الصناعي العدد رقم 174

Page 7

‫قضية العدد‬

‫مس��احات إضافية لتوس��عة مصنع��ه وزيادة‬ ‫أعمال��ه‪ ،‬مؤكداً أنه مع الس��ير بكل ما يتعلق‬ ‫بالمصلح��ة العلي��ا للكويت ولو على حس��اب‬ ‫مصلحته الخاصة‪ ،‬مناش��داً الجه��ات المعنية‬ ‫بإعادة النظ��ر بالقرار ومن��ح تعويض مادي‬ ‫عادل للمصانع المقرر إزالتها مع فترة زمنية‬ ‫كافية لنقل انتاجها ومكان إلعادة بناء مصنع‬ ‫جديد عليه‪.‬‬ ‫>> الشاليهات الخشبية‬

‫وبهذه المناس��بة ‪ ،‬اكد رئي��س مجلس إدارة‬ ‫وصاحب مصنع فيلكا لألسماك صالح الحليل‬ ‫أن مصنع��ه اليحوي أي مواد مض��رة للبيئة‪،‬‬ ‫مشيراً إلى وجود قناة للصرف الصحي خاصة‬ ‫بالمصن��ع منحته إياها الجه��ات المعنية يتم‬ ‫تصريف المياه الملوثة إليها‪.‬‬ ‫وش��دد الحليل على أن المصن��ع لم يتلق أي‬ ‫إخط��ار بعملي��ة اإلزالة من مجل��س الوزراء‪،‬‬ ‫ولك��ن هيئ��ة البيئة تص��ر عل��ى أن منطقة‬ ‫عش��يرج الصناعي��ة مض��رة بالبيئ��ة‪ ،‬الفت�� ًا‬ ‫إل��ى أن المصن��ع مرخص من الهيئ��ة العامة‬ ‫للصناعة التي كش��فت على الم��كان وأكدت‬ ‫خلوه من المواد الملوثة‪.‬‬ ‫وطال��ب الحلي��ل الجه��ات المعني��ة بمنح��ه‬

‫قال صاحب مصنع الش��اليهات الخشبية حمد‬ ‫األنبع��ي أن جمي��ع المصان��ع المتواجدة في‬ ‫منطقة عشيرج ال تمثل أي ضرر على البيئة‬ ‫ألنه��ا مصانع حرفية صغيرة وال يوجد بها أي‬ ‫مخالف��ات مثل الص��رف الصناعي أو الصحي‬ ‫المضر بالبيئة ‪.‬‬ ‫وبين االنبعي أن جميع المصانع تبعد مسافة‬ ‫كافية من البح��ر بما يمثل عدم اإلضرار بأي‬ ‫نوع من أنواع التلوث البحري ‪.‬‬ ‫وأوض��ح االنبعي أن جمي��ع المصانع الكائنة‬ ‫هن��اك مصان��ع صغي��رة ومح��دودة اإلنت��اج‬ ‫وال يدخ��ل ف��ي صناعاته��م أي م��ن الم��واد‬ ‫الكيماوي��ة المض��رة بالبيئ��ة مم��ا يجعله��م‬ ‫يسجلون اعتراضهم على قرار اإلزالة ‪.‬‬ ‫كم��ا أك��د االنبعي عل��ى أن مصانع عش��يرج‬ ‫بريئ��ة من جمي��ع الح��وادث التي س��بق وأن‬ ‫تعرض��ت له��ا الحي��اة البحري��ة مث��ل نفوق‬ ‫األسماك وغيرها ‪.‬‬ ‫ودع��ا االنبعي الهيئ��ة العامة للبيئ��ة إلى أن‬ ‫تتع��رف أكثر على أنواع الصناعات المتواجدة‬ ‫داخل منطقة عش��يرج وم��دى تأثيرها على‬ ‫البيئة البحرية أو العامة ‪.‬‬ ‫وأك��د على أنه يوجد س��بب اّخ��ر غير معلوم‬ ‫لديه��م بعي��داً ع��ن مصانعه��م الحرفي��ة‬ ‫الصغيره مما تسبب في صنع تلك الحوادث ‪.‬‬ ‫وش��دد االنبع��ي عل��ى ح��رص المصان��ع‬ ‫وتعاونهم الكامل مع جميع الجهات الرس��مية‬ ‫وتنفي��ذ كل م��ا من ش��أنه المصلح��ة العليا‬ ‫للب��الد والصال��ح الع��ام في إط��ار المصلحة‬ ‫المتبادلة من باب ( ال ضرر وال ضرار ) ‪.‬‬ ‫>> المنصوري وشركاه‬ ‫وم��ن ناحية أخرى ‪ ،‬أوض��ح محمد المنصوري‬ ‫صاح��ب مؤسس��ة محم��د أحم��د المنص��وري‬ ‫وش��ركاه أن المصانع الكائنة هناك لم تتلقى‬ ‫حت��ى االن اخطار باإلزالة عل��ى الرغم من أن‬ ‫قرار مجلس الوزراء قد صدر منذ العام ‪.2010‬‬ ‫ودع��ا المنص��وري الجه��ات الحكومي��ة كافة‬ ‫ال��ى التنس��يق والتعاون فيما بينها لتش��جيع‬ ‫الصناعة الوطنية ودعمه��ا بد ً‬ ‫ال من االضرار‬ ‫بها ما سبب في هجرة الكثير منها للعمل في‬ ‫دول الجوار بحثُا عن بيئة مشجعة ‪.‬‬

‫وأك��د المنص��وري عل��ى أن جمي��ع المصانع‬ ‫الكائنة في عش��يرج حريصة على المصلحة‬ ‫العام��ة اذ أنه��ا ال تعترض على ق��رار االزالة‬ ‫في س��بيل اقامة الدولة مشروع تنموي يعيد‬ ‫بالنفع على االجيال الحالية والقادمة ‪.‬‬ ‫وأوضح المنصوري أن المصانع غير مسئولة‬ ‫ع��ن المخلف��ات الموج��ودة ف��ي البح��ر الفت ًا‬ ‫الى أن محط��ة الدوحة تنت��ج مخلفات كبيرة‬ ‫وبالتالي تتحرك حسب حركة المد والجزر ‪.‬‬ ‫وأض��اف بالقول « تعتبر الصناعات الموجودة‬ ‫ف��ي عش��يرج صناع��ات بس��يطة ال تتع��دى‬ ‫كونه��ا صناعات بدائية تقتص��ر على تغليف‬ ‫االس��ماك والصناع��ات الخش��بية التراثي��ة‬ ‫المتعلقة بصناعة السفن والقوارب البحرية‬ ‫التي ينبغي على الدول��ة احتضانها بدال من‬ ‫هدمها و إزالتها»‪.‬‬ ‫وطالب المنصوري بأن تقوم الجهات المعنية‬ ‫بتعوي��ض المصان��ع المتض��ررة م��ن ق��رار‬ ‫االزال��ة تعويض��اً عاد ً‬ ‫ال يش��مل تعويض عن‬ ‫االالت والمع��دات م��ع ض��رورة اعط��اء أرض‬ ‫بديل��ة لكي تمارس تلك المصانع أنش��طتها‬ ‫وااللتزام��ات الت��ي تربطه��ا مع جه��ات أخرى‬ ‫س��واء كانت خارجي��ة عبر تصدي��ر منتجاتها‬ ‫اليها أو بالسوق المحلي‪.‬‬ ‫وأش��ار المنصوري الى أن منطقة عشيرج ال‬ ‫تتضم��ن فقط مصانع تتب��ع القطاع الخاص‬ ‫وإنما هناك مخلفات تلقيها محطات الكهرباء‬ ‫وتحلية المياه فأين الدولة عن تلك المخلفات‬ ‫التي تلحق ضرراً فادحاً بالبيئة ؟‬

‫«اتحاد الصناعات» حرص‬ ‫على تنظيم جولة صحفية‬ ‫الى المنطقة لمعاينتها‬ ‫واستطالع رأي المصانع‬ ‫مصانع عشيرج ال تمانع‬ ‫االزالة طالما تحقق الدولة‬ ‫المصلحة العامة ولكن‬ ‫ينبغي التحلي بالعدل‬

‫‪7‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.