلس األمن أمس اجلمعة‪ ،‬على‬ ‫أنه تدخل في ش���أن بلد مستقل‪ ،‬ولهذا سارعوا إلى‬ ‫التقليل من شأن هذا البيان‪.‬‬ ‫حس���ناً ال يحق له���ؤالء الذين يدين���ون بوجودهم‬ ‫للحرس الثوري اإليراني‪ ،‬أن يتحدثوا عن الس���يادة‬ ‫الوطني���ة‪ ،‬فاليم���ن اليوم في ظ���ل العناي���ة الدولية‬ ‫الفائقة التي يحظى بها‪ ،‬ميتلك فرص ًة مهم ًة لإلبقاء‬ ‫على س���يادته واستقالله‪ ،‬بعيداً عن محاوالت النيل‬ ‫منه���ا والت���ي تتم بص���ورة أساس���ية عب���ر اجلماعة‬ ‫احلوثية املس���لحة‪ ،‬بصفتها الذراع العسكري الذي‬ ‫تس���تخدمه طهران لترس���يخ نفوذ الدولة الفارسية‬ ‫الدينية الشيعية في جنوب شبه اجلزيرة العربية‪.‬‬ ‫اتف���اق التس���وية السياس���ية‪ ،‬كان واح���داً م���ن‬ ‫اخليارات التي جلأ إليها النظام السابق في محاولة‬ ‫منه لإلبقاء على سلطته في البالد‪ ،‬وجميعنا يعرف‬ ‫أن نظام الرئيس الس���ابق يتح���د اليوم بصورة قوية‬ ‫مع املش���اريع املشبوهة للحوثيني‪ ،‬فجميعهم يسعون‬ ‫إل���ى تقوي���ض الدولة وتصفي���ة تركة ث���ورة التغيير‪،‬‬ ‫ولهذا يحاولون إظهار مخططهم االنقالبي على أنه‬ ‫"ثورة" و"تصعيد ثوري"‪.‬‬ ‫لقد س���عى الرئيس الس���ابق علي صالح بكل قوة‬ ‫لزج اإلقليم في مشروع يهدف إلى إطالة أمد بقائه‬ ‫في الس���لطة‪ ،‬وحلس���ن احلظ ج���اء اتف���اق املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬وآليته التنفيذية‪ ،‬مؤسساً‬ ‫ٍ‬ ‫جديد‪،‬‬ ‫لوضع‬ ‫ٍ‬ ‫هام في مس���ار التحول السياسي‪ .‬والسبب‬ ‫ٍ‬ ‫وحتول ٍ‬ ‫في اعتقادي يعود إلى انخفاض نس���بة الثقة بنظام‬ ‫صال���ح إلى الصفر ل���دى دول اإلقلي���م ومعظم دول‬

‫يا�سني التميمي‬ ‫العالم‪ ،‬اس���تناداً إلى صورة مشوه كرسها عن نفسه‬ ‫طيلة فترة حكمة التي امتدت لنحو ‪ 33‬عاماً كرئيس‬ ‫ال يتمتع باملصداقية والنزاهة‪ ،‬ولهذا جاءت املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة وآليته���ا التنفيذي���ة أقرب م���ا تكون إلى‬ ‫طم���وح اليمنيني في التغيير‪ ،‬وإن ش���ابها في الفترة‬ ‫األخيرة بع���ض التحدي���ات التي ارتبط���ت بحدوث‬ ‫حت���ول في املزاج اإلقليمي والدولي جتاه بعض قوى‬ ‫الث���ورة‪ ،‬وهو التحول الذي س���رعان ما عاد ليمضي‬ ‫ف���ي طريق التس���وية كما ب���دأ‪ .‬هذا عل���ى األقل ما‬ ‫فهمناه باألمس م���ن البيان ش���ديد اللهجة الصادر‬ ‫عن اخلارجية األمريكية وال���ذي تناغم بل وزاد في‬ ‫نبرته عل���ى البيان الرئاس���ي جمللس األم���ن‪ ،‬ومثله‬ ‫البي���ان الصادر عن وزير الدولة البريطاني لش���ئون‬ ‫الش���رق األوس���ط‪ ،‬وملس���ناه أيضاً في التصريحات‬ ‫القوية الصادرة عن املندوب الدائم للمملكة العربية‬ ‫الس���عودية لدى األمم املتحدة‪ ،‬والتي حملت تهديداً‬ ‫مباشراً للجماعة احلوثية املسلحة‪.‬‬ ‫ح���زب الله مص���در إله���ام للجماعة‬ ‫لطامل���ا م َّثل‬ ‫ُ‬ ‫احلوثي���ة املس���لحة‪ ،‬نش���اهد جتليات���ه في أس���لوب‬ ‫خطاب اجلماعة وفي توظيفها اإلعالمي لألحداث‪،‬‬ ‫وف���ي توجهها الس���افر نحو صناعة صنم سياس���ي‬ ‫جدي���د في صعدة‪ ،‬وفي مصادرة جهة جغرافية هي‬ ‫الش���مال الغربي لليمن‪ ،‬متاماً كما صادر حزب الله‬ ‫اجلنوب اللبنان���ي‪ ،‬وفي محاولة خلق مربعات أمنية‬

‫وضواحي‪ ،‬في شمال العاصمة أشبه باملربع األمني‬ ‫والضاحية اجلنوبية للعاصمة بيروت‪.‬‬ ‫ح���زب الله كما يعل���م احلوثيون مكب��� ٌل بأكثر من‬ ‫قرار جملل���س األمن الدول���ي‪ ،‬وهذه الق���رارات هي‬ ‫الت���ي حت���دد دوره‪ ،‬وتقنن نش���اطه حتى ف���ي لبنان‪،‬‬ ‫ولم يعد له من مجال س���وى الفضاء السوري‪ ،‬حيث‬ ‫يس���مح له هناك بإفراغ شحنات التعصب الطائفي‬ ‫التي تلقاها ونشأ عليها في لبنان‪.‬‬ ‫أن���ا ال أحتام���ل عل���ى ح���زب الله لكنني س���معت‬ ‫بع���ض قاداتهم في الضاحية بينما كنا منر في زيارة‬ ‫س���ريعة لها عام ‪ ،2008‬وهم يصف���ون جيرانهم في‬ ‫بيروت على أنهم أوسخ من اليهود والكفار‪.‬‬ ‫البي���ان الرئاس���ي جملل���س األمن وم���ا رافقه من‬ ‫بيان���ات وتصريح���ات للق���وى الدولي���ة واإلقليمية‪،‬‬ ‫متثل حتوالً جوهرياً في مس���ار التعامل مع احلركة‬ ‫احلوثية املس���لحة‪ ،‬التي رأت نفس���ها ومن يساندها‬ ‫ق���اب قوس�ي�ن أو أدنى م���ن اإلجه���از عل���ى الدولة‬ ‫والتغيي���ر‪ ،‬وإعادة التموضع في صنعاء كقوة تنطوي‬ ‫على نوايا س���يئة إلعادة تركيز السلطة استناداً إلى‬ ‫اإلرث السيئ من التمايز املذهبي واملناطقي‪.‬‬ ‫كان اخملط���ط االنقالب���ي يق���وم عل���ى فك���رة‬ ‫استقطاب األولوية العس���كرية التابعة للجيش‪ ،‬في‬ ‫صنع���اء ومحيطه���ا في مسلس���ل انضمام���ات تدار‬ ‫بنفوذ وخب���رة رأس النظام الس���ابق‪ ،‬وبحيث جتعل‬ ‫صنع���اء مكش���وف ًة أمام االنقالبي�ي�ن الذين يتخفون‬ ‫داخل "حصان الثورة اخلشبي"‪ ،‬فيظهر األمر وكأنه‬ ‫التحام للجيش مع الثوار وإسقاط مستحق حلكومة‬ ‫فاشلة وفاس���دة وظاملة‪ ،‬وفي الواقع إسقاط للنظام‬ ‫االنتقال���ي ال���ذي يق���وده الرئيس عبد رب���ه منصور‬ ‫ه���ادي‪ ..‬فه���ل ال ي���زال هناك متس��� ٌع لتنفي���ذ هذا‬ ‫اخملطط املفضوح؟‪<..‬‬

‫هكذا ت�سوق احلوثية رمزها الكرتوين‬ ‫م�صطفى راجح‬

‫ن�سف ما تبقى من الت�سوية‬ ‫ب���دون النظر للطوق املس���لح ح���ول العاصمة كحالة‬ ‫مضادة للدول���ة منفصلة عن االحتجاجات املش���روعة‬ ‫ضد احلكوم���ة واجلرعة؛ فلن حتل أزم���ة احلصار بل‬ ‫ستتكرس وتثبت اخلطوة األولى باجتاه خطوات أسوأ‪.‬‬ ‫وبدون النظ���ر للمحاصصة احلزبي���ة واجلماعاتية‬ ‫كمش���كلة في احلكومة؛ والذهاب نحو تش���كيل حكومة‬ ‫كف���اءات كمعي���ار وحيد‪ ،‬فس���وف تتعاظ���م الكارثة في‬ ‫لوحة احملاصصة اجلديدة احملمية بالسالح‪.‬‬ ‫حكوم���ة محاصصة جديدة س���تؤدي فقط لنس���ف‬ ‫ما تبق���ى من اس���تحقاقات التس���وية‪ ..‬التس���وية التي‬ ‫عل���ى إهترائها ِ‬ ‫وعلاّ تها س���تغدو مالذاً مفق���وداً عقب‬ ‫دق املس���مار األخي���ر ف���ي نعش���ها بالرضوخ للس�ل�اح‬ ‫واحملاصصة معاً‪.‬‬ ‫أولى نتائج نسف ما تبقى من التسوية هي‪:‬‬ ‫التنص���ل عن املوع���د الزمني للس���نة اإلضافية التي‬ ‫حتدد نهاية العام إلجراء االنتخابات مبوجب الدستور‬ ‫الذي يفترض أن يكون قد أجنز واس���تفتي عليه شعبيا‬ ‫قبل ذلك‪<.‬‬

‫يحت���دم اآلن متوهم���ا أنه عبدالل���ه بن علي‬ ‫قائ���د خيل العباس���يني على ضفة نه���ر الزاب‬ ‫وأمامه تلوح قباب دمشق‪.‬‬ ‫أبو علي احلاكم‪ ،‬وهو اآلن يعتلي ذروة امللهاة‬ ‫التاريخي���ة ببطول���ة مضحكة؛ ومثق���ف يطلق‬ ‫عليه "بطل لهذا الزمان"‪.‬‬ ‫زم���ن االنحطاط هو م���ا يحمل قاطع طريق‬ ‫العتالء ذهن مثقف ومخاوف أناس بال امتالء‬ ‫وال شجاعة‪.‬‬ ‫وهكذا تس���وق احلوثي���ة رمزه���ا الكرتوني‬ ‫البدي���ل لبطول���ة اليمن���ي املفترض ب���ه تقدمي‬ ‫ال���ذات اليمني���ة للعال���م محمول���ة عل���ى خيار‬ ‫االنتم���اء والتحدي���ث وليس عبر ايراد اس���مه‬ ‫في تقرير أممي لطامل���ا ضمنت األمم املتحدة‬ ‫في تقاريرها أس���ماء قتلة مشابهني في حروب‬ ‫األقليات وجرائم التطهير العرقي‪.‬‬ ‫هو فق���ط حظ���ي باحلضيض ال���ذي يطفو‬ ‫فيه أمثاله على س���طح احلياة متوهمني بطولة‬ ‫اصطفائي���ة في حلظة تش���وش تاريخي مكنته‬ ‫ه���ذا احلاك���م م���ن تصدي���ق كل ترهات���ه التي‬ ‫راكمه���ا في وعيه العنصري من���ذ البدء‪ ،‬ومنذ‬ ‫س���نوات وهو يتفوه بها لصحفي�ي�ن قابلوه قبل‬ ‫فورة الوهم األخيرة واستشهد في واحدة منها‬

‫حممود يا�سني‬ ‫بـ"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا"‪.‬‬ ‫يُذ ّكرك اآلن بحضوره النش���از هذا بسطوة‬ ‫العنف وهو يس���رق أمجاد االنس���ان املتسامي‬ ‫ويقدمه���ا لقاتل يبدو مثل قاطع طريق س���اهر‬ ‫في العمشية وال يفرق بني االنسان واملتاع‪.‬‬ ‫حتى أمجاد قادة املليشيات تبنى غالبا على‬ ‫اجن���ازات ميداني���ة خلط���ط ش���ريرة وضارية‬ ‫وناجحة‪ ،‬أما هذا فلم يتمكن حتى من السلفيني‬ ‫بس�ل�احهم البس���يط‪ ،‬وحصل في عمران على‬ ‫لواء عس���كري خانته قيادت���ه ليتدرب عليه أبو‬ ‫احلاكم ف���ي مناورة وه���م العظمة املليش���اوية‬ ‫لينته���ي األمر هك���ذا بص���ورة مؤس���فة لقاتل‬ ‫مش���وش ذك���روا اس���مه ف���ي األمم املتح���دة‪،‬‬ ‫ويحتاجه البعض اآلن كرمز مؤس���ف لتس���ويق‬ ‫آخر األوهام الكبيرة في تاريخ أمتنا‪<.‬‬

‫اخلطتان «�أ» و«ب» الحتواء التمرد احلوثي‬ ‫لي���س من مصلح���ة اليم���ن وال دول املنطقة أن‬ ‫يس���تمر التوت���ر السياس���ي فيها على أش���ده‪ ،‬وال‬ ‫الس���ماح للتصعي���د احلوث���ي بابت���زاز احلكوم���ة‬ ‫أو مس���اومتها عل���ى االس���تقالة أو اإلج���راءات‬ ‫األش���د إيالما كم���ا يصفه���ا زعيمه���م عبدامللك‬ ‫احلوث���ي وحصار العاصمة وعدد م���ن الوزارات‪،‬‬ ‫ه���ذا الضغ���ط الذي متارس���ه ميليش���يا احلوثي‬ ‫باس���تخدام ورقة رف���ع الدعم عن أس���عار الوقود‬ ‫واملطالب���ة بإقال���ة احلكوم���ة ال ميك���ن متري���ره‬ ‫من خ�ل�ال التهدي���د والوعيد والتصعيد املس���لح‬ ‫واحتالل عمران والتم���رد على مخرجات احلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫ومما ال ش���ك في���ه أن حكمة وه���دوء الرئيس‬ ‫عبدرب���ه منصور ه���ادي تق���دم منوذج���ا ممتازا‬ ‫الحت���واء احلوثي�ي�ن كجزء م���ن املك���ون الوطني‪،‬‬

‫وسعيه إلنهاء األزمة سلميا عبر احلوار‪.‬‬ ‫واملبادرة التي س���يطلقها الرئيس اليمني حلل‬ ‫األزمة والع���ودة لتنفيذ مخرجات احلوار الوطني‬ ‫ال ب���د أن تكون هي اخلط���ة «أ»‪ ،‬ومبوازاتها ال بد‬ ‫م���ن وجود خط���ة «ب» ف���ي حال نك���ث احلوثيون‬ ‫بعهوده���م والتزاماتهم م���ع الرئيس هادي‪ ،‬وال بد‬ ‫من حس���م التمرد احلوث���ي‪ ،‬وتوفر دع���م إقليمي‬ ‫ودول���ي ملس���اندة الرئيس هادي في جت���اوز أزمة‬ ‫التمرد احلوثي‪ ،‬وتقليص آثار وتأثير املد الطائفي‬ ‫العاب���ر للقارات ال���ذي ميارس ف���ي املنطقة اآلن‬ ‫وعلى أشده‪<.‬‬ ‫> افتتاحية صحيفة عكاظ السعودية (األحد ‪ 31‬أغسطس)‬

‫عبدامللك �شم�سان‬

‫عندما خرج احلوثي‬ ‫عن الن�ص!!‬ ‫كان السيناريو يتضمن إعالن "اجلرعة"‪ ،‬ومن ثم يحشد‬ ‫احلوث���ي مجاميعه إلى صنعاء مطالبا بإس���قاط احلكومة‪،‬‬ ‫فتس���قط احلكومة وتتش���كل أخرى يحصل فيها على عدد‬ ‫م���ن احلقائب‪ ،‬ويحص���ل تيار الرئيس في املؤمتر الش���عبي‬ ‫على مكاسب جديدة‪ ،‬ويبدأ احلوثي توغله املُعلن والشرعي‬ ‫في مؤسس���ات الدولة بعد أن توغل فيها سابقا بشكل غير‬ ‫رسمي وال شرعي‪ ،‬ويضيف هذا التوغل إلى توسعه املُسلح‬ ‫في عمران‪ ،‬لك���ن الرجل رأى مبنظ���اره أن الفرصة مواتية‬ ‫ليك���رر في العاصمة صنعاء س���يناريو عم���ران ‪-‬ابتداء من‬ ‫تنفيذ االعتصامات على املداخل‪ ،‬مرورا بتسيير املظاهرات‬ ‫ف���ي ش���وارع املدين���ة‪ ،‬وانتهاء مبرحل���ة الدفاع املُس���لح عن‬ ‫النفس‪ -‬وإذا به يُثير على نفسه الداخل واخلارج من خالل‬ ‫ه���ذه التصرفات التي خ���رج بها عن الن���ص‪ ،‬وإن كان هذا‬ ‫النص غير مكتوب‪ ،‬وال منطوق رمبا‪.‬‬ ‫هل تذكرون أن رئي���س اجلمهورية قال إنه جرى االتفاق‬ ‫م���ع كل األطراف السياس���ية عل���ى اجلرع���ة‪ ،‬واالتفاق مع‬ ‫احلوثي على أن تكون معارضته للجرعة سلمية!؟‬ ‫ملاذا ج���رى االتفاق مع احلوثي على املعارضة الس���لمية‬ ‫للجرع���ة فيما فرضت اجلرعة عنوة على جميع تلك القوى‬ ‫رغم أن معارضتها للجرعة كانت ستكون سلمية أيضا‪ ،‬ومن‬ ‫غير اتفاق حتى!؟‬ ‫رمب���ا يظن احلوثي أن مبقدوره املُجازفة والقيام بخطوة‬ ‫م���ا يتمكن من خالله���ا من تغيي���ر املوقف الروس���ي املؤيد‬ ‫لألطراف الدولية بشأن اليمن‪ ،‬فتتكفل له روسيا بعد ذلك‬ ‫مبجلس األمن‪.‬‬ ‫ولع���ل هذا ما تضمن���ه كالم الرئيس حني قال إن طهران‬ ‫تدع���م احلوث���ي ف���ي مخططه احلال���ي لتصل إل���ى حلظة‬ ‫تس���تطيع فيها مقايضة صنعاء بدمش���ق‪ ،‬وكأنه عندما قال‬ ‫هذا كان يتحدث عن أمل احلوثي في تغيير موقف روس���يا‬ ‫أكث���ر مما كان يقص���د إيران‪ ،‬ذلك أن نظام بش���ار األس���د‬ ‫حليف لروس���يا‪ ،‬وهي الطرف الدول���ي األكبر واألقدر على‬ ‫خدمته وعلى االس���تفادة منه‪ ،‬أما إيران فهي –رغم تبنيها‬ ‫لنظام بش���ار وحتالفها معه‪ -‬تظل أقل من توفر له ما توفره‬ ‫له روسيا‪ ،‬سياسيا وعسكريا واستخباراتيا‪.‬‬ ‫ولهذا بدا ف���ي تعليقات جمال بن عمر على بيان مجلس‬ ‫األمن أن أكثر ما أبهجه في البيان هو اإلجماع الدولي حول‬ ‫الشأن اليمني!!‬ ‫اللعب مع احلوثي من قبل هذه األطراف يش���به أحداث‬ ‫قصة ش���عبية مفاده���ا أن َج َم ً‬ ‫ال في إح���دى القرى تعرض‬ ‫للس���رقة‪ ،‬ف���أراد أحدهم أن يلصق التهمة بش���خص معني‪،‬‬ ‫واتفق مع اثنني ليش���هدوا بذلك زورا مقابل خمسة رياالت‬ ‫ل���كل منهما‪ ،‬ولكن أحد الش���اهدين طلب خمس���ة إضافية‬ ‫ولم يقنع باخلمس���ة التي معه‪ ،‬فجع���ل الرجل يراوغه حتى‬ ‫أدرك هذا الش���اهد أن صاحبه يريده أن يدلي بشهادته ثم‬ ‫ال يعطيه بعد ذلك ش���يئا‪ ،‬وهنا قرر الشاهد املزور والطماع‬ ‫أمرا‪ ،‬وحني جاء وقت احملاكمة بدأ بتنفيذه‪ ..‬سأله القاضي‬ ‫أثناء احملاكمة‪ :‬تش���هد لله أن هذا سرق اجلمل حق هذا‪..‬؟‬ ‫فأجابه‪" :‬أش���هد لله أن ذه س���رق ا ْمـ بَكرة ح���ق ذه"‪ ،‬اقترب‬ ‫منه صاحبه بحركة خفيفة وهمس في أذنه‪ :‬س���رق اجلمل‬ ‫مش البكرة‪ .‬فرد عليه بنبرة تعجب وبصوت مرتفع يس���معه‬ ‫اجلمي���ع‪" :‬وام���ـ بكرة ال ه���ي خيبة واخي‪ ،‬جتي���ب ذراري"‪،‬‬ ‫أي‪ :‬والبكرة ليس���ت س���يئة‪ ،‬فهي تنجب الذري���ة وأفضل له‬ ‫من اجلمل‪ .‬وبهذا فس���د مخطط الطرف اخلارجي‪ ،‬ودخل‬ ‫الش���اهد الطماع الس���جن بتهمة الش���هادة زورا‪ ،‬وصودرت‬ ‫منه اخلمسة الرياالت التي كان قد أخذها‪!!..‬‬ ‫ما حدث خالل األيام املاضية يُثبت جلميع هذه األطراف‬ ‫الداخلي���ة واخلارجية أن احلوثي يلع���ب معها دور الصديق‬ ‫األحم���ق الذي ضرره أكثر من نفعه‪ ،‬وألن هذه األطراف قد‬ ‫وضعته خيارا حتقق به لنفس���ها ش���يئا م���ن املصالح مقابل‬ ‫ش���يء متنحه له‪ ،‬فقد ظلت طيلة أس���بوعني حتاول إفهامه‬ ‫بشتى الطرق لكنه لم يفهم‪ ،‬ومن هنا اضطروا جميعا التخاذ‬ ‫موقف منه‪ ،‬فكان بيان مجل���س األمن الذي أدانه صراحة‪،‬‬ ‫ورمبا تصل هذه األطراف إلى قناعة بأن احلماقة في هذا‬ ‫الصديق الناش���ئ شيء ُط ِب َع عليه غير قابل للمعاجلة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم تقوم بتغيير رأيها فيه من حيث املبدأ‪.‬‬ ‫لق���د خرج احلوثي ف���ي نظر هذه األط���راف عن قواعد‬ ‫اللعبة السياسية‪ ،‬ولم يثر لديهم قلقاً من احلاضر فقط‪ ،‬بل‬ ‫أثار لديهم القلق األكبر بش���أن املس���تقبل‪ ،‬وما قام بتخريبه‬ ‫في أسبوعني أو ثالثة قد ال يستطيع ترميمه خالل سنوات‪،‬‬ ‫هذا إن أمكنه األمر من األساس‪<.‬‬


‫‪360‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪12‬‬

‫تقــارير‬

‫�أطفال يبيعون «املنا�شف»‬ ‫للبقاء على مقاعد املدر�سة‬ ‫علي محسن راشد‬

‫ر�صا�ص و�ألعاب نارية ومكربات �صوت و�أزمة مرورية‬ ‫ومواكب ليلية ال تخ�ضع للتفتي�ش �أو الإجراءات الأمنية‪..‬‬

‫مواكب الأعرا�س‪:‬‬

‫اف�سحواالطريقلأهلاحلريوه‬ ‫محمد منري‬ ‫ف���ي خض���م التحدي���ات األمني���ة الت���ي تش���هدها‬ ‫العاصم���ة صنع���اء تبرز ظاه���رة األع���راس واملواكب‬ ‫الطويل���ة التي تل���ف الش���وارع واألحياء وف���ي أوقات‬ ‫متأخرة من الليل‪ ،‬خصوصا يومي اخلميس واجلمعة‬ ‫من كل أسبوع‪.‬‬ ‫ال تقتصر مش���كالت األعراس على قطع الشوارع‬ ‫باخليام الكبيرة وإزعاج املواطنني مبكبرات الصوت‪،‬‬ ‫ومث���ل ذلك اس���تخدام األلع���اب النارية التي فش���لت‬ ‫األجه���زة األمني���ة في وضع ح���د لها رغ���م القرارات‬ ‫والتوجيهات املتالحقة بهذا اخلصوص‪ ،‬بل متتد تلك‬ ‫املش���كالت إلى عرقلة حركة الس���ير وإعاقة وإرهاق‬ ‫العم���ل األمني وحالة االس���تنفار القص���وى لألجهزة‬ ‫األمنية واحلمالت املتالحقة‪.‬‬ ‫اإلص���رار عل���ى اس���تخدام األلع���اب الناري���ة ف���ي‬ ‫األع���راس وص���ل ح���د إط�ل�اق الرص���اص احلي في‬ ‫أطراف ووسط العاصمة‪.‬‬ ‫جرت العادة في األعراس خروج العريس والعروس‬ ‫ف���ي مواكب م���ن الس���يارات واملركب���ات والتجول بهم‬ ‫في ع���دد من الش���وارع‪ ،‬هذه املواك���ب حتمل الفتات‬ ‫مختلف���ة‪ :‬الزفة‪ ،‬احلم���ام‪ ،‬الكوافير‪ ،‬وغيرها‪ ..‬بعض‬ ‫املواكب تس��� َّير نهارا وغالبها لي�ل�ا‪ ،‬ومتتد إلى ما بعد‬ ‫منتصف الليل‪.‬‬

‫م�شاكل مرافقة‬

‫وس���ط األجواء األمنية غير الطبيعية تتسبب تلك‬ ‫املواكب في وقوع مشاكل مرافقة‪.‬‬ ‫األس���بوع قب���ل املاضي حدث���ت مش���ادات كالمية‬ ‫كادت تصل إلى اش���تباكات بني موك���ب عروس «أهل‬ ‫احلريوه» وأف���راد أمن مبنى وزارة اخلارجية بش���ارع‬ ‫الس���تني الغربي بالعاصم���ة‪ ،‬بع���د أن ارتفعت حرارة‬ ‫إحدى س���يارات املوك���ب الذي كان ي���زف عروس إلى‬ ‫بي���ت زوجه���ا في وق���ت متأخر م���ن اللي���ل‪ ،‬واضطر‬ ‫الس���ائق إلى إيقاف الس���يارة بصورة مفاجئة وس���ط‬ ‫اخلط الرئيس���ي «الس���ريع» ثم توق���ف املوكب بكامله‬ ‫بالقرب م���ن بوابة الوزارة ضمن املرب���ع األمني ملنزل‬ ‫الرئيس هادي القريب من الوزارة‪.‬‬ ‫يقول س���ائق الس���يارة «ص�ل�اح علي صال���ح ‪25-‬‬ ‫عاما» وه���و أحد أقارب الع���روس‪ ،‬إن دخانا تصاعد‬ ‫من س���يارته وارتفعت حرارتها بشكل جنوني‪ ،‬مشيرا‬ ‫أن���ه اضطر لتوقيف الس���يارة وس���ط اخلط خش���ية‬ ‫احتراقها وحدوث مكروه‪.‬‬ ‫يضيف‪ :‬أوقفت السيارة سريعا ونزلت منها وطلبت‬ ‫م���ن الباص ال���ذي وقف خلف���ي وهو ضم���ن املوكب؛‬ ‫التوقف بجوار الس���يارة لنقل النساء منها كي يستمر‬ ‫املوك���ب في طريقه‪ .‬تلقى أفراد أمن الوزارة إش���ارات‬ ‫ليزري���ة م���ن نوبات احلراس���ة الرئاس���ية مت توجيهها‬ ‫إلى الس���يارة‪ ،‬فهرع اجلندي متشنجا وضرب الباص‬ ‫ببندقيت���ه بعن���ف‪ ،‬وصرخ عل���ى اجلمي���ع‪ ،‬وطلب منا‬ ‫بصي���اح مرتفع عدم الوقوف‪ ،‬قبل أن يتفهم املش���كلة‪،‬‬ ‫وبال���كاد تفه���م اجلندي املش���كلة بعد أن لكم س���ائق‬ ‫الب���اص وتلفظ علي���ه بعبارات غير أخالقية‪ ،‬نش���بت‬

‫مش���ادات حادة‪ ،‬ولوال تهدئة الوضع لوقع أمرا س���يئا‬ ‫يقول صالح‪.‬‬‫يضي���ف أن���ه مت نقل النس���اء إلى الب���اص وواصل‬ ‫املوكب طريقه‪ ،‬ثم جنبت السيارة وذهبت إلى اجلندي‬ ‫ألش���رح له م���ا حدث‪ ..‬وح�ي�ن تفهم األم���ر اعتذر لنا‬ ‫وقبلنا اعتذاره‪.‬‬ ‫يعتبر صال���ح إنهم لم يرتكبوا خط���أ يبرر للجندي‬ ‫ذل���ك التص���رف‪ ،‬ويرى أن اجلندي يفت���رض أن يكون‬ ‫مؤهال م���ع ما ح���دث والعمل في الظ���روف املفاجئة‬ ‫واألوضاع الصعبة‪ ،‬وأن يتعامل مع املواطنني حتى وإن‬ ‫كانوا على خطأ مبثالية وأخالق واحترام وأال ينس���ى‬ ‫أن���ه في خدمتهم‪ ،‬حتى ولو لم يق���دروا له ذلك‪ .‬يقول‬ ‫مضيفا‪ :‬ما حدث خارج إرادتنا‪ ،‬وش���اهدنا اإلشارات‬ ‫الضوئية وعرفنا أنن���ا في املكان اخلطأ‪ ،‬وقد حتملنا‬ ‫تص���رف اجلن���دي‪ ،‬وق���د يك���ون ل���ه بع���ض احلق في‬ ‫تصرف���ه‪ ،‬لك���ن معاجلة اخلط���أ بخطأ ق���د يقود إلى‬ ‫خطأ أكبر‪ ،‬ال سمح الله‪.‬‬ ‫أحد ضباط األم���ن يعترف بخط���أ اجلندي‪ ،‬لكنه‬ ‫أش���ار إل���ى أن احل���ادث وقع ف���ي ظل ظ���روف أمنية‬ ‫صعب���ة‪ ،‬حيث كان���ت أجه���زة األمن تتعقب س���يارات‬ ‫وإرهابي�ي�ن بالعاصم���ة‪ ،‬وبع���د أي���ام م���ن حادثة ذبح‬ ‫اجلنود ف���ي حضرموت ومالحقة عصابات مس���لحة‬ ‫داخ���ل العاصمة‪ ،‬لكنه «الضاب���ط» ال يرى ذلك مبررا‬ ‫ك���ي يتص���رف اجلن���دي ب���ذاك األس���لوب «كان عليه‬ ‫التعامل بشكل أفضل»‪.‬‬

‫مواكب غري قابلة للتفتي�ش‬

‫مواكب األعراس ال تخضع للتفتيش عادة‪ ،‬رجالية‬ ‫أم نس���ائية‪ ،‬تواجه األجهزة األمنية مشكلة في األمر‪،‬‬ ‫مرور املواكب من النقاط وسيرها في مناطق وشوارع‬ ‫حساسة ميثل مشكلة ألجهزة األمن‪.‬‬ ‫ال متتل���ك النق���اط أجهزة تفتيش حديث���ه‪ ،‬وتواجه‬ ‫صعوب���ات في إخضاع املواك���ب للتفتيش واإلجراءات‬ ‫األمنية املتبعة‪.‬‬ ‫ميكن اس���تخدام املواكب ألغ���راض ممنوعة‪ ،‬ومع‬ ‫أن بعضه���ا يحمل���ون الس�ل�اح فيمك���ن تهري���ب ونقل‬ ‫ممنوع���ات عب���ر املواك���ب‪ .‬يق���ول الضابط‪ ،‬مش���ددا‬ ‫على ض���رورة أن تخضع املواكب لإلج���راءات األمنية‬ ‫والتفتيش في النقاط‪ .‬فيما يتعلق باملواكب النس���ائية‬ ‫يعترف الضابط بأن ذلك ميثل مش���كلة كبيرة ألجهزة‬ ‫األمن‪ ،‬فالعادات والتقاليد ال تسمح للجندي بتفتيش‬ ‫تلك املواكب النسائية‪.‬‬ ‫وليس���ت هناك قدرة على توزيع عناصر نسائية‬ ‫أمنية وش���رطية عل���ى النقاط‪ ،‬خصوص���ا أن تلك‬ ‫املواكب تش���ير في أوق���ات متضارب���ة وأماكن غير‬ ‫مضبوط���ة م���ن الصعب ضبطه���ا‪ ،‬فض�ل�ا عن أن‬ ‫بعضه���ا يخرج ف���ي أوقات متأخرة م���ن الليل‪ ..‬من‬ ‫الصع���ب تزوي���د النق���اط بعناص���ر نس���ائية‪ ،‬ومن‬ ‫الصع���ب مناوب���ة العنصر النس���ائية ف���ي مثل تلك‬ ‫األوقات‪ ..‬بحسب قوله‪.‬‬ ‫تبقى تلك املش���كلة حتديات قائم���ة أمام أجهزة‬ ‫األم���ن وال ميك���ن إيج���اد حل���ول له���ا دون تع���اون‬ ‫املواطن‪<.‬‬

‫مع اقتراب العام الدراسي اجلديد يحتاج الطالب‬ ‫لشراء لوازم ومتطلبات املدرسة‪ .‬لكن هناك أطفال‬ ‫يس���تقبلون العام اجلديد بحذاء بالس���تيكي ممزق‬ ‫وبدل���ة بالية‪ ،‬وآخرون لم تس���عفهم احلاجة والفقر‬ ‫لاللتحاق باملدرسة‪.‬‬ ‫يبيع الش���قيقني (عبدالله وأمين محمد شمسان‬ ‫الكبودي) «املناش���ف» في س���وق مذب���ح بالعاصمة‪،‬‬ ‫باحثني عن قوت يومهم رغم أن بضاعتهم بس���يطة‬ ‫ورأس مالهم قليال وسقف ربحهم منخفضا‪ ،‬لكنهم‬ ‫لم يستسلموا‪.‬‬ ‫ال ميل���ون التروي���ج لبضاعتهم‪« :‬املناش���ف على‬ ‫خمسني‪ ..‬مناشف القات»‪ .‬يقولون أن ريع مبيعاتهم‬ ‫أملهم الوحيد ملواصلة الدراسة‪.‬‬ ‫يذهبون للدراس���ة ثم يتجهون بعدها إلى السوق‬ ‫لبيع املناش���ف‪ .‬يقول عبدالله‪« :‬أفتخ���ر أني أعمل‬ ‫في بيع املناش���ف وأش���تري متطلبات الدراس���ة من‬ ‫أق�ل�ام ودفات���ر وحقيب���ة‬ ‫وزي مدرس���ي‪ ..‬ال ب���د من‬ ‫حتم���ل التع���ب حت���ى أكمل‬ ‫دراستي»‪.‬‬ ‫عبدالل���ه‪ ،‬انتق���ل إل���ى‬ ‫الصف الراب���ع‪ ،‬وأمين إلى‬ ‫الصف اخلام���س‪ .‬رغم أن‬ ‫أعمارهم ال تتعدى ‪ 12‬عاماً‬ ‫إال أنه���م اضط���روا للبحث‬ ‫عن عمل فكان بيع املناشف‬ ‫هو الس���بيل الوحيد‪ .‬يقول‬ ‫عبدالل���ه‪ :‬العم���ل متع���ب‬ ‫وحرارة الشمس تسبب لي‬ ‫التعب الش���ديد ما يجعلني‬ ‫أنوم في الفصل الدراس���ي‬ ‫وأتعرض للعق���اب من قبل‬ ‫املدرس�ي�ن‪ ،‬واجل���و امللوث‬ ‫للس���وق يصيبن���ي مب���رض‬ ‫احلمى والص���داع ووالدي‬ ‫ضعيف ال يقدر على العمل‬ ‫طوال اليوم وال يغطي أجر‬ ‫عمله مصروف البيت»‪.‬‬

‫القات»‪.‬‬ ‫أحده���م أخرج نق���وداً وأعط���اه إكرامي���ة بدون‬ ‫مقاب���ل فاحمر وج���ه الطفل وطأطأ رأس���ه خج ً‬ ‫ال‬ ‫وقال مخاطبا له‪« :‬يا هذا تش���تري مني‪ ..‬أنا لست‬ ‫متسول أو شحات»‪.‬‬ ‫‪ ،‬متن���ى الرجل ل���و أنه لم يعط���ه‪ ،‬حاولنا إقناعه‬ ‫ولكنه رفض أخذها بعزة نفسه العالية‪.‬‬ ‫من يس���اعد ه���ؤالء األطفال فال دول���ة تهتم وال‬ ‫جه���ة سياس���ية وال جمعي���ة خيري���ة أو اجتماعي���ه‬ ‫يترك���ون ببس���اطة ملواجه���ة مصيره���م احملتوم من‬ ‫يس���مع بكاء ه���ؤالء األطفال من يقيهم برد الش���تاء‬ ‫وح���رارة الش���مس صيف���اً من يق���دم له���م الثياب‪،‬‬ ‫الطعام الشراب وهل يعرفون للعيد طمعاً أو للهدية‬ ‫شك ً‬ ‫ال هل دخلوا املدرس���ة يوماً وهذا اقل حقوقهم‬ ‫فمن املسئول؟‬ ‫يتمن���ى األخوي���ن «عبدالله وأمي���ن» أن يحصلوا‬ ‫عل���ى القليل من الس���عادة والفرح كباق���ي األطفال‬ ‫ويحصل���ون عل���ى من يق���دم لهم العون واملس���اعدة‬ ‫ملواصلة تعليمهم‪.‬‬

‫ريع مبيعاتهم‬ ‫أملهم الوحيد‬ ‫لمواصلة‬ ‫الدراسة‪..‬‬

‫ل�ست �شحات‬

‫«أن���ا لس���ت متس���والً أو‬ ‫ش���حات»‪ ..‬كلم���ات قالها‬ ‫عبدالله الذي لم يتجاوز‬ ‫العاشرة من عمره‪ ،‬وهو‬ ‫يحمل في يده املناش���ف‬ ‫ويعرضها على املارة‪« :‬يا‬ ‫عم‪ ،‬يا أستاذ‪ ،‬يا حاج‪،‬‬ ‫ض���روري علي���ك‬ ‫تغس���يل‬

‫ارتفاع ن�سبة‬ ‫الأطفال الفقراء‬

‫يعان���ي أكث���ر م���ن ‪%78‬‬ ‫م���ن أطف���ال اليم���ن م���ن‬ ‫الفق���ر واجل���وع وامل���رض‪.‬‬ ‫قراب���ة ‪ %40‬من األطفال ال‬ ‫يلتحقون باملدارس ألسباب‬ ‫قاه���رة‪ ،‬حس���ب دراس���ات‬ ‫أجرته���ا منظم���ة مي���ان‪،‬‬ ‫األم���ر ال���ذي دف���ع ببعض‬ ‫أرب���اب تل���ك األس���ر للزج‬ ‫بأبنائه���م ف���ي مهن وحرف‬ ‫وأعم���ال تف���وق أعماره���م‬ ‫بكثي���ر وال تتناس���ب معهم‬ ‫كأطف���ال‪ ،‬والبع���ض رم���وا‬ ‫أبنائه���م في طري���ق مظلم‬ ‫ودفعوهم للتس���ول في‬ ‫الشوارع واجلوالت‬ ‫و ا جلو ا م���ع‬ ‫و ا حل���ا ر ا ت‬ ‫وه���ي الظاهرة‬ ‫األكثر واألسرع‬ ‫انتش���ارا ف���ي‬ ‫مجتم���ع فقي���ر‬ ‫كاليمن‪<.‬‬


‫‪360‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪13‬‬

‫حمافظــات‬

‫م���������س�����ؤول����ون ي���ك�������ش���ف���ون ع����ن وج�������ود ع�������ص���اب���ات ت���خ���ري���ب ت�����س��ع��ى لإف���������ش����ال الإ�����ص��ل�اح����ات‬ ‫مدير الكهرباء‪ :‬الوضع يتطلب محطة عاجلة وسط المدينة بقوة ‪ 150‬ميجاوات‬ ‫مدير مؤسسة المياه‪ 13 :‬ألف مشترك فقط يدفعون الرسوم من أصل ‪ 65‬ألف مشترك‬

‫حمافظ احلديدة‪� ،‬صخر الوجيه لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫�إدارة احلديدة ُمغامرة‬ ‫في الوقت ال��ذي تعاني فيه‬ ‫محافظة الحديدة من‬ ‫أزم���ات خانقة عكرت‬ ‫ح���ي���اة ال��م��واط��ن��ي��ن‬ ‫فيها والمتمثلة في‬ ‫االنقطاعات المستمرة‬ ‫ل��ل��ك��ه��رب��اء وت��ك��دس‬ ‫ال���ن���ف���اي���ات وط��ف��ح‬ ‫ال��م��ج��اري‪ ,‬التي تقف‬ ‫عقبة أم��ام المعنيين‬ ‫في المحافظة من إيجاد‬ ‫حلول عاجلة وسريعة‬ ‫لها‪ ,‬نتيجة تفاقهما منذ‬ ‫أجل بعيد‪.‬‬

‫عم���ال النظاف���ة والبوابير الت���ي كانت تقوم‬ ‫بنق���ل اخمللف���ات بج���وار القلع���ة التاريخي���ة‬ ‫مبديري���ة احلوك يوم اخلميس املاضي وعند‬ ‫انتق���ال العمال مع البوابير إلى حارة الش���ام‬ ‫جوار القصر اجلمه���وري الحقتهم العصابة‬ ‫املس���لحة على دراجات ناري���ة وأطلقت على‬ ‫مدير مديرية احلوك وليد القدميي الذي كان‬ ‫يراف���ق العمال «وعندما أبلغوني تواصلت مع‬ ‫رجال األم���ن لتكليف أطقم أمنية حلمايتهم‪،‬‬ ‫وه���ذه ظاهرة جدي���دة على أبن���اء احملافظة‬ ‫املس���املني واملعروف�ي�ن بطيبته���م»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫وبالتأكيد أن حل جميع املش���اكل التي تعاني‬ ‫منه���ا احملافظة ليس مقتصرا على الس���لطة‬ ‫احمللي���ة ومكاتبه���ا التنفيذية وإمن���ا بتظافر‬ ‫جه���ود جميع أبن���اء احملافظة دون اس���تثناء‬ ‫حت���ى يت���م التخلص من جميع املش���اكل التي‬ ‫تعانيه���ا احملافظ���ة والتص���دي ألي أعم���ال‬ ‫تخريبية»‪ .‬يقول الوجيه‪.‬‬

‫فقرية‪ :‬ن�سعى النت�شال احلديدة‬

‫الحديدة ‪ /‬حسن مشعف‬ ‫واستبش���ر املواطن���ون خي���راً بع���د تعيني‬ ‫األس���تاذ صخر أحمد الوجي���ه محافظاً لها‬ ‫مؤخ���راً‪ ،‬ال���ذي توج���ه إلى دي���وان احملافظة‬ ‫وبي���ده ملف���ات ش���ائكة ومعقدة م���ن أهمها‬ ‫الكهرب���اء خصوصاً مع اجلو الس���اخن الذي‬ ‫يعيش���ه أبناء احملافظة‪ ،‬ويحلم���ون يوماً بعد‬ ‫آخ���ر في إيجاد حل عاجل له‪ ،‬وقد يبدو هذا‬ ‫املطلب أنه بحاجة لوقت من الزمن خصوصاً‬ ‫بع���د رف���ض صنع���اء موافقته���ا عل���ى ذل���ك‬ ‫باعتبارها املش���رط الذي يقط���ع الغرغرينا‬ ‫املس���تفحلة ف���ي طاقتها منذ زم���ن بعيد حد‬ ‫تعبير مصدر مسؤول مبحافظة احلديدة‪.‬‬ ‫حول مس���تجدات ه���ذه امللفات الش���ائكة‬ ‫التق���ت «األهال���ي» باملعني�ي�ن ف���ي احملافظة‬ ‫والبداية كانت م���ع محافظ احملافظة رئيس‬ ‫اجمللس احمللي األستاذ صخر أحمد الوجيه‬ ‫الذي قال‪ :‬بعد قرار تعييني محافظاً للحديدة‬ ‫ف���ي ‪ 11‬يونيو ‪2014‬م‪ ،‬كنت على معرفة تامة‬ ‫مبعاناة أبناء محافظ���ة احلديدة التي أنتمي‬ ‫إليه���ا وأن إدارتها مغام���رة حقيقية‪ ،‬وحينها‬ ‫جلس���ت مع رئيس اجلمهوري���ة لعرض عليه‬ ‫مطالب أبناء احملافظة وخصوصاً الكهرباء‪،‬‬ ‫ووج���ه رئي���س اجلمهوري���ة املش���ير عبدربه‬ ‫منصور هادي بتخصيص محطة رأس كثيب‬ ‫ألبناء احملافظة إلى جانب الش���بكة الوطنية‪،‬‬ ‫ولكن لألسف تعذر هذا التوجيه لدى التحكم‬ ‫املركزي بصنع���اء واملعنيني وال زلنا معهم في‬ ‫أخذ ورد حول ذلك»‪.‬‬ ‫وأض���اف‪ :‬ل���م نق���ف مكتوف���ي األي���دي‬ ‫بع���د تع���ذر تخصي���ص محط���ة رأس كثي���ب‬ ‫للمحافظة وسعينا بكل جهد من أجل تالفي‬ ‫هذه املش���كلة‪ ،‬ومت االتفاق مع وزارة الكهرباء‬ ‫والطاقة على تخصيص ‪ %50‬من إنتاج محطة‬ ‫رأس كثيب لصالح احملافظة وهذا سيوفر ما‬ ‫نس���بته ‪ 30‬ميجا‪ .‬مؤكداً أن السلطة احمللية‬ ‫ف���ي طريقه���ا للتعاق���د م���ع ش���ركات تأجير‬ ‫الطاق���ة لتوفير ال���ـ‪ 30‬ميج���ا املتبقية ووعد‬ ‫احملافظ أنه س���يتم االنتهاء م���ن ذلك خالل‬ ‫األش���هر القادمة‪ ،‬مطالبا في الوقت نفس���ه‬ ‫املواطنني إلى التحلي بالصبر والوعي «حتى‬ ‫يساعدونا في حل هذا اإلشكال»‪.‬‬

‫�أ�سباب االنقطاعات‬

‫وامتن���اع كثي���ر م���ن املواطن�ي�ن عن تس���ديد‬ ‫فواتي���ر الكهرباء وتهالك الش���بكة‪ ،‬مؤكداً أن‬ ‫كاف���ة موظفي وطاق���م املنطق���ة يعملون لي ً‬ ‫ال‬ ‫نه���اراً كخلية نحل ملواجهة فصل الصيف من‬ ‫خالل حتسني الشبكات العشوائية‪ ،‬وتوصيل‬ ‫التيار الكهربائي للمناطق احملرومة وإضافة‬ ‫العديد م���ن احملوالت واألعم���دة والكابالت‬ ‫وإجراء الصيانة الدورية للش���بكة واحملوالت‬ ‫ومحط���ات التحوي���ل ومالحق���ة املتالعب�ي�ن‬ ‫بالتيار من خالل الربط العشوائي‪..‬‬

‫ع���ن األس���باب احلقيقية الت���ي تقف وراء‬ ‫مش���كلة االنقطاعات املتك���ررة للكهرباء قال‬ ‫الوجي���ه «إن الس���بب يع���ود إل���ى محدودي���ة‬ ‫إنت���اج الطاقة م���ن محطات التولي���د التابعة‬ ‫للمحافظ���ة باإلضاف���ة إل���ى ما يت���م التزويد‬ ‫ب���ه من محطات اخمل���اء وم���أرب حيث تقدر‬ ‫الكمي���ة املنتجة بـ‪ 120‬ميجا‪ ،‬بينما احملافظة‬ ‫حتتاج إلى ‪ 290‬ميجا‪ ،‬وهذا يسبب عجز في‬ ‫الطاقة ويؤدي إلى انقطاعات الكهربائية عن‬ ‫املدن واحلارات»‪.‬‬ ‫املنطقة‬ ‫عام‬ ‫مدير‬ ‫قال‬ ‫السياق‬ ‫وحول هذا‬ ‫احلديدة املهندس مجيب الش���عيبي امل�ؤ�س�سة تعجز عن دفع الرواتب‬ ‫بكهرباء‬ ‫وأشار الشعيبي إلى إن مديونية فرع‬ ‫في‬ ‫الكهرباء‬ ‫وض���ع‬ ‫أن‬ ‫لـ«األهال���ي»‬ ‫املؤسسة لدى املشتركني جعلتها‬ ‫احلديدة يتطل���ب إيجاد محطة‬ ‫غير قادرة على مواجهة مرتبات‬ ‫عاجلة وسط مدينة احلديدة‬ ‫العاملني واملوظفني وتنفيذ‬ ‫بقوة ‪ 150‬ميجاوات ملواجهة‬ ‫االلتزامات التي عليها من‬ ‫حالة العجز في احملافظة‪،‬‬ ‫توفير متطلبات تشغيل‬ ‫مؤكداً عدم االعتراض على‬ ‫محطات توليد كهرباء‬ ‫أن تك���ون كهرب���اء احلديدة‬ ‫وسداد مديونية شركة النفط‬ ‫املركزي؛‬ ‫في إط���ار التح ّكم‬ ‫وإجراء الصيانات الدورية‬ ‫ضد‬ ‫يأتي‬ ‫االعت���راض‬ ‫بل إن‬ ‫ال�شعيبي‬ ‫حملطات التوليد وخطوط النقل‬ ‫بعض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫احلاصل‬ ‫ّت‬ ‫التعنُ‬ ‫والشبكات الكهربائية في احملافظة‬ ‫مس���ؤولي التح ّ‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫املرك���زي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ّ‬ ‫حيث بلغت مديونية املؤسسة‬ ‫فصل اخلطوط ‪ 33‬لس���اعات‬ ‫لدى الغير في احملافظة حتى‬ ‫طويلة مما يؤ ّدي إلى حدوث‬ ‫نهاية النصف األول من العام‬ ‫اس���تياء واس���تنكار ش���عبي‬ ‫اجلاري ‪ 12‬ملياراً و‪835‬‬ ‫ج��� ّراء ذلك التعس���ف‪ .‬حد‬ ‫املسجلة على‬ ‫مليون ريال منها‬ ‫ّ‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫القطاع احلكومي ‪ 6‬مليارات‬ ‫تواجهه‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫إن‬ ‫وق���ال‬ ‫ً‬ ‫و‪ 178‬مليونا و‪ 441‬ألف ريال‪،‬‬ ‫املنطق���ة ف���ي الصي���ف ه���و‬ ‫وكبار املستهلكني ‪ 778‬مليوناً‬ ‫رفعت‬ ‫على‬ ‫ارتفاع األحمال املتزايدة‬ ‫و‪ 625‬ألفاً و‪ 567‬رياالً‪ ،‬واألهالي‬ ‫الش���بكات والرب���ط العش���وائي‬

‫‪ 5‬مليارات و‪ 878‬مليوناً و‪ 570‬ألفاً و‪552‬‬ ‫رياالً‪.‬‬

‫م���ن جهت���ه ق���ال مدي���ر إدارة صن���دوق‬ ‫النظافة والتحس�ي�ن املهن���دس رفعت فقيرة‪:‬‬ ‫لق���د عقدن���ا اجتماع���اً م���ع عم���ال النظافة‬ ‫واتفقن���ا معه���م عل���ى آلية خاص���ة للتخلص‬ ‫من النفاي���ات املتراكمة ف���ي مدينة احلديدة‬ ‫بصورة عاجلة وبش���كل مستمر والتزمنا على‬ ‫دفع مستحقاتهم ولدينا تصورات بخصوص‬ ‫إعادة تأهيل بعض احلدائق وش���بكات الري‬ ‫اخلاص���ة به���ا وتواصلنا مع منظم���ة اإلغاثة‬ ‫اإلسالمية للمساهمة في دعم ذلك‪ ،‬والعمل‬ ‫على إيج���اد معدات إضافي���ة وصيانة بعض‬ ‫األعطال ونأمل التعاون من اجلميع النتشال‬ ‫احلديدة من وضعها الذي تعيشه»‪.‬‬

‫حلولالنظافة�أف�سدتهااملنكافات ‪ %50‬عدادات غري قانونية‬

‫ع���ن مش���اكل النظاف���ة والتحس�ي�ن التي‬ ‫نتج���ت عنها تك���دس النفايات في الش���وارع‬ ‫الرئيس���ية واألحياء كشف محافظ احلديدة‬ ‫عن وج���ود اختالالت بصن���دوق النظافة من‬ ‫أبرزه���ا وجود أس���ماء وهمية في كش���وفات‬ ‫الرات���ب غير معروفني وكذا املطالب املتكررة‬ ‫لبعض العمال ملس���تحقات عمل بدل إضافي‬ ‫وه���م ال يعملون وك���ذا اإلضراب���ات املتكررة‬ ‫واالحتجاجات ومخالفات متعددة‪.‬‬ ‫وق���ال احملاف���ظ أن���ه ق���ام بزي���ارة إلدارة‬ ‫الصن���دوق والتقى بالعمال األس���بوع املاضي‬ ‫لالس���تماع إل���ى مطالبه���م بع���د اإلضرابات‬ ‫واالحتجاجات املتكررة‪ ،‬حيث طالبوه بإعادة‬ ‫املهندس رفعت فقيرة مديراً إلدارة الصندوق‬ ‫الذي متت إقالته في عهد احملافظ الس���ابق‬ ‫«عطية»‪.‬‬ ‫وأضاف بقوله «وعندما سألتهم بخصوص‬ ‫احتجاجاته���م عندم���ا كان املهن���دس فقيرة‬ ‫مدي���راً للصن���دوق وطالبت���م برحيل���ه واليوم‬ ‫تطالبون بعودته‪ ،‬فأكدوا أنه غرر بهم بس���بب‬ ‫املناكف���ات السياس���ية رغ���م إدارت���ه اجليدة‬ ‫إلدارة الصندوق‪ ،‬وأك���د أنه مت االتفاق معهم‬ ‫عل���ى إعادة تعي�ي�ن املهندس «رفع���ت فقيرة»‬ ‫خلفاً لـ«جماعي كليب»‪.‬‬ ‫وكش���ف احملافظ ع���ن عصاب���ة تخريبية‬ ‫هدفه���ا الوق���وف ض���د أي إصالح���ات أو‬ ‫مح���اوالت النتش���ال احملافظة م���ن وضعها‬ ‫املت���ردي‪ .‬مدل ً‬ ‫ال في حديثه أن عصابة منعت‬

‫م����ن جهت����ه تط����رق املهن����دس عبدالرقيب‬ ‫احلمادي مدير عام مؤسس����ة املياه والصرف‬ ‫الصحي إلى املش����اكل التي تعانيها املؤسس����ة‬ ‫وأجمله����ا بقول����ه‪ :‬وج����ود بع����ض عصاب����ات‬ ‫التخريب التي تردم مناهل الصرف باألحجار‬ ‫وج����ذور األش����جار واإلط����ارات وك����ذا تعرض‬ ‫بعض أغطية املناهل للسرقة ومت الكشف عن‬ ‫أحدهم ومت إحالته جلهات االختصاص و‪%50‬‬ ‫من إجمالي العدادات مخالف����ة للقانون وكذا‬ ‫امتناع عدد من املواطنني عن تس����ديد فواتير‬ ‫املياه‪ ،‬حيث يوجد لدينا ‪ 65‬ألف مشترك منهم‬ ‫‪ 13‬ألف مش����ترك يقوموا بتس����ديد الرس����وم‬ ‫والبقية ال يس����ددون الرسوم مما يسبب عجز‬ ‫في دف����ع روات����ب العم����ال واملوظفني وش����راء‬ ‫الدي����زل للمول����دات البالغة عدده����ا ‪ 18‬مولد‬ ‫كهربائي والتي تستهلك شهرياً ‪ 15‬ألف لتر»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬إيرادات املؤسسة لهذا الشهر بلغت‬ ‫‪ 62‬مليون ريال فيما ندفعه من رواتب للموظفني‬ ‫والعمال ‪ 62‬مليون ريال ش����هرياً ناهيك عن حق‬ ‫الديزل والنثريات األخرى والصيانة‪ ،‬فاملؤسسة‬ ‫تعاني من عجز كبير‪ ،‬ولكن نحن لدينا تصورات‬ ‫سنناقش����ها مع الس����لطة احمللي����ة للنهوض بهذه‬ ‫املؤسس����ة‪ ،‬وق����د طرحن����ا عليهم ه����ذا املوضوع‬ ‫م����ع بداي����ة تعييني في إدارة املؤسس����ة الش����هر‬ ‫قب����ل املاضي وس����نحاول أن ننس����ق اجلهود بني‬ ‫الس����لطة احمللية وصندوق النظافة والتحس��ي�ن‬ ‫ورجال األمن للتغلب على املشاكل والقضاء على‬ ‫طفحات اجملاري في املدينة»‪<.‬‬


‫‪360‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫�صح ل�سانــك‬

‫م�ساجلة �شعرية‬ ‫الشاعر صالح الحارثي ‪ -‬شبوة‬ ‫ل�����ي�����ت ش�����ع�����ب ال�����ي�����م�����ن ش�����ط�����ري�����ن م��������ا ات�����وح�����د‬ ‫ك�����������ان أب����������������واب ال��������غ����ل���اء وال������ظ������ل������م م�������س�������دوده‬ ‫ل������ي������ت ع�����������اد ال������ع������ن������د واجل���������ي���������ش ف���������ي م�����رق�����د‬ ‫وان ع������ن������ت������ر وت�����������������اك ال����������ق����������وم م���������وج���������وده‬ ‫>>‬

‫يحيى الحمادي‬

‫ُحزين على َو َطني‬ ‫َح���������������ي���������������رانُ‪..‬ال يَ����������������دري مل�������������اذا ُك�����لَّ�����م�����ا‬ ‫������ص�������غ�������ا ُر ت�������� َأ َّه��������بُ��������وا ِل�����قِ �����ت�����ا ِل�����هِ‬ ‫َش�‬ ‫����������ب ال� ِّ‬ ‫َّ‬ ‫���ش����ه����ي���� َد ِل� َ‬ ‫�����ص������ ُر ال� َّ‬ ‫�����ش������ ْربَ������ةٍ‬ ‫َظ������م������آنُ‪..‬يَ������ع������تَ� ِ‬ ‫يَ�����خ�����بُ�����و ب������ه������ا‪َ ,‬ف�������تَ�������زي������� ُد ف�������ي إش�����ع�����الِ�����هِ‬ ‫������ح�������لَ������� ُه ال������ َف������س������ا ُد ُ‬ ‫ب����ش����ؤمِ ����هِ‬ ‫َج�������وع�������انُ‪..‬أَنْ� َ‬ ‫�������������������اب ب�����اس����� ِت�����ك�����م�����ا ِل�����هِ‬ ‫وتَ�������� َك��������فَّ�������� َل اإلره�‬ ‫ُ‬ ‫َو َط�������نِ�������ي َع�������زي������� ٌز َذ َّل ي������ا َق������ومِ ������ي‪َ ..‬ف������ َه������ل‬ ‫�����������وم ‪-‬بَ������ي������نَ������ ُك������م‪ -‬مِ ��������ن َوا ِل������������هِ‬ ‫ِل������ َع������زي������زِ َق�‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫���������ب لَ��������� َك��������� َأ َّن��������� ُه‬ ‫وط�������ن�������ي ف�����������������ؤا ٌد ش�‬ ‫���������اح� ٌ‬ ‫ب�����ش�����م�����الِ�����هِ‬ ‫َع��������ب�������� ٌد أُنِ�����������يْ����������� َل كِ ��������ت��������ابَ�������� ُه ِ‬ ‫���������اع���������� ٌن ف�������ي خَ �����ي����� َم�����ةٍ‬ ‫ِ‬ ‫�������ن���ي���ن َط�‬ ‫وط������ن������ي َج‬ ‫ٌ‬ ‫����ح����� ْم����� ِل�����هِ وفِ �����ص�����الِ�����هِ‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫���������و‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫���������‬ ‫أع������� َي�������ى ال� ُّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫���س����ي ويُ�����ص����� ِب����� ُح ف�����ي ال����� َّرص�����ي� ِ‬ ‫يُ����م� ِ‬ ‫����ف ك���أ َّن���م���ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وج�������ب�������ا ِل�������هِ‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�������������دى‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫�����������ا‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫������س������� ُه�������و ِل�������هِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي�������ا ُك� َّ‬ ‫�����رض�����هِ‬ ‫ِ‬ ‫����������ل َم���������ن تَ��������تَ��������ق��������ا َذ ُف��������و َن ب�����عِ‬ ‫ض ال�����لَّ�����ي� ِ‬ ‫����ث ف�����ي أش�����ب�����ا ِل�����هِ ؟!‬ ‫أَيَ�������� ُه��������و ُن ِع����������� ْر ُ‬ ‫���س����ع����ي���� َد تَ����� َر َّف����� ُق�����وا‬ ‫ي�����ا َم�������ن َش����نَ����ق����تُ����م ذا ال� َّ‬ ‫َف��������� َك���������را َم��������� ُة املَ��������ش��������نُ��������وقِ ف�������ي إن��������زالِ��������هِ‬ ‫ي������ا َم��������ن َه������ َرب������تُ������م ِل�������ل�������وِ َف�������اقِ أَلَ�����������م يَ���� ُك����ن‬ ‫أَح������������ َرى ب����� ُك�����م أ ْن تُ������ه������ َر ُع������وا ِل������وِ ص������ا ِل������هِ ؟‬ ‫�����ام‪..‬ألَ������م يَ���� ُع����د‬ ‫ي������ا َم�������ن خَ ������ َرج������تُ������م ِل������ل������ ِّن������ظ� ِ‬ ‫وح���������م���������ي���������رِ هِ‪ ،‬و ِب��������غ��������ا ِل��������هِ ؟!‬ ‫ب������� ُف�������لُ�������و ِل�������هِ ‪َ ،‬‬ ‫ُح��������زن��������ي ع�����ل�����ى َو َط���������ن���������ي إذا ثُ�������������������� َّوا ُرهُ‬ ‫اً‬ ‫���������ال ع������ل������ى أح�������م�������ا ِل�������هِ‬ ‫زا ُدوهُ أح����������م�‬

‫جواب من الشاعر مجلي القبيسي‬ ‫ات���������ق���������ي ال���������ل���������ه واث�����������ب�����������ت ال ت���������ص���������دق ح����د‬ ‫أو حت�������ط�������م ط���������م���������وح ال�������ش�������ع�������ب وج���������ه���������وده‬ ‫اس�������ت�������غ�������ل�������وا ك����ل����ام���������ك ذي ل�������ه�������م م����ق����ص����د‬ ‫واس�������ت�������خ�������ف�������وا ب������ق������ت������ل ال�������ش�������ع�������ب وج��������ن��������وده‬ ‫ارب���������ع����ي����ن ع������������ام م���������ن ب������ع������د اإلم������������������ام أح�����م�����د‬ ‫واخل�������م�������ي�������ن�������ي ي���������س���������وق ال�����������ث�����������ور وي���������ق���������وده‬ ‫ح�������ال�������ف ال������ب������ي������ض ل������ك������ن ب���������ا ي�����ص�����ي�����ر اس���������ود‬ ‫وال�����������ذك�����������ي ي������ف������ه������م ال�����������زام�����������ل وم�������ق�������ص�������وده‬ ‫>>‬ ‫تدخل من الشاعر أبو عدي‬ ‫أع�����������رف�����������ك ي�����������ا م�������ج�������ل�������ي دائ�����������م�����������ا حت����س����د‬ ‫اخل�������م�������ي�������ن�������ي ف���������������رض ن�������ف�������س�������ه مب�������ج�������ه�������وده‬ ‫إحل�������������ق ال��������ص��������ف وان����������ض����������م ق�����ب�����ل�����م�����ا ت����ش����ت����د‬ ‫ه�����������ذا األي�����������������ام االوض��������������������اع ش������ب������ه م�����ع�����ص�����وده‬ ‫>>‬ ‫جواب الشاعر مجلي القبيسي‬ ‫وي�������������ل م����������ن ن���������اص���������ر احل����������وث����������ي وم�������������ن أي�������د‬ ‫ب�������ع�������دم�������ا ش����������ل رب��������������ع ال�������ش�������ع�������ب وح�����������������دوده‬ ‫أم������������ن ص������ن������ع������اء م��������ه��������دد وأن���������������ت ذي مت���ه���د‬ ‫ت������ن������ف������خ ال�����������ن�����������ار وت�����������س�����������وي ل��������ه��������ا ع�����������وده‬ ‫ع������ي������ب ي���������ا ب���������و ع������������دي ت�����ش�����ع�����ر م���������ع م���������ن ع���د‬ ‫س������ع������د ع�����ي�����ن�����ك ك������م������ا ال��������ل��������ي��������رات م��������ع��������دودة‬ ‫ل���������و دع�����������ى األل��������������ف ت�����ش�����ه�����د زور ال ت���ش���ه���د‬ ‫ع�������ب�������د ل�����ل�����ع�����ب�����د ذي م����������ا ط��������������اع م������ع������ب������وده‬

‫ويل من يلتف على اجلمهورية‬

‫من �أجل يبقى الوطن‬ ‫البد نتوحد‬

‫واللهماأتشرفوالباوقفمعاحلوثيبصف‬ ‫واجلرعة تتخفف وهذا أمر ما فيه اختالف‬ ‫ومنجاءيتعجرفوينشرفكرباطلمنحرف‬ ‫نوقفبوجههصفوالنقبلمتترسوالتفاف‬ ‫يا ويل من يلتف على اجلمهورية يلقى التلف‬ ‫ننسفعظامهنسفونقطعروسمنفوقالكتاف‬ ‫إما حياة بعز في جمهورية والكل صف‬ ‫وإال حياة اجلرف ملن وقف بعكس االصطفاف‬

‫أبو عبدالرحمن فارس المليكي (الشعر –إب)‬ ‫ي���ا م���ن ب��ح��ق ال��ي��م��ن ق���د خ����ان وامت����رد‬ ‫ح���ب ال���وط���ن ع��ن��دن��ا ش��ع��ب��ه م���ن اإلمي����ان‬ ‫ي���ا م���ن ل��غ��ي��ر ال��ي��م��ن ب��ال��ف��ع��ل ق���د ح��دد‬ ‫وج���ه���ة ط��ري��ق��ه ل��ك��ي ي���خ���دم ب��ه��ا إي����ران‬ ‫ق���ت���ل ال���ي���ه���ود ع���ن���ده���م ش����ع����ار ي���ت���ردد‬ ‫وض���دن���ا م����ارس����وا ل��ل��ق��ت��ل ك���م ي���ا ال����وان‬ ‫ف����ي م���وط���ن���ي ط���ائ���ف���ي ك���ال���س���م يتهدد‬ ‫واحل���ق���د ف���ي داخ���ل���ه ي��ش��ع��ل ك���م النيران‬ ‫ف��ي م��وط��ن��ي راف��ض��ي ك��م ل��ل��م��س��اج��د هد‬ ‫م���ن أج���ل ف��ت��ن��ه رس��م��ه��ا ع��اب��د الشيطان‬ ‫ف���ي م��وط��ن��ي م���ن رغ����ا ف���ي ح��ق��ن��ا وازب����د‬ ‫م��ن أج���ل ن��رض��ى مي���ارس لعبة الصبيان‬ ‫م���ن آل ب��ي��ت ال��ن��ب��ي ق����ال ال�����ذي عربد‬ ‫واف���ع���ال ب��ي��ت ال��ن��ب��ي م���ا ت��ق��ب��ل ال���ع���دوان‬ ‫أف���ك���اره���م ف����اس����ده وأع���م���ال���ه���م أفسد‬ ‫واه���داف���ه���م ي��رج��ع��وا ل��ل��ظ��ل��م والطغيان‬ ‫وب�����ه ك��ث��ي��ر س����اع����دوه م����ن أج�����ل يتمدد‬ ‫وس��ه��ل��وا ل��ل��م��رض ي��س��ري ك��م��ا السرطان‬ ‫ك���ل امل���ص���ائ���ب ت���ه���ون وال���ن���ق���ص يتجدد‬ ‫إال خ���س���ارة وط����ن‪..‬م����ا أث���م���ن األوط�����ان‬ ‫أ ّواه ي����ا م���وط���ن���ي ل���ي���ش ال���ن���ه���ار أس����ود‬ ‫ول��ي��ش ه���ان ال���وط���ن واألرض واإلن���س���ان‬ ‫ن��ح��ت��اج ألج����ل ال���وط���ن ن��ع��م��ل ل���ه���ذا حد‬ ‫ن��ح��ت��اج ألج����ل ال���وط���ن أن ب����ذل األث���م���ان‬ ‫م����ن أج�����ل ي��ب��ق��ى ال����وط����ن الب�����د نتوحد‬ ‫ي��ك��ف��ي ب��ح��ق ال��وط��ن م��ن بعضنا عصيان‬

‫جمال العبادي‬

‫علي محسن البهلولي‬

‫ر�سالة ال�شعب للداخل وللخارج‬ ‫رس���������ال���������ة ال������ش������ع������ب ل�������ل�������داخ�������ل ول������ل������خ������ارج‬ ‫ي���������ا ق��������ات��������ل راج���������������ع م������وق������ف������ك ف���������ي س������اع‬ ‫اح������س������ب ح�����س�����اب�����ك وط��������لّ��������ع ب������ع������ده ال�����ن�����اجت‬ ‫ف�����م�����ن جت������اه������ل رس�������اي�������ل ش����ع����ب����ن����ا ق�������د ض�����اع‬ ‫ألن م����س����ت����ق����ب����ل����ة ي���������ا أص������ح������اب������ن������ا زال���������ج‬ ‫وق���������وت���������ه ل���������ن ت���������واج���������ه ق������������وة ال�����ق�����ع�����ق�����اع‬ ‫ف���������ق���������وة احل��������������ق أن���������ه���������ت ق��������������وة احل�������اب�������ج‬ ‫وس������ي������ف خ������ال������د ق�����س�����م رس������ت������م ث���ل��اث������ة ارب���������اع‬ ‫ون�������������ار ف�������������ارس خ������م������ده������ا ن�������������وره ال�������وه�������اج‬ ‫وزم������������������رة ال���������ش��������� ّر ص���������������ارت ك�����ل�����ه�����ا ب���������راع‬ ‫>>‬ ‫ال�����ل�����ه غ����اي����ت����ن����ا وق������دوت������ن������ا وق������اي������دن������ا ال���ن���ب���ي‬ ‫ودي����ن����ن����ا اإلس�����ل����ام وال�����دس�����ت�����ور آي��������ات ال���ك���ت���اب‬ ‫أس����م����ى أم���ان���ي���ن���ا ال����ش����ه����ادة وال�����ش�����ه�����ادة مطلبي‬ ‫وم���ط���ل���ب ال���ش���ع���ب ال���ي���م���ان���ي ف����ي ذه����اب����ه واإلي�������اب‬ ‫ه�������ذه ع����ق����ي����دة ش���ع���ب���ن���ا ي�����ا أرض ال ت��س��ت��غ��رب��ي‬ ‫الب������د م�����ا ن����رف����ع ل�����واه�����ا ف�����ي ق���م���م���ه���ا وال���ه���ض���اب‬ ‫احل����وث����ي����ة داع��������ش وم���ن���ه���ج���ه���ا م���خ���ط���ط أج���ن���ب���ي‬ ‫ت���ه���دف إل����ى ال���ف���وض���ى وزرع ال���ش��� ّر ك��ل��ه واخل�����راب‬ ‫ن���ب���ي���ه���ا ع���ب���دامل���ل���ك ف�����ي ال���ك���ه���ف ج����ال����س مختبي‬ ‫وال���وح���ي م���ن إي�����ران م���ا ه���و وح���ي م���ن ف���وق السحاب‬ ‫ه�����ذا ه����و احل����وث����ي ع�����دو اجل���ي���ش وال���ش���ع���ب األب����ي‬ ‫ه����ذا ال�����ذي ي��ب��ك��ي م���ن اجل���رع���ة وي���ت���ح���دى الشباب‬ ‫ه������ذا ه�����و ال����ل����ي خ����ال����ف ال���س���ن���ة وم����ن����ه����اج ال��ن��ب��ي‬ ‫وزور ال�����ت�����اري�����خ ذي ه�����و ف�����ي س����ج��ل�ات����ه غ���ي���اب‬ ‫ه����ذا ه���و ال��ش��ي��ط��ان ذي ي��ل��ع��ب ع��ل��ى ال��ط��ف��ل الصبي‬ ‫واب���ل���ي���س خ�����اف ال���ل���ه واس���ت���ب���رأ م����ن احل����وث����ي وت����اب‬ ‫ل���ك���ن���ن���ي ب�����ارس�����ل ن���ص���ي���ح���ة وال���ن���ص���ي���ح���ة واج���ب���ي‬ ‫أق�����ل ل����ه أي�����ن اخل���ي���ر ي����ا م����غ����رور م����ن وج�����ه ال���غ���راب‬ ‫اع����ق����ل وف����ك����ر وادرس ال�����واق�����ع وال جت���ل���س غبي‬ ‫وإال ال���ن���ه���اي���ة ق����ادم����ة م��ه��م��ا ت��ه��ن��ج��م ف����ي اخل���ط���اب‬ ‫راج���������ع ح����س����اب����ك ص������ح وأال ي������ا ج���ه���ن���م رح���ب���ي‬ ‫واس���ت���ق���ب���ل���ي ه�������ذا امل����غ����ف����ل ي�����ا ج���ه���ن���م ب����ال����ع����ذاب‬

‫املوت لأمريكا مناورة‬

‫ف�أنا ُ‬ ‫ابن طيب �أردوغان‬ ‫فكري القباطي‬ ‫أوط�����ان�����ن�����ا‪ ،‬م���ح���ك���وم��� ٌة ب���ال���ذل‬ ‫ف������������ي زم��������������������نِ ال�������ق�������ي�������ان‬ ‫جت���ث���و ف����ي����ب� ُ‬ ‫���رك ف���وق���ه���ا ع���لْ��� ٌج‬ ‫ف���������������إن رض���������خ���������ت تُ��������ه��������ان‬ ‫مت���ض���ي ف��ي��ك��س��ر س���اق���ه���ا ظ��ل�� ٌم‬ ‫ف��������������إن ص���������رخ���������ت تُ��������������دان‬ ‫ل���ك���ن ش���ي���ئ���اً ل����م ي�����زل ف����ي األ ْف�����ق‬ ‫ي����������ف����������ت� ُ‬ ‫���������ك ب����������ال����������ه����������وان‬ ‫ك���ال���ن���ج� ِ��م ي���ل���م��� ُع ك���ل���م���ا ح��ج��ب��وه‬ ‫ي���������������ص���������������د ُح ب�������������������������األذان‬ ‫ص�������ل�������ى وك���������ب���������ر ق���������ائ� ً‬ ‫���ل����ا‪:‬‬ ‫رب ق��������د آن األوان‬ ‫ي��������ا‬ ‫ُّ‬ ‫س����������������أُذِ ُّل أرب�‬ ‫�������������اب ال����ع����ق����الِ‬ ‫َ‬ ‫�����������اح ج������ب������ان‬ ‫وك����������������ل س������������ف�‬ ‫ٍ‬ ‫س�������������������أدوس ك����������ل م������ع������رب� ٍ‬ ‫�����د‬ ‫وأ ِت������������������� ُّم س�������ي�������رة أرب�������ك�������ان‬ ‫وأُع�������������ي������������� ُد ع�������������زة أم�����ت�����ي‬ ‫ف�����أن�����ا اب��������� ُن ط����ي����ب أردوغ����������ان‬

‫فارس مهيوب عبده‬ ‫ص���ن���ع���اء م���ن���ك���وب���ة واخل��������وف يكسيها‬ ‫ق����د خ���ي���م احل���ق���د ف����ي ش���ت���ى ن��واح��ي��ه��ا‬ ‫ه����ل ب���ع���د ع����م����ران م����ن ش����ك ي����راودن����ا‬ ‫ب������أن ص���ن���ع���اء ق�����د ق����رب����ت ل���ي���ال���ي���ه���ا؟‬ ‫ت����ب����اً ل����ق����وم أرادوا ك����س����ر هيبتها‬ ‫وق�����ب�����ح ال�����ل�����ه دج������������االً ب����غ����ى ف��ي��ه��ا‬ ‫وق�����ب�����ح ال�����ل�����ه م������ن ي������دع������وا مل��م��ل��ك��ة‬ ‫وب�������امل�������داف�������ع وال�������ن�������ي�������ران ي���ب���ن���ي���ه���ا‬ ‫ش������ع������اره امل���������وت ألم�����ري�����ك�����ا م�����ن�����اورة‬ ‫وال�����ل�����ه أك�����ب�����ر ل�����م ي�����ع�����رف م��ع��ان��ي��ه��ا‬ ‫م���ج���د ال����ي����ه����ود ت���ع���اف���ى حت�����ت راي���ت���ه‬ ‫وش�����رع�����ة ال����ل����ه ب����ال����ن����ي����ران يصليها‬ ‫ت����ئ����ن ص����ن����ع����اء م�����ن إه�����م�����ال ق���ادت���ه���ا‬ ‫ذئ�������اب ط����ه����ران ق����د ح����ام����ت ح��وال��ي��ه��ا‬ ‫<<<‬

‫حب اليمن مغرو�س فـي قلبي‬ ‫سالم أبو حاتم‬ ‫ح����ب ال���ي���م���ن م����غ����روس ف����ي ق��ل��ب��ي بفن‬ ‫ع���ش���ق���ت ح���ب���ه وع�����ادن�����ا ط���ف���ل ح���ن���ون‬ ‫ح��ب��ي��ت أرض������ه وت���رب���ت���ه م����ن دون ثمن‬ ‫م��ن ي��وم خ��رج��ت ل�ل�أرض مغموض العيون‬ ‫ومل�����ا ت���رع���رع���ت ف���ي���ه ش����اه����دت ال��ف�تن‬ ‫وش��اه��دت ك��م ي��ا اش��خ��اص للغالي يخون‬ ‫وش����اه����دت ك���ب���ار ال���ق���وم ل��ب��ت��رول��ه دف��ن‬ ‫خ����اي����ن ل���وط���ن���ه ط���ي���ل���ة ث��ل�اث����ة ق�����رون‬ ‫وش���اه���دت م��ع��ال��ي ب��ي��ن��ه��ب��وا خ��ي��ر الوطن‬ ‫ب��ت��خ��ص��ي��ص ن��س��ب��ة م��ال��ي��ة جل��ي��ب��ه تكون‬ ‫وش���اه���دت س����ارق زاد ت��وظ��ي��ف وافتهن‬ ‫ش��ب��ع م���ن ال���رش���وة وم����ن خ��ص��م ال��زب��ون‬ ‫وش����اه����دت جت����ار ال��س��ل��ع ب�����أرض اليمن‬ ‫ي���س���ت���غ���ل���وا وض������ع امل�����واط�����ن وال����دي����ون‬


‫‪360‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/11/6‬املوافق ‪2014/9/2‬‬

‫‪15‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫�إ�شراف‪ /‬عبده �سعد حممد‬

‫للمشاركة‬

‫ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب‪�..‬آخر م�سمار فـي نع�ش هادي‪..‬‬

‫في صفحة أهالينا أرسل‬ ‫رسالة نصية إلى الرقم‬

‫�إ�سقاط اجلرعة ذريعة لإ�سقاط العا�صمة‬

‫منير محروس‬ ‫نح���ن كثوار لس���نا م���ع اجلرعة ولس���نا‬ ‫أيض���ا م���ع تطوي���ق ومحاص���رة العاصمة‬ ‫والتوغل بداخلها بدعوى إس���قاط اجلرعة‬ ‫ه���ذه احلرك���ة الالوطني���ة املبطن���ة الت���ي‬ ‫ظاهره���ا الرحمة وباطنه���ا العذاب‪ ،‬فعلى‬ ‫هادي أن يتحمل مسؤوليته التاريخية‪ ،‬في‬ ‫حماية الوطن من التمزق‪ ،‬ومن خالل هذه‬ ‫الس���طور أدع���و قبائل اليمن إل���ى االلتزام‬ ‫واحلياد أس���وة باجليش ال���ذي لزم احلياد‬ ‫وتآمر وأسقط عمران وهو ملتزم الصمت‪،‬‬ ‫فه���ذه معرك���ة ه���ادي فليقوده���ا إن ش���اء‬ ‫منفردا‪ ،‬بعد ما أفرغ املؤسس���ة العسكرية‬ ‫من مهامها‪.‬‬ ‫قد أكون هنا متش���ائما من هذه الزاوية‪،‬‬ ‫لكني ف���ي املقابل‪ ،‬أدرك م���ن هم اليمنيون‬ ‫عل���ى م��� َّر التاري���خ‪ ،‬ف�ل�ا أظ���ن أن إي���ران‬ ‫س���تحقق مطامعها عبر يده���ا املمتدة في‬ ‫شمال الوطن‪.‬‬ ‫عبدالباري المريسي ‪-‬الضالع‬ ‫حص���ار احلوث���ي لصنع���اء يعتب���ر آخر‬ ‫مس���مار ف���ي نعش ه���ادي فإم���ا أن يظهر‬ ‫قوت���ه حلماية ش���عبه‪ ،‬أو أن يك���ون كامللوك‬ ‫الذين ذكرهم الله‪ ،‬بأنهم جعلوا أعزة القوم‬ ‫أذل���ة‪ ،‬لو أنك يا ه���ادي غامرت في صعود‬ ‫الصع���اب لتجعل اليمن ل���كل اليمنيني وأال‬ ‫يك���ون ألحد عل���ى أحد س���طوة‪ ،‬وأن يكون‬ ‫اجلميع سواسية أمام القانون‪.‬‬ ‫عبداهلل العماري‬ ‫الي���وم يتباك���ى احلوث���ي عل���ى الوط���ن‬ ‫واملواط���ن ويق���ول‪ :‬أخرجن���ا اجل���وع ومن‬ ‫أجلك خرجنا‪ ،‬ونس���ي أنه س���بب رئيس���ي‬ ‫ف���ي معاناة املواطن اليمني بدءا من صعدة‬ ‫معقل احلوث���ي ودماج وعم���ران واجلوف‪.‬‬ ‫احلوثي يظهر اخلير ويبطن الشر‪ ،‬احلوثي‬ ‫يعد الليالي واأليام لكي يعيد أيام أس�ل�افه‬ ‫ّ‬ ‫وأجداده اإلماميون‪.‬‬

‫�أطفال ال�شوارع‪..‬‬ ‫بني خيارين �أحالهما مر‬

‫حمزة القماسي –كشر ‪-‬حجة‬ ‫مفاوضات احلوثي كمفاوضات إسرائيل‬ ‫جملرد كسب الوقت فقط‪.‬‬ ‫عزيز األمير –همدان ‪-‬صنعاء‬ ‫يقال ومن احلب ما قتل‪ ،‬وأظن أن احلب‬ ‫الذي يكن���ه لنا احلوثي ال يخ���رج عن هذه‬ ‫القاعدة‪ ،‬فرصاص���ات احلوثي التي تقتلنا‬ ‫ليس كرها فينا‪ ،‬حاش���ا لل���ه أن يكون ذلك‬ ‫وه���و قائ���د املس���يرة القرآنية‪ ،‬وه���و يعلم‬ ‫حرم���ة الدم���اء‪ ،‬ه���و يري���د أن يريحنا من‬ ‫اجلرع���ة القاتلة الت���ي فرضتها احلكومة‪،‬‬ ‫فجرع���ات امل���وت من���ه‪ ،‬هي أرح���م بنا من‬ ‫جرعات احلكومة‪.‬‬ ‫كم أنت رحيم بنا أيها «القاعد» إننا منذ‬ ‫أن سمعنا عن عدلك في أرضك التي متلكها‬ ‫وتبس���ط يدك عليها ليستهوينا الشوق إلى‬ ‫شد الرحال إليك لننعم بعدلك‪.‬‬ ‫فارس مهيوب عبده‬ ‫صنع���اء يقطنه���ا قراب���ة ثالث���ة ملي���ون‬ ‫إنس���ان لكنهم ف���ي نظر املزع���ج عبدامللك‬ ‫هم «محتلون» ويج���ب إخراجهم‪ ،‬وأن ثورة‬

‫ّ‬ ‫حفاري الأنفاق قادمون‪..‬حت�س�سوا منازلكم‬ ‫عبدالواسع مغلس‬ ‫عل���ى الرئي���س ه���ادي وكل القي���ادات في الب�ل�اد أن يتحسس���وا منازله���م ألن حفاري‬ ‫األنفاق ال يس���لم منهم من حتالف معهم فكيف مبن اختلف معهم‪ ،‬إنهم أداة لتدمير األمة‬ ‫اإلس�ل�امية‪ ،‬ومتزيقها إلى طوائف والش���اهد ه���و دفاع أولئك عن ه���ؤالء عندما تقترب‬ ‫العقوبات الدولية‪ ،‬وما خفي كان أعظم‪.‬‬ ‫فكري الشرماني –إب‬ ‫قولوا لهادي انتهت خطوطه احلمراء‪ ،‬فلقد خذل شعبه وأقر اجلرعة‪.‬‬ ‫خباب اليمني‬ ‫اإلمام الهادي أس���س املذهب الزيدي وأرسى قواعد الدولة الزيدية؟ وهذا بعض أثره‪.‬‬ ‫(عجل الله برحيله) س���مح للحوثي باحتالل احملافظات ش���مال الشمال‬ ‫والرئيس الهادي ّ‬ ‫وصنعاء وإقامة دولة شيعية؟<‬

‫عا�صمة ال نحميها ال ن�ستحقها‬ ‫عبده الضحياني‪-‬الضالع‬ ‫عاصمة ال نحميها ال نستحقها فهمها العمالء املستبدين‪ ،‬بأنها فارغة فهبوا من‬ ‫أوكارهم مبعداتهم إليها‪<.‬‬

‫دميه خلفنا بابها عفا�ش واحلوثي‬ ‫وجهان لعملة واحدة‬ ‫أبو ياسين مطهر حمود‬ ‫> مجل���س األم���ن ق���ام بعملي���ة (نس���خ)‬ ‫للحوثي كمعرقل للتسوية السياسية وعندما‬ ‫قام بعملية (لص���ق) فوجد تطابق مع معرقل‬ ‫س���ابق وهو "اخملل���وع عفاش"‪ ،‬فق���ام بعملية‬ ‫اس���تبدال املعرقل اجلديد باملعرقل السابق‪،‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫‪715005852‬‬

‫فخرج "صالح" سليما كيوم ولدته أمه‪.‬‬ ‫دمي���ه خلفن���ا بابه���ا‪ ،‬املعرق���ل عف���اش أو‬ ‫املعرق���ل احلوثي‪ ،‬ه���ذا يثبت أنهم���ا وجهان‬ ‫لعمل���ة واح���دة‪ ،‬وه���ي عرقل���ة اليمني�ي�ن‬ ‫وشعكلتهم!!<‬

‫سبتمبر انقالب على أئمة العدل والهدى‪.‬‬ ‫خباب اليمني‬ ‫الف���رق ب�ي�ن الس���يدي احلوثي املش���فر‬ ‫والقنوات املش���فرة أن القنوات املشفرة لها‬ ‫تردد واحلوثي م���ردد لنصر الله‪.‬والقنوات‬ ‫املشفرة تبيع خدماتها ولها قمر اصطناعي‬ ‫والس���يدي يبيع خدماته إليران وهي مركز‬ ‫البث إذا ال فرق‪.‬‬ ‫علي الوصابي‬ ‫احلوث���ي ظه���ر ف���ي اآلون���ة األخي���رة‬ ‫كمحتس���ب وأنه الوصي على أبناء الوطن‪،‬‬ ‫فأقول له‪ :‬ال تتعذر باجلرعة لتنفيذ أجندة‬ ‫خارجي���ة ورغبات داخلية ونزوات نفس���ك‬ ‫األمارة بالسوء‪.‬‬ ‫محفوظ علي‬ ‫ال ص���وت يعل���و ف���وق ص���وت الس���يدي‬ ‫إال ص���وت إي���ران‪ ،‬وسنس���مع مس���ميات‬ ‫إسالمية كبيرة في األيام القادمة مثل «آية‬ ‫الل���ه‪ ،‬أنصار الله‪ ،‬جن���ود الله‪ ،‬في عاصمة‬ ‫اجلمهوري���ة اإلس�ل�امية اليمني���ة‪ ،‬وواق���ع‬ ‫مش���حون باالنتق���ام والتصفي���ة املذهبية‪،‬‬ ‫واملناطقية والتخوين والتكفير‪<.‬‬

‫محمد موسى الزوقري‪-‬‬ ‫إب‬ ‫أطف���ال الش���وارع‪ ،‬هذه‬ ‫الش���ريحة من األطفال كل‬ ‫اخلي���ارات بالنس���بة له���م‬ ‫مؤملة‪ ،‬فالفقر وضعهم بني‬ ‫خياري���ن ال ثال���ث لهما إما‬ ‫املوت بأمعاء خاوية إال من‬ ‫فت���ات اخلبز اليابس واملاء‬ ‫املل���وث‪ ،‬وإم���ا االنس���ياق‬ ‫خل���ف ن���زوات ش���يطانية‬ ‫بارت���كاب بع���ض اجلرائم‬ ‫غير القانونية‪.‬خلقت فيهم‬ ‫النزوات الش���يطانية بفعل‬ ‫الظ���روف القاس���ية الت���ي‬ ‫وج���دوا فيه���ا‪ ،‬فاألرصفة‬ ‫اإلس���منتية املبنية مباليني‬ ‫الري���االت ل���م تك���ن كفيلة‬ ‫ب���أن تش���عرهم باحلض���ن‬ ‫الدافئ‪ ،‬واخلي���ام املمزقة‬ ‫املرمية عل���ى عتاب أبواب‬ ‫املصان���ع واحملالت لم تكن‬ ‫كفيل���ة ب���أن تقيه���م حرارة‬

‫الش���مس وغزارة األمطار‪،‬‬ ‫ومخلفات األطعمة املرمية‬ ‫أم���ام من���ازل األغني���اء‬ ‫وج���وار ص���االت األف���راح‬ ‫واملناس���بات وف���ي براميل‬ ‫النفاي���ات واخمللف���ات ل���م‬ ‫تكن أيضا كفيلة بأن تس���د‬ ‫جوعهم بل إنه���ا أصبحت‬ ‫ش���بح مخي���ف كلم���ا مروا‬ ‫عليه���ا تذكرهم بصديقهم‬

‫وصلت رسائلكم‬

‫األخوة‪ :‬عزيز األمير‪ ،‬عبده العنسي‪ ،‬صهيب‬ ‫اجلم���ل‪ ،‬محمد حم���ود‪ ،‬عبدالل���ه العماري‪،‬‬ ‫أسامة الفقيه وصلت رسائلكم وسيتم النشر‬ ‫ف���ي العدد القادم ونش���كركم على تواصلكم‪.‬‬

‫خالد الذي توفي قبل عام‬ ‫بس���بب طعام فاسد أشبع‬ ‫به جوعه ثم فارق احلياة‪.‬‬ ‫إنها رسالة لكل من لديه‬ ‫ذرة من إنسانية بااللتفات‬ ‫ملثل ه���ؤالء وتفقد حالتهم‬ ‫ومحاولة مس���اعدتهم قدر‬ ‫املس���تطاع ماديا أو معنويا‬ ‫والعمل على توجيههم نحو‬ ‫الطريق الصحيح‪<.‬‬

‫شكرا للمحلل عادل أمين‬ ‫حمزة القماسي‬ ‫حتي���ة للمحلل السياس���ي‪ /‬ع���ادل أمني‬ ‫على حتلي���ل العدد املاضي(س���يناريوهات‬ ‫السقوط)‪<.‬‬

‫اليمن بيتنا الكبري‬ ‫خالد المجزري‬ ‫كل ي���وم تتداع���ى على مينن���ا احلبيب‬ ‫املصائب وتنال منه األيادي اآلثمة بغرض‬ ‫متزيق���ه‪ ،‬آن األوان أن جنتمع على مائدة‬ ‫الوح���دة‪ ،‬لنتص���دى ل���كل العابث�ي�ن ممن‬ ‫يري���دون متزيق هذا اجلس���د‪ ،‬نترفع عن‬ ‫األحقاد والضغائن‪ ،‬يدا بيد نسق شجرة‬ ‫الوطني ونرويها بحب الوطن‪.‬‬ ‫لنبن���ي مي���ن واح���د مدعم���اً باحل���ب‬ ‫والتس���امح‪ ،‬وأن نعي���ش احلي���اة باحلب‬ ‫واألم���ن والس�ل�ام واالس���تقرار‪ ،‬ونق���ف‬

‫حتركوا نحو‬ ‫«الأمام»‬ ‫لتمنحونا الأمل‬ ‫أبو نايف ‪-‬صعدة‬ ‫مل���اذا ع���ام ‪2014‬م أصبح���ت‬ ‫الصورة أكث���ر وضوحاً‪ ،‬وعدنا إلى‬ ‫نقطة البداي���ة‪ ،‬فلماذا ل���م تعملوا‬ ‫أيها املس���ؤولون على التحرك نحو‬ ‫األمام لتمنحونا األمل‪ ،‬أو بصيص‬ ‫من���ه‪ ،‬لنش���عر أنك���م تتجه���ون بنا‬ ‫وبسفينة الوطن إلى األمام‪ ،‬اثبتوا‬

‫أنك���م تعملون م���ن أجلنا وليس من‬ ‫أج���ل أنفس���كم‪.‬رغم أنك���م أخذمت‬ ‫الوق���ت الكاف���ي لكنن���ا نق���ول‪ ،‬ما‬ ‫ي���زال لديك���م الوق���ت لتثبت���وا لنا‬ ‫أنكم بحجم املس���ؤولية‪ ،‬إن النجاح‬ ‫ال يحتاج إلى الوق���ت ولكنه يحتاج‬ ‫منكم إلى إرادة‪.‬‬ ‫أبو أنس –صنعاء‬ ‫حت���ت ظ�ل�ال املب���ادرة درج���وا‬ ‫إلطف���اء أن���وار الث���ورة بأقس���اط‬ ‫مريح���ة فأدخل���وا فرق���اء‪ ،‬كان���وا‬ ‫باألم���س بس���طاء وبعث���وا فيه���م‬ ‫احلي���اة كانوا باألم���س رفاة وصار‬ ‫اخلائن اليوم عمالقاً‪<.‬‬

‫جميعا على كل من يقف في طريق البناء‪،‬‬ ‫وعل���ى عرقل���ة احل���وار الوطن���ي ولو من‬ ‫أبناء جلدتنا وأن نتعاون جميعا على بناء‬ ‫خال م���ن املذهبية والطائفية‬ ‫مين جديد ٍ‬ ‫املقيتة‪.‬‬ ‫فاليم���ن بيتنا الكبي���ر‪ ،‬واحلفاظ عليه‬ ‫واج���ب اجلمي���ع‪ ،‬وب���كل الوس���ائل نصد‬ ‫العابث�ي�ن والطامعني‪ ،‬فاليم���ن لكل أبناء‬ ‫اليم���ن‪ ،‬لي���س حل���زب وال جماع���ة وال‬ ‫طائفة‪ ،‬وال قبيلة وال أسرة‪<.‬‬

‫متخ‬ ‫�ض «جمل�س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫جنب بياناً‬ ‫عل‬

‫ي مح‬ ‫مجل مد العميسي‬ ‫���‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫الس���ابقة من ال ن في بيانه األ‬ ‫خي‬ ‫���‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ق���رار وكأن ع ش���جب والتنديد واإلدانة ج عن مواقفه‬ ‫د‬ ‫الفلسطينية ق وى مواق���ف الدول العربي ول���م يتخذ أي‬ ‫���‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫د صا‬ ‫ي القضية‬ ‫هم���ا الطفالن املدل ب مجلس األ‬ ‫م‬ ‫ن‪،‬‬ ‫فا‬ ‫حل‬ ‫وث‬ ‫الن في اليم���ن وأكاد ي وعفاش‬ ‫أ‬ ‫صاغ بي���ان مجل‬ ‫العربية‪ ،‬إدانة س األمن هو الذي يصي��� جزم أن الذي‬ ‫غ‬ ‫وشجب و‬ ‫بيانات القمم‬ ‫ح‬ ‫تنديد ودعوة‪.‬‬ ‫مود الحريبي‬ ‫مو‬ ‫قف مجل‬ ‫س األمن‪..‬متخ‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫جلب‬ ‫ل‬ ‫وأ‬ ‫جنب فأراً‪<.‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫العدد ‪360 :‬‬

‫الثالثاء ‪ 5‬ذو القعدة ‪1435‬هـ‬ ‫المواف��ق ‪ 2‬س��بتمبر ‪2014‬م‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫ال‬

‫م �ألف‬

‫علي اجلرادي‬

‫بني اجلرعة �أو الدمار‬

‫موقف احلوثي املس���لح من اجلرع���ة راية حق يراد‬ ‫بها باطل‪ ،‬وال يجب تفسير خروج الشعب ضد احلوثي‬ ‫أنه تأييد للجرعة‪.‬‬ ‫وباملناسبة لو كان احلوثي خرج سلميا ضد اجلرعة‬ ‫حتى لو كان ينوي إسقاط السلطة كان سيكون مقبوال‬ ‫أكث���ر‪ ،‬لكن���ه خ���رج ش���اهرا البندقي���ة فجع���ل الناس‬ ‫يخت���ارون بني اجلرعة أو الدم���ار؛ فاختاروا االنحياز‬ ‫ملن ج ّرعهم‪.‬‬ ‫>>‬ ‫احلوث���ي ي���رد عل���ى بي���ان مجل���س األم���ن‪ ،‬ويقول‬ ‫بالنسبة لعمران مت تس���ليمها للدولة؛ وزارها الرئيس‬ ‫وق���ال إن الوض���ع آم���ن‪ .‬الرئي���س ح���اول يس���تردها‬ ‫ماقدرتوا خطوات رئيس دولة‬ ‫(بس���يف الس���لم)‪ ،‬بس‬ ‫ّ‬ ‫يدخل عم���ران حتت حمايتكم‪ ،‬تنت���م تدفعوا الرئيس‬ ‫الس���تخدام الس���يف اآلخر‪ .‬ي���وم زار الرئيس عمران‬ ‫كانت صنعاء تشيع القش���يبي‪ ،‬وهذه كانت رسالة من‬ ‫الرئيس أنه سيمضي (بسيف السلم إلى أبعد مدى)‪.‬‬

‫• مالحظة جانبية‪ :‬عندما تدافع الدولة عن سيادتها‬ ‫ف���ي وجه حركة مترد ال تس���مى ح���رب أهلية‪ .‬أمتنى‬ ‫على الرئي���س وفريقه السياس���ي واالعالمي االنتباه‬ ‫للمصطلحات‪.‬‬ ‫>>‬ ‫للتذكي���ر فق���ط‪ ..‬كان الرئي���س أعل���ن ف���ي الكلية‬ ‫احلربية أن هناك مائتني ألف اسما وهميا في اجليش‬ ‫واألمن‪ ،‬طبعا ف���ي تلك الفترة كان ال يزال أحمد علي‬ ‫قائ���دا للح���رس وعلي محس���ن قائ���دا للفرق���ة‪ ،‬بعد‬ ‫اإلطاح���ة بهما اختفى احلديث عن مائتي ألف اس���م‬ ‫وهمي في اجليش‪ ،‬وعن وضع املؤسس���ة االقتصادية‬ ‫وموارد كثيرة جدا‪.‬‬ ‫>>‬ ‫مالحظ���ة‪ :‬يُفترض بأحزاب املش���ترك وهي تدعو‬ ‫لالصطف���اف الش���عبي أن تكون ش���ريكة ف���ي اإلدارة‬ ‫والق���رار لتكون ش���ريكة في حتمل املس���ؤولية‪ ،‬لكنها‬ ‫تذكرن���ي بتجرب���ة حزب اإلصالح م���ع الرئيس صالح‬ ‫حني كان عبارة عن حزب الشدة فقط‪.‬‬ ‫إلى متى تكرر القيادات السياس���ية ذاتها دون حتى‬ ‫إدخال بعض التعديالت!؟<‬

‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬ ‫اجتماعيات‪..‬‬

‫يحتفل األستاذ‬ ‫علي عبدامللك‬ ‫ال�شيباين‪،‬‬

‫اجلمعة‬ ‫القادمة‬ ‫مبشيئة الله‬ ‫تعالى بزفاف‬ ‫جنله املهندس‬ ‫�أو�سان‪ ..‬تهانينا‬

‫الآن‪..‬‬ ‫عـ ـ ــالج‪:‬‬

‫>>‬ ‫ألف مبروك‬ ‫احتفل‬ ‫الزمالء‪:‬‬

‫اللشمانيات‪« ..‬األقصاب» التي تأكل األنف والوجه‪،‬‬ ‫وعالج الحزاز وكثير من األمراض الجلدية‬

‫لدى طبيب األعشاب‪ /‬محمود الكردي للتواصل‪712837757 :‬‬

‫طارق اجلعدي‪،‬‬ ‫يو�سف قا�ضي‪،‬‬ ‫�أحمد جربان‬

‫بزفافهم‬ ‫امليمون‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.