الصناعي العدد رقم 174

Page 1

‫مجلة شهرية‬ ‫تصدر عن‬ ‫اتحاد الصناعات‬ ‫الكويتية‬ ‫العدد ‪172‬‬

‫ابريل ‪2012‬‬

‫اليعقوب لـ «الصناعي» ‪:‬‬ ‫نجحنا في تحسين جودة‬ ‫الهواء‬ ‫آالف المصانع تصاب‬ ‫بشلل جماعي بسبب‬ ‫االضرابات‬ ‫الغالء في الكويت‬ ‫بين الممارسات الحكومية‬ ‫والعوامل الخارجية‬

‫المدن البيئية ‪..‬‬ ‫حلم القطاع الصناعي‬




‫المحتويات‬

‫‪06‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪58‬‬

‫المدن البيئية ‪..‬‬ ‫حلم القطاع الصناعي‬

‫اليعقوب لـ «الصناعي» ‪:‬‬ ‫نجحنا في تحسين جودة الهواء‬

‫مجلة شهرية تصدر عن‬

‫اتحاد الصناعات الكويتية‬ ‫بإشراف‬

‫اللجنة اإلعالمية‬

‫رئيس التحرير‬

‫طارق سليمان الشعيل‬

‫المدير العام‬

‫االضرابات تصيب آالف‬ ‫المصانع بشلل جماعي‬

‫هند صبيح الصبيح‬

‫مدير التحرير‬

‫هديل جعفر‬ ‫العنوان‬

‫مبنى غرفة تجارة وصناعة الكويت‬

‫«كيميكويت» ‪..‬‬ ‫شركة كويتية بفكر عالمي‬

‫ص‪.‬ب ‪27517‬‬ ‫الصفاة ‪ 13136‬دولة الكويت‬ ‫هاتف‬ ‫‪22403564‬‬ ‫‪22403562‬‬ ‫‪22403561‬‬ ‫فاكس‬ ‫‪22403568‬‬

‫‪www.kiu.kw.org‬‬

‫المهدي‪..‬‬ ‫كحل الصحراء‬

‫االستثمارات الغذائية ‪..‬‬ ‫الثروة الحقيقية‬

‫جميع المقاالت واألبحاث‬ ‫المنشورة ال تمثل بالضرورة‬ ‫رأي اتحاد الصناعات الكويتية‬ ‫سعر البيع‬

‫|‬

‫‪K.D 1‬‬

‫سعر االشتراك‬

‫|‬

‫‪K.D 10‬‬


‫كلمة أسرة التحرير‬

‫مجلس اإلدارة‬ ‫حسين علي الخرافي‬

‫رئيس االتحاد‬

‫مشاري أحمد حمادة‬ ‫نائب الرئيس‬ ‫عبداهلل خالد المطوع‬ ‫أمين الصندوق‬ ‫أحمد سليمان القضيبي‬

‫أمين السر‬

‫خالد مهلهل المضف‬

‫أمين لسر المساعد‬

‫أنور جواد بوخمسين‬

‫عضو مجلس إدارة‬

‫خالد العبدالغني‬

‫عضـو مجلـس إدارة‬

‫طارق سليمان الشعيل‬ ‫عضو مجلس إدارة‬

‫ناصر بدر الشرهان‬ ‫عضو مجلس إدارة‬

‫لجان االتحاد‬ ‫اللجنة التنفيذية‬ ‫حسين علي الخرافي‬ ‫مشاري أحمد حمادة‬ ‫عبداهلل خالد المطوع‬ ‫أحمد سليمان القضيبي‬ ‫خالد مهلهل المضف‬ ‫لجنة الشكاوى‬ ‫ودعم المنتج الوطني‬ ‫خالد العبدالعني‬ ‫أحمد سليمان القضيبي‬ ‫خالد مهلهل المضف‬ ‫أحمد ناصر الخشتي‬ ‫أحمد حامد النوري‬ ‫أحمد علي الماجد‬ ‫هيثم محمد الرفاعي‬ ‫علي حسين الكندري‬ ‫ريم قيس الغانم‬ ‫وسام ابراهيم الحرز‬ ‫اللحنة اإلعالمية‬ ‫طارق سليمان الشعيل‬ ‫ناصر بدر الشرهان‬ ‫أنـور جـواد بوخـمـسـين‬ ‫عثمان زاحم الزاحم‬ ‫ضـاري بـرجـس البرجس‬ ‫جمال اللهو‬ ‫جعفر الوايل‬

‫أول خطوة‬ ‫نحو التكامل‬ ‫استبشرت المؤسسات الصناعية في الكويت خيراً غداة صدور قرار رقم ‪ 4‬لسنة ‪2012‬‬ ‫والخاص بتعديل بعض أحكام القرار رقم ‪ 2001/210‬بشأن الالئحة التنفيذية لقانون‬ ‫انشاء الهيئة العامة للبيئة ‪.‬‬ ‫والشك ‪ ،‬أن تلك التعديالت الجوهرية من شأنها تحسين البيئة التشريعية محلياً بما‬ ‫يتماشى مع التطورات الحاصلة في العالم خصوصاً وأن الظواهر البيئية تعتبر ظواهر‬ ‫غير مؤكدة وقابلة للتغير بين اللحظة واألخرى ‪.‬‬ ‫ويأمل االتحاد أن تنسحب تلك التعديالت على قانون البيئة الجديد والذي أحيل الى‬ ‫مجلس األمة قبل أكثر من ‪ 7‬سنوات مما اصبح قانوناً غير قاب ً‬ ‫ال للتطبيق في الكثير‬ ‫من بنوده‪ .‬ونشيد بجهود الهيئة العامة للبيئة الرامية نحو خلق نوع من التكامل‬ ‫والتفاهم ما بين المتطلبات الصناعية والبيئية مما يصب مباشرة في تحقيق التكامل‬ ‫االقتصادي والتنمية المستدامة والقضاء على التعددية والتضارب في االدوار ما بين‬ ‫الجهات الحكومية المعنية‪ .‬فالتعديالت التي تمت على المادتين (‪ )76‬و (‪ )79‬من قانون‬ ‫انشاء هيئة البيئة ترمي الى تحسين جودة الهواء في الكويت بالدرجة االولى من‬ ‫خالل تقسيم المناطق الى استيفاء وعدم استيفاء اضافة الى التفريق ما بين المعايير‬ ‫والمتطلبات الخاصة في المناطق السكنية والصناعية مما يعمل على تنظيم العمل‬ ‫ورفع أداء القطاع الصناعي‪ .‬ويؤكد االتحاد على التزام القطاع الصناعي بالمعايير‬ ‫واالشتراطات البيئية المعمول بها وذلك انطالقاً من مسئوليته الوطنية نحو‬ ‫ضرورة الحفاظ على البيئة المحلية وضمان مستقبل «نظيف»‬ ‫لألجيال القادمة‪ .‬ولذلك ‪ ،‬حرصت الكثير من المصانع‬ ‫المحلية على استقدام أحدث التكنولوجيا البيئية التي‬ ‫تعمل على تقليل نسب الملوثات الى الحدود الدنيا ‪،‬‬ ‫بل أن الكثير من تلك التقنيات تعمل على القضاء‬ ‫على جميع الملوثات التي يمكن أن تنتج من عملية‬ ‫التصنيع ‪ .‬وأيضاً ‪ ،‬استثمرت الكثير من المصانع‬ ‫الواقعة في «أم الهيمان» في استيراد المعدات‬ ‫الصديقة للبيئة مما يعد استثماراً غير ربحياً بل‬ ‫يهدف بالدرجة األولى الى تحقيق التكامل ما بين‬ ‫المتطلبات الصناعية والبيئية‪.‬ومن ذلك المنطلق‪،‬‬ ‫تؤكد المصانع استمرارها في التزامها ب��أداء‬ ‫مسئولياتها البيئية واستعدادها لمشاركة الدولة في‬ ‫خططتها الرامية نحو ايجاد مشروعات بيئية تنموية‬ ‫تخصص إلعادة تدوير النفايات وتوليد الطاقة‬ ‫المتجددة وذل��ك أس��وة بالدول المتقدمة‬ ‫عامة ودول الجوار خاصة والتي سبقتنا‬ ‫في تشييد مثل تلك المشاريع‬ ‫الحيوية‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫قضية العدد‬

‫المدن البيئية‪..‬‬ ‫حلم القطاع الصناعي‬ ‫من واقع األرقام والبيانات الرسمية المتوفرة ‪ ،‬يبدو أن الكويت تعاني من تلوث بيئي نسبياً ‪ ،‬فليس‬ ‫ذلك بسبب عدم وجود التنوع البيولوجي المطلوب فحسب ‪ ،‬وإنما مع تفاقم أزمة التخلص من‬ ‫النفايات بمختلف أنواعها واستمرار حرقها مما يزيد من معدالت ثاني أكسيد الكربون في الجو ‪ .‬إذ‬ ‫تبلغ كمية النفايات اإلنشائية الناتجة في الكويت حوالي ‪ 4.1‬مليون طن‪ ،‬أي بمعدل ‪ 11‬ألف طن‬ ‫يوميا» ‪ .‬ومقارنة في معدالت استهالك الفرد في دول الخليج ‪ ،‬فتعتبر الكويت من أكبر دول العالم‬ ‫من حيث نصيب استهالك الفرد من النفايات إذ يقدر بالكيلو وأربعمائة غرام يوميا‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫قضية العدد‬

‫الدول ال�(‪ )152‬وج��اءت الكويت في المركز‬ ‫‪ 151‬وإسرائيل المركز ‪ 150‬وكوريا المركز‬ ‫‪ 141‬واإلمارات المركز ‪.148‬‬ ‫وم��ن المفارقات التي أظهره��ا التقرير إن‬ ‫العديد م��ن ال��دول منخفض��ة الدخل كان‬ ‫أداؤها جيدا في المجال البيئي‪.‬‬ ‫وتص��درت قائمة الدول بوليفيا التي احتلت‬ ‫المرك��ز األول وانج��وال في المرك��ز الثاني‬ ‫وناميبي��ا ف��ي المرك��ز الثال��ث وباراج��واي‬ ‫ف��ي المركز الرابع واالرجنتي��ن في المركز‬ ‫الخامس‪ .‬وم��ن بين افضل الدول من حيث‬ ‫االداء دول غنية مثل كندا واس��تراليا ودول‬ ‫جن��وب غ��رب افريقي��ا وامري��كا الجنوبي��ة‬ ‫ويرجع ذل��ك الى ارتف��اع الفوائض البيئية‬ ‫الت��ي تتمتع بها‪ .‬وللعلم‪ ،‬تنفق دول العالم‬ ‫نحو ‪ 120‬مليارا للتخلص من النفايات منها‬ ‫خمسة مليارات فقط في البرازيل‪.‬‬

‫محمد النقي‬

‫>> إذا ما الحل ؟‬

‫وحسب التصنيفات العالمية ‪ ،‬جاءت الكويت‬ ‫ضمن أس��وأ الدول في األم��ن البيئي‪ ،‬حيث‬ ‫احتل��ت حس��ب مؤش��ر ‪ E2‬الذي يس��تخدم‬ ‫لمعايير األمن البيئ��ي واالقتصادي الصادر‬ ‫ع��ن جامعة «بريت��ش كولومب��ا» في كندا‬ ‫المركز ‪ 151‬من إجمالي ‪ 152‬دولة‪.‬‬ ‫وج��اء تصنيف الكويت ف��ي مؤخرة القائمة‬ ‫نتيج��ة إل��ى العجز البيئ��ي بس��بب التلوث‬ ‫وانع��دام التن��وع البيولوج��ي واألمط��ار‬ ‫الحمضية وارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬ ‫وش��غلت س��نغافورة المرك��ز األخي��ر بي��ن‬

‫الح��ل يكمن ف��ي رك��ب الموج��ه العالمية‬ ‫بإنش��اء م��دن بيئية تنموية تعمل بش��كل‬ ‫أساس��ي على خفض نس��بة ثاني أكس��يد‬ ‫الكربون في الجو وبالتالي المس��اهمة في‬ ‫حل أزم��ة االحتباس الح��راري التي تضرب‬ ‫الكرة األرضية‪.‬‬ ‫فق��د ب��دأت دول العال��م المتقدم��ة من��ذ‬ ‫سنوات وبدعم من منظمات األمم المتحدة‬ ‫باالهتم��ام كثي��راً بالمش��اريع الخاص��ة‬ ‫بالطاق��ة المتج��ددة وكذل��ك المش��اريع‬ ‫المتعلق��ة بالحف��اظ عل��ى البيئ��ة كتدوير‬ ‫المخلف��ات أو معالجتها ومن أجل ذلك تعقد‬ ‫المؤتمرات والن��دوات المتخصصة في هذا‬ ‫المجال بدع��م ورعاية من رؤس��اء وملوك‬ ‫وحكام الدول‪.‬‬ ‫وفي ه��ذا اإلطار‪،‬يق��ول مدير عام ش��ركة‬ ‫الصناع��ات الكويتية القابض��ة محمد النقي‬ ‫أن على الهيئ��ة العامة للصناعة اس��تحداث‬ ‫مناط��ق صناعية جدي��دة ومتخصصة فقط‬ ‫للمشاريع المتعلقة بمجال الطاقة المتجددة‬ ‫والمش��اريع البيئية س��واء لتدوير المخلفات‬ ‫أو معالجته��ا ‪ ،‬وذلك أس��وة بال��دول األخرى‬ ‫بحي��ث يكون ل��كل قس��يمة مخصصة لكل‬ ‫نش��اط من األنش��طة المتعلقة سواء كانت‬ ‫لتدوي��ر ومعالجة المخلف��ات الصناعية مثل‬ ‫(المخلف��ات الصلب��ة والس��ائلة والرخ��وة)أو‬ ‫كان��ت إلنتاج م��ا يتعلق بالطاق��ة المتجددة‬ ‫مث��ل إنت��اج أل��واح الطاق��ة الشمس��ية و‬ ‫طاحونات اله��واء وأعمدته��ا وكافة األجهزة‬ ‫المتعلقة بها‪.‬‬ ‫ومثال بس��يط على ذلك ‪،‬فان المساحة التي‬ ‫يتطلبه��ا إنش��اء مش��روع في مج��ال الطاقة‬ ‫المتج��ددة س��واء المعتم��د عل��ى الم��راوح‬ ‫الهوائية تختلف عن األلواح الطاقة الشمسية‬

‫على هيئة الصناعة‬ ‫استحداث مناطق متخصصة‬ ‫بالمشاريع المتعلقة بمجال‬ ‫الطاقة المتجددة وتدوير‬ ‫النفايات‬ ‫جهات رسمية صنفت‬ ‫الكويت من أسوء الدول في‬ ‫األمن البيئي وتلوث الهواء‬ ‫المصانع تؤكد التزامها‬ ‫باالشتراطات البيئية‬ ‫لحماية الوطن والمواطن‬

‫‪7‬‬


‫قضية العدد‬

‫من حيث المساحة التي يحتاجها كل مشروع‬ ‫أو سواء إلعادة تدوير مخلفات المواد الصلبة‬ ‫كالحدي��د أو البالس��تيك أو ال��ورق أو الم��واد‬ ‫الغذائي��ة أو مش��اريع معالج��ة المخلف��ات‬ ‫السائلة كالمياه الملوثة والزيوت‪.‬‬ ‫فمن المفترض أن تفرز القس��ائم بمس��احة‬ ‫مختلفة بحيث يحظى كل تخصيص صناعي‬ ‫بالمساحة الالزمة لنشاطها‪.‬‬

‫دول العالم تنفق نحو‬ ‫‪ 120‬مليارا للتخلص من‬ ‫النفايات منها خمسة‬ ‫مليارات في البرازيل‬ ‫الدوران الحكومي وتغيير‬ ‫الوجوه الوزارية أخر إطالق‬ ‫المشروعات التنموية‬ ‫نتمنى من رئيس مجلس‬ ‫الوزراء احتضان المشروع‬ ‫كونه الرجل الصديق للبيئة‬

‫‪8‬‬

‫>> نوم عميق‬ ‫ويش��عر النق��ي باألس��ى حي��ال ب��الده التي‬ ‫تأخرت في تش��ييد مثل تلك المدن التنموية‬ ‫فالحكومة برأيه في س��بات عميق مثل أهل‬ ‫الكهف تمام ًا وذل��ك كله أدى إلى عودة البالد‬ ‫إلى الوراء ‪.‬‬ ‫ويضي��ف بالقول « تقدم��ت الكثير من الدول‬ ‫على الكويت وكانت السباقة في إنشاء المدن‬ ‫التنموي��ة البيئي��ة قب��ل ‪ 25‬ع��ام ‪ ،‬فالقطاع‬ ‫الخ��اص الكويت��ي بإمكان��ه االس��تثمار في‬ ‫تأس��يس مثل تل��ك المدن ولك��ن يحتاج الى‬ ‫دعم حكومته خصوصا وان تلك المشروعات‬ ‫تص��ب ف��ي المصلح��ة العامة وتعم��ل على‬ ‫حماية البيئة»‪.‬‬ ‫وصحي��ح أن توج��د كنتن��رات ف��ي الكوي��ت‬ ‫مخصص��ة للنفاي��ات المختلف��ة مث��ل الورق‬ ‫والبالس��تيك والمعادن ‪ ،‬اال أن ال يوجد توزيع‬ ‫صحي��ح له��ا ‪ ،‬على العك��س تمام��اً من دول‬ ‫الخلي��ج التي تهتم في اع��ادة تدوير النفايات‬ ‫في توليد الطاقة‪.‬‬ ‫وفي الواقع ‪ ،‬يش��ير إلى أن المصانع المحلية‬ ‫تلت��زم باالش��تراطات البيئي��ة فالكثي��ر منها‬ ‫يح��رص عل��ى االس��تثمار ف��ي المع��دات‬ ‫الصديق��ة للبيئ��ة انطالق��ا من المس��ئولية‬

‫االجتماعية الواقعة على عاتقها تجاه الوطن‬ ‫والمواطن‪.‬‬ ‫ولتقلي��ص الضغ��ط على اس��تهالك الطاقة‬ ‫الكهربائي��ة ف��ي الكوي��ت والت��ي تعاني من‬ ‫نقص ش��ديد ‪ ،‬يقت��رح النقي أن تس��تحدث‬ ‫بلدي��ة الكوي��ت نظ��ام جدي��د عن��د إعط��اء‬ ‫تراخي��ص لبن��اء العم��ارات بال��زام المقاول‬ ‫بتركيب ال��واح للطاق��ة الشمس��ية وتركيب‬ ‫مصابيح ‪ LED‬الموفرة للطاقة ‪.‬‬ ‫والمش��كلة كم��ا يراه��ا النق��ي تكم��ن ف��ي‬ ‫ال��دوران الحكوم��ي أي تغير ال��وزراء بصفة‬ ‫دائم��ة ‪ ،‬فيأمل م��ن رئيس مجل��س الوزراء‬ ‫الش��يخ جابر المبارك أن يتبنى انشاء مناطق‬ ‫بيئي��ة تنموي��ة لم��ا عرف عن��ه بأن��ه الرجل‬ ‫الصديق للبيئة ‪.‬‬ ‫لقد تحدث وزير األشغال العامة وزير البلدية‬ ‫د‪.‬فاض��ل صفر عل��ى اهمية اتاح��ة الفرصة‬ ‫امام القطاع الخاص لالس��تثمار في مشاريع‬ ‫تدوير النفايات الصلبة في الكويت ‪،‬الفتا الى‬ ‫ان البلدية تقوم حاليا بإنش��اء مصنع لتدوير‬ ‫النفاي��ات الصلب��ة الصناعي��ة يبع��د ‪ 12‬كم‬ ‫من منطق��ة الوفرة ولكن لم نس��مع عن أي‬ ‫تطورات حول هذا المشروع ‪.‬‬



‫لقاء العدد‬

‫اليعقوب لـ «الصناعي» ‪:‬‬ ‫نجحنا في تحسين جودة الهواء‬ ‫تعديل المادتين (‪)76‬و (‪ )79‬من القانون نقلة نوعية لتحسين‬ ‫جودة الهواء في الكويت‬ ‫‪10‬‬


‫يتحدث عضو مجلس ادارة‬ ‫الهيئة العامة للبيئة د‪ .‬سامي‬ ‫اليعقوب ل «الصناعي» بكل فخر‬ ‫عن نجاح جهود الهيئة العامة‬ ‫للبيئة واألمم المتحدة والمجلس‬ ‫األعلى للتخطيط في تعديل‬ ‫المادتين (‪)76‬و (‪ )79‬من قانون‬ ‫‪ 2001/210‬الخاص بإنشاء الهيئة‬ ‫العامة للبيئة مما سيساعد على‬ ‫تحسين جودة الهواء في الكويت‬ ‫بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫اليعقوب يتولى متابعة مشروع‬ ‫طموح يخص االدارة البيئية‬ ‫المتكاملة في الكويت والذي‬ ‫يهدف الى تحقيق التفاهم بين‬ ‫جميع االطراف المعنية لتحقيق‬ ‫التوازن االقتصادي وبالتالي‬ ‫التنمية المستدامة ‪.‬‬ ‫ويؤكد على أن انشاء مدن‬ ‫بيئية تنموية مشروع مدرج‬ ‫ضمن مخطط الهيئة العامة‬ ‫للبيئة ولكن تسعى الهيئة الى‬ ‫ايجاد بيئية تشريعية سليمة‬ ‫حتى يتسنى لها اطالق صافرة‬ ‫المشروعات الكبرى‪.‬‬ ‫وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫>> بدايــة حدثنا عن مشــروع االدارة البيئية‬ ‫المتكاملة في دولة الكويت ؟‬ ‫ه��و مش��روع لبن��اء نظ��ام اداري يت��م في��ه‬ ‫التكام��ل بي��ن الجهة المس��ئولة ع��ن تطبيق‬ ‫القواني��ن البيئية والجه��ات المعني��ة بالتقيد‬ ‫بتلك القوانين‪.‬‬ ‫ويعتمد ذلك النظام االداري على وجود خطط‬ ‫وبرامج بأس��لوب منظم بحيث يت��م التفاهم‬ ‫بين جميع االطراف لتحقيق الهدف الواحد مما‬ ‫يصب في تحسين جودة الهواء في الكويت ‪.‬‬ ‫ولتحس��ين جودة الهواء ‪ ،‬البد أن يكون هناك‬ ‫مؤش��رات نابعة من البش��ر مما يعني دراسة‬ ‫انخف��اض مؤش��رات االم��راض الصدري��ة‬ ‫والس��رطانية ‪.‬وس��يتم تطبي��ق ه��ذه الخطة‬ ‫بواس��طة االس��لوب االداري وتحقيق التكامل‬ ‫بي��ن الهيئة العام��ة للبيئة و الجه��ات المعنية‬ ‫بالتقيد بمتطلبات هيئة البيئة‪.‬‬ ‫وقد حظي ذل��ك البرنامج بدع��م من برنامج‬ ‫األم��م المتح��دة االنمائ��ي وبدع��م مالي من‬ ‫المجل��س األعل��ى للتخطيط و بمس��اندة من‬ ‫الهيئة العامة للبيئة ‪ ،‬وقد وضعنا أهداف عدة‬ ‫يجب أن تبني مفاهيم التعاون والشراكة بين‬ ‫جميع الجهات المعنية ‪.‬‬ ‫فمث�� ً‬ ‫ا هناك جه��ة منظمة تتمث��ل في هيئة‬ ‫البيئ��ة وجه��ة أخ��رى متهم��ة بتلوي��ث البيئة‬ ‫والت��ي تنقس��م الى قط��اع خاص وع��ام ‪ ،‬اذ‬ ‫تن��ادي هيئة البيئة بتخفي��ض مخاطر التلوث‬ ‫بل منع تل��ك المخاطر والمحافظة على صحة‬ ‫االنسان ‪.‬‬

‫والتنمي��ة المس��تدامة تتحق��ق ع��ن طري��ق‬ ‫التوازن بين متطلبات هذه الجهة وتلك فابد‬ ‫أن يكون هناك شراكة حقيقية ‪.‬‬

‫>>‬

‫ما نسبة انجاز تلك الخطة ؟‬

‫لك��ي يت��م تحقي��ق التكام��ل والش��راكة بي��ن‬ ‫الجهات ‪ ،‬البد أن يكون هناك متطلبات قانونية‬ ‫يتم فهمها من قبل الجانبين وذلك أسوة بجميع‬ ‫دول العالم ‪.‬‬ ‫ومن االنج��ازات التي اس��تطاعت هيئ��ة البيئة‬ ‫تحقيقه��ا بنج��اح تعدي��ل المادتين م��ن قانون‬ ‫انشاء هيئة البيئة رقم ‪ 2001/210‬وهما المادة‬ ‫(‪ )76‬و (‪ )79‬وذلك بفضل تعاون جميع الجهات ‪.‬‬ ‫فكان��ت المادة (‪ )76‬ف��ي القانون الحالي مبهمة‬ ‫وغير مح��ددة اذ نصت على الزام جميع مصادر‬ ‫التل��وث أن ال تتع��دى الح��دود الت��ي تؤثر على‬ ‫جودة اله��واء الخارجي بين المناطق الس��كنية‬ ‫والصناعي��ة وعل��ى المعنيين اتخ��اذ االجراءات‬ ‫الازمة لتطبيقها‪.‬‬ ‫اذ ينبغ��ي التفري��ق بي��ن المناط��ق الس��كينة‬ ‫والصناعي��ة م��ن حي��ث م��دة التع��رض لتل��ك‬ ‫الملوث��ات وله��ذا الس��بب ت��م الغ��اء المناط��ق‬ ‫الصناعية والتركيز على السكنية ‪.‬‬ ‫وطالبن��ا خ��ال المادة الجديدة أن يتم تقس��يم‬ ‫مناطق الكويت حس��ب جودة الهواء الى مناطق‬ ‫استيفاء وهي المناطق النظيفة التي لم تشهد‬ ‫تع��د في المعايي��ر‪ .‬أما مناطق عدم االس��تيفاء‬ ‫فه��ي التي تحتاج الى تنظيم مما يعني التركيز‬ ‫على العملية االقتصادية ‪.‬‬ ‫‪11‬‬


‫لقاء العدد‬

‫ينبغي التفريق بين‬ ‫المناطق السكينة‬ ‫والصناعية من حيث مدة‬ ‫التعرض للملوثات‬ ‫مشروع االدارة البيئية‬ ‫تدعمه االمم المتحدة‬ ‫ومجلس التخطيط ويهدف‬ ‫الى تحقيق التنمية‬ ‫المستدامة‬ ‫المدن البيئية من المشاريع‬ ‫الواردة في مخطط هيئة‬ ‫البيئة ولكن ينبغي تعديل‬ ‫القوانين أو ًال‬

‫فلي��س من الع��دل أن يت��م اش��تراط معايير‬ ‫مكلفة على المناطق النظيفة والتي بإمكانها‬ ‫ض��رب التنمي��ة المس��تدامة لمج��رد أن تل��ك‬ ‫المتطلب��ات مفروض��ة عل��ى مناط��ق ع��دم‬ ‫االستيفاء‪.‬‬ ‫أم��ا الم��ادة (‪ ، )79‬فه��ي تتكلم ع��ن تصنيف‬ ‫المصادر س��واء كانت رئيسية أو غير رئيسية‬ ‫وهن��اك ح��دود بالنس��بة لمناطق االس��تيفاء‬ ‫وغير االستيفاء ‪.‬‬ ‫وتلزم تلك المادة المصادر الجديدة بالحصول‬ ‫عل��ى ترخي��ص للبن��اء ‪ ،‬والقائم��ة منها على‬ ‫ترخيص للتشغيل‪.‬‬ ‫وق��د حرصنا أن يكون هناك ن��وع من تقنيات‬ ‫الس��يطرة التي تس��اعد على تخفيض نسبة‬ ‫الملوث��ات ف��ي الج��و خ��ال ‪ 5‬س��نوات ضمن‬ ‫الخطة الموضوعة ‪.‬‬ ‫وباختصار لتحقي��ق تلك االهداف ‪ ،‬نحتاج الى‬ ‫جزء عملي تقني وفني قوي يستطيع العلماء‬ ‫الدف��اع عن��ه وجزء قانون��ي‪ ،‬وعندم��ا يجتمع‬ ‫االم��ران يتحق��ق التكام��ل بين هيئ��ة البيئة‬ ‫والقط��اع الملوث والجهات المعني��ة بالتلوث ‪،‬‬ ‫وأود أن أش��ير بان ذلك التوجه معمول به في‬ ‫جميع دول العالم ‪.‬‬ ‫وعل��ى الرغم من ذكر القانون الحالي مفهوم‬ ‫التنمي��ة المس��تدامة في أكثر م��ن مقام ‪ ،‬اال‬ ‫أن ل��م يتحقق ش��يء منها بل هن��اك تضارب‬ ‫أعاق تحقيق التنمية المس��تدامة‪ ،‬أما القانون‬ ‫الجدي��د فهو يطب��ق التنمية المس��تدامة من‬ ‫خال منظومة متكاملة ‪.‬‬ ‫ومن االم��ور الهامة في عملي��ة التكامل ‪ ،‬أنه‬ ‫البد أن يتم اعداد وثائق للمتطلبات القانونية‬ ‫اضاف��ة الى ضرورة أن يكون هناك ارش��ادات‬ ‫وسياسات ومذكرات تفسيرية لتلك السياسات‬ ‫الن ما ينطب��ق عل��ى البتروكيماويات يختلف‬ ‫عن عمل المصافي أو االمور الحقلية األخرى‪.‬‬ ‫>> هنــاك قانون جديد خاص بانشــاء الهيئة‬ ‫العامــة للبيئــة ومكــث لمــدة ‪ 7‬ســنوات في‬ ‫أروقــة مجلس االمة ‪ ،‬هل ســيتم تضمين تلك‬ ‫التعديالت الهامة بالقانون؟‬ ‫منطقي��اً ‪ ،‬يجب أن تتضمن تل��ك المادتين في‬ ‫القان��ون ألن الم��واد القديم��ة ال تخ��دم الباد‬ ‫عل��ى االطاق فا تحقق ج��ودة الهواء أو النمو‬ ‫االقتصادي وال تحافظ على صحة االنسان‪.‬‬ ‫فالقان��ون الموجود ف��ي مجلس األم��ة ال يعد‬ ‫قاب ً‬ ‫ا للتطبيق بما يخص جودة الهواء ‪.‬‬ ‫وأرى أن عل��ى المجلس االمة مس��ئولية كبيرة‬ ‫لتطوير القانون ‪.‬فالمجلس يريد أن ينتقل من‬ ‫جهة تش��ريعية الى جهة علمي��ة مما أعاق من‬ ‫تطبيق المعايير الخاصة في جودة الهواء‪.‬‬ ‫وناحظ أن النواب يعتمدون على ردود االفعال‬ ‫التي تأتي من الش��عب ‪ ،‬اذ أنهم البد أن يكونوا‬ ‫مبادرين في طرح القضايا التي تهم الباد ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫>> هل ســتطالبون بتعديل القانون بشــكل‬ ‫كامل ؟‬ ‫التعديل عملية طبيعية خصوصا في الجانب‬ ‫البيئ��ي ألن الظاه��رة البيئي��ة ظاه��رة غير‬ ‫مؤك��دة تعتمد على علم االحتمال لذلك البد‬ ‫من تبني منهجية تعتمد على تلك المتغيرات‬ ‫‪.‬فعلى س��بيل المثال يتغير قانون البيئة في‬ ‫الواليات المتحدة بشكل شبه يومي ‪.‬‬ ‫كما ينبغي تغيير القوانين الخاصة في ادارة‬ ‫المخلف��ات وكيفية التعام��ل معها ‪ ،‬فالقانون‬ ‫القدي��م والجدي��د ال يتعام��ل م��ع موض��وع‬ ‫البحيرات النفطية بشكل صحيح ‪.‬‬ ‫>> ال تــزال الكثيــر مــن المصانــع موقوفــة‬ ‫عن اجراء توســعات في منطقــة ميناء عبداهلل‬ ‫الغربية ‪ ،‬هل هنــاك اجراءات جديدة حول ذلك‬ ‫الموضوع ؟‬ ‫أعتق��د أن يج��ب أن يت��م أي توس��ع جديد من‬ ‫خ��ال ترخيص للبن��اء فيج��ب أن يعتمد على‬ ‫خطوات واج��راءات ومن ثم تحديد اذا ما كانت‬ ‫المنشأة تؤدي الى تدهور النظام البيئي أم ال ‪.‬‬ ‫فاذا ال تؤثر المنش��أة على ذل��ك النظام فيجب‬ ‫أن يسمح لها بالتوسع‪.‬‬ ‫التعدي��ل عل��ى المادتي��ن (‪ )76‬و (‪ )79‬س��وف‬ ‫تف��رخ ارش��ادات اذ تقس��م الصناعات حس��ب‬ ‫قطاع��ات مثل الحديد و االس��منت والصناعات‬ ‫الغذائي��ة بأنواعه��ا وكل منه��ا ينطب��ق عليها‬ ‫اجراءات معينة‪.‬‬ ‫>> هل ستســاهم خطتكم في فك التشــابك‬ ‫بيــن بعــض المــواد الــواردة فــي القوانين‬ ‫وتحديداً قانوني البيئة والصناعة ؟‬ ‫ف��ي جمي��ع أنح��اء العال��م اذا ح��دث تعددية‬ ‫في التقني��ن والتنظيم يج��ب أن يجلس كل‬ ‫االط��راف للتوص��ل ال��ى منهجي��ة واح��دة ‪،‬‬ ‫فهيئتين الصناعة والبيئة ليس لهما االحقية‬ ‫في الرقابة والتفتيش‪.‬‬ ‫ولتحقي��ق التكام��ل س��وف نجتمع م��ع جميع‬ ‫الجهات لكي ال تتعدد أو تتضارب االدوار‪.‬‬ ‫>> لماذا ال تدفعون باتجاه انشــاء مدن بيئية‬ ‫وتنموية كبرى ؟‬ ‫أؤكد أن تلك المش��روعات واردة في مخطط‬ ‫الهيئ��ة العامة للبيئة ولك��ن البد االنتهاء أو ً‬ ‫ال‬ ‫من اعداد الوثائق القانونية لتحقيق التوازن‬ ‫بين النمو االقتصادي وحماية البيئة ‪.‬‬ ‫فالهيئة لديها أفكار بناءة لحماية البيئة ولكن‬ ‫هناك خطوات استباقية إلطاق المشروعات‬ ‫الكبرى ‪.‬‬


‫لقاء العدد‬

‫قرار رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 2012‬بتعديل بعض أحكام‬ ‫القرار رقم ‪ 210‬لسنة ‪ 2001‬بشأن الالئحة‬ ‫التنفيذية لقانون إنشاء الهيئة العامة للبيئة‬ ‫>>‬

‫مادة رقم (‪)76‬‬

‫يل��زم أن ال تتع��دى مس��تويات الملوثات في‬ ‫اله��واء الخارج��ي ف��ي كاف��ة مناط��ق دولة‬ ‫الكوي��ت المعايي��ر المنص��وص عليه��ا ف��ي‬ ‫الملحق رقم (‪ )1-17‬من هذه الائحة ‪.‬‬ ‫وتتول��ى الهيئ��ة وض��ع خطة بإس��م «خطة‬ ‫التنفي��ذ الكويتية للحفاظ عل��ى جودة الهواء‬ ‫الخارجي» تتضمن تقس��يم مناطق التحكم‬ ‫بجودة الهواء وتحديد كافة المهام والواجبات‬ ‫واإلج��راءات والخط��ط الزمني��ة الواجب على‬ ‫المعنيين بهذه المناطق القيام بها وتقس��م‬ ‫ه��ذه المناطق من خ��ال اس��تخدام نمذجة‬ ‫انتش��ار الملوث��ات واإلس��تناد عل��ى بيان��ات‬ ‫الرقاب��ة وحال��ة الطقس عن تل��ك المناطق‬ ‫حسب التصنيف التالي ‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬مناطق االستيفاء ‪ :‬وهي المناطق التي لم‬ ‫يتم تج��اوز معايير جودة به��ا أكثر من ثاث‬ ‫مرات خال مدة ‪ 12‬ش��هراً متتالية دون األخذ‬ ‫ف��ي االعتب��ار للتعديات فى تراكي��ز الدقائق‬ ‫العالق��ة التي يتم قياس��ها خ��ال العواصف‬ ‫الرملية ‪.‬‬ ‫ب ‪ .‬مناطق عدم االس��تيفاء ‪ :‬وهي المناطق‬ ‫التي تم تجاوز معايي��ر جودة الهواء بها أكثر‬ ‫من ثاث مرات خال مدة ‪ 12‬شهراً متتالية ‪.‬‬ ‫ج ‪ .‬مناط��ق غي��ر مصنف��ة ‪ :‬وه��ي المناطق‬ ‫التي ل��م يتم تصنيفها لعدم توافر معلومات‬ ‫بش��أنها – والتي يتعين تحديدها وتصنيفها‬ ‫خال س��تة أش��هر م��ن تاريخ اعتم��اد خطة‬ ‫التنفيذ المشار إليها في هذه المادة ‪.‬‬ ‫وعلى الهيئة الب��دء في وضع خطة التنفيذ‬ ‫خال ستة أشهر من تاريخ صدور هذا القرار‬ ‫وله��ا الحق ف��ي تعديلها وتحديثه��ا كلما لزم‬ ‫األمر‪.‬‬

‫>>‬

‫مادة رقم (‪)79‬‬

‫تصنف المصادر حسب انبعاثاتها إلى مصادر‬ ‫رئيس��ية ومص��ادر غي��ر رئيس��ية ‪ .‬المصدر‬ ‫الرئيسي هو مصدر منفرد يصدر عنه سنوي ًا‬ ‫انبعاثات تفوق الحدود المبنية بالملحق رقم‬ ‫(‪ )1-20‬م��ن هذه الائحة ‪ .‬أم��ا المصدر غير‬ ‫الرئيس��ي فه��و المص��در ال��ذي يص��در عنه‬ ‫س��نويًا انبعاث��ات التتع��دى الح��دود المبنية‬ ‫بالمحلق رقم (‪ )1-20‬من هذه الائحة ‪.‬‬

‫ويتعي��ن عل��ى المص��ادر الجدي��دة والمبنية‬ ‫بالملح��ق رق��م (‪)2-20‬م��ن ه��ذه الائح��ة‬ ‫الحص��ول عل��ى « ترخي��ص بالبن��اء « خال‬ ‫عملي��ة التخطي��ط والتصمي��م اإلنش��ائي‬ ‫ومراح��ل التكلي��ف ‪ ،‬وعل��ى « ترخي��ص‬ ‫بالتش��غيل « في حال التثبي��ت ‪ ،‬أما المصادر‬ ‫القائم��ة فيج��ب عليه��ا الحص��ول عل��ى «‬ ‫ترخيص بالتشغيل « وتتولى الهيئة مراجعة‬ ‫المصادر الجديدة وتحديدها من خال نماذج‬ ‫االنتش��ارالمقبولة عالمي�� ًا على ض��وء موقع‬ ‫المصدر والملوثات الخاصة به ‪.‬‬ ‫وعل��ى كافة مص��ادر االنبعاث��ات الصغيرة غير‬ ‫الرئيس��ية وكذل��ك المنش��اّت متع��ددة مصادر‬ ‫االنبعاث الصغيرة في مناطق « عدم االستيفاء‬ ‫« والمش��ار إليه��ا ف��ي الم��ادة (‪ )76‬م��ن ه��ذه‬ ‫الائح��ة الحصول عل��ى « تراخيص التش��غيل‬ ‫المس��احية « وتحديد الحدود المادية للمس��احة‬ ‫له��ذه المص��ادر من قب��ل المدير الع��ام للهيئة‬ ‫وعلى كافة المنش��اّت الحاصلة على الترخيص‬ ‫تس��جيل مصادر انبعاثاتها واستخدام التقنيات‬ ‫المتاح��ة المعقول��ة (‪ )RACT‬بن��اء عل��ى نوع‬ ‫االنبعاثات والتحليل االقتصادي ‪.‬‬ ‫وتتولى الهيئة س��نوياً جرد كافة االنبعاثات من‬ ‫المص��ادر المرخص��ة والمس��جلة والتي يصدر‬ ‫منه��ا الملوث��ات المبينة بالملح��ق رقم (‪)3-20‬‬ ‫وإعداد قائمة بتلك االنبعاثات ‪.‬‬ ‫وتلت��زم كاف��ة مص��ادر االنبعاث��ات القائم��ة‬ ‫والواقع��ة ف��ي مناط��ق « ع��دم االس��تيفاء «‬ ‫اس��تخدام تقنيات التحك��م المتاح��ة المعقولة‬ ‫(‪ )RACT‬المش��ار إليه��ا أع��اه والت��ي تعتب��ر‬ ‫مطابق��ة للمعايير القائم��ة ألداء المصادر على‬ ‫ض��وء دراس��ات الج��دوى االقتصادي��ة والفنية‬ ‫والتي تقبلها الهيئة وفق ماهو مقرر دوليًا‪.‬‬ ‫كم��ا تلتزم مصادر االنبع��اث الثابته الجديدة أو‬ ‫المعدل��ة الواقعة في مناطق « عدم االس��تيفاء‬ ‫« اس��تخدام تقني��ات أدنى مع��دل انبعاث قابل‬ ‫للتحق��ق (‪ )LAER‬والت��ي تعتب��ر مطابقة بيئيًا‬ ‫وف��ق اإلجراءات الت��ي تقررها الهيئ��ة في هذا‬ ‫الش��أن ‪ ،‬وكذل��ك اس��تخدام تقنيات الس��يطرة‬ ‫المتاح��ة (‪ )BACT‬والت��ي تعتب��ر مائم��ة بناء‬ ‫عل��ى التحليل االقتصادي والبيئ��ي والتي يثبت‬ ‫فعاليته��ا في م��دى الحفاظ على ج��ودة الهواء‬ ‫الخارجي من عدمه ‪.‬‬ ‫ويج��ب عل��ى كاف��ة المص��ادر الرئيس��ية‬ ‫اس��تخدام برامج كش��ف وإصاح التس��ربات‬

‫وتتول��ى الهيئ��ة إجراء عملية مس��ح س��نوي‬ ‫لكش��ف التس��ربات وإصدار التقارير الازمة‬ ‫عنها ضمن قائمة جرد االنبعاثات السنوية ‪.‬‬ ‫ويتعي��ن عل��ى كاف��ة المص��ادر الرئيس��ية‬ ‫وحامل��ي التراخيص وكذلك مصادر االنبعاث‬ ‫الواقعة في مناطق «عدم االستيفاء « حفظ‬ ‫السجات الازمة وتقديم تقارير عنها للهيئة‬ ‫على أن تتضمن المعلومات التالية ‪:‬‬ ‫>> ج��رد االنبعاث��ات للملوث��ات ال��واردة في‬ ‫الملحق (‪ )3-20‬من هذه الائحة وكذلك‬ ‫جمي��ع المللوثات المنبعثة من المنش��اّت‬ ‫المصنفة كمصادر رئيسية ‪.‬‬ ‫>> وصف جميع نقاط االنبعاثات ‪.‬‬ ‫>> االنبعاثات السنوية لكل الملوثات المدرجة‬ ‫في الملحق (‪ )3-20‬من هذه الائحة ‪.‬‬ ‫>> وصف المواد المساهمة في التصنيف ‪.‬‬ ‫>> وصف الوقود وكيفية اس��تخدامه وكذلك‬ ‫وصف المواد الخام المستخدمة ‪.‬‬ ‫>> وصف جميع معدات التحكم بالتلوث ‪.‬‬ ‫>> وصف أي قيود على التشغيل أو أي قيود‬ ‫مفروض��ة على ممارس��ات العمل والتي‬ ‫تؤثر عل��ى انبعاثات الملوث��ات المدرجة‬ ‫في الملحق (‪ )3-20‬من هذه الائحة ‪.‬‬ ‫>> وص��ف ط��رق االختب��ار الت��ي س��يتم‬ ‫اس��تخدامها لتحدي��د م��دى اإللت��زام‬ ‫بمتطلبات التحكم بالتلوث ‪.‬‬ ‫>> الرصد واإلباغ المحددة في التصريح ‪.‬‬ ‫‪13‬‬


‫أخبار االتحاد‬

‫غرفة الشرقية احتضنت لقاءاً‬ ‫سعوديا كويتيا‬

‫تأسيس شركة سعودية كويتية تختص بالدعم اللوجستي في النقل والتخزين‬ ‫تم اإلعان خللال لقاء رجال أعمال المنطقة‬ ‫الشللرقية بالوفد التجاري الصناعي الكويتي‬ ‫الذي عقدته غرفة الشرقية بالمقر الرئيسي‬ ‫لها بالدمام عن تأسيس اول شركة سعودية‬ ‫كويتية تختص بالدعم اللوجستي في النقل‬ ‫والتخزين االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ورحب اللقاء بتبني مشروعات في القطاعين‬ ‫التجللاري والصناعللي تقللوم علللى شللراكة‬ ‫سللعودية كويتية ‪ .‬وتحدث رجال االعمال عن‬ ‫الطموحات والتطلعات إلقامة عاقات تجارية‬ ‫بينهمللا فيمللا يختللص بصناعللات االنابيللب‬ ‫والحديد باإلضافة الى الصناعات الغذائية ‪.‬‬ ‫وشللرح الجانبان الية االستفادة من السوقين‬ ‫السللعودي والكويتي والتسللهيات المقدمة‬ ‫من الطرفين‪.‬‬ ‫وقللال رئيللس الوفللد الكويتي حسللين علي‬ ‫الخرافي ان السوق السعودي امتداد طبيعي‬ ‫للسللوق الكويتي لقربلله الجغرافللي وحجم‬ ‫االسللتهاك في المملكة اضافة الى العاقات‬ ‫السياسية واالقتصادية المتميزة بين البلدين‬ ‫عبللر التاريللخ‪ .‬وأعرب عللن ان امللله ان يزيد‬ ‫حجم التبادل التجاري بين البلدين «الذي هو‬ ‫االن ليس بالحجم الذى نطمح اليه»‪.‬‬ ‫واشللار الخرافي الى ان الوفللد الكويتي لقي‬ ‫خال الزيارة ترحيبا كبيرا من غرفة المنطقة‬ ‫الشللرقية ورجال االعمال السللعوديين والتي‬ ‫تم فيها مناقشللة الكثير مللن المواضيع التي‬ ‫تهم الطرفين‪ .‬وقال ان اهم ما يميز المملكة‬ ‫مسللاحتها وحجمها الكبيرين كما انها تمتلك‬ ‫الكثيللر مللن المللواد الخللام التللي تدخل فى‬ ‫بعض الصناعات الكويتية مشلليدا بالشراكة‬ ‫الطيبللة بيللن القطللاع الخللاص الكويتللي‬ ‫ونظيره السعودي‪ .‬واشار الى ان االجتماعات‬ ‫قللد شللهدت اسللتعراض لبعللض الصعوبات‬ ‫والمعوقللات التللى تحول فللى زيللادة التجارة‬ ‫البينيللة بين البلدين مشلليرا الللى ان الجانب‬ ‫السللعودي قد وعد بتذليلها ومخاطبة الجهات‬ ‫الرسمية لحلها‪.‬‬ ‫مللن جانبلله قللال رئيللس قسللم الفللرص‬ ‫التصديريللة بالهيئللة العامللة للصناعة حماد‬ ‫فهللد الزعبي فللي تصريح مماثللل أن الهيئة‬ ‫نظمللت هللذا الوفللد الصناعي الللى المملكة‬ ‫العربيللة السللعودية (المنطقللة الشللرقية)‬ ‫بالتنسلليق مللع اتحللاد الصناعللات الكويتيللة‬ ‫‪14‬‬

‫زيارة االتحاد لغرفة الشرقية‬

‫وغرفة تجارة وصناعة الكويت واتحاد الغرف‬ ‫التجارية الصناعية الخليجية‪ .‬واضاف ان هذا‬ ‫الوفد يهدف الى تسللويق المنتجات الوطنية‬ ‫الكويتيللة والبحث عن فللرص تصديرية في‬ ‫المنطقة الشللرقية واالطاع على المشللاريع‬ ‫الصناعية السعودية في مختلف المجاالت‬ ‫ومللن ناحيتلله ‪ ،‬عضللو مجلللس ادارة غرفللة‬ ‫الشرقية سلللمان بن محمد الجشي ان اللقاء‬ ‫يأتي امتللدادا لعاقات األخللوة المتميزة التي‬ ‫تربللط المملكة والكويللت‪ ،‬كما يعكس رغبة‬ ‫مشتركة لدى غرفة الشللرقية وغرفة تجارة‬ ‫وصناعللة الكويللت‪ ،‬فللي ترجمللة تطلعللات‬ ‫القيللادة فللي البلدين إلى مزيللد من خطوات‬ ‫التكامللل والوحدة في كافللة المجاالت‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتهللا تكاملنا على الصعيللد االقتصادي‪،‬‬ ‫ويأتي انسللجاما مع توجهات غرفة الشللرقية‬ ‫وأهدافهللا ومحاورها االسللتراتيجية‪ ،‬تعميقا‬ ‫لعاقاتنا مع كافة الغرف التجارية والصناعية‬ ‫فللي عالمنا العربي‪ ،‬وفي مقدمتها غرف دول‬ ‫مجلللس التعاون لدول الخليللج العربية‪ ،‬وفي‬ ‫القلب منها دولة الكويت الشقيقة التي تحتل‬ ‫مكانة متميزة وفريدة وغالية‪.‬‬ ‫وأوضح الجشي بقوله ‪ :‬يشهد التبادل التجاري‬ ‫بيللن البلديللن حرصللا واضحللا علللى تنميللة‬ ‫وتطويللر عاقاتنا المشللتركة‪ ،‬وتعد األرقام‬ ‫مؤشرا واضحا في هذا المجال‪ ،‬وهي في كل‬ ‫أألحللوال وإن تفاوتت بين صعود وهبوط في‬ ‫ميزان التبللادل‪ ،‬إال أنها تؤكللد أهمية كليهما‬

‫لآلخللر‪ ،‬فقللد بلغت قيمللة صللادرات المملكة‬ ‫إلللى الكويت في العام ‪ 2010‬حوالي خمسللة‬ ‫مليارات و‪ 189‬مليون ريللال‪ ،‬بما يمثل ‪55%‬‬ ‫من إجمالي قيمللة صللادرات المملكة للعالم‬ ‫في نفللس العام‪ ،‬كما ارتفعللت بمقدار ‪257‬‬ ‫مليللون ريال‪ ،‬مقارنة بعللام ‪ ،2009‬وبمقدار‬ ‫‪ 320‬مليونللا مقارنللة بصادراتها للكويت في‬ ‫عام ‪.2006‬‬

‫الجشي ‪ :‬اللقاء عكس‬ ‫رغبة مشتركة إلى مزيد‬ ‫من التكامل االقتصادي‬ ‫الخرافي‪ :‬نرحب‬ ‫باالستثمار السعودي‬ ‫بما يحقق المنافسة‬ ‫والجودة‬


‫أخبار االتحاد‬

‫خالل عمومية اتحاد الصناعات الكويتية‬

‫الخرافي‪ :‬الكويت لم تشهد توزيع‬ ‫قسائم صناعية منذ ‪1970‬‬ ‫«أعمال المستقبل»‬ ‫قدمت شعارا‬ ‫مضيئا «لالطفاء»‬

‫الخرافي يتوسط أحمد القضيبي وهند الصبيح خال انعقاد الجمعية العمومية‬

‫أكللد رئيللس مجلللس ادارة اتحللاد الصناعللات‬ ‫حسللين الخرافللي ان الصناعيين فللي الكويت‬ ‫معاقبللون‪ ،‬مللن خللال عللدم توفيللر قسللائم‬ ‫صناعية لهم‪ ،‬باالضافة الى غياب الدعم وعدم‬ ‫تعديللل رسللوم المنتللج الوطنللي فللي الفتوى‬ ‫والتشللريع‪ ،‬واسللتمرار التشللابك بيللن الجهات‬ ‫الحكومية الرقابية‪.‬‬ ‫وقللال الخرافللي خللال الجمعيللة العموميللة‬ ‫لاتحللاد التي عقدت امس االول‪ ،‬ووافقت على‬ ‫تقريللر مجلللس االدارة للسللنة المنتهيللة في‬ ‫‪ ،31/12/2011‬واعتمللدت ميزانية االتحاد عن‬ ‫السللنة نفسللها‪ ،‬ان الكويللت لم تشللهد توزيع‬ ‫قسللائم صناعية منللذ ‪ 1970‬حتللى اآلن‪ ،‬و«ما‬ ‫تللم توزيعلله كان عبللارة عن هدايا مللن وزراء‬ ‫التجارة السللابقين الى اصدقائهم»‪ ،‬مما جعل‬ ‫الصناعييللن يهربللون الللى منطقللة الخفجللي‬ ‫بالسللعودية التي تسعى السللتقطابهم‪ ،‬حيث‬ ‫تمللت اقامللة نحللو ‪ 15‬مصنعللا‪ ،‬ممللا ادي الى‬ ‫تحريك العجلة االقتصادية‪ ،‬وتفعيل السللعودة‬ ‫في المصانللع‪ ،‬الفتا الى ان الصناعيين ما زالوا‬ ‫يواصلون هروبهم الى باقي دول الخليج‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها االمارات‪.‬‬ ‫واشللار الخرافللي إلى انه مع بدايللات هذا العام‬ ‫الجديد‪ ،‬مازال الزخم السياسللي يهز كيان هذا‬ ‫القطللاع‪ ،‬الذي يتطلب المراهنللة على صموده‬ ‫تفاعللا حقيقيا من قبل األوسللاط السياسللية‬ ‫المسللؤولة‪ ،‬مللع الصناعييللن وقضاياهللم‬ ‫ومشاكلهم‪ ،‬السيما وقد عولت الخطة االنمائية‬ ‫متوسطة األجل (‪ )2014 - 2010‬على الصناعة‬ ‫التحويلية‪ ،‬الحداث تغييرات ملموسة في هيكل‬ ‫الناتللج الصناعي‪ ،‬وزيادة معدل النمو الحقيقي‬ ‫المستهدف له بنسبة ‪ %12‬سنويا‪.‬‬

‫>> الشباك الواحد‬ ‫وأفللاد الخرافي بللأن االتحاد عقللد اجتماعات‬ ‫متتاليللة مللع أركان الدولللة وصنللاع القللرار‪،‬‬ ‫وقللد جنى ثمرات تلللك االجتماعات من خال‬ ‫موافقللة مجلس الوزراء علللى تفعيل خدمة‬ ‫«الشللباك الواحللد» أو ما يطلللق عليه مركز‬ ‫الخدمللة المتكاملللة التابللع للهيئللة العامللة‬ ‫للصناعة‪.‬‬ ‫وعلللى صعيللد تواصللل اتحللاد الصناعات مع‬ ‫الجهللات الحكوميللة‪ ،‬أشللار الخرافللي إلى أن‬ ‫االتحللاد خاطب جهللات حكوميللة معنية عدة‬ ‫بالقطللاع الصناعللي‪ ،‬إذ إنه أرسللل كتب ًا إلى‬ ‫وزير التخطيط والتنمية السابق عبدالوهاب‬ ‫الهارون‪ ،‬ووزيرة التجارة والصناعة السابقة‪،‬‬ ‫واللجنة االستشارية المشكلة لبحث األوضاع‬ ‫االقتصاديللة المحليللة والعالميللة‪ ،‬حملللت‬ ‫النقللاط األساسللية المتعلقللة «بمحفللزات‬ ‫التنمية الصناعية»‪ ،‬أهمهللا تفعيل القرارات‬ ‫والقوانيللن التي صدرت من أجل دعم المنتج‬ ‫الوطنللي‪ ،‬وأهميللة تطوير آليللات العمل لدى‬ ‫الهيئللة العامللة للصناعللة والهيئللة العامللة‬ ‫للبيئة‪ ،‬بهدف رفع كفاءة العمل وضمان األداء‬ ‫الفعللال‪ ،‬إضافة إلى المباشللرة فللي إجراءات‬ ‫تنفيللذ البنيللة التحتيللة للمناطللق الصناعية‬ ‫الجديللدة‪ ،‬والدعوة إلى إقللرار القوانين التي‬ ‫تسللاهم في تنشلليط االقتصاد بشللكل عام‬ ‫والصناعة بشكل خاص‪.‬‬ ‫وأكد الخرافللي أن االتحاد أبلللغ وزير التجارة‬ ‫والصناعللة الجديللد أنللس الصالللح بهمللوم‬ ‫الصناعييللن‪ ،‬وقللد أبللدى اهتماملله‪ ،‬ووعللد‬ ‫بتذليل الصعوبات‪.‬‬

‫شللارك اتحاد الصناعات في حضور العرض‬ ‫المقللدم من قبل شللركة أعمال المسللتقبل‬ ‫«اللومينللوز» لللادارة العامللة لاطفاء وذلك‬ ‫لعللرض المزايللا الفريللدة التللي يمكللن أن‬ ‫توفرها الشركة لاطفاء‪.‬‬ ‫وقد قدمت الشللركة ممثلة فللي نائب المدير‬ ‫العللام خالللد النصللار ومديللر المبيعللات جان‬ ‫المعلللم نموذجللًا مضيئللًا لشللعار االطفللاء‬ ‫بحضللور مدير منطقة اطفللاء العاصمة حمد‬ ‫الهدلق وقيادات ومدراء أقسام مختلفة ‪.‬‬ ‫وقللد شللرح المعلللم المزايللا التي تتمتللع بها‬ ‫منتجاتهم‪ ،‬فباالضافة الى ميزة مرونتها وقلة‬ ‫سللماكتها ‪ ،‬يمكن لاعللان المضيء أن يدوم‬ ‫لمدة ‪ 3‬سللنوات كونه مقاوم للكسر او التلف‪.‬‬ ‫ويقول المعلم ان الهدف من انشللاء مشللروع‬ ‫االعانللات الكهربائية المضيئللة (اللومينوز)‬ ‫ال يكمللن في تحقيق الربح بقللدر الرغبة في‬ ‫اضافللة لمسللة حضاريللة في دنيللا االعانات‬ ‫التجاريللة بدولللة الكويت والشللرق االوسللط‬ ‫لتقديللم خدمللة افضللل ألصحاب الشللركات‬ ‫والمؤسسات والجهات الحكومية واالفراد‪.‬‬ ‫ويضيللف‪« :‬لقللد نجللح مصنعنا فللي تقديم‬ ‫منتللج ذي مواصفللات عالميللة‪ ،‬ولللم يمض‬ ‫وقت طويل من الزمن على انشللائه اال ولقي‬ ‫ترحيبا وقبوال من قبل الشركات والمؤسسات‬ ‫الحكومية‪ ،‬كما قامت مجموعة من الشركات‬ ‫االجنبيللة بمراسلللة ادارة المصنللع وطلللب‬ ‫تنفيذ بعض االعمال‪ ،‬وقمنا بتصدير المنتج‬ ‫اليهللم»‪ .‬ومن ناحيته ‪ ،‬أكد اتحللاد الصناعات‬ ‫علللى دعمه للصناعة المحليللة مبديًا اعجابه‬ ‫بالصناعة الجديدة التي توفرها الشركة من‬ ‫خال احللداث نقلة نوعية فللي عالم الدعاية‬ ‫االعللان واالنتقال الى وسللائل أكثللر تطوراً‬ ‫وجذبللاً للجمهور‪ .‬وحث االتحللاد االطفاء على‬ ‫تبني هذا المنتللج الوطني الذي يعتبر االول‬ ‫من نوعه في منطقة الشللرق األوسللط مما‬ ‫يعمللل على تحسللين الخدمللات المقدمة من‬ ‫قبل االطفاء بشكل عام‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫تحقيقات‬

‫>> رأي صناعي‬

‫االضرابات تصيب آالف‬ ‫المصانع بشلل جماعي‬ ‫أصيبت أالف المصانع المحلية بشلل جماعي أثر اإلضرابات الشاملة التي نفذتها‬ ‫اإلدارة العامة للجمارك عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية مما أوقف حركة‬ ‫الصادرات والواردات من و إلى البالد وتكبد الشركات خسائر بماليين الدنانير‪.‬‬ ‫وفي جولة ل «الصناعي « على عدد من الصناعيين ‪ ،‬يقولون أن اإلضرابات‬ ‫ألحقت بهم خسائر مالية فادحة عبر توقف أعمالهم سواء الداخلية والخارجية‬ ‫واصفين الوضع الحالي الذي تمر به البالد ب»المخيف»‪ .‬والمشكلة الحقيقية‬ ‫تكمن في المصانع التي تنتج مواد غذائية ولها سوق تصدير إلى الخارج ‪ ،‬إذ أن‬ ‫معظم تلك المواد يكون عمر صالحيتها محدود ومعرضة للتلف إذا بقيت على‬ ‫الحدود لفترة طويلة‪ .‬ويتساءل الصناعيون ‪ :‬من يعوضنا عن الخسائر الفادحة‬ ‫التي تسبب لنا فيها موظفون حكوميون لم يراعوا مصلحة البالد العليا حتى وان‬ ‫أعلنوا مؤخراً تعليق اإلضرابات؟ وكشفت الجولة حالية من الفوضى والغضب لدى‬ ‫المصانع المحلية –وتحديداً الغذائية‪، -‬فيما كانت إدارات أخرى غارقة في الهدوء‬ ‫والسكينة نتيجة توقف األعمال واألنشطة‪ .‬ويقول مسئولون في شركات غذائية‬ ‫أن عشرات «الترالت» متوقفة على الحدود تحمل بضائع سريعة التلف لم يسمح‬ ‫موظفوا الجمارك بمرورها دون األخذ بعين االعتبار أن تلك المنتجات وطنية ولها‬ ‫قيمة كبيرة في األسواق الخارجية ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫ويعقب المدير العام لشركة االتحاد لصناعة‬ ‫مواد البناء أحمد حامد النوري على الموضوع‬ ‫بقول��ه « إن القطاع الصناعي برمته يرفض‬ ‫االضرابات جملة وتفصي ً‬ ‫ال نظراً لمس��اهمة‬ ‫توقي��ف العم��ل ف��ي الجم��ارك باإلض��رار‬ ‫بمصال��ح الش��ركات الوطني��ة الج��ادة الت��ي‬ ‫تس��تورد موادها االولية من الخارج وبالتالي‬ ‫تصدر منتجاتها بالشكل النهائي»‪.‬‬ ‫ويستش��هد الن��وري بجه��ود وزي��رة التجارة‬ ‫والصناعة الس��ابقة د‪.‬أماني بورس��لي التي‬ ‫انصبت في تطوير وخدمة الصناعة الوطنية‬ ‫باعتبارها الرافد االقتص��ادي الرديف للنفط‬ ‫في بالدنا التي تعتمد بش��كل رئيس��ي على‬ ‫ثروة س��وف تنضب –حسب تصريحات خبراء‬ ‫يابانيون‪ -‬مع حلول العام ‪.2030‬‬ ‫وانتقد النوري األداء الحكومي الذي غاب عنه‬ ‫الهيب��ة على حد قول��ه‪،‬اذ أن نقاب��ة أصبحت‬ ‫تعطل مصالح كبرى الش��ركات بس��بب عدم‬ ‫وجود ال حسيب وال رقيب‪.‬‬ ‫وبعد الموجه العاتية من االضرابات ‪ ،‬يش��ير‬ ‫الى أن القطاع الصناعي أصبح في خطر الفتًا‬ ‫الى أن الصناعة قد أثبتت فترة االزمة المالية‬ ‫العالمية ع��ام ‪ 2008‬قدرتها على امتصاص‬ ‫االث��ار الس��لبية لألزم��ات ل��ذا يتوج��ب على‬ ‫المس��ئولين المعنيي��ن تش��جيع الصناعيين‬ ‫وتبني قضاياهم بد ً‬ ‫ال من االشغال في األمور‬ ‫الش��عبية‪ .‬ول��م تغيب عن بال الن��وري فكرة‬ ‫الهجرة من الوطن كس��ائر ش��ركات صناعية‬ ‫أخ��رى أصيب��ت باالحب��اط نتيج��ة العوائ��ق‬ ‫الكثي��رة الت��ي يتعرضون لها بش��كل ش��به‬ ‫يومي‪ ،‬إذ أن ش��ركته تصدر بنسبة ‪60%-50‬‬ ‫من حجم انتاجها الى الخارج مما يعني الحاق‬ ‫ضرر بالغ بالشركة جراء توقف أعمالها‪.‬‬ ‫وبرأي��ه ‪ ،‬صحيح أن الحري��ة هو حق مكفول‬ ‫ل��دى الجمي��ع ولك��ن اذا أضرت تل��ك الحرية‬ ‫بج��ارك عل��ى س��بيل المثال تصب��ح ظاهرة‬ ‫سلبية تضر بسمعة البالد‪.‬‬ ‫وللعل��م ‪،‬تكب��دت ش��ركات س��عودية وأخرى‬ ‫خليجية خس��ائر كبيرة جراء إضراب الجمارك‬ ‫مم��ا أدى ال��ى نق��ص المنتج��ات المعروضة‬ ‫في األس��واق االس��تهالكية وبالتال��ي ارتفاع‬ ‫األس��عار بش��كل مصطنع‪ .‬وال يعتبر النوري‬ ‫أن الزيادات في رواتب موظفي الدولة مبررة‬ ‫خصوص�� ًا م��ع س��هولة العم��ل ل��دى الجهات‬ ‫الحكومي��ة والمزاي��ا العدي��دة الت��ي يحصل‬ ‫عليها الموظف‪.‬‬


‫تحقيقات‬

‫>> رأي الغرفة‬ ‫لع��ل البي��ان ال��ذي أصدرت��ه الغرف��ة مؤخراً‬ ‫يس��تحق الوقف��ة والتحلي��ل ‪ .‬اذ أعتب��ر أن‬ ‫اس��تمرار االضراب��ات الحالي��ة س��تكون ل��ه‬ ‫تداعي��ات عميق��ة الض��رر لكاف��ة ش��رائح‬ ‫المجتم��ع الكويت��ي وانش��طته االقتصادية‪،‬‬ ‫فهذه االضراب��ات تضعف األم��ن االجتماعي‬ ‫والغذائ��ي‪ ،‬وتعاق��ب كاف��ة المس��تهلكين‬ ‫مواطني��ن ومقيمين‪ ،‬وتكافئ قوى االحتكار‪،‬‬ ‫وتج��رح الثقة الدولي��ة باالقتص��اد الوطني‪،‬‬ ‫وتدعو شركات المالحة والنقل والتأمين إلى‬ ‫فرض زيادات عالمية على نقل البضائع إلى‬ ‫الكوي��ت‪ ،‬علم��ا ان مثل هذه الزي��ادات تكون‬ ‫عادة سريعة التطبيق بطيئة االلغاء‪.‬‬ ‫وح��ذرت من ان «ه��ذه االضراب��ات يمكن ان‬ ‫تش��ل المصدر االساسي للمال العام‪ ،‬ناهيك‬ ‫عم��ا يمكن ان توحيه م��ن تصدع في الوحدة‬ ‫الوطني��ة الكويتي��ة‪ ،‬وف��ي ظ��روف تتكاثف‬ ‫خاللها سحب الدخان في سماء المنطقة»‪.‬‬ ‫ورأت «الغرف��ة» ان «م��ا آل��ت الي��ه االوضاع‬ ‫ه��و جزء م��ن الحصاد المر للس��باق الطويل‬ ‫والمستمر بين السلطتين نحو تلبية الرغبات‬ ‫الش��عوبية اآلني��ة عل��ى حس��اب االحتياجات‬ ‫التنموي��ة المس��تقبلية‪ ،‬وه��و الس��باق الذي‬ ‫تعم��دت فيه الس��لطتان تغييب اي سياس��ات‬ ‫واضح��ة ومعلن��ة وعادل��ة الق��رار زي��ادات‬ ‫دورية للرواتب واالج��ور‪ ،‬ترتبط باالعتبارات‬ ‫االجتماعي��ة اوال‪ ،‬وبالحقائ��ق واالنعكاس��ات‬ ‫االقتصادية بعد ذلك»‪.‬‬ ‫>> تقرير «الشال»‬ ‫وض��ع تقري��ر ش��ركة الش��ال لالستش��ارات‬ ‫أصبع��ه عل��ى الج��رح ال��ذي أص��اب القطاع‬ ‫الخاص برمته جراء س��يطرة ظاهرة الفلتان‬ ‫على النواحي المختلفة في البالد‪ .‬وقد تمنى‬ ‫التقري��ر أن تتق��ف زي��ادة الروات��ب واألجور‬ ‫ف��ي القطاع العام والذي تبل��غ أكثر من ‪600‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬سنوياً‪ ،‬وذلك يخالف كل النصح‬ ‫الذي تلقته الحكومة ممن طلبت نصحهم!‬ ‫وقالت « الش��ال» في تقريره��ا «ال نريد هنا‬ ‫أن نتكلم ع��ن حكمة وحصاف��ة النرويجيين‬ ‫في التعامل مع إيرادات نفطهم‪ ،‬قبل إنتاجه‪،‬‬

‫وال حت��ى بتن��ا نأم��ل ف��ي البدء بالس��يطرة‬ ‫على النفقات العام��ة‪ ،‬أي البحث في إمكانات‬ ‫خفضه��ا التدريجي والم��دروس والذي يتفق‬ ‫وأه��داف الخط��ة الخمس��ية‪ ،‬ولكنن��ا نأم��ل‪،‬‬ ‫فق��ط‪ ،‬بوق��ف التس��ارع ف��ي الس��قوط إلى‬ ‫الهاوية‪ .‬فق��د أعلنت الحكومة الجديدة نهجاً‪،‬‬ ‫غي��ر جدي��د وغي��ر موف��ق‪ ،‬ملخص��ه زي��ادة‬ ‫الروات��ب واألجور في القطاع العام بأكثر من‬ ‫‪ 600‬مليون دينار‪ ،‬س��نويًا‪ ،‬وذلك يخالف كل‬ ‫النصح الذي تلقته ممن طلبت نصحهم»‪.‬‬ ‫واض��اف التقري��ر «ف��ي يولي��و ‪ ،2011‬قدم‬ ‫محاف��ظ بن��ك الكوي��ت المرك��زي الس��ابق‬ ‫دراس��ة إس��قاط عل��ى المس��تقبل‪ ،‬مفادها‬ ‫أن زي��ادة النفقات العامة بما نس��بته ‪ 5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬س��نوياً‪ ،‬فق��ط‪ ،‬عند مس��توى محدد‬ ‫إلنت��اج النفط يتناس��ب وحج��م االحتياطي‬ ‫النفطي‪ ،‬وخلص��ت إلى أن ت��وازن الموازنة‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ 2020‬يحت��اج إل��ى أس��عار نفط‬ ‫ف��وق حاجز ال� ‪ 200‬دوالر بكثير‪ ،‬وهو أمر ال‬ ‫يمكن رهن مصير البلد عليه‪ .‬وش��كل سمو‬ ‫األمير لجنة استش��ارية اقتصادية‪ ،‬وخلصت‬ ‫اللجن��ة في تقريرها إلى أن زي��ادة النفقات‬ ‫الجاري��ة ب� ‪ 7.5‬في المئة‪ ،‬س��نوياً‪ ،‬واألخرى‬ ‫بنح��و ‪ 3.5‬ف��ي المئ��ة‪ ،‬س��نوي ًا‪ ،‬أي بمع��دل‬ ‫قري��ب من فرضيات البنك المركزي‪ ،‬س��وف‬ ‫تعني الحاجة إلى إيرادات عامة بحدود ‪53.6‬‬ ‫ملي��ار دينار‪ ،‬لتغطية النفقات العامة بحلول‬ ‫الس��نة المالي��ة ‪ ،2030/ 2029‬أي بع��د ‪18‬‬ ‫س��نة‪ ،‬ومر على الغزو ‪ 22‬س��نة وكأنه حدث‬ ‫البارح��ة‪ .‬وذهبت اللجنة إلى م��ا هو أعمق‪،‬‬ ‫وذكرت أن أعداد العاملين‪ ،‬من الكويتيين أو‬ ‫من هم في س��ن العمل في الس��نة المالية‬ ‫‪ ،2030/2029‬س��وف يبل��غ ‪ 1.077‬ملي��ون‬ ‫مواط��ن‪ ،‬أي بزي��ادة بنح��و ‪ 800‬ألف فرصة‬ ‫عم��ل‪ ،‬جدي��دة‪ ،‬عم��ا خلق��ه القط��اع العام‬ ‫المدن��ي في ‪ 66‬س��نة‪ .‬وللعلم فق��ط‪ ،‬يبلغ‬ ‫عدد المواطنين من الس��كان حالي ًا نحو ‪1.2‬‬ ‫ملي��ون نس��مة‪ ،‬أكثر م��ن ‪ 600‬ألف نس��مة‬ ‫ضمنه��م أعمارهم ‪ 21‬س��نة وأق��ل‪ ،‬أي لم‬ ‫يدخل��وا س��وق العمل بع��د‪ ،‬والزي��ادة التي‬ ‫أقرته��ا الحكومة‪ ،‬للس��نة المالي��ة المقبلة‪،‬‬ ‫تبل��غ نح��و ‪ 3‬أضع��اف المع��دل ال��ذي ح��ذر‬ ‫من��ه البنك المرك��زي واللجنة االستش��ارية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬كلها للجيل الحالي»‪.‬‬

‫أحمد النوري‬

‫صناعيون ‪ :‬اإلضرابات‬ ‫أوقفت صادراتنا وهجرة‬ ‫البالد فكرة ال تغادرنا‬ ‫لم تجري العادة أن أضرت‬ ‫حرية الكويت بدول الجوار‬ ‫وما يحدث هو بداية‬ ‫السقوط الى الهاوية‬ ‫لن تستطيع الكويت تنويع‬ ‫مصادر دخلها اال بعد اعطاء‬ ‫الصناعة التشجيع الالزم‬ ‫جولة «الصناعي» كشفت‬ ‫حالة من الفوضى والهلع‬ ‫لعدة شركات غذائية تلفت‬ ‫منتجاتها على الحدود‬

‫‪17‬‬


‫تحقيقات‬

‫تدوير النفايات ‪..‬‬

‫عمر أطول لألرض‬

‫‪18‬‬


‫تحقيقات‬

‫تساهم صناعة إعادة تدوير النفايات‬ ‫في اإلطالة بعمر الثروات الموجودة‬ ‫على سطح األرض سواء الصلبة منها‬ ‫أو السائلة‪ .‬ولذلك تحرص جميع الدول‬ ‫المتقدمة على االستثمار في إعادة‬ ‫تدوير النفايات وتخصص أماكن خاصة‬ ‫بالنفايات المختلفة وسط الشوارع‬ ‫الفرعية والرئيسية بحيث تخصص‬ ‫أماكن لنفايات األوراق وأخرى للعب‬ ‫البالستيكية والزجاج والكرتون وغيرها‬ ‫ولذلك لرفع االقتصاد الصناعي لديها‬ ‫اضافة الى حماية مواطنيها ‪ ،‬اذ أن‬ ‫التلوث البيئي قد ينتج عنه ‪ 80%‬من‬ ‫االمراض المنتشرة في العالم ‪ .‬ويقول‬ ‫خبراء بيئيون أن دول الخليج قاطبة‬ ‫حرصت على نقل التكنولوجيا الخاصة‬ ‫باعادة تدوير النفايات مع تفاقم‬ ‫مشكالت الردم لديها ‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫المثال ‪ ،‬صنفت دولة مثل االمارات كأحد‬ ‫أعلى دول العالم في إنتاج النفايات‬ ‫للفرد الواحد وذلك بالمقارنة بمعدل‬ ‫إنتاج الواليات المتحدة االميركية‬ ‫وكندا وبكين والذي يبلغ على التوالي‬ ‫‪ 2.1‬كيلوغرام و‪ 2.0‬كيلوغرام و‪0.85‬‬ ‫كيلوغرام للفرد في اليوم‪ .‬وتستثمر‬ ‫االمارات مبلغ ‪ 6.6‬مليار درهم في اعادة‬ ‫تدوير النفايات ويتمثل ذلك في عدد‬ ‫من مشاريع ادارة ومعالجة المخلفات‬ ‫بأنواعها وتقليص الكميات الناتجة عنها‬ ‫والتي تقدر ب��‪ 18‬الف طن يوميا وذلك‬ ‫من اجل اعادة تدوير النفايات‪.‬ولعل‬ ‫البرازيل من أنجح النماذج الموجودة‬ ‫في العالم والتي شيدت أكبر مصانع‬ ‫متخصصة في إعادة تدوير النفايات ‪،‬‬ ‫اذ يتم إعادة تدوير ماليين األطنان من‬ ‫النفايات المختلفة يومياً وذلك تطبيقًا‬ ‫للبرنامج الحكومي في القضاء على‬ ‫الفقر وحماية البيئة من التلوث‪.‬‬

‫>> أو ًال ‪ :‬كيف بدأت صناعة التدوير؟‬ ‫بدأت فكرة إعادة التدوي��ر أثناء الحرب العالمية‬ ‫األول��ى والثاني��ة‪ ،‬حيث كانت ال��دول تعاني من‬ ‫النقص الش��ديد ف��ي بعض المواد األساس��ية‬ ‫مثل المطاط‪ ،‬مما دفعها إلى تجميع تلك المواد‬ ‫من المخلفات إلعادة اس��تخدامها‪ .‬وبعد سنوات‬ ‫أصبحت عملية إعادة التدوير من أهم األساليب‬ ‫المتبعة في إدارة النفايات الصلبة؛ ذلك للفوائد‬ ‫البيئية العديدة لهذه الطريقة‪.‬ولسنوات عديدة‬ ‫كان إعادة التدوير المباش��ر عن طريق منتجي‬ ‫مواد المخلفات (الخردة) هو الش��كل األساس��ي‬ ‫إلعادة التدوير‪ ،‬ولكن مع بداية التس��عينات بدا‬ ‫التركي��ز على إعادة التدوير غير المباش��ر وهذا‬ ‫يعن��ي تصنيع م��واد النفايات لتقدي��م منتجات‬ ‫أخ��رى تعتمد على نفس المادة الخام من مثل‪:‬‬ ‫إع��ادة تدوي��ر ال��ورق والكرت��ون والبالس��تيك‬ ‫والمع��دن وباألخ��ص األلمني��وم وغيره��ا من‬ ‫الم��واد الت��ي يت��م إع��ادة تدويرها ف��ي الفترة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ولع��ل تدوير النفاي��ات بمختل��ف أنواعها يوفر‬ ‫كميات كبي��رة من الطاقة والمع��ادن المختلفة‬ ‫فعلى سبيل المثال ‪:‬‬ ‫(‪)1‬إعادة تدوير األلمنيوم‬ ‫> إن اس��ترجاع ‪ 1‬كل��غ من األلمني��وم يوفر لنا‬ ‫حوالي ‪ 8‬كلغ من مادة البوكسيت و‪ 4‬كلغ من‬ ‫الم��واد الكيماوي��ة و‪ 14‬كلووات ‪ /‬س��اعة من‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫> ويوف��ر ‪ 95%‬م��ن الطاق��ة الت��ي س��يتم‬ ‫اس��تهالكها في ح��ال تصني��ع األلمنيوم من‬ ‫خاماته األصلية‪.‬‬

‫> كم��ا أن إع��ادة تدوير علبة واح��دة فقط من‬ ‫األلمنيوم يوفر طاقة كافية لتش��غيل التلفاز‬ ‫لمدة ‪ 3‬ساعات‪.‬‬ ‫> يقلل التلوث بنسبة ‪.95%‬‬ ‫> إع��ادة تدوير باون��د واحد من األلمنيوم يوفر‬ ‫م��ن خام��ات البوكس��ايت (أكس��يد األلمنيوم‬ ‫الثالث��ي) بمق��دار ‪ 1.8144‬كغ��م =‪0.0018‬‬ ‫طن‪.‬‬ ‫(‪ )2‬تدوير الزجاج‬ ‫> إن إعادة تدوير الزجاج يوفر ‪ 50%‬من الطاقة‬ ‫الت��ي نحتاجه��ا لتصني��ع الزجاج م��ن المواد‬ ‫الخام‪.‬‬ ‫> ويقل��ل نس��بة تل��وث اله��واء بنس��بة ‪20%‬‬ ‫و‪ 50%‬من نسبة تلوث الماء‪.‬‬ ‫> ويس��اهم تدوير الزجاج في تشغيل مصباح‬ ‫بقوة ‪ 100‬واط من ‪ 1‬إلى ‪ 4‬ساعات و كمبيوتر‬ ‫ل� ‪ 25‬دقيقة وتشغيل جهاز تلفزيون ملون ل�‬ ‫‪ 20‬دقيقة و غسالة ل� ‪ 10‬دقائق‪.‬‬ ‫> الط��ن الواحد من الزجاج المصنوع من ‪50%‬‬ ‫م��ن الم��واد المع��اد تدويرها يوف��ر (‪113.4‬‬ ‫كغ��م=‪ 0.112‬طن) من النفايات الناجمة من‬ ‫أعمال التعدين (‪.)mining waste‬‬ ‫> إع��ادة تصني��ع زجاجتين توف��ر طاقة تكفي‬ ‫لتسخين مياه لصنع خمسة أكواب شاي‬ ‫> إع��ادة تصني��ع زجاج��ة واح��دة تقلل نس��بة‬ ‫التلوث في الهواء إلى ‪ 20%‬والمياه ‪50%‬‬ ‫من إنتاج زجاجة جديدة من مواد خام‪.‬‬ ‫> ط��ن واحد من الزج��اج يتم تدويره يوفر ‪1.2‬‬ ‫ط��ن م��ن المواد الخ��ام رمل و اليمس��تون و‬ ‫رماد الصودا‪.‬‬ ‫‪19‬‬


‫تحقيقات‬

‫يعود عمر صناعة التدوير‬ ‫إلى الحرب العالمية األولى‬ ‫والثانية للحاجة إلى‬ ‫المطاط‬ ‫إعادة تدوير علبة واحدة‬ ‫فقط من األلمنيوم يوفر‬ ‫طاقة كافية لتشغيل‬ ‫التلفاز لمدة ‪ 3‬ساعات‬ ‫إعادة تصنيع زجاجتين‬ ‫توفر طاقة تكفي لتسخين‬ ‫مياه لصنع خمسة أكواب‬ ‫شاي‬ ‫أكياس البالستيك الملقاة‬ ‫في المحيط تقتل مليون‬ ‫مخلوق بحري سنوي ًا‬ ‫الخليج بدأ في تدوير‬ ‫نفاياته واالمارات تستثمر‬ ‫‪ 6.6‬مليار درهم في تلك‬ ‫الصناعة‬

‫‪20‬‬

‫تدوير الورق والكرتون‬ ‫> كل طن من الكرتون المس��ترجع يمكننا من‬ ‫توفير ‪ 2.5‬طن من خشب الغابات‪.‬‬ ‫> كل ورق��ة مس��ترجعة تقتصد لن��ا ‪ 1‬لتر من‬ ‫الم��اء و ‪ 2.5‬وات‪ /‬س��اعة م��ن الكهرباء و‪15‬‬ ‫غرام من الخشب‪.‬‬ ‫> إن إع��ادة تدوير الورق يوفر ‪ 60%‬من الطاقة‬ ‫الت��ي نحتاجه��ا لتصني��ع الورق م��ن خاماته‬ ‫األولية‪.‬‬ ‫> إع��ادة تدوي��ر ال��ورق يقلل التل��وث الهوائي‬ ‫بنس��بة ‪ 95%‬باإلضافة إلى أن كل طن يوفر‬ ‫(‪ 27.216‬كغ��م = ‪ 0.027‬ط��ن) م��ن تل��وث‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫> إع��ادة تدوي��ر الطن الواحد م��ن الورق يوفر‬ ‫‪ 17‬ش��جرة وحوالي ‪ 7000‬جالون (ويس��اوي‬ ‫‪ 31822‬لتر) من الماء‪.‬‬ ‫> إن تصني��ع ال��ورق وعجائ��ن ال��ورق تعتب��ر‬ ‫خامس اكبر اس��تهالك صناع��ي للطاقة في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫تدوير البالستيك‬ ‫> إذا أعدن��ا تدوير كل علبة بالس��تيك فإننا‬ ‫نقل��ل ‪ 2‬بلي��ون طن من البالس��تيك الذي‬ ‫يلقى إلى مكاب النفايات‪.‬‬ ‫> إع��ادة تدوي��ر طن واحد م��ن الزجاج يوفر‬ ‫ما يق��ارب اكثر من طن واحد من المصادر‬ ‫الطبيعي��ة أو المواد الخام الذي يصنع منها‬ ‫االتي‪:‬‬ ‫‪ 0.6033‬كغم من الرمل‬ ‫‪ 196.409‬كغم من( ‪)soda ash‬‬

‫‪ 196.409‬كغم من الحجر الجيري‬ ‫‪ 68.4936‬كغم من الفلدسبار‬ ‫> مق��دار النفاي��ات النات��ج م��ن التعدي��ن‬ ‫(‪ )mining waste‬والت��ي تنت��ج عن تصنيع‬ ‫طن واحد م��ن الزجاج م��ن خاماته األولية‬ ‫يقدر بحوالي ‪ 174.1824‬كغم ‪.‬‬ ‫> باستعمال زجاج معاد تدويره بنسبة ‪50%‬‬ ‫فان��ه يقلل حجم النفاي��ات الناجم بمقدار‬ ‫‪.75%‬‬ ‫> إعادة تدوير الزجاج (علبة واحدة فقط من‬ ‫الزج��اج) فان��ه يوفر طاقة تكف��ي إلضاءة‬ ‫مصباح كهربائي قدرته (‪ )100‬واط ولمدة‬ ‫‪ 4‬ساعات‪.‬‬ ‫تدوير البالستيك‬ ‫> أكي��اس البالس��تيك وغيرها م��ن منتجات‬ ‫البالس��تيك الملق��اة ف��ي المحي��ط تقت��ل‬ ‫مليون مخلوق بحري سنويًا‬ ‫> كل طن من البالس��تيك المسترجع يمكننا‬ ‫من اقتصاد ‪ 700‬كلغ من البترول الخام‪.‬‬ ‫> إع��ادة تصني��ع البالس��تيك توف��ر طاق��ة‬ ‫ضعف تل��ك الطاق��ة الالزم��ة لحرقها في‬ ‫محارق النفايات‬ ‫> البالس��تيك يحت��اج ‪ 100‬إل��ى ‪ 400‬س��نة‬ ‫ليتفتت في المردمة‪.‬‬ ‫> نس��تخدم حالي��ًا البالس��تيك أكثر من ‪20‬‬ ‫مرة مما كان يستهلك قبل ‪ 50‬سنة‪.‬‬ ‫> ‪ 90%‬من قيمة تكلفة قوارير المياه ندفعها‬ ‫للقارورة والغطاء والعالمة التجارية‪.‬‬ ‫> قوارير البالستيك تحتاج ‪ 1000‬سنة ليبدأ‬ ‫عملية التحلل عندما يدفن‪.‬‬



‫زيارة إلى مصنع‬

‫«كيميكويت» ‪ ..‬شركة كويتية‬ ‫بفكر عالمي‬ ‫اعتمدت شركة كيميكويت للصناعات الكيماوية الرائدة في مجال صناعة البتروكيماويات‬ ‫استراتيجية تهدف إلى بلوغ المصنع مكانة مميزة من بين المصانع العالمية‪ .‬ولعل تحقيق ذلك‬ ‫الهدف ليس ضرباً من المستحيل برأي رئيس مجلس اإلدارة والعضو المنتدب في الشركة ثامر‬ ‫حمود الوزان ‪ ،‬فذلك الشاب الذي يتحدث بروح مفعمة من الطموح ‪ ،‬يؤمن بان الحديث االيجابي‬ ‫يجر وراءه تقدماً ونجاحاً‪ .‬تمتلك الشركة استثمارات واعدة في عدد من األسواق الهامة فيقول‬ ‫الوزان أن استثماراتهم في الخارج تضيف إضافات كبيرة إلى الدول المستثمر بها‪ .‬وللقضاء‬ ‫على ظاهرة تجارة القسائم الصناعية ‪ ،‬يقترح الوزان أن تلزم الهيئة العامة للصناعة المتقدم‬ ‫للطلب بدفع مبلغ كدفعة مقدمة يبلغ ‪ 5000‬دينار ‪.‬وسوف يحد هذا اإلجراء من عدد األشخاص‬ ‫المتقدمين الغير جادين الذين يقدمون من ‪ 20‬إلى ‪ 40‬طلب أرض‪.‬‬ ‫ويتمنى من السلطات العليات أن تقوم في دعم الصناعة من خالل دعم المواد األولية التي‬ ‫تباع من قبل الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫‪22‬‬


‫زيارة إلى مصنع‬

‫>> ما طبيعة الصناعات التي تقومون بها ؟‬ ‫في بداية مسيرة شركة كيميكويت الكويتية‬ ‫قررن��ا أن تكون لدين��ا إس��تراتيجية واضحة‬ ‫في االس��تثمار ف��ي الصناع��ة ‪،‬وترتكز تلك‬ ‫اإلستراتيجية على أن الكويت من الدول التي‬ ‫لديه��ا صناع��ة بترولية والتي تع��د من أهم‬ ‫الصناعات التي نتطلع لها مستقبال‪.‬‬ ‫ل��ذا اعتم��دت إس��تراتيجيتنا عل��ى أن نتخ��ذ‬ ‫مكان��ة مميزة م��ن بي��ن المصان��ع العالمية‬ ‫وذلك ع��ن طريق اختيار الصناعات األنس��ب‬ ‫للكوي��ت و التي تعتم��د على الم��واد األولية‬ ‫الت��ي تتواج��د داخ��ل الكوي��ت وتوصلنا إلى‬ ‫الصناعات البتروكيماوية ‪.‬‬ ‫وه��ذه تعتب��ر إضاف��ة جي��دة ج��دا القتصاد‬ ‫الكوي��ت ‪.‬حيث أنه بدال من بي��ع المواد الخام‬ ‫لألس��واق العالمي��ة ‪,‬يبدأ االقتص��اد الكويتي‬ ‫ببيع منتج��ات نهائية إلى األس��واق العالمية‬ ‫وبالتالي رفع الدخل القومي للدولة‪.‬‬ ‫>> ه��ل تن��وون االس��تثمار ف��ي األس��واق‬ ‫الخارجي��ة ؟‬ ‫نحن نتوجه دائما إلى االستثمار في األسواق‬ ‫الخارجية ‪,‬ونع��رف جيدا أن اس��تثماراتنا في‬ ‫الخارج تضيف إضافات كبيرة إلى الدول التي‬ ‫نستثمر بها‪.‬‬ ‫ولذلك عندما نختار الدول التي نس��تثمر بها‬ ‫‪,‬نعط��ى أولويتنا القصوى إلى الدول العربية‬ ‫الشقيقة ‪.‬‬ ‫كيف تقيمون الوضع الصناعي في الكويت ؟‬ ‫إن الوض��ع الصناعي في الكوي��ت من وجهة‬ ‫نظري وضع جي��د ‪.‬فالحكومة توفر األراضي‬ ‫الصناعية بأسعار مدعومة لتشجيع المصانع‬ ‫عل��ى التوس��ع والنمو‪ .‬ولكن يؤس��فني رؤية‬ ‫بعض األش��خاص المتاجرين بهذه األراضي‬ ‫الحكومية‬ ‫>> ما مقترحاتكم لتحقيق التنمية الصناعية‬ ‫داخل الكويت ؟‬ ‫م��ن وجه��ة نظ��ري‪ ،‬توج��د جمي��ع مقومات‬ ‫التنمية الصناعية في الكويت إال عنصر واحد‬ ‫وهو األرض التي يبنى عليها المصنع ‪.‬‬ ‫والح��ل األمث��ل للقضاء على ن��درة األراضي‬ ‫وظاه��رة التج��ارة في القس��ائم الصناعية ‪،‬‬ ‫اقت��رح وضع سياس��ة جدية للتعاق��د ‪ ,‬والتي‬ ‫تبن��ى على وضع مبل��غ ‪ 5000‬دين��ار أو أكثر‬ ‫عن��د تقدي��م طل��ب األرض لك��ي نح��د من‬ ‫التجارة في األراضي الصناعية الحكومية‪.‬‬ ‫وعلى أيه حال ‪ ،‬الوصول الى التنمية يتطلب‬ ‫تحقيق البنود التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الحص��ول عل��ى األراض��ي الصناعي��ة‬ ‫بسهول����ة‬

‫‪ - 2‬الحصول على القروض الصناعية‬ ‫‪ - 3‬وض��ع مين��اء يتحمل تصدير و اس��تيراد‬ ‫كميات كبيرة من المواد المختلفة‬ ‫>> ه��ل تحصل��ون على التموي��ل الصناعي‬ ‫الكافي ؟‬ ‫نع��م نحص��ل عل��ى الدع��م والتموي��ل إلى‬ ‫ح��د كبير ‪.‬ولك��ن إذا أراد االقتص��اد الكويتي‬ ‫مضاعف��ة أو زي��ادة االس��تثمار ف��ي القطاع‬ ‫الصناعي ‪,‬فمن األفضل زيادة نسبة التمويل‬ ‫للمشاريع الصناعية‬ ‫ولكن المس��تويات الحالية للتمويل الصناعي‬ ‫مرضية ومناسبة وكافية بالنسبة لنا ‪.‬‬

‫البد من تغيير صيغة‬ ‫التعاقد وإلزام المتقدم‬ ‫بأرض دفع مبلغ ‪5000‬‬ ‫دينار‬

‫‪23‬‬


‫زيارة إلى مصنع‬

‫استثماراتنا تتركز في‬ ‫أسواق الدول العربية‬ ‫الشقيقة كونها تمثل‬ ‫إضافة‬ ‫نطالب في بناء ميناء‬ ‫كبير قادر على استقبال‬ ‫شحنات كبيرة عند التصدير‬ ‫واالستيراد‬ ‫نحصل على التمويل‬ ‫المالي الكافي ونطمح‬ ‫بمزيد من الدعم‬

‫‪24‬‬

‫>> م��ا المش��كالت الت��ي تواجهك��م ف��ي‬ ‫مسيرتكم العملية ؟‬ ‫إنن��ا نؤمن بأن المش��اكل موجودة بالنس��بة‬ ‫ل��كل القطاع��ات على حد س��واء‪ .‬ل��ذا نحاول‬ ‫التغلب على المش��كالت بالس��رعة والكفاءة‬ ‫المطلوبة ‪.‬‬ ‫فال أفضل التحدث عن المش��اكل ولكن إلقاء‬ ‫الض��وء عل��ى اإليجابي��ات الت��ي بإمكانها أن‬ ‫تحقق التقدم‪.‬‬

‫وه��ى المش��تقات النفطي��ة أس��وة ب��دول‬ ‫الج��وار التي توفر الم��واد األولية بأس��عار‬ ‫مدعوم��ة إضاف��ة إلى أهمية تهيئ��ة البنية‬ ‫األساسية أمام الصناعيين وتوفر األراضي‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫وق��د واجهن��ا ف��ي الفت��رة األخي��رة بع��ض‬ ‫الصعوب��ات عن��د تأس��يس مصان��ع جدي��دة‬ ‫وذلك بس��بب التجارة في األراضي الصناعية‬ ‫الحكومي��ة‪,‬إذ شاهدت تقديم طلبات بأرقام‬ ‫قياسية تفوق عدد األراضي المتاحة فعليا‪ .‬و‬ ‫‪ 90%‬من مقدمي الطلبات غير جادين ‪.‬‬

‫>> ما هي اقتراحاتكم تجاه الس��لطات العليا‬ ‫لدعم القطاع الصناعي ؟‬

‫كلمة أخيرة ؟‬

‫نح��ن كمصانع كويتي��ة نتمتع بدع��م كافي‬ ‫وملح��وظ م��ن الس��لطات العلي��ا بالكوي��ت‬ ‫‪,‬ونطم��ح بالحص��ول على دعم أكث��ر لترقى‬ ‫الكويت صناعيا‬ ‫ونرج��و م��ن الس��لطات العلي��ا بالكويت أن‬ ‫تدع��م الصناع��ة م��ن خ��الل دع��م المواد‬ ‫األولية التي تباع من قبل الجهات الحكومية‬

‫أفتخر بأن نكون ج��زءاً من القطاع الصناعي‬ ‫الكويتي بكل جهات��ه ‪ ,‬ألنه قطاع عريق وذو‬ ‫انجازات منذ سنين طويلة‬ ‫وأود م��ن كل زمالئي في القط��اع الصناعي‬ ‫الخاص أن يجتهدوا لتحقيق رقي ش��ركاتهم‬ ‫الخاص��ة فبرقى الش��ركات الكويتية ترتقي‬ ‫الكويت ‪.‬‬



‫شخصية مميزة‬

‫المهدي‪..‬كحل الصحراء‬ ‫الحفاظ على جمال‬ ‫البيئة الصحراوية‬ ‫هدف سامي للشركة‬

‫‪26‬‬

‫يترأس الشركة الصناعية لحماية البيئة ‪ EPIC‬والرائدة في‬ ‫مجال المحافظة على البيئة وإدارة المخلفات في الكويت‬ ‫ومنطقة الشرق األوسط منذ العام ‪.2009‬ومنذ أن تولى رأستها‬ ‫استطاعت الشركة تحقيق انجازات عديدة مما أهلها لتكون‬ ‫من الشركات المعروفة في كفاءتها بإعادة تدوير النفايات‬ ‫االنشائية الناتجة عن هدم المباني ‪.‬‬


‫شخصية مميزة‬

‫باختص��ار ‪ ،‬ه��و د‪ .‬خالد المه��دي الذي يعمل‬ ‫أيضًا كمحاضر في قسم الهندسة الكيميائية‬ ‫–كلية الهندس��ة ف��ي جامعة الكوي��ت ‪،‬اذ أن‬ ‫مؤهالت��ه العلمي��ة الت��ي حص��ل عليه��ا من‬ ‫عدة دول أجنبية أهلت��ه لكي يرتقي بالعمل‬ ‫الرام��ي للحف��اظ عل��ى البيئ��ة خصوص ًا مع‬ ‫توج��ه معظ��م دول العال��م لصناع��ة اعادة‬ ‫التدوير واالستفادة منها في مجاالت متعددة‪.‬‬ ‫فه��و يحمل ش��هادة الدكتوراه في الهندس��ة‬ ‫الكيميائي��ة م��ن أح��دى أرق��ى الجامعات في‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية ويعمل كمحاضر‬ ‫في كلية الهندسة (قسم الهندسة الكيميائية‬ ‫) في جامعة الكويت اضافة الى تمتعه بخبرة‬ ‫عالي��ة في مج��ال التدريب وتحدي��داً البرامج‬ ‫المتعلقة بالتعريف بالمباني الخضراء –لييد‪.‬‬ ‫ويمتلك عدة دراسات وأبحاث في المجال الذي‬ ‫يعمل به اضافة الى مش��اركته في مؤتمرات‬ ‫عديدة محلية وعالمية‪.‬‬ ‫ذل��ك الرجل عرف عنه الدقة ف��ي المواعيد ‪،‬‬ ‫ف��إذا وع��د أن يقابل أو يتصل ف��ي فالن في‬ ‫وق��ت معين ‪ ،‬ف��ال يتأخر ولو دقيق��ة واحدة ‪.‬‬ ‫وال��ى جانب تحلي��ه بصفة الدق��ة واالنتظام‬ ‫‪ ،‬يتصف المه��دي بروح االخ��الص والتفاني‬ ‫بالعم��ل اضافة ال��ى االنفتاح على كل ما هو‬ ‫حديث من شأنه أن يمثل اضافة نوعية على‬ ‫صناعته‪.‬‬ ‫>> تأسيس الشركة‬ ‫تأسس��ت الش��ركة ع��ام ‪ 2001‬بتوصية من‬ ‫مجلس الوزراء وبالتع��اون مع بلدية الكويت‬ ‫ووزارة المالية كأحد مشاريع ال ‪ BOT‬لتكون‬ ‫أحد أهم مشاريع االستثمار البيئي الصناعي‬ ‫الخاصة بحماية البيئة والمردود البيئي‪.‬‬ ‫وعمل��ت الش��ركة من��ذ تأسيس��ها باجته��اد‬ ‫للمحافظ��ة على جم��ال الصح��راء الطبيعي‬ ‫وحماي��ة الحي��اة النباتي��ة والحيواني��ة ف��ي‬ ‫الكوي��ت اضاف��ة الى المس��اعدة ف��ي إعادة‬ ‫تأهي��ل األراض��ي الحكومي��ة المس��تخدمة‬ ‫كمناطق لدفن النفايات في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫ولع��ل الرس��الة الت��ي ته��دف الش��ركة ال��ى‬ ‫تحقيقها تتمث��ل في المحافظ��ة على البيئة‬ ‫واالقتص��اد الوطني ومش��اركة عمالئها في‬ ‫ذل��ك بتلبي��ة احتياج��ات الم��واد االنش��ائية‬ ‫المع��اد تدويره��ا بجودة عالي��ة معتمدة من‬ ‫جانب الجهات الحكومية في مش��اريع التنمية‬ ‫الحديث��ة وخاص��ة الطرق و الجس��ور والبنية‬ ‫التحتي��ة وبم��ا ف��ي ذل��ك توفي��ر المنتج��ات‬ ‫االنش��ائية طبق��اً للمواصف��ات القياس��ية‬ ‫العالمية العالية ‪.‬‬ ‫أضف ال��ى ذلك ‪ ،‬يعمل المه��دي جاهداً على‬ ‫تحقي��ق التوفي��ر المثالي لصال��ح الدولة عن‬ ‫طريق توفير األراضي الواس��عة و الشاسعة‬ ‫التي من المقرر اس��تخدامها لدفن النفايات و‬

‫المواد غير المس��تغلة مم��ا يعمل حتماً على‬ ‫خلق فرص عمل للشباب الكويتي ‪.‬‬ ‫وم��ن اختصاص��ات الش��ركة كذل��ك ‪ ،‬إعادة‬ ‫التدوي��ر و التوري��د إلى العم��الء بتكلفة أقل‬ ‫كبدي��ل للصلب��وخ الطبيعي المس��تخرج من‬ ‫االرض وتقليل أعباء اس��تيراد الصلبوخ مما‬ ‫يؤدي إل��ى تحقيق فوائ��د للمي��زان التجاري‬ ‫الخاص بالدولة عالوة عل��ى المحافظة على‬ ‫الجم��ال الطبيع��ي للصحراء و حماي��ة الحياة‬ ‫النباتية و الحيوانية في الكويت‪.‬‬ ‫واس��تطاع المهدي أن يس��اهم في تخفيض‬ ‫التكالي��ف المرتفع��ة الت��ي تنفقه��ا الدول��ة‬ ‫إلعادة تأهي��ل مواقع الدفن والمحافظة على‬ ‫األراض��ي الحكومي��ة ضد س��وء اس��تخدامها‬ ‫ف��ي دفن والنفاي��ات بصورة غي��ر قانونية و‬ ‫بالتال��ي توفيرها ألغراض مش��اريع التنمية‬ ‫المستقبلية ‪.‬‬ ‫ومنذ توليه رأسه الشركة أراد أن يقدم خدمة‬ ‫للوط��ن والبيئ��ة المحلية ‪ ،‬فقد ب��ادر بإقامة‬ ‫مش��روع إعادة تدوي��ر المخلفات اإلنش��ائية‬ ‫والتكنولوجي��ا وال��ذي تبلغ كلفت��ه نحو ‪3.5‬‬ ‫مليون دينار بطاقة ‪ 20‬طن ًا يومياً‪.‬‬ ‫ويعتبر المهدي أن موضوع البيئة والمحافظة‬ ‫عليه��ا أصب��ح مس��ألة مهم��ة على مس��توى‬ ‫العال��م المتحض��ر والنامي على حد س��واء ‪،‬‬ ‫لذلك تعمل «أبيك» في ش��تى المجاالت التي‬ ‫تصب في الحفاظ عل��ى البيئة المحلية منها‬ ‫ادارة ادارة وتنفيذ مش��اريع معالجة النفايات‬ ‫االنشائية واالس��تفادة منها والقيام بمختلف‬ ‫عملي��ات النق��ل بما ف��ي ذلك جم��ع القمامة‬ ‫والنفاي��ات وتنفي��ذ عق��ود التنظي��ف داخ��ل‬ ‫وخ��ارج الكوي��ت اضاف��ة ال��ى كاف��ة خدمات‬ ‫التنظيف وأنشطة حماية البيئة ‪.‬‬ ‫وتهتم الش��ركة باس��تيراد مع��دات المراقبة‬ ‫البيئي��ة وه��دم المبان��ي ونق��ل االنق��اض‬ ‫االنش��ائية ناهيك عن التعاون مع الش��ركات‬ ‫والهيئات التي تمارس أنشطة وأعمال مماثلة‬ ‫ألعمال شركة ‪ EPIC‬داخل وخارج الكويت‪.‬‬

‫نساهم في إعادة تأهيل‬ ‫األراضي الحكومية‬ ‫المستخدمة كمناطق لدفن‬ ‫النفايات‬ ‫الشركة بادرت بإقامة‬ ‫مشروع إعادة تدوير‬ ‫المخلفات اإلنشائية بقيمة‬ ‫‪ 3.5‬مليون دينار‬

‫‪27‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫مدينة مصدر‪..‬‬ ‫نحو مستقبل أفضل‬

‫أبو ظبي ابتكرت أحدث نماذج المدن البيئية‬ ‫لمكافحة االحتباس الحراري‬

‫‪28‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫في صحراء اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫في مدينة أبو ظبي تحديداً‪ ،‬شيدت‬ ‫مدينة جديدة‪ ،‬تحمل اسم «مصدر»‬ ‫هدفها تأمين طاقة المستقبل مع‬ ‫التوقعات بنضوب الذهب األسود‬ ‫في الخليج خال الثاثين سنوات‬ ‫المقبلة ويقول القائمون على مدينة‬ ‫مصدر إنها ستكون «أول مدينة‬ ‫صديقة للبيئة عالميا» خصوصاً‬ ‫وأنهم يخططون لاستغناء عن‬ ‫مادة الكربون وتوليد ‪7%‬من‬ ‫طاقتها عبر الشمس‪ .‬خالد عوض‪،‬‬ ‫رئيس المدينة‪ ،‬يقول أنه «سيكون‬ ‫باستطاعة ‪ 50‬ألف شخص أن‬ ‫يسكنوا بالمدينة‪ ،‬ونحو ‪ 40‬ألف‬ ‫موظف سيعملون بها‪ ،‬كما ستصبح‬ ‫مركزا لنحو ‪ 1500‬شركة»‪ .‬وقد‬ ‫يتساءل البعض‪ ،‬كلفة اعتماد‬ ‫الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة‬ ‫عالية جدا‪ ،‬فكيف ستتمكن إمارة‬ ‫أبوظبي من مواجهة هذا األمر‪،‬‬ ‫في ضوء األزمة العالمية التي‬ ‫هزت العالم بأسره؟ ولكن عوض‬ ‫لديه إجابة على هذا التساؤل‪ ،‬إذ‬ ‫يقول‪« :‬سنقوم بخفض مستوى‬ ‫استهاكنا للطاقة»‪ .‬ووفقا لعوض‪،‬‬ ‫فلن تستخدم السيارات في مدينة‬ ‫مصدر‪ ،‬إذ سيستقل السكان مركبات‬ ‫خاصة مجهزة لضمان حماية البيئة‪.‬‬

‫تلك المدين��ة الصديقة للبيئة ‪ ،‬تبلغ تكلفتها‬ ‫‪ 22‬ملي��ار دوالر وق��د تقلصت بنح��و ‪ 10‬إلى‬ ‫‪ 15%‬بسبب تراجع أسعار المواد المستخدمة‪.‬‬ ‫وته��دف المدين��ة إل��ى التنمي��ة االقتصادية‬ ‫المس��تدامة‪ ،‬وتعزيز االبت��كار في القطاعات‬ ‫التي تركز على المعرفة‪.‬‬ ‫ويعكس ه��ذا الهدف االس��تراتيجي لمصدر‬ ‫مكان��ة الش��ركة كأح��د الف��روع المملوك��ة‬ ‫بالكام��ل لش��ركة مبادل��ة للتنمي��ة‪ ،‬الت��ي‬ ‫ش��كلتها حكوم��ة أبوظبي به��دف دفع جهود‬ ‫تحقي��ق الرؤية االقتصادي��ة لإلمارة‪ .‬وتهدف‬ ‫مصدر إلى ترس��يخ مكان��ة أبوظبي كمصدر‬ ‫لمع��ارف وتطوي��ر وتنفيذ الطاق��ة المتجددة‬ ‫والتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫>> مصدر للطاقة‬ ‫تعم��ل وح��دة «مص��در للطاق��ة» عل��ى‬ ‫تطوي��ر وتش��غيل مش��اريع تولي��د الطاق��ة‬ ‫المتجدّدة‪ .‬وعبر بناء محفظة من المش��اريع‬ ‫االس��تراتيجية عل��ى المس��توى الخدم��ي‪،‬‬ ‫تس��تثمر «مص��در للطاق��ة» مباش��رة ف��ي‬ ‫مش��اريع فردي��ة ضم��ن مج��االت الطاق��ة‬ ‫المتج��دّدة كافّة‪ ،‬م��ع التركيز عل��ى الطاقة‬ ‫ّ‬ ‫المركزة والطاق��ة الكهروضوئية‬ ‫الشمس��ية‬ ‫وطاق��ة الري��اح الس��احلية والداخلي��ة‪ .‬وفي‬ ‫إط��ار مش��روع عم��ل مش��ترك م��ع «أبنجوا‬ ‫س��والر» و «توتال» ‪ ،‬تقوم «مصدر للطاقة»‬ ‫بتطوير محطة «شمس‪ »1‬للطاقة الشمسية‬ ‫ّ‬ ‫المرك��زة في المنطق��ة الغربية من أبوظبي‬ ‫وم��ن المتوقّع أن تكون أكب��ر محطة للطاقة‬ ‫الشمس��ية في العالم‪ .‬باإلضافة إلى مزرعة‬ ‫تولي��د طاق��ة الري��اح بق��درة ‪ 30‬ميج��اواط‬ ‫ومحط��ة كهروضوئي��ة عل��ى جزي��رة «صير‬ ‫بن��ي ي��اس» ف��ي أبوظبي‪ .‬ومن خ��ال هذه‬ ‫المش��اريع الحالية والمس��تقبلية‪ ،‬ستساهم‬

‫الوح��دة ف��ي أه��داف أبوظب��ي الرامي��ة إلى‬ ‫توليد ‪ 7%‬من احتياجاتها للطاقة من مصادر‬ ‫متجددة‪.‬‬ ‫>> مصدر الدارة الكربون‬ ‫تتول��ى «مص��در إلدارة الكرب��ون» إدارة‬ ‫المش��اريع ا ّلتي من ش��أنها خف��ض انبعاثات‬ ‫الكربون عبر تعزيز كفاءة اس��تهاك الطاقة‬ ‫واس��ترداد الح��رارة المفق��ودة‪ ،‬إضاف��ة إلى‬ ‫التقاط وتخزين الكربون‪ .‬وتوفر الوحدة قيمة‬ ‫اس��تثنائية لمالك��ي األص��ول الصناعية من‬ ‫خال ش��راء انبعاثات الكربون بموجب «آلية‬ ‫التنمي��ة النظيف��ة» التابع��ة لألم��م المتحدة‬ ‫وغيرها م��ن الخطط التجاري��ة المجدية في‬ ‫مج��ال المن��اخ العالم��ي‪ .‬وعب��ر تقدي��م ّ‬ ‫حل‬ ‫متكام��ل لتحقيق هذه األه��داف‪ ،‬أي بتمويل‬ ‫أرصدة الكربون‪ ،‬وتحديد المشاريع وإدارتها‪،‬‬ ‫وتحليل مش��اريع مصادر التقنيات وتسجيلها‬ ‫لدى األمم المتحدة‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫>> مصدر لإلستثمار‬ ‫تس��عى وح��دة «مص��در لإلس��تثمار» إل��ى‬ ‫بن��اء محفظة تض��م كبرى ش��ركات الطاقة‬ ‫المتج��دّدة والتقني��ات النظيف��ة الواع��دة‪،‬‬ ‫كم��ا أنه��ا تس��اعد ش��ركات محفظته��ا على‬ ‫النم��و والتطور بتقدي��م رأس المال والخبرة‬ ‫اإلداري��ة‪ .‬وتس��تهدف الوح��دة االس��تثمارات‬ ‫التي تمتلك مقومات النجاح على المستويين‬ ‫العالمي والمحلي ف��ي دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬وتركز بشكل خاص على قطاعات‬ ‫· الطاقة النظيفة‪:‬‬ ‫تش��مل تقني��ات تولي��د الطاق��ة وتخزينه��ا‬ ‫وتقني��ات النق��ل واالبت��كار التقني‪/‬الطاق��ة‬ ‫النظيفة والوقود الحيوي المستدام‪.‬‬ ‫· مصادر بيئية‪:‬‬ ‫تش��مل إدارة المي��اه والنفاي��ات وتقني��ات‬ ‫الصناعة المستدامة‪.‬‬ ‫· كفاءة الطاقة والمواد‪:‬‬ ‫تطوير كفاءة المواد الحديثة‪ ،‬وكفاءة شبكات‬ ‫الطاقة‪ ،‬والتقنيات الداعمة‪.‬‬ ‫· الخدمات البيئية‪:‬‬ ‫حماية البيئة وخدمات األعمال‪.‬‬

‫مصدر للطاقة تطور محطة‬ ‫«شمس‪ « 1‬كأكبر محطة‬ ‫للطاقة الشمسية في‬ ‫العالم‬ ‫‪ 22‬مليار دوالر تكلفة‬ ‫تشييد أول مدينة صديقة‬ ‫للبيئة في العالم‬ ‫تتضمن مزرعة لتوليد‬ ‫طاقة الرياح بقدرة ‪30‬‬ ‫ميجاواط والتي توفر ‪7%‬‬ ‫من الطاقة المتجددة‬

‫‪30‬‬

‫ويت��م االس��تثمار ف��ي ه��ذه األس��واق عب��ر‬ ‫صندوقي��ن‪ :‬صن��دوق مص��در للتقني��ات‬ ‫النظيف��ة ا ّلذي ت��مّ إطاقه في ع��ام ‪2006‬‬ ‫وصندوق «دويتش��ه بنك» مصدر» للتقنيات‬ ‫النظيف��ة وأُطل��ق ف��ي ع��ام ‪ 2009‬صندوق‬ ‫مص��در للتقني��ات النظيف��ة‪ ،‬وقيمت��ه ‪250‬‬

‫ملي��ون دوالر أمريك��ي‪ 45 ،‬مليون دوالر في‬ ‫ثاث��ة صناديق للتقني��ات النظيف��ة والمبلغ‬ ‫الباقي (‪ 205‬مليون) في ‪ 12‬اس��تثمار مباشر‬ ‫في ش��ركات كمس��تثمر أساس��ي أو شريك‪.‬‬ ‫وتمّ إطاق الصندوق بالشراكة مع مجموعة‬ ‫«كونسنس��وس بزنس» و»كريدي سويس»‬ ‫و»سيمنز إيه جي»‪.‬‬ ‫أما صن��دوق مصدر للتقني��ات النظيفة «دي‬ ‫ب��ي»‪ ،‬فتتم إدارته بالش��راكة مع «دويتش��ه‬ ‫بنك» وقد جم��ع ‪ 265‬ملي��ون دوالر أمريكي‬ ‫عند أول إغاق له‪ ،‬ولديه مجموعة اس��تثمار‬ ‫أولي��ة تترأس��ها «س��يمنز» وتض��م مصرف‬ ‫الياب��ان للتع��اون الدول��ي وش��ركة الياب��ان‬ ‫لتطوي��ر النفط المحدودة وش��ركة «نيبون»‬ ‫للنفط» ومص��رف الياب��ان للتنمية و»جنرال‬ ‫إلكتريك»‪.‬‬ ‫>> معهد مصدر‬ ‫يع��د «معه��د مص��در» جامع��ة مس��تق ّلة‬ ‫للدراس��ات العلي��ا تُعن��ى باألبح��اث‪ ،‬وت��مّ‬ ‫تطويره بالتعاون مع معهد ماساتشوس��تس‬ ‫ّ‬ ‫ويرك��ز المعه��د عل��ى عل��وم‬ ‫للتكنولوجي��ا‪.‬‬ ‫وهندسة الطاقة البديلة المتطورة والتقنيات‬ ‫البيئية واالستدامة‪ .‬وس��يكون المعهد النواة‬ ‫األساس��ية لمجمع التطوير واألبحاث المحلي‬ ‫في مدينة مصدر وس��يضم في النهاية بين‬ ‫‪ 600‬و‪ 800‬طالب ماجس��تير ودكتوراه وجهاز‬ ‫تدريس قوامه ‪ 200‬شخص‪.‬‬



‫تقرير‬

‫‪ % 50‬من االستثمارات السيادية‬ ‫في العالم مصدرها الخليج‬ ‫توقعت دراسات رسمية أن يراوح النمو المحتمل للمؤسسات‬ ‫المالية السيادية ما بين ستة وعشرة تريليونات دوالر بحلول‬ ‫عام ‪ ،2013‬وفقاً لحسابات صندوق النقد الدولي‪ ،‬فيما كشف‬ ‫معهد صندوق الثروات السيادية ومقرّه الواليات المتحدة‬ ‫أنه بحلول نهاية عام ‪ ،2011‬ساهمت عائدات النفط والغاز‪،‬‬ ‫ويأتي معظمها من منطقة الشرق األوسط والخليج تحديدا‪،‬‬ ‫في تمويل أكثر من نصف مجموع االستثمارات السيادية‬ ‫والتي تقدّر بنحو ‪ 4.8‬تريليون دوالر عالمياً ‪.‬‬ ‫‪32‬‬


‫تقرير‬

‫معل��وم أن الس��عودية صنف��ت ف��ي المركز‬ ‫الراب��ع عالمي��ا بحج��م الصناديق الس��يادية‬ ‫على المس��توى العالمي بواقع ‪ 472.5‬مليار‬ ‫دوالر في تصنيف��ات نهاية عام ‪ ،2011‬التي‬ ‫صدرت عن معهد صناديق الثروات السيادية‬ ‫األمريك��ي‪ ،‬فيما كش��فت إحصائية رس��مية‬ ‫بلوغ العوائد على االس��تثمارات األجنبية في‬ ‫المملك��ة أكثر من ‪ 185‬مليار ريال وبنس��بة‬ ‫تصل إل��ى ‪ 32‬في المائة من إجمالي حجمها‬ ‫المقدر بنحو ‪ 576.8‬مليار ريال خالل الفترة‬ ‫من ‪ 2006‬وحتى الربع الثالث من ‪ 2011‬فيما‬ ‫لم يتجاوز العائد نحو ‪ 2.5‬تريليون ريال من‬ ‫االستثمارات السيادية السعودية إضافة إلى‬ ‫اس��تثمارات المصارف المحلية في الخارج ما‬ ‫نسبة ‪ 2.5‬في المائة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلط��ار‪ ،‬قال فرانس��يس دوباس‪،‬‬ ‫المس��ؤول العالم��ي عن قس��م المؤسس��ات‬ ‫المالي��ة الس��يادية في «ديلويت»‪« :‬ال ش��كّ‬ ‫ف��ي تع��دّد فوائ��د االس��تثمارات الس��يادية‬ ‫وأوجه اس��تخدامها‪ ،‬لناحي��ة المحافظة على‬ ‫اس��تقرار اقتص��ادات ال��دول‪ ،‬وتأمي��ن النمو‬ ‫المس��تدام ف��ي الم��دى الطوي��ل‪ ،‬وتنوي��ع‬ ‫استثمارات الدول‪.‬‬ ‫وتاب��ع قائ ً‬ ‫ال‪« :‬من��ذ الخمس��ينيات من القرن‬ ‫الماض��ي‪ ،‬ما انفكّ عدد المؤسس��ات المالية‬ ‫الس��يادية يتزاي��د وأحجامه��ا تنم��و بش��كل‬ ‫ملحوظ‪ ،‬حيث وصل عددها إلى نحو ‪ 40‬في‬ ‫العالم‪ .‬وباتت الحكومات تنظر إلى اإلمكانات‬ ‫التي تؤمنها صناديقها السيادية أك������ثر من‬ ‫أيّ وقت مضى»‪.‬‬ ‫وتمح��ورت المناقش��ات في منت��دى ضرائب‬ ‫المؤسّس��ات المالية الس��يادية حول النطاق‬ ‫األوس��ع ال��ذي تعم��ل فيه ه��ذه الش��ركات‪،‬‬ ‫بم��ا فيه التطوي��رات والمس��ائل ذات الصلة‬ ‫بإعفاءاتها السيادية‪ .‬وقد شملت المناقشات‬ ‫أيض ًا مسائل هيكلة االستثمارات‪ ،‬ومتوجبات‬ ‫الضرائ��ب‪ ،‬وموجب��ات االمتثال‪ .‬وق��د ّ‬ ‫ركزت‬ ‫«ديلوي��ت» أيضاً على المقاربة التي يتخذها‬ ‫مدققوه��ا عن��د التعاط��ي مع المؤسّس��ات‬ ‫المالية الس��يادية‪ ،‬مع بروز مسألة الشفافية‬ ‫بقوة‪.‬‬ ‫وأوض�����ح ال��م��ن��ت��دى أن االس��ت��ث��م��ارات‬ ‫االستراتيجية في المؤسّسات األجنبية على‬ ‫اختالفها‪ ،‬من المؤسسات المالية والعقارية‪،‬‬ ‫إلى الشركات العالمية للطاقة والموارد‪ ،‬باتت‬ ‫تحت مجهر الحكومات الشرق أوسطية‪ ،‬وال‬ ‫شك في أنها ستواصل نموّها في السنوات‬ ‫المقبلة‪ .‬وما زال المشهد العام للمستثمرين‬ ‫السياديين في طور النمو المستمر وستحتاج‬ ‫المؤسسات المالية السيادية إلى التماشي‬ ‫مع وتيرة التغيرات المتسارعة‪.‬‬ ‫م��ن جه��ة أخ��رى‪ ،‬احت��ل جه��از أبوظب��ي‬ ‫لالس��تثمار المرك��ز األول بي��ن الصنادي��ق‬ ‫السيادية على المستويين العالمي والعربي‬

‫بقيمة س��وقية لألص��ول ‪ 627‬ملي��ار دوالر‪،‬‬ ‫وذل��ك وفقا آلخر تصني��ف لمعهد الصناديق‬ ‫السيادية‪.‬‬ ‫وبحس��ب التصني��ف فق��د ج��اءت مؤسس��ة‬ ‫النقد العربي الس��عودي (س��اما) في المركز‬ ‫الثاني عربيا والثال��ث عالميا ب� ‪ 472.5‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬فيم��ا حل��ت الهيئة العامة لالس��تثمار‬ ‫الكويتية في المركز الثالث عربيا والسادس‬ ‫عالميا م��ن إجمالي ‪ 52‬صندوقا س��ياديا من‬ ‫حيث القيمة الس��وقية لألصول والتي بلغت‬ ‫‪ 296‬ملي��ار دوالر وفقا آلخ��ر تصنيف لمعهد‬ ‫الصناديق السيادية‪.‬‬ ‫وحل جهاز قطر لالستثمار في المركز الرابع‬ ‫عربي��ا وال��� ‪ 12‬عالمي��ا ب��� ‪ 85‬ملي��ار دوالر‪،‬‬ ‫والمؤسس��ة الليبية لالس��تثمار ف��ي المركز‬ ‫الخام��س عربيا وال��� ‪ 14‬عالميا ب��� ‪ 70‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬فيم��ا ش��غلت ش��ركة االس��تثمارات‬ ‫البترولي��ة ف��ي اإلم��ارات المركز الس��ادس‬ ‫عربي��ا وال��� ‪ 15‬عالمي��ا ب��� ‪ 58‬ملي��ار دوالر‪،‬‬ ‫وصندوق تنظي��م اإليرادات بالجزائر المركز‬ ‫الس��ابع عربي��ا وال� ‪ 16‬عالميا ب��� ‪ 56.7‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬مؤسسة دبي لالس��تثمار في المركز‬ ‫الثام��ن عربي��ا وال� ‪ 27‬عالميا ب��� ‪ 19.6‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وجاء صن��دوق مبادلة االس��تثماري في دبي‬ ‫ف��ي المركز التاس��ع عربيا وال��� ‪ 30‬عالميا ب�‬ ‫‪ 13.3‬مليار دوالر‪ ،‬ش��ركة ممتلكات البحرين‬ ‫القابضة ف��ي المركز العاش��ر عربيا وال� ‪33‬‬ ‫عالميا ب� ‪ 9.1‬مليار دوالر‪.‬‬

‫جهاز أبوظبي لالستثمار‬ ‫في المركز األول بقيمة‬ ‫سوقية لألصول تبلغ ‪627‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫«هيئة االستثمار» في‬ ‫المركز الثالث عربيا‬ ‫والسادس عالميا من‬ ‫إجمالي ‪ 52‬صندوقا سياديا‬ ‫فوائد االستثمارات‬ ‫السيادية تساهم في‬ ‫استقرار اقتصادات الدول‬ ‫وتأمين النمو المستدام‬

‫‪33‬‬


‫شركات‬

‫«العوجان الصناعية» تتجاوز‬ ‫حاجز المليار دوالر في مبيعاتها‬ ‫خالل عام ‪2012‬‬ ‫مبيعات الشركة تتجاوز الـ ‪ 850‬مليون دوالر في ‪2011‬‬

‫«عيسي العيسي»‬ ‫رئيس ًا لمجلس‬ ‫إدارة شركة‬ ‫الصناعات المتحدة‬

‫عيسى العيسى‬

‫أعلنت شركة «العوجان الصناعية»‪ ،‬أكبر شركة‬ ‫خاصة مس��تقلة في الش��رق األوس��ط لتصنيع‬ ‫وتسويق وتوزيع المشروبات الخفيفة‪ ،‬أن حجم‬ ‫مبيعاتها سيتجاوز حاجز المليار دوالر في العام‬ ‫‪ ،2012‬مدفوع��ًا بنموه��ا الثاب��ت في أس��واقها‬ ‫الرئيسية وبتوسعها في أسواق جديدة‪.‬‬ ‫وعلى أعتاب مش��اركتها ف��ي معرض جلف فود‬ ‫‪ ،2012‬وه��و اح��د أكب��ر المع��ارض الس��نوية‬ ‫المتخصص��ة ف��ي األغذي��ة وقط��اع الضياف��ة‬ ‫ف��ي العالم‪ ،‬صرّحت «العوج��ان الصناعية» أن‬ ‫مبيعاتها اإلجمالية في ‪ 2011‬بلغت ما يقارب من‬ ‫‪ 900‬مليون دوالر‪ .‬وقد شهدت الشركة معدالت‬ ‫نم��و قوية ضمن العالم��ات التجارية الثالث من‬ ‫المش��روبات الت��ي تنتجها‪ ،‬والت��ي وصل حجم‬ ‫مبيعاتها إل��ى ‪ 120‬مليون صندوق خالل العام‪.‬‬ ‫وقد حقق مش��روب «ران��ي»‪ ،‬العالمة التجارية‬ ‫األولى للعصائر في الشرق األوسط‪ ،‬زيادة في‬ ‫المبيعات بلغت نس��بتها ‪ 22‬ف��ي المئة مقارنة‬ ‫بالعام الماضي‪ .‬أما «فيمتو»‪ ،‬مشروب الفواكه‬ ‫ّ‬ ‫المرك��ز من «العوجان»‪ ،‬فق��د تجاوزت مبيعاته‬ ‫‪ 30‬ملي��ون علبة للم��رة األولى‪ ،‬مس��ج ً‬ ‫ال بذلك‬ ‫نم��واً بلغ��ت نس��بته ‪ 20‬في المئة ف��ي معظم‬ ‫األس��واق مقارنة بالعام السابق‪ ،‬وذلك بفضل‬ ‫‪34‬‬

‫الطل��ب المتنامي على هذا المش��روب المنعش‬ ‫خالل ش��هر رمضان المبارك‪ .‬عالوة على ذلك‪،‬‬ ‫فقد اس��تمرت الزيادة المضط��ردة في مبيعات‬ ‫األنواع األخرى من مشروبات «فيمتو» الجاهزة‬ ‫للش��رب لتبل��غ حوال��ي ‪ 40‬ف��ي المئ��ة مقارنة‬ ‫بالعام الس��ابق‪ .‬كما ش��هدت عالمة «بربيكان»‬ ‫أيض��ًا معدالت نمو قوية‪ ،‬حيث حققت المبيعات‬ ‫نمواً سنويًا بلغت نسبته ‪ 12‬في المئة‪.‬‬ ‫وس��تواصل «العوج��ان الصناعي��ة» ف��ي العام‬ ‫الحالي توس��عها نحو أسواق جديدة‪ ،‬مع دخولها‬ ‫إل��ى كل من إندونيس��يا وتايلند خالل األش��هر‬ ‫القادم��ة‪ّ .‬‬ ‫وترك��ز الش��ركة أيض��ًا عل��ى تعزيز‬ ‫حضورها في األسواق األخرى‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫الش��راكة الت��ي أعلن��ت عنها مؤخراً مع ش��ركة‬ ‫«ك��وكا ك��وال» العالمي��ة العمالقة‪ .‬واس��تجابة‬ ‫منه��ا للطل��ب المتزايد عل��ى منتجاتها‪ ،‬تواصل‬ ‫«العوجان الصناعية» استثمارها بشكل مك ّثف‬ ‫ف��ي زي��ادة الطاق��ة اإلنتاجي��ة وتعزي��ز قنوات‬ ‫التوزيع‪ .‬وس��تعمل الش��ركة على زيادة الطاقة‬ ‫اإلنتاجي��ة ف��ي منش��آتها الث��الث الحالي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ستقوم بافتتاح مصنعين جديدين في السنوات‬ ‫الخمس القادمة‪.‬‬

‫أعلن��ت ش��ركة الصناع��ات المتحدة‬ ‫الي��وم بان��ه وبن��اء عل��ى اجتم��اع‬ ‫الجمعية العمومية العادية المنعقدة‬ ‫في ‪ 15‬مارس الجاري والذي تم فيه‬ ‫انتخاب اعضاء مجلس ادارة الشركة‬ ‫فق��د ت��م تش��كيل مجل��س االدارة‬ ‫عل��ى النحو التالي‪ :‬الس��يد عيس��ى‬ ‫خالد العيس��ى «الرئي��س والرئيس‬ ‫التنفي��ذي» والس��يد خليفة عبداهلل‬ ‫الجاب��ر الصباح»نائ��ب الرئي��س»‬ ‫وعبدالس��الم محم��د احم��د البح��ر‬ ‫وش��هاب وحي��د عبدالوحي��د وخال��د‬ ‫س��ليمان الصان��ع أعض��اء بمجلس‬ ‫ادارة الشركة‪.‬‬


‫شركات‬

‫غصون الخالد‪ :‬اختياري ضمن أقوى ‪100‬‬ ‫سيدة عربية يعزز دور المرأة الكويتية‬ ‫اختي��رت غص��ون الخال��د مدي��رة مدي��ري‬ ‫العمليات لشركة أس��يكو للصناعات ورئيس‬ ‫مجل��س االدارة لش��ركة المس��اكن العربي��ة‬ ‫للتطوير العقاري لتك��ون ضمن قائمة أقوى‬ ‫‪ 100‬س��يدة عربي��ة والت��ي تصدره��ا مجلة‬ ‫‪ ،CEO‬هذا وق��د عبرت الخالد عن س��عادتها‬ ‫ألن يتم اختيارها ضمن هذه القائمة‪.‬‬ ‫وقالت الخالد أنا س��عيدة ان أكون ضمن هذه‬ ‫القائمة ألن هذا يعزز من دور المرأة الكويتية‬ ‫وين��م ه��ذا االختي��ار عن م��دى الجه��د الذي‬ ‫بذلته المرأة الكويتية لتحقيق انجازات هامة‬ ‫ونوعية في المجالين الصناعي واالنشائي‪.‬‬ ‫وقد تميزت الخال��د على وجه الخصوص في‬ ‫ادارة المشاريع الصناعية والتطوير العقاري‬

‫حي��ث تمتلك الكف��اءة والقدرة عل��ى القيادة‬ ‫واتخ��اذ الق��رارات الضروري��ة ف��ي اللحظات‬ ‫الحاسمة‪.‬‬ ‫يذك��ر ان غص��ون الخال��د حاصل��ة عل��ى‬ ‫بكالوري��وس الهندس��ة المدنية م��ن جامعة‬ ‫الكوي��ت وماجس��تير ف��ي عل��وم البن��اء من‬ ‫جامع��ة س��اوثيرن كاليفورني��ا م��ن أمري��كا‬ ‫باالضاف��ة ال��ى ‪ MBA‬ف��ي االدارة التنفيذية‬ ‫من جامعة ثانديربي��رد من الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫غصون الخالد‬

‫كي دي دي‬ ‫من ذهب‬ ‫تحتفل ش��ركة األلبان الكويتية الدانماركية‬ ‫بيوبيله��ا الذهب��ي احتف��ا ً‬ ‫ال بم��رور ‪ 50‬عام ًا‬ ‫على تأسيس الشركة ‪.‬‬ ‫وق��د حقق��ت الش��ركة انج��ازات واح��دة تلو‬ ‫األخ��رى ف��ي مج��ال الصناع��ة الغذائية من‬ ‫خ��الل إنت��اج أفخر أن��واع العصائ��ر واأللبان‬ ‫وااليس كريم ومستلزمات الطبخ األخرى ‪.‬‬ ‫وق��د تأسس��ت الش��ركة ع��ام ‪ . 1962‬ومنذ‬ ‫ذل��ك الوقت تحرص الش��ركة عل��ى مراقبة‬ ‫الج��ودة عند التصني��ع مما س��اهم في غرز‬ ‫علم الكويت في أشهر األسواق االستهالكية‬ ‫التي استطاعت الشركة باقتحامها عبر مدها‬ ‫بأجود المنتجات ‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫بنوك‬

‫معرض “كويت الصناعي”‬ ‫ألصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫سمو أمير البالد يستقبل وزير المالية ورئيس وأعضاء البنك الصناعي‬

‫اس��تقبل حضرة صاحب الس��مو أمي��ر البالد‬ ‫الش��يخ صباح االحمد الجاب��ر الصباح حفظه‬ ‫اهلل ورع��اه وبحض��ور س��مو ول��ي العه��د‬ ‫الش��يخ نواف األحم��د الجاب��ر الصباح بقصر‬ ‫بي��ان الش��هر الماضي نائ��ب رئيس مجلس‬ ‫ال��وزراء ووزي��ر المالي��ة مصطف��ى جاس��م‬ ‫الش��مالي ورئيس مجلس ادارة بنك الكويت‬

‫‪36‬‬

‫الصناع��ي والعض��و المنت��دب عبدالمحس��ن‬ ‫يوسف الحنيف والسادة االعضاء والعارضين‬ ‫الكويتيين اصحاب المشاريع الصغيرة عمالء‬ ‫محفظة تمويل النش��اط الحرفي والمشاريع‬ ‫الصغيرة حيث قدموا لسموه رعاه اهلل شرحا‬ ‫عن عدد من المشاريع الصغيرة التي يدعمها‬ ‫البن��ك‪ ،‬من خ��الل مع��رض نموذجي مصغر‬

‫أظهر أعمالهم الحرة وانجازاتهم ومنتجاتهم‬ ‫في مضمار العمل الحر والمشاريع الصغيرة‪.‬‬ ‫وقد اش��اد س��موه رع��اه اهلل بالقائمين على‬ ‫هذه المش��اريع منوها بالوقت ذاته باألهداف‬ ‫النبيلة التي يس��عون لتحقيقها والتي ترتكز‬ ‫عل��ى تحفي��ز الش��باب للمش��اركة بص��ورة‬ ‫فاعلة ف��ي تحقيق ال��رؤى الطموحة بارتقاء‬ ‫العملي��ة التنموي��ة وتعزيز رواف��د االقتصاد‬ ‫وايجاد ف��رص عمل لدعم الش��باب الكويتي‬ ‫في القطاع الخاص من خالل تسخير الشباب‬ ‫لطاقاته��م المتج��ددة وامكانياتهم المتنوعة‬ ‫لخدمة مستقبل الكويت‪.‬‬ ‫كما حثهم س��موه رعاه اهلل على االس��تمرار‬ ‫لم��ا فيه الخي��ر للوطن الغالي ورفعة ش��أنه‬ ‫متمنيا س��موه حفظه اهلل لهم دوام التوفيق‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫من جانبهم اعرب المشاركون عن اعتزازهم‬ ‫الكبي��ر بالرعاية الكريمة التي يوليها س��موه‬ ‫رع��اه اهلل لكافة ابنائه في مختلف القطاعات‬ ‫مؤكدين ان توجيهاته السامية هي النبراس‬ ‫الذي يستنيرون فيه لخدمة الوطن الغالي‪.‬‬ ‫هذا وأهدوا س��موه رع��اه اهلل هدايا تذكارية‬ ‫بهذه المناسبة‪.‬‬


‫بنوك‬

‫البنك الوطني يتقدم في مراتب أوائل‬ ‫المصارف العربية والخليجية‬ ‫أول ‪ 20‬مصرفاً من حيث األرباح (بالمليون دوالر)‬ ‫حقق بن��ك الكوي��ت الوطني تقدم��اً إضافي ًا‬ ‫في ترتيب أكب��ر البنوك الخليجي��ة والعربية‬ ‫وأفضله��ا‪ ،‬إذ احت��ل‪ ،‬وفق�� ًا لنتائ��ج ‪،2011‬‬ ‫المركز الرابع من حي��ث األرباح‪ ،‬وهو الوحيد‬ ‫كويتي��ًا بي��ن أول ‪ 20‬بنك ًا في ه��ذا البند أي‬ ‫األرب��اح المرتفعة‪ .‬كما حق��ق الوطني تقدم ًا‬ ‫خ��الل ‪ ،2011‬عل��ى صعيد ترتيب��ه من حيث‬ ‫إجمال��ي الموج��ودات‪ ،‬وج��اء ف��ي المرتب��ة‬ ‫السابعة‪ ،‬وبيت التمويل في الثامنة‪ ،‬واألهلي‬ ‫المتحد في المرتبة الخامس��ة عش��رة‪ ،‬وذلك‬ ‫في قائمة أول ‪ 20‬مصرف ًا خليجياً وعربياً من‬ ‫حيث إجمالي األصول‪.‬‬ ‫يذك��ر أن البنك الوطني يظه��ر بين األوائل‪،‬‬ ‫على الرغم من وجود مصارف خليجية ش��به‬ ‫حكومي��ة‪ ،‬أو مدعومة من حكوماتها بش��كل‬ ‫مباش��ر أو غير مباشر‪ ،‬ال س��يما في أبوظبي‬ ‫وقطر ودبي والسعودية‪.‬‬ ‫أما م��ن حيث إجمال��ي حقوق المس��اهمين‪،‬‬ ‫فقد تب��وأ «الوطن��ي» أيض ًا مرك��زاً متقدماً‪،‬‬ ‫فأتى رابعًا‪ ،‬كما أتى سادساً من حيث إجمالي‬ ‫الق��روض‪ .‬ول��م تظه��ر ف��ي قائم��ة أول ‪10‬‬ ‫مص��ارف عربية من حيث حق��وق الملكية أي‬ ‫مصارف كويتية باستثناء «الوطني» بطبيعة‬ ‫الحال‪ .‬علمًا أن حقوق المساهمين في البنك‬ ‫الوطن��ي ارتفع��ت ف��ي ‪ 2011‬بنح��و ‪ %5‬الى‬ ‫‪ 8.34‬ملي��ارات دوالر‪ ،‬وثاني بنك كويتي في‬ ‫ه��ذا البن��د هو «بي��ت التمويل» ال��ذي بلغت‬ ‫حقوق مساهميه ‪ 4.5‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وف��ي جان��ب االئتم��ان ارتفاع بنس��بة ‪%4.2‬‬ ‫ليبل��غ اجمال��ي القروض في البن��ك الوطني‬ ‫نح��و ‪ 29.3‬مليار دوالر‪ ،‬والبنك الثاني كويتي ًا‬ ‫ف��ي هذا الجان��ب هو «بيت التموي��ل» بواقع‬ ‫‪ 26.1‬مليار دوالر الجمال��ي االئتمان كما في‬ ‫نهاي��ة ‪ .2011‬كما يذكر أن أصول «الوطني»‬ ‫ارتفعت ‪ %5.6‬الى نحو ‪ 49‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وتش��ير األرق��ام المقارن��ة ال��ى أن مصارف‬ ‫خليجي��ة كبيرة مازال��ت تعاني م��ن محافظ‬ ‫اقراضي��ة فيها ما هو مش��كوك فيه وبحاجة‬ ‫الى مخصصات اضافية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫اظهرت نتائ��ج ‪ 2011‬مخصصات قيمتها ‪1.1‬‬ ‫ملي��ار دوالر في بنك االم��ارات دبي الوطني‬ ‫و‪ 616‬مليونًا في بيت التمويل‪ ،‬و‪ 567‬مليون‬ ‫دوالر في بنك أبوظبي التجاري‪ ،‬و‪ 423‬مليون ًا‬ ‫في بنك الخليج األول‪ ،‬و‪ 417‬مليوناً في بنك‬

‫أبوظب��ي الوطن��ي‪ ،‬و‪ 386‬مليون��اً ف��ي بنك‬ ‫الراجح��ي‪ ،‬و‪ 377‬مليون ًا في البن��ك التجاري‬ ‫الكويتي‪ ،‬و‪ 244‬مليون ًا في بنك الخليج‪.‬‬ ‫ف��ي المقابل بلغ��ت المخصصات ف��ي البنك‬ ‫الوطن��ي ‪ 188‬مليون دوالر‪ ،‬علماً بأن اجمالي‬ ‫المخصصات في «الوطني» تغطي القروض‬ ‫المتعثرة بش��كل كبي��ر جداً وبنس��بة ‪%243‬‬ ‫على األقل‪ ،‬فيم��ا التغطية في بنوك خليجية‬ ‫أخ��رى م��ا زال��ت عن��د ‪ %100‬أو أق��ل أي أنها‬ ‫بحاجة الى مزيد من المؤونات‪.‬‬ ‫ويتضح من األرقام المنشورة خالل السنوات‬ ‫القليل��ة الماضي��ة‪ ،‬أن بنك الكوي��ت الوطني‬ ‫يكاد يكون الوحيد بين أكبر البنوك الخليجية‬ ‫والعربية‪ ،‬الذي حافظ على مس��توى عال من‬ ‫األرب��اح‪ ،‬على الرغم من األزم��ة وتداعياتها‪.‬‬ ‫فسياس��اته الحصيف��ة أثم��رت تماس��كا غير‬ ‫متواف��ر في معظم مص��ارف المنطقة‪ .‬علما‬ ‫أن بيئة العمل التشغيلية في الكويت أصعب‬

‫مم��ا هي علي��ه ف��ي الس��عودية وقطر على‬ ‫سبيل المثال ال الحصر‪ .‬فقد حظيت المصارف‬ ‫في عدد من الدول الخليجية ببرامج دعم لم‬ ‫يتواف��ر مثلها محليا‪ ،‬ففي قطر على س��بيل‬ ‫المث��ال تدخلت الحكومة لش��راء ما قد يكون‬ ‫عبئا عل��ى البنوك من قروض واس��تثمارات‪،‬‬ ‫وف��ي الس��عودية أطلق��ت المملكة مش��اريع‬ ‫عمالق��ة تس��ير على نح��و حثيث‪ ،‬م��ا يجعل‬ ‫البن��وك ال تعب��أ كثي��را باألزمة المالي��ة‪ .‬أما‬ ‫ف��ي الكوي��ت فاالئتمان ي��راوح مكان��ه بنمو‬ ‫ش��به معدوم‪ ،‬وخطة التنمية ال تس��ير حسب‬ ‫المخطط لها‪ ،‬بل هناك معوقات جمة‪ ،‬فضال‬ ‫عن المناخ السياس��ي المأزوم مرة بعد مرة‪..‬‬ ‫كل ذلك يضع المص��ارف الكويتية في وضع‬ ‫ال تحسد عليه‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫بنوك‬

‫بنك بوبيان يتصدر دوري‬ ‫المصارف للكرة‬ ‫واص��ل فريق ك��رة القدم في بن��ك بوبيان‬ ‫تألق��ه في الموس��م الحالي لبطول��ة اتحاد‬ ‫مص��ارف الكوي��ت ‪ ،2012 – 2011‬حي��ث‬ ‫ّ‬ ‫تمك��ن الفري��ق من الفوز عل��ى فريق بيت‬ ‫التمويل الكويتي (بيت��ك) في المباراة التى‬ ‫جمعتهمها امس االول ‪.2/1‬‬ ‫وبه��ذه النتيج��ة يصعد فريق بن��ك بوبيان‬ ‫ال��ى قمة البطولة‪ ،‬حيث يواصل تصدره لها‬ ‫ب��� ‪ 13‬نقطة‪ .‬وقال مش��رف الفريق فيصل‬ ‫البلوش��ي تعليق��ا عل��ى النتيج��ة «بفضل‬ ‫اهلل ثم بفض��ل جهود جميع اف��راد الفريق‬ ‫تمكن��ا من تحقيق ه��ذه النتيجة في واحدة‬ ‫من اهم المباري��ات‪ ،‬خصوص ًا ونحن نواجه‬ ‫فريق��ا معروفا بامكانات��ه العالية مثل بيت‬ ‫التموي��ل»‪ .‬واضاف ان اهتم��ام ادارة البنك‬ ‫خ��الل الع��ام بفري��ق ك��رة الق��دم كان له‬

‫انعكاس��ات ايجابية على اداء الفريق‪ ،‬الذي‬ ‫اح��س جمي��ع اف��راده باهمية المس��ؤولية‬ ‫الملق��اة على عاتقه��م‪ ،‬معربا عن امله في‬ ‫ان يواص��ل الفريق بذل المزي��د من الجهد‬ ‫لتحقيق الفوز بالبطولة‪.‬‬ ‫سحر الذربان وعلي البغلي‬ ‫مع عدد من أعضاء الجمعية‬ ‫الهندية خالل التكريم‬

‫«الخليج» يعلن الفائزين بالسحب‬ ‫األسبوعي الثامن للدانة لعام ‪2012‬‬ ‫أج��رى بن��ك الخليج ف��ي ‪ 28‬فبراي��ر ‪2012‬‬ ‫الس��حب األس��بوعي الثامن لحس��اب الدانة‬ ‫‪ 2012‬معلن��ا بذلك عن أس��ماء ‪ 10‬فائزين‬ ‫يحص��ل كل منه��م عل��ى جائ��زة قدره��ا‬ ‫‪1000‬دينار‪.‬‬ ‫والفائ��زون ال��� ‪ 10‬هم‪ :‬عبدالعزيز أش��رف‬ ‫لبي��ب‪ ،‬حم��اد ف��ؤاد عبدالس��الم‪ ،‬يوس��ف‬ ‫عيس��ى حيدر‪ ،‬جمال محمد جمال‪ ،‬عواطف‬ ‫عبدالجبار لطيف‪ ،‬خل��ف نايف مناحي‪ ،‬وفاء‬ ‫س��ليمان العازمي‪ ،‬زينب علي جاولي‪ ،‬جواد‬ ‫سيد خلف سيدهاشم‪ ،‬حور هشام الحداد‪.‬‬ ‫ويشجع بنك الخليج الجميع على فتح حساب‬ ‫الدانة أو زيادة اإليداعات ممن لديهم حساب‬ ‫الدان��ة‪ ،‬لت��زداد فرصه��م ويحالفهم الحظ‬ ‫في ربح الس��حب األس��بوعي الذي يمنح ‪10‬‬ ‫فائزي��ن جائ��زة وقدره��ا ‪ 1000‬دينار لكل‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫هذا ويتميز حس��اب الدانة م��ن بنك الخليج‬ ‫بأنه باإلضافة إلى كونه حسابا يمنح جوائز‬ ‫نقدية‪ ،‬فهو يشجع العمالء أيضا على توفير‬ ‫المال‪ ،‬فكلم��ا زاد المبلغ المودع وطالت مدة‬ ‫بقائه في الحس��اب زادت الف��رص المتاحة‬ ‫للفوز‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫الجمعية الهندية‬ ‫للمرأة تكرّم البنك‬ ‫األهلي الكويتي‬

‫كم��ا يمنح حس��اب الدانة أيض��ا العديد من‬ ‫الخدم��ات المتمي��زة منه��ا خدم��ة «بطاقة‬ ‫الدانة لإليداع الحص��ري» التي تمنح عمالء‬ ‫الدان��ة حري��ة إي��داع النق��ود ف��ي أي وقت‬ ‫يناس��بهم‪ ،‬إضافة إل��ى خدمة «الحاس��بة»‬ ‫الت��ي تمكن عم��الء الدان��ة من حس��اب ما‬ ‫لديهم من فرص للفوز في سحب الدانة‪.‬‬ ‫للمش��اركة ف��ي س��حوبات الدان��ة‪ ،‬يمك��ن‬ ‫للعم��الء زي��ارة ف��روع بن��ك الخلي��ج البالغ‬ ‫عدده��ا ‪ 55‬فرعا‪ ،‬أو التحويل المباش��ر عن‬ ‫طري��ق الخدمة المصرفية عبر اإلنترنت‪ ،‬أو‬ ‫االتصال بالخدمة المصرفية الهاتفية على‬ ‫رقم ‪ 1805805‬للحصول على المساعدة‪.‬‬

‫في اطار حمل��ة «مجتمعنا مس��ؤوليتنا»‬ ‫للبن��ك األهل��ي الكويتي ودعم��ه الدائم‬ ‫لمختلف األنش��طة الصحية واالجتماعية‬ ‫وبرعايت��ه الدائم��ة للجمعي��ة الهندي��ة‬ ‫للم��رأة ت��م تكري��م البن��ك والش��ركات‬ ‫الراعي��ة والمس��اهمة ف��ي حف��ل كبي��ر‬ ‫برعاية سفير الهند في الكويت ساتيش‬ ‫ميهت��ا وبحض��ور مجموع��ة م��ن كب��ار‬ ‫الشخصيات من مختلف الجاليات‪.‬‬ ‫وقام بتمثي��ل البنك األهلي الكويتي كل‬ ‫من اآلنسة سحر الذربان مديرة العالقات‬ ‫العام��ة ومس��اعد مدير العالق��ات العامة‬ ‫عل��ي البغلي‪ ،‬وبدوره��ا قال��ت الذربان‪:‬‬ ‫«نحن سعداء في البنك األهلي الكويتي‬ ‫بتكريمن��ا الذي يع��د تش��جيعا لما يقوم‬ ‫به البنك من مس��اهمات وتبرعات لدعم‬ ‫ورعاية الكثير من األنش��طة االجتماعية‬ ‫س��واء الرياضية أو الثقافي��ة أو الصحية‬ ‫التي من شأنها دعم التواصل بين البنك‬ ‫والمؤسس��ات االجتماعي��ة»‪ ،‬وأضاف��ت‪:‬‬ ‫«نش��كر جمي��ع القائمين عل��ى الجمعية‬ ‫الهندي��ة للمرأة على م��ا يقومون به من‬ ‫جهود ف��ي خدمة الم��رأة والطفل وعلى‬ ‫أنشطتهم التوعوية المختلفة»‪.‬‬ ‫من جانبه��ا تقدم��ت ميوريل الفونس��و‬ ‫رئي��س الجمعية الهندية للمرأة بالش��كر‬ ‫الجزي��ل للبن��ك األهل��ي الكويت��ي على‬ ‫دعم��ه ورعايت��ه للجمعية وتمن��ت دوام‬ ‫التوفي��ق للجميع واس��تمرار العالقة بين‬ ‫البنك والجمعية‪.‬‬


‫بنوك‬

‫العاملون باإلدارة المصرفية لألفراد‬ ‫في بنك الكويت الدولي استحقوا التقدير‬ ‫أق��ام بن��ك الكوي��ت الدول��ي حف��ال تكريمي��ا‬ ‫للعاملي��ن ف��ي اإلدارة المصرفي��ة لألفراد‪ ،‬في‬ ‫مقر البنك الرئيسي بحضور ومشاركة عدد من‬ ‫القي��ادات العليا في «الدولي» تقدمهم الرئيس‬ ‫التنفيذي بالوكالة الس��يد ل��ؤي مقامس‪ ،‬وكل‬ ‫من المدي��ر التنفيذي لإلدارة المصرفية لألفراد‬ ‫بالوكالة آر‪.‬كي‪.‬ناي��ر والمدير التنفيذي للموارد‬ ‫البشرية سالم قبازرد‪.‬‬ ‫وألق��ى الرئي��س التنفي��ذي بالوكال��ة كلم��ة‬ ‫بالمناس��بة رح��ب م��ن خالله��ا بالعاملي��ن في‬ ‫اإلدارة المصرفي��ة لألفراد وأثنى على تميزهم‬ ‫ف��ي أداء عملهم خالل عام ‪ ،2011‬مش��يرا الى‬ ‫مس��اهماتهم ف��ي توس��يع قاعدة عم��الء بنك‬ ‫الكويت الدولي م��ن األفراد‪ ،‬والدفع في تحقيق‬ ‫الكثير من األهداف التي يسعى الى تحقيقها‪.‬‬ ‫وأش��ار مقامس الى ال��دور الكبير للعاملين في‬ ‫اإلدارة المصرفية لألفراد لالرتقاء بأعمال بنك‬ ‫الكويت الدول��ي‪ ،‬ونجاحه باقتدار في قيادة أول‬ ‫عملي��ة تحول من بنك تقلي��دي الى بنك يعمل‬ ‫وفق��ا ألحكام الش��ريعة االس��المية الس��محة‪،‬‬ ‫مضيف��ا ان ادارة بن��ك الكوي��ت الدول��ي ومن��ذ‬

‫إنش��ائه تولى أهمية قص��وى للعناية بالتنمية‬ ‫البش��رية في مختلف ادارات البنك وأنها تمكنت‬ ‫خ��الل الفترة الماضية من اس��تقطاب مجموعة‬ ‫من الكوادر المصرفية المتميزة السيما الوطنية‬ ‫منها‪ ،‬والت��ي تتمتع بخبرات س��اهمت كثيرا في‬ ‫مايصب��و اليه عمالء بن��ك الكوي��ت الدولي من‬ ‫نتائج مرجوة‪.‬‬ ‫وأوض��ح الرئيس التنفي��ذي بالوكال��ة‪ :‬أن إدارة‬

‫«الدول��ي» وه��ي تك��رم ه��ذه الكوكب��ة م��ن‬ ‫العاملي��ن في��ه فإنها تك��رس وبش��كل واقعي‬ ‫ملم��وس العناية الكبيرة الت��ي توليها لكوادرها‬ ‫البش��رية والتي تأمل أن تواصل هذا التميز في‬ ‫العم��ل‪ ،‬وأن تمضي قدما ف��ي تطوير المهارات‬ ‫الفردية لتحسين طرق التواصل مع العمالء من‬ ‫جهة‪ ،‬وترسيخ وتطوير آليات العمل في االدارات‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وف��ي خت��ام كلمت��ه‪ ،‬ج��دد مقام��س التأكي��د‬ ‫عل��ى الس��عي المس��تمر الدارة البن��ك لتنفي��ذ‬ ‫اس��تراتيجيات العم��ل المعتم��دة م��ن مجل��س‬ ‫االدارة‪ ،‬م��ن خ��الل الجه��ود المخلص��ة لجمي��ع‬ ‫العاملي��ن في «الدولي»‪ ،‬مش��يرا الى أن اإلدارة‬ ‫في البنك على دراية تامة بدور لجميع العاملين‬ ‫ف��ي «الدولي» المؤثر في تعزيز أنش��طة البنك‬ ‫داخلياً وخارجيًا‪ ،‬وأنها ماضية في تبني المبادرات‬ ‫والخدم��ات المبتكرة والتي تخ��دم التوجه العام‬ ‫للبنك والتزاماته اتجاه قاعدة عمالئه‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل قام الرئيس التنفيذي بتقديم‬ ‫دروع التكري��م والهدايا الخاصة على المكرمين‬ ‫من اإلدارة المصرفية لألفراد‪.‬‬

‫«الداخلية» تكرِّم «بيتك» لجهوده‬ ‫في «أسبوع المرور»‬ ‫كرم��ت وزارة الداخلية بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بيت��ك) تقدي��را لجه��وده ومس��اهماته في‬ ‫أنش��طة وفعاليات أس��بوع الم��رور الخليجي‬ ‫التي س��اهم فيها للعام الثال��ث على التوالي‬ ‫تأكيدا على استشعاره ألهمية قضايا المرور‬ ‫ودوره��ا ف��ي حي��اة المجتم��ع وتأثيرها على‬ ‫االقتص��اد من جوانب عدي��دة‪ .‬وكان «بيتك»‬ ‫ق��د أعل��ن ع��ن التع��اون م��ع وزارة الداخلية‬ ‫لدعم إنجاح أس��بوع المرور الخليجي الموحد‬ ‫في دورته الثامنة والعش��رين التي انطلقت‬ ‫ف��ي ‪ 11‬مارس‪ ،‬تحت ش��عار «مع��ا للحد من‬ ‫الح��وادث المرورية» تأكيدا لدوره االجتماعي‬ ‫اله��ادف إلى توفير س��بل الدعم والمس��اندة‬ ‫لجه��ود الجه��ات الرس��مية التي تب��ذل للحد‬ ‫م��ن الحوادث المرورية والحف��اظ على أرواح‬ ‫الجمي��ع‪ .‬وف��ي إط��ار تعاون��ه م��ع الداخلي��ة‬

‫إلنجاح فعاليات أس��بوع المرور ال�� ‪ ،28‬ينظم‬ ‫«بيت��ك» أيضا مس��ابقة «الوع��ي المروري»‬ ‫لطلب��ة المرحلتي��ن الثانوي��ة والمتوس��طة‬ ‫على مستوى المدارس‪ ،‬وتتضمن المسابقة‬ ‫توجي��ه مجموع��ة م��ن األس��ئلة لطلب��ة‬ ‫المرحلتي��ن حول قانون المرور واإلرش��ادات‬ ‫والقواع��د المروري��ة‪ ،‬به��دف نش��ر الثقافة‬ ‫والتوعية المرورية لدى النشء في المراحل‬ ‫المبكرة من أعمارهم‪ ،‬باإلضافة إلى إيصال‬ ‫رس��ائل توعوي��ة معينة إلى هذه الش��ريحة‬ ‫المهمة من المجتمع لتنش��ئتهم على احترام‬

‫القواع��د المروري��ة حفاظ��ا على س��المتهم‬ ‫وس��المة اآلخرين‪ .‬كم��ا أعلن بي��ت التمويل‬ ‫الكويت��ي (بيت��ك) ع��ن رعايت��ه كش��ريك‬ ‫اس��تراتيجي لفعالي��ات االحتف��ال بيوم رجل‬ ‫االطفاء العاش��ر‪ ،‬الذي ينطلق خ��الل الفترة‬ ‫م��ن ‪ 29‬ال��ى ‪ 31‬مارس الج��اري تحت رعاية‬ ‫س��مو رئي��س مجلس ال��وزراء الش��يخ جابر‬ ‫المب��ارك الصب��اح‪ ،‬ويق��ام ه��ذا الع��ام تحت‬ ‫ش��عار «حياتنا الغالية في االب��راج العالية»‪،‬‬ ‫ويتضمن العديد م��ن الفعاليات التي تكرس‬ ‫الهدف السامي الذي يسعى له رجل المطافئ‬ ‫في حماية االرواح والممتلكات‪.‬‬ ‫ويس��اهم «بيتك» في االحتف��ال بيوم رجل‬ ‫االطفاء‪ ،‬تقدي��راً للدور الذي تقوم به االدارة‬ ‫العامة لالطف��اء ودور رجالها المخلصين في‬ ‫حماية االرواح والممتلكات‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫موضوعات مترجمة‬

‫نق ً‬ ‫ال عن‬

‫تكلفة البناء في اإلمارات تنخفض في ‪2012‬‬ ‫من المتوقع أن تنخفض تكلفة البناء في اإلمارات هذا العام بما يقارب‬ ‫نسبة ‪ 1.3%‬كنتيجة للركود االقتصادي الذي يعاني منه العالم حالياً‬ ‫إضافة إلى استمرار عدم اليقين بالنسبة للمشروعات المدرجة في خطة‬ ‫الدولة للعام ‪ .2011‬وقد استخلص التقرير الخاص بحركة البناء في‬ ‫اإلمارات أن ثمة ارتباط وثيق بين بعض المقاييس االقتصادية المحددة‬ ‫مثل معدالت نمو الناتج المحلي اإلجمالي في العالم ومقارنته بمعدالت‬ ‫النمو في اإلمارات إضافة إلى الجوائز التي منحت لإلمارات لتنفيذها‬ ‫بعض المشروعات الحيوية والتدفق النقدي المتوقع لتلك المشروعات‪.‬‬ ‫وبناءاَ على ذلك ‪ ،‬لقد تم تطوير األساليب المستخدمة في التحليل مما‬ ‫يمكن من مساهمة المقاييس االقتصادية في إيجاد توقعات دقيقة‬ ‫بخصوص مؤشر تكلفة البناء إجماال‪.‬‬

‫تكلفة البناء مرشحة‬ ‫لالرتفاع بنسبة ‪ 2.98%‬في‬ ‫‪ 2013‬مع عودة االستقرار‬ ‫السياسي للمنطقة‬ ‫أسعار النفط سوف‬ ‫تتضخم نتيجة القلق‬ ‫السياسي الناتج عن ثورات‬ ‫الربيع العربي‬

‫‪40‬‬


‫موضوعات مترجمة‬

‫وتشير جميع المؤشرات أن تكلفة البناء في‬ ‫اإلمارات س��وف تنخفض خالل العام الجاري‬ ‫وان كان��ت بمع��دالت بطيئ��ة مقارن��ة ف��ي‬ ‫عام ‪ 2011‬حيث بلغت النس��بة ‪ 4.6‬ونس��بة‬ ‫‪ 24.5%‬عام ‪.2010‬‬ ‫ويأت��ي ذل��ك االنخف��اض نتيج��ة طبيعي��ة‬ ‫النخف��اض حج��م الطل��ب على م��واد البناء‬ ‫لتنفي��ذ المش��روعات المخط��ط له��ا ف��ي‬ ‫اإلمارات والتي ش��هدت ركوداً بنس��بة ‪52%‬‬ ‫في قيمة العقود الممنوحة في العام ‪2011‬‬ ‫مقارنة بالعام ‪.2010‬‬ ‫ويتوقع التقرير الذي نش��رته مجلة مييد أن‬ ‫يس��تمر الصعود في تكلف��ة البناء مع حلول‬ ‫العام‪ 2013‬بنسبة ‪. 2.98%‬‬ ‫وتأت��ي تل��ك التوقعات مع عودة االس��تقرار‬ ‫السياس��ي في دول منطقة الشرق األوسط‬ ‫إضافة إلى عوامل أخرى تتعلق في األسواق‬ ‫المالية العالمية‪.‬‬ ‫وتعتب��ر الليبرالي��ة البنكية مفت��اح التعافي‬ ‫بالنس��بة للمش��روعات التي ينفذها القطاع‬ ‫الخاص ‪.‬‬

‫وعل��ى الرغ��م م��ن أن التن��ب��ؤات تش��ي����ر‬ ‫إل��ى هب����������وط النات��ج المحل��ي العالم��ي‬ ‫خالل الع��ام الجاري نتيجة ارتف��اع الدي����ون‬ ‫الس��يادية ل��دى دول االتح��اد األوروب��ي‪ ،‬إال‬ ‫إن أس��عار النف��ط س��وف تتضخ��م بش��كل‬ ‫مص���طنع وهذا يأتي نتيجة القلق السياسي‬ ‫الناتج عن ثورات الربيع العربي‪.‬‬ ‫ولتقري��ب الص�����ورة أكث��ر‪ ،‬ف��ان حج��م‬ ‫المع��روض م��ن النف��ط مه������دداً بس��بب‬ ‫التوت������ر الحاص��ل م��ا بي��ن إي��ران والغرب‬ ‫بسبب البرنامج النووي اإليراني‪.‬‬ ‫ومع تأجي��ل تنفي����ذ المش��روعات في العام‬ ‫‪ 2011‬وبل��وغ س��عر برمي��ل النف��ط ‪100‬‬ ‫دوالر‪،‬ت�خط��ط الحكوم��ة اإلم���اراتي��ة لرفع‬ ‫عوائد الدول��ة المالية م�����ع تحقيق فوائض‬ ‫مالية جيدة لهذا العام‪.‬‬ ‫وف��ي يناي��ر م��ن ه�����ذا الع��ام ‪ ،‬التزم��ت‬ ‫حكوم��ة أبو ظبي في االس��تثمار ف��ي البنية‬ ‫االجتم�اعية‪ ،‬وتتضمن تلك االستثمارات بناء‬ ‫‪ 4‬متاحف في جزيرة السعديات وإقامة شبكة‬ ‫نق��ل من خ���الل إنش��اء محطة في منتصف‬ ‫المي���دان ‪.‬‬ ‫وقد تجنبت إمارة دبي التخلف عن سداد جزء‬ ‫كبير من مديونيتها وذلك بفل حصولها على‬ ‫قرض من حكومة أبو ظبي عام ‪ 2009‬وبنك‬ ‫اإلمارات المركزي‪.‬‬ ‫وس��وف تس��قط جزء كبي��ر م��ن المديونية‬ ‫خالل العام ‪ 2012‬ولكن سوف تحد من قدرة‬ ‫حكومة دبي على االستثمار في المشروعات‬ ‫التنموية الكبرى‪.‬‬ ‫وف��ي المق���اب��ل ‪ ،‬يتوق�������ع التق����ري��ر أن‬ ‫يس��تم����ر االرتف��اع ف��ي مس��تويات النم��و‬ ‫الخاصة بالس��ياحة ف��ي دبي وذل��ك بفضل‬ ‫عوام��ل األم��ان الت��ي توفره��ا اإلم��ارات‬ ‫لسواحها‪.‬‬ ‫أما بالنس��بة لقطاع التجزئ��ة في دبي‪ ،‬فمن‬ ‫المتوقع أن يش��هد زيادة أيضاً مع ارتفاع عدد‬ ‫المح��ال ومراك��ز التس��وق وذلك م��ع إطالق‬ ‫مشروع النخيل مول ومراس مول‪.‬‬ ‫وبس��بب وج��ود ارتب�����اط وثيق بين مؤش��ر‬ ‫تكلف��ة البن��اء له��ذا الع��ام وقيم��ة العق��ود‬ ‫الممنوح��ة‪ ،‬فان العام القادم س��وف يش��هد‬ ‫تحوال سلبيا بسبب انخفاض تكاليف التشييد‬ ‫والبناء‪.‬‬ ‫وأخيرا وليس أخرا ‪ ،‬فان من الممكن أن تتأثر‬ ‫التكلف��ة المحلي��ة للبناء بس��بب مش��روعات‬ ‫التنمية في دول المنطقة‪.‬‬ ‫وقد رص���دت حكوم���ة قط��ر مبالغ طائ���لة‬ ‫لتطوي��ر البني��ة التحتية الس��تقبال فعاليات‬ ‫كأس العالم عام ‪ 2022‬مما س��وف يس��ب���ب‬ ‫ضغ����ط��ًا عل��ى حرك��ة البناء ف��ي المنطقة‬ ‫م��ا يعني ارتف��اع تكلف����ة البن�����اء في دول‬ ‫الج���وار‪.‬‬ ‫‪41‬‬


‫البورصة‬

‫إعداد ‪:‬‬ ‫المحلل المالي‬

‫عدنان الدليمي‬ ‫مدير عام شركة مينا لالستشارات‬ ‫المالية واالقتصادية‬

‫أسهم القطاع الصناعي تحتل الصدارة‬ ‫لشهر مارس‬ ‫حقق اداء القطاع الصناعي في سوق الكويت لالوراق المالية لشهر مارس استقراراً مع تراجع طفيف ال يذكر‪ ،‬مما عزز‬ ‫ودعم االستقرار االيجابي والجيد بالنسبة الداء شهر فبراير‪ .‬وعلى مستوى االداء‪ ،‬كان المؤشر العام للقطاع متراجعا‬ ‫بشكل طفيف بمقدار عشر النقطة عن مستوى بداية الشهر‪ ،‬مقارنة بارتفاع وقدره ‪ 2%‬تقريبا في شهر فبراير‪.‬‬ ‫ويمثل اداء الشهر ثاني األدنى بالنسبة لمستوى الخسائر بعد القطاع العقاري‪ ،‬ومقارنة مع المؤشر العام للسوق الذي‬ ‫حقق مكاسب طفيفة وقدرها ستة اعشار النقطة‪ .‬ومن المؤثرات التي كان لها انعكاس على اداء القطاع الصناعي‬ ‫بشكل عام خالل شهر مارس تقلص االداء االيجابي في المؤشر العام للسوق من الناحية الفنية‪ ،‬بعد ان حقق السوق‬ ‫ارتفاعات جيدة في الفترة االخيرة‪ .‬وكذلك انحسرت معدالت السيولة الموجهة للعمليات الشرائية من قبل المجاميع‬ ‫االستثمارية المالكة للشركات الصناعية وصناع السوق الفاعلين من مختلف المجاميع االستثمارية‪ ،‬مما قلل االقبال‬ ‫على اسهم القطاع‪ ،‬وبالتالي جعلها عرضة للضغوط البيعية‪.‬‬ ‫هذا وقد شهدت نفسيات المتعاملين تراجعا اثر المخاوف والقلق من حدوث انهيارات في السوق بسبب الظروف‬ ‫المحلية المحيطة بالسوق‪ ،‬وخاصة على مستوى العالقة الهشة ما بين السلطتين واحجام كبار الالعبين عن الدخول‬ ‫في السوق وبالتالي ارتفاع معدالت المخاطر السوقية‪ .‬وال يزال القلق يهيمن على نفسيات المتعاملين من الخسائر‬ ‫في االداء التشغيلي للعام المنصرم للشركات الرئيسية في القطاع‪.‬‬ ‫‪42‬‬


‫فعاليات‬

‫الوزير العبيدي أثناء افتتاح معرض الشهر البيئي‬

‫وزير الصحة ‪:‬‬ ‫الحكومة تدعم المشروعات البيئية‬

‫«إدارة» و «فيجن» تطلق فعاليات الشهر البيئي‬ ‫تح��ت رعاية س��مو رئي��س مجلس ال��وزراء‬ ‫الش��يخ جاب��ر المب��ارك الصباح ‪ ،‬ت��م افتتاح‬ ‫فعاليات معرض الش��هر البيئي الذي تنظمه‬ ‫ش��ركتا إدارة لتنظيم المعارض والمؤتمرات‬

‫و»فيج��ن» وتقيم��ه كل م��ن الهيئ��ة العامة‬ ‫للبيئ��ة واألمم المتح��دة في الفت��رة من ‪20‬‬ ‫مارس إلى ‪ 26‬أبريل ‪ 2012‬في قاعة الجهراء‬ ‫‪ -‬فندق جي دبليو ماريوت‪.‬‬

‫صورة جماعية مع الوزير العبيدي‬

‫‪44‬‬

‫وبه��ذه المناس��بة ‪ ،‬أك��د وزي��ر الصحة علي‬ ‫العبيدي على أن الدولة تدعم جميع المشاريع‬ ‫التي من ش��أنها الحفاظ على س��امة البيئة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وق��ال خ��ال افتتاح��ه المع��رض ‪،‬أن البيئ��ة‬ ‫س��مة أساس��ية من س��مات الدول المتقدمة‬ ‫وتساهم في رفعتها وعلو شأنها مشدداً على‬ ‫ض��رورة االهتمام ف��ي قضاي��ا البيئة وتبني‬ ‫المشروعات البيئية الحديثة ‪.‬‬ ‫وأش��اد في مع��رض الش��هر البيئ��ي معتبراً‬ ‫أن تنظي��م المع��رض وإدارت��ه يعكس األداء‬ ‫المهني ل��دى الش��ركات المنظم��ة والراعية‬ ‫والمش��اركة أم َ‬ ‫ا أن تش��هد باده المزيد من‬ ‫تلك الفعاليات التي تساهم على نشر الوعي‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫وأعلن��ت أكث��ر م��ن ‪ 24‬جه��ة م��ن كب��رى‬ ‫المؤسس��ات بالكوي��ت رعايته��ا واش��تراكها‬ ‫بكاف��ة فعاليات الش��هر البيئي ال��ذي تقيمه‬ ‫الهيئ��ة العام��ة للبيئ��ة واألم��م المتح��دة‬ ‫بالكويت وذلك حرص ًا منها على نش��ر الوعي‬ ‫البيئي والحفاظ على سامة البيئة الكويتية‪.‬‬ ‫وتحرص الش��ركات الراعية والمشاركة على‬


‫شركات‬

‫البدر ‪ :‬الوضع الصناعي في الكويت سيء‬ ‫وعلى وشك الموت‬ ‫أع��رب رئيس مجلس ادارة ش��ركة الس��كب‬ ‫الكويتي��ة عادل البدر عن تفاؤله بمس��تقبل‬ ‫س��هم الشركة واصفا اياه بانه واعد ونتائجه‬ ‫سوف تظهر خالل الس��نوات المقبلة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان الش��ركة صناعي��ة واالس��تثمار الصناعي‬ ‫طويل االمد‪.‬‬ ‫واض��اف البدر ف��ي تصريحات��ه للصحافيين‬ ‫عل��ى هام��ش الجمعي��ة العمومية للش��ركة‬ ‫المنعق��دة ان اجمال��ي حج��م المحفظ��ة‬ ‫االستثمارية يقدر ب� ‪ 50‬مليون دينار بعضها‬ ‫داخل الكويت وجزء منها بالخارج‪.‬‬ ‫وذكر ان خس��ائر الشركة لعام ‪ 2011‬البالغة‬ ‫قيمته��ا ‪ 3.3‬ماليين دينار عبارة عن خس��ائر‬ ‫غير محققة ناجمة ع��ن انخفاض المحفظة‬ ‫االستثمارية للشركة نتيجة النخفاض قيمة‬ ‫االس��هم االستثمارية‪ ،‬مش��يرا الى ان الوضع‬ ‫المالي للشركة مس��تقر وارباحها التشغيلية‬ ‫جي��دة حيث ال يوج��د عليه��ا اي مديونية ألي‬ ‫جهة‪.‬‬ ‫ولفت ال��ى ان الش��ركة تعمل على التوس��ع‬ ‫الخارج��ي بش��كل مس��تمر حيث انه��ا تملك‬ ‫مس��اهمة بنس��بة ‪ 5%‬في ش��ركات صناعية‬ ‫ذات نش��اط مش��ابه متمثلة في شركة فوالذ‬ ‫القابض��ة بالبحري��ن متوقع��ا توزي��ع ارب��اح‬ ‫للمساهمين على اثر اس��تثمارات الصناعات‬ ‫في البحرين في نهاية ‪.2013‬‬ ‫وذكر البدر ان الشركة تتداول عبر محفظتها‬ ‫ف��ي اس��هم ش��ركات (الكيب��الت وبيت��ك‬ ‫واالستثمارات الوطنية وزين وأمريكانا وبنك‬ ‫الكويت الوطني والصالحية العقارية)‪.‬‬ ‫واس��تطرد قائ��ال‪ :‬محفظتن��ا االس��تثمارية‬ ‫ل��م تتغي��ر منذ ‪ 10‬س��نوات او اكث��ر والهدف‬ ‫من دخولنا س��وق االس��هم المالي��ة لم يكن‬ ‫للمضارب��ة وكس��ب ارب��اح م��ن وراء ه��ذه‬ ‫االس��هم وكانت قيمة االس��هم التي اشترتها‬ ‫محفظتنا اقل من ‪ 10%‬من قيمتها‪.‬‬ ‫وفي رده على س��ؤال الحد المس��اهمين عن‬ ‫اس��تخدام اس��هم الخزينة قال البدر‪ :‬ال اؤمن‬ ‫باستخدم اموال الشركة لشراء اسهم خزينة‬ ‫بكميات كبيرة‪.‬‬ ‫واوضح ان هناك ش��ركات تتالعب في تقييم‬ ‫اصولها وان اس��تثمارات «الس��كب الكويتية»‬ ‫تضاعف��ت قيمها اكثر م��ن ‪ 3‬اضاعف قيمتها‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫عادل البدر خالل عمومية «السكب الكويتية»‬

‫>> الوضع الصناعي في الكويت سيئ‬ ‫وف��ي تعليقه عل��ى الوض��ع الصناعي في‬ ‫الكويت اشار الى انه سيئ وهو على وشك‬ ‫الموت فالصناعة تبنى على عمالة واراض‬ ‫صناعي��ة وعل��ى طاق��ة ومادة خ��ام ونحن‬ ‫ف��ي الكويت وعلى مر الس��نين ل��م تتوافر‬ ‫لدين��ا العمال��ة والم��ادة الخام وق��د وصلنا‬ ‫ومع االس��ف ال��ى عدم توافر حت��ى الطاقة‬ ‫واالراضي‪ ،‬مؤك��دا على ان توزيع االراضي‬ ‫الصناعي��ة لن يحل المش��كلة بل س��تبقى‬ ‫قائم��ة اذا لم يتم ام��داد المصانع بالطاقة‬ ‫وه��ذا الوضع ادى الى هجرة الصناعات الى‬ ‫االس��واق الخارجي��ة مثل الس��عودية وذلك‬ ‫لتوافر الطاقة هناك على الرغم من ارتفاع‬ ‫اسعارها‪.‬‬ ‫وق��د بي��ن تقري��ر مجل��س االدارة لع��ام‬ ‫‪ 2011‬ان كمي��ة االنت��اج م��ن مس��بوكات‬ ‫الحديد(الزه��ر والديكتاي��ل) بلغ��ت ‪4210‬‬ ‫اطنان وبلغ��ت قيمة المبيع��ات ‪ 2.9‬مليون‬ ‫دينار لعام ‪ 2011‬مقارنة بقيمة ‪ 2.3‬مليون‬ ‫دينار لعام ‪ 2010‬بنس��بة زيادة بلغت ‪27%‬‬ ‫فيم��ا بلغت كمي��ة المبيع��ات ‪ 5.4‬اطنان ل�‬ ‫‪ 2011‬مقارن��ة بكمي��ة ‪ 3.8‬اطن��ان لع��ام‬ ‫‪ 2010‬أي بنسبة زيادة مقدارها ‪.43%‬‬ ‫وق��ال ان مش��روع مجموع��ة المصان��ع‬

‫الكائن��ة ف��ي البحرين س��يتم تس��لمه من‬ ‫المقاولي��ن نهاية العام الحالي مش��يرا الى‬ ‫ان ه��ذا المش��روع عبارة ع��ن ‪ 60%‬تمويل‬ ‫م��ن القروض على الش��ركة بالبحرين وال�‬ ‫‪ 40%‬عبارة عن اموال تم دفعها على شكل‬ ‫رأسمال‪.‬‬ ‫وذك��ر ان ه��ذا المش��روع م��ن المتوقع ان‬ ‫يدر ارباحا للمس��اهمين خالل العام ‪2013‬‬ ‫مؤك��دا انه من بداية ‪ 2014‬و‪ 2015‬س��يتم‬ ‫توزيع ارباح ترضي المساهمين‪.‬‬ ‫وذك��ر ان ن��زول المحفظ��ة ال يؤث��ر عل��ى‬ ‫النتائ��ج المالي��ة للش��ركة اال اذا كان نزوال‬ ‫كبيرا وانه منذ تأس��يس الشركة لم يحدث‬ ‫ن��زول ق��وي س��وى مرتي��ن ف��ي العامي��ن‬ ‫‪ 2008‬و‪ 2011‬وانه في حال صعود اس��هم‬ ‫المحفظة ال تس��تفيد منها الشركة بشكل‬ ‫كبير لكونها تعتمد على االرباح التشغيلية‪.‬‬ ‫وع��ن االوض��اع السياس��ية ف��ي البحري��ن‬ ‫وتأثيرها على اس��تثمارات الش��ركة طمأن‬ ‫الب��در المس��اهمين مؤك��دا ان مصان��ع‬ ‫الش��ركة هناك ليس��ت لها عالقة بالس��وق‬ ‫المحلي بالبحرين مستدركا بالقول‪ :‬ال نبيع‬ ‫منتجاتنا في السوق البحريني‪.‬‬


‫فعاليات‬

‫لق��اء المهتمي��ن ف��ي ش��ؤون البيئ��ة إضافة‬ ‫إل��ى تضم��ن المع��رض زي��ارة أكث��ر من ‪5‬‬ ‫م��دارس للمراح��ل االبتدائ��ي والمتوس��ط‬ ‫والثان��وي والجامع��ات والمراك��ز التجاري��ة‬ ‫(الفن��ار ‪،‬الكوت‪،‬مارينا م��ول ‪ ،‬االفنيوز‪ ،‬مول‬ ‫‪ ) 360‬والجامع��ات (جامع��ة الكويت ‪،‬الخليج ‪،‬‬ ‫الجامعة االمريكية ‪ ،‬الكلية االسترالية ‪ ،‬كلية‬ ‫بوكس��هل ‪،‬والتطبيق��ي ) وذل��ك لمدة ش��هر‬ ‫كامل ‪.‬‬ ‫كما س��يزور ع��دد م��ن الم��دارس المعرض‬ ‫لتقديم األفكار والمش��اريع البيئية المختلفة‬ ‫حرص��اً عل��ى االس��تفادة م��ن أف��كار الطلبة‬ ‫ونشر الوعي البيئي بينهم‪.‬‬ ‫وس��تتخلل فعاليات المعرض مشاركة شباب‬ ‫متط��وع للحمل��ة الوطنية لمش��روع المليون‬ ‫نخل��ة والذين سيس��تعرضون فوائ��د الحملة‬ ‫وأهدافها وأهميتهما م��ن حيث الحفاظ على‬ ‫البيئة ‪.‬‬ ‫هذا ‪ ،‬وس��وف تعرض ش��ركة استدامة سبل‬ ‫تدوي��ر كاف��ة النفاي��ات س��واء كان��ت صلبة‬ ‫أو س��ائلة لتثقي��ف الجمه��ور وبي��ان أهمي��ة‬ ‫صناع��ة تدوير النفايات ف��ي تقليل الملوثات‬ ‫واالستفادة منها في مجاالت متعددة‪.‬‬ ‫وف��ي المقاب��ل‪ ،‬ت��م تخصيص جن��اح دائم‬ ‫للهيئة العامة للبيئة الستقبال الجمهور والرد‬ ‫على استفساراتهم وتدوين أي اقتراحات من‬ ‫ش��أنها أن تكون إضافة نوعي��ة لعمل الهيئة‬ ‫وأداء مس��ئولياتها تج��اه المجتم��ع و البيئ��ة‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫ولعل من ضمن المش��اركين ف��ي المعرض‬ ‫أيض��اً جمعية البيئة التي س��وف تقدم أفكاراً‬ ‫مبتك��رة ورس��ائل متط��ورة لكاف��ة فئ��ات‬ ‫المجتمع لنشر الوعي البيئي ‪.‬‬ ‫كم��ا تح��رص الجمعي��ات التعاوني��ة عل��ى‬ ‫اإلس��هام في الحفاظ على البيئة خال فترة‬ ‫إقام��ة المعرض عن طريق جم��ع البطاريات‬

‫الوزير في جناح مؤسسة البترول الكويتية‬

‫التالف��ة والمض��رة للبيئ��ة إلع��ادة تدويرها‬ ‫واستخدامها في مجاالت مختلفة ‪.‬‬ ‫وق��د حرص��ت الجه��ات المنظم��ة أن يتزامن‬ ‫اختتام فعاليات الش��هر البيئي م��ع االحتفال‬ ‫بي��وم عيد األرض العالمي مما يس��اهم في‬ ‫تضافر الجهود التي تصب في تحقيق سامة‬ ‫البيئة الكويتية ‪.‬‬ ‫ومن أبرز الرعاة الرسمين للمعرض الشركة‬ ‫المتح��دة للصناع��ة الحديد وع��ارف للطاقة‬ ‫القابض��ة والوطني��ة للتنظي��ف و مؤسس��ة‬ ‫البترول الكويتية و الشركة الكويتية لصناعة‬ ‫م��واد التغليف و ال��داو للكيماويات و ش��ركة‬ ‫ايكويت إضافة إلى رعاية مؤسس��ة الكويت‬ ‫للتق��دم العلم��ي و بي��ت التموي��ل الكويت��ي‬ ‫وشركة تآزر للتأمين التكافلي و شركة زين‪.‬‬

‫المعرض يستمر لمدة‬ ‫شهر ويتخلله زيارات‬ ‫للمدارس والجامعات‬ ‫والمراكز التجارية‬ ‫القائمون على المعرض‬ ‫حثوا الجمعيات التعاونية‬ ‫على جمع البطاريات الضارة‬ ‫إلعادة تدويرها‬ ‫اختتام الفعاليات يتزامن‬ ‫مع مناسبة يوم األرض‬ ‫العالمي‬

‫علي الشايع يشرح للوزير اهتمام «المتحدة للحديد» في قضايا البيئة‬

‫‪45‬‬


‫دراسات وبحوث‬

‫الغالء في الكويت‬ ‫بين الممارسات الحكومية‬ ‫والعوامل الخارجية‬

‫بعد اضراب موظفو الدولة وعلى رأسهم االدارة العامة للجمارك ‪،‬‬ ‫الحظ العديد من المستهلكين االرتفاع المصطنع السعار البضائع‬ ‫في االسواق االستهالكية المحلية ‪ .‬وبعيداً عن نقص بعض المواد‬ ‫المتوافرة في االسواق والتي تسببت فيها االضرابات ؟ ما هي‬ ‫العوامل الحقيقية التي تشعل نار الغالء في الكويت ؟‬ ‫حسب دراسة حديثة صادرة عن غرفة تجارة وصناعة الكويت‬ ‫«ظاهرة ارتفاع االسعار في الكويت « توضح الدراسة أن معدالت‬ ‫التضخم المسجلة في االقتصاد الكويتي كانت منخفضة الي حد‬ ‫كبير‪ ،‬ولم تتجاوز حتى منتصف العقد ‪ .1.7%‬ثم بدأت في االرتفاع‬ ‫تدريجيا خالل عام ‪ ،2006‬حين سجلت ‪ ،3.1%‬وارتفعت الى ‪5.5%‬‬ ‫عام ‪ .2007‬اما في سنة ‪ ،2008‬فقد تجاوز معدل التضخم كل‬ ‫التوقعات‪ ،‬حين وصل الى نسبة غير مسبوقة بلغت ‪ 10.6%‬نتيجة‬ ‫ارتفاع اسعار السلع المستوردة عموما والمواد الغذائية منها على‬ ‫وجه الخصوص‪ .‬وهذا يؤشر الى ارتباط معدالت التضخم في‬ ‫االقتصاد الكويتي ببنية هذا االقتصاد‪ ،‬وبصفة خاصة اعتماده‬ ‫شبه الكلي على الواردات‪ ،‬االمر الذي يجعل االسعار المحلية‬ ‫مرتبطة بدرجة مباشرة وقوية بتطورات االسعار العالمية من جهة‪،‬‬ ‫وبتقلبات اسعار الصرف من جهة اخرى‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫بعد اض��راب موظف��و الدولة وعلى رأس��هم‬ ‫االدارة العام��ة للجمارك ‪ ،‬الح��ظ العديد من‬ ‫المس��تهلكين االرتف��اع المصطن��ع الس��عار‬ ‫البضائع في االس��واق االستهالكية المحلية ‪.‬‬ ‫وبعيداً عن نقص بعض المواد المتوافرة في‬ ‫االس��واق والتي تس��ببت فيها االضرابات ؟ ما‬ ‫هي العوامل الحقيقية التي تشعل نار الغالء‬ ‫في الكويت ؟‬ ‫حسب دراسة حديثة صادرة عن غرفة تجارة‬ ‫وصناع��ة الكوي��ت «ظاهرة ارتفاع االس��عار‬ ‫ف��ي الكويت « توض��ح الدراس��ة أن معدالت‬ ‫التضخم المس��جلة ف��ي االقتص��اد الكويتي‬ ‫كان��ت منخفضة الي حد كبي��ر‪ ،‬ولم تتجاوز‬ ‫حت��ى منتص��ف العق��د ‪ .1.7%‬ثم ب��دأت في‬ ‫االرتف��اع تدريجي��ا خ��الل ع��ام ‪ ،2006‬حين‬ ‫س��جلت ‪ ،3.1%‬وارتفع��ت ال��ى ‪ 5.5%‬ع��ام‬ ‫‪ .2007‬اما في سنة ‪ ،2008‬فقد تجاوز معدل‬ ‫التضخم كل التوقعات‪ ،‬حين وصل الى نسبة‬ ‫غي��ر مس��بوقة بلغ��ت ‪ 10.6%‬نتيج��ة ارتفاع‬ ‫اس��عار الس��لع المس��توردة عموم��ا والم��واد‬ ‫الغذائية منها على وجه الخصوص‪.‬‬


‫دراسات وبحوث‬

‫>> أسباب التضخم‬ ‫‪ �1‬ارتفاع الطلب المحلي‪:‬‬ ‫يم��ر االقتص��اد الكويت��ي بحالة م��ن الزيادة‬ ‫الملحوظ��ة ف��ي حجم الطلب الكل��ي مقارنة‬ ‫بالعرض الكلي مقاس��ا بحجم الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي للقطاعات غير النفطية‪.‬‬ ‫‪ � 2‬السياسات المالية‪:‬‬ ‫خالفا لتركيبة اإلي��رادات والنفقات العامة في‬ ‫ميزاني��ات ال��دول التي تأخ��ذ بنظ��ام اقتصاد‬ ‫الس��وق‪ ،‬تأخ��ذ دول��ة الكوي��ت عل��ى عاتقه��ا‬ ‫تموي��ل إنفاقه��ا الع��ام تقريبا من خ��الل بيع‬ ‫اص��ل ناضب ه��و النفط‪ ،‬علم��ا أن الوفرة في‬ ‫اإلي��رادات النفطية ال تؤدي في ح��د ذاتها إلى‬ ‫زي��ادة الضغ��وط التضخمي��ة إال إذا تصاحبت‬ ‫بزيادة في اإلنفاق العام للموازنة‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫المحرك الرئيسي للنشاط االقتصادي المحلي‪،‬‬ ‫وخصوصا في زيادة بنود اإلنفاق الجاري التي‬ ‫تع��د م��ن المصادر االساس��ي لتنام��ي الطلب‬ ‫المحلي وتغذية الضغوط التضخمية‪.‬‬ ‫وم��ن أس��باب ارتف��اع نس��بة اإلنف��اق الع��ام‬ ‫أيض��ا تطبي��ق الحكوم��ة لسياس��ة الدع��م‬ ‫بش��قيه العيني (الس��لع التمويني��ة)‪ ،‬والنقدي‬ ‫(زي��ادة الروات��ب واألج��ور)‪ .‬وبالنتيج��ة‪ ،‬يؤدي‬ ‫ه��ذا اإلنف��اق الحكومي المتزايد إلى ترس��يخ‬ ‫وتضخيم الع��ادات االس��تهالكية‪ ،‬بما يتخطى‬ ‫موازن��ة األس��رة‪ ،‬ويدفع به��ا إل��ى المزيد من‬ ‫االقتراض االستهالكي‪.‬‬ ‫‪ � 3‬ارتفاع مستويات السيولة في االقتصاد‪:‬‬ ‫� ارتفاع اإليرادات النفطية‪.‬‬ ‫� ارتف��اع اإلنف��اق الحكومي بش��قيه الجاري‬ ‫واالستثماري‪.‬‬ ‫� زي��ادة الروات��ب واألج��ور للعاملي��ن ف��ي‬ ‫الحكومة والقطاع العام والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫� الهبات والمنح‪.‬‬

‫‪ � 6‬ضعف كفاءة النظام التجاري‪:‬‬ ‫أ � تفشي ظاهرة الفساد‪:‬‬ ‫تؤكد الدراس��ة أن هناك ث��الث حقائق بالغة‬ ‫الخطورة بالنسبة للكويت‪.‬‬ ‫أواله��ا‪ :‬أن الطبيع��ة الريعي��ة لالقتص��اد‬ ‫الكويت��ي‪ ،‬والمنهجي��ة الحالي��ة ف��ي إدارته‪،‬‬ ‫تس��اهمان بش��كل تلقائي ف��ي تكوين بيئة‬ ‫حاضنة للفساد‪.‬‬ ‫والثانية‪ :‬أن كال من انتش��ار الفس��اد اإلداري‬ ‫وضعف األداء االقتصادي يمثل سببا ونتيجة‬ ‫في آن معا‪.‬‬ ‫ب � غياب وتأخر اإلحصاءات الحديثة‪:‬‬ ‫في جمي��ع اقتص��ادات العالم‪ ،‬تص��در معدالت‬ ‫التضخم بش��كل دوري‪ ،‬وبعد مرور بضعة أيام‬ ‫عل��ى نهاية كل ش��هر‪ ،‬وهي مع��دالت دقيقة‪،‬‬ ‫محسوبة بعد دراس��ة دقيقة لمكونات ميزانية‬ ‫األسرة‪ ،‬والبد أن تكون الميزانية وعينة األسر‪،‬‬ ‫ممثمل��ة تماما للمجتمع كل��ه‪ ،‬والبد من متابعة‬ ‫التغير بدقة وبشكل مستمر‪ ،‬والبد من مراجعة‬ ‫وزن المكون��ات بش��كل دوري مع تغي��ر عادات‬ ‫االنفاق‪.‬‬ ‫ج� � ضعف بنية الموانئ الكويتية‪:‬‬ ‫عل��ى الرغم من توافر الم��وارد المالية المتاحة‬ ‫لالستثمار لدى مؤسسة الموانئ‪ ،‬اال انما يوجه‬ ‫من هذه الم��وارد لعمليات االنفاق الرأس��مالي‬ ‫الغ��راض التحدي��ث م��ازال مح��دودا‪ .‬ومعظم‬ ‫التج��ارة الخارجية الكويتية تتم من خالل ميناء‬ ‫الشويخ الى الجنوب من مدينة الكويت‪ ،‬وميناء‬ ‫الشعيبة على بعد ‪ 45‬كيلو متر الى الشمال من‬ ‫العاصم��ة‪ .‬وتبلغ طاقة الميناءي��ن من البضائع‬ ‫الت��ي تتم مناولتها ما يع��ادل ‪ 1.2‬مليون حاوية‬ ‫سعة ‪ 20‬قدما‪.‬‬ ‫� ارتف��اع تكالي��ف المناول��ة والتخليص مقارنة‬ ‫بمثيالتها في موانئ المنطقة‪.‬‬

‫معدالت التضخم استقرت‬ ‫عند ‪ 1.7%‬ووصلت في‬ ‫‪ 2006‬الى ‪10.6%‬‬ ‫‪ 44‬مليون شخص حول‬ ‫العالم انضموا الى قائمة‬ ‫الفقراء‬ ‫ارتفاع تكاليف المناولة و‬ ‫التخزين من اسباب الغالء‬ ‫ضغط الجمعيات على‬ ‫الموردين لتقديم تبرعات‬ ‫يسهم في رفع االسعار‬

‫‪ � 4‬ارتفاع أسعار األراضي‪:‬‬ ‫بإجم��اع تام ف��ي اآلراء‪ ،‬يقف ارتفاع أس��عار‬ ‫األراضي كأهم عوامل التضخم ذي المنش��أ‬ ‫المحلي‪،‬فالدول��ة ف��ي الكوي��ت تحتك��ر نحو‬ ‫‪ 90%‬م��ن أراض��ي الب��الد‪ ،‬وما تبق��ى إما أنه‬ ‫ال يكف��ي‪ ،‬أو أن��ه محترك أيض��ا‪ .‬وعلى هذا‬ ‫االس��اس‪ ،‬أصبح س��عر االرض قيد رئيس��ي‬ ‫على تنافسية أي عمل في االقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫فتكالي��ف اس��تمالك األرض تض��اف بش��كل‬ ‫مباش��ر إل��ى تكلف��ة المش��روع‪ ،‬أو بش��كل‬ ‫غير مباش��ر بانعكاس��ها على أس��عار السلع‬ ‫والخدم��ات‪ ،‬واإليج��ارات واألج��ور‪ ،‬وتنعكس‬ ‫عل��ى الزيادة في النفق��ات العامة‪ ،‬من خالل‬ ‫تعويض الرواتب واألجور‪ ،‬أو دعم اإلس��كان‪،‬‬ ‫أو دعم المواد األساسية‪.‬‬ ‫‪47‬‬


‫دراسات وبحوث‬

‫� تواج��ه الخط��وط المالحي��ة القادم��ة ال��ى‬ ‫الموان��ئ الكويتية عقبات‪ ،‬تعرضها لخس��ائر‬ ‫ورس��وم اضافي��ة‪ ،‬بس��بب فت��رات االنتظ��ار‬ ‫الطويلة للس��فن خارج الميناء‪ ،‬وعدم تمكنها‬ ‫من تفريغ حمولتها في الوقت المحدد بس��بب‬ ‫قل��ة االرصفة وكث��رة تعطل الرافع��ات‪ .‬علما‬ ‫ان تكلفة اليوم الواح��د لوقوف الباخرة تصل‬ ‫الى ‪ 25‬الف دوالر اميركي‪ ،‬فضال عن االضرار‬ ‫التي تصيب البضائع بسبب الظروف المناخية‬ ‫والتاخير‪.‬‬ ‫� ارتف��اع االج��ور والرس��وم الت��ي تفرضه��ا‬ ‫الموانئ الكويتية نظير خدماتها للمستوردين‪،‬‬ ‫وبمعدالت تفوق الرس��وم واالج��ور المطبقة‬ ‫في موان��ئ الدول المج��اورة‪ ،‬كم��ا ان ارتفاع‬ ‫االجور والرس��وم يدفع ببعض المس��توردين‬ ‫الكويتيي��ن الى تنزيل بضائعه��م في موانئ‬ ‫بعض الدول المجاورة‪ ،‬ثم نقلها للكويت برا‪.‬‬ ‫د � ارتفاع تكاليف التخزين‪:‬‬ ‫وترجع أسباب ارتفاع أسعار التخزين إلى‪:‬‬ ‫� توجي��ه مس��تودعات التخزي��ن المتوفرة في‬ ‫أعق��اب تحرير الع��راق لخدمة تخزين الس��لع‬ ‫المختلفة لصالح قوات التحالف المتواجدة في‬ ‫العراق‪ ..‬إال أن إع��الن بعض هذه القوات منذ‬ ‫حوالي أكثر من عام عن نيتها سحب قواتها من‬ ‫العراق‪ ،‬أدى إلى انخفاض العقود العس��كرية‬ ‫الس��تغالل تل��ك المخ��ازن‪ ،‬وه��ذا‪ ،‬بالتال��ي‬ ‫س��يعطي مجاال لوجود ش��واغر فيه��ا‪ ،‬يمكن‬ ‫‪48‬‬

‫للشركات الكويتية المس��توردة استغاللها‪ ،‬ما‬ ‫يؤدي إلى خفض أسعار التخزين‪.‬‬ ‫� ع��دم تفعي��ل الم��ادة ‪ 27‬م��ن التعليم��ات‬ ‫الجمركي��ة رقم ‪ 50‬لس��نة ‪ ،2003‬وباألخص‬ ‫الترخيص للقطاع الخاص باالس��تثمار على‬ ‫أراضي��ه ف��ي مس��تودعات جمركي��ة عام��ة‬ ‫بإشراف الجمارك‪.‬‬ ‫� ع��دم المباش��رة بتنفي��ذ مش��روع إنش��اء‬ ‫مس��تودعات جمركية ومنطق��ة تجارية حرة‬ ‫في منطقة العبدلي‪،‬‬ ‫� ع��دم اس��تغالل المس��تودعات العام��ة‬ ‫الموج��ودة ف��ي منطق��ة صبحان والش��ويخ‪،‬‬ ‫وكذلك المس��احات المخصصة للوزارات في‬ ‫الشويخ‪.‬‬ ‫ه� � اإلجراءات الجمركية الطويلة والمعقدة‪:‬‬ ‫تواجه الش��ركات المستوردة مشكالت عديدة‬ ‫في تعاملها مع اإلدارة العامة للجمارك‪ ،‬نوجز‬ ‫أهمها فيما يلي‪:‬‬ ‫� تزاي��د ح��االت التعس��ف م��ن قب��ل اإلدارات‬ ‫الجمركي��ة في اس��تعمال حقها بإع��ادة تقييم‬ ‫الواردات الس��لعية‪ ،‬األمر الذي يزيد من تكلفة‬ ‫الواردات‪ ،‬وبالتالي يرفع من سعر البيع النهائي‬ ‫للمستهلك‪.‬‬ ‫� ط��ول اإلج��راءات الجمركي��ة عن��د المناف��ذ‬ ‫البري��ة أو البحرية مما يرف��ع من تكلفة الدورة‬ ‫المستندية ماليا وزمنيا‪.‬‬ ‫� تعث��ر تطبيق آلي��ة النافذة الواح��دة من أجل‬

‫سرعة اإلفراج عن البضائع المستوردة‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن ‪ 70%‬من السلع المس��توردة‪ ،‬يتم إرسالها‬ ‫إلى المختبرات وتتأخر نتائجها في الظهور‪.‬‬ ‫� تأخ��ر فح��ص عين��ات األغذية ف��ي مختبرات‬ ‫البلدية‪:‬‬ ‫من��ذ س��نوات طويل��ة‪ ،‬تتك��رر ش��كاوى‬ ‫المس��توردين والجه��ات األهلي��ة المعني��ة‬ ‫م��ن ب��طء عملي��ات الفح��ص المختب��ري‪،‬‬ ‫لضم��ان مطابقة الم��واد الغذائي��ة ومكوناتها‬ ‫للمواصف��ات الكويتية والخليجية المطبقة في‬ ‫دول��ة الكويت‪ ،‬مما يتس��بب في ارتفاع نس��بة‬ ‫التالف‪ ،‬وارتفاع التكاليف‪.‬‬ ‫ز � الجمعيات التعاونية االستهالكية‪ :‬ممارسات‬ ‫بحاجة إلى إعادة نظر‪:‬‬ ‫يس��تأثر القط��اع التعاون��ي االس��تهالكي في‬ ‫دولة الكويت بحوال��ي ‪ 80%‬من تجارة التجزئة‬ ‫وخاص��ة ف��ي الم��واد والس��لع الغذائي��ة م��ن‬ ‫خ��الل فروع الجمعيات التعاونية االس��تهالكية‬ ‫الموزعة في محافظات الكويت‪ ،‬ويقدر إجمالي‬ ‫مبيعات هذه الجمعيات عام ‪ 2009‬بأكثر من ‪2‬‬ ‫مليار دوالر أميركي‪.‬‬ ‫وتنتش��ر ف��ي إدارة ه��ذا القط��اع وجمعيات��ه‬ ‫االستهالكية الكثير من الممارسات واإلجراءات‬ ‫التي تضعف أداءه‪ ،‬وتزيد من تكلفته وتساهم‬ ‫� بالتال��ي � بارتفاع أس��عار العديد من الس��لع‬ ‫االس��تهالكية‪ .‬وم��ن أه��م ه��ذه الممارس��ات‬ ‫واإلجراءات باختصار شديد‪:‬‬ ‫� تحمي��ل الم��ورد أعب��اء جدي��دة ال عالق��ة له‬ ‫به��ا‪ ،‬وال مس��ؤولية علي��ه فيها‪ ،‬مث��ل‪ :‬إعطاء‬ ‫الجمعي��ات بضاع��ة مجانية كنس��بة من حجم‬ ‫فواتير مش��ترياتها‪ ،‬التوالف الناجمة عن سوء‬ ‫المناولة أو التخزي��ن‪ ،‬والعجز غير المبرر الذي‬ ‫يظهره الجرد الدوري‪.‬‬ ‫� تأخير س��داد المس��تحقات للموردين لفترات‬ ‫تتج��اوز كثيرا م��دة ‪ 45‬يوما المحددة كس��قف‬ ‫أعلى لهذا التأخير‪ ،‬بموجب قرار وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪.‬‬ ‫� غياب المنافسة بين الجمعيات التعاونية‪ ،‬بما‬ ‫يس��اعد على قي��اس أداء كل جمعية‪ ،‬وقدرتها‬ ‫عل��ى تقدي��م الس��لع والخدمات للمس��تهلك‪،‬‬ ‫بالجودة األعلى والسعر العادل‪.‬‬ ‫� مقاطع��ة اتح��اد الجمعي��ات التعاوني��ة‬ ‫االس��تهالكية للتعام��ل م��ع الش��ركات التي ال‬ ‫تستجيب لبعض الشروط التي يقررها‪ ،‬والتي‬ ‫تمث��ل � برأي هذه الش��ركات � ش��روط إذعان‬ ‫تستند إلى القوة ش��به االحتكارية التي يتمتع‬ ‫بها االتحاد‪.‬‬ ‫� االرتف��اع الكبي��ر في إيج��ارات الف��روع التي‬ ‫يس��تثمرها القطاع الخاص داخل كل جمعية‪،‬‬ ‫علما أن األرض مخصصة للجمعية مجانا‪.‬‬ ‫� الضغ��ط عل��ى الموردي��ن بطل��ب تبرع��ات‬ ‫ومساهمات تعويضا للتعاونيات عن خسائرها‬ ‫أو المساهمة في مهرجانات التسوق والجوائز‪،‬‬ ‫وفي إنشاء الحدائق وبناء مخازن‪.‬‬


‫شكاوى‬

‫الصرف الصحي ‪..‬‬ ‫كابوس يراود مصانع صبحان‬ ‫تفاج��أ مصن��ع م��ن المصان��ع الوطني��ة‬ ‫المعروفة باس��تدعاء مدي��ر عامها من قبل‬ ‫النياب��ة الجنائي��ة للتحقي��ق ف��ي المخالفة‬ ‫الص��ادرة من قبل الهيئ��ة العامة للصناع�ة‬ ‫– قس��م حماية البيئة عل��ى خلفية موضوع‬ ‫الصرف الصحي الصناعي وربطه بش��بكة‬ ‫الصرف العامة‪.‬‬ ‫ويعتبر المصنع أن مثل تلك التصرفات تنم‬ ‫عن إس��اءة ش��ديدة للمنت��ج الوطني‪ ،‬فمن‬ ‫المعي��ب أن يتعرض الصناعيي��ن للتحقيق‬ ‫على ذنب لم يرتكبوه‪,‬‬ ‫وحس��ب الش��كوى المقدمة لالتح��اد ‪ ،‬فقد‬ ‫أب��دت الش��ركة اس��تعداداً لتركي��ب وح��دة‬ ‫معالج��ة المخلف��ات الصناعي��ة التزاماً منها‬ ‫بتعمي��م الهيئة رق��م (‪ ،)2007/15‬اذ قامت‬ ‫بالتعاق��د مع أح��دى الش��ركات والتي قامت‬ ‫بتوري��د وح��دة المعالج��ة وطلبت الش��ركة‬ ‫بااليع��از لمن يل��زم بالموافقة على تركيب‬ ‫وحدة المعالجة‪.‬‬ ‫وحس��ب الوثائ��ق الت��ي قدمته��ا الش��ركة‬ ‫لالتح��اد تظه��ر أن الش��ركة خاطب��ت عدة‬ ‫جه��ات مختلف��ة معني��ة بموض��وع الصرف‬ ‫الصح��ي الصناعي ‪ ،‬اذ أن الش��ركة خاطبت‬ ‫بلدية الكويت لتخطره��ا بانهم مضطرون‬ ‫الس��تخدام المس��احات الخاص��ة بالفراغات‬ ‫التابع��ة للبلدي��ة والت��ي تبل��غ ‪ 20%‬وهي‬ ‫خاص��ة بالخدمات نظراً لضيق المس��احات‬ ‫المتوفرة لوضع تلك المحطات‪.‬‬ ‫وبعد ذلك تس��لمت الشركة كتاب ًا من هيئة‬ ‫الصناع��ة تبلغها بان يتوجب عليها ارس��ال‬ ‫كت��اب الدارة التخطيط الهندس��ي ومتابعة‬ ‫المش��اريع بالهيئ��ة مرفق��اً بالمخطط��ات‬ ‫المعماري��ة لتوضي��ح التعدي��ل واضاف��ة‬ ‫رخصة البناء لتركيب وح��دة معالجة المياه‬

‫الصناعي��ة لتت��م دراس��ة الطل��ب واص��دار‬ ‫الموافقات الالزمة بعد التنسيق مع الجهات‬ ‫الحكومي��ة ذات الصل��ة في بلدي��ة الكويت‬ ‫واالدارة العام��ة لالطف��اء والهيئ��ة العام��ة‬ ‫للبيئة‪.‬‬ ‫وق��د التزمت الش��ركة بذلك حيث ارس��لت‬ ‫كتابا حس��ب البيانات المذك��ورة اعاله فقد‬ ‫ارس��لت المخط��ط المعم��اري موضحة فيه‬ ‫المكان المختار لوضع معالجة المياه وطلبت‬ ‫الس��رعة ف��ي انه��اء االج��راءات الخاص��ة‬ ‫بالموافق��ة عل��ى تركي��ب الوح��دة واخل��ت‬ ‫مسئوليتها من اي شيء قد يحدث مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وبس��بب التأخي��ر ف��ي تخصي��ص موق��ع‬ ‫للوحدة ‪ ،‬غرمت الشركة المتعاقدة الشركة‬ ‫المش��تكية بدف��ع قيم��ة المصاري��ف التي‬ ‫تحملتها والتي تتمثل في التخزين والحماية‬ ‫ونقل المعدات الخاصة لوحدة المعالجة ‪.‬‬ ‫وقد أخطرت الش��ركة قسم الرقابة البيئية‬ ‫التاب��ع لدى الهيئة العام��ة للصناعة بفصل‬ ‫المي��اه الصناعي��ة ع��ن المنه��ول الخ��اص‬ ‫بالصرف الصحي ‪.‬‬ ‫أم��ا بخص��وص تركي��ب وح��دة المعالج��ة‬ ‫فلقد اش��ارت الش��ركة الى انه ت��م االتفاق‬ ‫م��ع مكت��ب هندس��ي لعم��ل الرس��ومات‬

‫والتصامي��م الخاص��ة بالمنه��ول وم��ن ثم‬ ‫ط��رح مناقص��ة للب��دء باالعم��ال المدني��ة‬ ‫والكهربائي��ة لتركي��ب الوح��دة وفحصه��ا‬ ‫وتشغيلها وجاري الحصول على الموافقات‬ ‫الخاصة من االدارات الحكومية‪.‬‬ ‫وتبقى مش��كلة الصرف الصحي قائمة في‬ ‫منطقة صبحان ‪...‬‬

‫‪49‬‬


‫جولة حول العالم‬

‫تركيا تبدي استعدادها لمساعدة‬ ‫تونس على إقامة مناطق صناعية‬ ‫أكد وزير الصناع��ة والتكنولوجيا التركي نهاد‬ ‫اريغن اليوم استعداد بالده لمساعدة الحكومة‬ ‫التونس��ية عل��ى اقام��ة مناط��ق صناعية في‬ ‫تونس على غرار المناطق العاملة في تركيا‪.‬‬ ‫جاء ذل��ك خالل جولة قام به��ا وزير التخطيط‬ ‫والتنمية المحلية التونسي جمال الدين غربي‬ ‫برفق��ة الوزير ايرغ��ن في منطقة (س��نجان)‬ ‫الصناعية ف��ي العاصمة انق��رة لالطالع على‬ ‫امكان��ات تركيا في ه��ذا المج��ال‪ .‬ونقل بيان‬ ‫لوزارة الصناعة التركية عن الوزير التونس��ي‬ ‫قول��ه ان ب��الده «تفتق��ر لمثل ه��ذه المناطق‬ ‫الصناعي��ة كم��ا تفتق��ر للبن��ى التحتي��ة التي‬ ‫تؤهلها النش��اء بنية تحتي��ة صناعية متقدمة‬ ‫مماثلة لما هو موجود لدى تركيا»‪.‬‬ ‫وأضاف غرب��ي ان تونس تطم��ح القامة بنية‬

‫تحتية متطورة في المجال الصناعي وتس��عى‬ ‫لهذا الغرض االس��تعانة باالفكار التركية لبناء‬ ‫مناط��ق صناعي��ة متع��ددة في بالده مش��يدا‬ ‫بالتطور الذي تشهده تركيا في هذا المجال‪.‬‬ ‫وأك��د ان الحكوم��ة التونس��ية تخط��ط جدي��ا‬ ‫للنه��وض بالقطاع��ات الصناعي��ة والخدمي��ة‬ ‫الس��يما قط��اع المص��ارف والتعلي��م واقام��ة‬ ‫المجمع��ات التجاري��ة الحديث��ة والفن��ادق الى‬ ‫جانب اقام��ة مراكز س��كنية وادارية متطورة‪.‬‬ ‫يذك��ر ان الوزي��ر التونس��ي ال��ذي وصل قبل‬ ‫يومي��ن ال��ى تركيا أجرى سلس��لة لق��اءات مع‬ ‫مس��ؤولين اتراك لبحث امكاني��ة التعاون بين‬ ‫البلدي��ن ف��ي مج��االت التخطي��ط والتنمي��ة‬ ‫واالط��الع على التجرب��ة التركية ف��ي المجال‬ ‫التنمية الصناعية‪.‬‬

‫االردن يبحث استئجار باخرة‬ ‫لتخزين الغاز المسال وتحويله‬ ‫لتوليد الكهرباء‬ ‫عمان ‪( -‬كونا) ‪ :‬يبحث االردن تعويض النقص‬ ‫ف��ي الغ��از الطبيع��ي المس��تخدم ف��ي تولي��د‬ ‫الكهرب��اء باس��تئجار باخرة تس��تخدم لتخزين‬ ‫الغ��از المس��ال وتحويل��ه ال��ى الحال��ة الغازية‬ ‫وضخه ال��ى محط��ات توليد الكهرب��اء بتكلفة‬ ‫يومي��ة تتراوح بي��ن ‪ 75‬ال��ف دوالر و‪ 100‬الف‬ ‫دوالر‪ .‬ونقلت وكال��ة االنباء االردنية (بترا) عن‬ ‫مصدر اردني تأكيده ان هذا الخيار يعد اس��رع‬ ‫الحلول وانجعها للتقليل من اس��تخدام الوقود‬ ‫الثقيل والديزل لتوليد الطاقة الكهربائية جراء‬ ‫تذب��ذب امدادات الغاز الطبيعي المصري بفعل‬ ‫اعتداءات تتكرر على الخط الناقل في االراضي‬ ‫المصري��ة بل��غ عدده��ا ل��الن ‪ 13‬واخرها وقع‬ ‫امس االمر الذي يحمل الحكومة االردنية كلفة‬ ‫اضافي��ة يومية تقدر بحوال��ي ‪ 4‬ماليين دوالر‬ ‫يوميا‪ .‬واكد المصدر ان قيمة اس��تئجار الباخرة‬ ‫يعد اقل مقارنة بانش��اء وتهيئة محطة وميناء‬ ‫خاصي��ن للت��زود بالغ��از المس��تورد بالبواخ��ر‬ ‫وتحويل��ه الى الحال��ة الغازية وس��ط تقديرات‬ ‫رس��مية ب��ان كلفة انج��از المش��روع تبلغ ‪8‬ر‪2‬‬ ‫مليار دوالر وفترة انجاز قد تستغرق عامين‪.‬‬ ‫وبحس��ب وزارة الطاق��ة االردني��ة ف��ان االردن‬ ‫يس��عى الس��تيراد الغ��از الطبيع��ي م��ن قطر‬ ‫ويعول على الجانب العراقي في االستفادة من‬ ‫حق��ول العراق في المناط��ق الغربية المحاذية‬ ‫‪50‬‬

‫ل��الردن للت��زود بالغ��از الطبيع��ي لتعوي��ض‬ ‫النق��ص نتيج��ة انقطاع الغ��از المصري بفعل‬ ‫اعت��داءات تك��ررت عل��ى الخ��ط الناق��ل ف��ي‬ ‫االراض��ي المصرية تحولت على اثرها محطات‬ ‫تولي��د الكهرب��اء الس��تخدام الوق��ود الثقي��ل‬ ‫والدي��زل م��ا حم��ل الحكومة االردنية خس��ائر‬ ‫بلغت العام الماضي حوالي ‪4‬ر‪ 1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وكان االردن ق��د عي��ن في وقت س��ابق ائتالف‬ ‫ش��ركات استش��ارية عالمي��ة لمس��اعدته في‬ ‫ايجاد حلول والبدء في اس��تيراد الغاز الطبيعي‬ ‫المسال بواس��طة البواخر وس��ط توقعات بان‬ ‫يتم طرح عطاء بناء (محطة اس��تالم وتحويل‬ ‫الغاز الطبيعي المس��ال) في الرب��ع الثاني من‬ ‫العام الحالي‪ .‬وتسعى الحكومة الى ايجاد حلول‬ ‫سريعة لمشكلة انقطاع امدادات الغاز المصري‬ ‫المتكررة باستيراد غاز مسال بواسطة البواخر‬ ‫يج��ري تحوليه ال��ى الحالة الغازي��ة ونقله الى‬ ‫محط��ات التوليد مع ان اس��عار ه��ذا النوع من‬ ‫الغ��از س��تكون هي االخ��رى مرتفع��ة مقارنة‬ ‫بالغاز المس��تورد من مص��ر اال انها تبقى اقل‬ ‫تكلف��ة م��ن توليد الكهرب��اء بواس��طة الوقود‬ ‫الثقيل والديزل‪.‬‬ ‫وتعتمد المملكة لس��نوات على الغاز الطبيعي‬ ‫المصري لتوليد حوالي ‪ 80‬بالمئة من الكهرباء‬ ‫المنتجة‪.‬‬

‫شراكة عالمية‬ ‫جديدة للحفاظ على‬ ‫سالمة المحيطات‬ ‫بدأ تحالف قوي من الحكومات والمنظمات‬ ‫الدولي��ة وجماع��ات المجتم��ع المدن��ي‬ ‫ومؤسس��ات القط��اع الخاص ف��ي العمل‬ ‫مع��ًا تحت لواء ش��راكة عالمي��ة من أجل‬ ‫المحيط��ات للتص��دي لبعض المش��اكل‬ ‫المتعلق��ة باإلفراط في الصي��د وتدهور‬ ‫الحياة البحرية وفقدان الموائل الطبيعية‪.‬‬ ‫وف��ي كلم��ة ل��ه م��ن المق��رر أن يلقيها‬ ‫الي��وم ف��ي القم��ة العالمي��ة للمحيطات‬ ‫الت��ي تنظمها مجلة اإليكونوميس��ت في‬ ‫س��نغافورة‪ ،‬قال رئي��س مجموعة البنك‬ ‫الدول��ي روبرت زولي��ك هذه الش��راكة*‬ ‫س��تجمع هيئات علمية وجماعات مدافعة‬ ‫على س��المة المحيطات والقطاع الخاص‬ ‫والمؤسسات الدولية العامة معًا للنهوض‬ ‫باأله��داف المتفق عليها من أجل الحفاظ‬ ‫على سالمة المحيطات‪.‬‬ ‫وف��ي مع��رض تأكي��ده عل��ى أهمي��ة‬ ‫المحيط��ات لبل��دان العالم النامي��ة‪ ،‬قال‬ ‫زولي��ك‪« :‬محيط��ات العال��م ف��ي خط��ر‪،‬‬ ‫وضخام��ة التح��دي أكبر م��ن أن يتصدى‬ ‫ل��ه بلد واحد أو منظم��ة بمفردها‪ .‬نحتاج‬ ‫إلى عمل عالمي منس��ق إلع��ادة الصحة‬ ‫والعافي��ة إل��ى محيطاتن��ا‪ .‬س��نقوم معا‬ ‫بالبناء على العم��ل الممتاز الذي أنجزناه‬ ‫بالفع��ل لمعالج��ة األخط��ار الت��ي تواجه‬ ‫المحيطات وتحديد الحلول القابلة للتنفيذ‬ ‫والتوسع في تطبيقها‪».‬‬ ‫يشار هنا إلى أن جميع المنظمات والبلدان‬ ‫والهيئات المس��اندة لهذه الشراكة‪ ،‬ومنها‬ ‫مجموعة البنك الدولي‪ ،‬تش��ارك بالفعل‬ ‫ف��ي أنش��طة ته��دف لحماي��ة المحيطات‬ ‫الت��ي توف��ر ‪ 15‬في المائة م��ن البروتين‬ ‫الحيواني المس��تهلك في العالم وماليين‬ ‫الوظائ��ف والخدم��ات المهم��ة للنظ��ام‬ ‫اإليكولوج��ي مثل تنظيم المناخ وتخزين‬ ‫الكربون‪ .‬وتتمثل الخطوة الرئيس��ية في‬ ‫االلتف��اف ح��ول مجموع��ة م��ن األهداف‬ ‫المشتركة‪ .‬وسيس��اعد هذا التركيز على‬ ‫تنس��يق األنش��طة وتعبئة الدعم المالي‬ ‫الجدي��د‪ ،‬والعم��ل عن كث��ب م��ع البلدان‬ ‫والمجتمع المدني والقطاع الخاص لوقف‬ ‫أنماط تدهور الموارد ونضوبها‪.‬‬


‫جولة حول العالم‬

‫«وعد الشمال»‪ ...‬وتد ثالث‬ ‫في االقتصاد السعودي‬ ‫‪ 440‬كيلو مترا مربعا لعمالق الصناعة التعدينية في الشرق األوسط‬ ‫وضع��ت الحكوم��ة الس��عودية لبنات مش��روع‬ ‫يس��تهدف إنش��اء مدين��ة ثالث��ة للصناع��ات‬ ‫التعديني��ة (وع��د الش��مال)‪ ،‬بحي��ث يك��ون‬ ‫مقره��ا حزم الجالمي��د � ‪ 115‬كيلومترا ش��رق‬ ‫طري��ف‪ ،‬لالنضمام إلى مدينت��ي الجبيل وينبع‬ ‫الصناعيتي��ن للصناع��ات التحويلي��ة‪ ،‬لتنوي��ع‬ ‫مص��ادر االقتص��اد ودع��م قطاع��ي النف��ط‬ ‫والبتروكيماويات في الناتج اإلجمالي المحلي‪.‬‬ ‫وأق��ر مجلس الوزراء برئاس��ة خ��ادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك عبد اهلل بن عبد العزيز إنشاء‬ ‫مدينة صناعي��ة في منطقة الحدود الش��مالية‬ ‫باس��م مدين��ة «وع��د الش��مال» للصناع��ات‬ ‫التعديني��ة‪ ،‬يش��مل المدين��ة التعديني��ة البنية‬ ‫التحتية الالزمة للصناعة والمرافق االجتماعية‬ ‫لتكون جاذبة لالستثمارات الصناعية التحويلية‬ ‫األخرى واعتماد المبالغ الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫وبحس��ب قرار مجل��س ال��وزراء فإنه تخصص‬ ‫أرض مس��احتها ‪ 290‬كيل��و متر مرب��ع‪ ،‬إلقامة‬ ‫المدينة عليها‪ ،‬وكذلك تخصيص أرض مجاورة‬ ‫لتلك المدينة مس��احتها ‪ 150‬كيل��و مترا مربعا‬ ‫لمشروع ش��ركة معادن للصناعات الفوسفاتية‬

‫ومش��اريعها األخرى المرتبطة ب��ه في منطقة‬ ‫أم وع��ال‪ .‬ووج��ه مجل��س ال��وزراء صن��دوق‬ ‫االس��تثمارات العام��ة والش��ركة الس��عودية‬ ‫للخط��وط الحديدية «س��ار» عل��ى ربط مدينة‬ ‫«وعد الش��مال» للصناع��ات التعدينية بس��كة‬ ‫حديد الشمال ‪ -‬الجنوب وتزويدها بالمقطورات‬ ‫المناس��بة‪ ،‬لنق��ل حام��ض الفوس��فوريك‬ ‫والكبريت الخام ومنتجات المشاريع األخرى من‬ ‫مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية وإليها‪،‬‬ ‫وكذلك إنشاء محطة للركاب في تلك المدينة‪.‬‬ ‫واعتم��د مجل��س ال��وزراء مبلغ��ا للش��ركة‬ ‫الس��عودية للكهرباء لتقوم بربط مدينة «وعد‬ ‫الش��مال» للصناعات التعدينية بشبكة الضغط‬ ‫العالي‪ ،‬بما في ذلك محطات التحويل‪.‬‬ ‫ويعد القرار الوزاري نقلة نوعية من الصناعات‬ ‫التحويلية إلى عملية مدينة التعدين واستغالل‬ ‫م��واد غير البترولي��ة‪ ،‬مقدرا حجم اس��تثمارات‬ ‫الصناع��ات التحويلي��ة في المملك��ة بأكثر من‬ ‫‪ 400‬ملي��ار دوالر (‪ 1.5‬تريلي��ون ري��ال)‪ ،‬قائ��ال‬ ‫«م��ن المنتظ��ر أن يتج��اوز حجم االس��تثمارات‬ ‫للصناعات التحويلية في المملكة أكثر من ‪400‬‬

‫مليار دوالر(‪ 1.5‬تريليون)»‪ ،‬متوقعا ارتفاع هذا‬ ‫الرقم مع البدء في تنفيذ المشاريع في المدينة‬ ‫الصناعية الثالثة في الش��مال‪« ،‬خاصة أن لدينا‬ ‫احتياط��ات مالية كبي��رة تعتبر خامس��ا عالميا‪،‬‬ ‫وبالتالي اس��تثماراتها أو بج��زء منها في عملية‬ ‫المدن الصناعية»‪.‬‬

‫السودان‪:‬‬ ‫مصنع سكر‬ ‫بمليار دوالر‬

‫الس��ودان‪-‬رويترز‪ -‬قال مس��ؤولون إن الس��ودان‬ ‫يخطط لزي��ادة إنتاجه من الس��كر نحو ‪ 450‬ألف‬ ‫طن س��نويا بمس��اعدة مصنع يتكلف مليار دوالر‬ ‫يهدف إلنهاء االعتماد على الواردات وبدء تصدير‬ ‫الس��كر بحل��ول ع��ام ‪ .2014‬ويح��اول الس��ودان‬ ‫خفض واردات��ه الغذائية التي ت��ؤدي إلى ارتفاع‬ ‫التضخم وتش��كل عبئا على ميزانيته المتضائلة‪.‬‬ ‫ويواج��ه الس��ودان أزم��ة اقتصادية بع��د فقدانه‬ ‫ثالث��ة أرباع إنتاج��ه النفطي الذي يمثل ش��ريان‬ ‫الحي��اة لالقتص��اد حي��ن أصب��ح الجن��وب دول��ة‬ ‫مستقلة في يوليو‪.‬‬ ‫وتأتي زيادة إنتاج الس��كر عل��ى رأس األولويات‪،‬‬ ‫حيث يعد أهم س��لعة غذائية لسكان البالد البالغ‬ ‫عدده��م ‪ 32‬مليون نس��مة‪ .‬والس��ودان من أكبر‬ ‫البلدان في قارة افريقيا إنتاجا للس��كر بعد جنوب‬ ‫افريقي��ا ومصر لكن��ه يحتاج الس��تيراد ‪ 400‬ألف‬ ‫طن على األقل سنويا‪.‬‬ ‫وقال حس��ن س��اتي المدي��ر العام لش��ركة النيل‬ ‫األبيض للسكر لرويترز إنه بغية تحقيق االكتفاء‬ ‫الذاتي ستفتتح الشركة مصنعا جديدا للسكر في‬ ‫ابريل بطاق��ة إنتاجية مبدئية تبلغ ‪ 150‬ألف طن‬ ‫سنويا‪ .‬وقال ساتي وهو يتجول في حقول قصب‬ ‫الس��كر التابعة للمصنع ف��ي والية النيل األبيض‬

‫عل��ى بعد نح��و ‪ 170‬كيلومترا جنوب��ي العاصمة‬ ‫الخرطوم «سننتج في العام القادم ‪ 250‬ألف طن‬ ‫وسنصل إلى الطاقة اإلنتاجية القصوى للمشروع‬ ‫عن��د ‪ 450‬ألف طن ف��ي غضون ثالث س��نوات»‪.‬‬ ‫وس��ينتج المصن��ع أيضا طاق��ة كهربائية وأعالفا‬ ‫وإيثان��ول‪ .‬وتعد ش��ركة كنانة للس��كر المملوكة‬ ‫للس��عودية والكويت والسودان أكبر مساهم في‬ ‫المصنع إضافة إلى مس��اهمين آخرين من بينهم‬ ‫ش��ركات س��ودانية ومس��تثمران مصريان‪ .‬وقال‬ ‫عبدالوه��اب عثم��ان وزي��ر الصناعة الس��وداني‬ ‫لرويترز إن الس��ودان س��يحقق االكتف��اء الذاتي‬ ‫في الس��كر بنس��بة ‪ 85‬ف��ي المائة ف��ي العامين‬ ‫القادمين وس��يحقق االكتف��اء الذاتي الكامل في‬ ‫‪ 2014‬وسيصدر ‪ 100‬ألف طن متري‪.‬‬ ‫وأضاف أن إنتاج الس��ودان من الس��كر س��يصل‬ ‫إل��ى ‪ 1.5‬ملي��ون ط��ن بحلول ‪ 2014‬بمس��اعدة‬ ‫مصنعي��ن آخرين وهم��ا مصنع كنان��ة ومصنع‬ ‫حكومي‪ .‬ويخطط الس��ودان لبناء أربعة مصانع‬ ‫أخ��رى بمس��اعدة ق��روض تنمي��ة م��ن الهن��د‬ ‫والصين مم��ا يمكن أن يزيد إنتاجه من الس��كر‬ ‫ليتجاوز مليوني طن في ‪ .2016‬وقال عثمان إن‬ ‫الخط��ة تتضمن إنتاج عش��رة ماليين طن لكنه‬ ‫لم يحدد إطارا زمنيا‪.‬‬

‫إلنهاء االعتماد على الواردات‬

‫‪51‬‬


‫جولة حول العالم‬

‫شركة المنيوم تشيد بـ «البا»‬

‫تشيد بالعالقات التجارية القوية التي تربط مملكة البحرين مع دول جنوب شرق آسيا‬ ‫المنامة ‪-‬بنا ‪:‬أشادت شركة ألمنيوم البحرين‬ ‫(الب��ا) بالعالق��ات التجاري��ة القوي��ة الت��ي‬ ‫تربط بي��ن مملكة البحري��ن ومجموعة دول‬ ‫نوب ش��رق آس��يا وذل��ك خالل زي��ارة بعض‬ ‫المس��ؤولين بالسلك الدبلوماس��ي في هذه‬ ‫الدول مؤخراً لشركة البا‪.‬‬ ‫وضم الوفد الزائر كل من الس��فير الماليزي‬ ‫أحم��د ش��هزان عبدالصم��د‪ ،‬و الس��فير‬ ‫التايلندي‪ ،‬فيش��اي فاراس��يريكول‪ ،‬والقائم‬ ‫بأعم��ال س��فارة دول��ة بروناي دارالس��الم‪،‬‬ ‫أحمد حاجي جمعة‪ ،‬والقائم بأعمال الس��فير‬ ‫األندونيس��ي‪ ،‬أج��وس س��الم‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫المس��ؤولين وذل��ك في زي��ارة لمصه��ر البا‬ ‫حيث كان في اس��تقبالهم الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة‪ ،‬لورانت شميت‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة‪ ،‬تعرف س��عادة الس��فراء على‬ ‫مراح��ل تط��ور ونم��و الش��ركة عل��ى م��دى‬ ‫األربعين س��نة الماضي��ة‪ ،‬وأح��دث التقنيات‬ ‫المطبق��ة بالش��ركة والعملي��ات اإلنتاجي��ة‬ ‫لتصنيع األلمنيوم بأعلى مس��تويات الجودة‪،‬‬ ‫وتواجدها في األس��واق اآلسيوية واألوروبية‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫وف��ي تعليق��ه عل��ى زي��ارة أعضاء الس��لك‬ ‫الدبلوماسي بدول جنوب شرق آسيا للشركة‪،‬‬ ‫صرح الرئيس التنفيذي لش��ركة البا‪ ،‬لورانت‬ ‫ش��ميت‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪« :‬تح��رص البا عل��ى التزامها‬ ‫بتعزيز تواجدها في القارة اآلس��يوية بشكل‬ ‫عام‪ ،‬ودول جنوب ش��رق آسيا بشكل خاص‪.‬‬ ‫فقد قامت مؤخ��راً بافتتاح مكتب مبيعات في‬ ‫هون��ج كونج لتعزيز األنش��طة التس��ويقية‬ ‫للش��ركة وتلبية احتياج��ات ومتطلبات قاعدة‬ ‫الزبائ��ن اآلخذة ف��ي النمو‪ .‬ولقد كان ش��رف ًا‬ ‫لن��ا أن نلتقي بأعضاء الس��لك الدبلوماس��ي‬

‫وتعريفه��م بأهم اإلنج��ازات الت��ي حققتها‬ ‫الشركة‪ ،‬وثقتنا برؤية المزيد من النمو خالل‬ ‫السنوات القادمة»‪.‬‬ ‫وفيم��ا بع��د قام الوف��د الدبلوماس��ي بجولة‬ ‫مفصل��ة ألرجاء المصهر واالس��تماع لعرض‬ ‫ع��ن التزام الش��ركة البيئي وسياس��اتها في‬ ‫الس��المة وتطبيقه��ا ألعلى معايي��ر الجودة‬ ‫ومبادرات المسؤولية االجتماعية ومساهمتها‬ ‫في تعزيز االقتصاد البحريني‪.‬‬ ‫وتعتبر ش��ركة الب��ا واحدة من أكب��ر مصاهر‬ ‫األلمني��وم ف��ي العالم وه��ي معروفة بقوتها‬ ‫التقني��ة ومنافس��تها العالمي��ة وسياس��اتها‬ ‫اإلبداعي��ة واالبتكاري��ة‪ .‬وتنتج الش��ركة أكثر‬ ‫من ‪ 860,000‬طن متري سنويًا من األلمنيوم‬ ‫عال��ي الجودة الذي يس��توفي‪ ،‬ب��ل ويتخطى‪،‬‬ ‫معايي��ر الصناعة من حيث نقاء المعدن‪ ،‬حيث‬ ‫تشمل منتجاتها السبائك المعيارية والسبائك‬ ‫على ش��كل ح��رف ‪ /‬ت��ي ‪ /‬وقضبان الس��حب‬ ‫وقوالب الدرفلة وسبائك بروبرتزي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى األلمنيوم المنصهر‪ .‬وقد حافظت ش��ركة‬ ‫البا على س��جالت عالية في مجاالت الس��المة‬ ‫التشغيلية وااللتزام البيئي‪.‬‬

‫مسؤول تونسي‪ ..‬رجال االعمال السعوديون‬ ‫واالتراك مهتمون باالستثمار في بالدنا‬ ‫تون��س ‪( -‬كون��ا) ‪:‬اكد المدي��ر الع��ام للوكالة‬ ‫العقارية التونسية بنعيسى العبيدي هنا اليوم‬ ‫ان رجال االعمال الس��عوديين واالت��راك ابدوا‬ ‫اهتماما كبيرا باالس��تثمار في مشاريع تنموية‬ ‫جديدة بالمناطق الصناعية الجديدة التي تنوي‬ ‫الحكومة التونسية اقامتها في مختلف مناطق‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫واض��اف العبي��دي ف��ي تصريح لوكال��ة االنباء‬ ‫الكويتي��ة (كونا) ان البرنامج التونس��ي لتهيئة‬ ‫المناط��ق الصناعي��ة يش��مل حالي��ا اكث��ر من‬ ‫‪ 100‬منطق��ة صناعية تفوق مس��احتها ثالثة‬ ‫االف هكت��ار ‪ 66‬ف��ي المئة منها ف��ي المناطق‬ ‫الداخلي��ة االق��ل نم��وا‪ .‬وكش��ف المس��ؤول‬

‫‪52‬‬

‫التونس��ي انه تق��رر ايضا اضاف��ة ‪ 20‬منطقة‬ ‫صناعية جديدة س��يتم البدء في انشائها قريبا‬ ‫بعد ان تلقت الوكالة التونس��ية المختصة عدة‬ ‫ع��روض اجنبية الس��يما من تركي��ا والمملكة‬ ‫العربي��ة الس��عودية النجاز مناطق لوجس��تية‬ ‫ومناطق صناعية ومناطق تجارية حرة السيما‬ ‫بالمناطق الحدودية مع ليبيا والجزائر‪.‬‬ ‫وع��زا العبي��دي تزاي��د االهتم��ام االجنب��ي‬ ‫باالس��تثمار في المناطق الصناعية التونس��ية‬ ‫الحالية والجديدة المزمع انش��اؤها الى تحسن‬ ‫المؤش��رات االقتصادي��ة ف��ي تون��س خ��الل‬ ‫الشهرين االولين من هذا العام مقارنة بنفس‬ ‫الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫وكان المدير الع��ام لوكالة النهوض بالصناعة‬ ‫والتجديد التونس��ي فريد التونس��ي اعلن في‬ ‫مؤتم��ر صحف��ي عق��ده ي��وم ام��س ان نوايا‬ ‫االس��تثمار ف��ي تون��س س��جلت زي��ادة بواقع‬ ‫عش��رة في المئة خالل ش��هري يناي��ر وفبراير‬ ‫الماضيين‪.‬‬ ‫واشار التونسي الى ان عدد المشاريع المنجزة‬ ‫زاد بنس��بة ‪ 40‬ف��ي المئ��ة ف��ي حين س��جلت‬ ‫الص��ادرات الصناعي��ة التونس��ية نم��وا بواقع‬ ‫‪9‬ر‪ 9‬في المئة خالل الفت��رة المذكورة مقارنة‬ ‫بنف��س الفت��رة م��ن الع��ام الماض��ي وهو ما‬ ‫اعتبره مؤشرا ايجابيا ل»عودة ثقة المستثمر»‬ ‫في االقتصاد التونسي‪.‬‬


‫مقاالت‬

‫المباني‬ ‫ربما لم يس��مع الكثير م��ن الناس بمصطلح‬ ‫المبان��ي المريض��ة (‪ ) Sick Building‬ولع��ل‬ ‫البعض يتس��اءل هل فع��ا المباني تمرض‬ ‫؟؟ ولإلجابة على هذا السؤال يجب أن نتعرف‬ ‫أو ً‬ ‫ال عل��ي تعري��ف تل��ك المبان��ي‪ .‬فنتيج��ة‬ ‫للتط��ور التكنولوجي في اس��تخدام األجهزة‬ ‫والمعدات الكيماوية المستخدمة في المنازل‬ ‫والمبان��ي اإلدارية واألس��واق والت��ي يطلق‬ ‫عليه��ا بش��كل ع��ام المباني المقفل��ة كانت‬ ‫النتيجة ظه��ور أمراض متنوع��ة تبعث علي‬ ‫القلق خصوصا األمراض المس��تعصية التي‬ ‫لم تكن تعرف أس��بابها لوال اهتمام الباحثين‬ ‫في هذا المجال وسميت باألمراض المتعلقة‬ ‫بالمباني ( ‪.) Sick Building Syndrome‬‬ ‫فكثي��ر م��ن الن��اس يعتب��رون تل��وث الهواء‬ ‫الخارجي خطراً على صحتهم لكن ال يعلمون‬ ‫أن اله��واء الداخل��ي أكث��ر خط��راً ألن الناس‬ ‫يقض��ون بي��ن ‪ 80‬إلى ‪ 90%‬م��ن وقتهم في‬ ‫بيئة داخلية‪.‬‬ ‫إن تل��وث اله��واء داخ��ل المبان��ي أصبح من‬ ‫الظواهر الملحوظة في المباني الحديثة التي‬ ‫تعتمد اعتم��ادا كلي ًا على التدفئ��ة والتكييف‬ ‫بالوس��ائط الميكانيكي��ة لذا نري��د أن نلفت‬ ‫االنتباه إلى مخاطر المباني المحكمة اإلغاق‬ ‫المعتمدة كلياً على المكيفات لتحسين الهواء‬ ‫الداخلي عل��ى الصحة الفردي��ة وقد وجد أن‬ ‫المباني التي تعتم��د على التكييف الصناعي‬ ‫والمحكم��ة اإلغ��اق تتس��بب ف��ي بع��ض‬ ‫األم��راض منه��ا على س��بيل المث��ال التهاب‬ ‫الجي��وب األنفي��ة وأمراض الجهاز التنفس��ي‬ ‫واألع��راض المش��ابهة لألنفلون��زا والتوت��ر‬ ‫واإلعياء المزم��ن والصداع المتك��رر والدوار‬ ‫وصعوب��ة التكل��م ونزي��ف الرئ��ة وضع��ف‬ ‫الذاكرة والس��مع وه��ذا باإلضاف��ة إلى كون‬ ‫بيئ��ة المبان��ي مقفل��ة ال يتجدد فيه��ا الهواء‬ ‫بصورة تضمن تنقية أج��واء البيئة الداخلية‬ ‫األمر الذي يس��اعد علي انتقال الفيروس��ات‬ ‫والبكتيري��ا م��ن الش��خص المص��اب إل��ى‬ ‫الشخص الس��ليم بواس��طة أنظمة التهوية‬ ‫المستعملة في هذه المباني المقفلة‪.‬‬

‫أول أكس��يد الكربون ودخان التبغ والمركبات‬ ‫العضوية المتطايرة من مواد البناء ومكونات‬ ‫األثاث والس��جاد والغ��راء والدهانات الحديثة‬ ‫ومنتج��ات التنظي��ف واألوزون النات��ج ع��ن‬ ‫األجه��زة المكتبي��ة الحديثة‪ .‬وتش��مل قائمة‬ ‫العناص��ر الملوث��ة الخارجي��ة األوزون وأول‬ ‫أكس��يد الكربون والمواد المتطايرة الدقيقة‬ ‫التي تتسلل إلى داخل الوحدات السكنية عبر‬ ‫فتح��ات التهوية واألب��واب والنوافذ باإلضافة‬ ‫إل��ى التل��وث الميكروبي الناجم ع��ن أنظمة‬ ‫التهوية‪.‬‬

‫المريضة !‬

‫ومن المؤش��رات علي تلوث البيئ��ة الداخلية‬ ‫للمبان��ي االحس��اس بالخم��ول والكس��ل‬ ‫والصداع وشم روائح غير مألوفة واإلحساس‬ ‫بزي��ادة الرطوب��ة النس��بية داخ��ل المبن��ي‬ ‫وتكث��ف قطرات من الماء عل��ي زجاج النوافذ‬ ‫والحوائ��ط وتواج��د األترب��ة عل��ي األث��اث‬ ‫والمفروش��ات ونوافذ المبن��ي وارتفاع درجة‬ ‫الح��رارة أو الب��رودة ف��ي المبن��ي ع��ن الحد‬ ‫المسموح والمقبول‪.‬‬ ‫وتعتم��د الحل��ول لهذه المش��كلة عل��ى نوع‬ ‫الملوث��ات وه��ي تتعل��ق بتصمي��م المبن��ى‬ ‫ونظ��ام التكيي��ف والتهوي��ة وتوصي��ف مواد‬ ‫البن��اء والتأثي��ث وبالتال��ي ف��إن أه��م طرق‬ ‫المحافظ��ة على نوعي��ة ه��واء داخلي جيدة‬ ‫ه��ي إلغاء مصدر التلوث أو تطويره والتوزيع‬ ‫المتق��ن لله��واء الداخل��ي وتنظي��ف اله��واء‬ ‫وإدخال الهواء الخارجي عبر منظومة تكييف‬ ‫اله��واء (‪ ) Fresh Air‬واالمتن��اع عن التدخين‬ ‫للتقليل م��ن احتماالت التعرض لغاز الرادون‬ ‫في حالة تواجده في المبني وتحس��ين جودة‬ ‫الطع��ام والش��راب اليوم��ي بحي��ث يحت��وي‬ ‫وبصف��ة دائمة عل��ي الخض��راوات والفواكه‬ ‫الطازجة حيث ثبت أن الطعام الجيد يس��اعد‬ ‫علي مقاومة التعرض لغاز الرادون‪.‬‬

‫م‪/‬عبدالرحمن مضحي الشمري‬ ‫مؤلف كتاب بيتك خطوة بخطوة‬ ‫ومؤسس موقع ومنتدى المهندس الكويتي‬ ‫للبناء والديكور‬

‫وتتأث��ر ج��ودة اله��واء الداخل��ي بع��دد م��ن‬ ‫العوام��ل من بينها عدم تجدد الهواء بش��كل‬ ‫كاف��ي والتل��وث الناتج ع��ن مص��ادر داخلية‬ ‫مث��ل مخلف��ات عملي��ات االحت��راق بم��ا فيها‬ ‫‪53‬‬


‫مواضيع عامة‬

‫أين يقع أكبر مصنع في العالم ؟‬ ‫>> ماذا تعني بوينغ؟‬ ‫ش��ركة بوين��غ (‪)The Boeing Company‬‬ ‫ه��ي ش��ركة أمريكي��ة لصناع��ة الطائرات‪،‬‬ ‫يقع مقرها في مدينة ش��يكاغو‪ ،‬بينما توجد‬ ‫مصانعها بالقرب من مدينة سياتل‪ .‬تأسست‬ ‫الش��ركة في ‪ 15‬يولي��و ‪ 1916‬على يد وليام‬ ‫بوينغ‪ .‬وتعد شركة بوينغ في الوقت الحاضر‬ ‫م��ن أكب��ر الش��ركات العمالق��ة ف��ي العالم‬ ‫خصوصاً بعد اندماجها مع ش��ركة ماكدونال‬ ‫دوغ��الس ع��ام ‪ ،1997‬والمتخصص��ة ف��ي‬ ‫تصنيع الطائرات‪.‬‬ ‫أنتجت بوينغ عدد من الطائرات المدنية مثل‬ ‫بوين��غ ‪ 747‬ومنها العس��كرية مث��ل بي ‪،52‬‬ ‫وال يجرؤ على منافس��تها في سوق الطيران‬ ‫المدن��ي والعس��كري إال ش��ركة إيرب��اص‬ ‫المملوكة للمجموعة األوربية‪.‬‬ ‫وتحظ��ى ش��ركة بوينغ بدع��م ال محدود من‬ ‫قبل الحكومة األمريكية‪.‬‬ ‫وتتوق��ع بوين��غ تقديم ‪ 1580‬طائ��رة جديدة‬ ‫بقيم��ة ‪ 260‬ملي��ار دوالر أمريك��ي لمنطقة‬ ‫الشرق األوسط خالل العشرين عاماً القادمة‪،‬‬ ‫حيث سيتم استخدام ‪ 60%‬من تلك الطائرات‬ ‫الجديدة لتلبية احتياجات الس��وق المتزايدة‪،‬‬ ‫أم��ا ال���‪ 40%‬المتبقي��ة فس��وف تح��ل محل‬ ‫الطائرات القديمة التي تم تنس��يقها‪ .‬ويعود‬ ‫هذا الطل��ب المتزاي��د إلى الحاج��ة لطائرات‬ ‫أح��دث ذات إمكانيات أعلى وتس��تهلك كمية‬ ‫أق��ل من الوقود يمكن لها أن تمكن ش��ركات‬ ‫الطيران من أن تصبح أكثر تنافسية‪.‬‬ ‫ه��ذا وقد قامت س��لطات المط��ارات العربية‬ ‫بتش��جيع ودعم هذا النمو م��ن خالل تطوير‬ ‫ق��درة المط��ارات عل��ى اس��تيعاب األع��داد‬ ‫المتزاي��دة م��ن المس��افرين‪ .‬باإلضاف��ة إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬تقوم معظم ش��ركات الطيران العربية‬ ‫عل��ى إع��ادة هيكل��ة وخصخص��ة وتوس��يع‬ ‫الش��بكات‪ ،‬وتجديد األسطول الجوي‪ ،‬وإدخال‬ ‫أنظم��ة تكنولوجي��ة وأنظمة جدي��دة لتقنية‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وتش��مل قائمة عم��الء بوينغ ف��ي المنطقة‬ ‫ش��ركة طي��ران اإلم��ارات‪ ،‬وطي��ران االتحاد‪،‬‬ ‫وف��الي دبي‪ ،‬وأالفك��و‪ ،‬والطي��ران العُماني‪،‬‬ ‫وطيران الخليج‪ ،‬وطيران رأس الخيمة‪ ،‬ودبي‬ ‫لصناعات الطيران‪ ،‬الخطوط الجوية العربية‬ ‫السعودية والخطوط الملكية األردنية‪.‬‬ ‫‪54‬‬


‫مواضيع عامة‬

‫>> تاريخ عريق‬ ‫في م��ارس م��ن ع��ام ‪ 1910‬اش��ترت بوينغ‬ ‫حوض بناء الس��فن وليام هيث في س��ياتل‪-‬‬ ‫واش��نطن‪ ،‬وال��ذي أصب��ح فيم��ا بع��د مصنع‬ ‫أول طائرة‪ .‬تأسس��ت بوينغ في س��ياتل على‬ ‫يد ولي��ام بوينغ في تاري��خ ‪ 15‬يوليو ‪،1916‬‬ ‫درس وليام بوينغ في جامعة ييل وعمل في‬ ‫البداي��ة في صناعة األخش��اب‪ ،‬حي��ث أصبح‬ ‫من األثرياء واكتس��ب المعرف��ة عن الهياكل‬ ‫الخش��بية‪ .‬وه��ذه المعرف��ة ال تق��در بثم��ن‬ ‫لدورها في نهضة الطيران‪ .‬وبقيت الش��ركة‬ ‫في س��ياتل لالستفادة من اإلمدادات المحلية‬ ‫من خشب شجرة التنوب‪.‬‬ ‫ي��وم ‪ 9‬ماي��و ‪ 1917‬أصبحت الش��ركة تعرف‬ ‫باس��م «ش��ركة بوين��غ للطائ��رات»‪ .‬و ف��ي‬ ‫أواخ��ر ‪ 1917‬دخلت الوالي��ات المتحدة الحرب‬ ‫العالمي��ة األول��ى وكان��ت تعل��م بوين��غ ان‬ ‫البحري��ة األمريكي��ة بحاج��ة للتدري��ب على‬ ‫الطائ��رات المائي��ة‪ ,‬ل��ذا تم إرس��ال طائرتي‬ ‫بوينغ حديثتي الصنع لخدمة القوات البحرية‬ ‫إلى والية فلوريدا‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 24‬ماي��و ‪ 1920‬حلقت بوين��غ‪ -8‬بأول‬ ‫رحل��ة له��ا وكان��ت ه��ذه أول طائ��رة تحلق‬ ‫فوق جب��ل رينيي��ه‪ .‬وفي ع��ام ‪ ،1923‬بدأت‬ ‫شركة بوينغ منافس��تها ضد شركة كيرتس‬ ‫للحص��ول على عقد لتطوي��ر مقاتلة لخدمة‬ ‫س��الح الجو األمريكي على الرغم من انتهاء‬ ‫كيرت��س لتصميمه��ا األول وحصوله��ا على‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫>> القرن الحادي والعشر‬ ‫يتح��ول انتب��اه بوينغ إل��ى النم��اذج الجديدة‬ ‫والبس��يطة‪ ،‬وذلك باثبات أن بوينغ ‪ - 787‬أو‬ ‫كما تس��مى بطائرة األحالم ‪ -‬أصبحت خياراً‬ ‫مناس��ب ًا للغاي��ة مع ش��ركات الطي��ران حيث‬

‫حصلت على عدد قياس��ي م��ن الطلبات قبل‬ ‫إنتاجها‪ .‬وكان��ت ايرباص تكافح م��ع التأخير‬ ‫وتج��اوز التكاليف في إنتاج طائ��رة إيرباص‬ ‫إيه ‪ 380‬العمالقة‪ ،‬وفي الوقت نفسه هددت‬ ‫العدي��د من ش��ركات الطي��ران بتبديل أوامر‬ ‫طلبي��ات طائ��رة إيرب��اص إي��ه ‪ 380‬بطلبية‬ ‫بوينغ حديثة من بوينغ ‪ .747-8‬لكن واجهت‬ ‫بوينغ ‪ 787‬تأخيراً في اإلنتاج‪ ,‬حيث ستس��لم‬ ‫بحلول عام ‪.2013‬‬ ‫ف��ي ماي��و ‪ 2005‬أعلنت بوين��غ عزمها اقامة‬ ‫مشروع مشترك مع حكومة الواليات المتحدة‬ ‫وه��و إط��الق تحالف م��ع منافس��تها لوكهيد‬ ‫مارتن حيث س��تكون الش��ركة الجديدة أكبر‬ ‫م��زود لخدمات إط��الق الصواري��خ للحكومة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫نماذج طائرات بوينغ‬ ‫‪ 2.1‬بوينغ ‪707‬‬ ‫‪ 2.2‬بوينغ ‪720‬‬ ‫‪ 2.3‬بوينغ ‪717‬‬ ‫‪ 2.4‬بوينغ ‪727‬‬ ‫‪ 2.5‬بوينغ ‪737‬‬ ‫‪ 2.6‬بوينغ ‪BBJ‬‬ ‫‪ 2.7‬بوينغ ‪747‬‬ ‫‪ 2.8‬بوينغ ‪SP‬‬ ‫‪ 2.9‬بوينغ ‪757‬‬ ‫‪ 2.10‬بوينغ ‪767‬‬ ‫‪ 2.11‬بوينغ ‪777‬‬ ‫‪ 2.12‬بوينغ ‪787‬‬

‫أكبر مصنع في العالم‬ ‫هو المصنع التابع لشركة‬ ‫ البوينج ‪ -‬المصنعة‬‫للطائرات‬ ‫ويبلغ حجم هذا المصنع‬ ‫‪ 13.3‬مليون متر مكعب و‬ ‫يغطي مساحة ‪398.000‬‬ ‫متر مربع‬ ‫ويتضمن هذا المصنع‬ ‫العمالق أيضا مسرح كبير‬ ‫ مخزن لشركة البوينج ‪ -‬و‬‫فرع ( ‪ ) BECU‬وهو مقهى‬ ‫ضخم‬ ‫وتحقق الشركة أرباح خيالية‬ ‫في كل عام‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫أرباحها خالل العام ‪2011‬‬ ‫مبلغ ‪ 19.5%‬وبنسبة زيادة‬ ‫عن العام الماضي تصل إلى‬ ‫‪18%‬‬

‫‪ 2.13‬ماكدونال دوغالس‬ ‫‪55‬‬


‫الصناعة التقليدية‬

‫صناعة أصيلة مهددة باالندثار‬ ‫صناعة الذهب قديمة وعشرات المصانع تدفن جماعياً‬ ‫بسبب تشدد اإلجراءات‬

‫الذهب زينة وخزينة ‪ ..‬هكذا يلخص المثل الخليجي القديم صناعة‬ ‫الذهب ‪ .‬ويعتبر ذلك المعدن من أكثر المعادن المحببة من قبل النساء‬ ‫اللواتي يفضلون ارتداء الحلي الذهبي عن الفضي أو معادن أخرى ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أهمية تلك الصناعة المحلية وقدمها ‪ ،‬إال أن الكثير‬ ‫من المصانع العاملة في الذهب والمعادن النفيسة األخرى (بما يعادل‬ ‫الضعف) قد اندثرت خالل السنوات العشر األخيرة االمر الذي دفع‬ ‫الماهرين في صناعة الذهب إلى الهجرة بحثاً عن بيئة عمل أفضل‪.‬‬ ‫ويقول خبراء في صناعة الذهب أن إدارة المعادن الثمينة‬ ‫في وزارة التجارة ال تتعامل مع مصانع الذهب بالطريقة‬ ‫المناسبة التي تليق بهذه الصناعة الهامة مع نقص كميات‬ ‫الذهب التي تسمح الوزارة في بيعها للتجار من أصحاب‬ ‫تلك المصانع ما أدى إلى إغراق السوق الكويتي بالذهب‬ ‫المستورد من الخليج والدول األخرى واإلكسسوارات‬ ‫المزيفة‪.‬ويشير الخبراء أن الذهب الكويتي كان يعرف‬ ‫بجودته وبريقه األخاذ وجمال نقشاته ‪ ،‬إال أن توقف عدد‬ ‫كبير من المصانع العاملة في هذا المجال أتاح الفرصة‬ ‫الختراق الذهب قليل الجودة السوق الكويتي‪.‬‬ ‫‪56‬‬


‫الصناعة التقليدية‬

‫>> مراحل صناعة الذهب‬ ‫تنقس��م ه��ذه الصناع��ة الى قس��مين‪ :‬هما‬ ‫القسم اليدوي واألخر يسمي طريقة التصنيع‬ ‫عن طريق الصب بالشمع الكاستينج ‪.‬‬ ‫وعن طريقة التصنيع الي��دوي فمراحله تبدأ‬ ‫بس��بيكة ذهبية عيار ‪ 24‬أو ذهب كسر ‪ ،‬فان‬ ‫كانت الخامة عبارة عن س��بيكة فلها معادلة‬ ‫حس��ابية معينة يت��م تحويلها ام��ا الى عيار‬ ‫‪ 18‬أو ‪ 21‬أو ‪ ،22‬ولك��ن الذهب الكس��ر فتتم‬ ‫معالجت��ه بع��د معرفة رقم العي��ار ألنه ربما‬ ‫يكون العيار ناقصا‪ .‬ثم بعد ذلك يتم تعديل‬ ‫العيار حس��ب الطل��ب‪ .‬فمثال عملي��ة تصنيع‬ ‫خات��م ي��دوي تب��دأ مراحل��ه األولي بس��حب‬ ‫األس��الك علي الماكينة بمقاس��ات معينة ثم‬ ‫يت��م اخذ االبعاد واألط��وال للخاتم المطلوب‬ ‫صناعته‪.‬‬ ‫وبعد الكش��ف عل��ى القطعة ‪ ،‬يت��م االنتقال‬ ‫الي مرحل��ة تثبيت األحجار عليه��ا وفي اثناء‬ ‫هذا كل��ه دائما تنظف القطع��ة وتصقل في‬ ‫كل مرحل��ة م��ن مراح��ل العمل حت��ى تنتج‬ ‫ف��ي النهاية قطع��ة جميلة تذه��ب فيما بعد‬ ‫ال��ى مرحل��ة التنظي��ف النهائي‪ .‬وتس��تخدم‬ ‫ف��ي عملية التنظي��ف الم��واد الكيميائية ثم‬ ‫تذه��ب بعد ذلك الى ماكينة الهزاز كي تقوم‬ ‫بإعطائها اللون المطلوب ‪.‬‬ ‫و تذه��ب القطع��ة بع��د ذل��ك إل��ى مرحل��ة‬ ‫المراقبة النهائية والختم حس��ب العيار وقبل‬ ‫تسليمها للزبون‪.‬‬ ‫وعن األدوات المستخدمة في عملية التصنيع‬ ‫الي��دوي‪ ،‬فثم��ة ع��دة أدوات تس��تخدم ف��ي‬ ‫التصني��ع الي��دوي للقطع��ة وزخرفته��ا مثل‬ ‫المنش��ار الخاص بتقطيع الذهب والمقصات‬ ‫الخاص��ة لتش��كيل القط��ع حس��ب الطل��ب‪،‬‬ ‫والتصني��ع الي��دوي ال يت��م نس��خ قط��ع منه‬ ‫حيث يتم دائما تصنيعه حس��ب طلب الزبون‬ ‫ورغبته‪.‬‬ ‫>> الصب بالشمع‬ ‫أم��ا الطريق��ة الثاني��ة م��ن ط��رق تصني��ع‬ ‫الذهب فهي طريقة الصب الحديث أو الصب‬

‫بالش��مع وهي تبدأ بالس��بيكة ويتم عمل ما‬ ‫يس��مي بالقطع��ة األساس��ية او االس��طمبة‬ ‫او الماس��تربيس وه��ي تصنع م��ن الفضة‪.‬‬ ‫ث��م بع��د مرورها بجمي��ع المراح��ل اليدوية‬ ‫الس��ابقة يت��م ترحيلها إلى قس��م الش��مع‪،‬‬ ‫وقطعة الماس��تربيس يج��ب ان تكون علي‬ ‫قدر عال جدا من النظافة والدقة ألنه سيتم‬ ‫نس��خ عدة قطع منها فيما بعد‪ .‬وقبل تركيب‬ ‫االحجار‪.‬‬ ‫وف��ي طريق��ة التصني��ع بالش��مع يتم وضع‬ ‫القطعة في مكبس الربر حتى يتم ضغطها‬ ‫حراري��ا ويتم طب��ع الرس��وم الموجودة علي‬ ‫الرب��ر والربر هو نوع معين من االس��فنج ‪-‬‬ ‫وهذه العملية تستغرق حوالي ساعتين حتى‬ ‫يتم طبع الرسوم عليها وتشكيالت بعد ذلك‬ ‫تذهب القطعة الى ماكينة الشمع‪.‬‬ ‫أما عن مرحلة وضع ش��جرة الشمع في قالب‬ ‫الجب��س ‪ ،‬يت��م تثبي��ت الش��جرة ف��ي قالب‬ ‫الجب��س بص��ب الجب��س بعد خلطه بنس��ب‬ ‫معين��ة من الماء والجبس ف��ي القالب‪ ،‬وبعد‬ ‫ذل��ك يتم إرس��ال القالب إل��ى مرحلة تفريغ‬ ‫الهواء بواس��طة ماكينة خاصة حتى ال تترك‬ ‫فجوات في القطعة الذهبية فيما بعد‪.‬‬ ‫وبالنس��بة لمرحل��ة األف��ران تع��د م��ن ادق‬ ‫المراحل واخطرها في عملية تصنيع الذهب‬ ‫حيث يقوم الفرن األول بتسييح الشمع حيث‬ ‫يت��رك فراغاً في داخ��ل الجبس ال��ذي يأخذ‬ ‫شكل رسم الشجرة ويذهب القالب بعد ذلك‬ ‫ال��ى فرن االح��راق الذي تبل��غ درجة حرارته‬ ‫‪ 750‬درجة مئوي��ة او اكثر حيث يتم تجفيف‬ ‫القال��ب حتي يتحول الي قطع��ة نارية داخل‬ ‫الف��رن م��ن جميع الجه��ات‪ .‬وبع��د فترة من‬ ‫حوالي ‪ 4‬الى ‪ 6‬ساعات داخل الفرن الحراري‬ ‫يحض��ر الذه��ب الم��راد صب��ه أو تش��كيله‬ ‫بواس��طة ف��رن ال��ى س��ائل بدرجة ح��رارة‬ ‫‪ 1150‬درجة مئوية حيث تقوم بسرعة بنقل‬ ‫القالب من فرن الحرارة الى ماكينة الش��فط‬ ‫بشكل سريع ودقيق ونقوم بعد ذلك بسكب‬ ‫الذه��ب الس��ائل في اق��ل من دقيق��ة حتى‬ ‫اليبرد القالب او الذهب‪ .‬ثم نقوم بالش��فط‬ ‫الس��ريع لله��واء حتى ينزل الذهب بس��رعة‬ ‫ويتخلل كل الفراغات في القالب‪.‬‬ ‫‪57‬‬


‫فرص صناعية‬

‫بعدما حلت األزمة‬ ‫المالية العالمية ضيفة ثقيلة‬ ‫على االقتصاديات العالمية متسببة‬ ‫في خسائر مالية فادحة‪ ،‬استطاعت‬ ‫بعض القطاعات االقتصادية جذب أنظار‬ ‫المستثمرين إليها نظراً ألنها كانت أقل‬ ‫القطاعات تأثراً في تداعيات األزمة المالية العالمية‬ ‫ومنها الصناعات الغذائية ‪ ،‬ناهيك عن أهمية تلك‬ ‫الصناعات في تقوية األمن الغذائي االستراتيجي‬ ‫للدول ‪ .‬ومن الواضح أن األمن الغذائي أصبح قضية‬ ‫حيوية بالنسبة للعديد من الدول حول العالم‪ .‬وخوفا‬ ‫من أن يأتي اليوم الذي ال يستطيعون فيه تزويد‬ ‫مواطنيهم بما يكفي من الطعام‪ ،‬عملت دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي كافة على زيادة الدعم الحكومي‪،‬‬ ‫وتوفير مخزون استراتيجي واالستثمار في الزراعة‬ ‫في مناطق أخرى‪ .‬إال أن هناك المزيد الذي يجب‬ ‫عمله إذا ما كانت الحكومات ترغب في موازنة‬ ‫ناجحة بين مخاطر االستيراد والتكلفة‬ ‫الهائلة لزيادة اإلنتاج المحلي وبالتالي‬ ‫تجنب أزمة سياسية محتملة حول‬ ‫ندرة الغذاء‪.‬‬

‫االستثمارات الغذائية ‪ ..‬الثروة الحقيقية‬

‫األزمة المالية كشفت جدوى االستثمار في قطاع األغذية‬

‫‪58‬‬


‫فرص صناعية‬

‫وفي الواقع ‪ ،‬يحظ��ى قطاع الصناعات الغذائية‬ ‫باهتم��ام كاف��ة ال��دول ليس فقط لم��ا له من‬ ‫أهمي��ة عل��ى الصعي��د االس��تراتيجي واألم��ن‬ ‫الغذائي ومس��اهمته في االكتفاء الذاتي‪ ،‬وإنما‬ ‫أيضا لما يوفره من أنشطه تتكامل مع القطاع‬ ‫الزراعي‪ .‬ولهذا يعتبر هذا القطاع عنصرا داعما‬ ‫ومحفزا لتطوي��ر القطاع الزراعي إذا ما توفرت‬ ‫المتطلب��ات األساس��ية له��ا القط��اع م��ن تربة‬ ‫خصبة وموارد مائية وأيدي عاملة‪.‬‬ ‫وم��ا يزيد م��ن أهمي��ة الصناع��ات الغذائية أن‬ ‫معظ��م دول الخلي��ج العربي تعتب��ر من الدول‬ ‫المس��توردة للغ��ذاء ‪ .‬فعل��ى س��بيل المث��ال ‪،‬‬ ‫تس��تورد دولة مثل الكوي��ت ‪ 80%‬من حاجاتها‬ ‫الغذائي��ة م��ن الخ��ارج ‪ ،‬مم��ا يعن��ي أن هناك‬ ‫فرص��ًا حقيقية لزي��ادة عدد المصان��ع العاملة‬ ‫ف��ي الصناعات الغذائية محليًا وهي حاليًا تمثل‬ ‫صناعات متواضعة مثل صناعة منتجات األلبان‬ ‫والعصائر والشيبس وغيرها‪.‬‬ ‫وفق��ًا للنمو الس��كاني واالرتف��اع الحاصل في‬ ‫دخل الفرد‪ ،‬يتوقع أن يصل استهالك الغذاء في‬ ‫منطق��ة الخلي��ج وحدها إل��ى ‪ 51.5‬مليون طن‬ ‫بحل��ول الع��ام ‪2015‬م‪ ،‬وإن مقابلة هذا الطلب‬ ‫المتزاي��د على الطعام هي تحد يواجه حكومات‬ ‫ال��دول الخليجي��ة وفرص��ة كبي��رة لش��ركات‬ ‫القطاع الخاص للتوس��ع في السوق‪ ،‬ويساهم‬ ‫مع��رض ومؤتمر س��يال الش��رق األوس��ط في‬ ‫تهيئ��ة األرضي��ة المناس��بة لمقابل��ة التحديات‬ ‫واالستفادة من الفرص المستقبلية»‪.‬‬ ‫إن الفجوة الغذائية التي تواجهها دول المجلس‬ ‫تش��ير إل��ى وجود ف��رص اس��تثمارية س��انحة‬ ‫تمتل��ك ف��رص نج��اح إذا م��ا تواف��رت البيئ��ة‬ ‫الصالحة‪ .‬ولعل أهم م��ا تحتاجه هذه الصناعة‬ ‫باألس��اس هو إزال��ة معوق��ات التصدي��ر التي‬ ‫تحد من قدرة المصان��ع الخليجية إلى الوصول‬ ‫بالش��كل المطلوب إلى أس��واق دول المجلس‪.‬‬ ‫وم��ن أهم معوقات انس��ياب المنتجات الغذائية‬ ‫هي عدم التزام بع��ض دول المجلس بالعديد‬ ‫م��ن الق��رارات الخليجي��ة مث��ل المواصف��ات‬ ‫المقايي��س‪ ،‬حيث أنه بالرغم من اعتماد ‪3471‬‬ ‫مواصف��ة خليجي��ة إال أن بع��ض دول المجلس‬ ‫ال تلت��زم بهذه المواصف��ات مما يرفع من كلفة‬ ‫اإلنت��اج‪ ،‬ناهيك عن بطء اإلج��راءات الجمركية‬ ‫بالرغ��م من مرور عام على بدء العمل باالتحاد‬ ‫الجمرك��ي الخليج��ي و بع��ض المتطلب��ات‬ ‫اإلضافي��ة الخاصة بالش��حن والنقل والفحص‬ ‫الطب��ي وش��هادة المنش��أ و غياب التش��ريعات‬ ‫الخاصة باإلغراق‪.‬‬ ‫>> مبادرات خليجية‬ ‫لقد أب��رز ارتفاع أس��عار الغ��ذاء والبترول في‬ ‫‪ 2009 – 2007‬هشاش��ة األم��ن الغذائ��ي في‬ ‫المنطق��ة‪ .‬وم��ا زاد األوض��اع س��وءا‪ ،‬ه��و أن‬ ‫حكومات مجلس التعاون الخليجي لديها العديد‬

‫من األس��باب المتعلق��ة بالميزانية واألس��باب‬ ‫السياسية والتاريخية التي تجعلها قلقة بشأن‬ ‫العجز التجاري الغذائي في المنطقة‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى أن االنخفاض الحاد أو المس��تمر‬ ‫ف��ي أس��عار البت��رول بالتزام��ن م��ع االرتفاع‬ ‫المستمر في أسعار الغذاء يمكن أن يؤدي إلى‬ ‫انكم��اش للفوائ��ض التجارية‪ ،‬وه��و ما يؤثر‬ ‫س��لبا على عائدات العم��الت األجنبية وعائدات‬ ‫الدولة وخيارات االستثمار‪ .‬ومن هذا المنطلق‬ ‫تتح��ول الفوائ��ض المالي��ة والتجاري��ة إلى ما‬ ‫يطلق عليه قصور مزمن‪.‬‬ ‫و خالل الس��نوات القليلة الماضية‪ ،‬سعت دول‬ ‫مجلس التع��اون الخليجي لتعزي��ز معروضات‬ ‫الغ��ذاء المحل��ي م��ن خ��الل ش��راء أو تأجي��ر‬ ‫أراض صالح��ة للزراع��ة في ع��دد مختلف من‬ ‫ال��دول اآلس��يوية واألفريقي��ة ودول أمي��ركا‬ ‫الالتيني��ة‪ ،‬بغرض تحقيق «ق��درة ثنائية على‬ ‫تعزيز إنتاجي��ة الغذاء وتقليل فرص التعرض‬ ‫إلخفاقات الس��وق والقيود الت��ي تفرض على‬ ‫الص��ادرات»‪ .‬وبالمث��ل‪ ،‬تستكش��ف الحكومات‬ ‫والش��ركات الخاصة تقنيات جديدة لمس��اعدة‬ ‫المنطقة على تطوير إنتاجها الغذائي بتكلفة‬ ‫معقول��ة‪ .‬م��ن بينه��ا «برنامج قط��ر الوطني‬ ‫لألم��ن الغذائي»‪ ،‬ومب��ادرة «صندوق أبوظبي‬ ‫للتنمية» في األمن الغذائي‪.‬‬ ‫ويعتق��د أن االس��تثمار في األراض��ي األجنبية‬ ‫س��وف يقلل م��ن ق��در الحب��وب الت��ي تحتاج‬ ‫دول مجل��س التع��اون الخليج��ي الس��تيرادها‬ ‫باألس��عار العالمية‪ .‬باإلضاف��ة إلى أن صادرات‬ ‫الغ��ذاء م��ن دول الط��رف الثالث س��وف تمكن‬ ‫حكومات الخليج من تقليل دور ما يطلق عليه‬ ‫بالوس��طاء في تج��ارة الغ��ذاء؛ وبالتالي تجنب‬ ‫المضاربات حول أس��عار الغ��ذاء العالمي‪ .‬وفي‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬اش��ترطت الدول المضيفة ضخ‬ ‫رأس المال في قطاعاتها الزراعية واالستفادة‬ ‫م��ن التقني��ات الزراعي��ة الجديدة الت��ي يأتي‬ ‫بها المس��تثمرون‪ .‬وتتضم��ن المزايا المحتملة‬ ‫للفقراء المحليين توفير عدد هائل من فرص‬ ‫العمل وتنمية البنية التحتية الريفية‪.‬‬

‫االستثمار في األراضي‬ ‫األجنبية سوف يقلل من‬ ‫قدر الحبوب التي تحتاج‬ ‫دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي الستيرادها‬ ‫باألسعار العالمية‬ ‫على الرغم من اعتماد‬ ‫‪ 3471‬مواصفة خليجية إال‬ ‫أن بعض دول المجلس ال‬ ‫تلتزم بهذه المواصفات‬ ‫مما يرفع من كلفة اإلنتاج‬ ‫ارتفاع أسعار الغذاء‬ ‫والبترول في ‪– 2007‬‬ ‫‪ 2009‬أبرز هشاشة األمن‬ ‫الغذائي في المنطقة‬

‫‪59‬‬


‫فرص صناعية‬

‫وأخي��را‪ ،‬هن��اك حاج��ة إل��ى تقلي��ل ف��رص‬ ‫التع��رض لتذبذب��ات الس��وق عب��ر األدوات‬ ‫المالي��ة مث��ل العق��ود المس��تقبلية وتوفير‬ ‫بدائ��ل باإلضاف��ة إل��ى تأس��يس كيان��ات‬ ‫مش��تركة مع المزارعي��ن المحليين بدال من‬ ‫االستحواذ على األراضي‪.‬‬ ‫>> الغذاء في العالم‬

‫ولك��ن‪« ،‬االس��تحواذ عل��ى األراض��ي»‪ ،‬وفقا‬ ‫للبن��ك الدولي والفيدرالي��ة الدولية للمنتجين‬ ‫الزراعيين ال يس��اهم إال على نحو محدود في‬ ‫معالج��ة المخ��اوف المتعلقة باألم��ن الغذائي‬ ‫لدول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫>> زراعة األرض‬ ‫وعل��ى الرغ��م من ارتف��اع الث��روة الوطنية ‪،‬‬ ‫تواج��ه دول الخليج أزمة غذائي��ة محتملة في‬ ‫ظل اس��تمرار ارتفاع أسعار الغذاء‪ .‬كما تواجه‬ ‫أس��واق غذائي��ة عالمية انكماش��ا أكث��ر نظرا‬ ‫لتقلص فوائ��ض التصدير‪ ،‬وانخفاض اإلنتاج‬ ‫الغذائي المحلي‪ ،‬والنمو الس��كاني‪ .‬وخوفا من‬ ‫أال تتمك��ن ف��ي يوم م��ا من تزوي��د مواطنيها‬ ‫بالغذاء الكاف��ي‪ ،‬زادت كافة تلك الدول الدعم‬ ‫الحكومي وحاولت مراكمة مخزون استراتيجي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مس��اعي االستثمار في الزراعة‬ ‫بالخارج‪ .‬وحسب معلومات سابقة ‪ ،‬تشير إلى‬ ‫أن��ه هن��اك حاجة التخ��اذ المزيد م��ن التدابير‬ ‫وعل��ى الف��ور‪ .‬فهن��اك حاج��ة ماس��ة لتداول‬ ‫وتطبي��ق إس��تراتيجية ثالثي��ة األبع��اد تمكن‬ ‫الدول من التكيف الفوري مع تزايد االستهالك‬ ‫المحل��ي عب��ر التعلي��م وتنظيم األس��رة‪ .‬كما‬ ‫يجب تعزيز اإلنتاجية كذلك عبر االس��تثمارات‬ ‫متعددة األطراف واالس��تثمارات اإلقليمية في‬ ‫األبح��اث والتنمية ونقل التكنولوجيا باإلضافة‬ ‫إلى تعزيز إدارة الموارد المائية‪.‬‬ ‫‪60‬‬

‫عموم�� ًا ‪ ،‬يواج��ه قط��اع صناع��ة األغذي��ة‬ ‫العالم��ي تحديات مس��تقبلية كبي��رة نظراً‬ ‫لالرتف��اع الملحوظ في أعداد س��كان الكرة‬ ‫األرضي��ة وتفش��ي ظاه��رة التم��دن والتي‬ ‫ت��ؤدي إلى نقص الق��وى العامل��ة الريفية‬ ‫عالوة عل��ى بدء نفاذ بع��ض المصادر غير‬ ‫المتجددة‪.‬‬ ‫وتش��ير إحصائي��ات أن نس��بة ‪ 50%‬م��ن‬ ‫س��كان العالم يعيش��ون في الوقت الحالي‬ ‫ف��ي الم��دن‪ ،‬م��ع زي��ادة كلية ف��ي التعداد‬ ‫الس��كاني العالمي أسرع بكثير من معدالت‬ ‫الزيادة التي يشهدها قطاع إنتاج الغذاء‪.‬‬ ‫كما تشير التقديرات إلى أن التعداد العالمي‬ ‫للس��كان س��يصل إل��ى ‪ 9‬مليارات ش��خص‬ ‫بحل��ول العام ‪ ،2050‬أي أكث��ر بحوالي ‪2.5‬‬ ‫ملي��ار ش��خص عن الع��دد الموج��ود حاليا‪،‬‬ ‫مم��ا يعني ضرورة رفع معدالت إنتاج الغذاء‬ ‫بنسبة ‪ 70%‬عن المعدالت الحالية‪.‬‬ ‫وع��ن أب��رز الحلول التي يمكن أن تس��اهم‬ ‫في خفض العجز المتوقع في قطاع صناعة‬ ‫األغذية‪ ،‬خفض معدالت الهدر في سلس��لة‬ ‫التوري��د وموازن��ة االس��تهالك الغذائ��ي‪،‬‬ ‫باإلضاف��ة إلى تقنين المش��تريات الغذائية‬ ‫سيس��هم حتم ًا في تحقيق مستقبل غذائي‬ ‫أفضل للمستهلكين‪.‬‬ ‫ويق��ول خب��راء متخصصون ف��ي الغذاء إن‬ ‫إطعام تس��عة مليارات ش��خص أمر صعب‬ ‫لك��ن ليس مس��تحي ً‬ ‫ال‪ ،‬حيث يمك��ن للعالم‬ ‫أن ينت��ج الطعام الكافي للجميع س��واء في‬ ‫الوق��ت الحال��ي أم في المس��تقبل‪ ،‬ويمكن‬ ‫المساهمة في حل األزمة الغذائية العالمية‬ ‫المتوقع��ة إذا ما قمنا بتحس��ين المحاصيل‬ ‫في العال��م المتحضر‪ ،‬وس��اهمنا في وقف‬ ‫أس��اليب اله��در المتبع��ة ف��ي مزارع آس��يا‬ ‫وأفريقيا وعلى موائ��د الطعام في «العالم‬ ‫األول»‪ ،‬واأله��م م��ن كل ه��ذا إذا م��ا بدأنا‬ ‫بانتقاء غذائنا»‪.‬‬ ‫وف��ي الوق��ت الحال��ي‪ ،‬يضي��ع م��ا نس��بته‬ ‫‪ 50%‬من المحاصي��ل المزروعة في قارتي‬ ‫آس��يا وأفريقيا بس��بب الحش��رات الضارة و‬ ‫األمراض و س��وء التخزين وسلسلة التوزيع‬ ‫الت��ي ال وجود له��ا تقريباً‪ ،‬كما يت��م إهدار‬ ‫م��ا نس��بته ‪ 40%‬م��ن الطعام ف��ي أمريكا‬ ‫الش��مالية وأوروبا في مراحل ما بين «محل‬ ‫البيع وطاولة الطعام»‪.‬‬



‫كاريكاتير‬

‫‪62‬‬




Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.